alnaspaper no.147

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )147‬االثنين ‪ 5‬كانون االول ‪2011‬‬

‫‪No.(147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫ّ‬ ‫عراقي أبكم ‪ ..‬حداد ماهر ويتعامل مع زبائنه من خالل المحمول !‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ُّ‬ ‫سيد الشهداء‬

‫واسط ـ نبيل الشايب‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫ا�سمحوا يل �أن �أتوقف هذا ال�صباح لأكتب يف مو�ضوع يكا ُد يكون وجدان ّي ًا !‪.‬‬ ‫والوجدان الذي �أكتب عنه مُ�ستوحى من قطعة حيّة وبقعة مقدّ�سة يف التاريخ‬ ‫ما تزا ُل ت�سرتج ُع �صداها من الألف الغابرة ‪ ،‬ويرتدّد �إيقاعها يف الألف الآتية ‪،‬‬ ‫وهي �أكرب من �أن ي�ستوعبها قلم �أيّ كاتب مهما كابر !‪.‬‬ ‫أقتب�س وهج ًا من نوره ‪،‬‬ ‫�أكتبُ اليوم عن ال�شهيد ابن ال�شهيد �أبي ال�شهداء ‪ ،‬و� ُ‬ ‫و�أنه ُل من مورده ‪ ،‬وقد ّ‬ ‫تو�ض�أت الأر�ض بدمائه ‪ ،‬و�سجّ ل لنا موقف ًا ال �سبيل �إىل‬ ‫ت�سجيله �سوى �أن ي�ستعذب املوت في�ست�شهد يف معركة عظيمة ‪ ،‬ومن �أ�سباب‬ ‫عظمتها �إنها مل تكن متكافئة ‪ ..‬وكان املوت يحوم من حوله يف ك ّل مكان ‪ ،‬عن‬ ‫ميينه وعن ي�ساره ‪ ..‬عن جنوبه وعن �شماله ‪ ،‬فم�ضى مطمئن ًا �إىل ربّه مل يلتفت‬ ‫خلفه يف ق�صة من البطولة جميدة ‪ ،‬وكان يُدرك وقطرات الدم النازف القاين‬ ‫تر�سم �إىل العلياء طريقه �أن عمره �أق�صر من حياته ‪ ،‬و�أنه �سيلقى يف املعركة‬ ‫القد�سي هناك �أخلد و�أ�سمق و�أبقى ‪ ،‬و� ّأن درب‬ ‫الأليمة م�صرعه حيث الرحاب‬ ‫ّ‬ ‫الثائرين والر�ساليّني الكبار ّ‬ ‫�شاق و�صعب ‪ ..‬يحتاج �إىل �سل�سلة طويلة نادرة‬ ‫من امل�صارع واملقاتل وال�شهداء غري قابلة للتكرار ‪.‬‬ ‫كان الإمام احل�سني يف حياته �أكرب من احلياة ‪..‬‬ ‫وكان ر�ضي الله عنه يف موته �أكرب من املوت ‪..‬‬ ‫�أو قل هو ‪ ( :‬علوّ يف احلياة ‪ ،‬وعلوّ يف املمات ‪..‬‬ ‫لعمرك تلك �إحدى املكرمات ) ‪ ..‬وكان يوم ذكراه‬ ‫ه��و م��دى ال��ر�ؤي��ة جلميع املظلومني واملُهمّ�شني‬ ‫وامل�ح��روم�ين وال�ف�ق��راء ‪ ،‬وك��ان��ت دم ��ا�ؤه الزكيّة‬ ‫�شاخ�صة ال ت�سدّها احلواجز والأ�سالك ال�شائكة‬ ‫‪ ،‬ففي ك ّل زاوية من زوايا الكرة الأر�ضيّة �صرخة‬ ‫ينادي بها ك ّل طالب �إن�صاف ‪ ( :‬الله ّم ّ‬ ‫احلق اظهر‬ ‫ّ‬ ‫احلق ) ‪.‬‬ ‫وعندما تفرت�س الإن�سانية �أنيابُ الذئاب ‪ ،‬وتر ّ‬ ‫ويلب�س الدجّ ال جلباب‬ ‫جت القيم ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫القدّي�س ‪ ،‬ويت�أبّط ال�ش ّر ‪ ،‬وي�سقط قتلى بالغدر على الأر���ض ‪ ،‬ويُقم ُع �أ�سرى‬ ‫بال�سال�سل والقيود والأغالل ‪ ،‬وتتداعى القتلة على ال�ضحيّة كما تتداعى الأكلة‬ ‫على ق�صعتها ‪ ..‬ال ُب ّد هناك منقذ يُوقظ احلاملني واملُخدّرين من نومهم ‪ ،‬و ُي�ؤذن‬ ‫يف الدعوة �إىل مولد ع�صر جديد ‪ ،‬يف ثورة باقية �ض ّد اجلاهليّة وال�صنميّة‬ ‫والغي والف�ساد يف الأر�ض ‪� ..‬أ َو لي�س �شاعر العربيّة‬ ‫والبغي‬ ‫واجلور والفجور‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�أبو الطيّب املتنبي هو القائل ‪ْ ( :‬‬ ‫مي ‪ ...‬بني طعن‬ ‫ع�ش عزيز ًا �أو متْ و�أنت كر ٌ‬ ‫القنا وخفق البنود ِ ) ؟!‪.‬‬ ‫البنود التي خفقت من بعد الإمام احل�سني كانت �أعلى البنود ‪ ..‬والدموعُ التي‬ ‫هميت على اخلدود احلزينة �أنقى الدموع ‪ ..‬والدماء التي انهمرت �أطهر الدماء‬ ‫‪ ..‬فما �س ّر هذه القدا�سة يف دماء حتيي الأر�ض املوات بالأزاهري ‪ ،‬وتبحث عن‬ ‫�أتباع ي ّتخذون منها �سيف ًا يحميهم من جلاّ ديهم ويرفع القيد عن رقابهم ؟!‪.‬‬ ‫مل ي�ست�شهد الإمام احل�سني من �أجل عر�ش موعود ‪� ،‬أو غنيمة م�ؤجّ لة ‪ ،‬فهو من ال‬ ‫املر�صعة بالذهب ‪ ..‬ولي�س من ال�سهل على‬ ‫تغريه املراتب واملنا�صب والتيجان ّ‬ ‫خملوق يف الأر�ض �أن يُقدّم ر�أ�سه قربان ًا من �أجل مُلك زائل ‪ ،‬ويت�س ّلق الدماء‬ ‫للو�صول �إىل �سلطة زائفة ‪� ..‬إمنا كانت ثورته احتجاج ًا على اعوجاج ال ُب ّد‬ ‫�أن ي�ستقيم ‪ ،‬ولي�ؤكد � ّأن الر�ساالت العظيمة ت�صاب باجلراح لكنها ال متوت �إذا‬ ‫انحراف طاغية من الطغاة ‪ ،‬و�إنها �صفحة ال متاثلها �صفحة يف كفاح احلياة ‪..‬‬ ‫ومنذ التحق بامللكوت الأعلى وقوافل ال�شهداء تت�شبّث على ا�سمه ‪ ،‬وت�سري يف‬ ‫ركبه ‪ ،‬وعلى خطاه ‪.‬‬ ‫ونحن الذين نع�شق العدل ونكره الظلم ( حملناه حمل العني لجّ بها القذى ‪...‬‬ ‫فال تنجلي يوم ًا وال تبلغ العمى ) ‪ ..‬ولقد ا�شتاقت �أرواحنا �إليه ‪ ..‬فمتى موع ُد‬ ‫اللقاء ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫للوهل ��ة الأوىل ق ��د يبدو الأم ��ر عاديا‬ ‫كك ��ل الأ�شخا� ��ص لك ��ن عندم ��ا تقرتب‬ ‫من ��ه وتلتم� ��س �إبداع ��ه تتيق ��ن ب�أن ��ك‬ ‫�أمام �إن�س ��ان يحمل الكثري من الإبداع‬ ‫والذكاء يف �آن‪.‬‬ ‫ه ��ي ق�ص ��ة طويلة متت ��د جذورها اىل‬ ‫خم�س�ي�ن عام ��ا متازج ��ت ب�ي�ن الأمل‬ ‫والأم ��ل ت ��ارة‪ ،‬وبني املعان ��اة والفرح‬ ‫تارة �أخرى‪.‬‬ ‫تلك ه ��ي ق�ص ��ة جمي ��ل الأخر� ��س ذي‬ ‫الأربع ��ة واخلم�س�ي�ن عام ��ا يع ��اين‬ ‫م ��ن بك ��م وراث ��ي لك ��ن ه ��ذا الأخر�س‬ ‫ي�ستخدم املوباي ��ل ويقر�أ ويدير عمله‬ ‫باقت ��دار‪ ،‬فهو يعم ��ل بعن ��وان رئي�س‬ ‫مالحظ�ي�ن يف دائ ��رة حكومي ��ة ف�ضال‬ ‫عل ��ى ان ��ه ح ��داد ماه ��ر ميتل ��ك ور�شة‬ ‫ي ��زاول عمل ��ه فيها بعد انته ��اء الدوام‬ ‫ويف �أيام العطل الر�سمية‪.‬‬ ‫يف قري ��ة نائي ��ة نح ��و ‪ 28‬ك ��م غرب ��ي‬ ‫الكوت ي�سكن جميل الأخر�س‪ ،‬متزوج‬ ‫وعدد �أف ��راد �أ�سرته ‪� 11‬شخ�صا له من‬ ‫الأبناء �سبعة �أ�صماء ‪.‬‬ ‫مل ي�ست�سل ��م جمي ��ل يف حلظ ��ة م ��ن‬ ‫اللحظ ��ات لل�صم ��ت املخي ��م حول ��ه‪،‬‬ ‫لكن ��ه يعي� ��ش يف عامل ��ه اخلا�ص حيث‬ ‫ف ��ن النق�ش على احلدي ��د‪ ،‬ي�شرتي من‬ ‫م�صروف ��ه اخلا� ��ص �أدوات احلدادة ‪،‬‬ ‫ينطل ��ق ب�إبداعاته لكي ي�ستمع ل�صدى‬ ‫الأ�شياء من حوله‪.‬‬ ‫تق ��ول زوجت ��ه وه ��ي حت ��دق يف‬ ‫عي ��ون زوجه ��ا "�صحي ��ح ان جمي ��ل‬ ‫اخر�س ورمب ��ا ال ي�ستطي ��ع الآخرون‬ ‫احلدي ��ث مع ��ه ب�سهولة �أو عل ��ى الأقل‬ ‫يفهم ��ون �إ�شارات ��ه لك ��ن القريبني منه‬ ‫ب ��د�ؤوا يعرفون كي ��ف يتفاهمون معه‬ ‫بخ�صو�ص عمل ��ه يف احلدادة م�شرية‬ ‫اىل" ان الل ��ه انعم عل ��ى زوجها بذكاء‬ ‫ع ��ال دفع ��ه حت ��ى اىل تعل ��م الق ��راءة‬

‫�أ�شارت درا�سة تناولت مر�ض القالع‬ ‫الفموي وتقرحات الفم املعروفة �شعبي ًا‬ ‫با�سم "احلمو" �إىل وجود عامل جيني‬ ‫ميكن له الت�سبب يف �إ�صابة �أ�شخا�ص‬ ‫بعينهم ب�ه��ذا امل��ر���ض امل��زع��ج ب�شكل‬ ‫متكرر‪ ،‬وذل��ك يف �أول درا�سة تك�شف‬ ‫وجود عامل من هذا النوع‪.‬‬ ‫وقالت الدرا�سة التي ن�شرتها "جملة‬ ‫الأمرا�ض املعدية" قبل �أيام �إن اجلينة‬

‫حكاية الناس‬

‫مكافأة !‬

‫عندما بد�أ اجلفاف يفر�ض هيمنته‬ ‫على الغابة ‪ ،‬هرعت احليوانات‬ ‫�إىل الفيل لينقذها من املحنة التي‬ ‫وقعت فيها نتيجة اجلفاف ‪.‬‬ ‫بد�أ الفيل مي ّد خرطومه يف بئر‬ ‫الغابة ‪ ،‬ليوفـّر املاء لل�صغار‬ ‫والكبار وهو فرح مبا يقدمه �إىل‬ ‫اجلميع ‪.‬‬ ‫بعد انتهاء فرتة اجلفاف ‪ ،‬عقدت‬ ‫حيوانات الغابة بزعامة ف�صيل‬ ‫الثعالب اجتماعا عاجال للتخل�ص‬ ‫من الفيل ‪ ،‬بحجة انه ي�ستهلك‬ ‫كميات كبرية من املاء !!! ‪.‬‬

‫والكتابة رغم كونه �أ�صم و�أبكم‪".‬‬ ‫وت�ش�ي�ر" ميتل ��ك زوجي الق ��درة على‬ ‫�صناع ��ة الأ�شك ��ال احلديدي ��ة ب�أبع ��اد‬ ‫هند�سي ��ة جميلة تدل على �أن ��ه �أن�سان‬ ‫عال"‬ ‫يكمن يف داخل ذكاء ٍ‬ ‫وت�ضي ��ف" هو يعمل رئي�س مالحظني‬ ‫يف دائ ��رة امل ��وارد املائي ��ة يف الكوت‬ ‫وتربط ��ه عالق ��ات طيب ��ة مبحيطه يف‬ ‫العمل فهو حمبوب من اجلميع‪" .‬‬ ‫لكن املده� ��ش يف حكاية جميل هو �أن‬ ‫هذا الرجل الأخر�س ي�ستخدم املوبايل‬ ‫وله لغة خا�صة بالتفاهم مع الآخرين‬ ‫تق ��ول زوجته �أي�ض� � ًا " ن�ستطيع نحن‬ ‫عائلت ��ه التفاه ��م بينن ��ا ح�ي�ن يت�ص ��ل‬ ‫بن ��ا‪� ،‬إذ �أ�صبحن ��ا نفه ��م الإيح ��اءات‬ ‫والإ�شارات وقادرين على فهم بع�ضنا‬ ‫البع� ��ض‪ ،‬ويف بع�ض الأحي ��ان يكتب‬ ‫م ��ا يري ��ده منا ع�ب�ر م�سج م ��ن جواله‬

‫�أك ��د ع�ض ��و جمل� ��س االدارة يف دائ ��رة‬ ‫ال�سينم ��ا وامل�سرح الفن ��ان جبار جودي‬ ‫�أن ق ��رار منع االعالمني دخ ��ول امل�سرح‬ ‫الوطن ��ي نتيج ��ة لتج ��اوزات بع� ��ض‬ ‫االعالميني يف امل�سرح الوطني ‪.‬‬ ‫وق ��ال ج ��ودي للوكال ��ة االخباري ��ة �أن‬ ‫جمل� ��س االدارة يف دائ ��رة ال�سينم ��ا‬ ‫وامل�س ��رح �أتخ ��ذت ه ��ذا الق ��رار نتيج ��ة‬ ‫ح�ص ��ول جت ��اوزات �سابق ��ة م ��ن قب ��ل‬ ‫بع� ��ض االعالمي�ي�ن وه ��ذا الق ��رار وجد‬

‫م ��ن �أجل و�ضع ح ��د للق ��اءات "ال�سائبة‬ ‫" الت ��ي يجريه ��ا بع� ��ض االعالمي�ي�ن‬ ‫�أ�ضاف ��ة اىل من ��ع ك ��ل من "ه ��ب ودب"‬ ‫م ��ن الذين ب ��د�ؤوا الكتابة �ض ��د امل�سرح‬ ‫الوطني‪.‬و�أ�ضاف ج ��ودي‪� :‬أن القنوات‬ ‫الف�ضائية كانت ت�ستغل امل�سرح الوطني‬ ‫وتق ��وم بت�صوي ��ر برام ��ج خا�ص ��ة يف‬ ‫امل�س ��رح و�أن هذه الربامج كانت تتطلب‬ ‫"لوكي�شين ��ات" ل ��ذا قام ��وا ب�إ�ستغالل‬ ‫امل�سرح الوطني كـ "مواقع للت�صوير"‪.‬‬

‫جبار جودي‬

‫اخلارجية‪.‬وت�شري الدرا�سة التي عمل‬ ‫عليها علماء من جامعة ما�سات�شو�ست�س‬ ‫�إىل �أن الظهور املتكرر للقالع مرتبط‬ ‫بجينة ‪ ،C21orf91‬وهي موجودة‬ ‫لدى كل الب�شر‪ ،‬غري �أنها قد تتعر�ض‬ ‫�أحيان ًا لبع�ض الطفرات لدى �أ�شخا�ص‬ ‫دون �سواهم‪ ،‬الأمر الذي يجعلهم �أكرث‬ ‫عر�ضة للمر�ض‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب��اح��ث ج��ون كري�سل‪ ،‬الذي‬ ‫عمل على الدرا�سة‪" :‬العامل اجليني‬ ‫يلعب دور ًا �أ�سا�سيا يف ‪ 21‬يف املئة‬ ‫من احل��االت‪ ،‬وه��ذا يعني �أن ‪ 79‬يف‬ ‫املئة من احلاالت تت�أثر بعوامل �أخرى‬ ‫تتعلق ب�سالالت الفريو�س �أو ظروف‬ ‫البيئة الطبيعي‪.‬‬ ‫و�أعرب كري�سل عن �أمله يف �أن ت�سمح‬ ‫ال��درا��س��ة التي قدمها يف توفري فهم‬ ‫�أف�ضل لطريقة عمل فريو�س الهرب�س‬ ‫وت ��أث�ير ب��روت�ي�ن��ات اجل�ي�ن��ات عليه‪،‬‬ ‫وذلك بهدف توفري عالجات لأمرا�ض‬ ‫�أخ��رى ي�سببها هذا الفريو�س‪� ،‬أخطر‬ ‫بكثري من القالع الفموي التقليدي‪.‬‬

‫وا�شار جودي اىل‪� :‬أنه لي�س بال�ضرورة‬ ‫ا�ستقب ��ال االعالميني ب�شك ��ل �شبه يومي‬ ‫الن امل�س ��رح الوطني يع ��د دائرة ر�سمية‬ ‫وله ��ا مكانته ��ا ويج ��ب حف ��ظ حق ��وق‬ ‫موظفيها‪.‬وب�ي�ن ج ��ودي‪� :‬أن جمل� ��س‬ ‫االدارة غ�ي�ر متخ ��وف م ��ن �أتخ ��اذ ه ��ذا‬ ‫الق ��رار او من ردة فع ��ل و�سائل االعالم‬ ‫ذات الوق ��ت‪� ،‬أن االعالميني مرحب‬ ‫ويف ٍ‬ ‫بهم خالل املهرجانات والفعاليات الفنية‬ ‫فقط‪.‬‬

‫ال ن�شك حل�ظ��ة واح� ��دة ب� ��أن اال� �س �ت �ج��واب��ات ال �ت��ي يجريها‬ ‫جمل�س ال �ن��واب م��ع امل���س��ؤول�ين احل�ك��وم�ي�ين ب��أن�ه��ا واجهة‬ ‫ح �� �ض��اري��ة دمي �ق��راط �ي��ة م�ط�ل��وب��ة يف و� �ض��ع ن �ق��ول �أن فيه‬ ‫الكثري من اال�شكاليات ال�سيا�سية واالجتماعية والنف�سية‪،‬‬ ‫فالتجربة العراقية الفتية حتتاج اىل رقابة برملانية م�ستمرة‬ ‫‪.‬والربملانيون الذين ميثلون ال�شعب هم رم��ح اال�ستجواب‬ ‫بفر�ضية نزاهة اال�ستجواب الذي ي�ستقدم م�س�ؤو ًال حكومي َا‬ ‫يف ط��اول��ة ال�سني واجل�ي��م ‪ ،‬وم��ا �شاهدناه حتى ال�ي��وم من‬ ‫ا�ستجوابات يثري �شيئا من اجلدل يف ال�شارع العراقي ب�ش�أن‬ ‫نوعية اال�ستجواب وخال�صاته و�أه��داف اال�ستجواب وهذا‬ ‫هو الأ�سا�س يف العملية اال�ستجوابية !‬ ‫فهل اال�ستجواب هو اتهام �أم بيان حال �أم ا�ستف�سار �أم هو‬ ‫�شيء �آخر ؟‬ ‫ما ح�صل يف ا�ستجواب �أمني العا�صمة‬ ‫الذي تابعناه بـ"متعة" فائ�ضة هو ما يقع‬ ‫يف باب مثل هذه الأ�سئلة التي ي�س�ألها‬ ‫امل��واط��ن العراقي ‪ .‬فهل ك��ان الربملاين‬ ‫امل�ستجوب ق��ادر ًا فع ًال على ا�ستجواب‬ ‫ِ‬ ‫�أمني العا�صمة بالطريقة التي ميكن لها‬ ‫�أن تكون �صورة ح�ضارية ودميقراطية‬ ‫ت�ستقرئ واقع حال �أمانة العا�صمة ؟ �أم‬ ‫هناك ما هو كامن خلف الأ�سئلة ؟‬ ‫وه��ل تدخل ال�سيا�سي على ح�ساب الرقابي حل�صار الأمني‬ ‫بالأ�سئلة التي ال تخلو من ا�ستفزاز؟‬ ‫لي�س من ال�صعب �أن ن�شري اىل ما يجب �أن ن�شري اليه يف هذه‬ ‫الق�صة الظريفة التي �أخذت كثريا من �أوقات املواطنني الذين‬ ‫تابعوا هذا اال�ستجواب ب�ساعاته الطويلة ‪ ،‬ولكن من دون �أن‬ ‫تكتمل املتعة املفرت�ضة ب�إدانة �أمني العا�صمة ‪ ،‬الذي دافع عن‬ ‫عرينه مبا ي�ستطيعه من قوة وثائقية �أفحمت يف مرات كثرية‬ ‫امل�ستجوب الذي بدا �أنه يت�صيد لغرميه �أخطاء وجتاوزات من‬ ‫ِ‬ ‫نوع االتهامات ال من باب امل�ساءلة اال�ستفهامية والرقابية ‪،‬‬ ‫وهو ما �أحدث اجلدل اجلانبي بني الإثنني ‪ ،‬فكل واحد منهما‬ ‫يعرف غر�ض الآخر وكل واحد منهما يريد �أن يكون على قدر‬ ‫م�س�ؤوليته‪.‬وهذا حق م�شرتك يجمعهما على طاولة الربملان‪.‬‬ ‫نعتقد ان طريقة اال�ستجواب التي �شاهدناها اك�ثر من مرة‬ ‫يف قبة الربملان مل ُ‬ ‫تخل من الع�صبية وت�صيد الأخطاء واملكر‬ ‫الوا�ضح يف الإطاحة بالآخر بكل الطرق املتاحة ‪ ،‬وهو ما جعل‬ ‫املواطنني ينظرون بريبة اىل مثل هذه اال�ستجوابات املطلوبة‬ ‫على �أنها ن��وع من �أن��واع الت�سقيط ال�سيا�سي او احلكومي‬ ‫الوظيفي ‪ ،‬وهو ما مل�سه اجلميع يف ا�ستجوابات ال�شهر�ستاين‬ ‫واحليدري و�أخري ًا �أمني العا�صمة ‪.‬‬ ‫فهل الإ�ستجواب هو رقابة وطنية �أم هو احلفر حتت الأقدام ؟‬

‫‪waridbader@yahoo.com‬‬

‫عريس غاضب‬ ‫يحرق فندقا‬ ‫خالل حفل زفافه‬

‫�أح� � ��رق ع��ري ����س غ��ا� �ض��ب يف‬ ‫بريطانيا الفندق الذي كان يقيم‬ ‫فيه حفل زفافه بعد �أن ت�شاجر‬ ‫مع املوظفني م�سبب ًا �أ�ضرار ًا‬ ‫مب�لاي�ين ال���دوالرات‪.‬وذك���رت‬ ‫وك��ال��ة ب��ر���س �أ�سو�سيي�شن‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة �أن م��اك����س كاي‬ ‫(‪ 36‬عام ًا) الذي كان يقيم حفل‬ ‫زفافه يف فندق فخم مبنطقة‬ ‫�شي�شاير يف يونيو املا�ضي �أق ّر‬ ‫يوم اجلمعة املا�ضي بالت�سبب‬ ‫بحريق �أدى �إىل وقوع �أ�ضرار‬ ‫بقيمة ‪ 9‬ماليني دوالر و�إجالء‬ ‫‪� 200‬شخ�ص‪ ،‬وقال �شهود �إن‬ ‫ك��اي وع��رو� �س��ه ت���ش��اج��را مع‬ ‫موظفي الفندق على املال قبل‬ ‫�أن يقوم ب�إ�شعال احلريق يف‬ ‫الفندق القائم يف ق�صر يعود‬ ‫للقرن التا�سع ع�شر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫لوبيز تستجم في هاواي والمغرب‬

‫توجهت الفنانة جنيفر لوبيز‬ ‫�إىل املغرب مع ع�شيقها اجلديد‬ ‫ع�ل��ى م�تن ط��ائ��رة خ��ا��ص��ة من‬ ‫�أجل افتتاح مركز جتاري كبري‬

‫اخلا�ص‪".‬‬ ‫لك ��ن الأخ الأ�صغ ��ر جلمي ��ل‪ ،‬حمم ��د‬ ‫ي�شكو من ت ��ردي الأو�ض ��اع املعي�شية‬ ‫لعائل ��ة �أخي ��ه ب�سب ��ب م ��ا ي�صف ��ه قل ��ة‬ ‫امل ��ردود امل ��ايل املت�أت ��ي م ��ن مهن ��ة‬ ‫احلدادة‪.‬‬ ‫ويردف قائ�ل�ا" اعمل اىل جانب �أخي‬ ‫يف ور�شة احلدادة ال�صغرية والهدف‬ ‫مواجهة �أعباء احلي ��اة وتوفري كل ما‬ ‫حتتاج ��ه عائلته "ويب ��دي حممد عتبا‬ ‫عل ��ى احلكوم ��ة املحلي ��ة يف وا�س ��ط‬ ‫التي ق ��ال عنها ب�أنها مل تقدم امل�ساعدة‬ ‫املطلوب ��ة للعائل ��ة اال�ستثنائي ��ة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف" حال �أخي ي�ستحق الرعاية‬ ‫واالهتم ��ام ال�سيم ��ا وان لدي ��ه عائل ��ة‬ ‫كب�ي�رة وه ��و غري ق ��ادر عل ��ى �أعالتهم‬ ‫مادي� � ًا " م ��ن جانب ��ه ق ��ال ال�سي ��د باقر‬ ‫ال�شوك ��ي‪ ،‬مدير ناحي ��ة الأحرار التي‬

‫ي�سكن يف �إحدى قراها جميل وعائلته‬ ‫�إن احلكوم ��ة املحلي ��ة يف الناحي ��ة‬ ‫تتاب ��ع وتهتم بالكثري م ��ن الأ�شخا�ص‬ ‫�أو العائ�ل�ات الت ��ي له ��ا م�شك�ل�ات‬ ‫اجتماعي ��ة �أو مالي ��ة �أو �صحي ��ة �أو‬ ‫غري ذل ��ك من خالل زياراته ��ا املتكررة‬ ‫والوق ��وف عل ��ى احتياجاته ��ا وم ��ا‬ ‫تعانيه وه ��ذه العائلة قدمن ��ا لها دعما‬ ‫لأكرث من مرة لكننا ن�شعر �أن هذا قليل‬ ‫ج ��د ًا وال ي ��وازي احتياجاتها الكثرية‬ ‫ومتطلب ��ات عي�شها‪.‬ويق ��ر امل�س� ��ؤول‬ ‫املحلي ب� �ـ" تردي الظ ��روف املعي�شية‬ ‫لهذه العائلة‪".‬‬ ‫ويقول " نحن لن نن�ساها كلما �أتيحت‬ ‫لن ��ا فر�صة تق ��دمي الع ��ون وامل�ساعدة‬ ‫و�سنعم ��ل عل ��ى �شم ��ول �أفراده ��ا‬ ‫بروات ��ب �شبكة احلماي ��ة االجتماعية‬ ‫م�ستقب ًال‪".‬‬

‫جبار جودي ‪ :‬تجاوز اإلعالميين سبب منع دخولهم للمسرح الوطني‬

‫برعاية العائلة املالكة‪ .‬وذكر‬ ‫م��وق��ع "رادار اونالين" �أن‬ ‫لوبيز توجهت على منت طائرة‬ ‫خا�صة م��ن م�ط��ار كاليفورنيا‬

‫ّ‬ ‫النواب‬ ‫استجوابات مجلس‬ ‫وارد بدر السالم‬

‫دراسة‪ :‬جينات مسؤولة عن القالع الفموي‬ ‫امل�س�ؤولة عن هذا الأمر موجودة لدى‬ ‫جميع الب�شر‪ ،‬غ�ير �أن�ه��ا ق��د تتعر�ض‬ ‫للتحور عند البع�ض‪.‬ويظهر القالع‬ ‫ال�ف�م��وي ع�ل��ى �شكل كي�س واح ��د �أو‬ ‫ع��دة �أك�ي��ا���س م��ن القيح على ال�شفاه‬ ‫�أو حول الفم‪ ،‬كما قد تظهر التقيحات‬ ‫على الأ�صابع والذقن والأن��ف‪ ،‬وهي‬ ‫ق��ادرة على الت�سبب ب��الأمل والإزع��اج‬ ‫للم�صابني‪.‬‬ ‫وي�صاب امل��رء بعد تعر�ضه لفريو�س‬ ‫"الهرب�س" الب�سيط من النوع الأول‪،‬‬ ‫بخالف تقرحات الأع�ضاء التنا�سلية‬ ‫التي تنتج عادة عن فريو�س الهرب�س‬ ‫من النوع الثاين‪.‬‬ ‫وغ��ال��ب�� ًا م ��ا ت� ��زول ال �ت �ق �ي �ح��ات بعد‬ ‫�أ�سبوعني على ظهورها‪ ،‬ولكنها تكون‬ ‫عادة �شديدة العدوى‪ ،‬ومبجرد �إ�صابة‬ ‫املرء بالفريو�س ف�إن ظهور التقيحات‬ ‫يكون حتمي ًا‪ ،‬و�إن بعد فرتة من الزمن‪،‬‬ ‫وال ي��وج��د ع�لاج ق��ادر على مواجهة‬ ‫الفريو�س نف�سه‪� ،‬إمن��ا يتم ا�ستخدام‬ ‫بع�ض الأدوي � ��ة مل�ع��اجل��ة العوار�ض‬

‫يا قارئًا كتابي‬

‫ل� �ت� ��ؤدي و� �ص �ل��ة غ �ن��ائ �ي��ة يف‬ ‫اف� �ت� �ت ��اح امل���رك���ز "موروكو‬ ‫مول" يف مدينة كازابالنكا �أو‬ ‫ال��دار البي�ضاء‪ .‬وم��ن املتوقع‬ ‫�أن تتوجه الحقا �إىل �أمريكا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ل �ت �� �ش��ارك زوجها‬ ‫ال�سابق املغني م��ارك �أنتوين‬ ‫يف ت���ص��وي��ر ب��رن��ام��ج واقعي‬ ‫يدعى "�أو فيفا"‪ .‬وكانت لوبيز‬ ‫�أم�ضت �إجازة عيد ال�شكر رفقة‬ ‫حبيبها اجل��دي��د يف ه ��اواي‪،‬‬ ‫الذي ي�صغرها بنحو ‪ 18‬عاما‬ ‫مع تو�أمها من طليقها ماك�س‬ ‫و�إمي‪ .‬وان �خ��رط��ت ل��وب�ي��ز يف‬ ‫عالقة عاطفية مع �أحد راق�صي‬ ‫ال��دع��م يف فرقتها املو�سيقية‬ ‫بعد م��دة ق�صرية م��ن طالقها‪،‬‬ ‫وغالبا ما يتم ت�صوير االثنني‬ ‫يف �أث�ن��اء انتقالهما �سويا من‬ ‫ق�ب��ل م���ص��وري الباباراتزي‪،‬‬ ‫على طريقة مادونا و�صديقها‬ ‫اجل ��زائ ��ري �إب��راه �ي��م زيبات‬ ‫الذي ي�صغرها �أي�ضا بنحو ‪24‬‬ ‫�سنة‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫ملكة جمال أميركا‪ :‬هيفاء وهبي تستحق لقبي‬ ‫اعتربت رميا فقيه‪ ،‬ملكة جمال �أمريكا‬ ‫ع��ام ‪2010‬م‪ ،‬اللبنانية الأ� �ص��ل‪� ،‬أن‬ ‫الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ت�ستحق‬ ‫لقبها‪ ،‬وفيما �أق َّرت ب�أنها تت�شبه بكيم‬ ‫ك��اردا��ش�ي��ان‪� ،‬أ� �ش��ارت �إىل �أن بع�ض‬ ‫�أ�صدقائها يرون �شي ًئا م�شرت ًكا بينها‬ ‫وب�ين الفنانة نان�سي عجرم‪.‬وقالت‬ ‫رمي��ا‪ ،‬يف ت�صريحات خا�صة ملجلة‬ ‫ن��ادي��ن اللبنانية‪� ،‬إن هيفاء وهبي‬ ‫م�ؤهلة لأن تكون �إح��دى املت�سابقات‬ ‫يف مناف�سات ملكات جمال �أمريكا‪،‬‬ ‫بل وم�ؤهلة لأن تفوز باللقب‪.‬وتابعت‬ ‫"هيفاء جميلة ج ًّدا‪ .‬و�ضعت �أمامها‬ ‫�أه��دا ًف��ا كبري ًة وحققتها‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن ك��ل م��ا تعر�ضت ل��ه م��ن انتقادات‬ ‫وعراقيل"‪.‬والتقت هيفاء يف مهرجان‬ ‫ب �ي�روت ال� ��دويل ل�ل�ت�ك��رمي "بياف"‬ ‫(‪ ،)BIAF‬وعن هذه املنا�سبة قالت‬ ‫ال �ت �ق � ّي��ت ه �ي �ف��اء وه �ب��ي وك �ن��ا لأول‬ ‫م��رة ن��رى بع�ضنا �شخ�ص ًّيا‪ ،‬فطلبت‬ ‫�أن ُت��ؤخ��ذ لنا ال�صور معًا‪ ،‬قائلة يل‬ ‫�شفتي بنات اجلنوب �شو بينحبوا‬ ‫وبيتقدروا"‪.‬وفيما يتعلق ب�سل�سلة‬

‫هيفاء وهبي‬

‫ريما فقيه‬

‫العني الزرقاء التي ت�ضعها رميا يف‬ ‫رقبتها با�ستمرار‪ ،‬قالت �إنها ت�ضعها‬ ‫بهدف �أن تدل على �أ�صولها العربية؛‬ ‫حيث يعتقد كثريون عندما يرونها �أنها‬ ‫من �أ�صول تعود لأمريكا الالتينية"‪.‬‬ ‫و�أك��دت "رميا �أن وال��ده��ا ع َّلمها هي‬ ‫و�أ�شقاءها "�أال نن�سى �أ�صلنا ولغتنا‬ ‫وتقاليدنا ال�شرقية"‪.‬وعن جمالها‬ ‫و�سر �أناقتها اعتربت رميا فقيه �أن ما‬ ‫مييزها هو ابت�سامتها‪ ،‬قبل �أن ت�ضيف‬ ‫"�إن ابت�سامتي متيزين حتى يف حفل‬ ‫انتخاب ملكة ج�م��ال �أم�يرك��ا ظهرت‬ ‫مبت�سمة‪ ،‬فاعتقد كثريون �أنني ابت�سم‬ ‫فرحً ا وت�أكيدًا م�سب ًقا على فوزي"‪.‬‬ ‫ونفت ملكة اجلمال اللبنانية الأ�صل‪،‬‬ ‫التي ت��زن ‪ 52‬كيلوجرامًا‪ ،‬وطولها‬ ‫مرت و‪� 78‬سنتم ً‬ ‫رتا وعمرها ‪ 26‬عامًا‪،‬‬ ‫�أن تكون خ�ضعت لعمليات التجميل‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت "�أحيا ًنا تطلب الن�ساء‬ ‫يف �أم�يرك��ا عمليات جتميل جتعلهن‬ ‫��ش�ب�ي�ه��ات ب ��ي‪ ،‬وب �ع ����ض �صديقاتي‬ ‫هناك يجدن �شي ًئا بيني وبني نان�سي‬ ‫عجرم"‪.‬‬


‫‪No.(147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )147‬االثنين ‪ 5‬كانون األول ‪2011‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫تطر�أ م�شكالت مع املحيط‪ ،‬ال ت�ستفز �أحد ًا‪ .‬جتنب‬ ‫الت�سلط وفر�ض الر�أي‪ .‬ال حتاول �إقناع �أحد‬ ‫باالن�ضمام اىل م�شاريعك‪ ،‬وال تظهر االنفعاالت‬ ‫وامل�شاعر ال�سلبية التي تع ّكر الأجواء‪.‬‬

‫ترتاجع املعنويات يف هذا اليوم املعاك�س وال�سلبي‪.‬‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬تتعكر االجواء وتقع على عاتقك م�س�ؤولية كبرية‪.‬‬ ‫جتنب حتوير احلقائق �أو تزويرها‪ .‬حافظ على �سرية‬ ‫أيار‬ ‫عمل وال تبح بكلمة‪.‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬الأمني العام جلبهة الن�ضال ال�شعبي‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫‪ -2‬م��دي�ن��ة �صينية ‪� -‬إح� ��دى زوج ��ات‬ ‫�إبراهيم عليه ال�سالم‬ ‫‪� -3‬أتعبَ و �أجه َد (م) ‪ -‬مدينة باك�ستانية‬ ‫‪� -4‬أل�ع��ب ‪ -‬م��ن اخل���ض��ار‪ ,‬م��ن �أ�سمائه‬ ‫«ال�شلغم»‬ ‫‪ -5‬مطرب غاين مقيم يف �أملانيا من �أغانيه‬ ‫« ‪( « Remember The Time‬م)‬ ‫‪ -6‬للجر ‪ -‬يف ّك (م) ‪ -‬ل�ؤل�ؤ‬ ‫‪� � -7‬س � ُه��ل (م) ‪ -‬م�غ�ن�ي��ة ب ��وب �أملانية‬ ‫م�شهورة ً‬ ‫عامليا‬ ‫‪ -8‬مو�سيقار م�صري‬ ‫‪� -9‬سقي (م) ‪ -‬لقب عثماين ‪� -‬أ�شاهد (م)‬ ‫‪ -10‬نهر �إيطايل ‪ -‬ما يلقى يف القلب �أو‬ ‫العقل من معان و�أفكار‬

‫‪ -1‬بناء حتت الأر�ض ‪ -‬ح�صة من ال�شيء‬ ‫‪ -2‬نوع من الغناء يرتكز على مقطع واحد‬ ‫وي���ردد م���رارا ‪ -‬الإ� �س��م ال �ث��اين لأدي���ب و‬ ‫�سيا�سي فرن�سي من �أعماله رواية «ال�شرط‬ ‫االن�ساين»‬ ‫‪ -3‬الإ�سم الأول لروائي فرن�سي من م�ؤلفاته‬ ‫« اليتيم « (م) ‪ -‬ذلها و حقرها‬ ‫‪ -4‬من احليوانات الثدية‪ ,‬ي�ستوطن �أنحاء‬ ‫متفرقة من �أمريكا ال�شمالية‪ ,‬يعني ا�سمه‬ ‫عند ال�سكان الأ�صليني «احليوان الذي يدلك‬ ‫بيديه» ‪ -‬ود ًا‬ ‫‪ -5‬ما انخف�ض من الأر�ض ‪ -‬رد فعل يقوم‬ ‫به اجل�سم للتخل�ص من امل��واد التي تهيج‬ ‫املمرات الهوائية‬ ‫‪� -6‬إحدى قرى مركز كفر الزيات امل�صرية‬ ‫‪ -7‬من ال�صخور املتحولة ‪ -‬كيف؟ (م)‬ ‫‪ -8‬امللك(م) ‪ -‬قبيح املنظر‬ ‫‪� -9‬أر�ض فيها زرع و خ�صب ‪ -‬كثرُ‬ ‫‪ -10‬يخ�صه ‪ -‬عا�صمة �أوربية‬

‫‪ ‬‬

‫تكرث امل�شاريع وتذهب �أنت نحو منعطف جديد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫احلظ ويدعم خطواتك فتبدو واثق ًا بنف�سك‪،‬‬ ‫يحالفك‬ ‫حتى لو تعثرّ ت امل�ساعي �أو �ألغي بع�ض املواعيد‪.‬‬ ‫عليك االهتمام بالقلب وال�صحة‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫السرطان‬

‫‪5‬‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬ي�س ّلط الفلك ال�ضوء على العالقات العائلية ولقاء‬ ‫الأح ّبة خالل �سفر �أو لدى ا�ستقبالك �إياهم يف منزلك‪.‬‬ ‫تموز‬ ‫قد يكون لك نقا�ش مهم مع �أحد الأوالد‪ ،‬يتعلق‬ ‫بخياراته وم�ستقبله املهني‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫األسد‬ ‫متر بيوم ممتاز على ال�صعيد العاطفي‪ ،‬فتعي�ش‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب �أوقات ًا ال تنت�سى‪ ،‬وتل ّبي دعوات وت�شارك يف‬ ‫منا�سبات وحتتفل بجديد‪� .‬إذا كنت خالي ًا قد تتعرف‬ ‫�إىل احلبيب‪ ،‬و�إذا كنت مرتبط ًا فتدخل يف دورة‬ ‫تقارب‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫‪10‬‬

‫قد يفاجئك بع�ضهم مب�ستحقات مالية يجب �أن تدفعها‪،‬‬ ‫العقرب‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪� -‬أو يحاول �أن ي�ضع الع�صي يف الدواليب‪� .‬إذا كنت‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني موظ ًّفا �ستجد �سهولة يف العمل اىل جانب زمالئك‪.‬‬

‫عليك �أن تكون �أكرث انتباه ًا مل�صاريفك هذا اليوم‪،‬‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬وخ�صو�ص ًا �أن �أي خ�سارة من �ش�أنها �أن ت�صعّب عليك‬ ‫‪ 20‬كانون األول الأمور‪ .‬اجلر�أة يف القرارات احلا�سمة مطلوبة يف هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬وال �سيما �أنّ م�ستقبلك على املحك‪.‬‬

‫تغمرك الكواكب بحنانها وحتقق لك الأماين‪ ،‬بل‬ ‫الجدي‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬حتملك على ال�سري يف الطريق ال�صحيح فتحقق‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني مبتغاك وتبد�أ بجديد او تغري اجتاهاتك كلي ًا م�ستجيب ًا‬ ‫لنداء القلب‪.‬‬

‫ناقد فني ‪ :‬الساحة الغنائية تخلو من األغاني اإلنسانية واالجتماعية‬ ‫ب� ��رر ال �ن��اق��د ال �ف �ن��ي � �س��ام��ر م�شعل‬ ‫خلو ال�ساحة الغنائية م��ن الأغ��اين‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫لأن �ت �� �ش��ار �أغ� ��اين ال� �ن ��وادي الليلية‬ ‫واملطاعم وغ��رق املطرب ب�أ�ستخدام‬ ‫ك �ل �م��ات ال �ع �� �ش��ق وامل� �غ ��ازل ��ة ‪.‬وق���ال‬ ‫م�شعل للوكالة االخبارية �إن املطربني‬ ‫احل��ال �ي�ين ي �ف �ت �ق��دون ج��ان��ب الوعي‬ ‫والثقافة مما جعلهم بعيدين عن طرح‬ ‫الأغاين الإن�سانية واالجتماعية مثل‬ ‫�أغ ��اين الطفل وامل� ��ر�أة واملنا�سبات‬ ‫الدينية واالعياد‪ ،‬م�شري ًا اىل �أنه يف‬ ‫ظل �أنت�شار �أغ��اين ال�ن��وادي الليلية‬ ‫ك��ان م��ن الطبيعي �أخ�ت�ف��اء الأغ ��اين‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة ال �ت��ي ال‬ ‫ت �ت��واف��ق م��ع ه��ذا اجل��و ‪ .‬و�أ� �ض��اف‬ ‫م�شعل‪� :‬إن الأغاين احلالية مت�شابهة‬

‫فهي �أحادية املو�ضوع واملفردة وكل‬ ‫هذه الفو�ضى كانت نتيجة عدم �أهتمام‬ ‫الدولة بالأغنية العراقية مما ولدى‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬يحمل طوال هذا اليوم �آفاقا جديدة و�أجواء �صاخبة‬ ‫واجتماعات مثمرة ولقاءات مميزة‪.‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪10‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫قد تخترب انفعاالت �شديدة متناق�ضة وتغيرّ �آراءك‬ ‫مرات عدة‪ ،‬ورمبا ت�شعر ب�صعوبة الرتكيز‪� .‬إال �أن‬ ‫هذه ال�ضبابية عابرة‪ ،‬وقد تكون منطلق ًا لتحريك مهم‬ ‫لبع�ض الأمور والتط ّلع نحو جديد‪.‬‬

‫تتحرك من منطلق ايجابي ب ّناء‪ .‬حان الوقت لتحقق‬ ‫رغبتك واعترب اجلو منا�سب ًا وال �سيما يف الأيام‬ ‫الأكرث حظ ًا‪ .‬حترك لتعزيز الروابط والقوا�سم‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫يطلب منك يف هذا اليوم وعي ًا كام ًال وح�ضور ًا ذهني ًا‪،‬‬ ‫وال يجوز ا�ضاعة الوقت الثمني‪ .‬عزز و�ضعك وجتنب‬ ‫االهمال على انواعها‪� .‬إنتبه ل�سالمتك و�صحتك‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* لـــوكــانت الحيـــاة ملكـــي‬ ‫واالعتياد عليه‬ ‫ألمــرتـهــا أن تبقيـــك قــربــي‬ ‫* ﻓــﻲ ﺍﻟﺼﻴــﻒ ُﻧﺤـــﺐ ﺍﻟﻤﻄــﺮ ﺃﻛﺜـﺮ‬ ‫ولـــو كــان القـــدر بيـــدي لجعـلـــت‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫قـــدرك قـــدري ولــكــــن الحمــــد‬ ‫ﺍﻟﺸﻤـــﺲ ‪. . .‬‬ ‫لمـــن جعـــل الحـــب بيــــدي كــي ﻭﻓـﻲ ﺍﻟﺸـــــﺘﺎﺀ ُﻧﺤـــﺐ ﺍﻟﺸﻤــﺲ ﺃﻛﺜـــﺮ‬ ‫أبقيــــك حــبي األبــــدي‬ ‫ﺍﻟﻤﻄـــــ ﺭ !‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫َ‬ ‫يكـــون‬ ‫*قــد‬ ‫ﻫـﻮ ﺍﻹﻧﺴــــﺎﻥ «ﻳﻌﺸــــﻖ‬ ‫َ‬ ‫)) ﻫـــﻜﺬﺍ َ‬ ‫ـــع ُمن الحــب‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫آلتعــود َ‬ ‫أوج ْ‬ ‫آلممــكن آن تنسـى‬ ‫َفــ حيــن ُتحــب َمن‬ ‫ﻳﻐﻴـــﺐ‬ ‫ْ​ْ‬ ‫ُلكــن إن [ إعتــدت ] َعلى أحــد فلن‬ ‫* إن هواك في قلبي يضيء العمر‬ ‫سهــو َلـه‬ ‫إشراقا سيبقى حبنا أبدا برغم البعد‬ ‫تتخــلص ُمنـه ب ِ‬ ‫كيــف َإذآ جتــمع في قلبك ُحبه‬ ‫عمالقا‬ ‫َفــ َ‬

‫* طالت الغيبات يالغالي علينا‬ ‫وان تحريتك فهذا من غالك‬ ‫لو يطول البعد ماوالله سلينا‬ ‫المشاعر همها لحظة لقاك‬ ‫ياكريم النفس مثلك مالقينا‬ ‫لك معزه زادها عندي وفاك‬ ‫* كان المسافة ترفض إني أشوفك‬ ‫خل اتصالك غصب عنها يجيني‬ ‫وكان اتصالك يمنعنه ظروفك‬ ‫يكفي رسايل شوق بينك وبيني‬ ‫وإن كان مالي حظ حتى بحروفك‬ ‫خلك بعيد ومسكنك وسط عيني‬

‫الأغ �ن �ي��ة ال�ت�ج��اري��ة احل��ال�ي��ة وجعل‬ ‫الأغنية ت�سري" بقدم واح��دة " ويف‬ ‫�سياق احل��دي��ث ذات��ه �أو��ض��ح م�شعل‬

‫‪�:‬أن ال�سيل الكبري من املطربني كان‬ ‫له ايجابياته و�سلبياته ولكن م�ضاره‬ ‫كانت �أك�ثر منها فتح الباب لل�شباب‬ ‫واملراهقني ممن ال ميلك �أي مقومات‬ ‫غنائية‪ ،‬م�ضيف ًا‪� :‬أن ال��ذي��ن دخلوا‬ ‫املجال الغنائي بحث ًا عن ال�شهرة وحب‬ ‫الظهور فبد�ؤوا ي�سوقون �أنف�سهم من‬ ‫خالل هذه الأغاين التجارية‪.‬و�أو�ضح‬ ‫الناقد الغنائي‪� :‬إن ال�ساحة الغنائية‬ ‫حتتاج لوقت لتميز يف ظل هذا ال�سيل‬ ‫الكبري م��ن اال� �ص��وات غ�ير اجلميلة‬ ‫و"املن�شزة" بني ال�صالح والطالح من‬ ‫هذه اال�صوات‪.‬ويرى م�شعل‪� ،‬إن �شد‬ ‫املطربني احلاليني وت�شجيعهم على‬ ‫طرح الأغاين الإن�سانية واالجتماعية‬ ‫يكون عن طريق تكاتف امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية وغري الر�سمية‪.‬‬

‫‪ ‬بنيه زغيرة ت�س�أل ابوها ‪ :‬بابا �شلون بد�أ الخلق ؟؟‬ ‫جاوبها ‪ :‬الله خلق ادم وحواء وتزوجوا وجابوا اوالد وبنات وبد�أت ق�صة الخلق‬ ‫راحت �سـ�ألت امها نف�س ال�س�ؤال‬ ‫ردت عليها ‪ :‬االن�سان ا�صله قرد وتطور و�صار ي�شبه االن�سان ‪...‬‬ ‫رجعت البوها ‪ :‬بابا لي�ش تعلمني غلط !!‬ ‫‪ ...‬ماما تكول االن�سان ا�صله قرد‬ ‫كال ‪ :‬حبيبتي اني احجيلج عن �أهلي !! امج اهلها غير �شكل !!‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش راح يتغدة بمطعم فاخر‪,‬‬ ‫�سال الجر�سون ‪� :‬شنو الطبق المف�ضل عند (االغنياء)؟‪..‬‬ ‫كالة الجر�سون‪:‬كا�ستيد غلينيكو فينو�ستا بالليمون ‪:‬‬ ‫رد علية المحـ�ش�ش‪:‬كا�ستيد غلينيكو فينو�ستا ب�شنووو ؟؟‬ ‫‪� ‬س�أل القا�ضي المتهمين الثالثة عن ا�سمائهم‪,‬‬ ‫فقال االول ‪ :‬ا�سمي �سراج‬ ‫وقال الثاني ‪ :‬ا�سمي �شعلة‬ ‫وقال الثالث ‪ :‬ا�سمي فانو�س‬ ‫قال القا�ضي نورتم المحكمة ‪.‬‬

‫ع����ل����م����ت����ن����ي ال�����ح�����ي�����اة‬ ‫‪ ‬تعلمت ‪� :‬أن الإن�سان ال ي�ستطيع �أن يتطور ‪� ،‬إذا لم يجرب �شيئ ًا غير معتاد عليه‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت ‪�:‬أن الفا�شلين يقولون ‪ :‬ان النجاح هو مجرد عملية حظ ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت ‪� :‬أن الذين لديهم الجر�أة على مواجهة الف�شل ‪ ،‬هم الذين يقهرون ال�صعاب‬ ‫وينجحون ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت ‪� :‬أن قامو�س النجاح ال يحتوي على كلمتي �إذا و لكن‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت ‪� :‬أن المت�سلق الجيد يركز على هدفه وال ينظر �إل��ى الأ�سفل ‪ ،‬حيث‬ ‫المخاطر التي ت�شتت الذهن‬ ‫‪ ‬تعلمت ‪� :‬أن هناك �أنا�سا ي�سبحون في �إتجاه ال�سفينة ‪ ..‬وهناك �أنا�سا ي�ضيعون‬ ‫وقتهم في �إنتظارها ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت ‪� :‬أن الإبت�سامة ال تكلف �شيئ ًا ‪ ،‬ولكنها تعني الكثير ‪.‬‬

‫هل تبحث عن نفسك الداخلية؟‪ ..‬عليك ّ‬ ‫بالتأمـل‬ ‫الت�أمل مترين مهم ومفيد للج�سم‬ ‫والعقل والروح �إذا مار�سته بطريقة‬ ‫��ص�ح�ي�ح��ة ف �ه��و ي�ع�ط�ي��ك ال�شعور‬ ‫ب��اال� �س�ترخ��اء ‪ ..‬وي�ج�ع�ل��ك تت�صل‬ ‫بنف�سك الطبيعية ومن َّثم ت�ستطيع‬ ‫التفكري ب�شكل �أن�ضج وعلى نحو‬ ‫�إبداعي ويجعلك تتجه �إىل خلق كل‬ ‫ما هو جديد فى حياتك ومبدع‪.‬‬ ‫ف �� �س �ت �ج��د ب �ع��د مم��ار� �س �ت��ك بوقت‬ ‫للت�أمل‪ ،‬ب�شعور ال��وع��ي الداخلي‬ ‫الذي يت�أ�صل بداخلك وهذا بدوره‬ ‫نافع ومفيد للنمو اجل�سدي‪ .‬ولي�س‬ ‫بو�سع �شخ�ص �أن يجعلك �سعيد ًا‬ ‫وم �ت �ف��ائ� ً‬ ‫لا غ�ي�ر ن�ف���س��ك �أن� ��ت‪ ،‬فكل‬ ‫واح��د منا عليه �أن يكت�شف طريقه‬ ‫لكي ي�سري فيه‪ ،‬و�صحيح �أن دور‬ ‫الأ� �ص��دق��اء والعائلة يف ت�ق��دمي يد‬ ‫امل�ساعدة �شيئ ًا �ضروري ًا وهام ًا �إال‬ ‫�أننا ال يجب �أن نت�أثر بهم �إىل درجة‬ ‫كبرية جتعلنا ننحرف عن م�سارنا‬ ‫ال� ��ذي ي�ح�ق��ق �أه��داف��ن��ا وميولنا‪.‬‬ ‫فالت�أمل هي اللغة الوحيدة الت�صال‬ ‫الإن�سان بنف�سه الداخلية‪ ،‬كما �أنه‬ ‫مبثابة العا�صفة ال�ت��ي ت ��أت��ي على‬ ‫ال�ضغوط واملتاعب اليومية التي‬ ‫يقابلها ال�شخ�ص ومبمار�سته على‬ ‫ن�ح��و منتظم �ست�صل �إىل نتائج‬ ‫هائلة‪.‬‬ ‫ �شروط الت�أمل الناجح‪:‬‬‫‪-1‬ت�أمل كل يوم يف نف�س الوقت ملدة‬ ‫‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪ -2‬مار�س �إحدى الأن�شطة الريا�ضية‬ ‫ثالث مرات �أ�سبوعي ًا‪.‬‬ ‫‪-3‬ت�ن��اول ق�سط ًا واف��ر ًا من الراحة‬ ‫املالئمة‪.‬‬ ‫‪ -4‬احر�ص يف تناول الطعام‪ ،‬عليك‬ ‫ب�أكل الطعام الذي ميدك بالطاقة مع‬ ‫جتنب �أكل الطعام الد�سم‪.‬‬ ‫‪ -5‬امتنع ع��ن ت �ن��اول الكحوليات‬ ‫والقهوة وال�شاي‪.‬‬ ‫‪ -6‬ا��ش��رب ك�ث�ير ًا م��ن امل��اء (وليكن‬ ‫ثمانية �أكواب يف اليوم الواحد �أو‬ ‫�أكرث)‪.‬‬ ‫‪� -7‬إذا تناولت �أي مادة منبهة مثل‬ ‫الكحوليات �أو ال�شاي �أو القهوة‪،‬‬ ‫ي� �ك ��ون ذل� ��ك ق �ب��ل ‪��� 6‬س��اع��ات من‬

‫ممار�ستك للت�أمل‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال تتناول طعاما د�سما قبل ميعاد‬ ‫الت�أمل ب��أرب��ع �ساعات‪ ،‬وال تت�أمل‬ ‫و�أن ��ت خ��اوي امل �ع��دة ول�ك��ن تناول‬ ‫وج �ب��ة خفيفة ل�ك��ي ت���س��اع��دك على‬ ‫الرتكيز‪.‬‬ ‫‪ -9‬النظافة مهمة للغاية لأنها ت�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�م��و ال ��روح ��ي‪ ،‬ف�ي�ج��ب �أن‬ ‫تت�أمل و�أن ��ت ب�صحة جيدة لعقلك‬ ‫وج �� �س��دك‪ .‬ف�لاب��د �أن ي �ك��ون اجللد‬ ‫والأيدي والأظافر والأ�سنان وباقي‬ ‫�أجزاء اجل�سم نظيفة متام ًا‪.‬‬ ‫‪-10‬ت�� ��أم� ��ل مب�لاب ����س ف�ضفا�ضة‬ ‫وا�� �س� �ع ��ة‪ ،‬ب �� �ش��رط �أن ت��ك��ون من‬ ‫الأن�سجة الطبيعية مثل‪ :‬الأقطان‬ ‫�أو احلرير �أو ال�صوف حتى تعطي‬ ‫الفر�صة جل�سمك �أن يتنف�س‪.‬‬ ‫ كيف تت�أمل؟‬‫ت��وج��د �أ� �س��ال �ي��ب ع ��دي ��دة للت�أمل‬ ‫«جت�سيد ال �� �ص��ورة ال��ذه�ن�ي��ة» هي‬ ‫�أوىل املراحل التي ينبغي �أن تبد�أ‬ ‫بها والتي يتم فيها خلق �صورة يف‬ ‫العقل ل�شيء معني ثم الرتكيزعليه‬ ‫ب�شكل كلي ميكنك من عدم ر�ؤية �أي‬

‫�شيء من حولك �سوى هذه ال�صورة‬ ‫التي ر�سمتها يف عقلك والتي جتدها‬ ‫يف �صورة مرئية �أمام عينيك‪.‬‬ ‫ اخلطوات‪:‬‬‫‪ -1‬البد و�أن يكون الت�أمل يف مكان‬ ‫ه� ��ادئ‪ ،‬و�أن ت �ك��ون الإ�� �ض ��اءة من‬ ‫حولك طبيعية ومعتدلة‪ .‬ال ت�ستخدم‬ ‫�إ�ضاءة الفلورو�سنت‪ ،‬البد و�أن ميلأ‬ ‫الهواء النقي جنبات احلجرة‪ .‬و�أال‬ ‫تكون درجة حرارة الغرفة مرتفعة‬ ‫�أو منخف�ضة بل معتدلة‪ .‬البد و�أن‬ ‫يكون املكان مريح ًا ف�إما �أن يوجد‬ ‫زرع �أو � �ش �م��وع م ��ن ح ��ول ��ك‪� ،‬أو‬ ‫اال�ستماع �إىل مو�سيقى هادئة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اجللو�س يف و�ضع مريح (و�ضع‬ ‫القرف�صاء)‪ ،‬على �أن يكون العمود‬ ‫الفقري يف و�ضع م�ستقيم ومريح‬ ‫وال��ر�أ���س متعامدة على الكتفني‪.‬‬ ‫كلما كان العمود الفقري يف و�ضع‬ ‫م�ستقيم كلما متت عملية التنف�س‬ ‫ب�سهولة �أكرث وكلما انتظمت الدورة‬ ‫الدموية‪ ،‬من املمكن �إم��ال��ة الر�أ�س‬ ‫قلي ًال �إىل الأمام لإعطائك املزيد من‬ ‫اال�سرتخاء‪ .‬مع ارتكاز اليدين على‬

‫الركبتني‪.‬‬ ‫‪ -3‬ميكن فتح العني �أو غلقها اخرت‬ ‫الو�ضع الأك�ثر راح��ة لك‪ ،‬ولكن �إذا‬ ‫�شعرت بالنعا�س عند غلق العني‬ ‫عليك بفتحها و�أن تتجول بها فيما‬ ‫حولك لب�ضع دقائق وعندما تتنبه‬ ‫وي �ع��ود �إل �ي��ك ال��وع��ي �إغلقها لي�س‬ ‫ب�شكل كلي‪ .‬الب��د و�أن يكون الفك‬ ‫والل�سان يف و�ضع اال�سرتخاء‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال�ت�ن�ف����س م�ه��م و�� �ض ��روري يف‬ ‫عملية الت�أمل‪ ،‬تنف�س بعمق وهدوء‪.‬‬ ‫ومبجرد �أن تبد�أ يف الت�أمل �ستجد‬ ‫�أن عملية التنف�س تتم ببطء وبعمق‬ ‫فور ان�صهار همومك‪.‬‬ ‫‪ -5‬من الأف�ضل �أن تتم عملية الت�أمل‬ ‫يف ال�صباح‪� ،‬أي يف بداية اليوم لأن‬ ‫املخ يكون خالي ًا من �أية �أفكار‪ .‬كما‬ ‫�أن هذا التوقيت ي�ساعدك على توليد‬ ‫ال �ط��اق��ة وال �� �س�لام ال��داخ �ل��ي ال��ذي‬ ‫مي�ك�ن��ك م��ن اال� �س�ترخ��اء ويجعلك‬ ‫م�ن�ت�ج� ًا يف ي ��وم � �ش��اق ع�ل�ي��ك‪ .‬وال‬ ‫ي�شرتط �أن يكون امليعاد يف ال�صباح‬ ‫الباكر لأن ذلك يعتمد على �أ�سلوب‬ ‫حياة كل �شخ�ص‪.‬‬ ‫‪ -6‬لي�س من املحبذ �أن تت�أمل و�أنت‬ ‫حتت ت�أثري الكحوليات �أو �أي عقار‬ ‫من العقاقري �أو عندما تكون ممتلئ‬ ‫املعدة‪.‬‬ ‫‪-7‬اعط الفر�صة لنف�سك لكي متار�س‬ ‫ال �ت ��أم��ل م��رة �أو م��رت�ين يف اليوم‬ ‫الواحد على �أن ت�ستغرق كل مرة من‬ ‫‪ 30 - 20‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪ -8‬بعد االنتهاء من الت�أمل ال تعود‬ ‫فج�أة �إىل ن�شاطك اليومي‪.‬‬ ‫‪ -9‬عليك بفتح عينيك و�إلقاء نظرة‬ ‫على الأ�شياء التي حتيط بك �أي البد‬ ‫و�أن تتكيف �أو ًال مع كل �شيء من‬ ‫حولك‪ ،‬وال�ع��ودة بنف�سك �إىل تذكر‬ ‫مهام احلياة اليومية‪.‬‬ ‫‪ -10‬لن يخل�صك الت�أمل من متاعب‬ ‫وم �� �ش��اك��ل احل��ي��اة ال �ي��وم �ي��ة لكنه‬ ‫ميكنك من التعامل معها ب�أ�سلوب‬ ‫عملي و�إيجابي ب��دون �أن تتعر�ض‬ ‫للمعاناة والأزمات النف�سية‪ .‬فعليك‬ ‫ب��امل �ح��اول��ة و�أخ� �ب��رين بالنتيجة‬ ‫املذهلة التي �ستجدها!‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )147‬االثنين ‪ 5‬كانون االول ‪2011‬‬

‫بشتئاشان بين اآلالم والصمت‬

‫ّ‬ ‫انسحاب غير منظم لم يأخذ دروس انسحاب البرزاني آلالف‬ ‫ّ‬ ‫الكيلومترات حتى الحدود السوفيتية‬ ‫ﻻﺷﻚ ان هناك اﻧﻮاﻋًﺎ ﻣﻦ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻓﻲ ﺣﺮب اﻻﻧﺼﺎر‪ ،‬اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻟﺼﺤﻴﺢ واﻟﻨﺎﺟﺢ واﻻﻧﺴﺤﺎب اﻟﺬي ﻳﺸﺒﻪ اﻟﺘﺨﻠﺺ أو اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮكة‪ .‬ان‬ ‫ﺗﺄرﻳﺦ ﺷﻌﺒﻨﺎ وﺣﺮكاﺗﻪ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ‪ ،‬ﻳﻤﻠﻚ ﺧﺰﻳﻨًﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب واﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ ﻧﻀﺎل اﻟﻘﺎدة اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎدوارهم ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم واﻟﺘﺮاﺟﻊ ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﻟﻮ ﻧﻈﺮﻧﺎ اﻟﻰ اﻟﻤﺴﻴﺮة اﻟﺘﺄرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺎرزاﻧﻲ ﻓﻲ ‪ 6-5-1947‬واﻟﺬي ﻗﺎد ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 500‬ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﺠﺘﺎزًا ﺣﺪود ﺛﻼث دول ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ‪ ،‬واراﺿﻲ وﻣﻨﺎﻃﻖ رؤﺳﺎء اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ اﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ‬ ‫ﻟﻸﻋﺪاء ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي كان ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺟﻴﻮش ﺛﻼث دول ﻣﻦ اﻋﺪاء اﻟﻜرد ‪ ،‬اﺳﺘﻄﺎع اكمال ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ بدءا ﻣﻦ ﺟﻨﻮب كردﺳﺘﺎن وﻣﺮورا ﺑﺸﺮق وﺷﻤﺎل‬ ‫ﮐردﺳﺘﺎن ﻣﻊ ﻏﻨﺎﺋﻢ كثيرة واﻧﺘﺼﺎرات كبيرة ﻋﻠﻰ ﻗﻮات اﻟﻌﺪو‪ ،‬وﺑﺄﻗﻞ ﺧﺴﺎرة ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ اﻟﻤﺮهقين اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻌﺘﺎد‬ ‫واﻟﻐﺬاء ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ ﺣﺪود اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ‪.‬‬

‫| الحلقة ‪| 3-‬‬

‫عن االنسحاب‬

‫!ن هذه اﻤﻟ�ﺴﺮﻴة ا�ﺻﺒﺤﺖ ا�ﺳﻄﻮرة ﺗ�ﺄرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫وﻣثاال ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻋﻲ وﻧﻔﺎذ اﻟﺒ�ﺼﺮﻴة واﺨﻟﺮﺒة‬ ‫ﻲﻓ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻌ�ﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﺎرزاﻲﻧ واﻟﻜرد‪� .‬إن‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻤﻟ�ﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ كانت ﺑاﻣﺮة اﻟﺒﺎرزاﻲﻧ‬ ‫ﻲﻓ ﺗﻠﻚ اﻤﻟ�ﺴﺮﻴة ﻢﻟ ﺗﻜﻦ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ دوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻈﻤﻰ او ﻣﻦ ا ﻵ�ﻏﻮات واﻻﻗﻄﺎﻋﻴﻦﻴ اﻤﻟﺘﻨﻔﺬﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺤﻟﺪود ‪ ،‬وﻢﻟ ﺗﻜﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﻮات ﻣ�ﺴﺎﻧﺪة‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ ‪ ،‬وﻢﻟ ﺗﻜﻦ ﻤﺗﻠﻚ �ﺳﻼ ﺣ ًﺎ ﺛﻘﻴ ًﻼ واﺟﻬﺰة‬ ‫اﺗ�ﺼﺎل ﺣﺪﻳﺜﺔ ‪ ،‬كما ﻢﻟ ﺗﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﺨﻟﺮﺒة‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻄﺮق واﻤﻟ�ﺴﺎﻟﻚ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺘﺎزوﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ان ه��ذه اﻤﻟ�ﺴﺮﻴة ﻗﺪ ﻤﺗﺖ ﻤﺑ�ﺴﺎﻧﺪة اﻟ�ﺴﻜﺎن‬ ‫اﻤﻟﻌﺪﻣﻦﻴ واﻟﻔﻘﺮاء واﻟﻔﻼﺣﻦﻴ اﻟﻘﺎﻃﻨﻦﻴ‬ ‫ﻲﻓ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟ�ﺸﺮﻳﻂ اﺤﻟﺪودي ‪ ،‬ك��ذﻟﻚ ﻤﺗﺖ‬ ‫اﻤﻟ�ﺴﺮﻴة ﺑﺜﻘﺔ اﻟﺒﺎرزاﻲﻧ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻨﻔ�ﺴﻪ‬ ‫وﻤﺑﻘﺎﺗﻠﻴﻪ وﻗ�ﻀﻴﺔ �ﺷﻌﺒﻪ اﻟﻌﺎدﻟﺔ‪.‬‬ ‫واﻻﻣﺮ اﻤﻟﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌ�ﺴﻜﺮﻳﺔ ان‬ ‫اﻟﺒﺎرزاﻲﻧ ك��ان ﻳﻌﺮف ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ ف��ردا فردا‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺮف ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ وﺟﺮ�أة وﻣﻌﻨﻮﻳﺔ كل ﻣﻨﻬﻢ‪ .‬ان‬ ‫اﻟﺒﺎرزاﻲﻧ ﻣﻌﺘﻤﺪ ًا ﻋﻠﻰ اﻤﻳﺎﻧﻪ اﻟﺮا�ﺳﺦ ﺑﻨﻔ�ﺴﻪ‬ ‫وﺑﻘﻮاﺗﻪ ‪ ،‬اﺟﺘﺎز ك��ل ﺤﺪود اﻟﺪول اﻟﻌﺪوة‬ ‫اﻟﻌﺮاق ‪ ،‬اىل ايران و ﺗﺮكيا وﻋﺮﺒ ﻧﻬﺮ �ﺁرا�س‬ ‫ﺑﻨﺠﺎح اﻰﻟ اﻻرا�ﺿﻲ اﻟ�ﺴﻮﻓﻴﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫هنا ﻧﺘ�ﺴﺎءﻞ هل اﻧﻨﺎ اﺧﺬﻧﺎ د ر�سا ﻣﻦ هذه‬ ‫اﻤﻟ�ﺴﺮﻴة اﻻ�ﺳﻄﻮرﻳﺔ ﻲﻓ ﺗﺮاﺟﻊ واﻧ�ﺴﺤﺎب‬ ‫‪ 72‬رفيقا ﻣﻘﺎﺗ ًﻼ ﻣﻦ ﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن اﻰﻟ اﻳﺮان‬ ‫و�ﺳﻂ اﻟﺜﻠﻮج اﻤﻟﺮﺘاكمة ﻋﻠﻰ ﺟﺒﺎل ﻗﻨﺪﻳﻞ؟‬ ‫هل اﺧﺬﻧﺎ د ر�ﺳ ًﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﺎل واﻟﺮﺘاﺟﻊ ﻏﺮﻴ‬ ‫اﻤﻟﻨﻈﻢ ﻟﻘﻮات اﻻﺤﺗﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻲﻓ ‪1977‬ﻲﻓ‬ ‫اﺤﻟﺮب غري العادلة واﻗﺘﺘﺎل اﻻﺧﻮة ﺑﻦﻴ ﻗﻮات‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻤﻟ�ﺆﻗﺘﺔ واﻻﺤﺗﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻲﻓ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫هكاري وﻲﻓ كرد�ﺳﺘﺎن ﺗﺮكيا اﻟﺬي �ﺳﺒﺐ اﻓﻨﺎء‬ ‫وﻗﺘﻞ اﻤﻟﺌﺎت ﻣﻦ ﭘك�ﺸﻤﻪركه اﻻﺤﺗﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺑ�ﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺧﺮﺒﺗﻬﻢ وﻋﺪم وﺟﻮد ﺟﻤﺎهري‬ ‫ﻣ�ﺴﺎﻧﺪة ﻟﻬﻢ ﻲﻓ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺘﺎل؟‬ ‫ﻟﻮ كنا ﻗﺪ ا�ﺳﺘﻔﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺮكة هكاري وﻣ�ﺴﺮﻴة‬ ‫اﻟﺒﺎرزاﻲﻧ اﻰﻟ اﻻﺤﺗﺎد اﻟ�ﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ‪ ،‬ﻤﻟﺎ كابدنا‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﺨﻟ�ﺴﺎرة اﻟﻜﺒﺮﻴة واﻤﻟﻤﻴﺘﺔ‪.‬‬

‫القيادة تقود من بعيد‬

‫ك��ان اﻟﺮﻓﻴﻘﺎن اﺑﻮ �ﺳﺮﺑﺎز واﺑﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﻲﻓ‬ ‫ﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن ‪ ،‬ﺟﺎﻟ�ﺴﻦﻴ ﺤﺗﺖ �ﺷﺠﺮة ﺟﻮز‬ ‫ك�ب�يرة وﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﺟﻬﺎزا ال�سلكيا ﻳ�ﺼﺪران‬ ‫ا�ﻷ واﻣﺮ واﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻰﻟ هذا وذاك‪ .‬وكان‬ ‫ﺑﺎﻣﻜﺎن اﻻﻧ�ﺴﺎن �أن ﻳﺘ�ﺼﻮر ﺑ�ﺄن اﺑﺎ ﻋﺎﻣﻼ‬ ‫ﻳﻘﻮد ﻣﻌﺮك��ة دوﻟﻴﺔ وﻳ�ﺴﺘﻐﺮب كيف ﻤﻳﻜﻨﻪ‬ ‫ﺑﻬﺬﻩ اﻟ�ﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗ�ﺄﻣﻦﻴ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﺨﻟﻨﺎدق‬ ‫ا�ﻷ ﻣﺎﻣﻴﺔ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻣﻦ اﻤﻟﻌﻘﻮل ان ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫�ﺳﻴﺎرات ﻧﻘﻞ ﻋ�ﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻨﻘﻞ ا�ﻷ ﻋﺘﺪة واﻤﻟﻮاد‬ ‫واﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻤﻟ�ﺴﺎﻧﺪة ﻤﻟ�ﺴﺎﻋﺪة ﺗﻠﻚ‬ ‫اﺨﻟﻨﺎدق ا�ﻷ ﻣﺎﻣﻴﺔ ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ اﻧﻪ ﻢﻟ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﺘاءى‬ ‫ﻟﻠﻤﺮء ﻻ اﻤﻟﻘﺎﺗﻠﻮن وﻻ‬ ‫ﺑﻐﺎل ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﻤﺎ ‪ ،‬وﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟﻮ �أﻓﺮﺘ�ﺿﻨﺎ وﺟﻮد‬ ‫اﻤﻟﻘﺎﺗﻠﻦﻴ �أو اﺤﻟﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫ﻓﻜﺎن و�ﺻﻮﻟﻬﻢ اﻰﻟ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻘﺘﺎل ﻳ�ﺴﺘﻐﺮق‬ ‫ﻋﺪة �ﺳﺎﻋﺎت‪ .‬ك �ان��ت ﻣ‬ ‫�ستغربا ﺟﺪ ًا ﻣﻦ ا�ﻷ ﻣﺮ‪.‬‬ ‫كان ﻋﻠﻰ هذين اﻟﻘﺎﺋﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌ�ﺴﻜﺮﻳﻦﻴ ‪� ،‬ﺷ�ﺄﻧﻬﻤﺎ‬ ‫�ﺷ�ﺄن ﻗﺎدة االتﺤﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ �أن ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻲﻓ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻤﻟﻘﺎﺗﻠﻦﻴ ‪ ،‬ﻻ �أن ﻳﻘﻮدا اﻤﻟﻌﺮك ��ة ﻣﻦ‬ ‫ﺑُﻌﺪ ﻋﺪة ك �ي �ل��وﻣﺮﺘات ﻋﻦ �ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻘﺘﺎل!‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻤﻟ�ﺴﺘﺤﻴﻞ ﻲﻓ ﺣﺮب ا�ﻷ ﻧ�ﺼﺎر‪ ،‬وﻲﻓ �أي‬ ‫و�ﺿﻊ �ﺁﺧﺮ ﻗﻴﺎدة اﻤﻟﻌﺮك��ة ﻣﻦ ﻣﻜﺎن ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ الﺟﻬﺎز اﻟﻼ�ﺳﻠﻜﻲ! �آﻨﺖ ﺗﺮى اﻟﺮﻓﺎق‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ كاﻧﻮا ﻳﻨﻘﻠﻮن اﺠﻟﺮﺣﻰ �أو ﺟﻨﺎزة �أﺣﺪ‬ ‫اﻟ�ﺸﻬﺪاء �إﻰﻟ ﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن ‪ ،‬ﻢﻟ ﻳﻜﻦ ﻋﺪدهم‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ‪ ،‬كاﻧﻮا ﻳﻔ�ﻀﻠﻮن اﻟﺒﻘﺎء هناك ‪ ،‬دون �أن‬ ‫ﻳﻌﻮدوا اﻰﻟ ﺧﻨﺎدﻗﻬﻢ وﻣﻮاﻗﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫�إن اﻤﻟﻘﺎﺗﻠﻦﻴ ا�ﻷ كفاء كان ﻋﺪده��م ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ‪ ،‬وهم‬ ‫ﻲﻓ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ �ﺳﺮﻳﺔ ﭘ�ﺸﺪﻩ ��ر‪� .‬إن‬ ‫اﻟﺮﻓﺎق اﻟﻌﺮب اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎدوا ﻣﻦ اﺨﻟﺎرج ﺑﻌﺪ‬ ‫�إكمال درا�ﺳﺘﻬﻢ ‪ ،‬كانوا رﻓﺎﻗﺎ ﺨﻣﻠ�ﺼﻦﻴ ﺟﺪ ًا‬ ‫وﻣﻮ�ﺿﻊ �إﺣﺮﺘام وﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﺪﻳﻨﺎ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻢﻟ‬ ‫ﻳ�ﺴﺒﻖ ﻟﻬﻢ �أن ﺧﺎ�ﺿﻮا ﺣﺮب ا�ﻷ ﻧ�ﺼﺎر‪.‬‬ ‫وﺧﻼل ﻓﺮﺘة وﺟﻮده��م ﻲﻓ (ﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن) ﻢﻟ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺪرﻳﺒﻬﻢ‪ .‬ان ه���ؤﻻء ﻏﺮﻴ ﻣ�ﺴ�ﺆوﻟﻦﻴ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺪم وﺟﻮد اﺨﻟﺮﺒة وﻋﺪم �إهتماﻣﻬﻢ ﺑﺎ�ﻷ ﻣﺮ‪� ،‬إذ‬ ‫�أﻧﻬﻢ كاﻧﻮا ﻗﺪ ﺗﺜﻘﻔﻮا ﺑ�ﺄن اﻟﻘﺘﺎل �أﻣﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪ ًا‬ ‫و�أن اﻟﻌﺪو ﻟﻴ�ﺲ ﺑاﻣﻜﺎﻧﻪ ﺧﻮ�ض ﻣﻌﺮكة ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﻲﻓ هذﻩ اﻤﻟﻨﻄﻘﺔ اﻤﻟﻌﺰوﻟﺔ اﻟﻮﻋﺮة وﻻ ﻤﻳﻜﻦ �أن‬ ‫ﻳﻨﺘ�ﺼﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ!‬

‫أغلب الشيوعيين قتلوا بعد األس��ر ‪ ..‬وتلك ه��ي ع��دال��ة االت��ح��اد الوطني‬ ‫ﻋﻤﻴﺪة ﻋﺬﺑﻲ ﺣﺎﻟﻮب اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑــ (أﺣﻼم) ﻗﻄﻌﻮا إﺻﺒﻌﻬﺎ ﻻﻧﺘﺰاع اﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻨﻪ‬ ‫اﺤﻟﺰب ﻲﻓ ا�ﻷ ول ﻣﻦ �ﺁﻳﺎر وﻣﻦ �ﺿﻤﻦ ﻣﺎ رواﻩ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻗﺎل‪:‬‬ ‫ ك��ان اﻟﻘﺘﺎل ﻗﺪ اﻧﺘﻬﻰ ‪ ،‬وﺑﻌﺪ كل ﻣﺎ ﺣﺪث‬‫ﺣ�ﻀﺮت ﻣﻔﺮزة ﻣﻦ ﻣ�ﺴﻠﺤﻲ االتﺤﺎد‬ ‫اﻰﻟ دارﻧﺎ ‪ ،‬وك��ان ﻗﺪ اﻟﺘﺠ�ﺄ اﻰﻟ دارﻧﺎ �أﺣﺪ‬ ‫اﻟبي�شمركه اﻟﻌﺮب وكنت �أﻋﺮﻓﻪ �ﺳﺎﺑﻘ ًﺎ ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ واﻧﻘﺎذﻩ ﻣﻦ اﻤﻟﻮت واﻟﻘﺘﻞ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫دﺧﻠﺖ اﻤﻟﻔﺮزة اﻲﻟ داري ﻗﺎﻟﻮا ﻲﻟ ﺑا�ﺳﺘﻐﺮاب‬ ‫ﻣﻦ هذا ؟ ﻣ�ﺸﺮﻴﻳﻦ اﻰﻟ اﻟ�ﻀﻴﻒ ﻓﺘﻮ�ﺳﻠﺖ ﺑﻬﻢ‬ ‫كثري ًا وﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ �ﺳﺎﺤﻣﻮﻩ �أﻧﻪ اﻟﺘﺠ�ﺄ اﻰﻟ داري‬ ‫‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﻮا كال هذا ﻏﺮﻴ ﻤﻣﻜﻦ وﻗﺪ ا�ﺳﺘﻐﻞ ﻣﻜﺎ ﻧ ًﺎ‬ ‫ﻲﻓ اﻟﻐﺮﻓﺔ وهي ﻻ ﺗﻜﻔﻲ �ﻹ ﻳﻮاﺋﻨﺎ ﻧﺤﻦ ‪ ،‬ﻓﻘﻠﺖ‬ ‫ﻟﻬﻢ هذه ﻟﻴ�ﺴﺖ ﻣ�ﺸﻜﻠﺔ ﻓﺒ�ﺈﻣﻜﺎﻲﻧ �أن ا�ﺷﺎركه‬ ‫ﻲﻓ ﻣﻜﺎﻲﻧ وﻟﻦ ادع��ه ﻳ�ﻀﺎﻳﻘﻜﻢ ﻲﻓ اﻣﺎكنكم‬ ‫‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻢﻟ ﺗﻔﻴﺪ ك��ل ﺗﻮ�ﺳﻼﺗﻲ ‪ ،‬ﻓ�ﺴﺤﺒﻮﻩ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺪي واﺧﺮﺟﻮﻩ ﻣﻦ اﻟﺪار‪ ،‬وﻢﻟ ﻳﻜوﻦوا‬ ‫ﻗﺪ اﺑﺘﻌﺪوا ﻋﻦ اﻟﺪار كثريا ﻋﻨﺪﻣﺎ �ﺳﻤﻌﻨﺎ‬ ‫ا�ﺻﻮات ﻃﻠﻘﺎت اﻟﻜﻻ�ﺷيﻨﻜﻮف وﻋﺮﻓﻨﺎ ﺑ�ﺄﻧﻬﻢ‬ ‫ﻗﺘﻠﻮﻩ!‬ ‫ك��ان ﺣﺠﻲ ﺤﻣﻤﺪ ﻣ ﻨﺰﻋﺠ ًﺎ ﻟﻬﺬﻩ اﺠﻟﺮﻤﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨك��راء ‪ ،‬و ﻳﻌﺘﺮﺒه��ا �إﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ك��راﻣﺘﻪ �إذ‬ ‫ان اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ واﻟﻌﺎدات اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﺗﻘ�ﻀﻲ ﺑ�ﺄن كل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺠ�ﺄ اﻟﻴﻚ ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻚ ان ﺤﺗﻤﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫وﺑ�ﺄي ﺛﻤﻦ‪ .‬وﻤﺑﺎ �أﻧﻪ ﻢﻟ ﻳ�ﺴﺘﻄﻊ ﺣﻤﺎﻳﺔ هذا‬ ‫اﻟبي�شمركه اﻤﻟﺠﺮد ﻣﻦ اﻟ�ﺴﻼح ‪،‬‬ ‫ﻓ�إﻧﻪ ك��ان ﻤﻣﺘﻌ� ًﻀﺎ وﻣﻨﺰﻋﺠ ًﺎ وك�م��ا ﻳﺒﺪو‬ ‫ﻓﺎن هذا دﻟﻴﻞ واﻗﻌﻲ وﺣﻲ ﻋﻠﻰ ان اكرثية‪-‬‬ ‫رﻓﺎﻗﻨﺎ ا�ﺳﺘ�ﺸﻬﺪوا ﺑﻌﺪ ا�ﻷ �ﺳﺮ‪ ،‬وه��ذا ﻳﻨﺎﻲﻓ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮاﻧﻦﻴ ا�ﻷ ﻧ�ﺴﺎﻧﻴﺔ وا�ﻷ ﺧﻼﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻴ�ﺴﺎن واﺣﺘﻠﻮه ��ا ‪ ،‬ﻗﺮرﻧﺎ‬ ‫ﻧﺤﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮات ﻗﻴﺎداﺗﻬﻢ‬ ‫ﻲﻓ ﻗﻨﺪﻳﻞ ﻓﺘﻮﻟﻴﺖ ﻗﻴﺎدة اﻤﻟﻌﺎرك ‪ ،‬االنﺘﻘﺎم‬ ‫�ﺻﺎﺑﺮ وﻟﻜﻨﻪ �ﺿﺎرب ‪ ،‬هذا كان‬ ‫�ﺷﻌﺎرﻧﺎ ﻟﺒﺪء اﻟﻬﺠﻮم وكان ﻳﺬاع ﻣﻦ رادﻳﻮ‬ ‫�أوك‪.).‬‬ ‫وﻲﻓ اﺤﻟﻘﻴﻘﺔ ك��ان ه��ذا اﻟ�ﺸﻌﺎر ﻳﺬاع ﻣﻦ‬ ‫رادﻳﻮ االتﺤﺎد ﺑﺎ�ﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ ﻧ�ﺸﻴﺪ ا�ﻷ ﻤﻣﻴﺔ‬ ‫ﻤﺑﻨﺎ�ﺳﺒﺔ ا�ﻷ ول ﻣﻦ �ﺁﻳﺎر‪.‬‬ ‫و ﻳﻘﻮل ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان ﻲﻓ ر�ﺳﺎﻟﺘﻪ اﻰﻟ �ﺳﻴﺪ‬ ‫كرﻢﻳ ﺑﺘ�ﺄرﻳﺦ ‪1983/3/22‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪�( :‬أﻧﺖ ﺗﻌﺮف ﺟﻴﺪ ًا‬ ‫ر�أي� ��ي ﻲﻓ اﻤﻟﻌﺮك� ��ة ‪ ،‬اﻧﻨﻲ‬ ‫ﻟ�ﺴﺖ ﻣﻦ �أﻧ�ﺼﺎر اﻤﻟﻌﺎرك‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗ�ﺴﺘﻐﺮق ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ودون ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻊ اﺠﻟﻬﺎت‬ ‫ا�ﻷ ﺧﺮى (ﻳﻘ�ﺼﺪ ﺑﻬﺬﻩ‬ ‫اﺠﻟﻬﺎت ‪ ،‬ﺟﺒﻬﺔ (ﺟﻮد)‬ ‫اﻤﻟﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺣﺪك ‪ ،‬ﺣ�ﺴﻚ ‪،‬‬ ‫ﺣ�ﺸﻊ ‪ ،‬و ﭘﺎ�ﺳﻮك – ق‪ .‬ر)‬ ‫‪� ،‬إﻧﻨﻲ ﻣﻦ �أﻧ�ﺼﺎر اال�ستعداد‬ ‫وو�ﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﺘ�ﺼﻔﻴﺔ‬ ‫واﻤﻟﺒﺎﻏﺘﺔ واﻧﻬﺎء اﻤﻟﻌﺮكة ﻲﻓ‬ ‫ﻓﺮﺘة ﻗ�ﺼﺮﻴة)‪.‬‬ ‫وﻤﻣﺎ ﻳﻠﻔﺖ اﻟﻨﻈﺮ‪ ،‬ان‬ ‫اﺤﻟﺰب اﻟ�ﺸﻴﻮﻋﻲ ورد ا�ﺳﻤﻪ‬ ‫كجهة ﻣ�ﺴﺎه �م��ة ﻲﻓ اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫ﻲﻓ ر�ﺳﺎﻟﺔ ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ اﻟﻘ�ﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ! هذا ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ان‬ ‫اﺤﻟﺰب اﻟ�ﺸﻴﻮﻋﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻢﻟ ﻳﻜﻦ ﻃ ﺮﻓ ًﺎ ﻲﻓ‬ ‫ﺟﺒﻬﺔ اﻗﺘﺘﺎل اﻻﺧﻮة ﺑﻞ كان ﺤﻣﺎﻳﺪ ًا‪ ،‬وكان‬ ‫�أﻳ�ﻀﺎ ﻣﻊ اﻻﺤﺗﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻲﻓ ﺟﺒﻬﺔ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ!‬ ‫ﺣ�ﺴﺐ ﻣﺎورد ﻲﻓ ر�ﺳﺎﻟﺔ ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان وﻲﻓ‬ ‫ﺗﻠﻚ ا�ﻷ ﻳﺎم اﻟ�ﺼﻌﺒﺔ ﻓ�إﻧﻪ وﺑﻜﻞ �ﺻﺮاﺣﺔ ﻳﺘﺒﻨﻰ‬ ‫�ﺳﻴﺎ�ﺳﺔ اﻟ�ﺼﺪاﻗﺔ واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻌﺪو اﻟﻠﺪود‬ ‫ﻟ�ﺸﻌﺒﻨﺎ وﻟﻜﻦ ﻣﻊ رﻓﺎق اﺨﻟﻨﺎدق ﻳﻌﺘﺮﺒ اﺤﻟﺮب‬ ‫واالق�ت�ت��ال اﻟﺪﻣﻮي �أ ﻣﺮ ًا ﻣ�ﺸﺮوﻋ ًﺎ! وكان‬ ‫ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان ﻣ�ﺼﻄﻔﻰ ﻳﻘﻮد اﻟﻘﻮات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻲﻓ‬ ‫هجومه ﻋﻠﻰ ﻗﻪكﻧﺎﻗﺎو‪ ،‬ﺋﺎ�ﺷﻘﻮﻜﻪ ‪ ،‬كﻩزكﻪ ‪،‬‬ ‫و ﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﻓﺮﻗﺔ ﺋﺎ�ﺳﻮ�س‬ ‫‪ -2‬ﻓﺮﻗﺔ ﻣﺎﻣﻨﺪ‬ ‫‪ -3‬ﻗﻮات اﻤﻟﺮكز اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻘﻴﺎدة ﺋﺎزاد هوراﻣﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ كوﻣﺘﺎن‬ ‫‪ -4‬ﻗﻮة كﻪرﻣﻴﺎن ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺑويل‬ ‫‪ -5‬ﻗﻮة اﺤﻟﻤﺎﻳﺔ ﻲﻓ ﻧﺎوزﻩﻧك‬ ‫‪ -6‬اﻟﻘﻮة اﺨﻟﺎ�ﺻﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻮ�ﺷﺮﻴوان‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ كانى كﺎﺗﻮوان و كﺮدي كﺎزي و‬ ‫�ﺳﺎوين‪.‬‬

‫قوات االتحاد‬ ‫الوطني ّ‬ ‫عيرت‬ ‫األسيرات‬ ‫بهروب الرجال‬ ‫واألزواج!‬

‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﺤﺮب والقتال‬

‫ﻣﻨﺬ اﻟﻴﻮم ا�ﻷ ول كان االتﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮات ﻗﻴﺎدات ا�ﻷ ﺣﺰاب‬ ‫ﻲﻓ �ﺳﻔﺢ ﺟﺒﻞ ﻗﻨﺪﻳﻞ‪ .‬ﻳﻘﻮل ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان‬ ‫ﻣ�ﺼﻄﻔﻰ‪( :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻮات ﺟﺒﻬﺔ (ﺟﻮد)‬

‫قادر رشيد (أبو شوان)‬

‫أعمال همجية‬

‫ﻲﻓ اﻟﻴﻮم ا�ﻷ ول ﻣﻦ �ﺷﻬﺮ �ﺁﻳﺎر‪ ،‬ﻳﻮم ذكرى‬ ‫�ﺷﻬﺪاء ﻋﻤﺎل اﻟﻌﺎﻢﻟ ‪ ،‬ﻤﺗﻜﻨﺖ ﻗﻮات االحتاد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان ﻣ�ﺼﻄﻔﻰ �أﻣﻦﻴ‬ ‫ﻣﻦ اال��س�ت�ي�لاء ﻋﻠﻰ اﻤﻟﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴ�ﺴ ﻟﻠﺤﺰب‬ ‫اﻟ�ﺸﻴﻮﻋﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻲﻓ ﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن واﻤﻟﻨﻄﻘﺔ‬

‫‪ ،‬ﻓ�ﺄ�ﺻﺒﺤﺖ ﻣﻘﺮات ا�ﻷ ﺣﺰاب اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻤﻟ�ﺆﺗﻠﻔﺔ‬ ‫ﻲﻓ ﺟﺒﻬﺔ ﺟﻮد ‪ ،‬اﺤﻟﺰب اﻟ�ﺸﻴﻮﻋﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫واﺤﻟﺰب اال�شرتاكي اﻟﻜرد�ﺳﺘﺎﻲﻧ و ﭘﺎ�ﺳوك‬ ‫ﻲﻓ ﻗﻪرﻧﺎﻗﺎو‪ ،‬ﺋﺎ�ﺷﻘﻮلﻜﻪ وﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن ﺤﺗﺖ‬ ‫رﺣﻤﺔ وﻗ�ﺴﺎوة ﻗﻮات االحت ��اد ‪ ،‬ﻓاﺗﺒﻌﻮا‬ ‫�ﺳﻴﺎ�ﺳﺔ (�إﻲﻧ �أﻋﺮج واﻋﻤﻰ وﻻ ا�ﺳﺘﺜﻨﻰ ا‬ ‫ﺣﺪ ًا) ‪ ،‬ﻓﺎرﺗﻜﺒﻮا ﻣﺎ ك��ان ﺑا�ﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ا�ﻷ ﻋﻤﺎل اﻟﻬﻤﺠﻴﺔ واﻟﻘﺘﻞ واﻟ�ﺴﻠﺐ واﻟﻨﻬﺐ‬ ‫وا�ﻷ ﻋﺘﻘﺎل واﻟﺘﺤﻘﺮﻴ‪ ،‬وﻢﻟ ﻳﻘ�ﺼﺮوا ﻲﻓ �أي‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻓ�ﺄ�ﺳﺮوا اﻟﺮﻓﻴﻘﺎت ﻓﺮﻳ�ﺸﺘﻪ وﻓﺮﻴوز‬ ‫زوﺟﺔ ﻓﺎﺢﺗ ر�ﺳﻮل و�أم ﻟىﺰان ﻣﻊ ﻃﻔﻠﺘﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮ�ﺿﻴﻌﺘﻦﻴ وﻧ�ﺼﺮﻴات ﻋﺮﺑﻴﺎت وﻧﻘﻠﻮه��ن‬ ‫اﻰﻟ ﻣﻘﺮاﺗﻬﻢ وهناك ﺑﺪ�ؤوا‬ ‫ﺑاهاﻧﺘﻬﻦ ورﻏﻢ �أن ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان ﻳﻘﻮل‪(:‬كاﻧﻮا‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻮن ﺑ�ﺄن ﻗﻮات ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان ﻗﺘﻠﺖ اﻟﻨ�ﺴﺎء‬ ‫واﻋﺘﺪت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮاﺋﻞ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﺤﻟﻘﻴﻘﺔ �أﻧﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧ�ﺴﺤﺎب ﻗﺎدة ﺣ�ﺴﻚ و ﺣ�ﺸﻊ وﻣ�ﺴﻠﺤﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺗﺮك��ت ﻋﻮاﺋﻠﻬﻢ ﻲﻓ اﻤﻟﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻓﺎﺢﺗ ر�ﺳﻮل وﻓﺮﻳ�ﺸﺘﻪ �أﺧﺖ د َﻟﺰار‪ ،‬ﻓﻌﺎﻣﻠﻨﺎهم‬ ‫ﺑاﺣﺮﺘام ﻓﺎﺋﻖ)‬ ‫وﻟﻜﻦ اﺤﻟﻘﻴﻘﺔ ان ﻣﺎكتبه ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان ﺨﻣﺎﻟﻒ‬ ‫ﻟﻠﺤﻘﺎﺋﻖ ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ كانت اﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﻓﺮﻳ�ﺸﺘﻪ‬ ‫ﺗﻔ�ﻀﺢ �ﺳﻠﻮك ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان واﻣﺎم اﻋﻦﻴ‬ ‫ﻣ�ﺴﻠﺤﻴﻪ ﺗﻔﺘﺢ �ﺻﺪره��ا وﺗﻘﻮل ﻣﻊ رﻓﻴﻘﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻪ‪ :‬ه��ذه �ﺻﺪورﻧﺎ وﺗﻠﻚ �إﻃﻼﻗﺎﺗﻚ ‪ ،‬وكادت‬ ‫ﺗ�ﺴﺘ�ﺸﻬﺪ ‪ ،‬رﻏﻢ �إﻧﻬﺎ ك ��اﻧﺖ دون �ﺳﻼح و‬ ‫�أ�ﺳﺮﻴة ﻟﺪﻳﻬﻢ! واﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﻋﻤﻴﺪة ﻋﺬﺑﻲ ﺣﺎﻟﻮب‬ ‫اﻤﻟﻌﺮوﻓﺔ ﺑــ (�أﺣﻼم) كاﻧﺖ ﻣﻦ رﻓﻴﻘﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻓا�ﺳﺘ�ﺸﻬﺪت ﻋﻠﻰ �أﻳﺪﻳﻬﻢ وﻗﻄﻌﻮا �إ�ﺻﺒﻌﻬﺎ‬ ‫ﻻﻧﺘﺰاع اﺨﻟﺎﻢﺗ ﻣﻨﻪ ‪� ،‬آﻤﺎ ك��اﻧﻮا ﻳﺮددون هم‬ ‫ذﻟﻚ ‪ ،‬وذﻟﻚ �إﻋﺘﻘﺎد ًا ﻣﻨﻬﻢ ﺑ�ﺄﻧﻬﺎ كاﻧﺖ ﻣ�ﺴ�ﺆوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻦ �أﺣﺪ اﻤﻟﺪاﻓﻊ ﺑﻌﻴﺪ اﻤﻟﺪى واﻟذﻲ �أزﻋﺠ‬ ‫ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان كما ﻳﻘﻮل ﻧﻮ�ﺷﺮﻴوان ﻧﻔ�ﺴﻪ ﻲﻓ‬ ‫كتابه ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺗ�ﺄﺛﺮﻴ ذﻟﻚ اﻤﻟﺪﻓﻊ‬ ‫وﻗﺬاﺋﻔﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬

‫تبنى ﻧﻮﺷﻴﺮوان ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ عدو شعبنا‬ ‫واعتبر الحرب مع رﻓﺎق‬ ‫اﻟﺨﻨﺎدق أمرا مشروعا!‬ ‫ارﺗﻜﺒت قوات االتحاد‬ ‫الوطني كل اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻬﻤﺠﻴﺔ من قتل وسلب‬ ‫وﻨﻬﺐ واعتقال وﺘﺤﻘﻴﺮ‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ دﺧﻞ ﻣ�ﺴﻠﺤو ا�ﻷ ﺤﺗﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻰﻟ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن ‪ ،‬ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻨﺒ�ﺶ �ﺿﺮﻳﺢ‬ ‫اﻟ�ﺸﻬﻴﺪ اﻟﺬي ذك��رﺗﻪ �ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻻﺧﺮاج ﺟﺜﺘﻪ‪.‬‬ ‫وك��اﻧﻮا ﻳﺘ�ﺼﻮرون ﺑ�ﺄﻧﻪ ﻢﺗ �إﺧﻔﺎء ا�ﻷ �ﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﺠﻟﻨﺎزة داﺧﻞ اﻟ�ﻀﺮﻳﺢ! وﻗﺪ ﺗﺮك��وا‬ ‫اﺠﻟﺜﺔ ﻲﻓ اﻟﻌﺮاء دون دﻓﻨﻬﺎ ﺠﻣﺪد ًا ‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟﻚ ﻗﺎم �أﻧﺎ� ��س ﺧﺮﻴون ﻲﻓ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪﻓﻦ‬ ‫ﺠﻣﺪد ًا‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻳﻬﻲ ان ﻣ�ﺴ�ﺆوﻟﻴﺔ ا�ﺳﺮ هذه اﻟﺮﻓﻴﻘﺎت‬ ‫ﻻ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻦ ‪ .‬اﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﻓﺮﻳ�ﺸﺘﻪ كاﻧﺖ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺮﻓﻴﻘﺎت اﻟﺒﻄﻼت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻢﻟ‬ ‫ﺗ�ﺴﺘ�ﺴﻠﻢ �أو ﺗﺒﺪي �أي ﺧ�ﻀﻮع ﻃﻮال ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫�ﻷ ي �ﺷﺨ�ﺺ �أو ﺟﻬﺔ ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﺤﻟﺰﺑﻬﺎ و�ﺷﻌﺒﻬﺎ‬ ‫‪ ،‬وﻗﺪ �ﺳﻠﻜﺖ ﻣﻨﺬ ﻓﺮﺘة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻜﻔﺎح‬ ‫واﻟ�ﺴﻼح ‪ ،‬وك��اﻧﺖ ﺗﺨﺪم اﻟﺮﻓﺎق واﻟﺮﻓﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟب�ﺸﻤﻪركﻪ‪ .‬وﻃﻮال ﻓﺮﺘة وﺟﻮده ��ا ﻲﻓ‬ ‫اﺠﻟﺒﺎل ك� ��اﻧﺖ اﻧ�ﺴﺎﻧﺔ ﺨﻣﻠ�ﺼﺔ ﺤﻟﺰﺑﻬﺎ‬ ‫و�ﺷﻌﺒﻬﺎ اﻤﻟﻨﻜﻮب ﺟﻨﺒ ًﺎ اﻰﻟ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ رﻓﺎﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وه��ي ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺜﻘﻔﺔ و�أدﺑﻴﺔ و�ﺳﻴﺎ�ﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻲﻓ ﻣﺪﻳﻨﺔ ك��وﻳﻪ ‪ ،‬وكانت ﻣﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﻟﺪى ﻗﺎدة ا�ﻷ ﺣﺰاب ا�ﻷ ﺧﺮى ﺑ�ﺄﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎ�ﺿﻠﺔ‬ ‫�ﺻﺎﻣﺪة وذات ﺗ�ﺄرﻳﺦ ﻧ�ﻀﺎﻲﻟ �ﺿﺪ ﺤﻣﺘﻠﻲ‬ ‫ﺑﻼده ��ا وﻣ�ﻀﻄﻬﺪي �ﺷﻌﺒﻬﺎ وك ��اﻧﺖ ﻗﺎﺋﺪة‬ ‫ﺤﻣﻨﻜﺔ ﻤﻟﻨﻈﻤﺔ اﻤﻟﺮ�أة اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ‪ ،‬وكاﻧﺖ ﻤﺗﺜﻞ‬ ‫اﻤﻟﻨﻈﻤﺎت اﻟﻨ�ﺴﺎﺋﻴﺔ ﻲﻓ اﻤﻟﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻤﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﻘﺪ اﺨﻟﺎﻣ�ﺲ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻤﻟﺎ�ﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ وﻗﻌﺖ �أم ليزان ﻣﻊ ﻃﻔﻠﺘﻴﻬﺎ اﻟﺮ�ﺿﻴﻌﺘﻦﻴ‬ ‫ﻲﻓ ا�ﺳﺮ ﻣ�ﺴﻠﺤﻲ ﻗﻮة كﻪرﻣﻴﺎن اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫لالحتاد اﻟﻮﻃﻨﻲ ‪ ،‬اﻧﺮﺒت ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ رﻓﺎﻗﻬﺎ‬ ‫ورﻓﻴﻘﺎﺗﻬﺎ كام رﺣﻮم وﺨﻣﻠ�ﺼﺔ و�ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺗﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ�ﺴﺐ واﻟ�ﺸﺘﻢ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟﻴﻬﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣ�ﺴﻠﺤﻲ االحت ��اد ﻤﺑﻌﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ‪ ،‬وﺗﻘﻮل ﻟﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﻓﺮﻳ�ﺸﺘﻪ‪� :‬أﻧﺘﻢ‬ ‫ﺠﻣﺮﻣﻮن و�ﺳﻔﺎك ��و دﻣﺎء وﻟﻦ ﺗﻨﺠﺤﻮا ﻲﻓ‬ ‫ﺠﻣﺰرﺗﻜﻢ هذه ‪ ،‬وﻋﻠﻰ �أﺛﺮ ذﻟﻚ قام ﻣ�ﺴﻠﺤﻮ‬

‫االحت��اد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻓﻮه��ات ﺑﻨﺎدﻗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻴﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻠﻦﻴ ﻟﻬﻤﺎ‪� :‬أﻧﺘﻢ اﻟ�ﺸﻴﻮﻋﻴﻮن اﻟ�ﺴﻠﻴﻄﻮ‬ ‫اﻟﻠ�ﺴﺎن ﻳﺠﺐ اﻟﻘ�ﻀﺎء ﻋﻠﻴﻜﻢ ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨ�ﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻜﻦ ﺗﺮك وه �ج��ر �أزواﺟﻜﻦ‬ ‫و�أﻗﺎرﺑﻜﻦ ‪� ،‬إذ اﻧﻬﻢ اﻧﺎ���س ﻏﺮﻴ �أوﻓﻴﺎء ﻟﻜﻦ‬ ‫وﻟﻠ�ﺸﻌﺐ واﻟﻮﻃﻦ ‪� ،‬أﻧﻬﻢ ه ��رﺑﻮا وﺠﻧﻮا‬ ‫ﺑ�ﺄﻧﻔ�ﺴﻬﻢ وﺗﺮكوا اﻟﻌﻮاﺋﻞ هنا ‪ .‬اﻟ�ﺸﻴﻮﻋﻴﻮن‬ ‫ﻳﺠﺐ �أن ﻳﻘﺎﺗﻠﻮا ﻲﻓ اﺠﻟﻨﻮب ﻓﻬﺬﻩ ﻟﻴ�ﺴﺖ‬ ‫ار�ﺿﻬﻢ‪ .‬وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ �أﺧﺬوا �أم ﻟيزان وﻃﻔﻠﺘﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮ�ﺿﻴﻌﺘﻦﻴ ﻣﻊ اﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﻓﺮﻳ�ﺸﺘﻪ ﻣ �ﺼﺤﻮ ﺑات‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪات واﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺒﺬﻳﺌﺔ واﻟﻨﺎﺑﻴﺔ اﻰﻟ‬ ‫ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻲﻓ ﻗﺮﻳﺔ وﻩ ��رﺗا واﺣﺘﺠﺰوه � ��ن ﻲﻓ‬ ‫اال�سطبالت ‪ .‬وهناك اﻃﻠﻖ �ﺳﺮاح اﻟﺮﻓﻴﻘﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳ�ﺸﺘﻪ وﺑﻘﻴﺖ �أم ﻟي��زان وﻃﻔﻠﺘﻴﻬﺎ وﺛﻼﺛ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻓﻴﻘﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺎت ﻣﺪة �ﺳﺒﻌﺔ وﻋ�ﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻳ ﻮﻣ ًﺎ ﻲﻓ ا�ﻷ �ﺳﺮ‪ .‬وﻟﻜﻦ �أﻗﺎرب ا�ﻷ ﺧﺖ ﻓﺮﻴوز‬ ‫ﻗﺪﻣﻮا ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ كانت ﻲﻓ ﺋﺎ�ﺷﻘﻮلكه‬ ‫و�أﻋﺎدوها اﻰﻟ اﻟﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬

‫سحبوه من البيت وقتلوه‬

‫ﻳﻘﻮل اﻟﺮﻓﻴﻖ ﺤﻣﻤﻮد ﻓﻘﻲ ﺧﺪر ﻲﻓ ر�ﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟى اﻟكﺎﺗﺐ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎد رﻓﺎﻗﻨﺎ ﻣﻊ ا�ﻷ ﺣﺰاب‬ ‫اﺤﻟﻠﻴﻔﺔ ‪ ،‬اﺤﻟﺰب اﻟﺪﻤﻳﻘﺮاﻃﻲ اﻟكرد�ﺳﺘﺎﻲﻧ‬ ‫واﺤﻟﺰب ا�ﻷ �ﺷﺮﺘاك� � � ��ي اﻟك � � � ��رد�ﺳﺘﺎﻲﻧ اﻰﻟ‬ ‫ﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن اﻟﻌﻠﻴﺎ كنت واﻟﺮﻓﻴﻖ ﻓﺎﺢﺗ ر�ﺳﻮل‬ ‫ﺑ�ﺼﺤﺒﺘﻬﻢ‪ .‬ﺑﻌﺪ و�ﺻﻮﻟﻨﺎ اﻰﻟ اﻤﻟﻨﻄﻘﺔ ذهبنا‬ ‫اﻰﻟ دار ﺣﺠﻲ ﺤﻣﻤﺪ وه ��و ﻣﻦ اﻤﻟﺰارﻋﻦﻴ‬ ‫اﻤﻟﻌﺮوﻓﻦﻴ ﻲﻓ ﺗﻠﻚ اﻤﻟﻨﻄﻘﺔ ‪ ،‬وكما ﻇﻬﺮ ﻓ�إن‬ ‫ﺣﺠﻲ ﺤﻣﻤﺪ كان ﻳﻌﺮف اﻟﺮﻓﻴﻖ ﻓﺎﺢﺗ �ﺳﺎﺑﻘ ًﺎ‬ ‫ﻓﺎ�ﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺑﺤﺮارة وﺣﻔﺎوة ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﻢﻟ‬ ‫اﻟﺘﻖ ﺑﻪ �ﺳﺎ ﺑﻘ ًﺎ ﻓﻌﺮﻓﻨﻲ اﻟﺮﻓﻴﻖ ﻓﺎﺢﺗ ﺑﻪ‬ ‫وﻗﺪﻣﻨﻲ اﻟﻴﻪ‪ .‬وﻲﻓ اﻟﻔﺮﺘة اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﺪ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﺑﻨﻲ دارا هناك ‪ ،‬كاﻧﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻃﻴﺒﺔ‬ ‫‪ ،‬وﻗﺪ ﻓﺮح ﺣﺠﻲ ﺤﻣﻤﺪ ﻤﺑﻌﺮﻓﺘﻲ وروى ﻟﻨﺎ‬ ‫كيفية هجوم االتﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮات‬

‫‪ 72‬رﻓﻴﻘﺎ في الثلوج‬

‫ﻣ�ﺼﺮﻴ اﻟﺮﻓﺎق (ا�ﻷﺛﻨﻦﻴ واﻟ�ﺴﺒﻌﻦﻴ) اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﻧ�ﺴﺤﺒﻮا ﻣ�ﺴﺎء ﻳﻮم ‪ 30‬ﻧﻴ�ﺴﺎن واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫�ﺿﻠﻮا اﻟﻄﺮﻳﻖ وﺗﺎهوا ﻲﻓ اﻟﺜﻠﻮج اﻤﻟﺮﺘاكمة‬ ‫ﻲﻓ ﺟﺒﻞ ﻗﻨﺪﻳﻞ ‪ ،‬ﻢﻟ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻗﻞ ﻣﻦ اﺨﻟ�ﺴﺎرة‬ ‫اﻤﻟﺎدﻳﺔ واﻟﺒ�ﺸﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺤﻟﻘﺖ ﺑﻨﺎ ﻲﻓ‬ ‫ﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن‪ .‬اﻧﻨﺎ كنا اﺛﻨين و�ﺳﺒﻌين ر ﻓ ﻴﻘ ًﺎ‬ ‫ﻣﺘﻮﺟﻬﻦﻴ اﻰﻟ اﻳﺮان ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﺒﻞ ﻗﻨﺪﻳﻞ‬ ‫دون ان ﻧﻌﺮف اﻟﻄﺮﻳﻖ وال �أي ��ش�بر ﻣﻦ‬ ‫ا�ﻷ ر�ض ‪ ،‬وكنا ﺑﻌﻬﺪة اﻤﻟﻼزم ه�شام واﻤﻟﻼزم‬ ‫ﻗ�ﺼي و�ﺁﺧﺮوﻦ ﺑا�ﺷﺮاف‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻖ �أﺣﻤﺪ ﺑﺎﻧﻴﺨﻴﻼﻲﻧ ‪،‬‬ ‫وه�ؤﻻء اﻳ�ﻀﺎ ﻢﻟ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﺧﺮﺒة وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻤﺑ�ﺴﺎﻟﻚ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ ‪ ،‬وك �ن��ا ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫اﻰﻟ ﻣﺮﺘﺟﻢ ﻋﻨﺪ اﺟﺮاء‬ ‫�أي ﺣﻮار او ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫ان اﻋ�ﻀﺎء ه ��ذه اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﺧﺘﺎره��م كل ﻣﻦ اﻟﺮﻓﻴﻘﻦﻴ‬ ‫اﺑﻮ �ﺳﺮﺑﺎز وك��رمي �أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﻣ�ﺴ�ﺆوﻟﻦﻴ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎق ا�ﻷﺛﻨﻦﻴ واﻟ�ﺴﺒﻌﻦﻴ‪.‬‬ ‫ﻢﻟ ﻳﻜﻮﻧﻮا اكفاء وكرﺟﺎل‬ ‫ﻳﻮم اﻤﻟﺤﻦ وﻢﻟ ﻳﺮوا اﺣﺪاﺛﺎ‬ ‫كهذه ﻲﻓ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫كنا ﻧﻨﻮي اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻰﻟ اﺣﺪ‬ ‫ﻣﻘﺮات اﺤﻟﺰب اﻟﺪﻤﻳﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫اﻟك� � � � � ��رد�ﺳﺘﺎﻲﻧ ﻲﻓ ﻗﺮﻳﺔ‬ ‫ﺋه ﻨى ‪ ،‬وك �ن��ا ﻧ�ﺴﺮﻴ دون ﺧﺮﺒة وﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻠﻮج وﻲﻓ اﻟﺮﺒد اﻟﻘﺎر���ص‬ ‫ﺑﺠﺒﻞ ﻗﻨﺪﻳﻞ‪ ،‬كنا ﻣﺮهقني ﺟ ﺪ ًا ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺮﺒد‬ ‫واﺠﻟﻮع وا�ﻷ رق واﻟﺘﻌﺐ وﻗﺪ ارهقتنا اكرث‬ ‫هزميتنا ﻲﻓ اﻟﻘﺘﺎل‪ .‬كنا ﻣ�ﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻲﻓ اﻟ�ﺴﺮﻴ‬ ‫دون ان ﻧﻌﺮف اﻰﻟ اﻳﻦ ﻧﺘﺠﻪ واﻳﻦ ﻧﺤﻦ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ر�أﻳﻨﺎ �ﺷﺨ�ﺼﻦﻴ ﻣﻦ على ﺑُﻌﺪ ‪ ،‬اﺣﺪهما ﻤﻳﺘﻄﻲ‬ ‫ﺣﻴﻮا ﻧ ًﺎ ا�ﺳﺘﺪﻋﻴﻨﺎه��م ﻓ�ﺄﺗﻴﺎ ﻧﺤﻮﻧﺎ ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫�أﻗﺮﺘﺑﺎ‬ ‫ر�أﻳﻨﺎ اﺣﺪهما ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻟﻠ�ﺼﻴﺪ ﻣﻊ ﻗﺒﺞ‬ ‫ا�ﺻﻄﺎدوﻩ وﻗﺎﻻ �أﻧﻬﻤﺎ �ﺻﻴﺎدان‪.‬‬ ‫رﺣﻨﺎ ﻧ�ﺸﻚ ﻲﻓ �أﻣﺮ ه���ؤﻻء ‪� ،‬إذ �أن ا�ﻷ ﺤﺗﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ك��ان ﻳﺮ�ﺳﻞ ﻋﻤﻼءﻪ اﻰﻟ ﺨﻣﺘﻠﻒ‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ ﻤﻟﺮاﻗﺒﺔ ﺤﺗﺮك ��ات ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﺠﻟﻬﺎت‬ ‫ا�ﻷ ﺧﺮى ‪ ،‬ﺤﺗﺖ ﻏﻄﺎء اﻟ�ﺼﻴﺪ ‪ ،‬واﻻ ﻓﻤﻦ‬ ‫كان ﻳﺘﺠﺮ�أ ﻲﻓ ﻣﺜﻞ هذا اﺠﻟﻮ اﻟﺒﺎرد واﻟﻘﺘﺎل‬ ‫اﻤﻟﻨﺘ�ﺸﺮ‪ ،‬ان ﻳﺬهب ﻟﻠ�ﺼﻴﺪ ‪ ،‬وﻻ �ﺳﻴﻤﺎ ﻲﻓ هذه‬ ‫اﻤﻟﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ا�ﺷﺘﻌﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎر ا�ﻷ ﻗﺘﺘﺎل‪.‬‬ ‫كنا ﻲﻓ ذﻟﻚ اﺤﻟﻦﻴ ﺑﺎﻣ�ﺲ اﺤﻟﺎﺟﺔ اﻰﻟ �ﺷﺨ�ﺺ‬ ‫ﻳﺪﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ وﻳﻮ�ﺻﻠﻨﺎ اﻰﻟ اﻳﺔ ﻗﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻄﻠﺒﻨﺎ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣ�ﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻮاﻓﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻨﺎ‬ ‫و�ﺳﺎرا اﻣﺎﻣﻨﺎ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ رﺑﻊ �ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻘﻂ هربا‬ ‫اﻣﺎم اﻋﻴﻨﻨﺎ ‪ ،‬واﻟﺮﻓﺎق ﻢﻟ ﻳﻘﻮﻣﻮا ﺑ�ﺄي ﻋﻤﻞ ‪،‬‬ ‫و ﻢﻟ ﻳﺤﺎوﻟﻮا اﻟﻘﺒ�ﺾ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ كي ﻻ ﻳﻮ�ﺻﻼ‬ ‫اﺧﺒﺎرﻧﺎ اﻰﻟ ﻣ�ﺴﻠﺤﻲ ا�ﻷ ﺤﺗﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ .‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ك��ل ﺣﺎل وﺟﺪﻧﺎ ﻗﺮﻳﺔ ﻳﻠﻪ وه��ي ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺪة ﺑﻴﻮت ‪ ،‬وك��ان ﻳﺒﺪو اﻧﻬﺎ اﻋﻴﺪ ﺑﻨﺎ�ؤه��ا‬ ‫ﺣﺪﻳﺜ ًﺎ‪ ،‬و�ﺳﻜﺎنها ا�ﺷﺒﻪ ﺑﺎﺤﻟ�ﻀﺮﻳﻦﻴ اكرث ﻣﻦ‬

‫اﻟﻘﺮوﻳﻦﻴ ﺣﻴﺚ اﻧﻬﻢ كانوا ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﻣﻼﺑ�ﺲ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ وﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻼﻣﺎت ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻔﻼﺣﺔ‬ ‫واﻟﻔﻘﺮ واﺤﻟﺎﺟﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻤﻟﺤﺘﻤﻞ ان ه�ؤﻻء ﻗﺪ‬ ‫�آﻠﻔﻮا ﺑﺎﻤﻟﺠﻲء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻌﺚ او ا�ﻷ ﺤﺗﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻧﻘﻠﻮا ﻣﻦ اﻤﻟﺠﻤﻌﺎت اﻟﻘ�ﺴﺮﻳﺔ اﻰﻟ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑ�ﺼﻮرة وﻗﺘﻴﺔ ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ذﻟﻚ اﺤﻟﻦﻴ ﻢﻟ‬ ‫ﻳﻜﻦ اﻤﻟﻬﺠﺮون ﻳ�ﺴﺘﻄﻴﻌﻮن اﻟﻌﻮدة اﻰﻟﻗﺮاهم‬ ‫‪� ،‬ﻷ ن ﻗﻮاﻧﻦﻴ اﻟﺒﻌﺚ ﻣﻨﻌﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة وكان‬ ‫اﻟﻘﺘﻞ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻤﻟﻦ ﻳﺨﺎﻟﻒ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وكان �ﺳﻜﺎن اﻟﻘﺮﻳﺔ وكذلك �ﺳﻜﺎن ﭘ�ﺸﺘﺌﺎ�ﺷﺎن ‪،‬‬ ‫ﻗﻪرﻧﺎﻗﺎو ‪ ،‬ﺋﺎ�ﺷﻘﻮلﻜﻪ ﻳﺮﺘددون ﻋﻠﻰ اﻤﻟﺠﻤﻌﺎت‬ ‫ﺑ�ﺼﻮرة ﻋﻠﻨﻴﺔ‪ .‬ﻟﺬا كان ﻣﻦ اﻟ�ﻀﺮوري اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ا�ﻷ �ﺳﺒﺎب اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ وراء هذا اﻟﺮﺘدد‪ ،‬وكيف‬ ‫ﻳ�ﺴﺘﻄﻴﻊ ه���ؤﻻء اﻟﺬهﺎب اﻰﻟ اﻤﻟﺪن واﻟﻌﻮدة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ اﻟ�ﺴﻬﻮﻟﺔ!‬

‫احداث كويله‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ و�ﺻﻠﻨﺎ اﻰﻟ اﻟﻘﺮﻳﺔ ك��ان اﻟﻨﻬﺎر ﻳﻜﺎد‬ ‫ﻳﻨﻘ�ﻀﻲ‪ .‬وك��ان اﺠﻟﻮ ﺑﺎرد ًا‪ ،‬وازﻗﺔ اﻟﻘﺮﻳﺔ‬ ‫ﻤﻣﻠوءة ﺑﺎﻟﻄﻦﻴ ‪ ،‬واﻟﻨ�ﺴﻮة ﻳﻨﻈﺮن اﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ �ﺳﻄﻮح اﻟﺒﻴﻮت ﺑﺪﻻل وﺗﺮﻓﻊ وا�ﺳﺘﻬﺰاء‬ ‫وﻢﻟ ﻳ�ﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻧﺎ كما ﻳﺠﺐ‪ .‬ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ اماكن‬ ‫ﻟﻠﺮاﺣﺔ واذا ك��ان ﻤﻣﻜﻨﺎ ﺗﺰوﻳﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻐﺬاء‬ ‫وﻧﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻪ ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﻢ اﺟﺎﺑﻮﻧﺎ‬ ‫ﺑﺎ�ﺳﻠﻮب ﻏﺮﻴ ﻻﺋﻖ ﻗﺎﺋﻠﻦﻴ‪ :‬ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫اﺨﻟﺒﺰ وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻣﺎك� ��ن ﻟﻠﺮاﺣﺔ ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻢ البي�شمركه ﻣﻨ�ﺸﻐﻠﻮن ﺑﺎﻻﻗﺘﺘﺎل ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻜﻢ وﻢﻟﺤﺗﻤﻠﻮا اﻟ�ﺴﻼح ﻻﻧﻘﺎذ اﻟ�ﺸﻌﺐ ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ �أ�ﺳﺘﻬﺰ�ؤﻮا ﺑﻨﺎ ﺑ�ﺼﻮرة ﺗﺎﻣﺔ‪ ،‬واﺧﺮﻴا‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا ﻟﻨﺎ‪ :‬اذا كنتم ﺟﺎﺋﻌﻦﻴ ﺟﺪ ًا ﻓﺒ�ﺄﻣﻜﺎﻧﻨﺎ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪك��م ﺑﺎﻟﻄﺤﻦﻴ واﻟﺪه��ن واﻟﺮز واﻟ�ﺴﻜﺮ‬ ‫واﻟ�ﺸﺎي ﻣﻘﺎﺑﻞ �أﺛﻤﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻧﺘﻢ اﻋﺪادها‬ ‫وﻃﺒﺨﻬﺎ! ﻓﻮاﻓﻖ اﺑﻮ �ﺳﺮﺑﺎز وﻗﺎل ﻟﻬﻢ ﺣ�ﺴﻨ ًﺎ‬ ‫ﻧ�ﺸﺮﺘي اﻤﻟﻮاد ﻣﻨﻜﻢ وﻧﻬﻴﺌﻬﺎ ﺑ�ﺄﻧﻔ�ﺴﻨﺎ‪.‬‬ ‫ه��ذه ه��ي اﻤﻟﺮة ا�ﻷ وﻰﻟ ﻲﻓ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻨﺬ ان‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ اﻟ�ﺴﻼح واﻧﺎ ا�ﺳﻤﻊ و�أرى ﻣﻮﻗﻔﺎ كهذا‬ ‫ازاء اﻟبي�شمركه‪ .‬وﻗﺪ �ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ اﻟﻘﺮوﻳﻦﻴ‬ ‫‪ ،‬ان �ﺳﻜﺎن اﻟﻘﺮى اﻤﻟﺤﺮرة وﻏﺮﻴ اﺨﻟﺎ�ﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻌﺚ ﻲﻓ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ك��رد�ﺳﺘﺎن كاﻧﻮا ﻲﻓ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟبي�شمركه وان اﺑﻮاﺑﻬﻢ كانت ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫‪ ،‬وان ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻤﺑﺜﺎﺑﺔ اﻤﻟ�ﺄوى واﻤﻟﻄﻌﻢ ﻟﻬﻢ ‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺬا ﻤﺗﻜﻨﺖ ﻗﻮات اﻟبي�شمركﻪ ﻣﻦ اﻟ�ﺼﻤﻮد‬ ‫واﻤﻟﻘﺎوﻣﺔ �ﺿﺪ اﻟﻘﻮات اﻟﻔﺎ�ﺷﻴﺔ اﻤﻟﺤﺘﻠﺔ ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ ه��و اﻟ�ﺴﺒﺐ ﻲﻓ ان ﻳﺘﺨﺬ �ﺳﻜﺎن هذه‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺔ ه��ذا اﻤﻟﻮﻗﻒ؟ اك�ثري��ة رﻓﺎﻗﻨﺎ كاﻧﻮا‬ ‫ﻣ�ﺴﺘﻠﻘﻦﻴ ﻋﻠﻰ اﻻر���ض ﻲﻓ اﻻزﻗﺔ واﻟﺪراﺑﻦﻴ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻴﻬﺎ اﻟﺜﻠﻮج واﻟﻄﻦﻴ‪ .‬وﺑﻌ�ﻀﻬﻢ رﻏﻢ‬ ‫اﻧﻬﻢ ك��اﻧﻮا ﻣﺮهقني ﺟﺪا‪� ،‬ﺷﺮﻋﻮا ﻲﻓ ﻃﺒﺦ‬ ‫اﻟﺮز واﻋﺪاد اﺨﻟﺒﺰ‬ ‫واﻟﻨ�ﺴﻮة ك��ن ﻳﺘﻔﺮﺟﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟ�ﺴﻄﻮح‬ ‫وﻳ�ﺴﺘﺨﻔﻦ ﺑﻨﺎ‪ .‬وكنت‬ ‫ارى ان هذا اﻻ�ﺳﺘﺨﻔﺎف‬ ‫اﻣﺮ ﻣﻦ اﻟ�ﺼﻌﺐ ﺤﺗﻤﻠﻪ ‪،‬‬ ‫وﺗ�ﺄكدت ان ه�ؤﻻء وﻗﻔﻮا‬ ‫ه� ��ذا اﻤﻟﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻋﻤﺪ‬ ‫وﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ‪ ،‬و هدﻓﻬﻢ هو‬ ‫ﺑﻘﺎ�ؤﻧﺎ ﻲﻓ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﺮﺘة‬ ‫�أﻃﻮل ك��ي ﻻ ﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﻤﻟﻨﻄﻘﺔ وﻧﺒﻘﻰ ﻣﺮهقني‬ ‫ودون ﻣ�ﺄوى اﻰﻟ ان ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺑﻼغ ﻗﻮات اﻻﺤﺗﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻮﺟﻮدﻧﺎ ﻲﻓ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﺟﻬﺖ كالﻣﻲ اﻰﻟ ﺑ�ﻀﻌﺔ‬ ‫ا�ﺷﺨﺎ� � ��ص ﻤﻣﻦ ﺟﻌﻠﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻧﻔ�ﺴﻬﻢ او�ﺻﻴﺎء ﻋﻠﻰ �ﺳﻜﺎن اﻟﻘﺮﻳﺔ وكان‬ ‫اﺣﺪهﻢ ﻳﺪﻋى ﺧﺪر وﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ‪ :‬اﻧﺘﻢ اﻣﺎ ان‬ ‫ﺗﻜﻮﻧﻮا ﻣﻮاﻟﻦﻴ ﻟﻠﺒﻌﺚ او ﻟﻼﺤﺗﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫‪ ،‬وا ﻵ�ن �ﺳﻮف اﺟﺮﺒك��م ﻋﻠﻰ اﻟ�ﺴﺮﻴ اﻣﺎﻣﻨﺎ‬ ‫اﻰﻟ ان ﺗﻮ�ﺻﻠﻮﻧﺎ اﻰﻟ ﻗﺮﻳﺔ ﺋىﻨى‪ .‬وﻢﻟ ﺗكن‬ ‫ﻲﻟ �أﻳﺔ ﻣ�ﺴ�ﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻤﻟﺠﻤﻮﻋﺔ (اﻻﺛﻨﻦﻴ‬ ‫واﻟ�ﺴﺒﻌﻦﻴ) ﻣﻦ اﻟﺮﻓﺎق واﻟﺮﻓﻴﻘﺎت اﻟبي�شمركﻪ‬ ‫‪� ،‬أي ﻢﻟ ﺗﻜﻦ ﻟﺪي �أﻳﺔ �ﺳﻠﻄﺔ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ �ﺷﻌﺮت‬ ‫ﺑ�ﺄن اﻤﻟ�ﺴ�ﺆوﻟﻦﻴ ﻋﻦ اﻟﻘﻮات ﻇﻠﻮا �ﺻﺎﻣﺘﻦﻴ وﻻ‬ ‫ﻳﺤﺮكون �ساكنا وﻻﻳﻔﺘﺤﻮن اﻓﻮاهم وكانهم‬ ‫ﺑﻜﻢ‪ .‬ان هذا اﻟ�ﻀﻌﻒ واﻟ�ﺴﻜﻮت كان ﻳﺒﺪو‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺤﻣﻨﺎ و�ﺳﻠﻮكنا ‪ ،‬واﻟﺬي ﺟﻌﻠﻨﺎ ا�ﺷﺒﻪ‬ ‫ﺑﻌﺎﺑﺮ �ﺳﺒﻴﻞ اك�ثر ﻣﻦ ان ﻧﻜﻮن ﭘي�شمركﻪ!‬ ‫ا�ﻷ ﻣﺮ اﻟﺬي �ﺷﺠﻊ �ﺳﻜﺎن اﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ان‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﻮا اكرث ﺛﺮﺛﺮة ﻣﻌﻨﺎ‪.‬‬ ‫كان اﺑﻮ �ﺳﺮﺑﺎز واﻗﻔﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ‪ ،‬وكنت اﻋﺘﻘﺪ‬ ‫اﻧﻪ ﻳ�ﺴﺎﻧﺪﻲﻧ ﻲﻓ ﻣﻮﻗﻔﻲ ‪� ،‬إﻻ اﻧﻪ ﺧﺎﻃﺐ‬ ‫اﻻ�ﺷﺨﺎ�� ��ص اﻤﻟﻮﺟﻮدﻳﻦ وﻗﺎل ﻟﻬﻢ‪ :‬ان هذا‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻖ ﻟﻴ�ﺲ ﻣ�ﺴ� ﺆ ً‬ ‫وﻻ ﻋﻨﺎ واﻧﺎ اﻟ�ﺸﺨ�ﺺ‬ ‫اﻤﻟ�ﺴ�ﺆول ﻓﻼ ﺗ�ﺆاﺧﺬوﻩ فهو ﻲﻓ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ�ﺼﺒﻴﺔ‬ ‫‪ ،‬اﻲﻧ �أﺤﺗﺪث ﻣﻌﻜﻢ و�ﺳﻮف ﻧﻌﻤﻞ ﺣ�ﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﺮوﻧﻪ اﻧﺘﻢ!‬ ‫وﻗﺪ كتب اﺑﻮ �ﺳﺮﺑﺎز هذه اﺤﻟﻘﻴﻘﺔ ﻲﻓ ﻣﺬكراته‬ ‫ﻓﻴﻘﻮل‪ :‬ا�ﺳﻜﺖّ اﻟﺮﻓﻴﻖ ﻗﺎدر ر�ﺷﻴﺪ(اﺑﻮ �ﺷﻮان)‬ ‫واﺧﺮﺒت اﻤﻟﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻣﻦ اه��ايل اﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺎن‬ ‫هذا اﻟ�ﺸﺨ�ﺺ ﻲﻓ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ�ﺼﺒﻴﺔ ﻓﻼ ﺗ�ﺆاﺧﺬوﻩ‬ ‫‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻲﻓ ﻧﻬﺎﻳﺔ ا�ﻷ ﻣﺮ ﻇﻬﺮ ان ه�ؤﻻء كﺎﻧﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻤﻟﻮاﻟﻦﻴ لالﺤﺗﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬

‫قادة يوجهون‬ ‫المعركة عبر‬ ‫الالسلكي‬ ‫وهم ال‬ ‫يشاهدونها!‬


‫‪No.(147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )147‬األثنين ‪ 5‬كانون األول ‪2011‬‬

‫ملفــات الجريـمــة‬

‫‪9‬‬

‫إشراف‪ :‬د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫م�����������ن أغ������������������رب ال������ق������ض������اي������ا‬

‫ّ‬ ‫ارجـ ـ���ع ‪ ..‬حت���ى ابنتن���ا الوحيـ ـ���دة فقدن ــاه���ا!‬ ‫عاد (م) الى منزله وهو منهك القوى بعد انتهاء عمله في المطعم الذي يعمل به‪ .‬ما أن فتح باب داره حتى‬ ‫قفزت اليه ابنته الوحيدة التي تبلغ الثانية عشرة كعادتها وأمطرته بوابل من القبالت‪ .‬لحظات من الصمت‬ ‫سادت المنزل المتواضع لم يقطعها سوى صوت االم الواهن الذي جاء يقول ‪ :‬اخبارك اليوم شنو‪ ..‬سويت شي؟‬ ‫لم يرد الزوج ‪ .‬كان شارد الذهن يفكر في حل جذري لكل مشاكله التي احاطت به منذ مرض زوجته‪ .‬فعادت‬ ‫زوجته (س) تطرح نفس السؤال مرة اخرى فالتفت اليها قائال ‪ :‬راح اسافر‪ .‬وردت الزوجة بدهشة‪ :‬وين تروح؟‬ ‫أجابها الزوج ‪ :‬الى سوريا للعمل هناك‪ ..‬خوش شغل في المطاعم العراقية‪..‬اعرف صديقا هناك عنده مطعم‪..‬‬ ‫ابقى شهرين او ثالثة وارجع ونسوي العملية لك ‪.‬‬ ‫ا�سبوع ب�أكمله و(�س) حتاول ثني زوجها‬ ‫ع��ن ف �ك��رة ��س�ف��ره اىل � �س��وري��ا‪ .‬حاولت‬ ‫املري�ضة ب�شتى ال �ط��رق ان تبقي على‬ ‫زوج �ه��ا اىل ج��واره��ا وج� ��وار ابنتهما‬ ‫ال��وح�ي��دة (ك)‪ ..‬لكن ال ��زوج ال���ش��اب مل‬ ‫يلتفت اىل ك�ل�م��ات زوج �ت��ه ال�ت��ي كانت‬ ‫مت��وت م��ن الآالم يف ال �ي��وم م�ئ��ة مرة‪.‬‬ ‫جن��ح ال��زوج يف االت���ص��ال ب�صديقه يف‬ ‫حلب الذي �أمن له العمل يف احد املطاعم‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ه �ن��اك كم�ساعد ط �ب��اخ وراح‬ ‫ي�ستعد لل�سفر بعد �أن ا�ستدان مبلغا من‬ ‫امل ��ال م��ن االه ��ل واالق� ��ارب و�ضعه عند‬ ‫زوجته لتدبري حالها اثناء �سفره‪ .‬جل�س‬ ‫ليلة �سفره يحت�ضن ابنته الوحيدة التي‬ ‫راحت تبكي بحرقه لفراق والدها‪ .‬طلب‬ ‫االب م��ن زوج �ت��ه ان ت�ضع ابنتهما يف‬ ‫عينها ‪ ،‬حتى يعود �ساملا بعد عدة ا�شهر‬ ‫ومعه ثمن العملية ومبلغ �آخر ي�ستطيع‬ ‫ان يويف به ديونه امل�ستحقة‪.‬‬ ‫يف ال�صباح الباكر وقبل ان يغادر (م)‬ ‫داره اق �ت�رب م��ن زوج��ت��ه (�� ��س) قائال‬ ‫وال��دم��وع مت�ل�أ عينيه ‪ :‬دي��ري بالك على‬ ‫نف�سك وعلى ابنتي‪ ..‬من ا�صل ات�صل بك‬ ‫مبا�شرة‪ .‬واكتفت الزوجة بذرف دموعها‬ ‫احل��ارق��ة اث �ن��اء وداع �ه��ا ل��زوج�ه��ا وكان‬ ‫�صمتها ابلغ رد على عدم ر�ضاها على تلك‬ ‫ال�سفرة التي �ستبعده عنها وعن ابنتها‬ ‫وهي يف �أم�س احلاجة له‪.‬عندما و�صل‬ ‫اىل حلب ات�صل (م) بزوجته وطم�أنها‬ ‫على اح��وال��ه وان��ه ت�سلم عمله اجلديد‬ ‫يف املطعم و� �س��وف ي��وا��ص��ل عمله ليل‬ ‫نهار من اجل جمع مبلغ العملية‪ .‬ا�ستمر‬ ‫بكاء الزوجة وهي ت�سمع كالم زوجها لها‬ ‫والبنته ين�صحها باملذاكرة ‪.‬‬ ‫ومرت �شهور‪ .‬كان كل يوم مي�ضي يزداد‬ ‫اح�سا�س ال��زوج��ة وابنتها بحاجتهما‬ ‫لوجود االب اىل جوارهما خا�صة بعد‬ ‫امل�ضايقات العديدة التي تتعر�ض لها من‬

‫قبل جارها ال�شاب ال��ذي لعب ال�شيطان‬ ‫ب��ر�أ� �س��ه وح ��اول م�غ��ازل��ة االم املري�ضة‬ ‫معتقدا ان غياب زوجها عن البيت فر�صة‬ ‫قد ال تتكرر ليقيم عالقة معها ! وبالطبع‬ ‫ب��اءت كل حم��اوالت (ط) بالف�شل وذات‬ ‫يوم �صرخت الزوجة يف وجهه وجتمع‬ ‫اجلريان حولها و�ساندوها يف �شكواها‬

‫من جارها الذي اخذ يغازلها يف اخلروج‬ ‫وال��دخ��ول‪ ..‬وك��اد اجل�يران ان ي�ضربوا‬ ‫ال�شاب ل��وال رف�ض الزوجة التي اكتفت‬ ‫بان يكف عن مالحقتها بكلماته ونظراته‬ ‫املريبة‪ .‬وم�ضت االي��ام‪ ..‬ومل تذكر (�س)‬ ‫لزوجها اثناء حديثها اليومي معه عن‬ ‫طريق املوبايل عن تلك الواقعة‪ ..‬اعتقدت‬

‫من قضايا المحاكم‬

‫في عيادة طبيب‪..‬‬ ‫ممرضة متواطئة‪ ..‬وشاب سيئ‪ ..‬وفتاة قاصر!‬

‫هل الرجل خائن بطبعه‪ ،‬و�أن امل��ر�أة لي�ست اكرث من دمية‬ ‫يلعب بها ثم يلفظها بعدما ميلها؟ هل امل��ر�أة متاع خا�ص‬ ‫للرجل له كل احل��ق يف ان يعبث مب�شاعرها كيفما ي�شاء‬ ‫لري�ضي ن��زوات��ه ورغ�ب��ات��ه؟ ه��ل على امل ��ر�أة ان تقبل هذه‬ ‫االو��ض��اع ك�أمر واق��ع عليها ان تعاي�شه؟ جتيب عن هذه‬ ‫اال�سئلة ق�صة ف�ت��اة قا�صر �ضحك عليها ��ش��اب جت��رد من‬ ‫كل االخ�لاق وال�شرف وال�ضمري‪ .‬جت�سدت تلك ال�صفات‬ ‫البغي�ضة ب�شاب يدعى (و)‪ ،‬ا�ستغل براءة فتاة قا�صر تدعى‬ ‫(�س) لالنتقام من ا�سرتها واالعتداء على �شرفها باال�شرتاك‬ ‫مع اقربائه الذين �سهلوا له ارتكاب هذه اجلرمية ‪ ،‬وف�ض‬ ‫غ�شاء ب�ك��ارة الفتاة امل�سكينة يف ع�ي��ادة طبيب معروف‬ ‫مب�ساعدة �صديقته املمر�ضة التي �سهلت له االختالء بالفتاة‬ ‫اكرث من مرة داخل العيادة التي ا�صبحت وكرا للفح�شاء‬ ‫والرذيلة‪.‬‬ ‫امام قا�ضي حتقيق حي احل�سينية بد�أت الفتاة (�س) ب�سرد‬ ‫تفا�صيل ق�صتها م��ن البداية ‪ .‬كانت ق��د ارتبطت بعالقة‬ ‫حب مع (و) ال��ذي يعمل �سائقا عند عمها امل�ق��اول بعدما‬ ‫ظل يطاردها بعبارات الغزل واالغراء واحلب التي الهبت‬ ‫م�شاعرها‪ .‬ا�ستجابت له يف احد االي��ام عندما ا�صطحبها‬ ‫داخل ال�سيارة بحجة تو�صيلها اىل بيت �شقيقتها الح�ضار‬ ‫بع�ض اال�شياء منها‪ .‬يف الطريق واثناء احلديث معها عرف‬ ‫نقاط �ضعفها متاما ولعب على م�شاعرها‪ .‬لقا�ؤهما الغرامي‬ ‫االول انتهى على خري با�ستثناء ما ميكن ان يحدث بني �أي‬ ‫حبيبني يف مثل هذه اللقاءات املنفردة اخلا�صة من قبالت‬ ‫حممومة وم�سك ام��اك��ن ح�سا�سة يف ج�سدها! وا�ضافت‬

‫(�س) انها رف�ضت بعد ذلك مثل هذه اللقاءات وطلبت منه �إذا‬ ‫كان �صادقا بحبها ان يتقدم خلطبتها ر�سميا من �أ�سرتها‪..‬‬ ‫وهو ما حدث فعال‪ ،‬ولكن ا�سرتها رف�ضته واهانته ب�سبب‬ ‫تدين م�ستواه االجتماعي ومنعتها ا�سرتها من لقائه مرة‬ ‫ثانية او التحدث اليه‪ ،‬واقنعها والدها بانه ان�سان واطئ‬ ‫ودون م�ستوى عائلتها‪ ،‬وهو جمرد �سائق يعمل عندهم‪.‬‬ ‫وق��د اقتنعت (���س) بذلك لكنها ع��ادت و�ضعفت مع احلاح‬ ‫(و) الذي متكن من اغوائها جمددا و�ضغط على م�شاعرها‬ ‫ونقاط �ضعفها‪ ،‬وطلب منها الذهاب �سوية اىل عيادة احد‬ ‫االطباء الفارغة يف اثناء ف�ترات ال�صباح والتي تديرها‬ ‫ممر�ضة �صديقة ابن عمه ‪ ،‬وافقت على ذلك بعد تردد‪ .‬ذهبت‬ ‫اىل العيادة وتعرفت على املمر�ضة التي كانت ترتك لهم‬ ‫العيادة يف اوقات غياب الطبيب وتغلق عليهم الباب لتعود‬ ‫بعد �ساعة او �ساعتني‪ .‬وكان احلبيبان يجل�سان خالل هذه‬ ‫الفرتة ليت�سامران ويتبادالن احلديث وم�شاعر احلب‪..‬‬ ‫وتكررت هذه اللقاءات �أك�ثر من مرة داخ��ل العيادة حتى‬ ‫متكن (و) من تخدير م�شاعر (�س) ومار�س اجلن�س معها‬ ‫باو�ضاع خمتلفة‪ .‬ويف احد االيام انتهى هذا اللقاء املحموم‬ ‫اىل ان تفقد الفتاة غ�شاء البكارة‪ .‬وعندما �شعرت (�س) بذلك‬ ‫بكت امامه‪ ..‬ولكنه بكالمه املع�سول عاهدها على الزواج‬ ‫منها وع��دم تركها‪ ،‬ف�صدقته‪ .‬وت�ك��ررت ه��ذه اللقاءات يف‬ ‫العيادة التي اتخذها وكرا ملمار�سة املتعة املحرمة‪ ..‬اىل ان‬ ‫حترك اجلنني يف اح�شائها‪ ،‬فطالبته ب�سرعة التقدم ال�سرتها‬ ‫جمددا للزواج منها‪ ..‬ولكنها فوجئت بعد ا�سبوع انه اخذ‬ ‫يتهرب وال يجيب على ات�صاالتها‪ ،‬و�شعرت ب�أنه تركها فيما‬ ‫كان اجلنني يكرب يف بطنها‪.‬‬ ‫�سكتت (���س) حلظات ث��م ا�ستطردت قائلة ‪ :‬لقد ا�سودت‬ ‫الدنيا امام عيني وفقدت القدرة على التفكري فاعرتفت بكل‬ ‫�شيء لأ�سرتي‪ ..‬حاول االب مع (و) عدة حم��اوالت جللبه‬ ‫اىل البيت ليوثق اعرتافه‪ ،‬لكنه رف�ض ذلك وه��رب خارج‬ ‫بغداد‪ ،‬ما ا�ضطر االب بالتقدم ب�شكوى ا�صولية للمحكمة‬ ‫بتهمة االعتداء على ابنته‪ .‬ا�صدرت املحكمة قرارها ب�إلقاء‬ ‫القب�ض على (و)‪ ،‬وعندما علم بذلك جاء اىل املحكمة من‬ ‫تلقاء نف�سه و�أكد للقا�ضي انه تزوجها بعقد زواج ر�سمي من‬ ‫احد ال�سادة وقدمه للقا�ضي قبل يوم من موعد القاء القب�ض‬ ‫عليه‪ .‬لكن القا�ضي طلب �شهادة املمر�ضة‪ ..‬وعندما جاءت‬ ‫لتدوين اقوالها انكرت ذلك امام القا�ضي وقالت يف افادتها‬ ‫انها ال تعرف العا�شقني وال تعرف �شيئا عن املو�ضوع‪..‬‬ ‫ولكن القا�ضي امر بتوقيف (و) على ذمة التحقيق‪ .‬بذل ابن‬ ‫عمه جهودا مكثفة القناع عائلة (�س) باالمر الواقع وانهاء‬ ‫امل�شكلة وانقاذ �شرف العائلة وانقاذ الفتاة من الف�ضيحة‬ ‫لكن االب ا�صر على توقيف (و) وتلقينه در�سا لن ين�ساه‬ ‫الن��ه ان�سان واط��ئ وال يعرف ال�شرف واعتدى على فتاة‬ ‫قا�صر‪.‬‬ ‫‪ ..‬وال تزال الق�ضية معلقة‪ ..‬واملتهم يف ال�سجن والفتاة يف‬ ‫�شهرها ال�ساد�س ٍ!‬

‫ال��زوج��ة املري�ضة ان م��ا ح��دث بجارها‬ ‫وف�ضيحته ام���ام اجل �ي�ران ك ��ان كافيا‬ ‫لإنهاء هذه الق�ضية‪ ..‬ومل تعتقد الزوجة‬ ‫ان الف�ضيحة التي �سببتها جلارها (ط)‬ ‫كانت دافعا قويا بان يفكر هذا باالنتقام‬ ‫منها ب���أي و�سيلة‪ .‬ف�ك��رة االن�ت�ق��ام هذه‬ ‫اخ�ت�م��رت يف ر�أ� �س��ه اث �ن��اء جلو�سه مع‬

‫ثالثة م��ن ا�صدقائه يف اح��دى جل�سات‬ ‫�شرب احلبوب امل�خ��درة‪ .‬اح��د ا�صدقائه‬ ‫التقط اخليط بعد ان ق�ص (ط) عليهم‬ ‫الق�صة وك�ي��ف ي��ري��د ان ينتقم م��ن هذه‬ ‫امل��ر�أة ‪ ..‬قال له �صديقه‪� :‬شوف يجب ان‬ ‫تنتقم منها عن طريق ابنتها ال�صغرية‪.‬‬ ‫وقال الثاين‪ :‬اجلو منا�سب خلطف البنت‬ ‫ومطالبه امها بفدية من ال��دوالرات التي‬ ‫ير�سلها زوجها لهم �شهريا‪ ..‬وقال الثالث‪:‬‬ ‫انا اواف��ق‪ ..‬نخطف البنت ال�صغرية ثم‬ ‫ن�أخذ الفدية من ام�ه��ا‪ ..‬وان��ت تت�صرف‬ ‫بالبنت كيفما ت�شاء ! وهكذا متت اخلطة‬ ‫و�صياغتها ب�ين االرب �ع��ة‪ .‬واتفقوا على‬ ‫خطف البنت ال�صغرية اثناء عودتها من‬ ‫امل��در� �س��ة ومل مي�ض وق��ت ط��وي��ل حتى‬ ‫ج ��اءت �ساعة ال�صفر‪ .‬وق��ف (ط) امام‬ ‫باب مدر�سة البنت (ك) ينتظر خروجها‬ ‫داخ��ل ��س�ي��ارة اج��رة ي�ق��وده��ا �صديقه‪..‬‬ ‫ومبجرد خروجها من املدر�سة حتى نادى‬ ‫عليها وق��ال لها ب�صوت حزين‪ :‬ام��ك يف‬ ‫امل�ست�شفى‪ ..‬اركبي معي حتى او�صلك‬ ‫للم�ست�شفى‪ .‬ومل تكذبه البنت‪ .‬ا�ستقلت‬ ‫ال�سيارة دون تفكري وهي قلقة على امها‪..‬‬ ‫وبعد م�سافة طلب (ط) من �سائق ال�سيارة‬ ‫التوقف وق��ال للبنت التي انخرطت يف‬ ‫ب �ك��اء � �ش��دي��د‪� � ..‬ش��ويف ان��ا � �س��وف انزل‬ ‫اجيب فلو�س الم��ك‪ ..‬وان��ت اخ��ي يجب‬ ‫ان تو�صل البنت اىل امها يف امل�ست�شفى‬ ‫وب�سرعة‪ .‬ومل تلتفت البنت ال�صغرية‬ ‫الباكية لكل ذلك كان همها ان ت�سرع اىل‬ ‫والدتها املري�ضة‪ ..‬كما مل تلتفت ال�صغرية‬ ‫اىل النظرات املريبة التي تبادلها جارهم‬ ‫(ط) مع �سائق �سيارة االجرة التي انطلق‬ ‫بها ال�سائق يف طريق عام ثم بعدها اىل‬ ‫منطقة مكتظة بالب�ساتني واال�شجار‬ ‫العالية حتى توقف ام��ام ك��وخ مهجور‬ ‫واج�ب�ر الطفلة ال�صغرية على النزول‬ ‫بالقوة من ال�سيارة وادخلها اىل الكوخ‬ ‫لتجد بداخله �شابني �آخ��ري��ن‪� .‬صرخت‬ ‫الطفلة واخذت تبكي‪ ..‬انا مثل اختكم‪..‬‬ ‫لي�ش جايبيني هنا ‪ ...‬لكن �صفعة قوية‬ ‫م��ن �سائق ��س�ي��ارة االج ��رة ك��ان��ت كفيلة‬ ‫ب ��ان تخر�سها ل �ف�ترة ط��وي �ل��ة‪ .‬يف هذه‬ ‫االثناء كاد عقل االم ان يطري من التفكري‬ ‫بابنتها‪ ..‬و�صرخت باعلى �صوتها وهي‬ ‫حت��ث اجل�ي�ران على البحث ع��ن ابنتها‬ ‫ال�ضائعة وجتمع اجل�ي�ران‪ .‬وك��ان (ط)‬ ‫اولهم الذي راح يتظاهر بتعاطفه مع االم‬ ‫احلزينة وابدى ا�ستعداده لعمل �أي �شيء‬ ‫حتى يعيد الفتاة اىل اح�ضان والدتها‬ ‫املنهارة‪ .‬وبالفعل بد�أ (ط) بتمثيل دوره‬ ‫على اح�سن ما ي��رام حيث ذهب مع االم‬ ‫اىل مركز ال�شرطة حيث تقدمت ببالغ عن‬ ‫فقدان ابنتها بعد خروجها من املدر�سة‪.‬‬

‫اه�ت�م��ت ال���ش��رط��ة ب��ذل��ك واخ� ��ذت جتمع‬ ‫املعلومات ع��ن الطفلة وعائلتها واخر‬ ‫� �ش �خ ����ص � �ش��اه��ده��ا وه� ��ي ت� �خ ��رج من‬ ‫امل��در� �س��ة‪ .‬يف امل �� �س��اء ت��وج��ه (ط) اىل‬ ‫ا�صدقائه بعد ان �شكرته االم والول مرة‬ ‫لوقوفه اىل جانبها يف حمنتها‪ .‬وقف‬ ‫خارج الكوخ ينادي على ا�صدقائه الثالثة‬ ‫ولكن احدا منهم مل يجبه‪ ..‬قفز القلق اىل‬ ‫�صدره‪ ..‬اقرتب بخطوات حثيثة ليفتح‬ ‫باب الكوخ ليجد مفاج�أة يف انتظاره‪..‬‬ ‫ال�صغرية (ك) ملقاة على االر���ض عارية‬ ‫متاما وف��اق��دة ال��وع��ي‪ .‬اعتقد ان البنت‬ ‫ال�صغرية ماتت بعد ان ق��ام ا�صدقا�ؤه‬ ‫بتعذيبها ف��أط�ل��ق ل�ساقيه ال�ع�ن��ان وفر‬ ‫هاربا من املكان قبل ان يلمحه احد‪ .‬يف‬ ‫�صباح اليوم التايل عرث اح��د الفالحني‬ ‫على ال�صبية داخ��ل ال�ك��وخ املعد جلمع‬ ‫املحا�صيل الزراعية ف�أبلغ اقرب �سيطرة‬ ‫قريبة للمزرعة‪ ..‬حيث ح�ضرت ونقلت‬ ‫ال�ف�ت��اة اىل اق ��رب م�ست�شفى ح�ي��ث اكد‬ ‫االطباء انها تعر�ضت اىل اعتداء جن�سي‪..‬‬ ‫وبعد ان افاقت البنت ابلغت ال�شرطة عن‬ ‫او�صاف ال�شبان الثالثة الذين تناوبوا‬

‫على اغت�صابها بوح�شية‪ ..‬وب��د�أ رجال‬ ‫ال�شرطة بحثهم عن اجلناة بعد ان اعادوا‬ ‫البنت ال�صغرية اىل اح�ضان والدتها التي‬ ‫�سقطت مغ�شيا عليها غري م�صدقة لكل ما‬ ‫جرى البنتها الوحيدة خالل ‪� 48‬ساعة‪..‬‬ ‫يف ه ��ذه االث��ن��اء جن�ح��ت ال���ش��رط��ة يف‬ ‫القاء القب�ض على �سائق االجرة وزميله‬ ‫واعرتفا بكل �شيء وار�شدا ال�شرطة على‬ ‫(ط) و�صديقه واع�ت�رف ال�ث�لاث��ة بانهم‬ ‫اغت�صبوا البنت بعد ان لعبت اخلمرة‬ ‫بر�ؤو�سهم‪ ..‬وعندما خارت قوى البنت‬ ‫خ�شوا ان تكون قد فارقت احلياة فهربوا‬ ‫وتركوها‪ .‬قا�ضي حتقيق الر�صافة �صدق‬ ‫اق��وال �ه��م ق�ضائيا ب�ع��د ان ا��س�ت�م��ع اىل‬ ‫اق��وال�ه��م واق ��وال البنت ال�صغرية (ك)‬ ‫و�أمر باحالتهم اىل املحكمة‪.‬‬ ‫وت �خ��رج ال��زوج��ة امل��ري���ض��ة م��ن بناية‬ ‫املحكمة م��ع ابنتها ب�خ�ط��وات متثاقلة‬ ‫وه��ي حتت�ضن وحيدتها املُجنى عليها‪،‬‬ ‫ومب �ج��رد و��ص��ول�ه��ا اىل داره ��ا ار�سلت‬ ‫ر�سالة باملوبايل اىل زوجها ‪ ..‬وبجملة‬ ‫خمت�صرة واح��دة قالت ‪ :‬ارج��ع ‪ ..‬حتى‬ ‫ابنتنا فقدناها!‬

‫من محاكم األحوال الشخصية‬

‫انقالب داخل العائلة يقوم به األب على الزوجة‬ ‫ويلتحق به أوالدها‬ ‫أغرب قضية بين زوجين شهدتها محاكم االحوال الشخصية في الكرادة‪:‬‬ ‫زوجة تعدى عمرها الخمسين قدمت طلبا الى المحكمة لكي تتدخل‬ ‫بالصلح مع زوجها‪ .‬اعترفت بالعريضة التي قدمتها بأنها السبب في خراب‬ ‫بيتها وابتعاد اوالدها عنها ألنها زوجة وأم متسلطة وال تعرف الرحمة‬ ‫في قراراتها‪ .‬كانت تضع كل القرارات واالمر والنهي في يدها وما اسرتها‬ ‫اال مجرد دمى وادوات في يديها تحركهم كيفما تشاء!‬ ‫لكن ال��زوج قاد حركة مترد داخ��ل البيت‬ ‫وا� �س �ت��وىل ع �ل��ى ال���س�ل�ط��ة م��ن زوجته‬ ‫وطلقها‪ .‬والآن هو ي�ضع �شروطا قا�سية‬ ‫لكي تعود زوجته او مبعنى ادق طليقته‬ ‫اىل البيت‪ .‬ترى هل وافقت الزوجة على‬ ‫ه��ذه ال���ش��روط؟ وكيف تدخلت الباحثة‬ ‫االجتماعية حللحلة الق�ضية وارج��اع‬ ‫الزوجة؟ وكيف انتهى هذا اخلالف؟‬ ‫قابلتها م��ن اج��ل ال�صلح ولأف �ه��م منها‬ ‫ا�سباب امل�شكلة‪ ..‬فقالت يل‪ :‬نعم انا امر�أة‬ ‫ق��وي��ة ومت�سلطة‪ ..‬دف�ع��ت ثمن �سلوكي‬ ‫ع �ن��دم��ا ط�ل�ق�ن��ي زوج � ��ي وت �خ �ل��ى عني‬ ‫اوالدي‪ .‬مل اتخيل يوما انني �س�أجل�أ اىل‬ ‫املحكمة �أو �أوكل حماميا‪ ..‬لي�س لأقا�ضي‬ ‫زوجي وامنا لكي اطلب منه ال�صفح‪ .‬حتى‬ ‫اوالدي ابتعدوا عني وان�ضموا لوالدهم!‬ ‫هذا ما قالته‪ ..‬توقفت برهة‪ ..‬ثم وا�صلت‬ ‫كالمها قائلة ‪ :‬ط��وال ‪ 25‬ع��ام��ا حاولت‬ ‫ان اح��اف��ظ على بيتي واوالدي الثالثة‬ ‫عن طريق اال�صرار على ر�أي��ي ظنا مني‬ ‫ان�ن��ي على ح��ق وم��ن م�صلحة اال�سرة‬ ‫ك�ل�ه��ا �أن ت��واف��ق ع�ل�ي��ه‪ .‬اع �ت �ق��دت انني‬ ‫رجل البيت والبد من ان ي�سمع اجلميع‬ ‫ك�لام��ي‪ .‬و�ضعت نظاما للبيت مل يتغري‬ ‫�سنني طويلة‪ .‬كل �شيء البد من ان ي�سبقه‬ ‫مواعيد حمددة‪ ..‬وهكذا ا�ستمر احلال‪..‬‬ ‫مل اكن اعرف او اتوقع انه �سي�أتي اليوم‬ ‫و�أجد اجلميع يتمردون علي!‬ ‫ووا�صلت احلديث‪ :‬بداية امل�شاكل بيني‬ ‫وب�ي�ن زوج ��ي ع�ن��دم��ا ر�آين احت ��دث مع‬ ‫اح��دى ج��ارات��ي التي ت�سكن بجوارنا‪..‬‬ ‫وجدته ينهرين ب�شدة امامها‪ ..‬انده�شت‬

‫من موقفه النه الول مرة ي�أمرين‪ ،‬اعتذرت‬ ‫جلارتي واقنعتها ان زوجي كان ع�صبي‬ ‫امل��زاج‪ .‬وعندما �س�ألته عن �سر ع�صبيته‬ ‫اتهمني بانني ابوح ب�أ�سرارنا للجريان‪..‬‬ ‫منذ ذلك الوقت بد�أت معاملة زوجي تتغري‬ ‫ب�شكل كامل‪ ..‬بعد ان كنت الآمر والناهي‬ ‫يف امل�ن��زل ا�صبح يتدخل يف ك��ل كبرية‬ ‫و�صغرية ك�أنه اعلن ا�ستعادة ال�سلطة بال‬ ‫�سابق انذار والتدخل يف �ش�ؤون اوالدي‬ ‫ودرا��س�ت�ه��م ‪ ...‬ب��ال��رغ��م م��ن ان��ه مل يكن‬ ‫يتدخل يف �أي �شيء من قبل!‬ ‫يف اح��د االي��ام طلبت منه ان اذه��ب اىل‬ ‫بيت اهلي‪ ..‬رف�ض‪ ،‬وبعد احل��اح �شديد‬ ‫وافق وك�أنه كان ينتظر رجائي‪ .‬حاولت‬ ‫كثريا ان ابحث عن ال�سبب ال��ذي جعله‬ ‫ي�ت�غ�ير ب �ه��ذا ال���ش�ك��ل ل�ك�ن��ي يف النهاية‬ ‫ق��ررت ان ار��ض��خ لالمر ال��واق��ع بعد كل‬ ‫هذا العمر‪ .‬ذهبت اىل منزل والدي ار�سم‬ ‫على وجهي ابت�سامة‪ .‬هكذا ب��د�أت ت�سري‬ ‫احل�ي��اة‪ ،‬وب ��د�أت ات�ن��ازل ع��ن �شخ�صيتي‬ ‫رغما عني‪ ..‬وفكرت ان ا�شتكي الوالدي‬

‫ال�ك�ب��ار لكن ك��ان رده ��م بانني املخطئة‬ ‫يف حق ابيهم منذ �سنوات طويلة‪ .‬ذات‬ ‫مرة قام والدي بدعوتي على الع�شاء انا‬ ‫وزوجي واوالدي‪ ..‬لكن فوجئت بزوجي‬ ‫يرف�ض تلبيه الدعوة‪ ،‬وعندما �س�ألته عن‬ ‫ال�سبب مل يعطني �سببا مقنعا واعتذرت‬ ‫عن الدعوة حتى ال �ألفت النظر لوجود‬ ‫خ�لاف��ات بيني وب�ي�ن ا� �س��رت��ي‪ .‬حاولت‬ ‫التفاهم معه لكنه كان يرف�ض �أي حماولة‬ ‫للمناق�شة او احل���وار‪ .‬وج ��اءت ال�سنة‬ ‫وعلي ان اتابع درا�سة‬ ‫الدرا�سية اجلديدة‬ ‫ّ‬ ‫اوالدي حتى ال يف�شلوا يف درا�ستهم وهذا‬ ‫ما كنت اتبعه خالل ال�سنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫لكن الحظت مت��رد اوالدي طالبني مني‬ ‫اال اتدخل يف حياتهم لأنهم ك�بروا ومل‬ ‫يعودوا اطفاال‪ .‬عندما �شكوتهم لوالدهم‬ ‫وج��دت موقفه �سلبيا وزع��م �أن اوالدن��ا‬ ‫ك�ب�روا ومل ي��ع��ودوا حم�ت��اج�ين لرقيب‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫وت�صمت ال��زوج��ة قليال ثم تعود قائلة‪:‬‬ ‫يف اح��دى امل��رات وج��دت زوج��ي يفتعل‬

‫معي اخل�لاف��ات وال���ش�ج��ار دون �سبب‪،‬‬ ‫وعندما اعرت�ضت على موقفه وجدته‬ ‫منفعال وث��ائ��را وال�ق��ى مي�ين ال�ط�لاق يف‬ ‫وجهي‪ .‬فعدت اىل منزل ا�سرتي بحقيبة‬ ‫م�لاب���س��ي غ��ا��ض�ب��ة م��ن زوج� ��ي‪ .‬مل يكن‬ ‫اح��د يت�صور ان م��ن املمكن ان يحدث‬ ‫هذا‪ .‬حاولت االت�صال بزوجي واوالدي‬ ‫وح��اول االق��ارب اي�ضا من اج��ل ان يتم‬ ‫ال�صلح وارج��ع اىل البيت لكن اجلميع‬ ‫�أ��ص��روا على ع��دم رج��وع��ي‪ .‬ثم فوجئت‬ ‫ب��ه بعد احل��اح م��ن �شقيقه ان اع��ود اىل‬ ‫بيتي لي�س ب�صفتي زوجة وامنا كخادمة‬ ‫لهم! بقيت اكرث من �ستة ا�شهر يف منزل‬ ‫والدي ال ي�س�أل عني احد ‪ ...‬بعدها اتيت‬ ‫اىل حمكمة االح��وال يف الكرادة واقمت‬ ‫دع ��وى‪ ..‬واالن لي�س يل مطالب �سوى‬ ‫العودة اىل زوجي وابنائي مرة اخرى‪.‬‬ ‫يف النهاية متت الت�سوية بني الزوجني‬ ‫بال�صلح على ان ال تتدخل ب� ��أي �شيء‬ ‫م�ستقبال‪ ..‬ولكن هل ت�ستطيع ذلك؟ االيام‬ ‫هي احلكم على ذلك ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )147‬األثنين ‪ 5‬كانون األول ‪2011‬‬

‫الروائي يوسف أبو الفوز ‪:‬‬ ‫واع من قبل اإلنسان‬ ‫حياتي‬ ‫سلوك‬ ‫هي‬ ‫الثقافة‬ ‫ٍ‬ ‫الكاتب القصصي والروائي واإلعالمي وكاتب ومخرج األفالم الوثائقية ‪ ،‬والمناضل العراقي المعروف األستاذ يوسف علي هداد‬ ‫‪ ،‬الذي يكتب ويعمل باسم " يوسف أبو الفوز "‪ ،‬يعول كثيرا على المستقبل في تغيير مجرى حياة الناس‪ ،‬وحياته كواحد من‬ ‫مثقفي العراق الذين واجهوا معاناة حقيقية في رحلة البحث عن بلد آمن يستطيع فيه ممارسة همه اليومي المتمثل في فعل‬ ‫الكتابة والنشاط الثقافي ‪ ،‬المرتكز على نشر الثقافة في وطنه الذي رافق مسيرة رحلته نحو بالد المهجر‪.‬‬ ‫حاورته ‪ :‬نوال اليوسف‬ ‫‪ ‬نبدأ بمن هو يوسف أبو الفوز اإلنسان ؟‬

‫ ان�سان م��ن ال�ع��راق ‪ ،‬يعتز ويفخر بجذوره‬‫االول ويبذل جهوده للعمل والن�شاط من اجل‬ ‫ق�ضايا العدالة االجتماعية وال�سالم‪.‬‬

‫‪ ‬ماذا يعني لك جنوب العراق ؟‬

‫ كلمة "جنوب " �أ�سا�سا عندي مغلفة ب�شيء‬‫من ال�سحر والم�صيرية ‪ .‬عاي�شتها وارتبطت‬ ‫بي كثيرا‪ .‬ول��دت في مدينة ال�سماوة ‪ ،‬وارثة‬ ‫اوروك مدينة جلجام�ش‪ ،‬وهي تقع في منطقة‬ ‫الفرات االو�سط‪ ،‬لكنها عند كثيرين تعتبر من‬ ‫مدن جنوب العراق‪ .‬وانا احمل ال�سماوة معي‬ ‫مثل تعويذة ‪ .‬والجنوب هو اي�ضا هوية الى حد‬ ‫ما‪ ،‬ف�أنا جنوبي المالمح والل�سان‪ .‬والجنوب‬ ‫اي�ضا يرافقني ويالحقني دوما كم�صير‪� .‬أذ اقيم‬ ‫حاليا في �ضواحي العا�صمة هل�سنكي‪ ،‬التي تقع‬ ‫ف��ي جنوب فنلندا‪ .‬وام��اك��ن ع��دي��دة م��ررت بها‬ ‫ولها ت�أثير في حياتي‪ ،‬كانت تقع في جنوب ما‪.‬‬ ‫فكرد�ستان العراق هي جنوب كرد�ستان الكبرى‪،‬‬ ‫في طهران ع�شت جنوب المدينة‪ ،‬وفي مو�سكو‬ ‫ع�شت جنوبها اي�ضا‪ ،‬هكذا ظل الجنوب يالحقني‬ ‫دائما‪ .‬واحب الجنوب‪ ،‬ربما النه وفي كل مكان‪،‬‬ ‫دائما مثلي‪ :‬يحمل هموما عديدة ويتطلع لحياة‬ ‫اف�ضل ‪.‬‬

‫‪ ‬إعمار اإلنسان العراقي الذي ّ‬ ‫خربته سياسات النظام المقبور ّ‬ ‫مهمـة المثقف العراقي‬ ‫‪ ‬وس�����ائ�����ل اإلع����ل����ام ال���ع���رب���ي���ة ص������دى ب����اه����ت ل���س���ي���اس���ات األن���ظ���م���ة‬ ‫‪ ‬أي من وسائل اإلعالم خدمت نتاجك األدبي‬ ‫أكثر‪ ،‬العراقية ‪ -‬العربية ‪-‬الفنلندية ؟ وأي منها‬ ‫برأيك اكثر مصداقية في خدمة قضايا‬ ‫اإلنسان؟‬ ‫ـ ن�شاطي االدبي وال�صحفي بد�أ عبر الدوريات‬ ‫العراقية والعربية ‪ ،‬فنلندا اتت الحقا‪ .‬وو�سائل‬ ‫االع�لام ت ��ؤدي دوره��ا اوال ارتباطا ب�سيا�سات‬ ‫من يديرها ويمولها ‪ .‬واي�ضا ارتباطا بن�شاط‬ ‫وعمل الكاتب او الفنان ‪ ،‬فان جل�س الكاتب في‬ ‫البيت ك�سوال متفرجا ال تطرق اي من و�سائل‬ ‫االعالم بابه ‪ .‬وفنلندا باعتبارها بلدا ديمقراطيا‬ ‫‪ ،‬متح�ضرا ‪ ،‬ف�أن االع�لام فيها حقا هو ال�سلطة‬ ‫ال��راب �ع��ة ‪ ،‬وب�شكل مح�سو�س وم�ل�م��و���س في‬ ‫ال�شارع ‪ .‬وفي بالدنا العربية نحتاج الى الكثير‬ ‫من الن�ضال والعمل حتى ن�ستطيع التمتع بحرية‬ ‫حقيقية للكلمة ‪ ،‬لتكون و�سائل االعالم في خدمة‬ ‫االن�سان ولي�س في خدمة االنظمة و�صدى باهتا‬ ‫ل�سيا�ساتها ‪.‬‬

‫‪ ‬يقال أن كتاباتك القصصية سبقت عملك في‬ ‫مجال الصحافة ما هي حقيقية ذلك؟‬ ‫ـ اول ن����ص ق�ص�صي كتبته ‪ ،‬واك�ت���ش��ف ذلك‬ ‫ا�ستاذي واهلي ‪ ،‬كنت في الثالثة ع�شر من عمري‬ ‫‪ ،‬وال ازال املك ذلك الدفتر المدر�سي الذي حفظه‬ ‫لي اهلي في العراق وكان من اثمن الهدايا حين‬ ‫زرت العراق بعد �سقوط النظام الديكتاتوري ‪.‬‬ ‫العمل ال�صحفي مار�سته ب�شيء من االحتراف‬ ‫في اولى �سنوات درا�ستي الجامعية حين عملت‬ ‫مرا�سال طالبيا ل�صحيفة "طريق ال�شعب " ل�سان‬ ‫ح��ال الحزب ال�شيوعي العراقي ‪� .‬صحيح ان‬ ‫ن�صو�صي الق�ص�صية االول��ى �سبقت مزاولتي‬ ‫للعمل في ال�صحافة ‪ ،‬لكن العمل ال�صحفي هو من‬ ‫ر�سخ عندي القناعة ب�أن النثر والق�صة تحديدا‬ ‫هي مجالي االرحب ‪ ،‬وهي بيتي المنا�سب بعد‬ ‫ان كنت لفترة م�شتتا بين ان��واع ادبية عديدة‬ ‫‪ .‬وال���ص�ح��اف��ة علمتني االح��اط��ة بالتفا�صيل‬ ‫ومالحقتها لتعزيز قدراتي في الكتابة ‪.‬‬

‫‪ ‬هناك من يرى أن الثقافة شيء ‪ ،‬والحضارة شيء‬

‫‪ ‬دفعتك األسباب السياسية إلى مغادرة وطنك‬ ‫العراق في صيف ‪، 1979‬هل حدثتنا بإيجاز عن‬ ‫هذه التجربة ؟‬

‫آخر ‪ ،‬كيف بإمكاننا أن نفصل ونميز بينما هو‬ ‫ثقافي وحضاري؟‬ ‫ـ الح�ضارة والثقافة مفاهيم متداخلة لها عالقة‬ ‫بالمدنية والتطور‪ ،‬وكما يقال هي مفاهيم مثيرة‬ ‫للجدل وقابلة للت�أويل ‪ .‬والح�ضارة عندي هي‬ ‫مجموعة الثقافات والقوانين وتطور العلوم‬

‫مسي ـ ــح الف ـ ــرات‬ ‫ح��س��ي��ن القاصد‬

‫أكنت الها ً ؟اكنت نبيا ً ؟‬ ‫لتبقى مدى الليل فجرا بهيا‬ ‫اما كنت من قال الللمياه‬ ‫فأيبست كونا لتبقى نديا‬ ‫اما كنت من قال الللحياة‬ ‫ليذبل نهر وتحيا طريا‬ ‫هو الماء اليستطيع البقاء‬ ‫يظنك مت وحيدا ظميا‬ ‫وكيف تموت ويبقى الكالم‬ ‫بذكرك طعما لذيذا شهيا‬ ‫ألنك ما زلت دمع الذان‬ ‫ّ‬ ‫اصيح حسينا ً واقصد (حيا)‬ ‫وكيف تموت وتبدو معي‬ ‫اراك تدر هدوءا َع َلـ ّيا‬ ‫لذلك يا ميتا اليموت‬ ‫ولست نبيا‬ ‫ولست الها ً َ‬ ‫َ‬ ‫تساميت ؛‬ ‫َ‬ ‫ليس المباح المراد نقيا ً بدونك يبدو نقيا‬ ‫قطعت التواريخ عبر الدموع‬ ‫َ‬ ‫ومات الزمان وجئت فتيا‬ ‫كسوت الرماح‬ ‫النك يوما َ‬ ‫بكين ملياّ‬ ‫ثياب الخلود َ‬ ‫َ‬ ‫رأيتك تظمأ قلت الحسين‬ ‫رأيتك تضرب خلت عليا‬ ‫تقود المعاني فوق السطور‬ ‫وتسحل خلفك رمحا سبيا‬ ‫لماذا اراك‬ ‫ولست هناك‬ ‫لعلك حولي ؛‬

‫لعلك ّفيا‬ ‫حبيب‬ ‫حبيب الفرات وكل ٍ‬ ‫َ‬ ‫بيوم اللقاء يكون عصيا‬ ‫وكنت محبا لحد الدماء‬ ‫َ‬ ‫وكان خؤونا ومات شقيا‬ ‫هو العشق يا اطهر العاشقين‬ ‫يحب الغموض ويبدو جليا‬ ‫لذلك كنت اعود اليك‬ ‫لتمسح خدي وتصغي اليا‬ ‫اطير لحيثك ال استطيع‬ ‫فكيف تبرهنت قربا قصيا‬ ‫يداي اليك‬ ‫ودمع الرجاء ورائي‬ ‫ّ‬ ‫فعطـر فراغ يديا‬ ‫ايا ب ِـ َكر دمع ٍ ؛‬ ‫جميع العيون العذارى‬ ‫تودك ِبكرا ابيا‬ ‫جئت‬ ‫فمن اين َ‬ ‫وما مسها غريبٌ‬ ‫ولم تك يوما" بغيا‬ ‫سالم عليك مسيح الفرات‬ ‫ّ‬ ‫هت؟‬ ‫أشب َ‬ ‫كنت جرحا سويا‬ ‫هل َ‬ ‫لمريم حزنك في كربالء‬ ‫ٌ‬ ‫زلت حيا‬ ‫صليب يؤكد ما َ‬ ‫ايا من غسلت عيون الصباح‬ ‫فابقيت منك على الشمس شيا‬ ‫َ‬ ‫ترعرعت في سدرة االنبياء‬ ‫لتسمو لذاك ورثت الوصيا‬ ‫النك انت رسول الرسول‬ ‫بعثت الدماء بريدا زكيا‬ ‫َ‬

‫لخدمة االن�سان ‪ .‬والثقافة هي �سلوك حياتي‬ ‫واع م��ن ق�ب��ل االن �� �س��ان ‪ ،‬ق�ب��ل ان ت �ك��ون نيل‬ ‫�شهادات اكاديمية او ام�ت�لاك مكتبات منزلية‬ ‫�ضخمة ‪ ،‬او امتالك ادوات تكنولوجية متطورة‬ ‫‪ .‬اول مرة في حياتي ر�أيت فيها هاتفا ال�سلكيا‬ ‫كان في الكويت عام ‪ ، 1979‬كان هاتف �سيارة‬ ‫وكان �صاحبه ي�ستخدمه لمعاك�سة بنات النا�س‬

‫!! الوعي هنا هو اال�سا�س في ان تكون مثقفا‬ ‫ومتح�ضرا ‪ .‬يعي�ش الكثير من ابناء ال�شرق‬ ‫االو�سط ‪ ،‬في دول اوربا المتح�ضرة والمتطورة‬ ‫‪ ،‬ولكنهم يتعاملون مع الحياة وفق تقاليد بالية‬ ‫ج��ا�ؤوا بها من مخلفات ال�شرق ‪ .‬مثال جرائم‬ ‫ال�شرف التي لم تعرفها اورب��ا قبل ان ن�أتي بها‬ ‫اليهم‪.‬‬

‫ـ مع ت�سلط زمرة �صدام ح�سين على الحكم في‬ ‫العراق ‪ ،‬ومثل االالف من العراقيين ممن رف�ضوا‬ ‫االن�ضمام الى تنظيم حزب البعث ‪ ،‬وواجهوا‬ ‫�سيا�سة التبعيث ‪ ،‬ا�ضطررت لالختفاء منذ مطلع‬ ‫عام ‪ ، 1978‬وبقيت مطاردا في ظروف �صعبة‬ ‫‪ ،‬وتعر�ضت عائلتي ال��ى م�ضايقات ال ح��د لها‬ ‫ب�سببي وب�سبب اخواني الذين ي�شابهوني في‬ ‫الموقف‪� .‬صارت ال��دائ��رة ت�ضيق حولي يوما‬ ‫بعد اخر‪ ،‬وا�شتدت �ضراوة االجهزة االمنية في‬ ‫تعقبنا ول��م يكن من خيار غير مغادرة الوطن‬ ‫‪ .‬ول��م اتمكن من المغادرة عن طريق �شرعي ‪،‬‬ ‫بطائرة او �سيارة ‪ ،‬فكان ان قطعت ال�صحراء‬ ‫العراقية من بادية ال�سماوة نحو مدينة حفر‬ ‫الباطن ف��ي المملكة العربية ال�سعودية ‪ ،‬في‬

‫رح�ل��ة م�ج��ازف��ة ف��ي ت�م��وز ‪ ، 1979‬وم��ن هناك‬ ‫وا�صلت الرحلة نحو الكويت ‪ ،‬وكانت بداية‬ ‫رحلة المنفى‪.‬‬

‫‪ ‬بعد مرحلة كردستان ‪ ،‬عدت من جديد الى‬ ‫المنفى ‪ ،‬وحياة التشرد واالعتقال في سجون‬ ‫في استونيا عام ‪ ، 1994‬ماذا أضاف إليك كل‬ ‫ذلك‪ ،‬كشاب عراقي خرج يبحث عن أرض الحرية‬ ‫واالنتصار لإلنسان المظلوم؟‬ ‫ـ الفترة ما بين خروجي من كرد�ستان في �صيف‬ ‫‪ ، 1988‬وا�ستقراري في فنلندا مطلع ‪، 1995‬‬ ‫كانت فترة قا�سية اخرى في حياتي ‪ .‬حيث ي�شعر‬ ‫المرء فيها ب ��أن ال مكان يمكن ان ي��أوي��ه ‪ ،‬غير‬ ‫ال�سجون االجنبية ‪ ،‬ووطنه �صار ابعد و�أبعد‬ ‫جغرافيا ‪ .‬في هذه الفترة اعدت اختبار نف�سي ‪،‬‬ ‫و�صداقاتي ومجمل عالقاتي االجتماعية ‪ .‬كانت‬ ‫اي�ضا مرحلة فكرية �صعبة ‪ .‬فبعد �سنوات من‬ ‫الت�شرد في ايران و�سوريا و�صلت الى مو�سكو‬ ‫مع انهيار االتحاد ال�سوفياتي وحالة االحباط‬ ‫الفكري الذي هز احزابا ونا�سا �شرقا وغربا ‪.‬‬ ‫حاولت ان اعك�س هذه االجواء في احد ق�ص�صي‬ ‫في مجموعة " طائر الده�شة " التي �صدرت عام‬ ‫‪ . 1999‬لم يكن امامي خالل تلك ال�سنوات اال‬ ‫الت�أقلم وموا�صلة العمل ‪ .‬ا�ستطيع القول بفخر‬ ‫ان��ي كنت م��ن �ضمن مجموعة النا�س التي لم‬ ‫ت�صب ب��ال�ي��أ���س وال �ف��زع ‪ .‬لقد وا��ص�ل��ت عملي‬ ‫ال�سيا�سي ون�شاطي الحزبي والثقافي في وقت‬ ‫تراجع وان�سحب كثيرون‪ .‬كنت م�ؤمنا ب��أن ما‬ ‫يجري هو مرحلي‪ .‬كنت واثقا من ان الم�ستقبل‬ ‫�سيحمل ال�ج��دي��د واالف���ض��ل ‪ .‬ف��ي ه��ذه الفترة‬ ‫تعلمت و�أكت�شفت في نف�سي ا�شياء ولدت خالل‬ ‫�سنوات كرد�ستان ‪ ،‬ف��ي مقدمتها ال�ق��درة على‬ ‫المواجهة‪.‬‬

‫‪ ‬ماذا يعني الحب في حياة الكاتب القصصي‬ ‫يوسف أبو الفوز‪ .‬وهل عشت الحب من أجل‬ ‫الكتابة القصصية ؟‬ ‫ الحب بالن�سبة لي ك�أن�سان وقا�ص هو الهواء‬‫وبدونه اختنق ‪ .‬وال اعتقد اني ككاتب بامكاني‬ ‫افتعال عالقة حب من اجل الكتابة ‪ .‬الن الحب‬ ‫عندي لي�س عملية ميكانيكية‪ .‬الكتابة ت�أتي‬ ‫عندي خالل او بعد او قبل حالة الحب ‪ .‬االمر‬ ‫مرهون بكيمياء ال��روح وكيف ت�شعر وفي اي‬ ‫مدار ت�سبح ‪� .‬سواء كان مدار الفرح او القلق او‬ ‫الحزن‪.‬‬

‫وزارة الثقافة تعقد مؤتمرًا تأسيسيًا التحاد الشعراء الشعبيين في بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ع�ق��دت وزارة الثقافة م ��ؤمت��ر ًا ت�أ�سي�سي ًا‬ ‫الحت ��اد ال �� �ش �ع��راء ال�شعبيني يف بغداد‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة �أن ‪ 18‬دول��ة عربية �شاركت فيه‪.‬‬ ‫وق��ال وكيل وزارة الثقافة طاهر احلمود‬ ‫على هام�ش افتتاح امل�ؤمتر الت�أ�سي�سي يف‬ ‫فندق ع�شتار ��ش�يرات��ون ببغداد يف بيان‬ ‫�صدر عن الوزارة وتلقت "النا�س"‪ ،‬ن�سخة‬ ‫منه �إن "عقد امل��ؤمت��ر الت�أ�سي�سي الحتاد‬ ‫ال�شعراء ال�شعبيني يف بغداد واحل�ضور‬ ‫ال�ع��رب��ي ال��وا� �س��ع يعترب ان�ط�لاق��ة واع��دة‬ ‫مل��ؤمت��رات ومهرجانات قادمة يف البالد"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "امل�ؤمتر يعد خطوة مهمة‬ ‫لبناء ذاك��رة �شعبية متنوعة وخلق ثقافة‬

‫�شمل ال�شعراء ال�شعبيني العرب ببغداد يف‬ ‫م�ؤمتر ت�أ�سي�سي ي�سهم يف تعزيز احلراك‬ ‫ال�ث�ق��ايف وال�شعبي ب�ين ال ��دول العربية‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك��ت يف امل ��ؤمت��ر الت�أ�سي�سي الذي‬ ‫نظمه االحتاد العام لل�شعراء ال�شعبيني يف‬ ‫العراق وبالتعاون مع وزارة الثقافة م�ساء‬ ‫�أم�س اخلمي�س والذي يعد الأول من نوعه‬ ‫وفود من ‪ 18‬دولة عربية بينها "البحرين‬ ‫والأردن واليمن و�سلطنة عمان ولبنان‬ ‫و�سوريا واجلزائر وتون�س وم�صر ودول‬ ‫�أخرى"‪ .‬يذكر �أن مدينتي النجف وبغداد‬ ‫�ستحت�ضنان يف ع��ام��ي ‪ 2012‬و‪2013‬‬ ‫حدثني مهمني الأول مهرجان اختيار النجف‬ ‫عا�صمة الثقافة الإ�سالمية والثاين اختيار‬ ‫بغداد عا�صمة للثقافة العربية‪.‬‬

‫موحدة ت�سهم يف التوا�صل بني البيئات‬ ‫العربية"‪ .‬و�أو��ض��ح احل�م��ود‪� ،‬أن "ال�شعر‬ ‫ال�شعبي ب��ات اليوم �أداة مهمة من �أدوات‬ ‫التفكري ع��ن الأداء وه��و الأك�ث�ر م�سا�سا‬ ‫ب�ن�ب����ض ال �� �ش��ارع وال �ت �ع �ب�ير ع��ن مزاجه‬ ‫العاطفي دون تكلف"‪ ،‬مبينا �أن "�أهمية‬ ‫ال�شعر ال�شعبي ي��أت��ي ك��ون��ه �أح��د عوامل‬ ‫البناء والتغيري ومعاجلة الق�ضايا التي‬ ‫تهم الوطن واملواطن"‪.‬و�أ�ضاف احلمود �أن‬ ‫"هناك الكثري من امل�أثورات ال�شعبية‪ ،‬التي‬ ‫ك��ان لها ال��دور الكبري يف حتريك امل�شاعر‬ ‫الوجدانية والت�أثري على احلياة االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية للمواطنني"‪ .‬وي��أت��ي انعقاد‬ ‫امل�ؤمتر الت�أ�سي�سي بعد �شهرين على دعوة‬ ‫وكيل وزارة الثقافة طاهر احلمود جلمع‬

‫إص���������دارات‬

‫تساؤالت نيرودا في كتاب جديد‬

‫بابلو نيرود‬

‫ب��غ��داد ‪ -‬الناس‬ ‫عن دار �أزم�ن��ة �صدر للمرتجمة العراقية �سحر �أحمد‬ ‫دي��وا ٌن مه ٌّم لل�شاعر ال�شهري بابلو نريودا حمل عنوان‬ ‫(ك �ت��اب ال �ت �� �س��ا�ؤالت) وب��واق��ع ‪� 58‬صفحة م��ن القطع‬ ‫املتو�سط‪ ...‬الديوان وعلى الرغم من قلة �صفحاته �إ ّال‬ ‫انه يُعترب واحد ًا من �أه ّم دواوين نريودا غزير الإنتاج‬ ‫خ�صو�ص ًا وان��ه يُ�ترج� ُم لأول م��رة اىل اللغة العربية‬ ‫بالإ�ضافة اىل �شكالنية الق�صائد املتواجدة ‪ ،‬فهي تندرجُ‬ ‫�ضمن �إط��ار الق�صيدة ال�شذرة ‪� ،‬أو "الوم�ضة" ‪ ،‬وهي‬

‫ك ّلها عبارة عن ت�سا�ؤالت تر�سم �صورة لل�شاعر الكهل‬ ‫احلكيم ‪..‬‬ ‫تقول املرتجمة يف مقدّمة ال��دي��وان ‪":‬مل يكن ال�شعر‬ ‫بالن�سبة لنريودا جمرد تعبري عن العواطف وامل�سائل‬ ‫ال�شخ�صية ‪ :‬بل هو "ندا ٌء عميق يتعاىل يف الإن�سان‬ ‫ومن هناك ينبعث الطق�س الديني والرتانيم"‪.‬‬ ‫ومن الديوان نختار ‪:‬‬ ‫ ملاذا ال تتن ّز ُه الطائراتُ الهائل ُة مع �أوالدها؟‬‫ َمنْ الع�صفو ُر الأ�صفر الذي ميلأ َّ‬‫الع�ش بالليمون؟‬ ‫ ملاذا ال يُد ّربون ّ‬‫الطائرات العموديّة على ا�ستخراج‬ ‫الع�سل من َّ‬ ‫ال�شم�س؟‬ ‫الليلي؟‬ ‫طحينه‬ ‫كي�س‬ ‫ر‬ ‫البد‬ ‫ �أين ترك ُ َ‬‫ّ‬ ‫ �إذا مُتُّ ومل �أنتبه َف َمنْ �أ�س�أل عن ال�سّ اعة؟‬‫أين يمُ ُ‬ ‫� َ‬‫كن لأعمى يالح ُق ُه النح ُل �أن يعي�ش؟‬ ‫ �أي��ن الطفل ال��ذي كن ُت ُه ؟ هل ما ي��زال يف داخلي �أم‬‫رحل؟‬ ‫ هل يعلم �أ ّنني ما �أحبب ُت ُه قط و�أ ّنه مل يحبّني �أي�ضا؟‬‫ مل �أم�ضينا ك ّل هذا الزمن كي نفرتق؟‬‫ ملاذا مل منتْ كالنا عندما ماتت طفولتي؟‬‫واذا كانت روحي قد �سقطت فلماذا يالح ُقني هيكلي؟‬ ‫ي�ش ّكل ه��ذا الكتاب ا�ضافة مميّزة للمكتبة العربيّة ؛‬ ‫خ�صو�ص ًا وان ن�يرودا هو من ّ‬ ‫ال�شعراء املق ّربني من‬ ‫ذائقة القارئ العربي مُنذ �ستينيات القرن املا�ضي‪...‬‬

‫ُ‬ ‫قصائد بتوقيت بيروت‬ ‫ب��غ��داد ‪ -‬الناس‬ ‫ع��ن م��رك��ز احل���ض��ارة لتنمية الفكر الإ��س�لام��ي �صدر‬ ‫لل�شاعر الإي��راين علي ر�ضا قزوة ديوانه الأول ل ّلغة‬ ‫العربيّة بعنوان (ق�صائد بتوقيت بريوت) وبرتجمة‬ ‫الأديب الإيرا ّ‬ ‫ين البارز مو�سى بيدج‪...‬‬ ‫الكتاب الذي امتد على ‪� 135‬صفحة من القطع املتو�سط‬ ‫نقل لنا �شعر ًا �صافي ًا مل ي�ضع حمول ًة على لغته الأ�صلية‬ ‫؛ �إذ ان ترجمة ه��ذا ال��دي��وان مل تفقده �ألقه الوا�ضح‬ ‫ولغته ال�صافية بالإ�ضافة اىل �أ ّنه ي�ش ّكل وثيقة ثقافية‬ ‫وا�ضحة وذلك عرب �سرده لر�ؤية ال�شاعر جتاه ما يحدث‬ ‫من جرائم �ض ّد االن�سانية يف املناطق الفل�سطينية حيث‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫احلزن حم ّرم‬ ‫�أختا ُر من‬ ‫ِ‬ ‫بالن�صر يف‬ ‫ومن الأ�سماء ذاك الذي �أتى ا�سمه ب�شري ًا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫�ستكون ق�صائدي بتوقيت بريوت‬ ‫القر�آن و�أينما �أكون‬ ‫يبحثون يف جنني عن املطر‬ ‫يبحثون عن الرعود والربوق‬ ‫يبحثون عن نطفة احلجر‬ ‫يف خميم جنني‬ ‫ُ‬ ‫ت�سحق طف ًال‬ ‫انظروا جرافة‬ ‫انهم يبحثون عن �سيف �صالح الدين‬ ‫يبحثون عن خمب�أ للرياح‬

‫علي رضا قزوة‬

‫بحوار‬ ‫وي�صدّر املرتج ُم مو�سى بيدج الكتاب املرتجم‬ ‫ٍ‬ ‫مطوّل مع قزوة ي�ضي ُء فيه جتربته ال�شعريّة ‪ ،‬ومن‬ ‫�أه ّم ما ورد يف احلوار هو قول قزوة ‪":‬ر� ُ‬ ‫أيت �أنهار ًا‬ ‫عديدة ‪( ،‬الكارون) وغريه ‪ ،‬كذلك ر� ُ‬ ‫أيت نهر (التاميز)‬ ‫وكان معتم ًا وذا مياه عكرة ‪ ،‬وكانت مياه نهر (مينا)‬ ‫يف الهند ملوّ ثة ب��رم��اد امل��وت��ى ‪ ،‬غ�ير �أين على نهر‬ ‫ُ‬ ‫أجه�شت معه بالبكاء ‪ ،‬والحت روحي على مر�آة‬ ‫الفرات �‬ ‫مياهه ‪ ،‬لذلك فال�شع ُر يعني يل �إرواء الظم�أ ‪ ،‬ويعني‬ ‫�أي�ض ًا تلك الأن�ه��ار ‪ ،‬وذل��ك النبع ال��زالل ‪ ،‬ه��ذا هو ما‬ ‫�أعرفه عن ال�شعر"‪...‬‬


‫‪No.(147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )147‬االثنين ‪ 5‬كانون االول ‪2011‬‬

‫الشياطين يواصلون مطاردة األغنياء بأداء متوازن ونتيجة مقبولة‬

‫السيتي يضرب حصون نوريتش بخماسية ويغردّ‬ ‫ّ‬

‫أخبــار النج ــوم‬ ‫كافاني يبدي انبهاره‬ ‫بالدوري األسباني ويحلم‬ ‫باللعب فيه‬

‫في الصدارة وتشلسي ينتفض‬

‫وا��ص��ل مان�ش�سرت �سيتي املت�صدر‬ ‫عرو�ضه املميزة بفوزه الكبري على‬ ‫�ضيفه نوريت�ش �سيتي ‪ ،1-5‬وانتهت‬ ‫املواجهة النارية بني ت�شل�سي وم�ضيفه‬ ‫نيوكا�سل مل�صلحة الأول ‪ 0-3‬ال�سبت‬ ‫يف افتتاح املرحلة الرابعة ع�شرة من‬ ‫الدوري الإجنليزي‪.‬‬ ‫ع�ل��ى "ا�ستاد االحتاد" �أك ��د �سيتي‬ ‫جم��ددا ت�صميمه على ال�ف��وز باللقب‬ ‫الغائب عن خزائنه منذ ‪ 1968‬وذلك‬ ‫مبحافظته ع�ل��ى �سجله اخل ��ايل من‬ ‫الهزائم وحتقيق فوزه الثاين ع�شر يف‬ ‫‪ 14‬مباراة حتى الآن‪ ،‬لي�ستعد ب�شكل‬ ‫جيد ملواجهته امل�صريية م��ع �ضيفه‬ ‫بايرن ميونيخ الأملاين الأربعاء املقبل‬ ‫يف دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا‪ ،‬وليو�سع‬ ‫الفارق الذي يف�صله عن جاره اللدود‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد حامل اللقب �إىل‬ ‫‪5‬نقاط الذي فاز على �آ�ستون فيال‪.‬‬ ‫وج ��اء ال �ه��دف الأول لفريق امل��درب‬ ‫الإي� �ط���ايل روب ��رت ��و م��ان���ش�ي�ن��ي يف‬ ‫الدقيقة ‪ 32‬عرب الأرجنتيني �سريخيو‬ ‫�أجويرو ‪ ،‬رافعا ر�صيده �إىل ‪ 11‬هدفا‬ ‫ه ��ذا امل��و���س��م‪.‬ويف ال �� �ش��وط الثاين‬

‫�أ�ضاف الفرن�سي �سمري ن�صري الهدف‬ ‫الثاين ل�سيتي يف الدقيقة ‪ 51‬من ركلة‬ ‫حرة عجز رودي عن �صدها ‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يعزز الإي �ف��واري يايا ت��وري��ه بهدف‬ ‫ثالث �سجله يف الدقيقة ‪ 68‬بت�سديدة‬ ‫قو�سية‪.‬‬ ‫وجن��ح نوريت�ش يف ت�سجيل هدفه‬ ‫ال�شريف قبل ت�سع دق��ائ��ق م��ن نهاية‬ ‫املباراة بكرة ر�أ�سية ‪ ،‬لكن االيطايل‬ ‫ماريو بالوتيلي الذي دخل يف ال�شوط‬ ‫الثاين‪� ،‬أعاد الفارق اىل ثالثة �أهداف‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪.88‬ويف ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع‪� ،‬أ� �ض��اف جون�سون بنف�سه‬ ‫الهدف اخلام�س لفريق مان�شيني‪.‬‬ ‫ورف��ع مان�ش�سرت �سيتي ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 38‬نقطة و�أب�ق��ى على ف��ارق النقاط‬ ‫اخلم�س الذي يف�صله عن جاره اللدود‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد حامل اللقب الذي‬ ‫تغلب بدوره على م�ضيفه �آ�ستون فيال‬ ‫بهدف �سجله فيل جونز يف الدقيقة‬ ‫‪ 20‬بت�سديدة "طائرة" �إثر متريرة من‬ ‫الربتغايل لوي�س ناين‪ ،‬لي�سجل فريق‬ ‫"ال�شياطني احلمر" فوزه الرابع على‬ ‫التوايل بنتيجة ‪.( 0-1‬‬

‫زاد �أودينيزي من حمن م�ضيفه �إنرت ميالن هذا‬ ‫املو�سم و�أ�سقطه يف معقله "جو�سيبي مياتزا"‬ ‫بالفوز عليه ‪0-1‬ال�سبت يف املرحلة الرابعة‬ ‫ع�شرة من الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫ويدين �أودينيزي بفوزه الأول يف "جو�سيبي‬ ‫مياتزا" منذ كانون الثاين ‪ 1-2( 2004‬حينها)‬ ‫�إىل الت�شيلي ماوري�سيو اي�سال الذي �سجل هدف‬ ‫املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪ 73‬بعد متريرة من‬ ‫فلورو فلوري�س يف مباراة �أ�ضاع خاللها فريق‬ ‫امل��درب فران�شي�سكو جيدولني ركلة ج��زاء يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 86‬ت�سبب ب�ه��ا ق��ائ��د "نرياتزوري"‬

‫ونف�ض ت�شل�سي عنه غبار العرو�ض‬ ‫املتوا�ضعة التي قدمها م�ؤخرا ومتكن‬ ‫م ��ن ح �� �س��م م��واج �ه �ت��ه م ��ع م�ضيفه‬ ‫نيوكا�سل بالفوز عليه ‪ 0-3‬ال�سبت‬ ‫على ملعب "�سانت جيم�س بارك" ‪.‬‬ ‫ودخ���ل ت�شل�سي �إىل ه ��ذه امل �ب��اراة‬ ‫وه ��و مي��ر يف �أزم� ��ة حقيقية حيث‬ ‫مل يحقق ��س��وى انت�صار واح ��د يف‬ ‫مبارياته ال�سبع االخرية يف خمتلف‬ ‫امل���س��اب�ق��ات م��ا زاد ال���ض�غ��وط على‬ ‫مدربه الربتغايل ال�شاب اندري فيا�ش‬ ‫بوا�ش‪ ،‬لكن النادي اللندين جنح يف‬ ‫ت�ق��دمي م �ب��اراة مم�ي��زة وم �ث�يرة جدا‬ ‫مل يح�سمها حتى ال �ث��واين الأخ�يرة‬ ‫بت�سجيله هدفني قاتلني وذلك بعد �أن‬ ‫افتتح له الإي�ف��واري ديدييه دروجبا‬ ‫الت�سجيل يف ال�شوط الأول يف مباراة‬ ‫كان عنوانها العري�ض الكرات املرتدة‬ ‫من العار�ضة من جهة الفريقني‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬مني نيوكا�سل بهزميته‬ ‫الثانية فقط هذا املو�سم بعد ان خ�سر‬ ‫قبل مرحلتني �أم��ام مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫‪ 3-1‬وجتمد ر�صيده عن ‪ 26‬نقطة‪.‬‬ ‫وق��دم الفريقان �أداء هجوميا مميزا‬

‫م�ن��ذ ال �ب��داي��ة وح���ص�لا ع�ل��ى العديد‬ ‫م��ن الفر�ص �أب��رزه��ا لت�شل�سي الذي‬ ‫ب��د�أ اللقاء ب��دون الأ�سباين فرناندو‬ ‫ت��وري ����س‪ ،‬يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 14‬عندما‬ ‫احت�سب احل�ك��م رك�ل��ة ج��زاء للنادي‬ ‫اللندين اث��ر خط�أ داخ��ل املنطقة من‬ ‫الفرن�سي يوهان كاباي على دانيال‬ ‫�ستاريدج فانربى لها فرانك المبارد‬ ‫�إال �أن� ��ه ا� �ص �ط��دم ب �ت ��أل��ق احل��ار���س‬ ‫الهولندي تيم كرول الذي �أنقذ فريقه‬ ‫مب�ساعدة القائم‪.‬‬ ‫وح� ��� �ص ��ل ت �� �ش �ل �� �س��ي ع� �ل ��ى فر�صة‬ ‫للتعوي�ض ب�ع��د دق�ي�ق�ت�ين ف�ق��ط لكن‬ ‫القائم تدخل هذه املرة لي�صد ت�سديدة‬ ‫الأ�سباين خ��وان ماتا ورد نيوكا�سل‬ ‫بفر�صة �أخطر يف الدقيقة ‪ 35‬عندما‬ ‫لعب ك��اب��اي ك��رة عر�ضية �إىل داخل‬ ‫املنطقة فو�صلت �إىل ال�سنغايل دمبا‬ ‫ب��ا ال��ذي حولها ب��ر�أ��س��ه ف��ارت��دت من‬ ‫الأر���ض و�إىل القائم قبل �أن ي�شتتها‬ ‫القائد جون تريي‪.‬‬ ‫ثم جنح ت�شل�سي يف الدقيقة ‪ 38‬يف‬ ‫ه��ز �شباك ك ��رول عندما م��رر �آ�شلي‬ ‫كول الكرة �إىل ماتا من رمية جانبية‬

‫ّ‬ ‫أودينيزي يسقط إنتر في معقله ألول مرة منذ ‪2004‬‬

‫الأرجنتيني خافيري زانيتي ما �أدى اىل طرده‪،‬‬ ‫لكن �آنتونيو دي ناتايل ا�صطدم بت�ألق احلار�س‬ ‫ال�برازي�ل��ي جوليو �سيزار‪.‬وانتقلت الدراما‬ ‫بعدها �إىل اجلهة الأخ��رى عندما ح�صل انرت‬ ‫على ركلة ج��زاء قبل دقيقة على نهاية الوقت‬ ‫اال�صلي لكن جامباولو باتزيني فقد توازنه‬ ‫حني كان ي�سدد نحو املرمى و�أط��اح بالكرة يف‬ ‫امل��درج��ات‪ ،‬فف�شل يف جتنيب فريقه هزميته‬ ‫ال�ساد�سة هذا املو�سم وزاد ال�ضغط على مدربه‬ ‫كالوديو رانيريي‪.‬‬ ‫ويف اجلهة املقابلة‪ ،‬حقق �أودينيزي الذي طرد‬

‫ومبجهود ف��ردي مميز على اجلهة الي�سرى‬ ‫من التوغل يف املنطقة والتالعب باملدافع‬ ‫االوروجوياين داميان �سواريز قبل ان ي�سدد‬ ‫ومن زاوي��ة �صعبة جدا يف �شباك احلار�س‬ ‫خوان بابلو مولينا�س (‪.)35‬‬ ‫وج��اء رد ري��ال مثمرا �إذ متكن م��ن ا�ضافة‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��اين يف الدقيقة ‪ 65‬ع�بر جنمه‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رونالدو ‪.‬‬ ‫وتعقدت مهمة خيخون كثريا يف الدقائق‬ ‫الع�شر الأخرية بعد �أن ا�ضطر الكمال اللقاء‬ ‫بع�شرة الع �ب�ين �إث ��ر ط��رد االوروج ��وي ��اين‬ ‫�سيبا�ستيان ايجورين حل�صوله على انذار‬ ‫ثان بعد خط�أ على رونالدو‪ ،‬ما �سهل من مهمة‬ ‫ريال يف املحافظة على �أف�ضليته حتى نهاية‬ ‫اللقاء وا�ضافة ه��دف ثالث يف ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع عرب الربازيلي مار�سيلو‪.‬‬

‫لنيوكا�سل �إث��ر مت��ري��رة م��ن البديل‬ ‫الآخ��ر توري�س (‪ ،)89‬قبل �أن يتوج‬ ‫�ستاريدج جهوده املميزة بهدف ثالث‬ ‫لل�ضيوف �سجله يف الدقيقة الرابعة‬ ‫من الوقت ب��دل ال�ضائع اث��ر جمهود‬ ‫فردي مميز �أنهاه بت�سديدة قوية من‬ ‫ح��دود املنطقة وا�ضعا الكرة �أر�ضية‬ ‫على ميني احلار�س الهولندي‪.‬‬ ‫وجن��ح ت�شل�سي ب�ف��وزه التا�سع هذا‬ ‫امل��و� �س��م يف ازاح � ��ة ن�ي��وك��ا��س��ل عن‬ ‫املركز الرابع بفارق ث�لاث نقاط عن‬ ‫ج ��اره ت��وت�ن�ه��ام ال ��ذي �أ��ص�ب��ح ثانيا‬ ‫م�ؤقتا ب�ف��ارق نقطة �أم��ام مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد بعد ان تغلب ب ��دوره على‬ ‫�ضيفه بولتون بثالثة �أه��داف نظيفة‬ ‫�سجلها ال��وي�ل��زي ج��اري��ث ب��اي��ل (‪)7‬‬ ‫وارون لينون (‪ )50‬وجريماين ديفو‬ ‫(‪ )60‬يف لقاء خا�ضه اخلا�سر بع�شرة‬ ‫الع �ب�ين م�ن��ذ ال��دق�ي�ق��ة ‪ 18‬ب�ع��د طرد‬ ‫جاري كاهيل‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬مني نيوكا�سل بهزميته‬ ‫الثانية فقط هذا املو�سم بعد �أن خ�سر‬ ‫قبل مرحلتني �أم��ام مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫‪ ،3-1‬فتجمد ر�صيده ع��ن ‪ 26‬نقطة‬ ‫وتراجع اىل املركز ال�ساد�س بفارق‬ ‫الأه ��داف عن �آر�سنال ال��ذي ا�ستعاد‬ ‫نغمة الفوز بعد ان تعادل يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة م��ع ج��اره ف��ول�ه��ام (‪،)1-1‬‬ ‫على ح�ساب م�ضيفه ويجان اثلتيك‬ ‫برباعية نظيفة‪.‬‬ ‫واف �ت �ت��ح الأ�� �س� �ب ��اين م �ي �ك��ل ارتيتا‬ ‫الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 28‬بت�سديدة‬ ‫م��ن خ ��ارج املنطقة �إث ��ر مت��ري��رة من‬ ‫البلجيكي ت��وم��ا���س فريمايلن الذي‬ ‫�أ� �ض��اف بنف�سه ال �ه��دف ال �ث��اين بعد‬ ‫دقيقة فقط من كرة ر�أ�سية ‪ ،‬فيما كان‬ ‫الهدف الثالث من ن�صيب الإيفواري‬ ‫جريفينيو (‪ ،)61‬والرابع من ن�صيب‬ ‫ف��ان بري�سي ب��ال��ذات يف الدقيقة ‪78‬‬ ‫م �ع��ززا � �ص��دارت��ه ل�ترت�ي��ب الهدافني‬ ‫بر�صيد ‪ 14‬هدفا‪.‬‬ ‫وق��اد النيجريي ياكوبو اييجبيني‬ ‫فريقه بالكبرين روف ��رز للفوز على‬ ‫�ضيفه �سوان�سي �سيتي ‪ 2-4‬بت�سجيله‬ ‫الأهداف الأربعة (‪ 20‬و‪ 45‬و‪ 57‬و‪82‬‬ ‫من ركلة ج��زاء)‪ ،‬فيما �سجل لريوي‬ ‫ليتا (‪ )35‬ول ��وك م��ور (‪ )65‬هديف‬ ‫�سوان�سي ال��ذي لعب بع�شرة العبني‬ ‫بعد طرد جو الن يف الدقيقة ‪.89‬‬ ‫وت �ع��ادل ك��وي�ن��ز ب ��ارك ري �ن �ج��رز مع‬ ‫�ضيفه و�ست بروميت�ش البيون بهدف‬ ‫لالي�سلندي هيدار هيلغو�سون (‪،)21‬‬ ‫مقابل ه��دف لاليرلندي �شاين لوجن‬ ‫(‪.)82‬‬ ‫وتختتم املرحلة اليوم االثنني بلقاء‬ ‫ليفربول وم�ضيفه فولهام‪.‬‬

‫منه داميانو فريونيتي يف الثواين الأخرية‪،‬‬ ‫ف��وزه الثامن ه��ذا املو�سم ورف��ع ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 27‬نقطة ‪ .‬وعلى ملعب "�سان باولو"‪ ،‬ا�ستعاد‬ ‫ن��اب��ويل نغمة االن �ت �� �ص��ارات ال�ت��ي غ��اب��ت عنه‬ ‫يف امل��راح��ل الأرب � ��ع ال���س��اب�ق��ة وذل���ك بفوزه‬ ‫على �ضيفه اجل��ري��ح ليت�شي متذيل الرتتيب‬ ‫باربعة �أهداف للأرجنتيني ايزيكييل الفيتزي‬ ‫(‪ )26‬والأوروج��وي��اين ادي�سنون كافاين (‪33‬‬ ‫و‪ )82‬وال�سوي�سري بلريمي دزمي��ايل (‪،)41‬‬ ‫مقابل هدفني للكولومبي لوي�س مورييل (‪)54‬‬ ‫ودانييلي كورفيا (‪.)90‬‬

‫الريال يتالعب بخيخون ويضمن الصدارة قبل‬ ‫الكالسيكو وبرشلونة يسحق ليفانتي‬

‫وا� �ص��ل ري� ��ال م��دري��د امل �ت �� �ص��در م�سل�سل‬ ‫انت�صاراته وحقق ف��وزه ال��راب��ع ع�شر على‬ ‫التوايل يف جميع امل�سابقات بعد تغلبه على‬ ‫م�ضيفه �سبورتينج خيخون ‪ 0-3‬ال�سبت‬ ‫على ملعب "ال مولينون" يف افتتاح املرحلة‬ ‫اخل��ام���س��ة ع���ش��رة م��ن ال� ��دوري الأ� �س �ب��اين‪.‬‬ ‫وحت�ضر ري ��ال ب�ه��ذا ال �ف��وز اجل��دي��د ب�شكل‬ ‫جيد للموقعة املرتقبة مع النادي الكاتالوين‬ ‫ال�سبت امل�ق�ب��ل يف "�سانتياجو برنابيو"‬ ‫معززا �أف�ضل بداية هجومية له يف تاريخه‬ ‫ب�ع��دم��ا رف��ع ر��ص�ي��ده �إىل ‪ 49‬ه��دف��ا يف ‪14‬‬ ‫م�ب��اراة حتى الآن (املرحلة االوىل ت�أجلت‬ ‫ب�سبب ا�ضراب الالعبني)‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��داي��ة ال �ن��ادي امل�ل�ك��ي �صعبة �أم��ام‬ ‫م�ضيفه حيث عجز عن الو�صول �إىل املرمى‬ ‫ح�ت��ى مت�ك��ن الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ان�خ��ل دي ماريا‬

‫ف�ح��ول�ه��ا الأخ �ي��رة �إىل الإي� �ف ��واري‬ ‫دي��دي �ي��ه دروج��ب��ا ال���ذي ت �ف��وق على‬ ‫جيم�س بري�ش وو�ضعها بر�أ�سه يف‬ ‫�شباك احلار�س الهولندي (‪.)41‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين اقرتب نيوكا�سل‬ ‫جم ��ددا م��ن �إع� ��ادة ال�ل�ق��اء �إىل نقطة‬ ‫ال�صفر ل��وال ت�يري ال��ذي �أبعد الكرة‬ ‫ع��ن خ��ط م��رم��اه بعد خ��روج خاطىء‬ ‫للحار�س الت�شيكي بيرت ت�شيك �أمام‬ ‫النيجريي ��ش��وال �آم�ي��وب��ي فو�صلت‬ ‫ال� �ك ��رة �إىل ��ش�ق�ي��ق الأخ �ي��ر �سامي‬ ‫�آم �ي��وب��ي ال� ��ذي � �س��دد ن �ح��و املرمى‬ ‫اخل ��ايل ل�ك��ن ق��ائ��د ال �ف��ري��ق اللندين‬ ‫تدخل يف الوقت املنا�سب (‪.)73‬‬ ‫وح�صل نيوكا�سل على فر�صة جديدة‬ ‫يف الدقيقة ‪ 81‬لكن احلظ لعب دوره‬ ‫جمددا وناب القائم عن ت�شيك لي�صد‬ ‫ت�سديدة �صاروخية ل�شوال �آميوبي‬ ‫(‪.)83‬‬ ‫وانحنى كرول يف الوقت القاتل �أمام‬ ‫الإيفواري �سالومون كالو الذي جنح‬ ‫ره ��ان م��درب��ه عليه ب�ع��د ادخ��ال��ه يف‬ ‫ربع ال�ساعة الأخ�ير بدال من ماتا‪� ،‬إذ‬ ‫متكن م��ن توجيه ال�ضربة القا�ضية‬

‫وعلى ملعب "كامب نو" وا�صل بر�شلونة‬ ‫ت�ألقه على معقله وحقق ف��وزه العا�شر من‬ ‫�أ�صل ‪ 12‬مباراة خا�ضها بني جماهريه حتى‬ ‫الآن يف جميع امل�سابقات وذلك بتخطيه عقبة‬ ‫�ضيفه ال�ق��وي ليفانتي دون �أي عناء يذكر‬ ‫بعدما �أن �أنهى ال�شوط الأول متقدما بثالثية‬ ‫نظيفة قبل �أن ي�ضيف ه��دف�ين �آخ��ري��ن يف‬ ‫ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وا�ستهل فريق امل��درب جو�سيب جوارديوال‬ ‫اللقاء �أم��ام �ضيفه ال��ذي مل ي��ذق طعم الفوز‬ ‫على مناف�سه يف �أي من املباريات الت�سع التي‬ ‫جمعتهما حتى الآن (‪ 6‬هزائم و‪ 3‬تعادالت)‪،‬‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة م�ث��ال�ي��ة �إذ اف�ت�ت��ح الت�سجيل منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 4‬عرب �سي�سك فابريجا�س اثر متريرة‬ ‫خلفية بالكعب من اندري�س انيي�ستا‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫فابريجا�س ال�ه��دف ال�ث��اين ل��ه ولفريقه يف‬ ‫الدقيقة ‪ 33‬ب�ك��رة ر�أ��س�ي��ة ث��م ع��زز ال�شاب‬ ‫ا�سحاق كوين�سا تقدم ال�ن��ادي الكاتالوين‬ ‫بهدف ثالث يف الدقيقة ‪ 37‬بتمريرة مميزة‬ ‫اخ ��رى م��ن ان�ي�ي���س�ت��ا‪.‬ويف ال���ش��وط الثاين‬ ‫وا�صل بر�شلونة ا�ستعرا�ضه الهجومي وعزز‬ ‫تقدمه بهدف رابع كان �صاحبه الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي يف الدقيقة ‪ 55‬بعد متريرة‬ ‫من الربازيلي دانيال الفي�ش‪ ،‬رافعا ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 17‬هدفا يف � �ص��دارة ترتيب الهدافني‬ ‫م�شاركة ومع رونالدو‪ ،‬قبل �أن يلعب بعد ‪5‬‬ ‫دقائق دور املمرر يف الهدف اخلام�س الذي‬ ‫�سجله الت�شيلي اليك�سي�س �سان�شيز مب�ساعدة‬ ‫�أحد املدافعني‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "ال �ساردينريو"‪ ،‬احلق را�سينج‬ ‫�سانتاندر ب�ضيفه فياريال الهزمية ال�ساد�سة‬ ‫هذا املو�سم بالفوز عليه بهدف حمل توقيع‬ ‫االوروجوياين كري�ستيان �ستواين (‪..)27‬‬ ‫وتختتم املرحلة اليوم االثنني بلقاء غرناطة‬ ‫وريال �سرق�سطة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫�أع� ��رب �إدي �ن �� �س��ون ك��اف��اين ه��داف‬ ‫فريق نابويل الإيطايل وجنم هجوم‬ ‫منتخب �أوروج�� ��واي ع��ن انبهاره‬ ‫ال�شديد وافتتانه بالدوري الأ�سباين م�شريا �إىل �أنه يحلم باللعب‬ ‫لأحد الأندية الأ�سبانية‪.‬‬ ‫وق��ال كافاين‪ ،‬يف ت�صريحات �صحفية ن�شرت ام�س"�أع�شق كرة‬ ‫القدم الإجنليزية كثريا‪� ،‬إنها مثل الكرة الإيطالية حيث تعتمد‬ ‫كثريا على الن�شاط وبها فرق يف غاية القوة‪ ،‬ولكنني �أحب �أي�ضا‬ ‫الكرة الكرة الأ�سبانية كثريا حيث توجد امل�ساحات الوا�سعة يف‬ ‫امللعب والتي تتنا�سب مع طريقة �أدائي‪� ،‬أود اللعب يف �أ�سبانيا"‪.‬‬ ‫و�شهدت الأ�سابيع القليلة املا�ضية رغبة متزايدة يف �أندية بر�شلونة‬ ‫الأ�سباين وميالن الإيطايل ومان�ش�سرت �سيتي الإجنليزي للتعاقد‬ ‫مع كافاين الذي جاء �ضمن قائمة املر�شحني ملنتخب العامل والتي‬ ‫ت�ضم �أف�ضل ‪ 55‬العبا يف ال�ع��امل الختيار ‪ 11‬منهم يف خمتلف‬ ‫املراكز ليكون منتخب العامل لعام ‪.2011‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "�إل باي�س" يف مونتفيديو عا�صمة �أوروجواي عن‬ ‫الالعب قوله �إن العديد من التقارير رددت عن رغبة هذه الأندية‬ ‫يف التعاقد معه ولكن عندما حتني اللحظة املنا�سبة لرحيله �سيكون‬ ‫�أول من يعلم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه يركز حاليا يف م�سريته مع النادي الذي يع�شقه وهو‬ ‫نابويل بعيدا عن الإ�شاعات واجلدل ب�ش�أن �إمكانية انتقاله حتى‬ ‫حتني الفر�صة املنا�سبة لذلك‪.‬‬

‫فابريجاس‪ :‬الليجا ليست‬ ‫مباراة الكالسيكو‬

‫اعترب العب و�سط بر�شلونة الإ�سباين‪،‬‬ ‫�سي�سك فابريجا�س �أن بطولة الدوري‬ ‫ال تتمثل يف مباراة الكال�سيكو مع ريال‬ ‫مدريد وامل�ق��رر اقامتها ال�سبت املقبل‬ ‫على ملعب �سانتياجو برنابيو‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��اب��ري�ج��ا���س‪ ،‬ع�ق��ب ف��وز فريقه‬ ‫ال�سبت على ليفانتي بخما�سية نظيفة‪،‬‬ ‫وفقا مل��ا ج��اء يف �صحيفة "�أ�س" الإ�سبانية‪ ،‬تعليقا على الدفع‬ ‫ب�سرخيو بو�سكيت�س يف اللقاء على الرغم من �أنه يف حالة ح�صوله‬ ‫على انذار كان �سيغيب عن مباراة الريال "الليجا لي�ست الكال�سيكو‪،‬‬ ‫وجوارديوال يفعل دائما ما هو يف م�صلحة الفريق"‪.‬‬ ‫و�أع��رب الالعب من ناحية �أخ��رى عن �سعادته بالفوز الذي حققه‬ ‫الرب�سا على ليفانتي و�صرح قائال‪" :‬املهم يف مثل هذه املباريات‬ ‫هو اللعب ب�سرعة‪ ،‬لأن الفرق التي ت�شبه ليفانتي لديها قدرة على‬ ‫االنغالق الدفاعي ب�صورة جيدة"‪.‬‬ ‫وارتفع ر�صيد بر�شلونة بعد املباراة �إىل ‪ 34‬نقطة يف املركز الثاين‬ ‫بفارق ثالث نقاط عن ريال مدريد املت�صدر‪.‬‬

‫تشلسي يمنح انيلكا‬ ‫واليكس الضوء‬ ‫األخضر للرحيل‬ ‫�أك ��د امل� ��درب ال�برت �غ��ايل لفريق‬ ‫ت���ش�ل���س��ي الإجن��ل��ي��زي ان��دري��ه‬ ‫فيا�ش ب��وا���ش ال�سبت بعد فوز‬ ‫ف��ري�ق��ه ع�ل��ى م�ضيفه نيوكا�سل‬ ‫(‪ )0-3‬يف ال��دوري املحلي‪� ،‬أنه‬ ‫منح امل�ه��اج��م الفرن�سي نيكوال‬ ‫انيلكا واملدافع الربازيلي اليك�س‬ ‫ال�ضوء الأخ�ضر للرحيل عن النادي اللندين‪.‬‬ ‫وغاب انيلكا واليك�س عن مباراة ال�سبتفي "�سانت جيم�س بارك"‬ ‫و�سط التقارير التي تتحدث عن �أن النادي طلب منهما خو�ض‬ ‫التمارين مع الفريق الرديف و�أنهما لي�سا �ضمن خمططات املدرب‬ ‫فيا�ش بوا�ش ال��ذي �أك��د �أن النادي واف��ق على الطلب ال��ذي تقدم‬ ‫به الالعبان من �أجل الرحيل و�أنهما لن يعودا بعد الآن جزءا من‬ ‫الفريق الأول‪.‬‬ ‫وك��ان ا��س��م انيلكا ارت�ب��ط م ��ؤخ��را بانتقال حمتمل �إىل النادي‬ ‫الرو�سي اجن��ي ما�شاكاال ال��ذي ح�صل ه��ذا املو�سم على خدمات‬ ‫النجم الكامريوين �صامويل ايتو �أي�ضا‪.‬‬ ‫يذكر �أن انيلكا (‪ 32‬عاما) ان�ضم �إىل ت�شل�سي عام ‪ 2008‬قادما من‬ ‫بولتون �أما بالن�سبة الليك�س (‪ 29‬عاما) فهو ان�ضم �إىل ت�شل�سي عام‬ ‫‪ 2004‬قادما من �سانتو�س‪.‬‬

‫ّ‬ ‫بايرن ميونيخ يهزم بريمن ويتصدر ودورتموند يفشل أمام مونشنجالدباخ‬ ‫ا�ستعاد بايرن ميونيخ �صدارة‬ ‫ال�ترت �ي��ب ب�ع��د �أن جن��ح يف‬ ‫ح�سم القمة الأوىل بفوزه‬ ‫ع�ل��ى �ضيفه ف�ي�ردر برمين‬ ‫‪ ،1-4‬وف� ��� �ش ��ل امل �ت �� �ص��در‬ ‫ال� ��� �س ��اب ��ق وح� ��ام� ��ل اللقب‬ ‫بورو�سيا دورمتوند يف ح�سم‬ ‫ال� � �ق� � �م � ��ة‬

‫ال� � �ث � ��ان� � �ي � ��ة م ��ع‬ ‫م�ضيفه بورو�سيا‬ ‫م ��ون� ��� �ش� �ن� �ج�ل�ادب ��اخ‬ ‫وخرج متعادال معه ‪1-1‬‬ ‫ال�سبت يف املرحلة اخلام�سة ع�شرة‬ ‫من الدوري الأملاين‪.‬‬ ‫يف القمة الأوىل على ملعب اليانز‬ ‫اري� �ن ��ا‪ ،‬اف �ت �ت��ح ال �ف��ري��ق البافاري‬ ‫الت�سجيل يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 22‬عن‬ ‫طريق الفرن�سي فرانك ريبريي‬ ‫ف�أطلقها الأخري بيمناه قوية‬ ‫ال ت ��رد م��ن ح ��دود املنطقة‬ ‫� �س �ك �ن��ت �أ���س��ف��ل ال ��زاوي ��ة‬ ‫الي�سرى ل�شباك احلار�س‬ ‫��س�ي�ب��ا��س�ت�ي��ان ميليت�س‪.‬‬ ‫ويف مطلع ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫�أر� �س��ل ال �ب�يرويف كالوديو‬ ‫بيتزارو ك��رة اىل ال�سويدي‬ ‫م��ارك��و���س روزن�ب�رج عند خط‬ ‫املنطقة فاطلقها الأخ�ير مباغتة‬ ‫عانقت �شباك الدويل مانويل نوير‬ ‫معلنة ال �ت �ع��ادل (‪ .)52‬وم ��ن �سوء‬ ‫طالع فريدر برمين �أن مدافعه اندريا�س‬ ‫فولف ارتكب خط�أ يف املنطقة املحرمة �ضد‬ ‫توما�س مولر فاحت�سبت ركلة جزاء انربى‬ ‫لها الهولندي اريني روبن و�سجل منها‬ ‫هدف التقدم من جديد لفريقه (‪.)69‬‬

‫وانفتحت �شهية العبي الفريق البافاري‬ ‫و��س�ج��ل ري �ب�يري الأخ�ي�ر ال �ه��دف الثاين‬ ‫ال�شخ�صي والثالث لفريقه (‪ )77‬وح�صل‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ ع�ل��ى رك �ل��ة ج ��زاء ثانية‬ ‫نتيجة خما�شنة ال�ي��ون��اين �سوكراتي�س‬ ‫بابا�ستاثوبولو�س لريبريي الن�شيط يف‬ ‫ه��ذه امل��ب��اراة ن�ف��ذه��ا املتخ�ص�ص روب��ن‬ ‫و��س�ج��ل منها ال �ه��دف ال��راب��ع (‪ )83‬بعد‬ ‫دقيقتني متاما من طرد العب و�سط فريدر‬ ‫برمين ارون هانت (‪.)81‬‬ ‫ويف الثانية على ملعب بورو�سيا بارك‪ ،‬مل‬ ‫ي�ستطع بورو�سيا دورمتوند فك ال�شراكة‬ ‫مع بورو�سيا مون�شنجالدباخ رغم تقدمه‬ ‫ع�بر ال �ب��ول �ن��دي روب� ��رت ليفاندوف�سكي‬ ‫الذي افتتح الت�سجيل يف وقت مت�أخر من‬ ‫ال�شوط الأول (‪ )40‬م�سجال هدفه العا�شر‬ ‫منذ بداية املو�سم‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪ ،‬ن �ظ��م بورو�سيا‬ ‫مون�شنجالدباخ �صفوفه وق��ام بهجمات‬ ‫خطرية �أ�سفرت احداها عن التعادل حني‬ ‫مرر الأرجنتيني را�ؤول مار�سيلو بوباديا‬ ‫الكرة �إىل ميكه هانكه ال��ذي اطلقها دون‬ ‫ت��ردد فهزت بقوة �شباك احلار�س رومان‬ ‫فايدنفيلر (‪ .)72‬و� �ص��ار ر��ص�ي��د بايرن‬ ‫ميونيخ ‪ 31‬نقطة وت �ق��دم ب �ف��ارق نقطة‬ ‫واح��دة على كل من بورو�سيا دورمتوند‬ ‫وبورو�سيا مون�شنغالدباخ‪.‬‬ ‫وتعادل فرايبورج مع �ضيفه هانوفر ‪.1-1‬‬ ‫وق��دم مدافع فرايبوغ فيليك�س با�ستيانز‬ ‫قبيل �صافرة ال�شوط الأول هدية جمانية‬ ‫ل�ل���ض�ي��وف ح�ي�ن ��س�ج��ل خ �ط ��أ يف مرماه‬ ‫(‪ .)44‬ويف ال�شوط الثاين‪� ،‬أعاد ال�سنغايل‬ ‫بابي�س دميبا �سي�سيه التوازن لأ�صحاب‬ ‫الأر���ض بادراكه التعادل من �ضربة ر�أ�س‬ ‫ناجحة (‪.)67‬‬ ‫وت�ع��ادل كايزر�سالوترن مع �ضيفه هرتا‬ ‫برلني ‪ 1-1‬بعد �أن تقدم �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫ب �ه��دف م��ن ن�ي�ران �صديقة ع�ن��دم��ا حاول‬ ‫الت�شيكي رومان هوبنيك قطع كرة فحولها‬

‫�إىل �شباك فريقه (‪ .)5‬و�أدرك ال�ضيوف‬ ‫التعادل يف وق��ت منا�سب عرب الربازيلي‬ ‫رافائيل (‪.)14‬‬ ‫وب �ق��ي � �ش �ت��وجت��ارت يف امل��رك��ز ال�سابع‬ ‫بر�صيد ‪ 22‬نقطة �إث��ر تعادله م��ع �ضيفه‬ ‫كولن ‪ 2-2‬بعد �أن ك��ان قريبا من الفوز‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 17‬ملناف�سه يف املركز الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫وتقدم كولن عرب مهاجم املنتخب لوكا�س‬ ‫بودول�سكي من ركلة جزاء (‪.)15‬‬ ‫و�أدرك � �ش �ت��وجت��ارت ال� �ت� �ع ��ادل �سجله‬ ‫كري�ستيان جنترن بر�أ�سه (‪ )29‬ثم ا�ضاف‬ ‫الالعب نف�سه الهدف الثاين (‪ .)35‬وقبل‬ ‫دقيقتني من النهاية‪ ،‬ا�ستطاع بودول�سكي‬ ‫�إدراك التعادل (‪.)88‬‬ ‫وفرط فولف�سبورج بفوز كان يف متناوله‬ ‫على ماينت�س بعد �أن ت�ق��دم يف ال�شوط‬ ‫االول بهدفني نظيفني قبل ان يعادل الفريق‬ ‫ال�ضيف يف ال���ش��وط ال �ث��اين‪ .‬ومل ميهل‬ ‫فولف�سبوج �ضيفه �سوى ‪ 10‬دق��ائ��ق لهز‬ ‫�شباكه عرب الكرواتي ماريو ماجنوكيت�ش‪.‬‬ ‫وقبل دقائق قليلة من نهاية ال�شوط الأول‪،‬‬ ‫� �س��دد امل��داف��ع ال���دويل االمل���اين الك�سندر‬ ‫مادلونغ ك��رة قوية �صوب امل��رم��ى حاول‬ ‫مدافع ماينت�س يان كري�شهوف اعرتا�ضها‬ ‫فخدع حار�سه كري�ستيان فيتكلو وانتهت‬ ‫يف ��ش�ب��اك ف��ري�ق��ه ه��دف��ا ث��ان�ي��ا لأ�صحاب‬ ‫الأر�ض (‪.)41‬‬ ‫وقل�ص ماينت�س ال �ف��ارق بعدما تعر�ض‬ ‫ان��دري��ا���س ايفان�شيت�س للعرقلة م��ن قبل‬ ‫احل ��ار� ��س ال� ��دويل ال���س��وي���س��ري دييغو‬ ‫بيناليو واح�ت���س�ب��ت رك �ل��ة ج ��زاء نفذها‬ ‫ايفان�شيت�س نف�سه بنجاح (‪ .)70‬و�أدرك‬ ‫الفريق ال��زائ��ر التعادل عرب الكامريوين‬ ‫اري���ك مك�سيم ت���ش��وب��و م��وت�ي�ن��غ (‪.)81‬‬ ‫وخ�سر فولف�سبورج خهود الع��ب و�سطه‬ ‫الدويل الياباين ماكوتو ها�سيبي بالبطاقة‬ ‫ال�صفراء الثانية‪ ،‬بيد ان النتيجة مل تتبدل‬ ‫ل�صالح اي من الفريقني اللذين ارت�ضيا‬ ‫بنقطة واحدة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪No.(147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )147‬االثنين ‪ 5‬كانون االول ‪2011‬‬

‫ريـاضـة‬

‫رياضيونا يشاركون في ‪ّ 23‬‬ ‫ّ‬ ‫فعالية والخميس مغادرة الوجبة االخيرة‬

‫حمودي يكرم رواد نادي الشرطة‬

‫تسمية وفد البعثة العراقية للدورة الرياضية العربية في الدوحة‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ك���رم رئ �ي ����س اللجنة‬ ‫االومل� �ب� �ي ��ة العراقية‬ ‫ورئي�س نادي ال�شرطة‬ ‫رع ��د ح �م��ودي العبي‬ ‫رواد ف��ري��ق ال�شرطة‬ ‫ال ��ذي ��ن خ ��دم ��وا ف��رق‬ ‫النادي بكافة الفعاليات‬ ‫الريا�ضية خالل العقود‬ ‫ال�سابقة ‪ ،‬ووزع رعد حمودي املبالغ املالية لالعبني الرواد بنف�سه واكد‬ ‫بان هذا التكرمي �سيكون �شهريا لرواد ال�شرطة تثمينا لل�سنوات التي‬ ‫خدموا خاللها ناديهم يف حمافل خمتلفة ‪.‬‬ ‫من جانبه قال في�صل عزيز رئي�س رابطة العبي ال�شرطة ال��رواد ان‬ ‫رواد ال�شرطة يثمنون االلتفاتة الرائعة التي قام بها رئي�س النادي‬ ‫رع��د حمودي بتكرميهم وا�ستذكارهم يف كل منا�سبة رغ��م امل�شاغل‬ ‫الكثرية التي يخدم خاللها الريا�ضة يف العراق ‪ ،‬م�شريا اىل ان رئي�س‬ ‫النادي اوعز بتكرمي الرواد �شهريا دعما ووفاء لهذه ال�شريحة ‪،‬مبينا‬ ‫ان توا�صل رئي�س النادي مع زمالئه ال��رواد يدلل على مدى اخال�ص‬ ‫واهتمام وتوا�صل الكابنت رعد بريا�ضيي االم�س ‪.‬‬

‫أدارة دهوك توافق على انتقال حارسها‬ ‫حيدر رعد لكربالء‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت الهيئة الأداري��ة لنادي‬ ‫ده��وك الريا�ضي �أ�ستغناءها‬ ‫ع��ن ح��ار���س ال�ف��ري��ق الكروي‬ ‫حيدر رعد ل�صالح فريق كربالء‬ ‫الذي �ضمه من دون الأعالن عن‬ ‫قيمة ومدة التعاقد معه‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف �أدارة دهوك لـ (‬ ‫الوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬أن‬ ‫الأدارة الدهوكية وبالت�شاور‬ ‫مع املالك التدريبي للفريق الكروي بقيادة ال�سوري انور احلكيم منحت‬ ‫اال�ستغناء للحار�س حيدر رع��د ب�سبب وج��ود �أربعة حرا�س مما يعني‬ ‫�إ�ستحالة فر�صة م�شاركته �أ�سا�سي ًا مما دفعنا ملنحه اال�ستغناء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪� :‬أن �أدارة دهوك �أعلنت �أنتقال احلار�س حيدر رعد ل�صالح‬ ‫فريق كربالء الذي رغب بقوة ب�ضم احلار�س الرتباط حار�سه الأ�سا�سي‬ ‫جالل ح�سن يف مهمتني خارجيتني مع املنتخبني الأوملبي والوطني مما‬ ‫جعلهم ي�ستقدمون حيدر رعد‪.‬‬ ‫يذكر �أن فريق دهوك الكروي ي�ضم �أربعة حرا�س هم حيدر رعد وعدي‬ ‫طالب وعالء كاطع وكاوة دينو‬

‫صبحي وتركي يجتازان دورة حكام‬ ‫النخبة لقارة اسيا‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ق� ��ال احل� �ك ��م ال� � ��دويل ل� ��ؤي‬ ‫�صبحي‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬انه اجتاز‬ ‫ه��و وزم �ي �ل��ه ح���س�ين تركي‬ ‫دورة احل��ك��ام امل�ساعدين‬ ‫النخبة عن غرب �آ�سيا والتي‬ ‫انطلقت يف مدينة دبي بدولة‬ ‫االمارات العربية املتحدة ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �صبحي م��ن دولة‬ ‫االمارات العربية املتحدة انه‬ ‫" اجتاز هو وزميله ح�سني‬ ‫دورة احل��ك��ام امل�ساعدين‬ ‫النخبة عن غرب �آ�سيا والتي‬ ‫انطلقت يف مدينة دبي بدولة االم��ارات العربية املتحدة مب�شاركة ‪43‬‬ ‫حكما دوليا م�ساعدا وا�ستمرت حتى ال�سبت الثالث من ال�شهر احلايل"‪.‬‬ ‫وبني "هي �أول دورة �صقل للحكام امل�ساعدين و�أول مرة تقام دورة خارج‬ ‫مقر االحت��اد الآ�سيوي للعبة يف ماليزيا‪ ،‬بهدف توحيد القرارات بني‬ ‫احلكام يف خمتلف دول القارة والت�أكد من جاهزية احلكام للمناف�سات‬ ‫القارية املهمة املقبلة والتعرف على �آخر م�ستجدات القانون ومتطلبات‬ ‫املرحلة املقبلة"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�س ��مت اللجن ��ة االوملبي ��ة الوطني ��ة‬ ‫العراقي ��ة بعث ��ة الع ��راق امل�ش ��اركة يف‬ ‫فعالي ��ات ال ��دورة الريا�ض ��ية العربي ��ة‬ ‫بن�س ��ختها ال� �ـ ‪ 12‬التي �س ��تقام يف دولة‬ ‫قط ��ر خ�ل�ال امل ��دة م ��ن التا�س ��ع ولغاية‬ ‫الثال ��ث والع�ش ��رين م ��ن �ش ��هر كان ��ون‬ ‫االول احلايل ‪.‬‬ ‫ويت�أل ��ف الوف ��د العراق ��ي م ��ن رئي� ��س‬ ‫اللجن ��ة االوملبية الوطنية العراقية رعد‬ ‫حمودي رئي�س ��ا للوفد وي�ضم الوفد يف‬ ‫ع�ض ��ويته قحطان تايه النعيمي رئي�س‬ ‫اللجن ��ة الباراملبي ��ة الوطني ��ة العراقية‬ ‫وب�ش ��ار م�ص ��طفى عثمان النائب االول‬ ‫لرئي� ��س اللجن ��ة االوملبي ��ة الوطني ��ة‬ ‫العراقي ��ة وع ��ادل فا�ض ��ل االم�ي�ن العام‬ ‫للجن ��ة االوملبي ��ة وفاخ ��ر عل ��ي ح�س�ي�ن‬ ‫اجلمايل االم�ي�ن العام للجنة الباراملبية‬ ‫الوطني ��ة العراقي ��ة و�س ��مري �ص ��ادق‬ ‫املو�س ��وي االمني املايل للجنة االوملبية‬ ‫ومنذر جنم الدين الواعظ ع�ضو املكتب‬ ‫التنفي ��ذي للجنة االوملبي ��ة واياد جنف‬ ‫اليا�س ع�ض ��و املكتب املكت ��ب التنفيذي‬ ‫للجنة االوملبية ومي�س ��اء ح�س�ي�ن ع�ضو‬ ‫املكتب املكتب التنفيذي للجنة االوملبية‬ ‫وزاه ��د نوري ع�ض ��و املكت ��ب التنفيذي‬ ‫للجنة االوملبية وحيدر ح�سني اجلميلي‬ ‫االم�ي�ن العام امل�س ��اعد للجن ��ة االوملبية‬ ‫وحيدر علي الزم مدير املكتب الريا�ضي‬ ‫االوملب ��ي يف اللجن ��ة االوملبي ��ة وحامد‬ ‫الرع ��د مدي ��ر ادارة اللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫الوطنية العراقية وح�س ��ن �ش ��اكر مدير‬ ‫ح�س ��ابات اللجن ��ة الباراملبي ��ة الوطنية‬ ‫العراقي ��ة وماج ��د دواي ع�ض ��و اللجنة‬ ‫الباراملبي ��ة الوطني ��ة العراقية وتري�س‬ ‫عودي�شو امل�ست�شار الفني لرئي�س اللجنة‬ ‫االوملبي ��ة وعب ��د الك ��رمي عبد احل�س�ي�ن‬ ‫رئي�س بعثة اللجنة الباراملبية الوطنية‬ ‫العراقي ��ة ويو�س ��ف خو�ش ��ابا وهيث ��م‬ ‫عب ��د احلمي ��د اداري�ي�ن و�ش ��هالء حميي‬ ‫ادارية وحممد علي لفتة ع�ض ��و اللجنة‬ ‫الباراملبي ��ة وعبد ال�س�ل�ام عب ��د الرزاق‬ ‫وعبد ال�س�ل�ام �ص�ب�ري اداريني وق�صي‬ ‫عبد ال ��رزاق وعمر �ص�ب�ري حما�س ��بني‬ ‫وفر�ست ابراهيم النائب الثالث لرئي�س‬ ‫اللجن ��ة الباراملبي ��ة الوطني ��ة العراقية‬ ‫وال�ص ��حفيني خالد جا�سم حممد وعمار‬ ‫طاه ��ر و�ص ��كبان الربيع ��ي وعدن ��ان‬

‫ال�سوداين وعلي �س ��بتي وجعفر �صالح‬ ‫وع ��واد ها�ش ��م وج ��واد كاظم وجا�س ��م‬ ‫حمم ��د وجمع ��ة الثام ��ر وم�ؤن� ��س عب ��د‬ ‫الل ��ه ورحي ��م الدراج ��ي وقا�س ��م حنون‬ ‫وريا�ض عبد الهادي وطالل عبد الهادي‬ ‫واالعالمي�ي�ن عبد احلم ��زة عبد العبا�س‬ ‫واحمد فالح واحمد قا�سم واحمد عودة‬ ‫وعم ��ار عقي ��ل وو�س ��ام جب ��ار وريا�ض‬ ‫هادي وحممد عمران‬

‫مبارزو العراق‬

‫ويت�أل ��ف وف ��د املب ��ارزة من زياد ح�س ��ن‬ ‫ع�ضو اللجنة الفنية وحممد عبد الواحد‬ ‫اداريا واحمد كاظم ورعد قا�سم مدربني‬ ‫والالعبني �ص�ل�اح ها�ش ��م واحمد جعفر‬ ‫وهيث ��م �س ��عيد وحمزة حبي ��ب وحبيب‬ ‫ح�س ��ن وعالء ح�س�ي�ن و�س ��رمد حم�سن‬ ‫وعبا� ��س عب ��د الواح ��د ويتك ��ون وف ��د‬ ‫منتخب بناء االج�س ��ام من نوفل حنون‬ ‫وفائ ��ز عب ��د احل�س ��ن مدرب�ي�ن وج ��واد‬ ‫حمم ��د ج ��ودي حكما والالعب�ي�ن مهدي‬ ‫ح�س ��ن وعلي جويد واحمد جبار وعمر‬ ‫حنظل ويت�ألف وفد منتخب البليارد من‬ ‫�ض ��ياء جواد اداري ��ا ومقداد م�ص ��طفى‬ ‫وحي ��در �س ��لمان مدرب�ي�ن والالعب�ي�ن‬ ‫عبا� ��س مهدي وعل ��ي جلي ��ل وعلي عبد‬ ‫حم�س ��ن وايهاب ح�س ��ن واحمد ح�س ��ن‬ ‫وفرا�س كامل وفار�س طه ‪.‬‬

‫وفد السلة‬

‫ويتك ��ون وف ��د منتخ ��ب كرة ال�س ��لة من‬ ‫و�س ��ن حنون وعبا�س خ�ض�ي�ر اداريني‬ ‫وفك ��رت توم ��ا وه�ل�ال عب ��د الك ��رمي‬ ‫مدربني والالعبني قتيبة عبد الله وعمر‬ ‫عامر وحممد �صالح ومالك فالح واحمد‬ ‫فرح ��ان وعلي حامت وعل ��ي عامر وعلي‬ ‫م�ؤيد وم�صطفى جا�س ��م وح�سن �صالح‬ ‫وح�س�ي�ن هادي وعلي عب ��د الله ويت�ألف‬ ‫وفد منتخب اال�س ��كوا�ش م ��ن علي جاد‬ ‫اداري ��ا ومع�ي�ن حم ��زة وعل ��ي ح�س ��ن‬ ‫مدربني والالعبني حممد فرمان ور�سول‬ ‫ها�ش ��م والالعبت�ي�ن غفران جم ��ال ورنا‬ ‫راغب ويت�ألف وفد منتخب اجلمنا�ستك‬ ‫م ��ن حمم ��د حمم ��ود اداري ��ا وكاري ��ن‬ ‫بغدا�س ��ياريان واحمد �سكران و�صائب‬ ‫مهدي مدربني ورعد جا�س ��م وا�سماعيل‬ ‫ابراهيم وهدى �ش ��هاب حكام والالعبني‬ ‫لي ��ث حبيب ووعد حمم ��د جعفر واحمد‬ ‫ب�شار �س ��امل وعلي �س ��عدي و�سامر رعد‬ ‫والالعب ��ة زه ��راء جم ��ال ويتك ��ون وفد‬ ‫منتخب البولين ��غ من ليث تومي اداريا‬

‫و�شانت هرانت وباتريك هنوي مدربني‬ ‫والالعب�ي�ن احم ��د �س ��لمان وثائ ��ر عب ��د‬ ‫احل�س�ي�ن و�ص ��فاء حممد وع�ل�اء حممد‬ ‫وو�س ��ام ليث وحيدر احمد ويت�ألف وفد‬ ‫منتخ ��ب الكاراتيه من عالء عبود اداريا‬ ‫ومعن عبد املح�سن وحممد ر�ضا مدربني‬ ‫والالعب�ي�ن عل ��ي فيا� ��ض وعل ��ي حممد‬ ‫وح�س ��ن عل ��ي وكولندر كرمي و�س ��امان‬ ‫فائ ��ق ويا�س ��ر ع�ص ��ام ومعت ��ز فيا� ��ض‬ ‫ونه زي ��ن بي�س ��تون وادري�س عب ��د الله‬ ‫و�س ��ه ركان نزار ويتك ��ون وفد منتخب‬ ‫اجل ��ودو من عدي ط ��ارق اداريا واحمد‬ ‫جا�س ��م مدرب ��ا والالعبني عبا� ��س عامر‬ ‫وهادي طاهر وعلي جبار وح�سني علي‬ ‫ويت�ألف وف ��د منتخب القو�س وال�س ��هم‬ ‫م ��ن كرمي حم ��د وحمم ��د عل ��ي اداريني‬ ‫وتوفيق حممود وفوزي حممد وحنان‬ ‫جا�سم كيم جيوجنو مدربني والالعبات‬ ‫فاطم ��ة �س ��عد ورن ��د �س ��عد وغ ��زوة‬ ‫ا�س ��ماعيل وف ��رح ع�ل�اء والالعبني علي‬ ‫عدن ��ان وحممد حممود وح�س�ي�ن خلف‬ ‫وعل ��ي حميي وعام ��ر حميد وا�س ��حاق‬ ‫ابراهي ��م وعم ��ار نبيل وحممود �ش ��اكر‬ ‫واحلكم �سرمد عبد الهادي ويتكون وفد‬ ‫منتخب ال�سباحة من رائد فا�ضل اداريا‬ ‫وو�ص ��في مط ��رود مدرب ��ا والالعب�ي�ن‬ ‫علي ع ��ادل وامري عدن ��ان واحمد اجود‬ ‫واحم ��د �س�ل�ام واحم ��د جمي ��د ويتكون‬ ‫وف ��د منتخب ال�ش ��طرجن م ��ن ظافر عبد‬ ‫االمري و�س ��امي عبا� ��س اداريني واجمد‬ ‫عل ��ي وجمع ��ة عب ��د واكاكي �ش ��املبريدز‬ ‫وم�ي�راب مدرب�ي�ن والالعب ��ات مها ليث‬ ‫وج ��وان جم ��ال وكارين جم ��ال ودلباك‬ ‫ا�س ��ماعيل وامي ��ان ح�س ��ن الرفيع ��ي‬ ‫والالعب�ي�ن ح�س�ي�ن عل ��ي وعل ��ي لي ��ث‬ ‫واكار عل ��ي واحم ��د عزي ��ز واحمد عبد‬ ‫ال�س ��تار واحلك ��م حممد جاب ��ر ويت�ألف‬ ‫وف ��د منتخ ��ب املالكمة من حمم ��د مولة‬ ‫وفرا�س مو�س ��ى اداري�ي�ن وعبد الزهرة‬ ‫ج ��واد ودام�ي�ر بودانبيك ��وف مدرب�ي�ن‬ ‫والالعبني حيدر قادر وو�س ��ام �س ��عدي‬ ‫وح�س ��ن علي و�سراقة �ص ��بيح وزيدون‬ ‫طارق ووحيد عبد الر�ض ��ا ونو�شريوان‬ ‫عبد الرحمن وعمار جبار واحلكم كرمي‬ ‫قا�س ��م ويتكون وفد منتخ ��ب الدراجات‬ ‫من حربي خالد واحمد ح�س ��ان اداريني‬ ‫وماج ��د نا�ص ��ري ومو�س ��ى حم�س ��ن‬ ‫مدرب�ي�ن والالعب�ي�ن يو�س ��ف عزي ��ز‬ ‫و�س ��يف ح�س ��ن ويا�س ��ر �ض ��ياء الدي ��ن‬ ‫وعب ��د الله عبد اخل�ض ��ر وحممد �س ��امل‬ ‫وجوفان تومي وامل�س� ��ؤول الفني احمد‬ ‫�ص�ب�ري ويتك ��ون وف ��د منتخ ��ب رف ��ع‬ ‫االثقال من حممد طاهر وحممد ح�س ��ن‬ ‫اداري�ي�ن وحممد عل ��ي وعبا� ��س حممد‬ ‫وخ�ض�ي�ر عبا�س مدربني واحلكام نبيل‬ ‫حمم ��د وكنع ��ان عمران وخليل ح�س�ي�ن‬ ‫والالعب�ي�ن يا�س ��ر حممد وك ��رار حممد‬ ‫و�ص ��فاء را�ش ��د وحمم ��د عل ��ي وحممد‬ ‫ر�ض ��ا و�سيف عادل والالعبة هدى �سامل‬ ‫ويتكون وفد منتخب الكرة الطائرة من‬ ‫مظفر ها�شم وطارق علي اداريني وخالد‬ ‫�صالح واحمد ح�سني مدربني والالعبني‬ ‫ولي ��د عارب ورامي خالد وريا�ض عزيز‬ ‫وم�صطفى غني وم�صطفى حميد وعامر‬ ‫عبد الكرمي وا�ص ��يل جميل وامين علي‬ ‫وحي ��در حمزة وح�س�ي�ن منري و�ص ��فاء‬ ‫لفت ��ة ويتك ��ون وف ��د منتخ ��ب الع ��اب‬

‫وزير الشباب والرياضة يحث األندية الرياضية االعتماد على االستثمار‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اك��د وزي��ر ال�شباب والريا�ضة املهند�س‬ ‫جا�سم حممد جعفر اهمية تطوير العمل‬ ‫االداري الريا�ضي يف االندية الريا�ضية‬ ‫‪ ،‬وذلك خالل لقائه ر�ؤ�ساء اندية الكرخ‬ ‫وكربالء والكاظمية والتاجي ‪.‬‬ ‫و���ش��دد ال ��وزي ��ر ع �ل��ى اه �م �ي��ة التفكري‬ ‫باجلانب اال�ستثماري يف االندية وجعله‬ ‫واقعا ينبغي ان تعمل كل من الوزارة‬ ‫واالن��دي��ة الريا�ضية ال�ت��ي حت�ت��اج اىل‬ ‫امل��زي��د م��ن ال��دع��م واالم ��وال التي يجب‬ ‫ان الت�أتي من احلكومة وامنا من خالل‬ ‫االعتماد على اال�ستثمار ‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫قانون الوزارة الذي �شرع م�ؤخرا يتيح‬ ‫العمل بهذا االجتاه ‪.‬‬ ‫وواف� ��ق ال��وزي��ر ع�ل��ى م �ق�ترح ر�ؤ� �س��اء‬ ‫االندية يف ا�شراكهم يف النقا�شات التي‬ ‫تتعلق باالندية واالدارة فيها ‪.‬‬ ‫واكد الوزير ان الوزارة و�ضمن خطتها‬

‫للعام املقبل ‪� ،‬ست�شرع ببناء مالعب‬ ‫لالندية على �شكل مراحل ‪ ،‬حيث �ستقوم‬ ‫بت�شيد مالعب الندية �سامراء والرمادي‬ ‫والنجف وكربالء والكاظمية والزوراء‬ ‫‪ ،‬كما �سيتم ت�شييد قاعة ريا�ضية كبرية‬ ‫بطراز معماري حديث يف نادي الكاظمية‬

‫من خالل ا�ستثمار االرا�ضي املتوفرة يف‬ ‫النادي التابعة اىل الوزارة ‪.‬‬ ‫من جانبه ثمن وفد االندية اجلهود التي‬ ‫تبذلها وزارة ال�شباب والريا�ضية وعلى‬ ‫ر�أ�سها ال�سيد الوزير يف دعم االندية ‪،‬‬ ‫واك ��دوا ان االن��دي��ة ت�ع��اين م��ن م�شاكل‬

‫مادية اثرت يف م�ستوى فرقها الريا�ضية‬ ‫‪ ،‬ف�ضال عن حاجتها اىل البنى التحتية ‪،‬‬ ‫مثمنني خطوة الوزارة يف ان�شاء مالعب‬ ‫خا�صة لالندية ‪.‬‬ ‫واو�ضح رئي�س الهيئة االداري��ة لنادي‬ ‫ال �ك��رخ � �ش��رار ح �ي��در ان ن��ادي��ه وبقية‬ ‫االن��دي��ة غ�ير امل�ؤ�س�ساتية بحاجة اىل‬ ‫تخ�صي�ص ميزانية التقل عما خم�ص�ص‬ ‫الندية امل�ؤ�س�سات لتحقيق التوازن بينها‬ ‫وان االندية �ستمد ج�سور التعاون مع‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة لغر�ض تنفيذ‬ ‫اخل �ط��ط وال�ب�رام ��ج ال�ك�ف�ي�ل��ة بتطوير‬ ‫االندية ‪.‬‬ ‫وت�سلم الوزير درع الريا�ضة العراقية‬ ‫من رئي�س نادي الكاظمية الريا�ضي عبد‬ ‫الكرمي حميد تثمين ًا لدوره يف دعم قطاع‬ ‫الريا�ضة وال�شباب ‪.‬‬

‫فوز الجوية واربيل‬ ‫وكركوك يعود بثالث‬ ‫نقاط ثمينة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ق��اد ال�لاع��ب يا�سر عبد املح�سن فريق‬ ‫القوة اجلوية اىل فوز ثمني باحرازه‬ ‫ه��دف ال�ف��وز الوحيد يف �شباك فريق‬ ‫ال�صناعة الذي عجز عن الرد يف املباراة‬ ‫التي ج��رت ام�س االح��د �ضمن اجلولة‬ ‫ال�ساد�سة ل��دوري النخبة وبالنتيجة‬ ‫ذاتها ع��اد فريق كركوك اىل حمافظته‬ ‫ف��وز غ��ايل على فريق احل��دود وتغلب‬ ‫ف��ري��ق ارب �ي��ل يف م�ل�ع�ب��ه ع�ل��ى النفط‬ ‫بهدفني مقابل هدف واحد �سجل الربيل‬ ‫م�ه��دي ك��رمي م��ن �ضربة ج��زاء وحامت‬ ‫زيدان وللنفط علي ماجد وحقق فريق‬ ‫زاخ��و ف��وزا ك�ب�يرا على ف��ري��ق كربالء‬ ‫بثالثة اه ��داف مقابل ال��ش��ي وتعادل‬ ‫الكهرباء مع امل�صايف �سلبيا ‪.‬‬

‫الق ��وى من ولي ��د تركي وح�س�ي�ن جابر‬ ‫وع�ل�اء جاب ��ر اداري�ي�ن و�س ��عد جا�س ��م‬ ‫وحي ��در بال�ش مدرب�ي�ن والالعبني امري‬ ‫�ش ��اكر وكرار عبد الزه ��رة واحمد علي‬ ‫وح�س ��نني ح�س ��ن وباب ��ان به ��اء الدين‬ ‫وحمم ��د ح�س ��ن وامين جا�س ��م وعدنان‬ ‫طعي� ��س ورام ��ي ابراهي ��م وم�ص ��طفى‬ ‫عمار وعمار مكي وحيدر نا�ص ��ر وامري‬ ‫رزاق والالعب ��ات االء حكم ��ت ودان ��ه‬ ‫ح�س�ي�ن ومدرب منتخب الن�ساء يو�سف‬ ‫عب ��د الرحم ��ن ويت�أل ��ف وف ��د منتخ ��ب‬ ‫التن� ��س من ماجد خلي ��ل وريا�ض مهدي‬ ‫اداري�ي�ن ويوخن ��ا كوركي� ��س وع ��دي‬ ‫احمد مدربني والالعبني اكرم م�صطفى‬ ‫وعل ��ي خريي واحمد حم ��زة وم�أب عبد‬ ‫ال ��رزاق والالعبات النه علي وغادة عبد‬ ‫الله وم ��ارال خاجيك وكارون هارتيون‬ ‫ويت�أل ��ف وف ��د منتخ ��ب امل�ص ��ارعة م ��ن‬ ‫غازي في�ص ��ل وابراهي ��م خليل اداريني‬ ‫ومروان �س ��هيل وجواد كاظم وم�شتاق‬ ‫جا�س ��ب وجم ��ال نا�ص ��ر مدرب�ي�ن‬ ‫والالعب�ي�ن امن ��ار ر�ش ��يد وعل ��ي ولي ��د‬ ‫وعلي حممد وو�سام ب�سام وفرقد ب�سام‬ ‫وحممد �س ��هيل وحممد �ص ��باح وحممد‬ ‫عبا� ��س واحم ��د جمع ��ة وط ��ه يا�س�ي�ن‬ ‫وامي ��ن حمي ��د وع ��ادل غ ��ازي و�س ��يف‬ ‫عل ��ي وعلي ناظم ويتك ��ون وفد منتخب‬ ‫التايكواندو من علي جوا وح�س�ي�ن عبد‬ ‫الرحمن اداريني وعمار �ص ��ابر وحممد‬ ‫كرم واحم ��د عدنان مدرب�ي�ن والالعبني‬ ‫�ص ��بحي زامل و�ص�ل�اح مه ��دي وجعفر‬ ‫جب ��ار وح�س�ي�ن نا�ص ��ر وخال ��د عي ��دان‬ ‫وعل ��ي عب ��د الك ��رمي و�س�ل�ام ق ��دوري‬ ‫وحيدر علي والالعب ��ات زينة عز الدين‬ ‫واية حمي ��د وبرييفان حامت وملك عبيد‬ ‫ويتك ��ون وف ��د منتخ ��ب ك ��رة الطاول ��ة‬ ‫م ��ن كاظم خزع ��ل اداري وحكمت جواد‬ ‫مدرب ��ا والالعب�ي�ن �س ��يف الدي ��ن فت ��اح‬ ‫وح�س�ي�ن عمر وه�ي�ردي ع�ل�اء وعبا�س‬ ‫حممد واحلكم عل ��ي جبار ويتكون وفد‬ ‫منتخ ��ب الك ��رة الطائرة ال�ش ��اطئية من‬ ‫خالد عب ��د املجيد اداريا وهيثم ي�ش ��وع‬ ‫مدرب ��ا والالعب�ي�ن علي جمي ��ل وحممد‬ ‫ر�ش ��يد وا�س ��امة مني ��ف ويا�س ��ر ذن ��ون‬ ‫ويت�ألف وفد منتخب الرماية من موهب‬

‫بغداد‪ -‬حسين علي حسين‬ ‫اعلنت وزارة ال�شباب والريا�ضة �أحالة‬ ‫خم�سة مالعب ريا�ضية لكرة القدم ب�سعة‬ ‫‪ 30‬الف متفرج يف بغداد واملحافظات ‪.‬‬ ‫�أعلن ذلك للمكتب االعالمي يف الوزارة‬ ‫مدير ع��ام ال��دائ��رة الهند�سية والفنية‬ ‫كامل بريهي وقال انه متت احالة ملعبي‬ ‫احللة وبغداد – الر�صافة اىل �شركتني‬ ‫ا�سبانيتني‪ ،‬فيما ف��ازت �شركات تركية‬ ‫بعقود تنفيذ مالعب كربالء والرمادي‬ ‫واملو�صل وتت�سع جميعها اىل ‪ 30‬الف‬ ‫متفرج ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ب��ري�ه��ي ان وزارة ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة تنتظر م���ص��ادق��ة االمانة‬ ‫ال�ع��ام��ة ملجل�س ال� ��وزراء على ملعبي‬

‫رئيس نادي الشرطة يحث العبيه على بذل المزيد في الدوري قبل مواجهة الشرقاط‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫تختتم اليوم االثنني يف مالعب بغداد‬ ‫واملحافظات مناف�سات اجلولة ال�ساد�سة‬ ‫من دوري النخبة الكروي ب�أقامة ثالث‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫حيث ي�شهد ملعب الكرخ لقاء اهل الدار‬ ‫وف��ري��ق ب �غ��داد يف م �ب��اراة مهمة لكال‬ ‫الطرفني ويديرها احلكم اجمد �صبحي‬ ‫وي�ساعده رائد حبيب و�سمري �ساجت‬ ‫وحممد جابر و�أ�شراف وائل ا�سماعيل‬ ‫ومقيم احلكام حممد �سليم‬ ‫ال �ك��رخ ال ��ذي ميلك م��ن ال�ن�ق��اط ت�سعا‬ ‫جمعها م��ن خم�س م �ب��اري��ات ف ��از يف‬ ‫اثنتني وتعادل يف ثالث ومل يتعر�ض‬ ‫اىل اي خ�سارة اىل االن بينما يحتل‬ ‫ب�غ��داد امل��رك��ز ال�ساد�س ع�شر بر�صيد‬ ‫‪ 4‬نقاط بعد ان تعادل باربع مباريات‬ ‫وتعر�ض خل�سارة واحدة‪..‬‬ ‫املباراة الثانية التي �سي�ضيفها ملعب‬ ‫ال�شرطة حيث يلتقي اه��ل ال ��دار مع‬ ‫فريق ال�شرقاط ب�أ�شراف كامل زغري‬ ‫وم �ق �ي��م احل� �ك ��ام ع �ب��د ال� �ع ��ال خ�ضري‬ ‫وي�ق��وده��ا احل�ك��م ��س�لام جمعه وعدي‬

‫ج �ل��وب وع �م��ار م��و��س��ى وع�ل�اء ج��واد‬ ‫ال�شرطة الذي مل يذق طعم االنت�صار يف‬ ‫اخر مباراتني حيث تعادل امام كل من‬ ‫الكرخ وبغداد �سلبيا ويحاول ا�سعاد‬ ‫جماهريه واالق�تراب من املركز االول‬ ‫خ�صو�صا ان��ه ميلك من النقاط ت�سعا‬ ‫جمعها من فوزين وثالثة تعادالت‬ ‫حمّودي يتف ّقد تدريبات كرة ال�شرطة‬ ‫ت �ف �ق��د رع� ��د ح� �م ��ودي رئ �ي ����س ن ��ادي‬ ‫ال�شرطة فريق ك��رة ال�ق��دم يف النادي‬ ‫اث �ن��اء ح �� �ض��وره ال��وح��دة التدريبية‬ ‫الكاملة للفريق التي اقيمت على ملعب‬ ‫النادي والقى خاللها حما�ضرة لالعبي‬ ‫ال���ش��رط��ة ح�ث�ه��م ع�ل��ى ب ��ذل امل��زي��د يف‬ ‫امل��راح��ل املقبلة يف مناف�سات دوري‬ ‫النخبة ال �ت��ي ت�ت��وا��ص��ل اح��داث �ه��ا يف‬ ‫بغداد وع��دد من املحافظات العراقية‬ ‫‪ ،‬و�شدد حمودي على �ضرورة اللعب‬ ‫ب �ج��دي��ة وح��ر���ص ل �ن��ادي �ه��م وحتقيق‬ ‫النتائج االيجابية يف املباريات املقبلة‬ ‫كونهم ميثلون ناديا جماهرييا عريقا‬ ‫طاملا حقق نتائج متميزة يف بطوالت‬ ‫حملية ودولية خمتلفة ‪ ،‬وبني ان الفرق‬ ‫الكبرية ق��د تواجهها بع�ض الكبوات‬

‫اال انها �سرعان ماتعود اىل م�ستواها‬ ‫امل �ع��روف ب� ��ارادة العبيها وكوادرها‬ ‫التدريبية‪.‬ولفت اىل ان ادارة النادي‬ ‫مل تتدخل باختيارات اجلهاز التدريبي‬ ‫لالعبني وال باجلوانب الفنية كون ذلك‬

‫من اولويات املدرب وواجباته ‪ ،‬بيد ان‬ ‫االدارة تبادر يف طرح االفكار واالراء‬ ‫التي ت�سهم يف تقومي جواب يغفل عنها‬ ‫يف بع�ض االح�ي��ان ‪ ،‬وطالب حمودي‬ ‫الالعبني يف ختام حديثه ببذل املزيد‬

‫منتخب أسود الرافدين الكروي‬

‫ويت�أل ��ف وف ��د منتخ ��ب ك ��رة الق ��دم من‬ ‫ناج ��ح حم ��ود رئي� ��س االحت ��اد وعب ��د‬ ‫اخلالق م�سعود وابراهيم قا�سم اداريني‬ ‫وزيك ��و واي ��دو وعب ��د الك ��رمي ناع ��م‬ ‫و�س ��انتانا مدربني ووليد طربة من�س ��قا‬ ‫وعب ��د ال�س�ل�ام كامل مرتجم ��ا وريا�ض‬ ‫عب ��د العبا� ��س مدي ��را للمنتخ ��ب وحقي‬ ‫ابراهي ��م وزياد عب ��د الرحم ��ن اداريني‬ ‫والالعبني حممد كا�ص ��د وجالل ح�س ��ن‬ ‫ونور �ص�ب�ري واحم ��د ابراهي ��م وعلي‬ ‫ح�س�ي�ن رحيمة وح�س ��ام كاظ ��م وحممد‬ ‫علي كرمي و�س ��امال �سعيد وفريد جميد‬ ‫ومثنى خالد و�س ��امر �س ��عيد وم�صطفى‬ ‫احم ��د وام�ي�ر �ص ��باح وك ��رار جا�س ��م‬ ‫واحم ��د اياد واجمد را�ض ��ي وعالء عبد‬ ‫الزه ��رة ونبي ��ل �ص ��باح ول�ؤي �ص�ل�اح‬ ‫و�صالح �سدير وابراهيم كامل و�ضرغام‬ ‫ا�س ��ماعيل وق�ص ��ي منري ويتكون الوفد‬ ‫الطب ��ي م ��ن مظف ��ر عب ��د الل ��ه وريا�ض‬ ‫عكلة وغالب عبا� ��س اطباء وهيثم كامل‬ ‫وحت�سني حممد و�س ��عد ح�سني و�صالح‬

‫مغادرة الوجبة االولى‬ ‫وغ ��ادرت ام� ��س االحد الوجب ��ة االوىل‬ ‫من البعث ��ة العراقية متهيدا للم�ش ��اركة‬ ‫يف فعالي ��ات ال ��دورة وتالف ��ت من زاهد‬ ‫ن ��وري نائ ��ب رئي� ��س البعث ��ة العراقية‬ ‫وت�ض ��م اي�ض ��ا االم�ي�ن امل ��ايل للجن ��ة‬ ‫االوملبية �س ��مري املو�س ��وي وحيدر علي‬ ‫الزم وحامد عبد الكرمي الرعد و�ش ��هالء‬ ‫حميي ح�س�ي�ن وطالب مطر �سعيد وعبد‬ ‫ال�س�ل�ام �ص�ب�ري وعب ��د الك ��رمي عب ��د‬ ‫احل�س�ي�ن وحمم ��د �س ��عيد لفتة وح�س ��ن‬ ‫�ش ��اكر مه ��دي ومه ��دي عات ��ي جا�س ��م‬ ‫وق�صي عبد الرزاق حممد "‪.‬‬ ‫وغ ��ادرت ام�س وف ��ود ثمانية منتخبات‬ ‫هي التن�س وكرة ال�سلة والكرة الطائرة‬ ‫واجلمنا�س ��تك والرماية وك ��رة الطاولة‬ ‫والبولين ��غ وبناء االج�س ��ام ف�ض�ل�ا عن‬ ‫الوفدي ��ن االداري والطب ��ي "‪ .‬غ ��دا‬ ‫مغادرة الوجبة الثانية‬ ‫وتغ ��ادر ي ��وم غ ��د الثالث ��اء وجب ��ة‬ ‫االعالميني الريا�ضيني الذين �سيقومون‬ ‫بتغطي ��ة البطول ��ة عل ��ى ان ت�س ��تكمل‬ ‫البعثة يوم اخلمي� ��س املقبل الثامن من‬ ‫ال�ش ��هر احلايل ميغ ��ادرة بقي ��ة الوفود‬ ‫الريا�ضية ‪.‬‬ ‫وي�ش ��ارك العراق يف الدورة الريا�ضية‬ ‫العربي ��ة ب� �ـ ‪ 23‬فعالي ��ة هي ك ��رة القدم‬ ‫وك ��رة ال�س ��لة والك ��رة الطائ ��رة ورف ��ع‬ ‫االثق ��ال والع ��اب الق ��وى وامل�ص ��ارعة‬ ‫واملالكمة وال�س ��باحة والقو�س وال�سهم‬ ‫وبناء االج�س ��ام وال�ش ��طرجن والبليارد‬ ‫والدراج ��ات واملب ��ارزة واجلمنا�س ��تك‬ ‫واجل ��ودو والكاراتي ��ه والرماي ��ة‬ ‫واال�س ��كوا�ش وك ��رة الطاول ��ة والتن�س‬ ‫والتايكواندو‪.‬‬

‫إحالة خمسة مالعب للتنفيذ في بغداد‬ ‫والمحافظات بسعة ‪ 30‬ألف متفرج‬

‫اليوم‪ ..‬الكرخ يالعب بغداد في منافسات النخبة‬ ‫م��ن اجلهد واللعب بحما�س واندفاع‬ ‫يف االدوار املقبلة ل�ضمان الت�صدر‬ ‫منذ البداية ‪.‬بينما يتمركز ال�شرقاط‬ ‫يف املراكز املتاخرة بر�صيد اربع نقاط‬ ‫بعد ان فاز يف واح��دة وتعادل مبثلها‬ ‫وتعر�ض للخ�سارة يف ثالث مباريات‬ ‫م ��درب ال �ف��ري��ق ع ��ادل خ���ض�ير يبحث‬ ‫عن حتقيق نتيجة مفاجئة كما ح�صل‬ ‫م��ع ف��ري�ق��ي زاخ ��و وال�ن�ج��ف م��ن اجل‬ ‫االقرتاب مبكرا من املراكز الدافئة يف‬ ‫�سلم الدوري‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى دع� ��ا م � ��درب ن ��ادي‬ ‫ال�����ش��رق��اط ال � �ك� ��روي ع � ��ادل خ�ضري‬ ‫امل�س�ؤولني يف حمافظة �صالح الدين‬ ‫لدعم الفريق الذي يعاين �ضائقة مالية‪،‬‬ ‫متعهدا بتحقيق نتائج متقدمة يف حال‬ ‫�إنهاء الأزمة املالية‪ ،‬فيما �أ�شاد مبوقف‬ ‫الالعبني يف املطالبة مببالغ عقودهم‪.‬‬ ‫وقال عادل خ�ضري �إن "فريق ال�شرقاط‬ ‫م� ��ازال ي �ع��اين م��ن �أزم� ��ة م��ال�ي��ة تكاد‬ ‫ت�ه��دد م�شاركته ب��ال��دوري الكروي"‪،‬‬ ‫داعيا"امل�س�ؤولني يف حمافظة �صالح‬ ‫ال��دي��ن ل��دع��م ال �ف��ري��ق وان�ت���ش��ال��ه من‬ ‫الو�ضع امل�آ�ساوي الذي مير به"‪.‬‬

‫حميد ادارية وحت�س�ي�ن حممد و�شعالن‬ ‫احمد اداري�ي�ن وعالوي عبدالله واحمد‬ ‫حممد مدربني والالعبني �ض ��ياء عبا�س‬ ‫وعل ��ي مال ��ك ومعم ��ر عم ��اد و�س ��يف‬ ‫عالوي وليث ها�ش ��م ونور الدين �ضياء‬ ‫والالعب ��ات م ��روة غال ��ب وملي�س طارق‬ ‫ونور عامر و�ش ��يماء جلي ��ل وبان جهاد‬ ‫ورفل عماد واحلكم فريد حممد �ص ��الح‬ ‫ويتك ��ون وف ��د منتخب ك ��رة الهدف من‬ ‫حممد ها�شم اداريا وقا�سم غامن و�صفاء‬ ‫فخ ��ري مدرب�ي�ن والالعب�ي�ن فار� ��س‬ ‫ارزوق ��ي وعل ��ي ها�ش ��م وعام ��ر ناج ��ي‬ ‫وعل ��ي ا�س ��ماعيل واحمد عبد الر�س ��ول‬ ‫ويا�س ��ر �ص ��ادق ويتك ��ون وف ��د منتخب‬ ‫الع ��اب القوى للمعاقني م ��ن عبد الكرمي‬ ‫الها�شمي و�سعد حممد اداريني وفرا�س‬ ‫رحيم وكرمي عبي�س والالعبني ح�س�ي�ن‬ ‫فا�ض ��ل واحم ��د عب ��د االم�ي�ر وقحط ��ان‬ ‫عل ��ي وعلي جمعة وعدنان علي و�س ��امل‬ ‫علي ��وي وعل ��ي �ص ��باح وفا�ض ��ل رزاق‬ ‫والالعب ��ة ام�ي�رة كاظ ��م واحلكم �س ��عد‬ ‫عبداملجيد‬

‫طرار وفار�س عبد الله معاجلني‪.‬‬

‫و�أ�ضاف خ�ضري وهو العب دويل �سابق‬ ‫�أن "�إدارة ال �ن��ادي ك��ان��ت ع�ل��ى و�شك‬ ‫االن�سحاب من الدوري ب�سبب ال�ضائقة‬ ‫املالية"‪ ،‬م�شيدا "مبوقف الالعبني يف‬ ‫ال�صرب على مبالغ عقودهم والبقاء مع‬ ‫الفريق يف مناف�سات الدوري"‪.‬‬ ‫و�أك��د خ�ضري �أن "الإدارة متعاونة مع‬ ‫اجل �ه��از الفني وحت ��اول الإب �ق��اء على‬ ‫ال� �ن ��ادي يف دوري ال�ن�خ�ب��ة وجتنب‬ ‫الهبوط للدرجة املمتازة"‪ ،‬متعهدا بان‬ ‫"يكون الفريق مناف�سا على املراكز‬ ‫الع�شرة الأوىل يف حال �إنهاء معاناته‬ ‫من الأزمة املالية‪.‬‬ ‫وكان نادي ال�شرقاط اعلن يف الـ‪ 18‬من‬ ‫�شهر ت�شرين الأول املا�ضي‪ ،‬ان�سحابه‬ ‫من مناف�سات الدوري ب�سبب ال�ضائقة‬ ‫املالية التي مير بها وافتقاره للدعم من‬ ‫جمل�س حمافظة �صالح الدين‪.‬‬ ‫وختام املباريات �ستكون بني فريقي‬ ‫دهوك والتاجي والتي ي�ضيفها ملعب‬ ‫ده��وك ب��أ��ش��راف في�صل جميد ومقيم‬ ‫احلكام ار�سالن قادر ويحكمها فار�س‬ ‫�سامي وع�ل��ي زي ��دان و��ض�ي��اء جنديل‬ ‫وحممد �صادق‪.‬‬

‫التاجيات ب�سعة ‪ 60‬الف متفرج ومدينة‬ ‫ال�صدر ب�سعة ‪ 30‬الف متفرج ف�ضال على‬ ‫انتظار امل�صادقة على املحطة الكهربائية‬ ‫يف مدينة الب�صرة الريا�ضية وفندق‬ ‫ب�سعة ‪� 200‬سرير يف مدينة الب�صرة ‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى �أحالت وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة م�شروع بناء ملعب ريا�ضي‬ ‫�سعة خم�سة �أالف م�ت�ف��رج يف ق�ضاء‬ ‫تلعفر اىل ��ش��رك��ة االب� ��رار للمقاوالت‬

‫بكلفة ت�صل �إىل ‪ 8‬مليارات دينار ومبدة‬ ‫اجناز تبلغ �سنتني وتفتقر مدينة تلعفر‬ ‫اىل ملعب نظامي تقام عليه الأن�شطة‬ ‫الريا�ضية رغم كونها من اكرب �أق�ضية‬ ‫العراق وقد بذلت �إدارة منتدى �شباب‬ ‫تلعفر امل��دة املا�ضية ج�ه��ود ًا كبرية من‬ ‫اجل تخ�صي�ص ومتليك قطعة الأر�ض‬ ‫ال��ت��ي � �س �ي �ق��ام ع �ل �ي �ه��ا ه� ��ذا امل �� �ش��روع‬ ‫الريا�ضي املهم‬

‫مراقبا في الدورة العربية‬ ‫طارق أحمد‬ ‫َ‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫يغادرنا غدا رئي�س جلنة احلكام يف‬ ‫احتاد الكرة طارق احمد اىل العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة للم�شاركة يف مراقبة‬ ‫م�ب��اري��ات دورة االل �ع��اب الريا�ضية‬ ‫العربية الثانية ع�شرة التي �ستقام يف‬ ‫خالل الفرتة من ‪ 23-9‬كانون االول‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال �سكرتري جل�ن��ة احل �ك��ام عادل‬ ‫الق�صاب �أن رئي�س جلنة احلكام طارق‬ ‫احمد �سيغادر اىل الدوحة للم�شاركة‬ ‫يف م��راق�ب��ة م �ب��اري��ات م�سابقة كرة‬

‫ال�ق��دم ف� ً‬ ‫ضال ع��ن احلكمني الدوليني‬ ‫ح�سني تركي وعلي �صباح للم�شاركة‬ ‫يف قيادة املباريات‪.‬‬ ‫ويف �سياق اخ��ر ا�شارالق�صاب اىل‪:‬‬ ‫�أن جل�ن��ة احل �ك��ام يف احت ��اد الكرة‬ ‫دعت احلكام الدوليني وحكام الدرجة‬ ‫االوىل للح�ضور يوم االثنني املقبل‬ ‫ال�ث��اين ع�شر م��ن ال�شهر احل��ايل يف‬ ‫قاعة االحتاد الكروي ملناق�شة وعر�ض‬ ‫امل �ب��اري��ات ال�ت��ي اقيمت يف االدوار‬ ‫ال�ستة م��ن دوري النخبة ملناق�شة‬ ‫االخ�ط��اء وال�سلبيات التي وق��ع بها‬ ‫ق�ضاة املالعب‪.‬‬

‫شباب ورياضة الصدر تحرز كأس طائرة أسبوع‬ ‫رياضة المعاقين‬ ‫النجف االشرف ‪ -‬احمد محمود شنان‬ ‫اق��ام��ت وزارة ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫فعاليات ا�سبوع ريا�ضة املعاقني يف‬ ‫النجف اال� �ش��رف ال��ذي نظمه ق�سم‬ ‫ري��ا��ض��ة امل�ع��اق�ين يف دائ ��رة الرتبية‬ ‫البدنية مب�شاركة �سبع ع�شرة مديرية‬ ‫تتناف�س يف ث�لاث فعاليات ريا�ضية‬ ‫واح� ��رزت م��دي��ري��ة �شباب وريا�ضة‬ ‫ال�صدر ك�أ�س بطولة الكرة الطائرة‬ ‫ع�ل��ى ح���س��اب ف��ري��ق م��دي��ري��ة �شباب‬ ‫وريا�ضة ذي قار فيما تناف�س االنبار‬ ‫ال��ذي ك��ان الأوف ��ر حظ ًا يف البطولة‬ ‫بعد ظهوره املميز على املركز الثالث‬

‫والرابع مع مديرية �شباب وريا�ضة‬ ‫بابل‪.‬‬ ‫كابنت فريق مديرية ال�صدر احلائز‬ ‫على امل��رك��ز الأول رام��ي ك��رمي عبد‬ ‫ق ��ال ان ال �ب �ط��ول��ة ف��ر� �ص��ة لاللتقاء‬ ‫ببقية امل�شاركني يف البطولة التي‬ ‫جمعت كل حمافظات العراق وهذا ما‬ ‫منحني فر�صة التعرف عليهم �أو ًال ثم‬ ‫اال�ستفادة من جتربة املناف�سة معهم‬ ‫مطالب ًا املعنيني وامل�س�ؤولني مبد يد‬ ‫العون �إىل ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫وال�سيما الريا�ضيون من خالل توفري‬ ‫القاعات الريا�ضية اخلا�صة بهم ‪.‬‬


‫العدد (‪ - )147‬االثنين ‪ 5‬كانون األول ‪2011‬‬

‫‪No. (147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫"الــ���درس" المصـــ���ري يختلـ���ف جـ���دًا‬

‫إنهاء "الثورة" يبدأ بمنعها من "تعطيل" حياة البسطاء‬ ‫في الوقت الحالي يلعب "المجلس العسكري" بأوراقه بشكل صحيح‪ .‬فاالنتخابات البرلمانية ولدت مشاعر إيجابية‬ ‫حتى داخل "ميدان التحرير" الذي قل فيه عدد المتظاهرين‪ .‬لكن لو أدت االنتخابات فجأة إلى قيام أعمال عنف‬ ‫َّ‬ ‫أو لم َي ِف "المجلس األعلى للقوات المسلحة" بوعوده بتسليم السلطة في تموز ‪ 2012‬فإن خطورة التظاهرات‬ ‫الحاشدة بقيادة إسالمية ستكون كبيرة‪ .‬ومن شبه المؤكد سيتم الشعور بوجود "الثورة الثالثة" في الزمالك وما‬ ‫وراءها‪.‬‬ ‫إريك تراغر‬ ‫واالفرتا�ض‪� ،‬أن الثورة الثانية قد و�صلت‬ ‫م���ص��ر‪ .‬وخ�ل�ال االث �ن��ي ع�شر ي��وم � ًا التي‬ ‫�سبقت االنتخابات جتمع ع�شرات الآالف‬ ‫م ��ن امل �� �ص��ري�ين يف "ميدان التحرير"‬ ‫للمطالبة بتخلي "املجل�س الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة" �أو "املجل�س الع�سكري" عن‬ ‫ال���س�ل�ط��ة حل�ك��وم��ة �إن��ق��اذ وط �ن��ي بقيادة‬ ‫م��دن�ي��ة‪ .‬وق��د ردت ق��وات الأم ��ن امل�صرية‬ ‫بقتل ‪� 40‬شخ�ص ًا على الأقل و�إ�صابة �أكرث‬ ‫من ‪ 1000‬بجروح وغطت �أجزاء من و�سط‬ ‫ال�ق��اه��رة بالغاز امل�سيل ل�ل��دم��وع‪� .‬إن تلك‬ ‫امل�شاهد القبيحة ت�ستدعي للأذهان الأيام‬ ‫الأول لالنتفا�ضة احل��ا� �ش��دة يف كانون‬ ‫الثاين‪ /‬و�شباط �أي الثورة الأوىل التي‬ ‫�أنهت نظام ح�سني مبارك‪ .‬لكن لهذه الثورة‬ ‫الثانية م�شكلة رئي�سة واحدة وهي �أنه ما‬ ‫دام امل�صريون يتجنبون "ميدان التحرير"‬ ‫فمن ال�سهل نوع ًا ما جتاهلها‪.‬‬ ‫وقد ب��د�أ االعت�صام يف ‪ 18‬ت�شرين الثاين‬ ‫عندما ان�سحبت تظاهرة حا�شدة بقيادة‬ ‫�إ��س�لام�ي��ة م��ن "ميدان التحرير" تاركة‬ ‫وراءه���ا ع ��دد ًا قلي ًال م��ن املتظاهرين من‬ ‫بينهم �أفراد �أُ�سر لأنا�س ُقتلوا �أثناء الثورة‬ ‫الأوىل‪ .‬وع �ن��دم��ا ق��ام��ت "قوات الأم ��ن‬ ‫املركزي" بتفريق ذلك االعت�صام ال�صغري‬ ‫ب�ع�ن��ف‪ ،‬اح�ت���ش��د ب���س��رع��ة �آالف ال�شبان‬ ‫الن�شطاء وانغمروا يف معارك مع ال�شرطة‬ ‫لل�سيطرة على امليدان‪ .‬ومع ا�شتداد �أعمال‬ ‫العنف تدفق �آالف �آخرون �إىل "التحرير"‬ ‫و�أجرب هذا ال�شغب املُميت "املجل�س الأعلى‬ ‫ل �ل �ق��وات امل�سلحة" ع�ل��ى ال �ق �ي��ام ببع�ض‬ ‫التنازالت مثل التعهد بالتخلي عن ال�سلطة‬ ‫بحلول متوز ‪ 2012‬وقبول ا�ستقالة حكومة‬ ‫م�صر االنتقالية غري ال�شعبية‪� .‬إال �أن هذه‬ ‫الثورة الثانية قد ف�شلت يف حتقيق �أكرب‬ ‫هدف لها وهو �إجبار "املجل�س الع�سكري"‬ ‫على ت�سليم ال�سلطة التنفيذية �إىل حكومة‬ ‫�إنقاذ وطني بقيادة مدنية ير�أ�سها حممد‬ ‫الربادعي‪.‬‬ ‫وق ��د ف�شلت ال �ث��ورة ال�ث��ان�ي��ة لأن ��ه ق��د مت‬ ‫اح �ت��وا�ؤه��ا ب�شكل م�ل�ح��وظ م�ن��ذ تطبيق‬

‫المجلس العسكري في مصر كشف "لغز" اللجوء إلى المجتمع‬ ‫إلقناع الناس أن راحتهم اليومية أفضل من الفوضى‬ ‫ق��رار وق��ف �إط�ل�اق ال �ن��ار يف ‪ 24‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ .‬وبالفعل ت�سري الأمور يف القاهرة‬ ‫ب�شكل طبيعي وك��امل�ع�ت��اد خ��ارج "ميدان‬ ‫التحرير"‪ .‬وعلى بُعد ب�ضعة �أقدام فقط من‬

‫نقاط مدخل "التحرير"‪ ،‬التي يفت�ش فيها‬ ‫الن�شطاء ال�شباب املتحم�سون كل من مي ُّر‬ ‫من خاللها‪ ،‬ب�إمكان ر�ؤية املحالت مفتوحة‬ ‫وي�سهل عبور امل��ارة‪ .‬وعرب النيل يف حي‬

‫ال��زم��ال��ك ال��راق��ي ت�ت�ك��د���س امل �ق��اه��ي حتى‬ ‫ال�ساعة الثانية �صباح ًا‪ .‬كما �أن الأ�سواق‬ ‫مليئة يف حي �إمبابة الذي يقطنه حمدودو‬ ‫الدخل‪ ،‬وتعمل "ماكينات ال�صراف الآيل"‬

‫بن�شاط يف حي الدقي الذي تقطنه الطبقة‬ ‫املتو�سطة‪ ،‬وت�ق��دم املطاعم خدماتها يف‬ ‫حي املهند�سني الذي يقطنه الأثرياء‪ .‬ويف‬ ‫الأي��ام الأخ�يرة ا�صطفت ح�شود من �سكان‬ ‫القاهرة للت�صويت ب�صورة من�ضبطة فاقت‬ ‫التوقعات بكثري‪ .‬وال ت ��ؤدي التظاهرات‬ ‫الأخ�يرة يف "ميدان التحرير" �إىل �إعادة‬ ‫جت�سيد احل �ي��اة يف امل��دي�ن��ة ب��ل �أ�صبحت‬ ‫ب�شكل متزايد م�شهد ًا ثانوي ًا مكتم ًال بباعة‬ ‫ي�ع��ر��ض��ون للبيع حت �ف � ًا ف��رع��ون�ي��ة رديئة‬ ‫ال �ن��وع‪ .‬وه�ك��ذا �أخ��ذ امل�شهد اجلانبي يف‬ ‫الت�ضا�ؤل ب�شكل �سريع‪.‬‬ ‫ومل ي�ك��ن ه��ذا ه��و احل ��ال يف �أوائ� ��ل هذا‬ ‫العام‪ .‬ففي كانون الثاين و�شباط عندما‬ ‫غمر مئات الآالف م��ن املحتجني �شوارع‬ ‫املدينة و�صرخوا من ال�شرفات وان�ضموا‬ ‫�إىل "ميدان التحرير" �أطلقت �شرطة "الأمن‬ ‫املركزي" الغاز امل�سيل للدموع عرب الكثري‬ ‫من �أرجاء املدينة و�أغلقت �شبكة الإنرتنت‬ ‫يف جميع �أن �ح��اء ال �ب�لاد وف��ر��ض��ت حظر‬ ‫التجوال بعد �ساعات الظهر الذي جعل هذه‬ ‫العا�صمة ذات ال�سبعة ع�شر مليون ن�سمة‬ ‫تتوقف ب�صورة تثري الذعر‪ .‬ثم تدهورت‬ ‫الأم��ور الحق ًا حيث اندفع بلطجية ‪ -‬كثري‬ ‫منهم �ضباط �شرطة مبالب�س مدنية يقال‬ ‫�إن وزارة الداخلية ه��ي م��ن �أر�سلتهم ‪-‬‬ ‫لتخويف جمتمعات ال�سكان يف القاهرة‬ ‫ب�سرقتهم بع�ض امل �ح��ال و�سطوهم على‬ ‫ال�ب�ن��وك‪ .‬وي �ب��دو �أن م �ب��ارك ق��د اعتقد �أن‬ ‫انعدام القانون هذا �سوف يجعل مواطنيه‬ ‫ي�ستنجدون بقب�ضته القوية لكنهم توحدوا‬ ‫� �ض��ده و� �ش �ك �ل��وا جل��ان�� ًا �شعبية حلماية‬ ‫�أح�ي��ائ�ه��م وب� ��د�ؤوا ي�ظ�ه��رون يف "ميدان‬ ‫التحرير" ب�أعداد غفرية‪.‬‬ ‫�إن االدع��اء ب ��أن "املجل�س الأع�ل��ى للقوات‬ ‫امل�سلحة" مل يتعلم �شيئ ًا من مبارك‪� ،‬أ�صبح‬ ‫�شائع ًا بني الطبقات املرتفة يف القاهرة‪.‬‬ ‫لكن التناق�ض ال�صارخ بني ث��ورة كانون‬ ‫الثاين (يناير) واالحتجاجات املح�صورة‬ ‫اليوم ي�ؤكد �أن اجل�نراالت قد تعلموا على‬ ‫الأقل در�س ًا واحد ًا من �سقوط الديكتاتور‬ ‫ال�سابق �أال وه��و �أن اخل�ط��وة الأوىل يف‬ ‫�إن �ه��اء �أي ��ة ث ��ورة ه��و منعها م��ن تعطيل‬ ‫حياة الب�سطاء‪ .‬وعلى ه��ذا النحو ف�إنهم‬ ‫قد جعلوا نطاق "التحرير" ح�� َّد ًا فا�ص ًال‬ ‫بني العمل الثوري واحلياة العادية‪ .‬ومع‬ ‫ذلك ف�إن اخلطوة الثانية �أعقد قلي ًال وهي‬ ‫�أن "املجل�س الع�سكري" يجب �أن يلج�أ‬ ‫�إىل املجتمع امل�صري الأك�ب�ر حيث يجب‬ ‫�أن يقنع النا�س �أن راحتهم اليومية �أف�ضل‬ ‫م��ن الفو�ضى‪ .‬ول �ـ "املجل�س الع�سكري"‬ ‫ميزتان رئي�ستان يف �صراع اال�ستحواذ‬ ‫على الر�أي العام‪ .‬الأوىل هي الدعم الوا�سع‬ ‫ال ��ذي يتمتع ب��ه اجلي�ش بف�ضل اخلدمة‬ ‫الع�سكرية التي ت�شمل عامة ال�شعب والتي‬

‫ت�سمح لقادة القوات امل�سلحة ب�أن ي�صفوها‬ ‫ب�أنها "جي�ش ال�شعب‪ ".‬كما يحظى اجلي�ش‬ ‫امل�صري باحتفاء وا��س��ع مب��ا �أجن ��زه من‬ ‫�أك�ب�ر "انت�صارات" حققتها ال �ب�لاد مثل‬ ‫احل��رب بني العرب و�إ�سرائيل عام ‪1973‬‬ ‫وال �ت��ي يعتقد امل���ص��ري��ون (خ �ط ��أً ح�سب‬ ‫�أغلب معايري الن�صر) ب�أنهم قد انت�صروا‬ ‫فيها‪ .‬ويف خطابه لل�شعب امل�صري ا�ستعان‬ ‫رئي�س "املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة"‬ ‫حم �م��د ح���س�ين ط �ن �ط��اوي ب �ه��ذه امل�شاعر‬ ‫املوالية للجي�ش قائ ًال "نحن يف القوات‬ ‫امل�سلحة ‪ -‬مدر�سة الوطنية ‪ -‬معتادون على‬ ‫مواجهة ال�صعاب وم��درب��ون على كيفية‬ ‫ال�صرب حتى ن�صل �إىل هدفنا م��ن خالل‬ ‫التخطيط وال �ع��زم ال�ت��ام على النجاح‪".‬‬ ‫وهذا هو نوع الر�سالة التي يدوي �صداها‬ ‫يف م�صر حيث ذكر اق�تراع �أج��راه "مركز‬ ‫الأه� ��رام ل�ل��درا��س��ات اال�سرتاتيجية" يف‬ ‫ت�شرين الأول‪�/‬أك �ت��وب��ر �أن ‪ 90‬باملئة من‬ ‫امل�صريني يدعمون "املجل�س الع�سكري"‪.‬‬ ‫(وحتى مع تنامي التوترات بني "املجل�س‬ ‫الع�سكري" والأحزاب ال�سيا�سية امل�صرية‬ ‫ما تزال االقرتاعات الأخرية ُتظهر �أن �أكرث‬ ‫من ‪ 60‬باملئة من امل�صريني يدعمون احلكام‬ ‫الع�سكريني‪).‬‬ ‫والأداة الثانية هي �سيطرة "املجل�س الأعلى‬ ‫ل�ل�ق��وات امل�سلحة" على و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫اململوكة للدولة ال�ت��ي ا�ستخدمها لإلقاء‬ ‫اللوم على املحتجني يف ا�ستمرار الأو�ضاع‬ ‫امل�ضطربة يف م�صر‪ .‬ففي يوم اجلمعة دوى‬ ‫العنوان الرئي�س يف �صحيفة "الأهرام"‬ ‫ب�شكل مُنذر "الفر�صة الأخرية‪ :‬اال�ستقرار‬ ‫�أو الفو�ضى" وحذر مان�شيت يوم ال�سبت‬ ‫من "خطر االنق�سام" بعد �أن ظهر "ائتالف‬ ‫الأغلبية ال�صامتة" امل ��وايل ل�ـ "املجل�س‬ ‫الع�سكري" ملواجهة املحتجني املُعادين‬ ‫ل��ه يف "ميدان التحرير"‪ .‬و�سابق ًا �ألقى‬ ‫الإعالم الر�سمي اللوم على التظاهرات يف‬ ‫كل �شيء بدء ًا من �صعود جنم الإ�سالميني‬ ‫الراديكاليني و�إىل ا�ستمرار م�صائب م�صر‬ ‫االقت�صادية‪ .‬وبالنظر �إىل العمق الذي‬ ‫با�ستطاعة و�سائل الإع�لام امل�صرية التي‬ ‫ت�سيطر عليها احلكومة الو�صول �إليه‪ ،‬من‬ ‫املعتقد ب�شكل وا�سع من جانب املُقللني من‬ ‫�ش�أن "املجل�س الع�سكري" �أن هذه احلملة‬ ‫ق��د جنحت حيث ق��ال يل فتحي عبد الله‬ ‫الذي ميلك عربة طعام يف �إمبابة ويتعاطف‬ ‫مع املحتجني "ال �أح��د ي�صغي �إىل النا�س‬ ‫يف "التحرير" لأنه ال �أحد يعرف �شيئ ًا عن‬ ‫ال�سيا�سة‪ .‬ح�سني مبارك �أف�سد جميع احلياة‬ ‫ال�سيا�سية يف م�صر وقتل حقوقنا‪".‬‬ ‫ويف احلقيقة ي�صعب قيا�س جناح احلملة‬ ‫االحتجاجية املناه�ضة لـ "املجل�س الأعلى‬ ‫ل �ل �ق��وات امل�سلحة" ح �ي��ث ع�ب�ر ع ��دد من‬ ‫امل�صريني عن �إحباطهم من االحتجاجات‬

‫امل���س�ت�م��رة‪ .‬ف�ق��د ق��ال �أح �م��د رف��اع��ي وهو‬ ‫�صاحب متجر يف �إمبابة يبلغ من العمر‬ ‫‪ 55‬عام ًا "ال نريدهم هناك على الإطالق‬ ‫لأن�ه��م يعيدون ال�ب�لاد �إىل الوراء‪ ".‬ويف‬ ‫ردهة مقهى قريب اتفق معه حممد حممود‪،‬‬ ‫مدر�س عمره ‪ 40‬عام ًا‪ ،‬حيث قال يل "�أنا‬ ‫�ضدهم‪ .‬لأن ك��ل ح��زب يف "التحرير" له‬ ‫مطالبه ال�شخ�صية ويخ�شى الف�شل يف‬ ‫االنتخابات وهم يتحدثون عن الدميقراطية‬ ‫لكن الدميقراطية يف �صناديق االق�تراع‬ ‫والت�صويت‪".‬‬ ‫وق � ��ال �آخ � � ��رون �إن� �ه ��م ُي � �ق� ��درون جهود‬ ‫املتظاهرين لكنهم يوافقون على اخلطة‬ ‫التي �أع�ل��ن عنها م ��ؤخ��ر ًا املجل�س الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة لت�سليم امل�س�ؤولية �إىل‬ ‫�سلطة مدنية منتخبة يف ‪ 1‬متوز ‪.2012‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ظ��اه��ر امل �ع��ار���ض ل �ـ "التحرير"‬ ‫بهجت ال���ش��اع��ر‪ 38 ،‬ع��ام � ًا‪ ،‬وه��و يتلقى‬ ‫توبيخات �شديدة من رفاقه‪" ،‬معظم النا�س‬ ‫يطالبون ب�إنهاء حكم املجل�س الع�سكري‬ ‫ومعظمهم يتعجلون الأم ��ور وه��ذا لي�س‬ ‫�أمر ًا �سديد ًا‪".‬‬ ‫وال يعني ك��ل ذل��ك �أن "املجل�س الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة" ق��د ا��س�تراح م��ن جميع‬ ‫العناء‪ .‬فرغم �أن �أف�ضل القوى ال�سيا�سية‬ ‫تنظيم ًا يف م�صر مبا فيها جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني والعديد من اجلماعات ال�سلفية‬ ‫قد ابتعدت عن هذه اجلولة من التظاهرات‬ ‫�إال �أن ذل��ك مل يكن ب�سبب دعمهم للحكم‬ ‫الع�سكري‪ .‬بالعك�س‪ ،‬ف�ه��ذه التنظيمات‬ ‫ترى االنتقال بقيادة "املجل�س الع�سكري"‬ ‫��ض��روري� ًا ل�ضمان قيام االنتخابات‪ ،‬لكن‬ ‫ح��امل��ا يتم انتخابهم ف��إن�ه��م �سي�سارعون‬ ‫�إىل ترجمة �شرعيتهم ال�شعبية �إىل �سلطة‬ ‫فورية‪ .‬وهذا هو ال�سبب للمعار�ضة القوية‬ ‫التي ع�برت عنها ه��ذه التنظيمات ‪ -‬على‬ ‫النقي�ض من نظرائها العلمانيني ‪ -‬ملحاولة‬ ‫"املجل�س الع�سكري" تر�سيخ "املبادئ‬ ‫ف��وق الد�ستورية" ال �ت��ي � �س��وف حتافظ‬ ‫على ا�ستقالل اجلي�ش فيما يتعلق ب�ش�ؤونه‬ ‫اخلا�صة وكذلك هذا هو ال�سبب يف دعوة‬ ‫املتحدث با�سم الإخ���وان امل�سلمني كمال‬ ‫الهلباوي �إىل تقلي�ص دور اجلي�ش بعد‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات‪ .‬وه�ك��ذا ف� ��إذا ك��ان "املجل�س‬ ‫الأع�ل��ى للقوات امل�سلحة" ينوي احلفاظ‬ ‫على ال�سلطة �إىل م��ا بعد ف�ترة االنتقال‬ ‫احلالية ف�إنه رمب��ا يواجه برملان ًا منتخب ًا‬ ‫من قبل الأكرثية ذا �أحزاب قادرة على ح�شد‬ ‫امل�ؤيدين لها بحيث ميكن �أن تدفع مبوجة‬ ‫ج��دي��دة م��ن ال�ت�ظ��اه��رات ال�ت��ي �ستتخطى‬ ‫نطاق "ميدان التحرير"‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫*حم �ل��ل �سيا�سي متخ�ص�ص يف �ش�ؤون‬ ‫املعار�ضة امل�صرية‪ .‬ن�شرت تقريره جملة‬ ‫فورين �آفريز‪.‬‬

‫"الكراهيـة ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطــائفية" في المملكة السعودية‬ ‫عاهة‬ ‫محلل سياسي أميركي‪ :‬ال يمنع االنفجار إال تشجيع التسامح وكبح "الحث" على العنف" ضد الشيعة‬

‫ خاص‬‫الحكومات الغربية‪ ،‬مازالت تخفي الكثير من "قلقها‬ ‫المبرر حول القيود المفروضة على الحرية ّ‬ ‫الدينية في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المملكة العربية السعودية"‪ ،‬بحسب تقرير المحلل‬ ‫السياسي في شبكة أولترنت األميركية‪ ،‬الذي يرى أن‬ ‫المملكة‪ ،‬مسكوت عنها نفطيًا‪ ،‬برغم ما فيها من‬ ‫تعسف ديني أو مذهبي أو "حقوقي" ضد المرأة‪.‬‬ ‫وتحديدًا في سنة ‪ 2004‬قامت وزارة الخارجية‬ ‫األميركية بإدراج المملكة العربية السعودية كبلد مقلق‬ ‫في هذا الشأن‪ .‬ولكن الضغط الخارجي الذي يستهدف‬ ‫هذه المسألة بشكل مباشر‪ ،‬وعلى الخصوص في ضوء‬ ‫الشكوك المتنامية بأن الواليات المتحدة معادية‬ ‫لإلسالم وتناصر الشيعة على المستوى اإلقليمي‪ ،‬أعطى‬ ‫للمراقبين نتائج عكسية‪ .‬ويؤكد المحلل السياسي أن‬ ‫الواليات المتحدة واالتحاد األوروبي قد يعمالن بشكل‬ ‫أفضل فيما لو قاما بتركيز جهودهما العامة على الحاجة‬ ‫إلى إصالح أوسع‪ ،‬بهدف توسيع الحقوق والمشاركة‬ ‫السياسية لجميع السعوديين‪ ،‬بصرف النظر عن‬ ‫الطائفة أو المعتقد الديني‪.‬‬

‫الق�ضية –كما يرى حملل �أولرتنت‪ -‬لي�ست يف‬ ‫املتناول‪ ،‬فال�سعودية‪� ،‬أر���ض لها خ�صو�صيتها‬ ‫الدينية لنحو �أك�ث�ر م��ن مليار ون�صف مليار‬ ‫م�سلم‪..‬فيها بيت الله احل��رام‪ ،‬ال��ذي يحج �إليه‬ ‫النا�س كل �سنة باملاليني‪ .‬وبرغم هذه القد�سية‬ ‫للمكان‪ ،‬يرف�ض جزء كبري من ه��ؤالء امل�سلمني‬ ‫�شكل ال�سلطة امل�ل�ك��ي يف ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬مثلما‬ ‫يرف�ضون "منط العالقات" بالغرب وبالواليات‬ ‫املتحدة على وجه اخل�صو�ص‪� .‬إنهم –بت�أكيد‬ ‫امل �ح �ل��ل ال���س�ي��ا��س��ي‪ -‬ي �ع �دّون �ه��ا ع�لاق��ة تبعية‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية‪ ،‬مازالت قائمة منذ عهود‬ ‫اال�ستعمار الربيطاين يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬الآن‬ ‫وبعد متغريات "الربيع العربي" ال��ذي اجتاح‬ ‫بلدان ًا كثرية‪ ،‬باتت مملكة �آل �سعود على قائمة‬ ‫التغيري (هي ودول اخلليج اخلم�س الأخرى)‬ ‫حتى ل��و عك�ست ال �ظ��روف م�شهد ًا �آخ ��ر ق��د ال‬ ‫يوحي ب�إمكانية التغيري‪.‬‬ ‫ويتابع املحلل ال�سيا�سي قوله‪ :‬منذ ت�أ�سي�س‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية عام ‪ 1932‬والأقلية‬ ‫ال�شيعيّة من �سكانها تخ�ضع للتمييز والتحري�ض‬ ‫الطائفي‪ .‬وابتدا ًء من عقد الت�سعينيات من القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وبت�أييد فعّال من ويل العهد عبد الله‬ ‫�آنذاك‪ ،‬قامت احلكومة باتخاذ خطوات لتح�سني‬ ‫العالقات بني الطوائف‪ .‬ولكن التدابري املتخذة‬ ‫ك��ان��ت متوا�ضعة‪ ،‬وك��ان��ت ال�ت��وت��رات تتزايد‪.‬‬ ‫لقد ك��ان للحرب يف العراق –�سنة ‪ 2003‬وما‬ ‫بعدها‪� -‬أثر بارز‪ ،‬حيث عملت على تعزيز �أماين‬ ‫وتط ّلعات ال�شيعة ويف الوقت نف�سه �صعّدت‬ ‫من �شكوك ال�س ّنة‪ .‬وعجّ ل الغزو الأم�يرك��ي ‪-‬‬ ‫ب��وج��ه ع��ام‪ -‬االنق�سامات العقائدية يف كافة‬ ‫�أن�ح��اء املنطقة‪ ،‬وعمّقها‪ ،‬و�أوج��د لها �أك�ثر من‬ ‫�شكل و�صيغة وعنوان‪ .‬ولهذا ي�شدد الباحثون‬ ‫يف مراكز الدرا�سات ال�شرق �أو�سطية على �أن‬ ‫امللك عبد الله‪ ،‬وو ّ‬ ‫يل عهده اجلديد (املعروف‬ ‫بت�شدده)‪ ،‬بحاجة �إىل العمل بت�صميم وعزم‬ ‫لتح�سني جمموع الطائفة ال�شيعيّة القوية التي‬ ‫يبلغ ت�ع��داده��ا مليوين �شخ�ص وك�ب��ح جماح‬ ‫الت�صريحات املحلية (ال��دي�ن�ي��ة والر�سمية)‬ ‫املعربة عن العداء املناوئ لل�شيعة‪� .‬إنها لي�ست‬ ‫ظاهرة م�ؤقتة‪ ،‬بل "عاهة" ت�شوّ ه حياة املجتمع‬ ‫ال�سعودي‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي تقاوم فيه اململكة النداءات‬ ‫ال�صادرة عن املقاتلني القبليني لقمع ال�شيعة‬ ‫ب �ع �ن��ف‪ ،‬ف �ق��د ق��ام��ت م �ن��ذ ال��ب��داي��ة بتهدئتهم‬ ‫وتهمي�شهم‪ ،‬بح�سب تعبري املحلل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وي �ظ��ل ال���ش�ي�ع��ة مم� ّث�ل�ين ب���أق� ّ�ل مم��ا ي�ج��ب يف‬ ‫املنا�صب الر�سمية‪ ،‬ويتذمّر الط ّالب من العداء‬ ‫ال�صريح من جانب املعلمني ال�س ّنة‪� .‬إن الوظائف‬ ‫يف ال�شرطة واجلي�ش ن��ادرة‪ ،‬كما �أن احتماالت‬

‫الرتقية هناك ال تزال �أكرث ن��درة‪ .‬ويف حني ّ‬ ‫مت‬ ‫تخفيف ال�ق�ي��ود‪ ،‬ف�لا ي��زال ال�شيعة يواجهون‬ ‫ع�ق�ب��ات يف وج ��ه مم��ار� �س��ة ع�ق�ي��دت�ه��م بحريّة‬ ‫وع�لان�ي��ة‪ .‬وال��ذري �ع��ة ال�ت��ي يتحدث بها رجال‬ ‫الدين املت�شددون‪� ،‬أو الر�سميون الراديكاليون‬ ‫يف �سلطات اململكة‪ ،‬ه��ي "التبعية لإيران"‪،‬‬ ‫حتى لك� ّأن ه��ؤالء "ال�سعوديني ال�شيعة" الذين‬ ‫يعي�شون يف املنطقة ال���ش��رق�ي��ة م��ن اململكة‪،‬‬ ‫وينامون على ثرى �أغنى مكان نفطي يف العامل‪،‬‬ ‫قد ج��ا�ؤوا من �إي��ران "الجئني"‪� ،‬أو هم لي�سوا‬ ‫من ال�سكان الأ�صليني‪� ،‬أو �أن �أر�ضهم مل تكن‬ ‫جزء ًا من اململكة‪ ،‬و�ضـُمّوا �إليها ق�سر ًا‪ .‬ويف كل‬ ‫الأح��وال ف ��إن العائلة احلاكمة يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫ت�شارك ه�ؤالء الراديكاليني معتقداتهم‪.‬‬ ‫و�أث �ن��اء ج��زء كبري م��ن ت��اري��خ اململكة –يقول‬ ‫املحلل ال�سيا�سي ل�شبكة �أولرتنت‪ -‬كان ال�شيعة‬ ‫غري فاعلني‪ ،‬بيد �أنهم حت ّفزوا من جراء الأحداث‬ ‫يف �إي � ��ران امل� �ج ��اورة يف ع ��ام ‪ ،1979‬وق��ام‬ ‫زعما�ؤهم بح�شد ال�شباب ح��ول ر�سالة حتدّت‬ ‫ال�ن�ظ��ام ب�شكل مبا�شر‪� ،‬إذ ا�سرتجعت �صدى‬ ‫م�شاعر اال�ضطهاد الديني والطائفي‪ ،‬و�أطلقت‬

‫ع�صيان ًا مدني ًا جماعي ًا هام ًا‪ .‬وبالرغم من �أن هذه‬ ‫املرحلة ا�ستمرت مل�دّة ّ‬ ‫تقل عن عقد من الزمن‪،‬‬ ‫�إال �أن الأح��داث واال�ستجابة ال�شديدة الوط�أة‬ ‫من جانب الدولة ال تزال ماثلة ب�شكل بارز يف‬ ‫الذاكرة اجلماعية‪.‬‬ ‫ل�ق��د ق��ام��ت ال��زع��ام��ة ال�شيعية بتليني �آرائ �ه��ا‬ ‫تدريجي ًا‪ ،‬حيث اعرتفت بالقيود على الإثارة‬ ‫حم�سنة مع‬ ‫والعنف و�سعت �إىل �إقامة عالقات ّ‬ ‫نظام اعرتفت ب�شرعيته وقبلت بدوره كح�صن‬ ‫منيع يف وج��ه املقاتلني ال�س ّنة الأك�ثر تطرف ًا‪.‬‬ ‫و�أثناء اجتماع يف عام ‪ ،1993‬وعد امللك فهد‬ ‫زعماء ال�شيعة بتخفيف القيود ال�سيا�سية مقابل‬ ‫قيامهم ب�إنهاء املعار�ضة النا�شطة من اخلارج‪.‬‬ ‫�إن ال�ه��دوء الن�سبي ال��ذي �ساد منذ ذل��ك احلني‬ ‫يعك�س الأثر الثابت لالتفاق املذكور واعرتاف‬ ‫القادة ال�شيعة ب ��أن العنف من غري املرجح �أن‬ ‫يعطي �أية نتائج‪ .‬ولكنه هدوء‪� ،‬إذا مل ي�صحبه‬ ‫املزيد من التقدم الواقعي امللمو�س‪ ،‬ف�إنه يجازف‬ ‫با�ستنفاد ذاته‪.‬‬ ‫وب��ر�أي املحلل ال�سيا�سي ف ��إن اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية تواجه فر�صة جديدة وحاجة ملحّ ة‬

‫ج��دي��دة‪ ،‬وق��د ظ �ه��رت كلتاهما ج��زئ�ي� ًا نتيجة‬ ‫لأحداث خارجية‪� .‬إن هجمات احلادي ع�شر من‬ ‫�أيلول (�سبتمرب) ‪ 2001‬وحملة الرعب الالحقة‬ ‫التي �أطلقها تنظيم القاعدة يف �شبه اجلزيرة‬ ‫العربية داخل اململكة قد ركزت اهتمام احلكومة‬ ‫على �أك�ثر �أ�شكال التطرف الديني فعالية‪ .‬كما‬ ‫�أنهما ح ّثا على التقارب بني الإ�سالميني الذين ال‬ ‫ميار�سون العنف والليرباليني املتحررين‪ ،‬وبني‬ ‫ال�س ّنة وال�شيعة الذين ا�شرتكوا‪ ،‬وهم يواجهون‬ ‫التهديد ال�صادر عن املقاتلني العنيفني من ال�س ّنة‪،‬‬ ‫يف الدعوة �إىل �إ�صالح �سيا�سي وديني‪.‬‬ ‫ول �ك��نْ –ي�ؤكد امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي‪� -‬إذا كانت‬ ‫�أن���ش�ط��ة ال �ق��اع��دة ق��د �أت��اح��ت ف��ر��ص��ة لتح�سني‬ ‫العالقات الطائفية‪ ،‬ف��إن احل��رب يف العراق قد‬ ‫�سارت يف االجتاه املعاك�س‪� .‬إن بع�ض ال�شيعة‬ ‫الذين ت�شجعوا بقدوة الأخوّ ة الدينية العراقية‪،‬‬ ‫يعتقدون �أن عليهم �أن ي�ضغطوا ب�شكل �أكرب‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أن م�شهد الهيمنة ال�شيعية يف بلد‬ ‫جماور يزيد من �شكوك ال�س ّنة‪ ،‬ول�سوء الطالع‪،‬‬ ‫ف��إن ع��دد ًا متزايد ًا من املقاتلني اجلهاديني من‬ ‫ال���س�ع��ودي�ين ال���س� ّن��ة ق��د �أجن � � ّروا �إىل العراق‬

‫بدافع من معار�ضتهم للواليات املتحدة‪ ،‬و�أي�ض ًا‬ ‫ب�سبب معار�ضتهم ل��دور ال�شيعة املتزايد‪� .‬إن‬ ‫العودة املحتملة رمبا لعدّة مئات من املجاهدين‬ ‫ال�سعوديني املج ّربني يف القتال تبدو حتمية‪،‬‬ ‫مما يزيد من االحتمال ب�أنهم –ك�أ�سالفهم من‬ ‫�أفغان�ستان‪�-‬سوف يبحثون ع��ن �ساحة قتال‬ ‫ج��دي��دة وي �ه �دّدون �أه��داف � ًا غربية وحكومية‪،‬‬ ‫وكذلك الأقلية ال�شيعيّة‪.‬‬ ‫ويف حني �أن التوترات الطائفية هي الآن �أعلى‬ ‫مم��ا كانت عليه يف �أيّ وق��ت منذ ع��ام ‪،1979‬‬ ‫ف�إنه يبدو �أن هنالك خطر ًا �ضئيال يف الوقت‬ ‫احلا�ضر من حدوث مواجهة طائفية عنيفة‪� ،‬إال‬ ‫�أن ذلك لي�س �سبب ًا للر�ضى الذاتي‪ .‬وبد ًال من ذلك‬ ‫–ي�شدد املحلل ال�سيا�سي‪ -‬يجب اتخاذ خطوات‬ ‫لنزع فتيل �أزمة حمتملة‪ .‬لقد �أوم�أ امللك عبد الله‬ ‫بت�أييده‪ ،‬حني كان ولي ًا للعهد‪ ،‬ملزيد من احلقوق‬ ‫لل�شيعة‪ ،‬و�أهمها م��ن خ�لال تعزيز احل��وارات‬ ‫الوطنية ال�شاملة وجلب �أع�ضاء ب��ارزي��ن من‬ ‫رجال الدين ال�س ّنة للم�شاركة فيها‪ .‬ولكن وعوده‬ ‫تلك مل يتحقق منها �شيء مهم حتى الآن‪� .‬إن‬ ‫التح ّرك نحو الأمام �سوف يتط ّلب التزام ًا طويل‬ ‫الأج��ل نحو االن��دم��اج ال�سيا�سي واالجتماعي‬ ‫وحم��ارب��ة اخل �ط��اب امل�ح�ل��ي ال ��ذي ي �ح� ّ�ث على‬ ‫الكراهية‪.‬‬ ‫ودع ��ا ت�ق��ري��ر امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي �إىل تو�سيع‬ ‫احل�ضور ال�شيعي يف امل� ّؤ�س�سات احلكومية‪،‬‬ ‫وع �ل��ى اخل �� �ص��و���ص يف امل �ج��ال ����س الوطنية‬ ‫واملحلية مبا يف ذلك جمل�س ال�شورى واملجال�س‬ ‫الإقليمية؛ ورفع ما تب ّقى من قيود على ال�شعائر‬ ‫واملمار�سات الدينية ال�شيعية‪ ،‬وبالتحديد من‬ ‫خالل ال�سماح ببناء م�ساجد وح�سينيات‪ ،‬و�إنتاج‬ ‫وطبع وت��داول م��واد دينيّة داخ��ل جمتمعاتهم‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن قرار احلكومة ال�سماح باالحتفال‬ ‫ب��ذك��رى ع��ا� �ش��وراء يف ع��ام ‪ ،2004‬ك��ان �أول‬ ‫�إج ��راء ه ��ام‪ .‬ويف �إط ��ار "احلر�ص على عدم‬ ‫انفجار الأو�ضاع االجتماعية يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪� ،‬إذا �شاءت ذلك حكومتها" –كما يقول‬ ‫املحلل ال�سيا�سي ل�شبكة �أولرتنت‪ -‬يجب ت�شجيع‬ ‫الت�سامح و�إزال��ة املظاهر املعادية لل�شيعة من‬ ‫امل�ساجد وامل��دار���س‪ ،‬وكبح الت�صريحات التي‬ ‫ّ‬ ‫حتث على العنف امل�ضاد لل�شيعة‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل‬ ‫الإجهاز على تنظيم القاعدة يف �شبه اجلزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬فقد قامت احلكومة بجهود لتعزيز‬ ‫الت�سامح والتنوع‪ .‬ومع ذلك‪ّ ،‬‬ ‫تظل الت�صريحات‬ ‫امل �ع�ّب�رّ ة ع��ن ال�ك��راه�ي��ة ال�ط��ائ�ف�ي��ة �شائعة بني‬ ‫النا�س‪ ،‬مبا يف ذلك من قبل �أ�شخا�ص ي�شغلون‬ ‫منا�صب يف ال�سلطة الدينيّة‪ .‬لذلك‪ ،‬يتعينّ على‬ ‫احلكومة تنظيم برنامج �إعالمي وطني ي�شجّ ع‬ ‫على الت�سامح وي�ؤ ّكد على الوحدة الوطنية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تقا ر ير‬

‫العدد (‪ - )147‬االثنين ‪ 5‬كانون االول ‪2011‬‬

‫خطاب مهم للرئيس األسد قريبا إلعالن االنتصار‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫روسيا معنا في المعركة وتعدها معركتها‬

‫كاري ‪ ..‬كالم‬

‫اضحك ‪ ..‬مع التاريخ !!‬ ‫خضير الحميري‬

‫و�صل توجيه اىل جلنة ت�أليف املناهج الدرا�سية ( �أو هكذا اتخيل )‬ ‫ب�ضرورة الت�أكيد على مبادئ حقوق االن�سان والنزاهة وال�شفافية‬ ‫‪ ،‬يف ت�أليفهم للمناهج اجلديدة ‪ ،‬باعتبار ان حياتنا اجلديدة تغ�ص‬ ‫( ان مل �أق��ل تختنق ) بهذه املفردات ‪ ،‬وب��دال من ان تقوم اللجنة‬ ‫بت�ضمني كتاب الرتبية الوطنية مثال مو�ضوعا م��وج��زا يع ّرف‬ ‫التالميذ مبا تعنيه النزاهة وتدل عليه ال�شفافية بالن�سبة للمجتمع‬ ‫اجلديد ‪ ،‬وبدال من �أن تب�سط لهم اتفاقية حقوق الطفل ( وهي تعنيهم‬ ‫كثريا ) ‪� ،‬أو ت�شرح لهم االعالن العاملي حلقوق االن�سان ‪ ،‬وتذكرهم‬ ‫مبوا�ضع تطبيقه (ان وجدت ) ‪ ،‬قامت بح�شر هذه املفردات احلديثة‬ ‫يف كتب التاريخ كيفما اتفق بغ�ض النظر عن ( تاريخ ) ميالدها‬ ‫ون�ش�أتها ‪ ،‬مما ادى اىل ارباك ( وا�ضحاك) التالميذ واملعلمني على‬ ‫ال�سواء ‪ ،‬و�أدعوكم لتقر�ؤوا معي مقتطفات من الكوميديا ( املنهجية‬ ‫) التي نتجت عن ذلك ‪ ،‬فقد ورد يف كتاب الت�أريخ احلديث واملعا�صر‬ ‫للوطن العربي لل�صف ال�ساد�س ابتدائي ‪ ،‬ويف مو�ضوع اال�ستعمار‬ ‫االورب� � � ��ي ل� �ل ��وط ��ن ال �ع��رب��ي‬ ‫ال �ن ����ص االت � ��ي ‪ (:‬وق��اوم��ت‬ ‫ال �ب�لاد العربية ه��ذه الهجمة‬ ‫اال�ستعمارية‪ ..‬وه��ذا ت�أكيد‬ ‫ملبادئ حقوق االن�سان يف حق‬ ‫تقرير امل�صري وتطبيق مبادئ‬ ‫ال�شفافية والنزاهة ) ‪ ..‬ويف‬ ‫مو�ضوع عن مقاومة ال�شعب‬ ‫ال�ع��رب��ي ل�لاح�ت�لال العثماين‬ ‫نقر�أ ‪ ( :‬وان املقاومة ال�شعبية‬ ‫يف كافة البلدان العربية هي‬ ‫منوذج ملبادئ حقوق االن�سان‬ ‫يف ح��ق ال���ش�ع��وب ت�ق��ري��ر م�صريها وتطبيقا مل �ب��ادئ ال�شفافية‬ ‫والنزاهة ‪. ) ..‬‬ ‫وم��ع ك�ت��اب ( ال�ت��اري��خ العربي اال��س�لام��ي ) لل�صف اخلام�س‬ ‫ابتدائي توا�صل حقوق االن�سان وم�ب��ادئ النزاهة وال�شفافية‬ ‫غربتها التاريخية يف موا�ضع ال متت لها ب�صلة ‪ ،‬ف�ضمن مو�ضوع‬ ‫يتحدث عن تاريخ �شبه اجلزيرة العربية نقر�أ ‪ ( :‬وكان هناك ابطال‬ ‫من العرب قاوموا املحتلني مثل �سيف بن ذي يزن وزنوبيا وهاين‬ ‫بن م�سعود ال�شيباين الذي انت�صر على الفر�س يف معركة ذي قار‪..‬‬ ‫وهذا ماتدعو اليه مبادئ حقوق االن�سان ) !! ويف مو�ضع اخر من‬ ‫الكتاب ذاته ويف مو�ضوع يتعلق بـ و�ضع احلجراال�سود نقر�أ ‪( :‬‬ ‫ثم �أخذه بيده ال�شريفة وو�ضعه يف مكانه من البناء وبذلك �أر�ضاهم‬ ‫جميعا ف��زاد تقديرهم له وه��ذا يدل على تطبيق مبادئ ال�شفافية‬ ‫والنزاهة )‪ ..‬ونقر�أ اي�ضا يف مو�ضوع حول اح��دى بنود وثيقة‬ ‫املدينة املنورة ‪ ( :‬من يلتزم بهذه الوثيقة من يهود املدينة ُيعامل‬ ‫معاملة امل�سلمني يف احلقوق والواجبات‪ ..‬وهذا ما دعت اليه حقوق‬ ‫االن�سان ومبادئ النزاهة وال�شفافية !! ) ‪ ..‬ويف مو�ضوع يتعلق‬ ‫بدعوة ملوك العامل اىل اال�سالم نقر�أ ‪.. ( :‬ويف ال�سنة ال�ساد�سة‬ ‫للهجرة ار�سل الر�سول عدة ر�سائل اىل ملوك العامل يدعوهم اىل‬ ‫اال�سالم مثل النجا�شي حاكم احلب�شة ‪ ،‬واملقوق�س حاكم م�صر ‪،‬‬ ‫وقي�صر الروم ‪ ،‬وك�سرى الفر�س ‪،‬الن ر�سالته اىل النا�س كافة وهذا‬ ‫دليل على مت�سك امل�سلمني مببادئ النزاهة وال�شفافية ) ‪ ..‬وحني‬ ‫ن�صل يف الكتاب ذاته اىل �أعمال اخلليفة النا�صر لدين الله نقر�أ ‪( :‬‬ ‫وكان يقوم بجوالت ب�شوارع بغداد لتفقد احوال الرعية بنف�سه ‪..‬‬ ‫مما ت�ؤكده مبادئ النزاهة وال�شفافية )‪ ..‬وغري هذا الكثري‪.‬‬ ‫والآن ‪ ..‬بعد ان ح�شرنا هذه املفردات ح�شرا يف ر�ؤو�س التالميذ‬ ‫‪ ،‬واجربناهم على ترديدها رغم عدم اقتناعهم باالطار التاريخي‬ ‫الذي اقحمت فيه ‪ ،‬فاننا بانتظار جيل جديد تختلط عليه االمور ‪،‬‬ ‫وال يح�سن التمييز بني القرون والع�صور ‪..‬‬ ‫وهذا ما ت�ؤكد عليه مبادئ حقوق االن�سان والنزاهة ‪ ...‬ومناهجنا‬ ‫الدرا�سية !! ‪.‬‬

‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫‪No.(147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫قالت صحيفة االنتقاد اللبنانية‪":‬على مشارف نهاية العام الحالي وقرب حلول العام الجديد ‪ ،‬تقوم القيادة السورية العليا بجردة حساب وتقييم عام‬ ‫بشأن واقع الحال في البالد بعد مرور قرابة التسعة أشهر على تفجر االزمة التي عصفت بسوريا بكل تفرعاتها ‪ ،‬من الحركة التخريبية الداخلية‬ ‫المسلحة المدعومة خارجيا بمشروع تآمري أميركي ‪-‬صهيوني والذي إستخدم أدوات عربية جرى تأطيرها في سياق الجامعة العربية ‪ ،‬إلى‬ ‫المستوى الذي بلغته االزمة ‪ ،‬ونقاط القوة والضعف ‪ ،‬ونقاط الربح والخسارة ‪ ،‬مع بلوغ العاصفة التآمرية ذروتها خالل الشهرين الماضيين ‪ ،‬حيث‬ ‫االستعجال االميركي في تحقيق إنجاز ما في سوريا ‪ ،‬يعوض على واشنطن خروجها المذل من العراق ‪ .‬في مقابل صمود كبير للنظام السوري‬ ‫على جبهات عديدة ‪.‬‬ ‫�إحتياط ��ات جتعل �سوريا ت�صمد يف مواجهة‬ ‫هذه االزمة االقت�صادية ‪.‬‬

‫المعطيات اإلقليمية والدولية‬

‫ويف ه ��ذا ال�سي ��اق ‪ ،‬يك�ش ��ف زوار العا�صمة‬ ‫ال�سوري ��ة ملوق ��ع " االنتق ��اد " �أن الرئي� ��س‬ ‫ال�س ��وري ب�ش ��ار اال�سد يعت ��زم االطاللة على‬ ‫ال�شع ��ب ال�س ��وري وال ��ر�أي الع ��ام العرب ��ي‬ ‫وال ��دويل ب"خطاب مهم "خ�ل�ال ع�شرة �أيام‬ ‫�أو خم�س ��ة ع�شر يوما من ال�شهر اجلاري على‬ ‫�أبع ��د تقدي ��ر ‪ ،‬يقيم في ��ه الو�ض ��ع يف �سوريا‬ ‫واملرحل ��ة التي بلغتها االزمة ‪ ،‬و�آفاق املرحلة‬ ‫املقبلة واالجنازات التي حتققت يف مواجهة‬ ‫العا�صفة الت�آمرية الت ��ي تعر�ضت لها �سوريا‬ ‫بح�س ��ب م ��ا �أبل ��غ زواره ‪ ،‬ويتوق ��ع ه� ��ؤالء‬ ‫الزوار الذين �إلتقوا الرئي�س اال�سد �أن ي�شكل‬ ‫خطاب ��ه املرتق ��ب حمطة مف�صلي ��ة و�أن يكون‬ ‫قريب ��ا م ��ن خط ��اب �إع�ل�ان االنت�ص ��ار ‪ ،‬وذلك‬ ‫باال�ستن ��اد اىل جمل ��ة من املعطي ��ات و�ضعها‬ ‫الرئي� ��س اال�س ��د �أم ��ام ه� ��ؤالء ال ��زوار ت�ؤكد‬ ‫ان النظ ��ام قطع �شوطا طوي�ل�ا يف ا�ستيعاب‬ ‫العا�صف ��ة واالقرتاب م ��ن ك�سرها ‪ ،‬ومن هذه‬ ‫املعطي ��ات الت ��ي عر�ضه ��ا الرئي� ��س ال�سوري‬

‫�أم ��ام زواره ميك ��ن ر�صد الت ��ايل بح�سب ما‬ ‫قال ه�ؤالء لالنتقاد ‪:‬‬ ‫�أوال ‪ :‬ترت ��اح القي ��ادة ال�سوري ��ة كث�ي�را اىل‬ ‫حجم االلتفاف ال�شعب ��ي الكبري حول النظام‬ ‫وال ��ذي ع�ب�رت عن ��ه امل�س�ي�رات املليوني ��ة‬ ‫يف خمتل ��ف املحافظ ��ات ‪ ،‬وخ�صو�ص ��ا بع ��د‬ ‫العقوب ��ات االخ�ي�رة التي فر�ضته ��ا اجلامعة‬ ‫العربي ��ة على �سوري ��ا ‪ ،‬وهنا ي�ؤك ��د الرئي�س‬ ‫اال�س ��د �أم ��ام زواره �أن ��ه فوج ��ئ بحج ��م هذا‬ ‫االلتف ��اف ال�شعب ��ي ح ��ول النظ ��ام والقي ��ادة‬ ‫ال�سورية ‪.‬‬ ‫ثاني ��ا ‪ :‬مل يع ��د هن ��اك �أية منطق ��ة على جميع‬ ‫االرا�ض ��ي ال�سوري ��ة خ ��ارج �سيط ��رة القوى‬ ‫ال�شرعي ��ة واجلي�ش ال�س ��وري على االطالق ‪،‬‬ ‫�إمنا بقي هناك بع� ��ض الب�ؤر االمنية املتفرقة‬ ‫التي تتحرك فيها جمموعات �إرهابية م�سلحة‬ ‫‪ ،‬وهن ��اك تعليم ��ات وا�ضح ��ة ب�ش�أنه ��ا م ��ن‬ ‫القي ��ادة العلي ��ا للق ��وى الع�سكري ��ة ال�شرعية‬ ‫بحي ��ث يجري التعام ��ل معها بدق ��ة متناهية‬

‫عرب "عمليات �أمنية جراحية" تقلل اخل�سائر‬ ‫املدني ��ة اىل اق�ص ��ى احل ��دود حتى ل ��و تطلب‬ ‫ذل ��ك عمليا رف ��ع املخاطر عن الق ��وى االمنية‬ ‫ال�شرعية �أثناء تنفيذ املهمة ‪.‬‬ ‫ثالث ��ا ‪ :‬بق ��اء اجلي�ش وح ��دة مرتا�صة خلف‬ ‫النظ ��ام ‪ ،‬وتنفي ��ذ املهم ��ة الت ��ي �أوكل ��ت اليه‬ ‫بالق�ض ��اء على ح ��االت التم ��رد امل�سلح ب�شكل‬ ‫ت ��ام وناجح يف جميع املحافظ ��ات ‪ ،‬من درعا‬ ‫اىل تل كلخ اىل ج�سر ال�شغور اىل دير الزور‬ ‫و�إدلب و�ص ��وال اىل حم ��اة وحم�ص وغريها‬ ‫من املناطق ‪ ،‬ويف ه ��ذا ال�سياق ت�ؤكد القيادة‬ ‫ال�سورية العليا �أن قيادة اجلي�ش كانت ترغب‬ ‫باحل�سم ال�سريع يف العديد من املناطق خالل‬ ‫�سيطرة املجموعات امل�سلحة على بع�ض املدن‬ ‫واملناطق �إال ان القيادة ال�سيا�سية العليا كانت‬ ‫تطلب الرتيث و�إجناز املهمة ببطء مبا ي�ؤدي‬ ‫اىل التقليل من �إراقة الدماء ولو �أدى ذلك اىل‬ ‫الت�أخر الزمني يف حتقيق ا�ستعادة ال�سيطرة‬ ‫على املناطق التي ح�صل فيها مترد ‪.‬‬

‫طرابلس بعد القذافي‪ :‬فوضى وخمور وحشيش وبنادق‬ ‫‪:‬نشرت صحيفة "انترناشنال‬ ‫هيرالد تربيون" تحقيقًا عن‬ ‫االحوال في العاصمة الليبية‬ ‫طرابلس هذه االيام‪ ،‬ويقول‬ ‫التحقيق الذي كتبه كليفورد‬ ‫كراوس انان المرء يحس بمظاهر‬ ‫الفوضى التي التخطئها العين في‬ ‫هذه المدينة‪.‬‬ ‫وهنا نص التقرير‪" :‬يعرض‬ ‫بائعو الحشيش بضاعتهم وسط‬ ‫المدينة‪ ،‬في ساحة الشهداء التي‬ ‫كانت تعرف بالساحة الخضراء‪.‬‬ ‫وينتهك السائقون اإلشارات‬ ‫الضوئية الحمر من دون أن‬ ‫يعطوها أي اهتمام‪ ،‬بينما تعرقل‬ ‫التظاهرات السياسية حركة‬ ‫المرور‪ .‬وما يزال أفراد الميليشيا‬ ‫غير النظامية الذين حلوا محل‬ ‫شرطة طرابلس في أحياء كثيرة‬ ‫يظهرون عدم انضباطهم‬ ‫ويحملون أسلحتهم‪ ،‬ويطلقون‬ ‫الرصاص بين الحين واآلخر في‬ ‫الهواء بشكل يتكرر مرارا‪.‬‬ ‫طرابل� ��س مدين ��ة ن�شطة يبلغ ع ��دد �سكانها حوايل‬ ‫مليوين ن�سمة ولها ميناء ميوج باحلركة‪ ،‬وتزينها‬ ‫الآث ��ار الروماني ��ة والتح�صين ��ات القدمي ��ة الت ��ي‬ ‫بناه ��ا العثماني ��ون والفاحت ��ون الآخ ��رون‪ .‬ولكن‬ ‫رغ ��م التح ��والت املت�سارع ��ة التي م ��رت بها خالل‬ ‫الق ��رون املا�ضية فان ما يحدث فيه ��ا هذه االيام مل‬ ‫يك ��ن ممكنا التفك�ي�ر فيه قبل �أ�سابي ��ع فقط‪ ،‬عندما‬ ‫كان الق ��ذايف يحاول ال�سيطرة عل ��ى �أدق تفا�صيل‬

‫رابع ��ا ‪ :‬ف�ش ��ل كل املحاوالت الت ��ي �سعت اىل‬ ‫�إث ��ارة فتن ��ة مذهبي ��ة يف �سوري ��ا حت ��ى االن‬ ‫‪ ،‬ويق ��ول الرئي� ��س اال�س ��د �إن ه ��ذا امل�شروع‬ ‫ف�شل يف العراق وه ��و ال يتحقق هناك �إال �إذا‬ ‫ح�صل يف �سوريا كما يرى االمريكيون الذين‬ ‫يريدون التق�سيم والفتنة املذهبية يف العراق‬ ‫و�سوريا معا وي�ؤكد �أن هذا امل�شروع �سيف�شل‬ ‫�أي�ضا ‪.‬‬ ‫خام�س ��ا ‪ :‬ت�ؤكد القي ��ادة ال�سورية اال�ستمرار‬ ‫يف عملية اال�صالح التي �شرع بها النظام منذ‬ ‫ع ��دة �أ�شه ��ر دون الت�أثر بحم�ل�ات التحري�ض‬ ‫والت�آم ��ر اخلارجي الذي يري ��د تغيري ثوابت‬ ‫�سوريا القومي ��ة و�آخر همه حتقيق اال�صالح‬ ‫الداخلي ‪.‬‬ ‫�ساد�س ��ا ‪ :‬العقوب ��ات االقت�صادي ��ة ‪ ،‬ال يقل ��ل‬ ‫الرئي� ��س اال�سد من خط ��ر االزمة االقت�صادية‬ ‫الت ��ي يتعر�ض له ��ا ال�شع ��ب ال�س ��وري جراء‬ ‫العقوب ��ات الت ��ي فر�ضته ��ا اجلامع ��ة العربية‬ ‫وال ��دول الغربية ‪ ،‬ولكنه ي�ؤكد وجود �سل�سلة‬

‫�ساد�س ��ا ‪ :‬اخلا�ص ��رة اللبناني ��ة ‪ ،‬رغ ��م يق�ي�ن‬ ‫القيادة ال�سورية ب�ش�أن حجم تهريب ال�سالح‬ ‫م ��ن لبن ��ان اىل �سوري ��ا عرب بع� ��ض قوى ‪14‬‬ ‫�آذار ف� ��إن ه ��ذه القي ��ادة مرتاح ��ة اىل الو�ضع‬ ‫يف لبن ��ان م ��ع احلكوم ��ة احلالي ��ة ‪ ،‬وت�ؤك ��د‬ ‫�أن ا�ستق ��رار لبن ��ان هو من ا�ستق ��رار �سوريا‬ ‫وتق ��ول اذا تفاقم ��ت امل�شكل ��ة يف �سوريا ف�إن‬ ‫الو�ض ��ع يف لبنان �س ��وف يهت ��ز ‪ ،‬وا�ستقرار‬ ‫الو�ض ��ع يف لبنان مرتب ��ط با�ستقرار الو�ضع‬ ‫يف �سوري ��ا ‪ .‬وترى امل�صادر �أن الكل حري�ص‬ ‫على ع ��دم تفج�ي�ر الو�ض ��ع يف لبن ��ان �سواء‬ ‫�سوريا او الغرب ‪.‬‬ ‫�سابع ��ا ‪ :‬االن�سح ��اب االمريك ��ي امل ��ذل م ��ن‬ ‫الع ��راق ‪ ،‬يق ��ول الرئي� ��س اال�س ��د بح�س ��ب‬ ‫زواره �إن املعرك ��ة اال�سا�سية ه ��ي مع �أمريكا‬ ‫‪ ،‬وه ��ذه االخرية تخ ��رج الي ��وم مهزومة من‬ ‫الع ��راق وق ��د ف�ش ��ل م�شروعه ��ا لتق�سي ��م هذا‬ ‫البل ��د ‪ ،‬و�سوري ��ا التي رف�ض ��ت �شروط وزير‬ ‫اخلارجي ��ة االمريكي اال�سبق كولن باول عام‬ ‫الفني و�أربعة يف �أوج قوة �أمريكا يف املنطقة‬ ‫ل ��ن توافق عل ��ى ال�شروط االمريكي ��ة اليوم ‪،‬‬ ‫وهم ين�سحبون من العراق �أذالء ‪.‬‬ ‫ثامن ��ا ‪ :‬اجلامع ��ة العربي ��ة ‪ ،‬لي�ست اجلامعة‬ ‫العربية حم ��ل �إعتبار لدى القي ��ادة ال�سورية‬ ‫الت ��ي قبلت بدورها مراع ��اة للتمني الرو�سي‬ ‫وتق ��ول �إن احلك ��ام الع ��رب �أ�ضع ��ف م ��ن �أن‬ ‫يواجه ��وا �سوري ��ا وميل ��وا �شروط ��ا عليه ��ا‬ ‫‪ ،‬و�سي�أت ��ون بع ��د ه ��ذه املرحل ��ة معتذري ��ن‬ ‫و�سنفتح لهم االبواب لذلك ‪.‬‬ ‫تا�سع ��ا ‪ :‬الدع ��م الرو�سي الالحم ��دود ‪ ،‬ويف‬ ‫ه ��ذا ال�سياق يرى الرئي�س اال�س ��د �أن رو�سيا‬ ‫موقفه ��ا ا�سرتاتيج ��ي م ��ن مو�ض ��وع �سوريا‬ ‫"وهم معنا يف املعركة ويعتربونها معركتهم‬ ‫وال �أعتق ��د �أن رو�سي ��ا ميكن �أن يك ��ون هناك‬ ‫عر�ض يقدم �إليها يعو�ضها عن �سوريا ‪.‬‬ ‫ه ��ذه جملة من املعطيات الداخلية واالقليمية‬ ‫والدولي ��ة الت ��ي ت�ص ��ب يف م�صلح ��ة النظام‬ ‫ال�س ��وري وجتعل ��ه يق ��ف �صام ��دا ومرتاح ��ا‬ ‫اىل و�ضع ��ه على جمي ��ع امل�ستوي ��ات ‪ ،‬وهذه‬ ‫املعطي ��ات �ستك ��ون حا�ض ��رة يف اخلط ��اب‬ ‫املرتق ��ب للرئي� ��س اال�س ��د قراب ��ة منت�ص ��ف‬ ‫ال�شه ��ر اجلاري ال ��ذي يتوق ��ع �أن يكون مهما‬ ‫وير�سم معامل مرحلة جديدة عنوانها حتقيق‬ ‫االنت�صار عل ��ى امل�شروع الت�آم ��ري االمريكي‬ ‫وقرب خروج �سوريا من �أزمتها متعافية" ‪.‬‬

‫استعدادات إسرائيلية لضرب إيران انطالقا‬ ‫من دولة أوروبية تسبقها حرب على حزب الله‬ ‫ك�ش ��ف م�ص ��در ع ��ن ا�ستع ��دادات‬ ‫ا�سرائيلي ��ة ل�ضرب اي ��ران انطالقا من‬ ‫دول ��ة يف اوروب ��ا ال�شرقي ��ة قريبة من‬ ‫ايران‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در لدني ��ا الوط ��ن ان‬ ‫ا�سرائي ��ل �ست�ستب ��ق ال�ضرب ��ة اجلوية‬ ‫الي ��ران بافتع ��ال ح ��رب �شر�س ��ة �ض ��د‬ ‫حزب الله يف لبنان بهدف تدمري القوة‬ ‫ال�صاروخي ��ة حل ��زب الل ��ه قب ��ل تنفيذ‬ ‫ال�ضربة اجلوية �ضد ايران‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح امل�ص ��در ان ا�سرائيل تخ�شى‬

‫القوة ال�صاروخية حلزب الله اكرث من‬ ‫رد الفع ��ل الع�سكري االي ��راين باعتبار‬ ‫ان ال�صواري ��خ اال�سرائيلية املعرت�ضة‬ ‫من نوع باتريوت وحيت�س كفيلة ب�صد‬ ‫غالبي ��ة ال�صواري ��خ االيراني ��ة بينم ��ا‬ ‫معظم �صواريخ حزب الله من ال�صعب‬ ‫على ال ��رادارات اال�سرائيلية اكت�شافها‬ ‫يف الوقت املنا�سب‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ان احل ��رب ق ��د تط ��ال‬ ‫البحري ��ن واالم ��ارات العربي ��ة ب�شكل‬ ‫خا� ��ص وموجع ج ��دا ويات ��ي التدخل‬

‫الع�سكري االمريك ��ي ل�صالح ا�سرائيل‬ ‫الحقا‪.‬وان توقي ��ت احلرب لن يتجاوز‬ ‫نهاية يناير القادم‪.‬‬ ‫وع ��ن عالقة احلرب باالزم ��ة ال�سورية‬ ‫ق ��ال امل�ص ��در‪ :‬ان ا�سرائي ��ل ت�ستع ��د‬ ‫للحرب �س ��واء �سقط النظ ��ام ال�سوري‬ ‫او ا�ستم ��ر الن التقدي ��رات الع�سكري ��ة‬ ‫ت�ش�ي�ر اىل ان و�ض ��ع اجلي�ش ال�سوري‬ ‫الي�سمح ل ��ه بامل�شارك ��ة يف حرب كهذه‬ ‫ب�سب ��ب االو�ضاع االمنية التي ت�شهدها‬ ‫�سوريا‪.‬‬

‫موبايل (اآلي فون ‪ )iPhone‬محظور‬ ‫في سوريا وكل من يحمله جاسوس‬ ‫احلي ��اة اليومية‪.‬ك ��ان زج ��اج نواف ��ذ ال�سي ��ارات‬ ‫املعتم حمظورا‪� ،‬أم ��ا الآن فال�سائقون يف كل مكان‬ ‫يل�صقون �ستائر خ�ضر غامقة على نوافذ �سياراتهم‬ ‫للحماي ��ة من ا�شع ��ة ال�شم�س احل ��ارة‪ ،‬ولكن �أي�ضا‬ ‫كم�ؤ�ش ��ر اىل حريته ��م اجلدي ��دة‪ .‬وباع ��ة الفواك ��ه‬ ‫واخل�ض ��ار ك ��ان يحظ ��ر عليه ��م بيعه ��ا يف معظ ��م‬ ‫ال�ش ��وارع‪� ،‬أم ��ا الآن ف� ��إن جماع ��ات م ��ن البائع�ي�ن‬ ‫يبيع ��ون املوز والربتقال حتت اجل�سور االلتفافية‬ ‫وعل ��ى �أط ��راف دوارات ال�سري‪ ،‬م ��ا ي�ساعدهم على‬ ‫�إعال ��ة عائالتهم‪ ،‬و�إن كان هذا يفاقم �أزمات املرور‪.‬‬ ‫وكان ��ت اللغ ��ة الإجنليزية حمظ ��ورة �إىل حد كبري‬ ‫يف اليافط ��ات العام ��ة بق ��رار م ��ن الق ��ذايف‪ .‬ولكن‬ ‫ظهرت الآن يافط ��ات بالإجنليزية يف كل مكان من‬ ‫العا�صم ��ة تقريبا‪ ،‬و�إن كان ع ��دد قليل من الليبيني‬ ‫يفهم م ��ا كتب عليه ��ا‪ .‬وهذه اليافط ��ات تعبري �آخر‬ ‫ع ��ن التح ��رر‪ ،‬بالإ�ضافة جلهوزية الب�ل�اد لالنفتاح‬ ‫عل ��ى الع ��امل اخلارجي‪.‬وتق ��ول لوح ��ة �إعالن ��ات‬ ‫عليه ��ا �صورة رجل ��ي ميلي�شيا يتعانق ��ان و�ضعتها‬

‫ال�سلطة املحلي ��ة املوقتة‪" :‬اليوم ح�صلت طرابل�س‬ ‫عل ��ى نب�ض ��ات قل ��ب جدي ��د"‪ .‬ب ��ل �إن الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫الكتاب ��ات على اجل ��دران ه ��و بالإجنليزية‪ .‬و�أكرث‬ ‫�شع ��ار تك ��رارا ه ��و "ليبي ��ا ح ��رة"‪ .‬بع�ضه ��ا حتى‬ ‫يق ��ول‪�" :‬شكرا ل ��ك يا حلف الناتو" عل ��ى امل�ساعدة‬ ‫الع�سكرية الغربية التي كانت حا�سمة يف الإطاحة‬ ‫باحلكوم ��ة ال�سابق ��ة‪ .‬ويح�ض ��ر للم�ست�شف ��ى وفقا‬ ‫لعب ��د اخلال ��ق وه ��و مهاج ��ر �س ��وداين يعي�ش يف‬ ‫ليبيا من ��ذ ‪ 32‬عاما حوايل ‪ 15‬م ��ن �ضحايا املرور‬ ‫يوميا ب� ��أذرع مك�سورة �أو �إ�صاب ��ات يف الرا�س �أو‬ ‫�أ�ض�ل�اع مه�شم ��ة‪� ،‬أي ثالثة ا�ضعاف الع ��دد املعتاد‬ ‫�سابق ��ا‪ .‬و�أ�ضاف �إنه يف ك ��ل يوم يح�ضر اىل غرفة‬ ‫الط ��وارئ �شخ�ص ��ان م�صاب ��ان بطلق ��ات ناري ��ة‪.‬‬ ‫وبد�أت احلكوم ��ة االنتقالية منذ ف�ت�رة قريبة فقط‬ ‫ت�شكي ��ل جي�ش وطن ��ي وتنظيم �شرطته ��ا الوطنية‬ ‫واملحلي ��ة‪ .‬وك ��ان عدد �شرط ��ة طرابل� ��س املخت�صة‬ ‫بال�س�ي�ر واجلن ��ح العادي ��ة ‪� 4‬آالف �شرط ��ي‪ ،‬لك ��ن‬ ‫الكثريين منهم تركوا عمله ��م بب�ساطة كما �أن كبار‬

‫القادة مت عزلهم‪.‬‬ ‫لك ��ن نوع ��ا �آخر م ��ن التج ��ارة بد�أ يزده ��ر يف حي‬ ‫قرقار� ��ش ال�شعب ��ي‪ ،‬وه ��و م ��ن �أفق ��ر الأحي ��اء يف‬ ‫املدينة‪ ،‬حيث تنقب القط ��ط املتوح�شة يف القمامة‬ ‫على جوانب ال�شوارع الرتابية‪ .‬ويبيع النا�س علنا‬ ‫احل�شي� ��ش والبوخا‪ ،‬وه ��و م�ش ��روب كحويل يتم‬ ‫تقطريه من التني‪ ،‬ويُعر�ض يف �أكيا�س بال�ستيكية‬ ‫�أم ��ام املنازل‪.‬ويعت�ب�ر بي ��ع الكح ��ول واملخ ��درات‬ ‫غري قان ��وين‪ ،‬وخالل �سن ��وات حكم الق ��ذايف كان‬ ‫البائع ��ون يف قرقار� ��ش يقوم ��ون بعمله ��م �س ��را‪.‬‬ ‫�أم ��ا الآن فه ��م يتجولون ب�سياراته ��م يف احلي وال‬ ‫يحاول البائعون �إخفاء ن�شاطهم‪.‬‬ ‫وقال �أح ��د البائعني الذي ع ّرف بنف�سه فقط با�سمه‬ ‫الأول‪ ،‬ابراهي ��م‪ ،‬وه ��و يعر� ��ض �صنادي ��ق م ��ن‬ ‫الوي�سكي اال�سكتلندي والفودكا والنبيذ التون�سي‬ ‫الأحم ��ر و�أ�صابع رقيقة من احل�شي�ش لأحد الزوار‬ ‫يف مر�آب ��ه‪" :‬ليبي ��ا خمتلفة الآن مئ ��ة يف املئة‪ .‬كل‬ ‫�شيء جيد‪ .‬ونحن �أحرار‪.‬‬

‫حظ ��رت ال�سلطات ال�سوري ��ة ا�ستخدام هواتف‬ ‫"�آي فون" يف خطوةٍ جديدةٍ تهدف �إىل ت�شديد‬ ‫احل�صار على الن�شطاء الذين ي�ستخدمون الهاتف‬ ‫الذك ��ي لف�ضح حملة العنف التي ت�شنها احلكومة‬ ‫�ضد املتظاهرين املطالبني بالدميقراطية‪.‬‬ ‫وق ��دم ن�شط ��اء �سوري ��ون يقيم ��ون يف ب�ي�روت‬ ‫لوكال ��ة الأنب ��اء الأملانية ن�سخ ًة م ��ن قرار احلظر‬ ‫ال ��ذي �أ�صدرت ��ه �إدارة اجلم ��ارك ب ��وزارة املالية‬ ‫ال�سوري ��ة‪ ،‬وج ��اء يف ن� ��ص الق ��رار "تحُ ��ذر‬ ‫ال�سلط ��ات ال�سوري ��ة من ا�ستخ ��دام (�أجهزة) �آي‬ ‫فون يف �سوريا"‪.‬‬ ‫وق ��ال نا�شط �سوري حتدث ب�ش ��رط عدم الك�شف‬ ‫عن هويته خو ًفا من ا�ستهدافه من ِقبَل ال�سلطات‪:‬‬ ‫"يكف ��ي �أن يحمل �أي �سائح �أو �ضيف هات ًفا من‬ ‫ط ��راز "�آي ف ��ون" ك ��ي يُ�شتبه في ��ه كجا�سو�س"‪،‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "ال �ش ��ك �أن �ستي ��ف جوبز ينتف� ��ض يف قربه الآن‬ ‫لعلم ��ه �أن ه ��ذا اجله ��از الأ�سط ��وري �أ�صب ��ح حمظ ��و ًرا يف‬ ‫م�سقط ر�أ�سه"‪.‬‬ ‫وق ��ال مراقبون �إن ال�سلطات ال�سورية منعت جهاز �آي فون‬ ‫بالذات ل�سهولة ن�شر الفيديو املُلتقط على موقع "يوتيوب"‬ ‫ف ��ور االنته ��اء م ��ن ت�صوي ��ره؛ بحي ��ث ال ي�ستغ ��رق �س ��وى‬ ‫ثوان‪ ،‬ما ي�شج ��ع املحتجون عل ��ى الت�صوير والن�شر‬ ‫ب�ض ��ع ٍ‬ ‫ب�سرعة‪.‬‬ ‫ومتن ��ع �سوريا معظ ��م و�سائل الإع�ل�ام الأجنبية من دخول‬ ‫�أرا�ضيها منذ اندالع االحتجاجات يف مار�س‪�/‬آذار املا�ضي‪،‬‬

‫املع ��روف �أن ن�شطاء املعار�ضة يبثون عرب الإنرتنت لقطات‬ ‫فيديو م�سجلة للحمالت ال�شر�سة التي ت�ستهدف املحتجني‪.‬‬ ‫و ُقت ��ل �أكرث م ��ن ‪� 4‬آالف مدين منذ مار� ��س‪�/‬آذار املا�ضي يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬بينهم ‪� 307‬أطفال بح�سب تقديرات الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫فيم ��ا تزع ��م احلكوم ��ة ال�سوري ��ة �أن ‪ 1100‬جن ��دي ورجل‬ ‫�شرطة لقوا حتفهم‪.‬‬ ‫يُ�ش ��ار �إىل �أن جوب ��ز رئي�س جمل� ��س �إدارة "�أبل" وال�شريك‬ ‫امل�ؤ�س� ��س له ��ا‪ ،‬وال ��ذي ت ��ويف يف �أكتوبر‪/‬ت�شري ��ن الأول‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬ه ��و جن ��ل مواط ��ن �س ��وري يُدع ��ى عب ��د الفت ��اح‬ ‫جنديل‪.‬‬


‫‪No.(147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )147‬االثنين ‪ 5‬كانون االول ‪2011‬‬

‫ّ‬

‫ّ‬ ‫المتحدث باسم النجيفي‪ :‬عمليات بغداد مطالبة بتتبع السيارة الملغمة عبر‬ ‫مجموعة كاميرات المنطقة الخضراء‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫ق��ال امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م رئ�ي����س جمل�س النواب‬ ‫ا�سامة النجيفي‪ ،‬ام�س االحد‪� ،‬إن قيادة عمليات‬ ‫ب�غ��داد مطالبة بتتبع ال�سيارة امللغمة التي‬ ‫انفجرت االثنني املا�ضي خ��ارج باحة جمل�س‬ ‫النواب من خالل جمموعة الكامريات املنت�شرة‬ ‫يف املنطقة اخل�ضراء‪ ،‬مبينا �أن قيادة عمليات‬ ‫بغداد اعتمدت على الكامريا الوحيدة ملجل�س‬ ‫النواب يف عر�ض نتائج التحقيق االولية‪.‬‬ ‫واثارت النتائج االولية لتفجري النواب االثنني‬ ‫املا�ضي التي عر�ضتها ق�ي��ادة عمليات بغداد‬ ‫ردود افعال �سيا�سية منتقدة بعدما اك��دت ان‬ ‫ال�سيارة امللغمة كانت ت�ستهدف رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي ولي�س رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ا�سامة النجيفي‪.‬‬ ‫وع��ر� �ض��ت ع�م�ل�ي��ات ب �غ��داد ج� ��زء ًا م��ن نتائج‬ ‫التحقيق التي ا�شارت اىل ان جمموعتني من‬ ‫االن�ب��ار وب�غ��داد بينهم ن�ساء م�س�ؤولتان عن‬

‫التفجري‪ ،‬فيما �أكدت ان التفجري جنم عن �سيارة‬ ‫ملغمة بـ‪ 20‬كغم من املتفجرات حملية ال�صنع‬ ‫كانت ت�ستهدف وفقا ملعلومات ا�ستخبارية‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫وقال �أك��رم العبيدي �إن "قيادة عمليات بغداد‬ ‫ع��ر� �ض��ت ��ش��ري�ط��ا م �� �ص��ور ًا مت اع �ت �م��اده من‬ ‫الكامريا اخلا�صة مبجل�س النواب فقط‪ ،‬ومل‬ ‫تعر�ض �صور باقي الكامريات املنت�شرة يف‬ ‫املنطقة اخل�ضراء"‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح �أن "على ق��ي��ادة ع�م�ل�ي��ات بغداد‬ ‫تتبع م�صدر ال�سيارة امللغمة ع�بر جمموعة‬ ‫كامريات منت�شرة يف املنطقة اخل�ضراء ملعرفة‬ ‫م�صدرها"‪ ،‬الف �ت��ا اىل �أن "احلديث ع��ن �أن‬ ‫ال�سيارة كانت ت�ستهدف رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي �أمر غري مقبول"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع العبيدي قوله �أن��ه "من غ�ير املنطقي‬ ‫دخ ��ول اي � �س �ي��ارة اىل داخ ��ل ب��اح��ة جمل�س‬ ‫النواب واالنتظار لأي��ام حتى و�صول رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء وا��س�ت�ه��داف��ه ك��ون املنطقة تخ�ضع‬

‫العراقية تعلن تحفظها على بعض تعديالت قانون ‪ 21‬لسنة ‪2008‬‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫ك�شف ممثل القائمة العراقية يف جلنة االقاليم‬ ‫واملحافظات النيابية‪ ،‬ام�س االحد‪ ،‬عن حتفظ‬ ‫قائمته على التعديل الذي اجرته اللجنة وحظي‬ ‫باملوافقة على قانون االقاليم واملحافظات غري‬ ‫املنتظمة ب�إقليم رقم ‪ 21‬ل�سنة ‪ ،2008‬معترب ًا‬ ‫�أن التعديل قل�ص �صالحيات املحافظات‪.‬‬ ‫وت�ؤيد القائمة العراقية التي يتزعمها رئي�س‬

‫ال� ��وزراء اال��س�ب��ق اي ��اد ع�ل�اوي ب�شدة زي��ادة‬ ‫�صالحيات جمال�س املحافظات‪ ،‬فيما يعار�ض‬ ‫التحالف الوطني ذل��ك املطلب وي�ؤيد االبقاء‬ ‫على حكومة مركزية قوية‪.‬‬ ‫لكن زعيم العراقية يتفق م��ع موقف املالكي‬ ‫ال��ذي يعار�ض ت�شكيل الأقاليم والفيدراليات‬ ‫يف الوقت الراهن لعدم توفر االر�ضية املنا�سبة‬ ‫ل��ذل��ك‪ .‬وق ��ال ع�ضو اللجنة زي ��اد ال� ��ذرب �إن‬ ‫"التحالف الوطني عمل على رفع �صفة الت�شريع‬

‫من جمال�س املحافظات وجعلها جمال�س رقابية‬ ‫ادارية"‪ ،‬مبينا �أن "مقرتح التحالف الوطني‬ ‫حظي مبوافقة خم�سة اع�ضاء مقابل رف�ض‬ ‫اربعة اع�ضاء"‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ال��ذرب �أن "القائمة العراقية ثبتت‬ ‫حتفظها على فقرة �سحب �صفة الت�شريع من‬ ‫جمال�س املحافظات"‪ ،‬مبينا �أن "الت�صويت‬ ‫على �سحب �صالحية الت�شريع ك��ان ب�صفقة‬ ‫مع التحالف الكرد�ستاين لرفع امل��ادة ‪ 23‬من‬

‫‪ 10‬حقول نفطية مشتركة مع الكويت بانتظار ترسيم الحدود‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلنت جلنة النفط والطاقة يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ‪،‬ام ����س االح ��د‪� ،‬أن ‪ 10‬حقول‬ ‫نفطية م�شرتكة م��ع الكويت بانتظار‬ ‫تر�سيم احلدود ‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو اللجنة ف��رات ال�شرع �إن "‬ ‫‪ 10‬حقول نفطية م�شرتكة مع الكويت‬ ‫ب��ان�ت�ظ��ار عملية تر�سيم احل ��دود بني‬ ‫البلدين وايجاد و�سائل واليات يتفق‬ ‫ب�شانها الجراء عملية ا�ستخراج النفط‬ ‫اخلام من تلك احلقول "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن " ه�ن��اك ح�ق��وال م�شرتكة‬ ‫م��ع اي� ��ران ي �ت �ج��اوز ع��دده��ا ‪ 7‬حقول‬ ‫ت�ت�ن�ظ��ر ه ��ي االخ � ��رى ان �ت �ه��اء عملية‬ ‫تر�سيم احلدود وايجاد �آليات منتظمة‬ ‫ال�ستخراج النفط اخلام منها "‪.‬‬ ‫وتابع �أن " م�شكلة احلقول امل�شرتكة‬ ‫مي �ك��ن ح�ل�ه��ا ع��ن ط��ري��ق ت�ف�ع�ي��ل عمل‬ ‫اللجان امل�شرتكة وابدى رغبة حقيقية‬

‫ّ‬

‫لو�ضع �آليات منتظمة وقانونية جتيز‬ ‫عملية ا�ستخراج النفط اخل��ام يف كال‬ ‫البلدين "‪ .‬ونفت احلكومة الكويتية‪،‬يف‬ ‫مت��وز امل��ا��ض��ي الأن �ب��اء ال �ت��ي �أ�شارت‬ ‫اىل جت��اوزه��ا على احل �ق��ول النفطية‬ ‫امل�شرتكة مع العراق ‪،‬متهمة �أطراف ًا مل‬ ‫ت�سمها مبحاولة زعزعة العالقات بني‬ ‫البلدين ‪.‬و تقوم احلكومة العراقية‬ ‫بدفع ‪ %5‬من عائداتها لتعوي�ض الكويت‬ ‫التي تبقت منها ‪22‬مليار دوالر ‪.‬‬ ‫وزار رئي�س جمل�س ال��وزراء الكويتي‬ ‫بغداد يف ‪ 12‬كانون الثاين املا�ضي‪،‬‬ ‫على ر�أ���س وف��د حكومي التقى خاللها‬ ‫ك�لا م��ن امل��ال�ك��ي ورئ�ي����س اجلمهورية‬ ‫جالل الطالباين ورئي�س جمل�س النواب‬ ‫�أ� �س��ام��ة النجيفي ووزي� ��ر اخلارجية‬ ‫هو�شيار زيباري وعدد ًا من امل�س�ؤولني‬ ‫‪ ،‬فيما زار رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫الكويت يف ال �ـ‪ 16‬من �شباط املا�ضي‪،‬‬ ‫وبحث خاللها مع �أمري الكويت ورئي�س‬

‫احلكومة العديد من الق�ضايا العالقة‬ ‫ب�ين اجلانبني‪.‬و�شهدت العالقات بني‬ ‫بغداد والكويت ‪ ،‬حت�سنا ملمو�سا يف‬ ‫ال�سنوات القليلة املا�ضية اذ بدا وكانها‬ ‫تتجاوز تداعيات االجتياح العراقي‬ ‫للكويت اي��ام نظام �صدام ح�سني عام‬ ‫‪.1990‬واع ��ادت الكويت فتح �سفارتها‬ ‫يف العراق عام ‪ 2008‬بعد حوايل ‪19‬‬ ‫عاما من انقطاع العالقات الدبلوما�سية‬ ‫بني البلدين‪ ،‬بينما اعيد فتح القن�صلية‬ ‫العراقية يف الكويت عام ‪.2010‬‬ ‫وكان الكويت و العراق قد اتفقا يف وقت‬ ‫�سابق على االن�سحاب م�سافة ‪ 500‬مرت‬ ‫عن احلدود الدولية الفا�صلة بينهما اىل‬ ‫عمق ارا�ضيهما يف خطوة تهدف �إىل‬ ‫�إنهاء امل�شاكل احلدودية العالقة بينهما ‪،‬‬ ‫وتعهد الكويت ببناء ‪ 50‬منزال ملواطنني‬ ‫عراقيني تقع منازلهم ب�شكل ل�صيق على‬ ‫خط احلدود وت�ؤثر يف الر�ؤية ال�سليمة‬ ‫واملراقبة الدقيقة ملنطقة احلدود‪.‬‬

‫التخطيط تؤكد انخفاض البطالة إلى نسبة ‪ 11‬بالمئة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اع�ل�ن��ت وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫االمن ��ائ ��ي االحت ��ادي ��ة‪ ،‬ام ����س االح ��د‪،‬‬ ‫�أنخفا�ض ن�سبة البطالة من ‪� %15‬إىل‬ ‫‪ % 11‬خالل عام ‪.2011‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة‬ ‫التخطيط عبد ال��زه��رة ال�ه�ن��داوي �إن‬ ‫"ن�سبة البطالة يف العراق �أنخف�ضت‬ ‫من ‪� % 15‬إىل ‪ % 11‬خالل عام ‪2011‬‬ ‫بف�ضل اجل �ه��ود احل�ك��وم�ي��ة بتطوير‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص "‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ان "م�سح ًا ن�ف��ذت��ه وزارة‬

‫التخطيط بالتعاون مع برنامج االغذية‬ ‫ال �ع��امل��ي و���ص��ن��دوق االمم املتحدة‬ ‫ل�لا� �س �ك��ان وب��رن��ام��ج االمم املتحدة‬ ‫االمنائي والوكالة االمريكية للتنمية‬ ‫�شمل جميع حم��اف�ظ��ات ال �ع��راق �أك��د‬ ‫�أنخفا�ض م�ستوى الفقر يف العراق "‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار �إىل �أن "م�شكلة البطالة يف‬ ‫ال��ع��راق ب�ح��اج��ة �إىل ت�ط��وي��ر م ��وارد‬ ‫القطاع اخلا�ص من خالل الت�شريعات‬ ‫ودعمه بر�ؤو�س اموال كبرية لتن�شيطه‬ ‫"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة ال �ع �م��ل وال�����ش���ؤون‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ق��د ق��دم��ت م �ق�ترح��ا اىل‬

‫جمل�س ال� ��وزراء مت الت�صويت عليه‬ ‫يق�ضي بالزام ال�شركات اال�ستثمارية‬ ‫العاملة يف ال�ع��راق ت�شغيل ‪ %50‬من‬ ‫العاطلني امل�سجلني يف مراكز الت�شغيل‬ ‫التابعة للوزارة‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت نتائج م�سح �أج��رت��ه وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون الإمنائي بالتعاون‬ ‫مع وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫يف عام ‪� ،2010‬أن معدل البطالة بني‬ ‫ال���س�ك��ان بعمر ‪ 15‬ع��ام � ًا ف ��أك�ثر يبلغ‬ ‫‪ %28.1‬لكال اجلن�سني‪ ،‬وي�شري امل�سح‬ ‫�إىل �أن م �ع��دل ال�ب�ط��ال��ة ل �ل��ذك��ور بلغ‬ ‫‪ %30.2‬يف مقابل ‪ %16‬للن�ساء‪.‬‬

‫الدين ت�صويتها على حتويلها اىل اقليم م�ستقل‬ ‫اقت�صاديا واداريا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جلنة املحافظات واالق��ال�ي��م النيابية‬ ‫ق��د ك�شفت يف وق��ت �سابق ع��ن ان احلكومة‬ ‫االحتادية عطلت ج��زء ًا من قانون املحافظات‬ ‫غ�ير املنتظمة ب�إقليم رق��م ‪ 21‬ل�سنة ‪، 2008‬‬ ‫فيما بينت �أن الوزارات االحتادية التي خولت‬ ‫بتنفيذ امل�شاريع مل تكن ق ��ادرة على االيفاء‬ ‫بالتزاماتها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الهاشمي يتهم مجلس الوزراء بمخالفة الدستور‬

‫برفضه تحويل طلب إقليم صالح الدين للمفوضية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اتهم نائب رئي�س اجلمهورية طارق‬ ‫الها�شمي‪ ،‬ام�س الأحد‪ ،‬جمل�س الوزراء‬ ‫مبخالفة الد�ستور وجتاهله القانون‬ ‫رق��م ‪ 13‬ل�سنة ‪ 2008‬برف�ضه حتويل‬ ‫ط�ل��ب �إق �ل �ي��م � �ص�لاح ال��دي��ن ملفو�ضية‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وفيما بني �أن الد�ستور‬ ‫فيه �أخطاء ونواق�ص‪� ،‬أكد �أن تطبيقه ال‬ ‫يهدد وحدة العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال الها�شمي يف ب�ي��ان ��ص��در على‬ ‫هام�ش امل�ن�ت��دى ال�سيا�سي ال�ساد�س‬ ‫حلركة جتديد التي يتزعمها‪�،‬إن "رئا�سة‬

‫اجلمهورية طلبت من جمل�س الوزراء‬ ‫تنفيذ الد�ستور فيما يخ�ص حتويل‬ ‫طلب جمل�س حمافظة �صالح الدين �إىل‬ ‫مفو�ضية االنتخابات"‪ ،‬متهما جمل�س‬ ‫الوزراء بـ"خمالفة الد�ستور وجتاهله‬ ‫ل �ل �ق��ان��ون رق ��م ‪ 13‬ل���س�ن��ة ‪ 2008‬يف‬ ‫حتويل الطلب �إىل املفو�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الها�شمي �أن "الد�ستور فيه‬ ‫�أخ�ط��اء ون��واق����ص‪ ،‬لكن �إىل �أن يعدل‬ ‫فيعترب هو القانون الأ�سا�سي للدولة‬ ‫وال ب��د م��ن االل �ت��زام به"‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫"خطوة جمل�س حمافظة �صالح الدين‬ ‫د� �س �ت��وري��ة وق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬وه ��ي بداية‬

‫مل�شروع الإقليم"‪ .‬وتابع الها�شمي �أن‬ ‫"القرار النهائي ملحافظة �صالح الدين‬ ‫مرتوك لأبناء املحافظة يف ا�ستفتاء حر‬ ‫تنظمه املفو�ضية"‪ ،‬م�شددا على �ضرورة‬ ‫"احرتام خيارات املواطنني يف �أجواء‬ ‫دميقراطية حرة بعيد ًا عن الإرهاب �أو‬ ‫الإغراء �أو ال�ضغط �أو الإكراه"‪.‬‬ ‫و�أك��د الها�شمي �أن "تطبيق الد�ستور‬ ‫ل��ن يفكك ال �ع��راق‪ ،‬ومو�ضوع الإقليم‬ ‫لي�س جديد ًا يف العامل"‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫"العديد من الدول طبقت هذه التجربة‬ ‫بنجاح‪ ،‬والتي كانت ال�سبب يف قوتها‬ ‫ومتا�سكها"‪.‬‬

‫محمود عثمان اليستبعد أن يكون لتركيا دور‬ ‫في أحداث زاخو‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫قال القيادي يف التحالف الكرد�ستاين‬ ‫النائب حممود عثمان ‪ ،‬انه ال ي�ستبعد‬ ‫ان يكون لرتكيا دور يف االحداث التي‬ ‫جرت يف ق�ضاء زاخو ‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف يف ت �� �ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي ان‬ ‫االحداث واال�ضطرابات التي ح�صلت‬ ‫يف دهوك هي اح��داث داخلية ‪ ،‬ولكن‬ ‫ب �ت ��أث�يرات خ��ارج�ي��ة وال ا�ستبعد ان‬ ‫يكون لرتكيا دور يف هذه االحداث الن‬ ‫لديها نفوذا يف تلك املنطقة "‪.‬‬ ‫ودعا عثمان اىل ت�شكيل جلنة م�ستقلة‬ ‫ب �ع �ي��دة ع��ن االح�� ��زاب للتحقيق يف‬

‫االحداث ‪ ،‬وطالب االجهزة االمنية يف‬ ‫االقليم بت�شديد احلماية على املناطق‬ ‫التي ت�سكنها االقليات لوجود عنا�صر‬ ‫متطرفة ق��د ت�ستهدفها ‪ ،‬ح�سب قوله‬ ‫‪.‬وكانت مدينة زاخو مبحافظة دهوك‬ ‫�شهدت ا�ضطرابات ا�سفرت عن �إحراق‬ ‫‪ 36‬حم�لا ل�ب�ي��ع اخل �م��ور و‪ 4‬فنادق‬ ‫ك�ب�رى ت���ض��م ن� ��وادي ليلية ومراكز‬ ‫�آ�سيوية للم�ساج‪.‬‬ ‫وك��رد فعل هاجم متظاهرون مقرات‬ ‫الإحت� � ��اد اال�� �س�ل�ام ��ي الكرد�ستاين‬ ‫و�أح��رق��وا ‪ 4‬م �ق��رات منها باال�ضافة‬ ‫اىل �إح��راق حمطة تلفزيون االحتاد‬ ‫اال� �س�لام��ي يف ق �� �ض��اء زاخ� ��و ‪ ،‬على‬

‫خلفية االتهامات التي وجهها احلزب‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ال�ك��رد��س�ت��اين لالحتاد‬ ‫اال�سالمي بامل�س�ؤولية عن اال�ضطرابات‬ ‫التي �أحرقت فيها الفنادق وحمال بيع‬ ‫اخلمور‪.‬وقد نفى االحت��اد اال�سالمي‬ ‫الكرد�ستاين اي��ة عالقة له باالحداث‬ ‫ال�ت��ي �شهدتها مدينة زاخ ��و‪ .‬وحمّل‬ ‫املتحدث با�سم االحت��اد �سمري �سليم‬ ‫يف م��ؤمت��ر �صحفي ع�ق��ده يف اربيل‬ ‫‪ ،‬حكومة اقليم كرد�ستان م�س�ؤولية‬ ‫م��ا ج��رى م��ن عمليات اح��راق ملقرات‬ ‫احلزب واعتقال عدد من عنا�صره‪.‬‬

‫الزراعة تعزو وفرة محاصيل الخضار لتجهيز المزارعين بـ ‪ 16‬ألف بيت بالستيكي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعتربت وزارة ال��زراع��ة‪� ،‬أن قيامها بتجهيز‬ ‫املزارعني يف عموم املحافظات بنحو ‪� 16‬ألف‬ ‫بيت بال�ستيكي‪ ،‬ادى اىل حتقيق وف��رة يف‬ ‫�إنتاج اخل�ضار �ساعدت على حظر ا�سترياد‬ ‫املحا�صيل الأجنبية‪ ،‬فيما بينت �أنها �أحالت‬ ‫ل �� �ش��رك��ة ع��امل �ي��ة جت �ه �ي��زه��م ب �ب �ي��وت اخ ��رى‬ ‫ومنظومات للري بالتنقيط‪.‬‬ ‫وقال م�ست�شار وزارة الزراعة في�صل ر�شيد‬ ‫ن��ا� �ص��ر يف ب �ي��ان � �ص��در ع��ن ال� � ��وزارة ‪� ،‬إن‬ ‫"الوزارة عملت على توفري نحو ‪� 16‬ألف بيت‬ ‫بال�ستيكي وتوزيعها على املزارعني يف عموم‬ ‫املحافظات‪ ،‬مما ادى لوفرة عالية يف �إنتاج‬ ‫اخل�ضار و�أ�سهم يف اتخاذ قرار حظر ا�سترياد‬ ‫املحا�صيل الأجنبية دعم ًا للإنتاج املحلي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نا�صر �أن "الوزارة �أحالت مو�ضوع‬ ‫جت �ه �ي��ز ‪ 7500‬ب �ي��ت ب�لا��س�ت�ي�ك��ي و‪1500‬‬ ‫منظومة ري بالتنقيط �إىل �إح��دى ال�شركات‬ ‫العاملية الر�صينة لتوزيعها على املزارعني‬ ‫لدعم الإن �ت��اج املحلي"‪ ،‬مبين ًا �أن "البيوت‬ ‫البال�ستيكية واملنظومات اخلا�صة بالري‬ ‫�ستوزع على املزارعني يف حمافظات العراق‬ ‫ك��اف��ة‪ ،‬ك��وح��دات �إنتاجية تتكون ك��ل واحدة‬ ‫منها من خم�سة بيوت"‪ ،‬من دون �أن يحدد‬ ‫موعد ًا لذلك‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن "دائرة التجهيزات الزراعية‬ ‫�ستوزع تلك الوحدات ب�أ�سعار مدعومة بن�سبة‬

‫قالوا‬ ‫لقاء آل ياسين‪:‬‬

‫للتفتي�ش املتوا�صل ومينع وقوف اي �سيارة"‪.‬‬ ‫وبني العبيدي �أن "رئي�س جمل�س النواب �شكل‬ ‫جلنة حتقيقية وه��ي اىل االن مل تنه نتائج‬ ‫التحقيق‪ ،‬وكان االجدر بقيادة عمليات بغداد‬ ‫الت�أين بك�شف النتائج االولية للتفجري حتى‬ ‫اكتمال مراحل التحقيق"‪.‬‬ ‫و�أظهر �شريطا م�صورا التقطته كامريا جمل�س‬ ‫النواب ال�سيارة امللغمة وهي حتاول الدخول‬ ‫اىل داخل باحة جمل�س النواب بعد ال�سيارة‬ ‫ال�شخ�صية لرئي�س جمل�س ال �ن��واب ا�سامة‬ ‫النجيفي اال ان ح��ر���س ال �ب��واب��ة منعها من‬ ‫الدخول‪ .‬واظهر ال�شريط اي�ضا ع��ودة �سائق‬ ‫ال�سيارة امللغمة اىل اخللف وانفجارها بعد‬ ‫مرور ‪ 42‬ثانية على حماولة الدخول اىل باحة‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫لكن العراقية اك��دت ان اع�لان قيادة عمليات‬ ‫بغداد يحمل ابعادا �سيا�سية وي�ؤدي اىل زيادة‬ ‫ت��وت��ر االج� ��واء وح ��دة االن�ق���س��ام ب�ين القوى‬ ‫النيابية الرئي�سة‪.‬‬

‫القانون اخلا�صة مبحافظة كركوك"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال� ��ذرب �أن "القانون ال ي ��زال داخ��ل‬ ‫اللجنة ومل يتم ار��س��ال��ه اىل رئ��ا��س��ة جمل�س‬ ‫النواب"‪ ،‬منوها اىل �أنه "مت التوافق على باقي‬ ‫التعديالت"‪.‬‬ ‫واث� � ��ار ق ��ان ��ون امل �ح��اف �ظ��ات غ�ي�ر املنتظمة‬ ‫ب�إقليم ج��د ًال �سيا�سي ًا بني احلكومات املحلية‬ ‫واحل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة ال�ت��ي اتهمت االخ�يرة‬ ‫بتقييد �صالحياتها‪ .‬و�أعلنت حمافظة �صالح‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪ 50‬يف امل�ئ��ة لتطوير الإن �ت��اج ال��زراع��ي يف‬ ‫البالد كم ًا ونوع ًا"‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة �أطلقت يف �آب ‪ 2008‬مبادرة‬ ‫�شاملة للنهو�ض بالواقع الزراعي يف البالد‪،‬‬ ‫وحددت �سقف ًا زمني ًا مدته ع�شر �سنوات لبلوغ‬ ‫البالد مرحلة االكتفاء الذاتي من املحا�صيل‬ ‫الإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وت���ش�م��ل امل� �ب ��ادرة دع ��م ال �ف�لاح�ين بالبذور‬ ‫والأ�سمدة واملبيدات الزراعية‪ ،‬وا�ست�صالح‬ ‫الأرا�ضي و�ضمان �شراء الإنتاج من املحا�صيل‬ ‫الإ�سرتاتيجية ب�أ�سعار ال�سوق‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تخ�صي�ص �صناديق �إق��را���ض متنوعة منها‬ ‫�صندوق تنمية النخيل القائم منها واجلديد‪،‬‬ ‫و�صندوق تقنيات الري احلديثة‪ ،‬و�صندوق‬ ‫الرثوة احليوانية‪ ،‬و�صندوق لدعم امل�شاريع‬ ‫الإ�سرتاتيجية‪ ،‬ف�ض ًال عن �صندوق �إقرا�ض‬ ‫�صغار الفالحني‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال���وزراء ق��د ا��ص��در يف الأول‬ ‫من �شهر ت�شرين الثاين املا�ضي‪ ،‬قرار ًا مبنع‬ ‫ا� �س �ت�يراد املحا�صيل وامل�ن�ت�ج��ات الزراعية‬ ‫الأجنبية وال�سماح بتقنني ا�سترياد بع�ض‬ ‫املحا�صيل التي ال يتم �إنتاجها يف العراق‬ ‫وب�أ�ضيق احلدود‪.‬‬ ‫يذكر �أن وزارة الزراعة كانت �أ�صدرت قرار ًا‬ ‫يف �شهر ني�سان م��ن ال�ع��ام ‪ 2010‬املا�ضي‪،‬‬ ‫بحظر ا�سترياد اخل�ضراوات‪� ،‬إال �أنها عادت‬ ‫وفتحت باب ا�سترياد بع�ض �أنواعها يف ‪12‬‬ ‫�آب املا�ضي ب�سبب عدم قدرة الإنتاج املحلي‬ ‫على تلبية حاجة ال�سوق‬

‫هناك اجماع واتفاق �سيا�سي على‬ ‫غ�ل��ق منظمة خ�ل��ق ال �ت��ي ارتكبت‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اجل��رائ��م ب�ح��ق �أبناء‬ ‫ال�شعب العراقي �سواء اثناء النظام‬ ‫ال�سابق ال��ذي ك��ان يدعمها او بعد‬ ‫�سقوطه فالعراق اجلديد عازم على‬ ‫ب�ن��اء ع�لاق��ات طيبة م��ع ك��اف��ة دول‬ ‫اجل��وار ويحر�ص على عدم ايواء‬ ‫اي منظمة ت�ه��دد �أم ��ن وا�ستقرار‬ ‫املنطقة ‪.‬‬

‫علي جبر حسون‪:‬‬ ‫ال ميكن �صدور موافقة من جمل�س‬ ‫النواب على تويل �سعدون الدليمي‬ ‫من�صب وزي��ر للدفاع ا�صالة مامل‬ ‫يتم اتفاق الكتل ال�سيا�سية حوله‪.‬‬ ‫ان ه ��ذا ال�ت�ع�ي�ين ان ك ��ان يتعلق‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة ال � � ��وزراء ف� ��ان رئا�سة‬

‫ال� ��وزراء �ستوافق على ان يكون‬ ‫الدليمي وزي��را للدفاع لكن القرار‬ ‫يبقى ب�أيدي جمل�س النواب ويف‬ ‫حال عدم موافقة املجل�س فان هذا‬ ‫اخليار يعد مرفو�ضا‪.‬‬

‫هيثم الجبوري‪:‬‬ ‫ق � ��رار وزارة ال� �ت� �ج ��ارة بحجب‬ ‫البطاقة التموينية عن املوظفني يف‬ ‫الدوائر احلكومية ممن يتقا�ضون‬ ‫راتب ًا قدره مليون ون�صف املليون‬ ‫دينار ف�أكرث هو قرار جمحف وغري‬ ‫من�صف واليراعي مدخول اال�سرة‬ ‫وعدد �أفرادها ‪.‬‬ ‫ان اللجنة املالية متتلك مقرتحا‬ ‫ور�ؤي��ة خا�صة بها بهذا املو�ضوع‬ ‫تتمثل بتق�سيم دخل الأ�سرة املادي‬ ‫على ع��دد اف��راده��ا فمثال اذا كان‬ ‫هناك موظف يتقا�ضى راتبا يقدر‬ ‫مبليون ون�صف املليون او �أكرث‬ ‫فيتم تق�سيم راتبه على عدد �أفراد‬ ‫�أ��س��رت��ه ف��اذا ك��ان��ت ح�صة ك��ل فرد‬

‫منها �أكرث من م�صروفه االعتيادي‬ ‫خ�لال ال�شهر فيتم �شطب البطاقة‬ ‫التموينية ع��ن ه��ذه اال� �س��رة واذا‬ ‫كان العك�س فال حتجب عنها‪.‬‬

‫عتاب الدوري ‪:‬‬ ‫ان الدعوة اىل اقامة االقاليم ت�أتي‬ ‫نتيجة غياب الدميقراطية وكبت‬ ‫احلرية واعتماد القرارات املركزية‬ ‫وتغييب ال���ش��راك��ة ال��وط�ن�ي��ة يف‬ ‫ادارة الدولة‪.‬ان العراق مير االن‬ ‫يف مرحلة حرجة تتطلب العمل‬ ‫الدميقراطي وال�شراكة الوطنية‬ ‫وفتح احلوار مع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وعدم منعها من امل�ساهمة يف بناء‬ ‫العراق واتخاذ القرارات املهمة‪.‬‬

‫همس‬ ‫متم�سك‬ ‫عميد �إح��دى الكليات يف �إح��دى اجلامعات يف بغداد‬ ‫ّ‬ ‫بكر�سيه منذ �ست �سنوات متحديا كل من يفكر بنقله‪.‬‬ ‫اخريا �صدر امر من جهة عليا با�ستبداله بعميد �آخر على ان يتم‬ ‫تعيينه م�ست�شارا ثقافيا يف دولة مهمة لكنه مازال يرف�ض ترك‬ ‫العمادة !‬ ‫وعميد �آخر حني �صدر امر بنقله قال باحلرف انه �سيقا�ضي من‬ ‫ي�شغل مكانه ع�شائريا!‬ ‫اح��د اال� �س��ات��ذة علق على ه��ذه ال�ظ��اه��رة ب��ال�ق��ول ان التم�سك‬ ‫باملن�صب بلغ عند بع�ض امل�س�ؤولني انهم راحوا ي�ضعون مادة‬ ‫�صمغية بقوة �صمغ االمريي على كرا�سيهم!‬

‫األمم المتحدة‪ :‬إيجاد حلول للتحديات‬ ‫العالمية ليس من مهام الحكومات فقط‬ ‫اربيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫افاد االمني العام لالمم املتحدة‬ ‫بان كي مون‪ ،‬ان ا�ستهالل ميثاق‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة ب�ع�ب��ارة ”نحن‬ ‫�شعوب الأمم املتحدة“ يذكرنا‬ ‫ب ��أن �إي�ج��اد احللول للتحديات‬ ‫العاملية لي�س م��ن امل �ه��ام التي‬ ‫ت�ت��واله��ا احل�ك��وم��ات ف�ق��ط‪ ،‬بل‬ ‫�أي �� �ض��ا الأف� � ��راد واملجتمعات‬ ‫املحلية واملجتمع املدين‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف كلمة بثها االمني‬ ‫ال�ع��ام ل�لامم املتحدة مبنا�سبة‬ ‫اليوم الدويل للمتطوعني‪،‬يقول‬ ‫فيها "نعرتف للمتطوعني مبا‬ ‫ي �ب��دون��ه م��ن ت �ف��ان يف العمل‪،‬‬ ‫وب��روح اخلدمة العامة املثرية‬ ‫ل�ل�إع �ج��اب ال�ت��ي يتحلون بها‪،‬‬ ‫ومب��ا يبذلونه م��ن ج�ه��ود على‬ ‫نطاق وا�سع من �أجل النهو�ض‬ ‫ب�أهداف الأمم املتحدة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف مون "بتجاوز �سكان‬ ‫ال� �ع ��امل ل�ع�ت�ب��ة ��س�ب�ع��ة باليني‬ ‫ن�سمة هذه ال�سنة‪ ،‬يجب علينا‬ ‫الإفادة مما لكل فرد من �إمكانات‬ ‫ي�سخرها مل�ساعدة الآخرين‪.‬‬ ‫ف �ب��و� �س��ع ك���ل ف� ��رد �أن ي���أت��ي‬ ‫بالتغيري‪ .‬ول�ل�ت�ط��وع �أهميته‬ ‫يف ه���ذا ال� ��� �ش� ��أن‪ ،‬ف �ف��ي �شتى‬ ‫�أن �ح��اء ال �ع��امل‪ ،‬ي�سهم املاليني‬ ‫م��ن امل�ت�ط��وع�ين يف النهو�ض‬ ‫بالتنمية امل�ستدامة ويف توطيد‬

‫ال�سالم"‪.‬‬ ‫وا�ستدرك بالقول "ويتخذ هذا‬ ‫العمل �أ�شكاال �شتى منها التطوع‬ ‫يف �إط��ار املنظمات‪ ،‬والتطوع‬ ‫الفردي يف املجتمعات املحلية‪،‬‬ ‫وخدمة متطوعي الأمم املتحدة‬ ‫يف �إطار املنظمة و�شركائها من‬ ‫امل�ؤ�س�سات"‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار م� ��ون اىل التقرير‬ ‫ال�صادر هذه ال�سنة ب�ش�أن حالة‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ت�ط��وع��ي يف العامل‪،‬‬ ‫وهو الأول من نوعه‪ ،‬واىل ما‬ ‫يحدثه امل�ت�ط��وع��ون م��ن �آث ��ار‪.‬‬ ‫حميي ًا برنامج متطوعي الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة ومثني ًا على املاليني‬ ‫م��ن امل �ت �ط��وع�ين ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫� �س �ب �ي��ل ال �ت �ن �م �ي��ة امل�ستدامة‬ ‫وت �ق��دمي امل���س��اع��دة الإن�سانية‬ ‫واحلفاظ على البيئة و�إحراز‬ ‫التقدم لبلوغ الأهداف الإمنائية‬ ‫للألفية"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت اىل ان "املتطوعني‬ ‫ب �� �ش �غ �ف �ه��م وال� �ت ��زام� �ه ��م �إمن���ا‬ ‫ي�سهمون يف الربهنة على ما‬ ‫للعمل التطوعي من قدرة على‬ ‫تغيري العامل‪ ،‬و�إذ نحتفل باليوم‬ ‫ال� ��دويل ل�ل�م�ت�ط��وع�ين‪� ،‬أ�شجع‬ ‫را�سمي ال�سيا�سات على بذل‬ ‫املزيد من اجلهود لدعم العمل‬ ‫التطوعي والإقبال عليه‪ ،‬و�أحث‬ ‫اجلميع على النظر فيما ميكنهم‬ ‫القيام به من �أجل االن�ضمام �إىل‬ ‫هذه احلركة"‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )147‬االثنين ‪ 5‬كانون االول ‪2011‬‬

‫يوميات‬

‫عزيز العكيلي يتهم المالكي بنكث وعوده‬ ‫للشركاء السياسيين‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اتهم النائب عن كتلة امل��واط��ن عزيز‬ ‫العكيلي رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫‪ ،‬بانه " امل�����س���ؤول ع��ن ت����أزم الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي"‪.‬وقال العكيلي ‪ ،‬ح�سب‬ ‫ب��ي��ان اورده مكتبه االع�ل�ام���ي " ان‬ ‫رئي�س ال����وزراء ن���وري املالكي نكث‬ ‫وعوده لل�شركاء يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫بتنفيذ كل مطالبهم يف اتفاق اربيل‬ ‫لي�ضمن ت�شكيل احل��ك��وم��ة و توليه‬ ‫من�صب رئا�سة الوزراء "‪.‬‬ ‫وا�ضاف " ان نكث الوعود يف غاية‬ ‫اخل���ط���ورة الن���ه ي������ؤدي اىل ان��ع��دام‬

‫امل�صداقية بني قادة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫من جهة وبني احلكومة وال�شعب من‬ ‫ج��ه��ة �أخرى"‪.‬وا�شار اىل ان �سبب‬ ‫تردي االو�ضاع االمنية واالقت�صادية‬ ‫وح��ت��ى االداري������ة ‪ ،‬ه���و ع���دم وج���ود‬ ‫���ش��راك��ة حقيقية يف ادارة ال��دول��ة ‪،‬‬ ‫وان اغلب م�ؤ�س�سات احلكومة تدار‬ ‫بالوكالة‪.‬وتابع " ان ا�ستمرار االزمة‬ ‫ال�سيا�سية بني الكتل بعد االن�سحاب‬ ‫االم��ي��رك�����ي �����س����ي�����ؤدي اىل ه��ب��وب‬ ‫ع��وا���ص��ف ت��دم��ر العملية ال�سيا�سية‬ ‫"اله�شة"و"ال�ضعيفة"ورمبا مطالبة‬ ‫حمافظات عديدة باالقاليم "‪.‬‬

‫الصغير يحذر من " العمليات السرية‬ ‫االميركية " بعد االنسحاب‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ح���ذر ال��ق��ي��ادي يف امل��ج��ل�����س االعلى‬ ‫اال�سالمي ج�لال ال��دي��ن ال�صغري مما‬ ‫�سماها " العمليات ال�سرية االمريكية‬ ‫" بعد االن�سحاب االمريكي ‪ ،‬داعيا‬ ‫الكتل ال�سيا�سية لليقظة واحل��ذر من‬ ‫هذه العمليات‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صغري يف بيان �صحفي" ان‬ ‫خلو ال�ساحة م��ن االم�يرك��ان يفر�ض‬ ‫علينا االنتباه اىل عدة ام��ور ‪ ،‬اولها‬ ‫ان خ��ل��و ال�����س��اح��ة م���ن ه���ذه القوى‬ ‫اليعني خلوها من �سيا�سة هذه القوى‬ ‫واق��ت�����ص��اده��ا وث��ق��اف��ت��ه��ا و�ضغوطها‬ ‫وايديها ‪ ،‬اذ انها مازالت تع�شع�ش يف‬

‫‪No.(147) - Monday 5, December, 2011‬‬

‫العراق ب�شكل مرير جدا"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "ان على القوى ال�سيا�سية‬ ‫اليقظة واحلذر من العمليات ال�سرية‬ ‫االمريكية ‪ ،‬اذ ان تهر�ؤ العالقات بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية �سيف�سح املجال لهذه‬ ‫العمليات بالتنفيذ بعد االن�سحاب"‪.‬‬ ‫وا�شار ال�صغري اىل ان" البلد بحاجة‬ ‫اىل حت�صني االم���ن بعد االن�سحاب‬ ‫‪ ،‬وحت�����ص�ين االم���ن الت����ؤدي���ه القوى‬ ‫االمنية فقط وامنا هي عنا�صر فاعلة‬ ‫ف��ي��ه ‪ ،‬وع��ل��ى ال��ك��ت��ل ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ان‬ ‫تتبنى م�شروعا �سيا�سيا واح��دا ‪ ،‬اذ‬ ‫ان امل�شروع ال�سيا�سي متهرئ واننا‬ ‫ن�سري من ت�صعيد اىل اخ��ر ومازالت‬ ‫عملية اال�ستفزاز موجودة"‪.‬‬

‫كنا‪ :‬على حكومة كردستان تحمل مسؤولياتها والربيع العربي سيعيد‬ ‫البالد ألف قرن إلى الوراء‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اع��ت�بر رئي�س الكتلة امل�سيحية يف‬ ‫ال�برمل��ان ي��ون��ادم كنا‪ ،‬ام�س الأح���د‪،،‬‬ ‫�أن الأحداث التي �شهدها ق�ضاء زاخو‬ ‫تهدف �إىل الت�شكيك بالت�صريحات‬ ‫التي ت�ؤكد ا�ستقرار الأو�ضاع الأمنية‬ ‫يف الإقليم ‪ ،‬داعيا حكومة كرد�ستان‬ ‫�إىل حتمل م�س�ؤولياتها والت�صدي ملن‬ ‫يخلق الفو�ضى‪ ،‬فيما �أك��د �أن الربيع‬ ‫ال��ع��رب��ي ال���ذي ت�����ش��ه��ده امل��ن��ط��ق��ة هو‬ ‫"�شتاء وت�شدد مذهبي وطائفي"بات‬ ‫ينتقل �إىل ال��ع��راق ليعيده �أل��ف قرن‬ ‫�إىل الوراء‪.‬‬ ‫وقال يونادم كنا �إن "حرق �صالونات‬ ‫احلالقة والفنادق واملحال الأخرى يف‬ ‫ق�ضاء زاخو‪ ،‬ا�ستهداف للدميقراطية‬ ‫وللإقليم"‪ ،‬مبينا �أن "تلك الأعمال‬ ‫هدفها الت�شكيك مب�صداقية ما يطرح‬ ‫يف الإق��ل��ي��م م��ن احل��دي��ث ع��ن الأم���ن‬ ‫واال�ستقرار"‪.‬‬ ‫ودع��ا كنا وهو �سكرتري عام احلركة‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة الأ���ش��وري��ة "حكومة‬ ‫الإق���ل���ي���م �إىل حت��م��ل م�س�ؤولياتها‬ ‫وفر�ض �سلطة القانون والت�صدي ملن‬ ‫يخلق الفو�ضى بحجة الدميقراطية"‪،‬‬ ‫م���ؤك��دا �أن "من يقوم بتلك الأعمال‬ ‫ي�����س��ت��ه��دف ال��دمي��ق��راط��ي��ة ع�ب�ر تلك‬ ‫الو�سائل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار كنا اىل �أن "ما ي�سمى بالربيع‬

‫العربي‪ ،‬هو يف احلقيقة �شتاء عربي‬ ‫وت�شدد مذهبي وطائفي‪ ،‬بات ينتقل‬ ‫�إىل العراق ليحرق الأخ�ضر والياب�س‬ ‫وي���أت��ي على الأنظمة املدنية لإعادة‬ ‫البالد �ألف قرن �إىل الوراء‪ ،‬من خالل‬ ‫ح����رق حم����ال وف���ن���ادق حت���ت حجج‬

‫واهية"‪ ،‬حم��ذرا من "تبعات �سلبية‬ ‫على امن وا�ستقرار الإقليم و�سلطة‬ ‫القانون يف البالد"‪.‬‬ ‫وكان ع�شرات امل�صلني وبعد خروجهم‬ ‫من �صالة اجلمعة‪ ،‬يف ‪2011/12/2‬‬ ‫ق��ام��وا ب���إح��راق حم��ال وح��ان��ة كبرية‬

‫لبيع اخلمور يف ق�ضاء زاخ��و‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد م�س�ؤول �إعالم م�ست�شفى الق�ضاء‬ ‫عماد ب���رواري �أن ح�صيلة الأح��داث‬ ‫التي �شهدها الق�ضاء بلغت ‪ 30‬جريحا‬ ‫غالبيتهم من �أف��راد ال�شرطة والأمن‪،‬‬ ‫كما �أكد �شهود عيان يف ق�ضاء �سميل‬

‫باملحافظة �أن الع�شرات من املدنيني‬ ‫�أ�ضرموا النار يف عدد من حمال بيع‬ ‫اخلمور‪.‬‬ ‫واتهم رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫ال���ب���ارزاين‪ ،‬ع��ل��م��اء دي���ن بتحري�ض‬ ‫ال�شباب على افتعال الأح���داث التي‬

‫�شهدها ق�ضاء زاخو مبحافظة دهوك‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ت�شكيل جلنة خا�صة للتحقيق‬ ‫بتلك الأح����داث وات��خ��اذ الإج����راءات‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة ب��ح��ق ال��ق��ائ��م�ين عليها‬ ‫ومعاقبتهم ب�شدة‪.‬‬ ‫وف��ن��دت وزارة الأوق����اف وال�ش�ؤون‬ ‫الدينية يف ك��رد���س��ت��ان ‪ ،‬االتهامات‬ ‫التي �أطلقها رئي�س الإقليم م�سعود‬ ‫ال��ب��ارزاين ل��رج��ال دي��ن بالتحري�ض‬ ‫ع��ل��ى الأح�����داث ال��ت��ي �شهدها ق�ضاء‬ ‫زاخ�����و مب��ح��اف��ظ��ة ده������وك‪ ،‬م����ؤك���دة‬ ‫�أن رج���ال ال��دي��ن يعملون على ن�شر‬ ‫ثقافة ال�����س�لام وق��ب��ول الآخ���ر وعدم‬ ‫اال�ستفزاز‪.‬‬ ‫ونفى االحتاد اال�سالمي الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫ت����ورط �أع�����ض��ائ��ه ب��ح��رق حم���ال بيع‬ ‫اخلمور بق�ضاء زاخ��و‪ ،‬وفيما حمل‬ ‫احل���زب ال��دمي��ق��راط��ي الكرد�ستاين‬ ‫م�س�ؤولية �إح���راق ف��روع��ه ومقاره‪،‬‬ ‫دع���ا ج��م��اه�يره �إىل ���ض��ب��ط النف�س‬ ‫واالب��ت��ع��اد ع��ن ردود فعل مرفو�ضة‬ ‫وغري قانونية‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ط���ال���ب جت���م���ع التنظيمات‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ال��ك��ل��دان��ي��ة ال�سريانية‬ ‫الأ�شورية يف حمافظة اربيل‪ ،‬حكومة‬ ‫�إقليم كرد�ستان مبحا�سبة املتورطني‬ ‫بحرق حمال بيع اخلمور يف ق�ضاء‬ ‫زاخو بدهوك‪ ،‬ويف حني �أكد �أن تلك‬ ‫الأعمال �ست�سيء للعملية الدميقراطية‬ ‫يف الإقليم‪ ،‬و�صفها بـ"العنفوية"‪.‬‬

‫مجلس الوزراء يفوض وزارتي الخارجية والموارد المائية لتوقيع اتفاقية مع سوريا وتركيا بشأن المياه‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قرر جمل�س ال��وزراء‪ ،‬ام�س الأح��د‪ ،‬املوافقة على‬ ‫تفوي�ض وزارت����ي اخل��ارج��ي��ة وامل�����وارد املائية‬ ‫للتفاو�ض م��ع ���س��وري��ا وت��رك��ي��ا لتوقيع اتفاقية‬ ‫ب�ش�أن �ضمان حقوق العراق يف مياه نهري دجلة‬ ‫والفرات‪ ،‬م�ؤكدا �أن تلك االتفاقية �ستكون بديلة‬ ‫عن االتفاقية املوقعة بني العراق و�سوريا خالل‬ ‫العام ‪.2002‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم احلكومة علي الدباغ‬ ‫‪� ،‬إن "جمل�س ال��وزراء قرر املوافقة على تفوي�ض‬ ‫وزارة اخلارجية وبالتن�سيق مع وزارة املوارد‬ ‫املائية التفاو�ض مع اجلانبني ال�سوري والرتكي‬ ‫لتوقيع اتفاقية بني جمهورية العراق وجمهوريتي‬ ‫�سوريا وتركيا ب�ش�أن �ضمان حقوق العراق يف‬ ‫مياه نهري دجلة والفرات"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال��دب��اغ �أن "وزارة اخل��ارج��ي��ة عقدت‬ ‫اجتماعا يف مقر ال��وزارة بح�ضور ممثلني عنها‬ ‫وممثلني عن الأمانة العامة ملجل�س الوزراء وهيئة‬ ‫امل�ست�شارين ووزارة املوارد املائية لغر�ض حتديد‬ ‫�صيغة لإ�ستح�صال موافقة جمل�س ال��وزراء على‬ ‫مبد�أ التفاو�ض مع اجلانبني ال�سوري والرتكي‬ ‫ل��ت��وق��ي��ع ات��ف��اق��ي��ة ج��دي��دة حت��ل حم��ل االتفاقية‬ ‫امل��وق��ع��ة ب�ين ج��م��ه��وري��ة ال���ع���راق واجلمهورية‬ ‫العربية ال�سورية خالل العام ‪ ،2002‬حيث �ست�ضم‬

‫االتفاقية اجل��دي��دة الأط����راف الثالثة (العراق‪،‬‬ ‫�سوريا وتركيا)"‪.‬‬ ‫وتابع الدباغ �أن "احلكومة ت�سعى ل�ضمان ح�صة‬ ‫ال��ع��راق املائية واحل��ف��اظ على دميومة ا�ستمرار‬ ‫تدفق مياه نهري دجلة والفرات وبنف�س معدالت‬ ‫التدفق ال�سابقة‪ ،‬ف�ضال عن �إيجاد احللول املنا�سبة‬ ‫لتغيري موقع حمطة ال�ضخ ال�سورية على نهر دجلة‬ ‫يف عني الدوار"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدباغ �إىل �أن "موافقة احلكومتني ال�سورية‬ ‫وال�ترك��ي��ة �إذا م��ا ح�صلت �ست�شكل جل��ن��ة فنية‬ ‫ت�ضم خمت�صني يف ال�ش�ؤون القانونية و�ش�ؤون‬ ‫امل���وارد املائية من وزارت���ي اخلارجية وامل��وارد‬ ‫املائية واجلهات املعنية الأخ��رى لإع��داد م�سودة‬ ‫اتفاقية تعر�ض على اجلهات املخت�صة للم�ضي يف‬ ‫التفاو�ض ب�ش�أنها وتوقيعها وفق ًا للقانون"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أزم��ة اجلفاف تفاقمت يف العراق‬ ‫خ�ل�ال ال�����س��ن��وات امل��ا���ض��ي��ة‪ ،‬ب�سبب ق��ل��ة �سقوط‬ ‫الأم��ط��ار‪ ،‬و�سوء ا�ستعمال مياه ال��ري‪ ،‬وتقل�ص‬ ‫منا�سيب مياه نهري دجلة والفرات اللذين يعانيان‬ ‫انخفا�ض ًا �شديد ًا بن�سبة الثلثني على مدى الأعوام‬ ‫الـ‪ 25‬املا�ضية‪ ،‬ف�ض ًال عن قطع �إيران وتركيا مياه‬ ‫الأنهر الوا�صلة �إىل العراق‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلكومة ‪ ،‬يف ال��ـ‪ 26‬من اي��ار املا�ضي‪،‬‬ ‫�إيقاف العمل باالتفاقية الإ�سرتاتيجية مع تركيا‬ ‫حفاظ ًا على م�صالح العراق الإ�سرتاتيجية‪ ،‬ويف‬

‫مقدمتها املياه‪ ،‬يف خطوة من�سجمة مع الدعوات‬ ‫املتكررة التي �أ�صدرها جمل�س النواب العراقي‬ ‫لربط االتفاقية وجممل العالقات امل�شرتكة معها‪،‬‬

‫بالتزامها ب�إطالق ح�صة العراق املائية‪.‬‬ ‫وك����ان وزي����ر ال���دول���ة امل��ت��ح��دث ال��ر���س��م��ي با�سم‬ ‫احلكومة ‪ ،‬علي ال��دب��اغ‪ ،‬ق��ال �إن �إي��ق��اف العراق‬

‫ال��ع��م��ل ب��االت��ف��اق��ي��ة الإ���س�ترات��ي��ج��ي��ة م��ع ت��رك��ي��ا ال‬ ‫يعد �ضغط ًا عليها بل حفاظ على م�صالح العراق‬ ‫الإ�سرتاتيجية ويف مقدمتها املياه‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن رئي�س احل��ك��وم��ة ال�ترك��ي��ة رج��ب طيب‬ ‫�أردوغ��ان‪� ،‬أعلن خالل زيارته �إىل بغداد يف متوز‬ ‫‪ ،2008‬ولقائه رئي�س ال����وزراء ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫عن توقيع اتفاقية �سميت بـ"الإعالن ال�سيا�سي‬ ‫امل�شرتك" التي ت�ضمن احد بنودها ت�شكيل املجل�س‬ ‫الأعلى للتعاون اال�سرتاتيجي امل�شرتك الذي يعمل‬ ‫على تنظيم العالقة بينهما‪ ،‬على �أن ي��ر�أ���س هذا‬ ‫املجل�س رئي�سا وزراء البلدين‪ ،‬ويجتمعا �سنويا‬ ‫مرة واح��دة‪ ،‬يف حني �ضم املجل�س يف ع�ضويته‬ ‫ال���وزراء املعنيني يف جم��االت الطاقة والتجارة‬ ‫واال�ستثمار والأمن وامل��وارد املائية‪ ،‬مع �إمكانية‬ ‫�أن يقرر رئي�سا احلكومتني تو�سيع املجل�س لي�ضم‬ ‫وزراء وم�س�ؤولني يف جم��االت معينة مع تطور‬ ‫التعاون الثنائي لي�شمل تلك املجاالت‪ ،‬و�سيجتمع‬ ‫ه���ؤالء ال��وزراء ثالث م��رات �سنويا ليمهد وزيرا‬ ‫خارجية البلدين لتن�سيق عمل املجل�س وو�ضع‬ ‫اللم�سات الأخرية لأجندة كل اجتماع‪.‬‬ ‫ومن مهام املجل�س الأعلى للتعاون اال�سرتاتيجي‬ ‫امل�شرتك العمل على العديد من الق�ضايا من بينها‬ ‫التعاون ال�سيا�سي واالقت�صادي والطاقة واملياه‬ ‫والثقافة والتعاون الأمني والع�سكري‪.‬‬ ‫وج���اءت ه��ذه االتفاقية تتويجا مل��ذك��رة التفاهم‬

‫األمن النيابية تبدي تخوفها من اختراق األجواء العراقية بعد االنسحاب األميركي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أب���دت جلنة االم��ن وال��دف��اع النيابية ‪،‬االح��د‪،‬‬ ‫تخوفها م��ن �أخ�ت�راق االج���واء العراقية بعد‬ ‫االن�����س��ح��اب االم�ي�رك���ي امل��ق��رر ن��ه��اي��ة ال�شهر‬ ‫اجل���اري‪،‬يف وق��ت طالبت مكتب القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة باجراء حتقيق مهني بعيدا‬ ‫ع��ن امل���زاي���دات ال�سيا�سية يف ح��ادث��ة تفجري‬

‫الحلة ‪ -‬تحرير الساير‬ ‫ع��ن��دم��ا حت���دث ع��ن �سبب عمله وهو‬ ‫طفل �صغري مل يتجاوز الثانية ع�شرة‬ ‫من عمره قال اليوم الذي ال نعمل فيه‬ ‫ال ن�أكل!! ثم نظر اىل الدخان اال�سود‬ ‫املنبعث م��ن مدخنة معمل الطابوق‬ ‫ال����ذي ي��ع��م��ل ف��ي��ه ق��ائ�لا ه���ذا الدخان‬ ‫�سيقتلني يف يوم ما لكن االن قادر على‬ ‫ا�شباع عائلتي باخلبز‬ ‫ال��ط��ف��ل اح���م���د وع�������ش���رات االط���ف���ال‬ ‫وال��ن�����س��اء غ�ي�ره م��ن ال��ذي��ن يعملون‬ ‫يف ك��ور ومعامل الطابوق يف احللة‬ ‫وي�����س��ت��ن�����ش��ق��ون غ���ازات���ه���ا املنبعثة‬ ‫متنا�سني ب���أن ال�سحب الناجتة عنها‬ ‫كفيلة بتلويث ه��واء املدينة باكملها‬ ‫اال ان او�ضاعهم املالية املرتدية كانت‬ ‫�سببا كافيا لتحملهم هذه االعباء ‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت الذي ي�ؤكد فيه مدير بيئة بابل‬ ‫عبا�س خ�ضر عبا�س ان ع��دد معامل‬ ‫ال��ط��اب��وق امل��وج��ودة �ضمن حمافظة‬ ‫ب��اب��ل �سبعة م��ع��ام��ل ارب��ع��ة منها يف‬ ‫منطقة امل��ح��اوي��ل وث�لاث��ة معامل يف‬ ‫منطقة الكفل وه��ي خمالفة موقعيا‬ ‫ل��ل��م��ح��ددات البيئية وق���د ���ش��ي��دت يف‬ ‫خم�سينيات القرن املا�ضي وهي معامل‬ ‫ق��دمي��ة وال��ت��ل��وث ال��ن��اجت عنها كثري‬ ‫ول��ك��ادر مديرية بيئة بابل متابعات‬ ‫م�ستمرة لل�سيطرة على هذه امللوثات‬ ‫وهناك منا�شدات من قبل العديد من‬ ‫املخت�صني يف بابل النهاء عمل هذه‬ ‫املعامل اال ان احلكومة املحلية ما تزال‬ ‫تبحث عن حلول منا�سبة تتوافق مع‬ ‫الت�صميم اال�سا�سي للمدينة وبدائل‬ ‫علمية ق����ادرة ع��ل��ى ���س��د احتياجات‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة م��ن م����ادة ال��ط��اب��وق التي‬ ‫ت�شتهر مدينة احللة يف ت�صنيعها من‬ ‫خالل هذه املعامل‪.‬‬ ‫على الرغم من التلوثات التي ت�صدرها‬

‫جمل�س النواب ‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س اللجنة �أ�سكندر وت��وت يف‬ ‫ت�صريح �صحفي �إن " هناك تخوف ًا حقيقي ًا‬ ‫من �أخ�تراق االج��واء العراقية بعيد ان�سحاب‬ ‫القوات االمريكية من العراق "‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن " التكنولوجيا االمريكية تتيح‬ ‫ر�صد الطائرات الغريبة وامل�شكوك ب�أمرها اال‬ ‫ان العراق الميتلك حالي ًا تلك االجهزة ملراقبة‬

‫دخول الطائرات وخروجها منه "‪.‬‬ ‫وتابع وتوت �أن " جمل�س النواب لن يعرت�ض‬ ‫ع��ل��ى م��و���ض��وع م�����س��اع��دة وا���ش��ن��ط��ن بحماية‬ ‫االجواء العراقية وفق الية حتددها احلكومة‬ ‫بعد عودة رئي�س الوزراء من وا�شنطن"‪.‬‬ ‫و ك�شفت وزارة الدفاع يف وق��ت �سابق ‪ ،‬عن‬ ‫�إع���داده���ا ب��دائ��ل حل��م��اي��ة الأج�����واء العراقية‬ ‫و���س��د ال��ف��راغ اجل���وي ال���ذي �سيخلفه �سحب‬

‫طائرات "‪ "F16‬الأمريكية م�ؤكدة �أن احلكومة‬ ‫ال تخ�شى ال���ف���راغ الأم���ن���ي ب��ع��د االن�سحاب‬ ‫وم�����س��ت��ع��دة مل���واج���ه���ة �أي اع����ت����داء طارئ"‬ ‫و�ستتمكن �شركة لوكهيد مارتن‪ ،‬التي ت�صنع‬ ‫الآن طائرات "‪ ،"F16‬من ربح عدة مليارات‬ ‫من ال��دوالرات �إذا متت املوافقة على ال�صفقة‬ ‫من قبل الكونغر�س الأمريكي‪.‬‬ ‫وقد ت�صل التكلفة الإجمالية ل��ـ‪ 18‬طائرة �إىل‬

‫نحو ‪ 4‬مليارات دوالر عندما ت�ضاف الأ�سلحة‬ ‫وقطع الغيار وال�صيانة‪ ،‬وفقا للكولونيل باري‬ ‫جون�سون‪ ،‬املتحدث با�سم القوات الأمريكية‬ ‫يف العراق‪ .‬و�سيتوىل العراق �أي�ضا دفع �أجور‬ ‫�أي م��ن امل��درب�ين الأم�يرك��ي�ين �أو امليكانيكيني‬ ‫الذين �سيتعني عليهم الذهاب �إىل العراق كجزء‬ ‫من �صفقة �شراء الطائرات‪.‬‬

‫األطفال والدخان األسود‬

‫ه����ذه امل��ع��ام��ل وامل��ط��ال��ي��ب الكثرية‬ ‫التي يتقدم بها الأه��ايل واملخت�صون‬ ‫للحد م��ن خم��اط��ره��ا يجد الكثري من‬ ‫العاملني فيها انها ت�شكل م�صدر رزق‬ ‫لهم ولعائالتهم ل��ذا جن��د الكثري من‬ ‫الن�ساء والأطفال وكبار ال�سن يعملون‬ ‫فيها ويدافعون عنها ب�شكل كبري كونها‬ ‫امل�صدر الوحيد ملعي�شتهم وح�صولهم‬ ‫على املال الالزم ل�سد نفقاتهم اليومية‬

‫‪ ،‬وخ�لال جتوالنا امليداين يف بع�ض‬ ‫املعامل �أكدت بع�ض الن�ساء على �أنهن‬ ‫مل ي��ج��دن �سبيال �آخ���ر للعمل وك�سب‬ ‫امل��ال لأعالة عوائلهن وبذلك �أ�صبحن‬ ‫معتادات على العمل يف كور الطابوق‬ ‫رغ���م ���ص��ع��وب��ة ه���ذا ال��ع��م��ل و�أهميته‬ ‫وت����ؤك���د ال�����س��ي��دة ام ج��اب��ر ‪� 38‬سنة‬ ‫التي تعمل يف اح��دى ك��ور الطابوق‬ ‫يف احللة ان العمل يف كور الطابوق‬

‫متعب جدا على الن�ساء كون تركيبها‬ ‫البايولوجي غري قادر على العمل يف‬ ‫الأعمال امل�ضنية اال انهن جمربات على‬ ‫العمل يف هذا املجال لك�سب ال��رزق ‪.‬‬ ‫اما الطفل زكي خليل ال��ذي يعمل هو‬ ‫الأخ���ر يف اح���دى ك��ور ال��ط��اب��وق فقد‬ ‫�أ�شار اىل ان عمله يف هذا املعمل ناجت‬ ‫عن حاجة عائلته للمال خا�صة وانه‬ ‫املعيل الوحيد لأم وطفلتني ويقول‬

‫‪ -:‬ان���ا اع��م��ل ط����وال ال��ي��وم يف كور‬ ‫الطابوق واق���وم باعمال م�ضنية اال‬ ‫انني جمرب على ذلك وعندما يتوقف‬ ‫املعمل احيانا ال�سباب تتعلق بت�أخر‬ ‫الوقود �أو �أ�سباب �أخ��رى فاننا نبقى‬ ‫بال مورد مايل الننا نعتمد على اجورنا‬ ‫اليومية امل�ستح�صلة م��ن العمل يف‬ ‫كور الطابوق لتوفري احتياجاتنا لكل‬ ‫يوم ‪ ،‬وي�ضيف ‪ -:‬نحن ال نهتم ملخاطر‬

‫ال���غ���ازات واالب���خ���رة ب��ق��در اهتمامنا‬ ‫باحل�صول على املال‪...‬ويعد جمل�س‬ ‫حماية وحت�سني البيئة ال��ذي ان�شئ‬ ‫يف املحافظة احد املجال�س املهمة التي‬ ‫يرت�أ�س جل�ساتها حمافظ بابل املهند�س‬ ‫حممد امل�سعودي والذي يتوىل مناق�شة‬ ‫الأم���ور البيئية اخلا�صة باملحافظة‬ ‫م��ن خ�لال متابعة عمل مديرية بيئة‬ ‫بابل وال��وح��دات الإداري���ة والوقوف‬ ‫على اب��رز امل�ستجدات التي يتعر�ض‬ ‫لها الواقع البيئي يف بابل حيث اكد‬ ‫امل�����س��ع��ودي خ�ل�ال اجلل�سة الأخ�ي�رة‬ ‫للمجل�س على خماطر كور الطابوق‬ ‫وت�أثريها ال�سلبي على ال�صحة وحاجة‬ ‫املحافظة اىل م��ع��اجل��ات �سريعة لها‬ ‫م�ؤكدا �ضرورة تزويد جمل�س حماية‬ ‫البيئة بعدد كور الطابوق املتواجدة‬ ‫يف ك��ل وح���دة �إداري����ة وع��ائ��دي��ة هذه‬ ‫ال��ك��ور الت��خ��اذ الإج�����راءات املنا�سبة‬ ‫ب�صددها �إ�ضافة اىل مفاحتة مديرية‬ ‫ال���زراع���ة ح���ول جت�����اوزات �أ�صحاب‬ ‫الكور على الأرا�ضي الزراعية واتخاذ‬ ‫�إج����راءات تت�ضمن ف�سخ العقود عن‬ ‫ا���ص��ح��اب الأرا����ض���ي امل��ت��ج��اوز عليها‬ ‫ب�إن�شاء الكور فيها و�شدد امل�سعودي‬ ‫على ���ض��رورة و�ضع ال��ي��ات لتح�سني‬ ‫البيئة وزي����ادة ال��وع��ي البيئي لدى‬ ‫امل��واط��ن م��ن خ�ل�ال ب��رن��ام��ج اعالمي‬ ‫عن البيئة م�شريا اىل درا�سة مقرتح‬ ‫ب�إن�شاء كور منوذجية مبحرقة نظامية‬ ‫ويخ�ص�ص لهم موقع مطابق لل�شروط‬ ‫وال�ضوابط البيئية‪.‬‬

‫املوقعة بني املالكي و�أردوغ��ان يف ال�سابع من �آب‬ ‫‪ ،2007‬وزيارة الرئي�س جالل الطالباين �إىل �أنقرة‬ ‫يف �آذار من العام نف�سه‪ ،‬حيث مت توقيع اتفاقية‬ ‫ثنائية بني العراق وتركيا لت�شكيل املجل�س الأعلى‬ ‫للتعاون اال�سرتاتيجي بهدف توثيق العالقات‬ ‫الثنائية ودعم العالقات ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والأمنية بينهما‪ ،‬وتن�سيق مواقفهما وجهودهما‬ ‫الإقليمية لتحقيق ال�سالم واال�ستقرار يف املنطقة‪،‬‬ ‫ومن هذا املنطلق تلتزم حكومتا جمهورية العراق‬ ‫واجلمهورية الرتكية بتطوير �شراكة �إ�سرتاتيجية‬ ‫ط��وي��ل��ة الأم����د ت��ه��دف �إىل ت��ع��زي��ز الت�ضامن بني‬ ‫ال�شعبني‪.‬‬ ‫ويعاين العراق من تراجع مطرد يف موارده املائية‪،‬‬ ‫ما �أدى �إىل تقل�ص امل�ساحات امل��زروع��ة‪ ،‬وزيادة‬ ‫ملوحة مياهه ال�سيما يف املناطق اجلنوبية‪ ،‬من‬ ‫جراء عدم التزام دول اجلوار (املت�شاطئة) وهي‬ ‫تركيا و�سوريا و�إي���ران‪ ،‬ب�إطالق ح�ص�ص كافية‬ ‫من املياه‪� ،‬أو قطعها الأنهر وحتويل جمراها قبل‬ ‫دخولها الأرا���ض��ي العراقية‪� ،‬أو �إقامة املزيد من‬ ‫ال�سدود الكبرية‪ ،‬ال�سيما على دجلة والفرات‪ ،‬ما‬ ‫يهدد الأمن املائي العراقي للخطر‪.‬‬

‫أمن‬ ‫طالب يطعن مدير إعدادية ويصيبه بجروح‬ ‫بالغة جنوبي السليمانية‬ ‫ا�صيب مدير مدر�سة اعدادية للبنني‬ ‫بجروح بالغة اثر تعر�ضه لهجوم‬ ‫من قبل احد طلبة ال�صف ال�ساد�س‬ ‫االع�������دادي يف ق�����ض��اء جمجمال‬ ‫جنوبي ال�سليمانية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف �شرطة الق�ضاء " مت‬

‫اعتقال الطالب وايداعه يف ال�سجن‬ ‫وان مديرية تربية الق�ضاء ومدير‬ ‫املدر�سة �سجال دعوى ق�ضائية على‬ ‫الطالب و�سيتم احالته اىل الق�ضاء‬ ‫"‪ .‬من دون ان يعطي ا�سباب هجوم‬ ‫الطالب على مدير املدر�سة‬

‫القبض على‪ 14‬من عناصر القاعدة بينهم اثنان‬ ‫من األمراء في كربالء‬ ‫اع��ل��ن حم��م��د امل���و����س���وي رئي�س‬ ‫جمل�س حم��اف��ظ��ة ك��رب�لاء القاء"‬ ‫القب�ض على ‪ 14‬من عنا�صر تنظيم‬ ‫القاعدة بينهما اثنان من االمراء‬ ‫يف مناطق متفرقة من كربالء ‪.‬‬ ‫وق��ال "ان العمليات اال�ستباقية‬ ‫ال��ت��ي ق��ام��ت بها ال��ق��وات االمنية‬ ‫ا���س��ف��رت ع��ن ال��ق��اء القب�ض على‬ ‫‪ 14‬من عنا�صر تنظيم القاعدة من‬ ‫بينهم اثنان من امراء التنظيم "‪.‬‬

‫وا�شار اىل ان "ان العمليات �شملت‬ ‫م��ن��اط��ق ال��زك��اري��ط وال�شريفات‬ ‫وال���ب���وب���ي���ات و����ش���م���ال ك���رب�ل�اء‬ ‫وبع�ض االحياء يف املدينة والتي‬ ‫جنحت يف القب�ض على عنا�صر‬ ‫ال��ت��ن��ظ��ي��م م���ن خ��ل�ال املعلومات‬ ‫اال�ستخبارية‪.‬‬ ‫وبني "مت الك�شف عن خمزن كان‬ ‫م��ف��خ��خ��ا وم���ع���دا للتفجري اثناء‬ ‫زيارة العا�شر من حمرم "‪.‬‬

‫مقتل اربعة جنود بانفجار عبوة ناسفة غربي‬ ‫بغداد واعتقال مئة شخص على خلفية الحادث‬ ‫قتل اربعة جنود بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت مركبتهم غربي‬ ‫بغداد ‪.‬‬ ‫وق�����ال م�����ص��در يف ال�����ش��رط��ة ان‬

‫االنفجار وقع يف الر�سالة بق�ضاء‬ ‫ابي غريب م�شريا اىل ان القوات‬ ‫االم��ن��ي��ة اع��ت��ق��ل��ت ح����وايل ‪100‬‬ ‫�شخ�ص على خلفية احلادث‪.‬‬

‫إصابة مدني بهجوم مسلح غرب الموصل‬ ‫�أف���اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ام�س الأح���د‪ ،‬ب���أن مدنيا‬ ‫�أ����ص���ي���ب ب��ه��ج��وم م�����س��ل��ح نفذه‬ ‫جمهولون غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وق�����ال امل�������ص���در �إن "م�سلحني‬ ‫جم��ه��ول�ين اق��ت��ح��م��وا‪ ،‬م��ن��زال يف‬ ‫منطقة الإ���ص�لاح ال��زراع��ي‪ ،‬غرب‬ ‫املو�صل‪ ،‬و�أطلقوا النار من �أ�سلحة‬ ‫ر�شا�شة باجتاه �صاحبه‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابته بجروح متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف امل�������ص���در ال�����ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أم��ن��ي��ة فر�ضت ط��وق��ا امنيا على‬

‫منطقة احل���ادث ونقلت اجلريح‬ ‫�إىل م�����س��ت�����ش��ف��ى ق���ري���ب لتلقي‬ ‫العالج‪ ،‬فيما فتحت حتقيقا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احل���ادث واجل��ه��ة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة نينوى‪ ،‬ومركزها‬ ‫مدينة املو�صل‪ ،‬تعد من املناطق‬ ‫ال�����س��اخ��ن��ة �أم��ن��ي�� ًا بح�سب تقييم‬ ‫احل��ك��وم��ة واجل��ي�����ش الأم�يرك��ي‪،‬‬ ‫حيث ت�شهد �أم��اك��ن خمتلفة منها‬ ‫ع��م��ل��ي��ات م�����س��ل��ح��ة ���ض��د ال��ق��وات‬ ‫الأمنية واملدنيني على حد �سواء‪.‬‬


‫تعزية‬

‫نع ّزي �أمتنا الإ�سالميّة جمعاء ومراجع الدين العظام بذكرى ا�ست�شهاد الإمام احل�سني بن علي‬ ‫(عليه ال�س�ل�ام) ‪ ،‬ونحن يف هذه الذكرى الأليمة ن�ستح�ضر �صور ال�شموخ والإباء التي �أبداها‬ ‫خام�س �أنوار الهدى (عليهم ال�سالم) يف معركة الطف ‪ُ ،‬‬ ‫حيث ر�أى � ّأن العزة وال�شموخ ال ت�أتي‬ ‫ُ‬ ‫الزكي يف �س ��بيل الله والكرامة ‪ّ ،‬‬ ‫عظم الله لنا ولكم الأجر يف ذكرى العا�ش ��ر من‬ ‫اال بب ��ذل دم ��ه‬ ‫ّ‬ ‫حم ّرم وال�سال ُم على احل�سني (ع) يوم ولد ويوم ا�ست�شهد ويوم ي ُ‬ ‫ُبعث ح ّي ًا بثياب الكرامة‪..‬‬ ‫العدد (‪ - )147‬االثنين ‪ 5‬كانون االول ‪2011‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No. (147) - Monday 5, Decmber, 2011‬‬

‫كركوك محفظة النقود‪ ..‬بارودها يستعر وصاعقه تعطيل المادة ‪23‬‬ ‫بغداد‪ -‬احمد علي‬ ‫�أعلنت جلن ��ة االقالي ��م واملحافظات يف‬ ‫الربملان االتفاق عل ��ى تعطيل املادة ‪23‬‬ ‫م ��ن قانون انتخ ��اب جمال�س االق�ض ��ية‬ ‫والنواح ��ي رق ��م ‪ 36‬ل�س ��نة ‪2008‬‬ ‫اخلا�ص ��ة مبحافظ ��ة كرك ��وك و�ش ��مول‬ ‫جمي ��ع املحافظ ��ات دون ا�س ��تثناء‬ ‫بانتخابات جمال�س االق�ضية والنواحي‬ ‫املزمع اقامتها مطل ��ع العام املقبل‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد املك ��ون العربي رف�ض ��ه الغاء املادة‬ ‫‪ 23‬و�أعتربه ��ا امل�ص ��در الرئي� ��س الذي‬ ‫�سيحدد م�ص�ي�ر كركوك ال�سيا�سي عرب‬ ‫االليات التي ر�سمتها املادة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة مه ��دي حاج ��ي‬ ‫لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن "جلن ��ة االقالي ��م‬ ‫واملحافظ ��ات اتفق ��ت بالأغلبي ��ة عل ��ى‬ ‫اج ��راء انتخاب ��ات جمال� ��س االق�ض ��ية‬ ‫والنواح ��ي يف جمي ��ع املحافظات دون‬ ‫ا�ستثناء مبا فيها حمافظة كركوك"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ع�ض ��و اللجنة �أن "هناك مادة‬ ‫يف القانون ت�ش�ي�ر اىل �ض ��رورة اجراء‬ ‫انتخابات جمال�س االق�ضية والنواحي‬ ‫يف جمي ��ع املحافظات دون ا�س ��تثناء"‪،‬‬ ‫الفت ��ا اىل �أن "امل ��ادة ‪ 23‬اخلا�ص ��ة‬ ‫بانتخابات حمافظة كركوك م�ضى عليها‬ ‫وقت طويل ومل تطبق لغاية االن"‪.‬‬ ‫وتابع "مت االتفاق بعد الت�ص ��ويت على‬ ‫تعطي ��ل املادة ‪ 23‬من القانون وامل�ض ��ي‬ ‫باج ��راء انتخاب ��ات جمال�س االق�ض ��ية‬ ‫والنواح ��ي يف جمي ��ع املحافظ ��ات من‬ ‫دون ا�س ��تثناء"‪ ،‬الفت ��ا اىل �أن "اج ��راء‬ ‫االنتخاب ��ات يف كرك ��وك �سيك�ش ��ف‬ ‫احلج ��م احلقيقي ملكوناته ��ا وقومياتها‬ ‫ا�ض ��افة اىل ان عدم اج ��راء االنتخابات‬ ‫يف كركوك قد يولد ا�ش ��كاليات كبرية"‪.‬‬ ‫ح�سب قوله‪.‬‬ ‫ولف ��ت اىل �أن "االتف ��اق مت داخل جلنة‬

‫االقاليم واملحافظات و�س ��يتم رفعه اىل‬ ‫رئا�س ��ة املجل� ��س و�س ��تجرى الق ��راءة‬ ‫االوىل والقراءة الثانية قبل الت�صويت‬ ‫على التعديل"‪.‬‬ ‫ووردت املادة ‪ 23‬اخلا�صة بكركوك يف‬ ‫قان ��ون انتخابات جمال� ��س املحافظات‬ ‫رق ��م ‪ 36‬لع ��ام ‪ 2008‬والت ��ي تن� ��ص‬ ‫عل ��ى توزيع املقاعد ب�ي�ن الكرد والعرب‬ ‫والرتكم ��ان بن�س ��بة ‪ 32‬يف املئ ��ة ل ��كل‬ ‫مك ��ون ومن ��ح ن�س ��بة ‪ 4‬باملئ ��ة املتبقية‬ ‫للم�سيحيني‪ .‬لكن الكرد عار�ضوا ب�شدة‬ ‫تطبيق املادة وقالوا �إن هذه الن�س ��بة ال‬ ‫تتنا�س ��ب م ��ع حجم املك ��ون الكردي يف‬ ‫املحافظة وطالب ��وا ب�إجراء االنتخابات‬ ‫فيه ��ا �أ�س ��وة ببقي ��ة املحافظ ��ات دون‬ ‫حتديد ن�سبة حمددة لكل مكون‪.‬‬ ‫وكان النظ ��ام العراق ��ي ال�س ��ابق ال ��ذي‬ ‫�أ�س ��قط يف ع ��ام ‪ 2003‬عل ��ى ي ��د قوات‬ ‫دولي ��ة تقوده ��ا �أم�ي�ركا‪ ،‬ق ��د �أج ��رى‬ ‫تغي�ي�رات �س ��كانية يف مناطق ي�س ��كنها‬ ‫خليط قومي ل�صالح العرب على ح�ساب‬ ‫الك ��رد م ��ن �ض ��منها كركوك الت ��ي تبعد‬ ‫م�س ��افة ‪ 255‬كم �شمال �شرقي العا�صمة‬ ‫العراقية بغداد‪.‬‬ ‫و�أورد الع ��راق م ��ادة يف د�س ��توره هي‬ ‫‪ 140‬لف�ض النزاع ب�ش� ��أن تل ��ك املناطق‬ ‫وتن�ص عل ��ى تطبي ��ع الأو�ض ��اع لإزالة‬ ‫�آث ��ار ال�سيا�س ��ات ال�س ��ابقة قب ��ل �إجراء‬ ‫�إح�صاء �س ��كاين ميهد للمرحلة النهائية‬ ‫املتمثل ��ة ب�إج ��راء ا�س ��تفتاء يف تل ��ك‬ ‫املناطق لتحديد تبعيتها الإدارية لإقليم‬ ‫كرد�ستان �أو حلكومة بغداد االحتادية‪.‬‬ ‫وكان من املقرر االنتهاء من تنفيذ بنود‬ ‫امل ��ادة نهاي ��ة ع ��ام ‪ 2007‬لك ��ن وج ��ود‬ ‫م�ش ��اكل معقدة يف العراق وال�سيما يف‬ ‫املناطق املتنازع عليها حال دون ذلك‪.‬‬ ‫موق ��ف املك ��ون العرب ��ي يف حمافظ ��ة‬ ‫كرك ��وك اظه ��ر رف�ض ��ا قاطع ��ا لإلغاء او‬

‫اخضر‬

‫تعطيل امل ��ادة ‪ 23‬من قانون ‪ 36‬ل�س ��نة‬ ‫‪ 2008‬واعتربها مفتاحا لتحديد م�صري‬ ‫املحافظة ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وق ��ال ممثل املك ��ون العربي يف جمل�س‬ ‫النواب عم ��ر اجلب ��وري لـ(النا�س)‪� ،‬إن‬ ‫"املادة ‪ 23‬من قانون انتخابات جمال�س‬ ‫االق�ض ��ية والنواح ��ي ت�ش ��كل و�ض ��عا‬ ‫خا�ص ��ا لكرك ��وك وه ��ي الت ��ي �س ��تحدد‬ ‫م�ص�ي�ر كركوك ال�سيا�س ��ي عرب االليات‬ ‫التي حددتها"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح اجلب ��وري ان "اي م�س ��ا�س‬ ‫بامل ��ادة ‪ 23‬م ��ن القان ��ون �س ��يثري ازمة‬ ‫�سيا�س ��ية و�س ��تزيد م ��ن التداعي ��ات‬

‫�أعلنت جلنة الأمن والدفاع يف جمل�س‬ ‫الن ��واب ان تدريب وت�أهي ��ل الطيارين‬ ‫العراقي�ي�ن يحتاج اىل ‪� 5‬س ��نوات على‬ ‫الأقل من التدريب‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و يف جلنة الأم ��ن والدفاع‬ ‫النيابي ��ة �ش ��وان حممد ط ��ه لـ(النا�س)‬ ‫�إن" ك ��وادر �ص ��يانة الطائ ��رات‬ ‫والطياري ��ن العراقي�ي�ن لي� ��س لديه ��م‬ ‫خ�ب�رة �أو معلوم ��ات ع ��ن الطائ ��رات‬ ‫امل�س ��تورده ل� �ـ ‪ 16 f‬لكونه ��م يفتقرون‬

‫الطائ ��رات املقاتل ��ة ال� �ـ( ‪) 16 F‬‬ ‫الأمريكية ال�ص ��نع �إىل مراحل متقدمة‬ ‫وم ��ن امل�ؤمل �أن ت�ص ��ل �أوىل الطائرات‬ ‫اىل العراق يف ربيع عام ‪2013‬‬ ‫و�أك ��د ع�س ��كريون عراقي ��ون قدام ��ى‬ ‫و�آخ ��رون منخرط ��ون يف �ص ��فوف‬ ‫اجلي� ��ش اجلدي ��د‪� ،‬أن اجلي�ش احلايل‬ ‫بحاجة �إىل مزيد من التدريب لالنتقال‬ ‫�إىل مرحل ��ة االنت�ش ��ار خ ��ارج امل ��دن‬ ‫كجي�ش يتوىل م�س�ؤولية حماية حدود‬ ‫البالد من االعتداءات اخلارجية"‪.‬‬ ‫تفا�صيل اخرى �ص ‪2‬‬

‫السعودية ترفض وساطة أميركية لفتح سفارتها في العراق‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫علمت (النا� ��س) من م�ص ��ادر حكومية‬ ‫مهمة ان ال�س ��عودية رف�ض ��ت و�س ��اطة‬ ‫�أمريكي ��ة لفت ��ح �س ��فارتها يف الع ��راق‬ ‫ودعم ��ه يف اقام ��ة القم ��ة العربي ��ة يف‬ ‫�أذار املقبل ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ست�ش ��ار لل�ش� ��ؤون اخلارجية‬ ‫�أحم ��د عبد االل ��ه ال�ش ��يحاين لـ(النا�س‬ ‫) �إن " احلكوم ��ة ال�س ��عودية رف�ض ��ت‬ ‫و�س ��اطة �أمريكي ��ة الع ��ادة افتت ��اح‬

‫�س ��فارتها يف الع ��راق ب�س ��بب موقفه ��ا‬ ‫من احلكومة العراقية وب�سبب املوقف‬ ‫الر�سمي للعراق من النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫ال�ش ��يحاين �أك ��د ان " الع ��راق كل ��ف‬ ‫الوالي ��ات املتحدة ب�ش ��كل غري مبا�ش ��ر‬ ‫القن ��اع الريا�ض بافتتاح �س ��فارتها يف‬ ‫الع ��راق اال �أنه ��ا رف�ض ��ت اال �أن يتخذ‬ ‫العراق موقف ًا م�ض ��ادا ًمن �سوريا وهو‬ ‫ماترف�ض ��ه احلكوم ��ة العراقي ��ة جمل ��ة‬ ‫وتف�ص ��ي ًال عل ��ى اعتب ��ار ان ذلك ي�ض ��ر‬ ‫باالمن الداخلي للعراق "‪.‬‬

‫و�أو�ضح �أن " ال�س ��عودية لديها موقف‬ ‫م�ضاد من حكومة املالكي وهي تتعامل‬ ‫بطائفي ��ة يف ه ��ذا امللف والع ��راق كان‬ ‫يرغ ��ب يف اذابة امل�ش ��اكل بني البلدين‬ ‫من خالل الو�ساطة الرتكية "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن " العراق م�س ��تمر على‬ ‫موقف ��ه م ��ن رف�ض ��ه لتغي�ي�ر النظ ��ام‬ ‫ال�س ��وري او فر� ��ض عقوب ��ات علي ��ه‬ ‫الن ذلك ين�ش ��ط اجلماع ��ات االرهابية‬ ‫وي�سبب تدهور االمن يف العراق "‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫يف يوم العا�شر من عا�شوراء اعتادت �أمّه �أن‬ ‫تطبخ القيمة لك ّنها مل تكن قادرة على �شراء‬ ‫ّ‬ ‫فت�ضطر �أن تتعهّد هي باحلمّ�ص وجارتها‬ ‫ا ّللحم‬ ‫با ّللحم‪.‬‬ ‫تذ ّكر تلك الأيّام‪.‬‬ ‫قال لزوجته ‪� :‬أريد �أن �أعوّ �ض تلك الأيّام‬ ‫ال�سود!‬ ‫ّ‬ ‫�س�ألته‪ :‬كيف؟‬ ‫قال ‪� :‬سنطبخ ع�شرة قدور من الهري�سة‬ ‫وع�شرة خراف ونن�صب �سردقا كبريا وندعو‬ ‫جميع الأهل والأ�صدقاء والأقارب!‬ ‫تعاملت ال ّزوجة بربود مع مقرتحه وقالت‪� :‬إذا‬ ‫�أردت �أن حتتفي مبنا�سبة عا�شوراء فاحتفي‬ ‫بها من مالك ولي�س من مال الدّولة!‬ ‫عب�س واكفه ّر وغادر!!‬

‫اعلن ��ت جلن ��ة النف ��ط والطاق ��ة يف‬ ‫الربملان العراق ��ي �أن ‪ 10‬حقول نفطية‬ ‫م�ش�ت�ركة مع الكويت بانتظار تر�س ��يم‬ ‫احلدود ‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة ف ��رات ال�ش ��رع‬ ‫لـ(النا� ��س ) �إن " ‪ 10‬حق ��ول نفطي ��ة‬ ‫م�ش�ت�ركة م ��ع الكويت بانتظ ��ار عملية‬ ‫تر�س ��يم احل ��دود بني البلدي ��ن وايجاد‬ ‫و�س ��ائل واليات يتفق ب�ش ��انها الجراء‬ ‫عملية ا�س ��تخراج النفط اخلام من تلك‬

‫احلقول "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن " هن ��اك حقوال م�ش�ت�ركة‬ ‫م ��ع اي ��ران يتج ��اوز عدده ��ا ‪ 7‬حق ��ول‬ ‫تتنظ ��ر ه ��ي االخ ��رى انته ��اء عملي ��ة‬ ‫تر�سيم احلدود وايجاد �آليات منتظمة‬ ‫ال�ستخراج النفط اخلام منها "‪.‬‬ ‫وتابع �أن " م�ش ��كلة احلقول امل�ش�ت�ركة‬ ‫ميك ��ن حله ��ا ع ��ن طري ��ق تفعي ��ل عمل‬ ‫اللجان امل�شرتكة وابدى رغبة حقيقية‬ ‫لو�ض ��ع �آليات منتظمة وقانونية جتيز‬ ‫عملية ا�س ��تخراج النف ��ط اخلام يف كال‬ ‫البلدين "‪.‬‬

‫قيادي صدري لـ(‬

‫) ‪ :‬التيار لن يحمل السالح بعد خروج المحتل‬

‫بغداد ‪-‬‬

‫الدفاع النيابية‪ :‬تدريب الطيارين العراقيين لحماية الجو‬ ‫يحتاج إلى ‪ 5‬سنوات‬ ‫بغداد ‪-‬‬

‫الن ��واب ح ��ول �آلي ��ة تقا�س ��م ال�س ��لطة‪،‬‬ ‫وحتدي ��د التج ��اوزات عل ��ى االم�ل�اك‬ ‫العام ��ة واخلا�ص ��ة يف املحافظة بعد ‪9‬‬ ‫ني�س ��ان ‪ 2003‬و�ض ��مان ت�ص ��حيح تلك‬ ‫التج ��اوزات وف ��ق الآلي ��ات والقوانني‬ ‫املعتم ��دة ومراجع ��ة وتدقي ��ق جمي ��ع‬ ‫البيانات وال�س ��جالت املتعلقة بالو�ضع‬ ‫ال�س ��كاين مب ��ا يف ذلك �س ��جل الناخبني‬ ‫وتق ��دمي تو�ص ��يات ملزم ��ة بذل ��ك �إىل‬ ‫املفو�ض ��ية امل�س ��تقلة لالنتخاب ��ات على‬ ‫ان تق ��دم اللجن ��ة تقريره ��ا يف موعد ال‬ ‫يتج ��اوز ‪� 31‬آذار ‪ 2009‬وه ��و م ��ا مل‬ ‫يح�صل لغاية االن‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬ ‫الب�أ�س �أن يدعو ال�س� �يّد رئي�س الوزراء لإ�صالح ذات‬ ‫الب�ي�ن بني املتخا�ص ��مني يف �س ��وريا ‪ ،‬الب�أ�س �أي�ض ��ا‬ ‫�أن يتح ��وّ ل الع ��راق �إىل حمامة �س�ل�ام تن�ش ��ر املحبّة‬ ‫والوئ ��ام ب�ي�ن ا ّ‬ ‫جل�ي�ران ‪ ،‬الب�أ� ��س كذل ��ك �أن تتغ�ّي رّ‬ ‫�ص ��ورة الع ��راق يف �أعني جريانه من جار �ش ��ر�س‬ ‫عدوا ّ‬ ‫ين متوحّ �ش ‪�،‬إىل جار م�سامل ناعم ودود!‬ ‫ّ‬ ‫لك ��ن �أيّ ع ��راق ذاك ال ��ذي ميكن �أن يك ��ون ( حمامة‬ ‫�س�ل�ام ) ؟ العراق املت�ص ��الح مع نف�س ��ه �أم املت�ش � ّ�ظي‬ ‫واملفخخ باخلالفات ّ‬ ‫ّ‬ ‫بكل �ألوانها؟‬ ‫واملنق�سم‬ ‫ّ‬ ‫ال �أحد ي�صدّق �أن العراق ب�صورته ال�شاخ�صة �أمامنا‬ ‫الآن ميكن �أن يكون قدوة لغريه يف امل�صاحلة ‪ ،‬و�أن‬ ‫يقوم بدور ( امل�ساعي احلميدة) ؟‬ ‫بيتنا مازال يعاين من ال ّثقوب ‪ ،‬ومازال يبحث عمّن‬ ‫يرم بيت‬ ‫�رم بيته الميكن ��ه �أن مّ‬ ‫يرممّ ��ه ‪ ،‬ومن مل ي � مّ‬ ‫جريانه!‬ ‫الع ��راق وه ��و ين�ب�ري ل ��دور الو�س ��يط ب�ي�ن ال ّنظام‬ ‫يج�سد قول ّ‬ ‫ال�شاعر (‬ ‫واملعار�ض ��ة يف �س ��وريا ك�أ ّنه‬ ‫ّ‬ ‫يناق�ش ّ‬ ‫كل ق�ضايا الكون ويهرب من وجه ق�ضيّته)!!‬ ‫مازال الغرماء العراقيّون خمتلفني حول املوقف من‬ ‫�سوريا فبع�ضهم يريد اال�صطفاف مع �أعداء ال ّنظام‪،‬‬ ‫وبع�ض ��هم ي�سعى لإلقاء طوّ افة ال ّنجاة لل ّنظام فكيف‬ ‫ميك ��ن لبلد به ��ذه الترّ كيبة �أن يقوم بدور الو�س ��يط‬ ‫امل�ؤمتن !‬ ‫ال�س ��وريّة الي�ص ��لح �أن‬ ‫الع ��راق يف نظر املعار�ض ��ة ّ‬ ‫يكون حكما بل هو خ�ص ��م �أعلن خ�صومته ملعار�ضي‬ ‫ال ّنظ ��ام جه ��ارا نهارا فكي ��ف ميكن �أن ي�ص ��بح خيمة‬ ‫تظ ّلل الأطراف املتخا�صمة؟‬ ‫هل كانت املعار�ض ��ة العراقيّة تر�ضى بو�سيط كامللك‬ ‫ح�سني يف عقد ال ّثمانينيّات يوم كان يذهب �إىل جبهة‬ ‫احلرب مع �إي ��ران ويطلق القنابل باتجّ اه ا ّ‬ ‫جليو�ش‬ ‫الإيرانيّة معلنا ا�صطفافه الكامل مع �صدّام ؟‬ ‫ل ��و عر�ض املل ��ك ال ّراح ��ل و�س ��اطته على املعار�ض ��ة‬ ‫�آن ��ذاك لكان ال�س� �يّد ن ��وري املالكي �أوّ ل ال ّراف�ض�ي�ن‬ ‫ّ‬ ‫املح�شدين‬ ‫و�أوّ ل امل�ش� � ّككني و�أوّ ل املتوجّ �سني و�أوّ ل‬ ‫ملقاطعة و�ساطة مريبة كا ّلتي ذكرت!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫النفط و الطاقة النيابية ‪ 10 :‬حقول نفطية مشتركة مع الكويت بانتظار ترسيم الحدود‬

‫نعرف ان االجواء عارية وان احلدود مك�ش ��وفة‬ ‫وان اجلي�ش بحاجة اىل ت�سليح حديث وتطوير‬ ‫ومتابع ��ة وبن ��اء ولك ��ن ه ��ذا ال ميك ��ن ان يكون‬ ‫ذريع ��ة للبق ��اء االمريك ��ي يف الع ��راق‪ .‬انه خط‬ ‫احمر‪.‬‬

‫اىل التقنيات اجلديدة فيها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن" وزارة الداخلية والدفاع‬ ‫حتتاج اىل �أكرث من (‪ )60‬طيارا لقيادة‬ ‫الطائ ��رات امل�س ��توردة م ��ن الوالي ��ات‬ ‫املتحدة "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل �إن" جلنة الأمن �س ��تتعاقد‬ ‫مع الواليات املتحدة الأمريكية لر�ص ��د‬ ‫�أي طائ ��رات غريب ��ة حت ��اول انته ��اك‬ ‫الأج ��واء العراقية وبالتايل فهي ميكن‬ ‫ان توف ��ر غطاء جويا دون ان يكون لها‬ ‫موطئ قدم على الرتاب العراقي"‪.‬‬ ‫فيم ��ا و�ص ��ل عق ��د �ش ��راء �س ��رب م ��ن‬

‫يترك بيته ويرمم بيوت الجيران!‬

‫عدسة ‪:‬‬

‫احمر‬

‫من طبيعة اجليو�ش انها باعمار طويلة وحتتاج‬ ‫اىل تدريب ��ات ومتاري ��ن عل ��ى م ��دار ال�س ��اعة‬ ‫وحتت ��اج دائما اىل حتديث وتطوير حتى تكون‬ ‫بكام ��ل جاهزيته ��ا وبحيوي ��ة ق ��ادرة عل ��ى اداء‬ ‫الواجب و�صيانة امن الوطن‪.‬‬

‫الت ��ي يع ��اين منها الو�ض ��ع ال�سيا�س ��ي‬ ‫القائ ��م"‪ ،‬مبين ��ا �أن "وج ��ود ن�ص املادة‬ ‫‪ 23‬ال يتعار� ��ض م ��ع الن� ��ص ال ��ذي‬ ‫يتحدث عن �ض ��رورة اج ��راء انتخابات‬ ‫جمال�س االق�ض ��ية والنواحي يف جميع‬ ‫املحافظ ��ات العراقي ��ة الن املادة وجدت‬ ‫مع وجود الن�ص القانوين"‪.‬‬ ‫وتابع "اليوجد اي ن�ص ي�شري اىل الغاء‬ ‫املادة ‪ 23‬ولذا ال يجوز اال�س ��تنباط من‬ ‫الن�صو�ص القانونية لإلغاء املادة‪ ،‬فهي‬ ‫متثل مك�س ��با وطني ��ا جلمي ��ع مكونات‬ ‫كركوك وال ميكن ب�أي حال من االحوال‬ ‫التفريط بها"‪.‬‬

‫وت�ش�ي�ر املادة (‪ )23‬من قانون انتخاب‬ ‫جمال� ��س املحافظ ��ات والأق�ض ��ية (‬ ‫القانون رقم ‪ 36‬ل�س ��نة ‪ )2008‬اىل عدة‬ ‫فقرات منه ��ا التايل‪ :‬جتري االنتخابات‬ ‫يف حمافظة كركوك واالق�ض ��ية التابعة‬ ‫لها بع ��د اجراء عملية تقا�س ��م لل�س ��لطة‬ ‫االداري ��ة واالمني ��ة والوظائ ��ف العامة‬ ‫بني مكونات املحافظة بن�سب مت�ساوية‬ ‫بني املكونات الرئي�س ��ة‪ ،‬وتتكون جلنة‬ ‫م�ؤلف ��ة من ممثل�ي�ن ملكون ��ات املحافظة‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب وجمل�س املحافظة‬ ‫وممثل للمكون امل�س ��يحي لإبداء الر�أي‬ ‫وامل�ش ��ورة ولتقدمي تقري ��ر �إىل جمل�س‬

‫كــــالم‬

‫بغداد‪ -‬ستار جبار‬ ‫�أكد التيار ال�صدري انه لن يحمل ال�سالح‬ ‫بعد خروج القوات الأمريكية من البالد‪.‬‬ ‫وقال النائ ��ب عن التيار ال�ص ��دري عدي‬ ‫ع ��واد يف حدي ��ث خا� ��ص ل� �ـ (النا� ��س)‬ ‫�إن" ال�س ��يد مقت ��دى ال�ص ��در و�أتباعه لن‬

‫يحمل ��وا ال�س�ل�اح بع ��د خ ��روج املحت ��ل‬ ‫ب�س ��بب حتويله ��م �إىل دوائ ��ر ثقافي ��ة‬ ‫و�سيا�س ��ية "‪.‬و�أ�ضاف �إن" تبني ال�سالح‬ ‫لإف ��راد جي� ��ش امله ��دي مره ��ون بوجود‬ ‫ق ��وات االحت�ل�ال و�إن"الو�ض ��ع الأمن ��ي‬ ‫االن ب ��ات اف�ض ��ل بع ��د تراج ��ع العنف‬ ‫الطائفي وجتميد امليلي�ش ��يات و ال�شعب‬

‫ونف ��ت احلكوم ��ة الكويتي ��ة‪،‬يف متوز‬ ‫املا�ض ��ي الأنب ��اء الت ��ي �أ�ش ��ارت اىل‬ ‫جتاوزه ��ا عل ��ى احلق ��ول النفطي ��ة‬ ‫امل�ش�ت�ركة مع العراق ‪،‬متهمة �أطراف ًا مل‬ ‫ت�س ��مها مبحاولة زعزعة العالقات بني‬ ‫البلدين ‪.‬‬ ‫و تق ��وم احلكوم ��ة العراقي ��ة بدفع ‪%5‬‬ ‫من عائداته ��ا لتعوي� ��ض الكويت التي‬ ‫تبقت منها ‪22‬مليار دوالر ‪.‬‬ ‫وكان الكوي ��ت و الع ��راق ق ��د اتفقا يف‬ ‫وق ��ت �س ��ابق على االن�س ��حاب م�س ��افة‬ ‫‪ 500‬مرت عن احلدود الدولية الفا�صلة‬

‫العراق ��ي ل ��ن يخو� ��ض حروب ��ا طائفي ��ة‬ ‫كالت ��ي م ��ر بها"‪.‬و�أك ��د التيار ال�ص ��دري‬ ‫�أنه �س ��يقاوم املحت ��ل بال�س�ل�اح يف حال‬ ‫ع ��دم خروج ��ه بحل ��ول الع ��ام ‪،2012‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن املحتل نظم م�ؤ�س�سات له‬ ‫داخل امل�ؤ�س�س ��ات العراقية وو�ضع فيها‬ ‫مف�سدين ي�ش ّرعون لبقائه مدة �أطول‪.‬‬

‫األمن والدفاع تحذر من التصريحات المستعجلة بشأن انفجار مجلس النواب‬ ‫بغداد ‪ -‬احمد التميمي‬ ‫ق ��ال ع�ض ��و يف جلن ��ة االم ��ن والدفاع‬ ‫الربملاني ��ة �أن قي ��ادة عملي ��ات بغ ��داد‬ ‫اطلق ��ت الت�ص ��ريحات ب�ش� ��أن نتائ ��ج‬ ‫التحقي ��ق بتفج�ي�ر املجل� ��س جزاف ��ا‬ ‫دون توف ��ر االدل ��ة الكافي ��ة‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫الت�ص ��ريحات امل�س ��تعجلة �س ��تلحق‬ ‫�ضررا بالعملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�ش ��هدت املنطقة اخل�ض ��راء املح�صنة‬ ‫و�س ��ط العا�ص ��مة بغ ��داد يف ‪ 28‬م ��ن‬ ‫ال�ش ��هر املا�ض ��ي تفج�ي�را ب�س ��يارة‬ ‫مفخخ ��ة بالق ��رب م ��ن مبن ��ى جمل� ��س‬ ‫النواب ا�سفر عن مقتل و�إ�صابة خم�سة‬ ‫مدنيني بينهم املتحدث با�س ��م التحالف‬

‫الكرد�س ��تاين م�ؤي ��د الطي ��ب بتفجري‪،‬‬ ‫فيما �أكد مكتب رئي�س املجل�س �أ�س ��امة‬ ‫النجيف ��ي‪� ،‬أن التفج�ي�ر كان حماول ��ة‬ ‫الغتيال النجيفي‪.‬‬ ‫وقال حامد املطلك لـ(النا�س)‪� ،‬إن "جلنة‬ ‫االمن والدفاع الربملانية �ستعلن نتائج‬ ‫التحقي ��ق بع ��د اكتمال ��ه"‪ ،‬متوقع ��ا �أن‬ ‫"ي�س ��تغرق اعالن النتائج وقتا طويال‬ ‫ب�سبب حجم العملية"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح املطلك �أن "ت�صريحات قيادة‬ ‫عمليات بغداد فيها نوع من اال�ستعجال‬ ‫وبعيدة عن ال�صحة ونتائجها �ستكون‬ ‫�س ��لبية"‪ ،‬مبين ��ا �أن ��ه "يفرت� ��ض ع ��دم‬ ‫اطالق الت�صريحات جزاف ًا مامل تتوفر‬ ‫االدلة الثابتة بالق�ضية"‪.‬‬

‫وق ��ال اي�ض ��ا �أن "الت�ص ��ريحات‬ ‫امل�س ��تعجلة �س ��تعمل عل ��ى اال�ض ��رار‬ ‫بالعملي ��ة ال�سيا�س ��ية والعالق ��ات‬ ‫االجتماعي ��ة م ��ن خ�ل�ال الت�أث�ي�ر عل ��ى‬ ‫قناع ��ة النا� ��س‪ ،‬فالت�ص ��ريحات به ��ذا‬ ‫املو�ض ��وع ه ��ي م�س� ��ؤولية وطني ��ة‬ ‫واخالقية لذا يجب الت�أين فيها"‪.‬‬ ‫وكان املتح ��دث با�س ��م قي ��ادة عملي ��ات‬ ‫بغداد اللواء قا�س ��م عطا �أعلن اجلمعة‬ ‫املا�ض ��ية �أن منف ��ذي تفج�ي�ر الربمل ��ان‬ ‫يت�ألف ��ون من جمموعت�ي�ن �إحداهما من‬ ‫بغ ��داد والأخ ��رى م ��ن الأنب ��ار‪ ،‬و�أك ��د‬ ‫وج ��ود معلومات �إ�س ��تخبارية ت�ش�ي�ر‬ ‫�إىل �أن ال�سيارة كانت ت�ستهدف رئي�س‬ ‫الوزراء عند ح�ضوره للربملان‪.‬‬

‫بينهما اىل عمق ارا�ض ��يهما يف خطوة‬ ‫ته ��دف �إىل �إنه ��اء امل�ش ��اكل احلدودي ��ة‬ ‫العالقة بينهما ‪ ،‬وتعهد ببناء ‪ 50‬منزال‬ ‫ملواطنني عراقيني تقع منازلهم ب�ش ��كل‬ ‫ل�ص ��يق على خ ��ط احل ��دود وت�ؤثر يف‬ ‫الر�ؤي ��ة ال�س ��ليمة واملراقب ��ة الدقيق ��ة‬ ‫ملنطقة احلدود‪.‬‬ ‫وكان ��ت ق ��وات ع�س ��كرية �إيراني ��ة قد‬ ‫احتل ��ت بئ ��ر الفك ��ة النفطي ��ة العراقية‬ ‫�شرق حمافظة مي�سان (‪ 320‬كم جنوب‬ ‫العا�ص ��مة العراقي ��ة بغ ��داد) ‪ ،‬يف ‪18‬‬ ‫كان ��ون الأول‪/‬دي�س ��مرب ‪ ،2009‬لنحو‬

‫�ش ��هرين تقريبا قبل ان تن�س ��حب منها‬ ‫ب�إرادته ��ا رغ ��م احتجاج ��ات ق ��ام به ��ا‬ ‫العراق لدى جمل�س الأمن الدويل‪.‬‬ ‫وقام ��ت وزارة النف ��ط العراقي ��ة ثالث‬ ‫ج ��والت تراخي� ��ص نفطية ال�س ��تثمار‬ ‫احلقول النفطية وتطويرها‪.‬‬ ‫وتعت ��زم النف ��ط العراقي ��ة زي ��ادة‬ ‫�ص ��ادراتها خ�ل�ال ال�س ��نوات ال�س ��ت‬ ‫املقبل ��ة �إىل ‪ 12‬ملي ��ون برمي ��ل يومي ��ا‬ ‫بع ��د احل�ص ��ول عل ��ى موافق ��ة منظمة‬ ‫النفط العاملية (�أوبك)‪.‬‬

‫‪ 10‬دول أوربية ستؤوي‬ ‫منظمة مجاهدي خلق‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫�أك ��دت احلكومة ان ‪ 10‬دول �أوربية‬ ‫�ست�ؤوي منظمة خلق الإرهابية يف‬ ‫بداية عام ‪." 2012‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب ع ��ن دول ��ة القان ��ون‬ ‫من�ص ��ور عب ��د ال ��رزاق من�ص ��ور‬ ‫لـ(النا� ��س) �إن" دوال اوربي ��ة عقدت‬ ‫اجتماع ��ا م ��ع احلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫الي ��واء املنظم ��ة املذكورة ال�س ��باب‬ ‫�إن�سانية ال �أكرث"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن" املفاو�ض ��ات الزال ��ت‬ ‫جارية مع بع�ض ال ��دول لنقل افراد‬ ‫املنظمة اليها ‪ ،‬بعد ان رف�ض العديد‬ ‫من الدول العربية ا�ستقبالهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل �إن" احلكومة �س ��حبت‬ ‫من هذه املنظمة الأرا�ضي الزراعية‬ ‫التي ا�س ��تولت عليها من املواطنني‬ ‫وممتل ��كات تع ��ود لدول ��ة ومنع ��ت‬ ‫عنه ��ا احلرك ��ة والتنقل وه ��ي االن‬ ‫مقي ��دة ب ��دون تعام ��ل جت ��اري او‬ ‫�سيا�سي "‪.‬‬

‫ويعي� ��ش يف مع�س ��كر �أ�ش ��رف يف‬ ‫حمافظ ��ة دي ��اىل زه ��اء ‪ 3400‬م ��ن‬ ‫اف ��راد منظم ��ة جماه ��دي خل ��ق‬ ‫االيرانية املعار�ضة ‪.‬‬ ‫واتخ ��ذت احلكوم ��ة ق ��رار ًا ب�إنه ��اء‬ ‫وجود هذه املنظمة على الأرا�ض ��ي‬ ‫العراقي ��ة قب ��ل نهاية الع ��ام احلايل‬ ‫باعتبارها منظمة ارهابية ‪،‬‬ ‫فيم ��ا اتهمت منظمة العف ��و الدولية‬ ‫احلكوم ��ة العراقية بقت ��ل ما ال يقل‬ ‫ع ��ن ثالث�ي�ن م ��ن عنا�ص ��ر املنظم ��ة‬ ‫وجرح �آخرين با�ستخدام الر�صا�ص‬ ‫يف مع�سكر �أ�شرف‪.‬‬ ‫و�أعلنت من�سقة ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫يف االحتاد االوربي كاثرين �أ�شتون‬ ‫م�ؤخ ��را ان االحت ��اد االورب ��ي قرر‬ ‫تعيني �سفري خا�ص للعمل مع الأمم‬ ‫املتحدة على حل �أزمة �س ��كان خميم‬ ‫�أ�شرف"‪.‬‬

‫بدال من الجدل وتسييس الموت لنتفق على أن المتهم هو إبن عم سائقهم!‬

‫ خاص‬‫م ��اذا حدث يف ك ��راج الربمل ��ان؟ انفجار �س ��يارة‬ ‫مفخخ ��ة ال تفع ��ل كل ه ��ذه ال�ض ��جة ‪ .‬مل يح ��دث‬ ‫�أن �ص ��نع انفجار �س ��يارة مفخخة انفج ��ارا تاليا‬ ‫ظه ��ر خليطا من ت�ص ��ريحات وتفوه ��ات وبخار‬ ‫وتقرحات وتكهن ��ات وم ��رارات وتعابري لغوية‬ ‫مبتك ��رة ‪ ،‬ومباراة بني ابطال ر�ش ��حوا انف�س ��هم‬ ‫للموت �أو ر�ش ��حتهم التحقيق ��ات االمنية ‪ .‬يبدو‬ ‫�أن ابواب احل�صن الرئي�س للدولة والربملان هُ ّز‬ ‫بقوة ‪ .‬ال �ش ��ك �أنه مكان ح�س ��ا�س ‪ ،‬فمن يو�ص ��ل‬ ‫�س ��يارة مفخخ ��ة اىل م ��كان حمرو� ��س جي ��دا‬ ‫يعني �أنه حاز على م�س ��اعدة لوج�س ��تية و�أمنية‬ ‫وجه‬ ‫‪ .‬حت ��ى لو مل ي�س ��تهدف احلادث �أح ��دا فقد ّ‬ ‫ر�س ��الة قوي ��ة ‪ ،‬و�إذا مل يق�ص ��د حت ��ى ه ��ذا ‪ ،‬فقد‬ ‫�ص ��نع م�ش ��غلة �سيا�س ��ية تثري اجلزع والت�سا�ؤل‬ ‫وال�س ��خرية ‪ .‬والواق ��ع �أن تو�س ��يع املقا�ص ��د‬

‫�أو تقليله ��ا �أم ��ر مرتبط ب�إ�س ��قاطات �سيا�س ��يينا‬ ‫النف�س ��ية والنق ��اط الت ��ي يريدون ا�ستح�ص ��الها‬ ‫من اتهاماتهم وايحاءاتهم وغمزاتهم ‪� .‬إن �سعال‬ ‫االرهابيني يعدي فكيف احلال مبفخخاتهم؟‬ ‫التحقيقات املعلنة ال ت�شري اىل جهة حمددة ‪� ،‬أما‬ ‫النواب وال�سيا�س ��يون فهم ي�ش�ي�رون اىل جهات‬ ‫االر� ��ض االرب ��ع ‪ .‬وب�ش� ��أن املب ��اراة التالي ��ة بني‬ ‫امل�س ��تهدفني املحتملني ‪ ،‬فقد جرى تتويج عملية‬ ‫ت�سيي�س املوت ‪ ،‬مع ا�ضفاء نكهة درامية ال تخلو‬ ‫من بطولة عليه ‪.‬‬ ‫ب�سبب حجم الت�ص ��ريحات والتكهنات واملباراة‬ ‫الت ��ي مل نفه ��م منه ��ا �ش ��يئا حل ��د االن ‪ ،‬ارتف ��ع‬ ‫من�س ��وب النكتة ال�شعبية‪� .‬أحد املليحني ّ‬ ‫�شخ�ص‬ ‫املتهم قائال ‪� :‬إنه �صديق ابن عم (�سايقهم) !‬ ‫هل ينتبه ال�سيا�سيون اىل ما جتود به قرائحهم؟‬ ‫هاهو جواد ال�ش ��هيلي من التيار ال�ص ��دري يتهم‬ ‫"ر�ؤو�سا كبرية" م�شاركة بالعملية ال�سيا�سية يف‬

‫تفجري الربملان ‪ .‬لكنه ي�ستدرك قائال �أن الظروف‬ ‫احلالية �ستقف حائال �أمام الك�شف عن املتورطني‬ ‫احلقيقيني‪ ،‬ويف الوقت نف�سه ي�شري اىل احتمال‬ ‫تقدمي اجلهة املكلفة بالتحقيق ا�سماء ال عالقة لها‬ ‫باحلادث‪ .‬ما هذا؟ انه ت�صريح يثري اخلوف ‪.‬‬ ‫لكن ال�س ��يد بهاء االعرجي رئي� ��س كتلة االحرار‬ ‫والنائب ال�ش ��هيلي من نف�س الكتلة �سيقول كالما‬ ‫�آخ ��ر ‪ ،‬رابط ��ا التفج�ي�ر بالتفج�ي�رات االخرية ‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل اجندات داخلي ��ة وخارجية مرتبطة‬ ‫باملحت ��ل "هناك اجندات تقوده ��ا دولة االحتالل‬ ‫الرباك الو�ضع لتكون ذريعة لبقائها يف العراق"‬ ‫مبينا" ان م�ش ��روع ان�سحاب القوات املحتلة من‬ ‫الع ��راق في ��ه تداعي ��ات كب�ي�رة اليج ��اد حالة من‬ ‫االرباك يف ال�شارع العراقي والو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫واالمني"‪.‬‬ ‫�إن اتهام املحتل �سيا�س ��ة قدمية للتيار ال�ص ��دري‬ ‫‪ .‬فهل االن�س ��حاب االمريكي �س ��ي�ؤدي اىل �سعار‬

‫امريكي تفخيخي �أم �أنهم �سيرتكوننا مل�سعورينا‬ ‫ويرحلون؟ يف غياب حتقيقات دقيقة �س ��وف لن‬ ‫ندري حقا اىل اية جهة ينتمي امل�سعورون!‬ ‫ازاء ذل ��ك ا�س ��تبعد معتم ��د املرج ��ع الديني علي‬ ‫ال�سي�س ��تاين يف كرب�ل�اء‪" ،‬متك ��ن اجلماع ��ات‬ ‫امل�س ��لحة م ��ن اخ�ت�راق الإج ��راءات الأمني ��ة‬ ‫امل�ش ��ددة املفرو�ض ��ة على مبنى جمل� ��س النواب‬ ‫من دون م�س ��اعدة من �سيا�س ��يني"‪ ،‬مبين ًا �أنه"ما‬ ‫كان بالإم ��كان مترير ال�س ��يارة املفخخة �إىل هذا‬ ‫املكان املح�ص ��ن بال م�س ��اعدة من �ص ��احب موقع‬ ‫مرموق"‪.‬‬ ‫�إن ��ه اته ��ام ي�س ��جل �ض ��د ال�سيا�س ��يني والق ��وى‬ ‫االمنية‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اخ ��رى �أطلق النائب ع ��ن ائتالف دولة‬ ‫القان ��ون كمال ال�س ��اعدي يوم اجلمعة املا�ض ��ي‬ ‫ت�ص ��ريحا يب ��دو �أن ��ه يجع ��ل كل الت�ص ��ريحات‬ ‫باطل ��ة ‪� ،‬إذ �أ�ش ��ار اىل �أن هناك وثائق �ستف�ض ��ي‬

‫�إىل الك�ش ��ف ع ��ن �أ�س ��ماء املتورط�ي�ن يف تفجري‬ ‫الربمل ��ان‪ ،‬فيم ��ا �أ�ش ��ار �إىل �أن احل ��ادث مل يك ��ن‬ ‫ي�ستهدف رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة النجيفي‬ ‫‪.‬‬ ‫مقرر الربملان حممد اخلالدي انتقد نتائج حتقيق‬ ‫عملي ��ات بغداد ب�ش� ��أن تفجري الربملان وو�ص ��فها‬ ‫ب�أنه ��ا "كانت م�س ��تعجلة وغ�ي�ر دقيقة"لي�ؤكد �أن‬ ‫"الهدف من التفجري هو رئي�س الربملان �أ�سامة‬ ‫النجيفي ولي�س رئي�س الوزراء نوري املالكي"‪.‬‬ ‫�إن ت�شخي�ص ا�سم امل�ستهدف بات موقفا �سيا�سيا‬ ‫يح�صل �صاحبه على املجد نظرا لأنه مل يحز على‬ ‫لقب ال�ش ��هيد الذي رمبا ي�شعل حربا ‪ ..‬كفانا الله‬ ‫�شرها‪.‬‬ ‫�س ��واء غط ��ت الوثائق الت ��ي ميتلكها ال�س ��اعدي‬ ‫املوقف ال�سيا�سي احلايل او ك�شفته‪ ،‬دعونا نتفق‬ ‫على �أن املتهم هو ‪� :‬صديق ابن عم �سايقهم!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.