alnaspaper no.184

Page 1

‫اعتقال إرهابي يحمل هوية من مجلس الوزراء‬ ‫الناس‪ -‬رصد‬ ‫�أفاد م�ص ��در يف قي ��ادة عملي ��ات حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب� ��أن قوة �أمني ��ة اعتقلت مطلوبا‬ ‫بتهمة "الإرهاب" جنوب املو�ص ��ل‪.‬يحمل‬ ‫هوية �صادرة من جمل�س الوزراء !‬ ‫وقال امل�ص ��در �إن "قوة �أمنية نفذت ع�صر‬ ‫اليوم(االربع ��اء) عملية دهم وتفتي�ش يف‬ ‫منطق ��ة ح ��ي الط�ي�ران جنوب املو�ص ��ل‪،‬‬ ‫�أ�س ��فرت عن اعتق ��ال مطلوب وف ��ق املادة‬

‫الرابع ��ة م ��ن قان ��ون مكافح ��ة الإرهاب"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "املعتق ��ل يحمل هوية ر�س ��مية‬ ‫�ص ��ادرة م ��ن رئا�س ��ة الوزراء"‪.‬و�أ�ض ��اف‬ ‫امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب ع ��دم الك�ش ��ف ع ��ن‬ ‫ا�سمه �أن "العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقل ��ت املعتق ��ل �إىل مركز امن ��ي للتحقيق‬ ‫معه"‪.‬و�ش ��هدت حمافظ ��ة نين ��وى‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫اعتق ��ال وزي ��ر الإعالم يف "دول ��ة العراق‬ ‫الإ�سالمية" �شرق املو�صل‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الخميس ‪ 2‬شباط ‪ - 2012‬ال�سنة االوىل ‪ -‬العدد (‪) 184‬‬

‫‪ 16‬صفحة‬

‫اكتشاف تجاوزات "خطيرة جدًا " بعقود الكهرباء بينها عقدان بملياري دوالر‬

‫كــــالم‬

‫حديثة تنشد الثأر!‬

‫النزاهة البرلمانية ‪ :‬نواب فاسدون يديرون صفقات‬ ‫تجارية لشركات مقربة منهم‬ ‫الناس ‪-‬ستار الغزي‬ ‫�أعلنت النزاهة النيابية يف جمل�س النواب‬ ‫ان هن ��اك نواب ��ا يف احلكوم ��ة يدي ��رون‬ ‫�ص ��فقات جتاري ��ة بام ��وال الع ��راق م ��ع‬ ‫جماعات ارهابية"‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و عن اللجنة �ش�ي�روان الوائلي‬ ‫يف ت�ص ��ريح خا� ��ص لـ(النا� ��س) �إن" جلنة‬ ‫النزاه ��ة �س ��تطالب احلكومة بالك�ش ��ف عن‬ ‫الوثائ ��ق الت ��ي تدي ��ن �أع�ض ��اء يف جمل�س‬ ‫النواب بالف�س ��اد املايل والإداري من خالل‬ ‫تدخله ��م يف �إحالة امل�ش ��اريع �إىل �ش ��ركات‬ ‫مقربة منه ��م "‪.‬وبني �إن ع ��دد ًا من الوزراء‬ ‫والوكالء وامل�س�ؤولني يف احلكومة �شكوا‬ ‫م ��ن تدخ ��ل اع�ض ��اء يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫يف من ��ح امل�ش ��اريع �إىل �ش ��ركات مقربة �أو‬ ‫تابع ��ة منه ��م لكنه ��م مل يقدم ��وا الوثائ ��ق‬ ‫التي ت�ؤكد ذلك"‪.‬وتاب ��ع‪� :‬إن جلنة النزاهة‬ ‫�س ��تقوم ب� ��إدارة ه ��ذا امللف لكي ال ت�ش ��وه‬ ‫�ص ��ورة جمل� ��س الن ��واب و�أن يت ��م ع ��زل‬ ‫النواب الفا�س ��دين وحما�س ��بتهم على وفق‬ ‫القانون"‪.‬و�أعتقل ��ت وزارة الداخلية عددا‬ ‫م ��ن امل�س� ��ؤولني يف احلكوم ��ة لتورطه ��م‬ ‫ب�أعم ��ال ارهابي ��ة م ��ن بينهم نائ ��ب رئي�س‬ ‫جمل� ��س حمافظة بغداد ريا�ض الع�ض ��ا�ض‬ ‫لتورطه يف متويل جماعات ارهابية قامت‬ ‫بتفجريات بغداد االخرية"‪.‬‬ ‫وعر�ض ��ت وزارة الداخلي ��ة‪ ،‬االثنني‪19( ،‬‬ ‫كان ��ون الأول احل ��ايل) اعرتافات عنا�ص ��ر‬ ‫يف حماية نائب رئي� ��س اجلمهورية طارق‬ ‫الها�شمي‪� ،‬أكدوا خاللها �أن الها�شمي كلفهم‬

‫وزارة العدل تتخذ قرار‬ ‫إعدام ‪ 17‬مدانا بقضايا‬ ‫إرهاب‬

‫العيساوي ‪ :‬مستعدون الستقبال القادة العرب‬

‫من اغرب قضايا الشرطة‬

‫‪6‬‬

‫قتل امه ودفن جثتها في‬ ‫المزبلة‬

‫العنوسة االختيارية ‪..‬‬ ‫ظاهرة تغزو عالم النساء‬ ‫المستقالت ماديًا!‬

‫‪12‬‬

‫‪7‬‬

‫ظاهرة "حطيحط" تجتاح‬ ‫ميسان ومنها الى خارج‬ ‫العراق‬

‫جملة من صديق شنشل قضت‬ ‫على جهود ناجي طالب في‬ ‫سحب الوزراء استقاالتهم‬

‫‪14‬‬

‫)‪ :‬السعودية التريد إنجاح قمة بغداد‬

‫الناس ‪ -‬حسن الحاج‬ ‫قال النائب عن كتلة املواطن قا�س ��م االعرجي "‬ ‫ان بع� ��ض الدول التريد اجن ��اح القمة العربية‬ ‫يف بغ ��داد وم ��ن بني ه ��ذه الدول ال�س ��عودية "‬ ‫واكد االعرجي يف ت�ص ��ريح خ�ص به "النا�س"‬ ‫ان الع ��راق لي� ��س لديه اي خالف ح ��ول انعقاد‬ ‫القمة العربية يف بغداد با�ستثناء بع�ض الدول‬ ‫التي مازالت حتاول اف�شال عقدها يف بغداد من‬ ‫خالل اجنداتها التي تقودها داخل العراق"‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ق ��ال النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القان ��ون حمم ��د النا�ص ��ري " ان انعق ��اد القمة‬ ‫العربي ��ة يعتم ��د عل ��ى الدبلوما�س ��ية العراقية‬ ‫ومدى اجناحها على امل�س ��توى العربي " واكد‬ ‫النا�ص ��ري لـ (النا�س) ان عل ��ى الدولة العراقية‬ ‫ان ت�س ��عى الجن ��اح القم ��ة وا�س ��تقطاب الدول‬ ‫العربي ��ة اىل بغ ��داد ‪ ،‬م�ش�ي�را‪ ،‬اىل ان الع ��راق‬ ‫بد�أ يتعافى من جميع م�شاكله �سواء مع �سوريا‬ ‫او تركي ��ا اوال ��دول العربي ��ة االخ ��رى يف هذا‬ ‫املجال ‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن امل�شاكل احلالية هي م�شاكل‬ ‫م�ص ��طنعة داخلي ��ة ولي� ��س له ��ا اي تاثري على‬

‫انعقاد القمة العربية يف بغداد "‬ ‫م ��ن جهتها قالت النائبة عن كتل ��ة االحرار لقاء‬ ‫ال يا�س�ي�ن " ان انعقاد القمة يف بغداد �سيكتب‬ ‫له النجاح بعد ا�ستعادة العراق كامل �سيادته ‪.‬‬ ‫م ��ن جهته �أعلن �أمني بغداد �ص ��ابر العي�س ��اوي‬ ‫اكتمال ا�ستعدادات العا�صمة بغداد ال�ست�ضافة‬ ‫م�ؤمتر القم ��ة العربية بن�س ��بة ‪ %100‬فيما اكد‬ ‫�أن ��ه مل يتبق �إال "�أ�ش ��ياء ب�س ��يطة" غري منجزة‬ ‫كاملرا�س ��م و�أعمال التجميل ون�شر �أعالم الدول‬ ‫العربية وتوزيعها ورفعها على ال�ساريات‪.‬‬ ‫وقال �صابر العي�س ��اوي يف بيان �صدر‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫وتلق ��ت (النا� ��س) ن�س ��خة من ��ه �إن "املح ��اور‬ ‫الأ�سا�س ��ية ال�ست�ضافة العا�ص ��مة بغداد مل�ؤمتر‬ ‫القم ��ة العربية اكتملت بن�س ��بة ‪ ،"%100‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ��ه مت "تهيئ ��ة الق�ص ��ر اجلمه ��وري الجتماع‬ ‫الر�ؤ�س ��اء واملل ��وك والق ��ادة الع ��رب وقاع ��ة‬ ‫اجتماع ��ات وزراء اخلارجي ��ة ومكت ��ب الأمني‬ ‫الع ��ام للجامع ��ة العربي ��ة واملكات ��ب امللحق ��ة‬ ‫الأخرى وت�أثيثها ب�شكل كامل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف العي�س ��اوي �أن الأمان ��ة "�أجن ��زت‬ ‫ق�ص ��ور ال�ض ��يافة للر�ؤ�س ��اء وكبار ال�ض ��يوف‬

‫التيار الصدري‪ :‬نصف البرلمانيين أيدوا مطلبنا بمنح مبالغ مالية للمواطنين‬ ‫الناس ‪ -‬احمد التميمي‬ ‫تعهد التيار ال�ص ��دري بعدم امل�ص ��ادقة على‬ ‫متري ��ر موازنة ع ��ام ‪ 2012‬ان مل تت�ض ��من‬ ‫مطلب ��ه الداع ��ي اىل تخ�ص ��ي�ص مبلغ مايل‬ ‫ل ��كل مواط ��ن عراقي كج ��زء من ال ��واردات‬ ‫النفطي ��ة‪ ،‬وفيم ��ا بني ان موقفه مت اي�ص ��اله‬ ‫اىل اجله ��ات املعنية‪ ،‬ك�ش ��ف عن ان ن�ص ��ف‬ ‫اع�ضاء جمل�س النواب ايدوا مطلبه‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و التي ��ار ج ��واد اجلب ��وري‬ ‫لـ(النا�س) �إن "التيار ال�صدري ا�صدر موقفه‬ ‫الثابت والر�سمي بخ�صو�ص عدم م�صادقته‬

‫عل ��ى املوازن ��ة االحتادية لع ��ام ‪ 2012‬مامل‬ ‫يك ��ن فيه ��ا تخ�صي�ص ��ات للمواطنني"مبينا‬ ‫�أن "على العاملني على اعداد املوازنة االخذ‬ ‫بنظر االعتبار هذا املطلب"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح �أن "هناك تواقي ��ع لنواب جتاوز‬ ‫الـ‪ 130‬توقيعا للمطالبة بتخ�ص ��ي�ص مبالغ‬ ‫مالي ��ة للمواطن�ي�ن �ض ��من املوازن ��ة وميثل‬ ‫مطلب اكرب كتلة برملانية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن "املبل ��غ ميث ��ل ناف ��ذة م ��ن نوافذ‬ ‫الرعاية االجتماعية تقدم ب�ص ��ورة مبا�شرة‬ ‫لكل املواطنني ا�سوة بباقي دول العامل التي‬ ‫تري ��د ملواطنيها العي�ش الك ��رمي"‪ ،‬الفتا اىل‬

‫�أن "املطل ��ب قوب ��ل بت�أييد اكرث من ن�ص ��ف‬ ‫اع�ضاء جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫ولف ��ت اجلب ��وري اىل �أن "املوازن ��ة اذا مت‬ ‫متريرها فالتيار ال�ص ��دري يكون قد ادى ما‬ ‫عليه باتخاذه موقفا راف�ضا للت�صويت مامل‬ ‫تخ�ص�ص املبالغ املالية للمواطنني"‪.‬‬ ‫وكان زعيم التيار ال�ص ��دري مقتدى ال�صدر‬ ‫ق ��د اعل ��ن الع ��ام املا�ض ��ي يف موق ��ف داعم‬ ‫ل�ش ��ريحة املواطنني �ش ��روطا دعا احلكومة‬ ‫لتطبيقه ��ا ومنه ��ا من ��ح ن�س ��بة معين ��ة م ��ن‬ ‫ال ��واردات العراقية من النف ��ط لكل مواطن‬ ‫عراقي بطريقة الدفع املبا�شر‪.‬‬

‫ثقب الباب‬ ‫من دفاترهم القديمة‬

‫قبل �أن يداهم رجال الأمن بيته عام ‪1980‬‬ ‫كانت زوجته قد �أحرقت جميع كتبه‪.‬‬ ‫مل يبق �إال كتاب واحد يتحدّث عن ال ّتعفف‬ ‫وال ّزهد‬ ‫ا�ست ّلت زوجته ذلك الكتاب وذ ّكرت زوجها‬ ‫ال�سيا�سي الكبري باحلادثة!‬ ‫ّ‬ ‫قالت هذا الكتاب هو ّ‬ ‫ال�شاهد الوحيد على‬ ‫املا�ضي!!‬ ‫بحلق يف الكتاب ث ّم دفعه نحو زوجته قائال‪:‬‬ ‫لو كنتي قد �أحرقتيه لكان �أف�ضل يل من‬ ‫بقائه!!‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬ ‫مل ي�س ��عفني احل ��ظ بزي ��ارة مدينة حديث ��ة رغم � ّأن‬ ‫يل فيها �ص ��حبة طيّبني‪ ،‬و�أحبّة يع�ش ��قون ا ّ‬ ‫جلنوب‬ ‫العراق ��ي ‪ ،‬ويهيم ��ون ح ّب ��ا بال ّنخل ��ة والهور‪،‬مثلما‬ ‫يع�ش ��ق ا ّ‬ ‫جلنوبيّون نواعري هي ��ت ‪،‬وبهاء حديثة ‪،‬‬ ‫و�سحر البغدادي ‪ ،‬وكم�أ القائم!‬ ‫اق�ش ��ع ّرت �أج�س ��اد العراقي�ي�ن �س� � ّنة و�ش ��يعة ‪ ،‬م ��ن‬ ‫طويريج ّ‬ ‫وال�ش ��طرة ‪،‬وم ��ن الف ّلوجة والقرنة‪ ،‬ومن‬ ‫امل�ش ��خاب واحلي ‪ ،‬ومن ربيعة وزاخو ‪..‬اق�شع ّرت‬ ‫�أج�س ��ادهم وه ��م ي�س ��معون � ّأن ا ّ‬ ‫جلن ��دي الأمريكي‬ ‫اخلنزير ا ّلذي �أزهق �أرواحا نبيلة من �أبناء حديثة‬ ‫مل ين ��ل م ��ن ا ّ‬ ‫جلزاء �س ��وى حب�س ملدّة ثالثة �أ�ش ��هر‬ ‫بينم ��ا ي�س � ّ‬ ‫�تحق �أن ُيع ��دم �أل ��ف م� � ّرة ع ��ن ّ‬ ‫كل روح‬ ‫نق ّي ��ة �أزهقه ��ا ‪،‬وعن ّ‬ ‫كل قط ��رة دم طهور �س ��فحها‪،‬‬ ‫وع ��ن لوعة ّ‬ ‫كل �أ ّم حنون ُفجع ��ت بولد ُذبح مبديّة‬ ‫وح�ش والهمجيّة الأمريكيّة ال ّرعناء!‬ ‫ال ّت ّ‬ ‫م ��اذا ل ��و � ّأن مواطنا عراقيّا ا�س ��تبدّت ب ��ه حالة من‬ ‫اله�س ��ترييا وال ّث�أر ملا ّ‬ ‫حل ببالده ف�أقدم حتت وط�أة‬ ‫الغ�ض ��ب عل ��ى قت ��ل مواط ��ن �أمريكي معت ��وه ؟!�أال‬ ‫تنقلب الدّنيا ‪ ،‬وتقوم القيامة ‪ ،‬و ُي ّتهم امل�سلمون من‬ ‫�أق�ص ��ى الأر�ض �إىل �أق�ص ��اها بالإرهاب والرببريّة‬ ‫وال ّتخ ّلف؟!!‬ ‫ّ‬ ‫ملاذا يريدون منا �أن نقدّ�س دماءهم بينما ي�ستهينون‬ ‫ال�س ��خرية بدمائنا ؟ ه ��ل دما�ؤهم دماء ودما�ؤنا‬ ‫ح ّد ّ‬ ‫ماء؟‬ ‫�أيّ عدل هذا ا ّلذي يحكم على قاتل عن عمد و�إ�صرار‬ ‫بال�س ��جن ‪ 90‬يوما ؟ �أيّ ق�ض ��اء ه ��ذا ا ّلذي يتعامل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الي�ستحق‬ ‫ب�إكرام ور�أفة واحرتام مع وح�ش ب�شري‬ ‫ّ‬ ‫بكل القوانني وال ّنوامي�س �سوى املوت ؟‬ ‫حديثة تن�ش ��د الث� ��أر ومعه ��ا املحموديّة والب�ص ��رة‬ ‫وبغداد وال ّنا�ص ��ريّة والعمارة والكوت واملو�ص ��ل‬ ‫ّ‬ ‫وال�ش ��رقاط واحلويج ��ة وال ّنج ��ف فجميعه ��ا مدن‬ ‫تع ّر�ض ��ت لفواجع لو �أ ّنها ُ�ص� �بّت على الأيّام �صرن‬ ‫لياليا!‬ ‫يقت�ص من الوغد الأمريكي؟! ومن يث�أر لعراقيني‬ ‫من ّ‬ ‫الذنب لهم �سوى �أ ّنهم عراقيّون وح�سب!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫استعدادات الستقبال المولد النبوي الشريف‬

‫‪ 3‬برلمانيون لـ(‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫يف م�صر – م�صر ال�صابرة على اقدار‬ ‫ال �أح ��د يعرف حتى االن طبيعتها بعد‬ ‫فوز اال�سالميني ‪ ،‬انطلق خيال �ساخر‬ ‫وم�أ�س ��اوي يتمثل مبا �س ��وف يجري‬ ‫عل ��ى �أيديه ��م ‪ .‬نقدم فيما يلي عر�ض ��ا‬ ‫لعناوي ��ن ج ��اءت ب�ص ��حيفة تتخ ��ذ‬ ‫هيئة �ص ��حيفة اخبار اليوم امل�ص ��رية‬ ‫بن�سختها اال�سالمية ‪:‬‬ ‫اململك ��ة العربي ��ة ال�س ��عودية تواف ��ق‬ ‫عل ��ى �ض ��م ام ��ارة م�ص ��ر ر�س ��ميا مع‬ ‫االبق ��اء على ال�ش ��يخ تامر ب ��ن حازم‬ ‫ابو ا�سماعيل امريا لها ‪ .‬خرب عاجل ‪:‬‬

‫وت�أهيل الفنادق لإقامة الوفود ورجال الإعالم‬ ‫امل�شاركني يف تغطية احلدث �إىل جانب اكتمال‬ ‫�صالة ال�ش ��رف الكربى يف مطار بغداد الدويل‬ ‫والطريق الرئا�سي اخلا�ص الذي نفذته ال�شركة‬ ‫الإماراتي ��ة حل�س ��اب �أمانة بغداد واملخ�ص ���ص‬ ‫ملرور الر�ؤ�ساء وامللوك العرب مع �إنارة املطار‬ ‫و�شارعه واملنطقة اخل�ضراء"‪.‬‬ ‫وتابع العي�ساوي �أن "اللجنة اخلا�صة برئا�سة‬ ‫وكيل وزارة اخلارجية وت�ض ��م يف ع�ض ��ويتها‬ ‫�أمان ��ة بغ ��داد �أكمل ��ت ا�س� �تـعداداتها اخلا�ص ��ة‬ ‫بت�أمـني حماية ال�ض ��يوف وتنقالتهم"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا‬ ‫�إىل �أن "جلنة املرا�س ��م برئا�س ��ة الأمانة العامة‬ ‫ملجل�س الوزراء وع�ضوية �أمانة بغداد ووزارة‬ ‫اخلارجية و�ش ��ارفت على �إكمال ا�س ��تعداداتها‬ ‫املتعلقة مبو�ضوع القمة العربية"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار العي�س ��اوي �إىل �أن "املرا�س ��م و�أعمال‬ ‫التجميل ون�شر اعالم الدول العربية وتوزيعها‬ ‫ورفعه ��ا على ال�س ��اريات املنت�ش ��رة يف الطرق‬ ‫الرئا�س ��ية وداخل املنطقة اخل�ض ��راء مل تكتمل‬ ‫حتى االن"‪.‬‬

‫)‪ 100 :‬توقيع إللغاء‬ ‫األسدي لـ(‬ ‫المنافع االجتماعية للرئاسات الثالث‬ ‫الناس‪ -‬حسن الحاج‬ ‫ك�ش ��ف ع�ض ��و جلنة النزاه ��ة النائب ح�س�ي�ن اال�س ��دي عن انه"‬ ‫مت جم ��ع حمل ��ة تواقيع م ��ن اع�ض ��اء جمل�س الن ��واب جتاوزت‬ ‫‪ 100‬توقي ��ع اللغ ��اء املناف ��ع االجتماعي ��ة للرئا�س ��ات الثالث" "‬ ‫واكد اال�س ��دي يف ت�ص ��ريح خ�ص به (النا� ��س ) ان عودة املنافع‬ ‫االجتماعية اىل املوازنة بعد الغائها اثار حفيظة عدد من النواب‬ ‫مما دعانا اىل جمع تواقيع اللغاء املنافع االجتماعية من املوازنة‬ ‫له ��ذا العام" م�ؤكدا " انه مت جمع ما يقارب ‪ 100‬توقيع من اجل‬ ‫الغاء املناف ��ع االجتماعية ما عدا الرعاي ��ة االجتماعية والبطاقة‬ ‫التموينية"‪.‬‬

‫الدفاع النيابية‪ :‬وجود ‪ 63‬شركة أمنية‬ ‫مجهولة المكان‬

‫الناس‪ -‬سهى الزبيدي‬

‫ك�ش ��فت جلنة االمن والدفاع الربملانية‬ ‫ع ��ن ت�ش ��كيل جلن ��ة خا�ص ��ة لبح ��ث‬ ‫مو�ضوع ال�شركات االمنية يف العراق‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة النائ ��ب قا�س ��م‬ ‫االعرج ��ي "ان هنال ��ك اك�ث�ر م ��ن ‪85‬‬ ‫�ش ��ركة امني ��ة يف الع ��راق منه ��ا ‪63‬‬ ‫�ش ��ركة اليعرف مكانها ‪.‬وا�ض ��اف "ان‬ ‫جلنت ��ه �ش ��كلت جلن ��ة خا�ص ��ة ملتابع ��ة‬ ‫مل ��ف ال�ش ��ركات االمني ��ة ملعرف ��ة الي ��ة‬ ‫الرتاخي� ��ص وع ��دد اف ��راد ال�ش ��ركة‬ ‫وت�س ��ليحها الن هنالك ‪� 85‬شركة تعمل‬

‫القب�ض على تنظيم �س ��ري يطبع كتب‬ ‫الكاف ��ر جنيب حمف ��وظ و�آخ ��ر يبيع‬ ‫كتبا لتعليم اللغة االنكليزية ‪.‬‬ ‫يف ملفات اليوم نقر�أ هذه العناوين ‪:‬‬ ‫ثالثون جلدة لرجل ي�س ��تخدم فر�شاة‬ ‫ا�س ��نان ب ��دال م ��ن ال�س ��واك ‪ .‬يقط ��ع‬ ‫�س ��اق زوجت ��ه خلروجه ��ا ب ��دون �إذن‬ ‫او حم ��رم ‪ .‬ال�ش ��يخ مه ��دي ب ��ن بديع‬ ‫يعت ��ق اربعني جارية قبطية وي�س ��بي‬ ‫خم�س�ي�ن اخريات يف غ ��زوة (جماعة‬ ‫الكه ��ف) باملنيا ‪ .‬ح ��زب (الوهابيون‬ ‫ال�صاحلون) يطلق �شعاره االنتخابي‬ ‫اجلديد (نقاب وحلية وعِ ّمة)‪.‬‬ ‫نق ��ر�أ يف عناوين فرعية ‪ :‬حملة ابادة‬

‫يف الع ��راق ال توج ��د عليه ��ا بيان ��ات‬ ‫وا�ض ��حة ‪ ،‬كا�ش ��فا ع ��ن وج ��ود ‪63‬‬ ‫�ش ��ركة امنية حملية واجنبية جمهولة‬ ‫االماكن وت�س ��ليحها واعدادها م�ش ��ددا‬ ‫على وج ��ود بوادر لتقلي� ��ص عدد هذه‬ ‫ال�شركات‪.‬‬ ‫على �ص ��عيد مت�ص ��ل �أكدت جلنة االمن‬ ‫والدفاع يف جمل�س النواب ان الو�ضع‬ ‫االمني لن ي�س ��تقر ب�س ��بب اخلروقات‬ ‫االمنية"‪ .‬وقال ع�ضو عن اللجنة حاكم‬ ‫الزاملي يف ت�ص ��ريح خا�ص لـ(النا�س)‬ ‫�إن" االجه ��زة االمنية غري ق ��ادرة على‬ ‫حف ��ظ االم ��ن يف الب�ل�اد ويوج ��د فيها‬

‫ف�س ��اد م ��ايل واداري"‪.‬م�ض ��يف ًا �إن"‬ ‫الع ��راق م�س ��تهدف م ��ن بع� ��ض دول‬ ‫اجل ��وار وحت ��ى م ��ن �أم�ي�ركا نف�س ��ها‬ ‫وان البالد ا�ص ��بحت عب ��ارة عن ب�ؤرة‬ ‫ا�ستخباراتية لتنظيم عمليات ارهابية‬ ‫من ال ��دول املعادي ��ة للعراق"‪.‬وا�ش ��ار‬ ‫اىل �إن" جهاز اال�س ��تخبارات العراقي‬ ‫فا�ش ��ل يف جم ��ع املعلوم ��ات الالزم ��ة‬ ‫عن املجامي ��ع االرهابية وهو ال�س ��بب‬ ‫الرئي� ��س االول يف اخلروقات االمنية‬ ‫التي ت�شهدها املحافظات ‪.‬‬

‫لجنة المرأة تقترح وضع قانون يمنع ختان البنات‬ ‫الناس‪ -‬ستار الغزي‬ ‫�أعلن ��ت جلنة امل ��ر�أة والطف ��ل النيابية‬ ‫انه ��ا اقرتح ��ت ُفق ��رة على اع�ض ��اء يف‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ملن ��ع عملي ��ة خت ��ان‬ ‫البنات يف جميع حمافظات العراق"‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة انت�صار اجلبوري‬ ‫يف ت�ص ��ريح خا� ��ص لـ(النا� ��س) �إن"‬

‫اللجن ��ة �ش ��كلت جمموع ��ة م ��ن بع� ��ض‬ ‫الن ��واب املخت�ص�ي�ن يف ه ��ذا اجلان ��ب‬ ‫وخ�صو�ص ��ا م ��ن اع�ض ��اء ائت�ل�اف‬ ‫الكرد�س ��تاين ملن ��ع ه ��ذه الظاه ��رة‬ ‫وخ�صو�ص ًا يف �أقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫وا�ض ��افت �إن" خت ��ان البن ��ات ه ��ي‬ ‫عملي ��ة امته ��ان لكرام ��ة امل ��ر�أة والتي‬ ‫متار�س ��ها الن�س ��اء الكبريات يف ال�سن‬

‫�أو الع ّرافات بطلب من الأهل معتربين‬ ‫ذل ��ك �ض ��مانا لبق ��اء الفتاة ع ��ذراء قبل‬ ‫الزواج"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل �إن" ه ��ذه الظاه ��رة‬ ‫ق ��د غ ��زت الب�ل�اد بع ��د دخ ��ول القوات‬ ‫االمريك ��ة للبالد مبينة ارتفاع ن�س ��بتها‬ ‫م�ؤخرا لت�ص ��ل اىل ما يقارب ‪ % 30‬من‬ ‫الفتيات"‪.‬‬

‫مجلس بابل ينفي نيته أقلمة المحافظة‬ ‫الناس‪ -‬احمد التميمي‬ ‫نفى جمل�س حمافظة بابل االنباء التي‬ ‫تناقلتها بع�ض و�سائل االعالم املحلية‬ ‫ع ��ن عزم بع�ض اع�ض ��ائه جمع تواقيع‬ ‫للمطالبة بت�ش ��كيل اقليم بابل امل�ستقل‬ ‫اداري ��ا واقت�ص ��اديا‪ ،‬مبين ��ا �أن جمل�س‬ ‫املحافظة بدورته ال�سابقة واحلالية مل‬ ‫يناق�ش ق�ض ��ية االقلي ��م ومل تطرح على‬ ‫جدول اعماله مطلق ًا‪.‬‬

‫ضحكة خير!‬ ‫الأقباط ت�س � ّ�جل جناحا غري م�سبوق‬ ‫واحلم ��د لل ��ه ‪ .‬مت بحم ��د الل ��ه قت ��ل‬ ‫اربعني الف قبطي باجلونة ال�شريفة‬ ‫اثن ��اء حماولته ��م الن ��زوح اىل كندا ‪.‬‬ ‫االحتفال بهدم �آخر كني�سة يف االمارة‬ ‫بح ��ي الظاه ��ر ال�ش ��ريف بع ��د ذب ��ح‬ ‫كل الق�ساو�س ��ة العامل�ي�ن بها و�س ��بي‬ ‫ن�س ��ائهم ‪ .‬تداعي ��ات ه ��دم اهرام ��ات‬ ‫اجليزة وكافة �أ�ص ��نام م ��ا كان يدعى‬ ‫باحل�ض ��ارة الفرعوني ��ة‪ .‬ملكة جمال‬ ‫امارة م�صر ‪ -‬مع �صورة منقبة تلب�س‬ ‫عوينات ‪ -‬تقود م�سرية (ياتتنقبي يا‬ ‫متوتي) وت�ستعني ب�أخوات من كابل‬ ‫حل�شد امل�سرية يف ارجاء االمارة‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(184) - Thuresday 2, February, 2012‬‬

‫�شخ�ص ��ي ًا بتنفيذ عملي ��ات اغتيال وتفجري‬ ‫يف بغ ��داد مقابل مبالغ مالية‪ ،‬فيما �أ�ص ��در‬ ‫جمل� ��س الق�ض ��اء الأعل ��ى على خلفي ��ة تلك‬ ‫االعرتافات مذكرة اعتقال بحق الها�ش ��مي‬ ‫وفق ��ا للم ��ادة الرابعة م ��ن قان ��ون مكافحة‬ ‫الإرهاب‪.‬عل ��ى �ص ��عيد مت�ص ��ل ك�ش ��فت‬ ‫الوائل ��ي ع ��ن وج ��ود جت ��اوزات قانوني ��ة‬ ‫"كثرية وخطرية جدا" يف العقود اخلا�صة‬ ‫ب ��وزارة الكهرباء بينهما عق ��دان �أبرما مع‬ ‫�ش ��ركتني كندي ��ة و�أملاني ��ة بقيم ��ة ملي ��اري‬ ‫دوالر‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن نتائ ��ج التحقي ��ق به ��ذا‬ ‫ال�ش�أن �ست�أخذ طريقها �إىل هيئة النزاهة‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و اللجن ��ة �ش ��روان الوائلي يف‬ ‫بي ��ان �ص ��در‪ ،‬الي ��وم ‪� ،‬إن "املفت� ��ش الع ��ام‬ ‫لوزارة الكهرباء ك�ش ��ف خالل ا�ست�ضافته‪،‬‬ ‫الي ��وم‪ ،‬من قبل جلن ��ة النزاهة النيابية عن‬ ‫جت ��اوزات كب�ي�رة وخط�ي�رة ج ��د ًا يف عقد‬ ‫جتهيز مولدات الديزل من قبل ال�ش ��ركتني‬ ‫الكندي ��ة والأملانية"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "التحقيق‬ ‫بهذا العقد الذي تبلغ قيمته ملياري دوالر‪،‬‬ ‫قد ك�شف عن وجود خرق كبري فيه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الوائل ��ي �أن "نتائ ��ج التحقي ��ق‬ ‫�ست�أخذ طريقها �إىل هيئة النزاهة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "املفت�ش العام لوزارة الكهرباء‪� ،‬أكد‬ ‫على وجود جتاوزات وخرق قانوين كبري‬ ‫يف الكثري من عقود الكهرباء الأخرى"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ع�ض ��و جلنة النزاهة النيابية �أن‬ ‫"البع�ض من تلك العقود قد �أجنز التحقيق‬ ‫فيه ��ا منذ م ��دة طويل ��ة يف هيئ ��ة النزاهة‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن ما ي ��زال البع�ض الآخ ��ر منها قيد‬ ‫التحقيق"‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫ومن اخبار االنتخاب ��ات نقر�أ ‪ :‬حزبا‬ ‫احلري ��ة والعدال ��ة والن ��ور ال�س ��لفي‬ ‫ي�ش ��كالن التحال ��ف اللي�ب�رايل ‪..‬‬ ‫ويتهم ��ان حزب ��ي (الكه ��ف) و(القرن‬ ‫ال�سابع) بتزوير االنتخابات وترويع‬ ‫الناخب�ي�ن ‪ ..‬و(الكه ��ف) و(الق ��رن‬ ‫ال�س ��ابع) ي ��ردان ‪ :‬جئنا ب ��ارادة الله‬ ‫وال�ش ��عب وم ��ن ال يعجب ��ه الأم ��ر‬ ‫فليهاجر اىل كندا!‬ ‫عنم ��ا ت�ض ��حك جداتن ��ا وامهاتن ��ا‬ ‫ي�ستعذن من ال�شيطان الرجيم ويقلن‬ ‫�ض ��حكة خ�ي�ر ‪ ..‬ن�أمل ذل ��ك واال ف�إننا‬ ‫جميعا مر�شحون للهجرة اىل القطب‬ ‫ال�شمايل!‬

‫وقال ع�ض ��و املجل�س ح�س ��ان الطوفان‬ ‫لـ(النا�س) �إن "ما تناقلته بع�ض و�سائل‬ ‫االعالم املحلية ع ��ن وجود نية ملجل�س‬ ‫املحافظة او لأع�ض ��ائه بجم ��ع تواقيع‬ ‫لت�ش ��كيل اقلي ��م بابل امل�س ��تقل عار عن‬ ‫ال�ص ��حة"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل �أن "جمل� ��س‬ ‫حمافظة باب ��ل يعترب ت�ش ��كيل االقاليم‬ ‫يف ه ��ذه املرحل ��ة تق�س ��يما للع ��راق"‪.‬‬ ‫واو�ضح الطوفان �أن "جمل�س حمافظة‬ ‫باب ��ل وبدورت ��ه ال�س ��ابقة واحلالية مل‬

‫يطرح ت�ش ��كيل اقليم باب ��ل مطلقا‪ ،‬ومل‬ ‫يت�ب�ن اي ع�ض ��و م ��ن اع�ض ��اء املجل�س‬ ‫جم ��ع تواقي ��ع خ ��ارج املجل�س ب�ش� ��أن‬ ‫ت�شكيل االقليم"‪.‬‬ ‫وكان ��ت و�س ��ائل اعالم حملية ن�ش ��رت‬ ‫اخب ��ار اك ��دت فيه ��ا توج ��ه جمل� ��س‬ ‫حمافظ ��ة باب ��ل جلم ��ع تواقي ��ع بهدف‬ ‫اعالن ت�ش ��كيل اقليم املحافظة ب�س ��بب‬ ‫قل ��ة التخ�صي�ص ��ات املالي ��ة املمنوح ��ة‬ ‫للمحافظة من احلكومة االحتادية‪.‬‬

‫الداخلية‪ :‬الفصائل السلفية الصوفية‬ ‫ستترك السالح وتذهب إلى المصالحة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ��ت وزارة الداخلي ��ة العراقي ��ة‪،‬‬ ‫الأربع ��اء‪� ،‬أن هيئ ��ة �إفت ��اء �أه ��ل‬ ‫ال�س ��نة واجلماع ��ة �أعلن ��ت رغب ��ة‬ ‫معظم الف�ص ��ائل ال�س ��لفية ال�صوفية‬ ‫برتك ال�س�ل�اح واالن�ض ��مام مل�شروع‬ ‫امل�صاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫وقال بيان �ص ��در‪ ،‬ام� ��س‪ ،‬عن وزارة‬ ‫الداخلي ��ة �إن "معظ ��م الف�ص ��ائل‬ ‫ال�س ��لفية ال�ص ��وفية �أعلن ��ت رغبته ��ا‬ ‫برتك ال�سالح والدخول يف م�شروع‬ ‫امل�ص ��احلة ال ��ذي تتبن ��اه احلكوم ��ة‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫وكان ��ت جماع ��ة علم ��اء الع ��راق‬ ‫�أ�ص ��درت‪ ،‬ام� ��س الأربع ��اء‪ ،‬فت ��وى‬

‫حت ��رم فيه ��ا �إراق ��ة ال ��دم العراق ��ي‬ ‫ردا عل ��ى تهدي ��دات بتنفي ��ذ عمليات‬ ‫"ارهابي ��ة" با�س ��تخدام مواطن�ي�ن‬ ‫عراقي�ي�ن‪ ،‬منتق ��دة الت�ص ��ريحات‬ ‫املثرية للعنف الطائفي‪.‬‬ ‫وك�ش ��فت هيئ ��ة �إفت ��اء �أه ��ل ال�س ��نة‬ ‫واجلماع ��ة‪ ،‬يف ‪ 24‬كان ��ون الث ��اين‬ ‫‪ ،2012‬ع ��ن وج ��ود توجه لت�ش ��كيل‬ ‫مرجعي ��ة دينية موح ��دة يف العراق‬ ‫ت�ضم علماء دين من الطائفتني ال�سنية‬ ‫وال�شيعية‪ ،‬ويف حني ا�ستبعد حدوث‬ ‫فتن ��ة طائفية يف البالد خالل املرحلة‬ ‫املقبل ��ة‪ ،‬توقع جم ��يء �أيام ع�ص ��يبة‬ ‫ب�س ��بب "املهات ��رات وال�س ��جاالت‬ ‫ال�سيا�سية" الدائرة حالي ًا‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫مواطنون في أربيل يقطعون طريقًا رئيسًا مع‬ ‫إيران للمطالبة بتسليم معتقل قتل أحد أقربائهم‬ ‫اربيل‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلنت مديرية �شرطة ق�ضاء جومان‬ ‫مبحافظة �أربيل‪ ،‬ام�س‪� ،‬أن الع�شرات‬ ‫م ��ن املواطن�ي�ن قطع ��وا الطري ��ق‬ ‫الرئي� ��س بني �أربيل و�إي ��ران ملطالبة‬ ‫اجله ��ات احلكومية بت�س ��ليم معتقل‬ ‫قتل �أحد �أقربائهم ليلة �أم�س‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر �ش ��رطة ق�ض ��اء جومان‬ ‫الرائد �أر�سالن حمد �أمني يف ت�صريح‬ ‫�ص ��حفي له ام�س‪� ،‬إن "الع�شرات من‬ ‫�أهايل الق�ضاء قطعوا‪� ،‬صباح اليوم‪،‬‬ ‫طريق هاملتون الذي يربط حمافظة‬ ‫�أربي ��ل مبع�ب�ر ح ��اج عم ��ران عل ��ى‬ ‫احل ��دود العراقي ��ة الإيرانية"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "املحتج�ي�ن يطالب ��ون اجله ��ات‬ ‫احلكومي ��ة بت�س ��ليم �ش ��خ�ص معتقل‬ ‫قتل �أحد �أقربائهم ليلة �أم�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أمني �أن "اجلهات احلكومية‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫جتتمع حالي� � ًا مع ممثل ��ي املحتجني‬ ‫لإقناعهم بفتح الطريق"‪.‬‬ ‫وكان ��ت هيئ ��ة الدف ��اع ع ��ن حق ��وق‬ ‫�أه ��ايل ق�ض ��اء جوم ��ان مبحافظ ��ة‬ ‫�أربيل‪ ،‬هددت يف (‪ 19‬كانون الثاين‬ ‫‪ ،)2012‬بقط ��ع الطري ��ق التج ��اري‬ ‫بني �إقليم كرد�س ��تان العراق و�إيران‬ ‫م ��ا مل تل ��ب اجله ��ات احلكومي ��ة‬ ‫مطالبه ��م املتمثلة بت�أم�ي�ن اخلدمات‬ ‫ال�ضرورية‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن ق�ض ��اء جوم ��ان‪150 ،‬ك ��م‬ ‫�شمال �ش ��رق �أربيل‪ ،‬ي�سكنه ‪� 24‬ألف‬ ‫مواط ��ن‪ ،‬وترتبط ب ��ه �أربع نواحي‪،‬‬ ‫هي �س ��ميالن وق�صري وكاللة وحاج‬ ‫عمران الواقعة على احلدود العراقية‬ ‫الإيراني ��ة‪ ،‬وتعد �أح ��د املعابر املهمة‬ ‫ب�ي�ن البلدي ��ن‪ ،‬كم ��ا ترتب ��ط بق�ض ��اء‬ ‫جومان �أي�ض ًا ‪ 119‬قرية‪.‬‬

‫تأجيل المرحلة األخيرة من اختيار مفوضية االنتخابات إلى األسبوع المقبل‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫قالت جلنة اخلرباء النيابية املكلفة‬ ‫ب��اخ �ت �ي��ار م�ف��و��ض�ي��ة االنتخابات‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ام�س‪� ،‬أنها �أجلت ب�أتفاق‬ ‫غالبية اع�ضائها ان �ط�لاق املرحلة‬ ‫االخ�يرة من اختيار املفو�ضية اىل‬ ‫اال� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل وال �ت��ي ك��ان��ت من‬ ‫املفرت�ض انطالقها ام�س‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫اتفاقا مت على مقابلة ع�شرة متقدمني‬ ‫يومي ًا‪.‬‬ ‫و ُف��ت��ح ب ��اب ال�تر� �ش �ي��ح لع�ضوية‬ ‫املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫اجل ��دي ��دة يف ‪ 20‬ت���ش��ري��ن الأول‬ ‫�أكتوبر املا�ضي على مدى �شهر كامل‬ ‫وت�سلمت اللجنة التي �شكلها جمل�س‬ ‫النواب الختيار املفو�ضية �أكرث من ‪7‬‬ ‫�آالف طلب لع�ضوية املفو�ضية‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة ا�شواق اجلاف‬ ‫لوكالة (�آكانيوز)‪� ،‬إن "اع�ضاء جلنة‬ ‫اخلرباء النيابية اتفقوا يف اجتماع‬

‫لهم م�ساء ي��وم ام����س على ت�أجيل‬ ‫انطالق املرحلة االخرية من اختيار‬ ‫مفو�ضية االنتخابات اىل ال�ساد�س‬ ‫م��ن ال�شهر اجل ��اري ب��دال م��ن االول‬ ‫منه"‪ ،‬م�شرية اىل �أن "االتفاق مت‬ ‫بالأجماع"‪.‬‬ ‫وبينت اجل��اف ان "�سبب ت�أجيل‬ ‫بدء املرحلة االخ�يرة يعود اىل عدم‬ ‫اكتمال بع�ض التح�ضريات اخلا�صة‬ ‫ب�أع�ضاء اللجنة"‪.‬‬ ‫واو� �ض �ح��ت اجل���اف �أن "اع�ضاء‬ ‫جل�ن��ة اخل�ب�راء ات�ف�ق��وا اي���ض��ا على‬ ‫اج���راء م�ق��اب�لات لع�شرة متقدمني‬ ‫يوميا بدال من �ستة "‪ ،‬الفتة اىل �أن‬ ‫"اع�ضاء اللجنة اج��روا تدريبات‬ ‫على كيفية طرح اال�سئلة ونوعيتها‬ ‫التي �سيتم طرحها على املتقدمني‬ ‫خالل املقابالت"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جلنة اخلرباء قد عمدت‬ ‫�إىل تق�سيم �أع�ضائها الـ‪� 21‬إىل �سبعة‬ ‫جلان للنظر بالطلبات املقدمة �إليها‬

‫يف املرحلة الأوىل الختيار مفو�ضية‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال �ن��واب ال�ع��راق��ي قد‬

‫ق��رر ت�شكيل جلنة للخرباء مكونة‬ ‫من ‪ 20‬ع�ضوا ت�ضم خمتلف الكتل‬ ‫ال�سيا�سية تهدف �إىل و�ضع �آليات‬

‫و�ضوابط الختيار مفو�ضية جديدة‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب��ات ب���دال م��ن املفو�ضية‬ ‫احلالية التي �ستنهي �صالحياتها يف‬

‫ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل �ق��ان��ون امل�ف��و��ض�ي��ة العليا‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات احلالية ف�أن‬ ‫عملها �سينتهي يف ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫وتعترب مفو�ضية االن�ت�خ��اب��ات من‬ ‫الهيئات امل�ستقلة املرتبطة مبجل�س‬ ‫ال��ن��واب‪ ،‬والأخ �ي�ر اخ �ت��ار �أع�ضاء‬ ‫جمل�سها احلايل يف عام ‪.2007‬‬ ‫وت�شكلت املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات ال �ت��ي ي�تر�أ� �س �ه��ا فرج‬ ‫احل �ي��دري بعد ان�ت�ه��اء االنتخابات‬ ‫التي ج��رت ع��ام ‪ 2005‬بعد انتهاء‬ ‫عمل املجل�س ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ�شرفت املفو�ضية احلالية على ثالث‬ ‫عمليات انتخابية الأوىل ملجال�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات وال�ث��ان�ي��ة لالنتخابات‬ ‫النيابية والثالثة انتخابات برملان‬ ‫�إقليم كرد�ستان لكنها تعر�ضت اىل‬ ‫ان��ت��ق��ادات ��س�ي��ا��س�ي��ة الذع� ��ة خالل‬ ‫االنتخابات النيابية املا�ضية بعد‬ ‫اعالن نتائج االنتخابات‪.‬‬

‫العراق ينفي صدور أحكام إعدام بحق ثالثة سعوديين مقربين من أسرة آل سعود نيجيرفان‪ :‬نأمل في تشكيل حكومة ذات‬ ‫قاعدة موسعة بكردستان‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ن�ف��ت وزارة اخل��ارج �ي��ة العراقية‪،‬‬ ‫ام ����س‪ ،‬م��ا تناقلته بع�ض و�سائل‬ ‫الإعالم عن �إ�صدار الق�ضاء العراقي‬ ‫�أح �ك��ام��ا ب� ��إع ��دام ث�لاث��ة �سعوديني‬ ‫مقربني من الأ��س��رة املالكة‪ ،‬معربة‬ ‫عن �أ�سفها ملا �سببته تلك التقارير من‬ ‫قلق يف الأو�ساط ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة يف بيان �صدر عنها‪،‬‬ ‫ام�س‪� ،‬إن "ما تناقلته بع�ض و�سائل‬ ‫الإع� �ل ��ام‪ ،‬م ��ن �إ�� �ص���دار ال�سلطات‬ ‫الق�ضائية العراقية �أحكام الإعدام‬ ‫بحق ث�لاث��ة �سعوديني مقربني من‬ ‫الأ�سرة املالكة‪ ،‬عارية عن ال�صحة"‪،‬‬

‫داع �ي��ة �إىل "عدم اع�ت�م��اد الإخبار‬ ‫واملعلومات التي ت�صدر من جهات‬ ‫�إعالمية �أو غري ر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت ال� ��وزارة ع��ن �أ��س�ف�ه��ا "ملا‬ ‫��س�ب�ب�ت��ه ت �ل��ك الإن� �ب ��اء م��ن ق �ل��ق يف‬ ‫الأو�ساط ال�سعودية"‪ ،‬م�شددة على‬ ‫�ضرورة "اعتماد امل�صادر احلكومية‬ ‫الر�سمية"‪.‬‬ ‫وكانت النائبة عن التحالف الوطني‬ ‫ك�م�ي�ل��ة امل ��و�� �س ��وي ق ��د �أع �ل �ن��ت يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية لعدد من و�سائل‬ ‫الإع �ل�ام‪ ،‬ام����س االول‪� ،‬أن الق�ضاء‬ ‫العراقي ا�صدر حكما بالإعدام بحق‬ ‫ثالثة �أم��راء من الأ��س��رة املالكة يف‬ ‫ال�سعودية بجرائم تتعلق بالإرهاب‪،‬‬

‫م ��ؤك��دة �أن ال�سعودية ت�سعى �إىل‬ ‫�إب��رام �صفقة مع احلكومة العراقية‬ ‫ل �ت �ب��ادل �ه��م م ��ع � �س �ج �ن��اء عراقيني‬ ‫حمكومني بالإعدام يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الداخلية ال�سعودية‪،‬‬ ‫يف (‪ 23‬ت���ش��ري��ن ال� �ث ��اين)‪� ،‬إع ��دام‬ ‫ع��راق��ي يف منطقة ع��رع��ر الواقعة‬ ‫يف املنطقة ال�شمالية احلدودية مع‬ ‫العراق‪� ،‬أدين بقتل مواطن �سعودي‬ ‫اثر خالف بينهما‪.‬‬ ‫وطالبت ع�ضو جلنة تق�صي احلقائق‬ ‫عن املتعلقني العراقيني يف ال�سعودية‬ ‫كميلة املو�سوي‪ ،‬يف (‪ 30‬من ت�شرين‬ ‫الثاين املن�صرم)‪ ،‬جمل�س النواب‬ ‫با�ستجواب وزير اخلارجية العراقي‬

‫اعتقال عدد من أصحاب المطابع في بغداد بتهمة التزوير‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ذك��ر �شهود عيان ان ق��وة من الأمن‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي �أل �ق��ت ال�ق�ب����ض ‪ ،‬على‬ ‫عدد من �أ�صحاب املطابع يف �شارع‬ ‫ال �� �س �ع��دون ب �ب �غ��داد بتهمة طباعة‬ ‫�أوراق عملة نقدية ووثائق حكومية‬ ‫وكتب ر�سمية خا�صة مزورة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال���ش�ه��ود ل��وك��ال��ة اور نيوز‬ ‫��س�م��اع�ه��م ع�ن��ا��ص��ر م��ن ت �ل��ك القوة‬ ‫تتحدث ع��ن وج ��ود �أ��س�م��اء �أخ��رى‬ ‫لأ� �ص �ح��اب م �ط��اب��ع م �ط �ل��وب �إل �ق��اء‬ ‫القب�ض عليهم للتهمة ذاتها‪ .‬وت�شري‬ ‫تقارير �صحفية �إىل حت��ول العراق‬

‫اىل مركز لتزوير العمالت يف املنطقة‬ ‫بعد انت�شار ع�صابات متخ�ص�صة يف‬ ‫تزوير العمالت املحلية واالجنبية‬ ‫يف خمتلف املدن العراقية‪ ،‬كما نقلت‬ ‫تلك التقارير عن خرباء اقت�صاديني‬ ‫عراقيني قولهم �أن هناك دو ًال �أجنبية‬ ‫لها �صراعات قدمية مع العراق ت�سهم‬ ‫يف �صنع �أو مترير العمالت املزورة‬ ‫�إىل البالد بغية تخريب االقت�صاد‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫فيما قلل نائب حمافظ البنك املركزي‬ ‫د‪ .‬مظهر حم�م��د ��ص��ال��ح يف حديث‬ ‫�سابق ل��ه م��ن �أه�م�ي��ة تلك التقارير‬ ‫وو�صفها ب��أن�ه��ا مبالغ فيها‪ ،‬نافي ًا‬

‫وج ��ود ع�م�ل�ي��ات ت��زوي��ر ك �ب�يرة يف‬ ‫العراق‪ ،‬مو�ضح ًا ان عمليات تزوير‬ ‫العملة يف العراق �ضئيلة جد ًا‪.‬‬ ‫و�أف ��اد �صالح ان عمليات التزوير‬ ‫تنق�سم اىل ثالثة اق�سام‪ ،‬االول يقوم‬ ‫به ا�شخا�ص ب�شكل منفرد‪ ،‬والثاين‬ ‫يدار من قبل بع�ض التجار‪ ،‬واالخري‬ ‫ت�ق��وم ب��ه بع�ض خم��اب��رات ال ��دول‪،‬‬ ‫وهو اخطر ان��واع التزوير‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫ان ما موجود حالي ًا يف العراق هو‬ ‫التزوير التجاري فقط‪.‬‬

‫بغداد احتضان أربيل لمؤتمر المعارضة‬ ‫السورية ال يمثلها‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫ع ��دت احلكومة ‪ ،‬ام� ��س‪ ،‬املواقف التي‬ ‫تعلنه ��ا الكتل ال�سيا�س ��ية بخ�ص ��و�ص‬ ‫الق�ض ��ايا اخلارجي ��ة ب�أنه ��ا ال متث ��ل‬ ‫وجه ��ة نظره ��ا‪ ،‬مبين ��ة �أنه ��ا تطال ��ب‬ ‫بع ��دم التدخ ��ل ب�ش� ��ؤونها الداخلي ��ة‬ ‫باملقابل فه ��ي ملتزمة بعدم التدخل يف‬ ‫�ش�ؤون الدول الداخلية‪ ،‬فيما �أكدت ان‬ ‫احت�ض ��ان اربيل للمعار�ض ��ة ال�سورية‬ ‫"ال ميثل موقفها"‪.‬‬ ‫وكان اقلي ��م كرد�س ��تان ق ��د احت�ض ��ن‬ ‫ال�س ��بت املا�ض ��ي م�ؤمت ��را مو�س ��عا‬ ‫للمعار�ض ��ة الكردي ��ة ال�س ��ورية يف‬

‫اربيل ‪ .‬و�أعلن رئي�س �إقليم كرد�س ��تان‬ ‫م�س ��عود ب ��ارزاين عل ��ى هام� ��ش دعمه‬ ‫للقرارات التي تتخذ ب�ش�أن كرد �سوريا‬ ‫و�أك ��د �أن زم ��ن �إن ��كار وجود ال�ش ��عب‬ ‫الكردي وىل‪.‬‬ ‫وقال ��ت م ��رمي الري� ��س امل�ست�ش ��ار يف‬ ‫مكتب رئي�س ال ��وزراء العراقي نوري‬ ‫املالكي لوكالة (�آكانيوز)‪� ،‬إن "احلكومة‬ ‫العراقي ��ة تطالب الدول بع ��دم التدخل‬ ‫بال�ش� ��ؤون الداخلي ��ة العراقية باملقابل‬ ‫ه ��ي ملزمة بع ��دم التدخل يف �ش� ��ؤون‬ ‫تل ��ك ال ��دول"‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل �أن "ع ��دم‬ ‫التدخ ��ل ال يعن ��ي ان احلكومة ال تدعم‬ ‫اجراء ا�ص�ل�احات �سيا�سية يف البلدان‬

‫ومنها �سوريا"‪.‬‬ ‫ويف معر�ض ردها على احت�ضان اقليم‬ ‫كرد�س ��تان للمعار�ض ��ة ال�س ��ورية يف‬ ‫اربيل ال�س ��بت املا�ض ��ي �أك ��دت الري�س‬ ‫�أن "ه ��ذا ال ميث ��ل موق ��ف احلكوم ��ة‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫واو�ض ��حت الري�س ان "ما ي�ص ��در من‬ ‫مواقف عن الكتل ال�سيا�س ��ية العراقية‬ ‫ال ميث ��ل موق ��ف احلكوم ��ة العراقية"‪،‬‬ ‫مبينة �أن ��ه "بالأم� ��س كان هناك حراك‬ ‫لدع ��م املعار�ض ��ة يف البحري ��ن م ��ن‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�س ��ية‪ ،‬ولكن موقف‬ ‫احلكوم ��ة كان وا�ض ��حا ‪،‬وهوع ��دم‬ ‫التدخل بال�ش�ؤون الداخلية للبلدان"‪.‬‬

‫وال�سفري العراقي يف الريا�ض على‬ ‫خلفية �إع ��دام ال�سعودية لعراقي‪،‬‬ ‫داعية احلكومة العراقية �إىل التكفل‬ ‫بدفع الديات املرتتبة على املعتقلني‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين يف ال���س�ع��ودي��ة لإط�ل�اق‬ ‫�سراحهم‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات ال�سعودية اتخذت‬ ‫يف ‪ 19‬ك��ان��ون الأول ‪ 2010‬ق��رار ًا‬ ‫ب�إعدام ‪ 40‬عراقي ًا بتهم و�صفها وزير‬ ‫حقوق الإن�سان العراقي حممد �شياع‬ ‫ال�سوداين �آن��ذاك بالـ"باطلة"والتي‬ ‫تفتقد �ضمانات املحاكم العادلة رغم‬ ‫� �ص��دوره��ا ع��ن ال�ق���ض��اء ال�سعودي‬ ‫وبعيد ًا عن ح�ضور جهات عراقية‬ ‫ر� �س �م �ي��ة وع ��وائ ��ل امل �ت �ه �م�ين كحق‬

‫عالوي يعد مخاوف تركيا من حدوث‬ ‫حرب طائفية في العراق "مشروعة"‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اعت�ب�ر زعيم القائم ��ة العراقي ��ة �إياد‬ ‫ع�ل�اوي‪ ،‬ام� ��س‪ ،‬خم ��اوف احلكومة‬ ‫الرتكية من حدوث حرب طائفية يف‬ ‫العراق "م�شروعة"‪ ،‬داعيا احلكومة‬ ‫�إىل العمل على بناء �إ�ص�ل�اح �ش ��امل‬ ‫داخ ��ل الب�ل�اد و�إقامة عالق ��ات طيبة‬ ‫على �صعيد العالقات اخلارجية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ل�اوي خ�ل�ال ن ��دوة ملرك ��ز‬ ‫الدرا�س ��ات العرب ��ي الأوروب ��ي يف‬ ‫باري�س �إن "�س ��بب التوتر احلا�ص ��ل‬ ‫يف العالق ��ات العراقية الرتكية يعود‬

‫بغداد‪ -‬احمد علي‬ ‫اعلن ��ت وزارة البيئ ��ة انه ��ا انته ��ت‬ ‫م ��ن اجراء اول م�س ��ح غري تقني يف‬ ‫حمافظة ذي قار ا�س ��تمر ثالثة ا�شهر‬ ‫وحددت م ��ن خالله وجود م�س ��احة‬ ‫‪ 95‬كليو مرتا مربعا ملوثة بالألغام‬ ‫واملقذوف ��ات غري املنفلق ��ة والقنابل‬ ‫العنقودية من ا�صل م�ساحتها الكلية‬ ‫البالغة ‪ 13200‬كليو مرت مربع‪.‬‬ ‫وق ��ال وكي ��ل ال ��وزارة كم ��ال لطيف‬ ‫لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن "وزارة البيئة انهت‬

‫الول م ��رة له ��ا م�س ��حا اجرت ��ه يف‬ ‫حمافظة ذي قار ا�س ��تمر ثالثة ا�شهر‬ ‫لتحديد امل�س ��احات امللوث ��ة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "امل�س ��ح غري التقني الذي اجري‬ ‫خل�ص اىل حتديد م�س ��احة ‪ 95‬كليو‬ ‫م�ت�را مربعا م ��ن م�س ��احة املحافظة‬ ‫ملوث ��ة بالألغ ��ام واملقذوف ��ات غ�ي�ر‬ ‫املنفلقة والقنابل العنقودية"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح لطي ��ف �أن "وزارة البيئة‬ ‫و�ض ��عت درا�س ��ة وب�ص ��دد ت�سليمها‬ ‫اىل جمل�س حمافظة ذي قار تت�ضمن‬ ‫�آلي ��ة ازال ��ة التل ��وث من امل�س ��احات‬

‫املح ��ددة ت�س ��تمر على م ��دى خم�س‬ ‫�سنوات"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �أن "وزارة البيئ ��ة ب ��د�أت‬ ‫عملي ��ة امل�س ��ح يف اق ��ل املحافظ ��ات‬ ‫تلوثا وهناك اعتقاد ب�أن املحافظات‬ ‫اجلنوبي ��ة االخ ��رى كالب�ص ��رة‬ ‫ومي�سان �س ��تكون امل�ساحات امللوثة‬ ‫ا�ض ��عاف ما مت حتديده يف حمافظة‬ ‫ذي ق ��ار"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل �أن "م�س ��احة‬ ‫املحافظة جميعها ‪ 13200‬كيلو مرت‬ ‫مربع"‪.‬‬

‫ل�ض ��عف الر�ؤي ��ة خ�صو�ص ��ا ل�ل��أداء‬ ‫احلكوم ��ي يف الع ��راق"‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫"خم ��اوف احلكوم ��ة الرتكي ��ة م ��ن‬ ‫ح ��دوث ح ��رب طائفي ��ة يف الع ��راق‬ ‫م�شروعة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف عالوي �أن "الت�ص ��ريحات‬ ‫الرتكي ��ة الت ��ي �أقلق ��ت احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة هي جزء من اهتمام الدول‬ ‫املحب ��ة للعراق ومنه ��ا تركيا"‪ ،‬داعيا‬ ‫احلكومة العراقي ��ة �إىل "العمل على‬ ‫بن ��اء �إ�ص�ل�اح �ش ��امل داخ ��ل العراق‬ ‫و�إقام ��ة عالق ��ات طيب ��ة على �ص ��عيد‬ ‫العالقات اخلارجية"‪.‬‬

‫اربيل‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلن املر�شح عن احلزب الدميقراطي‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين ل�شغل من�صب رئي�س‬ ‫الت�شكيلة الوزارية اجلديدة حلكومة‬ ‫الإقليم‪ ،‬ام�س‪� ،‬أن��ه مل يتم بعد بحث‬ ‫مكونات وعدد الوزارات يف احلكومة‬ ‫امل �ق �ب �ل��ة‪ ،‬م �� �ش�ير ًا اىل �أن� ��ه ي ��أم��ل يف‬ ‫ت�شكيل حكومة ذات قاعدة مو�سعة يف‬ ‫الإقليم‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن �ي �ج�يرف��ان ب � � ��ارزاين خ�لال‬ ‫م ��ؤمت��ر �صحفي م�شرتك ع�ق��ده عقب‬ ‫�إجتماعه ب�أربيل مع �سكرتري احلزب‬ ‫الإ��ش�تراك��ي الدميقراطي يف الإقليم‬ ‫حممد احلاج حممود �أم�س االول‪� ،‬أن‬ ‫"الإجتماع بحث الأو�ضاع الراهنة يف‬ ‫كرد�ستان والعراق وامل�ستجدات يف‬ ‫املنطقة بالإ�ضافة اىل ترتيب البيت‬ ‫ال �ك��ردي م��ن ال��داخ��ل و�إج� ��راء مزيد‬ ‫من الإ��ص�لاح��ات يف الإقليم لتحقيق‬ ‫التنمية والتطور"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ب � ��ارزاين �أن���ه "�سيجتمع‬ ‫م ��ع ج �م �ي��ع الأط� � � ��راف ال�سيا�سية‬ ‫الكرد�ستانية ب���ش��أن م�شاركتها يف‬ ‫الت�شكيلة ال��وزاري��ة املقبلة حلكومة‬ ‫الإقليم عندما يتم تكليفه ر�سمي ًا من‬ ‫قبل رئي�س الإقليم م�سعود بارزاين‬ ‫بت�شكيل تلك احلكومة"‪.‬‬ ‫ويف معر�ض حديثه‪ ،‬ح��ول مكونات‬ ‫ال���وزارة اجل��دي��دة حلكومة الإقليم‪،‬‬ ‫�أو�ضح �أنه "مل يتم بعد بحث مكونات‬

‫عضو بلجنة األمن والدفاع يصف الوضع األمني بالمعقد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع ��ا ع�ض ��و جلن ��ة االم ��ن والدف ��اع‬ ‫النيابي ��ة �ش ��وان حمم ��د ط ��ه‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫االجهزة االمنية خا�صة اىل �ضرورة‬ ‫ا�س ��تكمال اخلط ��ط للتهيئ ��ة النعقاد‬ ‫القم ��ة يف بغ ��داد‪ ،‬عازي ��ا ذل ��ك اىل‬ ‫الو�ضع االمني الذي و�صفه باملعقد‪،‬‬ ‫كم ��ا دع ��ا الكت ��ل ال�سيا�س ��ية اىل حل‬ ‫خالفاتها قبل عقد م�ؤمتر القمة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح طه يف ت�صريح �صحفي له‬ ‫�أن "اللجن ��ة تتاب ��ع خط ��وة بخطوة‬ ‫التح�ض�ي�رات االمني ��ة والتجهيزات‬ ‫ع�ش ��ية عقد القمة العربية يف بغداد‪،‬‬ ‫لك ��ون عقد م�ؤمتر القم ��ة يحتاج اىل‬

‫التدابري االمني ��ة الالزمة"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"الو�ض ��ع االمني يف العراق �شائب‬ ‫ومعقد للغاية وعلى االجهزة االمنية‬ ‫ايج ��اد اخلط ��ط الالزم ��ة للتهيئ ��ة‬ ‫النعقاد القمة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن "االج ��در بالكت ��ل‬ ‫ال�سيا�س ��ية جتاوز خالفاتها قبل عقد‬ ‫م�ؤمت ��ر القم ��ة العربي ��ة حت ��ى يكون‬ ‫اخلط ��اب ال�سيا�س ��ي العراقي خطابا‬ ‫موحدا‪ ،‬فنح ��ن بحاجة اىل متا�س ��ك‬ ‫اك�ث�ر واق ��وى لك ��ي تران ��ا ال ��دول‬ ‫االخرى بلدا متما�سكا"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ط ��ه �أن "الع ��راق بحاجة اىل‬ ‫النهو� ��ض بالواق ��ع اخلدمي اي�ض ��ا‪،‬‬ ‫وبع�ض امل�ؤ�س�س ��ات الثقافية حتتاج‬

‫لالهتم ��ام لك ��ون ان امل�ش ��اركني يف‬ ‫القمة العربية مل ي�أتوا للم�شاركة يف‬ ‫امل�ؤمتر فق ��ط‪ ،‬وامنا لزيارة املتاحف‬ ‫واملواق ��ع الثقافية املهم ��ة يف بغداد‪،‬‬ ‫لذلك يج ��ب على احلكوم ��ة ان تكون‬ ‫لديه ��ا ا�ستح�ض ��ارات كامل ��ة لعق ��د‬ ‫امل�ؤمتر ولي�س االمنية فقط"‪.‬‬ ‫وكان ��ت اجلامعة العربي ��ة‪ ،‬قد اجلت‬ ‫يف اخلام� ��س من �أي ��ار ‪ ،2011‬القمة‬ ‫العربي ��ة التي كان من املق ��رر عقدها‬ ‫يف �آذار ‪ 2011‬ببغ ��داد �إىل �آذار‬ ‫‪ ،2012‬بن ��ا ًء عل ��ى طل ��ب عراقي بعد‬ ‫توافق الدول العربية الأع�ضاء‪.‬‬

‫مجاهدي خلق‪ :‬سكان اشرف خط احمر‬

‫قالت إن ‪ 95‬كليو مترا مربعا من مساحتها ملوثة باأللغام والمقذوفات غير المنفلقة والقنابل العنقودية‬

‫البيئة تضع دراسة إلنهاء التلوث في محافظة ذي قار‬

‫قانوين بح�سب قوله‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م�ن�ظ�م��ات جم�ت�م��ع مدين‬ ‫اتهمت ال�سعودية ب�إعدام العديد من‬ ‫العراقيني يف �سجونها‪ ،‬وباحلكم‬ ‫ع �ل��ى �آخ ��ري ��ن لأ���س��ب��اب و�صفتها‬ ‫بـ"امللفقة"‪ ،‬كما يقبع يف ال�سجون‬ ‫العراقية منذ ال�ع��ام ‪ 2003‬العديد‬ ‫مم��ا ي�سمى املقاتلني ال�ع��رب الذين‬ ‫ال�ت�ح�ق��وا ب���ص��وف تنظيم القاعدة‬ ‫م �ع �ظ �م �ه��م �� �س� �ع ��ودي ��ون‪� ،‬إذ يتهم‬ ‫ال �ع��راق بع�ض امل���س��ؤول�ين ورجال‬ ‫الأمن ال�سعوديني ب�أنهم كانوا وراء‬ ‫�إر�سالهم �إىل العراق للقيام ب�أعمال‬ ‫عنف وتخريب‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا�ص ��درت جماع ��ة جماه ��دي خل ��ق يف‬ ‫العراق بيانا ردت فيه على ت�صريحات‬ ‫ال�س ��فري االي ��راين يف بغ ��داد م�ؤك ��دة‬ ‫انه ��ا تعت�ب�ر �أي تدخ ��ل للحكوم ��ة‬ ‫االيرانية يف م�ص�ي�ر وم�ستقبل �سكان‬ ‫خميم �أ�ش ��رف ً‬ ‫خطا �أحمر و�أن �سكان‬ ‫خميم �أ�شرف لن يقبلوه �أبدًا‬ ‫وج ��اء يف البي ��ان �إن ت�ص ��ريحات‬ ‫ال�س ��فري االي ��راين تن ��م م ��رة �أخ ��رى‬ ‫عن حم ��اوالت ايرانية لإف�ش ��ال احلل‬ ‫ال�س ��لمي لق�ض ��ية خميم �أ�ش ��رف الأمر‬ ‫ال ��ذي �س ��بق للمقاوم ��ة الإيراني ��ة �أن‬

‫ح ��ذرت من ��ه م ��را ًرا وتك ��را ًرا‪ ،‬ولذل ��ك‬ ‫خ�صو�صا املمثل‬ ‫ينبغي للأمم املتحدة‬ ‫ً‬ ‫اخلا� ��ص للأم�ي�ن العام ل�ل��أمم املتحدة‬ ‫يف الع ��راق �أن تدي ��ن وت�س ��تنكر فو ًرا‬ ‫ت�صريحات ال�سفري االيراين يف بغداد‬ ‫وتعل ��ن �أن الأمم املتح ��دة و�أجهزته ��ا‬ ‫املخت�ص ��ة ومنه ��ا بعث ��ة الأمم املتحدة‬ ‫مل�ساعدة العراق (يونامي) واملفو�ضية‬ ‫ال�س ��امية ل�ل��أمم املتح ��دة يف �ش� ��ؤون‬ ‫الالجئ�ي�ن �س ��تمنع النظ ��ام الإي ��راين‬ ‫من التدخل املبا�ش ��ر وغري املبا�ش ��ر يف‬ ‫مع�س ��كر ليربت ��ي ويف تقري ��ر م�ص�ي�ر‬ ‫�سكان �أ�شرف‪.‬‬ ‫�إن اللجن ��ة الدولي ��ة خل�ب�راء القان ��ون‬

‫دفاعً ا عن �أ�ش ��رف والتي ت�ض ��م ‪8500‬‬ ‫حقوق ��ي وخب�ي�ر قان ��ون يف �أورب ��ا‬ ‫و�أمريكا بعثت ي ��وم ‪ 26‬كانون الثاين‬ ‫(يناي ��ر) ‪ 2012‬بر�س ��الة �إىل املمث ��ل‬ ‫اخلا� ��ص للأم�ي�ن العام ل�ل��أمم املتحدة‬ ‫يف العراق كتب فيها يقول‪�« :‬أي تدخل‬ ‫م ��ن احلكوم ��ة االيراني ��ة عم ��ل غ�ي�ر‬ ‫مبدئي وغري قانوين متامًا»‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫اللجن ��ة تقول‪« :‬من املعروف �أن �أيًا من‬ ‫امل�س�ؤولني يف الأمم املتحدة ال يحق له‬ ‫�إ�شراك احلكومة التي هرب الالجئون‬ ‫م ��ن بط�ش ��ها يف الأم ��ور اخلا�ص ��ة‬ ‫بحالتهم»‪.‬‬

‫حزب الحمير الكردستاني يفتح باب االنتساب لغير العراقيين ويعلن انضمام بنغالديشيين‬ ‫السليمانية‪ -‬متابعة‬ ‫اعلن رئي�س حزب احلمري الكرد�ستاين‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫فتح باب االنتماء اىل �صفوفه لغري العراقيني‬ ‫بهدف "عوملة الن�ضال" م��ن �أج��ل حقوق هذا‬ ‫احليوان‪ ،‬ولفت اىل قبول اربعة بنغالد�شيني‬ ‫بني اع�ضائه اجلدد‪ ،‬مطالبا بحماية احلمري يف‬ ‫مناطق النزاعات امل�سلحة يف العامل‪.‬‬ ‫وقال عمر كلول يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "جمعيتنا ال�ت��ي يطلق عليها يف الإقليم‬ ‫حزب احلمري قررت فتح باب الع�ضوية حلملة‬ ‫اجلن�سيات الأجنبية للت�أكيد على مبد�أ امل�ساواة‬ ‫بني الب�شر"‪ ،‬م�ضيفا �أن "�أربعة مواطنني من‬ ‫بنغالدي�ش ان�ضموا اىل احلزب م�ؤخرا"‪.‬و�أ�شار‬ ‫كلول اىل �أن "احلزب ال مييز بني الإن�سان وفقا‬ ‫جلن�سيته �أو هويته الثقافية والفكرية �أو دينه‬ ‫وطائفته"‪ ،‬الفتا اىل �أن "احلزب يرفع �شعار‬ ‫عوملة الن�ضال من اج��ل احلمري مما �سيجعله‬ ‫�أمميا يف نظرته اىل م�شاكلها"‪.‬و�أو�ضح كلول‬

‫�أن "ما ي�صيب احلمري يف قرى كرد�ستان م�شابه‬ ‫ملا ي�صيبها يف مناطق ال�صراع مثل بنغالدي�ش‬ ‫و�أفغان�ستان وم�ن��اط��ق ع��دي��دة يف العامل"‪،.‬‬ ‫مبينا بالقول "تلك ال�ظ��روف املت�شابهة التي‬ ‫متر بها احلمري دعتنا لقبول �أع�ضاء �أجانب‬ ‫بهدف ت�ضامن الب�شر من اجل حقوق احلمري‬ ‫يف جميع �أنحاء العامل"‪.‬‬ ‫وك��ان كلول اك��د‪ ،‬االثنني املا�ضي خ�لال ندوة‬ ‫يف ق�ضاء كوي�سنجق التابع ملحافظة اربيل‬ ‫�أن حزبه رف�ض م�ساعدات مالية من احلكومة‬ ‫ق��دره��ا م�ل�ي��ون��ا دي �ن��ار ب�سبب املخ�ص�صات‬ ‫الهائلة ال�ت��ي ت��دف��ع لأح ��زاب ال متلك �أع�ضاء‬ ‫مبقدار حزبه‪ ،‬م�ضيفا �أن احلمري لعبت دورا‬ ‫حموريا يف جبال كرد�ستان خالل فرتة النظام‬ ‫ال�سابق بعد �أن كانت ّ‬ ‫ت�سخر حلمل الأ�سلحة يف‬ ‫اجلبال الوعرة "‪.‬و�أ�س�س كلول مع جمموعة‬ ‫من �أ�صدقائه يف نهاية ال�سبعينيات من القرن‬ ‫امل��ا��ض��ي جمعية م��ن اج��ل ال��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫احل�م�ير �إال �أن النظام ال�سابق ه��دد �أع�ضاء‬

‫ونا�شطي احلزب من مغبة اال�ستمرار يف مثل‬ ‫هذا الن�شاط‪.‬وي�سمي كلول مكتبه ال�سيا�سي‬ ‫بـ"اخلان" الذي يعترب وفق اللغة الكردية مكان‬ ‫نوم احلمري‪ ،‬يف حني يتبادل �أع�ضاء احلزب‬ ‫كلمة "�أنت حمار" التي يعتربونها دليال على‬ ‫االحرتام‪ ،‬بعك�س ما يتداول عند عامة النا�س‪.‬‬ ‫وج��اءت الإج��ازة الر�سمية حل��زب احلمري يف‬ ‫�آب ‪ 2005‬من حكومة �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫(�إدارة ال�سليمانية) اث��ر ن ��دوات وفعاليات‬ ‫و"رف�س" ح �� �س��ب ت �ع �ب�ير ن��ا� �ش �ط��ي احل ��زب‬ ‫وندوات خمتلفة لأع�ضاء احلزب املذكور ويف‬ ‫مقدمتهم عمر كلول‪.‬‬ ‫يذكر �أنه يف منت�صف القرن املا�ضي �أ�س�س يف‬ ‫�أوروبا "نادي احلمري" الذي ير�أ�سه "فران�سوا‬ ‫بيل"‪ ،‬ويتمتع الأع�ضاء فيه مبكانة اجتماعية‬ ‫مرموقة وللبع�ض وزنهم يف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬ون �ظ��را مل�ك��ان��ة ه ��ذا النادي‬ ‫و�أهدافه االجتماعية الرتفيهية‪ ،‬افتتح له فروعا‬ ‫يف م�صر ولبنان و�سوريا‪.‬‬

‫وعدد ال��وزارات يف احلكومة املقبلة‪،‬‬ ‫م �� �ش�ير ًا اىل �أن� ��ه ي���أم��ل يف ت�شكيل‬ ‫حكومة ذات قاعدة مو�سعة يف الإقليم‬ ‫ومن واجب جميع الأطراف ال�سيا�سية‬ ‫التعاون والعمل مع ًا من �أج��ل توفري‬ ‫خدمات �أف�ضل ملواطني كرد�ستان"‪.‬‬ ‫�أما ب�ش�أن املطالب الداعية اىل تعديل‬ ‫م�سودة د�ستور الإقليم فقد نوه نائب‬ ‫رئي�س احل��زب الدميقراطي اىل �أنه‬ ‫"لي�س من الداعني اىل تعديل م�سودة‬ ‫الد�ستور اال �أن��ه ي�ؤيد �إق��رار د�ستور‬ ‫ينال قبول املواطنني يف كرد�ستان"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن��ه "ال خطوط حمر على �أي‬ ‫م�شاريع يف الإقليم وكلها قابلة للنقا�ش‬ ‫�سواء ب��إع��ادة م�سودة الد�ستور اىل‬ ‫الربملان �أو بعدمه"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع�ل��ق ب� ��ارزاين ع�ل��ى ت�صريحات‬ ‫ق � �ي� ��ادي يف الإحت � � � ��اد الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫الكرد�ستاين املعار�ض حول �إ�ستعداد‬ ‫الإحت � � � ��اد ل�ل��إج� �ت� �م ��اع م� ��ع احل� ��زب‬

‫الدميقراطي يف حال تلقى طلب ًا ر�سمي ًا‬ ‫ب��ذل��ك‪ ،‬وق ��ال �أن "تلك الت�صريحات‬ ‫غ�ير مفهومة وع�م��وم� ًا ف��إن��ه يتوجب‬ ‫ع�ل��ى ال�ط��رف�ين ع�ق��د �إج �ت �م��اع بينهما‬ ‫لأ�ستبيان الأم��ور واملواقف"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن "�إجتماع ًا مم��اث�ل ًا ب�ين اجلانبني‬ ‫�سي�صب يف م�صلحة ال�ب�لاد رغ��م �أن‬ ‫الإحتاد كان قد �أغلق يف ال�سابق جميع‬ ‫�أبواب احلوار اال �أنه عاد وتراجع عن‬ ‫موقفه ذاك ولو قلي ًال"‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش ��أن ال �ع��راق��ي �أو�� �ض ��ح �أن‬ ‫"العراق مير مبرحلة �سيا�سية �صعبة‬ ‫ت�ستلزم احلوار ال�سيا�سي بني جميع‬ ‫الأط ��راف املختلفة يف البالد"‪ ،‬الفت ًا‬ ‫اىل �أن��ه "يتوجب على الكرد توحيد‬ ‫موقفهم جت��اه ق�ضاياهم يف العراق‬ ‫وه��و م��ا حتقق لغاية الآن م��ا يب�شر‬ ‫ب�إمكانية حتقيق تلك املطالب"‪.‬‬ ‫م���ن ج �ه �ت��ه ذك � ��ر � �س �ك��رت�ير احل���زب‬ ‫الإ�شرتاكي الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫حم �م��د احل� ��اج حم��م��ود �أن� ��ه "بحث‬ ‫يف �إج �ت �م��اع��ه م��ع ب� ��ارزاين الو�ضع‬ ‫الكرد�ستاين والعراقي ب�شكل عام"‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن "دعم حزبه للت�شكيلة‬ ‫الوزارية ال�سابعة حلكومة الإقليم"‪.‬‬

‫أمن‬ ‫نجاة النائب قيس الشابندر من محاولة اغتيال‬ ‫بتفجير استهدف موكبه في منطقة الرستمية‬ ‫جن��ا النائب ع��ن القائمة العراقية‬ ‫قي�س ال���ش��ذر‪ ،‬ام����س‪ ،‬م��ن حماولة‬ ‫اغ�ت�ي��ال بتفجري ا�ستهدف موكبه‬ ‫ج�ن��وب ��ش��رق��ي ب �غ��داد‪� ،‬أ��س�ف��ر عن‬ ‫�إ�صابة اثنني من عنا�صر حمايته‪.‬‬ ‫وق��ال النائب عن القائمة العراقية‬ ‫قي�س ال�شذر يف ت�صريح �صحفي‬ ‫له"‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة انفجرت‪،‬‬ ‫��ص�ب��اح ام ����س‪ ،‬م�ستهدفة موكبه‬ ‫لدى م��روره يف منطقة الر�ستمية‪،‬‬ ‫جنوب �شرقي بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬

‫�إ�صابة اثنني من عنا�صر احلماية‬ ‫وتدمري �إح��دى �سيارات املوكب"‪،‬‬ ‫مبينا �أنه "مل ي�صب ب�أي �أذى"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال���ش��ذر �أن "قوة �أمنية‬ ‫ف��ر��ض��ت ط��وق��ا ام�ن�ي��ا ع�ل��ى منطقة‬ ‫احل� ��ادث ون �ق �ل��ت اجل��ري �ح�ين �إىل‬ ‫م�ست�شفى ق��ري��ب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما فتحت حتقيقا ملعرفة مالب�سات‬ ‫احل� � � ��ادث واجل � �ه� ��ة ال � �ت� ��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬

‫تحرير طفلة واعتقال خاطفها‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬ام�س‪ ،‬ب�أن‬ ‫قوة �أمنية متكنت من حترير طفلة‬ ‫خمتطفة‪ ،‬كما اعتقلت خاطفها الذي‬ ‫يعمل موظف ًا حكومي ًا خالل عملية‬ ‫امنية نفذتها �شمايل بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال ال ��وزارة يف بيان �صدر‪� ،‬إن‬ ‫"قوة من مكافحة الإج��رام نفذت‪،‬‬ ‫�صباح ام�س‪ ،‬عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫يف ح��ي الب�ساتني ال�ت��اب��ع ملنطقة‬ ‫ال�شعب‪� ،‬شمايل بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر‬

‫عن حترير طفلة خمتطفة تبلغ من‬ ‫العمر خم�س �سنوات والقب�ض على‬ ‫خاطفها"‪ ،‬مبين ًا �أن "املعتقل موظف‬ ‫يف دائرة ماء بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال� ��وزارة �أن "العملية‬ ‫ا�ستندت �إىل معلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن "القوة‬ ‫�سلمت املختطفة �إىل ذوي�ه��ا‪ ،‬فيما‬ ‫ن �ق �ل��ت امل �ع �ت �ق��ل �إىل م��رك��ز امني‬ ‫للتحقيق معه"‪.‬‬

‫إصابة مدني بانفجار عبوة ناسفة شمال تكريت‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪ ، ،‬ب�أن مدنيا �أ�صيب‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة �شمال تكريت‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر يف ت�صريح �صحفي‬ ‫له"‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة انفجرت‪،‬‬ ‫�صباح ام�س‪ ،‬على الطريق العام‬ ‫يف قرية البوعيثة التابعة لق�ضاء‬ ‫ال�شرقاط‪،‬مما �أ�سفر ع��ن �إ�صابة‬ ‫م��دين ب�ج��روح متفاوتة"‪ ،‬مبينا‬

‫�أن "املدين ت�صادف مروره حلظة‬ ‫وقوع التفجري"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت ط��وق��ا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل� � ��ادث ون �ق �ل��ت اجل ��ري ��ح �إىل‬ ‫م�ست�شفى ق��ري��ب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية ده��م وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 10‬أشخاص بينهم مطلوبون بتهم‬ ‫"إرهابية" وجنائية في ديالى‬

‫�أف ��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي� ��اىل‪ ،‬ام ����س‪ ،‬ب� ��أن ق ��وة �أمنية‬ ‫م�شرتكة اعتقلت ‪� 10‬أ�شخا�ص‬ ‫بينهم مطلوبون بتهم "�إرهابية"‬ ‫وجنائية خالل عملية �أمنية نفذتها‬ ‫يف مناطق متفرقة من املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر يف ت�صريح �صحفي‬ ‫"‪� ،‬إن "قوة م�شرتكة من اجلي�ش‬ ‫العراقي وال�شرطة نفذت‪� ،‬صباح‬ ‫اليوم‪ ،‬عمليات دهم وتفتي�ش يف‬ ‫مناطق بعقوبة وناحية هبهب ‪،‬‬

‫مما �أ�سفر عن اعتقال ‪� 10‬أ�شخا�ص‬ ‫بينهم ثالثة مطلوبني وفقا للمادة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة م ��ن ق ��ان ��ون مكافحة‬ ‫الإرهاب وتهم جنائية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه �أن "العملية‬ ‫ا�ستندت �إىل معلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت املعتقلني �إىل م��رك��ز �أمني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫وزارة العدل تتخذ قرار إعدام ‪ 17‬مدانا بقضايا إرهاب‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫�أعلنت وزارة العدل ام�س الأربعاء يف بيان " تنفيذ �أحكام‬ ‫الإعدام بحق ‪ 17‬مدانا �صادرة بحقهم �أحكام ق�ضائية قطعية‬ ‫وفقا للمادتني ‪ 406‬والرابعة من قانون مكافحة االرهاب فجر‬

‫ام�س " مبينا �أن الأحكام �صادقت عليها رئا�سة اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شمري �أن املدانني �ضالعون بعمليات �إرهاب و�سطو‬ ‫م�سلح واختطاف وقتل" م�شريا �إىل �أن "تنفيذ الإعدام يدخل‬ ‫�ضمن �صميم عمل الوزارة بو�صفها جهة تنفيذية‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شمري �أن ال��وزارة ما�ضية بتنفيذ الق�صا�ص العادل‬ ‫بحق املجرمني مم��ن ا�ستباحوا دم��اء العراقيني‪ .‬و�أعلنت‬

‫وزارة العدل العراقية‪ ،‬يف ‪ 27‬ت�شرين الأول ‪ 2011‬تنفيذ‬ ‫�أحكام بالإعدام بحق ثمانية مدانني وفق ًا لقانون العقوبات‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن �أحدهم مغربي اجلن�سية‪ ،‬كما نفذت يف ‪ 17‬ت�شرين‬ ‫الثاين �أحكام الإع��دام بحق ‪ 11‬مدان ًا بينهم امر�أة وتون�سي‬ ‫اجلن�سية م��دان بتفجري الإم��ام�ين الع�سكريني بعد �صدور‬ ‫املرا�سيم اجلمهورية بحقهم‪.‬‬

‫رصد‬ ‫رياض غريب ‪:‬‬

‫و�صادقت رئا�سة اجلمهورية العراقية‪ ،‬يف ‪ 20‬من ت�شرين‬ ‫الأول ‪ 2011‬على �إع��دام ‪ 53‬مدان ًا بينهم خم�سة من خمتلف‬ ‫اجلن�سيات الأجنبية‪ .‬و�أعلن وزير العدل ح�سن ال�شمري‪ ،‬يف‬ ‫‪� 5‬أيلول ‪� ،2011‬أن ال��وزارة ت�سلمت ‪ 40‬مر�سوم ًا جمهوري ًا‬ ‫بالإعدام‪ ،‬ويف حني �أكد �أن خم�سة منها جاهزة للتنفيذ‪ ،‬عزا‬ ‫ت�أخر تنفيذ �أحكام الإعدام �إىل �إجراءات امل�صادقة عليها‪.‬‬

‫من االهمية ا�ستحداث وزارة تكون‬ ‫معنية ب �� �ش ��ؤون احل��ج والعمرة‬ ‫وال��زي��ارات وتكون معنية بادارة‬ ‫االو�ضاع اخلدمية واالمنية جلميع‬ ‫ال ��زي ��ارات وامل�ن��ا��س�ب��ات الدينية‬ ‫وجلميع الطوائف العراقية‬

‫ّ‬

‫واسط‪ :‬مشاريع تكتمل نهاية العام الحالي وإنجاز أول مجمع سكني‬

‫الصحة تفتح ‪100‬‬ ‫مركز في جميع‬ ‫محافظات البالد‬ ‫�أعلنت وزارة ال�صحة عن فتح ‪ 100‬مركز للرعاية‬ ‫ال�صحية لعام ‪ 2012‬يف املحافظات كافة‪.‬‬ ‫وقال املفت�ش ال�صحي د‪ .‬عادل حم�سن يف ات�صال‬ ‫هاتفي لـ(النا�س) �إن" الوزارة قررت زيادة �أدوية‬ ‫املراكز ال�صحية احلكومية باالدوية ال�ضرورية‬ ‫التي يحتاج اليها املواطن وب�أ�سعار باهظة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف �إن" القطاع ال�صحي يف البالد �سي�شهد‬ ‫هذا العام تقدما كبريا واحلكومة املحلية متول‬ ‫حالي ًا تنفيذ م�شاريع �صحية كبرية وبناء مراكز‬ ‫�صحية "‪.‬‬ ‫مبين ًا �إن" ال��وزارة خ�ص�صت ‪ 27‬مليون دوالر‬ ‫من موازنة ‪ 2012‬لتجهيز امل�ست�شفيات العراقية‬ ‫باجهزة حديثة وب�أعلى املوا�صفات العاملية خدم ًة‬ ‫للمر�ضى"‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت وزارة ال�صحة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬الأح ��د‪ ،‬ان‬ ‫العراق بحاجة �إىل ‪� 7‬آالف طبيب تخدير‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة ال�صحة العراقية ‪� ،‬أن ‪� 25‬ألف‬ ‫طبيب يعملون يف امل�ؤ�س�سات ال�صحية يف عموم‬ ‫مناطق ال �ب�لاد بينما و��ص��ل ع��دد امل�ست�شفيات‬ ‫احلكومية والأهلية �إىل ‪ 321‬م�ست�شفى‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال� ��وزارة ق��د اك��دت يف وق��ت �سابق �أن‬ ‫خم�ص�صاتها املالية �ضمن م��وازن��ة ع��ام ‪2012‬‬ ‫بلغت ‪ 6‬مليارات دوالر امريكي �ستقوم ببناء‬ ‫‪ 150‬م�ستو�صفا وت�شمل �أي�ضا مبالغ التعاقد مع‬ ‫�أطباء وممر�ضني من الهند‪.‬‬

‫تزويد المدارس بخطوط‬ ‫اإلنترنيت‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫واف �ق��ت وزارة ال�ترب�ي��ة ع�ل��ى ت��زوي��د املدار�س‬ ‫بخطوط االنرتنيت لت�سهيل عملية التوا�صل بني‬ ‫الإدارات واولياء االمور ودوائر الرتبية‪.‬‬ ‫وذكر املكتب االعالمي المانة جمل�س الوزراء �أن"‬ ‫خطة وزارة الرتبية لعام ‪ 2012‬ت�ضمنت �شمول‬ ‫الف مدر�سة بخطوط االنرتنت �إذ تعد التجربة‬ ‫ج��دي��دة يف ال �ع��راق ومت�ك��ن اول �ي��اء االم ��ور من‬ ‫التوا�صل مبا�شرة مع ادارات املدار�س لالطالع‬ ‫على امل�ستويات الدرا�سية البنائهم"‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن " هذه اخلطوط �ست�سهم بالتوا�صل‬ ‫اي�ض ًا بني ادارات امل��دار���س ومديريات الرتبية‬ ‫الكرتوني ًا لت�سهيل العديد من االجراءات وتبادل‬ ‫ال�بري��د امل�ستعجل ب��اال� �ض��اف��ة اىل التبليغات‬ ‫والتعليمات"‪.‬‬

‫خطوات في الطريق‬ ‫للحد من ظاهرة التصحر‬ ‫ك�شف الوكيل الفني ل��وزارة الزراعة مهدي �ضمد‬ ‫القي�سي عن تنفيذ خطة من ثالثة حم��اور رئي�سة‬ ‫للحد من ظاهرة الت�صحر ومعاجلتها‪.‬‬ ‫وق��ال القي�سي (للوكالة االخبارية لالنباء) ام�س‬ ‫االربعاء‪� :‬إن املحور االول يت�ضمن تنمية الغطاء‬ ‫النباتي ال��ذي ت��ده��ور نتيجة النحبا�س االمطار‬ ‫والتغريات املناخية واالي��رادات املائية ال�شحيحة‬ ‫من دول اجلوار ما ا�سهم يف زيادة هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫�أم��ا امل�ح��ور ال�ث��اين يتمثل ب�أقامة الهيئة واحات‬ ‫يف املناطق ال�صحراوية وزراع��ة نباتات متحملة‬ ‫للبيئة ال�صحراوية ومن �أهمها النخيل والزيتون‬ ‫والف�ستق احللبي‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬أن يف بع�ض املناطق‬ ‫التي متتاز برمالها املتحركة الميكن زراع��ة هذه‬ ‫النباتات النها ال تتحمل هذه البيئة القا�سية فيتم‬ ‫اللجوء اىل ا�سلوب تغطيتها برتب طينية ثقيلة ثم‬ ‫زراعتها بالنباتات املتالئمة مع هذه البيئة وهذا‬ ‫ما�سيتم العمل عليه وفق املحور الرابع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن هذه املحاور الثالثة الرئي�سة �أ�ضيف‬ ‫اليها حم��ور راب��ع خ�لال ال�ع��ام املا�ضي حيث بد�أ‬ ‫على نطاق حمدود و�سيتم تو�سيعه خالل هذا العام‬ ‫وهو م�شروع (حو�ض احلماد) الذي تنفذه وزارة‬ ‫الزراعة بالتعاون مع احد املراكز التابعة للجامعة‬ ‫العربية مب�شاركة من دول اجلوار‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن ال��وزارة ممثلة بالهيئة العامة ملكافحة‬ ‫ال�ت���ص�ح��ر ت���س�ير ب �خ �ط��وات ��س��ري�ع��ة ومتوازنة‬ ‫ومنتظمة للحد من هذه الظاهرة‪ ،‬كما �أن ال�شركة‬ ‫العامة للب�ستنة والغابات متتلك ق�سم امتخ�ص�صا‬ ‫بالغابات مهمته الت�أ�سي�س لغابات جديدة ا�ضافة‬ ‫اىل ال�غ��اب��ات امل��وج��ودة �أ��ص�لا يف ع�م��وم العراق‬ ‫والتي ميكن ان حتد اي�ض ًا من ظاهرة الت�صحر‪.‬‬ ‫وتعاين االرا�ضي ال�صاحلة للزراعة من التدهور‬ ‫ال�شديد ب�سبب �سوء االدارة وعدم مالءمة التقنيات‬ ‫امل�ستخدمة ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن امل�م��ار��س��ات اخل��اط�ئ��ة �أو‬ ‫الظروف الطبيعية القا�سية التي �سببت يف ارتفاع‬ ‫ن�سبة االرا� �ض��ي امللحية ‪ ،‬وه��وم��ا ي��ؤك��د تعر�ض‬ ‫العراق مل�شكلة بيئية ج�سيمة اال وهي الت�صحر‪.‬‬

‫�أكرث بنود اتفاقية اربيل مت تنفيذها‬ ‫وم��ا تبقى م��ن ه��ذه االتفاقية عن‬ ‫ط��ري��ق احل � ��وارات ل ��دى ائتالف‬ ‫دولة القانون تنفيذها �شريطة ان‬ ‫تكون �ضمن الد�ستور‪� ،‬أم��ا ح�سم‬ ‫ال��وزارات الأمنية مكفول للقائمة‬ ‫العراقية برت�شيحها �شخ�صيات‬ ‫مقبولة لدى اجلميع وفيما يخ�ص‬ ‫ق�ضية الها�شمي فال ميكن طرحها‬ ‫للحوارات‪ ،‬لأن الق�ضية ق�ضائية‬

‫و�أو��ض��ح �أن " النوع الثاين من العمارات‬ ‫وع��دده��ا ‪ 28‬عمارة ت�ضم مبجموعها ‪224‬‬ ‫وح��دة �سكنية ومب�ساحة ‪ 96‬م�ترا مربعا‬ ‫للوحدة ال�سكنية الواحدة‪ ".‬الفتا اىل �أن‬ ‫املجمع ي�ضم ع��ددا م��ن امل�شيدات الأخ��رى‬ ‫امللحقة به ب�ضمنها مدر�سة ابتدائية واحدة‬ ‫ومدر�ستان متو�سطة للبنني والبنات ومركز‬ ‫�صحي مع جامع وح�ضانة و�سوق ت�ضم عددا‬ ‫من املحال التجارية �إ�ضافة اىل بناية الإدارة‬ ‫واحلرا�سات املحيطة باملجمع‪".‬‬ ‫وكان وزير الأعمار والإ�سكان حممد الدراجي‬ ‫و�ضع الأربعاء املا�ضي حجر الأ�سا�س ملجمع‬

‫ق�ضاء احل��ي ‪ 40‬كم جنوب الكوت حققت‬ ‫حتى الآن ن�سبة ‪ 70‬باملئة من �أعمال املجمع‬ ‫ال�سكني الذي ينفذ حل�ساب وزارة الأعمار‬ ‫والإ�سكان وبكلفة �إجمالية تبلغ ‪ 52‬مليارا‬ ‫و‪ 800‬مليون دينار عراقي‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف " يحتوي املجمع على نوعني من‬ ‫ال�ع�م��ارات‪ ،‬الأول منها وع��دده��ا ‪ 24‬عمارة‬ ‫كل منها بثالث طبقات ي�ضم الطابق �أربع‬ ‫وح� ��دات �سكنية و�أن جم �م��وع ال��وح��دات‬ ‫ال�سكنية يف هذا النوع من العمارات ‪288‬‬ ‫وح��دة �سكنية ومب�ساحة ‪ 136‬م�ترا مربعا‬ ‫للوحدة ال�سكنية الواحدة‪".‬‬

‫واسط ‪ -‬نبيل الشايب‬ ‫�أعلنت وزارة الأعمار والإ�سكان �إجناز ‪70‬‬ ‫باملئة من �أعمال املجمع ال�سكني يف ق�ضاء‬ ‫احل ��ي وال� ��ذي ي���ض��م ‪ 512‬وح���دة �سكنية‬ ‫�إ�ضافة اىل عدد من امل�شيدات الأخرى امللحقة‬ ‫به‪ ،‬متوقعة �أن ينتهي العمل يف املجمع قبل‬ ‫نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وق���ال امل�ه�ن��د���س امل �� �ش��رف ع�ل��ى امل�شروع‪،‬‬ ‫ح�سني ح�سون يف حديث لـ( النا�س ) ‪� ،‬إن‬ ‫" ال�شركة املنفذة لأعمال املجمع ال�سكني يف‬

‫نحمل وزارة الكهرباء م�س�ؤولية‬ ‫تدين انتاج الطاقة الكهربائية يف‬ ‫الب�صرة ب�سبب ع��دم م�صادقتها‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �ق��ود اخل��ا� �ص��ة بتنفيذ‬ ‫م�شاريع االنتاج يف املدينة ا�ضافة‬ ‫اىل التلك�ؤ ال��وا��ض��ح للعيان يف‬ ‫تنفيذ امل���ش��اري��ع الكهربائية‪...‬‬ ‫ان ال �ت ��أخ�ير يف امل �� �ص��ادق��ة على‬ ‫امل�شاريع وعدم احرتام الوقت يف‬ ‫اجن��ازه��ا كلف حمافظة الب�صرة‬ ‫الكثري‪ ،‬خ�صو�صا �أنها تتميز عن‬

‫ويف �سياق مت�صل �أكـد املدير العام لرتبية‬ ‫وا�سط عبد بيو�ض حبيل �أن العام احلايل‬ ‫�سي�شهد ال�ق���ض��اء ع�ل��ى امل��دار���س الطينية‬ ‫بالكامل و�أن ال �ك��وادر الهند�سية يف ق�سم‬ ‫االبنية املدر�سية التزال تقدم جهدها من �أجل‬ ‫اكمال كافة امل�شاريع اخلا�صة ببناء املدار�س‬ ‫اجلديدة يف املحافظة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان � �ص��ادر ع��ن امل�ك�ت��ب االعالمي‬ ‫للوزارة �أن "املدير العام اطلع على مراحل‬ ‫بناء مدر�سة اال�سراء االبتدائية والتي ت�ضم‬ ‫ت�سعة �صفوف و�ساحة ريا�ضية منوذجية‬ ‫بدال عن املدر�سة الطينية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان �أن "تنفيذ القراراخلا�ص‬ ‫ي�أتي بهدم و�إع��ادة اعمار املدار�س الطينية‬ ‫والآيلة لل�سقوط �ضمن التوجيهات الوزارية‬ ‫وال��ت��ي ت�ق���ض��ي ب��ال�ق���ض��اء ع �ل��ى امل��دار���س‬ ‫الطينية وااليلة لل�سقوط يف بغداد وجميع‬ ‫املحافظات وب�شكل نهائي"‪.‬‬

‫اك ��دت ال�ل�ج�ن��ة ع ��دم وج ��ود �آث ��ار‬ ‫تعذيب طالت املتهمني املحتجزين‬ ‫يف ق���ض�ي��ة ال �ه��ا� �ش �م��ي ووج��دن��ا‬ ‫حتقيقات اولية لهم ومت عر�ضهم‬ ‫على الهيئة الق�ضائية املتكونة من‬ ‫‪ 9‬ق�ضاة للك�شف على اج�سادهم‬ ‫للتاكد من عدم وجود �أثار تعذيب‬ ‫‪ ...‬ان اللجنة ا�صرت على ار�سال‬ ‫احد املتهمني للطب العديل لغر�ض‬ ‫الفح�ص بالرغم م��ن ع��دم وجود‬ ‫اثار تعذيب على ج�سده ‪ .....‬هناك‬

‫فتى يشنق نفسه بسبب‬ ‫فشله بالدراسة ! تربية بابل تقيم أكثر من ‪ 30‬دورة تدريبية للتدريسيين‬ ‫الناس –متابعة‬

‫ذي قار – الناس‬ ‫اق��دم فتى يف حمافظة ذي ق��ار على االنتحار‬ ‫ب�سبب ف�شله يف الدرا�سة ‪.‬‬ ‫وقال م�صدر" ان فتى يبلغ من العمر ‪ 13‬عاما‬ ‫انتحر يف منطقة الفهود يف النا�صرية ب�سبب‬ ‫�ضعف درجاته يف املواد الدرا�سية‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر �أن الفتى قام ب�شنق نف�سه يف‬ ‫احدى غرف املنزل الواقع يف منطقة احلاوي‬ ‫و�سط مدينة الفهود م�شري ًا اىل ان ال�شرطة‬ ‫فتحت حتقيقا ملعرفة دوافع االنتحار‪.‬‬

‫اعلنت مديرية تربية بابل اقامة اكرث من [‪]30‬‬ ‫دورة تدريبية لتدري�سييها يف التخ�ص�صات كافة‬ ‫و�ضمن قطاع عمل مديرية االع��داد والتدريب‬ ‫التابعة للدائرة‬ ‫وقال مدير الرتبية حمادي العوادي يف حديث‬ ‫�صحفي ام�س "بان ال ��دورات ت��رك��زت ملدر�سي‬ ‫املرحلتني اخلام�س وال�ساد�س اعدادي وللفرعني‬ ‫العلمي واالدبي كما مت اقامة دورات رفع العلم‬ ‫ملدر�سي الرتبية الريا�ضية"‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن "مديرية الرتبية ما�ضية يف اكمال‬

‫المهجرون من مخمور يعرضون على محافظ نينوى مطالبهم‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫اع�ل��ن حم��اف��ظ ن�ي�ن��وى اث�ي��ل النجيفي ان‬ ‫امل �ه �ج��ري��ن م��ن ق �� �ض��اء خم �م��ور ب �ع��د عام‬ ‫‪ 2003‬الذين التقاهم وا�ستمع اىل م�شاكلهم‬ ‫عر�ضوا عليه ثالثة مطالب حلل م�شاكلهم‪.‬‬ ‫وا�ضاف يف بيان ام�س " ان املطالب هي‬ ‫اوال ‪� -‬إطفاء ديون الدولة عليهم املتحققة عن‬ ‫م�شاريع �أقاموها يف تلك املناطق وتركوها‬

‫عند رحيلهم وثانيا ‪ -‬ايجاد ارا�ض زراعية‬ ‫بديلة ي�ستطيعون بها العودة اىل حياتهم‬ ‫الطبيعية يف ممار�سة الزراعة خارج مدينة‬ ‫املو�صل وثالثا ‪ -‬تعوي�ضهم مع احت�ساب‬ ‫العوائل يف وقت ا�ستالم التعوي�ض ولي�س‬ ‫يف وقت التهجري وهذا يعني �أخذ االن�شطار‬ ‫العائلي بني التاريخني بعني االعتبار‪.‬‬ ‫يذكر ان العديد م��ن العوائل املهجرة من‬ ‫ق�ضاء خممور اىل مدينة املو�صل تعاين من‬

‫او�ضاع اقت�صادية �صعبة‪.‬‬ ‫وك� ��ان رئ �ي ����س اق �ل �ي��م ك��رد� �س �ت��ان م�سعود‬ ‫ب� ��ارزاين زار ق�ضاء خم�م��ور واك ��د خالل‬ ‫زي��ارت��ه ان ق���ض��اء خم�م��ور غ�ير م�شمول‬ ‫ب��امل��ادة ‪ 140‬و�أن تبعية خم �م��ور لإقليم‬ ‫كرد�ستان لي�ست مثار نزاع‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن تنفيذ‬ ‫امل�شاريع يف الق�ضاء وال�سيما اخلدمية منها‬ ‫تتم اىل االن على نفقة ميزانية حكومة اقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬

‫�إج��راء تلك العملية التي تعد الأوىل من نوعها‬ ‫يف منطقة الفرات الأو�سط با�ستخراج ح�صى‬ ‫كبرية يف املثانة بحجم [‪��]3,5‬س��م بعد تفتيتها‬ ‫ثم �سحبها بجهاز الناظور احلديث عن طريق‬ ‫�إح��داث فتحة �صغرية بقيا�س ‪�1‬سم �أ�سفل بطن‬ ‫املري�ض"‪.‬‬ ‫مو�ضحا "ان �أهمية العملية تكمن ب�أنها اقل‬ ‫كلفة من العمليات التقليدية بن�سبة ‪ 50‬باملئة‬ ‫وال تتجاوز م��دة رق��ود املري�ض يف امل�ست�شفى‬ ‫�أكرث من [‪� ]24‬ساعة مع عدم وجود م�ضاعفات‬ ‫جانبية للعملية لعدم �إحداث جرح كبري يف ج�سم‬ ‫املري�ض وعدم فتح املثانة"‪.‬‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء ام�س الأرب�ع��اء‪ ،‬اجناز‬ ‫ربط منظومة الطاقة العراقية ال�سورية متهيد‬ ‫ال�ستريادها م��ن �سوريا ع�بر ال��رب��ط الثماين‪،‬‬ ‫مبينة �أن ه��ذا ال��رب��ط �سي�ضيف للعراق ‪150‬‬ ‫م�ي�غ��اواط‪ ،‬فيما �أك ��دت �أن�ه��ا اتفقت م��ع م�صر‬ ‫ال�سترياد الطاقة منها‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم ال��وزارة م�صعب‬ ‫امل��در���س يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"املالكات الهند�سية والفنية التابعة لوزارة‬ ‫الكهرباء �أجنزت الربط النهائي خلط (قائم ـ تيم‬ ‫‪ 400‬ك��ي‪.‬يف) ال��ذي مت مبوجبه ربط منظومة‬ ‫الكهرباء الوطنية العراقية مبنظومة الكهرباء‬ ‫ال�سورية‪ ،‬متهيدا ال�سترياد الطاقة عرب الربط‬ ‫الثماين"‪ ،‬مبينا �أن "هذا اخلط مت اجنازه منذ‬ ‫�أك�ثر م��ن ع��ام‪ ،‬لكن مل يتم ال��رب��ط النهائي يف‬ ‫وقتها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل��در���س �أن "الوزارة ات�ف�ق��ت مع‬ ‫احل�ك��وم��ة امل�صرية ال��س�ت�يراد ال�ط��اق��ة منها"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الوزارة اتفقت م��ع �سوريا‬

‫على الت�شغيل امل�شرتك من خالل تبادل الطاقة‬ ‫ومتريرها من م�صر �إىل الأردن �إىل �سوريا ومن‬ ‫ثم �إىل العراق"‪.‬‬ ‫وتابع املدر�س �أن "تزويد الطاقة الكهربائية‬ ‫بني تلك الدول �سيتم بعد االجتماع الذي �سيعقد‬

‫يف العا�صمة الأردنية عمان ال�شهر املقبل‪ ،‬بني‬ ‫ممثليهم لالتفاق على تقا�سم ‪ 450‬ميغاواط‬ ‫ت��ورد من م�صر عن طريق القابلو البحري"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "ح�صة العراق من الربط الثماين‬ ‫�ستكون ‪ 150‬ميغاواط‪ ،‬حيث �ستتم �إ�ضافتها �إىل‬

‫�ضمانات للمتهمني ويف حال عدم‬ ‫قدرتهم على توكيل حمام �ستقوم‬ ‫املحكمة بتعيني حمام منتدب من‬ ‫جانب املحكمة ‪.‬‬

‫إعادة تأهيل معامل الشركة العامة‬ ‫للزجاج والسيراميك في األنبار‬ ‫الناس –متابعة‬ ‫�أكد ف�ؤاد حماد مدير عام ال�شركة‬ ‫العامة للزجاج وال�سرياميك‬ ‫يف حمافظة االنبار �إن ال�شركة‬ ‫با�شرت بت�أهيل معامل ال�شركة‬ ‫التي توقفت منذ بـــدء االحتالل‬ ‫الأمريكي يف عام ‪2003‬‬ ‫و قال حماد يف حديث �صحفي‬ ‫�أن " ال�شركة العامة للزجاج‬ ‫وال�سرياميك ا�ست�أنفت اعمال‬ ‫ت�أهيل معامل ال�شركة وت�شغيل‬

‫اخل�ط��وط الإن�ت��اج�ي��ة املتوقفة‬ ‫ع��ن العمل اخل��ا��ص��ة بت�صنيع‬ ‫الأل � ��واح ال��زج��اج �ي��ة وجتهيز‬ ‫الأفران "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن ال���ش��رك��ة �أبرمت‬ ‫ع� �ق ��ودا م ��ع اك �ب�ر ال�شركات‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة ل �ت �ج �ه �ي��ز ال�شركة‬ ‫باملعدات احلديثة واملتطورة‬ ‫حيث مت ر�صد ‪ 60‬مليار دينار‬ ‫ع��راق��ي لغر�ض �إع ��ادة ت�شغيل‬ ‫املعامل يف ال�شركة " م�شريا �إىل‬ ‫�إن " الإعمال �سيتم اجنازها يف‬ ‫الأ�شهر القليلة القادمة "‪.‬‬

‫اتحاد علماء المسلمين يكشف عن تشكيل جمعية لألفتاء‬ ‫الناس – وكاالت‬ ‫اعلن احتاد علماء امل�سلمني‪،‬ام�س االربعاء‪،‬‬ ‫نيته ت�شكيل جممع لتقريب وجهات النظر‬ ‫بني املرجعيات الدينية املختلفة وجمعية‬ ‫لالفتاء‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو احتاد علماء امل�سلمني وخطيب‬ ‫احل�ضرة القادرية حممود العي�ساوي يف‬

‫الكهرباء تعلن إنجاز ربط منظومة الطاقة العراقية السورية‬ ‫بغداد – السومرية نيوز‬

‫بقية املحافظات االخ��رى بارتفاع‬ ‫درج��ات احل��رارة والرطوبة لذلك‬ ‫يحتاج امل��واط��ن فيها اىل الطاقة‬ ‫الكهربائية والوقات اكرث من بقية‬ ‫املحافظات يف العراق ‪.‬‬

‫امير الكناني ‪:‬‬

‫فريق ّ‬ ‫طبي ينجح بإجراء عملية ناظورية نادرة‬ ‫م�شروع االلف كتاب �إذ مت جتهيز اكرث من [‪]270‬‬ ‫مكتبة مدر�سة ابتدائية بالكتب املتنوعة من اجل‬ ‫حتفيز الطلبة على اال�ستفادة منها يف تطوير‬ ‫اخللفية العلمية لهم "‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ��ر متكن ف��ري��ق طبي متخ�ص�ص‬ ‫بجراحة امل�سالك البولية يف كلية الطب بجامعة‬ ‫بابل من �إجراء عملية ناظورية نادرة تعد االوىل‬ ‫من نوعها يف جراحة امل�سالك البولية با�ستخراج‬ ‫ح�صى ك�ب�يرة م��ن مثانة اح��د امل��ر��ض��ى بحجم‬ ‫[‪�]3,5‬سم بعد تفتيتها بجهاز الناظور احلديث‬ ‫يف م�ست�شفى احللة التعليمي‪.‬‬ ‫وب�ين مدير الفريق عماد ح�سن قائال "لقد مت‬

‫وال ي�ج��وز مناق�شتها �سيا�سي ًا‪،‬‬ ‫اي�ضا الب��د م��ن تر�شيح بديل عن‬ ‫نائب رئي�س الوزراء �صالح املطلك‬ ‫لأنه ال ميكن �أن يعود اىل من�صبه‪.‬‬

‫جواد البزوني ‪:‬‬

‫القضاء على المدارس الطينية‬ ‫بالكامل‬

‫ّ‬

‫الناس – متابعة‬

‫جنان البريسم ‪:‬‬

‫�سكني جديد يف ق�ضاء ال�صويرة ‪ 135‬كم‬ ‫��ش�م��ال ال �ك��وت وي�ع��د ث��ال��ث جم�م��ع �سكني‬ ‫تنفذه الوزارة يف املحافظة بعد عام ‪2003‬‬ ‫ويحتوي على ‪ 640‬وح��دة �سكنية وتبلغ‬ ‫كلفة �إجنازه نحو ‪ 70‬مليار دينار عراقي‪".‬‬ ‫وتقوم ال��وزارة ذاتها ب�إن�شاء جممع �سكني‬ ‫يف مدينة الكوت يحتوي على ‪ 540‬وحدة‬ ‫�سكنية وفق النظام العمودي والزال العمل‬ ‫يتوا�صل فيه حتى الآن‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن حم��اف��ظ��ة وا�� �س���ط وم��رك��زه��ا‬ ‫ال �ك��وت ‪ 180‬ك��م ج�ن��وب ��ش��رق العا�صمة‬ ‫ب�غ��داد تعاين �إزم��ة ح��ادة يف ال�سكن حال‬ ‫املحافظات الأخ��رى و�أدت ه��ذه احلالة اىل‬ ‫تزايد ظاهرة البناء الع�شوائي والتجاوز‬ ‫على الأرا�ضي العائدة للبلدية مما �أدى اىل‬ ‫ت�شويه معامل مدن املحافظة‪ ،‬يف وقت تقول‬ ‫احلكومة املحلية �أنها ب�صدد �إن�شاء ‪� 24‬ألف‬ ‫وحدة �سكنية واطئة الكلفة تبلغ كلفتها ‪80‬‬ ‫مليار دينار و�ستوزع بني العوائل املتعففة‬ ‫والأرامل والأطفال الأيتام‪.‬‬

‫الناس – ستار جبار‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫املنظومة الوطنية قبل ف�صل ال�صيف املقبل"‪.‬‬ ‫ويعد العراق �إحدى الدول التي �أ�س�ست مل�شروع‬ ‫الربط اخلما�سي �إىل جانب �سوريا والأردن‬ ‫وم���ص��ر وت��رك �ي��ا وال� ��ذي �أ� �ص �ب��ح الآن يعرف‬ ‫مب�شروع ال��رب��ط الثماين بعد ان�ضمام ليبيا‬ ‫ولبنان وفل�سطني �إىل امل�شروع‪.‬‬ ‫وي�ستورد العراق الطاقة الكهربائية من �إيران‬ ‫بواقع ‪ 1000‬ميغاواط عرب ثالثة خطوط هي‬ ‫خط كرمن�شاه ‪ -‬دي��اىل وخط �سربيل زه��اب ‪-‬‬ ‫خانقني وخ��ط عبدان ‪ -‬الب�صرة‪ ،‬وخ��ط كرخة‬ ‫ عمارة وتغذى هذه املحافظات عرب خطوط‬‫كهرباء ال�ضغط العايل‪ ،‬ف�ضال عن ‪ 100‬ميغاواط‬ ‫من تركيا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ال �ع��راق ي �ع��اين ن�ق���ص� ًا يف الطاقة‬ ‫الكهربائية منذ بداية �سنة ‪ ،1990‬وازدادت‬ ‫��س��اع��ات تقنني ال�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي ب�ع��د العام‬ ‫‪ ،2003‬يف ب �غ��داد وامل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬ب�سبب قدم‬ ‫الكثري م��ن امل�ح�ط��ات ب��الإ��ض��اف��ة �إىل عمليات‬ ‫التخريب ال�ت��ي تعر�ضت لها امل�ن���ش��آت خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬حيث ازدادت �ساعات انقطاع‬ ‫الكهرباء عن املواطنني �إىل نحو ع�شرين �ساعة‬ ‫يف اليوم الواحد‪.‬‬

‫حديث �صحفي ام�س ان "مبادرتنا املتمثلة‬ ‫باحتاد علماء امل�سلمني فيها جهات عاملة يف‬ ‫امليدان مثل الدكتور ف�ؤاد املقدادي والدكتور‬ ‫عبد احلليم الزهريي وال�شيخ علي الالمي‬ ‫و�شخ�صيات اخرى كثرية عاملة يف امليدان‬ ‫و�صالح احليدري وحممد احليدري وتقي‬ ‫امل��وىل من اجلانب ال�شيعي وم��ن اجلانب‬ ‫ال�سني اي�ضا هناك �شخ�صيات"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان "ه�ؤالء يف طريقهم لتقريب‬

‫وجهات النظر وهناك نية لت�شكيل جممع‬ ‫للتقريب ب�ين امل��راج��ع ال��دي�ن�ي��ة املختلفة‬ ‫وجمعية لالفتاء ترعى العديد من االمور‪،‬‬ ‫واحتاد علماء امل�سلمني قطع خطوات طويلة‬ ‫يف هذا االطار"‪.‬‬ ‫وكان احتاد علماء امل�سلمني يف العراق �شكل‬ ‫ع��ام ‪ 2007‬م��ن قبل ‪ 120‬رج��ل دي��ن �سنيا‬ ‫و�شيعيا كمرجعية م��وح��دة للق�ضاء على‬ ‫العنف الطائفي ‪.‬‬

‫تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة‬ ‫وضع الجالية العراقية في سوريا‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلنت وزارة الهجرة واملهجرين‪،‬‬ ‫ام�س الأربعاء‪ ،‬ت�شكيل جلنة برئا�سة‬ ‫الوكيل الفني للوزارة ملتابعة �أحوال‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين يف � �س��وري��ا‪ ،‬فيما �أ�شار‬ ‫رئي�س ال�ه�لال الأح �م��ر ال�ع��راق��ي �إىل‬ ‫�أن ال �ع��راق �ي�ين يف امل���دن ال�سورية‬ ‫يعانون من نق�ص يف �أدوية الأمرا�ض‬ ‫املزمنة‪.‬‬ ‫وقال وزير الهجرة واملهجرين ديندار‬ ‫جنمان دو�سكي يف بيان �صدر‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫وت�ل�ق��ت "ال�سومرية نيوز" ن�سخة‬ ‫منه على هام�ش لقائه برئي�س الهالل‬ ‫الأح�م��ر العراقي يا�سني املعموري‪،‬‬ ‫�إن "الوزارة �شكلت جلنة ط��وارئ‬ ‫ملتابعة �أح��وال العراقيني يف �سوريا‬

‫برئا�سة الوكيل الفني للوزارة �سالم‬ ‫اخلفاجي"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "الأخري‬ ‫ن���س��ق م��ع جم�ل����س حم��اف�ظ��ة االنبار‬ ‫لتهيئة م��رك��ز ال�ستقبال العائدين‪،‬‬ ‫ف�ضال عن اال�ستعداد لإن�شاء خميمات‬ ‫ل�ه��م يف ح ��ال ع��ودت �ه��م ب�شكل كبري‬ ‫للبالد"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف دو� �س �ك��ي �أن� ��ه "بحث مع‬ ‫رئ �ي ����س ال� �ه�ل�ال الأح � �م� ��ر �أو�� �ض ��اع‬ ‫العراقيني يف دول االحتاد الأوروبي‬ ‫وال � ��دول امل���ض�ط��رب��ة‪ ,‬وال��س�ي�م��ا يف‬ ‫�سوريا و�إمكانية م�ساعدتهم معنوي ًا‬ ‫ومادي ًا عن طريق فرع منظمة الهالل‬ ‫الأحمر يف �سوريا"‪ ,‬مبين ًا �أن "عودة‬ ‫العراقيني م��ن م��دن �سوريا م��ا تزال‬ ‫طبيعية وال ترتقي �إىل كونها ظاهرة‬ ‫كبرية" ‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫والعالم‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫ّ‬

‫حدث العاقل‬

‫حساسيتنا المتخلفة‬ ‫اياد السعيدي‬ ‫جمعتني �سهرة بيتية مع بع�ض الأق��ارب �إختلفت �أعمارهم و�أفكارهم‬ ‫وتوجهاتهم ال�سيا�سية ‪ ،‬ويف حلظة ت�سمرت جمهر ُتهم �أمام التلفزيون‬ ‫فجذبوا �إنتباهي ل�شيء قد ح�صل على �إح��دى ال�شا�شات العربية التي‬ ‫تعر�ض الربنامج الفني ‪ Arab Idol‬وهو برنامج تناف�سي بني �شباب‬ ‫عرب يف جمال الغناء والطرب ‪ ،‬ويف �إحدى فقراته دار مقدم الربنامج‬ ‫ال�شاب اخلليجي على املت�سابقني ليطرح عليهم �أ�سئلة خفيفة تنح�صر‬ ‫داخ��ل الربنامج حول عالقات املتبارين �أنف�سهم ومقالبهم و�أ�صواتهم‬ ‫و�أمنياتهم ودعاباتهم بني بع�ضهم ‪ ،‬كان طبيعيا ومرح ًا جد ًا حتى و�صل‬ ‫فوجه له �س�ؤاال ال يدور يف فلك الربنامج ومداخالته‬ ‫اىل املت�سابق العراقي ّ‬ ‫– ولي�ست هذه ح�سا�سيتي فقط بل كل من كان معي – تغريت نربة املقدم‬ ‫ت�ص ّنعها لأنه لي�س بتلك الفطنة �أو كرب ال�سن واحل�صافة‬ ‫وبح�سرة رمبا َ‬ ‫لكي يحافظ على توازنه ‪ ،‬ومبا �أنه لي�س حم��اورا يف برنامج �سيا�سي‬ ‫فقد ت�صرف على �سجيته رغ��م تعرجات احل��ذر يف �س�ؤاله ال��ذي يجب‬ ‫�أن يكون مب�ستوى الأ�سئلة املوجهة فقال ‪ :‬ما هي �إنطباعات العراقيني‬ ‫عن هذا الربنامج ؟ بغ�ض النظر عن االجابة فقد تل ّفت كل احلا�ضرين‬ ‫وتالقت الأعني يف هذه النقطة بالذات وبد�أ الكل يت�سائل وحمور هذا‬ ‫الت�سا�ؤل هو ملاذا هذا ال�س�ؤال املختلف عما موجه للآخرين ؟ ومل ي�س�أل‬ ‫�أيا منهم عن �صدى الربنامج يف �سوريا وم�صر ولبنان واملغرب وتون�س‬ ‫وال�سعودية وعمان وغريها ح�سب بلدانهم‪.‬‬ ‫�إحتماالت عديدة ومتنوعة ومتخالفة ومتعاك�سة �إختمرت يف عقول‬ ‫احلا�ضرين ويف م�ستدقها كانت ت�شري‬ ‫اىل ا�ستغراب من ال�س�ؤال لأن��ه خارج‬ ‫حم �ي��ط امل� ��أل ��وف ون�ق�ل�ن��ا م �ب��ا� �ش��رة يف‬ ‫الالوعي اىل �أو�ضاع العراق ‪ ،‬ت�أرجحت‬ ‫التحليالت بني �إنغالق العراق ‪ ،‬م�شاكله‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬ع��دم اال��س�ت�ق��رار ‪ ،‬املقدم‬ ‫م�غ� ِ�ر���ض ب���س��ؤال��ه وق��د ف�ضحته نيته ‪،‬‬ ‫�أف���ص��ح امل �ق��دم ع��ن وج �ه��ة ن�ظ��ر العرب‬ ‫ب��ال �ع��راق ال� �ي ��وم ‪ ،‬ال� �ع ��راق م �ه��م جدا‬ ‫بالن�سبة للعرب والي�ستهان مب�شاركته ‪،‬‬ ‫جماملة العراقي �أو العطف على و�ضعه‬ ‫ال�صعب ‪ ،‬ال�شك من تقبل العراقيني للفن‬ ‫‪ ،‬تخلف ثقايف يف نظرهم ‪ ،‬ح�سد ‪ ،‬غرية ‪ ،‬تطاول �إ�ستهزاء ‪ ،‬كان املقدم‬ ‫ي�سخر من تخلف العراقيني !!‬ ‫�أدخلتنا تلك الآراء يف جمادلة ومناق�شة طويلة و�أهملنا �إجابة ال�شاب‬ ‫العراقي بل مل نلتفت له ومل نعرف م�صريه من الرت�شيح حتى ‪� .‬إختلفنا‬ ‫يف تف�سري ال���س��ؤال اللغز ولكن اتفقنا على �أن��ه و ّل��د ح�سا�سية لدى‬ ‫العراقيني املتابعني للربنامج ‪.‬‬ ‫كانت كافة التف�سريات ت�شري اىل �أن هناك �شيئا خط�أ ينح�صر يف نظرة‬ ‫الآخرين اىل العراق لكن املرجح هو �أن ال�سرعة واالن�سيابية يف توجيه‬ ‫ال�س�ؤال ك�شف ما �أراد ال�شاب العربي �أن يتحفظ عليه ف�س�أل عن �إنطباع‬ ‫العراقيني بينما �إنزلق هو يف ك�شف �إنطباعه عن العراق ولي�س ُمالم ًا‬ ‫على �إنطباعه فالواقع ي�ؤ�شر مبا اليقبل ال�شك �أن ثمة ت�أخرا جليا يف‬ ‫مواكبة العراق التطور واالنفتاح على باقي ال�شعوب واملواطن رمبا‬ ‫ي�ؤيد ما ت�سائل عنه املقدم ملا نلم�سه من �إبتعاد ل�شبابنا عن حميطه‬ ‫االقليمي وتفاعله معه اىل �إنح�سار يف ثقافات حملية ال تنقله اىل عامل‬ ‫�أو�سع وجعلته حبي�س ًا يع�شق لغة احلزن والبكاء يف ال�شعر والأغنية‬ ‫وامل�سرح والنقال واحلا�سوب ليجرت بها الكبت والظلم وعدم االهتمام‬ ‫الذي حلقه على مر العهود ‪ .‬ح�سب ما خربتنا التجارب املهنية �أن هذا‬ ‫ال�صنف من الربامج هو الأكرث ت�أثري ًا والأو�سع �إنت�شار ًا حتى من ن�شرة‬ ‫الأخبار والربامج املوجهة لأنها متابعة من �شرائح ال�شباب والعائالت‬ ‫عموم ًا �أما املقدم فهو بالت�أكيد لي�س مدفوع ًا ب�س�ؤاله من جهة ما و�إمنا‬ ‫حتدث بال�سائد ومبا يراه من خالل �إعالمنا الذي يعرب بال�ضرورة عما‬ ‫يجري يف البالد ‪ ،‬ولو ُقدّر لأحد �أن يختلي به خلف الكوالي�س وي�س�أله‬ ‫عن مغزى �س�ؤاله لقال ‪� :‬أعتمد على ما �أراه من خالل ف�ضائياتكم التي‬ ‫�أوحت يل �أنكم تكرهون هذا االنفتاح ‪.‬‬

‫‪ayad817@yahoo.com‬‬

‫مجلس األمن يخفق في التوصل إلى اتفاق بشأن القضية السورية‬ ‫واشنطن – روسيا اليوم‬ ‫انتهت اجلل�سة املطولة التي عقدها جمل�س‬ ‫االمن التابع لالمم املتحدة يوم الثالثاء حول‬ ‫امللف ال�سوري دون اتفاق‪.‬‬ ‫ومل يتو�صل املجل�س اىل امكانية تبني قرار‬ ‫لإن �ه��اء ال�ع�ن��ف امل�ستمر يف ��س��وري��ا و�سط‬ ‫دع� ��وات غ��رب�ي��ة وع��رب �ي��ة ب �� �ض��رورة اتخاذ‬ ‫خطوات فورية حلل الأزم��ة املتوا�صلة منذ‬ ‫ع�شرة �أ�شهر يف البالد ت�شمل تنحي الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار اال�سد‪.‬‬ ‫واو�ضحت الوكالة الرو�سية بح�سب مرا�سليها‬ ‫ب�أن " خالفات وا�ضحة يف الآراء حدثت حول‬ ‫امكانية التو�صل اىل ح��ل و� �س��ط‪ ،‬بح�سب‬ ‫املراقبني‪ ،‬مع ان وزيرة اخلارجية االمريكية‬ ‫اع��رب��ت ع��ن �أم �ل �ه��ا يف اي��ج��اد ح��ل و�سط‪،‬‬ ‫وت�شوركني حتدث اي�ضا عن امكانية ا�صدار‬ ‫قرار نهائي‪ .‬ولكن يف ظل اخلالفات العميقة‬ ‫بني �أع�ضاء املجل�س حول كيفية امل�ضي قدما‬ ‫يف حل االزم��ة ال�سورية يقول املراقبون ان‬ ‫الت�صويت �سيكون مع الفيتو من �أك�ثر من‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫م��ن جانبها �أع��رب��ت ال�صني ع��ن معار�ضتها‬ ‫ال�شديدة ال�ستخدام ال�ق��وة حل��ل الأزم ��ة يف‬ ‫�سوريا وممار�سة نهج "تغيري النظام" ق�سرا‬ ‫والت�صرفات الأخ���رى ال�ت��ي تنتهك �أه��داف‬ ‫وم �ب��ادئ م�ي�ث��اق الأمم امل�ت�ح��دة والأع� ��راف‬ ‫الأ�سا�سية التي توجه العالقات الدولية‪.‬‬ ‫�إذ قال مندوب ال�صني الدائم لدى الأمم املتحدة‬ ‫يل باو دونغ "نعار�ض ب�شدة ا�ستخدام القوة‬ ‫حلل الق�ضية ال�سورية‪ ،‬كما نعار�ض ممار�سة‬ ‫نهج تغيري النظام ق�سرا الذي ينتهك �أهداف‬ ‫وم �ب��ادئ م�ي�ث��اق الأمم امل�ت�ح��دة والأع� ��راف‬ ‫الأ�سا�سية التي توجه العالقات الدولية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "ال�صني تتم�سك دوم��ا مبوقف‬ ‫حذر جتاه العقوبات التي غالبا ما ت�ؤدي �إىل‬ ‫مزيد من تعقيد الو�ضع بدال من �أن ت�ساعد يف‬

‫حل الق�ضية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ال�صني ت�ؤيد‬ ‫م�شروع القرار الذي اقرتحته رو�سيا ب�ش�أن‬ ‫الق�ضية ال�سورية"‪.‬‬ ‫واك ��د ال�سفري "ان ال�صني تتم�سك بوجهة‬ ‫نظر مفادها �أنه يجب احرتام طموح ال�شعب‬ ‫ال�سوري يف اال�صالح وحماية م�صاحله‪...‬‬ ‫وم� ��ن امل��ه��م و���ض��ع ن �ه��اي��ة ف ��وري ��ة للعنف‬ ‫اجل��اري يف �سوريا ومعار�ضة ووق��ف قتل‬ ‫املدنيني الأبرياء"‪ .‬و�أ�شار يل باو دونغ �إىل‬ ‫�أن "�سوريا بلد مهم يف ال�شرق الأو�سط‪..‬‬ ‫وا� �س �ت �ق��راره��ا م��ن ا��س�ت�ق��رار و�أم� ��ن منطقة‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط ب�أ�سرها‪ ..‬نظن �أن �سوريا‬ ‫و�شعبها ق� ��ادران ع�ل��ى �إي �ج��اد ط��ري�ق��ة حلل‬

‫الق�ضية ولديهما امل��وارد الكافية لهذا‪ ..‬رمبا‬ ‫يلعب املجتمع ال��دويل دورا �إيجابيا وبناء‬ ‫يف ه��ذا ال�صدد‪ ،‬ويوفر امل�ساعدة للت�سوية‬ ‫ال�سلمية وال�سيا�سية للق�ضية ال�سورية عرب‬ ‫احلوار"‪.‬‬ ‫اال ان ال�سفري ال���س��وري يف االمم املتحدة‬ ‫ب�شار اجلعفري رف�ض م�شروع القرار متهما‬ ‫اجلامعة العربية بانها "تلتقي مع املخططات‬ ‫غري العربية الهادفة لتدمري �سوريا"‪ .‬ور�أى‬ ‫ان يف م�شروع القرار املقدم اىل جمل�س االمن‬ ‫"التفافا على جناح مهمة" املراقبني العرب يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫كما طالب كل من وزيرة اخلارجية االمريكية‬

‫هيالري كلينتون ونظرييها الفرن�سي االن‬ ‫جوبيه والربيطاين وليام هيغ من اع�ضاء‬ ‫جمل�س االم��ن ال‪ 15‬تبني ق��رار يدين القمع‬ ‫يف �سوريا ( (‪ 5400‬قتيل منذ اذار\ ‪2011‬‬ ‫بح�سب االمم امل�ت�ح��دة ودع���وا اىل انتقال‬ ‫�سلمي لل�سلطة يف دم�شق‪.‬‬ ‫واك��دت كلينتون خ�لال جل�سة جمل�س االمن‬ ‫الدويل "ان عدم حترك جمل�س االمن الدويل‬ ‫ب�سرعة حل��ل الو�ضع يف �سوريا �سي�ضعف‬ ‫"م�صداقية االمم املتحدة"‪ .‬وق��ال��ت "حان‬ ‫ال��وق��ت ك��ي ت�ضع اال��س��رة الدولية خالفاتها‬ ‫جانبا وتر�سل ر�سالة دع��م وا�ضحة لل�شعب‬ ‫ال�سوري"‪.‬‬

‫على خلفية أحداث مجلس الشعب‬

‫القوى الثورية تحذر اإلخوان من "شيطنة" الثورة‬ ‫القاهرة – روسيا اليوم‬ ‫افاد �أ�شرف ال�صباغ موفد "رو�سيا‬ ‫اليوم" �أن م�ساعد وزي��ر ال�صحة‬ ‫ل �ل �� �ش ��ؤون ال�ع�لاج�ي��ة ع ��ادل ع��دوي‬ ‫اع �ت��رف ب� � ��أن ع� ��دد امل �� �ص��اب�ين يف‬ ‫اال� �ش �ت �ب��اك��ات ال �ت��ي وق �ع��ت م�ساء‬ ‫"ثالثاء الإ�صرار" �أم���ام جمل�س‬ ‫ال�شعب و�صلت �إىل ‪ 71‬حالة‪ .‬وقال‬ ‫ع��دوي �إن��ه مت �إ�سعاف ‪ 42‬حالة يف‬ ‫مكان احلادث من قبل فرق اال�سعاف‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت قريبة م��ن امل �ك��ان‪ ،‬ومت‬ ‫حتويل ‪ 29‬م�صابا �إىل امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ع� ��دوي �أن� ��ه مت حتويل‬ ‫‪ 17‬م�صابا �إىل م�ست�شفى املنرية‬ ‫ال�ع��ام و‪ 11‬م�صابا �إىل م�ست�شفى‬ ‫ق�صر العيني‪ ،‬وم�صاب واح��د �إىل‬ ‫م�ست�شفى ق�صر العينى الفرن�ساوي‪،‬‬ ‫وحالتهم جميعا م�ستقرة‪ ،‬و�إ�صابتهم‬ ‫ما بني ك�سور وكدمات وجروح‪.‬‬

‫من جهة �أخرى �أكد �شهود عيان �أن فور‬ ‫ان�سحاب الإخوان من حميط جمل�س‬ ‫ال���ش�ع��ب ق ��ام ع ��دد م��ن الأ�شخا�ص‬ ‫التابعني لقوات الأمن بالقب�ض على‬ ‫‪ 10‬متظاهرين واجت�ه��وا بهم نحو‬ ‫وزارة ال�صحة حيث كانت هناك قوة‬ ‫�أمنية باملنطقة‪ .‬والحظ املتظاهرون‬ ‫ان �أ�شخا�صا ك��ان��وا ي��رت��دون الزي‬ ‫امل��دين‪ ،‬قاموا باعتقال املتظاهرين‬ ‫وق��د ظ��ن �شهود ال�ع�ي��ان �أن ه ��ؤالء‬ ‫ه��م جمموعات م��ن الإخ� ��وان تقوم‬ ‫بخطف املتظاهرين �أو ب�إعتقالهم‪� ،‬إال‬ ‫�أنه مع �إن�سحاب الإخوان من حميط‬ ‫جمل�س ال�شعب وقيام ه�ؤالء ب�إعتقال‬ ‫املتظاهرين هو ت�أكيد لوجود قوات‬ ‫�أم ��ن متخفية يف زي م��دين تقوم‬ ‫باعتقال املتظاهرين‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل ن ��ددت اجلبهة‬ ‫احل ��رة للتغيري ال�سلمي "بعودة‬ ‫ميلي�شيات النظام اخلا�ص جلماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني وحماولته �شغل‬

‫مكان الأمن املركزي وتواط�ؤ مكتب‬ ‫�إر�شاد الإخوان امل�سلمني مع املجل�س‬ ‫الع�سكري ب�صفقة جديدة كي يكونوا‬ ‫ظهريا �سيا�سيا لآلة القمع الع�سكرية‬ ‫با�ستغالل �شباب الإخ��وان �أ�شقاءنا‬ ‫يف م��وق�ع��ة اجل �م��ل يف مواجهات‬ ‫دامية مع ال�شعب و�شباب الثورة"‪.‬‬ ‫وفق ما جاء يف بيان اجلبهة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت اجلبهة احل��رة للتغيري‬ ‫ال�سلمي‪ ،‬التي كانت �ضمن امل�شاركني‬ ‫يف امل�سرية املتوجهة من دار الق�ضاء‬ ‫العايل نحو جمل�س ال�شعب مرورا‬ ‫مبا�سبريو‪� ،‬أنها فوجئت با�صطفاف‬ ‫حواجز ب�شرية من �شباب الإخوان‬ ‫امل�سلمني ملنعهم م��ن االق�ت�راب من‬ ‫مبنى الربملان ب�شكل م�ستفز يعيد �إىل‬ ‫الذاكرة ما كان يفعله النظام اخلا�ص‬ ‫ اجلناح الع�سكري للإخوان ‪ -‬وهو‬‫ما جعل الثوار امل��رددي��ن للعبارات‬ ‫ال�سلمية ع��اج��زون ع��ن الت�صرف‬ ‫حياله‪ ،‬خوفا من �سيناريو "�شيطنة"‬

‫ال �ث��ورة و حم��اول��ة ج��ر ال �ب�لاد �إىل‬ ‫حرب �أهلية‪.‬‬ ‫فيما ع��د اال��ش�تراك�ي��ون الثوريون‬ ‫�أن ق�ب��ول دخ ��ول جماعة الإخ ��وان‬ ‫امل �� �س �ل �م�ين يف م �ن �ظ��وم��ة الطبقة‬ ‫احل��اك�م��ة امل�صرية مقابل تعهدات‬ ‫ب�ع��دم امل�سا�س بالنظام الأ�سا�سي‬ ‫ل �ل��دول��ة ال �ق��ائ��م ع �ل��ي ال�سلطوية‬ ‫الع�سكرية وذراعها الطويلة وعدم‬ ‫امل�سا�س بالنظام االقت�صادي املتبني‬ ‫ل���س�ي��ا��س��ات ال �ل �ي�برال �ي��ة اجل��دي��دة‬ ‫وال �� �س��وق احل� ��رة وع� ��دم امل�سا�س‬ ‫باالتفاقيات ال��دول�ي��ة ال�ت��ي رتبتها‬ ‫الواليات املتحدة لتقزمي دور م�صر‬ ‫الإق �ل �ي �م��ي وال � ��دويل �أ� �ص �ب��ح �أك�ثر‬ ‫من وا�ضح‪ .‬ور�أوا �أن��ه من العبث‪،‬‬ ‫عندما يهتف ال�ث��وار �ضد الإخ��وان‬ ‫وممار�ساتهم ال�ت��ي تتك�شف يوما‬ ‫بعد �آخر‪� ،‬أن نولول على �شق ال�صف‬ ‫حت��ت دع ��وى احل �ف��اظ ع�ل��ي وح��دة‬ ‫املجموع‪.‬‬

‫مغادرة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫الكويت تحمل‬ ‫في‬ ‫اشتباكات‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طابعا قبليا‬ ‫خبراء يستبعدون تأثيرا ملحوظا لملف إيران على أسعار النفط‬ ‫طهران ‪AFB‬‬ ‫اختتم مفت�شو الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال ��ذري ��ة م�ب��اح�ث��ات�ه��م م ��ع امل�س�ؤولني‬ ‫االيرانيني يف طهران بعد اتفاق الطرفني‬ ‫ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة االت �� �ص��االت‪ .‬وو�صفت‬ ‫م�صادر ايرانية مطلعة املباحثات التي‬ ‫اجريت يف اطار هذه الزيارة بااليجابية‬ ‫والبناءة‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر ام�س االربعاء "ان وفد‬ ‫الوكالة مل يتفقد ايا من املواقع واملن�ش�آت‬ ‫النووية االيرانية ‪� ،‬إن اجلانبني اتفقا‬ ‫ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة املفاو�ضات"‪ ،‬ولكنها‬ ‫مل ت�شر �إىل م��وع��د حم��دد لالت�صاالت‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��د و� �ص��ل وف ��د ال��وك��ال��ة امل���ؤل��ف من‬ ‫�ستة ا�شخا�ص اىل اي ��ران ي��وم االحد‬ ‫املا�ضي يف مهمة ا�ستمرت ثالثة ايام‬ ‫اجرى خاللها م�شاورات مع امل�س�ؤولني‬ ‫االيرانيني‪ .‬وتناولت املباحثات م�سائل‬ ‫قانونية وتقنية‪ ،‬ح�سبما ذكرت امل�صادر‬ ‫االيرانية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة الإي � ��راين‬ ‫علي �أك�بر �صاحلي قد اك��د ي��وم االثنني‬

‫ا��س�ت�ع��داد ب�ل�اده لتمديد مهمة مفت�شي‬ ‫الوكالة التي ترمي اىل "حل كل امل�سائل‬ ‫العالقة" ب �� �ش ��أن ال�ب�رن��ام��ج ال �ن��ووي‬

‫االي ��راين‪ .‬و�أع��رب �صاحلي عن تفا�ؤله‬ ‫ازاء ن�ت��ائ��ج ه��ذه امل�ه�م��ة‪ ،‬وت��اب��ع قائال‬ ‫"�أن�صح االوروب�ي�ين واالمريكيني ب�أن‬

‫يتبنوا �سيا�سة التفاهم بدال من �سيا�سة‬ ‫العقوبات حيال ايران"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل ا�ستبعد خرباء ت�أثري‬ ‫ملف �إيران على �أ�سعار النفط بعد فر�ض‬ ‫االحت��اد االوروب��ي حظرا على واردات‬ ‫النفط االيراين ابتداء من منت�صف هذا‬ ‫ال�ع��ام حتى ردت ط�ه��ران على التحدي‬ ‫االوروب��ي بتحذيرات �صارمة بالتوقف‬ ‫ع��ن بيع ه��ذا اخل��ام اىل ع��دد م��ن الدول‬ ‫دون ان تك�شف ال�ب�ل��دان ال�ت��ي ت�شملها‬ ‫القائمة ال�سوداء‪ ..‬بقولهم " ان حتذيرات‬ ‫ط� �ه ��ران ل�ي���س��ت � �س��وى حم ��اول ��ة منها‬ ‫لتخفيف ال�ضغوط عن اقت�صادها ب�سبب‬ ‫العقوبات املطبقة عليها‪ .‬وال تتجاوز‬ ‫ح���ص��ة اوروب� � ��ا م ��ن �� �ص���ادرات اي���ران‬ ‫النفطية ‪ 20‬باملئة م��ا يدفع لل�شك فيما‬ ‫اذا احلق امتناع االحت��اد االوروب��ي عن‬ ‫اخلامات االيرانية اية ا�ضرار باقت�صاد‬ ‫طهران كونها تعتمد ب�شكل ا�سا�سي على‬ ‫امل�ستهلك اال�سيوي‪،‬‬ ‫وي�شار اىل ان تهديد ال�سلطات الإيرانية‬ ‫ب��اغ�لاق م�ضيق ه��رم��ز وح��ده ادى اىل‬ ‫زي���ادة �سعر ب��رم�ي��ل م��زي��ج ب��ري�ن��ت بـ‪8‬‬ ‫دوالرات م�ن��ذ منت�صف ك��ان��ون االول‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ا�شتبكت �شرطة مكافحة ال�شغب‬ ‫الكويتية فجر ام�س م��ع �شباب‬ ‫ق �ب �ل �ي�ين اق��ت��ح��م��وا م��ق��ر قناة‬ ‫"الوطن" املحلية ال�ت��ي كانت‬ ‫ت�ست�ضيف املر�شح نبيل الف�ضل‪،‬‬ ‫املوايل للحكومة‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر ان ‪ 14‬عن�صرا‬ ‫م��ن ال���ش��رط��ة وث�لاث��ة �صحفيني‬ ‫ا��ص�ي�ب��وا ب �ج��روح ون �ق �ل��وا اىل‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى يف اع� �ق���اب ه��ذه‬ ‫املواجهات‪ .‬وح�صلت املواجهات‬ ‫بعد ان عقد املر�شحون القبليون‬ ‫جتمعا �ضخما ليلة الثالثاء �شارك‬ ‫فيه اك�ثر من ع�شرين ال��ف رجل‬ ‫للتنديد بت�صريحات اجلويهل‪،‬‬ ‫وللدفاع عن كرامة القبائل‪.‬‬ ‫وت�صاعدت التوترات ب�شكل كبري‬ ‫يف الكويت يف االي ��ام االخرية‬ ‫على خط القبائل‪ ،‬خ�صو�صا مع‬ ‫تكرار االهانات من قبل اجلويهل‬

‫ال� ��ذي ت�ت�ه�م��ه امل �ع��ار� �ض��ة بانه‬ ‫م��دف��وع م��ن قبل مع�سكر رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ال�سابق ال�شيخ نا�صر‬ ‫املحمد ال�صباح‪.‬‬ ‫فيما انتقد اجلويهل خالل حملته‬ ‫ب���ش�ك��ل م �ت �ك��رر اب� �ن ��اء القبائل‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �� �ش �ك �ل��ون ح � ��وايل ‪55‬‬ ‫باملئة من املواطنني الكويتيني‪،‬‬ ‫واتهم ق�سما منهم بانهم لي�سوا‬ ‫"كويتيني حقيقيني" اذ قال‬ ‫انهم يحملون جن�سيتني‪ ،‬االمر‬ ‫املمنوع يف القانون الكويتي‪.‬‬ ‫ورف���ع الف �ت��ة ك �ب�يرة ع�ل��ى مقره‬ ‫االنتخابي كتب عليها "الكويت‬ ‫للكويتيني" واع �ت�بر ان بع�ض‬ ‫ح��ام �ل��ي اجل �ن �� �س �ي��ة الكويتية‬ ‫ل �ي �� �س��وا ك��وي �ت �ي�ين وي� �ج ��ب ان‬ ‫ت�خ���ض�ع�ه��م احل �ك��وم��ة لفح�ص‬ ‫احلم�ض النووي (دي ان ايه)‪.‬‬ ‫و�سبق للجويهل ان اعلن مواقف‬ ‫م�شابهة قبل �سنتني خالل برنامج‬ ‫تلفزيوين ما ادى اىل احتجاجات‬ ‫قبلية‪.‬‬

‫حركة السياحة في تونس تعود لالنتعاش بعد ركود فرضته الثورة‬ ‫تونس‪ -‬مونت كارلو‬ ‫ت�أثرت ال�سياحة يف تون�س بالأجواء العامة‬ ‫التي رافقت الثورة التون�سية وبعد �أن �سجلت‬ ‫تراجعا حادا خالل العام املا�ضي بد�أت اليوم‬ ‫ت�سرتجع بع�ضا من بريقها رغ��م �أن �أحداث‬ ‫العنف الأخ �ي�رة �ساهمت يف تغيري وجهة‬ ‫بع�ض وك ��االت ال�سفر العاملية نحو بلدان‬ ‫�أخرى من املتو�سط‪.‬‬ ‫وتعد ال�سياحة يف تون�س ع�صب االقت�صاد‬ ‫�إذ �أنها امل�صدر الأول للعملة ال�صعبة وتوفر‬ ‫مئات الآالف من فر�ص العمل‪ ،‬لكن منذ قيام‬

‫الثورة التون�سية وما تبعها من اعت�صامات‬ ‫وم�ط��ال��ب اجتماعية و�أع �م��ال عنف اهتزت‬ ‫� �ص��ورة ت��ون����س ك��وج�ه��ة �سياحية وب�شكل‬ ‫خا�ص لدى الأوروبيني الذين كانوا يغطون‬ ‫‪ 60‬باملئة من �سوق ال�سياحة‪.‬‬ ‫فيما ذكر رئي�س احلكومة التون�سية امل�ؤقتة‬ ‫ح�م��ادي اجل�ب��ايل يف ت�صريح �سابق “ ب�أن‬ ‫تراجع �إقبال ال�سياح الأوروبيني على بالده‬ ‫ب�ع��د وق ��وع �أع �م��ال ال�ع�ن��ف الأخ �ي�رة وكرثة‬ ‫االع �ت �� �ص��ام��ات وامل �ط��ال��ب االج �ت �م��اع �ي��ة هو‬ ‫�ضريبة العملية الدميقراطية احلديثة التي‬ ‫مت��ر ب�ه��ا ت��ون����س غ ��داة ث ��ورة غ�ير م�سبوقة‬ ‫خل�صتها من نظام بن علي‪.‬‬

‫األزمة في قطاع السياحة أضرت بوكاالت‬ ‫السفر التقليدية‬ ‫وي�ضيف اخلبري االقت�صادي املن�صف �شيخ‬ ‫روح���و �إىل ذل ��ك ال�ت�ع��ام��ل ال�ت�ق�ل�ي��دي ال��ذي‬ ‫تنتهجه وك��االت ال�سفر املحلية بتون�س مع‬ ‫الأ�سواق العاملية‪ ،‬وبدرجة �أولها مع زبائنها‬ ‫الأوروب�ي�ين الذين ي�شكلون ‪ 60‬يف املئة من‬ ‫ال�سوق ال�سياحية يف تون�س‪.‬‬ ‫وقلل �شيخ روح��و من خطر املناف�سة الذي‬ ‫ت�شكله بع�ض دول حو�ض املتو�سط كاملغرب‬ ‫وال �ي��ون��ان وال�برت �غ��ال �إذ ت �ك��ون اخلدمات‬ ‫ال�سياحية فيها �أك�ث�ر كلفة‪ ،‬ب�سبب الأزم��ة‬

‫املالية‪ ،‬ما يبقي املنتوج ال�سياحي التون�سي‬ ‫يف م�ت�ن��اول ال���س��ائ��ح الأوروبي‪.‬وي�ضيف‬ ‫اخل �ب�ير االق �ت �� �ص��ادي ب � ��أن ت��ون ����س �شهدت‬ ‫خالل ال�سنة املا�ضية �إقباال من اجلزائريني‬ ‫والليبيني الذين �أدخ�ل��وا انتعا�شا يف �سوق‬ ‫ال�سياحة‪.‬‬

‫الحكومة الحالية تسعى الستعادة ثقة‬ ‫األسواق األجنبية‬

‫ووعت احلكومة التون�سية االنتقالية مبخاطر‬ ‫هذا الرتاجع خا�صة �أن ال�سياحة تعتمد �أ�سا�سا‬ ‫على معيار اال�ستقرار االجتماعي وال�سيا�سي‬ ‫والأم �ن��ي‪� ،‬إذ ��ص��ارت تدعو" لإق��ام��ة ندوات‬

‫دولية للتعريف �أك�ثر بال�سياحة التون�سية‬ ‫و�إتباع �سيا�سة �إ�شهارية جديدة "‬ ‫وي��رى ال�صحفي التون�سي املتخ�ص�ص يف‬ ‫ال�سياحة الهادي حمدي‪� .‬أن "الأخبار التي‬ ‫تتناقلها مواقع االت�صال االجتماعي ومواقع‬ ‫�أخ� ��رى ع�ل��ى الإن�ت�رن ��ت يف غ��ال��ب الأح �ي��ان‬ ‫مغلوطة " مبينا "�أن وك��االت ال�سفر ال تعمد‬ ‫�إىل �إل �غ��اء احل �ج��وزات ب�صفة مفاجئة بعد‬ ‫ح�صول �أعمال عنف �أو ما �شابه ذلك �إال �أن ذلك‬ ‫يخ�ضع �إىل قواعد متعددة كالعر�ض والطلب‪،‬‬ ‫زد على ذل��ك احلجز املت�أخر م��ن قبل بع�ض‬ ‫ال�شركات ال�سياحية كما هو ال�ش�أن مع ال�سوق‬ ‫الإ�سبانية �أو الإيطالية"‪.‬‬

‫م��ن جهته ق��ال ج��وب�ي��ه "اليوم جنتمع كي‬ ‫ننهي ال�صمت املخزي لهذا املجل�س"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"جنتمع ال �ي��وم ك��ي ي�ت��وىل جمل�س االمن‬ ‫م�س�ؤولياته امام �شعب يعاين"‪.‬‬ ‫واو��ض��ح "من واج�ب��ه ان يتخذ ق��رارا حول‬ ‫حاالت خطرية كما هو احلال يف �سوريا بان‬ ‫يتبنى �سريعا وبدعم كبري م�شروع القرار"‬ ‫الذي يدافع عنه االوروبيون والدول العربية‬ ‫ولكن تعرقله حتى االن رو�سيا وال�صني‪.‬‬ ‫فيما قال وزي��ر اخلارجية الربيطاين وليام‬ ‫هيغ "علينا ان نكون موحدين يف دعم خطة‬ ‫اجل��ام�ع��ة العربية وه��و م��ا اط��ال��ب ب��ه على‬ ‫الفور من جميع اع�ضاء املجل�س للقيام به هذا‬ ‫اال�سبوع"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "عدم القيام بذلك �سيكون مبثابة‬ ‫ا� �ض �ع��اف ه ��ذه امل ��ؤ� �س �� �س��ة‪ ،‬خ�ي��ان��ة ال�شعب‬ ‫ال�سوري‪ ،‬اال�ساءة للجامعة العربية والعجز‬ ‫عن تويل امل�س�ؤوليات امللقاة على عاتقها"‪.‬‬ ‫وح��ر���ص ال � ��وزراء ال �ث�لاث��ة ع�ل��ى ال ��رد على‬ ‫اعرتا�ضات رو�سيا وال�صني اللتني تخ�شيان‬ ‫تكرار ال�سيناريو الليبي يف �سوريا يف حال‬ ‫مت طلب تنحي الرئي�س ب�شار اال�سد‪.‬‬ ‫واك ��د ج��وب�ي��ه ان "�سوريا لي�ست ليبيا"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "ال �شيء‪ ،‬ابدا ال �شيء‪ ،‬يف م�شروع‬ ‫القرار ميكن ان يف�سر على انه موافقة للجوء‬ ‫اىل القوة"‪.‬‬ ‫وب��راي هيغ فان "العمل الع�سكري لن يكون‬ ‫ردا منا�سبا للو�ضع املعقد يف �سوريا‪ ،‬وهي‬ ‫نقطة يتحدث عنها م�شروع القرار بو�ضوح"‪.‬‬ ‫م���ن ج �ه �ت��ه اع� �ت�ب�ر ج �ي �م ����س ك�ل�اب ��ر مدير‬ ‫اال��س�ت�خ�ب��ارات القومية االم�يرك��ي الثالثاء‬ ‫ان �سقوط نظام اال��س��د حتمي يف مواجهة‬ ‫االحتجاجات احلا�شدة يف ب�لاده‪ .‬وق��ال "ال‬ ‫ارى كيف ميكن ان ي�ستمر (اال�سد) يف حكم‬ ‫��س��وري��ا ‪ ..‬ان��ا �شخ�صيا اع�ت�ق��د ان امل�سالة‬ ‫م�سالة وقت‪ ،‬لكن الق�ضية هي ان ذلك ميكن ان‬ ‫ي�ستغرق وقتا طويال"‪.‬‬

‫مقتل ‪ 20‬مسلحا في غارات للجيش‬ ‫الباكستاني على مناطق قبلية‬ ‫باكستان‪BBC-‬‬ ‫�أعلن م�س�ؤولون باك�ستانيون مقتل‬ ‫‪ 20‬م�سلحا على الأق��ل يف غارات‬ ‫جوية �شنها اجلي�ش الباك�ستاين‬ ‫على معاقل حلركة طالبان باك�ستان‬ ‫يف امل �ن��اط��ق ال�ق�ب�ل�ي��ة ع �ل��ى طول‬ ‫احلدود مع �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫واو�ضحوا" �أن ال �غ��ارات وقعت‬ ‫� �ص �ب��اح الأرب� �ع���اء ع �ل��ى منطقتي‬ ‫اوراكزاي وكورام‪.‬‬ ‫ومل يت�سن الت�أكد من ح�صيلة القتلى‬ ‫ن �ظ��را لأن ال�صحفيني ال ميكنهم‬ ‫الو�صول �إىل هذه املناطق القبلية‬ ‫التي تقع غالبيتها حت��ت �سيطرة‬ ‫حركة طالبان‪.‬وت�أتي الغارات يف‬ ‫�أع �ق��اب اال��ش�ت�ب��اك��ات ال�ت��ي وقعت‬ ‫الأ���س��ب��وع امل��ا� �ض��ي ب�ي�ن اجلي�ش‬ ‫الباك�ستاين وم�سلحي طالبان على‬ ‫م��وق��ع ح �ي��وي يف منطقة ك ��ورام‬

‫و�أ�سفرت عن �سقوط ‪ 60‬قتيال‪.‬‬ ‫نقلت وكالة الأنباء الفرن�سية عن‬ ‫م�س�ؤول ع�سكري قوله �إن الغارات‬ ‫" ا�ستهدفت معاقل ملت�شددين حتت‬ ‫ق �ي��ادة ك��ل م��ن امل�ل�ا ط��وف��ان واملال‬ ‫حميي الدين املعروفني ب�أنهما من‬ ‫قياديي طالبان باك�ستان"‪.‬‬ ‫يذكر �أن اجلي�ش الباك�ستاين �شن‬ ‫خ�لال الأع� ��وام ال�سابقة عمليات‬ ‫ع�سكرية وا��س�ع��ة ل�ط��رد م�سلحي‬ ‫حركة طالبان باك�ستان من معاقلهم‬ ‫على احلدود مع �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وي �ق��ول امل��را� �س �ل��ون �إن اجلي�ش‬ ‫الباك�ستاين الذي يقاتل املت�شددين‬ ‫الباك�ستانيني م��ن ح��رك��ة طالبان‬ ‫يف مناطق قبلية عديدة‪ ،‬مل ير�ضخ‬ ‫حتى الآن لل�ضغط الأمريكي ال�شديد‬ ‫التخاذ �إج��راء ع�سكري �ضد �شبكة‬ ‫حقاين املرتبطة بالقاعدة والتي‬ ‫تتخذ من منطقة �شمال وزير�ستان‬ ‫معقال لها‪.‬‬

‫طالبان تنفي نيتها التفاوض مع‬ ‫الحكومة األفغانية في السعودية‬ ‫كابول ‪-‬ا ف ب‬ ‫نفت حركة طالبان ام�س االربعاء‬ ‫ن�ي�ت�ه��ا ال �ت �ف��او���ض م ��ع احلكومة‬ ‫االف�غ��ان�ي��ة يف ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫خالفا ملا اعلنه احد قياديي احلركة‬ ‫ودبلوما�سي يف ال�سفارة االفغانية‬ ‫يف الريا�ض لوكالة فران�س بر�س‬ ‫االثنني املا�ضي ‪.‬‬ ‫واعلنت احلركة يف بيان لها ب�أن‬ ‫" ال �صحة لتلك التقارير املزعومة‬ ‫ب��ان وف��دا م��ن االم ��ارة اال�سالمية‬ ‫(ا� �س��م حكومة ط��ال�ب��ان ب�ين عامي‬ ‫‪ 1996‬و‪� �) 2001‬س �ي �ل �ت �ق��ي مع‬ ‫مم�ث�ل�ين ع��ن احل �ك��وم��ة (للرئي�س‬ ‫االف�� �غ� ��اين ح �م �ي��د ك � � � ��رزاي) يف‬ ‫ال�سعودية يف امل�ستقبل القريب"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر دبلوما�سي افغاين يف‬

‫الريا�ض قال االثنني لوكالة فران�س‬ ‫بر�س "�سيح�ضر وفد من احلكومة‬ ‫االف�غ��ان�ي��ة واخ ��ر م��ن ط��ال�ب��ان اىل‬ ‫اململكة يف وقت غري حمدد الجراء‬ ‫مفاو�ضات"‪ ،‬دون ان يحدد جدوال‬ ‫زمنيا لتلك املفاو�ضات‪.‬وقال ع�ضو‬ ‫جمل�س ق �ي��ادة ط��ال�ب��ان يف مدينة‬ ‫ك��وي�ت��ا غ ��رب ب��اك���س�ت��ان لفران�س‬ ‫ب��ر���س ان "احلكومتني االفغانية‬ ‫والباك�ستانية تدفعان بفكرة ان‬ ‫يكون لطالبان مكتب ات�صال يف‬ ‫ال�سعودية النهما تعتقدان انهما‬ ‫ا�ستبعدتا" من املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان حكومتي افغان�ستان‬ ‫وباك�ستان ت�سعيان لبدء مفاو�ضات‬ ‫يف ال��ري��ا���ض النهما تعتربان انه‬ ‫"مت ا�ستبعادهما" من املفاو�ضات‬ ‫و"تريدان ال�سيطرة عليها على‬ ‫االقل جزئيا"‪.‬‬

‫اختطاف ستة أجانب في اليمن‬ ‫ومحاولة الغتيال وزير اإلعالم‬ ‫اليمن ‪-BBC‬‬ ‫اخ��ت��ط��ف��ت جم� �م ��وع ��ة م�سلحة‬ ‫�ستة �أج��ان��ب من موظفي منظمة‬ ‫الإغاثة العاملية يف اليمن ‪ ،‬بينما‬ ‫جن��ا وزي��ر الإع�ل�ام اليمني‪ ،‬علي‬ ‫العمراين‪ ،‬من حماولة اغتيال‬ ‫وذك� ��رت وك��ال��ة الأن��ب��اء اليمنية‬ ‫الر�سمية ان" جمموعة م�سلحة‬ ‫قامت باختطاف �ستة �أجانب من‬ ‫موظفي منظمة الإغ��اث��ة العاملية‬ ‫بعد هجوم ا�ستهدفهم مبحافظة‬ ‫امل�ح��وي��ت �شمال غ��رب العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬خالل عودتهم من خميم‬ ‫للنازحني مبحافظة حجة"‪.‬‬

‫وا� �ض��اف��ت �أن" ج�م��اع��ة م�سلحة‬ ‫يف وادي الأهجر مبديرية �شبام‬ ‫كوكبان مبحافظة املحويت �أقدمت‬ ‫على اختطاف املجموعة التي ت�ضم‬ ‫�أملانيا يدعى "تيمون" وكولومبيا‬ ‫يدعى "عمراء"‪.‬من جهة اخرى‬ ‫جن���ا وزي� � ��ر الإع � �ل ��ام اليمني‪،‬‬ ‫ع �ل��ي ال� �ع� �م ��راين‪ ،‬م ��ن حم��اول��ة‬ ‫اغ�ت�ي��ال ج��رت ع�بر �إط�ل�اق النار‬ ‫على ��س�ي��ارت��ه‪.‬وق��ال عبدالبا�سط‬ ‫القاعدي‪ ،‬الناطق با�سم العمراين‬ ‫�إن" ع�شر ر�صا�صات على الأقل‬ ‫�أطلقت باجتاه �سيارة العمراين‪،‬‬ ‫و�أ�� �ص ��اب ��ت ث�ل�اث م�ن�ه��ا النافذة‬ ‫اخللفية وم��ؤخ��رة ال�سيارة‪ ،‬غري‬ ‫�أن الوزير مل ي�صب ب�أذى"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(184) - Thursday 1, February, 2012‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫رواية "اإلخوة األعداء"‬ ‫تستنسخ نفسها في مصر‬ ‫[الجميع متعصبون لنظرية المؤامرة‪ ،‬فعندما سرت شائعات قاهرية عتيقة‬ ‫بأن احتفاال "يهوديًا ماسونيًا" سوف ُيـعقد في األهرامات َّ‬ ‫صرحت "الجبهة‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطية لحركة شباب ‪ 6‬أبريل" أن هذا الحدث غير الموجود أصالً‬ ‫ينبغي حظره]‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬

‫ّ‬ ‫معظم األحزاب "غير اإلسالمية" متصلبة وتفتقر إلى فهم "آليات السياسة"‬ ‫في القدرة على التفاوض‪ ..‬وأيضًا القدرة على "تقديم تنازالت"‬

‫ت���واف���ق �أرب���ع���ة م���ن امل��ح��ل��ل�ين ال�سيا�سيني‬ ‫الأم�يرك��ان على �أن املرحلة املقبلة يف م�صر‪،‬‬ ‫�ستكون "غرائبية" يف تطوراتها ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية و"الفكرية"‪ ،‬و�أن��ه��ا ق��د ت�شهد‬ ‫حتوّ الت تنتمي �إىل جن�س "املخاطر املقبولة"‬ ‫يف املفهوم الأمريكي‪-‬الإ�سرائيلي‪ ،‬لكنها قد‬ ‫تفلت من عُقالها‪ ،‬لتهدّد مبا ال ميكن و�ضعه يف‬ ‫هيئة �سيناريو مكرر ومك�شوف "اللغز"‪ .‬لذا‬ ‫تقول املحللة ال�سيا�سية (لورين �إمري�سون)‪:‬‬ ‫ينبغي ل��وا���ش��ن��ط��ن �أن ت��و���ض��ح �أن �سيا�سة‬ ‫التعاطي الأمريكية مع الإ�سالميني ‪-‬وكذلك‬ ‫العالقات الأمريكية امل�صرية‪� -‬سوف تت�ضرر‬ ‫ل���و ���ض��غ��ط ال�ب�رمل���ان م���ن �أج����ل امل��واج��ه��ة مع‬ ‫�إ�سرائيل �أو دع��م العنف ب�شكل �آخ��ر‪ .‬وت�ؤكد‬ ‫يف تقرير ن�شرته للمحللني الأرب��ع��ة �صحيفة‬ ‫ذي نيو ريبابيلك قولها‪ :‬يجب على وا�شنطن‬ ‫�أي�ض ًا �أن ت�ضع معايري عالية جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني فيما يتعلق باحرتام التزامات القاهرة‬ ‫الأخرى‪ ،‬مبا يف ذلك العبور يف قناة ال�سوي�س‬ ‫والتعاون يف مكافحة الإرهاب واحرتام �سيادة‬ ‫القانون وااللتزام بحرية اخلطاب والت�سامح‬ ‫الديني‪.‬‬ ‫وب�����ر�أي امل��ح��ل��ل��ة‪��� ،‬س��وف ت�ستمر وا�شنطن‬ ‫يف مواجهة خ��ي��ارات �سيا�سية �صعبة وغري‬ ‫م�ست�ساغة يف م�صر‪ .‬على �سبيل امل��ث��ال‪ ،‬هل‬ ‫�ستتعاطف الإدارة مع حماولة املجل�س الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة منع الإ�سالميني من تغيري‬ ‫من��وذج احلكومة يف ال��ب�لاد م��ن رئا�سي �إىل‬ ‫برملاين؟ وكيف �ستنظر وا�شنطن �إىل املبادئ‬ ‫فوق الد�ستورية التي تكر�س �سلطة اجلي�ش‬ ‫يف ال�����س��ي��ا���س��ات امل�����ص��ري��ة‪ ،‬وال��ت��ي مل يتخل‬ ‫عنها "املجل�س الأعلى" حتى الآن؟ و�أخ�ير ًا‪،‬‬ ‫ه��ل �ستوا�صل وا�شنطن ج��ه��وده��ا مل�ساعدة‬ ‫غ�ير الإ���س�لام��ي�ين ع��ل��ى �أن ي�صبحوا بدي ًال‬ ‫عملي ًا للإ�سالميني؟ وهل �ستفعل ذلك حتى لو‬ ‫اعرت�ضت الهيئة الت�شريعية بقيادة الإ�سالميني‬ ‫على ه��ذه امل�����س��اع��دات؟ ي��ب��دو �أن الإدارة يف‬ ‫الوقت الراهن تعترب "املجل�س الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة" ‪ -‬ولي�س الت�سلط الإ�سالمي ‪ -‬العقبة‬ ‫الأكرب جتاه التطور الدميقراطي يف م�صر‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬يقول �صامويل تادر�س‪،‬‬ ‫وهو زميل باحث يف معهد هد�سون وحما�ضر‬ ‫حم�ت�رف يف "مدر�سة ال���درا����س���ات الدولية‬ ‫املتقدمة" يف جامعة "جون هوبكنز"‪ :‬ميثل‬ ‫امل�����ص��ري��ون ال��ذي��ن ال ي��ن��ت��م��ون �إىل االجت���اه‬ ‫الإ���س�لام��ي جمموعة متباينة م��ن جمموعات‬ ‫الأقلية و�شباب و�سائل االت�صاالت احلديثة‬ ‫والي�ساريني‪ ،‬ف�ض ًال عن �آخ��ري��ن‪ .‬ورغ��م �أنهم‬ ‫غ��ال��ب�� َا م���ا ي��و���ص��ف��ون ع��ل��ى ن��ط��اق وا����س���ع كـ‬ ‫"ليرباليني" �أو "دميقراطيني" �أو "علمانيني"‬ ‫�أو "معتدلني"‪� ،‬إال �أن ال��ع��دي��د منهم لي�سوا‬ ‫علمانيني وال ليربالييني‪ ،‬ب��ل ال��واق��ع �أن���ه ال‬ ‫يوجد بينهم �شيء م�شرتك با�ستثناء خوفهم‬ ‫من الإ�سالميني (ويف بع�ض الأحيان كراهيتهم‬ ‫لهم)‪ .‬ومن ثم‪ ،‬ف�إن �أف�ضل و�صف ينطبق عليهم‬ ‫هو "غري الإ�سالميني"‪ .‬لهذا لي�س من امل�ستبعد‬ ‫�أن ت�ستن�سخ نف�سها رواية "الأخوة الأعداء"‬ ‫يف م�شهد احل��ي��اة ال�سيا�سية امل�صرية التي‬ ‫ت�شكل "الدراما" ج���زء ًا م��ن طبيعة الوجود‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫وي�ضيف ت��ادر���س‪ :‬لقد ك��ان الالعبون الثالثة‬ ‫ال��رئ��ي�����س��ون يف ال�����س��ي��ا���س��ات امل�����ص��ري��ة على‬ ‫م��دار عقود ه��م النظام والإ���س�لام��ي��ون وغري‬ ‫الإ�سالميني‪ .‬وك��ان��ت �أف��ع��ال غ�ير الإ�سالميني‬ ‫تقوم على ت�صورهم حول تهديد الإ�سالميني‬ ‫وقدرة النظام على ا�ستيعاب غري الإ�سالميني‪.‬‬ ‫فمتى ب��دا الإ���س�لام��ي��ون �أق��وي��اء‪ ،‬ان��ح��از غري‬ ‫الإ���س�لام��ي�ين �إىل ج��ان��ب ال��ن��ظ��ام‪ .‬لكن عندما‬ ‫ك��ان��وا ي��ت�����ص��ورون �أن الإ���س�لام��ي�ين �ضعفاء‪،‬‬ ‫�أو عند �ضعف ق���درة ال��ن��ظ��ام على املناورة‪،‬‬ ‫مثلما ح��دث يف �أوائ���ل ع��ام ‪ ،2011‬ك��ان غري‬ ‫الإ�سالميني ي�شعرون مبزيد من االرتياح يف‬ ‫مهاجمة ال��ن��ظ��ام‪ ،‬حيث ك��ان��وا ينظرون �إليه‬ ‫على �أنه ي�شكل تهديد ًا �أكرب‪ ،‬ويف النهاية متت‬ ‫الإطاحة بالنظام عرب الثورة‪ .‬غري �أنه مبجرد‬ ‫�سقوط مبارك‪� ،‬صعد الإ�سالميون مرة �أخرى‪.‬‬ ‫ومل تكن الفرتة التي �أعقبت الثورة "ودودة"‬ ‫لغري الإ�سالميني لعدد م��ن الأ���س��ب��اب‪ .‬يتابع‬ ‫تادر�س‪� :‬إن ان�شغالهم باملظامل املا�ضية (مثل‬ ‫حماكمة مبارك والأ�صول املنهوبة والف�ساد)‬ ‫دفعهم �إىل النظر �إىل فلول النظام على �أنهم‬ ‫التهديد الأك�ب�ر مل�ستقبل م�صر‪ ،‬وه��و املنهج‬ ‫الذي مل ينجم عنه �سوى ف�شلهم االنتخابي‪� .‬إن‬ ‫معظم الأحزاب غري الإ�سالمية مت�صلبة وتفتقر‬ ‫�إىل فهم �شامل للكيفية التي تعمل مبوجبها‬ ‫ال�سيا�سة‪ .‬بينما يتطلب النجاح االنتخابي‬ ‫القدرة على التفاو�ض‪ ،‬وهو ما يتطلب تقدمي‬ ‫ت���ن���ازالت‪ .‬ك��م��ا ي��ن��ظ��ر غ�ير الإ���س�لام��ي�ين �إىل‬

‫�أنف�سهم على �أنهم املمثلون للمبادئ الثورية‬ ‫التي �أطاحت مببارك‪ .‬وبناء ًا على ذلك‪ ،‬ف�إنهم‬ ‫يرون �أن بو�سعهم تغيري قواعد اللعبة ون�سيج‬ ‫املجتمع امل�صري‪ .‬واحلقيقة �أن هناك انف�صا ًال‬ ‫بني املحتجني الثوريني واجلمهور امل�صري‪،‬‬ ‫وهي حقيقة مل يفهمها بعد غري الإ�سالميني‪.‬‬ ‫لت�أخذ على �سبيل املثال ال�صدمة التي �شعر‬ ‫بها بع�ض الليرباليني عندما اكت�شفوا وجود‬ ‫ال�سلفيني يف م�صر‪.‬‬ ‫ويتابع املحلل ال�سيا�سي ق��ول��ه‪ :‬ع�لاوة على‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ف���إن الأح���زاب غ�ير الإ�سالمية منق�سمة‬ ‫حول من تخ�شاه �أك�ثر‪ .‬فبالن�سبة للبع�ض �إن‬ ‫اح��ت��م��ال وج���ود حكومة ع�سكرية دائ��م��ة هو‬ ‫التهديد الأك�ب�ر‪ ،‬ل��ذا ف���إن هدفهم الرئي�س هو‬ ‫هزمية "املجل�س الأع��ل��ى للقوات امل�سلحة"‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للبع�ض الآخر ف�إن م�صر الإ�سالمية‬ ‫ه��ي ال��ت��ي ���س��رع��ان م��ا �أخ����ذت ت�صبح واقع ًا‬ ‫ملمو�س ًا‪� .‬إال �أن���ه يف ظ��ل غ��ي��اب فهم وا�ضح‬ ‫خل�صومهم الإ���س�لام��ي�ين‪� ،‬سوف ي��واج��ه غري‬ ‫الإ�سالميني �صعوبة كبرية يف الهيمنة‪ .‬لقد‬ ‫ا�ستجابت معظم الأحزاب غري الإ�سالمية حتى‬ ‫الآن لهذا التهديد �إما من خالل حماولة التغلب‬ ‫على الإ�سالميني باحليلة والدهاء عن طريق‬ ‫الظهور ب�أنهم �أق��ل �إث��ارة للجدل �أو من خالل‬ ‫ال�شكوى يف الربملان عن �سوء معاملتهم‪ .‬فعلى‬ ‫�سبيل املثال ا�شتكت "الكتلة امل�صرية" عالنية‬ ‫من الهيمنة ال�سريعة للإ�سالميني على اللجان‬ ‫الت�شريعية‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬لن يغري �أي من هذه‬ ‫الأ�ساليب �شيئ ًا على املدى الطويل‪.‬‬ ‫ويف امل��رح��ل��ة ال�لاح��ق��ة –يختتم �صامويل‬ ‫ت��ادر���س ر�ؤي��ت��ه‪ -‬ف���إن اخل��ط��وة الأك�ث�ر �أهمية‬ ‫لكل من غري الإ�سالميني وال��والي��ات املتحدة‬ ‫هي تفهم امل�شكلة القائمة �أمامهم‪ .‬فلي�ست هناك‬ ‫عملية حت��ول دمي��ق��راط��ي حقيقية يف م�صر‪.‬‬ ‫وب��د ًال من ذل��ك‪ ،‬هناك جمموعتان ت�ستحوذان‬ ‫على ال�سلطة هما اجلي�ش والإ�سالميون‪ .‬ومن‬ ‫ث��م فلي�س �أم���ام وا�شنطن وغ�ير الإ�سالميني‬ ‫�سوى الأم��ل بحدوث ت��وازن ال ي�ستويل فيه‬ ‫الإ�سالميون على جميع مناحي الدولة‪ .‬وهذه‬ ‫لي�ست املعركة الوحيدة التي ينبغي خو�ضها‬ ‫يف م�صر‪ ،‬لكنها الأكرث �أهمية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ي���ؤك��د �إري���ك ت��راغ��ر خبري �ش�ؤون‬ ‫امل��ع��ار���ض��ات امل�����ص��ري��ة‪ ،‬وه���و م��ر���ش��ح لدرجة‬ ‫الدكتوراه يف العلوم ال�سيا�سية من جامعة‬ ‫والية بن�سلفانيا‪ ،‬قوله‪ :‬عند انطالق التظاهرات‬ ‫يف ال�سنة املا�ضية‪� ،‬أدى غياب املكون الديني‬ ‫�إىل اعتقاد املتابعني ب�أن االحتجاجات �سوف‬ ‫ت���ؤدي �إىل قيام و�ضع تكون فيه م�صر �أكرث‬ ‫ليربالية ودميقراطية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فكما �أثبتت‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬مايزال على م�صر �أن تقطع‬ ‫�شوط ًا ط��وي ً‬ ‫�لا لكي ت�صبح دول��ة دميقراطية‬ ‫حقيقية‪ .‬فـ جماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬البعيدة‬ ‫كل البعد عن كونها منظمة �إ�سالمية معتدلة‪،‬‬ ‫هي َّ‬ ‫منظمة بطريقة جتعل االعتدال �أم��ر ًا غري‬ ‫حمتمل �إىل ح��د بعيد‪ .‬وع��ل��ى �سبيل املثال‪،‬‬ ‫بعد جتنيد �أع�����ض��اء اجلماعة يف م�سجد �أو‬ ‫جامعة‪ ،‬يمُ �ضي ه���ؤالء الإخ��وة املحتملون ‪4‬‬ ‫�إىل ‪� 8‬أعوام‪ ،‬و�أحيان ًا لفرتة �أطول‪ ،‬للعمل على‬ ‫الرتقي عرب �أرب��ع مراحل من الع�ضوية التي‬ ‫تتوج يف املرحلة النهائية وهي "الأخ العامل"‪.‬‬ ‫وكل مرحلة تتطلب اجتياز اختبارات حمددة‪،‬‬ ‫قد ت�شمل امتحانات خطية عن منهج جماعة‬

‫محادثات هيالري كلنتون‬ ‫في مكتب لإلخوان‬ ‫المسلمين بالقاهرة لم‬ ‫تفتح ملف "المعاهدة مع‬ ‫إسرائيل"!‬

‫الإخ���وان امل�سلمني وتقوميات حلفظ القر�آن‬ ‫ومهارات الوعظ‪ .‬ولأن��ه يتعني على الأع�ضاء‬ ‫ا�ستثمار الكثري من الوقت لي�صلوا �إىل مرتبة‬ ‫"الأخ" ‪-‬والكثري من ذلك الوقت يذهب لتلقني‬ ‫معتقدات اجلماعة‪ -‬ف���إن ه��ذا يجعل من غري‬ ‫املحتمل �أن يبتعدوا عن معتقدات الإخ��وان‬ ‫امل�سلمني �أو يرتكوها ب�سبب خالفات عقائدية‪.‬‬ ‫وي��ق��ول ت��راغ��ر‪� :‬إن الهيكل ال��ه��رم��ي جلماعة‬ ‫الإخ����وان يقف �أي�����ض�� ًا عائق ًا �أم���ام االعتدال‪.‬‬ ‫ويف �أ�سفل ال�سل�سلة ت���أت��ي "الأُ�سر"‪ ،‬وهي‬ ‫جمموعات مكونة من خم�سة "�أخوة" تلتقي‬ ‫�أ�سبوعي ًا ملراجعة منهج الإخ���وان امل�سلمني‬ ‫وم��ن��اق�����ش��ة ال�����ش���ؤون ال�سيا�سية وم�شاركة‬ ‫جوانب من حياتهم ال�شخ�صية‪ .‬وهناك �أربعة‬

‫فيها ح��زب ال��ن��ور‪� -‬أي هيكل تنظيمي‪ ،‬لكنها‬ ‫متحدة يف �أيديولوجية م�شرتكة‪ :‬وهي االتباع‬ ‫احلريف للقانون الإ�سالمي‪ .‬فهي تتلقى الدعم‬ ‫ومرتبطة ب�شكل غري حمكم من خالل العديد‬ ‫من امل�ساجد واملنظمات‪ .‬وت�شري التقارير �إىل‬ ‫�أن هناك نحو ‪ 2500‬م�سجد �سلفي و‪ 40‬مكتب ًا‬ ‫لـ"حزب النور" يف معقل التيار ال�سلفي يف‬ ‫الإ�سكندرية‪ .‬ونظر ًا لأن الوعاظ امل�ؤثرين يف‬ ‫مثل تلك امل�ساجد دعموا اجلماعات ال�سلفية‬ ‫منذ زم��ن ط��وي��ل‪ ،‬فقد ك��ان �أتباعهم يعرفون‬ ‫بالفعل ملن ي�صوتون �أثناء االنتخابات‪ .‬كما‬ ‫�أن ال�سهولة الن�سبية لالن�ضمام �إىل احلركة‬ ‫قد ت���ؤدي �إىل قيام �شباب �إ�سالميني باختيار‬ ‫ال�سلفية وتف�ضيلها على العملية الطويلة‬

‫الدميقراطية يبدو �أن م�صر م�ستعدة لت�صبح‬ ‫ثيوقراطية تناف�سية‪ ،‬يقاتل فيها الالعبان‬ ‫الرئي�سان ‪ -‬جماعة "الإخوان" وال�سلفيون ‪-‬‬ ‫على التف�سري ال�صحيح لل�شريعة الإ�سالمية‪� .‬إن‬ ‫بيئة كهذه ت�ستبعد بطبيعتها غري الإ�سالميني‪،‬‬ ‫مبن فيهم امل�سيحيون والليرباليون‪.‬‬ ‫�أما املحلل ال�سيا�سي‪ ،‬ديفيد �شينغر‪ ،‬اخلبري يف‬ ‫ق�ضايا ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وال�سيا�سات العربية‬ ‫واخلليجية‪ ،‬فيقول‪ :‬الثورة امل�صرية وا�شنطن‬ ‫يف و�ضع ال تحُ �سد عليه‪ :‬ف�إما �أن تدعم عملية‬ ‫دميقراطية يتمخ�ض عنها برملان يهيمن عليه‬ ‫الإ�سالميون (ورمب��ا يف�ضي الأم��ر يف النهاية‬ ‫�إىل ت�شكيل حكومة بقيادة الإ�سالميني) �أو‬ ‫دع��م حكم اجلي�ش غ�ير ال��دمي��ق��راط��ي وال��ذي‬ ‫يتعذر الدفاع عنه‪� .‬إن غياب خيارات �سيا�سية‬ ‫جذابة قد ترتب عليه عام ًا من التذبذب بني‬ ‫دع���م "املجل�س الأع���ل���ى ل��ل��ق��وات امل�سلحة"‬ ‫واملطالبة بنقل ال�سلطة ب�أ�سرع وق��ت ممكن‪.‬‬ ‫يف البداية‪ ،‬على �سبيل املثال‪ ،‬امتدح الرئي�س‬ ‫�أوب��ام��ا "املجل�س الأع��ل��ى للقوات امل�سلحة"‬ ‫ع��ل��ى خ��دم��ت��ه "الوطنية وامل�س�ؤولة"‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شاد م�ست�شار الأم��ن القومي الأمريكي توم‬ ‫دونيلون باتخاذ "املجل�س الأعلى" خطوات‬ ‫لل�سماح بحرية التعبري والتجمع و"ا�ستجابته‬ ‫لتطلعات ال�شعب امل�صري"‪ .‬غري �أن��ه بحلول‬ ‫ح��زي��ران‪ ،‬ت��راج��ع ذل��ك ال��ت��ف��ا�ؤل‪ .‬فقد �أعربت‬ ‫ال�سفرية املعينة �آن باتر�سون عن خوفها من‬ ‫"االعتقاالت الع�شوائية‪ ...‬واملحاكمات غري‬ ‫ال�شفافة والهجمات على اجلماعات الدينية"‬ ‫�إىل جانب "الإ�ساءات املثرية لال�شمئزاز �ضد‬ ‫املتظاهرين الن�ساء"‪ .‬غري �أنه بحلول اخلريف‪،‬‬ ‫�أ�صبح "املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة" يلقى‬

‫(المعركة األميركية) في مصر تحجيم "اإلسالميين" بتمكين "غير‬ ‫اإلسالميين" من إحداث توازن يمنع هيمنتهم على السلطة‬ ‫م�ستويات حم���ددة ج��غ��راف��ي�� ًا ف���وق م�ستوى‬ ‫"الأ�سرة"‪ ،‬وي�ستخدم "مكتب الإر�شاد" التابع‬ ‫جل��م��اع��ة الإخ�����وان يف ال��ق��اه��رة ه���ذا الهيكل‬ ‫لن�شر �أوام���ره ب�سرعة‪ ،‬مثل دع��وة "الأخوة"‬ ‫�إىل امل�شاركة يف التظاهرات �أو الت�صويت‬ ‫ل�����ص��ال��ح "حزب احل��ري��ة والعدالة" التابع‬ ‫للجماعة يف االنتخابات‪ .‬ويف الواقع �إن هيكل‬ ‫جماعة الإخ����وان امل�سلمني يف جميع �أنحاء‬ ‫م�صر لعب دور ًا جوهري ًا يف �صعود "حزب‬ ‫احلرية والعدالة"‪ .‬فقد مت اختيار املر�شحني‬ ‫الربملانيني للجماعة مبا�شرة من خالل الرتتيب‬ ‫الهرمي االتي‪ :‬تقدم املر�شحون املحتملون �إىل‬ ‫رئي�س "الأ�سرة"‪ ،‬ويتم �إر�سال الطلبات املوافق‬ ‫عليها من خالل �أربعة م�ستويات �إ�ضافية لقيادة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني حيث يتم فح�صها ب�صورة‬ ‫دقيقة قبل �أن تطلع عليها املكاتب التنفيذية‬ ‫لـ"حزب احل��ري��ة والعدالة"‪� .‬إن ذل��ك �أي�ض ًا‬ ‫يدح�ض الفكرة ب�أن "حزب احلرية والعدالة"‬ ‫وجماعة الإخ���وان هما كيانان منف�صالن‪ :‬فـ‬ ‫"احلزب" يغذي الهيكل التنظيمي للجماعة يف‬ ‫كافة املجاالت التي تقوم بها‪.‬‬ ‫وي�ضيف املحلل ال�سيا�سي قوله‪ :‬على النقي�ض‬ ‫من ذلك‪ ،‬لي�س لدى املجموعات ال�سلفية ‪-‬مبا‬

‫الالزمة لاللتحاق بجماعة الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫وك��م��ا يعتقد ت��راغ��ر‪ ،‬ف����إن الأ���س��ئ��ل��ة الرئي�سة‬ ‫للربملان اجلديد وا�ضحة جد ًا‪ :‬وفق ًا لأي �أق�سام‬ ‫من �أيديولوجيتهم �سوف يت�صرفون‪ ،‬و�إىل �أي‬ ‫مدى �سي�ضغط ال�سلفيون على "حزب احلرية‬ ‫والعدالة" للتحرك ب��اجت��اه ال��ي��م�ين الديني‬ ‫ب�شكل �أكرب؟ لقد تكررت تهديدات قادة جماعة‬ ‫الإخ����وان امل�سلمني بعر�ض اتفاقية ال�سالم‬ ‫مع �إ�سرائيل ال�ستفتاء �شعبي‪ .‬كما �أن موقف‬ ‫الإ�سالميني من احلريات املدنية ي�شكل �أي�ض ًا‬ ‫م�صدر ق��ل��ق‪ .‬لقد ق��ال ك��ل م��ن ق���ادة اجلماعة‬ ‫وال�سلفيني �إن��ه��م ل��ن يتحملوا االنتقادات‬ ‫لل�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬و�أنهم يتوقعون �أن يدعم‬ ‫امل�سيحيون الأقباط الت�شريعات القائمة على‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ويختتم املحلل ال�سيا�سي حديثه بالقول‪:‬‬ ‫لقد رك��زت وا�شنطن حتى الآن على العملية‬ ‫ال�سيا�سية الر�سمية يف م�صر‪ ،‬لكنها يجب‬ ‫�أن تبدي م��زي��د ًا م��ن االهتمام مب��ا يحدث يف‬ ‫ال�شوارع‪ .‬وبالنظر �إىل ف��وز الإ�سالميني يف‬ ‫االنتخابات‪ ،‬قد تكون احلكومة الآن حتى �أقل‬ ‫مي ًال �إىل منع الأفعال االنتقامية �ضد امل�سيحيني‬ ‫وال���ع���ل���م���ان���ي�ي�ن‪ .‬وب�������د ًال م����ن االجت�������اه نحو‬

‫خبير أميركي بشؤون مصر ميدانيًا‪ :‬البلد ماض نحو (حكم ديني متطرف) وإدارة‬ ‫أوباما المرتبكة فشلت في وقف "الكارثة المقبلة"‬

‫ا�ستح�سان الإدارة مرة �أخ��رى‪ ،‬حيث و�صفته‬ ‫وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون‬ ‫ب�أنه "م�ؤ�س�سة لال�ستقرار واال�ستمرارية"‪.‬‬ ‫وي�ستطرد �شينغر‪ :‬يف ت�شرين الثاين ‪-‬بعد‬ ‫ح���ادث ما�سبريو ال���ذي �أودى بحياة �سبعة‬ ‫وع�شرين من الأقباط على يد اجلي�ش‪ -‬بدا �أن‬ ‫وا�شنطن و�صلت �إىل نقطة التحول‪ .‬ففي ‪25‬‬ ‫ت�شرين الثاين‪� ،‬أعلن البيت الأبي�ض ب�أنه "يجب‬ ‫منح احلكومة امل�صرية اجل��دي��دة �صالحيات‬ ‫حقيقية فورية"‪ .‬ثم يف كانون الأول‪� ،‬أدانت‬ ‫كلينتون "املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة"‬ ‫على معاملته للمحتجات يف "ميدان التحرير"‪.‬‬ ‫غري �أنه بعد ذلك ب�أيام قليلة‪ ،‬عادت الإدارة �إىل‬ ‫خطابها الأك�ث�ر ت�صاحل ًا‪ ،‬رغ��م �أن "املجل�س‬ ‫الأعلى" ك��ان ق��د �أغ��ل��ق ل��ت��وه مكاتب "املعهد‬ ‫اجل��م��ه��وري الدويل" و"املعهد الدميقراطي‬ ‫الوطني" وخم�س ع�شرة منظمة غري حكومية‬ ‫�أخ���رى‪ .‬ويف ‪ 5‬كانون ال��ث��اين‪� ،‬أعلن م�ساعد‬ ‫وزي��رة اخلارجية الأمريكية ل�ش�ؤون ال�شرق‬ ‫الأدنى جيفري فيلتمان �أن ذلك الإغالق لن ي�ضر‬ ‫بالعالقات الأمريكية امل�صرية‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال��ن��ق��ي�����ض م���ن امل��ن��ه��ج امل��ت��ق��ل��ب جتاه‬ ‫"املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة" –ي�ؤكد‬ ‫���ش��ي��ن��غ��ر‪ -‬ك���ان���ت ���س��ي��ا���س��ة وا���ش��ن��ط��ن جتاه‬ ‫الإ�سالميني مت�سقة وميكن التنب�ؤ بها‪ .‬ففي‬ ‫مت���وز‪ ،‬و���ض��ع فيلتمان اخل��ط��وط العري�ضة‬ ‫ل�سيا�سة التعاطي التي تنتهجها الإدارة مع‬ ‫جماعة الإخ���وان‪ ،‬التي اعتربت �أن الواليات‬ ‫املتحدة �سوف توا�صل العمل مع اجلماعة طاملا‬ ‫�أن��ه��ا حت�ترم الدميقراطية وح��ق��وق الأقليات‬ ‫وحقوق الإن�سان ب�شكل عام‪ .‬ومنذ ذلك احلني‬ ‫�أطلقت الإدارة حوار ًا "�سري ًا" رفيع امل�ستوى‬ ‫م��ع ج��م��اع��ة الإخ�����وان امل�سلمني وال�سلفيني‬ ‫ركز ب�صفة �أ�سا�سية على التحول واالقت�صاد‬ ‫املتداعي‪� .‬إال �أنه وفق روايات الواليات املتحدة‬ ‫و جماعة الإخ��وان عن هذه االجتماعات‪ ،‬ف�إن‬ ‫معاهدة ال�سالم مع م�صر و�إ�سرائيل مل تكن‬ ‫مو�ضوع ًا للنقا�ش‪ ،‬رغ��م رغ��ب��ة الإخ����وان يف‬ ‫�إلغائها‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬ي��روي املحلل ال�سيا�سي‬ ‫�إريك تراغر‪ ،‬املتابع لل�ش�ؤون امل�صرية ميداني ًا‬ ‫قوله‪ :‬يف الرابع والع�شرين من كانون الثاين‬ ‫قبل عام وقفتُ �أمام "نقابة املحامني" يف و�سط‬ ‫القاهرة و�شاهدت ب�ضعة �آالف من املحتجني‬ ‫يتدفقون فج�أة �إىل املنطقة من ناحية ال�شمال‬ ‫ف���أرب��ك��وا �شرطة ال�شغب امل�صرية املعروفة‬ ‫بعنفها واندفعوا باجتاه "ميدان التحرير"‪.‬‬ ‫ميل والتي‬ ‫وه��ذه امل�سرية التي كانت ِبطول ٍ‬ ‫بلغت ذروتها باقتحام املحتجني �سل�سة ب�شرية‬

‫م��ن ال�����ض��ب��اط وا���س��ت��ي�لائ��ه��م ع��ل��ى "امليدان"‬ ‫كانت هي ال�شيء الأك�ثر �إلهام ًا ال��ذي �شهدْته‬ ‫على الإط�ل�اق‪ ،‬وم��ا ي��زال ك��ذل��ك‪ .‬وق��د احت�شد‬ ‫امل�صريون الب�سطاء ب�شجاعة‪ ،‬وه��م �أولئك‬ ‫الذين لطاملا افترُ ِ َ‬ ‫�ض �أنهم �سلبيون من الناحية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وكان لهم مطلب واحد ب�سيط‪� :‬إنهاء‬ ‫الدكتاتورية التي ا�ستمرت ع��ق��ود ًا‪ .‬وعندما‬ ‫تنحى ح�سني مبارك بعد ثمانية ع�شر يوم ًا‬ ‫من اال�ضطراب �أزه��� َر "الربيع العربي"‪� .‬أو‬ ‫هكذا �شئنا �أن ن�ؤمن بذلك‪ .‬غري �أن واقع الأ�شهر‬ ‫الإثنى ع�شر املا�ضية قد �سحق حتى �أعلى الآمال‬ ‫التي رمبا كان املرء قد عقد �إميانه لإنتعا�شها‪.‬‬ ‫وتتوجه الآن م�صر نحو حكم ديني متطرف‬ ‫ولي�س دميقراطيا ليرباليا‪ .‬وقد ف�شلت �إدارة‬ ‫�أوباما املرتبكة يف فعل �أي �شيء لوقف الكارثة‬ ‫املقبلة‪ .‬ويتابع املحلل ال�سيا�سي‪ :‬من املغري‬ ‫االعتقاد ب�أن الأم��ور رمبا كانت �ستتحول �إىل‬ ‫حم�صلة خمتلفة لو كانت وا�شنطن قد عملت‬ ‫بجد �أكرب لتعزيز الثوار ال�شبان الذين طبقوا‬ ‫ظاهري ًا قيم �أمريكا الليربالية عندما خرجوا‬ ‫�إىل ال�شوارع يف كانون الثاين املا�ضي‪ .‬وقد‬ ‫ك�سب ه���ؤالء الن�شطاء ال�شجعان يف النهاية‬ ‫قلوب الأمريكيني و�آراءه��م الإيجابية نحوهم‬ ‫والتي و�صلت �إىل ‪ 82‬باملئة يف ذروة الثورة‬ ‫كما �أن وجوههم املت�ألقة كانت حتمل الوعد‬ ‫مب�صر �أكرث دميقراطية و َِو ّد ًا‪ .‬لكن الن�شطاء مل‬ ‫يكونوا قط ما متنينا �أن يكونوه‪ .‬وبعيد ًا عن‬ ‫�أن يكونوا ليرباليني‪ ،‬كانت طبقاتهم تتكون يف‬ ‫غالبها من النا�صريني واال�شرتاكيني الثوريني‬ ‫و���ش��ب��اب الإخ������وان امل�����س��ل��م�ين وه���و حتالف‬ ‫امل�صلحة ملعار�ضة مبارك ثم �شجْ ب �أمريكا فيما‬ ‫بعد‪ .‬وهكذا فعندما زارت وزي��رة اخلارجية‬ ‫الأم�يرك��ي��ة ه��ي�لاري كلينتون م�صر يف �آذار‬ ‫‪ 2011‬رف�ضت جمموعة م��ن ك��ب��ار الن�شطاء‬ ‫اللقاء معها‪ .‬وت��ب�ين �أي�����ض�� ًا �أن��ه��م متع�صبون‬ ‫لنظرية امل�ؤامرة‪ ،‬ذلك �أنه عندما �سرت �شائعات‬ ‫قاهرية عتيقة ب�أن احتفا ًال "يهودي ًا ما�سوني ًا"‬ ‫���س��وف يُعقد يف الأه���رام���ات يف ‪ 11‬ت�شرين‬ ‫الثاين �ص َّرحت "اجلبهة الدميقراطية حلركة‬ ‫�شباب ‪� 6‬أبريل" �أن هذا احلدث غري املوجود‬ ‫�أ� ً‬ ‫��ص�لا ينبغي ح��ظ��ره‪ .‬وق��ال��وا يف ب��ي��ان لهم‬ ‫"نحن ملتزمون ب�إجنازات الثورة التي ت�ؤكد‬ ‫على احلرية لكن احلرية لي�ست مطلقة‪....‬بل‬ ‫مقيدة بقوانني ومعتقدات ال�شعب امل�صري‬ ‫الذي ال يقبل �أن تتم رعاية مثل هذه االحتفاالت‬ ‫يف �أعقاب الثورة‪".‬‬ ‫وب���ر�أي ت��راغ��ر‪ ،‬مل يعد ال��ث��وار ه��م احل�صان‬ ‫ال���ذي ميكن ال��ره��ان عليه ب���أي��ة ح���ال‪ .‬ب��ل �إن‬ ‫اعتمادهم امل�ستمر على احتجاجات ال�شوارع‬ ‫بعد الإطاحة مببارك قد �أغ�ضب قطاع ًا �أو�سع‬ ‫من ال�شعب امل�صري يريد ب�شدة العودة �إىل‬ ‫حياته الطبيعية‪ .‬ويف �أواخ��ر ت�شرين الأول‬ ‫ق��ب��ل ي���وم واح���د ف��ق��ط م��ن امل��وع��د النهائي‬‫للت�سجيل‪� -‬شكلوا �أخري ًا حتالف ًا انتخابي ًا وهو‬ ‫"حتالف الثورة م�ستمرة" وذلك للتناف�س يف‬ ‫االنتخابات الربملانية لكن كان الوقت مت�أخر ًا‬ ‫ج��د ًا‪ .‬وق��د ف��از ه��ذا "التحالف" بن�سبة ‪2.35‬‬ ‫باملئة فقط من مقاعد الربملان و�سوف يلعب‬ ‫دور ًا �ضئي ًال يف ت�شكيل امل�ستقبل ال�سيا�سي‬ ‫مل�صر‪ .‬ويف ال��وق��ت نف�سه ح�صلت الأح���زاب‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة على م��ا ي��ق��رب م��ن ‪ 70‬باملئة من‬ ‫الأ�صوات من خالل ال�ضرب على وتر امل�شاعر‬ ‫ال��دي��ن��ي��ة ل���دى ال�����ش��ع��ب امل�����ص��ري وا�ستغالل‬ ‫�شبكات خدماتهم االجتماعية الرا�سخة حل�شد‬ ‫الأن�صار‪.‬‬ ‫وب��رغ��م –ي�ضيف املحلل ال�سيا�سي‪ -‬علقت‬ ‫�إدارة �أوب��ام��ا �آم��ال��ه��ا على "املجل�س الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة" ال��ذي ت��وىل زم��ام ال�سلطة‬ ‫بعد تنحي مبارك مبوافقة من وا�شنطن‪ ،‬وهو‬ ‫بالفعل كذلك على نحو ما‪ .‬ويف النهاية‪ ،‬يبدو‬ ‫�أن عالقات اجلي�ش التاريخية مع وا�شنطن‬ ‫وال��دع��م الوا�سع ال��ذي يتمتع به بني ال�شعب‬ ‫امل�����ص��ري �سيجعله ال�شريك الأم��ث��ل لتوجيه‬ ‫م�صر ن��ح��و م�ستقبل م�ستقر ودميقراطي‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ك��ان��ت ه��ن��اك ع�ل�ام���ات م��ب��ك��رة ع��ل��ى �أن‬ ‫"املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة" كان �شديد‬ ‫االه��ت��م��ام باال�ستقرار �أك�ثر م��ن حر�صه على‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة‪ .‬ففي ال��رب��ي��ع امل��ا���ض��ي وحيث‬ ‫ت�صاعد ال��ع��ن��ف ال��ط��ائ��ف��ي ب�شكل ك��ب�ير تردد‬ ‫اجلي�ش يف ال��ت��دخ��ل يف ه��ذا ال��ن��زاع املحلي‬ ‫خ�شية حدوث رد فعل �سلبي‪ .‬وقد منح �أي�ض ًا‬ ‫منرب ًا لل�سلفيني الراديكاليني ون�شر �صورهم‬ ‫عرب ال�صفحات الأوىل يف ال�صحافة اململوكة‬ ‫للدولة م�ست�ضيف ًا �إياهم على برامج الأخبار‬ ‫ال��ت��ي ت��دي��ره��ا احل��ك��وم��ة‪ .‬ث��م بعد ذل��ك بوقت‬ ‫ق�صري ت�شجع ال�سلفيون بف�ضل هذا اال�ستقبال‬ ‫وبد�أوا يف التنظيم �سيا�سي ًا وبعد ذلك بثمانية‬ ‫�أ�شهر ظهروا ثاين �أكرب قوة �سيا�سية مهيمنة‬

‫يف م�صر يف �أعقاب االنتخابات‪.‬‬ ‫ثم عندما ح َّفز االنتقال البطيء نحو احلكم‬ ‫املدين احتجاجات جديدة يف "ميدان التحرير"‬ ‫يف اخلريف َّ‬ ‫�شن اجلي�ش قمع ًا غري م�سبوق‬ ‫متخلي ًا بذلك كلي ًا عن �أية م�ؤهالت دميقراطية‬ ‫كان قد ا َدّعاها لنف�سه يوم ًا ما‪ .‬فما بني ت�شرين‬ ‫الأول وك��ان��ون الأول ك���ان اجل��ي�����ش ق��د قتل‬ ‫على الأق��ل ‪ 80‬متظاهر ًا وج��رح املئات ون�شر‬ ‫مركبات ع�سكرية مدرعة وقنا�صة وقنابل الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع من النوع احلربي �ضد �شعبه‬ ‫وا�ستغل و�سائل الإع�لام التي تديرها الدولة‬ ‫لتحري�ض امل��دن��ي�ين ع��ل��ى ح��م��ل ال�����س�لاح �ضد‬ ‫املحتجني‪ .‬ويف غ�ضون ذلك‪� ،‬أخ�ضع "املجل�س‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة" ما ال يقل عن ‪12000‬‬ ‫م�صري للمحاكمات الع�سكرية‪ ،‬ويف �أواخر‬ ‫كانون الأول املا�ضي اقتحم مكاتب �سبع ع�شرة‬ ‫منظمة غ�ير حكومية موالية للدميقراطية‪،‬‬ ‫والتي متول الواليات املتحدة الكثري منها‪.‬‬ ‫و�إذ قو�ض احلكم القمعي للمجل�س الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة �شرعيته داخل م�صر وخارجها‬ ‫على حد �سواء –كما ي��رى ت��راغ��ر‪� -‬أ�صبحت‬ ‫�إدارة �أوب��ام��ا تنظر �إىل الإخ����وان امل�سلمني‬ ‫ب�شكل م��ت��زاي��د باعتبارهم �شريك ًا حمتم ًال‪.‬‬ ‫وه��ك��ذا ف����إن �سيا�سة "االت�صاالت ال�سرية‬ ‫املحدودة" ل��ل��إدارة الأم�يرك��ي��ة م��ع الإخ���وان‬ ‫وال��ت��ي �أعلنت عنها يف ح��زي��ران ق��د تو�سعت‬ ‫�إىل اجتماعات دبلوما�سية م��ع اجلماعة يف‬ ‫ت�شرين الأول‪ ،‬كما �أن نائب وزيرة اخلارجية‬ ‫الأم�يرك��ي��ة ول��ي��ام ب�يرن��ز ال��ت��ق��ى يف كانون‬ ‫الثاين مع الزعماء ال�سيا�سيني للإخوان‪ .‬وقد‬ ‫فازت اجلماعة ح�سبما هو متوقع ب�أغلبية ‪47‬‬ ‫باملئة من الأ�صوات يف االنتخابات الربملانية‬ ‫الأخ�ي�رة‪ .‬ول��ن يكون يف �صالح وا�شنطن �أن‬ ‫تكون لها عالقات عدائية مع القادة املنتخبني‬ ‫�شرعي ًا يف م�صر‪ .‬وم��ع ذل��ك ف���إن ه��ذه احلجة‬ ‫ن�صف �صحيحة‪ :‬فعلى الرغم من �أن��ه ينبغي‬ ‫على وا�شنطن �أن حتافظ على خطوط ات�صال‬ ‫مفتوحة مع الإخ���وان �إال �أن��ه يجب �أال يكون‬ ‫لها �أي �أوه��ام حول ا�ستعداد الإخ��وان للعمل‬ ‫ك�����ش��ري��ك ف��ي��م��ا ي��خ�����ص امل�����ص��ال��ح الأمريكية‬ ‫الرئي�سة‪ .‬ويف هذا ال�سياق‪ ،‬قال قادة الإخوان‬ ‫مرار ًا وتكرار ًا �إنهم ينوون طرح معاهدة كامب‬ ‫ديفيد لال�ستفتاء‪ ،‬وه��ي اال�سرتاتيجية التي‬ ‫ت�ؤمن اجلماعة �أنها �سوف تمُ كنها من نق�ض‬ ‫اتفاقية معاهدة ال�سالم التي وقعتها م�صر مع‬ ‫�إ�سرائيل مع تفادي اللوم يف الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬دعا قادة الإخوان �إىل حظر‬ ‫لب�س البيكينيات وم�لاب�����س اال�ستحمام يف‬ ‫�شواطئ البحر ومنع �شرب الكحوليات رغم‬ ‫الواقع ب�أن هذه عنا�صر جوهرية يف �صناعة‬ ‫ال�سياحة يف البالد والتي ت�شكل حوايل ع�شرة‬ ‫باملئة من اقت�صاد م�صر الراكد‪ .‬وتدعم اجلماعة‬ ‫�أي�ض ًا ت�شريع ًا جديد ًا �سوف يَحُ ُّد من التمويل‬ ‫الأجنبي للمنظمات غري احلكومية مما يقو�ض‬ ‫قدرة وا�شنطن على م�ساعدة املنظمات املوالية‬ ‫للدميقراطية‪ .‬و�أخ��ي�ر ًا ورمب���ا الأه���م م��ن كل‬ ‫ذلك هو �أن الإخ��وان ينوون تطبيق ال�شريعة‬ ‫باعتبارها امل�صدر الرئي�س للت�شريع امل�صري‬ ‫وجت��رمي انتقاد ال�شريعة الإ�سالمية وم��ن ثم‬ ‫اعتبار امل�سيحيني والعلمانيني مواطنني غري‬ ‫مت�ساوين معهم‪.‬‬ ‫وب��ع��د ع��ام واح���د على ث���ورة م�صر امللحمية‬ ‫–ي�ضيف تراغر‪ -‬ف�إنه لي�س لوا�شنطن �أبطال‬ ‫يف القاهرة و�إمن��ا فقط "�صداع"‪ .‬ولكن بد ًال‬ ‫م��ن م��واج��ه��ة ه���ذا ال�����ص��داع اخ���ت���ارت �إدارة‬ ‫�أوباما دوم ًا امل�سار الأقل مقاومة‪ .‬وهكذا ف�إن‬ ‫غ���ارات "املجل�س الأع��ل��ى للقوات امل�سلحة"‬ ‫على املنظمات غ�ير احلكومية ال��ت��ي متولها‬ ‫الواليات املتحدة مل توقف املعونة الع�سكرية‬ ‫ال��ت��ي تر�سلها وا�شنطن �إىل ال��ق��اه��رة وتبلغ‬ ‫‪ 1.3‬مليار دوالر‪ .‬كما �أن مواقف الإخوان �ضد‬ ‫امل�صالح الأمريكية الرئي�سة قد ا�ستمرت دون‬ ‫رادع‪ .‬ووفق ًا للزعيم ال�سيا�سي للإخوان ع�صام‬ ‫العريان ف�إنه عندما زار نائب وزير اخلارجية‬ ‫الأم�يرك��ي م��ق��رات اجل��م��اع��ة يف ال��ق��اه��رة يف‬ ‫منت�صف ك��ان��ون ال��ث��اين مل ي ِ���رد �أ� ً‬ ‫��ص�لا ِذك��� ٌر‬ ‫التفاقيات كامب ديفيد‪.‬‬ ‫ويختتم اخلبري بال�ش�ؤون امل�صرية قوله‪ :‬رمبا‬ ‫تراهن الإدارة على �أن املفاو�ضات التي جرت‬ ‫م�ؤخر ًا بني "املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة"‬ ‫والإخ��وان �سوف ت�سفر عن اتفاق يُر�ضي كال‬ ‫الطرفني‪ ،‬و ُي��ع��زز ال��ه��دوء الداخلي على �أقل‬ ‫تقدير‪ .‬ولو حدث ذلك ف�سيكون م�ؤ�شر ًا كا�شف ًا‬ ‫على ما و�صلت �إليه الأم���ور‪� ،‬إذ �إن��ه بعد عام‬ ‫على احلما�سة يف "ميدان التحرير" يٌنظر �إىل‬ ‫التحالف بني احلكام الع�سكريني امل�ستبدين‬ ‫ورجال الدين املتطرفني باعتباره مع الأ�سف‬ ‫ك�أف�ضل �سيناريو‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات الجريـمــة‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫إشراف‪ :‬د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫م��ن أغ����رب القضايا‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قتل أمه ودفن جثتها في المزبلة !‬

‫ا�سمه (عا�صي) ‪ ..‬ا�سم على م�سمى ‪ ،‬وهو االبن‬ ‫الوحيد لأم��ه التي اجنبت خم�س �شقيقات ع�شن‬ ‫على الكفاف بعد ان تويف والدهن ‪.‬كان (ع) ر�ضيعا‬ ‫يف ح�ضن امه �آنذاك‪ ..‬فعملت والدته على رعايته‬ ‫حتى �شب وكرب ‪ .‬اختارت �أن حتيا حياة الراهبات‬ ‫على �أن ت �ت��زوج م��ن رج��ل �آخ ��ر يق�سو عليه وال‬ ‫ت�ستطيع الدفاع عنه �أمامه‪.‬عملت والدته كفالحة‬ ‫يف احل�ق��ول والب�ساتني املحيطة بالقرية التي‬ ‫ت�سكنها يف منطقة احلفرية ‪ ،‬لكي حت�صل على املال‬ ‫الذي ت�ستطيع فيه ان توفر له كل احتياجاته حتى‬ ‫ال ي�شعر باحلرمان و�سط اطفال القرية ال�صغرية ‪.‬‬ ‫�شب (ع) واكمل درا�سته االبتدائية ‪ ،‬وكم فرحت‬ ‫�أمه وهي تراه يرك�ض امامها مبالب�س املدر�سة ‪.‬‬ ‫وقتها �شعرت بان تعبها يف العمل و�شقاءها من‬ ‫اجله مل يذهب ادراج الرياح وهو ينتقل من �سنة‬ ‫اىل اخرى بنجاح كبري حتى انهى درا�سته الثانوية‬ ‫والتحق باحدى كليات جامعة وا�سط ‪ .‬ويف ذلك‬ ‫ال��وق��ت ك��ان��ت ��س�ع��ادة ام��ه ب��ه اك�بر ‪ .‬فقد ا�صبح‬ ‫�شاب ًا يف عنفوان �شبابه‪ ..‬ا�شبه ب��وال��ده متاما‬ ‫‪ ..‬وتتذكر وال��ده ال��ذي مل ينعم باح�ضانه �سوى‬ ‫ف�ترة وج�ي��زة م��ن ال��زم��ن‪ .‬يف الكلية ارت�ب��ط قلب‬ ‫(عا�صي) باحدى فتيات الناحية التي التحقت معه‬ ‫يف الكلية وتوطدت العالقة بني قلبيهما وا�صبحا‬ ‫الي�ستطيعان االبتعاد عن بع�ضهما‪ .‬كانت الفتاة‬ ‫من عائلة مي�سورة احلال وجميلة باال�ضافة اىل‬ ‫انوثتها امللتهبة التي اثارت بها كل غرائز (عا�صي)‬ ‫حتى وقع يف براثن حبها وغرامها ‪ .‬ظلت لقاءاتهما‬ ‫مع ًا وب�صورة �سرية حتى انهى درا�سته يف الكلية‪.‬‬ ‫يف تلك االثناء كانت امه قد اثقلت الهموم كاهلها‬ ‫ومل تعد تقوى على العمل حتى يف قطعة االر�ض‬ ‫التي تركها لها زوجها‪ .‬بعد التخرج مل يجد فر�صة‬ ‫للتعيني ‪ ..‬فطلبت منه امه �أن يذهب يرعى ار�ضه‬ ‫ال�صغرية ويتحمل امل�س�ؤولية التي ارهقتها طوال‬ ‫ال�سنني املا�ضية ‪ .‬وافق ابنها على كالمها مبح�ض‬ ‫ارادت ��ه‪ ..‬ولكنه يف نف�س الوقت ك��ان ي�ضمر يف‬ ‫داخله �شيئ ًا اخر‪ .‬اراد �أن يطيع والدته حتى تطيعه‬ ‫فيما ينوي عمله ‪ ..‬ا�ضطر للذهاب اىل ار�ضه للعمل‬ ‫فيها بعد ان بحث عن فر�صة للتعيني تنا�سب م�ؤهله‬ ‫الدرا�سي لكنه مل يجدها ‪ .‬يف ذلك الوقت كان يلتقي‬ ‫خل�سة بحبيبة قلبه لأنها من عائلة غنية ومي�سورة‬ ‫وهو ال حول وال قوة ‪ .‬لقد �شعر بالفارق الكبري‬ ‫بينه وبني حبيبته ولكنه قرر اال �أن ينالها هو ال‬ ‫غري رغم كل ال�صعاب‪ .‬عندما او�شكت حبيبته على‬ ‫انهاء درا�ستها يف الكلية قرر ان يطلب من امه ان‬ ‫تخطبها له‪ .‬فوجئت امه بطلبه ه��ذا‪ ..‬فهو مازال‬ ‫يف بداية حياته العملية‪ ،‬وال ميلك امل��ال الالزم‬ ‫للزواج‪ .‬واخربته بهذه احلقيقة ‪ ،‬و�صارحته ب�أنه‬ ‫ال ي�ستطيع الزواج من تلك الفتاة النه فقري احلال‬ ‫‪ ,‬و�أنها م�ستعدة ان تختار له الفتاة املنا�سبة من‬ ‫قريته املليئة بالفتيات اجلميالت ممن هن يف نف�س‬ ‫م�ستواه االجتماعي‪ .‬وكانت والدته على دراية‬ ‫تامة بكل فرد يف القرية ال�صغرية‪ ..‬وكانت اكرث‬ ‫دراية بفتياتها‪ ،‬وبعني اخلربة تعلم ان تلك الفتاة‬ ‫التي اختارها ال ت�صلح للعي�ش معه‪.‬‬ ‫ب �ع��ده��ا ب � ��أي� ��ام اخ�ب��ر وال ��دت ��ه‬ ‫ب��أن��ه ي�ن��وي بيع قطعة االر�ض‬ ‫الزراعية التي ميتلكانها للزواج‬ ‫من حبيبته �إذا لزم االمر ‪ .‬وعند‬ ‫ذل��ك ا�شتد غ�ضب ام��ه واعلنت‬ ‫� �ص��راح��ة ان �ه��ا ال ت��واف��ق على‬ ‫زواج � ��ه م��ن ت �ل��ك ال �ف �ت��اة التي‬ ‫ا�صبح ا�سري ًا لها ‪ .‬وامام رف�ض‬ ‫ام��ه لزواجه راح يفكر ويبحث‬ ‫ع��ن طريقة ي�خ��رج بها م��ن هذا‬ ‫امل�أزق الذي و�ضع نف�سه فيه‪ .‬ظل‬ ‫(ع��ا��ص��ي) يفكر ط��وي�لا ‪ ..‬كيف‬ ‫يجد ح ًال لتلك امل�شكلة؟‪.‬‬ ‫مت �� �ض��ي الأي� � ��ام وي �ت �ق��دم �أح ��د‬ ‫ال �� �ش �ب��اب امل �ي �� �س��وري��ن خلطبة‬ ‫حبيبة قلبه‪ ..‬عند ذلك ا�شتعلت‬ ‫النريان يف قلبه ومتلكته نوبة‬

‫من الغ�ضب ال�سريع ‪ ..‬ف�سيطر عليه ال�شيطان الذي‬ ‫�أوهمه �أن اخلال�ص من والدته �سيكون احلل لكل‬ ‫م�شاكله يف احلياة وبعدها ي�ستطيع ان يتزوج‬ ‫ممن يحب ‪ .‬اختمرت الفكرة بر�أ�س االب��ن وقرر‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫كانت ال�ساعة ت�شري اىل ال��واح��دة بعد منت�صف‬ ‫الليل ‪ ..‬ال�سكون التام بخيم على ارجاء القرية‪..‬‬ ‫الأم راقدة يف �سريرها كعادتها كل ليلة م�ستغرقة‬ ‫يف ن ��وم ع�م�ي��ق ‪ ..‬دخ ��ل عليها اب�ن�ه��ا ويف يده‬ ‫امل�سحاة التي يعمل بها يف ار� �ض��ه‪ ..‬ال�شيطان‬ ‫خيم على عقله ودفعه دفع ًا لينهال على ر�أ�س امه‬ ‫بامل�سحاة حتى ه�شمه متام ًا ولفظت انفا�سها‪ .‬افاق‬ ‫بعدها على بركة من ال��دم��اء حتيط ب�أمه فجل�س‬ ‫يبكي اىل ج��واره��ا‪ ..‬ولكن ال�شيطان مل يرتكه ‪،‬‬ ‫ف��أه��داه اىل الطريقة التي يتخل�ص بها من جثة‬ ‫ام��ه ‪ :‬حفر لها حفرة يف ار���ض قريبة من مزبلة‬ ‫املنزل وغطاها باالغ�صان الياب�سة والرتاب وعاد‬ ‫اىل �سريره بعد ان غ�سل �آث��ار جرميته النكراء‪.‬‬ ‫يف ال�صباح ‪ ،‬وحتى يبعد ال�شبهة عنه‪ ،‬راح ي�س�أل‬ ‫النا�س يف قريته عن وال��دت��ه التي مل يجدها يف‬ ‫البيت يف ال�صباح‪ .‬اخرب �شقيقاته املتزوجات يف‬ ‫ق��رى قريبة ع��ن اختفاء امهن مم��ا ا�ضطر اهايل‬ ‫القرية بالبحث عنها يف املزارع والقرى املجاورة‬ ‫واالنهر وال�سواقي‪ ..‬ومل يعرثوا على اث��ر لها !‬ ‫ابلغ يف اليوم الثاين مركز ال�شرطة بغياب امه بعد‬ ‫ان بحث عنها يف كل مكان ولكن دون جدوى ‪ .‬ويف‬ ‫تلك االثناء تلقى مفو�ض ال�شرطة الذي يعمل يف‬ ‫املركز معلومة من احد جريانه ب�أن (ع) ليلة اختفاء‬ ‫والدته �سمع ا�صوات حفر يف داخل املزبلة القريبة‬ ‫من بيته رغم انهم ال ميلكون �أي زبالة حلرقها او‬ ‫دفنها‪ .‬على الفور عندما �سمع �ضابط ال�شرطة يف‬ ‫مركز احلفرية بهذه املعلومة انتقل مع املفو�ض‬ ‫اىل بيت (ع) للك�شف على حمل احل��ادث‪ ..‬واثناء‬ ‫دخ��ول��ه غرفة ن��وم وال��دت��ه وج��ده��ا نظيفة متام ًا‬ ‫ولي�س فيها �أي �آث��ار الرت�ك��اب اجل��رمي��ة‪ ..‬ولكن‬ ‫املفو�ض الذي ميلك فرا�سة يف التحقيق وجد بقعة‬ ‫�صغرية من الدماء على احلائط مل يتم م�سحها‪..‬‬ ‫ف�شك يف ذل��ك واخ�ب�ر �ضابط التحقيق ‪ ،‬فجرى‬ ‫معاينة غرف البيت املتوا�ضعة واالر�ض املحيطة‬ ‫به ‪ ،‬وعندما و�صال اىل منطقة املزبلة وجد حفرة‬ ‫حديثة فوقها اغ�صان وجذوع نخل ياب�سة فرفعت‬ ‫مراتب ال�شرطة االغ�صان وب��د�ؤوا بنب�ش احلفرة‬ ‫فوجدوا جثة والدة عا�صي داخل احلفرة ‪.‬‬ ‫على ال�ف��ور مت القب�ض على االب��ن ال�ع��اق‪ ،‬وامام‬ ‫قا�ضي التحقيق انهار واع�ترف وقال وهو يبكي‬ ‫‪ :‬نعم قتلتها ودف�ن��ت جثتها يف ه��ذه احل�ف��رة ‪..‬‬ ‫لأنها رف�ضت قبول زواج��ي مبن اختارها قلبي‪،‬‬ ‫واعتقدت انها امل��ان��ع الوحيد ال��ذي يحيل بيني‬ ‫وبني حبيبة قلبي فتخل�صت منها وان��ا ن��ادم على‬ ‫قتلها رغم انها كانت �سبب تعا�ستي يف احلياة ‪..‬‬ ‫وليتها ت�ساحمني على ما فعلته بها ‪..‬‬ ‫�أحيل بعد ت�صديق اقواله واج��راء ك�شف الداللة‬ ‫على حم��ل احل ��ادث اىل حمكمة جنايات الكوت‬ ‫بتهمة القتل العمد مع �سبق اال�صرار والرت�صد ‪.‬‬

‫ج���ري���م���ة األس����ب����وع‬

‫إفادتان في جريمة دفاع عن الشرف!‬ ‫كان قد رآها منذ فترة وهي عائدة الى بيتها ‪ ..‬وتعلقت عيناه بطيفها‪ ..‬تصور في لحظة حلم انه يستطيع ان يربط مصيره‬ ‫بمصيرها‪ ..‬لكن االقدار كانت تدخر له ولها مصيرًا آخر ‪ .‬فقد تزوجت بعد فترة من شخص آخر‪ ..‬وتزوج هو من ابنة عمه‪..‬‬ ‫وانجب طفلة ‪ ..‬ومع ذلك كانت عواطفه كلها تحوم بعيدًا ‪ ..‬ناحية تلك الفتاة ‪ .‬لم يستطع ان يمنح زوجته الشابة وهي ابنة‬ ‫عمه االهتمام الكافي ‪ ،‬كما لم تستطع طفلته الرضيعة التي ولدت حديثًا ان تنسيه مشاعره القديمة تجاه جارته ‪ ،‬ولذلك‬ ‫اهمل كل شيء‪ ..‬وبدأ يراقب طيف جارته ويتابع سكناتها وتحركاتها حتى جاء يوم الحادث ‪ .‬لقد تجرأ وتجاوز االسوار‬ ‫والحواجز التي تفصله عنها‪ ،‬واقتحم عليها غرفة نومها وهي راقدة على فراشها بعد ان غادر زوجها البيت‪ ،‬ولم يستغرق‬ ‫دقائق حتى وجد الرصاص ينهال عليه‪..‬‬ ‫د‪.‬معتز محيي عبد الحميد‬ ‫ت��روي ال��زوج��ة ل�ضابط ال�شرطة تفا�صيل‬ ‫العالقة الغريبة وحل�ظ��ات النهاية االليمة‬ ‫قائلة ‪ ..‬منذ اكرث من عام بد�أت اتلقى مكاملات‬ ‫وان��ا م��وج��ودة يف م�سكن وال��دي‪ .‬مل اعرف‬ ‫ا�سم املتحدث الذي يبث يف مكاملاته اعجابه‬ ‫ورغبته يف ال��زواج مني ‪ ..‬وبعد ف�ترة باح‬ ‫يل با�سمه ‪ ..‬وقد تطورت العالقة فيما بيننا‬ ‫اىل ان ح�ضر هو وبع�ض اق��ارب��ه اىل بيتنا‬ ‫خل�ط�ب�ت��ي ‪ ..‬اال ان وال� ��دي رف ����ض لكوين‬ ‫مرتبطة بابن عمي ال��ذي تزوجت منه بعد‬ ‫فرتة ون�سيت متام ًا امر هذا ال�شخ�ص ‪ .‬بعد‬ ‫ان مت زواج��ي من ابن عمي انتقلت معه اىل‬ ‫م�سكن جديد وتفرغت حلياتي الزوجية ‪..‬‬ ‫اال انني بعد ا�سبوعني م��ن ال ��زواج واثناء‬ ‫وجودي يف املطبخ فوجئت بال�شخ�ص الذي‬ ‫خطبني ويدعى �سعد يدخل علي بعد ان فتح‬ ‫باب الدار اخلارجية بوا�سطة اخليط املعلق‬ ‫بالباب‪ ،‬فطالبته مبغادرة البيت فور ًا ‪ ..‬ولكنه‬ ‫اخذ يحدثني من جديد برغبته بالزواج مني‬ ‫وبعزمه على تطليقي من زوجي ‪ ..‬بل اندفع‬ ‫اكرث يف احلديث وطالبني بعدم متكني زوجي‬ ‫م��ن نف�سي ‪ .‬قمت ب�ط��رده م��ن البيت واثناء‬ ‫خ��روج��ه ‪ ..‬ح�ضر زوج��ي واعتقد ان��ه ر�أى‬ ‫ال�شخ�ص وهو يخرج من البيت ‪ ..‬اذ �س�ألني‬ ‫ع��ن ه��وي��ة ال�شخ�ص ال��ذي خ��رج م��ن البيت‬ ‫وا�ضطررت ان اك��ذب على زوج��ي وحتى ال‬ ‫تتطور امل�شكلة فقلت له ب�أنه جمرد �شخ�ص‬ ‫يبحث عن دار لل�سكن‪.‬‬ ‫وع��ن اللحظات ال�ت��ي اعقبت احل ��ادث قالت‬ ‫الزوجة ‪ :‬ا�ستيقظت من نومي على �صوت باب‬ ‫غرفتي يفتح ثم يغلق وا�ستدرت وفتحت عيني‬ ‫فوجدت �سعد داخل غرفة نومي ‪ ..‬ف�س�ألته عن‬ ‫�سبب قدومه ‪ ..‬اال انه مل يعب�أ ب�س�ؤايل وطلب‬ ‫مني النهو�ض م��ن فرا�شي وق��ذف مبفاتيح‬ ‫الدار يف �صدري ‪,‬وبحثت عن �شيء ا�سرت به‬ ‫ج�سدي العاري ‪ ..‬وحاولت بعد ان ا�ستعدت‬ ‫انفا�سي ان اخرجه من الغرفة وان اغلق بابها‬ ‫بوجهه‪ .‬ومل ا�ستطع اال�ستغاثة او اال�ستنجاد‬ ‫خوفا من الف�ضيحة‪ .‬مل يحاول مل�سي رغم انه‬ ‫�شاهدين ن�صف عارية ومل اجد مفر ًا للخال�ص‬ ‫منه �سوى ط��رده من البيت‪ .‬وعندما فتحت‬ ‫باب غرفتي وجدته قد �سبقني اىل فتح باب‬ ‫ال���دار اخل�شبية ق��ا� �ص��د ًا اخل���روج قبلي ‪..‬‬ ‫لكنه مل يكمل خطواته داخ��ل ال �ك��راج حتى‬ ‫عاد م�سرع ًا اىل الداخل واغلق الباب قائ ًال ‪:‬‬

‫ح������دي������ث ال�����ن�����اس‬

‫زوجك ح�ضر‪ ..‬واذا �شاهدين �سوف يقتلني !‬ ‫قام بقفل الباب من الداخل ومنعني من فتحه‬ ‫لزوجي ‪ ..‬وبعدها �سمعت عدة اطالقات من‬ ‫الر�صا�ص ‪ ..‬فقد قام زوجي باطالق العيارات‬ ‫ال�ن��اري��ة ب��اجت��اه ن��اف��ذة ال�غ��رف��ة ‪ ..‬فتوجهت‬ ‫اليه وطلبت من زوجي انقاذي ‪ ..‬اال انه قام‬ ‫ب��ال��دخ��ول م��ن �شباك الغرفة ووج��د املجنى‬ ‫عليه خلفي يحتمي بي‪ ،‬وعاجله زوجي بعدة‬ ‫طلقات نارية �سقط على اثرها على االر�ض ‪.‬‬ ‫حاولت ان امنع زوجي من اال�ستمرار ب�ضرب‬ ‫ال�شاب اال انه ازاحني بيده واخ��ذ ي�شتمني‬ ‫وغادر املنزل‪.‬‬ ‫يف اثناء تدوين افادة الزوجة ح�ضر الزوج‬ ‫ب�ع��د ان �سلم نف�سه لل�شرطة وم �ع��ه �سالح‬ ‫اجل ��رمي ��ة‪ .‬ب� ��د�أ امل �ح �ق��ق ب ��اج ��راء التحقيق‬ ‫اال�صويل معه حيث روى مزيد ًا من التفا�صيل‬ ‫القت ال�ضوء على ظروف احلادث ومالب�ساته‬ ‫اذ قال‪ :‬انه �شعر بالتعب واالرهاق لذلك ح�صل‬ ‫على اجازة من دائرته ومل يخرب زوجته ب�أنه‬ ‫جم� ��از‪ ..‬وك��ال �ع��ادة ا�ستيقظ م��ن ن��وم��هِ يف‬ ‫ال�سابعة �صباح ًا وترك زوجته نائمة واغلق‬ ‫عليها ب��اب الغرفة كما اغلق الباب الرئي�س‬

‫للبيت حيث توجه اىل ال�سوق وم��ن ثم عاد‬ ‫اىل البيت‪ .‬ويف اثناء رجوعه �شاهد �شاب ًا‬ ‫طويل القامة يدخل بيت ُه من الباب االمامي‬ ‫بعد ان فتحه وال يعرف كيف ت�سنى له ذلك‬ ‫‪ .‬دخ��ل خلفه ملعرفة �سبب دخوله وه��ل كان‬ ‫ل�ص ًا ام �شخ�ص ًا له ق�صد جنائي �آخ��ر ‪ ..‬فلم‬ ‫يعرث عليه يف املطبخ وال يف ال�صالة وال‬ ‫يف احلمام ف�أ�سرع اىل غرفة النوم التي كان‬ ‫بابها مغلق ًا ‪ ..‬وبد�أ ي�صيخ ال�سمع اال ان اذن ُه‬ ‫مل تلتقط اي هم�سة وال اي �صوت �صادر من‬ ‫غرفة النوم ‪ ..‬ادرك ان ال�شاب الغريب داخل‬ ‫غ��رف��ة ال �ن��وم م��ع زوج �ت��هِ ‪ ..‬ل��ذل��ك اجت��ه اىل‬ ‫املطبخ وت�ن��اول م�سد�سه ال��ذي ك��ان يحتفظ‬ ‫بهِ فوق احد الرفوف وع��اد اىل غرفة النوم‬ ‫ع��ازم� ًا قتل ذل��ك ال�شخ�ص الغريب املوجود‬ ‫داخل غرفة نوم زوجتهِ دفاع ًا عن ال�شرف ‪..‬‬ ‫ويف حلظة املواجهة �شاهد الزوج ال�شخ�ص‬ ‫الغريب خارج ًا من غرفة نومهِ وبيده حذا�ؤه‬ ‫‪ ..‬وعندما التقى ال��رج�لان رك�ض ال�شخ�ص‬ ‫الغريب عائدا اىل غرفة النوم واغلق الباب‬ ‫عليه ‪ ..‬بعدها قام الزوج برمي عدة عيارات‬ ‫نارية على قفل الباب بق�صد فتحهِ ‪ ,‬ولكن هذه‬

‫املحاولة ف�شلت ‪ ,‬ف�أطلق اطالقة اخ��رى على‬ ‫النافذه لك�سر زجاجها ‪ ..‬وعندما انك�سر دخلتُ‬ ‫اىل غرفة النوم من خ�لال النافذة ف�شاهدت‬ ‫ال�شخ�ص الغريب مع زوجتي وه��ي بكامل‬ ‫مالب�سها ‪ ..‬فحاولت اطالق النار عليه ‪ ..‬لكن‬ ‫ال�شاب ظل ينتقل يف الغرفة ثم طلب مني فتح‬ ‫الباب واخلروج ب�سالم فوعدته بذلك فقامت‬ ‫زوجتي بفتح الباب وتقدمت مع املجنى عليه‬ ‫يف اخلروج حيث كان االخري خلفها يحتمي‬ ‫بها وج�سم ُه ً‬ ‫مييل قلي ًال اىل جهة اليمني ت�أهب ًا‬ ‫اىل الهرب باجتاه الباب الرئي�س ‪ ..‬فعاجلته‬ ‫بعدة اطالقات نارية على اجلزء الظاهر من‬ ‫ج�سمه ‪ ..‬فوقع م�صاب ًا على االر� ��ض ‪ ..‬ثم‬ ‫اخ��ذت انظر اىل مالمح وجهه فوجدته انه‬ ‫�شخ�ص غريب ال اعرفه‪.‬‬ ‫بعد تدوين افادة الزوج والزوجة وال�شهود‬ ‫االخرين كثفت ال�شرطة من حترياتها وجمع‬ ‫املعلومات اخلا�صة ع��ن ال��زوج��ة وعالقتها‬ ‫باملجنى عليه حيث تو�صلت اىل وجود عالقة‬ ‫عاطفية م��ا ب�ين ال��زوج��ة واملجنى عليه قبل‬ ‫ال��زواج ‪ ..‬وكان ي�أمل ان تتكلل هذه العالقه‬ ‫ب��ال��زواج ‪ ..‬اال انها تزوجت من اب��ن عمها‪.‬‬ ‫ولكن عالقة الزوجة باملجنى عليه مل تنته بعد‬ ‫زواجها بل ا�ستمرت ب�صورة لقاءات خارج‬ ‫البيت ‪ ،‬وك��ان املجنى عليه يقيم يف نف�س‬ ‫احل��ي ‪ ،‬وق��د علم ال ��زوج ب��أم��ر ه��ذه العالقة‬ ‫و�ساورته ال�شكوك يف ان املجنى عليه يرتدد‬ ‫على بيته يف اثناء وج��وده يف عمله ‪ .‬ويف‬ ‫يوم احل��ادث ابلغ ال��زوج زوجته ب�أنه ذاهب‬ ‫اىل عمله ‪ ..‬وب�ع��د خ��روج��ه ق��ام��ت الزوجة‬ ‫باالت�صال باملجنى عليه عن طريق املوبايل‬ ‫ودعته اىل احل�ضور ‪ ,‬وفع ًال لبى الدعوة ‪..‬‬ ‫وعند قدومه كان ال��زوج يجل�س على مقربة‬ ‫من البيت يراقب من كثب ‪ ..‬وعندما �شاهد‬ ‫املجنى عليه يدخل الدار ‪ ..‬دخل خلفه واح�ضر‬ ‫امل�سد�س واطلق عليه النار قا�صد ًا قتله دفاع ًا‬ ‫عن �شرفه‪ .‬وقد تبني لل�شرطة عندما و�صلها‬ ‫تقرير الطب العديل بعد ت�شريح اجلثة ان‬ ‫املجنى عليه ا�صيب بعيارين ناريني احدهما‬ ‫دخ��ل حت��ت االب��ط وال �ث��اين ب��أع�ل��ى البطن ‪,‬‬ ‫وتبني من االثار انه ا�صيب ا�صابة قاتلة لأن‬ ‫امل�سافة كانت قريبة‪ ..‬اي ان اجلاين كان على‬ ‫مقربة �شديدة منه اىل جانب وجود ا�صابات‬ ‫اخرى يف ر�أ�س املجني عليه اكد التقرير انها‬ ‫ناجتة عن ال�ضرب ب�آلة �صلبة كامل�سد�س‪.‬‬ ‫احيلت االوراق بعد ان اكتمل التحقيق فيها‬ ‫و�صدقت اق��وال املتهم ق�ضائي ًا اىل حمكمة‬ ‫جنايات الكرادة ‪..‬‬

‫ّ‬

‫إرهابي‪ ..‬طعن اليد التي قبلها!‬

‫رجل طيب عاش مع زوجته الهادئة الوديعة الجميلة وطفليه وامه العجوز‪ .‬امام باب الدار المتواضعة‬ ‫كانت الزوجة تدير تنورها لتشوي الخبز الوفير‪ ..‬واألم العجوز تمشط شعر حفيدتها الشقية العابثة‪.‬‬ ‫عند موقد النار كان‪ -‬حسن – ذلك الصديق الذي يمت بصلة قربى بأهل رجل البيت ‪ ،‬فتح له الرجل‬ ‫وأمنه على بيته وحالله ‪ .‬كان القريب ينادي ربة البيت (أختي) والعجوز(أمي) ‪ ..‬فتحوا له جميعا‬ ‫داره ‪ّ ،‬‬ ‫قلوبهم وصدورهم ‪ ..‬اصبح منهم وأصبحوا منه ‪ .‬مرت األيام وتوطدت العالقات ‪ .‬لم تعد –ام‬ ‫البيت‪ -‬حريصة من الغريب حرصها من غيره ‪ ..‬فتحت له باب الود وأعطته األمان ‪.‬‬ ‫د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬ ‫وكلما م��رت الأي��ام تعلق –ح�سن‪ -‬ب ��أم البيت‬ ‫�شغف ًا وامتلأ قلبه منها حب ًا ‪ ..‬وامل��ر�أة الهية‬ ‫�آم�ن��ة مطمئنة ‪ .‬ك��ان – ح�سن‪ -‬ال يرف�ض لها‬ ‫طلب ًا ‪ ،‬ك��ان خ��ادم�ه��ا املطيع ‪ ،‬ك��ان الأم���ان يف‬ ‫غياب زوجها ‪ ،‬وكان كلما �أعطته امل��راة طريق ًا‬ ‫لالمان حوله –ح�سن‪ -‬اىل ثغرة للحب ‪ ،‬وكلما‬ ‫منحته ب�سمة من القلب ‪ ،‬التهبت نف�سه �شوق ًا‬ ‫وتوهج ًا للقاء احلبيب‪ .‬ثم ترب�ص به ال�شيطان‬ ‫فلم يعد ي�ستطيع ان يتذوق للنوم طعما وال هن�أ‬ ‫له بعد ذل��ك ب��ال ‪ .‬تغري وظ��ن ان��ه ي�ستطيع ان‬ ‫يكون البديل ‪ .‬حتول احرتامه لها اىل ت�صور‬ ‫انها انثى ‪� ،‬شيطانة الهية عن م��راده‪ .‬الوقت‬ ‫طويل وامل ��ر�أة ال ت�ستطيع ان ت��داري الأنثى‬ ‫يف نف�سها ط��ول الوقت وه��و يراقبها �ساعات‬

‫و��س��اع��ات ‪ ..‬ع�بر حركاتها‪ ،‬ووجهها البا�سم‬ ‫الذي كلما �شاهد نظراتها احلاملة يف غري ق�صد‬ ‫كانت ت�صيبه رع�شة‪ .‬حتول –ح�سن‪ -‬اىل ل�ص‬ ‫‪ .‬اخذ يتل�ص�ص على بيت الرجل ‪ ،‬ويف غفلة من‬ ‫الزمن راح ميتع عينيه باحلرام مبا يتك�شف‬ ‫من ج�سدها‪ ..‬ن�سي انه كان يوم ًا يحكم حول‬ ‫ج�سدها الغطاء عندما ي�شاهدها نائمة ‪ .‬حتول‬ ‫االن�سان فيه اىل وح�ش ‪ ،‬كل جزء من ج�سدها‬ ‫يحرك ال�شيطان فيه ‪..‬‬ ‫ومع الأي��ام �أح�ست امل��ر�أة بفطرتها ‪،‬ما ينويه‬ ‫منها ‪ .‬مل تف�صح ع��ن م�شاعرها ‪� .‬أح �ب��ت �أن‬ ‫تت�أكد انه خان العي�ش وامللح ‪ ،‬خافت �أن تظلمه‬ ‫فاظهرت ناحيته ود ًا وازدادت جتاهه اهتمام ًا‬ ‫و�صدق ًا ‪ .‬وانت�شى ال�شيطان حا�سبا �أنه بات قاب‬ ‫قو�سني او ادنى منها ‪ .‬خ ّفت قدماه عن املجيء‬ ‫اىل ال��دار ‪ ،‬فلم يعد ي�أتيه اال ن��ادر ًا ‪ ،‬و�إذا جاء‬ ‫كان يف غياب �صاحبه‪ ،‬وزاد البعد وكرث ال�شك ‪.‬‬

‫ذات م��رة قالت امل ��ر�أة لعمتها ‪ :‬عمه ‪ ..‬ا�شعر‬ ‫يف هذا املكان ان النوم يبتعد عني واحلم فيه‬ ‫�أحالما خميفة ‪ ..‬فماذا تظنني ان علي �أن �أفعل‬ ‫؟‬ ‫ق��ال��ت العمة ل��زوج��ة ول��ده��ا ‪ :‬غ�يري امل�ك��ان يا‬ ‫ابنتي فقد جتدين يف غريه الراحة ‪.‬‬ ‫يف تلك الليلة غ�ّي�رّ ت امل��ر�أة ال�شابة مكانها ‪..‬‬ ‫و�أخ��ذت��ه العجوز مرقد ًا لها ‪ .‬ويف ذات الليلة‬ ‫كان ال�شيطان ح�سن قد رتب امر ًا �إذ عقد العزم‬ ‫ان يقتحم �أ�سوار تلك املر�أة اجلميلة‪ .‬كان يعرف‬ ‫مكان نومها واين كان ر�أ�سها واجتاه �ساقيها ‪،‬‬ ‫كان يعرف كل �شيء يف البيت‪.‬‬ ‫ويف منت�صف الليل كان – ح�سن – على �أبواب‬ ‫حدود املكان ‪ .‬اخذ ي�سري مثل الكلب على يديه‬ ‫وقدميه‪ ..‬يحبو كاملعوق نحو املكان ‪ ..‬وعندما‬ ‫و�صل اليه رفع الغطاء بيديه ‪..‬و مد يده على‬ ‫ج�سدها ‪ ..‬ف�صرخت املر�أة قائلة‪ ..‬من تكون؟‬

‫�أجابها ‪ :‬يف رعب جارف ‪ ..‬انا ‪.‬‬ ‫انتابه الفزع ‪ ..‬فال�صوت مل يكن �صوت املر�أة‬ ‫ال �ت��ي ظ��ن �أن �ه��ا حبيبته‪ ..‬ك��ان � �ص��وت امل ��ر�أة‬ ‫العجوز‪ .‬مل تكن الفري�سة يف مكانها التي مل‬ ‫تغريه منذ �سنني‪.‬‬ ‫اخذت قدماه ت�سابق الريح ‪ ..‬هرب اجلبان على‬ ‫�صرخاتها ‪ ..‬ا�ستيقظ من يف البيت‪.‬‬ ‫بعد ان مللمت العجوز �أطراف ج�سدها ال�ضعيف‬ ‫‪ ..‬ابت�سمت وقالت يف ذهول ‪..‬‬ ‫ عرفته ‪ ..‬انه ‪...‬‬‫ وكيف عرفتيه ؟‬‫ هي ذات اليد التي كانت متتد اىل يدي لرتفعها‬‫اىل فمه فيقبلها ‪..‬‬ ‫احلوا عليها ان تقول ا�سمه ‪ :‬قالت االم ‪:‬‬ ‫ ال تتعجلوا ‪ ..‬غد ًا �سيكون هنا ‪ ..‬ولن ت�صدقوا‬‫ان يكون هو‬ ‫‪ -‬كيف عرفت انه �سيكون هنا يف الغد؟‬

‫ لأن امل �ج��رم ال ب��د ان ي �ح��وم ح ��ول املكان‬‫الذي ارتكب فيه جرميته ‪ ..‬وحتم ًا �سيعود ‪..‬‬ ‫و�س�أقول لكم هذا هو ال�شيطان ‪..‬‬ ‫يف ال�صباح كانت الأ�سرة كلها يف انتظاره ‪..‬‬ ‫وكانت ال�شرطة تراقبه معهم ‪ ..‬لورود معلومات‬ ‫عن تعاونه مع فلول القاعدة يف منطقة الرثثار‪.‬‬ ‫وفج�أة ظهر – ح�سن‪ -‬ر�أوه خائف ًا مذعور ًا ‪..‬‬ ‫�أ�شارت اليه ‪ ،‬انطلقوا يف اثره حتى حلقوه ‪..‬‬

‫ولكنهم مل ي�صدقوا عيونهم ان يكون املجرم‬ ‫هو ‪ -‬ح�سن‪ -‬الإرهابي الذي تالحقه ال�شرطة‬ ‫‪ ..‬وت�سمرت الدموع يف الأح��داق وهي تراقب‬ ‫رجال ال�شرطة ي�ضعون اال�صفاد يف يديه ‪ .‬كانت‬ ‫الده�شة تهز القلب وال�س�ؤال احلائر بال جواب ‪:‬‬ ‫كيف يتحول القريب اىل بعيد ؟ ومل تبق االجابة‬ ‫على ذلك ال�س�ؤال طوي ًال‪ ..‬فقد قر�ؤوها يف عني‬ ‫ح�سن الذي باع نف�سه لل�شيطان!‬


‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪7‬‬

‫أزمة السكن وارتفاع اإليجارات‬

‫ماذا يحدث إذا ما عاشت ‪ 3‬عوائل في مساحة ال تتجاوز الـ ‪ 100‬متر مربع؟‬ ‫في ظل تفاقم ازمة السكن وازدياد حاجة الناس الى وحدات سكنية تحولت‬ ‫احالم الكثير من الشباب سواء من غير المتزوجين او المتزوجين الجدد‬ ‫الى سراب‪ .‬الى جانب ذلك اعلنت وزارة االعمار واالسكان ان البالد بحاجة‬ ‫الى اكثر من مليون ونصف المليون وحدة سكنية‪ ،‬فيما اعلنت المحافظات‬ ‫عزمها تنفيذ مشاريع استثمارية لتوفير السكن‪.‬‬ ‫«الناس» استطلعت آراء عدد من الشباب الذين اوصلتهم تجاربهم الى‬ ‫مرحلة اليأس بسبب ضياع الكثير من امنياتهم‪.‬‬ ‫يمام عامر‬ ‫ال�شاب (م�ؤيد علي)‪ /‬موظف راتبه ال�شهري‬ ‫ال ي�ت�ج��اوز ال‪ 460‬ال��ف دي �ن��ار يعي�ش يف‬ ‫بيت م�ساحته الكلية ‪ 100‬م�تر يف منطقة‬ ‫ح��ي ال �ب �ن��وك ‪ ،‬ي�ضم بيته اخ��وت��ه الثالثة‬ ‫املتزوجني م��ع زوجاتهم واوالده ��م وكذلك‬ ‫والديه واخواته االثنتني ‪ .‬حتدث لنا انه اراد‬ ‫الزواج باحدى زميالته يف الوظيفة غري ان ال‬ ‫مكان لديه ليتزوج به فبيته ال�صغري بافراده‬ ‫الكثريين ال يكاد يكفيهم ‪ ،‬ف�ضال عن ان مرتبه‬ ‫ال يكفي لت�أجري بيت ‪ .‬فكر بالت�سجيل يف‬ ‫م�شروع ب�سماية ال�سكني غري انه خ�شي ان‬ ‫هذا امل�شروع طويل االمد ويجب على فتاته‬ ‫ان تنتظر على االقل ‪� 5‬سنوات‪ ،‬االمر الذي‬ ‫جعل الي�أ�س يع�صف به وال�سيما بعد ان تقدم‬ ‫زميل �آخر لفتاته و�سيتزوج بها عن قريب‪.‬‬ ‫اىل ذلك اكد ال�سيد (و�صفي عبد ال�سادة) «ان‬ ‫اغلب امل�شاكل االجتماعية ناجمة عن �ضيق‬ ‫ال�سكن و�صعوبة دف��ع االي��ج��ارات ب�سبب‬ ‫ارتفاع اثمانها ب�شكل ال ميكن للموظف ان‬ ‫يفكر با�ستئجار �سكن «‪ ،‬وحدثنا عن احدى‬ ‫اال��ش�ك��االت التي ح�صلت يف منطقه �سكنه‬

‫يف «ح��ي ال�سالم» وال�ت��ي حتولت فيما بعد‬ ‫اىل جرمية قتل عندما ق��ام �شاب بال�صراخ‬ ‫بوجه زوجة اخيه ب�سبب عدم انتباهها اىل‬ ‫احد اوالده��ا وهو يلعب خلف �سيارته فكان‬ ‫�سيقوم بدع�سه ل��وال ان��ه انتبه على �صراخ‬ ‫الطفل ف�صرخ بوجهها وطلب منها االنتباه‬ ‫اىل اوالدها فا�ستهجنت ت�صرفه وعندما علم‬ ‫اخواتها بذلك ح�صلت م�شاجرة بينهم ورمي‬ ‫اط�لاق ن��ار ادى اىل ا�صابة ال�شاب بقدميه‬ ‫وبطنه ث��م وف��ات��ه ‪ .‬ومل يقت�صر االم��ر على‬ ‫اطراف العائلتني املت�شاجرتني بل �إن الكثري‬ ‫من اجل�يران الذين تدخلوا لف�ض اال�شكالية‬ ‫ا�صيبوا ب��اط�لاق��ات ن��ار م��ا ح��ول االم��ر اىل‬ ‫اعمال ث ��أر ع�شائري «‪ .‬مت�سائال عن م�صري‬ ‫االبناء الذين �سي�صحون على احلياة وهنالك‬ ‫ث�أر بني اعمامهم واخوالهم‪ ،‬منوها ان �سبب‬ ‫اال�شكالية هو ال�ضيق امل�ساحة التي تتحرك‬ ‫عليها العائلة ما ي�ؤدي اىل احتكاكات يومية‪.‬‬ ‫اىل ذلك روت لنا املوظفة (�سعاد م�صطفى)‬ ‫انها يف �سنة واح��دة ا�ضطرت اىل االنتقال‬ ‫لثالثة بيوت حتى انتهى االمر بها اىل الطالق‬

‫من زوجها‪ ،‬مو�ضحة انها تزوجت يف بيت‬ ‫زوجها غري ان الكثري من اال�شكاالت ح�صلت‬ ‫بينها وب�ين باقي الكنات يف العائلة كونها‬ ‫موظفة وهن ربات بيوت‪ ،‬وقيامهن بجميع‬ ‫اع�م��ال البيت املتعبة لها حل�ين عودتها من‬ ‫الوظيفة‪ ،‬فقام زوجها بت�أجري �شقة بايجار‬ ‫ق ��دره ‪ 500‬ال��ف دي �ن��ار يف اح ��دى املناطق‬ ‫ال�شعبية غري ان �صاحب االيجار طلب زيادة‬ ‫املبلغ اىل ‪ 650‬الف دينار وعندما رف�ضا ذلك‬ ‫تركا ال�شقة وذهبا اىل بيت اهلها وبقيا هنالك‬ ‫قرابة �شهر حتى قاما بت�أجري طابق علوي يف‬ ‫بيت جريان اهلها‪ ،‬غري ان عدم و�صول املاء‬ ‫لها يف ف�صل ال�صيف مل ميكنهما من البقاء‬ ‫به حتى عادت اىل بيت اهلها‪ .‬وازاء العجز‬ ‫ع��ن ح��ل اال��ش�ك��االت ال�ت��ي بينهما وج��دا ان‬ ‫احلل النهائي هو االنف�صال وال�سيما ان الله‬ ‫تعاىل مل يرزقهما بطفل حتى االن‪ ،‬مبينة «ان‬ ‫اال�سرة العراقية باتت تتعر�ض اىل الكثري‬ ‫من اال�شكاالت ب�سبب ع��دم التفات اجلهات‬ ‫احلكومية لها عن طريق بناء م�ساكن رخي�صة‬ ‫للموظفني او حم��اول��ة ال�سيطرة على ذلك‬

‫االرتفاع الهائل يف اال�سعار وال��ذي ال ميكن‬ ‫للمواطن الب�سيط اللحاق به»‪.‬‬

‫الحاجة إلى مليونين ونصف المليون‬ ‫وحدة سكينة‬

‫اىل ذلك يرى وزير االعمار واال�سكان (حممد‬ ‫ال ��دراج ��ي) ب ��ان ال �ب�لاد ب�ح��اج��ة اىل «بناء‬ ‫م�ل�ي��ون�ين ون���ص��ف امل�ل�ي��ون وح ��دة �سكنية‬ ‫للق�ضاء على ازم��ة ال�سكن التي تعاين منها‬ ‫اغلب املحافظات وال�سيما بغداد»‪ ،‬مبينا «ان‬ ‫احلكومات املتعاقبة التي توالت على البالد‬ ‫مل تتمكن من ايجاد حلول لهذه االزمة غري ان‬ ‫حلول امل�شكلة �ستتم من خالل امل�ضي يف منح‬ ‫اج��ازات ا�ستثمارية اىل ال�شركات املخت�صة‬ ‫لتنفيذ م�شاريع ا�سكانية مهمة تق�ضي على‬ ‫جزء كبري من هذه االزمة»‪.‬‬ ‫اىل ذلك و�صف الوزير التخ�صي�صات املالية‬ ‫املر�صودة لقطاع ال�سكن بانها «ت�شكل ن�سبة‬ ‫�ضئيلة مقابل احلاجة الفعلية لها» مو�ضحا‬ ‫«ان قوانني النظام الدكتاتوري ال�سابق ما‬ ‫زالت نافذة ب�شكل ا�سهم يف اعاقة جهود احلد‬ ‫من هذه االزم��ة»‪ ،‬منوها «ان هذه القوانني‬ ‫ادخ �ل��ت اغ �ل��ب امل���س�ت�ث�م��ري��ن يف م �ت��اه��ة ال‬ ‫يجدون فيها خمرجا»‪ ،‬وقال «�إن على املعنيني‬ ‫ان يقرعوا جر�س االنذار لأن م�شكلة ال�سكن‬ ‫تتفاقم يف ظل النمو ال�سكاين املطرد «‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل «ان املوازنة لهذا العام جتاهلت متاما هذه‬ ‫االزمة وال�سيما ان الوزارة كانت قد و�ضعت‬ ‫جمموعة �آليات اليجاد احللول الالزمة لهذه‬ ‫االزم��ة منها م�ضاعفة التخ�صي�صات لبناء‬ ‫املجمعات ال�سكنية اىل ع�شرة ا��ض�ع��اف ‪،‬‬ ‫وكذلك زيادة را�سمال �صندوق اال�سكان اىل‬

‫وصف الوزير التخصيصات المالية المرصودة لقطاع السكن بانها «تشكل نسبة ضئيلة مقابل‬ ‫الحاجة الفعلية لها» موضحا «ان قوانين النظام الدكتاتوري السابق ما زالت نافذة بشكل‬ ‫اسهم في اعاقة جهود الحد من هذه االزمة»‬ ‫اك�ثر م��ن مليار دوالر وه��و االم��ر ال��ذي مل‬ ‫ي��درح يف امل��وازن��ة حتى االن‪ ،‬علما ان هذا‬ ‫ال�صندوق قد ا�سهم يف ان�شاء اكرث من ‪16‬‬ ‫الف وحدة �سكنية خالل املدة املا�ضية ‪ ،‬وان‬ ‫خطة الوزارة لهذا العام كانت تق�ضي ببناء‬ ‫ا�ضعاف هذا العدد غري ان الواقع ال ي�سمح‬ ‫ب�سوى تنفيذ ‪ 10‬باملئة منه»‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ال���ص��دد ا� �ش��ار اىل «احل��اج��ة الق��رار‬ ‫ت���س�ه�ي�لات ت���ش��ري�ع�ي��ة وت�ن�ف�ي��ذي��ة لقانون‬ ‫اال�ستثمار مقابل ذل��ك الغاء قانون جمل�س‬ ‫قيادة ال�ث��ورة املنحل رق��م ‪ 51‬ل�سنة ‪2001‬‬ ‫ال��ذي مينع التعامل مع ال��وك�لاء العراقيني‬ ‫احل �� �ص��ري�ين وع �ل��ى م��ن ي��ري��د اال� �س �ت�يراد‬ ‫ال��ذه��اب اىل االردن او االم� ��ارات وغريها‬ ‫ال�سترياد ما يريد‪ ،‬ف�ضال عن املطالبة بت�أهيل‬ ‫��ش��رك��ات االع �م��ار وا�ستثنائها م��ن ع��دد من‬ ‫القوانني التي تقيد عملها ومنحها االولوية‬ ‫يف ت�ن�ف�ي��ذ امل �� �ش��اري��ع احل �ك��وم �ي��ة وزي� ��ادة‬ ‫احلوافز للمهند�سني العاملني يف امل�شاريع‬ ‫يف خمتلف املحافظات»‪ .‬ونوه اىل انه قدم‬ ‫«مقرتحا اىل جمل�س ال ��وزراء يق�ضي بان‬ ‫تبني ال�شركات النفطية التي تقوم بجوالت‬ ‫الرتاخي�ص جممعات �سكنية على ان ت�سدد‬ ‫اقيامها من مبالغ النفط املنتج دون ان يثقل‬ ‫ذل��ك امليزانية ك��ون املبالغ ت�سدد على مدة‬

‫‪ 25‬ع��ام��ا‪ ،‬وك��ذل��ك اق�ت�رح ان يتم ا�ستثمار‬ ‫االموال امل�ستح�صلة من اق�ساط بيع وحدات‬ ‫املجمعات ال�سكنية املنجزة يف بناء جممعات‬ ‫جديدة بدال من ايداعها يف وزارة املالية»‪،‬‬ ‫وبني «ان جمموع الوحدات ال�سكنية التي‬ ‫ك��ان من املقرر تنفيذها العام املا�ضي وفقا‬ ‫خلطة ال��وزارة ‪ 33‬جممعا وا�صبحت بعدها‬ ‫‪ 48‬جممعا بعد التو�سع االفقي»‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫«ان هذه امل�شاريع �ستوفر خالل �سنتني ت�سعة‬ ‫االف و‪ 375‬دارا �سكنية وع�شرين الفا و‪462‬‬ ‫�شقة �سكنية «‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف «ان ال���وزارة اح��ال��ت خ�لال العام‬ ‫املا�ضي ‪ 5‬االف دار �سكنية واط�ئ��ة الكلفة‬ ‫للتنفيذ بطريقة البناء التقليدي يف منطقة‬ ‫االهوار اىل �شركة ايرانية خمت�صة»‪.‬‬ ‫اما عن ابرز امل�شاريع املدرجة �ضمن خطط‬ ‫الوزارة للعام اجلاري قال «انها تت�ضمن بناء‬ ‫‪ 9‬جممعات �سكنية يف مناطق خمتلفة موعزا‬ ‫اىل معظم املحافظات بتخ�صي�ص �سنوي‬ ‫ي�ق�ترح ان يبلغ ‪ 422‬مليار دي �ن��ار وكذلك‬ ‫ت�شييد �سبعة ج�سور يف املو�صل وتكريت‬ ‫واحللة واملجر وعلي الغربي والنا�صرية‬ ‫و��س��وق ال�شيوخ بتخ�صي�ص �سنوي يقدر‬ ‫ب‪ 355‬مليار دينار‪،‬م�شددا على ان خطط‬ ‫وزارت � ��ه � �س�ترك��ز ع �ل��ى ب �ن��اء �سرتاتيجية‬

‫وا�ضحة يف جمال اال�سكان والطرق» ‪.‬‬

‫البناء الجاهز والسريع‬

‫من جانبه افاد حمافظ بغداد الدكتور (�صالح‬ ‫عبد الرزاق) اىل «ان البالد حتتاج خالل هذه‬ ‫املرحلة اىل عملية اعمار مب�شاريع ا�سكانية‬ ‫م�ت���س��ارع��ة ب�ح�ي��ث ن�شهد ك��ل ي ��وم افتتاح‬ ‫م���ش��اري��ع ج��دي��دة وو� �ض��ع ح�ج��ر اال�سا�س‬ ‫مل���ش��اري��ع اخ���رى» ‪،‬الف �ت��ا اىل «� �ض��رورة ان‬ ‫ي�شهد ق�ط��اع اال��س�ك��ان واالع �م��ار يف البالد‬ ‫وال�سيما العا�صمة املتكظة بال�سكان تطورا‬ ‫كبريا يق�ضي على حالة الرتابة واجلمود يف‬ ‫تنفيذ امل�شاريع وكذلك تاخر ادواته والياته‬ ‫ب�شكل كبري عن الركب العلمي والتطور الذي‬ ‫�شهدته البلدان االخرى»‪ ،‬منبها اىل «احلاجة‬ ‫املا�سة اىل االعتماد على طرق البناء اجلاهز‬ ‫وال�سريع والتي �ست�سهم يف حل ازمة ال�سكن‬ ‫املتفاقمة كون املواطن بحاجة اىل الوحدات‬ ‫ال�سكنية التي تنجز ب�سرعة ووق��ت قيا�سي‬ ‫بدال من تاخرها اىل عدد من ال�سنوات حيث‬ ‫ان هنالك الكثري من ال�شرائح يف جمتمعنا‬ ‫تعاين من هذه االزمة ال�سيما �شرائح الفقراء‬ ‫واملهجرين وال���ش�ه��داء و�ضحايا االره��اب‬ ‫ك��ون�ه��م ال يتمكنون م��ن � �ش��راء ال��وح��دات‬ ‫ال�سكنية الغالية‪».‬‬

‫بعض الخيارات صعبة‬

‫العنوسة االختيارية‪ ..‬ظاهرة تغزو عالم النساء المستقالت ماديا!‬ ‫كان الزواج حلما يراود كل فتاة بمجرد ان تبدأ اطرافها الغضة بالنمو وتظهر عليها بوادر االنوثة والرغبة في ارتداء الفستان االبيض ‪ .‬لكن هذا الحلم بدأ بالتالشي‬ ‫في السنوات االخيرة بعد ان صار الزواج بالنسبة لبعض الفتيات اشبه بمكمل تسبقه الكثير من االهميات ‪ .‬فالمستقبل الدراسي والوظيفي واالستقالل المادي‬ ‫والتفوق في مجاالت الحياة اصبحت كلها تسبق الرغبة في الزواج ‪ ،‬واصبحت الفتيات ينظرن الى الزوج على انه قيد اكثر من كونه شريكا مستقبليا وركيزة اساسية‬ ‫لتكوين اسرة مستقلة وابناء حتى اصبح الرجل الباحث عن شريكة مثقفة تناسب مستواه الثقافي واالجتماعي يتعب كثيرا الى ان يجد من ترغب في الزواج ‪ .‬ترى هل‬ ‫ان االستقالل المادي للمرأة ابعد عنها فكرة الرجل السند الذي كان بالنسبة لها عونا في حياتها ام ان نظرة فتيات الجيل الجديد اختلفت وغادرت عنهن فكرة‬ ‫االستقرار عن الطريق الزواج‪ ،‬وصار التأني يسبق الموافقة على اي عريس مهما كانت مؤهالته؟‬ ‫ميساء الهاللي‬

‫الشهادة والوظيفة سالح مهم‬

‫�أغ��ل��ب ال �ن �� �س��اء � �ص��رن ي �ن �ظ��رن اىل ال�شهادة‬ ‫والوظيفة �سالحا مهما ي�سندهن وقت ال�ضيق‬ ‫�أوحني يغيب عنهن ال�سند‪ .‬تقول (�شهلة ح�سن)‬ ‫ام لثالث بنات‪:‬‬ ‫ـ لو عاد بي الزمن لأكملت درا�ستي ثم فكرت يف‬ ‫الزواج ‪.‬‬ ‫لقد تزوجت �صغرية جدا ظنا مني بان الزواج‬ ‫هو احلماية احلقيقية للمر�أة من ظلم الزمن‪،‬‬ ‫اال ان امل� ��وت خ �ط��ف زوج� ��ي ب �ع��د ان اجنبت‬ ‫ثالث بنات ‪ ،‬وكونه تاجرا فلم يكن هناك راتب‬ ‫ت�ق��اع��دي و��ض��اع��ت جت��ارت��ه وم��ا ي��در منها بني‬ ‫اخوته الذين بخ�سوا حقي وحق بناتي ومل اجد‬ ‫مالذا �سوى العودة اىل بيت اهلي‪ ،‬فكنت اتنازل‬ ‫كثريا الخوتي وزوجاتهم واقوم باعمال هدرت‬ ‫كرامتي فقط ك��ي اوف��ر م��ا حتتاجه بناتي وال‬ ‫ي�شعرن باي نق�ص‪.‬‬ ‫وك ��م ع���ض���ض��ت ا� �ص��اب��ع ال��ن��دم الن �ن��ي فرطت‬ ‫بدرا�ستي ل��ذا فقد �شجعت بناتي على اكمال‬ ‫درا�ستهن وبتفوق واحل�صول على وظيفة ومن‬ ‫ثم التفكري يف الزوج وذلك لتفادي تقلبات الزمن‬ ‫التي تظلم املر�أة‪ ،‬وانا اليوم فخورة مبا و�صلت‬ ‫اليه بناتي والزواج �آت ال حمالة ‪.‬‬ ‫وت�ؤازرها يف الر�أي (جنالء عبد احلميد) التي‬ ‫اك��دت حر�صها على نيلها ل�شهادتها ووظيفتها‬ ‫قائلة ‪:‬‬ ‫ـ يف هذا الزمن حتتاج امل��ر�أة اىل �ضمانات‪ ،‬فلم‬ ‫يعد ح�ضن االخ كافيا الحتواء اخته حني تقع‬

‫يف مطب ما الن م�س�ؤولياته العائلية تكفيه‪ ،‬ومل‬ ‫يعد الزوج م�ضمونا يف زمن غابت فيه مفاهيم‬ ‫االخال�ص وباتت الزوجة غري املح�صنة بوظيفة‬

‫حتميها ذليلة حتاول ان ت�ستجدي عطف الزوج‬ ‫من خالل مراعاته ون�سيان حقوقها اال يف حاالت‬ ‫قليلة من الزيجات التي يتفهم فيها ازواجهن‬

‫حاجتهن احلقيقية ‪ .‬لهذا انا ال ا�ؤيد زواج املر�أة‬ ‫دون االختيار الدقيق‪ ،‬لأن ال��زواج رحلة عمر‬ ‫ولي�س جتربة �سهلة‪ ،‬ف�لا ميكن ل�ل�م��ر�أة تغيري‬

‫زوج�ه��ا يوميا ‪ ،‬ل��ذا ال ب��د م��ن االختيار الدقيق‬ ‫ل�شخ�ص يتوافق مع ميولها ومركزها الوظيفي‬ ‫واالجتماعي كي تتالفى امل�شاكل التي حتول بيت‬ ‫الزوجية اىل جحيم‪.‬‬

‫النظرة الغربية للزواج‬

‫ال�شرقيات يتزوجن ل�ضمان احلماية اال�سرية‬ ‫م�ستقبال �سواء عن طريق ال��زوج او االطفال‪،‬‬ ‫ولأن ال��زواج يف دول ال�شرق واجهة اجتماعية‬ ‫ل �ل �م��ر�أة حتميها م��ن ��س�ي��اط املجتمع القا�سي‬ ‫ام��ا يف ال�غ��رب ف ��إن ال ��زواج ال يتم اال اذا اتفق‬ ‫الزوجان بعد ان ي�شعر الطرفان بان ال غنى لهما‬ ‫ع��ن بع�ضهما البع�ض‪ ،‬وم��ا يفرق االزواج يف‬ ‫الغرب هو انتهاء احلب بينهما بينما يف ال�شرق‬ ‫ينتهي احلب ولكن الزوجني يبقيان حلماية تلك‬ ‫الواجهة االجتماعية من الت�أثر باملتغريات وما‬ ‫يفرقهما هو امور اخرى بعيدة عن مفاهيم احلب‬ ‫‪..‬بهذا الكالم ب��د�أت الدكتورة (الهام الدفاعي)‬ ‫اخت�صا�ص تنمية ب�شرية تعليقها حول العنو�سة‬ ‫االجبارية وتكمل ‪:‬‬ ‫ـ ال �ي��وم اختلفت ن�ظ��رة امل���ر�أة املثقفة او لنقل‬ ‫املتعلمة التي ا�ستقلت ماديا ‪ ،‬وا�صبح مفهوم‬ ‫ال ��زواج لديها لي�س جم��رد واج�ه��ة بقدر م��ا هو‬ ‫ات �ف��اق ب�ين ط��رف�ين يف ك��اف��ة ال �ن��واح��ي املادية‬ ‫واالجتماعية والوظيفية ‪،‬فازدادت �شروط املر�أة‬ ‫اكرث كونها اطلعت على متغريات احلياة و�شعرت‬ ‫بطعم اال�ستقالل املادي الذي ال تريد له ان ينتهي‬ ‫بالزواج من �شخ�ص قد ال يقدرها‪ ،‬لذا فقد ا�صبح‬ ‫العر�سان ي��دورون بحثا عن عرو�س ال ت�شرتط‬ ‫ال�شهادة العالية ل�ل��زوج وامل��رك��ز امل��ايل اجليد‬ ‫وال�سكن امل�ستقل ‪ .‬مل تعد املر�أة تخ�شى العنو�سة‬ ‫بعد ان ذاق��ت طعم ال��رات��ب اجليد وااليفادات‬ ‫اخلارجية ح�سب نوع وظيفتها وركبت ال�سيارة‬ ‫وا�صبحت �سائقة ماهرة ومديرة جيدة وبرزت‬ ‫يف ميادين كرث �أولها ال�سيا�سة ‪ ،‬فهل �ستن�سى هذا‬ ‫كله باختيار غري موفق لزوج امل�ستقبل فقط كي‬ ‫تتزوج ؟ تلك هي نظرة فتيات اليوم‪ ،‬لكنها رغم‬ ‫ذلك نظرة خميفة‪ ،‬فحني ت�شعر املر�أة باال�ستغناء‬ ‫عن الرجل وعدم حاجتها له ف�إن هذا �سريفع من‬ ‫معدالت العنو�سة ب�شكل مريع ولن جند �أ�سرا‬ ‫مرتابطة م�ستقبال‪ ،‬ل��ذا ال بد للمر�أة من تقدمي‬ ‫ت�ن��ازالت ح�ين جت��د زوج��ا ميكنه تفهم و�ضعها‬

‫الوظيفي وطموحاتها ‪.‬‬ ‫وتردد (�سماح) وهي مدر�سة تبلغ من العمر ‪27‬‬ ‫عاما ‪:‬‬ ‫ـ ل�ست م�ستعجلة ب�صدد مو�ضوع ال��زواج‪ ،‬فقد‬ ‫�سنحت يل فر�ص كثرية جدا كي اتزوج منذ ان‬ ‫تخرجت وحتى اليوم ولكنني ارى ب�أين يجب‬ ‫ان اختار زوج��ا يتالءم وو�ضعي اجلديد‪ ،‬لأن‬ ‫اغلب زميالتي اليوم ا�صبحن زوج��ات الطباء‬ ‫ومهند�سني وحم��ام�ين‪ ،‬ف�ه��ل يعقل ان ات��زوج‬ ‫�شخ�صا عاديا ‪ ،‬اعتقد بان علي ان ا�صرب قليال‬ ‫حتى اتزوج زيجة جيدة‪.‬‬ ‫يف حني ت�ؤكد (جمانة ) طبيبة مقيمة ‪ :‬اليوم‬ ‫ا�صبحت امل ��ر�أة تت�أثر ب ��الآراء الغربية ب�صدد‬ ‫مو�ضوع ال��زواج وا�صبحت تبحث عن الزوج‬ ‫امل�ث�ق��ف ال���ذي ي �ق��در ح�ي��ات�ه��ا ق�ب��ل ال � ��زواج وال‬ ‫يحاول امل�سا�س بحريتها واختياراتها بعد ان‬ ‫ر�أت جتارب كانت فيها املر�أة �ضحية ظلم الزوج‬ ‫وا�ستغالله‪ .‬وت�ضيف جمانة ‪ :‬الأ�سو�أ ان املر�أة‬ ‫املوظفة ا�صبحت م�ستغلة من قبل الزوج اكرث من‬ ‫ربة البيت فبدا الرجل اليوم بالبحث عن املر�أة‬ ‫املوظفة ليتزوجها كي ترفع عنه احمال امل�س�ؤولية‬ ‫املالية وت�ساعده ‪ ،‬وان��ا �شخ�صيا ارف����ض هذا‬ ‫النوع من اال�ستغالل واف�ضل انتظار الزواج من‬ ‫�شخ�ص يف نف�س اخت�صا�صي او ي�شغل من�صبا ال‬ ‫يحتاج فيه اىل وظيفتي وم�ساعدتي اال لو اردت‬ ‫انا ذلك ‪ ،‬كما يهمني ان يكون رجال مثقفا يحبني‬ ‫ويتفهمني ‪.‬‬ ‫�إذ ًا فقد غابت �صورة ال�سند والوتد وغريها من‬ ‫امل�سميات التي رافقت ال��زواج لأزم��ان غابرة ‪،‬‬ ‫وب ��د�أت امل ��ر�أة تختار عنو�ستها دون �أن تت�أثر‬ ‫بكونها لي�ست زوج��ة و�أم��ا ‪ ،‬ب��ل وزادت ثقتها‬ ‫بنف�سها وب�إمكانياتها يف ال��زواج يف اي عمر‬ ‫ط��امل��ا ال ينق�صها ��ش��يء ‪ .‬ب��ل �إن وج ��ود ن�ساء‬ ‫ع��ازب��ات م�ستقالت يف ال���س�ك��ن �أ� �ص �ب��ح �شيئا‬ ‫طبيعيا بعد ان مي��وت ال��وال��دان وتبقى امل��ر�أة‬ ‫عان�سا وحيدة مف�ضلة الإبتعاد عن �سطوة االخ‬ ‫وزوجته وتعي�ش الإ�ستقالل الذي رغبت به بعد‬ ‫اختيارها لعنو�ستها م��ع �سبق اال� �ص��رار‪ .‬لكن‬ ‫تبقى تلك الظاهرة م�ؤ�شرا خميفا لرتدي ن�سب‬ ‫ال��زواج فيما لو ا�ستمرت نظرة امل��ر�أة بالتطور‬ ‫يف هذا اجلانب مما يجعلها تلغي دور الإ�ستقرار‬ ‫الأ�سري وت�ستبدله با�ستقرار مادي ومعنوي ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫ريـاضـة‬

‫خالد‪ :‬سنتجاوز سنغافورة ونتصدر‬ ‫مجموعتنا القارية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أك � ��د الع� ��ب و�� �س ��ط ال� �ق ��وة اجل��وي��ة‬ ‫وامل �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي ل� �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫مثنى خ��ال��د ان م��واج�ه��ة �سنغافورة‬ ‫يف ت���ص�ف�ي��ات م��ون��دي��ال ال�ب�رازي ��ل‬ ‫�ستكون �صعبة ب��ال��رغ��م م��ن ت�أهلنا‬ ‫للدور ال�ث��اين‪.‬وق��ال خالد لـ (الوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء) االربعاء‪ :‬ان تاهلنا‬ ‫للدور الثاين من ت�صفيات مونديال‬ ‫ال�ب�رازي���ل ال ي�ع�ن��ي ان �ن��ا �سنواجه‬ ‫�سنغافورة بربود بل �سنحاول الفوز‬

‫ذكر مدرب املنتخب الوطني العراقي‬ ‫ب�ك��رة ال �ق��دم زي�ك��و لو�سائل الإع�ل�ام‬ ‫ال �ي��اب��ان �ي��ة‪ ،‬ب���أن��ه ال ي�ت�م�ن��ى وج��ود‬ ‫املنتخب الوطني العراقي مع اليابان‬ ‫يف جمموعة واح��دة‪ ،‬بالدور الرابع‬ ‫والأخ �ي�ر م��ن الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫امل�ؤهلة لك�أ�س العامل ‪ 2014‬بالربازيل‪.‬‬

‫لنت�صدر املجموعة وهذا ما �سي�صعب‬ ‫من مهمتنا‪.‬‬

‫و�أو�ضح زيكو "�أنا ال �أرغب �أن نكون‬ ‫يف جمموعة واحدة‪ ،‬وحتى لو وقعنا‬ ‫مع اليابان يف جمموعة واحدة ف�إننا‬ ‫�سنكون م�ستعدين لل�سري نحو ك�أ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال�ب�رازي� �ل ��ي زي� �ك ��و ق ��د تابع‬ ‫الثالثاء املباراة الودية التي جمعت‬ ‫بني منتخبي اليابان الأوملبي والعراق‬ ‫الأوملبي‪ ،‬والتي انتهت بفوز اليابان‬ ‫ب �ث�لاث��ة �أه � ��داف ن�ظ�ي�ف��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�ألتقى زيكو ب�أ�صدقائه القدامى‬ ‫اليابانيني والذي �سبق له تدريب‬ ‫منتخبهم االول من �أواخ��ر عام‬ ‫‪� 2002‬إىل عام ‪.2006‬‬ ‫وب�ع��د ن�ه��اي��ة امل �ب��اراة الودية‪،‬‬ ‫�أمتدح الربازيلي زيكو م�ستوى‬ ‫منتخب اليابان الأوملبي وخطط‬ ‫م��درب �أوملبي اليابان تاكا�شي‬ ‫�سيكيزوكا‪.‬‬ ‫و� �ص��رح زي�ك��و ل��وك��ال��ة الأنباء‬ ‫اليابانية ( ك�ي��ودو ) ق��ائ� ً‬ ‫لا �أن‬ ‫"اليابانيني قدموا مباراة جيدة‪،‬‬ ‫وامل ��درب �سيكيزوكا ي�سري يف‬ ‫الطريق ال�صحيح"‪.‬‬

‫الساحلي يصل بغداد لتدريب سباحينا‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن رئي�س االحتاد املركزي لل�سباحة‬ ‫�سرمد عبد االله ‪،‬ان املدرب التون�سي‬ ‫اجلن�سية منري ال�ساحلي و�صل يوم‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪ ،‬اىل ال �ع��راق للقيام مبهمة‬ ‫اال�� �ش ��راف ع �ل��ى ت��دري��ب املنتخبات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة مل��دة ع��ام واح� ��د‪ ،‬وبراتب‬

‫اليوم أصحاب المربع الذهبي في مواجهات ساخنة والتعادل يخيم على مباراتي امس‬

‫االمبراطور يضيف النوارس لمحو ذكريات نهائي الموسم الماضي‬ ‫علوان ومجيد يجمعان على صعوبة لقائهما والعبو أربيل يمتنعون عن التصريح‬ ‫الناس‪ -‬حسين البهادلي‬

‫زيكو ال يتمنى وجود اليابان‬ ‫في مجموعتنا بتصفيات المونديال‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫�شهري قدره ‪ 2500‬دوالر"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ع�ب��د االل ��ه �أن "ال�ساحلي‬ ‫�سبق وان درب املنتخب التون�سي‬ ‫مل� ��دة ط��وي �ل��ة‪ ،‬ف �� �ض�لا ع ��ن ع �م �ل��ه يف‬ ‫دول اخلليج ال�ع��رب��ي‪ ،‬وان اختيار‬ ‫احتاد اللعبة لل�ساحلي جاء بعد قرار‬ ‫االحتاد االعتماد على اخلربة العربية‬ ‫واالجنبية يف تطوير واقع اللعبة"‪.‬‬

‫حتت�ض ��ن مالع ��ب بغ ��داد واملحافظ ��ات الي ��وم‬ ‫اخلمي� ��س اق ��وى مواجه ��ات اجلول ��ة الرابعة‬ ‫ع�ش ��رة م ��ن دور النخب ��ة بك ��رة الق ��دم باقام ��ة‬ ‫�س ��ت مباري ��ات اذ تلتق ��ي ف ��رق اندي ��ة الق ��وة‬ ‫اجلوية املت�ص ��در م ��ع الكرخ يف ملع ��ب االول‬ ‫واربيل مع الزوراء يف ملعب فران�سو حريري‬ ‫والطلب ��ة الو�ص ��يف م ��ع ال�ص ��ناعة يف ملع ��ب‬ ‫االخري ال ��ذي قدمت مباراتهم ��ا اىل اليوم بدال‬ ‫من ام�س ال�س ��باب فنية وي�ض ��يف زاخو فريق‬ ‫النج ��ف ويحل فريق دهوك �ض ��يفا على النفط‬ ‫‪.‬وجت ��ري عل ��ى ملع ��ب نف ��ط اجلن ��وب مباراة‬ ‫امليناء وال�شرقاط‬ ‫وتق ��ام جمي ��ع املباري ��ات يف ال�س ��اعة الثاني ��ة‬ ‫والن�ص ��ف م ��ن بع ��د الظه ��ر با�س ��تثناء لق ��اء‬ ‫اربيل والزوراء ف�س ��يقام يف ال�س ��اعة الرابعة‬ ‫والن�ص ��ف ع�ص ��را الذي ميثل ابرز املواجهات‬ ‫اليوم وه ��و اعادة ل�س ��يناريو نهائ ��ي الدوري‬ ‫املو�س ��م املا�ض ��ي ال ��ذي كان مل�ص ��لحة االبي�ض‬ ‫ف�ض�ل�ا على انهما يتطلع ��ان لتعوي�ض مافاتهما‬ ‫يف الدور ال�سابق بعد ان تعر�ض بطل الدوري‬ ‫اىل هزمية مفاجئة امام الكهرباء بهدفني لهدف‬ ‫يف ح�ي�ن كان التعادل م�س ��يطرا على لقاء ابناء‬ ‫ن ��زار حمرو�س امام الق ��وة اجلوية ‪ ..‬الزوراء‬ ‫يحاول م�ص ��احلة جماهريه ع�ب�ر بوابة اربيل‬ ‫والعودة من فران�سوا حريري بنتيجة ايجابية‬ ‫تعي ��د اىل جماهريه التفا�ؤل من جديد بالعودة‬ ‫للمناف�س ��ة على �ص ��دارة الدوري بينما يحاول‬ ‫اربي ��ل الع ��ودة اىل �س ��كة االنت�ص ��ارات الت ��ي‬ ‫انحرف عنها يف اخر ثالثة ادوار بعد ف�شله يف‬ ‫اخل ��روج من ه ��ذه املباريات باك�ث�ر من نتيجة‬ ‫التع ��ادل وكذل ��ك حتقي ��ق ال�س ��وري حمرو�س‬ ‫اول ف ��وز له مع الفري ��ق اجلديد كما انه تراجع‬ ‫اىل املركز اخلاام�س بر�ص ��يد ‪ 24‬نقطة متخلفا‬ ‫بفارق االهداف عن فريقي دهوك وال�شرطة‪.‬‬

‫ال تأثير للغيابات‬

‫يحي ��ى عل ��وان م ��درب فري ��ق ال ��زوراء اكد ان‬ ‫املب ��اراة مهم ��ة للفريق والع ��ودة بنقاطها لي�س‬ ‫م�س ��تحيال وان مب ��دا التعوي� ��ض قائ ��م فيه ��ا‬ ‫و ال ��زوراء ا�س ��تفاد م ��ن اخل�س ��ارة يف ال ��دور‬ ‫املا�ضي امام الكهرباء‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف علوان ‪ :‬بعد اخل�سارة امام الكهرباء‬ ‫جل�س ��نا ككادر تدريب ��ي مع الالعب�ي�ن من اجل‬ ‫الو�ص ��ول والتدار� ��س اىل ا�س ��باب اخل�س ��ارة‬ ‫حتى ال نقع يف هذا املطب جمددا يف املباريات‬ ‫املقبل ��ة وخ�صو�ص ��ا يف مب ��اراة الي ��وم ام ��ام‬ ‫اربي ��ل الت ��ي تعت�ب�ر م ��ن املباري ��ات ال�ص ��عبة‬ ‫واملهم ��ة ويجب ان يك ��ون هناك فيه ��ا همة من‬ ‫قب ��ل الالعب�ي�ن والتعاق� ��س يف اداء الواجبات‬ ‫�س ��ي�ؤدي اىل نتيجة ال تلب ��ي طموح اجلماهري‬

‫غدا انطالق بطولة منتخبات العراق برفع األثقال‬

‫الت ��ي تام ��ل م ��ن الفري ��ق بالع ��ودة م ��ن اربيل‬ ‫بنتيجة طيبة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار مدرب الزوراء اىل ان اربيل ي�ض ��م يف‬ ‫�ص ��فوفه العدي ��د م ��ن الالعب�ي�ن على م�س ��توى‬ ‫جيد ولهم خربة كب�ي�رة يف مثل هذه املباريات‬ ‫وامل ��درب اجلدي ��د للفري ��ق ال�س ��وري ن ��زار‬ ‫حمرو�س يحاول ان تك ��ون بداية مهمته الفوز‬ ‫على ال ��زوراء النها �س ��تكون ذات طع ��م ونكهة‬ ‫خا�صة وهذا الذي نحاول جتنبه الننا لن نركن‬ ‫اىل الدف ��اع ب ��ل �س ��يكون الفري ��ق مهاجما منذ‬ ‫البداية و�سنخو�ض املباراة كما يلعب الزوراء‬ ‫يف جميع املباريات الن ا�س ��م الزوراء اكرب من‬ ‫ان يلعب مدافعا‪.‬‬ ‫واكد علوان يف النهاية ان الغيابات التي يعاين‬ ‫منها الفريق بوجود العبني اثنان يف �ص ��فوف‬ ‫املنتخب االوملبي كذلك الفريق �س ��يفتقد جهود‬ ‫حيدر رحيم واالمري حيدر ب�سبب اال�صابة لكن‬ ‫ه ��ذا لن يكون له تاثري على الفريق ابدا بالرغم‬ ‫م ��ن اهمية الالعب�ي�ن وحاجة الفري ��ق اليهم اال‬ ‫اننا �س ��نكون على املوعد بتحقيق نتيجة طيبة‬ ‫تعيد اليه رونقه باعتباره بطل الدوري‪.‬‬ ‫مباراة العودة‬ ‫عمر جميد م�س ��اعد مدرب اربيل الذي كان اكرث‬ ‫حتفظ ��ا على نتيج ��ة املب ��اراة عرب ع ��ن تفا�ؤله‬ ‫بتحقي ��ق نتيج ��ة جي ��دة ام ��ام بط ��ل ال ��دوري‬ ‫الزوراء حيث قال ‪ ..‬املباراة �ص ��عبة خ�صو�صا‬ ‫يف ه ��ذه الف�ت�رة الت ��ي �ش ��هدت تغي�ي�را يف‬ ‫الكادر التدريبي وا�س ��تقطاب املدرب ال�سوري‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫تنطلق ي��وم غ��د مناف�سات بطولة‬ ‫منتخبات العراق برفع االثقال لفئة‬ ‫املتقدمني على قاعة التاميم يف بغداد‬ ‫وت�ستمر ليومني متتاليني‪.‬‬ ‫وقال نبيل الزبيدي الناطق االعالمي‬ ‫ل�لاحت��اد امل��رك��زي لرفع االث �ق��ال‪ :‬ان‬ ‫اك�ث�ر م��ن ع���ش��ر حم��اف �ظ��ات اعلنت‬ ‫م���ش��ارك�ت�ه��ا يف ب �ط��ول��ة منتخبات‬ ‫العراق ومن املقرر ان يعقد امل�ؤمتر‬ ‫الفني يف ال�ساعة التا�سعة �صباح‬ ‫اجلمعة وبح�ضور رئي�س االحتاد‬ ‫�صالح حممد كاظم لتعريف املدربني‬ ‫ومم �ث �ل��ي امل �ن �ت �خ �ب��ات بال�ضوابط‬ ‫والقوانني اخلا�صة بالبطولة‪.‬‬ ‫من جهته قال حممد عبد املنعم ع�ضو‬ ‫االحت ��اد امل��رك��زي ل��رف��ع االث �ق��ال‪:‬ان‬ ‫امل�ن��اف���س��ات ت�ضم م���ش��ارك��ة ثمانية‬ ‫اوزان هي ‪ 56‬كغم و‪ 62‬كغم و‪69‬‬ ‫ك �غ��م و‪ 77‬ك �غ��م و‪ 85‬ك �غ��م و‪94‬‬ ‫كغم و‪ 105‬كغم و‪ 105+‬كغم لفئة‬ ‫املتقدمني ويحق لالعبني من فئتي‬ ‫ال�شباب والنا�شئني امل�شاركة ب�شرط‬

‫تنطلق يف مالعب بغداد واملحافظات‬ ‫اليوم اخلمي�س مناف�سات الدور االول‬ ‫م��ن م��رح�ل��ة ال��ذه��اب ل� ��دوري الدرجة‬ ‫امل��م��ت��ازة ل�ل�م�ن��اط��ق اخل �م ����س بغداد‬ ‫واجلنوبية والفرات االو�سط والغربية‬ ‫وال�شمالية باقامة مباراة واح��دة بني‬ ‫الهندية وال�سدة يف ملعب كربالء �ضمن‬ ‫جمموعة ال �ف��رات االو� �س��ط ‪ ،‬على ان‬ ‫تقام ي��وم غد اجلمعة باقي املباريات‬ ‫�أذ يلتقي على ملعب االتفاق الديواين‬ ‫�أه��ل ال��دار م��ع اب��ن املدينة الديوانية‬ ‫ويتقابل الكوفة م��ع بابل على ملعب‬ ‫االول وي��واج��ه امل��دح�ت�ي��ة ف��ري��ق نفط‬ ‫الو�سط وي�ضيف ال�سماوة على ملعبه‬ ‫الرو�ضتني‪.‬‬ ‫وتقام غدا اربع مباريات يف املجموعة‬ ‫الغربية �أذ يلعب ��س��ام��راء م��ع عمال‬ ‫نينوى على ملعب االول على ان ي�ضيف‬ ‫دياىل فريق الفلوجة ويلتقي االنبار مع‬ ‫ال ��رم ��ادي يف م�ل�ع��ب االخ�ي�ر ويلتقي‬ ‫جلوالء مع نينوى على ملعب االول‪.‬‬ ‫و�ستقام ي��وم غ��د م�ب��اري��ات املجموعة‬

‫حتقيق الرفعات االولية ولدينا امثلة‬ ‫كثري يف هذا املجال ابرزها م�شاركة‬ ‫الرباع العاملي النا�شيء كرار حممد‬ ‫جواد يف مناف�سات املتقدمني واحراز‬ ‫املراكز االوىل رغم فارق العمر بينه‬ ‫وبني زمالئه‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ع �ب��د امل �ن �ع��م ان االحت ��اد‬ ‫�سيعقد على �ضوء البطولة امل�ؤمتر‬ ‫ال�سنوي ملناق�شة منهاج عام ‪2012‬‬ ‫واع�ل�ان اال��س�ت�ح�ق��اق��ات اخلارجية‬ ‫والداخلية من اجل تهيئة الالعبني‬

‫الضغوط وصعوبة المباراة‬

‫ه�ش ��ام حممد العب الزوراء وقائد الفريق كان‬ ‫له راي اخر يف املباراة بالرغم من تاكيده على‬ ‫اهميتها و�ص ��عوبتها بقوله ‪ :‬الزوراء يتعر�ض‬ ‫يف الف�ت�رة االخرية ل�ض ��غوط كبرية واجلميع‬ ‫يعرفه ��ا وال حاجة للتطرق اليه ��ا كما الغيابات‬ ‫التي يعاين منها الفريق من ا�صابات وغيابات‬ ‫الرتباطات وطنية وهذه جميعها عوامل م�ؤثرة‬ ‫على الفريق واخل�سارة االخرية امام الكهرباء‬

‫الهندية والسدة في افتتاح دوري الممتازة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫واق��ام��ة املع�سكرات مبينا ان اهم‬ ‫ا�ستحقاقا ينتظرنا ه��و امل�شاركة‬ ‫يف بطولة ا�سيا وامل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫اوملبياد لندن ‪ ، 2012‬اذ قرر االحتاد‬ ‫امل�����ش��ارك��ة يف ب �ط��ول��ة ال�صداقة‬ ‫الدولية املقرر اقامتها يف �سوريا يف‬ ‫اخلام�س والع�شرين من ال�شهر املقبل‬ ‫وحدد اللجنة امل�شرفة على البطولة‬ ‫م�شاركة ارب�ع��ة العبني فقط والتي‬ ‫تعد فرتة اعداد جيدة لبطولة ا�سيا‪.‬‬

‫حمرو� ��س لذلك فاملباراة �س ��تكون مباراة مهمة‬ ‫ل ��كال الفريق�ي�ن والنق ��اط الث�ل�اث تقربن ��ا م ��ن‬ ‫املراكز الثالثة االول بانتظار مباراتنا امل�ؤجلة‬ ‫امام امل�ص ��ايف التي ن�أم ��ل منها هي االخرى ان‬ ‫نخرج بنتيجة جيدة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف عمر ان الفريق يوا�ص ��ل ا�ستعدادته‬ ‫ملب ��اراة اليوم بالرغم م ��ن ان الفريق يعاين من‬ ‫بع�ض الغيابات اهمها العبي املنتخب االوملبي‬ ‫الذي ��ن ل ��ن يتمكن ��وا م ��ن امل�ش ��اركة يف اللق ��اء‬ ‫وبالرغ ��م م ��ن ه ��ذه الغياب ��ات اال ان الفريق ال‬ ‫يعاين من هذه امل�شكلة لوجود البديل املنا�سب‬ ‫الق ��ادر على �س ��د الف ��راغ الذي يخلف ��ه الالعب‬ ‫اال�سا�س ��ي كما ان املباراة �ست�ش ��هد عودة العب‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي مه ��دي ك ��رمي بع ��د ان غاب‬ ‫عن مب ��اراة الق ��وة اجلوية يف الدور املا�ض ��ي‬ ‫وعودته �س ��تكون بالتاكيد م�ص ��در قوة للفريق‬ ‫خ�صو�ص ��ا يف مث ��ل هك ��ذا مباريات ام ��ام فرق‬ ‫قوية وجيدة‪.‬‬

‫اجلنوبية �أذ يتواجه نفط اجلنوب على‬ ‫ملعبه مع القرنة ويلعب نفط مي�سان مع‬ ‫النهرين على ملعب االتفاق الديواين‬ ‫وال �ع �م��ارة م��ع م�صايف اجل �ن��وب على‬ ‫ملعب املجر‪.‬فيما �سيلتقي فريقا احلي‬ ‫والنا�صرية على ملعب املوفقية وتختتم‬ ‫م �ب��اري��ات امل�ج�م��وع��ة ة ب�ل�ق��اء مي�سان‬ ‫والبحري على ملعب نفط اجلنوب‬ ‫و��ض�م��ن جم�م��وع��ة ب �غ��داد ي�ل�ع��ب يوم‬ ‫اجلمعة اجلي�ش على ملعبه مع ال�صليخ‬ ‫ويلتقي اخلطوط مع االت�صاالت على‬ ‫ملعب العمال وي�لاع��ب ال�شعلة فريق‬ ‫ابو غريب على ملعب التاجي ويتقابل‬ ‫الكاظمية م��ع ال�صناعات الكهربائية‬ ‫على ملعب االول على ان يتواجه فريقا‬ ‫بالدي واحل�سني يف ملعب حيفا‪.‬‬ ‫وتقام ي��وم االح��د مباريات املجموعة‬ ‫ال�شمالية �أذ يلعب املو�صل فريق �آله‬ ‫االرب�ي�ل��ي على ملعب جامعة املو�صل‬ ‫وي �ت��واج��ه ف��ري �ق��ا � �ص�لاح ال ��دي ��ن مع‬ ‫البي�شمركة على ملعب تكريت فيما‬ ‫يواجه الطوز فريق غاز ال�شمال على‬ ‫ملعب االول وي�لاع��ب ال �ث��ورة فريق‬ ‫ال�سليمانية على ملعب الثاين‪.‬‬

‫له ��ا مربراتها ويجب ان يكون هناك تكاتف من‬ ‫قب ��ل اجلميع من اج ��ل الو�ص ��ول بالفريق اىل‬ ‫الغاي ��ة املردوة منه وه ��ي املحافظة على اللقب‬ ‫والعودة من جديد اىل �سكة االنت�صارات‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف حممد ‪ :‬ان فريق اربي ��ل يتمتع بعدة‬ ‫مزاي ��ا منها تواجد العبني على اعلى م�س ��توى‬ ‫مع الفريق واملباراة تقام على ار�ض ��ه وو�س ��ط‬ ‫جماه�ي�ره كما ان ��ه يحاول الثار من اخل�س ��ارة‬ ‫الت ��ي تعر� ��ض لها الفري ��ق يف نهائ ��ي الدوري‬ ‫العام املا�ضي مما يعطي املباراة اهميتها‪.‬‬ ‫وحاول ��ت (ريا�ض ��ة النا� ��س) ا�س ��تطالع اراء‬ ‫العب ��ي اربيل لكنه ��م امتنعوا ع ��ن االدالء باي‬ ‫ت�ص ��ريحات بع ��د ق ��رار ادارة الفري ��ق بع ��دم‬ ‫الت�ص ��ريح الي و�س ��يلة اعالمية قب ��ل وبعد اي‬ ‫مباراة‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ق��رر احت��اد غ��رب ا�سيا بكرة ال�سلة‬ ‫تاجيل مباراة ده��وك مع الريا�ضي‬ ‫اللبناين �ضمن مباريات الدور ربع‬ ‫نهائي بطولة اندية غرب ا�سيا بكرة‬ ‫ال�سلة اىل يوم االثنني ‪ 13‬من �شباط‬ ‫اجل��اري بعد ان كان مزمعا اقامتها‬ ‫االثنني املقبل ال�ساد�س منه ال�سباب‬ ‫ف�ن�ي��ة ت�ت�ع�ل��ق ب��احت��اد غ ��رب ا�سيا‬ ‫بح�سب االت���ص��ال ال��ذي ج��رى بني‬ ‫امني عام االحتاد هاكوب خاجريان‬ ‫م��ع رئي�س احت��اد اللعبة العراقي‬ ‫ح�سني العميدي ‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل �سمى احتاد كرة‬ ‫ال�سلة نائب رئي�س االحت��اد �سامي‬ ‫�سعيد م�شرفا اداري ��ا على مباراة‬ ‫ناديي ده��وك والريا�ضي اللبناين‬ ‫التي جت��ري بينهما يف قاعة كلية‬ ‫الرتبية الريا�ضية يف ده��وك كما‬ ‫�سمى امني ال�سر الدكتور خالد جنم‬

‫شنيشل‪ :‬من الخطأ التعود على ثقافة الخسارة وعلى الالعبين أن يعوا الدرس جيدا‬ ‫الدوحة ‪ -‬محمد خلف‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫بخ�سارة ثالثية امام املنتخب الياباين االوملبي‬ ‫ان �ه��ى منتخبنا االومل �ب��ي ب��روف��ات��ه املتعددة‬ ‫والتجريبية قبيل لقائه احلا�سم امام االمارات‬ ‫ي��وم االح��د ال �ق��ادم �ضمن الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫الوملبياد لندن‬ ‫واو�ضحت املباراة امام الفريق الياباين التي‬ ‫انتهى �شوطها االول بهدفني متعاقبني لليابانيني‬ ‫م�ك��ام��ن اخل �ط��ورة وال���ض�ع��ف وع ��دم الرتكيز‬ ‫لبع�ض خ�ط��وط ال�ف��ري��ق ال �ع��راق��ي خ�صو�صا‬ ‫ان امل��درب �شني�شل ات��اح الفر�صة يف ال�شوط‬ ‫االول لتجريب ع��دة العبني ومنهم املغرتبان‬ ‫ي��ا��س��ر ق��ا��س��م واح �م��د ي��ا��س�ين ب��اال� �ض��اف��ة اىل‬ ‫اراحته لعدة العبني ا�سا�سيني ومنهم �ضرغام‬ ‫ا�سماعيل واجم ��د ك�ل��ف امل���ص��اب وت�غ�ي�ير يف‬ ‫عدة مراكز للفريق للوقوف ب�شكل نهائي على‬ ‫ت�شكيلته حيث او�ضحت جمريات ال�شوط االول‬ ‫ع��دم تركيز وا�ضح للفريق العراقي وانعدام‬ ‫ال�ضغط باجتاه �ساحة اخل�صم مما ف�سح املجال‬ ‫لليابانيني للتحكم مبجريات املباراة‬ ‫ويف ال�شوط الثاين وبتغيريات عدة اجراها‬ ‫املدرب �شني�شل تغري احلال بن�سبة كبرية للفريق‬ ‫العراقي وا�ستطاع ال�سيطرة على ايقاع املباراة‬ ‫وتغيريه ل�صاحله غري ان انهاء الهجمات ب�شكل‬ ‫مركز كان مفقودا و�شكل علة م�ستدمية للفريق‬ ‫العراقي يف اكرث من مباراة لياتي معها الهدف‬ ‫الياباين الثالث ب�شكل مباغت وخمالف ملجرى‬ ‫املباراة بعد خطا توقف فيه العبونا وا�ستغله‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ون ب�سرعة وذك ��اء لت�سجيل الهدف‬ ‫الثالث‬

‫شنيشل استوعب الدرس جيدا‬

‫عقب امل�ب��ارة او�ضح م��درب منتخبنا االوملبي‬ ‫را� �ض��ي �شني�شل ب��ان امل �ب��اري��ات التجريبية‬ ‫اخل�م����س ال �ت��ي خ��ا��ض�ه��ا ف��ري�ق�ن��ا خ�ل�ال االي ��ام‬ ‫ال�سابقة يف دبي والدوحة او�ضحت يل درو�سا‬ ‫عديدة افادتنا جيدا وا�ستخل�صت يل نوعية‬ ‫الالعبني ال��ذي��ن �سيدخلون م �ب��اراة االم��ارات‬ ‫االحد القادم واال�سلوب التكتيكي املنا�سب الذي‬ ‫�سيقودنا للنجاح‬ ‫وا�ضاف �شني�شل او�ضحت لالعبني اننا خ�ضنا‬ ‫خم�س م�ب��اري��ات ق��وي��ة خ�سرنا ب��ارب��ع وفزنا‬ ‫ب��واح��دة فقط ورغ��م ان اخل�سارة يف االعداد‬ ‫التجريبي تو�ضح لك اخطاءك اال انه من اخلطا‬ ‫ان تتعود ثقافة اخل�سارة وت�ست�سهلها وعلى‬ ‫ال�لاع�ب�ين ان ي�ع��وا ال��در���س ج�ي��دا يف املباراة‬ ‫املهمة امام االم��ارات وان يلعبوا بثقة وحافز‬ ‫كبري للفوز بعد ان واجهوا نوعيات خمتلفة من‬

‫ترقب وصول االستمارات‬

‫او��ض��ح م��دي��ر املنتخب االومل �ب��ي ج�ب��ار ها�شم‬ ‫ان االحت��اد العراقي ار�سل ا�ستمارة اال�ضافة‬ ‫لثمانية العبني وننتظر و�صولها اليوم بح�سب‬ ‫ماابلغنا االحت��اد اال�سيوي وه��م همام طارق‬

‫واحمد يا�سني ويا�سر قا�سم وعمار عبد احل�سني‬ ‫ووليد �سامل وعبا�س قا�سم واحمد جبار وحممد‬ ‫حميد ووفق الوائح فانه ميكن م�شاركتهم يف‬ ‫املباراة حتى وان تاخرت البطاقات بعد ابالغ‬ ‫م�شرف املباراة‬

‫ونتيجتها وو�صفتها مبباراة احلياة او املوت‬ ‫كما اعلن عن تواجد جميع اع�ضاء الهيئة امل�ؤقتة‬ ‫لالحتاد االم��ارات��ي برئا�سة يو�سف ال�سركال‬ ‫ل��دع��م ال�ف��ري��ق االم ��ارات ��ي ودع� ��وة اجلماهري‬ ‫االماراتية حل�ضور املباراة وامل�ؤازرة ‪.‬‬

‫ويف ات�صال هاتفي ي��وم ام�س االول لرئي�س‬ ‫اللجنة االوملبية رعد حمودي مب��درب الفريق‬ ‫را�ضي �شني�شل اطمان فيه على العبي الفريق‬ ‫وم�ع�ن��وي��ات�ه��م ل �ل �م �ب��اراة ال �ق��ادم��ة ح�ي��ث ابلغ‬ ‫حمودي انه وال�شعب العراقي بانتظار ابطالنا‬ ‫يف هذه املباراة ليزفوا لهم الفرحة وقطع ن�صف‬ ‫الطريق امل�ؤهل الوملبياد لندن كما ا�شار حمودي‬ ‫اىل ان املباريات التجريبية مهمة جدا للفريق‬ ‫ويجب ان تكون نتيجتها ال�سلبية حافزا اقوى‬ ‫لالعبني لتحقيق النتيجة االيجابية يف املباراة‬ ‫الر�سمية‬ ‫ك�م��ا ح��ث رئ�ي����س ال��وف��د ال �ع��راق��ي ع�ل��ي جبار‬ ‫الالعبني للتعامل بواقعية مع املباراة و االلتزام‬ ‫واالن�ضباط الكامل بتوجيهات ال�ك��ادر الفني‬ ‫للفريق حتى ي�صلوا للنجاح املرتقب والذي‬ ‫تنتظره جماهرينا بلهفة حيث او��ض��ح جبار‬ ‫بان اجلماهري العراقية الوفية ت�ستحق منكم‬ ‫كل الت�ضحية حتى يفرحوا بكم وهذا ماننتظره‬ ‫منكم خالل يوم املباراة ‪.‬‬

‫تقديم مباراة األولمبي‪,‬أوزبكستان يوما واحدا‬

‫حمودي يطمئن على الفريق‬

‫الفريق اإلماراتي مباراة حياة أو موت‬

‫من جهة اخ��رى و�صل ام�س املنتخب االوملبي‬ ‫االم ��ارات ��ي قبل م��وع��د امل �ب��اراة ب��ارب�ع��ة ايام‬ ‫للتهي�ؤ ب�شكل كامل للمباراة امل�صريية حيث‬ ‫خا�ض قبلها مباراة جتريبية تفوق فيها على‬ ‫املنتخب ال�سعودي كما تفوق يف مباراة اخرى‬ ‫على الفريق الكوري ال�شمايل واو�ضحت جميع‬ ‫الو�سائل االعالمية االماراتية اهمية املباراة‬

‫التعادل يخيم على مباراتي امس‬

‫خيم التعادل على مباراتي ام�س �ضمن اجلولة‬ ‫الرابعة ع�شرة اذ انتهت مباراة بغداد والتاجي‬ ‫م ��ن دون اهداف يف املباراة الت ��ي جرت ام�س‬ ‫يف ملعب االخ�ي�ر ليتقدم بغ ��داد مركزا واحدا‬ ‫يف الرتتي ��ب الراب ��ع ع�ش ��ر متقدم ��ا بف ��ارق‬ ‫االه ��داف عن كركوك يف ح�ي�ن قفز التاجي اىل‬ ‫املركز ال�س ��ابع ع�ش ��ر بر�ص ��يد ‪ 9‬نق ��اط متقدما‬ ‫بفارق االه ��داف عن فريق الكهرباء الذي جنح‬ ‫يف اف�ساد فرحة م�ضيفه فريق كربالء باحرازه‬ ‫ه ��دف التعادل بوا�س ��طة م�ص ��طفى ج ��واد يف‬ ‫الدقيق ��ة الثالث ��ة م ��ن الوق ��ت بدل ال�ض ��ائع من‬ ‫املب ��اراة بع ��د ان تقدم ا�ص ��حاب االر�ض بهدف‬ ‫يف الدقيقة ال�س ��بعني ليتقدم كربالء اىل املركز‬ ‫العا�شر بر�صيد ‪ 18‬نقطة ‪.‬‬

‫تقديم موعد لقاء سلة دهوك والرياضي اللبناني‬ ‫في بطولة غرب اسيا‬

‫األولمبي ينهي بروفته األخيرة أمام الساموراي قبل االمتحان الصعب أمام اإلمارات‬

‫الالعبني املحرتفني يفوقونهم بنيانا ج�سمانيا‬ ‫وخربة احرتافية اال انهم ا�ستطاعوا املواجهة‬ ‫والتفوق عليهم كثريا‬ ‫وب�شان الت�شكيل النهائي للمباراة قال �شني�شل‬ ‫‪:‬تو�ضحت يل ب�شكل كبري الت�شكيلة اال�سا�سية‬ ‫والبدالء بعد ان اعطيت الفر�صة الكاملة جلميع‬ ‫الالعبني خالل هذه املباريات للم�شاركة وبعدة‬ ‫ا�ساليب تكتيكية وهناك �سبعة العبني جدد يف‬ ‫الفريق منهم من �سيكون ا�سا�سيا يف املباراة‬ ‫القادمة وننتظر خالل هذين اليومني و�صول‬ ‫ا�ستماراتهم الدولية للم�شاركة‬

‫المتصدر في لقاء هام‬

‫وي�ش ��هد ملع ��ب الك ��رخ مب ��اراة مهم ��ة جتم ��ع‬ ‫اجلوية وا�صحاب االر�ض يف لقاء يبدو توقعه‬ ‫�صعبا ال�سيما ان اهل الدار ياملون يف موا�صلة‬ ‫نتائجه اجليدة وخ�صو�صا امام الفرق الكبرية‬ ‫الت ��ي مل يذق طعم اخل�س ��ارة امامها با�س ��تثناء‬ ‫دهوك وبالتايل حت�س�ي�ن موقع ��ه فهو يقف يف‬ ‫املركز الثامن بر�صيد ‪ 19‬نقطة لكن مهمته غري‬ ‫ي�سرية فمناف�س ��ه يطمح اىل اعادة نغمة الفوز‬ ‫واالم�س ��اك بال�ص ��دارة بق ��وة الن اي تع�ث�ر قد‬ ‫يبعده عن القمة التي يعتليها بر�صيد ‪ 28‬نقطة‬ ‫بفارق نقطة واحدة عن فريق الطلبة الو�صيف‬

‫الذي �س ��يواجه مهمة كبرية امام ال�ص ��ناعة يف‬ ‫لق ��اء كان م ��ن املفرو� ��ض ان يقام ام� ��س اال انه‬ ‫احتاد الكرة قرر ارجاءها اىل اليوم اخلمي�س‬ ‫ال�سباب ادارية ويحتل ال�صناعة املركز احلادي‬ ‫ع�شر بر�صيد ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫ويطم ��ح فري ��ق دهوك الثال ��ث ( ‪ ) 24‬نقطة يف‬ ‫املناف�سة على القمة بالعودة اىل مدينته بنقاط‬ ‫مباراته امام م�ض ��يفه فريق النفط املتوثب اىل‬ ‫تكرار �س ��يناريو الفوز على احد فرق ال�ش ��مال‬ ‫بع ��د ان متك ��ن يف ال ��دور ال�س ��ابق م ��ن الفوز‬ ‫على كركوك وبالتايل حت�س�ي�ن موقعه اذ يحتل‬ ‫املركز ال�ساد�س ع�شر بر�صيد ‪ 13‬نقطة ‪.‬‬ ‫واليقل لقاء زاخو والنجف اهمية عن املباريات‬ ‫االخ ��رى اذ ي�س ��عى الفريق ��ان اىل اخل ��روج‬ ‫بنتيج ��ة ايجابية بالرغم من ان التوقع �ص ��عب‬ ‫فيهما الن الفارق بينهما نقطة واحدة مل�ص ��لحة‬ ‫غزالن البادية يف املركز ال�س ��اد�س بر�ص ��يد‪22‬‬ ‫نقطة ‪.‬‬ ‫وي ��رى مدرب فري ��ق امليناء بك ��رة القدم رحيم‬ ‫حمي ��د ان مب ��اراة فريق ��ه م ��ع ال�ش ��رقاط اليوم‬ ‫�س ��تكون فر�ص ��ة ملوا�ص ��لة التقدم نحو املراكز‬ ‫االوىل لرتتي ��ب دوري النخبة الكروي بعد ان‬ ‫ان �شهدت املباريات االخرية حت�سن ًا كبري ًا بعد‬ ‫ان كان الفري ��ق يفتق ��ر للجان ��ب البدين املثايل‬ ‫والثقة العالية بالنف�س‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان فوز ال�شرقاط االخري على كربالء‬ ‫بثالثي ��ة دق ناقو�س اخلطر يف فريقنا وجعلنا‬ ‫نح�س ��ب له �ألف ح�س ��اب اال ان غي ��اب مهاجمنا‬ ‫عم ��ار عب ��د احل�س�ي�ن الرتباط ��ه م ��ع املنتخ ��ب‬ ‫االوملبي �س ��ي�ؤثر نوع ًا ما على خط الهجوم اال‬ ‫ان هناك بدالء قادرين على �سد النق�ص‪.‬‬

‫ق��رر االحت��اد ال��دويل لكرة القدم تقدمي موعد‬ ‫مباراة املنتخب االوملبي العراقي امام نظريه‬ ‫االوزب�ك��ي التي من املقرر �أن تقام على ملعب‬ ‫ال �ن��ادي ال�ع��رب��ي يف ال��دوح��ة يف ‪ 22‬م��ن هذا‬ ‫ال�شهر �ضمن ت�صفيات اوملبياد لندن عام ‪2012‬‬ ‫يوما واحد وذلك ال�سباب ادارية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف االحتاد القطري لكرة القدم ان‬ ‫االحت��اد القطري قد طلب من االحت��اد الدويل‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ت �ق��دمي م��وع��د م� �ب ��اراة املنتخب‬ ‫االوملبي العراقي ام��ام نظريه االوزبكي التي‬ ‫من املقرر ان تقام على ملعب النادي العربي‬ ‫بالعا�صمة القطرية ال��دوح��ة ي��وم ‪ 22‬من هذا‬ ‫ال�شهر �ضمن ت�صفيات اوملبياد لندن عام ‪2012‬‬ ‫يوما واحدا وذلك ال�سباب ادارية تتعلق باقامة‬ ‫مباراة اخ��رى �ضمن نف�س الت�صفيات القارية‬ ‫يف دول��ة قطر وجتمع بني املنتخبني القطري‬ ‫وال�سعودي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در �أن امل �ب��اراة ال�ت��ي �ستجمع‬ ‫املنتخب االوملبي العراقي بنظريه االوزبكي‬ ‫��س�ت�ق��ام يف ي ��وم ‪ 21‬م��ن ه ��ذا ال���ش�ه��ر �ضمن‬ ‫مناف�سات اجلولة اخلام�سة لت�صفيات املجموعة‬ ‫اال�سيوية الثانية امل�ؤهلة اىل اوملبياد لندن عام‬ ‫‪.2012‬‬

‫م �� �ش��رف��ا ف �ن �ي��ا ع �ل��ى تلك‬ ‫املباراة التي‪.‬‬ ‫وه��ذه ه��ي امل��رة االوىل‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��ام ع�ل��ى قاعات‬ ‫ال�ع��راق اح��دى مباريات‬ ‫دوري اندية غ��رب ا�سيا‬ ‫والتي ج��اءت على �ضوء‬ ‫ت��اه��ل ده ��وك اىل ال��دور‬ ‫ال � �ث� ��اين م� ��ن ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫امل�� ��ذك�� ��ورة اث�� ��ر ف� ��وزه‬ ‫الالمع على فريق العلوم‬ ‫التطبيقية االردين يف‬ ‫مرحلة الت�صفيات االولية‬ ‫وحجزه للبطاقة الرابعة‬ ‫يف امل �ج �م��وع��ة الثانية‬ ‫اىل جانب ان��دي��ة مهرام‬ ‫االي� � ��راين وال�شانفيل‬ ‫واملتحد اللبنانيني ‪.‬‬ ‫و��س�ي�ع�ل��ن احت� ��اد غرب‬ ‫ا���س��ي��ا يف وق� ��ت الح��ق‬ ‫م ��وع ��د م � �ب� ��اراة االي� ��اب‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت�ج��ري ب�ي�ن ال �ف��ري �ق�ين يف‬ ‫لبنان حيث ان الفائز م��ن جمموع‬ ‫املباراتني �سيقطع �شوطا كبريا نحو‬ ‫التاهل اىل ن�صف نهائي البطولة ‪.‬‬ ‫م� ��ن ج��ه��ة اخ� � ��رى جت � ��ري ال��ي��وم‬ ‫اخلمي�س وغ��دا اجلمعة مباراتان‬ ‫��ض�م��ن م�ن��اف���س��ات امل��رح �ل��ة االوىل‬ ‫م��ن ال ��دوري املمتاز ب�ك��رة ال�سلة ‪،‬‬ ‫يلتقي يف االوىل ف��ري�ق��ا �سوالف‬

‫اجلديد وعمال نينوى يف ال�ساعة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة م��ن ع�صر ال �ي��وم يف قاعة‬ ‫كركوك ‪ ،‬فيما ي�ضيف احللة فريق‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء يف ال�ساعة ال��راب�ع��ة من‬ ‫ع�صر اجلمعة املقبل يف قاعة كلية‬ ‫ال�ترب �ي��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة يف احل �ل��ة يف‬ ‫مباراة يتوقع ان تكون متكافئة بني‬ ‫الطرفني ي�سعى فيها ك�لا الفريقني‬ ‫لتح�سني موقعهما يف جدول ترتيب‬ ‫الفرق ‪.‬‬

‫لجنة مشتركة من الشباب وقوات بغداد‬ ‫لحسم ملف التجاوزات‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ق ��ال ع���ص��ام ال ��دي ��وان وك �ي��ل زارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة ل�ش�ؤون ال�شباب‬ ‫ان جلنة م��رك��زي��ة عليا ق��د انبثقت‬ ‫ع��ن وزارة ال �� �ش �ب��اب والريا�ضة‬ ‫وقيادة عمليات بغداد حل�سم ملف‬ ‫ال�ت�ج��اوزات على ارا��ض��ي ال��وزارة‬ ‫ومنها ما يعود اىل املدينة ال�شبابية‬ ‫ب�شارع فل�سطني ‪.‬‬ ‫وبني الديوان ان اللقاء الذي جمعه‬ ‫بالفريق قا�سم عطا الناطق الر�سمي‬ ‫با�سم قيادة عمليات بغداد قد حقق‬ ‫ن�ت��ائ��ج م�ث�م��رة ب���ش��ان التجاوزات‬

‫ع�ل��ى االرا�� �ض ��ي ال �ع��ائ��دة ل �ل��وزارة‬ ‫وامل�ستغلة كمواقع ع�سكرية لقوات‬ ‫امنية منوها اىل ان الوزارة تقدمت‬ ‫بطلب اىل دول ��ة رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ال�ستح�صال موافقة باخالء املواقع‬ ‫والتعجيل با�ستثمارها يف امل�شاريع‬ ‫الهند�سية التابعة للوزارة ‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى قام الوكيل بجولة‬ ‫تفقدية على ق��اع��ة ال�شعب املغلقة‬ ‫وامل�سبح االوملبي وامللعب الثانوي‬ ‫املجاور مللعب ال�شعب واطلع على‬ ‫��س�ير ال�ع�م��ل م ��ؤك��دا ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫اال�سراع بالتنفيذ وفق املوا�صفات‬ ‫املطلوبة ‪.‬‬

‫تأخر الدعوة يحرم شبابنا من بطولة الصداقة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫حرم منتخبنا ال�شبابي بكرة القدم من‬ ‫امل�شاركة يف بطولة ال�صداقة وال�سالم‬ ‫التي من امل�ؤمل �إنطالقها خالل �شهر‬ ‫�آذار املقبل يف قطر بعد ت�أخر و�صول‬ ‫دع��وة م��ن اللجنة املنظمة للبطولة‬ ‫‪.‬وق��ال املتحدث االع�لام��ي للمنتخب‬ ‫ثائر املو�سوي �أن "احتاد الكرة وافق‬ ‫على م�شاركة املنتخب يف البطولة‬

‫لتحقيق خ �ط��وة مهمة ع�ل��ى طريق‬ ‫�إع��داده لنهائيات �آ�سيا التي �ستقام‬ ‫يف الإم��ارات اواخ��ر العام احلايل"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن "اجلانب القطري‬ ‫و�ضع ناديا رو�سيا يف قرعة البطولة‬ ‫ب��دال م��ن املنتخب العراقي"‪.‬وتابع‬ ‫�أن "املنتخب �سي�ست�أنف تدريباته‬ ‫اليومية �إب �ت��داء م��ن ال�سبت املقبل‬ ‫على ملعب مدينة ال�صدر يف ال�ساعة‬ ‫الواحدة ظهرا"‪.‬‬


‫‪No.(184) - 2 Thursday, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫فوز ليفربول وتعادل تشيلسي يشعل صراع المربع الذهبي‬

‫‪9‬‬

‫ريـاضـة‬ ‫أخبــار النج ــوم‬

‫صدارة إنكلترا تعود مشتركة بفوز المان يونايتد‬ ‫وخسارة جاره السيتي‬

‫غوارديوال‪ :‬من قال أننا نتعرض لظلم تحكيمي؟!‬

‫نفى م��درب بر�شلونة بيب غوارديوال‬ ‫�أن يكون فريقه تعر�ض لظلم حتكيمي‬ ‫كما ي�ت�ردد يف الآون ��ة الأخ�ي�رة وذلك‬ ‫بعد ت�صريحات رئي�س فريقه �ساندرو‬ ‫رو�سيل وانتقد التحكيم ب�شدة‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ق� ��ال غ� ��واردي� ��وال يف امل ��ؤمت��ر‬ ‫ال�صحفي "�أعتقد �أن ال�سنوات املا�ضية‬ ‫مل نتعر�ض ل�سوء من التحكيم ‪ ،‬و�أنا‬ ‫ب�صراحة �أح��اول �أن �أجتاهل التحكيم‬ ‫‪ ،‬و�أعتقد �أن النادي الي�شكو من احلكام‬ ‫‪ ،‬وك��ذل��ك احل �ك��ام لديهم مهمة �صعبة‬ ‫للغاية"‪ .‬املدرب اال�سباين ال�شاب �أ�ضاف"يجب على الفريق �أن ي�ستمر يف‬ ‫التناف�س وهذا الأكرث �أهمية ‪ ،‬ال ميكن ال�س�ؤال عن �أهمية بطولة على ح�ساب‬ ‫�أخرى ‪ ،‬اجلماهري تريد الفوز باملباريات وهذا هو واجبنا ‪ ،‬كما �سيمنح‬ ‫النا�س الكثري من التقدير لالعبي الفريق احلاليني حينما ال يتواجدون فيه‬ ‫م�ستقبل"‪ .‬وعن م�س�ألة جتديد عقده علق بيب قائل"�أنا ممنت جدًا للإدارة‬ ‫وكذلك الالعبني على الدعم الكبري الذي حظيت به ‪ ،‬والبد يل من اتخاذ‬ ‫القرار بنف�سي ‪ ،‬والرئي�س يعرف �أنني �إذا قررت �سوف �أخربه"‪.‬‬ ‫العب روما ال�سابق وا�صل ت�صريحاته" �إنه ملن دواعي �سروري العمل مع‬ ‫هذه الإدارة كما هي مع االدارة ال�سابقة‪،‬ولكن قرار جتديد عقدي �سوف‬ ‫�أقرر البقاء �أو الرحيل‪ ،‬ولكن �أول من يعلم بهذا هو الرئي�س و�إدارة النادي‬ ‫‪ ،‬وكذلك �أريد �أن �أجدد و�أنا مقتنعًا وب�صراحة �إذا جددت و�أنا مرتاح فهذا‬ ‫يعطيني دافع كبري وثقه �أكرب"‪.‬‬

‫تياغو موتا ينتقل إلى سان جيرمان‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ع��ادل مان�ش�سرت يونايتد م��ن جديد‬ ‫ر��ص�ي��د ج ��اره ومناف�سه مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي م��ن النقاط يف ال�صراع على‬ ‫قمة الدوري االنكليزي‪.‬‬ ‫فقد انت�صر مان�ش�سرت يونايتد الثالثاء‬ ‫بنتيجة ‪ 0-2‬على �ضيفه �ستوك �سيتي‬ ‫يف م �ب��اراة حل�سابات الأ��س�ب��وع ‪23‬‬ ‫م��ن ال�� ��دوري االن �ك �ل �ي��زي‪ ،‬يف حني‬ ‫خ�سر مان�ش�سرت �سيتي �أمام �صاحب‬ ‫الأر�ض �إيفرتون بهدف نظيف‪.‬‬ ‫ويف امل�ب��اراة الأوىل ك��ان ال�شياطني‬ ‫احل �م��ر ب �ق��در ت��وق�ع��ات�ه��م جمهورهم‬ ‫ب �ف��وز م �ه��م حل �� �س��اب��ات ال�����ص��دارة‪،‬‬

‫وج � � ��اءت الأه � � � ��داف ع �ب�ر خافيري‬ ‫ه��رن��ان��دي��ز ودمي �ي �ت��ار ب��رب��ات��وف يف‬ ‫الدقائق ‪ 38‬و‪ ،53‬علم ًا �أن الهدفني‬ ‫ك��ان��ا م��ن نقطة اجل� ��زاء‪ .‬ه��ذا الفوز‬ ‫الأحمر قابله خ�سارة لل�شق الأزرق‬ ‫من مدينة مان�ش�سرت‪ ،‬حيث �سقط املان‬ ‫�سيتي �أم��ام الفريق العنيد يف ملعبه‬ ‫�إيفرتون بهدف نظيف‪ ،‬وج��اء هدف‬ ‫امل�ب��اراة الوحيد عرب الع��ب ايفرتون‬ ‫اجلديد والعب املان يونايتد ال�سابق‬ ‫دارين جب�سون يف الدقيقة ‪.60‬‬ ‫ب ��د�أ ال�ل�ق��اء ب �ح��ذر م��ن ك�لا الفريقني‬ ‫حت�سب ًا ال�ستقبال ه��دف مُبكر يغري‬ ‫من جم��رى اللقاء‪� ،‬أ�صحاب الأر�ض‬ ‫اكتفوا بال�ضغط على مفاتيح لعب‬

‫الأثرياء "�سيلفا ون�صري" ملنعهما من‬ ‫الو�صول للثلث الأخري‪� ،‬أما ال�ضيوف‬ ‫ف�ل��م ي �غ��ام��روا ال�ه�ج��وم يف الدقائق‬ ‫الأوىل تخوف ًا من الهجمات املرتدة‬ ‫التي حاول تنفيذها النجم الأمريكي‬ ‫الندون دونوفان‪.‬‬ ‫ومل تفلح حماوالت مان�شيني ب�سبب‬ ‫جناح خط و�سط �إيفرتون يف �إيقاف‬ ‫مفاتيح الع��ب ال�سيتي‪ ،‬الأم ��ر الذي‬ ‫جعل هجمات الفريق ال�سماوي تفتقد‬ ‫للخطورة مبجرد �أن تتخطى الكرة‬ ‫خ��ط و�سط �إي�ف��رت��ون‪ ،‬وظ��ل الو�ضع‬ ‫كما هو عليه حتى بعد خ��روج باري‬ ‫ون��زول دي ي��وجن ال��ذي مل يفعل �أي‬ ‫�شيء‪ ،‬لينتهي اللقاء بفوز �إيفرتون‬

‫ب� �ه ��دف ن �ظ �ي��ف ل�ل�اع ��ب مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ال�سابق "دارون جيب�سون"‪.‬‬ ‫بهذه النتائج �أ�صبح ر�صيد فريقي‬ ‫مان�ش�سرت ‪ 54‬نقطة لكن املان �سيتي‬ ‫يعترب املت�صدر بفارق الأهداف حيث‬ ‫�أن ل��دي��ه ف ��ارق ‪ 41+‬ه��دف � ًا �أم ��ا املان‬ ‫يونايتد فلديه فارق ‪ 35+‬هدف ًا‪.‬‬ ‫منافسة شرسة‬ ‫و�أ��ش�ع��ل ف��وز ليفربول على م�ضيفه‬ ‫ولفرهامبتون وتعادل ت�شيل�سي مع‬ ‫�صاحب الأر� ��ض ��س��وان��زي ال�صراع‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ط��اق��ات امل� ��ؤه� �ل ��ة ل� ��دوري‬ ‫الأبطال‪.‬‬ ‫فقد حقق ليفربول ف ��وز ًا مهم ًا على‬

‫�ضيفه ولفرهامبتون بنتيجة ‪ 0-3‬يف‬ ‫اجلولة ‪ 23‬من ال��دوري الإجنليزي‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �سجل ل�ل��ري��دز ك��ل م��ن �أن ��دري‬ ‫ك��ارول وكريغ بيالمي ودي��رك كاوت‬ ‫يف ال��دق��ائ��ق ‪ 53‬و‪ 61‬و‪ 78‬على‬ ‫الرتتيب‪ .‬وبهذا الفوز رفع ليفربول‬ ‫ر� �ص �ي��ده �إىل ‪ 38‬ن�ق�ط��ة يف املركز‬ ‫اخل��ام ����س م ��ؤق �ت � ًا ب��ان �ت �ظ��ار مباراة‬ ‫�أر�سنال الذي ميلك ‪ 36‬نقطة‪.‬‬ ‫و�أن� �ق ��ذ ج ��وزي ��ه ب��و� �س �ن �غ��وا فريقه‬ ‫ت�شيل�سي م��ن اخل�سارة م��ع �صاحب‬ ‫الأر���ض �سوانزي عندما �سجل هدف‬ ‫ال �ت �ع��ادل يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 90‬لتنتهي‬ ‫املباراة بنتيجة ‪ ،1-1‬حيث تقدم يف‬ ‫اللقاء �أ�صحاب الأر���ض منذ الدقيقة‬

‫‪ 40‬عرب جنمهم �سنكلري‪.‬‬ ‫وبهذه النتيجة رفع ت�شيل�سي ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 42‬نقطة يف املركز الرابع وهو‬ ‫ي�شعر الآن ب�سخونة ال��و� �ض��ع مع‬ ‫�ضغوط ار�سنال وليفربول‪.‬‬ ‫ويف املباراة اخلام�سة التي ت�صب يف‬ ‫ح�سابات ال�صراع على بطاقات دوري‬ ‫الأب� �ط ��ال‪ ،‬جن��ح امل�م�ي��ز ه��ذا املو�سم‬ ‫فريق توتنهام ب�سحق خ�صمه و�ضيفه‬ ‫ويغان ‪ .1-3‬و�سجل لتوتنهام غاريث‬ ‫بيل (هدفني) ولوكا مودريت�ش (هدف ًا‬ ‫واحد ًا) لريفع الفريق اللندين ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 49‬نقطة ويطمئن ن�سبي ًا �إىل قوة‬ ‫موقفه يف ال�صراع من �أج��ل الت�أهل‬ ‫�إىل دوري الأبطال املو�سم املقبل‪.‬‬

‫فوز معنوي للمغرب وتأهل مستحق للغابون وتونس‬ ‫ح�سم منتخب الغابون �صدارة املجموعة‬ ‫الثالثة بفوزه على تون�س ‪�-1‬صفر الثالثاء‬ ‫يف فران�سفيل �ضمن اجل��ول��ة الأخ�ي�رة‬ ‫من ال��دور الأول يف نهائيات ك�أ�س الأمم‬ ‫الإفريقية الثامنة والع�شرين املقامة حالي ًا‬ ‫يف ال�غ��اب��ون وغينيا الإ��س�ت��وائ�ي��ة حتى‬ ‫‪� 12‬شباط‪/‬فرباير املقبل‪ .‬و�سجل بيار‪-‬‬ ‫�إميرييك �أوباميانغ (‪ )62‬هدف الغابون‪.‬‬ ‫وكان املنتخبان �ضمنا ت�أهلهما �إىل الدور‬ ‫ربع النهائي‪ ،‬تون�س للمرة العا�شرة يف‬ ‫تاريخها والغابون للمرة الثانية‪ ،‬بفوزهما‬ ‫على املغرب والنيجر‪.‬‬ ‫ورف ��ع منتخب ال�غ��اب��ون ر��ص�ي��ده �إىل ‪9‬‬ ‫ن�ق��اط مقابل ‪ 6‬ن�ق��اط لتون�س‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫ث��اين منتخب بعد الكوت دي�ف��وار يحقق‬ ‫ثالث انت�صارات كاملة‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الغابوين ت�ألق يف مباراتيه‬ ‫�أم��ام النيجر (‪�-2‬صفر) واملغرب (‪،)2-3‬‬ ‫لكن املنتخب التون�سي ال�ساعي �إىل اللقب‬ ‫الثاين يف تاريخه بعد الأول قبل ‪� 8‬أعوام‬ ‫على �أر�ضه‪ ،‬عانى الأمرين وحقق فوزين‬

‫�صعبني وبنتيجة واحدة ‪.1-2‬‬ ‫وهذا الفوز الأول للغابون على تون�س يف‬

‫‪ 6‬مباريات‪� ،‬إذ فازت تون�س مرتني‪ ،‬فيما‬ ‫انتهت ‪ 3‬مباريات بينهما بالتعادل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تساقط الثلوج يؤجل مباراة‬ ‫يوفنتوس مع بارما‬

‫وحقق املنتخب املغربي فوز ًا معنوي ًا على‬ ‫نظريه النيجري ‪�-1‬صفر الثالثاء على‬

‫ملعب "ال�صداقة ال�صينية‪-‬الغابونية"‬ ‫يف ليربفيل و�سجل يون�س بلهندة هدف‬ ‫املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.79‬‬ ‫و�أن �ق��ذ �أ� �س��ود الأط �ل ����س م��اء ال��وج��ه بعد‬ ‫خ�سارتني متتاليتني ام��ام تون�س ‪2-1‬‬ ‫وال��غ��اب��ون ‪ 3-2‬اخ��رج �ت �ه��م م��ن ال ��دور‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وخيب املغرب بطل ‪ ،1976‬الآم��ال التي‬ ‫ك��ان��ت م �ع �ق��ودة ع�ل�ي��ه وخ ��رج م��ن الباب‬ ‫ال�ضيق بخ�سارتني م�ؤملتني �أثارتا الكثري‬ ‫م��ن ال �ت �� �س��ا�ؤالت ال�ه��ام��ة ح��ول الالعبني‬ ‫املحرتفني املت�ألقني يف ال �ق��ارة العجوز‬ ‫ومدربهم البلجيكي �إري��ك غرييت�س الذي‬ ‫علت اال�صوات مطالبة ب�إقالته‪.‬‬ ‫وه��ي امل��رة الأوىل يف امل�شاركات الـ‪14‬‬ ‫لأ�سود الأطل�س يف العر�س القاري‪ ،‬التي‬ ‫يف�شلون فيها يف تخطي الدور االول يف‬ ‫‪ 3‬ن�سخ متتالية‪ ،‬علم ًا ب�أنهم غ��اب��وا عن‬ ‫الن�سخة الأخرية يف �أنغوال‪ ،‬وبالتايل فان‬ ‫االخفاق هذه املرة يعترب ذريع ًا وقد يدفع‬ ‫ثمنه غرييت�س‪.‬‬

‫ت�أجلت املباراة التي كان من املقرر‬ ‫�أن جتمع يف وقت الحق الثالثاء‪،‬‬ ‫ف��ري��ق يوفنتو�س مب�ضيفه بارما‬ ‫يف املرحلة احلادية والع�شرين من‬ ‫الدوري الإيطايل لكرة القدم ب�سبب‬ ‫ت�ساقط الثلوج الغزيرة يف املدينة‬ ‫الواقعة يف �شمال �إيطاليا‪.‬‬ ‫وكانت امل�ب��اراة على ملعب اينيو‬ ‫تارديني �ستفتتح املرحلة احلادية‬ ‫والع�شرين من ال��دوري الإيطايل‪،‬‬ ‫ال��ذي يت�صدر يوفنتو�س ترتيبه‬ ‫ب �ف��ارق نقطة واح ��دة �أم ��ام �أق��رب‬ ‫مالحقيه ميالن حامل اللقب‪.‬‬ ‫ويتوقع خ�براء الأر� �ص��اد اجلوية‬ ‫�أن يتوا�صل ت�ساقط ال�ث�ل��وج مع‬

‫انخفا�ض درج��ات احل��رارة اليوم‬ ‫اخل �م �ي ����س‪ ،‬مم��ا ي �ه��دد امل �ب��اري��ات‬ ‫الأخ� � � � ��رى ل��ل��م��رح��ل��ة احل� ��ادي� ��ة‬ ‫والع�شرين‪ .‬ون�شطت حتركات نادي‬ ‫يوفنتو�س مت�صدر ج��دول ترتيب‬ ‫ال� ��دوري الإي��ط��ايل يف ال�ساعات‬ ‫الأخ� �ي ��رة م ��ن ف �ت�رة الإن� �ت� �ق ��االت‬ ‫ال�شتوية حيث �أع��ار الفريق العب‬ ‫و�سطه مي�شيل بازينزا �إىل �صفوف‬ ‫�أودينيزي ملدة �ستة �أ�شهر بجانب‬ ‫�إعارة املهاجم املخ�ضرم فين�سينزو‬ ‫اياكوينتا �إىل ت�شيزينا حتى نهاية‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ع��اق��د ي��وف�ن�ت��و���س يف وقت‬ ‫��س��اب��ق م��ع �سيموين ب��ادوي��ن من‬

‫كاييخون‪ :‬مورينيو سعيد في ريال مدريد‬

‫�أك��د مهاجم ف��ري��ق ري��ال م��دري��د ال�شاب‬ ‫خو�سيه كاييخون �أن ري��ال م��دري��د مل‬ ‫ي�ف��ز ب�ع��د ب�ب�ط��ول��ة ال� ��دوري الإ�سباين‬ ‫رغم تقدمه بفارق �سبع نقاط‪ ،‬فيما نفى‬ ‫ال�شائعات التي قربت املدرب الربتغايل‬ ‫جوزيه مورينيو من الرحيل عن ريال‬ ‫م��دري��د‪ .‬ف �ل��دى ح �� �ض��وره يف الن�سخة‬ ‫الأوىل م��ن "فوتبول درافت"‪ ،‬توجه‬ ‫كاييخون �إىل و�سائل الإع�لام وحتدث‬ ‫ع��ن بع�ض م�ستجدات ال �ن��ادي امللكي‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬نفى العب �إ�سبانيول‬ ‫ال�سابق �أن يكون ريال مدريد قد ح�سم الدوري ل�صاحله " نحن ال نرى لقب‬ ‫الليجا قريب ًا منا‪ ،‬املدرب قال �أن فارق �سبع نقاط لي�س بال�شيء الكبري ومعه‬ ‫حق يف ذلك‪ .‬نحن جيدون‪ ،‬لكن ي[ب علينا �أن ن�ستمر يف العمل بجد و�أمل من‬ ‫�أجل الفوز بجميع املباريات املتبقية"‪ .‬وعن ال�شائعات التي ربطت مورينيو‬ ‫بالرحيل عن ري��ال مدريد‪ ،‬ق��ال كاييخون " �إنني �أراه �سعيد ًا كل ي��وم يف‬ ‫التداريب مع رغبة كبرية يف حتقيق �أ�شياء جيدة لريال مدريد‪ .‬بالن�سبة يل‬ ‫وللجميع مورينيو هو املدرب املثايل ونتمنى �أن يبقى رفقتنا"‬

‫موراي يغيب عن الدور األول لكأس ديفيس‬

‫�أعلن الربيطاين �أن��دي م��وراي الثالثاء‬ ‫�أن ��ه ل��ن ي���ش��ارك م��ع منتخب بريطانيا‬ ‫يف ال��دور الأول لبطولة ك�أ�س ديفي�س‪،‬‬ ‫حيث يواجه �سلوفاكيا خالل الفرتة من‬ ‫العا�شر �إىل ‪� 12‬شباط‪/‬فرباير املقبل‪،‬‬ ‫"ب�سبب �إ�صابات طفيفة"‪ .‬وقال موراي‬ ‫الذي خرج م�ؤخر ًا من الدور قبل النهائي‬ ‫لبطولة �أ� �س�ترال �ي��ا امل�ف�ت��وح��ة ع�ل��ى يد‬ ‫ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش امل�صنف‬ ‫الأول ع��امل�ي� ًا ال��ذي ت��وج باللقب‪" :‬من‬ ‫املحبط الغياب عن ك�أ�س ديفي�س لأنني‬ ‫ا�ستمتعت كثري ًا العام املا�ضي"‪ .‬وبات على امل�صنف الرابع عاملي ًا احل�صول‬ ‫على راحة "ب�سبب �إ�صابات طفيفة"‪ .‬و�أو�ضح موراي �أن �أهدافه لعام ‪2012‬‬ ‫تتعلق‪" :‬ببطوالت الغراند �سالم ودورة الألعاب الأوملبية يف لندن"‪.‬‬

‫الوصل يسمح لمارادونا بقيادة المنتخب اإلماراتي‬ ‫ك �� �ش��ف جم �ل ����س �إدارة ن � ��ادي الو�صل‬ ‫الإم��ارات��ي عن عدم ممانعته يف ال�سماح‬ ‫برحيل م��درب��ه احل��ايل دييجو �أرماندو‬ ‫مارادونا بغية قيادة املنتخب الإماراتي‬ ‫الأول يف ح��ال طلب االحت��اد الإماراتي‬ ‫ذل ��ك‪ .‬وج ��اء يف ال�ب�ي��ان ال ��ذي �أ�صدرته‬ ‫�إدارة النادي‪� ":‬شركة الو�صل لكرة القدم‬ ‫تعترب م�صلحة املنتخب ال��وط�ن��ي على‬ ‫ر�أ���س اولوياتها‪ ،‬و�أن�ه��ا لن تكون عائق ًا‬ ‫ام��ام �أي �شيء يحقق م�صلحة االبي�ض‬ ‫االماراتي‪ ،‬حتى لو كان ذلك على ح�ساب‬

‫اليغري‪ :‬لن نضم تيفيز‪..‬‬ ‫وانزاغي سيحدد مصيره بنفسه‬ ‫�صفوف �أتاالنتا ملدة خم�س �سنوات‬ ‫م �ق��اب��ل خ �م �� �س��ة م�ل�اي�ي�ن ي� ��ورو‪.‬‬ ‫وان���ض��م ب��ازي�ن��زا �إىل يوفنتو�س‬ ‫ن��اب��ويل يف ب��داي��ة املو�سم احلايل‬ ‫ول�ك�ن��ه مل ي�ن�ج��ح يف ح�ج��ز مقعد‬ ‫دائم بالت�شكيل الأ�سا�سي للفريق‪.‬‬ ‫وك� ��ان �أن �ط��ون �ي��و ك��ون �ت��ي املدير‬ ‫ال �ف �ن��ي ل�ي��وف�ن�ت��و���س �أخ �ب�ر العبه‬ ‫ب��ازي �ن��زا �أن ال �ف��ري��ق مل ي �ع��د يف‬ ‫حاجة �إليه يف �أع�ق��اب التعاقد مع‬ ‫بادوين‪ .‬ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬ف�إن‬ ‫اياكوينتا هو الآخر مل يح�صل على‬ ‫فر�صة امل�شاركة ب�شكل م�ستمر مع‬ ‫يوفنتو�س مما دفعه لقبول عر�ض‬ ‫االنتقال �إىل ت�شيزينا‪.‬‬

‫انتقل العب و�سط �إنرت ميالن ومنتخب �إيطاليا لكرة القدم تياغو موتا �إىل‬ ‫باري�س �سان جريمان الفرن�سي لعامني‬ ‫ون�صف مع احتمال جتديد عام �إ�ضايف‬ ‫ب�ح���س��ب م��ا ذك ��ر ال� �ن ��ادي الفرن�سي‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان النادي الذي مل يك�شف‬ ‫عن التفا�صيل املادية للعقد‪�" :‬سيعقد‬ ‫م��ؤمت��ر �صحايف الأرب �ع��اء ‪� 1‬شباط‪/‬‬ ‫ف�براي��ر يف ملعب ب ��ارك دي بران�س‬ ‫ل�ت�ق��دمي ت�ي��اغ��و موتا"‪ .‬وق ��ال داري ��و‬ ‫كانويف وكيل �أعمال الالعب �إىل موقع‬ ‫"توتومريكاتو" الإل� �ك�ت�روين‪" :‬مت‬ ‫التو�صل �إىل اتفاق بني �إنرت وباري�س‬ ‫�سان جريمان يف مو�ضوع انتقال تياغو موتا"‪ ،‬يف حني ذكرت و�سائل‬ ‫الإعالم الإيطالية �أن ال�صفقة ناهزت ‪ 10‬ماليني يورو‪.‬‬ ‫و�سافر م�س�ؤولون من �سان جريمان �إىل ميالنو م�ساء االثنني حل�سم‬ ‫ال�صفقة مع الالعب ال��ذي �أح��رز ثالثية ال��دوري والك�أ�س ودوري �أبطال‬ ‫�أوروبا مع �إنرت ميالن منذ نحو ‪� 18‬شهر ًا‪.‬‬ ‫وبد�أ موتا (‪ 29‬عام ًا) م�سريته االحرتافية مع بر�شلونة الإ�سباين بعدما‬ ‫انتقل �إىل �إ�سبانيا وهو بعمر ال�سابعة ع�شرة فقط‪ ،‬ثم حمل �ألوان �أتلتيكو‬ ‫مدريد الإ�سباين وجنوى الإيطايل قبل االنتقال �إىل �إنرت عام ‪.2009‬‬

‫نفى ما�سيميليانو اليغري مدرب‬ ‫فريق اي �سي ميالن الإيطايل‬ ‫اق � �ت ��راب ن� ��ادي� ��ه م� ��ن �ضم‬ ‫كارلو�س تيفيز العب فريق‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي‬ ‫فيما �أكد �أن فيليبو انزاغي‬ ‫الع� � ��ب ال���رو�� �س���ون�ي�ري‬ ‫ميلك م�صريه بيده وت�أتي‬ ‫ت �� �ص��ري �ح��ات م� � ��درب بطل‬ ‫ال��دوري الإيطايل قبل �ساعات‬ ‫ق�ل�ي�ل��ة م��ن غ �ل��ق ب ��اب االن �ت �ق��االت‬ ‫ال�شتوية ‪.‬و�أجاب اليغري عند �س�ؤاله عن‬ ‫و�ضع ميالن من �صفقة املهاجم الأرجنتيني"تيفيز؟!‬ ‫ال ‪ ..‬لقد حتدثت مع غالياين (نائب رئي�س النادي‬ ‫الإيطايل) االثنني و�أخ�برين �أن��ه ال يوجد �أم��ل يف‬ ‫�ضم الالعب"‪ .‬ويعد ميالن امل�لاذ الوحيد لتيفيز‬ ‫"املغ�ضوب" عليه من �إدارة ال�سيتيزنز قبل نهاية‬ ‫االن �ت �ق��االت ال�شتوية بعدما رف�ضت �أن��دي��ة انرت‬

‫م �ي�لان وب��اري ����س � �س��ان جريمان‬ ‫التعاقد معه ب�سبب غلو املقابل‬ ‫امل��ادي ال��ذي يطلبه النادي‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي‪ .‬ومل ي�شارك‬ ‫ت �ي �ف �ي��ز يف �أي م��ب��اراة‬ ‫ر� �س �م �ي��ة م �ن��ذ �أي� �ل ��ول‪/‬‬ ‫�سبتمرب ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫ب �� �س �ب��ب ق � ��رار الإي� �ق ��اف‬ ‫ال� ��ذي ط�ب�ق��ه ع�ل�ي��ه امل ��درب‬ ‫روب� ��رت� ��و م��ان �� �ش �ي �ن��ي‪ .‬ويف‬ ‫�سياق مت�صل‪� ،‬أك��د اليغري فيما‬ ‫�أب��رزت��ه و�سائل الإع�ل�ام الربيطانية �أن‬ ‫مهاجم فريقه فيليبو انزاغي ميلك مطلق احلرية‬ ‫يف حتديد م�ستقبله �سواء بالرحيل �أو البقاء مع‬ ‫الفريق‪ .‬يذكر �أن تقارير �إعالمية تكهنت باقرتاب‬ ‫انزاغي باالجتماع جمددا مع مدربه ال�سابق كارلو‬ ‫ان�شيلوتي ال��ذي ت��وىل م�س�ؤولية ت��دري��ب فريق‬ ‫باري�س �سان جريمان الفرن�سي م�ؤخرا‪.‬‬

‫فريق الو�صل"‪.‬‬ ‫" اذا كان احتاد الكرة يرى ان م�صلحة‬ ‫املنتخب الوطني تتطلب وج��ود دييغو‬ ‫م� ��ارادون� ��ا ع �ل��ى ر�أ� � ��س اجل� �ه ��از الفني‬ ‫للمنتخب‪ ،‬ف���إن ادارة ال��و��ص��ل ل��ن تقف‬ ‫ام ��ام م�صلحة االب�ي����ض الإم ��ارات ��ي‪ ،‬او‬ ‫الكرة االماراتية ب�شكل عام‪ ،‬لكن نتمنى‬ ‫من القائمني على �ش�ؤون احتاد الكرة ان‬ ‫يقدروا اهمية الرتكيز واال�ستقرار لفريق‬ ‫الو�صل يف الوقت احلايل‪ ،‬والأم��ر ميكن‬ ‫مناق�شته عقب ان�ت�ه��اء امل��و��س��م الكروي‬

‫اجل � ��اري‪ ،‬ويف ال �ن �ه��اي��ة ل��ن ن �ق��ف ام��ام‬ ‫م�صالح املنتخب"‬ ‫وكان مارادونا قد رد على �أحد ال�صحفني‬ ‫ح��ول ه��ذا املو�ضوع قائ ًال‪� ":‬إن��ه ل�شرف‬ ‫يل ان اك ��ون م��ر��ش�ح� ًا ل �ق �ي��ادة املنتخب‬ ‫الإم ��ارات ��ي‪ ،‬و�أن ��ا �سعيد ب�ط��رح ا�سمي‪،‬‬ ‫لكنني ملتزم بعقدي مع الو�صل‪ ،‬ولي�س‬ ‫ل��دي مانع من تدريب املنتخب الوطني‪،‬‬ ‫بعد ان امتكن من حتقيق ما تتطلع اليه‬ ‫ج �م��اه�ير ال��و� �ص��ل ال �ت��ي اح �ب �ه��ا كثري ًا‪،‬‬ ‫و�أمتنى �سعادتها"‪.‬‬

‫وكيل أعمال باالك يؤكد بقاءه مع ليفركوزن‬

‫�أكد مايكل بيكر مدير �أعمال مايكل باالك القائد ال�سابق‬ ‫للمنتخب الأملاين الثالثاء �أن موكله �سيكمل عقده مع‬

‫فريقه باير ليفركوزن حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وخ��ال��ف ب��االك (‪ 35‬ع��ام��ا) ك��ل التوقعات حيث كانت‬ ‫التكهنات ت�شري �إىل �أنه �سريحل عن ليفركوزن الثالثاء‬ ‫ال��ذي يتزامن م��ع ال�ي��وم الأخ�ي�ر م��ن ف�ترة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية احلالية‪ .‬وق��ال بيكر �أن ب��االك مرتبط بعقد‬ ‫مع ليفركوزن ميتد حتى ‪ 30‬حزيران‪/‬يونيو "و�إنه‬ ‫لن يتخلف عن عقده و�سيكمله"‪ .‬و�أ�ضاف �أنه رغم �أن‬ ‫ب��االك يبدو و�أن��ه خ�سر مكانه يف الت�شكيل الأ�سا�سي‬ ‫يف ل�ي�ف��رك��وزن‪� ،‬إال �أن ال�ف��ري��ق رمب��ا ي�ك��ون ال يزال‬ ‫بحاجة العتماد عليه‪ .‬و�أ�شار "هناك مباراتني بدوري‬ ‫�أبطال �أوروبا �أمام بر�شلونة‪ ،‬رمبا �سيحتاجونه‪ ،‬ويف‬ ‫البوند�سليجا مازال هناك �أي�ضا �أهداف (مل تتحقق)"‪.‬‬ ‫وكان باالك هو حمور التكهنات يف �سوق االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية‪ ،‬بعد �أن تعر�ض لالنتقادات من جانب �إدارة‬ ‫ليفركوزن‪ ،‬ب�سبب رد فعله عقب ا�ستبداله م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وجل�س ب��االك على مقاعد ال�ب��دالء خ�لال التعادل مع‬ ‫فريدر برمين ‪ 1-1‬يوم ال�سبت املا�ضي‪ .‬وخرج باالك‬ ‫من تدريبات ليفركوزن الثالثاء‪ ،‬مما زاد التكهنات‬ ‫حول قرب رحيله عن الفريق‪ ،‬يف ظل وجود اهتمام به‬ ‫من جانب ريال مايروكا الأ�سباين‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫ٌ‬ ‫رحلة في قلب واحدة من أقدم دور السينما في بغداد‬ ‫وقائع موت سينما الزوراء‬

‫علي وجيه‬

‫تتحول الى‬ ‫من (�سينما الزوراء) الى (�سينما النجاح) قبل �أن‬ ‫ّ‬ ‫(�سينما الزهور) مع مجيء الـ‪ 14‬من ت ّموز ‪ ، 1958‬ويعو ُد‬ ‫ا�س ُمها مجدد ًا الى (�سينما النجاح) بعد ‪ 1968‬وا�ستيالء‬ ‫البعثيين على الحكم ‪ ،‬وفيما بعد يغ ّير الم�س�ؤولون ا�سم‬ ‫الوقتي دائم ًا الى (مج ّمع الزوراء) لكن ‪:‬‬ ‫(�سينما النجاح)‬ ‫ّ‬ ‫دون �سينما !‪.‬‬

‫(األب الرشيد)‬

‫لم يكن �ضوء ال�سينما في بغداد �إ ّال واح��د ًا من �أ�ضوائها‬ ‫تخرج من قلب العا�صمة‬ ‫المتعددة ‪ ،‬خ�صو�ص ًا تلك التي كانت‬ ‫ُ‬ ‫؛ �أي ‪� :‬شارع الر�شيد ال ُممتد من منطقة الميدان و�صو ًال �إلى‬ ‫ُ‬ ‫الباب ال�شرقي ُ‬ ‫وي�ستيقظ �شارع �أبو ن�ؤا�س ل ُيكمل‬ ‫حيث ينام‬ ‫البهجة‪...‬‬ ‫المخت�صون‬ ‫� ّأول العرو�ض ال�سينمائ ّية في باري�س كما يقول‬ ‫ّ‬ ‫العراقي ال ّأول عام ‪1909‬‬ ‫كانت عام ‪ 1895‬فيما كان العر�ض‬ ‫ّ‬ ‫؛ � ْأي �أنّ ال�سينما دخلت العراق قبل �أن تدخل ال�س ّيارات‬ ‫ب�شكلٍ عام [ كان في بغداد ‪� 5‬س ّيارات مدن ّية فقط في ذلك‬ ‫العام!]‪..‬‬ ‫العر�ض ال ّأول ب�شكلٍ ع��ام وللبغداد ّين لل�سينما ك��ان عام‬ ‫‪ ، 1911‬و ُت�شير جريدة (�صدى بابل) الى هذا الأمر فتقول ‪:‬‬ ‫"يبتدئ � ّأول تمثيل بال�سينما توغراف في يوم الثالثاء‬ ‫م�ساء منذ ال�ساعة الواحدة والن�صف في الب�ستان المال�صق‬ ‫بالعبخانة ‪ ،‬وهذا التمثيل الأولي يكون بالأ�شكال اللطيفة‬ ‫التهذيبية المبهجة الآتية ‪:‬‬ ‫�صيد الفهد ‪ ،‬الرجل ال�صناعي ‪ ،‬بحر هائج ‪ ،‬التفتي�ش عن‬ ‫ال�ل��ؤل��ؤة ال���س��وداء ‪� ،‬سباق مناطيد ‪ ،‬طيور مفتر�سة في‬ ‫�أوكارها ‪ ،‬خطوط حية ‪ ،‬ت�شييع جنازة �أدوارد ال�سابع ملك‬ ‫انكلترا ‪ :‬وهو م�شه ٌد نفي�س"‪.‬‬

‫("مجمع" الشهباء لتجارة األنابيب !)‬ ‫ّ‬

‫كل هذا بدأ في شارع الرشيد‪...‬‬

‫�صاحب �أحداثها ‪،‬‬ ‫�شارع الر�شيد ّهو بطل بغداد ‪ ،‬كبي ُرها و‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تحتفظ ب�صورة وا�ضحة عن‬ ‫وال تزال �أعمدته الأ�سطوانية‬ ‫عراق متمدّن ُمنذ الع�شرينيات حتى يومنا هذا‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫هذه البطولة تبد�أ – مكان ّي ًا – من بدايته الأخرى ؛ من جهة‬ ‫الباب ال�شرقي ‪ ،‬فمع الولوج �إليه وقرب منطقة المربعة يقبع‬ ‫هناك بنا ٌء قد يبدو غريب ًا على تف�صيالت ال�شارع البغداد ّية‬ ‫م��ن �شنا�شيل وغيرها ‪ ،‬فالرخام الأبي�ض والت�صميمات‬ ‫الإيطال ّية والمنحوتات الدقيقة ال تكاد تخفي على �أيّ ُم�شاهد‬ ‫ابداعها واختالفها عن الأبنية المتواجدة في ال�شارع‪..‬‬

‫ٌ ّ‬ ‫حبر يتقدم‬ ‫في فضاء الورق‬

‫شوخان عزيز‬ ‫* ماذا يفعل الأن�سان‬ ‫في نار يَعلو القامة ‪.‬‬ ‫* الزمن يَتحطم كالفخار‬ ‫والوقتُ َرقا�ص‬ ‫وقيل مُهرج ‪!..‬‬ ‫* في ف�ضاء العين الثالثة‬ ‫حلقات نور ‪ ،‬تماثيل‬ ‫يُخبئون ر�ؤو�سهم‬ ‫وطوفان قادم‬ ‫ِبهيئة رجل � ّأ�صلع‬ ‫* الأفق عطر المَ�ساء التا ِئه‬

‫والعالم َ�صومعة ذليل‬ ‫* طفلة َتخرج من الم�صباح‬ ‫تبحث عن ثدي ‪.‬‬ ‫* حرب الحرب‬ ‫جثث ترتق كالمالب�س‬ ‫ِجبا ٌه تتكل�س ‪،‬‬ ‫مرحى بالمالك الأول‬ ‫هوذا ال�سيد الحمار يُقهقه ‪!..‬‬ ‫* حرب و�سلطة والأن�سان بي َنهما‬ ‫ٌ‬ ‫كهف مُعتم ‪َ ،‬توا�صل وتعاقب ‪.‬‬ ‫* خلوتي ال َنجاة و�أغنياتي �أراجيح ‪.‬‬

‫* للدهر قمي�ص يُمزقه الع�شق‬

‫* وطن ن�صفه مقابر و�ضرائح‬ ‫والبقية �سيوف وَمقا�صل ‪.‬‬

‫* اليد فتك والعين �شرار‬ ‫ومابينهما ع ٌ‬ ‫ُنق للقطع‬

‫* يُخيل الي ‪...‬‬ ‫منارة ترتدي قبعة ر َثة‬ ‫رج ٌل يحم ُل نع�ش ُه الحي المَيت ‪.‬‬

‫* من الج�سد يَخرج �سيف‬ ‫يبحث عن قب�ضته خلف الجراحات‬

‫* الكون حذاء مثقوب‬ ‫والأ� �س �ك��اف��ي ي �ب �ح� ُ�ث ع��ن �أ�صابعه‬ ‫المقطوعة ‪.‬‬

‫* مُحيطات الكون ال َت��روي ظم�أ طفل‬ ‫ر�ضيع ‪.‬‬

‫* كل جث ٍة م�صباح‬

‫* ِلج�سدي �أظافر تابوت‬ ‫ِلوجهي رائحة اللحد‬

‫* ال�سيا�سي العَربي‬ ‫يُغربل ال�شعب على حافة الهاوية‬

‫أقاحي الممشى‬ ‫لطيفة المسكيني *‬ ‫لقاليق المعاني‬ ‫في هدوء‬ ‫ت�سبح في عليائها‬ ‫درب التبانة حيث هو‪،‬‬ ‫و�أجرامي عاطلة‬ ‫ال��ي��وم‪ ،‬ل��م ت�ع��د ع�ل��ى ال�ت�ل�ع�ث��م ق� ��ادرا على‬ ‫َ‬ ‫مراثيك القديمة‬ ‫ال�شكوى وال�س�ؤال دون��ت‬ ‫َ‬ ‫عناوينك �سوناتات المراثي‪،‬‬ ‫ألب�ستها‬ ‫بوَّ بتها � ْ‬ ‫ج��راح ال�صوت‪� ،‬أح�شاء ال�صدى ‪،‬ب�ساتين‬ ‫م�سافرة‪� ،‬أقاحي المم�شى‪.‬‬ ‫م��ن �أوح� ��ى بالن�شيد ف��ي خ�ل�ج��ان الع�شق‬ ‫ف��ي م�ضايقه ال��دائ��ري��ة ف��ي ودي ��ان ال�صمت‬ ‫المطلق الجبروت؟ كن ٌه عائد بعد الع�صف‬ ‫�سالم‪� ،‬أنا�شي ُد ومراثي ما‬ ‫لي�س ُكنَ العزلة في ٍ‬ ‫َق ْب َل ال�س�ؤال ال ُم ْبهَم َما َق ْبل الت�صدع الم ْفع َِم‬

‫(شرنقة السينما)‬

‫لم يمر عام ‪ 1920‬مرور ًا اعتياد ّي ًا بت�أريخ العراقيين ّ‬ ‫ال�ضاج‬ ‫دوم � ًا دون ت��واري��خ ال�شعوب ‪ ،‬وم��ع الفو�ضى ال�سيا�س ّية‬ ‫ومحاولة ت�أ�سي�س دولة ملك ّية حديثة وب��وادر ثورة كانت‬ ‫هُ �ن��اك �أن��ام��ل م��ن جمال ُمطلق تعم ُل ف��ي الآج� � ّر والرخام‬ ‫خ�صي�ص ًا ‪ ،‬و�أموال‬ ‫ب�صمت ‪ ،‬تماثي ُل م�ستوردة من �إيطالي ًا ّ‬ ‫عراقي يهوديّ ُيدعى �سليم �شما�ش ‪ ،‬بد�أ البناء بها في‬ ‫ثريّ‬ ‫ّ‬ ‫هذا العام لك ّنها لم تعر�ض �أيّ فيلم �إ ّال في ‪...1924‬‬ ‫حين عر�ضت الزوراء ‪ ،‬وب�أر�ستقراط ّيتها كـ"مكان" �أ�صبحت‬

‫مركز ا�ستقطاب للطبقة البرجواز ّية ال�سيا�س ّية النامية ‪،‬‬ ‫وحدّثنا ُ‬ ‫ال�سن عن ان في�صل ال ّأول زارها �أكثر‬ ‫بع�ض كبار ّ‬ ‫من م ّرة يوم كانت ال�س ّيارات معدودة في ّ‬ ‫ال�شارع‪.‬‬

‫(الزوراء ّ‬ ‫تغير أسماءها)‬

‫ّ‬ ‫كل �شيء في العراق يغ ّير ا�سمه كما لو كان جرم ًا ؛ ي�أتي‬ ‫ال�سيا�سي فيغ ّير معالم الأماكن وعناوينها لتبقى‬ ‫النظام‬ ‫ّ‬ ‫في النهاية مج ّرد كتلة ال ا�سم لها �إ ّال الأ�سماء المتح ّركة مع‬ ‫�أمزجة ال�سيا�سيين ‪ ،‬وال� ّزوراء في هذه الحال تغ ّير ا�س ُمها‬

‫الباحثون عن الما�ضي فقط يعرفون ما ال��زوراء وما الذي‬ ‫�ش ّكلته مع نه�ضة ال�سينمات في بغداد عموم ًا و�شارع الر�شيد‬ ‫خ�صو�ص ًا ‪ ،‬م��ع م�ج��يء الت�سعينيات و��س�ط��وة الم�سرح‬ ‫التجاري ورق�ص الغجر والأغاني الهابطة و الترويج لها‬ ‫تحولت �سينما الزوراء الى ‪ :‬مركز ال�شهباء لتجارة الأنابيب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المطاطية‪..‬‬ ‫لكن ‪ :‬يعلو جبهة البناية الفتة ُكتب عليها ‪ ( :‬مجمع الزوراء)‬ ‫‪ ،‬وال تحتاج الى فرا�سة كبيرة لتعرف المحذوف من العبارة‬ ‫بعد �سقوط �أ�سنانها الحروفية‪..‬‬ ‫ر�أينا الم�س�ؤول عن هذا المتجر ؛ رج ٌل له قد ٌر من الطيبة‬ ‫‪� ،‬أ��ش��ار ال��ى �أنّ العديد م��ن و�سائل الإع�ل�ام زارت المكان‬ ‫وتحدثت معه ‪ ،‬يقول (�أب��و �أح�م��د) �إن��ه ا�ست�أجر المحل ‪،‬‬ ‫متجر لبيع الأنابيب ّ‬ ‫المطاطية الكبيرة والتي‬ ‫وحوله الى‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫"يفتقر" لها بائعو �شارع الر�شيد‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫يعرف قيمة المكان ‪ ،‬وت�أريخه‬ ‫و�أ�شار (�أبو �أحمد) �إلى انه‬ ‫رواده ما زالوا‬ ‫من �أهالي المنطقة خ�صو�ص ًا وان بع�ض ًا من ّ‬ ‫�اء‪..‬زودن��ا عام ٌل يعم ُل ل��دى (�أب��و �أحمد) بالم�صابيح‬ ‫�أح �ي�‬ ‫ّ‬ ‫تحولت الى‬ ‫المحمولة ‪،‬‬ ‫لنتجول في قاعة العر�ض التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫كبير للأنابيب ‪ ،‬والغريب في الأمر �أنّ هذه ال�سنوات‬ ‫ٍ‬ ‫مخزن ٍ‬ ‫لم تغ ّير المالمح الداخل ّية للمكان عدا الغبار الكثيف الذي‬ ‫ال�سواد‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫تحول الى طبقةٍ من ّ‬ ‫هذا العامل ‪ ،‬د ّلنا ع ّما نبحث عنه ‪ ،‬الى ُغرفة العر�ض التي‬ ‫إيطالي في‬ ‫ُتذ ّكر ُم�شاهدها فور ًا بفيلم (�سينما بارادي�سو) ال‬ ‫ّ‬ ‫م�شهده الأخير قبل �أن ُتهدم الدّار التي تتركز عليها م�شاه ُد‬ ‫الفيلم ‪ ،‬وفي ُحجرة العر�ض ر�أينا بقايا �أ�شرطة (النيجاتيف)‬ ‫و بع�ض ًا من بطاقات الدخول التي �شابت مع �أهالي المنطقة‬ ‫رواد الزوراء‪...‬‬ ‫من ّ‬

‫عند اقترابنا من �ستارة العر�ض التي كثير ًا ما ُت�شبه �ستارة‬ ‫أ�صلي‬ ‫العر�ض‬ ‫الم�سرحي �أكثر منه �سينمائ ّي ًا ر�أينا �أنّ اللون ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫لون �أ�سود قاتم فيما تنت�شر‬ ‫كان ورد ّي ًا ‪ ،‬لكنها ّ‬ ‫تحولت الى ٍ‬ ‫أفاع‬ ‫الآالف من الأنابيب في ال�صالة وغيرها ب�صورةٍ ك�أنها � ٍ‬ ‫خرجت من فيلم �أ�سطوريّ عُر�ض في الزوراء �سابق ًا!‪ ...‬كتب‬ ‫الع ّمال الذين يبيتون في (ال�سينما ‪ ،‬المجمع) عبارات ُر ّبما‬ ‫حماالت �أوجه عديدة مثل (ذبلت عيون المحبين بانتظارك‬ ‫‪ ،‬من �أين والى �أين ومتى؟ ‪� ،‬أحبك يا نجمة حياتي) وغيرها‬ ‫من عبارات التي تليق بالن�ساء والحبيبات بالإ�ضافة الى‬ ‫الزوراء نف�سها‪...‬‬ ‫خا�ص جد ًا وله ميّزاتٌ ُر ّبما لم‬ ‫الديكور الخا�ص بالزوراء‬ ‫ٌ‬ ‫تتوفر في المناطق الأخ��رى و�أ�ساليب الترفيه الباقية ‪،‬‬ ‫الملون ‪ ،‬ور�ؤو���س الأ�سود على الحيطان‬ ‫الرخامي‬ ‫فالورد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫البوابة الرئي�سة ُي�شير حتم ًا‬ ‫بالإ�ضافة الى �شكل ت�صميم ّ‬ ‫علو في الذوق وال�سيما وان العارفين بخفايا الزوراء‬ ‫الى ّ‬ ‫ُي�شيرون الى �أن هذه ال�سينما ُ�صم ّمت عراق ّي ًا و ُن ّفذ الدّيكور‬ ‫ايطالي ًا وو�صل العراق عن طريق الب�صرة ‪ ،‬قال هذا رج ٌل‬ ‫م�سنّ وهو ُي�شير الى تمثال المالكين النائمين على ر�أ�س‬ ‫البناية ال�شاهقة وال�شائبة!‪...‬يقول الك ّتاب الذين تناولوا‬ ‫ت�أريخ �شارع الر�شيد ب�أنّ �سينما الزوراء ح ّتى ‪ 1958‬كانت‬ ‫نواب و�أعيان‬ ‫�سينما خا�صة للطبقة العُليا من المجتمع من ّ‬ ‫وال�صيفي وغيرهما [‬ ‫وم��ا �سواهم ‪ ،‬فيما تبقى روك�سي‬ ‫ّ‬ ‫كان في بغداد �أكثر من ‪ 200‬دار �سينما حتى ال�ستينيات]‬ ‫للمواطنين ذوي ال��دخ��ل ال�م�ح��دود‪...‬وي���س�ت�م� ّر الزمان‬ ‫الرواد‬ ‫وتطو ُل لحية الزوراء الم�صنوعة من الغبار ‪،‬‬ ‫يخرج ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وتحل محلهم كومة كبيرة من الأنابيب والإهمال‪...‬ويبقى‬ ‫العراقي دون دار �سينما ي�ستطيع �أن ي�أخذ عائلته‬ ‫المواطن‬ ‫ّ‬ ‫حولت ال��دور الى‬ ‫اليها خ�صو�ص ًا وان فترة الت�سعينيات ّ‬ ‫ٌ‬ ‫�سلوك بعي ٌد عن الذائقة �أو الأخالق‪.‬‬ ‫�أماكن يت ّم فيها‬ ‫وتتحول الزوراء الى كهل ُي�شاهد �شارع الر�شيد الكهل �أ�ص ًال‬ ‫ّ‬ ‫يتحول الى �أنقا�ض وبقايا ال ُتحييها �إ ّال النو�ستالجيا‬ ‫وهو‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫تبحث عن الأف�ل�ام ت�شتريها‬ ‫ال�شخ�ص ّية للفرد ‪ ،‬ف ��إن كنتَ‬ ‫ُ‬ ‫تبحث عن ت�أريخ ال�سينما‬ ‫ب�أقرا�ص ُمدمجة ؛ وان��ت ُكنتَ‬ ‫العراقية فعليك الذهاب الى (مج ّمع ال�شهباء لبيع الأنابيب‬ ‫المطاطية)!!‪...‬‬

‫قميص الحاج ماركس‬ ‫سامية بن دريس‬ ‫عرفته كما عرفه معا�صروه ‪� ،‬أق�صد ك��ل من‬ ‫ارت��اد الجامعة في منت�صف ال�سبعينيات من‬ ‫القرن الما�ضي وهو و�إن تعددت �أ�سما�ؤه فهو‬ ‫دائ�م��ا ال�شخ�ص نف�سه‪ :‬م��ارك ����س‪�،‬أو �صاحب‬ ‫القمي�ص الأحمر‪ ،‬بل �إن خ�صومه ال�سيا�سيين‬ ‫والإيديولوجيين كالإ�سالميين والوطنيين‬ ‫على �سبيل المثال �أطلقوا عليه ودون تحفظ‬ ‫ا�سم الأحمر‪.‬‬ ‫هو كالأمير يعرفه جميع الطالب بينما هو‬ ‫يعرف القليل القليل منهم و �إن كانوا جميعا‬ ‫رفاقا في نظرته الحالمة وابت�سامته التي يهديها‬ ‫لكل من يقابله ‪ ،‬مبادرا بالتحية‪ ،‬ب�صوته الأبح‬ ‫الذي منحه درجة �أخرى‪.‬‬ ‫�أن ��ا �شخ�صيا ـ ب �ن��واي��اي ال��ري�ف�ي��ة ال�ساذجة‬ ‫وقمي�صي الذي يفوح برائحة ال�شيح ‪ ،‬ح�سبته‬ ‫�أوروب �ي��ا ـ ق ��اوري ـ كما ن�ق��ول عندنا ـ �شعره‬ ‫الأ�شقر المن�سدل على كتفيه‪ ،‬و�شفاهه الحمر‬ ‫الرقيقة كما لو كان فتاة مدللة ثم قمي�صه الأحمر‪،‬‬ ‫لم �أ�صدق �أنه جزائري مئة بالمئة �أق�صد �أبا عن‬ ‫جد ومن زمن بعيد ‪ ...‬وهكذا خاب ظني الريفي‬ ‫المتمرن على الوجوه ال�سمر وال�شوارب الكثة‬ ‫في �أن يكون قادما من يوغ�سالفيا مثال �أو من‬ ‫االتحاد ال�سوفياتي �أو رومانيا ولم ال �ألمانيا‬ ‫ال�شرقية؟ لأن ح��دود العالم �آن��ذاك كانت تمتد‬ ‫بين ال�شرق وال�غ��رب ‪ ،‬وعلى ال�م��رء �أن يغير‬ ‫قمي�صه �إذا تجاوز حدود كل منطقة‪ .‬طبعا تغير‬ ‫كل �شيء اليوم‪ ،‬حتى �أنه يمكنك �أن تجو�س كل‬ ‫الديار دون �أن تتحرك من كر�سيك ال��ذي لي�س‬ ‫مريحا بال�ضرورة ‪ .‬هل ذكرت ما يخد�ش الحياء‬ ‫ال قدر الله؟‬ ‫فيما �أذك��ر كان يدر�س االقت�صاد مع �أن وجهه‬ ‫وج��ه ��ش��اع��ر خ ��ارج م��ن ع���ص��ور الرومن�سية‬ ‫الذهبية‪ ،‬بيني وبين نف�سي كنت �أ�سميه بايرون‬ ‫فيما بع�ض رف��اق��ه يطلقون عليه ا�سم البا�شا‬ ‫�أ�سوة بالأفالم الم�صرية‪.‬‬ ‫كانت قامته الطويلة هي �أول ما ي�ستفز العين‬ ‫ويحر�ضها‪� ،‬إذ منذ ال�ن�ظ��رة الأول���ى تدعوك‬ ‫للت�سا�ؤل‪ :‬من يكون هذا الفهد؟ لذلك تجد فئة‬ ‫م �ح��دودة م��ن ال�ط�لاب ال��ذي��ن ال ه��م لهم �سوى‬ ‫ت�أمين المنحة وال�شهادة والعودة �إلى ذويهم‪،‬‬ ‫ي�سمونه ال �ي��وب��ارد‪ ،‬رب�م��ا ك�ن��ت �أع �ج��ب بهذه‬ ‫الت�سمية الأنيقة ولكني ل��م �أج ��ر�ؤ يوما على‬ ‫الت�صريح بذلك‪ .‬وما لي و لكل الم�شاغل الأخرى‬ ‫غير المجدية؟ يكفيني �أن �أنال وظيفة ب�سيطة‬ ‫في منطقة قريبة من �سكني لأنتزع قدمي فقط‬ ‫من الوحل و�أتمكن من ال�سير‪ ،‬طبعا لم يكن من‬ ‫ال�سهل التخل�ص من ذلك الطين الذي غمر حتى‬ ‫الروح ومازالت بع�ض طبقاته عالقة �إلى يومنا‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫ما كنت �أح�سده عليه وهذا لي�س �سرا بل �إنه‬

‫للن�سيان‪َ .‬ط � �و ٌ‬ ‫ْف ب��اح��ث ع�م��ا ي�شبه مر َف�أ‬ ‫لل ُّر ُ�سو‪ ،‬عما ي�شبه وطنا لم َي ْ�ألفه ال�ضوء‬ ‫المُوغل في ثنايا ال�سكون‪.‬‬ ‫ب�ساتين ريلكه‬ ‫طفولة مذهلة‬ ‫طائ ٌر ينثر‬ ‫الربي َع‬ ‫بالغناء‬ ‫الغيمة الممطرة‬ ‫ريح ال�صباحات ال�شاردة ‪،‬‬ ‫بطاح مزهرة بدفءِ العين‬ ‫ٌ‬ ‫ببريق اليد الالي�ضاهى‬ ‫ِ‬ ‫اب الغيم‬ ‫ِ‬ ‫ور َ�ض ِ‬ ‫ك�أنه َ�صوْتها راج� ٌ�ف غوايته الغياب‪ ،‬ف ْل َت ُع ْد‬ ‫بال�صدى بال�شراع القادم‬ ‫جازف كالريح ّ‬ ‫ل ُت ِ‬ ‫من الرحلة البعيدة‪ ،‬لتجازف بال�صراخات‬ ‫بال�ضحكات العاليات �سوناتات القلب ‪،‬دقا ُته‬ ‫نبهر بالأ�سماء ينفثها في‬ ‫به َّز ٍ‬ ‫ات مفاجئة َت ِ‬ ‫الروح ال�صوتُ العابر‪.‬‬ ‫ِل َمن تركتَ ا�ستدارة ال َّنهْدِ‬ ‫تو ُّرد الخ ّد‬

‫�إح�سا�س يتقا�سمه �أغلب الطالب على اختالف‬ ‫تخ�ص�صاتهم هو �أنه كال�ضوء يجلب الفرا�شات‬ ‫الملونة لي�صرعها‪ .‬ع��ادة تجده يت�أبط ذراع‬ ‫فاتنة جديدة في حملة من الحمالت التطوعية‬ ‫�أو في خطبة من خطبه الكثيرة حول اال�ستغالل‬ ‫واالقت�صاد ال�سيا�سي وحق الفقراء في الحياة‬ ‫الكريمة‪ .‬وفي الغد ترى الفتاة نف�سها منزوية‬ ‫في عتمة المدرج تبكي تحت خ�صالت �شعرها‬ ‫المن�سدلة بدالل‪.‬‬ ‫امتيازات كثيرة توجته نجم الجامعة بامتياز‪،‬‬ ‫ناهيك عن و�سامته الموروثة ولكنته الفرن�سية‬ ‫ال��راق �ي��ة وق��ام�ت��ه ال �م��دي��دة‪�� ،‬ص��دق��ا هو‬ ‫�أقرب �إلى نجم �سينمائي منه �إلى طالب‬ ‫جامعي ‪� ،‬أ�ضيف هنا لكونه طالبا محنكا‬ ‫فهو طالب ال�سنة الرابعة على الدوام‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا دخ �ل��ت ال�ج��ام�ع��ة ك ��ان ه��و في‬ ‫ال�سنة الرابعة وتخرجت فيها وتركته‬ ‫في ال�سنة نف�سها‪ ،‬مرة ي�ضطر لإيقاف‬ ‫ال�سنة في بدايتها ومرة في و�سطها‪،‬‬ ‫ب�ح�ج��ج ال ت�ن�ت�ه��ي �أب ��رزه ��ا حمالت‬ ‫التطوع والتوعية والم�شاركة في‬ ‫ال�م��ؤت�م��رات ال�شبانية ف��ي افريقيا‬ ‫و�آ�سيا و�أوروب��ا ال�شرقية و�أميركا‬ ‫الالتينية‪ .‬وطبعا كل �شيء مدفوع‬ ‫الح�ساب �سلفا‪ ،‬ثمة ت�ضحية �أخرى‬ ‫لعلها الأع�ظ��م ف��ي حياته كلها‪ ،‬هو‬ ‫وق ��وف ��ه � �ض��د ع��ائ �ل �ت��ه االقطاعية‬ ‫وت��اي�ي��ده للت�أميم وان�ح�ي��ازه �إلى‬ ‫جانب ال�ف�ق��راء‪ ،‬قلة م��ن ت�ستطيع‬ ‫ح���س��م م��وق�ف�ه��ا ب �ه��ذه ال�شجاعة‬ ‫ودون �أي اعتبار لتلك الروابط‬ ‫ال��دم��وي��ة الموغلة ف��ي التعقيد‪،‬‬ ‫لذلك كان ال بد من مكاف�أة توازي‬ ‫حجم القربان ال��ذي قدمه‪ .‬ومن‬ ‫ثم فتح �صفحة بي�ضاء ال �أثر فيها‬ ‫لأي ع�صب فيه ذكرى امت�صا�ص‬ ‫ع��رق الفقراء‪ ،‬كنوع من تبرئة‬ ‫الذمة والكفر بالما�ضي الم�شين‪،‬‬ ‫وهكذا فلكل مبد�أ كفارته وقرابينه‪.‬‬ ‫تركته في الجامعة وتخرجت وعينت �أ�ستاذا‬ ‫للفيزياء بثانوية في �شرق البلد‪ ...‬وانتميت‬ ‫فيها �إل��ى النظام الداخلي‪ ،‬وبعد م��دة ح�صلت‬ ‫على �سكن ونقلت �أمي و�أبي و�أخواتي الثالث‬ ‫و�أخي الأ�صغر‪ ،‬وللمرة الأولى ت�صير �أحذيتنا‬ ‫غير معب�أة بذلك الكم الهائل من الطين‪ ،‬وفيما‬ ‫ف��رح��ت البنات و�أخ ��ي الأ��ص�غ��ر ث��ار �أب��ي على‬ ‫ال��و��ض��ع‪ :‬ال�شقة ال�ت��ي ال ف�ن��اء لها ‪ ،‬والنوافذ‬ ‫م�سفوحة الأ� �س��رار نحو ال �� �ش��وارع المعتقة‬ ‫الهواء‪ ،‬و اللبا�س الق�صير ال�صارخ بالوقاحة‬ ‫‪،‬وال�ضو�ضاء والطماطم المعلبة‪ ....‬فحمل‬ ‫�صرة ثيابه وع��اد لي�شم رائحة ال�ت��راب التي‬ ‫كالعنبر‪ ،‬واقتفت �أمي �أثر عطره ممزقة الف�ؤاد‪.‬‬ ‫تزوجت من زميلة لي و�أنجبت �أطفاال ‪،‬ثم‬

‫وَ َعو َْ�سجُ ال َق ِّد‬ ‫َن َح ْث َتــ ُه‬ ‫�أَلْ َه ْب َته بنيران‬ ‫وال�صدِّ‪.‬‬ ‫الوجدِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ف��ي ب���س��اط��ة الأف �� �ض �ي��ة ذاك� ��رات مو�شومة‬ ‫ب��ال �ح �� �ض��ور ب��ال �غ �ي��اب‪ ،‬خ� �ط���واتٌ عطرة‬ ‫ع��اب��رة‪� ،‬أق��اح��ي الأم��ان��ي متفتحة بزهو في‬ ‫ال�ص ُ‬ ‫بكت الأفالك‬ ‫دف كلُّها عودة �أ ْر ِ‬ ‫العيون ُّ‬ ‫ف��ي مجراتها ج َّمعت ال�خ�ط��وات ف��ي معنى‬ ‫مرت َقب‪..‬‬ ‫على مرامي‬ ‫هذه الأر�ض الزرقاء‬ ‫وال�سماءِ ال�صخرية‬ ‫اج ال تف�ضي‬ ‫َم َح ُّ‬ ‫�إلى �أي درب‪،‬‬ ‫�أزمن ٌة‬ ‫بحذق ال ُم َرابي‬ ‫ِ‬ ‫َت َ‬ ‫�ص منا‬ ‫تخ َّل ُ‬ ‫َت ِبيعنا للتراب‬ ‫ِب ُر ْخ�ص ال ّت َراب‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫طرق ال تكون‬

‫انتقلت �إل��ى ال�صحراء لت�أدية واج��ب الخدمة‬ ‫الوطنية اع�ت��راف��ا بما ق��دم��ه ال��وط��ن ل�شبابه ‪،‬‬ ‫وكنا حينها في منت�صف الثمانينيات‪ ،‬ثم عدت‬ ‫لأوا�صل حياة ال�سلحفاة تلك‪.‬‬ ‫ن�سيت مارك�س و خيوط �أحالمه الرومن�سية‬ ‫المفتولة م��ن ال�ح��ري��ر وال��ذه��ب ‪ ،‬وانغم�ست‬ ‫كلية ب�ي��ن �أوراق ال �ط�لاب وغ �ب��ار الطبا�شير‬ ‫وارتعا�شات البكالوريا ‪ ،‬وطلبات الأط�ف��ال و‬ ‫�صراخهم الالمتناهي ‪ ،‬و�أن��ا �أرق��ب قاماتهم‬ ‫تتمدد نحو الأف��ق مثل �شجيرات ال�سرو كحلم‬ ‫م�ضرب بخ�ضرة ليلية غامقة‪ ،‬غرقت تماما فيما‬ ‫ن�سميه الحياة‬

‫ه��ذا اال�ستثناء المذهل‪،‬‬ ‫حتى �أهلي ��ص��اروا �ضيوفا بعد �أن م��ات �أبي‬ ‫و�أم ��ي وت��زوج��ت ال�ب�ن��ات وت�خ��رج الأخ ‪ ،‬ثمة‬ ‫تفا�صيل كثيرة بين فجوات الأح��داث‪ .‬لم يكن‬ ‫زمنا ي�سيرا على كل ح��ال‪� ،‬إذا عددناه بالأيام‬ ‫وال�سنوات وال�شقاء‪� ،‬أما �إذا عددناه بمقيا�س‬ ‫ال�سعادة ‪ ،‬ف�أقول ال�صدق ب�أنها مح�ض لحظات‬ ‫ع�ب��رت ال�خ��اط��ر‪ ،‬وح�ي��ن ا�ستفقت م��ن غفوتي‬ ‫وجدتني �أتخطى عتبات الأربعين عن جدارة ‪:‬‬ ‫انحناءة خجولة بين الكتفين‪ ،‬ف�ضة المعة فوق‬ ‫الجبين‪� ،‬أخ ��دود �صغير عند ملتقى ال�شفتين‬ ‫وغيرها وغيرها ‪ ،‬وحده الزمن �أ�ستاذ الأ�ساتذة‬ ‫�سيعلمنا‪.‬‬ ‫�أمي رحمها الله كانت دائما تقول ب�أن الجبال‬ ‫وحدها هي التي ال تتالقى‪ ،‬هذا �صحيح ولكني‬

‫ُط ُر ٌق جاز �أن‬ ‫تكون‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫طرق كانتْ‬ ‫ليتها لم تكن‬ ‫�أو ليتَ لها‬ ‫�أن تكون ‪..‬‬ ‫راق�ص ظلُّها‪ ،‬لك �أن ت َرى �إزها َرها‬ ‫لهب �شمعةٍ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ت�س َت َّل َ‬ ‫خيطها خل�سة في ليل‬ ‫في الم�سا ِّم �أن ْ‬ ‫ال�صمت المع ّتق‪.‬‬ ‫لحظاتٌ مفرط ُة الزوال‬ ‫في الأزمنة‪،‬‬ ‫لحُ يظات مفرط ُة الح�ضور‬ ‫في الذاكرة‬ ‫طوِّ ْق دقائ َقك‬ ‫بالع�صيان‪.‬‬ ‫َح ِّلق بجناح الوقت‬ ‫احات‬ ‫ال�س َ‬ ‫المنطلق من �ساعة َّ‬ ‫ِح ّب ًا هَ ِاجر ًا م ُْ�س ِرع ًا في ال َّذهاب‪ ،‬غيابا راك�ضا‬ ‫ح�ضو ُره الكثير رع�ش ُة ال�سراب‪..‬‬ ‫في اللقاء الأخير‬ ‫لكل �شيء مكان‬

‫لكل �شيء معنى‬ ‫َي ْك ِ�شف عن �سيقان اله َْج ِر‬ ‫َق ْو ٌل ُقيِّد في الزمن‬ ‫َي ْم َنحُ َنا �أَ ْر َخ ِبي ًال‬ ‫ال�صدْفة‬ ‫في جُ ُز ِر ُّ‬ ‫ب�ساتينَ في �ضاحية ال َم ْجهُولِ ‪،‬‬ ‫تك َّتمتْ ع َّنا مال ِئ َك ٌة‬ ‫وَ َك ِلمَاتٌ‬ ‫اف‬ ‫ا ِْ�س َت ْن َط َق ْتنا َي ُد الخ َّز ِ‬ ‫في ِخدْرنا‬ ‫ومن دائرة ال�ضوءِ‬ ‫ا ْن َ�س َك ْبنا حُ باب ًا‬ ‫ؤي�س‬ ‫في ك� ٍ‬ ‫لُ َج ْي ُن ُه الغياب‪.‬‬ ‫�أيها الب�ستاني ال ُتنكِ ر جما َل ال َّزهْ ِر في‬ ‫فو�ضاه تم َّه ْل‪ ،‬دعْ لل ُغ ْ�ص ِن فتن َة الآتي ‪،‬‬ ‫الالمدرك من غرائ َز َ�س ِ‬ ‫كنت الخاليا مت� ِآخيَةٍ‬ ‫مع الريح منبهرة ِّ‬ ‫بال�ضيَاء بوهج الوجود‪..‬‬ ‫عبث ًا نكون ِفر ِحين‬ ‫حزانى عبثا نكون‪.‬‬

‫في تلك الحياة ال�سابقة ما كنت لأ�صدق كثيرا‬ ‫من كالم امر�أة لم تعرف غير بيا�ض الأفق وزرقة‬ ‫ال�سماء �أحيانا وخ�ضرة الحقول وثغاء ال�شياه‬ ‫على مدار الحول‪� ،‬أي ثروة �س�أجنيها من هذه‬ ‫المعارف الحمقاء ؟ لقد كنت عاريا من كل �شيء‬ ‫حتى م��ن الحكمة‪ .‬لذلك �أق��ول ب ��أن �أم��ي كانت‬ ‫�شجرة للحكمة دون �أن تتيقظ حوا�سي لأ�شم‬ ‫عبيرها المت�ضوع ‪ ،‬كما تبوح اليوم �شجيرة‬ ‫الليمون ب�سرها تكفيرا عن خطيئتي نحو تلك‬ ‫الذكرى‪ ،‬ذكرى �أمي ‪.‬‬ ‫ال �أدري �إن كان القدر هو من قاد خطاي‪� ،‬أم‬ ‫�أن�ه��ا ال�صدفة �أم ع��زم��ي‪ ،‬ولكني انتقلت �إلى‬ ‫العا�صمة التي لم �أعتب‬ ‫ب��اب �ه��ا ال �م �� �ش��رع على‬ ‫البحر منذ زم��ن بعيد‬ ‫‪� ،‬أعني منذ ا�ستحالت‬ ‫رق � �ع� ��ة ���ض��ي��ق��ة ل��ل��دم‬ ‫وال��ر���ص��ا���ص‪ ،‬ولكني‬ ‫عدت �إليها اليوم ل�شغل‬ ‫مع ابن خالي‪ ،‬ال �أدري لم‬ ‫ذكرتني ب�أمي في وحدتها‬ ‫و�ضعفها ورقة ثيابها‪ ،‬هل‬ ‫هناك وجه �شبه بين �أمي‬ ‫والعا�صمة؟ لقد كانت �أمي‬ ‫يتيمة منذ طفولتها فنهب‬ ‫�أب� ��ي ج �م��ال �ه��ا و�أخ ��وال ��ي‬ ‫ميراثها وث��روت�ه��ا ونهبنا‬ ‫نحن �أبنا�ؤها حليبها ‪ ،‬فيما‬ ‫ا��س�ت�ف��ردت ال�ب�ن��ات بحليها‬ ‫المنقو�شة بري�شة الأج��داد‬ ‫بينما احتفظت هي بروحها‬ ‫ال�شفافة على الدوام ‪ ،‬وحين‬ ‫م ��ات ��ت م ��ات ��ت ك �م��ا يموت‬ ‫�أح �ب��اب ال �ل��ه ف�ق�ي��رة الج�سد‬ ‫عامرة الروح‬ ‫وجوه عابرة طافحة بال�صحة‬ ‫وجوه �أجنبية وجوه �شاحبة ‪،‬‬ ‫يا �إلهي يمكننا تمييز الرتب في‬ ‫ال�شارع ‪ ،‬ك�أنما نحن في الجنة‬ ‫والنار وجوه م�ستب�شرة ووجوه مكفهرة‪ ،‬من‬ ‫ه��ذه الآل�ه��ة التي عبثت بالوجوه والأرزاق؟‬ ‫ط��اوالت ال�سجائر والكاكاو وال�سلع ال�صينية‬ ‫المكد�سة و�صراخ الباعة ال�صغار‪ ":‬اك�سي روحك‬ ‫يا الزوالي‪ ،‬ا�ستر روحك يالعريان "‪ .‬كدت �أفقد‬ ‫روح��ي لأخ��رج من �سوق الحرا�ش‪ ،‬و�أتجاوز‬ ‫الطاوالت المتزاحمة والأثواب المعلقة وال�سلع‬ ‫المكد�سة من كل �صنف من الإبر والدبابي�س �إلى‬ ‫الأفر�شة والأوان��ي ‪ ،‬هم�ست في نف�سي ال �شك‬ ‫�أنها مقلدة كلها كما هي عندنا‪ .‬وحين خرجت‬ ‫�إلى قلب العا�صمة بعد زحمة وانتظار وتجاوز‬ ‫متحايال ب�سيارتي ذات الترقيم الحديث ن�سبيا‪:‬‬ ‫‪ . 2005‬ر�أيت المعار�ض العمالقة والبازارات‬ ‫والأل �ب �� �س��ة الأن �ي �ق��ة وال �� �س �ي��دات الجميالت‬ ‫جراح وكم بنا التهبت حرائق‪،‬‬ ‫َك ْم �سكنتْ بنا‬ ‫ٌ‬ ‫غيماتٌ ر�شيق ٌة تراق�ص الريح ت�سرع وتارة‬ ‫تبطئ‪ ،‬ذوائ � ُ�ب ال�ضوء ُت� َز ِّي�ن�ه��ا عند تمنع‬ ‫ال�ص ْم ِت َت ِهيم بنه ٍَم‬ ‫الن�سيان‪� ،‬سما� َؤك في ُذ َرى َّ‬ ‫ْ‬ ‫الحا�ض ِر والمن َت َظر ثمال ُته‬ ‫ت�ش َر ُب َك ْ�أ َ�س يوْمِ َك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫العيون �س ْك ُر كل �أوان‪..‬‬ ‫َغ ِّننِي‬ ‫هجرا دائما‬ ‫َرحيال قادما‬ ‫�صول َة الروح في جموحها‪.‬‬ ‫غنني ك�أ�سا‬ ‫كوكب‬ ‫خمرها‬ ‫ٌ‬ ‫طالع من خدودك‬ ‫وا�سلُني‬ ‫غنني ْ‬ ‫خلني عا�شقا في �صدودك‪.‬‬ ‫و�س َمائي لي وحدي‪� ،‬إيماءة الربيع‬ ‫�أر�ضي َ‬ ‫تب�سمت لرباي‪ ،‬مجهول ُة الأوان رجف ُة الروح‬ ‫بين الثنايا‪.‬‬ ‫غنني حنينا للأزمنة‬ ‫ل�سويعات‬ ‫للأماكن حنينا‬ ‫ٍ‬ ‫َع ْن َك ل َم ُت َ�سا ِف ْر ‪..‬‬

‫والأك�ل�ات اللذيذة الجاهزة‪ :‬م�سكينة �أن��ت يا‬ ‫زوج�ت��ي تعودين م��ن �شقاء الطبا�شير ل�شقاء‬ ‫القدر‪� ،‬أح��رام �أن تجدي مائدة عامرة؟ بهذين‬ ‫الراتبين الهزيلين ؟ الأبناء في الجامعة ومنهم‬ ‫من يجل�س على كر�سي االنتظار �أمال في وظيفة‪.‬‬ ‫ان�س النكد اليوم على الأق��ل‪ ،‬انظر �أين �أ�صبح‬ ‫ال�شطار والأذكياء؟ هاهي الحياة ت�ضحك لغيرك‬ ‫على الدوام‪ ،‬تغمز بعينيها ال�ساحرتين وتن�ساك‬ ‫من تلويحة يدها‪.‬‬ ‫دلفت نحو محل فاخر للأثاث وعلى الرغم من‬ ‫اجتهادي في ارتداء بدلة �أنيقة وتحليقي الجيد‬ ‫وت�سريحتي الجميلة وابت�سامتي‪� ،‬إال �أن��ي لم‬ ‫�أ�ستطع منع نف�سي من الإح�سا�س بال�ض�آلة �أوال‬ ‫�أمام الباب الزجاجي ذي القفل الأوتوماتيكي‪،‬‬ ‫وثانيا �أم��ام الباعة ال�شبان من فتيات المعات‬ ‫ال�ث�غ��ور و��ش�ب��ان م��دي��دي ال�ق��ام��ة‪� ،‬أه � ��ؤالء منا‬ ‫ونحن منهم؟ �سبحان الله!‬ ‫كل �شيء ك��ان يفوح برائحة الترف والنقاء ‪:‬‬ ‫غرف للعر�سان ‪ ،‬ط��اوالت من مختلف الأ�شكال‬ ‫و�أن ��واع الأخ�شاب موائد �صغيرة م�ستديرة‪،‬‬ ‫ك��را���س بنية ال �ل��ون‪ ،‬ع�سلية ب�ل��ون ال�شوكوال‬ ‫ال�سوداء‪ ،‬مزهريات فاخرة ‪ ،‬مطارح مريحة‬ ‫‪ ...‬يعجز الل�سان عن الو�صف وتجهد العين من‬ ‫النظر فيما ي�صمت العبد ال�ضعيف ويبتلع ريقه‬ ‫‪ ،‬ويحمد رب��ه �أن �سيدة البيت بقيت هناك في‬ ‫بيتها بعيدا عن هنا و�إال �أ�صابتها ال�سكتة فج�أة‪.‬‬ ‫في �آخ��ر المحل الوا�سع ال��ذي يت�سع لإقامة‬ ‫تجمع �سكني ب�أكمله‪ ،‬كانت هناك طاولة �صغيرة‬ ‫وكر�سي من الخيزران وثمة رجل و�سيم بلحية‬ ‫ق�صيرة زعراء و�شعر يكاد ال�شيب يحتل �سواده‬ ‫تماما على محياه �سمات النعمة ووقارها‪ ،‬كان‬ ‫وح�ي��دا ف��وق الكر�سي تندلق حبات م�سبحته‬ ‫بهدوء وامامه فنجان قهوة ‪� .‬أقول لنف�سي ‪ :‬يبدو‬ ‫م�ألوفا‪� ،‬أ�ضحك وهل �أتيح لك �أن تعرف مثل هذا‬ ‫ال�صنف الذي خرج من الفردو�س لتوه؟‬ ‫�إال �أن الوجه ي�صر على �ألفته مع العين ‪ :‬من‬ ‫يكون ؟ �أين ر�أيته؟ هده ال�سحنة الجميلة لي�ست‬ ‫غريبة عني‪ ،‬ولكن الذاكرة مثقوبة ومتعبة من‬ ‫الترداد‪.‬‬ ‫بعد انق�ضاء يومين عدت �إل��ى المحل ثانية‬ ‫رفقة ابن خالي ‪ ،‬وحين طلبت �أن ندخل �ضحك‬ ‫مني‬ ‫ـ ماذا تريد �أن ت�شتري من هنا؟‬ ‫ـ ال � �ش��يء ‪ ،‬ول�ك�ن��ي �أرغ� ��ب ف��ي تمتيع العين‬ ‫وغ�سلها‪.‬‬ ‫ـ ال تلعق �شفاهك يا ابن عمتي‪ ،‬فلم نخلق لهذا‪.‬‬ ‫ـ من ذلك الرجل الوحيد هناك ؟‬ ‫ـ الحاج �سليم مالك المحالت ‪� ،‬أال تعرف ؟ وكيف‬ ‫ال تعرف محالت البا�شا؟‬ ‫وك��ان��ت ال�لاف�ت��ة المعلقة ع�ل��ى جبين الباب‬ ‫الوا�سع في الأع�ل��ى عند المدخل تعلن بقوة‪،‬‬ ‫بلون �أحمر م�شع‪ ،‬عن محالت البا�شا‪� ،‬أق�صد‬ ‫محالت الحاج مارك�س‪.‬‬

‫حياة جديدة‬ ‫َغ ٌد‬ ‫و�أم�س ‪.‬‬ ‫* �شاعرة من المغرب‬


‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫‪11‬‬

‫ملف الزراعة والموارد المائية‬ ‫)‪(4 - 4‬‬ ‫د‪ .‬محمد حسن رشم‬ ‫وقد �أظهرت نتائج التحليل يف عام ‪ 2009‬لبيانات‬ ‫ثانوية �صادرة من اجلهاز املركزي للإح�صاء‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات‪َّ � ،‬أن الكميات املتوفرة من‬ ‫احلبوب املنتجة حملي ًا تعد منخف�ضة‪ ،‬وي�شري‬ ‫اجلدول (‪َّ � )10‬أن الإنتاج التقديري ملح�صول‬ ‫القمح على م�ستوى املحافظات لل�سنوات‬ ‫‪ ،2007 -2002‬قد �سجل تفاوت ًا يف الكميات‬ ‫املنتجة يف حمافظات العراق‪� ،‬إذ �أظهرت بع�ض‬ ‫املحافظات � َّأن �إنتاجها املحلي كان الأعلى‪ ،‬من‬ ‫بني هذه املحافظات نينوى وكركوك ووا�سط‬ ‫ودياىل ومي�سان والقاد�سية‪ .‬امل�صدر‪ :‬التحليل‬ ‫ال�شامل للأمن الغذائي والفئات اله�شة يف‬ ‫العراق‪ ،‬اجلهاز املركزي للإح�صاء وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات بالتعاون مع وزارات خمتلفة‪ ،‬برنامج‬ ‫التغذية العاملي للأمم املتحدة ‪2008‬‬ ‫�إ ّما املحافظات التي �سجلت انخفا�ض ًا يف‬ ‫�إنتاجها املحلي فهي الغالب املحافظات التي‬ ‫تقع �ضمن مناطق ال�صحراء الغربية واجلنوبية‬ ‫من العراق‪ ،‬غري �أنّ غالبية املحافظات �شهدت‬ ‫انخفا�ض ًا يف كميات الإنتاج من حم�صول‬ ‫القمح‪ .‬ويتوقع � َّأن تنخف�ض كميات الإنتاج‬ ‫من حم�صويل القمح وال�شعري بن�سبة ‪(%)51‬‬ ‫خالل املوا�سم القادمة‪ ،‬و� َّأن ظروف اجلفاف‬ ‫حتكم ُم�سبق ًا مو�سم اال�ستزراع ال�شتوي‪ ،‬كما‬ ‫�أ َّنها ت�ؤثر �سلب ًا يف �إنتاج احلبوب يف الأرا�ضي‬ ‫الدميية يف املناطق ال�شمالية‪ ،‬كذلك � َّأن للجفاف‬ ‫احلاد ت�أثري ًا يف م�ساحات الأرا�ضي املروية التي‬ ‫تزرع باحلبوب ال�شتوية‪.‬‬ ‫من جانب �آخر هناك عوامل عك�سية تلعب دور ًا‬ ‫م�شرتك ًا يف حتجيم امل�ساحات املروية يف العراق‬ ‫و�إنتاج احلبوب‪ ،‬فاملياه التي توفرها الأنهار‬ ‫والروافد ت�سجل انخفا�ض ًا وا�ضحاُ نتيجة‬ ‫تراجع معدالت الأمطار يف �أحوا�ض نهري‬ ‫دجلة والفرات‪ ،‬كما � َّأن هناك تراجع يف الطاقة‬ ‫الكهربائية والوقود للم�ضخات يزداد على ما‬ ‫تعر�ضت له القنوات الإروائية من �إهمال وخراب‬ ‫نتيجة �ضعف املوارد واال�ضطرابات املحلية‪ ،‬مما‬ ‫يعني احلاجة اىل مزيد من ا�ستريادات احلبوب‬ ‫خالل املوا�سم القادمة‪.‬‬

‫لدعم املنتوج النهائي للمح�صولني على مدى‬ ‫�سنوات الدعم ال�سابقة جميعها‪.‬‬ ‫�إذ ال توجد لدينا قاعدة بيانات يف العراق متكاملة‬ ‫تعرب عن الواقع احلقيقي للإنتاج واال�ستهالك‪،‬‬ ‫و� مَّإنا من جمرد تخمينات وتقديرات تقوم بها‬ ‫اجلهات الإح�صائية املتخ�ص�صة‪ ،‬و�سرعان ما‬ ‫تظهر عدم �صحتها عند مطابقتها بالواقع‪ ،‬ف�إ ّننا‬ ‫هنا �سنعتمد �أرقام وزارة التجارة لل�سنوات التي‬ ‫تلت عام ‪ ،2003‬وبالأخ�ص ما يتعلق بالإنتاج‬ ‫واال�سترياد‪ ،‬وكذلك اال�ستهالك‪ ،‬بو�صفها‬ ‫اجلهة امل�شرفة على نظام احل�صة التموينية‬ ‫منذ عام‪ ،1990‬كذلك �سنعتمد �أي�ض ًا على �أعداد‬ ‫ال�سكان امل�سجلني بنظام البطاقة التموينية‪،‬‬ ‫بو�صف هذا النظام يعتمد يف �أغلب الدرا�سات‬ ‫الإح�صائية لعدم وجود �إح�صاء �سكاين‪.‬‬ ‫بيد �أن املطلع على الإح�صاءات ال�صادرة‬ ‫من اجلهات الإح�صائية املخت�صة يف وزارة‬ ‫الزراعة واجلهاز املركزي للإح�صاء وال�سيما‬ ‫يف ال�سنوات اخلم�س املا�ضية �سيكون متفائ ًال‬ ‫مب�ستقبل الأمن الغذائي يف العراق‪( ،‬وهذا‬

‫ما حلظناه يف اجلداول ال�سابقة)‪ ،‬يف حني � َّأن‬ ‫تلك الأرقام ال تتفق مع واقع الإنتاج الفعلي‬ ‫ملح�صويل القمح وال�شلب (الرز)‪ ،‬فبموجب تلك‬ ‫الأرقام ف� َّإن العراق ي�سد �أكرث من ن�صف حاجته‬ ‫من تلك احلبوب من الإنتاج املحلي‪ ،‬يف حني � َّأن‬ ‫�أرقام وزارة التجارة العراقية والتي هي اجلهة‬ ‫الوحيدة التي ُت َّ�سوق لها تلك احلبوب �سنوي ًا‬ ‫ت�ؤ�شر العك�س‪� ،‬إذ � َّإن الإنتاج يف �أح�سن حاالته ال‬ ‫ي�سد �سوى (‪ )%30‬من حاجة ال�سكان من احلنطة‬ ‫و(‪ )%15‬من احلاجة �إىل الرز‪ ،‬وال�سيما يف‬ ‫ال�سنوات اخلم�س الأخرية‪.‬‬ ‫وقبل الدخول يف التحليل لبيان مدى حجم‬ ‫الفجوة بني كميات الإنتاج واال�ستهالك‬ ‫للمح�صولني‪ ،‬البد من تو�ضيح عدد من امل�ؤ�شرات‬ ‫املتعلقة بذلك واملعتمدة على الكمية املقررة للفرد‬ ‫العراقي‪ ،‬مبوجب نظام البطاقة التموينية‪،‬‬ ‫والذي ميثل احلد الأدنى الحتياجاته كما ي�أتي‪:‬‬ ‫�أ ـ � َّإن الكمية ال�شهرية املقررة من القمح للفرد‬ ‫يف البطاقة التموينية هو (‪ )11.475‬كغم قبل‬ ‫ت�صنيعه وحتويله �إىل دقيق �صالح لال�ستهالك‪،‬‬

‫�إذيوزع مبعدل (‪ )9‬كغم �شهري ًا للفرد الواحد‪،‬‬ ‫و� َّإن الفرق بني الرقمني �أعاله‪،‬‬ ‫والبالغ (‪ )2.475‬كغم ميثل ال�سماجات التي‬ ‫متنح لأغرا�ض الت�صنيع واخلزن وبذلك � َّأن‬ ‫حاجة الفرد من القمح مبوجب نظام البطاقة‬ ‫التموينية هو (‪ )137.7‬كغم �سنوي ًا لأغرا�ض‬ ‫ت�صنيع اخلبز‪ ،‬من غري الكميات امل�ستهلكة‬ ‫لالحتياجات الأخرى كالربغل واملعكرونة التي‬ ‫يوفر ق�سم منها عن طريق اال�سترياد اخلا�ص‪،‬‬ ‫وكذلك احتياجات الأفراد من املعجنات مبختلف‬ ‫�أ�شكالها وهذه مبجملها قد ت�صل �إىل �أكرث من‬ ‫(‪ )6‬كغم �سنو َّي ًا على �أقل تقدير‪.‬‬ ‫ب ـ تبلغ احلاجة ال�شهرية من الرز للفرد وح�سب‬ ‫املخ�ص�ص يف البطاقة التموينية (‪ )3.120‬كغم‬ ‫�أي بحاجة �سنوية ت�صل اىل (‪ )37.440‬كغم‬ ‫للفرد‪� ،‬إذ يوزع منه (‪ )3‬كغم �شهر َّي ًا كح�صة للفرد‬ ‫الواحد واملتبقي (‪ 120‬غم) ف�إنها تعد ك�سماحات‬ ‫خمزنيه و�سماحات جتزئة للوكالء‪ ،‬وكذلك‬ ‫ف� َّإن كمية الـ (‪ ،)3.120‬ال ت�شمل امل�ستورد من‬ ‫الرز من قبل القطاع اخلا�ص ل�سد االحتياجات‬ ‫الأخرى منه‪.‬‬ ‫ج ـ يبلغ عدد املطاحن بحدود (‪ )223‬مطحنة‬ ‫منها ‪ 208‬مطحنة �أهلية و(‪ )15‬مطحنة‬ ‫حكومية موزعة على �أنحاء البالد كافة‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�شركة العامة لت�صنيع احلبوب تقوم بتوزيع‬ ‫القمح عليها‪ ،‬وفق ًا للطاقات الإنتاجية وح�سب‬ ‫احل�ص�ص املقررة لكل حمافظة‪ ،‬و� َّإن املطاحن‬ ‫الأهلية ت�ستلم القمح ب�سعر يقل عن (‪)18‬‬ ‫دينار(ثمانية ع�شر دينار فقط) للطن وهو �سعر‬ ‫يكاد يكون جماني ًا‪.‬‬ ‫د ـ � َّإن كميات ال�شلب املنتجة يف العراق وامل�سوقة‬ ‫وفق ًا للأ�سعار املعلنة يتم ا�ستخال�ص ن�سبة منها‬ ‫ترتاوح بني (‪ ،)%57-60‬يف املجار�ش احلكومية‬ ‫والأهلية (علم ًا � َّأن الن�سبة كانت لغاية عام ‪2005‬‬ ‫ال تتجاوز ‪ ،)%54‬كرز مق�شر �صالح لال�ستهالك‬ ‫الب�شري‪ ،‬والباقي ميثل نواجت عر�ضية قد‬ ‫ي�ستفاد من جزء منها كعلف حيواين‪.‬‬ ‫هـ ـ هناك هدر وا�ضح يف الكميات امل�ستهلكة من‬ ‫املح�صـ ـ ــولني �إذ � َّإن الدرا�س ـ ــات ت�ؤكد ب�أن ما‬ ‫يهدر ي�صل �إىل (‪ )24‬غم يومي ًا مـن الطحني � َّأي‬ ‫بن�سبة (‪ )%8‬من الكمية املخ�ص�صة للفرد‪ ،‬الواحد‬ ‫�سنوي ًا‪ ،‬هذا ف�ض ًال عن قيام الكثري من العوائل‬

‫ببيع الطحني‪ ،‬الذي يكلف الـ ــدولة �أكرث من‬ ‫(‪ )40000‬دينار للكي�س الذي زنة ‪ 50‬كغم ب�سعر‬ ‫ال يتجاوز (‪ )10000‬دينار‪.‬‬ ‫ولبيان املخاطر التي حتيط بالأمن الغذائي‬ ‫يف العراق البد من حتليل ومقارنة بني كميات‬ ‫الإنتاج املحلي من املح�صولني واحلاجة الفعلية‬ ‫لهما يف �ضوء املقرر يف البطاقة التموينية‪ ،‬وكما‬ ‫مو�ضح يف اجلدول (‪.)14‬‬ ‫ـ احلاجة ال�سنوية حمت�سبة القمح (‪)11.475‬‬ ‫كغموللرز(‪ )3.120‬كغم‪.‬‬ ‫فمن م�ؤ�شرات اجلدول �أعاله يالحظ �أن كمية‬ ‫الإنتاج املحلي من القمح متذبذبة من �سنة �إىل‬ ‫�أخرى يف حني � َّأن الطلب يف تزايد بحكم النمو‬ ‫ال�سكاين املتزايد ففي �أح�سن حاالت الإنتاج‬ ‫والتي �أ�شرت عام ‪ 2010‬بالن�سبة �إىل القمح‬ ‫و�صل الإنتاج �إىل(‪ )1.875‬مليون طن يف حني‬ ‫� َّأن احلاجة ال�سنوية و�صلت �إىل حدود (‪)4.484‬‬ ‫مليون طن وهذا يعني � َّأن وزارة التجارة كان‬

‫الفجوة الغذائية في مجال الحبوب‬ ‫اإلستراتيجية الرئيسة‬

‫يعد حم�صويل احلنطة والرز من �أهم ال�سلع‬ ‫الإ�سرتاتيجية التي تتخذها الدول التي مت�سك‬ ‫مبفاتيح خمازن احلبوب يف العامل‪ ،‬كو�سيلة‬ ‫من و�سائل ال�ضغط ال�سيا�سي واالقت�صادي على‬ ‫الدول امل�ستوردة لها‪ ،‬وال�سيما النامية و�إخ�ضاعها‬ ‫ل�سيا�ساتها وتذويب مقاومة �شعوبها‪ ،‬ومما‬ ‫ي�ؤيد ذلك التقرير الذي ق َدّمته وكالة املخابرات‬ ‫الأمريكية للكوجنر�س الأمريكي يف �سبعينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬الذي جاء فيه(� َّأن نق�ص احلبوب‬ ‫احلا�صل يف العامل من �ش�أنه � َّأن مينح الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية �سلطة مل تكن متلكها من قبل‪،‬‬ ‫�سلطة متكنها من ممار�سة �سيطرة اقت�صادية‬ ‫و�سيا�سية تفوق تلك التي كانت متار�سها يف‬ ‫ال�سنوات التي تلت احلرب العاملية الثانية)‪.‬‬ ‫فالقمح والرز ميثالن الغذاء الأ�سا�سي يف‬ ‫النمط الغذائي العراقي �إذ ال ميكن اال�ستغناء‬ ‫عنهما‪� ،‬إال � َّأن �إنتاجهما حالي ًا ال ي�سد‪� ،‬إال ن�سب‬ ‫متدنية جد ًا من حاجة �سكانه (وهذا ما مت‬ ‫تف�سري �أ�سبابه �سابق ًا)‪ ،‬ومن هنا تربز احلاجة‬ ‫اىل �ضرورة بيان حجم الفجوة بني �إنتاج‬ ‫املح�صولني وا�ستهالكهما يف �ضوء املعطيات‬ ‫احلالية‪ ،‬معتمدين على �أرقام حقيقية يعك�سها‬ ‫واقع الإنتاج والت�سويق يف ظل �أف�ضل الأ�سعار‬

‫اسرائيل في العالم االسالمي‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫عليها � َّأن توفر بحدود(‪ )2.609‬مليون طن‬ ‫من القمح من اخلارج ل�سد النق�ص بني الإنتاج‬ ‫املحلي‪ ،‬واحلاجة ال�سنوية من هذا املح�صول‪،‬‬ ‫والتي متثل الفجوة بني الإنتاج املحلي‬ ‫واال�ستهالك‪ ،‬وهذا يعني �أي�ض ًا � َّأن الإنتاج املحلي‬ ‫مل يغطي �سوى ‪ %41‬من احلاجة ال�سنوية‪ ،‬ولو‬ ‫مت �إ�ضافة االحتياجات الأخرى من القمح التي‬ ‫يتم توفريها من قبل القطاع اخلا�ص‪،‬ل�ساهم‬ ‫هذا بزيادة من تلك الفجوة‪� ،‬أما بالن�سبة �إىل‬ ‫الرز ف� َّأن احلالة �أكرث ت�شا�ؤم ًا‪ ،‬ذلك � َّأن �إنتاج هذا‬ ‫املح�صول يف انخفا�ض م�ستمر ب�سبب �شحة‬ ‫املياه وال�سيا�سات الزراعية التي متنع زراعته‬ ‫حفاظ ًا على املياه‪� ،‬إذ و�صل �إنتاجه عام ‪2010‬‬ ‫�إىل (‪� )84‬ألف طن‪ ،‬يف حني � َّأن حاجة البالد‬ ‫ت�صل �إىل(‪ )1.219‬مليون طن‪ ،‬وهذا يعني � َّأن‬ ‫هناك فجوة غذائية بحدود(‪ )1.135‬مليون طن‪،‬‬ ‫يتوجب على الدولة توفريها لتغطية متطلبات‬ ‫البطاقة التموينية من الرز‪.‬‬ ‫وتقدر حاجة العراق �إىل القمح (‪ )5.173‬مليون‬ ‫طن يف العام‪ ،2015‬باعتماد معدل منو �سكاين‬ ‫(‪ ،)3%‬ثم ترتفع لت�صل �إىل (‪ )7.968‬مليون طن‬ ‫عام ‪ ،2030‬و�إذا ما �سلمنا بعدم تدهور الإنتاج‬ ‫املحلي من القمح �إىل حد �أدنى من ذلك‪ ،‬يف ظل‬ ‫افرتا�ض ثبات املتغريات الداخلة يف الإنتاج‬ ‫من تربة ومياه اىل عوامل مناخية‪ ،‬ف� َّإن هذا‬ ‫يعني � َّأن العراق �سي�ستمر باالعتماد وبن�سبة‬ ‫كبرية على توفري القمح من اخلارج‪ ،‬و� َّإن ما‬ ‫ينطبق على القمح ينطبق على الرز �أي�ض ًا‪� ،‬إذ‬ ‫يالحظ � َّأن �إنتاج الرز يف العراق ال يغطي �إال‬ ‫ن�سبة متوا�ضعة من احتياجات البلد يف الفرتة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬و� َّأن حاجة العراق �ست�صل عام ‪2015‬‬ ‫�إىل(‪ )1.406‬مليون طن‪ ،‬وتتزايد ب�سبب‬ ‫التزايد باال�ستهالك املدفوع بعامل التزايد يف‬ ‫�أعداد ال�سكان لت�صل �إىل (‪ )2.126‬مليون طن‬ ‫عام ‪ ،2030‬والتي ال نتوقع � َّأن يقابلها تزايد‬ ‫يف معدل منو الإنتاج بحكم املحددات التي متت‬ ‫مناق�شتها �سابق ًا‪ ،‬والتي يقف يف مقدمتها عامل‬ ‫املياه‪ ،‬بل بالعك�س فامل�ؤ�شرات جميعها ت�شري �إىل‬ ‫� َّأن االنخفا�ض يف �إنتاجه �سي�ستمر‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫بعد تبني �سيا�سات حكومية متنع زراعته ب�سبب‬ ‫�شحة املياه الواردة �إىل مناطق زراعته‪ ،‬نتيجة‬ ‫ال�سيا�سات املائية التي اعتمدتها كل من تركيا‬ ‫و�سوريا يف ال�سنوات الأخرية‪،‬التي �ست�ؤدي‬ ‫يف ال�سنوات القادمة �إىل تقلي�ص امل�ساحات‬ ‫املزروعة به‪ ،‬وبالتايل انخفا�ض الكميات املنتجة‬ ‫منه �إىل حدود ُجد متدنية‪ ،‬وبالنتيجة �سي�ؤدي‬ ‫�إىل مزيد من االنك�شاف يف الأمن الغذائي �إىل‬ ‫اخلارج‪.‬‬

‫ملف السياحة واآلثار‬ ‫)‪(4 - 4‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬قيس حاتم هاني الجنابي‬ ‫وهناك متاحف �أخرى �أن�شئت يف فرتات الحقة منها متحف‬ ‫العمارة ومتحف الديوانية ومتحف ال�سليمانية ومتحف‬ ‫�أربيل ومتحف دهوك‪ ،‬وهي جميع ًا ذات ت�صاميم مت�شابهة‬ ‫حتتوي على ثالث قاعات مع مرافق �أخرى‪ ،‬ومعظم الآثار‬ ‫التي عر�ضت فيها تعود ملختلف مراحل احل�ضارة العراقية‬ ‫القدمية والإ�سالمية والرتاثية‪.‬‬ ‫�إن فكرة ت�أ�سي�س متاحف يف املحافظات فكرة جيدة ج ّد ًا‪� ،‬إذ‬ ‫�إن دورها ثقايف يهدف �إىل ن�شر الفكر احل�ضاري وتوعية‬ ‫جمهور املحافظات بالإرث الثقايف واحل�ضاري للعراق‪،‬‬ ‫وت�سهيل زيارة مواطني املحافظات للمتاحف وال�سيما على‬ ‫الذين ي�صعب عليهم القدوم �إىل املتحف العراقي يف بغداد‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن ذلك كانت معظم مدن العراق يف ال�سبعينيات‬ ‫والثمانينيات من القرن الع�شرين تزدهر بال�سياحة‬ ‫الآثارية‪� ،‬إال �أن احلكومة واملحافظني �آنذاك مل يولوا هذه‬ ‫املتاحف �أي اهتمام‪ ،‬لذا كان دورها حمدود ًا ج ّد ًا‪ ،‬وال�سيما‬ ‫�أن الظروف التي كانت تعي�شها مدن العراق �آنذاك ب�سبب‬ ‫�سيا�سات النظام البائد‪� ،‬إذ تعر�ضت املتاحف العراقية يف‬ ‫بغداد واملحافظات بعد عام ‪1991‬م �إىل عمليات �سرقة‬ ‫ع�شوائية و�أحيان ًا منظمة ملحتوياتها‪ ،‬وتكررت عمليات‬ ‫ال�سرقة التخريب للمتاحف العراقية ب�صورة عامة وب�شكل‬ ‫منظم بعد �سقوط النظام عام ‪2003‬م‪.‬‬ ‫املقرتحات والتو�صيات‬ ‫‪ .1‬و�ضع برنامج دائم للتوعية ال�سياحية والآثارية يف‬ ‫ال�صحافة و�أجهزة الإعالم امل�سموعة واملرئية‪ ،‬ف�ض ًال‬

‫عن الرتكيز على الأطفال وال�سيما يف مرحلة الرو�ضة‬ ‫واالبتدائية لتعريفهم ب�أهمية ال�سياحة والآثار والرتاث‬ ‫احل�ضاري للعراق و�ضرورة املحافظة عليه من التلف‬ ‫وال�سرقة‪.‬‬ ‫‪� .2‬إن�شاء متاحف وق�صور للثقافة ذات موا�صفات عاملية‬ ‫تليق بالآثار وم�ؤمنة ب�أحدث الو�سائل احلمية �ضد حموالت‬ ‫ال�سرقة املفرت�ضة م�ستقب ًال لغر�ض عر�ض الآثار والتعريف‬ ‫ب�أ�صالة ح�ضارة بالد النهرين‪.‬‬ ‫‪ .3‬تعاون جمال�س املحافظات مع دوائر ال�سياحة واملتاحف‪،‬‬ ‫وذلك عن طريق‪:‬‬ ‫‌�أـ �إقامة ندوات حول �أهمية املواقع ال�سياحية والآثارية‪،‬‬ ‫و�ضرورة احلفاظ عليها بو�صفه واجب ًا وطني ًا‪�،‬إذ �إن‬ ‫الأماكن ال�سياحية يرتادها ال�سياح من داخل وخارج القطر‬ ‫وانتعا�شها ي�ؤدي �إىل انتعا�ش اقت�صاد املنطقة وتوفر فر�ص‬ ‫عمل متنوعة لل�شباب العاطلني عن العمل‪ ،‬وي�ؤدي �أي�ض ًا �إىل‬ ‫انتعا�ش ال�صناعات واحلرف ال�شعبية والرتاثية‪.‬‬ ‫‌بـ ا�ستغالل الإذاعات اخلا�صة باملحافظات يف توجيه عناية‬ ‫النا�س للمحافظة على املواقع ال�سياحية‪.‬‬ ‫‌جـ تخ�صي�ص �أموال للدعاية التي تدعو املواطنني للحفاظ‬ ‫على املواقع ال�سياحية والإخبار عن �سرقة تلك املواقع‪،‬‬ ‫ومكاف�آت مادية ملن يخرب عن هذه ال�سرقات‪.‬‬ ‫‪ .4‬مفاحتة وزارة الرتبية لإدخال مادة علمية توجه‬ ‫للحفاظ على املواقع ال�سياحية والآثارية وحمايتها يف‬ ‫مناهج الرتبية الوطنية والأخالقية والدينية والت�أريخ‬ ‫واجلغرافية‪.‬‬ ‫‪ .5‬الت�أكيد على ا�ستثمار املواقع واملباين الأثرية ال�شاخ�صة‬ ‫والأ�سواق واخلانات الرتاثية �سياحي ًا‪� ،‬إذ �إنها �سرتفد‬ ‫االقت�صاد العراقي ب�أموال تدعم �إيرادات النفط‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن تن�شيط ال�سوق املحلية وال�صناعات ال�شعبية الرتاثية‬ ‫وت�شغيل العديد من الأيدي العاطلة عن العمل وبالتايل‬

‫انتعا�ش املحافظات‪.‬‬ ‫‪ .6‬توفري الأجهزة واملعدات احلديثة يف مراقبة املواقع‬ ‫ال�سياحية والأثرية‪.‬‬ ‫‪ .7‬ا�ستحداث مديرية خا�صة لأمن وحماية املواقع‬ ‫ال�سياحية واملتاحف واملواقع الأثرية‪ ،‬ل�ضمان حترك فني‬ ‫وعلمي و�أمني م�ستقل وم�ضمون حلمايتها من ال�سرقة‪،‬‬ ‫وتوفري العدد الكايف من حماية تلك املواقع ومتابعتها‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬ويجب �أن يكون ه�ؤالء احلرا�س مبوا�صفات‬ ‫خا�صة ويجتازون تدريبات خا�صة‪ ،‬ولهم ات�صال بال�شرطة‬ ‫الدولية (الإنرتبول)‪.‬‬ ‫‪ .8‬حتديد املو�ضوعات واالخت�صا�صات التي حتتاجها‬ ‫ال�سياحة واملتاحف واملواقع الأثرية و�إر�سالها �إىل وزارة‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي كي يتم �سد النق�ص يف‬ ‫االخت�صا�صات املطلوبة يف هذه املجاالت‪.‬‬ ‫‪ .9‬يعني العاملون يف هذه القطاعات ح�سب الكفاءة‬ ‫والتخ�ص�ص واخلربة العلمية والعملية واالبتعاد عن‬ ‫الرت�شيحات احلزبية �أو العرقية �أو املذهبية‪.‬‬ ‫‪� .10‬إقامة مراكز بحثية متخ�ص�صة بال�سياحة والتنمية‬ ‫ال�سياحية و�صيانة الآثار واملواقع الرتاثية‪� ،‬إذ �إن االهتمام‬ ‫باجلانب العلمي والبحثي الر�صني وال�سيما يف جمال‬ ‫الت�سويق ال�سياحي والدرا�سات املتحفية واللغوية والعمل‬ ‫على ابتكار طريقة عمل م�شرتكة بني �شركات ال�سياحة‬ ‫املحلية و�أقرانهم يف العامل‪.‬‬ ‫‪ .11‬االت�صال باجلهات واملنظمات الثقافية والآثارية‬ ‫العاملية للعودة للعراق والعمل فيه‪ ،‬ومنها منظمة اليون�سكو‬ ‫واملجل�س الأعلى للمتاحف والإي�سي�سكو واملجل�س العاملي‬ ‫ل�صيانة املباين الأثرية والت�أريخية‪� ،‬إذ جمدت ع�ضوية‬ ‫العراق فيها ب�سبب الديون املرتتبة عليه خالل ال�سنوات‬ ‫الع�شر املا�ضية مما حرم الآثاريني من االطالع على الكثري‬ ‫من التطورات التي ح�صلت يف جمال التنقيب وال�صيانة‬

‫والعر�ض املتحفي وامل�شاركات العاملية ال�سيما وان هناك‬ ‫ات�صاالت جتري مع هذه املنظمات منذ �سقوط النظام‬ ‫ال�سابق اىل الآن لإطفاء ديون العراق‪ ،‬لكنها غري جمدية لذا‬ ‫نقرتح دفع هذه الديون وال�سيما �أنها مبالغ غري كبرية �إذ ال‬ ‫تتجاوز املائة �ألف دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫‪ .12‬اال�ستعانة باملنظمات العاملية وال�سيما اليون�سكو‬ ‫والإي�سي�سكو للتعاون معنا يف احلفاظ على املواقع‬ ‫ال�سياحية والآثارية واملباين الرتاثية والت�أريخية من‬ ‫�أخطار احلروب والنزاعات الطائفية‪ ،‬ف�ض ًال عن حماية‬ ‫املراقد واجلوامع والكنائ�س والأديرة القدمية والرتاثية‪،‬‬ ‫و�ضعها �ضمن قائمة الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫‪� .13‬إ�صدار ت�شريعات لت�شجيع القطاع اخلا�ص لال�ستثمار‬ ‫يف جمال ال�سياحة من خالل تقدمي �إعفاءات من ال�ضريبة‬ ‫والر�سوم وغريها من الت�سهيالت‪.‬‬ ‫‪ .14‬الت�أكيد على �إعادة النظر بقانون العتبات املقد�سة‬ ‫واملزارات رقم ‪ 4012‬يف ‪2005/12/18‬م‪� ،‬إذ �إن القانون‬ ‫تعامل مع املزارات ب�شكل �إداري بحت و�أعطى �أولوية‬ ‫و�أهمية خا�صة لكيفية �إدارة �ش�ؤون العتبات املالية‬ ‫والإدارية �إال �أنه مل ي�شر �إىل قانون الآثار �أو الهيئة العامة‬ ‫للآثار والرتاث للإ�شراف على تطوير العتبات واملحافظة‬ ‫عليها وال�سيما �أن بع�ض تلك العتبات املقد�سة جتاوز ت�أريخ‬ ‫بنائها ‪� 500‬سنة‪� ،‬إذ �إنها مبوجب قانون الآثار رقم ‪ 55‬ل�سنة‬ ‫‪2002‬م �أ�صبحت مباين تراثية ولي�س ثقافية �أو ت�أريخية‪،‬‬ ‫كما �أن انه �أغفل دور املالكات التخطيطية املتخ�ص�صة يف‬ ‫�ش�ؤون العمران يف امل�شاركة بالإ�شراف على التطوير‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن ق�صور الهيكل الإداري والفني وعزله عن‬ ‫املالكات الآثارية‪ ،‬ومل ي�أخذ ر�أي هيئة الآثار والرتاث يف‬ ‫كثري من �أعمال ال�صيانة والرتميم التي �أقيمت يف هذه‬ ‫البنايات الأمر الذي �أدى �إىل طم�س وتخريب و�إزالة �أو‬ ‫ت�شويه املعامل الرتاثية يف بع�ض العتبات واملزارات‪،‬‬

‫ومثال ذلك �إزالة ال�صوابط من ال�صحن احليدري ال�شريف‬ ‫وبقرار منفرد من دون مناق�شة املو�ضوع مع املالكات ذات‬ ‫التخ�ص�ص يف هيئة الآثار والرتاث‪ ،‬علم ًا �أن هناك م�شاريع‬ ‫كبرية لتطوير املزارات واملدن املقد�سة و�ضعت على وفق‬ ‫خمططات حتافظ على القيمة الآثارية والرتاثية لهذه‬ ‫الأماكن‪.‬‬ ‫‪ .15‬العمل على تفعيل العالقات بني معهد ال�سياحة‬ ‫و�أق�سام الآثار يف اجلامعات العراقية والهيئة العامة‬ ‫للآثار والرتاث ودوائر املتاحف من خالل توفري امل�صادر‬ ‫وامل�شاركة يف و�ضع درا�سات عملية للنهو�ض بال�سياحة‬ ‫واملتاحف‪ ،‬وعمليات التنقيب وا�ستقطاب خريجي هذه‬ ‫الأق�سام للعمل يف هذا املجال م�ستقب ًال‪.‬‬ ‫‪ .16‬االهتمام بالبنى التحتية والتكميلية يف املواقع‬ ‫ال�سياحية والآثارية واملتاحف‪ ،‬وتوفري املطبوعات‬ ‫والأدلة الإر�شادية كعامل جذب م�شجع لل�سياح لزيارة هذه‬ ‫املواقع‪.‬‬ ‫‪ .17‬زيادة عدد العاملني من املتخ�ص�صني يف جمال‬ ‫ال�سياحة والآثار للعمل يف املواقع ال�سياحية واملتاحف‪،‬‬ ‫وا�ستثمار املردودات املالية املت�أتية من زوار هذه املواقع‬ ‫يف دفع رواتب ه�ؤالء املوظفني والعمال دون �أن ي�شكلوا‬ ‫�إرهاق ًا مليزانية الدولة التي قد ت�ستعمل �سبب ًا يف عدم تعيني‬ ‫�أو ت�شغيل العدد املطلوب منهم‪.‬‬ ‫‪� .18‬إن من امل�سائل امله ّمة ا�ستخدام �شبكة الأنرتنت يف‬ ‫عملية الرتويج ال�سياحي‪� ،‬إذ �إن هناك �ضعف ًا يف هذه‬ ‫امل�س�ألة‪ ،‬ومن ال�صعب احل�صول على املعلومات عن املواقع‬ ‫الأثرية وال�سياحية العراقية‪ ،‬وموقع هيئة ال�سياحة ال‬ ‫يفي بالغر�ض‪ ،‬والبد من �إن�شاء مواقع �إلكرتونية للعديد‬ ‫من اللغات الأجنبية للمدن الأثرية واملواقع ال�سياحية‬ ‫وال�شركات ال�سياحية وربطها مع موقع هيئة ال�سياحة‬ ‫تت�ضمن كافة املعلومات التي يحتاجها ال�سائح‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫الزواج في أروقة المحاكم‬

‫الشكوك خطوة أولى نحو الطالق !‬

‫مااعانيه من م�شاكل ت�ؤرقني احيانا وت�سبب يل‬ ‫قلقا ودمارا حقيقيني رغم علمي ب�أن ال�شك فريو�س‬ ‫يحطم العالقات اال�سرية واجرا�س خ��راب تدعو‬ ‫ملوت احلب اال ان احلياة باتت م�ستحيلة مع زوج‬ ‫�شكاك‪ . .‬هذه ب�ضع كلمات قالتها �سيدة امتنعت عن‬ ‫ذكر ا�سمها وهي يف عقدها الثالث ولديها طفالن‬ ‫‪ ،‬اوقعتها ال�شكوك يف �شباكها احلاد وقادتها اىل‬ ‫املحكمة مطالبة بالتفريق عن زوجها ‪.‬‬

‫احيان كثرية اطرد من البيت اليام !! االن وقد طفح‬ ‫الكيل جئت لطلب التفريق‬ ‫لكن ( ه�شام ر�ضا) ي�ستاء جدا من زوجته الغيورة‬ ‫وال�شكاكة لدرجة امللل ‪ ،‬ذلك عندما يلم�س احلاحها‬ ‫و �س�ؤاله عن كل �شيء يخ�صه ‪ ..‬عن ا�صدقائه‬ ‫واالماكن التي يذهب اليها وحتركاته بعد الدوام‬ ‫‪ ،‬كما انها ح�سب قوله تراقب هاتفه النقال الذي‬ ‫ت�سرقه بني حني واخر واثناء نومه لتعرف مايخزنه‬ ‫من مكاملات ور�سائل ‪.‬‬ ‫ي�ضحك ( ه�شام ) م��ن ت�صرفات زوج�ت��ه قائال ‪..‬‬ ‫انها متم�سكة ب�أوهامها التي ت�سيطر عليها لتجعلها‬ ‫معقدة وع�صبية فهي تقع على ال� ��دوام فري�سة‬ ‫ل�شكوكها واحيانا ات�ضايق من نظراتها يل حينما‬ ‫ارت��دي مالب�س ج��دي��دة او ا�ضع عطرا مميزا او‬ ‫التحدث اىل �صديق ‪ .‬وتذكر ( هيفاء ) ‪ 25‬عاما ‪..‬‬ ‫ام لطفلة املواقف املخجلة التي ي�ضعها فيها زوجها‬ ‫عندما يقوم با�ستعرا�ض االرقام التي ات�صلت بها او‬ ‫التي تلقتها ‪ ..‬اما اخلروج معه يف االماكن العامة‬ ‫فهو كارثة !! الن اي �شخ�ص ينظر يل �صدفة يعتقد‬ ‫ان له عالقة بي لتحدث عند عودتنا للبيت م�شاجرات‬ ‫التنتهي ابدا وكل مرة يعدين بتغيري معاملته دون‬ ‫جدوى ‪ .‬والحل للق�ضية �سوى الطالق !!‬

‫أشواك الشك‬

‫تتعر�ض ه��ذه ال�سيدة اىل اه��ان��ات م�ستمرة من‬ ‫قبل زوجها ال��ذي اليح�سن الت�صرف معها ‪ ..‬مع‬ ‫انها تكتم كل ماتواجهه منه وتخجل من البوح‬ ‫يف تفا�صيل البيت الزوجي ال��ذي يتعر�ض دوما‬ ‫اىل زعزعات وعوا�صف ال�شك املدمرة وعلى كل‬ ‫�صغرية وك�ب�يرة حتى ان�ه��ا ح�سب قولها مل تعد‬ ‫تتحمل كالمه واتهاماته لها باخليانة التي يحاول‬ ‫ال�صاقها بها ‪.‬‬ ‫تت�ساءل ماذا تفعل الزوجة اذا و�ضعها زوجها بني‬ ‫ا�شواك ال�شك ؟‬ ‫ال �ب��اح �ث��ة االج �ت �م��اع �ي��ة يف حم �ك �م��ة االح�� ��وال‬ ‫ال�شخ�صية(بيداء حممد علي) تعلق على الق�ضايا‬ ‫العديدة التي تردها ب�أنها ق�ضايا عقيمة احيانا‬ ‫ك��ون�ه��ا مت�س ط��رف�ين متنازعني وع�ل��ى قمة هذه‬ ‫الق�ضايا ( ال���ش��ك) ال��ذي يقتل امل ��ودة ويخفف‬ ‫العاطفة ويدمر الرحمة واال�ستقرار ال�سيما ال�شك‬ ‫املبني على االوه ��ام والظنون ‪ ..‬وغالبا تف�ضل‬ ‫الزوجة االنف�صال عن الزوج ال�شكاك حيث مل تفلح‬ ‫كل حماوالت عودة احلياة الزوجية اىل و�ضعها‬ ‫الطبيعي رغ��م حم���اوالت ال�ب��اح�ث��ة االجتماعية‬ ‫لالقناع ‪.‬‬ ‫وتو�ضح الباحثة بان ال�شك نابع من التن�شئة او‬ ‫البيئة املحيطة باالزواج وهو مر�ض خطري ومدمر‬ ‫الن احل�ي��اة م��ع زوج او زوج��ة �شكاكة مغامرة‬ ‫عواقبها �سيئة ‪ ..‬فبع�ض ال��رج��ال الي�ستطيعون‬ ‫التحكم ب�شكوكهم وت�صرفاتهم وال�ت��ي تدفعهم‬ ‫اح�ي��ان��ا اىل ط�ل�اق زوج��ات �ه��م او ا� �س �و�أ م��ن ذلك‬

‫حين تدور في اروقة المحاكم‬ ‫المختصة بالقضايا االجتماعية و‬ ‫التي تجمع شتى الوجوه والقلوب‬ ‫والملفات التي تختزن قصصا‬ ‫عائلية ابطالها نساء ورجال‬ ‫ينتظرون حسم قضاياهم االسرية‬ ‫سواء المفرحة كعقد القران او‬ ‫المؤلمة كالطالق والنفقة وقضايا‬ ‫االرث وغيرها الكثير ممن تثير‬ ‫الدهشة لما تسمعه وتراه !!‬ ‫لميس الموسوي‬ ‫لفت انتباهي مالمح احلزن العميقة التي حتملها تلك‬ ‫املر�أة التي جل�ست بانتظار دورها يف غرفة البحث‬ ‫االجتماعي ‪ ،‬اقرتبت منها حينما اح�س�ست بحاجتها‬ ‫للكالم وحاجتي ل�سماعها ‪ ،‬وبهم�س حزين قالت ‪..‬‬ ‫احر�ص دائما ان الافرط يف حياتي العائلية رغم‬

‫للحديث بقية‬

‫كاجلرمية مثال !!‬

‫اتهامات ‪ .‬وشائعات‬

‫وت�شبه الدكتورة( نهاد كرمي التميمي) اال�ستاذة‬ ‫يف الكلية الرتبوية املفتوحة ال�شك بالورم اخلبيث‬ ‫الذي يجب مواجهته منذ حلظة ظهوره م�ست�شهدة‬ ‫ببع�ض االيات القر�آنية التي حتذر من ال�شك والظن‬ ‫بالقول( ياايها ال��ذي��ن ام�ن��وا اجتنبوا كثريا من‬ ‫الظن ان بع�ض الظن اثم ) واالي��ة الكرمية( اياكم‬ ‫وال�ظ��ن ف��ان ال�ظ��ن اك��ذب احل��دي��ث والحت�س�سوا‬ ‫والجت�س�سوا) ‪.‬‬

‫وتو�ضح بان املراة ال�شكاكة يف زوجها تعي�ش يف‬ ‫عذاب �ضمريها وهي تهدم بيتها بنف�سها وب�سلوكها‬ ‫وقد حتمل الرجل على ارتكاب اخليانة وهي اداة‬ ‫�سهلة ل�شائعات الن�ساء املغر�ضة ‪ ،‬وان الرجل‬ ‫ال�شكاك يف عر�ض زوجته من غري بينة وال �شبهة‬ ‫قوية ظامل يف نظرته اليها ‪.‬‬ ‫كما ان اهم عن�صر لل�سعادة الزوجية ح�سب ر�أي‬ ‫الدكتورة نهاد هو الر�ضا والثقة واالمان وامل�صارحة‬ ‫وهما ي�سبقا احلب الن ال�صراحة اال�سرية دعامة من‬ ‫دعائم اال�سرة وهي مبثابة ال�صابون ال��ذي يزيل‬ ‫البقع املت�سخة يف العالقة بني الزوجني ‪ ،‬وغياب‬

‫تثير استياء المرضى في الناصرية‬

‫ّ‬ ‫وصفات طبية "مشفرة" بين بعض األطباء والصيدليات‬

‫الناس ‪ -‬رصد‬ ‫�أث��ارت و�صفات طبية "م�شفرة" ال حتوي ا�سماء‬ ‫ادوي� ��ة ب��ل ت���ض��م ارق��ام��ا ورم � ��وزا ف�ق��ط بح�سب‬ ‫مواطنني اعربوا عن ا�ستيائهم النها جترب املر�ضى‬ ‫على �شراء االدوية من �صيدليات حمددة‪ ،‬و�أ�شرت‬ ‫لوجود اتفاقات �سرية بني االطباء وال�صيدليات‬ ‫ومب��ا ينتهك حقوق املر�ضى التي اقرها القانون‬ ‫واالعراف املختلفة ويحولهم اىل "�سلع جتارية"‪.‬‬ ‫وقال املواطن �أحمد عبد احل�سن لوكالة (�أ�صوات‬ ‫العراق) "�أثناء مراجعتي للعيادات اخلا�صة تبني‬ ‫ان ع��ددا م��ن االط �ب��اء يكتبون الو�صفات الطبية‬ ‫للمر�ضى املراجعني لهم برموز وارقام ال ميكن ان‬ ‫يفهمها اال �صاحب �صيدلية وحيدة بالنا�صرية‪،‬‬ ‫ل�ضمان ع��دم �شراء الو�صفة من �صيدلية اخرى‪،‬‬ ‫و�أخ�برين املمر�ضون ان بنهاية اليوم يتم ح�ساب‬ ‫بني الدكتور وال�صيدلية على عدد املراجعني �ضمن‬ ‫ن�سبة متفق عليها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�أن ا�سعار االدوي��ة يف ال�صيدليات غري‬ ‫معروفة فهي تتفاوت لنف�س الو�صفة‪ ،‬وال ميكن‬ ‫معرفة ال�سعر احلقيقي لأي دواء حاليا بالنا�صرية‬ ‫الن لكل �صيدلية ا�سعارا والحظت �أثناء انتظاري‬ ‫حت�ضري خلطة طبية البني‪ ،‬ان نف�س ال��دواء يباع‬ ‫داخ��ل �صيدلية معينة على اال��ش�خ��ا���ص ب�أ�سعار‬ ‫خمتلفة تعتمد على االغ �ل��ب على �شكل املري�ض‬ ‫وعندما يريد املري�ض ارج��اع ال ��دواء لل�صيدلية‬ ‫ي�ساله العامل بها كم اخذت منك ثمنا له"‪.‬واعترب‬ ‫م��واط��ن ان املر�ضى "ا�صبحوا �سلعة تتاجر بها‬ ‫مافيا �صحية"‪.‬‬

‫وصفة بـ‪ 13‬ألف دينار !‬

‫وقال رعد الوائلي �أن "املر�ضى لي�س لهم اي حقوق‬ ‫فال ميكن ان ن�سال ملاذا كل الو�صفات لأطباء حمددين‬ ‫حتوي رموزا بدال من ا�سماء االدوية كما متعارف‬ ‫عليها‪ ،‬كما ان ادوي��ة معينة ت�صرف مع كل و�صفة‬ ‫دون ان نعرف �أهميتها او فائدتها‪ ،‬بينما يرف�ض‬ ‫اطباء االدوي��ة التي يجلبها املر�ضى من �صيدليات‬

‫اخرى بحجة انها لي�ست ا�صلية ومن ماركات غري‬ ‫معروفة‪ ،‬وال يوجد مربر ال�شرتاط �شراء االدوية‬ ‫من �صيدليات معينة رغم توفره بباقي ال�صيدليات‬ ‫اال وجود مافيا �صحية تتعامل مع املر�ضى بدون‬ ‫ان�سانية ك�سلعة جتارية تخ�ضع للعر�ض والطلب"‪.‬‬ ‫وقال املواطن ابو نور "ال اعرف ما هو �سر ان تكون‬ ‫و�صفة االذن لزوجتي والتي تعاين منذ �سنوات من‬ ‫مر�ض مزمن ب�سعر ‪ 13‬الفا‪ ،‬لأنني راجعت خمتلف‬ ‫االط �ب��اء‪ ،‬واع �ط��وين و�صفات خمتلفة‪ ،‬لكن كلها‬ ‫كان ثمنها ‪ 13‬الف دينار رغم ان االدوي��ة تختلف‬ ‫م�صادرها‪ ،‬وان��ا مت�أكد انه ال يوجد �سعر معروف‬ ‫بال�صيدليات لكثري من االدوي��ة‪ ،‬وه��ذه م�س�ؤولية‬ ‫الدولة ويجب ان تراعي �صالح املواطن فيها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�صدر عقاري اىل ان ا�صحاب ال�صيدليات‬ ‫يدفعون ايجار ق�سم من االطباء كجزء من االتفاق‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �أن "ا�صحاب ال�صيدليات يدفعون‬ ‫ايجار االطباء املعروفني ويختارون لهم مكانات‬ ‫مميزة ب�شارع احلبوبي باملنطقة التجارية و�سط‬ ‫النا�صرية‪ ،‬ي�صل ايجارها ال�شهري لأكرث من الف‬ ‫دوالر(مليون ومئتا الف دينار)‪ ،‬ل�ضمان ان تكون‬ ‫�صيدلياتهم ه��ي املجهز الوحيد للمر�ضى الذين‬ ‫يراجعونهم يف �سابقة مل تكن معروفة باملحافظة‬ ‫وت�ؤ�شر لغياب االجهزة الرقابية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "الرجاء عدم ن�شر ا�سمي او ا�سم حملي الن‬ ‫االطباء وال�صيدالنيني وبع�ض امل�س�ؤولني اجلدد هم‬ ‫من يحرك �سوق العقار باملحافظة حاليا"‪.‬‬

‫مجمعات طبية‬

‫ونفى من جانبه نقيب االطباء باملحافظة وب�شدة‬ ‫وجود و�صفات م�شفرة مطالبا بتقدمي الدليل‪.‬‬ ‫وق��ال عبد احل�سن ال�ن�ي��ازي "هذه احل��ال��ة لي�ست‬ ‫موجودة‪ ،‬وهذه الت�سا�ؤالت حول وجود و�صفات‬ ‫م�شفرة جمرد كالم مثلما ن�سمع عن وجود �صحفيني‬ ‫م��رت���ش�ين‪ ،‬ون�ح�ت��اج ل��دل�ي��ل ول�ي����س جم��رد كالم"‪،‬‬ ‫م�ضيفا "ا�ستخدام الرموز ممنوع واملفرت�ض ان‬ ‫تكون الو�صفة كاملة‪ ،‬واجبار املري�ض على ال�شراء‬ ‫من �صيدلية معينة مرفو�ض ولكن هنالك حاالت‬ ‫ا�ستثنائية ل�صيدليات معينة او تعاون بني طبيب‬

‫و�صيدلية حم��ددة جتلب ل��ه ادوي �ت��ه م��ن من�ش�أ‬ ‫حمدد"‪.‬وعن دف��ع ال�صيدليات لإي�ج��ار عيادات‬ ‫االطباء �أجاب "يف الآونة االخرية قام ال�صيادلة‬ ‫ببناء جممعات طبية يتوفر بها �شروط جيدة‪،‬‬ ‫ومن الطبيعي �أن يق�صدها االطباء وه��ذا واقع‬ ‫موجود"‪.‬نقيب ال�صيادلة باملحافظة �أكد وجود‬ ‫حاالت لو�صفات م�شفرة داعيا املواطنني للتعاون‬ ‫بغية ك�شف ال�صيدليات املتعاملة بها‪.‬‬ ‫وقال علي �سعيد اجلابري ان "عدد ال�صيدليات‬ ‫ب��ذي ق��ار ي�ق��ارب ‪� 180‬صيدلية جم��ازة وهنالك‬ ‫حم��ال لبيع االدوي ��ة ب�صورة غ�ير ر�سمية‪ ،‬وال‬ ‫يوجد حتديد اال�سعار فيها وكان هنالك بال�سابق‬ ‫جلنة خمت�صة تتكون من نقابة ال�صيادلة ومعمل‬ ‫� �س��ام��راء ووزارة ال���ص�ح��ة و� �ص �ي��دالن �ي�ين من‬ ‫ا�صحاب اخلربة لتحديد اال�سعار وعملها متوقف‬ ‫حاليا‪ ،‬واال�سعار كيفية تخ�ضع االن للمناف�سة‬ ‫من حيث املن�ش�أ واملجهز فقط وال توجد �ضابطة‬ ‫اخرى مما ي�سبب م�شاكل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "املري�ض حر باختيار ال�صيدلية التي‬ ‫ي�شرتي منها وال ن�سمح بتوجيهه �أو حتديد‬ ‫جتهيزه من جهة معينة‪ ،‬وكانت لدينا �شكوتان‬ ‫بوجود و�صفات طبية م�شفرة احداها يف ق�ضاء‬ ‫��س��وق ال�شيوخ ومت ع��ر���ض الو�صفة ل�صاحب‬ ‫ال���ش�ك��وى ع�ل��ى ‪�� 10‬ص�ي��دالن�ي�ين‪ ،‬ومل يتمكنوا‬ ‫م��ن قراءتها �أو بيان االدوي ��ة فيها‪ ،‬وحولناها‬ ‫للتفتي�ش ومت ان���ذار ��ص��اح��ب ال�صيدلية فقط‬ ‫لأننا ال منلك �سلطة على االطباء"‪.‬وقال "نحتاج‬ ‫تعاون املواطنني معنا بك�شف احل��االت امل�شابهة‬ ‫من ال�صيدليات املتعاملة بال�شفرة للتعامل معها‬ ‫و�إيقافهم "‪.‬‬

‫ال�صراحة ي�ؤدي اىل غياب الثقة ‪.‬‬

‫ظاهرة "حطيحط" تجتاح ميسان‬ ‫ومنها إلى خارج العراق‬

‫مصدر صحي‬

‫�أكد م�صدر �صحي وجود و�صفات م�شفرة مطالبا عدم‬ ‫الرتكيز على اجلانب ال�سيئ من عمل ال�صيادلة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "الو�صفات الطبية امل�شفرة موجودة‬ ‫لدينا واخ ��رون ي�ستعملون طرقا اخ��رى ب�إجبار‬ ‫املري�ض على �صيدلية معينة‪ ،‬وباملقابل لدينا عدد‬ ‫كبري من ال�صيدالنيني االن�سانيني الذين ي�صرفون‬ ‫ال��دواء جمانا لل�ضعفاء ويجب ان ال يتم الرتكيز‬ ‫على احلاالت ال�سيئة فقط"‪.‬‬ ‫بينما طالب ع�ضو جلنة ال�صحة مبجل�س حمافظة‬ ‫ذي قار املواطنني بالتعاون للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وقال هالل ال�سهالين "و�صلتنا �شكاوى من بع�ض‬ ‫املر�ضى ي�شتكون من رف�ض االطباء االدوي��ة التي‬ ‫يجلبونها من �صيدليات غري التي ا�شار لهم الطبيب‬ ‫بال�شراء منها‪ ،‬اال ان عملية ك�شف حت��ال��ف هذه‬ ‫ال�صيدليات واالطباء وبالت�أكيد الو�صفات امل�شفرة‬ ‫حتتاج تعاون املواطن‪ ،‬واالجهزة الرقابية اي�ضا‬ ‫لك�شفها"‪.‬و�شاركه نف�س الراي معاون مدير �صحة‬ ‫ذي قار مع مراعاة خ�صو�صية بع�ض احلاالت‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور عدنان امل�شرفاوي "نحتاج لوعي‬ ‫املواطنني للحد من الظواهر غري ال�صحيحة‪ ،‬مع‬ ‫مراعاة ان بع�ض االطباء ي�صرون على ان تكون‬ ‫ادوية مراجعيهم من من�ش�أ ر�صني حتى يعطي العالج‬ ‫مفعوله‪ ،‬واذا خرجت التو�صية ب�صيدلية معينة‬ ‫عن هذا االط��ار يجب ان تتدخل االجهزة الرقابية‬ ‫ولدينا جهاز تفتي�ش ميكن ان يقدم املواطن �شكواه‬ ‫و�ست�أخذ جمراها"‪.‬ويزيد عدد االطباء باملحافظة‬ ‫عن‪ 500‬طبيب من بينهم ‪ 18‬طبيبا اخ�صائيا و ‪15‬‬ ‫جراحا ‪.‬وتعاين حمافظة ذي قار من عجز �سريري‬ ‫يبلغ ‪� 5800‬سرير‪ ،‬علما ان م�ست�شفياتها ال�سبعة‬ ‫(بينها م�ست�شفيان فقط للوالدة) املنت�شرة مبختلف‬ ‫مناطق املحافظة ال توفر غري ‪� 1200‬سرير ملحافظة‬ ‫يتجاوز عدد �سكانها املليونني‪.‬‬

‫للشك حكايات‬

‫رزقني الله ب��زوج مري�ض بال�شك حتى و�صل به‬ ‫احل��ال ال�ستجواب اب�ن��ي ال�صغري حينما نذهب‬ ‫ل�ل�ت���س��وق او دع� ��وة ال �� �ص��دي �ق��ات واالق� � ��ارب يف‬ ‫املنا�سبات العائلية ويف كل تفا�صيل يومياتي ‪..‬‬ ‫يتبع ا�سلوب ال�س�ؤال واال�ستف�سار مع ابني !! لكني‬ ‫اعرف مايبغيه حيث تبد�أ يف نهاية كل يوم �سل�سلة‬ ‫من اال�سئلة واالنتقادات واللوم و�سهام الطعن التي‬ ‫توجه يل لتغرقني يف دوامة البكاء واحلزن ‪ ..‬ويف‬

‫تن�صح الدكتورة ( التميمي) االزواج ب�ضرورة زرع‬ ‫الثقة القوية واملتبادلة بينهم من خالل ا�صطحاب‬ ‫الزوج او الزوجة اىل مكان العمل والتعرف على‬ ‫اال�شخا�ص والزمالء وتبادل الزيارات بينهم ‪ ..‬فال‬ ‫ا�سرار يف احلياة الزوجية وال فوارق اجتماعية او‬ ‫�شخ�صية ‪ ..‬ومن ال�ضروري بيان احدهما لالخر‬ ‫مظاهر ال�شك ال�سلبية على �شخ�صية االزواج‬ ‫وعلى خماطره يف تفتيت العالقة الزوجية و�شتات‬ ‫اال�سرة ‪ ،‬وحماولة الهدوء والرتيث يف القرارات‬ ‫وعدم ا�شراك طرف ثالث يف حياتهما ‪ ..‬وكل ذلك‬ ‫يتم بطم�أنة احدهما االخ��ر مبدى احلب والعالقة‬ ‫احلميمة التي يكنها ك�لا الطرفني ه��ذا ان حدث‬ ‫ال�شك بالطبع ‪.‬‬

‫باسم الغانمي‬ ‫عراقي من مي�سان يعالج االنزالق الغ�ضرويف‬ ‫واالندماج من دون تداخل جراحي ‪ ،‬من بني‬ ‫مر�ضاه �شخ�صيات دينية معروفة واع�ضاء‬ ‫يف جمل�س النواب وم�س�ؤولو املحافظة‪.‬‬ ‫�شهرته تعدت العراق ‪ ،‬حيث عالج مواطنا‬ ‫من دولة الإم��ارات مل يفلح �أطباء ا�سرتاليا‬ ‫يف �إن �ه��اء معاناته ال�صحية‪ ،‬وي�صل عدد‬ ‫امل��راج�ع�ين ك��ل جمعة اىل ‪� ،‬أك�ثر م��ن ‪600‬‬ ‫مري�ض ومري�ضة يعاجلهم جمانا‪.‬‬ ‫ه��ذه الظاهرة ‪ ،‬ظهرت يف ق�ضاء امليمونة‬ ‫مبحافظة مي�سان ا�سمها ‪/‬عبد حطيحط‬ ‫احلري�شاوي‪ ،/‬وهو املعلم الذي عرف منذ‬ ‫زمن بعيد بانه �إن�سان ه��ادئ وطيب القلب‬ ‫وم�ؤمن ومتوا�ضع وميتلك من الب�ساطة ما‬ ‫ال يحملها غريه ‪.‬امتهن مهنة الطب البديل‬ ‫وتفاعل معه ‪ ،‬لأن��ه يعتقد فيها بانه اف�ضل‬ ‫منفذ لتقدمي العمل االن�ساين للنا�س بدون‬ ‫مقابل ‪�.‬أخ��ذت �شهرته تنت�شر بني الإحياء‬ ‫ال�سكنية وامل��دن املي�سانية‪ ،‬ومن ثم امتدت‬ ‫ومن خالل تزايد مراجعيه من املر�ضى الذين‬ ‫يعانون من االنزالق الغ�ضرويف والدي�سك‬ ‫�أو االندماج وغريها من �أمرا�ض الفقرات‬ ‫القطنية والعنقية حيث ذاع �صيته لي�صل اىل‬ ‫مدن املو�صل �شمايل العراق والفلوجة غربي‬ ‫العراق بالإ�ضافة اىل املحافظات اجلنوبية‬ ‫وكربالء املقد�سة والنجف اال�شرف‪ ،‬وكذلك‬ ‫من الدول اخلليجية و�إيران وغريها‪.‬‬

‫وراثة المهنة‬

‫يقطن حطيحط يف دار متوا�ضعة يف ق�ضاء‬ ‫امل�ي�م��ون��ة ‪ ،‬وه��و ين�شغل ي��وم�ي��ا بفح�ص‬ ‫مر�ضاه الذين �شيد لهم �سردقا لكي ي�سعهم ‪،‬‬ ‫ويعالج النا�س بع�صا يحملها بيده ‪.‬‬ ‫وقال حطيحط لوكالة انباء بغداد الدولية‬ ‫‪/‬واب‪ ":/‬ان ه��ذه املهنة اكرمني بها الله‬ ‫�سبحانه لكي اعالج النا�س ‪ ،‬حيث ورثتها‬ ‫عن عمي (امل��رح��وم احل��اج عبد) منذ مطلع‬ ‫الثمانينيات من القرن املا�ضي‪ ،‬حينما كنا‬ ‫نقطن الريف ‪ ،‬ومبرور الزمن مار�ستها �شيئا‬ ‫ف�شيئا اىل ان اتقنتها‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ ":‬يف ال�ب��داي��ة ع��اجل��ت املر�ضى‬ ‫م��ن �أق��رب��ائ��ي و�أ��ص��دق��ائ��ي و�أب �ن��اء مدينتي‬ ‫امل�ي�م��ون��ة‪ ،‬ونتيجة تلقي م�ك��امل��ات هاتفية‬ ‫من املر�ضى بعد مراجعتهم يل ‪ ،‬ي�ؤكدون‬ ‫�أنهم متاثلوا لل�شفاء ومل تعد �إليهم الآالم‬ ‫ال�شائكة"‪.‬وتابع " واجهتني متاعب امنية ‪،‬‬ ‫يف زمن النظام ال�سابق ‪ ،‬لكن هذا االمر مل‬ ‫يثنني عن تقدمي اخلدمة للنا�س ‪ ،‬حيث كنت‬ ‫اعالج النا�س بال�سر ليال "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل الع�صا التي يحملها ‪ ،‬وقال " هذه‬ ‫الع�صا هي كل ما يف�سر العالج بطرق ب�سيطة‬ ‫ومرنة ‪ ،‬حيث ا�شخ�ص الفقرة املنحرفة عند‬ ‫املري�ض ‪ ،‬ثم ا�ضعها يف نقرة الفقرة وبثانية‬ ‫واحدة تن�سحب اىل مو�ضعها الطبيعي‪ ،‬ثم‬ ‫يجل�س املري�ض �سليما ‪.‬‬ ‫واو���ض��ح ‪ ":‬ان ��ا �أع��ال��ج ح���االت االن���زالق‬ ‫ال�غ���ض��رويف واالن ��دم ��اج (ت���ش��اب��ك فقرتني‬ ‫معا) والدي�سك (�أي عرق الن�سا) واالنحراف‬

‫بالفقرات العنقية‪ ،‬كذلك اعالج �أي �شد ع�ضلي‬ ‫ي�سبب االم��ا يف مقدمة العمود الفقري الن‬ ‫�شعور املري�ض ب�آالم الفقرة العنقية ي�ؤدي‬ ‫اىل ان��زالق الفقرات وم��ن اجلهة الي�سرى‬ ‫ونتائجها ت� ��ؤدي اىل خ ��روج (و� �ش��ه) �أي‬ ‫�صوت �أو طنني من الإذن الي�سرى بالإ�ضافة‬ ‫اىل �شعور املري�ض ب�صداع ن�صفي يف اجلهة‬ ‫املنزلقة عليها الفقرة"‪.‬‬ ‫وح � ��ذر م ��ن ح � ��االت " ال� �ف� �ق ��رة القطنية‬ ‫وخ�صو�صا (‪ ) 5-4‬ولأكرث من ثالثة �أ�شهر‬ ‫حيث البد للمري�ض ان يراجع كي الي�صاب‬ ‫باالندماج �أو االنحراف اخلطري بالفقرات‬ ‫ال�ق�ط�ن�ي��ة‪ ،‬ويت�سبب ب �خ��در وث �ق��ل بالقدم‬ ‫ال �ي �� �س��رى ي���ص��اح�ب�ه��ا االم ك �ب�يرة بدرهم‬ ‫الورك"‪.‬‬

‫‪ 600‬مريض يوميا‬

‫وا�ضاف‪ ":‬ي�صل ع��دد املر�ضى املراجعني‬ ‫اىل �أك�ثر من ‪ 600‬مري�ض يوميا بني رجل‬ ‫وام��ر�أة ‪ ،‬واغلب املراجعني من املحافظات‬ ‫ال�شمالية والغربية وكربالء والنجف ومن‬ ‫اجلنوب"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل " ان اغرب احلاالت ‪ ،‬هي مري�ض‬ ‫من دول��ة الإم ��ارات وا�سمه ( احل��اج علي)‬ ‫وكانت حالته مزرية للغاية حيث اخربين‬ ‫ان ��ه راج���ع �أط��ب��اء اخ�ت���ص��ا���ص بالفقرات‬ ‫باخلليج وراجع �أطباء يف ا�سرتاليا وبذخ‬ ‫�أمواال طائلة لقاء متاثله لل�شفاء‪ ،‬ولله احلمد‬ ‫عاجلته ونه�ض ال��رج��ل وه��و غ�ير م�صدق‬ ‫وقلت له نحن ال ناخذ من املري�ض �أجرا بل‬ ‫لوجه الله تعاىل ‪.‬‬


‫االقتصادية النيابية تنفي دخول شركات إسرائيلية‬ ‫لالستثمار داخل العراق‬ ‫بغداد_ ستار الغزي‬ ‫نف ��ت اللجن ��ة االقت�صادي ��ة يف جمل�س‬ ‫النواب العراقية ان تكون هناك �شركات‬ ‫ت�سثمر يف العراق تابعة لإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و ع ��ن اللجن ��ة االقت�صادية‬ ‫�سلم ��ان املو�س ��وي يف ت�صري ��ح خا�ص‬ ‫لـ(النا� ��س) �إن" جميع ال�شركات الأمنية‬ ‫واال�ستثماري ��ة ايل تعم ��ل حالي� � ًا يف‬ ‫البالد ه ��ي لديها رخ�صة م ��ن احلكومة‬ ‫العراقي ��ة مبين ��ا احلكوم ��ة ال متن ��ح‬

‫الرخ�صة لل�شركات اال�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن" �أي �شرك ��ة �أجنبية تعمل‬ ‫يف الع ��راق ب ��دون رخ�ص ��ة �س ��وف‬ ‫حتا�س ��ب قانوني� � ًا ودف ��ع غرام ��ة مالية‬ ‫ومن ث ��م يتم منعها م ��ن العمل وطردها‬ ‫من البالد"‪.‬‬ ‫واعلن ��ت وزارة البلدي ��ات واال�شغ ��ال‬ ‫العراقي ��ة ‪ ،‬االتف ��اق م ��ع ‪� 12‬شرك ��ة‬ ‫بريطاني ��ة للعم ��ل على تنفي ��ذ م�شاريع‬ ‫ن�صب حمطات ت�صفية املياه يف خم�س‬ ‫حمافظات عراقية"‪.‬‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫وطالب ��ت احلكوم ��ة العراقي ��ة ق�س ��م‬ ‫العالق ��ات العام ��ة بالتن�سي ��ق م ��ن اجل‬ ‫اقام ��ة امل�ؤمت ��ر االقت�ص ��ادي واج ��راء‬ ‫الالزم وتوجيه الدعوات اىل ال�شركات‬ ‫االجنبي ��ة الت ��ي ت�ستثم ��ر يف الع ��راق‬ ‫واجله ��ات املرتبط ��ة وذات العالق ��ة‬ ‫ورج ��ال االعم ��ال ودوائ ��ر الدول ��ة‬ ‫وحتقي ��ق اه ��داف امل�ؤمت ��ر يف اقام ��ة‬ ‫م�شاريع حيوية ت�سهم يف تطوير املدن‬ ‫العراقي ��ة وايج ��اد فر� ��ص عم ��ل البناء‬ ‫املحافظات"‪.‬‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫خبز‬

‫تستحصل ‪ 47‬سمة دخول لمستثمرين أجانب‬

‫حركة السوق‬

‫استثمار البصرة توافق على مشروع بيئي بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫ويف حدي ��ث ذات �صل ��ة‪� ،‬أعلن ��ت هيئ ��ة‬ ‫ا�ستثم ��ار الب�ص ��رة ا�ستح�صاله ��ا ‪� 47‬سمة‬ ‫دخول اىل املحافظة مل�ستثمرين اجانب من‬ ‫دول خمتلفة‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س هيئ ��ة ا�ستثمار الب�صرة‬ ‫حيدر علي فا�ضل ان �سمات الدخول الـ ‪47‬‬ ‫التي ا�ستح�صلتها هيئ ��ة ا�ستثمار الب�صرة‬ ‫تع ��ود مل�ستثمري ��ن �أجان ��ب م ��ن ام�ي�ركا‬ ‫و�سوري ��ا وباك�ستان وبريطاني ��ا واالردن‬ ‫وا�سرتالي ��ا وال�ص�ي�ن والهن ��د وبريطاني ��ا‬ ‫وكندا‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان اله ��دف م ��ن زي ��ارة �أولئ ��ك‬ ‫امل�ستثمري ��ن اىل حمافظ ��ة الب�ص ��رة ه ��و‬ ‫لالط�ل�اع على فر�صها اال�ستثمارية وتقدمي‬ ‫عرو�ض �شركاتهم اال�ستثمارية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ان م ��ن بينه ��م م ��ن يعت ��زم اال�ستثم ��ار يف‬ ‫قطاع ��ات معين ��ة كال�سك ��ن والكهرب ��اء‬ ‫والزراعة وال�صناعة واالت�صاالت‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح �أن الهيئ ��ة ا�ستح�صل ��ت ه ��ذه‬ ‫املوافقات بع ��د �سل�سلة م ��ن املخاطبات مع‬ ‫الهيئ ��ة الوطني ��ة لال�ستثم ��ار ا�ضاف ��ة اىل‬ ‫ال�سمات اال�ضطرارية التي مت ا�ستح�صالها‬ ‫م ��ن قبل مرك ��ز االقامة يف ج ��وازات مطار‬ ‫الب�صرة واجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان الفرتة القريب ��ة القادمة �ست�شهد‬ ‫دخ ��ول امل�ستثمرين االجان ��ب اىل الب�صرة‬ ‫للتع ��رف عل ��ى خارطته ��ا اال�ستثماري ��ة‬ ‫ومعرف ��ة الت�سهي�ل�ات املقدم ��ة اىل جان ��ب‬ ‫�شرح قانون اال�ستثمار العراق وال�ضمانات‬ ‫وامليزات واالعفاءات التي يقدمها للم�ستثمر‬ ‫االجنبي‪.‬‬ ‫ولف ��ت اىل ان هن ��اك خماطب ��ات جت ��رى يف‬ ‫الوق ��ت احل ��ايل لغر�ض ا�ستح�ص ��ال �سمات‬ ‫دخ ��ول ل� �ـ ‪ 6‬م�ستثمري ��ن من ام�ي�ركا لقطاع‬ ‫الرتبية والتعليم والتدريب و‪ 25‬من ال�صني‬ ‫لقطاع ال�سكن‪.‬‬

‫البصرة – رصد ومتابعة‬ ‫بحث ��ت هيئ ��ة ا�ستثم ��ار الب�ص ��رة ام� ��س ‪،‬‬ ‫م ��ع �شرك ��ة كويتية تعمل يف جم ��ال البيئة‬ ‫م�شروع ��ا ا�ستثماري ��ا بقيم ��ة ‪ 100‬ملي ��ون‬ ‫دوالر‪ ،‬وقد منحت الهيئة موافقتها املبدئية‬ ‫على تنفيذ امل�شروع‪.‬‬ ‫وقال ممثل �شركة داو الكويتية نوري علي‬ ‫ال�شه ��اب يف ت�صريح �صحفي له ان" هيئة‬ ‫�أ�ستثم ��ار الب�ص ��رة منح ��ت موافق ��ة اولية‬ ‫ل�شرك ��ة داو الكويتي ��ة لتنفي ��ذ م�شاريع يف‬ ‫قطاع البيئة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "�شركته تعتزم دخول الب�صرة‬ ‫واال�ستثم ��ار فيها عن طري ��ق قطاع البيئة‪،‬‬ ‫وال�سيم ��ا م�شاري ��ع ت�صفية وتنقي ��ة املياه‪،‬‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل امكانية تقدمي احللول البيئية‬ ‫املهنية وخدمات فنية وا�ست�شارية"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان "م�شروعن ��ا احل ��ايل يت�ضمن‬ ‫اقامة حمط ��ات لتنقية املياه وتقدمي حلول‬ ‫متقدم ��ة وغ�ي�ر مكلف ��ة يف جم ��ال معاجلة‬ ‫و�إع ��ادة تدوي ��ر املي ��اه ال�صناعي ��ة ومي ��اه‬ ‫ال�صرف ال�صحي‪ ،‬ا�ضافة اىل معاجلة مياه‬ ‫الأنه ��ار امللوث ��ة وحتويله ��ا ملي ��اه �صاحلة‬ ‫لل�شرب عن طري ��ق ا�ستخدام التكنولوجيا‬ ‫احلديث ��ة‪ ،‬ومعاجل ��ة املي ��اه اجلوفية التي‬ ‫حتتوي على ن�سبة ملوحة عالية وحتويلها‬ ‫ملي ��اه �صاحلة لل�ش ��رب وللري‪ ،‬كذل ��ك العمل‬ ‫على معاجلة و�إع ��ادة تدوير املياه املختلطة‬ ‫بالنف ��ط بحيث ميك ��ن ا�ستخدامه ��ا للري �أو‬ ‫ال�ستخدامات اخرى"‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬ق ��ال م�ست�ش ��ار ال�شرك ��ة ومدير‬ ‫املكت ��ب ال ��دويل لال�ست�ش ��ارات والدرا�سات‬ ‫االقت�صادي ��ة توفي ��ق املان ��ع ان "�شركتن ��ا‬ ‫متتل ��ك اعم ��ا ًال منج ��زة يف الكوي ��ت‬ ‫وال�سعودي ��ة وقطر‪ ،‬ام ��ا الب�صرة فهي متثل‬

‫حمطتن ��ا اجلدي ��دة ملا لها م ��ن مزايا متعددة‬ ‫�أبرزها موقعه ��ا اجلغ ��رايف بالن�سبة لدولة‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اكد رئي�س هيئة ا�ستثمار الب�صرة‬ ‫خلف الب ��دران ان "الهيئة منح ��ت موافقتها‬ ‫االولي ��ة لل�شركة الكويتية و�ستعمل اجلهات‬ ‫الفني ��ة املخت�صة يف الهيئة عل ��ى الدرا�سات‬ ‫التف�صيلية للم�شروع وال�سيما انه ي�صب يف‬ ‫م�صلحة حت�سني البيئة يف الب�صرة"‪.‬‬

‫دعوات ألسبانيا لحث شركاتها‬ ‫على االستثمار بكركوك‬ ‫كركوك ‪ -‬الناس‬ ‫دعا امل�س�ؤولون املحليون يف كركوك الثالثاء ال�شركات‬ ‫اال�سبانية عل ��ى اال�ستثمار يف املحافظة الغنية بالنفط‪.‬‬ ‫وحتتاج كركوك �إىل الأموال ب�شدة للنهو�ض باقت�صادها‬ ‫وبنيته ��ا التحتي ��ة املدم ��رة بفع ��ل �سنوات م ��ن الإهمال‬ ‫و�إعمال العنف‪.‬‬ ‫وتفتق ��د املدين ��ة للكثري من امل�شاري ��ع اخلدمية وتعاين‬ ‫م ��ن �أزمة يف توف�ي�ر ال�سك ��ن والكهرباء‪.‬وق ��ال حمافظ‬ ‫كرك ��وك جنم الدين ك ��رمي بعد لقائه ال�سف�ي�ر اال�سباين‬ ‫خو�سي كوربني �إنه يتعني تعزيز العالقات من ا�سبانيا‪.‬‬ ‫وابلغ كوربني ب�ضرورة حيث �شركات بالده لال�ستثمار‬ ‫يف كركوك‪.‬‬ ‫وعق ��د اللقاء يف كرك ��وك بح�ضور ممث ��ل حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ست ��ان يف ا�سباني ��ا داب ��ان �س ��ديل ورئي� ��س هيئ ��ة‬ ‫ا�ستثم ��ار كركوك‪.‬وم ��ن املق ��رر �أن حتت�ض ��ن كرك ��وك‬ ‫معر�ض ��ا ا�ستثماريا دوليا مب�شاركة ‪� 80‬شركة عاملية يف‬ ‫‪ 21‬م ��ن �شب ��اط املقبل‪ .‬وقال ��ت �إن لديها م�سع ��ى لإن�شاء‬ ‫معر�ض دويل‪.‬‬ ‫ويع ��ول الكث�ي�ر م ��ن رج ��ال الأعم ��ال العراقي�ي�ن عل ��ى‬ ‫املعار� ��ض يف ا�ستقطاب ال�شركات العاملية لعقد اتفاقات‬ ‫معه ��ا لتنفيذ م�شاريع خمتلفة يف �شتى املجاالت‪.‬و�أ�شار‬ ‫ك ��رمي خالل اللق ��اء الذي ح�ضرته و�سائ ��ل �إعالم �إىل �أن‬ ‫"هناك جهودا مبذولة من قبل الإدارة للنهو�ض بالواقع‬ ‫اخلدمي يف كركوك"‪.‬‬ ‫وقال نائب ال�سفري الربيطاين لدى العراق بيرت بوك�س‬ ‫خ�ل�ال زيارت ��ه كرك ��وك ي ��وم االثن�ي�ن �إن املط ��ار املدين‬ ‫وامل�صف ��ى النفطي اللذين ت�سع ��ى ال�سلطات لت�شييدهما‬ ‫�سيجتذبان ال�شركات الربيطانية‪.‬‬

‫الحكومة تقر توصيات بشأن‬ ‫أسعار محصولي الحنطة والشعير‬

‫العلواني‪ :‬صرف مبلغ لكل مواطن عراقي قبل إقرار الموازنة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫طال ��ب ع�ض ��و جمل� ��س الن ��واب خال ��د‬ ‫عبدالله العل ��واين‪ ،‬ام� ��س‪ ،‬بعدم مترير‬ ‫املوازنة املالية لهذا الع ��ام دون املوافقة‬ ‫على امل�شروع الذي طرحته كتلة الأحرار‬ ‫وال ��ذي ين� ��ص عل ��ى �ص ��رف مبل ��غ لكل‬ ‫مواطن عراقي ‪.‬‬

‫ودع ��ا العل ��واين يف ت�صري ��ح �صحف ��ي‬ ‫ل ��ه‪� ،‬أع�ض ��اء جمل� ��س الن ��واب والكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سية �إىل "العمل على زيادة رواتب‬ ‫املتقاعدين وذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫و�شبك ��ة الرعاي ��ة االجتماعي ��ة وكذل ��ك‬ ‫�ص ��رف مبلغ ل ��كل مواط ��ن عراقي وفق‬ ‫امل�شروع الذي طرحته كتلة الأحرار"‪.‬‬ ‫كما طالب ع�ضو جلن ��ة النزاهة النيابية‬ ‫احلكومة العراقية بـ"�صرف امل�ستحقات‬

‫لجنة الطاقة النيابية‪ :‬ال أساس قانونيا لفسخ‬ ‫اتفاق العراق مع اكسون موبيل‬ ‫بغداد – رصد ومتابعة‬ ‫اك ��د رئي� ��س جلن ��ة النف ��ط والطاق ��ة مبجل� ��س‬ ‫الن ��واب ‪ ، ،‬ان ��ه ال يح ��ق لبغ ��داد م ��ن الناحي ��ة‬ ‫القانوني ��ة ف�س ��خ عق ��د نف ��ط كبري م ��ع اك�سون‬ ‫موبي ��ل ردا على عمل االخرية يف مناطق اقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬ونقل ��ت روي�ت�رز ع ��ن النائب عدنان‬ ‫اجلناب ��ي‪ ،‬على هام�ش م�ؤمت ��ر ل�صناعة النفط‬ ‫يف لن ��دن‪ ،‬قوله انه "ال توجد قوائم �سوداء يف‬ ‫الربمل ��ان"‪ ،‬م�شريا اىل ان "العق ��ود املربمة من‬ ‫قب ��ل احلكومة املركزي ��ة واقلي ��م كرد�ستان يف‬ ‫جمال النف ��ط لي�ست د�ستوري ��ة متاما"‪.‬وكانت‬ ‫اك�س ��ون �أول �شرك ��ة نفطي ��ة ك�ب�رى تدخل �إىل‬ ‫�إقليم كرد�ستان عندما وقعت اتفاقا مع حكومة‬ ‫�إقلي ��م كرد�ست ��ان يف ‪ 18‬م ��ن ت�شري ��ن الأول‬ ‫املا�ض ��ي للتنقي ��ب ع ��ن النفط والغ ��از يف �ست‬ ‫مناطق‪.‬واعرت�ض ��ت بغداد عل ��ى العقد‪ ،‬وقالت‬ ‫وزارة النف ��ط ان االتف ��اق غ�ي�ر قان ��وين وق ��د‬ ‫يرتتب عليه �إلغاء عقد اك�سون لتطوير املرحلة‬ ‫الأوىل يف حق ��ل غرب القرن ��ة النفطي الرئي�س‬ ‫يف اجلنوب‪ .‬وق ��ال م�س�ؤولون يف وقت الحق‬

‫�إنه ��م يدر�س ��ون عقوبات‪.‬وا�ض ��اف اجلناب ��ي‬ ‫ان "الع ��راق بحاجة يف الوق ��ت الراهن القرار‬ ‫قانون النف ��ط لت�شكيل املجل�س االحتادي الذي‬ ‫ميك ��ن حينئ ��ذ �أن يق ��ر كل العقود"‪.‬وتخو� ��ض‬ ‫حكوم ��ة اقلي ��م كرد�ست ��ان نزاعا م ��ع احلكومة‬ ‫االحتادي ��ة يف بغ ��داد ب�ش� ��أن حق ��وق االر� ��ض‬ ‫والنفط‪.‬ويواج ��ه العراق ع�ض ��و منظمة �أوبك‬ ‫�صعوب ��ات القرار قانون حدي ��ث للنفط والغاز‬ ‫�سي�ساعد عل ��ى ت�سوية النزاعات مب ��ا فيها تلك‬ ‫املتعلق ��ة بعق ��ود تقا�سم انت ��اج النف ��ط املوقعة‬ ‫بني حكوم ��ة اقليم كرد�ستان و�شركات �أجنبية‪.‬‬ ‫واعل ��ن نائب رئي�س ال ��وزراء العراقي ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ست ��اين اال�سبوع املا�ضي‬ ‫عل ��ى هام�ش م�ؤمت ��ر للأعم ��ال ب�ي�ن جمهورية‬ ‫الت�شي ��ك والع ��راق ان "بغ ��داد تعت ��زم �إج ��راء‬ ‫حمادث ��ات نهائي ��ة م ��ع �شرك ��ة اك�س ��ون موبيل‬ ‫الأمريكية العمالقة يف جمال الطاقة ب�ش�أن عقد‬ ‫�أبرمت ��ه مع �إقليم كرد�ست ��ان للتنقيب عن النفط‬ ‫والغ ��از‪.‬ومل ي�ص ��در تعليق علني ع ��ن اك�سون‬ ‫ب�ش�أن االتفاق ويقول م�س�ؤولون بقطاع النفط‬ ‫العراقي ان ال�شركة ال ترد على ا�ستف�ساراتهم‪.‬‬

‫ّ‬

‫املالي ��ة ملحافظ ��ة االنب ��ار والت ��ي منه ��ا‬ ‫‪ 80‬ملي ��ار دين ��ار عراق ��ي خ�ص�ص ��ت‬ ‫�سابق ًا ل ��وزارة الكهرب ��اء ‪ ،‬و�إعادة مبلغ‬ ‫‪ 226‬ملي ��ار دين ��ار عراق ��ي وه ��و املبلغ‬ ‫امل ��ردود لل�سن ��وات ال�سابق ��ة ‪ ،‬وكذل ��ك‬ ‫املبال ��غ ال ��واردة م ��ن املناف ��ذ احلدودية‬ ‫للمحافظة"‪.‬‬ ‫وقررت احلكومة تقدمي املوازنة العامة‬ ‫الفيدرالي ��ة اىل جمل� ��س الن ��واب بع ��د‬

‫تخفي�ض قيمتها اىل ‪ 115‬ترليون دينار‬ ‫وبقيمة عجز معقولة‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�ش ��روع قانون املوازنة العامة‬ ‫االحتادية لعام ‪ 2012‬ال�سابقة كان قرر‬ ‫تخ�صي� ��ص مبل ��غ ‪ 131‬ترلي ��ون دين ��ار‬ ‫عراق ��ي (‪ 112‬ملي ��ار دوالر) كموازن ��ة‬ ‫�إجمالي ��ة �إحتادي ��ة بزي ��ادة قدرها ‪%36‬‬ ‫عن العام املا�ض ��ي بعجز قدره ‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫الهجرة‪« :‬مصرف الرافدين» يمتنع‬ ‫عن توزيع منح العودة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف ��ت وزارة الهج ��رة واملهجري ��ن‪ ،‬ام� ��س‪،‬‬ ‫امتن ��اع �ست ��ة ف ��روع مل�ص ��رف الرافدي ��ن ع ��ن‬ ‫توزيع منح العودة التكميلية للعوائل العائدة‬ ‫م ��ن اخلارج والداخل البالغ ��ة مليونا ون�صف‬ ‫املليون دينار‪ ,‬ف�ضال عن امتناعها توزيع منح‬ ‫(‪ )4‬ماليني دينار للعائدين‪ ،‬بح�سب بيان لها‪.‬‬ ‫ونق ��ل البيان ‪ ،‬ع ��ن معاون مدير ع ��ام الدائرة‬ ‫االداري ��ة واملالي ��ة فات ��ن مه ��دي �أن "الوزارة‬ ‫قام ��ت باع ��داد (ب ��وردات) با�سم ��اء العوائ ��ل‬ ‫العائ ��دة امل�شمول ��ة مبن ��ح الع ��ودة التكميلية‬ ‫البالغة مليونا ون�صف املليون للعائلة العائدة‬ ‫من اخل ��ارج‪ ,‬وملي ��ون دينار للعائل ��ة العائدة‬ ‫م ��ن الداخ ��ل وار�سلت املبالغ لف ��روع م�صرف‬ ‫الرافدي ��ن بغي ��ة توزيعه ��ا بني تل ��ك العوائل‪,‬‬ ‫لكن اربع ��ة فروع امتنعت ع ��ن ا�ستالم املبالغ‬ ‫اخلا�ص ��ة ب (‪ )5525‬عائل ��ة م�شمول ��ة مبنحة‬ ‫العودة التكميلية‪ ,‬وفرعني امتنعا عن ا�ستالم‬ ‫ا�سم ��اء (‪ )2315‬عائل ��ة م�شمول ��ة مبنح ��ة‬

‫االربع ��ة مالي�ي�ن اخلا�ص ��ة بالع ��ودة واغالق‬ ‫ملف النزوح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت مهدي "ان الوزارة ات�صلت باالدارة‬ ‫العام ��ة مل�ص ��رف الرافدي ��ن حلل ه ��ذا امل�شكلة‬ ‫وا�ست�ل�ام العوائل العائدة للمنح ب�أ�سرع وقت‬ ‫من خالل اجبار االدارة العامة لفروع امل�صرف‬ ‫با�ستالم املنح وتوزيعها‪� ,‬أو ا�ستبدال الفروع‬ ‫املمتنعة" ‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه �أك ��د مدي ��ر ق�س ��م احل�ساب ��ات يف‬ ‫الوزارة عدنان عبدالله ان "امل�صارف املمتنعة‬ ‫ع ��ن توزي ��ع املنح ��ة التكميلي ��ة للعائدين هي‬ ‫م�ص ��رف الرافدي ��ن‪ /‬ف ��رع �ش ��ارع املحي ��ط ‪,‬‬ ‫والرافدي ��ن‪ /‬ف ��رع احل ��ي العرب ��ي اجلديد‪ ,‬و‬ ‫الرافدين ‪/‬فرع الوزيرية (‪ /)341‬والوزيرية‪,‬‬ ‫فيما امتنعت الرافدي ��ن ‪ /‬فرع �شارع فل�سطني‬ ‫والرافدي ��ن‪ /‬فرع �ش ��ارع املحيط ع ��ن توزيع‬ ‫منحة العودة لـ(‪ )4‬ماليني دينار" ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان "االدارة العام ��ة مل�ص ��رف‬ ‫الرافدين كانت قد اجربت فرعني من م�صارفها‬ ‫بت�سلم ا�سماء العوائل العائدة وتوزيع املنحة‬ ‫لهم"‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬ ‫الدوالر‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫‪1183‬‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫‪1879‬‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪44684 18‬‬ ‫‪59579‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫ذهب عيار ‪34754 14‬‬ ‫‪54614‬‬ ‫ذهب عيار ‪24824 10‬‬ ‫‪52132‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪1750‬‬

‫‪1871784.75‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫المادة‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الموز‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز عنبر‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪61000‬‬ ‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪65,000‬‬ ‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪37,250‬‬

‫ّ‬

‫تجار كربالء‪ :‬تقلب سعر التومان اإليراني يكبد أسواق كربالء خسائر ضخمة‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ق ��ال جمل�س الوزراء �إنه �أق ��ر تو�صيات جلنة خمت�صة‬ ‫ب�ش� ��أن �أ�سعار �شراء حم�صويل احلنط ��ة وال�شعري من‬ ‫الفالحني‪.‬‬ ‫وج ��اء يف بي ��ان للحكوم ��ة ن�ش ��ر عل ��ى موق ��ع الناطق‬ ‫الر�سم ��ي عل ��ي الدب ��اغ �أن جمل� ��س ال ��وزراء �أق ��ر يف‬ ‫اجتماع ��ه تو�صي ��ات جلن ��ة ال�ش� ��ؤون االقت�صادي ��ة‬ ‫ب�ش� ��أن اعتماد الأ�سعار املقرتح ��ة من وزارتي التجارة‬ ‫والزراع ��ة ملح�ص ��ويل احلنط ��ة وال�شع�ي�ر للمو�س ��م‬ ‫الزراع ��ي ‪.2012‬و�أو�ض ��ح �أن املجل� ��س �أق ��ر �سع ��ر‬ ‫احلنط ��ة من الدرج ��ة الأوىل بـ ‪� 720‬أل ��ف دينار للطن‬ ‫والدرج ��ة الثاني ��ة ب� �ـ ‪� 620‬ألف دينار للط ��ن والدرجة‬ ‫الثالث ��ة بـ ‪� 520‬ألف دينار للطن‪ ،‬وال�شعري بـ ‪� 520‬ألف‬ ‫دينار للطن‪.‬ويعد الع ��راق �أحد �أكرب م�ستوردي القمح‬ ‫يف العامل وتنف ��ق احلكومة مبالغ طائلة من ميزانيتها‬ ‫عل ��ى برنامج حل�ص� ��ص الغذاء يخ ��دم ‪ 60‬يف املئة من‬ ‫العراقيني‪.‬‬ ‫ويق ��ول م�س�ؤول ��ون ان متو�سط اال�سته�ل�اك ال�سنوي‬ ‫م ��ن القم ��ح يف الع ��راق يبل ��غ نح ��و ‪ 4.5‬ملي ��ون طن‬ ‫وينتج البلد ن�صف الكمية تقريبا‪ ،‬بينما يبلغ متو�سط‬ ‫اال�ستهالك ال�سنوي من الأرز ‪ 1.25‬مليون طن‪.‬‬ ‫وقط ��اع الزراعة هو �أك�ب�ر م�شغل للأي ��دي العاملة يف‬ ‫الع ��راق لكنه ي�أت ��ي خلف القطاع النفط ��ي ذي الأهمية‬ ‫احليوية من حيث الناجت االقت�صادي‪.‬‬

‫واو�ض ��ح ان "مع ��دل النفاي ��ات يف الب�صرة‬ ‫ي�ص ��ل اىل ‪ 2000‬ط ��ن‪ ،‬االمر ال ��ذي يجعلنا‬ ‫يف حاجة ما�سة اىل م�شاريع مماثلة لتدوير‬ ‫ومعاجلة النفاي ��ات وتقلي�صها وزيادة عمر‬ ‫الطم ��ر ال�صح ��ي وحت�سني الو�ض ��ع البيئي‬ ‫يف الب�ص ��رة" م�ش�ي�را اىل ان "الب�ص ��رة‬ ‫متتلك م�ساحات وا�سع ��ة ومهي�أة القامة تلك‬ ‫امل�شاري ��ع‪ ،‬خ�صو�ص ��ا انها ت�سه ��م بت�شغيل‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن الطاق ��ات ال�شاب ��ة العاطل ��ة عن‬

‫العمل"‪.‬‬ ‫ودعا البدران "ال�شرك ��ة الكويتية اىل اقامة‬ ‫م�شروع تدوير و�إدارة النفايات ال�صلبة مبا‬ ‫ين�سج ��م مع ر�ؤية الهيئ ��ة وحكومة الب�صرة‬ ‫املحلي ��ة الت ��ي تدفع باجتاه و�ض ��ع التدابري‬ ‫ال�ضروري ��ة لتح�س�ي�ن الواق ��ع البيئ ��ي يف‬ ‫املحافظ ��ة‪ ،‬والتخل�ص ال�صحي من النفايات‬ ‫غ�ي�ر القابل ��ة للتدوي ��ر‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل �إع ��ادة‬ ‫تدوير وا�ستخدام ما ميكن �إعادته"‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫كربالء‪ -‬متابعة‬ ‫مت��ر �أ� �س��واق ك��رب�لاء بتقلبات كبرية‬ ‫نتيجة انخفا�ض �سعر �صرف التومان‬ ‫الإي ��راين مقابل العملة العراقية من‬ ‫(‪ )1000‬دي �ن��ار ع��راق��ي اىل �أق ��ل من‬ ‫(‪ )500‬دينار عراقي مات�سبب بخ�سارة‬ ‫كبرية للتجار‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ص��اح��ب حم��ل لل�صريفة كمال‬ ‫�سبتي (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫ب��د�أن��ا نخاف التعامل بالتومان بعد‬ ‫ال�ضربة ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي تعر�ضنا لها‬ ‫الأي��ام املا�ضية الآن نتعامل بالدوالر‬ ‫يف �أك�ثر الأح�ي��ان والإي��ران�ي�ين بد�أوا‬ ‫ي�شرتون الدوالر ب�شكل كبري جد ًا لأن‬ ‫عملتهم ترتاجع يوم بعد �آخ��ر ب�سبب‬ ‫زيادة العقوبات االقت�صادية عليها‪.‬‬ ‫�أما تاجر قما�ش �سمري عبد الله فيقول‬ ‫‪ :‬تكبدت خ���س��ارة (‪ )8‬م�لاي�ين دينار‬

‫عراقي خالل الأي��ام املا�ضية و�أخ�شى‬ ‫من ركود ال�سوق وانقطاع الإيرانيني‬ ‫عن ال�سفر فمخازين مليئة بالب�ضائع‪.‬‬ ‫ومن جانبه ذكر �صاحب �أحد الفنادق‬ ‫ك��اظ��م ع�ل�ي��وي‪� :‬أن �إع ��داد الإيرانيني‬ ‫ال�سياح تراجعت قلي ًال نتيجة انخفا�ض‬ ‫�سعر التومان واعتقد �أن �إيران �سوف‬ ‫تقفل ح��دوده��ا ح �ف��اظ � ًا ع�ل��ى عملتها‬ ‫و�ستلج�أ اىل االنغالق‪.‬‬ ‫يف ح�ين ن�ف��ى القن�صل الإي� ��راين يف‬ ‫مدينة النجف حممد ح�سن حمي الدين‬ ‫النجفي ذل��ك ق��ائ� ً‬ ‫لا ‪� :‬إن ت��راج��ع عدد‬ ‫ال��زوار الإي��ران�ي�ين اىل امل��دن الدينية‬ ‫ال ع�لاق��ة ل��ه بانخفا�ض �سعر �صرف‬ ‫التومان �أمام الدوالر‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح‪� :‬أن ه�ب��وط قيمة التومان‬ ‫الإي � ��راين ال ي ��ؤث��ر ع�ل��ى ع��دد ال ��زوار‬ ‫ال��واف��دي��ن اىل امل��دن ال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬و�إمن��ا‬ ‫ح��دث ه��ذا االنخفا�ض ب�سبب برودة‬ ‫اجلو‪ .‬فيما يقول اخلبري االقت�صادي‬

‫حم�سن عبد اجل�ل�ي��ل‪� :‬إن ق��رار حظر‬ ‫ا� �س �ت�يراد ال �ن �ف��ط الإي� � ��راين م��ن قبل‬

‫االحت��اد االورب��ي �سوف يعقد الأمور‬ ‫�أكرث على �إيران و�سوف تهبط العملة‬

‫�أك�ث�ر مم��ا هبطت يف الأي� ��ام القليلة‬ ‫املا�ضية ونخ�شى ت�أثر ال�سوق العراقية‬ ‫نتيجة �إقبال ال�سياح الإيرانيني على‬ ‫�شراء الدوالر وهذا ي�سبب �أزمة خروج‬ ‫العملة ال�صعبة من البلد وعلى الدولة‬ ‫�أن تنتبه لذلك‪.‬الأمر الذي نفاه نائب‬ ‫حمافظ البنك املركزي العراقي مظهر‬ ‫حممد �صالح وو�صفه باملبالغ فيه‪.‬‬ ‫وق��ال �صالح‪� :‬إن �أنباء تهريب العملة‬ ‫ال�صعبة خارج البالد مبالغ فيها وتخدم‬ ‫اغرا�ض ًا �سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل‪� :‬أن �سحب ال� ��دوالر من‬ ‫امل���ص��ارف ��ش��يء طبيعي لأن العراق‬ ‫�أ� �ص �ب��ح ال� �ي ��وم �أك�ب��ر ���س��وق ل �ل��دول‬ ‫امل��ج��اورة وخ��ا��ص��ة ��س��وري��ا و�إي���ران‬ ‫وتركيا ‪.‬‬ ‫والظروف التي متر بها �سوريا و�إيران‬ ‫حالي ًا م��ن العقوبات الدولية عليهما‬ ‫جعلتهما تتحركان ب�شكل مبا�شر اىل‬ ‫ال�سوق العراقية ب ��إج��راء اقت�صادي‬

‫روت�ي�ن��ي معمول ب��ه يف ك��ل الأنظمة‬ ‫التي تتعر�ض ل�ضغوط اقت�صادية او‬ ‫جتارية "‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ‪� :‬أن مايهمنا يف مو�ضوع‬ ‫� �س �ح��ب ال � � � ��دوالر ب��ك��م��ي��ات ك �ب�يرة‬ ‫ه ��و �أن ال ي��ك��ون الغ ��را� ��ض غ�سيل‬ ‫الأم��وال او التجارات غري امل�شروعة‬ ‫للجرمية والإره� ��اب او اي �أ�ساليب‬ ‫ت ��ؤدي للأ�ضرار باالقت�صاد الداخلي‬ ‫اواخلارجي للعراق ‪.‬‬ ‫وذك ��ر ��ص��ال��ح‪ :‬ن�ح��ن ح��ري���ص��ون على‬ ‫ع ��دم ��س�ح��ب ال �ع �م�لات االج�ن�ب�ي��ة من‬ ‫البنك املركزي �إال ب�شروط معينة وبعد‬ ‫ا�ستيفاء املعامالت ال�ضرورية لأثبات‬ ‫م�سار ه��ذه الأم� ��وال ويبقى الو�ضع‬ ‫يف ك��رب�لاء خمتلف ًا ع��ن باقي مناطق‬ ‫العراق لتما�سه املبا�شر مع ال�سائحني‬ ‫الإيرانيني و�سط خم��اوف تتزايد من‬ ‫�ضرب ال�سياحة الدينية يف البلد التي‬ ‫ت�شكل �إيران رقم ًا �صعب ًا فيها‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫تفاصيل عن حياة عبد السالم عارف يرويها مرافقه الدكتور صبحي ناظم توفيق‬ ‫ّ‬ ‫األزمة تبلغ أشدها‪:‬‬

‫كان صبحي عبدالحميد – وزير الداخلية و الزعيم غير المنتخب لـ " الكتلة القومية" والصديق الحميم لـ عبد الكريم فرحان ّأول‬ ‫من تضامن معه في تقديم استقالته إلى رئيس الوزراء يوم ‪ 30‬حزيران ذاته ‪ ،‬قبل أن ّ‬ ‫ينضم إليه ( ‪)4‬وزراء آخرين غير المنتمين‬ ‫أشدها ‪ ،‬وهم ‪ :‬أ‪ -‬أديب الجادر – وزير الصناعة‪ .‬ب‪ -‬عبد الستار علي الحسين –‬ ‫إلى ُصلب " الكتلة القومية " لتبلغ األزمة ّ‬ ‫وزيرالعدل‪ .‬ج‪ -‬عزيز الحافظ – وزير اإلقتصاد‪ .‬د‪ -‬فؤاد الركابي – وزير الشؤون البلدية والقروية ‪.‬‬ ‫دال ًة على امتعاض كبير وغضب‬ ‫ماسة ألسلوب الحكم من قريب و بعيد ‪ّ ،‬‬ ‫أشد لهجة ‪ ،‬و ّ‬ ‫كانت استقالة " صبحي عبدالحميد " ّ‬ ‫مكبوت على شخص الرئيس " عبد السالم عارف " ‪ ..‬و في ما يأتي نص كتاب اإلستقالة ‪:‬‬

‫نص استقالة صبحي عبد الحميد‬

‫ّ‬ ‫التدخـل في الوزارات‪ ..‬فرض الموظفين على الوزراء‪ ..‬تشجيع‬ ‫ّ‬ ‫التكتــالت في الجيش‪ ..‬الفردية والطائفية‬ ‫| الحلقة ‪| 12 -‬‬

‫الناس ‪ -‬خاص‬ ‫(ال�سيد رئي�س جمل�س الوزراء املحرتم‬ ‫لقد ت��ردّت �أو��ض��اع البلد يف الفرتة الأخرية‬ ‫ب�شكل �أ�صبح حتى �أقرب النا�س للحكم‪ ،‬و هم‬ ‫القوميّون على �إختالف فئاتهم و�أ�شخا�صهم‪،‬‬ ‫يتذمّرون‪ ،‬منتقدين ت�ص ّرفات ال�سلطة و �ضعف‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫ورغم حتذيرنا و ُن�صحنا‪ ،‬مل جند �أي ا�ستجابة‬ ‫لإ�صالح الو�ضع‪ ،‬بل �إ�ستمر التدهور‪ ،‬و�أخذ‬ ‫احلكم يجنح �إىل ال�ف��ردي��ة م ّتبعا �سيا�سة "‬ ‫ف � ّرق ت�سُ د "‪ ،‬ه��ذه ال�سيا�سة التي �أدّت �إىل‬ ‫تعميق الروح الطائفية وتفتيت الوحدة بخلق‬ ‫الإقليمية و بعرثة ال�صف القومي‪.‬‬ ‫وقد �أُ�ستهني بالوزراء‪ ،‬واعتربوا جم ّرد �آالت‬ ‫تنفيذية‪،‬وبلغ احلد �إىل توجيه الإهانات �إىل‬ ‫وزير ثائر و مكافح معروف‪ ،‬ب�شكل مل ي�سبق‬ ‫له مثيل يف �أي عهد من العهود التي م ّرت على‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫لقد ف�ك��رتُ مليا يف الأم ��ر‪ ،‬ف��وج��دت �أن البلد‬ ‫يحرتق‪ ،‬و�أن ال�شعب يُحملنا هذا احلريق‪..‬‬ ‫و ملا كنا ال ن�ستطيع �إخماداحلريق‪ ،‬فقد قررتُ‬ ‫تقدمي هذه الإ�ستقالة م�ستندا على الأ�سباب‬ ‫االتية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬فقدان الثقة و الإن�سجام بني الثوّ ار‪.‬‬ ‫‪� -2‬إن �ع��دام احلكم اجلماعي والإجت ��اه نحو‬ ‫احلكم الفردي‪.‬‬ ‫‪ -3‬تفتيت الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الإعتماد على العنا�صرالإنتهازية ال�ساذجة‬ ‫واملُ ًط ِبّلة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال�ت� ّ‬ ‫�دخ��ل يف � �ش ��ؤون ال� ��وزارات‪ ،‬وفر�ض‬ ‫املوظفني على ال ��وزراء‪ ،‬دون �إعتبار لر�أيهم‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫‪ -6‬ت�شجيع ال�ت�ك� ّت�لات يف �صفوف القوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬و�إث��ارة احلقد يف نفو�س ال�ضباط‪،‬‬ ‫بع�ضهم �ضد الآخر‪.‬‬ ‫‪ -7‬ع��دم الإل�ت��زام بربامج العمل املُتفق عليه‬ ‫يف " القاهرة " باجتماعات القيادة ال�سيا�سية‬ ‫الأخرية‪ ،‬وذلك ‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬مل ُي ْلت َزم مببد�أ القيادة اجلماعية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬مل ت�سُ د الثقة والإن�سجام بني الثوّ ار‪.‬‬ ‫‪� -8‬أ��ص�ب��ح‪ ،‬يف �إع �ت �ق��ادي‪� ،‬أن ال�ط��ري��ق �إىل‬ ‫الوحدة بعيد املنال‪ ،‬وذلك لأن �شروط �إقامتها‬ ‫ال �ت��ي ت�ستند ع�ل��ى وح ��دة اجل�ي����ش ووح��دة‬ ‫ال �ق �ي��ادة ووح� ��دة ال���ص� ّ�ف ال��وط �ن��ي‪ ،‬مل ولن‬ ‫تتحقق‪ ..‬لذلك ا�صبح مربر وجودنا كوزراء‬ ‫وح��دوي�ين غ�ير وارد‪ .‬وب �ن��اء ع�ل��ى م��ا تقدم‬ ‫ارج��و التف�ضل بقبول ا�ستقالتي من من�صب‬ ‫وزير الداخلية ومن ع�ضوية املجل�س الوطني‬ ‫لقيادة الثورة‪ ..‬كما ارجو احالتي على التقاعد‬ ‫من اجلي�ش‪ .‬واخريا ا�شكر لكم ح�سن تعاونكم‬ ‫خالل الفرتة التي عملنا فيها معا راجيا لكم‬ ‫التوفيق خلدمة الوطن)‬

‫أزمة تموز ‪ 1965‬الوزارية‬

‫وعلى الرغم من تلكم اال�ستقاالت اجلماعية‬ ‫التي ت�سببت يف ازمة وزارية حقيقية تو�شك‬ ‫على ا�سقاط "وزارة طاهر يحيى الثالثة" اال‬ ‫�أن رئي�س ال��وزراء مل يحرك �ساكنا ً يذكر‪ ,‬بل‬ ‫ظل منتظر ًا �أن يحلها �آخرون‪**.‬‬ ‫ولرمبا تكمن �أهم �أ�سباب ذلك املوقف يف بع�ض‬ ‫�أو جميع الت�صورات ال�شخ�صية ا ّالتية‪:‬‬ ‫او ًال‪� -‬إم��ا �أن ت�ك��ون احل�ي�رة ق��د ات�خ��ذت من‬ ‫�شخ�ص طاهر يحيى م�أخذها ‪ ,‬فذهل و�أحبطت‬ ‫معنوياته ب�شكل �أم�سى معه غ�ير ق��ادر على‬ ‫اتخاذ قرار حا�سم مب�ستوى رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� -‬أو �أن��ه اعتقد �أن ال��وزراء امل�ستقيلني‬ ‫� �س �ي�تراج �ع��ون ع ��ن م��واق �ف �ه��م خ �ل�ال �أي� ��ام‬ ‫معدودات �إذ �أن املوقف املت�أزم احلايل ال يدعو‬ ‫اىل الت�سرع التخاذ اجراء ما‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� -‬أو ان امل�شكلة التي قامت و�أدت اىل تلك‬ ‫اال�ستقاالت ‪ ,‬ال تعدو �أكرث من خالف �شخ�صي‬ ‫بني عبدالكرمي فرحان وعبدال�سالم ع��ارف ‪,‬‬ ‫ِا ًذ ال داعي للتدخل بينهما ‪ ,‬فان االيام القليلة‬ ‫القادمة كفيلة بحلها‪.‬‬ ‫رابع ًا‪� -‬أن يكون قد �أ�صابه التعب واالرهاق‬ ‫من امل�شكالت واملع�ضالت والعقبات العديدة‬ ‫التي ت�سببتها ظروف العراق القائمة يف حينه‬ ‫ومنذ ثورة ‪ 14‬متوز ‪ ..1958‬والتي �شغل ‪:‬‬ ‫طاهر يحيى خاللها منا�صب عديدة ومتتالية ‪:‬‬ ‫مدير ال�شرطة العام‪ ..‬رئي�س �أركان اجلي�ش‪..‬‬ ‫وزير الدفاع ورئي�س وزراء على التوايل‪.‬‬

‫ناجي طالب يتدخل‬

‫ك ��ان ال� �ل ��واء ال��رك��ن ن��اج��ي ط��ال��ب ‪ -‬وزي��ر‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ -‬يف ط��ري��ق ع��ودت��ه م��ن مهمته‬ ‫اخلا�صة التي �أوفد لأجلها اىل "اجلزائر" –‬ ‫كما �أوردن ��ا ذك��ره‪ -‬عندما ح� ّ�ط بالطائرة يف‬ ‫"القاهرة" ي��وم (‪2‬مت��وز\ يوليو ‪, )1965‬‬ ‫وفوجئ ب "عبد الكرمي فرحان" وهو يزوره‬

‫ّ‬

‫‪ ‬جملة من صديق شنشل قضت على جهود ناجي طالب في سحب الوزراء استقاالتهم‬ ‫‪ ‬جمال عبد الناصر يتدخل لحل األزم��ة‪ ..‬لكن عبد السالم عارف يصر على موقفه‬ ‫يف مقر اقامته بفندق "�شيربد " ‪ ,‬ليخربه مبا‬ ‫وق��ع بينه وب�ين الرئي�س عبد ال�سالم عارف‬ ‫و�أدى اىل ا�ستقالته‪.‬‬ ‫ر�أى " ناجي طالب" يف املو�ضوع �شخ�صي ًا‬ ‫وب���س�ي�ط� ًا‪ .‬ومل يخطر ب�ب��ال��ه ‪� ,‬ساعتئذ �أنه‬ ‫ق��د �أح� ��دث ك��ل ت�ل��ك ال���ض�ج��ة يف "بغداد"‪..‬‬ ‫فاال�ستقالة‪ -‬يف اعتقاده‪ -‬مل تقدم جراء موقف‬ ‫�سيا�سي �أو مو�ضوع ذي �أهمية ق�صوى �أو‬ ‫م�شكلة ك�ب�يرة يف جمل�س ال� ��وزراء �أو على‬ ‫م�ستوى ال��دول��ة ‪ ,‬خ�صو�ص ًا �أن عبد الكرمي‬ ‫فرحان مل يخربه – رمبا ب�سبب عدم معرفته‬ ‫�أ� �ص� ًلا – ب� ��أن وزراء �آخ��ري��ن ق��د �أ�ستقالوا‬ ‫ت���ض��ام�ن� ًا م�ع��ه �أو م��ع ال���س�ي��د �صبحي عبد‬ ‫احلميد ‪ ,‬ومل مي�س على دراية كاملة بالأزمة‬ ‫ال��وزاري��ة الكبرية اال عندما هبطت طائرته‬ ‫يف مطار بغداد ال��دويل م�ساء ي��وم(‪ 4‬مار�س‬ ‫متوز ‪ )1965‬جيث فوجئ بذلك حني علم بعدد‬ ‫امل�ستقبلني‪.‬‬ ‫ويف منت�صف ليلة (‪\4‬مت��وز) ح�ضر اىل دار‬ ‫�سكناه يف ح��ي ال��وزي��ري��ة ع���ض��وا املجل�س‬ ‫الوطني لقيادة الثورة عميد اجلو الركن عبد‬ ‫الرزاق – قائد القوة اجلوية – والعميد �سعيد‬ ‫�صليبي – قائد موقع بغداد – حيث عر�ضا‬ ‫عليه م��و��ض��وع ا��ش�تراك��ه يف وزارة ي�ؤلفها‬ ‫عارف عبد الرزاق‪..‬ولكن ناجي طالب فوجئ‬ ‫بهذا الطرح اقرتح �أن يقوم ب�شخ�صه مبحاولة‬ ‫جديه لت�سوية االزم��ة القائمة ‪ ,‬وذل��ك ب�إقناع‬ ‫ال� ��وزراء امل�ستقيلني ب��ال�ع��ودة ع��ن مواقفهم‬ ‫القائمة‪ .‬قبل �أن يتوجه يف التفكري بوزارة‬ ‫جديدة ي�شكلها رئي�س وزراء �آّخر‪.‬‬ ‫ومن خالل ات�صاالته ولقاءاته يف اليوم التايل‬ ‫ح�صلت القناعة التامة لدى ناجي طالب حول‬ ‫ما ياتي ‪:‬‬ ‫او ًال‪� -‬أن عبد ال�سالم ع��ارف يرغب يف بقاء‬ ‫طاهر يحيى رئي�س ًا للوزراء بالوقت الراهن‪.‬‬ ‫ثاني ًا – �أن ال��وزراء اخلم�سة امل�ستقيلني قد‬ ‫باتوا على قناعة ب�أن ت�صرفهم وت�ضامنهم مع‬ ‫عبد الكرمي فرحان مل يكن له ما يربره‪.‬‬ ‫ثالث ًا – �أن عبد ال�سالم ع��ارف ال يرغب يف‬ ‫ع��ودت �ه��م ج�م�ي�ع� ًا اىل ال � ��وزارة ‪ ,‬با�ستثناء‬ ‫�صبحي عبد احلميد‪.‬‬ ‫رابع ًا – �أن رئي�س اجلمهورية غري ج��اد يف‬ ‫�ش�أن تكليف عارف عبد الرزاق بت�شكيل وزارة‬ ‫جديدة ‪� ,‬إمن��ا كان يناور بهدف �شق �صفوف‬ ‫ق��ادة " الكتلة القومية" والتي ك��ان الوزراء‬ ‫االرب �ع��ة امل�ستقيلون ا ّالخ ��رون ق��د تعاطفوا‬ ‫معهم ‪� ,‬أو ه��م ب��ات��وا يح�سبون على الكتلة‬ ‫املذكورة‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ -‬لي�س لرئي�س الوزراء ر�أي حمدد ‪ ,‬بل‬

‫وال فرق عنده بني خروج امل�ستقيلني �أو بقائهم‬ ‫�ضمن الوزارة‪.‬‬ ‫ومل��ا ك��ان االعتقاد ال�سائد يف �صميم "ناجي‬ ‫طالب " �أن وحدة ال�صف وخ�صو�ص ًا يف تلك‬ ‫الفرتة التي متيزت بتعدد الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وال �ق �ي��ادات ذات ال�ت��وج�ه��ات ال�ق��وم�ي��ة ‪ ,‬هي‬ ‫وحدها اال�سا�س من �أجل حل ناجع مل�شكالت‬ ‫ال �ع��راق ذات االه�م�ي��ة الق�صوى ‪ ,‬وبع�ضها‬ ‫االق �ت �ت��ال ال�ق��ائ��م يف رب ��وع ��ش�م��ال ال��وط��ن ‪,‬‬ ‫وال �ع�لاق��ات م��ع ال���ش��رك��ات امل�ستثمرة لنفط‬ ‫العراق ‪ ,‬ومرحلة االنتقال اىل احلياة النيابية‬ ‫جمدد ًا‪.‬‬ ‫والتو�صل اىل حلول تذلل م�صاعب املواطنني‬ ‫املعا�شية ‪ ,‬فقط �أ�ستطاع – بعد ب��ذل جهود‬ ‫حثيثة – ان يقنع " عبد ال�سالم عارف بعودة‬ ‫رئي�س الوزراء واخلم�سة امل�ستقيلني معه ‪� ,‬إذا‬ ‫ما �سحبوا طلبات ا�ستقاالتهم طوع ًا‪.‬‬

‫لقاء في دار عبد الستار علي الحسين‬

‫مت ترتيب لقاء يف دار ال�سيد عبد ال�ستار علي‬ ‫احل�سني– وزي��ر ال�ع��دل امل�ستقيل – بحي "‬ ‫ال�صليخ" ق��رب االعظمية ‪ ,‬وذل��ك ع�صريوم‬ ‫(‪ 11‬متوز \ يوليو ) ليجمع بني ناجي طالب‬ ‫والوزراء امل�ستقيلني اخلم�سة‪...‬ولكن وبينما‬ ‫مل يخ�ضر"�صبحي عبد احلميد" ذلك االجتماع‬ ‫ال�سباب �شخ�صية فقد فوجئ "ناجي طالب"‬ ‫بوجود " حممد �صديق �شن�شل"‪ -‬اج��د قادة‬ ‫حزب اال�ستقالل خالل عقد اخلم�سينيات و�أول‬ ‫وزير للثقافة واالر�شاد بعد الثورة ( ‪ 14‬متوز‬ ‫‪, )1958‬واملرتبط بعالقة �شخ�صية وثيقة مع‬ ‫الرئي�س " جمال عبد النا�صر " – وثانيهما‬ ‫" �أمني هويدي " �سفريج‪.‬ع‪.‬م لدى بغداد‪...‬‬

‫خاب امل ناجي طالب‬ ‫بعد ان ذهبت جهوده‬ ‫المضنية التي أستغرقت‬ ‫أيامًا عديدة مضت‬ ‫سدى‪...‬فعاد مضطرًا‬ ‫ً‬ ‫الى الرئيس «عبد‬ ‫السالم عارف» ليخبره‬ ‫بذلك االخفاق مقترحًا‬ ‫علية قبول االستقاالت‬ ‫جميعًا‬

‫لم يجد « صبحي عبد‬ ‫الحميد» بدًا امام هذا‬ ‫االصرار اال ان يوافق‬ ‫مبدئيًا – على سحب‬ ‫استقالتة ولكن شريطة‬ ‫تجميد استقالة الوزراء‬ ‫الخمسة االخرين‪...‬في حين‬ ‫تعهد ناجي طالب بأقناع‬ ‫عبد السالم عارف برفض‬ ‫استقالة جميع الوزراء‬ ‫المستقيلين‬

‫وق��د وجدهما جال�سني يف غرفة اال�ستقبال‬ ‫قبيل ح�ضوره‪...‬فيما علم �أي�ض ًا �أن الرئي�س "‬ ‫عبد ال�سالم عارف" بالوقت عينه قد �أمر بعقد‬ ‫�أجتماع طارئ ملجل�س الدفاع االعلى يف ديوان‬ ‫وزارة ال��دف��اع يح�ضره جميع ق��ادة اجلي�ش‬ ‫وال �ق��وات امل�سلحة ‪ ,‬ان �ت �ظ��ار ًا مل��ا تتمخ�ض‬ ‫عنه حماولة " ناجي طالب" يف غ�ضون تلك‬ ‫ال�ساعات من ذل��ك اليوم ‪ ,‬والتي �أعتربها "‬ ‫عبد ال�سالم" اخلطوة االخرية الق�صوى حلل‬ ‫االزمة الوزارية‪.‬‬ ‫كان �أول املتحدثني طوي ًال هو "ناجي طالب"‬ ‫�أذ ع��ر���ض ب ��أحل��اح � �ض��رورة �سحب ال ��وزراء‬ ‫ال�ستقاالتهم بغية �أن�ه��اء ه��ذه االزم��ة ل�صالح‬ ‫الوطن وم�ستقبله‪ ...‬وقد �أيده "�أمني هويدي"‬ ‫ب�ق��وة وك��ذل��ك فعل "�صديق �شن�شل" ‪ ,‬حتى‬ ‫ح�صلت القناعة ل��دى احل�ضور جميع ًا مبا‬ ‫طرحه من ر�ؤى ‪� ,‬ضامنني �أقتاع "�صبحي عبد‬ ‫احلميد" كذلك ب�ش�أن �سحب �أ�ستقالته‪.‬‬ ‫ك��ان ن��اج��ي ط��ال��ب ف��رح � ًا ع�ن��دم��ا ت��وج��ه نحو‬ ‫ج�ه��از ال�ه��ات��ف ليت�صل بعبد ال���س�لام عارف‬ ‫ليعلمه بالنتيجة امل�سرة التي تو�صل اليها‬ ‫‪ ,‬حينما التقطت �أُذن ��ا ُه �صديق �شن�شل وهو‬ ‫يقول ب�صوت �سمعه اجلميع ( ولكن �سحب‬ ‫اال�ستقالة طوع ًا �شيء مهني يا �أبا طالب!!) ف�إذا‬ ‫بالآخرين عدا �أمني هويدي– يرتاجعون فور ًا‬ ‫عن موقفهم الذي �أم�سى قبل دقائق ايجابي ًا‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن توجيه ن��اج��ي ط��ال��ب لوماً‬ ‫�شديد ًا اىل �شخ�ص �صديق �شن�شل على تلك‬ ‫العبارات التي اطلقها من غري داع ‪� ,‬أال ان تلك‬ ‫املحاولة االخرية باءت بالف�شل‪.‬‬

‫خيبة‪ ..‬ووزراء جدد‬

‫خاب امل ناجي طالب بعد ان ذهبت جهوده‬ ‫امل�ضنية التي �أ�ستغرقت �أيام ًا عديدة م�ضت‬ ‫� �س��دىً ‪...‬ف �ع��اد م���ض�ط��ر ًا اىل ال��رئ�ي����س "عبد‬ ‫ال�سالم عارف" ليخربه بذلك االخفاق مقرتح ًا‬ ‫علية ق�ب��ول اال��س�ت�ق��االت جميع ًا و�ضرورة‬ ‫�أج ��راء "" تعديل وزاري"" بتكليف وزراء‬ ‫جدد يحلون حمل امل�ستقيلني‪ ....‬وبذلك �صدر‬ ‫مر�سومان جمهوريان كانا قد �أعد ّا م�ساء ذلك‬ ‫اليوم‪..‬ت�ضمن �أولهما ""قبول تخلي الوزراء‬ ‫امل�ستقيلني عن منا�صبهم ‪ ,‬بينما ن�ص الثاين‬ ‫على تعيني خم�سة وزراء جدد وهم ‪:‬‬ ‫او ًال‪ :‬عبد اللطيف الدراجي – للداخلية‬ ‫ثاني ًا‪ :‬خ�ضر عبد الغفور – للعدل‬ ‫ثالث ًا" د‪ .‬عبد الرحمن حممد خالد القي�سي –‬ ‫للثقافة واالر�شاد‬ ‫رابع ًا‪ :‬د‪ .‬جميل املالئكة – لل�صناعة‬ ‫خ��ام���س� ًا‪� :‬أح �م��د ه ��ادي ال�ب��وب��ي – لل�ش�ؤون‬

‫البلدية والقروية‬

‫روايـــة الســيد صبحــي عــبد الحــميد‬ ‫ال يختلف �صبحي ع�ب��د احل�م�ي��د م��ع ناجي‬ ‫ط��ال��ب يف � �ش ��أن �أ��س����س االزم� ��ة ال ��وزاري ��ة ‪,‬‬ ‫ولكنه يرويها من خالل وجهة نظره اخلا�صة‬ ‫�أذ ي�ق��ول ‪� ( :‬إن ��ه ق��دم ا�ستقالته ي��وم (‪\30‬‬ ‫حزيران ‪ )1965‬عندما علم ب�سفر عبد الكرمي‬ ‫فرحان اىل القاهرة ‪ ,‬وبعد �أن �أيقن من بع�ض‬ ‫�أع�ضاء كتلته القومية نيّات عبد ال�سالم عارف‬ ‫جتاهه وحيال زميله عبد الكرمي فرحان والتي‬ ‫نقلها عارف عبد الرزاق الولئك االع�ضاء قبل‬ ‫�سفره اىل باري�س ولندن منذ حوايل �أ�سبوع‬ ‫‪ ,‬طالب ًا عدم اخبار �صبحي وعبد الكرمي بها‪،‬‬ ‫وقد ت�ضامن معه الوزراء االربعة املذكورين ‪,‬‬ ‫والذين كان �شعورهم جتاه رئي�س اجلمهورية‬ ‫مم��اث� ًلا مل��ا يحمله ق ��ادة الكتلة ال�ق��وم�ي��ة من‬ ‫�أحا�سي�س‪...‬لذلك فقد �أم�ست االزمة الوزارية‬ ‫م�شكلة حقيقية لي�س جمرد تقدمي (‪ )6‬وزراء‬ ‫ال�ستفالتهم فح�سب ولكن بعد �أن الح وزراء‬ ‫ّاخرون لرئي�س الوزراء "طاهر يحيى " ب�أنهم‬ ‫ينوون اال�ستقالة �أي�ض ًا من هذه الوزارة التي‬ ‫غدت ناق�صة ب�شكل خطري‪.‬‬ ‫يف ه��ذه املرحلة دخ��ل الرئي�س " جمال عبد‬ ‫النا�صر" على اخلط وحاول جاهد ًا التو�سط‬ ‫ب�شخ�صه للمرة الثانية ‪ ,‬فبعث ر�سالة �شفهية‬ ‫نقلها ال�سيد "ناجي طالب" – ال��ذي ك��ان يف‬ ‫القاهرة يف طريق عودتة من اجلزائر م�ساء‬ ‫يوم ‪ -4‬متوز – والتي رجا من خاللها �شخ�ص‬ ‫�صبحي عبد احلميد �سحب ا�ستقالته‪..‬بينما‬ ‫ال��ح عليه اي�ض ًا كل من ناجي طالب وعارف‬ ‫عبد احلميد العائد من لندن م�ساء يوم (‪\30‬‬ ‫ح��زي��ران ) قبل �أن ين�ضم اليهما يف امل�سعى‬ ‫نف�سه اللواء الركن حم�سن ح�سني احلبيبي‬ ‫وزير الدفاع‪.‬‬ ‫مل يجد " �صبحي عبد احلميد" بد ًا امام هذا‬ ‫اال�صرار اال ان يوافق مبدئي ًا – على �سحب‬ ‫ا��س�ت�ق��ال�ت��ة ول �ك��ن ��ش��ري�ط��ة جت�م�ي��د ا�ستقالة‬ ‫ال ��وزراء اخلم�سة االخ��ري��ن‪...‬يف حني تعهد‬ ‫ناجي طالب ب�أقناع عبد ال�سالم عارف برف�ض‬ ‫ا�ستقالة جميع ال��وزراء امل�ستقيلني ‪ ,‬عدا تلك‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��دم بها عبد ال���س�لام ف��رح��ان وال��ذي‬ ‫ب��ات التعاون بينه وب�ين رئي�س اجلمهورية‬ ‫م�ستحي ًال‪.‬‬ ‫ولكن عندما ح�ضر ناجي طالب ام��ام رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة الق�ن��اع��ه فيما تعهد ب��ه ف ��أن��ه مل‬ ‫ي��واف��ق اال على �أب �ق��اء �صبحي عبد احلميد‬ ‫فقط ‪ ,‬ومت�سكه به ‪ ,‬راف�ض ًا �أ�ستمرار الوزراء‬ ‫امل�ستقيلني االخرين جميع ًا م�صر ًا على قبول‬ ‫ا�ستقالتهم دون ا�ستثناء‪...‬ولذلك فقد �أ�ص ّر‬ ‫�صبحي ع�ب��د احل�م�ي��د ع�ل��ى ���ض��رورة قبول‬ ‫ا�ستقالته نظر ًا الن �أ�ستمراره يف الوزارة دون‬ ‫زمالئه االخرين الذين ت�ضامنوا معه �شخ�صي ًا‬ ‫يعترب ت�صرف ًا غري �أخالقي ال ميكن �أن يقبله �أو‬ ‫يرت�ضيه لنف�سه‪.‬‬ ‫وهكذا قبلت اال�ستقاالت ال�ست جميع ًا م�ساء‬ ‫يوم ( ‪ \11‬متوز \يوليو) دون ا�ستثناء ‪ ,‬ومت‬ ‫التعديل الوزاري‬

‫حــديــث الــشــارع العــراقــي‬

‫ب�ع��د ت�ل��ك االزم� ��ة ال �ت��ي ت�سببت يف خ��روج‬ ‫�أثنني من �أقطاب الكتلة القومية من الوزارة‬ ‫مبوجب املر�سوم اجلمهوري ّان��ف ال��ذك��ر ‪,‬‬ ‫وكذلك من ع�ضوية املجل�س الوطني لقيادة‬ ‫الثورة ‪ ,‬فقد بات اخلالف الذي كان قائم ًا بني‬ ‫الكتلة ورئي�س اجلمهورية جلي ًا‪...‬و�أنه على‬ ‫الرغم من �أ�ستمرار قادة الكتلة االخرين يف‬ ‫منا�صبهم العليا �سواء ب�صفة �أع�ضاء يف ذلك‬ ‫املجل�س ‪� ,‬أو يف بع�ض دوائر القوات امل�سلحة‬ ‫‪,‬ف�أن ال�شارع العراقي �أم�سى يتحدث جهار ًا‬ ‫وب�شكل مركز عن احتماالت وقوع مواجهات‬ ‫م�سلحة و�شيكة بني هذه الكتلة القوية ورئا�سة‬ ‫الدولة‪...‬فيما ركزت و�سائل االعالم العاملية‬ ‫يف ن�شرات �أخبارها وتقاريرمرا�سليها عن‬ ‫احتمال ن�شوب خالفات �سيا�سية كربى بني‬ ‫القاهرة وبغداد يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫اال �أن تلكم اال�شاعات خمدت كثري ًا ‪,‬وذلك‬ ‫عندما القى الرئي�س "عبد ال�سالم عارف"‬ ‫بنف�سه خ�ط��اب� ًا م �ق��روء ًا مبنا�سبة الذكرى‬

‫ال�سابعة لثورة (‪\14‬مت ��وز ‪, )1958‬ذاك��ر ًا‬ ‫عبارات عديدة ومركزة عن ان وحدة العراق‬ ‫مع ج‪.‬ع‪.‬م �ستكون نقطة �أنطالق جلمع �شمل‬ ‫االمة العربية‪..‬و�أن العراق �سائر بخطوات‬ ‫ثابتة وواق�ع�ي��ة لبناء ال��وح��دة على الوجة‬ ‫االكمل ‪ ,‬و�أنه �سينه�ض باالحتاد اال�شرتاكي‬ ‫العربي على دعائم �شعبية ثابتة‪.‬‬

‫تصرفات ""عبــد الســالم عــارف ""‬ ‫االيجــابيــة‬ ‫وينما �أ�ستقبل "عبد ال�سالم عارف" �سفري‬ ‫ج‪.‬م‪.‬ع يف العراق "�أمني هويدي " يوم (‪12‬‬ ‫متوز\‪ )1965‬يف مكتبه بالق�صر اجلمهوري‬ ‫‪ ,‬ف�أنه �أجرى زيارة �شخ�صية خا�صة للقوات‬ ‫امل���ص��ري��ة امل�ستقرة يف مع�سكر ال�ت��اج��ي ‪,‬‬ ‫قرب بغداد يوم (‪ 23‬متوز) ملنا�سبة الذكرى‬ ‫ال�سنوية \‪ 13‬لثورة م�صر يف (‪ 23‬يوليو‬ ‫‪, )1925‬حيث ا�ستقبله هناك كل من ال�سفري‬ ‫�أم�ي�ن ه��وي��دي وق��ائ��د ال�ق��وة العربية املقدم‬ ‫الركن ابراهيم عرابي‪..‬حيث القى عبد ال�سالم‬ ‫عارف خطاب ًا �أرجتالي ًا و�سط �ضباط وجنود‬ ‫تلك القوة ذاكر ًا ‪�(( -:‬أننا نعتز بالقائد الرائد‬ ‫الكبري جمال عبد النا�صر))‬ ‫ويف اال�سبوع االخري من �شهر (متوز ‪)1965‬‬ ‫كانت و�سائل االع�لام تن�شر عناوين كبرية‬ ‫تكذب االق��اوي��ل واال��ش��اع��ات ال��دائ��رة حول‬ ‫خالفات بني العراق وج‪.‬م‪.‬ع مربزة عبارات‬ ‫�أورده� ��ا الرئي�س عبد النا�صر يف خطابه‬ ‫الر�سمي ملنا�سبة ذكرى ثورة م�صر‪ ,‬والذي‬ ‫قال فيه ‪�(( -:‬أن عالقة بغداد بالقاهرة قوية‬ ‫و�ستظل كذلك و�أن ج‪.‬م‪.‬ع ت�ؤيد ثورة العراق‬ ‫رغم اكاذيب اال�ستعمار والرجعية)))‪.‬‬

‫االوضــاع في الوطن العربي تتجه الى‬ ‫هدوء نسبي‬ ‫وم��ن ناحيته وا�صل الرئي�س "عبد ال�سالم‬ ‫عارف" �إ�ستقباالته املتعددة لل�سفري "�أمني‬ ‫هويدي" وال�ق��ائ��د "املقدم ال��رك��ن �إبراهيم‬ ‫عرابي " يف �أروقة الق�صر اجلمهوري خالل‬ ‫�شهر (�آب \�آغ�سط�س ‪،)1965‬فيما مت تعيني‬ ‫ال�سيد "�شكري �صالح زكي "‪� -‬سفري العراق‬ ‫ال�سابق لدى "القاهرة "ووزير الرتبية يف‬ ‫"وزارة طاهر يحيى "الثالثة _�أميناٌ عاماٌ‬ ‫للقيادة ال�سيا�سية املوحدة‪ ..‬بينما عني ال�سيد‬ ‫"رجب املجيد "�سفرياٌ جديداٌ للعراق لدى‬ ‫"القاهرة"‪.‬‬ ‫وه� � ��د�أت الأو� � �ض� ��اع يف "اجلزائر" بعد‬ ‫�إنقالب "العقيد هواري بومدين"‪ ،‬وتوقفت‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام العراقية ع��ن �إب ��راز موقف‬ ‫ال �ع��راق املت�شنج جت��اه احل��رك��ة الإنقالبية‬ ‫ت �ل��ك‪،‬وخ �� �ص��و� �ص �اٌ ب �ع��د �أن و� �ص��ل ال�سيد‬ ‫"الأخ�ضر الإبراهيمي "_ �سفري اجلزائر‬ ‫لدى "القاهرة "_ حام ٌال ر�سالة �شفهية من‬ ‫الرئي�س اجلزائري اجلديد �إىل الرئي�س "عبد‬ ‫ال�سالم ع��ارف " ي��وم (‪ 31‬مت��ور \يوليو )‪،‬‬ ‫يف حني ظهرت عناوين جديدة يف �صفحات‬ ‫ال�صحف العراقية وهي تركز �أوا�سط �أيام(‬ ‫�شهر �آب\�آغ�سط�س) على �إحتماالت التو�صل‬ ‫�إىل ح��ل نهائي للقتال ال��دائ��ر منذ �سنوات‬ ‫يف "اليمن"‪ ،‬وقرار الرئي�س "عبد النا�صر"‬ ‫للقيام بزيارة ر�سمية �إىل "اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية " بدعوة من عاهلها "امللك في�صل‬ ‫ب��ن عبد العزيز"‪� ..‬إذ مت��ت ال��زي��ارة فع ٌال‪،‬‬ ‫و�أدى الرئي�س "عبدالنا�صر" منا�سك العمرة‬ ‫يف "مكة املكرمة"‪ ..‬حيث تو�صل الطرفان‬ ‫املتخا�صمان _وامل�ت�ح��ارب��ان منذ �سنوات‬ ‫عديدة يف "اليمن" ب�شكل غري مبا�شر_�إىل‬ ‫"�إتفاقية �سالم"( يوم ‪�24‬آب ‪،) 1965‬ن�صت‬ ‫_ �ضمن �أمور عديدة‪�،‬أخرى_على �إيقاف‬ ‫الإ� �ش �ت �ب��اك��ات امل���س�ل�ح��ة وق��ي��ام "القاهرة‬ ‫والريا�ض" بالتعاون لت�شكيل "م�ؤمتر �إنتقايل‬ ‫للقوى الوطنية اليمنية "‪ ،‬و�سحب القوات‬ ‫امل���ص��ري��ة امل �ت��واج��دة يف ال�ي�م��ن خ�ل�ال مدة‬ ‫(‪� )10‬أ�شهر �إبتداء من �شهر( ت�شرين الثاين‬ ‫\نوفمرب ‪ ،)1965‬و�أن تتعهد "ال�سعودية "‬ ‫بعدم �إ�ستخدام‬ ‫�أرا�ضيها �ضد "اليمن" متهيداٌ لإجراء �إ�ستفتاء‬ ‫�شعبي هناك لتقرير نوع احلكم‪.‬‬ ‫ويف حماولة لتح�سني عالقات "العقيد هواري‬ ‫بومدين" مع بع�ض الزعماء العرب‪،‬الذين‬ ‫مل ي� ��ؤي���دوا الإن� �ق�ل�اب ال� ��ذي ق���ام ب ��ه يوم‬ ‫(‪ ،)1965\6\19‬فقد �أوفد �إىل "بغداد" بعثة‬ ‫ر�سمية ر�أ�سها وزي��ر دفاعه وع�ضو جمل�س‬ ‫قيادة الثورة "العقيد طاهر الزبيدي"‪ ،‬حيث‬ ‫�إ�ستقبله" عبد ال�سالم ع��ارف " يف الق�صر‬ ‫اجلمهوري �صباح يوم (‪.)1965\8\28‬‬


‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫تموز‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫القوس‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫الكلمات األفقية‬

‫ال ت�ستنفد كل طاقاتك يف جمال واحد‪ ،‬فهنالك‬ ‫اختبارات متعددة �ستخو�ض غمارها للو�صول‬ ‫اىل الغاية املن�شودة‪ .‬طريقة ت�صرف ال�شريك‬ ‫جتاه حميطك العائلي تنال الثناء‪ ،‬وجتعل موقفه‬ ‫قوي ًا يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫قد تواجهك بع�ض امل�صاعب احلياتية‪ ،‬لكنّ‬ ‫الأ�ضرار �ستكون طفيفة‪ .‬لذا ي�ستح�سن �أن تعيد‬ ‫النظر يف �أولوياتك‪ .‬قرارات حا�سمة ومهمة جتاه‬ ‫ال�شريك‪ ،‬و�ستكون لذلك تداعيات حمدودة على‬ ‫العالقة بينكما‪.‬‬

‫يكف الزمالء يف العمل عن معاك�ستك فيخف‬ ‫ال�ضغط على نحو ملمو�س وتقوى املقاومة‬ ‫النف�سية والع�صبية‪ ،‬فت�ستفيد من هذه القوة‬ ‫العائدة �إليك لإيجاد حلول مل�شكالت عدة‬ ‫وب�صورة حا�سمة‪ .‬تتن ّف�س ال�صعداء وت�شعر‬ ‫تتج�سد‪.‬‬ ‫املرجوة‬ ‫باحللول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قد ي�سود بع�ض التوتر يف العمل‪ ،‬لذا عليك احلذر‬ ‫وعدم التدخل يف ما ال يعنيك من املو�ضوع‪.‬‬ ‫ال تتوقع ان يت�سجيب ال�شريك لكل ما تطلبه‪،‬‬ ‫وال �سيما �أن بع�ض هذه املطالب �أ�شبه ب�شروط‬ ‫تعجيزية‪.‬‬ ‫ت�شعر ب�أن احد ًا ي�ستغ ّلك رمبا‪� ،‬أو تعي�ش هاج�س ًا‬ ‫على هذا ال�صعيد وتبحث عن احلقائق‪ .‬يوم‬ ‫رومان�سي تعي�شه مع ال�شريك‪ ،‬وذلك �سيع ّزز‬ ‫روابط العالقة بينكما على نحو �أكرث ثبات ًا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الضرة مرة ولو جانت كحف جرة‬ ‫ويروى (ال�ضرة مرة)‬ ‫من امثال الن�ساء‬ ‫ا�صوله‪( :‬بينهم داء ال�ضرائر) داء ال�ضرائر‪ :‬هو‬ ‫الح�سد‬ ‫ق�صته‪ :‬ذك��ره��ا عبد الخالق الهذلي فكتب ماهذا‬ ‫ن�صه‪:‬‬ ‫يحكى ان رج� ً‬ ‫لا ك��ان يكثر من القول لزوجته انه‬ ‫�سيتزوج وهي تقول له ال ب�أ�س‪ ،‬ف�أراد ان يختبرها‪،‬‬ ‫ف�ألب�س جرة مالب�س كبيرة مالب�س ن�سائية‪ ،‬وزينها‬ ‫حتى يخيل لمن يراها انها عرو�س وقت زفافها‪،‬‬ ‫واجل�سها ف��ي غرفة خا�صة‪ ،‬فلما دخلت زوجته‬ ‫ور�أتها �س�ألت عنها فقال لها انها زوجتي الجديدة!‬ ‫ف�م��ا و� �س��ع ال��م��ر�أة �إال ورف �ع��ت ع�صا و�ضربتها‬ ‫فتك�سرت‪ ،‬فلما �س�ألها عما دفعها لهذا العمل فقالت‪:‬‬ ‫ال�ضرة مرة ولو كانت قحف جرة!‬ ‫ي�ضرب‪ :‬ل�شدة بغ�ض ال�ضرة وعدم تحملها‪.‬‬

‫عليك �أن تكون �أكرث �صرب ًا يف التعامل مع زمالئك‪،‬‬ ‫ربرة وهي ت�ضعك يف مواجهة‬ ‫فالع�صبية غري م ّ‬ ‫غري جمدية مع الآخرين‪� .‬سوء التفاهم غالب ًا ما‬ ‫ي�ؤدي �إىل م�ضاعفات قد ال حتمد عقباها‪ .‬لذا‪،‬‬ ‫ي�ستح�سن �أن ت�أتي املعاجلات هادئة‪.‬‬ ‫عليك ا�ستغالل الأجواء االيجابية يف العمل اىل‬ ‫�أق�صى احلدود‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن الفرتة املقبلة قد‬ ‫ت�شهد ركود ًا وعدم ا�ستقرار‪ .‬ال�صراحة مطلوبة‬ ‫�أكرث يف الفرتة املقبلة‪ ،‬و�إن كانت بع�ض الأ�سرار‬ ‫مفيدة لتجاوز مطبات مفاجئة‪.‬‬ ‫قد تواجه بع�ض املحطات ال�صعبة‪ ،‬فكن هادئا‬ ‫لتتخطى املو�ضوع بحكمة وروية من �أجل‬ ‫م�ستقبل �أف�ضل‪ .‬اذا مل تكن مقتنعا بت�صرفات‬ ‫ال�شريك‪ ،‬عليك �أن ت�شرح له الو�ضع لتتمكن من‬ ‫احلفاظ على عالقة �سليمة وتدوم �أكرث ‪.‬‬

‫س������������ودوك������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ردود الفعل �إيجابية بعد ما قدمته لتطوير عملك‪،‬‬ ‫لكنّ النتائج قد تت�أخر بع�ض ال�شيء �إ ّال �أ ّنها‬ ‫�ستظهر تلقائي ًا‪ .‬الأنانية عند ال�شريك ت�ش ّكل عائق ًا‬ ‫بينكما لتطوير عالقتكما‪ .‬لذا‪ ،‬ف�إنّ املواجهة قد‬ ‫حت�صل عاج ًال �أم �آج ًال‪.‬‬ ‫ال تكن ا�ستفزازي ًا يف قراراتك‪ ،‬لأن ذلك قد يبعد‬ ‫عنك الأ�صدقاء ولن يق ّرب منك الأعداء‪ ،‬فتكون‬ ‫خا�سر ًا يف احلالتني‪� .‬شريك جديد ومغامرة‬ ‫عاطفية تفر�ض نف�سها‪ ،‬لكن ال�صورة النهائية مل‬ ‫تتو�ضح بعد‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫*سالم وشوك يالطيــب اصلكم‬ ‫وعيني بكل وكت تنطر وصلكم‬ ‫ريت الـــروح تاخــذني واصلكم‬ ‫واشوف اوجوهكم الغابت علية‬ ‫*أعذرني حبيبي ! أنا أعلم إنك تحبني فآنآ‬ ‫أعشق حبك لي اعشق انانيتي بيك‬ ‫حد الجنون اعشق حتى تفكيرك بي فانت من‬ ‫ملكت روحي و قلبي حبيبي يامن هواه ينبض‬ ‫بداخلي يقتلني حنيني اليك يقتلني شوقي ال‬ ‫متناهي وهو يذكرك مع كل نفس اتنفسه ♥‬ ‫حبيبي ال تدرك مدى حاجتي اليك فانت مثل‬ ‫النفس داخل الروح احبك جدا‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش �أ�صابعه مك�سورة وملفوفة بجب�س‬ ‫�س�أل الدكتور ‪� :‬إذا خفيت وفكيت الجب�س �أقدر �أعزف على البيانو ؟!!‬ ‫قال الدكتور ‪ :‬طبع ًا ‪� ..‬أكيد ‪..‬‬ ‫قال المح�ش�ش ‪ :‬غريبة ‪ ..‬مع �أني ما اعرف �أعزف قبل‬ ‫‪ ‬اكو واحد رجع للبيت �ضايج زهكان �شافته زوجته كالتله خير �شبيك �ضايج كله‬ ‫يمعوده امباك الحمار كالتله يمعود فدوه الك انت ت�سوه ميت حمار‬ ‫‪ ‬عراقي مح�ش�ش لكا ديج بال�شارع اخذه للبيت كال لمرته ا�شويلنا هذا الديج‬ ‫وخل نتغدى بيه‪..‬كلتله ماكو غاز كللها ا�شوي بفرن الكهرباء‪..‬كلتله الكهرباء‬ ‫طافيه‪..‬كللها ا�شويه ع ال�صوبه كلتله ماكو نفط‪..‬الديج طفر من ال�شباك ي�صيح‬ ‫يعي�ش العراق‪..‬‬ ‫‪ ‬غبي كل ما غ�سل �شعره ب�شامبو حط معاه دوده لماذا؟ مكتوب �ضعه لثواني‬ ‫معدودة‬

‫تـــفـــســـيـــر األحـــــــالم‬

‫نزار علوان‪ :‬الكوميديا المحلية غير مستقرة وفقيرة‬ ‫توقع الفنان ن��زار علوان نهو�ض‬ ‫الكوميديا المحلية نتيجة عودة‬ ‫ع ��دد م ��ن ال �ف �ن��ان �ي��ن �إ� �ض��اف��ة �إل ��ى‬ ‫دوران العجلة الفنية بع�ض ال�شيء‬ ‫ب�ع��د ف�ت��رة م��ن اال� �ض �ط��راب وعدم‬ ‫اال�ستقرار‪ .‬وقال علوان في ت�صريح‬ ‫للوكالة االخ�ب��اري��ة �إن الكوميديا‬ ‫تحتاج �إلى من يح�سن �إدارتها من‬

‫*تمنيت أن أكون دمعة حتى أولد في عينيك‬ ‫وأعيش على خديك وأموت عند شفتيك‬ ‫*إن هزك الشوق يوما فلم ترني فهذه‬ ‫الرسالة تنوب عن لساني(أحبك‪) Love‬‬ ‫*أمات الحب عشاقا ‪ :‬وحبك أنت‬ ‫أحياني؛ولوخيرت في وطن ‪ :‬لقلت هواك‬ ‫أوطاني‬ ‫*من اتكلي احبك مو حجي السان‬ ‫تعال اثبتلي بالله شلون حبيت‬ ‫آلن اني بمحبتي عندي اثبات‬ ‫اذا تنطيني سم انطيك جكليت‬

‫‪� – 1‬أغنية لفيروز‬ ‫‪ – 2‬ملكي – ت�لال – عك�سها منع‬ ‫وردع‬ ‫‪ – 3‬مدينة م�صرية �شهيرة بمياها‬ ‫المعدنية – م�شى‬ ‫‪ – 4‬كافر ًا – من الأطراف‬ ‫‪ – 5‬ثلثا « بيت « – الماء المتدفق‬ ‫من عل‬ ‫‪ – 6‬جاء – قبل اليوم‬ ‫‪ – 7‬تم – غير رئي�سي‬ ‫‪ – 8‬مدينة فل�سطينية – فور‬ ‫‪� – 9‬سيا�سي فرن�سي �أ�شتهر بدهائه‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 9‬‬

‫فرح كبري �سببه اندفاعك يف العمل والنجاح الذي‬ ‫حققته �أخري ًا‪ ،‬وهذا �سيكون �إيجابي ًا مل�صلحتك‪.‬‬ ‫ت�ؤدي دائم ًا دور ال�ضحية مع ال�شريك‪ ،‬وهو بات‬ ‫يدرك ذلك جيد ًا‪ ،‬فال تراوغ حتى ال ت�صل �إىل‬ ‫طريق م�سدود‪.‬‬ ‫قد تعي�ش بع�ض التوتر يف حياتك ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫فقد يطر�أ ما يخفف من حما�ستك �أو يتعامل‬ ‫ال�شريك ب�أ�سلوب بارد يج ّفلك‪ .‬وقد ت�ستيقظ على‬ ‫واقع قا�س و�صعب ي�ضعك �أمام حقيقة م ّرة‪� ،‬أو‬ ‫ي�أخذك عمل �أو اهتمام مهني ليبعدك عن الأجواء‬ ‫العاطفية وي�ستنفد كل حيويتك‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬مطرب لبناني‬ ‫‪ – 2‬ممثلة م�صرية – ع َّب أ�‬ ‫‪ – 3‬ن�صف وحيد – ال�صديق‬ ‫‪ – 4‬م��ؤ��س����س دي��ان��ة ال�ف��ر���س –‬ ‫ملكي‬ ‫‪ – 5‬فقيه وم�ؤرخ و�أديب عربي‬ ‫‪ – 6‬للنهي – �أداة �إ�ستثناء‬ ‫‪ – 7‬جزيرة �أ�سيوية‬ ‫‪ – 8‬حب – ردى‬ ‫‪ – 9‬دول� � ��ة ع��رب��ي��ة – مدينة‬ ‫م�صرية‪.‬‬

‫قصــــة مثــــل‬

‫األسد‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحـــة‬

‫الحرفيين والمتخ�ص�صين حتى‬ ‫تخرج من �أزمتها وياخذ كل فنان‬ ‫ا�ستحقاقه وم�ك��ان�ت��ه وه ��ذا كفيل‬ ‫ب��إن�ع��ا��ش�ه��ا وت�ح��ري�ك�ه��ا ن��وع��ا ما‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن الكوميديا الحالية‬ ‫غير م�ستقرة وفقيرة وال ت�صلح‬ ‫لأي م��و� �ض��وع غ �ي��ر الإ� �ض �ح��اك‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ف �ن��ان م�ح���س��ن ال��ع��زاوي‬

‫ف��ي وق��ت ��س��اب��ق(ل�لاخ�ب��اري��ة)‪� :‬إن‬ ‫التوجه نحو الأع �م��ال الكوميدية‬ ‫في ال�سنوات الأخيرة �إت�سع و�سببه‬ ‫ال �ت �ق �ي �ي��دات ع �ل��ى ط ��رح الق�ضايا‬ ‫المهمة‪ ،‬وم��ا ن�شهده من كوميديا‬ ‫�ساخرة ي�أتي من باب ال�ضعف في‬ ‫الت�أليف والت�صور الخاطئ لمفهوم‬ ‫الكوميديا‪.‬‬

‫‪ ‬لقاح ‪ :‬هو في المنام مر�ض ودنانير‬ ‫‪ ‬لقطة ‪ :‬تدل على الأ�شياء النفي�سة يقتنيها الرائي �أو ولد مبارك �أو ميراث‬ ‫‪ ‬لقيط ‪ :‬دال على العدو‬ ‫‪ ‬لكم ‪ :‬دليل على الكالم الفاح�ش‬ ‫‪ ‬لوح ‪ :‬ر�ؤية اللوح المحفوظ في المنام دليل على ال�ستر ‪ ,‬وتدل ر�ؤيته على‬ ‫الب�شارة لمن هو في �شدة‬ ‫‪ ‬لوز ‪ :‬يدل على زوال الأمرا�ض �أو العزل لوم ‪ :‬دال على تتبع ال�شيطان‬ ‫‪ ‬ليف ‪ :‬النخلة هو في المنام ك�سوة للمر�أة �أو الرجل‬ ‫‪ ‬ليل ‪ :‬يدل على ال�سكن والراحة ‪ ,‬ور�ؤية ليلة القدر ب�شارة خير‬ ‫‪ ‬ليمون ‪ :‬يدل على المر�ض ‪ ,‬والليمون الأخ�ضر خير من الأ�صفر ‪ ,‬و�شجر‬ ‫الليمون رجل نافع للنا�س‬

‫مترو‬ ‫هل تسيطر على زمام األمور أم أنت مندفع وغير ٍ‬

‫من كتاب �إعرف �شخ�صيتك لعامل النف�س ال�سلوكي‬ ‫الدكتور هانز �إيزك‪ ،‬ويتناول فيه �سمة االندفاع‬ ‫وعدم الرتوي التي يت�سم بها الأفراد ويقي�س‬ ‫االختبار ما مدى قوة هذه ال�سمة وهل مييل الفرد‬ ‫�إىل االندفاع وعدم الرتوي ام مييل �إىل النظام‬ ‫والت�أين ‪ ..‬فلنجلب ورقة وقلما ولنقم بح�ساب‬ ‫نقاطنا ب�أمانة يف الإختبار التايل ولنا عودة بعد‬ ‫نهاية االختبار النف�سي مع حتليل النقاط ‪.‬‬ ‫كيفية ح�ساب النقاط ‪:‬‬ ‫�إجابة اال�سئلة تكون �إما بنقطة‪� ،‬أو ن�صف نقطة‪،‬‬ ‫�أو ب�صفر‬ ‫ �إذا �أجبت بنعم ‪� ،‬أو ال ويجاورها عالمة النجمة‬‫(*) ف�إحت�سب لنف�سك ‪ 1‬درجة‬ ‫ �إذا كانت �إجابتك بنعم ‪ ،‬او ال بدون عالمة النجمة‬‫‪ ،‬ف�إحت�سب لنف�سك �صفر‬ ‫ �إذا ماكانت �إجابتك علي �أي �س�ؤال رمبا ‪،‬‬‫ف�إحت�سب لنف�سك ن�صف درجة‪.‬‬ ‫هل تفكر يف املزايا والعيوب لقرارك قبل اتخاذه ؟‬ ‫نعم – رمبا – ال *‬ ‫هل يغلب عليك �شراء اال�شياء بدافع اللحظة‬ ‫ونتيجة رغبة غري مدرو�سة ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل تعرف منذ االن ماذا �ستفعل اثناء االجازة‬ ‫القادمة؟‬ ‫نعم – رمبا – ال *‬ ‫هل ت�ستطيع اتخاذ القرارات ب�سرعة ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل تقع يف الكثري من املازق نتيجة فعلك اال�شياء‬ ‫دون تفكري ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫بوجه عام ‪ ..‬هل تفعل او تقول �شيئا دون التوقف‬ ‫للتفكري اوال ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل يقلقك ما قد يعتقده �شخ�ص اخر ب�شان ما‬ ‫�ستقوله؟‬ ‫نعم – رمبا – ال *‬ ‫هل تف�ضل التخطيط لال�شياء او كتابة قائمة مبا‬ ‫�ستفعله على ان تبد�أ فعلها وح�سب ؟‬ ‫نعم – رمبا – ال *‬ ‫هل تف�ضل التخطيط لال�شياء او كتابة قائمة مبا‬ ‫�ستفعله؟‬ ‫نعم – رمبا – ال *‬ ‫هل انت �شخ�ص مندفع ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل تف�ضل حدوث اال�شياء اعتباطا على ان تخطط‬ ‫لها م�سبقا ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫اذا ما قابلت احدهم الول مرة فهل تقرر ب�سرعة اذ‬ ‫ما كنت حتبه ام ال ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل يغلب عليك احيانا فعل اال�شياء عن اللحظة؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل يختلف تخطيطك ملا �ستفعله يف امل�ستقبل عما‬ ‫يحدث بالفعل ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل حتب فعل اال�شياء التي تتطلب �سرعة‬

‫الت�صرف ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل يغلب عليك التورط يف ا�شياء يت�ضح لك فيما‬ ‫بعد انك مل تكن تف�ضل الدخول فيها ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل انت ممن ال يحملون هما وال تت�ضايق عموما‬ ‫ب�سبب حالة اال�شياء على ما هي عليه ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫عندما تقوم برحلة هل حتب التخطيط ال�ساليب‬ ‫ق�ضائها واعداد املواعيد بحر�ص وتان ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل تعتقد ان ق�ضاء ليلة باخلارج يكون اكرث‬ ‫جناحا عندما تخطط لها يف اللحظة االخرية ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل يغلب عليك احلديث دون تخطيط ملا �ستقوله‬ ‫؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل ت�شعرك االفكار اجلديدة باالثارة لدرجة انك ال‬ ‫تفكر يف امل�شاكل املحتملة من ورائها؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫اذا اردت �شراء �شيء غايل الثمن فهل ت�صرب حتى‬

‫تدخر ثمنه ؟‬ ‫نعم – رمبا – ال *‬ ‫هل تكره االنتظار يف �صف طويل لفعل �شيء او‬ ‫احل�صول على �شيء ما ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل تتفق مع القائلني ان التخطيط مقدما يجرد‬ ‫احلياة من املتعة ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل ت�شعر بامللل ب�سهولة نتيجة قيامك بعمل نف�س‬ ‫اال�شياء القدمية ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل كثريا ما جتد نف�سك ترتكب اخطاء ناجتة عن‬ ‫االهمال؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل تغري اهتماماتك وهواياتك كثريا ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل حتب ان تكون كافة االمور حتت �سيطرتك‬ ‫التامة؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬ ‫هل حتب املفاجات ؟‬ ‫نعم * ‪ -‬رمبا – ال‬

‫حتليل االختبار النف�سي ‪:‬‬ ‫مييل الذين يحرزون نقاطا مرتفعة يف االختبار‬ ‫النف�سي ال�سابق �إىل الت�صرف العفوي اللحظي‬ ‫ويتخذون قرارات مت�سرعة بل متهورة يف‬ ‫بع�ض االحيان حيث ينق�صهم املعلومات الكافية‬ ‫وي�سقطون ب�سهولة يف �شراك الديون وال يجدون‬ ‫�ضرورة يف انهاء ما بد�ؤوه وغالبا ما يكونون غري‬ ‫مبالني ومتقلبني وي�صعب التنب�ؤ ب�سلوكياتهم ‪.‬‬ ‫اما الذين يحرزون نقاطا قليلة يف هذا االختبار‬ ‫النف�سي فانهم يتمعنون االمور ويفكرون فيها‬ ‫جيدا قبل اتخاذ القرار وهم يحبون ان تكون‬ ‫االمور حتت �سيطرتهم وهم منظمون وي�سريون‬ ‫على منهج وا�ضح ويتميزون باحلذر ويتحملون‬ ‫امل�س�ؤولية حتمال جادا وهذه النوعية من الب�شر‬ ‫�شانهم �شان ا�صحاب ال�سمات االنطوائية االخرى‬ ‫لي�سوا تلقائيني وت�سيطر عليهم املخاوف ‪.‬‬ ‫ويرتاوح املعدل الطبيعي لهذه ال�سمة بني ‪ 17‬و‬ ‫‪ 18‬نقطة وميكن ان منثلها على النحو االتي‬ ‫النظام وال�سيطرة ‪12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪25 24 23 22 21 20 19 18||17 16 15 14 13‬‬ ‫‪� 31 30 29 28 27 26‬إندفاع وعدم ترو‪.‬‬

‫وزارة االعمار واالسكان‪ -‬الهيئة العامة للطرق والجسور‬ ‫اعالن مناقصة رقم (‪)2012/17‬‬

‫تعلن الهيئة العامة للطرق واجل�سور احدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان عن مناق�صة ان�شاء طريق قرة تبه – عمر مندان‪ -‬مفرق طرق بغداد‪ -‬كركوك بطول ‪ 11‬كم (املرحلة‬ ‫االوىل) يف حمافظة دياىل على ال�شركات واملقاولني من ذوي اخلربة واالخت�صا�ص امل�صنفني لدى وزارة التخطيط الراغبني باال�شرتاك يف املناق�صة بدرجة ال تقل عن ال�صنف (الثالث)‬ ‫مراجعة مقر الهيئة يف النه�ضة �شارع املعت�صم قرب املعار�ض خلف �شركة الر�شيد العامة للمقاوالت االن�شائية لغر�ض �شراء وثائق املناق�صة مببلغ (‪ )150000‬دينار (مائة وخم�سون‬ ‫الف دينار ) غري قابل للرد على ان يتم و�ضع امل�ستندات التي ت�شمل العطاء وامل�ستم�سكات املدرجة الحقا داخل ظرف مغلق وخمتوم وموقع ومدرج عليه ا�سم ورقم املناق�صة وموعد غلقها‬ ‫وي�سلم اىل �سكرتارية جلنة فتح العطاءات يف مقر الهيئة وان الهيئة غري ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن وال يتم قبول اي حتفظ من‬ ‫قبل املقاول يتعار�ض مع االعالن ويرتتب عليه كلف ا�ضافية واخر موعد لبيع الوثائق ال�ساعة (‪ )12‬من ظهر يوم ‪ 2012/2/26‬واخر موعد لتقدمي العطاءات هو ال�ساعة ‪ 12 /-‬من ظهر‬ ‫يوم ‪ 2012/2/27‬وبامكان مقدمي العطاءات الراغبني ح�ضور عملية الفتح التي جتري يف مقر الهيئة يف املوعد انفا"‪.‬‬ ‫علما ان للهيئة منح ال�سلفة الت�شغيلية ملقاويل القطاع العام واخلا�ص ح�سب الن�سب التي تقرر من قبل الوزارة مقابل خطاب �ضمان بقيمة ال�سلفة يف حالة طلب ذلك يف كتاب تقدمي‬ ‫العطاءات وبخالفه يهمل الطلب عند ترويجه الحقا بعد القرار على االحالة وم�صادقة العقود الر�سمية مع املقاولني‪.‬‬ ‫امل�ستم�سكات املطلوب تقدميها مع العطاء‪:‬‬ ‫‪.1‬هوية ت�صنيف �صادرة من وزارة التخطيط (�سارية املفعول) ا�صلية ‪ +‬م�صورة (النموذج البال�ستيكي اجلدييد)‬ ‫‪.2‬هوية احتاد املقاولني(جمددة) ا�صلية ‪ +‬م�صورة‪.‬‬ ‫‪�.3‬شهادة التا�سي�س لل�شركات واجازة ممار�سة املهنة للمقاولني‬ ‫‪.4‬كتاب براءة ذمة من الهيئة العامة لل�ضرائب الن�سخة اال�صلية معنونة اىل الهيئة العامة للطرق واجل�سور (�ساري املفعول )‬ ‫‪.5‬قائمة باالعمال املماثلة املنفذة من قبل مقدم العطاء م�ؤيدة من اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫‪.6‬قائمة باملكائن واملعدات (م�ؤيدة من اجلهات املعنية) واجلهاز الفني من االخت�صا�صني لدى مقدم العطاء وا�ستخدام االليات احلديثة يف تنفيذ الطرق وا�ستخدام فار�شات حديثة‬ ‫حتتوي على متح�س�سات ل�ضمان احلدل اجليد واال�ستوائية اجليدة‪.‬‬ ‫‪.7‬ماي�ؤيد امتالك املقاول او ال�شركة معمل ا�سفلت لتنفيذ العمل‪.‬‬ ‫‪.8‬احل�سابات اخلتامية الخر ثالث �سنوات م�صادق من قبل حما�سب قانوين ا�ضافة اىل احل�سابات اخلتامية التي تت�ضمن م�صاريف وايرادات م�شاريع االعمال املماثلة التي يقدمها‬ ‫املقاول ‪.‬‬ ‫‪�.9‬صك م�صدق او خطاب �ضمان من م�صرف معتمد (بكامل التامينات االولية) البالغة ‪ %1‬من مبلغ العطاء (بالدينار العراقي) معنونة المر الهيئة العامة للطرق واجل�سور نافذا ملدة‬ ‫(‪ )3‬ا�شهر‬ ‫‪.10‬و�صل قب�ض امل�ستندات‪.‬‬ ‫‪ .11‬عقد �شراكة يف حالة وجود �شريك‬ ‫‪ .12‬على ال�شركات واملقاولني تقدمي حتليل �سعري لكل فقرة من فقرات الك�شف اخلا�ص بالعطاء املقدم من قبلهم لدرا�سته عند التحليل‪.‬‬ ‫‪ 13‬بطاقة ال�سكن‬ ‫‪.14‬ك�شف امل�صرف لغاية ‪ 2011/12/31‬وم�ؤيد من قبل امل�صرف ( خمتوم بختم امل�صرف )‬ ‫مالحظة ‪ /‬املوقع االلكرتوين للهيئة ‪www.turruqjissor.imariskan.gov.iq‬‬ ‫املوقع االلكرتوين ل�شعبة املناق�صات والعقود ‪tenders_serb@yahoo.com‬‬ ‫املدير العام‬


‫ناقد‪ :‬غياب الفرق األهلية انعكس على الحركة المسرحية‬ ‫علل ال��ن��اق��د امل�سرحي عبا�س لطيف غياب‬ ‫الفرق الأهلية عن امل�سرح �إىل ق�صور يف �أداء‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية الثقافية‪.‬وقال لطيف‬ ‫يف ت�صريح للوكالة االخبارية كانت الفرق‬ ‫امل�سرحية يف ال�سابق مدعومة بقوة من قبل‬ ‫وزارة الثقافة ونقابة الفنانني ودائرة ال�سينما‬ ‫وامل�سرح حيث كانت تخ�ص�ص لها ميزانيات‬ ‫م��ال��ي��ة خ��ا���ص��ة ل��دع��م ع��رو���ض��ه��ا امل�سرحية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الناقد امل�سرحي‪� :‬أن غيابها �سبب‬

‫من �أ�سباب تراجع امل�سرح العراقي كون هذه‬ ‫ال��ف��رق ك��ان��ت تغامر يف ط��رح ر�ؤى جديدة‬ ‫من خ�لال عرو�ضها على العك�س من الفرقة‬ ‫الر�سمية والتي متتاز بعرو�ضها التقليدية‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل‪� :‬إن ت��اري��خ امل�����س��رح العراقي‬ ‫مرتبط بالفرق الأهلية ون�شوئها وغياب هذه‬ ‫الفرق ي�شكل فارقا كبريا ملا تتمتع به هذه‬ ‫ال��ف��رق م��ن ح��راك م�سرحي ون�شاط متنوع‬ ‫نتيجة تقدميها �أعماال مميزة‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )184‬الخميس ‪ 2‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(184) - Thursday 2, February, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫من قصائد الفيسبوك (‪)2‬‬

‫آخر األنبياء‬

‫(وردة من الجنوب)‬

‫وارد بدر السالم‬ ‫ارتواء‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�إذا كنت �أن�سب لنف�سي ‪ ،‬متوا�ضع ًا ‪ ،‬ثقافة �إ�سالمية بد�أتها منذ �سنواتي الأوىل‬ ‫‪ ،‬فلقد كنت دائم ال�س�ؤال بعد ك ّل كتاب �أنتهي من قراءته يف ال�سرية النبوية ‪:‬‬ ‫�إذا كان حُممّد �صلى الله عليه و�سلم �آخر �أنبياء الله يف الأر�ض ‪ ،‬وك ّنا نعرف‬ ‫�أن �أنبياء الله جميع ًا م�سلمون ‪ ..‬فكيف ي�سبقونه بالإ�سالم ‪ ،‬ويكون هو �أوّ ل‬ ‫امل�سلمني ؟!‪.‬‬ ‫كنت دائ��م ال�س�ؤال عن حكمة الله تعاىل �أن ي�سلب �آخ��ر �أنبيائه حنان الأ ّم ‪،‬‬ ‫ويحرمه عطف الأب ‪ ،‬ويبقيه وحيد ًا دون رعاية اجل ّد ؟!‪.‬‬ ‫هل كان تعاىل يريد بهاتيك املقدمات �أن ي�صطفي �آخر �أنبيائه ويجتبيه ‪ ،‬فيمنحه‬ ‫احلبّ واحلنان واحلفاوة والتكرمي من لدنه وحده ‪ ،‬ويحر�سه من املخاوف ‪،‬‬ ‫ويتعّهده بالرحمة واملحبّة والطم�أنينة ؟!‪.‬‬ ‫�أكان الله �سبحانه يريد �أن يحرمه من احلنان الب�شري ‪ ،‬ومن احلبّ الب�شري‬ ‫‪ ،‬ومن العطف الب�شري ‪ ،‬ومن الرعاية الب�شرية ‪ ..‬لي�ؤثره باحلنان الإلهي ‪،‬‬ ‫واحلبّ الإلهي ‪ ،‬والعطف الإلهي ‪ ،‬ويرعاه الرعاية الإلهية ؟!‪.‬‬ ‫ونحن جميع ًا نعرف �أن��ه يف �أيّ حبّ ب�شريّ ‪ ،‬ميكن �أن ي�ضعف احلبيب يف‬ ‫حلظة ‪ ،‬فيخون ويغدر ويهجر ‪ ،‬وتذهب نف�سه‬ ‫ح�����س��رات ‪ ..‬غ�ير �أن احل���بّ الإل��ه��ي ي�سمو على‬ ‫احتماالت الغدر والهجر واخليانة ‪ ،‬فهو احلبّ‬ ‫ال�صادق الباقي الذي ال يفنى ‪ ،‬وال يتال�شى ‪ ،‬وال‬ ‫يخيب ‪.‬‬ ‫�إنه حبّ القدا�سة الأريحيّة ال�بريء ‪ ،‬ذلك احلبّ‬ ‫العلويّ النبيل الف�ؤاد ال�صاعد من الأعماق �إىل‬ ‫الآفاق بالهواتف والأ�شواق ‪ ،‬الذي ت�سمو تكاليفه‬ ‫فوق طاقات الب�شر ‪ ،‬ال ي�ضعف مع الزمان ‪ ،‬وال‬ ‫ينحل ‪ ،‬وال يخ�سر ‪ ،‬وال يذوي ‪ ..‬ففي هذا احلبّ‬ ‫ت�ستجي�ش الإن�سانية كلها وترتفع �إىل امل�ل�أ الأعلى ‪ ..‬ال ذلك احل��بّ الب�شريّ‬ ‫املكروه ‪ ،‬اململول ‪ ،‬امل��رذول ‪ ،‬امل�شوب ‪ ،‬القا�سي ‪ ،‬امل�ستعار ‪ ،‬اخلامل ‪ ،‬الذي‬ ‫تتداخل فيه اللذائذ والغايات والظالل والألوان ‪.‬‬ ‫�أر�أيتم مثل هذا احلبّ عندما يكون درع�� ًا تتك�سّ ر عليه الن�صال على الن�صال‬ ‫‪ ،‬فيخت�صر امل�سافات والنوامي�س وال��ع��وامل والأب��ع��اد وامل��ج�� ّرات والف�صول‬ ‫واخليال والزمان ؟!‪.‬‬ ‫ولقد وجدنا يف ق�ص�ص الأنبياء نب ّي ًا يندفع يف حبّ الله ‪ ،‬في�س�أله ‪ ( :‬ربّ �أرين‬ ‫النبي‬ ‫�أنظر �إليك ) ‪ ،‬فري ّد الله على مو�سى عليه ال�سالم با�ستحالة الر�ؤية ‪� ..‬أمّا ّ‬ ‫حممّد �صلى الله عليه و�سلم فلم يكن لي�س�أل ربّه يف املناجاة الطويلة ‪ ،‬معجزة‬ ‫من املعجزات ‪� ،‬أو خارقة من اخل��وارق ‪ ،‬ومل يكن يبحث عن طم�أنينة قلبه ‪،‬‬ ‫�إمنا كان يقابل الإيذاء بغري مباالة ‪ ،‬ويلتم�س ربّه يف �أ�ش ّد مواقف الأذى يف‬ ‫علي فال �أبايل ) ‪ ،‬وكان ( �إذا ح ّز‬ ‫ليل دام�س ‪ ،‬فيناجيه ‪� ( :‬إن مل يكن بك غ�ضب ّ‬ ‫به �أمر �ص ّلى ) ‪.‬‬ ‫النبي �صلى الله عليه و�سلم لله تعاىل هو من نوع احلبّ‬ ‫ومن هنا ‪ ،‬كان حبّ‬ ‫ّ‬ ‫الذي ي�صعب على كبار ّ‬ ‫الع�شاق واملحبّني �أن يدركوا �أعماقه ويفهموا �أ�سراره ‪.‬‬ ‫قال جربيل عليه ال�سالم ‪ :‬ال�صالة عليك يا ر�سول الله ‪� ،‬إن ملك املوت ي�ست�أذن‬ ‫عليك ‪ ،‬و�إنه مل ي�ست�أذن على ب�شر من قبلك ‪ ،‬ولن ي�ست�أذن على ب�شر من بعدك ‪..‬‬ ‫�إن الله يخيرّ ك بني املُ ْلك واخللود يف الدنيا وبني لقاء وجهه الكرمي ‪ ..‬فذوى‬ ‫قلب النبي �صلى الله عليه و�سلم حنين ًا و�شوق ًا �إىل مالقاة ربّه ‪ ..‬هنالك �أف�سح‬ ‫النبي وهو ي�ضع �أجنحته وي�صلي‬ ‫جربيل مكانه مللك املوت ‪ ،‬ليدخل حجرة ّ‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫�ستطلع �أقمار بعدها �أقمار ‪ ،‬ويتجلى هالل ويغيب هالل ‪ ،‬ويبقى هذا الدين ما‬ ‫بقيت هداية يف ظالم ‪ ،‬و�سكينة يف ليل ‪ ..‬وما بقيت عربة وعزاء ‪.‬‬ ‫تلك عظمتك يا ر�سول الله ‪ ..‬وع�سى �أن جند من يوم مولدك عزا ًء لنا ورجاء ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�س�أنحني ِلك‪..‬‬ ‫هذه �أول مرة‬ ‫�أفعلها ‪..‬‬ ‫ولكن‪..‬‬ ‫لأ�شربَ من‬ ‫فمك‪!.....‬‬ ‫ِ‬

‫غريب‬

‫عندما يقف الغريبُ‬ ‫نافذتك‪..‬‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫�إفتحي‬ ‫له‬ ‫وردة‬ ‫من �صدرك‬ ‫وف������� ّك�������ي‬ ‫ح���������������زام‬ ‫الأمان‬ ‫‪.........‬‬ ‫اخ����ل����ع����ي‬ ‫النور‬ ‫عليه‬ ‫وطمئنيه‪..‬‬ ‫الغريب‬ ‫يخ�شى‬ ‫عتمة ال�سرير ‪!..‬‬

‫اكتفاء‬

‫�س�أكتفي‬ ‫بهذا القدر‬ ‫من احلب ‪..‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫اجمعي نف�سك ‪!...‬‬

‫النجمة باريس هيلتون تستعد لطرح ألبوم غنائي جديد مع حبيبها المنتج أفروجاك خالل األشهر المقبلة‬

‫الغموض يحيط بكليب «دلع النساء} لكاظم الساهر‬ ‫حتى الآن‪ ،‬ال يعرف م�صري عقد كاظم ال�ساهر مع‬ ‫"روتانا"‪� ،‬إذ يعت�صم الطرفان بال�صمت‪ ،‬ومل يخرج‬ ‫�أي ت�����ص��ري��ح ي��ت��ع�� ّل��ق ب��ت��ج��دي��د ال��ع��ق��د‪ .‬وم���ا زاد من‬ ‫غمو�ض املوقف ت�صريحات كاظم ال�ساهرالأخرية‬ ‫لراديو "مونتي كارلو"‪ .‬حني قال له مقدّم الربنامج‪:‬‬ ‫"اجلمهور يريدك �أن ترتك روتانا"‪� ،‬أجاب‪" :‬روتانا‬ ‫ما قيدتني‪ ،‬كنا متعاونني ب�س يبقى التفرغ الآن لـ‬

‫لص أميركي خارج من السجن يتفاجأ بلص‬ ‫يحاول السطو على منزله!‬ ‫فوجئ ل�ص �أمريكي عاد �إىل منزله بعد الإفراج عنه‬ ‫بالعثور على ل�ص���ة حتاول ال�س���طو عليه ‪ ،‬وذكرت‬ ‫�ص���حيفة (تامبا باي تاميز) �أن �شيلي ليونارد (‪43‬‬ ‫عام ًا) ا�ستغلت اعتقال جارها ودخلت منزله ل�سرقة‬ ‫حاجيات ب�سيطة مثل �سكني وا�سطوانات وحقيبة‬

‫حكاية الناس‬

‫يد وحتى �س���تائر املنزل ‪ ،‬وعادت ليونارد لت�سرق‬ ‫جه���از كمبيوت���ر و�أجه���زة الكرتوني���ة‪ ،‬ليفاج����أ‬ ‫به���ا الل�ص ال�س���ابق ال���ذي �أنه���ى حمكوميته وعاد‬ ‫�إىل بيت���ه ‪ ،‬وقد اعتقلت ال�ش���رطة امل���ر�أة واتهمتها‬ ‫بال�سرقة‪ ،‬ف�أودعت مكان جارها يف ال�سجن‪.‬‬

‫ميريام فارس تواجه سوء الحظ‬ ‫نفى ط���ارق نور مالك قن���اة «القاه���رة والنا�س» ما‬ ‫تردد ب�ش�أن ا�ستبعاد مرييام فار�س من تقدمي اجلزء‬ ‫الث���اين من الفوازير التي قدمتها يف رم�ض���ان قبل‬ ‫املا�ضي‪ ،‬واال�س���تعانة بدنيا �س���مري غامن لتقدميها‬ ‫بد ًال منها‪.‬و�أو�ضح طارق نور ملوقع«�أنا زهرة» �أ ّنه‬ ‫لن يقدّم فوازير رم�ض���ان من الأ�س���ا�س هذا العام‪،‬‬ ‫نافي ًا يف الوقت نف�سه �أن يكون قد حتدث مع املمثلة‬ ‫امل�ص���رية لتقدمي الفوازير بد ًال من مرييام‪ ،‬وا�صف ًا‬ ‫ما تردد بـ «كالم جرايد»‪ .‬و�أ�شار �إىل � ّأن الظروف ال‬ ‫ت�س���مح بتقدمي فوازير يف رم�ض���ان املقبل‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أ ّن���ه ق���رر ت�أجيلها �إىل رم�ض���ان ‪� .2013‬أما مرييام‬

‫فار����س‪ ،‬فق���د �ص���رحت �أ ّنه���ا و ّقعت مع ط���ارق نور‬ ‫بطول���ة الفوازير ملدة ثالث �س���نوات وعُر�ض منها‬ ‫املو�س���م الأول‪ ،‬وحقق���ت وقته���ا مكا�س���ب كب�ي�رة‬ ‫م���ن خالل االعالن���ات التي تهافتت عل���ى «القاهرة‬ ‫املخ�ص����ص للإعالنات‬ ‫والنا����س»‪ .‬حتى � ّأن الوقت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تخطى ح�صة الفوازير‪.‬و�أ�ضافت � ّأن طارق نور ال‬ ‫يريد املغامرة باملو�سم الثاين ب�سبب قلة املعلنني‬ ‫يف ظل الربي���ع العربي‪ .‬كما �أ ّنه ال يريد �أن يكون‬ ‫املو�س���م الث���اين �أق���ل كلف��� ًة �إنتاجي��� ًا م���ن نظريه‬ ‫الأول‪ .‬بل �إ ّنه يريد �أن يكون املو�س���م الثاين �أكرث‬ ‫�ضخامة‪.‬‬

‫حقيقة احلقائق ‪ ،‬وخال�صة‬ ‫اخلال�صات �أن املا�ضي لي�س �أف�ضل‬ ‫من التاريخ ‪ ،‬والتاريخ �أح�سن من‬ ‫امل�ستقبل املبني على ر�ؤى ما�ضوية‬ ‫مبنية على اجتهادات زمكانية‪ ،‬اما‬ ‫االعمار فانه �سيتحقق حني يكون‬ ‫احلراك ال�سيا�سي بف�ضاءات ارحب‬ ‫من التفاعلية االجتماعية بني‬ ‫املكونات التي ت�شابكت حتى بد�أت‬ ‫حتتاج اىل ف�ض ا�شتباك بني التغيري‬ ‫واالعتكاف والعودة والغيبوبة‬ ‫اذا افتهمتوا �شي االنتخابات مراح‬ ‫تزور‬

‫ف�سر بع�ضهم ذلك ب� ّأن كاظم قد‬ ‫"جلجام�ش""‪ .‬وقد ّ‬ ‫يكون حا�سم ًا يف مغادرته ال�شركة ال�سعودية هذه‬ ‫امل���رة‪ .‬م��ن جهة �أخ���رى‪ ،‬ارت�سمت ع�لام��ات ا�ستفهام‬ ‫حول م�صري فيديو كليب �أغنية "دلع" الن�ساء" التي‬ ‫�صوّ رها ال�ساهر منذ �أكرث من �سبعة �أ�شهر مع املخرج‬ ‫ح�سني دعيب�س‪ .‬علم ًا � ّأن الكليب مل يُعر�ض حتى الآن‪.‬‬ ‫�إذ اتهم عدد من جمهور كاظم "روتانا" بالوقوف وراء‬

‫عدم عر�ض الكليب‪ .‬بينما تردّد � ّأن "قي�صر الغناء" هو‬ ‫الذي ّ‬ ‫ف�ضل الرتيث وت�أجيل عر�ضه ب�سبب الأحداث‬ ‫ال�سيا�سية التي ت�شهدها املنطقة العربية‪ .‬و�سط ذلك‪،‬‬ ‫�ص ّرح م�صدر من داخل "روتانا" � ّأن العمل �سيُعر�ض‬ ‫يف الفالنتاين تزامن ًا م��ع �إح��ي��اء ال�ساهر حفلة يف‬ ‫التاريخ نف�سه يف ب�ي�روت‪ .‬لكن حتى الآن‪ ،‬ال خرب‬ ‫م�ؤكد ًا حول الكليب الذي ما زال م�صريه جمهو ًال‪.‬‬

‫لوبيز‪ :‬مازلت أتعافى من االنفصال‬

‫االجتماع الخطير !‬ ‫افتتح مبعوث جاللة ملك الغابة‬ ‫جل�سة امل�صاحلة وبح�ضور‬ ‫جميع الأطراف ‪ ،‬قائال ‪:‬‬ ‫ـ لدينا كل الأ�سرار التي تقف‬ ‫وراء �أنهار الدم التي تعر�ضت‬ ‫لها غابتنا العزيزة ‪ ،‬و�أ�سرار‬ ‫�أخرى تك�شف ّ‬ ‫كل جرائم الف�ساد‬ ‫وال�سرقة ‪ ،‬وثالثة ‪.............‬‬ ‫�أراد مبعوث الغابة اال�ستمرار‬ ‫يف احلديث ‪� ،‬إال �أنه فوجئ‬ ‫بخروج اجلميع من �ساحة‬ ‫االجتماع ‪ ،‬عند ذاك �أطلق‬ ‫�ضحكة �أعقبها بالقول ‪:‬‬ ‫ـ لقد جنحت خطة الثعلب‬ ‫اللعني !!!‪.‬‬

‫ا�س���تبعدت املغنية الأمريكية‪،‬‬ ‫جنيف���ر لوبي���ز خو�ض جتربة‬ ‫ال���زواج جمدد ًا يف امل�س���تقبل‬ ‫القري���ب بدعوى �أنه���ا مازالت‬ ‫تتعاف���ى م���ن �آث���ار انف�ص���الها‬ ‫ع���ن زوجه���ا الثال���ث‪ ،‬م���ارك‬ ‫�أنت���وين‪ ،‬يف يوليو‪/‬مت���وز‬ ‫الفائت‪.‬وقال���ت لوبي���ز مل���ات‬ ‫لوير‪ ،‬مقدم برنامج "اليوم"‬

‫على �ش���بكة قناة "‪"msnbc‬‬ ‫الأمريكي���ة‪" :‬ال �أع���رف �إذا‬ ‫م���ا كن���ت �س����أتزوج جم���دد ًا‬ ‫�أب���د ًا‪ ..‬والوقت لي�س منا�س���با‬ ‫للتفك�ي�ر يف ذلك‪".‬وكان���ت‬ ‫النجمة الأمريكية‪ ،‬البالغة من‬ ‫العم���ر ‪ 41‬عام ًا‪ ،‬قد انف�ص���لت‬ ‫ع���ن �أنت���وين‪ 42 ،‬عام��� ًا‪ ،‬يف‬ ‫منت�ص���ف الع���ام املا�ض���ي بعد‬ ‫زواج دام نحو �س���بعة �أعوام‪،‬‬ ‫�أجنب���ا خالله���ا طفليهم���ا‬ ‫التو�أم�ي�ن‪ ،‬ماك����س و�إمي���ي‪،‬‬ ‫يف فرباي���ر‪� /‬ش���باط م���ن عام‬ ‫‪.2008‬و�أك���دت املغني���ة �إنه���ا‬ ‫م�ش���غولة يف الوق���ت الراه���ن‬ ‫بالعم���ل مع م���ارك‪ ،‬م�ض���يفة‪:‬‬ ‫"كنا �أ�ص���دقاء ل�س���نوات قبل‬ ‫�أن نرتب���ط‪ ،‬وعملن���ا �س���وي ًا‬ ‫طيلة الوقت‪ ،‬لذل���ك فلي�س من‬ ‫امل�ستغرب �أن نعمل الآن مع ًا‪..‬‬ ‫�س���يظل دوم ًا يف حياتي طاملا‬ ‫لدينا �أطفال‪.‬‬

‫�أيتها الوردة‪..‬‬ ‫حتى‬ ‫مل�سته‬ ‫يف‬ ‫�أق�صى‬ ‫اجلنوب‪!....‬‬

‫فقدان‬

‫عندما �أفتقدكِ‬ ‫�أ�شعر‬ ‫�أن العامل‬ ‫تنق�ص منه‬

‫امرأة‪!....‬‬

‫�ضعي‬ ‫�صورتك الرابعة‬ ‫كي‬ ‫يكتمل الإطار‪!..‬‬

‫عمر‬

‫أع�شقك ‪..‬‬ ‫� ِ‬ ‫يا امر�أ ٌة‬ ‫يف‬ ‫منت�صف‬ ‫العطر‪!...‬‬

‫دهشة‬

‫يع�شقك‬ ‫ِ‬ ‫هذا‬ ‫الذي‬ ‫ال ترم�ش عيناه‬ ‫لفرط ما ينظر‬ ‫إليك‪!....‬‬ ‫� ِ‬

‫فمك‬ ‫ِ‬

‫اسمي‬

‫حينما يخرج‬ ‫ا�سمي‬ ‫من‬ ‫�شفتيك‬ ‫ا�شعر ك�أين‬ ‫ُ‬ ‫كنت فيهما ‪!....‬‬

‫وردة‬

‫ُ‬ ‫تعقبت عطركِ‬

‫احرتت ِبك ‪..‬‬ ‫َ�شعركِ‬ ‫غابة‬ ‫�أين فمك !‬

‫نزوة‬

‫من �أجل‬ ‫نزوتك‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا�شرتيت‬ ‫اللي َل كله‪!..‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫فقه التسامح في ترجمة كردية‬ ‫إربيل‪ -‬الناس‬

‫احتف����ل املثقف����ون الك����رد يف ن����دوة‬ ‫متم ّي����زة �أقامته����ا دار �آرا�����س يف �إربيل‬ ‫يف مقره����ا وبالتعاون م����ع وكالة �أنباء‬ ‫�أكاني����وز ب�ص����دور الطبع����ة الكردي����ة‬ ‫لكتاب فقه الت�سامح يف الفكر العربي‪-‬‬ ‫اال�س��ل�امي‪ :‬الثقاف����ة والدول����ة للمفك����ر‬ ‫والأكادمي����ي العراق����ي الدكت����ور عب����د‬ ‫احل�سني �شعبان‪.‬‬ ‫وكان����ت الطبع����ة العربي����ة الأوىل ق����د‬ ‫�ص����درت ع����ن دار النه����ار اللبناني����ة يف‬ ‫ب��ي�روت يف الع����ام ‪� ،2005‬أم����ا الطبعة‬ ‫الثاني����ة املزيّ����دة واملن ّقح����ة فق����د ترافق‬ ‫�ص����دورها م����ع الرتجم����ة الكردي����ة‬ ‫ومبقدم����ة �إ�ض����افية كتبه����ا امل�ؤل����ف‬ ‫خ�صي�ص ًا لهذه الطبعة‪.‬‬ ‫وق����د ق����ام برتجم����ة الكت����اب اىل اللغ����ة‬ ‫الكردي����ة اال�س����تاذ عب����د ال����رزاق العلي‬ ‫ال����ذي �أدار الن����دوة حي����ث حت����دث فيها‬ ‫اال�ستاذ بدران حبيب مدير الدار ومدير‬ ‫وكالة �آكانيوز و�ضمت قائمة املتحدثني‬

‫عبد الحسين شعبان‬

‫الدكتور �ش��ي�رزاد النجار ا�ستاذ العلوم‬ ‫ال�سيا�س����ية يف جامع����ة �ص��ل�اح الدي����ن‬ ‫والربوف�س����ور حم�س����ن حممد ح�س��ي�ن‬ ‫والدكتور ب�شري خليل حداد والقا�ضي‬ ‫كيالين �سيد �أحمد والدكتور نوفل �أبو‬ ‫رغيف مدير عام دار ال�ش�����ؤون الثقافية‬ ‫يف وزارة الثقاف����ة (بغ����داد)‪ .‬واختت����م‬ ‫الدكتور �ش����عبان الن����دوة مبداخلة دعا‬ ‫فيها �إىل اعتماد يوم ‪ 16‬ت�شرين الثاين‬ ‫(نوفمرب) يوم ًا للت�سامح يف كرد�ستان‬ ‫وعموم العراق‪ .‬وح�ض����ر الندوة نخبة‬ ‫م����ن الأكادميي��ي�ن واملثقف��ي�ن وجمهور‬ ‫غفري‪.‬‬

‫تطبيق جديد يزود متابعي حفل األوسكار‬ ‫بمشاهد خلف الكواليس‬

‫قد ال ي�ضطر ع�شاق االو�سكار‬ ‫اىل ان��ت��ظ��ار احل��ف��ل للح�صول‬ ‫ع��ل��ى امل��ت��ع��ة ال���ت���ي يتوقون‬ ‫ال��ي��ه��ا‪..‬ي��وف��ر ت��ط��ب��ي��ق جديد‬ ‫(تطبيق االو�سكار) الذي جرى‬ ‫اع��داده بالتعاون مع �أكادميية‬ ‫الفنون والعلوم ال�سينمائية‬ ‫وجمموعة دي��زين وتلفزيون‬ ‫(ايه‪.‬بي‪�.‬سي) نظرة من خلف‬

‫الكوالي�س اله��م ليلة يف عمر‬ ‫هوليوود خ�لال ال��ع��ام‪ ..‬حفل‬ ‫االو�����س����ك����ار‪.‬وت����ق����ول ك���اري���ن‬ ‫جيلفورد نائبة رئي�س االعالم‬ ‫ال��رق��م��ي مل��وق��ع (ايه‪.‬بي‪�.‬سي‬ ‫دوت كوم) على االنرتنت "انه‬ ‫(التطبيق) مبثابة رفيقك اىل‬ ‫االو����س���ك���ار‪ .‬مي��ك��ن��ه �أن يكون‬ ‫معك م��ن اللحظة التي �أعلنت‬

‫ف��ي��ه��ا ال�ت�ر����ش���ي���ح���ات وح��ت��ى‬ ‫احل���دث الرئي�س‪".‬والتطبيق‬ ‫املجاين متاح يف �أجهزة االي‬ ‫ف��ون واالي ب��اد وي��زود ع�شاق‬ ‫االو�سكار بتغطية تفاعلية مثل‬ ‫م��ق��اب�لات م��ع �صناع ال�سينما‬ ‫و�أب���������رز امل��ل�ام����ح مل����ا ي��ح��دث‬ ‫خ��ل��ف ال��ك��وال��ي�����س وحلظات‬ ‫تاريخية يف االو�سكار‪.‬ا�ضافة‬ ‫اىل ذل��ك �ستطرح لعبة يطلق‬ ‫عليها ا�سم "اختياراتي" من‬ ‫خ�لال التطبيق ه��ذا اال�سبوع‬ ‫متكن امل�ستخدمني من التكهن‬ ‫بالفائزين بجوائز االو�سكار‬ ‫ل���ه���ذا ال����ع����ام‪.‬ويف ي����وم حفل‬ ‫االو�����س����ك����ار يف ‪ 26‬ف�ب�راي���ر‬ ‫����ش���ب���اط ����س���ي���زود التطبيق‬ ‫امل�����س��ت��خ��دم�ين ب��ت��غ��ط��ي��ة حية‬ ‫م��ن احل��دث تلتقطها كامريات‬ ‫�سيجري تركيبها يف �أماكن‬ ‫هامة خا�صة خلف امل�سرح‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.