alnaspaper no.177

Page 1

‫الحكومة البريطانية تبحث عن "المؤخرة" البرونزية‬ ‫لصدام حسين!‬ ‫الناس‪ -‬ستار الغزي‬ ‫�أعلنت احلكومة الربيطاني ��ة انها تبحث عن‬ ‫القطعة امل�س ��روقة من م�ؤخرة متثال �ص ��دام‬ ‫ح�س�ي�ن الربونزي ��ة الت ��ي �سُ ��رقت من ��ذ ع ��ام‬ ‫‪ 2003‬العادتها اىل احلكومة العراقية ‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��ث الر�س ��مي با�س ��م ال�س ��فارة‬ ‫الربيطاني ��ة حمم ��د ال�ص ��فار يف ت�ص ��ريح‬ ‫خا� ��ص لـ(النا� ��س) �إن" ال�ش ��رطة الربيطانية‬ ‫بد�أت بالتحقيق يف الق�ضية لتحديد من الذي‬ ‫يتمت ��ع بحق ملكية ه ��ذه "امل�ؤخ ��رة" لتمثال‬

‫�ص ��دام ح�س�ي�ن ال�س�ت�ردادها اىل احلكوم ��ة‬ ‫العراقية"‪.‬وتاب ��ع ال�ص ��فار �إن" القطع ��ة من‬ ‫التمثال �أ�صبحت �شبه مفقودة وان احلكومة‬ ‫الربيطانية عازمة على ا�سرتداد هذه القطعة‬ ‫اىل وزارة االثار وال�سياحة العراقية"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل �إن" ال�صحفي الربيطاين نايجل‬ ‫�إيل ��ي �س ��رق القطع ��ة يف ع ��ام ‪ 2003‬بع ��د‬ ‫دخول القوات االمريكي ��ة للعراق وهرب بها‬ ‫اىل بريطاني ��ا وا�س ��تطاع عر�ض ��ها يف املزاد‬ ‫لبيعه ��ا يف عام ‪ 2011‬لك ��ن قطعة "امل�ؤخرة"‬ ‫املعرو�ضة مل جتد من ي�شرتيها"‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 16‬صفحة‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫اتهامات بتصوير أفالم لموظفة في مكتبه اعترفت تحت التهديد‬

‫كــــالم‬

‫ينوحون على الشراكة!‬

‫الهاشمي‪ :‬مثولي أمام القضاء مشروط باستقالة المالكي‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‪ -‬وكاالت‬ ‫رهن الها�ش ��مي مثوله لقرار ال�س ��لطات‬ ‫العراقية باملثول امام الق�ضاء يف بغداد‬ ‫با�ستقالة رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫ال ��ذي اتهم ��ه باالنقالب على الد�س ��تور‬ ‫والعملي ��ة ال�سيا�س ��ية‪ .‬و�أكد الها�ش ��مي‬ ‫يف بي ��ان �ص ��حفي ‪ ،‬وزع ��ه مكتب ��ه من‬ ‫�أقليم كرد�س ��تان تلقت "النا�س" ن�سخة‬ ‫من ��ه انه لي�س خائفا من الق�ض ��اء وامنا‬ ‫ممن �أ�سماهم باملت�س ��لطني عليه ‪ ،‬وقال‬ ‫"�أنا على ا�ستعداد وجاهز للمثول �أمام‬ ‫الق�ض ��اء العادل النه و�سيلتي الوحيدة‬ ‫لإثب ��ات براءت ��ي م ��ن الته ��م الباطل ��ة‬ ‫واالعرتاف ��ات املفربك ��ة ول�س ��ت خائفا‬ ‫م ��ن الق�ض ��اء و�إمن ��ا خائ ��ف علي ��ه من‬ ‫مت�س ��لطني �سلبوا الق�ض ��اء ا�ستقالليته‬ ‫و�سي�س ��وه وحول ��وه اىل اداة للتعدي‬ ‫عل ��ى العراقي�ي�ن و�س ��لب حرياته ��م‬ ‫وم�س ��تعد للمثول امام الق�ض ��اء يف �أي‬ ‫مكان ال �سلطة خل�صمي ال�سيا�سي عليه‬ ‫واذا ا�صر خ�صمي على العا�صمة بغداد‬ ‫فان ��ا جاه ��ز ب�ش ��رط ان يرف ��ع ي ��ده عن‬ ‫الق�ض ��اء والجمال لذلك �سوى ان يعلن‬ ‫ا�ستقالته من رئا�سة الوزراء وهذه هي‬ ‫الطريقة الوحيدة لتحرير الق�ض ��اء من‬ ‫ال�ضغوط"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان كل ماطلب ��ه قان ��وين‬ ‫ومو�ض ��وعي "ب ��ل ه ��و من حق ��ي لكن‬ ‫خ�ص ��مي ولي� ��س الق�ض ��اء يرف� ��ض كي‬ ‫يتجنب الف�ض ��يحة التي �ستظهر عاجال‬ ‫ام �آج�ل�ا عندما يطلع ال�ش ��عب العراقي‬ ‫�ص ��راحة على الو�س ��ائل غري امل�شروعة‬ ‫التي وظفت يف انتزاع اعرتافات كاذبة‬ ‫ولو كان ��ت هناك دالئل مادية و براهني‬ ‫تثب ��ت االدعاءات ملا ت�أخر نقل ق�ض ��يتي‬

‫عراقيون في تقرير اميركي‪:‬‬ ‫ساستنا‪ ..‬مصاصو دماء‬ ‫ومراهقون‬ ‫البلد بحاجة الى استثمار‬ ‫عاجل‪ ..‬والسياسيون‬ ‫يستثمرون الكلمات!‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫العبو الوطني يعزون‬ ‫الخسارة امام لبنان الى‬ ‫الحكم واالرضية‬

‫‪12‬‬

‫‪8‬‬

‫الفساد االداري وانعدام‬ ‫االمن يعيق البناء المهني‬ ‫في الجامعات‬

‫عبد الرحمن البزاز يقدم نصائح‬ ‫متقدمة لعبد السالم في حرية‬ ‫الصحافة والحياد والتسليح‬

‫‪14‬‬

‫وزير النقل يرفض تخصيصات ميناء الفاو‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شفت ع�ضو يف جمل�س النواب عن ان االمانة العامة ملجل�س‬ ‫الوزراء وبعد خماطبتها م ��ن قبل الربملان وافقت على جميع‬ ‫التخ�صي�ص ��ات املالي ��ة ملين ��اء الف ��او لك ��ن وزير النق ��ل هادي‬ ‫العام ��ري رف�ض ت�س ��لم جميع املبالغ املح ��ددة من قبل االمانة‬ ‫العامة‪.‬وقالت عالية ن�ص ��يف لـ(النا�س) �إن "اللجنة القانونية‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب احال ��ت طلب ��ا اىل اللج ��ة املالي ��ة ب�ش� ��أن‬ ‫تخ�صي�ص ��ات مين ��اء الف ��او واحال ��ت اللجنة املالي ��ة بدورها‬ ‫الطل ��ب اىل االمانة العامة ملجل�س الوزراء"‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل �أن‬ ‫"وزير النقل يرف�ض ت�سلم جميع تخ�صي�صات ميناء الفاو"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ن�صيف ان "العامري برر ذلك بامتالكه خططا على‬ ‫مدى عام قد ال تتطلب ت�سلم مبالغ كبرية من قبل الدولة"‪.‬‬

‫الثاين من الد�ستور؟‪.‬‬ ‫النائب ع ��ن التحالف الوطني وع�ض ��و‬ ‫جلن ��ة الأم ��ن والدف ��اع النيابية قا�س ��م‬ ‫االعرج ��ي ورد ًا عل ��ى الف�ض ��يحة الت ��ي‬ ‫مت الك�شف عنها حول قيام قوات االمن‬

‫بتهدي ��د موظف ��ة يف مكت ��ب الها�ش ��مي‬ ‫الق ��ي القب�ض عليه ��ا بتهديدها بتوزيع‬ ‫اف�ل�ام اباحية مفربكة لها الرغامها على‬ ‫االدالء مبعلوم ��ات مزيف ��ة �ض ��د عمي ��د‬ ‫يف وزارة الداخلي ��ة‪ ..‬قال ب�أنه ك�ش ��ف‬

‫ت ��ورط �إح ��دى موظفات الها�ش ��مي يف‬ ‫تنفي ��ذ عمليات �إرهابية‪ ، .‬م�ض ��يف ًا "�أن‬ ‫الفت ��اة تعم ��ل يف مكت ��ب نائ ��ب رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة ط ��ارق الها�ش ��مي بق�س ��م‬ ‫الإعالم والعالقات و�أن �أحمد زوج ابنة‬

‫دولة القانون‪ :‬لن نلجأ إلى السيستاني لحل المشاكالت‬ ‫مع "العراقية"‬ ‫الناس‪ -‬ستار الغزي‬ ‫�أكدت دولة القانون بزعامة رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي انها لن تلج�أ اىل ال�س ��يد علي‬ ‫ال�سي�س ��تاين املرجعي ��ة الدينية يف النجف‬ ‫اال�ش ��رف يف حل الن ��زاع ال�سيا�س ��ي بينها‬ ‫وبني القائمة العراقية"‪.‬‬ ‫وق ��ال النائب ع ��ن دول ��ة القانون اح�س ��ان‬ ‫الع ��وادي يف ت�ص ��ريح خا� ��ص لـ(النا� ��س)‬ ‫�إن" حكومة رئي�س ال ��وزراء نوري املالكي‬

‫كفيلة بحل امل�ش ��اكل ال�سيا�س ��ية التي تدور‬ ‫يف ال�ش ��ارع العراقي مبينا �إن املرجعية لها‬ ‫خطوط عري�ضة ت�ش ��مل خدمة املواطن وال‬ ‫تتدخل يف ال�ش�ؤون ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �إن" دولة القانون �ست�ضغط على‬ ‫الإط ��راف امل�ش ��اركة يف احلكومة التي هي‬ ‫ال�س ��بب يف الأزمة ال�سيا�س ��ية الراهنة يف‬ ‫البالد حلل امل�شاكل العالقة "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �إن ��ه" لي� ��س الي ط ��رف او كتل ��ة‬ ‫�سيا�سية احلق على االخر‪ .‬الكل مت�ساوون‬

‫يف حكوم ��ة ال�ش ��راكة وال يوج ��د ع�ض ��وية‬ ‫للقائم ��ة العراقي ��ة ان ت�ش�ت�رط ام ��ر ًا عل ��ى‬ ‫االئت�ل�اف الوطني"‪.‬م�ش�ي�ر ًا اىل �إن" �أم ��ر‬ ‫�إلقاء القب�ض على طارق الها�ش ��مي مرهون‬ ‫يف جانب�ي�ن االول ؛ ان يقتن ��ع ه� � َو ب�أم ��ره‬ ‫وي�سلم نف�سه اىل الق�ضاء ويحرتم القانون‬ ‫العراقي كنائب لرئي� ��س اجلمهورية؛ و�إما‬ ‫اجلان ��ب الث ��اين ان تلق ��ي القب� ��ض علي ��ه‬ ‫االجه ��زة التنفيذي ��ة مكبل اليدي ��ن كمجرم‬ ‫هارب من العدالة"‪.‬‬

‫مجلس صالح الدين ‪ :‬ال صلة لنا بجمع‬ ‫تواقيع ألقلمة المحافظة‬ ‫الناس‪ -‬احمد علي‬ ‫نف ��ى جمل�س حمافظة �ص�ل�اح الدين �ص ��لته‬ ‫بعملية جمع تواقيع لعُ�شر ناخبي املحافظة‬ ‫م ��ن اجل الذه ��اب بها اىل املفو�ض ��ية العليا‬ ‫امل�س ��تقلة لالنتخاب ��ات كبدي ��ل ع ��ن ق ��رار‬ ‫جمل� ��س املحافظة الذي الي ��زال يف جمل�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س جمل�س املحافظة �س ��بهان‬ ‫اجلي ��اد ل� �ـ (النا� ��س) �إن "جمل� ��س حمافظة‬ ‫�ص�ل�اح الدي ��ن لي�س ل ��ه �ص ��لة بعملية جمع‬ ‫تواقي ��ع من مواطنني للو�ص ��ول اىل عُ�ش ��ر‬ ‫الناخب�ي�ن لغر� ��ض الب ��دء باملرحل ��ة االوىل‬ ‫م ��ن حتويل املحافظ ��ة اىل اقليم"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"جهات �سيا�س ��ية ونا�ش ��طني تولوا عملية‬ ‫جمع تواقيع املواطنني"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح اجلي ��اد �أن "جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫�صالح الدين لي�س بحاجة اىل جمع تواقيع‬ ‫عُ�ش ��ر ناخب ��ي املحافظة كون ��ه ميتلك قرارا‬

‫اك�ب�ر من ذلك وهو ت�ص ��ويت ثلثي اع�ض ��اء‬ ‫جمل� ��س املحافظ ��ة لتحوي ��ل املحافظ ��ة اىل‬ ‫اقلي ��م م�س ��تقل م ��ن الناحي ��ة االقت�ص ��ادية‬ ‫واالداري ��ة"‪ .‬وتابع �أنه "وفق ��ا للمعلومات‬ ‫ف� ��أن النا�ش ��طني وال�سيا�س ��يني م ��ن خ ��ارج‬ ‫جمل� ��س املحافظة ا�س ��تطاعوا جمع تواقيع‬ ‫‪ 25‬ال ��ف م�ؤي ��د لق ��رار االقليم بينم ��ا العدد‬ ‫املطلوب لعُ�ش ��ر ناخبي املحافظة ال يتجاوز‬ ‫الـ‪� 14‬ألف توقيع"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل �أن "ت�سليم‬ ‫التواقي ��ع اىل املفو�ض ��ية ق ��د يت ��م خ�ل�ال‬ ‫اال�سبوعني املقبلني"‪ .‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وتق ��ول احلكوم ��ة العراقي ��ة �أن اع�ل�ان‬ ‫جمال� ��س املحافظ ��ات يف دي ��اىل‪ ،‬واالنبار‪،‬‬ ‫و�ص�ل�اح الدي ��ن‪ ،‬ونين ��وى‪ ،‬وكركوك‪ ،‬غري‬ ‫ممك ��ن من الناحي ��ة القانونية الرتباط هذه‬ ‫املحافظات بالإ�ض ��افة اىل بع�ض حمافظات‬ ‫الفرات االو�س ��ط باملادة ‪ 140‬من الد�ستور‬ ‫العراق ��ي والت ��ي تدخله ��ا �ض ��من املناط ��ق‬ ‫املتنازع عليها‪.‬‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫وزارة خارجيتن ��ا مت�أخرة كالعادة‬ ‫‪ ،‬فق ��د انتقدت ي ��وم الأحد املا�ض ��ي‬ ‫ت�ص ��ريحات كب ��ار امل�س� ��ؤولني يف‬ ‫تركي ��ا واي ��ران ودول عربي ��ة مل‬ ‫ت�س ��مها ‪ ،‬معت�ب�رة اياه ��ا تدخال يف‬ ‫�ش� ��ؤون العراق الداخلية ‪ .‬لن نذكر‬ ‫التواريخ ‪ ،‬لك ��ن �إذا ما �أمعنا النظر‬ ‫ف�إن خارجيتنا انتظرت ت�صريحات‬ ‫قا�س ��م �س ��ليماين االيراين لكي ترد‬ ‫عل ��ى ت�ص ��ريحات رئي�س ال ��وزراء‬ ‫الرتك ��ي ‪ .‬ه ��ي العليم ��ة ‪� ،‬أرادت �أن‬ ‫تكتمل �ص ��ورة االعتداءات اللفظية‬

‫عدسة ‪:‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ح ��ذر زعي ��م التي ��ار ال�ص ��دري مقت ��دى‬ ‫ال�ص ��در‪ ،‬االثنني‪ ،‬ال�س ��فارة الأمريكية يف‬ ‫بغ ��داد من جت ��وال موظفيها يف �ش ��وارع‬ ‫العا�ص ��مة‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �سيتم الت�صدي لهم‬ ‫"�إن مل يرتدعوا"‪.‬‬ ‫وقال مقتدى ال�ص ��در ردا على �س� ��ؤال من‬ ‫�أتباعه ب�ش� ��أن و�صف ال�س ��فارة الأمريكية‬ ‫يف بغداد اعتق ��ال �أربعة من موظفيها من‬ ‫قبل قوة �أمنية عراقية بالإجراء الروتيني‪،‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعلن ��ت اللجن ��ة املالي ��ة يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ت�س ��لمها لغالبية املالحظات الت ��ي ابدتها الكتل‬ ‫ال�سيا�س ��ية ب�ش�أن م�ش ��روع املوازنة االحتادية‬ ‫لع ��ام ‪ ،2012‬مبينة �أن اق ��رار املوازنة من قبل‬ ‫املجل� ��س �س ��يكون كح ��د اق�ص ��ى مطلع ال�ش ��هر‬ ‫املقبل ان مل يظهر عائق غري متوقع‪.‬‬ ‫وقالت ع�ض ��و اللجنة جنيب ��ة جنيب لـ(النا�س)‬ ‫�إن "اللجن ��ة املالية يف الربملان ت�س ��لمت غالبية‬ ‫املالحظ ��ات م ��ن الكت ��ل ال�سيا�س ��ية اخلا�ص ��ة‬ ‫مب�ش ��روع املوازن ��ة االحتادي ��ة لع ��ام ‪2012‬‬ ‫واللجن ��ة عكف ��ت عل ��ى درا�س ��ة جمي ��ع تل ��ك‬ ‫املالحظات خالل اال�س ��بوع احلايل وادراجتها‬ ‫�ض ��من م�ش ��روع املوازنة"‪.‬وتابعت ان "املواد‬ ‫القانوني ��ة يف م�ش ��روع املوازن ��ة االحتادي ��ة‬ ‫�س ��تكون جاه ��زة خالل اال�س ��بوع املقب ��ل‪ ،‬وال‬ ‫توج ��د حت ��ى االن اي عرقلة من �ش� ��أنها ت�أخري‬ ‫اق ��رار املوازنة �ش ��ريطة �أن يت ��م االخذ بجميع‬ ‫املالحظ ��ات الت ��ي ابدتها الكت ��ل ال�سيا�س ��ية"‪،‬‬ ‫مبينة �أن "التحالف الكرد�ستاين قدم هو االخر‬

‫وما �إن كان من مهمات ال�س ��فارة التجوال‬ ‫يف ال�ش ��وارع بالأ�سلحة‪ ،‬و�أ�ضاف ال�صدر‬ ‫يف بيان تلقت الن�س ن�س ��خة منه "�س ��وف‬ ‫نت�صدى لذلك �إن مل يرتدعوا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف قائ�ل�ا "فانتظ ��روا ي ��ا رج ��ال‬ ‫املقاومة (ح�ص ��را) ولي�س الأم ��ر للجميع‬ ‫الإ�شارة منا"‪ ،‬بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وكان زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‬ ‫ق ��د ع� � ّد �أن جت ��وال م�س ��لحني �أمريكي�ي�ن‬ ‫يف العا�ص ��مة بغ ��داد عمل دول ��ة الإرهاب‬ ‫لإره ��اب الدول ��ة‪ ،‬مبدي ��ا ت�أيي ��ده ملوق ��ف‬

‫مالحظات ��ه عل ��ى م�ش ��روع املوازن ��ة وجميعها‬ ‫قانونية تتما�شى مع الد�ستور العراقي"‪.‬‬ ‫وتوقع ��ت جنيب ب� ��أن "يكون الت�ص ��ويت على‬ ‫م�ش ��روع املوازن ��ة االحتادي ��ة نهاي ��ة ال�ش ��هر‬ ‫احل ��ايل او مطلع ال�ش ��هر املقبل �أن مل يح�ص ��ل‬ ‫�ش ��يء خ ��ارج ع ��ن االرادة او امل�ألوف"‪.‬وكانت‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة ق ��د �أق ��رت يف اجتماعه ��ا‬ ‫الط ��ارئ يف اخلام� ��س م ��ن ال�ش ��هر املا�ض ��ي‬ ‫موازن ��ة ع ��ام ‪ 2012‬الت ��ي تبل ��غ ‪ 100‬ملي ��ار‬ ‫دوالر (نح ��و ‪ 117‬تريلي ��ون دين ��ار عراق ��ي)‬ ‫وبعجز ي�صل �إىل ‪ 13.5‬مليار دوالر (نحو ‪17‬‬ ‫تريلي ��ون دينارعراقي)‪ ،‬وت�ض ��من موازنة عام‬ ‫‪ 2012‬تفعي ��ل منح القرو�ض املالية للمواطنني‬ ‫لأغرا� ��ض ال�س ��كن وللمزارع�ي�ن ب ��دون فوائ ��د‬ ‫مالي ��ة وهو �أمر ق ��د يجعل منها طريق ��ا لإيجاد‬ ‫حل ��ول �آني ��ة الزم ��ة ال�س ��كن وتن�ش ��يط القطاع‬ ‫الزراعي‪.‬وح ��رم العن ��ف والف�س ��اد العراق من‬ ‫اال�ستثمارات خالل �سنوات ال�صراع التي تلت‬ ‫�س ��قوط النظام ال�س ��ابق يف ربيع ع ��ام ‪2003‬‬ ‫بينما ت�سري عملية �إعادة البناء ببطء‪.‬‬

‫انتباه‪ :‬خارجيتنا تحتج!‬ ‫على ال�سيادة العراقية مرة واحدة‪.‬‬ ‫هذا ه ��و الت�أين ‪ ،‬ه ��ذه هي احلكمة‬ ‫‪ ،‬واالقت�ص ��اد بالتفك�ي�ر واجله ��د ‪.‬‬ ‫�إذا كان ال�س ��يد ال�ش ��ابندر �ض ��رب‬ ‫ع�ص ��فورين بحج ��ر ‪ ،‬فخارجيتن ��ا‬ ‫�ض ��ربت الع�ص ��افري الرتكي ��ة‬ ‫وااليراني ��ة والعربي ��ة بحج ��ر‬ ‫واح ��د م ��ن دون �أن ت�س ��مي �أح ��دا‪.‬‬ ‫�ألي�س ��ت �ش ��طارة منها بالل ��ه عليكم‬ ‫ان ترتي ��ث وجتم ��ع يف احتجاجها‬ ‫الدبلوما�س ��ي امله ��ذب دول اجلوار‬ ‫واال�ش ��قاء داعي ��ة اىل " اح�ت�رام‬ ‫�س ��يادة الع ��راق وا�س ��تقالله"؟ لكن‬ ‫هذا ه ��و �ش� ��أن احلكومة كله ��ا ‪� ،‬أن‬

‫مل �أفه ��م ّ‬ ‫بال�ض ��بط م ��ا ا ّل ��ذي يري ��ده ال ّنائح ��ون عل ��ى‬ ‫ّ‬ ‫ال�شراكة ‪،‬واملتباكون من التهمي�ش؟!قائمة حت�صل على‬ ‫‪ 9‬وزارات وقادتها يولولون ويقولون �إ ّنهم مهمّ�ش ��ون!‬ ‫مفاتي ��ح بيت امل ��ال ب�أيديه ��م ويقولون �إ ّنه ��م يف اخلط‬ ‫ال ّث ��اين �أو ال ّثال ��ث! وزارة ت�ض� � ّم ‪� 60‬ش ��ركة �ص ��ناعيّة‬ ‫من كربي ��ات ّ‬ ‫ال�ش ��ركات ا ّلتي هي مبثاب ��ة دجاج يبي�ض‬ ‫ذهبا يديرها ( املهمّ�ش ��ون واملظلومون ) وا ّلذين طالهم‬ ‫الإق�ص ��اء و�أبعدته ��م الإزاح ��ة عن �ص ��ناعة الق ��رار كما‬ ‫وال�صاحلة‬ ‫ال�س ��واد امل�ست�ص ��لحة منها ّ‬ ‫يزعمون!�أر�ض ّ‬ ‫والبوار �أي�ض ��ا ك ّلها ُو�ض ��عت بيد وزير م ��ن القائمة (‬ ‫املهمّ�ش ��ة)! بي ��ت املال ُو�ض ��ع مفتاحه يف جي ��ب رجل‬ ‫م ��ن القائم ��ة( املهمّ�ش ��ة) !القائم ��ة املهمّ�ش ��ة تري ��د �أن‬ ‫ت�ص� � ّلي خلف معاوية وتدخل اجل ّنة م ��ع علي!!القائمة‬ ‫ال�سالح �ض� � ّد احلكومة جهارا نهارا و‬ ‫املهمّ�ش ��ة حتمل ّ‬ ‫حني ُتو ّزع الغنائم ف�إ ّنها تطالب ّ‬ ‫ح�صة‬ ‫بحق معلوم من ّ‬ ‫احلكومة!القائمة املهمّ�ش ��ة ت�ستكرث على حلفائها عالقة‬ ‫و ّد �أو حتال ��ف �أو �ص ��داقة مع دولة ج ��ارة لها امتدادات‬ ‫تاريخ ّي ��ة ودين ّي ��ة ومذهبيّة م ��ع جزء كبري م ��ن �أبناء‬ ‫العراق لك ّنها الت�ستنكف حني تتل ّقى ال ّتعليمات من دول‬ ‫�أخرى‪ ،‬وت�ش� � ّد ال ّرحال �إىل عوا�صم ت�شحنها ّ‬ ‫بالغل على‬ ‫رج ��االت احلكومة!�أ ّيه ��ا ال ّنا� ��س ا ّتقوا الل ��ه يف العراق‬ ‫و�أهله!�أ ّيه ��ا ال ّنا�س الدّهر يوم ��ان يوم تكون فيه حاكما‬ ‫و�آخر تكون فيه معار�ض ��ا ‪،‬واعلموا � ّأن املعار�ض ��ة �أكرم‬ ‫ال�س ��لطة ‪ ،‬فكونوا معار�ض�ي�ن ولكن بنبل و�ش ��رف‬ ‫م ��ن ّ‬ ‫وم�س�ؤوليّة يرحمكم الله!!‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫ّ‬

‫الصدر يحذر السفارة األميركية من تجوال موظفيها‬ ‫في بغداد‬

‫المالية البرلمانية‪ :‬تسلمنا مالحظات الكتل‬ ‫بشأن الموازنة االتحادية‬

‫تكون حكيمة وت�ؤج ��ل التفوهات ‪،‬‬ ‫تاركة �إياها لـ (�ص ��بيان) ال�ص ��حافة‬ ‫والنواب ‪ ،‬فاخلارجية من احلكومة‬ ‫‪ ،‬وال�صبيان ميثلون املجتمع املدين‬ ‫وال�س ��لطة الت�ش ��ريعية ‪ ،‬وهن ��اك‬ ‫انف�ص ��ال د�س ��توري دميقراطي بني‬ ‫ال�سلطات ‪.‬‬ ‫لك ��ن بي ��ان خارجيتن ��ا تراف ��ق م ��ع‬ ‫نفي ال�س ��فري الإي ��راين يف العراق‬ ‫ملا "تناقلته و�س ��ائل الإعالم ب�ش� ��أن‬ ‫ت�صريح قائد فيلق القد�س الإيراين‬ ‫قا�س ��م �س ��ليماين ب�ش� ��أن الع ��راق‬ ‫والعراقي�ي�ن" معت�ب�را اي ��اه "ال‬ ‫�أ�س ��ا�س له من ال�ص ��حة"‪ ،‬و�أن "تلك‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫الها�شمي قد مار�س البغاء معها و�صور‬ ‫له ��ا فيلم ًا وب ��د�أ ي�س ��اومها عل ��ى كل ما‬ ‫يطل ��ب منه ��ا‪ ،‬و�أنه ��ا كانت تق ��وم بنقل‬ ‫العبوات النا�س ��فة �إىل منطق ��ة الكرادة‬ ‫لتفجريها على املواطنني الأبرياء"‪.‬‬

‫كل شيء يباع على االرصفة‬

‫ثقب الباب‬ ‫يف �أوراقه القدمية وجد ر�س ��الة من رفيق‬ ‫له كانا يف تنظيم حزبي واحد‪.‬‬ ‫ال�صديق يقول‪� :‬أمت ّنى �أن مي ّد الله يف‬ ‫كتب ّ‬ ‫�أعمارنا �إىل يوم نكون فيه �أ�ص ��حاب �سلطة‬ ‫وعن ��د ذاك العذر لنا �إذا مل ُنن�ص ��ف الفقراء‬ ‫و�أبن ��اء ّ‬ ‫ال�ش ��هداء والأرام ��ل واليتام ��ى‬ ‫وامل�ساكني‪� .‬صعقته كلمات رفيقه ا ّلذي مات‬ ‫بنوبة قلب ّي ��ة يف �أوربا قبل احتالل العراق‬ ‫وقبل و�صوله �إىل من�صبه الكبري‪.‬‬ ‫ت�أ ّم ��ل ال ّر�س ��الة وب ��دال م ��ن �أن يُعيدها �إىل‬ ‫�أر�شيفه اخلا�ص �أعطاها لزوجته وقال لها‪:‬‬ ‫اقرئ ��ي كي ��ف كان يف ّكر املرح ��وم‪ ..‬وغادر‬ ‫املنزل حل�ضور اجتماع حزبي مهم!!‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪ - 2012‬ال�سنة االوىل ‪ -‬العدد (‪) 177‬‬

‫اىل كرد�ستان ومل يواجه بالرف�ض غري‬ ‫القانوين و غري املربر"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "�أن ق�ضيتي �سيا�سية بامتياز‬ ‫ومغلف ��ة بغالف قانوين مهلهل وهذا ما‬ ‫اجمع عليه خمتلف الفرقاء ال�سيا�سيني‬ ‫حت ��ى داخ ��ل التحال ��ف الوطن ��ي وم ��ا‬ ‫ي�ش ��اهده ال�ش ��عب العراقي يف و�سائل‬ ‫االع�ل�ام يختل ��ف متام ��ا عم ��ا يتداول ��ه‬ ‫ال�سيا�سيون خلف االبواب"‪.‬‬ ‫ورد الها�ش ��مي عل ��ى اتهام ��ات ائتالف‬ ‫دولة القانون بزعامة املالكي له باالعداد‬ ‫النق�ل�اب على العملية ال�سيا�س ��ية قائال‬ ‫"االنقالب حا�ص ��ل يف الع ��راق فعال‪..‬‬ ‫لك ��ن لنتابع �س�ي�ر االحداث م ��ن انقلب‬ ‫على الد�ستور والعملية ال�سيا�سية الذي‬ ‫ف ��از يف االنتخاب ��ات حرم م ��ن حقه يف‬ ‫ت�ش ��كيل احلكومة‪ ،‬وحمافظات العراق‬ ‫تطالب بالفدرالية والفدرالية مقرة يف‬ ‫الد�س ��تور لكن رئي�س الوزراء يعرت�ض‬ ‫عليه ��ا رغم ذل ��ك والقائد الع ��ام للقوات‬ ‫امل�س ��لحة ي�س ��مح بامللي�ش ��يات امل�سلحة‬ ‫يف ان حتت ��ل جمل� ��س حمافظ ��ة دياىل‬ ‫وتط ��رد اع�ض ��اء منتخبني ملج ��رد انهم‬ ‫مار�س ��وا حقهم على وفق الد�س ��تور‪..‬‬ ‫الي�س هذا انقالبا على الد�ستور؟"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان نهج املالكي يف ا�ستقطاب‬ ‫عنا�ص ��ر م�س ��لحة عرف ��ت م ��ن خ�ل�ال‬ ‫تورطه ��ا باعم ��ال عن ��ف دموي ��ة خالف‬ ‫الد�س ��تور والقوان�ي�ن املرعي ��ة بحج ��ة‬ ‫امل�ص ��احلة‪ ..‬الي�س يف ذلك انقالبا على‬ ‫الد�س ��تور وان التغطية والت�س�ت�ر على‬ ‫كبار املرت�ش�ي�ن واملف�س ��دين وحمايتهم‬ ‫وال�س ��ماح بالظلم و�سلب حرية االالف‬ ‫والتج ��اوز املنهج ��ي عل ��ى حق ��وق‬ ‫االن�سان والت�أثري على احلريات العامة‬ ‫الي� ��س فيه جتاوز وا�ض ��ح عل ��ى الباب‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫الإ�ش ��اعات م�ش ��روع غرب ��ي الهدف‬ ‫منه الإ�س ��اءة �إىل �إي ��ران"‪� .‬أما كان‬ ‫على خارجيتنا �أن تنتظر �أكرث قليال‬ ‫حتى تق ��ر�أ نف ��ي ال�س ��فري االيراين‬ ‫املن�ش ��ور يف ال�س ��ومرية نيوز ‪ ،‬فال‬ ‫يتبقى لها غري الع�صفور الرتكي؟‬ ‫لك ��ن �س ��همها �أفل ��ت ‪ ،‬وطبق ��ا مل ��ا‬ ‫قال ��ه ال�س ��فري االي ��راين ‪ُ ،‬ح�س ��بت‬ ‫خارجيتنا الآن ‪ ،‬حتى بعد �ص�ب�رها‬ ‫وت�أجيلها احلكيم املو�ضوعي ب�أنها‬ ‫‪ ،‬مثلن ��ا نحن (�ص ��بيان) ال�ص ��حافة‬ ‫واملجتم ��ع امل ��دين ‪ ،‬نردد ا�ش ��اعات‬ ‫م�ش ��روع غربي ي�س ��تهدف اال�ساءة‬ ‫اىل ايران!‬

‫حمافظ بغداد �ص�ل�اح عبد الرزاق ب�ش ��ان‬ ‫اعتقالهم‪ ،‬فيما طالب بعدم �إطالق �سراحهم‬ ‫ومقا�ضاتهم يف املحاكم العراقية‪ .‬واعترب‬ ‫التيار ال�صدري‪ ،‬يف وقت �سابق �أن وجود‬ ‫ال�سفارة الأمريكية وال�شركات الأمنية يف‬ ‫الع ��راق ال يق ��ل خط ��ر ًا عن وج ��ود قوات‬ ‫"االحت�ل�ال"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن اغلب االغتياالت‬ ‫الت ��ي حت�ص ��ل يف بغ ��داد مرتبط ��ة بتل ��ك‬ ‫ال�ش ��ركات‪ ،‬فيما طال ��ب احلكومة بعر�ض‬ ‫اعرتافات امل�سلحني الأمريكيني الذين مت‬ ‫اعتقالهم �شمال بغداد‪.‬‬

‫العراق يدعو منظمة العفو الدولية‬ ‫لتفهم وضعه بشأن عقوبة اإلعدام‬ ‫بغداد ‪ -‬احمد التميمي‬ ‫قالت وزارة حقوق االن�س ��ان العراقية‬ ‫�أنها اطلعت ممثلني ع ��ن منظمة العفو‬ ‫الدولي ��ة ع ��ن االلي ��ات واالج ��راءات‬ ‫املتبع ��ة يف الع ��راق ب�ش� ��أن عقوب ��ة‬ ‫االع ��دام‪ ،‬فيم ��ا اك ��دت ان املعاي�ي�ر‬ ‫الدولي ��ة التي و�ض ��عتها االمم املتحدة‬ ‫ه ��ي غ�ي�ر ملزم ��ة لل ��دول الت ��ي تنفيذ‬ ‫حكومة االع ��دام وهي قراب ��ة ‪ 65‬بلد ًا‬ ‫ب�ضمنهم العراق‪.‬‬ ‫وكانت منظم ��ة العفو الدولية ومقرها‬ ‫جنيف قد دانت قب ��ل ايام تنفيذ احكام‬ ‫االع ��دام بح ��ق ‪ 34‬مدان ��ا يف الع ��راق‬ ‫وقال ��ت ان �آالف املعتقلني يف �س ��جون‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة ينتظ ��رون تنفيذ‬ ‫احكام االعدام ال�ص ��ادرة بحقهم بينهم‬ ‫ن�ساء‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م ال ��وزارة كامل‬ ‫امني لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن "املعايري الدولية‬ ‫الت ��ي و�ض ��عتها االمم املتح ��دة ب�ش� ��أن‬

‫عقوب ��ة االع ��دام ه ��ي غ�ي�ر ملزم ��ة لنا‬ ‫والربوتوك ��ول اختي ��اري وح�س ��ب‬ ‫ظ ��روف البل ��دان فهن ��اك اك�ث�ر من ‪65‬‬ ‫بلد ًا ينفذ عقوبة االعدام"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن "منظم ��ة العف ��و دائما ما‬ ‫تعرت� ��ض على تنفي ��ذ عقوب ��ة االعدام‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬ومت اللق ��اء مبمثل�ي�ن عن‬ ‫املنظمة يف لندن اال�سبوع املا�ضي من‬ ‫قبل وزارة حقوق االن�سان و�أو�ضحنا‬ ‫لهم ب�ض ��رورة تفهم و�ضع العراق و�أن‬ ‫ح ��االت تنفي ��ذ حكم االع ��دام ت�أتي بعد‬ ‫�سل�س ��لة م ��ن االج ��راءات القانوني ��ة‬ ‫الطويلة كفلها الد�س ��تور ب�آلية لي�س ��ت‬ ‫�سهلة وبجرائم حمدودة جد ًا"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن "الق�ض ��اء يع ��دم بحك ��م‬ ‫االع ��دام بع ��د ع ��ام ‪ 2003‬بجرائ ��م‬ ‫حمدودة وخطرة وت�ؤثر على الو�ض ��ع‬ ‫االجتماع ��ي والن�س ��يج االجتماع ��ي‬ ‫وخا�صة اذا اطلعنا على ارقام ال�ضحايا‬ ‫التي ي�سببها االرهاب �سنويا"‪.‬‬

‫تخصيص ترليون و‪ 100‬مليون‬ ‫دينار لمجلس محافظة بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعل ��ن رئي�س جلن ��ة التخطي ��ط واملتابعة‬ ‫يف جمل� ��س حمافظ ��ة بغ ��داد ان موازنة‬ ‫ع ��ام ‪ 2012‬الت ��ي خ�ص�ص ��تها وزارة‬ ‫املالي ��ة بلغ ��ت ترليون ��ا ومئ ��ة ملي ��ون‬ ‫دين ��ار عراق ��ي ‪ .‬وق ��ال حمم ��د الربيع ��ي‬ ‫يف ات�ص ��ال هاتفي اجرت� � ُه (النا�س) �إن"‬ ‫وزارة املالي ��ة خ�ص�ص ��ت ترليون ��ا ومئة‬ ‫ملي ��ون دينار عراق ��ي ملوازنة عام ‪2012‬‬ ‫والتي �س ��يقوم املجل�س بتنفيذ م�ش ��اريع‬ ‫خدمية ودعم القطاع التعليمي وال�صحي‬ ‫وتنفيذ م�شاريع البنية التحتية للعا�صمة‬ ‫بغداد "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن" موازنة عام ‪ 2012‬ملجل�س‬ ‫حمافظة بغداد �ستكون داعمة للم�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومي ��ة الت ��ي تقوم بتنفيذ م�ش ��اريع‬

‫خدمية و�ص ��حية وتعليمية يف العا�صمة‬ ‫"‪.‬واو�ض ��ح ان " جمل�س حمافظة بغداد‬ ‫يعم ��ل على مراقب ��ة اداء حمافظ ��ة بغداد‬ ‫وامان ��ة بغ ��داد وامل�ؤ�س�س ��ات احلكومية‬ ‫التي تنفذ م�شاريع يف العا�صمة "‪.‬‬ ‫وطال ��ب جمل� ��س حمافظ ��ة بغ ��داد‪، ،‬‬ ‫جمل�س النواب العراقي بامل�ص ��ادقة على‬ ‫التق�س ��يمات االدارية اجلديدة للعا�صمة‪،‬‬ ‫م�ش ��ددا يف الوق ��ت ذات ��ه عل ��ى �ض ��رورة‬ ‫اج ��راء انتخاب ��ات جمال� ��س االق�ض ��ية‬ ‫والنواح ��ي للحاج ��ة امللح ��ة اىل اج ��راء‬ ‫تغيريات يف هيكلية املجال�س احلالية‪.‬‬ ‫واعل ��ن جمل� ��س حمافظ ��ة بغ ��داد ان‬ ‫العا�ص ��مة بغ ��داد بحاج ��ة �إىل ‪ 15‬ملي ��ار‬ ‫دوالر تخ�ص ���ص على �ش ��كل دفع ��ات �إىل‬ ‫�إمانة بغداد واملحافظة لغر�ض حت�س�ي�ن‬ ‫الواقع اخلدمي يف العا�صمة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الزوبعي ‪ :‬تصريحات قائممقام‬ ‫الخالص تدعو إلى التهلكة‬ ‫ويجب محاكمته‬ ‫الناس‪ -‬وكاالت‬ ‫قال النائب ع ��ن ‪/‬ائتالف العراقية‪/‬‬ ‫ط�ل�ال الزوبع ��ي �أن ت�ص ��ريحات‬ ‫قائممق ��ام ق�ض ��اء اخلال� ��ص بقط ��ع‬ ‫الطري ��ق الربي ب�ي�ن بغ ��داد و�إقليم‬ ‫كرد�ستان يف حال عدم ت�سليم نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية طارق الها�ش ��مي‬ ‫اىل بغ ��داد ت� ��ؤدي اىل التهلك ��ة يف‬ ‫املحافظ ��ة ‪،‬م�ؤك ��د ًا �أن مث ��ل هك ��ذا‬ ‫�أ�ش ��خا�ص يدع ��ون اىل الطائفي ��ة‬ ‫يجب حماكمتهم ‪.‬‬ ‫الزوبعي(للوكال ��ة‬ ‫و�أ�ض ��اف‬ ‫االخباري ��ة لالنباء)ام� ��س االثن�ي�ن‪:‬‬ ‫�أن اال�ص ��وات التي تنطل ��ق من هنا‬ ‫وهن ��اك ه ��ي التي ت�ؤج ��ج االحتقان‬ ‫الطائف ��ي وت� ��ؤدي بالع ��راق اىل‬ ‫التهلكة‪.‬‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫وذك ��ر‪� :‬أن على اجله ��ات احلكومية‬ ‫وال�س ��يما الأمنية والق�ض ��ائية منها‬ ‫�أتخاذ ق ��رارات عاجلة وفاعلة جتاه‬ ‫قائممق ��ام اخلال�ص والذين يريدون‬ ‫للعراق �أن يرجع للطائفية �أو املربع‬ ‫الأول الذي عا�ش فيه العراق �أ�س ��و�أ‬ ‫�أيامه ‪.‬‬ ‫و�أك ��د الزوبع ��ي‪ :‬ق ��د لوح ��ظ يف‬ ‫الف�ت�رات ال�س ��ابقة �أن الدول ��ة‬ ‫العراقي ��ة غري قادرة على رد الأفعال‬ ‫واملواق ��ف الت ��ي ت�س ��يء للع ��راق‬ ‫و�سيادته و�شعبه كما �أننا النرى �أي‬ ‫خط ��وات جدي ��ة لردع تل ��ك املواقف‬ ‫والت�صريحات مبين ًا �أن بقاء العراق‬ ‫يف و�ض ��ع ال�صمت �سيعك�س �صورة‬ ‫ب�أن العراق مليء بالفو�ضى العارمة‬ ‫واليقدر �أن يدافع عن �سيادته‪.‬‬

‫الفضيلة ينتقد تقرير هيومن رايتس ووتش ويؤكد أن العراق ال يضطهد معارضيه‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫انتقد حزب الف�ضيلة‪ ،‬االثنني‪ ،‬تقرير‬ ‫منظمة هيومن رايت�س ووت�ش الأخري‬ ‫وال��ذي ح��ذرت فيه من احتمال حتول‬ ‫العراق �إىل دولة ا�ستبدادية‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن ه��ذه املنظمة وغ�يره��ا متيل لدعم‬ ‫اجلانب الأمريكي‪ ،‬يف حني �أ�شار �إىل‬ ‫�أن العراق ال ي�ضطهد معار�ضيه و�إمنا‬ ‫يقت�ص من "الإرهابيني"‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو احل��زب ح�سني املرعبي‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"منظمة ه �ي��وم��ن راي �ت ����س ووت�ش‬ ‫وغ�ي�ره��ا م��ن امل �ن �ظ �م��ات مت �ي��ل لدعم‬ ‫اجلانب الأمريكي وت�صوره ب�أنه هو‬ ‫ال��ذي بنى الدميقراطية يف العراق"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الدميقراطية بنيت من‬ ‫قبل رج��ال العراق ومل يبنها اجلانب‬ ‫الأمريكي"‪.‬‬ ‫وكانت منظمة هيومن رايت�س ووت�ش‬ ‫حذرت‪� ،‬أم�س الأحد (‪ 22‬كانون الثاين‬ ‫احلايل)‪ ،‬من احتمال حتول العراق اىل‬ ‫دولة ا�ستبدادية من جديد بالرغم من‬ ‫التحوالت الدميقراطية التي ت�شهدها‬ ‫املنطقة منذ مطلع العام ‪ ،2011‬وفيما‬ ‫انتقدت وا�شنطن لرتكها "نظام ًا يقمع‬

‫احلريات" بعد ان�سحاب قواتها‪� ،‬أكدت‬ ‫�أن العراق ما ي��زال من �أك�ثر الأماكن‬ ‫خطورة يف العامل على ال�صحفيني‪.‬‬ ‫و�أكد املرعبي وهو نائب عن التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي � �ض��رورة �أن "يتم التفريق‬ ‫ب�ين امل�ع��ار��ض��ة والإرهاب"‪ ،‬م�شددا‬ ‫�أن "البعثيني و�أزالم النظام ال�سابق‬ ‫ل �ي �� �س��وا م �ع��ار� �ض��ة وي��ج��ب �أن يتم‬ ‫مواجهتهم بالق�صا�ص العادل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املرعبي �أن "من حق �أي طرف‬ ‫�أن يعار�ض �سيا�سيا وب�شكل �سلمي"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "مثل هذه املعار�ضة ال نقبل‬ ‫با�ضطهادها"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ن�ظ�م��ة ال �ع �ف��و ال��دول �ي��ة قد‬ ‫�أ�صدرت‪ ،‬يف �شباط من العام ‪،2011‬‬ ‫ت�ق��ري��را �أك ��دت ف�ي��ه �أن ال �ع��راق يدير‬ ‫�سجون ًا �سرية‪ ،‬يتعر�ض فيها ال�سجناء‬ ‫لعمليات ت�ع��ذي��ب روت�ي�ن�ي��ة النتزاع‬ ‫اع�تراف��ات يتم ا�ستخدامها لإدانتهم‪،‬‬ ‫الف�ت��ة �إىل �أن ق��وات الأم ��ن العراقية‬ ‫ت�ستخدم التعذيب وغ�يره م��ن �سوء‬ ‫امل �ع��ام �ل��ة الن� �ت ��زاع االع �ت�راف� ��ات من‬ ‫املعتقلني الذين يحتجزون مبعزل عن‬ ‫العامل اخلارجي‪.‬‬ ‫كما ك�شفت يف تقريرها ال��ذي حمل‬ ‫ع� �ن ��وان "�أج�ساد حم �ط �م��ة‪ ،‬عقول‬

‫حمطمة"‪� ،‬أن نحو ثالثني �أل��ف رجل‬ ‫وام��ر�أة ال يزالون رهن االحتجاز يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن وزارت ��ي الدفاع‬ ‫وال��داخ �ل �ي��ة ت��دي��ر غ��ال�ب�ي��ة ال�سجون‬

‫مجلس النواب يصوت على قانون مكافأة نهاية الخدمة للهيئات التدريسية‬ ‫والتعليمية وبأثر رجعي‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫�ص ��وت جمل� ��س النواب يف جل�س ��ته‬ ‫ام� ��س عل ��ى قان ��ون مكاف� ��أة نهاي ��ة‬ ‫اخلدم ��ة للهيئ ��ات التدري�س ��ية‬ ‫والتعليمية وباثر رجعي" واو�ض ��ح‬ ‫رئي� ��س جلن ��ة الرتبي ��ة الربملاني ��ة‬ ‫النائ ��ب ع ��ادل �شر�ش ��اب ان ��ه مت‬ ‫الت�ص ��ويت عل ��ى قان ��ون مكاف� ��أة‬ ‫نهاي ��ة اخلدم ��ة للهيئات التدري�س ��ية‬ ‫والتعليمي ��ة وباث ��ر رجع ��ي" ‪.‬م ��ن‬ ‫دون ان يعط ��ي تفا�ص ��يل اخرى عن‬ ‫القانون‪.‬‬

‫وكان ��ت وزارة الرتبي ��ة طلبت تنفيذ‬ ‫م�ش ��روع القان ��ون اخلا� ��ص مبن ��ح‬ ‫املحال�ي�ن اىل التقاع ��د يف الن�ص ��ف‬ ‫الأول من ال�س ��نة الدرا�س ��ية رواتب‬ ‫العطلة ال�صيفية �أ�سو ًة باملحالني اىل‬ ‫التقاعد يف الن�صف الثاين من ال�سنة‬ ‫الدرا�س ��ية ب�أث ��ر رجعي �إعتب ��ار ًا من‬ ‫‪� 18‬آب ‪ 2008‬وقد �أح�ص ��ت الوزارة‬ ‫امل�ش ��مولني بهذه املكاف�أة و�س ��تتوىل‬ ‫تدبري املبلغ املطلوب بادراجه �ضمن‬ ‫نفقاتها الت�شغيلية ‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الر�س ��مي با�س ��م‬ ‫احلكوم ��ة عل ��ي الدب ��اغ يف بي ��ان‬

‫�سابق عن اال�سباب املوجبة ال�صدار‬ ‫القان ��ون " �أن احلكوم ��ة وافقت على‬ ‫م�ش ��روع القانون حر�ص� � ًا منها على‬ ‫�إن�ص ��اف �ش ��ريحة مهمة يف املجتمع‬ ‫وهي �ش ��ريحة املعلمني واملدر�س�ي�ن‬ ‫م ��ن �أع�ض ��اء الهيئ ��ات التدري�س ��ية‬ ‫والتعليمي ��ة وعدم حرم ��ان املحالني‬ ‫منه ��م يف الن�ص ��ف الأول من ال�س ��نة‬ ‫الدرا�س ��ية ب�س ��بب �إكماله ��م ال�س ��ن‬ ‫القان ��وين م ��ن املكاف� ��أة املخ�ص�ص ��ة‬ ‫للذي ��ن يحال ��ون اىل التقاع ��د يف‬ ‫الن�صف الثاين من ال�سنة الدرا�سية‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح الدب ��اغ ‪� ":‬أن م�ش ��روع‬

‫وزيرة المرأة‪ :‬حصلنا على موافقة الحكومة‬ ‫لزيادة قروض المطلقات بنسبة ‪50‬بالمئة‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫اكدت وزي ��رة الدولة ل�ش� ��ؤون املر�أة‬ ‫ابته ��ال الزيدي �أن وزارتها ح�ص ��لت‬ ‫على موافق ��ة جمل�س الوزراء بزيادة‬ ‫القرو� ��ض املقدمة من وزارتي العمل‬ ‫والزراع ��ة �إىل الن�س ��اء وال�س ��يما‬ ‫معيالت الأ�سر من الأرامل واملطلقات‬ ‫بن�سبة ‪.%50‬‬ ‫وقال ��ت الزي ��دي يف ت�ص ��ريح ام� ��س‬ ‫االثنني "�إننا طالبنا احلكومة بزيادة‬ ‫املخ�ص�ص ��ات املالي ��ة لدائ ��رة رعاي ��ة‬ ‫امل ��ر�أة كم ��ا ن�س ��عى لزي ��ادة الرات ��ب‬ ‫املخ�ص�ص لالعالة‪ ،‬كما طالبنا بـ‪%50‬‬ ‫م ��ن الدرج ��ات الوظيفي ��ة للن�س ��اء‬

‫واالولوية لالرامل"‪.‬‬ ‫واو�ضحت �أن "براجمنا لي�ست حتت‬ ‫رعاية وزارة املر�أة و�إمنا حتت رعاية‬ ‫الوزارات املخت�ص ��ة وما ن�ض ��عه من‬ ‫م�ش ��اريع يكون حتت متويل االمانة‬ ‫العامة ملجل�س الوزراء او الوزارات‬ ‫املخت�صة كوزارة ال�صحة او الرتبية‬ ‫كل ح�سب اخت�صا�صه"‪.‬‬ ‫واك ��دت الزي ��دي بالق ��ول �إن "لدين ��ا‬ ‫جمل ��ة م ��ن امل�ش ��اريع �س ��نقدمها اىل‬ ‫االمان ��ة العامة ملجل� ��س الوزراء لكي‬ ‫تنفذ خالل هذه ال�سنة"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن وزارة الدول ��ة ل�ش� ��ؤون‬ ‫املر�أة مل ت�ش ��مل بالرت�شيق الوزاري‬ ‫ال ��ذي �ش ��مل جمي ��ع وزارات الدولة‬

‫با�س ��تثنائها �إىل جانب وزارة الدولة‬ ‫ل�ش� ��ؤون جمل� ��س الن ��واب ووزارة‬ ‫الدولة ل�ش�ؤون املحافظات‪.‬‬ ‫وب�ش� ��أن اعط ��اء �ص�ل�احيات او�س ��ع‬ ‫ل ��وزارة امل ��ر�أة اف ��ادت الزي ��دي �أن‬ ‫"هذه ال�ص�ل�احيات ال تعطى �إال بعد‬ ‫اق ��رار قان ��ون حتويل ال ��وزارة اىل‬ ‫حقيبة وزاري ��ة‪ ،‬وبالتايل �س ��ننتظر‬ ‫الت�ص ��ويت على هذا القانون من قبل‬ ‫جمل� ��س الن ��واب لغر� ��ض امل�ص ��ادقة‬ ‫عليه"‪ ،‬الفتة اىل �أنه "يف حال حتقق‬ ‫هذا االمر �ست�ص ��بح للوزارة �س ��لطة‬ ‫�إدارية ومالية اكرب متكنها من العمل‬ ‫بقوة اكرث"‪.‬‬

‫الكهرباء ‪ :‬تجهيز المحافظات بالطاقة يبلغ ‪10‬‬ ‫ساعات يوميا‬ ‫الناس‪ -‬رصد‬ ‫�أعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء العراقي ��ة‬ ‫االثن�ي�ن‪� ،‬أن �س ��اعات جتهي ��ز الكهرباء‬ ‫للمحافظ ��ات العراقي ��ة يبل ��غ ‪10‬‬ ‫�س ��اعات يوميا‪ ،‬م�ؤكدة انها تعتمد يف‬ ‫توزيعها الطاقة على الكثافة ال�سكانية‬ ‫وامل�شاريع احلكومية الكبرية‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�س ��مي با�سم الوزارة‬ ‫م�ص ��عب املدر� ��س لوكال ��ة كرد�س ��تان‬ ‫للأنباء(�آكاني ��وز) �إن "وزارة الكهرباء‬ ‫جته ��ز املحافظ ��ات العراقي ��ة ب� �ـ ‪� 6‬إىل‬ ‫‪� 10‬س ��اعات يوميا‪ ،‬ماع ��دا املحافظات‬ ‫الواقع ��ة عل ��ى اخل ��ط االقليم ��ي مث ��ل‬ ‫مي�س ��ان والب�ص ��رة ودياىل فهي جتهز‬ ‫بع ��دد �س ��اعات ي�ص ��ل �إىل ‪� 12‬س ��اعة‬

‫يومي ��ا النه ��ا جتهز من خط ا�س ��ترياد‬ ‫الطاقة من ايران"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن "العدي ��د م ��ن وح ��دات‬ ‫الكهرب ��اء تتعر� ��ض حلمل ��ة �ص ��يانة‬ ‫ا�ستعدادا لل�ص ��يف املقبل والتي بد�أت‬ ‫يف �أيل ��ول املا�ض ��ي وتنته ��ي يف اي ��ار‬ ‫املقب ��ل ل ��ذا ف ��ان ه ��ذه املرحلة لي�س ��ت‬ ‫قيا�س ��ا مل ��دى تطور الع ��راق يف توفري‬ ‫الطاقة الكهربائية"‪.‬‬ ‫وتابع املدر�س �أن "الية توزيع الطاقة‬ ‫الكهربائي ��ة يف املحافظ ��ات العراقي ��ة‬ ‫تعتم ��د عل ��ى عامل�ي�ن مهم�ي�ن االول‬ ‫الكثاف ��ة ال�س ��كانية والثاين امل�ش ��اريع‬ ‫احلكومية الكبرية"‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب خرباء ف�أن الع ��راق بحاجة‬ ‫�إىل خط ��ة ط ��وارئ م ��ن خ�ل�ال توفري‬

‫التيار الصدري‪ :‬الموازنة العامة فيها‬ ‫خروقات كثيرة‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫�أكد ع�ضو كتلة االحرار النيابية التابعة‬ ‫للتيار ال�ص ��دري بزعامة مقتدى ال�صدر‬ ‫‪،‬االثن�ي�ن‪ ،‬ان املوازنة املالي ��ة لهذا العام‬ ‫فيها الكثري م ��ن اخلروقات التي تخ�ص‬ ‫احل�س ��ابات اخلتامية ‪ ،‬الفتا اىل ان عدم‬ ‫ح�ضور اع�ضاء العراقية ملجل�س النواب‬ ‫�سي�ؤخر من عملية اقرارها ‪.‬‬ ‫و�أقرت احلكومة العراقية يف اجتماعها‬ ‫الط ��ارئ يف (‪ )2011/12/5‬موازن ��ة‬ ‫ع ��ام ‪ 2012‬مبق ��دار ‪ 100‬ملي ��ار دوالر‬ ‫(نح ��و ‪ 117‬تريلي ��ون دين ��ار عراق ��ي)‬ ‫وبعج ��ز ي�ص ��ل �إىل ‪ 13.5‬ملي ��ار دوالر‬ ‫(نحو ‪ 17‬تريليون دينار)‪.‬وقال ع�ض ��و‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي ج ��واد احل�س ��ناوي‬ ‫لوكال ��ة كرد�س ��تان لالنب ��اء (اكا ني ��وز)‬ ‫ام� ��س ان " تاخ�ي�ر اق ��رار امليزانية لهذا‬ ‫الع ��ام �س ��يعرقل عم ��ل الدولة وخا�ص ��ة‬ ‫املوازن ��ة الت�ش ��غيلية الت ��ي تخ� ��ص‬ ‫امل�ش ��اريع الت ��ي يج ��ري العم ��ل به ��ا " ‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان " احلوارات جارية حاليا‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية ال�ضافة مالحظات‬

‫على املوازنة الن بع�ض �شرائح املجتمع‬ ‫مل ي�ش ��مل بالزي ��ادات "‪ .‬و�أ�ض ��اف‬ ‫احل�س ��ناوي ان " احل�س ��ابات اخلتامية‬ ‫للموازنة فيها الكثري من اخلروقات ومل‬ ‫تعر�ض عل ��ى جمل�س الن ��واب حلد االن‬ ‫لدرا�س ��تها ‪ ،‬ا�ض ��افة اىل م�س ��الة اعطاء‬ ‫�ص�ل�احيات اىل جمال�س املحافظات من‬ ‫خ�ل�ال منحها مبال ��غ اكرب يف م�ش ��اريع‬ ‫تنمي ��ة االقاليم "‪ .‬وبني احل�س ��ناوي ان‬ ‫"جمال� ��س املحافظات كان ��ت متنح ‪%7‬‬ ‫فق ��ط من االم ��وال "‪ ،‬م�س ��تدركا بالقول‬ ‫" لك ��ن االن هناك من يطالب باعطائها‬ ‫ن�س ��بة ‪ %20‬وا�ص ��بحت ه ��ذه امل�س ��الة‬ ‫مث ��ار ج ��دل ب�ي�ن الكت ��ل ال�سيا�س ��ية "‪.‬‬ ‫وع ��ن ت�أثري مقاطع ��ة القائم ��ة العراقية‬ ‫جلل�س ��ات الربملان لفت احل�سناوي اىل‬ ‫ان" ع ��دم وج ��ود اع�ض ��اء العراقية يف‬ ‫جل�س ��ات جمل�س النواب �سيعرقل اقرار‬ ‫املوازنة الن امل�سالة تخ�ص حمافظاتهم‬ ‫وعليه ��م ان ي�س ��ت�أنفوا العمل والرجوع‬ ‫اىل الربمل ��ان ملناق�ش ��ة املوازن ��ة العام ��ة‬ ‫النه ��ا ته ��م ناخبيه ��م وحمافظاته ��م"‪.‬‬ ‫بح�سب تعبريه‪.‬‬

‫حمطات �ص ��غرية توفر نح ��و ‪ 11‬الف‬ ‫فولت ت�أتي جاهزة من الدول املجاورة‬ ‫وتقوم بن�ص ��بها �ش ��ركات عاملية مهتمة‬ ‫مب�شاريع اال�ستثمار الكهربائي‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب �أرق ��ام حكومي ��ة ف� ��إن طاقة‬ ‫الع ��راق املتاح ��ة تبل ��غ نح ��و ‪� 9‬آالف‬ ‫ميغ ��اواط‪ ،‬ويق ��در الطل ��ب مبا ي�ص ��ل‬ ‫�إىل ‪� 14‬أل ��ف ميغاواط خالل ال�ص ��يف‬ ‫حينم ��ا تتج ��اوز درجات احل ��رارة ‪50‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬ ‫ويخط ��ط الع ��راق لزي ��ادة طاقت ��ه من‬ ‫الكهرب ��اء �إىل ‪� 27‬أل ��ف ميغ ��اواط‬ ‫يف االربع ��ة اع ��وام املقبل ��ة ويحت ��اج‬ ‫ال�س ��تثمارات ال تق ��ل ع ��ن ‪� 3‬إىل ‪4‬‬ ‫ملي ��ارات دوالر �س ��نويا ليتمك ��ن م ��ن‬ ‫حتقيق هذا الهدف‪.‬‬

‫القان ��ون ين� ��ص على من ��ح املحالني‬ ‫اىل التقاع ��د م ��ن �أع�ض ��اء الهيئ ��ات‬ ‫التدري�س ��ية والتعليمية امل�ش ��مولني‬ ‫ب�أح ��كام الفقرة (‪ )2‬م ��ن املادة (‪)45‬‬ ‫من قان ��ون اخلدمة املدنية رقم (‪)24‬‬ ‫ل�س ��نة ‪ 1960‬مكاف�أة تعادل الرواتب‬ ‫املحددة يف ج ��دول الرواتب امللحق‬ ‫بقان ��ون روات ��ب موظف ��ي الدول ��ة‬ ‫والقط ��اع الع ��ام رق ��م (‪ )22‬ل�س ��نة‬ ‫‪ 2008‬مل ��دة (‪� )6‬أ�ش ��هر مبقيا� ��س‬ ‫الرات ��ب االخري بتاري ��خ االحالة اىل‬ ‫التقاعد "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان هذه املكاف�أة �ست�صرف‬

‫ملن يحال اىل التقاعد ال�سباب �صحية‬ ‫م ��ن �أع�ض ��اء الهيئ ��ات التدري�س ��ية‬ ‫والتعليمي ��ة و�أع�ض ��اء الهيئ ��ات‬ ‫التدري�س ��ية يف اجلامع ��ات وهيئ ��ة‬ ‫املعاه ��د الفني ��ة ولورثة م ��ن يتوفى‬ ‫منه ��م وم ��ن يكم ��ل ال�س ��ن القانوين‬ ‫لالحال ��ة اىل التقاع ��د يف الن�ص ��ف‬ ‫الأول م ��ن ال�س ��نة الدرا�س ��ية ‪ ،‬م ��ع‬ ‫الغ ��اء قرارات جمل�س قي ��ادة الثورة‬ ‫املنح ��ل املرقم ��ة (‪ )464‬و(‪)341‬‬ ‫و(‪4/.)1118‬‬

‫ال�سرية‪ ،‬ولفتت منظمة العفو الدولية‬ ‫�إىل �أن ال��ق��وات الأم�يرك �ي��ة �سلمت‬ ‫ع�شرات الآالف من ال�سجناء لل�سلطات‬ ‫العراقية خالل الفرتة املمتدة من مطلع‬

‫السهيل تحمل الساسة مسؤولية التدخالت الخارجية‬ ‫بالشؤون الداخلية للبالد‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫حمل ��ت النائب ��ة امل�س ��تقلة �ص ��فية‬ ‫ال�سهيل القادة ال�سيا�سيني م�س�ؤولية‬ ‫التدخ�ل�ات اخلارجي ��ة يف �ش� ��ؤون‬ ‫العراق وخا�صة ت�صريحات الرئي�س‬ ‫الرتك ��ي وقائ ��د احلر� ��س الث ��وري‬ ‫االيراين‪.‬‬ ‫وقالت ال�سهيل ان القادة ال�سيا�سيني‬ ‫فتح ��وا الأب ��واب عل ��ى م�ص ��راعيها‬ ‫ل�ص ��راع الأجن ��دات االقليمي ��ة‬ ‫والدولي ��ة على ارا�ض ��ينا م ��ن خالل‬ ‫عالقاته ��م احلزبي ��ة وال�شخ�ص ��ية‬ ‫والكتلوي ��ة مع تلك ال ��دول وقياداتها‬ ‫على ح�س ��اب عالقات الع ��راق كدولة‬ ‫وم�ؤ�س�س ��ات �سيا�س ��ية وعالق ��ات‬

‫نصيف تطالب الحكومة بمفاتحة واشنطن بشأن‬ ‫طبيعة مهمات السفارة األميركية ببغداد‬ ‫كركوك‪ -‬الناس‬ ‫طالب ��ت النائب ��ة ع ��ن الكتلة البي�ض ��اء‬ ‫عالي ��ة ن�ص ��يف احلكوم ��ة مبفاحت ��ة‬ ‫اجلان ��ب االمريكي ب�ش� ��أن طبيعة مهام‬ ‫الأعداد الكبرية من املوظفني العاملني‬ ‫يف ال�سفارة االمريكية ببغدا‪.‬‬ ‫وقال ��ت يف ت�ص ��ريح �ص ��حفي ام� ��س‬ ‫االثنني �إن "ق�ض ��ية االمريكان االربعة‬ ‫الذي ��ن الق ��ي القب� ��ض عليه ��م م�ؤخ ��را‬ ‫يف ال�ش ��اجلية وبحوزتهم بن ��ادق �آلية‬

‫وم�سد�س ��ات ودروع قد بينت وب�ش ��كل‬ ‫وا�ض ��ح �أن هن ��اك �أمورا غ�ي�ر طبيعية‬ ‫ت�ستوجب على احلكومة ا�ستي�ضاحها‬ ‫من اجلانب االمريكي"‪.‬‬ ‫وا�ض ��افت �أن "ال�س ��فارة الت ��ي ت�ض ��م‬ ‫الآالف م ��ن املوظف�ي�ن قد تث�ي�ر العديد‬ ‫من الت�س ��ا�ؤالت باعتبارها �أكرب �سفارة‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬مم ��ا يدعونا لال�ستف�س ��ار‬ ‫ع ��ن طبيعة امله ��ام التي تق ��وم بها هذه‬ ‫احل�شود يف هذه ال�سفارة ال�ضخمة"‪.‬‬ ‫و�ش ��ددت ن�ص ��يف عل ��ى "�ض ��رورة �أن‬

‫يكون العراق دولة م�ستقلة لها �سيادتها‬ ‫وم�ؤ�س�س ��اتها االمني ��ة الت ��ي يفرت�ض‬ ‫�أنه ��ا تراق ��ب كل �ص ��غرية وكب�ي�رة‪،‬‬ ‫ونرف�ض رف�ض ��ا قاطع ��ا ال�س ��ماح ب�أية‬ ‫ممار�سات مريبة او حتركات م�شبوهة‬ ‫عل ��ى االرا�ض ��ي العراقي ��ة‪ ،‬وبخ�ل�اف‬ ‫ذل ��ك يفرت� ��ض �أن يكون للدبلوما�س ��ية‬ ‫العراقية كلمتها يف هذا ال�ش� ��أن‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع ��ن اتباع االج ��راءات القانونية �ض ��د‬ ‫كل م ��ن يثب ��ت تورطه ب�أعم ��ال خمالفة‬ ‫للقانون العراقي"‪.‬‬

‫العراقية‪ :‬الديمقراطية بالعراق ولدت جيوشا من‬ ‫األرامل وعسكرت المجتمع‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اعتربت القائمة العراقية بزعامة اياد‬ ‫ع�ل�اوي‪ ،‬االثنني‪� ،‬أن املخ ��اوف التي‬ ‫�أ�ش ��ار �إليه ��ا تقري ��ر هيوم ��ن رايت�س‬ ‫ووت�ش ب�ش�أن احتمال حتول العراق‬ ‫�إىل دول ��ة ا�س ��تبدادية "حقيقي ��ة"‪،‬‬ ‫و�أك ��د �أن الدميقراطي ��ة يف الع ��راق‬ ‫ولدت جيو�ش ��ا من الأرامل والأيتام‪،‬‬ ‫وع�سكرت املجتمع‪.‬‬ ‫وق ��ال النائب ع ��ن القائم ��ة العراقية‬ ‫ط�ل�ال الزوبع ��ي يف حدي ��ث‬ ‫لـ"ال�س ��ومرية ني ��وز"‪� ،‬إن "تقري ��ر‬ ‫هيوم ��ن رايت� ��س ووت� ��ش ب�ش� ��أن‬ ‫الع ��راق‪ ،‬حقيق ��ي لأن هن ��اك ظلم ��ا‬ ‫كبريا وع�س ��كرة يف امل ��دن مع وجود‬ ‫اعتق ��االت ع�ش ��وائية وانته ��اكات‬ ‫حلقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫وكان ��ت منظم ��ة هيوم ��ن رايت� ��س‬ ‫ووت� ��ش‪ ،‬حذرت الأح ��د‪ 22( ،‬كانون‬

‫الث ��اين ‪ ،)2012‬م ��ن احتمال حتول‬ ‫العراق �إىل دولة ا�ستبدادية من جديد‬ ‫بالرغ ��م من التح ��والت الدميقراطية‬ ‫الت ��ي ت�ش ��هدها املنطق ��ة من ��ذ مطل ��ع‬ ‫العام ‪ ،2011‬وفيما انتقدت وا�شنطن‬ ‫لرتكها "نظام ًا يقم ��ع احلريات" بعد‬ ‫ان�سحاب قواتها‪� ،‬أكدت �أن العراق ما‬ ‫يزال م ��ن �أكرث الأماك ��ن خطورة يف‬ ‫العامل على ال�صحفيني‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الزوبعي �أن "الدميقراطية‬ ‫الت ��ي ن�ش ��هدها الآن ول ��دت جيو�ش� � ًا‬ ‫م ��ن الأرام ��ل والأيت ��ام وهي لي�س ��ت‬ ‫الدميقراطي ��ة الت ��ي ن�س ��عى �إليه ��ا"‪،‬‬ ‫مطالب ًا القوى ال�سيا�سية بـ"التعاون‬ ‫من اجل وقف نزيف الدم العراقي"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر الزوبع ��ي �أن "الع�س ��كرة‬ ‫املوجودة حالي ًا يف العراق هي خطر‬ ‫عل ��ى الدميقراطي ��ة وته ��دد العملي ��ة‬ ‫ال�سيا�سية وم�ستقبل العراق"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن الأمم املتح ��دة‪� ،‬أك ��دت‬

‫يف (‪ 11‬كان ��ون الأول ‪،)2011‬‬ ‫وجود حتديات كبرية مازالت تواجه‬ ‫العراقيني وحترمهم حقوقهم ال�سيما‬ ‫فيم ��ا يتعل ��ق بال ��ر�أي واحلري ��ات‬ ‫العامة‪ ،‬داعية جلنة حقوق الإن�س ��ان‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب العراق ��ي �إىل‬ ‫حما�س ��بة املتورط�ي�ن يف انته ��اكات‬ ‫تلك احلقوق‪.‬‬ ‫وكان ��ت جلن ��ة حق ��وق الإن�س ��ان يف‬ ‫جمل� ��س النواب العراق ��ي �أكدت‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 5‬حزيران ‪� ،)2011‬أن ال�ص ��راعات‬ ‫ال�سيا�س ��ية يف الب�ل�اد انعك�س ��ت‬ ‫�س ��لب ًا عل ��ى حي ��اة املواطن�ي�ن‪ ،‬كم ��ا‬ ‫و�ص ��فت واق ��ع حق ��وق الإن�س ��ان يف‬ ‫الع ��راق بـ"اله� ��ش"‪ ،‬و�أ�ش ��ارت �إىل‬ ‫وجود عملي ��ات غري مربرة الحتجاز‬ ‫ال�صحفيني‪.‬‬

‫عرب كركوك يحذرون من صراع عرقي عند تمرير توصيات لجنة‬ ‫المادة ‪ 140‬في مجلس الوزراء‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلنت املجموعة العربية يف جمل�س حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ام�س االثنني‪ ،‬رف�ضها ملا ا�سمته مبحاوالت‬ ‫مت��ري��ر ت��و��ص�ي��ات جل�ن��ة امل ��ادة ‪ 140‬يف جمل�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬م�ؤكدة �أن مترير هذه التو�صيات �سيفجر‬ ‫�صراعا طائفيا بني مكونات املحافظة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل ان جلنة تنفيذ امل��ادة ‪ 140‬احلكومية‬ ‫ناق�شت نهاية ال �ع��ام امل��ا��ض��ي تو�صيات ممثلي‬ ‫ال ��وزارة يف اللجنة املخت�صة وات�خ��ذت اللجنة‬ ‫التو�صيات ال�لازم��ة ب�صدد �صرف التعوي�ضات‬ ‫للفالحني امل�شمولة ع�ق��وده��م ب��الإل �غ��اء مبوجب‬ ‫ق� ��رارات ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬حل��ل م�شكلة ��ش��ري�ح��ة كبرية‬ ‫م��ن الفالحني ال��واف��دي��ن وامل��رح�ل�ين يف حمافظة‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وت�ضمن ب��رن��ام��ج احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ال�سابقة‬ ‫االلتزام بتنفيذ املادة ‪ 140‬من الد�ستور‪ ،‬واملعتمدة‬ ‫على امل��ادة ‪ 58‬من قانون �إدارة الدولة واملتمثلة‬ ‫ب�ت�ح��دي��د م��راح��ل ث �ل�اث‪ :‬ال�ت�ط�ب�ي��ع والإح �� �ص��اء‬ ‫واال� �س �ت �ف �ت��اء يف ك��رك��وك وغ�يره��ا م��ن املناطق‬

‫املتنازع عليها‪ ،‬على �أن تنتهي مرحلة التطبيع يف‬ ‫‪ 29‬من �آذار‪/‬مار�س ‪ 2007‬تليها مرحلة الإح�صاء‬ ‫التي تنتهي ‪31‬م��ن مت��وز‪/‬ي��ول�ي��و‪ 2007‬وم��ن ثم‬ ‫املرحلة الأخ�ي�رة وه��ي اال�ستفتاء يف منت�صف‬ ‫ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪ ، 2007‬اال ان ايا من هذه‬ ‫املراحل مل ت�ستكمل لغاية االن ب�سبب اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جمل�س حمافظة كركوك عن املجموعة‬ ‫العربية حممد خ�ضر غرب خالل م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقد �صباح ام�س �إن "تلك التو�صيات �إذا ما مت‬ ‫متريرها ف�إنها �ستفجر �صراعا عرقيا يف كركوك‬ ‫واملناطق الأخرى امل�شمولة باملادة ‪."140‬‬ ‫و�أ�ضاف غرب "نتوجه �إىل القائمة العراقية والتي‬ ‫معظم نوابها م��ن املحافظات امل�شمولة بق�ضية‬ ‫امل��ادة ‪� 140‬إىل �ضرورة �أخ��ذ موقف ج��دي جتاه‬ ‫هذا امل�شروع اخلطر الذي ي�ستهدف وحدة العراق‬ ‫�أر�ضا و�شعبا"‪.‬‬ ‫وتابع قائال "نطالب العراقية باتخاذ تدابري حتول‬ ‫دون مترير تلك التو�صيات لأنها �ست�ؤدي �إىل تغيري‬ ‫دميوغرافية تلك املناطق"‪.‬‬

‫‪ 2009‬ومتوز ‪ ،2010‬من دون توفري‬ ‫�أي �ضمانات ب�ش�أن �سالمتهم‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �سقوط نظام �صدام‬ ‫ح�سني يف ني�سان عام ‪ 2003‬على يد‬

‫القوات الأمريكية والذي حكم العراق‬ ‫لفرتة ‪ 35‬عاما ك�أقوى نظام ا�ستبدادي‬ ‫يف منطقة ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬اال �أن‬ ‫ال�ت�غ�ي�يرات ال�ت��ي ح�صلت يف البالد‬ ‫مل ت�ك��ن بح�سب م��راق �ب�ين مب�ستوى‬ ‫الطموح خ�صو�صا بعد ثماين �سنوات‬ ‫من التغيري‪.‬‬ ‫و�أكدت الأمم املتحدة‪ ،‬يف (‪ 11‬كانون‬ ‫الأول ‪ ،)2011‬وجود حتديات كبرية‬ ‫م��ازال��ت تواجه العراقيني وحترمهم‬ ‫حقوقهم ال�سيما فيما يتعلق بالر�أي‬ ‫واحلريات العامة‪ ،‬داعية جلنة حقوق‬ ‫الإن�سان يف جمل�س النواب العراقي‬ ‫�إىل حما�سبة املتورطني يف انتهاكات‬ ‫تلك احلقوق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جل �ن��ة ح �ق��وق الإن�����س��ان يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ال�ع��راق��ي �أك ��دت‪ ،‬يف‬ ‫اخل��ام ����س م��ن ح ��زي ��ران ‪� ،2011‬أن‬ ‫ال �� �ص��راع��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف البالد‬ ‫انعك�ست �سلب ًا على حياة املواطنني‪،‬‬ ‫ك�م��ا و��ص�ف��ت واق ��ع ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫يف العراق بـ"اله�ش"‪ ،‬و�أ��ش��ارت �إىل‬ ‫وج��ود عمليات غ�ير م�بررة الحتجاز‬ ‫ال�صحفيني‪.‬‬

‫و�أو� �ض��ح "ننا�شد ائ�ت�لاف دول��ة ال�ق��ان��ون وكتلة‬ ‫ال�ف���ض�ي�ل��ة وك �ت �ل��ة االح � ��رار ب��ال �ت��دخ��ل مل �ن��ع هذه‬ ‫التو�صيات لأنها �أخطر من امل�شاكل التي حتيط‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية احلالية"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن مهمة جلنة امل��ادة ‪ 140‬رف��ع الغنب‬ ‫والظلم الذي حلق ب�أبناء ال�شعب العراقي نتيجة‬ ‫�سيا�سات وممار�سات النظام ال�سابق واملتمثلة‬ ‫من خالل ترحيل ونفي االفراد من اماكن �سكناهم‬ ‫‪ ،‬وال�ن��زوح والهجرة الق�سرية‪ ،‬وتوطني الأفراد‬ ‫الغرباء عن املنطقة ‪ ،‬وحرمان ال�سكان من العمل‪،‬‬ ‫وم�صادرة االمالك واالرا�ضي واال�ستمالك واطفاء‬ ‫احلقوق الت�صرفية‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال التغيري ال�سكاين وتغيري القومية‬ ‫والتغيري الدميوغرايف للمناطق امل�شمولة باحكام‬ ‫امل ��ادة (‪ )58‬م��ن ق��ان��ون ادارة ال��دول��ة للمرحلة‬ ‫االنتقالية وامل��ادة (‪ )140‬من د�ستور جمهورية‬ ‫العراق ومن �ضمنها كركوك واع��ادة الو�ضع اىل‬ ‫ما كان عليه قبل ‪ 17‬متوز عام ‪ ،1968‬وان الفرتة‬ ‫الزمنية التي تعمل عليها اللجنة هي للفرتة من ‪17‬‬ ‫متوز ‪ 1968‬ولغاية ‪ 9‬ني�سان ‪.2003‬‬

‫خارجي ��ة و دولي ��ة موح ��دة ت�ض ��من‬ ‫م�ص ��الح الع ��راق و�ش ��عبه او ًال ال‬ ‫م�ص ��الح االح ��زاب وقياداته ��ا‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افت ان ما بدر من ت�ص ��ريحات‬ ‫ع ��ن الرئي� ��س الرتك ��ي رج ��ب طي ��ب‬ ‫�أردوغ ��ان م ��ن ام�ل�اءات وحتذيرات‬ ‫للع ��راق‪ ,‬وكذل ��ك قائد فيل ��ق القد�س‬ ‫االيراين قا�سم �س ��ليماين من اطماع‬ ‫وطموح ��ات يف الع ��راق ‪ ,‬الب ��د وان‬ ‫تواجه ‪ ،‬ال بالت�ص ��ريحات وال�شجب‬ ‫واال�س ��تنكار وطلب ��ات التو�ض ��يح ‪،‬‬ ‫ب ��ل م ��ن خ�ل�ال ا�س ��تيعاب القي ��ادات‬ ‫ال�سيا�س ��ية املتنازع ��ة فيم ��ا بينه ��ا‬ ‫للمخاط ��ر الت ��ي تواج ��ه الع ��راق يف‬ ‫حال ا�س ��تمرت خالفاتهم ونزاعاتهم‬ ‫عل ��ى ال�س ��لطة وامل ��ال‪ .‬وا�ش ��ارت‬

‫ال�س ��هيل اىل ان ال�صواريخ واملدافع‬ ‫التي تطل ��ق من خالل الت�ص ��ريحات‬ ‫االعالمي ��ة للق ��ادة ال�سيا�س ��يني يف‬ ‫الع ��راق والناطق�ي�ن با�س ��مهم ‪ ،‬الب ��د‬ ‫وان تتوقف من اجل العراق و�شعبه‬ ‫‪ ,‬داعية يف الوق ��ت ذاته جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�س ��ية اال�س ��راع باجللو�س على‬ ‫طاول ��ة حوار ‪ ،‬للخ ��روج من االزمة‪.‬‬ ‫وطالبت ال�س ��هيل جميع ال�سيا�سيني‬ ‫االبتع ��اد عن املن ��اورات ال�سيا�س ��ية‬ ‫الت ��ي الزم ��ت حواراتهم ال�سيا�س ��ية‬ ‫من ��ذ ظه ��ور نتائ ��ج االنتخاب ��ات اىل‬ ‫الي ��وم ‪ ،‬وبعك� ��س ذل ��ك ف ��ان العراق‬ ‫�سريى املزيد من التدخالت االقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫أمن‬ ‫قتل إرهابي بارز فيما يسمى بـ(دولة العراق االسالمية)‬ ‫والقبض على ‪ 3‬اخرين باشتباكات في الموصل‬ ‫ق��ال م�صدر يف �شرطة نينوى ان‬ ‫ارهابيا بارزا يف مايعرف بـ( دولة‬ ‫العراق اال�سالمية) قتل ام�س ومت‬ ‫القب�ض على ثالثة ارهابيني اخرين‬ ‫ب��ا��ش�ت�ب��اك م���س�ل��ح � �ش��رق��ي مدينة‬ ‫املو�صل ‪.‬واو�ضح امل�صدر ان قوة‬ ‫امنية ا�شتبكت مع جمموعة ارهابية‬

‫يف منطقة االنت�صار �شرقي املو�صل‬ ‫ما ا�سفر عن قتل القيادي والقب�ض‬ ‫على االرهابيني الثالثة االخرين‬ ‫‪.‬وا� �ش��ار امل���ص��در اىل ان القوات‬ ‫االمنية ع�ثرت ب�ح��وزة املجموعة‬ ‫امل���س�ل�ح��ة ع�ل��ى م���س��د��س��ات كامتة‬ ‫لل�صوت ‪.‬‬

‫مقتل قيادي في الصحوة وإصابة ثالثة من‬ ‫حمايته بهجوم مسلح جنوب غرب كركوك‬ ‫�أع�ل�ن��ت م��دي��ري��ة �شرطة االق�ضية‬ ‫وال�ن��واح��ي يف حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫ام ����س �أن ق �ي��ادي��ا يف ال�صحوة‬ ‫قتل و�أ��ص�ي��ب ث�لاث��ة م��ن عنا�صر‬ ‫ح�م��اي�ت��ه ب�ه�ج��وم م�سلح جنوب‬ ‫غ� ��رب امل �ح��اف �ظ��ة ‪.‬وق � � ��ال مدير‬ ‫ال�شرطة العميد �سرحد ق��ادر "‪،‬‬ ‫�إن "م�سلحني جمهولني ي�ستقلون‬ ‫� �س �ي��ارة ح��دي �ث��ة �أط� �ل� �ق ��وا‪ ،‬ظهر‬ ‫ام����س‪ ،‬ال�ن��ار م��ن �أ�سلحة ر�شا�شة‬ ‫باجتاه �سيارة مدنية تعود لقائد‬ ‫�صحوة الر�شاد غازي خلف جتيل‬ ‫ل��دى م��روره��ا يف ط��ري��ق الر�شاد‬

‫ال��ري��ا���ض ق���رب ق��ري��ة الطرفان‬ ‫التابعة لق�ضاء احلويجة‪ ، ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتله و�إ�صابة ثالثة من‬ ‫حمايته بجروح متفاوتة ‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف عن‬ ‫ا�سمه �أن "قوة �أمنية فر�ضت طوقا‬ ‫�أمنيا على منطقة احلادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫اجل��رح��ى �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي ال�ع�لاج وج�ث��ة القتيل �إىل‬ ‫دائ��رة الطب العديل‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه‪.‬‬

‫تحرير أربعة أطفال واعتقال امرأتين‬ ‫متورطتين بخطفهما وسط بغداد‬ ‫�أعلنت قيادة عمليات بغداد‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫حت��ري��ر �أرب �ع��ة �أط �ف��ال واعتقال‬ ‫ام ��ر�أت�ي�ن م�ت��ورط�ت�ين بخطفهما‬ ‫و�سط بغداد‪ .‬وقال املتحدث با�سم‬ ‫قيادة عمليات بغداد الفريق قا�سم‬ ‫ع �ط��ا يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "قوة �أمنية اعتقلت‪،‬‬ ‫ظ�ه��ر ال �ي��وم (االث��ن�ي�ن)‪ ،‬امر�أتني‬ ‫م �ت��ورط �ت�ين ب ��أع �م��ال خ �ط��ف يف‬

‫منطقة ال �ك��رادة و��س��ط بغداد"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "القوة ح��ررت �أربعة‬ ‫�أطفال كانت بحوزتهما ‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫عطا �أن "العملية ا�ستندت �إىل‬ ‫معلومات ا�ستخبارية دقيقة"‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �أن "القوة نقلت‬ ‫املعتقلتني �إىل مركز �أمني للتحقيق‬ ‫معهما ‪.‬‬

‫مقتل ثالثة حراس أمنيين بحريق في‬ ‫مصفى النجف‬

‫�أف ��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ال �ن �ج��ف ام� �� ��س ب� ��ان ث�ل�اث ��ة من‬ ‫احلرا�س الأمنيني لقوا م�صرعهم‬ ‫اث ��ر ان � ��دالع ح��ري��ق يف م�صفى‬ ‫ال �ن �ج��ف غ ��رب امل �ح��اف �ظ��ة‪ .‬وق��ال‬ ‫امل�صدر �إن حريقا حمدودا اندلع‬ ‫� �ص �ب��اح ام�����س يف ال �ك��ارف��ان��ات‬ ‫اخل��ارج�ي��ة مل�صفى النجف غرب‬ ‫املحافظة مم��ا �أ�سفر ع��ن م�صرع‬ ‫ثالثة من حرا�س امل�صفى‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر ال��ذي طلب ع��دم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه �أن قوة من الدفاع املدين‬ ‫متكنت من اخماد احلريق م�شريا‬ ‫�إىل �أن التحقيقات الأولية �أظهرت‬ ‫�أن �سبب احلريق �إهمال من قبل‬ ‫احل��را���س‪.‬و� �ش �ه��دت امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية يف البالد خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية ان��دالع عدد من احلرائق‬ ‫�أب��رزه��ا حريق وزارة النفط يف‬

‫مطلع كانون الثاين املا�ضي ب�سبب‬ ‫متا�س كهربائي ت�سبب به �إهمال‬ ‫وظ �ي �ف��ي وح��ري��ق م��رك��ز �شرطة‬ ‫ال��دورة مبنطقة ال��دورة جنوبي‬ ‫ب� �غ ��داد يف ال �ع��ا� �ش��ر م ��ن �أي �ل��ول‬ ‫املا�ضي فيما اندلع حريق بفندق‬ ‫ال���س��دي��ر و� �س��ط ب �غ��داد لأ�سباب‬ ‫جمهولة و�آخ ��ر يف �أح ��د خمازن‬ ‫وزارة التجارة العراقية بعد �أيام‬ ‫م��ن ان � ��دالع ح��ري��ق يف الطابق‬ ‫اخلام�س من مبنى الوزارة نف�سه‪،‬‬ ‫كما �شب ح��ري��ق يف ال�سابع من‬ ‫حزيران من العام املا�ضي داخل‬ ‫خمازن �أدوي��ة الدبا�ش يف منطقة‬ ‫احلرية �شمال غربي بغداد ‪ ،‬ويف‬ ‫العا�شر م��ن ال�شهر نف�سه اندلع‬ ‫حريق �آخ��ر داخ��ل �سايلو حبوب‬ ‫ال ��دورة التابع ل ��وزارة التجارة‬ ‫جنوب املدينة‪.‬‬


‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫طبي تركي يباشر بدراسة واقع حال المؤسسات الصحيةّ‬ ‫فريق ّ‬ ‫الناس –متابعة‬ ‫با�شر فريق طبي تركي كبري برئا�سة‬ ‫عميد كلية ط��ب جامعة ا�سطنبول‬ ‫ب��درا� �س��ة واق���ع ح ��ال امل�ؤ�س�سات‬

‫ال�صحية يف ال �ع��راق بغية و�ضع‬ ‫املقرتحات اخلا�صة بتطويرها‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث الر�سمي للوزارة‬ ‫الدكتور زياد طارق ام�س االثنني‪:‬‬ ‫�أن الدرا�سة التي �سيقدمها الفريق‬ ‫ال �ت�رك� ��ي ت�� ��أت� ��ي � �ض �م��ن م ��ذك ��رة‬

‫الثقافة‪ :‬الموافقة على إقامة نصب‬ ‫العراق في ساحة الفردوس‬ ‫الناس –متابعة‬ ‫�أعلنت وزارة الثقافة ا�ستح�صال املوافقة على اقامة ن�صب‬ ‫ال �ع��راق امل ��ؤم��ل اق��ام�ت��ه يف �ساحة ال�ف��ردو���س وع�ل��ى ن�صب‬ ‫كلكام�ش‪.‬وقالت ال��وزارة يف بيان ام�س ‪�:‬أن اقامة الن�صبني‬ ‫ت��أت��ي �ضمن اال��س�ت�ع��دادات اجل��اري��ة م��ن قبل جلنة الفنون‬ ‫الت�شكيلية اخلا�صة مب�شروع بغداد عا�صمة الثقافة العربية‬ ‫للعام ‪.2013‬وا�ضافت يف بيانها‪ :‬مت تقدمي تو�صيات عديدة‬ ‫مل�شاريع فنية عدة متت املوافقة عليها من �ضمنها ن�صب العراق‬ ‫ون�صب كلكام�ش وا�صدار دليل الفنانني العراقيني وطباعة‬ ‫�سل�سلة من الكتب عن التجارب الفنية العراقية و�ستكون هذه‬ ‫ال�سل�سلة �شهرية‪.‬وا�شار البيان اىل ان اللجنة نظمت م�سابقة‬ ‫لت�صميم �شعار خا�ص ببغداد عا�صمة الثقافة العربية �شارك‬ ‫فيها عدد كبري من الفنانني من داخ��ل العراق وخارجه ومن‬ ‫امل�ؤمل اعالن النتائج يف وقت الحق‪.‬‬

‫تجهيز العيادات الطبية‬ ‫في المحافظات‬ ‫بـ «األنسولين» الصافي‬ ‫الناس –متابعة‬ ‫�أعلنت وزارة ال�صحة توفري م��ادة االن�سولني ال�صايف يف‬ ‫جميع العيادات الطبية ال�شعبية يف بغداد واملحافظات‪.‬‬ ‫وقال مدير عام دائرة العيادات الطبية ال�شعبية الدكتور حازم‬ ‫اجلميلي ام�س االثنني‪ :‬مت جتهيز جميع العيادات بن�سبة‪%100‬‬ ‫من ادوية االمرا�ض املزمنة وخا�صة مادة االن�سولني ال�صايف‬ ‫والتي حدث بها ال�شح يف التجهيز وذلك ال�سباب فنية خا�صة‬ ‫بالفح�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ال�ع�ي��ادات حري�صة على توفري جميع ادوية‬ ‫االم��را���ض املزمنة ومعاجلة اي �شح وب�أ�سرع وق��ت ل�ضمان‬ ‫جتهيز املر�ضى باحتياجهم من هذه االدوي��ة‪ ،‬م�شري َا اىل �أن‬ ‫العيادات بدورها جهزت اي�ض ًا ال�صيدلية املركزية باالدوية‬ ‫ال�شحيحة والتخ�ص�صية التي تقع يف مدينة ال�صدر والتي يبد�أ‬ ‫دوامها من ال�ساعة التا�سعة �صباح ًا وحتى الثانية ظهر ًا ومن‬ ‫ال�ساعة الرابعة ع�صر ًا لغاية ال�ساد�سة م�سا ًء مبادة االن�سولني‬ ‫ال�صايف وخابط وم��ادة التيكريتول والثايروك�سني ومادة‬ ‫االتكاند واغلب االدوي��ة التخ�ص�صية وبع�ض امل�ستلزمات‬ ‫الطبية االخرى ومنها قواعد الكول�ستومي‪.‬‬

‫ال �ت �ف��اه��م امل�ب�رم ��ة ب�ي�ن وزارت� �ن ��ا‬ ‫وج ��ام� �ع ��ة ا���س��ط��ن��ب��ول لتطوير‬ ‫اخلدمات ال�صحية املقدمة من قبل‬ ‫م�ؤ�س�ساتنا ال�صحية واال�ستفادة‬ ‫م��ن خ �ب�رات اجل��ان��ب ال�ت�رك��ي يف‬ ‫جم��ال ادارة امل�ست�شفيات ومكننة‬

‫العمل والتو�سع يف ا�ستخدام نظام‬ ‫احلا�سبات و�صيانة االجهزة الطبية‬ ‫‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ط���ارق‪� :‬أن ال��وف��د ي�ضم‬ ‫‪ 23‬م��ن اال��س��ات��ذة االخت�صا�صيني‬ ‫وال �ف �ن �ي�ين وخ� �ب��راء با�ستخدام‬

‫االج �ه��زة الطبية واالدارة ويقوم‬ ‫بدرا�سة حال واقع م�ست�شفيات دائرة‬ ‫مدينة الطب كخطوة اوىل ‪ ،‬وتابع‬ ‫‪:‬من ثم يتم حتليل البيانات التي يتم‬ ‫احل�صول عليها واعداد التو�صيات‬ ‫الالزمة لتطوير اخلدمات ال�صحية‬

‫رصد‬

‫واالرت� �ق ��اء مب�ستوى امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحية لت�ضاهي تلك املوجودة‬ ‫يف ال�ع��امل ‪ ،‬م ��ؤك��د َا‪ :‬ان��ه يف حالة‬ ‫حتقيق نتائج طبية �سيتم اعمامها‬ ‫ع�ل��ى م�ست�شفيات ب �غ��داد وم��ن ثم‬ ‫املحافظات‬

‫أمانة بغداد تناقش المشكالت والمعوقات الخدمية في العاصمة‬ ‫الناس –متابعة‬ ‫ن��اق���ش��ت ام��ان��ة ب �غ��داد وه�ي�ئ��ة اخلدمات‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ملجل�س امل�ح��اف�ظ��ة ام����س ‪ ،‬اهم‬ ‫امل�شكالت واملعوقات اخلدمية التي تعاين‬ ‫منها اح�ي��اء العا�صمة و ال�سبل الكفيلة‬ ‫بحلها ‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال االج �ت �م��اع اال�سبوعي‬ ‫ال � ��دوري ال� ��ذي ع �ق��دت��ه ال�ه�ي�ئ��ة برئا�سة‬ ‫املهند�س (حممد جابر العطا) رئي�س الهيئة‬ ‫وح�ضور عدد من اع�ضاء جمل�س املحافظة‬ ‫والهيئة ‪.‬‬ ‫وذك��رت مديرية العالقات واالع�ل�ام ان "‬ ‫االجتماع ت�ضمن عر�ض ومناق�شة التقارير‬ ‫اال�سبوعية مل�شاريع امل��اء و املتنزهات‬

‫واعمال الدوائر البلدية ومعرفة امل�شكالت‬ ‫التي تواجهها والت�أكيد على و�ضع جداول‬

‫ّ‬

‫للجوالت امليدانية التي تقوم بها اللجان‬ ‫امل�شكلة لزيارة العقارات املتجاوز عليها‬

‫وم�شاريع ال�صرف ال�صحي" ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ان " ال�ل�ج�ن��ة ق��ام��ت بتوزيع‬ ‫ا�ستمارات على كل اع�ضاء الهيئة لأخذ‬ ‫ارائ��ه��م وم�ق�ترح��ات�ه��م ح ��ول �آل �ي��ة ازال ��ة‬ ‫التجاوزات على الطرق واالم�لاك العامة‬ ‫وال�ساحات "‪.‬‬ ‫واك� � ��دت ان "اللجنة اق�ت�رح ��ت ازال� ��ة‬ ‫التجاوزات بح�سب االول��وي��ة ابتداء من‬ ‫امل�س�ؤول يف احلكومة وانتهاء باملواطن‬ ‫الب�سيط وذلك لرت�سيخ مفهوم ان التجاوز‬ ‫على االمالك العامة هو جتاوز على املـــال‬ ‫العام ولي�س على ملك الدولة " ‪.‬‬ ‫واخ �ي�ر ًا " ناق�ش املجتمعون الق�ضايا‬ ‫التي تخ�ص نظام الهيئة وال�سبل الكفيلة‬ ‫حلل ع��دد من امل�شكالت التي يعاين منها‬ ‫املواطن يف بغداد‬

‫تظاهرة للباعة الجوالين للمطالبة بعدم ترحيلهم من أسواق الكوت‬ ‫الناس –متابعة‬ ‫تظاهر الع�شرات من الباعة اجلوالني �أمام مبنى جمل�س‬ ‫حمافظة وا�سط ام�س االثنني مطالبني بعدم ترحيلهم من‬ ‫منطقة �أ�سواق مدينة الكوت قبل �أن يتم �إيجاد مكان بديل‬ ‫منا�سب لهم‪.‬‬ ‫وق��ال جبار عبد العظيم وهو �أح��د املتظاهرين ‪ :‬نظمنا‬ ‫تظاهرة ال�ي��وم طالبنا فيها بالغاء ال �ق��رار ال���ص��ادر من‬ ‫قائممقامية الكوت القا�ضي برتحيل الباعة اجلوالني من‬

‫منطقة الأ�سواق‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح‪� :‬أن مطالبنا ه��ي �إي �ج��اد م��وق��ع ب��دي��ل للباعة‬ ‫اجلوالني بعد �أن يتم ترحيلهم من منطقة الأ�سواق كوننا‬ ‫نعيل عوائل ولي�س لنا مردود مايل �آخر‪.‬‬ ‫فيما عرب زميله ا�سعد علوان " �أن الع�شرات من الباعة‬ ‫اجلوالني نظموا اليوم تظاهرة �سلمية نطالب من خاللها‬ ‫جمل�س املحافظة بان�صافنا جراء قرار قائممقامية الكوت‬ ‫القا�ضي برتحيلنا عن منطقة الأ�سواق يف املدينة بحجة‬ ‫�أننا ن�سيء للمظهر احل�ضاري‪.‬‬

‫ّ‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫وبني �أننا منذ ع�شرات ال�سنني منتهن البيع وال�شراء يف‬ ‫منطقة �أ�سواق الكوت �ضمن ب�سطيات منظمة ال ت�سيء‬ ‫للمارة لكن كرثة الب�سطيات هي التي ت�سبب �أرباك �سري‬ ‫امل�شاة‪.‬‬ ‫وتابع �أننا ال نطالب بالغاء ق��رار ترحيلنا لكننا نطالب‬ ‫ب�إيجاد موقع بديل منا�سب للباعة اجلوالني يقيهم حر‬ ‫ال�صيف وب��رد ال�شتاء‪ ،‬مبين ًا �أن املوقع اجلديد ال ميكن‬ ‫�أن يكون علوة لبيع الأغ�ن��ام ولي�س ملزاولة مهنة البيع‬ ‫وال�شراء‪.‬‬

‫عبد الرحيم الشمري ‪:‬‬ ‫�إن ق��اط��ع االن�ف�ج��ار ال��ذي �سقط‬ ‫�أم�س االحد وراح �ضحيته العديد‬ ‫م��ن القتلى واجل��رح��ى بانفجار‬ ‫ال �� �س �ي��ارة امل �ف �خ �خ��ة امل��رك��ون��ة‬ ‫ك��ان ق��ري�ب��ا م��ن م��دي��ري��ة �شرطة‬ ‫حمافظة نينوى و�ضمن قاطع‬ ‫حماية املديرية ‪ ...‬من الغريب‬ ‫دخول ال�سيارة مع انت�شار وا�سع‬

‫للقوات الأمنية يف هذه املنطقة‪.‬‬ ‫‪...‬ي �ب��دو �أن ال �ق��وات الأم�ن�ي��ة ال‬ ‫توفر احلماية للمواطنني‪ ،‬وان‬ ‫م���س��ؤول�ي��ة ال�ت�ف�ج�ير ت�ق��ع على‬ ‫ع��ات��ق م��دي��ري��ة ال�شرطة ب�سبب‬ ‫�إهمالهم للمنطقة التي يق�صدها‬ ‫الإره ��اب� �ي ��ون ب� ��زرع العبوات‬ ‫النا�سفة واملفخخات املركونة ‪.‬‬

‫عبدالعباس شياع‪:‬‬ ‫الرئا�سات الثالث اجلمهورية‬ ‫ج��ل��ال ط ��ال� �ب ��اين ال� � � ��وزراء‬ ‫ن� � ��وري امل ��ال� �ك ��ي وال �ب�رمل� ��ان‬ ‫ا��س��ام��ة النجيفي‪ ،‬بعقد لقاء‬ ‫وطني ي�ضم الرئا�سات‪ ،‬ويتم‬ ‫ف�ي��ه ط ��رح ح �ل��ول للم�شكالت‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫ع�ق��د امل���ؤمت��ر ال��وط �ن��ي ال��ذي‬ ‫���س��ي��ك��ون ب ��رع ��اي ��ة رئ �ي ����س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ج�ل�ال طالباين‬ ‫��س�ي��أخ��ذ وق �ت � ًا ط��وي�ل ً�ا‪ ،‬حلني‬ ‫االتفاق على �آليات عمل امل�ؤمتر‬ ‫وم�ك��ان عقده وم��اذا �سيطرح‬ ‫‪ ...‬ه�ن��اك ات�ف��اق ب�ين ر�ؤ�ساء‬

‫حسن اوزمن ‪:‬‬ ‫هناك مقرتح قدم �إىل اللجنة‬ ‫املالية بعد ان وقع عليه (‪)52‬‬ ‫نائب ًا يت�ضمن تخ�صي�ص ن�سبة‬ ‫معينة من امليزانية االحتادية‬ ‫من(ميزانية تنمية الأقاليم‬ ‫وامل � �ح� ��اف � �ظ� ��ات)اىل امل��ك��ون‬ ‫ال�ت�رك� �م ��اين و �أن الن�سبة‬ ‫مم�ك��ن �أن ت ��وزع اىل املكون‬ ‫الرتكماين الذي يتواجد حالي ًا‬ ‫يف حمافظات نينوى ودياىل‬ ‫وكركوك و�صالح الدين‪.‬‬ ‫‪�...‬أن امل�ق�ترح ج��اء م��ن �أجل‬

‫�أزال� ��ة �آث���ار ال�ن�ظ��ام ال�سابق‬ ‫والأع� �م���ال الإره ��اب� �ي ��ة التي‬ ‫تعر�ض لها املكون الرتكماين‬ ‫خ �ل�ال ال � �ف �ت�رات ال�سابقة‪،‬‬ ‫وال�� �س� �ي� �م ��ا �أن ال�ت�رك� �م ��ان‬ ‫يطمحون اىل �أن يت�ساوون‬ ‫يف ح�ص�صهم م��ن امل��وازن��ة‬ ‫ب ��أق �ل �ي��م ك ��رد�� �س� �ت ��ان‪...‬وم ��ن‬ ‫امل��ؤم��ل �أن تتم مناق�شته بعد‬ ‫االن �ت �ه��اء م��ن ال�ن�ق��ا���ش العام‬ ‫للموازنة العامة يف جل�سات‬ ‫جمل�س النواب املقبلة‪.‬‬

‫الساحات الترابية تشوه الوجه الحضاري للعاصمة‬ ‫بغداد‪ -‬نادين الساير‬ ‫انتقد عدد من املواطنني ظاهرة انت�شار‬ ‫االرا� �ض��ي اجل���رداء ال�ت��ي ب��ات��ت مواقع‬ ‫ل��رم��ي ال �ن �ف��اي��ات وم� � ��أوى للحيوانات‬ ‫ال�سائبة او ا�ستخدامها من قبل بع�ض‬ ‫اال�شخا�ص بطريقة غري قانونية وغري‬ ‫ح�ضارية �إذ نالحظ تلك امل�ساكن االيلة‬ ‫لل�سقوط وال�ت��ي ت�سمى بالـ "حوا�سم"‬ ‫والتي انت�شرت ب�صورة ع�شوائية يف‬ ‫�ضواحي بغداد ‪.‬‬ ‫وحول هذا املو�ضوع كان لنا لقاء بعدد‬ ‫من املواطنني للوقوف عند اهم ا�سبابها‬

‫وما هي املقرتحات حللها‬ ‫حت ��دث امل ��واط ��ن م�ه�ن��د ال�ت�م�ي�م��ي وهو‬ ‫من �سكنة مدينة ال�صدر لـ(النا�س)�إن"‬ ‫امل�ساحات الفارغة واجل��رداء املنت�شرة‬ ‫يف ع�م��وم العا�صمة ادت اىل حتولها‬ ‫ملكب للنفايات واالو�ساخ ذات الروائح‬ ‫ال�ك��ري�ه��ة وال�لاف �ت��ة للنظر مبينا ان "‬ ‫بع�ض تلك امل�ساحات ا�ستغلت من بع�ض‬ ‫اال�شخا�ص كمحال لتبديل زيوت وغ�سل‬ ‫وت�شحيم ال���س�ي��ارات اوبنائها لل�سكن‬ ‫ب�صورة ع�شوائية "‪ .‬م�شري ًا اىل ان هذه‬ ‫ال�ساحات يجب ان "ت�ستخدم بال�شكل‬ ‫ال�صحيح لي�س فقط يف بغداد وامنا يف‬

‫جميع املحافظات حفاظ ًا على امل�صلحة‬ ‫العامة "‪.‬‬ ‫بينما ق��ال التدري�سي يف جامعة بغداد‬ ‫قا�سم اجل ��وراين ل�ـ(ال�ن��ا���س) �إن " بناء‬ ‫امل�ساكن الع�شوائية ب�صورة غري قانونية‬ ‫قد ت�ضر بال�صالح العام وذلك بتجاوزهم‬ ‫على �شبكات امل��اء والكهرباء مما ي�ؤدي‬ ‫اىل تعطلها ب�صورة م�ستمرة ب�سبب هذه‬ ‫التجاوزات "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ق��ائ�ل ًا " على ام��ان��ة ب �غ��داد ان‬ ‫ت�ستغل جميع ه��ذه امل�ساحات ب�صورة‬ ‫متنزهات او حدائق ترفيهية او ال�سيطرة‬ ‫عليها من اجل غلق الطريق امام من يريد‬

‫ان يعبث باملمتلكات العامة "‪.‬‬ ‫اما احلاج ابو قا�سم (‪65‬عاما) وهو احد‬ ‫ال�سكنة املتجاوزين يف منطقة الف�ضيلية‬ ‫ق ��ال �إن" ارت� �ف ��اع ا� �س �ع��ار االي� �ج ��ارات‬ ‫ال�سكنية وازدياد ن�سبة البطالة يف البلد‬ ‫ف�ضال عن عدم امتالكنا �أي قطعة �سكنية‬ ‫او دار مما دفعنا اىل بناء دار ب�سيطة‬ ‫وتقليدية من مادة الطني يف هذه املنطقة‬ ‫"‪ .‬فيما ق��ال��ت امل��واط�ن��ة ك��رمي��ة �صبار‬ ‫متقاعدة عن الوظيفة (‪62‬ع��ام��ا) ان يف‬ ‫" �سبعينيات القرن املا�ضي كان هناك‬ ‫ت�شجري لكل امل���س��اح��ات ال�ف��ارغ��ة حيث‬ ‫ك��ان ال �ع��راق ي�سمى بلد ال���س��واد لكرثة‬

‫اال�شجار فيه ف�ضال عن احلزام االخ�ضر‬ ‫اما االن فنالحظ ازدي��اد ن�سبة الت�صحر‬ ‫على ن�سبة الت�شجري "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ان " اغ �ل��ب ت �ل��ك االرا� �ض��ي‬ ‫ا�صبحت م�أوى للحيوانات ال�سائبة التي‬ ‫ت�شكل م�صدر خطر على املواطنني من‬ ‫�سكنة تلك املناطق "‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال مدير ع��ام هيئة مكافحة‬ ‫الت�صحر حممد غازي يف ات�صال هاتفي‬ ‫اج��رت � ُه ل�ـ(ال�ن��ا���س) �إن" الهيئة �ستعقد‬ ‫م���ؤمت��را م��ع االم��ان��ة ال �ع��ام��ة لعا�صمة‬ ‫بغداد حلل م�شكالت مكب النفايات داخل‬ ‫املدينة "‪.‬وا�ضاف �إن" مكب النفايات‬

‫ي �ف�تر���ض ان ي �ك��ون خ� ��ارج الت�صميم‬ ‫اال�سا�سي للمحافظة حتى ال ي�ؤثر �سلبا‬ ‫على املواطنني "‪.‬‬ ‫وتابع قائال " يفرت�ض هناك معاجلات‬ ‫من قبل �أم��ان��ة بغداد لهذه املكبات لكي‬ ‫يتم فرزها وال�سيطرة عليها للتخفيف من‬ ‫�أثارها واال�ستفاده منها وحتويلها اىل‬ ‫مواد �أخرى "‪.‬‬ ‫م�شري ًا اىل �إنه" �سيكون هناك تو�سيع‬ ‫م�ستقبلي يف ب �غ��داد وامل �ح��اف �ظ��ات �إذ‬ ‫�سيكون ل�ك��ل ‪100‬م‪�� 2‬س��اح��ة خ�ضراء‬ ‫بن�سبة ‪%20‬م‪ 2‬حتى ت��ؤدي اىل تلطيف‬ ‫اجلو وعدم �أرتفاع درجات احلرارة ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫مدير عام شرطة واسط‪ :‬الضربات االستباقية التي وجهت ألوكار اإلرهابيين‬ ‫ساهمت في إنجاح الخطط األمنية بالمحافظة‬

‫واسط ‪ -‬نبيل الشايب‬ ‫�أعلنت قيادة �شرطة وا�سط قيام وحداتها‬ ‫الأم�ن�ي��ة باعتقال ‪ 94‬متهم ًا ومطلوب ًا‬ ‫بجرائم خمتلفة خالل ال�شهرين املا�ضيني‪،‬‬ ‫وفيما �أ��ش��ارت اىل �أن من بني املعتقلني‬ ‫�سبعة مطلوبني اىل املحكمة االحتادية‬ ‫يف بغداد و�آخ��ري��ن ينتمون اىل تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة الإره��اب��ي �إ��ض��اف��ة اىل ع��دد من‬ ‫ال�سراق والل�صو�ص‪� ،‬أك��دت �أن اخلطط‬ ‫الأمنية اال�ستباقية التي وجهت لأوكار‬ ‫الإرهابيني �ساهمت ب�شكل فعال يف جناح‬ ‫اخلطط الأمنية باملحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال قائد ال�شرطة ال �ل��واء ح�سني عبد‬ ‫ال �ه��ادي حم�ب��وب��ة ل �ـ ( ال �ن��ا���س ) ‪� ،‬إن "‬ ‫ال �ق��وات الأم�ن�ي��ة يف وا��س��ط وم��ن خالل‬ ‫تنفيذها عمليات ا�ستباقية متكنت خالل‬ ‫ال�شهرين املا�ضيني من اعتقال ‪ 94‬متهم ًا‬ ‫ومطلوب ًا بجرائم خمتلفة‪ ".‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن العمل بتنفيذ �إ�سرتاتيجية ال�ضربات‬ ‫اال�ستباقية للأهداف الأمنية مت البدء به‬ ‫بعد جالء القوات الأمريكية من �أرا�ضي‬ ‫حم��اف�ظ��ة وا� �س��ط و�إن ��اط ��ة امل�س�ؤولية‬ ‫الأم�ن�ي��ة ب���ص��ورة ت��ام��ة وك��ام�ل��ة للقوات‬ ‫العراقية‪".‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن " جميع عمليات االعتقال‬ ‫نفذت على وف��ق �أوام ��ر قب�ض �أ�صولية‬ ‫�� �ص ��ادرة م��ن امل �ح��اك��م امل�خ�ت���ص��ة وك��ان‬ ‫ت�شخي�ص الأهداف ي�ستند اىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة ح�صلت عليها الأجهزة‬ ‫الأمنية وتعاملت معها مبهنية عالية من‬ ‫خالل التحري الدقيق وحتليل املعلومات‬ ‫وم��ن ث��م ف��رزه��ا مت�ه�ي��د ًا لتنفيذ �أوام ��ر‬ ‫القب�ض‪ ".‬مو�ضح ًا �أن من بني املعتقلني‬ ‫ثمانني مطلوب ًا للقوات الأمنية على خلفية‬ ‫قيامهم بجرائم جنائية خمتلفة �إ�ضافة‬ ‫اىل ثالثة م��ن عنا�صر تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫اعتقلوا يف ق�ضاء ال�صويرة ( ‪ 135‬كم‬ ‫�شمال الكوت) حيث اعرتفوا بتنفيذهم‬ ‫عدة جرائم م�سلحة �ضد القوات الأمنية‬

‫وك��ذل��ك ��ض��د امل��واط �ن�ين يف حمافظات‬ ‫وا�سط وبابل وبغداد كما اعتقلت القوات‬ ‫الأم�ن�ي��ة خ�لال ال �ف�ترة ذات �ه��ا �سبعة من‬ ‫املطلوبني للمحكمة االحتادية و�صادرة‬ ‫بحقهم �أوامر قب�ض‪ ،‬و�ضبطت بحوزتهم‬ ‫�أعتدة و�أ�سلحة ومتفجرات حيث كانوا‬ ‫يخططون ل�شن هجمات م�سلحة ال�سيما‬ ‫�ضد املواكب احل�سينية يف �شهر حمرم‪".‬‬ ‫م�شريا اىل �أن ه�ؤالء الأ�شخا�ص �سلموا‬ ‫اىل �أح��د امل��راك��ز الأم�ن�ي��ة يف العا�صمة‬ ‫بغداد‪".‬‬ ‫وذك��ر "�أن ق��وات ال�شرطة يف املحافظة‬ ‫متكنت من اعتقال �أربعة �أ�شخا�ص كانوا‬ ‫قد نفذوا عملية حرق عدد من ال�سيارات‬ ‫املدنية �إ�ضافة اىل حرق عدد من الب�ساتني‬ ‫يف ق �� �ض��اء ال �ع��زي��زي��ة ( ‪ 80‬ك��م �شمال‬ ‫الكوت ) من خالل ت�شكيل فريق عمل بني‬ ‫ال�شرطة ومديرية املعلومات الوطنية‬ ‫و�أن التحقيق مع ه�ؤالء الأ�شخا�ص ك�شف‬ ‫عن �أن نزوات �شبابية وم�شاكل اجتماعية‬ ‫هي التي دفعتهم اىل ذلك‪ ،.‬كما �أن من بني‬ ‫املعتقلني ك��ان هناك خم�سة من ال�سراق‬ ‫والل�صو�ص ينق�سمون ب�ين ع�صابتني‬ ‫نفذوا عمليات �سرقة و�سطو م�سلح على‬ ‫ع��دد م��ن م �ن��ازل امل��واط �ن�ين يف مناطق‬ ‫خمتلفة مبدينة الكوت وكذلك يف ناحية‬ ‫تاج الدين و�ضبطت بحوزتهم م�صوغات‬ ‫مالية و�أجهزة كهربائية ومبالغ من املال‬ ‫وجميعهم رهن التحقيق‪".‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر �أعلنت املديرية العامة‬ ‫ل�شرطة املحافظة جن��اح اخلطة الأمنية‬ ‫التي و�ضعتها حلماية املواطنني خالل‬ ‫�شهري حمرم و�صفر ومتكينهم من �أداء‬ ‫مرا�سم عا�شوراء وال��زي��ارة الأربعينية‬ ‫وذكرى ا�ست�شهاد الر�سول الأعظم حممد‬ ‫بن عبد الله عليه وعلى اله �أف�ضل ال�صالة‬ ‫وال�سالم ‪.‬‬

‫نجاح الخطة األمنية خالل شهري‬ ‫محرم وصفر‬

‫عن تفا�صيل هذه اخلطة واهم النجاحات‬

‫اعتقال ‪ 94‬متهمًا ومطلوبًا بجرائم مختلفة خالل شهرين‬ ‫التي حققتها املديرية ق��ال امل��دي��ر العام‬ ‫ل�شرطة وا�سط‪ :‬بعد احتفالنا بان�سحاب‬ ‫القوات الأمريكية من الأرا�ضي العراقية‬ ‫يف ( يوم الوفاء) وت�سلم القوات الأمنية‬ ‫العراقية كامل ال�سيادة والتنفيذ للخطط‬ ‫الأم�ن�ي��ة وحت�م��ل امل�س�ؤولية كاملة يف‬ ‫حفظ الأم��ن وال�ن�ظ��ام بنجاح كبري من‬ ‫خ�لال الت�ضحيات الكبرية التي قدمها‬ ‫�شهدا�ؤنا الأبرار وتعاون جميع الأجهزة‬ ‫وكذلك التعاون الكبري والوطني الذي‬ ‫�أبداه املواطن العراقي و�ضعت مديرية‬ ‫� �ش��رط��ة وا�� �س ��ط خ �ط��ة �أم �ن �ي��ة حمكمة‬ ‫ل�شهري حمرم احلرام وذكرى عا�شوراء‬

‫ا�ست�شهاد الإم��ام احل�سني عليه ال�سالم‬ ‫والتي ا�ستمرت حتى زي��ارة الأربعينية‬ ‫وا�ست�شهاد النبي حممد ( �ص ) ‪ ،‬اعتمدت‬ ‫على تق�سيم املحافظة اىل �سبعة قواطع‬ ‫وك��ل قاطع ق�سم اىل ع��دة مناطق �أمنية‬ ‫با�شراف قادة و�ضباط �أكفاء ومنت�سبني‬ ‫خمل�صني يف �أداء واج�ب�ه��م على �أكمل‬ ‫وجه ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف من �أهم الأم��ور التي �ساهمت‬ ‫وب�شكل فعال يف �إجن��اح اخلطة الأمنية‬ ‫ه��ي تنفيذ ق��وات �ن��ا ع��دد م��ن ال�ضربات‬ ‫اال��س�ت�ب��اق�ي��ة ا� �س �ت �ن��ادا اىل املعلومات‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��اري��ة لأوك � � ��ار الإره ��اب� �ي�ي�ن‬

‫وامل �ط �ل��وب�ين ام�ن�ي��ا خ��ا��ص��ة يف مناطق‬ ‫�شمال املحافظة ‪ ،‬حيث مت اعتقال عدد من‬ ‫املطلوبني بينهم ثالثة من عنا�صر تنظيم‬ ‫القاعدة والذين اعرتفوا بقيامهم بتنفيذ‬ ‫ع ��دد ك�ب�ير م��ن اجل��رائ��م يف حمافظات‬ ‫بابل وبغداد و�شمال وا�سط ‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫اعتقال �آخرين كانوا يخططون لإثارة‬ ‫الفو�ضى يف املحافظة‬

‫حوادث حرق السيارات والبساتين‬ ‫في العزيزية‬

‫وعن حوادث حرق ال�سيارات والب�ساتيني‬ ‫قال مدير ال�شرطة " ح�صلت حاالت من‬ ‫ه��ذا ال �ن��وع ل�ك��ن ح��ال و� �ص��ول االخبار‬

‫الأمنية للمديرية مت ت�شكيل فريق عمل‬ ‫م��ن �ضباط ومنت�سبني �أك�ف��اء من جهاز‬ ‫ا�ستخبارات ال�شرطة بالتن�سيق مع �شرطة‬ ‫ق�ضاء العزيزية �إذ مت جمع املعلومات‬ ‫اخلا�صة باحلوادث وخالل فرتة ق�صرية‬ ‫مت �ك �ن��ا م ��ن اع �ت �ق��ال �أرب� �ع ��ة �أ�شخا�ص‬ ‫جميعهم من املراهقني اعرتفوا �صراحة‬ ‫بقيامهم بعمليات �إح� ��راق ال�سيارات‬ ‫املدنية والب�ساتني ب�سبب نزوات �شبابية‬ ‫وم�شاكل اجتماعية يعانون منها ‪ ،‬حيث‬ ‫مت ت��دوي��ن �إف��ادات �ه��م و��س�ي�ق��دم��ون اىل‬ ‫املحاكم املخت�صة ‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالل�صو�ص وال�سراق �أو�ضح‬ ‫"�أنه مت م�ؤخرا اعتقال اثنني من ال�سراق‬ ‫املتخ�ص�صني ب�سرقة امل �ن��ازل ال�سكنية‬ ‫وباجلرم امل�شهود داخل احد املنازل يف‬ ‫منطقة داموك بالكوت وبحوزتهم مبالغ‬ ‫مالية و�أجهزة منزلية م�سروقة ‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫مت اع �ت �ق��ال ث�ل�اث��ة �آخ ��ري ��ن يف منطقة‬ ‫احلفرية وبحوزتهم م�صوغات ذهبية‬ ‫اعرتفوا ب�سرقتها من احد املنازل ال�سكنية‬ ‫باملنطقة املذكورة ‪ .‬علما �أن حوادث �سرقة‬ ‫املنازل ال�سكنية انخف�ضت ب�شكل كبري‬ ‫يف العام املا�ضي ب�سبب الإجراءات التي‬ ‫اتخذتها ال�شرطة يف ت�شديد احلرا�سة‬ ‫على املناطق التجارية ون�شر الدوريات‬ ‫الآل �ي��ة وال��راج�ل��ة يف املناطق ال�سكنية‬ ‫والتوا�صل امل�ستمر من خمتاري املناطق‬ ‫يف الإخبار عن العنا�صر امل�شتبه بها "‪.‬‬

‫إمكانية إشراك جميع أقسام‬ ‫الشرطة في الخطط األمنية األخيرة‬

‫ذك��ر امل��دي��ر ال�ع��ام لل�شرطة "كان هناك‬ ‫تن�سيق م���ش�ترك م��اب�ين جميع �أق�سام‬ ‫امل ��دي ��ري ��ة و�أف � � ��واج ال � �ط� ��وارئ وال� ��رد‬ ‫ال�سريع بعد جتهيز املديرية بعدد من‬ ‫�أج �ه��زة ك�شف املتفجرات التي ك��ان لها‬ ‫دور ف��اع��ل ال �سيما ب�ع��د �أن مت �إدخ ��ال‬ ‫منت�سبي ال�شرطة ب��دورات داخ��ل البالد‬ ‫وخارجها للعمل على هذه الأجهزة‪ ,‬من‬ ‫بينها (الإن�سان الآيل) الذي مت ا�سترياده‬

‫من منا�شئ عاملية‪ ،‬وكذلك �أجهزة �سونار‬ ‫مت توزيعها بني ال�سيطرات اخلارجية‬ ‫والداخلية واالق�ضية وال�ن��واح��ي ويف‬ ‫ب�ع����ض ال���دوائ���ر احل �ي��وي��ة ويف منفذ‬ ‫زرب��اط �ي��ة احل� ��دودي ‪ ،‬ك�م��ا مت �إ�شراك‬ ‫مديرية الكالب البولي�سية التي �أثبتت‬ ‫جناحا يف الك�شف عن امل��واد املمنوعة‪،‬‬ ‫ومت �إ�� �ش ��راك ع ��دد ك �ب�ير م��ن منت�سبي‬ ‫ال�شرطة يف دورات التدريب على القتال‬ ‫الأعزل والتدريب على الأجهزة املتطورة‬ ‫التي مت ت�سلمها‪� ،‬إ�ضافة اىل التدريب على‬ ‫مكافحة ال�شغب وف�ض النزاعات وحفظ‬ ‫الأمن يف التظاهرات ال�سلمية ‪.‬‬ ‫م�ؤكدا �أن هناك تطورا نوعيا ح�صل يف‬ ‫امل��دي��ري��ة م��ن اف�ت�ت��اح �أول م��رك��ز �صحي‬ ‫مل�ع��اجل��ة منت�سبي ال���ش��رط��ة يف الكوت‬ ‫بالتن�سيق م��ع دائ ��رة ال�صحة‪ ،‬و ي�ضم‬ ‫�شعبة ال�صيدلة التي حتتوي على �أنواع‬ ‫ال �ع�لاج��ات والأدوي�� ��ة وغ ��رف للفح�ص‬ ‫واملعاجلة و�سيارات �إ�سعاف‪ ,‬واملركز‬ ‫ي�ستقبل احل ��االت امل��ر��ض�ي��ة ع��ن طريق‬ ‫نظام الإحالة من قبل مديريات و�أق�سام‬ ‫ال�شرطة على مدى ‪� 24‬ساعة وب�إ�سعاف‬ ‫فوري وخفارات متناوبة‪ ،‬كما مت افتتاح‬ ‫مراكز جديدة لل�شرطة يف احلي الع�سكري‬ ‫وح��ي اجلهاد وال�شهداء والفالحية يف‬ ‫مدينة الكوت و�إع ��داد ت�صاميم لإن�شاء‬ ‫منظومة كامريات للمراقبة يف املحافظة‬ ‫ومركز متخ�ص�ص لالت�صاالت بدعم من‬ ‫جمل�س املحافظة‪.‬‬ ‫يذكر �أن قيادة �شرطة وا�سط و�ضعت خطة‬ ‫�أمنية حمكمة بعد جالء القوات الأمريكية‬ ‫م��ن املحافظة يف اخلام�س والع�شرين‬ ‫من ت�شرين الثاين من العام املا�ضي ومت‬ ‫ا� �ش��راك جميع الت�شكيالت الأم�ن�ي��ة يف‬ ‫تلك اخلطة كما و�ضعت خطة تت�ضمن‬ ‫التن�سيق مع خمتاري املناطق ال�سكنية‬ ‫لتعقب ع�صابات ال�سطو وال�سرقة التي‬ ‫ت�ؤكد املعلومات الأمنية �أنها انخف�ضت‬ ‫خالل ال�شهرين املا�ضيني على نحو كبري‬ ‫مقارنة بالفرتة التي �سبقتها‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫عراقيون في تقرير أميركي‪ :‬ساستنا ‪.‬‬ ‫مصاصو دماء ومراهقون‬

‫العراق يسعى إلعادة برنامجه النووي لالستخدامات السلمية‬ ‫الناس –وكاالت‬ ‫�أك� ��دت احل �ك��وم��ة ام ����س ان �ه��ا ت�سعى اىل‬ ‫التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫الن�شاء برناجمها ال�ن��ووي للإ�ستخدامات‬ ‫ال�سلمية للطاقة الذرية يف املجاالت الزراعية‬ ‫وال�صناعية والطبية‪.‬‬ ‫وقال الناطق ب�أ�سم احلكومة علي الدباغ "ان‬ ‫جمل�س ال��وزراء قد وافق على الربوتوكول‬ ‫الإ�� �ض ��ايف ل�ل�إت �ف��اق امل �ع �ق��ود ب�ي�ن ال �ع��راق‬ ‫والوكالة الدولية للطاقة ال��ذري��ة من �أجل‬

‫واشنطن‪ -‬علي الشمري‬ ‫يربط تقرير امريكي بني ت�صاعد‬ ‫�أع�م��ال العنف وع��دم اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي يف �أنحاء العراق منذ‬ ‫ان���س�ح��اب ال��ق��وات الأمريكية‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان "الف�صائل ال�سيا�سية‬ ‫وال �ط��ائ �ف �ي��ة ت�ت�ق��ات��ل م��ن �أج��ل‬ ‫ال�سلطة والنفوذ يف �صراع هدد‬ ‫اال�ستقرار الذي �سمح لالن�سحاب‬ ‫االمريكي"‪.‬‬ ‫كما يتوقف التقرير الذي ن�شرته‬ ‫�صحيفة "نيويورك تاميز" عند‬ ‫التقرير ال��ذي ا��ص��درت��ه منظمة‬ ‫"هيومان راي �ت ����س ووت�ش"‬ ‫االحد‪ ،‬ولفت اىل ان "االمريكيني‬ ‫تركوا وراءهم دولة امنية ولي�س‬ ‫دولة دميقراطية"‪.‬‬ ‫رج�لا ام��ن ي�سحبان جثة رجل‬ ‫ق �ت��ل يف ا� �ش �ت �ب��اك ق� ��رب نقطة‬ ‫ت�ف�ت�ي����ش يف ال� ��رم� ��ادي وي ��رى‬ ‫التقرير ال�صحفي االمريكي "لقد‬ ‫ح��ل اال� �ض �ط��راب يف وق ��ت كان‬ ‫ي�أمل فيه العراقيون من قادتهم‬ ‫معاجلة العديد من امل�شاكل يف‬ ‫ال �ب�لاد‪ ،‬وم��واج�ه��ة االنق�سامات‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة واالق��ت�����ص��ادي��ة‬ ‫والدينية التي مت جتاوزها من‬ ‫خالل وجود القوات االمريكية‪.‬‬ ‫ويف ح�ي�ن ك ��ان ه �ن��اك �أم� ��ل �أن‬ ‫يتمكن العراقيون من التوحد‪،‬‬

‫ال يزال هذا البلد بعيدا عن مكان‬ ‫"ذات �سيادة وم�ستقرة ومعتمدة‬ ‫على الذات" كما و�صفه الرئي�س‬ ‫�أوباما يف ال�شهر املا�ضي"‪.‬‬ ‫وتنقل ال�صحيفة االمريكية عن‬ ‫طبيب من مدينة املو�صل قوله "‬ ‫قبل ان�سحاب الواليات املتحدة‬ ‫ك ��ان ال���س�ي��ا��س�ي��ون العراقيون‬ ‫يقولون لنا اننا حكومة وحدة‬ ‫وطنية‪ ،‬و�أننا دولة دميقراطية‪..‬‬ ‫بينما يت�ساءل النا�س الآن عما‬ ‫اذا ك��ان��ت امليلي�شيات �ستقوم‬ ‫بال�سيطرة على املدن مرة �أخرى‪.‬‬ ‫ي�ح��دث ك��ل ذل��ك لأن �سيا�سيينا‬ ‫ي�ق��ات�ل��ون الآن لأك�ب�ر قطعة من‬ ‫الكعكة"‪ ،‬م�ضيفا ان "ال�سا�سة‬ ‫لدينا ا�صبحوا م�صا�صي دماء ال‬ ‫يهتمون بنا"‪.‬‬ ‫ومن املو�صل اىل الب�صرة‪ ،‬حيث‬ ‫ت �ن �ق��ل ال���ص�ح�ي�ف��ة ع ��ن مواطن‬ ‫عراقي "كنت �أت��وق��ع الكثري من‬ ‫احلكمة وال�شعور بالهدوء بني‬ ‫امل�س�ؤولني العراقيني‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بعد �أن ان�سحبت قوات الواليات‬ ‫املتحدة" ‪ ،‬وي�ضيف عبد الباقي‬ ‫ع�ب��ود (‪ 59‬ع��ام��ا) وه��و مدر�س‬ ‫من الب�صرة‪" .‬لكن ما حدث هو‬ ‫العك�س من ذلك‪ ،‬وانهم ت�صرفوا‬ ‫بتهور ودون �شعور بامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وقد ثبت �أنهم مراهقون‪ ،‬ونحن‬ ‫نتوقع الآن الكثري من امل�شاكل ‪.‬‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫تطبيق ال�ضمانات يف �إط��ار معاهدة عدم‬ ‫�إنت�شار الأ�سلحة ال�ن��ووي��ة وح��ث جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ع �ل��ى اال�� �س ��راع ب��املُ�� �ص��ادق��ة على‬ ‫الربوتوكول‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدباغ يف ت�صريح �صحايف ام�س "‬ ‫اىل �أن احلث على امل�صادقة على الربوتوكول‬ ‫الإ�� �ض ��ايف ي���أت��ي ��ض�م��ن ��س�ع��ي احلكومة‬ ‫العراقية لتوطيد فعالية نظام ال�ضمانات‬ ‫وحت�سني كفاءته كم�ساهمة يف �سبيل عدم‬ ‫الإنت�شار النووي العاملي والإ�ستفادة من‬ ‫الإ�ستخدام ال�سلمي للطاقة النووية والدعم‬ ‫الفني ال��ذي تقدمة الوكالة الدولية للطاقة‬

‫الذرية املتمثل بالتقنيات والفنيات يف هذا‬ ‫املجال وال��ذي من املمكن �أن يقدم للعراق‬ ‫من �أجل تطوير قطاعات الدولة يف جماالت‬ ‫مهمة تقدم خدمات متميزة لل�شعب العراقي‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض���ح �أن ال�ب�روت ��وك ��ول ي �ن ����ص على‬ ‫ال�ت�ف��او���ض م��ن ق�ب��ل امل��دي��ر ال �ع��ام للوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية مع ال��دول امل�ستعدة‬ ‫لأن ت�ق�ب��ل ال �ت��داب�ير للتو�صل اىل �إتفاق‬ ‫ير�ضي الطرفني دون وجود �أي �إجبار على‬ ‫التوقيع وهذا التفاو�ض �سيتم حتت غطاء‬ ‫جمل�س النواب قبل التوقيع لكي ي�ستعيد‬ ‫العراق حقوقه امل�شروعة يف التعوي�ض عما‬

‫دم��ر وب�صورة غري �شرعية يف ع��ام ‪1981‬‬ ‫مبوجب قرار جمل�س الأمن الدويل (‪)487‬‬ ‫وتدمري املن�ش�آت النووية عام ‪ 1991‬التي‬ ‫كانت خا�ضعة ل�ضمانات الوكالة ولي�س لها‬ ‫عالقة بالإ�ستخدامات غري ال�سلمية للطاقة‬ ‫منها ما كان ي�سمى مبفاعل ‪ 14‬متوز‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��دب��اغ �أن ال�ت�ع��اون م��ع الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية �سيعيد �إن�شاء الربنامج‬ ‫ال �ن��ووي ل�ل�إ��س�ت�خ��دام��ات ال�سلمية للطاقة‬ ‫الذرية يف املجاالت الزراعية وال�صناعية‬ ‫والطبية يف العراق �إ�ستناد ًا اىل قرار جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء رق��م (‪ )169‬ل�سنة ‪ 2011‬وعرب‬

‫الوكالة وخا�صة �أن جمل�س الأمن الدويل قد‬ ‫�أ�صدر قراره (‪ )1762‬ل�سنة ‪ 2007‬القا�ضي‬ ‫ب�إيقاف �أن�شطة الر�صد والتحقق واملتابعة‬ ‫وكذلك قراره الأخري (‪ )1957‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫ال��ذي ي��ؤك��د ع��دم وج��ود ن�شاط غ�ير �سلمي‬ ‫للعراق وال�سماح له مبزاولة ن�شاطه ال�سلمي‬ ‫يف جمال الطاقة الذرية‪.‬‬ ‫وكانت ا�سرائيل قد هاجمت املفاعل النووي‬ ‫العراقي يف عام ‪ 1982‬ودمرته بق�صف جوي‬ ‫�إذ تثار بني احلني واالخ��ر دع��وات عراقية‬ ‫لرفع دعوى �ضدها ومطالبتها بتعوي�ضات‬ ‫عن اخل�سائر التي �سببها هذا العدوان‪.‬‬

‫الزنبور يدعو إلعادة النظر في جميع الخطط األمنية‬ ‫الحلة‪-‬تحرير الساير‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س اللجنة االم�ن�ي��ة يف جمل�س‬ ‫حمافظة بابل حيدر الزنبور ان املرحلة‬ ‫القادمة ح�سا�سة ج��دا الن هناك اجندات‬ ‫خارجية وداخلية تعمل على �إعادة العراق‬ ‫اىل املربع االول من خالل اثارة النعرات‬ ‫الطائفية‬ ‫و�شدد يف حديث لـ (النا�س) على �ضرورة‬ ‫ت �ك��ات��ف اجل��ه��ود ب�ي�ن االج� �ه ��زة االمنية‬ ‫العاملة يف املحافظة يف املرحلة الراهنة‬ ‫واع��ادة النظر يف جميع اخلطط االمنية‬ ‫املعدة م�سبقا‬ ‫م�شريا اىل ان االج�ه��زة االمنية يف بابل‬ ‫الزال��ت تعاين من الفئوية واحلزبية يف‬ ‫عملها ويجب على ال�ش�ؤون الداخلية اعادة‬ ‫النظر يف اختيار العنا�صر االمنية حيث‬ ‫يفرت�ض �أن تكر�س هذه الأجهزة جهودها‬ ‫حلماية امل��واط��ن ولي�س حلماية فئة او‬ ‫ح��زب معني وطالب الزنبور احلكومتني‬ ‫االحت ��ادي ��ة وامل�ح�ل�ي��ة اىل ال�ترك �ي��ز على‬ ‫اجل��ان��ب االم�ن��ي للمحافظة الن ب��اب��ل يف‬ ‫متا�س مع املجاميع االرهابية خا�صة يف‬ ‫مناطقها ال�شمالية حممال تنظيم القاعدة‬ ‫م�س�ؤولية العمليات االره��اب�ي��ة االخرية‬ ‫التي حدثت يف بابل �أ�ضافة اىل الق�صور‬ ‫ال��وا� �ض��ح يف اجل��ان��ب اال��س�ت�خ�ب��اري من‬ ‫حيث العدة والعدد‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ��ر نفى ال��زن�ب��ور اال�شاعات‬ ‫التي تناقلتها بع�ض الأو�ساط حول وجود‬ ‫�سيطرة مدنية ن�صبتها قوات امريكية يف‬ ‫اط��راف بابل اجلنوبية مبينا ان��ه مل تكن‬

‫ه�ن��اك �سيطرة وامن ��ا ك��ان��ت ه�ن��اك عجلة‬ ‫الحدى ال�شركات االمنية معطلة وان هذه‬ ‫ال�ق��وة كانت تقوم بتوفري احلماية لهذه‬

‫العجلة وب�ع��د ا�صالحها ان�سحبت هذه‬ ‫القوات‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا اك ��د ع���ض��و جم�ل����س حم��اف�ظ��ة بابل‬

‫ح�سن كمونة الطائي ان التجاذبات بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية قد اثرت �سلبا على الواقع‬ ‫االم �ن��ي يف ال �ع��راق ع��ام��ة وب��اب��ل خا�صة‬

‫مو�ضحا ان اال�ستقرارال�سيا�سي من �ش�أنه‬ ‫ان يكون له دور يف ا�ستقرار الواقع االمني‬ ‫يف العراق‬

‫النفط تعلن ارتفاع صادراتها لشهر كانون‬ ‫وآخر ينتقدها‬ ‫محلل اقتصادي يؤكد تنويع مصادر الدخل في الموازنة االتحادية األول الماضي ألكثر من ‪ 66‬مليون برميل‬

‫الناس – وكاالت‬ ‫�أك���د امل �ح �ل��ل االق �ت �� �ص��اد ل�ط�ي��ف ع �ب��د �سامل‬ ‫العكيلي �أه�م�ي��ة ت��وج�ي��ه ق��ان��ون املوازنة‬ ‫ال �ع��ام��ة ال��س�ت�ث�م��ار امل���س�ت�ق�ب��ل‪،‬ع��ن طريق‬ ‫ت�أهيل القطاعات االقت�صادية وتوفري البنى‬ ‫التحتية واخلدمات عن طريق اال�ستثمار‪،‬‬ ‫داعي ًا اىل االهتمام بالقطاع اخلا�ص والعمل‬ ‫على التنوع املايل لدخل الدولة ال�سنوي‪.‬‬ ‫وق��ال العكيلي يف درا��س��ة حتليلية �أعدها‬ ‫للوكالة االخ�ب��اري��ة لالنباء ام�س االثنني‪:‬‬ ‫�إن امل��وازن��ة العامة للدولة بو�صفها بيانا‬ ‫ت�ق��دي��ري��ا تف�صيليا معتمدا ي�ح�ت��وي على‬ ‫الإي��رادات العامة التي يتوقع �أن حت�صلها‬ ‫الدولة‪ ،‬والنفقات العامة التي يلزم انفاقها‬ ‫خ�ل�ال �سنة م��ال�ي��ة ق��ادم��ة ‪ ،‬ف��امل��وازن��ة تعد‬ ‫مب�ث��اب��ة ال�برن��ام��ج امل ��ايل للخطة ع��ن �سنة‬ ‫مالية مقبلة من اجل حتقيق �أهداف حمددة‬ ‫يف �إطار اخلطة العامة للتنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية للدولة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح العكيلي يف الدرا�سة ‪ :‬وف��ق هذا‬ ‫البيان التقديري ال��ذي يجري اعتماده من‬ ‫قبل ال�سلطة الت�شريعية يف ال��دول��ة يعرب‬ ‫عن �إيرادات الدولة وم�صروفاتها يف �صورة‬ ‫وح��دات نقدية تعك�س يف م�ضمونها خطة‬ ‫الدولة ل�سنة مالية حم��ددة‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫قانون امل��وازن��ة العامة هي خطة القيادات‬ ‫الإداري � ��ة لتنفيذ �سيا�ساتها ل�ف�ترة قادمة‬ ‫حددت مدتها مثلما هو متعارف عليه ب�سنة‬ ‫واحدة ‪.‬و�أ�شار اىل‪� :‬أن �إقرار قانون املوازنة‬ ‫العراقية للعام احلايل ‪ 2012‬م يعد من �أبرز‬ ‫امللفات املهمة املعرو�ضة على طاولة جمل�س‬

‫ال�ن��واب ‪� ،‬إذ �أن م�صادقتها م��ات��زال رهينة‬ ‫موقف قراءتها الثانية حت��ت قبة الربملان‬ ‫ال�ت��ي ك��ان م��ن امل �ق��رر �إجن��ازه��ا يف جل�سة‬ ‫جمل�س ال�ن��واب من الأ�سبوع املا�ضي بعد‬ ‫�أن تعذر �إقامتها ب�سبب عدم اكتمال الن�صاب‬ ‫ال�ق��ان��وين‪ ،‬مم��ا فر�ض على رئي�س جمل�س‬ ‫النواب العراقي �أ�سامة النجيفي الذي طالب‬ ‫نهاية ت�شرين ال �ث��اين م��ن ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫ب �� �ض��رورة الأ�� �س ��راع يف �إجن� ��از امل��وازن��ة‬ ‫ال�سنوية لعام ‪ 2012‬م خالل مدة ق�صرية‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��د ًا �� �ض ��رورة ع ��دم امل �� �س��ا���س بحقوق‬ ‫املحافظات يف �ضخ الأم��وال باجتاه �إقامة‬ ‫امل�شاريع واال�ستثمارات‪ ،‬مما �أدى اىل رفع‬ ‫هذه اجلل�سة الربملانية والطلب اىل �أع�ضاء‬ ‫املجل�س ح�ضور اجلل�سة القادمة‪.‬‬ ‫و�أرج��ع العكيلي بدرا�سته اىل �أن املوازنة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ع��ام ‪ 2011‬م ال�ت��ي ��ص��وت عليها‬ ‫جمل�س ال�ن��واب يف العام املا�ضي بعد �أن‬ ‫جرى �إعدادها باال�ستناد على معدل ( ‪76.5‬‬ ‫) دوالر كمعدل ل�سعر برميل النفط ‪ ،‬وبطاقة‬ ‫ت�صديرية ت�صل اىل مليونني و‪� 200‬ألف‬ ‫برميل يومي ًا‪ ،‬من �ضمنها ( ‪� ) 100‬ألف برميل‬ ‫كان من املقرر ت�صديرها من �إقليم كرد�ستان‬ ‫‪ ،‬بلغت نحو( ‪ ) 93‬تريليون دينار بعجز‬ ‫و�صل �إىل( ‪ ) 14‬تريليون دينار‪ .‬ومما يلفت‬ ‫االنتباه �أن قيمة النفقات الت�شغيلية يف هذه‬ ‫املوازنة و�صلت اىل (‪ ) 64‬تريليون دينار‪،‬‬ ‫قبال ‪ 29‬تريليون دينار جرى تخ�صي�صها‬ ‫للنفقات اال�ستثمارية ‪.‬‬ ‫وبني العكيلي �أن بع�ض امل�ؤ�شرات العامة عن‬ ‫موازنة العراق لعام ‪ 2012‬م قد تو�ضحت‬ ‫من خالل �أعالن وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫الإمن��ائ��ي يف ايلول من العام املا�ضي ‪� ،‬أن‬

‫م��وازن��ة ال�ع��راق ل�ع��ام ‪ 2012‬م تعد ثاين‬ ‫اكرب موازنة يف الوطن العربي‪ ،‬مع الإ�شارة‬ ‫�إىل ا��س�ت�ح��واذ قطاعي النفط والكهرباء‬ ‫على ح�صة الأ�سد من تخ�صي�صات املوازنة‬ ‫اال�ستثمارية للعام احلايل ‪ 2012‬م ‪..‬‬ ‫و�أ�شار العكيلي يف درا�سته اىل �أن رئي�س‬ ‫جمل�س ال�ن��واب العراقي ا�سامة النجيفي‬ ‫قد انتقد املوازنة االحتادية لعام (‪)2012‬‬ ‫خالل كلمته التي �ألقاها مطلع العام احلايل‬ ‫يف جمل�س ال �ن��واب مبنا�سبة االن�سحاب‬ ‫الأمريكي من العراق ؛ ب�سبب �أفتقارها اىل‬ ‫امل�شاريع اخلدمية ‪.‬‬ ‫ون�ب��ه العكيلي ب���أن م��وازن��ة ال�ع��ام احلايل‬ ‫متيزت بزيادة يف النفقات الت�شغيلية على‬ ‫ح�ساب النفقات اال�ستثمارية‪ ،‬مما �سيف�ضي‬ ‫بح�سب رئي�س جمل�س النواب اىل عدم كفاية‬ ‫التخ�صي�صات املالية ل�سد حاجة القطاعات‬ ‫اخلدمية التي بو�سعها حت�سني بو�صالت‬ ‫التنمية الب�شرية املختلفة نحو الأف�ضل‪.‬‬ ‫و�أكد �ضرورة �أن تكون هناك �أولوية كربى‬ ‫للخدمات االجتماعية والرتبية والتعليم‬ ‫وال�صحة وزيادة تخ�صي�صات تنمية الأقاليم‬ ‫ودع ��م منظمات املجتمع امل ��دين لتحقيق‬ ‫رف��اه �ي��ة �أك�ب�ر ل�ل�م��واط��ن وو� �ض��ع احللول‬ ‫ال�ع��اج�ل��ة وب���س�ق��ف زم �ن��ي حم ��دد ومعلوم‬ ‫للأزمات الكربى التي تع�صف ب�شعبنا‪.‬‬ ‫داعيا احلكومة اىل اعتماد املعايري املتعارف‬ ‫عليها يف الأدبيات االقت�صادية التي ت�سهم‬ ‫ب �ن �ج��اح م �ه �م��ات �ه��ا يف ع�ك����س التوجهات‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية التي تطمح �إىل‬ ‫حتقيقها خالل ال�سنة املالية ‪ .‬ولعل يف مقدمة‬ ‫ذل��ك �إع��داد التخمينات على وف��ق الأ�سعار‬ ‫الدنيا للنفط تالفي ًا للتقلبات يف الأ�سواق‬

‫العاملية وحفاظ ًا على تي�سر عامل املرونة يف‬ ‫مواجهة الطوارئ والأزمات املحتملة ‪.‬‬ ‫و�شدد يف درا�سته على الأهتمام مبو�ضوع‬ ‫تنويع م�صادر الدخل مثلما هو معمول به يف‬ ‫الدول اخلليجية النفطية ‪� ،‬إ�ضافة �إىل دعم‬ ‫القطاع اخلا�ص ب�شكل يتنا�سب مع �أهميته‬ ‫؛من اجل ت�أهيله للإ�سهام مع بقية القطاعات‬ ‫يف احتواء عجز املوازنة العامة ‪ ،‬وامل�شاركة‬ ‫يف دعم النفقات اال�ستثمارية الكفيلة ب�إقامة‬ ‫البنى التحتية ملختلف قطاعات البالد ‪،‬ويف‬ ‫مقدمتهــا اخلدمــات الأ�سا�سية ‪ ،‬وال�سيما‬ ‫ال�صحة والتعليم واخلدمــــات البلدية التي‬ ‫ماتزال بحاجة �إىل ت�أهيل كثري من مفا�صلها‬ ‫وتطوير البع�ض الآخر ‪.‬‬ ‫وختم املحلل االقت�صادي درا�سته التحليلية‬ ‫بالقول �إن امل��وازن��ة العامة ت�شكل فل�سفة‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة واج�ت�م��اع�ي��ة ينبغي �أن تكون‬ ‫�أهدافها وا�ضحة ال�ستثمار امل�ستقبل‪.‬‬ ‫من جهته انتقد ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬ ‫النائب عن ‪/‬التحالف الوطني‪ /‬عبد احل�سني‬ ‫ري�سان موازنة العام احلايل كونها ال تلبي‬ ‫الطموح وت�شوبها الكثري من اال�شكاليات‪،‬‬ ‫م�شري ًا يف ال��وق��ت ذات��ه اىل �أن ال �ع��راق ال‬ ‫ميتلك �سيا�سة مالية وا�ضحة لت�سيري �أموره‬ ‫املالية يف الدولة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ري�سان يف ت�صريح �صحفي ام�س‬ ‫‪� :‬أن امل��وازن��ة العامة ما زال��ت تعد بطريقة‬ ‫كال�سيكية وتقليدية اي �إن�ه��ا تعد م��ن قبل‬ ‫موظفني �صغار لي�س لديهم خربة وكفاءة يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬م�ؤكد ًا �إنهم يعتمدون فقط على‬ ‫ا�ضافة ن�سب معينة من التخ�صي�صات املالية‬ ‫متجاهلني الطرق احلديثة امل�ستخدمة عاملي ًا‬ ‫يف عملية �إعداد املوازنة العامة للدولة ‪..‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن املوازنة ثبتت فيها فقرات‬ ‫ول�سنوات متتالية ب ��أن اي وزارة مل تنفذ‬ ‫ن�سبة(‪ )%75‬من تخ�صي�صاتها املالية فيجب‬ ‫على جمل�س النواب �أن يقوم ب�سحب الثقة‬ ‫عن الوزير‪ ،‬الفت ًا اىل �أن �أغلب الوزارات مل‬ ‫تنفذ �سوى (‪ )%30‬من ن�سب تخ�صي�صاتها‬ ‫املالية يف العام املا�ضي ومل يتم حما�سبتهم‪.‬‬ ‫وذكر ع�ضو اللجنة االقت�صادية النيابية‪�:‬أن‬ ‫العراق يفتقر اىل ال�سيا�سة املالية اجليدة‬ ‫والوا�ضحة وال اح��د يعلم م��ا ه��ي �سيا�سة‬ ‫ال�ع��راق املالية‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن �أغ�ل��ب دول‬ ‫العامل لديهم �سيا�سات ق�صرية املدى وبعيدة‬ ‫املدى وتخدم �شعوبها �إال العراق‪.‬‬ ‫وكان وزير املالية العراقي رافع العي�ساوي‬ ‫قد �أعلن يف الثامن من �شهر كانون الأول‬ ‫م��ن ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬يف م��ؤمت��ر �صحفي �أن‬ ‫جممل امل��وازن��ة العراقية للعام ‪ 2012‬قد‬ ‫بلغت ‪ 117‬ترليون دينار‪ ،‬مبين ًا‪� ،‬أن ح�صة‬ ‫امليزانية الت�شغيلية لعام ‪ 2012‬بلغت ‪80‬‬ ‫ترليون دي �ن��ار‪ ،‬مقابل ‪ 37‬ترليون دينار‬ ‫كميزانية ا�ستثمارية‪ ،‬وبن�سبة عجز بلغ‬ ‫‪ 14‬ترليون دينار وه��و ما ميثل ‪ 10‬باملئة‬ ‫من الناجت املحلي االجمايل و‪ 12‬باملئة من‬ ‫جممل املوازنة‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أعلنت وزارة النفط العراقية‪،‬ام�س االول ارتفاع �صادراتها‬ ‫من النفط اخلام ل�شهر كانون الأول املا�ضي �إىل �أكرث من ‪66‬‬ ‫مليون برميل‪ ،‬م�ؤكدة �أن الإيرادات التي حتققت من بيعها‬ ‫بلغت نحو �سبعة مليارات دوالر‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم ال ��وزارة عا�صم جهاد يف‬ ‫حديث �صحفي �إن "ال�صادرات النفطية ل�شهر كانون الأول‬ ‫م��ن ال�ع��ام املا�ضي ‪ 2011‬بلغت ‪ 66‬مليونا و‪� 500‬ألف‬ ‫برميل"‪ ،‬مبينا �أن "هذه ال�صادرات تعد مرتفعة مقارنة مع‬ ‫�شهر ت�شرين الثاين املا�ضي والبالغة ‪ 64‬مليونا و‪� 100‬ألف‬ ‫برميل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف جهاد �أن "الإيرادات املتحققة ع��ن بيع النفط‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي ارتفعت هي الأخرى لت�صل �إىل �سبعة‬ ‫مليارات و‪ 61‬مليون دوالر مقارنة ب�ستة مليارات و‪833‬‬ ‫مليون دوالر ل�شهر ت�شرين الثاين املا�ضي"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "�سعر الربميل الواحد بلغ ‪ 106‬دوالرات و‪� 180‬سنتا‬ ‫للربميل الواحد"‪.‬و�أو�ضح جهاد �أن "جمموع الكميات‬ ‫امل�صدرة من النفط اخلام ل�شهر كانون الأول املا�ضي‪ ،‬من‬ ‫نفط الب�صرة بلغت ‪ 53‬مليونا و‪ 700‬الف برميل وبعائدات‬ ‫مالية بلغت خم�سة مليارات و‪ 722‬مليون دوالر"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "الكميات امل�صدرة من نفط كركوك لنف�س ال�شهر بلغت‬ ‫‪ 12‬مليونا و‪ 800‬الف برميل وبعائدات مالية بلغت مليارا‬ ‫و‪ 339‬مليون دوالر"‪.‬‬

‫مبينا �أن "الكميات املذكورة مت حتميلها من قبل ‪� 36‬شركة‬ ‫نفطية م��ن ميناءي الب�صرة وخ��ور العمية على اخلليج‬ ‫العربي‪ ،‬ومن ميناء جيهان الرتكي على البحر املتو�سط‬ ‫ويف ال�شاحنات احلو�ضية �إىل الأردن"‪.‬‬ ‫وكانت ال�شركة العامة لت�سويق النفط العراقية‪� ،‬أعلنت‬ ‫خ�لال �شهر ت�شرين الأول املا�ضي‪� ،‬أن جمموع �صادرات‬ ‫النفط اخلام ل�شهر �أيلول املا�ضي‪ ،‬بلغت ‪ 63‬مليونا و‪100‬‬ ‫�ألف برميل ب�إيرادات جتاوزت ال�ستة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫و�أعلنت ال�شركة العامة لت�سويق النفط العراقية‪ ،‬خالل �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين من العام املا�ضي ‪� ،2011‬أن جمموع �صادرات‬ ‫النفط اخلام ل�شهر �أيلول املا�ضي‪ ،‬بلغت ‪ 64‬مليونا و‪100‬‬ ‫�ألف برميل ب�إيرادات جتاوزت ال�ستة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫كما �أعلنت وزارة النفط خالل‪� ،‬شهر �آذار من العام املا�ضي‬ ‫‪ ،2011‬ارتفاع احتياط العراق النفطي با�ستثناء االحتياطي‬ ‫املوجود يف �إقليم كرد�ستان‪ ،‬م�شرية �إىل �أن احتياط العراق‬ ‫وحده بلغ ‪ 143‬مليار برميل و‪ 129‬تريليون مرت مكعب من‬ ‫الغاز‪.‬‬ ‫ووقع العراق‪ ،‬خالل العام ‪ ،2010‬عقود ًا عدة مع �شركات‬ ‫ع��امل�ي��ة ل�ت�ط��وي��ر بع�ض ح�ق��ول��ه النفطية �ضمن جولتي‬ ‫الرتاخي�ص الأوىل والثانية‪ ،‬للتو�صل �إىل �إنتاج ما ال يقل‬ ‫عن ‪ 11‬مليون برميل يومي ًا‪ ،‬يف غ�ضون ال�سنوات ال�ست‬ ‫املقبلة‪ ،‬و‪ 12‬مليون برميل يومي ًا بعد �إ�ضافة الكميات‬ ‫املنتجة من احلقول الأخرى باجلهد الوطني‪ ،‬وتركزت تلك‬ ‫العقود يف غالبيتها على حقول اجلنوب‪.‬‬

‫وزارة االعمار واالسكان – الهيئة العامة للطرق والجسور‬ ‫اعالن مناقصة رقم ( ‪) 2012 / 10‬‬ ‫تعلن الهيئة العامة للطرق والجسور احدى تشكيالت وزارة االعمار واالسكان عن مناقصة صيانة وترميم بناية مديرية طرق وجسور ديالى‬ ‫على الشركات والمقاولين من ذوي الخبرة واالختصاص المصنفين لدى وزارة التخطيط الراغبين باالشتراك في المناقصة بدرجة ال تقل عن‬ ‫الصنف ( التاسع) مراجعة مقر الهيئة في النهضة شارع المعتصم قرب المعارض خلف شركة الرشيد العامة للمقاوالت االنشائية لغرض شراء‬ ‫وثائق المناقصة بمبلغ قدرة ( ‪ )25000‬دينار ( خمسة وعشرون الف دينار ) غير قابل للرد على ان يتم وضع المستندات التي تشمل العطاء‬ ‫والمستمسكات المدرجة الحقا داخل ظرف مغلق ومختوم وموقع ومدرج عليه اسم ورقم المناقصة وموعد غلقها ويسلم الى سكرتارية لجنة‬ ‫فتح العطاءات في مقر الهيئة وان الهيئة غير ملزمة بقبول اوطأ العطاءات ويتحمل من ترسو عليه المناقصة اجور نشر االعالن وال يتم قبول‬ ‫اي تحفظ من قبل المقاول يتعارض مع االعالن ويترتب عليه كلف اضافية واخر موعد لبيع الوثائق الساعة ( ‪ )12‬من ظهر يوم ‪2012/2/7‬‬ ‫واخر موعد لتقديم العطاءات هو الساعة ‪ 12‬من ظهر يوم ‪ 2012/2/8‬وبامكان مقدمي العطاءات الراغبين حضور عملية الفتح التي تجري‬ ‫في مقر الهيئة في الموعد انفا ‪ .‬علما ان للهيئة منح السلفة التشغيلية لمقاولي القطاع العام والخاص حسب النسب التي تقرر من قبل الوزارة‬ ‫مقابل خطاب ضمان بقيمة السلفة في حال طلب ذلك في كتاب تقديم العطاءات وبخالفه يهمل الطلب عند ترويجه الحقا بعد القرار على‬ ‫االحالة ومصادقة العقود الرسمية مع المقاولين ‪.‬‬ ‫المستمسكات المطلوب تقديمها مع العطاء‪:‬‬ ‫‪ 1‬هوية تصنيف صادرة من وزارة التخطيط( سارية المفعول) اصلية ‪ +‬مصورة ( النموذج البالستيكي الجديد)‬‫‪ 2‬هوية اتحاد المقاولين ( مجددة ) اصلية ‪ +‬مصورة ‪.‬‬‫‪ 3‬شهادة التاسيس للشركات واجازة ممارسة المهنة للمقاولين‪.‬‬‫‪ 4‬كتاب براءة ذمة من الهيئة العامة للضرائب النسخة االصلية معنونة الى الهيئة العامة للطرق والجسور ( ساري المفعول) ‪.‬‬‫‪ 5‬قائمة باالعمال المماثلة المنفذة من قبل مقدم العطاء مؤيدة من الجهات المعنية‬‫‪ 6‬الحسابات الختامية الخر ثالث سنوات مصادق من قبل محاسب قانوني اضافة لى الحسابات الختامية التي تتضمن مصاريف وايرادات‬‫مشاريع االعمال المماثلة التي يقدمها المقاول ‪.‬‬ ‫‪ 7‬صك مصدق او خطاب ضمان صادر من مصرف معتمد ( بكامل التامينات االولية ) البالغة ‪ 1%‬من مبلغ العطاء ( بالدينار العراقي ) معنونة‬‫المر الهيئة العامة للطرق والجسور نافذة لمدة ( ‪ )3‬اشهر ‪.‬‬ ‫‪ 8‬وصل قبض المستندات ‪.‬‬‫‪ 9‬عقد شراكة في حالة وجود شريك ‪.‬‬‫‪ 10‬على الشركات والمقاولين تقديم تحليل سعري لكل فقرة من فقرات الكشف الخاص بالعطاء المقدم من قبلهم لدراسته عند التحليل‬‫‪ 11‬بطاقة سكن‬‫‪ 12‬كشف المصرف لغاية ‪ 2011/12/31‬ومؤيد من قبل المصرف ( مختوم بختم المصرف )‬‫مالحظة ‪ /‬الموقع االلكتروني للهيئة ‪WWW.TURRUQJISSOR.IMARISKAN.GOV.IQ‬‬ ‫الموقع االلكتروني لشعبة المناقصات والعقود ‪TENDERS_SCRB@YAHOO.COM‬‬ ‫المدير العام‬


‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫طرة‬

‫غوغول‬

‫ُ‬ ‫فوتوغرافات ال تنسى‬

‫كتبة‬

‫‪5‬‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫أنا والحكومة والنسيان‬

‫سنة ‪ ، 1957‬اليوم االول لدورثي كونت في المدرسة الثانوية ‪ ،‬في الواليات المتحدة ‪ ،‬كونت كانت اول‬ ‫طالبة ( سوداء ) يسمح لها في الدراسة بالمدرسة ‪ ،‬وبعد اربعة ايام استطاعت ايقاف المضايقات من قبل‬ ‫زمالئها ‪ ،‬وبعد مرور ( ‪ ) 50‬سنة يكون باراك اوباما اول اسود رئيسا للواليات المتحدة‬

‫سنة ‪ ، 1963‬ثج دونغ دوك ‪ ،‬راهب بوذي في فيتنام الجنوبية ‪ ،‬احرق نفسه حتى الموت ‪ ،‬احتجاجا‬ ‫على ما يتلقاه الرهبان من تعذيب من قبل الحكومة ‪ ،‬ثج دونغ دوك ‪ ،‬لم يصرخ ولم يتحرك بينما هو‬ ‫يحترق‬

‫في ‪ 1‬شباط سنة ‪ ، 1968‬رئيس الشرطة الفيتنامي الجنوبي نجوين لوين يطلق النار على احد الثوار‬ ‫الفيتناميين ( الفيت كونغ ) ‪ ،‬لكن بعد فترة تم اطالق النار من قبل الثوار على قائد الشرطة وفي نفس‬ ‫المكان ‪ ،‬وتذكرنا العملية بقطع اصابع ابن القذافي الذي توعد الثوار ‪.‬‬

‫سنة ‪ ، 1972‬بعد قصف حكومة فيتنام الجنوبية الحدى القرى الفيتنامية ‪ ،‬مما ادى الى هروب السكان‬ ‫واالطفال كالعادة هم الضحايا ‪.‬‬

‫ا�ش�ت�رك انا واحلكومة الر�ش ��يدة ب�صفة جتمع بيننا‪ ،‬وهي‬ ‫الن�س ��يان ‪ ،‬فانا واحلكومة ابتلينا به ��ذا الداء ‪ ،‬فهي كثرية‬ ‫الن�سيان وكذلك انا ‪ ،‬اال ان ن�سيانها كوميدي ولطيف وم�سل‬ ‫وت�ستمتع هي به ‪ ،‬على العك�س من ن�سياين ‪ ،‬فهو يف اغلب‬ ‫االحي ��ان يك ��ون تراجيديا وعل ��ى طول اخلط و�س ��بب يل‬ ‫الكثري من امل�ش ��اكل ‪ ،‬فمثال ‪ ،‬حني ا�ست�أجرت بيتي احلايل‬ ‫‪ ،‬وانتقلنا من البيت ال�س ��ابق ‪ ،‬كنت يف كل مرة حني اعود‬ ‫اىل البي ��ت اذهب اىل البيت القدمي ‪ ،‬وحني تفتح يل الباب‬ ‫�ص ��احبة املنزل ‪ ،‬ات�ص ��بب عرقا من اخلج ��ل واعتذر منها ‪،‬‬ ‫وحني كررتها اكرث من مرة ‪� ،‬صرخت بوجهي ‪:‬‬ ‫ـــ عيب ‪ ،‬ا�ستحي �سويتها بال ملح ‪ ،‬انت رجال �شايب عوف‬ ‫هاي ال�سوالف ‪� ،‬شيب وعيب ‪.‬‬ ‫ال�ش ��هر املا�ض ��ي حني ا�س ��تلمت راتب ��ي التقاعدي‪� ،‬س ��لمته‬ ‫بالتم ��ام والكمال اىل زوجتي وحني عـ ّدته وجدته ناق�ص ��ا‬ ‫�س ��بعة الآف دينار ‪� ،‬س� ��ألتني عن املبلغ ‪،‬‬ ‫فقلت لها ال اعلم ‪ ،‬ثم تاكدت زوجتي كما‬ ‫يف كل مرة بانني قد �صرفته ‪ ،‬وال اعلم ما‬ ‫الذي ا�شرتيت او ما هي وجهة ال�صرف ‪،‬‬ ‫ومثل كل مرة اي�ضا مل تلح باال�ستجواب‬ ‫فهي مت�س ��اهلة وودودة ‪ ،‬وميكن ت�شبيه‬ ‫عالقت ��ي املالية مع زوجتي كالعالقة بني‬ ‫احلكوم ��ة واللجن ��ة املالي ��ة يف جمل� ��س‬ ‫الن ��واب فزوجتي واللجنة مت�ش ��ابهتان‬ ‫بالت�س ��اهل وامل�س ��احمة و�ش ��عارهما‬ ‫اجلمي ��ل ( روح ابفال ��ك وال يهم ��ك ) ‪ ،‬اال‬ ‫( حرام ��ات ‪...‬‬ ‫انه ��ا قال ��ت ‪:‬‬ ‫�س ��بعة االف ‪ ،‬كان من املمكن ان ن�شرتي بهن دواء لل�ضغط‬ ‫الن دواءك انتهى البارحة ) ‪.‬‬ ‫واحلكوم ��ة ‪ ،‬كما انا ‪� ،‬ص ��رفت �س ��بعة مليارات ون�س ��يت (‬ ‫�س ��ودة علية ) اوجه ال�ص ��رف حني �س� ��ألتها اللجن ��ة املالية‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب ‪ ،‬واملبلغان املن�س ��يان ‪ ،‬ال�س ��بعة االف‬ ‫ومبل ��غ احلكومة ال�س ��بعة ملي ��ارات لهما نف� ��س القيمة لنا‬ ‫نحن االثنني وكان من املمكن ان ت�ش�ت�ري احلكومة باملبلغ‬ ‫دواء لل�ض ��غط ‪ ،‬لكنني تذكرت ان احلكومة ممتلئة �ص ��حة‬ ‫وعافي ��ة ف�ل�ا نقول كما قال ��ت زوجتي ( حرام ��ات ) ‪ .‬ال يهم‬ ‫املبلغ �ضاع او �صرف ( يطبه طوب ) ا�ضافة اىل ان اللجنة‬ ‫ال ت�ش ��غل باله ��ا بهذا املبلغ التافه وامامه ��ا مهام اكرب وهي‬ ‫املعروف ��ة بحر�ص ��ها حر�ص ��ا �ش ��ديدا على م�ص ��لحة البلد ‪،‬‬ ‫فكيف ت�ش ��غل نف�س ��ها ووقتها الثمني برتهات الق�ص ��د منها‬ ‫( ن�س ��يت املو�ض ��وع ‪ ،‬عماذا كنت‬ ‫ا�ض ��اعة الوقت‬ ‫احتدث ؟ ها ‪ ..‬ها‪ ..‬تذكرت ) ‪.‬‬ ‫اق�ت�رح عل ��ى اللجن ��ة ان ا�ص ��رت عل ��ى البح ��ث ع ��ن املبلغ‬ ‫ال�ض ��ائع وركبت را�س ��ها وتواله ��ا العن ��اد ‪ ،‬ان تعمد ‪ ،‬كما‬ ‫كانت والدتي تعمل حني ي�ضيع �شيء ما من البيت ويعيينا‬ ‫البح ��ث عن ��ه وال جنده ‪ ،‬فاقرتح عل ��ى اللجنة ان تعمد اىل‬ ‫مندي ��ل وتربط ��ه ( هك ��ذا كانت والدت ��ي تفعل ) ‪ ،‬بعدها‬ ‫�س ��تجد اللجنة مبلغ ال�س ��بعة ملي ��ارات بتمامه وكماله ومل‬ ‫ينق� ��ص من ��ه فل�س واح ��د ‪ ،‬ثم حتل عق ��دة املندي ��ل ‪ ،‬وهذا‬ ‫جمرب وجنحنا فيه اكرث من مرة ‪ ،‬ورب �سائل ي�س�أل ‪ :‬ملاذا‬ ‫يرب ��ط املندي ��ل ؟ اقول له انها عادة تراثي ��ة ‪ ،‬حيث ان ربط‬ ‫املنديل معناه ربط (‪ )..‬ال�شيطان الذي هو �سبب ال�ضياع ‪،‬‬ ‫�س ��يت�أمل ال�شيطان ويتوجع ‪ ،‬حتى ي�ست�سلم ويذعن ويدلنا‬ ‫على املفقود ‪ ،‬وجنازيه بفتح العقدة ‪ .‬وان مل تنجح الفكرة‬ ‫الرتاثي ��ة الفلكلوري ��ة وكان املبل ��غ م ��و ( فل�س وفل�س�ي�ن )‬ ‫ينبغ ��ي يف ه ��ذه احلال ��ة ان نذه ��ب اىل ال�ش ��يطان عيانا ‪،‬‬ ‫امل�شكلة ان ال�شيطان معروف وموجود و(هذاك هو) ‪ ،‬لكن‬ ‫من ي�ستطيع ان يربط (‪ )..‬؟‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫إلى ‪ /‬عارف الساعدي وصحبه‬

‫ال ادري م ��ا احلكم ��ة يف ان حتمل ��وا هاوناتكم‬ ‫ومدافعك ��م ( اق�ص ��د كامراتك ��م ) وتتجول ��ون‬ ‫عل ��ى راحتك ��م يف �ش ��ارع اب ��ي ن�ؤا� ��س ‪ ،‬م ��اذا‬ ‫�ست�صورون ؟ وهل ن�سيتم ان �شارع ابي نوا�س‬ ‫مينع به الت�ص ��وير ومنذ عهد القائد ال�ض ��رورة‬ ‫( ممن ��وع االق�ت�راب والت�ص ��وير ) ‪ ،‬واجلماعة‬ ‫االن ي�س ��تلهمون خطاه ويكررون ما كان يفعل‬ ‫حلماي ��ة الثورة م ��ن اعدائه ��ا �س ��ابقا واملنطقة‬ ‫اخل�ض ��راء و�س ��اكنيها الحقا ‪ ،‬ثم انت يا ا�ستاذ‬ ‫ع ��ارف وح�س ��ب علم ��ي ح�ص ��لت عل ��ى �ش ��هادة‬ ‫الدكت ��وراه ‪ ،‬هل يليق ب ��ك حمل كامرتك لتلتقط‬ ‫�ص ��ورا ‪ ،‬ال يليق بك هذا اال تعرف بان ال�ص ��ور‬ ‫ح ��رام ؟ طبعا ال تعرف النك لو اخذت �ش ��هادتك‬ ‫م ��ن طه ��ران لتبني لك ب�ش ��كل جلي بان ال�ص ��ور‬ ‫ح ��رام ‪ ،‬ومن جراء فعلتكم هذه ‪ ،‬راح ( اتعمون‬ ‫علينا ) ومن يدري فقد يك�س ��رون ري�ش ��تي التي‬ ‫ار�س ��م به ��ا ‪ ،‬وي�س ��نون قان ��ون ( ‪ ٤‬كاريكاتري )‬ ‫وي ��روح جلدي للدباغ ( طبعا مو اال�س ��تاذ علي‬ ‫الدباغ ) ‪.‬‬

‫إلى ‪ /‬ملفــات بطونها خياسات‬

‫هذا ع�صركم الذهبي ( العبوا بيها ) ‪ ،‬فا�صبحتم‬ ‫ك�س�ل�اح الدم ��ار ال�ش ��امل ‪ ،‬فتخرب ��ون البيوت‬

‫العام ��رة التي بنيت بعرق اجلب�ي�ن وكد اليمني‬ ‫‪ ،‬وتقطع ��ون ال ��رزق ‪ ،‬وت�ش ��وهون ال�س ��معة‬ ‫‪ ،‬تلتقطك ��م ي ��د �ص ��احبكم ال ��ذي احتف ��ظ بكم ‪،‬‬

‫ويل ��وح بكم مه ��ددا ومتوع ��دا ويف املقابل فان‬ ‫الــ ُمـه ��دد �س�ي�رفع كومة منكم كان ق ��د ركنها اىل‬ ‫جن ��ب ملثل هذا اليوم ‪ ،‬وتبد�أ احلرب ‪ ،‬وين�ش ��ر‬ ‫ق�س ��م منها للتاكيد على �صدقها ‪ ،‬ونحن املكاريد‬ ‫‪� ،‬س ��رعان ما ن�ص ��دق ‪ ،‬ونت�ش ��فى اي�ض ��ا ونقول‬ ‫�س ��ي�أكلها (اطرمي�ش ) الن هذه املرة ال ت�س ��لم‬ ‫اجلرة ‪ ،‬الن من ميتلكها ي�ص ��ر ا�ص ��رارا �شديدا‬ ‫ال ب ��ل ين�ص ��ب نف�س ��ه املداف ��ع عن ��ا والذائد عن‬ ‫حقوقن ��ا ويدخلن ��ا يف املو�ض ��وع ويتذكرن ��ا‬ ‫وي�ص ��رخ ‪ :‬امللف ��ات حتت ��وي على نهب و�س ��لب‬ ‫و�س ��رقات من مال املكاريد ‪ ،‬من اموال ال�ش ��عب‬ ‫امل�سكني ‪ ،‬الفرحة مل تتم ‪ ،‬ومل ي�أكلها ( اطرمي�ش‬ ‫) فقد ك�شفت ملفات ( ما الهة وايل ) من الطرف‬ ‫االخر املف�ض ��وح وتوالت االتهامات وكل يدافع‬ ‫ع ��ن املكاري ��د املظلومني ‪،‬ويتهم االخ ��ر بالنهب‬ ‫وال�س ��رقة ‪ ،‬بعدها ‪ ،‬هد�أت احلال ‪ ،‬وكما يف كل‬ ‫مرة ‪ ،‬اوملت الوالئم وبو�س را�س عمك و�صارت‬ ‫( تر�ض ��ية ) ‪ ،‬واذا كل احلم�ل�ات واحل ��روب‬ ‫فا�شو�ش ��ية ورجعتي يا ملفات م ��رة اخرى اىل‬ ‫�س ��راديبك ‪� ،‬س ��تدفنني بها لكن لي� ��س لالبد ‪ ،‬بل‬ ‫‪ ،‬اذا انال�ص ��ت االمور وما �ص ��ارت على املرام ‪.‬‬ ‫ف�ستبعثني ح ّية ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعالم‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫شرق أوسط "ملتهب"‪ ..‬وانتخابات أميركية تنتظر "المفاجآت"‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سقوط رؤوس جديدة "تترنـح اآلن" في أنظمة "متعفنة"‪ ..‬ورياح كاسحة تكنس "قمامة التاريخ"‬ ‫بعد ْأن أصبحت األدوات المتاحة للتعامل األميركي مع التحديات األمنية في "الشرق األوسط الكبير" محدودة بشكل متزايد‪،‬‬ ‫برزت لدى مراقبي التحوالت في العالم‪ ،‬مخاوف حقيقية من تداعي الواليات المتحدة كـ"قوة عظمى"‪ .‬ويقول البروفيسور ستانلي‬ ‫غرينبرغ‪ ،‬المحلل السياسي في صحيفة هافنغتون بوست‪ ،‬إن تصورات ذلك‪ ،‬ترتبط حتمًا بالنقاش الدائر حول الشرق األوسط حيث‬ ‫تتكشف تداعيات االنتخابات المحلية في البلدان التي شهدت التغيير‪ ،‬أو التي ستشهد التغيير هذه السنة‪ .‬ويأتي إغفال النقاش‬ ‫حول أفغانستان وما فيها من "حراك مماثل" ليعكس جزئيًا اإلجماع السياسي في الواليات المتحدة على أن هذا ليس هو الوقت‬ ‫المناسب لفرض العضالت األميركية في الخارج‪.‬‬

‫االزدراء الشعبي‬ ‫المنتشر في أميركا‬ ‫لألحزاب والمؤسسات‬ ‫السياسية قد يجعل‬ ‫االنتخابات الرئاسية‬ ‫تتضمن مرشحًا جادًا‬ ‫لـ"طرف الثالث"‬

‫الناس ‪ -‬خاص‬

‫وي ��رى غ��ري�ن�برغ �أن ع��ام ‪ 2011‬بكل‬ ‫متغرياته اجلوهرية‪ ،‬ينبغي �أن يكون‬ ‫مبثابة "م ِ ّ‬ ‫ُذك ٍر" ب�أن توقعات ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية ميكن �أن تكون غري دقيقة‬ ‫ب�شكل كبري‪ .‬فالفكرة ب�أنه �ستتم الإطاحة‬ ‫بثالثة ر�ؤ�ساء يف ال�شرق الأو�سط و�أن‬ ‫العديد غريهم �سيكونون على و�شك‬ ‫االنهيار كانت �ستبدو قبل ع��ام واحد‬ ‫فقط "فكرة �سخيفة"‪ .‬كما �إن الكثري جد ًا‬ ‫من مثل هذه املفاج�آت (�سقوط ر�ؤو�س‬ ‫جديدة ترتنـّح الآن) ميكن �أن يتك�شف‬ ‫ه ��ذا ال �ع��ام مب��ا ف�ي�ه��ا �إم �ك��ان �ي��ة ت�أثري‬ ‫الأح� ��داث يف �أوروب� ��ا على االقت�صاد‬ ‫العاملي واالنتخابات الأمريكية ِتباع ًا‪.‬‬ ‫وي��رى اخلبري ال�سيا�سي ال��دويل‪ّ � ،‬أن‬ ‫زع ��ام ��ات ع��دي��دة يف م�ن�ط�ق��ة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬ت�شعر �أنها "خملـّدة ال�سلطة"‪،‬‬ ‫�إال �أن "الرياح املفاجئة" التي �ستع�صف‬ ‫بهم‪� ،‬سرتيهم يف �سنة ‪ 2012‬ما ر�أى‬ ‫ال �ع��امل م��ن م �ف��اج ��آت يف ال�سنة التي‬ ‫�سبقتها‪ّ � .‬إن رياح ًا عاتية �ستزيل �أنظمة‬ ‫"متعفنة" مل تعد يف نظر �شعوبها‬ ‫�سوى �أن�ه��ا "قمامة التاريخ" ويجب‬ ‫كن�سها‪ .‬وقال �إن العامل الآن "متح ّرك"‪،‬‬ ‫والأنظمة التي �أ ّم�ن��ت بقاءها لفرتات‬ ‫طويلة بـ"ا�ستخدام �صنوف القوّ ة"‪،‬‬ ‫�ستواجه ما تواجهه الواليات املتحدة‬ ‫الآن كقوة عظمى‪ ،‬وه��و � ّأن "ترهيب‬ ‫ال�سالح"‪ ،‬مل يعد عن�صر ًا رئي�س ًا يف‬ ‫�إحداث التغيريات!‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ستبعد –كما يقول غرينربغ‬

‫ّ‬ ‫إيران ستؤطر النقاش السياسي في واشنطن‪ ..‬وكبار مسؤولي‬ ‫اإلدارة وصفوا سنة ‪ 2012‬بأنها "عام إيران"‬ ‫الذي عمل م�ست�شار اقرتاع ملجموعة من‬ ‫زعماء العامل‪ ،‬مبن فيهم بيل كلينتون‪،‬‬ ‫�آل غور‪ ،‬توين بلري‪ ،‬نيل�سون مانديال‪،‬‬ ‫و�إي �ه��ود ب� ��اراك‪� -‬أن مت�ث��ل ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية ق�ضية مهمة يف االنتخابات‬ ‫الرئا�سية الأمريكية لهذا العام يف ظل‬ ‫املناخ االقت�صادي الراهن‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ن�ف���س��ه مي �ك��ن �أن ت�ؤثر‬ ‫التغيريات ال�سيا�سية التي ت�شهدها‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط و�أماكن �أخرى‬ ‫على االنتخابات الأمريكية بطرق غري‬ ‫متوقعة‪ .‬و�ستكون للمر�شحني حتم ًا‬ ‫وجهات نظر خمتلفة حول كيفية امل�ضي‬ ‫قدم ًا‪.‬‬ ‫و�سيح�سم االنتخابات �أي�ض ًا على نحو‬ ‫ال ي�صدق هام�ش �ضيق‪ .‬فبينما يبدو‬ ‫الدميقراطيون حالي ًا يف ال�صدارة �إال‬ ‫�أن خطاهم ق��د ت��أخ��رت �أي�ض ًا لفرتات‬ ‫طويلة‪ .‬كما �أن الناخبني مثل العمال‬ ‫ذوي ال� �ي ��اق ��ات ال� � ��زرق (منخف�ضي‬ ‫ال��دخ��ل) وال�ن��اخ�ب�ين دون ال�شهادات‬ ‫اجلامعية ‪-‬املتمركزين يف بن�سلفانيا‬ ‫و�أوهايو وواليات مماثلة‪ -‬ما يزالون‬

‫مرتددين‪ ،‬مما ي�ؤ�شر‪� ،‬أن االنتخابات‬ ‫�سوف تكون �صعبة بالفعل‪ .‬وبالنظر‬ ‫�إىل االزدراء ال�شعبي املنت�شر للأحزاب‬ ‫والعمليات وامل�ؤ�س�سات ال�سيا�سية ف�إن‬ ‫االنتخابات ميكن �أي���ض� ًا �أن تت�ضمن‬ ‫مر�شح ًا جاد ًا ميثل الطرف الثالث مثل‬ ‫رون بول �أو مايكل بلومربغ �أو دونالد‬ ‫ترامب‪ .‬و�ست�أتي معظم الأ�صوات ملثل‬ ‫ه��ذا املر�شح م��ن ال�ط��رف اجلمهوري‪.‬‬ ‫والداخل الثالث ميكن �أي�ض ًا �أن يُغري‬ ‫اجلدل حول ق�ضايا ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫مثل ال�صني‪.‬‬ ‫وبر�أيه �أن الناخبني الأمريكيني �أثبتوا‬ ‫�أنهم را�ضون بوجه ع��ام عن الرئي�س‬ ‫�أوباما حول الأمور املتعلقة بال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة‪ .‬ف�شعبيته ف�ي�م��ا يخ�ص‬ ‫ال �� �ش ��ؤون اخل��ارج �ي��ة واحل� ��رب على‬ ‫الإره��اب هي �أحيان ًا �أعلى بع�شر نقاط‬ ‫من تلك املتعلقة ب�أدائه االقت�صادي �أو‬ ‫الكلي‪ .‬ويُنظر �إليه ب�أنه على ا�ستعداد‬ ‫للقيام مبا ينبغي القيام به ويف ذات‬ ‫ال��وق��ت �إح� ��داث اع �ت��دال يف انخراط‬ ‫ال���والي���ات امل �ت �ح��دة يف اخل � ��ارج يف‬

‫وق��ت يتطلب معاجلة م�شاكل �أمريكا‬ ‫الداخلية‪ .‬غري �أن جناحه املُت�صور يف‬ ‫التعامل مع "تنظيم القاعدة" وليبيا‬ ‫وباك�ستان وفك االرتباط عن العراق من‬ ‫غري املرجح �أن تكون عوامل كبرية يف‬ ‫مناخ االنتخابات امل�شحون اقت�صادي ًا‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه –يتابع الربوفي�سور‬ ‫غرينربغ‪ -‬متثل �إي ��ران حت��دي� ًا كبري ًا‬ ‫للرئي�س الأم�ي�رك ��ي‪ .‬وم ��ن الوا�ضح‬ ‫�أن الإدارة �س ُتف�ضل جتنب اتخاذ �أي‬ ‫�إج��راء �ضد �إي��ران من �ش�أنه �أن ي�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى �أ� �س �ع��ار ال�ن�ف��ط يف ال �ف�ترة التي‬ ‫ت�سبق االنتخابات‪ .‬وه��ذا ال يعني �أن‬ ‫اجلمهوريني ق��د يك�سبون ميزة فيما‬ ‫لو ت�صاعد املوقف مع �إي��ران‪ ،‬بل على‬ ‫العك�س من ذلك فاملر�شحون مييلون �إىل‬ ‫الأداء اجليد عندما تتوفر لهم ال�سيطرة‬ ‫على م��وارد الأم��ن القومي و ُتتاح لهم‬ ‫من�صة كبرية ميكن من خاللها تعزيز‬ ‫امل�صالح الأمريكية‪ .‬ويف مكان �آخر يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط من امل�ستبعد �أن يُنفق‬ ‫�أوباما ر�أ�سماله ال�سيا�سي على عملية‬ ‫ال�سالم الإ�سرائيلية الفل�سطينية يف‬

‫الوقت الراهن‪ .‬ولو حدث حت�سن كبري‬ ‫على ال�صعيد االقت�صادي فرمبا كان‬ ‫ذلك قد �أف��رز مناخ ًا ميكنه فيه �أن يبد�أ‬ ‫بهذه املهمة لكنه بد ًال من ذلك �سي�ضطر‬ ‫�إىل الرتكيز ب�صورة كلية تقريب ًا على‬ ‫الوظائف والق�ضايا ذات ال�صلة خالل‬ ‫مو�سم احلملة االنتخابية‪.‬‬ ‫وي�ضيف اخلبري ال��دويل قوله‪ :‬ت�شري‬ ‫بع�ض الأدل� ��ة �إىل �أن ال �ت��وت��رات مع‬ ‫رئي�س ال ��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو يف بداية فرتة رئا�سة �أوباما‬ ‫قد قللت من زعامة �أوباما بني اليهود‬ ‫�إىل �شيء ه��و �أق ��رب �إىل زعامته بني‬ ‫عموم ال�سكان‪ .‬غري �أن��ه ال توجد �أدلة‬ ‫على �أن الأح ��داث الراهنة يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط كان لها �أي ت�أثري على مكانته‬ ‫بني الناخبني اليهود‪ .‬و�ستكون مواقف‬ ‫الناخبني ح��ول الق�ضايا االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية �أك�ثر �أهمية بكثري ملثل‬ ‫ه�ؤالء الناخبني من �إ�سرائيل وق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية الأخ ��رى‪ .‬ومثله‬ ‫مثل �أوباما‪ ،‬من غري املرجح �أن يتقدم‬ ‫نتنياهو ن�ح��و اجل�ب�ه��ة الفل�سطينية‬ ‫عندما يواجَ ه بتكلفة حملية وا�ضحة‪.‬‬ ‫ومن املمكن ‪-‬على الرغم من ا�ستبعاد‬ ‫ذل��ك‪� -‬أن يقرر العمل بجدية من �أجل‬ ‫اج ��راء ان�ت�خ��اب��ات م�ب�ك��رة‪ .‬وق��د خلق‬ ‫حت� ��دي الأم�� ��ن ال �ق��وم��ي امل �ت �م �ث��ل يف‬ ‫التهديد الإيراين نافذة �سيا�سية حلزب‬ ‫الليكود واليمني الإ��س��رائ�ي�ل��ي بوجه‬ ‫عام‪ .‬ويف احلقيقة برز نتنياهو بقوة‬ ‫يف االن�ت�خ��اب��ات ال�سابقة‪ ،‬وذل ��ك �إىل‬ ‫حد كبري بف�ضل املناخ الأمني يف ذلك‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫من جانب �آخر تقول املحللة ال�سيا�سية‬ ‫��س��وزان غال�سر‪ ،‬وه��ي رئي�سة حترير‬ ‫جم�ل��ة "فورين بول�صي"‪ ،‬و�شغلت‬ ‫� �س��اب �ق � ًا حم� ��ررة وم��را� �س �ل��ة �أجنبية‬ ‫ل���ص�ح�ي�ف��ة "وا�شنطن بو�ست"‪ :‬مل‬ ‫تكن ق�ضايا ال�سيا�سة اخلارجية هي‬ ‫التي اجتذبت العناوين الرئي�سة يف‬ ‫احلملة الرئا�سية الأمريكية حتى الآن‪،‬‬ ‫ب��ل �إن�ه��ا تقع ب�صورة م�ت��زاي��دة �ضمن‬ ‫جمموعات فرعية �ضيقة من الناخبني‪،‬‬ ‫وميثل ذلك طريق ًا حتولي ًا من منوذج‬ ‫الإعالم اجلماهريي التقليدي للحمالت‬ ‫ال�سابقة‪ .‬ول��ذل��ك‪ ،‬فعلى ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫ق�ضايا كهذه م��ن امل�ستبعد �أن ُترجح‬ ‫نتائج االنتخابات التمهيدية �أو حتى‬ ‫االنتخابات العامة‪� ،‬إال �أن الكثري من‬ ‫العوامل رمبا جتلب ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫�إىل م��وق��ع ال �� �ص��دارة‪ .‬و ُي�ظ�ه��ر اجلدل‬ ‫ب�ش�أن التحول النووي الإي��راين مدى‬ ‫هبوط ال�سيا�سة اخلارجية �إىل اخللفية‬ ‫بالن�سبة ملعظم الناخبني‪ .‬ف�إيران رمبا‬ ‫ت�ؤطر النقا�ش ال�سيا�سي يف وا�شنطن‪.‬‬

‫وبالفعل و�صف كبار م�س�ؤويل الإدارة‬ ‫ب�أن �سنة ‪ 2012‬هي "عام �إيران" ‪ -‬لكن‬ ‫هذا لي�س بال�ضرورة هو احلال بالن�سبة‬ ‫ملعظم الأمريكيني‪ .‬وبالت�أكيد تعار�ض‬ ‫اجل�م��اه�ير ال���س�م��اح لإي� ��ران بامتالك‬ ‫�أ�سلحة ن��ووي��ة‪ ،‬وق��د حققت �إجماع ًا‬ ‫وا�سع ًا على كون العقوبات هي م�سار‬ ‫العمل املف�ضل‪ .‬غري �أن��ه عندما يتعلق‬ ‫الأم� ��ر ب��االن�ت�خ��اب��ات ال��رئ��ا��س�ي��ة يظل‬ ‫هذا العام �سنة الوظائف واالقت�صاد‪.‬‬ ‫وبطبيعة احل��ال ه��ذه ال��ر�ؤي��ة لي�ست‬ ‫منقطعة ال�صلة متام ًا عن �أ�سعار النفط‬ ‫وق� ��درة ت �ع��ايف االق �ت �� �ص��اد الأم�يرك��ي‬ ‫اله�ش على حتمل املزيد من ال�صدمات‬ ‫اخلارجية‪ ،‬لأنها يف الواقع من �صميم‬ ‫النقا�ش االق�ت���ص��ادي ال��داخ �ل��ي‪ .‬ومع‬ ‫ذل��ك ف� ��إن امل���س��أل��ة الإي��ران �ي��ة وحدها‬ ‫م��ن امل�ستبعد �أن ت�ق��وى على توجيه‬ ‫املح�صالت االنتخابية‪.‬‬ ‫وب� ��ر�أي غ�لا��س��ر‪ ،‬مي�ك��ن ل �ه��ذا احل��راك‬ ‫�أن ي �ت �غ�ير ل ��و � �ض �م��ن م �ي��ت روم �ن��ي‬ ‫تر�شيح احل��زب اجلمهوري‪ .‬ويف هذا‬ ‫ال�سيناريو ��س�ي�ح��اول روم �ن��ي حتم ًا‬ ‫ر�سم فروق وا�ضحة بينه وبني �أوباما‬ ‫ح��ول �سيا�سة الأم��ن القومي‪ .‬غري �أن‬ ‫�سجل �أوب��ام��ا كرئي�س �أم� � َر بالق�ضاء‬ ‫على �أ�سامة بن الدن ومل يكن خائف ًا من‬ ‫توظيف املدى الكامل للقوة الأمريكية‬ ‫رمبا يُ�ضعف بع�ض احلجج اجلمهورية‬ ‫امل�ستخدمة � �ض��ده‪ .‬ومي�ك��ن �أن ت�ؤثر‬ ‫ال �ت �غ �ي�يرات يف اخل� ��ارج �أي �� �ض � ًا على‬ ‫النقا�ش االنتخابي الأم�يرك��ي‪� ،‬إذ من‬ ‫املقرر �أن يحدث الكثري من التحوالت‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة امل �ح �ت �م �ل��ة ه� ��ذا ال��ع��ام‪.‬‬ ‫ف��االن�ت�خ��اب��ات يف رو��س�ي��ا و�إ�سرائيل‬ ‫وفرن�سا وم�صر ب��ل واملك�سيك ميكن‬ ‫�أن تكون لها انعكا�سات ُتغري اجلدل‬ ‫املحلي‪ .‬كما �أن انتقال القيادة يف ال�صني‬ ‫املقرر �أن يحدث يف ت�شرين الأول‪ -‬مل‬‫يكن حمل تقدير �إىل حد كبري كمُحدد‬ ‫حمتمل لالنتخابات‪ .‬ويف الواقع ف�إن‬ ‫وجهات النظر املختلفة ب�ش�أن �سيا�سة‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة اخل��ارج �ي��ة جتاه‬ ‫بكني تو�ضح املدى الذي �ستكون عليه‬ ‫�أهمية ت�صور ال�تراج��ع الأم�يرك��ي يف‬ ‫احلمالت املقبلة‪ .‬ويف ال�سياق ذاته‪،‬‬ ‫يعتقد بول �سامل‪ ،‬اخلبري يف م�ؤ�س�سة‬ ‫كارنيجي لل�سالم ال���دويل‪� ،‬أن هناك‬ ‫احتما ًال ب�أن ت��ؤدي الأزم��ة العميقة يف‬ ‫�سوريا �إىل �سقوط النظام‪ .‬و�سيكون‬ ‫م�ث��ل ه��ذا التغيري "عالمة ع�ل��ى �أكرب‬ ‫حت � ُّول يف القوة يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫منذ غزو العراق"‪ .‬وي�ضيف‪ :‬قد تخ�سر‬

‫ّ‬ ‫أكبر تحديات أول مجلس تشريعي مصري بعد "مبارك"‬

‫الواليات املتحدة املزيد من نفوذها يف‬ ‫العراق مل�صلحة �إي��ران‪ ،‬ورمب��ا ينتهي‬ ‫الأم��ر بطهران �إىل خ�سارة نفوذها يف‬ ‫�سوريا وفقدان ج�سرها اال�سرتاتيجي‬ ‫�إىل ح��زب الله و حما�س ودوره ��ا يف‬ ‫الق�ضية العربية‪-‬الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع اخل �ب�ير ق��ول��ه‪ :‬ل�ق��د �أطاحت‬ ‫ح��روب �أم�يرك��ا يف مرحلة م��ا بعد ‪11‬‬ ‫�سبتمرب ب �ع��دوّ ي �إي� ��ران الرئي�سني‪:‬‬ ‫"حركة طالبان" يف �أفغان�ستان ونظام‬ ‫��ص��دام ح�سني يف ال�ع��راق‪ .‬ومل ي�سهم‬ ‫�سوء �إدارة �أمريكا للو�ضع يف مرحلة ما‬ ‫بعد الغزو يف كال البلدين‪� ،‬إال يف زيادة‬ ‫الأم ��ر � �س��وء ًا‪ .‬وع�ل��ى م��دى ال�سنوات‬ ‫ال�ث�م��اين املا�ضية‪ ،‬بنت �إي ��ران �شبكة‬ ‫نفوذ قوية يف العراق‪ ،‬مع اجلماعات‬ ‫ال�شيعية‪ ،‬وكذلك مع اجلماعات ال�س ِ ّنية‬ ‫والكردية‪� ،‬سواء يف احلكومة �أو يف‬ ‫املعار�ضة‪ .‬كما بنت �إي��ران عالقات مع‬ ‫جماعات يف �أفغان�ستان حيث ال تزال‬ ‫�سيا�سة حلف �شمال الأطل�سي (ناتو)‬ ‫تتعثرّ ه�ن��اك‪ .‬ومي�ك��ن لإي ��ران تعميق‬ ‫وتر�سيخ نفوذها بعد رحيل القوات‬ ‫الأمريكية عن العراق‪.‬‬ ‫ويف ر�أي خ�ب�ير م�ؤ�س�سة كارنيجي‬ ‫�أن نظام ب�شار الأ�سد قد يواجه �أزمة‬ ‫وجودية‪ ،‬ميكن �أن ُتخ�سر �إي��ران �أقدم‬ ‫حليف ع��رب��ي ل�ه��ا‪� .‬إذا �سقط النظام‬ ‫يف ��س��وري��ا‪ ،‬لكنها ل��ن تخ�سر �سوريا‬ ‫ف�ح���س��ب‪�� ،‬س�ت�خ���س��ر �أي �� �ض � ًا ج�سرها‬ ‫الإ�سرتاتيجي �إىل حزب الله وو�صولها‬ ‫�إىل ح�م��ا���س وال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬و�إىل‬ ‫احلدود الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫يف ه��ذه الأث �ن��اء‪ ،‬ال ي��زال الو�ضع يف‬ ‫��س��وري��ا ي�سري م��ن ��س� ّي��ئ �إىل �أ� �س��و�أ‪.‬‬ ‫على ال�صعيد الداخلي‪� ،‬صمد النظام‬ ‫م��دة ثمانية �أ�شهر يف وج��ه انتفا�ضة‬ ‫�شعبية وا�سعة االنت�شار ‪-‬وه��ذا �أكرث‬ ‫مما ا�ستطاع نظام مبارك �أو بن علي‬ ‫حتمّله‪� -‬إال �أن النظام ال يزال يف �شبه‬ ‫حالة ح��رب مع جمموعات وا�سعة من‬ ‫�أهله‪ ،‬واالقت�صاد مي ّر يف �أزمة عميقة‪،‬‬ ‫ودم�شق خ�سرت �أ�صدقاء �أ�سا�سيني لها‬ ‫يف العامل العربي ويف تركيا‪ .‬والأهم‬ ‫من كل ذلك هو �أن جامعة الدول العربية‬ ‫تقود حملة �ضغط �سوف تزيد العقوبات‬ ‫يف �شكل كبري‪ ،‬وميكن �أن ت� ��ؤدّي يف‬ ‫الأ��ش�ه��ر املقبلة �إىل ال�ضغط م��ن �أجل‬ ‫التدخل ال��دويل يف �سوريا‪ ،‬ال��ذي قد‬ ‫يتخذ �شكل فر�ض مناطق حمميّة للثوار‬ ‫�أو ال�لاج�ئ�ين �أو م��ا ��ُ�س� ّم��ي باجلي�ش‬ ‫ال�سوري احلر‪� ،‬أو منطقة حظر جوي‬ ‫فوق �أجزاء من �سوريا‪� ،‬أو غري ذلك‪.‬‬

‫ويف �إط��ار توقعاته يقول اخلبري‪� :‬إذا‬ ‫�سقط النظام ال�سوري فهذا من �ش�أنه �أن‬ ‫ي�ش ّكل �أكرب نك�سة �إ�سرتاتيجية لإيران‬ ‫منذ احل ��رب ال�ع��راق�ي��ة‪-‬الإي��ران�ي��ة يف‬ ‫ثمانينيات القرن املا�ضي‪ .‬ويف الواقع‪،‬‬ ‫ت��رك��ب �إي� ��ران ق��و���س ��ص�ع��ود نفوذها‬ ‫الإقليمي منذ الإطاحة بحركة طالبان‬ ‫ون�ظ��ام � �ص��دام‪ ،‬وم�ن��ذ ارت �ف��اع �أ�سعار‬ ‫النفط يف عام ‪ ،2004‬والأداء القوي‬ ‫حلزب الله‪ ،‬حليفها الرئي�س‪ ،‬يف حربه‬ ‫م��ع �إ�سرائيل يف ع��ام ‪ .2006‬وميكن‬ ‫خل�سارة �سوريا �أن تكون عالمة بارزة‬ ‫على نهاية ه��ذا القو�س‪ ،‬وبداية فرتة‬ ‫انح�سار النفوذ الإي ��راين يف ال�شرق‬ ‫الأو�� �س���ط‪ .‬وي�خ�ت�ت��م اخل �ب�ير حديثه‬ ‫بالقول‪� :‬إذا خ�سرت �إيران �سوريا‪ ،‬ف�إن‬ ‫ه��ذا قد يعطيها ح��اف��ز ًا للتعوي�ض عن‬ ‫هذه اخل�سارة من خالل حماولة بناء‬ ‫نفوذ �أك�بر يف ال �ع��راق‪ .‬ويف الواقع‪،‬‬ ‫تخ�شى اجلماعات ال�شيعية وال�س ّنية‬ ‫يف العراق على حد �سواء انهيار نظام‬ ‫الأ�سد‪ :‬فحكومة املالكي ذات الغالبية‬ ‫ال�شيعية تخ�شى �أن ي�ت��م ا�ستبدال‬ ‫احل�ك��وم��ة ذات الغالبية ال�ع�ل��وي��ة يف‬ ‫دم�شق ب�أخرى معادية يقودها الإخوان‬ ‫امل�سلمون ال ��خ‪ ،‬وال���س� ّن��ة يف العراق‬ ‫يخ�شون من �أنه �إذا �سقط النظام احلايل‬ ‫يف �سوريا مل�صلحة نظام جديد بغلبة‬ ‫�سنيّة‪ ،‬ف ��إن �إي��ران �ستحاول تعوي�ض‬ ‫هذه اخل�سارة عن طريق زيادة تهمي�ش‬ ‫ال�س ّنة يف العراق‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ف�إن النفوذ الإيراين يف عراق‬ ‫الغد لي�س �أمر ًا مفروغ ًا منه‪ .‬فالوطنية‬ ‫العراقية عميقة اجل��ذور يف العراق‪،‬‬ ‫وقد جتد �إي��ران �صعوبة يف ال�سيطرة‬ ‫على العراق كما ح�صل مع الأمريكيني‪.‬‬ ‫�إن �أحد �أوجه ال�صراع املقبل يف العراق‪،‬‬ ‫ق��د يكون ب�ين جهود ال��دول��ة العراقية‬ ‫ل�ب�ن��اء نف�سها (ح�ت��ى ب�ق�ي��ادة ال�شيعة‬ ‫العراقيني غري املناوئني لطهران) وبني‬ ‫توجه �إيران لإبقاء هذه الدولة �ضعيفة‬ ‫ُّ‬ ‫وم�شتتة وخم�ترق��ة‪ .‬ث��م ال نن�سى �أن‬ ‫العراق و�إيران خا�ضا حرب ًا طويلة يف‬ ‫ثمانينيات القرن املا�ضي‪ ،‬و�أن �شعبية‬ ‫�إي��ران حتى بني �شيعة العراق متد ّنية‬ ‫جد ًا‪ ،‬ناهيك عن التناف�س التاريخي على‬ ‫القيادة الدينية بني النجف وقمّ‪ .‬عالوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬قد ترغب احلكومة يف بغداد‬ ‫يف احلفاظ على عالقات �إ�سرتاتيجية‬ ‫قوية مع الواليات املتحدة‪ ،‬حتى بعد‬ ‫ان�سحاب القوات الأمريكية‪ ،‬من �أجل‬ ‫بناء قدراتها الذاتية وجت ّنب �أن ت�صبح‬ ‫دولة تابعة لإيران‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المرجح أن يكون "حزب النور" شوكة مستمرة في حلق الجانب "اإلخواني"‬ ‫بقلم‪ :‬ديفيد شينغر *‬

‫في أقل التقديرات‪ ،‬سوف يميل‬ ‫"المجلس التشريعي" الجديد في‬ ‫مصر‪ ،‬بصورة شديدة نحو اتخاذ‬ ‫"مسار شعبوي" وسينتقد بشدة‬ ‫معاهدة السالم التي أبرمت مع إسرائيل‬ ‫منذ عام ‪ .1979‬ورغم أن مثل هذه‬ ‫المشاعر ربما تقتصر على الخطاب‬ ‫فقط إال أنها يمكن أن تتضمن موافقة‬ ‫البرلمان في استفتاء شعبي على‬ ‫المعاهدة‪ ،‬وهو الهدف الذي أوضحته‬ ‫قيادة اإلخوان المسلمين مرارًا‪ .‬وفي‬ ‫الوقت الذي تواصل فيه إدارة أوباما‬ ‫حوارها المستمر مع "اإلخوان" فإن‬ ‫نقل عواقب هذا المسار ‪-‬على مصر‬ ‫وعلى العالقة الثنائية وعلى االستقرار‬ ‫اإلقليمي‪ -‬ينبغي أن يكون هو األولوية‪.‬‬

‫ومن امل�ؤمل �أن ينعقد (انعقد �أم�س ‪ 23‬كانون‬ ‫ال �ث��اين اجل���اري) �أول جمل�س ت�شريعي‬ ‫مل�صر ما بعد مبارك‪ .‬ويهيمن الإ�سالميون‬ ‫على "الربملان الأدنى" امل �ع��روف با�سم‬ ‫"جمل�س ال�شعب"‪� ،‬إذ من املقرر �أن يحوز‬ ‫"حزب احلرية والعدالة" التابع لـ جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني �سوية مع "حزب النور‬ ‫ال�سلفي" على ما يقرب من ‪ 70‬باملئة من‬ ‫مقاعد الربملان املنتخب والتي يبلغ عددها‬ ‫‪ .498‬ومب��ا �أن ��ه ُح �ك��م ع�ل��ى االنتخابات‬

‫كحرة ونزيهة وكانت النتائج حا�سمة جد ًا‬ ‫ف�سوف َيظهر املجل�س الت�شريعي ب�شرعية‬ ‫�شعبية مل ي�سبق لها مثيل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ففي‬ ‫الوقت نف�سه‪ ،‬ما تزال مدى �سلطة الربملان‬ ‫غري حمددة املالمح‪ .‬ويف الفرتة الالحقة‬ ‫�سيكون هذا النق�ص يف الو�ضوح م�صدر ًا‬ ‫للتوتر بني الإ�سالميني و"املجل�س الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة" �أي "املجل�س الع�سكري‬ ‫" احلاكم‪.‬‬ ‫ول �ق��د ك ��ان دور ال�ب�رمل��ان غ��ام���ض� ًا ط��وال‬

‫املرحلة االنتقالية‪ .‬وك��ان ا�ستفتاء �آذار‬ ‫‪ 2011‬ق��د ك�ل��ف املجل�س بت�شكيل جلنة‬ ‫لكتابة د�ستور جديد‪ .‬غري �أنه بعد �أن �أُدرك‬ ‫ب�أن هذه ال�صيغة �سوف ِ ّ‬ ‫متكن الإ�سالميني‬ ‫م ��ن �إح � � ��داث ت �غ �ي�ير ك �ب�ي�ر يف النظام‬ ‫ال�سيا�سي ‪-‬مبا يف ذلك التحول من نظام‬ ‫رئا�سي �إىل �آخر برملاين‪� -‬أعلن "املجل�س‬ ‫الع�سكري" من جانب واحد �أنه �سيتجاهل‬ ‫نتائج اال�ستفتاء ويختار �أغلبية اللجنة‬ ‫الد�ستورية بنف�سه‪.‬‬

‫ويف حني يت�صور "املجل�س الع�سكري"‬ ‫دور ًا حم��دود ًا لـ "جمل�س ال�شعب" �إال �أن‬ ‫لدى الإخوان امل�سلمني ر�ؤية �أو�سع‪ .‬ووفق ًا‬ ‫للزعيم ال�سيا�سي للإخوان ع�صام العريان‬ ‫ت�أمل اجلماعة �أن ت�ؤ�س�س الربملان كمركز‬ ‫�سلطة م�س�ؤول لي�س فقط عن امل�ساعدة يف‬ ‫�صياغة د�ستور جديد بل �أي�ض ًا عن ت�شريع‬ ‫وت��وف�ير رق��اب��ة على احلكومة االنتقالية‬ ‫التي ع َّينها "املجل�س الع�سكري"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن هذه ال��ر�ؤى املختلفة‬

‫ه��ي بالفعل م���ص��درا ل�ل�ج��دل �إال �أن ��ه من‬ ‫غ�ير ال��وا� �ض��ح م��ا �إذا ك��ان الإ�سالميون‬ ‫�سي�سعون �إىل امل�ك��ا��ش�ف��ة م��ع "املجل�س‬ ‫الع�سكري" ح��ول ه��ذه امل�س�ألة‪ .‬وللوقت‬ ‫احلايل يبدو �أن جماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫ال �ت��ي ت�سيطر على نحو ‪ 46‬باملئة من‬‫املقاعد‪ -‬هي يف مزاج �أكرث ا�سرت�ضائية‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت ��س��اب��ق م��ن ه ��ذا ال���ش�ه��ر على‬ ‫�سبيل املثال‪ ،‬قال العريان �إن اجلماعة لن‬ ‫تتحدى "املجل�س الع�سكري" م��ن خالل‬ ‫حماولة عزل احلكومة احلالية بت�صويت‬ ‫نزع الثقة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬رمبا يكون ال�صراع‬ ‫ب�ين الإ�سالميني و"املجل�س الع�سكري"‬ ‫مو�ضوع ًا متكرر ًا يف ال ��دورة الربملانية‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وثمة ق�ضايا كبرية �أخرى تواجه املجل�س‬ ‫ال �ت �� �ش��ري �ع��ي وه� ��ي ت ��ده ��ور االقت�صاد‬ ‫واخل�لاف الداخلي بني جماعة الإخ��وان‬ ‫امل�سلمني وال�سلفيني‪ .‬و�إدراك� � � ًا لإحل��اح‬ ‫امل�شكلة االقت�صادية‪ ،‬التقى م�س�ؤولون‬ ‫م��ن الإخ ��وان م��ع ممثلي "�صندوق النقد‬ ‫الدويل" يف القاهرة‪ ،‬وذل��ك يف الأ�سبوع‬ ‫الثالث من كانون الثاين ملناق�شة �شروط‬ ‫قر�ض مببلغ ثالثة مليار دوالر‪ .‬وف�ض ًال‬ ‫عن االقت�صاد‪ ،‬هناك توترات بني جماعة‬ ‫الإخ���وان امل�سلمني وال�سلفيني التي من‬ ‫املرجح �أن تتعمق حيث يتعر�ض الإخوان‬ ‫ل�ضغط من اليمني من �أجل تقدمي ت�شريعات‬ ‫�أك�ثر حمافظة اجتماعي ًا مبا يتوافق مع‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ومن املرجح �أن يكون "حزب النور"ال�شوكة‬ ‫امل�ستمرة يف حلق اجلانب "الإخواين"‬ ‫مما يقو�ض املبادرات الربملانية وي�سبب‬ ‫�إحراج ًا البن عمه الإ�سالمي الأقل ت�شدد ًا‬ ‫نوع ًا ما‪ .‬وبعك�س الإخ��وان امل�سلمني ف�إن‬ ‫ال�سلفيني ‪-‬املتحررين من عبء م�س�ؤولية‬

‫احلكم ولكنهم ح�صلوا على ن�سبة كبرية‬ ‫م ��ن امل��ق��اع��د ت �ب �ل��غ ‪ 23‬ب��امل��ئ��ة‪� -‬سوف‬ ‫يركزون ُج َّل همهم على ترويج برناجمهم‬ ‫االجتماعي ال��ذي يهدف �إىل جعل م�صر‬ ‫�أك�ثر �إ�سالمية‪ .‬وبالفعل‪ ،‬ففي الأ�سبوع‬ ‫الثالث من كانون الثاين على �سبيل املثال‪،‬‬ ‫انتقد "حزب النور" ب�شدة احتمالية قيام‬ ‫"�صندوق النقد الدويل" مبنح قرو�ض‬ ‫مل�صر ‪-‬وه��ي ال�ق��رو���ض ال���ض��روري��ة ملنع‬ ‫قيام �أزمة تتعلق باالحتياطيات امل�ستنزفة‬ ‫من النقد الأجنبي‪ -‬معت ً‬ ‫ربا �إياها "ربا"‬ ‫وانتهاك ًا لل�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫لي�س ه�ن��اك �شك ب ��أن الإخ� ��وان امل�سلمني‬ ‫�سيف�ضلون ات �ب��اع منهج �أق��ل ا�ستفزاز ًا‬ ‫و�أكرث تدرج ًا لتطبيق ال�شريعة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ولكن حيث يوا�صل ال�سلفيون الت�ضييق‬ ‫عليهم فقد ال تتوفر لهم ه��ذه الرفاهية‪.‬‬ ‫وهذه الأنواع من االختالفات ‪-‬التي رمبا‬ ‫متتد يف نهاية امل�ط��اف �إىل الكحوليات‬ ‫ولبا�س ال�شواطئ وعدد هائل من الأعراف‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة الأخ � ��رى‪�� -‬س�ت�ك��ون ُمربكة‬ ‫للإخوان‪ .‬ويف النهاية من املرجح �أن تدفع‬ ‫"اجلماعة" نحو اتباع �أجندة اجتماعية‬ ‫�أكرث حتفظ ًا‪.‬‬ ‫وب�سبب هذا الرتكيز على ال�ش�ؤون املحلية‪،‬‬ ‫من املرجح �أن ال متثل ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫�أول��وي��ة بالن�سبة للمجل�س الت�شريعي‪.‬‬ ‫غري �أن فر�ص االقت�صاد الكئيبة وحاجة‬ ‫الإ�سالميني �إىل �إظهار جن��اح "�سيا�سي"‬ ‫ميكن �أن ت�ستحث ال�برمل��ان على اعتبار‬ ‫�إ�سرائيل كب�ش فدائه‪ .‬ويف ال��واق��ع‪ ،‬ف�إن‬ ‫الدعوات للتحول بعيد ًا عن �إ�سرائيل قد‬ ‫حققت بالفعل �إجماع ًا وا�سع ًا عرب الطيف‬ ‫ال�سيا�سي امل�صري‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫*محلل سياسي في مجلة فورين بولصي األميركية‪.‬‬


‫‪No.(177) - Tuesday 24 , January, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫‪7‬‬

‫ملـفـات‬

‫ّ‬ ‫معوقاته‪ ..‬األمن والقوانين والثقافة والبنى التحتية‬

‫ال��ب��ل��د ب��ح��اج��ة إل���ى اس��ت��ث��م��ار ع���اج���ل‪ ..‬وال��س��ي��اس��ي��ون ي��س��ت��ث��م��رون الكلمات!‬ ‫ناظم العكيلي‪ /‬امجاد أمجد‬

‫رغم تقديم الكثير من التسهيالت للمستثمرين األجانب‪ ،‬إال أن العديد من الشركات‬ ‫األجنبية ما تزال مترددة بسبب تخوفها من الواقع األمني غير المستقر في العراق‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن قانون االستثمار الذي اقر في العام ‪ 2006‬لم يكن يمنح المستثمرين‬ ‫حق ملكية العقار الخاص بالمشروع‪ .‬لقد ساوی القانون بين المستثمر العراقی‬ ‫يمكن المستثمر األجنبي من‬ ‫واألجنبي في كل االمتيازات باستثناء تملك العقار‪ ،‬إذ ّ‬ ‫استئجار األرض لمدة ‪ 50‬سنة قابلة للتجديد بحسب الفقرة ‪ 11‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫وبموجب احكام القانون الجديد يتوجب على المستثمرين أن يقدموا مشاريعهم‬ ‫للهيئة الوطنية لالستثمار أو هيئة استثمار اإلقليم‪ ،‬أو المحافظة للحصول على‬ ‫إجازات االستثمار‪ ،‬ويمكنهم أن يتقدموا بطلب إجازة االستثمار إلى دائرة النافذة‬ ‫والمخولة إعالم المستثمر‬ ‫الواحدة التي استحدثتها الهيئة الوطنية لالستثمار‬ ‫ّ‬ ‫بقرار الهيئة النهائي خالل ‪ 45‬يومًا للقضاء على الروتين اإلداري في منح اإلجازة‬ ‫االستثمارية‪.‬‬

‫فرص استثمارية ضخمة‬

‫يف ل �ق��اء م�ع��ه ق ��ال ال��دك �ت��ور (�سامي‬ ‫الأع ��رج ��ي) رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة الوطنية‬ ‫لال�ستثمار «�إن الهيئة تتجه ويف اطار‬ ‫خططها وتطلعاتها اال�ستثمارية لعام‬ ‫‪ 2012‬اىل �أج � ��راء ج ��رد وت�صنيف‬ ‫ل�ل�أرا� �ض��ي امل��ر��ش�ح��ة لال�ستثمار يف‬ ‫املحافظات ح�سب القطاعات ال�صناعية‬ ‫وال��زراع �ي��ة وال�سكنية والتجارية‪،‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال��وق��ت ��س�ت��دع��و هيئات‬ ‫اال�ستثمار يف املحافظات اىل تهيئة‬ ‫قاعدة بيانات خا�صة بتلك االرا�ضي‬ ‫للم�ساعدة يف تقييم ت�ل��ك االرا�ضي‬ ‫ومعرفة مدى جاهزيتها لال�ستثمار»‪.‬‬ ‫وا�ضاف االعرجي «�سنعمل على �سرعة‬ ‫اجناز اخلارطة اال�ستثمارية اجلديدة‬ ‫اخلا�صة بالفر�ص اال�ستثمارية املمكنة‬ ‫وامل �ت��اح��ة يف ك ��ل حم��اف �ظ��ة ملختلف‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات ل�ن�ت�م�ك��ن ب��ال�ن�ت�ي�ج��ة من‬ ‫الرتويج لها خالل املحافل وامل�ؤمترات‬ ‫اال�ستثمارية الدولية لل�شركات العاملية‬ ‫و�أ�صحاب ر�ؤو�س الأموال»‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف رئ �ي ����س ال �ه �ي �ئ��ة الوطنية‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ع ��ن ان ال� �ف�ت�رة املقبلة‬ ‫�ست�شهد ت�ع��دي��ل بع�ض ب �ن��ود قانون‬ ‫اال�ستثمار رق��م ( ‪ ) 13‬ل�سنة ‪2006‬‬ ‫وع� ��ددا م��ن ال �ق��وان�ين االخ� ��رى التي‬ ‫تتداخل مع قانون اال�ستثمار مبا مينح‬ ‫امل�ستثمر امتيازات �أك�ثر‪ ،‬م��ؤك��دا �أنه‬ ‫�سيتم الرتكيز على تفعيل دور النافذة‬ ‫ال��واح��دة و�أن تلعب دور ًا متميز ًا يف‬ ‫ت�سهيل اج� ��راءات ح�صول امل�ستثمر‬ ‫ع�ل��ى �إج� ��ازات اال��س�ت�ث�م��ار‪ ،‬وذل ��ك من‬ ‫خ�ل�ال م �ن��ح مم�ث�ل��ي ال � � ��وزارات فيها‬ ‫�صالحيات �أكرب يف اتخاذ القرار»‪.‬‬ ‫وع��ن تقييمه للمرحلة اال�ستثمارية‬ ‫املقبلة قال االعرجي «تت�ضمن املرحلة‬ ‫القادمة يف العراق فر�صا ا�ستثمارية‬ ‫�ضخمة ي��أت��ي على ر�أ��س�ه��ا الوحدات‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬فالعراق يحتاج يف ال�سنوات‬ ‫الع�شر القادمة ‪ 3‬ماليني وحدة �سكنية‪،‬‬ ‫وق��د مت ت�ق��دي��ر امل�ت�ر امل��رب��ع للبناء بـ‬ ‫‪ 500‬دوالر بالإ�ضافة �إىل ‪ 200‬دوالر‬ ‫للبنى التحتية»‪ ،‬مو�ضحا «�أن هيئة‬ ‫اال�ستثمار العراقية ت�شارك بـ ‪ 25‬يف‬ ‫امل�ئ��ة م��ن التمويل م��ع تي�سريات يف‬ ‫ال�سداد للم�ستثمرين مع �ضمان متتع‬ ‫امل�ستثمر بحماية ق��ان��ون اال�ستثمار‬ ‫الذي ي�ضمن اال�ستثمارات كما ال يجوز‬ ‫للم�س بامل�ستثمرين‬ ‫تغيري ال�ق��ان��ون‬ ‫ّ‬ ‫ب� ��أي �شكل م��ن الأ� �ش �ك��ال»‪ .‬وا�ضاف‬ ‫رئي�س الهيئة الوطنية لال�ستثمار «�أن‬ ‫الهيئة و ّقعت ‪ 30‬اتفاقية مع امل�ؤ�س�سة‬ ‫العربية ل�ضمان اال�ستثمار وائتمان‬ ‫ال� ��� �ص���ادرات ل �� �ض �م��ان امل �� �ش��روع��ات‬ ‫اال�ستثمارية داخ��ل ال�ع��راق» مو�ضحا‬ ‫«�أن ال �ع��راق يف طريقة لإن���ش��اء �ست‬ ‫مناطق ا�ستثمارية كا�ستثمار مفتوح‪،‬‬ ‫م��ع العمل امل�ستمر واجل ��اد لتحديث‬ ‫خارطته اال�ستثمارية»‪.‬‬ ‫وع� ��ن ر�ؤي � �ت� ��ه مل���ا مي �ك��ن ان يلعبه‬ ‫القطاع اخلا�ص العراقي يف الن�شاط‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري ق ��ال االع ��رج ��ي «يجب‬ ‫ف�سح املجال �أمام جميع ممثلي القطاع‬ ‫اخل ��ا� ��ص ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف الأن�شطة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة اال��س�ت�ث�م��اري��ة املنظمة‬ ‫داخ� ��ل وخ � ��ارج ال� �ع ��راق مب��ا يعك�س‬ ‫ثقافة ا�ستثمارية اقت�صادية عميقة‬ ‫تعرب ب�شكل ايجابي عن ن�شاط القطاع‬ ‫اخلا�ص يف العراق»‪.‬‬

‫لبناء البلد بسرعة‪..‬‬ ‫ويرى الدكتور (كاظم غ�ضبان)‪ /‬ا�ستاذ‬ ‫االقت�صاد يف جامعة بغداد «�أن قانون‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار م� ��ازال ب��دائ �ي��ا وينق�صه‬ ‫ال�ك�ث�ير ك ��ون عملية اال��س�ت�ث�م��ار هي‬ ‫فر�ص ت�سعى معظم بلدان العامل اىل‬ ‫اقتنا�صها‪ ،‬وب�سبب عدم ادراك اجلهات‬ ‫احلكومية الهمية ه��ذه الفر�ص التي‬ ‫تعر�ض علينا ب�ين ف�ترة واخ��رى فان‬ ‫البنية التحتية مازالت متخلفة وحركة‬ ‫االع �م��ار م��ازال��ت ب�ط�ي�ئ��ة»‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫«ع�ل�ي�ن��ا ان ال ن �خ��دع ان�ف���س�ن��ا‪ ،‬ففرتة‬ ‫االنقطاع عن العامل التي عا�شها العراق‬ ‫الك�ثر من ثالثني �سنة جعلته مت�أخرا‬

‫يف اللحاق مبنظومة االقت�صاد العاملي‬ ‫والتي ا�صبح اال�ستثمار احد مفرداتها‪،‬‬ ‫ك �م��ا ان ه���ذا ال �ت �خ �ل��ف ��س�ي�ج�ع��ل من‬ ‫ال�صعب على العراقيني اعمار بلدهم‬ ‫لوحدهم دون دعم خارجي من �شركات‬ ‫عمالقة‪ .‬تنق�صنا اخل�برات والتمويل‬ ‫واجلدية يف العمل‪ ،‬وهذه تتوفر لدى‬ ‫ال�شركات اال�ستثمارية التي كما اظن‬ ‫تود دخول بوابة العراق اال�ستثمارية‬ ‫لكنها ت�صطدم مبعوقات اظن ان اجلهل‬ ‫باهمية مفردة اال�ستثمار اهمها»‪.‬‬

‫رأي الشباب‬

‫من جهتهم يدعو ال�شباب العراقي اىل‬ ‫الت�سريع يف ادخ��ال امل�ستثمرين اىل‬ ‫البلد من اجل توفري فر�ص العمل‪( ،‬عمر‬ ‫�سلمان)‪ /‬مربمج حا�سبات يقول «اعداد‬ ‫اخل��ري �ج�ين ه��ائ �ل��ة‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل غري‬ ‫اخلريجني‪ ،‬وكلنا ب��دون فر�ص عمل‪،‬‬ ‫فانا اعمل يف مكتب مقابل راتب زهيد‪،‬‬ ‫ويف كل بلدان العامل يعمل امثايل يف‬ ‫وظائف حمرتمة ب�سبب توفر الفر�ص‬ ‫اال�ستثمارية يف بلدانهم»‪.‬‬ ‫وتدعو (نهلة ال�شريفي)‪/‬خريجة علوم‬ ‫اىل «فتح باب اال�ستثمار با�سرع وقت‬ ‫لدخول البلد كون بلدنا ا�صبح متخلفا‬ ‫جدا بالقيا�س اىل بلدان العامل العربي‬ ‫واالجنبي من حيث العمران وامل�شاريع‬ ‫اخل��دم�ي��ة ب�ع��د ان ك��ان اك�ثره��ا رقيا‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل ان فر�ص العمل �ست�ساهم‬ ‫يف تقليل االره ��اب م��ن خ�لال ت�شغيل‬ ‫ال�شباب العاطل مما ي�ضفي ا�ستقرارا‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ل��د»‪ .‬ون �ه �ل��ة م �ث��ل ع��دي��د من‬ ‫املواطنني الذين يت�ساءلون حول �سبب‬ ‫ت��أخ��ر دخ��ول ال�شركات اال�ستثمارية‬ ‫رغم مرور ت�سع �سنوات على التغيري؟‬

‫القرار المعضلة‬

‫ال�سيد (�شاكر الزاملي)‪ /‬رئي�س هيئة‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ار ب �غ��داد �أج� ��اب ع��ن � �س ��ؤال‬ ‫�سبب ت�أخر ال�شركات اال�ستثمارية يف‬ ‫ال��دخ��ول اىل البلد وخ�صو�صا حول‬ ‫املعوقات التي حتيط بحركة اال�ستثمار‬ ‫يف حمافظة ب �غ��داد ق��ائ�لا‪« :‬تتعر�ض‬ ‫ح��رك��ة اال��س�ت�ث�م��ار يف العا�صمة اىل‬ ‫معوق ومعرقل حقيقي يتمثل بالغنب‬ ‫الذي �أحلقه قرار جمل�س قيادة الثورة‬ ‫املنحل املرقم ‪ 581‬ل�سنة ‪ ،»81‬و�أ�ضاف‬ ‫ال��زام �ل��ي «ال �ه �ي �ئ��ة ط��ال �ب��ت احلكومة‬ ‫با�ستثناء امل�شاريع اال�ستثمارية من‬ ‫العمل بهذا القرار وخا�صة يف م�س�ألة‬ ‫تخ�صي�ص الأرا�ضي لإن�شاء م�شاريع‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��اري��ة يف ب� �غ���داد»‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫«�أن م��و��ض��وع تخ�صي�ص الأرا� �ض��ي‬ ‫للم�شاريع اال�ستثمارية ي�شكل عائقا‬ ‫كبريا يف طريق اجل��ذب اال�ستثماري‬ ‫يف ب �غ��داد»‪ .‬وي�ضيف ال�سيد رئي�س‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة «ه� ��ذا ال� �ق ��رار ي�ع�ت�بر معرقال‬ ‫حقيقيا للعملية اال�ستثمارية يف بغداد‬ ‫ب�سبب ال�ع�ج��ز امل���ايل لأم��ان��ة بغداد‬ ‫ع��ن ا��س�ت�م�لاك الأرا���ض��ي والعقارات‬ ‫امل�شمولة ب�أحكام القرار»‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫«�أن امتناع اجلهات احلكومية املالكة‬ ‫للأرا�ضي والعقارات امل�شمولة ب�أحكام‬ ‫ال �ق��رار ع��ن متليكها �إىل الأم��ان��ة من‬ ‫معرقالت عملية اال�ستثمار �أي�ضا»‪ .‬و‬ ‫ين�ص قرار جمل�س قيادة الثورة املنحل‬ ‫رق ��م ‪ 581‬ل �ع��ام ‪ 1981‬ع �ل��ى متليك‬ ‫�أم��ان��ة ب �غ��داد الأرا�� �ض ��ي والب�ساتني‬ ‫الواقعة �ضمن ح��دوده��ا وال�ت��ي تقرر‬ ‫لها ا�ستعماالت غري زراع�ي��ة مبوجب‬ ‫الت�صميم الأ�سا�سي ملدينة بغداد»‪.‬‬ ‫ويوا�صل الزاملي حديثه في�شري بالقول‬ ‫«رغ��م املعوقات ا�ستطاعت الهيئة ان‬ ‫تتكيف اىل ح��د كبري يف عملية منح‬ ‫ومتابعة الفر�ص اال�ستثمارية حيث‬ ‫منحت اكرث من ‪� 137‬إجازة ا�ستثمارية‬ ‫بقيمة مالية بلغت نحو �ستة مليارات‬ ‫دوالر خ�لال الأع��وام الثالثة املا�ضية‬ ‫منها ‪� 56‬إج��ازة ا�ستثمارية مت منحها‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام امل �ن �� �ص��رم»‪ .‬وي�ضيف‪:‬‬ ‫«اع��ددن��ا خطة ا�سرتاتيجية ق�صرية‬ ‫املدى لإن�شاء جممعات �سكنية عمودية‬ ‫من �أجل حل �أزمة ال�سكن يف العا�صمة‬ ‫ت �ت �ن��ا� �س��ب م ��ع حم� ��دودي� ��ة امل�ساحة‬ ‫للعا�صمة ون�سبة ال�سكان العالية»‪،‬‬ ‫مو�ضحا «ان الهيئة �سلمت �سبع قطع‬

‫سامي االعرجي رئيس الهيئة الوطنية لالستثمار‬

‫شاكر الزاملي ‪/‬رئيس هيئة استثمار بغداد‬

‫كاظم ناشور‪ /‬مدير مصرف الرشيد‬

‫يجب فسح المجال أمام جميع ممثلي القطاع الخاص للمشاركة في‬ ‫األنشطة االقتصادية االستثمارية المنظمة داخل وخارج العراق‬ ‫ارا�ضي مب�ساحات متباينة ومبناطق‬ ‫خمتلفة م��ن ال�ع��ا��ص�م��ة اىل �شركات‬ ‫متخ�ص�صة لإن���ش��اء ب�ح��دود ‪ 26‬الف‬ ‫وحدة �سكنية موزعة بجميع اجتاهات‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة»‪ ،‬م�ضيفا «ان ه�ن��اك خطة‬ ‫لإن �� �ش��اء جم�م�ع��ات �سكنية مبنطقتي‬ ‫التاجي واللطيفية ب�ح��دود �أك�ث�ر من‬ ‫‪ 50‬الف وحدة �سكنية لكل منطقة ومن‬ ‫امل��ؤم��ل �أكتمال الأج ��راءات القانونية‬ ‫املتعلقة بها»‪.‬‬

‫عشرات المشاريع في االنتظار‬

‫ت �ع �ت�بر �أم ��ان ��ة ب� �غ ��داد �أه� ��م اجل �ه��ات‬ ‫احلكومية التي تعنى بالبنى التحتية‬ ‫ل �ل �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬وق� ��د و� �ض �ع��ت االم ��ان ��ة‬ ‫اال�ستثمار ك�أحد احللول لتطوير هذه‬ ‫البنى واعمار العا�صمة‪ ،‬ويف لقاء مع‬ ‫ال�سيد (حكيم عبد ال��زه��رة)‪ /‬املدير‬ ‫ال�ع��ام ل��دائ��رة ال�ع�لاق��ات واالع�ل�ام يف‬ ‫امانة بغداد‪ ،‬حتدث عن م�شاريع االمانة‬ ‫ال �ط �م��وح��ة امل��و� �ض��وع��ة ع �ل��ى طاولة‬ ‫اال�ستثمار قائال « عملت الأمانة بجدية‬ ‫على �إع��داد خارطة �إ�ستثمارية جلذب‬ ‫امل�ستثمرين �سواء كانوا عراقيني �أو‬ ‫�أج��ان��ب ل�ل�إ��س�ه��ام يف ب�ن��اء العا�صمة‬ ‫بغداد‪ ،‬وهذه اخلارطة و�ضعت �إ�ستناد ًا‬ ‫لعدة فعاليات مع الت�أكيد على فعالية‬ ‫ال�سكن للحاجة امللحة لها»‪ .‬وا�ضاف‬ ‫عبد الزهرة «�أن الأمانة لديها م�شاريع‬ ‫حت��ت اليد ت�ضم ق��راب��ة ‪ 200‬م�شروع‬ ‫�إ�ستثماري ت�صل كلفتها ق��راب��ة ‪100‬‬ ‫مليار دوالر و�أن �أم��ان��ة بغداد �إرت ��أت‬ ‫�إط�ل�اق امل���ش��اري��ع الإ��س�ت�ث�م��اري��ة على‬ ‫�شكل دف �ع��ات م��ن �أج ��ل خلق �شفافية‬ ‫عالية وتناف�س جدي وحقيقي بني كل‬ ‫امل�ستثمرين واعالنها من خالل املواقع‬ ‫الألكرتونية للهيئة الوطنية للإ�ستثمار‬ ‫وهيئة �إ�ستثمار جمل�س حمافظة بغداد‬ ‫وموقع �أمانة بغداد ويف كل ال�صحف‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة وم� ��ن خ�ل��ال امللحقيات‬

‫التجارية يف ال�سفارات العراقية بهدف‬ ‫�إط�لاع �أك�بر عدد من امل�ستثمرين على‬ ‫هـذه امل�شاريع‪ ،‬كما �أن االمانة اطلقت‬ ‫وجبة م��ن امل�شاريع امل�ق�ترح تنفيذها‬ ‫�إ�ستثماري ًا يف العا�صمة بقيمة تتجاوز‬ ‫اخلم�سة مليارات دوالر والتي تت�ضمن‬ ‫ت�سعة م���ش��اري��ع منها �إن �� �ش��اء جممع‬ ‫�سكني يف منطقة ال��دب��ا���ش مب�ساحة‬ ‫‪ 397‬دومنا ا�ضافة اىل م�شروع �إن�شاء‬ ‫م �ت �ن��زه ع �ل��ى غ� ��رار م �ت �ن��زه ال � ��زوراء‬ ‫مب�ساحة ‪ 1000‬دومن �شمال مدينة‬ ‫ال�شعب على طريق الرا�شدية ويتـ�ضمن‬ ‫عددا من الفعاليات الرتفيهية وم�شاريع‬ ‫�آخ��رى �ستنفذ �إ�ستثماري ًا ت�شمل كذلك‬ ‫�إن �� �ش��اء ف �ن��دق خ�م����س جن ��وم مقابل‬ ‫فندق الر�شيد و�إن�شاء �سل�سلة مطاعم‬ ‫عائمة يف منطقتي الأع�ظ�م�ي��ة و�أب��ي‬ ‫ن ��ؤا���س ك�م��ا ت�شمل �إ��س�ت�ث�م��ار حمطة‬ ‫ق�ط��ار ��ش��رق ب �غ��داد امل�ل�غ��اة املجاورة‬ ‫ل �� �ش��ارع ب ��ور �سعيد و�إن �� �ش��اء جممع‬ ‫��س�ك�ن��ي م �ت �ك��ام��ل ال ي �ت �ج��اوز ‪1000‬‬ ‫وح��دة �سكنية مع تخ�صي�ص ‪ %60‬من‬ ‫م�ساحة املوقع املذكور لإقامة فعاليات‬ ‫ترفيهية وم�ساحات خ�ضر‪ ،‬وعمارات‬ ‫لوقوف ال�سيارات قرب �ساحة الن�صر‬ ‫وم� �ت� �ن ��زه ��ات يف خم �ت �ل��ف مناطق‬ ‫العا�صمة»‪ .‬وحت��دث عبد ال��زه��رة عن‬ ‫بع�ض امل�شاريع اال�ستثمارية الكربى‬ ‫فا�شار اىل ذلك بالقول «اكرب م�شاريع‬ ‫اخلطة الإ�ستثمارية هو �إ�ستثمار ار�ض‬ ‫مع�سكر الر�شيد لبناء ‪� 65‬أل��ف وحدة‬ ‫�سكنية ومدن طبية وريا�ضية وترفيهية‬ ‫وجت��اري��ة‪ ،‬وو��ص��ل ه��ذا امل�شروع اىل‬ ‫مراحل متقدمة»‪ .‬وا�ضاف «مت تكليف‬ ‫فريق برئا�سة رئي�س الهيئة الوطنية‬ ‫للإ�ستثمار وع�ضوية ممثلني من �أمانة‬ ‫ب �غ��داد ووزارة الأ� �س �ك��ان واالع �م��ار‬ ‫والهيئة الوطنية للإ�ستثمار للتفاو�ض‬ ‫مع ال�شركات الفائزة بالت�سل�سل الأول‬ ‫وال �ث��اين ب�غ�ي��ة ال�ت��و��ص��ل اىل �إتفاق‬

‫يعر�ض على جمل�س ال ��وزراء وبذلك‬ ‫يكون �أك�بر م�شروع �إ�ستثماري على‬ ‫م�ساحة ت�صل لقرابة ‪ 12‬مليون مرت‬ ‫م��رب��ع «‪ .‬ويف � �ش��ان ا��س�ت�ث�م��اري ذي‬ ‫��ص�ل��ة ق ��ال ع �ب��د ال ��زه ��رة‪« ،‬امل�شروع‬ ‫الإ�سكاين الآخ��ر الذي مت الإع�لان عنه‬ ‫هو �إ�ستثمار مدينة امل�ستقبل مب�ساحة‬ ‫‪ 2500‬دومن غرب الغزالية حيث قدمت‬ ‫ثمان �شركات عرو�ضها لبناء مدينة‬ ‫�سكنية متكاملة م��ع ال�ب�ن��ى التحتية‬ ‫والإرت �ك��ازي��ة وك��ل اخل��دم��ات الآخ��رى‬ ‫امللحقة بهذه املدينة»‪ .‬و�أ��ض��اف «من‬ ‫امل�شاريع املهمة التي تعمل عليها �أمانة‬ ‫بغداد هي تطوير الأماكن التاريخية‬ ‫والرتاثية يف قلب مدينة بغداد»‪ ،‬ولفت‬ ‫�إىل �أن «ق��ان��ون اال�ستثمار ‪ 13‬لعام‬ ‫‪� 2006‬أعطى احلرية لهيئة الإ�ستثمار‬ ‫و�أم��ان��ة بغداد وهيئة �إ�ستثمار بغداد‬ ‫وكل امل�ؤ�س�سات القطاعية �أن تتفاو�ض‬ ‫م�ب��ا��ش��رة م��ع امل�ستثمرين ع�ل��ى بناء‬ ‫�أي فعاليات ترتئيها وجتدها منا�سبة‬ ‫وموافقة للت�صميم الأ�سا�سي للعا�صمة‬ ‫بغداد»‪.‬‬

‫معوقات في القطاع المصرفي‬

‫ت���س�ع��ى امل �� �ص��ارف ب ��دوره ��ا لتوفري‬ ‫ال �ق��رو���ض للم�ستثمرين‪ ،‬وم�صرف‬ ‫الر�شيد هو احد هذه امل�صارف و�ضع‬ ‫متويل م�شاريع اال�ستثمار ك�أحد �أهم‬ ‫اهداف ت�أ�سي�سه ومنها توفري التمويل‬ ‫مل�شاريع اال�ستثمار للقطاعني احلكومي‬ ‫واخلا�ص‪ ،‬على حد قول ال�سيد (كاظم‬ ‫نا�شور)‪ /‬مدير ع��ام م�صرف الر�شيد‬ ‫الذي او�ضح قائال «لدى امل�صرف خطط‬ ‫مت��وي��ل م�ت�ن��وع��ة ت�شمل ا� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫متويل امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫توفري متويل �إ�ضايف للم�شاريع الأكرب‬ ‫وان امل�صرف قادر على تهيئة االموال‬ ‫م��ن م �� �ص��ارف اخ� ��رى يف ح��ال��ة عدم‬ ‫كفاية االم��وال املتوفرة لديه يف هذا‬

‫املجال» ‪ .‬وا�ضاف مدير ع��ام م�صرف‬ ‫الر�شيد «نحن ج ��ادون يف التوا�صل‬ ‫والتعاون مع الهيئات املخت�صة ومنها‬ ‫هيئة اال�ستثمار ورج��ال الإع�م��ال يف‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ب��الإ� �ض��اف��ة اىل ال��دوائ��ر‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ال �ت��ي حت �ت��اج اىل خدمات‬ ‫م�صرف الر�شيد امل�صرفية امل�صاحبة‬ ‫للم�شاريع»‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص املعوقات التي تعاين منها‬ ‫امل�صارف عموما يف اال�ستثمار املتاح لها‬ ‫و من حيث القوانني ال�سارية املفعول‬ ‫قال نا�شور «التزال البيئة اال�ستثمارية‬ ‫وعالقتها بالقطاع امل���ص��ريف تواجه‬ ‫بع�ض املعوقات م��ن حيث املتعاملني‬ ‫و�أوراقهم القانونية و�إجازاتهم �أي�ضا‬ ‫وطريقة �إحالة الإعمال عليهم ا�ضافة‬ ‫اىل م�ستوى الإمكانيات املادية التي‬ ‫ي�ساهمون فيها يف ه��ذه امل�شروعات‬ ‫ويف كيفية �إ�صدار خطابات ال�ضمان‬ ‫املقبولة واملوثوقة «‪ .‬وا�ضاف نا�شور‬ ‫«اال�ستثمار يبحث عن بيئة م�ستقرة ال‬ ‫ت�سودها �أية خماطر من �أي نوع‪ ،‬بذلنا‬ ‫ج�ه��ودا ك�ب�يرة لتهيئة البيئة و�صدر‬ ‫ق��ان��ون اال�ستثمار وو��ض�ع��ت الدولة‬ ‫خطة مركزية لتهيئة تلك املناخات « ‪.‬‬ ‫وع��ن �سيا�سة امل�صرف يف االقرا�ض‬ ‫والت�سليف الغ��را���ض اال�ستثمار‪ ،‬قال‬ ‫م��دي��ر ع��ام م�صرف الر�شيد «�سيا�سة‬ ‫امل�صرف لي�ست جديدة وامنا موجودة‬ ‫منذ ت�أ�سي�س امل�صرف لكنها خ�ضعت‬ ‫للتطوير والتعديل‪ ،‬ب�شكل عام اتاحة‬ ‫االم � ��وال اىل ط��ال�ب�ي�ه��ا م��ن ا�صحاب‬ ‫امل�شروعات واالعمال املختلفة وجميع‬ ‫ه�ؤالء ي�سميهم امل�صرف زبائن م�ضيفا‬ ‫ان «امل �� �ص��رف ي �ع �ت��زم �إع �ل��ان جميع‬ ‫�أرا�ضيه وعقاراته �إىل اال�ستثمار العام‬ ‫على مبد�أ امل�ساطحة والإجارة الطويلة‬ ‫كما انه ي�ساهم يف م�شاريع الدولة التي‬ ‫تقيمها الوزارات وجمال�س املحافظات‬ ‫وخمتلف �أوج��ه اال�ستثمار‪ ،‬فامل�صرف‬ ‫له دور متويلي يف بناء ميناء الفاو‬ ‫ومطار الفرات الأو�سط كما انه يقدم‬ ‫متوي ًال لع�شرات ال�شركات من القطاعني‬ ‫ال�ع��ام واملختلط و�آالف ال��زب��ائ��ن من‬ ‫خالل القرو�ض اال�ستثمارية وال�سلف‬ ‫اخلا�صة»‪.‬‬

‫الصراعات السياسية هي السبب‬

‫د‪ .‬نورا سالم البجادي ‪/‬لجنة االستثمار واالقتصاد في البرلمان‬

‫د‪ .‬صباح التميمي‪ /‬رئيسة اللجنة االقتصادية في مجلس المحافظة‬

‫حكيم عبد الزهرة‪ /‬مدير دائرة العالقات واالعالم في امانة العاصمة‬

‫كون اال�ستثمار يعترب جديدا على بلدنا‬ ‫ف��ان احل��اج��ة ت�ب��دو ا�سا�سية لتدريب‬ ‫وت�ط��وي��ر م�ف��اه�ي��م اع���ض��اء احلكومة‬ ‫امل��رك��زي��ة وامل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬وب� ��دوره �سعى‬ ‫جمل�س حمافظة بغداد لتبني �سيا�سة‬ ‫اال�ستثمار ون�شر ثقافته وذلك من خالل‬ ‫م�شاركة جلنته االقت�صادية يف دورات‬ ‫تدريبية يف اخلارج‪ ،‬ذلك ما�صرحت به‬ ‫الدكتورة (�صباح التميمي)‪ /‬رئي�سة‬

‫اللجنة االقت�صادية يف جمل�س حمافظة‬ ‫بغداد‪ ،‬م�ضيفة «مت تدريبنا يف امريكا‬ ‫على برنامج اقت�صادي بحت وتركز‬ ‫احلوار فيه على اال�ستثمارات االجنبية‬ ‫وال�سيما �أن العراق اليوم بحاجة اىل‬ ‫مناخ ا�ستثماري وج��اذب لال�ستثمار‬ ‫وامل�ستثمرين وا��س�ت�ق�ط��اب ر�ؤو� ��س‬ ‫االموال االجنبية»‪.‬‬ ‫ويف جمال اخلربات اخلارجية املتعلقة‬ ‫باال�ستثمار تقول د‪ .‬التميمي «هنالك‬ ‫ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ع��ال �ي��ة وخ �ب��رات نحن‬ ‫بحاجة اليها‪ ،‬و�أرى انه يجب ان يكون‬ ‫هناك تو�أمة وتع�شيق و�شركات عمالقة‬ ‫تنقل الينا خرباتها لي�س يف املجال‬ ‫اال�ستهالكي اواال�ستثمارات الب�سيطة‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل من خالل جذب اخلربات‬ ‫االج�ن�ب�ي��ة يف ا��س�ت�خ��دام ت�ل��ك املكننة‬ ‫والرقابة التي تركز على املو�ضوعات‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ .‬ل�ق��د زرن���ا ال �ع��دي��د من‬ ‫امل�ؤ�س�سات االقت�صادية واطلعنا على‬ ‫كيفية ا�ستخدام االنظمة اال�ستثمارية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة فيها وال�ت��ي ت�سهم يف‬ ‫تنمية ونه�ضة اقت�صادية وا�سعة يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬لذا من ال�ضروري‬ ‫نقل اخل�ب�رات اىل بلدنا‪ .‬نحتاج اىل‬ ‫برامج م�شرتكة وتبادل لي�س فقط على‬ ‫ال�صعيد التجاري او اال�ستثماري بل‬ ‫يجب ان يكون هناك تبادل خربوي»‪.‬‬ ‫وت�شري د‪� .‬صباح اىل مدى تخلف البلد‬ ‫يف م��و��ض��وع��ة اال��س�ت�ث�م��ار مو�ضحة‬ ‫«لال�سف نحن النزال نحبو �إذا ما قارنا‬ ‫نظامهم واجنازهم يف جمال اال�ستثمار‪،‬‬ ‫ف �ق��د ف�ت�ح��ت اق �� �س��ام يف اجلامعات‬ ‫االمريكية لتدري�س اال�ستثمار ولتهيئة‬ ‫ال�ط��ال��ب الن ي�ك��ون م�ستثمرا اداري ��ا‬ ‫واق �ت �� �ص��ادي��ا يف ت�ب�ن��ي امل�شروعات‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة‪ ،‬وتعليمه كيفية‬ ‫ال��دع��م وال�ق��رو���ض والت�سهيالت‪ ،‬وال‬ ‫اق�صد اننا نحتاج لن�سخ قوانينهم بل‬ ‫التعامل مع اال�ستثمار واال�ستفادة من‬ ‫خرباتهم مبا يتنا�سب ومناخ العراق‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬نحن نحتاج اىل تفعيل‬ ‫القوانني واىل ت�أهيل بع�ض االمور‪،‬‬ ‫فلدينا اختالل اقت�صادي كبري يحتاج‬ ‫اىل تنمية لغر�ض ان تكون هناك نه�ضة‬ ‫اقت�صادية م�ستقبلية»‪.‬‬

‫نقص الخبرة‬

‫و�أوع� � ��زت ال��دك��ت��ورة � �ص �ب��اح �سبب‬ ‫ت�أخر اال�ستثمار يف البلد اىل نق�ص‬ ‫اخلربة وامل�شاكل ال�سيا�سية مو�ضحة‬ ‫«يف بلدان الغرب ي�صنعون امل�ستحيل‬ ‫ال�ستقطاب اال�ستثمار‪ ،‬ونحن لدينا كل‬ ‫�شيء بحاجة اىل ا�ستثمار ومع ذلك ال‬ ‫ن�ستثمر‪ ،‬وهذا كله ب�سبب نق�ص االدارة‬ ‫يف الدولة‪ ،‬هناك خربات وثروات لكن‬ ‫ن�ح��ن ال ن�ستخدم ت�ل��ك اخل�ب�رات وال‬ ‫ن�ستثمر تلك ال�ث�روات‪ ،‬وكلها تعزى‬ ‫ال�سباب حتزبية و�سيا�سية اهمها عدم‬ ‫وج��ود ال�شخ�ص املنا�سب يف املكان‬ ‫املنا�سب‪ ،‬فن�صف االجناز هو الوجهة‬ ‫ال�صحيحة ون �ح��ن ال نتجه الوجهة‬ ‫ال�صحيحة»‪.‬‬ ‫و�أكدت د‪ .‬التميمي «اننا ن�سري بخطى‬ ‫بطيئة جدا كدولة خرجت من خما�ض‬ ‫ع�سري‪ ،‬وهذا الت�أخري لي�س يف �صاحلنا‬ ‫ب��ل علينا اال� �س��راع �أك�ث�ر»‪ ،‬مبينة «ان‬ ‫را�س املال جبان وما مل تكن هنالك بيئة‬ ‫مالئمة ومناخ مالئم ينبع من اال�ستقرار‬ ‫االم �ن��ي ليجلب اال��س�ت�ث�م��ار ويدخل‬ ‫النا�س اىل �سوق العمل‪ ،‬كيف يكون‬ ‫هناك اقت�صاد؟ نحتاج اىل ا�ستقرار‬ ‫�سيا�سي وارادة حقيقية لال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي يعتمد على بروتوكوالت‬ ‫وم��ذك��رات تفاهم واتفاقات على عدم‬ ‫تاجيج املواقف على امل�ستوى املحلي‪،‬‬ ‫كذلك على امل�ستوى اخلارجي نحتاج‬ ‫اىل بع�ض اخل�ب�رة وال�ت�ن���س�ي��ق‪ .‬اي‬ ‫باخت�صار‪ ،‬نحتاج اىل تغليب امل�صلحة‬ ‫العامة «‪.‬‬

‫التعديالت لم تتم حتى االن‬

‫يعترب الربملان هو اجلهة الت�شريعية‬ ‫التي تقر القوانني يف البلد‪ ،‬وقانون‬ ‫اال�ستثمار هو احد القوانني التي اقرت‬ ‫منذ ال�ع��ام ‪ ،2006‬ومل يخل القانون‬ ‫م��ن ث �غ��رات اح �ت��اج��ت اىل التعديل‪،‬‬

‫وم��ع ذل��ك م���ازال ينتظر ع�ل��ى طاولة‬ ‫الربملان‪ ،‬فما هي املعوقات التي تقف‬ ‫ام��ام ه��ذا القانون وامل�ستفيدون منه‬ ‫م��ن امل�ستثمرين‪ ،‬ه��ذا ال���س��ؤال طرح‬ ‫على الدكتورة (نورا �سامل البجادي)‪/‬‬ ‫ع�ضوة جلنة اال�ستثمار واالقت�صاد‬ ‫يف الربملان فاجابت «تتفق النظريات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة على ان اال�ستثمار هو‬ ‫ال�سبب يف حتقيق التنمية واالزدهار‬ ‫االق�ت���ص��ادي‪ ،‬واخ��ذ اال�ستثمار حيزا‬ ‫ك� �ب�ي�را يف ك���ل ب� �ل���دان ال� �ع���امل فكل‬ ‫احلكومات اهتمت باال�ستثمار‪ ،‬ولكن‬ ‫يف العراق وبعد االحتالل �شهد العراق‬ ‫ظروفا امنية اعاقت اال�ستثمار‪ ،‬فهيئة‬ ‫اال�ستثمار هي هيئة حديثة ت�أ�س�ست‬ ‫يف ‪ ،2006‬ومتت امل�صادقة على قانون‬ ‫اال�ستثمار يف ‪ ،2006‬ثم مت التعديل‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذا ال��ق��ان��ون يف ف �ق��رت�ين يف‬ ‫‪ ،2010‬وك��ان هذا التعديل ق��ادرا على‬ ‫تخفيف معوقات اال�ستثمار ولكن لي�س‬ ‫بالطموح الذي نتمناه كمجل�س نواب‬ ‫او ماي�ساعد على ت�شجيع امل�ستثمرين‬ ‫خ ��ا�� �ص ��ة‪ ،‬ف �ن �ح��ن ن �ط �م��ح لت�شجيع‬ ‫امل�ستثمرين اىل دخول البلد»‪.‬‬ ‫وع��ن �أه��م املعوقات يف ه��ذا القانون‬ ‫ت �ق��ول د‪ .‬ن ��ورا «ه ��ذا ال �ق��ان��ون لي�س‬ ‫ه��و امل�ع��رق��ل ب��ل ال�ظ��رف االم�ن��ي كون‬ ‫ال�شركات وخا�صة االجنبية تتخوف‬ ‫م��ن دخ��ول ال�ع��راق علما اننا نعلم ان‬ ‫ال �ع��راق ه��و اف�ضل بيئة لال�ستثمار‪،‬‬ ‫ام��ا م��ن حيث ب�ن��ود ال�ق��ان��ون فالفقرة‬ ‫التي كانت تعرقل امل�شروع هي فقرة‬ ‫متليك االر�ض والتي مت تعديلها»‪ .‬ويف‬ ‫تو�ضيح لنوع املعوقات تقول د‪.‬نورا‬ ‫«ه�ن��اك م�ع��وق��ات قانونية واداري� ��ة و‬ ‫لوج�ستية‪ ،‬القانونية تتعلق باالرا�ضي‬ ‫وكيفية ا�ستعمالها وقوانني التجارة‬ ‫والبنك املركزي‪ ،‬واملعوقات االدارية‬ ‫هي يف طريقة تعامل وزارات الدولة‬ ‫فال يوجد تعاون بني ال ��وزارات فيما‬ ‫يخ�ص االر�ض ومتليكها‪ ،‬اما املعوقات‬ ‫اللوج�ستية فهي البنى التحتية التي‬ ‫الت�ؤمن للم�ستثمر الظروف او البيئة‬ ‫املالئمة مثل الطاقة والنقل والكهرباء‪،‬‬ ‫امل�ستثمرون ي�شكون من الظروف»‪.‬‬ ‫وع��ن دور جمل�س ال �ن��واب يف تذليل‬ ‫العقبات ت�ق��ول د‪ .‬ن��ورا «يف ال��دورة‬ ‫ال�سابقة مت تعديل يف ‪ 2010‬كخطوة‬ ‫اوىل ويف هذه الدورة اي�ضا �سيجري‬ ‫تعديل على بع�ض ال�ف�ق��رات م��ن اجل‬ ‫ت�سهيل مهمة امل�ستثمرين‪ ،‬لكني اعتقد‬ ‫ب��وج��ود معوق �آخ��ر او م�شكلة مهمة‬ ‫يجب اث��ارت�ه��ا وه��ي افتقار جمتمعنا‬ ‫ودوائ ��رن ��ا وم��ؤ��س���س��ات�ن��ا اىل ثقافة‬ ‫اال�ستثمار‪ ،‬فالنا�س يت�صورون عندما‬ ‫تثار ق�ضية اال�ستثمار ان االم��وال او‬ ‫االرا�ضي �ستذهب لالجنبي او القطاع‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬نحتاج اىل ثقافة من خالل‬ ‫برامج او ندوات كون املواطن العراقي‬ ‫عا�ش فرتة طويلة دون فهم اال�ستثمار‬ ‫وه� ��و جت��رب��ة ج ��دي ��دة ع �ل��ى دولتنا‬ ‫واملوظفني كونهم ج��زءا م��ن املجتمع‬ ‫اي�ضا ي�ساهمون يف اعاقة امل�ستثمر‪،‬‬ ‫ففي م�صر مثال تتم االج ��راءات يف ‪3‬‬ ‫ايام بينما هنا اليتعاون املوظفون مع‬ ‫امل�ستثمر»‪.‬‬ ‫ام��ا ع��ن �أهمية اال�ستثمار لالقت�صاد‬ ‫الوطني فقد قالت د‪ .‬نورا « يجب ان ال‬ ‫نبقى م�ستندين على النفط‪ ،‬نحتاج اىل‬ ‫ا�ستثمار يف قطاعات الكهرباء وال�سكن‪،‬‬ ‫لو كان لدينا ا�ستثمار يف الكهرباء مثل‬ ‫كرد�ستان حللت امل�شكلة‪ ،‬حتى يف قطاع‬ ‫ال�صحة نحتاج وغريها من القطاعات‪،‬‬ ‫فبنية البلد منهارة والميكن اعادتها اال‬ ‫من خالل اال�ستثمار»‪.‬‬ ‫‪..‬يف ح��دي��ث الح���د امل �� �س ��ؤول�ي�ن يف‬ ‫احلكومة قال انه اثناء زيارته لكواال‬ ‫الم�ب��ور (عا�صمة ماليزيا) انبهر مبا‬ ‫فيها من عمران وجمال‪ ،‬ف�س�أل م�ضيفه‬ ‫ال��ذي ك��ان يرافقه ع��ن م�ق��دار ميزانية‬ ‫العا�صمة ف��اج��اب امل���س��ؤول املاليزي‬ ‫(‪ 700‬مليون)‪ ،‬ده�ش امل�س�ؤول العراقي‬ ‫واج��اب‪ :‬ه��ذه اق��ل من ميزانية ا�صغر‬ ‫حمافظة لدينا ومع ذلك مازال اخلراب‬ ‫يعم بلدنا‪ ،‬فاجاب املاليزي «امليزانية‬ ‫هي ت�شغيلية فقط‪ ،‬وكل ماتراه امامك‬ ‫هو ا�ستثمار»‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫ريـاضـة‬

‫عدم االنسجام سبب خسارتنا أمام لبنان وديا‬

‫أوديشو يرفض تدريب الوحدات األردني‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شفت م���ص��ادر مقربة م��ن امل��درب‬ ‫ايوب اودي�شو رف�ضه العر�ض الذي‬ ‫تقدمت به �إدارة الوحدات االردين‬ ‫ل��ت��دري��ب ف��ري �ق �ه��ا ال� �ك���روي خلفا‬ ‫لل�سوري حممد قوي�ض‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر لـ (الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬أن اودي�شو رف�ض العر�ض‬ ‫الوحداتي وه��و الآن يف العا�صمة‬ ‫اللبنانية ب�يروت وم��ن امل��رج��ح �أن‬ ‫ي�ع��ود اال� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل اىل اربيل‬ ‫ل��درا� �س��ة ال �ع��رو���ض امل�ق��دم��ة ل��ه من‬ ‫االندية املحلية‪.‬‬ ‫ورج� �ح���ت امل� ��� �ص���ادر‪� :‬أن ي�شهد‬ ‫اال�سبوعان املقبالن �إعالن اودي�شو‬ ‫م��درب� ًا الح��د الفرق البغدادية التي‬ ‫فتحت ق �ن��وات ات���ص��ال م�ع��ه ف�ضال‬ ‫عن انه يود البقاء يف العراق وعدم‬ ‫مغادرته لالحرتاف مرة اخرى‪.‬‬ ‫وكان املدرب اودي�شو دخل اال�سبوع‬ ‫املا�ضي مفاو�ضات جدية مع �إدارة‬ ‫ال��وح��دات االردين لتدريب فريقهم‬

‫العبو منتخبنا الوطني يعزون اإلخفاقة إلى حكم المباراة وأرضية الملعب الموحلة‬ ‫بيروت‪ -‬امير الداغستاني‬

‫ال� �ك���روي وو���ص��ل��ت امل �ف��او� �ض��ات‬ ‫ملراحلها اخلتامية اال ان��ه رف�ضها‬ ‫مف�ضال تدريب احد الفرق املحلية‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر ان امل� ��درب اي��وب‬ ‫ادي�شو ق��اد اربيل اىل دور االربعة‬ ‫من بطولة ك�أ�س االحت��اد اال�سيوي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬التي ودعها بعد خ�سارته‬ ‫امام الكويت الكويتي‪.‬‬

‫مهاجم سنغالي في دهوك تمهيدا لالختبار‬ ‫مع فريق الكرة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ذك��ر ع�ضو الهيئة الإداري � ��ة لنادي‬ ‫دهوك الريا�ضي امل�شرف على فريق‬ ‫الكرة �سعيد احمد �أن مهاجما يحمل‬ ‫اجلن�سية ال�سنغالية �سي�صل مدينة‬ ‫دهوك اليوم الثالثاء متهيدا لالختبار‬ ‫مع فريق الكرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احمد ان "املهاجم ال�سنغايل‬ ‫احل�سن ال��ذي ك��ان قريبا م��ن اللعب‬ ‫يف ال��دوري اللبناين خ�لال املو�سم‬ ‫احلايل‪� ،‬سيخ�ضع لالختبارات الفنية‬ ‫والبدنية من قبل املدرب امين احلكيم‬ ‫واجلهاز الفني امل�ساعد له من اجل‬ ‫اتخاذ ال�ق��رار املنا�سب بغية توقيع‬ ‫ع �ق��د ر� �س �م��ي م �ع��ه لتمثيل الفريق‬

‫الكروي يف املناف�سات املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف اح� �م ��د �أن "املحرتف‬ ‫الربازيلي غوميز يوا�صل تدريباته‬ ‫م��ع ف��ري��ق ده��وك ال �ك��روي‪ ،‬حيث مل‬ ‫يتخذ امل��درب امين احلكيم �أي قرار‬ ‫ب���ش��أن ان�ضمامه للفريق م��ن عدمه‬ ‫حتى الآن"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن �إدارة ن ��ادي ده��وك‬ ‫الريا�ضي �سبق �أن قررت ف�سخ العقد‬ ‫املربم بينها وبني املحرتف الإيراين‬ ‫حم�م��دي��ان لأ��س�ب��اب �صحية بعد �أن‬ ‫تبني �أن حممديان ي�شكو من �إ�صابة‬ ‫ق��دمي��ة �أدت �إىل ع ��دم ظ��ه��وره مع‬ ‫الفريق ال�شمايل مل��دة زمنية طويلة‬ ‫ما حدا ب�إدارة النادي �إىل ف�سخ العقد‬ ‫معه‪.‬‬

‫ع ��زا العب ��و منتخبن ��ا الوطن ��ي بكرة‬ ‫القدم �س ��بب خ�س ��ارتهم امام املنتخب‬ ‫اللبن ��اين وديا به ��دف دون مقابل يف‬ ‫املباراة الودي ��ة التي جمعت الفريقني‬ ‫عل ��ى ملع ��ب مدين ��ة رفي ��ق احلريري‬ ‫الريا�ض ��ية ب�ص ��يدا ام�س االول االحد‬ ‫بهدف م ��ن دون رد لالر�ض ��ية املوحلة‬ ‫للملع ��ب واالدارة غ�ي�ر املوفقة للحكم‬ ‫اللبناين ر�ضوان الغندور‬ ‫واح ��رز ه ��دف الف ��وز الع ��ب منتخب‬ ‫لبنان احمد زري ��ق يف الدقيقة الثالثة‬ ‫والع�شرين من زمن ال�شوط الثاين ‪.‬‬ ‫وق ��ال ق�ص ��ي من�ي�ر كاب�ت�ن املنتخ ��ب‬ ‫العراقي ان �س ��بب اخل�س ��ارة الرئي�س‬ ‫ع ��دم وج ��ود االن�س ��جام ب�ي�ن العب ��ي‬ ‫املنتخ ��ب العراقي ال�س ��يما وان اغلب‬ ‫الالعب�ي�ن كان ��وا م ��ن ال�ش ��باب اجلدد‬ ‫الذي ��ن يلعب ��ون للم ��رة االوىل م ��ع‬ ‫املنتخب ‪ ،‬ا�ض ��افة اىل االر�ض املوحلة‬ ‫التي اعاق ��ت اداء الالعبني ‪،‬مو�ض ��حا‬ ‫ان ار�ض ��ية امللع ��ب كان ��ت غ�ي�ر جيدة‬ ‫وقد لعبنا يف ال�سابق مع ال�صني حتت‬ ‫املطر اال ان االر�ضية كانت جيدة ولن‬ ‫ت�ؤثر على م�ستوانا ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف من�ي�ر ان املب ��اراة ودية وقد‬ ‫ا�س ��تفدنا منه ��ا ك ��ون امل ��درب زيك ��و‬ ‫بحاج ��ة اىل اختب ��ار العب�ي�ن ج ��دد‬ ‫ل�ض ��مهم ل�ص ��فوف املنتخ ��ب العراقي‬ ‫وتعزي ��ز �ص ��فوفه ‪ ،‬وقد ظه ��رت اكرث‬ ‫من طاقة �شابة جيدة يف مباراة لبنان‬ ‫بع ��د ان اج ��رى املدرب ع ��دة تغيريات‬ ‫ملتابعة م�ستويات كافة الالعبني الذين‬ ‫تواج ��دوا يف لبن ��ان وا�ص ��بحت لديه‬ ‫فكرة منا�سبة عن اغلب الالعبني ‪.‬‬ ‫بينم ��ا ق ��ال با�س ��م عبا� ��س ان �س ��بب‬ ‫خ�س ��ارتنا امام املنتخ ��ب اللبناين هو‬ ‫عدم ان�س ��جام الالعبني وع ��دم وجود‬ ‫التفاه ��م فيم ��ا بينه ��م م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫الالعب�ي�ن اللبناني�ي�ن ا�س ��تغلوا ه ��ذه‬ ‫النقط ��ة واخت ��اروا ثغ ��رات لينف ��ذوا‬

‫اليوم كركوك والنفط في انطالق الدور الثالث‬ ‫عشر لدوري النخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫تنطلق ال��ي��وم ال �ث�لاث��اء مباريات‬ ‫اجل��ول��ة الثالثة ع�شرة م��ن املرحلة‬ ‫االوىل ل ��دوري النخبة بكرة القدم‬ ‫باقامة مباراة واح��دة جتمع فريقي‬ ‫ك��رك��وك وال �ن �ف��ط يف م�ل�ع��ب االول‬ ‫وي ��دي ��ره ��ا احل� �ك ��م ح �� �س�ين �صالح‬ ‫مب�ساعدة ع�م��اد عبد ال���رزاق وعبد‬ ‫ال�ستار جابر وزايد قا�سم‪.‬‬ ‫وي�سعى ف��ري��ق ك��رك��وك ال�ستثمار‬ ‫ميزتي االر���ض واجلمهور لتحقيق‬ ‫ال� �ف ��وز وت �ع��وي ����ض خ �� �س��ارت��ه مع‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة ب �ه��دف وح �ي��د يف ال ��دور‬ ‫املا�ضي ال�سيما �أن الفريق قدم �أداء‬ ‫ج �ي��دا فيها وي�ح�ت��ل ال�ف��ري��ق املركز‬

‫ال�ث��اين ع�شر بر�صيد ‪ 14‬نقطة يف‬ ‫حني يامل فريق النفط ال�ع��ودة اىل‬ ‫العا�صمة بتحقيق نتيجة ايجابية‬ ‫وجت��اوز خ�سارته �أم��ام احل��دود يف‬ ‫الدور املا�ضي وتقدمي �أداء ميكنه من‬ ‫ك�سب نقاط املباراة‪،‬وحت�سني موقعه‬ ‫الذي الي�سر اداراته اذ يقف يف املركز‬ ‫‪ 16‬من بني ‪ 20‬فريقا بر�صيد ‪. 10‬‬ ‫وتتوا�صل املناف�سات يوم غد الأربعاء‬ ‫مب�ب��اراة فريقي امل�صايف واحل��دود‬ ‫ال��ت��ي ت��ق��ام ع �ل��ى م �ل �ع��ب امل�صايف‬ ‫ويحكمها �صباح عبود وعلي زيدان‬ ‫وعبد الوهاب �صادق‪.‬‬ ‫وي�شهد يوم اخلمي�س املقبل‪� ،‬إقامة‬ ‫ثالث مباريات حيث يلتقي الكهرباء‬ ‫ب�ضيفه ال� ��زوراء على ملعب نادي‬

‫النفط بتحكيم ف�لاح عبد وحممود‬ ‫خلف و�أمري داود‪ ،‬فيما يلتقي فريقا‬ ‫ده��وك وال�صناعة على ملعب الأول‬ ‫بقيادة احلكام واثق حممد و�سبهان‬ ‫احمد وجهاد عطية‪ ،‬يف حني يتقابل‬ ‫فريقا بغداد وامليناء على ملعب نادي‬ ‫ب �غ��داد بتحكيم ع�ب��د ال�ك��اظ��م ح�سن‬ ‫وح�سني تركي وم�ؤيد حممد علي‪.‬‬ ‫وت�خ�ت�ت��م م �ب��اري��ات اجل��ول��ة ال� �ـ‪13‬‬ ‫ي��وم اجلمعة املقبل‪ ،‬ب��إق��ام��ة خم�س‬ ‫مباريات حيث يلتقي القوة اجلوية‬ ‫�ضيفه �أربيل يف �أهم مباريات اجلولة‬ ‫على ملعب القوة اجلوية بقيادة طاقم‬ ‫حتكيم م�ؤلف من علي �صباح وجليل‬ ‫�صيفي وع �ل��ي ع�ب��د احل���س�ين‪ ،‬فيما‬ ‫ي�سن�ضيف ال�شرقاط فريق كربالء‬ ‫بتحكيم ن��وزاد �صالح وح�سن باقر‬ ‫وح�سن عدنان‪.‬‬ ‫وي�شد فريق الكرخ رحاله �إىل حمافظة‬ ‫دهوك ليلتقي فريق زاخو على ملعبه‬ ‫بتحكيم �ضياء عبد احل�سني وجناح‬ ‫رح��م واح �م��د خ��رب��اط‪ ،‬فيما ي�شهد‬ ‫ملعب النجف لقاء مهما بني الو�صيف‬ ‫الطلبة وم�ضيفه النجف حيث يقود‬ ‫اللقاء طاقم حتكيم م�ؤلف من مهند‬ ‫قا�سم ول��ؤي �صبحي وميثم خماط‪،‬‬ ‫فيا يالعب ال�شرطة فريق التاجي يف‬ ‫مباراة تقام بدون جمهور على ملعب‬ ‫ن ��ادي ال���ص�ن��اع��ة وي �ق��وده��ا احلكام‬ ‫� �س�لام ج�م�ع��ة ورع���د م��و��س��ى وعبد‬ ‫االمري علي‪.‬‬

‫منها ‪.‬ومل يحت�س ��ب خط�أ �ض ��د املهاجم‬ ‫اللبن ��اين ال ��ذي ارتك ��ب خط ��ا بح ��ق‬ ‫الالع ��ب ولي ��د بح ��ر عندم ��ا دفع ��ه‬ ‫ب�شدة وبو�ض ��وح لي�س ��هل على زميله‬ ‫الت�سجيل ‪.‬‬ ‫وق ��ال الع ��ب املنتخب العراق ��ي حيدر‬ ‫�ص ��باح ان املب ��اراة ك�ش ��فت عن بع�ض‬ ‫الطاق ��ات واخت�ب�ر خالله ��ا زيك ��و‬ ‫العدي ��د من اال�س ��ماء اجلديدة يف ظل‬ ‫غي ��اب الالعب�ي�ن املحرتف�ي�ن الذين مل‬ ‫يتواجدوا يف لبنان ب�سبب ارتباطاتهم‬ ‫مع انديتهم ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان ار�ض ��ية امللعب لعب ��ت دورا‬ ‫ا�سا�س ��يا يف ع ��دم اظه ��ار الفري ��ق‬ ‫بامل�س ��توى احلقيق ��ي اذ كان امللع ��ب‬ ‫مليئ ��ا باملي ��اه الت ��ي جعل ��ت االر� ��ض‬ ‫موحل ��ة ج ��دا ‪ ،‬كما لع ��ب حك ��م اللقاء‬ ‫دورا مهم ��ا يف تعكري �ص ��فوة املباراة‬ ‫بقرارات ��ه اخلاطئ ��ة الت ��ي كانت �ض ��د‬ ‫املنتخب العراقي ‪.‬‬ ‫واك ��د ن ��ور �ص�ب�ري حار� ��س مرم ��ى‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي ان اله ��دف كان‬ ‫غري �ص ��حيح ال�س ��يما وان حكم اللقاء‬ ‫ر�ض ��وان غندور مل يحت�سب خطا �ضد‬ ‫الع ��ب املنتخ ��ب اللبناين ال ��ذي اعاق‬ ‫وليد بحر ليف�س ��ح املج ��ال لالعب اخر‬ ‫قب ��ل ان ي�س ��جل اله ��دف يف مرمان ��ا‬ ‫‪،‬م�ش�ي�را اىل ان ��ه ل ��ن يتحم ��ل الهدف‬ ‫ك ��ون الك ��رة كان ��ت م ��ن ق ��رب ونفذت‬ ‫بزاوي ��ة بعيدة م ��ن ال�ص ��عب على اي‬ ‫حار�س ابعادها ‪.‬‬ ‫واو�ضح ان زيكو اجرى عدة تغيريات‬ ‫ا�ستفاد منها وانه �شاهد جيدا م�ستوى‬ ‫الالعب�ي�ن اجل ��دد وال�س ��ابقني خ�ل�ال‬ ‫املب ��اراة والوح ��دة التدريبي ��ة الت ��ي‬ ‫اجري ��ت لالعبني قب ��ل يوم م ��ن اللقاء‬ ‫يف لبنان ‪.‬‬ ‫من جانب ��ه ق ��ال كابنت منتخ ��ب لبنان‬

‫األولمبي سادسا في بطولة دبي‬ ‫بخسارته أمام روستوف الروسي‬

‫وزارة الشباب تتخذ الخطوات العملية إلبرام مذكرة تفاهم‬ ‫مع الجامعة التكنولوجية في المجالين العلمي والرياضي‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫احتل املنتخب االوملبي‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي ب��ك��رة ال �ق��دم‬ ‫امل� ��رك� ��ز ال� ��� �س ��اد� ��س يف‬ ‫بطولة دب��ي الدولية يف‬ ‫االم� ��ارات بعد ان خ�سر‬ ‫م� �ب ��ارات ��ه االخ� �ي ��رة يف‬ ‫البطولة ام��ام رو�ستوف‬ ‫الرو�سي بهدفني مقابل‬ ‫ه��دف واح��د يف املباراة‬ ‫ال� �ت ��ي ج� ��رت ظ �ه��ر ام�س‬ ‫وتقدم اوال الفريق الرو�سي يف مطلع‬ ‫ال�شوط االول اال ان منتخبنا متكن من‬ ‫معادلة الكفة عن طريق الالعب مهند‬ ‫عبد الرحيم يف الدقيقة ‪ 25‬من ال�شوط‬ ‫االول الذي انتهى بالتعادل االيجابي‪،‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين مت�ك��ن الفريق‬ ‫الرو�سي من احراز هدف الفوز الثاين‬ ‫وت�ألفت ت�شكيلة املنتخب االوملبي من‬ ‫حممد حميد حلرا�سة املرمى و�ضرغام‬ ‫ا�سماعيل وعلي بهجت واحمد ابراهيم‬ ‫ووليد �سامل خلط الدفاع واجمد كلف‬ ‫ونبيل �صباح و�سيف �سلمان واحمد‬ ‫جبار خلط الو�سط ومهند عبد الرحيم‬ ‫وعمار عبد احل�سني خلط الهجوم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان املنتخب االومل �ب��ي �سبق ان‬ ‫ف ��از يف م �ب��ارات��ه االوىل بالبطولة‬ ‫على نيو�شاتل الرو�سي بهدف نظيف‬ ‫وخ�سر مباراته الثانية ام��ام زينيت‬ ‫الرو�سي بهدفني لواحد‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل �أع��ل��ن املن�سق‬

‫ا�ستقبل وزي ��ر ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫امل�ه�ن��د���س ج��ا��س��م حم�م��د ج�ع�ف��ر وفد‬ ‫اجلامعة التكنولوجية برئا�سة رئي�س‬ ‫اجلامعة اال�ستاذ الدكتور امني دواي‬ ‫ثامر حيث مت ا�ستعرا�ض اخلطوات‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة الب� ��رام م��ذك��رة ت�ف��اه��م بني‬ ‫ال� � ��وزارة واجل��ام �ع��ة ب �ه��دف تفعيل‬ ‫االن�شطة بني الطرفني ‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وزي��ر ان مذكرة التفاهم هي‬ ‫خطوة لتنظيم العمل مع اجلامعة وان‬ ‫اب ��واب ال� ��وزارة مفتوحة و�سنكون‬ ‫�ساندين وداع �م�ين لتهيئة االر�ضية‬ ‫امل �ن��ا� �س �ب��ة الجن� ��از ال �ع �م��ل بال�شكل‬ ‫امل �ط �ل��وب م ��ن خ�ل�ال ت���ش�ك�ي��ل جلنة‬ ‫م�شرتكة ب��رئ��ا��س��ة م��دي��ر ع��ام دائ��رة‬ ‫ال��رع��اي��ة العلمية وال��دك�ت��ور اح�سان‬ ‫ال �ب �ي��ات��ي وت �� �ض��م م��دي��ر ع ��ام دائ ��رة‬ ‫العالقات والتعاون ال��دويل م�صطفى‬ ‫حبيب وم��دي��ر ع��ام دائ ��رة التن�سيق‬ ‫واملتابعة عدنان ال�سراج ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان تع�شيق العمل بني الوزارة‬ ‫واجل��ام �ع��ة ��س�ي���س�ه��م يف الو�صول‬ ‫اىل النجاح املن�شود مبينا امكانية‬ ‫اال�ستفادة م��ن املكاتب اال�ست�شارية‬ ‫يف االع�م��ال وامل�شاريع التي تعتزم‬ ‫الوزارة طرحها على ال�شركات املنفذة‬ ‫وان���ا مطمئن يف ال���س�ير بخطوات‬ ‫ايجابية يف �ضوء العالقة الوطيدة‬ ‫التي جتمعنا مع وزير التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي ‪ .‬وان الوزارة �ستدعم‬

‫االع�لام��ي ملنتخبنا االومل �ب��ي ح�سني‬ ‫اخلر�ساين ان الفريق �سيعود اليوم‬ ‫اىل ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد ب�ع��د �أن انهى‬ ‫م�شاركته يف بطولة دبي الدولية‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل��ر� �س��اين‪� :‬أن امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫ب�ط��ول��ة دب��ي �أت ��ت ث�م��اره��ا م��ن خالل‬ ‫تعرف اجلهاز الفني على م�ستويات‬ ‫الالعبني قبيل خو�ض مباراتنا املرتقبة‬ ‫امام االمارات يف الت�صفيات القارية‪.‬‬ ‫وذك��ر اخلر�ساين ‪�:‬أن احل�صول على‬ ‫امل��رك��ز ال �� �س��اد���س مل ي�ك��ن مي�ث��ل قمة‬ ‫ط�م��وح�ن��ا ك��ون�ن��ا ك�ن��ا ن�ف�ك��ر بتخطي‬ ‫فريق زينيت الرو�سي واالنتقال للعب‬ ‫على احد املركزين البطل وو�صيفه اال‬ ‫ان لي�س ك��ل م��ا يتمناه امل��رء يدركه‪.‬‬ ‫م�ب�ي�ن� ًا ‪�:‬أن ال�ب�ط��ول��ة اف� ��رزت �أم ��ورا‬ ‫مثالية للمدرب را�ضي �شني�شل لك�شف‬ ‫االخطاء واالرتقاء بااليجابيات قبيل‬ ‫لقاء منتخب االم ��ارات االومل�ب��ي يوم‬ ‫اخلام�س من �شهر �شباط املقبل �ضمن‬ ‫ت�صفيات اوملبياد لندن‪.‬‬

‫حرمان الالعب صالح محليا ودوليا لمدة عامين لتعاطيه المنشطات‬

‫اتحاد السلة يدرس استقدام مدرب أجنبي للوطني والمصادقة على منهاج العام الجديد‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ا�صدر احتاد كرة ال�سلة خالل اجتماعه‬ ‫االخ�ير ال��ذي عقده مبقره حزمة من‬ ‫القرارات املهمة بعد مناق�شته للعديد‬ ‫من الق�ضايا واالم��ور املطروحة على‬ ‫ج��دول اعماله ‪ ،‬وم��ن بينها مو�ضوع‬ ‫ت �ق��ومي م �� �ش��ارك��ة امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫االخ �ي�رة يف ال� ��دورة ال�ع��رب�ي��ة التي‬ ‫ا�ست�ضافتها قطر ‪ ،‬واك��د املجتمعون‬ ‫ر�ضاهم ع��ن النتائج ال�ت��ي خ��رج بها‬ ‫املنتخب يف مناف�سات الدورة العربية‬ ‫ال�ت��ي اختتمت يف قطر م ��ؤخ��را على‬ ‫�ضوء التقريرين املقدمني من م�شرف‬ ‫املنتخب عبا�س خ�ضري واداري الوفد‬ ‫اىل مع�سكر تركيا علي طالب والذي‬ ‫حتدث عن التطور احلا�صل باملنتخب‬ ‫وحتقيقه ال �ف��وز يف ث�ل�اث مباريات‬ ‫على منتخبات ال�سعودية وال�سودان‬ ‫وامل �غ��رب واالخ�ي��رة ت�ع��د م��ن الفرق‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة امل�ت�ق��دم��ة ح�ي��ث ��س�ب��ق وان‬ ‫خ�سرنا معها يف بطولة العرب ال�سابقة‬ ‫بفارق ‪ 40‬نقطة ‪ ،‬وتطرق املجتمعون‬ ‫اىل ظروف قرعة البطولة التي اوقعت‬ ‫منتخبنا يف جمموعة قوية ح�صل فيها‬ ‫�صاحب املركزين االول والثاين م�صر‬ ‫واجلزائر على املراكز املتقدمة االوىل‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة ك�م��ا ت �ن��اول االجتماع‬ ‫ال� �ظ ��روف ال �ت��ي تعي�شها الريا�ضة‬ ‫العراقية ب�شكل عام مقارنة مبثيالتها‬ ‫م��ن ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة ال��س�ي�م��ا �ضعف‬ ‫ال�ب�ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة للعبة ل��دي�ن��ا وع��دم‬ ‫وجود قاعات ريا�ضية نظامية نتمكن‬

‫من خاللها اج��راء مناف�سات الدوري‬ ‫املمتاز واعتماد مبدا االح�تراف وزج‬ ‫العبني اجانب مع الفرق املحلية ‪ ،‬ومت‬ ‫خالل االجتماع اي�ضا بحث ودرا�سة‬ ‫مو�ضوع ا�ستقدام مدرب اجنبي لقيادة‬ ‫املنتخب خ�لال اال�ستحقاقات املقبلة‬ ‫ومفاحتة بع�ض اجلهات ال�ساندة من‬ ‫اج��ل درا�سة �سري بع�ض املدربني من‬ ‫ذوي الكفاءات العالية والتعرف على‬ ‫مبالغ العقود التي يتقا�ضونها ومن‬ ‫ثم مفاحتة اللجنة االوملبية العراقية‬ ‫ال�ستبيان رايها يف هذا املو�ضوع ‪.‬‬

‫حرمان حسن صالح‬

‫وق��رر االحت��اد خ�لال االج�ت�م��اع الذي‬ ‫ح�ضره اغلب اع�ضائه با�ستثناء نائب‬ ‫رئي�س االحت��اد �سامي �سعيد ب�سبب‬ ‫مر�ضه وغياب الدكتورة و�سن حنون‬ ‫ح��رم��ان الع��ب املنتخب ح�سن �صالح‬ ‫م��ن اللعب حمليا ودول�ي��ا مل��دة عامني‬ ‫واع �ت �ب��ارا م��ن ت��اري��خ ث�ب��وت تعاطيه‬ ‫املن�شطات ‪ ،‬وج ��اء ه��ذا ال �ق��رار على‬ ‫�ضوء االجتماع ال��ذي عقدته اللجنة‬ ‫التي �شكلها االحت��اد للنظر يف ق�ضية‬ ‫تعاطي ال�لاع��ب امل��ذك��ور للمن�شطات‬ ‫خ�ل�ال م �ن��اف �� �س��ات ال� � ��دورة العربية‬ ‫االخ�ي�رة ‪ ،‬ك�م��ا ح��ذر االحت���اد العبي‬ ‫املنتخبات واالن��دي��ة من تعاطي هذه‬ ‫االفة ( املن�شطات ) ‪ ،‬ومفاحتة احتاد‬ ‫الطب الريا�ضي حول امكانية الفح�ص‬ ‫ال�ع���ش��وائ��ي ل�ب�ع����ض الع �ب��ي االندية‬ ‫واي���ض��ا اق��ام��ة دورة تثقيفية حول‬ ‫املن�شطات وانواعها وت��وزي��ع ن�شرة‬ ‫ع�ل��ى ك��اف��ة االن��دي��ة ب��امل��واد املن�شطة‬

‫املمنوعة ‪.‬‬

‫المصادقة على منهاج االتحاد‬

‫و�صادق املجتمعون على املنهاج العام‬ ‫ل�لاحت��اد وميزانية ‪2012 – 2011‬‬ ‫‪ ،‬وم �� �ش��ارك��ة امل �ن �ت �خ �ب��ات الوطنية‬ ‫للنا�شئني وال�شباب والوطني والن�ساء‬

‫يف بطوالت اندية غرب ا�سيا والعرب‬ ‫خ�ل�ال ع���ام ‪ ، 2012‬واق� ��ر االحت���اد‬ ‫�ضرورة اقامة مع�سكر داخلي واحد‬ ‫واخ��ر خ��ارج��ي لكل م�شاركة كما مت‬ ‫مناق�شة نتائج املنتخبات الوطنية‬ ‫جلميع الفئات للعام املا�ضي وتثبيت‬

‫م��واع�ي��د ال�ب�ط��والت املختلفة للفئات‬ ‫العمرية والن�ساء والرجال والتاكيد‬ ‫على اجراء اكرث من بطولة لكل فئة من‬ ‫الفئات بغية تطوير الالعبني وخا�صة‬ ‫� �ص �غ��ار ال �� �س��ن وزي� � ��ادة ع ��دد الفرق‬ ‫امل�شاركة يف نهائيات الفئات العمرية‬ ‫م��ن ف��ري��ق واح ��د اىل فريقني م��ن كل‬ ‫منطقة ( ي�صبح ال�ع��دد الكلي للفرق‬ ‫املتاهلة ‪ 10‬بدال من ‪ 5‬فرق ) ‪ ،‬واثنى‬ ‫امل�ج�ت�م�ع��ون ع �ل��ى جل �ن��ة امل�سابقات‬ ‫وجل� �ن ��ة احل� �ك ��ام ال �ت��اب �ع��ة ل�لاحت��اد‬ ‫على ح�سن التنظيم و�سري مباريات‬ ‫ال� ��دوري امل�م�ت��از وال�ك��ا���س والدرجة‬ ‫االوىل ‪ ،‬وح��دد املجتمعون ال�ساعة‬ ‫‪ 11‬من �صباح اجلمعة امل�صادف ‪ 3‬من‬ ‫�شباط املقبل موعدا الجتماع ر�ؤ�ساء‬ ‫االحت ��ادات الفرعية يف مقر االحتاد‬ ‫الجل �شرح منهاج االحت��اد وميزانية‬ ‫عام ‪. 2011‬‬

‫آكاد في بطولة نساء العرب‬

‫ووافق االحتاد على م�شاركة نادي اكاد‬ ‫بطل دوري اندية العراق للن�ساء يف‬ ‫بطولة االندية العربية التي ت�ضيفها‬ ‫مدينة ال�شارقة االماراتية ‪ ،‬و ت�سمية‬ ‫احل�ك��م ال ��دويل ن ��زار ج�ب��ار واالن�سة‬ ‫�شاهنا�س ح�سن ف�ت��اح ع�ضوة جلنة‬ ‫الريا�ضة الن�سوية يف االحتاد ملرافقة‬ ‫وفد فريق اكاد‬

‫دورات للحكام والمدربين‬

‫وق���رر االحت� ��اد اق��ام��ة ع���ش��ر دورات‬ ‫منا�صفة م��اب�ين تدريبية وحتكيمية‬ ‫وبواقع دورة لكل منطقة من مناطق‬ ‫العراق ‪ ،‬واقامة دورة �صقل للحكام‬

‫بالل �شيخ ان فريق لبنان لعب برجولة‬ ‫وقاتل ب�ش ��كل جيد خ�ل�ال ال‪ 90‬دقيقة‬ ‫امام منتخب قوي وله تاريخه ليتكلل‬ ‫يف نهاي ��ة املطاف بالفوز على منتخب‬ ‫العراق بهدف‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان الالعب�ي�ن ا�س ��تفادوا‬ ‫كث�ي�را م ��ن مباراته ��م ام ��ام الع ��راق‬ ‫وق ��د اخت�ب�ر مدربن ��ا االمل ��اين العبني‬ ‫قادم�ي�ن من االغ�ت�راب وهما احلار�س‬ ‫عبا� ��س ح�س ��ن م ��ن ن ��ادي اي اف كيه‬ ‫نوركوبينغ ال�سويدي ونادر مطر من‬ ‫فري ��ق كانيا�س اال�س ��باين وقد جنحا‬ ‫باالختبار ‪.‬‬ ‫وت�أتي املب ��اراة يف �إطار حت�ض�ي�رات‬ ‫املنتخب�ي�ن خلو� ��ض املب ��اراة الأخرية‬ ‫يف ال ��دور الثال ��ث م ��ن الت�ص ��فيات‬ ‫امل�ؤهل ��ة اىل نهائي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل‬

‫‪ 2014‬يف الربازيل‬ ‫اذ يطمح املنتخب العراقي اىل انتزاع‬ ‫�ص ��دارة املجموعة من نظريه الأردين‬ ‫بعدم ��ا ت�أه�ل�ا معا اىل ال ��دور االخري‪،‬‬ ‫و�سيلعب �ضد �ضيفه ال�سنغافوري يف‬ ‫‪� 29‬شباط املقبل‬ ‫بينم ��ا �س ��يلتقي املنتخ ��ب اللبن ��اين‬ ‫م ��ع نظ�ي�ره االمارات ��ي يف �أب ��و ظبي‬ ‫ويحت ��اج اىل �أي نتيج ��ة ايجابي ��ة‬ ‫�أو تع�ث�ر الكوي ��ت يف مباراته ��ا م ��ع‬ ‫م�ض ��يفتها كوري ��ا اجلنوبي ��ة ليت�أه ��ل‬ ‫عن املجموعة الثانية للمرة الأوىل يف‬ ‫تاريخه اىل الدور احلا�سم ‪.‬‬

‫العراقيني من قبل احت��اد غ��رب ا�سيا‬ ‫وب��ا���ش��راف م �� �س ��ؤول احل��ك��ام فيها‬ ‫االردين م�ضر جم��ذوب للمدة من ‪16‬‬ ‫– ‪ 19‬اذار من العام احلايل ‪ ،‬ووافق‬ ‫االحت� ��اد ع�ل��ى دف ��ع م�ب��ال��غ اال� �ش�تراك‬ ‫امل�ت��اخ��رة لل�سنوات املا�ضية ل�صالح‬ ‫االحتاد الدويل واال�سيوي والعربي ‪،‬‬ ‫كما مت �صرف اجور احلكام واملراقبني‬ ‫الفنيني وامل�شرفني ملباريات الدوري‬ ‫امل �م �ت��از وب �ط��ول��ة ال �ك��ا���س وال��درج��ة‬ ‫االوىل وبطوالت الفئات العمرية التي‬ ‫تقام يف جميع املحافظات ‪. .‬‬

‫مليونا دينار لكل اتحاد فرعي‬ ‫و�شكل االحت��اد خالل االجتماع جلنة‬ ‫ال �� �ص��رف ل �ع��ام ‪ 2012‬وت �ت��ال��ف من‬ ‫ال��دك�ت��ور خ��ال��د جن��م رئي�سا وعبا�س‬ ‫خ�ضري وم�ؤيد �سامي ع�ضوين ومتت‬ ‫املوافقة على �صرف اجل��وائ��ز املالية‬ ‫املقررة يف وقت �سابق للفرق احلائزة‬ ‫على املراكز االول يف بطوالت اال�شبال‬ ‫وال �� �ش �ب��اب وال �ن �� �س��اء وم ��ن ميزانية‬ ‫االحتاد لعام ‪ 2012‬وبواقع ‪ 3‬ماليني‬ ‫ل�صاحب امل��رك��ز االول و ومليونني‬ ‫للمركزين ال�ث��اين وال�ث��ال��ث ومليون‬ ‫ل�صاحب املركزين الرابع واخلام�س ‪،‬‬ ‫ومنح االحتاد مبلغ مليوين دينار لكل‬ ‫احتاد فرعي وعددهم ‪ 15‬احتادا وذلك‬ ‫ل�شروعهم ب��اق��ام��ة ن�شاطات املو�سم‬ ‫اجلديد ‪.‬‬

‫االن�شطة الريا�ضية التي �ستقام يف‬ ‫اجل��ام �ع��ات ال�ع��راق�ي��ة � �س��واء باقامة‬ ‫ال �ب �ط��والت وال �ل �ق��اءات �أو اال�سهام‬ ‫بت�شيد ب�ع����ض االر� �ض �ي��ات للقاعات‬ ‫الريا�ضية ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ع��ر���ض رئ�ي����س اجلامعة‬ ‫التكنولوجية ت �ق��دمي اخل��دم��ات عن‬

‫طريق املكتب اال�ست�شاري الهند�سي‬ ‫اىل الوزارة واملنتديات ال�شبابية وفتح‬ ‫الدورات التطويرية حيث لدينا ور�ش‬ ‫متعددة ومركز للتعليم امل�ستمر ف�ضال‬ ‫على اقامة دورات ل�صقل املواهب ‪.‬‬ ‫ويف ختام اللقاء ق��دم الوفد ال�ضيف‬ ‫درع اجلامعة التكنولوجية للوزير ‪.‬‬

‫الكرخي يطالب برعاية عميد المشجعين‬ ‫العراقيين قدوري لتردي حالته‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫طالب امل�شجع الريا�ضي املعروف‬ ‫مهدي الكرخي امل�ؤ�س�سات الريا�ضية‬ ‫برعاية عميد امل�شجعني العراقيني‬ ‫ق��دوري ال��ذي يعاين و�ضع ًا �صحي ًا‬ ‫م�أ�ساوي ًا يتطلب توفري الدعم له‪.‬‬ ‫وقال الكرخي لـ (الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬أنا�شد امل�ؤ�س�سات الريا�ضية‬ ‫بتقدمي الدعم املايل لزميلي امل�شجع‬ ‫ق ��دوري م��ن �أج��ل اك �م��ال متطلبات‬ ‫عالجه كونه �أف�ن��ى عمره م��ن �أجل‬ ‫الريا�ضة والريا�ضيني وال ميكن �أن‬ ‫تقابل خدماته بهكذا ق�صور من قبل‬ ‫امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل �أن ق � ��دوري بحاجة‬

‫ل�ت��داخ��ل ع�لاج��ي ��س��ري��ع ب�ع��د ف�شل‬ ‫ال �ت��داخ��ل اجل��راح��ي ال ��ذي �أج ��راه‬ ‫م�ؤخر ًا لذلك �أطالب برعايته �أ�سوة‬ ‫بالريا�ضيني ال��رواد ممن تقدم لهم‬ ‫امل�ع��ون��ات امل��ادي��ة لعالجهم بعد ان‬ ‫داه �م �ت��ه الأم���را����ض م��ن ك��ل حدب‬ ‫و�صوب وال يقوى على جمابهتها ‪.‬‬ ‫وكان جتمع (داعمون للتغيري) نا�شد‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي التكفل‬ ‫مبعاجلة �شيخ امل�شجعني العراقيني‬ ‫‪/‬ق��دوري‪ /‬كونه كان والزال رائد ًا‬ ‫للت�شجيع الريا�ضي امللتزم والبعيد‬ ‫عن اال�سفاف‪ ،‬حتى بات هو وزميله‬ ‫‪/‬مهدي‪ /‬امنوذجني للت�شجيع املثايل‬ ‫على م�ستوى الوطن العربي‪.‬‬

‫كوبي يقترب من العودة إلى المالعب العراقية‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ك�شف الع��ب يف املنتخب االوملبي‬ ‫ال�سابق ون��ادي ب�غ��داد لكرة القدم‬ ‫احمد عبد علي ( كوبي ) عن قرب‬ ‫ع��ودت��ه ل �ل �ع��راق ب�ع��د ان �ت �ه��اء فرتة‬ ‫عالجه يف قطر‪.‬‬ ‫وق� ��ال (ك���وب���ي)ان "فرتة عالجي‬ ‫من اال�صابة يف قطر �شارفت على‬ ‫االنتهاء‪ ،‬و�أنا ب�صدد التهي�ؤ للعودة‬

‫اىل ال��ع��راق وم ��زاول ��ة ال�ل�ع��ب يف‬ ‫امل�ستطيل االخ�ضر"‪.‬‬ ‫و�أكد (كوبي) �أنه �سيعود اىل العراق‬ ‫"خالل اال�سبوع القادم"‪ ،‬من دون‬ ‫اعطاء مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال�ل�اع ��ب اح� �م ��د ع �ب��د علي‬ ‫(ك��وب��ي)‪ ،‬ق��د وق��ع ع �ق��دا م��ع نادي‬ ‫بغداد لتمثيله مو�سما واح��دا‪ ،‬علما‬ ‫انه �سبق �أن مثل فرق اربيل ودهوك‬ ‫والزوراء‪.‬‬

‫أربيل يتفق مع اثنين من العبي منتخب‬ ‫سوريا الكروي‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اعلن �أمني �سر الهيئة االدارية لنادي‬ ‫ارب� �ي ��ل ال��ري��ا� �ض��ي حم �م��ود عزيز‬ ‫تو�صل النادي ال�شمايل اىل اتفاق‬ ‫مبدئي م��ع الع�ب��ي منتخب �سوريا‬ ‫بكرة القدم طه دي��اب ون��دمي �صباغ‬ ‫للأن�ضمام اىل �صفوفه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح عزيز �أن "العب منتخب‬ ‫��س��وري��ا ط��ه دي ��اب ال ��ذي يلعب يف‬ ‫فريق االحت��اد‪ ،‬من امل�ؤمل ان ي�صل‬ ‫اىل مدينة اربيل ب�إقليم كرد�ستان‬ ‫ال� �ع���راق م ��ن اج� ��ل االت� �ف���اق على‬

‫اخلطوط العري�ضة قبيل التوقيع‬ ‫على العقد الر�سمي‪ ،‬كما ان العب‬ ‫منتخب �سوريا ونادي اجلي�ش ندمي‬ ‫��ص�ب��اغ �سي�صل اىل م��دي�ن��ة اربيل‬ ‫اليوم لغر�ض االت�ف��اق معه ر�سميا‬ ‫لتمثيل ال �ف��ري��ق خ�ل�ال مناف�سات‬ ‫دوري الكرة وبطولة ك�أ�س االحتاد‬ ‫اال�سيوي"‪.‬‬ ‫يذكر ان ن��ادي اربيل اتفق ر�سميا‬ ‫م��ع م� ��درب م�ن�ت�خ��ب � �س��وري��ا ن��زار‬ ‫حم��رو���س وم�ساعديه ف ��واز مندو‬ ‫و�سامر ريحاين لتدريب فريق الكرة‬ ‫بالنادي ال�شمايل‪.‬‬


‫‪No.(177) - 24 Thuesday, January, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫برشلونة يعيد ملقا إلى أرض الواقع والريال يواصل الصدارة‬

‫ح�سم مان�ش�سرت �سيتي املت�صدر قمة‬ ‫مباريات املرحلة الثانية والع�شرين من‬ ‫ال��دوري الإنكليزي لكرة القدم‪ ،‬بفوزه‬ ‫ال�صعب على �أح��د مطارديه املبا�شرين‬ ‫توتنهام هوت�سرب بنتيجة (‪ )2-3‬على‬ ‫ملعب "االحتاد" يف مان�ش�سرت‪.‬‬ ‫وان�ت�ظ��ر الـ"�سيتيزنز" ح�ت��ى الوقت‬ ‫ب��دل ال�ضائع ليخطفوا النقاط الثالث‬ ‫بعد مباراة داراماتيكية يف جمرياتها‪،‬‬ ‫�إذ �سجلت جميع الأه� ��داف يف �شوط‬ ‫املباراة الثاين و�أربعة منها خالل ت�سع‬ ‫دقائق فقط‪.‬‬ ‫ورف��ع �سيتي ال��ذي حقق ف��وزي��ن على‬ ‫توتنهام خ�لال مو�سم واح��د لأول مرة‬ ‫م�ن��ذ ان �ط�لاق ال� ��دوري امل �م �ت��از مو�سم‬ ‫‪� 1992-1991‬إذ اكت�سحه ذهاب ًا (‪،)1-5‬‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 54‬نقطة يف ال�صدارة‪ ،‬من‬ ‫جانبه تع ّر�ض توتنهام لهزميته الأوىل‬ ‫يف مبارياته الع�شر الأخ�ي�رة‪ ،‬فتجمد‬ ‫ر�صيده عند ‪ 46‬نقطة يف املركز الثالث‪.‬‬ ‫وب��د�أ م��درب �سيتي الإي �ط��ايل روبرتو‬ ‫مان�شيني اللقاء دون مدافعه البلجيكي‬ ‫فن�سان كومباين املوقوف‪ ،‬فيما جل�س‬ ‫مواطنه بالوتيلي على مقاعد االحتياط‬ ‫مل�صلحة البو�سني �إدي ��ن دزي�ك��و الذي‬ ‫كان ت�ألق يف مباراة الذهاب بت�سجيله‬ ‫رباعية‪ .‬ويف اجلهة املقابلة‪ ،‬غ��اب عن‬ ‫ف��ري��ق امل ��درب ه ��اري ري��دن��اب املهاجم‬ ‫ال�ت��وغ��ويل �إمي��ان��وي��ل ادي �ب��اي��ور وذلك‬ ‫ب�سبب ال�شرط الذي فر�ضه �سيتي على‬ ‫الفريق اللندين من �أجل �إعارته الالعب‬ ‫وهو عدم �إ�شراكه يف املواجهات التي‬ ‫جتمع الفريقني‪ ،‬فيما عاد �إىل الت�شكيلة‬ ‫املدافع ليديل كينغ الذي غاب عن الفريق‬ ‫منذ ك��ان��ون الأول‪ /‬دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫ومل ي �ق��دم ال �ف��ري �ق��ان ��ش�ي�ئ� ًا ي��ذك��ر يف‬ ‫ال�شوط الأول الذي �شهد فر�صة حقيقية‬ ‫يتيمة وكانت ل�سيتي عرب الأرجنتيني‬ ‫�سريخيو �أغ��وي��رو ال��ذي �سدد ك��رة من‬ ‫ح��دود املنطقة لكن احلار�س الأمريكي‬ ‫براد فريدل كان يقظ ًا و�أنقذ فريقه (‪.)30‬‬ ‫وب ��د�أ �سيتي ال���ش��وط ال �ث��اين �ضاغط ًا‬ ‫وك��ان قريب ًا م��ن افتتاح الت�سجيل �إثر‬ ‫جمهود فردي من الإ�سباين دافيد �سيلفا‬ ‫بعد �أن �شق طريقه بني املدافعني الذين‬ ‫ح��اول��وا ا�ستخال�ص ال�ك��رة منه لكنها‬ ‫و��ص�ل��ت �إىل دزي �ك��و ف�ت��وغ��ل ب�ه��ا على‬ ‫اجلهة الي�سرى قبل �أن ي�سدد �صاروخية‬ ‫من زاوية �ضيقة جد ًا �إال �أن فريدل تدخل‬ ‫برباعة وحولها �إىل ركنية (‪ .)48‬وجاء‬ ‫الفرج ل�سيتي يف الدقيقة ‪ 56‬عندما قام‬ ‫�سيلفا مبجهود فردي �آخر يف منت�صف‬ ‫امل�ل�ع��ب ق�ب��ل �أن مي��رر ك��رة بينية �إىل‬ ‫الفرن�سي �سمري ن�صري ال��ذي �أطلقها‬ ‫�صاروخية من داخل املنطقة عجز فريدل‬ ‫هذه املرة عن �صدها‪ .‬ومل يكد توتنهام‬ ‫ي�ستفيق من �صدمة الهدف حتى اهتزت‬ ‫�شباكه بعد ثالث دقائق �إثر ركلة ركنية‬ ‫من اجلهة الي�سرى �سقطت بني ليديل‬ ‫كينغ و�سكوت باركر فخطفها جوليان‬ ‫لي�سكوت و�سحبها بقدميه وهو يهوي‬ ‫على الأر����ض ليجتازا م�ع� ًا اخل��ط �إىل‬ ‫داخل املرمى (‪ .)59‬لكن الفريق اللندين‬ ‫ع��اد �سريع ًا �إىل �أج ��واء اللقاء وقل�ص‬ ‫الفارق عندما ف�شل املدافع املونتينغري‬ ‫�ستيفان �سافيت�ش يف اع�ترا���ض كرة‬ ‫طولية بال�شكل املنا�سب وحتولت من‬ ‫ر�أ��س��ه �إىل جريماين ديفو املتوغل يف‬

‫مانويل بيليغريني عندما �أ�ضاف الهدف‬ ‫الثالث بعد ثالث دقائق فقط بت�سديدة‬ ‫من و�سط املنطقة بعد متريرة من تياغو‬ ‫(‪ ،)51‬قبل �أن ي�ضيف بنف�سه الهدف‬ ‫الرابع يف الدقيقة ‪� 81‬إثر جمهود فردي‬ ‫رائ��ع حيث تخطى ثالثة مدافعني قبل‬ ‫�أن ي�سدد ال�ك��رة يف ال��زاوي��ة الي�سرى‬ ‫الأر�ضية ملرمى كابايريو‪.‬‬ ‫وجن��ح ملقا ال��ذي مل ي��ذق طعم الفوز‬ ‫للمرحلة ال�ساد�سة على ال �ت��وايل‪ ،‬يف‬ ‫ت�سجيل ه��دف��ه ال �� �ش��ريف يف الدقيقة‬ ‫‪ 85‬ع�ن��دم��ا � �س��دد خ��و��س�ي��ه دل بو�سو‬ ‫"ري�سيو" كرة قوية من خارج املنطقة‬ ‫�صدها احلار�س فيكتور فالدي�س لت�صل‬ ‫�إىل الفنزويلي خو�سيه رون��دون الذي‬ ‫�سددها �أر�ضية فارتدت من القائم الأمين‬ ‫�إىل داخل ال�شباك‪.‬‬

‫ريال يهزم بلباو‬

‫اجلهة اليمنى‪ ،‬فخطفها وتقدم بها ثم‬ ‫ت�خ�ط��ى احل��ار���س ج��و ه���ارت ق�ب��ل �أن‬ ‫ي�سدد يف ال�شباك اخلالية (‪ .)60‬ومل‬ ‫ينتظر رج��ال ري��دن��اب �سوى ‪ 5‬دقائق‬ ‫فقط ليدركوا التعادل بهدف رائ��ع من‬ ‫الويلزي غاريث بايل الذي و�صلته الكرة‬ ‫م��ن �آرون لينون على بعد ح��وايل ‪20‬‬ ‫مرت ًا من املرمى ف�أطلقها قو�سية بي�سراه‬ ‫بعيد ًا متام ًا عن متناول احلار�س املتقدم‬ ‫من مرماه (‪.)65‬وح ��اول مان�شيني �أن‬ ‫يتدارك املوقف �سريع ًا فزج ببالوتيلي‬ ‫بد ًال من دزيكو (‪ ،)66‬لكن مهاجم �إنرت‬ ‫ميالن ال�سابق مل يقدم �شيئ ًا يذكر بل كان‬ ‫ي�ستحق �أال يكمل املباراة بعد �أن دا�س‬ ‫ع�م��د ًا على ر�أ���س �سكوت ب��ارك��ر عندما‬ ‫قام الأخري ب�صد ت�سديدة الإيطايل قبل‬ ‫�أن ي�سقط الالعبان �أر��ض� ًا‪ ،‬لكن احلكم‬ ‫مل يتنبه ملا قام به "م�شاغب" مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الذي �سيواجه على الأرجح عقوبة‬ ‫الإي �ق��اف م��ن ق�ب��ل االحت ��اد الإنكليزي‬ ‫ب�سبب هذه احلركة غري الريا�ضية على‬ ‫الإطالق (‪ .)83‬وكان توتنهام قريب ًا جد ًا‬ ‫من خطف الفوز يف الدقيقة الأوىل من‬ ‫الوقت ب��دل ال�ضائع عندما توغل بايل‬ ‫يف اجلهة الي�سرى قبل �أن ميرر الكرة‬ ‫على طبق من ف�ضة لديفو لكن الأخري مل‬ ‫يتمكن منها كما يجب فخرجت بجانب‬ ‫القائم الأمين‪.‬‬ ‫وعندما ك��ان��ت امل �ب��اراة تلفظ �أنفا�سها‬ ‫الأخرية حتول بالوتيلي من "ال�شرير"‬ ‫�إىل "البطل" بعد �أن انتزع ركلة جزاء‬ ‫م��ن ق��ائ��د ال�ف��ري��ق ال�ل�ن��دين ل�ي��ديل كينغ‬ ‫وجن��ح يف ترجمتها بنف�سه �إىل هدف‬ ‫الفوز لفريقه م�سج ًال هدفه التا�سع هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬

‫مانشستر يجدد فوزه على آرسنال‬

‫وعلى ملعب الإمارات‪ ،‬ف�شل �آر�سنال يف‬

‫ا�ستغالل عاملي الأر�ض واجلمهور من‬ ‫�أجل الث�أر من مان�ش�سرت يونايتد الذي‬ ‫ك��ان �أذل ��ه ذه��اب � ًا ب��ال�ف��وز عليه (‪،)2-8‬‬ ‫فمني بهزميته ال�ث��ال�ث��ة ع�ل��ى التوايل‬ ‫وجتمد ر�صيده عند ‪ 36‬نقطة يف املركز‬ ‫اخل��ام����س وب �ف��ارق ‪ 5‬ن�ق��اط ع��ن جاره‬ ‫ت�شل�سي �صاحب املركز الرابع امل�ؤهل‬ ‫�إىل دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫و�شهدت بداية اللقاء تلقي يونايتد �ضربة‬ ‫قا�سية عندما تعر�ض فيل جونز اللتواء‬ ‫يف كاحله‪ ،‬ما ا�ضطر مدربه اال�سكتلندي‬ ‫�أليك�س فريغ�سون �إىل �إج ��راء تبديل‬ ‫مبكر ب ��إدخ��ال��ه ال�برازي �ل��ي راف��اي��ل دا‬ ‫�سيلفا العائد من اال�صابة (‪ .)17‬وانتظر‬ ‫ج�م�ه��ور ال�ف��ري�ق�ين ح�ت��ى ال��دق�ي�ق��ة ‪34‬‬ ‫لي�شهد �أوىل الفر�ص احلقيقية‪ ،‬وكانت‬ ‫ليونايتد عندما توغل الفرن�سي باتري�س‬ ‫�إيفرا يف اجلهة الي�سرى قبل �أن يعك�س‬ ‫ال �ك��رة ل�ل�برت�غ��ايل ل��وي����س ن ��اين ال��ذي‬ ‫�سددها �أر�ضية لكن احلار�س البولندي‬ ‫فوي�سييت�ش ت�شي�سني انقذ املوقف‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ك� ��ان ال �� �ش��وط الأول يلفظ‬ ‫�أن�ف��ا��س��ه الأخ�ي��رة مت�ك��ن ي��ون��اي�ت��د من‬ ‫اف�ت�ت��اح الت�سجيل ع��ن ج���دارة‪ ،‬عندما‬ ‫لعب الويلزي املخ�ضرم راين غيغز كرة‬ ‫عر�ضية من اجلهة الي�سرى و�صلت �إىل‬ ‫القائم البعيد حيث االكوادوري �أنتونيو‬ ‫فالن�سيا ال��ذي ارت�ق��ى عالي ًا وو�ضعها‬ ‫بر�أ�سه داخل ال�شباك (‪.)45‬‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين كان �آر�سنال‬ ‫امام فر�صة �إدراك التعادل عندما خطف‬ ‫الت�شيكي توما�س روزي�سكي الكرة من‬ ‫كري�س �سمولينغ وم��رره��ا للهولندي‬ ‫روبن فان بري�سي الذي �أطاح بها بجانب‬ ‫القائم (‪ ،)51‬ثم اتبعها الويلزي �آرون‬ ‫رام�سي بفر�صة اخرى لكن الكرة التي‬ ‫�أطلقها من حدود املنطقة علت العار�ضة‬ ‫بقليل (‪ .)55‬ووا�صل �آر�سنال اندفاعه‬

‫وكان قريب ًا جمدد ًا من �إدراك التعادل عرب‬ ‫ال�شاب �ألك�سندر �أوك�ساليد‪�-‬شامربالين‬ ‫لكن ت�سديدته مرت قريب ًا جد ًا من القائم‬ ‫الأمي ��ن (‪ .)62‬ورد ي��ون��اي�ت��د بفر�صة‬ ‫�أخ�ط��ر ع�بر داين ويلبيك ال��ذي �أعتقد‬ ‫�أن��ه عزز تقدم فريقه بعدما �سدد الكرة‬ ‫نحو امل��رم��ى اخل ��ايل م��ن ح��ار��س��ه لكن‬ ‫املدافع الأمل��اين بري مريتي�ساكر تدخل‬ ‫يف الوقت املنا�سب و�أبعد الكرة عن خط‬ ‫املرمى (‪.)64‬وجنح �آر�سنال يف �إطالق‬ ‫امل �ب��اراة م��ن نقطة ال�صفر ع�بر جنمه‬ ‫وقائده روبن فان بري�سي الذي و�صلته‬ ‫الكرة عرب �أوك�ساليد‪�-‬شامربالين فالتف‬ ‫�سريع ًا و��س��دده��ا �أر��ض�ي��ة يف الزاوية‬ ‫الي�سرى بعيد ًا ع��ن متناول احلار�س‬ ‫الدمناركي �أندير�س لينديغارد (‪،)71‬‬ ‫معزز ًا �صدارته لرتتيب الهدافني بر�صيد‬ ‫‪ 19‬هدف ًا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ف��رح��ة "املدفعجية" مل ت ��دم لأن‬ ‫يونايتد ا�ستعاد التقدم يف الدقيقة ‪82‬‬ ‫�إث��ر جمهود ف��ردي مميز لفالن�سيا الذي‬ ‫�شق طريقه يف اجلهة اليمنى ثم توغل‬ ‫داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة وت�لاع��ب ب��ال��دف��اع قبل‬ ‫�أن ي�ت�ب��ادل ال�ك��رة م��ع ال�ب��دي��ل الكوري‬ ‫اجلنوب بارك جي �سونغ الذي �أعادها‬ ‫�إىل الإك�� � ��وادوري ف�ح���ض��ره��ا الأخ�ي�ر‬ ‫لويلبيك الذي �أودعها ال�شباك‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز رفع يونايتد ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 51‬نقطة حم��اف�ظ� ًا على ف ��ارق النقاط‬ ‫الثالثة مع جاره �سيتي‪.‬‬

‫ثالثية لألعجوبة‬

‫ع��اد بر�شلونة ح��ام��ل اللقب م��ن ملعب‬ ‫م�ضيفه م�ل�ق��ا ب �ف��وز ك�ب�ير ‪ ،1-4‬فيما‬ ‫وا�صل فالن�سيا عرو�ضه املخيبة وف�شل‬ ‫يف حتقيق فوزه الأول يف ‪ 2012‬بعد �أن‬ ‫تعادل مع م�ضيفه او�سا�سونا ‪ 1-1‬الأحد‬ ‫يف املرحلة الأوىل من الدوري الإ�سباين‬

‫لكرة القدم والتي �أجلت يف �أول املو�سم‬ ‫ب�سبب �إ�ضراب الالعبني‪.‬‬ ‫على ملعب "ال روزاليدا"‪� ،‬أكد بر�شلونة‬ ‫تفوقه التام على م�ضيفه ملقا وتغلب‬ ‫عليه للمرة ال�سابعة على التوايل وذلك‬ ‫بف�ضل جنمه الأرجنتيني ليونيل مي�سي‬ ‫ال��ذي �سجل ثالثية للمرة ال��راب�ع��ة يف‬ ‫دوري ه ��ذا امل��و� �س��م‪ ،‬ف�ت���ص��در ترتيب‬ ‫الهدافني بر�صيد ‪ 22‬هدفا‪.‬‬ ‫و�أ�صبح بر�شلونة على بعد نقطتني من‬ ‫غرميه ريال مدريد املت�صدر الذي يلعب‬ ‫الحقا مع �ضيفه اتلتيك بلباو مبعنويات‬ ‫م��ه��زوزة ب�ع��د خ���س��ارت��ه يف منت�صف‬ ‫الأ�سبوع �أم��ام النادي الكاتالوين ‪2-1‬‬ ‫على �أر�ضه يف ذهاب الدور ربع النهائي‬ ‫من م�سابقة الك�أ�س املحلية‪ .‬وتقدم فريق‬ ‫املدرب جو�سيب غوارديوال يف الدقيقة‬ ‫‪ 33‬عندما لعب الربازيلي ادريانو كرة‬ ‫عر�ضية ارت �ق��ى ل�ه��ا مي�سي و�أودع �ه��ا‬ ‫بر�أ�سه داخل �شباك احلار�س ويلفريدو‬ ‫كابايريو‪.‬‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين �أ�ضاف الت�شيلي‬ ‫اليك�سي�س �سان�شيز الهدف الثاين للنادي‬ ‫الكاتالوين بعد معمعة داخ��ل املنطقة‬ ‫ت�سبب بها تياغو الكانرتا ال��ذي �سدد‬ ‫مرتني باحلار�س قبل �أن ت�سقط الكرة‬ ‫�أمام جناح اودينيزي الإيطايل ال�سابق‬ ‫ف�سددها يف ال�شباك (‪ .)48‬ووجه مي�سي‬ ‫ال� ��� �ض ��رب ��ة‬ ‫ا لقا �ضية‬ ‫ل � � �ف� � ��ري� � ��ق‬ ‫امل�� � � � � � � � � ��درب‬ ‫ال �ت �� �ش �ي �ل��ي‬

‫جنح ري��ال مدريد باحلفاظ على فارق‬ ‫اخلم�س نقاط مع بر�شلونة عندما هزم‬ ‫�ضيفه �أتلتيك بلباو ‪ 1-4‬يف مباراة‬ ‫�صعبة حل�ساب الدوري الإ�سباين‪.‬‬ ‫وبد�أت املباراة ب�شكل جيد من قبل الفريق‬ ‫امللكي الذي ظهر �سريع ًا وم�سيطر ًا على‬ ‫�أر���ض امللعب‪ ،‬لكن الدقيقة ‪� 13‬أعلنت‬ ‫حلظات كابو�سية للفريق امللكي اجلريح‬ ‫من خ�سارة الكال�سيكو �أمام بر�شلونة‪،‬‬ ‫حيث �سجل يف ه��ذه الدقيقة فرناندو‬ ‫لورينتي ه��دف التقدم يف الدقيقة ‪13‬‬ ‫بعد كرة عر�ضية ختمها املهاجم البا�سكي‬ ‫ب�شكل رائع‪ .‬ريال مدريد كاد �أن يتعر�ض‬ ‫لهدف ثاين بعدها مبا�شرة لوال ت�سرع‬ ‫الع�ب��ي ب�ل�ب��او‪ ،‬ولأن اللعب م��ع الكبار‬ ‫كله خماطر ف�إن ريال مدريد عاقب بلباو‬ ‫بق�سوة عندما جنح مار�سيلو يف الدقيقة‬ ‫‪ 25‬ب ��أن يكون حلقة و�صل يف �سل�سلة‬ ‫مت��ري��رات �سريعة وجميلة وق�صرية‬ ‫انفرد يف نهايتها م�سج ًال هدف التعادل‬ ‫ب�إتقان ومعيد ًا الروح لفريقه‪.‬‬ ‫بعد هذا الهدف �أ�صبح الفريق الأبي�ض‬ ‫هو الأف�ضل طوال دقائق ال�شوط الأول‪،‬‬ ‫وظهر ري�ك��اردو كاكا وم�سعود �أوزيل‬ ‫ب�شكل ممتاز ط��وال دقائق ال�شوط بل‬ ‫دقائق املباراة كلها‪.‬‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين �شهد ن �ق��اط مف�صلية‬ ‫ح�سمت اللقاء‪ ،‬فنجح ريكاردو كاكا ب�أخذ‬ ‫رك�ل��ة ج ��زاء �صحيحة يف الدقيقة ‪46‬‬ ‫ترجمها كر�ستيانو رونالدو �إىل هدف‪،‬‬ ‫ث��م جن��ح م���س�ع��ود �أوزي � ��ل باحل�صول‬ ‫على ركلة ج��زاء بعد مهارة فردية طرد‬ ‫على �إثرها دي ماركو�س يف الدقيقة ‪66‬‬ ‫نفذها رونالدو بنجاح ثم ختم كاليخون‬ ‫املهرجان يف الدقيقة ‪.86‬‬ ‫بعد ه��ذه ال�ه��دف ه ��د�أت امل �ب��اراة وكان‬ ‫بلباو يحاول من دون ج��دوى يف حني‬ ‫يحاول �إم�ضاء‬ ‫بقي الريال‬ ‫ال ��دق ��ائ ��ق‬ ‫وتقدمي‬ ‫بع�ض‬ ‫اجلمل‬ ‫ا لفنية‬ ‫ح � � �ت� � ��ى‬ ‫ن� � �ه�� ��اي�� ��ة‬ ‫اللقاء‪.‬‬

‫بنزيمة يكشف عن نقاط ضعف برشلونة أمام مورينيو وزمالئه‬ ‫رمب��ا يكون بر�شلونة الإ�سباين هو الفريق الأف�ضل يف‬ ‫العامل بالوقت احلايل‪ ،‬لكنه يظل فريقا ميلك نقاط �ضعف‪،‬‬ ‫ي�ستطيع غرميه ال�ل��دود ري��ال مدريد ا�ستغاللها من �أجل‬ ‫حتقيق الفوز املن�شود‪ ،‬وفقا للمهاجم الفرن�سي الدويل كرمي‬ ‫بنزمية‪ .‬و�سقط ريال مدريد يف فخ اخل�سارة �أمام بر�شلونة‬ ‫على ملعب �سانتياغو برنابيو وبني �أن�صاره بهدفني مقابل‬ ‫هدف يف ذهاب ربع نهائي ك�أ�س ملك �إ�سبانيا‪ ،‬لكنه مازال‬ ‫يطمح �إىل الت�أهل لقبل النهائي‪.‬‬ ‫وك�شف بنزمية عن نقاط ال�ضعف التي يراها يف الرب�سا‪،‬‬ ‫وتتمثل يف طريقة تعامل الدفاع الكاتالوين مع الكرات‬ ‫الثابتة واالرتباك الذي ي�سوده خاللها �سواء ركالت حرة �أو‬ ‫ركنية‪ .‬وقال بنزمية يف ت�صريحات نقلتها �صحيفة "�آ�س"‬ ‫الإ�سبانية‪" :‬علينا �أن نكون �أك�ثر فاعلية عندما نحاول‬

‫�إحراز الأهداف من الكرات الثابتة‪ ،‬لأنني �أعتقد �أنها واحدة‬ ‫من نقاط �ضعف بر�شلونة اله�شة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يف �صراع الكالب (يق�صد الكرات الهوائية)‪،‬‬ ‫لي�سوا �أقوياء مبا يكفي‪ ،‬وعلينا �أن ن�ستغل الفر�صة"‪.‬‬ ‫وتعد اخل�سارة الأخ�يرة هي الثالثة على التوايل للفريق‬ ‫امللكي �أمام غرميه الكاتالوين اللدود‪ ،‬حيث خ�سر �أوال يف‬ ‫ك�أ�س ال�سوبر الإ�سباين ‪ ،2-3‬ثم خ�سر يف الدوري املحلي‬ ‫‪ ،1-3‬و�أخريا خ�سر يف ك�أ�س امللك‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬مل يفت املهاجم الفرن�سي الدويل التحدث‬ ‫عن ال�صعوبات التي واجهات زميله الأرجنتيني غونزالو‬ ‫هيغواين يف املباراة‪ ،‬واالنتقادات املو�سعة التي تعر�ض‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬بالطبع من ال�صعب جدا على املهاجم �أن يقوم دفاعي‬

‫السودان أول ضحايا ساحل العاج في بطولة‬ ‫القارة السمراء‬

‫فاز منتخب �ساحل العاج على‬ ‫نظريه ال�سوداين ‪�-1‬صفر االحد يف‬ ‫ماالبو يف افتتاح اجلولة االوىل‬ ‫من مناف�سات املجموعة الثانية‬ ‫�ضمن ك�أ�س االمم االفريقية ‪2012‬‬ ‫لكرة القدم التي ت�ست�ضيفها غينيا‬ ‫اال�ستوائية م�شاركة مع الغابون حتى‬ ‫‪� 12‬شباط‪/‬فرباير‪.‬‬ ‫وتدين �ساحل العاج بفوزها اىل‬ ‫قائدها مهاجم ت�شل�سي االنكليزي‬ ‫ديديه دروغبا الذي �سجل الهدف‬ ‫الوحيد يف الدقيقة ‪.39‬‬ ‫ومل تقدم �ساحل العاج ما ي�شفع لها‬ ‫الحراز اللقب خ�صو�صا يف ال�شوط‬ ‫الثاين الذي تراجع فيه م�ستوى‬ ‫جميع العبيها بدون ا�ستثناء‪ ،‬وهي‬ ‫تفادت دون �شك م�صري املنتخبني‬ ‫ال�سنغايل والليبيي اللذين �سقطا‬ ‫امام زامبيا ‪ 2-1‬وغينيا اال�ستوائية‬ ‫�صفر‪ 1-‬ال�سبت �ضمن املجموعة‬ ‫االوىل‪.‬وخا�ضت �ساحل العاج‬ ‫املباراة بت�شكيلتها الكاملة با�ستثناء‬ ‫غياب مدافعها ديدييه زوكورا ب�سبب‬ ‫االيقاف‪ ،‬كما ان الت�شكيلة �ضمت ‪9‬‬ ‫العبني كانوا حا�ضرين يف ن�سخة‬

‫االخرية يف انغوال ‪ 2010‬با�ستثناء‬ ‫جان جاك غو�سو ميان بامبا‪.‬‬ ‫ووجد املنتخب العاجي �صعوبة‬ ‫كبرية الخرتاق دفاع ال�سودان املنظم‬ ‫وغابت اخلطورة على مرمى املعز‬ ‫حمجوب اال فيما ندر من الفر�ص‪.‬‬ ‫وكانت اول واخطر فر�صة ل�ساحل‬ ‫العاج بعد لعبة م�شرتكة بني �سالومون‬ ‫كالو وجريفينيو فتوغل االخري داخل‬ ‫املنطقة و�سدد كرة قوية فوق املرمى‬ ‫(‪.)12‬ووا�صلت �ساحل العاج بحثها‬ ‫عن ثغرة نحو مرمى حمجوب‪،‬‬ ‫وجرب دروغبا حظه بت�سديدة قوية‬ ‫من خارج املنطقة لكنها مرت بجوار‬ ‫القائم االمين (‪ ،)21‬ثم ر�أ�سية‬ ‫جلرفينيو فوق العار�ضة (‪.)29‬‬ ‫وانتظرت �ساحل العاج الدقيقة ‪39‬‬ ‫الفتتاح الت�سجيل عرب قائدها دروغبا‬ ‫الذي ا�ستغل كرة عر�ضية متقنة‬ ‫من زميله يف ت�شل�سي االنكليزي‬ ‫�سالومون كالو فتابعها بر�أ�سه بقوة‬ ‫من م�سافة قريبة داخل املرمى‪.‬‬ ‫ورد ال�سودان بقوة وب�سرعة واهدر‬ ‫له حممد احمد ب�شري فر�صة ذهبية‬ ‫الدراك التعادل عندما تلقى كرة داخل‬

‫املنطقة من نزار حامد فهي�أها لنف�سه‬ ‫و�سددها بجوار القائم االي�سر (‪،)42‬‬ ‫ثم ردت العار�ضة ت�سديدة قوية ملدثر‬ ‫الطيب بعد تالعبه باملدافع حبيب‬ ‫كولو توريه داخل املنطقة (‪.)43‬‬ ‫واندفع املنتخب ال�سوداين نحو‬ ‫مرمى �ساحل العاج يف ال�شوط الثاين‬ ‫وكاد عالء الدين يو�سف يدرك التعادل‬ ‫من ت�سديدة قوية من ‪ 20‬مرتا ابعدها‬ ‫احلار�س العاجي بوباكار باري‬ ‫ب�صعوبة (‪ ،)52‬ثم ر�أ�سية ملدثر فوق‬ ‫املرمى ب�سنتمرتات قليلة (‪.)58‬‬ ‫وكاد جرفينيو يوجه �ضربة قا�ضية‬ ‫اىل ال�سودان عندما تبادل كرة مع‬ ‫كالو فهي�أها له االخري داخل املنطقة‬ ‫�سددها بقوة افلتت من يدي حمجوب‬ ‫دون ان جتد من يتابعها داخل املرمى‬ ‫اخلايل (‪.)59‬‬ ‫ودفع مدرب ال�سودان عبدالله "مازدا"‬ ‫ببدر الدين الدود مكان امري كمال‬ ‫لتن�شيط خط الو�سط‪ ،‬وكاد الطيب‬ ‫يدرك التعادل من لعبة جماعية من�سقة‬ ‫انهاها بت�سديدة من داخل املنطقة‬ ‫لكنها كانت �ضعيفة بني يدي احلار�س‬ ‫باري (‪.)63‬‬

‫‪9‬‬

‫أخبــار النج ــوم‬

‫قطبا مانشستر يقهران قطبي لندن في معركتي البريمير ليغ‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ريـاضـة‬

‫ثم ي�ستغل الفر�ص النادرة التي تتاح لنا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬هيغواين ك��ان عليه �أن يدافع �أي�ضا ومل يكن‬ ‫لدينا الكثري من الوقت مع ال�ك��رة‪� .‬سيكون هناك الكثري‬ ‫من املباريات مثل ه��ذه‪ ،‬وعلينا �أن نتقبل الأم��ر لأن��ه مهم‬ ‫للفريق"‪.‬‬ ‫لكن ت�صريحات الفرن�سي حتمل يف طياتها انتقادا �إىل‬ ‫املدرب الربتغايل جوزيه مورينيو‪ ،‬والذي واجه الكثري من‬ ‫االنتقادات حول طريقة لعبه يف مباراة الأربعاء‪.‬‬ ‫ولعب مورينيو بثالثة مهاجمني دون �صانع لعب‪ ،‬ما ت�سبب‬ ‫يف ظهورهم ب�شكل بعيد عن م�ستواهم‪ ،‬مبن فيهم مواطنه‬ ‫كري�ستيانو رونالدو �صاحب هدف فريقه يف املباراة‪.‬‬ ‫ويعي�ش بنزمية �أوق ��ات �سعيدة م��ع الفريق امللكي هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬حمرزا ‪ 17‬هدفا له يف جميع البطوالت‪.‬‬

‫ميسي‪ :‬سنستمر في الضغط على ريال مدريد‬

‫�أعرب مهاجم بر�شلونة ليونيل مي�سي‬ ‫ع��ن �سعادته ب�ف��وز فريقه على فريق‬ ‫ملقا ب�أربعة �أهداف مقابل هدف وحيد‬ ‫��ض�م��ن الأ� �س �ب��وع الأول امل���ؤج��ل من‬ ‫ال ��دوري اال��س�ب��اين‪ .‬حيث ق��ال مي�سي‬ ‫يف ت�صريحات لقناة كنال بل�س "على‬ ‫الرغم من فارق النقاط مع ريال مدريد‬ ‫�إال �أنه مازال الكثري يتبقى حتى نهاية‬ ‫ال��دوري‪،‬ف�ه�ن��اك ال��دور ال�ث��اين ب�أكمله‬ ‫و�سن�ستمر يف ال�ضغط"‪ .‬وحت��دث‬ ‫�أف �� �ض��ل الع ��ب يف ال �ع��امل ع��ن مباراة‬ ‫الإياب يف ك�أ�س ملك �إ�سبانيا �أمام ريال مدريد قائل"الآن نحن مرهقون‬ ‫‪ ،‬جميع املباريات ت�سبب الإرهاق ‪ ،‬ولكن تعودنا على اللعب كل ‪� 3‬أيام ‪،‬‬ ‫و�سنواجه املباراة بجدية"‪.‬‬

‫إبراهيموفيتش ‪ :‬النقاط مهمة لمالحقة‬ ‫اليوفنتوس األقوى‬

‫ع �ب��ر �إب ��راه� �ي� �م ��وف� �ي� �ت� �� ��ش م �ه��اج��م‬ ‫الرو�سونريي بعد املباراة التي تغلب‬ ‫فيها على ن��وف��ارا يف ال�سيلفيو بيوال‬ ‫عن �أهمية موا�صلة املطاردة للمت�صدر‬ ‫اليوفنتو�س‪ .‬وق��ال النجم ال�سويدي‬ ‫ال��ذي �أح��رز ثنائية يف مرمى نوفارا‬ ‫بعد امل �ب��اراة‪� " :‬أن��ا �سعيد للفوز‪..‬لقد‬ ‫كانت مباراة �صعبة ولكننا نقوم بعمل‬ ‫جيد و�سنح�صد ثماره بالنهاية‪ ،‬علينا‬ ‫موا�صلة ال�ف��وز مل�ط��اردة اليوفنتو�س‬ ‫ال ��ذي يلعب ب�شكل ج�ي��د و�أث �ب��ت �أنه‬ ‫�أق ��وى فريق بالبطولة �إىل الآن"‪� .‬أ� �ض��اف زاالت ��ان ع��ن زميله يف خط‬ ‫الهجوم �ستيفان ال�شعراوي‪� " :‬إنه العب قوي وميكنه �أن يثبت ذلك‪ ،‬لكنه‬ ‫ميكنه التح�سن �أكرث فهو �صغري يف ال�سن وميتلك الكثري من الإمكانيات‬ ‫لتطويرها"‪.‬‬

‫بودولسكي يغيب عن تدريبات فريقه كولن‬

‫تغيب النجم ال��دويل الأمل��اين لوكا�س‬ ‫بودول�سكي عن مترينات فريقه كولن‬ ‫اول ام����س ب�سبب تعر�ضه لنزلة برد‬ ‫�أع�ل��ن على �إث��ره��ا الفريق ع�بر موقعه‬ ‫الر�سمي �أن الالعب �سيعود للتدريبات‬ ‫من جديد بعد �أيام معدودة ‪ .‬توبيا�س‬ ‫� �ش �م �ي��دت امل �ت �ح��دث ال��ر� �س �م��ي ب�إ�سم‬ ‫كولن ق��ال لوكالة الإع�ل�ام الأملانية ‪":‬‬ ‫ح�سب ت�شخي�ص الطاقم الطبي ف�إن‬ ‫بودول�سكي يتعر�ض لنزلة ب��رد حادة‬ ‫و��س�ي�ك��ون م �ت��واج��د ًا ب�ع��د ��ش�ف��ائ��ه يف‬ ‫مترينات الفريق "‪ .‬يُذكر �أن بودول�سكي �شارك يف مباراة فريقه ال�سبت‬ ‫يف املباراة التي انتهت بهزمية الفريق �أم��ام فول�سفبورج بنتيجة هدف‬ ‫دون رد و�شهدت املباراة م�شاركة الالعب يف الـ‪ 90‬دقيقة كاملة ‪.‬‬

‫يايا توريه‪ :‬يمكننا الفوز بأمم أفريقيا‬

‫او�ضح جنم ن��ادي مان�شي�سرت �سيتي‬ ‫الإجن �ل �ي��زي ي��اي��ا ت��وري��ه �أن ب�إمكان‬ ‫فريقه الفوز بلقب مناف�سة ك�أ�س الأمم‬ ‫الأف��ري �ق �ي��ة ه ��ذا ال �ع��ام يف ح��ال��ة عدم‬ ‫ا�ستهانتهم مبنتخبات البطولة م�ؤكد ًا‬ ‫ع��زم�ه��م ع�ل��ى ن�ي��ل ل�ق��ب ال��ك��ان‪ .‬وق��ال‬ ‫ال�ل�اع��ب يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية‪":‬‬ ‫ه��ذه ه��ي امل��رة الثالثة ال�ت��ي يتم فيها‬ ‫تر�شيحنا للقب بطولة الكان‪ ،‬ميكننا �أن‬ ‫نفوز بامل�سابقة يف حال عدم ا�ستهانتنا‬ ‫ب ��أي منتخب نقابله وه��ذا م��ا �سنقوم‬ ‫به"‪ .‬وعن ما �إذا كانت البطولة قد فقدت بريقها ن�سبة لعدم م�شاركة م�صر‬ ‫واجلزائر والكامريون ونيجرييا قال‪ ":‬كل املنتخبات التي و�صلت لهذه‬ ‫املرحلة �أكدت جدارتها بالت�أهل للنهائيات‪ ،‬يجب �أال نن�سى �أن منتخبي غانا‬ ‫وال�سنغال ي�شاركان يف هذه البطولة لذا يجب �أن نكون حذرين"‪.‬‬

‫مدرب غينيا سعيد لتخطي ليبيا‬

‫�أ�شاد الربازيلي جيل�سون باولو املدير‬ ‫الفني ملنتخب غينيا اال�ستوائية ب�أداء‬ ‫العبيه يف املباراة التي فاز فيها الفريق‬ ‫على ن�ظ�يره الليبي ‪��-1‬ص�ف��ر ال�سبت‬ ‫يف افتتاح مناف�سات ك�أ�س �أمم �أفريقيا‬ ‫‪ 2012‬لكرة القدم بغينيا اال�ستوائية‬ ‫واجل��اب��ون‪ .‬و�أك ��د ب��اول��و ال��ذي توىل‬ ‫تدريب الفريق قبل �أ�سابيع قليلة خلفا‬ ‫للفرن�سي ه�نري مي�شيل‪� ،‬إن منتخب‬ ‫غينيا اال�ستوائية قدم مباراة جيدة يف‬ ‫افتتاح م�شواره بالبطولة املقامة على‬ ‫�أر� �ض��ه‪ .‬وق��ال ب��اول��و‪" :‬مل ن�ت��درب معا‬ ‫كثريا ولكننا مع ذلك حققنا الفوز‪ .‬الفريق جنح يف تطبيق �أغلب اخلطط‬ ‫التكتيكية‪ .‬ولكن رغ��م الفوز‪ ،‬ال ي��زال لدينا ق�صور يف بع�ض اجلوانب‬ ‫ويجب �أن نعمل على تطويرها"‪ .‬وكان املنتخب الليبي قد تعر�ض للخ�سارة‬ ‫الأوىل يف تاريخه حتت علمه اجلديد بعد �سقوط دولة القذايف‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫العلم الأخ�ضر‪ ،‬وظهر املنخب الليبي مب�ستوى طيب ن�سبيا‪ ،‬نظرا البتعاده‬ ‫عن املناف�سات لفرتة طويلة‪ ،‬وتعر�ض البالد حلالة حرب جعلت الكثري من‬ ‫الالعبني ال يتدربون لفرتات طويلة‪ .‬يذكر �أن جنل الرئي�س الغيني قد �أقر‬ ‫مكاف�أة مليون دوالر للفوز على ليبيا يف املباراة الأوىل‪ ،‬ت�شجيعا للفريق‬ ‫وحلثهم على حتقيق �أول فوز للمنتخب الغيني يف م�شواره بك�أ�س الأمم‬ ‫الأفريقية‪.‬‬

‫اإلنتر يحقق فوزًا صعبًا على التسيو وينتزع منه المركز الرابع‬

‫حقق الإن�تر ف��وز ًا �صعب ًا على م�ضيفه الت�سيو‬ ‫وهزمه بهدفني لهدف يف افتتاح مرحلة الإياب‬ ‫من ال��دوري الإي�ط��ايل لكرة القدم يف املباراة‬ ‫التي جرت بينهما على ملعب اجلوزيبي مياتزا‬

‫يف مدينة ميالنو‬ ‫�سجل الت�سيو �أو ًال ع�بر توما�سو روك��ي يف‬ ‫الدقيقة ‪ ٣٠‬و�سجل للإنرت ميليتو يف الدقيقة‬ ‫‪ ٤٤‬وباتزيني يف الدقيقة ‪. ٦٣‬‬

‫ب��د�أت امل �ب��اراة ب�شكل ح��ذر م��ن اجلانبني بغية‬ ‫جتنب هدف مبكر وكان الإنرت الأكرث ا�ستحواذ ًا‬ ‫فعلي ًا �إال �أن��ه مل يكن الأك�ثر خطورة حيث �أن‬ ‫التهديد املبا�شر الأول جاء من توما�سو روكي‬

‫الذي ا�ستغل خط�أ لو�سيو وواجه احلار�س لكن‬ ‫كرته ا�صطدمت بالقائم الأمي��ن‪� ،‬إال �أن الثانية‬ ‫جاءت ثابتة عندما جنح روكي با�ستغالل كرة‬ ‫ليدي�سما اجلميلة بطريقة مميزة هدف ًا �أول يف‬ ‫املباراة ‪.‬‬ ‫الإن�ت�ر ح��اول �أن ي�ع��ادل النتيجة لكن الو�سط‬ ‫ا�ستمر مكب ًال وغري قادر على �صناعة الفر�ص �إال‬ ‫�أن لعبة ثنائية بني �ألفاريز وميليتو �أنقذت رجال‬ ‫ران�ي�يري من اخل��روج خا�سرين ليعلن الأمري‬ ‫دييغو التعادل مع �أفول �شم�س ال�شوط الأول ‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين ب��د�أ ح��ذر ًا كما الأول كان هناك‬ ‫تبادل يف اال�ستحواذ على الكرة ما بني الفريقني‬ ‫دون فر�ص حقيقية مما خلق نوع ًا من اجلمود‬ ‫�سرعان م��ا ك�سر بكرة مباغتة م��ن ر�أ� ��س �أحد‬ ‫مدافعي الإنرت �أخط�أ دفاع الت�سيو يف تقديرها‬ ‫لي�ستغل املت�سلل باتزيني هذا اخلط�أ وي�سجل‬ ‫هدف ًا مثري ًا للجدل جاء مبا�شرة بعد كرة مثرية‬ ‫�أخ��رى الم�ست يد لو�سيو داخ��ل منطقة جزاء‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫ا�ستمرت املباراة بعد الهدف ب�شكل رتيب جد ًا‬ ‫يف ظ��ل �إغ�ل�اق �شبه كامل ل�ل�إن�تر ملناطقه رغم‬ ‫حم� ��اوالت الت�سيو ال �ت��ي ب��دت عقيمة للغاية‬ ‫لتنتهي امل �ب��اراة ببفوز الإن�ت�ر بهدفني لهدف‬ ‫انتزاعه املركز الرابع من الت�سيو م�ستمر ًا يف‬ ‫تقدمه للح�صول على �أحد املراكز امل�ؤهلة لدوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫ُ‬ ‫أنت)‬ ‫(لعبة األنا) ‪..‬سوزان إبراهيم‪( :‬كثيرة ِ‬ ‫محا�صر ومكبوت �أ�صال‪.‬‬

‫قد تبدو صورة (االرتداد الحسي) إلى األنا من داخل المؤالفة بين الحدوس واإلدراكات مرتبكة في أوهن‬ ‫أحوالها‪ ،‬فهي‪ ،‬ورغم االتفاق على (حالتها المرضية) تدلل على إقصاء أحادي للوجود‪ ،‬وطمس لفاعلية اآلخر‪،‬‬ ‫واإليمان بسيادة مطلقة لألنا‪ ،‬وكل هذه األعراض‪ ،‬شاءت أم أبت ستصنع ذاتا محبطة في أكثر أطوارها‬ ‫اعتداال ما بين الهي واألنا العليا‪ ،‬باعتبارها‪ ،‬وبحسب (ديكارت)‪ّ :‬النفس التي أنا بها ما أنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عبدالكريم العبيدي‬

‫(مقمطا) ب�سلطة الجبروت والذكورية التي قمعته‬ ‫عبر الدهور‪.‬‬

‫ووفقا لهذا الغطاء المعرفي تتجلى بو�ضوح ظاهرة‬ ‫أنت)‪،‬‬ ‫الجنوح تلك في المجموعة ال�شعرية‪( :‬كثير ٌة � ِ‬ ‫باعتبار �أن (الأنا ال�شعري) كما هو حاله دائما يعد‬ ‫الأو�سع (حرية) في تفاعالته الالمحدودة مع الذات‬ ‫التي غالبا ما تنتج �أنا ثالثة مغايرة ومخترعة‪ ،‬ومع‬ ‫الآخر رغم طم�س فاعليته‪ ،‬والوجود رغم �إق�صائه‪.‬‬ ‫أنت‬ ‫كثير ٌة � ِ‬ ‫ن�سا ٌء في امر�أة‬ ‫فمن �أ�سجنُ ‪ ,‬ومن �أنفي؟‬ ‫أحب‬ ‫من �أكر ُه منهنَّ‪ ,‬ومن � ُّ‬ ‫ورغ� ��م (�أن���وث���ة الأن � ��ا المقموع‬ ‫�أ� �ص�لا) و��ش��را��س��ة م��ا تعر�ض له‬ ‫عبر الع�صور �إال �أنه يبدو منبهرا‬ ‫هنا في ارتداده ونظرته �إلى �أناه‬ ‫(المت�صور) حين وج��ده حزمة‬ ‫من ال��ذوات العديدة داخل ذات‬ ‫مركبة متعالية‪� ،‬أ�س�ست له ف�ضاء‬ ‫ج��دي��دا لدكتاتورية متوارثة‬ ‫للأنا (الإمبراطور) الذي بات‬ ‫بو�سعه �أن يتحكم في جزئيات‬ ‫�أن��اه ويبعثرها كيفما �شاء‪،‬‬ ‫لكنه لم يخرج �أبدا من عباءة‬ ‫القمع الأفعوية‪ ،‬فحالما �شعر‬ ‫بالكثرة‪ ،‬رمز االعتداد و�أول‬ ‫خ �ي��وط ال�ن��رج���س�ي��ة حتى‬ ‫انتابته الحيرة في ت�صنيف‬ ‫(�أتباعه) و�إحالتهم �إما �إلى‬ ‫ال�سجن‪�( ،‬سلب) حريتهن‪،‬‬ ‫�أو �إلى النفي‪( ،‬تهجيرهن‬ ‫ق �� �س��را)‪ ،‬ب��ل �أن حيرته‬ ‫(ال� �م ��زع ��وم ��ة) الم�ست‬ ‫ث��واب��ت ال �ك��ره ق�ب��ل �أن‬ ‫ت��ت��ف��اع��ل م� ��ع ال� �ح ��ب‪،‬‬ ‫ذل� ��ك لأن الأن � � ��ا‪ ،‬رغ��م‬ ‫انفالته الحر وحيوده‬ ‫ال� �ن ��رج� ��� �س ��ي م � � ��ازال‬

‫لم تعدِ الوحد ُة تنا�سب مقا�سي‬ ‫هل ت�شاركني الزمان؟‬ ‫وفي �أوج طغيانها الوجودي (تنتفخ) الأنا هنا‪ ،‬في‬ ‫تفاعالتها وت�شابكاتها مع �أن�صال نرج�سيتها الحادة‬ ‫كا�شفة عن مالمح تكوينية في كنه تواجدها الن�صي‬ ‫وم�ؤ�س�سة لبنية كليّة متكوّ نة نديّة وت�ضاديّة حي ًنا‪،‬‬ ‫وتوحدية حي ًنا �آخر وفق م ُْ�ش َغالتها التي غالبا ما‬ ‫اتك�أت على ُمت َ​َّ�سعَات �إيحائية وهمية جعلت الأنا‬ ‫يجاهر بنفوره من وحدته‪�/‬أحاديته التي تجاوزها‬ ‫ليتجه ب�س�ؤال زمكاني �إلى الوجود برمته الذي غدا‬ ‫متوحدا معه في مركبه الجديد المت�صور‪.‬‬ ‫�أ�شه ُد �أن ال �أنا‬ ‫�إ ّال �أناي‬ ‫ح � ��ام� � � ُل غيم‬ ‫الخطيئة‪,‬‬ ‫ال � �م � �ب � �� � �ش � � ُر‬ ‫بالخلود‪..‬‬ ‫ط � �غ � �ي� ��ان �آخ � ��ر‬ ‫م �ف �� �ض��وح ل�ل�أن��ا‬ ‫ال �� �ش �ع��ري هنا‪،‬‬ ‫ف �ف��ي (نرج�سية‬ ‫ح��ادة) ت�شهد الأنا‬ ‫بما ي�شبه تراتيل‬ ‫��ص�لاة بواحديتها‬ ‫وت��وح��ده��ا المطلق‬ ‫م ��ع �أن� ��اه� ��ا‪ ،‬نافية‬ ‫�أن ال �أن� � ��ا غيرها‬ ‫ف��ي ال ��وج ��ود‪ ،‬وهو‬ ‫�إع �ل��ان ع ��ن (اكتفاء‬ ‫ذات � � � � ��ي) ك � � � ��اذب ل��ن‬ ‫ي�صمد طويال‪ ،‬وهو ما‬ ‫�سيتبين لنا الحقا‪ ،‬كما‬ ‫�أنه‪ ،‬وفي هذه الجزئية‬ ‫االجهارية تتبنى مزاعم‬

‫جديدة (ت�ضخيم الأنا) ت�شمل حملها لغيم الخطيئة‬ ‫وكونها المب�شرة بالخلود‪ ،‬ووفقا لهذه الت�صريحات‬ ‫الأنوية نجد �أن الأنا دخل طور الت�شهد‪ ،‬وهي مزية‬ ‫ثبوتية جديدة �أراد من خاللها �إيهام �أناه ب�صدقية‬ ‫فر�ضياته الح�سية الم�شيدة على ت�صور نرج�سي‬ ‫داخ �ل��ي ي��دغ��م (ي�ت��وح��د) م��ن خ�لال��ه ب��الأن��ا العليا‬ ‫المركبة ال�ج��دي��دة ال�ت��ي تنفي وج��ود �أن��ا غيرها‬ ‫�أوال‪ ،‬و�أنها امتلكت من الم�ؤهالت الخارقة التي‬ ‫ت�ؤهلها للمجاهرة بالعلو والعظمة كونها غدت‬ ‫النذير المب�شر بالخلود‪ ،‬ذلك الطور ال�سرمدي الذي‬ ‫طالما �أقلق الإن�سان منذ فجر تواجده وتفاعله مع‬ ‫الوجود‪ ،‬لكن (�أنا �سوزان) �أخفق قبل هذه الب�شارة‬ ‫المزعومة بجملة (حامل غيم الخطيئة) كون التي‬ ‫تحمل الغيم هي الريح �أوال‪ ،‬والريح التي ال لون لها‬ ‫رمز التال�شي والالجدوى‪ ،‬كونها تنعت �سلبا للف�شل‬ ‫والإخفاق‪ ،‬كما �أنها تعد من المح�سو�سات ولي�س من‬ ‫المرئيات فكيف تو�صف ب�أنا غدا نذيرا ومب�شرا!؟‪،‬‬ ‫كما �أن ما يحمله هو الغيم‪ ،‬رمز الإخ�صاب والعطاء‬ ‫والجمال‪ ،‬فهو حامل المطر و�صانع الظالل ول�ؤل�ؤ‬ ‫ال�سماء‪ ،‬ومن غير الم�ست�ساغ �أن يالم�س الخطيئة‬ ‫المت�صفة بب�شريتها‪ ،‬والأقرب �إلى (الغراب) دينيا‬ ‫و�أ�سطوريا وفلكلوريا‪.‬‬ ‫المب�ش ُر بالخلود‪..‬‬ ‫ولكن �أي خلود هذا الذي يب�شر به �أنا �سوزان؟‬ ‫من الوا�ضح �أن نرج�سية الأنا تمادت بفعل (الحرية‬ ‫ال�شعرية) المنغمرة بها لتجاهر بمرتقيات ر�سالية‬ ‫اعجازية طالما �أخفق فيها الإن�سان عبر الع�صور‪،‬‬ ‫وه��ذه المجاهرة‪/‬اللعبة تغافلت عجز الأن��ا عن‬ ‫ع �ث��وره ع�ل��ى ا� �س �ت �ق��راره �أ���ص�ل�ا‪ ،‬وراح� ��ت تزعم‬ ‫بقدراتها (الواهية) �أنها كفيلة ب�صنع خلود لم تجده‬ ‫لأناها (المري�ض) وهو دليل �آخر على حجب حالتي‬ ‫االنك�سار وال�ضعف الذي تعانيه‪ ،‬ومحاولة لإيجاد‬ ‫بديل �أقل حرجا وخيبة وان كان كاذبا‪.‬‬ ‫بعد هذا العجز الوا�ضح يرتد الأنا ثانية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بعد ف�شله المركب‪( ،‬المتعدد)‪ ،‬ويعود �إلى لبو�س‬ ‫�إيحائي (انطوائي)‪� -‬أن��ا الفرد‪ ،‬ولكن بمن؟‪ ،‬هل‬ ‫هنا الق�ضية عددية؟‪� ،‬إنها �أكبر من ذلك رغم عدديتها‬ ‫ال�صحية‪ ،‬فهي تك�شف ع��ن اع�ت��داد عليل لأن��ا فقد‬ ‫�شرعيته ب�سبب تعدد �إخفاقاته‪ ،‬وت�سفر عن �أحادية‬ ‫متح�س�سة في العجز وعن �شعور (�سرعان) ما ينط‬

‫من جوانيته في خطوط متفرعة متعددة االتجاهات‬ ‫لال�صطفاف م��ع (الأح ��د) ال��ذي لي�س كمثله �شيء‬ ‫و�إجراء مقارنة وم�ضاهاة بين الكينونتين اللتين‬ ‫يك�شف التماثل بينهما عن حيود افترا�ضي لم�سار‬ ‫التفاعل الح�سي‪ ،‬وفر�ض ق��راءة �أح��ادي��ة (لأحد)‬ ‫متعدد الت�أويالت‪ ،‬بح�سب الأنا الذي ي�صر على �أنه‬ ‫(متفوق) كونه ذو ت�أويل واح��د‪ ،‬لم يبينه‪ ،‬وهذا‬ ‫�إخفاق �آخر‪ ،‬بل هو في حقيقته عاجز عن الإف�صاح‬ ‫عنه‪ ،‬ع�لاوة على �أن ال�ت��أوي��ل الب��د �أن ي�صدر من‬ ‫(�آخر) مازال الأنا ينكره وال يعترف بوجوده‪.‬‬ ‫لن ت�أخ َذ مني‬ ‫َ‬ ‫ت�ضيف �إليَّ‬ ‫لن‬ ‫مكتفي ٌة �أنا مثل كمالِ البحر‬ ‫ال غي ٌم يجز ُر م ّد ًا‬ ‫ال نه ٌر يم ُّد ج ْزرا‬ ‫ك��إ��ش��ارة �إل��ى (المتنبي)‪� ،‬أك�ب��ر �شخ�صية �شعرية‬ ‫عربية نرج�سية نجد �أنه (ينفي) منذ �صباه وجود‬ ‫�آخر ي�ضاهيه‪�( :‬أمط عنك ت�شبيهي بما وك�أنما‪ ،‬فما‬ ‫�أحد فوقي وال �أحد مثلي)‪ ،‬هذه النرج�سية في �أبهى‬ ‫�صورها نجد لها �صدى فيما ذهبت �إليه (�أنا �سوزان‬ ‫ال�شعرية) ب�إلغاء الآخر الذي لم يعد بنظرها ي�ضيف‬ ‫�أو ينق�ص �شيئا‪ ،‬باعتبار �أن الأن��ا باتت‪( :‬مكتفي ٌة‬ ‫�أنا مثل كمالِ البحر)!‪ ،‬الذي (الأنا‪/‬البحر) لم يعد‬ ‫يعنيه ما يحدث في ال�سماء (ال غي ٌم يجز ُر م ّد ًا) وال‬ ‫ما هو متج�سد في الأر���ض تبعا لذلك (ال نه ٌر يم ُّد‬

‫ج ْزرا)‪.‬‬ ‫بحثتُ عني ‬ ‫لم �أجدني‬ ‫في ه��ذه الجملة ال�شعرية الق�صيرة المتكئة على‬ ‫(الفذلكة اللغوية) التي طالما مالت لها (�سوزان)‬ ‫في (كثير ٌة �أن� ِ�ت) وربما �أج��ادت فيها‪ ،‬تخفي في‬ ‫هذه الكلمات الوجيزة �صورة (بهلوانية ال�سيرك)‬ ‫ال�ظ��اه��رة ��ص��ورة ظالمية الخيبة الكامنة‪ ،‬لي�س‬ ‫بن�سقها ال�سلبي رغ��م �سطوته‪ ،‬ول�ك��ن‪ ،‬وه��ذا هو‬ ‫الأقرب‪ ،‬بطغيانها الوجودي (الم�ساءالتي) الجدلي‬ ‫بين ال��وج��ود وال �ع��دم‪ ،‬ف��الأن��ا ال�ب��اح��ث‪ ،‬ال�ساعي‪،‬‬ ‫(الم�ضطرب) يحاول �إثبات هيجان وجوده ب�سبب‬ ‫اف�ت�ق��اده ل�ل�ت��وازن اال��س�ت�ق��راري م��ن خ�لال عملية‬ ‫البحث واال��س�ت�ق��راء والتفاعل ع��ن �أن ��اه‪ ،‬ولي�س‬ ‫عن �أي ذات �أو �آخ��ر‪ ،‬لك�أنه يبدو ج��ازم��ا‪ ،‬ب�سبب‬ ‫(نرج�سيته) على �أن العثور على �أن��اه هو الحل‪،‬‬ ‫و�أن مفاتيح ا�ستقراره م��ع نف�سه تكمن ب�إيجاد‬ ‫ذلك المفقود (الفقيد) الذي ي�ستو�ضح غيابه الحقا‬ ‫(ل��م �أج��دن��ي)‪ ،‬وه��و ا��ص�ط��دام (طبيعي) بالعدم‬ ‫م�ؤلف من �شقين �أولهما (مر�ضي) بفعل نرج�سيته‬ ‫والثاني م�ضطرب ب�سبب اختالل الر�ؤية‪ ،‬وفي كلي‬ ‫الحالتين يغدو الفعل (البحث) غير مجد‪ ،‬ويطغي‬ ‫هزاله (خيبته) على م�ؤثرات الدفع الكامنة التي‬ ‫ما عادت ت��وازن بين هيجانها المح�سو�س الكامن‬ ‫وبين البناء المت�صور الخارجي‪ -‬بت�شديد وفتح‬ ‫ال��واو‪ ،‬مما �سيولد حتما المزيد من الطعنات لأنا‬

‫نجوميتنا بدأت منذ " أصوات عالية "‬

‫امر�أة �أنا يا �أمي‬ ‫عر�سكِ ال يلزمني‬ ‫�صندوق ِ‬ ‫�أكر ُه �أ�ساو َركن‪,‬‬ ‫قالئدَكن‪,‬‬ ‫خوات َمكن‪,‬‬ ‫وكلَّ ما ي�شتهي الإحاط َة بي‬ ‫يقول الفيل�سوف ج��ون ب��ول �سارتر‪( :‬الآخ��ر هو‬ ‫و�سيط بيني وبين نف�سي وهو مفتاح لفهم ذاتي‬ ‫والإح �� �س��ا���س ب ��وج ��ودي)‪ ،‬ول �ك��ن ق�ل�ي�لا‪ ،‬وربما‬ ‫ن��ادرا ما يتفاعل (�أن��ا �سوزان ال�شعرية) مع �آخر‪،‬‬ ‫وان ح�صل ذلك فالبد �أن يتبنى نظرة فوقية على‬ ‫مقا�ساتها‪ ،‬متخذة م�سارا حذرا ومتعاليا من الأعلى‬ ‫�إلى الأ�سفل‪ ،‬حتى لو كانت (الأم) هي ذلك (الآخر)‪،‬‬ ‫فالأنا بخيالئها (تعترف) بكونها امر�أة ولكن لي�ست‬ ‫(�أنثى)!!‪�( ،‬سنرى الحقا �أنها لي�ست امر�أة �أي�ضا)!!‪،‬‬ ‫ولكن هي (امر�أة) افترا�ضا الآن‪ ،‬لتكن‪ ،‬لكنها تنبذ‬ ‫(ق���ش��ور الأن �ث��ى)‪��( :‬ص�ن��دوق ال�ع��ر���س‪ ،‬الأ� �س��اور‪،‬‬ ‫القالئد‪ ،‬الخواتم‪ ،‬بل و (وكلَّ ما ي�شتهي الإحاط َة‬ ‫بي)‪ ،‬بنظر هذه الأنا (المتغطر�سة) تكون كل تلك‬ ‫الإك�س�سوارات دالئل �ضد (عظمة) الأنا النرج�سية‬ ‫التي خلعت ثوب الأنوثة لتغدو كائنا �آخر‪� ،‬أنا غير‬ ‫معنية بو�سطها ق��در �سباحتها في هو�س ثورتها‬ ‫المليئة بالطعنات والخيبات‪ ،‬ذلك الهو�س الذي لم‬ ‫تتبلور مالمحه �سوى بالمزاعم وال�شعور الدفين‬ ‫باالنك�سار‪ ،‬ذلك لأنها من�شغلة ب�صناعة ثالوث �أنوي‬ ‫�سنعثر عليه الآن‪.‬‬ ‫لأنني‬ ‫�أر ّت ُب تفا�صي َل حكايةٍ �أخرى‪.‬‬ ‫�إذن هذا ما ي�شغلها منذ �سنين‪( ،‬الحكاية الأخرى)‪،‬‬ ‫ت�أ�سي�س كائن افترا�ضي‪ ،‬غير مجن�س‪ ،‬ال ينتمي‬ ‫للمر�أة وال للرجل‪ ،‬قدر انتمائه لذات نرج�سية لن‬ ‫تكف عن �إط�لاق االدع ��اءات التي �ستقودها حتما‬ ‫�إلى الوحدة واالنكفاء ولكن ببقاء مزاعم واهية ال‬ ‫تنتهي‪.‬‬ ‫وحيد ًة‬ ‫لي�س لهنَّ‬ ‫ولي ما َ‬ ‫لي�س لهنَّ)‪ ،‬وما‬ ‫هكذا �إذن‪ ،‬وحيدة‪ ،‬ولكن (لي ما َ‬ ‫لديها؟‪ ،‬ال �شيء‪ ،‬عدا ذلك الت�صور الذي �أخفقت في‬ ‫قراءته‪:‬‬ ‫�ألي�س الإن�سانُ‬ ‫انعكا�س المطلق على الأر�ض؟!‬ ‫َ‬ ‫وبح�سب كانط فان (الأنا المف ّكر يرافق ّ‬ ‫بال�ضرورة‬ ‫ّ‬ ‫كل تم ّثالتي)‪ ،‬وهذه المرافقة �أ�سفرت في �سياحة �أنا‬ ‫�سوزان داخل �أناها طيلة ع�شر �سنوات عن محاولة‬ ‫لي�س غير‬ ‫�سنوات ذهبن‬ ‫لع�شر‬ ‫ٍ‬ ‫حاولت فيهن‬ ‫�أن �أكون �أنا‪.‬‬ ‫ع�شر �سنوات �إذن‪ ،‬و�ستعقبها �سنوات الحقة قد‬ ‫تن�ضج بعدها تلك الأنا العليلة التي حاولت (ولها‬ ‫�أجر محاولتها) لتطرز في ال�شعر تحوالت �إبداعها‬ ‫بفاعلية �أكثر ارتقاء‪.‬‬

‫إصدارات‬

‫الحيوية‬ ‫المضادات‬ ‫كبسولة‬ ‫يشبه‬ ‫اإلبداعي‬ ‫النص‬ ‫المختار‪:‬‬ ‫حميد‬ ‫مختارات لشمس‬

‫حاوره ‪ -‬عبد الحسين بريسم‬

‫ بين روايتك الأولى ( النزالء ) و الأخيرة‬‫( �صحراء ني�سابور ) كيف تجد الم�سافة‬ ‫االبداعية بين العملين؟‬ ‫* ل��م تكن (��ص�ح��راء ني�سابور) روايتي‬ ‫االخ �ي��رة‪ ،‬انها �آخ��ر رواي ��ة مطبوعة‪� ،‬أما‬ ‫�آخر رواياتي فهي رواية (حرائق ايرو�س)‬ ‫التي �ستطبع في م�صر‪ ،‬ومع ذلك يمكنني‬ ‫القول ان الم�سافة االبداعية بين النزالء‬ ‫كرواية اولى مهوو�سة بال�شعر الذي احتل‬ ‫م�ساحات وا�سعة من ال�سرد وبين (�صحراء‬ ‫ني�سابور) الرواية التي انقذتني من وح�شة‬ ‫ال�سجن وظ�لام الزنزانة‪� ،‬أجدني في هذه‬ ‫الم�سافة بين الحرية والقيد بين حرية‬ ‫ال�سفر ف��ي ( ال�ن��زالء ) وبين قيد ال�سجن‬ ‫ال��ذي ك�سرته رواي��ة (�صحراء ني�سابور)‬ ‫وانا بين ذلك كله �أطارد قطيع �أحالمي عبر‬ ‫م�ساحات مفتوحة تقودني ال��ى اختزال‬ ‫ذاك��رت��ي ال�ق��دي�م��ة وال �ت��وج��ه ن�ح��و اخرى‬ ‫مليئة ب��الأم��ل وال�ح�ي��اة‪ ،‬ف��ي تلك الم�سافة‬ ‫ك�ن��ت وم��ازل��ت �أع ��د ال �ع��دة ل�خ��و���ض غمار‬ ‫ت�ج��ارب ج��دي��دة تنبئ ببناء الحياة حتى‬ ‫مع م��وت الأح�ب��ة والأ� �ص��دق��اء‪ ...‬لذلك كله‬ ‫�صار لدينا جميعا ذخيرة حية من الذكريات‬ ‫ال�سوداء والوردية التي ا�ستحقت في قابل‬ ‫الأي ��ام ن�صو�صا ت��ؤك��د على ذات�ه��ا وتب�شر‬ ‫بتجارب جديدة على عيد الن�ص الروائي‬ ‫العراقي‪...‬‬ ‫ كقاص وروائي أين تجد نفسك ؟‬‫* مازلت ا�ؤم��ن ب ��أن الن�ص االب��داع��ي هو‬ ‫�أ�شبه بكب�سولة الم�ضادات الحيوية التي‬ ‫ت�ع��ال��ج ال� ��داء ب�لا م���س�ك�ن��ات‪ ،‬رب �م��ا يقول‬ ‫البع�ض ب��ل ان�ه��ا م�سكنات‪� ،‬أن ��ا ال �أ�ؤم ��ن‬ ‫بالم�سكنات التي ت��راك��م الأل��م ف��ي ذواتنا‬ ‫ثم تفجرها بعد حين وحين ينفجر ينبوع‬ ‫الأل� ��م ف�لا م�سكنات ت�ن�ف��ع ب�ع��د ذل ��ك �أب ��دا‬ ‫لهذا كله �أق��ول العالج هو في الن�ص و�أنا‬ ‫ن�صو�صي �سردية ت�صب في قوالب الرواية‬ ‫والق�صيدة المنفية والمق�صية عن مكانها‬ ‫تحت الأ�ضواء‪ ،‬تخرجت من دائرة الق�صة‬ ‫الق�صيرة وبحثت مع زمالئي في جماعة‬ ‫ت�ضاد ع��ن ن�ص ب��دي��ل وكتبنا بع�ضا من‬ ‫الق�ص�ص المغايرة لكننا عدنا ثانية الى‬ ‫وثبتنا الأولى في ذات الدائرة الق�ص�صية‪،‬‬ ‫لكنني ولله الحمد يمكنني ان �أغادرها الى‬ ‫الرواية ثم �أعود اليها متى �أ�شاء والف�ضاء‬ ‫مفتوح على �سعته �أمامي‪...‬‬ ‫* لماذا لم يكتف حميد المختار بالسرد وحاول‬ ‫الدخول الى المناطق الشعرية الخطرة؟‬ ‫ ال بل كان دخولي الأول في معترك الأدب‬‫بحتا‪ ،‬فجربت ف��ي ب��داي��ة حياتي الأدبية‬ ‫كتابة الق�صيدة العمودية بطريقة �ساذجة‬

‫ث��م ج��رب��ت اال��ش�ك��ال الأخ ��رى بعدها عدت‬ ‫ثانية الى العمودية بقوة لكنها قوة داخلية‬ ‫تخ�صني �أنا وحدي وال �أدعي قوة اعالنية‬ ‫تناف�س ال�شعراء المطروحين على ال�ساحة‬ ‫الثقافية‪� ،‬أنجزت ديوانا في ال�سجن عنوانه‬ ‫(علوي الهوى) لم يطبع حتى الآن وكتبت‬ ‫�آخ��ر وه��و مقاطع نثرية ق�صيرة عنوانه‬ ‫(�س�أتبع خطاك حتى خريف الغابات) وطبع‬ ‫بعد تهريبه من �سجن �أبو غريب الى �أ�سبانيا‬ ‫لين�شر في دار (الواح) والتي ي�شرف عليها‬ ‫ال�م�ب��دع��ان مح�سن ال��رم�ل��ي وع�ب��د الهادي‬ ‫�سعدون‪� ،‬صدر و�أن��ا م��ازل��ت ف��ي ال�سجن‪،‬‬ ‫وم���ؤخ��را �أن �ج��زت دي��وان��ا ث��ال�ث��ا عنوانه‬ ‫(كنز الع�شاق) وهو ق�صائد نثر‪ ،‬والكتابة‬ ‫ال�شعرية لدي هي محطات ا�ستراحة لي من‬ ‫كتابة الروايات والق�ص�ص المذكرات‪ ،‬اذا‬ ‫فال�س�ؤال ينبغي ان يكون ب�أنني لم �أكتف‬ ‫بال�شعر انما دخلت الى ال�سرد وكان دخولي‬ ‫م��درو��س��ا ب�شكل جيد ومبنيا على ما�ض‬ ‫�شفاهي كبير تعلمت خ�لال��ه كيف �أجمع‬ ‫القراء (الم�ستمعين) ال�صغار و�أحكي لهم‬ ‫ق�ص�صا من عندياتي تلك التجارب تحولت‬ ‫فيما ب�ع��د ال��ى ن�صو�ص ��س��ردي��ة م�شوبة‬ ‫بلغات ال تخلو من ال�شعر‪..‬‬ ‫ هل أكل العمل الصحفي من جرف إبداعك‬‫السردي في الرواية والشعر؟‬ ‫* العمل ال�صحفي �أ�شبه بالغيمة التي ت�أكل‬ ‫�صفاء ال�سماء ملتهمة كل �شيء من نجوم‬ ‫و�أقمار‪ ،‬وفائدة هذه الغيمة انها تدر مطرا‬ ‫على �أرواحنا المجدبة التي كثيرا ما تظم�أ‬ ‫وتعط�ش وت�ع��رى باحثة ع��ن ح��ال �أف�ضل‬ ‫والأف �� �ض��ل ه��و الأرغ��ف��ة المختبئة خلف‬ ‫ك�ل�م��ات ال���ص�ح��ف وال �م �ج�لات المطبوعة‬ ‫بالأحبار ال�سود‪ ،‬ن�أكل الخبز من خالل ذلك‬ ‫ونقول اننا �سننقد م�شاريعنا فيما بعد حين‬ ‫تمتلئ البطون بالأكل ثم يبد�أ الفكر موائده‬ ‫مت�أخرا‪ ،‬لذلك فالعمل ال�صحفي هو المورد‬ ‫الذي ي�شجعنا على اال�ستمرار في الكتابة‬ ‫االبداعية ولو انه كما يقال مف�سدة للأدب‬ ‫لأنه ي�سرد الوقت ويتعب الذهن ولم يترك‬ ‫ل��ك �شيئا يمكنك م��ن خ�لال��ه ان ت�ع��ود الى‬ ‫ذاتك المبدعة‪ ،‬المهم رغم كل ذلك اال�شنغال‬ ‫فمازلنا ن�أكل منه كما ي�أكل منا‪� ،‬أكلنا منه‬ ‫الكثير وقدمنا نتاجات �سردية مهمة على‬ ‫�صعيد التجربة ال�سردية العراقية‪ ،‬وكذلك‬ ‫االمر مع ال�صحافة فهي االخرى حققت لنا‬ ‫اال�سم االعالمي الذي نتعامل به مع الآخر‬ ‫�سواء كان الآخر المثقف �أم �أجهزة االعالم‬ ‫بف�ضائياتها وقنواتها االخرى‪..‬‬ ‫ هل استطاعت ال��رواي��ة العراقية ان تلم‬‫بالمشهد العراقي الحديث وسجلت التطورات‬ ‫األخيرة؟‬ ‫* لم ت�ستطع الرواية العراقية حتى فترة‬ ‫قريبة من االلمام بما يحدث في العراق النها‬

‫حميد المختار‬ ‫كنت فيما م�ضى من الحقب ال�سود للنظام‬ ‫ال�سابق �أ�سيرة الو�صاية من قبل ذلك النظام‬ ‫مما دفعها الى الدخول في توثيق مراحله‬ ‫التاريخية ابتداء من ق�ص�ص الت�أميم الى‬ ‫ق�ص�ص التعبئة في �أدب الحرب منذ الحرب‬ ‫العراقية االيرانية ال��ى �سنوات الح�صار‬ ‫ال��ى ح��رب اح�ت�لال الكويت وك��ان القا�ص‬ ‫وال��روائ��ي العراقي م�ضطرا ال��ى مجاراة‬ ‫ما يريده النظام الجل �سالمته وعي�شه ولو‬ ‫ب�أدنى الم�ستويات‪ ،‬هذا كله �أرجع الرواية‬ ‫العراقية الى محطات متخلفة وبعيدة عن‬ ‫الهموم الحقيقية لالن�سان في العراق‪ ،‬لكنها‬ ‫بعد �سقوط النظام عادت الى ذاتها الم�ستلبة‬ ‫وبد�أت توثق ما يحدث من تطورات جديدة‬ ‫ف��ي ال�ح�ي��اة واع�ت�ق��د ان �ه��ا ال �ي��وم ابتد�أت‬ ‫طريقها ال�صحيح على يد نخبة طي�سبة من‬ ‫الروائيين الذين تبنوا الهم العراقي بنف�س‬ ‫جديد وبروح وثابة الى الم�ستقبل‪.‬‬ ‫ يقال ان حميد المختار متميز بالقصة‬‫القصيرة أكثر من الرواية ماذا تقول؟‬ ‫* ق��د ي�ق��ال ذل��ك وه��و �صحيح ال��ى ح��د ما‬ ‫ولكنني �أج��د ف��ي نف�سي ثقة كبيرة ب�أني‬ ‫كتبت من روايات له مكانة طيبة في نفو�س‬ ‫القراء والنقاد على حد �سواء‪ ،‬لكن يمكن ان‬ ‫�أرج��ع ه��ذا ال��ر�أي ال��ى خ�صلة �سردية لدي‬ ‫وهي خ�صلة التجريب ابتداء من مجموعة‬ ‫(�أ� �ص��وت ع��ال�ي��ة) وه��ي مجموعة ق�ص�ص‬ ‫م�شتركة م��ع �شوقي كريم وح�سن متعب‬ ‫النا�صر وع�ب��د ال�ستار البي�ضاني وعلي‬ ‫حميد عودة الى مرحلة (جماعة ت�ضاد)مع‬ ‫الراحل ا�سماعيل عي�سى بكر وعبد الر�ضا‬ ‫الحميد و��ش��وق��ي ك��ري��م وق��د حققنا على‬

‫�صعيد التجريب ن�صو�صا يمكننا ان نقول‬ ‫انها �أ�ضافت �شيئا مهما على �صعيد التجارب‬ ‫ال�شخ�صية وعلى �صعيد نمو وتطور الق�صة‬ ‫العراقية وهذه ب�شهادة نقدية وا�ضحة من‬ ‫قبل بع�ض النقاد والمتابعين لتجربتي‬ ‫ال�سردية‪ ،‬ولهذا ربما جاء هذا الراي ب�سبب‬ ‫الب�صمات الوا�ضحة في الق�صة الق�صرة‬ ‫بينما في الرواية فل�سن من المكثرين انما‬ ‫�أك�ت��ب ك��ل �سنتين او ث�لاث �سنين روا ية‬ ‫واحدة وقد ال ي�ستطيع �أ�صحاب هذا الر�أي‬ ‫ان ي�شكلوا وجهة نظر ثابتة على تطوري‬ ‫في كتابة الرواية لبعد الم�سافات الزمنية‪..‬‬ ‫ األدباء الكرد استطاعوا ان يحققوا منجزات‬‫مادية ومعنوية كيف ترى واقع األدباء العراقيين‬ ‫العرب في ذلك؟‬ ‫ ه��ذه م�شكلة كبيرة طرحناها �أك�ث��ر من‬‫مرة على �أكثر من م�س�ؤول حكومي ووزير‬ ‫ثقافة وعلى �صعيد الر�أي العام في الم�شهد‬ ‫الثقافي العراقي وكنا نقول لماذا تفرقون‬ ‫بين �أدباء العراق فما يحدث في كرد�ستان‬ ‫� �ش��يء وم ��ا ي �ح��دث ف��ي ب��اق��ي محافظات‬ ‫العراق والمركز �شيء �آخر‪� ،‬أخواننا الكرد‬ ‫من االدباء ح�صلوا على جميع حقوقهم في‬ ‫ال�سكن والمرتب المعي�شي الكريم بينما‬ ‫باقي �أدباء العراق لمي حققوا �شيءا يذكر‪،‬‬ ‫حتى المنحة البائ�سة التي �أق��رب في زمن‬ ‫ابراهيم الجعفري لم يوافق عليها وزير‬ ‫المالية والتي تقدر ب �ـ(‪� )80‬أل��ف دينار في‬ ‫ال�شهر وهو مبلغ م�ضحك مقارنة بما يتمتع‬ ‫به الأدي��ب ال�ك��ردي‪ ،‬ان��ا �ضد فكرة المنحة‬ ‫الحكومية التي تجعل من المثقف العراقي‬ ‫�أ��س�ي��ر ال�ح�ك��وم��ة وت��اب�ع��ا ل�ه��ا‪ ،‬ن�ح��ن نريد‬

‫العي�ش الكريم في البيت والعمل المنا�سب‬ ‫والتفرغ للكتابة وال نريد منة من �أحد علينا‬ ‫فهذه من الحقوق الواجب توفيها للمبدع‬ ‫العراقي كما هو حال معظم المثقفين في‬ ‫العام وخ�صو�صا في كرد�ستان‪.‬‬ ‫ ما هي مشاريعك القادمة؟‬‫* م�شاريعي القادمة كثيرة ولكن الوقت‬ ‫�ضيق جدا وهو يعمل بي ولهذا يجب �أن‬ ‫�أع�م��ل ب��ه ك��م ات�ق��ول ال �ع��رب‪ ،‬ل��دي ق�صائد‬ ‫نثر عنوانها (ك�ن��ز الع�شاق) �ستطبع في‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان (ال���س�ل�ي�م��ان�ي��ة) ول���دي رواي ��ة‬ ‫(ح��رائ��ق اي��رو���س) �ستطبع �ضمن �سل�سلة‬ ‫كتب ع��راق�ي��ة ف��ي م�صر على نفقة الفنان‬ ‫العراقي ن�صير �شمة ولدي رواية (الم�سالك‬ ‫والمهالك ومعها رواية �شجر النار) �ستطبع‬ ‫في كتاب واح��د �ضمن االتفاق ال��ذي �أبرم‬ ‫بين دولة االمارات العربية والعراق �ضمن‬ ‫برنامج ن�شر م�شترك بين وزارت��ي ثقافة‬ ‫البلدين حيث �ستطبع ه��ذه ال��رواي��ة في‬ ‫االم��ارات مع مجموعة من الكتب الرعاقية‬ ‫ت��رب��وا على الخم�سين كتابا‪� ،‬أع�م��ل على‬ ‫تبيي�ض م��ذك��رات��ي ف��ي �سجن �أب ��و غريب‬ ‫(بعيدا ع��ن عين ال�سجان) وه�ن��اك �أي�ضا‬ ‫ال�شعر ال��ذي ال �أ�ستطيع الفكاك منه ربما‬ ‫�أع��دت طبع دي��وان��ي (�س�أتبع خطاك حتى‬ ‫خريف الغابات) الذي طبع في ا�سبانيا و�أنا‬ ‫في ال�سجن‪..‬‬ ‫ هل وصلت الى النجومية في الجانب األدبي ؟‬‫* النجومية ال �أفكر بها وال �أ�شتغل عليها‪،‬‬ ‫ف �ه��ي ت� ��أت ��ي م ��ن خ�ل�ال الأع� �م���ال المهمة‬ ‫وال �م �م �ي��زة‪� ،‬أن ��ا ف��ي حقيقة �أم� ��ري ل�ست‬ ‫اعالميا لكنني مبدع �سرقني االعالم ب�سبب‬ ‫�ضراوة وق�سوة العي�ش مما ا�ضطرني الى‬ ‫العمل في ال�صحافة ف�ضال عن حاجتي الى‬ ‫ن�شر ن�صو�صي في ال�صحف والمجالت‪،‬‬ ‫اذا فالنجومية ابتد�أت منذ �أ�صوات عالية‬ ‫رغم �أنف النظام فقد �أحبنا النقاد لجر�أتنا‬ ‫وتمردنا على قوانين الم�ؤ�س�سات الحكومية‬ ‫�آنذاك فا�ستطعنا �أن نر�سم خطواتنا العنيدة‬ ‫على �أر�ضية ثابتة وقد قهرت هذه التجربة‬ ‫الكثير م��ن الأق �ل�ام الر�سمية والمتملقة‬ ‫والو�صولية والطفيلية وكتبوا عنا الكثير‬ ‫من التقارير اال‪/‬نية محاولين بذلك ازاحتنا‬ ‫عن مواطن �أقدامنا الثابتة ولكنهم ف�شلوا‬ ‫وا��س�ت�م��ررن��ا نحن حتى و�صلنا ال��ى تلك‬ ‫النجومية التي حققتها ال�صحافة لنا منذ‬ ‫زمن النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫ثم �أنني ال �أ�ستطيع �أن �أقول لك �أنا نجم في‬ ‫الو�سط الأدبي من غير ان ت�شير البو�صلة‬ ‫الأدب �ي��ة ل��ذل��ك وم��ن خ�ل�ال اه�ت�م��ام النقاد‬ ‫والمتابعين ل��ي ف��ي ال�صحف والمجالت‬ ‫والف�ضائيات ف�أنا �أديب �أوال ومن ثم ي�أتي‬ ‫العمل االعالمي ونجوميته التي ال تهمني‬ ‫كثيرا‪.‬‬

‫الدين‪...‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫عن ال��دار العربية للعلوم (نا�شرون) �صدر‬ ‫لل�شاعر اللبناني ال�شهير محمد علي �شم�س‬ ‫ال��دي��ن م �خ �ت��اراتٌ ��ش�ع��ر ّي��ة ح�م�ل��ت عنوان‬ ‫(ح��دائ� ُ�ق �آ��س�ي��ا) وب��واق��ع ‪� 400‬صفحة من‬ ‫القطع الكبير‪...‬‬ ‫المختاراتُ التي اختارها هو نف�سه ‪ ،‬ولم‬ ‫ي�صدّرها بمقدمة �إذ �أن الق�صائد تقدّم نف�سها‬ ‫بب�ساطة كما يقدّم ال�شاعر ق�صائده منذ �أكثر‬ ‫من ثالثين عاما‪...‬‬ ‫محمد علي �شم�س الدّين �شاعر من الجنوب‬ ‫اللبناني‪ ،‬و �شم�س الدّين ينظر �إل��ى العالم‬ ‫بعين هذا المكان الذي ان�شغل بذ ّرات ترابه‬ ‫وبدخان قراه‪ ،‬وح ّتى لغته ّ‬ ‫ال�شعريّة اكت�سبت‬ ‫ميزتها من غناها بال ّرموز والإ�شارات التي‬ ‫تحمل �صيحات هذا الجنوب‪.‬‬ ‫�إنّ ّ‬ ‫ال�شعراء العالميّين �أدرك��وا العالميّة من‬ ‫خالل االمتداد العميق لجذورهم في ال ّتربة‬ ‫المح ّلية‪ ،‬لذلك يت�س ّنى ل�ق��ارئ محمد علي‬ ‫�شم�س ال � ّدي��ن تلمّ�س ه��ذا ال � ّزع��م ف��ي �أوّ ل‬ ‫قراءة لن�صو�صه التي تبدو فيها ّ‬ ‫كل قرية من‬ ‫قرى الجنوب �أ ّم ًا ِّ‬ ‫لكل القرى اللبنانية‪ّ ،‬‬ ‫وكل‬ ‫�صخرة فيه �أ�سا�س الكون على ح ّد تعبيره‬ ‫داخ��ل المتن ال�شعريّ في مختاراته ‪ ،‬ومن‬ ‫هنا ُتدرك الغرابة التي تنطوي عليها �إجابته‬ ‫عندما ُ�سئل عن الم�شهد ّ‬ ‫ال�شعريّ في الجنوب‬ ‫ـناني حـين قال‪ :‬ابتـعد عن الغـابة ّ‬ ‫ال�شعريّة‬ ‫اللب ّ‬ ‫في الجنوب كثير مـن طـيورها‪ ،‬فقد اندلعت‬ ‫الحرائق في ّ‬ ‫كل الجذوع وفي الماء والهواء‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬ولم يبق �سوى ّ‬ ‫ع�شاق هذه الحرائق‬ ‫المنذورين للذهاب معها �إلى �آخر الزمان‪ .‬قد‬ ‫تفاج�أ حين تعرف �أنّ �شعر الجنوب هو غير‬ ‫�شعر الجنوب‪ ،‬حيث اندرج كثير من �شعرائه‬ ‫في فانطازيا الكالم‪ ،‬و�أهلكهم االبتعاد عن‬ ‫الأ�صل‪ ..‬ان�شغلوا بالذهن عن حرارة التراب‬ ‫أر�ضي‪.‬‬ ‫وبالقراءة عن حيويّة ّ‬ ‫الن�ص ال ّ‬ ‫من ق�صائد الديوان يقو ُل �شم�س الدين ‪:‬‬ ‫هو القلب �أم حفنة من دخان القرى؟‬ ‫قال لي �صاحبي ‪:‬‬ ‫ن�ش�أنا مع ًا‬ ‫و�ضحكنا مع ًا‬ ‫و�شربنا مع ًا وح َل �أقدامنا‬ ‫فهل �أنتَ مثلي‪ ،‬غد ًا‪ ،‬ميت في المدينة؟‬ ‫قلت هذا اتجاهي‬ ‫من النهر ح ّتى احتراقاته في الخليج‬ ‫جنوب ًا‬

‫جنوب ًا‬ ‫جنوب ًا‬ ‫ّ‬ ‫وكل الجهات التي حدّدتني‬ ‫غدت واحدة‬ ‫قال لي ‪:‬‬ ‫�أنت ال تعرف الأر�ض والآخرين؟‬ ‫قلت �أمّي نهتني عن الموت �إال على �صدرها‬ ‫قال‪:‬خذ رقم قبري‪...‬‬ ‫وغاب‬ ‫ْ‬ ‫ولمّا التقينا‬ ‫بكينا مع ًا فوق �صدر التراب‪.‬‬

‫بريشت عربيا‪...‬‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫عن دار الجمل في بيروت �صدرت لل�شاعر‬ ‫وال �م �ت��رج��م الأل� �م ��ان ��ي ب��رت��ول��ت بري�شت‬ ‫(مختاراتٌ �شعريّة �شاملة) امتدّت على ‪500‬‬ ‫�صفحة م��ن القطع الكبير وه��ي ق�صائده‬ ‫المكتوبة بين ع��ام� ْ�ي ‪ 1913‬و ‪ 1956‬من‬ ‫القرن الما�ضي‪...‬‬ ‫وت�صدر ه��ذه الترجمة ك ��أوائ��ل الترجمات‬ ‫لبري�شت [ �أو بريخت في بع�ض الترجمات‬ ‫] حيث �صدرتْ فيما �سبق ترجمة لعبد الغفار‬ ‫مكاوي في �سبعينيات القرن الما�ضي تحت‬ ‫ع�ن��وان (ق�صائد م��ن برتولد بريخت) لكنّ‬ ‫هذه الترجمة تجي ُء مختلفة لما تحتويه من‬ ‫ق�صائد تمّت ترجم ُتها بعد جهدٍ كبير قام به‬ ‫المترجم �أحمد ح�سان‪...‬‬ ‫على الرغم من �أثر بري�شت ال�شعريّ والنقدي‬ ‫في جيل الحداثة الألماني �إ ّال ان بري�شت‬ ‫ال�م���س��رح��ي ه��و م��ا ظ � ّ�ل م�ه�ي�م�ن� ًا م��ن بين‬ ‫التف ّرعات الإبداعيه له‪.‬‬ ‫ه� ��ذه ال �ت��رج �م��ة ت �م �ت��ا ُز ب �� �ص �ف��اء ل �غ �ت �ه��ا ‪،‬‬ ‫وو�ضوحها ‪ ،‬وهوام�شها ال�شارحة لق�صائد‬ ‫المجازات �أحيان ًا‬ ‫بري�شت ال��ذي ي�ستخد ُم‬ ‫ِ‬ ‫فهو يقول ‪:‬‬ ‫«حق ًا ‪� ،‬إنني � ُ‬ ‫زمن حالك !‬ ‫أعي�ش في ٍ‬ ‫الكلم ُة ال�صادق ُة حماق ٌة والجبه ُة الناعمة‬ ‫توحي بالبالدة ‪ ،‬و َمنْ ي�ضحك‬ ‫هو َمنْ لم ي�سمع بعد‬ ‫بالنب�أ الفاجع‬ ‫زمن هذا‬ ‫�أيّ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الحديث عن الأ�شجار‬ ‫ال��ذي يكا ُد يُع ّد فيه‬ ‫جريمة‬ ‫لأن� ��ه ي�ت���ض�م��نُ ال �� �ص �م��تَ ع �ل��ى ال �ع��دي��د من‬ ‫الفظائع؟‬ ‫�أيكون ذلك الرج ُل الذي يعبر الطريق �صامت ًا‬ ‫هناك‬ ‫قد �صار بالفعل بعيد ًا عن متناول �أ�صدقائه‬ ‫الذين يحتاجونه؟»‬ ‫وول� ��د ب��ري �� �ش��ت ع���ام ‪ 1898‬وت ��وف ��ي في‬ ‫نفي طويلة ّ‬ ‫ق�ضاها بعيد ًا‬ ‫برلين بعد رحلة ٍ‬ ‫عن �ألمانيا وخطر النازية ما بعد الحرب‬ ‫العالمية الثانية‪.‬‬


‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫رأي‬

‫‪11‬‬

‫العالقات العراقية – األميركية‬

‫دراسة في آثار اتفاقية اإلطار االستراتيجي والخيارات المستقبلية‬ ‫)‪(6 - 3‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬جواد كاظم البكري‬ ‫لذلك �أن الوجود الع�سكري الأمريكي حاول املوازنة بني‬ ‫ر�ؤاه وتطلعاته وبني ما هو موجود على ار���ض الواقع‪،‬‬ ‫وهذا ما يجعلنا عندما نقيم االتفاقية اخلا�صة باالن�سحاب‬ ‫التي جند �أنها �أكدت يف �إطارها العام على امل�صلحة العراقية‬ ‫وامل�صلحة الأمريكية(‪ ،)10‬ولذلك على الواليات املتحدة‬ ‫الأم�يرك�ي��ة دع��م املكت�سبات املتحققة لدعم �أمن ��وذج بناء‬ ‫ال�سلطة يف العراق و�إن ت�ستمر بدعم التجربة الدميقراطية‬ ‫النا�شئة يف العراق لأنها متثل �سيادة الدولة العراقية هذا‬ ‫من جهة‪ ،‬والتعامل مع و�ضع القوات الأجنبية على ار�ض‬ ‫العراق ويف مقدمتها القوات الأمريكية والربيطانية ب�إقامة‬ ‫معاهدة تدريب وتطوير و�إ�سناد للجي�ش العراقي من جهة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬وه��ذا ما حتم على احلكومة العراقية العمل على‬ ‫االهتمام بالإن�سان العراقي وتنمية قدراته على وفق ما‬ ‫�أُع�ل��ن عنه يف ا�سرتاتيجية الأم��ن القومي العراقي لعام‬ ‫‪ ،2007‬لأن املواطن العراقي هو املرتكز الأ�سا�س للدولة‬ ‫العراقية الفاعلة والركيزة الأ�سا�سية وال�ن��واة امل�شكّلة‬ ‫للمجتمع يف �إطار العائلة‪.‬‬ ‫ث��م على احلكومة العراقية �أن ترتجم �أه ��داف الثورات‬ ‫البنف�سجية يف ‪ 15‬كانون الأول ‪ 2005‬و ‪� 7‬أذار ‪2010‬‬ ‫التي �أعلنت عنها مطلع العام ‪� 2011‬إىل برنامج عمل حان‬ ‫وقت تنفيذه الآن‪ ،‬لكي يت�ضمن مطالب املواطن العراقي‪،‬‬ ‫وال�سيما �أن العراق �أثبت بعد االنتخابات الأخرية �أنه قادر‬ ‫على �إدارة ال�سلطة بكامل قدراته‪.‬‬ ‫وع�ل��ى الإدارة الأم�يرك �ي��ة �أن ت��دع��م احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫لتحقيق مبتغيات ال�شعب نحو احلرية وتر�سيخ التجربة‬ ‫الدميقراطية وتعزيز �أ�سلوب احل��وار البناء بني القوى‬ ‫ال�سيا�سية العراقية‪ ،‬وبالتايل احلد من الوجود الأجنبي‬ ‫يف العراق و�إعطاء زم��ام �إدارة الأم��ن ب�صورة كاملة �إىل‬ ‫العراقيني كافة‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن تف�سري الإدراك ال �ع��راق��ي والأم�ي�رك ��ي للأفكار‬ ‫اال�سرتاتيجية اخلا�صة باالتفاقية الأمنية ‪-:‬‬ ‫�أوال‪ :‬الإدراك العراقي لالتفاقية الأمنية‬ ‫املتتبع ل�ل�إدراك العراقي وج��دل االتفاقية الأمنية بينهم‪،‬‬ ‫يجد �أن هنالك ت��وازن��ات حتكم امل��درك العراقي يف �إطار‬ ‫التفاعل مع االتفاقية العراقية – الأمريكية يف جمال تنظيم‬ ‫الوجود الع�سكري الأمريكي يف العراق‪ ،‬وهذا ما يجعلنا‬ ‫ن�ؤ�شر ب�صورة �إجرائية تق�سيم ملكة الإدراك �إىل‪:‬‬ ‫• تيار موافق على االتفاقية ويف مقدمتهم تيار احلكومة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫• تيار متحفظ على االتفاقية الأمنية وله وجهات نظر‬ ‫حم ��ددة اجت ��اه ب �ن��ود االت�ف��اق�ي��ة وه ��و متمثل يف بع�ض‬ ‫القوى ال�شعبية امل�ؤثرة يف ال�شارع العراقي‪.‬‬ ‫• تيار متحفظ على بع�ض البنود التي يجد فيها بع�ض‬ ‫الإ� �ش �ك��ال �ي��ات امل�ستقبلية ال �ت��ي ق��د ت��واج�ه�ه��ا احلكومة‬ ‫العراقية بعد انتهاء ال�سنوات الثالث يدعو �إىل متديد‬ ‫�أممي لوجود القوات والرتيث يف �إعادة هيكلة التفاو�ض‬ ‫حول بنود االتفاقية‪.‬‬ ‫• تيار املقاومة الوطنية التي ا�ستهدفت املحتل‪ ،‬والتي‬ ‫تتبنى خروجه من دون � ّأي �شروط �أو �إتفاقات الحقة‪.‬‬ ‫وكانت هناك جمموعة من املخاوف تكتنف م�س�ألة توقيع‬ ‫امل�ع��اه��دة م��ع ال��والي��ات املتحدة الأم�يرك�ي��ة م��ن �أهمها ما‬ ‫ي�أتي‪:‬‬ ‫• ع��دم �أهلية العراق يف ه��ذه املرحلة لتوقيع معاهدة‬ ‫�أو اتفاقية‪ ،‬فبموجب ال �ق��رارات ال��دول�ي��ة ال���ص��ادرة من‬ ‫جمل�س الأم���ن ف� ��إن ال �ع��راق ك��ان غ�ير ك��ام��ل الأه �ل �ي��ة يف‬ ‫توقيع � ّأي معاهدة مع � ّأي دول��ة ولي�س فقط مع الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية كونه واقع ًا عمليا حتت والية االحتالل‬ ‫الأمريكية‪ .‬وذلك �شرط مهم من �شروط �صحة عقد املعاهدات‬ ‫يف القانون ال��دويل العام ومبوجب امل��ادة ال�ساد�سة من‬ ‫اتفاقية فينا لقانون املعاهدات‪ ،‬وم��ن ثم يخ�شى �أن يقع‬ ‫اجل��ان��ب ال�ع��راق��ي وممثلو ال��دول��ة حت��ت �ضغط الإك ��راه‬

‫)‪(5 - 3‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬منعم صاحي العمار‬ ‫وي�شاطره الر�أي الكثري من نواب الربملان‪ ،‬الذين دعوا‬ ‫�إىل �ضرورة تعزيز العالقات الثنائية بني العراق وحميطه‬ ‫العربي والإقليمي‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطوير التعاون الإقت�صادي‬ ‫والأمني‪ ،‬و�أ�شاد بزيارات الوفود العربية والأجنبية �إىل‬ ‫بغداد‪ ،‬ومنها زيارة رئي�س الوزراء ال�سوري حممد ناجي‬ ‫العطري‪ ،‬ورئي�س الوزراء الكويتي نا�صر الأحمد ال�صباح‪،‬‬ ‫مما يدلل على �إنفتاح من قبل املجتمع الدويل جتاه العراق‪،‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أ َّنها ت�سهم يف تفعيل التعاون االقت�صادي‬ ‫والأمني بني العراق والدول الأخرى‪.‬‬ ‫ولعل �أهم اللقاءات الإقليمية التي تتعامل مع الق�ضايا‬ ‫الأمنية‪ ،‬م�شاركة العراق يف �إعمال لقاءين هما‪:‬‬ ‫�أ – منتدى دول جوار العراق‪ ،‬على �صعيد وزراء اخلارجية‬ ‫والداخلية‪ ،‬وقد �شارك العراق يف الإجتماع ال�سابع لوزراء‬ ‫دول اجلوار للعراق الذي عقد يف املنامة يف ‪� 23 -22‬أيلول‬ ‫‪ ،2010‬ودعا �إىل موا�صلة الإ�ستمرار بتقدمي الدعم الالزم‬ ‫لتدريب �أجهزة ال�شرطة العراقية وتنمية قدراتها‪ ،‬وفق ًا‬ ‫للإمكانات املتاحة لكل دولة من دول اجلوار‪ ،‬منوهني‬ ‫مبا حتقق من نتائج ايجابية على �صعيد حت�سن الو�ضع‬ ‫الأمني‪ ،‬نتيجة التعاون املثمر والبناء والتن�سيق بني دول‬ ‫اجلوار والعراق‪ ،‬كما �أكدوا يف �إجتماع املنامة على عقد‬ ‫�إجتماعات ن�صف �سنوية �أو ف�صلية‪ ،‬ل�ضباط الإت�صال‬ ‫لدى العراق ودول اجلوار‪ ،‬وت�شكيل جلنة من املخت�صني‬ ‫من وزارات الداخلية يف كال الطرفني بخ�صو�ص تبادل‬ ‫املعلومات ب�شكل فعال‪� ،‬إ�ضافة لت�شكيل جلنة لعقد �إجتماع‬ ‫�سنوي �أو كلما دعت احلاجة للمخت�صني واملعنيني بهدف‬

‫لإرغامهم على قبول االتفاقية الأمنية‪ ،‬التي قد ال ت�صب‬ ‫يف بنودها جميع ًا يف �صالح العراق حكومة و�شعب ًا‪ ،‬وقد‬ ‫يح�صل فيما �إذا برزت �سلبيات املعاهدة املطبقة م�ستقبال‬ ‫�أن يعرت�ض ال�ع��راق �ضد املعاهدة ويعدّها باطلة لكون‬ ‫العراق كان واقع ًا حتت ال�ضغط ال�سيا�سي والع�سكري ومل‬ ‫يكن ميلك حرية االختيار �أو الرف�ض لذا ميكن ع ّد املعاهدة‬ ‫باطلة يف ظروف مثل هذه(‪ ،)15‬فواقع ال�سيادة العراقية‬ ‫والواقع ال�سيا�سي والأمني احل��ايل يجعالن املفاو�ضات‬ ‫مع الطرف الأمريكي غري متوازنة �أو متكافئة مبعنى �أن‬ ‫املوقف التفاو�ضي للمفاو�ض العراقي ال ي�ؤهله يف و�ضع‬ ‫الأخذ والرد وامل�ساومة للح�صول على �أعلى املكا�سب ح�سب‬ ‫ال�سياقات املعتمدة يف املفاو�ضات الدولية‪ ،‬وبذلك فهي‬ ‫تقدم امتيازات لطرف قوي (الواليات املتحدة) مقابل طرف‬ ‫�ضعيف (العراق) الذي مير مبرحلة من نق�ص يف ال�سيادة‬ ‫وحتيطه ق ��رارات دول�ي��ة جمحفة ال جتعله يف م��وق��ع ن ّد‬ ‫وكفء مع الطرف الأمريكي‪.‬‬ ‫• عن�صر امل�ساومة وال���ش��روط امل�سبقة للتوقيع وهي‬ ‫�إخراج العراق من مظلة القرارات الدولية مقابل الدخول‬ ‫�إىل امل�ع��اه��دة وه��ذا م��ا ت�ضمنته ر�سالة رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي التي مبوجها �أ�صدر جمل�س الأم��ن القرار‬ ‫املرقم (‪ )1790‬يف ‪18‬كانون الأول ‪� ،2007‬إذ جاء يف ن�ص‬ ‫ر�سالة ال�سيد رئي�س الوزراء نوري كامل املالكي يف الفقرة‬ ‫اخلام�سة ما ن�صه‪:‬‬ ‫• (تعترب احلكومة العراقية هذا الطلب من جمل�س الأمن‬ ‫لتمديد تفوي�ض القوات املتعددة اجلن�سيات هو الطلب‬ ‫الأخري وتتوقع �أن يكون جمل�س الأمن قادر ًا على التعامل‬ ‫مع حالة ال�ع��راق ب��دون اتخاذ �إج��راء م�ستقبلي مبوجب‬ ‫الف�صل ال�سابع من ميثاق الأمم املتحدة)‪ ،‬ثم يعود وي�ؤكد‬ ‫(تود حكومة العراق �أن حتيط جمل�س الأمن ب�أنها قد وقعت‬

‫تستر «القاعدة» بالدين‬

‫على �إع�لان مبادئ مع الواليات املتحدة الأمريكية لإقامة‬ ‫عالقات �صداقة وتعاون طويلة الأمد)‪.‬‬ ‫• �إن توقيع مثل هذه اتفاقية وبهذا احلجم ومدة زمنية‬ ‫حت��دد م�صري ال �ع��راق ك��ان��ت م�س�ألة يف غ��اي��ة اخلطورة‬ ‫ويف مثل بيئة داخلية م�ضطربة وحراك �سيا�سي وعملية‬ ‫التحول نحو الالمركزية وحماولة ت�شكيل ب��وادر النظام‬ ‫الفدرايل االحتادي‪ ،‬لذا ومن خالل ما تقدم‪ ،‬يجب �أن تكون‬ ‫االتفاقية املوقعة م�ؤهلة خل��روج ال�ق��وات الأمريكية من‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫• متهد االتفاقية ل�شرعنة االحتالل الأمريكي يف العراق‪.‬‬ ‫• جت�ع��ل االت�ف��اق�ي��ة ال �ع��راق يف امل �ح��ور ال�سرتاتيجي‬ ‫الأم�يرك��ي وه��ذا م��ا ي�ستلزم حتييد ال�ع��راق يف ال�صراع‬ ‫العربي مع �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫• تعطي االتفاقية ن�صرا ل�ل�إدارة الأمريكية بعد هزمية‬ ‫م�شروعها لل�شرق الأو�سط الكبري‪.‬‬ ‫• متهد االتفاقية ل�سيطرة �أمريكية على املوارد النفطية‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫• االتفاقيات الدولية تعقد فقط بني �أ�شخا�ص القانون‬ ‫ال��دويل وهم ال��دول واملنظمات الدولية‪ ،‬ومفهوم الدولة‪،‬‬ ‫يعني كاملة الأهلية �أي تامة ال�سيادة‪ ،‬غ�ير حمتلة‪� ،‬أو‬ ‫مو�ضوعة حتت الو�صاية‪� ،‬أو جزء من دولة احتادية‪ ،‬وعند‬ ‫االختالف يف ذل��ك‪ ،‬يجب الرجوع �إىل الو�ضع القانوين‬ ‫للدولة ح�سبما موثق دول �ي � ًا‪ ،‬وال �ع��راق م��ن ال ��دول التي‬ ‫مينع د�ستورها الأقاليم من �إب��رام االتفاقيات واملعاهدات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫• ورد يف املادة احلادية والع�شرين اخلا�صة باملطالبات‬ ‫الآت��ي‪( :‬با�ستثناء املطالبات النا�شئة عن العقود‪ ،‬يتنازل‬ ‫الطرفان عن حق مطالبة الطرف الآخر بالتعوي�ض عن �أي‬ ‫�ضرر �أو خ�سارة �أو تدمري يلحق مبمتلكات القوات امل�سلحة‬

‫�أو العن�صر املدين لأي من الطرفني �أو املطالبة بتعوي�ض‬ ‫عن �إ�صابات �أو وفيات قد حتدث لأف��راد القوات امل�سلحة‬ ‫والعن�صر املدين والناجمة عن ت�أديتهم واجباتهم الر�سمية‬ ‫يف ال�ع��راق) وه��ذا يخرج احلكومة العراقية ومواطنيها‬ ‫من مطالبة احلكومة الأمريكية م�ستقب ًال ب�� ّأي تعوي�ضات‬ ‫جراء ما دمرته القوات الأمريكية من بنى حتتية ومن�ش�آت‬ ‫وتهدمي منازل‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ولو ا�ستقر�أنا ال��ر�أي العام احلكومي لوجدنا �أن جمل�س‬ ‫الرئا�سة قد حدد ثالثة عنا�صر مبوجبها مت التو�صل �إىل‬ ‫اتفاقية ب�ين ال�ع��راق وال��والي��ات املتحدة ت�ضمن م�صالح‬ ‫العراق وتتمثل مبايلي ‪:‬‬ ‫�أن ي�شعر ال�ع��راق �أن��ه يح ّقق �سيادته الكاملة وا�ستقالله‬ ‫و�أمنه وم�صاحله وي�ستعيد و�ضعه القانوين دولي ًا‪.‬‬ ‫يتطلب �أن ي�ك��ون ه�ن��اك ت��واف��ق وط�ن��ي حقيقي وه��ذا لن‬ ‫يتحقق �إال ب�شعور الفرقاء العراقيني جميع ًا �أنهم م�س�ؤولون‬ ‫عن االتفاقية‪.‬‬ ‫طم�أنة دول اجلوار العراقي جميع هذه االتفاقية ال تعود‬ ‫بالعراق �إىل ع�صر املحاور وال�صراعات والتحالفات‪.‬‬ ‫وبذلك جند �أن الإدراك العراقي لالتفاقية كان هادف ًا جد ًا‬ ‫نحو خروج القوات الع�سكرية امل�سلحة باجتاه بناء عالقات‬ ‫متكافئة بني الطرفني‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬الإدراك الأمريكي لالتفاقية الأمنية‬ ‫يذهب الإدراك الأمريكي �إىل ر�ؤية مفادها‪� ،‬أن اتفاقية وجود‬ ‫القوات الع�سكرية الأمريكية من مدرك مفاده‪� ،‬أنه طاملا هناك‬ ‫العديد من القواعد الأمريكية يف العراق ال بد من ترتيب‬ ‫و�ضعها يف �إط��ار قانوين كما هو عليه الأم��ر يف القواعد‬ ‫الأمريكية يف اخلليج العربي ويف اليابان و�أملانيا وكوريا‬ ‫اجلنوبية وغريهما‪� ،‬إذ ميكن �إجراء املناورات والتدريبات‬ ‫الع�سكرية وا�ستعمال القواعد يف ت�أمني القوات الأمريكية‬

‫(بريشة‪ :‬محمد سباعنة)‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫املرابطة يف املنطقة �إىل غري ذلك من املهام واالحتياجات‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ال���ص��دد تت�ضارب امل��درك��ات م��ن قبل امل�س�ؤولني‬ ‫الأمريكيني حول �أمد بقاء القوات الأمريكية وم�ستقبلها يف‬ ‫العراق‪ ،‬ففي الوقت الذي �أقر فيه جمل�س النواب الأمريكي‬ ‫م�شروع قانون هو الثالث من نوعه‪ ،‬يق�ضي برف�ض �إقامة‬ ‫� ّأي قواعد ع�سكرية دائمة للقوات الأمريكية يف العراق‪،‬‬ ‫وفور �إقرار م�شروع القانون‪ ،‬قالت رئي�سة جمل�س النواب‬ ‫ال�سابقة نان�سي بيلو�سي (هذا القانون يظهر بو�ضوح �أن‬ ‫الواليات املتحدة ال تنوي البقاء �إىل ما ال نهاية يف العراق‪،‬‬ ‫وكان البد من اتخاذ مثل هذا الإجراء‪ ،‬لتو�ضيح الأمر جلي ًا‪،‬‬ ‫بعد �صدور العديد من التقارير املت�ضاربة من الإدارة‪ ،‬حول‬ ‫اال�سرتاتيجية الأمريكية امل�ستقبلية يف العراق)‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �إث ��ر ذل��ك � �ص��رح روب� ��رت غييت�س (وزي� ��ر الدفاع‬ ‫الأم�يرك��ي) يف زي��ارة له لقيادة البا�سفيك‪ -‬هنولولو (�أن‬ ‫الواليات املتحدة تبحث عن وجود ثابت طويل الأم��د يف‬ ‫ال�ع��راق على وف��ق اتفاقية مع احلكومة العراقية)‪ ،‬وع ّد‬ ‫الأمنوذج الكوري �أحد اخليارات يف التعامل مع العراق‪،‬‬ ‫وعالقاتنا الأمنية مع اليابان خيار �آخر‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د البيت الأبي�ض يف التقارير ال�صادرة عنه رغبة‬ ‫اجلمهوريني بوجود ع�سكري �أمريكي يف العراق يف �سياق‬ ‫دع��وة احلكومة العراقية امل�ضيفة بخالف الدميقراطيني‬ ‫امل�ستعجلني لالن�سحاب‪ ،‬و�أن الو�ضع يف العراق (احلرب‬ ‫الطويلة الأمد على الإره��اب)‪ ،‬هي �أمور تتجه لت�أخذ وقت ًا‬ ‫طوي ًال‪ ،‬ولذلك مثل هذه املدركات‪ ،‬مبا ُترافقها من خطط‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬تعني بو�ضوح رغبة الأمريكيني يف ا�ستمرار‬ ‫بقاء القوات الأمريكية لأمد بعيد‪ ،‬وهذا ما ُيعبرّ عن �شكلية‬ ‫املناق�شات يف الواليات املتحدة والكونغر�س‪ ،‬ال�صحافة‬ ‫والر�أي العام ب�ش�أن و�ضع حد للوجود الأمريكي يف العراق‬ ‫�آنذاك‪.‬‬ ‫وقد ا�ستعر�ض تقرير �صادر عن مركز "جلوبال ري�سري�ش"‬ ‫الكندي لأبحاث العوملة �شبكة القواعد الع�سكرية الأمريكية‬ ‫العري�ضة يف العامل من قواعد �أر�ضية وبحرية وجوية �أو‬ ‫حتى قواعد جت�س�سيه وخمابراتية يف كل بقاع الأر�ض‪،‬‬ ‫وهي كّلفت الواليات املتحدة �سنوي ًا مئات املليارات من‬ ‫ال��دوالرات من �ضمنها ع�شرون قاعدة يف العراق تكلفت‬ ‫‪ 1.1‬مليار دوالر‪ ،‬وم��ع زي��ادة �شعور ال��والي��ات املتحدة‬ ‫باخلطر بعد هجمات ‪� 11‬أيلول ‪� 2001‬أ�ضيفت �سبع دول‬ ‫جديدة �إىل قائمة الدول التي ت�سمح بوجود قواعد ع�سكرية‬ ‫�أمريكية على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫وبعد �أن كان هناك ‪� 255‬ألف جندي �أمريكي منت�شر يف دول‬ ‫�أجنبية عام ‪ 2002‬قبل �أن حتدث هجمات‪� 11‬أيلول ‪2001‬‬ ‫�أ�صبح الآن عددهم ‪� 325‬ألف ًا منت�شرين يف �أمريكا ال�شمالية‬ ‫و�أم�يرك��ا الالتينية و�أوروب ��ا الغربية وال�شرق الأو�سط‬ ‫وو��س��ط �آ�سيا و�إندوني�سيا والفلبني وال�ي��اب��ان‪ ،‬وي�شري‬ ‫التقرير �إىل �أن العديد من القواعد اجلديدة التي �أن�ش�أتها‬ ‫الواليات املتحدة م�ؤخر ًا هي قواعد جت�س�سية وخمابراتية‬ ‫مت�صلة بالأقمار ال�صناعية‪.‬‬ ‫هذا مع العلم ب�أن ت�سمية قواعد "دائمة الوجود" يتم �إطالقها‬ ‫بوا�سطة البنتاغون على القواعد الع�سكرية الأمريكية التي‬ ‫يتم اعتمادها للبقاء لفرتة طويلة الأجل‪ ،‬وتكون متام ًا مثلها‬ ‫مثل القواعد الع�سكرية الأمريكية املوجودة داخل الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية ‪.‬‬ ‫ولذلك ترى بع�ض الدرا�سات اال�سرتاتيجية يف متابعة �أداء‬ ‫ال�ش�ؤون الأمريكية �أن الوجود الأمريكي املقنن يف العراق‬ ‫خالل ال�سنوات املقبلة �سيمنح الواليات املتحدة وزن ًا �أكرب‬ ‫لكي حتظى بت�أثري �أك�بر على ال�سيا�سة النووية لإيران‬ ‫ودعمها للقوى ال�سيا�سية اجلديدة وامل��ؤث��رة يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬ف�ض ًال عن تعديل �سيا�سة �سوريا التي تدعم حزب‬ ‫الله �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ويف حالة االن�سحاب الأمريكي من العراق ب�صورة تامة‪،‬‬ ‫ف�إن الإدارة الأمريكية لن تتوانى عن احل�صول على موافقة‬ ‫با�ستعمال قواعدها يف العراق حت�سب ًا ل ّأي �أزمة طارئة يف‬ ‫امل�ستقبل �أو االنطالق منها لتوجيه �ضربات ا�ستباقية للدول‬ ‫التي تعدّها دول (مارقة) ومن املرجح �أن العالقة الدفاعية‬ ‫مع العراق �ستكون طويلة املدى و�شبيهة بتلك القائمة حالي ًا‬ ‫مع اليابان وكوريا اجلنوبية‪.‬‬

‫عالقات العراق الخارجية‬ ‫تعزيز عالقات التعاون والتن�سيق يف جمال مكافحة‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫ب– منتدى حوار املنامة‪ ،‬خالل املدة بني ‪ 5 -3‬كانون‬ ‫الأول ‪ ،2010‬وهذا املنتدى يعقد �سنوي ًا منذ عام ‪،2006‬‬ ‫وترعاه احلكومة البحرينية ومعهد الدرا�سات امللكية يف‬ ‫بريطانيا‪ ،‬وحت�ضر فيه الدول املطلة على اخلليج العربي‬ ‫كافة‪ ،‬والواليات املتحدة الأمريكية والإحتاد الأوروبي‬ ‫وم�صر وتركيا ورو�سيا‪ ،‬ويناق�ش فيه �سبل �ضمان �أمن‬ ‫ُعي العراق حل�ضور لقاءاته‬ ‫منطقة اخلليج العربي‪ ،‬وقد د َ‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫و�شهدت العالقة العراقية – العربية تطور ًا ملحوظ ًا يف‬ ‫بعدها الإقت�صادي يف العام ‪ ،2010‬عما كان عليه احلال من‬ ‫قبل‪ ،‬وميكن مالحظة هذا التطور يف الإبعاد االتية‪:‬‬ ‫‪ –1‬التبادالت االقت�صادية‬ ‫وقد �شهدت العالقة فيه تطور ًا على �صعيدي التجارة‬ ‫والإ�ستثمار‪ ،‬وكالآتي‪:‬‬ ‫�أ‪-‬التجارة املتبادلة‪ :‬لقد �صدّر العراق للدول العربية �سلعاً‬ ‫مبا قيمته (‪)120‬مليون دوالر‪ ،‬عام ‪ ،2005‬و�إ�ستورد منها‬ ‫�سلع ًا وخدمات مبا قيمته(‪ )1.05‬مليار دوالر‪ ،‬وقد تطورت‬ ‫التبادالت التجارية العراقية– العربية حتى و�صلت �إىل‬ ‫� َّأن ي�صدر العراق للدول العربية �سلع ًا بقيمة (‪1.2‬مليار)‬ ‫دوالر عام ‪ ،2007‬و�إ�ستورد منها �سلع ًا وخدمات بقيمة‬ ‫(‪ 11.2‬مليار) دوالر للعام نف�سه‪ ،‬وبلغت حجم التبادالت‬ ‫التجارية يف العام ‪ 2010‬تطور ًا ملحوظ ًا‪ ،‬فقد �صدّر‬ ‫العراق �سلع ًا بقيمة تقدر بنحو (ملياري) دوالر‪ ،‬و�إ�ستورد‬ ‫منها �سلع ًا وخدمات بقيمة تقارب (‪15‬مليار) دوالر‪ ،‬و� َّإن‬ ‫�أغلب ال�صادرات العراقية هي من النفط اخلام‪ ،‬ومعظم‬ ‫�صادرات العراق �إجتهت نحو �سوريا وبواقع (‪1.5‬مليار)‬ ‫دوالر‪ ،‬ثم الأردن (‪ 300‬مليون) دوالر‪� ،‬أما �أغلب واردات‬ ‫العراق من الدول العربية فقد كانت ال�سلع الغذائية والآالت‬

‫واملنتجات النفطية‪ ،‬و�أغلبها من �سوريا نحو(‪9.5‬مليار)‬ ‫دوالر‪ ،‬ثم من الأردن نحو(‪3.2‬مليار) دوالر‪ ،‬ثم من م�صر‬ ‫نحو (‪700‬مليون) دوالر‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تدفق الإ�ستثمار‪� :‬سعى العراق �إىل فتح البلد‬ ‫�إزاء الإ�ستثمار يف جماالته املختلفة‪ ،‬وبالفعل �شارك‬ ‫م�ستثمرون عرب يف م�ؤمترات الإ�ستثمار التي �إنعقدت يف‬ ‫العراق‪ ،‬ومنها جماالت الطاقة املختلفة‪ ،‬وقطاع ال�صناعة‬ ‫والإت�صاالت والنقل‪� .‬أما على �صعيد الإ�ستثمار العراقي يف‬ ‫الدول العربية‪ ،‬فاملالحظ �أ َّنه يعرب عن ظاهرة �شاذة �أكرث من‬ ‫كونها تعرب عن عقلية �إ�ستثمارية‪ ،‬فهو نتاج حتويالت مالية‬ ‫ل�شخ�صيات مبا فيها �سيا�سية بالدرجة الأوىل‪� ،‬إنتفعت من‬ ‫�أو�ضاع �سيا�سية �سابقة �أو الحقة لعام‪ ،2003‬و�إ�ستثمرت‬ ‫�أموالها حتت م�سميات خمتلفة يف الدول العربية من‬ ‫قبيل الأردن والإمارات ولبنان وم�صر و�سوريا‪ .‬وجاء‬ ‫امل�ستثمرون العراقيون يف �صدارة الإ�ستثمارات العقارية‬ ‫يف الأردن‪ ،‬التي �شهدت �إقبا ًال مميز ًا‪ ،‬وبلغت قيمه‬ ‫�إ�ستثمارات العراقيني فيها نحو(‪ 180.2‬مليون) دوالر‪،‬‬ ‫حتى ت�شرين الثاين ‪ ،2010‬كما �أ�س�س البع�ض �شركات‬ ‫مقاوالت �أو �شركات �إعالن �أو �شركات طاقة‪ ،‬يف دول مثل‬ ‫الإمارات �أو لبنان ليعيد توظيف ن�شاطها يف العراق‪.‬‬ ‫ج‪-‬ال�سياحة‪ :‬ومتثل ال�سياحة واحدة من ميادين العالقة‬ ‫العراقية‪-‬العربية‪ ،‬ولها �أوجهها املختلفة‪ ،‬فوجهة �أغلب‬ ‫العراقيني ال�سياحة هي �إىل �سوريا‪ ،‬التي �إ�ستقبلت نحو‬ ‫مليوين �سائح عراقي عام ‪ ،2010‬ثم الأردن ولبنان وم�صر‬ ‫والإمارات‪� .‬إما الدول العربية ف�أن اجلانب ال�سياحي يف‬ ‫عالقتها مع العراق يف الغالب يقت�صر على ال�سياحة الدينية‬ ‫املتمثلة بالزيارة �إىل الأ�ضرحة واملراقد‪ ،‬والتي قدر روادها‬ ‫من العرب خالل ‪ 2010‬نحو (‪� 60‬إلف) عربي‪ .‬وهنا ن�شري‬ ‫ت�سري‬ ‫�أي�ض ًا‪� ،‬إىل � َّأن بع�ض �شركات الطريان العربية باتت ّ‬ ‫رحالتها �إىل العراق لتنظيم �سفر الراغبني من واىل‬

‫العراق‪ ،‬ومنها مث ًال �شركة الطريان العربية ال�سعودية التي‬ ‫ا�ست�أنفت رحالتها املبا�شرة �إىل بغداد بعد توقف منذ �آب‬ ‫‪ ،1990‬وكان قد �سبقها يف اخلدمة كل من �شركات طريان‬ ‫�أردنية و�سورية ولبنانية و�إماراتية وبحرينية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬العالقات العراقية مع دول اجلوار اجلغرايف (�إيران‬ ‫وتركيا)‪� ...‬أمل خارج نطاق الواقع‬ ‫مبقدور املراقب لتفاعالت وم�سار العالقات العراقية‪-‬‬ ‫الإيرانية � َّأن ير�صد حقيقة‪� ،‬أ َّنها �شهدت تطورات عميقة‬ ‫نوعية هامة وم�ؤثرة‪ ،‬وباجتاه ت�أطري تلك العالقات‬ ‫وتنميتها‪ ،‬عرب �أُطر نظامية ثابتة قد تدفع هذه العالقات‬ ‫لإرتياد �آفاق جديد من التكامل والتن�سيق والتعاون‬ ‫الن�شط يف جماالت �شتى‪ ،‬ومما ال �شك فيه � َّأن توافر الإرادة‬ ‫ال�سيا�سية لدى �أطراف العالقة‪ ،‬ي�شكل عام ًال مهم ًا يف توليد‬ ‫هذا املناخ اجلديد بتجلياته وم�ؤ�شراته الإيجابية‪ ،‬لرت�سيخ‬ ‫حيوية هذه العالقات و�ضروراتها املنطقية‪ ،‬و�سط العديد‬ ‫من التفاعالت والتحديات الإقليمية والدولية‪ ،‬والتي من‬ ‫�ش�أنها �إعادة ت�صويب بع�ض م�سارات هذه العالقة‪ ،‬التي‬ ‫مرت مبنعطفات خمتلفة وعرب مراحل متعددة ت�أرجحت‬ ‫فيها ما بني ال�صراع وما ي�شبه الإنفراج‪ ،‬فالثابت � َّأن هذه‬ ‫العالقات ت�أ�س�ست على العديد من املنطلقات تخدمها‬ ‫وترفدها بقوة دفع ذاتية نتيجة القوا�سم امل�شرتكة من‬ ‫�إعتبارات الإخوة الإ�سالمية واجلوار اجلغرايف والبعد‬ ‫احل�ضاري والعقائدي وامل�صالح املتبادلة‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫املوروث الت�أريخي مبا ميكن اجلانبني من الإ�ستجابة‬ ‫الواعية لعوامل الإختالف و�ضرورة الإنتقال من الإق�صاء‬ ‫والتهمي�ش يف الرتتيبات الأمنية واالقت�صادية يف املنطقة‬ ‫اىل الإطمئنان‪ ،‬وتبديد ال�شكوك حول �آليات وطبيعة‬ ‫الإتفاقيات والتفاهمات التي ميكن � َّأن تثري الهواج�س‬ ‫واملخاوف‪ ،‬ولدى اجلانبني (العراق و�إيران)‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫�شواهد‪� ،‬إذ دخلت �إيران الق�ضية العراقية ب�شكل حا�سم‬

‫منذ عام ‪ ،2003‬و�صار العراق �أحدى نقاط التقاطع املهمة‬ ‫بني �إيران والواليات املتحدة الأمريكية عام ‪ ،2006‬عندما‬ ‫خولت الأخرية �سفريها يف بغداد زملاي خليل زاده ب�إجراء‬ ‫مفاو�ضات مع �إيران بخ�صو�ص العراق‪ ،‬وقد �إعرتف‬ ‫تقرير جمموعة درا�سة العراق (تقرير بيكر هاملتون)‪،‬‬ ‫التي �شكلها الكونغر�س الأمريكي منت�صف عام ‪2006‬‬ ‫ب�ش�أن الإ�سرتاتيجية الأن�سب الواجب �إتباعها يف العراق‪،‬‬ ‫يف تقريرها النهائي الذي رفعته يف (‪ 6‬كانون الأول‬ ‫‪� ،)2006‬إىل �ضرورة تعاون الإدارة الأمريكية مع �إيران‬ ‫و�سوريا لتحقيق الإ�ستقرار يف العراق‪ ،‬مبا ي�ساعد القوات‬ ‫الأمريكية من الإنتقال من الو�ضع القتايل الذي هي عليه‪،‬‬ ‫�إىل و�ضع �إ�سناد القوات العراقية يف حفظ الإ�ستقرار‬ ‫املطلوب‪ ،‬وهذا يعني �إعرتف ًا �ضمني ًا بالدور الإيراين يف‬ ‫العراق‪� ،‬أما على اجلانب الإيراين ف� َّأن ال�ساحة الدولية‬ ‫م�ؤاتية ل�شراء املزيد من الوقت لبناء عنا�صر قوتها‪� ،‬أو يف‬ ‫�أقل تقدير التفاو�ض على تر�سيخ �إدوار �إيران الإقليمية‪،‬‬ ‫بو�صفها القوة الإقليمية الكربى‪ ،‬وحتديد جماالت القوة‬ ‫والنفوذ مع القوة الإقليمية املناظرة (�إ�سرائيل)‪ ،‬مبعنى‬ ‫�آخر � َّأن خطة �إيران تتجه نحو ت�أكيد ممار�سة النفوذ‬ ‫والهيمنة‪ ،‬عرب تغيري التوازن يف منطقة غنية بال�صراعات‬ ‫الت�أريخية والإ�سرتاتيجية‪ ،‬و�أما دور �إيران يف العراق‬ ‫فهو حمطة الإختالف الثانية بني �إيران والواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ذلك � َّأن �إيران ترمي من خالل تدخلها يف العراق‬ ‫لتحقيق ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ – 1‬الإعرتاف الأمريكي بالثورة الإ�سالمية يف �إيران‬ ‫والنظم ال�سيا�سية التي تقام يف �ضوئها‪.‬‬ ‫‪ – 2‬الإعرتاف بالدور الإقليمي لإيران يف �ضوء ما تتمتع‬ ‫به من �إمكانات‪.‬‬ ‫‪َّ � – 3‬إن تكون �إيران طرف ًا �أ�سا�سي ًا يف �أ َّية �صياغة �أو ت�سوية‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫(‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫) تحاور الدكتور زياد محمود رشيد رئيس الجامعة العراقية‪:‬‬

‫الفساد اإلداري وانعدام األمن يعيق البناء‬

‫كانت رسالة جورج الثاني الى هشام الثالث ملك االندلس هي مفتاح الحديث مع االستاذ الدكتور (زياد محمود رشيد)‪ /‬رئيس الجامعة‬ ‫العراقية‪ ،‬كونها دليال على عمق حضارة العرب وسعة علمهم التي أبهرت الغرب قبل ألف سنة تقريبا‪ ،‬فأرسلوا يطلبون نهل العلم‬ ‫من منابع بالد العرب التي امتدت اطرافها حتى االندلس‪ .‬زينت هذه الرسالة جدار مكتب الدكتور زياد‪ ،‬قرأها لنا بفخر مبديا حماسا‬ ‫وتأثرا بكلماتها التي تقول ‪( :‬الى هشام الثالث جليل المقام خليفة االندلس‪ ..‬قد سمعنا عن الرقي العظيم الذي يتمتع بفيضه الصافي‬ ‫معاهد العلم والصناعات في بالدكم العامرة فاردنا البنائنا اقتباس نماذج من هذه الفضائل لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر‬ ‫انوار العلم في بالدنا التي يحيط بها الجهل من اركانها االربعة وقد وضعنا ابنة شقيقنا االميرة دوبا نت على رأس بعثة من بنات‬ ‫االشراف لتتشرف في لثم اهداب العرش والتماس العطف لتكون مع زميالتها موضع عناية عظمتكم وقد زودت االميرة الصغيرة‬ ‫بهدية لمقامكم الجليل‪ ....‬االمضاء جورج الثاني ملك انكلترا والسويد)‪.‬‬ ‫حاورته‪ :‬بشرى الهاللي‬

‫‪ ..‬من عمق هذا التاريخ امل�شرف الذي اتخذ فيه‬ ‫العرب العلم منارا حل�ضارتهم‪ ،‬ي�ستمد الدكتور‬ ‫زي���اد ال��رغ �ب��ة وال�ت���ص�م�ي��م ع�ل��ى امل���س��اه�م��ة يف‬ ‫بناء �صرح التعليم العايل يف العراق اجلديد‪.‬‬ ‫والدكتور زياد حا�صل على املاج�ستري يف العام‬ ‫‪ 1990‬وعلى الدكتوراه يف العام ‪ ،1995‬قدم �أكرث‬ ‫من ‪ 16‬بحثا يف جمال تخ�ص�صه وال��ذي يعترب‬ ‫علما حديثا‪ ،‬و�ساهم يف الكثري من امل�ؤمترات‬ ‫داخل القطر وخارجه وله ن�شاطات متعددة يف‬ ‫جم��ال منظمات املجتمع امل ��دين واجلمعيات‪.‬‬ ‫ت�سلم رئا�سة اجلامعة العراقية منذ العام ‪،2004‬‬ ‫فا�ستطاع ان مي�ضي بها نحو التو�سع والبناء‬ ‫لتناف�س بقية اجل��ام�ع��ات العراقية‪ .‬بكل �سعة‬ ‫�صدر فتح الدكتور زياد لنا مكتبه وقلبه ليجيب‬ ‫عن ا�سئلتنا‪..‬‬ ‫* تا�س�ست اجلامعة العراقية منذ ‪� 22‬سنة‪ ،‬كما‬ ‫هو معروف‪ ،‬وكانت ت�سمى باجلامعة اال�سالمية‬ ‫كونها تخ�ص�صت بالعلوم اال�سالمية‪ ،‬فما �سر هذا‬ ‫التو�سع املفاجئ من خالل ا�ضافة كليات �أخرى‬ ‫وبتخ�ص�صات متنوعة؟‬ ‫ يف علم ال�شرع‪ ،‬ال يتوقف العلم عند ال�شرع‬‫فقط او عند اخت�صا�ص معني‪ ،‬بل ي�شمل العلوم‬ ‫االخرى‪ .‬ف�أوربا بنت ح�ضارتها على ح�ضارتنا‪،‬‬ ‫ونحن �سبقناهم يف الريا�ضيات والفلك والطب‪،‬‬ ‫كُتب علمائنا كانت تدر�س يف مدار�سهم وجامعاتهم‬ ‫اىل وقت قريب‪ ،‬حتى و�صل الغرب اىل مرحلة‬ ‫االنبهار بعلومنا وكان ذلك قبل ‪� 600‬سنة �أي يف‬ ‫زمن احل�ضارة العبا�سية حيث كانت بغداد قبلة‬ ‫االنظار جلميع االقطار‪ ،‬وعندما كان االوربيون‬ ‫ير�سلون اوالدهم ليتعلموا لدينا‪ .‬هكذا كنا فلماذا‬ ‫تقت�صر جهودنا على العلوم‬ ‫ال���ش��رع�ي��ة اذن؟ وج ��دت ان‬ ‫ه��ذه تعطيل جلهود جامعة‬ ‫مفتوحة وتنفق الدولة عليها‬ ‫ام� ��واال � �ش ��أن �ه��ا ���ش���أن بقية‬ ‫ال���ص��روح العلمية‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ان ه �ن��اك ان �ف �ج��ارا يف‬ ‫خريجي االع��دادي��ات الذين‬ ‫ب��ات��ت اجل��ام �ع��ات العراقية‬ ‫تعجز عن ا�ستيعابهم‪ ،‬فقررنا‬ ‫فتح كليات ا�ضافية‪ ،‬وبدعم‬ ‫من الوزارة املوقرة افتتحنا‬ ‫كليات ا�ضافية هي القانون‬ ‫وال � �ط� ��ب وف�� � ��روع �أخ � ��رى‬ ‫يف كلية الآداب والرتبية‬ ‫واالدارة واالقت�صاد‪.‬‬ ‫* وك �ي��ف ك��ان��ت ا���س��ت��ع��دادات اجل��ام �ع��ة لهذا‬ ‫التو�سع؟‬

‫ال توجد حماية لألساتذة‪ ..‬وقبل أسبوع تعرض أحد أساتذة جامعتنا للخطف‬ ‫ �إن فتح اي ق�سم او كلية اليتم اال بعد تهيئة‬‫م�ستلزماته واحل�صول على موافقة ال��وزارة‪،‬‬ ‫ونحن هي�أنا كافة امل�ستلزمات من كوادر ب�شرية‬ ‫ومكان ومواد �ضرورية‪ ،‬فقامت الوزارة باجراء‬ ‫الك�شف للت�أكد من جودة املعايري‬ ‫ومتت املوافقة‪.‬‬ ‫* كما هو معروف‪ ،‬فان امل�ستوى‬ ‫العلمي ب�شكل عام عانى انحدارا‬ ‫منذ الت�سعينيات ب�سبب ظروف‬ ‫احلروب واحل�صار وغريها‪ ،‬فما‬ ‫هو منهج اجلامعة العراقية يف‬ ‫رفع امل�ستوى التعليم؟‬ ‫ ه �ن��اك ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة للوزارة‬‫ون� �ح���ن ن�����س�ي�ر ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫ا�ضافة اىل وجود مديرية �ضمان‬ ‫اجل� � � ��ودة وح� ��� �س ��ن االداء يف‬ ‫ال��وزارة ويف كل الكليات والتي‬ ‫ي �ت��م ع �ل��ى ��ض��وئ�ه��ا ت �ق��ومي اداء‬ ‫الكليات �سنويا من خالل البحوث‬ ‫وك �ف��اءة اال� �س��ات��ذة وامل ��ؤمت��رات‬ ‫والندوات‪ ،‬واي�ضا نحن اعتمدنا على الكفاءات‬ ‫العائدة‪ ،‬فلدينا الكثري من الكفاءات التي لديها‬

‫جامعتنا‬ ‫خاضعة‬ ‫للقبول‬ ‫المركزي الذي‬ ‫تحدده وزارة‬ ‫التعليم العالي‬

‫خربة وممار�سة يف البلدان العربية والعاملية‪،‬‬ ‫وا��ض��اف��ة اىل ذل��ك ا�ستخدمنا و��س��ائ��ل جديدة‬ ‫الي�صال املعلومة لتنويع طرق االداء مثل جهاز‬ ‫املحمول وال�سبورة الذكية والداتا �شو ‪.‬‬ ‫* �ضمن ال�سنة احلالية للقبول‪ ،‬عرفت اجلامعة‬ ‫العراقية من خالل دخولها يف دليل الطالب‪ ،‬فهل‬ ‫كان القبول خا�صا �سابقا؟‬ ‫ كانت موجودة �ضمن دليل الطالب ولكن يف‬‫كليات حمدودة مثل القانون واالدارة واالعالم‪،‬‬ ‫ويف ه��ذه ال�سنة �أدخ �ل��ت ك��ل ك�ل�ي��ات اجلامعة‬ ‫العراقية �ضمن دليل الطالب لتفتح ابوابها للطلبة‬ ‫من خالل القبول املركزي‪.‬‬ ‫* اذن ملاذا تعتمد يف عملية القبول معدالت �أقل‬ ‫من غريها من اجلامعات؟‬ ‫ لي�س بال�ضبط ‪ ،‬فم�ستواها قريب م��ن بقية‬‫اجل��ام�ع��ات‪ ،‬وجامعتنا تقبل م�ع��دالت اعلى من‬ ‫جامعات املحافظات‪ ،‬لكن بالت�أكيد الن�ستطيع‬ ‫جماراة جامعة بغداد‪ ،‬على �سبيل املثال‪ ،‬كونها‬ ‫جامعة عريقة‪ ،‬وبالت�أكيد نحن نخ�ضع ملعدالت‬ ‫القبول التي حتددها الوزارة‪ ،‬فكلية الطب لدينا‬ ‫مثال قبلت ‪ 94‬كمعدل‪ ،‬وه��ذا م��ا مل يتوفر يف‬ ‫اجلامعات االخرى‪.‬‬ ‫* نظرتكم للتعليم العايل و�آف��اق التطور وفق‬

‫التغيري امل�ستمر يف اخل�ط��ط واالف��ك��ار خالل‬ ‫ال�سنوات االخرية؟‬ ‫ خ�لال ال�سنوات االخ�ي�رة ح��دث توا�صل مع‬‫اجلامعات الر�صينة‪ ،‬ونحن ع�ضو يف منظمة‬ ‫ال�ي��ون���س�ك��و ون �ع �ت �م��د امل �ع��اي�ير ال �ت��ي تطلبها‬ ‫اليون�سكو ون�سري عليها‪ .‬فزمن احل�صار �شهد‬ ‫تخلفا يف االجهزة وخلال يف التوا�صل مع العامل‪،‬‬ ‫والعراق االن بد�أ يتعايف والفر�صة مفتوحة امام‬ ‫اال�ساتذة للتوا�صل مع العامل و التطور من خالل‬ ‫امل�شاركة يف امل ��ؤمت��رات واالتفاقيات الثقافية‬ ‫والبحوث الدولية والبعثات الثقافية‪ ،‬فوزارة‬ ‫التعليم العايل �سرت�سل ‪ 4000‬بعثة وكلها يف‬ ‫التخ�ص�صات العلمية وه��ذا كله �سيعيد للتعليم‬ ‫العايل مكانته ال�سابقة‪.‬‬ ‫* ذك ��رمت ق�ب��ل قليل ان��ه ت��وج��د م�ع��اي�ير معينة‬ ‫لتح�سني امل�ستوى العلمي‪ ،‬لكن هناك قرارات‬ ‫فيها مطاطية مثل التحميل وال� ��دور الثالث‪،‬‬ ‫االيخلق ذلك ارباكا يف العملية التعليمية؟‬ ‫ هناك بع�ض االج��راءات ت�سري عليه جامعات‬‫ال �ع��امل م�ث��ل ق ��رار التحميل‪ ،‬ل�ك��ن بع�ضها غري‬ ‫مالئم مثل ال��دور الثالث كونه يزيد من اتكال‬ ‫الطالب على الفر�ص امل�ضافة وال يدفعه لبذل جهد‬ ‫خا�ص‪.‬‬

‫* نظرتكم للطالب او للم�ستوى العلمي للطلبة‬ ‫ب�شكل عام؟‬ ‫ �أرى ان الطالب يعاين من زيادة تكلفة الدرا�سة‪،‬‬‫وبع�ض االباء الي�ستطيعون االنفاق على ابنائهم‪،‬‬ ‫ما ي�ضطر بع�ض ال�شباب للعمل بعد الدوام في�ؤثر‬ ‫على ادائهم‪ .‬امتنى على احلكومة ان تخ�ص�ص‬ ‫لكل طالب راتبا ليتفرغ للدرا�سة اوال وليعني‬ ‫اه�ل��ه �إن ك��ان��وا غ�ير ق��ادري��ن على حتمل اجور‬ ‫درا�سته‪ ،‬الن البطالة موجودة بكرثة يف العراق‬ ‫ب�سبب الو�ضع االمني والف�ساد االداري واملايل‬ ‫والفقر ينعك�س �سلبا على الطالب‪.‬‬ ‫* ماهي معايري االدارة وهل هي مهمة �صعبة؟‬ ‫ االدارة حتتاج اىل تفرغ و�صفاء ذهني وخربة‬‫و�سعة �صدر‪ ،‬هي لي�ست مهمة �سهلة‪ ،‬فهي تعطي‬ ‫تقوميا لل�شخ�ص اما ان يكون فا�شال او ناجحا‪،‬‬ ‫وهذا ينطبق على �أي اداري ولي�س فقط رئي�س‬ ‫اجلامعة �أي ر�ؤ�ساء االق�سام والعمداء‪ .‬انا اجد‬ ‫لذة يف االثنني‪ ،‬يف التعليم مع طالبي واق�صد‬ ‫طلبة الدكتوراه الذين مازلت اعطيهم درو�سا‬ ‫وا�� �ش ��رف ع �ل��ى ر� �س��ائ �ل �ه��م‪ ،‬ك��ذل��ك اج ��د ل ��ذة يف‬ ‫االدارة‪.‬‬ ‫* تطغي على اجلامعة العراقية �صفة اال�سالمية‬ ‫وهو ا�سمها �سابقا‪ ،‬وي�شاع عنها انها حتت�ضن‬ ‫طائفة معينة‪ ،‬فما مدى �صحة ذلك؟‬ ‫ فيما يخ�ص ال�صبغة اال�سالمية فنحن نلتزم‬‫بتعليمات ال��وزارة ‪ ،‬وهي التي ت�أمر بالتم�سك‬ ‫بالقيم واالخ �ل�اق م��ن حيث اللبا�س املحت�شم‬ ‫للطلبة والطالبات ‪ ،‬ك��ون الطلبة هم امانة يف‬ ‫اعناقنا‪ ،‬هم ابنا�ؤنا وبناتنا وحمايتهم واجبنا‪،‬‬ ‫اما ما يقال عن تقبلها لطائفة واح��دة فذلك غري‬ ‫�صحيح‪ ،‬فن�سبة القبول يف كلية ال�ق��ان��ون من‬ ‫اخ��وان �ن��ا ال�شيعة ك��ان��ت ‪ ، % 85‬ويف االدارة‬ ‫واالق �ت �� �ص��اد ‪ %100‬م��ن اجل �ن��وب ‪ ،‬واالع �ل�ام‬ ‫نف�س ال�شيء‪ ،‬فالقبول مركزي ومن م�س�ؤولية‬ ‫ال��وزارة‪� ،‬أي اننا الن�ستطيع التدخل فيه‪ ،‬ويف‬ ‫االق�سام الداخلية يف االعظمية‪ ،‬ي�سكن طلبتنا‬ ‫من اجلنوب من العمارة والنا�صرية مع ابناء‬ ‫الرمادي‪ ،‬وهذا �شيء يفرح كون الطائفية اذيبت‬ ‫يف هذه اجلامعة‪.‬‬ ‫* بعيدا عن التعليم العايل‪ ،‬نظرتك اىل بغداد‬ ‫�سابقا وحاليا ما الذي ا�صابها؟ هل هناك تغري‬ ‫من وجهة نظركم؟‬ ‫ ك��ان��ت ب�غ��داد قبلة ال�شرق االو� �س��ط‪ ،‬التقيت‬‫ب�شخ�ص ع��رب��ي اال��ص��ل م��ن ال�برازي��ل يف احد‬ ‫امل�ؤمترات‪ ،‬حدثني عن انبهاره مب�شاهدة بغداد‬ ‫يف نهاية �سبعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬كانت قمة يف‬ ‫التطور فال�سالمل الكهربائية او االحزمة الناقلة‬ ‫بنيت يف ال�سبعينيات‪ ،‬ومدينة الطب بنيت يف‬ ‫ال�ستينيات التي كان فيها ارقى االجهزة‪ ،‬ووزارة‬ ‫التخطيط بنيت يف ال�ستينيات ومازالت �صرحا‬ ‫�شاخما‪ .‬ك��ان العمل �آن ��ذاك دقيقا وج ��ادا لعدم‬ ‫وجود غ�ش‪ .‬وامل�ؤمل اين خالل‬ ‫زي��ارات��ي ل�لام��ارات �أج��د انها‬ ‫اف���ض��ل م��ن ك��ل ب �ل��دان اورب ��ا‬ ‫ت�ق��ري�ب��ا يف جم ��ال االع��م��ار‪،‬‬ ‫علما ان االمري زايد يف العام‬ ‫‪ 1983‬عندما اراد اعمارها‪،‬‬ ‫ط� �ل ��ب م� ��ن امل� ��� �س ��و�ؤل�ي�ن ان‬ ‫يجعلوا من االم��ارات �شبيهة‬ ‫ببغداد يف ار�صفتها‪ ،‬واالن‬ ‫االم��ارات �أ�صبحت اف�ضل من‬ ‫ب �ل��دان اورب� ��ا بينما حتولت‬ ‫بغداد اىل قرية‪ ،‬ال �شيء يفرح‬ ‫يف ب�غ��داد مقارنة بامليزانية‬ ‫ال�ضخمة ال�ت��ي ن�سمع عنها‪،‬‬ ‫ن �ع��م ه��ن��اك ت �ب �ل �ي��ط وح��رك��ة‬ ‫لكنها قليلة ج ��دا‪ ،‬انتظر ان‬ ‫يلب�س �شارع الر�شيد واجلمهورية حلة جديدة‪،‬‬ ‫ملاذا تقدمت اربيل وحتولت اىل �سل�سلة حدائق‬

‫ومتنزهات واعمار بينما تظل بغداد تراوح منذ‬ ‫ثمان �سنوات؟‬ ‫ ما احللول بر�أيكم وماهو الطموح؟‬‫ ج��زء من امل�شكلة هي ان�ع��دام االم��ن والف�ساد‬‫االداري‪ ،‬فنحن ثاين دولة يف الف�ساد االداري‪،‬‬ ‫ف��ر�أٍ���س امل ��ال ج�ب��ان دون �أم���ن‪ ،‬ف�ت��ح امل�شاريع‬ ‫���ض��روري الن ال��دول��ة ع�ن��دم��ا ت�ف�ت��ح م�شاريع‬ ‫ت�ستثمر ابناءها وبذلك ي�ستتب االم��ن‪ ،‬ت�شغيل‬ ‫العاطلني ي�ضع حدا لالرهاب‪ ،‬وكل ان�سان عندما‬ ‫يجد االمن واملال والطم�أنينة �سين�سى االرهاب‬ ‫ولن يبيع نف�سه وبذلك يتقدم البلد‬ ‫* اال ت��رى ان ال�سبب ه��و طريقة التعامل مع‬ ‫الوطن والوطنية �أي االفتقار اىل احلر�ص وحب‬ ‫الوطن؟‬ ‫ معظم املكلفني مبهام هم انا�س نفو�سهم مري�ضة‬‫والي�خ���ض�ع��ون ملحا�سبة‪ .‬امل �ف��رو���ض حما�سبة‬ ‫امل�سيء‪ ،‬ال �أن يرتك ليهرب مع امواله‪ .‬ا�ضافة اىل‬ ‫ذلك يجب اعتماد الكفاءات‪ ،‬فاملحا�ص�صة احلزبية‬ ‫اي�ضا لها دور كونها تفر�ض انا�سا لي�سوا اكفاء‬ ‫وهذه ت�ؤثر على جودة االداء‪.‬‬ ‫* هل انعك�ست حركة االعمار على وزارة التعليم‬ ‫ال �ع��ايل‪ ،‬ام ان�ه��ا ظلت ت ��راوح � �ش ��أن غ�يره��ا من‬ ‫مرافق الدولة؟‬ ‫ بالقيا�س اىل بقية ال���وزارات وامل�ؤ�س�سات‪،‬‬‫فوزارة التعليم العايل هي الوحيدة التي تنجز‬ ‫وفيها عمل رغ��م ان ميزانيتها قليلة‪ ،‬ففي كل‬ ‫الكليات هناك بناء واعمار وجتهيز‪ ،‬هنالك تغري‬ ‫ملحوظ يف الكليات‪.‬‬ ‫* هل ترى ان اال�ستاذ اجلامعي مازال يف منطقة‬ ‫اخلطر والتهديد؟‬ ‫ الو�ضع حاليا ي�سوء‪ ،‬مت خطف ا�ستاذ قبل‬‫ا�سبوع م��ن جامعتنا‪ ،‬واحل�م��د لله ا�ستطاعوا‬ ‫انقاذه‪.‬‬ ‫* اال توجد حماية لال�ساتذة؟‬ ‫ التوجد حماية‪ .,.‬الله يحميه فقط‬‫* ذكرياتكم عن و�ضع التعليم �سابقا وحاليا؟‬ ‫ نحن يف طور املعافاة‪ ،‬والهدم ا�سرع من البناء‪،‬‬‫التعليم كان ممتدا من الع�شرينيات والثالثينيات‬ ‫واالربعينيات‪ ،‬مل يكن التعليم يت�أثر مبا يحدث‬ ‫م��ن ظ ��روف‪ ،‬ك��ان ه�ن��اك ا��س��ات��ذة اك �ف��اء وهناك‬ ‫التزام يف ال��دوام‪ ،‬مل تكن هناك حماباة للطلبة‪،‬‬ ‫والطالب ينجح بذراعه‪ ،‬الاحد يظلم‪ ،‬كل طالب‬ ‫ي�أخذ حقه‪.‬‬ ‫* ب �ع �ي��دا ع��ن ال �ع �م��ل‪ ،‬ه��ل ل��دي �ك��م وق ��ت ف��راغ‬ ‫ت�ستغلونه يف هواية معينة؟‬ ‫ اح��ب ق��راءة الكتب وت�صفح االنرتنت ملعرفة‬‫�آخر امل�ستجدات ومتابعة االخبار ال�سيا�سية على‬ ‫القنوات الف�ضائية‪ ،‬كما احب الربامج العلمية‬ ‫(نا�شيونال جيوغرافيك ومتابعة االخبار الغريبة‬ ‫و الطريفة)‪.‬‬ ‫* و�أين هو موقع العالقات االجتماعية يف الوقت‬ ‫احلا�ضر؟‬ ‫ ال �ل �ق��اء وج �ه��ا ل��وج��ه ا�صبح‬‫متعذرا يف ظل امل�شاغل الدائمة‬ ‫والظروف االمنية‪ ،‬لكن املوبايل‬ ‫خفف االم ��ر‪ ،‬ال ت��وج��د عالقات‬ ‫حميمة كال�سابق‪.‬‬ ‫* كلمة اخرية‬ ‫ للعراقيني نقول‪ ،‬نحن اخوة‬‫دم يدخل معنا امل�سيح‪ ،‬واخوة‬ ‫ق �ب �ي �ل��ة ي ��دخ ��ل م �ع �ن��ا ال� �ع ��رب‪،‬‬ ‫واخ��وة دين يدخل معنا ال�سنة‬ ‫وال�شيعة‪ ،‬لذا ينبغي ان نعي�ش‬ ‫م �ع��ا ب �� �س�لام وت ��واف ��ق‪ ،‬فنحن‬ ‫لي�س البلد الوحيد الذي يوجد‬ ‫فيه تنوع عرقي وطائفي‪ ،‬يجب‬ ‫ان نتقبل بع�ضنا واالخال�ص‬ ‫والكفاءة هي احلكم‪ ،‬ولطلبتنا اقول ان عليهم ان‬ ‫يتقدموا ويعملوا الجل م�ستقبلهم وبلدهم‪.‬‬

‫الجامعة‬ ‫العراقية أذابت‬ ‫الطائفية‪ ..‬وابن‬ ‫الجنوب يسكن‬ ‫مع ابن األنبار‬ ‫في األعظمية‬

‫ّ‬ ‫يسمونها المنيع والحصن الحصين والدرع الواقي‬

‫المواطن العراقي يتساءل‪ :‬ما هي الحصانة البرلمانية ؟‬ ‫الناس ‪ -‬شدوان مهدي يوسف‬ ‫تناقلت الف�ضائيات وال�صحف قبل �أي��ام غري بعيدة‬ ‫خرب �صدور مذكرة قب�ض بحق طارق الها�شمي نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية ال��ذي ا�ستنكر ه��ذا االج��راء كونه‬ ‫ي�شغل من�صب ًا رفيع ًا يف الدولة‪ ،‬والبد ان يكون متمتع ًا‬ ‫باحل�صانة‪ ..‬اذن ما هي احل�صانة التي بات النا�س‬ ‫ي�ت�خ��وف منها ك��ون�ه��ا حت�م��ي امل �ت��ورط�ين يف ق�ضايا‬ ‫خمتلفة فال�شك ان الكثري من النا�س يجهلون معناها‬ ‫ف�أن�شغلوا يت�ساءلون با�ستغراب عن احل�صانة‪.‬‬ ‫التقينا اخلبري القانوين فا�ضل املو�سوي لن�س�أله او ًال‬ ‫ع��ن تف�سري كلمة (احل�صانة) يف فقه اللغة العربية‬ ‫فقال‪-:‬‬ ‫تناول فقه اللغة هذه الكلمة بالتف�سري فقال عنها‪:‬‬‫امل�ن�ي��ع‪ ،‬ال��واق��ي‪ ،‬ال ��درع ال��واق��ي‪ ،‬احل�صن احل�صني‬ ‫(للمبالغة واحل�صانة)‪.‬‬ ‫اما ح�صانة يف الت�شريعات‪ ،‬فقد ق�صد منها امل�شروع‬ ‫واحل �� �ص��ان��ة ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة واحل �� �ص��ان��ة الق�ضائية‬ ‫واحل�صانة الربملانية‪.‬‬

‫*ال�شارع العراقي يتحدث اليوم عن احل�صانة الربملانية‬ ‫!‬ ‫احل�صانة التي يتكلم عنها النا�س وه��ي احل�صانة‬‫الربملانية التي عرفها الد�ستور بانها حماية اع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب من امل�ساءلة القانونية عما يدلون به‬ ‫من اراء‪ ،‬فهم حم�صنون‪ ،‬متنع مقا�ضاتهم اال عن اجلرم‬ ‫امل�شهود يف (جناية)‪ .‬وهذا االمتياز (احل�صانة يتمتع‬ ‫بها النائب ما ا�ستمر ب�صفته نائب ًا يف الربملان)‪.‬‬ ‫امل���ش��روع العراقي اورد احل��االت التي يتمتع فيها‬‫ال �ن��ائ��ب ب �ه��ذه احل���ص��ان��ة و�ضمنها امل� ��ادة (‪ )63‬من‬ ‫الد�ستور احل��ايل بفقرات ث�لاث هي ان يتمتع ع�ضو‬ ‫الربملان باحل�صانة عما يديل به من اراء اثناء دورة‬ ‫االنعقاد وال يتعر�ض للمقا�ضاة ام��ام املحاكم ب�ش�أن‬ ‫ذلك وال يجوز القاء القب�ض على ع�ضو الربملان خالل‬ ‫م��دة الف�صل الت�شريعي اال اذا ك��ان متهما (بجناية)‬ ‫ومبوافقة االغلبية املطلقة من اع�ضاء املجل�س على‬ ‫رفع احل�صانة عنه‪ ..‬او اذا مت �ضبطه متلب�سا باجلرم‬ ‫امل�شهود يف (جناية)‪ .‬وال يجوز القاء القب�ض على‬ ‫ع�ضو ال�برمل��ان خ��ارج م��دة الف�صل الت�شريعي اال اذا‬ ‫كان متهم ًا (بجناية) ومبوافقة رئي�س جمل�س النواب‬

‫على رفع احل�صانة عنه او اذا �ضبط متلب�سا باجلرم‬ ‫امل�شهود يف (جناية)‪.‬‬ ‫واذا رفعت �صفته النيابية؟‬ ‫النائب يتمتع بهذه احل�صانة طاملا متتع ب�صفته نائب ًا‪،‬‬‫لكن ترفع ه��ذه احل�صانة عنه برفع �صفته النيابية‬ ‫ل�سبب او الخر‪ ،‬ومنها مدة الدورة االنتخابية في�صبح‬ ‫مثله مثل اي مواطن �آخ��ر‪ ،‬يخ�ضع الحكام القوانني‬ ‫وتتخذ بحقه اجراءات وترتتب عليه �آثارها‪ ،‬وتنفذ به‬ ‫عقوباتها‪ ،‬وال ت�سقط االجراءات القانونية (اجلزائية)‬ ‫عما اتخذت بحقه‪.‬‬ ‫وهل تنق�ضي بانق�ضاء زمان؟‬ ‫ال تنق�ضي بانق�ضاء زم ��ان اال ب �ح��االت ث�ل�اث هي‬‫�صدور قرار ق�ضائي بات بحق املتهم وموت املتهم او‬ ‫�صدور مر�سوم بحق املتهم اوان ي�شمل بقانون عفو‬ ‫عام‪ ،‬وهذا ما ر�سمته املادتان ‪ 304‬و‪ 305‬من قانون‬ ‫ا�صول املحاكمات اجلزائية‪ ..‬اما ما تطرقنا اليه �آنفا‬ ‫ب�صدد احل�صانة واحل�صني ف��أن القانون والد�ستور‬ ‫منعا احل�صانة من ان تتعدى ع�ضو جمل�س النواب اىل‬ ‫غريه من امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫*هذا يعني ان كبار امل�س�ؤولني مثل رئي�س الوزراء او‬

‫رئي�س اجلمهورية مل مينحهم الد�ستور والقانون نف�س‬ ‫ح�صانة النواب؟‬ ‫ك �ب��ار م���س��ؤويل ال��دول��ة فما علت رتبهم الوظيفية‬‫مديرا عام ًا‪ ،‬ووزير ًا رئي�س ًا للوزراء ورئي�س جمهورية‬ ‫ونوابهما مل مينحهم القانون وال الد�ستور ح�صانة‪..‬‬ ‫فهم ف��اق��دو احل�صانة وم�س�ؤوليتهم جت��اه القانون‬ ‫م�س�ؤولية اي مواطن‪ ،‬فال فرق بني رئي�س جمهورية او‬ ‫رئي�س وزراء وبني اي مكلف بخدمة عامة او موظف‬ ‫�صغري امام امل�س�ؤولية القانونية‪.‬‬ ‫*وم ��اذا ع��ن ��ص��دور م��ذك��رة قب�ض بحق م�س�ؤول يف‬ ‫الدولة من غري اع�ضاء جمل�س النواب ان كان قد غري‬ ‫مكانه اىل حمافظة اخرى مث ًال؟‬ ‫ح�ين ت�صدر م��ذك��رة قب�ض بحق م��ن ��ص��درت بحقه‬‫كائنا م��ن ك��ان م��ن م�س�ؤويل ال��دول��ة م��ن غ�ير اع�ضاء‬ ‫جمل�س ال�ن��واب فهو واج��ب التنفيذ م��ن قبل اع�ضاء‬ ‫ال�ضبط القانوين الذين عدتهم امل��ادة ‪ 39‬من قانون‬ ‫ا�صول املحاكمات اجلزائية‪ ،‬او ممن وقعت املذكرة بني‬ ‫ايديهم فهم خمولون حق القب�ض على املتهم يف جميع‬ ‫االرا�ضي العراقية واح�ضاره امام القا�ضي الذي ا�صدر‬ ‫بحقه امر القب�ض‪.‬‬

‫*واذا نقلت الدعوى من املحكمة املخت�صة اىل حمكمة‬ ‫اخرى والدعوى يف دور التحقيق او املحاكمة؟‬ ‫نقل ال��دع��وى م��ن املحكمة املخت�صة اىل اخ��رى او‬‫من مكان اىل اخر وكانت الدعوى يف دور التحقيق‬ ‫او املحاكمة فقد حدد القانون اخت�صا�صات التحقيق‬ ‫واملحاكمة باملكان ال��ذي وقعت فيه اجلرمية كلها او‬ ‫جزء منها او اي فعل متمم لها‪ ،‬او اي نتيجة ترتبت‬ ‫عليها او فعل يكون جزء ًا من اجلرمية‪ ،‬وهذا ما ن�صت‬ ‫عليه املادة (‪ )53‬من قانون ا�صول املحاكمات اجلزائية‬ ‫املرعي‪ ..‬واذ ان الد�ستور مل مينح احل�صانة اال الع�ضاء‬ ‫جمل�س ال �ن��واب واذ ان��ه يرفعها عنهم متى م��ا زالت‬ ‫�صفتهم النيابية وكما يف احل��االت التي ا�سلفناها‪..‬‬ ‫واذ ان القانون اوجب اجراء التحقيق واملحاكمة يف‬ ‫املحكمة التي تقع �ضمن املكان الذي وقعت فيه اجلرمية‬ ‫واذ انه مع كل متهم قانون ان ي�سلم نف�سه الحد اع�ضاء‬ ‫ال�ضبط الق�ضائي او ميثل بنف�سه امام قا�ضي التحقيق‬ ‫املخت�ص الذي ا�صدر بحقه امر ًا بالقب�ض عليه ليجيب‬ ‫عن التهمة امل�سندة اليه‪ ،‬على كل تلك ف�أن املتهم بريء‬ ‫حتى تثبت ادانته يف حماكمة عادلة‪ ،‬وبعد ا�ستيفاء كافة‬ ‫طرق الطعن القانونية حتقيقا وحماكمة ومتييزا‪.‬‬


‫نزاهة الديوانية تنتقد تأخر حسم ملفات الفساد في مشاريع المحافظة‬ ‫الديوانية ‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شفت جلنة النزاهة يف جمل�س حمافظة‬ ‫الديواني ��ة‪ ،‬ام� ��س‪ ،‬ع ��ن �إحال ��ة ع ��دد من‬ ‫ملف ��ات امل�ش ��اريع اال�س ��تثمارية الت ��ي‬ ‫ت�ض ��منت ف�س ��ادا ماليا و�إداريا �إىل مكتب‬ ‫النزاه ��ة ووزارت ��ي البلدي ��ات وامل ��وارد‬ ‫املائي ��ة‪ ،‬ويف ح�ي�ن انتقدت تل ��ك اجلهات‬ ‫لت�أخره ��ا باتخ ��اذ �أي �إج ��راء بح ��ق تل ��ك‬ ‫امللف ��ات‪� ،‬أ�ش ��ارت �إىل �أن تع ��دد اجله ��ات‬ ‫الرقابي ��ة �أدى �إىل امل�س ��اعدة يف انت�ش ��ار‬ ‫الف�ساد ‪.‬وقال رئي�س اللجنة حممد حمزة‬ ‫الزي ��ادي يف حدي ��ث لل�س ��ومرية ني ��وز"‬

‫�إن "اللجن ��ة رفع ��ت خ�ل�ال كان ��ون الأول‬ ‫املا�ض ��ي تقارير �إىل وزارة املوارد املائية‬ ‫ومكتب النزاهة يف املحافظة‪� ،‬أثبتت فيها‬ ‫وجود ف�س ��اد مايل و�إداري وخلل وا�ضح‬ ‫يف تنفيذ م�شروع �أبو �صبخة االروائي"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "ت�ش ��خي�ص اخلل ��ل والف�س ��اد‬ ‫ا�س ��تند �إىل تقاري ��ر هند�س ��ية و�ض ��عتها‬ ‫جلان خمت�صة ‪.‬و�أ�ضاف الزيادي �أن "�أيا‬ ‫م ��ن اجلهت�ي�ن مل تتخ ��ذ �أي �إج ��راء لوقف‬ ‫امل�شروع �أو ت�شكيل جلان حتقيقية خا�صة‬ ‫به‪.‬وينفذ م�شروع ابو �صبخة االروائي‬ ‫وهو احد م�شاريع وزارة املوارد املائية‬ ‫اال�س ��تثمارية‪ ،‬يف ناحية الدغارة‪ 30 ،‬كم‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫�ش ��مال الديوانية‪ ،‬بكلف ��ة ‪ 11‬مليار دينار‬ ‫عراقي‪ ،‬ويبلغ طول �ش ��بكة الري للعمود‬ ‫الرئي� ��س مع الف ��روع ‪ 61‬كم بت�ص ��ريف‬ ‫�س ��تة �أمت ��ار مكعب ��ة يف الثاني ��ة ل ��ري‬ ‫م�ساحة ‪ 43،713‬الف دومن من الأرا�ضي‬ ‫الزراعي ��ة املحيط ��ة بالقن ��اة‪ ،‬و�ش ��هد‬ ‫امل�ش ��روع تلك�ؤا يف االجناز طوال الفرتة‬ ‫املا�ض ��ية‪.‬وتابع رئي�س جلنة النزاهة يف‬ ‫الديواني ��ة �أن "اللجن ��ة �شخ�ص ��ت �أي�ض ��ا‬ ‫النق�ص احلا�ص ��ل يف م�ش ��روع ماء عفك‪،‬‬ ‫‪ ،‬ال ��ذي نف ��ذ بكلف ��ة نحو ‪ 40‬ملي ��ار دينار‬ ‫عراقي �ض ��من م�ش ��اريع وزارة البلديات‬ ‫اال�ستثمارية"‪.‬‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫خبز‬

‫بكلفة أكثر من مليار دينار‬

‫حركة السوق‬

‫الكهرباء تباشر بربط محطتي الطوبة والرميلة في البصرة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء العراقي ��ة‪ ،‬ام�س ‪،‬‬ ‫املبا�شرة بتنفيذ م�شروع �أن�شاء خط ‪ 33‬كي‬ ‫يف‪ ،‬يف حمطة الطوب ��ة �إىل حمطة الرميلة‬ ‫الغازية املقرتحة يف الب�صرة وبكلفة مليار‬ ‫و ‪ 400‬مليون دينار‪ ،‬فيما �أ�ش ��ارت �إىل �أنها‬ ‫نف ��ذت �أطول خط �ض ��غط ع ��ايل بطول ‪17‬‬ ‫ك ��م ‪.‬وقال املتحدث الر�س ��مي با�س ��م وزارة‬ ‫الكهرباء م�ص ��عب املدر�س يف بيان �ص ��در‪،‬‬ ‫ام�س‪� ،‬أن "املالكات الهند�س ��ية والفنية يف‬ ‫مديري ��ة توزي ��ع كهرباء اجلنوب با�ش ��رت‬ ‫بتنفيذ م�ش ��روع �أن�شاء خط ‪ 33‬كي يف‪ ،‬يف‬ ‫حمطة الطوبة �إىل حمط ��ة الرميلة الغازية‬ ‫املقرتحة يف الب�ص ��رة وبكلفة مليار و ‪400‬‬ ‫ملي ��ون دينار"‪ ،‬مبينا �أن "طول اخلط يبلغ‬ ‫‪ 25‬ك ��م وبفرتة اجناز �أمده ��ا ‪ 130‬يوما ً"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املدر� ��س �أن "امل�ش ��روع يه ��دف‬ ‫لإي�صال التغذية �إىل موقع م�شروع حمطة‬ ‫الرميل ��ة الغازية"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أنه "�س ��يتم‬ ‫ن�ص ��ب عب ��ارات ع ��دد ‪ 12‬بط ��ول ‪ 16‬مرتا‪،‬‬ ‫ون�صب �أعمدة �ضغط عايل م�شبك عدد ‪100‬‬ ‫عمود‪ ،‬و�أعمدة �ضغط واطئ مدور عدد ‪690‬‬ ‫عمودا‪.‬وتابع املدر�س �أن "امل�شروع ت�ضمن‬ ‫ن�صب حمولة �سعة ‪ 1000‬كي يف‪ ،‬وت�سليك‬ ‫�س ��لك �أملني ��وم قيا� ��س ‪ 20/120‬ملم بطول‬ ‫‪ 75‬كم‪.‬ويف �س ��ياق �آخر �أ�ش ��ار املدر�س �إىل‬ ‫�أن "املالكات الهند�سية والفنية يف املديرية‬

‫العام ��ة مل�ش ��اريع نق ��ل الطاق ��ة الكهربائي ��ة‬ ‫التابع ��ة لوزارة الكهرباء �أجنزت ما يقارب‬ ‫‪ 5‬مقاطع من �أ�ص ��ل ‪ 34‬مقطعا من قابلوات‬ ‫الق ��درة ‪ 132‬كي يف‪ ،‬بدائرت ��ي قابلو مفرد‬

‫األنبار تبحث مع شركات‬ ‫استثمار الفوسفات‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫بحثت هيئة ا�س ��تثمار الأنبار مع عدد من امل�س ��تثمرين‬ ‫املحليني وال�ش ��ركات العاملي ��ة لغر�ض ا�س ��تثمار معدن‬ ‫الفو�س ��فات و�إن�ش ��اء معام ��ل لال�س ��منت يف املحافظ ��ة‬ ‫وقال رئي�س الهيئة عامر عو�ض يف ت�صريح لـ (الوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)ام�س‪ :‬هناك الكثري من امل�س ��تثمرين‬ ‫املحليني وال�ش ��ركات العاملية لديهم الرغبة لال�س ��تثمار‬ ‫يف حمافظة الأنبار وال�س ��يما يف الفو�س ��فات و�إن�ش ��اء‬ ‫معام ��ل لال�س ��منت ك ��ون املحافظ ��ة غني ��ة مبوارده ��ا‬ ‫الطبيعية وموادها الأولية‪.‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا مت التفاو� ��ض معهم وعن قريب �س ��يتم االتفاق‬ ‫عل ��ى من ��ح الرخ� ��ص اال�س ��تثمارية لإن�ش ��اء معام ��ل‬ ‫للفو�س ��فات واال�س ��منت يف املحافظة و�أو�ضح عو�ض‪:‬‬ ‫�أن امل�ش ��اريع تت�ض ��من �إن�ش ��اء معم ��ل لرتكي ��ز خام ��ات‬ ‫الفو�س ��فات وبطاق ��ة �إنت ��اج "ملي ��وين" ط ��ن �س ��نوي ًا‪،‬‬ ‫ومعمل �آخر لإنتاج حام�ض الفو�س ��فوريك وبا�ستخدام‬ ‫خامات الفو�س ��فات املتوفرة يف املحافظة‪� ،‬إ�ض ��افة اىل‬ ‫معمل لإنتاج الأ�سمدة الفو�سفاتية وبطاقة "‪ "400‬الف‬ ‫طن �سنوي ًا لتوافر املواد الأولية وبكميات كبرية غربي‬ ‫املحافظة ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن م�شاريع اال�سمنت تت�ض ��من �إن�شاء ثالثة‬ ‫معام ��ل ا�س ��منت بورتالندي ع ��ادي ومق ��اوم للأمالح‪،‬‬ ‫وبطاق ��ة ملي ��ون طن �س ��نوي ًا لكل معمل‪ ،‬وذل ��ك لتوافر‬ ‫امل ��واد الأولي ��ة "كحج ��ر الكل� ��س و�أطي ��ان اجلب� ��س"‬ ‫وبكميات كبرية يف عدة مواقع من املحافظة‪.‬‬

‫لجنة نيابية تطالب وزارة‬ ‫النفط بالكشف عن عائدات‬ ‫العراق الشهرية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫طالب ��ت جلن ��ة النف ��ط والطاق ��ة يف جمل� ��س‬ ‫الن ��واب العراق ��ي ام�س‪ ،‬وزارة النفط بالك�ش ��ف‬ ‫ع ��ن عائ ��دات النفط ال�ش ��هرية مب�ؤمتر �ص ��حفي‬ ‫وبح�ض ��ور جمي ��ع و�س ��ائل االع�ل�ام‪ ،‬م�ؤكدة ان‬ ‫حج ��ب املعلوم ��ات ع ��ن بع� ��ض و�س ��ائل االعالم‬ ‫ت�ص ��رف خط ��ر للغاية و�ض ��د مبد�أ ال�ش ��فافية يف‬ ‫ال�ص ��ناعات النفطي ��ة ‪.‬و�أعلن ��ت وزارة النف ��ط‬ ‫العراقي ��ة ام� ��س ان العائ ��دات النفطي ��ة الح ��دى‬ ‫و�س ��ائل االعالم عن ارتفاع �صادراتها من النفط‬ ‫اخلام ل�ش ��هر كانون الأول املا�ض ��ي �إىل �أكرث من‬ ‫‪ 66‬ملي ��ون برمي ��ل‪ ،‬م�ؤك ��دة ان الإي ��رادات التي‬ ‫حتققت من بيعها بلغ ��ت نحو ‪ 7‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة فرات ال�شرع لوكالة كرد�ستان‬ ‫للأنباء(�آكانيوز) "رفعنا اليوم كتاب ًا ر�سميا اىل‬ ‫وزارة النفط نطالب في ��ه باالعالن عن العائدات‬ ‫النفطية عن طريق م�ؤمتر �صحفي‪ ،‬لوزير النفط‬ ‫او احد وكالئه او مدير �شركة ت�سويق النفط‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "وزارة النفط عليها ان تتبع �سيا�سة‬ ‫اعالمي ��ة جيدة تتنا�س ��ب م ��ع توجه ��ات العراق‬ ‫نحو تطبيق ا�س�ت�راتيجية االف�ص ��اح والك�ش ��ف‬ ‫ع ��ن العائ ��دات النفطي ��ة ب�ش ��فافية‪ ،‬وم ��ن دون‬ ‫حجبها على �أي و�س ��يلة اعالمية ‪.‬ويتبنى املكتب‬ ‫االعالم ��ي يف وزارة النفط �سيا�س ��ة التف�ض ��يل‬ ‫للو�سائل االعالمية لأ�سباب مل تت�ضح‪ .‬فهو يعلن‬ ‫ع ��ن عائ ��دات النف ��ط ال�ش ��هرية وكل املعلوم ��ات‬ ‫النفطية لعدد من وكاالت الإعالم الأجنبية ‪.‬‬

‫اخلا�ص برب ��ط حمطتي الر�ش ��يد والت�أميم‬ ‫الثانويتني يف بغداد‪ .‬ولفت املدر�س �إىل �أن‬ ‫"هذا امل�شروع يعد من اكرب امل�شاريع التي‬ ‫نفذتها مديريــة م�ش� �ـــاريع القابلوات حيث‬

‫يبل ��غ طوله ‪ 17‬ك ��م‪ ،‬وبواق ��ع ‪ 34‬مقـــطعا‪،‬‬ ‫و‪ 33‬غـــرف ��ة للتو�ص ��يالت امل�س ��تقيمة‬ ‫اخلا�ص ��ة بقابل ��وات القـــدرة وال�س ��يطرة‪.‬‬ ‫و�أكد املدر�س �أن "امل�شروع �سي�سهم يف حل‬

‫االختناقات احلا�صلة يف التيار الكهربائي‬ ‫بعد ربطه مبحطة حتويل الت�أميم الثانوية‬ ‫وتغذي ��ة املناط ��ق التابع ��ة واملج ��اورة لها‬ ‫‪.‬وكان ��ت وزارة الكهرب ��اء �أعلن ��ت‪ ،‬يف ‪11‬‬ ‫�أيل ��ول ‪ ،2011‬ع ��ن خط ��ة لتنفيذ م�ش ��روع‬ ‫�إن�ش ��اء �س ��بعة مراك ��ز لل�س ��يطرة خا�ص ��ة‬ ‫بتوزيع الطاقة يف �سبع حمافظات كمرحلة‬ ‫�أوىل متهي ��د ًا لبن ��اء مراكز �أخ ��رى يف كافة‬ ‫املحافظ ��ات العراقي ��ة‪ ،‬مبينة �أن امل�ش ��روع‬ ‫يه ��دف �إىل حتقيق التوزي ��ع العادل للطاقة‬ ‫الكهربائي ��ة يف مراك ��ز امل ��دن والأق�ض ��ية‬ ‫والنواحي‪.‬وعر�ض ��ت وزارة الكهرب ��اء‪،‬‬ ‫يف �ش ��هر كانون الأول املا�ض ��ي‪ ،‬بناء �أربع‬ ‫حمط ��ات كهرباء غازية لال�س ��تثمار �ض ��من‬ ‫جول ��ة الرتاخي� ��ص الأوىل‪ ،‬مل�ض ��اعفة‬ ‫�إنتاجه ��ا خ�ل�ال ال�س ��نوات املقبلة‪ ،‬و�ش ��مل‬ ‫العر� ��ض حمطة كهرب ��اء على �ش ��ط العرب‬ ‫يف الب�ص ��رة‪ ،‬بواقع ع�ش ��ر وح ��دات‪ ،‬طاقة‬ ‫كل منه ��ا ‪ 125‬ميغ ��اواط‪ ،‬وبطاقة �إجمالية‬ ‫تبل ��غ ‪� 1250‬أل ��ف ميغ ��اواط‪ ،‬وحمط ��ة‬ ‫كهرب ��اء ال�س ��ماوة‪ ،‬بواق ��ع �أرب ��ع وح ��دات‬ ‫طاق ��ة كل منه ��ا ‪ 125‬ميغ ��اواط‪ ،‬وبطاق ��ة‬ ‫�إجمالي ��ة قدره ��ا ‪ 500‬ميغ ��اواط‪ ،‬وحمطة‬ ‫كهرب ��اء الديواني ��ة‪ ،‬بواق ��ع �أرب ��ع وحدات‬ ‫طاقته ��ا الإجمالية ‪ 500‬ميغاواط‪ ،‬وحمطة‬ ‫كهرباء العمارة‪ ،‬بواقع �أربع وحدات �س ��عة‬ ‫كل منه ��ا ‪ 125‬ميغ ��اواط‪ ،‬لت�ص ��ل الطاق ��ة‬ ‫الإجمالية جلميع هذه الوحدات �إىل ‪2750‬‬ ‫ميغاواط‪..‬‬

‫ذي قار ‪ -‬الناس‬ ‫قال نائب رئي�س هيئة ا�س ��تثمار ذي قار عبد‬ ‫الر�ض ��ا حممد عفراوي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ل ��ه ام� ��س‪� ،‬إن "�ش ��ركة تا�ش ��ي كان الرتكي ��ة‬ ‫با�ش ��رت بتنفيذ املدينة الأملانية التي ت�ض ��م‬ ‫خم�سة �أبراج �س ��كنية يرتاوح ارتفاعها بني‬ ‫‪ 7‬و‪ 17‬طابقا و�س ��احة العاب وم�ستو�ص ��ف‬ ‫�ص ��حي وخدمات �أ�سا�س ��ية �أخ ��رى"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "الكلف ��ة الإجمالية للم�ش ��روع تبلغ ‪400‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬و�أ�ضاف عفراوي �أن "الفرتة‬ ‫املح ��ددة الجن ��از امل�ش ��روع تبل ��غ خم�س ��ة‬ ‫اعوام"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "الأر�ض املخ�ص�صة‬

‫للم�ش ��روع تبل ��غ ‪� 25‬أل ��ف م�ت�ر مرب ��ع يف‬ ‫�س ��احة العمال و�س ��ط مدينة النا�صرية‪ .‬من‬ ‫جانب ��ه �أكد مدير �ش ��ركة تا�ش ��ي كان الرتكية‬ ‫قي�س ف ��احت جمعة يف حديث لـ"ال�س ��ومرية‬ ‫ني ��وز" �أن "ال�ش ��ركة متخ�ص�ص ��ة يف البناء‬ ‫واال�س ��تثمارات ال�س ��كنية ولديها �أعمال يف‬ ‫تركي ��ا ويف �إقلي ��م كرد�س ��تان وه ��ي �ش ��ريك‬ ‫ومنف ��ذ يف م�ش ��روع فلوريا �س ��تي يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان ‪.‬وكان جمل�س الوزراء �أعلن خالل‬ ‫العام ‪ ،2007‬عن ت�شكيل جلنة عليا مل�شروع‬ ‫الإ�س ��كان الوطن ��ي برئا�س ��ة وزي ��ر االعمار‬ ‫والإ�س ��كان وع�ض ��وية وكالء كل م ��ن وزي ��ر‬ ‫املالي ��ة والتخطي ��ط والبلدي ��ات واال�ش ��غال‬

‫كربالء‪ :‬لجنة لمراقبة مكاتب الصيرفة منعًا‬ ‫لغسيل األموال وتزوير العمالت‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫اف ��اد رئي� ��س اللجن ��ة‬ ‫االقت�ص ��ادية يف جمل� ��س‬ ‫حمافظ ��ة كرب�ل�اء ام� ��س‪ ،‬ان‬ ‫احلكوم ��ة املحلي ��ة ق ��ررت‬ ‫ت�ش ��كيل جلنة ملراقبة مكاتب‬ ‫ال�ص�ي�رفة باملحافظ ��ة ملن ��ع‬ ‫عملي ��ات غ�س ��يل االم ��وال‬ ‫وت�س ��ويق العمالت املزورة‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان العدي ��د م ��ن‬ ‫ال�ش ��كاوى وردت ح ��ول‬ ‫ح�ص ��ول حاالت من الن�ص ��ب‬ ‫واالحتي ��ال بح ��ق املواطنني‬ ‫الب�س ��طاء ‪.‬وق ��ال ط ��ارق‬ ‫اخلي ��كاين يف ت�ص ��ريح‬ ‫�صحفي له ام�س ان "حمافظة‬ ‫كربالء �شهدت انت�شارا كبريا‬ ‫ملكاتب ال�ص�ي�رفة (ت�ص ��ريف‬ ‫العم�ل�ات االجنبية واملحلية)‬

‫وب�ش ��كل ع�ش ��وائي وال�سيما‬ ‫بعد �س ��قوط النظام ال�سابق‪،‬‬ ‫وهذا االم ��ر ادى اىل حدوث‬ ‫ح ��االت م ��ن غ�س ��يل االموال‬ ‫وت�س ��ويق العم�ل�ات املزورة‬ ‫م ��ن قب ��ل تل ��ك املكات ��ب التي‬ ‫يعمل اغلبها بدون احل�صول‬ ‫على اجازات ملمار�س ��ة املهنة‬ ‫ويذهب �ضحيتها املواطنون‬ ‫الب�س ��طاء‪ .‬و�أ�ض ��اف ان‬ ‫"اللجن ��ة االقت�ص ��ادية يف‬ ‫جمل� ��س حمافظ ��ة كرب�ل�اء‬ ‫طالب ��ت ع�ب�ر كت ��ب ر�س ��مية‬ ‫بو�ض ��ع �آلي ��ة حم ��ددة لعم ��ل‬ ‫تل ��ك املكاتب‪ ،‬الهدف منها هو‬ ‫تقليل ح�صول حاالت التزوير‬ ‫واحل ��د م ��ن انت�ش ��ار مكات ��ب‬ ‫ال�صريفة التي ا�صبحت ب�ؤر ًا‬ ‫للن�ص ��ب واالحتيال‪ .‬و�أ�ش ��ار‬ ‫اخلي ��كاين اىل ان "العدي ��د‬ ‫من ال�ش ��كاوى وردت من قبل‬

‫املواطن�ي�ن تفي ��د بح�ص ��ول‬ ‫ح ��االت ن�ص ��ب واحتي ��ال‬ ‫و�ض ��ياع مبالغ مالي ��ة كبرية‬ ‫منه ��م"‪ .‬وتاب ��ع" وجهن ��ا‬ ‫مكاتب اجلرمية االقت�ص ��ادية‬ ‫ملتابع ��ة املو�ض ��وع‪ ،‬ومت‬ ‫ا�ش�ت�راط و�ض ��ع �آلية جديدة‬ ‫لعمل مكاتب ال�صريفة تتمثل‬ ‫يف احل�ص ��ول عل ��ى اج ��ازة‬ ‫ممار�س ��ة املهنة‪.‬ولفت اىل ان‬ ‫"تلك املكاتب ترتبط ب�ش ��كل‬ ‫مبا�ش ��ر باللجنة االقت�صادية‬ ‫مبجل�س املحافظة او اجلهات‬ ‫ذات العالق ��ة كامل�ص ��ارف‬ ‫احلكومي ��ة"‪ ،‬الفت ��ا اىل ان‬ ‫"جمل�س املحافظة �سي�صوت‬ ‫عل ��ى اج ��راء تغي�ي�ر يف �آلية‬ ‫منح االج ��ازات لتلك املكاتب‪،‬‬ ‫وي�صار اىل معاقبة املخالفني‬ ‫باعتقال من يزاول املهنة دون‬ ‫احل�صول على اجازة‪.‬‬

‫عرو�ض ��ا‪ ،‬لإن�ش ��اء مليون وحدة �س ��كنية يف‬ ‫عموم املحافظات العراقية‪ ،‬يف �إطار م�شروع‬ ‫الإ�س ��كان الوطني‪ ،‬على �أن يت ��م اختيار ‪35‬‬ ‫�ش ��ركة من بينها لتنفيذ امل�ش ��روع ويف حني‬ ‫ك�ش ��فت وزارة الإ�س ��كان عن �س ��عيها لإن�شاء‬ ‫مليون وحدة �سكنية �إ�ضافية يف حال اجناز‬ ‫املرحلة الأوىل من امل�شروع املذكور‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن العراق يع ��اين �أزمة �س ��كن خانقة‬ ‫نظ ��را لتزاي ��د ع ��دد �س ��كانه‪ ،‬قيا�س� � ًا بع ��دد‬ ‫املجمع ��ات ال�س ��كنية‪� ،‬إ�ض ��افة �إىل عج ��ز‬ ‫املواطن ذي الدخ ��ل املحدود عن بناء وحدة‬ ‫�س ��كنية خا�ص ��ة به‪ ،‬ب�س ��بب غالء الأرا�ض ��ي‬ ‫ومواد البناء‪.‬‬

‫نائب‪ :‬ارتفاع أسعار العقارات‬ ‫في ظل غياب قوانين تنظم‬ ‫أصول البيع‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫توقع ��ت ع�ض ��وة جلنة اخلدم ��ات واالعمار‬ ‫�سهاد فا�ض ��ل �أرتفاع ا�سعار العقارات خالل‬ ‫الف�ت�رة القادم ��ة اذا مل تك ��ن هن ��اك قوان�ي�ن‬ ‫م�ش ��رعة تنظ ��م �أ�ص ��ول البي ��ع وال�ش ��راء‬ ‫للعقارات داخل العراق ‪.‬واو�ض ��حت فا�ضل‬ ‫يف ت�ص ��ريح �ص ��حفي له ��ا ام�س �أن �أ�س ��عار‬ ‫العقارات يف العراق �س ��واء قطع االرا�ضي‬ ‫او املباين و�ص ��لت اىل ا�سعار خيالية يعجز‬ ‫الف ��رد العراق ��ي عن �ش ��رائها ب�س ��بب غياب‬ ‫الرقاب ��ة احلكومية على عملية بيع و�ش ��راء‬ ‫العقارات يف الدولة‪.‬‬ ‫واقرتح ��ت فا�ض ��ل حتديد �س ��قف م ��ايل من‬ ‫قب ��ل الدولة ال�س ��عار العقارات ب ��كل منطقة‬ ‫لك ��ي ال يف�س ��ح املج ��ال لتج ��ار العق ��ارات‬ ‫"الداللني" بالتحكم با�س ��عار العقارات من‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬ ‫الدوالر‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫‪1183‬‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫‪1879‬‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪44684 18‬‬ ‫‪59579‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫ذهب عيار ‪34754 14‬‬ ‫‪54614‬‬ ‫ذهب عيار ‪24824 10‬‬ ‫‪52132‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪1750‬‬

‫‪1871784.75‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬

‫استثمار ذي قار‪ :‬المباشرة بتنفيذ المدينة األلمانية لإلسكان‬ ‫ووكي ��ل �أمانة بغ ��داد‪ ،‬بهدف احت ��واء �أزمة‬ ‫ال�سكن املتفاقمة يف العراق‪ ،‬ب�إقامة وحدات‬ ‫�سكنية ببناء عمودي لتوزيعها على �أ�صحاب‬ ‫الدخ ��ل املتو�س ��ط ودون املتو�س ��ط ‪.‬وتقوم‬ ‫منظمة امل�س ��توطنات الب�ش ��رية "الهبيتات"‬ ‫التابعة للأمم املتحدة‪ ،‬بالتن�سيق مع اللجنة‬ ‫الوطنية للم�ستوطنات الب�شرية يف العراق‪،‬‬ ‫ب�إعداد درا�س ��ة حول احلاجة الإ�س ��كانية يف‬ ‫العراق‪ ،‬وجمع البيان ��ات الالزمة لها لتكون‬ ‫�أ�سا�س ��ا لو�ض ��ع �إ�س�ت�راتيجية للإ�سكان يف‬ ‫الع ��راق ‪.‬وكانت هيئ ��ة اال�س ��تثمار الوطني‬ ‫�أعلنت يف الرابع من ت�شرين الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫�أن ‪� 125‬ش ��ركة من جن�سيات خمتلفة قدمت‬

‫‪13‬‬

‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضروات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫المادة‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫الطماطة‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الموز‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬

‫خالل ت�ش ��ريع قوان�ي�ن تنظم �أ�ص ��ول البيع‬ ‫وال�ش ��راء للعقارات من اجل ال�سيطرة على‬ ‫اال�س ��عار واخل ��روج م ��ن ازمة ال�س ��كن يف‬ ‫العراق ‪.‬و�أ�ض ��افت ع�ض ��و جلن ��ة اخلدمات‬ ‫واالعم ��ار النيابي ��ة‪ :‬اذا مل تك ��ن الدول ��ة‬ ‫قادرة على ال�س ��يطرة على ا�سواق العقارات‬ ‫ف�س ��وف ترتفع ا�س ��عارها �أكرث فاكرث خالل‬ ‫الف�ت�رة القادم ��ة وه ��ذا الي�ص ��ب مب�ص ��لحة‬ ‫ال�شعب العراقي ال�س ��يما املواطن الب�سيط‪،‬‬ ‫داعي� � ًة اىل و�ض ��ع اخلط ��ط ال�س�ت�راتيجية‬ ‫الدقيق ��ة من قب ��ل احلكوم ��ة االحتادية حلل‬ ‫ازمة ال�سكن يف العراق‪ .‬هذا وت�شهد ا�سعار‬ ‫العق ��ارات يف العراق ارتفاع ًا �ش ��ديد ًا خالل‬ ‫االونة االخرية‪ ،‬حيث بلغ �س ��عر املرت املربع‬ ‫يف املناطق التي تعاين من �س ��وء اخلدمات‬ ‫بـ"ملي ��ون دين ��ار" بينم ��ا يف املناط ��ق التي‬ ‫تتمت ��ع بخدمات بـ"مليونني دينار" لكل مرت‬ ‫مربع واحد‪.‬‬

‫المادة‬ ‫رز عنبر‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪61000‬‬ ‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪65,000‬‬ ‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪37,250‬‬

‫تطالبها بمنع "كارثة"‬

‫كركوك تحمل التجارة مسؤولية توريد ‪ 197‬طنًا من الشعير التالف‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‬ ‫ك�شفت اللجنة ال��زراع �ي��ة يف جمل�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة ك��رك��وك‪ ،‬ام ����س‪ ،‬ع��ن وج��ود‬ ‫‪ 197‬طن ًا من ال�شعري التالف يف �أحد‬ ‫�سايلوات املحافظة نقل م��ن حمافظة‬ ‫نينوى ال�ستخدامه كعلف حيواين‪،‬‬ ‫ويف ح �ي�ن ح��م��ل وزارة ال��ت��ج��ارة‬ ‫م�س�ؤولية هذا اخللل الذي قد يت�سبب‬ ‫بكارثة بيئية و�صحية خطرية‪ ،‬طالبتها‬ ‫مبعاجلة فورية للمو�ضوع وتخ�صي�ص‬ ‫موازنات منا�سبة لتطوير �أ�ساليب خزن‬ ‫احلبوب ‪.‬وق��ال رئي�س اللجنة برهان‬ ‫مزهر العا�صي يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "اللجنة فوجئت خالل جولة‬ ‫تفقدية يف �سايلو كركوك مبوجب عملها‬ ‫الرقابي‪ ،‬بوجود ‪ 197‬طن ًا من ال�شعري‬

‫التالف واملتعفن‪ ،‬مت جلبه مناقلة من‬ ‫حمافظة نينوى �ضمن كمية ت�صل �إىل‬ ‫ع�شرة �آالف طن ترد كركوك على وجبات‬ ‫من �سايلوات ده��وك واملو�صل ب�سعر‬ ‫‪� 400‬ألف دينار للطن الواحد‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫العا�صي �أن "هذه الكمية من ال�شعري‬ ‫ال �ت��ال��ف امل�خ���ص����ص ك�ع�ل��ف حيواين‬ ‫مت ت�سلمها م��ن ��س��اي�ل��و م���ش�يرف��ة يف‬ ‫حمافظة نينوى"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "ن�سبة‬ ‫الرطوبة فيها تبلغ ‪� ، %14‬أي �أعلى من‬ ‫املعدل امل�سموح وال ت�صلح حتى كعلف‬ ‫حيواين وفيها كتل تفحمية داللة على‬ ‫تلفها‪ .‬وحمل رئي�س اللجنة الزراعية يف‬ ‫جمل�س حمافظة كركوك وزارة التجارة‬ ‫"امل�س�ؤولية عن مثل هذا اخللل بقرارها‬ ‫�إج ��راء مناقلة يف املحا�صيل وبيعها‬ ‫ملربي ال�ثروة احليوانية �ضمن ح�صة‬ ‫حمافظة كركوك"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "امل�شكلة‬

‫�إذا مل حتل ف�ست�ؤدي �إىل توقف جتهيز‬ ‫الأع�لاف ملربي ال�ثروة احليوانية ما‬ ‫يعني الت�سبب بكارثة لهم"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العا�صي �أن "�سايلو كركوك‬ ‫يعاين من نق�ص يف املكننة التي ت�سهم‬ ‫يف فح�ص املحا�صيل‪ ،‬وعطل اجلهاز‬ ‫اخلا�ص بفح�ص النماذج"‪ ،‬الفت ًا �إىل �إن‬ ‫"ال�سايلو بحاجة �أ�سا�س ًا �إىل جهازي‬ ‫فح�ص لأهمية ذلك يف عمله ‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ع��ا� �ص��ي وزارة التجارة‬ ‫ب �� �ض��رورة "معاجلة ه ��ذا اخل �ل��ل يف‬ ‫عمل �سايلو كركوك ف��ور ًا‪ ،‬واالهتمام‬ ‫ب��ال �� �س��اي �ل��وات ب �ع��ام��ة وتخ�صي�ص‬ ‫موزانات منا�سبة لتطويرها على وفق‬ ‫التقنيات احلا�صلة يف جمال التخزين‬ ‫احلديث"‪ ،‬حم � � ��ذر ًا م� ��ن "خماطر‬ ‫ب �ق��اء ال�ع�ل��ف املتعفن وغ�ي�ر ال�صالح‬ ‫لال�ستهالك ملا ميكن �أن ي�سببه من تلوث‬

‫للبيئة ف�ض ًال عن الأمرا�ض ال�سرطانية‬ ‫وت�ضرر ال�ثروة احليوانية �أو هالكها‬ ‫‪.‬وتابع العا�صي‪� ،‬أن "هذا اخللل ناجم‬ ‫ع��ن غ�ي��اب دور امل��راق�ب��ة واملتابعة يف‬ ‫عمل وزارة التجارة‪ ،‬ال�سيما بالن�سبة‬ ‫لتلك املتخ�ص�صة يف ت�سويق العلف‬ ‫وجتهيزه"‪.‬‬ ‫م �ع �ت�برا �أن ذل ��ك "يدلل ع �ل��ى الظلم‬ ‫والإج �ح��اف ال��ذي يتعر�ض ل��ه القطاع‬ ‫ال� ��زراع� ��ي م ��ن ج � ��راء غ� �ي ��اب ال� ��دور‬ ‫احل �ك��وم��ي يف دع ��م امل � ��زارع ومربي‬ ‫ال�ثروة احليوانية ‪.‬يذكر �أن حمافظة‬ ‫ك ��رك ��وك‪ ، ،‬ت�ع�ت�بر واح � ��دة م ��ن �أك�ب�ر‬ ‫املحافظات ال�شمالية املنتجة ملح�صويل‬ ‫احلنطة وال�شعري بعد حمافظة نينوى‪،‬‬ ‫�إال �أن الإن�ت��اج فيها �شهد تراجع ًا بعد‬ ‫�سنة ‪ 2003‬ب�سبب �شح امل�ي��اه وعدم‬ ‫ت�ساقط الأمطار بالكميات املنا�سبة‬


‫‪14‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫تفاصيل عن حياة عبد السالم عارف يرويها مرافقه الدكتور صبحي ناظم توفيق‬ ‫موقف" عبد السالم " بعد الحركة االنقالبية‬

‫بعد انقالب عارف عبد الرزاق الفاشل وفراره الى القاهرة لم يشأ "عبد السالم عارف " أن يعطي للحدث أهمية‬ ‫ظاهرة‪ ،‬ويدخل نفسه أو العراق في مشاكل مع الرئيس " عبد الناصر" أو مع مصر‪ ،‬أو ربما إستشعر بخجل أو إحراج‬ ‫تعلقه بالرئيس المصري طيلة السنتين السابقتين من حكمه ‪ ،‬ويحتمل أيضا أنه ّقدر أن أية مشاكل تحدث‬ ‫من جراء ّ‬ ‫مع " مصر" بالذات ستؤدي إلى تصدع أكثر في العالقات العربية ‪ -‬العربية‪.‬‬

‫لم يعد الرئيس يذكر اسم جمال عبد الناصر‬ ‫في تصريحاته وال يجامل أمين هويدي!‬ ‫عبد الرحمن البزاز يقدم نصائح متقدمة لعبد السالم في حرية الصحافة والحياد والتسليح‬ ‫| الحلقة ‪| 5 -‬‬

‫الناس ‪ -‬خاص‬

‫ولكن ‪ ،‬ومنذ ذلك اليوم حتديدا ‪ ،‬مل يحاول "‬ ‫عبد ال�سالم عارف " مرة �أخرى �أن يورد �إ�سم‬ ‫الرئي�س " جمال عبد النا�صر " يف خطاباته‬ ‫الر�سمية والإرجتالية ‪ ،‬و مل يعد ميّا ًال ‪ -‬كما‬ ‫يبدو ‪� -‬إىل حتقيق الوحدة مع " ج ‪.‬ع ‪.‬م "‬ ‫‪ ،‬وقد بدا �أياما طويلة منزعجا ب�شدة ‪ ،‬بل‬ ‫�إننا مل نالحظ �إبت�سامة على وجهه طيلة‬ ‫�أ�سابيع ‪ ،‬ولكنه كان ي��ورد يف ت�صريحاته‬ ‫ومقابالته مع مرا�سلي ال�صحف و الوكاالت‬ ‫�أن " الوحدة �ستظل هدفنا الأ�سمى " ‪ ،‬و�أن‬ ‫القيادة ال�سيا�سية املُوحدة للعراق و ج ‪.‬ع‬ ‫‪ .‬م توا�صل درا�ساتها لو�ضع �أف�ضل �صيغة‬ ‫للوحدة بني ( البلدين ال�شقيقني) ‪ ،‬لكن من‬ ‫دون �أن يذكرالرئي�س "جمال عبد النا�صر "‬ ‫باال�سم ‪ ،‬بل كان يكتفي بعبارة " ال�شقيقة‬ ‫الكربى العربية املتحدة "‪.‬‬ ‫مل يق ّرر" عبد ال�سالم عارف " �إع��ادة القوة‬ ‫امل�صرية امل�ت��واج��دة يف " مع�سكرالتاجي‬ ‫" �إىل وطنها‪ ،‬و مل ي َْخ ُط �أية خطوة لقطع‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة مع" م�صر" �أو‬ ‫حتجيمها �أو تقلي�صها ‪ ،‬ب��ل ظ � ّ�ل يبدي‬ ‫ترحابا كبريا لقائد ال�ق��وة امل�صرية الذي‬ ‫تابع زياراته ال�شخ�صية للق�صر اجلمهوري‬ ‫قبل �أن تق ّرر " م�صر"من جانبها تبديل "‬ ‫املقدم الركن ابراهيم عرابي " بـ " العقيد‬ ‫الركن عبد احلميد حمدي عبد العزيز " ‪.‬‬ ‫ولكن ت�ص ّرفاته وجمامالته مع ال�سيد " �أمني‬ ‫هويدي " ال�سفري امل�صري ببغداد كان على‬ ‫غ�ير نهجه ال�سابق ‪ ،‬ف��إن��ه مل ي�ستقبله يف‬ ‫الق�صر اجل�م�ه��وري ��س��وى م��رة واح ��دة و‬ ‫ب�شكل ر�سمي ‪ ،‬قبل �أن يعيّنه الرئي�س " عبد‬ ‫النا�صر " مبن�صب " وزير الإر�شاد القومي"‬ ‫يف الوزارة التي �ش ّكلها ال�سيد " زكريا حمي‬ ‫الدين " يوم ‪� 30‬أيلول بعد �إ�ستقالة وزارة‬ ‫ال�سيد " علي �صربي " ‪ ،‬ومرة ثانية عندما‬ ‫عاد لت�صفية �أعماله يف العراق قبل �أن يرجع‬ ‫�إىل ال�ق��اه��رة م�ساء ي��وم ‪1965 /11 /4‬‬ ‫ب�شكل نهائي ‪ ،‬حيث ُ�سمي " الدكتور ح�سني‬ ‫خالف " �سفريا جديدا يف بغداد‪.‬‬ ‫�أما ال�صحف العراقية ‪ ،‬فعلى الرغم من عدم‬ ‫�ش ّنها �أي��ة هجمات �إعالمية على الرئي�س‬ ‫" عبدالنا�صر " �أو غريه ‪ ،‬بل و حتى عدم‬ ‫تط ّرقها �إىل احلركة الإنقالبية الفا�شلة ف�إنها‬ ‫مل تعد تن�شر مقاالت مديح �أو �إط��راء بح ّقه‬ ‫‪ ،‬و لكنها ظ ّلت ّ‬ ‫تغطي �أخ�ب��اره وحتركاته‬ ‫وت�صريحاته وزياراته ‪ ،‬وتن�شر �صورا له‬ ‫يف ال�صفحات الأوىل �أو الداخلية منها بني‬ ‫ف�ترة و�أخ��رى ‪ ،‬ولكن لي�س بال�شكل الذي‬ ‫�إع�ت��ادت عليه قبل ذل��ك احل��دث‪ ..‬كما كانت‬ ‫تن�شر ت�صريحات لرئي�س ال��وزراء اجلديد‬ ‫ال�سيد " عبد الرحمن البزاز" حول �سالمة‬ ‫العالقات مع ج ‪.‬ع ‪.‬م ‪ ،‬وقرب زيارة الرئي�س‬ ‫"عبد ال�سالم عارف للقاهرة‪ ،‬وت�صريحات‬ ‫�أخ� ��رى ل��وزي��ر ال ��وح ��دة " ال��دك �ت��ور عبد‬ ‫الرزاق حمي الدين " حول اجتماع القيادة‬ ‫ال�سيا�سية املوحدة املتوقع قبل حلول �شهر‬ ‫رم�ضان امل�ب��ارك ‪1385‬ه� �ـ ‪ ،‬و ت�أجيله �إىل‬ ‫ما بعد عيد الفطر امل�ب��ارك ‪ ،‬و كذلك �أنباء‬ ‫زيارتيهما الر�سميتني �إىل "القاهرة " ‪.‬‬

‫الموقف النهائي و اللقاء األخير‬

‫يبدو على ال�سطح �أن " عبد ال�سالم عارف‬ ‫" مل يرتاجع عن الوحدة مع ج‪ .‬ع ‪ ،‬ففي‬ ‫يوم ‪� 7‬شباط ‪ 1966‬غ��ادر رئي�س الوزراء‬ ‫" عبدالرحمن البزاز " �إىل القاهرة " ليمهّد‬ ‫الجتماع القيادة ال�سيا�سية املوحّ دة للبلدين‬ ‫‪ ،‬وعقد �إجتماعا مع الرئي�س " عبد النا�صر"‬ ‫ي��وم ‪� 9‬شباط‪ ،‬ثم ما لبث �أن تق ّرر �سفر "‬ ‫عبد ال�سالم " مع �أع�ضاء اجلانب العراقي‬ ‫يف القيادة امل��ذك��ورة �إىل " القاهرة " يوم‬ ‫‪� 12‬شباط ‪ ،‬حيث عقد �إجتماعا مع الرئي�س‬ ‫امل�صري على �إنفراد يف اليوم التايل ‪ ،‬حني‬ ‫ن�شرت ال�صحف ال�ع��راق�ي��ة � �ص��ورا كبرية‬ ‫للرئي�سني و هما يتعانقان ‪ ...‬و توا�صلت‬ ‫الإجتماعات حتى اجلل�سة اخلتامية يوم‬ ‫‪� 18‬شباط قبل �أن يعود الرئي�س عبد ال�سالم‬ ‫" �إىل بغداد يوم ‪ 19‬منه ‪ ،‬حيث �أذيع بيان‬ ‫م�شرتك م�ساء ذلك اليوم ويف توقيت واحد‬ ‫ن�ص على‬ ‫م��ن �إذاع �ت��ي القاهرة و ب�غ��داد ‪ّ ،‬‬ ‫النقاط املهمة الآتية ‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬الت�أكيد على وح��دة ال�تراب العراقي‬ ‫والوقوف بوجه كل حماولة لإقتطاع جزء‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪:‬الإرتياح للتن�سيق القائم بني �سيا�سة‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬ت�أييد خطوات العراق لتوثيق عالقاته‬ ‫مع دول اجلوار‪.‬‬

‫‪ ‬البزاز توقع فشل كتلة عدم االنحياز ‪ ..‬وعارض صرف أموال الدولة على حماية القصر والرئيس!‬ ‫وحت�سنت ال�ع�لاق��ات ب�ين البلدين بعد �أن‬ ‫�أ�صابها �شوائب عديدة �إث��ر حدث يوم ‪15‬‬ ‫�أيلول ‪1965‬املذكور �آنفا ‪ ،‬ولكن ذلك كان‬ ‫�آخر لقاء بني الرئي�سني ‪ ،‬والزيارة الأخرية‬ ‫لـ " عبد ال�سالم " �إىل القاهرة قبل �سقوط‬ ‫طائرته بعد ذلك ب�شهرين‪.‬‬

‫البزاز للرئيس‪:‬‬ ‫الساسة غير‬ ‫الراغبين في إطالق‬ ‫حرية الصحافة‬ ‫ّ‬ ‫يتذرعون بالظروف‬ ‫ّ‬ ‫والمستجدات!‬

‫نصائح عبد الرحمن البزاز‬

‫ا�ستمعت اىل حوار مثري بني عبد الرحمن‬ ‫ال�ب��زاز وعبد ال�سالم ع��ارف ح��ول خمتلف‬ ‫الق�ضايا جرى يف رم�ضان ‪ ،‬وقد �سجلته بعد‬ ‫ان نقلته من اللهجة العراقية اىل الف�صحى‪.‬‬ ‫قال البزاز ‪ :‬يجب �أن نفكر جدي ًا بتح�سني‬ ‫عالقات اجلوار مع غري " �إيران " �إذ ال ميكن‬ ‫�أن نبقى يف قطيعة �أو عالقات �سلبية معها‪..‬‬ ‫فـ " تركيا " لنا معها م�صالح م�شرتكة ميكن‬ ‫�أن نطوّ رها نحو الأف�ضل لي�سود يف حدودنا‬ ‫امل�شرتكة معها الهدوء و الأمان فنكون نحن‬ ‫امل�ستفيدين‪ ..‬و" الأردن " ينبغي ن�سيان‬ ‫املا�ضي معها ‪ ،‬ف�إننا نحن الذين قتلنا �أبناء‬ ‫عمومة " امللك ح�سني " و" الكويت "يجب �أن‬ ‫منحو من عقول �أُمرائها مطالبتنا ب�أرا�ضيهم‬ ‫عام ‪� 1961‬أو قبله‪ ..‬و"ال�سعودية " ال يجوز‬ ‫�أن نعادي ح ّكامها ب�سبب موقف الرئي�س‬ ‫" عبد النا�صر" منهم �أو ب�سبب تو ّرطها‬ ‫يف م�شاكل " اليمن "‪ .‬وم��ن املُعيب علينا‬ ‫�أن نبقى مع " �سوريا " يف �أت��ون حمالت‬ ‫�إعالمية ال جتدي نفع ًا ‪ ،‬بل جتعلنا �أ�ضحوكة‬ ‫ّ‬ ‫املتح�ضر‪.‬‬ ‫�أمام العامل‬

‫تطوير الجيش‬

‫ويوا�صل البزاز ‪ :‬ومن �ضمن الأمور التي‬ ‫يجب تقديرها بخ�صو�ص الفرق الع�سكرية‬ ‫اخلم�س ‪� ،‬أن تطوير اجلي�ش و ت�سليحه‬ ‫يعترب �ضروريا لت�أمني الدفاع عن الوطن‬ ‫�أو لرمبا التدخل لإ�ستتاب الأمن الداخلي‬ ‫يف ح ��االت ال �� �ض��رورة ال�ق���ص��وى ‪ ،‬ولكن‬ ‫لي�س على ح�ساب تطوير �إقت�صاد الوطن‬ ‫وعمرانه وحت�سني �أداء م�صانعه و معامله‬ ‫و�إنتاجها ‪...‬فا�ستتباب الأمن يتم �إعتيادي ًا‬ ‫عن طريق جهازي ال�شرطة والأمن ‪ ،‬وهما‬ ‫ي�ك� ِ ّل�ف��ان �أق ��ل بكثري م��ن ت�ط��وي��ر اجلي�ش‬ ‫و يعوّ �ضان عنه يف الأم ��ور الداخلية‪..‬‬ ‫وعلينا �أن ن �ق� ِ�دّر �أن �إط�ل�اق مدفع لقنبلة‬ ‫واح��دة قد يعادل مبلغا ميكن به م�ضاعفة‬ ‫رات��ب �شهري ملهند�س �أو طبيب عراقي‪..‬‬ ‫و �أن حتليق طائرة واحدة ل�ساعة واحدة‬ ‫رمب��ا يك ّلف ال��دول��ة ما يتم �صرفه لتبليط‬

‫‪ ،‬ميكن احالة �أ�صحابها للق�ضاء ملحا�سبة‬ ‫املق�صر وفقا للقانون ‪ ،‬و ال َ�ضري يف ذلك ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫�أم��ا "الرقابة على امل�ط�ب��وع��ات " ف�أراها‬ ‫� �ض��روري��ة ‪ ،‬ول �ك��ن ل�ي����س ع�ل��ى النواحي‬ ‫ال�سيا�سية ‪�،‬إمن��ا على النواحي الأخالقية‬ ‫و الدينية و املذهبية ‪ ،‬فال ميكن �أن يُ�سمح‬ ‫ب�صدور كتاب يحتوي خالعة ‪� ،‬أو م�ؤ ّلفات‬ ‫مت ��� ّ�س ال��دي��ن ‪� ،‬أو تت�سبّب يف خالفات‬ ‫غنى‬ ‫مذهبية �أو طائفية �أوعرقية نحن يف ً‬ ‫عنها ‪.‬‬

‫�شارع ‪ ،‬و �أن تزويد كتيبة دبابات واحدة‬ ‫ُعو�ض عنه‬ ‫بالأ�سلحة الالزمة ميكن �أن ي َّ‬ ‫راق‪� .‬إعملوا �إح�صائية‬ ‫ب�إن�شاء حي �سكني ٍ‬ ‫ب�سيطة‬ ‫لتتو�صلوا �إىل املبلغ الذي يُ�صرف‬ ‫َّ‬ ‫يوميا على �إدامة جندي واحد يجل�س على‬ ‫دب بني‬ ‫قمة جبل يف ال�شمال ب�سبب خالف ّ‬ ‫�أبناء العراق الواحد‪ ..‬و�أن��ه بد ًال من هذا‬ ‫الت�صرف على ع�شرات الآالف من اجلنود‬ ‫ميكننا فتح معمل كبري يف حجمه و�إنتاجه‬ ‫‪ ،‬ليتقدم بت�شغيله البلد ب�أكمله و يعمل فيه‬ ‫مئات من العمال لتعي�ش عوائلهم برواتبهم‬ ‫املتوا�ضعة عي�ش ًا مقبو ًال على �أقل تقدير ‪.‬‬

‫الحرس الجمهوري‬

‫ويوا�صل البزاز ‪ :‬وال �أخفي ر�أي��ي يف �أن‬ ‫اجلنود املك ّلفني بحمايتك ‪ ،‬هنا ويف بيتك‬ ‫‪ ،‬و حماية الإذاع��ة والتلفزيون و مواقع‬ ‫�أخرى عديدة ‪ ،‬ف�إنهم يك ّلفون الدولة مبالغ‬ ‫ط��ائ�ل��ة �أي �� �ض��ا‪ ..‬و ل�ك��ن‪� ،‬إذا م��ا �إ�ستقرت‬ ‫ظ� ��روف ال �ب �ل��د ب �ع��د �إت� �خ ��اذ �إج � � ��راءات و‬ ‫خطوات معقولة ‪ ،‬فال حاجة اىل مثل هذه‬ ‫املظاهر امل�س َّلحة وامل�صاريف الهائلة التي‬ ‫ال موجب لها ‪� ،‬إذ �س َت ُخ ّف عمّا عليها الآن‪..‬‬ ‫و لكني يف الوقت نف�سه ال �أبتغي القول‬ ‫ب�أن هذه احلماية يجب �أن ُت َ�ص َّفر وال يبقى‬ ‫لها وج��ود ب�شكل مطلق ‪ ،‬فهي �ضرورية‬ ‫لإ� �س �ت �ق��رار احل �ك��م والأم� ��ن ال��داخ �ل��ي ‪ ،‬و‬ ‫لكن ال �ضرورة ملئات من اجلنود حلماية‬ ‫الق�صر اجلمهوري ‪ ،‬و �آخرين ل�ل�إذاع��ة و‬ ‫التلفزيون و املُر�سالت وغريها ‪ ،‬و مئات‬ ‫�آخ��رون يقفون متهيّئني للطوارئ ‪،‬فمثل‬

‫هذه الأع��داد ال وجود لها وال حاجة بها ال‬ ‫يف " البيت الأبي�ض " وال يف " الكرملني "‬ ‫و ال لأجل " ق�صر بننكهام" ‪.‬‬ ‫ولكني �أعود �إىل القول ب�أن حماية الزعماء‬ ‫والقيادة و الر�ؤ�ساء �ضرورية ‪ ،‬فاخللفاء‬ ‫الرا�شدون" ر�ضي الله عنهم جميعا " ‪،‬‬ ‫رغ��م كونهم قد حكموا يف �صدر الإ�سالم‬ ‫وكانوامن �صحابة النبي ( �صلى الله عليه‬ ‫و �سلم ) ‪ُ ،‬قتلوا جميعا ‪ -‬عدا �سيدنا " �أبي‬ ‫بكر " ‪ -‬على �أيدٍ خبيثة جمرمة ‪� ،‬إثنان منهم‬ ‫مع ال�صالة و الآخ��ر وهو يتلو القر�آن ‪...‬‬ ‫ف�أين ظروفنا الآن من تلكم الظروف ؟ و �أين‬ ‫نحن ‪ -‬ك�أ�شخا�ص ‪ -‬من �أولئك ال�صحابة‬ ‫الكرام ؟‬ ‫حرية ال�صحافة والر�أي‬ ‫�سكت " عبد ال�سالم عارف " قليال قبل �أن‬ ‫ي�ب��ادر ‪ :‬يف لقاء �سابق ‪ ،‬ي��ا دك�ت��ور ‪ ،‬كان‬ ‫بيننا خالف وا�ضح حول " حرية ال�صحافة‬ ‫" والإ�ستمرار يف مراقبة املطبوعات من‬ ‫عدمها ‪ ..‬فهل م��ا زل��ت على ال ��ر�أي نف�سه‬ ‫؟ وه��ل �آن الأوان لإط�لاق�ه��ا يف ظروفنا‬ ‫احلالية ؟‬ ‫ �سيادة الرئي�س ‪� ،‬أو ّد �أن �أو�ضح لكم �أنه‬‫ال يوجد �أوان حم �دّد �أو ح � ّد فا�صل لأية‬ ‫ح��ري��ة ‪ ،‬وم��ن �ضمنها " ح��ري��ة ال�صحافة‬ ‫"‪ ..‬ول �ك��ن ال���س��ا��س��ة غ�ير ال��راغ �ب�ين يف‬ ‫�إط�لاق�ه��ا ي�ت��ذ ّرع��ون ب��ال�ظ��روف واملواقف‬ ‫وامل �� �س �ت �ج �دّات وغ�ي�ره م��ن امل�صطلحات‬ ‫ل�ت�بري��ر تقييدهم لل�صحافة �أو حلريات‬ ‫�أخ��رى‪ .‬و من ر�أي��ي �أن " ال�صحافة احلرة‬

‫كتلة عدم االنحياز‬

‫" هي التي ميكن �أن ُتن ِبّه �سلطات الدولة‬ ‫املختلفة ‪ -‬الت�شريعية منها �أو الق�ضائية �أو‬ ‫التنفيذية‪ -‬لأخطائها و�سلبيّاتها كي تتم ّكن‬ ‫من ت�صحيحها واتخاذ �إجراءات حمددة و‬ ‫�ضرورية للح ّد منها ‪ ،‬وهي �شبيهة متاما‬ ‫ل�صديق �أو �شخ�ص ين ِبّهك �إىل " �أو�ساخ‬ ‫" قد تكون عالقة يف وجهك �أو ر�أ�سك �أو‬ ‫ظهرك ال ميكن مالحظتها �أو م�شاهدتها ب�أ ّم‬ ‫عينيك كي ُتزيلها‪.‬‬ ‫ال�صحافيون هم من الطبقة املثقفة عادة‬ ‫‪ ،‬و�أن معظمهم ق��د ميكن �إعتبارهم �أه ًال‬ ‫لطرح �أفكار مجُ دية تفيد البلد ‪� ،‬أو �سلبيات‬ ‫ينبغي تقوميها ‪� ،‬إذ ال ميكن ‪� ،‬أو ي�صعب ‪،‬‬ ‫�أن يراها الذين يُديرون ال�سلطة التنفيذية‬ ‫�أو من العاملني �ضمن ال�سلطتني الت�شريعية‬ ‫�أو الق�ضائية‪..‬لذلك ‪ ،‬ف�إن العديد من الدول‬ ‫امل �ت �ح ��ًّ��ض��رة ت�ع�ت�بر ال���ص�ح��اف��ة " �سلطة‬ ‫رابعة"‪ .‬ومن املعلوم والثابت يف الت�أريخ ‪،‬‬ ‫�أن الأمم قد تقدمت ‪ ،‬و�صوال لأعلى مراحل‬ ‫ال� ُرق��ي بت�أثري حرية الفكر و التعبري ‪ ،‬و‬ ‫لي�س بالقمع و الإرهاب و تقييد احلريات‪.‬‬ ‫و مبا �أن (‪�)6‬سنوات قد انق�ضت على ثورة‬ ‫متوز ‪ ،‬و حوايل ثالث �سنوات على " ثورة‬ ‫رم�ضان "وما يزيد عن �سنة على " ثورة‬ ‫‪ 18‬ت�شرين " و�أن ما �سميناه بـ "الفرتة‬ ‫الإنتقالية " �إىل احلكم ال�سوي ينبغي �أن‬ ‫ال تزيد عن �سنة واحدة ‪ ،‬ف�إين مازلتُ على‬ ‫ر�أيي ال�سابق يف �إطالق " حرية ال�صحافة‬ ‫" ‪ ،‬فحينئذ فقط تكرب" حكومة الثورة " يف‬ ‫نظر ال�شعب وعلى امل�ستوى العاملي �أجمع‪.‬‬ ‫�إذا ما ُطرحت " �أفكار هدّامة " يف ال�صحافة‬

‫وي���س��أل الرئي�س ‪ :‬باعتبارك �ضليعا يف‬ ‫القانون الدويل ‪ ،‬كيف ترى م�ستقبل دول‬ ‫" كتلة عدم الإنحياز"التي تنتهج �سيا�سة ال‬ ‫متيل �إىل ال�شرق �أو الغرب ؟‬ ‫ من حيث املبد�أ ‪ ،‬يا �سيادة الرئي�س ‪ ،‬ف�إن "‬‫عدم الإنحياز " ال ُغبار عليه ‪ ،‬فاحلياد جتاه‬ ‫ال�صراعات املعلنة و تلك اخلفية الدائرة‬ ‫ب�ين ُك�ت�ل� َت��ي ال �ع��امل ال�ق��ائ�م�ت�ين �ضروري‬ ‫لدولة متوا�ضعة مثل العراق وغ�يره‪� ..‬إ ّال‬ ‫�أن ه��ذا التك ّتل ال ي�شكل ثقال م��ؤث��ر ًا على‬ ‫ال�سيا�سة العاملية �ضمن �أم��ور عديدة ‪ ،‬قد‬ ‫يكون �أوّ لها �أن��ه ال ميتلك قوة �سيا�سية و‬ ‫ع�سكرية واقت�صادية موحدة �أو متقاربة‬ ‫مثلما متتلكها الكتلتان العظيمتان ‪،‬و�سوف‬ ‫ال يتمكن من امتالكها يف امل�ستقبل القريب‬ ‫وحتى البعيد‪ .‬وثانيها ‪� ،‬أنه" تك ّتل " غري‬ ‫متجان�س ‪ ،‬لأن ��ه فيه ال�ع��دي��د م��ن ال��دول‬ ‫ال��ر�أ��س�م��ال�ي��ة و �أخ���رى �شيوعية وثالثة‬ ‫�إ�شرتاكية ورابعة ( تائهة ) بني هذه و تلك‬ ‫‪ ،‬ودوال دميقراطية و�أخرى دكتاتورية ‪ ،‬و‬ ‫يحكمها زعماء دول ليرباليون و �آخرون‬ ‫�إ��ش�تراك�ي��ون �أو �شيوعيون ‪ ،‬وه �ن��اك ما‬ ‫يدّعي بني ه��ؤالء و�أولئك ‪ ،‬و �أن معظمهم‬ ‫لو ماتوا �أو �أخرجوا من احلكم لأي �سبب‬ ‫‪ ،‬ف�إن الذي يليه يقلب �سيا�سة الدولة ر�أ�سا‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��ب و مي�ح��و ع ��ادة ك��ل م��ا �أجن��زه‬ ‫�أوعمله �سلفه ‪ ،‬فمعظم تلك الدول ال توجد‬ ‫فيها �أنظمة حكم تعتمد على م�ؤ�س�سات‬ ‫م�ستقرة ‪ ،‬بل هي �سيا�سة �شخو�ص زعماء‬ ‫ور�ؤ�ساء‪ .‬وثالثها ‪� ،‬أن هذا التك ّتل ال ميكنه‬ ‫تغيري موازين القوى يف العامل املعا�صر ‪،‬‬ ‫و �أن �أية دولة منها لو مالت �أو مل تمَ ل ‪،‬و�إذا‬ ‫مل تحَ د ‪ ،‬ف�إنها لي�ست بذات ت�أثري على �أي‬ ‫م��ن ال�غ��رب �أو ال���ش��رق‪ .‬لذلك ف�إنني �أرى‬ ‫م�ستقبل " عدم الإنحياز " ال تب�شر خريا ‪،‬‬ ‫و �أنه �سوف ال يدوم �إ ّال قليال ‪ ،‬و �إذا ما طال‬ ‫عمره ب�ضعة عقود من الزمن ف�إنه ال يتعدى‬ ‫م�ستوى الإعالم‪ .‬ولكن ‪ ،‬هناك بع�ض الدول‬ ‫التي ا�ستطاعت البقاء على احلياد التام يف‬ ‫ظ��روف �صعبة للغاية ‪ ،‬ويف مقدمتها "‬ ‫�سوي�سرا " امل�ؤلفة من (‪ )4‬قوميات خمتلفة‬ ‫‪ ،‬والتي ا�ستطاع قادتها جتنيب بالدهم ‪ -‬و‬ ‫تتو�سط ال�ق��ارة الأوروب �ي��ة ‪ -‬حربني‬ ‫هي‬ ‫ّ‬ ‫ع��امل � ّي �ت�ين م �ت �ق��ارب �ت�ين يف ظ� ��رف كانت‬ ‫ال��دول املحاذية حل��دوده��ا ملتهبة بنريان‬ ‫احل��روب‪ ..‬فهل ن�ستطيع نحن" العراق "‬ ‫�أن نكون كما كانوا يف " �سوي�سرا" ؟ و‬ ‫التوجه‬ ‫هل لقادتنا مثل تلك النظرة وذلك‬ ‫ّ‬ ‫و ُب�ع��د الب�صرية ال�ت��ي ك��ان �أول �ئ��ك القادة‬ ‫م�ت�م� ّت�ع�ين ب �ه��ا؟ وه ��ل ي���س��اع��دن��ا و�ضعنا‬ ‫الإقليمي على �إ ّتباع ذلك النهج؟ و هل ميكن‬ ‫�أن تدعنا ال��دول ذات امل�صالح ال�سيا�سية‬ ‫و الع�سكرية �أوالنفطية والإقت�صادية يف‬ ‫املنطقة �أن نبقى على احلياد ؟‬ ‫توقف " عبد ال�سالم ع��ارف " عن ال�سري‪،‬‬ ‫وظ� ّ�ل ينظر بعيدا نحو ال�سماء املتلألئة‬ ‫مباليني النجوم ‪ ،‬قبل �أن يد ِ ّقق يف �ساعته‬ ‫اليدوية ‪ ،‬و يقول‪:‬‬ ‫ �آه ‪ ...‬لقد قاربت ال�ساعة من العا�شرة‬‫‪ ..‬لقد ّ‬ ‫مت�شينا يف ه��ذا الطق�س ال�ب��ارد ما‬ ‫يقارب ال�ساعتني‪� ...‬شكرا يا دكتور على‬ ‫ه��ذه الأف�ك��ار و الطروحات‪� ..‬إنني فخور‬ ‫بك‪� ..‬صاحبتك ال�سالمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستقل" عبد الرحمن ال �ب � ّزاز " �سيارته‬ ‫ال�شخ�صية ‪ ،‬وقادها نحو بوابة اخلروج‬ ‫من الق�صر ‪ ،‬بينما كان رئي�س اجلمهورية‬ ‫يودّعه واقفا بالقرب من باب الت�شريفات ‪.‬‬ ‫وم��ا �أن دخل" عبد ال���س�لام ع��ارف " �إىل‬ ‫ج�ن��اح��ه اخل��ا���ص ‪ ،‬ح�ت��ى ه��رع��ت لأُخ ��رج‬ ‫مذ ّكرتي ال�شخ�صية ال�سنوية لعام ‪1964‬‬

‫لأُ�سجل يف �صفحة يوم ‪ 6‬كانون �أول منها‬ ‫ر�ؤو���س نقاط عما تفوّ ه به" عبد الرحمن‬ ‫الب ّزاز " يف حديثه مع " عبد ال�سالم عارف‬ ‫" ‪،‬قبل �أن �أرجو زميلي " املالزم عبد اجلبار‬ ‫ج�سام " لإتاحة الفر�صة يل بتلك الليلة كي‬ ‫�أُ�سجل تفا�صيلها ‪ ،‬والذي ا�ستغرق �ساعات‬ ‫الليل حتى الثالثة فجر ًا ‪ ،‬بينما يتجوّ ل‬ ‫هو على نقاط املراقبة و احلماية حوايل‬ ‫الق�صر اجلمهوري‪ ..‬وعندما عاد وا�ستقر‬ ‫على مقعد بغرفة الت�شريفات ‪ ،‬ووجدين‬ ‫غ��ارق��ا يف الكتابة ظ� ّ�ل يلومني على هذا‬ ‫(اجل�ن��ون) ب��د ًال من �أداء �صلوات النافلة‬ ‫والتهجد‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫م�آدب الإفطار يف الق�صر اجلمهوري‬ ‫��ش��اءت ال�صدف �أن تكون �سريتنا مك ّلفة‬ ‫بواجب حماية الق�صر اجلمهوري خالل‬ ‫ج�م�ي��ع �أي� ��ام ��ش�ه��ر رم �� �ض��ان امل��ب��ارك عام‬ ‫‪ 1384‬هجري ‪ ،‬والتي توافقت مع الأيام‬ ‫( ‪� ، ) 1965 / 31-1 /3‬إذ ُب ِ ّل ْغنا بالتهي�ؤ‬ ‫للم�شاركة يف �إ�ستقبال امل��دع��وي��ن مل�آدب‬ ‫الإفطار التي ق ّررها " رئي�س اجلمهورية‬ ‫" يف �أيام متف ّرقة من ذلك ال�شهر الكرمي ‪،‬‬ ‫حيث مت توزيع قوائم ب�أ�سماء ومنا�صب‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن ��س��وف يح�ضرونها ‪،‬‬ ‫وكانت هناك ن�سخة منها مع ّلقة يف" غرفة‬ ‫الت�شريفات " ق�ب��ل �أن ي�ت��م ن�شرها على‬ ‫ال�صحف اليومية ‪ ..‬و قد ّ‬ ‫مت تطبيقها كما‬ ‫ي�أتي ‪:‬‬ ‫يف اليوم الأول ‪ ،‬ح�ضرها رئي�س الوزراء‬ ‫و�أع�ضاء املجل�س الوطني لقيادة الثورة‬ ‫‪ ،‬جميع ال� ��وزراء ‪ ،‬ك�ب��ار �ضباط القوات‬ ‫امل�سلحة وقادتها ‪ ،‬رئي�س جامعة بغداد‬ ‫وعمداء كلياتها والأ�ساتذة جميعا ‪ ،‬رجال‬ ‫ال�سلك الدبلوما�سي العربي والإ�سالمي ‪،‬‬ ‫كبار موظفي الدولة‪ ،‬مُفتي الديار العراقية‬ ‫‪ ،‬رجال الدين ‪ ،‬ورجال ال�صحافة ‪.‬‬ ‫يف ال��ي��وم اخل��ام ����س ‪،‬ك� ��ان ه �ن��اك لفيف‬ ‫م��ن امل��واط �ن�ين‪ ..‬ول�ك��ن ال ��ذي ح��دث �أن "‬ ‫العقيد ه��واري بومدين " * نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية اجل��زائ��ري��ة ووزي��ر دفاعها ‪-‬‬ ‫وال��وف��د امل��راف��ق له قد ح�ضرها مع �أولئك‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫يف اليوم الثامن ح�ضر امل��أدب��ة (‪)500‬‬ ‫طالب وطالبة من خمتلف ك ّليات ومعاهد‬ ‫جامعة بغداد ‪� ،‬أ�ضيف �إليهم وف��د ك�شفي‬ ‫�أردين ك��ان قائما ب��زي��ارة ال�ع��راق يف تلك‬ ‫الأيام ‪.‬‬ ‫يف اليوم العا�شر كان لكبار موظفي الدولة‬ ‫و�ضباط ال �ق��وات امل�سلحة ‪ ،‬وق��د �أ�ضيف‬ ‫�إليهم وفد من مُد ّر�سي و مُد ّر�سات اململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية كان زائرا لبغداد يف ذلك‬ ‫اليوم ‪.‬‬ ‫يف اليوم الثاين ع�شر تواجد يف الق�صر‬ ‫عدد �آخر من كبار موظفي الدولة و �ضباط‬ ‫القوات امل�سلحة من الذين ي�شغلون منا�صب‬ ‫عليا خارج بغداد ‪.‬‬ ‫يف ال �ي��وم اخل��ام����س ع�شر ‪ ،‬ح�ضر حفل‬ ‫الإف�ط��ار رئي�س و�أع�ضاء الهيئة الإداري��ة‬ ‫ل�ن�ق��اب��ة امل �ح��ام�ين ‪،‬وم��وظ �ف��و امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإق�ت���ص��ادي��ة ‪ ،‬وع��دد م��ن �ضباط القوات‬ ‫امل�سلحة ‪ ،‬و �آخرون من ال�ضباط امل�صريني‬ ‫العاملني �ضمن ال �ق��وة امل��درع��ة امل�صرية‬ ‫امل�ت�م��رك��زة مبع�سكر ال�ت��اج��ي ‪ ،‬وع ��دد من‬ ‫رجال الأعمال ‪ ،‬ووفد من ر�ؤ�ساء ‪� /‬آغوات‬ ‫الع�شائر الكردية من لواء " �أربيل" و ق�ضاة‬ ‫"عقرة"‪ .‬يف اليوم الع�شرين ‪ ،‬ح�ضر لفيف‬ ‫من املواطنني الإعتياديني من بغداد وعموم‬ ‫الألوية (املحافظات) ‪.‬‬ ‫يف اليوم الثاين والع�شرين ‪ ،‬ك��ان هناك‬ ‫لفيف �آخ��ر من املواطنني بح�ضور رئي�س‬ ‫ال��وزراء "الفريق طاهر يحيى " و �أع�ضاء‬ ‫اللجنة التنفيذية العليا للإحتاد الإ�شرتاكي‬ ‫العربي العراقي وعدد من �أع�ضائه ‪ ،‬و قد‬ ‫�أ�ضيف �إليهم وفد ط ّالبي كويتي كان يزور‬ ‫ال �ع��راق‪ .‬يف ال�ي��وم ال��راب��ع و الع�شرين ‪،‬‬ ‫كانت امل��أدب��ة خم�ص�صة للهيئات الإداري��ة‬ ‫للنقابات املهنية واجلمعيات العلمية و‬ ‫اخلريية و الدينية و الإن�سانية ‪ ،‬وعدد من‬ ‫�ضباط القوات امل�سلحة‪ ،‬ووفود من �ألوية (‬ ‫حمافظات ) العراق ال�شمالية‪.‬‬ ‫‪----------------‬‬‫* كنت من المعجبين بثورة الجزائر ذات " المليون ونصف‬ ‫تقربت فضوال أثناء مأدبة‬ ‫المليون شهيد " ‪ ،‬لذلك فقد ّ‬ ‫اإلفطار من مائدة رئيس الجمهورية إللقاء نظرة على وجه‬ ‫" العقيد هواري بومدين " الشديد القساوة و الذي ال‬ ‫يعرف اإلبتسامة ‪ ،‬و من دون أن يخطر ببالي ‪ ،‬وربما ببال‬ ‫جميع الحضور ‪ ،‬أنه سيقدم على إنقالب على رئيسه "‬ ‫أحمد بن ّبال"بعد (‪ )5‬أشهر من ذلك اليوم ‪.‬‬


‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫تموز‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫القوس‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫الكلمات األفقية‬

‫‪ – 1‬مدينة باك�ستانية‬ ‫‪� – 2‬أن� � � ��وار – ع �ك �� �س �ه��ا من‬ ‫الأبجدية‬ ‫‪ – 3‬وط � � � ��أة – ي �ف �� �ش��ل يف‬ ‫الإمتحان‬ ‫‪ – 4‬عك�سها عائ�ش – من �أعالم‬ ‫العرب القدماء‬ ‫‪� – 5‬ضعيفة – حرف مكرر‬ ‫‪ – 6‬حرف مكرر – �شرع بالأمر‬ ‫‪� – 7‬أغنية لفريد الأط��ر���ش –‬ ‫موته �أو نهايته‬ ‫‪ – 8‬كثري – �إح ��دى معجزات‬ ‫ال�ن�ب��ي حم�م��د �صلى ال �ل��ه عليه‬ ‫و�س ّلم‬ ‫‪ – 9‬يزاحم – مَّ‬ ‫رن ‪.‬‬

‫انّ كوكب مركور ‪ ،‬وهو كوكب ال�صحة بالن�سبة‬ ‫�إليك‪ ،‬يلتقي بلوتون ‪ ،‬فيكون هذا اليوم منا�سب ًا‬ ‫للمراجعة الطبية‪� ،‬أو للخ�ضوع لعملية جراحية‬ ‫�إذا لزم الأمر‪ .‬ال تكن مت�سرع ًا يف قراراتك‬ ‫احلا�سمة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن بع�ض هذه القرارات قد‬ ‫يحدد م�سار بع�ض الأمور امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫ال تتدخل يف ما ال يعنيك حتى ال ت�سمع ما ال‬ ‫ير�ضيك‪ ،‬وحاول �أن تتج ّنب املواجهات املبا�شرة‬ ‫لتبقى مرتاح ًا‪� .‬سعادة كبرية وغري متوقعة مع‬ ‫ال�شريك‪ ،‬ذلك ب�سبب املواقف التي اتخذتها لدعمه‬ ‫�أخري ًا‪.‬‬

‫ت�سعى اىل حتقيق �إجنازات بارزة يف العمل‪،‬‬ ‫وقد تنجح يف بع�ض الأمور لك ّنك قد تف�شل يف‬ ‫�أخرى‪ ،‬فكن حذر ًا‪ .‬امل�ساواة بينك وبني ال�شريك‬ ‫�ستكون مل�صلحة الطرفني‪ ،‬وهذا يعزز الثقة‬ ‫والتفاهم بينكما‪.‬‬ ‫قد تخ�شى على و�ضع �صحي وتعي�ش �إرباكات‬ ‫وا�ستفزازات‪ ،‬حتتاج اىل كثري من ال�صرب والت� يّأن‬ ‫وعدم الغرق يف الأوهام‪� .‬إبق يف حميط �آمن‪،‬‬ ‫�إن�سحب من مكان ي�شعرك باخلطر وال تتو ّرط‬ ‫بجديد‪ .‬قد يحيرّ ك موقف لأحد االحباء‪ .‬هنالك من‬ ‫يخدعك �أو ّ‬ ‫يح�ضر لك مكيدة‪.‬‬ ‫قد جتد �أن كل الظروف �ستكون م�ؤاتية‬ ‫لتحقق احللم الذي راودك منذ ال�صغر‪ ،‬وعليك‬ ‫اال�ستفادة قدر الإمكان من هذا الواقع‪ .‬الدعم‬ ‫الذي يوفره لك ال�شريك‪ ،‬ي�ساعدك على جتاوز‬ ‫امل�صاعب التي �أقلقتك‪.‬‬ ‫كوكب «مار�س» يلتقي «القمر» يف برجك‪ ،‬ومتكث‬ ‫كواكب «جوبيرت»‪« ،‬بلوتون» و»مركور» يف‬ ‫مواقع منا�سبة‪ ،‬اي يف ابراج ترابية مثلك‪ ،‬ما‬ ‫يخدم م�صاحلك يف كل االجتاهات‪.‬‬

‫الت�ضحية وحدها ال تكفي لبناء م�ستقبل واعد‪،‬‬ ‫بل �إنّ اجلهد مطلوب اليوم �أكرث من ال�سابق‬ ‫لتحقيق احللم‪ .‬ال تقبل ب�أن�صاف احللول مع‬ ‫ال�شريك‪ ،‬فالتجارب ال�سابقة لي�ست مطمئنة معه‪.‬‬

‫�س�أل رجل حاتم الطائي‪ ،‬وهو م�ضرب �أمثال العرب في الكرم‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬يا حاتم هل غلبك �أحد في الكرم؟ قال‪ :‬نعم غالم يتيم من طي‬ ‫نزلت بفنائه وكان له ع�شرة �أر�ؤ�س من الغنم‪ ،‬فعمد �إلى ر�أ�س منها‬ ‫فذبحه‪ ،‬و�أ�صلح من لحمه ‪ ،‬وقدم �إلي وكان فيما قدم �إلي الدماغ‬ ‫فتناولت منه فا�ستطبته‪.‬‬ ‫فقلت ‪ :‬طيب والله ‪ ،‬فخرج من بين يدي وجعل يذبح ر�أ�س ًا ر�أ�س ًا‬ ‫ويقدم لي الدماغ و�أنا ال �أعلم ‪ ،‬فلما خرجت لأرحل نظرت حول‬ ‫بيته دم ًا عظيم ًا و�إذا هو قد ذبح الغنم ب�أ�سره‬ ‫فقلت له ‪ :‬لم فعلت ذلك؟‬ ‫فقال‪ :‬يا �سبحان الله ت�ستطيب �شيئ ًا �أملكه ف�أبخل عليك به ‪� ،‬إن ذلك‬ ‫ل�سبة على العرب قبيحة!‬ ‫ُ‬ ‫قيل يا حاتم ‪ :‬فما الذي عو�ضته؟‬ ‫قال‪ :‬ثالثمئة ناقة حمراء وخم�سمئة ر�أ�س من الغنم‬ ‫فقيل‪� :‬إذ ًا �أنت �أكرم منه‬ ‫فقال‪ :‬بل هو �أكرم‪ ،‬لأنه جاء بكل ما يملك و�إنما جدت بقليل من‬ ‫كثير‪.‬‬

‫�شكا ال�شاعر ال�شعبي علي الالمي‬ ‫م��ن ق �ل��ة ال �ك �ت��اب��ات وال��درا���س��ات‬ ‫النقدية للق�صيدة ال�شعبية والذي‬ ‫انعك�س على ه��ذا اللون ال�شعري‬ ‫ب �� �ش �ك��ل خ� ��ا�� ��ص‪.‬وق� ��ال ال�ل�ام ��ي‬ ‫ف��ي ت���ص��ري��ح للوكالةاالخبارية‬ ‫م� ��ازال ال���ش�ع��ر ال���ش�ع�ب��ي يعاني‬ ‫م��ن ع��دم �أهتمام الجانب النقدي‬ ‫ف�ي��ه وق �ل��ة ال��درا� �س��ات التحليلية‬ ‫وه��ذا �أث��ر عليه على العك�س من‬ ‫�أل��وان ال�شعر الأخ��رى التي تزخر‬ ‫بدرا�سات �أغنت المكتبة ال�شعرية‬ ‫بنتاجاتها و�أف��ادت ال�شعراء‪.‬ودعا‬

‫حني جتد نف�سك متورط ًا يف �أمور �أكرب من‬ ‫طاقتك‪ ،‬ال ترتدد يف طلب امل�ساعدة حتى ال تقع‬ ‫يف املحظور وتدفع الثمن غالي ًا‪ .‬عليك �أن تتفهم‬ ‫خماوف ال�شريك‪ ،‬فهو �أكرث اطالع ًا على الو�ضع‬ ‫العائلي ويدرك �أبعاد اخلط�أ‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫اذا رغبت يف حت�سني ظروفك املالية‪ ،‬عليك‬ ‫البحث عن عمل �إ�ضايف ي�ساعدك كثريا لتخطي‬ ‫ال�صعوبات‪ .‬قد يطلب ال�شريك تف�سريات حمددة‬ ‫حول ت�صرفاتك الأخرية‪ ،‬وهذا من حقه حتى‬ ‫يدرك ما تخطط له‪.‬‬ ‫�إذا قمت ببع�ض املراجعات ال�شخ�صية‪� ،‬ستجد‬ ‫حلو ًال لكل امل�شكالت العالقة‪ ،‬وجتاربك يف هذا‬ ‫املجال خري دليل على ذلك‪ .‬حدّد �أولوياتك مع‬ ‫ال�شريك لتتمكن من �إجناز املطلوب منك‪ ،‬وهذا‬ ‫�سيكون كفي ًال بتخطي �أي عقبات م�ستقبلية‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* تغلط ‪ ..‬تعتذر ‪ّ ....‬مليت‬ ‫هالموال‬ ‫وخل اسمعك مرة موالي‬ ‫كافي ّ‬ ‫ماريدك بعد ‪ ..‬تحلم اسولف بيـك‬ ‫وعلى امثالك چذب ما اضرب‬ ‫امثالي‬ ‫*كعدت على شط البحر‬ ‫وشفت النجوم والقمر‬ ‫وناجيت رب الكون‬ ‫تبقى لي طول العمر‬

‫* الشخص آﻟذي يحبك !‬ ‫يتحمل عنآدك و غيرتك‬ ‫أسلوبك و غضبك‬ ‫يحن عليك رغم قسوتك عليه‬ ‫يتركك حتى تھدأ‬ ‫ثم يعآود النظر إﻟيك !‬ ‫ليخبرك ‪:‬أنه سيكون معك‬ ‫دآئــــما‬ ‫* حمة جسمي بغيابك يامحامي‬ ‫وانا الكضيت عمري كلة احامي‬

‫بعد ينفعني كلي يامحامي‬ ‫اذا روحي وعليا رفعت قضية‪.‬‬ ‫*احسب حروف المسج واضربها‬ ‫في مليون‬ ‫تجد بعددها القلب مشتاق لك‬ ‫بجنون‬ ‫* ماحبيت بالدنيا غيرك‬ ‫والاظن راح احب سواك‬ ‫علمتني معنى االخالص‬ ‫عمري كله فداك‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬علم الأ�شعة‬ ‫‪� – 2‬شاعر �أموي �أمر املن�صور‬ ‫بدفنه حي ًا‬ ‫‪ – 3‬ذئب – �أ�سم علم م�ؤنث‬ ‫‪ – 4‬مدينة �أوروبية هي مركز‬ ‫م�ؤ�س�سة عاملية – من الأبجدية‬ ‫‪ – 5‬لفظة هجاء – �أوار النار‬ ‫– مماثالن‬ ‫‪ – 6‬عك�سها قبيلة عربية قدمية‬ ‫– �أ�شد قيظ ًا‬ ‫‪ – 7‬بلدة لبنانية‬ ‫‪ – 8‬قيادي فل�سطيني راحل‬ ‫‪� – 9‬أحد الف�صول ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫علي الالمي‪ :‬قلة الدراسات النقدية انعكس على القصيدة الشعبية‬

‫�إذا رغبت يف تعديل موقعك يف العمل‪ ،‬عليك �أن‬ ‫تبذل جهد ًا �أكرب يف امل�ستقبل القريب لتقطف‬ ‫ثمار ذلك الحق ًا‪ .‬ينبغي �أن تكون �أكرث �صرب ًا مع‬ ‫ال�شريك‪ ،‬و�أن تتح ّمل جتاوزاته وخ�صو�ص ًا �إذا‬ ‫كانت غري متعمدة‪.‬‬ ‫الأجواء امل�ستجدّة يف العمل قد ال تكون مريحة‪،‬‬ ‫لكن حاول �أن تتقبل الأمر لأنّ التغيري مقبل ال‬ ‫حمالة‪ .‬متر بيوم من احلزن والقلق‪ ،‬لكن ال تدع‬ ‫ذلك ي�ؤثر يف عالقتك مع ال�شريك لأنه �سي�سعى �إىل‬ ‫م�ساعدتك‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫أكرم من حاتم الطائي‬ ‫قصــــة مثــــل‬

‫األسد‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحـــة‬

‫الالمي‪� :‬إلى �ضرورة ت�شكيل هيئة‬ ‫مركزية تكون م�س�ؤولة عن فح�ص‬ ‫الن�صو�ص ال�شعرية قبل طرحها‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة الإ� �س �ف��اف ال� ��ذي �أ� �ص��اب‬ ‫بع�ض مفا�صل الق�صيدة ال�شعبية‬ ‫بعد دخول كل من هب ودب اليها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬إن الق�صيدة ال�شعبية‬ ‫��ش��أن�ه��ا ك�ب��اق��ي ال �ف �ن��ون الأخ���رى‬ ‫طالها �شيء من الإ�سفاف والهبوط‬ ‫و�أ�صبحت ر�سالتها غير وا�ضحة‬ ‫خا�صة بعد انت�شار الكلمات التي‬ ‫دغدغت م�شاعر المراهقين مطلقين‬ ‫عليها ت�سمية ال�شعر‪.‬‬

‫‪ ‬مح�ش�ش �س�أل ا�صلع‪ .‬هاي لي�ش �صاير ا�صلع ؟ كاله من الزمن ‪ .‬كال بعد ال تزين‬ ‫عنده ‪..‬‬ ‫‪� ‬سالوا مح�ش�ش ‪.‬لي�ش طلكت مرتك كال‪ :‬تعاملني مثل الجلب كالولة يعني تهينك‬ ‫و متحترمك ؟؟‬ ‫كال ال !!تريد مني اكون وفي‬ ‫‪ ‬مح�ش�شين اثنين بال�سجن فكرو ي�سون خطة وينهزمون بالليل ‪.‬االول كال اني‬ ‫اك�سر الباب‪.‬والثاني كال اني ا�ضرب الحار�س‪..‬اجوي بالليل لكو الحار�س نايم‬ ‫والباب مفتوح!!‪.‬االول كالة للثاني ام�شي خلي نرجع ف�شلت الخطة!!!!!!!‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش ابو مات كاعد بالفاتحه ينتظر ابن عمه الجبير وحده حزين جان يجي ابن‬ ‫عمه ‪ ..‬كله لي�ش اتاخرت ‪ ..‬كله ابن عمه رحت للحالق مالي لكيته معزل ‪ ..‬كله ا�شكد‬ ‫تنطي للحالق مالتك من ايزينك ‪ ..‬كاله ابنه عمه انطيه ‪ 3000‬دينار ‪ ..‬كله لي�ش ما‬ ‫اتذبله االفلو�س عد كاتب العدل مو اح�سنلك ‪...‬‬

‫تـــفـــســـيـــر األحـــــــالم‬ ‫‪ ‬رئة ‪ :‬من عفنت رئته فقد عمره ‪ ,‬ومن ر�أى �إن رئته ا�سودت دل على هدم باب ربحه‬ ‫‪ ‬راحة ‪ :‬دالة على الغنى بعد الفقر ‪ ,‬والزوجة ال�صالحة بعد النكدة‬ ‫‪ ‬راع��ي ‪ :‬دال على �صاحب والي��ة ‪ ,‬وت��دل ر�ؤي��ة الراعي على علو القدر والتحكم‬ ‫بالرعية‬ ‫‪ ‬راهب ‪ :‬من ر�أى انه �أ�صبح راهبا فانه يكون له ثناء ح�سن لكن يع�سر عليه �ش�أنه‬ ‫‪ ‬راية ‪ :‬دال على الهداية لأم��وره والخروج من الأح��زان ‪ ,‬واالنفتاح ‪ ,‬والراية في‬ ‫المنام تزويج ‪ ,‬وللحامل ولد ذكر‬ ‫‪ ‬ربان ‪ :‬تدل ر�ؤيته على الأ�سفار البعيدة وعلى المال‬ ‫‪ ‬ربيع ‪ :‬يدل على ولد ال يطول عمره ‪� ,‬أو امر�أة ال يدوم نكاحها �أو والية ال تبقى‬ ‫‪ ‬رتبة ‪ :‬تدل على زوجة �أو معي�شة �أو عمل �صالح يرفعه عند الله‬ ‫‪ ‬رجل ‪� :‬إذا كان معروفا فهو ذلك الرجل بعينه �أو �شقيقه ‪ ,‬ومن ر�أى �إن�سانا فهو‬ ‫يرجو منه �شيئا‬

‫أسلوب جديد لفهم الناس؟‬ ‫م��ن �أن � ��ت؟ م��اه��ي ع �ي��وب��ك و ماهي‬ ‫�إيجابياتك ؟ ه��ل تجد �صعوبة في‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال �ن��ا���س ؟ ه��ل حاولت‬ ‫�إن�شاء عالقة مع النا�س لكنك دائما‬ ‫تف�شل في محاوالتك ؟ هل �أردت يوما‬ ‫�أن ت�ع��رف ال�م��زي��د ع��ن نف�سك و عن‬ ‫النا�س الموجودين في حياتك ؟‬ ‫�سي�ساعدك هذا المو�ضوع في ‪:‬‬ ‫معرفة و تقويم نف�سك‪.‬‬ ‫التكيف ب�صورة �أف�ضل مع كل �أنواع‬ ‫النا�س و الإ�ستمتاع بعالقات ناجحة‪.‬‬ ‫اختيار الوظيفة �أو المهنة المنا�سبة‬ ‫لت�ضمن الدرجة الق�صوى من الر�ضا‬ ‫ال�شخ�صي و النجاح الوظيفي‪.‬‬ ‫اكت�شف مع بو�صلة ال�شخ�صية ‪:‬‬ ‫ما يجعلك فريدا و ما ت�ستطيع فعله‬ ‫بطبيعتك ب�صورة جيدة‬ ‫ما هي �أف�ضل طريقة لإقامة عالقات‬ ‫مع الآخرين‬ ‫كيف تلطف من ح��دة المواجهات و‬ ‫تدفع الآخرين على النجاح‬ ‫ما نوع ال�شخ�صية المنا�سبة لكل و‬ ‫ظيفة‬ ‫دع بو�صلة ال�شخ�صية توجهك في‬ ‫الإتجاه ال�صحيح‬ ‫بو�صلة ال�شخ�صية‬ ‫ق�سمت ال�شخ�صية �إلى �أربعة �أق�سام ‪:‬‬ ‫�شمالي – جنوبي – �شرقي – غربي‬ ‫‪.‬‬ ‫جاء هذا التق�سيم على �أ�سا�س التناظر‬ ‫الثقافي بين �سكان الكرة الأر�ضية ‪.‬‬ ‫يق�سم �سكان الكرة الأر�ضية جغرافيا‬ ‫بوا�سطة الجهات الأرب��ع �إل��ى �أربعة‬ ‫قطاعات ‪� :‬شماليون ‪ ،‬جنوبيون ‪،‬‬ ‫غربيون ‪� ،‬شرقيون ‪ .‬و ال بد من �أن‬ ‫هنالك الكثير من الأو�صاف الم�ستقرة‬ ‫ف��ي �أذه��ان�ن��ا بالن�سبة لكل قطاع من‬ ‫تلك القطاعات الأربعة ‪ ،‬فعند �س�ؤال‬ ‫ع�شرات الأ��ش�خ��ا���ص م��ن ح�ضارات‬ ‫و م �ن��اط��ق و خ�ل�ف�ي��ات مختلفة �أن‬ ‫ي�صفوا مفاهيمهم للنا�س ع��ن تلك‬ ‫القطاعات الأرب�ع��ة ف�إننا نجد و في‬ ‫�أغ�ل��ب الأوق� ��ات ا�ستخدامهم لنف�س‬ ‫ال���ص�ف��ات ‪ ،‬و نتيجة ل��ذل��ك ق�سمت‬ ‫بو�صلة ال�شخ�صية الأ�شخا�ص �إلى‬ ‫�أرب �ع��ة �أق���س��ام ‪ ،‬فمثال عندما تكون‬ ‫�أغ �ل��ب ��ص�ف��ات �شخ�ص م��ا ك�صفات‬ ‫ال�شماليين ف�إنه يو�صف بال�شمالي و‬

‫هكذا بال�سبة لبقية الأنماط‪.‬‬ ‫التجربة تقول ‪:‬‬ ‫طريقة جميلة و ممتعة في فهم النا�س‬ ‫‪� ،‬ساعدتني بو�صلة ال�شخ�صية كثيرا‬ ‫ف��ي فهم ال�ن��ا���س و خا�صة �أ�صحاب‬ ‫ال �� �س �ل��وك �ي��ات ال���ص�ع�ب��ة ال �م��را���س ‪،‬‬ ‫ا� �س �ت �ف��دت م �ن �ه��ا ك �ث �ي��را ف ��ي مجال‬ ‫درا�ستي و التعامل مع الأ�ساتذة و‬ ‫الطالبات على اختالف �أ�ساليبهم و‬ ‫طبائعهم فالنا�س اجنا�س …‪.‬‬ ‫كيف تر�أ�س مجموعة من الأ�شخا�ص‬ ‫لكل نمطه الخا�ص و ت�صل بمجموعتك‬ ‫�إلى النجاح ‪.‬‬ ‫ب�ع����ض ال �ن��ا���س ي �ح �ب��ون ال �ت �م �ل��ك و‬ ‫ال�شهرة و التر�أ�س دائما ‪ ،‬و منهم من‬ ‫ال يحب �أن يكون م�س�ؤوال و يف�ضل‬ ‫�أن يكون منتميا �إلى جماعة و يكون‬ ‫ع�ضوا فاعال فيها ‪ ،‬و البع�ض الآخر‬ ‫يكون ذا �أفكار غريبة يحب الحرية و‬ ‫الإنطالق و المغامرة ‪ ،‬ومنهم من هو‬ ‫دقيق جاف في معامالته همه التنظيم‬ ‫و فنون الإتكيت …النا�س كثيرون‬ ‫حولنا منهم من نت�آلف معهم و نرتاح‬ ‫�إليهم م��ن �أول لقاء ‪ ،‬و منهم م��ن ال‬ ‫ن�ستطيع التعاي�ش معهم ‪ ،‬لماذا ؟؟‬ ‫بو�صلة ال�شخ�صية‬ ‫�أج��ر معي الإخ�ت�ب��ار التالي لتحديد‬ ‫نمطك و بامكانك كذلك �إج ��راء هذا‬ ‫الإخ �ت �ب��ار ع�ل��ى �أي �شخ�ص ترغب‬ ‫بتحديد نمطه ‪:‬‬ ‫هل �أنت �شمالي �أكثر �أم جنوبي ؟‬ ‫تعليمات ‪ :‬اق��ر�أ الإختيارات �أدن��اه و‬ ‫اختر ما ي�صفك �أكثر من الآخر ( حتى‬ ‫و لو �أنك تمتلك كلتا ال�صفتين) ‪.‬‬ ‫�أح�ضر ورق��ة و قلم ثم اختر �أ �أو ب‬ ‫لكل مجموعة من الإختيارت‪ .‬اجمع‬ ‫نتيجتك باعتبار �أن لكل من �أ �أو ب‬ ‫نقطة واحدة‬ ‫‪� ) 1 :‬أ – واث ��ق م��ن نف�سه ‪ /‬ب –‬ ‫معين‬ ‫‪� ) 2‬أ – معتمد على نف�سه ‪ /‬ب –‬ ‫متفهم‬ ‫‪� ) 3‬أ – �سريع الحركة ‪ /‬ب – متمهل‬ ‫‪� ) 4‬أ – ا��س�ت�ق�لال��ي ‪ /‬ب – ع�ضو‬ ‫فريق‬ ‫‪� ) 5‬أ – حا�سم ‪ /‬ب – �سيا�سي‬ ‫‪� ) 6‬أ – ت ��وك� �ي ��دي ‪ /‬ب – غير‬ ‫ت�صادمي‬

‫‪� ) 7‬أ – تناف�سي ‪ /‬ب – تعاوني‬ ‫‪� ) 8‬أ – قوي الإرادة ‪ /‬ب – مت�سامح‬ ‫‪� ) 9‬أ – قائد ‪ /‬ب – ذو والء‬ ‫‪� ) 10‬أ – متمركز حول الهدف ‪ /‬ب –‬ ‫متمركز حول النا�س‬ ‫‪� ) 11‬أ – مبادر ‪ /‬ب – م�ستمع‬ ‫‪� ) 12‬أ – ذو ع��زي�م��ة ‪ /‬ب – غير‬ ‫�أناني‬ ‫‪� ) 13‬أ – �صريح ‪ /‬ب – �صبور‬ ‫‪� ) 14‬أ – يركز على النتائج ‪ /‬ب –‬ ‫يركز على العالقات‬ ‫‪� ) 15‬أ – جاد ‪ /‬ب – ودود‬ ‫‪� ) 16‬أ – م�س�ؤول ‪ /‬ب – �شهم‬ ‫‪� ) 17‬أ – متوجه نحو المهمة ‪ /‬ب –‬ ‫متوجه نحو ال�سالم‬ ‫‪� ) 18‬أ – ت���س�ل�ط��ي ‪ /‬ب – م��راع‬ ‫لم�شاعر الآخرين‬ ‫‪� ) 19‬أ – جريء ‪ /‬ب – م�ساند‬ ‫‪� ) 20‬أ – �إنتاجي ‪ /‬ب – مخل�ص‬ ‫‪� ) 21‬أ – ذاتي البدء ‪ /‬ب – تطوعي‬ ‫‪� ) 22‬أ – ا�ستبدادي ‪ /‬ب – مجامل‬ ‫‪� ) 23‬أ – توجيهي ‪ /‬ب – اجتماعي‬ ‫‪� ) 24‬أ – مت�شبث ب��ر�أي��ه ‪ /‬ب –‬ ‫ح�سا�س‬ ‫‪� ) 25‬أ – متحدٍ ‪ /‬ب – و�سيط‬ ‫‪� ) 26‬أ – فاعل ‪ /‬ب – توا�صلي‬ ‫‪� ) 27‬أ – مدفوع بالموعد النهائي ‪/‬‬ ‫ب – مدفوع بالقيم‬ ‫‪� ) 28‬أ – �شديد ‪ /‬ب – ي�ق��در حق‬ ‫القدر‬ ‫‪� ) 29‬أ – دافع ‪ /‬ب – محب للإر�ضاء‬ ‫‪� ) 30‬أ – منجز ‪ /‬ب – يمنح الرعاية‬ ‫�سجل مجموع �أ و ب يعني مثال �أ ‪20‬‬ ‫وب ‪ 10‬مثال فقط ‪.‬‬ ‫هل �أنت �شرقي �أكثر �أم غربي ؟‬ ‫‪ ) 1‬ج‪ .‬منظم ‪ /‬د‪ .‬ابتكاري‬ ‫‪ ) 2‬ج ‪ .‬مرتب ‪ /‬د ‪ .‬مرن‬ ‫‪ ) 3‬ج ‪ .‬متمركز حول الجودة ‪ /‬د ‪.‬‬ ‫متمركز حول الفكرة‬ ‫‪ ) 4‬ج ‪ .‬متح�ضر ‪ /‬د ‪ .‬متحم�س‬ ‫‪ ) 5‬ج ‪ .‬منطقي ‪ /‬د ‪ .‬ذو ر�ؤية‬ ‫‪ ) 6‬ج ‪ .‬متحفظ ‪ /‬د ‪� .‬إبداعي‬ ‫‪ ) 7‬ج ‪ .‬مخطط ‪ /‬د ‪ .‬عفوي‬ ‫‪ ) 8‬ج ‪ .‬مركز ‪ /‬د ‪ .‬وا�سع الحيلة‬ ‫‪ ) 9‬ج ‪ .‬مغرم بالكمال ‪ /‬د ‪ .‬ذو روح‬ ‫متحررة‬ ‫‪ ) 10‬ج ‪ .‬تقليدي ‪ /‬د ‪ .‬مخاطر‬ ‫‪ ) 11‬ج ‪ .‬واقعي ‪ ،‬حقيقي ‪ /‬د ‪ .‬محب‬

‫للإ�ستماع‬ ‫‪ ) 12‬ج ‪ .‬تحليلي ‪ /‬د ‪ .‬مبتهج‬ ‫‪ ) 13‬ج ‪ .‬م �ت �� �س��ق ‪ /‬د ‪ .‬متعدد‬ ‫البراعات‬ ‫‪ ) 14‬ج ‪ .‬جاد ‪ /‬د ‪ .‬ذو ح�س فكاهي‬ ‫‪ ) 15‬ج ‪ .‬فعال ‪ /‬د ‪ .‬حالم‬ ‫‪ ) 16‬ج ‪ .‬مدقق ‪ /‬د ‪ .‬ج�سور‬ ‫‪ ) 17‬ج ‪ .‬يمكن االعتماد عليه ‪ /‬د ‪.‬‬ ‫مفو�ض‬ ‫‪ ) 18‬ج ‪ .‬ك � ��ادح ‪ /‬د ‪ .‬ي�ستطيع‬ ‫الإرتجال‬ ‫‪ ) 19‬ج ‪ .‬مثابر ‪ /‬د ‪ .‬تخيلي‬ ‫‪ ) 20‬ج ‪ .‬حذر ‪ /‬د ‪ .‬منفتح عقليا‬ ‫‪ ) 21‬ج ‪ .‬بارع في اللم�سة الأخيرة ‪/‬‬ ‫د ‪ .‬محفز‬ ‫‪ ) 22‬ج ‪ .‬متبع للأنظمة ‪ /‬د ‪ .‬يزود‬ ‫بخيارات‬ ‫‪ ) 23‬ج ‪ .‬منهجي ‪ /‬د ‪ .‬خال من الهم‬ ‫‪ ) 24‬ج ‪ .‬دقيق ‪ /‬د ‪ .‬مخترع‬ ‫‪ ) 25‬ج ‪ .‬وا�ضع معايير ‪ /‬د ‪ .‬من�سق‬ ‫‪ ) 26‬ج ‪ .‬مقنع ‪ /‬د ‪ .‬مغامر‬ ‫‪ ) 27‬ج ‪ .‬مركز على الآداب ‪ /‬د ‪ .‬مركز‬ ‫على الأ�ساليب‬ ‫‪ ) 28‬ج ‪ .‬دقيق ‪ /‬د ‪ .‬متكيف‬ ‫‪ ) 29‬ج ‪ .‬يكرر الفح�ص ‪ /‬د ‪ .‬مراوغ‬ ‫‪ ) 30‬ج ‪ .‬حافظ �سجالت ‪ /‬د ‪ .‬م�ؤ�س�س‬ ‫تيارات‬ ‫�سجل مجموع ج و د‬ ‫‪.‬و الآن بعد �أن �سجلت مجموع كل من‬ ‫�أ ب ج د ‪ ،‬و باعتبار �أن �أ �شمال ‪ ،‬ب‬ ‫جنوب ‪ ،‬ج �شرق ‪ ،‬د غرب ‪،‬‬ ‫قارن بين �أ و ب �أيهما ح�صل على �أكبر‬ ‫مجموع … ثم دون‬ ‫قارن بين ج و د �أيهما ح�صل على �أكبر‬ ‫مجموع … ثم دون‬ ‫�سيتكون لديك �أع�ل��ى نمطين للقوة‬ ‫لديك‬ ‫بعدها قارن بين المجموعتين الأعلى‬ ‫في النقاط التي ح�صلت عليها‬ ‫�إح��دى المجموعتين �ستكون نمطك‬ ‫الغالب و الأخرى نمطك دون الغالب‬ ‫… كيف تتعرف عليهما ؟‬ ‫ع��ر��ض�ن��ا ��س��اب�ق��ا لمحة ع��ن بو�صلة‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫مثال ‪ :‬ح�صلت على �أ ‪ 20‬وب ‪ 10‬وج‬ ‫‪ 21‬ود ‪� 9‬أعلى �شيء ج فتكون بذلك‬ ‫�شرقيا وثاني‬ ‫�أعلى ن�سبة هي نمطك الغالب ‪.‬‬


‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫في فاتحة وال��د مدير األم��ن العام‪..‬‬ ‫رشيد محسن يرفض مال عبد السالم‬ ‫ح‪6‬‬ ‫بقسوة‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )177‬الثالثاء ‪ 24‬كانون الثاني ‪2012‬‬

‫‪No.(177) - Tuesday 24, January, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫بساتين أبي ّ‬ ‫الطيب‬

‫رسالة إلى بهاء األعرجي‬ ‫يبيعون الدرجات الوظيفية !‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫( واح ّر قلباه ) يا �أبا الطيّب ‪..‬‬ ‫كنا اثنني غرباء ‪ ..‬مل ن�ستعظم �إال �أنف�سنا ‪ ،‬ومل نقبل حُ كْم ًا �إال خلالقنا ‪،‬‬ ‫ومل نكن نرى الدنيا �إال م�شرقة مت�ألقة ‪ ( :‬فال عربت �ساعة ال تع ّزين ‪ ...‬وال‬ ‫ال�صبا‬ ‫�صحبتني مهجة تقبل الظلما ) ‪ ..‬وع�شنا زمان ًا من الو�صل ( نفحتنا ّ‬ ‫منه بن�سيم ) ‪ ،‬ويف دروب الع�شق تال�شينا يف معارج قد�س �أقدا�س ونور‬ ‫�أن��وار احلبيب ‪ ،‬ونحن نكتم ا�سمه ونخفي �أم��ره ‪ ،‬فال نف�ضح �س ّره ما بني‬ ‫الإخفاء والكتمان ‪ ..‬فما حملك على البوح يا �صاحبي ؟!‪.‬‬ ‫وكانت بنا ما بنا من الأ�شواق ‪ ،‬ونحن نكتم هذه الأ�شواق فال نف�صح عنها‬ ‫�إال �إ�شارة ب�أطراف العيون وبالرمز �أحيان ًا وبالإيحاء والتلميح ‪ ( :‬ففي ف�ؤاد‬ ‫حب نا ُر جوىً ‪� ...‬أح�� ّر نار اجلحيم �أبردها ) ‪ ..‬ول�شدّة الع�شق ‪ ،‬وفرط‬ ‫املُ ّ‬ ‫الوجد ‪ ،‬ولوعة الهوى ‪ ،‬جمعنا بني ت�سهيد العني وخفقان القلب ‪ ( :‬فعني‬ ‫م�سهّدة وقلب ُ‬ ‫خافق ) !‪.‬‬ ‫وكانت لنا يف وادي العقيق ق�صور ودور ومنازل وقرى وحمى وم�صطاف‬ ‫وم�شتى مددناها باملُهج ‪ ،‬و�سيّجناها بال�ضلوع ‪ ..‬لك�أنها ب��روق توم�ض ‪،‬‬ ‫ويُخيّل �إليك �أنها تتلألأ يف ف�ضائها الأول للم ّرة‬ ‫الأوىل يف برزخ الأنوار ‪ ،‬وتتوهّ ج كما تتوهّ ج‬ ‫الوجنة ال�صبوح حتت ملحات الأحداق ‪.‬‬ ‫وك ّنا ال نزورها �إال غبّة بعد طول غياب وكرثة‬ ‫ت�شوّ ق ع ّ��ل اللقاء ي�شفي غلي ًال مل�شتاق ‪ ،‬ث�� ّم ما‬ ‫لبثت ( ديار اللواتي دارهنّ عزيزة ) �أن اندر�ست‬ ‫‪ ،‬وتدحرجت القبالت يف الأر���ض ‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫دمن ًا وخرائب ينعب يف �أطاللها غراب البني ‪..‬‬ ‫نحب لها معنى ) ‪ ..‬ويف‬ ‫و�صرنا ( نزور ديار ًا ما ّ‬ ‫�صحراء قاحلة التم�سنا ر�شفة ماء من ذلك العذب‬ ‫النمري ك ّنا نراه يوم ًا ر�أي العني ونرك�ض �إليه ‪ ،‬حتى �إذا بلغناه الآن مل جند‬ ‫�شيئ ًا ‪ ،‬ووجدنا عنده اخليبة والب�ؤ�س والوهم وال�سراب !‪.‬‬ ‫وتكاثرت علينا الغوا�شي مبثل ما تكاثرت علينا الأحالم ‪ ..‬مبا ال عني ر�أت ‪،‬‬ ‫وال �أذن �سمعت ‪ ،‬وال خطرت على قلب ب�شر ‪ ..‬ف ( �أزل الوح�شة التي عندنا‬ ‫) يا �أبا الطيّب ‪ ..‬وكنا نتداوى بال�صرب وبجميع م�شتقات ال�سلوان ‪ ،‬ولقد‬ ‫ال�صرب ‪ ..‬مل نرب�أ من علة ‪ ،‬ومل نظفر بحظ‬ ‫�صربنا على املكاره ف�أبلغنا يف ّ‬ ‫وافر من راحة ‪ ..‬وكم احتملنا الآالم املربّحة ‪ ،‬م�ستعينني عليها ب�آيات من‬ ‫القران ‪ ،‬و�أبيات من ال�شعر ‪ ،‬وم�أثورات من احلكمة ‪ ،‬ومواقف من التاريخ ‪..‬‬ ‫ولكن هيهات ‪ ،‬فما �أكرث ما نريد ‪ ،‬وما ّ‬ ‫اقل ما ن�ستطيع !‪.‬‬ ‫وملأنا الأر���ض مواعظ وحكمة و�أم��ث��ا ًال ‪ ..‬و�أوق��دن��ا النار ع�شيّات مل تكن‬ ‫احلمى برواجع ‪ ،‬وكتبنا على �ضوء �سراج من الزيت �أبيات ًا من عيون نوادر‬ ‫ال�شعر ‪ ،‬و�ضاقت بنا �أب��واب الدنيا حني تاقت نفو�سنا �إىل �شجرة تويتاء‬ ‫حفرنا على حلائها �أ�سماءنا الأوىل ‪ ،‬وكانت �آالمنا ال نهاية لها ‪ ،‬و�أحالمنا‬ ‫هيوالنية ال نهاية لها ‪ ..،‬ورحنا جنمع نثارات من ذكريات مل تبق منها �إال‬ ‫غبار �صور ممزقة جار عليها الدهر بكثري من الن�سيان ‪ ..‬فمن من �أين كانت‬ ‫البداية ؟!‪.‬‬ ‫ثم جاء من بعدنا خلق يغدر اخلليل بخليله ‪ ،‬ويت�آمر احلبيب على حبيبه‬ ‫‪ ،‬وميكر ال�صديق ب�صديقه ‪ ،‬ويكيد االبن لأبيه ‪ ،‬ويبغي الأخ على �أخيه ‪،‬‬ ‫ور�أينا قوم ًا يتهالكون على فتات املوائد و�أنقا�ض �سلطان زائل ‪ ،‬وكان (‬ ‫بغاث الطري �أكرثها فراخ ًا ) ‪ ..‬ي�صبغنا لون الدم فال يكاد ّ‬ ‫يجف حتى ي�سفح‬ ‫دم �آخر ‪ ..‬فا�ستباحوا الدماء التي ع�صمها الله ‪ ،‬وانتهكوا احلرمات التي �أمر‬ ‫الله �أن ترعى ‪.‬‬ ‫تلك بع�ض من �أح�لام الزمن الآف��ل ‪ ،‬فيا لزمان م�ضى ‪� ..‬أك��ان ذاك ( هذيان‬ ‫وخرافات عجائز ) ‪� ..‬أم حا ًال من �أحوال ال�سعداء ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫وارد بدر السالم‬

‫ليدي غاغا تعتزم إطالق مؤسسة تحمل اسم "ولدت هكذا" بجامعة هارفرد تهدف إلى نشر التسامح‬

‫ي�ستعد الفنان امل�سرحي مهند هادي لتقدمي م�سرحيته‬ ‫التي �ستحمل عنوان "جاز �شرقي"‪ ،‬وذلك بعد �أن حظي‬ ‫بدعم ال�صندوق العربي للثقافة والفنون ‪ .‬وح�سب‬ ‫وكالة "البغدادية نيوز" ان العمل امل�سرحي من ت�أليف‬

‫القراصنة يسيطرون على حياة نجل كاظم الساهر‬ ‫�س���يطر بع�ض القرا�صنة على‬ ‫حي���اة و�س���ام جن���ل الفن���ان‬ ‫الكبري قي�صر الأغنية العربية‬ ‫كاظم ال�ساهر ‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫ن�ش���ر �ص���ورته ال�شخ�صية مع‬ ‫زوجت���ه وبنت���ه ‪ .‬حيث ن�ش���ر‬ ‫قرا�ص���نة االنرتن���ت �ص���ورة‬ ‫عائلي���ة �شخ�ص���ية لو�س���ام‬ ‫ال�س���اهر وزوجت���ه اللبناني���ة‬ ‫�س���ارية ومولودت���ه اجلديدة‬ ‫�س���نا وه���م يف �أحد �ش���واطئ‬ ‫�أم�ي�ركا حي���ث يقيم���ون‬ ‫‪.‬وتناول���ت ع���دة مواق���ع على‬ ‫االنرتن���ت املهتم���ة بال�ص���ور‬ ‫النادرة �ص���ورة النجل الأكرب‬ ‫للفن���ان كاظ���م ال�س���اهر م���ع‬ ‫عائلت���ه‪ ،‬فيم���ا اعتربها حمبو‬ ‫ال�س���اهر �أنه���ا متث���ل جتاوزا‬ ‫على اخل�صو�صية لعائلة فنان‬ ‫كب�ي�ر ل���ه احل���ق يف العي����ش‬ ‫ب�ش���كل طبيعي حال���ه حال �أي‬

‫�إن�س���ان دون �أن تتدخ���ل يف‬ ‫ذلك الكام�ي�رات والقرا�ص���نة‬ ‫‪.‬ويف �أول ردة فع���ل م���ن‬ ‫و�سام ال�س���اهر على ال�صورة‬ ‫املن�ش���ورة له ولعائلت���ه �أبدى‬

‫اعالن من جريدة (‬ ‫تعلن جريدة ( ) عن حاجتها‬ ‫ملندوبات ومندوبني �صحفيني من‬ ‫ذوي اخلربة يف وزارات ودوائر‬ ‫الدولة املختلفة ‪ ،‬كما تعلن عن‬ ‫حاجتها اىل مندوبات ومندوبي‬ ‫اعالنات من ذوي االخت�صا�ص‪،‬‬ ‫فعلى من يجد يف نف�سه‬ ‫الكفاءة مرا�سلتنا على الربيد‬ ‫االلكرتوين‪:‬‬ ‫‪info@alnaspaper.com‬‬ ‫او االت�صال على الرقمني‪:‬‬ ‫‪07812930999‬‬ ‫‪07810130449‬‬

‫مهند هادي يقدم مسرحية بمشاركة فناني سويسرا‬

‫انزعاجه لقر�ص���نة ال�ص���ورة‬ ‫العائلي���ة قائ�ل�ا ‪� :‬أن ه���ذا ال‬ ‫يجوز الن هذا �شيء �شخ�صي‬ ‫للغاي���ة و�أمتنى �أن هذا العمل‬ ‫ال يتكرر مرة �أخرى ‪.‬‬

‫مهند هادي و�إخراجه مب�شاركة عدد من املمثلني العرب‬ ‫و ال�سوي�سريني وتتمحور ح��ول الثقافتني العربية‬ ‫والغربية واالخ��ت�لاف بينهما‪ ،‬و�ستكون الربوفات‬ ‫الأولية يف العا�صمة الأردنية عمان وبعدها االنطالق‬

‫حكاية الناس‬

‫طريق الموت !‬

‫مع ا�شتداد الأزمة وت�صاعد‬ ‫�سحب دخانها ‪ ،‬وما خلفته من‬ ‫�إراقة الدماء و�ضياع الرثوات ‪،‬‬ ‫ت�صاعدت حدّة النباح ‪ ،‬وتعالت‬ ‫�أ�صوات املواء ‪ ،‬وتناثر ب�صاق‬ ‫كهنة الغابة على ر�ؤو�س اجلميع‬ ‫‪ ،‬ومل يبق يف الغابة ل�سان‬ ‫�آثر ال�صمت غري ل�سان ال�صقر‬ ‫اجلريح الذي جمع �صغاره ‪،‬‬ ‫هام�سا ً يف �آذانهم ‪:‬‬ ‫ـ عندما يكون الب�صاق �شفا ًء‬ ‫لأمرا�ض الغابة ‪ ،‬ت�أكدوا �أيها‬ ‫ال�صغار � ّأن الغابة ال �شفاء لها‬ ‫!!!‪.‬‬

‫اىل �سوي�سرا لإمتام الربوفات ‪.‬ومن امل�ؤمل �أن يكون‬ ‫العر�ض الأول يف عمان وب�يروت وت�ستكمل اجلولة‬ ‫يف �أوروب��ا امل�سرحية و�ستكون لغة العر�ض باللغتني‬ ‫العربية والأملانية ‪.‬‬

‫" لو كان الفقر رج ًال لقتلته"الإمام علي‬ ‫اىل جلنة النزاهة الربملانية نوجّ ه هذا اخلطاب ‪ ،‬واليها نلفت عناية رئي�س‬ ‫جلنتها و�أع�ضائها املوقرين ‪ ،‬وهم يتابعون ملفات الف�ساد املايل واالداري يف‬ ‫مرافق الدولة بحر�ص كبري كما ات�ضح لنا عرب الفرتة املا�ضية ‪.‬‬ ‫اىل بهاء الأعرجي رئي�س اللجنة بوجه خا�ص ‪ ،‬الأمر عاجل �أيها النائب ال�صدري‬ ‫الذي ّ‬ ‫نكن االحرتام له‪.‬‬ ‫اليكم نوجه خطابنا ب�ش�أن ال��درج��ات الوظيفية التي اقرها جمل�س الوزراء‬ ‫ومنحها للوزارات كافة‪ ،‬فالعاطلون عن العمل من اخلريجني ا�صبحوا ي�شكلون‬ ‫فيلق ًا كبري ًا يف �أروقة املجتمع ‪ ،‬والعاطلون الآخ��رون �أ�ضحوا وطن ًا ثاني ًا من‬ ‫�ألغام ب�شرية ‪� ،‬ستذهب اىل القاعدة وغري القاعدة ‪،‬فه�ؤالء باتوا عبء ًا اجتماعي ًا‬ ‫يف حلقات يومية تت�سع وتت�سع ‪ ..‬فالفقر ال يرحم كما تعرفون‪.‬‬ ‫فقراء يف بالد النفط مل�ؤوا ال�شوارع والأر�صفة واكتظت البيوت بهم ‪ ،‬و�شهادات‬ ‫اجلامعات �أ�صبحت مثل ورق الكلينك�س ال تنفع �إال للتمخط �أو البول عليها ‪،‬‬ ‫وكل �شيء �سيتحول اىل ال�ضد من م�شروع الدولة‬ ‫‪� ،‬إن كان هناك م�شروع وطني بالفعل! و�سيتحول‬ ‫اىل معار�ضة �شعبية �ست�سقط العرو�ش الوهمية‬ ‫والكرو�ش املنتفخة بال�سحت احلرام ‪.‬‬ ‫ال���درج���ات الوظيفية امل��زع��وم��ة مل ت��ذه��ب ‪ ،‬يف‬ ‫حاالت كثرية ‪ ،‬اىل م�ستحقيها من حملة ال�شهادات‬ ‫اجلامعية ‪ ،‬بل ذهبت اىل امل��ع��ارف والأ�صدقاء‬ ‫واحلربب�ش من املقربني واملتملقني و�أ�صحاب‬ ‫البدالت ال�صينية ‪ .‬فيما بقي الآالف ينتظرون ‪،‬‬ ‫وهم املنتظرون �أ�صال منذ عام �أو �أكرث �أو �أقل‪ ،‬ف�أين هي الدرجات الوظيفية‬ ‫خلريجي اجلامعات الذين يبيعون الفالفل يف الأ�سواق ال�شعبية ؟‬ ‫لي�س لدينا دليل على �أن بع�ض املديرين العامني �أو مَن هم دونهم يف ال�سلم‬ ‫الإداري ‪ ،‬يبيعون الدرجات الوظيفية‪ ،‬وال منلك مثل هذا الإدعاء الذي ي�شوّ ه‬ ‫�سمعة ه���ؤالء ؛ لكن احلديث ال�شعبي اليومي يرتدد ب�شكل الفت للنظر ‪ ،‬وقد‬ ‫�سمعنا �أن الوزارة الفالنية هذه �أو تلك يبيع مديرها العام ‪� ،‬أو رئي�س الق�سم‬ ‫فيها ‪ ،‬الدرجة الوظيفية بـ ‪ 40‬ورقة دوالرية خ�ضراء !!‬ ‫بطبيعة احلال ال ي�ستطيع هذا املدير العام �أو ذاك �أن يجهر بذلك ‪ ،‬لكنه يهيمن‬ ‫على حلقات �أدن��ى وهي التي تفتح �سوق مريدي يف دوائرها ب�شكل �سري !‬ ‫لكن يبقى هذا " �إ�شاعة" �شعبية ال ت�ؤثر على �سمعة �أ�صحاب اجلاللة واملعايل‬ ‫وال�سمو ‪ ،‬لأنها �شائعة عاطلني بطرانني يريدون ت�شويه ه�ؤالء ب�أية طريقة تنال‬ ‫منهم ‪!..‬‬ ‫كل �شائعة وراءها حقيقة ‪ ،‬مثلما النار تختفي بني الرماد ‪ ،‬لكننا ال منلك احلقيقة‬ ‫اجلدية ‪ ،‬وما عندنا الدليل الأكيد لهذا ‪ ،‬غري �أننا ن�سمع من هذا وذاك ؛ ومن‬ ‫موظفي الإدارات يف ال���وزارات ح�صري ًا ؛ من �أن (بيع) الدرجات الوظيفية‬ ‫حقيقة �أكيدة بد�أت منذ مطلع هذا العام ‪ ..‬لكنها تبقى حقيقة ناق�صة ‪!..‬‬ ‫�سيدي الأعرجي ومن معكم يف النزاهة النيابية ‪ :‬افتحوا ملفات املعينني مع‬ ‫مطلع هذا العام يف ال��وزارات كافة ‪ ،‬و�شوفوا حت�صيلهم الدرا�سي و�شوفوا‬ ‫عالقاتهم مبن جاء بهم اىل الوزارات ‪ .‬اطلبوا امللفات النائمة لطلبات التعيني‬ ‫منذ �شهور طويلة يف ال���وزارات كافة ‪ ،‬وقارنوا ‪ ..‬عندها �ستت�أكدون من �أن‬ ‫(الإ�شاعة) لي�ست (�إ�شاعة) متام ًا ‪ ..‬ورمبا هي (�إ�شاعة) فع ًال يطلقها (احلاقدون)‬ ‫على م�سرية احلكومة اجلبارة التي دخلت �سنتها التا�سعة وتركت وراءها �أكرب‬ ‫ن�سبة يف العامل من العاطلني من حملة ال�شهادات اجلامعية ‪ ،‬و�أكرب ن�سبة يف‬ ‫العامل من الفقراء يف �أغنى بلد يف العامل ‪..‬بلد النفط‪..‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫صور شذى حسون مع معاقي دبي تثير الشارع العراقي الفياغرا تحافظ على نضارة‬ ‫و"انتصاب" النباتات أيضًا!‬

‫ت�����س��ب��ب��ت ����ص���ور ن�شرتها‬ ‫امل��ط��رب��ة ال��ع��راق��ي��ة �شذى‬ ‫ح�������س���ون ع���ل���ى �صفحتها‬ ‫ب��ف��ي�����س ب���وك م���ع الأط���ف���ال‬ ‫املعاقني بدبي‪ ،‬يف تعر�ضها‬ ‫النتقادات من �أب��ن��اء بلدها‬ ‫من العراقيني الذين ر�أوا �أن‬ ‫�أبناء وطنها �أوىل بجهودها‬ ‫الإن�سانية‪.‬وتعود ال�صور‬ ‫�إىل ال���زي���ارة ال��ت��ي قامت‬ ‫بها ح�سون ه��ذا الأٍ�سبوع‬ ‫ملركز را�شد لعالج ورعاية‬ ‫الأط���ف���ال امل��ع��اق�ين بدبي؛‬ ‫حيث قامت خ�لال الزيارة‬ ‫مب�شاركة الأط��ف��ال الغناء‬ ‫وال��رق�����ص وال��ر���س��م ولعب‬ ‫كرة ال�سلة‪.‬وقال حممد جنم‬ ‫خماطبًا �شذى‪�" :‬أعتقد �أن‬ ‫العراق و�أطفاله يف حاجة‬ ‫ل���ه���ذه الأ����ش���ي���اء �أك��ث��ر من‬ ‫�أط��ف��ال �أي بلد �آخ���ر‪ ،‬لكنكِ‬ ‫ال تزورين مراكز مثل هذه‬

‫يف العراق‪ ،‬لأنها زيارات ال‬ ‫تغطى �إعالميًّا"‪.‬‬ ‫و�أي���د الع�ضو "ت�سجيالت‬ ‫الأ�صيل" ال���ر�أي ال�سابق‪،‬‬ ‫م�����ض��ي�� ًف��ا‪" :‬يا رب����ي يجي‬ ‫ال���ي���وم �إيل ت���زوري���ن فيه‬

‫�أطفال بغداد"‪.‬وكان تعليق‬ ‫علي �إ�سماعيل �أكرث تواز ًنا‬ ‫م���ن ���س��اب��ق��ي��ه؛ ح��ي��ث ق���ال‪:‬‬ ‫"�شيء جميل جدًّا من فنانة‬ ‫عراقية‪ ،‬ونتمنى ان يكون‬ ‫هال�شي ببلدنا العراق �إيل‬

‫ب��ي �أك�ث�ر م��ن هاحلاالت"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬تعاطف بع�ض‬ ‫الأع�ضاء مع �شذى‪ ،‬فقالت‬ ‫���س��ه��ى ع���ل���ي‪" :‬يا جماعه‬ ‫�����ش����ذى م��ت��ق�����ص��ر دائ����مً����ا‬ ‫���ص��اح��ب��ة واج����ب و�أط���ف���ال‬ ‫ال���ع���راق ط��ب��عً��ا ه��م��ه �أوىل‬ ‫من �أي �أطفال بالعامل‪ ،‬لأن‬ ‫هذوله �أطفال بلدها و�أكيد‬ ‫رح ن�������ش���وف بامل�ستقبل‬ ‫م��ب��ادرات �إن�سانيه لبلدها‬ ‫و�أط���ف���ال ب��ل��ده��ا العراق"‪.‬‬ ‫و�أي���دت "�سارة" مثل هذه‬ ‫الأع��م��ال حتى لو كانت مع‬ ‫�أطفال غري العراق‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫"الفنانة �سفرية للإن�سانية‬ ‫حتى لو كان مع �أطفال غري‬ ‫�أطفال بلدها"‪.‬كانت �شذى‬ ‫قد قامت بهذه الزيارة بعد‬ ‫تعافيها من �آالم الظهر التي‬ ‫داهمتها �أثناء ت�صوير احد‬ ‫الأعمال يف دبي‪.‬‬

‫ك�������ش���ف خ���ب�ي�ر الب�ستنة‬ ‫الربيطاين ديفيد دوموين‬ ‫ع����ن ان ����س���ر جن����اح����ه يف‬ ‫امل���ح���اف���ظ���ة ع���ل���ى ن�����ض��ارة‬ ‫و«انت�صاب» نباتات الزينة‬ ‫الط�������ول ف���ت��رة ي���ك���م���ن يف‬ ‫ان���ه ي��غ��ذي��ه��ا ب��ج��رع��ات من‬ ‫ال��ف��ي��اغ��را‪.‬دوم��وين �أو�ضح‬ ‫ان���ه اكت�شف ان العنا�صر‬ ‫ال��ك��ي��م��اوي��ة امل���وج���ودة يف‬ ‫اق���را����ص ال��ف��ي��اغ��را ت�سهم‬ ‫يف املحافظة على ن�ضارة‬ ‫ال��ن��ب��ات��ات وال���زه���ور‪ ،‬حتى‬ ‫ب��ع��د ق��ط��ف��ه��ا وو���ض��ع��ه��ا يف‬ ‫مزهريات‪.‬وقال اخلبري يف‬ ‫اح��د ب��راجم��ه التلفزيونية‬ ‫ان��ه يقوم بتحويل اقرا�ص‬ ‫ال��ف��ي��اغ��را اىل م�سحوق ثم‬ ‫ي�ضيف ذل��ك امل�سحوق اىل‬ ‫ال�ت�رب���ة ال���ت���ي ي�����زرع فيها‬

‫نباتات الزينة‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان ذلك ي�سهم ب�شكل كبري يف‬ ‫جعل ال��ن��ب��ات��ات ت��ب��دو اكرث‬ ‫«انت�صابا» ون�ضارة لفرتات‬ ‫ط��وي��ل��ة‪.‬وا���ض��اف دوم��وين‬ ‫ان ا�ضافة كمية �صغرية من‬ ‫م�سحوق الفياغرا اىل املاء‬ ‫ال��ذي تو�ضع فيه النباتات‬ ‫يف م���زه���ري���ة ب��ع��د قطفها‬ ‫ي�سهم اي�����ض�� ًا يف املحافظة‬ ‫ع��ل��ى ن�����ض��ارت��ه��ا‪ ،‬ح��ي��ث ال‬ ‫تت�ساقط ال���زه���ور اال بعد‬ ‫فرتة طويلة ن�سبي ًا مقارنة‬ ‫مع ع��دم ا�ضافة امل�سحوق‪.‬‬ ‫واو�������ض������ح دوم���������وين ان‬ ‫ال�سر يكمن يف ان اقرا�ص‬ ‫الفياغرا حتتوي على مادة‬ ‫اك�سيد النيرتيك التي تعمل‬ ‫ع��ل��ى اب��ط��اء وت�ي�رة عملية‬ ‫الذبول يف النباتات‪.‬‬

‫) راغب عالمة ‪ :‬موهبة هيفاء وهبي تقتصر على الرقص‬ ‫بني فرتة و�أخرى‪ ،‬ين�شغل الو�سط‬ ‫الفني بت�صريحات راغ��ب عالمة‬ ‫ح��ول هيفا وه��ب��ي‪ .‬وك��ان �آخرها‬ ‫م��ا ق��ال��ه ال���ـ «���س��وب��ر ���س��ت��ار» ب�أ ّنه‬ ‫رغ���م جماهرييتها ال��ك��ب�يرة‪� ،‬إال‬ ‫� ّأن هيفا كانت لرت�سب لو تقدمت‬ ‫للم�شاركة يف ب��رن��ام��ج املواهب‬ ‫«�أراب �آيدول» الذي ي�شارك عالمة‬ ‫يف جلنة حتكيمه‪ .‬وع��اد الفنان‬ ‫اللبناين ل��ي���ؤك��د ذل��ك يف مقابلة‬ ‫�أخرى‪ .‬مما �أغ�ضب هيفا وجعلها‬ ‫ت���رد �أو «ت���ت���ط���اول» ع��ل��ى عالمة‬ ‫ال���ذي مل يرتكب �أي جناية حني‬ ‫قال ر�أي��ه بهيفا التي �شكلت حالة‬ ‫يف الو�سط الفني بف�ضل جمالها‬ ‫واعتمادها على الإغراء‪ .‬وكما قال‬ ‫راغب‪ ،‬فهي لي�ست �صاحبة موهبة‬ ‫فنية �أو ط��اق��ة �صوتية تك ّر�سها‬ ‫مطربة‪� ،‬أو �صاحبة خامة جتعلها‬ ‫حتت ّل مكانها بني جن��وم الغناء‪.‬‬ ‫وال تتجاوز موهبتها ـ �إن وجدت‬ ‫ـ حدود الرق�ص على امل�سرح‪ ،‬وال‬ ‫ميكن و���ص��ف م��ا ت��ق�� ّدم��ه ب��ـ «الفن‬

‫ا���س��ت��ع��را���ض��ي» رغ����م تهويالت‬ ‫ال�صحافة �أحيان ًا و�إط�لاق و�صف‬ ‫«ا�ستعرا�ض عاملي» على الرق�ص‬ ‫ال�����ذي ق��دم��ت��ه يف احل��ف��ل��ة التي‬ ‫�أحيتها ليلة ر�أ�س ال�سنة مع راغب‬ ‫يف «ب���ي���ال» يف و���س��ط ب�ي�روت‪.‬‬ ‫ويظهر ذلك من خالل الفيديو الذي‬ ‫تظهر فيه هيفا وهي ت�ؤدي بع�ض‬ ‫احلركات الراق�صة التي تبتعد عن‬ ‫اال�ستعرا�ض وتعتمد فيها ب�شكل‬ ‫�أ�سا�سي على الإغراء‪ .‬وهذا الأمر‬ ‫ي���ؤك��د ك�ل�ام راغ���ب ح���ول موهبة‬

‫ه��ي��ف��ا ال��ت��ي ت��ع��ت�بر نف�سها فوق‬ ‫النقد وت��رى � ّأن عالمة ي ّتكل على‬ ‫جماهرييتها‪ .‬ولذلك‪ ،‬فهو يطلبها‬ ‫للم�شاركة يف ح��ف�لات��ه م��ن �أجل‬ ‫جذب اجلمهور‪ .‬هكذا‪ ،‬ردّت هيفا‬ ‫على ت�صريحات راغ��ب ال�سابقة‬ ‫بتغريدة ع�بر ح�سابها اخلا�ص‬ ‫على «تويرت»‪ ،‬قائل ًة‪« :‬من امل�ضحك‬ ‫كيف يحاول راغب عالمة التقليل‬ ‫من �ش�أين يف و�سائل الإعالم لكنه‬ ‫يعترب م�شاركتي يف احلفالت التي‬ ‫يحييها �ضرورة‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.