alnaspaper no.186

Page 1

‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫عارف عبد الرزاق تخلى عن االنقالب خوفا‬ ‫من حصول معارك في شوارع بغداد‬ ‫ح ‪15‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫سالقو البيض ونافخو الكلمات‬

‫بطاقة عشق إلى دمشق‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫وارد بدر السالم‬

‫احل��رب لي�ست نزهة ‪ ،‬وال حفلة �ألعاب نارية ‪ ..‬ونحن نحبّك ‪ ،‬ونخاف عليك‬ ‫احلرب ‪ ،‬ونريد لك احلريّة ‪.‬‬ ‫كنا ن�ستعري من يا�سمينك عطر ًا حلبيباتنا ‪ ،‬وكنت تبادلينا هوى القلوب بدمع‬ ‫العيون ‪ ..‬ي��وم فررنا عرب بوابتك لننجو ب�أنف�سنا من �صواريخ الأبات�شي‬ ‫وبنادق احلرب الأهلية ‪ ..‬نحن املمنوعني من احل�صول على ت�أ�شرية دخول �إىل‬ ‫املق�صبة عباءات �شيوخها بخيوط من ذهب ‪ ..‬ففتحنا دفاتر‬ ‫الدويالت النفطيّة ّ‬ ‫حبّنا القدمي ‪ ،‬وغ ّنينا لك مقامات ومواويل عراقية ‪ ،‬وقر�أنا ‪� ( :‬شا ُم يا ذا ال�سيف‬ ‫مل يغب ِ ‪ ...‬يا كالم املجد يف الكتب ِ ) ‪ ..‬وملأنا الوهاد وال�سفوح واله�ضاب‬ ‫والتالل غنا ًء وحدا ًء على النايات وغز ًال عذر ّي ًا ‪� ..‬أ َو ل�سنا ( قبل ع�صر التوحيد‬ ‫نحن احتدنا ‪ ...‬وجعلنا " راوا " دم�شق ال�شاما ) ؟!‪ ..‬مده�ش هذا الرنني ال�صادر‬ ‫عن اجليتارات !‪.‬‬ ‫كان دجلة يزور دم�شق عا�شق ًا ‪ ،‬وكان الفرات �أبو الأنهار ي�صافح مبوجه بردى ‪..‬‬ ‫بلح من نخل �أبي اخل�صيب �أنبت زهر اللوز يف غوطة ال�شام ‪ ..‬وعندما فتحت‬ ‫لنا الذراعني كانت العروبة تطري بنا فوق اجلغرافيا ‪ ..‬ثم �أقمنا كالنا قدّا�س ًا‬ ‫لراحات ال�شهداء ‪ ..‬كان ال�شهداء �أكرث من ال�شعراء‬ ‫‪ ،‬وكنا نحن غرباء الدار ن�صفني ‪ :‬ن�صف يف املنايف‬ ‫‪ ،‬ون�صف يف القبور !‪.‬‬ ‫ال حياد يف احلبّ ‪ ..‬فدم�شق هذه احلبيبة النادرة‬ ‫اال�ستثنائية كانت جتدّدنا دائم ًا ‪ ،‬تر�سمنا بالأبجديّة‬ ‫ق�صيدة من الغزل الدم�شقي ‪ ..‬هذه املدينة التي مل‬ ‫متنعنا من التجوال بعد ال�ساعة الثانية ع�شرة‬ ‫لي ًال يف حدائقها وحاراتها ‪ ،‬عندما كان املحتلون‬ ‫ون�سلهم يفر�ضون علينا منع التجوّ ل يف بيوتنا‬ ‫‪ ..‬وعندما ك ّنا حمرومني من النوم بطم�أنينة يف‬ ‫بالدنا ‪ ،‬كانت دم�شق تغطينا ب�شرا�شف من حنان ‪ ،‬فمن ح ّرم عليها النوم بني‬ ‫اجلفن والو�سن ‪ ،‬و�أ�صبحت متعبة العينني من قلة يف النوم ؟!‪.‬‬ ‫لي�س هناك من يكفكف دموعك الهاطلة على �أوراق الورد البلدي ‪ ،‬واخلبيّزة ‪،‬‬ ‫وال�شم�شري ‪ ،‬والنعناع ‪ ،‬والأ�ضاليا ‪ ،‬وك��روم العنب ‪ ..‬دموعك املنقو�شة على‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫دم�شق ) !‪.‬‬ ‫يكفكف يا‬ ‫الد ّراق والزعرت ( ودمع ال‬ ‫يا �أخت بغداد ( حلوة عيون الن�ساء يف باب توما ) ‪ ..‬ن�شتاق �إليك ك ّلما ا�شتقنا‬ ‫�إىل التذكارات القدمية ‪ ،‬والعناوين القدمية ‪ ..‬ك ّلما ا�شتقنا �إىل نوار�سك البي�ض‬ ‫وهي مت ّر حم ّلقات فوق �ساحة يو�سف العظمة ‪ ،‬وال�سبع بحرات ‪ ،‬والأمويّني ‪،‬‬ ‫واجل�سر الأبي�ض ‪ ..‬لتتالقى مع �أ�سراب احلمام القادمة من اجلامع الأموي ‪،‬‬ ‫كما يتالقى عا�شقان يف �شارع احلمراء ‪ ..‬و ( يف دم�شق تطري احلمامات خلف‬ ‫�سياج احلرير ‪ ..‬اثنتني اثنتني ) ‪ ..‬وك ّلما ا�شتقنا �إىل قا�سيون ذلك ال�شيخ املعمّم‬ ‫بالثلوج ‪� ..‬إىل �سوق الكتب يف احللبوين ‪ ،‬و�سوق احلميديّة ‪ ،‬و�سوق مدحت‬ ‫با�شا ‪ ،‬و�سوق البزوريّة ‪ ،‬و�سوق �ساروجة ‪ ،‬وق�صر العظم ‪ ،‬وم�سرح �أبي خليل‬ ‫القباين ‪ ..‬والأحياء ال�شعبية من حي ال�شاغور �إىل حي امليدان ‪ ،‬وبيوتاتك‬ ‫القدمية التي ك ّنا ن�سرع اخلطى حتت مزاريبها ال�شتائية وهي متخر ما ًء ‪ ،‬ك�أنها‬ ‫�سفينة مثقوبة عندما تهطل علينا ال�سماء باملطر ‪.‬‬ ‫ا�شتقنا لك يا �أخت بغداد ‪ ..‬والذين �سكنوا بالد ال�شام ‪ ،‬وتن ّف�سوا عطر �أ�شجار‬ ‫النارجن املمتدّة يف �شرفاتها و�أزقتها ‪ ،‬يعرفون ماذا يعني ‪� ،‬أن ي�سكن العا�شق يف‬ ‫ُ‬ ‫دم�شق وهذي الك� ُأ�س‬ ‫عيون حبيبته ‪� ،‬أو ت�سكن احلبيبة �شغاف قلبه ‪ ..‬ف ( هذي‬ ‫والراحُ ‪� ...‬إين �أحبّ وبع�ض احلبّ ذبّاحُ ) ؟!‪.‬‬ ‫ع ّلمينا لغة الع�شق ‪ ..‬اكتبينا حرف و�صل يف دواوين �شعرك ‪ ،‬ازرعينا �سنابل‬ ‫نفطي يرطن العربيّة ت�أ�شرية‬ ‫قمح يف �أ ّم ال�شامات ‪ ،‬طريف �أن مينحك �أم�ير ّ‬ ‫دخول �إىل العروبة ‪� ..‬أ ّذين بنا �صالة الفجر ‪ ،‬ما �أخ�شع �أ�صوات م�آذنك عندما‬ ‫ّ‬ ‫ت�شق طلوع الفجر ‪ ..‬ولأننا نحبّك يا دم�شق ‪ ..‬نخاف عليك احلرب !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫سيلينا غوميز ترتدي مالبس الكبار في السن علما انها ال تزال طفلة في عيون معجبيها‬

‫متخصصون ‪ :‬بعض المطربين فقد قيمته االجتماعية والمواهب الغنائية موجودة‬ ‫هذه املواهب‪.‬وعرب املطرب فا�ضل عواد عن �سخطه‬ ‫من اختفاء الربامج الغنائية ال�سابقة مثل برامج‬ ‫(غناء البادية والريف) حيث كانت هذه الربامج‬ ‫تقدم وت�صقل �أ�صواتا عديدة جيدة و�أن غيابها‬ ‫انعك�س على ب��روز الأ� �ص��وات اجليدة‪،‬مت�سائال‬ ‫عن �سبب اختفاء هذه الربامج يف ظل هذا الزخم‬

‫ت��وق��ع متخ�ص�صون يف ال �� �ش ��أن ال�غ�ن��ائ��ي بروز‬ ‫�أ�صوات جديدة تعيد الغناء الأ�صيل �إىل ال�ساحة‬ ‫الفنية‪.‬وذكروا "للوكالة الأخبارية لالنباء" �أن‬ ‫غ�ي��اب احلا�ضنات الإب��داع �ي��ة الر�سمية الداعمة‬ ‫للمواهب احلقيقية �إ�ضافة �إىل ان�ع��دام الربامج‬ ‫الغنائية لهذا النمط الغنائي وقف عائقا �أمام بروز‬

‫ياباني يحطم الرقم القياسي زوجة " أبو طبر" تنتهي من كتابة‬ ‫في أكل أجنحة الدجاج !‬ ‫(شالل في سوق الهال)‬ ‫حط ��م �شاب ياب ��اين الرقم‬ ‫القيا�س ��ي يف اكل اجنحة‬ ‫الدج ��اج خ�ل�ال م�سابق ��ة‬ ‫االكل‪ ،‬بع ��د ان اكل ‪337‬‬ ‫جن ��اح دجاج ب� �ـ‪ 30‬دقيقة‬ ‫فق ��ط امام جمه ��ور مكون‬ ‫م ��ن ‪� 20000‬شخ� ��ص‪،‬‬ ‫وبه ��ذا ح�ص ��ل البط ��ل‬ ‫تاك�ي�رو كوبايا�ش ��ي (‪33‬‬ ‫عاما)‪ ،‬الذي ال يزيد وزنه‬ ‫عن ‪ 58‬كيلوغراما وطوله‬ ‫‪ 1.52‬م�ت�ر‪ ،‬عل ��ى جائزة‬ ‫نقدي ��ة بقيم ��ة ‪20.000‬‬ ‫دوالر‪.‬ام ��ا بالن�سب ��ة‬

‫ل�صاح ��ب املرك ��ز الث ��اين‬ ‫جوناث ��ان �سكوي ��ب فكان‬ ‫هنال ��ك ف ��ارق كب�ي�ر بين ��ه‬ ‫وب�ي�ن االول‪ ،‬الن ��ه انه ��ى‬ ‫ال�سب ��اق ب� �ـ‪ 271‬جن ��اح‬ ‫دج ��اج فق ��ط �أي الف ��رق‬ ‫ب�ي�ن املركز االول والثاين‬ ‫ه ��و ‪ 66‬جناح ��ا‪ .‬وذك ��ر‬ ‫�سكويب انه ا�شرتك بعدة‬ ‫م�سابق ��ات طع ��ام من قبل‬ ‫وف ��از ببع� ��ض منه ��ا لك ��ن‬ ‫ه ��ذه امل ��رة االوىل الت ��ي‬ ‫يرى فيه ��ا الطعام يختفي‬ ‫بهذه ال�سرعة!!‬

‫لي�س هناك من �شك �أن الدميقراطية‬ ‫املتفاعلة مع بريوقراطيا املنطقة‬ ‫املعتمة يف ادارة �ش�ؤون الق�ضاء‬ ‫هي من ن��واجت الت�سليح الذاتي‬ ‫يف اختبار القوة املثالية لتوطني‬ ‫الوظائف ال�شاغرة يف وزارات‬ ‫ال��دول��ة ال �ت��ي ت �ع��اين م��ن ترهل‬ ‫وزاري ومايل‪..‬‬ ‫وم��ن يفهم ه��ذا ال�ك�لام ل��ه بطاقة‬ ‫حمجوزة يف جمل�س النواب‪.‬‬

‫ي�س�ألني قارئ جمهول ‪ :‬هل يقر�ؤون ما تكتبون ؟‬ ‫هل هناك جدوى من الكتابة ؟‬ ‫هل الكتابة فع ٌل للتغيري �أم هي ملء �صفحات و�أعمدة ؟‬ ‫الأ�سئلة قدمية اىل حد بعيد‪ .‬وهذا القارئ جديد على احلياة ‪ ،‬لكن ال�س�ؤال‬ ‫ممكنٌ ‪ .‬انه يتجدد دائم ًا ‪ ،‬ما دامت الأ�سئلة و�سيلة من و�سائل اجلدل وال�شك‬ ‫املعريف ‪ .‬فالكتابة يف �أ�سا�سها ا�سئلة والقراءة ا�سئلة ‪ ،‬واحلياة برمتها �أ�سئلة‬ ‫وجودية وكونية ‪ ،‬وما الكتابة اال تفري ٌع �صغري من كتابها الكبري ‪ ،‬وفرع من‬ ‫�شجرتها املطلة علينا وفارزة عر�ضية من �صفحاتها ال�سميكة‪.‬‬ ‫نكتب وتقر�ؤون ‪� .‬صدّقونا �أو ك ّذبونا‪ .‬ال فرق ‪ ،‬فاملع�ضلة واحدة حينما تختلط‬ ‫الأوراق ويت�سابق ال َك َتبَة والك ّتاب على �صفحات ال�صحف يف ماراثون ال‬ ‫ينتهي ‪.‬لكن ‪ ..‬كيف لكم فرزنة حلم الغنم من حلم الهو�ش ؟ وكيف تعرفون �أن‬ ‫حمار قروي �أم من �صخل جبلي �أم من قرد �أفريقي ؟‬ ‫�شي�ش التكة هو من حلم ٍ‬ ‫نحن ن�س�أل مثلكم عندما نقر�أ‪.‬‬ ‫رمبا بالتجربة تولدت لدينا حا�سة مثالية لفرزنة روائ��ح الكلمات ومن �أي‬ ‫اللحوم يتم ت�صنيعها ‪ .‬حتى �صرنا نعرف‬ ‫ان هذا املقال مكتوب برائحة حلم م�شوي‬ ‫�أم حلم فطي�سة �أم حلم طائر ب ّري ؟‬ ‫هناك ق��راء ا�ستثنائيون ‪ .‬ي�شمّون مثلنا‬ ‫عفنَ الكلمات �أو طيبَها ‪ .‬وه��ؤالء متلقون‬ ‫من ط��راز رفيع ‪ ،‬يح�سبهم النقد احلديث‬ ‫م�شاركني يف الن�صو�ص ومبدعني فيها‪.‬‬ ‫وغ�يره��م ال يتلم�سون جلد الكلمات وال‬ ‫ن�ب����ض احل� ��روف وال � �ص��رخ��ات الك ّتاب‬ ‫و�أوج��اع�ه��م ‪ ،‬عندما ت�ضيق بهم م�ساحات الكتابة وحم��ددات�ه��ا ومقيدات‬ ‫ال�سيا�سة وطائفيتها‪.‬‬ ‫ق��د ي�ع��رف ال �ق��ارئ �أو ال ي�ع��رف �أمن ��اط ال�ك� ّت��اب ال��ذي��ن مي �ل ��ؤون ال�صحف‬ ‫وال�صفحات‪ .‬ويدبجون امل�ق��االت م��ن �شتى اللحوم وال�ف��واك��ه والبيو�ض‬ ‫واخل�ضراوات‪.‬‬ ‫بع�ضهم يجيد الطبخ ‪ .‬بع�ضهم يجيد النفخ‪.‬‬ ‫الطباخون منهم ا�صناف ‪� ،‬أغلبهم ال يجيدون غري �سلق البي�ض ‪ .‬والبي�ض‬ ‫�أنواع و�أ�شكال ‪.‬‬ ‫منه بي�ض الدجاج وهو �أنواع �أي�ض ًا ‪.‬هناك بي�ض قروي حملي وهو الأ�شهر‬ ‫والألذ ‪.‬‬ ‫وهناك بي�ض م�ستورد طعمه غريب وما�صخ ‪ .‬وهناك مفارخ �صناعية تف ّرخ‬ ‫بني اللون‪.‬‬ ‫لنا بي�ض ًا ّ‬ ‫ثمة بي�ض النعام وهو كبري احلجم مثل ال�صالبيخ الربية ‪.‬‬ ‫هناك بي�ض الطيور ال�صغري الناعم �سريع التفقي�س ‪.‬‬ ‫هناك بي�ض البط جميل املنظر ‪ ،‬ومنه �أخ�ضر اللون‪.‬‬ ‫وبي�ض اللقالق ال�شهري الذي يذوب بني الأ�سنان والل�سان ‪.‬‬ ‫ومبا �أننا يف ع�صر احلرية والدميقراطية ‪ ،‬فقد اكت�شفنا بيو�ض ًا ‪ ،‬خ ّب�أها ع ّنا‬ ‫النظام ال�سابق ‪� .‬أ�شهرها بي�ض الديكة ‪ ،‬وهو ذو �ألوان خمتلفة ‪ ،‬ح�سب البيئة‬ ‫التي ين�ش�أ فيها الديك ‪.‬‬ ‫وجدنا بي�ض اجلريدية الذي يتكاثر يف حوا�ضن الدميقراطية والذي يت�صف‬ ‫ب�سرعة عفنه وف�ساده ‪ ،‬وبي�ض البزازين اخلاكي ذا الرائحة الكريهة وبي�ض‬ ‫الكالب الرخي�ص جد ًا ‪ ،‬وبي�ض احلمري الذي تدنت ا�سعاره اىل احل�ضي�ض‬ ‫لكرثته‪.‬‬

‫�أنته ��ت الفنان ��ة فل ��ة اورفل ��ي التي‬ ‫عرف ��ت ب ��دور زوج ��ة ال�سف ��اح‬ ‫املع ��روف "�أب ��و ط�ب�ر" م ��ن كتاب ��ة‬ ‫احللق ��ات االخ�ي�رة الح ��داث‬ ‫امل�سل�سل اجلدي ��د (�شالل يف �سوق‬ ‫اله ��ال)‪ ،‬وال ��ذي يق ��وم باخراج ��ه‬ ‫املخ ��رج �س�ل�ام ع ��رب ل�صال ��ح قناة‬ ‫البغدادية‪،‬وتدور احداث امل�سل�سل‬ ‫يف اط ��ار كومي ��دي ب�ي�ن بغ ��داد‬ ‫ودم�ش ��ق‪ .‬وقال ��ت الأورفل ��ي يف‬ ‫ت�صريح خا� ��ص لوكالة " البغدادية‬ ‫نيوز " بان عملها االخري" �سبايكي‬ ‫" �شاب ��ه الكثري م ��ن نقاط ال�ضعف‬ ‫ب�سب ��ب (تدخ�ل�ات) ادت اىل تغيري‬ ‫الن�ص‪.‬و�أ�ش ��ارت االورفل ��ي الت ��ي‬ ‫دخل ��ت ع ��امل التمثي ��ل يف جم ��ال‬ ‫الكوميدي ��ا مالبث ��ت ان حتول ��ت‬ ‫الداء االدوار ال�صعب ��ة املركب ��ة يف‬ ‫عدة اعمال مث ��ل ال�سيدة وابو طرب‬

‫واي ��دز‪ ،‬وان رغبة بع�ض املخرجني‬ ‫ه ��ي الت ��ي ر�شحتني لتل ��ك االدوار‬ ‫لكنها كانت رغبة �شخ�صية يف ذات‬ ‫الوقت �سعي ًا من ��ي الثبات جدارتي‬ ‫كممثل ��ة جتي ��د االدوار املركب ��ة‪.‬‬ ‫م ��ن اجلدي ��ر بالذك ��ر ان االورفل ��ي‬ ‫خريج ��ة كلية الفن ��ون اجلميلة يف‬ ‫هولندا ودر�ست االخراج امل�سرحي‬ ‫يف املانيا‪.‬‬

‫الغنائي‬ ‫‪.‬وقال عواد �إن الأ�صوات ال�شبابية اجليدة موجودة‬ ‫ل�ك��ن بع�ضها ��ض��اع ب�ين زح�م��ة الأ���ص��وات االقل‬ ‫م�ستوى منها و�أن اجلمهور ب�أم�س احلاجة ل�سماع‬ ‫�أ��ص��وات و�أط��وار غنائية تذكرهم بال�سبعينيات‬ ‫وغريها من الأجيال الغنائية الأخرى‬

‫غادة عبد الرازق تؤجل زفافها بسبب أحداث بور سعيد‬

‫حكاية الناس‬

‫قال ��ت الفنانة غ ��ادة عب ��د الرازق‬ ‫�إنها �أجل ��ت زواجها من الإعالمي‬ ‫حمم ��د ف ��ودة حز ًن ��ا عل ��ى �شهداء‬ ‫ب ��ور �سعي ��د ووزارة الداخلي ��ة‪،‬‬ ‫و�أك ��دت �أن م ��ا ت�شه ��ده م�صر من‬ ‫تخريب ي�ؤكد تواجد مند�سني‪.‬‬ ‫وقالت ملوق ��ع‪�" mbc .net‬إنها‬ ‫كانت ترتب للزواج من الإعالمي‬ ‫حمم ��د ف ��ودة يف �أوائ ��ل مار�س‪/‬‬ ‫�آذار املقب ��ل‪ ،‬لكنه ��ا ا�ضطرت �إىل‬

‫اللسان المستعار !‬ ‫�ألقى الذئب خطابا ثوريا‬ ‫متخما بكل �صنوف‬ ‫البالغة ‪ ،‬وجعل �أهل‬ ‫الف�صاحة والكالم‬ ‫يواجهون اخلطاب‬ ‫باحلرية واال�ستغراب ‪.‬‬ ‫بعد عدّة �أيام ‪ ،‬اكت�شف‬ ‫اجلميع �أنّ اخلطاب خرج‬ ‫من ل�سان ا�ستعاره الذئب‬ ‫مبوجب �صفقة عقدها مع‬ ‫ملك الغابة !!!‪.‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫الت�أجيل ب�سبب حزنها على �شهداء‬ ‫جم ��زرة ب ��ور �سعي ��د و�أح ��داث‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬و�أ�ضاف ��ت غ ��ادة‬ ‫"مل نح ��دد بع ��د املوع ��د اجلديد‬ ‫للزف ��اف‪� ،‬أن ��ا الآن �أع ��اين حال ��ة‬ ‫ي�أ� ��س وتخ ��وف عل ��ى م�ستقب ��ل‬ ‫م�ص ��ر ب�سب ��ب كل م ��ا ت�شهده من‬ ‫تخري ��ب‪ ،‬وانت�ش ��ار البلطج ��ة‬ ‫وتواجد بع�ض الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يري ��دون �إ�سق ��اط م�ص ��ر‪ ،‬وكل‬

‫أنجلينا وبراد بيت يتزوجان في الربيع‬ ‫يعت ��زم جنم ��ا هولي ��وود‪� ،‬أجنيلين ��ا‬ ‫جويل وبراد بيت‪� ،‬إقامة حفل زفافهما‬ ‫يف الربي ��ع املقب ��ل‪ .‬وق ��رر النجمان‪،‬‬ ‫بع ��د عالق ��ة دام ��ت �سب ��ع �سن ��وات‬ ‫و�أ�سف ��رت ع ��ن �ست ��ة �أوالد‪ ،‬اقام ��ة‬ ‫احلف ��ل يف �سربينغفيل ��د مبي�سوري‬ ‫يف بلدة براد‪.‬واتفق براد (‪ 48‬عام ًا)‬ ‫واجنيلينا (‪ 36‬عام ًا) على اقامة حفل‬ ‫روحي مع بع�ض العادات من البلدان‬

‫املختلف ��ة الت ��ي ول ��د فيه ��ا اوالدهما‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان ثالثة من االوالد‪ّ ،‬‬ ‫مت تبنيهم‬ ‫وه ��م مادوك� ��س (‪� 10‬سن ��وات) م ��ن‬ ‫كامبودي ��ا‪ ،‬باك� ��س (‪� 8‬سن ��وات) م ��ن‬ ‫فيتنام‪ ،‬وزاه ��ارا (�سبع �سنوات) من‬ ‫اثيوبيا‪.‬ام ��ا االوالد البيولوجي ��ون‬ ‫فه ��م �شيل ��وه (‪� 5‬سن ��وات) ولدت يف‬ ‫نامبي ��ا‪ ،‬والتو�أمان فيفي ��ان ونوك�س‬ ‫(‪� 3‬سن ��وات) ولدا يف فيينا‪.‬االحتفال‬

‫�سيقت�ص ��ر عل ��ى االه ��ل واال�صدق ��اء‬ ‫املدعوي ��ن‪ ،‬ح�سبم ��ا ا ّك ��د �صدي ��ق‬ ‫الزوج�ي�ن‪ ،‬وا�ض ��اف ان اجنيلين ��ا‬ ‫تتمنى ان يك ��ون والدها جون فويت‬ ‫واخاه ��ا جامي� ��س هاف ��ن يف احلفل‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�صديق املق ّرب انه "مبا ان‬ ‫ال اجنيلين ��ا وال براد ي�ؤمنون بديانة‬ ‫معينة‪ ،‬لذلك قرروا ان احلفل �سيكون‬ ‫روحي ًا‪.‬‬

‫عادل إمام ‪ :‬قرار حبسي‬ ‫يهدد حرية الفن واإلبداع‬ ‫اعت�ب�ر الفن ��ان امل�ص ��ري‬ ‫ع ��ادل �إم ��ام احلك ��م ال�صادر‬ ‫بحب�س ��ه بتهم ��ة ازدراء‬ ‫الدي ��ن الإ�سالم ��ي ب�أعمال ��ه‬ ‫الفني ��ة‪ ،‬مبثاب ��ة �إن ��ذار‬ ‫حلري ��ة الف ��ن والإب ��داع‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن الكث�ي�ر‬ ‫م ��ن املواطن�ي�ن‪ ،‬والأدب ��اء‪،‬‬ ‫واملثقف�ي�ن‪ ،‬والفنان�ي�ن‪،‬‬ ‫وعددا من منظمات املجتمع‬ ‫امل ��دين يت�ضامنون معه يف‬ ‫ق�ضيته‪.‬وق ��ال �إم ��ام ملوق ��ع‬ ‫‪ CNN‬بالعربي ��ة‪� ،‬إن ��ه‬ ‫�سيطع ��ن يف احلكم ال�صادر‬ ‫�ض ��ده‪ ،‬و�إن ��ه يث ��ق بنزاه ��ة‬ ‫الق�ض ��اء امل�ص ��ري‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫�إىل �أن حرية الفن والإبداع‬ ‫�ستت�ض ��ح م ��ع الوقت‪ ،‬وذلك‬ ‫يف رده ع ��ن �س� ��ؤال ح ��ول‬ ‫م�ستقب ��ل الفن بع ��د �صعود‬ ‫الإ�سالمي�ي�ن �إىل احلك ��م‪.‬‬

‫وق�ض ��ت حمكم ��ة م�صري ��ة‬ ‫الأربع ��اء املا�ض ��ي بحب� ��س‬ ‫�إم ��ام‪ ،‬امللق ��ب بـ"الزعي ��م"‪،‬‬ ‫‪� 3‬أ�شه ��ر‪ ،‬وتغرمي ��ه مبل ��غ‬ ‫‪ 1000‬جني ��ه‪ ،‬بتهم ��ة‬ ‫ازدراء الدي ��ن الإ�سالمي يف‬ ‫�أعمال ��ه الفني ��ة‪ ،‬وال�سخرية‬ ‫م ��ن اجللب ��اب واللحي ��ة‪.‬‬ ‫و�ص ��در احلكم عل ��ى الفنان‬ ‫الكومي ��دي غيابي ًا بنا ًء على‬ ‫دع ��وى �أقامه ��ا �ض ��ده �أح ��د‬ ‫املحام�ي�ن املنتم�ي�ن للتي ��ار‬ ‫ال�سلف ��ي‪ ،‬اته ��م فيه ��ا �إم ��ام‬ ‫ب ��ازدراء الدي ��ن الإ�سالم ��ي‬ ‫وتقدميه �أعما ًال فنية ت�سيء‬ ‫للدي ��ن وز ّي ��ه‪ ،‬واال�سته ��زاء‬ ‫مبرتدي اجللباب واحلجاب‬ ‫والنقاب‪ ،‬من بينها م�سرحية‬ ‫"الزعيم" و�أف�ل�ام "مرجان‬ ‫�أحمد مرجان" و"الإرهابي"‬ ‫و"ح�سن ومرق�ص‪.‬‬

‫هذا ي�ؤك ��د �أن "م�ص ��ر" م�ستهدفة‬ ‫وبها مند�س ��ون ال يريدون لها �أن‬ ‫تنه�ض‪.‬وعن �سبب ت�أجيل عر�ض‬ ‫فيلمه ��ا (ري ��كالم(‪ ،‬قال ��ت غ ��ادة‬ ‫"ق ��رار الت�أجي ��ل لي� ��س فرد ًّيا بل‬ ‫باتفاق �صن ��اع العمل كلهم‪ ،‬ثانية‬ ‫َمنْ له نف�س ي�شاهد �أفالم و�شباب‬ ‫م�صر يت�ساقط‪ ،‬و�أ�صبحنا نعي�ش‬ ‫يف بح ��ور م ��ن نزي ��ف الدم ��اء ال‬ ‫تتوقف"‪.‬‬

‫اعالن من جريدة (‬

‫)‬

‫) عن‬ ‫تعلن جريدة (‬ ‫حاجتها اىل مندوبات ومندوبي‬ ‫اعالنات من ذوي االخت�صا�ص‬ ‫يف دوائ��ر ال��دول��ة والقطاع‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬فعلى م��ن يجد يف‬ ‫نف�سه الكفاءة مرا�سلتنا على‬ ‫الربيد االلكرتوين‪:‬‬ ‫‪info@alnaspaper.com‬‬ ‫او االت�صال على الرقمني‪:‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫‪07812930999‬‬ ‫‪07810130449‬‬


‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫جتد نف�سك كقائد حقيقي‪ .‬وعلى الرغم من �أنك‬ ‫ممتاز ببدء �أو مراقبة امل�شاريع فال يعتمد عليك‬ ‫عند الغو�ص يف تنفيذ تفا�صيل العمل‪ ،‬وتكون‬ ‫غري خائف من �أنك عند نقطة احل�سم يف الأ�شياء‪.‬‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫يحمل هذا اليوم وعود ًا جريئة وخيارات وحلو ًال‬ ‫مهمة ج ًدّا‪� .‬إنه يوم تقدّم‪ .‬على الرغم من متتعك‬ ‫عامة ب�صحة جيدة ف�إنك �ستعاين م�شكلة يف‬ ‫اجلهاز الع�صبي واله�ضمي‪.‬‬

‫الثور‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫ع�����ب�����اس ال���م���س���ت���ع���ج���ل‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫القوس‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫عليك �أن تكون حذر ًا يف الأيام املقبلة‪ ،‬فهناك من‬ ‫يحاول النيل منك والت�شوي�ش على �إجنازاتك‪.‬‬ ‫�صارح ال�شريك مبا يجول يف خاطرك‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا �أنه من �أكرث املقربني �إليك وم�صارحته‬ ‫حق عليك‪.‬‬ ‫قد تخو�ض جتارب حلوة وتكون لك نقا�شات‬ ‫ممتعة مع بع�ضهم‪ .‬من املحتمل ان ت�سافر اىل‬ ‫مكان بعيد‪ .‬و�إياك ومنح من تراه غدار ًا ثقتك‬ ‫وحمبتك‪ ،‬فهو ينتظر �أي فر�صة ليطعنك يف‬ ‫الظهر‪ ،‬وي�ستفيد من النتائج اجليدة التي حققتها‬ ‫يف العمل‪.‬‬ ‫القرارت الع�شوائية لي�ست يف م�صلحتك‪ ،‬فحاول‬ ‫�إجناز املطلوب منك لتبقى مرتاح ًا من هموم ال‬ ‫دخل لك فيها‪ .‬اهتمامك ببع�ض التفا�صيل املهمة‬ ‫يدفع ال�شريك �إىل منحك مزيد ًا من الثقة وحرية‬ ‫التحرك‪.‬‬ ‫تتح�سن تدريج ًا‪ ،‬وهذا‬ ‫الظروف والأو�ضاع‬ ‫ّ‬ ‫ي�ساعدك على �إيجاد احللول املنا�سبة لكل امل�شكالت‬ ‫العالقة‪ .‬تناغم �إيجابي مع ال�شريك‪ ،‬وهذا ما يرخي‬ ‫بظالله على الأجواء املحيطة بكما �إىل حد كبري‪.‬‬

‫حاول �أ ّال توظف �أموالك يف ا�ستثمارات من دون‬ ‫و�ضع خطط ثابتة لها‪ ،‬وتريث حتى جتد العر�ض‬ ‫املنا�سب‪ .‬ال�شريك يطالبك بجواب حا�سم حول‬ ‫طبيعة العالقة بينكما‪ ،‬اىل جانب عدد من الأمور‬ ‫التي تهم الطرفني‪.‬‬

‫حافظ على خ�صو�صية الآخرين �إذا كنت راغب ًا‬ ‫يف احلفاظ على خ�صو�صيتك‪ ،‬وكل ما عدا‬ ‫ذلك يع ّر�ضك للم�ساءلة‪ .‬مهما يحاول ال�شريك‬ ‫تربير فعلته‪ ،‬ف�إن ذلك لن يقنعك يف تغيري ر�أيك‬ ‫وم�ساحمته وال �سيما يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫ت�شعر ببع�ض الرتاجع املعنوي‪ ،‬ويرتافق ذلك مع‬ ‫بع�ض الرتدّد الذي يفر�ض عليك احل�سم قبل تفاقم‬ ‫الأمور‪ .‬احلفاظ على وترية واحدة يف العالقة مع‬ ‫ال�شريك‪ ،‬قد يدخلكما يف الروتني ّ‬ ‫اململ‪ ،‬وهذا لي�س‬ ‫يف م�صلحتكما‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫قصــــة مثــــل‬

‫األسد‬ ‫حني يخطئ ال�شريك عليك �أن تظهر له �أخطاءه‪ ،‬ويف حال‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب عدم القيام بذلك قد يقع يف اخلط�أ جمدد ًا‪ .‬ت�سوء الأحوال‬ ‫يف هذا اليوم املقلق واحلزين امل�شحون بالتو ّتر والإنفعاالت‬ ‫على االرجح‪ .‬قد تعي�ش م�شاك�سة ما �أو ت�شبث ًا بر�أي او تعالج‬ ‫خط�أً مفاجئ ًا او تواجه ببع�ض الأخبار املربكة‪ .‬دافع عن‬ ‫حقك بليونة‪ .‬حذار التعقيدات املهنية واخلالفات الزوجية‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬فريق كرة قدم �سوري‬ ‫‪ – 2‬م��ل��ك��ي – ظ���واه���ر جغرافية‬ ‫مدمرة‬ ‫‪ – 3‬نفاد ر�أ�س المال‬ ‫‪ – 4‬داء – عا�صفة بحرية – ن�صف‬ ‫�شاهد‬ ‫‪ – 5‬عك�سها من الحبوب – مدرب‬ ‫كرة قدم يوغ�سالفي‬ ‫‪ – 6‬مطر �شديد – ق�صد‬ ‫‪ – 7‬حار�س مرمى مغربي معتزل –‬ ‫�سيف‬ ‫‪ – 8‬عك�سها �صوت ال�ضبع – �سقط‬ ‫�صريع ًا‬ ‫‪ – 9‬مدينة مغربية – اال�سم الثاني‬ ‫لحار�س مرمى لبناني معتزل‪.‬‬

‫السرطان‬

‫العذراء‬

‫الكلمات األفقية‬

‫حان الوقت لكي تنطلق جمدد ًا‪ .‬هذا اليوم �إيجابي‬ ‫جد ًا اذ يبت�سم لك احلظ فتثبت قدراتك وكفاءتك‪.‬‬ ‫انتظر بع�ض التغريات‪ .‬تركز اهتماماتك على‬ ‫الو�ضع املهني الذي يت�صدر �أولوياتك‪ ،‬وتقوم‬ ‫ب�سفر وبعالقة جيدة‪ .‬حذار ا�شخا�ص ًا خمادعني‬ ‫وم�ؤ�س�سات وهمية �أو مناورة ت�ضللك وتخيبك‪.‬‬

‫‪ 21‬حزيران ‪� 20 -‬أعمال �إ�ضافية ومهام غري متوقعة يتم �إ�سنادها اليك‪ ،‬ما‬ ‫يعود عليك بالفائدة مادي ًا ومعنوي ًا‪ .‬عليك �أن ت�شارك يف‬ ‫تموز‬ ‫القرارات احلا�سمة مع ال�شريك‪ ،‬ذلك يهدف �إىل حتمل‬ ‫امل�س�ؤوليات على نحو م�شرتك مهما تكن النتائج‪� .‬أنت على‬ ‫طريق تغيري نّ‬ ‫معي يح�صل‪ ،‬فتوقع بع�ض التجارب اخلا�صة‬ ‫وامل�سائل املتعلقة مببالغ مالية تدفعها �أو حت�صل عليها‪.‬‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫�أ�صوله‪ :‬وجود مرقد العبا�س (ر�ض) في مدينة المو�صل‪:‬‬ ‫ذكر محمد امين بن خير الله الخطيب العمري (ت ‪ 1203‬هـ) عن هذا المرقد‬ ‫ما هذا ن�صه‪:‬‬ ‫العبا�س بن مردا�س ال�سلمي في المو�صل‪ ،‬قريب من �سوق ال�صاغة مزار‬

‫يعرف بالعبا�س‪ ،‬وي�سميه بع�ضهم‬ ‫بالعبا�س الم�ستعجل‪ ،‬ولم �أقف على حاله ون�سبه وف�سره احمد بن الخياط‬ ‫المو�صلي (ت ‪ 1285‬هـ) �أ�سباب‬ ‫هذه الت�سمية فذكر ما هذا ن�صه‪:‬‬ ‫ال�شيخ عبا�س الم�ستعجل ه��و م��ن ك��ب��ار االول��ي��اء المقدمين والم�شايخ‬ ‫العارفين‪ ،‬كرامته موجودة حتى االن‪،‬‬ ‫ي��زوره �أ�صحاب اال�سقام فيبر�ؤون ب���إذن الله تعالى‪ ،‬وك��ل مكروب زاره‬ ‫وتو�سل الى الله تعالى به فرج الله تعالى‬ ‫كربه‪ ،‬و�أذهب غمه �سريع ًا لذلك ا�شتهر بالم�ستعجل لق�ضاء الحوائج عند قبره‬ ‫ال�شريف �سريع ًا‬ ‫�أقول‪ :‬والمثل ال�شعبي الذي يتناقله اهل المو�صل حتى يومنا هذا هو (�أعمى‬ ‫وج ّلب ب�شباج العبا�س) ي�ؤيد‬ ‫تم�سك العامة بهذا االم��ام‪ ،‬كتم�سك اهل بغداد بمرقد االم��ام الكاظم (عليه‬ ‫ال�سالم) حيث يتناقلون فيما‬ ‫بينهم المثل الم�شهور (�أعمى وجلب ب�شباج الكاظم)‬ ‫يبدو ان هذه الت�سمية انتقلت من المو�صل الى بغداد‪ ،‬فقالوا هذا القول‪.‬‬ ‫ي�ضرب‪ :‬لمن يت�سرع في االمور‪.‬‬

‫أحمد عبد الحسين‪ :‬القوى االرتكاسية تطارد األصوات الحرة‬ ‫المح الكاتب وال�شاعر �أحمد عبد الح�سين الى وجود‬ ‫قوى و�صفها بـ(االرتكا�سية) تطارد اال�صوات الحرة‬ ‫لأنها غير مقتنعة لحد االن بان الثقافة تتن�سم هواء‬ ‫ال��ح��ري��ة‪ .‬وق���ال عبد الح�سين"للبغدادية نيوز"ال‬ ‫يخفى على احد ان الأدب العراقي من �أن�شط الم�شاهد‬ ‫الأدبية في المنطقة حتى في فترة النظام ال�سابق‬ ‫التي ات�سمت بتقييد الحريات لكن ك��ان ه��ذا االدب‬ ‫يحفر مجرا خا�صا له مع وجود الكثير من الموانع‬ ‫وال��ع��وائ��ق وي��خ��ات��ل ال��رق��ي��ب وا���س��ت��ط��اع ان ي�ؤكد‬ ‫�سماته ليكون مميزا‪".‬وا�ضاف‪ :‬بعد عام ‪ 2003‬تمتع‬ ‫العراق بهام�ش من الحرية لأول مرة بتاريخه ب�شكل‬ ‫عام والم�شهد الأدب��ي ب�شكل خا�ص‪ ،‬م�ستدركا‪ :‬لكن‬ ‫الحرية مقيدة ب�شروط يحكمها الواقع االجتماعي‬ ‫وال�سيا�سي‪.‬واو�ضح‪:‬القيود المفرو�ضة االن على‬ ‫الثقافة ب�����ص��ورة ع��ام��ة ه��ي ق��ي��ود يفر�ضها العرف‬ ‫االجتماعي اكثر مما يفر�ضها ال�سيا�سي‪ ،‬م�شير ًا الى‬

‫‪SMS‬‬ ‫الناس‬

‫*حـب مـن ُي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـحبــــك ‪. .‬‬ ‫َ ْ‬ ‫لك ِـن ‪! . .‬‬ ‫ُ‬ ‫ـهتـم بــك !‬ ‫آعش ُـق َم ْـن َي َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫دمآ ي ْشعر َكــ‬ ‫ْ‬ ‫آس َع َظيم ‪ِ ،،،‬ع ْن ْ‬ ‫فــإحس ٌ‬ ‫أحد ُه ْم ّب ِـــ َأن َكــ َت ْع ْني له ْأك َثر ِمما‬ ‫ّ‬ ‫َت َت َو َقع‬ ‫ـناك َنــوع ِمـن ُالحــب ال َي ُمـــــــوت‬ ‫*ه‬ ‫ُ َ ٌ‬ ‫األعمــاق َأبــدًا ‪!!،،‬‬ ‫ِفـي َ‬ ‫اختــراع ُط ُــرق‬ ‫ـي‬ ‫ف‬ ‫ـنا‬ ‫هـمـــــا َت ّفن ِ ِ‬ ‫َم َ‬ ‫ّالنـسيــــــــان ‪،،‬‬ ‫ومهمـــــــا اشتـدت ري ُ‬ ‫ــاح الــزمــــــان ‪،،‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ ّ َِ‬ ‫ــوفــان الفــــــــراق ‪،،‬‬ ‫ط‬ ‫ــال‬ ‫ع‬ ‫ــــــا‬ ‫هـم‬ ‫َوم َ َ ُ َ‬ ‫األشـــــواق‬ ‫ــبال‬ ‫هــمـــــــا َ‬ ‫َوم َ‬ ‫َ‬ ‫انه َ‬ ‫ــارت ِج ُ‬ ‫‪.....‬‬ ‫ـلتص َــقـة‬ ‫ـــــو‬ ‫كـــــالــروح ُالم ِ‬ ‫ُفه َ‬ ‫ُّ‬ ‫ــغادرهــا إال …‬ ‫ي‬ ‫«ال‬ ‫ـد‬ ‫ـس‬ ‫ب ِـ َالج َ‬ ‫َ‬ ‫بـالمـــــــــوت ‪!!..‬‬ ‫َ‬ ‫*سـأحبــكـ حتـى تحكـم الدنيــا فـي‬ ‫ُ‬ ‫أمــري‬ ‫سـأحبــك حتـى يعلـم الحـب أننـي ُأحـب‬ ‫ُ‬ ‫{شخصــًا }أحـب إلـي مـن نفسـي‬ ‫فليغـــار الحـب مـن ُحبـي‬ ‫وليتـعجـب النـاس مـن أمـري‬ ‫كيـف ُأحـب شخصـًا إمتــلكـ مـن الدنيــا‬ ‫ُعمــري‬ ‫*تـسـألـنـي عــن أسـبــآب فــرحـتــي !؟‬ ‫إنــت‬ ‫أولــهــا َ‬ ‫إنــت‬ ‫وثــانـيــهـا َ‬ ‫إنــت ‪!..‬‬ ‫و أخــرها َ‬ ‫كـــل فــرحــي ‪..‬‬ ‫و ْ‬ ‫إنـــت‬ ‫إنـــت ‪َ ،‬‬ ‫إنــت ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫فال تلومنــي إذا بكـــت عينـــي عليــــك‬ ‫أو خفــــق الفــــؤاد و آزداد شـــــوقا‬ ‫إليـــــك أو نـــــزف قلبـــي و مــــات‬ ‫مدفونـــــا بيـــــــن يديـــــــــك ‪..‬‬ ‫فمــــــا أشــــــتقت ألحــــــد كمــــــا‬ ‫إشـــــــتقت إليــــــــك‬

‫ان هناك بع�ض القوى االرتكا�سية في المجتمع غير‬ ‫مقتنعة لحد االن بان تتن�سم الثقافة ه��واء الحرية‬ ‫بالكامل ولهذا هي تقوم بالمنع والحجب وتطارد‬

‫‪15‬‬

‫واحـــة‬

‫اال����ص���وات ال��ح��رة ‪.‬وت��وق��ع ع��ب��د الح�سين ازده���ار‬ ‫الم�ستقبل الثقافي واالدبي ‪ ،‬حيث �سيت�ضح الم�شهد‬ ‫ويح�سن المثقف ا�ستخدام الحرية‪ ،‬منوها الى ان‬ ‫هناك بع�ض اال�سماء الهامة ف��ي الثقافة العراقية‬ ‫ا�ستطاعت ا�ستثمار ه��ذه الحرية م��ن اج��ل انتاج‬ ‫ن�صو�ص فيها الجراءة وفيها اي�ضا العمق‪،‬لأن في‬ ‫حال اختفت احدى هاتين ال�صفتين �سيكون الن�ص‬ ‫في محل اخفاق و اعرج ‪.‬واعرب ال�شاعر عن اعتقاده‬ ‫ان ال��ج��راءة هي ما يخيف المثقف الن��ه �سي�صطدم‬ ‫بالموانع لتي يفر�ضها المجتمع ‪.‬واحمد عبد الح�سين‬ ‫من مواليد العا�صمة بغداد ع��ام ‪ 1966‬در���س الفن‬ ‫في اكاديمية الفنون الجميلة ق�سم فنون ت�شكيلية‪،‬‬ ‫ع��اد ال��ى ال��ع��راق في العام ‪ ، 2005‬ول��ه العديد من‬ ‫المجموعات ال�شعرية‪� ،‬شغل من�صب رئي�س الق�سم‬ ‫الثقافي في جريدة ال�صباح �شبه الر�سمية والتي‬ ‫اقيل منها م�ؤخرا‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ – 1‬فريق كرة قدم �سوري – قبيلة‬ ‫عربية قديمة‬ ‫‪ – 2‬نادي �أوروبي‬ ‫‪ – 3‬عك�سها �شرد – مت�شابهة‬ ‫‪ – 4‬تالل – عك�سها الإح�سان‬ ‫‪ – 5‬نادي �إنكليزي – خدع‬ ‫‪� – 6‬أ����س���م م��و���ص��ول – ل��م��ع –‬ ‫معركة‬ ‫‪ – 7‬عك�سها مدينة �سعودية –‬ ‫قدح‬ ‫‪ – 8‬حار�س مرمى �ألماني‬ ‫‪ – 9‬ع��دل – قبيلة عربية �أ�شتهر‬ ‫�أفرادها بالبخل ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش �س�أل لبنانية �شو �إ�سمك ؟قالتله ‪ :‬مدموزيل هدى قالها ‪� :‬شو يعني‬ ‫مدموزيل‬ ‫قالتله ‪ :‬يعني ل�سه ما اتزوجت �س�ألته ‪ :‬و انت �شو ا�سمك؟‬ ‫قالها ‪ :‬مدموزيل خلف‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش �سمع باالخبار انو اكو واحد امريكي كتل حماتة و دفنها بحفرة جوة‬ ‫الجرباية و ال�شرطة اكت�شفت الجريمة بعد ‪� 25‬سنة‬ ‫المح�ش�ش فكر بيها و كال اذا ب�أمريكا اكت�شفوها بعد ‪� 25‬سنة معناها هنا مراح‬ ‫يك�شفوني ‪ ..‬راح كتل حماتة و دفنها جوة الجرباية‬ ‫ورةخم�س دقايق جتي ال�شرطة و اخذتة ‪ ..‬كام يكوللهم فعال انتوا اذكياء مو مثل‬ ‫امريكا بعد ‪� 25‬سنة يلة اكت�شفوا الجريمة ‪ ..‬ال�شرطي كلة ‪:‬‬ ‫ال يا حبيبي اللي ب�أمريكا جان �ساكن بالطابق االر�ضي ‪ ..‬مو مثلك بالطابق‬ ‫الخام�س‬

‫تـــفـــســـيـــر األحـــــــالم‬ ‫‪ ‬ع�شق ‪ :‬هو في المنام بالء ‪ ,‬فمن ر�أى انه عا�شق ابتلي‬ ‫‪ ‬ع�صا ‪ :‬هي في المنام رجل ح�سيب منيع ‪ ,‬فمن ر�أى �إن بيده ع�صا فانه ي�ستعين‬ ‫برجل قوي يو�صله �إلى مطلبه‬ ‫‪ ‬ع�صب ‪ :‬من وجد الألم بع�صبه ناله هم وحزن ‪ ,‬وان انقطع ع�صبه ت�شتت �أمره‬ ‫‪ ‬ع�صفور ‪ :‬رجل �صاحب لهو وحكايات ‪ ,‬وان ر�أى �أنه ذبح ع�صفورا ولد له ولد‬ ‫ذكر �ضعيف ‪ ,‬وقيل الع�صفور يدل على رجل مخا�صم كثير المال ‪ ,‬والع�صفور‬ ‫يدل على امر�أة ح�سناء‬ ‫‪ ‬ع�صير ‪ :‬م��ن ر�أى ان��ه يع�صر عنبا �أو ق�صبا ن��ال خ�صبا ‪ ,‬وان ك��ان فقيرا‬ ‫ا�ستغنى‬ ‫‪ ‬ع�ض ‪ :‬دال على الكيد والحقد وقيل الع�ض يدل على فرط المحبة لأي مع�ضو�ض‬ ‫‪ ,‬ومن ر�أى �أن�سانا يع�ض على �أنامله فانه حقود‬ ‫‪ ‬ع�ضو الإن�سان ‪ :‬يدل في المنام يعبر بالأهل فمن تقطعت �أع�ضا�ؤه فارق �أهله‬ ‫‪ ‬عطاء ‪ :‬هو في المنام على قدر المعطي‬


‫‪14‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫تفاصيل عن حياة عبد السالم عارف يرويها مرافقه الدكتور صبحي ناظم توفيق‬ ‫اجتماع على األقدام‪:‬‬

‫انتصف الليل‪ ،‬ومرت عليه ساعات أخرى‪ ،‬حين رأيت آمر لواء الحرس الجمهوري العقيد الركن بشير عبد الرزاق‬ ‫الطالب وبصحبته آمر فوجنا الرائد الركن عبد الرزاق صالح العبيدي وقد أديا تحية عسكرية قوية لضابط وقف‬ ‫بسيارته العسكرية الفخمة قربهما‪ .‬لم أستطع تشخيصه أول األمر ‪،‬ولكنه كان العميد سعيد صليبي قائد موقع‬ ‫بغداد وآمر اإلنضباط العسكري ‪ ،‬بجسده الضخم وطول قوامه ووجهه الجميل‪ ،‬وأحد أكثر المقربين من شخص "عبد‬ ‫السالم عارف"‪ ،‬وقد وقفت على مبعدة منه سيارتان عسكريتان تابعتان لإلنضباط العسكري من طراز "دوج باور"‪،‬‬ ‫وعلى متنهما نحو (‪ )20‬من جنود اإلنضباط المدججين بأسلحتهم الشخصية الرشاشة ‪.‬‬

‫األسئلة المحرجة‬

‫كيف يخفق انقالب قاده عسكري يحتل منصب رئيس وزراء‬ ‫ونائب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وقائد القوة الجوية؟‬ ‫| الحلقة ‪| 14 -‬‬

‫الناس ‪ -‬خاص‬ ‫مل مت�ض �سوى دقائق حتى ان�ضم �إليهم �آمر‬ ‫كتيبة ال��دب��اب��ات ال��رائ��د ال��رك��ن في�صل عبد‬ ‫احلليم ال��ذي ج��اء م�سرعاٌ على قدميه‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل �أن حت�ضر �سيارتان ع�سكريتان م�سرعتان‬ ‫من طراز "يوتيليتي ‪ "UTILITY‬حتمالن‬ ‫هوائيات لأجهزة ال�سلكية‪ .‬ترجل من �إحداهما‬ ‫املقدم �إبراهيم عبد الرحمن ال��داود �آم��ر فوج‬ ‫احلر�س اجلمهوري الثاين ‪ ،‬ومن ثانيتها املقدم‬ ‫داود عبد املجيد �آمر فوج امل�شاة الآيل الثاين‬ ‫املرابط يف "مع�سكر الو�شا�ش" والتابع �أ�ص ٌال‬ ‫�إىل اللواء امل��درع العا�شر املنت�شر يف �شمايل‬ ‫ال �ع��راق‪ ..‬حيث وقفوا جميعا على الر�صيف‬ ‫امل�ق��اب��ل ل�ق��اط��ع ف�صيلي ق��رب ��س�ي��اج الق�صر‬ ‫اجلمهوري املطل على ال�شارع ال�ع��ام ملنطقة‬ ‫ك ��رادة م��رمي ح�ي��ث ك��ان��ت ب�ضع ع���ش��رات من‬ ‫الأمتار تف�صلني عنهم‪.‬‬ ‫ظل"العميد �سعيد �صليبي" املتحدث الوحيد‪،‬‬ ‫ويبدو �أن��ه هو ال��ذي ت��ر�أ���س ذل��ك الإجتماع –‬ ‫ال��ذي ب��دا ر�سمياٌ ج��دا‪ -‬وبعيدا عن الأ�سماع‬ ‫والأنظار واملراتب ب�سياراتهم الع�سكرية على‬ ‫عجل كل باجتاه‪ .‬كنا مع جنودنا‪،‬ما زلنا يف‬ ‫و�ضع من التهي�ؤ واملراقبة‪ ،‬حتى بانت خيوط‬ ‫فجر يوم اخلمي�س (‪�16‬أيلول ‪ ...)1965‬ولكن‬ ‫ع ��ددا غ�ير قليل م��ن اجل �ن��ود ك��ان ق��د �أعياهم‬ ‫ال�سهر‪ ،‬فخلدوا لغفوة جلو�سا لبع�ض الوقت‬ ‫‪ ...‬مل نكرتث لذلك‪ ،‬فواقع احلال –يف نظري‬ ‫–�أنه لو حدث �أي طارئ ‪ ،‬ف�إنهم �سينتبهون‬ ‫فورا دون �أدن��ى �شك‪ ...‬فاملغامرون �إليهم قبل‬ ‫�أن ي�صلوا �إلينا الأمتار على الأقل ‪ .‬قبيل طلوع‬ ‫ال�شم�س ‪� ،‬صدرت الأوام��ر ال�شفهية ب�ضرورة‬ ‫احليطة واحل��ذر والإن�ت�ب��اه الأ� �ش��د‪ ...‬ولكننا‬ ‫مل ن�سمع �أي �إط�لاق نار من قريب �أو بعيد‪...‬‬ ‫و�سطعت ال�شم�س و�أن ��ارت الدنيا وم��ا فيها ‪،‬‬ ‫وم�ضى ال��وق��ت حتى ق��ارب��ت ال�ساعة الثامنة‬ ‫�صباحا ‪ ،‬وب��دا الو�ضع هادئا بع�ض ال�شيء ‪،‬‬ ‫�إذ بلغنا بجمع ن�صف موجود مراتب ف�صائلنا‬ ‫لإعادتهم �إىل الثكنة ‪ ،‬لينالوا ق�سطا من الراحة‬ ‫حتى الظهر ‪ ،‬ويتهي�ؤوا لواجب احلماية بعد‬ ‫ظهر اليوم نف�سه ‪ ،‬بدال من الذين �سي�ستمرون‬ ‫يف اخلارج ن�صف النهار ‪.‬‬

‫العودة إلى الثكنة‬

‫كانت ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‪ ،‬عندما ت�سلمنا‬ ‫�أوام� ��ر الح �ق��ة ب �ع��ودة اجل�م�ي��ع �إىل الثكنة ‪،‬‬ ‫ولكن من دون �أن يفتح ال�شارع العام ملرور‬ ‫ال�سيارات الأهلية وامل ��ارة حتى ظهرية يوم‬ ‫اجل�م�ع��ة (‪�17‬أي � �ل� ��ول)‪� ..‬آن � ��ذاك‪ ،‬ح�م��دن��ا الله‬ ‫�سبحانه وتعاىل و�شكرناه على نعمة الأمان‪.‬‬ ‫بات اجلميع على �أ�سرتهم متعبني وقد و�ضعوا‬ ‫�أ�سلحتهم و�أعتدتهم على مقربة من ر�ؤو�سهم‬ ‫حت�سبا لأي طارئ‪ ..‬فحالة الإنذار والت�أهب ما‬ ‫زالت قائمة ‪.‬‬ ‫ح�ين ا�ستقر اجل�م�ي��ع يف الثكنة م���س��اء يوم‬ ‫اخلمي�س ‪�16‬أي�ل��ول ‪ ،1965‬وبعد �أن تناولنا‬ ‫بع�ض الطعام اللذيذ‪ ،‬بعد �إجهاد متوا�صل لـ‬ ‫(‪� )24‬ساعة متتالية ‪،‬طلب �آمر الفوج ح�ضور‬ ‫جميع ال�ضباط يف"البهو"‪ ،‬حيث ب��ادر �إىل‬ ‫تو�ضيح الأمور الآتية بكل �صراحة ‪:‬‬ ‫�أوالٌ‪� -‬أن م ��ؤام��رة كبرية وخ�ط�يرة‪ ،‬حاول‬ ‫بع�ض كبار م�س�ؤويل الدولة تنفيذها‪ ،‬م�ستغلني‬

‫‪ ‬اجتماع على األقدام يقوده العميد سعيد صليبي قائد موقع بغداد قرب سياج القصر الجمهوري‬ ‫‪ ‬ف���ي مط���ار بغ���داد بانتظ���ار رئي���س الجمهوري���ة نبهنا إل���ى إمكانية تعرض���ه إلى محاول���ة اغتيال‬ ‫غياب ال�سيد رئي�س اجلمهورية عن البلد ‪.‬‬ ‫ثانيا‪� -‬أن (قادة امل�ؤامرة) هم‪:‬‬ ‫‪ -1‬عميد اجلو الركن عارف عبد الرزاق‪ -‬رئي�س‬ ‫الوزراء و�أحد نواب الرئي�س اجلمهورية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال �ع �ق �ي��د ال ��رك ��ن ه � ��ادي خ �م��ا���س‪ -‬مدير‬ ‫الإ�ستخبارات الع�سكرية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬العقيد الركن عرفان عبد القادر وجدي‪� -‬آمر‬ ‫الكلية الع�سكرية‪.‬‬ ‫‪ -4‬املقدم الركن ر�شيد حم�سن‪ -‬مدير الأمن‬ ‫العام ‪.‬‬ ‫‪ -5‬املقدم ف��اروق �صربي عبد القادر‪ -‬معاون‬ ‫مدير الإ�ستخبارات الع�سكرية‪.‬‬ ‫‪ -6‬الرائد عبد الأمري الربيعي – �أحد ال�ضباط‬ ‫الأق��دم�ين يف مدر�سة ال��دروع مبع�سكر "�أبي‬ ‫غريب"‪.‬‬ ‫ثالثاٌ – لقد متكن ع��دد م��ن م���س��ؤويل الدولة‬ ‫املخل�صني لل�سيد رئي�س اجلمهورية‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سهم "العميد �سعيد �صليبي" قائد موقع بغداد‬ ‫‪� ،‬إف�شال امل�ؤامرة ما ا�ضطر املت�آمرين التوجه‬ ‫�إىل "مطار الر�شيد الع�سكري " ظهر هذا اليوم‪،‬‬ ‫لتقلهم طائرة نقل ع�سكرية كانت مهي�أة م�سبقا‪،‬‬ ‫وتوجهوا بها �إىل القاهرة مبا�شرة‪.‬‬ ‫رابعا‪ -‬وعلى الرغم من علمنا بف�شل امل�ؤامرة‬ ‫متاما ظهر هذا اليوم‪،‬ف�إننا مل ن�ش�أ �أن نبلغكم‬ ‫بذلك‪ ،‬ومل نرفع حالة الإنذار ب�شكل كلي‪ ،‬خ�شية‬ ‫وجود ذيول لها‪ ،‬حتى تطمئن النفو�س متاما‪.‬‬ ‫خام�سا‪� -‬سنبقى يف حالة ت�أهب و�إن��ذار خالل‬ ‫الأي��ام القادمة داخ��ل ثكنة الفوج‪ ،‬حتى يعود‬ ‫ال�سيد رئي�س اجلمهورية �إىل "بغداد" ب�سالم‪.‬‬

‫تساؤالت في النفوس فرضت نفسها‬

‫جتمد كل منا يف مقعده م�ستغربا‪ ،‬وقد �أخذه‬ ‫العجب مم��ا �سمع‪ ،‬وت �ب��ادل البع�ض نظرات‬ ‫الت�سا�ؤل مع زمالئه ‪ ،‬ولرمبا طرح على نف�سه‬ ‫�أ�سئلة عديدة خالل ال�ساعات التي تلت ختام‬ ‫ذلك االجتماع‪ ...‬فلم يلق يف �صدره‪� ،‬أو على‬ ‫ل�سان الآخ��ري��ن‪� ،‬أج��وب��ة �شافية �أومقنعة ملا‬ ‫حدث‪:‬‬ ‫• ف�إذا ما كان قد �أو�ضحه ال�سيد �آمر الفوج‬ ‫�صحيحا‪ ...‬فكيف تف�شل م�ؤامرة ي�شرتك فيها‬ ‫هذا العدد من كبار م�س�ؤويل الدولة ؟‬ ‫• وكيف مل يت�سن ل�شخ�ص ي�شغل من�صب �أحد‬ ‫نواب رئي�س اجلمهورية‪ ،‬بل هو �أهم القائمني‬ ‫بالنيابة عنه‪ ،‬ناهيك عن منا�صبه الأخ��رى ‪-‬‬ ‫رئي�سا للوزراء ووزي��را للدفاع وقائدا للقوة‬ ‫اجل��وي��ة – �أن ي�ستحوذ ف��ورا وب�ك��ل �سهولة‬ ‫وي�سر على �أم ��ور ال��دول��ة ‪ ،‬ال�ت��ي ه��و ما�سك‬ ‫مبعظم خيوطها �أ�صال؟‬ ‫• وهل مل ي�ستطع ذلك ال�شخ�ص‪ -‬و�إىل جانبه‬ ‫م��دي��را الإ��س�ت�خ�ب��ارات الع�سكرية ومعاونه‪،‬‬ ‫ومدير الأم��ن العام ‪ ،‬و�آم��ر الكلية الع�سكرية‬

‫– �أن يلقي القب�ض على �أ�شخا�ص ال يتجاوز‬ ‫عددهم عدد �أ�صابع اليد الواحدة‪ ،‬وب�أي �أ�سلوب‬ ‫�أو طريقة كانت �سواء ب�إ�ستدعائهم �إىل مكتبه‬ ‫الر�سمي‪� ،‬أو بتكليف �أ�شخا�ص يحا�صرونهم يف‬ ‫م�ساكنهم �أو مكاتبهم الر�سمية ؟!‬ ‫• �إن عميد اجل��و الركن ع��ارف عبد الرزاق‬ ‫ال � ��ذي ظ ��ل حم �ت �ف �ظ��ا مب �ن �� �ص��ب ق��ائ��د ال �ق��وة‬ ‫اجل��وي��ة‪ ،‬وه��ي �أه ��م ق��وة م�سلحة مي�ك��ن �أن‬ ‫ت�ستخدم يف �أي��ة حركة �إنقالبية‪ ..‬و�أن �آمري‬ ‫القواعد اجلوية واملطارات الع�سكرية هم من‬ ‫تالميذه ‪� ،‬أو من الذين عينهم ب�شخ�صه يف تلكم‬ ‫املنا�صب‪� ،‬أو ممن ي�أمترون حتما ب�أوامراه‪..‬‬ ‫�إذ ًا‪ ،‬فكيف تخفق حركة �إتقالبية ي�شرتك فيها‬ ‫معظم �أو جميع القوة اجلوية؟!‬ ‫• وملاذا يقوم مثل ه�ؤالء ال�شخ�صيات بهذه‬ ‫احل��رك��ة ؟ وم ��اذا ك��ان ينق�صهم؟ فمن ناحية‬ ‫اجل ��اه‪ ،‬ف��إن�ه��م يف منا�صب يح�سدهم عليها‬ ‫ال�ك�ث�يرون‪ ،‬وم��ن ناحية النفوذ‪ ،‬ف ��إن لهم ذلك‬ ‫يف جميع �أنحاء و�ألوية (حمافظات) العراق‪،‬‬ ‫ومن ناحية امل��ال‪ ،‬ف�إنهم مكتفون به وال ريب‪،‬‬ ‫ومن نواحي املعتقد‪ ،‬ف�إن رئي�س الدولة ومعظم‬ ‫م�س�ؤوليها وقادتها �سائرون على نهج قومي‬ ‫ووحدوي‪.‬‬ ‫• وما ال��ذي جعل مثل ه ��ؤالء ي�ستح�ضرون‬ ‫خل� � �ط � ��وة ت � ��راج� � �ع� � �ي � ��ة‪ ..‬ومم� � � ��ن ك� ��ان� ��وا‬ ‫يخ�شون‪،‬بحيث ه�ي��ؤوا طائرة نقل ع�سكرية‬ ‫تنقلهم �إىل "القاهرة" يف ح��ال��ة �شعورهم‬ ‫بف�شل حركتهم؟!‬ ‫• وم��ا دام��ت ال�ع�لاق��ات القائمة ب�ين "م�صر‬ ‫والعراق" وط �ي��دة �إىل ه ��ذه ال��درج��ة التي‬ ‫ن�سمع بها‪ ...‬فهل من املعقول �أن يقبل الرئي�س‬ ‫جمال عبد النا�صر وجود املت�آمرين على �أخيه‬ ‫الرئي�س عبد ال�سالم عارف يف �أر�ض الكنانة؟!‬

‫عناوين مخجلة في أخبار عالمية‬

‫وع�ل��ى �أي��ه ح��ال‪ ،‬وبينما ظلت حمطتا �إذاع��ة‬ ‫وتلفزيون العراق على براجمهما الإعتيادية‪،‬‬ ‫ك��ال�ن�ع��ام��ة ال �ت��ي ت �غ��ر���س ر�أ� �س �ه��ا يف الرمل‬ ‫معتقدة �أن الآخرين ال يرونها ما دامت هي ال‬ ‫تراهم‪ ،‬وك��أن �شيئا مل يحدث‪ ،‬وكعادتنا نحن‬ ‫العراقيني يف مثل هذه املواقف ال�صعبة خالل‬ ‫ال�سنوات ال�سبع املن�صرمات‪ ،‬ومنذ(‪14‬متوز\‬ ‫ي��ول�ي��و‪ ،)1958‬فلكي ن�سمع �أخبارنا‪ ،‬ونطلع‬ ‫ع�ل��ى م��ا ي�ج��ري يف ب�ل��دن��ا‪ ،‬ف�ق��د ح�م��ل ك��ل منا‬ ‫مذياعه ال�صغري مع حلول �صباح اليوم التايل‬ ‫(اجلمعة) لي�ستمع �إىل �أخبار العراق املنقولة‬ ‫من الإذاع��ات العربية والعاملية ‪ ،‬وهو جال�س‬ ‫لي�س يف "قلب بغداد" فح�سب – كما هو دارج‬ ‫�ضمن امل�صطلحات الإعالنية والأدبية – بل يف‬ ‫"الق�صر اجلمهوري" نف�سه الذي مل يكن يعي�ش‬ ‫الأحداث فح�سب‪ ،‬بل �إنها ت�صنع فيه وحواليه‬

‫‪.‬‬ ‫وواقع احلال �أن تلكم الأخبار حملت عناوين‬ ‫خمجلة ذات عبارات ال تخلو من الد�س وامل�س‬ ‫‪...‬وهي‪:‬‬ ‫• حم��اول��ة ف��ا��ش�ل��ة ل�ق�ل��ب ن �ظ��ام احل �ك��م يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫• املت�آمرون من القوميني العرب ذوي امليول‬ ‫"النا�صرية"‪.‬‬ ‫• كبار م�س�ؤويل الدولة العراقية متورطون‬ ‫يف امل�ؤامرة الفا�شلة ‪.‬‬ ‫• نائب رئي�س اجلمهورية العراقية ورئي�س‬ ‫وزرائها يحاول الإطالة غدرا برئي�سه الغائب‬ ‫عن البلد‪.‬‬ ‫• الثورة يف العراق‪ -‬ك�أية ثورة يف العامل‪-‬‬ ‫ت�أكل رجالها‪.‬‬ ‫• املت�آمرون يلج�ؤون �إىل "القاهرة" طالبني‬ ‫اللجوء ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫• "عارف عبد الرزاق" وزمرته يح�صلون على‬ ‫اللجوء ال�سيا�سي لدى"م�صر"‪.‬‬

‫عودة رئيس الجمهورية إلى بغداد‬

‫توا�صلت حالة الإن ��ذار وال�ت��أه��ب يف فوجنا‬ ‫وجميع وح��دات احلر�س اجلمهوري‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال ��وح ��دات ال�ع���س�ك��ري��ة امل�ن�ت���ش��رة يف بغداد‬ ‫وحواليها‪ ،‬طيلة يوم اجلمعة (‪�17‬أيلول‪)1965‬‬ ‫دون حادث طارئ‪ ،‬ولكن من دون تواجد م�سلح‬ ‫يف ال �� �ش��وارع املحيطة بالق�صر اجلمهوري‬ ‫ل�ي�لا �أو ن��ه��ارا‪ ...‬بينما بقيت ال��دب��اب��ات يف‬ ‫مواقعها املحيطة بالق�صر‪ ،‬فيما ك��ان ال�شارع‬ ‫العام مفتوحا لل�سيارات واملارة على ال�سواء‪،‬‬ ‫وب�شكل �إعتيادي‪.‬‬ ‫ومم��ا ي�ج��در ذك��ره يف ه��ذا ال���ش��أن �أن معظم‬ ‫النا�س قد د�أبوا يف مثل هذه الأيام على تخفيف‬ ‫تنقلهم عرب كرادة مرمي خ�شية طارئ ال يحمد‬ ‫عقباه‪ ...‬فـ (الباب التي ت�أتي منها الريح‪� ،‬سدها‬ ‫وا�سرتيح)‪،‬كما يقول املثل ال�ع��راق��ي‪ ..‬ولكن‬ ‫العديد منهم‪ ،‬يف الوقت نف�سه‪ ،‬كانوا يتجولون‬ ‫يف هذه املنطقة ف�ضوال‪ ،‬كي ي�شاهدوا ب�أنف�سهم‬ ‫ما �أ�شيع �أنه قد حدث‪،‬وليت�أكدوا ب�شخو�صهم‬ ‫م��ن �أن م���ؤام��رة �أو حم��اول��ة �إن�ق�لاب�ي��ة رمبا‬ ‫ق��د ج��رت بحكم �إنت�شار ال��دب��اب��ات والأ�سلحة‬ ‫الثقيلة واجل �ن��ود �أم���ام الق�صر اجلمهوري‬ ‫وح��وال �ي��ه ب��أ��س�ل��وب غ�ير م ��أل��وف يف الأي ��ام‬ ‫الأخرى‪،‬واجتياز منطقة مليئة بالأخطار!‬

‫حرس الشرف في المطار‬

‫بينما كنا نتوقع إلغاء‬ ‫مراسيم حرس الشرف‬ ‫‪,‬إستنادًا الى الفكرة‬ ‫التي علمنا أنها ستطرح‬ ‫على رئيس الجمهورية‬ ‫‪ ..‬فإذا ب(عبد السالم‬ ‫عارف) وهو يطل من‬ ‫باب الطائرة المدنية‬ ‫المصرية ويقف في‬ ‫اعلى السلم محييًا بيده‬ ‫المستقبلين على غير‬ ‫عادته في جميع المرات‬ ‫السابقة‬

‫عبد السالم عارف‬ ‫ضرب إجراءات‬ ‫األمن عرض الحائط‬ ‫وأصر على إجراءات‬ ‫االستقبال وغادر‬ ‫بسيارة مكشوفة‬

‫م��ا �أن ح��ل ف �ج��ر ي ��وم ال���س�ب��ت (‪�\18‬أي� �ل ��ول‬ ‫‪�, )1965‬أبلغنا ب�أن رئي�س اجلمهورية قد �أنهى‬ ‫زيارته للمملكة املغربية بعد ح�ضوره اجلل�سة‬ ‫اخلتامية مل�ؤمتر القمة العربي الثالث ‪ ,‬وانه‬ ‫�سي�صل بطائرته اخلا�صة يف ح��دود ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة م��ن �صباح ذل��ك ال�ي��وم اىل ب�غ��داد‪..‬‬ ‫ويف حني ا�ستح�ضر النقيب كاظم عزيز نف�سه‬ ‫لقيادة حر�س ال�شرف يف ار���ض مطار بغداد‬ ‫الدويل ‪ ,‬فقد �أبلغت �أن اكون حامل علم العراق‬ ‫معه "كالعادة " بينما يقوم املالزم �سعد �شم�س‬ ‫الدين خال�ص بواجب املعاون‪.‬‬ ‫ح�ضرنا اىل املطار يف حوايل ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫�صباح ًا ‪ ,‬وبقينا ننتظر و�صول طائرة رئي�س‬ ‫اجلمهورية حتى ال�ساعة التا�سعة دون جدوى ‪,‬‬ ‫ويف حني كان الو�ضع يف املطار وحواليه لي�س‬ ‫بال�شكل االعتيادي الذي تعودنا عليه يف العديد‬ ‫من حاالت اال�ستقبال �أو التوديع ال�سابقة ‪ ،‬فقد‬ ‫انت�شر الع�شرات من جنود االن�ضباط الع�سكري‬ ‫امل�سلحني بامل�سد�سات وال� �غ ��دارات م�ع� ًا يف‬ ‫املنطقة املحيطة ب�ساحة وق ��وف الطائرات‬ ‫وعلى �سطوح الطائرات وعلى �سطوح االبنية‬ ‫املجاورة‪ ..‬ناهيك عن جنود ّاخرين من فوجنا‬ ‫‪ ,‬و ّاخ��ري��ن ي��رت��دون مالب�س مدنية ويخفون‬ ‫م�سد�ساتهم حتت �سرتهم �أو قم�صانهم وهم‬ ‫من منت�سبي ف�صيل احلر�س ال�شخ�صي لرئي�س‬ ‫اجلمهورية ‪.‬‬

‫رئيس الجمهورية في طريق العودة‬

‫كانت ال�ساعة قد قاربت العا�شرة �صباح ًا عندما‬ ‫�أ� �ش��ار ّام��ر فوجنا ان نتجمع �أم��ام��ه ليبلغنا‬ ‫ببع�ض االخبار املهمة عن االحداث القائمة ومن‬ ‫�أهمها‪:‬‬ ‫او ًال‪� -:‬أن ال�سيد وزير ال�صحة الدكتور "عبد‬ ‫اللطيف البدري" – وال ��ذي تربطه �صداقة‬ ‫حميمة ب�شخ�ص رئي�س اجلمهورية – قد �سافر‬ ‫اىل الرباط وو�صلها فجر يوم �أم�س (اجلمعة‬ ‫‪ 17‬ايلول) ليبلغ �سيادته بتفا�صيل املحاولة‬ ‫االنقالبية ‪ ,‬ويطمئنه اىل الهدوء ال��ذي تنعم‬ ‫به بغداد �إث��ر ف�شلها ‪ ,‬وتف�ضيل ح�ضوره اىل‬ ‫القطر ب��أ��س��رع وق��ت م��ا مي�ك��ن‪ .‬ول�ك��ن ال�سيد‬ ‫رئي�س اجلمهورية رف�ض عدم ح�ضور اجلل�سة‬ ‫اخلتامية مل�ؤمتر القمة العربي الثالث ليلة �أم�س‬ ‫( اجلمعة \ال�سبت) يف حني �أنه �ألغى زيارته‬ ‫الر�سمية للمملكة املغربية التي كانت مقررة‬ ‫ملدة اربعة ايام للراحة واال�ستجمام والتجوال‬ ‫يف بع�ض امل��دن املغربية بعد �إنتهاء امل�ؤمتر‬ ‫املذكور‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� -:‬أن رئي�س اجلمهورية قد غ��ادر مطار‬ ‫ال ��رب ��اط ال �� �س��اع��ة ال �ع��ا� �ش��رة وال �ن �� �ص��ف لي ًال‬ ‫بطائرته اخلا�صة (بتوقيت بغداد) وحط يف‬ ‫مطار اجلزائر واقلع منها يف ال�ساعة الواحدة‬ ‫والن�صف لي ًال ‪ ,‬وهبط يف مطار بنغازي يف‬ ‫"ليبيا" فجر هذا اليوم ال�سبت يف طريقه اىل‬ ‫القاهرة ‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ -:‬يحتمل �أن يت�أخر ال�سيد رئي�س الوزراء‬ ‫يف القاهرة بع�ض الوقت ‪,‬لذلك ف�إن على حر�س‬ ‫ال�شرف الرجوع اىل ثكنة الفوج لأخذ ق�سط من‬ ‫الراحة وتناول طعام الغداء هناك ‪,‬وانتظار‬ ‫�أوامر الحقة للعودة اىل املطار فور ًا‪..‬على �أن‬ ‫يبقى اجلميع مبالب�سهم الر�سمية ‪,‬و�أن ترابط‬ ‫ال�سيارات املخ�ص�صة لنقلهم يف �ساحة التدريب‬ ‫املركزية للفوج على �أهبة احلركة‪.‬‬ ‫طال �إنتظارنا يف ثكنة الفوج كذلك ‪ ،‬و�أ�صابنا‬ ‫بع�ض امللل ‪ .‬ثم بلغ منا ال�ضجر مبلغه وال�سيما‬ ‫�أننا مرتدون مالب�س حر�س ال�شرف الر�شيقة‬ ‫واملزعجة منذ فجر ذلك اليوم ‪.‬‬ ‫ولكن ثمة معلومات مفاجئة �أبلغنا بها النقيب‬ ‫ك��اظ��م ع��زي��ز ّام ��ر ح��ر���س ال���ش��رف يف حوايل‬ ‫ال�ساعة ال��واح��دة ظ �ه��ر ًا وه��ي ت�شري اىل �أن‬ ‫ال�سيد رئي�س اجلمهورية قد يتعر�ض ملحاولة‬ ‫اغتيال �أثناء نزوله من الطائرة ‪�,‬أو عند وقوفه‬ ‫لأداء التحية على من�صة ال�شرف خالل عزف‬ ‫ال�سالم اجلمهوري‪� ,‬أو ل��دى تفتي�شه حلر�س‬ ‫ال�شرف‪,‬والذي يطول يف جممله دقائق عديدة‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك فقد �أ� �ص��در "ديوان الرئا�سة" توجيه ًا‬ ‫ب�ت��زوي��د جميع ب �ن��ادق �أف� ��راد ح��ر���س ال�شرف‬ ‫– وعددهم (‪� )101‬ضابط �صف وجندي –‬ ‫بالعتاد‪ ,‬على غ�ير املعتاد يف جميع احلاالت‬ ‫ال���س��اب�ق��ة ال �ت��ي ك��ان��ت ال �ب �ن��ادق جم� ��ردة من‬ ‫االطالقات ‪.‬‬

‫في ساحة المطار‬

‫عدنا اىل مطار بغداد الدويل يف ال�ساعة الثالثة‬ ‫والن�صف ع�صر ًا ‪ ،‬حيث علمنا �أن ّام��ر لواء‬ ‫احلر�س اجلمهوري العقيد الركن ب�شري الطالب‬ ‫قد اتفق مع ّامر فوجنا على فكرة ليطرحها على‬ ‫ال�سيد رئي�س �أركان اجلي�ش وكالة اللواء عبد‬ ‫الرحمن عارف وذلك بال�صعود مع ًا اىل الطائرة‬ ‫فور توقفها يف ال�ساحة املخ�ص�صة لها ‪ ,‬ليبلغوا‬ ‫الرئي�س ب�أن الظرف القائم يوجب �إلغاء مرا�سيم‬ ‫حر�س ال�شرف املتعارف عليها ‪,‬و�إقناع �سيادته‬ ‫على املوافقة �أن ينزل من �سلم الطائرة ب�أ�سرع‬ ‫وق��ت وي�ستقل �سيارة خا�صة تقف مبحاذاة‬ ‫ال���س�ل��م ب�غ�ي��ة ن�ق�ل��ه اىل ال�ق���ص��ر اجلمهوري‬ ‫مبا�شرة‪ .‬وما �أن حلت ال�ساعة اخلام�سة ع�صر ًا‬ ‫وبينما كنا ننتظر ه�ب��وط ال�ط��ائ��رة اخلا�صة‬ ‫برئي�س اجل�م�ه��وري��ة م��ن ط��راز "نوبوليف‪-‬‬ ‫‪ "124‬على م��درج املطار ‪ ,‬ف��إذا بطائرة مدنية‬ ‫كبرية تابعة للخطوط اجلوية العربية املتحدة‬ ‫من ط��راز –كومينت ‪� 4-‬سي‪ -‬وهي تتدحرج‬ ‫على املدرج ‪,‬قبل ان تتوجه �إلينا وتتوقف يف‬ ‫املوقف املخ�ص�ص على مبعدة ب�ضعة ع�شرات‬ ‫من االمتار عن املوقع ال��ذي كنا مت�أهبني فيه‬ ‫الداء ال�سالم اجلمهوري‪.‬‬ ‫وح��ال �إل�صاق �أع�ل��ى ال�سلم بباب الطائرة مل‬ ‫ينتظر اللواء عبد الرحمن ع��ارف وب�صحبته‬ ‫العميد �سعيد �صليبي قائد موقع بغداد واللواء‬ ‫عبد اللطيف جا�سم الدراجي وزير اخلارجية‬ ‫والعقيد الركن ب�شري الطالب ّامر لواء احلر�س‬ ‫اجلمهوري ومعهم ّامر فوجنا ‪,‬حتى �أ�سرعوا‬ ‫اىل الطائرة ‪.‬‬

‫عبد السالم يتحدى‬

‫وبينما كنا نتوقع �إلغاء مرا�سيم حر�س ال�شرف‬ ‫‪�,‬إ�ستناد ًا اىل الفكرة التي علمنا �أنها �ستطرح‬ ‫على رئي�س اجلمهورية ‪ ..‬ف�إذا ب(عبد ال�سالم‬ ‫ع ��ارف) وه��و يطل م��ن ب��اب ال�ط��ائ��رة املدنية‬ ‫امل�صرية ويقف يف اعلى ال�سلم حميي ًا بيده‬ ‫امل�ستقبلني على غري عادته يف جميع املرات‬ ‫ال���س��اب�ق��ة ‪..‬وذل � ��ك ق�ب��ل ان ي �ن��زل اىل ار���ض‬ ‫امل�ط��ار بكل ه��دوء متوجه ًا اىل حيث من�صة‬ ‫التحية يرافقه رئي�س ارك��ان اجلي�ش ووزير‬ ‫اخل��ارج�ي��ة‪..‬ح�ي�ن�ه��ا ع ��زف "جوق مو�سيقى‬ ‫اجلي�ش بقيادة املالزم �أول عبد ال�سالم جميل‬ ‫ال���س�لام اجل�م�ه��وري ال�ع��راق��ي ‪ ,‬ل�ي�ج��ري عبد‬ ‫ال�سالم عارف املرا�سيم كاملة بجميع خطواتها‬ ‫ومراحلها وقبل �أن يتوجه مل�صافحة م�ستقبليه‬ ‫‪,‬ث��م اىل قاعة ال�شرف الكربى للجلو�س فيها‬ ‫ب�ع����ض ال ��وق ��ت‪ .‬وب �ع��د ح� ��وايل رب ��ع �ساعة‬ ‫وبينما ك��ان��ت ال���س�ي��ارة الر�سمية ال�سوداء‬ ‫اخلا�صة برئي�س اجلمهورية واقفة قرب باب‬ ‫قاعة ال�شرف الكربى �ضمن املوكب الر�سمي‬ ‫اخلا�ص ‪ ,‬ف�إذا ب�سيارة �صالون كبرية مك�شوفة‬

‫(دون �سقف) حمراء اللون من طراز (لنكولن)‬ ‫قد ح�ضرت لتحل حمل تلك ال�سيارة ال�سوداء‬ ‫‪..‬و�صعد اليها عبد ال�سالم ع��ارف واقف ًا على‬ ‫قدميه يف حو�ضها اخللفي وهو مي�سك بظهر‬ ‫املقعد االمامي حميي ًا اجلماهري التي احت�شدت‬ ‫على جانبي ال�شارع العام امل�ؤدي من املطار اىل‬ ‫اجل�سر املعلق ‪.‬‬

‫موقف وسائل اإلعالم‬

‫على ال��رغ��م م��ن عظم ه��ذا احل��دث وخطورته‬ ‫وت�سرب بع�ض تفا�صيله اىل خارج العراق ف�إن‬ ‫و�سائل االع�لام العراقية – التي كانت حتت‬ ‫ال�سيطرة املبا�شرة للدولة عن طريق وزارة‬ ‫الثقافة واالر���ش��اد‪ -‬ظلت ه��ادئ��ة ومل تقرتب‬ ‫من ذكر املحاولة االنقالبية ب�شكل مطلق طيلة‬ ‫االي ��ام االرب �ع��ة ال�ت��ي �أع�ق�ب��ت ف�شلها‪ ..‬ب��ل �إن‬ ‫�صحف يوم االحد (‪ 19‬ايلول) ن�شرت �أخبارا‬ ‫و�صورا عن زيارة الرئي�س جمال عبد النا�صر‬ ‫الر�سمية املتوا�صلة للمغرب ‪ ,‬و�إىل جانبها‬ ‫تفا�صيل عودة الرئي�س عبد ال�سالم عارف من‬ ‫الرباط اىل بغداد جو ًا ‪ ,‬وفيما ي�أتي البع�ض من‬ ‫ن�صو�صها ‪-:‬‬ ‫• يف ال�ساعة التا�سعة من م�ساء يوم اجلمعة‬ ‫اي �ل��ول‪( 17‬بتوقيت ب�غ��داد) ح�ضر اىل مطار‬ ‫(ال��رب��اط) وغ ��ادره بعد االنتهاء م��ن مرا�سيم‬ ‫التوديع بالعا�شرة والن�صف يرافقه ال�سيد عبد‬ ‫الرحمن ال�براز نائب رئي�س ال��وزراء ووزير‬ ‫اخلارجية و�أع�ضاء الوفد املرافق‪.‬‬ ‫• يف ال�ساعة الثانية ع�شر والن�صف –بعد‬ ‫منت�صف ال�ل�ي��ل‪ -‬هبطت ط��ائ��رة الرئي�س يف‬ ‫م�ط��ار "اجلزائر" وا�ستقبلة ال�سيد "رابح‬ ‫بيطاط" وزير الدولة والعقيد طاهر الزبيدي‬ ‫رئ�ي����س �أرك � ��ان اجل �ي ����ش‪...‬و�أق �ل��ع م��ن هناك‬ ‫بال�ساعة الواحدة والن�صف‪.‬‬ ‫• يف ال�ساعة اخلام�سة والن�صف فجر يوم‬ ‫ال�سبت ‪� 18‬أي�ل��ول و�صل مطار بنغازي قبل‬ ‫ان تقلع طائرته بال�ساعة الثامنة والن�صف‬ ‫متوجه ًا اىل القاهرة ‪.‬‬ ‫• و�صل مطار القاهرة �صباح ًا ‪,‬حيث كان يف‬ ‫ا�ستقبالة كبار م�س�ؤويل الدولة يف اجلمهورية‬ ‫العربية املتحدة وهم امل�شري عبد احلكيم عامر‬ ‫– النائب االول لرئي�س اجلمهورية والقائد‬ ‫االعلى للقوات امل�سلحة وعلي �صربي رئي�س‬ ‫الوزراء والفريق اول حممد �صدقي حممود –‬ ‫قائد القوة اجلوية ف�أطلقت املدفعية (‪ )21‬طلقة‬ ‫قبل ان يتوجهوا جميع ًا اىل ا�سرتاحة املطار‪.‬‬ ‫• ويف ال�ساعة الثالثة بعد ظهر ال�سبت ‪18‬‬ ‫اي�ل��ول وبعد ان ام�ضى الرئي�س ح��وايل (‪)5‬‬ ‫�ساعات هنالك �أقلعت طائرته من القاهرة حيث‬ ‫و�صل بغداد يف اخلام�سة ع�صر ًا‪.‬‬

‫بيان رسمي مقتضب‬

‫ك��ان االه�م��ال املتعمد من ل��دن و�سائل االعالم‬ ‫العراقية – التي توجهها الدولة كما ا�سلفنا –‬ ‫وا�ضح ًا ‪,‬ولرمبا �إ�ستخفاف ًا باحلركة االنقالبية‬ ‫والقائمني بها وكذلك نحو الذين �ساندوهم �أو‬ ‫ا�ستقبلوهم ‪�...‬إذ مل ت�شر اىل املو�ضوع ال من‬ ‫قريب وال من بعيد حتى �صباح يوم االثنني (‪\20‬‬ ‫ايلول ‪ )1965‬وذلك يف بيان ر�سمي مقت�ضب مل‬ ‫ين�شر على ال�صفحات االوىل لل�صحف –كما يف‬ ‫العادة – يف مثل هذه االحداث – بل يف �صفحة‬ ‫"املحليات" وفيما يلي ن�صه‪ ( :‬بيان ر�سمي عن‬ ‫�إ�ستتباب الأمن بعد ف�شل املغامرة الرعناء يوم‬ ‫االربعاء املا�ضي ‪..‬‬ ‫يف ال �� �س��اع��ة ال �ع��ا� �ش��رة م��ن م �� �س��اء االرب �ع��اء‬ ‫‪ 1965\9\15‬حاول نفر من املغامرين القيام‬ ‫بحركة تخل باالمن و�سالمة ال��دول��ة‪ .‬ونظر ًا‬ ‫ليقظة امل�س�ؤولني وقواتنا امل�سلحة فقد �أحبطت‬ ‫املحاولة بعد فرتة ق�صرية ومن دون ان تراق‬ ‫ق�ط��رة دم‪..‬وع �ل��ى �إث��ر ف�شل امل�ح��اول��ة ف � ّر ج ّل‬ ‫ألقي القب�ض على‬ ‫القائمني بها اىل اخل��ارج و� ّ‬ ‫ال�ب��اق�ين‪ ..‬وي��أخ��ذ التحقيق جم��راه القانوين‬ ‫الطبيعي ‪ .‬ونود �أن ن�ؤكد للمواطنني ان االمن‬ ‫م�ستتب يف �أنحاء البالد كافة و�أن��ه مل يحدث‬ ‫منذ قيام تلك امل�ح��اول��ة م��ا يكدر �صفو االمن‬ ‫والنظام ويقلق راحة املواطنني‪.‬‬ ‫وي�سرنا �أن يطمئن املواطنون جميع ًا �إىل �أن‬ ‫احلكومة وال �ق��وات امل�سلحة قائمة بواجبها‬ ‫�أح�سن قيام و��س��اه��رة على امل�صلحة العامة‬ ‫وراح ��ة امل��واط �ن�ين)‪ .‬وي�ب��دو م��ن ن�ص البيان‬ ‫�أن احلكومة العراقية – وذلك بعد عودة عبد‬ ‫ال�سالم ع��ارف اىل بغداد ب�سالم ‪ ،‬مل ت�ش�أ �أن‬ ‫تعطي للحدث �أهمية تذكر �إذ مل ت�أت على ذكر‬ ‫اجلهة �أو اال�شخا�ص الذين �شاركوا باملحاولة‬ ‫االن�ق�لاب�ي��ة ‪ ,‬ك�م��ا مل ت��ذك��ر ا� �س��م اجلمهورية‬ ‫العربية املتحدة والرئي�س جمال عبد النا�صر‬ ‫خ�شية ح��دوث م�شاكل �سيا�سية غري حممودة‬ ‫يف عقباها‪.‬‬


‫ّ‬

‫النقل تتسلم الباخرة "بغداد" خالل األيام المقبلة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ��ت وزارة النق ��ل العراقي ��ة‪ ،‬ام� ��س‪،‬‬ ‫ت�سدي ��د كاف ��ة م�ستحق ��ات كلف ��ة ان�ش ��اء‬ ‫باخ ��رة بغ ��داد عل ��ى ان يت ��م ت�سلمها من‬ ‫قب ��ل اجلان ��ب العراق ��ي خ�ل�ال الأي ��ام‬ ‫القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ع ��ام �شركة النق ��ل البحري‬ ‫�سم�ي�ر الكرخي يف ت�صري ��ح �صحفي له‬ ‫�إن" وزارة النق ��ل �س ��ددت ل�شرك ��ة (اي‬ ‫ان ات) ال�صيني ��ة كاف ��ة م�ستحقات كلفة‬

‫ان�شاء باخرة بغداد والبالغة ‪ 14‬مليون‬ ‫دوالر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن " الباخرة انتهى العمل فيها‬ ‫و�سيتم ار�سالها اىل العراق خالل االيام‬ ‫القليلة املقبلة حمملة بب�ضائع م�ستوردة‬ ‫م ��ن ال�صني"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل انها "�ست�سهم‬ ‫يف معاجل ��ة الكث�ي�ر من املعوق ��ات التي‬ ‫يع ��اين منه ��ا جم ��ال النق ��ل البحري يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫واعلن ��ت وزارة النق ��ل يف وق ��ت �سابق‬ ‫انه ��ا تعاق ��دت م ��ع �شرك ��ة (�أي ان ات)‬ ‫ال�صينية ل�ش ��راء "باخرة "بغداد " التي‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫ت�ستوعب ‪ 7‬االف ط ��ن بطول يبلغ ‪116‬‬ ‫م�ت�را وبقيمة اجمالي ��ة بلغت ‪ 14‬مليون‬ ‫دوالر ‪.‬‬ ‫وي�سع ��ى الع ��راق �إىل عر� ��ض ا�سطول ��ه‬ ‫البح ��ري لال�ستثمار وال ��ذي ي�ضم ت�سع‬ ‫بواخر كبرية وت�ص ��ل قيمتها االجمالية‬ ‫اىل ‪ 110‬ماليني دوالر‪.‬‬ ‫يذكر ان ال�شركة العامة للنقل البحري قد‬ ‫وقع ��ت عقدا مع �شرك ��ة دا�سون الكورية‬ ‫لبناء ال�سفن و�شركة اي كي مارين لبناء‬ ‫ث�ل�اث بواخ ��ر حمول ��ة ‪ 17500‬طن لكل‬ ‫باخرة‪.‬‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫خبز‬

‫نمتلك ثالثة أضعاف احتياجات السوق من العملة الصعبة‬

‫حركة السوق‬

‫البنك المركزي‪ :‬ارتفاع الدوالر مجرد فقاعة سرعان ما تزول‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫و�ص ��ف البن ��ك املرك ��زي حال ��ة‬ ‫ارتف ��اع ال ��دوالر ب�أن ��ه فقاع ��ة هواء‬ ‫فارغ ��ة �ست ��زول وميك ��ن ال�سيط ��رة‬ ‫عليها‪،‬م�ضيفا يف الوقت نف�سة منتلك‬ ‫�أعل ��ى ر�صي ��د احتياط ��ي ي�ص ��ل اىل‬ ‫(‪ )60‬مليار دوالر ‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب البن ��ك املرك ��زي مظه ��ر‬ ‫�صال ��ح‪� :‬إن حال ��ة ارتف ��اع ال ��دوالر‬ ‫يف الآون ��ة الأخرية ح�صل ��ت نتيجة‬ ‫�ضع ��ف الإنت ��اج املحل ��ي و�سح ��ب‬ ‫العمل ��ة ال�صعبة عن طري ��ق ا�سترياد‬ ‫املواد وال�سلع االجنبية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن البن ��ك املرك ��زي با�شر‬ ‫بو�ض ��ع �شروط حمددة للراغبني يف‬ ‫�شراء العملة ومنها �أثبات �شخ�صيته‬ ‫ب�ص ��ك م�ص ��دق حي ��ث و�ص ��ل البي ��ع‬ ‫اىل (‪ )3‬مالي�ي�ن بع ��د م ��ا كان (‪)200‬‬

‫وه ��و م ��ا ع ��زاه م�س�ؤول ��و �ش ��ركات‬ ‫�صريف ��ة حملي ��ة اىل ايق ��اف البن ��ك‬ ‫املركزي ملبيعاته من العملة ال�صعبة‪.‬‬ ‫وقال نائب حمافظ البنك ‪" ،‬نحن قوة‬ ‫اقت�صادية �ضارب ��ة‪ ،‬الدينار العراقي‬ ‫�شب ��ه عملة �صعبة حالي ��ا‪ ،‬وما متوفر‬ ‫يف البن ��ك املرك ��زي من عمل ��ة �صعبة‬ ‫تفوق احتياج ��ات ال�س ��وق العراقية‬ ‫بثالثة ا�ضعاف"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح حمم ��د �أن "هن ��اك حمل ��ة‬ ‫اعالمي ��ة موجه ��ة �ض ��د االقت�ص ��اد‬ ‫العراق ��ي نحن ال نعرف م�صدرها وال‬ ‫دوافعه ��ا‪ ،‬ولكن نحن نراقب"‪.‬ح�سب‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف نائ ��ب رئي� ��س البن ��ك م ��ا‬ ‫يت ��م تداول ��ه يف و�سائ ��ل االعالم من‬ ‫ايق ��اف البنك لبيع العملة ال�صعبة �أو‬ ‫عملي ��ات تهريب العمل ��ة خارج البالد‬ ‫بـ"الفقاع ��ات ال�سيا�سي ��ة"‪ ،‬مبين ��ا‬ ‫�أن "البن ��ك املرك ��زي العراق ��ي يهم ��ه‬ ‫بالدرجة االوىل االمن االقت�صادي"‪.‬‬

‫مليون‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن البنك املركزي لديه �سيطرة‬ ‫عل ��ى ال�سيولة من خالل وجود �آليات‬ ‫مدرو�سة ك�سحب الدينار من ال�سوق‬ ‫يجب مقاب ��ل خروج ال ��دوالر‪ ،‬وهذا‬ ‫هو ح ��ال امليزاني ��ة العمومي ��ة للبنك‬ ‫املركزي التي هي واحدة‪.‬‬ ‫و�أردف �صال ��ح‪� :‬أن �سح ��ب ال ��دوالر‬ ‫من الأ�س ��واق ال يقابله �سحب للعملة‬ ‫الوطني ��ة م ��ا ول ��د نوع ��ا م ��ن ع ��دم‬ ‫الت ��وازن يف �سع ��ر �ص ��رف ال ��دوالر‬ ‫و�أعط ��ى انطباع� � ًا بارتفاع ��ه �أم ��ام‬ ‫الدينار‪.‬‬ ‫فيما اكد البنك املركزي ‪� ،‬إن ما متوفر‬ ‫لديه من العمل ��ة ال�صعبة يفوق ثالثة‬ ‫ا�ضعاف احتياجات ال�سوق العراقية‪،‬‬ ‫مبينا ان البنك يتعر�ض لـ"�شائعات"‬ ‫اعالمية يراد منه ��ا زعزعة االقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫و�شهد �سعر ال ��دوالر مقارنة بالعملة‬ ‫املحلي ��ة ارتفاع ًا خالل االيام املا�ضية‬

‫خطة الستيراد حافالت مكشوفة لتعزيز السياحة في بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ��ت ال�شركة العامة لنقل امل�سافري ��ن والوفود التابعة‬ ‫ل ��وزارة النقل‪ ،‬ام� ��س‪ ،‬خطة ال�سترياد حاف�ل�ات مك�شوفة‬ ‫لتعزيز ال�سياحة يف مدينة بغداد‪ ،‬فيما �أكدت �أنها �سددت‬ ‫روات ��ب منت�سبيها البالغ عدده ��م ‪ 4025‬منت�سب ًا‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أنه ��ا �ست�صبح �إحدى ال�ش ��ركات الرابحة يف الربع الأول‬ ‫من العام احلايل ‪.2012‬‬ ‫وقال مدير عام ال�شركة عادل جبار ال�ساعدي يف ت�صريح‬

‫ميناء خور الزبير يحقق‬ ‫أعلى إيراد مالي في كانون‬ ‫الثاني الماضي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫حق ��ق ميناء خ ��ور الزبري التج ��اري جنوب ��ي الب�صرة‬ ‫�أعل ��ى �إيراد مايل له خالل كانون الثاين املا�ضي من هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان ل ��وزارة النق ��ل ام� ��س‪� :‬إن ع ��دد الوح ��دات‬ ‫البحري ��ة التي ا�ستقبلته ��ا �أر�صفة املين ��اء خالل كانون‬ ‫الث ��اين بلغ (‪ )38‬وحدة بحرية بني باخرة وناقلة ولنج‬ ‫حملت ب�ضائع متنوعة ووقودا‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن كمي ��ات م ��ن التم ��ور العراقي ��ة ج ��رى‬ ‫ت�صديره ��ا عرب املين ��اء �أي�ضا حيث بلغ ��ت (‪)764250‬‬ ‫طنا‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن املين ��اء ال ��ذي ت�أ�س� ��س ع ��ام ‪ 1970‬يحت ��وي‬ ‫عل ��ى �أثن ��ي ع�ش ��ر ر�صيف ًا منه ��ا ثمانية جتاري ��ة وثالثة‬ ‫للمنتج ��ات النفطي ��ة ور�صيف خدمي لإر�س ��اء الزوارق‬ ‫وال�ساحبات البحرية‪.‬‬

‫إحالة أصحاب المحال الى المحاكم بالموصل‬

‫إتالف (‪ )50‬طنا من المواد‬ ‫الغذائية المغشوشة‬

‫�صحفي له"‪� ،‬إن "ال�شركة و�ضعت خطة ال�سترياد عدد من‬ ‫احلافالت املك�شوفة الر�أ�س من �شركة الباهاو�س العراقية‬ ‫الأردني ��ة لأغرا� ��ض ال�سياحة"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "تلك احلافالت‬ ‫�ست�سري يف �أوقات معينة ووفق جدول زمني حمدد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�ساعدي �أنه "�سيتم ت�سيري احلافالت يف �شارع‬ ‫اب ��ي نوا� ��س يف منطق ��ة الك ��رادة ويف �ش ��ارع كورني�ش‬ ‫االعظمية وما بني منطقة االعظمية والكاظمية"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أنه ��ا "�ست�ضف ��ي جمالية و�أمان� � ًا وا�ستق ��رار ًا على مدينة‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫ويف �سي ��اق �آخر‪ ،‬ذكر ال�ساع ��دي �أن "ال�شركة ا�ستطاعت‬

‫خ�ل�ال الأ�شهر اخلم�س ��ة الأخرية الو�ص ��ول �إىل االكتفاء‬ ‫الذات ��ي و�س ��د روات ��ب منت�سبيه ��ا البالغ عدده ��م ‪4025‬‬ ‫منت�سب ًا بعد �أن كانت تعد �إحدى ال�شركات اخلا�سرة التي‬ ‫تقرت�ض م ��ن وزارة املالية مبالغ ت�ص ��ل �إىل مليار و‪800‬‬ ‫مليون دينار لتوزيعها كرواتب على املنت�سبني"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ساع ��دي �أن "ال�شرك ��ة �ستتح ��ول �إىل �إح ��دى‬ ‫ال�شركات الرابحة يف الرب ��ع الأول من العام ‪ ،2012‬كما‬ ‫�سيتم توزيع الأرب ��اح على منت�سبيها يف نهاية العام بعد‬ ‫اخلطط الت ��ي و�ضعتها للنهو�ض بواقعها والتي تت�ضمن‬ ‫�ش ��راء ع ��دد م ��ن احلاف�ل�ات ذات الطبقت�ي�ن واحلاف�ل�ات‬

‫الأخ ��رى الت ��ي �سيتم ت�سيريه ��ا بني بغ ��داد واملحافظات‬ ‫الأخرى"‪.‬‬ ‫وكان ال�ساع ��دي �أعل ��ن‪ ،‬يف الأول م ��ن �شب ��اط ‪،2012‬‬ ‫ا�ست�ي�راد ‪ 70‬حافلة من �شركة عراقية �أردنية بكلفة ‪14.5‬‬ ‫ملي ��ون دوالر‪ ،‬وتوقيع عقد م ��ع ال�شركة نف�سها ال�سترياد‬ ‫‪ 100‬حافلة �أخرى للعمل بني بغداد واملحافظات العراقية‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫ومتتل ��ك وزارة النق ��ل م ��ا يع ��ادل ‪ %50‬من �أ�سه ��م �شركة‬ ‫البهاو� ��س التي �ستكون الوكيل احل�صري لبيع احلافالت‬ ‫يف العراق‪.‬‬

‫الحكومة تعزو قلة التخصيصات المالية للمحافظات إلى الموازنة التشغيلية‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة‬ ‫ع ��زت احلكومة‪،‬ام�س‪ ،‬قل ��ة التخ�صي�صات‬ ‫املالية للمحافظ ��ات يف املوازنة االحتادية‬ ‫اىل ارتفاع ن�سبة املوازنة الت�شغيلية منها‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة �إىل و�ض ��ع حلول متثل ��ت بزيادة‬ ‫موازن ��ة تنمي ��ة االقالي ��م لإتاح ��ة الفر�صة‬ ‫للمحافظات لإجناز م�شاريعها‪.‬‬ ‫وانتق ��د عدد م ��ن جمال� ��س املحافظات يف‬

‫الو�س ��ط واجلن ��وب قل ��ة التخ�صي�ص ��ات‬ ‫املالي ��ة املمنوح ��ة له ��م �ضم ��ن م�ش ��روع‬ ‫موازنة ع ��ام ‪ ،2012‬وقال ��وا انها ال تكفي‬ ‫ل�سد متطلب ��ات امل�شاريع املخطط لها العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وكان ��ت كتل ��ة الف�ضيل ��ة املن�ضوي ��ة يف‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي ق ��د ح ��ذرت اال�سب ��وع‬ ‫اجل ��اري من جلوء بع� ��ض املحافظات اىل‬ ‫ت�شكيل االقاليم نتيجة لقلة التخ�صي�صات‬

‫املالي ��ة ا�ضاف ��ة اىل م�س�أل ��ة ال�صالحي ��ات‬ ‫املمنوحة لها وفقا للقانون‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر الدول ��ة ل�ش� ��ؤون املحافظات‬ ‫طوره ��ان املفت ��ي ‪� ،‬إن "�أك�ث�ر م ��ن ‪%75‬‬ ‫م ��ن املوازن ��ة االحتادية يخ�ص� ��ص لل�شق‬ ‫الت�شغيل ��ي وم ��ا يتبق ��ى منه ��ا يخ�ص� ��ص‬ ‫اىل اال�ستثم ��ار وي ��وزع ب�ي�ن املحافظ ��ات‬ ‫وال ��وزارات لذل ��ك �ستك ��ون املخ�ص�ص ��ات‬ ‫املالي ��ة قليل ��ة ج ��د ًا"‪ ،‬مبين ��ا �أن "ه ��ذه‬

‫م�شكل ��ة يف جميع املحافظ ��ات ولي�ست يف‬ ‫حمافظات حمددة"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح املفت ��ي "بالرغ ��م م ��ن قل ��ة‬ ‫التخ�صي�ص ��ات املالي ��ة ه ��ذا الع ��ام �ضم ��ن‬ ‫املوازن ��ة اال�ستثماري ��ة لك ��ن م ��ا خ�ص�ص‬ ‫�ضم ��ن موازن ��ة تنمي ��ة االقالي ��م يف ��وق‬ ‫ب�ضعفني م ��ا خ�ص�ص العام املا�ضي وبذلك‬ ‫�ست�سه ��م الزي ��ادة يف اح ��داث انف ��راج‬ ‫لالزمة"‪.‬‬

‫برنت يستقر فوق ‪ 114‬دوالرا‬

‫مصدر‪ :‬كردستان تطالب بزيادة حصتها‬ ‫من الموازنة العامة للعام الحالي عودة صادرات النفط من البصرة لمستوياتها الطبيعية‬ ‫أربيل ‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلن رئي�س اللجن ��ة املالية يف جمل�س النواب‬ ‫‪ ،‬عن خف�ض ح�صة �إقليم كرد�ستان من املوازنة‬ ‫العام ��ة للب�ل�اد للعام احل ��ايل ب�سب ��ب النفقات‬ ‫ال�سيادي ��ة‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل وجود مطال ��ب كردية‬ ‫بزي ��ادة تل ��ك احل�ص ��ة بالإ�ضاف ��ة اىل زي ��ادة‬ ‫خم�ص�ص ��ات جلن ��ة امل ��ادة ‪ 140‬م ��ن الد�ستور‬ ‫وتعوي�ضات املت�ضررين من النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أف ��اد �شور�ش حاج ��ي لوكال ��ة (�آكانيوز)‪� ،‬أن‬ ‫"ح�ص ��ة الإقليم من املوازن ��ة العراقية العامة‬ ‫للعام احل ��ايل �ست�شهد �إنخفا�ض� � ًا باملقارنة مع‬ ‫الأعوام املا�ضية ب�سبب زيادة النفقات ال�سيادية‬ ‫للبالد خالل ‪ 2012‬دون زيادة ح�صة كرد�ستان‬ ‫الت ��ي تبلغ ‪ %17‬م ��ن �إجمايل املوازن ��ة"‪ ،‬الفت ًا‬ ‫اىل �أن "خف�ض ح�صة الإقليم يتزامن مع زيادة‬ ‫حجم املوازن ��ة العراقية العام ��ة للعام احلايل‬ ‫مقارنة بالأعوام املا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف حاج ��ي �أن "الأط ��راف الكردي ��ة يف‬ ‫الن ��واب العراق ��ي طالب ��ت بزي ��ادة امليزاني ��ة‬ ‫املخ�ص�ص ��ة للجن ��ة امل ��ادة ‪ 140‬م ��ن الد�ستور‬

‫الفي ��درايل واملتعلقة باملناطق املتن ��ازع عليها‬ ‫ب�ي�ن �أربي ��ل وبغ ��داد والت ��ي تبلغ حالي� � ًا ‪170‬‬ ‫مليار دينار عراقي"‪.‬‬ ‫وزاد بالق ��ول �أن "تلك الأط ��راف طالبت �أي�ض ًا‬ ‫بزيادة الأم ��وال املخ�ص�صة لتعوي�ض العوائل‬ ‫املت�ض ��ررة م ��ن �سيا�س ��ات النظ ��ام العراق ��ي‬ ‫ال�ساب ��ق يف الإقلي ��م ك ��ون املبل ��غ املخ�ص� ��ص‬ ‫للإقلي ��م يف هذا ال�سياق يبل ��غ ‪ 51‬مليار دينار‬ ‫وه ��و م ��ا يكفي لتعوي� ��ض نح ��و ‪� 5‬آالف عائلة‬ ‫بواق ��ع ع�شرة ماليني ل ��كل عائلة يف حني يبلغ‬ ‫عدد العوائ ��ل املت�ضررة يف كرد�ستان �أكرث من‬ ‫ذلك بكثري"‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا ذك ��رت ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة يف‬ ‫الن ��واب جنيبة جنيب ‪� ،‬أن ��ه "رغم زيادة حجم‬ ‫املوازن ��ة العامة للبالد للع ��ام احلايل باملقارنة‬ ‫م ��ع الأع ��وام املا�ضي ��ة اال �أن ع ��دد الدرج ��ات‬ ‫الوظيفي ��ة الت ��ي يت�ضمنه ��ا م�ش ��روع املوازنة‬ ‫ق ��ل باملقارنة مع �سابقاتها"‪ ،‬مبين ًة �أن "جلنتها‬ ‫طالب بزيادة الدرجات الوظيفية املقرر �إطالقها‬ ‫للع ��ام احلايل والتي تبلغ حالي ًا ‪� 56‬ألف درجة‬ ‫وظيفية تبلغ ح�صة الإقليم منها ‪."%17‬‬

‫الناس – رصد ومتابعة‬ ‫قال م�س�ؤولون ب�شركة نفط اجلنوب ام�س‬ ‫ان � �ص��ادرات النفط م��ن م��راف��ئ الب�صرة‬ ‫ب �ج �ن��وب��ي ال� �ع ��راق ع� ��ادت مل�ستوياتها‬ ‫الطبيعية بعدما �أدى �سوء االحوال اجلوية‬ ‫خلف�ض االنتاج اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول بال�شركة طلب ع��دم ذكر‬ ‫ا�سمه "م�ستوى ال�صادرات عاد للطبيعي‬ ‫عند ح��وايل ‪ 1.75‬مليون برميل يوميا‬ ‫بعد حت�سن االح ��وال اجل��وي��ة يف جميع‬ ‫املوانئ‪ ".‬و�أك ��د مهند�س بال�شركة رقم‬ ‫ال�صادرات‪.‬‬ ‫و�أدت ري��اح �شديدة النخفا�ض �صادرات‬ ‫اخل��ام اىل ‪� 480‬أل��ف برميل يوم اجلمعة‬ ‫املا�ضي من متو�سط بلغ ‪ 1.728‬مليون‬ ‫برميل يف مرافئ الت�صدير يوم اخلمي�س‬ ‫املا�ضي‪ .‬وعادة ما تتذبذب ال�صادرات من‬ ‫الب�صرة مركز �صناعة النفط الرئي�س يف‬ ‫البالد نتيجة �سوء االح��وال اجلوية �أو‬

‫ّ‬

‫‪13‬‬

‫م�شاكل فنية‪.‬‬ ‫ويف مو�ضوع ذي �صلة‬ ‫ا� �س �ت �ق��ر ��س�ع��ر م��زي��ج ب��رن��ت ف ��وق ‪114‬‬ ‫دوالرا للربميل ام�س االثنني حيث يفكر‬ ‫املتعاملون يف احتماالت تعطل االمدادات‬ ‫من ايران مقابل احتماالت تخلف اليونان‬ ‫عن �سداد دي��ون �سيادية وان��زالق منطقة‬ ‫اليورو يف حالة ركود تقو�ض الطلب‪.‬‬ ‫وتراجع خام برنت ل�شهر قرب ا�ستحقاق‬ ‫�ستة �سنتات اىل ‪ 114.52‬دوالر للربميل‬ ‫بحلول ال�ساعة ‪ 0504‬بتوقيت جرينت�ش‪.‬‬ ‫وك��ان قد هبط يف وقت �سابق بواقع ‪41‬‬ ‫�سنتا‪ .‬وارتفع برنت ‪ 2.8‬باملئة اال�سبوع‬ ‫املا�ضي لي�سجل �أعلى م�ستوياته يف نحو‬ ‫ثالثة �أ�شهر عند الت�سوية ي��وم اجلمعة‬ ‫بعد ن�شر تقرير اي�ج��اب��ي ع��ن الوظائف‬ ‫االمريكية �أنع�ش االمال يف ارتفاع الطلب‬ ‫يف �أكرب بلد م�ستهلك للنفط يف العامل‪.‬‬ ‫وت��راج��ع اخل ��ام االم�يرك��ي اخل�ف�ي��ف ‪55‬‬ ‫�سنتا اىل ‪ 97.29‬دوالر للربميل بعد �أن‬ ‫خ�سر ‪ 1.73‬باملئة اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬ ‫الدوالر‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫‪1183‬‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫‪1879‬‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪44684 18‬‬ ‫‪59579‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫ذهب عيار ‪34754 14‬‬ ‫‪54614‬‬ ‫ذهب عيار ‪24824 10‬‬ ‫‪52132‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪1750‬‬

‫‪1871784.75‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫المادة‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الموز‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز عنبر‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪61000‬‬ ‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪65,000‬‬ ‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪37,250‬‬

‫تقرير‪ :‬االقتصاد المتعثر سببه السياسة المركزية‬ ‫نينوى ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف ��ت دائرة �صحة حمافظة نين ��وى عن �إتالف كميات‬ ‫كب�ي�رة م ��ن امل ��واد الغذائية غ�ي�ر ال�صاحل ��ة لال�ستهالك‬ ‫الب�شري‪.‬‬ ‫وق ��ال م�صدر يف �صحة نينوى �أن فرق الرقابة ال�صحية‬ ‫�شن ��ت �صباح ام� ��س حملة ا�ستثنائي ��ة مت خاللها العثور‬ ‫عل ��ى (‪ )50‬طنا م ��ن امل ��واد الغذائي ��ة املغ�شو�شة و غري‬ ‫ال�صاحلة لال�ستهالك الب�شري من داخل حمال البور�صة‬ ‫يف ال�ساح ��ل الأمي ��ن غربي املو�صل �إ�ضاف ��ة اىل املحال‬ ‫التجاري ��ة الفخم ��ة وحم ��ال ال�سوب ��ر مارك ��ت املنت�شرة‬ ‫يف املدين ��ة التي تتداول بيع هذه امل ��واد غري ال�صاحلة‬ ‫لال�ستهالك الب�شري‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان ��ه مت �إت�ل�اف تل ��ك امل ��واد بح�ض ��ور رئي�س‬ ‫جمل� ��س حمافظ ��ة نينوى جرب العبد رب ��و ونائبه الأول‬ ‫دلدار الزيباري و�إحالة �أ�صحابهم �إىل املحاكم املخت�صة‬ ‫وح�سب قانون ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل انه ال توجد لدى �صاح ��ب تلك املواد �إجازة‬ ‫�صحي ��ة ف�ضال عل ��ى ان طريقة خزنها كان ��ت ب�شكل غري‬ ‫�صحي والتداول بها على الرغم من انتهاء �صالحيتها ‪.‬‬

‫الناس – رصد ومتابعة‬ ‫اع ��د مرك ��ز "كارنيغي" ال ��دويل للأبحاث‬ ‫تقرير ًا تناول فيه اقت�صاد العراق املتخبط‪،‬‬ ‫اعترب فيه �أنه "بعد نحو ع�شر �سنوات على‬ ‫تغيري النظام العراقي‪ ،‬اليزال اقت�صاد هذا‬ ‫البلد م�ضطربا"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح التقري ��ر ان ��ه "حت ��ى الآن‪ ،‬مل‬ ‫تتخ ��ذ التداب�ي�ر االقت�صادي ��ة ال�ضروري ��ة‬ ‫لتدعيم االتفاق ��ات ال�سيا�سية‪ ،‬مثل تطبيق‬ ‫�سيا�س ��ات �إلغ ��اء املركزي ��ة الإدارية بهدف‬ ‫معاجل ��ة الت�أث�ي�رات ال�سلبي ��ة الت ��ي خلفها‬ ‫نظام �صدام ح�سني يف املحافظات‪ ،‬وكذلك‬ ‫ب ��ث احليوي ��ة يف االقت�ص ��اد املي ��ت يف‬ ‫مناطق م�ضطربة"‪.‬‬ ‫ولفت التقرير �إىل انه "طوال �أربعة عقود‪،‬‬ ‫انتهج ��ت احلكوم ��ات العراقي ��ة �سيا�سات‬ ‫اقت�صادية ت�ستند �إىل �إ�سرتاتيجية الإدارة‬ ‫املركزي ��ة احل�صري ��ة‪ ،‬مم ��ا �أدى �إىل �إفق ��ار‬

‫باقي املناطق مل�صلحة بغداد"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح "كارنيغ ��ي" ان خط ��ة التنمي ��ة‬ ‫الوطني ��ة لل�سن ��وات ‪ ،2014-2010‬ت�شري‬ ‫�إىل �أن حتلي�ل�ا �شام�ل�ا لواق ��ع االقت�ص ��اد‬ ‫العراق ��ي عل ��ى امل�ست ��وى الع ��ام يك�ش ��ف‬ ‫ع ��ن تفاوت ��ات كب�ي�رة ب�ي�ن العا�صمة وبني‬ ‫باق ��ي البالد (املدار� ��س‪ ،‬الرعاية ال�صحية‪،‬‬ ‫والبطالة والتنمية)‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل ان النظ ��ام ال�ساب ��ق‪ ،‬عم ��د من‬ ‫خ�ل�ال ت�أمي ��م امل�ص ��ارف وجت ��ارة اجلملة‬ ‫�إىل �إجراء نقل منهج ��ي للأرباح التجارية‬ ‫والأم ��وال اال�ستثماري ��ة م ��ن املحافظ ��ات‬ ‫�إىل العا�صم ��ة‪ ،‬م�ضيفا انه مب ��ا �أن العراق‬ ‫ي�ستورد معظم املنتجات غري الزراعية فقد‬ ‫متك ��ن احلكم املرك ��زي من ح�ص ��ر الأرباح‬ ‫التجارية بالعا�صم ��ة‪ ،‬فحرمت املناطق من‬ ‫م�ص ��در مهم لال�ستثم ��ار كان ميكن توفريه‬ ‫يف املحافظات‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر التقري ��ر ان "احلكوم ��ة العراقية‬ ‫احلالي ��ة تعل ��م التف ��اوت ب�ي�ن العا�صم ��ة‬

‫واملناط ��ق واحلاجة �إىل ن ��زع املركزية عن‬ ‫الإدارة االقت�صادية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها تدرك‬

‫�أنه يجب بث الن�شاط يف اقت�صادها‪.‬‬ ‫وتابع القول ان ��ه "مت �إحراز تقدم �أ�سا�سي‬

‫�إىل ح ��د ما عل ��ى ال ��ورق �إىل جانب �إطالق‬ ‫اقت�ص ��اد ال�س ��وق احل ��رة و�إلغ ��اء �سيطرة‬ ‫القط ��اع الع ��ام عل ��ى االقت�ص ��اد‪ ،‬ون� ��ص‬ ‫د�ست ��ور العام ‪ 2005‬على توزيع العائدات‬ ‫النفطي ��ة الت ��ي ت�ش ��كل ‪ %96‬م ��ن �إي ��رادات‬ ‫احلكوم ��ة‪ ،‬عل ��ى املحافظ ��ات وفق� � ًا لع ��دد‬ ‫ال�س ��كان‪ ،‬و�إ�ش ��راك احلكوم ��ة يف تخطيط‬ ‫موارد النفط والغاز يف البالد و�إدارتها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "رغ ��م �أن الد�ست ��ور ح ��دد‬ ‫االخت�صا�ص ��ات يف ال�سيا�س ��ات‪� ،‬إال �أن ��ه‬ ‫الي ��زال م ��ن ال�ض ��روري تو�ضي ��ح �آلي ��ة‬ ‫تطبيقها و�إدارتها"‪.‬‬ ‫وتابع الق ��ول ان "الد�ستور يذكر بو�ضوح‬ ‫اله ��دف م ��ن نق ��ل ال�سلط ��ة �إىل هيكلي ��ات‬ ‫حكومية فرعية‪ ،‬لكن املوازنات الت�شغيلية‬ ‫تخ�ض ��ع حالي� � ًا �إىل �سيط ��رة احلكوم ��ة‬ ‫املركزي ��ة واليزال متوي ��ل �إدارة اخلدمات‬ ‫مير عرب الوزارات املعنية"‪.‬‬ ‫وبح�سب "كارنيغي"‪ ،‬فان "املنحى ال�سلبي‬ ‫الذي �سلكته ال�سيا�سة يظهر يف التغيريات‬

‫ب�ي�ن خطت ��ي التنمي ��ة الوطني ��ة الأوىل‬ ‫والثاني ��ة‪ ...‬حي ��ث ع�ب�رت خط ��ة التنمي ��ة‬ ‫الوطني ��ة الأوىل (‪ )2007-2005‬ع ��ن‬ ‫عدد كب�ي�ر من احلاج ��ات الإمنائية و�أقرت‬ ‫�أن املركزي ��ة االقت�صادية تط ��رح �إ�شكالية‪،‬‬ ‫ف�شجع ��ت عل ��ى �إن�ش ��اء خم�س ��ة مراك ��ز‬ ‫�إمنائي ��ة يف املناط ��ق لتحدي ��د الأولوي ��ات‬ ‫اال�ستثماري ��ة‪ ،‬والإ�ش ��راف عل ��ى تطبي ��ق‬ ‫املوازن ��ات على م�ست ��وى املحافظات‪ ،‬لكن‬ ‫املراك ��ز اخلم�س ��ة مل تت�ش ��كل رغ ��م موافقة‬ ‫جمل�س الوزراء على اخلطة"‪.‬‬ ‫�أم ��ا اخلط ��ة الوطني ��ة الثاني ��ة (‪-2010‬‬ ‫‪ )2014‬فتخ�ص� ��ص‪ ،‬بح�س ��ب املعه ��د‬ ‫ال ��دويل‪� ،‬أم ��واال �إ�ضافي ��ة (‪ 12.5‬ملي ��ار‬ ‫دوالر �أمريك ��ي) ملعاجل ��ة �أوج ��ه التف ��اوت‬ ‫بني املناطق‪� ،‬إال �أنه ��ا �أ�سقطت فكرة �إن�شاء‬ ‫مراك ��ز للتنمي ��ة و�أ�سن ��دت م�س�ؤولياته ��ا‬ ‫�إىل جمال� ��س املحافظ ��ات الت ��ي تفتقر �إىل‬ ‫امله ��ارات الفني ��ة والإداري ��ة لال�ضط�ل�اع‬ ‫مبهمات ا�ستثمارية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫منع التدخين على الطريقة العراقية‬ ‫الربملانيون خطوات جتعل من هذا القانون فاعال‬ ‫ً وذلك من خالل �صرف الأموال الالزمة للتوعية‬ ‫ال�صحية يف امل�ست�شفيات واملدار�س والتلفزيون‬ ‫و�إقامة الندوات واملحا�ضرات‪� ،‬أو الرتكيز على‬ ‫املراهقني والأط�ف��ال الذين مل يدخلوا يف عامل‬ ‫التدخني لتقليل فر�ص الدخول يف ه��ذا العامل‬ ‫امل�ضر‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬و�إذا كان القانون الجدوى منه‬ ‫من الناحية العملية‪� ،‬ألي�س من الأج��در ت�شريع‬ ‫قوانني تهم املواطن العراقي يف حياته اليومية‪،‬‬ ‫فمن القوانني ماهو معطل ملدة ثمان �سنوات‪ ،‬وال‬ ‫�أق�صد هنا القوانني ذات الطابع ال�سيا�سي التي‬ ‫تثري جدال ً بني الفرقاء ال�سيا�سيني بل قوانني‬ ‫تخ�ص حقوق امل ��ر�أة وال�ط�ف��ل‪ ،‬حقوق الأيتام‬ ‫وامل�ع��اق�ين‪ ،‬حقوق املهجرين واملت�ضررين من‬ ‫الأعمال الإرهابية وغري ذلك الكثري‪.‬‬ ‫�أن ال�شعب العراقي يعي�ش منذ عقود يف حالة‬ ‫من ح��االت الي�أ�س والإح�ب��اط امل�ستمرين وهما‬ ‫م��ن الأ� �س �ب��اب ال�ت��ي زادت ن�سبة امل��دخ�ن�ين يف‬ ‫العراق‪ ،‬فرتى العراقي يفرغ البع�ض من همومه‬ ‫حني ميت�ص ال�سيكارة وينفذ من �صدره الدخان‬ ‫وك�أنه يبث وجعه وينفث همه اجلاثم على �صدره‬ ‫من �ضيق احلال‪� .‬أنا مت�أكد‪ ،‬بل جازم ب�أن الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي احل��ايل يف ال �ع��راق‪ ،‬وباخل�صو�ص‬ ‫التناحر على ال�سلطة هو من الأ�سباب امل�ؤدية‬ ‫للتدخني‪ ،‬والتدخني �سبب رئي�س م��ن �أ�سباب‬ ‫ال�سرطان‪� ،‬أي بطريقة غري مبا�شرة‪ ،‬وبني قو�سني‬ ‫(ال�سيا�سيون العراقيون �سبب رئي�س من �أ�سباب‬

‫عماد رسن‬ ‫�أ�صدر الربملان العراقي قبل �أيام قانونا ً مينع‬ ‫التدخني يف الأم��اك��ن العامة‪ .‬ال �إع�ترا���ض على‬ ‫القانون �إال يف بع�ض الفقرات التي تنتهك مبد�أ‬ ‫احلريات العامة للمواطن العراقي وتتعار�ض‬ ‫مع بع�ض فقرات الد�ستور‪ .‬ف�شكل القانون يبدو‬ ‫جميال ً لأن��ه بالت�أكيد يتعلق ب�صحة املواطن‬ ‫العراقي والبيئة املحيطة به‪ .‬لكن‪ ،‬هذا المينع‬ ‫م��ن ط��رح بع�ض الت�سا�ؤالت التي تتعلق بهذا‬ ‫امل��و� �ض��وع‪� ،‬س�أ�سميها ت �� �س��ا�ؤالت بريئة لأنها‬ ‫تتعلق بجدوى هكذا قوانني‪.‬‬ ‫ت�سا�ؤالتي كاالتي‪ :‬هل من املمكن تطبيق هذا‬ ‫القانون من الناحية العملية يف بلد يتجاوز عدد‬ ‫املدخنني فيه ال�سبعة ماليني؟ كيف ميكن �أن ن�سن‬ ‫قانونا ً الميكن يف اية حال من الأحوال تطبيقه‪،‬‬ ‫�أو على الأقل التهيئة له من خالل حمالت التوعية‬ ‫�أو من خالل منع التدخني �أوال ً يف بع�ض الأماكن‬ ‫العامة كامل�ست�شفيات واملدار�س ودور ال�سينما‪.‬‬ ‫ق��د ي �ق��ول ال�ق��ائ��ل مل ��اذا ه��ذا ال �ت �� �ش��ا�ؤم‪ ،‬فلنبد�أ‬ ‫بالقانون �أوال ً ومن ثم تتلوها خطوات �أخرى‪.‬‬ ‫نعم‪� ،‬أن��ا �أ�شكك بجدوى القانون وفاعليته من‬ ‫الناحية العملية‪ ،‬فمو�ضوع التدخني هو عادة‬ ‫من العادات التي ترتبط ب�سلوك الإن�سان التي‬ ‫المي�ك��ن منعها ب�ق��ان��ون‪� ،‬إذ ي ��أت��ي ال�ق��ان��ون يف‬ ‫امل��راح��ل الأخ�ي�رة من املنع‪ .‬فالكثري يعرف �أن‬ ‫التدخني ي���ؤدي لل�سرطان لكنه ي��دخ��ن‪ ،‬ب��ل �أن‬

‫الكثري من الن�ساء تطلقن ب�سبب عدم القدرة على‬ ‫ت��رك التدخني من قبل �أزواج �ه��ن‪ .‬فعدم فاعلية‬ ‫القانون يقلل من قيمة جمل�س النواب وي�ضرب‬ ‫هيبة الدولة حني ي�صبح حربا ً على ورق‪ .‬ف�أنا‬ ‫�أ�شك حتى بجدوى تطبيقه من بع�ض الربملانيني‬ ‫الذين �شرعوا القانون وال��ذي �سيدفع البع�ض‬

‫منهم �أن ي��دخ��ن باخلل�سة و��س�يراه��م البع�ض‬ ‫الآخر من الربملانيني الأ�صدقاء ليت�سرتوا عليهم‬ ‫وت�صبح اجلرمية جرميتني‪.‬‬ ‫�أن م�شكلة الربملانيني العراقيني هي �أنهم يعتقدون‬ ‫ب�أن العراق و�صل �إىل مرحلة وم�ستوى الدول‬ ‫املتقدمة يف ت�شريع بع�ض القوانني‪ ،‬باخل�صو�ص‬

‫مم��ن ك��ان يعي�ش يف دول غربية متقدمة‪ .‬فهم‬ ‫يريدون �أن يرفعوا طفال ً �صغريا ً من ر�أ�سه �إىل‬ ‫�أعلى والي��ري��دون �أن يقتنعوا ب��أن رقبة الطفل‬ ‫مازالت رقيقة‪ ،‬واليريدون �أن يجربوا رفع هذا‬ ‫الطفل بطريقة �أخ��رى لأنها بالت�أكيد �ستكلفهم‬ ‫الكثري م��ن الناحية ال�شخ�صية‪ .‬مل��اذا مل يهيئ‬

‫ال�سرطان يف العراق)‪ .‬وعلى هذا الأ�سا�س‪ ،‬على‬ ‫ال�سيا�سيني العراقيني ومنهم الربملانيون طبعا ً‪،‬‬ ‫�أن يدركوا ب�أن تقليل ن�سبة املدخنني يف العراق‬ ‫يحتاج جلهد �شخ�صي من ح�ضراتهم وتنازالت‬ ‫رمبا تخ�ص �إمتيازاتهم‪.‬‬ ‫�إذن‪ ،‬ت��وج��د ه�ن��اك ط��رق ك�ث�يرة لتقليل ن�سبة‬ ‫املدخنني يف العراق‪ ،‬قبل ال�شروع يف ت�شريع‬ ‫قانون ل��ه‪ .‬فيمكن تخ�صي�ص الأم ��وال الالزمة‬ ‫لن�شر الوعي ال�صحي �أوال ً ‪� ،‬أم��ا ثانيا ً وثالثا ً‬ ‫وحتى رابعا ً ‪ ،‬فهو ت�شريع القوانني التي تخدم‬ ‫امل��واط��ن العراقي يف حياته اليومية‪ ،‬ت�شريع‬ ‫قوانني تقلل الف�ساد وحت��ارب��ه‪ ،‬حل امل�شكالت‬ ‫ال�سيا�سية العالقة بني ال�سيا�سيني �أو رحيلهم‪،‬‬ ‫ورحيلهم بالت�أكيد �سي�ؤدي �إىل مت��ام ال�صحة‬ ‫والعافية‪ ،‬تقليل رواتب امل�س�ؤولني يف الدولة‪،‬‬ ‫ومنهم الربملانيون طبعا ً‪ ،‬فهي ت�ستهلك لوحدها‬ ‫علبة �سكائر لكل م��واط��ن ع��راق��ي م��دخ��ن‪ ،‬من‬ ‫النوع الرديء طبعا ً لينتقم املواطن العراقي من‬ ‫نف�سه ومن الندم الذي ي�أكل قلبه لأنه �أختارهم‬ ‫بنف�سه‪ .‬هذه هي الأ�سباب الرئي�سة التي تزيد‬ ‫من هموم املواطن العراقي مما تزيد من فر�ص‬ ‫�أقباله على التدخني‪ .‬هي �شروط بالت�أكيد �صعبة‬ ‫على ال�سيا�سيني والربملانيني‪ ،‬ول�ه��ذا ال�سبب‬ ‫��س��وف جن��د الكثري منهم م��ن امل��دخ�ن�ين الذين‬ ‫رمبا �سيتوارون خلف �أحد اجلدران يف �أروقة‬ ‫الربملان ليمت�ص �أحدهم عقب �سيكارة‪ .‬هذا �إذا‬ ‫هم �أحرتموا القانون وطبقوه على �أنف�سهم و�أين‬ ‫�أكاد �أ�شك يف ذلك !‬

‫المرأة العاملة ‪ ..‬بين غيرة الزوج ومتطلبات األسرة‬ ‫بين مؤيد ومعارض تختلف االراء‬ ‫حول عمل المرأة وطبيعته ‪ ..‬لكن‬ ‫هناك بعض االزواج يضيق الخناق‬ ‫على زوجته العاملة ويحاول قهرها‬ ‫بكل الطرق المشروعة وغير‬ ‫المشروعة ‪ ،‬كما انه في بعض‬ ‫الحاالت يشهر بوجهها سالح‬ ‫الطالق ويطالبها بعدم الخروج‬ ‫من بيته اال بأذنه حتى الى العمل‬ ‫والدوام !! وعلى الرغم من احترام‬ ‫الجميع لها خارج اسوار المنزل نرى‬ ‫عكس ذلك داخله ‪ ..‬وهذا يسبب‬ ‫الخالفات الزوجية نتيجة لغيرة‬ ‫الزوج مما تكون مهمة اقناعه‬ ‫باهمية العمل صعبة ‪.‬‬

‫آراء ذكورية جدا‬

‫ارف�ض عمل امل��ر�أة ب�شدة النها خلقت للبيت فقط‬ ‫وال ار�ضى ان تكون زوجتي ام��راة عاملة تواجه‬ ‫�ضغوط احلياة وتختلط مع الرجال !! فقد يجرها‬ ‫العمل واالختالط اىل م�سائل اخرى تزيد اهتمامها‬ ‫فيها اكرث من اهتمامها بالبيت مع ان املهمة الثانية‬ ‫التقدر عليها �سوى امل��ر�أة ‪ ..‬هكذا اكد ( عبد الله‬ ‫�سلمان) موظف راف�ض وب�شكل مطلق خروج املراة‬ ‫للعمل م�ضيفا ان العمل يغري م��ن طبيعة املراة‬ ‫ويجعلها ان�سانة متكربة !!‬

‫أعمال جديرة بالمرأة‬

‫وي��رى ( حممد ��ص�لاح) ‪ 30‬عاما كا�سب يف عمل‬ ‫املر�أة حالة طبيعية وم�ستحبة يف بع�ض املجاالت‬ ‫كعمل الطبيبة واملعلمة والقابلة امل�أذونة وغريها‬ ‫من املهن االخرى التي تكون مقبولة من قبل الرجال‬ ‫وت�أخذ مكانتها الطبيعية ك��أم��ر�أة تقدم خدماتها‬ ‫لالخرين ومن موقع جدير بها مو�ضحا يف الوقت‬ ‫نف�سه عدم قناعته باالعمال االخرى التي تبعد املر�أة‬ ‫عن بيتها ل�ساعات طويلة مما يتذمر الزوج من ذلك‬ ‫ال�سيما حينما تعود منهكة لي�س بامكانها تلبية‬ ‫حقوق بيتها ‪ ،‬مما ي�سبب امل�شاكل اال�سرية ‪.‬‬

‫ال للغرور‬

‫مبدئيا اليعار�ض ( م�صطفى خليل) موظف حكومي‬ ‫خروج امل��ر�أة للعمل والي��رى اية م�شكلة فيه اذا مل‬ ‫يتعار�ض مع م�صلحة اال�سرة ‪ ،‬لكنه يخ�شى ان ت�صاب‬ ‫املر�أة بالغرور والت�سلط ففي هاتني ال�صفتني تلغي‬ ‫دوره��ا االنثوي الرقيق وت�صبح ان�سانة مغرورة‬

‫لميس الموسوي‬

‫وكل ماتقدمه لال�سرة رغم ايجابياته اال انه �سيوتر‬ ‫العالقة اال�سرية ويزيد من حدة امل�شاكل واملعوقات‬ ‫داخل البيت ‪ ..‬لكن اذا فهمت املر�أة العاملة دورها‬ ‫املهم داخ��ل بيتها واح�ت��وت ك��ل مافيه ا�ستطاعت‬ ‫ال�سيطرة على كل مايواجهها من م�شاكل ‪.‬‬

‫للضرورة مطالب‬

‫بني رف�ض وقبول اثار عمل املر�أة جدال يف او�ساط‬ ‫ال��رج��ال ‪ ..‬اال ان غالبية االراء اك��دت على ان‬ ‫خروج املر�أة للعمل ا�صبح واقعا �ضروريا نتيجة‬ ‫الظروف االقت�صادية ال�صعبة التي مر بها البلد‬ ‫والتي حتتم على املر�أة العمل خا�صة يف حالة غياب‬

‫الزوج او عوقه او احلاالت امل�ؤملة التي تعر�ضت لها‬ ‫اال�سر ففر�ضت على املر�أة العمل ‪.‬‬ ‫يقول ( علي ال�سيد ابراهيم ) مدر�س ان عمل املر�أة‬ ‫لي�ست �ضرورة فهي امل�س�ؤولة عن رعاية اال�سرة‬ ‫اوال والزوج هو املعيل اال�سا�س لها وقد كرمها الله‬ ‫�سبحانه وتعاىل يف كتابه الكرمي لتقر يف بيتها‬ ‫معززة مكرمة والبيت هو املكان الطبيعي لها لرتبية‬ ‫االوالد واالهتمام ب�شو�ؤن البيت ‪ ..‬لكن هناك ا�سرا‬ ‫ا�ضطرتها الظروف القاهرة اىل حتمية عمل املر�أة‬ ‫حتى عملت مبهن �صعبة وعانت وواجهت الكثري‬ ‫يف يوميات عملها ال�سيما الن�ساء اللواتي يعملن يف‬ ‫اال�سواق والب�سطيات وال�شوارع لبيع احلاجيات‬ ‫الب�سيطة ‪.‬‬

‫غيرة مؤكدة‬

‫�سيدات عامالت واخريات ميتهن مهنا جيدة ولطيفة‬ ‫ذات دخل جيد يواجهن م�شكلة حقيقية مع ازواجهن‬ ‫م�سببة ح ��االت ا��س��ري��ة غ�ير الئ�ق��ة ب ��زوج يحرتم‬ ‫حقوق املر�أة ويقدر ماتقوم به من اجل رفع م�ستوى‬ ‫معي�شتهن ‪ ..‬ي�شتكني بع�ض ال�ن���س��اء م��ن غرية‬ ‫وا�ضحة من قبل ازواجهن ذلك عندما يقوم الزوج‬ ‫باختالق امل�شاكل وعرقلة كل �شيء تفعله الزوجة‬ ‫العاملة ‪ .‬هذا ماا�شارت اليه ( منى عبد الوهاب )‬ ‫م�صرفية من ان زوجها يت�صرف معها ب�شكل الفت‬ ‫للنظر مطالبا اياها ب�ترك العمل ‪ ،‬فهو اليهد�أ يف‬

‫توجيه االنتقادات احلادة لها حينما تذهب كل يوم‬ ‫اىل مقر عملها ‪ ،‬ا�ضافة اىل انه اليتورع من ادانتها‬ ‫يف اي تق�صري ب�سيط يف بيتها في�صرخ ويتذمر‬ ‫والتعرف كيف تواجه هذه امل�شكلة ‪.‬‬ ‫االخ�صائية االجتماعية ( �سحر جميد االو�سي)‬ ‫من حمكمة االح��وال ال�شخ�صية تن�صح الزوجات‬ ‫العامالت بالف�صل بني م�شكالت العمل والبيت كي‬ ‫الحتدث توترات او فجوة كبرية بينها وبني افراد‬ ‫ا�سرتها ‪ ..‬الن ال��زوج الغيور يحاول دائما اثارة‬ ‫اخلالفات مما يجعل مهمة اقناعه ب�ضرورة العمل‬ ‫مهمة �صعبة ‪ ،‬الن الرجل ال�شرقي يحب الت�سلط‬ ‫وبع�ضهم ي�شهر البطاقة ال�صفراء يف وجهها تهديدا‬ ‫لها يف حالة التق�صري الن املراة بطبيعتها تخ�شى‬ ‫ال �ط�لاق ‪ ..‬وحت�ل��ل االخ�صائية �شخ�صية امل ��ر�أة‬ ‫العاملة بانها اذا ماعملت �سوف تتمتع بالتجديد‬ ‫واال�ستقاللية وح�سن الت�صرف الن العمل �سيمنحها‬ ‫قوة ارادة وتدبري وادارة البيت ب�شكل جيد ‪ ،‬كما‬ ‫ان العمل �سيفجر االمكانات الكامنة يف داخلها الن‬ ‫املر�أة معطاءة وتتحمل االعباء واملحن والظروف‬ ‫الق�سرية التي مرت بها ‪.‬‬ ‫وي�شري ( حممود �شمال ) ا�ستاذ علم النف�س اىل‬ ‫ان الر�ضا او ع��دم��ه يف عمل امل ��ر�أة يتوقف على‬ ‫املر�أة نف�سها ‪ ،‬فالرجال وعلى خمتلف م�ستوياتهم‬ ‫الثقافية واالقت�صادية يفهم ان عمل املر�أة بات من‬ ‫�ضروريات احلياة احلالية ا�ضافة اىل ماح�صلت‬ ‫عليه م��ن تعليم و��ش�ه��ادة حقق لها فر�صا عديدة‬ ‫يف اثبات ال��ذات وقطف ثمار مازرعته من �سنني‬ ‫وهذا من اب�سط حقوقها يف خو�ض جتربة العمل‬ ‫بعد الدرا�سة بالن�سبة للخريجات ‪ ،‬ومن باب اخر‬ ‫ا�صبحت امل ��ر�أة تعني ال��رج��ل ملواجهة �صعوبات‬ ‫املعي�شة !! لكن الاملثقف وال الرجل العادي يقبل بان‬ ‫يكون العمل �سببا الهمال املر�أة بيتها والتق�صري‬ ‫يف اداء واجباتها البيتية والزوجية وعليها ان‬ ‫تقطع على الرجل كل ا�سباب املمانعة من العمل‬ ‫لتثبت ذاتها وحتقق رغبتها ولت�ؤكد ان�سانيتها‪.‬‬

‫ألعاب و"إلكترونيات" تحمل رموزًا إسالمية تغزو أسواق العراق‬ ‫تشهد أس��واق العراق ألعابًا يسميها البعض إسالمية‪ ،‬منها‬ ‫الفتيات المحجبات‪ ،‬ومسجالت صغيرة تقرأ القرآن‪ ،‬وسجادات‬ ‫صالة لألطفال وللدمى أيضا‪ ،‬إضافة الى دمى تجسد رموزًا إسالمية‬ ‫مثل صالح الدين األيوبي وخالد بن الوليد إضافة إلى سيف (ذو‬ ‫الفقار) حيث تعرض هذه األلعاب جنبا إلى جنب مع ألعاب تقلد‬ ‫األسلحة النارية والبيضاء‪.‬‬ ‫وبينما ترى األسر راحة نفسية في توفر األلعاب (اإلسالمية)‬ ‫فأنها في ذات الوقت تقلق من االنتشار الكثير لمجسمات أسلحة‬ ‫بمختلف األنواع‪ .‬ويقول سعيد الجبوري‪ ،‬صاحب متجر لبيع أطفال‬ ‫األلعاب في الكاظمية في بغداد أن صغيرات العراق يبدين حرصا‬ ‫على شراء دمى البنات بالزي اإلسالمي ومنه الحجاب‪.‬‬ ‫وسيم باسم‬

‫الدمية فلة بالحجاب‬

‫وا� �ش�ترت مل�ي��اء ح�سني (‪�� 9‬س�ن��وات) الدمية‬ ‫(ف �ل��ة) امل��رت��دي��ة للحجاب وال ��زي الإ�سالمي‬ ‫ومعها �سجادة �صالتها‪ .‬وعلى رغم ان متجر‬ ‫اجلبوري يتوفر على اللعبة (باربي) والدمى‬

‫بالزي الغربي‪ ،‬فان الإقبال �أ�صبح قليال عليها‬ ‫يف ظل انت�شار مظاهر التدين يف املجتمع‪.‬‬ ‫وي���ش�ير اجل �ب��وري اىل الإع�ل�ان ��ات الكثرية‬ ‫للدمية (فلة) وهي عبارة عن دمية لفتاة م�سلمة‬ ‫(ملتزمة)‪.‬‬ ‫وتنت�شر فلة يف كرد�ستان يف �شمايل العراق‬ ‫مثلما يف مدن الو�سط واجلنوب‪ .‬لكن هناك‬ ‫دمية اخرى تناف�س (فلة) وهي الدمية (فاطمة)‬ ‫التي اب ُتكرت يف �إيران وهي منوذج �آخر لفتاة‬

‫(ذو الفقار) حيث خطت عليها عبارات دينية‪.‬‬ ‫وبح�سب الباحث االجتماعي ليث اخلزاعي‬ ‫ف��ان انت�شار الأل�ع��اب الإ�سالمية هو ج��زء من‬ ‫االجت� ��اه امل �ح��اف��ظ ال �ع��ام يف امل�ج�ت�م��ع حيث‬ ‫يحر�ص اجلميع على تن�شئة �أطفاله الن�ش�أة‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬ويتابع ‪ :‬على رغم ان هذه الألعاب‬ ‫تنت�شر لكن هذا ال يعني انها هي الطاغية يف‬ ‫ال�سوق بل على العك�س منذ ذلك فان الألعاب‬ ‫ب�أ�سلوبها الغربي واغلبها م�صنوع يف ال�صني‬ ‫مازالت هي الأكرث انت�شارا‪.‬‬

‫الغزو الثقافي الغربي‬

‫م�سلمة ملتزمة‪ ،‬ترتدي حجابا �إ�سالميا يختلف‬ ‫عن حجاب فلة‪.‬‬ ‫وبينما ت��رت��دي فلة حجابا ه��و الأق���رب اىل‬ ‫احلجاب الرتكي‪ ،‬فان فاطمة ذات حجاب مقلد‬ ‫للطريقة الإيرانية‪ .‬وعلى رغ��م �إقبال الكثري‬ ‫على ال��دم��ى الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ف��ان ه�ن��اك م��ن يرى‬ ‫ان الدمى يف الأ�سا�س ح��رام ويتوجب عدم‬ ‫�إدخالها للبيوت‪.‬‬ ‫وت�ؤكد ام حيدر ذلك بالقول‪ :‬ان الدمى تقليد‬ ‫للخلق الإل�ه��ي وغالبا م��ا يتقم�ص ال�شيطان‬ ‫هيئتها ولهذا حرمها الله بح�سب ما �سمعته من‬ ‫رجال دين‪ .‬والدميتان فاطمة وفلة‪ ،‬ي�شبهان‬ ‫باربي‪ ،‬لكن مالحمهما �شرقية بزي ا�سالمي‪.‬‬ ‫و �ُ��ص�ن��عِ ��ت (ف �ل��ة ) ب�ح�ج��اب �أب�ي����ض و خمار‬ ‫وا�سع لل�صالة‪ ،‬يف حني تتوفر الدمية (فاطمة)‬ ‫بعباءتها ال�سوداء و�سجادتها‪ .‬اما الفتى حيدر‬ ‫فقد ا�شرتى راديو‪ ،‬ي�سمعك �صوت الأذان يف‬

‫�أوقاته‪.‬‬

‫األلعاب والمنشورات اإلسالمية‬

‫ويف مدينة ال�سليمانية (‪ 330‬كم �شمال بغداد)‬ ‫يبيع ح�سام اليا�سري ق�ص�ص �أطفال م�صورة‬ ‫ت��روي واقعة الطف وحكاية ظهور الإ�سالم‪.‬‬ ‫ويقول اليا�سري ‪� :‬أن الأل�ع��اب واملن�شورات‬ ‫الإ�سالمية هي الرائجة ال�ي��وم‪ ،‬ونحن نبيع‬ ‫الكثري من الألعاب وامل�ستلزمات التي حتتوي‬ ‫يف معانيها على قيم الإ�سالم‪.‬‬ ‫ويف مدينة ك��رب�لاء (‪ 108‬ك��م ج�ن��وب غربي‬ ‫ب��غ��داد) ي�ب�ي��ع حم�م��د اخل �ف��اج��ي يف متجره‬ ‫الزاخر ب�أنواع الألعاب قالئد حتمل ا�سم الإمام‬ ‫احل�سني‪� ،‬إ�ضافة اىل تقليد �سيف الإمام علي‪،‬‬ ‫اخلليفة الرابع للم�سلمني‪ .‬ويقول اخلفاجي ان‬ ‫هذه ال�سلع مرغوبة من قبل الأطفال والفتيان‪.‬‬ ‫كما تنت�شر يف املتاجر �أي�ضا �ألعاب ب�شكل �سيف‬

‫ويعترب رجل الدين حيدر اليا�سري ان انت�شار‬ ‫الدمى الإ�سالمية هو دليل على ف�شل الغزو‬ ‫ال �ث �ق��ايف ال �غ��رب��ي للمجتمعات الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪ :‬ان الألعاب املرتبطة بقيم وتاريخ‬ ‫الإ�سالم تقدم تن�شئة �صحيحة لأطفال يختزنون‬ ‫�صور احلرب والقتل واملعارك حيث انعك�س‬ ‫ذلك على �شخ�صيتهم وطريقة تفكريهم‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع ‪ :‬ب��ارب��ي وغ�يره��ا‪ ،‬ع �ب��ارة ع��ن دمى‬ ‫حتث على التحرر غري املن�ضبط وت�شجع على‬ ‫االنفالت الأخالقي‪ .‬لكن �ألعابا غربية �أخرى‬ ‫م��ازال��ت حمط �أن�ظ��ار الفتيان والأط �ف��ال مثل‬ ‫"�سبايدرمان" و"بامتان" و �سل�سلة �ألعاب‬ ‫"هاري بوتر"‪.‬‬ ‫وكانت ال�شركات ال�صينية �أنزلت اىل �أ�سواق‬ ‫��س��وري��ا والأردن وال��ع��راق ودول خليجية‬ ‫و�إي ��ران الدمية (� �س��ارة) املتحجبة‪ ،‬لكنها مل‬ ‫تنل �شهرة وجذبا للفتيات مثل باربي و فلة‬ ‫وفاطمة‪ .‬اجلدير بالذكر �أن �شركة �أمريكية‬ ‫ط��رح��ت ن�سخة متحجبة ع��ن ب��ارب��ي �سمتها‬ ‫"رزان" حيث انت�شرت ب�ين امل�سلمني يف‬

‫الواليات املتحدة وبريطانيا‪ .‬ويقول التاجر‬ ‫كامل ح�سني ان��ه ا�ستورد �أع ��دادا كبرية من‬ ‫ال��دم �ي��ة امل�ت�ح�ج�ب��ة "�سلمى" م��ن جاكرتا‪،‬‬ ‫وي�أمل ح�سني ان تنال �إعجاب �أطفال العراق‬ ‫و�أ�سرهم‪.‬‬

‫األيوبي وإبن الوليد‬

‫ويتابع ح�سني‪ :‬تتوفر ال�سوق العراقية اليوم‬ ‫على الكثري من الألعاب امل�ستوحاة يف �إ�شكالها‬ ‫وت�صاميمها من الثقافة العربية واال�سالمية‪.‬‬ ‫ويتابع ‪ :‬بدال من �سوبرمان و بامتان‪ ،‬هناك‬ ‫�ألعاب بهيئة �أبطال عرب وم�سلمني مثل �صالح‬ ‫الدين الأيوبي وخالد بن الوليد‪ ،‬وهي تنال‬ ‫�إقباال من قبل الأطفال والفتيان‪ .‬وحتث ملياء‬ ‫الها�شمي (مدر�سة وباحثة تربوية) على �إبعاد‬ ‫�أطفال عن الألعاب الغربية‪ ،‬و �ألعاب العنف‬ ‫والأفالم التي ت�ضعف القيم االجتماعية‪.‬‬ ‫وتتابع ‪ :‬بع�ض �ألعاب العنف �أدت اىل �إقبال‬ ‫الأبناء على اقتناء الأ�سلحة التي تنطلق منها‬ ‫ر��ص��ا��ص��ات بال�ستيكية‪� ،‬أو �أ��ش�ع��ة ليزرية‪،‬‬ ‫يف حم��اول��ة لتج�سيد احل��رب احلقيقية قدر‬ ‫امل�ستطاع‪ .‬وبح�سب �إح�صائية لوزارة ال�صحة‬ ‫العراقية ف��إن نحو ‪ 300‬طفل �أ�صيب بالعمى‬ ‫التام عام ‪ 2009‬ب�سبب الت�سديد املبا�شر للعني‬ ‫عرب �أ�سلحة يقتنيها �أطفال‪.‬‬ ‫وكانت اجلهات العراقية املعنية بينها وزارة‬ ‫ال�ت�ج��ارة �أق ��رت يف �أي ��ار (م��اي��و) ع��ام ‪2011‬‬ ‫� �ض��واب��ط ب �� �ش ��أن ا� �س �ت�يراد �أل��ع��اب الأط �ف��ال‬ ‫امل �ح��ر� �ض��ة ع �ل��ى ال �ع �ن��ف وامل �� �س �ب �ب��ة ل �ل��أذى‬ ‫اجل�سدي والنف�سي ومنها املفرقعات ال�صوتية‬ ‫والألعاب النارية وكذلك الألعاب التي حتتوي‬ ‫على الليزر‪.‬‬


‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫رأي‬

‫‪11‬‬

‫الملف األمني والعسكري‬ ‫)‪(6 - 2‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬مثنى المهداوي‬ ‫‪ .2‬انعدام امل�شاركة ال�سيا�سية‪َّ � :‬إن تدين م�ستوى امل�شاركة‬ ‫ال�سيا�سية وعلى الأخ�ص يف �أو�ساط ال�شباب من خمتلف‬ ‫الطبقات‪ ،‬م َّث َل بيئة حا�ضنة لنمو ظاهرة التطرف والعنف‪،‬‬ ‫ف�شباب اليوم بعيد عن املمار�سة ال�سيا�سية مبعناها الوا�سع‪،‬‬ ‫التي تنمي لديه القدرة على �إبداء الر�أي واحلوار حول‬ ‫م�سائل عامة �أو اجتماعية‪ ،‬التي تعوده على تقبل الر�أي الأخر‬ ‫بعد حتليله ونقده والتنازل عن ر�أيه �إذا اقتنع بغريه‪ ،‬كما � َّأن‬ ‫عدم وجود تعددية �سيا�سية حقيقية‪ ،‬واالفتقار �إىل قدر من‬ ‫حرية التعبري وعدم وجود تداول حقيقي لل�سلطة ي�ؤدي �إىل‬ ‫حرمان القوى ال�سيا�سية واالجتماعية من التعبري ال�سيا�سي‬ ‫ال�شرعي‪ ،‬واىل جتاهل مطالب الأقليات وقمع اجلماعات‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬وي�ؤدي هذا كله �إىل تهيئة الرتبة املنا�سبة للعنف‬ ‫والإرهاب‪ ،‬و� َّإن ه�شا�شة التجربة الدميقراطية وحداثتها �أدى‬ ‫�إىل تهمي�ش بع�ض الفئات اجتماعيا و�سيا�سيا خلق جو ًا من‬ ‫ال�شعور بالظلم دفع ه�ؤالء املظلومني �إىل االنخراط يف العمل‬ ‫ال�سيا�سي العنيف‪ ،‬ف�ض ًال عن � َّأن �شمولية النظام ال�سيا�سي‬ ‫وت�سلطه‪ ،‬وغياب امل�شاركة ال�شعبية والتمثيل ال�سيا�سي‬ ‫املتعادل هي من الأ�سباب املهمة لظهور ظاهرة العنف‬ ‫ال�سيا�سي والتي تتغذى من افتقار الدولة �إىل �آليات تتيح‬ ‫للقوى ال�سيا�سية فر�صة التعبري عن �آرائها ومزاولة العمل‬ ‫ال�سيا�سي التناف�سي‪.‬‬ ‫‪َّ � .3‬أن م�شاركة املواطنني يف العملية ال�سيا�سية تعد داللة‬ ‫وا�ضحة على عمق التطور ال�سيا�سي للمجتمع‪ ،‬وت�ؤدي دور ًا‬ ‫حيوي ًا يف ديناميات بناء الأمة‪ ،‬كما �أ ّنها متثل �آلية �سيا�سية‬ ‫قديرة لها ت�أثريها الفاعل يف تطوير �أمناط جديدة من الوالء‬ ‫ال�سيا�سي وبلورتها‪ ،‬من �ش�أنها تر�سيخ الإح�سا�س بالذات‪،‬‬ ‫وتعميق الوعي بالهوية‪ ،‬ف�ض ًال عن � َّأن امل�شاركة ال�سيا�سية‬ ‫تنطوي على حلول ناجحة لظاهرة العنف‪� ،‬إذ يرى ق�سم كبري‬ ‫من الباحثني �أ َّنها تنطوي على حلول للظاهرة فهي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬تعد ح ًال وحيد ًا مل�شكلة عنف ال�سلطات‪ ،‬وهي الكابح‬ ‫جلموحها من خالل ما توفره من �آليات امل�ساءلة‪ ،‬كما �أ َّنها‬ ‫تعطي �أم ًال يف �إمكانية التغيري ال�سلمي للعالقات االجتماعية‪،‬‬ ‫فطاملا � َّأن ال�سلطة ت�أتي عن طريق االنتخاب احلر‪ ،‬وطاملا � َّأن‬ ‫خمتلف التيارات لها احلق يف التعبري عن نف�سها وامل�شاركة‪،‬‬ ‫ف� َّإن الأبواب ت�صبح مفتوحة �أزاء اجلميع لك�سب ثقة النا�س‬ ‫و�إحداث التغيري من خالل الت�أثري على �أ�صواتهم واالحتكام‬ ‫على �صناديق االقرتاع يف نهاية املطاف‪ ،‬ف�إذا �أتيح ذلك‬ ‫ملختلف التيارات والقوى ال�سيا�سية‪ ،‬فمن الطبيعي � َّأن‬ ‫ترتاجع الأفكار املتطرفة التي تدعو �إىل التغيري بالعنف‪.‬‬ ‫ب‪� .‬أ َّنها ت�سمح بالتعددية لكل �أ�صحاب الأفكار وامل�شاريع‬ ‫ال�سيا�سية من خالل قنوات �شرعية وعلنية تتيح له�ؤالء � َّأن‬ ‫يحملوا خطابهم �إىل النا�س‪ ،‬ومن ثم ال يبقى هناك مربر‬ ‫لإن�شاء تنظيمات �سرية تبد�أ بها حلقات العنف‪ ،‬لذلك من‬ ‫املالحظ كقاعدة‪�،‬أ َّنه كلما ات�سع نطاق امل�شاركة امل�شروعة‬ ‫تقل�صت م�ساحة العنف والعمل ال�سري‪.‬‬ ‫ج‪َّ � .‬أن الرقابة على �أداء ال�سلطة التنفيذية التي تتحقق يف‬ ‫ظل الدميقراطية ت�شكل �ضمان ًا �أ�سا�سيا ً حل�سن �أداء العمل‬ ‫احلكومي ونزاهته‪ ،‬الأمر الذي يحقق ظروف ًا �أف�ضل لتنفيذ‬ ‫م�شاريع التنمية‪ ،‬ومن ثم توفري الأمل لدى النا�س يف �إمكانية‬ ‫تغيري �أحوالهم املعي�شية‪ ،‬وقد علمتنا درو�س التاريخ � َّأن‬ ‫الف�ساد ال�سيا�سي يعد من بني �أهم العوامل التي تبث الي�أ�س‬ ‫عند النا�س‪ ،‬وترفع درجة ال�سخط بينهم‪ ،‬الأمر الذي قد‬ ‫يجعلهم يلج�ؤون �إىل العنف‪.‬‬ ‫د‪َّ � .‬أن الدميقراطية حتول النا�س من معزولني و�ساخطني‬ ‫�إىل م�شاركني‪ ،‬وحني ي�شعرون ب�أ َّنهم م�شاركون يف القرار‬

‫وقادرون على املحا�سبة‪� ،‬سواء يف املجال�س البلدية �أم‬ ‫النيابية‪ ،‬ف� َّإن موقفهم من ال�سلطة والإدارة يختلف حتم ًا‪ ،‬وال‬ ‫ت�صبح النقمة هي احلاكمة لتلك العالقة‪ ،‬و�إنمّ ا حتل حملها‬ ‫امل�س�ؤولية وهي القيمة الطاردة للعنف‪،‬و� َّإن امل�شاركة تدرب‬ ‫النا�س على الت�سامح والتعاي�ش وتداول ال�سلطة‪ ،‬فكلما‬ ‫تكر�ست تلك القيم وات�سع نطاقها تراجع �شبح العنف وجفت‬ ‫ينابيعه‪.‬‬ ‫‪ .4‬الفقر وفقدان العدالة االجتماعية‪َّ � :‬إن �إخفاقات التنمية‪،‬‬ ‫والتفاوت ال�صارخ يف م�ستويات العي�ش والبطالة وتدين‬ ‫م�ستويات احلياة والعي�ش الكرمي‪ ،‬من احلقائق التي ت�سهم يف‬ ‫بروز ظاهرة العنف‪ ،‬لذا ف� َّأن القاعدة االجتماعية التي تعتمد‬ ‫عليها جماعات العنف وتوفر لها الكادر الب�شري واحلماية‬ ‫هي املناطق الفقرية‪ ،‬ومن هنا ف� َّأن �آليات العنف تتحرك‬ ‫بالتنا�سب مع هبوط م�ؤ�شرات التنمية وتدهور معدالت‬ ‫التوازن يف توزيع الرثوة‪� ،‬إذ � َّأن التدهور االقت�صادي يقود‬ ‫�إىل ت�صدعات اجتماعية خطرية توفر بدورها كل م�ستلزمات‬ ‫بروز ظاهرة العنف يف املجتمع‪ ،‬وتنمو يف املناطق الفقرية‬ ‫�أفكار الغلو والعنف‪ ،‬مما �سهل انخراط ال�شباب على الأخ�ص‬ ‫يف املجموعات �أو املنظمات التي تعتمد العنف ل�شعورهم‬ ‫بالإحباط وفقدان الأمان والأمل الناجم عن ازدياد معدالت‬ ‫البطالة والت�ضخم وغالء الأ�سعار وزيادة التفاوت الطبقي‪.‬‬ ‫� َّإن م�شكلة البطالة ت�شكل ركن ًا �أ�سا�سي ًا يف جرائم العنف‪،‬‬ ‫فعندما ال يجد ال�شاب ما ي�شغل فكره ويرثي عقيدته وميال‬ ‫فراغه‪� ،‬سيكون فري�سة �سهلة ل َّأي خلية �إرهابية‪ ،‬و�سيتحول‬ ‫�إىل قوة تدمري هائلة تطال املجتمع واقرب النا�س �إليه‪ .‬وقد‬

‫يتجه ال�شاب �إىل العنف بدافع االنتقام من املجتمع الذي نبذه‬ ‫ومل يعطه �أدنى حقوقه الأ�سا�سية فال يفرق بني العقيدة والظلم‬ ‫كدافع‪ ،‬و� َّأن غياب الهدف الوطني و�ضعفه �سبب ونتيجة يف‬ ‫ق�ضية البطالة‪ ،‬وللفقر ثالثة �أبعاد مرتابطة وهي‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬احلرمان من املوارد‪ :‬ويف هذا املجال ي�ؤدي احلكم ال�صالح‬ ‫�أثر ًا مهم ًا يف ت�أمني �شبكات احلماية االجتماعية املحلية‪،‬‬ ‫ويف اعتماد �سيا�سات اقت�صادية تعالج الفقر‪ ،‬ويف تامني‬ ‫القرو�ض والأموال‪ ،‬ويف حماية ال�سكان وحقوقهم يف‬ ‫الأر�ض وامل�سكن‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬احلرمان من الفر�ص‪َّ � :‬إن انعدام وانخفا�ض ن�سبة الفر�ص‬ ‫املتكافئة يف التعليم وال�صحة والنقل والتدريب‪ ،‬وبالتايل‬ ‫احل�صول على الفر�ص االقت�صادية والوظائف‪ ،‬مما ي�ؤدي‬ ‫�إىل ال�شعور بالظلم واال�ضطهاد‪ ،‬الأمر الذي ينمي ظاهرة‬ ‫التطرف وبالتايل العنف‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬احلرمان من ال�سلطة‪� :‬أن حالة الفقر وما ينتج عنها‬ ‫من انعدام الفر�ص والوظائف يجعل من الطبقات الفقرية‬ ‫حمدودة القدرة يف الولوج �إىل ميدان املناف�سة على ال�سلطة‬ ‫ال�سيا�سية ويبعدها عن امل�شاركة والتعاون وبناء القدرات‬ ‫وتقوية امل�ؤ�س�سات وامل�شاركة يف املعلومات وبالتايل يف‬ ‫الفر�ص �شبه املت�ساوية يف احل�صول على موقع داخل مراكز‬ ‫القرار �أو الت�أثري يف عمليات �صنع القرار‪ ،‬وت�ؤدي ال�سيا�سات‬ ‫التنموية اخلاطئة دورا كبريا يف تو�سيع دائرة الفقر‬ ‫وزيادة عدد الفقراء الناقمني وال�ساخطني على احلكومات‪،‬‬ ‫مما يجعل عملية ا�ستقطابهم �إىل الأفكار املتطرفة ي�سريا‪،‬‬ ‫وال�سيما �إذا كانت الفر�ص للح�صول على الأموال قليلة‪،‬‬

‫ايران واميركا‬

‫والقرو�ض �شحيحة‪� ،‬أو ذات �شروط �صعبة ال متكن الفقراء‬ ‫من االن�صراف �إىل تنمية مواردهم ورفع م�ستواهم املعي�شي‪،‬‬ ‫و�إذا �أخذنا بنظر االعتبار � َّأن الأ�سر الفقرية متيل عادة �إىل‬ ‫زيادة عدد �إفرادها لأ�سباب اجتماعية ودينية وثقافية املجال‬ ‫للخو�ض يف تفا�صيلها‪ ،‬ف� َّأن هذا ي�شكل دافع ًا �إ�ضافي ًا لتبني‬ ‫الأفكار املتطرفة التي تقدم �سب ًال �سهلة ومقبولة للخال�ص‪،‬‬ ‫يف مقدمتها ت�أجيل اال�ستحقاقات الدنيوية ومتطلبات احلياة‬ ‫�إىل الدار الآخرة‪ ،‬وما فيها من نعيم‪ ،‬والتي من املمكن بلوغها‬ ‫بتبني و�سائل العنف والقوة لإزالة الظلم‪.‬‬ ‫� َّإن البطالة من اخطر الآفات التي تعاين منها املجتمعات‪،‬‬ ‫وتعد احد الأ�سباب الرئي�سة للعنف‪ ،‬ل َّأن ال�شخ�ص العاطل‬ ‫وعلى الأخ�ص ال�شاب الذي ي�شعر ب�أ َّنه مقهور يتجه �إىل ظلم‬ ‫الآخرين‪ ،‬كما � َّأن ف�شل التوقعات ي�ؤدي �إىل الإحباط‪ ،‬فالطبيعي‬ ‫� َّأن كل �شاب يتوقع احل�صول على وظيفة عقب تخرجه من‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وبعد عنائه يف �سنوات التعليم الطويلة‪ ،‬لكن‬ ‫الواقع يق�ضي على كل هذه التوقعات‪ ،‬والنتيجة هي �إ�صابة‬ ‫ال�شباب باالكتئاب و�سيطرة م�شاعر احلقد والكراهية عليهم‪،‬‬ ‫لذا ينتهز ه�ؤالء ال�شباب � َّأي فر�صة لإخراج هذا املخزون‬ ‫من امل�شاعر الغا�ضبة هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة �أخرى ي�شعر‬ ‫العاطل بظلم كبري من ثالث جهات �أ�سا�سية هي على التوايل‪،‬‬ ‫احلكومة‪ ،‬املجتمع‪ ،‬العامل‪ ،‬ونتيجة لهذا الظلم والقهر يتولد‬ ‫داخله �سلوك عدواين‪� ،‬سواء كان هذا ال�سلوك �ضد نف�سه‪،‬‬ ‫ك�أن ي�صاب ب�أحد الأمرا�ض النف�سية �أم الع�ضوية‪� ،‬أم �ضد‬ ‫املجتمع مثل ارتكاب اجلرائم وا�ستخدام الألفاظ اخل�شنة يف‬ ‫احلوارات اليومية والتطرف الديني وال�سيا�سي‪.‬‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫‪ .5‬الإرث ال�سيا�سي‪ :‬يرتبط العنف ال�سيا�سي مبرياث �ضخم‬ ‫من العنف‪�،‬إذ � َّإن ما نراه منكرا اليوم‪ ،‬مل يخل تاريخنا منه‪،‬‬ ‫حتى �إ َّنه ميكن القول‪،‬ب� َّإن كل الدول قد ت�أ�س�ست يف تاريخ‬ ‫املنطقة وغريها‪ � ،‬مَّأنا كان ثمرة مترد م�سلح جنح يف اقتالع‬ ‫دولة و�إقامة �أخرى حملها‪ ،‬بذريعة مقاومة اجلور و�إر�ساء‬ ‫العدل الذي جاءت به ال�شرائع‪ ،‬ورغم �أن الفقراء عملوا‬ ‫على �سد هذا الباب‪ ،‬ب�سبب ما دخل منه على امل�سلمني من‬ ‫بالء وفنت ومتزيق �صف‪ ،‬فعده �ضرب ًا من الفتنة التي نهى‬ ‫الإ�سالم عنها مكتفني مبمار�سة الأمر باملعروف والنهي عن‬ ‫املنكر بالو�سائل ال�سلمية‪ ،‬ف�أ َّنهم كلما ح�صل خروج م�سلح‬ ‫على ظامل وجنح بالإطاحة به متعهد ًا ب�إقامة ال�شريعة والعدل‬ ‫بايعوه معرتفني ب�شرعيته وداعني الأمة �إىل ذلك‪ ،‬والدول‬ ‫القائمة اليوم يف بلدان منطقتنا �أقامها العنف �أو هي قائمة‬ ‫به‪ ،‬فلي�س �إذن غريب ًا على تاريخنا وتراثنا ظهور جماعات‬ ‫تعتمد �أ�ساليب القوة بالنظر �إىل ما يف الواقع عن مظامل‬ ‫خانقة‪ ،‬وما يف الإ�سالم وتراثه من مبادئ قابلة لأ َّنتحمل‬ ‫ل�صالح ت�سويغ �إعالن اجلهاد �ضد حاكم ظامل‪ ،‬وهذا الأمر �أدى‬ ‫�إىل خلط غريب بني الأ�شياء‪ ،‬ب�سبب ت�أ�سي�س املواقف على‬ ‫فقه مبت�سر بال�شريعة وفقه معدوم بالواقع قاد �إىل الفرقة‬ ‫والتناحر‪ ،‬من خالل �إهمال ما يختزنه الن�ص الإ�سالمي من‬ ‫قدرة رائعة على �إر�ساء مالمح التعاي�ش والت�سامح‪ ،‬ونبذ‬ ‫العنف يف املجتمع بكافة �أطيافه وانتماءاته وتوجهاته‪،‬‬ ‫� َّإن التف�سري املبتكر لل�شريعة �أدى �أي�ض ًا �إىل �إ�شاعة مظاهر‬ ‫غريبة يف العالقات بني الطوائف والفرق الإ�سالمية‪ ،‬فقد‬ ‫�ساد اخلطاب الديني املت�شدد عندما حتولت الطائفية من �ش�أن‬ ‫ديني خال�ص �إىل �شان �سيا�سي‪� ،‬إذ �أ�صبحت مفردة الطائفية‬ ‫مبثابة املف�سر لكل ما يدور يف املنطقة من عنف واحتقان‬ ‫وتوتر‪ ،‬و�إذ ما مت فح�ص الطائفية بدقة �سنجد �أ َّنها متثل‬ ‫الق�شرة اخلارجية ملطالب وا�ستحقاقات �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫واجتماعية ملحة‪ ،‬ولو نظرنا �إىل احللول الدينية املقرتحة‬ ‫من املراجع والعلماء لتجاوز ال�صراع الدائر بني الطوائف‬ ‫�سنجده ينح�صر يف �أمرين‪ ،‬الأول خطاب عام مكرر من َق ِبل‪،‬‬ ‫على كل طرف � َّأن يحرتم الأخر ويكف عن الطعن �أو القدح‪،‬‬ ‫والثاين مت�شدد يدعو �إىل و�صم الأخر ب�أو�صاف ت�ؤجج الكره‬ ‫والعداء اللذين يقودان �إىل العنف‪ ،‬وللأ�سف فان اخلطاب‬ ‫املت�شدد قادر على الت�أثري يف العقول ب�أريحية تامة‪ ،‬كما لو‬ ‫كان متمركزا يف الال�شعور وما �أن ا�ستثري حتى تقفز �إىل حيز‬ ‫ال�شعور ليتو�سد على ار�ض الواقع حتت م�سميات التكفري‬ ‫واملروق عن الدين باالعتماد على �أحكام عامة تغلف ب�ألفاظ‬ ‫التخوين والعمالة والردة‪ ،‬وقد �ساعدت و�سائل الإعالم يف‬ ‫�سيادة الغلو والت�شدد الذي حتول �إىل تطرف عزز ثقافة نفي‬ ‫الأخر وتغيبه وحرمانه من حقه يف التعبري‪ ،‬الأمر الذي �أدى‬ ‫�إىل � َّأن ي�صبح احلوار بني الأطراف املتنازعة �أ�شبه بحوار‬ ‫الطر�ش ان وتكري�س احلل اال�ستئ�صايل‪َّ � ،‬أن الدعوة للحوار‬ ‫ت�ستهدف �أ�صحاب الفكر املغايل واملتطرف الذين ميكن � َّأن‬ ‫يتحولوا �إىل انتحاريني ولي�س االنتحاريون الذين تطايرت‬ ‫�أ�شالءهم‪ ،‬و� َّإن ا�ضطراب القيم واملفاهيم لدى �أي جمتمع من‬ ‫املجتمعات ت�ؤدي �إىل �سيادة الفو�ضى والتبعية‪ ،‬فيما ي�صبح‬ ‫الإن�سان مهدد ًا يف نف�سه وعر�ضه وماله‪ ،‬ولأ�سباب عديدة يف‬ ‫مقدمتها هيمنة الظلم وغياب العدل وتهمي�ش العقل واملنطق‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عما يرتتب على ذلك من ف�ساد اخللق وال�ضمري‪ ،‬و� َّإن‬ ‫العنف ال�سائد يف املجتمع اليوم �سواء كان على امل�ستوى‬ ‫ال�سلوكي �أم م�ستوى املجتمع له �أ�سباب من وجهة النظر‬ ‫الدينية وهي كما ي�أتي‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬انعدام املعرفة ال�شاملة لإحكام الدين ومقا�صد ال�شريعة‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬االعتداد بالنف�س وعدم التوا�ضع وعدم اال�ستماع للأخر‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬االن�شغال بالأمور اجلانبية عن الق�ضايا الرئي�سة‪.‬‬ ‫ث‌‪ .‬اختيار القول امل�شدد مع وجود القول املخفف‪ ،‬و�إطالق‬ ‫لفظ احلرام على الكثري من املكروهات‪ ،‬والوقوف احلريف‬ ‫عند بع�ض الن�صو�ص مما �أدى �إىل رف�ض العقل‪.‬‬

‫اإلعالم العراقي‪ ..‬بين حرية التعبير وبوصلة األزمات‬

‫رؤية تحليلية في قنوات الضغط‏‬ ‫)‪(7 - 2‬‬ ‫أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬كامل حسون القيم‬ ‫ونتيجة لذلك ظهرت ثالثة �أ�شكال من ال�صيغ الإعالمية يف‬ ‫العراق وكالآتي‪:‬‬ ‫‪� .1‬إعالم خا�ص بالدولة‪ :‬وهو الإعالم الذي يكون التمويل‬ ‫املايل فيه من قبل ما ي�سمى "املال العام" بعيدا عن توجيه‬ ‫"الإدارة"وت�أثريها‪ ،‬وهي بهذا املفهوم متثل �إعالم دولة ولي�س‬ ‫�إعالم حكومة على �أن يكون ارتباطها "�إداريا" بالربملان‪.‬‬ ‫‪� .2‬إعالم الأحزاب‪ :‬وهو الإعالم املعرب عن �أهداف وتوجهات‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬والطائفية‪ ،‬والعرقية‪ ،‬واملمولة من‬ ‫قبلها‪.‬‬ ‫‪� .3‬إعالم الأفراد‪ :‬وهو الإعالم الأهلي املمول من قبل الأفراد‬ ‫�أو الهيئات املعربة عن املجتمع املدين‪.‬‬ ‫و�صدر العديد من ال�صحف واملجالت‪ ،‬وفتحت القنوات‬ ‫الإذاعية والتلفازية‪ ،‬وكانت تابعة �إما لأحزاب وحركات‬ ‫�سيا�سية �أو �شخ�صيات‪ ،‬لكن الكثري منها �سرعان ما توقف‪،‬‬ ‫لأ�سباب اقت�صادية �أو �سيا�سية �أو اجتماعية �أو �شخ�صية‪ ،‬فمنهم‬ ‫من قال قولته وذهب‪ ،‬وبقي يف ال�ساحة من كانت له جهات‬ ‫قادرة على متويله‪ ،‬وال ي�ستثنى من ذلك �سلطات االحتالل التي‬ ‫ت�صدر ومتول حتى اليوم جريدة "العراق اليوم" الأ�سبوعية‬ ‫وجريدة "بيان العراق" و"ايفننج �ستاندرد" و "ديلي‬ ‫تلغراف" وت�شرف عليها ب�شكل مبا�شر وتوزعها جمان ًا قوات‬ ‫االحتالل‪ ،‬والتي تروج للمفاهيم والأفكار التي تطرحها قوات‬ ‫االحتالل يف العراق‪.‬‬

‫ويف غياب قانون ينظم عمل الإعالم العراقي‪ ،‬وغياب‬ ‫التنظيمات النقابية واملهنية القادرة على �أداء دورها يف تنظيم‬ ‫العمل الإعالمي‪ ،‬والدفاع عن حقوق العاملني فيه‪ ،‬والبحث عن‬ ‫العوامل امل�ساعدة للخروج من فو�ضى الإعالم الع�شوائية‪،‬‬ ‫�أ�صبحت ال�سيا�سة الإعالمية حمكومة مبزاج ودواع �صاحب‬ ‫امل�ؤ�س�سة �سواء كان حزبا �أو منظمة �أو �أ�شخا�ص ًا‪ ،‬و�أدت هذه‬ ‫الفو�ضى �إىل ت�سريح �آالف ال�صحفيني الأكفاء بعد حل وزارة‬ ‫الإعالم‪ ،‬مما �أجربهم على العمل ب�إجور زهيدة لإعالة عوائلهم‪،‬‬ ‫ومت ا�ستغاللهم �أب�شع ا�ستغالل‪.‬‬ ‫وقد وظفت احلكومات العراقية املتعاقبة بعد االحتالل‬ ‫الف�ضائيات يف املجال الدعائي‪� .‬إذ ت�شكل املواد التلفازية‬ ‫�أخطر �أ�شكال الت�أثري بوا�سطة و�سائل االت�صال و�أبلغها �أثر ًا‪،‬‬ ‫كما �أن خ�صائ�صه �ساعدت يف توثيق ال�صلة بني اجلمهور‬ ‫وال�شخ�صيات ال�سيا�سية ب�شكل يتفوق فيه على الإذاعة‪ ،‬لذلك‬ ‫�أ�صبح التلفاز من الأ�سلحة التي تلج�أ �إليها الأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫لك�سب ثقة جماهريها و�أ�صواتهم يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وا�ستخدم الإعالم العراقي انتماءاته جميعها بعد االحتالل‬ ‫و�سائل الإعالم املختلفة لأغرا�ض الدعاية ال�سيا�سية‪ ،‬وذلك‬ ‫عرب جمموعة من الأ�ساليب الدعائية‪ ،‬التي حددها "دوب"‬ ‫ب�سبعة �أ�ساليب دعائية هي‪(:‬النبذ والتعرية‪ ،‬مبعنى �إطالق‬ ‫الباق‪ ،‬والتحويل‪،‬‬ ‫ال�صفات ال�سيئة عن العدو‪ ،‬والتعميم رّ‬ ‫واال�ست�شهاد‪ ،‬والنا�س الب�سطاء‪ ،‬واحل�شد االنتقائي للوقائع‪،‬‬ ‫وعربة اجلوقة اجلماعة و�أنا معهم)‪.‬‬ ‫وا�ستمدت ال�سيا�سة الإعالمية بعد االحتالل ر�ؤيتها من‬ ‫اخلارج‪( ،‬وينبغي التحذير من اال�ستعانة بخربات غري‬ ‫عربية‪ ،‬يف هذا املجال الذي يتناول عمليات ت�شكيل االجتاهات‬ ‫والأفكار‪ ،‬فالإيديولوجية ولي�ست املمار�سات املهنية اجليدة‬ ‫هي التي ُتنقل �إلينا عن طريق اخلربات الأجنبية بطرق عديدة‬ ‫ومتعمدة)‪.‬‬

‫ولكون و�سائل الإعالم يف العراق بعد االحتالل ال تقوم‬ ‫بتغطية الأحداث وو�ضعها يف ب�ؤرة االهتمام العام ح�سب‪،‬‬ ‫لكنها تقوم يف الوقت نف�سه بو�صفها يف �سياقها العام وتوقع‬ ‫نتائجها يف �ضوء �سيا�ستها الإعالمية‪ ،‬وال�شك يف �أن الكثري‬ ‫من الأحداث تقود �إىل تف�سريات خمتلفة‪ ،‬والتف�سري املختار‬ ‫�سوف يكون م�ؤثرا ب�شكل �أو ب�آخر يف الإطار العام لل�سيا�سية‬ ‫الإعالمية (ومن ثم �إن اال�صطالحات التي ت�ستخدمها و�سائل‬ ‫الإعالم لإي�ضاح نقطة ما �أو ت�شخي�صها �أو و�صف الفاعل‬ ‫ال�سيا�سي مهمة يف ت�شكيل الآراء وتطورها)‪.‬‬ ‫وتهدف �سيا�سة القنوات الف�ضائية �إىل تلبية رغبات مُالكها‬ ‫وذلك عن طريق التقيد باملنهج الفكري وال�سيا�سي الذي‬ ‫يتبعونه‪ ،‬حتى لو كان هذا التقييد يتعار�ض مع امل�س�ؤولية‬ ‫م�ستوف‬ ‫االجتماعية والقيم املهنية‪.‬ولذلك فقد يوجد خرب‬ ‫ٍ‬ ‫لعنا�صره جميع ًا �أو عدد كبري منها �إال انه ال ين�شر �أو يذاع �أو‬ ‫يبث يف و�سيلة �إعالمية معينة‪ ،‬لتعار�ضه مع �سيا�ستها‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬حرية التعبري يف العراق وقنوات ال�ضغط‬ ‫�إن التعرف على الأبعاد والعالقات النف�سية واالجتماعية التي‬ ‫تربط املجتمع مع و�سائل الإعالم �أ�صبحت من دون �شك من‬ ‫�أولويات اهتمام مراكز الأبحاث والعاملني يف حقل ال�سيا�سة‬ ‫والإعالم والرتبية بل غدت مت�صاعدة لترتبع على �أ�سا�سيات‬ ‫العلوم وال�سيما (يف علوم الإعالم والعالقات العامة)‪،‬وهي‬ ‫�إذا كانت ال تلقي اهتمام ًا ملحوظا ً يف الدول النامية‪،‬ف�إن‬ ‫الدول املتقدمة �أو التي يف ركابها قد �أولت اهتمام ًا واحت�ضان ًا‬ ‫للت�أثريات املختلفة على املجتمع وت�شكيل الر�أي العام بو�صفهِ‬ ‫ميدان ًا وغاية للت�أثري الإعالمي والهيمنة ال�سيا�سية واالنت�شار‬ ‫الثقايف‪ ،‬اذ �أن�شئت للدرا�سات الإعالمية يف حقل الت�أثري‬ ‫االجتماعي مراكز بحوث ومعاهد وكليات خمت�صة لدرا�سة‬ ‫الظواهر االت�صالية منها (الإعالم ‪ )Information‬الذي‬ ‫تن�ساب م�ضامينه مع تفاعل مكوناته ‪،‬بعدما غدا االهتمام‬

‫لي�س مق�صور ًا للتعرف على �آثاره االجتماعية املختلفة �إمنا‬ ‫تو�سع لي�شمل اطراد ًا يف اال�ستخدامات احلياتية واملهنية‪.‬‬ ‫�إن تداعيات الع�صر من مكت�شفات و�صراعات‪�،‬أوجدت حاجة‬ ‫ما�سة �إىل �أن نفهم عمل الفعل الإن�ساين ونتق�صى كيفيته‪،‬وكيف‬ ‫يت�أثر‪ ،‬وما حدود �إ�شراك �أدوات االت�صال يف هذا ال�صراع يف‬ ‫ظل التعقيدات الهائلة التي خلفها تواتر املعطيات الهائلة‬ ‫من املعلومات والأفكار من قبيل ‪،‬الإنتاج املطبوع– كتب‬ ‫‪�،‬صحف‪ ،‬جمالت‪� -،‬إ�صدارات علمية‪� -‬إنتاج ال�سمع ب�صريات‪،‬‬ ‫الإذاعات املوجهة‪،‬واملحطات التلفزية‪،‬و�إنتاج الربامج‬ ‫املدجمة(‪،)CD‬هذه املعطيات التي فاقت يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية عما �أنتجته الب�شرية جمعاء منذ والدتها‪.‬‬ ‫ونحن يف طبيعة احلال نقع يف خ�ضم هذا التواتر ويف و�سطهِ‬ ‫‪،‬فعلينا �إذ ًا �أن نتعلم عنا�صر هذه الثورة املعلوماتية و�أن نعيها‬ ‫وما ت�شكله من ت�أثريات �سيا�سية ‪،‬واجتماعية وتربوية‪.‬‬ ‫وعلينا �أن نفهم �أي�ض ًا ولو ب�شكل ب�سيط‪،‬ملاذا ي�ؤثر امل�ؤثرون…‬ ‫وكيف‪،‬واالهم من ذلك �أن ن�ستخدم ما نتعلمه �سند ًا يف حياتنا‬ ‫املهنية لو�صفنا م�ؤثرين وم�س�ؤولني عن مفاهيم غاية يف الدقة‬ ‫واخلطورة لنقلها �إىل الطلبة با�صطالحات مب�سطة و�شيقة‬ ‫تن ّمي م�ستوياتهم الثقافية والفنية والذوقية‪،‬بل جتعل ما‬ ‫يتعر�ضون له من نتاج وافد (من الغرب) عن طريق و�سائل‬ ‫االت�صال الإلكرتونية – التي �شاع ا�ستخدامها حديث ًا‪ -‬يف �إطار‬ ‫الفهم الدقيق والفائدة الب ّناءة‪،‬مبا يحمي اخل�صو�صية الثقافية‬ ‫والوطنية والدينية يف ظل عامل ي�سوده ال�سحق الثقايف‬ ‫و�صراعات ق�صف العقول والعواطف والتهمي�ش املعريف عرب‬ ‫قنوات االت�صال ونظرياته‪ .‬من هنا ارتبطت مهمات رجال‬ ‫الإعالم وقنواته (يف الدول النامية) مبفرتق طرق خمتلفة‬ ‫ترتبعها جماالت احلريات ال�سيا�سية‪ ،‬الت�شريعات الإعالمية‪،‬‬ ‫والأخرى متعلقة بتوظيف الإمكانات املادية التي تر�صد‬ ‫(كتمويل للم�شروعات الإعالمية) وم�ستويات اجلمهور ‪�..‬إلخ‬

‫واحلقيقة املاثلة لنا ت�ؤكد تباين الإمكانات على ما ميكن‬ ‫ت�سميته ( فجوة املعرفة) التي تعرت�ض �سري عمليات تداول‬ ‫املعلومات ب�شكل عام‪ ،‬ومعطيات الإعالم ب�شكل خا�ص‪ ،‬بني‬ ‫ثنايا املجتمع‪ ،‬ما تزال بع�ض ال�صحف وو�سائل الإعالم‬ ‫املحلية تنظر �إىل املتلقي نظرة (ال�سجني ال�سابق) الذي ال‬ ‫يتعر�ض �إىل قناته‪ ،‬وهي ت�سري بهذا االفرتا�ض م�ستبعدة‬ ‫الفهم احلقيقي والواقعي الذي ت�سري بها عمليات التعر�ض‬ ‫�إىل و�سائل الإعالم املختلفة‪ ،‬ف�ضائية كانت �أم �أخرى م�سموعة‬ ‫�أو مقروءة ومن وجهة النظر اخلا�صة �أرى من املفيد �أن‬ ‫ُتراجع امللفات الإعالمية ب�شكل �شامل ومعمق‪ ،‬على �أ�سا�س‬ ‫تفهّم جملة من اعتبارات التغيري منها‪ :‬احلتمية التقنية‪،‬‬ ‫و�شيوع الدميقراطية وحق الإن�سان بحرية تداول املعلومات‪،‬‬ ‫و�إخ�ضاع العمل الإعالمي لل�سلوك العلمي امليداين‪.‬‬ ‫�إن التغيري اجلذري الذي حدث يف العراق لي�س من باب‬ ‫التغيري الطفيف ‪ ،‬وال�سيما على م�ستوى القطاع الإعالمي‪،‬‬ ‫فالإعالم كان كما ذكرنا مملوك ًا للنظام م�ؤ�س�سات وخطاب‬ ‫وبالتايل خلف وراءه تقاليد و�أجندة اعتاد عليها الكثريون‪،‬‬ ‫وبالتايل كانت هناك مدر�سة اعالمية واحدة تر�سم اخلطاب‬ ‫االعالمي وهي ت�صب يف خانة الت�أويل والتوظيف والتربير‬ ‫لل�سلوك ال�سيا�سي له‪ ،‬وحينما ح�صل التغيري كان تعط�ش‬ ‫الأفكار والأقالم اىل التعبري قد �أحدث فع ًال فوري ًا وحا�سم ًا‬ ‫يف لغة اخلطاب و�أدواته‪ ،‬فظهرت لنا ع�شرات ال�صحف‬ ‫واملطبوعات التي عربت عن ال�ضمري العراقي املخنوق‪،‬ف�ض ًال‬ ‫عن تزايد الف�ضائيات والإذاعات رويد ُا رويد ًا‪ ،‬مما احدث جو ًا‬ ‫من عدم التنا�سق يف فرز املعطى االعالمي الوطني او البناء‬ ‫او املوظف‪ ،‬وكان لت�شكيل هيئة االعالم والإر�سال العراقي‬ ‫حماولة لتنظيم عمل تلك القنوات‪� ،‬إىل احلد الذي يجعل من‬ ‫عملية اال�صدار �أو التوجه �أيل الر�أي العام ت�سري ب�شكل منظم‬ ‫وم�س�ؤول‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ّ‬

‫ّ‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫هاشم شفيق‪ ..‬عشرة كتب ال تكفي!‬

‫قراءتي للسياب علمتني كيف أتنفس الشعر في حياتي اليومية‬ ‫هاشم شفيق أحد األصوات الواضحة في شعر السبعينيات في العراق‪ ،‬وفي الوطن العربي عمومًا‪ ،‬بدأت تجربته في "الوطن" وترسخت في "المنفى"‬ ‫ـ وهنا أهميتها ـ فهي لم تكن نتاج منفى بل انها تمتاز على عدد من التجارب المجاورة بكونها تجربة متجذرة أوال‪ ،‬واستطاعت أن تؤكد نفسها‬ ‫خارج تربتها األولى ثانيًا‪ ،‬وهذا ما ال يتوفر لعدد كبير من المنفيين أو المقتلعين من جذورهم األولى‪.‬‬ ‫أصدر هاشم شفيق عشرة كتب حتى اآلن (األول في العراق والبقية في المنفى) وهذه ميزة إضافية‪ .‬وخالل ترحاالته بين دمشق وبيروت وعدن‬ ‫وقبرص ولندن‪ ،‬التي يقيم فيها حاليًا‪ ،‬كانت قصيدته تتحول وتجربته تتطور‪.‬‬ ‫عن اتجاهات جيله ـ السبعينيات ـ وعن قصيدته وعوالمه الشعرية‪ ،‬وعن الشعر إجماال كان هذا الحوار‪:‬‬

‫ال أميل إلى خلق أشكال ونماذج بل أهتم بجوهر الشعر في القصيدة‬ ‫حاوره ‪ :‬محمد مظلوم‬

‫عام ‪ 1979‬لينهي هذه المرحلة بخروج عدد من‬ ‫المثقفين العراقيين‪ ،‬كان في مقدمتهم �شعراء‬ ‫هذا الجيل‪.‬‬ ‫ـ من مالمح الجيل إلى مالمحك أنت‪ ..‬فمنذ "قصائد‬ ‫��رورا "بأقمار منزلية"‬ ‫أليفة" دي��وان��ك األول���ى م� ً‬ ‫و"نوافذنا‪ ..‬نوافذهم" وغيرهما‪ ،‬وأنت تسعى إلى‬ ‫إعادة االعتبار لألشياء والتفصيالت‪ ،‬فيما ظل عدد‬ ‫تميزا‬ ‫من زمالئك يحفر في أنفاق اللغة‪ ..‬إذ كان ذلك‬ ‫ً‬ ‫لك‪ ،‬أال ترى انه امتداد لتجربة منجزة؟‬

‫منقسما على نفسه‬ ‫ـ أن��ت من جيل شعري ب��دأ‬ ‫ً‬ ‫أيديولوجيا ـ ثم تكرس انقسامه ع��ام ‪1978‬‬ ‫ـ‬ ‫ً‬ ‫عبر ثنائية المنفى‪ /‬الداخل‪ .‬كيف ترى إلى أثر هذا‬ ‫فنيا ـ على جيلكم؟‪.‬‬ ‫االنقسام ـ ً‬ ‫* من �سوء حظ جيلي‪ ،‬ال��ذي تتحدث عنه‪� ،‬أنه‬ ‫وق��ع فري�سة مبكرة ف��ي ال�شرك الأيديولوجي‬ ‫والعقائدي‪ ،‬و�سيا�سات الأح ��زاب التي ن�ش�أت‬ ‫في العراق‪ ،‬بحيث لم تدع هذه ال�شراك‪ ،‬فر�صة * ال�شك �أن لكل بداية مالمحها التي تت�شكل من‬ ‫لجيلنا في �أن يتنف�س ه��واء نظيف ًا خ��ارج هذا خلل هنا وت ��أل��ق ه�ن��اك‪ ،‬وف��ي ب��داي��ات��ي خ�ضت‬ ‫مغامرات تجريبية ع��دة على �صعيد الق�صيدة‬ ‫المكان الذي امتثل كلي ًا للدعاوى العقائدية‪.‬‬ ‫كان من الممكن لجيلنا ـ ب�شقيه اللذين تحدثتَ وكان ذلك في بغداد طبع ًا‪ ،‬حيث ن�شرت ق�صائد‬ ‫عنهما ـ �أن ي �ك��ون االح �ت �ي��اط ال�ك�ب�ي��ر لل�شعر "بانوراما الأزهار" و"المعلقة الثامنة"‬ ‫العراقي خا�صة وال�شعر العربي عامة‪ .‬غير �أن و�سواهما من الق�صائد التي تلمح فيها نزوع ًا‬ ‫مالمح الهزال ظهرت منذ البدء ـ �أعني مطلع فترة تجريبي ًا لغوي ًا ي�سعى �إلى التمرد على المنجز‬ ‫ال�سبعينيات ـ حيث �أخ��ذت تت�آكل ه��ذه الجيل ال�سابق‪ .‬لكنني‪ ،‬ا�شتغلت كذلك على الأ�شياء بدقة‬ ‫وتنخره‪ ،‬ومنذ تلك اللحظات كان م�سار الت�شظي وتعاملت مع مو�ضوعات �أخرى‪ ،‬غير الأ�شياء‪،‬‬ ‫واالن�شطار ـ �أو االنق�سام كما ت�سميه ـ وا�ضح ًا‪ ،‬وظ�ه��رت ف��ي مرحلتي النا�ضجة "البغدادية"‬ ‫�إذ �أظهر ال�شاعر ال�ستيني �سامي مهدي ق�سم ًا من حيث كتبت عن الحرفيين "الحذاء‪ ،‬وال�سماك‪،‬‬ ‫�شعراء ال�سبعينيات في مجلة "�ألف باء" و�سلط وال�صائغ‪ ،‬والخباز‪ ،‬والبزاز" و�سواهم العديد‬ ‫عليهم الأ�ضواء ب�شكل خا�ص بو�صفهم ال�صوت من الق�صائد التي ظهرت في مجموعتي الثالثة‬ ‫"�شمو�س مختلفة" التي �شكلت تجربة واحدة‬ ‫الجديد في ال�شعر العراقي‪.‬‬ ‫هذا ال�شطر �أو ال�شق‪ ،‬يمثل اتجاه ال�سلطة في تمتلك بنية خا�صة بها‪ ،‬وه��ذا ما �أعتبره نوع ًا‬ ‫الثقافة العراقية‪ ،‬بينما ك��ان هناك اتجاه �آخر من المغايرة لل�سابق‪� ،‬إذ لم يخ�ص�ص �شاعر قبلي‬ ‫انتهج الم�سار الي�ساري في الثقافة العراقية تجربة كاملة لق�صائد في ه��ذا االت�ج��اه‪ .‬و�إلى‬ ‫وتمثل في مجموعة من الأ�سماء التي ظهرت جانب ذل��ك قدمت ف��ي "�أقمار منزلية" تجربة‬ ‫ف��ي "الفكر الجديد" و"طريق ال�شعب" وكان البحث ف��ي ال���ش��يء ب��ذات��ه‪ ،‬ببعده الفل�سفي‪،‬‬ ‫ذلك بمثابة رد فعل على ما جرى في مجلة "�ألف وكذلك بحميمية الأ�شياء ذاتها‪ ،‬فقدمت �أكثر من‬ ‫‪ 15‬ق�صيدة تتحدث عن "ال�سكاكين والمالعق‬ ‫باء"‪.‬‬ ‫هكذا كانت تجري الأمور في الثقافة العراقية‪ ،‬والطاولة والخزانة والكرا�سي وال�صحون"‬ ‫أنوه و�أ�شير �إلى مميزات وما �إلى ذلك من �أ�شياء يومية واليفة ت�سكن معنا‬ ‫وفي ما يتعلق ب�س�ؤالك‪ّ � ،‬‬ ‫لدى كل من ال�شقين بما جعلهما متمايزين عن لكننا ال نعي تحركها ووجودها في حياتنا‪.‬‬ ‫كل �شاعر يت�أثر ـ بالت�أكيد ـ بالمنجز ال�سابق‪،‬‬ ‫بع�ضهما حق ًا‪.‬‬ ‫فال�شق الأول ال��ذي ارت�ضى العي�ش في د�ساكر وال���ش�ع��ر �أخ���ذ وع��ط��اء‪ ،‬ت��وا� �ص��ل وانف�صال‪،‬‬ ‫ال�سلطة الثقافية ك��ان يمثل ات�ج��اه� ًا تهويمي ًا ومناطق ج��ذب بين م��راك��ز ع��دة ق��د تلتحم هنا‬ ‫عدمي ًا‪� ،‬إذ ابتعد كلي ًا‪ ،‬بحقيقته ال�شعرية‪ ،‬عن وتنف�صل ف��ي م�ك��ان وزم ��ان �آخ��ري��ن‪� .‬أم��ا على‬ ‫المالم�سة الأر��ض�ي��ة و��ص��ار يتعمد الميل �إلى م�ستوى اللغة‪ ،‬ف��أن��ا ا�سعى لتكون الق�صيدة‬ ‫ج��زء ًا من اللغة‪ ،‬وف��ي م�سعاي ه��ذا ال‬ ‫التغريب والغمو�ض والتلغيز‬ ‫�أتق�صد تجريد الكلمات والم�شهد‬ ‫والتعمية وال�ه�لام�ي��ة‪ ،‬ك��ل هذا‬ ‫والمرئيات التي ت�صادفني‪ ،‬غير �أني‬ ‫ليبتعد ع��ن م���ش�ك�لات الحياة‬ ‫�أعرف كيف �أوظفها وكيف �أ�ستثمر‬ ‫الحقيقية في العراق‪ ،‬ب�إيجاز‪:‬‬ ‫دفائن الخيال‪� .‬أع��رف كيف �أ�شتغل‬ ‫كان النا�س في اتجاه‪،‬‬ ‫والحياة جيل‬ ‫على المتخيل وهو ما �أنقذني على‬ ‫في ات�ج��اه‪ ،‬وه���ؤالء في اتجاه‬ ‫الدوام من التهويم‪.‬‬ ‫ثالث‪ .‬ق�صائدهم ترفل بالبهجة الثمانينيات‬ ‫ث �م��ة م��ن يتهمني ب��ال�ب�ح��ث داخ��ل‬ ‫كانت‬ ‫اللغة‪ ،‬وهناك من يقول‪ :‬ق�صائدك‬ ‫والتعميم وال��رف��اه االجتماعي يسعى إلى نقل‬ ‫تعتني بما هو يومي وتطرح ما هو‬ ‫بينما كان الواقع مرير ًا ودامي ًا‬ ‫وي�ن�ب��ئ ب�م�ج��يء م��ا ح ��دث من القصيدة إلى‬ ‫لغوي وطارئ عن الق�صيدة‪ ،‬وفيما‬ ‫يتعلق ب��ي �أن ��ا �أع �م��ل ع�ل��ى وح��دة‬ ‫تطورات الحقة في العراق‪.‬‬ ‫مميزاته عوالم أكثر‬ ‫الق�صيدة وج��وه��ره��ا‪� ،‬أح���اول �أن‬ ‫�أم��ا ال�شق الثاني فله‬ ‫�أمنح الق�صيدة بعد ًا �إن�ساني ًا عبر‬ ‫�أي �� �ض � ًا‪ ،‬لكنها م�م�ي��زات النابه تحديثًا وجرأة‬ ‫ربطها بال�شخ�ص ال��ذي �أتحدث‬ ‫والقارئ الذي قدم ر�ؤية مكينة‬ ‫عنه‪� ،‬أ�سعى �إل��ى خلق �أ�شخا�ص‬ ‫ودق�ي�ق��ة لتفا�صيل واق�ع�ي��ة �إذ‬ ‫وم �� �ش��اه��د وت� ��� �ص ��ورات داخ ��ل‬ ‫�أن��ه كان ي�ست�شعر ما يكمن من‬ ‫الق�صيدة‪.‬‬ ‫� �ش �ج��ون و�أ�� �س ��ى ف��ي الحياة‪،‬‬ ‫الثقافية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬كان هو ال�ضحية‬ ‫ـ بدأت "شاعر أشياء" وقدمت أكثر من كتاب في‬ ‫حرم‬ ‫إذ‬ ‫�‬ ‫اللحظة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫ال�سائدة‪ ،‬وما زال حتى‬ ‫الحقا إلى شعر‬ ‫التجربة "الشيئية" لكنك انتقلت‬ ‫ً‬ ‫�شعراء هذا ال�شق من كل �أدوات تو�صيلية‪ .‬كان‬ ‫مكرسا على الفكرة‬ ‫من الممكن �أن ت�ضيف لهم �شيئ ًا في م�سيرتهم الفكرة‪ ،‬بمعنى أن اهتمامك كان‬ ‫ً‬ ‫ال���ش�ع��ري��ة‪ ،‬لكنهم �أُب��ع��دوا ع��ن الأ���ض��واء وتم الشعرية وان على حساب الصورة الفنية‪ .‬هل يعني‬ ‫تحجيم انطالقتهم وعرقلة خطواتهم وهم في ذل��ك‪ ،‬بمعنى م��ا‪ ،‬غياب االستراتيجية الشعرية‬ ‫البدايات‪ ،‬فلحق ما لحق بهم من �أذى حتى جاء‬

‫المرحلة �أ�سفرت عن دواوين �شعرية عديدة هي‬ ‫لديك؟‪.‬‬ ‫"�أقمار منزلية" و"�شمو�س مختلفة" و"�أوراق‬ ‫* يا �صديقي محمد �أنت �شاعر‪ ،‬وتعرف �أن لكل لن�شيد �ضائع" و"نوافذنا‪ ..‬نوافذهم" و"�إعادة‬ ‫�شاعر مراحل وتحوالت‪ ،‬وال�شاعر الذي تخلو نظر" وفي المرحلة القبر�صية كتبت جزء ًا كبير ًا‬ ‫م�سيرته م��ن ال�ت�ح��والت يبقى ��ش��اع��ر ًا نمطي ًا‪ ،‬من "م�شاهد �صامتة" وفي "طيف من خزف" تجد‬ ‫ويبتعد كثير ًا عن ف�ضاء الخلق والتحليق الفني‪ .‬المرحلة اللندنية بمناخها و�أجوائها و�أماكنها‪.‬‬ ‫قد تبدو ق�صائد الأ�شياء معتمدة على فكرة و ِل َم وكما قلت‪� ،‬أنا �أعمل في ال�شعر‪ ،‬في �إطاره العام‪،‬‬ ‫ال؟‪ .‬خا�صة �إذا كانت فكرة بريئة تعيدنا �إلى وال �أميل �إل��ى تقنين محدد في الكتابة‪� ،‬ش�أني‬ ‫البراءات الأول��ى واالكت�شافات الأول��ى‪ ،‬تعيدنا �ش�أن �أي �شاعر لديه تجربة طويلة في المنفى‪،‬‬ ‫�إلى نب�ض عالم يحيلنا بدوره �إلى عوالم �سحرية‪ ،‬وفي الكتابة‪.‬‬ ‫عالم يعنى بالتفا�صيل ال�صغيرة الموجودة في في بداياتي‪ ،‬كتبت ق�صائد نثر عديدة ـ في بغداد‬ ‫ـ وفي مراحل ثالثة ن�شرت‬ ‫الحياة قدر اعتنائها بالحياة‬ ‫العديد م��ن ق�صائد النثر‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫الشاعر الذي تخلو تجربته‬ ‫في "مواقف" و"الكرمل"‬ ‫اال�ستراتيجية التي تتحدث‬ ‫و�سواهما‪ ..‬وف��ي ديوان‬ ‫عنها‪ ،‬ال يعرفها‬ ‫ال�شاعر‪ ،‬من التحوالت هو شاعر نمطي‬ ‫"�إعادة نظر" ال�صادر عن‬ ‫فهو مختلف عن ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وزارة الثقافة في �سورية‬ ‫ال يمكن �أن يقولبه �إط��ار‬ ‫��س��ت وع �� �ش��رون ق�صيدة‬ ‫معين‪ ،‬ال�شاعر خ��ارج �أي‬ ‫تتسع‪،‬‬ ‫الهجرة‬ ‫خارطة‬ ‫نثرية وهذا الديوان كتب‬ ‫ا� �س �ت��رات �ي �ج �ي��ة �أو �إط� ��ار‬ ‫بين عامي ‪ 82‬ـ ‪.1983‬‬ ‫ي�ح��د م��ن م��دي��ات��ه ور�ؤاه والمكان دم القصيدة المنفية‬ ‫ف��ي ال���ش�ع��ر ال �أم �ي��ل �إل��ى‬ ‫�أو يقيدها‪� ،‬إن��ه ي�سعى في‬ ‫خ �ل��ق �أ�� �ش� �ك ��ال ون� �م ��اذج‪،‬‬ ‫مجاهيل غير مخططة وال‬ ‫ل�ك�ن�ن��ي �أم��ي��ل �إل� ��ى الجوهر‬ ‫ح��دود لها وال �أ��س��وار‪ ،‬يعي�ش‬ ‫حياة اال�ست�شراف القادم لكنه ال يعرف �أن ير�سم ال�شعري داخل الق�صيدة‪� ،‬إلى ما تخبئه الق�صيدة‬ ‫لنف�سه خط ًا معين ًا نحو هذا القادم‪ ،‬فال�شعر �سر وما تقوله خلق الكلمات‪ ،‬ال تهمني �إن جاءت على‬ ‫ال يمكن اكت�شافه‪ ،‬ال�شعر مجهول و�أف��ق غير �شكل ق�صيدة نثر �أو ق�صيدة تفعيلة‪ ،‬لكنني لن‬ ‫معلوم‪ ،‬وقابل للتغييرات الكثيرة‪� .‬أن��ا اليوم �أكتب ال�شعر العمودي بالت�أكيد‪ ،‬لأنني �أرى �أن‬ ‫�أكتب �شيئ ًا وغد ًا �شيئ ًا �آخر‪ .‬لقد كتبت عن الفكرة الق�صيدة العمودية من مخلفات الما�ضي و�إن‬ ‫لكنني تحولت �إلى ت�صورات تعمل على الذاتي مكانها المتاحف‪ ،‬مع اعتزازي بتجربة ال�شاعر‬ ‫والمحير داخ ��ل النف�س‪ ،‬وه��و ال�ت��وج��ه الذي الجواهري‪.‬‬ ‫ي�شدني حالي ًا‪.‬‬ ‫مضافا على شعرك بالذات‪،‬‬ ‫تأثيرا‬ ‫ـ يبدو أن للمكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بين‬ ‫تنوس‬ ‫تجربتك‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫أشرت‬ ‫ففي قصائدك ـ حتى المكتوبة منها باإليقاع ـ ثمة‬ ‫ـ إضافة إلى ما ُ‬ ‫قصيدة الفضاء اللغوي‪ ،‬وقصيدة الفكرة والشيء قصد في امتصاص توتر الجملة‪ ،‬وترويض حدتها‪،‬‬ ‫والتفصيالت‪ ،‬فهي تتنوع‪ ،‬كذلك‪ ،‬بين قصيدة لجعلها قصائد مسترخية‪ ،‬وهي بذلك تستفيد من‬ ‫التفعيلة وقصيدة النثر‪ ،‬هل يندرج هذا في سؤال نماذج عربية معهودة‪ ،‬مع أنني أرى تجربة القصيدة‬ ‫التصاقا باالنفعال الشعوري ذي اللغة‬ ‫واحد للبحث الشعري‪ ،‬وهل لتغير األمكنة أثر في هذا في العراق أكثر‬ ‫ً‬ ‫التنوع؟‪.‬‬ ‫الصادمة؟‬ ‫* بالت�أكيد �أن لكل مكان من الأماكن التي ع�شت‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬م�لام�ح��ه ال�خ��ا��ص��ة ال �ت��ي انعك�ست على‬ ‫تجربتي ودمغت مرحلة كاملة منها‪ .‬فمرحلة‬ ‫بيروت لها �سماتها وكذلك مرحلة دم�شق‪ ،‬وهذه‬

‫* في ما يتعلق بالإفادة‪ ،‬ا�ستفادت ق�صيدتي من‬ ‫تجارب �شعرية عديدة في مقدمتها تجربة ال�شعر‬ ‫اللبناني وال�سوري‪ ،‬وفي مرحلة مت�أخرة ال�شعر‬ ‫العالمي المذهل المكتوب بالإنكليزية‪ .‬للمكان‪،‬‬

‫صناعة اإلبداع في كوكب زحل‬ ‫هاري بوتر أنموذجا‬

‫د سليمة سلطان نور‬ ‫(الق��ت ال�شخ�صية الخيالية (ه��اري بوتر) التي ر�سمتها‬ ‫كلمات ال� ُم��د ّر��س��ة ال�سابقة‪ ,‬وال�ك��ات�ب��ة ال�شهيرة حاليا‬ ‫(ج‪.‬ك‪.‬رول�ي�ن��ج)‪ ,‬نجاحا �ساحقا من خ�لال �ست روايات‬ ‫�صدرت �إلى الآن ‪ .‬كانت امر�أة عاطلة عن العمل ‪,‬لم يكن‬ ‫لديها المال الكافي لتعي�ش حياة كريمة ‪ ,‬ثم فج�أة تحولت‬ ‫حياتها وك�أنما بع�صا �سحرية‪ ,‬من الب�ؤ�س �إل��ى الثراء‬ ‫لت�صبح من �أغنى �أغنياء بريطانيا" ؛�إذ بيعت الرواية‬ ‫في �أكثر من مئتي دولة في العالم‪ ,‬وترجمت �إلى �أكثر من‬ ‫�ستين لغة‪ ,‬وتحولت �إلى �سل�سلة �أفالم �سينمائية �آخرها‬ ‫ال�ج��زء ال��راب��ع‪) :‬ه��اري بوتر وك��أ���س ال�ن��ار‪ ( .‬و�أم�ست‬ ‫الكاتبة �أغنى �سيدة في �إنجلترا‪ ,‬وم��ن �أغنى ال�سيدات‬ ‫في العالم‪� ,‬إذ تقدر ثروتها بما يقارب ن�صف مليار جنيه‬ ‫�إ�سترليني ‪ ,‬ولي�س �أدل على نجاحها من �أرقام المبيعات‬ ‫المذهلة‪ ,‬التي بلغت في الجزء ال�ساد�س من الرواية)‬ ‫ه��اري بوتر والأم�ي��ر الهجين (�أك�ث��ر م��ن ع�شرة ماليين‬ ‫ن�سخة خ�لال �أرب��ع وع�شرين �ساعة ‪ ,‬ف��ي دولتين فقط‬ ‫هما ال��والي��ات المتحدة وبريطانيا ‪ ,‬علمًا ب ��أن الرواية‬ ‫بد�أ بيعها في خم�س ع�شرة دولة منها البرازيل والفلبين‬ ‫وفرن�سا‪ .‬وما كاد الجزء الأول �أن يحقق نجاحا باهرا‬ ‫حتى تلته الأج��زاء ال�ستة الباقية التي بيع منها ثالثمئة‬ ‫وخم�سة وع�شرين مليون ن�سخة منذ عام ‪ 1997‬وترجمت‬ ‫الروايات �إلى �أربع و�ستين لغة منها العربية ‪.‬‬ ‫وهنا يتوجب ان نقف عن الكالم المباح وغير المباح‬ ‫لنجري معادلة ب�سيطة التحتاج ال��ى عبقري ح�سابات‬

‫ليحلها ‪ ،‬يكفي ان يفكر فيها �إن�سان جاهل بالح�سابات‬ ‫مثلي ثالثمئة وخم�سة وع�شرون مليون ن�سخة كم متجر‬ ‫عمل على بيعها وك��م دار طباعة واي ك�ت��اب ف��ي اللغة‬ ‫العربية عدا القران الكريم على مدى تاريخ اللغة العربية‬ ‫ي�صل مبيعاته الى مليون ن�سخة من عهد امر�ؤ القي�س قبل‬ ‫ق�� � � ��رن�� � � ��ا‬ ‫اكثر من خم�سة ع�شر‬ ‫لي�ست المعلقات وال‬ ‫المتنبي العظيم وال‬ ‫نزار او الجواهري‬ ‫او ال�����س��ي��اب وال‬ ‫منيف و�صلوا الى‬ ‫ال �� �س �ت��ة ا� �ص �ف��ار ‪.‬‬ ‫والغيرهم اذا كنت‬ ‫تفكر في محفوظ‬ ‫�صاحب نوبل ‪.‬‬ ‫في مئتي دولة ؟!‬ ‫وارب ��ع و�ستين‬ ‫لغة ! كم مترجما‬ ‫ع�م��ل ع�ل��ى هذا‬ ‫الم�شروع ولن‬ ‫ا�سال اي كتاب‬ ‫ت � ��رج � ��م ال� ��ى‬ ‫�أرب� ��ع و��س�ت�ي��ن لغة‬ ‫فلن يكون هناك ا�ستثناء هذه المرة ‪.‬‬ ‫اربعة اجزاء من افالم �سينمائية �ضخمة كم مخرج وممثل‬ ‫وم�صمم ازياء وفنيين وكم دار عر�ض �سينمائي واقرا�ص‬

‫أسعى إلى خلق أشخاص ومشاهدات وتصورات داخل القصيدة‬ ‫ب��ال�ت��أك�ي��د‪ ،‬دور حا�سم ف��ي امت�صا�ص التوتر‬ ‫اللغوي �أو النف�سي ل��دى ال�شاعر‪ ،‬ولعل �أبرز‬ ‫�صفات التوتر تتمثل في المنفى وما يحمله من‬ ‫تبعات وتركات ومكابدات‪ ،‬فالمكان الأول يلح‬ ‫علي دائم ًا‪ :‬الطفولة‪ ،‬الأ�شجار الأول��ى‪ ،‬المنزل‬ ‫الأول‪ ،‬كما و�ضحته في �إح��دى ق�صائد ديواني‬ ‫"�صباح الخير بريطانيا" ثمة حنين دفين يعود‬ ‫بي �إلى المنابع الأولى‪ ،‬فالطفولة ح�سب ريلكه‬ ‫هي الخزين الذي ال يمكن �أن ي�ستنفد‪� :‬إذ يمكن‬ ‫لل�شاعر �أن يعود �إليه في �أية لحظة وينتقي من‬ ‫الكنز الهائل‪ ،‬الزاخر بالتعدد والتنوع والأفكار‬ ‫المطوية في ذل��ك المكان الأول‪ .‬فالمكان رمز‬ ‫ح��ي وحقيقي‪ ،‬ال�م�ك��ان دم الق�صيدة المنفية‬ ‫يغذيها با�ستمرار ويجعلها قابلة للتجدد لأننا‬ ‫نعي�ش حالي ًا ع�صر المراكز المتعددة والترحال‬ ‫الطويل‪ ،‬وخارطة الهجرة تت�سع‪ ،‬و�ستت�سع �أكثر‬ ‫بعد هذا الخراب الذي نب�صره في المكان الأول‪،‬‬ ‫وفي المكان الرمز‪� ،‬أو في المكان الجديد‪.‬‬ ‫با�شالر تحدث كثير ًا في كتابه "جماليات المكان"‬ ‫ع��ن الأم�ك�ن��ة بو�صفها ع��وال��م حافلة بال�صور‬ ‫والم�شاهدات وال��ر�ؤى التي يخلق منها المبدع‬ ‫عوالمه الأدبية‪ ،‬وعوالمي �أنا ال تنف�صل عن هذه‬ ‫الم�شاهدات الداخلية‪.‬‬ ‫ـ مقارنة مع مجايليك من الشعراء‪ ،‬تعد أغزرهم * ال���ش�ع��راء ال� ��رواد ـ وه ��ذا حقيقة ال ينبغي‬ ‫من حيث إصدار الكتب ـ عشرة كتب خالل أقل من �إغفالها ـ �أعطوا الكثير لل�شعر العربي‪ ،‬جددوا‬ ‫في �شكل الق�صيدة التي بقيت لع�شرات القرون‬ ‫عشرين ً‬ ‫عاما ـ لكأنك ممن يرون أن اإلنجاز ال يتمثل بنمطية واحدة كان الفكاك منها ـ النمطية ـ �صعب ًا‬ ‫في نوعية الكتاب فحسب‪ ،‬بل كذلك في مدى تواصل حتى جاء الرواد وحرروا ق�صيدتنا من �أثقالها‬ ‫المشروع والنشاط المستمر؟‪.‬‬ ‫القديمة وفتحوا �أفق ًا جديد ًا في ال�شعر العربي‬ ‫* في ال�شعر‪ ،‬ب�شكل عام‪ ،‬اتجاهان‪ ،‬في ما يتعلق الذي �أ�صبح حديث ًا ومعا�صر ًا في منت�صف هذا‬ ‫القرن‪ .‬وجاء ال�ستينيون وغامروا ـ‬ ‫ب�إنتاج ال�شاعر‪ ،‬فهناك �شاعر مقل‬ ‫بال�شكل خا�صة ـ ولعبوا وابتكروا‬ ‫و� �ش��اع��ر م �ك �ث��ر‪ ،‬وال ي�ع�ن��ي هذا‬ ‫فنتازيات وعوالم �سوريالية في‬ ‫الت�صنيف �أن المقل �شعره مهم‬ ‫م� �ح ��اوالت ت �ن��زع �إل� ��ى التجديد‬ ‫بال�ضرورة وال ال�شاعر المكثر‬ ‫واالن � �ت � �ق� ��ال ب��ال �� �ش �ع��ر ال �ع��رب��ي‬ ‫له من ال�شعر المهم كثير اي�ض ًا‬ ‫وظواهر‪ ،‬للسبعينيين‬ ‫�إل ��ى ف �� �ض��اءات �أخ� ��رى‪ .‬ولحقهم‬ ‫لأن هناك �شواهد و�أدلة‬ ‫ال�سبعينيون في تحديث الق�صيدة‬ ‫تتعلق‬ ‫ال‬ ‫ت�ؤكد ان �أهمية ال�شعر‬ ‫اتجاهان أحدهما‬ ‫ـ �سواء في العراق �أو في الوطن‬ ‫بالمقل �أو المكثر‪.‬‬ ‫العربي ـ �إذ �أ�ضافوا �إلى الق�صيدة‬ ‫�أن � ��ا‪ ،‬م �ن��ذ ب��داي��ات��ي‪ ،‬انتبهت‪ ،‬تهويمي عدمي‬ ‫�أ� �ش �ك��ا ًال ج��دي��دة وح��اول��وا ه�ضم‬ ‫و�أنا �أق��ر�أ ال�شعر في بغداد‪� ،‬إلى‬ ‫تجربة ال�سياب‪ ،‬ف�أثرت في لما واآلخر يقترب‬ ‫وتمثل تجربة الجيلين ال�سابقين‬ ‫ليقدموا عم ًال �أكثر �إج �م��ا ًال وفن ًا‬ ‫تمثله م��ن ت�ح��وي��ل ال�شعر �‬ ‫إلى من التفاصيل‬ ‫وعمق ًا‪ .‬في �إط��ار ال�شعر العربي‬ ‫ق���ض�ي��ة ك�ي��ان�ي��ة ل ��دى ال�شاعر‪،‬‬ ‫ونحن نجتاز عقد الثمانينيات‬ ‫وتعلمت منها ان على ال�شاعر اليومية‬ ‫والن�صف الأول من الت�سعينات‬ ‫الأ�صيل �أن يعي�ش ال�شعر بكل‬ ‫�أ�ؤك��د على نتاج الجيل الجديد‬ ‫وج��دان��ه وحياته ولنقل ـ وهذا‬ ‫ال���ذي ي�ج�ت�ه��د‪ ،‬ب�شتى ال�سبل‬ ‫ما �أراه ـ �أن يتنف�س ال�شعر في‬ ‫والم�سالك‪� ،‬إل��ى نقل الق�صيدة �إلى‬ ‫حياته اليومية‪� ،‬أن يكون حاجته‬ ‫الأ�سا�سية في الحياة‪� ،‬أن يكون الم�صدر ال�شامل عوالم �أكثر تحديث ًا وج��ر�أة وحرية‪ .‬نقلها �إلى‬ ‫عوالم الحرية والهواء الطلق الذي ال تحده �أطر‬ ‫له على الدوام‪.‬‬ ‫أعول كثير ًا على �إمكانات‬ ‫ف��ي تجربتي يجد المتتبع �أن�ن��ي �شاعر غزير �أو قيود �أو نيور‪ .‬انني � ّ‬ ‫الإن�ت��اج وه��ذا �صحيح تمام ًا‪ ،‬ولكن ال�صحيح الجيل الثمانيني‪ ،‬وم��ا تبعهم ف��ي ال�سنوات‬ ‫�أي�ض ًا انني �أح��اول بين عمل و�آخ��ر �أن �أ�ضيف الأخيرة‪ ،‬في ك�شف الجديد والباطن والمخفي‬ ‫�شيئ ًا لهذا الم�سار‪ :‬ق��د ال �أع ��رف �أهمية هذه ف��ي الج�سد ال�شعري وع��وال�م��ه ال�ت��ي ال يمكن‬ ‫الإ�ضافة غير �أنني ا�سعى و�أجتهد لأ�صل �إلى تحديدها ب�شكل �أو نموذج �أو �إطار واحد‪.‬‬

‫سقف الفنون الجميلة يسقط على أستاذ وطلبته في جامعة بابل !‬ ‫سرمد السرمدي‬

‫ال�سيدي والدي في دي ‪ ،‬كم موقعا الكترونيا وكم م�صمم‬ ‫مواقع ‪ ،‬المالب�س التي طبعت عليها �صور االبطال من‬ ‫�صممها وانتجها وباعها ‪ ،‬وكم �شخ�صا ا�ستفاد من عر�ض‬ ‫هذه االفالم حتى �ساحات وقوف ال�سيارات وباعة الف�ستق‬ ‫وال�ف��ول ال�سوداني يدخلون قائمة الم�ستفيدين ‪ ،‬وكل‬ ‫ه�ؤالء يك�سبون من الكتاب وكلهم ح�صلوا على مدخول‬ ‫جيد ان لم يكن ممتازا و�شهرة وا�سعة‬ ‫وم�ستقبال م�ضمونا كما هي الحال مع‬ ‫الم�ؤلفة وابطال ومنتجي الفلم الذي‬ ‫اقتربت وارداته من المليارات !‬ ‫م �ع��ادل��ة ت �ت��رك ل�ل�خ�ي��ال ان ينطلق‬ ‫م�سرعا في عالم االرقام والواقع يبقى‬ ‫اغ��رب من الخيال كما يقول براندللو‬ ‫العظيم حين قال ب�ضمير مرتاح ودون‬ ‫ت��ردد ( �سيبقى الواقع دائما اغ��رب من‬ ‫الخيال ) وبمقارنة ب�سيطة �ستجد ان من‬ ‫ا�ستفاد من عمل ابداعي واحد هو �سل�سلة‬ ‫هاري بوتر التي امتازت باخالقية بطلها‬ ‫ال�ساحر ال�صغير هاري بوتر اكثر بكثير‬ ‫من اكبر الم�شاريع االقت�صادية العربية‬ ‫عدا النفط وح��روب الهزائم وال��ذل ‪ ،‬ف�أي‬ ‫محنة تلك ‪ ،‬حين يكون الأدب في بالدنا‬ ‫حرفة للفقراء وفي بلدان اخرى اق�صد في‬ ‫ك��وك��ب زح��ل طبعا ‪ -‬الن��ه م��ن المحال ان‬ ‫نكون نحن وهم من كوكب واحد ‪� -‬صناعة عمالقة تق�صر‬ ‫عنها اكبر ال�صناعات في بالدي العربية ‪.‬‬

‫تر�سيخ الإ�ضافة‪.‬‬ ‫ع�شر مجموعات بالن�سبة لي‪� ،‬أن��ا ال��ذي يمكنك‬ ‫و�صفي ب�أنني متفرغ لل�شعر‪ ،‬لي�ست كثيرة‪ ،‬ف�أنا‬ ‫لم �أنخرط ـ منذ بداياتي ـ بالأ�شياء الجانبية‪،‬‬ ‫كر�ست جهدي ب�شكل كلي لل�شعر‪ ،‬حتى ال�صحافة‪،‬‬ ‫عملت فيها بالجانب الذي يخ�ص الثقافة الأدبية‬ ‫على وجه التحديد‪� .‬إذن‪� ،‬أنا �شبه متفرغ لل�شعر‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن ع�شر مجموعات قليلة بالن�سبة لي‪.‬‬ ‫الأع �م��ال ال�شعرية التي كتبها ريت�سو�س ـ مع‬ ‫اختالف المقارنة ـ و�صلت عند رحيله �إلى �أكثر‬ ‫م��ن مئة مجموعة �شعرية! ك��ان ي�صدر ثالث‬ ‫مجموعات �شعرية و�أحيان ًا �أرب�ع� ًا في ال�سنة‪،‬‬ ‫وف��ي ال�ع��رب�ي��ة ه �ن��اك ت�ج��رب��ة ال���ش��اع��ر �سعدي‬ ‫يو�سف‪.‬‬ ‫ـ ما دمنا بصدد ذكر الشاعر سعدي يوسف ـ في حوار‬ ‫لي معه ـ قال أن الشعر العربي وصل إلى نقطة الصفر‪،‬‬ ‫بانتهاء عطاء جيل الرواد وما بعدهم‪ .‬ويبدو لي انه‬ ‫كان ينطلق‪ ،‬في هذا التعبير‪ ،‬من استشعار نقطة‬ ‫الصفر لدى الشاعر‪ ،‬أال ترى معي ان األجيال الالحقة‬ ‫للرواد وما بعدهم قادت القصيدة إلى منعطفات‬ ‫أخرى؟‪.‬‬

‫من النوادر المحلية �أن عراقيا طالب بالتعوي�ض‬ ‫في بالد الغربة‪ ,‬ب�سبب تعر�ض زج��اج �سيارته‬ ‫الأمامي �إلى خد�ش جراء قفزة نوعية لح�صاة‪,‬‬ ‫كان قد اغفل جمعها من على �سدة الطريق عامل‬ ‫النظافة في بلدية دولة �أوربية‪ ,‬ومن الكوارث‬ ‫ال��دول�ي��ة‪� ,‬أن ي�سقط �سقف قاعة المحا�ضرات‬ ‫على �أ�ستاذ جامعي وطلبته في جامعة بابل في‬ ‫اثناء �أدائهم المتحان في مادة الدر�س و�أ�صيب‬ ‫الأ�ستاذ الدكتور عقيل جعفر الوائلي التدري�سي‬ ‫الأقدم في ق�سم الفنون الم�سرحية �إ�صابة بالغة‪,‬‬ ‫كذلك جرح عدد من طلبة كلية الفنون الجميلة‪,‬‬ ‫قد يكون ال�سبب الرئي�س في ما حدث هو عملية‬ ‫الغ�ش في مواد البناء‪� ,‬أو قد ال يعدو �أكثر من‬ ‫ا�ستخدام مواد بناء انتهت �صالحيتها‪� ,‬أو ربما‬ ‫الأف�ضل �أن نقول �أن ال�سبب الرئي�س هو عدم‬ ‫وجود تلك الرعاية العلمية الهند�سية المعمول‬ ‫ب�ه��ا ف��ي اغ�ل��ب دول ال�ع��ال��م ع�ن��دم��ا ي�ت��م �إن�شاء‬ ‫��ص��رح �أك��ادي�م��ي يمثل ب�صمة اهتمام م��ن قبل‬ ‫الدولة بم�ضمار فل�سفة التعليم المراد ارتفاعها‬ ‫بالمجتمع �إلى �أق�صى درجات التطور‪ ,‬ل�ضمان‬ ‫بقاء الدولة‪ ,‬دولة‪.‬‬ ‫قد يكون كل ذلك و�أكثر‪� ,‬إال �أن الذي حدث ال يمكن‬ ‫�أن يناق�ش بهذه الب�ساطة‪ ,‬وربما ال�سطحية‪ ,‬في‬ ‫البلد الذي تغرق �شوارعه بالدم الطاهر البريء‬ ‫ال ل�شيء �إال لكون هذا قدر العراقي‪� ,‬أن يحدق‬ ‫بعينه في ال�شم�س وبالأخرى في الموت حتى‬ ‫�أ��ص�ب��ح ه��ذا زاده ال�ي��وم��ي م��ن ال��روت �ي��ن‪ ,‬وما‬

‫�أحوجنا �إلى االلتفات لأهمية بناء الإن�سان الذي‬ ‫يكلف الدولة العراقية تلك الأموال الطائلة و�أكثر‬ ‫من ذلك الوقت‪ ,‬فكم نحتاج لت�صنع لنا الدولة‬ ‫فيل�سوفا وعالما و�أ�ستاذا جامعيا‪ ,‬فالوقت الذي‬ ‫تقطعه ال��دول��ة ف��ي ال�ح��ر���ص على توفير هذه‬ ‫الكفاءات هو بحد ذاته الرهان الذي تقطعه هذه‬ ‫الآم��ال التي كانت حبي�سة �سجن الطاغية ومن‬ ‫بعده االحتالل‪ ,‬هو المقيا�س الذي �سيجعل من‬ ‫العراق تلك الدولة التي نحلم بها‪ ,‬ذاك الجواد‬ ‫الذي يحملنا على ظهره لبر �آمان دون مزيد من‬ ‫ما ا�صطلح عليه الكبوة‪ ,‬هذا الوقت لي�س ترفا‬ ‫وال ملكا لأحد حتى يعبث به‪ ,‬فهو كالعراق ملك‬ ‫لكل العراقيين‪.‬‬ ‫ما من �شك في �أن هذه الحوادث الم�ؤ�سفة تعود‬ ‫بنا �إلى المربع الأول دائما‪ ,‬حيث يعاد النقا�ش‬ ‫دون ��س��اب��ق �إن � ��ذار ع��ن م ��دى ف��اع�ل�ي��ة الوعي‬ ‫المجتمعي العراقي فيما يخ�ص �إدراك �أهمية‬ ‫التقدم العلمي ودوره ف��ي بناء الإن���س��ان قبل‬ ‫الدولة‪ ,‬تلك الدولة التي اعتدنا �أن تكون بناية‬ ‫ر�سمية مطلية بلون خال من الروح يعلوها علم‬ ‫قلما يتم االهتمام بكونه يرفرف ب�شكل طبيعي‬ ‫وهو محمل بالأتربة طوال ال�سنة‪ ,‬فمالذي يمكن‬ ‫لهذه الحادثة �أن تخبرنا به من جديد في بلد‬ ‫دفع مواطنيه ما تعجز هيئة الأمم المتحدة عن‬ ‫الوقوف عند �أ�سبابه من انك�سارات الحداثة‪ ,‬ما‬ ‫هو الدر�س الذي يختط عنوة على �سبورة ذاك‬ ‫الم�شهد الم�ؤلم لأ�ستاذ يهم بدفع الأمل بغد �أف�ضل‬ ‫لطلبته‪ ,‬و�إذا بالبنيان ي�سقط عليهم دون �أن‬ ‫يعطي فر�صة للحلم �أن يرفع �ستارة البداية‪ ,‬هذا‬ ‫الذي حدث لن يكون �آخر لقطة في فيلم معاناة‬

‫العراقي وهو يخط الطريق م�ؤمنا �أن ابت�ساماته‬ ‫ما هي �إال محطات راحة على طريق الدموع‪ ,‬فكل‬ ‫بناء يتهدم دون ح�سرة‪� ,‬إال بناء الإن�سان‪ ,‬فكم‬ ‫�إن�سان تهدم بنا�ؤه �أو�صلنا لهذه اللحظة التي‬ ‫يخترق قدا�سة الدر�س الأكاديمي فيها ح�سابات‬ ‫المال وال�سلطة والإرهاب‪.‬‬ ‫�أي��ن ال�ث��واب والعقاب ؟‪ ,‬فبعد االطمئنان على‬ ‫�سالمة الدكتور عقيل جعفر الوائلي والطلبة‬ ‫ال �م �ن �ك��وب �ي��ن م ��ن ق �ب��ل رئ �ي ����س ق �� �س��م الفنون‬ ‫الم�سرحية الدكتور علي محمد هادي ومن قبل‬ ‫الأ��س�ت��اذ عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور‬ ‫فاخر محمد‪ ,‬في هذا المقام ال ي�صح �إال القول‬ ‫ب �ك��ون ه ��ذه ال �ج��ري �م��ة ال ت�ف�ت�ق��د لأع �ق��د دالئ��ل‬ ‫وم�ق��وم��ات ال �ج��رم المتعمد‪ ,‬ف��ي ح��ق الأ�ستاذ‬ ‫والطلبة والمجتمع وال�ع��راق‪ ,‬في حق كل �أمل‬ ‫بالخير الم�ستند �إلى تطور المجتمع وتقدمه �إلى‬ ‫ما ي�ضمن �سالمة الوطن من جهل وتخلف عبث‬ ‫به طويال‪� ,‬إنها الع�صا في العجلة‪ ,‬بكل ما في‬ ‫هذه الكلمة من معنى‪ ,‬تلك العجلة العراقية التي‬ ‫خطت مالمح طريقها الدموع والدماء‪� ,‬أن كان‬ ‫فينا �شبه بارقة �أم��ل ب��أن ال يتكرر هذا الحادث‬ ‫الم�ؤ�سف‪ ,‬فيجب للأمل �أن ي�ستند على واقع‬ ‫و�إال عد من باب الخرافة‪ ,‬ونحن اليوم في عراق‬ ‫جديد ال ي�ؤمن مواطنوه �إال بكون بناء الإن�سان‬ ‫هو الأولوية الق�صوى ل�سيا�سة دولة ينتخبون‬ ‫حكوماتها وف��ق ديمقراطية يجب �أن ت�ضمن‬ ‫هذا البناء‪ ,‬من خالل محا�سبة دقيقة لكل ثغرة‬ ‫تتحين الفر�ص بجدرانه‪ ,‬وهكذا فالذي وقع على‬ ‫الأ�ستاذ الطاهر وطلبته الكرام لي�س �سقفا لقاعة‬ ‫بل �إنذار للدولة برمتها‪ ,‬بان البناء في خطر!‪.‬‬


‫‪No.(186) - 7 Tuesday, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫نيوكاسل يستعيد المركز الخامس في البريميرليغ‬

‫مانشيستر يخرج بنقطة ثمينة من (الستامفورد)‬ ‫بتعادله القاتل مع تشلسي‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫مت �ك��ن م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د حامل‬ ‫ال�ل�ق��ب م��ن جت�ن��ب ه��زمي�ت��ه الرابعة‬ ‫هذا املو�سم بعدما حول تخلفه �أمام‬ ‫غرميه ت�شل�سي بثالثية نظيفة �إىل‬ ‫ت �ع��ادل (‪ )3-3‬الأح� ��د يف املرحلة‬ ‫ال��راب �ع��ة وال�ع���ش��ري��ن م��ن ال���دوري‬ ‫الإنكليزي لكرة القدم‪ ،‬لكن عقدته مع‬ ‫ملعب "�ستامفورد بريدج" توا�صلت‬ ‫ما حرمه من العودة �إىل امل�سافة ذاتها‬ ‫م��ن ج��اره ال�ل��دود مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫املت�صدر‪.‬‬ ‫وع�ج��ز مان�ش�سرت يونايتد ع��ن فك‬ ‫ع�ق��دت��ه يف م�ل�ع��ب ال��ن��ادي اللندين‬ ‫لأنه مل يذق طعم الفوز على �أر�ضية‬ ‫"�ستامفورد بريدج" يف ال��دوري‬ ‫املمتاز منذ ‪ 20‬ني�سان‪�/‬أبريل ‪2002‬‬ ‫عندما فاز بثالثية نظيفة بعد ان كان‬ ‫الأخري فاز ذهاب ًا على "اولدترافورد"‬ ‫بالنتيجة ذات �ه��ا‪ ،‬ع�ل�م� ًا ب ��أن��ه خ�سر‬ ‫امل��و��س��م امل��ا��ض��ي ع�ل��ى �أر� �ض��ه �أم��ام‬ ‫رج��ال امل ��درب اال�سكتلندي اليك�س‬ ‫فريغ�سون لكن يف ذهاب الدور ربع‬ ‫النهائي م��ن م�سابقة دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا (‪.)1-0‬‬ ‫و�أ��س��دى ت�شل�سي ب�إجباره يونايتد‬ ‫على االكتفاء بالتعادل بعد مباراة‬ ‫م�ث�يرة �سجل فيها الفريق اللندين‬ ‫هدفني مب�ساعدة مدافعي ال�ضيوف‬ ‫ال�ل��ذي��ن ع ��ادوا ب��دوره��م �إىل اللقاء‬ ‫بف�ضل رك�ل�ت��ي ج ��زاء ل��واي��ن روين‬ ‫ث��م ادرك���وا ال�ت�ع��ادل بف�ضل البديل‬ ‫املك�سيكي خافيري هرنانديز‪ ،‬خدمة‬ ‫ل�سيتي الذي ابتعد بفارق نقطتني عن‬ ‫جاره بعد فوزه ال�سبت على الفريق‬ ‫اللندين الآخر فولهام (‪.)0-3‬‬ ‫وب ��دوره رف��ع ت�شل�سي ال��ذي اكتفى‬ ‫ب��ال �ت �ع��ادل ل�ل�م��رح�ل��ة ال �ث��ال �ث��ة على‬ ‫التوايل‪ ،‬ر�صيده �إىل ‪ 43‬يف املركز‬ ‫ال��راب��ع ب�ف��ارق �ست نقاط ع��ن جاره‬ ‫توتنهام الثالث‪.‬‬ ‫وغابت الفر�ص احلقيقية عن املرميني‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 36‬عندما جنح ت�شل�سي‬ ‫ال ��ذي ب ��د�أ ال�ل�ق��اء ب��ا� �ش��راك مدافعه‬ ‫اجلديد غاري كاهيل �أ�سا�سي ًا للمرة‬ ‫الأوىل منذ التعاقد معه من ايفرتون‪،‬‬ ‫يف ه��ز ��ش�ب��اك احل��ار���س الإ�سباين‬ ‫دافيد دي خيا اثر جمهود فردي قام به‬ ‫دانيال �ستاريدج على اجلهة اليمنى‬ ‫قبل ان يحاول مترير ك��رة عر�ضية‬ ‫فاردت من املدافع جوين ايفانز �إىل‬ ‫�شباك "ال�شياطني احلمر"‪.‬‬ ‫وكاد مان�ش�سرت ان يرد على م�ضيفه‬ ‫اللندين ب�سرعة عندما و�صلت الكرة‬ ‫�إىل ا�شلي يونغ على اجلهة اليمنى‬

‫أخبــار النج ــوم‬ ‫إبراهيموفيتش هدف ريال مدريد المقبل‬

‫�أملح وكيل �أعمال املهاجم ال�سويدي‬ ‫ال���دويل زالت���ان �إبراهيموفيت�ش‬ ‫ه� ��داف ن� ��ادي م �ي�ل�ان ح��ام��ل لقب‬ ‫الدوري الإيطايل‪� ،‬إىل وجود رغبة‬ ‫من املارد الإ�سباين ريال مدريد يف‬ ‫�ضم الالعب‪.‬‬ ‫وكان �إبراهيموفيت�ش‪ ،‬الذي �سبق‬ ‫له اللعب يف الدوري الإ�سباين عرب‬ ‫ب��واب��ة بر�شلونة يف عامي ‪2009‬‬ ‫و‪ ،2010‬و�ساعد ميالن على الفوز‬ ‫بلقب ال� ��دوري الإي��ط��ايل املو�سم‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أ�شار �إىل �أنه يرغب يف �إنهاء م�سريته الكروية مع ميالن‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي مل ينجح يف �إبراهيموفيت�ش يف �إثبات وجود‬ ‫خالل الفرتة التي ق�ضاها مع بر�شلونة‪� ،‬أمل��ح مينو راي��وال وكيل‬ ‫�أعمال املهاجم ال�سويدي �إىل �أن موكله قد يكون متفتحا �إزاء م�س�ألة‬ ‫العودة على الدوري الإ�سباين‪.‬‬ ‫وقال رايوال ل�صحيفة "الجازيتا ديللو �سبورت" الأحد‪" :‬كل يوم‬ ‫�أتلقى عرو�ضا‪ ،‬ال ميكنني الك�شف على ذلك‪ ،‬ريال مدريد �سيكون‬ ‫حتدي مثري جدا لالهتمام"‪.‬‬

‫برشلونة ينفي نيته التعاقد مع فان بيرسي‬

‫فحاول ان ي�سددها قو�سية على ميني‬ ‫احل��ار���س الت�شيكي ب�تر ت�شيك لكن‬ ‫الأخ�ير ت�ألق وانقذ فريقه (‪ ،)39‬ثم‬ ‫تعملق جم��دد ًا بعد دقيقتني يف وجه‬ ‫حماولة لداين ويلبيك (‪.)41‬‬ ‫ويف الوقت بدل ال�ضائع من ال�شوط‬ ‫الأول ح�صل يونايتد على فر�صة‬ ‫�أخ ��رى لإدراك ال�ت�ع��ادل عندما مرر‬ ‫الويلزي املخ�ضرم راين غيغز الكرة‬ ‫ل��واي��ن روين ال��ذي �سددها �أر�ضية‬ ‫قوية لكن ت�شيك تدخل جمدد ًا وانقذ‬ ‫�صاحب الأر�ض‪.‬‬ ‫ويف ب��داي��ة ال �� �ش��وط ال �ث��اين جنح‬ ‫ت�شل�سي يف تعزيز تقدمه بهدف ثان‬ ‫رائ ��ع ل�ل�إ��س�ب��اين خ ��وان م��ات��ا الذي‬ ‫و�صلته الكرة على اجلهة الي�سرى‬ ‫اث ��ر مت��ري��رة ع��ر��ض�ي��ة م��ن مواطنه‬ ‫فرناندو توري�س فاطلقها �صاروخية‬ ‫"طائرة" يف �سقف �شباك مواطنه دي‬ ‫خيا (‪.)46‬‬ ‫ومل يكد يونايتد ي�ستفيق من �صدمة‬ ‫ال�ه��دف ال�ث��اين حتى اه�ت��زت �شباكه‬ ‫للمرة الثالثة يف الدقيقة ‪ 51‬عندما‬

‫ّ‬ ‫تونس تودع مونديال‬ ‫أفريقيا على يد غانا‬

‫اخ��رج املنتخب الغاين نظريه التون�سي من بطولة ك�أ�س �أمم �أفريقيا‬ ‫‪ 2012‬لكرة القدم بعدما تغلب عليه ‪ 1/2‬الأحد يف ختام مناف�سات دور‬ ‫الثمانية بالبطولة املقامة يف غينيا اال�ستوائية واجلابون‪.‬‬ ‫وانتهى الوقت الأ�صلي من املباراة بالتعادل ‪ 1/1‬ثم �سجل �أندريه �أيو‬ ‫هدف الفوز ‪ 1/2‬لغانا يف الوقت الإ�ضايف م�ستغال خط�أ فادح من حار�س‬ ‫املرمى التون�سي �أمين املثلوثي الذي ت�ألق يف الت�صدي للعديد من الكرات‬ ‫اخلطرية طوال املباراة‪.‬‬ ‫وت�أهل املنتخب الغاين �إىل الدور قبل النهائي حيث يلتقي نظريه الزامبي‬ ‫ي��وم الأرب �ع��اء املقبل بينما يلتقي منتخب م��ايل نظريه الإي �ف��واري يف‬ ‫املباراة الأخرى بالدور قبل النهائي يف اليوم نف�سه‪.‬‬ ‫وافتتح املنتخب الغاين الت�سجيل بهدف �سجله جون مين�ساه يف الدقيقة‬ ‫العا�شرة ثم �أدرك املنتخب التون�سي التعادل بهدف �سجله �صابر خليفة‬ ‫يف الدقيقة ‪ 42‬قبل �أن يحرز �أندريه �أيو هدف الفوز ‪ 1/2‬لغانا يف الوقت‬ ‫الإ�ضايف‪.‬‬ ‫متكن منتخب مايل من حجز مقعد يف ن�صف النهائي للمرة الأوىل يف‬ ‫تاريخه بعد ف��وزه على الغابون بركالت الرتجيح ‪ 4-5‬بعد �أن انتهت‬ ‫مباراة ربع النهائي يف وقتيها الأ�صلي واال�ضايف بالتعادل ‪ 1-1‬يف ملعب‬ ‫ال�صداقة مبدينة ليربوفيل �ضمن مباريات ك�أ�س �أمم �أفريقيا املقامة يف‬ ‫غينيا الإ�ستوائية والغابون‪.‬‬ ‫و�سجل ملنتخب الغابون �إريك مولونغي يف الدقيقة ‪ 55‬فيما عدل ملايل‬ ‫�شيخ دياباتي يف الدقيقة ‪.83‬‬ ‫و�سيالقي منتخب مايل منتخب كوت ديفوار يف ن�صف النهائي‪.‬‬

‫راموس يهدد عرش بويول‬ ‫ي �ع �ت �م��د ال�ب�رت� �غ ��ايل ج��وزي��ه‬ ‫م��وري��ن��ي��و امل��دي��ر‬ ‫ال��ف��ن��ي ل��ري��ال‬ ‫م�� � � ��دري�� � � ��د‬ ‫ا لإ �سبا ين‬ ‫على العبه‬ ‫�سري جيو‬ ‫رام ��و� ��س‬ ‫يف مركز‬ ‫قلب الدفاع‬ ‫م��ن��ذ ب��داي��ة‬ ‫املو�سم خا�صة‬ ‫بعد �إ�صابة ريكاردو‬ ‫كارفاليو‪.‬‬ ‫ويجيد رامو�س يف مركز قلب‬ ‫الدفاع منذ بداية املو�سم على‬ ‫ال��رغ��م م��ن �أن� ��ه ل�ي����س مركزه‬ ‫الأ� �س��ا� �س��ي ‪ ,‬ف�ه��و يلعب عادة‬ ‫كظهري �أمين �سواء مع الفريق‬ ‫امل�ل�ك��ي �أو م��ع منتخب ب�لاده‬ ‫�إ�سبانيا‪.‬‬ ‫وم� ��ع ت� ��أل ��ق ال�ل�اع ��ب ال�لاف��ت‬ ‫يف مركز قلب ال��دف��اع بجانب‬

‫‪9‬‬

‫ريـاضـة‬

‫�إح��رازه ‪� 4‬أه��داف لفريقه هذا‬ ‫امل��و��س��م ‪ 3 ,‬يف الليغا‬ ‫وه� ��دف يف دوري‬ ‫�أب� �ط ��ال �أوروب� ��ا‬ ‫‪ ،‬ه ��ل �سيدفع‬ ‫ت�ألقه و�إجادته‬ ‫يف هذا املركز‬ ‫امل��دي��ر الفني‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫الإ� � � �س � � �ب� � ��اين‬ ‫ف�ي���س�ي�ن�ت��ي دي��ل‬ ‫ب��و��س�ك��ي ل�ل��دف��ع به‬ ‫�أي�ضا يف هذا املركز؟‪.‬‬ ‫ودائما ما يعتمد ديل بو�سكي‬ ‫على ثنائي بر�شلونة كارلو�س‬ ‫وب��وي��ول وج�ي�رارد بيكيه يف‬ ‫مركز قلب ال��دف��اع يف منتخب‬ ‫امل � ��ات � ��ادور ‪ ،‬ل��ك��ن ق���د يدفع‬ ‫ت�ألق رام��و���س م��درب �إ�سبانيا‬ ‫ل�ل�ت���ض�ح�ي��ة ب� ��أح ��د الالعبني‬ ‫خ��ا��ص��ة ب��وي��ول م��ع ك�بر �سنه‬ ‫ويكون �سريجيو بديال له يف‬ ‫هذا املكان‪.‬‬

‫نفذ ماتا ركلة حرة من اجلهة اليمنى‬ ‫فارتقى لها املدافع الربازيلي دافيد‬ ‫لويز ولعبها بر�أ�سه فارتدت من كتف‬ ‫ريو فرديناند وخدعت دي خيا‪.‬‬ ‫وع��اد يونايتد �إىل �أج��واء اللقاء يف‬ ‫الدقيقة ‪ 58‬عندما منحه احلكم ركلة‬ ‫ج ��زاء اث��ر خ�ط��أ داخ ��ل املنطقة من‬ ‫�ستاريدج على الفرن�سي باتري�س‬ ‫ايفرا‪ ،‬فانربى لها روين بنجاح‪.‬‬ ‫وا�شتعلت امل��واج�ه��ة جم ��دد ًا عندما‬ ‫احت�سب احل�ك��م رك�ل��ة ج��زاء �أخ��رى‬ ‫ليونايتد اثر خط�أ من املدافع ال�صربي‬ ‫براني�سالف ايفانوفيت�ش على ويلبيك‬ ‫ف��ان�برى لها روين جم ��دد ًا وبنجاح‬ ‫(‪ ،)69‬م�سج ًال هدفه اخلام�س ع�شر‬ ‫يف الدوري هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وك��اد املك�سيكي خافيري هرنانديز‬ ‫ال��ذي دخ��ل يف ال�شوط ال�ث��اين بد ًال‬ ‫من يونغ‪ ،‬ان يطلق اللقاء من نقطة‬ ‫ال�صفر ع�ن��دم��ا و�صلته ال �ك��رة على‬ ‫اجلهة اليمنى ملنطقة �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫ف�سددها �أر�ضية لكن حماولته مرت‬ ‫بجانب القائم الأمين (‪.)74‬‬

‫ورد ت�شل�سي بعد دقيقة فقط بت�سديدة‬ ‫قوية اطلقها الغاين مايكل اي�سيان‬ ‫من خارج املنطقة لكن دي خيا كان له‬ ‫باملر�صاد‪ ،‬واتبعها توري�س بفر�صة‬ ‫اخطر بعدما ك�سر م�صيدة الت�سلل‬ ‫وانفرد مبواطنه احلار�س لكنه امعن‬ ‫يف امل��راوغ��ة ع��و��ض� ًا ع��ن الت�سديد‬ ‫م�ب��ا��ش��ر ًا م��ا �سمح ل�ل��دف��اع بالعودة‬ ‫وا�ستخال�ص الكرة منه (‪.)77‬‬ ‫وعندما اعتقد اجلميع ان اللقاء ح�سم‬ ‫مل�صلحة ت�شل�سي بعد دخول املباراة‬ ‫يف دقائقها الع�شر الأخ�ي�رة‪ ،‬متكن‬ ‫يونايتد م��ن ادراك ال�ت�ع��ادل عندما‬ ‫�سدد روين نحو امل��رم��ى ك��رة قوية‬ ‫�صدها ت�شيك برباعة لكنها و�صلت‬ ‫�إىل غيغز على اجلهة الي�سرى فلعبها‬ ‫عر�ضية لهرنانديز الذي كان وحيد ًا‬ ‫يف مواجهة املرمى فحولها بر�أ�سه‬ ‫داخل ال�شباك (‪.)84‬‬ ‫وك ��اد ت�شل�سي ان ي�ستعيد تقدمه‬ ‫جمدد ًا يف الدقيقة الثانية من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع من ركلة حرة نفذها ماتا‬ ‫لكن دي حيا تعملق وابعد الكرة قبل‬

‫ان ت�سكن ال��زاوي��ة الي�سرى العليا‬ ‫مل��رم��اه‪ ،‬ث��م ك��رر الأم���ر يف الدقيقة‬ ‫اخلام�سة من الوقت بدل ال�ضائع بعد‬ ‫ت�سديدة �صاروخية اطلقها كاهيل‬ ‫من خ��ارج املنطقة ف�صدها احلار�س‬ ‫الإ�سباين مب�ساعدة العار�ضة‪.‬‬

‫دمبا يقود نيوكاسل للفوز‬

‫وع�ل��ى ملعب "�سبورت�س دايركت‬ ‫ارينا"‪ ،‬ا�ستعاد نيوكا�سل يونايتد‬ ‫امل��رك��ز اخلام�س م��ن ار��س�ن��ال وذلك‬ ‫ب�ع��دم��ا ت�غ�ل��ب ع�ل��ى �ضيفه ا�ستون‬ ‫‪.1-2‬‬ ‫وك��ان ار��س�ن��ال �أزاح نيوكا�سل عن‬ ‫امل��رك��ز اخل��ام ����س ب��ف��وزه الكا�سح‬ ‫على �ضيفه بالكبرين روف��رز (‪)1-7‬‬ ‫ال���س�ب��ت‪� ،‬إال ان ف��ري��ق امل� ��درب الن‬ ‫ب��ادرو متكن من ا�ستعادته بتحقيقه‬ ‫فوزه الثاين ع�شر هذا املو�سم بف�ضل‬ ‫الوافد اجلديد من فرايبورغ الأملاين‬ ‫املهاجم ال ��دويل ال�سنغايل بابي�س‬ ‫دمبا الذي افتتح �سجله التهديفي يف‬ ‫الدوري املمتاز و�سجل هدف النقاط‬

‫الثالث لفريقه اجلديد يف الدقيقة ‪71‬‬ ‫بعد متريرة من الأرجنتيني جونا�س‬ ‫غوتيريي�س‪ ،‬وذل��ك بعد دخ��ول��ه يف‬ ‫ال�شوط الأول كبديل لليون ب�ست‬ ‫امل�صاب‪.‬‬ ‫وك � ��ان � �ص��اح��ب الأر��� � ��ض ال� �ب ��ادئ‬ ‫بالت�سجيل ع�بر ال���س�ن�غ��ايل االخ��ر‬ ‫دمبا با يف الدقيقة ‪ 30‬بعد متريرة‬ ‫من راين تايلور‪ ،‬رافع ًا ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 16‬هدف ًا يف الدوري هذا املو�سم يف‬ ‫�أول مباراة له بعد عودته من ك�أ�س‬ ‫�أمم افريقيا ‪ ،2012‬قبل ان يتمكن‬ ‫االي��رل �ن��دي روب ��ي ك�ي�ن‪ ،‬امل �ع��ار من‬ ‫لو�س اجنلو�س غاالك�سي الأمريكي‪،‬‬ ‫م��ن ادراك ال �ت �ع��ادل ل�ل���ض�ي��وف يف‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع من ال�شوط الأول‬ ‫بف�ضل متريرة من الفرن�سي �شارل‬ ‫نزوغبيا‪.‬‬ ‫ورفع نيوكا�سل ر�صيده �إىل ‪ 42‬نقطة‬ ‫بفارق نقطتني �أم��ام ار�سنال ونقطة‬ ‫خلف ت�شل�سي‪� ،‬صاحب املركز الرابع‬ ‫الأخ�ي�ر امل ��ؤه��ل �إىل دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا‪.‬‬

‫نفت �إدارة نادي بر�شلونة الأ�سبانية‬ ‫ق �ي��ام �ه��ا االت�����ص��ال ب�ن�ظ�يرت�ه��ا يف‬ ‫�آر�سنال للتفاو�ض ب�ش�أن �ضم هداف‬ ‫ال�ف��ري��ق روب��ن ف��ان بري�سي خالل‬ ‫ف�ت�رة االن �ت �ق��االت ال�صيفية نهاية‬ ‫املو�سم اجلاري‪.‬‬ ‫وق��ال جو�سيب ماريا نائب رئي�س‬ ‫ال�ن��ادي الكتالوين يف ت�صريحات‬ ‫لل�صحفيني عقب ف��وز فريقه على‬ ‫فريق ري��ال �سو�سيداد يف الدوري‬ ‫الأ�سباين "ال توجد مفاو�ضات ل�ضم‬ ‫فان بري�سي"‪ .‬و�أ�ضاف ماريا يف ت�صريحاته التي �أبرزتها �شبكة‬ ‫�سكاي �سبورت�س الربيطانية‪" :‬كل هذه الأمور ال تعدو كونها جمرد‬ ‫�شائعات مكتوبة يف ال�صحف‪ ،‬مل نت�صل ب�آر�سنال وال بوكيل فان‬ ‫بري�سي"‪.‬‬ ‫و�أكمل‪" :‬ن�صب تركيزنا يف الفرتة احلالية على الفوز ببطولتي‬ ‫الليغا وك�أ�س ملك �إ�سبانيا‪ ،‬ومن املهم �أال ن�شغل �أنف�سنا ب�أخبار‬ ‫االنتقاالت يف هذه املرحلة احلا�سمة"‪ .‬وت�أتي ت�صريحات نائب‬ ‫رئي�س البلوغرانا بعدما ن�شرت تقارير �صحفية رغبة الدوىل‬ ‫الهولندي يف االن�ضمام �إىل زميله ال�سابق �سي�سك فابريغا�س الذي‬ ‫رحل عن ار�سنال �إىل بر�شلونة يف �صيف ‪.2011‬‬ ‫ومما يعزز قرب رحيل بري�سي عن الغرنز رف�ضه جتديد عقده –‬ ‫ال��ذي ينتهي يف �صيف ‪ – 2013‬قبل نهاية املو�سم للوقوف على‬ ‫نتائج الفريق وت�أهله �إىل دوري �أبطال �أوروبا من عدمه‪.‬‬

‫دي روسي يقطع الطريق أمام كبار أوربا‬

‫�أعلن ن��ادي روم��ا الإي�ط��ايل جتديد‬ ‫ع�ق��د الع�ب��ه و�أم�ي�ر روم ��ا ال�صغري‬ ‫دانييلي دي رو�سي مل��دة ‪� 5‬أعوام‬ ‫لتنتهي بذلك ق�صة طويلة �أرهقت‬ ‫ج�م��اه�ير ف��ري��ق ال�ع��ا��ص�م��ة‪ .‬وجاء‬ ‫ه� ��ذا الإع �ل ��ان ع ��ن ط��ري��ق امل��دي��ر‬ ‫العام للنادي فرانكو بالديني عقب‬ ‫املباراة التي �سحق بها روما �ضيفه‬ ‫االنرت برباعية نظيفة‪ .‬يذكر �أن عقد‬ ‫دي رو��س��ي املا�ضي ك��ان �سينتهي‬ ‫بنهاية املو�سم احلايل وهو ما دفع‬ ‫�أندية كثرية للتعاقد معه مثل مان�ش�سرت �سيتي وريال مدريد‪ .‬ويعد‬ ‫الالعب االيطايل من اف�ضل العبي خط الو�سط يف العامل المتالكه‬ ‫ال�ق��وة البدنية القوية باال�ضافة اىل اج ��ادة ل�ل��دوري��ن الدفاعي‬ ‫والهجومي مما جعل اكرب االندية االوربية تطاردة خالل ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬

‫ه������ل س���ي���س���ت���ع���ي���د ف������ي������درر ق�����وت�����ه ال�����ض�����ارب�����ة؟‬ ‫ظل جنم التن�س ال�سوي�سري روجيه فيدرر‬ ‫ق��وة �ضاربة يف ب�ط��والت الرابطة العاملية‬ ‫للمحرتفني بعد م��رور ثمانية �أع ��وام على‬ ‫�صعوده للمرة الأوىل �إىل �صدارة الت�صنيف‬ ‫ال �ع��امل��ي‪ ,‬وب� ��دء م �� �س�يرة حت�ط�ي��م الأرق � ��ام‬ ‫القيا�سية التي على الأرج��ح �ست�ستمر لوقت‬ ‫طويل‪.‬‬ ‫وانتزع فيدرر �صدارة التن�س العاملي للمرة‬ ‫الأوىل يف الثاين من فرباير ‪ 2004‬بعد �أن‬ ‫نحى الأم��ري�ك��ي �أن��دي رودي��ك جانبا‪ .‬وظل‬ ‫ف �ي��درر يف � �ص��دارة الت�صنيف ط ��وال ‪237‬‬ ‫ا�سبوعا متتاليا يف رقم قيا�سي جديد‪ ,‬كما‬ ‫�إنه ظل يف ال�صدارة ب�شكل عام طوال ‪285‬‬ ‫ا�سبوعا بفارق ا�سبوع واحد عن الأ�سطورة‬

‫الأم��ري �ك��ي ب�ي��ت � �س��ام�برا���س ال ��ذي ظ��ل يف‬ ‫ال�صدارة ‪ 286‬ا�سبوعا ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وف�شل فيدرر يف العودة �إىل �صدارة الت�صنيف‬ ‫منذ �أن فقد موقعه ل�صالح الأ�سباين رافاييل‬ ‫ن��ادال يف حزيران‪/‬يونيو ‪ 2010,‬قبل �أن‬ ‫ي�أتي ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش من بعيد‬ ‫ويحتل ال�صدارة ويدفع فيدرر �إىل املركز‬ ‫الثالث يف الت�صنيف العاملي‪.‬‬ ‫وحقق ديوكوفيت�ش ‪ ,‬ال��ذي ا�ستهل املو�سم‬ ‫احل��ايل م��رة �أخ��رى بالفوز بلقب �أ�سرتاليا‬ ‫املفتوحة ‪ ,‬ع�شرة �ألقاب يف مو�سم ‪2011,‬‬ ‫ويتفوق على ن��ادال بفارق ‪ 2800‬نقطة يف‬ ‫� �ص��دارة الت�صنيف يف ال��وق��ت ال��ذي يدافع‬ ‫فيه عن �ألقاب بطوالت دبي وانديانا وويلز‬

‫وم�ي��ام��ي وم��دري��د وروم���ا وب �ل �ج��راد خالل‬ ‫الأ�شهر املقبلة‪.‬‬ ‫وي�ستغل ن ��ادال �شهر ف�براي��ر اجل ��اري يف‬ ‫ال��راح��ة ‪ ,‬بينما ي�شارك ف�ي��درر ال��ذي �أحرز‬ ‫ثالثة القاب يف املو�سم املا�ضي ‪ ,‬يف ك�أ�س‬ ‫ديفيز وروت��ردام ودب��ي هذا ال�شهر وميتلك‬ ‫فر�صة حقيقية لتقلي�ص ف��ارق النقاط الذي‬ ‫يف�صله عن غرميه اال�سباين‪.‬‬ ‫وعن نادال قال فيدرر "خ�ضنا مباريات جيدة‬ ‫معا وا�ستمتع باللعب �أمامه"‪ .‬ي�شار ان نادال‬ ‫ف��از علي ف�ي��درر يف امل��رب��ع الذهبي لبطولة‬ ‫ا��س�ترال�ي��ا امل�ف�ت��وح��ة ق�ب��ل �أن يخ�سر �أم��ام‬ ‫ديوكوفيت�ش يف املباراة النهائية‪ ,‬التاريخية‬ ‫التي ا�ستمرت قرابة ال�ست �ساعات‪.‬‬

‫فرق الصدارة يتعثرون ورباعية روما تطيح باالنتر‬ ‫عجزت الأن��دي��ة اخلم�سة الأوىل عن‬ ‫اخل��روج ف��ائ��زة م��ن املرحلة الثانية‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن ل � �ل� ��دوري الإي� �ط���ايل‬ ‫ال �ت��ي �أق �ي �م��ت الأح� ��د و� �س��ط �أج ��واء‬ ‫مناخية "جليدية"‪ ،‬وذلك بعد اكتفاء‬ ‫يوفنتو�س املت�صدر ومالحقه ميالن‬ ‫حامل اللقب بالتعادل مع �ضيفيهما‬ ‫�سيينا ونابويل �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬و�سقوط‬ ‫الثالثي �أودينيزي الثالث والت�سيو‬ ‫الرابع و�إن�تر ميالن اخلام�س خارج‬ ‫قواعده �أمام فيورنتينا ‪ 3-2‬وجنوى‬ ‫‪� 3-2‬أي �� �ض � ًا وروم� ��ا � �ص �ف��ر‪ 4-‬على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع��ب "يوفنتو�س �أرينا"‪،‬‬ ‫مل ي�ق��دم يوفنتو�س �شيئ ًا ي�شفع له‬ ‫للخروج بالنقاط الثالث من مباراته‬ ‫مع �ضيفه اجلريح �سيينا‪ ،‬لكنه جنح‬ ‫يف املحافظة على �سجله اخلايل من‬ ‫الهزائم هذا املو�سم وعلى فارق النقطة‬ ‫الذي يف�صله عن مالحقه ميالن‪ ،‬علم ًا‬ ‫ب ��أن فريق "ال�سيدة العجوز" ميلك‬ ‫مباراة م�ؤجلة �أمام بارما من املرحلة‬ ‫ال�سابقة ب�سبب الثلوج‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ملعب "�سان �سريو"‪ ،‬ميكن‬ ‫مل� �ي�ل�ان �أن ي� �ع ��زي ن �ف �� �س��ه‪ ،‬خ�لاف � ًا‬ ‫ليوفنتو�س‪ ،‬مبا �أنه كان يواجه فريق ًا‬ ‫م��ن عيار ن��اب��ويل و خا�ض الدقائق‬ ‫ال� � �ـ‪ 25‬الأخ� �ي��رة م �ن �ق��و���ص ال �ع��دد‪.‬‬ ‫وميكن القول �إن النقطة التي ح�صل‬ ‫عليها ع�ل��ى �أر� �ض��ه وب�ي�ن جماهريه‬ ‫لي�ست بالنتيجة ال�سيئة كثري ًا رغم‬ ‫�أن الفر�صة كانت متاحة �أمامه للرتبع‬ ‫على ال�صدارة‪.‬‬ ‫وكان نابويل الذي عجز عن حتقيق‬ ‫الفوز للمرحلة اخلام�سة على التوايل‪،‬‬

‫الأق��رب �إىل الت�سجيل عندما توغل‬ ‫ق��ائ��ده ال�سلوفاكي م��اري��ك هام�سيك‬ ‫بعدما تخل�ص من الهولندي مارك فان‬ ‫بوميل قبل �أن ي�سدد كرة قوية متكن‬ ‫احلار�س كري�ستيان �أبياتي من �صدها‬ ‫(‪ ،)19‬ث��م ح�صل الفريق اجلنوبي‬ ‫ع �ل��ى ف��ر� �ص��ة �أخ � ��رى للأرجنتيني‬ ‫�إيزيكييل الفتزي الذي خطف الكرة‬ ‫بعد خط�أ م�شرتك ملدافعني من ميالن‬ ‫ثم �سدد نحو املرمى �إال �إنه مل يتمكن‬ ‫من و�ضعها يف ال�شباك (‪.)23‬‬ ‫وانتظر ميالن حتى ب��داي��ة ال�شوط‬ ‫الثاين ليح�صل على الفر�صة احلقيقية‬ ‫الأوىل له وكانت للربازيلي روبينيو‬ ‫ال��ذي ان�ف��رد باحلار�س م��ورغ��ان دي‬

‫�سانتي�س �إال �أنه �سدد بجانب القائم‬ ‫(‪.)49‬‬ ‫ث��م تعقدت مهمة ميالن يف الدقيقة‬ ‫‪ 65‬ع �ن��دم��ا رف� ��ع احل� �ك ��م البطاقة‬ ‫احلمراء يف وج��ه ال�سويدي زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش ل�صفعه مدافع نابويل‬ ‫�سلفاتوري �أروينكا‪ ،‬ويف حال �إيقافه‬ ‫ثالث مباريات �سيغيب عن مواجهة‬ ‫فريقه ال�سابق يوفنتو�س و�أودينيزي‬ ‫و�شيزينا‪.‬‬ ‫وك ��اد ن��اب��ويل �أن ي�ستثمر التفوق‬ ‫ال� �ع���دي���د �� �س ��ري� �ع ��ا ل� �ك ��ن ر�أ�� �س� �ي ��ة‬ ‫الأوروغ ��وي ��اين �إدي�ن���س��ون كافاين‬ ‫كانت خارج اخل�شبات الثالث (‪،)71‬‬ ‫ثم رد ميالن بفر�صة لروبينيو لكن‬

‫دي �سانكتي�س كان للمهاجم الربازيلي‬ ‫باملر�صاد (‪.)85‬‬ ‫على ملعب "�أرتيميو فرانكي"‪ ،‬مل‬ ‫تكن ح��ال �أودي�ن�ي��زي الثالث �أف�ضل‬ ‫على االط�لاق من يوفنتو�س وميالن‬ ‫�إذ مني ب ��دوره بهزميته اخلام�سة‬ ‫هذا املو�سم وج��اءت على يد م�ضيفه‬ ‫فيورنتينا بهدفني النتونيو دي ناتايل‬ ‫(‪ )14‬ال��ذي ت�صدر ترتيب الهدافني‬ ‫ب‪ 16‬ه��دف � ًا‪ ،‬وال ��روم ��اين غابرييل‬ ‫تورييه (‪ ،)90‬مقابل ثالثة �أهداف‬ ‫للمونتينغري �ستيفان يوفوتيت�ش‬ ‫(‪ 38‬و‪ 84‬من ركلتي جزاء) الذي رفع‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 12‬هدف ًا‪ ،‬ماتيا كا�ساين‬ ‫(‪.)56‬‬

‫وجتمد ر�صيد امل��درب فران�شي�سكو‬ ‫غ�ي��دول�ين ع�ن��د ‪ 41‬نقطة يف املركز‬ ‫ال�ث��ال��ث ب�ف��ارق نقطتني ع��ن الت�سيو‬ ‫ال��راب��ع ال��ذي مني ب ��دوره بهزميته‬ ‫اخلام�سة ه��ذا املو�سم بعدما �سقط‬ ‫ع�ل��ى الأر� �ض �ي��ة "اجلليدية" مللعب‬ ‫"لويجي فرياري�س" اخلا�ص مب�ضيفه‬ ‫جنوى ‪.3-2‬‬ ‫ووجد الت�سيو نف�سه متخلف ًا بهدفني‬ ‫ن�ظ�ي�ف�ين م��ع ن �ه��اي��ة ال �� �ش��وط الأول‬ ‫�سجلهما الأرج �ن �ت �ي �ن��ي رودري��غ��و‬ ‫ب��اال��س�ي��و (‪ )10‬ال ��ذي رف��ع ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 12‬ه��دف � ًا‪ ،‬وال���ص��رب��ي بو�سكو‬ ‫يانكوفيت�ش (‪ ،)25‬ثم �أ�ضاف الأخري‬ ‫ه��دف��ا ث��ال �ث � ًا لأ� �ص �ح��اب الأر� � ��ض يف‬ ‫الدقيقة الأوىل م��ن ال�شوط الثاين‬ ‫(‪.)46‬‬ ‫وح��اول الت�سيو ال�ع��ودة �إىل اللقاء‬ ‫وجن��ح يف تقلي�ص ال�ف��ارق من ركلة‬ ‫ج ��زاء ن�ف��ذه��ا الأرج�ن�ت�ي�ن��ي الأ�صل‬ ‫كري�ستيان ليديزما (‪ ،)54‬لكن و�ضع‬ ‫فريق العا�صمة تعقد يف الدقيقة ‪82‬‬ ‫عندما طرد العبه الفرن�سي موديبو‬ ‫دي��اك�ي�ت�ي��ه دون �أن مي�ن�ع��ه ذل ��ك من‬ ‫موا�صلة كفاحه حتى قل�ص الفارق‬ ‫�إىل ه��دف بف�ضل ه��دف م�ت��أخ��ر من‬ ‫الأوروغ��وي��اين �أل �ف��ارو غونزالي�س‬ ‫(‪ ،)90‬دون �أن يجنبه ذل��ك الهزمية‬ ‫اخل��ام �� �س��ة ل��ه ه ��ذا امل��و� �س��م فتجمد‬ ‫ر� �ص �ي��ده ع�ن��د ‪ 39‬ن�ق�ط��ة يف املركز‬ ‫ال��راب��ع ب�ف��ارق ث�لاث ن�ق��اط ع��ن �إنرت‬ ‫م�ي�لان اخل��ام����س ال ��ذي ي�ب��دو �أن ��ه مل‬ ‫ي�ن�ف�ع��ه ك �ث�يرا ت ��أج �ي��ل م �ب��ارات��ه مع‬ ‫فريق العا�صمة الآخر روما‪� ،‬إذ مني‬ ‫ب�أق�سى ه��زمي��ة ل��ه ه��ذا املو�سم بعد‬

‫ان جنح "جيالورو�سي" بدك �شباكه‬ ‫يف �أرب� ��ع م �ن��ا� �س �ب��ات‪ .‬ع �ل��ى امللعب‬ ‫الأومل�ب��ي يف العا�صمة‪ ،‬افتتح روما‬ ‫الذي كان خ�سر يف املرحلة ال�سابقة‬ ‫�أم � ��ام ك��ال��ي��اري ‪ 4-2‬ب �ع��د تعادله‬ ‫�أي�ض ًا م��ع بولونيا ‪ ،1-1‬الت�سجيل‬ ‫بف�ضل ر�أ�سية من املدافع الربازيلي‬ ‫ج��وان �إث��ر ركلة ركنية نفذها القائد‬ ‫فران�شي�سكو توتي (‪ ،)13‬ثم �أ�ضاف‬ ‫فابيو بوريني‪ ،‬املعار من بارما �إىل‬ ‫روم��ا‪ ،‬الهدف الثاين بطريقة رائعة‬ ‫بعد �أن و�صلته الكرة داخ��ل املنطقة‬ ‫ع�ل��ى اجل �ه��ة ال�ي���س��رى ب�ع��د متريرة‬ ‫متقنة من البو�سني مرياليم بيانيت�ش‬ ‫ف�سيطر عليها قبل ان يتالعب باملدافع‬ ‫االرج��ن��ت��ي��ن��ي امل��خ��ر���ض��م وول �ت�ر‬ ‫�صامويل ثم �سددها �أر�ضية على ميني‬ ‫احل��ار���س الربازيلي جوليو �سيزار‬ ‫(‪ .)41‬ويف ب��داي��ة ال���ش��وط الثاين‬ ‫متكن بوريني �أي�ض ًا من تعزيز تقدم‬ ‫فريق املدرب الإ�سباين لوي�س �أنريكه‬ ‫عندما ك�سر م�صيدة الت�سلل ثم تفوق‬ ‫على امل��داف��ع الربازيلي لو�سيو قبل‬ ‫�أن ي�سدد على مي�ين جوليو �سيزار‬ ‫(‪ ،)49‬ق �ب��ل �أن ي�خ�ت�ت��م الإ�سباين‬ ‫ال�ب��دي��ل ب��وي��ان كركيت�ش املهرجان‬ ‫التهديفي لفريق العا�صمة يف الدقيقة‬ ‫‪ 89‬عندما و�صلته الكرة عند حدود‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ف�سيطر عليها ب�براع��ة ثم‬ ‫تالعب بالثالثي لو�سيو والبديلني‬ ‫الكولومبي �إيفان كوردوبا و�أندريا‬ ‫بويل قبل �أن ي�سدد يف �شباك جوليو‬ ‫� �س �ي��زار‪ .‬وب �ه��ذا ال �ف��وز �ضيق روما‬ ‫اخلناق على ان�تر �إذ �أ�صبح متخلف ًا‬ ‫عنه بفارق نقطتني فقط‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫ريـاضـة‬

‫موسى ‪ :‬عقوبات اتحاد الكرة بحق‬ ‫الصناعة ظالمة‬

‫األولمبي يضع نفسه في عنق الزجاجة بهدف إماراتي مبكر قتل طموحات العبينا‬

‫شنيشل‪ :‬منتخبنا ساعد اإلمارات على الفوز والمهة المقبلة صعبة‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعترب ام�ين �سر الهيئة االداري��ة لنادي‬ ‫ال�صناعة ال��ري��ا��ض��ي ف��ال��ح م��و��س��ى ان‬ ‫العقوبة ال�ت��ي ا��ص��دره��ا احت��اد اللعبة‬ ‫بحقه وبع�ض زم�لائ��ه يف فريق الكرة‬ ‫ظاملة‪ ،‬مبينا �أن االحتاد مل يعر �أي اهمية‬ ‫للوثائق وامل�ستندات التي قدمتها ادارة‬ ‫النادي‪.‬وبني فالح مو�سى �أن "االحتاد مل‬ ‫يعر اية اهمية اىل الوقائع والثبوتيات‬ ‫التي قدمناها مع الكتاب الر�سمي‪ ،‬والتي‬ ‫تثبت وب��ال��دالئ��ل تعر�ض فريقنا لظلم‬ ‫وا�ضح من قبل الطاقم التحكمي الذي‬ ‫قاد لقاء دهوك مع ال�صناعة‪ ،‬لذلك ارى‬ ‫ان العقوبة كانت ظاملة وجمحفة بحق‬ ‫ال�صناعة"‪.‬ي�شار اىل ان احتاد الكرة قرر‬ ‫يف وق��ت �سابق وعلى خلفية االحداث‬ ‫التي رافقت م�ب��اراة ده��وك وال�صناعة‬ ‫ب��ال��دور ‪ ،13‬ح��رم��ان م���ش��رف الفريق‬

‫الدوحة‪ -‬محمد خلف‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬

‫فالح مو�سى م��ن مرافقة فريقه لثالث‬ ‫مباريات ف�ضال عن حرمان احد اداري‬ ‫فريق ال�صناعة من مرافقة فريقه ملدة‬ ‫عام واحد وتوجيه عقوبة االنذار ملدرب‬ ‫ال�ف��ري��ق قحطان ج�ث�ير‪.‬وت��اب��ع مو�سى‬ ‫"كان االج��در باالحتاد ان ي�ستمع اىل‬ ‫نادي ال�صناعة من اجل �شرح وجهة نظر‬ ‫النادي كما ا�ستمع اىل الطاقم التحكمي‬ ‫الذي قاد املباراة املذكورة"‪.‬‬

‫زغير يحمل الحكومة واألولمبية واتحاد‬ ‫الكرة أسباب اإلخفاقة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫حمل ع�ضو االحتاد العراقي املركزي‬ ‫ل �ك��رة ال��ق��دم ك��ام��ل زغ�ي�ر احلكومة‬ ‫العراقية واللجنة الأوملبية واحتاده‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ة خ �� �س��ارة الأومل � �ب� ��ي مع‬ ‫الإمارات‪.‬‬ ‫وقال زغري (للوكالة االخبارية لالنباء)‬ ‫ام����س االث �ن�ين‪� :‬إن خ�سارة املنتخب‬ ‫الأوملبي مع الإمارات لها �أ�سبابها كون‬ ‫احلكومة و اللجنة الأوملبية اىل الآن‬ ‫مل ت�صرف ميزانيتنا‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن ال��ت���أخ��ر يف �صرف‬ ‫ميزانيتنا كان ال�سبب يف عدم تهيئة‬

‫�إع� � ��داد م �ث��ايل ل�ل�م�ن�ت�خ��ب الأومل� �ب ��ي‬ ‫و�أمت �ن��ى �أن ي�ع��ي الع�ب��ون��ا �صعوبة‬ ‫التعوي�ض يف املباراتني املتبقيتني مع‬ ‫املنتخبني االوزبكي واال�سرتايل‪.‬‬

‫حيدر يؤكد قدرة الكرخ على تجاوز محنة‬ ‫النجف بعد انتكاسة الجوية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س الهيئة الإداري � ��ة لنادي‬ ‫ال �ك��رخ ال��ري��ا� �ض��ي � �ش��رار ح �ي��در �إن‬ ‫م �ب��اراة الفريق ال �ك��روي م��ع النجف‬ ‫�ستعيد هيبة الفريق بعد اخل�سارة‬ ‫الثقيلة م��ع اجل��وي��ة‪.‬وق��ال حيدر يف‬ ‫ت�صريح خ�ص به(الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)ام�س االثنني‪� :‬إن مباراتنا مع‬ ‫النجف �ضمن اجلولة اخلام�سة ع�شرة‬ ‫من دوري النخبة لن تكون �سهلة �إال �إن‬ ‫فريقنا عازم للعودة اىل الواجهة بعد‬ ‫انخراط العبينا يف التدريبات بانتهاء‬ ‫مهمتهم مع املنتخب االوملبي ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �إن ف��ري��ق ال �ك��رخ يحتل املركز‬ ‫ال �ث��ام��ن ب��ر� �ص �ي��د ‪ 19‬ن �ق �ط��ة ح�صل‬ ‫عليها من �أرب�ع��ة انت�صارات و�سبعة‬ ‫تعادالت وث�لاث خ�سارات‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�إن ف��ري��ق ال �ن �ج��ف � �ص �ع��ب امل��را���س‬ ‫و�ستكون مواجهتنا ع�سرية �إمامه‬ ‫نظر ًا لتميز ت�شكيلته وتنوع وجود‬

‫�أكد ممثل املعرت�ضني يف حمكمة الك�أ�س‬ ‫الدولية حممود ال�سعدي ام�س االثنني‪،‬‬ ‫�أن ق���ض�ي��ة االع�ت�را����ض و� �ص �ل��ت �إىل‬ ‫مرحلتها النهائية و�أن املحكمة �ست�صدر‬ ‫ق��راره��ا خ�لال الأي��ام املقبلة‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫املحكمة �ستناق�ش الفقرات التي تتعلق‬ ‫مب�خ��ال�ف��ات االحت� ��اد خ�ل�ال انتخاباته‬ ‫التي جرت خالل �شهر حزيران املا�ضي‪،‬‬ ‫فيما �أ�شار �إىل ان الإحتاد جل�أ �إىل حمام‬ ‫قطري للدفاع عنه وتويل الق�ضية‪.‬‬ ‫وقال ال�سعدي لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"ملف االعرتا�ض على انتخابات احتاد‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ال �ت��ي ج ��رت يف ال � �ـ‪ 18‬من‬ ‫�شهر ح��زي��ران املا�ضي‪ ،‬و�صل ملرحلته‬ ‫النهائية"‪ ،‬مبينا �أن "املحامي املوكل‬ ‫بالق�ضية �أخربنا ب�أن املحكمة من املمكن‬ ‫ان ت�صدر ق��رارا ب�شان الق�ضية خالل‬ ‫الأيام املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سعدي ان "املحكمة ناق�شت‬ ‫ال� �ف� �ق ��رات ال��ت��ي ت �ت �ع �ل��ق باملخالفات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ول�ي����س االن�ضباطية التي‬ ‫حدثت خالل امل�ؤمتر االنتخابي و�ستبت‬ ‫يف الق�ضية"‪ ،‬م� ��ؤك ��د ًا ان "املحكمة‬

‫به ��دف امارات ��ي مبك ��ر ومباغت عند‬ ‫الدقيق ��ة الثاني ��ة م ��ن ب ��دء املب ��اراة‬ ‫فق ��د في ��ه منتخبن ��ا االوملب ��ي فر�ص ��ة‬ ‫الت�صحي ��ح او العودة لزم ��ام املباراة‬ ‫لينهيه ��ا بخ�س ��ارة قا�سي ��ة يف وقعه ��ا‬ ‫الم ��اين التاه ��ل الوملبياد لن ��دن ومنح‬ ‫الفر�صة فيه ��ا للفريق االماراتي ليقفز‬ ‫للمركز الثاين والتقهقر للمركز الثالث‬ ‫يف املب ��اراة التي �ضيفه ��ا ملعب نادي‬ ‫العرب ��ي يف الدوحة ي ��وم ام�س االول‬ ‫�ضم ��ن املجموع ��ة الثاني ��ة للت�صفيات‬ ‫اال�سيوي ��ة امل�ؤهلة لنهائي ��ات اوملبياد‬ ‫لندن ‪. 2012‬‬ ‫من ��ذ انطالقة �صاف ��رة املب ��اراة للحكم‬ ‫البحريني وم ��اان تناقلت الكرة ب�ضع‬ ‫مرات حتى تو�ضح االندفاع االماراتي‬ ‫الق ��وي حل�س ��م النتيج ��ة بااللتح ��ام‬ ‫الب ��دين ال�سري ��ع واحلاف ��ز الوا�ض ��ح‬ ‫لالعبيه حتى ج ��اءت الدقيق ��ة الثانية‬ ‫لي�صي ��ب فريقن ��ا الذه ��ول والوج ��وم‬ ‫وهو يتابع كرة هائلة لالعب االماراتي‬ ‫احمد علي �سكنت �سقف املرمى جلالل‬ ‫ح�س ��ن معلنة اله ��دف االماراتي املبكر‬ ‫الذي كان دافع ��ا لالماراتيني ملوا�صلة‬ ‫اندفاعاته ��م القوي ��ة والن�شيطة و�سط‬ ‫ت�شت ��ت الرتكي ��ز لالعب ��ي منتخبن ��ا‬ ‫االوملب ��ي وتك ��رار الك ��رات املقطوعة‬ ‫واللع ��ب بع�صبي ��ة وا�ضح ��ة منحن ��ا‬ ‫عل ��ى اثرها ثالث بطاق ��ات �صفر خالل‬ ‫ال�شوط االول ومعها ندرة وخجل يف‬ ‫االندفاع ��ات الهجومي ��ة التي مل يتبني‬ ‫منه ��ا �سوى كرة واح ��دة اخفق الدفاع‬ ‫االمارات ��ي بت�شتتيه ��ا وج ��اءت عل ��ى‬ ‫طب ��ق من ذهب ملهاجمن ��ا اجمد را�ضي‬ ‫ال ��ذي مل يح�سن الرتكي ��ز امام املرمى‬ ‫وانق� ��ض عليه ��ا احلار� ��س االمارات ��ي‬ ‫بق ��وة مبعدا فر�ص ��ة حتقي ��ق التعادل‬ ‫للفريق العراقي‬ ‫ال�ش ��وط الثاين مل يحم ��ل معه ماينبئ‬ ‫او ي�شري اىل حما�سة العبينا لتعوي�ض‬

‫دقائ ��ق ال�ش ��وط االول املهدورة جمانا‬ ‫حي ��ث وا�ص ��ل الفري ��ق االمارات ��ي‬ ‫�سيطرته على املباراة يف و�سط امليدان‬ ‫بامكاني ��ات فردي ��ة عالي ��ة لالحتف ��اظ‬ ‫بالك ��رة والتنوي ��ع يف تناقله ��ا ذات‬ ‫اليم�ي�ن والي�سار وال�ش ��روع بهجمات‬ ‫منوع ��ة �صوب الفري ��ق العراقي حيث‬ ‫ابعد جالل ح�سن ك ��رة قوية مع مطلع‬ ‫ه ��ذا ال�شوط ول�ي�رد الفري ��ق العراقي‬ ‫بهجمة اكاد اج ��زم انها الوحيدة التي‬ ‫كان ��ت تعني جمل ��ة تكتيكي ��ة وا�ضحة‬ ‫بتحرك الالعب احمد يا�سني والتوغل‬ ‫للعمق وامكانية حتقيق هدف التعادل‬ ‫اال ان ت�سدي ��دة يا�س�ي�ن الي�ساري ��ة‬ ‫جانبت القائم قليال‬ ‫عاد معها االنكما� ��ش العراقي واللعب‬ ‫بع�شوائية وانفعالية منح فيها الفريق‬ ‫االمارات ��ي الفر�ص ��ة االك�ب�ر للتالعب‬ ‫بالك ��رة واالحتف ��اظ بها اك�ث�ر اوقات‬ ‫املب ��اراة يف ح�ي�ن بقي ��ت هجماتن ��ا‬ ‫خجول ��ة ج ��دا وتفتقر للرتكي ��ز حيث‬ ‫اعتم ��دت باملطل ��ق عل ��ى لع ��ب الكرات‬ ‫العالي ��ة �ص ��وب مهن ��د عب ��د الرحم ��ن‬ ‫واجم ��د را�ضي مم ��ا اوقعهم ��ا فري�سة‬ ‫�سهل ��ة النق�ضا� ��ض الدف ��اع االماراتي‬ ‫ع�ل�اوة على ان اغلب الكرات ال�ساقطة‬ ‫خلفه ��م مل يك ��ن هناك م ��ن يتابعها من‬ ‫الفري ��ق العراق ��ي برغ ��م التبدي�ل�ات‬ ‫التي اجراها امل ��درب �شني�شل وا�شرك‬ ‫فيها اجم ��د كلف وعم ��ار عبد احل�سني‬ ‫لزي ��ادة الواجب الهجوم ��ي الذي بقي‬

‫عقيم ��ا ومل يتو�ض ��ح اال يف الدقائ ��ق‬ ‫الثالث االخرية والوقت بدل ال�ضائع‬ ‫بحما�س ��ة عراقي ��ة افتقده ��ا الفري ��ق‬ ‫طيل ��ة اوقات املباراة وكدنا خالل هذه‬ ‫احلما�سة ان ن�صيب الهدف االماراتي‬ ‫بك ��رة التع ��ادل اال ان الكرة ابت اال ان‬ ‫متنح الفوز للفريق االماراتي االف�ضل‬

‫وامل�ستحق لنقاطها ‪.‬‬ ‫�شني�ش ��ل‪ :‬منتخبنا �ساع ��د الإمارتيني‬ ‫يف الفوز‬ ‫اعترب م ��درب املنتخ ��ب االوملبي بكرة‬ ‫الق ��دم را�ض ��ي �شني�ش ��ل �أن تراج ��ع‬ ‫م�ست ��وى الالعب�ي�ن و�ضع ��ف الدوري‬ ‫املحلي وراء خ�س ��ارة املنتخب‪ ،‬م�ساء‬ ‫الأحد امام االمارات‪.‬‬ ‫وبني �شني�شل خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫ال ��ذي اعق ��ب اللق ��اء يف العا�صم ��ة‬ ‫القطري ��ة الدوح ��ة �أن "ا�سباب ��ا ع ��دة‬ ‫�ساهمت يف خ�سارة املنتخب االوملبي‪،‬‬ ‫منها �ضعف الدوري العراقي وتراجع‬ ‫م�ست ��وى الالعب�ي�ن يف اللق ��اء‪ ،‬حي ��ث‬ ‫مل يظه ��ر غالبية الالعب�ي�ن مب�ستواهم‬ ‫املعه ��ود با�ستثن ��اء الع ��ب او العب�ي�ن‬ ‫فق ��ط‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن ع ��دم ن�ض ��وج عقلية‬ ‫الالع ��ب العراق ��ي‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي ادى‬ ‫اىل ع ��دم تطبي ��ق الواجب ��ات املنوطة‬

‫متخصصون ‪ :‬االرتباك و انعدام الجمل التكتيكية‬ ‫اليوم الكهرباء يسعى للفوز على الميناء لتعويض النقاط المفقودة المنظمة كان واضحا على أداء العبي األولمبي‬

‫العبي املنتخبات الوطنية من اخلربة‬ ‫وال�شباب ف�ض ًال عن ان املباراة �ستقام‬ ‫يف ملعبه وهو ما �سي�صعب من مهمتنا‪.‬‬ ‫و�أكد‪ :‬ان خ�سارتنا مع اجلوية �أراها‬ ‫ثقيلة على فريق الكرخ بالرغم من �إن‬ ‫فريقنا �شهد تغيب ثالثة من العبينا‬ ‫الرتباطهم مع املنتخب االوملبي ف�ض ًال‬ ‫ع��ن ط��رد العبنا �أـ���ش��رف عبد الكرمي‬ ‫يف الدقائق الأوىل‪.‬خمتتم ًا بالقول‪:‬‬ ‫�إن الفوز على النجف �سيكون فر�صة‬ ‫للعودة للواجهة من جديد كون النقاط‬ ‫الثالث �ستكون هدفنا ومنها �سنح�سن‬ ‫من موقعنا بني فرق النخبة‪.‬‬

‫�ستطلب ح�ضور ال�شهود املثبتني لديها‬ ‫وح�ضور �أطراف الق�ضية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال �� �س �ع��دي ان "االحتاد اوك��ل‬ ‫حماميا قطريا للدفاع عنه يف املحكمة‬ ‫و�أن الأخري قدم دفوعاته للمحكمة عرب‬ ‫‪ 600‬ورقة تتعلق بالق�ضية"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "مايهمنا جميعا ه��و �إن �ه��اء امللف‬ ‫بغ�ض النظر عن �صدور القرار مل�صلحة‬ ‫�أي طرف من الق�ضية"‪.‬‬ ‫وك ��ان احت ��اد ال �ك��رة اع �ل��ن ع�ل��ى ل�سان‬ ‫الع�ضو حممد ج��واد ال�صائغ يف الـ‪22‬‬ ‫م��ن �شهر ك��ان��ون ال �ث��اين امل��ا� �ض��ي‪� ،‬أن‬ ‫ملف حمكمة الك�أ�س ب��دا يت�آكل بدليل‬ ‫االن �� �س �ح��اب��ات ال �ت��ي ��ش�ه��ده��ا وا�صفا‬ ‫االع�ت�را���ض ع�ل��ى االن �ت �خ��اب��ات بالنفخ‬ ‫بقربة مقطوعة‪.‬‬ ‫يذكر �أن عددا من �أع�ضاء الهيئة العامة‬ ‫الحتاد الكرة اعرت�ضوا على انتخابات‬ ‫احت��اد ال�ك��رة التي ج��رت يف ال��ـ‪ 18‬من‬ ‫�شهر حزيران من العام املا�ضي‪ ،‬ورفعوا‬ ‫�شكوى ملحكمة الك�أ�س الدولية ثبتوا فيها‬ ‫عددا من اخلروق يف العملية االنتخابية‬ ‫ح�سب تعبريهم‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬حسين البهادلي‬ ‫تنطلق يف ال�ساعة الثانية والن�صف‬ ‫من بعد ظهر اليوم الثالثاء مناف�سات‬ ‫اجل��ول��ة اخل��ام���س��ة ع���ش��رة ل ��دوري‬ ‫النخبة بكرة القدم باقامة مباراتني‬ ‫اذ تلتقي ف��رق ال�ك�ه��رب��اء م��ع �ضيفه‬ ‫امليناء‪ ،‬واحل��دود على ملعب بغداد‬ ‫على ملعب االخري‪.‬‬ ‫ملعب النفط �سيكون م�سرحا ملواجهة‬ ‫اهل الدار املفرت�ض الكهرباء و�ضيفه‬ ‫ال �ق��ادم م��ن جنوب ال �ع��راق الب�صرة‬ ‫امليناء يف مباراة مهمة لكال الفريقني‬ ‫اللذين ا�ستطاعا ان يقدما م�ستوى‬ ‫جيدا يف ال��دوري املا�ضي خ�صو�صا‬ ‫امليناء ال��ذي اك��رم �ضيفه ال�شرقاط‬ ‫بهدفني بينما ع��اد اه��ل الكهرباء من‬ ‫ملعب كربالء بنقطة بعد تعادله مع‬ ‫اهل الدار ايجابيا بهدف واحد‪.‬‬ ‫م��درب الكهرباء ح�سن اح�م��د الذي‬ ‫ا� �س �ت �ط��اع م ��ن خ �ط��ف ارب � ��ع نقاط‬ ‫م��ن ا��ص��ل �ست ممكنة يف الدورين‬ ‫املا�ضيني ام��ام ال ��زوراء والكهرباء‬ ‫ي�سعى هو االخ��ر اىل تقدمي مباراة‬

‫ج� �ي ��دة وخ� �ط ��ف ن �ق��اط �ه��ا م ��ن اج��ل‬ ‫االبتعاد عن امل��راك��ز املتاخرة حيث‬ ‫يحتل امل��رك��ز ال�سابع ع�شر بر�صيد‬ ‫ت�سع نقاط‬ ‫�أك��د احمد �أن هدف فريقه هو الفوز‬ ‫على فريق امليناء مبينا �أن الفريق‬ ‫مب�ع�ن��وي��ات ع��ال�ي��ة وال�لاع �ب�ين على‬ ‫ثبات يف امل�ستوى‪ ،‬فيما �أ��ش��ار �إىل‬ ‫دعم الإدارة وت�شجيعها لالعبني‪.‬‬ ‫وق��ال �إن "التح�ضري ملباراتنا �أمام‬ ‫امل �ي �ن��اء الي �خ �ت �ل��ف ع ��ن التح�ضري‬ ‫ل�ل�م�ب��اري��ات الأخرى"‪ ،‬م���ؤك��دا �أن‬ ‫"الهدف ال��ذي و�ضعناه ه��و ك�سب‬ ‫ال��ن��ق��اط ال� �ث�ل�اث وحت �ق �ي��ق ال �ف��وز‬ ‫لتعوي�ض النقاط التي فقدها الفريق‬ ‫يف الأدوار الأول من الدوري" ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اح�م��د �أن "الفريق بحال‬ ‫معنوية عالية وعملنا خالل الوحدات‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة ع�ل��ى تهيئته بال�صورة‬ ‫املثالية رغم �أن فريق امليناء من الفرق‬ ‫ال�ت��ي ت�ط��ورت يف الأدوار االخرية‬ ‫وحققت الفوز يف املباريات"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "اخلط البياين للفريق يف‬ ‫ح��ال ت�صاعد رغ��م افتقاره خلدمات‬

‫�أربعة العبني �أ�سا�سيني لكن البدالء‬ ‫عو�ضوا خري تعوي�ض"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اح �م��د �أن "امل�ؤ�شر الفني‬ ‫ل�لاع �ب�ين ي�ع�ط��ي م � ��ردودا �إيجابيا‬ ‫م��ن خ�لال ث�ب��ات امل�ستوى لعنا�صر‬ ‫الفريق"‪ ،‬م�شيدا "بدعم �إدارة النادي‬ ‫وم��واك �ب �ت �ه��ا ال ��وح ��دات التدريبية‬ ‫ومكافئة الالعبني يف حتقيق الفوز‬ ‫وال ��زي ��ارات اخل��ا� �ص��ة ل�ه��م لدعمهم‬ ‫وت�شجيعهم"‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ��س�ف��ان��ة اجل �ن��وب �صاحب‬ ‫امل��رك��ز ال�ع��ا��ش��ر ب��ر��ص�ي��د ‪ 18‬نقطة‬ ‫الذي يقوده املدرب رحيم حميد اىل‬ ‫م��وا��ص�ل��ة �سل�سلة نتائجه اجليدة‬ ‫وحتقيق الفوز الثالث على التوايل‪.‬‬ ‫ويف اللقاء ي�ست�ضيف فريق بغداد‬ ‫اليوم وعلى ملعبه احلدود يف مباراة‬ ‫مهمة لكال الفريقني ال�ل��ذان يبحثان‬ ‫عن طوق جناة ينقذهما من م�ؤخرة‬ ‫الرتتيب بالرغم من ال�صحوة لفريق‬ ‫احلدود يف االونة االخرية اال ان كفة‬ ‫ابناء ك��رمي ك��ردي تبدو االق��رب اىل‬ ‫الرجحان ملا ي�ضمه من العبني جيدين‬ ‫خ�صو�صا العبي املنتخب الوطني‬ ‫ب ��ا�� �س ��م ع �ب��ا���س‬ ‫وق� ��� �ص���ي منري‬ ‫‪ ،‬ب � �غ� ��داد ال� ��ذي‬ ‫يقبع يف املركز‬ ‫اخل��ام ����س ع�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 14‬نقطة‬ ‫والذي يقوده يف‬ ‫ال��ل��ق��اء م�ساعد‬ ‫امل�� � � � � ��درب ب��ع��د‬ ‫ا��س�ت�ق��ال��ة ح�سن‬ ‫ف� ��رح� ��ان بينما‬ ‫يقود ع��ادل نعمة‬ ‫احل� � � ��دود ال� ��ذي‬ ‫مازل يف م�ؤخرة‬ ‫ال�تري��ب بر�صيد‬ ‫‪7‬نقاط فقط وله‬ ‫م� �ب ��اراة م�ؤجلة‬ ‫واح� � � � ��دة ام � ��ام‬ ‫يف ال�شرطة من‬ ‫الدور املا�ضي‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ات��ف��ق م�ت�خ���ص���ص��ون ري��ا� �ض �ي��ون‪،‬‬ ‫االثنني‪ ،‬على �أن املنتخب االوملبي مل‬ ‫يظهر مب�ستوى مقنع خ�لال املباراة‬ ‫التي خا�ضها يوم ام�س امام االمارات‪،‬‬ ‫ما يجعل مهمته �صعبة يف الت�أهل اىل‬ ‫اومل�ب�ي��اد ل�ن��دن ك� ��أول ع��ن املجموعة‬ ‫اال�سيوية الثانية ‪.‬‬ ‫وذكر مدرب فريق ال�شرطة بكرة القدم‬ ‫با�سم قا�سم لوكالة " ا�صوات العراق‬ ‫" �أن "املنتخب االومل �ب��ي مل يقدم‬ ‫امل�ستوى املقنع يف مباراة االمارات‬ ‫ف�أغلب الالعبني مل يظهروا مب�ستواهم‬ ‫املعهود وخا�صة يف ال�شق الهجومي‬ ‫الذي افتقد اىل الفاعلية املطلوبة فلم‬ ‫تتوفر فر�ص كثرية للمنتخب العراقي‬ ‫ب�إ�ستثناء الدقائق اخلم�س االخرية‬ ‫التي �شهدت ا�ضاعة هدفني حمققني‬ ‫للمنتخب العراقي"‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫"املنتخب االماراتي هو االخر وبرغم‬ ‫اف�ضليته يف اللقاء اال انه مل تتح له‬ ‫هو االخر فر�ص كثرية يف اللقاء بعد‬ ‫ان متكن من ا�ستغالل احدى الفر�ص‬ ‫القليلة التي تهي�أت لالعبني يف احراز‬ ‫هدف الفوز الوحيد يف الدقيقة الثالثة‬ ‫من عمر املباراة"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن "اجلميع ي�أمل ان ينتف�ض‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب االومل �ب��ي م��ن ج��دي��د خالل‬ ‫م�ب��ارات�ي��ه املقبلتني ام ��ام املنتخبني‬ ‫االوزبك�ستاين يف قطر وا�سرتاليا‬ ‫يف ا�سرتاليا من اجل املحافظة على‬ ‫حظوظه باملناف�سة على الفوز باملركز‬ ‫ال�ث��اين ال��ذي �سي�ؤهله اىل مباريات‬ ‫امللحق اال��س�ي��وي بعد ان ا�صحبت‬ ‫ب�ط��اق��ة ال �ت ��أه �ي��ل ع��ن امل�ج�م��وع��ة يف‬ ‫متناول املنتخب االوزب�ك��ي مت�صدر‬ ‫املجموعة اال�سيوية الثانية بر�صيد‬ ‫ثماين نقاط"‪.‬‬ ‫وزاد �أن "املنتخب االم��ارات��ي متكن‬ ‫من حيازة الكرة يف و�سط امللعب على‬ ‫العك�س مت��ام��ا م��ن ال�ف��ري��ق االوملبي‬ ‫ال �ع��راق��ي ال� ��ذي مل ي�ظ�ه��ر بال�شكل‬ ‫املطلوب يف اللقاء"‪.‬‬

‫عيدان‪ :‬العبو المهجر ظلموا إعالميا وحكيم شاكر وجه لي الدعوة رسميا لتمثيل منتخب الشباب‬ ‫حوار ‪ -‬العيداني مصطفى‬ ‫الهجرة اىل خارج العراق رمبا تنفع يف وقت ما ورمبا ت�ضر‬ ‫يف وقت �أخر ومبا ان ال�شعب العراقي عانى كثريا من م�س�ألة‬ ‫الهجرة وللجانب الريا�ضي �أي�ضا ح�صة كبرية حيث برزت‬ ‫الوجوه الريا�ضية الكثرية بحكم تواجدها وت�أقلمها مع‬ ‫الو�ضع الذي يعي�شوه فمنهم من برز على م�ستوى الدولة‬ ‫التي يقطن فيها ومنهم من برز على �صعيد املنتخبات التي‬ ‫متت دعواتهم م�ؤخر ًا "حيدر عيدان"العب مهاري ا�ستطاع‬ ‫ان يفر�ض نف�سه بقوة ملا ميتلكه من �سرعة مميزة "ريا�ضة‬ ‫النا�س"حاورته وخرجت باحل�صيلة التالية‪:‬‬

‫* من أين كانت البداية ؟‬

‫بالالعب�ي�ن ب�شكل كبري خ�ل�ال املباراة‬ ‫ام ��ام االم ��ارات"‪ .‬و�أو�ض ��ح �شني�ش ��ل‬ ‫�أن "املنتخب االوملب ��ي العراقي �ساعد‬ ‫نظ�ي�ره االماراتي عل ��ى حتقيق الفوز‬ ‫يف اللقاء"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن "املنتخب االوملبي العراقي‬ ‫كان ب�إمكان ��ه ان يحقق نتيجة التعادل‬ ‫او حت ��ى الفوز عندم ��ا ظهر بامل�ستوى‬ ‫احلقيق ��ي‪ ،‬يف الدقائ ��ق اخلم� ��س‬ ‫االخ�ي�رة م ��ن مباراته ام ��ام االمارات‬ ‫ال ��ذي زاد م ��ن حظوظ ��ه يف املناف�س ��ة‬ ‫عل ��ى املركزي ��ن االول والث ��اين يف‬ ‫املجموع ��ة‪ ،‬بينما ا�صب ��ح لزاما علينا‬ ‫املناف�سة عل ��ى البطاقة الثانية امل�ؤهلة‬ ‫للملحق اال�سيوي"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن املنتخ ��ب الأوملب ��ي �سيالقي‬ ‫املنتخب الأوزبكي مت�صدر املجموعة‬ ‫نهاي ��ة �شه ��ر �شب ��اط احل ��ايل‪ ،‬عل ��ى‬ ‫ملعب حمد الكب�ي�ر يف النادي العربي‬

‫القط ��ري �ضمن اجلول ��ة اخلام�سة من‬ ‫ت�صفيات �أوملبياد لندن ‪.2012‬‬ ‫مهدي‪� :‬أحمد علي وفى بوعده‬ ‫�أعرب مدرب منتخب االمارات االوملبي‬ ‫مهدي علي فرحته بالفوز الذي حتقق‪،‬‬ ‫وتقدم ب�شكر خا�ص لالعب �أحمد علي‬ ‫لأنه وعده قبل املباراة بت�سجيل هدف‬ ‫وه ��و ما ح ��دث بالفعل‪ ،‬وتق ��دم مهدي‬ ‫بال�شك ��ر ل ��كل الذي ��ن مل يفق ��دوا الأمل‬ ‫يف املنتخ ��ب خ�ل�ال الف�ت�رة املا�ضية‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن من وقف ��وا بجانب الأبي�ض‬ ‫يف حمنت ��ه ه ��م الغيورون علي ��ه حق ًا‪،‬‬ ‫و�أك ��د �أن اللع ��ب الآن يت ��م بالقطع ��ة‪،‬‬ ‫ولكل مباراة على حدة‪ ،‬وتفاءل بعودة‬ ‫امل�صاب�ي�ن واكتم ��ال ال�صف ��وف‪ ،‬وعزا‬ ‫الف�ض ��ل يف الف ��وز �إىل روح الفري ��ق‬ ‫التي من �ش�أنها �أن تعو�ض �أي نق�ص ‪.‬‬

‫بغداد والحدود في مواجهة لتحسين المواقع‬

‫المعترضون على االنتخابات يؤكدون اقتراب‬ ‫حسم قضيتهم واالتحاد يلجأ لمحام قطري‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫ بداياتي كانت منذ ال�صغر حيث يف العراق منذ كان عمري‬‫اخلم�س �سنوات مار�ست هواياتي يف الأزق��ة مع الأطفال‬ ‫وك��ان كل من يراقبني وي��راق��ب مل�ساتي على الكرة يتوقع‬ ‫يل م�ستقبل عندما اكرب وبعدها �أردت ان العب وامثل احد‬ ‫الأندية العراقية لدوري الأ�شبال ولكن مرت ظروف �صعبة‬ ‫على البلد مما تقرر علينا مغادرة العراق جمربين وكانت‬ ‫وجهتنا �أن��ا والعائلة �صوب ال�سويد وب��د�أت هناك مرحلة‬ ‫جديدة يف حياتي حيث كان يتطلب مني الت�أقلم على �أجواء‬ ‫جديدة حيث كان يجب علي �أكمال درا�ستي وبعدها �أفكر‬ ‫يف الذهاب لأحد الأندية ال�سويدية ومت اختباري ووافقوا‬ ‫ورحبوا بي بعد ما �شاهدوا مهاراتي ومنها كانت االنطالقة‬ ‫احلقيقية للعب كرة القدم ‪..‬‬

‫املع�سكرات التدريبية ل�ضيق وقتي حيث كان علي ان ا�ستمر‬ ‫بدرا�ستي مما دعى املدرب اىل غ�ض النظر عني يف البطولة‬ ‫مما حرمني من متثيل بلدي‪.‬‬

‫*ألي األندية تلعب حاليًا؟‬

‫حاليا العب لنادي "كفار نبي" هو احد �أندية دوري ال�شباب‬‫ال�سويدي وم�ستقر ب�صورة طبيعية وامل��درب يعتمد علي‬ ‫كثريا متمنيا ان �أطور قابليتي ب�شكل اكرب كي �أخذ مكاين‬ ‫احلقيقي و�سط كرة القدم العراقية‪..‬‬

‫*أي األندية التي مثلتها؟‬ ‫مثلت �أندية اريك�سفيلت وماملو �سيتي للنا�شئني وحالي ًا نادي‬ ‫كفارنبي‬

‫*ما الفرق بين كرة القدم األوربية والعراقية ؟‬

‫لو �أردنا املقارنة فهي كبرية اىل حد ما ال نت�صوره جميعا‬‫ففي �أوربا لعب كرة القدم يبنى على �أ�سا�س علمي و�أكادميي‬ ‫ويكون االهتمام منذ ال�صغر واالعتماد على الفئات العمرية‬ ‫وتوجد يف العراق مواهب كثرية لكنها بحاجة اىل توفري‬ ‫اب�سط و�سائل النجاح من مالعب وك�شافني ليظهروهم على‬ ‫طريق النجومية الن العراق من البلدان ال��والدة للنجوم‬ ‫وامل��واه��ب لكن بحاجة اىل التخطيط ال�صحيح ويخدموا‬ ‫ال�ك��رة ال�ع��راق�ي��ة م��ن خ�لال متثيلهم للمنتخبات الوطنية‬ ‫واين متفائل مب�ستقبل العراق رغم البطيء يف تنفيذ هكذا‬ ‫م�شاريع ‪..‬‬

‫*هل ظلمت إعالميا؟‬ ‫اع �ت �ق��د ان جميع ال�لاع �ب�ين يف امل�ه�ج��ر ي�ت�ع��ر��ض��ون اىل‬‫الظلم �إعالميا حيث قلة اهتمام ال�صحافة من �أبناء بلدهم‬ ‫ل�صعوبة التعرف عليهم ب�سبب ع��دم وج��ود الف�ضائيات‬ ‫التي تنقل �إخبارهم اىل العراق ولذلك ت�شاهد عدم وجود‬ ‫العبني حمرتفني من �أوربا مع املنتخب وهذه م�شكلة جميع‬ ‫العبني املهجر با�ستثناء العبني الدوري القطري لوجود قناة‬ ‫ريا�ضية تنقل كل �صغرية وكبرية عنهم‪...‬‬

‫*هل قدمت لك عروض من أندية عراقية ولماذا لم تلعب ؟‬

‫نعم وجهت يل الدعوة من قبل ناديي زاخو ودهوك لتمثيل‬‫فرقهما لكن الأمور حتدث خارجة عن �إرادتنا وحتول دون‬ ‫�إمت��ام هذه ال�صفقات ك��أن يكون الدرا�سة يف �أورب��ا مطلب‬ ‫ا�سا�سي ومتعلقات العائلة الأخرى‪..‬‬

‫*هل وجهت لك دعوة لتمثيل إحدى المنتخبات؟‬

‫‪-‬نعم وجهت الدعوة يل من قبل الكابنت القدير حكيم �شاكر‬

‫املدير الفني ملنتخب �شباب العراق و�أر�سلت "ال�سي دي"‬ ‫اخلا�ص مببارياتي اىل االحتاد واملدرب ووجهت يل الدعوة‬ ‫ب�شكل ر�سمي لكني مل ا�ستطيع احل�ضور اىل العراق لدخول‬

‫*كلمة أخيرة؟‬ ‫ا�شكر "ريا�ضة النا�س"متمنيا لهم املوفقية ودعواتكم يل �أن‬‫�أوفق يف متثيلي لأحدى املنتخبات الوطنية و�أحقق �أمنيتي‬ ‫خلدمة العراق العظيم‪.‬‬

‫ومن جانبه بني االكادميي‬ ‫ق��ا���س��م ل� � ��زام �أن موقف‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب االومل � �ب� ��ي بعد‬ ‫اخل �� �س��ارة ام ��ام االم���ارات‬ ‫ا�صبح �صعب ج��دا خا�صة‬ ‫بعد فوز اوزبك�ستان على‬ ‫ا�سرتاليا االم��ر ال��ذي ادى‬ ‫اىل ت �ق �ه �ق��ره اىل امل��رك��ز‬ ‫الثالث بر�صيد اربع نقاط‪.‬‬ ‫و�أو�ضح لزام �أن "املنتخب‬ ‫االوملبي مل ي�ؤد ب�شكل جيد‬ ‫يف املباراة ام��ام االمارات‬ ‫ف �ل��م ي �ك��ن ه �ن��ال��ك ا�سلوب‬ ‫وا� �ض��ح ل�ل�ع��ب وان�سجام‬ ‫ت��ام بني الالعبني وتنظيم‬ ‫لعب وهجمات منظمة على‬ ‫العك�س متاما من املنتخب‬ ‫االومل �ب��ي االم��ارات��ي الذي‬ ‫ق��دم اداءا متميزا خا�صة يف �شوط‬ ‫ال�ل�ق��اء االول ال ��ذي متكن م��ن خالله‬ ‫ت�سجيل هدف الفوز الوحيد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "االرتباك ك��ان وا�ضحا‬ ‫على اداء الالعبني العراقيني ف�ضال‬ ‫عن انعدام اجلمل التكتيكية املنظمة‬ ‫يف امل��ب��اراة االم ��ر ال ��ذي اث��ر ب�شكل‬ ‫كبري على م��ردود الفريق والالعبني‬ ‫وبالتايل خ�سر العراق املباراة وفقد‬ ‫فر�صة كبرية باملناف�سة على بطاقة‬ ‫ال�تر��ش�ي��ح ع��ن امل�ج�م��وع��ة اال�سيوية‬ ‫الثانية اىل اوملبياد لندن"‪.‬‬ ‫وزاد �أنه "من ال�صعب ان تكون هنالك‬ ‫حلول �آنية وجذرية قبل اللقاء املهم‬ ‫وامل��رت �ق��ب ام ��ام املنتخب االوزبكي‬ ‫يوم ‪ 21‬من ال�شهر اجل��اري يف دولة‬ ‫قطر‪ ،‬خا�صة وان املنتخب املناف�س‬ ‫مي��ر ب��أف���ض��ل اوق��ات��ه ك��ون��ه مت�صدر‬ ‫ل�ل�م�ج�م��وع��ة ب��ر��ص�ي��د ث�م��ان�ي��ة نقاط‬ ‫ف�ضال عن ان��ه الفريق الوحيد الذين‬ ‫مل ي �ت �ع��ر���ض ل �ل �خ �� �س��ارة م�ط�ل�ق��ا يف‬ ‫املجموعة"‪.‬‬ ‫غياب الر�ؤية الوا�ضحة‬ ‫وق��ال ال�لاع��ب ال ��دويل ال�سابق غامن‬ ‫ع��ري �ب��ي يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "من �أهم �أ�سباب اخل�سارة‬

‫�أم� ��ام الإم� � ��ارات ه��ي غ �ي��اب ال��ر�ؤي��ة‬ ‫ال��وا� �ض �ح��ة مل���درب امل�ن�ت�خ��ب را�ضي‬ ‫�شني�شل لالعبيه"‪ ،‬مبينا �أن "عدم‬ ‫ا�ستقرار الت�شكيلة‪ ،‬حيث ن�شاهد يف‬ ‫كل مباراة العبني جدد‪� ،‬أفقد املنتخب‬ ‫حالة االن�سجام مما �أثر على �أدائه يف‬ ‫املباراة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف عريبي �أن "من الأ�سباب‬ ‫الأخ ��رى ه��و التبديل املبكر للمدرب‬ ‫يف امل�ب��اراة وكذلك افتقار املهاجمني‬ ‫للح�س التهديفي وا�ست�سالمهم للدفاع‬ ‫الإماراتي"‪ ،‬م�شريا �إىل "ت�أثر العبي‬ ‫املنتخب بحالة ال�شد النف�سي بعد‬ ‫دخول الهدف الإماراتي"‪.‬‬ ‫�ضعف الدوري‬ ‫من جهته‪ ،‬قال العب املنتخب الوطني‬ ‫ال �� �س��اب��ق ه � ��ادي اح� �م ��د يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إننا "ن�ؤمن ان‬ ‫كرة القدم هي فوز وخ�سارة وتعادل‬ ‫وهذا امر منطقي لكن العبي املنتخب‬ ‫مل يظهروا كما ظ�ه��روا يف مباريات‬ ‫�سابقة"‪ ،‬م�شريا �إىل ان "من �أ�سباب‬ ‫اخل�سارة هي �ضعف الدوري العراقي‬ ‫ال��ذي ينتج العبني �ضعفاء وبالتايل‬ ‫تكون فر�صة رفد املنتخبات بالالعبني‬ ‫�ضئيلة"‪.‬‬

‫بريهي‪ :‬تنفيذ ‪ 216‬مشروعا واألنبار لها‬ ‫حصة األسد في خطة ‪2012‬‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اك��د املهند�س ك��ام��ل بريهي م��دي��ر عام‬ ‫ال��دائ��رة الفنية والهند�سية يف وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة ‪ ،‬ان م��امت احالته‬ ‫م��ن م���ش��اري��ع م�ن��ذ ع��ام ‪ 2007‬وحتى‬ ‫نهاية العام املا�ضي بلغ (‪ )630‬م�شروع ًا‬ ‫موزعة على املحافظات بح�سب ماتتوفر‬ ‫م��ن االرا�� �ض ��ي وال�ك�ث��اف��ة ال�سكانية ‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ن��وع الريا�ضات اىل حتتاجها‬ ‫ت �ل��ك امل� �ن ��اط ��ق‪.‬وه ��ذه امل �ع��اي�ي�ر متت‬ ‫امل�صادقة عليها يف هيئة الر�أي بالوزارة‬ ‫برئا�سة معايل الوزير ‪.‬وبني بريهي ان‬ ‫الوزارة نفذت اىل الأن (‪ )216‬م�شروع ًا‬ ‫موزع ًا بواقع (‪ )11‬م�شروع ًا يف املدينة‬ ‫ال�شبابية ‪ ،‬و(‪ )13‬م�شروع ًا يف بغداد‬ ‫الر�صافة ‪،‬و(‪ )11‬م�شروع ًا يف بغداد‬ ‫ال �ك��رخ ‪ ،‬و(‪ )16‬م���ش��روع� ًا يف مدينة‬ ‫ال�صدر يف حني بلغت امل�شاريع املنفذة‬ ‫يف املحافظات (‪ )9‬م�شاريع يف االنبار‬ ‫و(‪ )12‬م�شروع ًا يف الديوانية و(‪)15‬‬ ‫م�شروع ًا يف املثنى وخم�سة م�شاريع‬ ‫يف املو�صل‪.‬وا�شار بريهي اىل ان قلة‬ ‫امل�شاريع يف حمافظتي االنبار واملو�صل‬ ‫يعود اىل الظروف االمنية التي حرمت‬

‫املحافظتني م��ن تنفيذ م���ش��اري��ع فيها‬ ‫خالل عامي ‪ 2007‬و‪. 2008‬‬ ‫وا�ستطرد بريهي القول ب��ان ال��وزارة‬ ‫نفذت (‪ )12‬م�شروع ًا يف النجف و(‪)14‬‬ ‫م�شروع ًا يف بابل ومثلها يف دياىل فيما‬ ‫بلغت (‪ )23‬م�شروع ًا يف ذي قار و(‪)17‬‬ ‫م �� �ش��روع � ًا يف � �ص�لاح ال��دي��ن و(‪)15‬‬ ‫م�شروع ًا يف كربالء و(‪ )21‬م�شروع ًا يف‬ ‫كركوك ‪ ،‬و�سبعة م�شاريع يف مي�سان‬ ‫وع�شرة يف وا�سط و�أخري ًا بلغت (‪)11‬‬ ‫م�شروع ًا يف الب�صرة ‪.‬واك��د بريهي ان‬ ‫امل�شاريع توزعت بني مالعب ومنتديات‬ ‫�شبابية وريا�ضية وق��اع��ات وم�سابح‬ ‫وم�ن�ت��دي��ات رع��اي��ة علمية ومنتديات‬ ‫ثقافة وفنون و�ساحات تارتان ومالعب‬ ‫مثيلة ‪.‬وا�ستعر�ض امل�شاريع التي هي‬ ‫ق�ي��د التنفيذ يف ع��دد م��ن املحافظات‬ ‫بينها املو�صل التي تبلغ (‪ )20‬م�شروع ًا‬ ‫والرمادي (‪ )24‬م�شروع ًا و�صالح الدين‬ ‫(‪ )18‬م���ش��روع� ًا م���ش�ير ًا اىل ان خطة‬ ‫الوزارة لهذا العام تت�ضمن احالة (‪)222‬‬ ‫م�شروع ًا جديدة عام ماهو مدور منهم‬ ‫عام ‪ ، 2011‬وموزعة على املحافظات‬ ‫بح�سب مامتوفر من االرا�ضي والن�شاط‬ ‫املطلوب يف تلك املحافظات‪.‬‬


‫‪No.(186) - Tuesday 7 , February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫ملـفـات‬

‫ّ‬ ‫وما أرسلناك إال رحمة للعالمين‬

‫‪7‬‬

‫ً‬

‫ُ‬

‫ُ‬

‫ٌّ‬

‫و ِل����د ال��ه��دى ف��ال��ك��ائ��ن��ات ض��ي��اء ‪ ......‬وف���م ال���زم���ان تبسم وثناء‬ ‫يحيى أحمد ‪ -‬مديحة البياتي ‪ -‬وفاء أحمد‬

‫تقوم احدى نظريات التأثير الجماهيري لوسائل االعالم على وجود القدوة ودورها في‬ ‫شد المتلقين اليها‪ ،‬وهذا مبدأ اقرته شرائع السماء وحثت اتباعها على التأسي بالقدوة‬ ‫العظيمة وفي مقدمتها االنبياء والرسل بقول الله تعالى ( ولقد كان لكم في رسول الله‬ ‫اسوة حسنة )‪ .‬وعلى الرغم من مرور مئات السنوات‪ ،‬ومع تعدد اسماء الذين تركوا‬ ‫بصماتهم على صفحات التاريخ وفي كل مجاالت الحياة‪ ،‬سنجد ان الحاجة البشرية مازالت‬ ‫قائمة الى القدوة النبوية في ظل الفراغ الروحي الذي نعاني منه ونتيجة ضعف القيادات‬ ‫المتصدرة‪ .‬وال تقتصر الحاجة على الجانب الديني فحسب كما اقر بهذه الحقيقة عدد من‬ ‫الشخصيات العالمية مثل برناردشو وتولستوي‪ ،‬بل على جوانب اخرى تدخل في صميم‬ ‫الوجود االنساني وعالقته مع كل مايحيط به ‪.‬‬

‫‪ ‬احتفال هذا العام بمولد الهدى حمل معاني اختفاء عجالت‬ ‫االحتالل ووحدة المسلمين واالستقرار األمني‬ ‫النبي المصطفى‬

‫هو حممد (�صلى الله عليه و�سلم) بن‬ ‫عبد الله بن عبد املطلب بن ه�شام بن عبد‬ ‫مناف بن ق�صي بن كالب بن مرة ‪.‬‬ ‫ول��د يف مكة امل��ك��رم��ة ‪ ،‬االث��ن�ين الثاين‬ ‫ع�شر من ربيع االول ‪ 20‬ني�سان ‪570‬‬ ‫م م��ن ع��ام الفيل قبل ث�لاث وخم�سني‬ ‫�سنة من الهجرة (هجرته من مكة �إىل‬ ‫امل��دي��ن��ة)‪ .‬ول��د يتيم الأب وفقد �أم��ه يف‬ ‫ّ‬ ‫�سن مبكرة ‪ ،‬فرتبى يف كنف جده عبد‬ ‫امل��ط��ل��ب‪ ،‬ث��م م��ن ب��ع��ده عمه �أب���ي طالب‬ ‫حيث ترعرع‪ ،‬وكان يف تلك املدة يعمل‬ ‫بالرعي ث��م بالتجارة‪ .‬ت��زوج وه��و يف‬ ‫ِّ‬ ‫�سن اخلام�سة والع�شرين من خديجة‬ ‫بنت خويلد و�أجن���ب منها ك��ل �أوالده‬ ‫با�ستثناء اب��راه��ي��م‪ .‬ك��ان قبل اال�سالم‬ ‫ي��رف�����ض ع��ب��ادة االوث�����ان واملمار�سات‬ ‫الوثنية التي كانت منت�شرة يف مكة‪.‬‬ ‫نزل عليه الوحي و ُك ّلف بالر�سالة وهو‬ ‫ذو �أربعني �سنة‪� ،‬أمر بالدعوة �سر ًا لثالث‬ ‫���س��ن��وات‪ ،‬ق�ضى بعدها ع�شر �سنوات‬ ‫�أُخ���رى يف مكة جم��اه��را ب��دع��وة �أهلها‬ ‫وكل من يرد �إليها من التجار واحلجيج‬ ‫وغ�يره��م‪ .‬ه��اج��ر اىل امل��دي��ن��ة املنورة‬ ‫وامل�سماة يرثب �آنذاك عام ‪ 622‬م وهو‬ ‫يف الثالثة واخلم�سني من عمره بعد �أن‬ ‫ت�آمر عليه �سادات قري�ش ممن عار�ضوا‬ ‫دع��وت��ه و�سعوا �إىل قتله‪ ،‬فعا�ش فيها‬ ‫ع�شر �سنني �أُخ��رى داعيا �إىل اال�سالم‪،‬‬ ‫و�أ�س�س بها نواة احل�ضارة اال�سالمية‪،‬‬ ‫التي تو�سعت الحقا و�شملت مكة وكل‬ ‫وح���د‬ ‫امل���دن وال��ق��ب��ائ��ل ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث َّ‬ ‫العرب لأول م��رة على ديانة توحيدية‬ ‫ودول��ة م��وح��دة‪ ،‬ودع��ا لنبذ العن�صرية‬ ‫وال��ع�����ص��ب��ي��ة ال��ق��ب��ل��ي��ة‪ .‬لُ�� ّق��ب حم��م��د يف‬ ‫مكة «ب��الأم�ين»‪ ،‬فكان النا�س يودعون‬ ‫�أماناتهم ع��ن��ده‪ .‬كما عُ��رف عنه �أن��ه مل‬ ‫ي�سجد ل�صنم ق ّ��ط ‪ .‬ويف كتابه العزيز‬ ‫زك��اه الله �سبحانه وتعاىل ل�سانه فقال‬ ‫‪َ :‬ومَ��ا َي ْن ِط ُق ع َِن الْ َهوَى (‪�ِ )3‬إ ْن ُه َو ِ�إ اَّل‬ ‫وَحْ ٌي يُوحَ ى(‪،)4‬وزكى ب�صره فقال‪ :‬مَا‬ ‫َز َاغ الْب َ​َ�ص ُر َومَا َط َغى ‪ ،)17‬وزكى �صدره‬ ‫فقال‪� :‬أَلمَ ْ َن ْ�شرَحْ َل َك َ�ص ْد َر َك (‪ ،)1‬وزكى‬ ‫ف����ؤاده ف��ق��ال‪ :‬مَ��ا َك��� َذبَ الْ��� ُف����ؤَا ُد مَ��ا َر�أَى‬ ‫(‪ ،)11‬وزكى جلي�سه فقال‪َ :‬ع َّل َم ُه َ�شدِ ي ُد‬ ‫الْ ُقوَى (‪ ،)5‬وزكاه كله فجاءت ال�شهادة‬ ‫الكربى التي �شرف بها الوجود وانزوت‬ ‫لها ك��ل احل���دود‪ ،‬اذ يقول ال�بر ال��ودود‬ ‫َو ِ�إ َّن َك َل َع َلى ُخلُ ٍق ع َِظ ٍيم (‪.)4‬‬ ‫ويف م��دح��ه وخ�����ص��ال��ه ق���ال ال�شعراء‬ ‫وامل���ؤرخ��ون واملبدعون الكثري‪ ،‬يقول‬ ‫�شاعر الر�سول ح�سان بن ثابت‪:‬‬ ‫وأحسن منك لم تر قط عيني‬ ‫وأجمل منك لم تلد النساء‬ ‫خلقت مبرأ من كل عيب‬ ‫كأنك قد خلقت كما تشاء‬ ‫وق���ال اح��م��د �شوقي يف م��ول��د احلبيب‬ ‫امل�صطفى (�صلى الله عليه و�سلم)‪:‬‬ ‫ولد الهدى فالكائنات ضياء‬ ‫وفم الزمان ّ‬ ‫تبسـم وثناء‬ ‫وقال العامل الهندو�سى ف�سواين‪�( :‬إليك‬ ‫ي���ا حم��م��د �أن����ا اخل�����ادم احل���ق�ي�ر‪� ،‬أق���دم‬ ‫�إجاليل وتعظيمي بكل خ�ضوع وتكرمي‪،‬‬ ‫�إليك �أط�أطئ ر�أ�سي ف�إنك لنبي حق من‬ ‫عند الله‪ ،‬وقوتك العظيمة كانت من عامل‬ ‫الأزل الأبدي)‪.‬‬

‫احتفال هذا العام مختلف‬

‫تهي�أ العراقيون وعدوا العدة ا�ستعداد ًا‬ ‫لالحتفال بيوم مولد الر�سول الكرمي‬ ‫حم���م���د (����ص���ل���ى ال���ل���ه ع��ل��ي��ه و����س���ل���م)‪،‬‬ ‫فالأ�ضواء علقت يف �أعمدة ال�شوارع‪،‬‬ ‫وال��ب��ي��وت زي��ن��ت ب��ال��زه��ور وال����ورود‪،‬‬ ‫واحل��ل��وي��ات �أ���ص��ب��ح لها ���س��وق رائجة‬ ‫ل��ل��ب��ي��ع‪ ،‬وب��ع�����ض الأم��ك��ن��ة ا�ست�أجرت‬ ‫حتى يقام بها هذا االحتفال‪ ،‬ويقيمون‬ ‫االب��ت��ه��االت وال���دع���وات يف امل�ساجد‪،‬‬ ‫�أ�ضف �إىل ذلك �آالت املعازف والطبول‬ ‫والدفوف لإقامة املهرجانات االحتفاليَّة‬ ‫ب���ذك���رى امل���ول���د‪ .‬وع���ن ه���ذه املنا�سبة‬ ‫الكرمية املباركة التقت جريدة (النا�س)‬ ‫ع��دد ًا من املواطنني للحديث عن احياء‬ ‫هذه الذكرى اخلالدة ‪.‬‬ ‫(ابوعلي) احد املحتفلني باملولد النبوي‬ ‫ال�شريف حدثنا متمنيا ان تكون هذه‬

‫املنا�سبة ع�برة لي�س لل�شعب العراقي‬ ‫فح�سب ب��ل لل�سيا�سيني ال��ذي��ن اثبتت‬ ‫االح����داث مب���رور ال��زم��ن ان��ه��م ه��م غري‬ ‫امل��ت��ف��ق�ين‪ ،‬م�ضيفا «ن��ح��ن ن��دع��وه��م من‬ ‫ه��ذا امل��ك��ان ويف ه��ذه ال��ذك��رى الكرمية‬ ‫اىل ال��ن��ظ��ر ل��ه��ذا احل��ف��ل واخ���ذ العربة‬ ‫علهم يكفوا او يخففوا من عنادهم ‪ ،‬كما‬ ‫ا�ستطاع ال�شعب العراقي بكل �شجاعة‬ ‫وا���ص��رار بالق�ضاء على الفتنة وعلى‬ ‫اهلها‪ ،‬كما ا�شعر ان االحتفال لهذا العام‬ ‫خمتلف رمبا النه اول عام نحتفل مبولد‬ ‫الر�سول حممد (�صلى الله عليه و�سلم)‬ ‫من دون ان نرى عجالت االحتالل جتوب‬ ‫�شوارعنا واىل االبد ان �شاء الله ‪.‬‬ ‫اما ال�سيدة (ام احمد) فقد قالت‪« ،‬ا�شعر‬ ‫بفرح غامر وانا ارى مظاهر ال�سعادة يف‬ ‫كل مكان واح�س ب��دفء م�شاعر النا�س‬ ‫ح���ويل وه���م جم��ت��م��ع��ون الح���ي���اء هذه‬ ‫املنا�سبة تاركني خلفهم ما مر من �سنوات‬ ‫�أليمة ‪ ،‬داعني الله ان يدمي نعمة املحبة‬ ‫واالم����ان ب�ين جميع ق��ل��وب العراقيني‬ ‫وامل�سلمني يف كل مكان هاتفني مبحبة‬ ‫ال��ر���س��ول وطاعته وال�سري على نهجه‬ ‫مت�آخني ومتوحدين باذن الله «‪.‬‬ ‫املواطنة (نادية عواد) باحثة اجتماعية‬ ‫قالت»ان ما يغمر قلوبنا فرح ًا ويتملك‬ ‫م�شاعرنا ���س��رور ًا م�شاركتنا لإخواننا‬ ‫م�����س��ل��م��ي ال���ع���امل يف االح���ت���ف���ال بهذه‬ ‫املنا�سبة العظيمة التي لها �أكرب اخلطر‬ ‫يف التاريخ و�أعظم الأث��ر يف النفو�س‬ ‫تلك منا�سبة ذك��رى ب��زوغ �شم�س احلق‬ ‫و�إ�شراق نور احلقيقة مبولد من �أر�سله‬ ‫ال��ل��ه رح��م��ة للعاملني وب��ع��ث��ه �إىل خلقه‬ ‫متمم ًا مل��ك��ارم الأخ�ل�اق م�شيد ًا ل�صرح‬ ‫العدالة نا�صب ًا معامل الهداية حا ًال �ألغاز‬ ‫الكون كا�شف ًا عن �أ�سرار احلياة ذلك عبد‬ ‫الله ور�سوله وحبيبه و�صفيه �سيدنا‬ ‫حممد �صلى ال��ل��ه عليه و�سلم ال���ذي مل‬ ‫يعرف التاريخ ولن يعرف له مثيال من‬ ‫الب�شر يف كمال خلقه ويف االت�صاف‬ ‫ب���أرق��ى م��ا يت�صوره العقل م��ن �صفات‬ ‫املخلوقني «‪.‬‬ ‫وقال املواطن (يا�سر خالد) مقاول‪« ،‬لقد‬ ‫ج���اءت والدة ال��ر���س��ول ال��ك��رمي حممد‬ ‫(�صلى الله عليه و�سلم) يف زمن ات�سع‬ ‫ف��ي��ه ال��ط��غ��ي��ان وال��ظ��ل��م ع��ل��ى الأر�����ض‪،‬‬ ‫وا���س��ت�����ش��رت ف��ي��ه اجل��اه��ل��ي��ة الغارقة‬ ‫مبلذاتها‪ ،‬فكان �صوت الهدى احلق �ضد‬ ‫الباطل‪� ،‬صوت القيم النبيلة واملبادئ‬ ‫ال��ع��ظ��ي��م��ة وال���ث���ب���ات ب���وج���ه الظاملني‬ ‫واملعتدين الذين �سقطوا �صرعى ملذاتهم‬ ‫ف�ضاعوا يف متاهات ال�ضاللة والف�ساد‪،‬‬ ‫وك��ان الن�صر املبني حليف امل�سلمني‬ ‫امل���ؤم��ن�ين امل��ج��اه��دي��ن ال�صابرين‬ ‫املحت�سبني والذاكرين الله قيام ًا‬ ‫وقعود ًا وعلى جنوبهم»‪.‬‬ ‫وتقول املواطنة (مي �إبراهيم)‬ ‫رب���ة ب��ي��ت «حت���ل ه���ذه الذكرى‬ ‫لتملأ القلوب وتنع�ش النفو�س‬ ‫التي تهب منها ن�سائم الر�سالة‬ ‫املحمدية و�أريج عطرها اخلالد‪،‬‬ ‫ه���ذه ال��ر���س��ال��ة ال��ت��ي ك��ان��ت لنور‬ ‫الهدى �ستبقى وع��اء لأمياننا الذي‬ ‫نزل منه اخلري واملحبة والألفة وهي‬ ‫ت�����ض��يء الأر�������ض‪ ،‬وت�����ض��ف��ي ع��ل��ى بني‬ ‫الإن�سان الأمي��ان‪ ،‬بذكر اخلالق العظيم‬ ‫وا�ستذكار الر�سالة املحمدية ال�سمحاء»‪.‬‬ ‫املواطنة (ليلى جليل) موظفة‪ ،‬قالت «لقد‬ ‫مثلت حياة الر�سول الكرمي و�أ�صحابه‬ ‫م��ن امل�سلمني الأوائ����ل �صفحة م�شرقة‬ ‫يف تاريخ الأمة العربية وجتربة ملهمة‬ ‫وع���ام���رة ل�����ص��ورة اجل���ه���اد والبطولة‬ ‫وال��ف��داء وامل��ع��ان��اة املت�صلة ع�بر حقبة‬ ‫من عمره (�صلى الله عليه و�سلم)‪ ،‬فب�شر‬ ‫ب��دي��ن الإ���س�لام دي��ن الرحمة والهداية‬ ‫و�أكمل حتقيق ر�سالة الباري عز وجل‬ ‫وال��ت��ي ح��ق��ق م��ن خ�لال��ه��ا الن�صر على‬ ‫ال�شرك وامل�شركني لتبقى راية الله هي‬ ‫الأعلى �إىل الأبد ‪.‬‬ ‫*امل��واط��ن (اي���اد حم��م��د) مهند�س قال‪:‬‬ ‫تطل على امل�سلمني يف م�شارق الأر�ض‬ ‫ومغاربها‪ ،‬منا�سبة من �أع��ز املنا�سبات‬ ‫‪ ..‬وح�����دث ت���اري���خ���ي م��ه��م م���ن �أع��ظ��م‬ ‫احل����وادث‪� ،‬أن��ه��ا والدة فخر الكائنات‬ ‫حممد (�صلى الله عليه و�سلم) �صاحب‬ ‫اخل���ل���ق ال��ع��ظ��ي��م‪ ،‬ال�����ذي ه���و د�ستور‬ ‫امل�سلمني يف حياتهم‪ ،‬وقد كان الأوائل‬

‫من ال�سلف ال�صالح وعلى مر الأجيال‬ ‫والع�صور ‪ ،‬يعظمون االحتفال باملولد‬ ‫النبوي ال�شريف وكانوا يقيمون امل�آدب‬ ‫وامل��ن��اق��ب ال��ن��ب��وي��ة ال�����ش��ري��ف��ة و�إق��ام��ة‬ ‫االحتفاالت وتنظيم املدائح والق�صائد‬ ‫التي ت�شيد ب�شخ�صية الر�سول الكرمي‬ ‫(�صلى الله عليه و�سلم) الن يوم مولد‬ ‫الهدى‪ ،‬مل يكن يوم ًا ك�سائر الأي��ام فقد‬ ‫كان ر�سولنا العربي الكرمي منار ًا يقتدي‬ ‫به العامل كله ولي�س العرب وامل�سلمني‬ ‫وحدهم‪ ،‬فمبارك لكل امل�سلمني هذا اليوم‬ ‫العظيم الذي نحتفل به كل عام‪ ،‬و ذكرى‬ ‫ميالد الر�سول العظيم حممد (�صلى الله‬ ‫عليه و�سلم) منا�سبة ت�ستدعي ا�ستلهام‬ ‫دوره يف جمع �شمل امل���ؤم��ن�ين الذين‬ ‫كانوا �أف���رادا ليحولهم �إىل ام��ة عظيمة‬ ‫ت��وح��ده��م ال��ق��ي��م وت�����ش��د بع�ضهم �إىل‬ ‫بع�ض قيم الإيثار والفرو�سية‪ ،‬ولتكن‬ ‫تظاهرة جلمع ال�صف ووح��دة القلوب‬ ‫على الأم���ن والأم����ان وامل��ج��د وال�سمو‬ ‫وامل�ستقبل الزاهر لعراق واحد بعيد عن‬ ‫الطائفية والعن�صرية واملذهبية‪ ،‬لنكون‬ ‫كما نكون‪� ،‬صامد ًا موحد ًا يقف كالطود‬ ‫ال�شامخ والبنيان املر�صو�ص بوجه كل‬ ‫الأعداء والطامعني ‪.‬‬

‫في رحاب مولد الرسول األعظم‬

‫ار�سله الله رحمة للعاملني واماما للمتقني‬ ‫وحجة على اخلالئق �أجمعني‪� ،‬أر�سله على‬ ‫حني فرتة من الر�سل فهدى به اىل اقوم‬ ‫الطرق و�أو�ضح ال�سبل‪ ،‬وافرت�ض على‬ ‫العباد طاعته واتباعه و توقريه وحمبته‬ ‫والقيام بحقوقه‪ ،‬و�سد دون جنته الطرق‬ ‫فلن تفتح لأحد اال من طريقه ف�شرح له‬ ‫�صدره ورفع له ذكره وو�ضع عنه وزره‬ ‫وجعل ال��ذل��ة وال�صغارعلى م��ن خالف‬ ‫امره ‪ .‬ويف الثاين ع�شر من ربيع االول‬ ‫يف كل عام‪ ،‬تعود امل�سلمون يف كل بقاع‬ ‫العامل االحتفال مبولد الر�سول الكرمي‪،‬‬ ‫و�ش�أنهم �ش�أن غريهم ينتظر العراقيون‬ ‫ه��ذا اليوم ليقيموا احتفالهم‪ ،‬فيتبادل‬ ‫النا�س التهاين وت��وزع احللوى وتقام‬ ‫امل��وال��د ال��ن��ب��وي��ة‪ ،‬وق���د مت��ي��زت منطقة‬ ‫االع��ظ��م��ي��ة باحت�ضانها الك�ب�ر احتفال‬ ‫باملولد النبوي يف البلد �سنويا‪ ،‬وبعد‬ ‫ان توقف االحتفال يف �سنوات االقتتال‬ ‫ال��ط��ائ��ف��ي‪ ،‬ع���اد ث��ان��ي��ة ب��ع��د اال�ستقرار‬ ‫االم���ن���ي ال�����ذي ���ش��ه��دت��ه ب���غ���داد خ�لال‬ ‫ا ل�سنو ا ت‬

‫الشيخ عبد الستار عبد الجبار نائب رئيس مجلس علماء العراق‬

‫زكى الباري لسانه فقال ‪َ :‬و َما َي ْن ِط ُق َع ِن ا ْل َه َوى‬ ‫وحى(‪،)4‬وزكى بصره‬ ‫(‪ )3‬إ ْ‬ ‫ِن ُه َو إ اَِّل َو ْح ٌي ُي َ‬ ‫فقال‪َ :‬ما َزا َغ ا ْل َب َص ُر َو َما َطغَى ‪ ،)17‬وزكى صدره‬ ‫َك َص ْد َر َك (‪ ،)1‬وزكى فؤاده‬ ‫َم َن ْش َر ْح ل َ‬ ‫فقال‪ :‬أَل ْ‬ ‫َذ َب ا ْل ُفؤَا ُد َما َرأَى (‪ ،)11‬وزكى جليسه‬ ‫فقال‪َ :‬ما ك َ‬ ‫يد ا ْل ُق َوى (‪ ،)5‬وزكاه كله فجاءت‬ ‫فقال‪َ :‬عل َ​َّم ُه َش ِد ُ‬ ‫الشهادة الكربى اليت شرف هبا الوجود وانزوت‬ ‫هلا كل احلدود‪ ،‬اذ يقول الرب الودود َوإ َِّن َك َل َعلَى‬ ‫يم (‪)4‬‬ ‫ُخل ٍ‬ ‫ُق َع ِظ ٍ‬ ‫االخرية لينري ليل بغداد بالفرح ويعيد‬ ‫اىل ذاكرة التاريخ عطر اجمل مولد‪.‬‬ ‫حاورت ال�شيخ (عبد ال�ستار‬ ‫ع��ب��د اجل��ب��ار )‪ /‬ن��ائ��ب رئ��ي�����س جمل�س‬ ‫علماء العراق‪ ،‬ب�ش�أن احتفال دول العامل‬ ‫اال�سالمي بذكرى مولد الر�سول حممد‬ ‫(�صلى الله عليه و�سلم)‪ ،‬والر�سالة التي‬ ‫حملها هذا االحتفال اجلماهريي الكبري‬ ‫كونه متيز باقامته بعد خ��روج قوات‬ ‫االحتالل من العراق‪ ،‬فاجاب ال�شيخ عبد‬ ‫ال�ستار بالقول‪:‬‬ ‫ اوال ي���ج���ب ا���س��ت��ح�����ض��ار‬‫االحتفال مبولد امل�صطفى‬ ‫ع���ل���ى ان�����ه ن���ب���ي ولي�س‬ ‫زع��ي��م��ا ���س��ي��ا���س��ي��ا او‬

‫اقت�صاديا‪ ،‬ومن يحب النبي (�صلى الله‬ ‫عليه و�سلم) يجب ان يت�أ�سى ويقتدي‬ ‫ب��ه‪ .‬ثانيا نحن يف ه��ذا البلد لال�سف‬ ‫نعي�ش حالة م��ن االن�شطار والت�شرذم‬ ‫الطائفي وال��ف��ئ��وي واحل��زب��ي اىل حد‬ ‫بعيد‪ ،‬وهي من اف��رازات االحتالل وما‬ ‫ب��ع��د االح���ت�ل�ال‪ ،‬وال ت��وج��د �شخ�صية‬ ‫مقبولة ل��دى املجتمع ال��ع��راق��ي اجمع‬ ‫ميكنها ان جتمع االطياف جميعا وميكن‬ ‫ان حت��ق��ق وح����دة ال�����ص��ف وحت��ق��ق لنا‬ ‫م�صاحلة حقيقية وطنية ولي�س جمرد‬ ‫�شعارات �سيا�سية بني جميع االطياف‪،‬‬ ‫ومي��ك��ن ان تبني ق����راءة م��وح��دة حقا‬ ‫ك�شخ�صية النبي حممد (�صلى الله عليه‬ ‫و�سلم) التي يتفق عليها ال�سنة وال�شيعة‬

‫ويحرتمها امل�سلمون وغ�ير امل�سلمني‪.‬‬ ‫لذلك فان االحتفال باملولد النبوي يجب‬ ‫ان يحمل ه���ذا امل��ع��ن��ى م��ن خ�ل�ال حبه‬ ‫وطاعته واتباعه واحرتامه واالميان به‬ ‫يوحدنا كما وحد اجلزيرة العربية الذي‬ ‫بعث فيها فحولها من امة تعبد االحجار‬ ‫واال�شجار اىل خري امة اخرجت للنا�س‪،‬‬ ‫لذلك يفرت�ض ممن يتبعون هذا النبي ان‬ ‫ال ين�سوا هذا املعنى ‪.‬‬ ‫‪ ‬وماهي اخل�صو�صية التي تتمتع بها‬ ‫االع��ظ��م��ي��ة فتحت�ضن م��ول��د امل�صطفى‬ ‫(���ص��ل��ى ال��ل��ه عليه و���س��ل��م) يف بغداد‪،‬‬ ‫وكيف يجد اهاليها هذه االي��ام‪ ،‬ومباذا‬ ‫تن�صحهم بهذه املنا�سبة؟‬ ‫ االعظمية م��ع اال���س��ف منذ االحتالل‬‫وبعده وق��ع عليها وعلى اهلها الكثري‬ ‫من احليف والظلم �ش�أنها �ش�أن الكثري‬ ‫م��ن امل��ن��اط��ق ال��ت��ي ع��ان��ت يف حمافظة‬ ‫بغداد‪ ،‬وال�سباب غري مربرة مثل حمالت‬ ‫اعتقاالت‪ ،‬منها كيدي ومنها احرتازي‬ ‫وهذا �شرعا اليجوز ‪ .‬انا يف االعظمية‬ ‫و���ش��ه��دت االح��ت��ف��ال وه���و ع��ل��ى نوعني‬ ‫فمنهم من يفهم ان ه��ذا اليوم هو يوم‬ ‫ذك��رى يجب ان يحيونه ورفعوا �شعار‬ ‫(حم��م��د ق��دوت��ن��ا)‪ ،‬وال��ن��وع االخ���ر رمبا‬ ‫هو من بع�ض ال�شباب الذين ابتعدوا‬ ‫عن هذا املعنى ف�أحيوا املنا�سبة ببع�ض‬ ‫املمار�سات غري املنا�سبة والتي التتفق‬ ‫معها‪ ،‬وه��ذا ال يجوز �شرعا‪ ،‬كما ذكرنا‬ ‫ال��ل��ه بقوله (ق��ل ان كنتم حت��ب��ون الله‬ ‫فاتبعوين يحببكم ال��ل��ه)‪ .‬فالذي يحب‬ ‫الر�سول يجب ان يتبع منهجه ويقتدي‬ ‫به‪.‬‬ ‫‪ ‬منذ اربع �سنوات وانتم تقودون حملة‬ ‫(حم��م��د ق��دوت��ن��ا) وه���ذا م��ا ن�شهده يف‬ ‫الكثري من �شوارع بغداد واملحافظات‬ ‫ماهي اب��رز نتائج هذه احلملة والآثار‬ ‫املتحققة؟‬ ‫ يف البداية كان اجلهد لنا‪ ،‬لكن النا�س‬‫االن يتعاونون معنا وي�ستجيبون لنا‬ ‫اك�ثر‪ ،‬لذلك ماترونه يف ال�شوارع االن‬ ‫هو نتيجة التعاون الكبري من النا�س‬ ‫وم����ن ب��ع�����ض اجل���ه���ات االخ�����رى معنا‬ ‫اع�تراف��ا منها بقيمة وق���در ه��ذا النبي‬ ‫الكبري‪ ،‬لذلك نرى ان االحتفال �سنة بعد‬ ‫اخ��رى يتطور ويتو�سع نحو االح�سن‬ ‫والنفو�س تتهذب وت��ق�ترب م��ن التاثر‬ ‫احلقيقي ب�شخ�صية الر�سول (�صلى الله‬ ‫عليه و�سلم)‪ .‬ه��ذا ما نلم�سه نحن لكن‬ ‫نتائج اال�ستبيان ال��ذي قمنا به والذي‬ ‫�سنعر�ضه على الكثري من العراقيني هو‬ ‫من �سيقول هل ان هنالك اثرا حقيقيا ام‬ ‫ال‪.‬‬ ‫‪ ‬النبي حممد (�صلى الله عليه و�سلم)‬

‫وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء‬ ‫خلقت مبرأ من كــــل عيـــب كأنك قد خلقت كما تشـاء‬

‫او�صى بااليتام واالرامل‪ ،‬ما حق ه�ؤالء‬ ‫علينا يف هذه املنا�سبة العطرة؟‬ ‫ نعم‪ ،‬النبي (�صلى الله عليه و�سلم)‬‫اختاره الله تعاىل وقد ن�ش�أ يتيما (امل‬ ‫يجدك يتيما ف���آوى) وحالة اليتم التي‬ ‫عا�شها جعلته قريبا من االيتام‪ ،‬واكرث‬ ‫م��ن او���ص��ى ورع���ى االي��ت��ام ه��و النبي‬ ‫حممد (�صلى الله عليه و�سلم) عندما‬ ‫ق���ارن ب�ين ال�سبابة وال��و���س��ط��ى مبينا‬ ‫ق��رب ك��اف��ل اليتيم منه حيث ق��ال (انا‬ ‫وكافل اليتيم يف اجلنة كهاتني) وا�شار‬ ‫بال�سبابة والو�سطى‪ .‬وجمتمعنا االن‬ ‫يعج بااليتام‪ ،‬وجهد الدولة مع اال�سف‬ ‫ال ي��ك��ف��ي حل���د االن يف م��ع��اجل��ة هذه‬ ‫امل�شكلة والدولة مطالبة بجدية حلها‪.‬‬ ‫ون��ح��ن وب��ال��ت��ع��اون م��ع ال��وق��ف ال�سني‬ ‫هي�أنا م�شروع (�سلة املولد) لتوزيع ما‬ ‫يقارب من ‪ 750‬ح�صة غذائية على ارامل‬ ‫واي��ت��ام االعظمية وم��ا ج��اوره��ا ون�أمل‬ ‫ان نكفل كل ايتام العراق وايتام االمة‬ ‫اال�سالمية والعامل اجمع‪.‬‬ ‫وعن ابرز ن�شاطات جمل�س علماء العراق‬ ‫الذي ت�أ�س�س عام ‪ 2007‬التي يقوم بها‬ ‫وال�سيما على م�ستوى املحافظات ‪.‬‬ ‫ق���ال ال�شيخ ع��ب��د ال�����س��ت��ار ع��ب��د اجلبار‬ ‫تا�س�س جمل�س ع��ل��م��اء ال��ع��راق خارج‬ ‫البلد ب�سبب ال��ظ��روف ال��ت��ي ك��ان مير‬ ‫بها البلد وعدنا يف عام ‪ 2008‬وعندنا‬ ‫االن خم�سة ع�شر ف��رع��ا م��ن الب�صرة‬ ‫اىل امل��و���ص��ل ون��ح��ن االن يف تفاو�ض‬ ‫بالتعاون مع االخوة االفا�ضل يف اقليم‬ ‫كرد�ستان القامة فرع هناك ‪ ،‬هذه الفروع‬ ‫عملها بالدرجة االوىل علمي ودعوي‬ ‫ووع�ضي ونحن ل�سنا واجهة �سيا�سية‬ ‫والنريد اخلو�ض يف انتخابات والنريد‬ ‫ان ن�ؤيد او نعار�ض لكننا نعار�ض ما‬ ‫يعار�ض ال�شريعة اال�سالمية ونقف مع‬ ‫ك��ل م��ا ت��دع��و ال��ي��ه ل��ذل��ك نحن مل ندخل‬ ‫يف م��ع��رك��ة �سيا�سية م��ع ه���ذا الطرف‬ ‫او ذاك ونتمنى ان يعي�ش العراقيون‬ ‫يف وئ��ام ورخ���اء وان ن�شارك يف بناء‬ ‫بلدنا وقد �شاركنا يف درو���س الوع�ض‬ ‫واالر����ش���اد يف ���ش��ه��ر رم�����ض��ان واي�ضا‬ ‫لدينا يف امل�ساجد دورات لتطوير االئمة‬ ‫واخلطباء ‪ .‬حلد االن امكانات املجل�س‬ ‫ب�سيطة ومتوا�ضعة ولكرثة االغتياالت‬ ‫وال��ت��ه��ج�ير ال���ذي ح�����ص��ل اال ان���ه ولله‬ ‫احلمد بد�أ يالحظ وجودنا و�سنكون يف‬ ‫امل�ستقبل اف�ضل ‪.‬‬ ‫‪ ‬هل من املمكن ان ت�شكل مرجعية يف‬ ‫العراق ت�ضم اطياف اهل ال�سنة؟‬ ‫ يتميز اهل ال�سنة بان املرجعية لديهم ال‬‫تعيدهم اىل ا�شخا�ص وامنا اىل الكتاب‬ ‫او ال�سنة ون�سعى ان تكون مرجعية من‬ ‫خالل ع�صبة من رجال الدين ‪.‬‬ ‫‪ ‬وه����ل ���س��ن�����ش��ه��د جم��ل�����س اف���ت���اء يف‬ ‫العراق؟‬ ‫ دار االف���ت���اء م���وج���ود يف ب���غ���داد –‬‫االعظمية وكبري جدا و�سيتم افتتاحه‬ ‫عندما ت�ستقر االو���ض��اع االمنية باذن‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫‪ ‬امنياتكم للعراقيني بهذه املنا�سبة؟‬ ‫ نتمنى ان يعي�ش العراقيون يف وئام‬‫ورخ�����اء وان ن�����ش��ارك يف ب��ن��اء بلدنا‬ ‫وق��د �شاركنا م��ن خ�لال درو����س الوعظ‬ ‫واالر�شاد يف �شهر رم�ضان ا�ضافة اىل‬ ‫اقامة دورات لتطوير اخلطباء‪.‬‬

‫األعظمية‪ ..‬عروس المولد‬

‫جانب من االحتفال املركزي يف االعظمية‬

‫الأع��ظ��م��ي��ة ح��ا���ض��رة ب��غ��دادي��ة عريقة‬ ‫ارتبط ا�سمها بالإمام الأعظم‪ ،‬وارتبط‬ ‫تاريخها بخلفية الت�أ�سي�س العبا�سي‪.‬‬ ‫ارتبط جامع �أبو حنيفة (االمام الأعظم)‬ ‫باملنطقة واهلها حتى حملت الأعظمية‬ ‫ا�سمه‪ ،‬وغدا اجلامع واملقام قلب املنطقة‬ ‫ومركز وجودها وا�شعاعها احل�ضاري‬ ‫بل �سجل لتاريخها و�شاهد على الأحداث‬ ‫ال��ت��ي ت��ن��اث��رت تفا�صيلها يف ال�شارع‬ ‫الوحيد ال��ذي ي�ست�سلم للرقاد م�سندا‬ ‫ر�أ�سه اىل ج�سر االئمة ومرخيا ج�سده‬ ‫و�أطرافه عند �ساحة عنرت‪ .‬وككل حمالت‬ ‫بغداد العريقة‪ ،‬يعبق ه��واء الأعظمية‬ ‫ب�صدى �أ���ص��وات اختلطت فيها مالمح‬ ‫ال���ف���رح واحل�����زن وال��ق��د���س��ي��ة ع��ل��ى مر‬ ‫ال�سنني‪� ،‬إذ �صدحت يف �سمائه �أ�صوات‬ ‫امل����آذن تكرب وتهلل يف طقو�س قد�سية‬ ‫متيزت بها الأعظمية واحت�ضنها مقام‬

‫اب��و حنيفة‪ ،‬كاملولد النبوي‪ .‬ع��ن هذه‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة ال��ع��ري��ق��ة حت���دث (حم��م��د عبد‬ ‫احل���ق)‪ /‬ال��ب��اح��ث يف ال��ت��اري��خ‪« :‬تذكر‬ ‫امل�صادر التاريخية ان ويل العهد املهدي‬ ‫(ت ‪169‬ه���ـ) ع�بر دجلة وبنى م��ا عُرف‬ ‫مبع�سكر امل��ه��دي‪ ،‬حيث امل��ق�برة امللكية‬ ‫حالي ًا‪ .‬وقبل هذا‪ ،‬كان االمام ابو حنيفة‬ ‫النعمان قد دفن فيها يف (‪15‬ه��ـ) ولكنه‬ ‫ظ��ل مهجورا �ش�أنه ���ش���أن قبور �أخرى‬ ‫كثرية �آن��ذاك‪ ،‬ط��وال �أك�ثر من مئة عام‪،‬‬ ‫�أي حتى �سقوط ال�سا�سانيني (‪ 17‬هـ)‬ ‫و�إع��ادة �إعمار بغداد يف (‪145‬ه��ـ)‪ ،‬مما‬ ‫ي�ؤكد �إن �صاحب ال�ضريح مل يكن على‬ ‫وئ��ام مع ال�سلطة‪ ،‬وان��ه قتيل احلب�س‪،‬‬ ‫لأكرث من �سبب‪ .‬بني جامع �أبو حنيفة‬ ‫يف العام ‪375‬ه��ـ‪ ،‬وبنيت عنده مدر�سة‬ ‫ك��ب�يرة‪ ،‬ث��م يف ع��ام ‪459‬ه���ـ (‪1066‬م)‪،‬‬ ‫ب��ن��ي م�شهد وق��ب��ة ع��ل��ى ال��ق�بر وعرفت‬ ‫املنطقة الواقعة يف جوار امل�شهد با�سم‬ ‫حملة االمام �أبي حنيفة‪ .‬وكان التدري�س‬ ‫يف املدر�سة قا�صرا على العلوم الدينية‬ ‫ف��ق��ط‪ .‬ويف ال��ع��ام ‪1291‬ه���ـ (‪1874‬م)‬ ‫جدد بناء اجلامع ب�أمر ال�سلطانة والدة‬ ‫ال�����س��ل��ط��ان ع��ب��د ال���ع���زي���ز‪ .‬ويف العام‬ ‫‪1923‬م‪��� ،‬ص��در الأم���ر ب���إع��ادة (الكلية‬ ‫الأعظمية) وجعلها تابعة لديوان وزارة‬ ‫الأوقاف و�صارت �أكرب مدر�سة دينية يف‬ ‫العراق‪.‬‬

‫من هو اإلمام األعظم؟‬

‫هو عراقي بابلي الأ�صل كويف الوالدة‬ ‫والن�ش�أة‪ ،‬وهو �أب��و حنيفة النعمان �أو‬ ‫النعمان بن ثابت بن النعمان بن زوطي‬ ‫املولود �سنة (‪80‬هـ‪699/‬م)‪� .‬أبوه رجل‬ ‫ت��ق��ي وت��اج��ر م��ن �أه���ل ال��ك��وف��ة ا�شتهر‬ ‫بورعه و�صدقه و�أمانته‪ ،‬و�أخذ عن ُه ابنه‬ ‫النعمان اال�شتغال بالتجارة‪ .‬وعن �سرية‬ ‫الإم��ام �أب��ي حنيفة حت��دث ال�شيخ (�أبو‬ ‫القا�سم الأعظمي) �أح��د �سدنة اجلامع‬ ‫قائال «كانت الكوفة �آن��ذاك حا�ضرة من‬ ‫ح��وا���ض��ر ال��ع��ل��م‪ ،‬وم�ساجدها مملوءة‬ ‫ب�شيوخ العلم وائمته‪ ،‬وفيها عا�ش الإمام‬ ‫النعمان وتردد يف �صباه الباكر بعد �أن‬ ‫حفظ ال��ق��ر�آن على ه��ذه احللقات‪ ،‬لكنه‬ ‫كان من�صرف ًا �إىل مهنة التجارة مع �أبيه‪،‬‬ ‫فلما ر�آه عامر ال�شعبي الفقيه الكبري‬ ‫وملح ما فيه من خمايل الذكاء ورجاحة‬ ‫العقل �أو�صاه مبجال�سة العلماء والنظر‬ ‫يف ال��ع��ل��م‪ ،‬فا�ستجاب لرغبته فدر�س‬ ‫احل��دي��ث وال��ل��غ��ة والأدب‪ ،‬اجت���ه �إىل‬ ‫درا�سة علم الكالم حتى برع فيه براعة‬ ‫عظيمة م ّكنته من جمادلة �أ�صحاب الفرق‬ ‫املختلفة ‪ ،‬ثم ان�صرف �إىل الفقه وتتلمذ‬ ‫ع��ل��ى ي��د ح��م��اد ب��ن �أب���ي �سليمان‪ ،‬ومل‬ ‫يفارق �شيخ ُه حماد ًا حتى وفاته ف�سمى‬ ‫ولده (حماد) �إعتزاز ًا ب�شيخ ِه ثم هاجر‬ ‫�إىل مكة و�أقام فيها �سنوات عدة و�أكمل‬ ‫درا�سته الفقهية على يد عطاء بن �أبي‬ ‫رباح‪ ،‬وجماهد وهما تلميذا ال�صحابي‬ ‫عبد الله ب��ن عبا�س‪ .‬ع��رف اب��و حنيفة‬ ‫بالزهد وال���ورع ال�شديد‪ ،‬وال��وج��ل من‬ ‫الله‪ ،‬وعفة النف�س عن م��ال ال�سلطان‪،‬‬ ‫وهمته يف م�ساعدة تالميذه‪.‬‬

‫المولد النبوي‪ ..‬سمة األعظمية‬

‫�أكرث ما مييز مرقد الإمام �أبو حنيفة عن‬ ‫غريه من املراقد املقد�سة هو كونه مركزا‬ ‫للإحتفال باملولد النبوي‪ ،‬فعلى مدى‬ ‫ق��رون عديدة �شعّت �أ���ض��واء الأعظمية‬ ‫�إحتفاال باملولد النبوي يف كل عام وعال‬ ‫���ص��وت ال��دف��وف واالذك�����ار والت�سبيح‬ ‫حتى حتولت املنطقة كلها اىل مهرجان‬ ‫فرح ملون‪ .‬ويف ال�سنوات التي �سبقت‬ ‫ال��ع��ام ‪ ،2003‬ك��ان��ت االع��ظ��م��ي��ة تفتح‬ ‫ذراعيها ال�ستقبال �أبناء بغداد خ�صو�ص ًا‬ ‫وال���ع���راق ع��م��وم�� ًا ل�لاح��ت��ف��ال باملولد‬ ‫ال��ن��ب��وي‪ ،‬لكن بعد �أن بنيت اجل���دران‬ ‫وعزلت مناطق بغداد وتلونت جدرانها‬ ‫ب�صبغات طائفية خطتها دماء العديد من‬ ‫ال�شباب‪� ،‬صار االحتفال باملولد النبوي‬ ‫مقت�صرا على �أه���ايل الأع��ظ��م��ي��ة وظل‬ ‫طيلة ال�سنوات اخلم�س املا�ضية خمنوقا‬ ‫ب�سبب حظر التجوال ليال واخلوف من‬ ‫امل�سلحني الذين هيمنوا ب�سطوتهم على‬ ‫الأعظمية‪ .‬لكن العام ‪� 2008‬شهد عودة‬ ‫ال��ف��رح ثانية ليتعزز �أك�ث�ر يف ‪2009‬‬ ‫وتزدهر الأعظمية يف ‪.2010‬‬


‫‪6‬‬

‫كتبة‬

‫طرة‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫إبن الرومي‬

‫ّ‬ ‫طفوا جكايرك ــم‬

‫قد اكون انا اكرث النا�س غبطة وفرحا ب�صدور قانون منع التدخني ‪:‬‬ ‫هجم ال�سرور علي حتى انني من عُظم ما قد �سرين ابكاين‬ ‫لق ��د بكي ��ت حت ��ى ابتلت حليت ��ي فرح ��ا و�س ��رورا ‪ ،‬فيكفين ��ي ‪ ،‬اربع او‬ ‫خم� ��س ج ��رات نف�س م ��ن دخان �سي ��كارة م ��ن يجل� ��س اىل جانبي حتى‬ ‫اختنق وي�صيبني االغماء و ( خابروا اال�سعاف يا معودين ) ‪ ،‬ومبتلى‬ ‫بال�ص ��دف اللعينة يف كل م ��رة ا�سافر بها اىل بغداد بالكو�سرتات ‪ ،‬حيث‬ ‫احا�ص ��ر من راكب امامي اىل راكب عن ي�س ��اري واخر عن مييني ‪ ،‬وما‬ ‫ان تخ ��رج ال�سي ��ارة من الكراج حت ��ى ( يورثوا ) اجلكاي ��ر ‪ ،‬حتى انني‬ ‫مرة �شكك ��ت يف املو�ضوع واتهمتهم بنظرية امل�ؤامرة ‪ ،‬وكم خ�سرت من‬ ‫اال�صدق ��اء املدخنني ‪ ،‬واحلديث يطول عن ا�ضرار التدخني ‪ ،‬وما ي�سببه‬ ‫للوط ��ن واملواطن من كوارث ‪ ،‬واقرار قانون منعه من قبل الربملان يكاد‬ ‫يك ��ون م ��ن اروع واح�سن وانبل واعظ ��م وارق ��ى ‪ ...............‬قانون‬ ‫�سنه جمل�سنا املوقر ‪.‬‬ ‫جرمي ��ة ام�ي�ركا الكربى امل�سك ��وت عنها وترق ��ى اىل جرمي ��ة ( االبادة‬ ‫اجلماعي ��ة ) ‪ ،‬ه ��ي التدخ�ي�ن ‪ ،‬فق ��د نق ��ل االم�ي�ركان عن الهن ��ود احلمر‬ ‫الذي ��ن كانوا يدخنون اوراق التبغ ع ��ادة التدخني ون�شروها يف العامل‬ ‫وا�س�س ��ت املعام ��ل و�ش ��ركات النت ��اج ال�سكاير‬ ‫‪ ،‬فه ��ي اذن املجرم ��ة االوىل بح ��ق ال�شع ��وب ‪،‬‬ ‫واتذكر ان الكاتب االمريكي ــ مارك توين ـ كان‬ ‫مدخن ��ا مدمنا وقال يل ��وم املدمنني ( عجبت من‬ ‫مدخن ��ي ال�سكاير الذي ��ن ال ي�ستطيعون االقالع‬ ‫عن التدخ�ي�ن بينما انا ا�ستطعت ان اتركه اكرث‬ ‫من مئة مرة ) ‪.‬‬ ‫نع ��ود اىل اق ��رار القان ��ون املتح�ض ��ر ( من ��ع‬ ‫التدخني ) حيث عابوا على املجل�س �سن قوانني‬ ‫غ�ي�ر مهمة ولي�ست رئي�سة ‪ ،‬بينما يغفل قوانني‬ ‫مت�س حي ��اة النا�س ب�شكل مبا�شر واملكد�سة يف‬ ‫ادراج الربمان منذ زمن ‪ ،‬متاما كاجلوعان الذي‬ ‫ي�ستبدل ��ون طعامه بحفن ��ة ( حب ركي ) يكرزها ل�س ��د جوعه ‪ ،‬وارى ان‬ ‫هناك نوعا من ال�ضبابية و�سوء الفهم لقرارات جمل�سنا املوقر املتح�ضرة‬ ‫او �س ��وء نية ‪،‬فاراها تخ ��دم املواطن وت�سعى اىل تهذيب �سلوكه وترفع‬ ‫من م�ستواه احل�ضاري وي�صبح ندا للمواطن النم�ساوي وال�سوي�سري‬ ‫وال�سوي ��دي فالقوانني املتح�ض ��رة ت�سن للبلد املتح�ض ��ر ‪ ،‬ولي�س غريبا‬ ‫على برملاننا املوقر �سن قوانني مثل منع ال�ضو�ضاء كمكربات ال�صوت و‬ ‫الهورنات او (قانون الهم�س ) الذي يحتم على املتحدث باالماكن العامة‬ ‫ان يهم� ��س هم�سا اوباال�شارة او قانون ( من ��ع الف�شار ) الذي ا�ست�شرى‬ ‫بني االطفال وحتى املثقفني او( قانون خليهة على ح�سابي ) الذي يرهق‬ ‫جيب املواطن عندما يدخل مقهى او مطعما او �سيارة اجرة ‪ ،‬فيجب دفع‬ ‫ح�س ��اب اجلميع ليكون ( خ ��واردة ) ‪ ،‬قوانني متح�ض ��رة ت�ؤ�س�س لدولة‬ ‫متح�ض ��رة راقية ‪ ،‬ولهذا ندع ��و املجل�س املوقر لدح� ��ض اراء املغر�ضني‬ ‫واملت�صيدي ��ن يف املاء العكر ل ��رد كيدهم اىل نحوره ��م وتا�سي�س مكتب‬ ‫اعالمي مهن ��ي فاعل مهمته الرد على التخر�ص ��ات واالكاذيب وتو�ضيح‬ ‫الر�ؤية وتخ�ص� ��ص للمكتب ميزانية ويكون له رئي�س ونائبان واع�ضاء‬ ‫مكت ��ب وهيئة ا�ست�شاري ��ة وحمايات لل�س ��ادة يف املكت ��ب وتخ�ص�ص له‬ ‫نرثية وخم�ص�ص ��ات اخرى لك�سب ود الف�ضائي ��ات وال�صحف وو�سائل‬ ‫االع�ل�ام واملحلل�ي�ن ال�سيا�سي�ي�ن وبوفية واثاث وام ��ور اخرى يعرفها‬ ‫جي ��دا م ��ن �سبق وان تعاملوا مع مثل هكذا مكات ��ب ‪ ،‬اال ان م�شكلة مهمة‬ ‫�ست�ب�رز ‪ ،‬وهذه امل�شكلة هي توزيع املنا�صب عل ��ى الكيانات لأن املكتب‬ ‫اجلديد ل ��ه خم�ص�صات �ضخم ��ة وامتيازات كب�ي�رة وان كانت الكيانات‬ ‫زاه ��دة وال تفك ��ر ا�ص�ل�ا بامل�صال ��ح ال�شخ�صي ��ة فهمه ��ا االول واالخ�ي�ر‬ ‫خدم ��ة املواطن واحلقيقة من خالل املكت ��ب ‪ ،‬ف�سيحتارون من اي كيان‬ ‫�سيك ��ون الرئي�س ومن يك ��ون نواب ��ه واالع�ضاء وامل�ست�ش ��ارون وبقية‬ ‫الطاق ��م ‪ ،‬و�ستجتم ��ع الكيانات وتنطلق الت�صريح ��ات وتقام امل�ؤمترات‬ ‫ويحتكمون للد�ستور واملحكمة االحتادية لكن امل�شكلة ع�صية على احلل‬ ‫‪ ،‬واخريا ينربي ال�سيد م�سعود بارزاين ويدعو الفرقاء اىل م�ؤمتر يف‬ ‫اربي ��ل ويتفقون على ال�ش ��روط ‪ ،‬اال انهم يخطئون يف تف�سريها وتعود‬ ‫امل�شكل ��ة م ��ن جديد ‪ ،‬وي�أتي احل ��ل هذه املرة من مام ج�ل�ال ‪ ،‬فيدعو اىل‬ ‫م�ؤمت ��ر يجم ��ع االطراف ويق�سم عليه ��م املغامن ‪ ،‬لكنه قب ��ل ذلك ي�شرتط‬ ‫عل ��ى املتخا�صمني ان يتم تعديل ن�سبة ‪ % 17‬من امليزانية لكرد�ستان اىل‬ ‫‪ % 20‬والكيان الذي يوافق على التعديل �سيمنحه الكاكا رئا�سة املكتب‬ ‫وخ�شمك اذنك ‪.‬‬ ‫طفوا جكايركم‬

‫شاعر كاريكاتيري‬ ‫ه ��ذا ��ش��اع��ر ف��ري��د ا��س�ت�ط��اع ان ير�سم‬ ‫ب��ال �ك �ل �م��ات ر� �س��وم��ا ك��اري �ك��ات�يري��ة ال‬ ‫ي �� �س �ت �ط �ي��ع ان ي �ج��اري �ه��ا �أي ر� �س��ام‬ ‫كاريكاتريي ‪ ،‬وو�صفه ميتزج بال�سخرية‬ ‫وال�ط��رف��ة وي�ث�ير ال�ضحك ‪ ،‬وق��د عرف‬ ‫االدب العربي �شعراء �ساخرين متتاز‬ ‫ا��ش�ع��اره��م بال�سخرية والكاريكاتري‬ ‫مثل ال�شمقمق وابو دوالم��ة اال ان ابن‬ ‫ال��روم��ي متيز عنهم باملبالغة واج��ادة‬ ‫ال��و��ص��ف ال�ساخر ال�ك��اري�ك��ات�يري مما‬ ‫يبعث ع�ل��ى ال��ده���ش��ة ف�ه��و ف �ن��ان جميد‬ ‫وبنا�ؤه ال�شعري به الكثري من الر�صانة‬ ‫واحلرفة ‪ ،‬وعر بهجائه للأفراد ال�شديد‬ ‫الق�سوة فيقدم ال�شخ�ص ال��ذي يقوم‬ ‫بهجائه يف �صورة كاريكاتورية �ساخرة‬ ‫مثرية لل�ضحك ‪.‬‬ ‫ه��و ال�ع�ب��ا���س ب��ن ج��ري��ج ‪ ،‬كنيته ابو‬ ‫احل�سن ‪ ،‬لقب بالرومي ن�سبة اىل ابيه‬ ‫‪ ،‬ولد ببغداد عام ‪ 221‬هـ ـــ ‪ 836‬م ‪ ،‬وبها‬ ‫ن�شا ‪ ،‬ه��ذه املقابلة االفرتا�ضية معه ‪،‬‬ ‫وهي تلقي بع�ض ال�ضوء على ال�شاعر‬ ‫ال�ساخر ابن الرومي‬ ‫ـــ لقد تعر�ضت يف حياتك كما نقرا عنك‬ ‫اىل ال�ن�ك�ب��ات وال� �ك ��وارث ‪ ،‬اال ان �ه��ا ال‬ ‫تثنيك عن ال�سخرية والهزء‬ ‫ـــ هذا �صحيح ‪ ،‬خذ عندك ‪ ،‬فلقد ورثت‬ ‫امالكا كثرية ا�ضعتها باللهو واال�سراف‬ ‫‪ ،‬ام ��ا ال �ب��اق��ي ف�ق��د دم��رت��ه ال� �ك ��وارث ‪،‬‬ ‫ف��اح�ترق��ت �ضيعتي وغ�صبت داري ‪،‬‬ ‫واتى اجلراد على زرعي ‪ ،‬وجاء املوت‬ ‫ليفرط عقد عائلتي واح��دا تلو االخر‬ ‫وبعد ان ت��زوج��ت توفيت زوج�ت��ي مع‬ ‫اوالدي الثالثة ‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت حياتي م�ضطربة‪ ،‬و�صرت‬ ‫غ���ري���ب الأط� � � � ��وار خ��ا���ض��ع��ا للوهم‬ ‫واخل ��وف‪ ،‬ات��وق��ع ال�سوء دائ �م � ًا‪ ،‬فقام‬ ‫النا�س ي�سخرون مني واالبتعاد عني‬ ‫وا�ضطهادي ‪ ،‬فنقمت عليهم ورديت لهم‬ ‫ال�صاع �صاعني فاجتهت �إىل هجائهم‬ ‫وكل من ي�سيء ايل او ي�ضايقني ‪ ،‬فكانت‬ ‫ال�سخرية والهجاء �سالحي فانت�صرت‬ ‫عليهم جميعا ‪.‬‬ ‫ـ �ـ �ـ ه ��ل ت �ع �ن��ي ان� ��ك ا��س�ت�ع�م�ل��ت الهجاء‬ ‫وال�سخرية ملحاربة من ي�ضطهدك ‪� ،‬أي انك‬ ‫ت�ؤمن بان ال�سخرية هي �سالح ما�ض ؟‬ ‫ـــ نعم ‪ ،‬نعم لقد جربتها وجنحت اميا‬ ‫جن��اح ‪ ،‬ح��ارب من يظلمك وي�سيء اليك‬ ‫بال�سخرية والهجاء ‪ ،‬اف�ضحه ‪ ،‬اجعل منه‬ ‫هز�أة و�ستنجح ‪.‬‬ ‫ـــ انت اقرع ‪ ،‬وقد كتبت �شعرا عن نف�سك ‪،‬‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫إلى ‪ /‬جقماقجي‬

‫مل ي � ��در يف خ� �ل ��دك اي� �ه ��ا احل� � ��اج فتحي‬ ‫القيماقجي ان هوايتك يف جمع ا�سطوانات‬ ‫الغناء التي كانت متداولة ب�شكل حمدود‬ ‫وقتذاك �ست�صبح يف يوم ما واحدة من اهم‬ ‫م�صادر الرتاث املو�سيقي والغنائي العراقي‬ ‫فلم تكن مو�سيقيا او مطربا بل كنت م�صلحا‬ ‫ال�سلحة ب��دائ�ي��ة م��ن ال�ب�ن��ادق العثمانية ‪،‬‬ ‫ك��ان ي�ستخدمها اجلي�ش العثماين ‪ ،‬وقد‬ ‫ح�صلت على ( كرامفون ) وت�شكلت لديك‬ ‫هواية جمع اال�سطوانات و�سماع املو�سيقى‬ ‫واالغاين وكانت تعمل بالكوك ‪ ،‬فيتم تدوير‬ ‫الذراع لعدة مرات وبعدها تدور اال�سطوانة‬ ‫وتو�ضع ( االب��رة ) على م�سار ( ح��ز ) يف‬ ‫اال�سطوانة وتنطلق االغنية ‪.‬‬ ‫وللتعريف بك نقول بان لقب ( جقماقجي )‬ ‫جاء من �صوت البندقية عند ح�شوها خالل‬ ‫عملية الت�صليح وجتربتها قبل ت�سليمها‬ ‫اىل الزبون‪ ،‬فهي عندما تفتح ت�صدر �صوت‬ ‫(چ��ق) وعندما تغلق (م��اق) وعند اطالقها‬ ‫(چي) وكان النا�س ي�سمون م�صلح اال�سلحة‬

‫يف تركيا جقماقجي ككلمة �شعبية دارجة‬ ‫على‬ ‫من يعمل يف ت�صليح البنادق يف اال�سواق‬ ‫ولي�س يف اجلي�ش فقط ‪ .‬بعد جميئك اىل‬ ‫ب �غ��داد ا��س���س��ت �سنة ‪�� 1918‬ش��رك��ة با�سم‬ ‫ج�ق�م��اق�ج��ي واوالده ‪ ،‬يف ب ��داي ��ة �شارع‬ ‫ال��ر� �ش �ي��د م��ن ج �ه��ة � �س��اح��ة ال �ت �ح��ري��ر وهي‬ ‫لبيع ال�ك��رم�ف��ون��ات واالدوات الكهربائية‬ ‫واال�سطوانات ثم ان�ش�أت �ستوديو للت�سجيل‬ ‫‪ ،‬وم��ن اب ��رز امل�ط��رب�ين ال��ذي��ن �سجلوا يف‬ ‫اال�ستوديو داخل ح�سن وح�ضريي ابو عزيز‬ ‫وم�سعود العمارتلي وناظم الغزايل ‪ ،‬اال ان‬ ‫ال�شيء اجلدير بالذكر هو انك حتولت من‬ ‫رج��ل ي�صلح االت امل��وت والقتل اىل رجل‬ ‫ت�سكنه العاطفة واملو�سيقى وحب احلياة ‪،‬‬ ‫طوبى لك فقد حولت ال�سيف اىل حمراث ‪.‬‬

‫إلى ‪٦٥00 /‬‬

‫غوغول‬

‫هذا الرقم ‪ ،‬لي�س عدد طالب البعثات القادمني‬ ‫اىل بغداد ‪ ،‬لكي يبنوا بلدهم بعد ان نهلوا‬ ‫العلم واملعرفة ‪ ،‬ولي�س اي�ضا لعدد �سكان‬

‫انت�صار ًا م�ضى كال�سيف والفا�س‬ ‫وقلت اي�ضا يف انف احدهم ‪:‬‬ ‫لك �أنف بل � ُ‬ ‫أنوف‬ ‫�أ ِن َفتْ منه ال ُ‬ ‫أنوف‬ ‫�أنت يف القد�س ت�صلي‬

‫وكانت العمامة ت�سرت �صلعتك‬ ‫ـــ نعم ‪ ،‬قلت ‪:‬‬ ‫تع ّممت �إح�صان ًا لر�أ�سـي بـره ًة‬ ‫من الق ّر يوم ًا واحلرور �إذا �سفع‬ ‫فلما دهى طول التع ّمم ّلـمـتـي‬ ‫ف�أزرى بها بعد الأ�صالة والفرع‬ ‫عزمت على لب�س العمامة حـيل ًة‬ ‫ال�صلع‬ ‫علي من ّ‬ ‫لت�سرت ما ج ّرت ّ‬ ‫جان عل ّـي جـنـاي ًة‬ ‫فيا لك من ٍ‬ ‫جعلت �إليه من جنايته الـفـزع‬ ‫و�أعجب �شيء كان دائي جعلتـه‬ ‫دوائي على عمدٍ و�أعجب ب�أن نفع‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ـــ ع�شت يف الع�صر العبا�سي الذي ازدهر‬

‫بيوت التنك وامل��زاب��ل ال��ذي��ن ح�صلوا على‬ ‫بيوت جديدة تليق بهم كعراقيني ‪ ،‬ولي�س هذا‬ ‫الرقم لعدد املدار�س التي بنيت حديثا على‬ ‫ا�س�س حديثة وتربوية و�ست�سلم ملديريات‬ ‫ال�ترب �ي��ة ‪ ،‬ول�ي����س ه ��ذا ال��رق��م مليغاواتات‬ ‫كهربائية ت�ضاف اىل ال�ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫لينتهي عهد الظالم ‪ ،‬ولي�س هذا الرقم فر�ص‬ ‫عمل ل�لارام��ل حتى يع�شن بكرامة الن من‬ ‫ال�ع��ار ان تعي�ش العراقية ذليلة مك�سورة‬ ‫اجلناح ‪ ،‬وحتى ال ندوخ نقول ان هذا الرقم‬ ‫هو ‪:‬عدد املتهمني بالف�ساد و�سيقوا للمحاكم‬ ‫دول��ة بهذا الكم م��ن الفا�سدين واحلرامية‬ ‫وال �� �س��راق وم��ا خ�ف��ي ك��ان اع�ظ��م واع �ظ��م ‪،‬‬ ‫كيف يت�أتى للحر ال�شريف النزيه ان يعي�ش‬ ‫ويتعاي�ش م��ع ه� ��ؤالء وي�صبح بوجوههم‬ ‫يوميا ‪ ،‬اتفو ‪.......‬‬

‫إلى ‪ /‬كدعان بورسعيد‬

‫ ‬

‫من �شاهد جمل�س النواب امل�صري و�صرخاته‬ ‫ب�ش�أن املذبحة ال�ت��ي اقرتفتموها يف بور‬ ‫�سعيد ‪ ،‬وال��ذي راح �ضحيتها ‪ 74‬قتيال ‪،‬‬ ‫يجمعون على ان اللوم يقع على ‪:‬‬ ‫ـ�ـ�ـ ح�سني م �ب��ارك وه��و ق��اب��ع يف زنزانته‬ ‫‪ ،‬وال� �ع ��اديل ‪ ،‬وج �م��ال م �ب��ارك ‪ ،‬و وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة واملجل�س الع�سكري ‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال��وزارة ‪ ،‬و ع�صابة �سجن طرة ‪ ،‬وامريكا ‪،‬‬ ‫وا�سرائيل ‪ ،‬نف�س ال�شماعات التي يعلقون‬ ‫عليها اخليبات لكنهم مل يتطرقوا اليكم انتم‬ ‫يا اهل بور �سعيد ممن ح�ضر املباراة ‪ ،‬انتم‬ ‫ما غريكم من اقام املذبحة ‪ ، ،‬هل يعقل متفرج‬ ‫على مباراة ي�شجع فريقه وياخذه احلما�س‬ ‫كما يفعل خلق الله يف كل مالعب العامل وهو‬ ‫امر عادي جدا ‪ ،‬لكن ان يقرتف هذا املتفرج‬ ‫جرمية قتل م�شجع الفريق املناف�س ‪،‬هذه‬ ‫هي الغابة ‪ ،‬ما معنى ان تقتل ان�سانا بفورة‬ ‫عاطفية جمنونة وت��رت�ك��ب اجل��رمي��ة ‪ ،‬لقد‬ ‫ا�س�أمت ل�شعب بور�سعيد البطل الذي نعرف ‪،‬‬ ‫ا�س�أمت اىل م�صر كلها ‪ ،‬اخ�س ‪ ...‬اخ�س ‪....‬‬

‫ب��ه ال�شعر وق��د امتد ه�ج��ا�ؤك حتى على‬ ‫غريك من ال�شعراء ‪ ،‬البحرتي مثال‬ ‫ـــ نعم ‪ ،‬قلت فيه ‪:‬‬ ‫ذنوب الوجه نعرفه البحرتي وما ر�أينا‬ ‫ذنوب الوجه ذا ادب‬ ‫انى يقول من االقوال اثقبها‬ ‫من راح يحمل وجها �سابغ الذنب‬ ‫اوىل مبن عظمت يف النا�س حليته‬ ‫من نحلة ال�شعر ان يدعى ابا العجب‬ ‫ما كنت اح�سب مك�سوا كلحيته‬ ‫يعفى من القفد او يدعى بال لقب‬ ‫وان كنت تريد مني و�صفا كما ت�سمونه‬ ‫كاريكاترييا فقد قلت يف احدهم ا�صف‬ ‫بخله ‪:‬‬

‫يقرت عي�سى على نف�سه‬ ‫ولي�س بباق وال خالــــد‬ ‫فلو ي�ستطيع لتقتيـــــره‬ ‫تنف�س من منخر واحد‬ ‫ـــ يف ايامنا هذه يلج�أ ر�سام الكاريكاتري‬ ‫حني ير�سم �شخ�صا فيبالغ يف ر�سم انفه‬ ‫ويجعله ك�ب�يرا و�ضخما ليكون مدعاة‬ ‫لل�ضحك ‪ ،‬وان��ت اي�ضا تناولت مو�ضوع‬ ‫االنف وبالغت يف ر�سمه كاريكاترييا ‪.‬‬ ‫ـــ قلت �شعرا عن االنف واليك البع�ض منه‬ ‫‪:‬‬ ‫حملتَ �أنف ًا يراه النا�س كلهم‬ ‫من �ألف ميل عيان ًا ال مبقيا�س‬ ‫مكت�سباً‬ ‫لو �شئتَ ك�سب ًا به �صادفتَ‬ ‫َ‬

‫�أ و‬

‫ُ‬ ‫يطوف‬ ‫وهو بالبيت‬ ‫وقلت يف اخر ‪:‬‬ ‫�أنفك يا عمرو فيه طول‬ ‫طول‬ ‫ويف �أنوف الكالب‬ ‫ُ‬ ‫والكلب واف وفيك غدر‬ ‫ُ‬ ‫�سفول‬ ‫ففيك عن قدره‬ ‫ُ‬ ‫فعول‬ ‫م�ستفعل فاعل‬ ‫ُ‬ ‫فعول‬ ‫م�ستفعل فاعل‬ ‫بيت كمعناك لي�س فيه‬ ‫ُ‬ ‫ف�ضول‬ ‫معنى �سوى �أنه‬ ‫ــ و لك ا�شعار اخرى يف الرثاء ‪ ،‬وهي من‬ ‫عيون ال�شعر ‪ ،‬كمرثيتك البنك‬ ‫ب �ك��ا�ؤك �م��ا ي���ش�ف��ى وان ك� ��ان ال يجدي‬ ‫فجودا فقد اودى نظريكما عندي‬ ‫ت��وخ��ى ح��م��ام امل� ��وت ا� �ص �غ��ر �صبيتي‬ ‫فللموت كيف اختار وا�سطة العقد‬ ‫ـــ اتذكر جيدا ‪� ،‬شعرا قلت فيه برجل احدب‬ ‫‪ ،‬و�صورت حالته ت�صويرا دقيقا ورائعا‬ ‫ـــ نعم ‪ ،‬نعم ‪ ،‬ه��ذا ال��رج��ل كنت ات�شاءم‬ ‫وات �ط�ير م�ن��ه ‪ ،‬وك ��ان ق��ري�ب��ا م��ن منزيل‬ ‫يطالعني يوميا فقلت فيه ‪:‬‬ ‫ق�صرت اخادعه وطال قذاله‬ ‫فك�أنه مرتب�ص ان ي�صفعا‬ ‫وك�أمنا �صفعت قفاه مرة‬ ‫فاح�س ثانية لها فتجمعا‬ ‫ـــ كم انت رائع يا ابن الرومي ‪ ،‬لقد كنت‬ ‫حتى يف �ساعة موتك �ساخرا وهازئا ‪ ،‬احك‬ ‫لنا كيف دبر لك ال�سم وكيف التهمته؟‬ ‫ـــ �أن الوزير �أبا احل�سني القا�سم بن عبيد‬ ‫الله ب��ن �سلمان ب��ن وه��ب‪ ،‬وزي��ر الإم��ام‬ ‫املعت�ضد‪ ،‬كان يخاف من هجوي وفلتات‬ ‫ل�ساين بالفح�ش‪ ،‬فد�س علي ابن فرا�ش‪،‬‬ ‫ف��أط�ع�م�ن��ي ح �ل��وى م���س�م��وم��ة‪ ،‬وان���ا يف‬ ‫جمل�سه‪ ،‬فلما �أكلتها �أح�س�ست بال�سم‪،‬‬ ‫فقال يل الوزير‪� :‬إيل �أين تذهب؟ فقلت ‪:‬‬ ‫�إىل املو�ضع الذي بعثتني �إليه‪ ،‬فقال يل‪:‬‬ ‫�سلم على والدي‪ :‬فقلت له‪ :‬ما طريقي �إىل‬ ‫النار‪.‬‬


‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫ّ‬ ‫إي���ران على حد الس���كين‪ ..‬أو "ق���وة إقليمية كبرى"‬ ‫ثمة شخصيات قليلة في أروقة السياسة األميركية‪ ،‬تعرف بخفايا تعقيدات "دبلوماسية الشرق األوسط"‪.‬‬ ‫فإن السفير دينيس روس (شغل في السابق دائرة الشرق األوسط في‬ ‫وحسب مجلة فورين بولصي‪ّ ،‬‬ ‫مجلس األمن القومي بالبيت األبيض) إحدى هذه الشخصيات‪ .‬وفي حوار أجراه معه المحرر األقدم‬ ‫في المجلة بنيامين بوكر (التحق بها بعد تركه منصبه في إدارة الرئيس باراك أوباما)‪ ،‬وصفه بأنه‬ ‫"على مدى ثالث إدارات‪ ،‬جمهورية وديمقراطية‪ ،‬شهد جهود خلق سالم دائم بين الفلسطينيين ً‬ ‫واإلسرائيليين‪ ،‬وصاغ استراتيجية عقوبات ضد إيران‪ ،‬واستراتيجية أخرى الحتوائها‪ ،‬وكانت مسؤوليته‬ ‫في مجلس األمن القومي األميركي‪ ،‬تمتد من البحر المتوسط حتى خليج البنغال‪.‬‬ ‫زعم روس في الحوار‪ّ ،‬أن العقوبات األخيرة التي فرضتها الواليات المتحدة ضد إيران مؤثرة‪ ،‬وأن‬ ‫الرئيس بشار األسد لن يقوى على االستمرار في سلطته‪ ..‬ومن جانب آخر أن "إسرائيل وفلسطين"‪،‬‬ ‫هما في الوقت الحاضر أبعد ما يكونان عن السالم من أي وقت مضى في "الذاكرة الحديثة" بحسب‬ ‫تعبيره!!‪.‬‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬

‫ْ‬ ‫يجب أن يدفع اإليرانيون "الثمن"‪ ..‬وليس بوسعهم "تفادي" هذا الخيار‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫وإذا استمروا سيتصاعد الضغط إلى أن يغيـروا سلوكهم‬

‫فورين بول�صي‪ :‬يُجرى الآن نقا�ش مكثف‬ ‫ب�ش�أن ما يجب عمله �إزاء الربنامج النووي‬ ‫لإيران‪ .‬لو كنت مكان الإيرانيني فلم ال تقول‬ ‫"ا�سمعوا‪� ،‬أع��رف �أن هناك تكاليف معينة‬ ‫م�صاحبة للح�صول ع�ل��ى �أ��س�ل�ح��ة نووية‬ ‫لكن عندما نح�صل على ��س�لاح ن��ووي ف�إن‬ ‫العامل �سي�ضطر �إىل التعامل معنا ولن نظل‬ ‫معزولني بل �سن�صبح قوة ال يُ�ستهان بها على‬ ‫امل�سرح العاملي‪".‬‬ ‫ديني�س رو���س‪ :‬ل��و ح�صل الإي��ران�ي��ون على‬ ‫�سالح نووي فبو�سعهم حينئذ الت�أثري بقوتهم‬ ‫على �أماكن مل ي�ستطيعوا الو�صول �إليها من‬ ‫قبل و�سيكون با�ستطاعتهم االن �خ��راط يف‬ ‫عمليات ت�أثري و�إك��راه �أكرب‪ .‬و�سيكون هناك‬ ‫حافز لدى جريانهم للت�صدي لذلك‪ ،‬ولو انتهى‬ ‫بهم امل�ط��اف �إىل �شرق �أو��س��ط فيه ع��دد من‬ ‫الدول التي متلك �أ�سلحة نووية ف�إنهم بالت�أكيد‬ ‫لن ي�صلوا �إىل حال �أف�ضل بل يف الواقع �إنهم‬ ‫رمبا �سيكونون يف �أ�سو�أ حال‪ .‬ولذلك ف�إنهم‬ ‫الآن يواجهون تكاليف مرتفعة ج��د ًا‪ .‬انظر‬ ‫�إىل ما يحدث فيما يخ�ص تقلب عملتهم‪� .‬إنهم‬ ‫�سوف يخ�سرون م�صادر دخلهم ‪� -‬أو على‬ ‫الأق��ل بع�ض امل���ص��ادر املهمة ‪� -‬أي مقاطعة‬ ‫النفط امل�ستجدة القادمة من �أوروبا‪ .‬وعندما‬ ‫ينتبهون وي��رون ذلك فهل �سيكونون �أف�ضل‬ ‫حا ًال؟ �إن لديهم خمرج ًا �أي�ض ًا لأن ما يقولونه‬ ‫هو �أنهم يريدون طاقة نووية مدنية‪ .‬لقد كان‬ ‫هناك دوم ًا خيار لهم للطاقة النووية املدنية‪،‬‬ ‫والأم ��ر ال��ذي ال توجد خ�ي��ارات ل��ه �إمن��ا هو‬ ‫القدرة على �صنع �أ�سلحة نووية‪ .‬وعلى الأقل‬ ‫علن ًا ف�إن هذا لي�س هو ما يهدفون �إليه كما �أن‬ ‫�سلوكهم يُكذب ما يقولونه علن ًا‪ .‬ومع ذلك لو‬ ‫�أرادوا طريق ًا حلفظ ماء الوجه وليقولوا �إنهم‬ ‫قد حققوا غايتهم ف�إن هناك �سبي ًال لهم ليفعلوا‬ ‫ذلك بل وليتخل�صوا من جميع ال�ضغوط يف‬ ‫الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫فورين بول�صي‪� :‬إىل �أي مدى ميكن ل�سيا�سات‬ ‫�سنة االنتخابات هنا �أن ت�ؤثر يف ح�سابات‬ ‫�إدارة �أوب��ام��ا �أو امل�سار ال��ذي ت�سلكه جتاه‬ ‫�إيران هذا العام؟‬ ‫ديني�س رو�س‪� :‬أنا حق ًا ال �أرى ذلك باعتباره‬ ‫عام ًال �أ�سا�سي ًا‪...‬‬ ‫ف��وري��ن بول�صي‪� :‬أن��ا فقط �أت���س��اءل �إذا كنا‬ ‫�سواء من ناحية اخلطاب �أو النهج‪� -‬سرنى‬‫تغري ًا هذا العام؟‬ ‫ديني�س رو����س‪ :‬ل�ق��د ك��ان ه�ن��اك ن�ه��ج ثابت‬ ‫نحو الإيرانيني من بداية عهد �إدارة �أوباما‪.‬‬ ‫فعندما و�صلت هذه الإدارة �إىل ال�سلطة مل‬ ‫يكن الإيرانيون معزولني دولي ًا بل لقد بدا‬ ‫�أنهم ناجحون على نحو م�ستمر يف املنطقة‬ ‫وكانوا يحرزون تقدم ًا يف برناجمهم النووي‬ ‫ومل يكونوا يدفعون ثمن ًا اقت�صادي ًا يقنعهم‬ ‫ب ��أن��ه م��ن ال �� �ض��روري "ح�سم اختيارهم"‪.‬‬ ‫وق��د ك��ان ج��وه��ر منهج الإدارة الأمريكية‬ ‫ه��و ا�ستخدام "التعاطي" كو�سيلة ال غاية‬ ‫وك���ش��يء مي�ك��ن �أن يح�شد ال�ضغط �إذا مل‬ ‫ي�ستجب الإي��ران �ي��ون‪ .‬واملنهج ب�أكمله كان‬ ‫مرتكز ًا على الفر�ضية ب�أن احل��راك يجب �أن‬ ‫يتغري‪ .‬فيتوجب �أن يُو�ضع الإيرانيون يف‬ ‫موقف يكون ل��زام� ًا عليهم �أنْ يفهموا‪� ،‬أنه‬ ‫لي�س مبقدورهم موا�صلة ال�سري يف طريقهم‬ ‫من دون دفع ثمن لذلك‪ .‬ول��ذا فعليهم اتخاذ‬ ‫خيار‪ .‬فلي�س بو�سعهم االعتقاد �أن ب�إمكانهم‬ ‫"تفادي" ه��ذا اخليار‪ .‬ول��و ا�ستمروا على‬ ‫ه��ذا املنوال ف�سوف يت�صاعد ال�ضغط حتى‬ ‫ن��راه��م ي �غ رّ�ّي�ون �سلوكهم‪.‬انظر �إىل درجة‬ ‫العزلة الإيرانية الآن دولي ًا و�إقليمي ًا ونطاق‬ ‫ما يحدث بفعل العقوبات �ضدهم يف احلال‬ ‫احلا�ضر حيث ال ي�ستطيعون القيام ب�أعمال‬ ‫جتارية على النطاق الدويل مع �أي م�صرف‬ ‫جيد ال�سمعة ولي�س بو�سعهم القيام ب�صفقات‬ ‫بالدوالر �أو اليورو �أو احل�صول على ت�أمني‬ ‫على �سفنهم‪ .‬و�أنت جتد �أن الرئي�س الإيراين‬ ‫قد �صرح منذ عام عندما مت فر�ض العقوبات‬ ‫ب��أن الإيرانيني مل يكرتثوا بالعقوبات وقد‬ ‫ا�ستهانوا بها متام ًا‪ ،‬لكنه ي�صفها الآن ب�أنها‬ ‫�أ�شد الهجمات االقت�صادية ��ض��راو ًة‪ ،‬والتي‬ ‫ميكن �أن مت��ر بها �أي��ة دول ��ة‪ .‬وال�ف�ك��رة هي‬ ‫�أنه كان هناك تقدم طبيعي هنا‪ .‬وعلى طول‬ ‫الطريق ك��ان هناك دوم � ًا فر�صة للإيرانيني‬

‫ليجدوا خم��رج� ًا‪ .‬لكنهم مل يفعلوا ذل��ك على‬ ‫الرغم من �أن برناجمهم النووي لي�س الآن‬ ‫على نف�س ما ك��ان متوقع ًا له �أن يكون رغم‬ ‫ا�ستمرارهم يف �إحراز تقدم‪.‬‬ ‫فورين بول�صي‪ :‬ما هو اخلط الأحمر الذي‬ ‫ي�ستلزم حترك ًا �سريع ًا �أو �ضربة ع�سكرية؟‬ ‫ديني�س رو���س‪ :‬لي�س بو�سعي �أن �أق��ول ما‬ ‫هو اخلط الأحمر ل�ل�إدارة‪ .‬فقد و�صف وزير‬ ‫الدفاع الأمريكي ليون بانيتا خطه الأحمر يف‬ ‫مقابالته والذي يتعلق بتخطي (الإيرانيني)‬ ‫عتبة الأ�سلحة‪� .‬أعتقد �أنك بحاجة �إىل �أن تكون‬ ‫حذر ًا يف كيفية و�صفك للخطوط ا ُ‬ ‫حلمر لأن‬ ‫�إحدى عواقب تعريفك للخطوط احلمر ب�شكل‬ ‫�أ�ضيق من الالزم هي �أنها تبعث بر�سالة �إىل‬ ‫الإيرانيني مفادها‪" :‬ميكننا �أن نفعل �أي �شيء‬ ‫و�صو ًال �إىل هذا اخلط الأحمر" وهذا رمبا ال‬ ‫يكون هو ما تريده‪ .‬وما �أوجزه الوزير بانيتا‬ ‫هو خط �أحمر ميكن فهمه لكنه رمبا ال يكون‬ ‫هو اخلط الأحمر الوحيد‪.‬‬ ‫ف ��وري ��ن ب��ول �� �ص��ي‪ :‬م ��ا ت� ��أث�ي�ر �أي هجوم‬ ‫�إ�سرائيلي –يف ر�أي��ك‪ -‬على �إي��ران يف �إطار‬ ‫امل�ستوى الإقليمي لو و�صل الأم��ر �إىل ذلك؟‬ ‫هل ميكن �أن نرى حرب ًا �شاملة؟‬ ‫دي�ن�ي����س رو�� ��س‪ :‬ث �م��ة ال �ك �ث�ير م��ن الأب �ع��اد‬ ‫املختلفة لل�س�ؤال‪ .‬لي�س لدي �أي �شك يف �أن‬ ‫ح��زب ال�ل��ه �سيفعل �شيئ ًا يف ال��وق��ت الذي‬ ‫يكون فيه التغيري يف �سوريا و�شيك ًا‪ ،‬وهي‬ ‫ال��دول��ة التي كانت معرب ًا ملعظم م�ساعداته‬ ‫الع�سكرية‪ .‬لكن ح��زب الله رمب��ا ال يريد �أن‬ ‫يُع ّر�ض نف�سه كثري ًا‪ .‬ف�سيكون عليه التفكري‬ ‫مبا يجب �أن يكون عليه م�ستقبله‪� .‬أعتقد �أن‬ ‫الت�أثري على املنطقة رمب��ا ال يكون منت�شر ًا‬ ‫بهذا القدر الذي يعتقده املرء على الرغم �أنه‬ ‫من امل�ؤكد �أن حزب الله �سيفعل �شيئ ًا‪ .‬وذلك ال‬ ‫ميكن ا�ستبعاده‪ .‬و�سيجد الإيرانيون �أنف�سهم‬ ‫ب ��أن��ه م��ن ال �� �ض��روري �أن ي�ف�ك��روا يف مدى‬ ‫الت�صعيد الذي �سيبغونه لأنهم �سيحاولون‬ ‫تقدمي �أنف�سهم ك�ضحية على �أم��ل �أن يقلل‬ ‫ذل��ك من ال�ضغوط عليهم‪ .‬لكن ال يوجد يف‬ ‫هذه املنطقة �أي تعاطف مع الإيرانيني لأنهم‬ ‫ال ين�سجمون �إىل حد كبري مع ما يحدث يف‬ ‫املنطقة كما �أن دعمهم لأعمال القتل التي يقوم‬ ‫بها النظام ال�سوري �ضد �شعبه قد زاد يف‬ ‫تر�سيخ �صورة الإيرانيني ب�أنهم يف الأ�سا�س‬ ‫قوة طائفية و�أكرث قلي ًال من ذلك‪.‬‬ ‫فورين بول�صي‪ :‬ما هو الآن و�ضع العالقة‬ ‫بني القد�س ووا�شنطن؟‬ ‫ديني�س رو���س‪ :‬ال يوجد نهج جمهوري �أو‬ ‫دميقراطي نحو �إ�سرائيل والأحرى �أن نقول‬

‫[المسار الفلسطيني نحو‬ ‫األمم المتحدة ُيـ ّ‬ ‫نفـر التيار‬ ‫الرئيس في إسرائيل ُ‬ ‫ويـقنعه‬ ‫بأن األمر له عالقة بنزع‬ ‫الشرعية عن إسرائيل وليس‬ ‫محاولة التعايش معها ولذا‬ ‫سينتهي المسار بالهزيمة‬ ‫الذاتية بل ويضعنا في موقف‬ ‫يهدد بالفعل نظام األمم‬ ‫المتحدة]‪ ....‬دينيس روس‬ ‫�إن هناك نهج ًا �أمريكي ًا نحو �إ�سرائيل‪ .‬و�أعتقد‬ ‫�أن هذا كان ثابت ًا وبالت�أكيد يف جمال الأمن‬ ‫ف�إن طبيعة هذه العالقة اليوم هي �أكرث تطور ًا‬ ‫يف الكثري من اجلوانب عما كانت عليه خالل‬ ‫العديد من الإدارات املختلفة‪ .‬كما �أن نطاق‬ ‫احلوار وطبيعته وكثافته عرب جمموعة كاملة‬ ‫من ق�ضايا الأمن القومي ‪-‬م�ستوى التعاون‬ ‫وتبادل التقوميات و�أنواع التدريبات‪ -‬لي�ست‬ ‫لها هناك يف احلقيقة �سابقة‪.‬‬ ‫ف��وري��ن بول�صي‪ :‬ه��ل الكراهية ال�شخ�صية‬ ‫�أو ع��دم الثقة بني الرئي�س الأم�يرك��ي باراك‬ ‫�أوباما ورئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو ت�ؤثر يف التقديرات ب�أي �شكل؟‬ ‫ديني�س رو���س‪� :‬أع��رف �أن ثمة حكمة دارجة‬ ‫هناك عن �أن‪...‬‬ ‫ف��وري��ن ب��ول���ص��ي‪ :‬امل �ح��ادث��ة ال �ت��ي �سُ معت‬ ‫م�صادفة يف قمة جمموعة الع�شرين �أعتقد‬ ‫�أنها قد �أ َيّدت ذلك نوع ًا ما‪...‬‬ ‫ديني�س رو���س‪ :‬ح�سن ًا‪ ،‬لقد ك��ان �سياق تلك‬ ‫املحادثة هو حماولة الرئي�س ك�سب ت�أييد‬

‫الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي م�ؤكد ًا‬ ‫له �أن ما كان يفعله الفل�سطينيون يف الأمم‬ ‫املتحدة �إمنا يهدد دفع الأمم املتحدة برمتها‬ ‫باجتاه‪ ....‬والفكرة هي �أن �ساركوزي حينئذ‬ ‫قد ا�ستجاب و�أن الرئي�س ب�شكل ما قد قال‬ ‫"ح�سن ًا‪ ،‬انظر‪� ،‬أنا �أتعامل معه كل يوم" لكنه‬ ‫باملثل قد غ� رّ​َّي�َّ املحادثة عائد ًا �إىل ما طرحه‬ ‫وهو‪" :‬ينبغي لنا ال�ضغط على الفل�سطينيني‬ ‫ل��وق��ف ه ��ذا ال���س�ل��وك يف الأمم املتحدة"‪.‬‬ ‫وال�سياق الذي �أ�ضعه فيه هو ما يلي‪ :‬جرت‬ ‫على الأرج��ح حمادثات ثنائية �أكرث �شمولية‬ ‫بني الرئي�س �أوباما ورئي�س الوزراء نتنياهو‬ ‫على نحو �أكرث مما �أجراه الرئي�س مع �أي زعيم‬ ‫�آخر‪ .‬وكلما واجهت �إ�سرائيل م�شكلة حقيقية‬ ‫�أي �أن يواجه رئي�س الوزراء �شيئ ًا ما ميثل‬‫قلق ًا عميق ًا بالن�سبة له ‪ -‬ف�إن �أول �شخ�ص كان‬ ‫يهاتفه ه��و الرئي�س‪ .‬فعندما وقعت حادثة‬ ‫�أ�سطول (غزة) كان �أول زعيم �أجنبي يت�صل‬ ‫ب��ه ه��و ال��رئ�ي����س الأم�ي�رك ��ي‪ .‬وع �ن��دم��ا كان‬ ‫للإ�سرائيليني �ستة �أ�شخا�ص حتت احل�صار‬

‫يف �سفارتهم يف القاهرة وكانت جناتهم غري‬ ‫م�ؤكدة كان �أول زعيم �أجنبي يت�صل به هو‬ ‫الرئي�س �أوباما‪ .‬وهكذا ف�إنه كلما كان لديه �أي‬ ‫�شعور ب�أن �إ�سرائيل لديها م�شكلة كبرية ف�إنه‬ ‫يت�صل بالرئي�س‪.‬‬ ‫وث�م��ة حقيقة يف ه��ذه ال�ع�لاق��ة ال�ت��ي تعترب‬ ‫اح�ت�راف� �ي ��ة مت���ام� � ًا يف ال �ق �� �ض��اي��ا املهمة‬ ‫واجلوهرية‪ .‬هناك يف الواقع درج��ة عالية‬ ‫من الثقة‪.‬‬ ‫فورين بول�صي‪ :‬وفيما يتعلق بعملية ال�سالم‪،‬‬ ‫يبدو وك�أن ال�سالم هو �أبعد منا ًال عن �أي وقت‬ ‫م�ضى‪ .‬هل توافق على ذلك؟‬ ‫ديني�س رو�س‪� :‬أعتقد بالفعل �أن ثمة مفارقة‬ ‫اليوم‪ .‬فعندما �أع��ود �إىل ال��وراء و�أنظر �إىل‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي �أم�ضيته يف ال�ع�م��ل يف هذه‬ ‫الق�ضية و�أنظر �إىل حيث يقف الطرفان من‬ ‫ح�ي��ث اجل��وه��ر ف�ه��ذا ال يعني �أن ��ه ال توجد‬ ‫اختالفات حول الق�ضايا اجلوهرية‪ .‬بالطبع‬ ‫ه�ن��اك اخ�ت�لاف��ات لكنها يف احلقيقة لي�ست‬ ‫مب �ث��ل ع �م��ق ال �ف �ج��وات ال�ن�ف���س�ي��ة‪ .‬فعندما‬ ‫تنظر �إىل ا�ستطالعات ال��ر�أي "الإ�سرائيلية‬ ‫والفل�سطينية" حيث تتحدد عنا�صر النتيجة‬ ‫املحتملة‪ ،‬جت��د ت�ق��ارب� ًا غ�ير ع��ادي �إذ � ّأن ما‬ ‫ب�ين ‪� 60‬إىل ‪ 70‬باملئة م��ن ال�شعب يف كال‬ ‫اجلانبني قد ا�ستعد لقبول هذه الأن��واع من‬ ‫امل�صطلحات‪ .‬غري �أن نف�س هذه الن�سبة من‬ ‫‪� 60‬إىل ‪ 70‬باملئة مقتنعة �أن ذلك لن يحدث‬ ‫ق��ط‪ .‬ول��ذا ف ��إن هناك فجوة نف�سية حقيقية‬ ‫وهي التي تخلق �سياق ًا للزعيمني‪.‬فلم يحدث‬ ‫�أن مت بينهما ات�صال و�أعتقد �أن الفجوات‬ ‫النف�سية ق��د ع�ق��دت ال�ف�ج��وات املو�ضوعية‬ ‫وجعلت من ال�صعب فع ًال التعامل مع هذه‬ ‫الفجوات املو�ضوعية‪ .‬ونحن ل�سنا على و�شك‬ ‫�أي نوع من التقدم الهائل لكن اجلمود ي�ستلزم‬ ‫تكلفة‪ .‬وال وجود ملثل هذا الو�ضع الراهن وال‬ ‫�سيما يف هذا اجلزء من العامل الذي مل يحدث‬ ‫قط �أن ظل �ساكن ًا‪ .‬وما لي�س بو�سعك حتمله‬ ‫هو �أن يكون لديك جمود بينما ه�ؤالء الذين‬ ‫يعرت�ضون بالأ�سا�س على فكرة حل الدولتني‬ ‫قادرون على ا�ستغالل هذا اجلمود لتقوي�ض‬ ‫ف��ر��ص��ة احل ��ل ب�شكل م �ت��زاي��د‪ .‬و�أع �ت �ق��د �أن‬ ‫منطقية �س�ؤالك �صحيحة وهي �أننا ل�سنا على‬

‫وقت "نظام األسد" محدود‪ ...‬وكلما طال بقاؤه ازدادت األمور سوءًا‬ ‫ّ‬ ‫وتعمــق االنقسام الطائفي في سوريا!‬

‫و�شك حتقيق انفراجة‪ .‬ولكن من املهم ايجاد‬ ‫�سبل للتغلب على حالة اجلمود‪.‬‬ ‫ف��وري��ن ب��ول���ص��ي‪ :‬ه��ل تعتقد �أن احلكومة‬ ‫الفل�سطينية احلالية من النوع ال��ذي ميكن‬ ‫لإ�سرائيل �أن تعمل معه و�أن جتتذبه الواليات‬ ‫املتحدة �إىل املفاو�ضات؟‬ ‫ديني�س رو�س‪� :‬أعتقد �أن الأمر �صعب للغاية‪.‬‬ ‫كما �أعتقد �أن "�أبو مازن" رئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س قد اتخذ قرار ًا‬ ‫ب�أنه ال ي�ؤمن يف احلقيقة �أن هذه احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية قادرة على التو�صل �إىل اتفاق �أو‬ ‫على الأقل حكومة ميكنه التعاي�ش معها‪ .‬ولذا‬ ‫فهو ي�ستمر يف فر�ض ��ش��روط للذهاب �إىل‬ ‫املفاو�ضات‪ .‬وثمة حمادثات متهيدية جتري‬ ‫الآن‪ .‬وقد مت ت�صويرها على نحو قاطع ب�أنها‬ ‫لي�ست مفاو�ضات بل حمادثات متهيدية وهذا‬ ‫�شيء جيد‪ .‬و�أمتنى �أن مينحها الفل�سطينيون‬ ‫ف��ر� �ص��ة‪ .‬وال ي��ري��د �أب ��و م ��ازن ال��دخ��ول يف‬ ‫مفاو�ضات ر�سمية يعتقد �أن�ه��ا ت�سري نحو‬ ‫الف�شل‪ .‬لكن كلما وا��ص�ل��تَ جتنب الدخول‬ ‫يف مفاو�ضات ر�سمية ارتفع احلاجز الذي‬ ‫تخلقه �أمام هذه املفاو�ضات وزادت �صعوبة‬ ‫تربيرها‪ .‬وال �أعتقد �أن هذا �سوف يكون يف‬ ‫نهاية املطاف يف م�صلحة الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫فورين بول�صي‪ :‬هل تعتقد �أن قطع التمويل‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية الذي �أق � َّره الكونغر�س‬ ‫هو فكرة �سديدة؟‬ ‫ديني�س رو���س‪ :‬ال �أعتقد �أنها فكرة �سديدة‬ ‫لأن ال�شيء الوحيد ال��ذي م��ا ي��زال معقو ًال‬ ‫جزئي ًا‪ -‬هو احلفاظ على �إمكانية الو�صول‬‫�إىل حم�صلة حل الدولتني‪ .‬و�أعتقد �أنك تريد‬ ‫�أن ت��ؤي��د ه ��ؤالء ال��ذي��ن ي�ؤمنون بالتعاي�ش‬ ‫وعدم العنف‪ ،‬ويُح�سب لأبو مازن ب�أنه ي�ؤمن‬ ‫بالتعاي�ش وعدم العنف‪ .‬وحتى عندما تواجه‬ ‫وقت ًا ع�صيب ًا يف التغلب على ال�صعوبات ف�أنت‬ ‫بحاجة �إىل النظر �إىل املكان الذي ميكن �أن‬ ‫جتد فيه نوافذ وكيف ميكن للمرء اال�ستمرار‬ ‫يف التحقق من �أولئك الذين ي�ؤمنون فع ًال يف‬ ‫التو�صل �إىل حل الدولتني وعدم العنف‪� .‬أنا‬ ‫�أفهم جيد ًا �سبب قيام احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ب ��إب��رام ال�صفقة ال��س�ت�ع��ادة جلعاد �شاليط‬ ‫�إذ ي��وج��د م �ي �ث��اق �أ� �س��ا� �س��ي ب�ي�ن احلكومة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة واجل�ي����ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬فكل‬ ‫�شخ�ص يف املجتمع الإ�سرائيلي يخدم يف‬ ‫اجل�ي����ش‪ .‬لكن نتيجة تلك ال�صفقة مل تكن‬ ‫�إ� �ض �ف��اء ال�شرعية لأول �ئ��ك ال��ذي��ن ي�ؤمنون‬ ‫ب��ال�لاع �ن��ف‪ ،‬ب��ل حل �م��ا���س ولأول� �ئ ��ك الذين‬ ‫ي�ؤمنون بالعنف‪ .‬فورين بول�صي‪ :‬هل تعتقد‬ ‫�أن التقدم امل�ستقبلي �أم��ر م�ستحيل ما دام‬ ‫الفل�سطينيون يوا�صلون ال�ضغط من جانب‬ ‫واحد لإقامة دولة عن طريق الأمم املتحدة؟‬ ‫�ألي�س هذا �شيئ ًا ي�ستحق �أن يرتاجعوا عنه‬ ‫لأجل �أن حتقق املفاو�ضات نفع ًا؟‬ ‫ديني�س رو���س‪� :‬أفهم كونهم حمبطني و�أفهم‬ ‫�أن��ه��م ي ��ري ��دون ا��س�ت�ئ�ن��اف ال��و� �س��ائ��ل غري‬ ‫العنيفة‪ .‬لكنهم كلما وا�صلوا م�سار الأمم‬ ‫املتحدة كلما �أثاروا ت�سا�ؤالت يف عقول عموم‬ ‫الإ�سرائيليني عن �أهدافهم وكلما قلت فر�صة‬ ‫حتقيقهم ملا ي�سعون �إليه‪ .‬و�إذا كان با�ستطاعة‬ ‫ه� ��ؤالء امل ��ؤم �ن�ين بالتعاي�ش وع ��دم العنف‬ ‫الإ��ش��ارة �إىل حقيقة �أن��ه يتم حالي ًا تقلي�ص‬ ‫ال�سيطرة الإ�سرائيلية و�أن م�سارهم هو‬ ‫الذي �سيُثمر يف نهاية املطاف عن �إقامة دولة‬ ‫بالفعل‪ ،‬فعندئذ �ستكون هناك مكاف�أة لذلك‪.‬‬ ‫ولكن �إذا كنت ت�سلك طريق الأمم املتحدة فلن‬ ‫تكون هناك مكاف�أة‪� .‬إن مدار الأمر قائم على‬ ‫الرمزية‪ ،‬ذلك �أن م�سار الأمم املتحدة يُنفـّر‬ ‫التيار الرئي�س يف �إ�سرائيل ويُقنعهم ب�أن‬ ‫الأم��ر له عالقة بنزع ال�شرعية عن �إ�سرائيل‬ ‫ولي�س حماولة التعاي�ش معها‪ ،‬ولذا �سينتهي‬ ‫امل���س��ار بالهزمية ال��ذات�ي��ة ب��ل وي�ضعنا يف‬ ‫موقف يهدد بالفعل نظام الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫فورين بول�صي‪ :‬هل تعتقد �أنه كان من اخلط�أ‬ ‫ال��دع��وة �إىل جتميد اال�ستيطان يف ال�سنة‬ ‫الأوىل من �إدارة �أوباما؟‬ ‫ديني�س رو���س‪ :‬امل�ستوطنات كانت م�شكلة‬ ‫لوقت ط��وي��ل‪� .‬أن��ا �أُ َف���ض��ل النظر �إىل الأمام‬ ‫ولي�س �إىل ال��وراء‪ .‬و�أعتقد �أن اجلهد الذي‬ ‫بُذل ب�أكمله يف خطابات الرئي�س �أوباما يف‬ ‫�أيار املا�ضي الجراء حمادثات حول احلدود‬

‫والأمن كان �سبي ًال جلعل ق�ضية امل�ستوطنات‬ ‫�أمر ًا غري مو�ضع نقا�ش لأنك لو ا�ستطعت حل‬ ‫م�شكلة احلدود لن تظل امل�ستوطنات حينئذ‬ ‫متثل �إ�شكالية‪ .‬واحلقيقة هي �أن امل�ستوطنات‬ ‫هي م�س�ألة تتعلق بالو�ضع النهائي وميكن‬ ‫حلها عن طريق املفاو�ضات‪.‬‬ ‫فورين بول�صي‪� :‬أمل يدفع جتميد اال�ستيطان‬ ‫الفل�سطينيني �إىل و�ضع قالوا فيه "ال ميكن �أن‬ ‫ينظر �إلينا على �أننا �أقل حزم ًا من الواليات‬ ‫املتحدة يف هذه امل�س�ألة؟"‬ ‫دي�ن�ي����س رو�� ��س‪ :‬مل ي �ح��دث ق��ط �أن جعلت‬ ‫الإدارة ذلك �شرط ًا م�سبق ًا لإجراء حمادثات‪،‬‬ ‫بينما جعلها الفل�سطينيون �شرط ًا م�سبق ًا‪.‬‬ ‫فورين بول�صي‪ :‬بالنظر م�ستقب ًال كما قلت ما‬ ‫هي اخلطوات القادمة؟ هل "عملية ال�سالم"‬ ‫هي ق�ضية الفرتة الرئا�سية الثانية للر�ؤ�ساء‬ ‫يف الأغلب؟‬ ‫ديني�س رو�س‪ :‬ال �أعتقد �أنها بال�ضرورة كذلك‪.‬‬ ‫فجوهر فن ال�سيا�سة هو �أن تدرك ب�أنه رمبا‬ ‫تكون لديك غاية‪ ،‬لكن �إن مل يكن با�ستطاعتك‬ ‫حتقيق ذلك الهدف اليوم فابحث عما ميكنك‬ ‫القيام به يف حماولة لتغيري ما هو م�ستحيل‬ ‫اليوم �إىل ما هو ممكن مبرور الوقت‪� .‬شيء‬ ‫واحد ميكن عمله يف هذه املرحلة هو التفكري‬ ‫يف مناهج ت�ستطيع بها تغيري الواقع على‬ ‫الأر���ض بطريقة ت�ؤيد الفل�سطينيني الذين‬ ‫ي�ؤمنون بالتعاي�ش وعدم العنف‪ .‬وباملنا�سبة‬ ‫�إن كنت ت�ؤيدهم ف�سيكون من الأ�سهل عليهم‬ ‫�أال ي�ت�ب�ع��وا خ �ط��وات م�ث��ل ت�ل��ك اخلطوات‬ ‫املتخذة يف الأمم املتحدة‪ .‬وعليه فيمكن �أن‬ ‫يكون هناك حتى نوع من التبادلية‪ .‬ب�إمكانك‬ ‫�إن�شاء جمموعة من الأ�ساليب‪ ،‬ولكن ال يوجد‬ ‫�سبب لالعتقاد �أنه لي�س بالإمكان عمل �شيء‬ ‫ملجرد �أنه �صعب يف هذه املرحلة‪ .‬وحتى لو‬ ‫مل يكن هناك تقدم هائل فوري‪� ،‬إال �أنه ميكنك‬ ‫�أن تفعل �أ�شياء �أخ��رى تغري ال�سياق بحيث‬ ‫جتعل حتقيق تطورات هائلة �أكرث احتما ًال‪.‬‬ ‫فورين بول�صي‪� :‬أري��د االنتقال �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫كنتَ قد ذك��رتَ من قبل �أن الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد يف طريقه للرحيل هل ما زلت‬ ‫متم�سك ًا بهذا الر�أي؟‬ ‫ديني�س رو� ��س‪ :‬النظام القائم على �أعمال‬ ‫البط�ش والقمع واخل��وف وغري القادر على‬ ‫ا�ستخدام هذه الأعمال لوقف املعار�ضة فبحكم‬ ‫تعريف طبيعة نظام كهذا ف�إن وقته حمدود‪.‬‬ ‫لكن ال �أعلم كم من الوقت �سي�ستغرق ذلك‪.‬‬ ‫لكن كلما ط��ال بقا�ؤه ازدادت الأم��ور �سوء ًا‬ ‫على �سوريا وازداد عمق االنق�سام الطائفي‬ ‫فيها‪ .‬وهو يحاول ت�صوير الآخرين على �أنهم‬ ‫امل�صدر ملا يجري يف البالد‪ ،‬لكن احلقيقة هي‬ ‫�أنه هو نف�سه من يفعل ذلك ولي�س هم‪ .‬كما �أنه‬ ‫يوا�صل داخلي ًا خلق َوه ٍْم ب�أن هناك م�ؤامرة‬ ‫خارجية وراء (االحتجاجات)‪ .‬من ال�صعب‬ ‫ج ��د ًا ال�ت�ك�ه��ن‪ ،‬ول�ك�ن��ي �أع �ت �ق��د �أن ��ه �ستكون‬ ‫هناك �أنواع معينة من االن�شقاقات الداخلية‬ ‫والتي من املرجح �أن ُتعجل (انهيار النظام)‪.‬‬ ‫وكلما زاد ال�ضغط من اخل��ارج ‪-‬لي�س فقط‬ ‫م��ن الناحية االق�ت���ص��ادي��ة ب��ل �أي���ض� ًا وعلى‬ ‫نحو �أك�ثر يف التعامل مع املجل�س الوطني‬ ‫ال �� �س��وري (امل� �ع ��ار� ��ض) لإظ� �ه ��ار �أن� ��ه ميثل‬ ‫امل�ستقبل بالفعل – زاد اعتقادي ب�صورة �أكرث‬ ‫ب�أن ذلك �سيقلل من الوقت (الذي �سي�ستغرفه‬ ‫�سقوط الأ�سد)‪� .‬إن النظام يعمل كما لو كانت‬ ‫لديه رخ�صة للقتل‪ ،‬ولذا ف�إين �أود �أن �أ�ستعني‬ ‫بكلمات الأ� �س��د نف�سه لأدي �ن��ه ب�ه��ا‪� .‬إذا كان‬ ‫مقتنع ًا جد ًا بوجود م�ؤامرة خارجية فينبغي‬ ‫�أن يكون �أول من ي��رى يف �صاحله حماولة‬ ‫ك�شف ما يجري‪ .‬و�إحدى �أف�ضل الطرق لفعل‬ ‫ذل��ك هي جلب املزيد وامل��زي��د من املراقبني‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان الأ��س��د ي��ؤم��ن مب��ا يزعمه فما كان‬ ‫عليه �أن يعار�ض وج��ود املزيد من املراقبني‬ ‫هناك ك�سبيل حلماية املدنيني ال�سوريني‪.‬‬ ‫و�إذا كان متيقن ًا ج��د ًا �أن��ه على حق يف ذلك‪،‬‬ ‫ما كان ينبغي �أن يكون له �أي �سبب للخوف‬ ‫من لي�س فقط من ‪ 165‬مراقب ًا بل وال حتى‬ ‫من �ألفي مراقب‪ .‬ولو مل يكن لديه ما يخ�شى‬ ‫منه‪ ،‬فلي�سمح بدخول عدد كبري من املراقبني‬ ‫وال�صحفيني هناك‪ ،‬وبذلك �سيزيد على الأقل‬ ‫من احتمال �إمكانية منح قدر �أكرب من احلماية‬ ‫لل�شعب ال�سوري‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫والعالم‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫هجوم غير مسبوق على حمص‬

‫الناس للناس‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قمة عربية في مهب الريح‬

‫وزير الخارجية العماني ‪ :‬الحوار هو السبيل الوحيد لحل األزمة في سوريا‬

‫نعيم عبد مهلهل‬ ‫ال تن�سوا ابد ًا يا �أبنائي ‪ :‬بغداد حا�ضنة العروبة الدافئة ‪.‬‬ ‫هذه مقولة معلم الوطنية يف ال�صف ال�ساد�س االبتدائي �أي��ام كانت‬ ‫بغداد حاملة وناعمة بدون قواطع جي�ش �شعبي وبيانات حرب ثم اتتها‬ ‫الدبابات االجنبية وعكازة الزرقاوي الوقحة ولثام الكوامت واملفخخات‬ ‫وامللي�شيات و�سادة عتاة للنهب الف�ساد‪ .‬ففقدت بغداد من بريقها الكثري‬ ‫وناخ من الأ�سى يف �شوارعها البعري ومن يحلم من �أجلها �صار ال بالعري‬ ‫وال بالنفري‪.‬‬ ‫هو قدرها �أن تعي�ش املحنة و�أن جتابه قدرها يف مهب الريح وهي‬ ‫حتلم بن�سائم ه��دوء و�أم��ان وكهرباء وبطاقة متوين ترقد يف بطون‬ ‫العاطلني والفقراء �أرح��م من جوع يف وطن ميزانيته هائلة و ُت�شغ ُل‬ ‫همها بكماليات التقرب للجار الذي ُيرينا وجه ًا ويخبئ �آخر‪َ ،‬ف ُنخ َد ْع‬ ‫وبعباءة اخلديعة منار�س الوهم ون�صرف من ميزانية ال�شعب ماليني‬ ‫ال��دوالرات يف �سبيل �أن يجتمع العرب يف قمتهم املقررة يف بغداد‬ ‫‪.‬ومثل كل قمة �سريددون مقولة غوار الطو�شي ‪ :‬اجتمع العرب واتفقوا‬ ‫�أن ال يتفقوا ‪!..‬‬ ‫القمة العربية الآتية يف مهب الريح وامتنى �أن الت�شغل الدولة حالها بها‬ ‫وتظن �أنها (البوية) الالمعة التي تحُ �سنُ �صورتها يف ظل هذا االرتباك‬ ‫يف عالقة العراق بجريانه خا�صة وبالعرب عموما ‪.‬واال�سباب كثرية‬ ‫ومعروفة و�أولها �أننا الن�سوق وحدة �شعبنا ومتا�سك جمتمعنا ب�صورة‬ ‫جيدة فيظن العرب �أن طائفة متيل على‬ ‫طائفة اخ ��رى ‪.‬وال�ع�ل��ة ق��د ال تتحملها‬ ‫احل �ك��وم��ة وح��ده��ا ‪.‬ال �ع �ل��ة يف بع�ض‬ ‫الطرواديني من النواب وامل�ست�شارين‬ ‫ومت�صيدي امل ��اء ال�ع�ك��ر ل�ي�ظ�ه��روا يف‬ ‫�سوق الف�ضائيات امل�شاع وي�صرحوا مبا‬ ‫انزل به الله من �سلطان ‪.‬ي�شتمون هذا‬ ‫ويكفرون ذاك ‪.‬ويتهمون هذا بالر�شى‬ ‫واالرمت ��اء ب�أح�ضان خم��اب��رات الدولة‬ ‫كذا و�أ�شياء الميتلكون احلق بالت�صريح‬ ‫بها ومن ينطق بها ح�صريا املتحدث ب�أ�سم احلكومة او وزارة اخلارجية‬ ‫التي مل تزل منذ �سقوط املحبوبة بغداد وتوديعها لتماثيلها الزيتونية‬ ‫‪ ،‬هي وزارة باردة خامدة حما�ص�صية التعرف �إن كانت بدالت �سفارتها‬ ‫جتيبك بالعربي او الكردي او الهندي ‪.‬‬ ‫العرب لن ي�أتوا لبغداد ‪.‬و�إ�صرار بغداد على عقد قمة خاملة ويف ربيع‬ ‫عربي مرتبك �أم��ر خاطئ اليعيدنا اىل واجهة احلا�ضنة الدافئة بل‬ ‫�سيكون م�ؤمترا بائ�سا �أن كان قد �أنعقد �أ�صال‪!..‬‬ ‫وكم امتنى �أنا وكل العراقيني ‪�...‬أن ُت��دو َر هذه املليارات لقمة الوهم‬ ‫هذه وتبنى بها مدار�س االهوار الطينية وت�شيد املراكز ال�صحية وتبدل‬ ‫حموالت الكهرباء يف �شوارع املدن املتعبة واملن�صوبة منذ ايام وزارة‬ ‫الت�صنيع الع�سكري وتَعط ُل كل �ساعة ودقيقة‪.‬‬ ‫ثم �أن العرب كيف �سي�أتون اىل بغداد والربيع العربي يبط�ش بالكرا�سي‬ ‫وفو�ضاه كما الفو�ضى اخلالقة يخلط جمهرة الثوار بالبلطجية ‪.‬واحللم‬ ‫ال�صادق بازدواجية املعايري ‪ ،‬وكل ال��دول اليوم حتمل همها ودردها‬ ‫ولي�س لها �أي مزاج لقمة اليح�سم فيها �شيء‪ .‬والكثري من الدول العربية‬ ‫حتمل هموما وحتديات داخلية و�صعبة ‪� .‬سوريا تواجه حتديها مع‬ ‫التظاهرات اليومية واملجابهات امل�سلحة التي و�صلت اطراف دم�شق ‪.‬‬ ‫ليبيا مل تزل تعي�ش ا�ضطراب �سقوط القذايف وانفالت جماميع الثوار‬ ‫يف املغامن واملنا�صب‪ .‬ال�سودان م�شتعلة يف دارفور ومل حت�سم امرها‬ ‫مع جنوبها امل�ستقل عنها ‪.‬‬ ‫البحرين مبتلية بهم احالم �أغلبيتها ال�شيعية يف بحثهم عن امانيهم‬ ‫الوطنية واملذهبية ‪ .‬لبنان مت�أثرا با�شتعال ع��ود الثقاب ال�سوري‪.‬‬ ‫وم�صر ام الدنيا تعي�ش الفو�ضى وتظاهرات �ساحة التحرير واحداث‬ ‫�شغب املالعب الكروية ‪ .‬الكويت تعي�ش حالة ال�شد واجلذب معنا ب�سبب‬ ‫ميناء مبارك وتعوي�ضات غزو �صدام لها ‪ .‬تون�س من�شغلة بدميقراطيتها‬ ‫النا�شئة ‪.‬واليمن تائه بني القاعدة وح�صانة رئي�س قتل �شعبه بال�شوارع‬ ‫‪ .‬والبقية معروفة همومها ‪.‬‬ ‫�إذ ًا بالله عليكم على �أي �شيء �ستعقد القمة ‪.....‬؟‬ ‫دو�سلدورف ‪2012‬‬

‫االزم��ة او ي�ؤ�س�س على م�سرية اخ��رى او‬ ‫منظور �آخر"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ب��ن ع �ل��وي ع�ل��ى ان �سلطنة عمان‬ ‫"ال ترى و�سيلة اخرى اال و�سيلة احلوار‬ ‫للو�صول اىل حل"‪.‬‬ ‫كما ذك��ر ان احل��ل يف �سوريا ق��د "ال يكون‬ ‫بال�ضرورة على من��ط م��ا ح�صل يف اليمن‬ ‫ولكن احل��وار حتت اي خمطط ي ��ؤدي اىل‬ ‫ازالة هذه االزمة من �سوريا"‪.‬‬

‫بيروت ‪ -‬ميدل ايست أونالين‬ ‫�سقط ‪ 12‬قتيال وا�صيب الع�شرات بجروح‬ ‫يف الق�صف على اح�ي��اء يف مدينة حم�ص‬ ‫و�سط �سوريا منذ �صباح االثنني‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫افاد املر�صد ال�سوري حلقوق االن�سان الذي‬ ‫يتخذ من لندن مقرا‪.‬‬ ‫وج��اء يف البيان "ا�ست�شهد م��ا ال يقل عن‬ ‫‪ 12‬مواطنا وا�صيب الع�شرات بجروح اثر‬ ‫الق�صف ال��ذي تتعر�ض له احياء اخلالدية‬ ‫وبابا عمرو واالن�شاءات وباب ال�سباع منذ‬ ‫فجر ام�س االثنني"‪.‬‬ ‫وي�ت�ع��ر���ض ح��ي ب��اب��ا ع �م��رو‪ ،‬اح ��د معاقل‬ ‫االنتفا�ضة �ضد نظام الرئي�س ب�شار اال�سد‪،‬‬ ‫منذ ال�ساد�سة والن�صف من �صباح االثنني‬ ‫‪ 4:30‬تغ‪ ،‬لق�صف �صاروخي ومدفعي عنيف‬ ‫اوق��ع ع��ددا كبريا من ال�ضحايا‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫افاد نا�شطون‪.‬‬ ‫وق��ال النا�شط عمر �شاكر املوجود يف باب‬ ‫عمرو يف ات�صال هاتفي ان احلي "تعر�ض‬ ‫منذ ال�ساد�سة والن�صف م��ن �صباح ام�س‬ ‫لق�صف مدفعي و��ص��اروخ��ي عنيف ت�سبب‬ ‫ب�سقوط عدد كبري من ال�شهداء"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �شاكر �سمعت بو�ضوح ا�صوات‬ ‫االنفجارات املتتالية بالقرب منه "انها املرة‬ ‫االوىل منذ ب��دء االنتفا�ضة التي نتعر�ض‬ ‫فيها ملثل ه��ذا الق�صف"‪ ،‬م�شريا اىل وقوع‬ ‫ع�شرات اجلرحى الذين يحاول نا�شطون‬ ‫اخالءهم نحو امل�ساجد‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د � �ش��اك��ر ا���ص��اب��ة امل �� �ش �ف��ى امل��ي��داين‬ ‫ب�صاروخ‪.‬‬ ‫وق��ال "نحن حما�صرون ب��اع��داد كبرية من‬ ‫الآليات"‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان ط�ل�اب املدينة‬ ‫اجلامعية يف حم�ص تلقوا ا�شعارا االحد‬ ‫ب��اخ�لائ�ه��ا‪ .‬وا� �ض��اف "لقد دخ �ل��ت دبابات‬

‫الجهود الروسية تتركز على إنهاء الحرب‬ ‫األهلية في سوريا‬

‫النظام و�آلياته جامعة حم�ص‪ ،‬وهي تقوم‬ ‫بق�صف بابا عمرو منها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "حتول ع��دد كبري من املنازل اىل‬ ‫م�شاف تقدم ا�سعافات اولية اىل اجلرحى‪،‬‬ ‫ل�ك��ن اال� �ص��اب��ات ب��ال �غ��ة‪ ،‬ول��دي �ن��ا عالجات‬ ‫وا�سعافات ب�سيطة"‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دا ان ال �� �ص��واري��خ "تخرتق طابقني‬ ‫وثالثة" و"بع�ض القتلى مقطوعو الر�أ�س‬ ‫او االع�ضاء"‪ ،‬م�شريا اىل حالة من اخلوف‬ ‫والهلع ت�سود املدينة‪،‬وال �سيما بني االطفال‪.‬‬ ‫واو�ضح ان "ال مالجئ يف حم�ص‪ ،‬وال مكان‬ ‫لالختباء"‪.‬‬ ‫وك ��ان املجل�س ال��وط�ن��ي ال �� �س��وري ا�صدر‬

‫نأي لبنان عن األزمة السورية وتجديد بروتوكول المحكمة خارج البحث‬ ‫بيروت – ميدل ايست اونالين‬ ‫توقعت م���ص��ادر وزاري� ��ة لبنانية ع ��دول رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة جن �ي��ب م�ي�ق��ات��ي ع��ن ا� �ص �ط �ح��اب وفد‬ ‫وزاري يف زيارته املرتقبة لباري�س بني ‪ 9‬و‪ 10‬من‬ ‫ال�شهر اجل��اري‪ ،‬وعزت ال�سبب اىل �إ�صرار وزير‬ ‫اخلارجية واملغرتبني عدنان من�صور‪ ،‬الذي كان‬ ‫مقرر ًا �أن يكون يف عداد الوفد‪ ،‬على ح�ضور اللقاء‬ ‫الثنائي الذي يجمع ميقاتي مع الرئي�س الفرن�سي‬ ‫نيكوال �ساركوزي يف ق�صر الأليزيه‪� ،‬إال �إذا �أدت‬ ‫املداخالت اىل �سحب �إ�صرار من�صور‪.‬‬ ‫وك�شفت امل�صادر عن ان " ق�صر الأليزيه حلظ يف‬ ‫الربنامج الذي �أع��ده لزيارة ميقاتي باري�س عقد‬ ‫لقاء ثنائي بني الأخري و�ساركوزي على ان ي�شارك‬ ‫�أع�ضاء الوفد الوزاري يف االجتماع املو�سع الذي‬ ‫يعقده مع نظريه الفرن�سي فرن�سوا فيون ويف‬ ‫املحادثات التي يجريها مع وزير اخلارجية االن‬ ‫جوبيه الذي يقيم على �شرفه م�أدبة ع�شاء‪...‬‬ ‫ولفتت اىل ان ا�صرار من�صور على ح�ضور لقاء‬ ‫�ساركوزي ‪ -‬ميقاتي دفع ميقاتي اىل التفكري يف‬ ‫العدول عن ا�صطحاب وفد وزاري‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن‬ ‫�أح��د ال ��وزراء يف الوفد �أب��دى ت�ضامن ًا مع وزير‬

‫تظاهرات في نيويورك ضد الرئيس اليمني‬ ‫نيويورك‪ -‬البشير االخباري‬ ‫�أوق �ف��ت ��ش��رط��ة ن �ي��وي��ورك متظاهرين‬ ‫ح��اول��وا االق�ت�راب م��ن الرئي�س اليمني‬ ‫علي عبد الله �صالح اثناء مغادرته للفندق‬ ‫الذي ُيقِيم به يف املدينة‪.‬‬ ‫وت �ظ��اه��ر ال �ع �� �ش��رات م��ن ال�ي�م�ن�ي�ين يف‬ ‫مدينة نيويورك الأمريكية ام�س االثنني‬ ‫حمتجني على �سماح ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ل�صالح بالإقامة لديها �إذ يقيم يف فندق‬

‫بيانا حتدث فيه عن تلقيه "معلومات ذات‬ ‫م�صداقية ح��ول تخطيط النظام ال�سوري‬ ‫لهجوم ع�سكري وا�سع النطاق �ضد مدينة‬ ‫حم�ص وحي بابا عمرو حتديدا يف غ�ضون‬ ‫�ساعات من الآن"‪.‬‬ ‫ودع���ا امل�ج�ل����س "كافة الأط � ��راف الدولية‬ ‫واملنظمات والهيئات وو�سائل االع�لام اىل‬ ‫التحرك العاجل ملنع وق��وع جم��زرة جديدة‬ ‫يف املدينة املنكوبة‪ ،‬والأخذ على يد النظام‬ ‫وحماية املدنيني ال�سوريني من حرب ابادة‬ ‫ي�ت�ع��ر��ض��ون ل�ه��ا يف ظ��ل ��ص�م��ت وت��واط ��ؤ‬ ‫بع�ض اجلهات التي حالت دون ادانة النظام‬ ‫وحما�سبته"‪.‬‬

‫ويف ��س�ي��اق مت�صل ق��ال وزي ��ر اخلارجية‬ ‫ال �ع �م��اين ذك� ��ر ب ��ن ع��ل��وي ام�����س االث �ن�ين‬ ‫‪,‬ان وزراء خ��ارج�ي��ة دول املجل�س ال�ست‬ ‫"�سيجتمعون يف الريا�ض ال�سبت بهدف‬ ‫ال �ت �� �ش��اور وت� �ب ��ادل وج��ه��ات ال �ن �ظ��ر حول‬ ‫الو�ضع يف �سوريا متهيدا لالجتماع القادم‬ ‫ملجل�س اجلامعة العربية" املقرر عقده يف‬ ‫اليوم التايل يف القاهرة‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان االجتماع اخلليجي "�سيبحث‬ ‫ما انتهى اليه االم��ر بعد عدم �صدور قرار‬ ‫من جمل�س االمن لدعم املبادرة العربية حلل‬ ‫الأزمة ال�سورية وتبادل وجهات النظر حول‬ ‫امكانية ان ي��وج��د و��ض��ع ج��دي��د حل��ل هذه‬

‫ري�ت��ز ك��ارل�ت��ون منذ و��ص��ول��ه الأ�سبوع‬ ‫امل��ا� �ض��ي يف زي�� ��ارة ق �� �ص�يرة بغر�ض‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س اليمني و�صل �إىل الواليات‬ ‫املتحدة للعالج يوم ال�سبت املا�ضي بعد‬ ‫�أ�سبوع م��ن م�غ��ادرة اليمن �إىل �سلطنة‬ ‫ع �م��ان مب��وج��ب خ�ط��ة لتنحيه و�صو ًال‬ ‫لإنهاء عام من االحتجاجات �ضد حكمه‪.‬‬ ‫وداف�ع��ت ال��والي��ات املتحدة ع��ن قرارها‬ ‫�إ�� �ص ��دار ت ��أ� �ش�يرة دخ���ول ل���ص��ال��ح رغم‬ ‫انتقادات ب��أنّ ذلك �سينظر �إليه على �أ ّنه‬

‫ميثل توفري مال ٍذ له‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال��والي��ات املتحدة دع�م��ت خطة‬ ‫بالتنحي عن ال�سلطة من‬ ‫لإقناع �صالح‬ ‫ّ‬ ‫خالل منحه ح�صانة من املحاكمة ب�ش�أن‬ ‫قتل متظاهرين �أثناء االحتجاجات‪.‬‬ ‫جاءت االحتجاجات تزامنا مع امل�سريات‬ ‫يف ال�ي�م��ن �إذ ��ش�ه��دت ��ض��اح�ي��ة قعطبة‬ ‫مبحافظة ال�ضالع جنوبي اليمن ام�س‬ ‫االول م �� �س�يرة ح��ا� �ش��دة دع ��ت لإجن ��اح‬ ‫االنتخابات الرئا�سية املزمع �إجرا�ؤها‬ ‫يوم ‪ 21‬فرباير احلايل‪.‬‬

‫اخلارجية على رغ��م ان ال��وف��د املو�سع ي��أخ��ذ يف‬ ‫االعتبار متثيل الكتل النيابية الكربى امل�شاركة يف‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر �أن لقاء ميقاتي ‪� -‬ساركوزي‪ ،‬وهو‬ ‫الأول بينهما منذ تكليف الأول برئا�سة احلكومة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬ي�أتي تتويج ًا الرتياح احلكومة الفرن�سية‬ ‫ملوقف ميقاتي من ت�سديد ح�صة لبنان من املحكمة‬ ‫الدولية‪ ،‬م�شرية اىل ارتياحها �أي�ض ًا لل�سيا�سة التي‬ ‫اتبعها منذ ان��دالع الأح��داث يف �سوريا والقائمة‬ ‫على الن�أي بلبنان عن جمرياتها لقطع الطريق على‬ ‫املحاوالت اجلارية ال�سترياد الأزمة ال�سورية اىل‬ ‫الداخل اللبناين‪.‬‬ ‫ور�أت ان ميقاتي لعب دور ًا‪ ،‬بالتعاون مع رئي�سي‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ال�ع�م��اد مي�شال �سليمان واملجل�س‬ ‫ال�ن�ي��اب��ي نبيه ب ��ري‪ ،‬يف ا�ستيعاب االرت� ��دادات‬ ‫ال�سلبية للأزمة يف �سوريا وتطويق انعكا�ساتها‬ ‫ال�سلبية على اال��س�ت�ق��رار ال �ع��ام يف لبنان على‬ ‫رغ��م ان بع�ض حلفاء �سوريا ال يبدون ارتياح ًا‬ ‫ملواقفه وراح��وا ي�ستهدفونه بحمالتهم الإعالمية‬ ‫وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال���س�ي��اق‪ ،‬ق��ال��ت م���ص��ادر �أوروب��ي��ة ان‬ ‫فرن�سا مهتمة ب�أال ت�شمل �سيا�سة الن�أي بالنف�س عن‬ ‫الأحداث يف �سوريا اجلوانب الإن�سانية الواجب‬

‫توفريها للنازحني ال�سوريني اىل منطقتي عكار‬ ‫والبقاع وع��دم الر�ضوخ لل�ضغوط التي متار�س‬ ‫على احلكومة من هنا وهناك للتجاوب مع طلب‬ ‫احلكومة ال�سورية من خ�لال حلفائها يف لبنان‬ ‫بت�سليم النازحني بذريعة انهم �أ�صبحوا م�صدر‬ ‫اره��اب وقلق ويقومون بالتحري�ض على النظام‬ ‫ال�سوري خالف ًا لالتفاقات املعقودة بني البلدين‬ ‫مبوجب معاهدة الأخوة والتعاون والتن�سيق‪.‬‬ ‫م�ؤكدة ان احلكومة الفرن�سية تتعامل مع التمديد‬ ‫ل�بروت��وك��ول ال �ت �ع��اون ب�ين احل�ك��وم��ة اللبنانية‬ ‫واملحكمة الدولية على �أن��ه خ��ارج �سياق البحث‬ ‫ب��اع�ت�ب��ار ان ال�ت�ج��دي��د ل��ه م��ن ��ص�لاح�ي��ات الأم�ي�ن‬ ‫العام ل�ل�أمم املتحدة ب��ان كي م��ون‪ ،‬الفتة اىل ان‬ ‫الأخري �أيلغ املعنيني بالأمر خالل زيارته بريوت‬ ‫ب�أن التجديد حا�صل ملدة ‪� 3‬سنوات نظر ًا اىل ان‬ ‫املحكمة مل تنه مهمتها وهي يف حاجة اىل مزيد من‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ان احلكومة الفرن�سية تعترب �أن جتديد‬ ‫الربوتوكول هو مبثابة خط �أحمر ال يجوز العبث‬ ‫ب��ه �أو االن �ق�لاب ع�ل�ي��ه‪ .‬وق��ال��ت ان�ه��ا ت�ت��وق��ع بدء‬ ‫املحاكمة الغيابية للمتهمني الأرب�ع��ة يف جرمية‬ ‫اغتيال رئي�س احلكومة ال�سابق رفيق احلريري‬ ‫يف حزيران يونيو املقبل‪.‬‬

‫الحزب الحاكم في المكسيك يختار ألول مرة‬ ‫سيدة كمرشحة للرئاسة‬ ‫مكسيكو سيتي ‪ -‬رويترز‬ ‫اختار الناخبون بحزب العمل الوطني احلاكم‬ ‫يف املك�سيك الول م��رة ام ��ر�أة لتكون مر�شحة‬ ‫احلزب يف انتخابات الرئا�سة التي جترى يف‬ ‫اول يوليو متوز‪.‬‬ ‫والقى الناخبون بثقلهم وراء وزي��رة التعليم‬ ‫ال�سابقة وزعيمة احل��زب بالكونغر�س �سابقا‬ ‫جو�سيفينا فا�سكويز موتا متفوقة بذلك على‬ ‫ايرن�ستو كورديرو وهو حليف وثيق للرئي�س‬ ‫فيليبي كالديرون‪.‬‬

‫مصر تعلن حاجتها إلى ‪ 4.9‬مليار دوالر لتغطية العجز في الميزانية‬ ‫القاهرة – روسيا اليوم‬

‫دوالر فقط‪ ،‬ولكنه ال ي��زال يف احل��دود الآمنة‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه �سيت�ضح يف نهاية ال�شهر احلايل‬ ‫�إذا ما كان ال�ضغط �سي�ستمر على هذا االحتياطي‬

‫�أم �ستنجح م�صر يف احلفاظ على هذا املعدل‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن املخاطر ال�شديدة التي يتعر�ض لها‬ ‫االقت�صاد امل�صري �سببها الأحداث اجلارية‪.‬‬

‫توقف إمدادات الغاز المصري‬ ‫إلى األردن‬ ‫االردن – رويترز‬ ‫�أع��ل��ن الأردن ام ����س االث��ن�ي�ن �أن‬ ‫�إم��دادات الغاز الطبيعي من م�صر‬ ‫ق��د ت��وق�ف��ت ب�ع��د تفجري جمهولني‬ ‫خط الغاز املزدوج الذي يزود �أي�ضا‬ ‫�إ�سرائيل بالغاز امل�صري‪.‬‬ ‫وذك��ر وزي��ر الطاقة الأردين قتيبة‬ ‫�أب� ��وق� ��ورة �أن � �ش��رك �ت��ي م�صفاة‬ ‫البرتول والكهرباء الوطنية تعمالن‬ ‫حالي ًا لت�أمني احتياجات حمطات‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء م��ن امل�شتقات النفطية‬ ‫البديلة للغاز مثل ال�سوالر وزيت‬ ‫الوقود‪ ،‬حفاظا على ا�ستمرار توليد‬ ‫التيار الكهربائي وو�صوله بجودة‬

‫عالية بدون �أي انقطاع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن خط الغاز امل�صري كان‬ ‫يزود الأردن بنحو ‪ 90‬مليون قدم‬ ‫مكعب يومي ًا م��ن ال�غ��از الطبيعي‬ ‫فقط م��ن ت��اري��خ ا�ستئناف توريد‬ ‫الغاز يف منت�صف نوفمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م �ع��دل �إم� � ��دادات الغاز‬ ‫امل�صري بلغ عام ‪ 2009‬نحو ‪300‬‬ ‫م�ل�ي��ون ق��دم مكعب ي��وم�ي� ًا ح�سب‬ ‫الكميات املتعاقد عليها‪ ،‬وانخف�ض‬ ‫�إىل ‪ 220‬مليونا خالل عام ‪،2010‬‬ ‫ث��م ت��راج��ع �إىل ‪ 90‬م�ل�ي��ون��ا عام‬ ‫‪ ،2011‬الأم� ��ر ال ��ذي ت��رت��ب عليه‬ ‫خ�سارة جتاوزت مليار دينار لعام‬ ‫‪ 2011‬ومب �ع��دل ب�ل��غ ن�ح��و ثالثة‬ ‫ماليني دينار يومي ًا‪.‬‬

‫ّ‬

‫عباس ومشعل يوقعان‬ ‫"إعالن الدوحة" للمصالحة‬

‫واعلن خو�سيه اي�سبينا ال��ذي نظم الت�صويت‬ ‫ان فا�سكويز موتا تقدمت بعد ح�صولها على ‪55‬‬ ‫يف املئة من اال�صوات بعد فرز ‪ 87‬يف املئة من‬ ‫اال�صوات وهي اكرب من الن�سبة التي ت�ضمن لها‬ ‫تر�شيح احلزب لها‪ .‬وجاء كورديرو يف املركز‬ ‫الثاين بح�صوله على ‪ 38‬يف املئة‪.‬‬ ‫وتظهر ا�ستطالعات ال��ر�أي ان فا�سكويز موتا‬ ‫متثل اف�ضل فر�صة حلزب العمل الوطني احلاكم‬ ‫ام ��ام ان��ري�ك��ي بينا نيتو م��ن احل ��زب الثوري‬ ‫الت�أ�سي�سي ال��ذي حكم املك�سيك معظم القرن‬ ‫امل��ا��ض��ي ولكنها ت��أت��ي خلفه ب�ف��ارق ‪ 20‬نقطة‬ ‫مئوية‪.‬‬

‫مواجهات بين قوات الداخلية والمتظاهرين‬

‫تقدمت احلكومة امل�صرية بطلب للح�صول على‬ ‫قرو�ض خارجية يبلغ �إجمالها �أربعة مليارات‬ ‫وت�سعمئة مليون دوالر‪ ،‬من بينها مليار دوالر‬ ‫من البنك ال��دويل ون�صف مليار دوالر من بنك‬ ‫التنمية الأف��ري �ق��ي و‪ 3.4‬م��ن ��ص�ن��دوق النقد‬ ‫ال��دويل يف �إط��ار جهود احلكومة خلف�ض عجز‬ ‫ميزان املدفوعات لتخفيف عجز املوازنة العامة‬ ‫للدولة الذي بلغ ‪ 144‬مليار جنيه بزيادة ع�شرة‬ ‫مليارت جنيه عما كان عليه يف ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ف��اي��زة �أب ��و ال �ن �ج��ا‪ ،‬وزي� ��رة التخطيط‬ ‫وال �ت �ع��اون ال� ��دويل‪ ،‬يف م ��ؤمت��ر �صحفي عقب‬ ‫اجتماع املجموعة االقت�صادية امل�صغرة‪ ،‬برئا�سة‬ ‫الدكتور كمال اجلنزوري‪ ،‬رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫امل�صري ‪� ،‬إن االجتماع ا�ستعر�ض جهود احلكومة‬ ‫يف تر�شيد الإنفاق‪� ،‬إذ جنحت يف خف�ض الإنفاق‬ ‫احل�ك��وم��ي مببلغ ‪ 20‬مليار جنيه‪� ،‬إىل جانب‬ ‫زي���ادة م���وارد ال��دول��ة ع��ن ط��ري��ق دع��م الطاقة‬ ‫م��ن اج��ل امل�صانع كثيفة اال��س�ت�خ��دام للطاقة‪،‬‬ ‫وكذلك خطة �إ��ص��دار �صكوك �إي��داع للم�صريني‬ ‫باخلارج‪ ،‬وطرح جمموعة من �أرا�ضي الدولة لهم‬ ‫ال�ستثمارها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أبو النجا �أن االحتياطي النقدي لدى‬ ‫البنك املركزي امل�صري انخف�ض �إىل ‪ 18‬مليار‬

‫من جانبه اكد خبري ع�سكري رو�سي " ان‬ ‫اجلهود الرو�سية ترتكز على انهاء احلرب‬ ‫الأه�ل�ي��ة يف ��س��وري��ا واو� �ض��ح ق��ائ�لا " ان‬ ‫الثمن الذي يجب دفعه مقابل �إنهاء احلرب‬ ‫الأهلية اجلارية ب�سوريا البد ان يكون يف‬ ‫�صلب مباحثات وزي��ر اخلارجية الرو�سي‬ ‫�سريغي الف ��روف ورئ�ي����س اال�ستخبارات‬ ‫ميخائيل ف��رادك��وف مع الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد خالل زيارتهما اىل دم�شق اليوم‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف كونوفالوف ان��ه من الوا�ضح ان‬ ‫مو�سكو ترى ان هذا الثمن قد يت�ضمن تنحي‬ ‫الرئي�س ال���س��وري‪ ،‬وه��ي م�ستعدة لبحث‬ ‫ال�شروط التي �سيوافق اال�سد مقابلها على‬ ‫التخلي عن ال�سلطة‪.‬‬ ‫و� �ش �ك��ك اخل��ب�ي�ر يف � �ص �ح��ة ت�صريحات‬ ‫النا�شطني ال�سوريني بان اجلي�ش النظامي‬ ‫�أ��ص�ب��ح �ضعيفا وع�ل��ى و��ش��ك االن�ه�ي��ار بعد‬ ‫االن�شقاقات الوا�سعة التي طالت �صفوفه‪.‬‬ ‫وقال ان اجلي�ش ال�سوري مازال قويا لكنه ال‬ ‫ي�ستخدم قدراته ب�شكل كامل وهذا يف �إطار‬ ‫�سيا�سة احلكومة ال�سورية ال�ت��ي حتاول‬ ‫و�ضع حد ال�ستخدام القوة‪ ،‬لكنها م�ضطرة‬ ‫للرد على الهجمات التي ت�ستهدف قواتها‪.‬‬

‫م�شرية �إىل �أن جميع الأفواج ال�سياحية قد �ألغت‬ ‫حجوزاتها ب�سبب ه��ذه الأح� ��داث‪ ،‬و�أن هناك‬ ‫تخوفا من خروج اال�ستثمارات القائمة ب�سبب‬

‫عدم اال�ستقرار‪ ،‬ونا�شدت جميع امل�صريني �إعادة‬ ‫ال �ه��دوء واال��س�ت�ق��رار �إىل ال���ش��ارع ل��دف��ع عجلة‬ ‫الإن �ت��اج واال��س�ت�ث�م��ار‪ ،‬وع ��ودة ال�سياحة مرة‬ ‫�أخرى‪ .‬وقالت‪� :‬إن هناك خطة لتح�سني منظومة‬ ‫توزيع �أنابيب البوتاجاز من خالل �شركات تقوم‬ ‫بتو�صيلها �إىل امل�ن��ازل مقابل ر��س��وم ب�سيطة‪،‬‬ ‫متوقعة حدوث انفراج بعد تنفيذ هذه املنظومة‬ ‫يف مار�س‪�/‬آذار املقبل‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل ذك��رت الوكالة الرو�سية "‬ ‫رو�سيا اليوم " ام�س " �أن املواجهات بني قوات‬ ‫الداخلية واملتظاهرين احتدمت ب�شدة‪� ،‬إذ تقدمت‬ ‫املدرعات يف اجتاه ميدان الفلكي من ناحية �شارع‬ ‫من�صور والفلكي‪ ،‬وقامت ب�إطالق الع�شرات من‬ ‫قنابل الغاز ور�صا�صات اخلرطو�ش‪ ،‬ما �أدى‬ ‫اىل �إ�صابة الع�شرات من ال�شباب‪ ،‬وقد تكد�س‬ ‫امل�صابون على جانبي الطريق نظرا ل�صعوبة‬ ‫و�صول الإ�سعاف �إىل �شارع حممد حممود‪ ،‬بينما‬ ‫جن��ح امل�ت�ظ��اه��رون يف نقل ع���ش��رات امل�صابني‬ ‫للم�ست�شفيات امليدانية وامل�ست�شفيات القريبة‬ ‫وهتف ال�شباب ال�شعب يريد �إ�سقاط امل�شري‪،‬‬ ‫وي�سقط ي�سقط حكم الع�سكر"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪� ،‬أن قوات االمن الداخلي قامت بك�سر‬ ‫الهدنة التي عقدتها جمموعة من ال�شخ�صيات‬ ‫العامة ووتوقفت على �إثرها اال�شتباكات‪ ،‬ولكن‬ ‫املتظاهرين فوجئوا بقيام قوات ال�شرطة ب�إلقاء‬ ‫قنابل الغاز عليهم‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابة الع�شرات‪.‬‬

‫الدوحة ‪CNN-‬‬ ‫وقع زعيما �أكرب ف�صيلني فل�سطينيني‬ ‫�إع�ل�ان� � ًا ل�ل�م���ص��احل��ة ب�ي�ن حركتي‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ال��وط �ن��ي الفل�سطيني‬ ‫"فتح"‪ ،‬وامل��ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س"‪ ،‬يف العا�صمة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة ام�س االث�ن�ين‪ ،‬يف خطوة‬ ‫من �ش�أنها متهيد الأج��واء لإجراء‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ت���ش��ري�ع�ي��ة ورئا�سية‬ ‫للعمل على �إنهاء حالة االنق�سام يف‬ ‫ال�شارع الفل�سطيني‪.‬‬ ‫يت�ضمن"�إعالنالدوحة"‪،‬الذيوقعه‬ ‫كل من رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫حم �م��ود ع�ب��ا���س‪ ،‬ورئ�ي����س املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حلما�س‪ ،‬خالد م�شعل‪،‬‬ ‫"الت�أكيد على اال�ستمرار بخطوات‬ ‫تفعيل وتطوير منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬من خالل �إعادة ت�شكيل‬ ‫املجل�س الوطني الفل�سطيني‪ ،‬ب�شكل‬ ‫متزامن مع االنتخابات الرئا�سية‬ ‫والت�شريعية‪".‬‬ ‫كما مت االت �ف��اق‪ ،‬مب��وج��ب "�إعالن‬ ‫الدوحة" ع �ل��ى ع �ق��د االج �ت �م��اع‬ ‫ال� �ث ��اين ل�ل�ج�ن��ة ت�ف�ع�ي��ل وتطوير‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬يف‬ ‫‪ 18‬ف�براي��ر‪� /‬شباط اجل ��اري‪ ،‬يف‬ ‫العا�صمة امل�صرية القاهرة‪.‬‬ ‫ويت�ضمن االتفاق "ت�شكيل حكومة‬ ‫التوافق الوطني الفل�سطينية من‬ ‫ك �ف��اءات مهنية م�ستقلة‪ ،‬برئا�سة‬

‫حممود عبا�س‪ ،‬تكون مهمتها ت�سهيل‬ ‫االنتخابات الرئا�سية والت�شريعية‪،‬‬ ‫والبدء يف �إعمار قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أكد الإعالن "ا�ستمرار عمل اللجان‬ ‫ال �ت��ي مت ت���ش�ك�ي�ل�ه��ا‪ ،‬وه���ي جلنة‬ ‫احلريات العامة‪ ،‬املكلفة مبعاجلة‬ ‫م �ل �ف��ات امل�ع�ت�ق�ل�ين وامل�ؤ�س�سات‬ ‫وح��ري��ة ال���س�ف��ر وع� ��ودة ال �ك��وادر‬ ‫�إىل قطاع غ��زة وج���وازات ال�سفر‬ ‫وح��ري��ة العمل‪ ،‬وجلنة امل�صاحلة‬ ‫املجتمعية‪".‬‬ ‫ونقل "املركز الفل�سطيني للإعالم"‪،‬‬ ‫امل� �ق ��رب م ��ن ح��رك��ة ح �م��ا���س‪ ،‬عن‬ ‫الزعيم ال�سيا�سي للحركة‪ ،‬خالد‬ ‫م�شعل‪ ،‬قوله يف كلمته خالل حفل‬ ‫التوقيع على "�إعالن الدوحة"‪،‬‬ ‫�إن "حركتي حما�س وفتح جادتان‬ ‫يف طي �صفحة االنق�سام‪ ،‬وتقوية‬ ‫الوحدة الوطنية‪".‬‬ ‫ويف الإطار نف�سه‪ ،‬ذكر ع�ضو املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حلما�س‪ ،‬ع��زت الر�شق‬ ‫�صباح االثنني‪� ،‬أن "لقاءات الدوحة‬ ‫لتفعيل امل���ص��احل��ة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وت�سريع �إجن��از ملفاتها املختلفة‪،‬‬ ‫حت�ق��ق جن��اح � ًا‪ ،‬وت�شهد اخرتاق ًا‬ ‫كبري ًا يف جممل امللفات‪ ،‬وخا�صة‬ ‫م �ل��ف ت���ش�ك�ي��ل ح �ك��وم��ة التوافق‬ ‫الوطني‪".‬‬ ‫واو�ضح "التو�صل �إىل حل ملع�ضلة‬ ‫االت� �ف ��اق ع �ل��ى رئ �ي ����س ال� � ��وزراء‪،‬‬ ‫و�إط�لاق املعتقلني ال�سيا�سيني يف‬ ‫ال�ضفة الغربية"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬


‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫نشاطات مختلفة وواسعة ألمانة بغداد‬

‫رصد‬

‫ّ‬

‫تطوير المنطقة المحيطة بالروضة الكاظمية المطهرة‬ ‫الناس – متابعة ورصد‬ ‫اعلن امني بغداد الدكتور �صابر العي�ساوي‬ ‫ا��س�ت�ح��داث م���ش��روع ا��س�ت�م�لاك وتطوير‬ ‫املنطقة املحيطة بالرو�ضة الكاظمية املطهرة‬ ‫وتخ�صي�ص مبلغ (‪ )200‬مليار دينار �ضمن‬ ‫ميزانية امانة بغداد اال�ستثمارية للعام‬ ‫احل��ايل ال�ستمالك العقارات �ضمن منطقة‬ ‫التطوير‪.‬‬ ‫ونقلت مديرية العالقات واالعالم عن امني‬ ‫بغداد قوله ان " امانة بغداد بالتن�سيق مع‬ ‫وزارة التخطيط ا�ستحدثت م�شروع ًا يعد‬ ‫االول من نوعه �ضمن املوازنة اال�ستثمارية‬ ‫المانة بغداد با�سم (تطوير وا�ستمالكات‬ ‫الكاظمية) كم�شروع م�ستمر لعام ‪2012‬‬ ‫واالع� � ��وام ال�لاح �ق��ة و تخ�صي�ص مبلغ‬ ‫(‪ )200‬مليار دي �ن��ار الغ��را���ض ا�ستمالك‬ ‫ال��ع��ق��ارات " ‪ ,‬م �� �ش�ير ًا اىل ان "عملية‬ ‫ا�ستمالك العقارات و جردها بالتن�سيق مع‬ ‫الق�ضاء وا��ص��دار اوام��ر ق�ضائية اكتملت‬ ‫( ‪." ) %100‬وا�ضاف ان " ه��ذا امل�شروع‬ ‫ي�أتي بعد اكمال امل�سابقة املعمارية العاملية‬ ‫العداد الت�صاميم لتطوير املنطقة املحيطة‬ ‫ب�صحن االمامني الكاظمني (ع) بن�صف قطر‬ ‫م�ساحته (‪ )500‬مرت �ضمن منطقة متثل‬ ‫اربع حمالت ومت حتديد الفائز االول بهذه‬ ‫امل�سابقة بالتن�سيق مع املرجعية الدينية‬ ‫واحلكومتني املركزية واملحلية ووجهاء‬ ‫منطقة الكاظمية و�إقرار الت�صميم النهائي‬ ‫للتطوير"‪.‬وا�شار اىل " ت�شكيل جلنة‬ ‫بالتن�سيق م��ع العتبة الكاظمية وبلدية‬ ‫ال�ك��اظ�م�ي��ة وال ��دائ ��رة ال�ق��ان��ون�ي��ة ودائ ��رة‬ ‫الت�صاميم يف االم��ان��ة لت�سليم االم ��وال‬ ‫اىل ا�صحاب العقارات و�إزال ��ة العقارات‬ ‫امل�ق��رر �إزال�ت�ه��ا �ضمن الت�صميم الفائز ثم‬ ‫ال �ب��دء مبرحلة حت��وي��ل امل�ن��اط��ق القدمية‬ ‫كاالنباريني وام النومي اىل �ساحة فارغة‬ ‫وال�شروع بعملية التطوير "‬ ‫‪.‬وبني ان " هذا امل�شروع يعد من امل�شاريع‬ ‫امل�ه�م��ة وه��و م���ش��روع متكامل بعيد عن‬ ‫االعمال اجلزئية من خالل عملية ا�ستمالك‬ ‫كاملة للعقارات و�إزال� ��ة م��ا م�ق��رر �إزالته‬ ‫واحلفاظ و�صيانة االبنية والعقارات املقرر‬ ‫احلفاظ عليها والبدء بتنفيذ الت�صاميم "‬ ‫‪.‬واو�ضح ان " ع�شرات الفعاليات �سي�ضمها‬ ‫ه��ذا امل�شروع من خ�لال ع��دد من احللقات‬ ‫ت�شمل االوىل الفعاليات اخل��دم�ي��ة كدار‬ ‫ال�ضيافة واملتحف ومكتبة رئي�سة وجامع‬ ‫كبري وفعاليات اخ��رى وبع�ض امل�ساحات‬ ‫التي �ست�ستغل الغرا�ض اال�ستثمار كبناء‬ ‫الفنادق واال�سواق املتخ�ص�صة وفعاليات‬

‫جتارية و�سكنية اخرى " ‪.‬وبني ان " احللقة‬ ‫االوىل من امل�شروع �ستكون بطبقات التزيد‬ ‫على (‪ )5‬واحللقة الثانية بارتفاعات ت�صل‬ ‫اىل (‪ )8‬طبقات واحللقة االخ�يرة القريبة‬ ‫من �ساحة عبد املح�سن الكاظمي و �ضفاف‬ ‫نهر دجلة من جهة االعظمية وجهة �شارع‬ ‫املحيط �ست�صل اىل ارتفاع (‪ )20‬طبقة "‪.‬‬

‫نفق المقاتل‬

‫كما اك��دت ام��ان��ة ب�غ��داد ان م�شروع نفق‬ ‫املقاتل العراقي امل��روري يف منطقة الباب‬ ‫املعظم يعد واح ��د ًا م��ن احل�ل��ول اجلذرية‬ ‫التي و�ضعتها لفك االختناقات املرورية يف‬ ‫هذا القاطع املهم من العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وذك� ��رت م��دي��ري��ة ال �ع�لاق��ات واالع �ل�ام ان‬ ‫" م�لاك��ات دائ��رة املهند�س املقيم احدى‬ ‫ت�شكيالت امانة بغداد حققت بالتعاون مع‬

‫ّ‬

‫ماء ذي قار تحذر من تلوث مياه‬ ‫الشرب بسبب انقطاع الكهرباء‬

‫احدى ال�شركات املتخ�ص�صة ن�سب اجناز‬ ‫بلغت ‪ %80‬من اعمال يف تنفيذ هذا النفق‬ ‫الذي يربط بني ج�سر الباب املعظم و�ساحة‬ ‫اخل�ل�ف��اء يف � �ش��ارع اجل�م�ه��وري��ة مبنطقة‬ ‫الباب املعظم " ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ان " ط��ول النفق يبلغ (‪)326‬‬ ‫م�ت�ر ًا وارت �ف��اع اع�ل��ى نقطة فيه (‪)5.60‬‬ ‫خم�سة امتار و�ستني �سنتمرت ًا " ‪,‬م�شري ًة‬ ‫اىل ان النفق ي�ؤمن ان�سيابية حركة ال�سري‬ ‫واملرور يف هذه املنطقة التي ت�ضم عدد ًا من‬ ‫الوزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية واملراكز‬ ‫التجارية واجلامعات " ‪.‬‬ ‫وتابعت �أن " هذا النفق يعد واحـــــد ًا من‬ ‫عدد كبري من امل�شاريع التي تنفذها امانة‬ ‫بغداد للنهو�ض بواقع الطرق �إذ اجنزت‬ ‫م�ؤخر ًا ثالثة جم�سرات هي جم�سر تقاطع‬ ‫ال��زه��ور وجم �� �س��ر � �س��اح��ة امل�ستن�صرية‬ ‫وجم�سر الريموك وتوا�صل تنفيذ جم�سر‬

‫ّ‬

‫االذاعة والتلفزيون يف ال�صاحلية وجم�سر‬ ‫�ساحة املتحف يف منطقة العالوي وجم�سر‬ ‫اخللفاء يف منطقة الباب املعظـــم " ‪.‬‬

‫إزالة التجاوزات‬

‫ونظمت �أمانة بغداد حملة جديدة لإزالة‬ ‫ال� �ت� �ج ��اوزات احل��ا� �ص �ل��ة ع �ل��ى ال�شوارع‬ ‫والأر�صفة وال�ساحات العامة يف جانبي‬ ‫العا�صمة ب �غ��داد وبالتن�سيق م��ع قيادة‬ ‫عمليات بغداد‪.‬‬ ‫وذك���رت م��دي��ري��ة ال �ع�لاق��ات واالع �ل�ام يف‬ ‫�أم��ان��ة ب�غ��داد �أن " دائ��رة بلدية الكاظمية‬ ‫قامت وبالتعاون مع دائرة امن وحرا�سات‬ ‫�أمانة بغداد بعد �إ�ستنفاد جميع الإجراءات‬ ‫القانونية والإن� ��ذارات بحق املتجاوزين‬ ‫ب��إزال��ة ع��دد من التجاوزات املتمثلة بعدد‬ ‫م��ن اجل �ن��اب��ر ال �ت��ي ن�صبت ع�ل��ى جانبي‬

‫فحص بئر بزركان النفطية تخوفا من اإلشعاعات‬

‫الناس – متابعة‬ ‫حذرت مديرية ماء ذي قار من تلوث مياه ال�شرب‬ ‫يف املحافظة ب�سبب انقطاع الكهرباء عن اخلطوط‬ ‫احلرجة التي تغذي حمطات املياه يف املحافظة ‪.‬‬ ‫وذك��ر مدير م��اء ذي ق��ار املهند�س احمد ح�سن يف‬ ‫حديث ام�س " �أن انقطاع خ��ط الكهرباء احلرج‬ ‫ال��ذي يغذي ع��ددا من حمطات املياه يف املحافظة‬ ‫قبل �أيام‪ ،‬ولفرتة �أمتدت من ال�صباح حتى امل�ساء‪،‬‬ ‫ت�سبب بتلوث مياه ال�شرب يف املناطق القريبة من‬ ‫تلك املحطات "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن انقطاع التيار الكهربائي يت�سبب‬ ‫ب��وق��ف عمل املحطة وب��ال�ت��ايل انخفا�ض ال�ضغط‬ ‫داخ��ل �شبكة املياه‪ ،‬ما يعني ت�سرب املياه الآ�سنة‬ ‫ومياه امل�ستنقعات �إىل داخل �أنابيب ال�شبكة عرب �أي‬ ‫ثقب �أو ك�سر وبالتايل تلوث مياه ال�شبكة يف عموم‬ ‫املنطقة ‪ .‬و�أو�ضح‪� :‬أن دوائر ال�صحة يف املحافظة‬ ‫على علم ب�أن انقطاع التيار الكهربائي عن حمطات‬ ‫املياه يت�سبب بتلوث مياه ال�شرب مبا يف ذلك من‬ ‫انعكا�سات �سلبية على �صحة املواطن‬

‫ّ‬

‫النجف تستعد لعرض ‪500‬‬ ‫قطعة أثرية في متحفها‬ ‫الناس – السومرية نيوز‬ ‫�أك��دت مفت�شية �آث��ار النجف‪،‬ام�س االثنني‪� ،‬إكمال‬ ‫اال�ستعدادات لعر�ض ‪ 500‬قطعة �أثرية نادرة �ضمن‬ ‫م�شروع متحف النجف الذي تقرر �إن�شا�ؤه �ضمن‬ ‫فعاليات النجف عا�صمة الثقافة للعام ‪2012‬‬ ‫وق��ال مدير �آث��ار النجف حممد ه��ادي امليايل يف‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "مفت�شية �آثار‬ ‫النجف �أكملت كافة الإج��راءات اخلا�صة بعر�ض‬ ‫اللقى الأث��ري��ة التي مت العثور عليها يف مواقع‬ ‫�أثرية يف املحافظة مبتحف النجف احل�ضاري"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "‪ 500‬قطعة �أثرية من ح�ضارات متعددة‬ ‫ومتباعدة �سيتم عر�ضها يف املتحف ال��ذي يقام‬ ‫يف ق�صر الثقافة �ضمن فعاليات املحافظة للعام‬ ‫‪" 2012‬و�أ�ضاف امليايل �أن" اللقى التي �سيتم‬ ‫عر�ضها ت�شمل �صلبان ًا تعود �إىل الفرتة امل�سيحية‬ ‫ورقما طينية تعود �إىل الفرتة البابلية القدمية"‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن "اللقى ت�شمل �أي�ضا قالئد من خرز‬ ‫العقيق واواين زجاجية وجرارا فخارية خمتلفة‬ ‫الأ�شكال والأنواع وم�سكوكات معدنية خمتلفة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان حم��اف��ظ ال�ن�ج��ف ع��دن��ان الزريف‪،‬اعلن‬ ‫يف وقت �سابق ت�أجيل فعاليات م�شروع النجف‬ ‫ع��ا��ص�م��ة ال�ث�ق��اف��ة الإ� �س�لام �ي��ة ل �ع��ام ‪� 2012‬إىل‬ ‫منت�صف �شهر �أي ��ار امل�ق�ب��ل‪ ،‬ع��ازي � ًا ال�سبب �إىل‬ ‫ان�شغال احلكومة بالقمة العربية املقرر عقدها يف‬ ‫الـ‪ 29‬من �آذار املقبل"‪.‬‬

‫اعلنت وزارة النفط قيام جلنة م�شرتكة‬ ‫من مركز البحث والتطوير النفطي ودائرة‬ ‫الدرا�سات والتخطيط واملتابعة يف وزارة‬ ‫النفط وف��ري��ق م��ن ( ق�سم البيئة التابع‬ ‫ل�شركة نفط مي�سان ‪ ,‬ومديرية بيئة مي�سان‬ ‫) ب��زي��ارة موقع بئر ب��زرك��ان يف مي�سان‬ ‫للت�أكد من خلوها من اال�شعاعات‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة ام�س " ان الهدف من‬ ‫زيارة اللجنة هو درا�سة الت�أثري اال�شعاعي‬ ‫املحتمل انبعاثه من معدات ج�س الآبار‬ ‫التي �سقطت يف البئر املذكورة على عمق‬ ‫‪ 4057‬م�ت�را ‪ .‬اذ اخ ��ذت اللجنة مناذج‬ ‫لتحليلها خمتربيا واخ ��ذ ال��ق��راءات من‬ ‫م��وق��ع العمل للت�أكد م��ن ع��دم وج��ود �أي‬ ‫�إ�شعاع م�ضر يف املنطقة املحيطة بالبئر "‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أو��ض��ح مدير ق�سم البيئة يف‬ ‫�شركة نفط مي�سان ع�صام عبد اجلبار ‪":‬‬ ‫�إن امل�شكلة ه��ي ا�ستع�صاء م�ع��دات ج�س‬ ‫الآب��ار وه��ذه امل�شكلة باالمكان معاجلتها‬ ‫‪ .‬و الذي ح�صل يف بئر بزركان ‪ 30/‬هو‬ ‫�إجراء عملية معاجلة من قبل �شركة ‪ /‬وذر‬ ‫فورد ‪ /‬للجهاز املوجود با�ستخدام �سدادة‬ ‫ا�سمنتية وه��ي اح��دى ال�ط��رق املتعارف‬ ‫عليها يف هذا املجال"‬ ‫وا�ضاف عبد اجلبار " �إن اللجنة الوزارية‬ ‫املكلفة ب��درا��س��ة �أ� �ض��رار �سقوط امل�صدر‬ ‫امل�شع مهمتها ‪ ،‬بالتعاون مع ق�سم البيئة‬ ‫يف ال�شركة ‪ ،‬التو�صل �إىل الن�سبة التي‬ ‫يحققها االج���راء املتخذ م��ن ع��ام��ل �أم��ان‬

‫سيروان احمد ‪:‬‬

‫الر�صيف �ضمن حملة (‪ )427‬كما مت ازالة‬ ‫ال �ت �ج��اوزات احلا�صلة م��ن قبل ا�صحاب‬ ‫امل�ط��اع��م واملتمثلة ب�ع��دد م��ن (ال�شوايات‬ ‫واملجمدات ) املتجاوزة على ال�شارع العام‬ ‫ف�ضال على رفع �سقائف عدد(‪)22‬‬ ‫وا�ضافت ان " دائ��رة بلدية ال�شعلة نفذت‬ ‫حملة ازال��ت خاللها لوحات اعالنية عدد‬ ‫(‪ )16‬ن�صبت ب�شكل ع�شوائي ت�شوه منظر‬ ‫العا�صمة ورف��ع ك�شكني متجاوزين على‬ ‫ال�شارع العام كما مت رفع اعمدة كهربائية‬ ‫متجاوزة عدد(‪)16‬‬ ‫وبينت ان " بلدية الغدير قامت من جانبها‬ ‫بحملة رفعت من خاللها اك�شاكا عدد(‪)10‬‬ ‫�ضمن حملة(‪ )734‬منطقة البلديات وازالت‬ ‫�سقائف كبرية احلجم عدد(‪)8‬‬ ‫يذكر ان " امانة بغداد و�ضعت خطة متكاملة‬ ‫لإزالة جميع التجاوزات يف العا�صمة بغداد‬ ‫من خالل توجيه دوائرها البلدية ودائرة‬ ‫االم��ن واحل��را� �س��ات ب ��إزال��ة م��ا الي�ق��ل عن‬ ‫(‪ )10‬جتاوزات ا�سبوعي ًا �ضمن كل قاطع‬ ‫من القواطع البلدية من جهتها قامت دائرة‬ ‫املتنزهات والت�شجري التابعة المانة بغداد‬ ‫بتجهيز ال��دوائ��ر البلدية التابعة للأمانة‬ ‫ب �ـ(‪� )14,316‬شتلة لزراعتها يف احلدائق‬ ‫العامة واجلزرات الو�سطية �ضمن قواطعها‬ ‫االربعة ع�شر ‪.‬‬ ‫ونقلت مديرية العالقات والإعالم يف �أمانة‬ ‫بغداد عن تقرير �أع��دت��ه دائ��رة املتنزهات‬ ‫والت�شجري عن ن�شاطاتها خالل الأ�سبوعني‬ ‫املا�ضيني املت�ضمن �أعمال ت�أهيل وتطوير‬ ‫�أجزاء من متنزه الزوراء و�أعمال ت�شذيب‬ ‫و�سقي املزروعات و�صيانة �ألعاب الأطفال‬ ‫و�إدامة املرافق ال�سياحية فيه ليكون جاهز ًا‬ ‫لإ�ستقبال املواطنني �إذ بلغ عدد زوار املتنزه‬ ‫(‪ )3,300‬زائر ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن " امل�لاك��ات امل �� �س ��ؤول��ة عن‬ ‫حديقة احليوان قامت بتنظيف و�صيانة‬ ‫�أق �ف��ا���ص احل �ي��وان��ات وت��وف�ير اخلدمات‬ ‫ال�صحية والغذائية لها وتطعيم احليوانات‬ ‫بامل�ضادات احليوية وو�ضع خطة لإ�سترياد‬ ‫�أع��داد جديدة من احليوانات اىل احلديقة‬ ‫ال�سيما احليوانات النادرة والطيور كما‬ ‫و�صل عدد زوار احلديقة اىل نحو (‪)1,800‬‬ ‫زائر وبلغت �إيرادات دخولهم (‪)900,000‬‬ ‫ت�سعمئة الف ديـنار ‪.‬‬ ‫وبينت �أن " الدائرة قامت ببيع ما قيمته‬ ‫(‪ )264,750‬دينار ًا للمواطنني وب�أ�سعار‬ ‫مدعومة من �أجل زيادة امل�ساحات اخل�ضر‬ ‫يف ع�م��وم العا�صمة ب�غ��داد وك��ذل��ك تنفيذ‬ ‫حملة ملكافحة احل�شرات ملناطق خمتلفة من‬ ‫العا�صمة وملرتني‪.‬‬

‫�أن مطالب التحالف الكرد�ستاين‬ ‫ت�صب يف �إجت ��اه تنفيذ م��ا تبقى‬ ‫من بنود �إتفاقية �أربيل والورقة‬ ‫ال �ك��ردي��ة وال��ت��ي ت�ت�م�ث��ل بح�سم‬ ‫قانون النفط والغاز والبي�شمركة‬ ‫وخطوات تنفيذ املادة ( (‪140‬هناك‬ ‫م� ��� �ش� �ك�ل�ات ع ��ال� �ق ��ة ب�ي��ن ال �ك �ت��ل‬ ‫ال�سيا�سية البد من ح�سمها وكذلك‬ ‫م�شاركة جميع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫يف �صنع القرار وعدم تهمي�ش �أية‬ ‫كتلة وهذه امل�شكالت لن حت�سم �إال‬

‫بجلو�س جميع الإطراف ال�سيا�سية‬ ‫ع�ل��ى ط��اول��ة احل� ��وار للتفاو�ض‬ ‫والو�صول اىل حل ير�ضي جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬

‫محمد الطائي ‪:‬‬ ‫ان � �ع� ��دام ال��ث��ق��ة ب�ي�ن رئي�س‬ ‫ال��وزراء نوري املالكي ونائبه‬ ‫� �ص��ال��ح امل �ط �ل��ك ول� ��دت عالقة‬ ‫م� �ت ��وت ��رة �أدت اىل ت�شنج‬ ‫املواقف بني الطرفني‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن ع��ام��ل ال ��زم ��ن كفيل‬

‫بح�سم هذا املو�ضوع‪...‬بل ان‬ ‫هذه العالقة املتوترة ولدت يف‬ ‫البداية اجتثاث املطلك ومن ثم‬ ‫الت�صريحات الإعالمية النارية‬ ‫املتبادلة بني الطرفني اىل �أن‬ ‫و�صلت للمرحلة احلالية‪.‬‬

‫حسين الصافي‪:‬‬ ‫ان عملية دم��ج ال� ��وزارات متثل‬ ‫امل ��رح� �ل ��ة ال��ث��ان��ي��ة م� ��ن عملية‬ ‫الرت�شيق احلكومي التي بد�أتها‬ ‫احلكومة بالغاء [‪ ]15‬وزارة من‬ ‫وزارات ال��دول��ة م��ن اج��ل تقليل‬ ‫ال�ن�ف�ق��ات وامل �ك��ات��ب واحلمايات‬ ‫وا�ضافتها اىل امل��وازن��ة املالية‬ ‫املخ�ص�صة لتقدمي اخل��دم��ات ‪...‬‬ ‫اتخذ هذا القرار جمل�س النواب‬ ‫اال ان جمل�س ال� ��وزراء عار�ضه‬

‫وقد م�ضى وقت عليه والآن جاء‬ ‫الوقت لعملية الدمج وتفعيل قرار‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬

‫محسن السعدون ‪:‬‬ ‫المي �ك��ن ملجل�س ال �ن��واب تغيري‬ ‫املوازنة �أو زيادتها �أو تخ�صي�صها‬ ‫جلهة معينة دون �أخرى بل ميكنه‬ ‫النقل بني م��واد املوازنة‪..‬هناك‬ ‫مطالب وم�ساع لتو�سيع املوازنة‬ ‫لت�صبح �شاملة جلميع املحافظات‬ ‫واالق�ضية والنواحي وبالطريقة‬ ‫التي تخدم جميع هذه املحافظات‬ ‫ل�ت�ك��ون م��وازن��ة �شفافة وعادلة‬ ‫وه��ي م�ستمرة لأع�ط��اء املوازنة‬

‫كافة االمكانيات لأ�ستفادة ال�شعب‬ ‫بالكامل منها‬

‫اإلعمار واإلسكان‪ :‬فتح باب التسجيل على الوحدات السكنية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ميسان – الناس‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫اعلنت وزارة اال��س�ك��ان واالع �م��ارع��ن فتح‬ ‫ب ��اب الت�سجيل ع�ل��ى ال ��وح ��دات ال�سكنية‬ ‫التي �ستنفذها عن طريق اال�ستثمار‪.‬وقال‬ ‫م�صدر م�س�ؤول يف الوزارة �أن الوزير وجه‬ ‫ب��إط�لاق الت�سجيل على ال��وح��دات ال�سكنية‬ ‫التي �ستنفذها ال ��وزارة ملوظفيها بطريقة‬ ‫اال�ستثمار عرب تنفيذ ‪ 11‬موقعا توزع على‬ ‫ثالث مراحل ومب�ساحات (‪100‬م‪120 /‬م‪/‬‬ ‫‪140‬م) لكل وح ��دة �سكنية وح�سب رغبة‬ ‫املوظف‪ ،‬و�أ�ضاف �أن ق�سما من متويل هذا‬ ‫امل �� �ش��روع � �س��وف ي�ت��م ع��ن ط��ري��ق �صندوق‬ ‫الإ�سكان التابع للوزارة �أو البنوك املحلية‬ ‫�إذ يقوم �صندوق الإ�سكان ب�إقرا�ض املوظف‬

‫مبلغ «‪ »35‬مليون دينار بعد اجناز امل�شروع‬ ‫ليتم ت�سديدها �إىل ال ��وزارة �ضمن الدفعة‬ ‫الأخرية الواجب على املوظف ت�سديدها بعد‬ ‫ت�سلمه ال�شقة على �أن يكون عقد التمليك بني‬ ‫املوظف والوزارة وعقد التنفيذ بني امل�ستثمر‬ ‫والوزارة‪.‬‬ ‫كما بني �أنه �سيدفع املوظف ‪ % 20‬مقدم ًا و‪30‬‬ ‫‪ %‬تدفع اثناء ف�ترة تنفيذ امل�شروع البالغة‬ ‫(�سنتني) بالتق�سيط املت�ساوي و‪ % 50‬تدفع‬ ‫بعد �أن يتم �إقرا�ضه من �صندوق اال�سكان‬ ‫‪،‬وما مت دفعه من ال�صندوق يتم تق�سيطه على‬ ‫املوظف وح�سب �شروط ال�صندوق‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن �سعر ال�شقة مب�ساحة ‪100‬م يبلغ ‪58‬‬ ‫�أل��ف دوالر و�سعر ال�شقة مب�ساحة ‪120‬م‬ ‫‪� 70‬أل ��ف دوالر �أم ��ا �سعر ال�شقة مب�ساحة‬

‫ّ‬

‫‪140‬م ف�سيكون ‪� 81‬ألف دوالر‪ .‬ويف �سياق‬ ‫مت�صل اقامت الدائرة الفنيةالتابعة للوزارة‬ ‫حم��ا��ض��رة علمية ب �ع �ن��وان(الآث��ار البيئية‬ ‫ال�ستخدام ال��وق��ود النظيف) ح�ضرها عدد‬ ‫م��ن امل��دي��ري��ن ال�ع��ام�ين ومنت�سبي ال ��وزارة‬ ‫وت���ش�ك�ي�لات�ه��ا ع �ل��ى ق��اع��ة امل��رك��ز الوطني‬ ‫لال�ست�شارات الهند�سية التابع للوزارة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان ل� �ل���وزارة ام ����س االثنني"�إن‬ ‫املحا�ضرة جاءت بناء على تو�صية من جلنة‬ ‫حتديد �أول �ي��ات ا�ستخدام ال��وق��ود النظيف‬ ‫لل�سيارات وح�سب توجيه الأم��ان��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال��وزراء وق��د رك��زت على ا�ستخدام‬ ‫ال��وق��ود النظيف ال��ذي اليت�سبب مبخلفات‬ ‫ب�ي�ئ�ي��ة وخ��ا� �ص��ة ال ��وق ��ود امل �� �س �ت �خ��دم يف‬ ‫ال�سيارات‪.‬‬

‫عودة ‪ 65‬بالمئة من األسر المهجرة إلى مناطق سكناها في ديالى‬ ‫م��ن خ�لال �إج� ��راء الفحو�صات املوقعية‬ ‫واملختربية لنماذج الرتبة وو�سائل احلفر‬ ‫ولباب ال�صخور واال�ستمرار باجراء هذه‬ ‫الفحو�صات ب�شكل دوري "‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل فقد �أجن��زت �شركة‬ ‫وذرف��ورد عمليات حفر بئر بزركان ‪30/‬‬ ‫وبئرين اخ��ري�ين يف احلقل نف�سه وهما‬ ‫ب��زرك��ان ‪� 32 , 31 /‬ضمن عقد اخلدمة‬ ‫امل�ب�رم م��ع ال���ش��رك��ة حل�ف��ر ع���ش��ري��ن بئرا‬ ‫‪ ،‬ع�شر منها �إن�ت��اج�ي��ة و الأخ���رى للدعم‬ ‫املكمني ‪ ،‬وذلك لدعم املنظومة االنتاجية‬ ‫ل�شركة نفط مي�سان بكميات �أخ ��رى من‬ ‫النفط اخلام "‪.‬‬

‫يذكر �إن ال�شركة املذكورة انتهت يف وقت‬ ‫�سابق من عمليات حفر عدد من الآبار يف‬ ‫حقل البزركان هي الآب��ار بزركان ‪, 24 /‬‬ ‫‪.29 , 28 , 27 , 26 , 25‬‬ ‫وكان جهاز فح�ص يعمل بالطاقة اال�شعاعية‬ ‫نوع (‪�) Be/241-AM‬سقط يف البئر‬ ‫�أثناء �إنزاله ال�ستك�شاف بطانة التجويف‬ ‫املحفور بعد خروجه من ال�سيطرة ‪ .‬وقد‬ ‫جرت عدة حماوالت النت�شاله دون جدوى‬ ‫مم��ا ق��د ي�شكل م���ص��در ت�ه��دي��د للمناطق‬ ‫املحيطة بالبئر وبالنفط امل�ستخرج �إذ يقدر‬ ‫العلماء ان ا�شعاعاته �ست�ستمر ت�أثرياتها‬ ‫ملدة ‪� /432 /‬سنة ‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أعلنت جلنة املهجرين يف دي��اىل عودة‬ ‫‪ 65‬باملئة من العوائل املهجرة اىل مناطق‬ ‫��س�ك�ن��اه��ا م�ن��ذ ع ��ام ‪ 2008‬وح �ت��ى االن‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال�برام��ج الت�شجيعية لعودة‬ ‫املهجرين‪ ،‬فيما ا�شار بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫اىل وج��ود عوائق امنية وخدمية حالت‬ ‫دون ع��ودة ق�سم كبري من املهجرين اىل‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة املهجرين يف دياىل‬ ‫عامر اخلزرجي يف حديث �صحفي ام�س‬ ‫ان "املنظمات االن�سانية املعنية باملهجرين‬

‫واب��رزه��ا املفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون‬ ‫امل�ه�ج��ري��ن ق��ام��ت ب ��دور ب ��ارز يف اع��ادة‬ ‫ودع��م العوائل العائدة من التهجري من‬ ‫خالل توفري فر�ص العمل وبناء وترميم‬ ‫الدور التي ت�ضررت او دمرت جراء اعمال‬ ‫العنف الطائفي"‪.‬‬ ‫وبني اخلزرجي ان "املفو�ضية ال�سامية‬ ‫قامت ببناء وترميم ‪ 3782‬دارا للمهجرين‬ ‫يف عموم مناطق املحافظة اىل جانب دعمها‬ ‫املهجرين الفالحني ما ا�سهم يف تن�شيط‬ ‫الواقع الزراعي للمزارعني العائدين اىل‬ ‫مناطق �سكناهم ف�ضال عن توفري املولدات‬ ‫الكهربائية للمناطق الفقرية التي تعاين‬ ‫ترديا خدميا ومعي�شيا"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫بعد ّ‬ ‫الفحامة‬ ‫تعرض غاباتها لإلبادة من قبل‬

‫و�أكد اخلزرجي ان " معظم العوائل التي‬ ‫ن��زح��ت �إىل خ ��ارج امل�ح��اف�ظ��ة ع ��ادت اثر‬ ‫التح�سن الأمني با�ستثناء العوائل التي‬ ‫تكيفت خدميا يف حمافظات �أخ��رى وال‬ ‫زالت ترف�ض العودة اىل دياىل"‪ ،‬م�شريا‬ ‫يف الوقت ذاته اىل "وجود عوائق لعودة‬ ‫املهجرين اىل املحافظة ابرزها �شح املياه‬ ‫يف امل�ن��اط��ق ال��زراع �ي��ة وت� ��ردي القطاع‬ ‫الزراعي"‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان "احلكومة املحلية متكنت‬ ‫م��ن توفري بع�ض امل�ساعدات والربامج‬ ‫الت�شجيعية لعودة املهجرين من املزارعني‬ ‫من خالل حفر االبار وجتهيزهم بامل�ضخات‬ ‫الزراعية"‪.‬‬

‫ّ‬

‫تحذير من تصحر ناحية جبلة في بابل‬ ‫الحلة – تحرير الساير‬ ‫اك��د م��دي��ر ناحية جبلة ال��واق�ع��ة �شمال‬ ‫حم��اف �ظ��ة ب��اب��ل ان ال��ن��اح��ي��ة م �ه��ددة‬ ‫بالت�صحر ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ك��ون�ه��ا من‬ ‫املناطق الزراعية ف�ضال على احتوائها‬ ‫على اكرب م�ساحة من الغابات التي اخذت‬ ‫هي االخ��رى باالنهيار نتيجة لعمليات‬ ‫القطع اجلائر الذي تعر�ضت له م�ؤخرا ‪,‬‬ ‫وق ��ال ال�سعدي يف ت�صريح خ��ا���ص لـ(‬

‫النا�س ) "الناحية حت�ت��وي ع�ل��ى اكرب‬ ‫م�ساحة م��ن ال�غ��اب��ات وه��ي ث��روة يجب‬ ‫املحافظة عليها لكن لال�سف تتعر�ض‬ ‫ه��ذه الغابات اىل القطع م��ن قبل جتار‬ ‫ال�ف�ح��م ون�ح��ن ك��وح��دة اداري� ��ة المنتلك‬ ‫ال�صالحيات القانونية ال�ت��ي تتيح لنا‬ ‫ردعهم او حجزهم‪ .‬لكننا بادرنا باعادة‬ ‫احلياة اىل الغابات حيث قمنا بزرع ‪100‬‬ ‫دومن ‪ 50‬منها زرع��ت با�شجار الزيتون‬ ‫عايل الزيت و ‪ 50‬اخرى زرعت با�شجار‬ ‫ال�ك��ال�ب�ت��وز ون �ح��ن م���س�ت�م��رون بالعمل‬

‫العادة احلياة لهذه الغابات كوننا نعتقد‬ ‫بانها ثروة وطنية الميكن التفريط بها‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أن ‪ 20‬الف دومن من ارا�ضي‬ ‫الناحية هي مت�صحرة النها مرتوكة دون‬ ‫زراعة ب�سبب �شح املياه وعدم ارتباطها‬ ‫باي م�صدر مائي ف�ضال على م�ساحة ‪33‬‬ ‫ال��ف دومن اخ ��ذت م��ن ال�ف�لاح�ين بحجة‬ ‫انها عائدة الزالم النظام ال�سابق وهي‬ ‫االن مرتوكة دون زراعة مايتطلب ايجاد‬ ‫ت�شريع خا�ص بها الع��ادة زراع�ت�ه��ا من‬ ‫قبل الفالحني علما انها ارا���ض خ�صبة‬

‫و�صاحلة للزراعة‪.‬‬ ‫واكد ال�سعدي " ان ناحية جبلة زراعية‬ ‫‪ % 100‬ويعد م�شروع امل�سيب الكبري‬ ‫ال��ذي ان�ش�أته �شركة اجنبية متخ�ص�صة‬ ‫يف ع� ��ام ‪ 1952‬م ��ن اك �ب�ر امل�شاريع‬ ‫االروائية التي نفذت يف مناطق املحافظة‬ ‫ول�ن��اح�ي��ة جبلة ال�سعة االك�ب�ر يف هذا‬ ‫امل�شروع ويعد امل�صدر الرئي�س يف ارواء‬ ‫معظم االرا�ضي الزراعية يف الناحية اما‬ ‫احلديث عن م�ستوى الزراعة يف الناحية‬ ‫ف�ق��د تعر�ضت اىل ن�ك�ب��ات ق�ب��ل �سقوط‬

‫النظام نتيجة فرتة احل�صار االقت�صادي‬ ‫ال ��ذي ف��ر���ض ع�ل��ى ال �ع��راق ح�ي��ث عانى‬ ‫الفالحون الكثري ب�سبب انعدام املكننة‬ ‫وقلة املواد كال�سماد والبذور ف�ضال على‬ ‫تغيري ماء االنهر وا�ستحداث انهر خارج‬ ‫ال�ضوابط ‪.‬‬ ‫وي�ضيف "لال�سف مل يح�صل اي تغيري‬ ‫على واقع الزراعة يف الناحية فمازالت‬ ‫النواظم واالنهر ت�شكو االهمال ب�سبب‬ ‫ال��ت��ج��اوزات ع �ل��ى م �ق��دم��ة ه ��ذه االنهر‬ ‫و�شح املياه يف م�شروع امل�سيب الكبري‬

‫الذي كان ميثل �شريان احلياة الزراعية‬ ‫يف الناحية بل اننا يف مو�سم ال�صيف‬ ‫الن�ستطيع توفري حتى مياه ال�شرب الن‬ ‫م�شروع امل�سيب ا�س�س على ان يكون ذا‬ ‫جدوى اقت�صادية لـ‪� 50‬سنة فقط واالن‬ ‫م�ضى على ان�شائه ‪� 63‬سنة تقريبا لذلك‬ ‫ن�ح��ن ب�ح��اج��ة م��ا��س��ة اىل اع���ادة تاهيل‬ ‫وت �ب �ط�ين امل� ��� �ش ��روع ون��ط��ال��ب وزارة‬ ‫املوارد املائية بذلك ويف حال تاهيل هذا‬ ‫امل�شروع تنتع�ش الزراعة يف الناحية اىل‬ ‫حد كبري‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )186‬الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫عثمان يتهم النواب المتسببين بتأجيل جلسة‬ ‫البرلمان بـ"التقصير وعدم الشعور بالمسؤولية"‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫اته ��م القي ��ادي يف التحال ��ف‬ ‫الكرد�ستاين حمم ��ود عثمان‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫الن ��واب الذين ت�سبب ��وا برفع جل�سة‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬ام�س‪� ،‬إىل ‪� 14‬شباط‬ ‫احل ��ايل بـ"التق�صري وع ��دم ال�شعور‬ ‫بامل�س�ؤولي ��ة"‪ ،‬معت�ب�را عدم دخولهم‬ ‫لقاعة جمل� ��س النواب بعد �أن وقعوا‬ ‫على ح�ضورهم ملبنى الربملان �إخالال‬ ‫بالق�سم الد�ستوري‪.‬‬ ‫وقال عثمان يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن ��ه "كان م ��ن املفرت�ض �أن‬ ‫ينتهي جمل� ��س النواب م ��ن مناق�شة‬ ‫املوازن ��ة العام ��ة للع ��ام احل ��ايل‬ ‫ومناق�شة تقرير اللجنة املالية حولها‪،‬‬ ‫وح�سم كافة الأمور العالقة بل و�أكرث‬ ‫من ذلك‪� ،‬إال �أننا فوجئنا بعدم حتقيق‬ ‫ن�ص ��اب اجلل�سة"‪ ،‬متهم ��ا املت�سببني‬ ‫برفع اجلل�سة �إىل ‪� 14‬شباط احلايل‬ ‫بالـ"تق�ص�ي�ر بح ��ق ال�شع ��ب وع ��دم‬ ‫ال�شعور بامل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫ولف ��ت عثم ��ان �إىل �أن "املوازن ��ة‬ ‫ه ��ي �أه ��م امل�شاري ��ع املوج ��ودة يف‬ ‫الربملان ويف �صلب اخلدمات املقدمة‬

‫للمواطن�ي�ن‪ ،‬وم ��ن امل�ؤ�سف ج ��دا �أن‬ ‫يت ��م ت�أجي ��ل مناق�شتها"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن‬ ‫"الن ��واب الذين وقع ��وا باحل�ضور‬ ‫ملبن ��ى الربمل ��ان ‪ 180‬نائب ��ا‪� ،‬إال �أن‬ ‫الذين دخل ��وا يف اجلل�سة ‪ 129‬نائبا‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر عثم ��ان �أن "الأم ��ر �إخ�ل�ال‬ ‫بالق�سم الد�ستوري"‪.‬‬ ‫وكان ��ت رئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب‬ ‫العراق ��ي ق ��ررت‪ ،‬ام� ��س االثن�ي�ن ‪6‬‬ ‫�شباط ‪ ،2012‬ت�أجيل جل�سة الربملان‬ ‫ال� �ـ‪ 19‬من الف�ص ��ل الت�شريعي الثاين‬ ‫لل�سنة الت�شريعي ��ة الثانية �إىل الـ‪14‬‬ ‫من �شهر �شباط احلايل‪ ،‬لعدم اكتمال‬ ‫الن�صاب القانوين‪.‬‬ ‫وكان م ��ن املق ��رر �أن ي�صوت جمل�س‬ ‫الن ��واب خ�ل�ال جل�سته ال� �ـ‪ 19‬ام�س‬ ‫االثنني‪ ،‬عل ��ى تعيني �أع�ضاء املحكمة‬ ‫التمييزي ��ة االحتادي ��ة‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن‬ ‫ا�ستم ��رار مناق�ش ��ة قان ��ون املوازنة‬ ‫العام ��ة االحتادي ��ة لل�سن ��ة املالي ��ة‬ ‫‪.2012‬‬

‫كركوك‪ :‬مواطن يموت متجمدًا وأسرته‬ ‫ترفض تسلم جثته‬ ‫كركوك‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن م�ص ��در م�س� ��ؤول يف ال�شرط ��ة‬ ‫مبحافظ ��ة كرك ��وك ام�س‪ ،‬م ��وت �أحد‬ ‫املواطن�ي�ن الكرد من �سكنة حي "رحيم‬ ‫�آوا" مبدين ��ة كرك ��وك‪ ،‬حت ��ت ج�س ��ر‬ ‫ال�شه ��داء بو�س ��ط املدينة ج ��راء الربد‬ ‫القار� ��س‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل ان �أ�سرت ��ه غري‬ ‫م�ستعدة لت�سلم جثته‪.‬‬ ‫وق ��ال الل ��واء جم ��ال طاهر مدي ��ر عام‬ ‫�شرطة كركوك لوكالة كرد�ستان للأنباء‬ ‫(�آكانيوز) ان "املواطنني �أبلغوا قوات‬ ‫ال�شرطة بوجود جث ��ة لأحد املواطنني‬ ‫الك ��رد حت ��ت ج�س ��ر ال�شه ��داء‪ ،‬ق�ض ��ى‬ ‫نحبه بعد ان بات ليلة �أم�س هناك"‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف ان "الفحو�ص ��ات الطبي ��ة‬ ‫�أظهرت ان املواطن املذكور مات جراء‬ ‫ال�ب�رد ال�شدي ��د"‪ ،‬وتب�ي�ن "ان ��ه �ش ��رب‬ ‫كميات كب�ي�رة من مادة الكحول‪ ،‬وبعد‬ ‫ان فق ��د وعيه بات ليلت ��ه حتت اجل�سر‬ ‫ففق ��د حيات ��ه وجتم ��دت جثت ��ه ج ��راء‬ ‫الربد القار�س"‪.‬‬ ‫ولف ��ت اىل ان "جثت ��ه موج ��ودة الآن‬ ‫يف الط ��ب الع ��ديل مب�ست�شف ��ى �آزادي‬ ‫بكرك ��وك‪� ،‬إال ان �أ�سرته غ�ي�ر م�ستعدة‬ ‫لت�سلم جثته ودفنه"‪.‬‬ ‫ويف ال�سي ��اق ذاته‪ ،‬وج ��دت ليلة �أم�س‬ ‫جث ��ة مواط ��ن �آخر م ��ات ج ��راء الربد‬ ‫خل ��ف م ��ر�آب بغ ��داد‪ -‬كالر داخل بلدة‬ ‫خانقني مبحافظة دياىل‪.‬‬

‫نواب لـ(‬ ‫الناس ‪ -‬حسن الحاج‬ ‫ق��ال ال�ن��ائ��ب ع��ن كتلة االح� ��رار علي‬ ‫حم���س��ن ال�ت�م�ي�م��ي " ح���س��ب النظام‬ ‫ال��داخ �ل��ي ملجل�س ال �ن��واب يف امل��ادة‬ ‫(‪ )18‬اوال ين�شر احل�ضور والغياب‬ ‫يف ن�شرة املجل�س الر�سمية وال�صحف‬ ‫الر�سمية" واكد التميمي يف ت�صريح‬ ‫خ�ص ب��ه "(النا�س )" ان على هيئة‬ ‫الرئا�سة توجيه كتاب اىل املتغيبني من‬ ‫اع�ضاء جمل�س النواب خالل الف�صل‬ ‫الت�شريعي ال��واح��د خم�س م��رات او‬ ‫ع�شر مرات من دون عذر �شرعي ويف‬ ‫حال عدم االلتزام باحل�ضور يتم ابالغ‬ ‫هيئة الرئا�سة التخاذ االجراء الالزم "‬ ‫م�شريا اىل "ان املتغيب عن جل�سات‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ي�ستقطع منه مبلغ‬

‫بغداد ‪ -‬متابعة‬

‫فلرمبا حني ي�ستعيد العراق قوته يف‬ ‫اي وق��ت‪ ،‬ف�إنه ي�ستخدم تلك القوة‬ ‫�ضد ال�شعب الكردي وحقوقه"‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم التحالف فرهاد‬ ‫االترو�شي يف ت�صريح �صحفي له‬ ‫ام����س‪" ،‬لدينا مالحظات على اداء‬

‫السعدون لـ( )‪ :‬ال عالقة لنا‬ ‫بتصريحات المطلك ضد المالكي‬ ‫الناس‪ -‬ستار جبار‬ ‫�أكد االئتالف الكرد�ستاين ان ُه ال عالقة له بت�صريحات املطلك‬ ‫التي ي�شنها �ضد رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي بو�صفه له‬ ‫بـ"الدكتاتوري"‪.‬وقال النائب عن االئ�ت�لاف الكرد�ستاين‬ ‫حم�سن ال�سعدون يف ات�صال هاتفي لـ(النا�س) �إن" االئتالف‬ ‫الكرد�ستاين اليتفق مع ت�صريحات نائب رئي�س الوزراء‬ ‫والقيادي يف القائمة العراقية �صالح املطلك ب�شان موقفه‬ ‫من رئي�س احلكومة ن��وري املالكي وا�صفا ذل��ك بانه ر�أيه‬ ‫ال�شخ�صي"‪.‬و�أ�ضاف �إن" التحالف ال�ك��رد��س�ت��اين يقف‬ ‫بتوازن مع جميع الكتل ويحاول معاجلة امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫عن طريق احلوار"‪.‬‬

‫) ‪ :‬فصل المتغيبين حقيقة أم فقاعة تفجرها الخالفات السياسية‬ ‫من املال والذي حددته هيئة الرئا�سة‬ ‫وقد مت حتديد املبلغ الذي �صوت عليه‬ ‫من قبل جمل�س النواب بـ (‪ )500‬الف‬ ‫دينار عن كل يوم غياب لع�ضو جمل�س‬ ‫النواب" مبينا " ان قبة ال�برمل��ان مل‬ ‫ت�شهد ات �خ��اذ االج� ��راء ال �ل�ازم بحق‬ ‫املتغيبني او رف��ع ه��ذه اال��س�م��اء اىل‬ ‫اللجان املخت�صة وق��د مت جمع اكرث‬ ‫من (‪ )100‬توقيع ال�ستبدال النواب‬ ‫املتغيبني"مو�ضحا " ان ح�ضور‬ ‫ال �ن��واب اىل ج�ل���س��ات ال�ب�رمل��ان هي‬ ‫رغبة ال�شعب ال��ذي ج��اء بهم اىل قبة‬ ‫الربملان وان يكون �صوتا للفقراء ال‬ ‫ان يجل�سوا يف بيوتهم او يذهبوا اىل‬ ‫الدولة الفالنية وترك ال�شعب"‬ ‫من جانبه ق��ال مقرر جمل�س النواب‬ ‫والنائب عن القائمة العراقية حممد‬

‫اخلالدي" ان ه�ن��اك ق��وائ��م للتوقيع‬ ‫��ص�ب��اح�ي��ة وم���س��ائ�ي��ة وت��واق �ي��ع بني‬ ‫اجلل�سات وهناك اربعة تواقيع وت�ؤخذ‬ ‫التواقيع اىل املكتب وتبحث من هو‬ ‫الغائب عن اجلل�سة ومن هو احلا�ضر‬ ‫واملجاز واملري�ض وهذه نفرزها ح�سب‬ ‫الغيابات امل�سجلة " واكد اخلالدي يف‬ ‫ت�صريح خ�ص به "(النا�س)" ان هناك‬ ‫مايقارب ‪ 75‬غائبا يف اجلل�سة ولكن‬

‫العراقية تعلن إنهاء مقاطعتها لجلسات مجلس الوزراء‬ ‫وعودة وزارئها جميعا‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫اعلنت القائمة العراقية‪ ،‬ام����س‪� ،‬أن‬ ‫مكوناتها اتفقت على �إن�ه��اء مقاطعة‬ ‫جمل�س الوزارء وعودة جميع وزرائها‬ ‫حل�ضور جل�سات املجل�س‪ ،‬و�أك��دت ان‬ ‫ه��ذا ال �ق��رار ج��اء بعد اجتماعات بني‬ ‫قادة الكتل ال�سيا�سية وبطلب من زعيم‬ ‫جبهة احل��وار ونائب رئي�س الوزراء‬

‫�صالح املطلك‪.‬وقال القيادي يف القائمة‬ ‫حامد املطلك يف ت�صريح �صحفي له" ان‬ ‫"العراقية وبكامل مكوناتها قررت يف‬ ‫اجتماع لها انهاء مقاطعتها الجتماعات‬ ‫جم�ل����س ال� � ��وزراء وع � ��ودة وزرائ��ه��ا‬ ‫اىل اجتماعاته املقبلة"‪ ،‬مو�ضحا ان‬ ‫"اخلطوة ج��اءت ك�ب��ادرة ح�سن نية‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال�ع��راق�ي��ة للتهيئة للم�ؤمتر‬ ‫الوطني واجناحه"‪.‬وا�ضاف املطلك‪،‬‬

‫ان "القرار ج��اء بعد م���ش��اورات بني‬ ‫قادة الكتل ال�سيا�سية ولقاءات اجراها‬ ‫رئي�س اجلمهورية ج�لال الطالباين‬ ‫معهم ومع زعيم جبهة احلوار الوطني‬ ‫ونائب رئي�س الوزراء �صالح املطلك"‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل ان "املطلك ط �ل��ب خالل‬ ‫اجتماع العراقية من ال��وزراء العودة‬ ‫اىل اجتماعات جمل�س الوزراء وانهاء‬ ‫تعليقهم الجتماعات املجل�س"‪.‬‬

‫المال‪ :‬تصريحاتي بشأن قضية الهاشمي وراء المطالبة برفع الحصانة عني‬ ‫الناس ‪ -‬سهى الزبيدي‬ ‫ق ��ال النائ ��ب ع ��ن القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫حي ��در امل�ل�ا خ�ل�ال م�ؤمت ��ر �صحف ��ي‬ ‫ان هن ��اك مطالب ��ة برف ��ع احل�صان ��ة‬ ‫وم�ضم ��ون الطل ��ب ان هن ��اك دعوى‬ ‫من قب ��ل الق�ضاء العراق ��ي ب�سبب ما‬ ‫ادلي ��ت به من ت�صريحات بخ�صو�ص‬ ‫ق�ضي ��ة نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫ط ��ارق الها�شم ��ي ح ��ول ت�سيي� ��س‬ ‫الق�ض ��اء العراقي واقيم ��ت الدعوى‬ ‫يف حمكمة الن�شر يف �شقها اجلزائي‬

‫التحالف الكردستاني يبدي مالحظات بشأن أداء المؤسسة األمنية‬ ‫قال قيادي يف التحالف الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫ام�س‪� ،‬أن لديه مالحظات حول اداء‬ ‫امل�ؤ�س�سة االمنية يف البالد بالرغم‬ ‫م��ن ان ال �ك��رد ج ��زء م��ن املنظومة‬ ‫االم�ن�ي��ة وال��دف��اع �ي��ة‪ ،‬فيما �أك ��د �أنه‬ ‫ال يبني م��واق �ف��ه ع�ل��ى اخل ��وف من‬ ‫احلكومة االحتادية‪.‬‬ ‫وك��ان �أده��م ال �ب��ارزاين وه��و مقرب‬ ‫من رئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫ب� ��ارزاين ق��د ذك��ر يف كلمة ل��ه على‬ ‫م��وق��ع ال �ت��وا� �ص��ل االج �ت �م��اع��ي يف‬ ‫وق��ت �سابق ب ��أن "هناك تخوف ًا من‬ ‫ان �إ�سهام الكرد من �أج��ل ا�ستقرار‬ ‫الأو�� �ض ��اع يف ال �ع��راق ق��د ينعك�س‬ ‫�سلب ًا على الكرد �أنف�سهم يف النهاية‪،‬‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫امل�ؤ�س�سة االمنية يف البالد ا�ضافة‬ ‫اىل م���س��أل��ة ال��ت��وازن يف االجهزة‬ ‫االمنية التي ن�ص عليها الد�ستور‪،‬‬ ‫ولكن نحن ال نبني مواقفنا ومواقف‬ ‫ب�ل��دن��ا ع�ل��ى اخل���وف م��ن احلكومة‬ ‫االحتادية"‪.‬‬ ‫واو�ضح االترو�شي �أن "الكرد يريدون‬ ‫ع��راق��ا ق��وي��ا وم���س�ت�ق��را وم��زده��را‬ ‫اقت�صاديا‪ ،‬مع منع ا�ستخدام القوة‬ ‫الع�سكرية يف امل�سائل ال�سيا�سية �أو‬ ‫حماولة جر اجلي�ش ل�صالح مكون‬ ‫�سيا�سي" مبين ًا بالقول "نحن جزء‬ ‫م ��ن احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة ويوجد‬ ‫د�ستور ينظم عالقتنا‪ ،‬ونحن جزء‬ ‫من املنظومة االمنية والدفاعية يف‬ ‫البلد‪ ،‬فهناك قادة يف االجهزة االمنية‬ ‫من املكون الكردي"‪.‬‬

‫و�أر�س ��ل كت ��اب اىل جمل� ��س النواب‬ ‫اللقاء القب�ض ورفع احل�صانة عني‬ ‫وا�ضاف ان الق�ضاء خ ��رق الد�ستور‬ ‫يف م ��واده الوا�ضح ��ة واملت�ضمن ��ة‪:‬‬ ‫ان م ��ن ح ��ق الن ��واب االدالء بارائهم‬ ‫يف اثن ��اء دورة االنعق ��اد من دون ان‬ ‫يتعر�ض اىل املقا�ضاة امام املحاكم‪.‬‬ ‫لك ��ن ان ياتي الق�ض ��اء ويقحم نف�سه‬ ‫يف ام ��ور �سيا�سية ويخرق الد�ستور‬ ‫نهارا جهارا فهذه م�شكله حقيقية‪.‬‬ ‫م�ضيف ��ا انا قدم ��ت طلب ��ا اىل رئا�سة‬ ‫جمل� ��س الن ��واب وان ق�ضيت ��ي ال‬

‫ال�غ�ي��اب احلقيقي م��ن ‪ 5‬اىل ‪ 10‬الن‬ ‫هناك اي �ف��ادات كثرية وه�ن��اك الكثري‬ ‫من اللجان م�شريا اىل " ان هناك نوابا‬ ‫لديهم غ�ي��اب كثري ومل يطبق عليهم‬ ‫الف�صل او اال��س�ت�ب��دال وف��ق النظام‬ ‫الداخلي ملجل�س النواب لعدم وجود‬ ‫التوافق ال�سيا�سي وهذا مانعاين منه‬ ‫"من جهتها بينت النائبة عن دولة‬ ‫القانون حنان الفتالوي" ان غيابات‬

‫محافظ البصرة‪ :‬سلبيات الثروة النفطية على‬ ‫المحافظة أكثر من ايجابياتها‬ ‫البصرة ‪ -‬متابعة‬ ‫ذكرحمافظ الب�صرة خلف عبد ال�صمد‪،‬‬ ‫ام ����س‪ ،‬ان ال�ث�روة النفطية ا�صبحت‬ ‫ن�ق�م��ة ع�ل��ى م��واط �ن��ي امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬ذلك‬ ‫حلرمانهم م��ن ال�سكن ال�لائ��ق ب�سبب‬ ‫حجز اغلب ارا��ض��ي الب�صرة لوزارة‬ ‫النفط‪ ،‬مبينا ان �سلبيات الرثوة اكرث‬ ‫م��ن ايجابياتها على املحافظة‪.‬وقال‬ ‫عبد ال�صمد يف ت�صريح �صحفي له ان‬ ‫"الرثوة النفطية التي يعدها الكثري‬

‫ن�ف��ت وزارة ال��دف��اع ‪ ،‬ام ����س‪ ،‬دخول‬ ‫م�سلحني �إيرانيني ب�شاحنات �سورية‬ ‫�إىل الأرا��ض��ي العراقية‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن ال �ع��راق ا�ستقبل زوارا يحملون‬ ‫�أوراق ًا ر�سمية من خمتلف اجلن�سيات‬ ‫لزيارة العتبات املقد�سة‪ ،‬فيما �أكدت‬ ‫كامل م�س�ؤوليتها عن حماية الزائرين‬ ‫والطرق التي ي�سلكونها ‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم ال��وزارة الفريق‬ ‫ال��رك��ن حم�م��د ال�ع���س�ك��ري يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "عدد ًا من‬ ‫و�سائل الإعالم تناقل خرب ًا عاري ًا عن‬ ‫ال�صحة ي�شري �إىل دخ��ول �شاحنات‬

‫حتمل �أرقام ًا �سورية وتقل �إيرانيني‬ ‫ي �ح �م �ل��ون ال�سالح"‪ ،‬ن��اف �ي � ًا �صحة‬ ‫املعلومات جملة وتف�صي ًال‪.‬‬ ‫وكان عدد من الف�ضائيات تناقل خرب ًا‬ ‫ع��اج� ً‬ ‫لا م �ف��اده دخ ��ول �أك�ث�ر م��ن ‪100‬‬ ‫��ش��اح�ن��ة م��ن � �س��وري��ا �إىل الأرا� �ض��ي‬ ‫العراقية متوجهة �إىل بغداد وبحماية‬ ‫�أرتال ع�سكرية تابعة لعلميات الأنبار‬ ‫وحتمل �أرقام ًا �سورية‪ ،‬يحمل بع�ضها‬ ‫م�سلحني �إيرانيني والبع�ض الآخر كان‬ ‫فارغ ًا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الع�سكري �أن "العراق بلد‬ ‫مفتوح للزائرين الر�سميني من خمتلف‬ ‫اجل�ن���س�ي��ات ال��ذي��ن ي��دخ�ل��ون املنافذ‬ ‫احل��دودي��ة ل��زي��ارة العتبات املقد�سة‬

‫و يح�صلون على الأوراق الر�سمية‬ ‫من وزارت��ي اخلارجية والداخلية"‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح� ًا �أن "جميع ال� ��زوار الذين‬ ‫دخلوا �إىل زيارة الإمام الع�سكري يف‬ ‫�سامراء والإمام علي بن �أبي طالب يف‬ ‫النجف ملنا�سبة املولد النبوي ال�شريف‬ ‫كانوا من جن�سيات خمتلفة لبنانيني‬ ‫و�إيرانيني و�سوريني وعراقيني"‪.‬‬ ‫و�أكد الع�سكري �أن "القوات امل�سلحة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة تتحمل م�س�ؤولية حماية‬ ‫ال�ط��رق كافة التي ت ��ؤدي �إىل املراقد‬ ‫املقد�سة �سواء يف �سامراء �أو كربالء‬ ‫�أو بغداد"‪.‬‬

‫للتوافق على تعديالت قانون ‪ 21‬لسنة ‪2008‬‬

‫اجتماع بين ممثلين عن الحكومة والبرلمان األسبوع المقبل‬ ‫الناس ‪ -‬احمد التميمي‬ ‫ك�شف ��ت وزارة الدول ��ة ل�ش� ��ؤون املحافظ ��ات‬ ‫عن عق ��د اجتم ��اع اال�سبوع املقب ��ل مع جلنة‬ ‫االقاليم واملحافظ ��ات الربملانية لالتفاق على‬ ‫�صيغة لتعديالت قانون االقاليم واملحافظات‬ ‫غري املنتظمة ب�إقليم رقم ‪ 21‬ل�سنة ‪.2008‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر الدول ��ة ل�ش� ��ؤون املحافظ ��ات‬ ‫طوره ��ان املفت ��ي لـ(النا� ��س)‪�" ،‬سيك ��ون لن ��ا‬

‫اال�سب ��وع املقبل اجتم ��اع مع جلن ��ة االقاليم‬ ‫واملحافظ ��ات الربملاني ��ة به ��دف مناق�ش ��ة‬ ‫تعدي�ل�ات القان ��ون ال ��ذي ادخلت ��ه احلكومة‬ ‫ا�ضافة اىل م�سودة تعديالت اللجنة الربملانية‬ ‫التي قدمتها اىل رئا�سة الربملان"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح املفت ��ي "ن�أم ��ل ان مي ��رر القان ��ون‬ ‫بع ��د اجراء م ��زج بني الن�سخت�ي�ن احلكومية‬ ‫والربملانية املعدلتني"‪.‬‬ ‫وت�شكو غالبي ��ة املحافظات العراقية من عدم‬

‫متتعها بال�صالحي ��ات املنا�سبة وتداخل عمل‬ ‫حكوماته ��ا املحلية مع احلكوم ��ة االحتادية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عدم ح�صولها على م�ستحقاتها‬ ‫مبوج ��ب الد�ست ��ور ال�سيم ��ا م ��ن امليزاني ��ة‬ ‫والدرجات الوظيفية‪.‬‬ ‫وت�ؤيد القائمة العراقية التي يتزعمها رئي�س‬ ‫ال ��وزراء اال�سبق اي ��اد عالوي ب�ش ��دة زيادة‬ ‫�صالحيات جمال�س املحافظات فيما يعار�ض‬ ‫التحالف الوطن ��ي ذلك املطلب وي�ؤيد االبقاء‬

‫على حكومة "مركزية" قوية‪.‬‬ ‫واث ��ار قان ��ون املحافظ ��ات غ�ي�ر املنتظم ��ة‬ ‫ب�إقليم ج ��د ًال �سيا�سي ًا بني احلكومات املحلية‬ ‫واحلكوم ��ة االحتادية الت ��ي اتهمت الأخرية‬ ‫بتقيي ��د �صالحياته ��ا وعل ��ى اث ��ر ذل ��ك قررت‬ ‫حمافظت ��ا �ص�ل�اح الدي ��ن ودي ��اىل و�أملح ��ت‬ ‫االنب ��ار �إىل ت�شكي ��ل �إقلي ��م م�ستق ��ل �إداري ��ا‬ ‫واقت�صاديا‪.‬‬

‫استضافة وزير الكهرباء في مجلس النواب‬

‫نواب يتساءلون ‪ :‬من أين يأتي وزير الكهرباء بصيف أفضل والمحطات الكهربائية الجديدة لن تكتمل إال في نهاية الصيف؟‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫ا�ستبعد النائب عن كتلة االحرار جواد‬ ‫احل�سناوي ان يكون �صيف هذا العام‬ ‫اف�ضل من ال�سنوات املا�ضية من حيث‬ ‫ق���درة ال��دول��ة ع�ل��ى جت�ه�ي��ز املواطن‬

‫ب��ال�ك�ه��رب��اء ال��وط�ن�ي��ة وف��ق م��ا اعلنه‬ ‫وزي��ر الكهرباء كرمي عفتان اجلميلي‬ ‫قبل يومني"‪.‬وقال يف ت�صريح لوكالة‬ ‫[�أي��ن] ام�س ان كهرباء ال�صيف املقبل‬ ‫لي�س اف�ضل من ال�سابق امنا ك�سابقتها‬ ‫م��ن ال�سنوات املا�ضية الن الكهرباء‬

‫متر بثالث مراحل هي االنتاج والنقل‬ ‫والتوزيع وهذه املراحل الثالث فيها‬ ‫اخفاق وفيها تلك�ؤ بالعمل وال�شركات‬ ‫العاملة االن والتي تتعاقد معها وزارة‬ ‫الكهرباء ي�شوبها الكثري من ال�ضبابية‬ ‫وعدم ال�شفافية"‪.‬وا�ضاف النائب عن‬

‫كتلة االح� ��رار "ال ت��وج��د حم�ط��ة قيد‬ ‫االن�شاء تدخل العمل خالل هذا ال�صيف‬ ‫وحتى خط ايران ال يدخل العمل هذا‬ ‫ال�صيف وان هذه املحطات واخلطوط‬ ‫لن تبد�أ االنتاج اال بعد ال�شهر الثامن‬ ‫او التا�سع وعلى اق��رب تقدير مطلع‬

‫�سنة ‪."2013‬وا�شار احل�سناوي اىل‬ ‫وجود الكثري من املحطات قيد االن�شاء‬ ‫لكن جميع ه��ذه املحطات تعاين من‬ ‫تلك�ؤ يف التنفيذ "‪.‬ودعا النائب عن‬ ‫كتلة االح� ��رار اىل ا�ست�ضافة وزير‬ ‫الكهرباء يف جمل�س النواب وتقدمي‬

‫تعهد ام��ام ممثلي ال�شعب ب��ان يكون‬ ‫�صيف هذا العام اف�ضل من ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة وت�ق��دمي ال�برن��ام��ج اخلا�ص‬ ‫ب��ال��وزارة واالع�م��ال املنجزة او التي‬ ‫�سوف تكتمل يف االي��ام املقبلة حتى‬ ‫يتم حما�سبته اذا مل ينفذ الوعود"‪.‬‬

‫اللجنة القانونية تعدل فقرة في قانون األحزاب تمنع التالعب به مستقبال‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلنت اللجنة القانونية النيابية‪،‬‬ ‫تقدميها م�شروع قانون االحزاب اىل‬ ‫جمل�س النواب لغر�ض قراءته قراءة‬ ‫ث��ان�ي��ة ه ��ذا اال� �س �ب��وع‪ ،‬م �� �ش�ير ًة �إىل‬ ‫�أنها ربطت فقرة ا�ستح�صال اجازة‬ ‫ت�أ�سي�س االح��زاب باملفو�ضية العليا‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات ب�ع��دم��ا ك��ان��ت مرتبطة‬ ‫بوزارة العدل‪.‬‬ ‫وكان جمل�س النواب قد انهى القراءة‬ ‫االوىل مل�شروع قانون االحزاب و�سط‬ ‫مطالبات �أغلب الكتل النيابية ب�إجراء‬ ‫تعديالت على م�سودة القانون املقدمة‬ ‫للقراءة االوىل‪.‬وق���ال ع�ضو اللجنة‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ح���س��ون ال �ف �ت�لاوي " �إن‬ ‫جلنته ب�صدد مناق�شة م�شروع قانون‬ ‫االحزاب‪ ،‬والنظر باملقرتحات املقدمة‬

‫�إليها ب�ش�أن امل�شروع لغر�ض تقدميه اىل‬ ‫جمل�س النواب وقراءته قراءة ثانية‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة القانونية قد عقدت‪،‬‬ ‫يف ت�شرين االول من العام املا�ضي‪،‬‬ ‫ن��دوة حوارية ب�ش�أن م�شروع قانون‬ ‫االحزاب ح�ضرها اع�ضاء من جمل�س‬ ‫ال �ن��واب وم��ن االح� ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫امل�شاركة يف احلكومة وغري امل�شاركة‬ ‫ومنظمات املجتمع امل��دين وو�سائل‬ ‫االع� �ل��ام‪ ،‬وت �خ �ل �ل��ت ال� �ن ��دوة افكار‬ ‫ومقرتحات على امل�شروع‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫ال �ف �ت�لاوي �أن "اللجنة القانونية‬ ‫عدّلت احدى فقرات م�شروع القانون‬ ‫ال �ت��ي ت�خ����ص ا��س�ت�ح���ص��ال اج���ازات‬ ‫ت�أ�سي�س االحزاب‪ ،‬وربطت هذا االمر‬ ‫باملفو�ضية العليا لالنتخابات بعدما‬ ‫كان مرتبطا بوزارة العدل"‪.‬‬ ‫و�أكد الفتالوي �أن "هذا التعديل كان‬

‫ن�ع�م��ة ع�ل��ى ال�ب���ص��رة �أ��ص�ب�ح��ت نقمة‬ ‫ع�ل��ى امل��واط �ن�ين الن اغ�ل��ب الأرا� �ض��ي‬ ‫يف املحافظة تابعة اىل وزارة النفط‬ ‫ف�ضال عن التلوثات البيئية الناجمة عن‬ ‫تلك ال�صناعة"‪ .‬وا�ضاف ان "الب�صرة‬ ‫ي��وج��د فيها (‪ )44‬ال��ف حالة جتاوز‪،‬‬ ‫وه��و ع��دد كبري ج��دا كما ت�سكن �أكرث‬ ‫من عائلة يف منزل واحد وهذه امل�شكلة‬ ‫حتتاج اىل معاجلات جدية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "املحافظات الأخ��رى لها نف�س‬ ‫املميزات التي نح�صل عليها من النفط‪،‬‬

‫حتتاج اىل رف ��ع احل�صانة و�ساذهب‬ ‫اىل الق�ض ��اء بوج ��ود احل�صان ��ة‬ ‫م ��ن عدمه ��ا و�ساعلنه ��ا الي ��وم خالل‬ ‫جل�سة جمل� ��س الن ��واب اين م�ستعد‬ ‫للمثول امام الق�ضاء اذا كانت واقعة‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ل�ا ان ه ��ذه اال�سالي ��ب‬ ‫ت�ستخ ��دم لتكميم االفواه ولن ن�سمح‬ ‫بذلك و�سنت�صدى اىل كل من يحاول‬ ‫ت�سيي�س الق�ضاء او ان�شاء دكتاتورية‬ ‫يف العراق ‪.‬‬

‫الدفاع تنفي دخول مسلحين إيرانيين بشاحنات سورية‬ ‫إلى األراضي العراقية‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة‬

‫جمل�س النواب العراقي م�شكلة قدمية‬ ‫وح��اول��ت رئ��ا��س��ة ال�برمل��ان واع�ضاء‬ ‫ال�برمل��ان و�ضع احللول ولكن التزال‬ ‫امل�شكلة معلقة" واك��دت الفتالوي يف‬ ‫ت�صريح خ�صت ب��ه "(النا�س)" ان‬ ‫جم�ل����س ال��ن��واب يف اح���س��ن حاالته‬ ‫الي�صل اىل ‪ 250‬نائبا وهناك اجراءات‬ ‫اتخذتها هيئة الرئا�سة ب��ان املتغيب‬ ‫ع��ن اجل�ل���س��ة يقطع م��ن رات �ب��ه ‪500‬‬

‫ال��ف دينار وم��ن يغيب ي��وم اخلمي�س‬ ‫(ي� ��وم ال �ت �� �ص��وي��ت ع �ل��ى ال� �ق ��رارات)‬ ‫يقطع م��ن رات �ب��ه مليون" م���ش�يرة "‬ ‫اىل اننا اكت�شفنا ان هذه االجراءات‬ ‫مل تفعل على اجلميع وه�ن��اك بع�ض‬ ‫اال�ستثناءات مثل ر�ؤ�ساء الكتل والتي‬ ‫�أ�صدرت هيئة الرئا�سة بعدم احت�ساب‬ ‫غ�ي��اب�ه��م " م� ��ؤك ��دة " ان م�س�ؤولية‬ ‫الغيابات متعلقة بهيئة جمل�س النواب‬ ‫واليحق الي ع�ضو م�سح الغياب مامل‬ ‫يح�صل على موافقة هيئة الرئا�سة "‬ ‫مبينة " انه وفق النظام الداخلي من‬ ‫يغيب ‪ 10‬جل�سات يف�صل ول�ك��ن مل‬ ‫يفعل هذا النظام ونحن طالبنا هيئة‬ ‫الرئا�سة الكرث من مرة بتفعيل النظام‬ ‫الداخلي فيما يخ�ص الغياب ومل نلق‬ ‫اذانا �صاغية‪.‬‬

‫�ضروري ًا لعزل ا�ستح�صال اجازات‬ ‫ت ��أ� �س �ي ����س االح � � ��زاب ع ��ن ال�سلطة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ورب �ط �ه��ا بامل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة"‪ ،‬م �� �ش�ير ًا �إىل �أن "هذا‬ ‫ال�ت�ع��دي��ل ازال ال�ت��وج���س��ات يف ان‬ ‫تعمل االح��زاب التي �ستحكم البالد‬ ‫على تغيري القانون م�ستقب ًال"‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن امل�ف�تر���ض ان يتم ت�شريع‬ ‫قانون الأحزاب منذ الدورة املا�ضية‪،‬‬ ‫�إال ان الن�سخة التي قدمت م��ن قبل‬ ‫احل �ك��وم��ة مل حت��ظ مب��واف �ق��ة الكتل‬ ‫ال�سيا�سية وعدّوها تقييد ًا كبري ًا لهذه‬ ‫الأحزاب‪.‬‬ ‫يذكر ان العراق ومنذ �سقوط النظام‬ ‫ال�سابق عام ‪ 2003‬ال يوجد فيه قانون‬ ‫ينظم عمل الأحزاب‪ ،‬و�شهد بعد العام‬ ‫ذاته ت�أ�سي�س عدد كبري من الأحزاب‪.‬‬

‫لكن اال� �ض��رار ال�ت��ي حلقت بالب�صرة‬ ‫كبرية"‪ .‬وتعد حمافظة الب�صرة ‪ ،‬مركز‬ ‫�صناعة النفط يف العراق وهي متتلك‬ ‫ثلثي احتياطي النفط يف البالد البالغ‬ ‫(‪ )143‬مليار برميل‪ ,‬وتبلغ �صادراتها‬ ‫النفطية (‪ )1,9‬مليون برميل يومي ًا من‬ ‫جممل � �ص��ادرات النفط اخل��ام (‪)2,9‬‬ ‫مليون‪ ,‬كما ت�ضم اربعة حقول عمالقة‬ ‫ال�ستخراج الغاز من بني �ستة حقول‬ ‫عراقية‪.‬‬ ‫وذك��ر حمافظ الب�صرة ان"تخ�صي�ص‬ ‫دوالر واح � ��د ع ��ن ك ��ل ب��رم �ي��ل نفط‬ ‫اليتنا�سب مع اال�ضرار ال�سلبية للنفط‬ ‫على املحافظة"‪ .‬وكانت حكومة الب�صرة‬ ‫املحلية قد طالبت بزيادة تخ�صي�صاتها‬ ‫م��ن م���ش��روع ال��ب�ت�رودوالر اىل ن�سبة‬ ‫(‪ )%3‬بدال من (‪ )%1‬املخ�ص�صة لها‪.‬‬ ‫وتعمل يف حمافظة الب�صرة ‪� 10‬شركات‬ ‫نفطية دولية من ابرزها‪� ،‬شركة ايني‬ ‫االيطالية يف غ��رب الب�صرة‪ ،‬و�شركة‬ ‫�شل‪ ،‬و�شركة لوك اويل و�شركة اك�سون‬ ‫م��وب�ي��ل يف م�ن��اط��ق ��ش�م��ال الب�صرة‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ‪� 5‬شركات تخت�ص يف جمال‬ ‫ا�ستثمار الغاز‪.‬‬

‫أمن‬ ‫إلقاء القبض على عصابة تملك (‪ )90‬صهريجا‬ ‫لتهريب النفط إلى كردستان‬ ‫ال � �ق� ��ي ال� �ق� �ب� �� ��ض ع� �ل ��ى ع �� �ص��اب��ة‬ ‫متخ�ص�صة ب�ت�ه��ري��ب امل�شتقات‬ ‫النفطية من اجلنوب والو�سط اىل‬ ‫اقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وق� ��ال م���ص��در �أم �ن��ي يف اجلي�ش‬ ‫ام�س ‪� :‬إن الفرقة (‪ )17‬من اجلي�ش‬ ‫العراقي القت القب�ض على ع�صابة‬ ‫متتهن تهريب امل�شتقات النفطية من‬ ‫مناطق و�سط وجنوبي العراق اىل‬

‫اقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح‪ :‬ان ال �ع �� �ص��اب��ة متتلك‬ ‫ا�سطوال كبريا من �سيارات النقل‬ ‫مكونا من (‪� )90‬صهريجا‪ ،‬وتابع‬ ‫ان االج � �ه� ��زة االم� �ن� �ي ��ة اق� �ت ��ادت‬ ‫الع�صابة اىل احلجز حيث با�شرت‬ ‫التحقيق معهم ملعرفة اجلهات التي‬ ‫تقف خلفهم و كيفية قيامهم بهذا‬ ‫العمل‪.‬‬

‫اعتقال وزير المالية في "دولة العراق اإلسالمية"‬ ‫شرق الموصل‬ ‫�أف � ��اد م �� �ص��در يف ق��ي��ادة عمليات‬ ‫حمافظة نينوى‪ ،‬ب ��أن ق��وة �أمنية‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت وزي� ��ر امل��ال �ي��ة يف دول��ة‬ ‫ال �ع��راق الإ� �س�لام �ي��ة خ�ل�ال عملية‬ ‫�أمنية نفذتها �شرق املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة نفذت‪ ،‬ظهر ام�س‪ ،‬عملية‬ ‫ده� ��م وت �ف �ت �ي ����ش يف م �ن �ط �ق��ة حي‬ ‫الوحدة‪� ،‬شرق املو�صل‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫ع��ن اعتقال وزي��ر املالية يف دولة‬ ‫ال �ع��راق الإ� �س�لام �ي��ة امل��دع��و فالح‬

‫حمودي مرزوق"‪ ،‬مبينا �أن "املعتقل‬ ‫كان ي�شغل من�صب الأمري الع�سكري‬ ‫ملنطقتي حديثة مبحافظة االنبار‬ ‫وبيجي يف حمافظة �صالح الدين‬ ‫خالل الفرتة ال�سابقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا��س�م��ه‪� ،‬أن "العملية‬ ‫ا�ستندت �إىل معلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "القوة نقلت‬ ‫املعتقل �إىل مركز �أم�ن��ي للتحقيق‬ ‫معه"‪.‬‬

‫اعتقال قيادي في القاعدة متورط بعدد من‬ ‫التفجيرات شمال بابل‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫بابل‪ ،‬ام�س‪ ،‬ب�أن قيادي ًا يف تنظيم‬ ‫القاعدة اعتقل على خلفية تورطه‬ ‫ب� �ع ��دد م���ن ال� �ت� �ف� �ج�ي�رات �شمال‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة نفذت‪� ،‬صباح ام�س‪ ،‬عملية‬ ‫دهم وتفتي�ش يف منطقة امل�سيب ‪،‬‬ ‫اعتقلت خاللها قيادي ًا يف القاعدة‬ ‫يدعى ن��زار اجلنابي"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"الأخري م �ت��ورط بتفجري عدد‬

‫من العبوات النا�سفة والال�صقة‪،‬‬ ‫ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن � �س �ي��ارات مفخخة يف‬ ‫مناطق خمتلفة من املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن "عملية‬ ‫االعتقال ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقل �إىل �أحد‬ ‫مراكز االحتجاز الأمنية للتحقيق‬ ‫معه"‪.‬‬

‫�أف ��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح ال��دي��ن‪ ،‬ام����س‪ ،‬ب ��أن مدني ًا‬ ‫وابنه �أ�صيبا بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫جنوب تكريت‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك ��ان ��ت م��و� �ض��وع��ة ع �ل��ى جانب‬ ‫الطريق و�سط ق�ضاء بلد (‪ 80‬كم‬ ‫جنوب تكريت) انفجرت‪� ،‬صباح‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬م�ستهدفة ��س�ي��ارة مدنية‬

‫مما �أ�سفر عن �إ�صابة �سائقها وابنه‬ ‫بجروح خمتلفة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫ط��وق��ت منطقة احل� ��ادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫امل���ص��اب�ين �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج‪ ،‬فيما فتحت حتقيق ًا‬ ‫مل�ع��رف��ة مالب�ساته واجل �ه��ة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫إصابة مدني وابنه بتفجير جنوب تكريت‬

‫مقتل أربعة جنود بانفجار ناسفة شمالي الموصل‬ ‫ذكر الناطق الر�سمي با�سم قيادة‬ ‫عمليات �شرطة حمافظة نينوى‪،‬‬ ‫ام ����س‪ ،‬ان ارب��ع��ة ج �ن��ود قتلوا‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفت‬ ‫دوريتهم �شمايل املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال العميد خ��ال��د ع�ب��د ال�ستار‬ ‫ان "اربعة جنود عراقيني قتلوا‬ ‫بانفجار نا�سفة ا�ستهدفت دورية‬ ‫للجي�ش العراقي يف حي احلدباء‬

‫�شمايل املو�صل "‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ان "انفجار العبوة‬ ‫ا�ستهدف ال��دوري��ة مم��ا �أدى اىل‬ ‫ق�ت�ل�ه��م يف احل � ��ال‪ ،‬ف �ي �م��ا قامت‬ ‫ال �ق��وات االمنية ب��دوره��ا بفر�ض‬ ‫ط ��وق ام �ن��ي ع�ل��ى امل�ن�ط�ق��ة بحثا‬ ‫ع��ن املنفذين" م�ضيفا ان "جثث‬ ‫اجلنود �سلمت ملركز الطب العديل‬ ‫باملو�صل"‪.‬‬


‫عراقي عمره ‪ 104‬سنوات يحصل على الجنسية‬ ‫البريطانية‬

‫توفيق خنجر‪ ،‬عراقي‪� ،‬صانع جموهرات‬ ‫�سابق‪ ،‬ولديه �ستة ابناء وبنتان‪ ،‬وانتقل‬ ‫�إىل اململكة املتحدة للعي�ش فيها قبل �ست‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وق ��ال خنجر على هام�ش حفل ومرا�سيم‬ ‫منحه اجلن�سية وادائه الق�سم امام امللكة‬ ‫ابق ��ي نف�سي م�شغوال مب�شاه ��دة التلفاز‬ ‫ولع ��ب الورق والق ��راءة واال�ستماع اىل‬ ‫املو�سيق ��ى كما اقوم با�ص�ل�اح ال�ساعات‬ ‫املك�سورة م�ضيفا ان �سر حياتي الطويلة‬ ‫هو �ضبطي الع�صابي‪.‬‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ح�ص ��ل رجل عراق ��ي بعم ��ر ‪ 104‬اعوام‬ ‫على اجلن�سي ��ة الربيطانية‪ ،‬ليكون بذلك‬ ‫اك�ب�ر �شخ� ��ص يح�ص ��ل عل ��ى اجلن�سية‬ ‫الربيطانية يف ت�أريخ اململكة‪.‬‬ ‫وذك ��رت �صحيف ��ة م�ي�رور الربيطاني ��ة‪،‬‬ ‫يف تقري ��ر له ��ا �أن توفي ��ق خنجر عراقي‬ ‫بعمر ‪ 104‬اعوام ح�ص ��ل على اجلن�سية‬ ‫الربيطاني ��ة‪ ،‬ويعتق ��د انه اك�ب�ر �شخ�ص‬ ‫يح�صل على اجلن�سية الربيطانية‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪ 7‬شباط ‪ - 2012‬ال�سنة االوىل ‪ -‬العدد (‪) 186‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 16‬صفحة‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(186) - Tuesday 7, February, 2012‬‬

‫الحصانة النيابية والقضاء العراقي ‪ ..‬من ينتصر على من ؟‬

‫كــــالم‬

‫اتهامات باالرهاب وشتم الذات الحكومية‬ ‫تالحق اربعة نواب‬ ‫ك�شف م�ص ��در مطلع‪ ،‬االثن�ي�ن‪� ،‬أن جمل�س‬ ‫الق�ض ��اء الأعل ��ى ا�صدر كتاب ��ا يطالب فيه‬ ‫برف ��ع احل�صانة عن النائ ��ب يف التحالف‬ ‫الوطن ��ي جعف ��ر املو�سوي بتهم ��ة تفجري‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در يف حدي ��ث لـ"ال�سومري ��ة‬ ‫ني ��وز"�إن "التحقيق ��ات يف التفجري الذي‬ ‫�شه ��ده جمل� ��س الن ��واب يف ال� �ـ‪ 28‬م ��ن‬ ‫ت�شري ��ن الث ��اين ‪� ،2011‬أثبت ��ت ت ��ورط‬ ‫اح ��د عنا�صر حماية النائ ��ب عن التحالف‬ ‫الوطن ��ي جعفر املو�س ��وي الذي فقد خالل‬ ‫التفج�ي�ر ب�إدخ ��ال ال�سي ��ارة املفخخة �إىل‬ ‫مبنى جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�صدر الذي طل ��ب عدم الك�شف‬ ‫ع ��ن ا�سم ��ه‪� ،‬أن "جمل� ��س الق�ض ��اء الأعلى‬ ‫وا�ستن ��ادا �إىل نتائ ��ج التحقيق ��ات ا�صدر‬ ‫كتاب ��ا يطال ��ب فيه جمل� ��س الن ��واب برفع‬ ‫احل�صان ��ة ع ��ن النائ ��ب جعف ��ر املو�سوي‬ ‫بتهم ��ة تفجري جمل� ��س الن ��واب"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "املجل� ��س �سري�س ��ل الكت ��اب �إىل‬ ‫الربملان خالل املدة القليلة املقبلة"‪.‬‬ ‫ويعت�ب�ر النائب املو�س ��وي النائب الرابع‬ ‫الذي يطالب الق�ضاء برفع احل�صانة عنه‪،‬‬ ‫بعدم ��ا ا�ص ��در الق�ض ��اء ام�س طلب ��ا برفع‬ ‫احل�صان ��ة ع ��ن النائ ��ب حيدر امل�ل�ا بتهمة‬ ‫الت�شه�ي�ر بنزاهة الق�ض ��اء والنائب �سليم‬ ‫اجلب ��وري بتهم ��ة "االره ��اب" والنائ ��ب‬ ‫�صباح ال�ساعدي بتهمة الف�ساد‪.‬‬ ‫و�شه ��دت املنطق ��ة اخل�ض ��راء املح�صن ��ة‬ ‫و�س ��ط بغ ��داد يف (‪ 28‬ت�شري ��ن الث ��اين‬

‫‪ ،)2011‬انفج ��ار �سي ��ارة مفخخة بالقرب‬ ‫م ��ن مبن ��ى جمل� ��س الن ��واب‪ ،‬مم ��ا �أ�سف ��ر‬ ‫عن مقت ��ل و�إ�صابة خم�س ��ة مدنيني بينهم‬ ‫املتح ��دث با�س ��م التحال ��ف الكرد�ست ��اين‬ ‫م�ؤي ��د الطيب‪ ،‬و�أكد مكتب رئي�س املجل�س‬ ‫�أ�سامة النجيفي‪� ،‬أن التفجري كان حماولة‬ ‫الغتي ��ال النجيف ��ي‪ ،‬يف ح�ي�ن رد رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي بالت�أكي ��د �أن‬ ‫التفج�ي�ر كان ي�ستهدف ��ه �شخ�صيا‪ ،‬م�شددا‬ ‫عل ��ى �أن ال�سي ��ارة مت تفخيخه ��ا داخ ��ل‬ ‫املنطقة اخل�ضراء مب ��واد �أولية وت�صنيع‬ ‫حمل ��ي‪ ،‬فيما �أتهم جه ��ات لها نف ��وذ �أمني‬ ‫و�سيا�س ��ي مع ��اد للعملي ��ة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫بالتخطيط للتفج�ي�ر‪ .‬و�أكد الوكيل الأقدم‬ ‫ل ��وزارة الداخلي ��ة عدن ��ان اال�س ��دي‪ ،‬يف‬ ‫العا�ش ��ر م ��ن كان ��ون الأول ‪� ،2011‬أن‬ ‫معلومات كانت لديه ب�أن هناك من يحاول‬ ‫ا�سته ��داف رئي� ��س ال ��وزراء يف املنطق ��ة‬ ‫اخل�ض ��راء واخ�ب�ره بذلك �إال �أن ��ه مل يعلن‬ ‫عنها‪.‬ويعت�ب�ر التفج�ي�ر ال ��ذي ا�سته ��دف‬ ‫الربمل ��ان الأول م ��ن نوع ��ه ال ��ذي يح�صل‬ ‫داخ ��ل املنطق ��ة اخل�ض ��راء من ��ذ �أك�ث�ر من‬ ‫�أربع �سنوات‪ ،‬وقد عده مراقبون انتكا�سة‬ ‫ومنعطف ًا خطري ًا يف امللف الأمني‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف الوطني‬ ‫جعف ��ر املو�س ��وي ق ��د �شغل ع ��دة منا�صب‬ ‫قبل م�شاركت ��ه يف االنتخاب ��ات الربملانية‬ ‫االخ�ي�رة ع ��ام ‪ 2010‬وح�صول ��ه عل ��ى‬ ‫مقع ��د نياب ��ي عن ح ��زب الف�ضيل ��ة و�شغل‬ ‫املو�س ��وي من�ص ��ب رئي� ��س هيئ ��ة االدعاء‬

‫امانة بغداد‪ :‬تطوير المنطقة‬ ‫المحيطة بالروضة الكاظمية‬ ‫المطهرة‬ ‫وقت نظام االسد محدود‪...‬‬ ‫وكلما طال بقاؤه ازدادت‬ ‫االمور سوءا‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫نائب رئيس مجلس علماء العراق‪ :‬يجب‬ ‫استحضار االحتفال بمولد المصطفى‬ ‫على انه نبي وليس زعيما سياسيا‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫هاشم شفيق‪ :‬قراءتي للسياب‬ ‫علمتني كيف انتفس الشعر‬ ‫في حياتي اليومية‬

‫كيف يخفق انقالب قاده عسكري يحتل‬ ‫منصب رئيس وزراء ونائب رئيس الجمهورية‬ ‫ووزير الدفاع وقائد القوة الجوية؟‬

‫‪14‬‬

‫الع ��ام يف املحكم ��ة اجلنائي ��ة العليا التي‬ ‫حوك ��م فيه ��ا الرئي� ��س ال�ساب ��ق �ص ��دام‬ ‫ح�س�ي�ن وم�س�ؤولو نظامه‪ ،‬قب ��ل ا�ستقالته‬

‫اك ��د النائب عن ائتالف دول ��ة القانون‬ ‫فال ��ح الزي ��ادي ان �صال ��ح املطل ��ك اتى‬ ‫اىل من�ص ��ب نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫بتوافقات �سيا�سي ��ة ولكن هذا ال مينع‬ ‫م ��ن اقالته من من�صبه يف حال مل يقدم‬ ‫ا�ستقالته اىل جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وق ��ال يف ت�صري ��ح خا�ص ل� �ـ (النا�س)‬ ‫انه من غري املمكن جتاوز نائب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء لرئي� ��س ال ��وزراء والت�شهري‬ ‫ب ��ه يف االع�ل�ام وت�شبي ��ه النظ ��ام‬ ‫الدميقراطي احلايل بـ(النظام الهدام)‬

‫الناس ‪ -‬ستار جبار‬ ‫�أكدت جلنة الثقافة يف جمل�س النواب العراقي‬ ‫ان وزارة الثقاف ��ة ووزارة االث ��ار ف�شلت ��ا يف‬ ‫ا�سرتج ��اع االر�شي ��ف العراق ��ي ال ��ذي يت�ضمن‬ ‫حتفي ��ات �أثري ��ة وخمطوطات وملف ��ات تخ�ص‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة الت ��ي �سرقت بع ��د دخول‬ ‫القوات االمريكية للعراق"‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و عن جلن ��ة الثقافة �سام ��ان فوزي‬ ‫يف ت�صري ��ح خا� ��ص لـ(النا� ��س) �إن" اجله ��ود‬ ‫احلكومي ��ة ال�ستع ��ادة االر�شي ��ف العراق ��ي‬ ‫مازالت غري مر�ضي ��ة ولدى الربملان الكثري من‬ ‫املالحظات حولها"‪.‬‬

‫الناس ‪ -‬حسن الحاج‬ ‫ك�ش ��ف ع�ضو جلنة الرتبي ��ة والنائب عن كتلة‬ ‫االحرار ريا� ��ض ال�ساعدي" ان جلنته ب�صدد‬ ‫ا�ست�ضافة جمي ��ع املديرين العامني يف عموم‬ ‫الع ��راق وذلك نتيجة ل�ت�ردي الواقع الرتبوي‬ ‫وت ��دين امل�ستوى العلمي لأبنائنا الطلبة واكد‬ ‫ال�ساعدي يف ت�صريح خ�ص به "(النا�س )" ان‬

‫�ضعف الدور الرقابي واال�شرايف يف املدار�س‬ ‫وعدم متابعة املعوق ��ات وامل�شاكل التي تعيق‬ ‫العملي ��ة الرتبوي ��ة وخا�ص ��ة م�شكل ��ة االبنية‬ ‫املدر�سي ��ة " م�ش�ي�را اىل " ان كتل ��ة االح ��رار‬ ‫�ستقدم مقرتح ًا اىل جلنة الرتبية ب�إقالــة جميع‬ ‫مديري الرتبية يف العراق وذلك ب�سبب تردي‬ ‫امل�ستوى العلمي و�ضعف �أدائهم واملح�سوبية‬ ‫وت�أييد الأحزاب" م�ؤك ��دا " ان اغلب املديرين‬

‫واملفق ��ودة م ��ن الع ��راق �ستح�س ��م ع ��ام ‪2014‬‬ ‫بع ��د انته ��اء االتفاقية التي وقعه ��ا معهد هوفر‬ ‫االمريكي(حائ ��ز الوثائ ��ق) م ��ع م�ؤ�س�سة غري‬ ‫م�سجل ��ة يف العراق تدع ��ى (م�ؤ�س�سة الذاكرة)‬ ‫التي ت�صرفت بت�سليمهم االر�شيف دون موافقة‬ ‫اجلهات العراقية"‪.‬‬ ‫وتعر�ض ��ت مئ ��ات امل�ؤ�س�س ��ات احلكومية بعد‬ ‫االجتياح االمريكي للع ��راق يف ني�سان‪/‬ابريل‬ ‫عام ‪ 2003‬اىل عمليات �سلب ونهب منظمة من‬ ‫قب ��ل احزاب و�أفراد وجهات دولية طالت �ألوف‬ ‫امللفات اخلا�صة بالنظام العراقي ال�سابق‪ ،‬لكن‬ ‫العراق طالب تلك الدول بعد �سنوات باعادة ما‬ ‫متت �سرقته"‪.‬‬

‫الفضيلة ‪ :‬نطالب بزيادة صالحيات مجالس المحافظات‬

‫الق�ضي ��ة ان ت�ستمر الن االمور و�صلت‬ ‫اىل طريق م�سدود بني رئي�س الوزراء‬ ‫ونائب ��ه لذلك يج ��ب على نائ ��ب رئي�س‬ ‫الوزراء تقدمي ا�ستقالته بد ًال من اقالته‬ ‫واحلفاظ على �سمعته ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان جميع املوا�ضيع املختلف‬ ‫عليها ب�ي�ن الكتل ال�سيا�سي ��ة �ستناق�ش‬ ‫يف امل�ؤمت ��ر الوطني منه ��ا الف�صل بني‬ ‫ال�سلطات الث�ل�اث ومو�ضوع ال�شراكة‬ ‫وامل�شارك ��ة يف احلكوم ��ة ويف ح ��ال‬ ‫ف�ش ��ل امل�ؤت ��ر الوطن ��ي �سنلج� ��أ اىل‬ ‫ت�شكيل حكومة اغلبية �سيا�سية‪.‬‬

‫ثقب الباب‬ ‫من دفاترهم القديمة‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�إذا �صدّقنا اخلبري النفطي الدكتور وليد‬ ‫خدوري ‪ ،‬ف�إن �ضغوطا ايرانية هي التي‬ ‫� ّأجلت ا�ستعمال "عوامة �إر�ساء �أحادية"‬ ‫جدي ��دة ت�ستعمل لت�صدي ��ر النفط اخلام‬ ‫من اجلنوب‪.‬‬ ‫ه ��ذه العوامة كلف ��ت اخلزين ��ة العراقية‬ ‫‪ 1.3‬بليون دوالر وطاقته ��ا الت�صديرية‬ ‫نحو ‪� 900‬ألف برميل يومي ًا ‪.‬‬ ‫احليثيات الت ��ي يوردها خدوري مثرية‬ ‫‪ .‬فق ��د �أعلن ��ت وزارة النفط ب ��دء ت�شغيل‬ ‫العوام ��ة يف منت�ص ��ف كان ��ون الث ��اين‬ ‫املن�ص ��رم ‪� ،‬إال �أن موع ��د االفتت ��اح � ّأج ��ل‬

‫العاملني �ضمن ك ��وادر الرتبية مل يرفعوا من‬ ‫امل�ستوى العلمي والنهو�ض بالواقع الرتبوي‬ ‫طيل ��ة بقائهم يف كرا�سيه ��م ومنا�صبهم للفرتة‬ ‫املا�ضية" ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ال�ساع ��دي " ان التغي�ي�ر م ��ن �أج ��ل‬ ‫حتري ��ك العملي ��ة الرتبوي ��ة اىل االمام وجلب‬ ‫مديري ��ن اكفاء قادرين على النهو�ض بالعملية‬ ‫الرتبوية ‪.‬‬

‫الناس‪ -‬سهى الزبيدي‬ ‫ق ��ال ع�ض ��و جمل� ��س النواب ع ��ن كتلة‬ ‫الف�ضيل ��ة املن�ضوي ��ة يف التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي ‪:‬ان ��ه الب ��د م ��ن تو�سي ��ع‬ ‫�صالحي ��ات املحافظ ��ات يف املوازن ��ة‬ ‫االحتادي ��ة الن قان ��ون املوازن ��ة له ��ذا‬ ‫العام ا�سو�أ م ��ن قانون املوازنة لل�سنة‬ ‫املا�ضي ��ة الن ال�صالحي ��ات ملجال� ��س‬ ‫املحافظ ��ات يج ��ب ان تك ��ون وا�ضحة‬ ‫والي ��وم نالح ��ظ ان ال�صالحي ��ات يف‬ ‫قانون املوازنة قليلة جدا‬ ‫واك ��د املرعب ��ي " ان بع� ��ض الن ��واب‬

‫يطالب ��ون بازال ��ة �صف ��ة الت�شري ��ع‬ ‫م ��ن جمال� ��س املحافظ ��ات مم ��ا يدف ��ع‬ ‫باملحافظ ��ات اىل املطالب ��ة بان�ش ��اء‬ ‫االقالي ��م وت�سب ��ب م�ش ��اكل يف ظ ��ل‬ ‫الظروف احلالية التي يواجهها البلد‬ ‫وطالب املرعبي بزيادة موازنة وزارة‬ ‫الدف ��اع النه ��ا مهمة قي ظ ��ل التحديات‬ ‫الكبرية الت ��ي يواجهها الع ��راق مبينا‬ ‫"ان موازن ��ة وزارة الدف ��اع قليل ��ة‬ ‫التكف ��ي ل�ش ��راء طائ ��رات ‪.‬وحت ��ى‬ ‫ال ��وزارات االخرى حتت ��اج اىل زيادة‬ ‫يف موازناته ��ا كال�صناع ��ة والزراع ��ة‬ ‫واملوارد املائية ؟‬

‫الناس‪ -‬ستار الغزي‬ ‫�أك ��دت دول ��ة القان ��ون بزعام ��ة رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي ان ق�ضيت ��ي‬ ‫املطل ��ك والها�شمي لن ُتطرح ولن ُتبحث‬ ‫يف امل�ؤمت ��ر الوطن ��ي ال ��ذي �سيعقد يف‬ ‫االيام القليلة املقبلة"‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب عن دول ��ة القان ��ون علي‬ ‫الع�ل�اق يف ت�صري ��ح خا� ��ص لـ(النا�س)‬

‫حت ��ى نهاي ��ة ال�شه ��ر‪ ،‬وموع ��د الت�شغيل‬ ‫الفعل ��ي حت ��ى �أوائ ��ل �شب ��اط‪ ،‬بدع ��وى‬ ‫اختب ��ار �صالحي ��ة خط ��وط الأنابي ��ب‬ ‫الربية والبحرية والعوامة و�سالمتها‪.‬‬ ‫ثم ح� �دّد موع ��د االفتت ��اح يف ‪ 27‬كانون‬ ‫الث ��اين ودع ��ت وزارة النف ��ط و�سائ ��ل‬ ‫الإع�ل�ام �إىل تغطي ��ة احل ��دث‪� ،‬أما موعد‬ ‫التحميل الفعلي فحدّد يوم ‪� 3‬شباط ‪.‬‬ ‫فج�أة �ألغي املوعد من دون ذكر لال�سباب‬ ‫وم ��ن دون حتدي ��د موع ��د �آخر ‪ ،‬ب ��ل �إن‬ ‫(�سومو) �أبلغ ��ت �شركات النف ��ط ب�إلغاء‬ ‫التحمي ��ل حت ��ى �إ�شعار �آخر‪ ،‬م ��ا ا�ضطر‬ ‫ال�ش ��ركات �إىل �سحب ناقالته ��ا الرا�سية‬ ‫يف املي ��اه الإقليمي ��ة العراقي ��ة و�إلغ ��اء‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫�إن" ق�ضية املطل ��ك والها�شمي ال ُتناق�ش‬ ‫يف امل�ؤمت ��ر الوطن ��ي حت ��ى ال ترتاجع‬ ‫العملي ��ة ال�سيا�سية اىل ال ��وراء وهناك‬ ‫ق�ضاي ��ا �أه ��م ملناق�شتها"‪.‬و�أ�ض ��اف �إن ُه"‬ ‫مت الت�شدي ��د خ�ل�ال اجتم ��اع التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي عل ��ى �ض ��رورة عق ��د امل�ؤمت ��ر‬ ‫الوطني الذي دعا له رئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل طالب ��اين حلل الأزم ��ة ال�سيا�سية‬ ‫يف البالد"‪ .‬مبين ًا �إن" التحالف الوطني‬

‫�أب ��دى ترحيب ��ه بع ��ودة ن ��واب القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة حل�ض ��ور جل�س ��ات الربملان"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل " وج ��ود تفه ��م كب�ي�ر لدى‬ ‫قيادات القائمة العراقية حول عدم بحث‬ ‫ق�ضيتي نائب رئي�س اجلمهورية طارق‬ ‫الها�شم ��ي ونائب رئي�س الوزراء �صالح‬ ‫املطل ��ك يف امل�ؤمتر املرتق ��ب‪ ،‬والرتكيز‬ ‫عل ��ى بح ��ث امللف ��ات املتعلق ��ة باملرحل ��ة‬ ‫املقبلة داخليا وخارجيا"‪.‬‬

‫المالكي يؤجل زيارته إلى دولة الكويت‬ ‫الناس‪ -‬خاص‬ ‫�أعلن ��ت احلكوم ��ة العراقي ��ة ان رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي اج ��ل �سفرت ُه‬ ‫اىل دول ��ة الكوي ��ت ب�سب ��ب اخلالف ��ات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة واق�ت�راب عق ��د امل�ؤمت ��ر‬ ‫الوطن ��ي يف الع ��راق واالنتخاب ��ات‬ ‫الكويتية"‪.‬وقال ��ت امل�ست�شار االعالمي‬ ‫لرئي� ��س ال ��وزراء يف ت�صري ��ح خا�ص‬ ‫لـ(النا� ��س) �إن" رئي� ��س الوزراء نوري‬

‫املالكي اجل �سفرت� � ُه اىل دولة الكويت‬ ‫لأ�سباب منها حل الأزمة ال�سيا�سية بني‬ ‫الكت ��ل الربملانية يف امل�ؤمت ��ر الوطني‬ ‫واقرتاب االنتخابات الكويتية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت �إن" زي ��ارة رئي� ��س الوزراء‬ ‫اىل دول ��ة الكوي ��ت �ستك ��ون يف االيام‬ ‫القلي ��ة املقبل ��ة حل ��ل امل�ش ��اكل العالقة‬ ‫ب�ي�ن الع ��راق والكوي ��ت مب ��ا يخ� ��ص‬ ‫الديون املرتتبة على العراق"‪.‬وطلبت‬ ‫احلكوم ��ة الكويتي ��ة ت�أجي ��ل زي ��ارة‬

‫رئي� ��س الوزراء ن ��وري املالكي ب�سبب‬ ‫ان�شغاله ��ا باالنتخاب ��ات العامة‪ .‬وقال‬ ‫نائب رئي�س الوزراء ووزير اخلارجية‬ ‫ووزير الدولة ل�ش�ؤون جمل�س الوزراء‬ ‫�صباح خالد احلمد ال�صباح ان رئي�س‬ ‫الوزراء الكويتي جاب ��ر مبارك احلمد‬ ‫ال�صباح ات�صل هاتفيا برئي�س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالكي وابلغ ��ه بت�أجيل زيارته‬ ‫اىل الكويت ب�سب ��ب ان�شغال احلكومة‬ ‫باالنتخابات العامة"‪.‬‬

‫لتفعيل إجراءاته "العقابية"‬

‫البرلمان‪ :‬متابعة نسب صرف موازنة عام ‪2011‬‬ ‫الناس‪ -‬احمد علي‬ ‫قال ��ت اللجن ��ة املالي ��ة يف الربمل ��ان‬ ‫العراق ��ي انها بانتظ ��ار و�صول تقارير‬ ‫ن�س ��ب �ص ��رف موازنة ع ��ام ‪ 2011‬من‬ ‫قب ��ل الوزارات واملحافظ ��ات لتقوميها‬ ‫وتفعي ��ل اح ��دى امل ��واد ال ��واردة يف‬ ‫املوازن ��ة املت�ضمن ��ة �سح ��ب الثق ��ة من‬ ‫الوزير او املحافظة التي يثبت �صرفها‬ ‫اق ��ل م ��ن ‪ %75‬من املخ�ص�ص ��ات املالية‬ ‫مل�ؤ�س�سته خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة جنيب ��ة جنيب‬

‫لماذا أجل افتتاح عوامة تصدير النفط؟‬ ‫عقودها مع امل�ستهلكني‪.‬‬ ‫م ��ا ال ��ذي حدث؟ هن ��اك ق ��راءة وحيدة ‪:‬‬ ‫ثم ��ة �ضغ ��وط �إيراني ��ة على بغ ��داد لكي‬ ‫ال تزي ��د �ص ��ادرات الع ��راق النفطية يف‬ ‫ه ��ذه املرحل ��ة من ال�ص ��راع الإي ��راين ‪-‬‬ ‫الغربي‪.‬‬ ‫م ��ا مل تقدم وزارة النف ��ط قراءة اخرى ‪،‬‬ ‫ف�إننا لن نكذب هذه القراءة‪ .‬خدوري ع ّد‬ ‫ت�شيي ��د مر�س ��ى للعوامات �أه ��م م�شروع‬ ‫للبني ��ة التحتية يف العراق خالل العقود‬ ‫الثالثة املا�ضية‪ ،‬والهدف منها ا�ستيعاب‬ ‫الزي ��ادات املتوقع ��ة يف ت�صدي ��ر النفط‬ ‫م�ستقب�ل ً�اـ وه ��ي واح ��دة م ��ن خم� ��س‬ ‫عوامات ح�سب اخلطة املو�ضوعة‪.‬‬

‫�إذا �ص ��حّ ما ُيق ��ال من �أنّ العمل ��ة الأجنب ّي ��ة يف العراق ته ّرب‬ ‫وت�س� � ّرب �إىل دول ا ّ‬ ‫جل ��وار حت ��ت ب ��اب (امل�سان ��دة) ف� ��إنّ‬ ‫ذل ��ك خطر داه ��م يته� �دّد العراقي�ي�ن برزقهم ‪،‬ولقم ��ة عي�شهم‬ ‫‪،‬وم�ستقبلهم!‬ ‫مازلن ��ا بل ��دا مثخنا با ّ‬ ‫جلراح ‪ ،‬ومازلن ��ا بحاجة �إىل من يقف‬ ‫معن ��ا وي�ساندنا ‪،‬ومي�سح غبار �سن ��وات القهر وامل�سبغة عن‬ ‫وجوهن ��ا ! مازلن ��ا بحاج ��ة �إىل من يلمل ��م �أ�شالءنا ‪ ،‬ويرتق‬ ‫فتقن ��ا ‪ ،‬وي�سرت خ ّلتنا ‪ ،‬وي�شبع جياعن ��ا ‪ ،‬وي�شفي مر�ضانا ‪،‬‬ ‫ويرع ��ى �أيتامنا ‪ ،‬ويخ ّفف من فجيعة �أراملنا ‪ ،‬ويفتح كوّ ة‬ ‫م ��ن الأمل �أمام جيو�ش من �شبابنا هدّهم الفقر ‪ ،‬و�سحقتهم‬ ‫البطالة‪،‬وبدّدهم ّ‬ ‫ال�ضياع!‬ ‫نع ��م �سوريا بلد �شقيق و�إيران بلد �صدي ��ق لك ّننا مل نر قافلة‬ ‫حم ّمل ��ة ّ‬ ‫بالطحني وال� � ّرز ومالب� ��س (البالة ) دخل ��ت العراق‬ ‫لتخ ّف ��ف م ��ن �آالمن ��ا و�شقائن ��ا ي ��وم ك ّنا ن�أكل خب ��زا مدافا‬ ‫باحل�ص ��ى ‪ ،‬ومعجون ��ا بال� �دّود والق�ش ‪ ،‬ونلب� ��س �أ�سماال‬ ‫النع ��رف �أيّ كائن ب�ش ��ريّ لب�سها قبلنا ‪،‬ونبي ��ع ح ّتى �أبواب‬ ‫بيوتنا و�شبابيكه ��ا �إبّان �سنوات احل�صار ا ّلتي مل يعرف لها‬ ‫ال ّتاريخ مثيال !‬ ‫مل ن ��ر قافل ��ة �إيرانيّة وال �سور ّي ��ة وال �أردن ّي ��ة وال تركيّة وال‬ ‫رو�س ّي ��ة وال هنديّة توجّ هت �إىل مدن العراق املنكوبة بالقمع‬ ‫وال ّتجوي ��ع لتق� �دّم عونا ملاليني من املدقع�ي�ن ا ّلذين �صيرّ هم‬ ‫الع ��وز ا�ش�ل�ا ًء وبقايا من الآدميني يعي�شون دون الكفاف‬ ‫خط ا ّ‬ ‫وحتت ّ‬ ‫جلوع !‬ ‫ه ��ل اق�شع� � ّرت �أج�س ��اد جريانن ��ا و�أ�ش ّقائن ��ا ح�ي�ن كان ��وا‬ ‫ي�سمع ��ون �أنّ امر�أة عراقيّة �ألق ��ت �أحد �أبنائها حتت عجالت‬ ‫ال�سحت احلرام ع ّلها حت�صل‬ ‫�سيّارة فارهة لتاجر تك ّر�ش من ّ‬ ‫جمز تعيل به من تب ّقى من �أفراد الأ�سرة؟‬ ‫على تعوي�ض ٍ‬ ‫ه ��ل دمعت �أعني الأ�ش ّقاء وا ّ‬ ‫جلريان حني كانوا ي�سمعون �أنّ‬ ‫الأمّهات العراقيّات يطبخن لأوالدهنّ ما ًَء خاليا من �أيّ �شيء‬ ‫ح ّت ��ى يغف ��و الأطف ��ال فرط االنتظ ��ار يف نوع م ��ن اخلديعة‬ ‫مت ّررها الأم على فل ��ذات �أكبادها وهي �أق�سى خديعة عرفتها‬ ‫املجتمعات الب�شريّة!‬ ‫ا ّتقوا الله ب�أهل العراق يا �أويل الأمر!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫العالق ‪ :‬قضيتا المطلك والهاشمي لن تبحثا في المؤتمر الوطني‬

‫الساعدي‪ :‬سنتقدم بمقترح إلى لجنة التربية بإقالــة مديري التربية جميعا‬

‫وهذا متجي ��د بالنظ ��ام ال�سابق وهذه‬ ‫خمالفة قانونية ود�ستورية وا�ضحة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف الزيادي ان ��ه ال ميكن ل�صالح‬ ‫املطل ��ك الع ��ودة اىل جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫لغي ��اب االن�سج ��ام الت ��ام م ��ع رئي� ��س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان اله ��دف من جمل� ��س الوزراء‬ ‫والربملان هو خدم ��ة املواطن العراقي‬ ‫فاذا مل يوج ��د االن�سجام داخل جمل�س‬ ‫ال ��وزراء �سي�صب ��ح هن ��اك تقاطع ��ات‬ ‫و�صدامات داخل املجل�س وبالتايل فان‬ ‫اخلا�سر االكرب هو ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫واك ��د قول ��ه انه من غ�ي�ر املمك ��ن لهذه‬

‫�شاهد �سيّارة (نرين) �أو (دك ال ّنجف)‬ ‫كما كان يطلق عليها‬ ‫ال�سرعة قليال‬ ‫قال ل�سائقه‪ :‬خ ّفف ّ‬ ‫�أحد �أفراد احلماية اعرت�ض وقال‬ ‫‪�:‬سيّدي املكان غري �آمن هل هناك �شيء‬ ‫مه ّم ي�ضط ّرنا لل ّتو ّقف؟!‬ ‫ال�سيا�سي الكبري لكنّ عينيه‬ ‫مل يجب ّ‬ ‫ظ ّلتا مت�سمّرتني على ال ّنرين!‬ ‫تذ ّكر �أنّ امّه كانت ت�صطحبه معها يف‬ ‫ال ّنرين وجتل�سه قرب ال�شبّاك وكان‬ ‫يتخيّل نف�سه يف حلم حقيقي وهو‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستقل( دك ال ّنجف)!‬ ‫�أمّا الآن ف�إ ّنه اليتن ّقل �إال ب�سيّارة‬ ‫م�ص ّفحة ومعها قافلة من �سيّارات‬ ‫احلماية!‬ ‫قال مع نف�سه‪..‬والله زمن!!‬

‫عدسة ‪:‬‬

‫برلماني‪ :‬الحكومة فشلت في استرجاع اآلرشيف العراقي‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن" اللجن ��ة �ستق ��وم بعملية تقومي‬ ‫�شاملة لعمل وزارة الثقافة ووزارة االثار بهذا‬ ‫ال�ش� ��أن‪ ،‬وث ��م �ستبد�أ حت ��رك ًا لال�س ��راع باعادة‬ ‫االر�شي ��ف العراقي الذي يع ��د معلما من معامل‬ ‫ال�سي ��ادة الوطني ��ة للع ��راق وه ��و بل ��د م�ستقل‬ ‫وكام ��ل ال�سيادة"‪.‬واته ��م ف ��وزي الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة االمريكية عن االتفاق ��ات ال�شفهية مع‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة ملحاوالته ��ا ك�س ��ب الوقت‬ ‫وتعطي ��ل عملي ��ة ت�سلي ��م االر�شي ��ف العراق ��ي‬ ‫الط ��ول ف�ت�رة ممكن ��ة م�ؤك ��دا ان الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة حتتفظ اليوم ب� �ـ (‪ )%90‬من االر�شيف‬ ‫العراقي"‪.‬م ��ن جهته ��ا اك ��دت وزارة الثقاف ��ة‬ ‫العراقية ان عودة املاليني من الوثائق ال�سرية‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫ب�ل�اك ووت ��ر و�ضحاياه ��ا خ�صوال�سيم ��ا‬ ‫املواطن ��ون العراقي ��ون الذي ��ن قتل ��وا يف‬ ‫�ساحة الن�سور عام ‪. 2007‬‬

‫موسم الربيع على االبواب‬

‫دولة القانون ‪ :‬لدى المطلك خياران هما االستقالة واإلقالة‬ ‫الناس‪ -‬محمد حميد‬

‫م ��ن املن�ص ��ب‪ ،‬بع ��د نقل ��ه اىل ال�سليمانية‬ ‫بدرجة قا�ض ��ي حتقيق ب�سبب خالفات مع‬ ‫رئا�سة املحكمة‪ ،‬ثم اعلن قبيل االنتخابات‬

‫املا�ضي ان�ضمام ��ه حلزب الف�ضيلة ع�ضوا‬ ‫يف االمان ��ة العام ��ة ورئي�س ��ا مل�ست�ش ��اري‬ ‫احل ��زب‪ ،‬كما عمل مدة كو�سيط بني �شركة‬

‫مافينا يكفينا !‬

‫نح ��ن حت ��ى الآن ما زلن ��ا نعي� ��ش داخل‬ ‫هواج� ��س تهدي ��دات ايراني ��ة باغ�ل�اق‬ ‫م�ضيق هرمز ‪.‬‬ ‫فلو نفذت اي ��ران تهديدها ف�إن حكومتنا‬ ‫ل ��ن ت�ستطيع ان تدف ��ع رواتب املوظفني‬ ‫تبع ��ا لت�صريح ��ات ال�سي ��د بي ��ان ج�ب�ر‬ ‫الزبيدي ‪.‬‬ ‫اي ��ران الت ��ي طالب ��ت دول اخللي ��ج عدم‬ ‫زي ��ادة انتاجه ��ا النفط ��ي ‪ ،‬ت�ستطي ��ع ان‬ ‫متار�س يف العراق رفع الكلفة ‪ ،‬و(ت�أمر)‬ ‫بتحديد �صادراتنا ‪.‬‬ ‫بانتظار تف�س�ي�ر ر�سمي ‪ ،‬نرى �أن خطط‬ ‫التنمي ��ة العراقي ��ة بد�أت تق ��ف على ّ‬ ‫كف‬ ‫عفريت!‬

‫لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن "اللجن ��ة املالي ��ة‬ ‫الربملانية ب�ص ��دد تفعيل املادة الواردة‬ ‫يف م�ش ��روع موازن ��ة الع ��ام املا�ض ��ي‬ ‫واملت�ضمن ��ة حما�سب ��ة ال ��وزارات‬ ‫واجلهات امل�س�ؤولة عن �صرف املوازنة‬ ‫الت ��ي مل تنفق ما ن�سب ��ه اكرث من ‪%75‬‬ ‫م ��ن تخ�صي�صاتها املالية"‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫�أن "اللجن ��ة بانتظار ان ت�صلها تقارير‬ ‫ن�سب ال�صرف من اجلهات التنفيذية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت �أن "اللجنة املالية خاطبت‬ ‫جمال� ��س املحافظ ��ات وال ��وزارات‬ ‫بتزويده ��ا بتقارير مف�صل ��ة عن ن�سب‬

‫اجناز امل�شاريع وتفا�صيل موازنة عام‬ ‫‪ 2011‬و�سيتم من خ�ل�ال تلك التقارير‬ ‫اتخاذ اجراءات من قبل الربملان"‪.‬‬ ‫وت�شري الفقرة رابعا من املادة العا�شرة‬ ‫من قان ��ون املوازنة العامة لعام ‪2011‬‬ ‫�إىل �أن "ملجل� ��س الن ��واب �سحب الثقة‬ ‫م ��ن الوزي ��ر �أو رئي� ��س اجله ��ة غ�ي�ر‬ ‫املرتبط ��ة بوزارة يف حال ��ة عدم تنفيذ‬ ‫م ��ا ن�سبت ��ه (‪ )% 75‬م ��ن التخ�صي�صات‬ ‫اال�ستثماري ��ة لوزارت ��ه �أو دائرت ��ه من‬ ‫املوازنة العامة االحتادية"‪.‬‬

‫)‪ :‬شبكة اإلعالم‬ ‫العكيلي لـ(‬ ‫ال تتبنى أي نهج طائفي او عرقي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قال مفت�ش عام �شبكة االعالم العراقي �إن‬ ‫ال�شبك ��ة ال تتبنى من خ�ل�ال م�ؤ�س�ساتها‬ ‫اي نه ��ج طائفي او عرق ��ي‪ ،‬فيما بني �أن‬ ‫ال�شبك ��ة تخ�ضع لرقاب ��ة جمل�س النواب‬ ‫وهيئ ��ة امن ��اء االعالم العراق ��ي ا�ضافة‬ ‫اىل مكت ��ب املفت� ��ش العام‪.‬وق ��ال ح�سن‬ ‫العكيل ��ي لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن "املطالب ��ة ب�أن‬ ‫يك ��ون اعالم الدول ��ة بعيدا ع ��ن ت�أجيج‬ ‫الطائفي ��ة والوق ��وف عل ��ى م�ساف ��ة‬ ‫واح ��دة من اجلميع هي مطالبة يتبناها‬ ‫اجلمي ��ع �سواء العامل�ي�ن يف ال�شبكة �أو‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن فيها"‪ ،‬مبين ��ا �أن " الربملان‬ ‫هو اجله ��ة الرقابة العلي ��ا يف البلد وله‬ ‫ح ��ق حما�سب ��ة ومراقبة كل ال ��وزارات‬ ‫واجلهات غري املرتبطة بوزارة ب�ضمنها‬

‫�شبك ��ة االعالم العراقي‪ ،‬بالتايل اذا كان‬ ‫هن ��اك ثم ��ة م�ؤ�ش ��ر عل ��ى اداء ال�شبك ��ة‬ ‫فالربمل ��ان م ��ن حق ��ه م�ساءلتها"‪.‬وتابع‬ ‫"�شبك ��ة االعالم العراق ��ي ال تتبنى اي‬ ‫نه ��ج طائفي او عرق ��ي وب�صفتي مفت�شا‬ ‫عام ��ا لل�شبكة ال ميك ��ن ان ا�سمح انا وال‬ ‫جمل� ��س االمن ��اء وال ادارة ال�شبك ��ة ان‬ ‫يح�ص ��ل ه ��ذا"‪ ،‬م�ضيف ��ا "مل امل� ��س لدى‬ ‫اح ��د م ��ن العامل�ي�ن يف ال�شبك ��ة او من‬ ‫امل�س�ؤولني تبنى نهجا طائفيا او عرقي ًا‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب �أ�سام ��ة‬ ‫النجيف ��ي قد قال ام�س خالل كلمة له يف‬ ‫االحتفالية الت ��ي �أقامها جمل�س النواب‬ ‫مبنا�سبة املولد النب ��وي‪� ،‬إن "امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإعالمية التابعة للدولة متول من املال‬ ‫الع ��ام وعليه ��ا �أن متثل نب� ��ض ال�شارع‬ ‫بكل حيادية"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.