alnaspaper no.140

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )140‬االربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫‪No.(140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫بعد دبي ولندن‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫اإلخوان ‪ ..‬قادمون‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫شابة عراقية تؤسس شركة سيارات أجرة مخصصة للنساء في أربيل‬

‫يا قارئًا كتابي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 3000‬عملية قتل لخلية واحدة !‬ ‫وارد بدر السالم‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫ُ‬ ‫حر�صت على لقاء املر�شد‬ ‫قبل �أن يُفارق دنيانا يف �سفرة �أخرية �إىل العامل الأب��ديّ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫قطعت ميدان طلعت يف‬ ‫العام جلماعة لإخوان امل�سلمني الأ�ستاذ م�أمون اله�ضيبي ‪..‬‬ ‫بخطى مُ�سرعة حتى �أ�صل مكتبه يف املينا ‪ ..‬وكانت �شوارع‬ ‫قلب القاهرة متجه ًا نحوه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫القاهرة مزدحم ًة كعادتها وحدائقها يف �أحلى موا�سمها ‪ ،‬فالربيع يطل ‪ ،‬وال�شتاء مل‬ ‫يغب ‪ ،‬والهواء ن�سمات عليلة ت�صافح الوجوه احلزينة فتنع�شها بعبق من �أ�شجار‬ ‫الورود الطالعة ب�ألوانها الأبي�ض والأحمر والأ�صفر ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وجدت نف�سي يف مكتب املر�شد العام محُ اط ًا يف �إطار من اجلوّ الودّي وقد ا�صطحبني‬ ‫هناك الأ�ستاذ �أحمد �سيف الإ�سالم جنل م�ؤ�س�س اجلماعة ح�سن البنا ‪ ،‬وكان معنا‬ ‫الدكتور عبد املنعم �أبو الفتوح وع�صام العريان ‪ ..‬مكتب متوا�ضع يف �شقة ب�سيطة‬ ‫ن�صفها مُ�ص ّلى ون�صفها الآخر �صالة لال�ستقبال ‪ ،‬تت�صدّرها مكتبة مليئة بكتب التفا�سري‬ ‫وال�صحاح وال�سنن والفتاوى والر�سائل الع�شر للب ّنا و�أدبيّات الإخوان و�أر�شيف من‬ ‫املعلومات على �أقرا�ص كمبيوترية و�أخ��رى موثقة على الطريقة القدمية ‪ ،‬وكانت‬ ‫ال�شقة يف الدور الثاين يف بناية ت�شعرك �أنك يف قب�ضة ( مباحث �أمن الدولة ) لكرثة ما‬ ‫كانت ترتبّ�ص بها عيون الو�شاة واملخربين !‪.‬‬ ‫ولقد جرى بيننا حديث �شيّق طويل ‪ ،‬وحتدّثنا يف‬ ‫ُ‬ ‫ورويت له‬ ‫مو�ضوع العالقة بني ( الإخوان وال�سلطة )‬ ‫ما �أحفظ عن والده ح�سن اله�ضيبي وكان مر�شد ًا ثاني ًا‬ ‫وقا�ضي ًا حمافظ ًا حمرتم ًا ‪ ،‬فعندما ُدع��ي �إىل مقابلة‬ ‫امللك فاروق يف بداية التحالف بني الإخوان والق�صر‪،‬‬ ‫وخرج �إىل ال�صحفيني الذين �س�ألوه عن هذه املقابلة‬ ‫وما جرى فيها ‪ ،‬كان ردّه امل�شهور ‪ ( :‬زيارة كرمية مللك‬ ‫كرمي ) !‪.‬‬ ‫ك��ان اله�ضيبي الإب���ن واع��ي�� ًا للمخاطر ال��ت��ي حتيط‬ ‫باجلماعة ‪ ،‬وكان يعرف �أن هناك ظروف �ضغط �شديد‬ ‫يتع ّر�ضون لها داخل م�صر وخارجها مبوجات من ال�سجون واملنايف ‪ ،‬وكان احلظر‬ ‫ال�سيا�سي �أيّام الرئي�س مبارك يفر�ض عليهم النزول �إىل العمل ال�س ّري و�أن يكونوا‬ ‫ّ‬ ‫م�ستعدّين �أكرث لتحمّل �ضربات القب�ضة احلديديّة ‪ ،‬وكانت هناك قوى و�أحزاب ت�شمت‬ ‫وتت�ش ّفى بهم ‪ ،‬ومل �أجده ي�شعر بالإحباط ‪ ،‬وعمره جتاوز ال�ستني ‪ ،‬فلم يكن هناك ما‬ ‫يخ�شاه �سوى لقاء ربّه بقلب �سليم ‪.‬‬ ‫تعود �أطياف من هذا اللقاء �إىل ذاكرتي ‪ ،‬و�أنا �أتابع هذه الأي��ام مالمح ثورة ثانية‬ ‫تكاد تع�صف بامل�شهد ال�سيا�سي يف قاهرة املع ّز مع تنامي قوة ( الإخوان ) التي ترجّ ح‬ ‫التوقعات �أنهم �سيح�صدون الغنيمة الأكرب من مقاعد الربملان يف االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫ال منا�ص ‪ ،‬فالإخوان امل�سلمون قادمون �إىل ال�سلطة ‪ ..‬والأنظمة التي كانت تقف منهم‬ ‫موقف اخل�صم ح ّد الفجور يف اخل�صومة تراجعت وبد�أت تتنازل �أمامهم بكثري من‬ ‫املغريات وامل�ساومات حتى حتافظ على عرو�شها من ال�سقوط وقد وجدت �أمامها كيف‬ ‫تدحرجت �أنظمة وتهاوت عرو�ش كثرية ؟!‪.‬‬ ‫لكن هل هم جاهزون للحكم فع ًال ‪ ..‬وكيف �سيتوافقون مع فكرهم الذي تع ّلموه مع‬ ‫نظام حكم نا�شئ جديد ‪ ..‬ماذا �سيفعلون مببد�أ تطبيق ال�شريعة الإ�سالمية مث ًال ‪ ..‬هل‬ ‫�سيقيمون جنة من العدل االجتماعي يف بالدهم ‪ ..‬هل �ست�سقط العروبة �سهو ًا من بيان‬ ‫الن�صر ‪� ..‬أين �سيذهبون بك ّل �شعاراتهم القد�سيّة القدمية يف عدائهم طاغوت الأر�ض‬ ‫�أمريكا بعد �أن �أ�صبحت وا�شنطن وعوا�صم غربية ت�ستقبل ع��دد ًا من قياداتهم لقاء‬ ‫املد ّللني املغمورين بالغفران ؟!‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ومتنيت لو عاد بي الزمن ع�شر‬ ‫علي يف حلظة ك ّل هذه الأ�سئلة وتزاحمت ‪،‬‬ ‫خطرت ّ‬ ‫�سنوات �إىل الوراء ‪ ،‬ع�شر �سنوات يوم قابلت اله�ضيبي ‪ ،‬لأ�س�أله بها لع ّله ي�ستبني معي‬ ‫اخليط الأبي�ض من اخليط الأ�سود يف الفجر !‪.‬‬ ‫�إنها حرية املثقف التائه املم ّزق بني �شعارين وطبعتني وزمنني خمتلفني ‪� ..‬إنها �أ�سئلة‬ ‫وخواطر لي�س �إال !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�أ�س�س���ت عراقي���ة �شاب���ة �شجعته���ا‬ ‫ق�ص����ص جن���اح �سي���ارات الأج���رة‬ ‫املخ�ص�صة للن�س���اء يف دبي ولبنان‬ ‫�شرك���ة تق���دم ه���ذه اخلدم���ة يف‬ ‫حمافظ���ة �أربيل‪�.‬سي���ارات الأج���رة‬ ‫اجلديدة يف مدين���ة عني كاوة التي‬ ‫يغلب امل�سيحيون عل���ى �سكانها يف‬ ‫�أربي���ل ب�شم���ايل الع���راق ال تتجول‬ ‫يف ال�ش���وارع بحث���ا ع���ن ركاب ب���ل‬ ‫تحُ جز �سلفا عن طريق الهاتف‪.‬‬ ‫الن���ا خو�شاب���ا مالكة ال�شرك���ة التي‬ ‫ترف���ع �شع���ار "للن�س���اء وب���ادارة‬ ‫الن�ساء" ذكرت �أن اخلدمة اجلديدة‬ ‫ت�سع���ى لتلبي���ة احتياج���ات الن�ساء‬ ‫الالت���ي يواجه���ن م�ضايق���ات م���ن‬ ‫�سائق���ي �سي���ارات االج���رة الرجال‪.‬‬ ‫ب���د�أت الن���ا خو�شاب���ا ‪-‬الت���ي تبل���غ‬ ‫م���ن العمر ‪ 25‬عام���ا وحتمل �شهادة‬ ‫جامعي���ة يف الهند�س���ة املدني���ة ‪-‬‬ ‫�شركته���ا ال�صغ�ي�رة يف �أكتوب���ر‬ ‫ت�شري���ن االول املا�ض���ي بر�أ�س مال‬ ‫بلغ ‪� 100‬ألف دوالر وثالث �سيارات‬ ‫و�سائقتني يف نوبتي عمل يوميا‪.‬‬ ‫وقالت النا "�أكرثية املواطنني احبوا‬

‫الفك���رة خا�ص���ة الن�س���اء‪ .‬الرج���ال‬ ‫طبعا يف البداية قالوا ال ما تنجح‪..‬‬ ‫ُم�ستحي���ل ت�شوف���ون درايفرز ن�ساء‬ ‫الن ماك���و (ال توج���د) بن���ت هنا يف‬ ‫كرد�ستان ت�سوق تاك�سي‪ .‬م�ستحيل‬ ‫تلكون (جت���دون)‪ .‬ب�س (لكن) نحن‬ ‫ب�صراح���ة لكين���ا (وجدن���ا) رد فعل‬ ‫ايجاب���ي من �أكرث‪ ..‬تق���در تقول ‪80‬‬ ‫باملئ���ة م���ن املواطنني قال���وا الفكرة‬ ‫كل�ش ممتازة وراح تنجح‪".‬‬ ‫حت���اول الن���ا حالي���ا زي���ادة ع���دد‬ ‫�سي���ارات االج���رة يف ال�شرك���ة اىل‬ ‫مثل�ي�ن بع���د �أن �شجعه���ا رد الفع���ل‬ ‫االيجاب���ي واالقب���ال ال���ذي القت���ه‬ ‫اخلدمة لكنها واجه���ت �صعوبة يف‬ ‫العث���ور عل���ى ن�س���اء يقبل���ن العمل‬ ‫يف قي���ادة تل���ك ال�سيارات‪.‬وقال���ت‬ ‫"امل�شكل���ة الوحي���دة‪ ..‬ال�صعوب���ة‬ ‫الوحي���دة الت���ي تواجهن���ا �أنه نحن‬ ‫نقاب���ل بن���ات‪ .‬كل�ش (ج���دا) �صعبة‪.‬‬ ‫عين���ا اثنني وث���اين ي���وم اثنيناتهم‬ ‫(االثنت���ان) ا�ستقال���وا‪ .‬قال���وا نحن‬ ‫�أخذنا التاك�سي وطلعنا اىل ال�شارع‬ ‫و�شفنا (ر�أينا) م�ضايقات من هواي‬

‫( كثري) من الرجال ويرمون �أوراق‬ ‫تلفون���ات لن���ا وقالوا نح���ن ما نقدر‬ ‫نح���ن �أن ن�ستمر بع���د بهذا ال�شغل‪..‬‬ ‫اعذرون���ا‪ ..‬نح���ن نتمن���ى ن�شتغ���ل‬ ‫ونتمنى ن�ساعد الن�ساء بهذه املنطقة‬ ‫ب����س �شفن���ا م�ضايق���ات ال حتتم���ل‪.‬‬ ‫فاثنينهم ثاين يوم ا�ستقالوا‪ .‬نحن‬ ‫نحاول‪ .‬ما ي�أ�سنا‪.‬‬ ‫نح���اول ن�سوي مقاب�ل�ات ون�سوي‬ ‫حالي���ا اعالن �سن�ض���ع قطع يف عني‬ ‫كاوة كله���ا ويف اربي���ل �أنه مطلوب‬ ‫ن�ساء للعمل‪".‬‬ ‫االج���رة الت���ي تتقا�ضاه���ا ال�شرك���ة‬ ‫مقاب���ل خدم���ات �سياراته���ا لي�س���ت‬ ‫زهيدة لك���ن الن�ساء الالتي يتعاملن‬ ‫معه���ا يقل���ن ان الراح���ة وال�شع���ور‬ ‫باالم���ان يف �سي���ارة تقوده���ا امر�أة‬ ‫لهم���ا ثمنهما‪.‬وقال���ت فت���اة يف‬ ‫الع�شري���ن من عمره���ا تدعى لورين‬ ‫تتعام���ل ب�صف���ة منتظمة م���ع �شركة‬ ‫�سي���ارات االج���رة اخلا�ص���ة للن�ساء‬ ‫"مرات واحد يريد يروح حفالت‪..‬‬ ‫نري���د نلب�س براحتنا‪ ..‬ب�س ما نقدر‬ ‫ن�صع���د م���ع �أب���و التاك�س���ي الن ابو‬

‫التكا�س���ي (�سيارات االج���رة) كل�ش‬ ‫خطري���ن وهواي���ة �صاي���رة ح���االت‬ ‫ب�أن���ه ي�ضوج���ون ( ي�ضايق���ون)‬ ‫البنات‪ .‬فم���ا كنا ن�ستطيع �أن نطلع‪.‬‬ ‫لك���ن االن البن���ك تاك�س���ي موجود‪.‬‬ ‫ت�شوف���ون (ترون) مبدل���ة وفرحانة‬ ‫وخابرتهم وجا�ؤوا بالوقت وخدمة‬ ‫كل����ش مريح���ة و�أن���ا مرتاح���ة حتى‬ ‫من �أطل���ع الن بالروح���ة وبالرجعة‬ ‫(الذه���اب والع���ودة) ه���م الذي���ن‬ ‫يو�صلوين‪".‬وقال���ت �أمريكي���ة تقيم‬ ‫يف اربي���ل تدع���ى �س���ارة ه���اريف‬ ‫"�أ�ستخدمه���ا يف �أي وق���ت خ�ل�ال‬ ‫الي���وم حت���ى �أثن���اء النه���ار‪� .‬أف�ضل‬ ‫اخل���روج يف �سي���ارة �أج���رة خا�صة‬ ‫للن�س���اء ومعظ���م النا����س عندم���ا‬ ‫�سمع���ن عنه���ا �شع���روا باحلما����س‪.‬‬ ‫اجلميع يريدونه���ا �أن تكرب و�أعتقد‬ ‫�أنها �ستكرب كثريا وب�سرعة كبرية‪.‬‬ ‫وتعمل �سي���ارات االج���رة اخلا�صة‬ ‫بالن�ساء حاليا داخل اربيل وتعتزم‬ ‫ال�شرك���ة تو�سي���ع نط���اق خدمته���ا‬ ‫لي�شم���ل ال�سليمانية وده���وك اي�ضا‬ ‫ابتداء من مار�س اذار ‪.2012‬‬

‫مو�ضوعة الأمن الداخلي ت�شغل العراقيني منذ ثماين �سنوات ‪ ،‬وهي املو�ضوعة‬ ‫الأك�ثر �أهمية من بني كل املو�ضوعات اخلدمية التي �أتعبت العراقيني وما‬ ‫ت��زال‪ .‬فعمليات االغتياالت بالكوامت وغ�ير ال��ك��وامت والتفجريات والقتال‬ ‫املخفي للجماعات امل�سلحة وال�سرقات واخلروقات الأمنية الكبرية وال�صغرية‬ ‫‪� ،‬شكلت م�شهد ًا وا�سع النطاق يف املجتمع العراقي ‪ ،‬حتى بات ل�سعته ك�أنه هو‬ ‫أثقال ال ح�صر لها ‪ ،‬لي�س �أقلها الثقل الأمني‬ ‫احلالة الطبيعية ملجتمع ينوء ب� ٍ‬ ‫الذي يق�ض امل�ضاجع ويرتك فا�صلة بني العراقيني وقواتهم الأمنية ب�شتى‬ ‫م�سمياتها ‪.‬‬ ‫قبل يومني عر�ضت وزارة الداخلية اعرتافات ‪ 22‬من عنا�صر القاعدة من ا�صل‬ ‫‪� 200‬شخ�ص ي�شكلون خلية بعثية لالغتياالت وتفجري ال�سيارات املفخخة‪،‬‬ ‫فيما اكدت �أن اخللية م�س�ؤولة عن مقتل �أكرث من ثالثة �آالف �شخ�ص !!‬ ‫هذا الن�ص اخلربي لوحده يعطينا م�ؤ�شرات خطرة حلجم الفجوة الأمنية‬ ‫احلا�صلة التي ينفذ منها ه�ؤالء املخربون والعابثون ب�أمن املجتمع ‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�����س���ؤال ه��و كيف متكنت ه��ذه اخللية م��ن قتل ‪ 3000‬ثالثة �آالف �شخ�ص‬ ‫طيلة ال�سنوات املا�ضية من دون �أن يُلقى عليها‬ ‫القب�ض �أو على بع�ض �أفرادها يف �أقل تقدير!‬ ‫وك��ي��ف متكنت ب���أع��داده��ا الكبرية �أن تت�سرت‬ ‫�سنوات طويلة وتقتل هذا العدد غري املعقول‬ ‫م��ن ال��ع��راق��ي�ين ؟ وك��ي��ف ت�لاءم��ت فيما بينها‬ ‫لتغطي �أفعالها الإجرامية من دون �أن تكون‬ ‫حتت �أنظار القوات الأمنية زمن ًا طوي ًال ؟‬ ‫عدد القتلى هذا لي�س هين ًا وقد الي�صدقه العقل‬ ‫وال العاقل لوال اع�تراف الداخلية به �صراحة‬ ‫وهي تعر�ض جمموعة من املجرمني الذين نفذوا‬ ‫اىل احلياة العامة عرب نقاط �ضعف يف الأجهزة الأمنية ‪ ،‬وهي نقاط �سلبية‬ ‫تتكرر دائم ًا على ح�ساب املواطنني والأجهزة الأمنية ذاتها ‪ ،‬وتخلق الكثري‬ ‫من الإرب��اك يف احلياة العراقية العامة ‪ ،‬وهو �أح��د الأه��داف التي يبتغيها‬ ‫الإره��اب��ي��ون يف جعل احل��ي��اة اليومية قائمة على ال�ت�ردد واخل���وف وزرع‬ ‫حالة عدم الثقة بينها وبني �أجهزة الأمن الوطنية ملزيد من زيادة م�ساحات‬ ‫الال�إ�ستقرار يف �صفوف املجتمع‪.‬‬ ‫ملثل هذه امل�شكلة وجوه عدة ‪ ،‬ال تبد�أ بال�شق الأمني وال تنتهي بال�شق ال�سيا�سي‬ ‫‪ ،‬فهذا الأخري هو �سبب البالء الوطني برمته ‪ ،‬فقد حبانا الله ب�سيا�سيني دونهم‬ ‫خرط القتاد ‪ ،‬فال هم ق��ادرون على ت�سيري ال�سفينة الوطنية اىل ما يجب �أن‬ ‫ت�سري اليه ‪ ،‬وال هم راحلون لغريهم ممن تتوفر فيهم ال�صفات الوطنية ولو‬ ‫يف حدودها املطلوبة ‪ ،‬و�إال كيف ميكن �أن ننظر اىل دولة ال يوجد فيها وزير‬ ‫داخلية حتى اليوم ‪ ،‬ووزير دفاعها م�ؤقت ويدير وزارة ثانية ؟‬ ‫ه��ذا الف�ساد ال�سيا�سي القائم على املحا�ص�صة وال��وف��اق الكاذب وال�شراكة‬ ‫الوهمية ‪ ،‬ثبت �أنه وراء كل الت�صعيد الأمني الذي ي�ضرب البالد بني فرتة‬ ‫وف�ترة �أخ��رى ‪ .‬فالتنازع ال�سيا�سي ال��ذي ال يهد�أ ‪ ،‬و�أحيان ًا ملجرد التنازع‬ ‫ال�شخ�صي ‪ ،‬خلق عدم ا�ستتباب يف احلالة ال�سيا�سية كلها ‪ ،‬وبالتايل ان�سحب‬ ‫على ملفات مهمة يف الدولة ‪ ،‬كالدفاع والداخلية ‪.‬‬ ‫�أن عدد القتلى الذين ك�شفت عنهم الداخلية يوم �أم�س الأول ال ي�ستهان به ‪ .‬عدد‬ ‫كبري من ال�ضحايا الذين طالهم الإرهاب بغياب احلنكة ال�سيا�سية التي ال تريد‬ ‫�أن تبني وطن ًا ي�سوده اال�ستقرار وت�سوده العدالة االجتماعية ‪ ،‬وال�سيا�سيون‬ ‫هم �أول من يتحمل وزر ه���ؤالء ال�ضحايا الذين اغتالتهم خلية واح��دة عرب‬ ‫�سنوات االحتالل ‪ ،‬فما بالكم لو مت الك�شف عن جرائم اخلاليا الأخرى ‪ ..‬فكم‬ ‫�سيكون العدد يا ترى ؟؟‬

‫‪waridbader@yahoo.com‬‬

‫كلب يعوق إيصال البريد الكندي إلى ‪ 30‬منزال شكسبير يمنح البريطانيين شعورا بالفخر‬

‫قطعت ���ش��رك��ة ك��ن��دا ب��و���س��ت "الربيد‬ ‫الكندي" خ��دم��ة �إي�����ص��ال ال�بري��د اىل‬ ‫ح��وايل ‪ 30‬م��ن��زال‪ ،‬وذل��ك ب�سبب كلب‬ ‫زعم موزع الربيد انه كان يعتدي عليه‪.‬‬

‫وطالب الربيد الكندي �صاحب املنزل‬ ‫ب�إبقاء الكلب داخل البيت ل�ضمان عدم‬ ‫تعر�ض �ساعي الربيد اىل �أي اعتداء‪.‬‬ ‫لكن الرجل مل ي�ستجب لهذه املطالب‪،‬‬ ‫بل قام بو�ضع حواجز متنع الكلب من‬ ‫الذهاب اىل احلديقة الأمامية‪� ،‬إال ان‬ ‫الربيد مل يقتنع بهذه الأم��ور وطالب‬ ‫���ص��اح��ب ال��ب��ي��ت ب��ات��خ��اذ احتياطات‬ ‫ا�ضافية‪ .‬ومل يقتنع الرجل برد الربيد‬ ‫�إال �أن���ه خاطبهم م��ن خ�ل�ال القنوات‬ ‫الف�ضائية‪ ،‬وا���ش��ار اىل ع���دم مقدرة‬ ‫الكلب الذهاب اىل احلديقة االمامية‪،‬‬ ‫وط��ال��ب ال�بري��د ب����إرج���اع اخل��دم��ة له‬ ‫وللجريان الآخرين الذين انزعجوا من‬ ‫هذه الق�ضية‪ .‬يجدر بالذكر ان الربيد‬ ‫ال��ك��ن��دي �أك���د ان��ه غ�ير �سعيد ب�إيقاف‬ ‫اخلدمة عن ه��ذه املنازل لكنه م�ضطر‬ ‫للقيام بذلك ل�سالمة موظفيه‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان جمموع ع�ضات ال��ك�لاب التي‬ ‫تعر�ض لها العاملون يف الربيد ت�صل‬ ‫اىل ح��وايل ‪ 500‬ع�ضة يف خ�لال عام‬ ‫واحد فقط‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫غروب !‬

‫حتمل �إغرا ًء �ساحرا ً ‪ ،‬و�أمام املر�آة‬ ‫قل ّبت ج�سدها فامتلأت بال َز ْهو ‪،‬‬ ‫وعندما ا�صطدمت عيناها ب�صورة‬ ‫�أمها التي كانت تفوقها جماال ً‬ ‫‪ ،‬بعينيها املنطفئتني و�صدرها‬ ‫املرتهل و�شفتيها املتهدلتني‬ ‫والتجاعيد التي تزاحمت على‬ ‫وجهها ‪ ،‬تبخر َز ْهوها ‪ ،‬وانحدرت‬ ‫دمعتان على وجنتيها املوردتني‬ ‫‪ ،‬وعرفت �أن م�صريها �سيكون‬ ‫كم�صري �صاحبة ال�صورة املعلقة‬ ‫فوق ر�أ�سها !!!‪.‬‬

‫�أظهرت درا�سة جديدة ن�شرتها هيئة‬ ‫الإذاع���ة الربيطانية (ب��ي بي �سي) ‪،‬‬ ‫�أن الكاتب امل�سرحي وليام �شك�سبري‬ ‫ت�����ص��در الئ��ح��ة ال���رم���وز ال��ت��ي متنح‬ ‫الربيطانيني �شعورا بالفخر‪.‬‬ ‫ووجدت الدرا�سة �أن �شك�سبري تقدم‬ ‫ع��ل��ى اجل��ن��ي��ه اال���س�ترل��ي��ن��ي وهيئة‬

‫الإذاعة الربيطانية‪ ،‬فيما احتل النظام‬ ‫الق�ضائي والربملان ذيل الالئحة‪.‬‬ ‫وقالت �إن ‪ %75‬من امل�شاركني اتفقوا‬ ‫م��ع ع��ب��ارة "�أنا ف��خ��ور ب�شك�سبري‬ ‫باعتباره رمز ًا لربيطانيا"‪ ،‬يف حني‬ ‫ات��ف��ق ‪ %47‬م��ع ع��ب��ارة "�أنا فخور‬ ‫بالربملان كرمز لربيطانيا"‪.‬‬

‫تتلقى غرفة العمليات يف �شرطة‬ ‫دب������ي‪ ،‬ال���ك���ث�ي�ر م����ن االت�������ص���االت‬ ‫ال��ه��ات��ف��ي��ة ي���وم���ي��� ًا‪ ،‬م���ن ملهوفني‬ ‫ي�س�ألون الغوث‪� ،‬أو تائهني �ضلوا‬ ‫ال����ط����رق‪� ،‬أو م���ر����ض���ى ي���ري���دون‬ ‫الإ���س��ع��اف ال��ع��اج��ل‪ ،‬و�إىل جانب‬ ‫ه���ذه االت�����ص��االت‪ ،‬ث��م��ة ات�صاالت‬ ‫م�ستفزة‪ ،‬منها ات�صاالت زوجات‬ ‫يبحثن ع��ن �أزواج��ه��ن يف املراكز‬ ‫التجارية‪� ،‬أو من رجل يريد تعبئة‬

‫ر�صيد يف هاتفه املحمول‪ ،‬غري �أن‬ ‫�أغ���رب االت�����ص��االت على الإط�ل�اق‪،‬‬ ‫خ�لال ال��ف�ترة الأخ��ي�رة‪ ،‬ك��ان��ت من‬ ‫�سبعيني حتقق معه النيابة حالي ًا‬ ‫بتهمة �إزعاج ال�سلطات‪.‬‬ ‫ال��رج��ل ال���ذي يبلغ ‪ 72‬ع��ام�� ًا‪ ،‬قام‬ ‫باالت�صال بغرفة العمليات ‪971‬‬ ‫مرة ويف كل مرة كان يقوم بت�شغيل‬ ‫�أغ����ان �أو ي��ه��ذي ببع�ض الكلمات‬ ‫و�أحيان ًا �أخرى ي�صمت‪.‬‬

‫ّ‬ ‫رجل يتصل على غرفة العمليات بشرطة‬ ‫دبي لتعبئة رصيد في هاتفه المحمول!‬

‫كاريكاتير‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مشتقات دوائيةّ‬ ‫مختصون من بابل يتوصلون إلى تحضير‬ ‫ّ‬ ‫لمعالجة األمراض السرطانية واإليدز‬

‫الحلة – تحرير الساير‬ ‫اج���رى خمت�صون يف كلية العلوم بجامعة‬ ‫ب��اب��ل درا���س��ة كيميائية مت��ك��ن��وا خ�لال��ه��ا من‬ ‫حت�ضري م�شتقات دوائية ذات اهمية كبرية‬ ‫ملعاجلة االمرا�ض ال�سرطانية وااليدز وك�شفت‬ ‫الدرا�سة ان تطبيقات التفاعالت الكيميائية‬ ‫يف حت�ضري تلك امل�شتقات التي تو�صل اليها‬ ‫العامل الياباين ) ‪ ) SUZUKI‬احلائز على‬ ‫جائزة نوبل للكيمياء العام املا�ضي( ‪) 2010‬‬ ‫لي�ست مطلقة يف ظل ظروف التفاعالت وامنا‬ ‫لها حدو د تقف عندها‪.‬‬ ‫واو����ض���ح ال��ب��اح��ث امل��ت��خ�����ص�����ص يف علوم‬ ‫الكيمياء الع�ضوية والطبية ناظر جنم عبد‬ ‫ال��ل��ه املو�سى التدري�سي يف ق�سم الكيمياء‬ ‫ان درا�سته املو�سومة (تطبيقات تفاعل )‬ ‫‪ ) suzuki‬وحت�ضري م�شتقات دوائية ذات‬ ‫اهمية يف معاجلة االم��را���ض ال�سرطانية‬ ‫واالي�����دز) مت اع���داده���ا ب��ا���ش��راف الباحث‬ ‫الدكتور جنم امل�سعودي اال�ستاذ بجامعة‬

‫الب�صرة وامل��ع��ارة خدماته حاليا اىل جامعة‬ ‫(كونزتانز) االملانية تو�صلت اىل ان تطبيقات‬ ‫ذلك العامل الياباين لي�ست مطلقة وفق ظروف‬

‫التفاعل وامن���ا لها ح���دود تقف عندها وقد‬ ‫�أثبتت الدرا�سة ذلك ب�شكل علمي وعملي يف‬ ‫خمترب الع�ضوية املتقدم رق��م ( ‪ ) 2‬يف ق�سم‬ ‫الكيمياء‪.‬‬ ‫م�شريا يف ال��وق��ت ذات��ه اىل ان ذل��ك االجناز‬ ‫يعد بحد ذاته �سبقا علميا مل يذكر حتى االن‬ ‫يف الأدبيات العلمية‪.‬م�ضيفا ان تلك الدرا�سة‬ ‫قد مت امل�شاركة بها ومناق�شتها خالل جل�سات‬ ‫امل�ؤمتر الدويل للكيمياء الذي نظمته م�ؤخرا‬ ‫جامعة الب�صرة للفرتة من ‪2012/11/3-2‬‬ ‫وح��ازت على ا�شادة عربية واجنبية وا�سعة‬ ‫من اال�ساتذة والباحثني امل�شاركني يف امل�ؤمتر‬ ‫م��ن اجل���زائ���ر وال�����س��ع��ودي��ة واي�����ران وكندا‬ ‫وا���س�ترال��ي��ا وغ�يره��ا م��ن ال��ب��ل��دان ف�ضال عن‬ ‫ا�ساتذة وباحثني عراقيني‪.‬وبني" ان الدرا�سة‬ ‫التي ا�ستمر العمل فيها نحو اكرث من �ستة‬ ‫ا�شهر �سيتم ن�شرها قريبا يف احدى املجالت‬ ‫العلمية االم�يرك��ي��ة الر�صينة ذات الطابع‬ ‫العاملي لأهمية النتائج العلمية التي تو�صلت‬ ‫اليها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫من أجل البكيني باعت منزلها !‬ ‫مل جت��د �سيدة بريطانية �أمامها �سوى بيع‬ ‫بيتها جلمع املال الالزم لتحقيق حلمها بج�سد‬ ‫ر�شيق‪ .‬وارت����داء امل��اي��وه البيكني‪.‬وذكرت‬ ‫�صحيفة ديلي ميل الربيطانية �أن جاين فيني‬ ‫البالغة من العمر ‪ 50‬عامًا �سعت جاهدة لكي‬‫تنحف‪ ،‬فنجحت يف خ�سارة ‪ 70‬كيلو جرامًا‪،‬‬ ‫ولكنْ كان لديها فائ�ض من اجللد حتتاج ل�شدّه‬ ‫ع�بر عملية جتميلية تك ّلف ‪� 30‬أل���ف جنيه‬ ‫�إ�سرتليني‪� ،‬أي ح��وايل ‪� 35‬أل��ف دوالر‪.‬لكن‬ ‫نظ ًرا لأنها غري قادرة على ت�أمني ُكلفة العملية‪،‬‬ ‫ق��ررت بيع منزلها ال��ذي ي�ضم ‪ 3‬غ��رف نوم‬ ‫وحديقة كبرية‪ ،‬بـ‪� 120‬ألف جنيه �أي حوايل‬

‫‪� 189‬ألف دوالر‪ ،‬وا�شرتت منز ًال متنق ًال بـ‪75‬‬ ‫�ألف دوالر‪.‬وقالت فيني �إن القرار كان �صعبًا‬ ‫ولكنه احلل الأف�ضل‪ ،‬م�ضيفة "ال �أن��دم على‬ ‫فل�س واحد مما دفعته على العملية‪ .‬ال�سعادة‬ ‫�أف�ضل من ‪ 10‬منازل"‪.‬وفيني منذ �صغرها‬ ‫تعاين من ال�سمنة؛ �إذ بلغ وزنها يف العا�شرة‬ ‫من عمرها ‪ 63‬كيلو جرامًا‪ ،‬وكان �أعلى وزن‬ ‫بلغته ك��ان ‪ 133‬كيلو جراما‪.‬وا�ستطاعت‬ ‫�أن تتبع حمية خففت وزنها �إىل ‪ 107‬كيلو‬ ‫جرامات قبل �أن جت��ري عملية رب��ط للمعدة‬ ‫ك ّلفتها ‪ 5000‬جنيه ع��ام ‪ ،2008‬وه��ي الآن‬ ‫تزن ‪ 63‬كيلو جرامًا‪.‬‬

‫بيع سروال الخسارة لمحمد علي كالي بأكثر من ‪ 170‬ألف دوالر‬ ‫بيع ال�سروال الريا�ضي الذي ارتداه املالكم الأمريكي‬ ‫ال�شهري حممد علي ك�لاي يف م��ب��ارات��ه الأوىل �ضد‬ ‫مناف�سه جو فريزر يف ما ع��رف ب"مباراة القرن"‬ ‫ب�أكرث من ‪� 173‬أل��ف دوالر يف م��زاد يف كاليفورنيا‬ ‫‪.‬وذكر موقع "بات�ش" الإلكرتوين �أن �سروال حممد‬ ‫علي الذي ارتداه يف مباراته الأوىل �ضد جو فريزر‬ ‫يف ‪ 8‬مار�س عام ‪ 1971‬بيع يف دار م��زاد "�أي �سي‬

‫سلمان عبد‬

‫بي" يف مدينة الغ��ون��ا نيغيل يف كاليفورنيا‬ ‫مقابل ‪ 173102‬دوالر ًا‪ .‬وجذب ال�سروال ‪19‬‬ ‫مزايدا‪.‬وقال منظمو املزاد �إن ال�سروال "هو‬ ‫�أهم التذكارات يف عامل املالكمة التي تعر�ض‬ ‫يف مزاد"‪.‬وقال م��دي��ر دار امل����زاد ديفيد‬ ‫كوهلري �إن "علي بعد خ�سارة املباراة �أمام‬ ‫جو فرايزر مل يرتد �سروا ًال �أحمر جمدد ًا"‪.‬‬


‫‪No.(140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )140‬األربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الجوزاء‬

‫�إذا دخلت معركة ما تكرث فيها املناف�سة‪ ،‬ف�إنك تتمتع‬ ‫بحظ كبري يف النجاح واالنت�صار‪ .‬ت�سجل ح ًال لق�ضية‬ ‫عالقة منذ مدة طويلة‪ ،‬و�إذا كنت بحاجة �إىل م�ساعدة‬ ‫قد ت�أتيك على طبق من ف�ضة‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫تفرح لوقوف احدهم اىل جانبك‪ .‬انه يوم جيد‬ ‫لالعالن عن انتماء وللم�شاركة‪ ،‬تو َّقع ازدهار ًا ي�أتي‬ ‫عن طريق ات�صاالتك وعالقاتك العامة‪ .‬متلك �أفكار ًا‬ ‫غنية وحيوية فائقة‪.‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬ال يطالك احلظ ال�سيئ ب�شيء‪ ،‬لكنه يطلب اليك‬ ‫الرتوي واحلذر‪ .‬ون�صيحة الفلك هي يف عدم‬ ‫تموز‬ ‫االنتظار‪ ،‬بل يف االنتقال من الفكرة �إىل التنفيذ من‬ ‫دون �إ�ضاعة الوقت‪ ،‬فما يخطر ببالك ب�سرعة يجب �أن‬ ‫حتققه‪ ،‬فال ترتك الفر�ص تف ّر من �أمامك‪.‬‬

‫األسد‬ ‫حتتفل بجديد �أو مبنا�سبة �سعيدة‪ ،‬فتبدو مقب ًال‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب على الدنيا‪ ،‬مرتاح ًا للتطورات‪ ،‬مالحق ًا الأحداث‬ ‫التي تتزاحم وحت ّثك على العمل واالنطالق‪ .‬يزورك‬ ‫�أحد الأ�صدقاء حام ًال دعوات اىل لقاءات ا�ستثنائية‬ ‫ودعم ًا مطلق ًا‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫كن وا�ضح ًا‪ ،‬يا عزيزي‪ ،‬واجل�أ �إىل احللول ال�صريحة‪.‬‬ ‫�إ ّياك والت�سويات �أو �إخفاء امل�شاعر‪ ،‬لأنك لن تقوى‬ ‫على ذلك بعد الآن‪� .‬إذا كنت تعي�ش بلبلة ما فاح�سم‬ ‫�أمرك‪ ،‬وال تدخل جتربة مرة مبحاولتك املناورة �أو‬ ‫االرتباط بعالقات �س ّرية‪.‬‬

‫ت�سهل الت�أثريات العامة عملك الروتيني وغريه‪ .‬وقد‬ ‫جتد ا�سمك على الئحة ال�شرف او الئحة املر�شحني‬ ‫ملراكز عالية او رمبا لرتقية‪ .‬قد تقع عليك م�س�ؤولية‬ ‫مهمة فال تتهرب منها‪ .‬على العك�س متام ًا‪ ،‬هذا هو‬ ‫الوقت الأن�سب لتظهر مهارتك ولتثبت وجودك‪.‬‬

‫ت�ستعيد العالقة املتينة اندفاعها وحيويتها‪ ،‬ومتيل‬ ‫العقرب‬ ‫التح�سن التدريجي لدى العالقات‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬الأو�ضاع اىل‬ ‫ّ‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني الأخرى‪� .‬إ ّنه يوم مهم و�أكرثه جناح ًا وتعاط ًفا معك‪.‬‬ ‫لن تتعرث خطواتك‪ ،‬بل �ست�سري �سريع ًا وت�صاعدي ًا‬ ‫لتح�صد اجلوائز والتقدير‪.‬‬ ‫التفا�صيل ال�صغرية غالب ًا ما تكون لها �أثمان كبرية‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬لذا‪ ،‬عليك االهتمام بكل الأمور للو�صول �إىل النتيجة‬ ‫‪ 20‬كانون األول املطلوبة‪ .‬عالقة عابرة ترخي بظاللها على حياتك‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬لكنّ التخل�ص منها �سرييحك �أكرث مما‬ ‫تت�صور‪.‬‬ ‫قد تقدم على م�شاريع حمددة ت�ساعدك على زيادة‬ ‫الجدي‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬مداخيلك‪ ،‬وهذا �سيخلق عندك حافز ًا للم�ستقبل‪.‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني رف�ضك التقيد ب�شروط ال�شريك قد تكون له انعكا�ساته‪،‬‬ ‫ربر‪.‬‬ ‫وقد يخلق بينكما نوع ًا من احلذر غري امل ّ‬

‫مخرج سينمائي ‪ :‬على الحكومة إلغاء وزارة الثقافة‬ ‫ودائرة السينما!‬ ‫على هام�ش انعقاد مهرجان العراق الدويل للأفالم‬ ‫الق�صرية‪ ،‬طالب عدد من الفنانني والكتاب و�صناع‬ ‫ال�ف��ن ال�سابع احل�ك��وم��ة بتوفري ال��رع��اي��ة والدعم‬ ‫للنهو�ض ب�ه��ذا بقطاع ال�سينما يف ال �ب�لاد‪ .‬ودعا‬ ‫امل �خ��رج ال�سينمائي ه ��ادي م��اه��ود احل�ك��وم��ة �إىل‬ ‫�إل �غ��اء وزارة الثقافة ودائ ��رة ال�سينما وامل�سرح‬ ‫ب�سبب �إهمالهم للفن ال�سينمائي‪ ،‬فيما انتقد املخرج‬ ‫ال�سينمائي عدي ر�شيد غياب ال��دور احلكومي يف‬ ‫�إقامة وتنظيم مهرجان الفيلم ال�سينمائي الق�صري‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬شدد نقيب الفنانني العراقيني �صباح‬ ‫امل� �ن ��دالوي ع�ل��ى �أه �م �ي��ة ت �ق��دمي ال��دع��م احلكومي‬ ‫ل�صناعة �سينما بهوية عراقية‪.‬ويفتقر العراق �إىل‬ ‫ال�صناعة ال�سينمائية رغم وجود م�ؤ�س�سات حكومية‬ ‫من املفرت�ض �أن تعمل على دعم هذا القطاع‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن عدم وجود �صاالت عر�ض �سينمائي رغم دخول‬ ‫هذا الفن العراق يف بدايات القرن املن�صرم‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫حت ّقق انت�صارت مه ّمة يف العمل‪ ،‬وتقوم ب�إجناز مهم‬ ‫ي�س ّلط عليك ال�ضوء ويثري الإعجاب بقدراتك‪ .‬مهمة‬ ‫�صعبة تنتظرك لإقناع ال�شريك بوجهة نظرك‪ ،‬فحاول‬ ‫�أن تواجه الأمور بهدوء وال تت�سرع يف التقدير‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫*هجرك خله بوسط الضلع كسره‬ ‫وما اظن سهله عليك الكلب كسره‬ ‫اذا بكلبك الي تمثال اكسره‬ ‫وال تكسر خاطري وتبعد عليه‬ ‫*دولبت البشر خبلت چم انسان‬ ‫وچم عاقل سحرته بنظره خبلته‬ ‫حتى الجني حبك شافك انجن بيك‬ ‫ادري الجني هذا شلون جننته؟‬ ‫* ردت أكتب شعر بي تفرح العيـن‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ – 1‬م��ن م�شاهري فال�سفة‬ ‫اليونان‬ ‫‪ - 2‬مدينة فرن�سية – جرو‬ ‫ال�ضبع‬ ‫‪ – 3‬الوحدة والتجمع‬ ‫‪ – 4‬فيل�سوف ي��ون��اين ‪-‬‬ ‫يدو�س‬ ‫‪ – 5‬ارتدى – للإ�ستدراك‬ ‫‪ – 6‬عك�س ف�شل – عك�سها‬ ‫ال يباح‬ ‫‪ – 7‬ج��وه��ر – ب �ل��دة يف‬ ‫فل�سطني جنوبي القد�س‬ ‫‪ – 8‬غزال – جاهل‬ ‫‪ – 9‬كتاب لكارل مارك�س ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬الف�شل يف بع�ض الأحيان يعترب حمطة لالنطالق‬ ‫جمدد ًا نحو الأف�ضل‪ ،‬وهذا يخلق عندك احلافز‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫والإرادة‪ .‬ال حتاول الت�ضييق على ال�شريك يف الأيام‬ ‫املقبلة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أنه يعاين �ضغوط ًا عائلية قوية‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪� – 1‬أمرباطور فار�سي لُقب‬ ‫بـ «ذو القرنني»‬ ‫‪ – 2‬جي�ش عظيم – �شاعر‬ ‫�أموي‬ ‫‪ – 3‬نهر �أوروب� ��ي ‪� -‬أ�سم‬ ‫مو�صول‬ ‫‪� – 4‬أغنية لأم كلثوم‬ ‫‪ – 5‬ما �أع ّد من ال�شجر وقود ًا‬ ‫للنار – ي�شاهد‬ ‫‪� – 6‬أدرك – خليج �أق�صى‬ ‫�شمايل �أفريقيا‬ ‫‪ – 7‬مكان اللهو والت�سلية –‬ ‫من املهن الإن�سانية‬ ‫‪ – 8‬حرف جر – �صان‬ ‫‪ – 9‬طليق – احل�سن ‪.‬‬

‫ت�سري الأمور ب�شكل مر�ض‪ ،‬وقد تهديك ال�سماء من�صب ًا‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪� 20 -‬أو �أرباح ًا مالية وعائدات وم�ستحقات قدمية‪� ،‬أو‬ ‫ترقية حت�صل عليها عن طريق امل�صادفة‪� ،‬أو عم ًال‬ ‫أيار‬ ‫يعر�ض عليك فج�أة‪� ،‬أو خدمة ي�ؤدّيها �أحدهم بال‬ ‫مقابل‪.‬‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫وتدري شكد الك عندي مكانة‬ ‫وردت غير الحزن والدمع موضوع‬ ‫شلت الكلب وصرت انت مكانة‬ ‫وبديت آنه بقصيده تنكط‬ ‫ونبض لبيك هو نفسة النبض بية‬ ‫أفــــراح‬ ‫* صار سنين اسمك بلجفن‬ ‫ومن كد الفرح هم طاحت دموع‬ ‫مدكوك‬ ‫* الحب الياتي بالتوسل والرجاء‬ ‫وهسه اتطورت دكيته بعيوني‬ ‫والحب مع االكراه اليحتمل البقاء‬ ‫والغرور الذي لديك علمني الكبرياء معروف الوشم ينشال بلتيزاب‬ ‫يعني انت من اشيلك تنعمي‬ ‫فالحب شيء لكن الكرامه اشياء‬ ‫عيوني‬ ‫* وحك الما وصل واحد مكانة‬

‫‪ ‬واحد متزوج �س�أل رجال �شايب كله ‪� :‬شلون ك�ضيت هذا العمر الطويل ويا‬ ‫زوجتك بدون م�شاكل؟ جاوبه ال�شايب �أتفقنا بليلة العر�س من �أ�صير ع�صبي‬ ‫تروح للمطبخ الى �أن تروح الع�صبية مالتي‪ ،‬و�أذا هي �صارت ع�صبية �أني اطلع‬ ‫للحديقة وماادخل الى ان تهد�أ‪ ...‬وهاي اني اعي�ش بالحديقة من �سبعين �سنة!!‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش طلبت منه المحكمة اوراق ثبوتية البيت جابلهم �صورته ديغ�سل‬ ‫الكراج !‬ ‫‪ ‬واحد مح�ش�ش دعم ‪� 52‬شخ�ص بال�سياره حققوا وياه‬ ‫ال�ضابط‪� :‬شلون �سويت هاي الكارثه؟؟ تدعم‪ 52‬واحد؟؟�شنو �أعمى؟؟‬ ‫المتهم‪ :‬يابه �أني ما�شي و عله غفلة البريك وقف و جان اكو طريقين طريق بي‬ ‫واحد يم�شي و طريق بي عر�س يعني وين ادخل؟؟‬ ‫ال�ضابط‪ :‬تدخل عال بي واحد ديم�شي‬ ‫المتهم‪:‬اي هوه �أني هيج �سويت‬ ‫ال�ضابط‪ :‬و الـ‪51‬؟‬ ‫المتهم‪ :‬مو الغبي رك�ض ودخل بن�ص العر�س �شلون اعوفه ؟‬

‫ع����ل����م����ت����ن����ي ال�����ح�����ي�����اة‬ ‫‪ ‬تعلمت ان النجاح رحلة ولي�س فقط هدفا يجب ان ت�ستمتع بالرحلة قبل وخالل‬ ‫بلوغك المكان الذي تطمح في الو�صول اليه‬ ‫‪ ‬تعلمت ان الحظ في الحياة هو نقطة االلتقاء بين التح�ضير الجيد والفر�ص‬ ‫التي تمر‬ ‫‪ ‬تعلمت انه يجب علينا اال نركز على اتجاه الريح انما يجب ان نركز على كيفية‬ ‫التحكم في ال�شراع‬ ‫‪ ‬تعلمت ان هناك ا�شخا�صا ي�سبحون في اتجاه ال�سفينة وهناك انا�سا ي�ضيعون‬ ‫وقتهم في انتظارها‬ ‫‪ ‬تعلمت انه لي�س المهم ان ت�سقط ولكن المهم هل �ستنه�ض ثانية ام ال‬ ‫‪ ‬تعلمت ان االبت�سامة التكلف �شيئا ولكن تعني الكثير‬

‫كيف تفهم ما في نفوس اآلخرين وأنت صامت؟‬ ‫�سبع ا�شارات تعلمك لغه الج�سد فهل‬ ‫تتقنها؟ تمنحك هذه ال�سطور واحدا‬ ‫من �أكبر مفاتيح ال�شخ�صية التي تدلك‬ ‫ب�شكل حقيقي على ما ي��دور في عقل‬ ‫من �أمامك‪:‬‬ ‫‪� -1‬ستعرف من خالل عينيه ما يفكر‬ ‫فيه حقيقة ‪ ،‬ف ��إذا ات�سع ب�ؤب�ؤ العين‬ ‫وب��دا للعيان ف ��إن ذل��ك دليل على �أنه‬ ‫�سمع منك توا �شيئا �أ�سعده ‪� ،‬أما �إذا‬ ‫�ضاق ب�ؤب�ؤ العين فالعك�س هو الذي‬ ‫ح��دث ‪ ،‬و�إذا��ض��اق��ت عيناه ربما يدل‬ ‫على �أنك حدثته ب�شيء ال ي�صدقه و�إذا‬ ‫اتجهت عينه �إل��ى �أعلى جهة اليمين‬ ‫ف�أنه ين�شئ �صورة خيالية م�ستقبلية‬ ‫و�أذا اتجه بعينه �إل��ى �أعلى الي�سار‬ ‫ف�إنه يتذكر �شيئا من الما�ضي له عالقة‬ ‫بالواقع ال��ذي هو فيه و�إذا نظر �إلى‬ ‫�أ��س�ف��ل ف ��إن��ه يتحدث م��ع �أحا�سي�سه‬ ‫وذات��ه حديثا خا�صا وي�شاور نف�سه‬

‫في مو�ضوع ما‬ ‫‪ -2‬الحواجب ‪� :‬إذا رفع المرء حاجبا‬ ‫واح ��دا ف� ��إن ذل��ك ي��دل على �أن ��ك قلت‬ ‫ل��ه �شيئا �إم��ا �أن��ه ال ي�صدقه �أو يراه‬ ‫م�ستحيال ‪� ،‬أما رفع كال الحاجبين ف�إن‬ ‫ذلك يدل على المفاج�أة ‪� .‬أما �إذا قطب‬ ‫بين حاجبيه مع ابت�سامة خفيفة ف�إنه‬ ‫يتعجب منك ولكنه ال يريد �أن يكذبك‬ ‫واذا ت�ك��رر تحريك ال�ح��واج��ب ف�إنه‬ ‫مبهور ومتعجب من الكالم وموجات‬ ‫ك�لام��ك ت��دخ��ل على دم��اغ��ه ب�أكثر من‬ ‫�شكل‬ ‫‪ -3‬الأنف والأذنان ‪ :‬ف�إذا حك �أنفه �أو‬ ‫م��رر يديه على �أذن�ي��ه �ساحبا �إياهما‬ ‫بينما ي�ق��ول ل��ك �إن ��ه يفهم م��ا تريده‬ ‫فهذا يعني �أن��ه متحير بخ�صو�ص ما‬ ‫تقوله ومن المحتمل انه ال يعلم مطلقا‬ ‫ما تريد منه �أن يفعله ‪ .‬وو�ضع اليد‬ ‫�أ�سفل الأنف فوق ال�شفة العلية دليل‬

‫�أنه يخفي عنك �شيئا ويخاف �أن يظهر‬ ‫منه‬ ‫‪ -4‬جبين ال�شخ�ص ‪ :‬ف�إذا قطب جبينه‬ ‫وط�أط�أ ر�أ�سه للأر�ض في عبو�س ف�إن‬ ‫ذلك يعني �أنه متحير �أو مرتبك �أو �أنه‬ ‫ال يحب �سماع ما قلته ت��وا ‪� ،‬أم��ا �إذا‬ ‫قطب جبينه ورفعه �إلى �أعلى ف�إن ذلك‬ ‫يدل على ده�شته لما �سمعه منك ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الأك �ت��اف‪ :‬فعندما يهز ال�شخ�ص‬ ‫كتفه فيعني انه ال يبالي بما تقول ‪.‬‬ ‫‪ -6‬الأ�صابع ‪ :‬نقر ال�شخ�ص ب�أ�صابعه‬ ‫على ذراع المقعد �أو على المكتب‬ ‫ي�شير �إلى الع�صبية �أو عدم ال�صبر‬ ‫‪ -7‬وع� �ن ��دم ��ا ي ��رب ��ت ال�شخ�ص‬ ‫بذراعيه على �صدره ‪ :‬فهذا يعني‬ ‫�أن هذا ال�شخ�ص يحاول عزل نف�سه‬ ‫عن الآخرين �أو يدل على �أن��ه خائف‬ ‫بالفعل منك ‪ .‬هذه الإ�شارات ال�سبع‬ ‫تعطيك فكرة عن لغة الج�سد‬

‫ككل وكيف يمكن ا�ستخدامها لي�س‬ ‫فقط في �إب��راز قوة �شخ�صيتك ولكن‬ ‫التعرف فيما يفكر الآخرون بالرغم من‬ ‫�إخفاء ذلك‪.‬‬ ‫م��ح��اوالت��ه��م‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )140‬األربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ّغزو الكويت – برواية الشيخ سعود الصباح‬ ‫سلسلة من المقاالت كشفت فيها عن اسرار احتالل صدام للكويت ‪ ،‬واليوم تستكمل هذا الموضوع بنشر الرواية‬ ‫نشرت‬ ‫الكويتية لهذا االحتالل بلسان سفير الكويت بواشنطن الشيخ سعود الناصر الصباح ‪ ،‬ومن ثم روايته الخاصة للغزو االميركي‬ ‫للعراق عام ‪ .2003‬تعد شهادة الشيخ سعود مهمة في توثيق ما غمض عن هذين الغزوين المتالحقين ‪ ،‬فهو من العائلة‬ ‫المالكة وحظي بموقع قريب جدا من االدارة االميركية‪ ، .‬بيد أنه يذكر اشياء تبدو غير معقولة عن وجود مؤامرة عربية أسهم‬ ‫فيها‪ ،‬فضال على العراق ‪ ،‬االردن ومنظمة التحرير الفلسطينية واليمن ‪ ،‬بل أنه يشرك الكي جي بي السوفيتية كطرف من هذه‬ ‫المؤامرة ‪ .‬في كل االحوال تلك هي روايته الخاصة ‪ ،‬وأسرار تلك الفترة المضطربة ما زالت بحاجة الى المزيد من البحث ‪.‬‬

‫ال��ح��ل��ق��ة | ‪| 4‬‬

‫سعود الصباح‬

‫ّ‬ ‫الشيخ سعود يعتقد بوجود مؤامرة ّ‬ ‫ودوليـة تتجاوز الكويت‬ ‫عربيـة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حلف����اء ص����دام راهنوا على أن صدام مس����نود وأن أميركا لن تخ����وض حربا ضده!‬ ‫لماذا لم ينسحب صدام؟‬

‫ويرى ال�شيخ �سعود �أن �سبب عدم ان�سحاب‬ ‫��ص��دام يكمن يف ان��ه ك��ان حت��ت �ضغوط من‬ ‫ال��داخ��ل بعدما �أع�ل��ن ان ال�ك��وي��ت املحافظة‬ ‫التا�سعة ع�شرة‪ ،‬ف�ض ًال على ال�شارع العربي‬ ‫ال��ذي دفعه اىل املواجهة زاعما ان الكويت‬ ‫البوابة لتحرير فل�سطني‪ ،‬و�أخذ �صدام الغرور‬ ‫بقوته وجنوده‪ ،‬ووجود مليون جندي عراقي‬ ‫يف الكويت زاد م��ن ه��ذا ال�غ��رور و�شعر ان‬ ‫اك�بر ق��وة يف العامل لن تخرجه من الكويت‬ ‫خ�صو�ص ًا بعد الت�أييد ال��ذي ح�صل عليه من‬ ‫قبل بع�ض ال�ق�ي��ادات‪ ..‬ف�ض ًال على ذل��ك كان‬ ‫�صدام يجهل حجم احل�شود االمريكية ومل‬ ‫ي�سمع لربمياكوف يف �شهر نوفمرب‪.‬‬

‫لقاء جنيف بين بيكر وعزيز‬

‫ي��رى ال���ش�ي��خ ��س�ع��ود ال���ص�ب��اح �أن اجتماع‬ ‫وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة االم�ي�رك��ي جيم�س بيكر‬ ‫م��ع نظريه العراقي ط��ارق عزيز يف جنيف‬ ‫كان مهم ًا للغاية كونه انعقد يف التا�سع من‬ ‫يناير قبل عا�صفة ال�صحراء ب�أيام قليلة‪ ،‬لأن‬ ‫االدارة االمريكية تريد ان تك�سب اكرب عدد‬ ‫من ا�صوات الكونغر�س لتمرير القرار الذي‬ ‫�صوت عليه يف ‪ 13‬يناير اي بعد االجتماع‬ ‫ب ��أرب �ع��ة اي���ام‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان��ت بع�ض ا�صوات‬ ‫الكونغر�س ت�ق��ول‪ :‬امنحوا احل��ل ال�سلمي‬ ‫فر�صة اط��ول قبل دخ��ول احل��رب‪ ،‬فكان هذا‬ ‫االجتماع بالن�سبة لنا �صدمة برغم اين اعرف‬ ‫ماذا يريد بو�ش من هذا االجتماع‪ ،‬لكن كنت‬ ‫متخوف ًا م��ن نتائجه وم �ن��اورة ال�ع��راق على‬ ‫ه��ذا ال�صعيد‪ ،‬ف�سلم بيكر ر�سالة م��ن بو�ش‬ ‫اىل �صدام ورف�ض وزير اخلارجية العراقي‬ ‫ت�سلمها النها حتتوي على لغة التهديد‪.‬‬ ‫فالق�ضية من اجلانب االمريكي ح�سمت النها‬ ‫قامت بكل اجلهود للحل ال�سلمي‪ ،‬لكن �صدام‬ ‫مل ي�ستجب‪ ،‬ان�ت�ه��ت امل�ف��او��ض��ات ومل يفهم‬ ‫العراق الر�سالة االمريكية‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا خ ��رج ب�ي�ك��ر ق ��ال ان املفاو�ضات‬ ‫العراقية االمريكية ف�شلت‪ ،‬وحذر بيكر العراق‬ ‫من ا�ستخدام ا�سلحة الدمار ال�شامل‪ ،‬وقال اذا‬ ‫ح�صل ذل��ك ف ��إن ال�شعب االم�يرك��ي �سيطلب‬ ‫ال��رد ب��أق��وى �سالح ل��دى ام�يرك��ا‪ ،‬واملق�صود‬ ‫ب��ذل��ك ك ��ان ال� �ن ��ووي‪ ،‬ويف ت �ل��ك اللحظات‬ ‫انفرجت الأزمة بالن�سبة لنا و�شعرنا بارتياح‬ ‫كبري‪ ،‬وبعدها ب�أربعة ايام مت الت�صويت يف‬ ‫الكونغر�س ل�صالح احل��رب وح�صل بعدها‬ ‫الرئي�س االمريكي على التفوي�ض‪.‬‬

‫لقاء بوش وأمير الكويت‬

‫وك�شف �سفري الكويت يف وا�شنطن �سعود‬ ‫النا�صر ال�صباح تفا�صيل اللقاء ال��ذي جمع‬ ‫ام�ير الكويت بالرئي�س بو�ش‪ ،‬وان االخري‬ ‫بعد اللقاء الر�سمي اراد االجتماع مع االمري‬ ‫على انفراد لي�س�أله‪ :‬ماذا تريد مني بال�ضبط؟‬ ‫ف�أجاب االمري وقد ا�شار اىل خريطة الكويت‬ ‫التي و�ضعت على مكتب الرئي�س االمريكي‬ ‫بالقول «اري��د ا�ستعادة ال�ك��وي��ت»‪ .‬وهنا رد‬ ‫الرئي�س بو�ش «هذا ما �ستح�صل عليه»‪.‬‬

‫مؤامرة تتجاوز الكويت‬

‫وب�ين ال�شيخ �سعود كيف ان امل��ؤام��رة كانت‬ ‫ابعد من جم��رد احتالل الكويت‪ ،‬بل تق�سيم‬ ‫اجلزيرة العربية باالتفاق بني �صدام ح�سني‬ ‫وامللك ح�سني ويا�سر عرفات والرئي�س اليمني‬ ‫علي عبدالله �صالح‪ ،‬واعاد اىل الذاكرة مطالبة‬ ‫امللك ح�سني بالعودة اىل لقب ال�شريف!‬ ‫كما اكد ان هذه امل�ؤامرة تقاطعت مع اطماع‬ ‫ت��اري�خ�ي��ة �سوفيتية ب��ال��و��ص��ول اىل املياه‬ ‫الدافئة يف اخلليج على ان يتم حتويل �أم‬ ‫ق�صر اىل ميناء ع�سكري �سوفيتي‪.‬‬ ‫وي���ش�ير ال���ش�ي��خ ��س�ع��ود �أن���ه رغ ��م املواقف‬ ‫املعادية التي اظهرتها م��ا اطلق عليها دول‬ ‫ال�ضد اال ان الكويت مل ترد باملثل‪ ،‬ويذكر كيف‬ ‫ان امري البالد حر�ص خالل لقائه مع الرئي�س‬ ‫بو�ش على ت�أكيد الكويت ومت�سكها ب�ضرورة‬ ‫ايجاد حل عادل و�شامل للق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫فالق�ضية الفل�سطينية كانت يف �ضمري االمري‪.‬‬ ‫وا�ستذكر اي�ضا بعد االجتماع املو�سع برغبة‬ ‫االمري ان يقدم للرئي�س بو�ش هدية رمزية‪،‬‬ ‫و�س�ألني �آنذاك عن املتوفر لدينا يف ال�سفارة‬ ‫لتقدميها للرئي�س ب��و���ش ك �ه��دي��ة‪ ،‬وقدمنا‬ ‫جمموعة هدايا كي يختار منها‪ ،‬وقد اختار‬ ‫االمري لوحة عليها خريطة الكويت م�صنوعة‬ ‫من النحا�س واهداها اىل الرئي�س بو�ش قبل‬ ‫اللقاء‪ .‬منذ انتهاء احلرب العراقية ‪ -‬االيرانية‬ ‫اخ��ذ ��ص��دام ح�سني يعد خطة الهيمنة على‬ ‫املنطقة‪ ،‬ومب�ساعدة االردن واليمن وال�سودان‬ ‫ومنظمة التحرير الفل�سطينية واجلزائر‪،‬‬ ‫نحن اكت�شفنا انه ن�سّ ق مع تلك الدول للهيمنة‬ ‫من خالل خطة متفق عليها‪ ،‬ولو رجعنا اىل‬ ‫ال�ت��اري��خ اىل قبل ال�غ��زو ل��وج��دن��ا ان بع�ض‬ ‫االم ��ور ال�ت��ي ك��ان��ت تواجهنا ال تلفت اليها‬ ‫انتباها‪ ،‬وال يتوقع ان تكون جزءا من خطة‬ ‫لعملية م�ستقبلية‪ ،‬فعندما طلب امللك ح�سني‬

‫عدم تلقيبه بامللك واطالق لقب ال�شريف عليه‬ ‫كان ب�سبب االطماع التي كان يخطط لها يف‬ ‫املنطقة الغربية من م��دن احلجاز وغريها‪،‬‬ ‫من مناطق ال�سعودية والعراق كانت اطماعه‬ ‫بالكويت واملنطقة ال�شرقية من ال�سعودية‪،‬‬ ‫اما منظمة التحرير‪ ،‬ف�أطماعها كانت خا�صة‬ ‫ب�أن تكون الكويت البديل لفل�سطني‪ ،‬واعتقد‬ ‫ان ه� ��ؤالء ال �ق��ادة ك��ان��وا ع�ل��ى درج ��ة كبرية‬ ‫من ال�سذاجة‪ ،‬وع��دم احلنكة ال�سيا�سية ب�أن‬ ‫ي�ضعوا �أيديهم بيد �صدام ح�سني‪ ،‬اذا مل يكن‬ ‫لديهم ت�أكيدات ماذا ينوي ومن يقف وراءه‪.‬‬ ‫واحلقيقة ان ه�ؤالء القادة الذين دعموا �صدام‬ ‫اثناء الغزو �صدقوا ت�أكيدات �صدام ح�سني‬ ‫ب��أن��ه يتلقى دعما م��ن اح��دى ال��دول الكربى‬ ‫الجتياح الكويت‪ ،‬ومثل ه�ؤالء القادة ال ميكن‬ ‫ان يغامروا مب�ستقبلهم ال�سيا�سي‪ ،‬او يرهنوا‬ ‫عالقات بالدهم بالواليات املتحدة والدول‬ ‫االوروب �ي��ة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ل��وال ان�ه��م ك��ان��وا على‬ ‫قناعة ب��أن �صدام مدعوم‪ ،‬وكانوا يراهنون‬ ‫على مفاج�آت اللحظة االخرية‪ ،‬وب�أن الواليات‬ ‫املتحدة لن تخو�ض حربا يف املنطقة‪ ،‬وان‬ ‫ال� �ق ��وات االم�يرك �ي��ة وق � ��وات ال �ت �ح��ال��ف لن‬ ‫ت�ستطيع جت��اوز العمالق ال�سوفيتي الذي‬ ‫كان يحركه برمياكوف والذي تربطه عالقات‬ ‫مميزة مع �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫كما ان �صدام لي�س لديه القوة اال�سرتاتيجية‬ ‫التي ي�ستطيع بها ان يكت�سح املنطقة دون‬ ‫�سند قوي من دولة كربى‪ ،‬هل انا ا�ستطيع ان‬ ‫ا�ضع يدي بيدك اذ مل تكن هناك �ضمانات منك‬ ‫ب�أنك انت مدعوم من جهة �أو قوى كربى‪ ،‬مثل‬ ‫هذه املغامرة التي تدخل بها الكويت ودولة‬ ‫اخرى يف املنطقة‪.‬‬

‫الرئي�س االمريكي لبدء احلرب الربية للق�ضاء‬ ‫على الوجود العراقي يف الكويت‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ك��وي��ت ت �خ �� �س��ر اك �ث�ر م ��ن ‪300‬‬ ‫مليون برميل يومي ًا حترق يف هذه الكارثة‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬

‫مرتزقة‬

‫يقول ال�شيخ �سعود ان العراق اعد للم�ؤامرة‬ ‫�سيا�سيا واعالميا وع�سكريا وا�شرتى كثريا‬ ‫من االقالم العربية واملفكرين ودفع لكثري من‬ ‫االنظمة العربية للوقوف معه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫سرية داخل العراق‬ ‫ات‬ ‫عملي‬ ‫ّ‬

‫على ّ‬ ‫ذمـة الشيخ سعود ومبارك‪ :‬مبعوث من الرئيس اليمني عرض على‬ ‫مبارك عشرين مليون دوالر مقابل أن تلتزم مصر ّ‬ ‫الصـمت‬

‫ّ‬ ‫ضحية‬

‫وال�ك��وي��ت كانت �ضحية م��ن جانبني‪ ،‬االول‬ ‫اعتمادها على �ضمانات املنظومة العربية‪،‬‬ ‫وال�شق الثاين انها �ضحية كبداية للم�ؤامرة‬ ‫ال �ك�برى ��ض��د امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬واحل��دي��ث ع��ن هذا‬ ‫امل��و��ض��وع يجب اخ��ذ �شموليته وال�صورة‬ ‫ت �ب �ل��ورت ل ��دى االدارة االم�ي�رك �ي��ة‪ ،‬ول��دي‬ ‫�شخ�صي ًا يف ‪ 1990/8/10‬بعد نتائج م�ؤمتر‬ ‫القاهرة‪ ،‬اذ كانت امل�ؤامرة وا�ضحة ومن يقف‬ ‫وراءها‪ ،‬وهذا ما ا�ستدعى الرئي�س بو�ش لعقد‬ ‫م�ؤمتر قمة هل�سنكي مع الرئي�س غوربات�شوف‬ ‫يف �شهر �سبتمرب عام ‪ 1990‬والتي او�ضحت‬ ‫فيها الواليات املتحدة انها تعرف جميع هذه‬ ‫املخططات‪.‬‬

‫مؤامرة‬

‫هناك من يقول ان الكويت تعر�ضت مل�ؤامرة‬ ‫امريكية وه��ذا ال ��ر�أي م��ردود عليه‪ ،‬وعلينا‬ ‫العودة اىل التاريخ وما قبل ‪ 8/2‬ونت�ساءل ما‬ ‫�سر وجود ‪� 8‬آالف فني من االحتاد ال�سوفيتي‬ ‫�ضمن احل��ر���س اجل�م�ه��وري ال�ع��راق��ي‪ ،‬وهنا‬ ‫يتبني ان العملية لي�ست بني الكويت والعراق‬ ‫فقط وامن��ا العملية اكرب من ذل��ك‪ ،‬وك��ان هذا‬ ‫احلديث يدور بيني وبني االدارة االمريكية‪،‬‬ ‫وكانت هناك م�ؤ�شرات ودالئ��ل على موقف‬ ‫االحت� ��اد ال���س��وف�ي�ت��ي ال���ذي ي�خ�ف��ي اطماع ًا‬ ‫تاريخية يف الو�صول اىل املنطقة‪.‬‬

‫أطماع‬

‫فالهدف �أكرب من احتالل الكويت بالت�أكيد الن‬ ‫امل�شروع كان تق�سيم اجلزيرة العربية �ضمن‬

‫وك�شف ال�شيخ �سعود ع��ن بع�ض العمليات‬ ‫ال�سرية للقوات الربيطانية واالمريكية داخل‬ ‫االرا�ضي العراقية قبل بدء عا�صفة ال�صحراء‪،‬‬ ‫وي �ق��ول ه��ذه العمليات ال���س��ري��ة ق��ام��ت بها‬ ‫القوات اخلا�صة االمريكية والربيطانية بهدف‬ ‫اال�ستطالع‪ ،‬وك��ان��ت عمليات ا�ستخباراتية‬ ‫اكرث منها ع�سكرية‪.‬‬ ‫لكن عندما جل��أ �صدام ح�سني اىل ا�ستخدام‬ ‫�صواريخ �سكود على ال�سعودية‪ ،‬كان م�صدرا‬ ‫للقلق والت�سا�ؤل عما اذا كانت هذه ال�صواريخ‬ ‫حتمل مواد كيماوية‪.‬‬ ‫وبالن�سبة يل‪�� ،‬ش��اه��دت ع��ن ط��ري��ق االقمار‬ ‫ال�صناعية ان �صدام جهز حتديدا ‪ 18‬مدفعا‬ ‫الطالق ا�سلحة وقذائف حتمل مواد كيماوية‪،‬‬ ‫وك��ان��ت اال�ستخبارات االمريكية على يقني‬ ‫ب ��أن ه��ذه اال�سلحة حتمل ق��ذائ��ف كيماوية‪،‬‬ ‫لأن جت�ه�ي��زه��ا ي ��دل ع�ل��ى ذل� ��ك‪ ،‬ل��ذل��ك كانت‬ ‫القوات االمريكية باملر�صاد لهذه املدافع التي‬ ‫دم��رت منذ ال�ساعات االوىل من بدء عا�صفة‬ ‫ال�صحراء‪ ،‬وكانت من االهداف الرئي�سة لإبعاد‬ ‫�شبح اال�سلحة الكيماوية عن املنطقة‪ ،‬و�صدام‬ ‫مل تكن لديه ال�ق��درة على حتميل �صواريخ‬ ‫�سكود باال�سلحة الكيماوية‪ ،‬وك��ان يطلقها‬ ‫بطريقة عمياء على ال�سعودية‪ ،‬حيث ادت اىل‬ ‫�سقوط ع�شرات ال�ضحايا يف ال�سعودية‪.‬‬

‫عرضوا رشوة على الرئيس المصري‬

‫خطة م�سبقة ب�ين ��ص��دام وبع�ض القيادات‬ ‫العربية‪ .‬وقد تقاطعت هذه امل�ؤامرة مع اطماع‬ ‫تاريخية قدمية لالحتاد ال�سوفيتي للو�صول‬ ‫اىل املياه الدافئة يف اخلليج‪ .‬وكانت مالمح‬ ‫ه��ذه امل ��ؤام��رة ان يتم حتقيق حلم االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي بان تكون ام ق�صر ميناء ع�سكريا‬ ‫لل�سوفيت‪ .‬والب��د ان ان نربط ب�ين املطامع‬ ‫ال�سوفيتية واالزم��ة التي اثارها العراق يف‬ ‫مطلع ال�سبعينيات ب�ش�أن املطالبة مبمر مائي‬ ‫وال�سيطرة على جزيرة بوبيان‪.‬‬ ‫والب ��د ان ن��ذك��ر ان ات�ف��اق��ا ك��ان ب�ين العراق‬ ‫واالحت��اد ال�سوفيتي العطاء الرو�س موطئ‬ ‫قدم بحريا يف اخلليج‪ ،‬لكن ال�سوفيت عادوا‬ ‫وا�ضطروا اىل الغاء االتفاق بعدما تبني لهم‬ ‫ان االم��ور ال ت�سري ح�سبما ت�شتهي املطامع‬ ‫ال�سوفيتية‪.‬‬

‫تعيين غنيم‬

‫وعن تف�سريه لتعيني وا�شنطن �سفريا لها اثناء‬ ‫االح�ت�لال يقول‪ :‬هناك نقاط ذات ح�سا�سية‬ ‫�سيا�سية ك��ان يجب ذك��ره��ا مل��لء الفراغات‬

‫وكانت �ضمن ا�سرار الدولة‪ ،‬فاثناء الغزو كان‬ ‫ال�سفري االمريكي يف الكويت «نك ه��ول» يف‬ ‫ال�سفارة وا�صبح حتت احل�صار مع العاملني‬ ‫معه‪ ،‬وق��د دام احل�صار ‪ 133‬يوما‪ ،‬وه��و ما‬ ‫تعر�ضت له �سفارات اخرى ومنها الربيطانية‬ ‫وال�سعودية والفرن�سية ودول اخلليج‪.‬‬ ‫وكانت والي��ة ال�سفري االمريكي منتهية ومت‬ ‫تعيني ال�سفري ادوارد غنيم‪ ،‬وبعد ان ا�صبحت‬ ‫االم� ��ور ��ص�ع�ب��ة ج ��دا وا� �ض �ط��رت ال�سفارة‬ ‫وال�سفري اىل اخ�لاء ال�سفارة وك��ان ذل��ك يف‬ ‫اوائل �شهر نوفمرب وخرج ال�سفري والعاملون‬ ‫م �ع��ه‪ .‬ومت ب��ال�ف�ع��ل ت�ع�ي�ين ال���س�ف�ير اجلديد‬ ‫ادوارد غنيم واقيم له حفل ر�سمي يف مبنى‬ ‫وزارة اخل��ارج�ي��ة االم�يرك�ي��ة يف وا�شنطن‬ ‫وحلف اليمني لت�سلم من�صبه اجلديد ك�سفري‬ ‫المريكا يف الكويت ونحن حتت االحتالل‪،‬‬ ‫يف ذلك الوقت‪ ،‬وا�ستلم ر�سميا وذهب للطائف‬ ‫لتقدمي اوراق اعتماده المري البالد‪.‬‬

‫سيارات ّ‬ ‫ّ‬ ‫كويتية مسروقة‬

‫وي� ��روي ال���ش�ي��خ ��س�ع��ود ال�ن��ا��ص��ر ك�ي��ف ان‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ص��دام وبع��ض القي��ادات ّ‬ ‫‪ ‬كان تقس��يم الجزي��رة ّ‬ ‫العربية‬ ‫العربي��ة ضم��ن خط��ة مس��بقة بين‬

‫امل �� �س ��ؤول�ين يف االدارة االم�يرك �ي��ة كانوا‬ ‫يطلعونه على تفا�صيل العمليات التي تنفذها‬ ‫القوات الع�سكرية �سواء الربية او البحرية‬ ‫منها‪ .‬وق��ال ان ال�ق��وات البحرية االمريكية‬ ‫اعرت�ضت �سفينتني غادرتا من ميناء العقبة‬ ‫االردين وه��ي حمملة بال�سيارات الكويتية‬ ‫وال�سلع واملعدات التي مت نهبها ب�شكل منظم‬ ‫من الكويت‪ .‬وقد حدث ذلك بعد �شهر واحد من‬ ‫الغزو اي يف �شهر �سبتمرب وحجزت البحرية‬ ‫االمريكية ال�سفينتني‪.‬‬ ‫واب �ل �غ��ت م��ن امل �� �س ��ؤول�ين االم�يرك �ي�ين بان‬ ‫ال�سفينتني �ستبقيان رهن االحتجاز حتى تقرر‬ ‫االمم املتحدة ما �سي�ؤول اليه م�صريهما‪.‬‬ ‫وت�ساءل ال�شيخ �سعود‪� :‬أهكذا تكون العالقات‬ ‫العربية ـ العربية؟‬

‫كارثة اقتصادية‬

‫عندما و�صلت ان�ب��اء ح��رق النظام العراقي‬ ‫الكرث من ‪ 700‬بئر يف الكويت كان الرئي�س‬ ‫االمريكي مت�أمل ًا جد ًا و�سماها «�سيا�سة» حرب‬ ‫الكويت وك��ان��ت اح��د العنا�صر ال�ت��ي دفعت‬

‫ويفجر ال�شيخ �سعود مفاج�أة من العيار الثقيل‬ ‫عندما يك�شف كيف ان الرئي�س امل�صري ابلغه‬ ‫خالل لقاء ا�ستمر ‪� 3‬ساعات معه يف الق�صر‬ ‫الرئا�سي اواخر مايو عام ‪ 1991‬بالقول «لقد‬ ‫خموين (خ��دع��ت) ودخلت معهم يف جمل�س‬ ‫التعاون العربي ‪ -‬الذي �ضم اىل جانب م�صر‬ ‫االردن وال�ع��راق واليمن ‪ -‬ف��ده ك��ان جمل�س‬ ‫الت�آمر العربي ولي�س التعاون»‪.‬‬ ‫وينقل �سعود النا�صر عن الرئي�س مبارك «يف‬ ‫الثاين من اغ�سط�س عام ‪ 1990‬اي يوم الغزو‬ ‫جاءين مبعوث من قبل الرئي�س اليمني علي‬ ‫عبدالله �صالح وعر�ض علي ع�شرين مليون‬ ‫دوالر م�ق��اب��ل ان ت�ل�ت��زم م�صر ال�صمت وال‬ ‫يخرج اي ت�صريح يندد بالغزو!»‬ ‫وي�ضيف الرئي�س م�ب��ارك ل�سعود النا�صر‪:‬‬ ‫اثناء توجهي مع امللك ح�سني باملوكب وكان‬ ‫وزي��را خارجيتي م�صر واالردن يف �سيارة‬ ‫خلفنا ومل يكن بعد قد حت��دد م�صري القيادة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وبينما نحن يف املوكب بثت احدى‬ ‫و�سائل االع�ل�ام ن�ب��أ ي�ق��ول ان االم�ي�ر وويل‬ ‫العهد خ��رج��ا اىل ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬وه�ن��ا �ضرب‬ ‫وزير خارجية االردن كفا بكف وقال «فلتوا»!‬ ‫‪ :shock:‬ويبد�أ ال�شيخ �سعود حديثه قائال‬ ‫«عندما ان�شئ جمل�س التعاون العربي الذي‬ ‫كان ي�ضم العراق واالردن وم�صر واليمن كان‬ ‫حمل ت�سا�ؤل‪ ،‬فهل هو جمل�س م��واز ملجل�س‬ ‫التعاون اخلليجي وم��ا هي �أه��داف��ه‪ ..‬وملاذا‬ ‫الآن بالتحديد؟ وظلت هذه اال�سئلة من دون‬ ‫ان جتد لها اجابة حتى الغزو‪.‬‬ ‫ويف اواخ ��ر م��اي��و ع��ام ‪ 1991‬وبينما كنت‬ ‫يف القاهرة بزيارة خا�صة تلقيت ات�صاال من‬ ‫الق�صر اجلمهوري‪ ،‬وال �أع��رف كيف علموا‬ ‫بوجودي و�أبلغوين ان الرئي�س ح�سني مبارك‬ ‫يريد ان التقي به‪ ،‬وقلت ان ذلك ي�سعدين وقال‬ ‫يل ان الرئي�س يريد �أن ي��راين مبفردي من‬ ‫دون ال�سفري وان مدة املقابلة ‪ 20‬دقيقة‪ .‬ويوم‬ ‫اللقاء توجهت اىل القبة‪ ،‬حيث امتدت املقابلة‬ ‫املقرر لها ‪ 20‬دقيقة اىل ‪� 3‬ساعات‪ ،‬ودخلنا‬ ‫يف ت�سل�سل الأحداث وقال يل «اجلماعة دُول‬ ‫خمّوين وان�ش�ؤوا جمل�س التعاون العربي‬ ‫و�أنا �أ�سميه جمل�س الت�آمر العربي الآن‪ ..‬لقد‬ ‫خدعوين بدخويل يف هذا املجل�س»‪ .‬وقال يل‬ ‫مبارك انه يوم ‪� 2‬أغ�سط�س‪ ،‬اي يوم الغزو‪،‬‬ ‫و�صلني مبعوث من الرئي�س اليمني وطلب‬ ‫مقابلتي ف��ورا‪ ،‬حيث ك��ان يحمل ر�سالة من‬ ‫الرئي�س اليمني علي عبدالله �صالح مفادها انه‬ ‫قدم يل �شيكا بع�شرين مليون دوالر على �شرط‬ ‫اال يخرج �أي ت�صريح من م�صر يف ادانة الغزو‬ ‫وعدم اتخاذ �أي موقف‪ ،‬ويدفع يف اي ح�ساب‬ ‫واي بنك‪ ،‬ورف�ضت و�أخذت موقفا حازما يف‬ ‫هذا املو�ضوع‪ ،‬وطلبت من املبعوث املغادرة‬ ‫فورا‪ .‬ثم ذكر مبارك انه ا�صر على �أخذ موقف‬ ‫�صارم وادان��ة الغزو‪ .‬وينقل ال�شيخ �سعود‬ ‫عن الرئي�س مبارك «يف اال�سكندرية جاءين‬

‫امللك ح�سني بعد يومني من ال�غ��زو‪ ،‬ووقتها‬ ‫مل تكن هناك معلومة م�ؤكدة ان �سمو االمري‬ ‫وويل العهد خرجا من الكويت واالمور كانت‬ ‫م�شو�شة»‪.‬‬ ‫وي�ستطرد ال�شيخ �سعود بالقول‪ :‬بعدما ح�صل‬ ‫الغزو علمنا ما هي خمططات جمل�س التعاون‬ ‫العربي واهمها ان ي�أخذ العراق كل املنطقة‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة‪ ،‬االردن احل �ج��از وجن��د واليمن‬ ‫املناطق اجلنوبية‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ال �غ��زو ك��ان ه�ن��اك م ��ؤ� �ش��ران‪ :‬الأول‪،‬‬ ‫عندما طلب امللك ح�سني ت�سميته بال�شريف‬ ‫وال�ث��اين‪ ،‬عندما �صدر موقف عراقي يقول‪:‬‬ ‫«ان �سواحلنا يف اخلليج �ستمتد لت�ضاهي‬ ‫ال�سواحل الإيرانية‪ ،‬وكان وا�ضحا ان النوايا‬ ‫موجودة»‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ل�ق��ائ��ي م �ب��ارك ك��ان غا�ضبا وفاقدا‬ ‫اع�صابه ل�ه��ول م��ا ج��رى وك��ان ي�صف امللك‬ ‫ح�سني بـ«املجنون» وق��ال «ك��ان يطالب بحل‬ ‫عربي خالل اجتماعي معه يف اال�سكندرية‪،‬‬ ‫ف��ال�ك��وي��ت «اب � ُت �ل �ع��ت» وال���س�ع��ودي��ة مهددة‪،‬‬ ‫وح�سني يطالب بالرتيث وبحل عربي‪ ،‬وانه‬ ‫�سيزور �صدام لتق�صي الو�ضع وبحث ايجاد‬ ‫حل‪ ..‬وده كله كان كالم فارغ‪ ،‬وكانوا يريدون‬ ‫ان يك�سبوا الوقت‪ ،‬هذه م�ؤامرة وهذا املجل�س‬ ‫جمل�س ت�آمر»‪.‬‬ ‫وي�ق��ول ال�شيخ �سعود ان��ه بعد زي ��ارة امللك‬ ‫ح�سني اىل اال�سكندرية زار بغداد‪ ،‬وحاول‬ ‫الرئي�س مبارك االت�صال ب�صدام ح�سني مرارا‬ ‫وتكرارا اال انه مل يرد‪ ،‬وكان م�ساعدو �صدام‬ ‫يقولون انه يف اجتماع او يف احلمام او نائم‪،‬‬ ‫ومل ي�ستطع الرئي�س مبارك حمادثته‪.‬‬

‫الموقفان األميركي والفرنسي‬

‫وعن دور الواليات املتحدة يف ت�سليح اجلي�ش‬ ‫الكويتي ق��ال‪� :‬إن �سالح ال�ط�يران الكويتي‬ ‫الذي متكن من اخلروج من الكويت نوعان‪:‬‬ ‫ال���س�ك��اي ه��وك وامل�ي��راج‪ ،‬ف�ه��م خ��رج��وا اىل‬ ‫قاعدة خمي�س م�شيط وات�صل بي االخوان يف‬ ‫�سالح الطريان وقالوا ان الطائرات بحاجة‬ ‫اىل ذخ�يرة وقطع غيار وجتهيز كامل وان‬ ‫جميع الفنيني الأمريكيني الذين كانوا يعملون‬ ‫يف القواعد الكويتية ا�ستطاعوا ان يخرجوا‬ ‫م��ن ال�ك��وي��ت ب�سالم وع� ��ادوا اىل الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬وطلبوا ع��ودة الفنيني اي�ض ًا اىل‬ ‫خمي�س م�شيط‪ ،‬و�أبلغت الأمريكيني يف وزارة‬ ‫علي ب�أنهم على ا�ستعداد لتزويد‬ ‫الدفاع وردوا ّ‬ ‫الكويت بكل ما تطلب ودون مقابل‪ ،‬وكل ما‬ ‫هو مطلوب منكم كتاب ر�سمي‪ .‬ومت حتديد‬ ‫موعد معني لتواجد الفنيني ومت ا�ستدعا�ؤهم‬ ‫جميع ًا وك��ان عددهم تقريبا ‪ 200‬فني‪ ،‬ومل‬ ‫يتخلف واح��د منهم لأي �سبب من الأ�سباب‪،‬‬ ‫وطلبوا مني ان �أوف��ر طائرة لهم لنقلهم اىل‬ ‫قاعدة خمي�س م�شيط‪ ،‬وطلبت من احلكومة‬ ‫يف الطائف توفري الطائرة وو�صلت الطائرة‬ ‫الكويتية اىل قاعدة ان��دروز اجلوية‪ ،‬وكان‬ ‫جميع الفنيني الأم�يرك��ان جاهزين لل�سفر‪،‬‬ ‫ومل يطلبوا مكاف�أة وال توقيع عقود وال �أي‬ ‫التزامات وح�ضروا فور ًا اىل قاعدة خمي�س‬ ‫م�شيط‪.‬‬

‫جسر جوي‬

‫كان هناك ج�سر جوي لنقل املعدات والذخائر‬ ‫لطائرات ال�سكاي ه��وك �إىل خمي�س م�شيط‬ ‫مبجرد توقيعي على طلب من وزارة الدفاع‪،‬‬ ‫وقالوا خذوا احل�ساب الحق ًا‪ ،‬فالآن لي�س وقت‬ ‫ح�سابات‪ ،‬ومت تزويد الطيارين الكويتيني‬ ‫ب�ك��ل م��ا ي �ح �ت��اج��ون‪.‬ب��د�أت ال �ط��ائ��رات بعد‬ ‫ا�سبوعني من خروجها من الكويت يف االقالع‬ ‫للمناورات بوجود قطع الغيار والذخرية‪،‬‬ ‫واالخ� ��وان يف اململكة ك��ان طلبهم وا�ضح ًا‬ ‫وهو ان تبقى الطائرات بعيدة عن املواجهة‬ ‫لتفادي �أي عملية من طيارينا ت�شعل احلرب‬ ‫قبل �أوانها‪.‬‬

‫الموقف الفرنسي‬

‫يف ‪ 11‬نوفمرب جئت اىل الطائف عندما زار‬ ‫الرئي�س بو�ش القوات الأمريكية يف املنطقة‬ ‫وال�ت�ق��ى �سمو الأم�ي�ر يف ج��دة ووج ��دت ان‬ ‫ه �ن��اك ج���د ًال ق��ائ �م � ًا ح ��ول ط��ائ��رات امل�ي�راج‬ ‫وقالوا يل ان الفرن�سيني ا�شرتطوا انهم لن‬ ‫ي��زودون��ا ب��أي قطع غيار او ذخ�يرة للمرياج‬ ‫اال بعد التوقيع على طلب ل�شراء طائرات‬ ‫م�يراج ‪ ،2000‬وذل��ك و�سط االزم��ة‪ .‬وابلغت‬ ‫االخوان بان لدي ر�سالة من الواليات املتحدة‬ ‫بانهم لي�سوا بحاجة اىل ط��ائ��رات امل�يراج‬ ‫وال يرغبون يف ان تدخل ط��ائ��رات املرياج‬ ‫املعركة الن العراقيني لديهم الطائرات نف�سها‬ ‫وال يريدون ان يخطئوا وي�ضربوا طائرات‬ ‫كويتية‪ ،‬ورج��ائ��ي ان ت�صرفوا النظر عن‬ ‫ال�شروط الفرن�سية وان�سوها‪ ،‬ونحن ل�سنا‬ ‫بحاجة اىل املرياج‪ ،‬وبالفعل بقيت الطائرات‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬والفرن�سيون مل يزودونا ب�أي قطع‬ ‫غ�ي��ار او ذخ�ي�رة وبقيت امل�ي�راج جاثمة يف‬ ‫القاعدة اجلوية‪.‬‬


‫‪No.(140) - Wednesday 23 , November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )140‬األربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ما نسيه اآلباء من تجربتهم‬

‫ّ‬ ‫والضـجر ّ‬ ‫المراهقة‪ّ :‬أيــام العنف ّ‬ ‫والتـحدي‪ ..‬وقلق اآلباء!‬ ‫بين ليلة وضحاها‪ ،‬يفاجأ الوالدان بان طفلهما الصغير أخذ يدانيهما في الطول‪ ،‬وعادة يبث هذا‬ ‫التغير الفرح في نفوس الوالدين مع متابعة التغيرات التي تطرأ على كال الجنسين في المظهر‬ ‫والتي تكون عادة سريعة جدا‪ .‬ومن ناحية أخرى تطرأ تغيرات في السلوك قد تثير قلق الوالدين‬ ‫وتجعلهما في حيرة من امرهما وهما يبحثان عن الطريقة المثلى للتصرف مع المراهق او المراهقة‬ ‫دون ان يتسببا في احداث شرخ في العالقة بينهما‪ .‬في الغالب يلقي التربويون الكرة في سلة االهالي‬ ‫كونهم ال يدركون اهمية التغير الحاصل في بنية المراهق مظهرا وجوهرا بل يستمرون في معاملته‬ ‫كطفل‪ ،‬بينما يلقي المراهقون بالتهم على االبوين في كل مايصادفهما من مشاكل سواء في حياتهما‬ ‫الدراسية او العائلية‪ ،‬فكيف يمكن التوصل الى اسلوب للتعامل مع المراهقين؟‬ ‫‪ -‬خاص‬

‫ماهي المراهقة؟‬

‫ت��رج��ع كلمة "املراهقة" �إىل الفعل العربي‬ ‫"راهق" ال��ذي يعني االق�تراب من ال�شيء‪،‬‬ ‫فراهق الغالم فهو مراهق‪� ،‬أي‪ :‬قارب االحتالم‪،‬‬ ‫ورهقت ال�شيء رهق ًا‪� ،‬أي‪ :‬قربت منه‪ .‬واملعنى‬ ‫هنا ي�شري �إىل االقرتاب من الن�ضج والر�شد‪.‬‬ ‫�أما املراهقة يف علم النف�س فتعني "االقرتاب‬ ‫م��ن ال�ن���ض��ج اجل���س�م��ي وال�ع�ق�ل��ي والنف�سي‬ ‫واالجتماعي"‪ .‬وتعليقا على ه��ذا التعريف‬ ‫تقول الدكتورة فوزية اخلليل‪ /‬ا�ستاذة علم‬ ‫النف�س الرتبوي يف معهد الدرا�سات العربية‬ ‫�إن " املق�صود يف التعريف هو االق�تراب من‬ ‫الن�ضج لكنه ال ي�صل �إىل اكتمال الن�ضج �إال‬ ‫بعد �سنوات عديدة قد ت�صل �إىل ‪� 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وهناك ف��رق بني املراهقة والبلوغ‪ ،‬فالبلوغ‬ ‫يعني اكتمال الوظائف اجلن�سية عنده وهو‬ ‫ج��ان��ب واح��د م��ن ج��وان��ب امل��راه�ق��ة‪ ،‬كما �أنه‬ ‫من الناحية الزمنية ي�سبقها‪ ،‬فهو �أول دالئل‬ ‫دخ��ول الطفل مرحلة امل��راه�ق��ة‪ ،‬وي�شري ذلك‬ ‫�إىل حقيقة مهمة‪ ،‬وه��ي �أن النمو ال ينتقل‬ ‫من مرحلة �إىل �أخ��رى فج�أة‪ ،‬ولكنه تدريجي‬ ‫وم�ستمر ومت�صل‪ ،‬ف��امل��راه��ق ال ي�ترك عامل‬ ‫الطفولة وي�صبح مراهق ًا بني ع�شية و�ضحاها‪،‬‬ ‫ولكنه ينتقل انتقا ًال تدريجي ًا‪ ،‬ويتخذ هذا‬ ‫االنتقال �شكل منو وتغري يف ج�سمه وعقله‬ ‫ووجدانه"‪ .‬ومن هذا املنطلق تعلل الدكتورة‬ ‫فوزية �سبب اخلالفات بني املراهقني واهاليهم‬ ‫"كون االه��ايل يظنون ان ظهور �شعريات‬ ‫ال�شارب لدى ال�شاب داللة على اكتمال الرجولة‬ ‫مم��ا ي�ستوجب ت�صرف امل��راه��ق كرجل وان‬ ‫يبتعد عن ت�صرفات الطفولة واخل�لاف��ات مع‬ ‫اخ��وت��ه او اللعب يف ال���ش��ارع م��ع ا�صدقائه‬ ‫بينما يف احلقيقة ان املراهق مازال مل يجتز‬ ‫مرحلة الطفولة م��ا يجعل م��ن حقه ممار�سة‬ ‫بع�ض الت�صرفات الطفولية‪ ،‬وينطبق االمر‬ ‫على الفتيات اللواتي و�إن ن�ضجت اج�سادهن‬ ‫وتكورت اال ان يف داخل كل منهن تبقى بذرة‬ ‫طفولة تظهر بني الفينة واالخرى‪ ،‬وهذا ما ال‬ ‫يقدره االهايل يف الغالب"‪.‬‬

‫ابواب �سنته الثالثة ع�شرة حتى تغري �سلوكه‬ ‫متاما‪ .‬تقول ‪" :‬كان تلميذا جمدا يف املرحلة‬ ‫االب�ت��دائ�ي��ة‪ ،‬وح�صل على ق�ب��ول يف مدر�سة‬ ‫املتميزين‪ ،‬وفج�أة ت��ردى م�ستواه الدرا�سي‬ ‫حتى اخرجته املدر�سة بعد اكمال ال�صف االول‪،‬‬ ‫ويف البيت ي�صب جام غ�ضبه على اختيه‪ ،‬هما‬ ‫اكرب منه �سنا لكنه ي�ضربهما كونه �صار ا�ضخم‬ ‫منهما حجما‪ .‬ا�ستخدمت كل الأ�سالبب معه من‬ ‫�ضرب وتانيب ون�صائح دون ج��دوى‪ ،‬حتى‬ ‫ا�صابتني جلطة اث��ر �ضربه الخته بالكوب‪،‬‬ ‫مل احتمل منظر الدماء تتفجر من يد اخته‪،‬‬ ‫رب��ي��ت‬ ‫ه� � � � � � ��ل‬

‫جمرما؟ وم��اذا �سيكون م�صريه عندما يكرب؟‬ ‫لقد قدمت له كل ما يحتاجه من مالب�س ومال‬ ‫وعناية وحب وحنان‪ ..‬فلماذا يت�صرف بهذا‬ ‫ال�شكل؟"‪.‬‬ ‫وت�شكو ال�سيدة ام عمر من ان ابنها عمر ال‬ ‫ي�سمع كالمها وين�صاع فقط ل��وال��ده الذي‬ ‫يخ�شاه‪ ،‬وانه وجه اهتمامه للعناية مبظهره‬ ‫وت�سريح �شعره بت�سريحات غريبة باجلل‬ ‫ويلب�س مالب�س �ضيقة وق�ضاء الوقت بلعب‬ ‫كرة القدم خارج البيت وال�سهر يف ال�شارع مع‬ ‫ا�صدقائه حتى اثار حفيظة والده فطرده من‬ ‫البيت يف احدى املرات‪ ،‬وذهب عند اهلي مما‬ ‫�سبب م�شكلة بيني وب�ين وال��ده‪ ،‬وب�صراحة‬ ‫ان��ا متعبة وم�شغولة دائ �م��ا بعملي‬ ‫وال املك الوقت والقدرة على حتمل‬ ‫ت�صرفاته"‪.‬‬

‫أصدق ّإنها ابنتي!‬ ‫ال ّ‬

‫ام �سرى مل تنجب �سوى‬ ‫�� �س ��رى ك��ون��ه��ا ا�صيبت‬ ‫مبر�ض اثناء حملها ابنتها‪،‬‬ ‫ف��ب��ذل��ت ك� ��ل م� ��ا يف و�سعها‬ ‫لرتبيتها باف�ضل م��ا ت�ستطيع‬ ‫ومل تبخل عليها باغلى اال�شياء‬ ‫كونها وزوجها يعي�شان يف بحبوحة‪،‬‬ ‫و� �س��رى كما ت�ق��ول وال��دت�ه��ا "ن�ش�أت‬ ‫هادئة مطيعة بريئة ال يكاد ي�سمع لها‬

‫ابني ّ‬ ‫سبب لي جلطة!‬

‫(ام رعد) حلمت بان ترى ابنها رجال‪ ،‬كونها‬ ‫اجنبت قبله فتاتني‪ ،‬وم��ا �أن �صار رع��د على‬

‫ه����و وه���ي‬

‫زوجي عصبي المزاج‬ ‫تجنبي �إث ��ارة ع�صبيته‪ ،‬و�إي��اك‬ ‫وال �م �ع��ام �ل��ة ب��ال �م �ث��ل م ��ع زوج‬ ‫ع �� �ص �ب��ي‪ ،‬ف�ع���ص�ب�ي�ت��ك �ستكون‬ ‫مدمرة لحياتكما مع ًا‪ ،‬واحذري‬ ‫�أن ت�خ��اط�ب�ي��ه وه ��و ف��ي ط��وره‬ ‫الع�صبي‪ .‬فالع�صبية طبع لي�س‬ ‫م��ن ال �� �س �ه��ول��ة ت �غ �ي �ي��ره‪ ،‬فف ّكي‬ ‫قلي ًال قلي ًال �شفرة الأم ��ور التي‬ ‫تجعله ي�ت�خ��ذ م��وق �ف � ًا ع�صبي ًا‪،‬‬ ‫ا�ستطعت‪،‬‬ ‫ح��اول��ي تغييرها م��ا‬ ‫ِ‬ ‫وت��أك��دي �أن الحل الأم�ث��ل لزوج‬ ‫ع�صبي ه��و تجنب �إث��ارت��ه لذلك‬ ‫ا��س�ت�خ��دم��ي �أ� �س �ل��وب المناورة‬ ‫كما ت�ستخدمينه مع طفلك‪ ،‬فكما‬ ‫�أن الأط �ف��ال ين�سون ع�صبيتهم‬ ‫بقطعة من الحلوى وبكلمة حلوة‬ ‫ف��ال��رج��ال ك��ذل��ك ي �ه��د�ؤون بكلمة‬ ‫طيبة‪ ،‬لذا عليك ايجاد و�سيلة فاذا‬ ‫كان يكره المجادلة اثناء ع�صبيته‬ ‫عليك بال�صمت وان ك��ان يرغب‬ ‫ف��ي ال���س��ب وال���ش�ت��م ي�ج��ب عدم‬ ‫ا�ستفزازه ليتمادى اكثر‪ ،‬وان كان‬ ‫ممن يحطمون اال�شياء فيف�ضل ان تبتعدي عن ناظره كي ال ي�ستفزك بتحطيم اغرا�ضك‬ ‫او اثاث البيت‪ .‬كما ان عليك التحكم بع�صبيتك‪ ،‬بداية تعلمي الع ّد �إلى المئة عندما‬ ‫يجامل زوجك �أي امر�أة �أمامك ب�صورة تزعجك �أو يمازحها وال تت�سرعي بردة فعلك‪،‬‬ ‫وانتظري �أن تعودي للبيت وح�ضري له وجبة يحبها وادخلي �إلى قلبه عن طريق‬ ‫�ضايقك رغم �أنك واثقة من نواياه‪ ،‬في مرة‬ ‫معدته‪ ،‬و�أخبريه ب�أن ت�صرفه اليوم قد‬ ‫ِ‬ ‫�أخرى ربما تمتلئ عينيك بالدموع وهو يمازح زميلة له ب�صورة ت�ضايقك‪ ،‬فاحر�صي‬ ‫�أن يرى هذه الدموع و�أخبريه عند �س�ؤاله لك عنها ب�أنك قد ت�ضايقت من ممازحته لها‪،‬‬ ‫لكن ال تحا�سبيه‪� ،‬سيكون حذر ًا كالأطفال في مرات �أخرى‪ ،‬فالطفل دائم ًا �سيحذر من‬ ‫�إعادة ت�صرف �أنزل ب�سببه دموع �أمه‪ ،‬وزوجك �أي�ض ًا �سيكون كذلك معك‪.‬‬

‫ق���ال���وا ف���ي ال��م��رأة‬ ‫‪ ‬الأم ت�أمل �أن تجد البنتها زوجا �أف�ضل من �أبيها وت�ؤمن ب�أن ولدها لن‬ ‫يجد زوجة مثل �أمه‪.‬‬ ‫‪ ‬يقول غاندي ‪ :‬االختالف في ال��ر�أي ينبغي �أال ي�ؤدي �إلى العداء و�إال‬ ‫لكنت �أنا وزوجتي من �ألد الأعداء‬ ‫‪ ‬يقول المثل الفرن�سي ‪ :‬تف�ضل المر�أة �أن تكون جميلة �أكثر من �أن تكون‬ ‫ذكية لأنها تعلم �أن الرجل يرى بعينيه �أكثر مما يفكر بعقله‬ ‫‪ ‬يقول مارك توين ‪ :‬عندما تكره المر�أة رجال لدرجة الموت ف�إن ذلك يعني‬ ‫�أنها كانت تحبه لدرجة الموت‬ ‫‪� ‬أح�سن طريقة لتجعل المر�أة تغير ر�أيها‪ ...‬هو �أن توافق عليه‬

‫صحة عائلتك‬

‫�صوت بني االطفال‪ ،‬وما �أن �صارت يف املرحلة‬ ‫املتو�سطة حتى ت��ردى م�ستواها الدرا�سي‬ ‫و� �ص��ارت تق�ضي وقتها يف متابعة التلفاز‬ ‫واحلديث مع �صديقتها يف الهاتف والفي�س‬ ‫ب��وك‪ ،‬وكنت اق��ول انها فرتة مراهقة واغ�ض‬ ‫الطرف حتى اكت�شفت انها تت�سلم ر�سائل من‬ ‫��ش��اب وفيها ك�لام غ��زل ج��ريء وعلمت انها‬ ‫التقته يف بيت احدى �صديقاتها‪ .‬جن جنوين‬ ‫و�ضربتها حتى ك��ادت مت��وت ب�ين ي��دي‪ ،‬ومل‬ ‫اجر�ؤ على اخبار والدها طبعا لكنه ا�ستغرب‬ ‫تعاملي معها بهذا ال�شكل‪ ،‬وعللت ت�صريف على‬ ‫انه ب�سبب ر�سوبها‪ .‬ا�شعر اين فقدت ابنتي‬ ‫الوحيدة وال اعرف كيف ا�ستعيدها؟!"‪.‬‬

‫الوعي والصبر ‪ ..‬مفتاح الحل‬

‫ميكن تلخي�ص منو امل��راه��ق ب�أنه من النوع‬ ‫ال�ب�رك��اين‪ ،‬ح�ي��ث ينمو اجل���س��م م��ن الداخل‬ ‫ف�سيولوجي ًا وهرموني ًا وكيماوي ًا وذهني ًا‬ ‫وانفعالي ًا‪ ،‬ومن اخلارج والداخل مع ًا ع�ضوي ًا‪،‬‬ ‫هذا ما ا�شارت اليه الدكتورة فوزية‪ ،‬وامل�شكلة‬ ‫هي قلة وعي الوالدين كما ا�سلفنا‪ ،‬فمن اكرب‬ ‫االخ �ط��اء ه��و معاملة ال�شاب او ال�شابة يف‬ ‫الثالثة ع�شر من العمر على انه ن�ضج ويجب ان‬ ‫يت�صرف كالرا�شدين‪ ،‬او ان يلتزم بالتعليمات‬ ‫والتوجيهات التي كان يتلقاها منذ طفولته‪ ،‬ذلك‬ ‫الن ال�شاب او ال�شابة يف فرتة املراهقة مييالن‬ ‫اىل اال�ستقاللية ما يجلعهما ي�صغيان اىل كل ما‬ ‫هو جديد خارج البيت من ت�أثريات اال�صدقاء‬ ‫والتلفاز واالنرتنت‪ ،‬واحيانا ويف حالة غياب‬ ‫رقابة الوالدين او قلة ت�أثريهما على اوالدهما‬ ‫ينجرف امل��راه��ق ويتخذ �سلوكيات اخالقية‬ ‫بعيدة عن تقاليد عائلته وطريقة تربيتها له‪،‬‬ ‫وغالبا م��ا يكون �سبب ذل��ك ه��و حرمانه من‬ ‫العاطفة واحل ��ب‪ ،‬ف ��االم واالب عندما يكرب‬

‫مشروبات ضرورية للشتاء‬ ‫يمكن مزج الزنجبيل لإزالة‬ ‫التوتر وال�صداع وال�شعور‬ ‫ب ��ال ��راح ��ة م ��ع ال �ب��اب��ون��ج‬ ‫وزهرة الزيزفون‪.‬‬

‫بما اننا على ابواب ال�شتاء فتلزمنا‬ ‫ال�م���ش��روب��ات ال��داف �ئ��ة والمقاومه‬ ‫للبرد وحاالته ومنها‪:‬‬

‫شاي شرائح الزنجبيل‬

‫زنجبيل بالزعفران‬

‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن م ��ذاق ��ه ال�ل�اذع‬ ‫وال�ح��ار‪� ،‬إال �أن مغلي الزنجبيل‬ ‫ي �ع��د م��ن �أف �� �ض��ل الم�شروبات‬ ‫ال�شتوية التي يتم تناولها بغية‬ ‫الح�صول على الطاقة والدفء‬ ‫وال �ن��وم ال �ه��ادئ بليالي البرد‬ ‫القار�سة وفي جل�سات حميمية‬ ‫وداف�ئ��ة يُحلى فيه الزنجبيل‬ ‫بال�سكر �أو بالع�سل‪ ،‬وظل‬ ‫ع �ل��ى ان ��ه �إك �� �س �ي��ر ال�شباب‬ ‫ورون�� � ��ق ال� �ج� �ل ��د وم� �ه ��دئ‬ ‫ع �ل��ى م ��دى ق� ��رون طويلة‪،‬‬ ‫وال ��زن� �ج� �ب� �ي ��ل ب��رائ �ح �ت��ه‬ ‫العطرية وال �ن �ف��اذة مدين‬ ‫لمكت�شفيه بتقوية جهازهم‬ ‫ال �م �ن��اع��ي وب � ��أن� ��ه ط ��ارد‬ ‫لل�سموم بالأغذية البحرية‪.‬‬

‫ال�م�ق��ادي��ر‪�� :‬ش��رائ��ح زنجبيل‬ ‫م��دق��وق��ة ن ����ص ك� ��وب‪ ،‬ملعقة‬ ‫خيوط الزعفران‪� ،‬سكرابي�ض‬ ‫او بني او ع�سل‬

‫لتر ماء مغلي‬

‫ال�ط��ري�ق��ة‪ :‬يغلى ال �م��اء ي�سقط‬ ‫ال��زن�ج�ب�ي��ل ال �م��دق��وق وخيوط‬ ‫الزعفران وال�سكر‪ ،‬يغلى لدقيقة‬ ‫ي �ت��رك ج��ان �ب��ا ي �ت �خ��در ي �ق��دم في‬ ‫اكواب لتدفئه ايام ال�شتاء‪.‬‬ ‫يجهز اي�ضا ب��دون زع�ف��ران نف�س‬ ‫الطريقة‪ ،‬او مع حليب طازج ويفيد‬ ‫الالم البطن وتقليل ال�سعال ويبعث‬ ‫ال ��دفء ف��ي الج�سم خ�صو�صا عند‬ ‫تناوله في ال�صباح‪.‬‬

‫م����������ن ال����������ذاك����������رة‬ ‫نادي النهضة النسوي‬

‫ب��د�أت الحركة الن�سوية العراقية‬ ‫الن�شاط االجتماعي العلني من خالل‬ ‫مجموعة من الن�ساء المتعلمات من‬ ‫الطبقة الأر�ستقراطية في ت�أ�سي�س‬ ‫�أول ن��اد ن�سوي �أط �ل��ق عليه ا�سم‬ ‫(ن ��ادي النه�ضة الن�سائية) العام‬ ‫‪ ،1923‬ومنهن ال�سيدة نعمة �سلطان‬ ‫حمودة‪ ،‬ال�سيدة �أ�سماء الزهاوي‪،‬‬ ‫والآن�سة ح�سيبة جعفر‪ ،‬والآن�سة‬ ‫ب��ول �ي �ن��ا ح �� �س��ون‪ ،‬وع �ق �ي�لات عبد‬ ‫الرحمن الحيدري‪ ،‬ونوري ال�سعيد‪،‬‬ ‫وج�ع�ف��ر ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬ل�ك��ن النادي‬ ‫�سرعان ما واجه مقاومة �شديدة من‬ ‫القوى التقليدية والمحافظة‪.‬‬

‫رابطة المرأة العراقية‬

‫�أول منظمة وط�ن�ي��ة ديمقراطية‬ ‫ن�سائية‪ ،‬ت�أ�س�ست جمعية المر�أة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ال �م �ن��اه �� �ض��ة للفا�شية‬ ‫وال�ن��ازي��ة ف��ي ب��داي��ة الأربعينيات‪،‬‬

‫اوالده� �م ��ا ي�ن���س�ي��ان ال�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��م بحنان‬ ‫وتدليل فتلغى الكثري من عالمات احلب مثل‬ ‫االحت�ضان والتقبيل وكلمات التدليل‪ ،‬ما يدفع‬ ‫املراهق ليبحث عن احلب اما مع اال�صدقاء او‬ ‫يف عالقات حب خيالية او فا�شلة‪ .‬اما العنف‬ ‫الذي ت�شكو منه بع�ض االمهات ف�سببه حماولة‬ ‫املراهق اثبات الذات خ�صو�صا يف حالة كونه‬ ‫اخا لفتيات فيحاول تقليد االب يف ان يكون‬ ‫هو �سيد البيت ويفر�ض على اخواته طاعته‪.‬‬ ‫وم ��ن ن��اح�ي��ة ي �ح��اول حت ��دي �سلطة الوالد‬ ‫واث�ب��ات رجولته ام��ام��ه وف��ر���ض ا�ستقالليته‬ ‫على والده ورمبا يكون ذلك بطريقة مغلوطة‪،‬‬ ‫مثل اال�ستقاللية يف اللب�س وال�سلوك واهمال‬ ‫الدرا�سة كتعبري عن التمرد"‪ .‬وجتد الدكتورة‬ ‫فوزية ان احلل مل�شكلة العالقة بني املراهق او‬ ‫املراهقة واهاليهم هي م�س�ؤولية االهل فقط يف‬ ‫هذه املرحلة‪ ،‬وعليهم تثقيف انف�سهم وادراك‬ ‫نوع التغريات الف�سيولوجية والنف�سية التي‬ ‫ت�صاحب فرتة املراهقة واملوازنة يف التعامل‬ ‫مع املراهق بني الطفولة والن�ضج‪� ،‬أي ا�شباع‬ ‫رغبات الطفولة التي مازالت مل تكتمل لديه من‬ ‫خالل توفري االلعاب واف�ساح املجال له لتفريغ‬ ‫�شحناته باللعب مع اال�صدقاء او ت�سجيله يف‬ ‫ن��واد او م�سابح‪ ،‬وع��دم فر�ض الدرا�سة عليه‬ ‫وترهيبه كما هو احلال يف املدر�سة االبتدائية‪،‬‬ ‫بل افهامه بان املدر�سة ا�صبحت م�س�ؤوليته‬ ‫وحده فقط‪ ،‬وان اهمالها يعني �ضياعه كرجل‬ ‫او كفتاة وان��ه �سيكون نكرة يف حالة ف�شله‪،‬‬ ‫�أي تو�ضيح احلقائق له وجعله يواجه الواقع‬ ‫من خالل م�شاهدات وجتارب االخرين‪ .‬ويف‬ ‫النهاية فان احلب واحلنان والوعي مفاتيح‬ ‫التعامل مع املراهق ف�ضال على ال�صرب الذي‬ ‫ي�ج��ب ان يتحلى ب��ه االه� ��ايل الج�ت�ي��از هذه‬ ‫املرحلة"‪.‬‬

‫نعمة سلطان حمودة‬

‫وفي اجتماعها العام ‪ 1945‬انتخبت‬ ‫هيئة �إدارية‪ ،‬برئا�سة عفيفة ر�ؤوف‪،‬‬ ‫وع�ضوية ك��ل م��ن نزيهة الدليمي‬ ‫وروز خ ��دوري وف�ك�ت��وري��ا نعمان‬ ‫وعفيفة الب�ستاني و�أمينة الرحال‬ ‫و�سعدية ال��رح��ال ونظيمة وهبي‪،‬‬ ‫وق��ام��ت الجمعية بن�شاطات عامة‬

‫عفيفة رؤوف‬

‫لها‪....‬‬ ‫سن ّـها عبد الله المؤمن وابتلي‬ ‫ّ‬ ‫بها الطلبة‬ ‫�صعقتني املفاج�أة و�أنا �أرى نتيجة الف�صل الدرا�سي الأول البني‪ ،‬الطالب‬ ‫يف اخلام�س االبتدائي‪ ،‬حيث جتاوزت درجاته يف معظم الدرو�س الـ(‪)90‬‬ ‫بينما ظلت درجته يف مادة (الرتبية اال�سالمية) تطوف يف فلك الـ(‪ .)70‬ومما‬ ‫زاد الطني بلة �أن ابنتي ‪ -‬طالبة ال�صف الثاين متو�سط ‪ -‬ق�ضت �أربعة �أيام‬ ‫يف مراجعة مادة القر�آن الكرمي واال�سالمية يف اثناء ا�ستعدادها المتحانات‬ ‫الف�صل االول‪ ،‬بينما مل تق�ض يف مراجعة درو�س اخرى كالفيزياء والكيمياء‬ ‫واللغة الأنكليزية اكرث من يوم واحد‪ .‬ويف فورة الغ�ضب كان �أول ما نطقت‬ ‫به (اننا م�سلمون‪ ،‬ومن العار على الطالب �أن يف�شل يف معرفة دينه)‪ ،‬فاتفق‬ ‫الأثنان على جواب واح��د‪ :‬وم��اذا �إن كان الدين مادة �صعبة وع�صية على‬ ‫الفهم؟‬ ‫ومن الغريب �أن ديننا اال�سالمي احلنيف الذي عرف ب�سماحته و�سال�سته‪،‬‬ ‫و�سهولة تعاليمه التي �إ�ستطاعت الو�صول اىل �أذهان العرب والأمم الأخرى‪،‬‬ ‫ال ي�ستطيع الو�صول اىل �أذهان �أطفالنا‪ ،‬فلم ت�صدر هذه ال�شكوى عن �أوالدي‬ ‫فقط بل عن العديد من الطالب و�أهاليهم وال�سيما من املرحلة االبتدائية‪.‬‬ ‫فكيف حتول در�س الرتبية اال�سالمية اىل مع�ضلة بعد �أن كان من الدرو�س‬ ‫ال�سهلة‪ ،‬يف �أيامنا‘ والتي ي�ستطيع الطالب‬ ‫�أن ي�ضمن فيه درجة الـ(‪)90‬؟‬ ‫كلنا يعلم ال�ت��وج�ه��ات ال�ت��ي ط ��ر�أت على‬ ‫�سيا�سة ال�ن�ظ��ام ال���س��اب��ق يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية بعد ان حمل رئي�سه لقب (عبد الله‬ ‫امل�ؤمن) ف�صارت (حملته االميانية) والدين‬ ‫واجهة اعالمية يت�شدق بها للهروب من‬ ‫تهمة العلمانية وحماربة الدين و�أحزابه‪،‬‬ ‫وك � ��ان ت �غ �ي�ير م �ن��اه��ج در� � ��س الرتبية‬ ‫اال�سالمية م��ن �ضمن خطة تلك احلكومة‬ ‫لرت�سيخ �أهمية الدين لدى الن�شئ اجلديد وعدم ابقائه در�سا على الهام�ش‬ ‫�ش�أنه �ش�أن درو�س الرتبية الفنية والريا�ضة مثال‪ .‬وال يح�سب هذا على النظام‬ ‫ال�سابق بل يف �صاحله‪ ،‬فمن ال�ضروري جدا �أن يفهم جيلنا �أ�صول دينهم على‬ ‫حقيقته بعد �أن تغلبت الرتبية العائلية والتعاليم الطائفية وغري الطائفية‬ ‫املتوارثة على عقول االجيال فن�ش�أ �أغلبهم مبعزل عن علوم الدين وفهمه فهما‬ ‫�صحيحا‪ ،‬حتى جتد بع�ض �شبابنا يجهلون اب�سط الآي��ات القرانية‪ .‬ولكن‬ ‫احلملة الأميانية متخ�ضت عن تعقيد مناهج الرتبية اال�سالمية وا�ضافة‬ ‫در���س القر�آن الكرمي و�شرحه بلغة فقهية ي�صعب فك بع�ض رم��وز �شفرتها‬ ‫�أحيانا حتى على املعلمني والأه��ايل‪ ،‬حيث �إعرتفت‪ ،‬جارتنا معلمة الرتبية‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬وهي ت�ضع �أمامي �شرح احدى الآيات يف كتاب القر�آن اخلا�ص‬ ‫بال�صف ال�ساد�س االبتدائي بعدم قدرتها على فهم �أربعة �أ�سطر من ال�شرح‬ ‫وت�ساءلت كيف ميكن �إذ ًا لطفل �أن يفهمها؟ و�أت�ساءل �أنا‪ :‬هل حققت (احلملة‬ ‫االميانية) التي رفع �شعارها عبد الله امل�ؤمن غر�ضها يف هذه احلال‪� ،‬أم �أنها‬ ‫ا�سهمت يف تعقيد تعاليم الدين و�آياته الكرمية مما �أدى اىل نفور الطلبة‬ ‫منه وعده در�سا ع�صيا على الفهم وامتحانا ي�صعب جتاوزه؟ فمن �أجل زرع‬ ‫حب الدين وفهمه يف نفو�س �أبنائنا يتوجب على اجلهات املعنية و�ضع‬ ‫مناهج ت�سهل فهم تعاليم الدين و�آيات القر�آن الكرمي ال �أن تزيدها تعقيدا‪.‬‬ ‫والغريب ان احلكومة اجلديدة خالل ال�سنوات اخلم�س ال�سابقة عاجلت‬ ‫كل موروثات النظام ال�سابق مبا فيها تغيري بع�ض املناهج وتنا�ست منهج‬ ‫الرتبية اال�سالمية؟ �أم �أن امل�سا�س بكل ما هو ا�سالمي �أ�صبح يعد كفرا حتى‬ ‫و�إن كان من موروثات النظام ال�سابق؟ ولو كلفت اجلهات الرتبوية املعنية‬ ‫نف�سها وبحثت يف كتب الدين واخبار رجاله لوجدت العديد من الأحداث‬ ‫والق�ص�ص التي حتبب الدين كمادة درا�سية ومنهج تربوي للطلبة عو�ضا‬ ‫عن �شروحات ين�ساها الطالب بعد �ساعة من ت�أدية امتحانه‪ ،‬وال�سيما اننا‬ ‫نعي�ش يف زمن االنفتاح على و�سائل االعالم و�شبكات الأنرتنيت التي �سهلت‬ ‫وا�سهمت يف �ضياع الكثري من ال�شباب‪ ،‬مما يجعل للدين دورا مهما يف هذه‬ ‫املرحلة لبناء الأجيال‪.‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬

‫بشرى الهاللي‬

‫حلويات سريعة‬ ‫كيكة الموكا‬

‫المقادير‪� :‬شريحة من الكيك اال�سفنجي‪،‬‬ ‫‪ 3‬مالعق من ال�شيرة بالن�سكافيه‪ ،‬كا�س‬ ‫ك��ري�م��ة �شانتيه‪ ،‬ك��ا���س ك��ري��م بات�سيير‬ ‫م�ضاف اليه ملعقة من الن�سكافيه‪،‬‬ ‫ظرف جالتين مذوب‪.‬‬ ‫ل�ل��وج��ه‪ :‬ك��ري��م �شانتيه‪،‬‬ ‫رب��ع كا�س من ال�سكر‬ ‫المذوب حتى ي�صبح‬ ‫بنيا ومطبوخا مع‬ ‫ال�م��اء‪ ،‬حبات من‬ ‫القهوة للزينة‪.‬‬

‫بسكوت الجبن‬

‫المقادير‪ :‬كا�س ون�ص ب�سكوت مطحون‬ ‫ويف�ضل‪ 2 ،‬ملعقة كبيرة �سكر‪،‬‬ ‫‪5‬مالعق زب��دة كبيرة‪،‬‬

‫طريقة العمل‪:‬‬

‫ت��و��ض��ع ال�شريحة‬ ‫ف��ي ال�ق��ال��ب المتحرك‬ ‫وت�سقى بال�شيرة‪ ،‬تخلط‬ ‫ال�ك��ري��م �شانتيه م��ع الكريم‬ ‫بات�سيير وال�ج�لات�ي��ن ت���ض��اف الي‬ ‫الكيكة وت�ت��رك ل�م��دة ي��وم ك��ام��ل‪ ،‬تدهن‬ ‫الوجه بال�سكر المذاب وتجمل بالكريمة‬ ‫وحبات القهوة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أوائ���ل الح���ركات النس���ويـة‬

‫لرفع م�ستوى المر�أة‪ ،‬وامتداد ًا لها‬ ‫ت�أ�س�ست لجنة ال��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫ال � �م� ��ر�أة ال �ع��راق �ي��ة ف ��ي ‪� 10‬آذار‬ ‫‪ ،1952‬وه��ي �أول منظمة وطنية‬ ‫ديمقراطية ن�سائية تربط م��ا بين‬ ‫حرية المر�أة وحرية الوطن‪ ،‬عبرت‬ ‫ع��ن ت�ط�ل�ع��ات ال�ن���س��اء العراقيات‬

‫‪9‬‬

‫حـ ـ ـ ــواء‬

‫ف��ي �إق��ام��ة ن�ظ��ام دي�م�ق��راط��ي يكفل‬ ‫بناء دول��ة الم�ؤ�س�سات‪ ،‬وي�ضمن‬ ‫م� ��� �س ��اواة ال�� �م� ��ر�أة ب ��ال ��رج ��ل في‬ ‫الد�ستور والقوانين المنظمة لحياة‬ ‫المجتمع‪ ،‬وكانت رئي�ستها �آنذاك‬ ‫الدكتورة نزيهة الدليمي‪ ،‬ومثلتها‬ ‫لأول م��رة ف��ي ال�م��ؤت�م��ر الن�سائي‬ ‫العالمي في كوبنهاكن ‪ ،1953‬وفيه‬ ‫قبلت اللجنة كع�ضو ف��ي االتحاد‬ ‫الن�سائي ال��دي�م�ق��راط��ي العالمي‪،‬‬ ‫ومن ثم انتخب العراق ع�ضوا في‬ ‫�سكرتارية االت�ح��اد‪ ،‬وج��رى تغيير‬ ‫ا�سمها الى (رابطة المر�أة العراقية)‬ ‫بعد انعقاد م�ؤتمرها الأول العام‬ ‫‪ ،1959‬وق ��د ج ��رى �أول احتفال‬ ‫بيوم المر�أة العالمي في العراق عام‬ ‫‪ ،1944‬اث��ر مقال ن�شرته القاعدة‬ ‫جريدة الحزب ال�شيوعي العراقي‪،‬‬ ‫يعرف المر�أة العراقية بهذا اليوم‬ ‫و�أهميته لجميع ن�ساء العالم ال�سيما‬ ‫لن�ساء العراق‪.‬‬

‫‪2‬علبة جبن فالديفيا‪،‬‬ ‫كا�س �سكر‪ ،‬ملعقة �صغيرة‬ ‫فانيال‪3 ،‬علب �سور كريم‪3 ،‬بي�ضات‪ ،‬كا�س‬ ‫وثلث حبات ك��اك��او يمكن اال�ستعا�ضة‬ ‫عنها بملعقة دار�سين �صغيرة‪.‬‬

‫طريقة العمل‪:‬‬

‫نخلط الب�سكوت مع الزبدة وملعقتين‬ ‫ال�سكر ون�ضغطه في ال�صينية ونرفعه‬ ‫ع �ل��ى ج ��وان ��ب ال�صينية‬ ‫وندخله الفرن ‪ 8‬دقائق‪،‬‬ ‫ن �خ �ل��ط ال �ج �ب��ن مع‬ ‫ال���س�ك��ر وال�سور‬ ‫ك��ري��م والبي�ض‬ ‫والفانيال لمدة‬ ‫‪ 5‬دق � ��ائ � ��ق ثم‬ ‫ن � �� � �ض� ��ع ن�����ص‬ ‫ال��خ��ل��ي��ط على‬ ‫الب�سكوت ون�ضع‬ ‫ع��ل��ي��ه ك ��ا�� �س ��ا من‬ ‫حبات الكاكا و بطعم‬ ‫ال��دار��س�ي��ن‪� ،‬ضعي عليه‬ ‫ب��اق��ي الخليط ون��دخ�ل��ه الفرن‬ ‫لمدة تقريبا ‪ 45‬دقيقة ودعيها تبرد‬ ‫ف��ي ح ��رارة ال�غ��رف��ة‪ .‬عند اذاب ��ة ثلث‬ ‫الكاكاو الباقي مع ملعقة زبدة تزين‬ ‫فيها الكيك بطعم الدار�سين وتدخل‬ ‫الى الثالجة حتى تبرد‪.‬‬

‫ج��م��ال��ك‬ ‫إلنعاش عينيك وبشرتك‪ ..‬أقنعة طبيعية‬ ‫النعاش العين المتعبة‬

‫�ضعي خ�ي��ارا ب ��اردا اوكي�س ��ش��اي بارد‬ ‫لمدة ‪ 5‬دقائق او ن�ضع قطنة في حليب‬ ‫بارد اوماء �شبه مجمد ون�ضعه على العين‬ ‫لمدة ‪ 15‬دقيقة‪.‬‬

‫للتقليل من تجاعيد العين‪:‬‬

‫اخلطي قطرة م��ن زي��ت ال�ل��وز م��ع ملعقة‬ ‫�شاي ع�سل في ان��اء و�ضعيهما على نار‬ ‫ه��ادئ��ة ح��رك�ي�ه�م��ا ح�ت��ى ي�م�ت��زج��ا تماما‬ ‫وات��رك��ي الخليط ليبرد ث��م �ضعيه على‬ ‫الجفن ال�سفلي لربع �ساعة ويم�سح بعدها‬ ‫بقطعة قطن‪.‬‬

‫قناع للعين المرهقة‬

‫المقادير‪ :‬ملعقة ع�سل ‪+‬ملعقة حليب‬ ‫طريقة اال�ستعمال‪ :‬امزجي الخليط جيدا‬ ‫و�ضعيه على العين لمدة ‪ 3‬دقائق ‪،‬ثم يزال‬ ‫بماء ب��ارد‪ ،‬ثم �ضعي كمادات بماء الورد‬ ‫البارد على العين لمدة ‪ 5‬دقائق ‪.‬‬

‫ماسك للتنظيف والتبريد على الوجه‪:‬‬

‫المقادير‪� :‬صفار بي�ضة ‪ +‬ملعقتا ع�سل ‪+‬‬ ‫ملعقة ليمون‬ ‫ط��ري �ق��ة اال� �س �ت �ع �م��ال‪ :‬ام��زج��ي الخليط‬ ‫و�ضعيه على الوجه لمدة ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬ثم‬ ‫يزال بماء بارد‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )140‬األربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ّ‬ ‫الشاعرة المصريـة فاطمة ناعوت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الشـعر يجعلك تنظرين في األشياء وليس إليه‬

‫الشاعرة فاطمة ناعوت ليست فقط من أهم األصوات الشعرية حاليا في مصر‪ ،‬لكنها واحدة من أهم األصوات الشعرية في العالم العربي‪ ،‬وهي إلى جانب الشعر ناقدة ومترجمة‪ ،‬تشتغل على‬ ‫لكل ذي إبداع‬ ‫كل هذه السموات األدبية بكثير من البهاء والشعرية والتميز‪ ،‬في الترجمة تحاول أن تمارس اللصوصية الرفيعة التي ال ذنب وال إثم عليها‪ ،‬وفي النقد تحاول أن تكون مبدعة ّ‬ ‫الشعر يجعلنا ننظر (في) األشياء وليس‬ ‫حقيقي‪ ،‬أما في الشعر فهي أكثر حضورا وأكثر حياة و أكثر رفرفة ألنها تحاول أن تنصت أكثر للحياة ولصوت اآلخر‪ .‬كيف ال وهي ترى يقينا خالصا أن َ‬ ‫ننظر (إليها)‪.‬‬ ‫في هذا الحوار تتحدث الشاعرة فاطمة ناعوت عن ديوانها "قارورة صمغ" الفائز بجائزة هونج كونج لعام ‪ 2006‬في نسخته اإلنجليزية والصينية‪ ،‬كما تتحدث عن ديوانها الصادر حديثا في‬ ‫بيروت والموسوم بـ‪" :‬هيكل الزهر" الذي حاولت من خالله "التلصص" على الناس وكتابة ٍّ‬ ‫منطلق نحو الموضوع‪ .‬للفرار نحو األرحب ‪/‬األبعد‪/‬األجمل‪/‬األوسع ‪.‬‬ ‫عابر للذات‬ ‫ٍ‬ ‫نص ٍ‬ ‫ّ َ‬ ‫ّ‬ ‫حـاورتها ‪ّ /‬نـوارة لـحـرش‬ ‫‪� ‬صدر لك م�ؤخرا عن دار النه�ضة العربية في بيروت‬ ‫ديوانك الخام�س المو�سوم بـ‪" :‬هيكل الزهر"‪ ،‬ما الذي‬ ‫يميز دي��وان��ك ه��ذا ع��ن مجاميعك ال�شعرية ال�سابقة؟‬ ‫ما الذي جاء به �شعرك في هذا الديوان للآخر ‪..‬للأنا‬ ‫زهر قدّمه للحياة؟‬ ‫‪..‬للمهم�شين ‪...‬للحالمين‪� ،‬أيُّ ٍ‬ ‫‪ ‬فاطمة ن��اع��وت‪ :‬ح��اول��ت ف��ي دي��وان��ي الخام�س �أن‬ ‫�أل���ج م��ن��اط َ��ق ج��دي��د ًة على تجربتي‪ ،‬و�أن �أط���� ّرح من‬ ‫وثيمات م�� ّي��زت تجربتي ال�سابقة‪.‬‬ ‫ق�صائدي معاج َم‬ ‫ٍ‬ ‫طولي في الذاكرة" مثال‪ ،‬حفل‬ ‫ديواني الثالث "قطا ٌع‬ ‫ّ‬ ‫بالمعجم الهند�سي فكان تجربتي التي �أختبر فيها مدى‬ ‫"�شعرية" �أو "ال �شعرية" المفردة‪ .‬هل كلمات من قبيل‬ ‫"الخر�سانة‪ -‬المقطع الطولي‪ -‬اللب�شة‪ -‬ج�سّ ات التربة‪-‬‬ ‫ال َب ّناء‪ -‬ال�شاحوطر‪ -‬المونة‪ -‬الطوب والزلط والرمل‬ ‫والأ�سمنت والبالط ولوحة الت�صميم المعماري" الخ‪،‬‬ ‫هل تخلو من �شعرية لأنها ُ‬ ‫نقي�ض المعجم الرومانتيكي‬ ‫الأنيق ال��ذي جُ بل منه ال�شعر مثل‪" :‬القمر والنجوم‬ ‫وال���وردة والطائر وال�شجرة والغيمة والفردو�س"؟‬ ‫هذا الديوان �أثبت‪ ،‬لي على الأقل‪ ،‬العك�س‪ .‬وت�أكد ذلك‬ ‫عبر القراءات النقدية التي تناولته ب�أقالم نقاد مائزين‬ ‫مثل د‪� .‬صالح ف�ضل و�سواه‪ .‬في ديواني الأخير حاولت‬ ‫�أن �أن�صت �أكثر للحياة‪ .‬ل�صوت الآخ��ر‪ .‬خرجتُ �أكثر‬ ‫م��ن داخ��ل �شرنقتي الفيزيقية والمكانية والزمانية‬ ‫ن�صا عابرًا للذات‬ ‫"ل ّ‬ ‫أتل�ص َ‬ ‫�ص" على النا�س و�أكتب ًّ‬ ‫منطل ًقا نحو المو�ضوع‪ .‬هذا ال يعني �أنني �أرى الذات‬ ‫والمو�ضوع متنافرين‪ ،‬بل هما واح ٌد �صحيحٌ ال يتجز�أ‪.‬‬ ‫لكنها محاولة للتحرر من �أ�سر الذات المكبِّلة لنا من �أجل‬ ‫الفرار نحو الأرحب‪� .‬سنرى �إن ُكتب لتجربتي النجاح‬ ‫�أم ال‪.‬‬ ‫‪ ‬ت��م��ت م����ؤخ���را ت��رج��م��ة دي���وان���ك "قارورة �صمغ"‬ ‫ال��ف��ائ��ز ب��ج��ائ��زة ه��ون��ج ك��ون��ج ل��ع��ام ‪� 2006‬إل���ى اللغة‬ ‫ال�صينية(بالإ�ضافة �إل��ى الترجمة الإنكليزية)‪ ،‬ماذا‬ ‫يعني لك هذا تحديدا؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪ :‬ترجمة ق�صائدي �إل��ى الإنجليزية‬ ‫لي�ست تجربة �أول��ى بالن�سبة ل��ي‪ ،‬بل �أن ل��ديّ ديوا ًنا‬ ‫كتبته ر� ًأ���س��ا بالإنجليزية عنوانه "‪Before the‬‬ ‫‪ ."School Shoe Got Tight‬ال��ج��دي��د هو‬ ‫الترجمة ال�صينية‪ .‬وه��و �أم���ر مبهج‪ .‬لي�س لكونها‬ ‫ل��غ�� ًة ق�صيّة �إل���ى ح��� ٍّد م��ا ع��ن عالمنا ال��ع��رب��ي‪ ،‬ب��ل لما‬ ‫�أحمله داخلي من افتتان واحترام عميق لهذه العوالم‬ ‫الجنوب �شرق �آ�سيوية‪ .‬ذل��ك الجن�س الأ�صفر الذي‬ ‫�أعدّه �أرقى �أجنا�س الأر�ض و�أكثرها ا�ستحقا ًقا للحياة‪.‬‬ ‫كونها فهمتْ فكرة الحياة على نحوها ال�صحيح‪� .‬أدركوا‬ ‫جوهر الإن�سان ومغزى وجوده وخلقه‪� .‬شعوبٌ تعمل‬ ‫وتنتج وال ت�ستغرقها ال�صغارات التي ا�ستهلكت حيوات‬ ‫�شعوب �أخرى‪ .‬حتى ولو كانت هذه ال�صغاراتُ حروبًا‬ ‫�أو ا�ستعمارات بالد �أخرى �أو محاولة ت�سييد ثقافة ما‬ ‫ُ‬ ‫ال�صين عندي دولة‬ ‫�أو �سيا�سة بعينها على ال��ج��وار‪.‬‬ ‫�شديدة الرقي واالحترام وجديرة ب�سيادة هذا العالم‪،‬‬ ‫وهذا ما �أح�س به و�شي ًكا‪.‬‬ ‫‪ ‬ما الذي يمكن �أن ت�ضيفه هذه الترجمة لك ول�شعرك‬ ‫غير مثال قارئ �آخر بلغة �أخرى؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪ :‬ال �شيء ي�ضيف �إلى ال�شاعر �أو ينتق�ص‬

‫ن�ص جيد �أو ن�ص رديء يُح�سب لتجربته �أو‬ ‫منه �سوى ٍّ‬ ‫يُح�سب عليها‪ .‬و نجاح ال�شاعر عندي ال يُح�سب بعدد‬ ‫قارئيه زياد ًة �أو نق�صا ًنا‪ ،‬بل بحجم ما ت�ضيف تجربته‬ ‫الفيزيقي‪.‬‬ ‫لحركة ال�شعرية المواكبة لح�ضوره‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬هل ترين �أنها خطوة مهمة في م�سيرتك ال�شعرية‬ ‫‪،‬و�أن �أي��ة ترجمة مهما كانت هي �إ�ضافة ذات نوعية‬ ‫وقيمة لل�شاعر ول�شعره؟‬ ‫( بع�ض الخيانة يقتل مثلما بع�ض الحَ رفية والأمانة‬ ‫تقتل )‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪ :‬الترجمة لي�ست نعيمًا على �إطالقها‪.‬‬ ‫خ�صو�صا‪،‬‬ ‫ربما ب�سبب ا�ضطالعي بترجمة ال�شعر‬ ‫ً‬ ‫والأدب ب��ع��ام��ة‪ ،‬وم��ع��رف��ت��ي ب���أ���س��رار "الل�صو�صية"‬ ‫الحتمية التي يمار�سها المترجمون على الن�صو�ص‪،‬‬ ‫�أع���رف �أن الترجمة ق��د تقتل الن�ص‪ ،‬بع�ض الخيانة‬ ‫يقتل مثلما بع�ض الحَ رفية والأمانة تقتل‪ .‬قر�أت بع�ض‬ ‫ق�صائ َد لي مترجَ مة �إلى الإنجليزية وبكيت‪ .‬ال�ضمائ ُر‬ ‫ُبدّلت‪ ،‬والمعاني ُ�شوهت‪ ،‬وا�ستدالالتٌ عبيط ٌة خرقا ُء‬ ‫�أُ�ضيفت‪ ،‬ون�س ٌغ ُف�� ِّرغ من جوهره وهلم ج��را‪ .‬ه��ذا ما‬ ‫ر�صدته ب�سبب معرفتي بالإنجليزية‪ ،‬فما بال ما حدث‬ ‫في ال�صينية والفرن�سية والهولندية والكردية والتركية‬ ‫و�سواها من اللغات التي ال �أعرفها؟ لذلك �أرى �أن �أف�ضل‬ ‫ما يفعله ال�شاع ُر حيال الأم��ر‪ ،‬هو التبر�ؤ التام من كل‬ ‫اال�شتغاالت التي تتم على ن�صو�صه‪ ،‬و�أال يهبَ �أبوّ َته‬ ‫لن�صه الأ�صل‪ .‬في بع�ض الأحيان الأخرى‬ ‫ال�شرعية �إال ِّ‬ ‫والمترجم وهنا‬ ‫فر�ص جميلة للتحاور بين ال�شاعر‬ ‫تتاحُ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫تكون المنحة الكبرى‪ .‬على �سبيل المثال‪ ،‬يترجمون‬ ‫الآن ق�صائدي �إل��ى الهولندية للم�شاركة بها ال�شهر‬

‫ّ‬ ‫المتنبــي‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫فقط للرجال‬ ‫زينة نوري‬ ‫�أحلم بارتياد �أروقته العتيقة ذات الرائحة المميزة ‪ ،‬رائحة المجلدات التي‬ ‫تقبع في �أنتظار من يقلبها ب�شغف ‪ ،‬بحب ‪ ،‬بلهفة ع�شق �أزلية �أت�سامر فيها مع‬ ‫الكلمات التي تتعط�ش كثيرا ليد �أنثوية تداعبها‪.‬‬ ‫ولكن الحلم يبقى في طي الحلم اليخرج ال��ى الواقعية ‪،‬ت��ط��رده العبثية‬ ‫المحيطة بمجتمع �صار يحدد للمر�أة وجهتها ‪ ،‬فمحال الأك�س�سوارات‬ ‫والمالب�س و�صالونات التجميل تحفل بجماهير الن�سوة من كل حدب و�صوب‬ ‫ولكن مفارقة هذه الطرق اليحلو للكثيرات او بالأحرى للكثيرين فلو نظرنا‬ ‫الى ال�ضفة االخرى لمناطق التح�شدات الكبيرة لجموع المثقفين والقراء‬ ‫وكل المهتمين باال�صدارات الحديثة والقديمة التي يرتديها �شارع المتنبي‬ ‫في ف�صوله االربعة ويتنوع معها بتنوع الوانها ويتدف�أ بدفء كلماتها ف�أننا‬ ‫�سنجده �ساكنا في زي واحد في هذه الفترة المن�صرمة من التاريخ وهو‬ ‫الزي الرجولي فال نجد كنزة ن�سائية تهلل في �صروحه وباحاته والنجد‬ ‫كلمة رقيقة تخرج بتوقيع ن�سوي‪.‬‬ ‫النعرف في حقيقة االمر عن �أ�سباب افتقار هذا ال�شارع االدبي ال�ضخم بعراقته‬ ‫وحداثته في �آونة واحدة الى الح�ضور الن�سوي الوا�ضح كما هو الحال في‬ ‫جمعات الخير التي تعج بالعن�صر الذكوري ب�شكل الفت للأنتباه ‪ ،‬ترى هل‬ ‫الثقافة �صارت حكرا لجن�س معين �أم ال�شارع �صار يحاكي الهوية؟؟ ام ترانا‬ ‫�صرنا نف�ضل الأنف�صال في �أدق تفا�صيلنا الحياتية حتى في متنبينا؟؟‬ ‫ر�أيت النظرات الغريبة لي حين دخلت ل�شارع يعج بالباعة من كل االعمار‬ ‫والمتذوقين كافة‪ ،‬ال�شارع كان ذا ملكة عجيبة تجرني نحوه بال وعي مني‬ ‫�أح�س�ست بمحبة تجرفني الى تيارات قديمة ربما �أ�سطورية الذكر حتى ولكن‬ ‫كان هناك �شيء ما ينق�ص المكان ك�أن تكون ذرات الملح التي تنكه الطبخة �أو‬ ‫تراها الزهرة التي تثير �شهوة الجمال في الحديقة الخ�ضراء �أو انها تجليات‬ ‫عراقية في ظل النقا�ش الفحولي الذي يفتقد النعومة ؟؟‬ ‫ان ماينق�ص ال�شارع الثقافي ه��ذا لي�س الزحف الن�سوي نحو عناوينه‬ ‫المحفورة في ثنيات الزمن ‪ ،‬ولكن النق�ص الحقيقي في الوعي والثقافة‬ ‫فالمتنبي يعج بكل انواع الكتب المهمة والتي تثقف حجافل من الب�شر ولكنه‬ ‫يفتقد للمثقفين حقا يفتقد لرائحة التمييز بين المر�أة الباحثة والمثقفة‬ ‫وبين المرتادة ل��دور البغي والفح�ش ‪ ،‬الفرق وا�ضح جدا ولكن الميزان‬ ‫مايزال يرجح الكفة الرجولية في هكذا �أحياء فالمر�أة تجد الحرج حين‬ ‫تكون الوحيدة او معها ثلة قليلة وهي تتجول في زحام الجموع المذكرة‬ ‫غير ال�سالمة بتاتا ‪،‬فرائحة الكتب القديمة التي تعود لفترات تاريخية قديمة‬ ‫تهم الجميع وربما تحرك �شهوة الن�ساء للتب�ضع اكثر من غيرها لأن المر�أة‬ ‫تحب كل متعلقات التاريخ وتهتم بالتفا�صيل جدا لم ال يكون هناك الم�ساحة‬ ‫المطلقة للتجمعات الن�سوية بدون ان توجه �أ�صابع االتهام لكل من تدخل‬ ‫هذا ال�شارع‪.‬‬ ‫�أتحدث عن المو�ضوع بحرقة كبيرة لأن �شوارع العراق ماكانت يوما معنونة‬ ‫لجن�س معين اال عندما تكونت الحواجز الكونكريتية في �أفكارنا اله�شة جدا‬ ‫عن االختالط الم�شروع والمثمر ‪ ،‬ال نريد ان نكون مجرد �أنا�س نعي�ش في‬ ‫حو�ض من االزدواجية في كل �شيء حتى في اختياراتنا التي التمت للإرادة‬ ‫ب�صلة ‪.‬‬

‫القادم في مهرجان "ال�شعر العالمي في روتردام"‪ .‬و‬ ‫كان من ح�سن الطالع �أن المترجمة الهولندية ترا�سلني‬ ‫يوميًّا لت�س�ألني عن كلمة �أو �ضمير �أو مق�صد ما‪ ،‬فكان‬ ‫�أن ترجمتُ لها الق�صائد �إل��ى الإنجليزية‪ ،‬وهي لغتها‬ ‫الثانية مثلي‪ ،‬فكانت لها‪ ،‬ح�سب قولها‪ِ ،‬ن��ع�� َم العون‬ ‫للترجمة الهولندية‪.‬‬ ‫‪ ‬ما معنى �أن يتواجد ال�شاعر في �أكثر من مناخ ‪ /‬في‬ ‫�أكثر من كون‪ ،‬يعني في �أكثر من لغة؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪ :‬معناه �أن يظ َّل �أبًا �شرعيًّا لما ّ‬ ‫خطته‬ ‫ي�سراه (لأنني ع�سراء)‪ ،‬و�أن يقبل �أن يكون �أبًا بالتبني‬ ‫لما ّ‬ ‫ن�صه‪� .‬أب��و حيّان التوحيديّ‬ ‫خطه الآخ��رون فوق ّ‬ ‫الكالم �صعبٌ "‪ .‬و� ُ‬ ‫أ�ضيف‪ :‬والكتاب ُة‬ ‫يقول‪" :‬الكال ُم على‬ ‫ِ‬ ‫الكتابة �أ�صعب‪.‬‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫( كما ُل الجمال هو في النق�ص ولي�س في االكتمال)‬ ‫‪ ‬ج��اء في تقرير اللجنة التي منحتك جائزة هونج‬ ‫كونج‪" :‬ال�شاعرة فاطمة ناعوت غير م�شغولة بالأنا‬ ‫بقدر ان�شغالها بهموم الآخر وال�سيما المهم�شون منهم"‪،‬‬ ‫بر�أيك �ألي�س ال�شاعر �أكثر النا�س ان�شغاال بالأنا حتى‬ ‫وه��و يحكي عن الآخ��ري��ن‪ ،‬عن المهم�شين‪ ،‬عن الذين‬ ‫يقطنون هام�ش الحياة و هام�ش الفرح وهام�ش الأمل؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪ :‬ال�شاع ُر‪ ،‬وال ُ‬ ‫إن�سان بعامة‪ ،‬ال ينف�ص ُل‬ ‫َ‬ ‫الكون من‬ ‫عن �أن��اه وال ي�ستطيع ذل��ك‪ .‬فال�شاعر ي��رى‬ ‫خالل عين "�أناه" �أو ذات��ه‪ .‬المق�صود بتقرير اللجنة‬ ‫ه��و �أن ال�����ش��اع��ر َة ل��م ُت��غ��رق ق�صيد َتها ف��ي م�شكالتها‬ ‫ال�شخ�صية ال�ضيقة‪ ،‬مهما ات�سعت‪ ،‬بل فتحت مخروطها‬ ‫على م�شكالت الآخر الكبير‪ .‬والمهم�شون المق�صودون‬ ‫في الكالم هم ُ‬ ‫نقي�ض البطل الكال�سيكي‪� .‬أولئك الذين‬

‫ن�سيتهم الحيا ُة ولم ت�س ّلط ال�ضو َء عليهم ظ ًّنا (خاط ًئا)‬ ‫منها �أن��ه��م غير فاعلين‪ .‬ه��ذا ال��ظ��ن ال��خ��اط��ئُ �أ�سقطه‬ ‫الخطابُ ما بعد الحداثي‪ ،‬الذي ّ‬ ‫حطم ال�سلطة الواحدية‬ ‫و�أ�سقط البط َل من عليائه و�أع��اد االعتبار للمنبوذين‬ ‫والتع�ساء كونهم "ملحَ الأر�ض" بتعبير غاندي‪ .‬التقرير‬ ‫يق�صد �أنني ا�ستبدلتُ ب�صالح الدين بائع َة الجوارب‬ ‫على الر�صيف‪ ،‬وعبيطة القرية التي ينه ُرها النا�س‪،‬‬ ‫والإ���س��ك��اف ّ��ي‪ ،‬والعمياء‪ ،‬والطفل المعاق‪ ،‬و�سواهم‪.‬‬ ‫�سوى �أنني لم �أكتب عنهم من منطلق الرا�صد بقدر ما‬ ‫تلب�ست �شخو�صهم‪ .‬ف�أنا �أحمل في داخلي‪ ،‬وكلُّنا يحمل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫عبيط القرية والطفل المعاق والأع��م��ى والك�سيحة‪،‬‬ ‫وغيرهم من غير الأ�سوياء‪ ،‬ظاهريًّا‪ .‬ك ٌّل منا به جز ٌء‬ ‫معطوب‪ ،‬وربما هذا الجزء هو الأكثر دينامية وتفعيال‬ ‫ل�سلوكاتنا‪ .‬كل ما �أفعله �أن �أُخ��رج هذه النقائ�ص من‬ ‫داخلي على ال���ورق‪ .‬لم تغرني ال�شخ�صياتُ المبهرة‬ ‫ُ‬ ‫الناب�ض في‬ ‫ال�ضوء بقدر ما فتنني ال�سح ُر و"االكتمال"‬ ‫الجمال هو في النق�ص‬ ‫هذه ال�شخو�ص الم�أزومة‪ .‬كما ُل‬ ‫ِ‬ ‫ولي�س في االكتمال‪.‬‬ ‫‪ ‬في بع�ض ن�صو�ص "هيكل الزهر" هناك ن��وع من‬ ‫لهجة الفقد‪ ،‬حالة الفقد المعنوية التي تتلب�س ال�شاعر‬ ‫عادة ‪...‬هل هي دوما �سلبية‪� ،‬ألي�ست في بع�ض الأحيان‬ ‫�إي��ج��اب��ي��ة وم��ج��دي��ة وث��ري��ة ‪،‬ع��ل��ى الأق����ل ع��ل��ى �صعيد‬ ‫الإبداعية وال�شعرية؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪ :‬الفق ُد ُ‬ ‫ديدن الوجود و�صنو الإن�سان‬ ‫م��ن��ذ الأزل‪ .‬وال��ف��ق�� ُد �أو���س��ع م��ن ف��ق��د الأح��ب��ة والأه���ل‬ ‫والماديات‪ .‬فقد الهوية‪ ،‬فقد المبد�أ‪ ،‬فقد الحريّة‪ ،‬فقد‬ ‫القيمة‪ ،‬فقد المقدرة على التعبير وهلم جرا‪ .‬والفق ُد ماد ُة‬

‫ال�شعر الأول��ى وم��ا�ؤه وخ�صب طميه‪ .‬فقد الموجبات‬ ‫م�ؤلم‪ ،‬لكنه ٌ‬ ‫خالق الق�صيدة‪ .‬الذي ال يفقد‪� ،‬أعني الذي‬ ‫ال ي�شعر �أنه فقد‪ ،‬ال ير�سم وال يكتب �شعرا وال يغني وال‬ ‫يرق�ص‪ .‬نحن نر�أبُ �صدوع �أوراحنا ّ‬ ‫بالفن‪ .‬لذلك �أهال‬ ‫بالفقد الذي ُ‬ ‫يخلق الق�صيدة‪ ،‬ولو عبر معابر الوجع‪.‬‬ ‫‪ ‬مثال قولك‪� "( :‬أجم ُل المع ّزين الذين يغيبون" �أو‬ ‫العربات‬ ‫قولك‪ :‬كانت ابنتي خر�سا ْء يفزعها �ضجيجُ‬ ‫ِ‬ ‫وال�ضو ْء ‪ /‬فلماذا تركتموها حتى تموت كثيرا)‪ ...‬كل‬ ‫هذه الكلمات ت�شير �إل��ى ح��االت كثيرة من الفقد؟ فهل‬ ‫الفقد المتعدد المتمدد قدر ال�شاعر �أي�ضا؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪ :‬الفق ُد كما �أ�سلفتُ قدر الب�شريّ منذ‬ ‫ولج الأر�ض‪ .‬وهو المعبر الأول نحو �أحد دربين‪� :‬إما‬ ‫الموات والألم واالنخراط في الك�آبة‪ ،‬وربما العدائية‬ ‫والعدمية وال�شر‪ ،‬و�إما ّ‬ ‫الفن والإبداع والخلق‪.‬‬ ‫‪ ‬بر�أيك متى يتخل�ص ال�شاعر من حاالت الفقد؟ �أم هي‬ ‫�ضرورية لحالة ال�شعر؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪ :‬لن يتخل�ص منها �إال بانتهاء �أجله‪.‬‬ ‫لكنني �أود �أن �أميّز بين �أمرين‪ .‬كل �إن�سان يفقد‪ .‬لكن‬ ‫لي�س كل �إن�سان ي�شعر �أن��ه فقد‪ .‬هنا الفرق‪ .‬ال�شعور‬ ‫الفن �أو حتى ُ‬ ‫بالفقد هو خالق ّ‬ ‫خالق الخطورة وال�شر‪.‬‬ ‫بع�ض النا�س يفقدون وال ي�شعرون �أنهم فقدوا‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ال ي�ؤثر الفق ُد عليهم �سلبًا �أو �إيجابًا‪ .‬وهذا بر�أيي لو ٌن‬ ‫من الموات‪� .‬ألي�س انعدا ُم ال�شعور موا ًتا؟‬ ‫‪ ‬كيف هي نظرتك للحياة من خالل ال�شعر؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت‪ :‬ال�شع ُر يجعلك تنظرين (في) الأ�شياء‬ ‫ولي�س تنظرين (�إليها)‪ .‬ال�شع ُر يجعلك تن�صتين �إلى‬ ‫العالم على نحو مختلف‪ .‬لي�س بال�ضرورة على نحو‬ ‫"�أدق"‪ ،‬بالعك�س‪ ،‬فال�شعراء عادة تم ُّر عليهم �أمو ٌر ال‬ ‫تمر على طفل �صغير‪ ،‬لكن النحو المختلف الذي �أق�صد‪،‬‬ ‫هو مقدرة ال�شاعر على ر�ؤية ما ال يراه الآخرون‪ ،‬ربما‬ ‫لأنهم ينظرون في عمق الأ�شياء كما �أ�سلفت ولي�س‬ ‫�إل��ى ظاهرها‪ .‬ال�شع ُر يجعلك تحبين ال��ورق�� َة الجافة‬ ‫والنمل َة والحذاء‪ ،‬وال ِفط َر الذي ينمو في حديقتك دون‬ ‫�سبب‪ ،‬وك�سرة الخبز المرمية جوار الحائط ب�إهمال‪،‬‬ ‫ال�شعر يجعلك تت�صالحين مع كل الموجودات وترين‬ ‫كائنات ح ّي ًة تفكر وتت�ألم وتحب وتموت‪ .‬يمكنك‬ ‫فيها‬ ‫ٍ‬ ‫بال�شعر �أن تحبي الأ�شياء القبيحة‪ .‬التي ُقبحها جبّل ٌة‬ ‫ولي�س ُ�صنعًا‪ .‬لن �أحب ال�سفاحَ وال�شري َر لأنه ي�صنع‬ ‫القبح‪ ،‬لكن بو�سعي �أن �أح��بَّ ال��غ��رابَ وال���دودة التي‬ ‫قبحُ ها قد ٌر مقدور ال ذنب لها فيه‪ .‬نحن نكره البعو�ض َة‬ ‫لأنها تزعجنا‪ ،‬لكن �إزعاجها لنا هو منهج حياتها‪ ،‬نحن‬ ‫كب�شر ال نخطر ببالها �أ�صال وهي تقوم ب�إزعاجنا‪ ،‬فهل‬ ‫نكرهها لأنها فقط تحاول �أن تعي�ش؟ عندي ق�صيدة مثال‬ ‫تناجي ذباب ًة‪ ،‬تقول‪ " :‬في هذه ال�� ُك��رَةِ وحدَها‪� /‬ستُّ‬ ‫قارات و�صحارى و�سماواتٌ وم�سطحاتُ ماء‪ /‬و ُكراتٌ‬ ‫ٍ‬ ‫في البعيد ي�سمّونها م��ج�� ّرات‪ /‬فلماذا تحوّ َ‬ ‫مين حول‬ ‫الوقوف فوق �أنفي؟‪ /‬هل تظنين‬ ‫مكتبي‪ /‬وتفكرين في‬ ‫ِ‬ ‫وم�ض َرب‪ /‬يعني �أننا �صديقتان؟ نعم‬ ‫خل َّو بيتي من مبي ٍد ِ‬ ‫�صديقتان‪".‬‬ ‫‪� ‬ست�شاركين في يونيو ال��ق��ادم في مهرجان ال�شعر‬ ‫العالمي ب��روت��ردام‪ ،‬وك��ذا مهرجان المتنبي العالمي‬ ‫ب��زي��ورخ‪ ،‬لتن�شيط بع�ض الأم�سيات ال�شعرية هناك‪،‬‬

‫كيف تت�صورين هذه الزيارة‪ ،‬ماذا تتوقعين منها؟ ماذا‬ ‫تنتظرين؟ كيف تنظرين لهكذا م�شاركات على ال�صعيد‬ ‫العالمي لل�شعر‪ ،‬كيف ت�شعرين و�أنت �ستكونين برفقة‬ ‫الكثير من �شعراء العالم‪� ،‬أي�ضا ما الذي يمكن �أن ت�ضيفه‬ ‫لك هكذا مهرجانات عالمية غير االحتكاك مثال والتواجد‬ ‫في �أكثر من �سماء؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪� :‬أت��و ّق��ع �أن �أ�ستمع �إل��ى الكثير من‬ ‫ال�شعر الجميل و�أتمنى �أن �أُ���ش�� ِّر َف ا�سم م�صر الذي‬ ‫�أت�����ش�� ّر ُف بتمثيله ف��ي المهرجانين‪ .‬م�صر التي خرج‬ ‫ُّ‬ ‫والفن والفك ُر والح�ضار ُة من �ضفاف نيلها‪� .‬أما‬ ‫ال�شع ُر‬ ‫عما �ست�ضيفه هذه الم�شاركات‪ ،‬فكما قلتُ و�أقول دوما‪،‬‬ ‫ال �شيء ي�ضيف لل�شاعر �سوى ق�صيدة جميلة يكتبها‪.‬‬ ‫فلو كانت ق�صائدي التي �س�أ�شارك بها جميل ًة‪ ،‬ف�سوف‬ ‫ت�ضيف لي ولو لم �أ�سافر‪ .‬والعك�س �صحيح‪.‬‬ ‫‪ ‬العديد من الكتب في الترجمة والدرا�سات �إلى جانب‬ ‫المجموعات ال�شعرية‪ ،‬ماذا تعني لك هذه الإنجازات؟‬ ‫وهل يمكن اعتبارها بع�ضا من انت�صارات الكتابة؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪ :‬تعني �أنني �أعي�ش‪ ،‬ومازالت قادر ًة‬ ‫على ر�ؤي��ة الحياة والإن�صات �إل��ى �ضجيجها‪ .‬الكتاب ُة‬ ‫لي�ست انت�صارًا �أو هزيمة‪ .‬الكتاب ُة طو ٌر من ر�ؤية العالم‬ ‫و�إع��ادة تلوينه ب�ألوان جديدة ك�سرًا للعادة واالعتياد‬ ‫التي تع ّد العدو الأول للإن�سان‪ .‬ال �شيء يعت ُم � َ‬ ‫إ�شراق‬ ‫الحياة �إال االعتياد‪ ،‬وال�شاعر يحاول عبر ق�صيدته‪ ،‬كما‬ ‫الت�شكيلي عبر لوحته‪ ،‬والنحّ ات عبر تمثاله‪� ،‬أن يعيد‬ ‫للحياة ما َء التحوّ ر والتجدد حتى تظل جميلة‪.‬‬ ‫(� ّ‬ ‫المقاربات النقدي َة التي يكتبها مبدعون‪ ،‬عن تلك‬ ‫أف�ض ُل‬ ‫ِ‬ ‫التي كتبها نقا ٌد �أكاديميون)‬ ‫‪ ‬عال َم ت�شتغلين الآن؟‬ ‫‪ ‬فاطمة ناعوت ‪ :‬انتهيت م��ن �إع���داد كتابي النقدي‬ ‫"المُغ ّني والحَ ّكاء"‪ ،‬الذي �أتناول فيه بالنقد االنطباعي‬ ‫عددا من الأعمال ال�شعرية وال�سردية‪ .‬ومازلت �أبحث‬ ‫له عن نا�شر‪ .‬وهو اختبار حول �إمكانية "الكتاب ُة على‬ ‫الكتابة"‪ ،‬مثل "الكالم على الكالم" ح�سب التوحيدي‪.‬‬ ‫كيف ي��ق��ر�أ المبدعون المبدعين؟ كيف ي��ق��ر�أ ال�شاع ُر‬ ‫ق�صيد ًة لم يكتبها؟ كيف "يتل�ص�ص" مبد ٌع على حقل‬ ‫��ات النقدي َة التي يكتبها‬ ‫مبدع �آخ���ر؟ �أف���ّ��ض�� ُل ال��م��ق��ارب ِ‬ ‫مبدعون‪ ،‬عن تلك التي كتبها نقا ٌد �أكاديميون‪ ،‬لأنك‬ ‫ن�ص‬ ‫ف��ي الأخ��ي��ر ل��ن ت��ع��دم قطع ًة �أدب��ي��ة نقدية ك�أنها ٌّ‬ ‫م��واز للن�ص مح ّل النقد‪ .‬المبد ُع بالأ�سا�س هو ٌ‬ ‫قارئ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ق ٌ‬ ‫���ارئ ف��وق ال��ع��ادة‪ .‬لأن���ه م��ت��و ّر ٌط ف��ي مطبخ الإب���داع‬ ‫وعال ٌم ببع�ض �أ���س��راره‪ .‬فكيف يقر�أ ه��ذا القارئ فوق‬ ‫العادة �إب��داع الآخرين؟ تلك هي فكرة كتابي "المُغ ّني‬ ‫والحَ ّكاء"‪ .‬و�أما "المُغ ّني" فهو ال�شاعر‪ ،‬وهو الق�سم‬ ‫الخا�ص بمقاالتي حول بع�ض الدواوين التي �أحببتها‪.‬‬ ‫الم�سرحي‪،‬‬ ‫و�أما "الحَ ّكاء" فهو الروائي �أو القا�ص �أو‬ ‫ّ‬ ‫وه��و الق�سم الخا�ص بمقاالتي ح��ول بع�ض الأعمال‬ ‫ال�سردية النثرية‪ .‬ومازلت �أعمل على ترجمة فرجينيا‬ ‫وول��ف التي �ست�صدر عن الم�شروع القومي للترجمة‬ ‫بالمجل�س الأعلى للثقافة في م�صر‪ .‬كذلك �أو�شكت على‬ ‫االنتهاء من كتاب بورتريهات �شخ�صية عنوانه "الر�سم‬ ‫بالطبا�شير"‪ ،‬ليكون ردي ًفا لكتابي ال�سابق "الكتابة‬ ‫بالطبا�شير" الذي �صدر قبل عام‪.‬‬

‫المعنى والغضب‪ ..‬إيميل سيوران‪ :‬أفكاري ال ّ‬ ‫تفسـر شيئًا‪ ..‬إنها تنبح وتنفجر!‬ ‫علي وجيه‬ ‫�صدر عن ال��دار العربية للعلوم كتاب (املعنى والغ�ضب –‬ ‫مدخل اىل فل�سفة �سيوران) للباحث حميد زنار وبواقع ‪80‬‬ ‫�صفحة من القطع املتو�سط‪...‬‬ ‫ومي ّثل هذا الكتاب رغم قلة عدد �أوراقه املدخل الأمثل لفهم‬ ‫م�ؤلفات و منهجيّة الفيل�سوف ال��روم��اين امييل �سيوران‬ ‫‪ ،‬ف��ه��ذا الفيل�سوف ال���ذي ف َ‬ ‫���اق غ�����ض�� ُب�� ُه غ�����ض َ��ب الفال�سفة‬ ‫الت�شا�ؤميني من �أمثال نيت�شه و �شوبنهاور ‪ ،‬واملت�شائم و‬ ‫ال�شاعر بالغربة دائم ًا ؛ �ش ّكل حتدي ًا للم�ؤلفات التي تناولتْ‬ ‫�سريته ‪ ،‬بل وح ّتى ان غ�ض َب ُه وا�سلوبه يف كتابة ال�شذرات �أو‬ ‫املقاطع الفل�سفيّة جعلتْ املرتجمني �أما َم حت ٍد كبري ‪ ،‬ولهذا مل‬ ‫ي�صدر له عرب ّي ًا �سوى كتابني الأول (املياه كلُّها بلون الغرق)‬ ‫عامي ‪2004‬‬ ‫والثاين (ت�أريخ ويوتوبيا) عن دار اجلمل بني ْ‬ ‫و ‪...2010‬‬ ‫ويتحدث حميد زن���ار يف مقدّمة كتابه ع��ن ���س�� ّر اختياره‬ ‫ل�سيوران ميدان ًا للبحث فيقول ‪�":‬س�أحاول الت�سا�ؤل عن‬ ‫�سر ذل��ك الإح�سا�س العدمي الراقد يف �أعماق الفيل�سوف‬ ‫والوقوف على �أ�سباب طالقه وع��دم ت�صاحله امل�ستمر مع‬ ‫الواقع املاثل �أمامَه وما اذا كان �أمله يف الكتابة عائد ًا �أ� ً‬ ‫صال‬

‫اىل عدم ذاك الت�صالح ؟ ملاذا ّ‬ ‫ظل بحثه ال نهائي ًا عن مطلق ما‬ ‫‪ ،‬يعرتف هو نف�سه �أنه ال يفقه من نف�سه �شيئ ًا ‪ ،‬يف كتاباته‬ ‫�صرخات م��دوّ ي��ة ال م�صطلح ًا‬ ‫يغدو الإنغما�س يف ال��ذات‬ ‫ٍ‬ ‫فل�سف ّي ًا بارد ًا ‪ُ ،‬‬ ‫ي�صف نف�سه بالـ"فيل�سوف العوَّاء ‪ ،‬فهو يقول‬ ‫‪� :‬أفكاري – ان كان يل ما ميكن ت�سمي ُت ُه �أفكار ًا ‪ ،‬فهي تنبح‬ ‫‪ ،‬انها ال تف�سّ ر �شيئ ًا بل تنفجر ‪ ،‬وهو ي�ؤكد يف مكان �آخر‬ ‫�أن على الفكر املحافظة على مذاق من اللحم والدم" ‪ ،‬ويكم ُل‬ ‫�أن" َمنْ يقر�أ �سيوران �سيكون مدعو ًا حتم ًا ليعي�ش ت�أم ًال‬ ‫طوي ًال وبهيج ًا حول م�ساوئ الإن�سان"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يناق�ش زن��ار يف الكتاب �أ�سباب ث��ورة �سيوران الفكرية ‪،‬‬ ‫ثورته على الن�سقيّة الباردة ‪ ،‬وعلى الفكر غري الغا�ضب ‪،‬‬ ‫وعلى َمنْ و�صفهم بالـ"متواطئني مع �أخطاء الإن�سان" ‪ ،‬فهو‬ ‫كغا�ضب ‪،‬‬ ‫ن�سق خمتلف ‪ ،‬ينب ُع من ذاته‬ ‫يبينّ �أن �سيوران ذو ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فهو من الفال�سفة القليلني الذين مل يطوّ عهم القالبُ الفل�سفي‬ ‫ن�سق "�سيوراين" �شيئ ًا م�ستحي ًال ‪،‬‬ ‫‪ ،‬الأمر الذي جعل ظهو َر ٍ‬ ‫فال غ�ضب كغ�ضب �سيوران !‪...‬‬ ‫يكمن ا�شكال الو�ضع الب�شري ح�سب �سيوران يف ا�ستحالة‬ ‫العودة اىل الطم�أنينة الأوىل ثم الذوبان من جديد يف النعيم‬ ‫العذب الذي كان الب�شر يعي�شون فيه قبل �أن يولدوا – على‬ ‫حد تعبريه – فهو يقول ‪":‬لقد ُرمي ال ُ‬ ‫إن�سان يف ج�سد و ُترك‬

‫يتيم ًا �أمام م�صري جمهول ‪ ،‬فما كان ميكن ان يكون اال غريب ًا‬ ‫يف ه��ذا ال��ع��امل املوح�ش ‪ ،‬ينبع �ضجر االن�����س��ان وتذمُّره‬ ‫من الوجود من ه��ذا االح�سا�س املطلق بالتيه ‪ ،‬وم��ن ذات‬ ‫االح�سا�س ن�ش�أتْ الفل�سفات املختلفة ‪ ،‬فما الواقع – لدى‬ ‫�سيوران – اال ن�سخة باهتة ملمكن ما ‪� ،‬أكرث �سعادة ‪ ،‬لذلك‬ ‫ن�ستطيع العثور يف هذا الكتاب عن حنني ي�سري يف ّ‬ ‫كل ما‬ ‫كتب ‪ ،‬وهو حن ٌ‬ ‫ني اىل ما قبل الن�شـ�أة‪...‬‬ ‫ما ي�شدّنا يف هذا الكتاب حني ندخل متاهة �سيوران ‪ ،‬هو‬ ‫�أننا جند نف�سنا �أم��ام رغبة ملحة يف القول �أن كل قراءة‬ ‫مكتوبة لأعمال �سيورانا ما هي اال ت�شكي ًال لـ"�سيوران ما‬ ‫" ‪ ،‬هذا ما ي�صفه حميد زنار حني يقول‪":‬ال �أزعم وجود‬ ‫عدة �سيورانات! ‪� ،‬أريد القول �أن هناك �سيوران واحدا ‪،‬‬ ‫ي�ستع�صي على الت�صنيف ‪ ،‬لي�س من ال�سهولة ادراج نظرته‬ ‫للحياة وال��ع��امل �ضمن منظومة من املنظومات الفكرية‬ ‫الرئي�سة املعرو�ضة يف �سوق الفل�سفة ‪ ،‬مع ق��راءة كل‬ ‫�شذرة من �شذراته ‪ ،‬يتهافت كل ت�صنيف وتتهاوى ّ‬ ‫كل‬ ‫فكرة مبتذلة حوله ‪ ،‬فكثري ًا ما تكون ال�شذرة ا�ستجابة‬ ‫لظروف اللحظة املعا�شة ‪ ،‬انه يكتب لل�ضرورة ‪ ،‬فلي�ست‬ ‫الكتابة ترف ًا لتلبية متعة فكرية حم�ضة ‪ ،‬بل هي رد فعل‬ ‫حيوي حفف من ثقل احلياة ورتابة الزمن"‪...‬‬

‫االعتراف األخير لمالك بن الريب بطبعة مصرية‬ ‫القاهرة ‪ -‬الناس‬

‫صدر عن دار الشروق المصرية‬ ‫الطبعة الثانية من السيرة‬ ‫ُ‬ ‫الذاتية للشاعر و المسرحي‬ ‫والروائي العراقي الراحل يوسف‬ ‫الصائغ تحت عنوان (االعتراف‬ ‫األخير لمالك بن الريب) و‬ ‫بـ‪ 196‬صفحة من القطع‬ ‫الكبير‪...‬‬

‫ال�س رْي‬ ‫وت�ش ّكل ه��ذه ال�سرية واح��دة من �أه��م ِ‬ ‫الذاتية املكتوبة باللغة العربية ‪ ،‬اذ ان ال�صائغ‬ ‫ع��ك َ‬ ‫��ف يف ك��ت��اب��ه ه���ذا ع��ل��ى خ��ل��ط الأجنا�س‬ ‫الكتابية ‪ ،‬فال�شعر وال�سرد و احلوار امل�سرحي‬ ‫جعلت من (االعرتاف الأخري ملالك بن الريب)‬ ‫ك��والج�� ًا ل�ل�أج��ن��ا���س الأدب��ي��ة املختلفة والتي‬ ‫يجيدها ال�صائغ ك�أيّ رائدٍ يف الأدب العراقي‬ ‫‪ ،‬فهو ك��ان ق��د �أ���ص��در يف جم��ال ال�سرد عدد ًا‬ ‫م��ن ال���رواي���ات و املجاميع ال�����س��ردي��ة والتي‬ ‫من �أبرزها (امل�سافة ‪ ،‬اللعبة ) وغريها ‪ ،‬فيما‬ ‫م�سرحيات مهمّة‬ ‫�أ�صد َر يف اجلانب امل�سرحي‬ ‫ٍ‬ ‫من �أبرزها (الباب ‪ ،‬دزدمونة ) وغريها ‪� ،‬أما‬ ‫اجلانب ال�شعري امل�شهور به ال�صائغ فال ح�ص َر‬ ‫له ‪ ،‬غري ان دار ال�ش�ؤون الثقافية �أ�صدرتْ يف‬ ‫العام ‪� 1992‬أعماله ال�شعرية والتي حملتْ‬ ‫عنوان (ق�صائد)‪...‬‬ ‫ي�ستح�ضر ال�صائغ يف ه��ذا الكتاب طفولته‬ ‫و�صف‬ ‫و�شبابه يف حمافظة املو�صل ‪ ،‬وذلك عرب‬ ‫ٍ‬ ‫دقيق للأمكنة باال�ضافة اىل نكهة �شعر ّي ٍة عالية‬ ‫ٍ‬ ‫تكتنف هذا الكتاب ‪ ،‬يقول ال�صائغ ‪:‬‬ ‫"يداه على �أ�صابع الأرغن‪...‬‬

‫و�صوته كان حانيا و�شجيا وكان له نظارتان‬ ‫م�ؤطرتان بالذهب‪..‬و�ساعة ذات �سل�سلة مل‬ ‫تتوقف اال حلظة موته‪...‬وكان �أبي‪..‬‬ ‫�أما هي فكانت خ�صلة من �شعرها الأبي�ض قد‬ ‫عرق االحت�ضار ‪،‬‬ ‫الت�صقت بجبينها ‪ ،‬ب�سبب ِ‬ ‫وحني �سمعتُ �صوت البكاء انحنيتُ عليها ‪،‬‬ ‫وج�س�ستُ جبينها فوجدته ال يزال دافئ ًا ‪ ،‬ولكن‬ ‫ول�سبب غام�ض‬ ‫خديها كانا باردين كالثلج ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أفتح عينيها املغ َّم�ضتني‬ ‫جتا�سرتُ فحاولتُ ان � َ‬ ‫بطرف ا�صبعي ‪ ،‬فبان الب�ؤب�ؤ جامد ًا وزاللي ًا ‪،‬‬ ‫خفتُ ثم حزنتُ ‪ ،‬فقد ماتت �أمي"‪...‬‬ ‫وبهذا الأ�سلوب ال�شعري وال�سردي العايل‬ ‫كتب ال�صائغ واح��د ًة من �أج��ر�أ ال�سري الذاتية‬ ‫ل��دى الأدب���اء العرب ؛ خ�صو�ص ًا فيما يتعلق‬ ‫ب��اجل��ان��ب ال�سيا�سي م��ن ح��ي��ات��ه ‪ ،‬ف��ه��و ذلك‬ ‫الي�ساري الذي انتبه اىل زيف ال�شعارات التي‬ ‫عا�شها يف �شبابه والتي �أ�سفرت عن �سجنه‬ ‫لعدّة �سنوات يف �سجن (نقرة ال�سلمان) �سيئ‬ ‫ال�صيت‪...‬‬ ‫يعتمد ال�صائغ على ع���دّة �أ�ساليب فنية يف‬ ‫طريقة ال�����س��رد ‪ ،‬منها �أ���س��ل��وب امل��ون��ت��اج �أو‬

‫�صف‬ ‫تداخل الأزمنة ‪ ،‬فهو ينقلنا من م�شهد يف ٍ‬ ‫ابتدائي كان به اىل م�شهد تعذيب م َّر به �شاب ًا‬ ‫ب�سبب انتماءاته ال�سيا�سية ‪ ،‬وي�ستمر ال�صائغ‬ ‫بهذا الأ�سلوب الأخاذ لنقل القارئ بني زمنني ‪،‬‬ ‫مُقارن ًا بينهما بطريق ٍة غري مبا�شرة ‪ ،‬محُ اكي ًا‬ ‫ن�ب�رة الأ����س���ف خ�����ص��و���ص�� ًا وان ه���ذه النربة‬ ‫احت�ضنتْ �أغلب ق�صائده خ�صو�ص ًا من ديوان‬ ‫(�سيدة التفاحات الأرب���ع) وال��ذي كتبه رثا ًء‬ ‫لزوجته الأوىل‪...‬‬ ‫ق��دّم لهذه الطبعة ال��روائ��ي ال�شهري ابراهيم‬ ‫�أ���ص�لان ‪ ،‬ف��ق��د �أ���ش��ار يف ب��داي��ة مقدمته اىل‬ ‫ان ال�صائغ "�شاع ٌر متخ ٌم باملوهبة وحائ ٌر‬ ‫مثل طفل العجوز) يف ا�شارة منه اىل القلق‬ ‫االب��داع��ي ال��ذي جعل ال�صائغ يتنقل م��ا بني‬ ‫ال��ف��ن��ون جميعها فمن ال�شعر اىل الت�شكيل‬ ‫اىل ال�سرد اىل املقالة ال�صحفية و�صو ًال اىل‬ ‫النقد‪...‬‬ ‫يُذكر �أن الطبعة الأوىل ل��ـ(الإع�تراف الأخري‬ ‫ملالك ب��ن ال��ري��ب) كانت ق��د ���ص��درت منت�صف‬ ‫الت�سعينيات ع��ن دار الأدي����ب ال��ب��غ��دادي��ة و‬ ‫بجز�أين من القطع الكبري‪...‬‬


‫‪No.(140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )140‬االربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫السورية في التصفيات األولمبية‬ ‫خانكان واثق من إعادة االبتسامة للجماهير‬

‫قطر أمام مواجهة صعبة مع كوريا الجنوبية‬ ‫ّ‬ ‫واإلمارات تعول على فريق األحالم‬ ‫وقال مدرب "االبي�ض" مهدي علي "ال‬ ‫يوجد اي م�ب��اراة �سهلة يف املجموعة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ثقتي ب��ال�لاع�ب�ين كبرية‬ ‫حل���ص��د ال �ن �ق��اط ك��ام �ل��ة يف مباراتي‬ ‫اوزبك�ستان وال�ع��راق لتكملة النتيجة‬ ‫االيجابية ال�ت��ي حققناها يف اجلولة‬ ‫االوىل بعد ال�ت�ع��ادل م��ع ا�سرتاليا يف‬ ‫ار��ض�ه��ا رغ��م ال �ظ��روف ال�صعبة التي‬ ‫واجهتنا"‪ .‬واك��د ان "املباراة الودية‬ ‫التي لعبها املنتخب االماراتي مع نظريه‬ ‫البيالرو�سي وفاز فيها ‪ 2-4‬كانت مفيدة‬ ‫جدا لإبقاء الالعبني على جاهزيتهم"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬ت��أم��ل اوزبك�ستان بتحقيق‬ ‫نتيجة ايجابية ام��ام االم� ��ارات التي‬ ‫ت�ع�ت�بر اق ��وى مناف�سيها ع�ل��ى بطاقة‬ ‫امل �ج �م��وع��ة امل ��ؤه �ل��ة اىل النهائيات‪.‬‬ ‫خا�ضت اوزبك�ستان ا�ستعدادا للمواجهة‬ ‫مباراة ودية امام البحرين انتهت ‪.1-1‬‬ ‫واب�� ��دى م � ��درب اوزب �ك �� �س �ت��ان ف ��ادمي‬ ‫ابراموف "احرتامه ملنتخب االمارات"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان "نتائجه يف البطوالت التي‬ ‫��ش��ارك فيها تتحدث ع��ن م��دى قوته"‪.‬‬ ‫ور�أى ان "حظوظ ك ��ل منتخبات‬ ‫املجموعة يف الت�أهل مت�ساوية‪ ،‬لذلك‬ ‫ف��ان كل املباريات حتمل نف�س الدرجة‬ ‫م��ن ال���ص�ع��وب��ة‪ ،‬وم�ه�م��ة ال���ص�ع��ود �إىل‬ ‫النهائيات �ستمر ع�بر معركة �شر�سة‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫ت�شهد مالعب ال �ق��ارة ال�صفراء اليوم‬ ‫‪ 4‬مباريات �ضمن اجل��ول��ة الثانية من‬ ‫ت�صفيات قارة �آ�سيا امل�ؤهلة اىل �أوملبياد‬ ‫لندن ع��ام ‪ 2014‬ففي اط��ار املجموعة‬ ‫االوىل ي �خ��و���ض امل�ن�ت�خ��ب القطري‬ ‫م �ب��اراة �صعبة ام ��ام ن �ظ�يره الكوري‬ ‫اجلنوبي بالدوحة‪.‬‬ ‫ويف م�سقط‪ ،‬تلعب عمان مع ال�سعودية‬ ‫�ضمن املجموعة عينها‪.‬‬ ‫وت �ت �� �ص��در ك��وري��ا امل �ج �م��وع��ة ترتيب‬ ‫املجموعة بر�صيد ‪ 3‬نقاط م��ن فوزها‬ ‫ع��ل��ى ع� �م ��ان ‪ ،1-2‬ومت� �ل ��ك ك� ��ل من‬ ‫ال�سعودية وقطر نقطة واحدة بتعادلهما‬ ‫‪ 1-1‬يف اجلولة االوىل‪.‬‬ ‫ورغ ��م �صعوبة امل�ه�م��ة‪ ،‬ف��ان املنتخب‬ ‫القطري ي�أمل يف ال�سري على نهج فريق‬ ‫ال�سد ال��ذي حقق الفوز ببطولة دوري‬ ‫اب �ط��ال ا��س�ي��ا ع�ل��ى ح���س��اب �شونبوك‬ ‫ال � �ك� ��وري اجل� �ن ��وب ��ي يف ع �ق��ر داره‬ ‫ب�ضربات الرتجيح‪ ،‬وفوزه على �سوون‬ ‫ب�ل��وي�ن�غ��ز ال� �ك ��وري اي �� �ض��ا يف ن�صف‬ ‫النهائي‪ .‬وما يزيد من طموح املنتخب‬ ‫القطري للفوز ان معظم عنا�صره من‬ ‫العبي ال�سد الذين �شاركوا يف االجناز‬ ‫اال�سيوي ويف مقدمتهم احلار�س �سعد‬ ‫ال�شيب وح�سن الهيدو�س وعبد العزيز‬ ‫االن�صاري‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬فان املنتخب الكوري ي�سعى‬

‫للفوز ال�ث��اين لالبتعاد يف ال�صدارة‪،‬‬ ‫واي�ضا اىل رد االعتبار للكرة الكورية‬ ‫امام نظريته القطرية‪.‬‬ ‫و�أعلن الربازيلي باولو �أت��وري مدرب‬ ‫العنابي القائمة النهائية التي �ستخو�ض‬ ‫مباراة كوريا اجلنوبية وت�ضم �أحمد‬ ‫�سفيان‪ ،‬مهند نعيم‪ ،‬املهدي علي‪ ،‬نا�صر‬ ‫نبيل‪ ،‬ح�سن ال�ه�ي��دو���س‪ ،‬عبد العزيز‬ ‫االن�صاري‪ ،‬عبد الغفور مراد‪ ،‬عبد الله‬ ‫عفيفة‪ ،‬حممد �صالح‪ ،‬عبد الكرمي العلي‪،‬‬ ‫فهد خلفان‪ ،‬حممد �سامل‪� ،‬أحمد النحوي‪،‬‬ ‫ابراهيم ماجد‪ ،‬عبد العزيز حامت‪ ،‬حمد‬ ‫العبيدي‪ ،‬عبد العزيز اجلهري‪ ،‬حممد‬ ‫اجلابري‪ ،‬خالد مفتاح‪� ،‬سعود اخلاليف‪،‬‬ ‫علي �أ�سد و�أحمد يا�سر‪.‬‬

‫التعود على أجواء الدوحة أفضل‬ ‫من التدريبات‬

‫و�أكد مدرب املنتخب الكوري اجلنوبي‬ ‫الأومل�ب��ي ه��وجن ميوجن بو ( ‪ 42‬عام ًا‬ ‫) ب���أن منتخبه جن��ح يف ال�ت��أق�ل��م على‬ ‫الأجواء احلارة مبدينة الدوحة القطرية‬ ‫قبل مواجهة �أ�صحاب الأر�ض اليوم‪.‬‬ ‫وكان منتخب كوريا اجلنوبية الأوملبي‬ ‫قد و�صل للعا�صمة القطرية الدوحة يف‬ ‫وق��ت مبكر من �أج��ل التعود على مناخ‬ ‫قطر وه��ذا الأم ��ر �أك ��ده امل ��درب هوجن‬ ‫م�ي��وجن ب��و لوكالة الأن �ب��اء ال�ك��وري��ة (‬

‫ي��ون�ه��اب ) وال ��ذي �أع�ت�بر ال�ت�ع��ود على‬ ‫مناخ الدوحة �أهم من التدريبات حيث‬ ‫قال ‪ [:‬ممار�سة التدريبات تعترب مهمة‬ ‫ول�ك��ن البحث ع��ن كيفية ال�ت�ع��ود على‬ ‫الأج��واء تعترب الأهم ‪ ،‬حتى الآن بد�أنا‬ ‫يف الت�أقلم على الأجواء ] ‪.‬‬ ‫وحت��دث امل��درب ه��وجن ميوجن ب��و عن‬ ‫ن�ق��اط ق��وة منتخبه وال���ذي �سيواجه‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض منتخب قطر حيث قال‬ ‫‪ ":‬التعود على �أجواء قطر �ستكون من‬ ‫مفاتيح اللعب ‪ ،‬واي�ضا الكرات الثابتة‬ ‫والإ�ستفادة من الفر�ص القليلة تعترب‬ ‫من العنا�صر القوة مبنتخبنا " ‪.‬‬

‫عمان يسعى لتدارك وضعه‬

‫ويف امل�ب��اراة الثانية‪ ،‬ي�سعى املنتخب‬ ‫ال �ع �م��اين‪ ،‬ب�ط��ل اخل�ل�ي��ج للمنتخبات‬ ‫االومل�ب�ي��ة يف �آب امل��ا��ض��ي‪ ،‬اىل تدارك‬ ‫الو�ضع ب�سرعة ام��ام ال�سعودية بعد‬ ‫خ�سارته يف اجلولة االوىل واال �سيجد‬ ‫نف�سه خارج دائرة املناف�سة على بطاقة‬ ‫املجموعة‪.‬‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال �� �س �ع��ودي ا� �س �ت �ع��د جيدا‬ ‫ل �ل �م��واج �ه��ة م ��ن خ �ل�ال امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫البطولة الودية التي اقيمت يف املغرب‬ ‫وت��وج فيها بطال‪ ،‬ويلعب يف �صفوفه‬ ‫ع��دد م��ن العبي املنتخب الأول‪ ،‬وقال‬ ‫مدربه يو�سف عنرب "املنتخب ال�سعودي‬

‫ُ ّ‬ ‫انفالت األعصاب يكلف آالف اليوروهات‬

‫رمب��ا ك��ان ق��رار االحت��اد الدويل‬ ‫لكرة القدم "فيفا" بابتكار قانون‬ ‫م �ن��ع خ �ل��ع الأق �م �� �ص��ة و تغرمي‬ ‫معاقبة ك��ل م��ن يظهر �شعارات‬ ‫�سيا�سية �أو دي�ن�ي��ة ف��ري��دًا من‬ ‫ن��وع��ه‪� ،‬إال �أن االحت��اد الت�شيكي‬

‫اتَّ� َ�خ��د ق ��را ًرا مل ي�سبق �أن ا ُّت ِخذ‬ ‫من قبل يف حق العبي املنتخب‬ ‫الت�شيكي‪.‬‬ ‫حيث غرم االحتاد الت�شيكي لكرة‬ ‫القدم العبي املنتخب الأول ‪80‬‬ ‫�أل��ف ي��ورو بعدما �أن�شدوا �أغنية‬

‫جماعية تعدوا من خاللها بال�سب‬ ‫على ال�لاع��ب الأ��س�ب��ق للمنتخب‬ ‫رادي���ك دروالك و ال ��ذي ك��ان قد‬ ‫وج��ه ان�ت�ق��ادات الذع��ة لهم خالل‬ ‫ت�صفيات ي ��ورو ‪.2012‬و كان‬ ‫املنتخب الت�شيكي ق��د جن��ح يف‬ ‫العبور �إىل نهائيات ك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروب��ي��ة ‪ 2012‬ال�ت��ي �ستقام‬ ‫العام القادم يف بولندا و �أوكرانيا‬ ‫على ح�ساب نظريه املونتينيجري‬ ‫يف م�ل�ح��ق ال�ت���ص�ف�ي��ات امل ��ؤه��ل‬ ‫للبطولة بانت�صارين بنتيجة ‪0-2‬‬ ‫ذهابًا و ‪� 1-0‬إيابًا‪.‬‬ ‫و ق� ��د اع � �ت� ��ذر ق ��ائ ��د املنتخب‬ ‫الت�شيكي و جنم �آر�سنال توما�س‬ ‫روزي�سكي عما قام به زمالءه يف‬ ‫مطار العا�صمة املونتينيجرية‬ ‫ب��ودج��وري �ت �� �س��ا‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬كانت‬ ‫الفرحة ت�سيطر علينا ب�شكل تام و‬ ‫نحن ننتظر الطائرة‪ ،‬لدرجة �أننا‬ ‫ظننا �أننا ال نزال يف غرفة تغيري‬ ‫املالب�س‪ .‬نعتذر للجميع عن هذا‬ ‫الت�صرف"‪.‬‬

‫توتنهام يحتفل بعودة ريدناب‬ ‫بالفوز على الفيالنس ويزيح تشيلسي‬ ‫احتفل العبي توتنهام هوت�سبري‬ ‫ب �ع��ودة م��درب�ه��م ه ��اري ريدناب‬ ‫بعد خ�ضوعه جلراحة يف القلب‬ ‫بالفوز على �أ�ستون فيال بهدفني‬ ‫دون رد يف املباراة التي �أقيمت‬ ‫ب�ي�ن�ه��م ام ����س االول يف معقل‬ ‫ال�سبري�س "وايت ه��اري��ت لني"‬ ‫يف ختام اجلولة الثانية ع�شر من‬ ‫الدوري الإجنليزي املمتاز‪.‬‬ ‫�سجل هدفني العمالق اللندين‬ ‫ال�ت��وج��ويل �إمي��ان��وي��ل �أديبايور‬ ‫ليقفز بفريقه للمركز الثالث مزيحً ا‬ ‫ت�شيل�سي بر�صيد ‪ 25‬نقطة بفارق‬ ‫الأه ��داف عن نيوكا�سل �صاحب‬ ‫املركز الرابع‪ ،‬بينما جتمد ر�صيد‬ ‫�أ�ستون فيال عند ‪ 15‬نقطة لكنه‬ ‫بقى يف املركز الثامن‪.‬‬ ‫وجن� ��ح �أدي � �ب� ��اي� ��ور م ��ن و�ضع‬ ‫الزيارة الأوىل يف �شباك احلار�س‬ ‫الأي��رل�ن��دي �شاي جيفن ال��ذي مل‬ ‫يتمكن م��ن الت�صدي للت�صويبة‬ ‫الرائعة من �أديبايور حيث و�ضع‬

‫الكرة ب�ضربة خلفية بعد تلقيه‬ ‫ك��رة مميزة م��ن اجل�ن��اح الأي�سر‬ ‫الويلزي جاريث بيل يف الدقيقة‬ ‫‪ 14‬من زمن ال�شوط الأول‪ ،‬ك�أحد‬ ‫�أجمل �أهداف املو�سم الإجنليزي‬ ‫الذي انق�ضى منه ‪ 12‬جولة‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 39‬ار�سل اجلناح‬

‫الويلزي الطائر جاريث بيل كرة‬ ‫عر�ضية رائعة من الي�سار ف�شل‬ ‫املدافع كولينز بخط�أ م�شرتك مع‬ ‫احلار�س جيفن يف �إبعادها لت�صل‬ ‫لأدي �ب��اي��ور ع�ل��ى خ��ط امل��رم��ى مل‬ ‫يتوان يف �إ�سكانها ال�شباك حمر ًزا‬ ‫الهدف الثاين له ولتوتنهام‪.‬‬

‫حاليا يف �أف�ضل حاالته بعد امل�شاركة‬ ‫الإيجابية يف بطولة املغرب حيث توج‬ ‫باللقب‪ ،‬ومع ان�ضمام ثالثة العبني من‬ ‫املنتخب الأول هم نواف العابد ويحيى‬ ‫ال���ش�ه��ري و�إب��راه �ي��م غالب"‪ .‬وتابع‬ ‫"اجلميع ينتظر املباراة بعد �أن تواجه‬ ‫الفريقان يف البطولة اخلليجية‪ ،‬واعتقد‬ ‫ب�أننا �سنلعب �أمام منتخب عمان االول‬ ‫نظرا مل�شاركة خم�سة عنا�صر منه"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬اك�ت�ف��ى امل�ن�ت�خ��ب العماين‬ ‫ب��الإع��داد حمليا وخ��ا���ض جتربة ودية‬ ‫واحدة مع العراق ك�سبها بهدف نظيف‪،‬‬ ‫لكنه �سيعاين يف مباراة اليوم من غياب‬ ‫جابر العوي�سي بداعي اال�صابة وحممد‬ ‫ال�شيبة حيث مل تفلح املحاوالت لتفريغه‬ ‫من ن��ادي ال��وح��دة االم��ارات��ي‪ ،‬علما ان‬ ‫االحت� ��اد ال �ع �م��اين ل �ك��رة ال �ق��دم ار�سل‬ ‫خ�ط��اب��ا ر�سميا ح��دد ف�ي��ه ط�ل��ب تفريغ‬ ‫الالعب للمباراة امل�صريية امام املنتخب‬ ‫ال�سعودي‪.‬‬ ‫مدرب منتخب عمان حمد العزاين قال‬ ‫ب��دوره "�إن امل�ب��اري��ات ب�ين املنتخبات‬ ‫اخل�ل�ي�ج�ي��ة ال ت�خ���ض��ع مل �ع��اي�ير فنية‪،‬‬ ‫امل� �ب ��اراة م�ه�م��ة ل�ل�ف��ري�ق�ين واملنتخب‬ ‫ال�سعودي لديه عنا�صر م�ؤثرة‪ ،‬لكن من‬ ‫االم��ور الإيجابية بالن�سبة لنا �أن �أكرث‬ ‫الالعبني اكت�سبوا خربة بعد �أن لعبوا‬ ‫امام املنتخبني اال�سرتايل وال�سعودي‬

‫سوريا تأمل بالنقاط الثالث‬

‫يف ت�صفيات ك�أ�س العامل"‪.‬‬

‫اإلمارات بطموح الفوز األول‬

‫ي�سعى منتخب االم ��ارات اىل حتقيق‬ ‫ف��وزه االول عندما ي�ست�ضيف نظريه‬ ‫االوزبك�ستاين املت�صدر اليوم يف العني‬ ‫�ضمن املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اجل��ول��ة االوىل �شهدت تعادل‬ ‫االمارات مع ا�سرتاليا ‪ 0-0‬يف ادياليد‪،‬‬ ‫وف��وز اوزبك�ستان على ال �ع��راق ‪0-2‬‬ ‫يف م�سقط‪ .‬وتطمح االم��ارات اىل عدم‬ ‫التفريط ب�أي نقطة على ار�ضها عندما‬ ‫ت�ست�ضيف اوزب�ك���س�ت��ان‪ .‬ت �ع��ول كرة‬ ‫ال�ق��دم االم��ارات�ي��ة كثريا على املنتخب‬ ‫االومل� �ب ��ي ال� ��ذي ي�ط�ل��ق ع�ل�ي��ه "فريق‬ ‫االحالم" ملا ي�ضم من العبني مميزين‬ ‫اث �ب �ت��وا ح �� �ض��وره��م ال��ق��وي يف اكرث‬ ‫م��ن ا��س�ت�ح�ق��اق‪ ،‬خ�صو�صا ب�ع��د ف�شل‬ ‫املنتخب االول يف حتقيق اي فوز يف‬ ‫خم�س مباريات �ضمن الدور الثالث من‬ ‫الت�صفيات امل�ؤهلة اىل مونديال ‪2014‬‬ ‫يف ال�برازي��ل‪ .‬ي�ضم املنتخب االوملبي‬ ‫االم��ارات��ي معظم الالعبني الذين �سبق‬ ‫لهم ال�ف��وز بلقب ك��أ���س ا�سيا لل�شباب‬ ‫ع��ام ‪ ،2008‬وف�ضية ا�سياد غوانغجو‬ ‫‪ ،2010‬ا�ضافة اىل نيل لقب وو�صافة‬ ‫بطولة املنتخبات اخلليجية االوملبية‬ ‫عامي ‪ 2010‬و‪ 2011‬على التوايل‪.‬‬

‫ي�أمل منتخب �سوريا االوملبي بالعودة‬ ‫من كواالملبور بالنقاط الثالث عندما‬ ‫يحل �ضيفا على ن�ظ�يره امل��ال�ي��زي يف‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫وك��ان منتخب �سوريا حقق الفوز يف‬ ‫اجلولة االوىل على نظريه البحريني‬ ‫‪ ،1-3‬يف ح�ين �سقطت م��ال�ي��زي��ا امام‬ ‫اليابان ‪ .2-0‬ويرى عماد خانكان مدرب‬ ‫�سوريا ان التح�ضريات للمباراتني "مل‬ ‫تكن على م�ستوى الطموح‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ت�أثر املنتخب بغياب عدد من الالعبني‬ ‫اال�سا�سيني بداعي اال�صابة"‪ .‬وا�ضاف‬ ‫"قد ال نكون و�صلنا اىل احلالة املثالية‬ ‫ول �ك �ن �ن��ا ن�ستطيع ال��ق��ول ان و�ضع‬ ‫الفريق مقبول فنيا وبدنيا"‪ .‬وو�صف‬ ‫خ��ان�ك��ان امل �ب��ارات�ين ال�ق��ادم�ت�ين بانهما‬ ‫"مفتاح الت�أهل وان��ه جمع معلومات‬ ‫كافية عن املنتخبني املاليزي والياباين‬ ‫ويثق بقدرات العبيه للخروج بنتيجة‬ ‫اي�ج��اب�ي��ة امامهما"‪ .‬وك ��ان خانكان‬ ‫اجرى تعديالت على ت�شكليلة املنتخب‬ ‫االومل� �ب ��ي ل���س��د ف� ��راغ غ �ي��اب ع ��دد من‬ ‫الالعبني امل�صابني ام�ث��ال ع��دي جفال‬ ‫وحممد عبادي‪ ،‬فا�ستعان بجهود �ستة‬ ‫م��ن العبي منتخب ال�شباب (دون ‪19‬‬ ‫عاما) هم حممود موا�س وعمر خريبني‬ ‫وح�سن ج��وي��د وم ��ؤي��د ع�ج��ان وخالد‬ ‫مبي�ض وحميد ميدو‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫أخبــار النج ــوم‬ ‫رونالدو سعيد باللعب‬ ‫بجانب بنزيما‬

‫عرب جنم فريق ريال مدريد كري�ستيانو‬ ‫رون��ال��دو ع��ن �سعادته ال�ك�ب�يرة باللعب‬ ‫بجانب املهاجم الفرن�سي كرمي بنزميا كما‬ ‫�أكد مرة �أخ��رى على نيته يف اال�ستمرار‬ ‫طوي ًال مع ريال مدريد‪.‬‬ ‫وب��دا كري�ستيانو �سعيد ًا بكرمي بنزميه‬ ‫ل��دى ا�ست�ضافته يف الربنامج الفرن�سي‬ ‫"تيلي فوت" على القناة الأوىل الفرن�سية‪،‬‬ ‫حيث قال‪�" :‬إنني �أحب اللعب بجانب كرمي‪� ،‬إننا متفاهمني ب�شكل كبري وهو‬ ‫يتطور مو�سم ًا بعد �آخر"‪.‬‬ ‫وعن احتمالية فوزه بالكرة الذهبية قال الالعب الربتغايل‪" :‬الأهم هو الفوز‬ ‫مع ريال مدريد واملنتخب الربتغايل‪ ،‬لي�س الفوز بالكرة الذهبية"‪.‬‬ ‫واختتم حديثه متحدث ًا عن الأخبار التي ربطته بنادي الأثرياء باري�س �سان‬ ‫جريمان‪" :‬باري�س فريق كبري‪ ،‬لكنني ال �أفكر حالي ًا يف ترك ريال مدريد‪ ،‬هذا‬ ‫�شيء م�ؤكد بالن�سبة يل"‪.‬‬

‫فينجر يطالب بضم‬ ‫جيجز إلى المنتخب‬ ‫األولمبي البريطاني‬ ‫اع �ت�بر م���درب �آر� �س �ن��ال الفرن�سي‬ ‫�آر�سني فينجر ب��أن جناح مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د راي ��ن ج�ي�ج��ز ه��و الالعب‬ ‫املثايل لقيادة املنتخب الربيطاين يف‬ ‫م�سابقة كرة القدم يف دورة الألعاب‬ ‫الأوملبية ال�صيف املقبل يف لندن‪.‬‬ ‫لكنه يف املقابل‪� ،‬أكد عدم موافقته على‬ ‫م�شاركة �أي من العبي �آر�سنال يف ك�أ�س �أوروبا ودورة الألعاب الأوملبية معا‪،‬‬ ‫علما ب�أن االحتاد االجنليزي ترك الباب مفتوحا �أمام العبي منتخب اجنلرتا‬ ‫للم�شاركة يف البطولتني‪.‬‬ ‫وقال فينجر "�أعتقد ب�أنه �أمر جيد �أن يقدم منتخب بريطانيا عرو�ضا جيدة يف‬ ‫دورة الألعاب الأوملبية املقبلة‪ ،‬لكن نّ‬ ‫يتعي علينا �أن جند حالل منا�سبا ير�ضي‬ ‫اجلميع يف ما يتعلق باختيار الالعبني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�ساكون �سعيدا جليجز لكي يخو�ض هذه البطولة لي�س لأنه �أحد‬ ‫العبي مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬بل لأن الفر�صة مل ت�سنح له خلو�ض �أي بطولة كربى‬ ‫يف �صفوف منتخب بالده ويلز‪ ،‬وبالتايل ف�إن الأمر �سيكون رائعا بالن�سبة اليه‬ ‫وهو ال يزال قادرا على العطاء"‪.‬‬

‫المان سيتي يعرض تيفيز‬ ‫للبيع بأعلى سعر‬

‫�صرح املدير الفني لنادي مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫الإجن �ل �ي��زي "روبريتو مان�سيني" �أن‬ ‫مهاجم فريقه الهارب كارلو�س تيفيز و�صل‬ ‫�إىل طريق م�سدود داخل �صفوف ال�سيتيزن‬ ‫و�سيباع خالل االنتقاالت ال�شتوية القادمة‬ ‫�إىل �أحد عمالقة ال��دوري الإيطايل‪ ،‬ولكن‬ ‫�إدارة مت�صدر ال��دوري الإجنليزي تنتظر‬ ‫حالي ًا �أغلى العرو�ض التي �ستقدم ل�شراء‬ ‫الأرجنتيني‪.‬‬ ‫و�سافر تيفيز مطلع هذا ال�شهر �إىل الأرجنتني دون علم اجلهاز الفني لل�سيتي‬ ‫ليكتب بذلك كلمة الوداع بالن�سبة مل�شواره داخل الربميريليج‪،‬‬ ‫وقد �أكد املان�شيو بعد هذه الوقعة ب�أن الأرجنتيني �سيغادر الفريق يف كانون‬ ‫بخ�س �أبد ًا‪ ،‬وقد �أخرب‬ ‫الثاين القادم ولكنه �أكد �أن النادي لن يفرط فيه بثمن ٍ‬ ‫مان�سيني وكالء الالعب ب�أن �إدارة ال�سيتي قد اتخذت قرار ًا ببيعكارليتو�س‬ ‫وهم الآن يبحثون عن العر�ض املنا�سب‪.‬‬ ‫وقال مان�سيني تعقيب ًا على موقف الالعب الأخري "تيفيز كان غري م�سئول حني‬ ‫اتخذ قرار ال�سفر دون � ٍإذن م�سبق‪ ،‬وقد عجل برحيله عن النادي‪ ،‬ولكنه يبقى‬ ‫العب كبري لذا لن نبيعه بثمن بخ�س �أبد ًا و�سننتظر العر�ض املنا�سب"‪.‬‬

‫رحلة صعبة لبرشلونة إلى ميالنو‬ ‫ّ‬ ‫ودورتموند يستعد بحذر آلرسنال في دوري األبطال‬ ‫تنتظر ح��ام��ل ال�ل�ق��ب ف��ري��ق بر�شلونة‬ ‫الأ�سباين‪ ،‬مهمة �صعبة اليوم الأربعاء‬ ‫عندما يحل �ضيفا على العمالق الإيطايل‬ ‫�آي��ه �سي ميالن يف مباراة قمة الأ�سبوع‬ ‫احل��ايل م��ن مناف�سات دور املجموعات‬ ‫ببطولة دوري �أبطال �أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�ستكون ه��ذه امل �ب��اراة جت��رب��ة مكررة‬ ‫لنهائي البطولة الأوروب�ي��ة لعام ‪1994‬‬ ‫عندما فاز ميالن ‪� /4‬صفر على العمالق‬ ‫الكاتالوين‪ .‬ولكن مع ت�أهل كال الفريقني‬ ‫بالفعل لدور ال‪ 16‬من مناف�سات البطولة‬ ‫فال يتوقع منهما الكثري اليوم‪.‬‬ ‫وي �ت �� �ص��در ب��ر� �ش �ل��ون��ة ح��ال �ي��ا ترتيب‬ ‫املجموعة الثامنة ب��دوري الأبطال وهو‬ ‫يعلم جيدا �أن التعادل على ملعب "�سان‬ ‫�سريو" مبيالنو يكفيه لالحتفاظ بقمته‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ل�بر��ش�ل��ون��ة بيب‬ ‫جوارديوال عن الت�شكيلة التي �ست�سافر‬ ‫�إىل ميالنو ملالقاة ميالن وت�شهد غياب‬ ‫العب الو�سط الإ�سباين �أندري�س �إنيي�ستا‬ ‫الذي تعر�ض �إىل �إ�صابة يف فخذه الأي�سر‬ ‫يف م �ب��اراة ال�سبت امل��ا��ض��ي م��ن الليغا‬ ‫الإ�سبانية �أم��ام ري��ال �سرق�سطة‪ ،‬وقال‬ ‫نادي بر�شلونة مبوقعه على االنرتنت انه‬ ‫قرر منح الالعب راحة كاجراء احرتازي‪.‬‬ ‫وين�ضم اني�ستا يف الئحة الغائبني اىل‬ ‫زميله امل��وق��وف دانييل الفي�س ا�ضافة‬ ‫اىل الالعبني امل�صابني ادري��ان��و كوريا‬ ‫وابراهيم افيالي‪.‬‬ ‫لكن امل��درب بيب جوارديوال تلقى انباء‬ ‫طيبة ب�شان املهاجم بيدرو ال��ذي تعافى‬ ‫من ا�صابة يف الكاحل وقال بر�شلونة انه‬ ‫�سي�سافر مع الفريق اىل ايطاليا‪.‬‬ ‫و ت���ض��م ق��ائ �م��ة ب��ر��ش�ل��ون��ة امل�ستدعاة‬ ‫ملباراة امليالن فالدي�س‪ ،‬بينتو و �أويري‬ ‫يف ح��را� �س��ة امل��رم��ى وب ��وي ��ول‪ ،‬بيكيه‪،‬‬ ‫ماك�سويل‪� ،‬أب �ي��دال‪ ،‬فونتا�س و بارترا‬ ‫ل�ل��دف��اع وف��اب��ري�غ��ا���س‪ ،‬ت���ش��ايف‪ ،‬تياجو‪،‬‬ ‫ما�سكريانو‪ ،‬كيتا‪ ،‬بو�سكيت�س‪ ،‬دو�س‬ ‫�سانتو�س للو�سط وفيا‪ ،‬مي�سي‪ ،‬بيدرو‪،‬‬ ‫�سان�شيز و كوينكا للهجوم‬ ‫وي�ستمر غياب املهاجم الدويل �أنطونيو‬ ‫كا�سانو عن �صفوف ميالن لنهاية املو�سم‬ ‫ب�سبب م�شاكل يف القلب‪.‬‬ ‫وتلقى ما�سيميليانو �أليجري مدرب ميالن‬ ‫�أنباء جيدة بعودة مهاجمه الربازيلي باتو‬ ‫ل�صفوف الفريق بعد تعافيه من الإ�صابة ‪،‬‬

‫ولعب باتو بالفعل ن�صف �ساعة جيدة �إىل‬ ‫جانب مهاجم بر�شلونة ال�سابق زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش بهجوم ميالن يف مباراة‬ ‫الفريق التي انتهت بالتعادل ال�سلبي مع‬ ‫فيورنتينا بالدوري الإيطايل ال�سبت‪.‬‬ ‫وق��ال باتو عقب امل�ب��اراة‪" :‬مل �ألعب منذ‬ ‫م��دة (��ش�ه��ري��ن) ‪ ،‬ك�ن��ت �أت� ��درب وح�سب‬ ‫‪ ..‬ك��ان��ت م �ب��اراة ج�ي��دة ول�ك��ن احل��ظ مل‬ ‫يحالفني و�أطلقت ت�سديدة يف القائم ‪،‬‬ ‫علينا الآن �أن نن�سى هذه املباراة ونفكر‬ ‫يف لقاء بر�شلونة"‪.‬‬

‫ابراهيموفيتش ‪ :‬ال أحمل أي‬ ‫ضغينة شخصية‬

‫يقول ال�سويدي زالت��ان ابراهيموفيت�ش‬ ‫مهاجم ميالنو �إن��ه ال يحمل �أي �ضغينة‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ة ب �� �ش ��أن م� �ب ��اراة ف��ري �ق��ه �ضد‬ ‫بر�شلونة الفريق الذي تركه يف ظروف‬ ‫غري �سعيدة قبل ‪� 18‬شهرا‪.‬‬ ‫وغاب ابراهيموفيت�ش حني تعادل ميالنو‬ ‫‪ 2-2‬مع بر�شلونة على ملعب نو كامب‬ ‫يف املجموعة الثامنة و�سيكون عليه الآن‬ ‫خو�ض م�ب��اراة ال حتمل ق��درا كبريا من‬

‫الأهمية بعد ان �ضمن الفريقان الت�أهل‬ ‫لدور ال�ستة ع�شر من هذه املجموعة‪.‬‬ ‫وقال ابراهيموفيت�ش املعروف بع�صبيته‬ ‫يف ت�صريحات ملوقع االحت��اد االوروبي‬ ‫لكرة القدم على االنرتنت "�شعرت بخيبة‬ ‫�أم��ل لكن بالن�سبة يل اللعب �ضد فريقي‬ ‫ال�سابق ال يحمل �أهمية خا�صة‪ .‬بالطبع‬ ‫�ستكون مباراة عاطفية وم�ب��اراة كربى‬ ‫لكنها يف النهاية مباراة مثل كل املباريات‪.‬‬ ‫ال يوجد �سبب لت�ضخيمها‪".‬‬ ‫ودخ��ل ابراهيموفيت�ش يف م�شاكل مع‬ ‫بيب ج��واردي��وال م��درب بر�شلونة حني‬ ‫ا�ستغنى عنه يف نهاية مو�سم ‪-2009‬‬ ‫‪ 2010‬وو�صفه "بالفيل�سوف ال��ذي دمر‬ ‫حلمي‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف الالعب البالغ من العمر ‪ 30‬عاما‬ ‫"حتى حني تركت الفريق كنت �أعرف‬ ‫�أين تركت �أف�ضل فريق يف العامل‪ .‬لكن‬ ‫بالن�سبة يل ولكل الأطراف الأخرى ذات‬ ‫ال�صلة ب��الأم��ر �أعتقد �أن احل��ل الأف�ضل‬ ‫بالن�سبة يل ك��ان ت��رك ال �ن��ادي‪ .‬بالنظر‬ ‫للنتائج التي ح�صل عليها كل طرف �أعتقد‬ ‫�أنه كان �أف�ضل حل‪".‬‬

‫ويف املجموعة ذاتها يلتقي اليوم باتي‬ ‫ب��وري�����س��وف ال��ب��ي�ل�ارو���س��ي مع‬ ‫فيكتوريا بلزن الت�شيكي‪.‬‬ ‫وي �ق��اب��ل ب��اي��ر ليفركوزن‬ ‫الأملاين ت�شيل�سي الإجنليزي‬ ‫وف��ال�ن���س�ي��ا الأ���س��ب��اين مع‬ ‫جينك البلجيكي يف مباراتني‬ ‫باملجموعة اخلام�سة‪.‬‬ ‫ويحتل فالن�سيا املركز الثالث‬ ‫ب ��ر�� �ص� �ي ��د خ��م�����س ن �ق��اط‬ ‫وبفارق نقطة واحدة خلف‬ ‫ل�ي�ف��رك��وزن وث�ل�اث نقاط‬ ‫خلف املت�صدر ت�شيل�سي‪.‬‬ ‫لذا يعترب الفوز �ضروريا‬ ‫بالن�سبة لفالن�سيا ومدربه‬ ‫يوناي �إمري والذي خ�سر‬ ‫‪ 3/2‬على ملعبه �أم��ام ريال‬ ‫مدريد بالدوري الأ�سباين‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وي�ستمر غياب املدافع‬ ‫ري � �ك� ��اردو كو�ستا‬ ‫والعب الو�سط �إيفر‬ ‫بانيجا عن �صفوف‬

‫فالن�سيا �أمام جينك‪.‬‬ ‫و �ضمن مناف�سات املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫ي�ستعد بطل �أملانيا بورو�سيا دورمتوند‬ ‫بحذر ملباراته �أم��ام �آر�سنال الإنكليزي‬ ‫مت�صدر ترتيب املجموعة بر�صيد ثماين‬ ‫ن�ق��اط متقدما ب �ف��ارق �أرب ��ع ن�ق��اط �أم��ام‬ ‫دورمت��ون��د ال��ذي �سيواجه قلقا متمثل‬ ‫ب �ت ��أل��ق ال�لاع��ب ال �ه��ول �ن��دي روب�ي�ن فان‬ ‫بري�سي حاليا ب�صفوف ال�ف��ري��ق حيث‬ ‫ق��اده للفوز ‪ 1/2‬على نورويت�ش �سيتي‬ ‫بالدوري الإجنليزي مطلع هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫و�سجل فان بري�سي �إجمايل ‪ 31‬هدفا عام‬ ‫‪ 2011‬وقد �أك��د زميله يف �آر�سنال ثيو‬ ‫والكوت �أن كل من يف النادي ي�شحذ قواه‬ ‫مل��ا ينتظرهم م��ن مواجهات خا�صة بعد‬ ‫بداية �آر�سنال املهتزة للمو�سم‪.‬‬ ‫وق ��ال وال �ك��وت‪�" :‬أ�صبح ال�ف��ري��ق �أكرث‬ ‫تبلورا الآن ‪ ،‬فنحن ن�صنع امل�ساحات‬ ‫لالعبني وال�ع��دي��د منا يلعبون يف قمة‬ ‫م�ستواهم حاليا‪ .‬وال��ش��ك يف �أن الأمر‬ ‫ي�صبح �أك�ثر �سهولة بالن�سبة لنا عندما‬ ‫نحقق االنت�صارات"‪.‬‬ ‫ويف م �ب��اراة اخ ��رى يلتقي مار�سيليا‬ ‫الفرن�سي �صاحب املركز الثاين مع فريق‬ ‫اوملبياكو�س اليوناين‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف زي�ن�ي��ت � �س��ان بطر�سربج‬ ‫ال��رو� �س��ي ف��ري��ق �أب ��وي ��ل نيقو�سيا‬ ‫ال �ق�بر� �ص��ي م �ت �� �ص��در املجموعة‬ ‫ال���س��اب�ع��ة و� �ش��اخ �ت��ار دونت�سيك‬ ‫الأوك� � � ��راين ال �ب �ط��ل ال�برت �غ��ايل‬ ‫ال�سابق بورتو يف مباراة �أخرى‬ ‫من املجموعة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪No.(140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )140‬االربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ريـاضـة‬

‫ن‬ ‫جوم نقشوا أسماء‬

‫هم في‬

‫التسويق‪ ..‬وكرسي الرئيس‬ ‫قبل البدء ب�سطور املقال �أقول لكم هل الحظتم �أن ما قلته الأ�سبوع‬ ‫املا�ض ��ي عن موعد العمود الأ�سبوعي اخلا�ص بي قد تكرر معي‬ ‫الي ��وم �أي�ض� � ًا‪ ،‬واملتمثل بوجود مباراة �أو حدث ريا�ض ��ي �أرغب‬ ‫يف الإ�ش ��ارة �إليه وتدوين وجهة نظري املتوا�ض ��عة عنه ولكني‬ ‫ال �أحظى بذلك لأنني يجب �أن �أر�س ��ل هذه ال�س ��طور �صبيحة كل‬ ‫ثالث ��اء �أي نف� ��س اليوم الذي تق ��ام فيه املب ��اراة �أو احلدث‪ ،‬وما‬ ‫�أق�ص ��ده هنا مباراة منتخبنا الأوملبي مع نظريه الأ�سرتايل يوم‬ ‫�أم�س �ض ��من الت�ص ��فيات امل�ؤهلة لأوملبياد لندن‪ 2012‬وبالتايل‬ ‫ف�أن ��ا �أكت ��ب يف ثيم ��ة �أخرى‪ ،‬امل�ش ��هد ال ��ذي يتكرر معي ي�ش ��ابه‬ ‫م�ش ��هد ًا �آخر تك ��رر �أكرث من مرة يف ال�س ��نوات القليلة املا�ض ��ية‬ ‫بحيث �أ�صبح م�ألوف ًا بالن�س ��بة لنا وللو�سط وال�شارع الريا�ضي‬ ‫مبختل ��ف �ش ��رائحه وم�س ��مياته‪� ،‬أبطال هذا امل�ش ��هد هم البع�ض‬ ‫من ر�ؤ�س ��اء الأندية‪ ،‬الذي ��ن عندما تنتهي مدة رئا�س ��تهم للنادي‬ ‫�أو ُتنه ��ى (ال فرق)‪ ،‬ويغادروا الكر�س ��ي لأي �س ��بب كان‪ ،‬يتفاج�أ‬ ‫اجلمي ��ع ب�أن هذا البع�ض كان قد دف ��ع املاليني خلزينة من جيبه‬ ‫اخلا�ص و�سجلها على النادي كـ(ديون) �أثناء فرتة رئا�سته‪ ،‬مما‬ ‫ي�ض ��ع الأندي ��ة و�إداراته ��ا اجلدي ��دة يف َحرج‪ ،‬وقد ي�ص ��ل الأمر‬ ‫�أحيان ًا �إىل �إ�ستالم النادي وخزينته خاوية‪� ،‬أو املعاناة من عجز‬ ‫مادي‪ ،‬بل و�أكرث من ذلك ديون مرتاكمة وم�ستحقة عليه‪ ،‬مبعنى‬ ‫�أن كل رئي�س عليه �أن يتدبر �أموره وداعميه وموارد النادي يف‬ ‫عهده‪ ،‬ويفعل ذلك �أي�ض� � ًا البع�ض من الر�ؤ�س ��اء الفخريني الذين‬ ‫ي�س ��تعيدونها من موارد‬ ‫النادي‪ ،‬بالأخ�ص عندما‬ ‫يكون ه� ��ؤالء من رجال‬ ‫الأعم ��ال‪ ،‬ه ��ذا الرئي�س‬ ‫يخ ��رج من الن ��ادي بعد‬ ‫�أن و�ضع لإ�سمه ونف�سه‬ ‫عالم ��ة جتاري ��ة وبن ��ى‬ ‫ج�س ��ور ًا م ��ن العالقات‬ ‫وحمل معه جواز املرور‬ ‫لكث�ي�ر م ��ن القطاع ��ات‪،‬‬ ‫وهن ��ا نت�س ��اءل �إذا كان‬ ‫هذا الرئي�س وال �أ�س ��مي‬ ‫�أو �أعني رئي�س� � ًا بعينه‪،‬‬ ‫فمعظ ��م الأندي ��ة تعاين‬ ‫من ذل ��ك �أق ��ول‪� :‬إذا كان‬ ‫هذا الرئي�س �س ��وف ي�س ��تعيد ما �ص ��رفه على النادي طيلة فرتة‬ ‫رئا�س ��ته و�إذا كان يف النهاية هو امل�ستفيد �إعالمي ًا‪� ،‬إذ ًا ماذا قدم‬ ‫للن ��ادي؟ ال تقولوا �إنه �ص ��رف من وقته‪ ،‬فقد �ص ��رف هذا الوقت‬ ‫لتحقيق ذاته وت�س ��ويق نف�س ��ه �إذا كان الأم ��ر كذلك وهذا يعني‪،‬‬ ‫�أن كث�ي�ر ًا م ��ن ر�ؤ�س ��اء الأندي ��ة �إمن ��ا ج ��ا�ؤوا للأندي ��ة لتحقيق‬ ‫ذاتهم واحل�ص ��ول على مكا�سب �شخ�ص ��ية ولت�سويق م�صاحلهم‬ ‫اخلا�ص ��ة حت ��ى و�إن ب ��دوا ظاهري� � ًا يعمل ��ون من �أج ��ل النادي‪،‬‬ ‫مم ��ا يفر�ض �إع ��ادة النظر يف ال�سيا�س ��ة التي يتبعه ��ا ه�ؤالء يف‬ ‫تعاملهم مع الأندية‪ ،‬وبالتايل يفرت�ض �أن يعلن ذلك يف وقته‪ ،‬ال‬ ‫�أن يتغنى بها �إعالمي ًاعلى �أنها دعم منه للنادي‪ ،‬ويعدد ما �صرفه‬ ‫عل ��ى النادي م ��ن جيبه اخلا�ص �أثناء رئا�س ��ته‪ ،‬وهي يف الواقع‬ ‫ديون حم�سوبة على النادي‪.‬‬ ‫م ��ن جانب �آخ ��ر بالت�أكي ��د اجلميع يعل ��م �أن �أغل ��ب الأندية التي‬ ‫ال متل ��ك عق ��ود رعاية �أ�س ��وة بالفرق الكبرية‪ ،‬ب َُح �ص ��وتها وهي‬ ‫تتو�سل تارة وتت�س ��ول �أخرى يف ظل �أن مواردها ال�ضعيفة يف‬ ‫الأ�ص ��ل ن�ضبت وم�ص ��اريفها كل يوم يف �إزدياد‪ ،‬وباتت احلاجة‬ ‫ملحة لبحث �س ��بل �إنقاذ هذه الأندية التي تغرق �أكرث و�أكرث‪ ،‬لذا‬ ‫�أعتق ��د �أن �إيجاد راع لكل هذه الأندية يعترب جزءًا مهم ًا ل�ض ��مان‬ ‫�إي ��رادات مالي ��ة نظري ه ��ذه العملية الت�س ��ويقية الت ��ي بالإمكان‬ ‫العمل بها مبا�ش ��رة فور نهاية املو�سم الريا�ضي لإتاحة الفر�صة‬ ‫لل�ش ��ركة الراعي ��ة ترتي ��ب كافة �أوراقه ��ا ومنحها الوق ��ت املالئم‬ ‫للإ�س ��هام بتطوير الكرة العراقية‪ ،‬والأهم من ذلك كله �إ�ستفادتها‬ ‫مالي� � ًا من وجهة نظرها ف�ض�ل ً�ا عن حتقيق �أ�س ��بقية تاريخية يف‬ ‫و�س ��ط يحتاج من يحقق هذه الريادة‪ ،‬ويحتفي به بال�شكل الذي‬ ‫ي�أمله‪.‬‬ ‫* نقطة نظام‬ ‫تتح ��دث الأندي ��ة عن مدى ت�ض ��ررها م ��ن م�ش ��اركات املنتخبات‬ ‫التي �أ�ص ��بحت ت�ش ��ارك يف �أكرث م ��ن �إجتاه‪،‬وهي التالم يف ذلك‬ ‫نظ ��ر ًا حلجم ما تتكبده الأندية من خ�س ��ائر‪ ،‬بالأخ�ص �أنها تفقد‬ ‫الكث�ي�ر من الالعبني يف �أوق ��ات مهمة‪ ،‬ولكن ع ��زاء هذه الأندية‬ ‫وعزاءنا �أن مثل تلك الت�ض ��حية �س ��ت�أتي �أُ ُكـلها قريب ًا‪ ،‬خا�صة �إذا‬ ‫ت�أه ��ل املنتخب ملونديال الربازيل �إن �ش ��اء الله‪ ،‬حينها �س ��تفخر‬ ‫ب�أنه ��ا �س ��اهمت يف �إع ��ادة توهج الك ��رة العراقية م ��ن خالل تلك‬ ‫الت�ضحية‪.‬‬

‫موفق عبد الوهاب‬

‫البرازيليان ايدو وسنتانا يصالن النجف‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫و�صل �صباح ام�س م�ساعد م��درب املنتخب العراقي الربازيلي ايدو‬ ‫ومدرب اللياقة البدنية �سنتانا اىل مطار النجف‪ ،‬حيث �سيتوجها منه‬ ‫اىل بغداد‪.‬وقال ناجح حمود رئي�س الأحتاد العراقي لكرة القدم الذي‬ ‫كان ب�أ�ستقبالهما ملرا�سل(الوكالة االخبارية لالنباء) ام�س الثالثاء‪� :‬أن‬ ‫ايدو �سيح�ضر مباريات دوري النخبة ‪ ،‬ملعرفة م�ستوى الدوري ف�ض ًال‬ ‫عن �أختيار العبني جدد و�ضمهم للمنتخب ‪،‬لتعزيز �صفوف املنتخب‬ ‫بوجوه �شبابية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ح �م��ود ‪:‬ان ��ه �سيكون م��ع اي ��دو يف اغ �ل��ب امل �ب��اري��ات التي‬ ‫�سيح�ضرها ‪ ،‬م�ؤكد َا انه �سيح�ضر مباريات كثرية و�سيطلع على و�ضع‬ ‫الالعبني ‪.‬و�أ�شار حمود اىل ‪�:‬أن ايدو و�سنتانا �سيلتحقون باملنتخب مع‬ ‫انطالقة بطولة الدورة العربية‬

‫ذاكرة الرياضة ‪:‬‬

‫ملك الجناح األيسر سعد قيس ورحلة في عالمه الخاص‬

‫اقترن اسمه بالقيثارة وقاده إلحراز اخر األلقاب وأثبت وجوده مع اسود الرافدين بقوة‬ ‫االعتقال والتعذيب في معتقل الرضوانية أجبراه على االبتعاد عن أرض الوطن‬ ‫بغداد‪ -‬حسين البهادلي‬ ‫�س ��عد قي�س نعمان الع ��ب كرة قدم دويل‬ ‫عراق ��ي �س ��ابق‪ ..‬ولد يف ع ��ام ‪..1966‬‬ ‫ومث ��ل منتخ ��ب العراق الوطن ��ي لفرتة‬ ‫امت ��دت م ��ن ع ��ام ‪ 1987‬وحت ��ى اواخر‬ ‫الع ��ام ‪ ...1993‬بع ��د �أن ت ��رك املنتخب‬ ‫وهو يف قم ��ة عطائه الكروي‪ ...‬لتحول‬ ‫ظ ��روف �شخ�ص ��ية قاه ��رة دون تكملته‬ ‫مل�ش ��واره الك ��روي املتالق الذي ر�س ��مه‬ ‫طوال �سنوات يف مركز اجلناح االي�سر‬ ‫يف املنتخب الوطن ��ي العراقي‪� ..‬إذ يعد‬ ‫من اف�ضل الالعبني الذين لعبوا يف ذلك‬ ‫املركز‪.‬‬

‫مسيرته مع األندية‬

‫ابتد�أ �سعد قي�س م�شواره الكروي املحلي‬ ‫عام ‪ 1983‬بتمثيله الفريق الأول لنادي‬ ‫ال�ش ��رطة العراقي دون امل ��رور مبرحلة‬ ‫اللعب لفرق الفئات لعمرية‪...‬وا�س ��تمر‬ ‫يف ارتدائه القمي�ص االخ�ضر حتى عام‬ ‫‪ 1985‬بان�ض ��ماه مع زميليه يف الفريق‬ ‫يون�س عب ��د علي وريا� ��ض عبدالعبا�س‬ ‫�إىل ن ��ادي الر�ش ��يد ال ��ذي ا�س ��تمر مع ��ه‬ ‫حتى الغائه يف عام ‪ 1990‬م�س ��هما معه‬ ‫يف �أغلب االجن ��ازات املحلية والعربية‬ ‫واال�س ��يوية‪ ...‬ليع ��ود �إىل فريق ��ه االم‬ ‫ن ��ادي ال�ش ��رطة ويلع ��ب ل ��ه يف مو�س ��م‬ ‫‪ ...91-90‬غري ان املو�س ��م التايل �شهد‬

‫عودت ��ه �إىل فريق ن ��ادي الكرخ الوريث‬ ‫لرتكة نادي الر�ش ��يد‪ .‬ومثل ملو�سمني‪...‬‬ ‫لينتقل بعده ��ا برفقة زميله يف املنتخب‬ ‫حبيب جعفر بدخول عامل االحرتاف مع‬ ‫فريق نادي الري ��ان القطري وميثله يف‬ ‫مو�س ��م ‪ ..94-93‬يف جتربة ا�س ��تمرت‬ ‫مو�س ��ما واحدا‪ ...‬عاد بعدها �إىل فريقه‬ ‫اال�ص ��لي نادي ال�ش ��رطة‪ ...‬لي�ستمر يف‬ ‫متثيله للموا�س ��م الالحقة التي تخللتها‬ ‫جت ��ارب احرتافية عدي ��دة كانت حتول‬ ‫دون موا�ص ��لته للم�ش ��وار املحل ��ي م ��ع‬ ‫ال�ش ��رطة‪..‬اذ اح�ت�رف مع فريق �ش ��باب‬ ‫باتنا اجلزائري ولفريق ال�س�ل�ام زغرتا‬ ‫يف لبن ��ان‪ ...‬ويف مو�س ��م ‪1998-97‬‬ ‫توج �س ��عد قي�س جهوده وجهود زمالئه‬ ‫يف نادي ال�ش ��رطة باح ��راز لقب بطولة‬ ‫الدوري التي غابت ع ��ن خزائن النادي‬ ‫العري ��ق (‪ )18‬عام ��ا‪ ..‬وه ��ي الفرح ��ة‬ ‫الكروي ��ة الأوىل ل�س ��عد من ��ذ �س ��نوات‬ ‫طويل ��ة ! عان ��ى �س ��عد قي� ��س ظروف ��ا‬ ‫�شخ�صية �ص ��عبة يف ال�سنوات الأخرية‬ ‫لعم ��ره الريا�ض ��ي‪ ...‬وب�ش ��كل اثر على‬ ‫�إمكاني ��ة ا�س ��تمراره يف التواج ��د على‬ ‫امل�س ��تطيل االخ�ض ��ر‪ ...‬ليك ��ون رحيله‬ ‫ع ��ن ب�ل�اده الع ��راق يف ع ��ام ‪...2001‬‬ ‫ولي�س ��تقر به املطاف يف الرنويج حيث‬ ‫‪ )SAFK Fagernes(.‬اذ لع ��ب‬ ‫لفريق قبل �أن تتوقف م�سريته الكروية‬ ‫نهائيا كالعب يف عام ‪2005‬‬

‫مسيرته ّ‬ ‫الدولية‬

‫م�س�ي�رة �س ��عد قي� ��س الدولي ��ة ب ��دات‬ ‫م ��ع املنتخ ��ب الوطن ��ي ع ��ام ‪1987‬‬ ‫بع ��د دعوت ��ه م ��ن قب ��ل �ش ��يخ املدرب�ي�ن‬ ‫عم ��و باب ��ا ليخو� ��ض مبارات ��ه الدولية‬ ‫الأوىل �ض ��د املنتخ ��ب الكويت ��ي ودي ��ا‬ ‫يف ‪ ...1987/2/21‬و�س ��رعان م ��ا لفت‬ ‫االنظ ��ار الي ��ه خ�ل�ال االدوار الأوىل‬ ‫لت�ص ��فيات اوملبي ��اد �س ��ي�ؤول بع ��د �أن‬ ‫�س ��جل اهداف ��ا يف مبارات�ي�ن متتاليتني‬ ‫�ض ��د الأردن واالم ��ارات‪ ..‬لي�ص ��بح بعد‬ ‫ذل ��ك خي ��ارا دائم ��ا للفري ��ق العراق ��ي‬ ‫يف جهة الي�س ��ار بع ��د �أن ف�ض ��له مدرب‬ ‫املنتخ ��ب عموباب ��ا عل ��ى الالع ��ب عل ��ي‬ ‫ح�س�ي�ن �ش ��هاب يف االدوار النهائي ��ة‬ ‫للت�ص ��فيات الت ��ي توجه ��ا الع ��راق‬ ‫باقتنا� ��ص تذكرة امل ��رور �إىل النهائيات‬ ‫الأوملبي ��ة ! وا�س ��تمر يف امل�ش ��اركة م ��ع‬ ‫املنتخب العراقي اال ان اال�صابة حرمته‬ ‫م ��ن الوج ��ود يف بطولة كا� ��س اخلليج‬ ‫الثامنة يف ال�س ��عودية عام ‪ ..88‬اال انه‬ ‫عاد بقوة لي�ساهم مع زمالئه يف تتويج‬ ‫العراق بلقب كا�س العرب اخلام�سة يف‬ ‫الأردن يف نف� ��س العام‪ ..‬كما تواجد يف‬ ‫االدوار النهائي ��ة الوملبياد �س ��ي�ؤول‪!...‬‬ ‫فيم ��ا مل يكن له دور كبري يف ت�ص ��فيات‬ ‫كا�س العامل ‪ 1990‬بعد �أن ا�شرتك بديال‬ ‫يف مباريات قليلة‪ !..‬وا�ستمر املدربون‬ ‫الذي ��ن تلوا عموبابا يف ايالئه ثقتهم‪...‬‬

‫منتخبنا االولمبي يتعادل سلبيا مع نظيره االسترالي‬ ‫تونس ‪ -‬قصي حسن‬ ‫اخفق منتخبنا االوملبي يف ك�سب نقاط‬ ‫مباراته اثر تعادله مع نظريه اال�سرتايل‬ ‫م��ن دون اه��داف يف امل�ب��اراة التي جرت‬ ‫م�ساء ام�س على ملعب ملعب حمد الكبري‬ ‫بالنادي العربي القطري �ضمن املجموعة‬ ‫الثانية اجل��ول��ة الثانية م��ن الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية امل�ؤهلة الوملبياد لندن ‪2012‬‬ ‫وق��اده��ا طاقم حتكيمي م��ن لبنان م�ؤلف‬ ‫من احلكم اندريه ح��داد وامل�ساعد الأول‬ ‫عدي علي وامل�ساعد الثاين‪ :‬هادي الك�سار‬ ‫واحلكم الرابع ر�ضوان غندور (لبنان)‪.‬‬ ‫وبذلك ح�صل منتخبنا على اول نقطة له‬ ‫يف دور امل�ج�م��وع��ات م��ن م�ب��ارات�ين بعد‬ ‫�سبق له ان خ�سر ام��ام نظريه االوزبكي‬ ‫�صفر – ‪ 2‬يف اجل��ول��ة االوىل يف حني‬ ‫ا�صبح ر�صيد ا�سرتاليا نقطتني بعد تعادله‬

‫يف مباراته االوىل مع االمارات �سلبيا‪.‬‬ ‫ومل يظهر منتخبنا بامل�ستوى املطلوب‬ ‫يف ال �� �ش��وط االول وك��ان��ت اك�ث�ر كراته‬ ‫مقطوعة ف�ضال غياب الرتكيز ومل ي�ستطع‬ ‫م��ن ت�شكيل خ�ط��ورة ك�ب�يرة على املرمى‬ ‫اال�سرتايل اال يف فرتات متفاوتة ابرزها‬ ‫را�سية املهاجم م�صطفى احمد التي لعبعها‬ ‫م��ن ف��وق ال�ع��ار��ض��ة يف ح�ين ات�سم لعب‬ ‫الفريق اال�سرتايل بال�سرعة و�شكل تهديدا‬ ‫على مرمى احل��ار���س ج�لال ح�سن الذي‬ ‫ت��ال��ق وان�ق��ذ م��رم��ان��ا م��ن ه��دف�ين حمققني‬ ‫اولهما يف الدقيقة ‪ 29‬بابعاد كرة الالعب‬ ‫جيم�س براون والثاين يف الدقيقة عندما‬ ‫ت�صدى برباعة لرا�سية �سب�ستيان جون‬ ‫هرني وحولها اىل �ضربة ركنية ‪ .‬وا�شهر‬ ‫احلكم اللبناين البطاقة ال�صفراء مرتني‬ ‫بوجه الالعبني عزيز بهيج انتهى ال�شوط‬ ‫االول بالتعادل ال�سلبي ‪.‬‬

‫و��ض�غ��ط ال�ف��ري��ق اال� �س�ت�رايل يف مطلع‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين وك ��اد ان ي �ح��رز هدف‬ ‫التفوق لوال يقظة احلار�س جالل ح�سن‬ ‫ال ��ذي اب �ع��د ت���س��دي��دة جي�سك داين اىل‬ ‫ركنية يف الدقيقة ‪ . 56‬وح��اول منتخبنا‬ ‫االوملبي الو�صول اىل املرمى اال�سرتايل‬ ‫يف م�سعى لت�سجيل ه��دف ال�سبق واراد‬ ‫ان يتحقق اال ان احلار�س اندروا جيم�س‬ ‫ام�سكها واجرى مدرب منتخبنا �شني�شل‬ ‫ث�لاث ت�ب��دي�لات يف خ��ط امل�ق��دم��ة لتعزيز‬ ‫ال �ق��درة الهجومية ع�سى ان تغري �شيئا‬ ‫ب��ا��ش��راك مهند عبد الرحيم وع�ل��ي �سعد‬ ‫وم�صطفى حممد بدال من م�صطفى احمد‬ ‫واجم��د كلف واجم��د را�ضي وك��اد البديل‬ ‫علي �سعد ان يطرق املرمى اال�سرتايل بعد‬ ‫مناوالت جميلة اال ان كرته ذهبت �ضعيفة‬ ‫اىل احلار�س ‪ .‬وانذر احلكم العبنا في�صل‬ ‫جا�سم يف الوقت بدل ال�ضائع ‪.‬‬

‫سباحونا يعسكرون في تونس وأجواء تفاؤلية بتحطيم االرقام في أحواض الدوحة‬ ‫تونس‪ -‬الناس‬ ‫�شرع املنتخب العراقي لل�سباحة يف رحلة‬ ‫االع��داد االخ�يرة خالل املع�سكر املقام يف‬ ‫تون�س حت�ضريا ل�ل��دورة العربية حيث‬ ‫�ستنطلق فعاليات ال�سباحة خالل املدة من‬ ‫الـ‪ 17‬ولغاية الـ‪ 22‬من �شهر كانون االول‬ ‫املقبل يف دولة قطر ‪.‬‬

‫وق��ال موفد االحت��اد ال�ع��راق��ي لل�صحافة‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ق���ص��ي ح���س��ن ان منتخبنا‬ ‫يتدرب حاليا يف اح��وا���ض ال�سباحة يف‬ ‫راد���س وامل�ن��زه بتون�س ارب�ع��ة �سباحني‬ ‫�سيمثلون ال �ع��راق يف فعالية ال�سباحة‬ ‫يف ال ��دورة العربية وه��م ‪ :‬احمد اجود‬ ‫وام�ي��ر ع ��دن ��ان واح� �م ��د ���س�ل�ام واح �م��د‬ ‫جميد‪ ،‬فيما �سين�ضم اليهم ال�سباح علي‬

‫ع��ادل ال��ذي ي�ت��درب يف ال�سويد لي�صبح‬ ‫العدد الكلي خم�سة ريا�ضيني يطمحون‬ ‫يف ك�سر االرق��ام القيا�سية العراقية يف‬ ‫�ضوء التطور امللحوظ ال��ذي ط��ر�أ على‬ ‫امكانياتهم الفنية وهم يتدربون با�شراف‬ ‫املدربني التون�سيني حممد جاد التيجاين‬ ‫ومعز اخلياري ف�ضال على املدرب العراقي‬ ‫و�صفي مطرود ‪.‬‬

‫فبق ��ي يلعب يف مركزه الذي مل يعد �أحد‬ ‫ي�س ��تطيع مناف�س ��ته عليه بعد اكت�س ��ابه‬ ‫للن�ضوج الفكري واملهاري‪ ! ...‬و�أ�صبح‬ ‫االعتماد عليه كليا من قبل املدرب عدنان‬ ‫درج ��ال خ�ل�ال ت�ص ��فيات كا� ��س الع ��امل‬ ‫‪ ...1994‬والتي اظهر فيها �س ��عد مهارة‬ ‫تهديفية ا�ض ��افية عندما احرز يف ادوار‬ ‫الت�ص ��فية الأولي ��ة �س ��تة اه ��داف كانت‬ ‫كافية لينال لقب هداف الت�صفيات التي‬ ‫اقيم ��ت يف الأردن وال�ص�ي�ن‪ ..‬بع ��د �أن‬ ‫تفوق عل ��ى زمالئه املهاجمني العراقيني‬ ‫احم ��د را�ض ��ي وع�ل�اء كاظ ��م‪ ...‬وعل ��ى‬ ‫عدد م ��ن مهاجم ��ي املنتخب ال�ص ��يني !‬ ‫ا�شرتك �س ��عد قي�س بعد ذلك يف االدوار‬ ‫النهائية للت�صفيات التي اقيمت يف قطر‬ ‫مب�ش ��اركة منتخب ��ات الياب ��ان وكوري ��ا‬ ‫اجلنوبية وال�س ��عودية وايران وكوريا‬ ‫ال�ش ��مالية �إ�ض ��افة �إىل الع ��راق‪ ..‬وه ��ي‬ ‫الت�ص ��فيات الت ��ي تعر�ض فيه ��ا منتخب‬ ‫العراق �إىل ظلم كبري �أدى �إىل اق�ص ��ائه‬ ‫منه ��ا‪ ...‬وكان ��ت تل ��ك الت�ص ��فيات اخر‬ ‫تواج ��د للنجم الدويل �س ��عد قي�س الذي‬ ‫ودع املنتخ ��ب العراق ��ي على غري موعد‬ ‫بع ��د �أن لع ��ب مبارات ��ه الأخ�ي�رة �ض ��د‬ ‫ال�س ��عودية يف ‪ ...1993/10/24‬يف‬ ‫وق ��ت كان في ��ه م�س ��توى ي�ؤهل ��ه للع ��ب‬ ‫ع ��دة �س ��نوات �أخ ��رى‪ !...‬مث ��ل �س ��عد‬ ‫قي� ��س منتخ ��ب الع ��راق يف �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫(‪ )50‬مب ��اراة دولي ��ة‪� ...‬س ��جل خالله ��ا‬ ‫(‪ )13‬هدفا دوليا �إ�ض ��افة �إىل م�ش ��اركته‬ ‫يف العدي ��د م ��ن املباريات �ض ��د االندية‬

‫دهوك‬ ‫وفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫تخلى الع��ب منتخبنا الوطني زوزك‬ ‫�صالح عن �صدارة البطولة املفتوحة‬ ‫ملناف�سه االرميني ارتور اثر خ�سارته‬ ‫��ض�م��ن اجل��ول��ة ال��راب �ع��ة م��ن بطولة‬ ‫ال �ع��راق ال��دول�ي��ة لل�شطرجن اجلارية‬ ‫مناف�ساتها حاليا يف حمافظة دهوك‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي �ن��اف ����س الع �ب��ون��ا ب��ق��وة يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة املغلقة ال�ت��ي ت�ضم العبني‬ ‫بت�صنيفات عالية حيث ح�صد كل من‬ ‫علي ليث واحمد عبد ال�ستار نقطتني‬ ‫ون�صف لي�ستقرا يف الرتتيب الرابع‬ ‫واخلام�س بينما يتقا�سم املركز االول‬ ‫ثالثة العبني هم اوفيك من ارمينيا‪،‬‬ ‫واك��اك��ي وم�ي�راب م��ن جورجيا ‪ .‬كما‬ ‫ح�صد الالعب ال�سوري ب�شري عياتي‬ ‫البالغ م��ن العمر ‪� 16‬سنة مناف�سات‬ ‫البطولة اخلاطفة بينما جاءت كارين‬ ‫ك�م��ال يف امل��رك��ز االول لفئة الن�ساء‬ ‫بينما حل ح�سني علي ح�سني اوال على‬ ‫الالعبني املحليني‪.‬‬

‫البطولة المغلقة‬

‫خ�سر الالعب العراقي اجمد علي امام‬ ‫اجلورجي م�يراب بينما خطف العب‬ ‫منتخبنا الوطني احمد عبد ال�ستارفوزا‬ ‫ثمينا من اجلورجي الك�سندر وت�ألق‬ ‫الع��ب منتخبنا ع�ل��ي ل�ي��ث يف خطف‬ ‫ن�صف نقطة م��ن املت�صدر االرميني‬ ‫اوفيك اث��ر تعادلهما وخ�سر املغربي‬ ‫حممد تي�سري ام��ام البحراين ح�سني‬ ‫عياد فيما ك�سب اكاكي جولة الديربي‬ ‫امام مواطنه الكو من جورجيا وتعد‬ ‫نتائج اجل��ول��ة ال��راب�ع��ة م��ن البطولة‬ ‫املغلقة ايجابية لالعبي منتخبنا اللذين‬ ‫دخال يف املناف�سة برغم قوة اخل�صوم‬ ‫وت�صنيفاتهم العالية‪.‬‬

‫البطولة المفتوحة‬

‫اب ��رز ن�ت��ائ��ج ال�ب�ط��ول��ة امل�ف�ت��وح��ة هي‬ ‫تخلي العبنا زوزك ��ص�لاح ع��ن قمة‬ ‫الرتتيب اثر خ�سارته ام��ام االرميني‬ ‫ارت � ��ور وت� �ع ��ادل ال �� �س��وري�ين حممد‬ ‫تي�سري وب���ش�ير ع�ي��ات��ي وف �ق��دان كل‬ ‫منهما ن�صف نقطة ات��اح��ت الفر�صة‬ ‫لالرميني لت�صدر ال�ترت�ي��ب‪ ،‬وحقق‬ ‫العب املنتخب الوطني اكار علي ابرز‬ ‫نتائج اجل��ول��ة بتغلبه على امل�صنف‬ ‫االول حمليا ح�سني علي ح�سني يف‬

‫اقوى طاوالت اجلولة الرابعة وتعادل‬ ‫العبنا ارب��اك وري��ا م��ع االذربيجاين‬ ‫�شاهني وتغلب ع��ادل علي ج�لال على‬ ‫ال���س��وري ع ��زام زي�ن��و وخ�سر حيدر‬ ‫ح�سن امام ال�سوري جوان بكر وخ�سر‬ ‫احمد عزيز امام البحريني ماهر عياد‬ ‫وتعادل �صابر عبد العزيز مع البحريني‬ ‫اح�م��د الغ�سرة ام��ا الع �ب��ات املنتخب‬ ‫الن�سوي فتغلبت دلباك ا�سماعيل على‬

‫بطولة الشطرنج الخاطف‬

‫اح��رز الالعب ال�سوري ب�شري عياتي‬ ‫ب �ط��ول��ة ال � �ع� ��راق ال ��دول� �ي ��ة االوىل‬ ‫لل�شطرجن اخلاطف بعد ان جمع �سبع‬ ‫نقاط ون�صف من ت�سع جوالت خا�ضها‬ ‫وج� ��اء ب��امل��رك��ز ال� �ث ��اين اجل��ورج��ي‬ ‫الك�سندر الذي ح�صد اي�ضا �سبع نقاط‬ ‫ون�صف لكن ال�سوري البالغ من العمر‬ ‫(‪� )16‬سنة احتل املركز االول ب�سبب‬ ‫قانون الرتاكم ال��ذي �صب مب�صلحته‬ ‫ام��ا امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ف�ك��ان م��ن ن�صيب‬ ‫اجلورجي م�يراب جلمعه �سبع نقاط‬ ‫ف�ي�م��ا ح ��ل الع���ب امل �ن �ت �خ��ب الوطني‬ ‫ح�سني علي ح�سني رابعا بر�صيد �ست‬ ‫نقاط ون�صف‪.‬‬ ‫فيما ت�صدر الالعب ح�سني علي ح�سني‬ ‫ترتيب الالعبني العراقيني فئة الرجال‬ ‫وجاء باملركز الثاين احمد عزيز العب‬ ‫منتخبنا ام ��ا من�ير ا��س�م��اع�ي��ل ّ‬ ‫فحل‬ ‫ثالثا‪ ،‬ويف فئة الن�ساء تربعت العبات‬ ‫املنتخب الوطني على مراكز املقدمة‬ ‫حيث احرزت كارين كمال املركز االول‬

‫مواقفه المشهودة‬

‫يعد �سعد قي�س من الريا�ضيني العراقيني‬ ‫القالئ ��ل الذي ��ن جاه ��روا مبعار�ض ��تهم‬ ‫ل�سيا�سة عدي �صدام ح�سني يف التعامل‬ ‫مع الريا�ض ��يني خالل فرتة حكم النظام‬ ‫العراق ��ي ال�س ��ابق حي ��ث ا�ش�ت�رك م ��ع‬ ‫جمموعة من الريا�ض ��يني العراقيني يف‬ ‫ا�ص ��دار ما �س ��مي ب (بيان الريا�ض ��يني‬ ‫العراقي�ي�ن) م ��ن لن ��دن وال ��ذي وقع ��ت‬ ‫عليه ثماين ع�ش ��رة �شخ�ص ��ية ريا�ض ��ية‬ ‫معروفة منها �سبعة العبني دوليني بكرة‬ ‫القدم‪ ،‬و�أربعة م�صارعني والعبا كراتية‬ ‫والعب ��ا تايكوان ��دو والع ��ب ك ��رة �س ��لة‬ ‫واحد و�صحفيان‪..‬‬

‫الجوية يسعى الستعادة نغمة الفوز عبر بوابة زاخو‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫يدخل قطار دوري النخبة بكرة القدم‬ ‫يف ال�ساعة الثانية والن�صف من بعد‬ ‫ظهر ال�ي��وم االرب �ع��اء حمطته الرابعة‬ ‫باقامة خم�س مباريات يف مالعب بغداد‬ ‫واملحافظات يبحث فيها البع�ض عن‬ ‫نتائج جيدة لتعديل امل�سار وا�ستعادة‬ ‫ال �ت��وازن م��ن ج�ه��ة وت�ع��زي��ز م��ا حتقق‬ ‫للبع�ض االخ��ر م��ن خ�ط��وات مهمة من‬ ‫جهة ثانية‪.‬‬ ‫وت�شكل مباراة القوة اجلوية مع فريق‬ ‫زاخ��و يف ملعب االخ�ير اهمية كبرية‬ ‫خ�صو�صا لل�صقور الذي يحاول العبوه‬ ‫عدم التفريط بالنقاط على ملعبه للبقاء‬ ‫يف املناف�سة بعد ان اخفق امام الطلبة‬ ‫يف يف اجلولة ال�سابقة امام القادم من‬ ‫ال�شمال اي�ضا ده��وك �سلبيا يف حني‬ ‫ي�سعى فريق زاخو العودة اىل مدينته‬ ‫ل�ل�خ��روج بنتيجة ايجابية ‪ .‬ويرغب‬ ‫ك��ل م��ن ال�شرطة وال�ك��رخ يف موا�صلة‬ ‫نتائجهما عندما يتقابالن على ملعب‬ ‫االخ�ير يف مباراة يتوقع لها ان ت�شهد‬ ‫�صراعا حادا من اجل نقاط املباراة‪.‬‬ ‫ويحدو االمل فريق الكهرباء بتحقيق‬ ‫ف��وزه االول بعد ان مني بثالث هزائم‬ ‫متتالية‪ ،‬وهو يلتقي ال�صناعة املتطلع‬

‫زوزك تنازل عن صدارة منافسات المفتوحة وانطالق بطولة الربد اليوم‬ ‫زميلتها كارين كمال وخ�سرت مها ليث‬ ‫ام��ام العبنا ن��وري ��ص�لاح وخ�سرت‬ ‫جوان حممد امني امام غ�سان حممد‪.‬‬ ‫وبتلك النتائج يكون االرميني ارتور‬ ‫ب�صدارة الرتتيب باربع نقاط وب�شري‬ ‫عياتي من �سوريا ثانيا بثالث نقاط‬ ‫ون �� �ص��ف وث��م��ان الع �ب�ين يف املركز‬ ‫الثالث ح�صدوا ثالث نقاط وهم زوزك‬ ‫�صالح واري�س �صابر ومنري ا�سماعيل‬

‫واجه �سعد قي�س يف الن�صف الثاين من‬ ‫حيات ��ه الكروية واملمت ��د من عام ‪1993‬‬ ‫وحت ��ى ما بعد مغادرت ��ه العراق يف عام‬ ‫‪ 2001‬ظروف ��ا ا�س ��تثنائية �ص ��عبة‪...‬‬ ‫لكنه جابهها ب�ص�ب�ر وعزمي ��ة ومر منها‬ ‫بنف� ��س الدهاء واملكر ال ��ذي كان مير به‬ ‫من اعتى املدافعني العراقيني والعرب !‬ ‫�أوىل النوائ ��ب كانت ا�ص ��ابة ابنه البكر‬ ‫مبر� ��ض �أبي�ض ��ا�ض ال ��دم (اللوكيمي ��ا)‬ ‫ونظ ��را لظ ��روف احلظ ��ر االقت�ص ��ادي‬ ‫ال ��ذي كان يعي�ش ��ه الع ��راق اب ��ان حقبة‬ ‫الت�س ��عينيات‪ ..‬فق ��د فر� ��ض على �س ��عد‬ ‫قي� ��س التنقل ب�ي�ن بغداد وعم ��ان الجل‬ ‫احل�ص ��ول على العالج الناجع لطفله‪...‬‬ ‫! �س ��اهمت تل ��ك الظ ��روف يف ابتع ��اده‬ ‫ع ��ن ت�ش ��كيلة املنتخ ��ب الوطن ��ي نهائيا‬ ‫يف عام ‪ 93‬وهو بعمر ‪ 27‬عاما م�ش ��اكل‬ ‫اخ ��رى واجه ��ت الالع ��ب فف ��ي ع ��ام‬ ‫‪� 1998‬أثن ��اء م�ش ��اركة ن ��ادي ال�ش ��رطة‬ ‫يف بطول ��ة كا�س الك�ؤو�س اال�س ��يوية‪..‬‬ ‫و�ض ��من ال ��دور رب ��ع النهائ ��ي للبطولة‬ ‫التقى فريق ال�ش ��رطة الذي ميثله �س ��عد‬ ‫قي�س بفري ��ق كوبتداج الرتكمن�س ��تاين‬ ‫يف ع�ش ��ق اب ��اد وخ�س ��ر امام ��ه باربعة‬ ‫اه ��داف مقابل ال�ش ��يء‪ ...‬وبع ��د عودة‬ ‫الفري ��ق �إىل بغ ��داد تعر� ��ض ع ��دد م ��ن‬ ‫الالعب�ي�ن ومنه ��م اب ��رز جن ��وم الفريق‬ ‫�سعد قي�س وحممود جميد �إىل االعتقال‬

‫الشرطة والكرخ في صراع العتالء صدارة دوري النخبة مؤقتا‬

‫السوري عياتي يحرز لقب الشطرنج الخاطف في البطولة الدولية وكارين بطلة فئة النساء‬ ‫وعادل علي واكار علي ودنر جمال من‬ ‫العراق وجوان بكر من �سوريا وماهر‬ ‫عياد من البحرين ‪.‬‬

‫والفرق العاملية وديا‪.‬‬

‫ظروفه الشخصية‬

‫والتعذي ��ب يف معتقل الر�ض ��وانية وقد‬ ‫دام اعتقاله هناك ملدة �ش ��هر‪ ! ...‬متثلت‬ ‫يف خروج ��ه من الع ��راق يف عام ‪2001‬‬ ‫فبع ��د معان ��اة طويلة متكن �س ��عد قي�س‬ ‫م ��ن مغادرة العراق ومن ثم ا�ص ��طحاب‬ ‫عائلته معه‪ ...‬لي�صب اركان نظام بغداد‬ ‫غ�ض ��بهم على املتبقي م ��ن عائلة الالعب‬ ‫�س ��عد قي�س واملتمثل يف وال ��ده واخيه‬ ‫رع ��د‪ ...‬واللذي ��ن تعر�ض ��ا لالعتق ��ال‬ ‫والتعذيب يف ال�س ��جون العراقية لثني‬ ‫�سعد قي�س عن املغادرة واعادته للعراق‬ ‫وهو ما مل يتحقق بعد ذلك‪ ..‬بعد جلوئه‬ ‫�إىل دولة الرنويج‪.‬‬

‫واكتفت دلباك ا�سماعيل بالو�صافة اما‬ ‫املركز الثالث فكان من ن�صيب مها ليث‬ ‫‪ .‬يذكر ان ج��وائ��ز البطولة اخلاطفة‬ ‫بلغت ‪ 500‬دوالر �ستوزع على ا�صحاب‬ ‫املراكز االوىل‪.‬‬

‫بطولة الربد‬ ‫ت �ق��ام � �ص �ب��اح ال� �ي ��وم ب �ط��ول��ة الربد‬ ‫(ال� ��� �ش� �ط ��رجن ال� ��� �س ��ري ��ع) وت�ستمر‬ ‫م �ن��اف �� �س��ات �ه��ا ل �ي��وم�ي�ن متوا�صلني‬ ‫ومب� ��� �ش ��ارك ��ة اك�ث��ر م���ن ‪ 40‬الع �ب��ا‪،‬‬ ‫و�سيكون قانون هذه البطولة من ت�سع‬ ‫جوالت مينح كل العب ‪20‬دقيقة كوقت‬ ‫للجولة ي�ضاف له ‪ 10‬ث��وان لكل نقلة‬ ‫منجزة و�ست�شارك ثمان دول يف هذه‬ ‫البطولة ‪ .‬و�سيزج منتخبنا الن�سوي‬ ‫يف مناف�ساتها كون هذا النمط معتمدا‬ ‫يف ال ��دورة العربية التي �ستقام يف‬ ‫العا�صمة القطرية الدوحة يف ال�شهر‬ ‫املقبل و�سي�شرف على حتكيم بطولة‬ ‫الربد احلكم الدويل ا�سماعيل ابراهيم‬ ‫وي�ساعده احلكم �سعد �سلمان وتبلغ‬ ‫اجلوائز املالية ‪ $ 500‬لهذه البطولة‪.‬‬

‫اىل نقاط املباراة اي�ضا‪.‬ويطمح كركوك‬ ‫اىل تعوي�ض ت�ع�ثره ام ��ام ك��رب�لاء يف‬ ‫اجلولة املا�ضية (‪ )3-0‬عندما ي�ستقبل‬ ‫امل��ي��ن��اء يف م��واج��ه��ة ي � ��درك االخ�ي�ر‬ ‫�صعوبتها‪ .‬ويحل احل��دود �ضيفا على‬ ‫التاجي يف لقاء متكافئ‪.‬‬ ‫وتقام يوم غد اخلمي�س اربع مباريات‬ ‫اذ ي�ضيف ف��ري��ق ده��وك ف��ري��ق كربالء‬ ‫امل �ت �� �ص��در (‪ 7‬ن �ق��اط) امل �ت �ف��وق بفارق‬

‫االه� ��داف ع��ن ف ��رق ال���ش��رط��ة والكرخ‬ ‫والنجف ويلتقي امل�صايف م��ع بغداد‬ ‫ويلعب ال�شرقاط مع النفط‪.‬‬ ‫وتختتم مناف�سات هذا الدور غدا بلقاء‬ ‫الطلبة م��ع ال� ��زوراء ال ��ذي ق��رر احتاد‬ ‫ال �ك��رة اق��ام�ت�ه��ا يف ال���س��اع��ة اخلام�سة‬ ‫ع�صرا ‪.‬وت�أجلت مباراة اربيل والنجف‬ ‫لوجود عدد من العبي االول مع املنتخب‬ ‫االوملبي العراقي‪.‬‬

‫محكمة الرصافة تصدر أمرا بإلقاء القبض على‬ ‫عالء كاظم بتهمة فساد مالي‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أكد الع�ضو ال�سابق يف الهيئة العامة‬ ‫لنادي الطلبة حممود ال�سعدي �أن‬ ‫حمكمة الر�صافة االحتادية �أ�صدرت‬ ‫�أمرا ب�إلقاء القب�ض على رئي�س نادي‬ ‫الطلبة ع�لاء كاظم‪ ،‬مبينا �أن الأمر‬ ‫�صدر بنا ًء على دع��وة �أقيمت �ضده‬ ‫تتعلق مب�سائل مالية‪.‬‬ ‫وقال ال�سعدي يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "حمكمة الر�صافة‬ ‫�أ�صدرت‪ ،‬االثنني‪� ،‬أمرا ب�إلقاء القب�ض‬ ‫على رئي�س نادي الطلبة عالء كاظم"‪،‬‬

‫مبينا �أن "الأمر �صدر بنا ًء على دعوى‬ ‫ق�ضائية رفعت �ضد كاظم"‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫ال�سعدي �أن "الدعوى تتعلق مب�سائل‬ ‫مالية متعلقة‪� ،‬أو ديون مرتتبة بذمة‬ ‫كاظم"‪.‬وكان الع�ضو ال�سابق يف‬ ‫الهيئة العامة لنادي الطلبة حممود‬ ‫ال�سعدي �أعلن يف ال �ـ‪ 14‬من �أيلول‬ ‫املا�ضي ع��ن تهديد �صريح لرئي�س‬ ‫نادي الطلبة عالء كاظم باللجوء �إىل‬ ‫الق�ضاء يف حال عدم ت�سديد ما بذمته‬ ‫من ديون تقدر بـ‪ 305‬ماليني دينار‬ ‫عراقي‪ ،‬فيما �أكد ب�إظهار وثائق تدين‬ ‫كاظم بق�ضايا ف�ساد �إداري ومايل‪.‬‬

‫فوز متأخر لطائرة المعاقين على كوريا‬ ‫الجنوبية اسيويا‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫مت �ك��ن امل �ن �ت �خ��ب ال� �ع ��راق ��ي للكرة‬ ‫ال �ط��ائ��رة م��ن و� �ض��ع اجل �ل��و���س من‬ ‫حتقيق ال�ف��وز على منتخب كوريا‬ ‫اجلنوبية يف �أخر مباريات الفريقني‬ ‫�ضمن ت�صفيات فرق املجموعة الأوىل‬ ‫لبطولة �أ�سيا املفتوحة اجلارية حاليا‬ ‫يف العا�صمة ال�صينية بكني ‪.‬‬ ‫وق��ال با�سم �أل��رك��اب��ي موفد احتاد‬ ‫ال�صحافة الريا�ضية ب��ان منتخبنا‬ ‫متكن من فر�ض �سيطرته على م�سار‬ ‫ال�شوط الأول لينهيه ‪20 - 25‬نقطة‬ ‫وي �ب��دو �إن ال�لاع�ب�ين ت�ل�ق��وا جرعة‬ ‫ع� ��ززت م��ن ا� �س �ت �ع��داده��م ملوا�صلة‬ ‫اللعب املطلوب واخل ��روج بالفوز‬ ‫بعد تقدمي �أداء �أف�ضل يف ال�شوط‬ ‫الثاين وح�سمه مل�صلحته ب‪ 25‬مقابل‬

‫‪14‬ن�ق�ط��ة فيما ظ�ه��ر ت�صميم اف��راد‬ ‫الفريق على اخل��روج بالنتيجة من‬ ‫دون منح اخل�صم �أية حماولة لتغيري‬ ‫الأم � ��ور ال �ت��ي ���س��ارت يف احل�صة‬ ‫الثالثة على م��ا ي��رام وك��ان القرار‬ ‫ب�أيدي العبي منتخبنا الذين متكنوا‬ ‫من حتقيق النجاح وبفارق كبري من‬ ‫النقاط عندما تقدم ب‪ 25‬مقابل ‪7‬‬ ‫ن �ق �ط��ة وال� ��ذي ك ��ان ب��واب��ة امل ��رور‬ ‫نحو حتقيق النتيجة ال�ت��ي كانت‬ ‫مطلوبة يف ظ��ل الو�ضع ال��ذي مير‬ ‫به الفريق قبل �إن يتمكن من جتاوز‬ ‫اث��ار خ�سارتيه ام��ام ال�صني و�إيران‬ ‫النه كان بحاجة للنتيجة خ�صو�صا‬ ‫عرثته مع ال�صني التي �شكلت البداية‬ ‫ال�سيئة للفريق وغيبته �إجباريا‬ ‫وقتلت طموحاته و�أبعدته عن دائرة‬ ‫املناف�سة‬


‫العدد (‪ - )140‬األربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫‪No. (140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫ّ‬ ‫"أرض ال����خ����راب" ت��ح��ت ه��ي��م��ن��ة "السلفيين"‬

‫ّ‬ ‫تحول ‪ 30‬قبيلة لبدو شبه جزيرة سيناء إلى ميليشيات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مسلحة تهرب المخدرات والسالح وتتاجر بـ"البشر"!‬ ‫ثمة ظاهرة جديدة برزت منذ ثورة "انتفاضة التحرير" في مصر‪ .‬وهي انتشار الحركات الجهادية السلفية بين السكان‬ ‫البدو في شبه جزيرة سيناء‪ ،‬أو بتسمية اليهود "أرض الخراب" وهو معنى اسمها "حوريب" في التوراة‪ .‬ورغم أن السلفيين‬ ‫قد بدؤوا ألول مرة يتغلغلون داخل المجتمع في الثمانينيات إال أنه لم يحدث من قبل أن ترك البدو منازلهم القبلية‬ ‫التقليدية لتأسيس معسكرات جهادية سلفية بحتة‪ .‬هذه "الحال المقلقة"‪ ،‬شغلت مراكز البحوث‪ ،‬والمراقبين في إسرائيل‬ ‫وفي الواليات المتحدة على حد سواء‪.‬‬ ‫ خـــاص‬‫ويف نطاق هذه املو�ضوعة‪ ،‬يقول �إيهود‬ ‫يعاري املعلق ال�سيا�سي ل�ش�ؤون ال�شرق‬ ‫الأو�سط يف القناة الثانية يف التلفزيون‬ ‫الإ�سرائيلي‪ :‬تتحول �شبه جزيرة �سيناء‬ ‫على نحو متزايد �إىل فو�ضى مما يع ّر�ض‬ ‫ال �� �س�لام امل �� �ص��ري‪-‬الإ� �س��رائ �ي �ل��ي اله�ش‬ ‫ملخاطر فعلية‪ .‬ولي�ست هناك �أ�سوار تف�صل‬ ‫�سيناء عن منطقة النقب "الإ�سرائيلية"‬ ‫�أو تف�صل النقب عن جنوب الأردن‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن �أن البدو املحليني بالكاد يعرتفون‬ ‫باحلدود ال�سيادية‪ .‬ويف املا�ضي كانت‬ ‫�شبه اجلزيرة مبثابة منطقة فا�صلة بني‬ ‫�إ�سرائيل وم�صر لكنها تتحول الآن �إىل‬ ‫منطقة �شبه م�ستقلة ت�سكنها "�شبكات‬ ‫�إرهابية" �آخ��ذة يف التو�سع‪ .‬وق��د �أدت‬ ‫الثورة امل�صرية واالنهيار الالحق لقوات‬ ‫ال�شرطة يف املنطقة �إىل الإ���س��راع يف‬ ‫ه��ذا التحول‪ .‬والآن وم��ع ك��ون املجل�س‬ ‫الع�سكري احلاكم �شبه غائب يف �سيناء‬ ‫ف ��إن قبائل ال�ب��دو الثالثني �أو م��ا يقرب‬ ‫م��ن ه ��ذا ال �ع��دد يف امل �ن��اط��ق الو�سطى‬ ‫وال�شمالية ق��د حت��ول��ت �إىل ميلي�شيات‬ ‫م�سلحة‪ .‬فمن تهريب املخدرات واالجتار‬ ‫بالب�شر �إىل �صفقات الأ�سلحة على نطاق‬ ‫وا��س��ع ط��ورت ه��ذه اجل�م��اع��ات �شبكات‬ ‫�إمداد حمكمة‪.‬‬ ‫ويتابع ي�ع��اري قوله يف تقرير ن�شرته‬ ‫��ش�ب�ك��ة ك��اون�ترب �ن��ج الأم�ي�رك� �ي ��ة‪ :‬على‬ ‫م��دى الأ�شهر القليلة املا�ضية كانت تلك‬ ‫املجموعات ‪-‬وكذلك املنظمات الفل�سطينية‬ ‫بقيادة حما�س‪ -‬قد انخرطت ب�شكل متزايد‬ ‫يف �أن�شطة �إره��اب�ي��ة وتهريب حمظور‬ ‫ع�بر الأن� �ف ��اق �إىل غ ��زة وه �ج �م��ات على‬ ‫خطوط �أنابيب النفط امل�صرية املمتدة‬ ‫�إىل �إ�سرائيل والأردن‪ .‬ورد ًا على ذلك‬ ‫وافقت �إ�سرائيل على ن�شر ما ي�صل �إىل‬ ‫�ست كتائب من اجلي�ش امل�صري (ت�ضم‬ ‫ح��وايل ‪ 3000‬ج�ن��دي) على مقربة من‬ ‫حدودها‪ ،‬وت�شمل للمرة الأوىل حوايل‬ ‫ع�شرين دبابة‪ ،‬برغم �أن��ه مل يتم ن�شرها‬ ‫يف النهاية‪ .‬وقد �ضاعفت �إ�سرائيل �أي�ض ًا‬ ‫ن�شر قواتها على طول جانبها احلدودي‬ ‫مبا ي�تراوح بني �أرب��ع �إىل ثماين كتائب‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تعجيلها ببناء �سور �أمني‬ ‫بتكلفة ‪ 400‬مليون دوالر وارت�ف��اع ‪17‬‬ ‫قدم ًا وطول ‪ 150‬مي ًال‪.‬‬ ‫ويف املا�ضي –ي�ؤكد املحلل ال�سيا�سي‬ ‫الإ�سرائيلي‪ -‬كان اجلي�ش امل�صري حذر ًا‬ ‫ب� ��أن يتجنب �أي م��واج �ه��ة م��ع البدو‪،‬‬ ‫بتفوي�ضه ال�شرطة بكامل الرقابة عليهم‪.‬‬ ‫وب �ن��اء على ذل ��ك‪ ،‬ف� ��إن االن�ه�ي��ار الكامل‬ ‫لل�شرطة واملخابرات العامة �أثناء الثورة‬ ‫قد ج ّر�أ ن�شاط البدو غري امل�شروع‪ .‬فعلى‬ ‫�سبيل املثال هاجم البدو مركز ال�شرطة‬ ‫يف العري�ش ون�سقوا �سبعة تفجريات‬ ‫خلطوط النفط و�أع��اق��وا م ��رار ًا املرور‬ ‫على الطريق الرئي�س للمحطة التجارية‬ ‫مع �إ�سرائيل ودخلوا يف مناو�شات مع‬ ‫ال�ق��وات امل�صرية التي اقتحمت "وادي‬ ‫العمر" ومعاقل بدوية �أخ��رى وو�سعوا‬ ‫ب �� �ص��ورة �أك�ث�ر جت��ارت �ه��م ذات النطاق‬

‫ال��وا� �س��ع يف الأع�����ض��اء امل� ��أخ���وذة من‬ ‫مهاجرين �أفارقة‪ .‬وكانت اجلر�أة والتعقيد‬ ‫املتزايدين لهذه الأن�شطة ظاهرين يف‬ ‫الهجوم على �إ�سرائيل يف ‪� 18‬آب (غر�ضه‬ ‫اختطاف �إ�سرائيليني) وكذلك يف احلقيقة‬ ‫ب ��أن ه��دف �أح��د تفجريات خط الأنابيب‬ ‫كان تعطيل تدفق الغاز �إىل �إ�سرائيل مع‬ ‫احلفاظ على تدفقه �إىل الأردن‪.‬‬ ‫وي�ستطرد يعاري‪ :‬على الرغم من �أن‬ ‫الرئي�س ال�سابق �أنور ال�سادات قد �سعى‬ ‫ذات مرة �إىل توطني ‪ 2.9‬مليون م�صري‬ ‫يف �سيناء بحلول عام ‪( 2018‬لين�ضموا‬ ‫�إىل ال���س�ك��ان الأ��ص�ل�ي�ين ال�ب��ال��غ عددهم‬ ‫‪� )500000‬إال �أن متويل ه��ذا الربنامج‬ ‫قد توقف اعتبار ًا من عام ‪ .1997‬وحتى‬ ‫�إذا كانت احلكومة احلالية عازمة على‬ ‫تد�شني برنامج كبري لتنمية �سيناء �إال �أنه‬ ‫لي�س مبقدورها مناف�سة جت��ارة ال�سوق‬ ‫ال �� �س��وداء ال�ق��ائ�م��ة ه �ن��اك وال �ت��ي تقدر‬ ‫�سنوي ًا بحوايل ‪ 300‬مليون دوالر‪ .‬ولو‬ ‫ُ�سمح للأحوال الراهنة يف �شبه اجلزيرة‬ ‫باال�ستمرار فقد تتحول �سيناء قريب ًا �إىل‬ ‫م�لاذ �آم��ن للإرهابيني –بح�سب و�صف‬ ‫املحلل الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ -‬مثلما ك��ان وادي‬ ‫الأردن ذات م��رة ل �ـ "فتح" وم��ا �أ�صبح‬ ‫عليه الآن جنوب لبنان بالن�سبة لـ "حزب‬ ‫الله"‪.‬‬ ‫وي�ضيف يعاري قوله‪� :‬سوف ت�صبح هذه‬ ‫االحتمالية مرجحة على نحو متزايد يف‬ ‫الوقت الذي ت�ستمر فيه حركة "حما�س"‬ ‫و "اجلهاد الإ�سالمي" ب�صورة ن�شطة يف‬ ‫جتنيد فل�سطينيني يعي�شون يف �شمال‬

‫بحراس ّ‬ ‫مجهـزة ّ‬ ‫ّ‬ ‫السلفيون" ّ‬ ‫جماعات ّ‬ ‫ودراجات‬ ‫مسلـحة "يقودها‬ ‫ّ‬ ‫ناريـة ومركبات من نوع "بيك آب" تحمل أسلحة رشاشة‬ ‫�سيناء بالقرب من غزة‪ .‬و�أثناء عهد حممد‬ ‫ح�سني مبارك ومنذ انتهاء ف�ترة حكمه‬ ‫ركزت القاهرة على حماية م�صالح الأمن‬ ‫القومي امل�صرية داخل �سيناء مع تفادي‬ ‫ات �خ��اذ اج� ��راءات ��ص��ارم��ة �ضد عمليات‬ ‫التهريب والعنف التي يقوم بها البدو‬ ‫�ضد �إ��س��رائ�ي��ل‪ .‬ول��ذا ال يكمن التحدي‬ ‫يف ق � ��درات م���ص��ر ول �ك��ن يف رغبتها‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن �إ�سرائيل قد ت�سمح‬ ‫ل�ل�ق��اه��رة بن�شر وح� ��دات ع���س�ك��ري��ة يف‬ ‫�أطراف �إ�ضافية من �شبه اجلزيرة �إال �أن‬ ‫�أية حماولة لتعديل بنود اتفاقية ال�سالم‬ ‫ذات ال�صلة ميكن �أن ت�ستحث ال�سيا�سيني‬ ‫امل�صريني �إىل متزيق املعاهدة ب�أكملها‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ك�ل��ه‪ ،‬ي��رى العقيد املتقاعد‬ ‫نورماند �سانت بيري‪ ،‬الذي عمل يف �آخر‬ ‫خدمته الع�سكرية ممث ًال مل�س�ؤول "القوة‬ ‫متعددة اجلن�سيات واملراقبني" ل�ش�ؤون‬ ‫م�صر ب��رئ��ا��س��ة ال��والي��ات امل �ت �ح��دة‪� ،‬أن‬ ‫�سيناء برغم كونها جبهة جديدة ن�سبي ًا‬ ‫من ناحية �إثارة املخاوف الع�سكرية �إال �أن‬ ‫التطورات املقلقة التي حتدث يف املنطقة‬ ‫يعود تاريخها �إىل ما�ض �أبعد‪ .‬فقد �شعر‬ ‫الكثري م��ن ال�ب��دو ب��أن�ه��م ك��ان��وا يتلقون‬

‫ّ‬

‫"معاملة كرمية" عندما كانت �إ�سرائيل‬ ‫ت�سيطر على �شبه اجلزيرة يف الفرتة بني‬ ‫عامي ‪ 1973‬و ‪ .1982‬وعندما ان�سحبت‬ ‫�إ�سرائيل كانت احلكومة امل�صرية فيما بعد‬ ‫تنظر �إىل القبائل بعني الريبة و�أحكمت‬ ‫قب�ضة الأمن الع�سكري عليهم يف �سيناء‪.‬‬ ‫ومب ��رور ال��وق��ت تع ّلم ال �ب��دو واجلي�ش‬ ‫�أن يتعاونا �سوي ًا بتحا�شيهما بع�ضهما‬ ‫البع�ض‪ .‬ورغم االجت��ار قليل النطاق �إال‬ ‫�أن �شبه اجلزيرة مل حتظ باهتمام كبري‬ ‫م��ن ق�ب��ل احل�ك��وم��ة امل���ص��ري��ة با�ستثناء‬ ‫بع�ض التنمية ال�سياحية وبالتايل بقي‬ ‫املجتمع البدوي متخلف ًا وحم��روم� ًا من‬ ‫حقوقه ال�شرعية‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك بد�أ كثري من البدو ير�سلون‬ ‫�أطفالهم �إىل مدار�س يف معاقل «حما�س»‬ ‫ويبحثون ع��ن وظ��ائ��ف يف ال�سعودية‬ ‫وي���ش�ج�ع��ون ال�سلفية يف ��س�ي�ن��اء لدى‬ ‫عودتهم‪ .‬وقد خلق هذا الف�صيل الإطار‬ ‫ال�ل��وج�ي���س�ت��ي وال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة التي‬ ‫�أنتجت يف النهاية "اجلماعات الإرهابية"‬ ‫امل���س��ؤول��ة ع��ن هجمات ‪2006-2004‬‬ ‫يف طابا و�شرم ال�شيخ ودهب‪ .‬وكان رد‬ ‫احلكومة امل�صرية على تلك الهجمات هو‬

‫ّ‬

‫بدء حتقيقات وا�سعة النطاق �ضخمت من‬ ‫خاللها �صفوف الأجهزة الأمنية بتدفق‬ ‫قوات ال�شرطة‪ .‬وعند هذه النقطة حتديد ًا‬ ‫ت��و ّل��ت الأج �ه��زة الأمنية امل�س�ؤولية عن‬ ‫مراقبة �سيناء م��ن اجلي�ش‪ .‬ولكن كان‬ ‫لكثري من �أف��راد هذه ال�شرطة القليل من‬ ‫اخل�برة يف التعامل م��ع ال�ب��دو وم��ن ثم‬ ‫�أ�ضرت ب�شكل خطري معاملتهم القا�سية‬ ‫مع القبائل بعالقات البدو مع الدولة‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه –ي�ؤكد العقيد بيري‪-‬‬ ‫ف� ��إن ح�صار �إ��س��رائ�ي��ل ل�غ��زة و "عملية‬ ‫الر�صا�ص امل�صبوب" يف عام ‪ 2008‬قد‬ ‫جعلت الطلب على الب�ضائع املهربة يف‬ ‫القطاع يقفز ب�شكل كبري‪ .‬وقد ب�ش ّر هذا‬ ‫االنتعا�ش يف قطاع الأعمال بعهد جديد‬ ‫م��ن �أن �ف��اق ال�ت�ه��ري��ب ال��وا��س�ع��ة النطاق‬ ‫والتعاون الوا�سع بني قبائل البدو‪ ،‬ويف‬ ‫املقابل‪ ،‬ب��د�أت �أرباحهم جتذب تعامالت‬ ‫��س��ري��ة م��ع اجل �ي ����ش‪ .‬وع �ن��دم��ا ازده ��رت‬ ‫�أعمال التهريب تطور الكثري من القبائل‬ ‫�إىل ع�صابات م�سلحة جمهزة بحرا�س‬ ‫ودراج � ��ات ن��اري��ة و��ش��اح�ن��ات م��ن نوع‬ ‫"بيك �آب" حتمل �أ�سلحة ر�شا�شة‪ .‬وقد‬ ‫انتهت �أي��ة حم ��اوالت م��ن قبل ال�شرطة‬

‫ّ‬

‫لإخ���ض��اع الع�صابات بالهزمية وكانت‬ ‫هذه الأخ�يرة حرة يف النهاية يف العمل‬ ‫دون م�ضايقات‪.‬‬ ‫وال� �ي ��وم ت�ه�ي�م��ن ع �ل��ى � �س �ي �ن��اء جماعة‬ ‫�إجرامية م�سلحة جيدا وعالية القدرات‬ ‫وذات ِوج �ه��ة دي�ن�ي��ة ب�ق�ي��ادة � �س��امل �أبو‬ ‫اليف ومقرها يف منطقة "وادي العمر"‬ ‫و"جبال احلالل"‪ ،‬وت���ض��م املجموعة‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال���س�ج�ن��اء ال��ذي��ن ف ��روا من‬ ‫ال�سجون امل�صرية خالل الثورة‪ .‬ويفر�ض‬ ‫هذا الف�صيل حتدي ًا �صعب ًا جد ًا على الأمن‬ ‫الإق�ل�ي�م��ي لأن ��ه على ا��س�ت�ع��داد لت�سهيل‬ ‫مهام "حما�س" �أو م�سلحني �إ�سالميني‬ ‫�آخرين مقابل ح�صوله على �أجر منا�سب‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك ف�إن قدرته على التحرك‬ ‫ب�سهولة وح َذر عرب �أنحاء �سيناء يجعل‬ ‫م��ن ال�صعب ه��زمي�ت��ه دون وج ��ود عدد‬ ‫�ضخم من ال�ق��وات‪ .‬كما �أن قوته متكنه‬ ‫�أي�ض ًا من الرد ب�سرعة وب�شكل قاتل �ضد‬ ‫�أي قمع‪.‬‬ ‫و�إذ �سمحت احلكومة امل�صرية لهذه‬ ‫ال�ت�ط��ورات باال�ستمرار لبع�ض الوقت‬ ‫–كما ي��رى بيري‪ -‬ف�إنها ال تعرف الآن‬ ‫ك �ي��ف ت��وق �ف �ه��ا‪ .‬وم ��ن غ�ي�ر امل�ح�ت�م��ل �أن‬ ‫ت �ن �خ��رط "القوة م �ت �ع��ددة اجلن�سيات‬ ‫واملراقبون" يف الأمر‪ ،‬ذلك �أن م�شاركتها‬ ‫كقوة مراقبة �ستخاطر ببعثتها و�سالمتها‬ ‫على ح��د ��س��واء �إذا م��ا �سمحت لنف�سها‬ ‫باالنزالق يف هذا ال�صراع‪ .‬ويف الفرتة‬ ‫املقبلة‪� ،‬سيعتمد رد اجلي�ش امل�صري على‬ ‫الو�ضع ب�شكل كبري على ما �سيحدث يف‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال�برمل��ان�ي��ة امل�ق�ب�ل��ة‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من �أن اجلي�ش عازم على االحتفاظ‬ ‫ب�سيادته على �شبه اجل��زي��رة لأ�سباب‬ ‫تتعلق ب��الأم��ن القومي ف�ض ًال ع��ن كون‬ ‫املنطقة فا�صلة �إال �أن االثنني والع�شرين‬ ‫�ألف جندي املوجودين حاليا يف "املنطقة‬ ‫�أ" غري كافني لوقف االجتار البدوي بني‬ ‫�سيناء وال�ن�ق��ب‪ .‬وم��ع ذل ��ك‪� ،‬إن تعديل‬ ‫"اتفاقيات كامب ديفيد" لل�سماح مبزيد‬ ‫من اجلنود �سيكون �صعب ًا يف الواقع‪.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬ف��ان اخليار الأك�ثر ترجيح ًا هو‬ ‫تقدمي ت �ن��ازالت �إ�ضافية م�ؤقتة ت�سمح‬ ‫مل�صر بتعزيز وجودها الع�سكري‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون ذل��ك –ي�ؤكد العقيد بيري‪-‬‬ ‫�سيحاول ك��ل م��ن "الإخوان امل�سلمني"‬ ‫و "حما�س" ا�ستغالل الو�ضع رغ��م �أنه‬ ‫لي�س وا�ضح ًا �إىل �أي ح��د �سي�صل هذا‬ ‫اال�ستغالل‪ .‬وعلى كل حال رمبا ال يثبت‬ ‫"الإخوان" رغبة "حما�س" يف تو�سيع‬ ‫حم��ور مقاومتها م��ن غ��زة �إىل �سيناء‪.‬‬ ‫ورغم اكت�ساحهم املقاعد �سيناء الربملانية‪،‬‬ ‫قد ال يركز "الإخوان" الكثري من االهتمام‬ ‫على �شبه اجلزيرة لو بد�أت تتحقق بع�ض‬ ‫مطالبهم يف القاهرة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�صحف ال�غ��رب�ي��ة ق��د �أجمعت‬ ‫تقريب ًا على �أن االنفالت الأمني يف �سيناء‬ ‫ي�شكل تهديدا خطريا لإ�سرائيل وميهد‬ ‫الطريق لتكوين ميلي�شيات متطرفة تكون‬ ‫نواة لتنظيم القاعدة يتخذ من �سيناء مقرا‬ ‫ل�شن هجمات‪ ،‬رمب��ا ال تقوى ال�سلطات‬ ‫الع�سكرية امل�صرية على مواجهتها‪ .‬ولقد‬ ‫ر�أت �صحيفة النيويورك تاميز الأمريكية‬ ‫�أن �سيناء �صارت "�سيئة ال�سمعة" وت�شهد‬ ‫العديد من حاالت اخلروج على القانون‪،‬‬ ‫م�شرية �إال �أن �إ�سرائيل �أ��ص��درت مرار ًا‬ ‫حتذيرات �صارمة لل�سياح حول �أخطار‬ ‫مهاجمة متطرفني �إ�سالميني موجودين‬ ‫ب�شبه جزيرة �سيناء‪ .‬و�أ�ضافت ال�صحيفة‬ ‫قولها �سيناء ت�ع��اين م��ن ان �ف�لات �أمني‬ ‫خطري يهدد �إ�سرائيل وي�شعل التوترات‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وحذرت من �أن تكرار الهجمات امل�سلحة‬ ‫�ضد �إ�سرائيل قد ي ��ؤدي �إىل تفاقم حدة‬ ‫التوترات يف ال�شرق الأو�سط لي�س فقط‬ ‫بني �إ�سرائيل وحركة حما�س بل �أي�ضا‬

‫ش�����ب�����ه ج�������زي�������رة س������ي������ن������اء‪" :‬ال������م������ن������ج������م" أم "ح���������وري���������ب"؟!‬ ‫ت�شري امل�صادر امل�صرية �إىل �أن "�شبه جزيرة �سيناء"‬ ‫تنق�سم �إىل حمافظتني هما‪�:‬شمال �سيناء وعا�صمتها‬ ‫العري�ش‪ ،‬وج�ن��وب �سيناء وعا�صمتها ال�ط��ور‪ .‬وتقع‬ ‫�أج��زاء من �سيناء يف نطاق حمافظات القنال الثالث‬ ‫ال�سوي�س يف اجل �ن��وب ‪،‬والإ�سماعيلية يف الو�سط‬ ‫‪،‬وبور�سعيد يف ال�شمال‪ .‬وت�شتهر �سيناء بكرثة مدنها‬ ‫ال�ساحلية ومن �أهمها‪ :‬العري�ش‪ ،‬و�شرم ال�شيخ‪ ،‬دهب‪،‬‬ ‫طابا‪ ،‬نويبع‪ ،‬رفح‪ .‬وهناك خالف بني امل�ؤرخني حول‬ ‫�أ��ص��ل كلمة "�سيناء "‪ ،‬فقد ذك��ر البع�ض �أن معناها‬ ‫"احلجر" وقد �أطلقت على �سيناء لكرثة جبالها‪ ،‬بينما‬ ‫ذكر البع�ض الآخر �أن ا�سمها يف الهريوغليفية القدمية‬ ‫"تو�شريت" �أي �أر���ض اجل��دب وال�ع��راء‪ ،‬وعرفت يف‬ ‫ال �ت��وراه با�سم "حوريب"‪� ،‬أي اخل ��راب‪ .‬لكن املتفق‬ ‫عليه �أن ا�سم �سيناء‪ ،‬الذي �أطلق على اجلزء اجلنوبي‬ ‫من �سيناء‪ ،‬م�شتق من ا�سم الإل��ه "�سني " �إله القمر يف‬ ‫بابل القدمية‪ ،‬حيث انت�شرت عبادته يف غ��رب �آ�سيا‬ ‫وك��ان م��ن بينها فل�سطني‪ ،‬ث��م وف�ق��وا بينه وب�ين الإله‬ ‫"حتوت" �إله القمر امل�صري الذي كان له �ش�أن عظيم يف‬ ‫�سيناء وكانت عبادته منت�شرة فيها‪ .‬ومن خالل نقو�ش‬ ‫�سرابيط اخلادم واملغارة يت�ضح �أنه مل يكن هناك ا�سم‬ ‫خا�ص ل�سيناء‪ ،‬ولكن ي�شار �إليها �أحيان ًا بكلمة " بياوو"‬ ‫�أي املناجم �أو " بيا " فقط �أي " املنجم "‪ ،‬ويف امل�صادر‬ ‫امل�صرية الآخ��رى من ع�صر الدولة احلديثة ي�شار �إىل‬ ‫�سيناء با�سم " خا�ست مفكات " و�أحيان ًا "دومفكات" �أي‬ ‫"مدرجات الفريوز"‪.‬وقد ظل الغمو�ض يكتنف تاريخ‬ ‫�سيناء القدمي حتى متكن برتي ‪ Petri‬عام ‪ 1905‬من‬

‫اكت�شاف اثني ع�شر نق�شا عرفت " بالنقو�ش ال�سينائية‬ ‫"‪ ،‬عليها �أبجدية مل تكن معروفة يف ذلك الوقت‪ ،‬ويف‬ ‫بع�ض حروفها ت�شابه كبري مع الهريوغليفية‪ ،‬وظلت‬ ‫ه��ذه النقو�ش لغزا حتى ع��ام ‪ 1917‬ح�ين متكن عامل‬ ‫امل�صريات غاردنر ‪ Gardinar‬من فك بع�ض رموز‬ ‫هذه الكتابة والتي �أو�ضح �أنها مل تكن �سوى كتابات‬ ‫كنعانية من القرن اخلام�س ع�شر قبل امليالد من بقايا‬ ‫احل�ضارة الكنعانية القدمية يف �سيناء‪.‬‬ ‫وبد�أت م�صر مع بداية القرن التا�سع ع�شر �أحداثا جديدة‬ ‫مع تويل حممد علي حكم م�صر عام ‪ ،1805‬وكان �أهمها‬ ‫�إن�شا�ؤه ملحافظة العري�ش عام ‪� 1810‬ضمن الت�شكيالت‬ ‫الإدارية التي و�ضعها يف هذا العام‪ ،‬والتي كانت متثل‬ ‫�أول �شكل �إداري منظم يف �سيناء يف الع�صر احلديث‪،‬‬ ‫ولها اخت�صا�صات وحدود �إدارية‪ ،‬وو�ضع حتت ت�صرف‬ ‫حمافظ العري�ش ق��وة ع�سكرية حلماية ح��دود م�صر‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬وق��وة نظامية حلماية الأم��ن داخ��ل املدينة‪.‬‬ ‫كما جرى �إن�شاء نقطة كمركية ونقطة للحجر ال�صحي‬ ‫(كرنتينة) بالعري�ش‪� .‬أما الطور فقد كانت تابعة �إداري ًا‬ ‫ملحافظة ال�سوي�س‪ ،‬بينما �أدخ�ل��ت نخل �ضمن �إدارة‬ ‫القالع احلجازية التي كانت تتبع قلم الروزنامة باملالية‬ ‫امل�صرية‪ .‬ويف ع��ام ‪ 1956‬قامت كل من من �إ�سرائيل‬ ‫وفرن�سا وانكلرتا بهجوم منظم على م�صر‪ .‬وه��و ما‬ ‫يُعرف بالعدوان الثالثي على م�صر وقد قامت املقاومة‬ ‫ال�شعبية باعمال بطولية ل�صد الفرن�سيني واالنكليز اما‬ ‫�إ�سرائيل ف�أخذت �سيناء بالكامل ولكن �صدر قرار من‬ ‫جمل�س االمن �آنذاك برد جميع الأر�ض املحتلة اىل م�صر‬

‫وعدم �شرعية الهجوم على م�صر‪ .‬و�ش ّنت �إ�سرائيل يف‬ ‫‪ 5‬يونيو ‪ 1967‬هجوم ًا على م�صر و�سوريا والأردن‪،‬‬ ‫واحتلت �سيناء واجل��والن وال�ضفة الغربية للأردن•‬ ‫وا�ستطاع جي�ش م�صر برغم فداحة اخل�سارة �أن يعرب‬ ‫ه��ذه املحنة يف ��ص�م��وده �أم ��ام ال �ق��وات الإ�سرائيلية‬ ‫ودخ��ول��ه ح��رب اال��س�ت�ن��زاف‪ ،‬ويف ذل��ك ال��وق��ت تويف‬ ‫جمال عبد النا�صر يف �أيلول ‪ .1970‬ثم ت��وىل حممد‬ ‫�أنور ال�سادات احلكم بعد جمال عبد النا�صر‪ ،‬عمل على‬ ‫ت�سوية م�شاكل الدولة الداخلية و�إع��داد م�صر خلو�ض‬ ‫حرب لتحرير �سيناء‪ .‬يف ‪� 6‬أكتوبر ‪ 1973‬ويف متام‬ ‫الثانية ظهر ًا‪ ،‬نفذت القوات امل�سلحة امل�صرية والقوات‬ ‫العربية ال�سورية هجوم ًا على القوات الإ�سرائيلية يف‬ ‫كل من �شبه جزيرة �سيناء واجل��والن‪ .‬وب��د�أت احلرب‬ ‫على اجلبهة امل�صرية بال�ضربة اجلوية التي �شنتها‬ ‫ال�ق��وات اجل��وي��ة امل�صرية �ضد ال�ق��وات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وعربت القوات امل�صرية �إىل ال�ضفة ال�شرقية ورفعت‬ ‫العلم امل�صري‪ .‬الرئي�س �أنور ال�سادات دخل يف ت�سوية‬ ‫النزاع العربي الإ�سرائيلي لإيجاد فر�صة �سالم دائم يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬فوافق على معاهدة ال�سالم‬ ‫التي قدمتها �إ�سرائيل (ك��ام��ب ديفيد) يف ‪ 26‬مار�س‬ ‫‪ 1979‬مب�شاركة الواليات املتحدة‪ ،‬بعد �أن مهدت زيارة‬ ‫الرئي�س ال���س��ادات لإ�سرائيل يف ‪ ،1977‬وان�سحبت‬ ‫�إ�سرائيل من �شبه جزيرة �سيناء متاما يف ‪ 25‬ني�سان‬ ‫‪ 1982‬بان�سحابها مع االحتفاظ ب�شريط طابا احلدودي‬ ‫و�إ�سرتجعت احلكومة امل�صرية هذا ال�شريط‪ ،‬بناء على‬ ‫التحكيم الذي مت يف حمكمة العدل الدولية فيما بعد•‬

‫بني �إ�سرائيل وم�صر‪ ،‬خا�صة بعد حالة‬ ‫التوتر واالنفالت الأمني بعد ث��ورة ‪25‬‬ ‫يناير ال�شعبية‪ .‬ودللت ال�صحيفة على‬ ‫ذلك بعدد من االنفجارات التي حدثت بها‬ ‫م��ؤخ��ر ًا منذ ان��دالع ال�ث��ورة‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫دعا اجلي�ش امل�صري �إىل تعزيز وجوده‬ ‫على احل��دود‪ ،‬و�إر��س��ال اجلنود للق�ضاء‬ ‫على االنفالت الأمني يف �شمال �سيناء‪.‬‬ ‫لكن اجلي�ش يف العموم يقف "عاجز ًا"‬ ‫عن مواجهة ظاهرة انت�شار اجلماعات‬ ‫امل�سلحة التي يقودها ال�سلفيون �س ّري ًا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �إن ح��ال��ة الفو�ضى‬ ‫واالنفالت الأمني يف �شبه جزيرة �سيناء‬ ‫بعد الثورة امل�صرية وا�ستخدام القاهرة‬ ‫م��وق�ف��ا �أك�ث�ر ل�ي��ون��ة م��ع �إي� ��ران وحركة‬ ‫حما�س ال�ت��ي ت�سيطر على ق�ط��اع غزة‪،‬‬ ‫كلها �أم��ور قد تزيد من حجم التوترات‬ ‫مع �إ�سرائيل‪ ،‬زاعمة �أن �سيناء �أ�صبحت‬ ‫مرتع ًا ل�صفقات الأ�سلحة غري ال�شرعية‬ ‫وال�ت�ه��ري��ب وغ�يره��ا م��ن الأن���ش�ط��ة غري‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬ف���ض�ل ًا ع��ن ت�ع�ط��ل خطوط‬ ‫الأن��اب�ي��ب ال�ت��ي مت��ر ع�بر املنطقة لتنقل‬ ‫الغاز من م�صر �إىل �إ�سرائيل بعد تعر�ضها‬ ‫خلم�سة تفجريات متتالية خالل ال�شهور‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة الت�شكيك يف اال�ستقرار‬ ‫الأمني ب�سيناء بالقول‪� ،‬إنها �شهدت �أوائل‬ ‫العام ‪ ،2007‬عبور �أحد الفل�سطينيني من‬ ‫م�صر �إىل �إ�سرائيل عرب احل��دود‪ ،‬وقام‬ ‫بتفجري نف�سه داخ ��ل خم�ب��ز يف �إي�ل�ات‬ ‫�أ�سفر عن مقتل ثالثة �إ�سرائيليني‪.‬‬ ‫م� ��ن ج��ان �ب �ه��ا ق ��ال ��ت � �ص �ح �ي �ف��ة ت��امي��ز‬ ‫الربيطانية‪� :‬إن هذه الهجمات ك�شفت عن‬ ‫�أن الأو�ضاع الأمنية يف �سيناء تتدهور‬ ‫ب�سرعة ك�ب�يرة‪ ،‬و�أ��ض��اف��ت �أن �إ�سرائيل‬ ‫وم���ص��ر ت���ش�ع��ران ب��ال�ق�ل��ق م��ن الأخ �ب��ار‬ ‫ال��واردة من املنطقة‪� ،‬إذ �إن هناك حديثا‬ ‫عن ت�شكيل تنظيم م�سلح ي�سمى "�شباب‬ ‫الإ�سالم" يعمل على حتويل �سيناء �إىل‬ ‫�إمارة �إ�سالمية"‪ .‬و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن‬ ‫بدو �سيناء الذين كانوا يواجهون قوات‬ ‫الأمن امل�صرية يف �سيناء‪ ،‬ويعتمدون يف‬ ‫معي�شتهم على تهريب الأ�سلحة والالجئني‬ ‫الأفارقة واملخدرات‪ ،‬قد و�سعوا �أن�شطتهم‬ ‫لت�شمل ال�سيارات امل�سروقة من ليبيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن ال�ف��راغ الأم�ن��ي يف �سيناء‬ ‫وهروب معظم عنا�صر و�ضباط ال�شرطة‬ ‫املتمركزين يف �سيناء يف �أعقاب الثورة‪،‬‬ ‫�سمح للمجموعات الإ�سالمية امل�سلحة‬ ‫با�ستهداف خط نقل الغاز امل�صري �إىل‬ ‫كل من �إ�سرائيل والأردن ثالث مرات‪.‬‬ ‫ور�أت �صحيفة ت�ل�ي�غ��راف الربيطانية‬ ‫�أن م���ص��ر ت�ت�ج��اه��ل م �� �س ��ؤول �ي��ات �ه��ا يف‬ ‫�سيناء‪ ،‬و�أن الهجمات‪ ،‬ومظاهر الت�سلح‬ ‫واجلماعات الإره��اب�ي��ة‪� ،‬أب��رزت املوقف‬ ‫الأمني املتدهور على احل��دود امل�صرية‬ ‫م ��ع �إ�� �س ��رائ� �ي ��ل‪ ،‬وت��وق �ع��ت م ��زي ��دا من‬ ‫الهجمات امل�سلحة‪ .‬وقالت ال�صحيفة �إنه‬ ‫حتى وق��ت قريب ك��ان �أم��ن احل��دود بني‬ ‫البلدين ف�ع��اال ن�سبيا‪ ،‬مرجعا ذل��ك �إىل‬ ‫�أن احلكومة امل�صرية يف عهد الرئي�س‬ ‫املخلوع ح�سني م�ب��ارك‪� ،‬أول��ت اهتماما‬ ‫وثيقا مبنع حما�س وغريها من اجلماعات‬ ‫الإ�سالمية املت�شددة م��ن االنغما�س يف‬ ‫الأعمال امل�سلحة‪ .‬لكن م�صر الآن تغرق‬ ‫يف �صعوباتها ال�سيا�سية بعد الإطاحة‬ ‫مب�ب��ارك يف �شباط امل��ا��ض��ي‪ ،‬وي�ب��دو �أن‬ ‫احلكومة امل�صرية امل�ؤقتة فقدت اهتمامها‬ ‫يف الوفاء بالتزاماتها الأمنية على طول‬ ‫ح��دوده��ا م��ع جنوب �إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬وق��د مت‬ ‫رف��ع احلظر على الأ�سلحة ال��ذي فر�ضه‬ ‫مبارك �ضد حما�س‪ ،‬وغري ذلك من القيود‬ ‫التي كانت مفرو�ضة على حركة الب�ضائع‬ ‫من و�إىل قطاع غزة‪ .‬وتابعت تليغراف‪:‬‬ ‫�إن النتيجة هي �أنه بدون رقابة م�صرية‬ ‫�سليمة‪ ،‬ف���إن حما�س لديها الآن حرية‬ ‫و�سهولة يف ال��و��ص��ول �إىل اجلماعات‬ ‫املت�شددة الأخ��رى التي تريد �أن تزودها‬ ‫بالأ�سلحة وغ�يره��ا م��ن و�سائل الدعم‪،‬‬ ‫وط��امل��ا �أن م���ص��ر ت���س�ت�م��ر يف جتاهل‬ ‫م�س�ؤولياتها يف �سيناء‪ ،‬ف�إن املتوقع �أن‬ ‫تزداد الهجمات يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫�أم ��ا �صحيفة وول �سرتيت جورنال‬ ‫الأمريكية‪ ،‬فتعتقد �أن منفذي الهجمات‬ ‫بالقرب من احل��دود امل�صرية �إرهابيون‬ ‫ي �� �س�يرون ع �ل��ى ن �ه��ج ت�ن�ظ�ي��م القاعدة‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن هذا هو ال�سبب يف �إثارة‬ ‫"خوف �إ�سرائيل على �أمنها"‪،‬بح�سب‬ ‫تعبري ال�صحيفة‪ .‬و�أدى ذل��ك ل�صدور‬ ‫ت�صريحات �شديدة اللهجة يف تل �أبيب‬ ‫ب�أنها ت�ؤكد �أنها لن تتهاون �ضد مرتكبي‬ ‫احلادث‪ .‬وذكـّرتْ ال�صحيفة مبا كان قاله‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع الإ�سرائيلي �إي�ه��ود باراك‬ ‫يف بيان �صدر يف �أعقاب مهاجمة �سياح‬ ‫�إ�سرائيليني على احلدود‪ ،‬من �أن احلادث‬ ‫ي�ؤكد ا�ستمرار �ضعف م�صر يف �ضبط‬ ‫ح��دوده��ا‪ ،‬خا�صة يف �سيناء‪ ،‬وتو�سع‬ ‫امل���س�ل�ح�ين يف �أن���ش�ط�ت�ه��م الهجومية‪.‬‬ ‫وادع��ت ال�صحيفة �أن ال�ب��دو يف �سيناء‬ ‫ي �ت �ع��اون��ون م��ع م�ي�ل�ي���ش�ي��ات مناه�ضة‬ ‫لإ�سرائيل يف غزة‪ ،‬وعلى اجلانب الآخر‬ ‫من احل��دود‪ .‬و�أ�ضافت �أن ان��دالع العنف‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن منتجع �إي �ل��ات‪ ،‬ي��زي��د من‬ ‫خم��اوف �إ��س��رائ�ي��ل م��ن الو�ضع الأمني‬ ‫املقلق يف م�صر‪ ،‬زاع�م��ة ت��زاي��د انعدام‬ ‫القانون يف �شبه جزيرة �سيناء املجاورة‪،‬‬ ‫م�ن��ذ مت��ت الإط��اح��ة بالرئي�س ال�سابق‬ ‫ح�سني م �ب��ارك بعد ��س�ن��وات م��ن القمع‬ ‫واال�ستبداد لبالده‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تقا ر ير‬

‫‪No.(140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )140‬االربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّمصادر أميركية‪ :‬خطة الحظر الجوي على سوريا اكتملت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتنفذها مقاتالت عربية وربما تركية بإسناد لوجيستي أميركي‬ ‫قصر الشعب وقيادات األجهزة االستخباراتية السورية الثالث‪ ،‬ومراكز‬ ‫االتصاالت العسكرية‪ ،‬ومخازن الذخيرة‪ ،‬ومنصات اطالق صواريخ‬ ‫ارض‪-‬جو وارض‪-‬ارض‪ ،‬والرادارات‪ ،‬ومقرات الفرقة الرابعة‪ ،‬ومنازل كبار‬ ‫المسؤولين والضباط الموالين للنظام السوري‪ ،‬وغيرها‪ ،‬كلها على الئحة‬ ‫اهداف الحظر الجوي والمراقبة الجوية التي ستقوم بها قوات عربية‪،‬‬ ‫ربما بمشاركة تركية واسناد اميركي‪.‬‬ ‫وح�س ��ب م�ص ��ادر اوروبي ��ة رفيع ��ة يف‬ ‫وا�شنط ��ن‪ ،‬فان ��ه «ميك ��ن ر�ص ��د االهداف‬ ‫ال�سوري ��ة املذك ��ورة‪ ،‬وك�ش ��ف حت ��ركات‬ ‫الق ��وى االمني ��ة مبا ي� ��ؤدي اىل �شلل الآلة‬ ‫الع�سكرية لقوات (الرئي�س ب�شار) اال�سد‪،‬‬ ‫يف اقل من ‪� 24‬ساعة»‪.‬‬ ‫وتتقاط ��ع املعلوم ��ات االوروبي ��ة م ��ع‬ ‫معلوم ��ات امريكي ��ة مفاده ��ا ان قي ��ادة‬ ‫االركان الرتكي ��ة ابلغت املعني�ي�ن بال�ش�أن‬ ‫ال�س ��وري‪ ،‬يف العوا�ص ��م احلليف ��ة‪« ،‬عدم‬ ‫جهوزي ��ة اجلي� ��ش الرتك ��ي للقي ��ام ب� ��أي‬ ‫اجتي ��اح الرا�ض �سوري ��ة حماذية للحدود‬ ‫الرتكي ��ة القام ��ة منطق ��ة عازل ��ة ت� ��ؤوي‬ ‫املدنيني الهاربني من العنف الذي متار�سه‬ ‫�ضدها قوات اال�سد»‪.‬‬ ‫م ��ن �سيق ��وم باحلظ ��ر اجل ��وي؟ جتي ��ب‬ ‫امل�ص ��ادر‪« :‬مقاتالت عربية‪ ،‬ورمبا تركية‪،‬‬ ‫با�سن ��اد لوجي�ست ��ي امريك ��ي»‪ .‬متى؟ «يف‬ ‫الي ��وم ال ��ذي ت�ص ��در في ��ه جامع ��ة الدول‬ ‫العربية قرارا‪ ،‬مبوج ��ب ميثاقها‪ ،‬بحماية‬ ‫املدني�ي�ن ال�سوري�ي�ن»‪ .‬ه ��ل يل ��ي احلظ ��ر‬ ‫اجلوي اجتياح ع�سك ��ري تركي؟ «ال»‪ .‬هل‬ ‫يعن ��ي تدخل تركي ��ا م�شاركة حلف �شمايل‬

‫ّ‬

‫االطل�سي؟ «ال» كذلك‪.‬‬ ‫ه ��ذا ه ��و �سيناري ��و اي تدخ ��ل ع�سك ��ري‬ ‫حمتمل يف �سوريا‪.‬‬ ‫تق ��ول م�صادر ع�سكري ��ة غربية ان قيادات‬ ‫االركان يف ع ��دد م ��ن عوا�ص ��م الع ��امل‬ ‫«نف�ضت الغبار» عن اخلطة املعدة ل�سوريا‬ ‫و«حدثت من االهداف‪ ،‬فتخلت عن بع�ضها‬ ‫وا�ضافت البع�ض الآخر»‪ .‬ن�س�أل امل�صادر‪:‬‬ ‫«اذا كان ��ت خط ��ة احلظ ��ر اجل ��وي عل ��ى‬ ‫اه ��داف داخ ��ل �سوري ��ا جاهزة‪ ،‬ه ��ل هذا‬ ‫يعن ��ي ان النية مبيتة من ��ذ زمن �ضد نظام‬ ‫الرئي� ��س ب�شار اال�سد»‪ .‬جتي ��ب‪« :‬لدى كل‬ ‫جي�ش من جيو�ش العامل خطط مو�ضوعة‬ ‫�سلفا يتم حتديثها ح�سب احلاجة‪ ...‬ولدى‬ ‫وا�شنط ��ن اليوم عل ��ى �سبيل املث ��ال خطة‬ ‫مع ��دة �ضد معظ ��م ال ��دول مبا فيه ��ا كندا‪،‬‬ ‫ولك ��ن ه ��ذا ال يعن ��ي ان ام�ي�ركا �ستهاجم‬ ‫جارتها ال�شمالية يوما»‪.‬‬ ‫مت ��ى �ساع ��ة ال�صف ��ر؟ تق ��ول امل�ص ��ادر‬ ‫الع�سكري ��ة ان «االجابة ل ��دى ال�سيا�سيني»‬ ‫وان م ��ا يعنيه ��ا ه ��و ا�ستعداده ��ا لتق ��دمي‬ ‫«الن�صح ورمبا اال�سناد حللفائنا»‪.‬‬ ‫ع ��ن فوائد احلظ ��ر اجلوي عل ��ى �سوريا‪،‬‬

‫تق ��ول امل�ص ��ادر الع�سكري ��ة ان «احلظ ��ر‬ ‫اجل ��وي املق ��رر عل ��ى �سوري ��ا �سيق�ت�رن‬ ‫مع حظ ��ر على حرك ��ة الآلي ��ات الع�سكرية‬

‫ال�سوري ��ة‪ ،‬اي الدباب ��ات وناقالت اجلند‪،‬‬ ‫واملدافع‪ .‬ومن �ش�أن خطوة كهذه ان توقف‬ ‫حركة ق ��وات اال�سد وت�ش ��ل مقدرتهم على‬

‫الق�ص ��ف الع�شوائي للم ��دن عقابا ل�سكانها‬ ‫على احتجاجاتهم ال�سلمية»‪.‬‬ ‫كذل ��ك‪ ،‬تتاب ��ع امل�ص ��ادر‪« ،‬ممك ��ن للحظ ��ر‬

‫اجل ��وي ان يق ��دم منطق ��ة �آمن ��ة للجي� ��ش‬ ‫ال�س ��وري احل ��ر امل�ؤل ��ف م ��ن من�شقني عن‬ ‫اجلي� ��ش‪ ،‬ويف ح ��ال ت�أمني منطق ��ة كهذه‪،‬‬

‫ال ريب ان اعداد ه� ��ؤالء �ستت�ضاعف»‪ .‬اما‬ ‫موقع هذه املنطقة‪ ،‬فقد تكون يف «درعا او‬ ‫جب ��ل الزاوي ��ة او دير ال ��زور‪ ...‬اوجميعا‬ ‫معا»‪.‬‬ ‫وعن ا�ستبعاد االجتياح الع�سكري الرتكي‬ ‫القامة �شريط عازل‪ ،‬تقول امل�صادر‪« :‬هناك‬ ‫م�شكلة يف �سيناري ��و االجتياح الع�سكري‬ ‫الرتكي‪ ،‬فهو قد ي�ؤدي اىل مواجهة طويلة‬ ‫االمد بني اجلي�ش الرتكي وقوات اال�سد»‪.‬‬ ‫وت�ضي ��ف‪« :‬لو اعتربنا ان قوات اال�سد لن‬ ‫تهاجم املنطقة العازلة‪ ،‬هل ي�سمح االتراك‬ ‫للمن�شق�ي�ن ال�سوري�ي�ن �ش ��ن هجم ��ات من‬ ‫املنطقة العازلة �ض ��د املنطقة التي ت�سيطر‬ ‫عليها قوات اال�سد؟»‪.‬‬ ‫وتتاب ��ع‪« :‬م ��ا املهل ��ة الزمني ��ة ال�ستم ��رار‬ ‫املنطقة العازلة بحماية تركية؟»‪.‬‬ ‫كل ه ��ذه التعقي ��دات تلق ��ي بظالله ��ا على‬ ‫القرار الرتكي القيام باي اجتياح ع�سكري‬ ‫لبع� ��ض مناط ��ق �شم ��ايل �سوري ��ا واقامة‬ ‫منطقة �آمن ��ة لالجئني املدنيني ال�سوريني‪.‬‬ ‫اال ان تركي ��ا اب ��دت ا�ستعداده ��ا‪ ،‬ح�س ��ب‬ ‫امل�ص ��ادر الع�سكري ��ة الغربي ��ة‪« ،‬لتق ��دمي‬ ‫دعم لوجي�ست ��ي مثل ال�سم ��اح با�ستخدام‬ ‫مطاراته ��ا ل�شن الهجمات والحقا للطلعات‬ ‫التي �ستفر�ض احلظر»‪.‬‬ ‫وتق ��ول امل�ص ��ادر اي�ض ��ا ان «تركي ��ا ابدت‬ ‫ا�ستع ��دادا مل�شارك ��ة عدد م ��ن مقاتالت �إف‬ ‫‪ ،16‬اىل جانب املقاتالت العربية»‪.‬‬ ‫وع ��ن ردة فعل قوات اال�س ��د املحتملة �ضد‬ ‫احلظ ��ر اجل ��وي يف �ض ��وء ت�صريح ��ات‬ ‫ل�سيا�سي�ي�ن لبنانيني مفاده ��ا ان ا�سرائيل‬ ‫�ستتعر� ��ض لهجم ��ات �صاروخية يف حال‬ ‫تعر�ض ��ت �سوري ��ا لأي هج ��وم خارج ��ي‪،‬‬ ‫تختم هذه امل�صادر‪�« :‬إ�سرائيل لن ترد»‪.‬‬

‫ّشبيحة خطفوا إحدى أجمل طالبات جامعة دمشق واختفوا معها منذ ‪ 3‬أسابيع‬

‫من ��ذ ‪� 3‬أ�سابيع تقريبا‪ ،‬وبالتحديد يوم ‪ 3‬ال�شهر اجلاري‪،‬‬ ‫قام ‪� 10‬شبيحة بخطف طالب ��ة عمرها ‪� 18‬سنة‪ ،‬وي�سميها‬ ‫زمال�ؤه ��ا "زه ��رة كلية الط ��ب" و�أحيانا "زه ��رة دم�شق"‬ ‫و�آخرون يلقبونها "يا�سمينة دم�شقية" لأن ميان القادري‪،‬‬ ‫ب ��ر�أي زمالئه ��ا‪ ،‬مثالية الأخ�ل�اق و�إحدى �أجم ��ل طالبات‬ ‫جامعة دم�شق‪ .‬اعتقلوها وزميال لها على باب الكلية التي‬ ‫تدر� ��س فيه ��ا‪ ،‬لأنها كانت ت�ش ��ارك بتظاه ��رة للطالب �ضد‬ ‫النظام‪ ،‬و�ساعدتهم عل ��ى االعتقال �إحدى ال�شبيحات على‬ ‫مر�أى م ��ن اجلميع‪ ،‬ث ��م نقلوهما معا �إىل مرك ��ز احتجاز‪،‬‬ ‫وهن ��اك امتثلوا للو�سو�سات ف�أطلق ��وا �سراح زميلها الذي‬ ‫كان نا�شطا بالتظاهرة �أك�ث�ر منها‪ ،‬فتحولت احلال عندها‬ ‫من اعتقال اىل خطف‪.‬‬

‫واملعلوم ��ات ع ��ن مي ��ان قليل ��ة ج ��دا‪ ،‬ومعظمه ��ا راجعته‬ ‫"العربية‪.‬نت" يف �صفحة خ�ص�صوها لها على االنرتنت‬ ‫وزاد ع ��دد الأع�ض ��اء فيه ��ا ع ��ن ‪ 13350‬في�سبوكي� � ًا‬ ‫ب�أ�سبوعني‪ ،‬منه ��م ‪ 3570‬كتبوا م�شاعرهم نحوها وقلقهم‬ ‫عل ��ى م�صريه ��ا‪ ،‬لأن �أحدا ال يدري �أي ��ن حملها اخلاطفون‬ ‫وما يفعلون بها‪ ،‬فهم �شبيحة‪.‬‬ ‫ويوم ام�س هو "ثالثاء احلرية ليمان القادري" بح�سب ما‬ ‫�صنفوه يف �صفحتها‪ ،‬كما ويف �صفحة "الثورة ال�سورية‬ ‫�ضد ب�شار الأ�سد" حيث نقر�أ الكثري من امل�شاعر والدعوات‬ ‫ليم ��ان التي يب ��دو �أن عائلتها مقيم ��ة يف الريا�ض وعادت‬ ‫ه ��ي اىل دم�ش ��ق قبل عام�ي�ن لتدر�س الط ��ب يف جامعتها‪،‬‬ ‫بح�سب ما كتب �أحدهم ب ��ث على ال�صفحة قلقه وم�شاعره‬

‫ودعواته ب�أن تعود �ساملة اىل �أهلها وزمالئها‪.‬‬ ‫ويف موق ��ع "�سوري ��ة املند�سة" الذي راجعت ��ه "العربية‪.‬‬ ‫ن ��ت" �أي�ضا‪ ،‬كتب من يب ��دو �أنه كان �شاهد عي ��ان فذكر �أن‬ ‫‪� 25‬سي ��ارة �أمني ��ة حممل ��ة بال�شبيحة و�صل ��ت الأربعاء ‪2‬‬ ‫اجلاري الكلية "فنزلوا منها وب�أيديهم الع�صي الكهربائية‬ ‫و�أدوات القمع‪ ،‬و�أقفلوا الأبواب الرئي�سة ثم قاموا بف�ض‬ ‫التجمعات و�ضرب واهانة الطالب واعتقلوا ‪� 5‬شباب و ‪7‬‬ ‫بنات‪ ،‬واحتجزوهم يف مبنى التدريب اجلامعي"‪.‬‬ ‫تابع وكتب‪" :‬و�أثار اعتق ��ال الطالبات غ�ضبا عند الطالب‬ ‫فـتجمع ��وا يف اليوم التايل عن ��د املبنى مطالبني باالفراج‬ ‫الف ��وري عن زميالتهم ‪ ،‬عندها اعتقلوا ميان وزميلها (‪)..‬‬ ‫و�شارك بعملي ��ات القمع بع�ض موظفي كلية طب الأ�سنان‬

‫وه ��م �أمني الفرقة احلزبية الدكتور عمار م�شلح ‪ ،‬ومراقبا‬ ‫ال ��دوام �أ�سام ��ة ابراهي ��م و�سليم ��ان ابراهي ��م وموظ ��ف‬ ‫الديوان وموظف �ش�ؤون الطالب ب�شري ال�صو�ص"‪.‬‬ ‫وكت ��ب �آخر يق ��ول‪" :‬اعتقلوه ��ا من كلية الط ��ب الب�شري‪،‬‬ ‫ب�س اللي �صار قبل ما يعتقلوها فوتوها عاملحر�س ع�شرة‬ ‫�شبيح ��ة بعد ما خطفوه ��ا من جواه الكلي ��ة وبل�شو �سفق‬ ‫وخب ��ط ولزق فيها وهي عم ت�صي ��ح وتعيط‪ ،‬والأنكى من‬ ‫هيك يف �شبيحة (بنت) واقفة عم تتفرج ومب�سوطة" وفق‬ ‫تعبريه بالعامية ال�سورية‪.‬‬ ‫وكتب ��ت طالب ��ة من مدين ��ة حم�ص تقول‪" :‬والل ��ه يا حيف‬ ‫عل ��ى ال�شباب �شو جبناء‪ .‬معق ��ول بنت بت�صرخ وهي بني‬ ‫�أي ��دي ع�ش ��رة رجال كف ��ار ال يعرفون العي ��ب وال يعرفون‬

‫الل ��ه‪ .‬اليعرف ��ون اال الرذيل ��ة واالنح�ل�ال‪ ،‬وال واحد من‬ ‫ال�شباب �أخذته النخوة‪ .‬عيب والله عار"‪.‬‬ ‫كما كتب طالب م ��ن كلية الطب نف�سها يقول‪" :‬ركبنا ب�آلة‬ ‫الزم ��ن‪ .‬والزمن ع ��اد بالدم�شقي�ي�ن ‪� 610‬سن�ي�ن للوراء‪.‬‬ ‫يعني زمن الأع ��رج تيمورلنك‪ .‬مدننا حما�صرة و�شبابنا‬ ‫يقتل ��ون وفتياتن ��ا يخطف ��ون‪ ،‬والل ��ه املوت �أه ��ون‪ ،‬يلال‬ ‫�شدوا الهمة يا �شباب وا�سقطوا النظام �أو تعالوا لن�سقط‬ ‫نحن �شهداء‪ ،‬لتعي�ش �سوريانا احلبيبة"‪.‬‬ ‫ث ��م كتب ��ت زميل ��ة له ��ا وقال ��ت‪" :‬ه ��ل �صديقت ��ي امل�ساملة‬ ‫واملعروف ��ة ب�أخالقه ��ا العالي ��ة وانتمائه ��ا لعائل ��ة كبرية‬ ‫وحمرتم ��ة يف �سوري ��ا ه ��ي مند�س ��ة �أو م ��ن الع�صابات‬ ‫امل�سلحة"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫موسكو تزود إيران بمنظومة للتشويش اإللكتروني للتصدي للصواريخ‬

‫تعزز موسكو من دعمها العسكري‬ ‫إليران‪ ،‬عبر وسائل مختلفة‪ ،‬فقد‬ ‫تواترت معلومات تؤكد ان روسيا‬ ‫زودت إيران بمنظومات تشويش‬ ‫حربية إلكترونية متطورة ومتحركة‪،‬‬ ‫تعمل بشكل أساسي ضد الطائرات‬ ‫والصواريخ المهاجمة‪.‬‬ ‫ويدور الحديث عن منظومة‬ ‫«أفتوبازا» االلكترونية‪ .‬وتشير‬ ‫مصادر عسكرية مطلعة إلى أن‬ ‫هذه المنظومة الروسية تدخل‬ ‫ضمن الدفاع الجوي وتقنيات الحرب‬ ‫االلكترونية الروسية وهي جزء من‬ ‫منظومة رادار أكثر تطورا‪ ،‬مهمتها‬ ‫تأمين إنذار مبكر إزاء طائرات أو‬ ‫صواريخ هجومية تقترب من أي‬ ‫هدف‪ ،‬فتقوم المنظومة األساسية‬ ‫التي تشكل «أفتوبازا» جزءا منها‪،‬‬ ‫بنقل المعلومات التي جمعتها إلى‬ ‫قيادات الحرب اإللكترونية وقيادات‬ ‫الدفاع الجوي المركزية المسؤولة‬ ‫عن عملية اطالق وتشغيل وسائل‬ ‫دفاعية مهمتها إحباط هجمات‬ ‫جوية كهذه‪.‬‬ ‫فكيف ستستفيد إيران من هذه‬ ‫التقنية؟ وما هي ردود الفعل على‬ ‫حيازتها لها؟‬ ‫موسكو ‪ -‬أورينت برس‬ ‫«�أورينت بر�س» �أعدت التقرير االتي‪:‬‬ ‫يق ��ول الرو� ��س �إن تزوي ��د �إي ��ران مبنظوم ��ة‬ ‫«�أفتوب ��ازا» يتعل ��ق ب�سالح دفاع ��ي حم�ض‪ ،‬وان‬ ‫ت�أمين ��ه للجمهوري ��ة الإ�سالمي ��ة‪ ،‬ال يتعار� ��ض‬ ‫وقرارات جمل�س الأم ��ن الذي فر�ض حظر ت�سلح‬

‫على �إيران‪ ،‬لكن امل�صادر اال�ستخباراتية الغربية‬ ‫ت�ش�ي�ر �إىل �أن الوالي ��ات املتح ��دة و�إ�سرائي ��ل‬ ‫قلقتان ج ��دا لأن ت�أمني منظوم ��ة «�أفتوبازا»‪ ،‬هو‬ ‫فقط املرحلة الأوىل م ��ن مناورة رو�سية �إيرانية‬ ‫حمنك ��ة‪ ،‬حي ��ث �سينته ��ي الأمر بت�أم�ي�ن منظومة‬ ‫ردار «ايلين ��ت» االلكرتونية املتطورة للإيرانيني‬ ‫برمتها‪.‬‬ ‫يف ح ��ال و�صلت املنظومة �إىل �أي ��دي الإيرانيني‬ ‫وقاموا بت�شغيلها‪� ،‬سيك ��ون با�ستطاعتهم حتديد‬ ‫مواق ��ع والعم ��ل �ض ��د �أي هجوم �سينف ��ذ من قبل‬ ‫الطائ ��رات �أو ال�صواريخ �ضدهم‪ ،‬يف كل النطاق‬ ‫اجلوي الإيراين‪ ،‬وال�سيما فوق اخلليج العربي‪،‬‬ ‫وبح ��ر قزوي ��ن‪ .‬وت�ضي ��ف امل�ص ��ادر �أن منظومة‬ ‫«�أفتوب ��ازا»‪ ،‬قادرة على العم ��ل بالتزامن �ضد ‪60‬‬ ‫هدفا جوي ��ا‪ ،‬يف مدى ‪ 150‬كيلوم�ت�را‪ ،‬وبزاوية‬ ‫‪ 360‬درج ��ة‪� .‬أم ��ا ف�ت�رة انت�ش ��ار وت�شغي ��ل هذه‬ ‫املنظوم ��ة فه ��ي �سريع ��ة ج ��دا‪ ،‬وال تتج ��اوز ‪20‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬

‫موضوع استراتيجي‬

‫القل ��ق م ��ن �أن ت�ؤم ��ن رو�سي ��ا املنظوم ��ة ب�أكملها‬ ‫لإيران نابع من �صيغة وحمتوى اخلرب الرو�سي‬ ‫ح ��ول تزوي ��د �إي ��ران باملنظوم ��ة‪ ،‬فقد �أف ��اد بهذا‬ ‫اخل�ب�ر من مو�سكو نائ ��ب رئي�س هيئ ��ة التعاون‬ ‫الع�سكري يف وزارة الدفاع الرو�سية ق�سطنطني‬ ‫برييول�ي�ن‪ ،‬وه ��ذه ه ��ي امل ��رة الأوىل الت ��ي يفيد‬ ‫فيه ��ا موظ ��ف رفي ��ع امل�ست ��وى يف وزارة الدفاع‬ ‫الرو�سي ��ة به ��ذه املعلوم ��ة ح ��ول تزوي ��د �إي ��ران‬ ‫بال�س�ل�اح‪ .‬ففي ال�سابق �أفاد بهكذا معلومات فقط‬ ‫ناطق ��ون با�س ��م وكاالت رو�سية لت�أم�ي�ن ال�سالح‬ ‫(�أي �ش ��ركات ت�صني ��ع اال�سلحة) الت ��ي تعمل يف‬ ‫�إط ��ار م�ستقل من خ ��ارج وزارة الدفاع‪ .‬كما تفيد‬ ‫امل�ص ��ادر يف مو�سك ��و �أن الأم ��ر يتعل ��ق مببادرة‬ ‫من القي ��ادة الرو�سية‪ ،‬وهي �أنه من الآن ف�صاعدا‬ ‫يرى الكرملني يف ت�أمني ال�سالح الرو�سي لإيران‬ ‫مو�ضوع ��ا ا�سرتاتيجي ��ا �سيعن ��ى به عل ��ى �أعلى‬ ‫امل�ستويات‪ .‬وتفي ��د امل�صادر �أي�ض ًا �أنه يجب على‬ ‫املجتم ��ع الدويل �أن يتوقع �أن الرو�س �سريفعون‬ ‫م ��ن م�ستوى �صفقات الأ�سلحة م ��ع �سوريا �أي�ض ًا‬ ‫اىل ه ��ذا امل�ستوى‪ .‬وقد �أك ��د برييولني يف بيانه‬ ‫�أن رو�سي ��ا �أر�سل ��ت جه ��از رادار �إىل �إي ��ران يف‬ ‫ح�ي�ن �أنه ��ا جت ��ري مفاو�ض ��ات ح ��ول املزي ��د من‬ ‫ال�شحنات‪.‬‬ ‫لك ��ن نائ ��ب رئي�س هيئ ��ة التع ��اون الع�سكري يف‬ ‫وزارة الدفاع الرو�سية مل ي�شر �إىل عدد منظومات‬ ‫«�أفتوبازا» التي ج ��رى �إر�سالها �إىل �إيران ومتى‬ ‫ج ��رى ذلك‪ ،‬كما �أنه مل ي�شر قط �إىل �أي منظومات‬ ‫يج ��رى احلدي ��ث عنه ��ا يف املفاو�ض ��ات اجلارية‬

‫الآن مع طهران‪.‬‬ ‫وقد ا�سرتعى انتب ��اه الأمريكيني والإ�سرائيليني‬ ‫جملة واحدة وردت يف كالم ق�سطنطني برييولني‬ ‫عندما قال «نحن ال نتكلم هنا عن طائرات حربية‪،‬‬ ‫�أو غوا�ص ��ات‪� ،‬أو حتى ع ��ن منظومة ‪( 300‬التي‬ ‫هي منظومة �صواريخ متطورة م�ضادة للطائرات‬ ‫باعتها رو�سيا لإيران لكنها مل تزودها بها ب�سبب‬ ‫ال�ضغ ��ط الأمريك ��ي والإ�سرائيل ��ي)‪ .‬نحن نتكلم‬ ‫هنا عن تقدمي الأمن للجمهورية الإيرانية»‪.‬‬

‫موسكو خارج الضغط‬

‫وت�ش ��دد املعلومات على �أن ذكر �صواريخ الـ ‪300‬‬ ‫يف ت�صريح نائب رئي�س هيئة التعاون الع�سكري‬ ‫الرو�سي ي�ش�ي�ر �إىل �أن مو�سكو تلوح لوا�شنطن‬ ‫ولتل �أبيب‪ ،‬ب�أنها هذه املرة لن تخ�ضع لل�ضغوط‬ ‫عليها‪ ،‬وه ��ي بالتايل لن توق ��ف �إر�سال منظومة‬ ‫ال ��رادارات �إىل الإيرانيني‪ .‬ذلك �أن مو�سكو ت�أخذ‬ ‫عل ��ى عاتقها م�س�ؤولية تزوي ��د �إيران مبنظومات‬ ‫دفاعي ��ة لتداف ��ع عن وجوده ��ا القوم ��ي‪ .‬بكلمات‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬ان الق ��رار يف رو�سي ��ا ه ��و االهتمام من‬ ‫الآن و�صاع ��دا بكل احلاج ��ات الدفاعية الإيرانية‬ ‫و�أن هذا القرار اتخذ على م�ستوى عال‪.‬‬ ‫وي�أتي ه ��ذا اخلرب عن منظومة الرادار الرو�سية‬ ‫يف وق ��ت يتزايد في ��ه احلدي ��ث يف �إ�سرائيل عن‬ ‫توجي ��ه �ضربة اىل �إيران رغم نفي كل من رئي�س‬ ‫ال ��وزراء بنيام�ي�ن نتنياهو ووزي ��ر دفاعه ايهود‬ ‫ب ��اراك لهذه االخب ��ار‪ .‬وكانت �صحيف ��ة يديعوت‬ ‫احرون ��وت ق ��د �أك ��دت يف وق ��ت �سابق م ��ن هذا‬ ‫ال�شه ��ر ان نتنياه ��و وب ��اراك يعتزم ��ان �ض ��رب‬ ‫�إي ��ران‪ ،‬مم ��ا �أث ��ار تخوف ��ات كب�ي�رة يف او�ساط‬ ‫االدارة االمريكي ��ة التي ت�سعى اىل ثني ا�سرائيل‬ ‫عن قرارها‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر املعلوم ��ات اىل ان ��ه يف �ض ��وء ه ��ذه‬ ‫التخوف ��ات وم ��ا ن�ش ��ر ع ��ن االتف ��اق ب�ي�ن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء اال�سرائيلي ووزي ��ر دفاعه‪ ،‬ف�إن االدارة‬ ‫االمريكي ��ة تب ��ذل جه ��ودا دبلوما�سي ��ة وا�سع ��ة‬ ‫ال�ص ��دار ق ��رارات جدي ��دة ع ��ن جمل� ��س االم ��ن‬ ‫الدويل بفر� ��ض عقوب ��ات اقت�صادي ��ة و�سيا�سية‬ ‫على �إيران‪ ،‬يف حماولة منها ملنع تنفيذ ا�سرائيل‬ ‫خطتها بتوجيه �ضربة ع�سكرية لإيران‪ ،‬وخا�صة‬ ‫�أنه ��ا قد تكون ه ��ذه املغام ��رة اال�سرائيلية عك�س‬ ‫التوجه ��ات وامل�صال ��ح االمريكي ��ة يف منطق ��ة‬ ‫ال�شرق االو�سط‪.‬‬

‫تطورات إسرائيلية‬

‫ويب ��دو ان الوالي ��ات املتح ��دة �س ��وف حت ��اول‬ ‫اقناع رو�سيا وال�ص�ي�ن ب�ضرورة دعم التوجهات‬ ‫اجلدي ��دة الت ��ي �ستط ��رح ام ��ام جمل� ��س االم ��ن‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬وخا�ص ��ة يف اعق ��اب التقاري ��ر الت ��ي‬

‫�ص ��درت والت ��ي ت�ش�ي�ر اىل ق ��رب امت�ل�اك �إيران‬ ‫لل�سالح الن ��ووي‪ ،‬وكذلك لت�ل�ايف دخول املنطقة‬ ‫يف ح ��رب جدي ��دة قد تك ��ون لها ت�أث�ي�رات �سلبية‬ ‫كبرية حتى على م�صالح رو�سيا وال�صني‪ ،‬بحيث‬ ‫�ستق ��وم االدارة االمريكية بتجنيد موقف رو�سيا‬ ‫وال�ص�ي�ن للت�صوي ��ت ل�صال ��ح ق ��رارات تفر� ��ض‬ ‫ح�ص ��ارا اقت�صادي ��ا و�سيا�سي ��ا على �إي ��ران‪ .‬لكن‬ ‫ق ��رار رو�سي ��ا بتزوي ��د �إيران مبنظوم ��ة ال�سالح‬ ‫يثري القلق هو الآخر‪.‬‬ ‫وتعترب االدارة االمريكي ��ة اخلطوة اال�سرائيلية‬ ‫�ض ��د �إي ��ران خطرة ج ��دا يف ظ ��ل ه ��ذه املرحلة‪،‬‬ ‫وخا�صة انه ��ا �ست�أتي بعيدا عن التن�سيق امل�سبق‬ ‫مع ادارة الرئي� ��س االمريكي باراك اوباما‪ ،‬ويف‬ ‫ظل متغريات خمتلفة يف منطقة ال�شرق االو�سط‬ ‫وا�ستع ��داد وا�شنط ��ن لالن�سح ��اب م ��ن الع ��راق‪،‬‬ ‫حي ��ث ت�س ��ود االو�س ��اط الع�سكري ��ة االمريكي ��ة‬ ‫تخوف ��ات كبرية قد تطر�أ عل ��ى املنطقة يف اعقاب‬ ‫هذا االن�سحاب‪ .‬وهذا ما يف�سر التوجه االمريكي‬ ‫الذي اعلنته الدوائ ��ر الع�سكرية وال�سيا�سية عن‬ ‫تكثي ��ف الوج ��ود الع�سك ��ري يف منطق ��ة اخلليج‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬حيث �سيت ��م تركيز ق ��وات امريكية يف‬ ‫الكوي ��ت ويف كام ��ل اخلليج العرب ��ي‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل تكثي ��ف التع ��اون م ��ع دول اخللي ��ج العربي‬ ‫ملواجه ��ة تداعي ��ات املرحل ��ة القادم ��ة التي تعقب‬ ‫االن�سحاب االمريكي الع�سكري من العراق‪.‬‬ ‫ولعل القناعات الت ��ي ت�سود االو�ساط ال�سيا�سية‬ ‫وكذلك الع�سكرية اال�سرائيلية يف الفرتة االخرية‬ ‫بوجود اتفاق ب�ي�ن نتنياهو وباراك بعد اجتماع‬ ‫ثنائ ��ي بتوجي ��ه �ضرب ��ة ع�سكري ��ة للمفاع�ل�ات‬ ‫النووي ��ة الإيراني ��ة ت�ش ��كل �سبب ًا ا�ضافي ��ا للقلق‬ ‫االمريكي‪.‬‬ ‫وكذل ��ك للتوج ��ه الدبلوما�سي اجل ��اد الذي تقوم‬ ‫ب ��ه لكب ��ح التوج ��ه اال�سرائيل ��ي‪ .‬من جهت ��ه نفى‬ ‫وزي ��ر الدفاع اال�سرائيلي ايه ��ود باراك عرب لقاء‬ ‫م ��ع اذاع ��ة اجلي� ��ش اال�سرائيل ��ي وج ��ود اتفاق‬ ‫بينه وبني نتنياه ��و على توجيه �ضربة ع�سكرية‬ ‫لإي ��ران‪ ،‬م�شريا اىل انه «ال ميك ��ن ت�صور انه يف‬ ‫ا�سرائي ��ل عام ‪ 2011‬ان يق ��وم �شخ�صان باتخاذ‬ ‫ق ��رار م�ص�ي�ري كه ��ذا‪ ،‬كان من املمك ��ن ان يحدث‬ ‫ه ��ذا االمر عام ‪ 2006‬يف ا�سرائي ��ل ولكنه اليوم‬ ‫م�ستحي ��ل‪ ،‬كذل ��ك اجلميع ي ��درك ان ��ه يجرى يف‬ ‫ا�سرائيل بحث وا�س ��ع يف وزارة اجلي�ش وكذلك‬ ‫احلكوم ��ة ب�ش� ��أن امل�ش ��روع الن ��ووي الإي ��راين‬ ‫وكيفي ��ة الت�ص ��دي ل ��ه‪ ،‬ولك ��ن يج ��ب التو�ضي ��ح‬ ‫ان ه ��ذا االمر يت ��م بالتن�سيق الكام ��ل مع االدارة‬ ‫االمريكية ويوجد بينن ��ا تفاهم كبري فيما يتعلق‬ ‫ب�إيران وم�شروعها النووي»‪.‬‬


‫‪No.(140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )140‬االربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المحكمة االتحادية ترجئ النظر بطلب جمال البطيخ إلى الشهر المقبل‬ ‫بغداد ـ أحمد التميمي‬ ‫ق��ال رئي�س الكتلة العراقية البي�ضاء جمال‬ ‫البطيخ �إن املحكمة االحتادية ق��ررت ارجاء‬ ‫النظر ب�شكواه التي رفعها امامها بخ�صو�ص‬ ‫ا�سرتجاع مقعده يف جمل�س النواب والتي‬ ‫ك��ان��ت م��ن امل�ق��رر ان ت�صدر ق��راره��ا االثنني‬ ‫املا�ضي اىل ‪ 19‬من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ب�ط�ي��خ ل��ـ(ال��ن��ا���س)‪� ،‬إن "املحكمة‬ ‫االحتادية قررت ارجاء ا�صدار القرار ب�ش�أن‬ ‫�شكواي التي تقدمت بها بخ�صو�ص ا�سرتجاع‬ ‫مقعدي يف جمل�س النواب يوم االثنني املا�ضي‬ ‫اىل ‪ 19‬من ال�شهر املقبل‪ ،‬كون قرار املحكمة ال‬ ‫ميكن ان يح�سم يف جل�سة واحدة"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫البطيخ �أن "املحامي ال�شخ�صي يل اخربين‬

‫ب ��أن��ه ع �ل��ى � �ض��وء ال �ن �ق��ا� �ش��ات ف ��ان ال��دع��وة‬ ‫�ستح�سم ل�صاحلي"‪.‬وتوزر البطيخ ادارة‬ ‫وزارة الدولة ل�ش�ؤون الع�شائر التي �شملت‬ ‫الحقا بعملية الرت�شيق الوزاري‪ ،‬فيما طالب‬ ‫الحقا ب�أرجاع مقعده يف جمل�س النواب اال �أن‬ ‫رئي�س املجل�س ا�سامة النجيفي رف�ض الطلب‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن القيادي يف القائمة العراقية جمال‬ ‫البطيخ يف ال�سابع من �آذار املا�ضي‪ ،‬ان�شقاقه‬ ‫ع��ن ح��رك��ة ال��وف��اق ال��وط�ن��ي ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫�سبعة من نوابها وت�شكيل "الكتلة العراقية‬ ‫البي�ضاء" بزعامة ح�سن العلوي‪.‬‬ ‫وي�ح��دد ال�ق��ان��ون �آل�ي��ة �شغل املقعد ال�شاغر‬ ‫بطريقة مفادها �أن��ه �إذا ك��ان املقعد ال�شاغر‬ ‫��ض�م��ن امل �ق��اع��د ال�ت�ع��وي���ض�ي��ة ال �ت��ي حددها‬ ‫ال �ق��ان��ون االن�ت�خ��اب��ي فيعو�ض م��ن القائمة‬

‫التعوي�ضية للكيان ال�سيا�سي املعني‪� ،‬أما‬ ‫�إذا كان املقعد ال�شاغر �ضمن مقاعد املحافظة‬ ‫التي حددها القانون االنتخابي فيعو�ض من‬ ‫الكتلة التي ينتمي �إليها الع�ضو امل�شمول‬ ‫باال�ستبدال �ضمن قائمة املحافظة ويف حالة‬ ‫ا�ستنفاد �أ�سماء املر�شحني يف حمافظة ما‪،‬‬ ‫فعلى الكيان املعني تقدمي ا�سم مر�شح �آخر‬ ‫على �أن ي�ك��ون م��ن ب�ين م��ن ر�شحهم الكيان‬ ‫�ضمن القائمة االنتخابية يف حمافظة �أخرى‬ ‫ومن الذين �سبق للمفو�ضية �أن �صادقت على‬ ‫تر�شيحهم‪ ،‬ويف ح��ال ك��ان امل�ق�ع��د ال�شاغر‬ ‫يخ�ص امر�أة فال ي�شرتط �أن يحل حملها امر�أة‬ ‫�إال �إذا كان ذلك م�ؤثر ًا على احلد الأدنى لتمثيل‬ ‫الن�ساء باملجل�س‪� ،‬أما �إذا كان املقعد ال�شاغر‪،‬‬ ‫بح�سب القانون‪ ،‬يخ�ص كيان ًا �سيا�سي ًا مكون ًا‬

‫طريق الموت في بابل‬

‫من �شخ�ص واحد فيخ�ص�ص املقعد �إىل مر�شح‬ ‫�آخر من كيان �سيا�سي �آخر ح�صل على احلد‬ ‫الأدن ��ى م��ن ع��دد الأ� �ص��وات امل�ق��رر احل�صول‬ ‫عليها على املقعد‪.‬وين�ص ق��ان��ون ا�ستبدال‬ ‫�أع�ضاء جمل�س النواب وال��ذي �صدر يف ‪18‬‬ ‫�أيلول ‪ ،2007‬على �أن ع�ضوية النائب تنتهي‬ ‫عند ت�سلمه من�صب ًا يف رئا�سة الدولة �أو يف‬ ‫جمل�س الوزراء �أو �أي من�صب حكومي �آخر‪،‬‬ ‫وعند الوفاة �أو يف حال قبول اال�ستقالة �أو‬ ‫الإق��ال��ة من جمل�س ال�ن��واب‪� ،‬أو �صدور حكم‬ ‫ق���ض��ائ��ي ب ��ات ب�ح��ق ال�ع���ض��و ب�ج�ن��اي��ة وفق ًا‬ ‫لأحكام الد�ستور‪ ،‬ويف حال الإ�صابة مبر�ض‬ ‫�أو عوق �أو عجز مينع الع�ضو من �أداء مهامه‬ ‫يف املجل�س طيلة فرتة االنعقاد ويثبت ذلك‬ ‫بالطرق الأ�صولية‪.‬‬

‫�أع �ت�بر ع�ضو كتلة امل��واط��ن وال �ن��ائ��ب ع��ن التحالف‬ ‫الوطني ح�سون الفتالوي‪ ،‬ا�ستجواب �أمني بغداد �صابر‬ ‫العي�ساوي‪ ،‬مزايدات �إعالمية‪ ،‬ولي�س ملكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫وق��ال الفتالوي يف ت�صريح �صحفي‪� :‬إن من حق �آي‬ ‫ع�ضو جمل�س نواب مبوافقة هيئة الرئا�سة ا�ستجواب‬

‫وزير او م�س�ؤول يف الدولة‪ ،‬مو�ضح ًا‪� :‬أن ا�ستجواب‬ ‫العي�ساوي �سيكون لي�س ملكافحة مظاهرة ف�ساد و�إمنا‬ ‫مزايدات �إعالمية و�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف النائب عن الوطني‪� :‬أن �أم�ين بغداد �أو�ضح‬ ‫�إجن��ازات��ه خ�لال ا�ست�ضافة م��ن قبل جمل�س النواب‪،‬‬ ‫الفت ًا اىل �أن العي�ساوي �سيقدم الأدلة لالجابة عن جميع‬ ‫الأ�سئلة التي �ستطرح عليه‪ ،‬و�سيو�ضح احلقائق ملجل�س‬ ‫النواب والر�أي العام‪.‬‬

‫ّ‬ ‫التربية تشكل لجنة عليا لمنع العنف في المدارس‬

‫الحلة ‪ -‬تحرير الساير‬ ‫ثالثة حوادث مرورية كانت كافية ليتخذ �أبو �صالح قرارا‬ ‫قاطعا بعدم ال�سري يف طريق املوت فبعد �أن �شوهت �صورة‬ ‫�سيارته احلديثة والتي مل يح�صل عليها �أال بعد جهود‬ ‫م�ضنية ق�ضاها للعمل يف خمتلف الأع�م��ال نتيجة ثالثة‬ ‫ح��وادث تعر�ض لها على طريق ناحية النيل او ماي�سمى‬ ‫بطريق امل��وت خلطورته وال��ذي يربط الناحية بالطريق‬ ‫ال�سريع ‪.‬يقول �أبو �صالح ‪ :‬هذا الطريق من الطرق احليوية‬ ‫يف املحافظة وهو طريق �شبه رئي�س ومهم لربط املحافظات‬ ‫ك�م��ا ان��ه م��ن ال �ط��رق ال�ت��ي ت�شهد ت��واف��دا ك�ب�يرا لزائري‬ ‫عا�شوراء خالل �شهر حمرم احلرام �أال انه �شهد الكثري من‬ ‫حاالت الوفاة والده�س لأهايل الناحية وغريهم من الذين‬ ‫ي�سلكونه وال�سبب يف ذلك يعود اىل انه من الطرق التي‬ ‫مل ت�شهد اي حالة �أعمار كما انه طريق ب�سايد واحد فقط‬ ‫علما بانه ي�شهد مرور العديد من احلافالت ذات احلموالت‬ ‫الكبرية القادمة من طريق بغداد ال�سريع ‪ ،‬ف�ضال عن كونه‬ ‫طريقا متعرجا ويف منطقة زراعية مليئة بالأحرا�ش الأمر‬ ‫ال��ذي فاقم م��ن خطورته و�ساهم يف م�ضاعفة احل��وادث‬ ‫املرورية التي �شهدها م�ؤخرا ‪.‬‬ ‫مع مرور الوقت وبالرغم من عمليات الأعمار والبناء التي‬ ‫يتحدث بها امل�س�ؤولون يف بابل اال ان الكثري من الطرق‬ ‫الرئي�سة واملهمة يف بابل حتولت اىل طرق خطرة جدا حتى‬ ‫اخذ املواطنون يطلقون عليها ت�سمية طريق املوت ومن هذه‬ ‫الطرق طريق النيل الذي يربط ناحية النيل الواقعة �شمال‬ ‫بابل بطريق بغداد وبع�ض املحافظات ‪ ،‬ومع ماي�شهده هذا‬ ‫الطريق من حوادث خمتلفة اعرب املواطنون عن تذمرهم‬ ‫م��ن ع��دم ات�خ��اذ احلكومة املحلية يف بابل اي اج��راءات‬ ‫للحد من احلوادث املرورية التي حتدث على هذا الطريق‬ ‫وي�ؤكد املواطن زام��ل اجلبوري ان الناحية ت�شهد حركة‬ ‫وا�سعة وكبرية يف بابل وهي من النواحي احليوية كونها‬ ‫تربط بني حمافظات عدة اال ان �شوارعها وبالأخ�ص هذا‬

‫ال�شارع الرئي�س يعاين من اهمال وا�ضح من قبل احلكومة‬ ‫املحلية النها مل حتاول اك�ساءه او تو�سيعه وتركته خطرا‬ ‫كبريا على حياة املواطنني وممتلكاتهم ‪ ،‬وي�ضيف ‪،‬هذا‬ ‫الطريق ي�شهد توافد الكثري من زائري العتبات احل�سينية‬ ‫وه��و طريق �ضيق وغ�ير م��زود ب��اخل��دم��ات القريبة مثل‬ ‫م�ست�شفيات او مطاعم وغريها من اخلدمات التي يتوجب‬ ‫توفرها بالقرب من ال�شوارع احليوية يف بابل علما انه من‬ ‫ال�شوارع القدمية التي ان�شئت منذ ع�شرات ال�سنني وكثريا‬ ‫مان�سمع عن عمليات االعمار والبناء اال انها ال ت�شمل الطرق‬ ‫املهمة وابقتها على ماهي عليه ‪.‬‬ ‫من جانبه اكد مدير ناحية النيل �صادق مدلول ال�سلطاين‬ ‫ان ط��ري��ق ناحية النيل �سمي بطريق امل��وت ل��دى اغلب‬ ‫حمافظات العراق وبالتايل ف�إن اغلب احل��وادث املرورية‬ ‫تت�سبب يف وفاة املواطنني لبعد امل�سافة بني تقاطع املرور‬ ‫ال�سريع ومركز مدينة احللة علما ب��ان ناحية النيل تعد‬ ‫مدخال رئي�سا اىل حمافظات الو�سط واجلنوب وهي ت�شهد‬ ‫الكثري من احل��وادث امل��روري��ة على ه��ذا الطريق مع عدم‬ ‫وجود م�ست�شفى قريب يف الناحية لنقل امل�صابني لها‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪ :‬الناحية حتتوي على مركز �صحي رئي�س وهذا‬ ‫ال يفي بالغر�ض كما تعاين اغلب امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫من نق�ص يف الكوادر الطبية وان الأي��ام الأخ�يرة �شهدت‬ ‫عدم تواجد كادر يف املركز ال�صحي الرئي�س خا�صة يف‬ ‫الدوام امل�سائي اخلا�ص بالعيادات ال�شعبية اما بخ�صو�ص‬ ‫امل�ست�شفى قمنا بتقدمي طلب اىل جمل�س املحافظة لبناء‬ ‫م�ست�شفى اال ان وزارة ال�صحة رف�ضت ذلك لعدم ا�ستيفاء‬ ‫ال�شروط حيث ي�شرتط ان تكون ن�سبة الكثافة ال�سكانية‬ ‫اكرث من مئة الف ن�سمة بينما الكثافة ال�سكانية يف النيل‬ ‫هي ‪ 53‬الف ن�سمة لكن يجب ان ت�ستثنى الناحية من هذه‬ ‫ال�ضوابط حيث ان اك�ثر م��ن ‪ 300‬اىل ‪ 400‬ال��ف ن�سمة‬ ‫متر عرب ناحية النيل من الزائرين اىل العتبات املقد�سة‬ ‫يف ك��رب�لاء والنجف وب��ال�ت��ايل فهي حتتاج اىل ان�شاء‬ ‫امل�ست�شفى ا�ستثناء من ال�ضوابط‪.‬‬

‫ّ‬ ‫متخصصون‪ :‬العقاب البدني أسلوب منحرف وبدائي‬ ‫بغداد ـ ستار جبار‬ ‫باتت ظاهرة العقوبة اجل�سدية التي‬ ‫ميار�سها بع�ض املعلمني يف املدار�س‬ ‫االب�ت��دائ�ي��ة ح��ال��ة ت�ق��ف ع�ل��ى اخلط‬ ‫الفا�صل بني الرف�ض والقبول من قبل‬ ‫املخت�صني واولياء �أمور الطلبة ‪.‬‬ ‫وحول هذه املو�ضوع كانت ل�صحيفة‬ ‫النا�س وقفة يف هذه االراء‪.‬‬ ‫قال مدير اال�شراف يف تربية بغداد‬ ‫الر�صافة ‪ 3/‬ح�سني علي العبودي‬ ‫ل �ـ(ال �ن��ا���س) �إن" مم��ار� �س��ة �ضرب‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة وخ���ص��و��ص� ًا يف امل��دار���س‬ ‫االب�ت��دائ�ي��ة م��ن االخ �ط��اء ال�شائعة‬ ‫وهذا العمل نرف�ضه دائما وهو من‬ ‫االخطاء الرتبوية الذي �شددنا على‬ ‫حماربتها من خالل الكتب الر�سمية‬ ‫التي وجهت اىل �إدارات املدار�س‬ ‫وب�ل�غ�ن��ا امل���ش��رف�ين ب�ت��وج�ي�ه��ات يف‬ ‫وزارة ال�ترب�ي��ة الن ��ض��رب الطلبة‬ ‫ي��ؤث��ر على عليهم نف�سيا و�سلوكيا‬ ‫ال�سيما ونحن نعي�ش مرحلة جديدة‬ ‫يف العراق "‪.‬‬ ‫م�ضيف ًا ان "احرتام حقوق االن�سان‬ ‫�ضرورة البد منها و�أذ كان الطالب‬ ‫م�سيئ ًا وي�شكل حالة قلق يف ال�صف‬ ‫نخ�ضعه اىل ق��وان�ين ان�ضباطية‬ ‫ف�ض ًال عن املعلم او املدر�س له �سجل‬

‫بالدرجات تعتمد على ال�سلوك واذا‬ ‫ا� �س �ت��دع��ى االم� ��ر مم �ك��ن ا�ستدعاء‬ ‫ويل االم ��ر وال �ت �ح��اور معه"‪ .‬اما‬ ‫مدير مدر�سة "االق�صى ال�شريف"‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ب� �غ ��داد اجل ��دي ��دة كان‬ ‫�ضد ه��ذه احلالة قائ ًال �إن" �أ�سلوب‬ ‫ال �ع �ق��اب ال �ب��دين رغ ��م التوجيهات‬ ‫التي �أ�صدرتها وزارة الرتبية اىل‬ ‫املعلمني يف املدار�س االبتدائية �أن ُه‬ ‫�أ�سلوب منحرف وبدائي؛ ونحن يف‬ ‫التعليم وجدنا ان اال�سلوب الناجع‬ ‫ه��و ت�شجيع ال�ط��ال��ب وزرع الثقة‬ ‫ب��داخ�ل��ه م��ن اج��ل �صقل �شخ�صيته‬ ‫ب�صورة ايجابية من اجل ان يتقدم‬ ‫نحو االمام بخطى ثابتة ‪.‬‬ ‫مبين ًا ان "من اخل�ط��أ اللجوء اىل‬ ‫ا�سلوب ال�ضرب كونه ال يجدي نفعا‬ ‫ويدفع الطلبة اىل االبتعاد والتباعد‬ ‫عن طرق التعيلم " م�ؤكد ًا انه راف�ض‬ ‫لهذه اال�سلوب م�ضيف ًا ان "العقاب‬ ‫اجل�سدي للطلبة �سوف يخلق منه‬ ‫ت�ل�م�ي��ذا (ع ��دوان� �ي ��ا)اذا اع �ت��اد على‬ ‫ال�ضرب"‪.‬‬ ‫بينما ق��ال��ت املعلمة جن�لاء ح�سني‬ ‫وه���ي اخ �ت �� �ص��ا���ص ل �غ��ة انكليزية‬ ‫يف مدر�سة النا�صرة �إن"املرحلة‬ ‫االبتدائية للطفل تعترب القالب االول‬ ‫لرتكيبة ال�شخ�صية ع�ن��د االطفال‬ ‫يحث يدفعهم ا�سلوب العقاب اىل‬

‫ّ‬

‫لدي ما اقول‬

‫حديث ال يقبل التأجيل‬ ‫احمد الجنديل‬

‫ّحسون الفتالوي‪ّ :‬استجواب العيساوي‬ ‫ليس لمكافحة فساد وإنما مزايدات إعالمية‬

‫بغداد ـ الناس‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫االلتزام واالن�ضباط "مبينة ان " من‬ ‫واجبات املدر�سة التعليم والرتبية‬ ‫اي�ض ًا "‪.‬‬ ‫م �� �س �ت��درك��ة ب��ال��ق��ول ان " هناك‬ ‫فرقا �شا�سعا بني االج�ي��ال املا�ضية‬ ‫واالج � �ي� ��ال احل��ال��ي��ة ح �ي��ث كانت‬ ‫االج � �ي� ��ال ق �ب��ل ع�����ش��رات ال�سنني‬ ‫متتاز باملثابرة وااللتزام الدرا�سي‬ ‫وال�ترب��وي ب�صورة اف�ضل مما هو‬ ‫عليه حاليا"‪.‬‬ ‫من جانبه دعا املواطن كاظم غيالن‬ ‫ال �� �ش �م��ري (‪57‬ع� ��ام � � ًا) م��ن منطقة‬ ‫امل �ع��ام��ل وزارة ال�ترب�ي��ة ملحا�سبة‬ ‫ادارات املدار�س التي تعتمد ا�سلوب‬ ‫ال �� �ض��رب م � ��ؤك� ��د ًا ان " امل ��دار� ��س‬ ‫االبتدائية التابعة لأط ��راف بغداد‬ ‫وخ�صو�صا يف منطقتي تعتمد على‬ ‫ا��س�ل��وب ال�ع�ق��اب اجل���س��دي املربح‬ ‫للطلبة "‪.‬‬ ‫وق��ال وكيل وزارة الرتبية عدنان‬ ‫ال �ن �ج��ار ل �ـ(ال �ن��ا���س) �إن" ال� ��وزارة‬ ‫�شكلت جلنة عليا ملنع العنف يف‬ ‫امل���دار����س االب �ت��دائ �ي��ة وحما�سبة‬ ‫�إدارات املدار�س املق�صرة"‪.‬‬ ‫مبين ًا �إن" اللجنة �ستقوم �أي�ضا‬ ‫ب��و��ض��ع ح�ل��ول مل�شكلة ال�ع�ن��ف بني‬ ‫ط�لاب امل��دار���س �أنف�سهم عن طريق‬ ‫و��ض��ع مراقبني م��ن املعلمني �أثناء‬ ‫الفر�ص لعدم تعر�ضهم مل�شاجرات"‪.‬‬

‫�سنفتح الأبواب املقفلة بزيف ال�شعارات الواحد تلو الآخر ‪ ،‬و�سرنفع‬ ‫غطاء النوافذ املن�سوجة من الكذب والرياء نافذة بعد �أخرى ‪ ،‬فلم‬ ‫يعد ث ّمة �س ّر يرتدي طاقية الإخفاء ‪ ،‬ومل يبق �أمر يلوذ حتت مظ ّلة‬ ‫القناع ‪ ،‬وم��ا ح��دث على �أر���ض العراق خ�لال ال�سنوات العجاف ‪،‬‬ ‫و�ضع اجلميع �أمام ال�شم�س وجها لوجه ‪.‬‬ ‫منذ اللحظة التي �ضرب ال��زل��زال فيها ال�ع��راق ‪ ،‬وال�ل��ون الرمادي‬ ‫�سيد الأل��وان يف جميع اخلطابات ال�سيا�سية ‪ ،‬ومن جميع القوى‬ ‫والتيارات التي �ساهمت يف �صياغة امل�شهد ال�سيا�سي العراقي ‪ ،‬رغم‬ ‫التباين بني هذا اخلطاب �أو ذاك ‪ ،‬ورغم االختالف بني منطق فريق‬ ‫وفريق �آخر ‪.‬‬ ‫فريق ‪ ،‬ط ّبل وز ّمر وبوّ ق مدعيا انه حرر العراق ‪ ،‬واجلميع يعرف‬ ‫�أن ه��ذا االدع��اء ال يعني غري بالونات دعائية وفرقعات �إعالمية‬ ‫هدفها الو�صول �إىل كر�سي ال�سلطة ‪ ،‬وك�سب املزيد من االمتيازات‬ ‫ال�شخ�صية ‪ ،‬وال�ضحك على ذقون الفقراء ‪.‬‬ ‫وفريق �ص ّرح زورا وبهتانا ‪ ،‬ب�أنه القادر على بناء عراق دميقراطي‬ ‫مزدهر ‪ ،‬وعند دخوله ال�ساحة حجز املقاعد الأمامية ‪ ،‬وراح ميار�س‬ ‫لعبة انتهت بتمزيق الن�سيج االجتماعي دون �أن يتحقق �شيء من‬ ‫االزده��ار والرفاهية والأم��ان ‪ ،‬و�أ�صبح العراق بف�ضله بلد القتل‬ ‫والنهب والبطالة والتخلف ‪.‬‬ ‫وفريق ثالث ‪ ،‬هدّد وتوعد ‪ ،‬ودخل امليدان رافعا الفتاته الناطقة‬ ‫باملثل العليا ‪ ،‬و�أم��ام فر�صته التاريخية ‪ ،‬اندفع بكل قوّ ته ليحوّ ل‬ ‫خارطة العراق �إىل مثلثات ومربعات ودوائ��ر ‪ ،‬ويف ّرق بني �أبناء‬ ‫الوطن الواحد‪.‬‬ ‫وتوالت الفرق والتيارات والأحزاب‬ ‫وال �ت �ج �م �ع��ات يف � �س �ب��اق حمموم‬ ‫للح�صول على الغنائم ‪ ،‬وانت�شرت‬ ‫الدكاكني ال�سيا�سية يف طول البالد‬ ‫وعر�ضها ‪ ،‬بع�ضها بيعت م ��رارا ‪،‬‬ ‫وبع�ضها ّ‬ ‫مت ا�ستئجارها من مالكيها‬ ‫‪ ،‬والبع�ض الآخر ح�صلوا عليها عن‬ ‫طريق ( ال�سرقفلية ) ‪ ،‬وبذلك ع ّمت‬ ‫الفو�ضى العارمة امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫برمته ‪ ،‬و ارتكبت �أب�شع اجلرائم‬ ‫بحق الوطن والوطنية ‪.‬‬ ‫كل الف�صائل يتعاىل �صوتها بطريقة‬ ‫بهلوانية ب�أنها حررت العراق ‪ ،‬وكل‬ ‫َ‬ ‫وكيف‬ ‫العراقيني يعلمون ج�ي��دا َم��نْ‬ ‫وملاذا ّ‬ ‫مت احتالل العراق !!!!؟‬ ‫وكل الأطراف قدّمت للعراقيني طعاما �سيا�سيا ‪ ،‬بع�ضه �سام قاتل ‪،‬‬ ‫والبع�ض الآخر ملوث باجلراثيم والفايرو�سات ‪ ،‬و�أ�صنافا �أخرى ال‬ ‫تليق بكرامة وتاريخ العراقيني والعراق ‪ ،‬يف الوقت الذي يتمنى فيه‬ ‫اجلميع �أن يتناول طبخة وطنية ‪ ،‬وطعاما يخرج من قدور عراقية ‪،‬‬ ‫وين�ضج حتت نار عراقية ‪ ،‬ويعد من قبل �أيد عراقية !!‪.‬‬ ‫�أل�سنة ان�شطرت بقدرة قادر ‪ ،‬حتى �أ�صبح الفم الواحد ميلك �ألف‬ ‫ل�سان ول�سان ‪ ،‬ور�ؤو���س انفلقت بفعل فاعل ‪ ،‬حتى �أ�صبح اجل�سد‬ ‫الواحد يحمل �ألف ر�أ�س ور�أ�س ‪ ،‬و�أحزاب رفعت �شعارا ن�صفه يف‬ ‫القطب ال�شمايل والآخر يف القطب اجلنوبي ‪ ،‬وهي تقفز من خندق‬ ‫�إىل خندق ‪ ،‬وجتمعات ترك�ض وراء الفتات ت�صلي عليها نهارا وتزين‬ ‫فيها ليال ‪ ،‬و�أ�شخا�ص �شم ّروا عن �سواعدهم وراحوا ميار�سون لعبة‬ ‫( الغمي�ضة ال�سيا�سية ) ‪ ،‬يتحدثون بحرقة الوطني الغيور عن العفـّة‬ ‫والنزاهة وجيوبهم امتلأت باملال احلرام ‪ ،‬والعراقيون يتمنون ولو‬ ‫م� ّرة واح��دة �أن ي�ستيقظ العقل العراقي ليفرز اخليط الأ�سود من‬ ‫اخليط الأبي�ض يف هذه اللعبة ال�شائكة ‪.‬‬ ‫ورغم كل ما ح�صل ف�أهل العراق مل يتحرك غ�ضبهم بعد ‪ ،‬يقولون‬ ‫باخت�صار وو�ضوح ‪:‬‬ ‫�أن ي�سرق البع�ض ثروات العراق ويتنعم بها دون غريه ‪ ،‬فمبارك له‬ ‫عمله الوطني ال�شريف !!‪ .‬و�أن حتدث الفتنة من �أهل اخلري فجزاهم‬ ‫الله خريا !!!‪ .‬و�أن نبقى �سخرية �أمام اجلميع ‪ ،‬فهذا قدرنا وال حول‬ ‫وال قوّ ة �إال بالله العلي العظيم !!!‪ .‬و�أن نتقاتل يف ما بيننا �إ�شباعا‬ ‫لرغبات عدونا ‪ ،‬فح�سبنا الله ونعم الوكيل !!!‪.‬‬ ‫�أ ّما �أن يتمادى القوم �أكرث من ذلك يف حماولة دنيئة لتق�سيم العراق‬ ‫‪ ،‬فهذا هو الكفر بعينه ‪ ،‬واحلرام ب�أب�شع �صوره ‪ ،‬واخليانة ب�أعلى‬ ‫درجاتها ‪ ،‬واحلريق الذي �سيلتهم كل من ي�سعى �إىل هذا الطريق ‪.‬‬ ‫وحتى يحني موعد اللقاء القادم ‪ ،‬فا�صل ق�صري ‪� ،‬سنعود �إليكم ‪..‬‬ ‫انتظرونا ‪� ..‬إىل اللقاء ‪.‬‬

‫أصحاب الفنادق في كربالء‪ :‬شركة شمسا اإليرانية تهيمن على قطاع الفندقة في المدينة‬ ‫كربالء ـ عباس عزيز‬ ‫ت�ستقبل ك��رب�لاء �آالف ال���زوار الإيرانيني‬ ‫�أ� �س �ب��وع �ي��ا‪ ،‬ي���س�ت�ق��رون يف امل��دي �ن��ة لعدة‬ ‫�أي ��ام قبل االن�ت�ق��ال �إىل م��دن دينية �أخ��رى‬ ‫مثل النجف والكاظمية و�سامراء‪ ،‬لزيارة‬ ‫العتبات الدينية فيها‪ ،‬وي�أتي معظمهم عن‬ ‫طريق �شركة "�شم�سا" الإيرانية‪.‬‬ ‫ا�سم هذه ال�شركة خمت�صر دال على "ال�شركة‬ ‫املركزية ملكاتب الزيارة يف عموم �إيران"‪.‬‬ ‫وقد انبثقت بعد �سقوط نظام �صدام ح�سني‬ ‫يف ‪ 2003‬و�أن�ش�أت ‪ 1174‬فرعا لها يف عموم‬ ‫�إيران لتلبية احلاجة املتزايدة لدى مواطنيها‬ ‫لزيارة العتبات الدينية يف العراق‪.‬‬ ‫يقول �أ�صحاب ف�ن��ادق وعاملون يف قطاع‬ ‫ال�سياحة �إن هذه ال�شركة "حتتكر ال�سياحة‬ ‫الدينية يف العراق ب�شكل غري مبا�شر"‪ ،‬و�إن‬ ‫الكثري من العائدات املالية املت�أتية من الزوار‬ ‫الإيرانيني �صارت ت�ستعيدها �إيران "بطريقة‬ ‫ذكية"‪.‬‬ ‫لغاية ‪ 2009‬بقيت ن�شاطات �شركة "�شم�سا"‬ ‫حم�صورة �ضمن احل��دود الإي��ران �ي��ة‪ .‬ويف‬ ‫العام املذكور‪ ،‬وبعد تزايد �شكاوى الزوار‬ ‫الإي��ران �ي�ين م��ن ت ��دين م���س�ت��وى اخلدمات‬ ‫املقدمة لهم داخ��ل ال �ع��راق‪ ،‬مت االت �ف��اق مع‬ ‫احل�ك��وم��ة املحلية ب�ك��رب�لاء ع�ل��ى �أن تقوم‬ ‫ب ��إن �� �ش��اء ع���دد م ��ن امل �ط��اب��خ امل��رك��زي��ة يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬و�أن تتوىل عملية ت�سيري قوافل‬ ‫ال ��زوار داخ��ل ال�ب�لاد اعتمادا على حافالت‬ ‫عراقية‪ ،‬وبحماية �شركات خا�صة �أجيزت من‬ ‫قبل وزارة الداخلية‪ ،‬ويعمل فيها عراقيون‬ ‫كانوا �سابقا يف بع�ض التنظيمات املعار�ضة‬ ‫لنظام �صدام ح�سني والتي تتخذ من �إيران‬ ‫مقرا لها‪.‬‬ ‫عالء حيدر (ا�سم م�ستعار)‪ ،‬رجل خم�سيني‬ ‫ي��دي��ر �أح ��د ال�ف�ن��ادق و��س��ط امل��دي�ن��ة يرتاده‬ ‫الكثري من الزوار القادمني من �إيران ودول‬ ‫اخلليج‪ ،‬وخ�صو�صا يف املنا�سبات الدينية‬ ‫ال�ك�ب�يرة امل�ع��روف��ة ل��دى امل�سلمني‪ ،‬ق��ال �أن‬ ‫"�شم�سا" تفر�ض على �أ��ص�ح��اب الفنادق‬ ‫ممن تتعامل معهم "منطا معينا من اخلدمة‪،‬‬

‫و�أ�سعارا غري عادلة"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد حيدر �أن عائدات الفندق من الزوار‬ ‫الإي��ران�ي�ين بعد العام ‪ 2009‬بالكاد تغطي‬ ‫�أج��ور العاملني ونفقات اخلدمات الأخرى‪.‬‬ ‫ويقول �إن "ال�شركة تلزمنا بتقدمي �أف�ضل‬ ‫اخل��دم��ات ل�ل��زوار الإي��ران�ي�ين مقابل �أجور‬ ‫زهيدة ال تتجاوز ‪ 20‬دوالرا لليلة الواحدة‬ ‫عن كل زائر"‪.‬‬ ‫وفيما يعتمد بقية النزالء على �أنف�سهم‪� ،‬أو‬ ‫على متعهدين يف ت�أمني ح�ج��وزات ال�سفر‬ ‫فقط‪ ،‬وتقوم الفنادق بتلبية حاجاتهم الأخرى‬ ‫من طعام ومبيت وحتى النقل �أحيانا‪ ،‬ي�أكل‬ ‫الإي��ران �ي��ون وج�ب��ات طعام تعدها املطابخ‬ ‫املركزية التابعة لل�شركة بكربالء‪ ،‬يقوم على‬ ‫�إدارتها عمال �إيرانيون‪ .‬فتقدم "�شم�سا" لهم‬ ‫وجبتي الغداء والع�شاء‪ ،‬ويبقى لأ�صحاب‬ ‫الفنادق تقدمي وجبة الإفطار فقط‪.‬‬ ‫"لكن حتى وجبة الإف �ط��ار ه��ذه مل ت�سلم‬ ‫م��ن ت��دخ��ل ��ش��رك��ة �شم�سا"‪ ،‬ي�ع� ّل��ق حيدر‪،‬‬ ‫"فال�شركة تفر�ض على �أ�صحاب الفنادق‬ ‫ممن تتعامل معهم تقدمي �أنواع من الأغذية‬ ‫الإيرانية للزوار �ضمن وجبة الإفطار‪ ،‬مثل‬ ‫اجلنب الإيراين‪ ،‬ماركة �صبحانة"‪.‬‬ ‫ويعتقد مدير الفندق �أن تقدمي ثالث وجبات‬ ‫طعام لكل زائ��ر ك��ان �سيمكنه من احل�صول‬ ‫على ‪ 40‬دوالرا عن كل ليلة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن مندوب ال�شركة "يتفقد غرف‬ ‫الفندق يوميا‪ ،‬ويعد حتى حاويات النفايات‬ ‫يف كل غرفة‪ ،‬وميار�س دور املدير"‪.‬‬ ‫وت�ضم كربالء نحو ‪ 300‬فندق‪ ،‬وتنت�شر‬ ‫ال �ف �ن��ادق يف و� �س��ط امل��دي �ن��ة‪ ،‬وال��س�ي�م��ا يف‬ ‫حميط مرقدي الإمامني احل�سني والعبا�س‬ ‫"ع"‪ ،‬وتعتمد يف معظمها ع�ل��ى ال ��زوار‬ ‫الإيرانيني‪ ،‬رغم تراجع �أعدادهم عما كانت‬ ‫عليه يف ‪ 2003‬و‪ ،2004‬من ‪ 5000‬زائر �إىل‬ ‫‪ 1500‬زائر يف اليوم‪ ،‬ب�سبب �أحداث العنف‬ ‫التي �شهدها العراق‪.‬‬ ‫وه�ن��اك م��ن املواطنني م��ن ح��ول منزله يف‬ ‫مركز املدينة �إىل ن��زل لإي��واء ال��زوار‪ .‬لكن‬ ‫ه��ذه امل�ن��ازل املتحولة �إىل فنادق ال حتظى‬ ‫ب��امل�ق�ب��ول�ي��ة م��ن مم�ث�ل��ي � �ش��رك��ة "�شم�سا"‬

‫ويق�صدها فقط ع��دد من ال��زوار الإيرانيني‬ ‫ال �ق��ادم�ين خ���ارج ال �ق��واف��ل ال �ت��ي ت�سريها‬ ‫ال�شركة‪ ،‬ف�ضال عن الزوار املحليني‪.‬‬ ‫وفيما كنا جنري لقاءنا ال�صحفي مع عالء‬ ‫ح �ي��در‪ ،‬ت��وق��ف الأخ�ي�ر ع��ن ال �ك�لام‪ ،‬و�أوم� ��أ‬ ‫بر�أ�سه يف �إ�شارة خفيّة �إىل رجل دخل من‬ ‫الباب الرئي�سة للفندق‪ ،‬ومل يوا�صل حيدر‬ ‫ك�لام��ه �إال بعد �أن م � ّر ال��رج��ل �إىل الطابق‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫ك��ان ه��ذا �أح ��د م�ن��دوب��ي ��ش��رك��ة "�شم�سا"‬ ‫ممن يقومون بجوالت يومية على الفنادق‬ ‫التي يرتادها الإيرانيون للت�أكد من جودة‬ ‫اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة ل �ه��م‪ ،‬وحل��ل م�شكالتهم‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫مل يجر�ؤ عالء حيدر على موا�صلة انتقاده‬ ‫للجانب الإيراين بح�ضور مندوب ال�شركة‪،‬‬ ‫وعلل ذلك باخل�شية من عزوف ال�شركة عن‬ ‫التعامل مع الفندق ال��ذي يديره‪ ،‬واللجوء‬ ‫�إىل فنادق �أخرى يف املدينة التي ت�ضم مئات‬ ‫الفنادق‪.‬‬ ‫ولعل �شعور �أ��ص�ح��اب ال�ف�ن��ادق بال�ضعف‬ ‫�أم���ام اجل��ان��ب الإي � ��راين‪ ،‬وت�ف��رق�ه��م وعدم‬ ‫وجود هيئة �إدارية فاعلة جتمع هذه الفنادق‬ ‫وتن�سق مواقف �إداراتها‪ ،‬من �أهم الأ�سباب‬ ‫ال�ت��ي يعتقدها �أ� �س �ت��اذ االق�ت���ص��اد بجامعة‬ ‫ك��رب�لاء‪ ،‬ك��رمي �ضمد‪� ،‬سببا وراء خ�سارة‬ ‫�أ�صحاب الفنادق الكثري من الأموال‪.‬‬ ‫ويقول "لو وحّ د �أ�صحاب الفنادق مواقفهم‬ ‫وح ��ددوا مطالبهم لأمكنهم �إح ��راج �شركة‬ ‫�شم�سا"‪ ،‬وا�صفا هذه ال�شركة بـ "االنتهازية"‪،‬‬ ‫يف �إ� �ش��ارة م�ن��ه �إىل �أن �ه��ا تلعب ع�ل��ى وتر‬ ‫املناف�سة بني �أ�صحاب الفنادق فتعمد �إىل‬ ‫تهديدهم با�ستمرار‪ ،‬باللجوء �إىل اختيار‬ ‫فنادق �أخ��رى �إذا مل ي�ستجيبوا ل�شروطها‬ ‫وطلباتها‪.‬‬ ‫هذا"اللعب"على وت��ر املناف�سة جعل من‬ ‫رابطة �أ�صحاب الفنادق بكربالء‪� ،‬ضعيفة‬ ‫هي الأخرى‪ ،‬بح�سب الباحث االقت�صادي‪.‬‬ ‫وي�ؤيد �ضمد‪ ،‬الإدعاء املتقدم ب�أن "�شم�سا"‬ ‫حتتكر قطاع ال�سياحة م�ؤكدا �أنها تتقا�ضى‬ ‫عن كل زائ��ر �إي��راين �أج��ور النقل والطعام‬

‫واملبيت داخ��ل ال �ع��راق‪ ،‬وق��ال "حني تقوم‬ ‫بذلك فهي ال ترتك للعراقيني �إال النزر القليل‬ ‫من الفائدة االقت�صادية"‪.‬‬ ‫وتابع قائال �إن هذه ال�شركة ت�أخذ من الزوار‬ ‫الإيرانيني تكاليف �سفر �إىل العراق هي �أعلى‬ ‫مم��ا تنفقه عليهم حقيقة‪ ،‬و"الفائ�ض من‬ ‫املال هو �أرباح تعود لهذه ال�شركة"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن "ذلك ا�ستثمار لل�سياحة الدينية داخل‬ ‫احلدود العراقية‪ ،‬من املفرت�ض �أن ال�شركات‬ ‫العراقية هي من تقوم بذلك"‪.‬‬ ‫وتدافع �شركة "�شم�سا" عن نف�سها‪ ،‬معتربة‬ ‫عملها ي�صب يف �صالح مواطنيها "واحلفاظ‬ ‫على حقوقهم" بح�سب �أحد مندوبي ال�شركة‬ ‫يف ك��رب�لاء "علي باقري" نافيا �أي تدخل‬

‫لل�شركة يف عمل �أ�صحاب الفنادق بكربالء‬ ‫ممن ي�ستقبلون الزوار الإيرانيني‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن ما تقوم به هو تنظيم ل�ش�ؤونهم‪.‬‬ ‫ويعزو باقري وجود مطابخ مركزية تابعة‬ ‫ل���ش��رك��ة "�شم�سا" يف ك��رب�ل�اء‪ ،‬باحلر�ص‬ ‫على تقدمي طعام مبوا�صفات جيدة للزوار‬ ‫الإيرانيني‪ ،‬منتقدا املطاعم العراقية بالقول‬ ‫�إنها "ال تراعي ب�شكل دقيق �أ�صول النظافة"‪.‬‬ ‫م�شريا يف الوقت نف�سه �إىل �أن لدى ال�شركة‬ ‫مفرزة طبية خا�صة بها يف املدينة ملتابعة‬ ‫�إق ��ام ��ة الإي ��ران� �ي�ي�ن يف ال �ف �ن��ادق وح ��ل ما‬ ‫يعرت�ضهم من م�شكالت �صحية‪.‬‬ ‫وي�سود بني �أ�صحاب الفنادق بكربالء اعتقاد‬ ‫لي�س له دليل‪ ،‬ب��أن اي��ران ت�سيطر تدريجيا‬

‫على قطاع الفندقة‪ .‬و�أن �إيرانيني متكنوا‬ ‫من �شراء ع��دد من الفنادق والعقارات تقع‬ ‫يف و�سط املدينة‪ ،‬ومببالغ كبرية‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أن ه��ذه ال�ع�ق��ارات ت�سجل ب�أ�سماء �شركاء‬ ‫عراقيني‪� ،‬أو ب�أ�سماء �إيرانيني ح�صلوا على‬ ‫اجلن�سية العراقية مقابل مبالغ مالية‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي نفاه باقري جمال وتف�صيال‪.‬‬ ‫كما رف�ض باقري‪ ،‬اتهام �أ�صحاب الفنادق‬ ‫ل�ل���ش��رك��ة ب �ف��ر���ض �أط �ع �م��ة �إي��ران �ي��ة �ضمن‬ ‫وجبة الإف �ط��ار‪ ،‬وب�ين �أن ال�سوق العراقية‬ ‫مفتوحة على �أ�صناف من الطعام ت�أتي من‬ ‫دول خمتلفة معظمها غري �إ�سالمية‪ ،‬وقال‬ ‫"مواطنونا يريدون �أن ي�أكلوا �أطعمة من‬ ‫منا�شئ �إ�سالمية" وهو ما يدعو ال�شركة �إىل‬

‫حتديد بع�ض الأنواع من الأطعمة الإيرانية‬ ‫لتكون �ضمن وجبة الإفطار التي تقدمها لهم‬ ‫الفنادق‪.‬‬ ‫و�أ�شار باقري �إىل ال�ضوابط التي و�ضعتها‬ ‫�شركة "�شم�سا"‪ ،‬عرب فرعني لها يف حمافظتي‬ ‫كربالء والنجف‪�" ،‬أ�سهمت برفع م�ستوى‬ ‫اخلدمات املقدّمة للزوار الإيرانيني"‪� ،‬إال �أن‬ ‫هذا بات بحد ذاته م�صدرا للتذمّر طبقا لنزالء‬ ‫حمليني التقتهم "نقا�ش"‪.‬‬ ‫حممد عبد الأم�ير‪ ،‬وه��و زائ��ر من حمافظة‬ ‫م�ي���س��ان‪ ،‬يعتقد �أن ال �ف �ن��ادق ب�ك��رب�لاء "ال‬ ‫تويل اهتماما بنا بذات الدرجة التي توليها‬ ‫جلرياننا"‪ ،‬ففي الفندق نف�سه "تتفاوت درجة‬ ‫العناية بالغرف ل�صالح �أولئك القادمني من‬ ‫�إيران"‪ .‬وال مت�ل��ك ال�ل�ج�ن��ة االقت�صادية‬ ‫بكربالء‪ ،‬ق��درة على التدخل لتنظيم قطاع‬ ‫ال�سياحة‪ ،‬ليكون جمديا ب�صورة اك�بر من‬ ‫الناحية االقت�صادية‪ ،‬فهي تعتربه جزءا من‬ ‫ال�سوق يقوم على �أ�سا�س العر�ض والطلب‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ط� ��ارق اخل �ي �ك��اين دعا‬ ‫"�أ�صحاب ال�ف�ن��ادق �إىل توحيد مطالبهم‬ ‫والتو�صل �إىل طريقة ناجعة لإدارة هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬ومبا يحقق لهم الأرباح"‪ ،‬نافيا هو‬ ‫الآخ��ر علمه بقيام �إيرانيني ب�شراء فنادق‬ ‫وعقارات عرب و�سطاء حمليني‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر اخل �ي �ك��اين �أن م ��ن ح ��ق �شركة‬ ‫"�شم�سا"‪ ،‬كما من حق �أي �شركة عراقية �أن‬ ‫تعمل لتحقيق الربح يف خمتلف املجاالت‬ ‫ويف املناطق التي ميكنها �أن تعمل فيها‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "�أجواء االنفتاح العاملية جعلت‬ ‫من العمل االقت�صادي ممكنا يف �أي بلد"‪.‬‬ ‫وكانت جلنة ال�سياحة الدينية يف كربالء قد‬ ‫دعت احلكومة يف وقت �سابق �إىل ت�شجيع‬ ‫ال�سفر املنفرد للإيرانيني للحد من ت�أثريات‬ ‫�شركة "�شم�سا" على ق�ط��اع ال�سياحة يف‬ ‫املدينة‪ ،‬ونبهت �إىل �ضرورة �أن تقف اخلدمات‬ ‫التي تقدمها ال�شركة للزوار الإيرانيني عند‬ ‫احلدود العراقية الإيرانية‪ ،‬لي�ضطلع بعدها‬ ‫اجلانب العراقي ممثال ب�شركات ال�سياحة‬ ‫مبهمة نقل الزوار وت�أمني باقي خدماتهم‪.‬‬ ‫عن نقا�ش‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )140‬االربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫يوميات‬

‫البرلمان ينهي القراءة األولى‬ ‫لقانون حظر حزب البعث‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت جلنة الأمن والدفاع الربملانية‪،‬‬ ‫ام� ��س الثالث ��اء‪� ،‬أن جمل� ��س الن ��واب‬ ‫انهى خالل جل�س ��ته الثانية من الف�صل‬ ‫الت�ش ��ريعي الثاين لل�س ��نة الت�شريعية‬ ‫الثاني ��ة الق ��راءة الأوىل لقانون حظر‬ ‫ح ��زب البعث "ال�ص ��دامي" والأحزاب‬ ‫والأن�ش ��طة العن�ص ��رية و"الإرهابي ��ة‬ ‫والتكفريية"‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و اللجنة �ش ��وان حممد طه‬ ‫�إن "جمل�س النواب انهى خالل جل�سته‬ ‫الثانية من الف�ص ��ل الت�ش ��ريعي الثاين‬ ‫لل�سنة الت�شريعية الثانية التي عقدت‪،‬‬ ‫�ص ��باح ام�س‪ ،‬القراءة الأوىل مل�شروع‬ ‫قانون حظ ��ر حزب البع ��ث والأحزاب‬ ‫والأن�ش ��طة العن�ص ��رية والإرهابي ��ة‬ ‫والتكفريية"‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س الن ��واب عق ��د‪� ،‬ص ��باح‬ ‫ام� ��س‪ ،‬جل�س ��ته الثاني ��ة م ��ن الف�ص ��ل‬ ‫الث ��اين لل�س ��نة الت�ش ��ريعية الثاني ��ة‬ ‫برئا�س ��ة �أ�س ��امة النجيف ��ي وح�ض ��ور‬ ‫‪ 243‬نائب� � ًا‪ ،‬فيم ��ا �أكد م�ص ��در برملاين‬ ‫�أن ج ��دول الأعم ��ال يت�ض ��من الق ��راءة‬ ‫الأوىل مل�ش ��روع قان ��ون حظ ��ر ح ��زب‬ ‫البع ��ث والأح ��زاب والأن�ش ��طة‬ ‫العن�صرية و"الإرهابية والتكفريية"‪،‬‬ ‫والق ��راءة الثاني ��ة مل�ش ��روع قان ��ون‬

‫�ص ��ندوق ا�س�ت�رداد �أم ��وال الع ��راق‬ ‫وتعوي�ض ��اته‪ ،‬والق ��راءة الأوىل‬ ‫مل�ش ��روع قان ��ون �أ�ص ��ول املحاكم ��ات‬ ‫اجلزائية الع�سكري‪ ،‬والقراءة الأوىل‬ ‫مل�ش ��روع قان ��ون حري ��ة التعب�ي�ر ع ��ن‬ ‫الر�أي واالجتماع والتظاهر ال�س ��لمي‪،‬‬ ‫ف�ض�ل ً�ا ع ��ن الق ��راءة الأوىل مل�ش ��روع‬ ‫قانون التعدي ��ل الرابع لقانون جمل�س‬ ‫ال�س ��رطان يف العراق رقم (‪ )63‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1985‬والق ��راءة الأوىل مل�ش ��روع‬ ‫قانون مهنة القبال ��ة‪ ،‬والقراءة الأوىل‬ ‫مل�ش ��روع قان ��ون ان�ض ��مام جمهوري ��ة‬ ‫الع ��راق �إىل الربوتوك ��ول املتعل ��ق‬ ‫بامتي ��ازات ال�س ��لطة الدولي ��ة لق ��اع‬ ‫البحار وح�ص ��انتها‪ ،‬والقراءة الثانية‬ ‫مل�ش ��روع قانون التعديل الأول لقانون‬ ‫العقوبات الع�س ��كري رقم (‪ )19‬ل�س ��نة‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وكان جمل� ��س ال ��وزراء ق ��رر مطل ��ع‬ ‫حزي ��ران املا�ض ��ي‪ ،‬املوافق ��ة عل ��ى‬ ‫م�ش ��روع قان ��ون حظ ��ر ح ��زب البعث‬ ‫والكيان ��ات والأح ��زاب والأن�ش ��طة‬ ‫العن�ص ��رية والتكفريي ��ة‪ ،‬و�إحالته �إىل‬ ‫جمل�س الن ��واب م�ؤكدا ب�أنه �س ��يعاقب‬ ‫بال�س ��جن ملدة ال تزيد عن ‪� 10‬س ��نوات‬ ‫كل م ��ن انتمى حلزب البع ��ث بعد نفاذ‬ ‫ه ��ذا القانون �أو روج لأف ��كاره و�آرائه‬ ‫بكافة الو�سائل‪.‬‬

‫ائتالف دولة القانون يدعو الحكومة إلى التصدي لمشاريع تقسيم العراق طائفيًا‬ ‫الف �ت��ا اىل �أن "احلديث ع��ن �ضرورة‬ ‫ال �ت��واف �ق��ات ال�سيا�سية يف الق�ضايا‬ ‫الد�ستورية امر غري مقبول"وتابع �أن‬ ‫"التوافقات يف اطار الد�ستور �ضرورية‬ ‫لكن هناك ا�ستغالل للتوافقات ال�سيا�سية‬ ‫خ��ارج اط��ار ال��د��س�ت��ور وق��د ت�ك��ون يف‬ ‫بع�ض االح�ي��ان بديلة عن الد�ستور"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س جمل�س النواب قد تعر�ض‬ ‫�إىل ان�ت�ق��ادات وا�سعة عندما ق��ال من‬ ‫وا�شنطن يف حزيران املا�ضي �إن هناك‬ ‫"�إحباط ًا �سني ًا" يف ال�ع��راق‪ ،‬حمذر ًا‬ ‫م��ن �أن �ه��م ق��د ي �ف �ك��رون يف االنف�صال‬ ‫�إذا مل ي�ع��ال��ج � �س��ري �ع � ًا‪ .‬وج ��اء مطلب‬ ‫حمافظة �صالح الدين بعد �أن اتخذت‬ ‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫�إج��راء باجتثاث ‪� 140‬أ�ستا ًذا وموظ ًفا‬ ‫يف جامعة تكريت عا�صمة املحافظة‬ ‫بتهمة االنتماء �إىل حزب البعث‪ ،‬وكذلك‬ ‫اعتقال الع�شرات من ال�ضباط ال�سابقني‬ ‫و�أع�ضاء حزب البعث املحظور من �أبناء‬ ‫املحافظة يف الأ�سبوع املا�ضي‪ .‬وطالت‬ ‫هذه الإج��راءات ت�سع حمافظات �أخرى‬ ‫وقال املالكي �إن احلكومة اعتقلت ‪615‬‬ ‫بعثيا كانوا يخططون لال�ستيالء على‬ ‫ال�سلطة بعد ان�سحاب القوات الأمريكية‬ ‫يف نهاية العام احلايل‪ .‬ويتيح القانون‬ ‫ت���ش�ك�ي��ل �أق��ال �ي��م يف ال� �ب�ل�اد مبوجب‬ ‫�آل�ي��ة من�صو�ص عليها يف الد�ستور‪.‬‬ ‫ويوجد يف البالد �إقليم واحد هو �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق ال��ذي يقطنه غالبية‬ ‫ك��ردي��ة وي�ت��أل��ف م��ن حم��اف�ظ��ات �أربيل‬ ‫وال�سليمانية ودهوك‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دعا ائتالف دولة القانون الذي يتزعمه‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي‪ ،‬ام�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬احلكومة اىل الت�صدي مل�شاريع‬ ‫تق�سيم العراق على ا�س�س طائفية‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن ال��دع��وات اىل ت�شكيل االقاليم حق‬ ‫د�ستوري �شريطة �أن ال يتحول احلق‬ ‫فيما بعد اىل اداة لتق�سيم البالد‪.‬وهدد‬ ‫جمل�س حمافظة �صالح الدين باللجوء‬ ‫اىل املحكمة االحتادية ملقا�ضاة جمل�س‬ ‫ال��وزراء على خلفية عدم احالته طلبه‬ ‫القا�ضي بت�شكيل االقليم اىل مفو�ضية‬ ‫االنتخابات وفقا لبنود الد�ستور ‪.‬وقد‬ ‫اعترب رئي�س ال���وزراء ن��وري املالكي‬ ‫طلب �صالح الدين بت�شكيل اقليم اداري‬ ‫واق �ت �� �ص��ادي ب��اخل �ط��وة االوىل نحو‬ ‫تق�سيم ال�ع��راق طائفي ًا‪.‬وقال القيادي‬ ‫يف دول ��ة ال �ق��ان��ون خ��ال��د اال� �س��دي �إن‬ ‫"على احلكومة ب��ذل ق�صارى جهدها‬ ‫بعدم ال�سماح بتق�سيم البالد وال�شعب‬ ‫العراقي على ا�س�س طائفية من خالل‬ ‫دع� ��وات ت�شكيل االقاليم"‪.‬واو�ضح‬ ‫اال�سدي �أن "الد�ستور ن�ص على احقية‬ ‫ت�شكيل االقاليم‪ ،‬لكن الد�ستور �ضمن‬ ‫اي�ضا ثوابت منها وحدة العراق ار�ضا‬ ‫و�شعبا‪ ،‬وال��دع��وات االخ�ي�رة لت�شكيل‬ ‫االق��ال�ي��م مفتعلة وت�ق��ود بالنهاية اىل‬ ‫تق�سيم على ا�س�س طائفية"‪.‬واو�ضح‬ ‫اال�سدي �أن " اي خطوة من �شانها تهديد‬ ‫وحدة العراق امر خطري ومرفو�ض"‪،‬‬

‫قيادي في العراقية يؤكد وجود مشاكل تعصف بالقائمة‬ ‫ستؤدي إلى تشظيها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع �ل��ن ع���ض��و ائ �ت�لاف العراقية‬ ‫حممد الطائي ر�أي رئي�س القائمة‬ ‫العراقية اياد عالوي ب�ش�أن املطالبة‬ ‫ب�إن�شاء الأق��ال�ي��م‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫ع�لاوي �ضد ق�ضية الأقاليم التي‬ ‫ت��ؤدي اىل تق�سيم العراق‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫ح���ص��ول ان���ش�ق��اق داخ ��ل القائمة‬ ‫العراقية يف حال عدم توحيد ر�أيها‬ ‫ب�ش�أن الأقاليم ‪.‬‬ ‫وقال الطائي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ام�س الثالثاء‪� :‬أن الأح ��داث على‬ ‫ال�ساحة العراقية مت�سارعة وهناك‬ ‫حتديات مقبلة �ستواجهها العملية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬م �� �ش�ير ًا اىل وج��ود‬ ‫انق�سام ن�سبي يف ال���ر�أي داخل‬ ‫العراقية حول ق�ضية الأقاليم ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬إذ مل ت�ستطع العراقية‬ ‫�أن تتجاوز ق�ضية الأقاليم وتوحيد‬ ‫موقفها لكل القائمة ف�أن احتمالية‬ ‫ان�شقاق بع�ض �أع�ضائها �أكرث من‬ ‫مت�سكها كقائمة واحدة‪.‬‬

‫محمد الطائي‬ ‫وا�شار اىل �أن موقف العراقية يف‬ ‫الإط ��ار ال�ع��ام �ضد ف�ك��رة الأقاليم‬ ‫والفيدرالية التي ت�ؤدي اىل تق�سيم‬ ‫ال �ع��راق لكنها م��ع �إع �ط��اء بع�ض‬ ‫ال�صالحيات للمحافظات وفق مبد�أ‬ ‫(تو�سيع الإدارة املركزية)‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن رئي�س القائمة العراقية اياد‬ ‫ع�ل�اوي يقف م��وق��ف ال��رف����ض من‬ ‫الأقاليم وتق�سيم العراق‪.‬‬ ‫ويف وق��ت � �س��اب��ق‪ ،‬ك�شف ع�ضو‬ ‫ائتالف العراقية "فتاح ال�شيخ"‬ ‫ان �� �س �ح��اب ب�ع����ض �أالع�����ض��اء من‬

‫العراقية وت�شكيل كتلة على غرار‬ ‫الكتلة العراقية البي�ضاء ب�سبب‬ ‫�سيطرة ع��راب العراقية خمي�س‬ ‫اخلنجر على قرار القائمة ومتثيله‬ ‫لأجندة خارجية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ يف ت�صريح �سابق‬ ‫�أن القائمة العراقية مقبلة على‬ ‫ال �ت �� �ش �ظ��ي ب �� �س �ب��ب ال� �ت ��دخ�ل�ات‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة ح��ي��ث ب �ع ����ض ق���ادة‬ ‫العراقية ب ��د�ؤوا ميثلون �أجندة‬ ‫خارجية داخل العراقية وهذا دفع‬ ‫الكثري من �أع�ضاء العراقية ممن‬ ‫ينتهج النهج الوطني اىل اعالنهم‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل ان�سحابهم من‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫انحرفت عن م�سارها لذلك �سنعمل‬ ‫على �إعادة ت�صحيح م�سار القائمة‬ ‫و��س�ن�ع�ل��ن يف ال �ق��ري��ب ع��ن ق��ادة‬ ‫العراقية الذين ميثلون الأجندة‬ ‫اخلارجية داخل القائمة وال�سيما‬ ‫فيما يخ�ص الدعوة لتق�سيم العراق‬ ‫اىل �أقاليم‪.‬‬ ‫وا�شار الفتاح اىل �أن الكتلة التي‬

‫�سوف يتم ت�شكيلها �ستكون على‬ ‫غ ��رار الكتلة ال�ع��راق�ي��ة البي�ضاء‬ ‫لت�ستطيع الكتلتان ال�ضغط على‬ ‫القائمة لتعديل م�سارها و�أن مل‬ ‫ت �ع��دل م���س��اره��ا ف�ستكون هاتان‬ ‫الكتلتان بدل القائمة العراقية ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬أن الكتلة اجل��دي��دة مع‬ ‫كتلة العراقية البي�ضاء �ستعودان‬ ‫للقائمة العراقية الأ�صلية �إذ عاد‬ ‫ال �ق��رار م��رك��زي� ًا بيد رئي�سها اياد‬ ‫ع�لاوي ولي�س بيد ع��راب القائمة‬ ‫خمي�س اخلنجر ال��ذي ات�خ��ذ من‬ ‫عمان مقر ًا لتنفيذ �أجندة خارجية‬ ‫داخل العراقية وكذلك الرتاجع عن‬ ‫دعوتها لتق�سيم العراق اىل �أقاليم‬ ‫‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬أن امل�شروع الوطني الذي‬ ‫تبنته العراقية قبل االنتخابات‬ ‫هو الذي �أعطى القوة للقائمة لكن‬ ‫الآن �أبتعدت القائمة عن م�شروعها‬ ‫الوطني لذلك بد�أت بال�ضعف و�إذا‬ ‫ا�ستمرت �ستنتهي القائمة بالهالك‪.‬‬

‫قضاءا الدجيل وبلد يقدمان طلبا لالنفصال عن محافظة صالح الدين‬ ‫صالح الدين ‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ل�ن��ت قائممقامية ق�ضاء الدجيل‪،‬‬ ‫ام�س الثالثاء‪ ،‬تقدميها و�إدارة ق�ضاء‬ ‫بلد طلبا ر�سميا للإنف�صال عن حمافظة‬ ‫�صالح الدين واالن�ضمام �إىل بغداد‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة �أن الطلب الق��ى ترحيبا من‬

‫م�س�ؤويل بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال قائممقام ق�ضاء الدجيل ح�سن‬ ‫املجيد �إننا "و�إدارة ق�ضاء بلد قدمنا‬ ‫طلبا ر�سميا‪� ،‬إىل حمافظ بغداد ورئي�س‬ ‫جمل�سها لالنف�صال عن حمافظة �صالح‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬واالن���ض�م��ام �إىل ب�غ��داد وفق‬ ‫احلدود الإدارية لعام ‪ ،"1958‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "الطلب القى ترحيبا من م�س�ؤويل‬

‫بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املجيد �أن�ن��ا "�سن�ستمر يف‬ ‫طلبنا يف ح��ال ا��س�ت�م��رت املحافظة‬ ‫باملطالبة ب�إقامة �إقليم"‪.‬‬ ‫و�أعلن جمل�س حمافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫�أم�س االول ب�أنه يجري ات�صاالت مع‬ ‫رئ��ا��س��ة اجل�ه��وري��ة ج�ل�ال الطالباين‬ ‫للتدخل لتفعيل طلب �إق��ام��ة الإقليم‪،‬‬

‫م�ؤكدا �أن جمل�س الوزراء مل يحل حتى‬ ‫الآن الطلب �إىل مفو�ضية االنتخابات‬ ‫رغم انتهاء املهلة القانونية له‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن املحافظة حت��اول ا�ستنفاد كل‬ ‫ال�ط��رق واخل �ي��ارات قبل اللجوء �إىل‬ ‫املحكمة االحتادية‪.‬‬

‫خبراء وبرلمانيون ينتقدون ضبابية القوانين التنظيمية لمشاريع‬ ‫النفط والغاز‬ ‫بيروت ‪ -‬الناس‬ ‫�أن �ت �ق��د خ�ب�راء ع��امل �ي��ون وبرملانيون‬ ‫ال�ضبابية التي تت�صف بها م�شاريع‬ ‫النفط والغاز م�ؤكدين �ضرورة حوكمة‬ ‫القطاع النفطي ‪.‬‬ ‫وق��ال اخلبري النفطي كيف ماير�س‬ ‫يف ن��دوة نفطية اقيمت يف العا�صمة‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ب �ي��روت ل��ـ(ال��ن��ا���س) ان‬ ‫"حوكمة ال�ن�ف��ط ت�ت�ط�ل��ب و�ضوح‬ ‫االه��داف وتنمية م�ستدامة لالجيال‬

‫‪No.(140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫وثالث ًا امل�ساءلة ح��ول �صنع القرار‬ ‫واالداء وال�شفافية ودقة املعلومات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن " م�شروع قانون النفط‬ ‫وال� �غ ��از ل �ع��ام ‪ 2007‬غ�ي�ر وا�ضحة‬ ‫واالخ��ط��ار يف ت�صميم ال�سيا�سات‬ ‫واالن �ظ �م��ة ملعاجلتها ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫�أنعدام الثقة بني االط��راف احلكومية‬ ‫وانت�شار الف�ساد"‪.‬‬ ‫واو�ضح �أن " قانون النفط والغاز لي�س‬ ‫وا�ضح ًا وان ال�سيا�سة النفطية بحاجة‬ ‫اىل و� �ض��وح واالخ� ��ذ بالت�شريعات‬

‫الوا�ضحة واملفهومة"‬ ‫وا� �ش��ار �إىل �أن" ال�سيا�سة النفطية‬ ‫ب �ح��اج��ة اىل ال��د� �س �ت��ور وال �ق��وان�ين‬ ‫التنظيمية واتفاقات الرتاخي�ص مع‬ ‫الوكاالت التنظيمية املخت�صة "‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جل�ن��ة ال�ن�ف��ط والطاقة‬ ‫النيابية ع��دن��ان اجلنابي لـ(النا�س)‬ ‫ان " م�شكلة ق��ان��ون ال�ن�ف��ط والغاز‬ ‫�سيا�سية ولي�ست فنية الن الد�ستور‬ ‫ميكن تف�سريه على ع��دة اوج��ه وهو‬ ‫فيه مطاطية كبرية "‪.‬‬

‫م��ن جهته ق��ال ع�ضو جل�ن��ة النزاهة‬ ‫النائب �صباح ال�ساعدي لـ(النا�س)‬ ‫�إن" العراق �سيعمل على اقرار قوانني‬ ‫التتعار�ض مع جوالت الرتاخي�ص "‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن " هذا يعد خل ًال وا�ضح ًا‬ ‫يف قانون النفط والطاقة"‪.‬‬ ‫وتعتزم وزارة النفط زيادة �صادراتها‬ ‫خالل ال�سنوات ال�ست املقبلة اىل ‪12‬‬ ‫مليون برميل يوميا بعد احل�صول‬ ‫على م��واف�ق��ة منظمة النفط العاملية‬ ‫(�أوبك )‪.‬‬

‫بهاء األعرجي‪ :‬هيئة اإلعالم واالتصاالت بؤرة للفساد بكل عناوينه‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ك�ش ��ف رئي�س جلن ��ة النزاه ��ة النيابية‬ ‫به ��اء االعرجي ع ��ن " ان هيئة االعالم‬ ‫واالت�ص ��االت فيه ��ا خمالف ��ات كث�ي�رة‬ ‫وه ��ي ب� ��ؤرة للف�س ��اد ب ��كل عناوين ��ه"‬ ‫‪.‬بح�سب قوله‬ ‫وقال يف بي ��ان اورده مكتبه االعالمي‬ ‫ام� ��س" ان النظام الداخل ��ي للهيئة فيه‬ ‫�صالحيات كبرية مل تكن معهودة حتى‬

‫يف بع� ��ض االحي ��ان ملجل� ��س الن ��واب‬ ‫وه ��ذه ال�ص�ل�احيات فتح ��ت االب ��واب‬ ‫اليج ��اد ملفات ف�س ��اد اوله ��ا يف اعطاء‬ ‫الرخ�ص اىل �ش ��ركات النق ��ال الكبرية‬ ‫وثانيها يف الية الت�سديد "‪.‬‬ ‫وا�ضاف "هناك دول فيها تناف�س كبري‬ ‫على الهاتف النقال وقد ت�صل الرخ�صة‬ ‫الواح ��دة فيها اىل اكرث م ��ن ‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر ولك ��ن يف الع ��راق مل يكن هناك‬ ‫تناف� ��س وامن ��ا وجدن ��ا انه ��ا اعطي ��ت‬ ‫باالجل وهذا م�ؤ�شر كبري للف�ساد "‪.‬‬

‫عبد السالم المالكي‪ :‬ندعم إلغاء وزارات خدمية لتوسيع‬ ‫صالحيات المحافظات‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعرب النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫عبد ال�سالم املالكي عن" دعم ائتالفه‬ ‫اللغاء وزارات خدمية بهدف تو�سيع‬ ‫�صالحيات املحافظات " ‪.‬‬ ‫وق� ��ال يف ت �� �ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي ام�س‬

‫"ان بع�ض ال ��وزارات اخلدمية تعد‬ ‫روتينا قاتال للمحافظات وال تن�سجم‬ ‫م��ع االن�ظ�م��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة احلديثة‬ ‫‪ ,‬ك��ون ه��ذه ال� ��وزارات ه��ي ج��زء من‬ ‫عرقلة امل�ساعي لتو�سيع �صالحيات‬ ‫املحافظات " ‪.‬وب�شان الدعوة القامة‬ ‫اقليم �صالح الدين او�ضح املالكي "ان‬ ‫الدعوات االخرية لأقامة اقليم �صالح‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت وزارة النفط‪ ،‬ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫�أن جم�م��وع � �ص��ادرات ال�ن�ف��ط اخلام‬ ‫ل�شهر ت�شرين الأول املا�ضي‪ ،‬بلغت ‪64‬‬ ‫مليون برميل وب��إي��رادات بلغت �أكرث‬ ‫من �ستة مليارات دوالر‪ ،‬فيما �أكدت �أن‬ ‫‪� 32‬شركة نفطية عاملية �ساهمت بنقل‬ ‫تلك ال�صادرات‪.‬‬ ‫وقالت �شركة ت�سويق النفط �سومو‬ ‫يف بيان ��ص��در‪ ،‬ام����س‪� ،‬إن "جمموع‬ ‫�صادرات النفط اخل��ام ل�شهر ت�شرين‬ ‫االول املا�ضي‪ ،‬بلغت ‪ 64‬مليونا و‪800‬‬ ‫�أل��ف برميل"‪ ،‬مبينة �أن "الإيرادات‬ ‫املتحققة عن بيعها للنفط بلغت �ستة‬ ‫مليارات و‪ 742‬مليون دوالر وب�سعر‬ ‫‪ 104‬دوالرات و‪� 43‬سنتا للربميل‬ ‫الواحد"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ال �� �ش��رك��ة �أن "جمموع‬ ‫الكميات امل���ص��درة م��ن النفط اخلام‬ ‫ل�شهر ت�شرين الأول املا�ضي‪ ،‬من نفط‬ ‫الب�صرة بلغت ‪ 50‬مليونا و‪ 600‬الف‬ ‫برميل وبعائدات مالية بلغت خم�سة‬

‫‪� ،‬أع�ل�ن��ت خ�ل�ال �شهر ت�شرين الأول‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أن جمموع �صادرات النفط‬ ‫اخل��ام ل�شهر اي�ل��ول امل��ا��ض��ي‪ ،‬بلغت‬

‫‪63‬مليونا و‪� 100‬ألف برميل ب�إيرادات‬ ‫جتاوزت ال�ستة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة النفط �أع�ل�ن��ت خالل‪،‬‬

‫الدين تن�سجم مع الد�ستور ولكنها غري‬ ‫مالئمة يف الوقت احلا�ضر وخا�صة‬ ‫ونحن على ابواب االن�سحاب االمريكي‬ ‫من العراق ومثل هذه التطورات رمبا‬ ‫ت�ؤدي لنتائج غري حم�سوبة ب�سبب ما‬ ‫و�صفه بالتدخالت اخلارجية ون�شاط‬ ‫بع�ض اجلماعات االرهابية وامل�سلحة‬ ‫"‪.‬واكد ان "ان رئي�س الوزراء نوري‬

‫امل��ال�ك��ي مل يرف�ض الطلب امل�ق��دم من‬ ‫حمافظة �صالح الدين‪ ,‬وان عدم ورود‬ ‫جواب من جمل�س الوزراء ال يعد رف�ضا‬ ‫كون املالكي حاليا خارج العراق وعند‬ ‫عودته �سيتم درا��س��ة الطلب قانونيا‬ ‫واذا كان ال ميثل تهديدا لوحدة العراق‬ ‫فان دولة القانون واملالكي حري�صان‬ ‫على تنفيذ الد�ستور" ‪.‬‬

‫واسط تتوقع الحصول على ‪ 100‬مليار دينار من تخصيصات‬ ‫البترو دوالر العام المقبل‬ ‫واسط ‪ -‬نبيل الشايب‬ ‫توقع م�س�ؤول يف احلكومة املحلية‬ ‫مبحافة وا�سط �أن حت�صل املحافظة‬ ‫على مبلغ مئة مليار دينار عراقي عام‬ ‫‪ 2012‬من ع��ائ��دات م�شروع البرتو‬ ‫دوالر‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن ‪ 50‬م�ل�ي��ارا منها‬ ‫�سيخ�ص�ص لإن�شاء جممعات �سكنية‬ ‫ل�ل�ف�ق��راء وامل �ع��وزي��ن واالرام � ��ل يف‬ ‫املحافظة‪ .‬وقال نائب رئي�س جمل�س‬ ‫وا��س��ط مهدي امل��و��س��وي ل �ـ( النا�س‬ ‫) �إن " احلكومة املحلية يف وا�سط‬ ‫تتوقع �أن حت�صل على عائدات مالية‬ ‫ك�ب�يرة يف ال�ع��ام املقبل ت�صل نحو‬ ‫مئة مليار دينار عراقي من عائدات‬ ‫م�شروع البرتو دوالر نتيجة الرتفاع‬ ‫كمية النفط املنتج من حقل االحدب‬ ‫الكائن يف املحافظة‪ ".‬و�أ�ضاف �أن "‬ ‫هذه املبالغ قابلة للزيادة يف االعوام‬ ‫املقبلة بعد �أن يتم �ضخ النفط من‬ ‫حقل ب ��درة‪ ،‬وه��و ث��اين حقل نفطي‬ ‫يف حمافظة وا�سط يتم ا�ستثماره من‬

‫قبل ال�شركات االجنبية‪ ".‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن "احلقل املذكور �سيبا�شر باالنتاج‬ ‫يف الن�صف االول من العام ‪2013‬‬ ‫بطاقة �أول �ي��ة تبلغ ‪� 15‬أل��ف برميل‬ ‫يف ال �ي��وم ال��واح��د لريتفع االنتاج‬ ‫عام ‪ 2017‬اىل مرحلة الذروة البالغة‬ ‫‪� 117‬أل��ف برميل يف اليوم الواحد‬ ‫وهو ما �سيزيد من واردات املحافظة‬ ‫املالية‪ ".‬و�أك��د نائب رئي�س املجل�س‬ ‫�أنه على �ضوء تعليمات وزارة املالية‬ ‫ب�ش�أن �إنفاق تلك املبالغ ف�أن ‪ % 50‬من‬ ‫جممل االيرادات املالية املتحققة عن‬ ‫م�شروع ال�ب�ترو دوالر �ستخ�ص�ص‬ ‫لدعم �شريحة االرام��ل والفقراء من‬ ‫خالل �إن�شاء جممعات �سكنية واطئة‬ ‫الكلفة لتلك ال�شرائح فيما �سيكون‬ ‫ب��اق��ي ال�ن���س�ب��ة م��ن امل �ل �ب��غ امل��ذك��ور‬ ‫لت�أهيل ق�ط��اع الكهرباء باملحافظة‬ ‫وال�ن�ه��و���ض ب��ال��واق��ع اخل��دم��ي فيها‬ ‫اىل ج��ان��ب دع��م ع��دد م��ن امل�شاريع‬ ‫ال�صغرية واملهمة وفقا لأولوياتها‬ ‫ومدى فائدتها للمواطنني‪".‬‬ ‫ويتوقع �أن حت�صل املحافظة على‬

‫العراق صدر ‪ 64‬مليون برميل من النفط خالل تشرين األول الماضي بأكثر من ستة مليارات دوالر‬ ‫مليارات و‪ 229‬مليون‬ ‫دوالر"‪ ،‬م���ش�يرة �إىل‬ ‫�أن "الكميات امل�صدرة‬ ‫من نفط كركوك بلغت‬ ‫‪ 14‬مليونا و‪ 200‬الف‬ ‫برميل وبعائدات مالية‬ ‫ب�ل�غ��ت م �ل �ي��ارا و‪513‬‬ ‫مليون دوالر"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت ال���ش��رك��ة �أن‬ ‫"الكميات امل��ذك��ورة‬ ‫مت حتميلها م��ن قبل‬ ‫ال �� �ش��رك��ات النفطية‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ال �ت��ي حتمل‬ ‫خم �ت �ل��ف اجلن�سيات‬ ‫وال��ب��ال��غ ع ��دده ��ا ‪32‬‬ ‫�� �ش ��رك ��ة ن �ف �ط �ي��ة من‬ ‫م� �ي� �ن���اءي ال �ب �� �ص��رة‬ ‫وخ� ��ور ال �ع �م �ي��ة على‬ ‫اخلليج العربي ومن‬ ‫ميناء جيهان الرتكي‬ ‫على البحر املتو�سط‬ ‫ويف ال� ��� �ش���اح� �ن���ات‬ ‫احلو�ضية �إىل الأردن"‪.‬‬ ‫وكانت ال�شركة العامة لت�سويق النفط‬

‫وتاب ��ع " ان اع�ض ��اء جلن ��ة االمن ��اء‬ ‫للهيئ ��ة مل يكون ��وا م ��ن ذوي اخل�ب�رة‬ ‫واالخت�ص ��ا�ص والل ��وم يق ��ع عل ��ى‬ ‫احلكوم ��ة التي عينت ه� ��ؤالء بالوكالة‬ ‫وعل ��ى جمل�س النواب الذي مل ميار�س‬ ‫دوره الرقابي "‪.‬‬ ‫وب�ي�ن " ان امام جلنة النزاهة خيارين‬ ‫ام ��ا ا�س ��تجواب الهيئة داخ ��ل الربملان‬ ‫و�س ��حب الثق ��ة عنه ��ا او احالته ��ا اىل‬ ‫هيئ ��ة النزاه ��ة التخ ��اذ االج ��راءات‬ ‫القانونية بحقها "‪.‬‬

‫واكد " ان كل اع�ضاء الهيئة مل ي�صوت‬ ‫عليهم جمل�س النواب ومت تنبيههم من‬ ‫ممار�س ��ة �ص�ل�احياتهم دون م�ص ��ادقة‬ ‫جمل� ��س الن ��واب وان الهيئ ��ة تق ��وم‬ ‫حاليا باعمال بعيدة عن اخت�صا�صاتها‬ ‫‪ ,‬وهن ��اك تداخ ��ل كب�ي�ر ب�ي�ن العم ��ل‬ ‫التنفي ��ذي ال ��ذي يجب ان يك ��ون ملدير‬ ‫الهيئ ��ة وب�ي�ن ال�س ��لطة الت�ش ��ريعية‬ ‫املتمثلة مبجل�س االمناء"‪.‬‬

‫�شهر �آذار امل��ا��ض��ي‪ ،‬ارت �ف��اع احتياط‬ ‫العراق النفطي با�ستثناء االحتياطي‬ ‫املوجود يف �إقليم كرد�ستان‪ ،‬م�شرية‬

‫�إىل �أن احتياط العراق وحده بلغ ‪143‬‬ ‫مليار برميل و‪ 129‬تريليون م‪ 3‬من‬ ‫الغاز‪.‬‬ ‫ووق��ع ال �ع��راق‪ ،‬خ�لال ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫‪ ،2010‬عقود ًا عدة مع �شركات عاملية‬ ‫لتطوير بع�ض حقوله النفطية �ضمن‬ ‫جولتي الرتاخي�ص الأوىل والثانية‪،‬‬ ‫للتو�صل �إىل �إنتاج ما ال يقل عن ‪11‬‬ ‫م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل ي��وم �ي � ًا‪ ،‬يف غ�ضون‬ ‫ال�سنوات ال�ست املقبلة‪ ،‬و‪ 12‬مليون‬ ‫برميل ي��وم�ي� ًا بعد �إ��ض��اف��ة الكميات‬ ‫املنتجة من احلقول الأخ��رى باجلهد‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬وت��رك��زت ت�ل��ك ال�ع�ق��ود يف‬ ‫غالبيتها على حقول اجلنوب‪.‬‬ ‫يذكر �أن العراق يعاين من قدم من�ش�آته‬ ‫النفطية‪ ،‬وينتج ما يقارب املليونني‬ ‫و‪� 600‬أل��ف برميل يومي ًا م��ن النفط‬ ‫اخل��ام‪ ،‬وه��ي دون احل�صة املقررة له‬ ‫�ضمن ال��دول امل�صدرة للنفط "�أوبك"‬ ‫ال �ت��ي ي �ع��د ال� �ع ��راق �أح� ��د �أع�ضائها‬ ‫امل�ؤ�س�سني‪.‬‬

‫م�ب��ال��غ �أ� �ض��اف �ي��ة م��ن واردات منفذ‬ ‫زرب��اط�ي��ة احل ��دودي وف�ق� ًا مل��ا �أقرته‬ ‫وزارة امل��ال �ي��ة بتخ�صي�ص ن�سبة‬ ‫معينة من واردات املنافذ احلدودية‬ ‫للمحافظة التي تقع فيها تلك املنافذ‪.‬‬ ‫وك� � ��ان جم �ل ����س حم��اف��ظ��ة وا���س��ط‬ ‫ق��د ات �خ��ذ ق� ��رارا يف ت���ش��ري��ن االول‬ ‫املا�ضي يق�ضي بتخ�صي�ص مبلغ ‪80‬‬ ‫مليار دينار لبناء جممعات �سكنية‬ ‫ل�لارام��ل واملتعففني يتم ا�ستقطاع‬ ‫تخ�صي�صاتها بواقع ‪ 50‬مليار دينار‬ ‫من مبالغ ال �ب�ترودوالر و ‪ 30‬مليار‬ ‫دينار من مبالغ تنمية االقاليم‪.‬‬

‫وك� � ��ان جم �ل ����س ال � �ن� ��واب �أق� � ��ر يف‬ ‫‪ 2010/1/26‬تخ�صي�ص ‪ %5‬من‬ ‫�إجمايل الإي��رادات املتحققة فعال من‬ ‫املنافذ احل��دودي��ة (الربية واجلوية‬ ‫وامل���وان���ئ) ب��ا��س�ت�ث�ن��اء الإي� � ��رادات‬ ‫ال �� �س �ي��ادي��ة‪ ،‬مل���وازن���ة املحافظات‬ ‫احل��دودي��ة‪ ،‬فيما تقرر حتويل مبلغ‬ ‫ي�ع��ادل ‪ 1‬دوالر ع��ن ك��ل برميل نفط‬ ‫خ ��ام م�ن�ت��ج يف امل�ح��اف�ظ��ة وع ��ن كل‬ ‫برميل نفط خ��ام مكرر يف م�صايف‬ ‫املحافظة وعن كل ‪ 150‬مرتا مكعبا‬ ‫من الغاز الطبيعي املنتج اىل ميزانية‬ ‫تلك املحافظة وفق املادة ‪.43‬‬

‫أمن‬ ‫العثور على معمل لتصنيع العبوات وتفخيخ‬ ‫السيارات شرق الموصل‬ ‫�أف���اد م���ص��در يف اجل�ي����ش‪ ،‬ام�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء‪ ،‬ب ��أن��ه ع�ثر ع�ل��ى معمل‬ ‫ل�ت���ص�ن�ي��ع ال� �ع� �ب ��وات النا�سفة‬ ‫والال�صقة وتفخيخ ال�سيارات يف‬ ‫عملية �أمنية �شرق املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در �إن "قوة تابعة‬ ‫للفرقة الثانية من اجلي�ش نفذت‪،‬‬ ‫�صباح ام����س‪ ،‬عملية ده��م ملر�آب‬ ‫قدمي لتفكيك ال�سيارات يف منطقة‬ ‫كوكجلي �شرق املو�صل‪� ،‬ضبطت‬ ‫خاللها معدات ت�ستخدم لت�صنيع‬ ‫ال �ع �ب��وات ال�ن��ا��س�ف��ة والال�صقة‬ ‫وتفخيخ ال�سيارات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "العملية‬ ‫ا�ستندت �إىل معلومات ا�ستخبارية‬

‫دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن��ه "مت نقل‬ ‫حمتويات املر�آب ملكان �آمن متهيد ًا‬ ‫لإبطالها‪ ،‬فيما فتح حتقيق ملعرفة‬ ‫اجلهة امل�س�ؤولة"‪.‬‬ ‫و�شهدت حمافظة نينوى‪ ،‬ام�س‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء م�ق�ت��ل م���س�ل��ح يرتدي‬ ‫حزام ًا نا�سف ًا حاول تفجري نف�سه‬ ‫�أمام نقطة تفتي�ش تابعة لل�شرطة‬ ‫يف حي الرفاعي غرب املو�صل‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة نينوى‪ ،‬ومركزها‬ ‫مدينة املو�صل ‪ ،‬تعد من املناطق‬ ‫ال�ساخنة �أم�ن�ي� ًا بح�سب تقومي‬ ‫احل�ك��وم��ة واجل�ي����ش الأم�يرك��ي‪،‬‬ ‫حيث ت�شهد �أم��اك��ن خمتلفة منها‬ ‫ع�م�ل�ي��ات م���س�ل�ح��ة � �ض��د ال �ق��وات‬ ‫الأمنية واملدنيني على حد �سواء‪.‬‬

‫مقتل جنديين عراقيين بانفجار عبوة ناسفة‬ ‫شرق بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ام�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬ب�أن جنديني قتال بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة على دوريتهما �شرق‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن "عبوة نا�سفة‬ ‫كانت م��زروع��ة يف �شارع بقطاع‬ ‫‪ 23‬يف م��دي �ن��ة ال�����ص��در‪� ،‬شرق‬ ‫بغداد‪ ،‬انفجرت م�ستهدفة دورية‬ ‫للجي�ش العراقي‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫مقتل اثنني من عنا�صرها"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در‪ ،‬ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا حول منطقة‬ ‫االن �ف �ج��ار‪ ،‬ونقلت اجلثتني �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل"‪.‬‬ ‫و�شهدت العا�صمة ام�س‪� ،‬إ�صابة‬ ‫رج���ل وام� � ��ر�أة ب��ان �ف �ج��ار عبوة‬ ‫نا�سفة على �سيارة �أجرة يف �شارع‬ ‫ال�سعدون و�سط بغداد‪.‬‬


‫)‪ :‬النجيفي شجع شروان الوائلي على‬ ‫مصادر برلمانية لـ (‬ ‫استجواب العيساوي ليؤكد تناحر السياسيين الشيعة‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬ ‫اك ��دت م�ص ��ادر برملاني ��ة ل� �ـ ( النا�س) ان‬ ‫رئي� ��س جمل�س النواب ا�س ��امة النجيفي‬ ‫هو من �ش ��جع النائ ��ب �ش ��روان الوائلي‬ ‫على توجيه االتهامات لأمني بغداد �صابر‬ ‫العي�ساوي وطلب ا�ستجوابه‪.‬‬ ‫وقال ��ت امل�ص ��ادر ان النجيف ��ي اراد م ��ن‬ ‫خ�ل�ال الطع ��ن ب�أم�ي�ن بغ ��داد ال ��رد عل ��ى‬

‫اتهامات �س�ل�ام الزوبعي جلبهة التوافق‬ ‫بالف�س ��اد و�ض ��لوع قيادي�ي�ن فيه ��ا ببي ��ع‬ ‫من�ص ��ب وزير الدف ��اع لتاجرين عراقيني‬ ‫يقيم ��ان يف االردن‪ .‬وقال ��ت امل�ص ��ادر ان‬ ‫النجيف ��ي حري�ص عل ��ى ان يثبت للر�أي‬ ‫الع ��ام ان هن ��اك تناحرا بني ال�سيا�س ��يني‬ ‫ال�ش ��يعة وان الف�س ��اد لي�س مقت�صرا على‬ ‫ال�سيا�س ��يني ال�سنة الذين ادانهم �سيا�سي‬ ‫منهم ادانة وا�ضحة وان �شروان الوائلي‬

‫العدد (‪ - )140‬االربعاء ‪ 23‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫�س ��ي�ؤدي نف� ��س ال ��دور الذي اداه �س�ل�ام‬ ‫الزوبعي يف ت�ش ��ويه �صورة ال�سيا�سيني‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫واف ��ادت امل�ص ��ادر ان مت�س ��ك رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء بالعي�س ��اوي ورف�ض ��ه جلميع‬ ‫اال�س ��تقاالت التي قدمها جعلت النجيفي‬ ‫ي�س ��تهدف ام�ي�ن بغ ��داد نكاي ��ة باملالك ��ي‬ ‫وت�شكيكا يف ح�سن اختياره للم�س�ؤولني‬ ‫التنفيذيني‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No. (140) - Wednesday 23, November, 2011‬‬

‫عمليات عسكرية مرتقبة في جبال حمرين‬

‫كــــالم‬

‫الدفاع تتوعد تنظيم القاعدة بالمالحقة واألميركيون يحذرون‬ ‫من اضطرابات أمنية‬ ‫بغداد‪-‬‬ ‫اعلنت وزارة الدفاع �أنها بد�أت بتغطية الفراغات‬ ‫االمنية التي ترتكها القوات االمريكية املن�س ��حبة‬ ‫من العراق وفقا لالتفاقية االمنية‪ ،‬متوعدة تنظيم‬ ‫القاع ��دة باملالحقة املتوا�ص ��لة لإف�ش ��ال خمططاته‬ ‫االرهابي ��ة‪ ،‬فيم ��ا حذرت قيادة الق ��وات االمريكية‬ ‫م ��ن ا�ض ��طرابات امني ��ة حمتملة يف الع ��راق بعد‬ ‫ان�سحاب قواتها نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�س ��م الوزارة اللواء الركن حممد‬ ‫الع�س ��كري لـ(النا�س)‪� ،‬إن "تنظيم القاعدة يحاول‬ ‫�ش ��غل اي مكان يرتك من قب ��ل القطعات االمريكية‬ ‫وح ��دث ذل ��ك بع ��د االن�س ��حاب االمريك ��ي االول‬ ‫م ��ن املحافظ ��ات ومت معاجلت ��ه وقته ��ا"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"وزارة الدف ��اع و�ض ��عت خططها خ�صو�ص ��ا يف‬ ‫�سل�س ��لة جبال حمرين مبحافظة دياىل"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫الع�س ��كري "لدينا قطعات ع�سكرية واملخاوف من‬ ‫التنظيم ��ات االرهابي ��ة هي اعتيادي ��ة ولكن يجب‬ ‫ان ال نخ�ش ��ى تنظي ��م القاعدة رغ ��م انه يحاول يف‬ ‫اي وقت ان يح�ص ��ل على مالذ ام ��ن ولكن القوات‬ ‫االمنية لن ت�س ��مح له بذلك"‪.‬وتابع الع�س ��كري �أن‬ ‫"اي مكان ترتكه القوات االمريكية املن�سحبة من‬ ‫العراق �س ��واء كان برا او جو ًا �ست�شغله القطعات‬ ‫العراقي ��ة فط�ي�ران اجلي� ��ش العراق ��ي ب ��د�أ فعلي ��ا‬ ‫بتغطية العديد من املناطق"‪.‬‬ ‫وت�أت ��ي تطمين ��ات وزارة الدف ��اع يف وق ��ت توقع‬ ‫قائد القوات االمريكي ��ة يف العراق اجلرنال لويد‬ ‫او�س�ت�ن االثن�ي�ن ان حت ��دث "ا�ض ��طرابات" امنية‬ ‫يف البالد بعيد ان�س ��حاب قواته منه ��ا نهاية العام‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬وذلك ب�س ��بب �س ��عي تنظيمات م�س ��لحة‬ ‫اىل "تو�س ��يع هام�ش عملياتها"‪.‬وقال او�س�ت�ن يف‬ ‫ت�ص ��ريحات �ص ��حفية يف بغداد "اعتق ��د انه بعيد‬

‫ان�سحابنا �ستكون هناك ا�ضطرابات على ال�صعيد‬ ‫االمني خ�صو�صا‪ ،‬وذلك ب�سبب �سعي اطراف عدة‬ ‫اىل تو�س ��يع هام�ش عملياتها‪ ،‬و�أن تنظيم القاعدة‬ ‫�س ��يكون واح ��دا م ��ن ه ��ذه االط ��راف"‪ ،‬و�أك ��د �أن‬ ‫"القاعدة �ستوا�صل ما كانت تقوم به يف املا�ضي‬ ‫م ��ن عملياتها االرهابي ��ة ونتوقع حت ��ى ان تتعزز‬ ‫قدراتها على القيام بذلك"‪.‬ودعا �أو�س�ت�ن احلكومة‬ ‫اىل "التعامل مع تلك امليلي�ش ��يات بناء على ما هي‬ ‫عليه بالفعل‪ ،‬علما ان هذه احلركات تركز جهودها‬ ‫عل ��ى خل ��ق منظم ��ة �ش ��بيهة مبنظم ��ة ح ��زب الله‬ ‫اللبن ��اين"‪ ،‬و�أعترب االم ��ر وك�أن ��ه "حكومة داخل‬ ‫حكوم ��ة‪ ،‬واط ��راف متلك ميلي�ش ��ياتها اخلا�ص ��ة‪،‬‬ ‫واعتق ��د انن ��ا اذا غادرن ��ا ومل تتفح� ��ص احلكومة‬ ‫جي ��دا تلك اجلماع ��ات فان تلك االطراف �س ��تنقلب‬ ‫على احلكومة"‪.‬وو�سط التح�ضريات اللوج�ستية‬ ‫واالمني ��ة العراقية مل تخف جلن ��ة االمن والدفاع‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب خماوفه ��ا من مرحل ��ة ما بعد‬ ‫االن�س ��حاب نظ ��ر ًا للفقر ال ��ذي تعاين من ��ه بع�ض‬ ‫الق ��وات االمني ��ة خ�صو�ص ��ا الدعم اال�س ��تخباري‬ ‫مقارنة مع القوات االمريكية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة �ش ��وان ط ��ه لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن‬ ‫"الق ��وات االمني ��ة تع ��اين م ��ن م�ش ��كلة اجله ��د‬ ‫اال�س ��تخباري وال ��ذي يع ��د م ��ن اهم م ��ا يجب ان‬ ‫تتمي ��ز ب ��ه املرحل ��ة املقبل ��ة‪ ،‬اىل جان ��ب غي ��اب‬ ‫التن�س ��يق ب�ي�ن االجه ��زة االمني ��ة‪ ،‬و�ض ��عف‬ ‫التجهي ��زات الع�س ��كرية"‪.‬وتابع �أن "الع ��راق ال‬ ‫ميتل ��ك حالي ��ا دفاع ��ات جوي ��ة متكنه م ��ن حماية‬ ‫اجوائه �س ��واء كان ��ت متمثلة بالطائ ��رات املقاتلة‬ ‫او من�صات اطالق ال�صواريخ"‪.‬و�أعلنت احلكومة‬ ‫يف ايل ��ول املا�ض ��ي ت�س ��ديدها الدفع ��ة االوىل من‬ ‫�ص ��فقة طائرات الـ‪ F16‬االمريكية التي تت�ض ��من‬ ‫جتهي ��ز العراق بـ‪ 18‬طائرة على ان تدخل اخلدمة‬ ‫ب�صورة فعلية عام ‪.2013‬‬

‫صـــاعد‬

‫محاولة عبور ‪ -‬عدسة ‪:‬‬

‫ي�ص ��رخون ويه ��ددون ويتوع ��دون ويك�ش ��فون‬ ‫ع ��ن انيابهم وامل�ص ��يبة االكرب انهم يت�س ��رعون‬ ‫يف اط�ل�اق الت�ص ��ريحات ويركبه ��م الع�ص ��بي‬ ‫وت ��رى االحم ��رار يف عيونه ��م والزب ��د يتطاير‬ ‫م ��ن افواههم وم ��ا ان متر االيام حتى تكت�ش ��ف‬ ‫العك�س وك�أن �شيئا مل يكن‪.‬‬

‫اربيل ‪ -‬اكانيوز‬

‫خالل ثالثة أشهر‬

‫لجنة البرلمان المالية تعتزم تقديم مسودة جديدة‬ ‫لتعديل رواتب الموظفين‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫�أعلن ��ت اللجن ��ة املالي ��ة يف جمل� ��س‬ ‫الن ��واب‪ ،‬ام�س الثالث ��اء‪ ،‬عزمها تقدمي‬ ‫م�س ��ودة جدي ��دة لتعديل �س ��لم رواتب‬ ‫املوظفني خالل الأ�شهر الثالثة املقبلة‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة �أن ال�س ��لم �س�ي�رفع امل�س ��توى‬ ‫االقت�صادي للفرد‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجنة املالي ��ة الربملانية‬ ‫ح�سني اليا�سري خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عق ��ده ام� ��س يف مبن ��ى الربمل ��ان‪� ،‬إن‬ ‫"اللجنة �س ��تقدم م�س ��ودة قانون �سلم‬ ‫روات ��ب املوظف�ي�ن خ�ل�ال ثالثة �أ�ش ��هر‬

‫بع ��د �أن تت ��م درا�س ��تها م ��ن قب ��ل جلنة‬ ‫خا�ص ��ة ت�ض ��م خرباء وخمت�ص�ي�ن يف‬ ‫ه ��ذا املجال"‪.‬و�أ�ض ��اف اليا�س ��ري �أن‬ ‫"ال�سلم اجلديد �سريفع م�ستوى الفرد‬ ‫االقت�ص ��ادي كم ��ا �س ��يزيل الف ��وارق‬ ‫الكبرية ب�ي�ن املوظفني"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن‬ ‫"القانون ي�شمل جميع موظفي دوائر‬ ‫الدولة املمولة مركزي ًا وذاتي ًا"‪.‬‬ ‫ولف ��ت اليا�س ��ري اىل اننا " �س ��نتوجه‬ ‫اىل اع ��داد قانون موح ��د للمتقاعدين ‪،‬‬ ‫ي�ضمن حقوقهم ح�سب اخلدمة "‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح " ان �س ��بب مت�س ��ك املوظف‬ ‫بالوظيفة وع ��دم احالته عل ��ى التقاعد‬ ‫‪ ،‬ه ��و الف ��ارق ال�شا�س ��ع ب�ي�ن روات ��ب‬

‫املوظف�ي�ن امل�س ��تمرين باخلدم ��ة‬ ‫وروات ��ب املتقاعدي ��ن ‪ ،‬ال ��ذي خلقت ��ه‬ ‫بع� ��ض الت�شريعات"‪.‬وا�ش ��ار اىل ان‬ ‫�س ��لم الرواتب �س ��ي�أخذ بنظر االعتبار‬ ‫احلالة املعي�شية للمتقاعد ‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة ا�س ��تمرار العالوات ال�سنوية‬ ‫للموظفني‪.‬‬ ‫وكان ��ت اللجن ��ة املالي ��ة يف جمل� ��س‬ ‫الن ��واب �أعلنت‪ ،‬يف ‪ 12‬ت�ش ��رين الأول‬ ‫ت�ش ��كيل جلنة م�ص ��غرة لإع ��ادة النظر‬ ‫بقانون رواتب موظفي الدولة‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن ه ��ذه اخلط ��وة ت�أتي بع ��د الزيادات‬ ‫الكب�ي�رة يف روات ��ب ق ��وى الأم ��ن‬ ‫الداخلي واجلي�ش‪.‬‬

‫ائتالف المالكي‪ :‬القانون اليسمح بإجراء استفتاء إلقليم صالح الدين‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫�أكد ائتالف دولة القانون الذي يتزعمه‬ ‫رئي�س احلكومة ن ��وري املالكي‪ ،‬ام�س‬ ‫الثالث ��اء‪ ،‬ان مفو�ض ��ية االنتخاب ��ات‬ ‫تواج ��ه م�ش ��كلة د�س ��تورية وه ��ي‬ ‫غي ��اب قانون ينظ ��م عملية اال�س ��تفتاء‬

‫للمحافظات املطالبة ب�أقليم‪.‬‬ ‫واف ��اد القي ��ادي يف االئت�ل�اف حي ��در‬ ‫العبادي ام�س ان "طلب �ص�ل�اح الدين‬ ‫مل يح ��ل من جمل�س الوزراء ملفو�ض ��ية‬ ‫االنتخاب ��ات لوجود عائقني االول عدم‬ ‫وجود قانون يف الع ��راق ينظم عملية‬ ‫اال�ستفتاء‪ ،‬والثاين انتهاء عمر جمل�س‬ ‫املفو�ضني احلايل"‪.‬‬

‫و�أو�ض ��ح ان "م�ش ��روع ًا خارجي ًا يدفع‬ ‫بع� ��ض جمال�س املحافظ ��ات اىل اعالن‬ ‫االقاليم يف هذه اللحظة‪ ،‬االمر الذي لن‬ ‫نوافق عليه" مبين� � ًا ان "دولة القانون‬ ‫دع ��ت االط ��راف ال�سيا�س ��ية اىل حتمل‬ ‫الكتل ال�سيا�س ��ية الباقية م�س�ؤولياتها‬ ‫قبيل االن�سحاب االمريكي"‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫م ّر ب�سيّارته يف �شارع ( �أبو ن�ؤا�س)‬ ‫�س�أل عن �أحد البارات ا ّلتي كان يرتادها يف‬ ‫ال�سبعينيّات مع عدد من �أ�صدقائه!‬ ‫ّ‬ ‫قيل له حتوّ ل �إىل مطعم ث ّم �إىل حمل لبيع‬ ‫الع�صائر ث ّم �أغلق ث ّم ُدمّر يف �أحد ال ّتفجريات‬ ‫ا ّلتي طالت املنطقة!‬ ‫�شحذ ذاكرته ليتذ ّكر ا�سم البار!‬ ‫مل يُفلح لك ّنه تذ ّكر ا�سم �أحد رفاقه ا ّلذي كان‬ ‫جلي�سه الدّائم يف ذلك البار ث ّم �أعدم مع نهاية‬ ‫ا ّ‬ ‫جلبهة الوطنيّة‪.‬‬ ‫ت�ألمّ حني تذ ّكر �أنّ عائلة ذلك ال ّرفيق مل حت�صل‬ ‫على �أيّة حقوق ومل يح�صل املغدور ح ّتى على‬ ‫قرب !‬ ‫ال�سائق �إي�صاله �إىل‬ ‫�أدمعت عيناه وطلب من ّ‬ ‫املطار !‬

‫ خاص‬‫مل نن�ش ��ر الوثائ ��ق اخلا�ص ��ة مبفو�ض ��ية النزاهة‬ ‫من كتب ر�س ��مية ومذكرات داخلية ب�ش� ��أن ال�س ��يد‬ ‫(�ش ��روان الوائلي) ‪ ،‬وزير االمن الوطني ال�سابق‬ ‫‪ ،‬وع�ض ��و جلن ��ة النزاه ��ة يف الربمل ��ان احل ��ايل‪.‬‬ ‫نعرتف �أننا ا�س ��تقبلناها بانعدام حما�س و�شعور‬ ‫بالب�ؤ�س يلخ�صه هذا ال�س�ؤال ‪ :‬ما الفائدة؟‬ ‫�إن وثائق �ص ��ادرة عن مفو�ض ��ية النزاهة ت�س ��مي‬ ‫ال�س ��يد �ش ��روان باملته ��م ‪ ،‬وه ��و من ه ��و ‪ ،‬يحظى‬ ‫مبكان ��ة عالي ��ة يف الدول ��ة ‪ ،‬ب ��ل هو ع�ض ��و جلنة‬ ‫النزاهة يف املجل�س النيابي ‪� ،‬أثارت يف نفو�س ��نا‬ ‫الأ�س ��ى وجلمت فينا االرادة‪ .‬ما الفائدة يا عمي ‪..‬‬ ‫بح �ص ��وتنا‪ ،‬و�شمت بنا‬ ‫ما الفائدة يا خايل ‪ ..‬لقد ّ‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬ ‫ُي ��درك الأم�ي�ركان � ّأن احلكوم ��ة قلقة م ��ن قادم ��ات الأيّام‬ ‫كونه ��ا �س � ّ‬ ‫�تظل وحدها يف املي ��دان من غري نا�ص ��ر وال‬ ‫معني �سوى فزعة املحبّني من ا ّ‬ ‫جلريان!‬ ‫أرم)‬ ‫احلكوم ��ة يدها على ال ّزناد ‪ ،‬ورجالها بانتظار كلمة (� ِ‬ ‫ا ّلتي يطلقها �آمر الف�صيل جلنوده !‬ ‫من يُقتل ب�س�ل�اح احلكومة ف�إ ّنه �ض ��ائع ال �أحد ي�س� ��أل عن‬ ‫دم ��ه ل ّأن احلكوم ��ة مُ�س� � َت ْن َفرة ‪ ،‬ويف ح ��االت اال�س ��تنفار‬ ‫والأح ��كام العرفيّة يكون القتل �س ��هال ‪ ،‬و�أرواح ال ّنا�س‬ ‫رخي�صة !‬ ‫مالعني ه�ؤالء الأمريكان ‪.....‬لقد عرفوا نقطة ّ‬ ‫ال�ضعف‪،‬‬ ‫الوتراحل�سا�س فراحوا يعزفون عليه !‬ ‫واهتدوا �إىل‬ ‫ّ‬ ‫ق ��ال قائله ��م ي ��وم �أم� ��س � ّإن امللي�ش ��يات امل�س� � ّلحة تت�أهّ ب‬ ‫لتخرج من �س ��باتها و�إ ّنها ق ��ادرة �أن تطيح باحلكومة ‪� ،‬أو‬ ‫ت�ش ّكل حكومة داخل احلكومة!!‬ ‫ه ��ذا ال ��كالم جع ��ل اخل ��وف يتع ّم ��ق ‪،‬والو�س ��او�س تكرب‬ ‫‪ ،‬وجع ��ل امل�س� ��ؤولني عن الأم ��ن يتل ّفتون ميينا و�ش ��ماال‬ ‫بال�سالح �أم ال ؟!!‬ ‫ليت�أ ّكدوا ما �إذا كانت امل�شاجب ملأى ّ‬ ‫كل ت�ص� � ّرف م�شكوك فيه ‪ ،‬وكلّ‬ ‫يف هذه الأجواء ي�ص ��بح ّ‬ ‫حرك ��ة مو�ض ��ع ارتي ��اب ‪ّ ،‬‬ ‫وكل هم� ��س هو غيب ��ة ومنيمة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫باحلكومة والغيبة �إنمّ ا ترتجم �سوء النيّة ‪ ،‬و�سوء النيّة‬ ‫ق ��د يتحوّ ل �إىل فعل م�ض ��اد‪ ،‬والفعل امل�ض ��اد معناه ت�آمر‬ ‫وال ّت�آمر خيانة واخليانة جزا�ؤها الق�صا�ص!!‬ ‫هل فهمتم �أم ّ‬ ‫نو�ضح �أكرث؟‬ ‫�إذا ُقت ��ل �أحدك ��م يف ه ��ذه الأج ��واء ف� �� ّإن دمه ي�ض ��يع بني‬ ‫احلكومة وامللي�شيات واخلارجني عن القانون واملت�س ّللني‬ ‫�إىل ال ّدي ��ار حت ��ت جنح ّ‬ ‫الظ�ل�ام لغايات النعرفه ��ا �إال بعد‬ ‫فوات الأوان‬ ‫احلذر �ش ��جاعة �أيّها ّ‬ ‫الطيبون ‪ ،‬فمن حذر �س ��لم ومن غفل‬ ‫ندم!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫دراسة أميركية ‪ :‬فشل العراق في تنفيذ خطط التوسع اإلنتاجي‬ ‫يسهم في أزمة طاقة عالمية‬

‫نـــازل‬

‫ال�سيا�س ��ة حكم ��ة وا�ص ��غاء لالخ ��ر وهي اي�ض ��ا‬ ‫كاريزم ��ا موق ��ف وثقاف ��ة ح ��وار وذكاء ثعلب ��ي‬ ‫والب ��د بعد ذل ��ك من ملعة �أناقة وم ��ن انتقاء دقيق‬ ‫للمفردات والعمل بكل جهد على اخفاء امل�ش ��اعر‬ ‫ال�شخ�صية‪ .‬انها ال�صورة اجلميلة التي يجب ان‬ ‫تدل علينا جميعا‪.‬‬

‫يد الحكومة على الزناد!‬

‫قال ��ت درا�س ��ة اجرته ��ا كلي ��ة هارف ��ارد‬ ‫كن ��دي اخ�ي�را ان الع ��راق يجل�س على‬ ‫قم ��ة ثال ��ث �أك�ب�ر احتياط ��ي للنفط يف‬ ‫الع ��امل ‪ ،‬فيم ��ا ينتج �أقل م ��ن ‪ 4‬يف املئة‬ ‫من نفط العامل‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل ان العراق‬ ‫لديه فر�ص ��ة كب�ي�رة لزي ��ادة انتاجه من‬ ‫الطاق ��ة‪ ،‬حيث انه ين�ش ��د زيادة االنتاج‬ ‫ليبل ��غ ‪ 10‬مالي�ي�ن برمي ��ل م ��ن النف ��ط‬ ‫يوميا بحلول عام ‪ .2017‬ولكن جدول‬ ‫االعم ��ال الطم ��وح له ��ذا البل ��د يواج ��ه‬ ‫العدي ��د من التحدي ��ات حيث يعاين من‬ ‫بني ��ة حتتي ��ة متهالكة ‪ ،‬ون ��درة الفنيني‬ ‫املدربني ‪ ،‬وبيئة �أمنية و�سيا�س ��ية غري‬ ‫م�ستقرة‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك تو�ض ��ح الأ�س ��تاذة يف كلي ��ة‬ ‫كندي ميغان او�س ��وليفان‪ ،‬التي خدمت‬ ‫يف البي ��ت االبي� ��ض ونائب ��ة م�ست�ش ��ار‬

‫الأمن القومي للعراق و�أفغان�س ��تان يف‬ ‫الف�ت�رة م ��ن ‪� 2004‬إىل ‪".2007‬ولأن‬ ‫هذه العوامل الت�ش ��غيلية واللوج�ستية‬ ‫تلعب دورا كبريا يف ما �إذا كان العراق‬ ‫�س ��يتمكن م ��ن الو�ص ��ول اىل الطاق ��ة‬ ‫الكامن ��ة ‪ ،‬ف� ��إن العوام ��ل ال�سيا�س ��ية‬ ‫�ستكون بنف�س القدر من الأهمية "‬ ‫وكتبت �أو�س ��وليفان‪ ،‬مديرة اجلغرافيا‬ ‫ال�سيا�س ��ية مل�ش ��روع الطاق ��ة يف كلي ��ة‬ ‫كينيدي "ان ف�ش ��ل االنتاج عرب الأبعاد‬ ‫االجتماعي ��ة واالقت�ص ��ادية �س ��وف‬ ‫يعر� ��ض النظ ��ام ال�سيا�س ��ي اله� ��ش‬ ‫يف الع ��راق ل�ض ��غوط هائل ��ة"‪ ،‬وعل ��ى‬ ‫العك� ��س‪ ،‬ف� ��إن زي ��ادة الإي ��رادات م ��ن‬ ‫النفط والغاز الطبيعي ت�س ��اعد العراق‬ ‫على دعم دميقراطيته الوليدة ‪ ،‬و�إعادة‬ ‫بناء قدراته الع�سكرية ‪ ،‬و�إعادة نفوذه‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫"ان ترجم ��ة وع ��د الع ��راق يف جم ��ال‬ ‫الطاق ��ة اىل واق ��ع" ‪ ،‬كم ��ا تق ��ول‬

‫اعتقال ‪ 16‬شخصا بتهمة الترويج‬ ‫"ألفكار" البعث شمال الناصرية‬ ‫ذي قار ‪-‬‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در يف قيادة �ش ��رطة حمافظة ذي ق ��ار‪ ،‬ام�س الثالث ��اء‪ ،‬ب�أن‬ ‫ق ��وة �أمنية اعتقلت ‪� 16‬شخ�ص ��ا بتهم ��ة الرتويج لأف ��كار حزب البعث‬ ‫خالل عملية امنية نفذتها �ش ��مال النا�صرية‪.‬وقال امل�صدر �إن "قوة من‬ ‫ال�ش ��رطة نف ��ذت‪ ،‬ظهر ام�س‪ ،‬عملية دهم وتفتي� ��ش يف مناطق الرفاعي‬ ‫والن�ص ��ر وال�ش ��طرة والقلعة‪� ،‬شمال النا�ص ��رية‪ ،‬مما �أ�سفر عن اعتقال‬ ‫‪� 16‬شخ�صا بتهمة الرتويج لأفكار ومبادئ حزب البعث املنحل"‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در الذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "العملية ا�ستندت‬ ‫�إىل معلومات ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "القوة نقلت املعتقلني‬ ‫�إىل مركز �أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫�أو�س ��وليفان ‪ ،‬ه ��و لي�س من م�ص ��لحة‬ ‫العراق وح�س ��ب‪ ،‬ب ��ل املجتمع الدويل‬ ‫ب�أ�س ��ره‪ .‬وهن ��اك انتعا�ش م ��ايل عاملي‬ ‫�س ��ي�ؤدي �إىل زيادة الطل ��ب على النفط‬ ‫‪ ،‬و�إذا كان ال ميك ��ن �أن يتحق ��ق الطل ��ب‬ ‫بالأ�س ��عار احلالية ‪ ،‬فانه �س ��وف يكون‬ ‫الداف ��ع وراء ارتف ��اع الأ�س ��عار‪ .‬وق ��د‬ ‫حدث ��ت �أزمة يف الطاقة م ��ن هذا النوع‬ ‫يف ع ��ام ‪ ، 2008‬عندم ��ا بلغت �أ�س ��عار‬ ‫النف ��ط ‪ 147‬دوالرا للربمي ��ل‪ .‬وكان‬ ‫للعراق احتياطي كبري من النفط ميكن‬ ‫�أن يعر� ��ض عل ��ى االنرتن ��ت وب�س ��رعة‬ ‫ن�س ��بيا‪ ،‬م ��ن الناحي ��ة التكنولوجي ��ة‬ ‫‪ ،‬ب ��كل ب�س ��اطة‪ .‬العدي ��د م ��ن توقع ��ات‬ ‫الطاقة تعتمد بالفعل على توافر كميات‬ ‫كبرية من النفط العراقي يف الأ�س ��واق‬ ‫العاملية‪ .‬وف�شل العراق يف تنفيذ خطط‬ ‫التو�س ��ع االنتاجي ‪ ،‬جزئي ��ا على الأقل‬ ‫‪ ،‬فانه �سي�س ��هم يف �أزم ��ة �أخرى‪ ،‬حيث‬ ‫انكما�ش الطاقة يف االقت�صاد العاملي‪.‬‬

‫لكن عددا من امل�ش ��اكل ال�سيا�س ��ية ال بد‬ ‫من التغلب عليها قبل �أن يتمكن العراق‬ ‫من حتقيق اي تقدم جدي نحو حتقيق‬ ‫�أهداف الطاقة‪ .‬اال�س ��تقرار ال�سيا�س ��ي‬ ‫�أمر بال ��غ الأهمي ��ة لأجن ��دة الطاقة يف‬ ‫الب�ل�اد ‪ ،‬يف حني ميك ��ن حتقيق ذلك من‬ ‫ج ��دول الأعمال ‪ ،‬ومن املفارقات تقريبا‬ ‫‪ ،‬وت�س ��اعد على تعزيز هذا اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وهن ��اك عقبة ك�أداء وه ��ي اخلالف بني‬ ‫احلكومة املركزي ��ة يف بغداد وحكومة‬ ‫اقليم كرد�س ��تان‪ ،‬ف�ض�ل�ا على حكومات‬ ‫املحافظ ��ات يف جمي ��ع �أنح ��اء العراق‪.‬‬ ‫بب�س ��اطة ‪ ،‬يف �أج ��زاء خمتلف ��ة م ��ن‬ ‫ه ��ذا البل ��د مل يتفق على كيفي ��ة تطوير‬ ‫وتقا�سم موارده‪.‬‬ ‫ويف الوق ��ت نف�س ��ه ‪ ،‬ف ��ان ال ��دور‬ ‫امل�ستقبلي للواليات املتحدة يف العراق‬ ‫ال يزال غري معروف فاالتفاقية املوقعة‬ ‫يف ع ��ام ‪ 2008‬ب�ي�ن البلدي ��ن ‪ ،‬الت ��ي‬ ‫�س ��محت بوجود القوات االمريكية يف‬

‫الع ��راق‪ ،‬تنتهي يف نهاي ��ة عام ‪.2011‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أعل ��ن الرئي�س ب ��اراك �أوباما‬ ‫انه لن يتم جتديد هذا االتفاق وتو�سيع‬ ‫نط ��اق اتف ��اق اط ��ار ا�س�ت�راتيجي ‪،‬‬ ‫وتوف�ي�ر الأ�س ��ا�س لعالق ��ة ثنائية غري‬ ‫ع�سكرية بني البلدين‪.‬‬ ‫وخل�صت �أو�سوليفان اىل القول انه من‬ ‫"م�ص ��لحتنا يف احلفاظ على ال�شراكة‬ ‫م ��ع العراق ‪ ، ،‬وال �س ��يما ان العديد من‬ ‫�شراكاتنا التقليدية يف املنطقة �آلت اىل‬ ‫نهاية مفاجئة خالل اال�ضطرابات التي‬ ‫حدث ��ت يف "الربيع العربي"‪ ،‬م�ض ��يفة‬ ‫ان "فك ��رة ان الوالي ��ات املتح ��دة تريد‬ ‫الو�ص ��ول جتاريا �إىل النف ��ط العراقي‬ ‫ام ��ر مف ��رط يف التب�س ��يط ‪� ،‬إن مل يك ��ن‬ ‫م�ض ��لال ‪ ،‬م�شرية �إىل اهتمام ذي �أهمية‬ ‫ا�س�ت�راتيجية اكرب وهو "وجود عراق‬ ‫م�ستقر ميكن ان يجلب املزيد من النفط‬ ‫�إىل ال�سوق العاملية ويعود بالنفع على‬ ‫ال�شعب العراقي والعامل ككل"‪.‬‬

‫حامد المطلك ‪ :‬نحمل الحكومة مسؤولية عدم تطهير األجهزة‬ ‫األمنية من المليشيات والعناصر الفاسدة‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫حمّل ع�ض ��و جلنة االم ��ن والدف ��اع الربملانية‬ ‫حامد املطلك ‪ ،‬احلكومة ورئي�س ��ها م�س� ��ؤولية‬ ‫ع ��دم تطه�ي�ر االجه ��زة االمني ��ة واجلي�ش من‬ ‫امللي�ش ��يات والعنا�ص ��ر الفا�س ��دة واملرتبطني‬ ‫باجن ��دات خارجي ��ة ‪ ،‬بح�س ��ب قوله‪.‬وقال يف‬ ‫ت�ص ��ريح �ص ��حفي ام� ��س ان " التقاري ��ر التي‬

‫ت�ش�ي�ر اىل وجود ملي�شيات داخل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الع�س ��كرية واالمنية ال تخلو من ال�ص ��حة بل‬ ‫انه ��ا حقيق ��ة "‪.‬وت�س ��اءل املطل ��ك النائ ��ب عن‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة " مل ��اذا يت ��م الي ��وم توجيه‬ ‫�ض ��ربات ا�س ��تباقية نح ��و اه ��داف مبهمة وال‬ ‫يتم التحرك على ق�ضايا اخرى خطرية تتعلق‬ ‫بامن املواطن ومنها وجود ملي�شيات مرتبطة‬ ‫بجهات خارجية داخل امل�ؤ�س�س ��ة الع�س ��كرية‬ ‫حت ��اول زعزعة امن الب�ل�اد يف املرحلة املقبلة‬

‫"‪.‬واعرب عن ا�س ��تغرابه من ان " يتم اليوم‬ ‫االع�ل�ان عن عدم ق ��درة اجلي� ��ش على حماية‬ ‫الب�ل�اد لكون ��ه ال ميتلك اال�س ��لحة الكافية لهذا‬ ‫االمر وخ�صو�ص ��ا الدف ��اع اجلوي وغريه من‬ ‫ال�ص ��نوف الع�س ��كرية او وج ��ود ملي�ش ��يات‬ ‫داخل امل�ؤ�س�س ��ة االمنية والع�س ��كرية حتاول‬ ‫زعزعة امن البالد يف املرحلة املقبلة "‪.‬وا�شار‬ ‫اىل ان اله ��دف من ذلك هو خلق مربرات لبقاء‬ ‫االحتالل يف ار�ض العراق ‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬

‫ما نشر عن شروان الوائلي‬

‫عمي ال بايعين وال مشترين ‪ ..‬خالي نحن المغفلين ال غيرنا!‬ ‫العدو وال�صديق ‪ ،‬و�ضحكت منا الذئاب والثعالب‬ ‫والأفاعي‪ .‬هل الأفاعي ت�ضحك؟!‬ ‫ُن�ش ��رت هذه الوثائق يف عدد من املواقع ‪ ،‬و�أعدنا‬ ‫قراءتها بانتباه ‪ ،‬فتبني لنا �أن �س�ؤال (ما الفائدة؟)‬ ‫بات �ض ��خما جدا لقرائن من طبيع ��ة �أخرى‪ .‬فقبل‬ ‫ايام حر�ص النظام على عدم ن�شر تفا�صيل امل�ؤامرة‬ ‫التي ادعى اكت�شافها حتى على حلفائه وم�شاركيه‬ ‫يف احلكومة خوفا من ت�سرب التفا�صيل – ح�سب‬ ‫ت�صريحات ال�سيد كمال ال�ساعدي ‪ -‬لكنه مل يخ�ش‬ ‫اال�ستهانة بقوانني العدالة ‪.‬‬ ‫�إن الوثائق املتعلقة بال�سيد �شروان الوائلي ت�شري‬ ‫اىل ذلك بو�ض ��وح ‪ .‬فح�س ��ب وثيقة الهيئ ��ة العليا‬ ‫الجتثاث البعث هو ع�ض ��و فرقة يف حزب البعث ‪،‬‬ ‫ولديه نوط اال�ستحقاق العايل ‪ ،‬واثنان من �شارة‬ ‫�أم املعارك ‪ .‬وهذا امر ال يعنينا يف احلقيقة اال من‬

‫جهة النفاق الذي تبديه ال�سلطات عن هذا االنتماء‬ ‫املحظ ��ور ‪ ،‬فل�س ��نا معني�ي�ن باملا�ض ��ي ال�سيا�س ��ي‬ ‫والفك ��ري للمواطن�ي�ن بل ب�س ��لوكهم الذي ترتتب‬ ‫عليه ملفات جنائية‪.‬‬ ‫لي� ��س هذا فقط بل �إن مفو�ض ��ية النزاهة �أم�س ��كت‬ ‫عل ��ى ال�س ��يد �ش ��روان ا�س ��تغالل من�ص ��به وتعيني‬ ‫ا�ش ��خا�ص يف دوائ ��ر الدول ��ة مقابل مبال ��غ مالية‬ ‫يف حمافظة ذي قار‪ .‬كما �أم�س ��كت عليه مقاولة مع‬ ‫االمريكان كانت ح�ص ��ته فيه ��ا كل ما جرى تفكيكه‬ ‫م ��ن جملونات وابني ��ة يف قاعدة طلي ��ل اجلوية ‪،‬‬ ‫وكان ذل ��ك يف عام ‪ ، 2004‬ف�ض�ل�ا عل ��ى اختال�س‬ ‫مبال ��غ تقدر بب�ض ��عة مالي�ي�ن من الدنان�ي�ر (الرقم‬ ‫غري وا�ضح بالوثيقة)‪.‬‬ ‫�إذن ت�سمي وثائق مفو�ضية النزاهة ال�سيد �شروان‬ ‫الوائل ��ي ب� �ـ (املتهم) ‪ ،‬وهناك ا�ش ��ارات اىل اوراق‬

‫حتقيق مكثت عند �أحد امل�س�ؤولني ‪ :‬هل �ضاعت؟ ال‬ ‫ندري ‪ .‬طبعا �ص ��فة متهم ال يعني �سوى �أنه بريء‬ ‫ما مل تثبت ادانته ‪ ،‬لكن قائمة اتهام ال�سيد �شروان‬ ‫الوائلي ‪� ،‬أو�ص ��لته اىل هيئ ��ة النزاهة ‪ ،‬واالخرية‬ ‫كما هو وا�ض ��ح �أوقفت اجراءاتها القانونية بحقه‬ ‫لي� ��س ب�س ��بب براءته بل ب�س ��بب �أنه يحمل �ص ��فة‬ ‫وزير يف احلكومة‪.‬‬ ‫ه ��ا نحن ن�ص ��ل اىل اللب املر للم�ش ��كلة‪ .‬ترى ماذا‬ ‫يعن ��ي ان يكون املرء وزيرا ازاء قانون ال يعرتف‬ ‫باملنا�ص ��ب بل يعرتف بحكم الق�ض ��اء؟ هذا �س�ؤال‬ ‫يفرت� ��ض �أنه موجود يف دولة ي�س ��ودها القانون ‪،‬‬ ‫لك ��ن القانون يف ( دول ��ة القانون) ميكن �أن تدخل‬ ‫عليه جمل �آمرة تقرر اال�ستثناء ‪ .‬واحلال �أن عددا‬ ‫م ��ن املخاطبات تدور حول ذلك اال�س ��تثناء‪� .‬إننا ال‬ ‫ن ��دري حقا ما ال ��ذي جرى يف الظ�ل�ام ‪ ،‬لكن كتب‬

‫هيئ ��ة النزاه ��ة يف حمافظ ��ة ذي ق ��ار ت�ش�ي�ر اىل‬ ‫قرارات ق�ض ��ائية لقا�ضي حتقيق النزاهة (�أوقفت‬ ‫بن ��اء على املكاملة الهاتفية من قبل ال�س ��يد ح�س�ي�ن‬ ‫قا�س ��م املعاون القانوين الذي ابلغنا بالتوقف عن‬ ‫االج ��راءات بناء على توجيهات ال�س ��يد مدير عام‬ ‫املنطق ��ة اجلنوبي ��ة)‪ .‬كما نقر�أ يف كت ��اب �آخر (�أن‬ ‫وقف االجراءات القانونية من عدمها بحقه يتطلب‬ ‫موافقة دولة ال�س ��يد رئي�س الوزراء املحرتم كون‬ ‫الق�ضية ‪ ..‬تتعلق بوزير ما زال يف من�صبه)‪.‬‬ ‫لكن ال�س ��يد �ش ��روان مل يعد وزيرا ‪ ،‬ب ��ل هو نائب‬ ‫‪ ،‬وح�ص ��ل على �ش ��رف �أن يكون ع�ض ��وا يف جلنة‬ ‫النزاه ��ة الربملاني ��ة‪ .‬فماذا نقول بع ��د؟ عمي نحن‬ ‫ال بايع�ي�ن وال م�ش�ت�رين ‪ ..‬خايل نح ��ن املغفلني ال‬ ‫غرينا!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.