alnaspaper no.188

Page 1

‫اتحاد األدباء ينعي الشاعر د‪ .‬يوسف سعيد‬ ‫ينعي �إحت��اد الأدب��اء العراقي ال�شاعر يو�سف‬ ‫�سعيد ال��ذي رح��ل يف مغرتبه ال�سويدي عن‬ ‫عمر ناهز ال‪ 80‬عام َا‪ .‬وقال الناطق الإعالمي‬ ‫لإحت��اد الأدب��اء �إبراهيم اخلياط لـ"البغدادية‬ ‫نيوز" �إن"الإحتاد العام لأدب��اء العراق ينعي‬ ‫ال�شاعر ال��دك��ت��ور الأب يو�سف �سعيد الذي‬ ‫واف���اه الأج���ل يف مغرتبه ال�سويدي"‪.‬تويف‬ ‫الأب ال�شاعر د‪ .‬يو�سف �سعيد �أحد كبار �شعراء‬ ‫احلداثة يف �إحد م�شايف �ستوكهومل �صبيحة‬

‫ام�س االول‪.‬يذكر �أن ال�شاعر د‪.‬يو�سف �سعيد‬ ‫مواليد املو�صل ـ العراق ‪�.1932‬أ َّ‬ ‫مت درا�سته‬ ‫الأوىل وال��ت��ح��ق بالكلية ال�لاه��وت��ي��ة وعني‬ ‫رئي�س ًا روح��ي�� ًا لطائفة ال�سريان يف كركوك‪،‬‬ ‫حيث التقى هناك جماعة �شعراء كركوك‪ ،‬الذين‬ ‫تركوا ت�أثريات مهمة على �شعره ‪ ،‬كما ترك هو‬ ‫الآخ��ر ت�أثريه على �أ�صدقاء ال�شعر‪ ،‬وقد كان‬ ‫جلماعة �شعراء كركوك ت�أثري كبري على ّ‬ ‫ال�شعر‬ ‫العراقي والعربي‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫المرأة التي أزهرت صباحاً‬

‫تحرير الكويت ‪ ..‬أم تدمير العراق ؟!‬

‫وارد بدر السالم‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫املن�صة �إىل امليدان ) ينري لنا‬ ‫يف ف�صل من كتابه الأخري ( مبارك وزمانه ‪ ..‬من ّ‬ ‫الكاتب العربي البارز الأ�ستاذ حممد ح�سنني هيكل م�ساحات من العتمة يف‬ ‫تاريخنا القريب ‪ ،‬فيك�شف لنا بالوثيقة والدليل والرقم وال�شرح والإي�ضاح‬ ‫و�شهود الإث��ب��ات وقائع ج��رى ن�سيانها ‪ ،‬وي�سرد ق�ص�ص ًا مغرية للقراءة ‪..‬‬ ‫ت�صلح �أن تكون �أفالم ًا م�شوّ قة ومثرية وبالألوان من اجلا�سو�سيّة والد�سائ�س‬ ‫وامل�ؤامرات والطعن من اخللف وقعت �أحداثها بني بائع وم�شرتي ‪ ،‬مل تكن‬ ‫تبتغي حترير الكويت من غزو العراق ‪ ..‬بقدر ما كانت تريد تدمري العراق‬ ‫من الأ�صل !‪.‬‬ ‫البائع هو الرئي�س امل�صري ال�سابق ح�سني مبارك ‪ ،‬يوم باع م�صر وتاريخها‬ ‫وعروبتها وكنانتها وقدرها ودوره��ا ‪ ،‬وجرى تخديرها وتنوميها بطريقة‬ ‫مهينة ‪ ،‬لتمرير �سيناريو تدمري العراق بعنوان ( حترير الكويت ) ‪ ..‬وقبل‬ ‫ذلك باع نف�سه يف حلظة للهوان ‪ ،‬فلم يُبق على ذ ّرة من �أخالق يف ال�سيا�سة‬ ‫على طريقة ماكيافيللي الذي كان مينح للأمري �أن ميار�س ال�سيا�سة يف عزلة‬ ‫عن الأخالق !‪.‬‬ ‫وامل�����ش�تري جمموعة م��ن م�شايخ ال��ب��دو الذين‬ ‫مي��دّون �أرجلهم يف �آب��ار من النفط ‪ ،‬من �أولئك‬ ‫الذين ك��ان وال�ؤه���م يوم ًا لالنكليز ‪ ،‬من خ��دم (‬ ‫لورن�س ) و ( فيلبي ) و ( بر�سي كوك�س ) و (‬ ‫جلوب ) وباقي ال�صف م�شهور معروف ‪ ..‬فلمّا‬ ‫انحدرت �شم�س الإمرباطورية يف اجتاه الغروب‬ ‫‪ ،‬حتوّ ل وال�ؤهم اجلديد �إىل �سيّدهم اجلديد يف‬ ‫البيت الأبي�ض !‪.‬‬ ‫يف هذا الف�صل من الكتاب ‪ ،‬يت�ساءل الأ�ستاذ هيكل‬ ‫‪ ،‬وهو من �آخ��ر جيل ‪� ،‬أو �صوت تب ّقى للقومية‬ ‫العربية ‪ ( :‬هل كان الهدف حترير الكويت ‪� ،‬أو �أن تدمري العراق كان مطلوب ًا‬ ‫ل�ضرورة ‪� ،‬أو مق�صود ًا ب�سبق الإ�صرار ‪ ..‬وهل كان نزول القوات الأمريكية يف‬ ‫اخلليج ويف ال�سعودية على هذا النطاق الوا�سع �إجراء طوارئ ‪� ،‬أو خريطة‬ ‫�إ�سرتاتيجية م�ستجدة ) ؟!‪.‬‬ ‫ويف اخلال�صة ‪ ،‬ف�إنه مينح القارئ تذكرة �سفر يف رحلة تبدو مرهقة �إىل عامل‬ ‫حافل بالوثائق ‪ ،‬لي�ستنتج بفطنته وفهمه ‪ ،‬وليعرف �أن ما جرى يف ت�سل�سل‬ ‫ح���وادث التاريخ ال يزيد ع��ن تنفيذ �سيناريو تنوّ عت �أ�ساليبه م��ع ( �سبق‬ ‫الإ�صرار ) ‪ ،‬كان املق�صود منه ( تدمري العراق ) حتت �شعار ( حترير الكويت )‬ ‫‪� ..‬أو هكذا فهمت من �سياق الن�ص !‪.‬‬ ‫ولي�س يف الأمر جديد ًا ‪ ،‬وال هو حافل باملفاج�آت ‪ ..‬فقد بات مبارك مف�ضوح ًا‬ ‫يف التاريخ ال�س ّري والعلني للخيانة العربية ‪ ،‬ومل تعد النا�س ت�س�أل بعد الآن‬ ‫يف ده�شة ولهفة ‪ ،‬عن خفايا و�أ�سرار هذا الدور ؟!‪.‬‬ ‫ومنذ البداية كان �إ�سهامه يف هذه احلرب �إ�سهام ًا خمزي ًا يف �شكله ‪ ،‬مدمر ًا‬ ‫يف نتائجه ‪ ،‬وقد ر�سموا له دور املوظف الذي ي�صل بالأزمة عند الذروة على‬ ‫طريق الال عودة ‪ ..‬ومل يكن يف مقدوره �أن يتخل�ص من تبعيّته الأمريكية ‪ ،‬بل‬ ‫كان على ا�ستعداد �أن يبيع نف�سه لك ّل من مي ّد يده ‪ ..‬فيدفع وي�شرتي !‪.‬‬ ‫ويكفي ملن يريد �أن يط ّل على املا�ضي ويتذ ّكره ليعرف �أكرث عن تبعيّة مبارك‬ ‫ودوره امل�ش�ؤوم يف ( تدمري العراق ) ا�ستكماال خلطة ( حترير الكويت ) ‪� ،‬أن‬ ‫يقر�أ ( الكتاب الأبي�ض ) للملك ح�سني ال�صادر �أعوام الت�سعينات يف عمّان ‪ ،‬فهو‬ ‫وثيقة نادرة ُتلقي �أ�ضواء كا�شفة على بقعة �سوداء داكنة يف التاريخ العربي‬ ‫‪ ..‬فليق ّلب �صفحاته ‪ ،‬وليقر�أه ب�أفق مفتوح ‪ ،‬ث ّم يطويه ويلقيه جانب ًا ‪ ،‬ويعطي‬ ‫نف�سه بعدها ف�سحة طويلة من التف ّكر والتدبّر والت�أمّل !‪.‬‬ ‫ث ّم ‪ ،‬ليدع بعدها لذلك التاريخ الأ�سود يف ( الكتاب الأبي�ض ) �أن يتك ّلم ‪ ..‬وما‬ ‫فعلته بنا الأيّام ‪� ،‬أو ما فعلناه نحن ب�أنف�سنا !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ك�شف���ت �إدارة موق���ع "في�سب���وك" �أن‬ ‫الربنام���ج الق���دمي املوجود �ضم���ن �أنظمة‬ ‫املوقع االجتماعي ال�شهري‪ ،‬وامل�س�ؤول عن‬ ‫حتمي���ل وتخزي���ن ال�صور عل���ى ح�سابات‬ ‫امل�شرتكني‪ ،‬ال يزال يعمل على �إلغاء �صور‬ ‫مت �إعطاء �أم���ر بحذفها قبل ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وقالت الإدارة‪ ،‬يف بيان ح�صلت ‪CNN‬‬ ‫عل���ى ن�سخة منه‪� ،‬إن���ه وبالرغم م���ن �إلغاء‬ ‫ال�صور مبا�شرة عن ح�س���اب امل�شرتك‪� ،‬إال‬ ‫�أن تلك ال�صور ال تزال خمزنة على �أنظمة‬ ‫في�سب���وك وتتطل���ب وقت��� ًا كب�ي�ر ًا لإلغائها‬ ‫ع���ن النظام ب�شكل كامل‪ ،‬وم���ا زال ب�إمكان‬ ‫امل�شرتك�ي�ن ر�ؤيته���ا م���ن خ�ل�ال رواب���ط‬ ‫�سريعة موج���ودة عل���ى ح�ساباتهم‪.‬وجاء‬ ‫يف البي���ان و�ص���ول العديد م���ن ال�شكاوى‬ ‫�إىل �إدارة في�سب���وك‪ ،‬حول عمليات ابتزاز‬ ‫وم�ضايق���ات ل�ص���ور مت حذفه���ا م���ن قب���ل‬ ‫امل�شرتك�ي�ن‪ ،‬والآن يت���م تهديده���م من قبل‬ ‫�أ�شخا�ص على عل���م بكيفية احل�صول على‬ ‫هذه ال�صور‪.‬‬

‫بمليون دوالر ميالني براون تقدم النسخة األسترالية من برنامج "الرقص مع النجوم"‬

‫فنانة تشكيلية ‪ :‬ضعف الحضور الرسمي للمعارض انعكس على وضع الفنان‬ ‫انتقدت الفنانة الت�شكيلية فردو�س ا�سماعيل �ضعف‬ ‫احل�ضور الر�سمي للم�س�ؤولني للمعار�ض الفنية ما‬ ‫انعك�س على و�ضع الفنان الت�شكيلي‪.‬وقالت ا�سماعيل‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء"�إن املعار�ض املقامة حالي ًا‬ ‫خلت من تواجد امل�س�ؤولني وهذا انعك�س على م�ستوى‬

‫ُ‬ ‫فنانة سورية ‪ :‬تعرضت لمحاولة اعتداء‬ ‫بسبب عدم ارتدائي الحجاب !‬

‫حذف صور الفيسبوك‬ ‫يستمر ‪ 3‬سنوات !‬

‫قالت الفنانة ال�سورية هنوف خربوطلي‬ ‫�إنه���ا تعر�ضت ملحاولة اعت���داء بال�ضرب‬ ‫يف دم�شق القدمية ‪ -‬باب توما‪ ،‬من امر�أة‬ ‫جمهول���ة الهوي���ة ت�ض���ع م�ل�اءة �س���وداء‬

‫�سوف ينعقد م�ؤمتر القمة العربي يف‬ ‫ب��غ��داد ي��وم ‪ 29‬اذار املقبل ‪ ،‬مثلما ال‬ ‫ينعقد امل�ؤمتر الوفاقي الوطني كعطلة‬ ‫ر�سمية يف �أولويات القرار ال�سيا�سي‬ ‫القا�ضي برتميم العالقات اجلماعية‬ ‫ب�ي�ن ال�����دول ال��ع��رب��ي��ة يف م����ؤمت���ر مل‬ ‫ال�شمل املفرت�ض وح�سبنا �أن العطلة‬ ‫الر�سمية الآذاري��ة �ست�ضاف اىل عطل‬ ‫ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي يف ن�����ش��وء كاريزما‬ ‫جمل�س النواب وطاولة املفاو�ضات بني‬ ‫العراقية ودول��ة القانون يف االجتاه‬ ‫املعاك�س الذي اثبت والءه لدول اجلوار‬ ‫عندها يجب ان ي��ك��ون ه��ن��اك م�ؤمتر‬ ‫فا�صل بني الكاظمية والأعظمية‪..‬ومن‬ ‫يفهم هذا �سيكون �ضمن الوفد العراقي‬ ‫املرابط يف بغداد‪.‬‬

‫�صباح �أم�س فرحت امر�أة من هذا العامل وازهر قداحها‪.‬‬ ‫لي�س مهم ًا �أن نعرف مل��اذا فرحت ‪ ،‬لكنها فرحت بالنتيجة وكتبت‬ ‫ق�صيدة ‪ ،‬ولب�ست ثياب ال����وردة‪ .‬وتعطرت مب��روج �صدرها حتى‬ ‫تنف�ست ال�صباح الوردي وتنف�سها ‪ ،‬فتعا�شقا والتحما ف�صارا كتلة من‬ ‫جمال مرة واحدة‪.‬‬ ‫هذه لقطة عابرة حلياة امر�أة طوت الليل تت�أمل حالتها ‪ .‬تكفينا لرن�سم‬ ‫منها بهج َة وردة و�صحوة روح قبل �أن يندلع ال�صباح ‪.‬‬ ‫ثمة رج��ل غام�ض يختفي وراء �شجرة وق��د �سربله ال��ظ�لام ‪ .‬كان‬ ‫يتجلى بروحه اليها ‪ ،‬فيغذي قلبها مباء الورد وندى الروح ‪ ،‬وير�سل‬ ‫ع�شق مت�صلة كلما وجد ف�سحة من البقاء خلف �شجرته ‪.‬‬ ‫لها �سطور ٍ‬ ‫وكانت روح املر�أة تت�سامى بخفة لت�صل اىل نريفانا الوحدة اخلال�صة‬ ‫وتقرر خال�ص ًا م�ؤقت ًا من ربقة ظالم روحها الطويل‪.‬‬ ‫ثمة ف�ضاء �سينبلج عن فجر ر�صا�صي ‪ ،‬وثمة جورية تربعمت يف‬ ‫�صدرها ؛ طلعت من �أعماقها امل�سحوقة ونبتت على �أظافرها مثل‬ ‫الع�صفورة ال�صغرية‪.‬‬ ‫تبادلتا النظرات ؛ الوردة واملر�أة ؛ وكان الرجل‬ ‫يراقب االثنتني �صامت ًا �إال من �شفرات ع�شقه‬ ‫يبثها كلما ملح املر�أة �شاردة عن روحها ‪.‬‬ ‫قالت الوردة لها ‪� :‬أنا وردتكِ ‪.‬‬ ‫قالت املر�أة لها ‪� :‬أنت وردتي ‪.‬‬ ‫وكان الرجل املتخفي وراء الروحني يرنو اىل‬ ‫دبيب النور يف وج��ه امل��ر�أة ‪ .‬ويب�صر ر�شاقة‬ ‫ال���وردة وه��ي تتعرى ‪ ،‬وتخلع ثيابها قطعة‬ ‫قطعة ‪ ،‬فرتتديها امل��ر�أة ب�صمت وف��رح ‪ ،‬قطعة‬ ‫قطعة ‪.‬‬ ‫كان الرجل طيلة الليل يرجتل الع�شق ‪ ،‬و�أ�صابعه ال تكف عن ال�شعر‬ ‫‪ ،‬تبتكره ابتكار ًا وتنحته نحت ًا ‪ .‬كانت روحه �أي�ض ًا تتعرى وتت�ألق‬ ‫وت�سمو يف املكان ‪ ،‬لتغرتف من روح امل��ر�أة �إ�شراقاتها املتعالية ‪،‬‬ ‫وتغرتف من ال��وردة ر�شاقتها ونعومتها ‪ ،‬وقبل ه��ذا وذاك عطرها‬ ‫الذهبي ‪.‬‬ ‫عند ال�صباح تبادلت امل��ر�أة وال���وردة ُقبلة �صغرية بحجم َفرا�شة ‪.‬‬ ‫�صعدت ال��وردة اىل �شجرتها ‪ .‬وذهبت امل��ر�أة اىل روحها الوردية ‪،‬‬ ‫وكتبت فرحها بخم�س �سنبالت نب َ‬ ‫نت على �أ�صابعها ‪ ،‬وقالت لزهراتها ‪:‬‬ ‫هذه يدي ‪ ..‬وكانت يدها تنادي طيف ًا بعيد ًا تع ّفر بيا�سمينها ونرج�سها‬ ‫وخمارها الأزرق‪ .‬فا�ستعان بع�صفورة ما ّرة لري�سل لها ‪ :‬هذا �صباح‬ ‫العا�شقات ‪..‬‬ ‫من خمرة روحها �صنعت نعومة �صباحها ‪ ،‬ومن عبق �شفتيها �صنعت‬ ‫�أول ُقبلة يف حياتها للغريب املتواري خلف �أزهار املطر‪ ،‬وبثتها يف‬ ‫ف�ضائها ال�صغري لتذهب بعيد ًا اليه ؛ ذل��ك العا�شق امل��ت��واري الذي‬ ‫�صغريات يف عتمة ج�سدها‬ ‫يختفي حتت ثيابها ‪ ،‬في�ضيء لها جنوم ًا‬ ‫ٍ‬ ‫كي يتفتح و ُي�شرق مع روحها اجلميلة‪.‬‬ ‫كنهر �أزرق ثم يرتامى‬ ‫الرجل العا�شق َو َج�� َد ال ْ‬ ‫��وج�� َد ين�سفح �أمامه ٍ‬ ‫لي�صري خليج ًا بلون عينيها البارقتني‪ .‬فيكرب �صباحه وميطر جوري ًا‬ ‫جنوبي ًا ‪ ،‬فخ ّب�أ ق�صيدة ع�شقه حتت رمو�شها كي تبلل دموعها‪.‬‬ ‫ثمة امر�أة من هذا العامل فرحت �صباح �أم�س ‪ ،‬فامت�شقت قامتها ول ّفت‬ ‫عليها ثياب الوردة وتعطرت ب�أريج ج�سدها ‪.‬‬ ‫خرجت اىل حديقة النور لتجد طيف ًا بعيد ًا ي�ضيء �سماءها ‪ ،‬ف�شعرت‬ ‫لأول مرة �أنها ا�صبحت عا�شقة‪.‬‬

‫الدعم الر�سمي ولكن بالرغم من كل هذا ا�ستطاع الفنان‬ ‫�أن يقدم م�ستوى عاليا ومتطورا نوعا ما‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أن انعدام الدعم �أ�صبح حافز ًا لدى �أغلب‬ ‫الفنانني لي�س فقط يف متابعة عملهم و�إمن��ا بد�ؤوا‬ ‫ي�سعون نحو تقدمي �أ�ساليب فنية مبتكرة ومتجددة‪.‬‬

‫وت�ستعد ا�سماعيل للم�شاركة يف م��ع��ر���ض يقيمه‬ ‫امل��رك��ز الثقايف الفرن�سي مبنا�سبة عيد امل���ر�أة وعن‬ ‫�سبب اختيارها اللوحات ال�صغرية قالت‪� :‬إن الوفود‬ ‫الأجنبية احل��ا���ض��رة تف�ضل ه��ذا احل��ج��م يف اقتناء‬ ‫اللوحات‪.‬‬

‫ديانا حداد تعتزل الغناء‬

‫حكاية الناس‬

‫عل���ى وجهها‪.‬و�أو�ضح���ت خربوطل���ي‬ ‫ملوق���ع ‪ :mbc.net‬بع���د خروج���ي‬ ‫م���ن ت�صوي���ر م�سل�سل‪ ،‬فوجئ���ت بهجوم‬ ‫���ي ترت���دي الأ�سود م���ن ر�أ�سها‬ ‫ام���ر�أة عل ّ‬ ‫حت���ى �أخم����ص قدميها‪ ،‬وتغط���ي وجهها‬ ‫بالكام���ل‪ .‬و�شتمتن���ي تلك امل���ر�أة ب�أب�شع‬ ‫الألفاظ‪ ،‬وحاولت �ضربي لأين ال �أرتدي‬ ‫احلجاب"‪.‬و�أ�ضاف���ت الفنان���ة ال�سورية‪:‬‬ ‫"كن���ت �أرت���دي لبا�سً ���ا حمت�شمً���ا‪ ،‬وهو‬ ‫بنط���ال جينز وجاكيت طويل‪ ،‬ومل يظهر‬ ‫من���ي �س���وى �شع���ري ووجه���ي‪ .‬وعندما‬ ‫حاول���ت تلك امل���ر�أة �أن تخ���رج �شي ًئا من‬ ‫جيبه���ا دفعتها عني ف���و ًرا ورك�ضت لأين‬ ‫خفت �أن تخ���رج من جيبها �سكي ًنا �أو ماء‬ ‫نار"‪.‬م���ن جهة �أخ���رى‪� ،‬أ�ش���ارت الفنانة‬ ‫ال�سوري���ة �إىل �أنه���ا ت�ش���ارك يف �أربع���ة‬ ‫�أعم���ال درامية للمو�س���م الدرامي املقبل‪،‬‬ ‫الفت��� ًة �إىل �أنه���ا ت����ؤدي دو ًرا كوميد ًّي���ا‬ ‫ممي��� ًزا يف م�سل�س���ل "املفت���اح" للمخرج‬ ‫ه�شام �شربتجي‪.‬‬

‫�أعلنت ديان����ا حداد ام�����س اعتزالها‬ ‫الغناء ب�سبب الظروف «امل�أ�ساوية»‬ ‫التي ت�شهدها �سوريا‪.‬‬ ‫وقالت عرب �صفحتها على «تويرت»‪:‬‬ ‫«ت�ضامن ًا مع �أهالينا يف حمنتهم‪،‬‬ ‫قررن����ا الإعتذار عن ع����دم الغناء‬ ‫يف ه����ذه الظ����روف امل�أ�ساوية»‪.‬‬ ‫وتابع����ت‪« :‬حبايب����ي الغاليني‪،‬‬ ‫كنت فرحانة كت��ي�ر مب�شاركتي‬ ‫معك����م يف مهرج����ان «لي����ايل‬

‫رغبة مجنونة !‬ ‫اجتاحت ملك الغابة رغبة‬ ‫جمنونة بامل�شاركة يف ت�شييع‬ ‫جنازته ‪ ،‬ويف حلظات حياته‬ ‫الأخرية ‪ ،‬ا�ستدعى ابنه‬ ‫املتهور كا�شفا له تلك الرغبة‬ ‫التي ظلت تالزمه طيلة فرتة‬ ‫مر�ضه ‪.‬‬ ‫احت�ضن االبن �أباه ‪ ،‬وب�صوت‬ ‫مت�ضرع ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫ـ من قرير العني ‪� ،‬س�أتوىل‬ ‫بنف�سي حتقيق رغبتك �أيها‬ ‫امللك العزيز !!‪.‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫فرباي����ر» ومهرج����ان «ربي����ع قط����ر»‬ ‫ب�س ما بتكتم����ل فرحتنا‪ ،‬و�شعوبنا‬ ‫العربية عم بتم����وت ودماء �أطفالنا‬ ‫و�شعوبنا عم تن�سفك!»‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا الإعالن بعدما مت �إلغاء‬ ‫املهرجانات الغنائية التي كان مقرر ًا‬ ‫�أن ت�شارك فيه����ا الفنانة كمهرجاين‬ ‫«ليايل فرباير»‪ ،‬و«�سوق واقف» يف‬ ‫الدوحة‪.‬ويف ه����ذا ال�صدد‪ ،‬حظيت‬ ‫�أح����داث �سوريا بت�ضام����ن كبري من‬

‫إليسا تعزي شعب مصر بفستان بلون العلم ؟‬

‫"�أ�شعر بالأ�سف ال�شديد ملا يحدث‬ ‫يف م�ص���ر و�أتقدّم بتعازيّ احلا ّرة‬ ‫للأه���ايل ال ّذي���ن فق���دوا �ضحاي���ا‬ ‫غالي�ي�ن عليه���م‪� ..‬أن���ا �أطل���ب م���ن‬ ‫وال�ص�ب�ر‪ ،‬فليحفظ‬ ‫ال ّل���ه ال ّرحم���ة ّ‬ ‫الل���ه م�صر‪".‬هكذا ع�ّب�رّ ت الفنانة‬ ‫اللبناني���ة �إلي�س���ا‪ ،‬عل���ى �صفحتها‬ ‫اخلا�ص���ة على موق���ع "في�سبوك"‬ ‫للتوا�ص���ل االجتماع���ي‪ ،‬ع���ن‬

‫م�شاعره���ا �إزاء م���ا ت�شهده م�صر‪.‬‬ ‫كم���ا و�ضع���ت �إلي�س���ا �ص���ورة لها‪،‬‬ ‫تب���دو مر�سوم���ة‪ ،‬وه���ي مرتدي���ة‬ ‫ثوب ًا على �ش���كل علم م�صر تعبري ًا‬ ‫ع���ن م���دى �أ�سفه���ا وحزنه���ا جتاه‬ ‫الأو�ضاع اجلارية يف م�صر‬ ‫‪.‬وتباين���ت ردود فع���ل امل�شارك�ي�ن‬ ‫عل���ى ه���ذه ال�صورة‪ ،‬حي���ث �سخر‬ ‫�أح���د امل�شارك�ي�ن م���ن ال�ص���ورة‬

‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪" :‬كف���اك ثرث���رة ي���ا �س���ت‬ ‫الـ‪".40‬وعل���ق �آخ���ر قائ�ل�ا‪" :‬م�ش‬ ‫عجباين ال�ص���ورة علم م�صر م�ش‬ ‫بيتلب����س ف�ست���ان عريان‪".‬كم���ا‬ ‫كتب���ت �إح���دى امل�ش���اركات م�ؤيدة‬ ‫للتعليق ال�ساب���ق قائلة‪ ":‬مري�سي‬ ‫�أوي ب����س ياري���ت الف�ستان يكون‬ ‫مقفول‪..‬انت���ى جايه تعزي وال �أنا‬ ‫غلطانه؟‪.‬‬

‫قطة االنفيلد تنال الشهرة‬ ‫على اإلنترنت‬ ‫نالت قطة اقتحمت ملعب‬ ‫ان��ف��ي��ل��د ال�����ش��ه�ير لثالث‬ ‫دقائق خالل مباراة تعادل‬ ‫فيها ليفربول �سلبيا مع‬ ‫ت���وت���ن���ه���ام يف ال������دوري‬ ‫االجن��ل��ي��زي امل��م��ت��از لكرة‬ ‫القدم ي��وم االثنني �شهرة‬ ‫وا���س��ع��ة ع��ل��ى االن�ترن��ت‪.‬‬ ‫وت���ب���ارت ع����دة �صفحات‬ ‫ع�����ل�����ى م������وق������ع ت����وي��ت�ر‬ ‫للتوا�صل االجتماعي يف‬ ‫ن�شر لقطات للقطة وادعى‬ ‫���ص��اح��ب ك��ل �صفحة انه‬ ‫اول م��ن اذاع ���ص��ورا لها‬ ‫بعدما ت��ه��ادت يف امللعب‬ ‫بر�شاقة ناف�ست بها جنم‬ ‫ك���رة ال��ق��دم االرجنتيني‬ ‫ل��ي��ون��ي��ل م��ي�����س��ي خ�ل�ال‬ ‫ال�شوط االول‪.‬‬ ‫واج��ت��ذب��ت �صفحة حتمل‬ ‫ا�����س����م "قطة انفيلد"‬

‫‪��� 17368‬ش��خ�����ص��ا يف‬ ‫ال�ساعات االوىل من يوم‬ ‫ال���ث�ل�اث���اء ب��ي��ن��م��ا حظيت‬ ‫م��ق��اط��ع ف��ي��دي��و التقطت‬ ‫للهرة مبتابعة الكثريين‬ ‫على االنرتنت‪.‬وا�ستغلت‬ ‫اح����دى ال�����ص��ف��ح��ات على‬ ‫موقع تويرت املوقف لت�شري‬ ‫اىل املناف�سة التقليدية بني‬ ‫ل���ي���ف���رب���ول وغ����رمي����ه يف‬ ‫امل��دي��ن��ة ف��ري��ق اي��ف��رت��ون‪.‬‬ ‫وك��ت��ب اح���د اال�شخا�ص‬ ‫تعليقا ي��ق��ول "ايفرتون‬ ‫مهتم بالتعاقد معي"كما‬ ‫ا�ستغل م�شجعو ليفربول‬ ‫امل�����ع�����روف ع���ن���ه���م روح‬ ‫ال��دع��اب��ة امل��وق��ف برتديد‬ ‫ه��ت��اف��ات مت��اث��ل الهتافات‬ ‫ال���ت���ق���ل���ي���دي���ة ل���ه���م خ�ل�ال‬ ‫املباريات م�ستخدمني لفظ‬ ‫القطة‪.‬‬

‫قبل فن����اين اخلليج ال����ذي نقلوا ما‬ ‫ي�شعرون به جتاه ال�شعب ال�سوري‬ ‫عرب �صفحتهم عل����ى «تويرت»‪ ،‬ومن‬ ‫بينهم عبد املجيد عبد الله الذي قال‬ ‫فجر ام�س‪« :‬اللهم �إ ّن����ا �أ�ستودعناك‬ ‫�أهلن����ا يف �سوري����ا‪ ،‬الله����م اجعل ما‬ ‫يتعر�ض����ون ل����ه الآن �أ�شب����ه به����ذه‬ ‫ال�ساع����ة الت����ي ت�شت����د فيه����ا الظلمة‬ ‫ّ‬ ‫مب�شر ًة باقرتاب النور»‪.‬‬

‫اعالن من جريدة (‬

‫)‬

‫) عن‬ ‫تعلن جريدة (‬ ‫حاجتها اىل مندوبات ومندوبي‬ ‫اعالنات من ذوي االخت�صا�ص‬ ‫يف دوائ��ر ال��دول��ة والقطاع‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬فعلى م��ن يجد يف‬ ‫نف�سه الكفاءة مرا�سلتنا على‬ ‫الربيد االلكرتوين‪:‬‬ ‫‪info@alnaspaper.com‬‬ ‫او االت�صال على الرقمني‪:‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫‪07812930999‬‬ ‫‪07810130449‬‬


‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات األفقية‬ ‫‪ – 1‬دولة �إ�سالمية في �أفريقيا‬ ‫‪ – 2‬مر�شد – مت�شابهة‬ ‫‪ – 3‬مت�شابهان – بحر – عك�سها‬ ‫�أ�سم علم م�ؤنث‬ ‫‪ – 4‬ت�أمل ملي ًا – عز‬ ‫‪ – 5‬عك�سها �شاعر �ألماني – �أ�سم علم‬ ‫م�ؤنث‬ ‫‪ – 6‬من الأمرا�ض – نب�صر مجزومة‬ ‫‪ – 7‬للتذمر – ماركة �سيارات‬ ‫‪ – 8‬مو�ضع غربي دم�شق جرت فيه‬ ‫معركة �شهيرة – �أحد الوالدين‬ ‫‪ – 9‬لقبه الحكيم – وا�ضح ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج احلمل‬ ‫مهني ًا‪:‬عليك �أن تتعلمي كيف تن�صتني �أكرث اىل �آراء الآخرين‬ ‫و�أن ت�أخذي بن�صائحهم على حممل اجلد عاطفي ًا‪:‬ت�شعرين �أنك‬ ‫بني نارين �إما �إر�ضاء احلبيب �أو �إر�ضاء الأهل‪.‬الرجل من برج‬ ‫احلمل‪:‬مهني ًا‪:‬عليك �أن تركز اليوم و�أن تفتح �أذنيك وتدرك‬ ‫حقيقة ما يدور حولك عاطفي ًا‪:‬ال تكن �سلبي ًا يف عالقتك مع‬ ‫احلبيب عليك �أن تبذل املزيد من اجلهد لتنجح هذه العالقة‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج الثور‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬مهني ًا‪:‬تكت�شفي اليوم الكثري من احلقائق حول زمالء العمل‬ ‫والتي ت�شعرك بالإحباط عاطفي ًا‪:‬قد يحدث �سوء تفاهم ب�سيط‬ ‫أيار‬ ‫مع احلبيب اليوم ولكنك تتجاوزيه ب�سرعة‪.‬الرجل من برج‬ ‫الثور‪:‬مهني ًا‪:‬ا�ستمع جيد ًا اىل الآراء قبل �أن تتخذ �أي قرار‬ ‫فالت�سرع لن يكون يف �صاحلك عاطفي ًا‪:‬حياتك العاطفية ت�سري‬ ‫على �أف�ضل حال حافظ على هذا التوازن‪.‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج ال�سرطان‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬ال تختاري حلوال م�ؤقتة للم�شاكل التي تعرت�ض طريقك‬ ‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫ً‬ ‫يف العمل بل عليك البحث عن حلول طويلة الأمد عاطفيا‪:‬جتدين‬ ‫تموز‬ ‫�صعوبة يف �إقناع احلبيب بوجهة نظرك مما ي�شعرك بالإحباط‪.‬‬ ‫ال�سرطان‪:‬مهنيا‪:‬عليك �أن تكون �أكرث ً‬ ‫ً‬ ‫تفاعال مع‬ ‫الرجل من برج‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال تدع الروتني‬ ‫زمالء العمل و�أن تبدي �آراءك بحرية‬ ‫يت�سلل اىل عالقتك العاطفية وحاول �أن تخرج من هذا الإطار‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج الأ�سد‬ ‫األسد‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬عليك �أن تتخذي قراراتك بنف�سك و�أن ال تت�أثري باملحيطني‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬م�شكلتك �أنك تنفذين كل متطلبات احلبيب دون‬ ‫من حولك‬ ‫مناق�شته بها �أعيدي النظر يف طريقة تعاملك مع احلبيب‪.‬الرجل‬ ‫ً‬ ‫أ�سد‪:‬مهنيا‪:‬ركز على اجلانب الإبداعي يف العمل فهو‬ ‫من برج ال‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تت�صرف بع�صبية‬ ‫ما �سي�ساعدك للو�صول اىل ما تريد‬ ‫م� ً‬ ‫ؤخرا مع احلبيب دون وجود مربر لهذه الت�صرفات‪.‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج امليزان‬ ‫مهني ًا‪:‬عليك �أن تبتعدي عن الطرق غري القانونية يف طريقة‬ ‫�أدائك ملهامك والتزمي بالنظام عاطفي ًا‪:‬عالقة �صداقة تتطور‬ ‫لتتحول اىل عالقة حب‪.‬الرجل من برج امليزان‪:‬مهني ًا‪�:‬أحدهم‬ ‫يحاول �أن يرت�صد لك �أخطاءك يف العمل كن حذر ًا عاطفي ًا‪:‬جتد‬ ‫مناف�سة قوية من �أحد الأ�شخا�ص كي تك�سب قلب من حتب‪.‬‬

‫كان البابليون قد خربوا هيكل‬ ‫��س�ل�ي�م��ان ب��ن داود االول مرة‬ ‫عندما ا�ستولوا على فل�سطين‬ ‫واخ� � ��ذوا ال �ي �ه��ود � �س �ب��اي��ا الى‬ ‫العراق‪.‬‬

‫واثناء حكم الرومان لفل�سطين‬ ‫�شبت ثورة �ضد الحكم الروماني‪,‬‬ ‫ف �ج��رى خ� ��راب ال �ه �ي �ك��ل للمرة‬ ‫الثانية يوم ‪ 9‬اب عام ‪ 70‬م‪.‬‬ ‫ذكر احمد �سو�سة خراب الهيكل‬

‫الثاني فكتب‪:‬‬ ‫اودع� ��ت ال �ق �ي��ادة ف��ي فل�سطين‬ ‫ال��ى تيطو�س اب��ن االمبراطور‬ ‫ف�سب�سيان ف�سيطر على الموقف‬ ‫وتمكن من الق�ضاء على الثورة‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج العقرب‬ ‫العقرب‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬مهني ًا‪:‬قد جتدي نف�سك اليوم يف موقف ال حت�سدي عليه وعليك‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني �أن تتخذي قرارا حا�سما ب�ش�أنه عاطفي ًا‪:‬ال تنتظري حتى يخربك‬ ‫احلبيب بحقيقة م�شاعره بادري و�أن بالتلميح بحبك له‪.‬الرجل‬ ‫من برج العقرب‪:‬مهني ًا‪:‬تنتابك بع�ض م�شاعر القلق اليوم فالكثري‬ ‫من القرارات الهامة تتوقع �صدورها قريب ًا عاطفي ًا‪:‬ال تفكر يف‬ ‫�أنانية و�ضع نف�سك مكان احلبيب يف �أي قرار حتاول �إتخاذه‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج القو�س مهني ًا‪:‬ال‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬تت�سرعي اليوم وتعطني �آراءك يف �أمور ل�ست مت�أكده منها‬ ‫‪ 20‬كانون األول عاطفي ًا‪:‬ال ت�ضغطي على احلبيب يف مو�ضوع الإرتباط و�أعطيه‬ ‫املزيد من الوقت‪.‬الرجل من برج القو�س‪:‬مهني ًا‪:‬عليك �أن تتحلى‬ ‫بالقوة اليوم ف�أمامك الكثري من املواجهات والت�سا�ؤالت التي‬ ‫يطرحها عليك زمالء يف العمل عاطفي ًا‪:‬تقابل فتاة تثري �إهتمامك‬ ‫وحتاول �أن تتعرف �إليها �أكرث‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج اجلدي‬ ‫الجدي‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬مهني ًا‪:‬عليك �أن تكوين �أكرث حزم ًا اليوم فيما يتعلق بعدد من‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني امللفات العالقة عاطفي ًا‪:‬قد يت�صرف احلبيب اليوم بطريقة تثري‬ ‫غ�ضبك حتلي بال�صرب‪.‬الرجل من برج اجلدي‪:‬مهني ًا‪:‬الكثري من‬ ‫م�شاكل العمل ت�شغل بالك وتفكريك اليوم وحتاول �أن جتد لها‬ ‫حلوال حازمة عاطفي ًا‪:‬م�شاعر رائعة تكنها للحبيب وت�شعر �أنك‬ ‫لأول مرة متر بق�صة حب حقيقية‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج الدلو‬ ‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬مهني ًا‪:‬الكثري من املقرتحات والآراء جتدين نف�سك حائرة‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫بينها وال تعرفني �أي قرار �صائب عاطفي ًا‪:‬كوين �أكرث �صدق ًا‬ ‫مع احلبيب وال تخ�شي من �إظهار م�شاعرك‪.‬الرجل من برج‬ ‫الدلو‪:‬مهني ًا‪:‬عليك �أن حتدث بع�ض التغريات يف عملك ولكنك‬ ‫ال جتد الأفكار املنا�سبة لها عاطفي ًا‪:‬عليك �أن تثق �أكرث مب�شاعر‬ ‫احلبيب و�أن تعطيه املزيد من احلرية‪.‬‬ ‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج احلوت‬ ‫مهني ًا‪:‬الأمور ت�سري على خري ما يرام و�أمامك الكثري من الفر�ص‬ ‫الذهبية ولكن عليك �أن تعريف كيف ت�ستغلينها عاطفي ًا‪:‬جنمك‬ ‫المع اليوم و�أمامك الكثري من املعجبني‪.‬الرجل من برج‬ ‫احلوت‪:‬مهني ًا‪:‬حتاول �أن تتخطى �أزمة العمل ب�أقل تكلفة ممكنة‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ت�شعر �أن احلبيب ال يبايل مب�شاعرك وب�إهتمامك به‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫تــتــحــدث‬ ‫*كــان هــنــاكـ أربــع شــمــعـــات‬ ‫ّ‬ ‫ســويــا‬ ‫ّ‬ ‫قــالــت األولــى ‪ :‬ال أحــد يــحــتــاجــنــي ‪ . .‬و‬ ‫انــطــفــأت‬ ‫يــصــدق‬ ‫الــصــدق ال أحــد‬ ‫ّ‬ ‫الــثــانــيــة ‪ :‬أنــا ّ‬ ‫ّ‬ ‫بــي ‪ . .‬و انــطــفــأت‬ ‫الــثــالــثــة ‪ :‬أنــا الــحــب ال أحــد يــهــتــم‬ ‫ّ‬ ‫بــي ‪ . .‬و انــطــفــأت‬ ‫قــالــت الــرابــعــة ‪ :‬أســتــطــيــع اشــعــــال‬ ‫الــثــالث شــمــعـــات ّألنــنــي األمــل ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال تــفــقــد األمــل ‪ ,,‬فــإذا مــات األمـــل‬ ‫مــــات كــل شــيء‬ ‫*ڪــم { أعــشــقـــها } عــنــدمــآ تـغــآر‬

‫‪ – 1‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 2‬مطرب لبناني‬ ‫‪� 3‬سقي – كالم – مادة قاتلة‬ ‫‪ – 4‬ي�ت�ب��ع – عك�سها طائرة‬ ‫حربية‬ ‫‪ – 5‬مقت – �ضعف‬ ‫‪� – 6‬أحد الوالدين – الوالد‬ ‫‪ – 7‬نفاخر‬ ‫‪ - 8‬عك�سها �إم� ��ارة ع��رب�ي��ة –‬ ‫�أوالد‬ ‫‪� – 9‬شاعر عبا�سي ‪.‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫راح تسعة باسود‬ ‫قصــــة مثــــل‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 9‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج اجلوزاء‬ ‫مهني ًا‪:‬اليوم تت�ضح الكثري من الأمور التي كانت غام�ضة‬ ‫بالن�سبة لك مما ي�ساعدك على اتخاذ الكثري من القرارات املهمة‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تن�سي ف�ضل احلبيب و وقوفه اىل جانبك يف وقت‬ ‫الأزمة‪.‬الرجل من برج اجلوزاء‪:‬مهني ًا‪:‬عليك �أن تعيد النظر يف‬ ‫طريقة تعاطيك مع الأمور وتعاملك معها عاطفي ًا‪:‬كن حذر ًا من‬ ‫العالقات العاطفية غري امل�ستقره‪.‬‬

‫ا�صحاب برج العذراء حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج العذراء‬ ‫مهني ًا‪:‬ملاذا ت�شعرين بالإحباط والك�سل اليوم؟عليك �أن‬ ‫تعملي بحما�سة �أكرب عاطفي ًا‪:‬هناك �أمر يقلقك يف عالقتك‬ ‫مع احلبيب وال تعرفني كيف تواجهينه بها‪.‬الرجل من برج‬ ‫العذراء‪:‬مهني ًا‪:‬تتلقى اليوم الكثري من الأخبار ال�سارة حول‬ ‫ح�صولك على مكاف�أة وترقية جديدة عاطفي ًا‪�:‬إحذر من م�صارحة‬ ‫احلبيب بحقيقة م�شاعرك فقد تكون ردة فعله غري متوقعة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحـــة‬

‫تلــگ ( الــفـــتاة الــمــجــنــونه)`‬ ‫أتــــظــن أنــي أرى غــيــرها ‪!! . .‬‬ ‫أآل تــعـــلـــم ~‬ ‫بــصــيــرة فــقــط عــنــدمــآ‬ ‫أن عــيــنــي‬ ‫ٌ‬ ‫تــرآها‬ ‫عــمــيــآء عـــــمــــن ســواه‬ ‫و‬ ‫ٌ‬ ‫* راح اكتب احبك جوة جفن العين حتى لو‬ ‫نمت متروح من بالي اول ما اغمض من يجيني‬ ‫النوم تظل كلمة احبك صايرة كبالي‬ ‫أكــر ُهــه ‪. .‬أخــبـ ِـروه‬ ‫* أخــبـ ِـروه بـ ِـ َّأنـ‬ ‫ـنــي ‪َ :‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ـنــه‬ ‫طــلــبــوا م ِـ ُ‬ ‫بـ ِـ أنــنــي ‪ :‬ال أحــتــاجــه ‪.ُ .‬أ ُ‬ ‫أن َيــعــيــش َحــيــاة رائ ِــعــة بـ ِـ دونــي‬ ‫‪...‬و أخــبـ ِـروه أيــضــًا َّأنـ ُـه ‪ :‬ال‬ ‫‪َ ... .... .‬‬

‫َيــعــنــي لــي َش ْــيــئــًا ‪.َ .‬ف َــقــط ال َتــخــبـ ِـروه‬ ‫ــبــت ُكــل هــذا َو ُدمــوعــي فــي‬ ‫َّأنــنــي كــت‬ ‫َ َ ُ َّ‬ ‫َع ْــيــنــي‪.‬‬ ‫*أكـره قـوتـي‪.‬‬ ‫عـندمـا أجـرح مــن أحـب دون قـصـد‬ ‫و اكـره دمـوعـي‪..‬‬ ‫حـين تـنزل علـى من ال يستحقها رغـمـا عـني‬ ‫و اكـره حـبـي‪..‬‬ ‫حـيـن يـمـحـو كـبـريـائـي و كـرامـتـي‪.‬‬ ‫* فتت من باب بيتك والدمع سال‬ ‫بچيت وطاح مني نظر عيني‬ ‫عميت وردت أوصل عتبة البيت‬ ‫إجتني العتبة من سمعت ونيني‬

‫ت�ضمن هذا االختبار ع�شرة �أ�سئلة ‪ ..‬وهو‬ ‫اخ�ت�ب��ار ��س��ري��ع ي��و��ض��ح ع � ً‬ ‫�ددا م��ن مالمح‬ ‫ال�شخ�صية ‪ ..‬ويمكن اال�ستفادة منه للتعرف‬ ‫على نقاط هامة في �شخ�صية الفرد وال�سيما‬ ‫نظرة الآخرين �إليه ‪.‬‬ ‫والمطلوب تح�ضير ورقة وقلم لكتابة رقم‬ ‫�إجابتك عن كل �س�ؤال من هذه الأ�سئلة ‪..‬‬ ‫ال �� �س ��ؤال الأول ‪ :‬متى ت�ك��ون ف��ي �أح�سن‬ ‫�أحوالك ؟‬ ‫‪ -1‬في ال�صباح‬ ‫‪ -2‬خالل فترة بعد الظهر �إلى بداية الم�ساء‬ ‫‪ً -3‬‬ ‫ليال‬ ‫ال�س�ؤال الثاني ‪ :‬تم�شي عادة‬ ‫‪-1‬ب�سرعة ً‬ ‫ن�سبيا وبخطوات وا�سعة‬ ‫‪-2‬ب�سرعة ً‬ ‫ن�سبيا وبخطوات �صغيرة‬ ‫‪�-3‬أق ��ل �سرعة ور�أ� �س��ك م��رف��وع تنظر �إلى‬ ‫ماحولك مواجهة‬ ‫‪�-4‬أقل �سرعة ور�أ�سك منخف�ض‬ ‫‪-5‬ببطء �شديد‬ ‫ال�س�ؤال الثالث ‪ :‬عندما تتكلم مع الآخرين‬ ‫تكون‬ ‫‪-1‬ذراعاك مكتفتين‬ ‫‪-2‬يداك مت�شابكتين‬ ‫‪-3‬يدك �أو يداك على خ�صرك‬ ‫‪-4‬تلم�س �أو تدفع ال�شخ�ص الذي تكلمه‬ ‫‪-5‬تلعب ب��إذن��ك �أو تلم�س ذقنك �أو ترتب‬ ‫�شعرك‬ ‫ال�س�ؤال الرابع ‪ :‬عندما ت�سترخي تكون‬ ‫‪-1‬الركبتان مثنية وال�ساقان ً‬ ‫جنبا �إلى جنب‬ ‫ب�شكل مرتب‬ ‫‪-2‬ال �� �س��اق��ان م�ت���ص��ال�ب�ت�ي��ن ( رج ��ل فوق‬ ‫الأخرى(‬ ‫‪-3‬ال�ساقان ممتدتين �أو ب�شكل م�ستقيم‬ ‫‪�-4‬إحدى الرجلين مثنية تحتك‬ ‫ال�س�ؤال الخام�س ‪ :‬عندما يمتعك ً‬ ‫حقا �شيء‬ ‫ما‬ ‫‪-1‬ت �� �ض �ح��ك ��ض�ح�ك��ة ت �ق��دي��ري��ة ع��ال �ي��ة (‬ ‫�صاخبة(‬ ‫‪-2‬ت�ضحك ولكن �ضحكة غير عالية‬ ‫‪�-3‬ضحكة خافتة‬ ‫‪-4‬ابت�سامة خفيفة‬ ‫ال�س�ؤال ال�ساد�س ‪ :‬عندما تذهب �إلى حفلة‬ ‫�أو اجتماع‬ ‫ً‬ ‫وا�ضحا حيث يالحظك‬ ‫‪-1‬ي�ك��ون دخ��ول��ك‬ ‫الجميع‬ ‫‪-2‬ي�ك��ون دخ��ول��ك ه��ادئ� ً�ا وتبحث ع��ن �أحد‬ ‫تعرفه‬ ‫�دا م �ح� ً‬ ‫‪-3‬ي �ك��ون دخ��ول��ك ه��ادئ� ً�ا ج� ً‬ ‫�اوال �أن‬ ‫اليالحظك �أحد‬

‫ودخ� ��ل اور� �ش �ل �ي��م ��س�ن��ة ‪ 70‬م‬ ‫واوق ��ع مذبحة مريعة باليهود‬ ‫وخ��رب المدينة واح��رق هيكلها‬ ‫وذب��ح كهنته وازي��ل الهيكل عن‬ ‫ال��وج��ود ت�م��ام��ا بحيث ل��م يعد‬ ‫يهتدي النا�س الى مو�ضعه وقد‬ ‫�سيق االحياء الباقون عبيد ًا‪.‬‬ ‫وق ��د ذك ��ر ال�م���س�ع��ودي ان عدد‬ ‫القتلى من اليهود والم�سيحيين‬ ‫بلغ ثالثة االف الف‪.‬‬ ‫ان االدي� ��ب م�ي��رب���ص��ري �شرح‬ ‫ن�شوء المثل فقال‪:‬‬ ‫ا�صبح ي��وم ‪ 9‬اب ي��وم��ا حزينا‬ ‫على ال�ي�ه��ود ك��اف��ة‪ ,‬ف��اذا غ�ضب‬ ‫يهودي على اخر دعا عليه قائ ًال‬ ‫( ت�شعة باب عليك ) اي يوم ‪ 9‬اب‬ ‫عليك‪ ,‬واذا اخذ �شخ�ص لجريمة‬ ‫عقابها االع� ��دام‪ ,‬ق��ال��وا ع�ن��ه‪( :‬‬ ‫راح ت�سعة اب اال�سود ) ولكثرة‬ ‫ا�ستعمالهم لهذا القول حذفوا اب‬ ‫وا�ستعا�ضوا عنه بحرف الباء‬ ‫التي الحقوها باول كلمة ا�سود‬ ‫فا�صبحوا يقولون ( راح ت�سعة‬ ‫با�سود )‬ ‫ي �� �ض��رب ل �م��ن ت�ل���ص��ق ب��ه تهمة‬ ‫�شديدة وخطيرة‪.‬‬

‫‪ ‬مح�ش�ش قال الخوه ‪:‬‬ ‫روح �شوف نتيجتي في الإختبار‬ ‫�إذا لقيتني ر�آ�سب بماده قل لي‬ ‫(محمد ي�سلم عليك(و�إذا بمادتين قل (محمد�آن ي�سلم�آن عليك)‬ ‫ع�شان �أبوي مايعرف‬ ‫رجع �إخوه قال له ‪:‬‬ ‫(�أمة محمد كله�آ بت�سلم عليك)‬ ‫‪ ‬يحكى ان حاكم كان في رحلة �صيد مع نفر من حا�شيته ‪...‬‬ ‫وبينما هم يبحثون عن الطرائد ر�أى هذا الحاكم �أرنبا ً يرك�ض ‪ ..‬ف�أخذ بندقيته‬ ‫ورمى ‪...‬‬ ‫ولكنه �أخط�أ الهدف ‪!!!...‬‬ ‫فقال �أحد �أفراد الحا�شيه من (المنافقين) �سبحان الله !‬ ‫�أول مره �أ�شوف �أرنب يرك�ض وهو ميت‬

‫تـــفـــســـيـــر األحـــــــالم‬ ‫‪ ‬عجلة ‪ :‬من ر�أى انه يعجل في �أمر فانه يندم فيه‬ ‫‪ ‬عجلة ‪ :‬تدل في المنام على تدبير عي�ش �صاحب الر�ؤيا‬ ‫‪ ‬عجوة ‪ :‬التمر مال حالل طيب‬ ‫‪ ‬عجوز ‪ :‬هي في المنام عجز وربما دلت على الدنيا الذاهبة ‪ ,‬والعجوز تدل‬ ‫على �أر�ض �سبخة ال تنبت‬ ‫‪ ‬عجين ‪ :‬تدل ر�ؤيته على �أم��ور �سهلة وقرب راحة وانتظار فرج ‪ ,‬والعجين‬ ‫مال يح�صل‬ ‫‪ ‬عداوة ‪ :‬من ر�أى انه يعادي رجال فانه يوده وي�صطحبه ‪ ,‬والعداوة لأعداء‬ ‫الله دالة على الإيمان‬ ‫‪ ‬عد�س ‪ :‬دال على المال الحالل �إذا كان نابتا وقيل انه هم ورزق دنيء‬ ‫‪ ‬عذراء ‪ :‬دليل على الع�سر لأ�صحاب المنا�صب‬ ‫‪‬عرج ‪ :‬هو عجز عن �أمر يق�صده ‪ ,‬وربما دل على علم وزيادة في الدين‬ ‫‪ ‬عر�س ‪ :‬هو في المنام دال على الموت‬

‫هل شخصيتك مميزة؟‬

‫ال �� �س ��ؤال ال���س��اب��ع ‪� :‬إذا ك�ن��ت تعمل بجد‬ ‫وتركيزك كله فيما تعمله وجرت مقاطعتك‬ ‫‪-1‬ترحب باال�ستراحة‬ ‫‪-2‬ت�شعر بالغ�ضب ال�شديد‬ ‫‪-3‬ت� �ت� �ن ��وع ح��ال �ت��ك ب �ي��ن ه��ذي��ن ال��ردي��ن‬ ‫الحادين‬ ‫ً‬ ‫تف�ضيال‬ ‫ال�س�ؤال الثامن ‪ :‬ماهو اللون الأكثر‬ ‫لديك من الألوان االتية‬ ‫‪-1‬الأحمر �أو البرتقالي‬ ‫‪-2‬الأ�سود‬ ‫‪-3‬الأ�صفر �أو الأزرق الفاتح‬ ‫‪-4‬الأزرق الغامق �أو البنف�سجي‬ ‫‪-5‬الأبي�ض‬ ‫‪-6‬البني �أو الرمادي‬ ‫ال�س�ؤال التا�سع ‪ :‬في الليل في اللحظات‬ ‫قبل النوم‬ ‫‪-1‬ت�ستلقي على ظهرك وج�سمك متمدد‬ ‫‪-2‬ت�ستلقي على بطنك‬ ‫‪-3‬ت�ستلقي على الجانب وج�سمك مثني‬ ‫ً‬ ‫قليال‬ ‫‪-4‬ت�ستلقي ور�أ�سك مغطى بغطاء ال�سرير‬ ‫ال�س�ؤال العا�شر ‪ً :‬‬ ‫كثيرا ماتحلم‬ ‫‪-1‬ب�أنك ت�سقط‬ ‫‪-2‬ب�أنك تقاوم وتكافح‬ ‫‪-3‬ب�أنك تبحث عن �شيء �أو �شخ�ص‬ ‫‪-4‬ب�أنك تطير �أو تطفو‬ ‫‪-5‬اليوجد �أحالم في نومك عادة‬ ‫‪�-6‬أحالمك ً‬ ‫دائما ممتعة‬ ‫النقاط ‪:‬‬ ‫و الآن �ضع على �إجابتك النقاط الموافقة‬ ‫لكل �س�ؤال و�إجابة مما ي�أتي ‪:‬‬ ‫ال�س�ؤال الأول ‪ 2 = 1 :‬نقطة‬ ‫‪ 4 =2‬نقطة‬ ‫‪ 6 =3‬نقطة‬ ‫مثال ‪� :‬إذا كانت �إجابتك عن ال�س�ؤال الأول‬ ‫هي الإجابة الأول��ى �أي ‪ 1‬ف�إن عدد النقاط‬ ‫التي تح�صل عليها هي ‪2‬‬ ‫ال�س�ؤال الثاني ‪6 =1 :‬‬ ‫‪4 =2‬‬ ‫‪7 =3‬‬ ‫‪2 =4‬‬ ‫‪1 =5‬‬ ‫ال�س�ؤال الثالث ‪4=1 :‬‬ ‫‪2 =2‬‬ ‫‪5 =3‬‬ ‫‪7 =4‬‬ ‫‪6 =5‬‬ ‫ال�س�ؤال الرابع ‪4 =1 :‬‬ ‫‪6 =2‬‬

‫‪2 =3‬‬ ‫‪1 =4‬‬ ‫ال�س�ؤال الخام�س ‪6 =1 :‬‬ ‫‪4 =2‬‬ ‫‪3 =3‬‬ ‫‪5 =4‬‬ ‫‪2 =5‬‬ ‫ال�س�ؤال ال�ساد�س ‪6 =1 :‬‬ ‫‪4 =2‬‬ ‫‪2 =3‬‬ ‫ال�س�ؤال ال�سابع ‪6 =1 :‬‬ ‫‪2 =2‬‬ ‫‪4 =3‬‬ ‫ال�س�ؤال الثامن ‪6 =1 :‬‬ ‫‪7 =2‬‬ ‫‪5 =3‬‬ ‫‪4 =4‬‬ ‫‪3 =5‬‬ ‫‪2 =6‬‬ ‫‪1 =7‬‬ ‫ال�س�ؤال التا�سع ‪7 =1 :‬‬ ‫‪6 =2‬‬ ‫‪4 =3‬‬ ‫‪2 =4‬‬ ‫‪1 =5‬‬ ‫ال�س�ؤال العا�شر ‪4 =1 :‬‬ ‫‪2 =2‬‬ ‫‪3 =3‬‬ ‫‪5 =4‬‬ ‫‪6 =5‬‬ ‫‪1 =6‬‬ ‫والآن �إج�م��ع النقاط التي ح�صلت عليها‬ ‫وت ��أك��د م��ن ال��رق��م وال�ج�م��ع ‪ ..‬وب �ع��د ذلك‬ ‫انظر الى النتائج لتتعرف على مالمح من‬ ‫�شخ�صيتك ‪.......‬‬ ‫النتائج ‪:‬‬ ‫�أكثر من ‪ 60‬نقطة ‪ - :‬ينظر �إليك الآخرون‬ ‫ك�شخ�ص يجب التعامل معه بحذر ‪.‬‬ ‫ ينظر �إل�ي��ك ك�شخ�ص م�غ��رور ‪� ،‬أن��ان��ي ‪،‬‬‫وم�سيطر ً‬ ‫جدا ‪.‬‬ ‫ ربما يعجب بك الأخ��رون ويتمنون �أن‬‫يكونوا مثلك ‪ ،‬ولكن اليثقون‬ ‫ب��ك دائ �م� ً�ا ‪ ،‬وي �ت��رددون ف��ي تكوين عالقة‬ ‫عميقة معك ‪.‬‬ ‫من ‪ 60 - 51‬نقطة ‪ - :‬الآخ��رون ينظرون‬ ‫�إليك ك�شخ�ص مثير ومتغير واندفاعي ً‬ ‫نوعا‬ ‫ما ‪.‬‬ ‫ �شخ�صية قيادية بطبعها ‪ ،‬تتخذ قرارات‬‫ب�سرعة ‪ ،‬لي�ست كلها‬

‫�صائبة ً‬ ‫دائما ‪.‬‬ ‫ ينظر �إليك الآخ��رون ك�شخ�ص ج��ريء ‪،‬‬‫مغامر ‪ ،‬يجرب نف�سه‬ ‫في عدة �أمور ويقبل المخاطرة وي�ستمتع‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫ ي���س�ت�م�ت��ع الآخ � � ��رون ب ��وج ��ودك معهم‬‫وب�صحبتهم ب�سبب الإثارة‬ ‫التي ت�شعها �إلى من حولك ‪.‬‬ ‫من ‪ 50 - 41‬نقطة ‪ - :‬ينظر �إليك الآخرون‬ ‫ك�شخ�ص عذب ‪ ،‬ن�شيط ‪ ،‬فاتن ‪ ،‬م�سل‬ ‫عملي ‪ ،‬وممتع ً‬ ‫دائما ‪.‬‬ ‫ يتمركز االنتباه واالهتمام عليه با�ستمرار‬‫ولكنه كثير التوازن‬ ‫ب�شكل يجعله متحفظا ‪.‬‬ ‫ ل�ط�ي��ف ‪ ،‬م�ت�ف�ه��م ‪ ،‬ي �ح �ت��رم الآخ ��ري ��ن ‪،‬‬‫ي�سعدهم و ي�ساعدهم ‪.‬‬ ‫من ‪ 40 - 31‬نقطة ‪ - :‬ينظر �إليك االخرون‬ ‫ك�شخ�ص ح�سا�س ‪ ،‬دقيق ‪ ،‬حذر ‪ ،‬عملي ‪.‬‬ ‫ ذكي ‪ ،‬موهوب ‪ ،‬ولكن معتدل ‪.‬‬‫ الي�ستطيع بناء عالقات اجتماعية ب�سرعة‬‫�أو �سهولة ‪ ،‬ولكنه‬ ‫مخل�ص لأ�صدقائه ويتطلب منهم المعاملة‬ ‫بالمثل ‪.‬‬ ‫ من يعرفك ً‬‫جيدا يعرف �أنه الي�سهل ت�شكيك‬ ‫ثقتك ب�أ�صدقائك‬ ‫ولكنك تحتاج �إل��ى وق��ت طويل كي تن�سى‬ ‫خيانة �أحدهم لك ‪.‬‬ ‫من ‪ 30 - 21‬نقطة ‪ - :‬الآخ��رون ينظرون‬ ‫�إليك ك�شخ�ص مزعج و�صعب الإر�ضاء ‪.‬‬ ‫ �شديد الحذر و�شديد الدقة ‪ ،‬يم�شي ببطء‬‫�شديد ‪.‬‬ ‫ التقوم ب�أي عمل ب�شكل اندفاعي �أو ً‬‫وفقا‬ ‫للحظة الحا�ضرة‬ ‫ويتوقع الآخرون �أن تتفح�ص كل �شيء من‬ ‫جميع الزوايا قبل‬ ‫ً‬ ‫جزئيا �إلى‬ ‫�أن ترد عليه ‪ ،‬وهم يعزون ذلك‬ ‫طبيعتك الحذرة ‪.‬‬ ‫�أقل من ‪ 21‬نقطة ‪ - :‬ينظر �إليك الآخرون‬ ‫ك�شخ�ص خجول ‪ ،‬قلق ‪ ،‬الي�ستطيع �إتخاذ‬ ‫القرارات ‪ ،‬يحتاج �إلى من يرعاه ‪ ،‬يحتاج‬ ‫ً‬ ‫دائما �إلى من يتخذ له‬ ‫القرارات ‪ ،‬اليريد �أن يتدخل في �أي �شيء‬ ‫�أو �أي �شخ�ص ‪.‬‬ ‫ ينظر �إليك الآخ��رون ك�شخ�ص قلق ً‬‫دائما‬ ‫يرى الم�شكالت مع‬ ‫�أنها غير موجودة ‪.‬‬ ‫ بع�ض الأ�شخا�ص يعتقد �أنك ممل ‪ ،‬ولكن‬‫الذين يعرفونك ً‬ ‫جيدا‬ ‫اليعتقدون ذلك ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫تفاصيل عن حياة عبد السالم عارف يرويها مرافقه الدكتور صبحي ناظم توفيق‬ ‫تعدد التكتالت السياسية‬

‫ونواصل قراءة أوراق صبحي عبد الحميد ‪ :‬لم يمض سوى شهر واحد حتى اكتشفنا أن بناء هذا التنظيم العسكري السري (حسب‬ ‫نصيحة جمال عبد الناصر الى عبد السالم عارف) قد تسربت الى كبار ضباط القوات المسلحة فتطوع المشاغبون – وما اكثرهم –‬ ‫بالدس ضدنا لدى رئيس الجمهورية ‪,‬مصورين له أننا نعد تنظيمًا من الضباط سرًا لالطاحة به‪.‬‬ ‫والغريب في االمر ان الرئيس قد استمع لهذا الشغب وصدقه من دون أن يواجه المشاغبين ويدافع عنا ويسكتهم بالقول كونه‬ ‫هو الذي أمرني بتأسيس هذا التنظيم ‪,‬وأنه يفترض أن يعتبر نفسه شخصيًا على رأس هرمه وعلى إتصال مباشر به‪.‬‬

‫اتصال هاتفي من مجهول قضى على انقالب‬ ‫عارف عبد الرزاق ‪ ..‬مع نقص في العزيمة‬ ‫س�������م�������ع ن������ص������ي������ح������ة ع�������ب�������د ال������ن������اص������ر‬ ‫| الحلقة ‪| 16 -‬‬

‫الناس ‪ -‬خاص‬ ‫كان يف مقدمة �أولئك �أخوه اللواء عبد الرحمن‬ ‫عارف الذي ن�صبه رئي�س ًا الركان اجلي�ش وكالة‪،‬‬ ‫وال��ذي كان ي��ردد دوم� ًا �أننا جميع ًا �أع�ضاء يف‬ ‫ح��زب ي�سمى بالقوميني ال�ع��رب ‪..‬وذل ��ك �إفك‬ ‫واف�تراء وبطالن ال �صحة له مطلق ًا‪..‬وبد ًال من‬ ‫�أن يلتزم الرئي�س بتنظيمنا املخل�ص ويدعمه‬ ‫‪,‬ف�إنه �أهمله وجتاهله و�أوع��ز �سر ًا من ناحيته‬ ‫للعميد �سعيد �صليبي –قائد م��وق��ع بغداد‪-‬‬ ‫بت�شكيل منظمة �ضباط من �أق��ران��ه ‪,‬كما طلب‬ ‫الحق ًا من العقيد الركن ب�شري الطالب – ّامر‬ ‫رئي�س احل��ر���س اجلمهوري – ب�إقامة تنظيم‬ ‫م�شابه �آخ ��ر‪..‬واىل اخيه ال�ل��واء عبد الرحمن‬ ‫عارف بتهيئة تنظيم ثالث‪.‬‬ ‫وهكذا تكونت يف القوات امل�سلحة العراقية ‪4‬‬ ‫كتل من كبار ال�ضباط املتنفذين �إ�ضافة اىل كتلة‬ ‫خام�سة يقودها عبد الهادي ال��رواي‪ ،‬و�أم�ست‬ ‫جميع ًا تتناف�س يف ا��س�ت�م��ال��ة ال���ض�ب��اط اىل‬ ‫�صفوفها بطريقة �أو ب�أخرى ‪.‬‬ ‫وليته طلب �إيل الكف عن اال�ستمرار يف تنظيم‬ ‫كتلتنا و� �ص��رف النظر عنها و�أن ي�ت��وىل هو‬ ‫قيادتها ب�شخ�صه ب��د ًال من تلك الفو�ضى التي‬ ‫باتت تعم وح��دات اجلي�ش وم�ؤ�س�ساته ‪..‬وملا‬ ‫�إ� �ض �ط��ررت اىل م�صارحته ب��ذل��ك �أن �ك��ر علمه‬ ‫بوجود مثل هذه التنظيمات‪.‬‬

‫الكتلة القومية‬

‫ويف �شهر ّاذار مار�س ‪ 1964‬وبعد �أن اكت�شفنا‬ ‫�شكوك عبد ال�سالم ع��ارف حيال نوايا كتلتنا‬ ‫‪,‬فقد قررنا العمل ب�صورة م�ستقلة عن رئي�س‬ ‫اجلمهورية دون �أن تكون لدينا �أية نية للعمل‬ ‫�ضده ‪�,‬أو االن�ق�لاب عليه ‪�.‬أواال��س�ت�ح��واذ على‬ ‫ال�سلطة ‪,‬ب��ل ك��ان��ت غايتنا حت�صني القوات‬ ‫امل�سلحة و�صون البلد من احتماالت �أن يجازف‬ ‫بع�ض املغامرين ويقفزوا اىل ال�سلطة فج�أة من‬ ‫خالل �إ�ستثمار واحد �أو اكرث من تلك التنظيمات‬ ‫‪ .‬ومل��ا كنت ومعي العميد عبد ال�ك��رمي فرحان‬ ‫معار�ض ًا لفكرة �أن يقود �شخ�ص واحد تنظيمنا‬ ‫المياين ب(القيادة اجلماعية) ‪,‬فقد قررت قيادة‬ ‫التنظيم خ�لال ال�شهر االخ�ير م��ن ع��ام ‪1964‬‬ ‫وطلبت من �أع�ضائها انتخاب عميد اجلو عارف‬ ‫عبد الرزاق رئي�س ًا لقيادة الكتلة ‪.‬‬

‫عبد السالم عارف وعارف عبد الرزاق‬

‫خطط الرئي�س عبد ال�سالم عارف للتخل�ص من‬ ‫كتلتنا وذلك قبل مدة من اخلالف الذي �أدى اىل‬ ‫تقدمي ال�سيد عبد الكرمي فرحان ال�ستقالته يف‬ ‫�أواخر جزيران \يوليو ‪, 1965‬والتي تفاقم اىل‬ ‫م�ستوى "�أزمة متوز الوزارية" وذلك بتمزيقنا‬ ‫من الداخل متقرب ًا من �شخ�ص عارف عبد الرزاق‬ ‫رئي�س الكتلة وذي املن�صب اخلطري (قائد القوة‬ ‫اجل��وي��ة) حم ��او ًال ب�شتى ال �ط��رق واال�ساليب‬ ‫ك�سبه اىل جانبه و�إب�ع��اده عن �صفوف الكتلة‬ ‫‪...‬م��وع��ز ًا اىل �صديقي �سعيد �صليبي وحميد‬ ‫قادر للت�أثري عليه‪.‬‬ ‫وملا ا�ستنتج ع��ارف عبد ال��رزاق ذلك �صمم من‬ ‫ج��ان�ب��ه �أن يك�شف خ�ط��ة ع�ب��د ال���س�لام ع��ارف‬ ‫ونواياه ومناوراته و�أخذ يرتدد عليه دوم ًا مبدي ًا‬ ‫له ال��و ّد واالخ�لا���ص ‪,‬حم��او ًال ن�صحه و�إعادته‬ ‫اىل النهج ال�سليم يف بادئ االمر وم�ؤكد ًا له ان‬ ‫اجلميع يحبونه ويقدرونه ويحرتمونه ‪,‬وان‬ ‫معار�ضتهم لبع�ض قراراته لي�ست اال من قبيل‬ ‫دافع احلر�ص على امل�صلحة العامة‪.‬‬

‫معضلة نقل الضباط‬

‫يف �أول يوم من �شهر (�أيلول \�سبتمرب ‪)1965‬‬ ‫ا�ستدعى عبد ال�سالم عارف وزير الدفاع اللواء‬ ‫الركن حم�سن ح�سني احلبيب م�سلم ًا �إياه ورقة‬ ‫حتتوي �أ�سماء ‪� 10‬ضباط طالب ًا نقلهم اىل خارج‬ ‫بغداد‪ ،‬وك��ان على ر�أ���س القائمة العميد الركن‬ ‫حممد جميد – معاون رئي�س ارك��ان اجلي�ش‪-‬‬ ‫والعقداء الركن عرفان عبد القادر وجدي – ّامر‬ ‫الكلية الع�سكرية – وه��ادي خما�س – مدير‬ ‫اال�ستخبارات ‪ ،‬وحم�م��د يو�سف ط��ه – مدير‬ ‫احل��رك��ات الع�سكرية –وجميعهم م��ن قياديي‬ ‫الكتلة‪ .‬مل يقتنع وزي��ر ال��دف��اع بتنفيذ االمر‪،‬‬ ‫وبعد ان ا�ست�شار زميله ال�ل��واء الركن ناجي‬ ‫ط��ال��ب وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ب��االم��ر ‪ ,‬ق��رر كالهما‬ ‫ت�ق��دمي �إ�ستقالتيهما م��ن من�صبيهما راف�ضني‬ ‫�أن يتحوال اىل معول بيد عبد ال�سالم عارف‬ ‫للتخل�ص من �ضباط هم زم�لاء للوزراء الذين‬ ‫ا�ستقالوا م��ن منا�صبهم �أوائ ��ل �شهر مت��وز \‬ ‫يوليو من العام نف�سه ‪.‬‬

‫عارف عبد الرزاق رئيسًا للوزراء‬

‫بخروج وزيرين مهمني فقد ا�ستقالت وزارة‬ ‫الفريق طاهر يحيى ‪ .‬وب��د ًال من �إج��راء تعديل‬ ‫ّاخ��ر عليها فقد ق��رر عبد ال�سالم ع��ارف تكليف‬ ‫عارف عبد الرزاق قائد القوة اجلوية بت�شكيل‬

‫‪ ‬عبد الس�ل�ام عارف أمر ببناء تنظيم ّ‬ ‫س���ري لكنه عندما علم عنه بواس���طة أعوانه اعتقد أن هناك تآمرا!‬ ‫‪‬‬

‫ال��ك��ت��ل��ة ال��ق��وم��ي��ة رأت ان ح��ك��م ع����ارف م��ت��واط��ئ م���ع ال��رج��ع��ي��ة‪ ..‬وأن����ه ض���د ال��وح��دة‬

‫عبد الرحمن عارف‬

‫وزارة ج��دي��دة بعد �إقالته لتلك ال ��وزارة دون‬ ‫�إع�ل�ان م�سبق‪ .‬ول�ك��ن قبل ذل��ك ب�إ�شهر ومنذ‬ ‫�إنتخاب الكتلة لعارف عبد الرزاق رئي�س ًا لها فقد‬ ‫عقد قادتها �إجتماعات عديدة خالل الن�صف االول‬ ‫من عام ‪ 1965‬عار�ضني من خاللها مواقف عبد‬ ‫ال�سالم عارف من كتلتهم ودار�سني م�ضامينها‬ ‫درا��س��ة م�ستفي�ضة ‪�,‬إذ كانوا قد تو�صلوا اىل‬ ‫جملة من الآراء ‪:‬‬ ‫• �أن عبد ال�سالم ع��ارف �أخ��ذ يتجه لالنفراد‬ ‫بال�سلطة وق��د جمد ب�شكل �شبه نهائي �أعمال‬ ‫املجل�س الوطني لقيادة الثورة ‪.‬‬ ‫• �أن��ه يعتمد على القوة الرجعية ويغازلها‬ ‫ويتهكم �أم��ام �ه��ا ع�ل��ى ال��وح��دة واال�شرتاكية‬ ‫وكذلك على االحتاد اال�شرتاكي الذي مل يت�سن‬ ‫له ان يخلق تنظمي ًا يتبع �شخ�صه و�أن لي�س من‬ ‫واجبه �سوى الهتاف والت�صفيق له ‪.‬‬ ‫• كر�سي احلكم قد اغراه وبات عن�صر ًا لتعويق‬ ‫الوحدة مع اجلمهورية العربية املتحدة‪.‬‬ ‫• �أنه بات ي�شجع ت�أ�سي�س كتل �سيا�سية متعددة‬ ‫بل يخلق البع�ض منها حمر�ض ًا الواحدة �ضد‬ ‫االخ��رى وم�ستهدفا يف املقام االول حتري�ض‬ ‫ال�ضباط من ذوي الرتب الكبرية �ضد كتلتنا‬ ‫التي تعترب �أول كتلة م�ساندة ل��ه وه��و الذي‬ ‫�أمرين �شخ�صي ًا ب�إعادة ت�شكليها‪.‬‬ ‫• �أن عن�صر الإن�سجام ل��دى ال�سلطة العليا‬ ‫ل�ل��دول��ة ق��د ف�ق��دت �أوا� �ص��ره��ا‪ ،‬و�أن الثقة بني‬ ‫ق��ادت�ه��ا وبينه ق��د �إه �ت��زت‪ ،‬و�أن ال��واح��د بات‬ ‫يرتب�ص بالآخر‪.‬‬ ‫• البد من بذل كل الطرق والو�سائل لإعادة‬ ‫الثقة ب�ين رئي�س اجلمهورية وق ��ادة كتلتنا‪،‬‬ ‫وال�ضغط عليه لتغيري نهجه الفردي‪ ،‬و�إعادة‬ ‫�إمي��ان��ه ب��ال��وح��دة والإ� �ش�تراك �ي��ة ‪ ،‬والإعتماد‬ ‫عليهم � �س �ن��داٌ ق��وي �اٌ ل�ي�ح�م��وه م��ن امل� ��ؤام ��رات‬ ‫والإن �ق�لاب��ات‪..‬و�أن ال ه��دف ل "الكتلة" �سوى‬ ‫حماية النظام وتر�صينه واملحافظة عليه‪.‬‬ ‫• �إذا مل تفد كل تلك املحاوالت مع عبد ال�سالم‬ ‫عارف‪،‬و�أ�صر على الإ�ستمرار يف نهجه‪ ،‬فال بد‬ ‫من التفكري بتبديله ‪.‬‬

‫وزارة ضعيفة‬

‫وهكذا‪ ..‬فعندما رف�ض عبد ال�سالم عارف حل‬ ‫الكتل ال�سيا�سية املتنوعة يف عموم القوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬واكت�شف عارف عبد الرزاق نواياه يف‬ ‫التخل�ص من قادة "الكتلة القومية "بالتدريج‪،‬‬ ‫فقد تبلورت فكرة تنحيته عن احلكم ب�شكل جدي‬ ‫ومنذ مطلع �شهر حزيران \يونيو‪ .1965‬وجاء‬ ‫ت�شكيل عارف عبد الرزاق لوزارته �أوائل �شهر‬ ‫�أيلول (‪،)1965‬ليطرح �أ�سماء وزراء �إنتخبهم‬ ‫ه��و‪ ،‬فرف�ضها عبد ال�سالم ع��ارف دون مربر‪..‬‬ ‫فت�شكلت ال���وزارة م��ن عنا�صر غ�ير معروفة‪،‬‬ ‫وبدت �ضعيفة ‪،‬هاجمتها القوى القومية ب�شدة‪،‬‬ ‫ومل ي�سلم ع��ارف عبد ال ��رزاق نف�سه – وهو‬ ‫املعروف بتوجهاته القومية والوحدودية – من‬ ‫النقد الالذع‪ ،‬واتهم بقبوله تر�ؤ�س الوزارة هذه‬ ‫طمعا منه يف �إ�شغال هذا املن�صب الرفيع‪.‬‬

‫�سعيد ال�صليبي‬

‫عبد السالم يشق‬ ‫الجيش بثالثة‬ ‫تنظيمات قادتها هم‪:‬‬ ‫سعيد صليبي‪ ،‬بشير‬ ‫الطالب‪ ،‬عبد الرحمن‬ ‫عارف!‬

‫عارف عبد الرزاق‬ ‫أعطى وعدين‬ ‫متناقضين األول‬ ‫لصليبي والثاني‬ ‫للكتلة القومية‬ ‫عارف عبدالرزاق‬

‫املناورة بني (‪� )3‬إجتاهات‪� ،‬أولها عبد ال�سالم‬ ‫عارف‪ ،‬وثانيها �أحمد ح�سن البكر وعنا�صر من‬ ‫حزب البعث ‪ ،‬الذي كان يتقرب �إليهم ويغازلهم‪،‬‬ ‫ناهيك عن �صداقته ال�شخ�صية واحلميمة مع‬ ‫ع ��ارف ع�ب��د ال� ��رزاق وحم��اوالت��ه لإب �ع��اده عن‬ ‫كتلتنا‪ .‬وعندما �شكل" ع��ارف " وزارت��ه ‪،‬كان‬ ‫ر�أي"�سعيد" �أن��ه ما دام قد بات قريبا من عبد‬ ‫ال�سالم �أك�ثر من �أي وقت م�ضى ‪ ،‬ف��إن عليهما‬ ‫�أن مينحاه فر�صة (‪� )3‬أ�شهر ليحاوال خاللها‬ ‫�إقناعه مببد�أ احلكم اجلماعي وحتقيق الوحدة‬ ‫املن�شودة ‪ ،‬ف�إن مل يقتنع ومل يعمل بهذا املنحى‪،‬‬ ‫ف�إن �سعيد م�ستعد للم�شاركة يف �إزاحته‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية �أخ��رى‪ ،‬اعتقد عبد ال�سالم عارف‬ ‫�أنه �إ�ستطاع ك�سب عارف عبد الرزاق �إىل جانبه‬ ‫متاما حني جعله رئي�سا للوزراء ووزيرا للدفاع‬ ‫يف وقت واحد‪ ،‬و�أن الأخري غدا م�ستعدا لتنفيذ‬ ‫جميع رغباته‪ ،‬و�أنه ابتعد عن كتلته القومية‪..‬‬ ‫ولغر�ض جعله �أك�ثر بعدا‪ ،‬فالبد من �أن يطلب‬ ‫منه نقل �أول �ئ��ك ال�ضباط ال��ذي��ن رف����ض وزير‬ ‫ال��دف��اع ال�سابق حم�سن ح�سني احلبيب نقلهم‬ ‫قبل �أن يقدم �إ�ستقالته ب�سبب ذلك‪.‬‬ ‫ولكن عارف عبد الرزاق نفذ �أمرا واحدا �ضمن‬ ‫ب��اك��ورة �أعماله ‪ ،‬حني �أ��ص��در �أم��ر نقل العميد‬

‫الركن حممد جميد وكان يومها يف لندن لغر�ض‬ ‫املعاجلة – م��ن من�صب م�ع��اون رئي�س �أرك��ان‬ ‫اجلي�ش �إىل من�صب �آم��ر كلية الأرك��ان‪،‬حت��ت‬ ‫ذريعة �أنه ينبغي �أن يحوز على ثقة عبد ال�سالم‬ ‫عارف متهيدا لتنفيذ ما اتفقت عليه"الكتلة"حاملا‬ ‫يحني الوقت املنا�سب‪.‬‬

‫نقل الضباط مرة أخرى‬

‫ول � � ��دى ���س��ف��رع��ب��د ال� ��� �س�ل�ام �إىل امل� �غ ��رب‬ ‫ي��وم(‪�12‬أي�ل��ول\��س�ب�ت�م�بر‪ ،)1965‬مل ين�س �أن‬ ‫ي�سلم ع��ارف يف امل�ط��ارال��دويل‪ ،‬ورق��ة حتتوي‬ ‫�إ�سمي العقيد الركن عرفان عبد القادر وجدي‪،‬‬ ‫والعقيد الركن حممد يو�سف طه طالبا �ضرورة‬ ‫نقلهما من من�صبيهما احل�سا�سني �إىل من�صب‬ ‫"�آمر لواء" �ضمن ت�شكيالت اجلي�ش املنت�شرة‬ ‫خ��ارج ب�غ��داد‪ ..‬وبذلك ميكن ف�صل ع��ارف عبد‬ ‫الرزاق عن كتلته ب�شكل نهائي وخ�صو�صا �إذا ما‬ ‫�صدر �أمر النقل وهو يف املغرب‪� ،‬إذ ميكنه �أن‬ ‫يدعي م�ستقبال �أنه ال علم له بذلك ‪ ،‬لأن مثل هذه‬ ‫ال�صالحية خمولة ل�شخ�ص وزير الدفاع‪.‬‬

‫�إت�صل عارف عبد ال��رزاق بي هاتفيا‪ -‬والكالم‬ ‫ال زال لل�سيد �صبحي عبد احلميد – و�أخربين‬ ‫بالأمر‪ ،‬و�س�ألني الر�أي ‪،‬فقلت له‪ :‬ال تنفذ الأمر‪،‬‬ ‫بل �صارحه عند عودته ب�أنك ل�ست على ا�ستعداد‬ ‫لتنفيذ �أمر رف�ض وزير الدفاع ال�سابق �إ�صداره‪،‬‬ ‫و�أن ال داع��ي لإج��راء مثل ه��ذه التنقالت ‪ ،‬بل‬ ‫الأف���ض��ل العمل على ح��ل جميع الكتل متهي ٌد‬ ‫لإبعاد اجلي�ش عن ال�سيا�سة "‪ .‬ولتاليف الإحراج‬ ‫الذي وقع فيه عارف‪ ،‬فقد ا�ستدعى يف تلك الليلة‬ ‫ال�ضابطني املذكورين‪ ،‬بغية �إقناعهما باملوافقة‬ ‫على النقل قبل �إ�صدار �أم��ره‪ .‬قاال له ‪ " :‬ليكن‬ ‫يف علمك‪� ،‬إننا �سنكون �أول الغيث‪ ،‬لأن رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة عندما ي�ع��ود ف ��إن��ه �سيطلب منك‬ ‫املزيد‪ ..‬ولكن‪ ،‬على �أية حال‪ ،‬ف�إنك �إن �أ�صدرت‬ ‫الأم��ر ف�إننا م�ضطران لتنفيذه وف��ق التقاليد‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وعليك موازنة النتائج املرتتبة على‬ ‫ذلك‪ ،‬لكوننا ن�شغل من�صبني مهمني �ستخ�سرهما‬ ‫�إذا م��ا ق��ررت ال�ق�ي��ام بحركة يف امل�ستقبل "‪.‬‬ ‫وعندما خرج العقيدان من مكتبه ‪ ،‬ظل عارف‬ ‫عبد ال��رزاق يف حرية من �أمره‪،‬على الرغم من‬ ‫�صالبته و�شجاعته وقدرته امل�شهورة على حتمل‬ ‫امل�س�ؤوليات مهما كانت خطورتها‪،‬وبالأخ�ص‬ ‫عندما واج�ه��ه �ضباط �آخ ��رون ب�إعرتا�ضاتهم‬ ‫‪،‬وب��الأخ����ص ب ��أن ال��دور �سي�أتي على الباقني‪،‬‬ ‫و�أن عبد ال�سالم ال ي�ستهدف ��س��وى ت�شتيت‬ ‫"الكتلة القومية" لي�ستفرد بعارف عبد الرزاق‬ ‫متهيدا لإقالته من جميع منا�صبه يف امل�ستقبل‬ ‫القريب‪ ،‬حينئذ يخ�سر �سمعته ال�سيا�سية‪ ،‬لأن‬ ‫وزارته – التي �شكلها قبل �أيام – غري مقبولة‬ ‫من حيث الأ�سا�س يف ال�شارع العراقي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ف�ق��ده ل�سمعته الع�سكرية واالجتماعية‪،‬‬ ‫كونه نقل �أعوانا و�أ�صدقاء حميمني طاملا اعتمد‬ ‫عليهم‪ ،‬وهم �سر قوته �أمام عبد ال�سالم عارف‪..‬‬ ‫لذلك ف�إن الوقت قد حان فعال للتخل�ص من نظام‬ ‫حكمه‪ ،‬و�أن وج ��وده يف ال ��دار البي�ضاء لهو‬ ‫فر�صة ذهبية للإطاحة به‪.‬‬ ‫ب��ات ع��ارف عبد ال ��رزاق ليلته تلك يف دوامة‬ ‫الي�ستقر على ق��رار‪ ..‬فمن جهة فقد وعد �سعيد‬ ‫�صليبي مبنح عبد ال�سالم ع��ارف فر�صة ثالثة‬ ‫�أ�شهر لت�صحيح �أخ�ط��ائ��ه‪ ،‬فلي�س م��ن املعقول‬ ‫القيام بانقالب يف حني مل مي�ض على ذلك الوعد‬ ‫وعلى ت�شكيل وزارت ��ه �سوى �أي��ام معدودات‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ،‬إذ �أن ال��ر�أي العام ال ميكن �أن‬ ‫ي�ستوعب ذل��ك‪ ،‬و�أن "عارف " لن يجد مربرا‬ ‫واحدا ميكن �أن يقنع ال�شعب به‪ ...‬فهل يو�ضح‬ ‫للعامة من النا�س �أنه �أط��اح برئي�س جمهورية‬ ‫لأنه طلب نقل عدد من ال�ضباط؟ فغدا يف موقف‬ ‫حرج للغاية‪ ،‬ويا ليته �أخذ بن�صيحتي‪.‬‬

‫في مواجهة عارف عبد الرزاق‬

‫ونوا�صل قراءة اوراق �صبحي عبد احلميد ‪:‬‬ ‫زرته �صباح يوم(‪�13‬أيلول)‪،‬فروى يل ما عاناه‬ ‫يف الليلة املا�ضية‪ ،‬وق�ص علي ال�ضغط الكبري‬ ‫ال��ذي ميار�سه �ضباط "الكتلة" للإطاحة بـعبد‬ ‫ال�سالم ع ��ارف‪ ،‬ف ��أع��دت عليه م��ا اقرتحته يف‬ ‫الليلة ال�سابقة ‪:‬‬

‫العميد سعيد صليبي‬

‫ون �ظ��راٌ لل�صداقة احلميمة ال�ت��ي ك��ان��ت تربط‬ ‫ع��ارف عبد ال��رزاق ب العميد �سعيد �صليبي‪،‬‬ ‫ف�إنه كان ي�شكو له‪ -‬يف جل�ساتهما ال�شخ�صية‪-‬‬ ‫م��ن ف��ردي��ة عبد ال���س�لام واب�ت�ع��اده ع��ن اخلط‬ ‫ال� ��وح� ��دوي‪ ،‬وم �ي �ل��ه ل�ل�إع �ت �م��اد ع �ل��ى القوى‬ ‫الرجعية‪..‬ولكن �سعيد �صليبي الذي كان يحاول‬

‫موقفك يف ال�شارع ويف �أو�ساط اجلي�ش �أ�صبح‬ ‫�سيئا‪�،‬إذا فالبد من الإقدام على خطوة ت�سرتجع‬ ‫بها �شعبيتك‪ ...‬لذلك ف��إن �أمامك حلني ال ثالث‬ ‫لهما ‪:‬‬ ‫الأول‪� :‬أن تثمرفر�صة غياب عبد ال�سالم وتنحيه‬ ‫عن ال�سلطة نزوال عند رغبة �ضباط "الكتلة"‪.‬‬ ‫والثاين‪� :‬أن ترف�ض تنفيذ طلب النقل‪،‬وتنتظر‬ ‫عودة عبد ال�سالم لتواجهه ب�صراحة تامة‪،‬ملوحا‬ ‫بقوة اجلي�ش والقوة اجلوية التي �أنت م�ستند‬ ‫عليهما‪ ،‬وتطلب منه الكف عن �إت�ب��اع �سيا�سة‬ ‫"فرق‪..‬ت�سد"‪ ،‬وتفر�ض عليه �ضرورة �إجراء‬ ‫تعديل وزاري لتدخل يف وزارتك عنا�صر قومية‬ ‫بارزة تختارهم �أنت‪...‬وبذلك تنال ر�ضا ال�شارع‬ ‫العراقي الذي خاب ظنه يف وزارتك احلالية‪..‬‬ ‫و�إين على يقني �أن عبد ال�سالم �سري�ضخ لكل‬ ‫مطاليبك‪ ،‬لأنه غري قادر‪ -‬يف هذه املرحلة – على‬ ‫�إقالتك ما دام��ت وزارت��ك جديدة‪ ،‬و�أن اجلي�ش‬ ‫يقف وراء ظهرك‪ ،‬وال�شارع ي�شد �أزرك"‪.‬‬

‫خطة تنحية عبد السالم عارف‬

‫ولكن‪ ..‬يف م�ساء اليوم نف�سه ح�ضر �إىل م�سكني‬ ‫املقدم الركن ر�شيد حم�سن مدير الأم��ن العام‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن �ضغط ال�ضباط على ع��ارف عبد‬ ‫الرزاق قد زاد هذا اليوم‪ ،‬و�أنه اقتنع ب�ضرورة‬ ‫�إجراء حركة ينحي بها عبد ال�سالم‪ ،‬و�أنه بعثني‬ ‫�إليك لبيان ت�صوراتك عن خطة ميكن �أن تنفذ‪.‬‬ ‫�أو� �ض �ح��ت للأخ"ر�شيد" �أن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫تف�ضيلي احلل املقرتح الثاين‪ ،‬ف�إنني – نزوال‬ ‫مل�شيئة ع��ارف عبد ال ��رزاق و��ض�ب��اط "الكتلة‬ ‫القومية " �أقرتح تنفيذ احلركة وفق ًا ملا ي�أتي ‪:‬‬ ‫او ًال‪ -:‬ي�ستدعى كال من العميد �سعيد �صليبي‬ ‫وال�ع�ق�ي��د ال��رك��ن ب���ش�ير ال �ط��ال��ب – ّامر ل��واء‬ ‫احلر�س اجلمهوري – واملقدم ابراهيم الداوود‬ ‫ّام��ر ف��وج احل��ر���س اجل�م�ه��وري ال�ث��اين – اىل‬ ‫مكتبه يف رئا�سة ال��وزراء حتت ذريعة مناق�شة‬ ‫خ�ط��ة �أم ��ن ب �غ��داد‪ ،‬وذل ��ك ع�ن��د ان�ت���ص��اف نهار‬ ‫ي��وم ‪�15‬أي �ل��ول‪...1965‬وح��ال ح�ضورهم يتم‬ ‫حجزهم يف مبنى املجل�س‪ ،‬حيث يو�ضعون‬ ‫حتت حرا�سة �ضباط من الكتلة القومية يهي�أون‬ ‫لهذا الغر�ض ‪.‬‬ ‫ثانياٌ‪:‬ينذر جميع القطعات الع�سكرية املتواجدة‬ ‫يف"بغداد" حت�سبا لأي طارئ‪.‬‬ ‫ثالثاٌ‪:‬وبكل ه��دوء‪،‬ي��ذه��ب ع��ارف عبد ال��رزاق‬ ‫�إىل دار الإذاع��ة والتلفزيون‪ ،‬حيث يذيع بيانا‬ ‫بتنحية عبد ال�سالم عارف من جميع منا�صبه‪،‬‬ ‫وت�شكيل جمل�س قيادة الثورة جمددا‪ ،‬و�إعادة‬ ‫ت�شكيل وزاة جديدة‪.‬‬

‫الخطة البديلة‬

‫كان ر�شيد حم�سن على قناعة تامة بهذه اخلطة‬ ‫الب�سيطة وغ�ير املعقدة‪ ،‬متفقا على �إمكانية‬ ‫تنفيذها بكل �سهولة‪...‬ولكن يبدو �أن �آخرين‬ ‫�أقنعوا عارف عبد ال��رزاق بو�ضع خطة بديلة‬ ‫حتدد موعد تنفيذها يف منت�صف ليلة ‪\15\14‬‬ ‫�أيلول \�سبتمرب‪.‬‬ ‫كانت اخلطة اجلديدة معتمدة على‪:‬‬ ‫�أوالٌ‪ :‬ن��زول جماميع من الدبابات املتواجدة‬ ‫يف مع�سكر �أب ��ي غ��ري��ب ب�ق�ي��ادة ال��رائ��د عبد‬ ‫االم�ي�ر ال��رب�ي�ع��ي ب�ع��د منت�صف ت�ل��ك الليلة‪،‬‬ ‫للتمركز يف م��واق��ع حم��ددة و��س��اح��ات معينة‬ ‫من بغداد‪،‬وخ�صو�صا �أم��ام مبنى دار الإذاعة‬ ‫والتلفزيون يف ال�صاحلية وحواليها‪.‬‬ ‫ث��ان �ي �اٌ‪ :‬ي �ت��واج��د ال�ب�ع����ض م��ن ق ��ادة "الكتلة‬ ‫القومية" م��ع ال��دب��اب��ات ع�ن��د و��ص��ول�ه��ا �إىل‬ ‫منطقة الإذاع��ة‪ ،‬ويبقون هناك حتى ال�صباح‬ ‫�إ�ستح�ضارا لإ�ستقبال عارف عبد ال��رزاق لدى‬ ‫ح�ضوره لقراءة البيان الأول للحركة‪.‬‬ ‫ثالثاٌ‪:‬تو�ضع الكلية الع�سكرية بالإنذار حتت‬ ‫قيادة العقيد الركن عرفان عبد القادر وجدي‬ ‫للتحرك بعد حدوث �أي طارئ ‪.‬‬ ‫راب �ع �اٌ‪� :‬أن حتلق ط��ائ��رات م��ن ال�ق��وة اجلوية‬ ‫بطلعات �إ�ستعرا�ضية فوق بغداد منذ ال�صباح‬ ‫الباكر ليوم ‪�15‬أيلول‪.‬‬

‫الموقف يتحرج‬

‫عارف وعبد النا�صر‬

‫مع حلول م�ساء يوم‪�14‬أيلول ا�ستدعى عارف‬ ‫عبد ال��رزاق �صديقه العقيد حميد ق��ادر مدير‬ ‫ال�شرطة العام ‪ ،‬و�صارحه بعزمه على تنحية‬ ‫عبد ال�سالم عارف من �سدة احلكم‪ ،‬طالباٌ منه‬

‫اللقاء العميد �سعيد �صليبي و�ضرورة �إقناعه‬ ‫ب�أحد �أم��ري��ن ‪� :‬إم��ا امل�شاركة الفعلية يف هذه‬ ‫احل ��رك ��ة‪�...‬أو الإن�ت�ظ��ار يف دار �سكناه دون‬ ‫�إبداء �أية معار�ضة‪ .‬ولكن ‪ ...‬ما �أن اطلع �سعيد‬ ‫�صليبي على هذا الأم��ر حتى ث��ارت ثائرته‪� ،‬إذ‬ ‫�أنذر جميع القطعات الع�سكرية املرتبطة بقيادته‬ ‫(قيادة قوات بغداد‪ ،‬وب�ضمنها وحدات احلر�س‬ ‫اجل�ه��وري) و�أب��دى ت�صميمه على املقاومة‪..‬‬ ‫فا�ضطر ع��ارف عبد ال ��رزاق لإ�ستدعائه �إىل‬ ‫جمل�س ال ��وزراء حم��اوال �إق�ن��اع��ه‪ ...‬ولكنه ملا‬ ‫علم �أن من �ضمن �أقطاب احلركة كل من العقيد‬ ‫الركن عرفان عبد القادر‪ ،‬واملقدم الركن فاروق‬ ‫�صربي‪ ،‬والرائد عبد الأم�ير الربيعي‪ -‬الذين‬ ‫كان يكرههم ويخ�شاهم فقد رف�ض امل�شاركة ب�أي‬ ‫�شكل كان ‪ .‬غدا املوقف حرجا للغاية‪ ،‬فا�ستدعى‬ ‫ع��ارف �سعيد �صليبي للمرة الثانية‪ ،‬و�أ�صدر‬ ‫�أوام��ره لكل من العقيد الركن ه��ادي خما�س‪-‬‬ ‫مدير الإ�ستخبارات الع�سكرية واملقدم الركن‬ ‫ر�شيد حم�سن مدير الأم��ن العام" املتواجدين‬ ‫يف مبنى جمل�س ال��وزراء‪،‬وب ��إم��رت �ه �م��ا �أكرث‬ ‫من (‪� )30‬ضابطا ب�إعتقال �سعيد �إذا ف�شل يف‬ ‫اقناعه‪.‬‬

‫إتصال من مجهول يقلب الموازين‬

‫يف خ�ضم مناق�شة عقيمة بني �سعيد وعارف‬ ‫تلقى ه��ادي خما�س مكاملة هاتفية من �شخ�ص‬ ‫جم �ه��ول‪ -‬ق�ي��ل ب�ع��دئ��ذ �أن ��ه امل�ل�ازم �أول عامر‬ ‫احل �م��دان‪� ،‬أح��د �ضباط ال��دب��اب��ات امل�شرتكني‬ ‫بتنفيذ احل��رك��ة‪� -‬أخ �ب�ره م��ن خ�لال�ه��ا بف�شل‬ ‫"الرائد عبد الأمري الربيعي" يف الإ�ستيالء على‬ ‫مع�سكر �أب��ي غريب‪ ،‬و�أن �آم��ر مدر�سة الدروع‬ ‫ه�ن��اك العقيد ��ص�بري خلف ق��د �أع ��اد �سيطرة‬ ‫كاملة على املع�سكر واعتقل عبد الأم�ير بينما‬ ‫كانت احلقيقة غري ذلك متاما‪.‬‬ ‫ح��اول ه��ادي خما�س الإت���ص��ال مبع�سكر �أبي‬ ‫غريب‪ ،‬فوجد اخلط الهاتفي مقطوعا يف حني‬ ‫مل ي �ح��اول‪ ،‬وك��ذل��ك "ر�شيد حم�سن"‪�،‬إر�سال‬ ‫�أحد ال�ضباط �إىل ذلك املع�سكر ملجرد الت�أكد من‬ ‫�صحة اخلرب‪ ..‬فلو بعث �أي �شخ�ص �إىل هناك‬ ‫لوجد النقي�ض‪ ،‬فقد كان عبد الأم�ير م�سيطرا‬ ‫على املع�سكر‪ ،‬ومعتقال ل�صربي خلف‪ ،‬و�أن‬ ‫الدبابات قد �أخرجت �إىل ال�شارع العام امل�ؤدي‬ ‫�إىل قلب بغداد‪ ،‬و�أنها م�ستعدة للتوجه نحو‬ ‫�أه��داف �ه��ا‪ ...‬ول�سمع م��ن عبد الأم�ي�ر �أن��ه قطع‬ ‫خط الهاتف ال�سلكي‪ ،‬فقط‪ ،‬ملا الحظ �أن �صربي‬ ‫خلف يحاول ا�ستخدامه‪ ،‬على الرغم من �أن ذلك‬ ‫الت�صرف كان خط�أ قائال من عبد الأمري �إذ قطع‬ ‫كل �إت�صال بينه وبني �أي �شخ�ص �آخر‪ ،‬مبن فيهم‬ ‫عارف عبد الرزاق �أو �أولئك الذين يقودون هذه‬ ‫احلركة حواليه يف مبنى جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫ومن امل�ستغرب �أن يعترب هادي خما�س ور�شيد‬ ‫حم�سن معا �إعتقال عبد الأمري الربيعي على يد‬ ‫�صربي خلف �أم��را م�سلما ب��ه‪� ..‬إذ دخل ر�شيد‬ ‫على عارف عبد الرزاق يف مكتبه‪ ،‬وحتدث معه‬ ‫بعيدا عن �سعيد �صليبي‪ ،‬خمربا اياه باملوقف‬ ‫ال �ط��ارئ ال ��ذي ح�صل‪ ،‬وط��ال�ب��ا منه �ضرورة‬ ‫التفاهم م��ع �سعيد ب� ��أي ث �م��ن‪ ..‬ان�ئ��ذ �إ�ضطر‬ ‫ع��ارف لإخ�ب��ار �سعيد ب��أن��ه ق��رر ت�أجيل تنفيذ‬ ‫احلركة‪ ..‬فعاد �سعيد �إىل مكتبه يف"قيادة قوات‬ ‫بغداد"‪،‬فيما ذهب"عارف" �إىل م�سكنه‪.‬‬

‫الموقف الحقيقي على أرض الواقع‬

‫مل يعلم ر��ش�ي��د حم�سن ب��امل��وق��ف الع�سكري‬ ‫احلقيقي للرائد عبد الأمري الربيعي �إال بعد �أن‬ ‫انت�صفت تلك الليلة‪ ..‬ومن دون �أن ي�ست�شري‬ ‫عارف عبد الرزاق هرع �إىل �سعيد �صليبي يف‬ ‫مكتبه حم��اوال �إغ ��راءه مبنا�صب عليا �إذا ما‬ ‫�شارك يف هذه العملية‪ ..‬لكن �سعيد الذي بات‬ ‫يف موقف ق��وي رف�ض ذل��ك‪،‬وط�ل��ب م��ن ر�شيد‬ ‫التوجه �إىل املع�سكر واط�ل�اق ��س��راح العقيد‬ ‫�صربي خلف‪ .‬وعلى م�ض�ض‪�،‬أعاد عبد الأمري‬ ‫الدبابات‪،‬بعد �أن جاهد ر�شيد يف �إقناعه ب�أن‬ ‫�إ���ص��راره ع�ل��ى ال �ن��زول �إىل ب �غ��داد يعني �أن‬ ‫قطعات اجلي�ش �ستتقاتل فيما بينها ب�سبب‬ ‫ت�صميم �سعيد �صليبي على املقاومة ‪.‬‬ ‫هرع عبد االمري �إىل م�سكن عارف عبد الرزاق‬ ‫مبدنية ال�ضباط يف زي��ون��ة‪� ،‬شارحا املوقف‬ ‫�أمامه وعار�ضا عليه احل�ضور معه �إىل حيث‬ ‫مع�سكر �أبي غريب لي�شرف ب�شخ�صه على �أرتال‬ ‫الدبابات امل�صطفة على ال�شارع العام ويقود‬ ‫احلركة بذاته‪..‬ولكن ع��ارف ك��ان قد �أيقن �أن‬ ‫احلركة انك�شفت‪ ،‬و�أن �سعيد �إت�صل بالبع�ض‬ ‫من قادة فرق اجلي�ش �أي�ضا‪ ،‬و�أن جميع القوات‬ ‫الع�سكرية املوالية للرئي�س عبد ال�سالم عارف‬ ‫�ستقف �ضد احل��رك��ة‪ ،‬لذلك ف��إن��ه ال ينبغي �أن‬ ‫يكون �سببا يف كارثة دموية قد حت�صل نتيجة‬ ‫ت�صادم وح��دات اجلي�ش العراقي بع�ضها مع‬ ‫بع�ض‪.‬‬


‫ديالى تزرع محصول البطاطا بطريقة حديثة تقلل من هدر المياه‬ ‫ديالى ‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلنت دائ ��رة زراع ��ة حمافظة دياىل‪،‬‬ ‫جن ��اح زراع ��ة حم�ص ��ول البطاط ��ا‬ ‫بطريق ��ة علمي ��ة حديثة تقل ��ل من هدر‬ ‫املي ��اه‪ ،‬م�ؤك ��دة وجود خط ��ة لتو�سيع‬ ‫زراعة املح�صول خالل الأعوام املقبلة‬ ‫لتحقيق االكتفاء الذاتي منها‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر دائ ��رة زراع ��ة املحافظة‬ ‫ماجد خلي ��ل يف ت�صريح �صحفي له"‪،‬‬ ‫�إن دائرت ��ه "جنح ��ت بالتع ��اون م ��ع‬

‫�إح ��دى ال�ش ��ركات الزراعي ��ة اخلا�صة‬ ‫يف تنفي ��ذ م�ش ��روع زراع ��ة حم�صول‬ ‫البطاط ��ا يف منطق ��ة املرادي ��ة ‪.‬‬ ‫با�ستخ ��دام تقنية التنقيط لتقليل هدر‬ ‫املي ��اه‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل ا�ستخ ��دام ماكن ��ة‬ ‫زراعة البطاطا"‪ ،‬مبين ��ا �أن "امل�شروع‬ ‫حقق جناحا كبريا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف خلي ��ل �أن "زراع ��ة البطاط ��ا‬ ‫يف دي ��اىل حم ��دودة ج ��دا وبكمي ��ات‬ ‫قليل ��ة نظ ��را العتماد اغل ��ب املزارعني‬ ‫عل ��ى تقنيات قدمية"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أنه‬ ‫"مت و�ض ��ع خطة لتو�سيع زراعة هذا‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫املح�ص ��ول خ�ل�ال ال�سن ��وات املقبل ��ة‬ ‫لتحقيق االكتفاء الذاتي"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر خليل �أن "الإقب ��ال على �شراء‬ ‫البطاط ��ا ب�سب ��ب �أ�سعاره ��ا املنا�سبة‪،‬‬ ‫عامل هام يف ت�شجي ��ع املزارعني على‬ ‫زراعتها مب�ساحات كبرية"‪.‬‬ ‫وي�شهد حم�صول البطاطا �إقباال كبريا‬ ‫عل ��ى �شرائ ��ه يف عم ��وم حمافظ ��ات‬ ‫العراق‪� ،‬إال �أن �ضع ��ف الإنتاج املحلي‬ ‫�أ�سه ��م يف االعتم ��اد عل ��ى اال�ست�ي�راد‬ ‫اخلارج ��ي م ��ن دول اجل ��وار خ�ل�ال‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬

‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫خبز‬

‫عراقيون‪ :‬نقلق من تداعيات األزمة السورية واإليرانية على اقتصادنا‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫ق ��ال جتار "خ�ض ��ار" يف بغ ��داد �أنهم قلقون‬ ‫من فر�ض عقوبات اقت�صادية على ايران اىل‬ ‫جانب تدهور الو�ضع االمني وال�سيا�سي يف‬ ‫�سوريا على جممل �س ��وق اخل�ضار العراقية‬ ‫التي تعتم ��د ح�سب قولهم عل ��ى ن�سب كبرية‬ ‫مم ��ا ينتجه البل ��دان‪ ،‬وفيما اعت�ب�رت وزارة‬ ‫الزراعة االنتاج املحل ��ي كافيا ل�سد متطلبات‬ ‫ال�س ��وق العراقي ��ة �أك ��دت ان القل ��ق ال ��ذي‬ ‫يتح ��دث عنه البع�ض ال ا�سا�س له من ال�صحة‬ ‫ويراد منه منافع �شخ�صية‪.‬‬ ‫وت�شه ��د �سوري ��ا موجة احتجاج ��ات وا�سعة‬ ‫على نظام الرئي�س ب�ش ��ار اال�سد فيما يطالبه‬ ‫الغ ��رب بالتنح ��ي ع ��ن ال�سلط ��ة‪ ،‬يف وق ��ت‬ ‫جتري دول غربية حمادثات لفر�ض عقوبات‬ ‫اقت�صادي ��ة عل ��ى ايران و�سط انب ��اء عن عزم‬ ‫ا�سرائي ��ل توجي ��ه �ضرب ��ة ع�سكري ��ة ملن�ش�آت‬ ‫ايرانية‪.‬‬ ‫وتعتم ��د ال�سوق العراقي ��ة ب�شكل رئي�س بعد‬ ‫االجتياح الأمريكي عام ‪ 2003‬على اخل�ضار‬ ‫امل�ستورد م ��ن تركيا و�إي ��ران و�سوريا‪ ،‬فيما‬ ‫كان العراق قبل هذا الت�أريخ مكتفي ًا ذاتي ًا من‬ ‫حما�صيل اخل�ضار‪.‬‬ ‫وقال �أحد جت ��ار اخل�ضار يف عل ��وة الر�شيد‬ ‫جنوب ��ي بغ ��داد ويدعى اي ��اد كا�س ��ب لوكالة‬ ‫(�آكاني ��وز)‪" ،‬نح ��ن ن�ست ��ورد كمي ��ات كبرية‬ ‫م ��ن بع� ��ض اخل�ضار من و�سوري ��ا وحتى ان‬ ‫هناك ب�ضائع يت ��م ا�ستريادها من ايران على‬

‫اعتب ��ار ان االنتاج املحلي م ��ن اخل�ضار غري‬ ‫كاف ل�س ��د متطلبات ال�س ��وق وخ�صو�صا يف‬ ‫مو�س ��م ال�شت ��اء‪ ،‬لكن نحن نراق ��ب االو�ضاع‬ ‫يف البل ��دان التي ن�ست ��ورد منه ��ا‪ ،‬االو�ضاع‬ ‫فيها ال تب�شر بخري"‪.‬‬ ‫واو�ضح قائ�ل�ا �أن "االنتاج املحلي يف ف�صل‬ ‫ال�شتاء من اخل�ضار ال يكفي وخ�صو�صا بعد‬ ‫هجر مئات املزارعني ملزارعهم يف حمافظات‬ ‫النجف وكربالء والب�صرة وهذه املحافظات‬ ‫كان ��ت تغني ال�س ��وق يف غالبي ��ة املحافظات‬ ‫بالإنت ��اج خ�ل�ال ف�صل ال�صي ��ف‪ ،‬لذلك ا�صبح‬ ‫اال�ست�ي�راد م ��ن �سوري ��ا واي ��ران �ضروري ��ا‬ ‫لتعوي� ��ض النق� ��ص‪ ،‬ولك ��ن نتوق ��ع ارتفاع ��ا‬ ‫كب�ي�را خالل الفرتة املقبل ��ة ب�أ�سعار اخل�ضار‬ ‫ان تط ��ورت االو�ض ��اع يف اي ��ران و�سوري ��ا‬ ‫نحو اال�سو�أ"‪ .‬هكذا يقول اياد كا�سب‪.‬‬ ‫ويب ��دي جمال علي �أحد باعة اخل�ضار و�سط‬ ‫منطق ��ة الك ��رادة ببغ ��داد قلقه ه ��و االخر من‬ ‫ان ت�ؤث ��ر االزم ��ة ال�سوري ��ة وااليرانية على‬ ‫الواق ��ع املعا�ش ��ي يف العراق ��ي ع�ب�ر ارتفاع‬ ‫ا�سعار حما�صيل اخل�ضار خا�صة امل�ستوردة‬ ‫من هذين البلدين‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ان "توق ��ف ا�ست�ي�راد حما�صي ��ل‬ ‫اخل�ضار من �سوريا وايران �سي�ضرنا جميعا‪،‬‬ ‫�أنا اعم ��ل طوال اليوم لك�س ��ب قوت عائلتي‪،‬‬ ‫واعل ��م ان اال�سع ��ار حالي ��ا مرتفع ��ة ولي� ��س‬ ‫ب�إمكان جميع العائالت �شراء ما حتتاجه من‬ ‫فاكه ��ة وخ�ضار ولك ��ن ال اعلم ماذا �سيحل ان‬ ‫ازدادت ا�سعار الب�ضائع �ضعفا اخر"‪.‬‬ ‫وب�ي� ّ‬ ‫ن عل ��ي �أن "ال�س ��وق العراقي ��ة مليئ ��ة‬

‫االقتصادية النيابية ‪ :‬االستبيان‬ ‫بشأن البطاقة التموينية وسيلة‬ ‫للضغط على الحكومة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة االقت�صادي ��ة النيابي ��ة ع ��ن كتل ��ة‬ ‫الأحرارعب ��د احل�سني ري�سان �أن مق�ت�رح اال�ستبيان حول‬ ‫مف ��ردات البطاق ��ة التمويني ��ة يع ��د و�سيل ��ة لل�ضغ ��ط على‬ ‫احلكومة ووزارة التجارة لإعطاء هذا امللف الأولوية بني‬ ‫جميع امللفات يف الربملان‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ري�س ��ان يف بيان ل ��ه ام�س نحن نعل ��م �أن جميع‬ ‫املواطن�ي�ن غري مقتنعني مبفردات البطاقة التموينية لذلك‬ ‫يع ��د هذا املقرتح و�سيلة لل�ضغ ��ط لتوفري مفردات البطاقة‬ ‫التمويني ��ة ‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل ان ��ه مل ينفذ من قب ��ل اللجنة �إىل‬ ‫�أالن‪ .‬واو�ض ��ح �أن اللجن ��ة املالية النيابي ��ة قدمت مقرتحا‬ ‫�إىل اللجن ��ة االقت�صادي ��ة لإجراء ا�ستبيان ح ��ول مفردات‬ ‫البطاقة التموينية‪.‬‬

‫عبطان يكشف عن صياغة‬ ‫قانون خاص لتوفير السكن‬ ‫للمواطنين‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شف النائب عن كتلة املواطن عبد احل�سني عبطان عن ان‬ ‫عددا من اع�ضاء جمل�س النواب يعملون حاليا على �صياغة‬ ‫قان ��ون خا�ص لتوف�ي�ر ال�سكن للمواطن�ي�ن وت�شكيل هيئة‬ ‫فني ��ة عقاري ��ة تدعم بر�أ�س م ��ال جيد ت�ستطي ��ع من خاللها‬ ‫توفري مئات الآالف من الوحدات ال�سكنية للمواطنني‪.‬‬ ‫وانتقد عبطان يف ت�صري ��ح �صحفي له ام�س قرار اللجوء‬ ‫اىل بناء املجمعات ال�سكنية باال�ستثمار حلل ازمة ال�سكن‬ ‫يف الع ��راق يف ح�ي�ن مل جند اي خطوات ول ��و ب�سيطة او‬ ‫دعم ��ا من امل�صارف ول ��و بكلفة متوا�ضع ��ة حتى ي�ستطيع‬ ‫املواط ��ن ت�سدي ��د القرو� ��ض ب ��دون ارب ��اح لك ��ي ت�ستطيع‬ ‫�شريح ��ة الفق ��راء وا�صحاب الدخ ��ل املحدود م ��ن الك�سبة‬ ‫والعمال من متلك وحدة �سكنية ت�أويهم وعوائلهم‪.‬‬ ‫واك ��د ان ه ��ذا القانون �سيقدم اىل رئا�س ��ة جمل�س النواب‬ ‫يف نهاية ال�شهر القادم بعد االنتهاء منه‪.‬‬

‫مبحا�صي ��ل اخل�ضار امل�ست ��وردة من �سوريا‬ ‫واي ��ران ولكن ا�سمع ت�صريح ��ات م�س�ؤولني‬ ‫يف وزارة الزراع ��ة تق ��ول ان االنتاج املحلي‬ ‫ي�سد متطلبات ال�سوق‪ ،‬و�أنا ات�ساءل ملاذا اذن‬ ‫الب�ضاعة امل�ستوردة اغرقت ا�سواقنا"‪.‬‬ ‫وكان ��ت احلكوم ��ة العراقي ��ة ق ��د خ�ص�ص ��ت‬ ‫مبال ��غ مالي ��ة ملعاجل ��ة القط ��اع الزراع ��ي‬ ‫واجلفاف‪ ،‬وو�ضع ��ت اللجنة العليا للمبادرة‬ ‫الزراعي ��ة حم ��اور ع ��دة للنهو� ��ض بالواق ��ع‬

‫عن طريق الدفع باآلجل‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث وزير املوارد املائية مهند ال�سعدي‬ ‫مع �سفري جمهورية ال�صني ال�شعبية ين‬ ‫ج�ي��ان ام�ك��ان�ي��ة ق�ي��ام اجل��ان��ب ال�صيني‬ ‫بتنفيذ ع ��دد م��ن امل �� �ش��اري��ع االروائ��ي��ة‬ ‫ال�سرتاتيجية خا�صة يف جمال ا�ست�صالح‬ ‫االرا�ضي عن طريق الدفع بالآجل‪.‬‬

‫وذك��ر بيان للوزارة ام�س "ان ال�سعدي‬ ‫التقى ال�سفري ال�صيني والوفد املرافق له‬ ‫وجرى خالل اللقاء بحث �آف��اق التعاون‬ ‫امل �� �ش�ت�رك ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن يف امل��ج��االت‬ ‫االروائية و�سبل تطوير الواقع االروائي‬ ‫وحت�سني �إدارة املوارد املائية"‪.‬‬ ‫و�أك��د الوزير اهتمام العراق يف تعزيز‬ ‫التعاون والتبادل التجاري مع ال�صني‬ ‫خ��ا� �ص��ة يف جم ��ال الإن� ��� �ش ��اءات وبناء‬

‫�أعلنت وزارة التجارة نفيها ما �أثري من �أقاويل حول توزيع‬ ‫ال�شركة العامة لتجارة ال�سيارات واملكائن وبالتن�سيق مع‬ ‫�شركة(‪ )...‬قائمة ب�أ�سعار ال�سيارات املتوفرة لدى ال�شركة‬ ‫وم�صرف الرافدين لبيعها بالتق�سيط للمواطنني ‪.‬‬ ‫واك ��دت ال ��وزارة يف بي ��ان �ص ��ادر ع ��ن مكتبه ��ا االعالمي‬ ‫ام� ��س‪":‬ال توج ��د �أي ��ة تعام�ل�ات لل�شرك ��ة العام ��ة لتجارة‬ ‫ال�سي ��ارات واملكائ ��ن العائدة لها مع �أية جه ��ة �سواء كانت‬ ‫نقاب ��ات مهنية �أو منظمات جمتمع مدين و�شركات القطاع‬ ‫اخلا� ��ص حول جتهيزهم ب�سي ��ارات لت�سويقها للمواطنني‬ ‫ب�آلي ��ة الدف ��ع النق ��دي �أو الآج ��ل وح ��ذر البي ��ان منظمات‬ ‫املجتم ��ع امل ��دين والنقاب ��ات املهني ��ة و�ش ��ركات القط ��اع‬ ‫اخلا�ص م ��ن الرتويج لهكذا حاالت با�سم �شركات الوزارة‬ ‫ومنها ال�شركة العامة لتجارة ال�سيارات‪.‬‬

‫ال �� �س��دود وت�ن�ف�ي��ذ م���ش��اري��ع ا�ست�صالح‬ ‫الأرا��ض��ي وك��ري الأنهر وحت�سني �إدارة‬ ‫املوارد املائية‪.‬‬ ‫ومت خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ب�ح��ث ام�ك��ان�ي��ة قيام‬ ‫اجلانب ال�صيني بتنفيذ عدد من امل�شاريع‬ ‫االروائية ال�سرتاتيجية خا�صة يف جمال‬ ‫ا�ست�صالح االرا� �ض��ي ع��ن ط��ري��ق الدفع‬ ‫بالآجل‪.‬‬ ‫ودعا ال�سعدي رجال االعمال وال�شركات‬

‫ال�صينية لال�ستثمار يف العراق وامل�ساهمة‬ ‫يف ت�ن�ف�ي��ذ امل �� �ش��اري��ع الإ�سرتاتيجية‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫من جانبه ابدى ال�سفري ال�صيني الرغبة‬ ‫يف ت�ق��دمي اخل�ب�رة يف جم ��االت امل ��وارد‬ ‫امل��ائ�ي��ة املختلفة وت �ق��دمي ال��دع��م الفني‬ ‫والتكنولوجي لتطوير برامج الوزارة‬ ‫و�إقامة الدورات التدريبية لتطوير قدرات‬ ‫ومهارات مالكاتها الفنية والهند�سية‪.‬‬

‫العراق يبدأ بتصدير النفط من مرفأ جديد في عشرة أيام‬

‫ّ‬

‫عودة المالحة التجارية إلى شط العرب بعد ‪ 30‬سنة توقف‬ ‫الناس – رصد ومتابعة‬ ‫ا��س�ت��ؤن�ف��ت امل�لاح��ة ال�ت�ج��اري��ة يف �شط‬ ‫ال �ع��رب بعد ت��وق��ف دام �أك�ث�ر م��ن ثالثة‬ ‫عقود‪ ،‬ب�سبب احلرب الإيرانية العراقية‪،‬‬ ‫مع افتتاح مرف�أ ‪ ،‬يف الب�صرة لنقل املعدات‬ ‫ال�صلبة �إىل حقل جمنون النفطي‪.‬‬ ‫وقام م�س�ؤولون عراقيون وممثلون عن‬ ‫�شركة �شل الربيطانية املكلفة بتطوير‬ ‫احل �ق��ل النفطي يتو�سطهم مهند�سون‬ ‫ع��راق�ي��ون وب��ري�ط��ان�ي��ون بق�ص �شريط‬ ‫التد�شني عند امل��رف ��أ ال��واق��ع يف منطقة‬ ‫الن�شوة على بعد حوايل �سبعني كيلومرتا‬ ‫�شمال الب�صرة‪ .‬وقال املدير العام مل�شروع‬ ‫جمنون يف �شركة �شل �أويل ميكل�ستاد‬ ‫�إنها امل��رة الأوىل التي يفتتح فيها مرف�أ‬ ‫ال�ستقبال ال�سفن من حول العامل عرب هذا‬ ‫املمر النهري منذ ‪ 31‬عاما‪ ،‬الفتا �إىل �أنها‬ ‫امل��رة الأوىل منذ عقود التي يفتتح فيها‬ ‫خط للنقل التجاري يف هذا املمر‪ ،‬معربا‬ ‫عن �أمله يف �أال تعود ال�سفن التي �ستزور‬ ‫هذا املرف�أ فارغة‪ ،‬بل حمملة بالب�ضائع‪.‬‬ ‫ويفتتح مر�سى ال�سفن ه��ذا خطا للنقل‬ ‫يف �شط ال�ع��رب بعد توقف امل�لاح��ة فيه‬ ‫م��ع ان ��دالع احل��رب ال�ع��راق�ي��ة الإيرانية‬

‫(‪ )1988-1980‬التي ك��ان ال�ن��زاع على‬ ‫هذا املمر نف�سه �أحد �أبرز �أ�سبابها‪.‬‬ ‫و�شط العرب ممر نهري ينبع من التقاء‬ ‫نهري دجلة والفرات عند املدخل ال�شمايل‬ ‫ملدينة الب�صرة جنوبي ال�ع��راق‪ ،‬ويبلغ‬ ‫طوله حوايل ‪ 200‬كلم وي�صب يف اخلليج‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ .‬وم��ن املتوقع �أن ي�ترك��ز عمل‬ ‫املرف�أ اجلديد على نقل املعدات ال�صلبة‬ ‫�إىل ح�ق��ل جم �ن��ون يف ��ش�م��ال الب�صرة‬ ‫بالقرب من احلدود الإيرانية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫ح َمل ع�ضو جلنة الطاقة والنفط النائب بايزيد ح�سن‬ ‫الكتل ال�سيا�سية م�س�ؤولية ت�أخر �إقرار م�شروع قانون‬ ‫النف ��ط والغاز‪.‬وق ��ال ح�سن ام� ��س‪� :‬إن ع ��دم التوافق‬ ‫ال�سيا�س ��ي ب�ي�ن الكتل يقف حائ�ل ً�ا دون �إقرار م�شروع‬ ‫قان ��ون النف ��ط والغ ��از‪ ،‬ك ��ون ه ��ذا القان ��ون ح�سا�سا‬ ‫ويحتاج اىل موافقة العديد من الآراء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن التخ�صي�صات املالية لوزارة النفط كافية‬ ‫وجيدة لأن املوازنة تعتمد على النفط بن�سبة (‪.)%90‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل‪� :‬أن هناك الكثري من امل�شاريع لدى اللجنة‬ ‫مثل قان ��ون املجل�س االحتادي وقانون �إن�شاء ال�شركة‬ ‫العراقية بحاج ��ة اىل تفعيلها لأنها �ستنع�ش االقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬ويذك ��ر �أن الع ��راق وق ��ع عق ��ودا مبلي ��ارات‬ ‫ال ��دوالرات مع �ش ��ركات عاملية ك�ب�رى لتطوير حقوله‬ ‫النفطي ��ة وخا�ص ��ة اجلنوبية منه ��ا دون وجود قانون‬ ‫للنف ��ط‪ ،‬وكان ��ت احلكومة �سب ��ق و�أن قدم ��ت امل�سودة‬ ‫الأوىل للقان ��ون يف �شب ��اط م ��ن الع ��ام ‪� 2007‬إىل‬ ‫الربملان لكن اخلالفات ال�سيا�سية حالت دون امل�صادقة‬ ‫على القانون يف الربملان‪.‬‬

‫ويف خ�بر ذي �صلة ق��ال��ت ��ش��رك��ة نفط‬ ‫اجل �ن��وب امل�م�ل��وك��ة ل �ل��دول��ة ان العراق‬ ‫�سيبد�أ بتحميل اخلام من �أول مرف�أ جديد‬ ‫لت�صدير النفط جنوب البالد خالل ع�شرة‬ ‫�أي��ام‪.‬وي �ن��وي ال �ع��راق تنفيذ تو�سعات‬ ‫بتكلفة ‪ 1.3‬مليار دوالر ملن�شات الت�صدير‬ ‫يف ميناء الب�صرة على اخلليج وت�شمل‬ ‫خطوط �أنابيب حتت �سطح البحر وحتت‬ ‫الأر���ض وعوامة �إر�ساء �أحادية لتحميل‬ ‫ال�ن��اق�لات يف ظ��ل امل�ساعي لإع ��ادة بناء‬

‫حركة السوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬ ‫الدوالر‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫‪1183‬‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫‪1879‬‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪44684 18‬‬ ‫‪59579‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫ذهب عيار ‪34754 14‬‬ ‫‪54614‬‬ ‫ذهب عيار ‪24824 10‬‬ ‫‪52132‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪1871784.75‬‬

‫العراق يبحث مع الصين إمكانية تنفيذ مشاريع اروائية ستراتيجية‬

‫حسن‪ :‬عدم التوافق السياسي‬ ‫ّ‬ ‫التجارة تنفي وجود التزام مع أية يعطل إقرار قانون النفط والغاز‬ ‫جهة لتسويق سيارات للمواطنين‬ ‫بغداد – الناس‬

‫الزراعي توزعت بني مياه الري‪ ،‬والأرا�ضي‬ ‫الزراعي ��ة‪ ،‬والإنت ��اج النبات ��ي‪ ،‬والإنت ��اج‬ ‫احليواين‪ ،‬وحمور الإقرا�ض الزراعي‪.‬‬ ‫وق ��رر جمل�س الوزراء العراقي يف االول من‬ ‫ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب املا�ضي منع ا�سترياد‬ ‫املحا�صيل الزراعية واخل�ضار والفواكه من‬ ‫اخلارج ت�شجيع ًا للفالح واملنتوج املحلي‪.‬‬ ‫ويف ال�سي ��اق ذات ��ه‪ ،‬طم�أن ��ت وزارة الزراعة‬ ‫التج ��ار واملواطنني ب�أن االنت ��اج املحلي من‬

‫حما�صي ��ل اخل�ض ��ار يكف ��ي ل�س ��د احتياجات‬ ‫ال�سوق العراقية‪ ،‬كما �أك ��دت ان قرار اللجنة‬ ‫االقت�صادي ��ة احلكومي ��ة مبن ��ع ا�ست�ي�راد‬ ‫حما�صي ��ل اخل�ضار دليل على م ��ا ذهبت اليه‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة كرمي التميمي ‪،‬‬ ‫�إنه "بن ��ا ًء على تو�صيات اللجنة االقت�صادية‬ ‫احلكومي ��ة وبالتن�سيق م ��ع وزارة الزراعة‪،‬‬ ‫�ص ��در ق ��رار مبن ��ع ا�ست�ي�راد املحا�صي ��ل‬ ‫الزراعية‪ ،‬وخا�صة حما�صيل اخل�ضار ولكن‬ ‫يف الآون ��ة االخ�ي�رة �سمحت االمان ��ة العامة‬ ‫ملجل�س الوزراء با�سترياد حما�صيل الفواكه‬ ‫الت ��ي ال تنت ��ج حمليا ولك ��ن حظ ��ر ا�سترياد‬ ‫حما�صي ��ل اخل�ض ��ار �س ��اري املفع ��ول لغاية‬ ‫االن"‪ .‬واو�ض ��ح التميم ��ي �أن "ا�ص ��دار قرار‬ ‫منع اال�سترياد ملحا�صي ��ل اخل�ضار يعني ان‬ ‫املنت ��وج املحل ��ي للخ�ض ��ار يغط ��ي متطلبات‬ ‫ال�سوق العراقية"‪.‬‬ ‫ويف رده عل ��ى القلق الذي يبديه البع�ض من‬ ‫ت�أث ��ر ال�س ��وق العراقي ��ة بالأح ��داث اجلارية‬ ‫يف �سوري ��ا وايران‪� ،‬أك ��د التميمي ان "هناك‬ ‫م�ضاربني م ��ن التجار يحاولون اثارة �ضجة‬ ‫م ��ن اجل االنتفاع ال�شخ�صي عرب رفع ا�سعار‬ ‫حما�صي ��ل اخل�ض ��ار"‪ ،‬م�ست ��دركا بالقول �أن‬ ‫"وزارة الزراعة لديها جلان متابعة مهمتها‬ ‫مراقبة ا�سعار اخل�ضار واال�سواق"‪.‬‬ ‫وبينّ ان "وزارة الزراعة حتر�ص على اجراء‬ ‫موازن ��ة ب�ي�ن الطل ��ب والعر� ��ض ملحا�صي ��ل‬ ‫اخل�ض ��ار‪ ،‬وه ��ي مطمئن ��ة عل ��ى انتاجه ��ا‬ ‫املحلي"‪ .‬ح�سب قوله‪.‬‬

‫القطاع بعد �سنوات من احلرب‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت "رويرتز" ع ��ن ف�ي���ص��ل خلف‬ ‫نائب مدير �شركة نفط اجلنوب قوله ان‬ ‫"العراق �سيبد�أ يف حتميل اخلام من �أول‬ ‫مرف�أ جديد لت�صدير النفط على اخلليج‬ ‫يف غ�ضون ع�شرة �أيام بعدما �أرج�أ �سوء‬ ‫الأح � ��وال اجل��وي��ة وم���ش��اك��ل ف�ن�ي��ة بدء‬ ‫ت�شغيله"‪.‬وكان من املقرر افتتاح املرف�أ‬ ‫الأول يف كانون الثاين لكن املوعد ت�أجل‬ ‫لالنتهاء من و�صالت الأنابيب واختبار‬ ‫القطاعات الربية والبحرية‪.‬‬ ‫وحني �سئل خلف عن موعد بدء الت�صدير‬ ‫من �أول عوامة �إر�ساء �أحادية �أجاب "رمبا‬ ‫خالل �أ�سبوع �أو ع�شرة �أيام"‪.‬‬ ‫وينتج العراق نحو ثالثة ماليني برميل‬ ‫من النفط يوميا بينما بلغت ال�صادرات‬ ‫يف العام املا�ضي ‪ 2.165‬مليون برميل‬ ‫ي��وم�ي��ا يف امل�ت��و��س��ط وي�ت��وق��ع �أن يبلغ‬ ‫ح �ج��م ال�����ص��ادرات ال �ع��ام احل� ��ايل ‪2.5‬‬ ‫مليون برميل يوميا يف املتو�سط ح�سب‬ ‫البيانات احلكومية‪.‬‬ ‫والعراق ع�ضو يف منظمة �أوب��ك وميلك‬ ‫راب� ��ع �أك �ب�ر االح �ت �ي��اط��ات ال�ن�ف�ط�ي��ة يف‬ ‫العامل‪ ،‬و�أب��رم اتفاقات مع �شركات طاقة‬ ‫عاملية لرفع الإنتاج �إىل ‪ 12‬مليون برميل‬ ‫يوميا بحلول ‪.2017‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫المادة‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الموز‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز عنبر‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪61000‬‬ ‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪65,000‬‬ ‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪37,250‬‬

‫التدهور االقتصادي لقطاعي الصناعة والزراعة في العراق‬ ‫والحلول المقترحة لمعالجة البطالة (‪) 3 - 1‬‬ ‫عامر عبد الجبار اسماعيل *‬ ‫الفق ��ر والبطال ��ة ‪� :‬أ ‪ .‬تقري ��ر وزارة التخطي ��ط‬ ‫وال ��ذي بني ن�سب ��ة الفق ��ر يف الع ��راق ‪ .. %23‬مع‬ ‫العل ��م ان مبيع ��ات النف ��ط اخلام لع ��ام ‪ 2003‬هي‬ ‫‪ 5‬ملي ��ارات دوالر وحالي ��ا ت�ص ��ل اىل اك�ث�ر م ��ن‬ ‫‪ 85‬ملي ��ار دوالر �سنويا ‪ .‬ل ��ذا يتطلب تقليل ن�سبة‬ ‫الفق ��ر وال ميكن االعتماد عل ��ى ا�ستحداث درجات‬ ‫وظيفي ��ة اك�ث�ر م ��ن اال�ستحق ��اق الفعل ��ي الن ذلك‬ ‫يثق ��ل كاه ��ل موازن ��ة الدول ��ة اوال ويخل ��ق بطالة‬ ‫مقنعة ثانيا ومم ��ا ي�ؤدي اىل ف�ساد مايل واداري‪.‬‬ ‫نالح ��ظ م ��ن تقري ��ر وزارة التخطي ��ط ان ن�سب ��ة‬ ‫الفقر تتمركز يف الق ��رى واالرياف وهذا ما يلفت‬ ‫نظرن ��ا اىل تده ��ور القطاع الزراع ��ي وال�صناعي‬ ‫ك ��ون اغل ��ب امل�صانع و امل ��زارع تقع خ ��ارج املدن‬ ‫و�سن�أتي الحقا عل ��ى تفا�صيل معاجلات القطاعني‬

‫اع�ل�اه للق�ض ��اء على ج ��زء م ��ن البطال ��ة وا�ضافة‬ ‫اىل ذل ��ك فيمك ��ن اال�ستف ��ادة م ��ن امل ��ادة ‪ _ 26‬ب‬ ‫م ��ن قان ��ون املوازن ��ة االحتادي ��ة العام ��ة رقم (‪)2‬‬ ‫لعام ‪ 2011‬لدعم امل�شاري ��ع ال�صغرى واملتو�سطة‬ ‫للقط ��اع اخلا�ص لتحقيق فر� ��ص عمل ب‪ .‬خ�ضوع‬ ‫املنا�ص ��ب التنفيذية للمحا�ص�ص ��ة احلزبية والتي‬ ‫ترت ��ب عليه ��ا �ضع ��ف االداء وه ��در امل ��ال الع ��ام‪.‬‬ ‫يعترب من�صب الوزي ��ر �سيا�سيا بالدرجة اال�سا�س‬ ‫فغالب ��ا م ��ا جت ��د ال�سيا�سي�ي�ن بعيدين ع ��ن املهنية‬ ‫والتخ�ص�ص وهذه احلال ��ة موجودة يف كثري من‬ ‫ال ��دول فتج ��د وزي ��ر الزراع ��ة مثال ي�صب ��ح وزير‬ ‫نف ��ط او ثقافة عن ��د ت�شكيل حكوم ��ة جديدة وهذا‬ ‫ال يعن ��ي ع ��دم وج ��ود وزراء �سيا�سي�ي�ن ومهنيني‬ ‫يف نف� ��س الوق ��ت وحديثن ��ا هن ��ا ع ��ن املنا�ص ��ب‬ ‫االخ ��رى ( وكي ��ل وزي ��ر وامل�ست�ش ��ار و املحاف ��ظ‬ ‫واملدي ��ر العام) فعندما تخ�ض ��ع هذه املنا�صب اىل‬ ‫حما�ص�ص ��ة فقلة اخلربة ت�سب ��ب هدرا للمال العام‬

‫وانع ��دام اخلدم ��ات مم ��ا ت�سب ��ب يف ردود افعال‬ ‫�سلبي ��ة م ��ن املواطنني ال�سيم ��ا الفق ��راء والبطالة‬ ‫ج‪ .‬فر� ��ص العم ��ل م ��ع ال�ش ��ركات اال�ستثماري ��ة و‬ ‫يف نظ ��ام الت�شغيل امل�شرتك ب�ي�ن القطاع اخلا�ص‬ ‫والعام مبوجب املادة ‪ 15‬من قانون ال�شركات ‪22‬‬ ‫ل�سن ��ة ‪ .1997‬فم�شاركة القطاع اخلا�ص والقطاع‬ ‫الع ��ام ي�سب ��ب يف ايج ��اد فر� ��ص عم ��ل جدي ��دة‬ ‫ال�سيم ��ا ال�شركات الك�ب�رى امل�ستثمرة يف جوالت‬ ‫الرتاخي� ��ص بالإم ��كان ايجاد فر�ص عم ��ل للقطاع‬ ‫اخلا� ��ص معها بدال من جلب العمال ��ة االجنبية او‬ ‫ا�ستخدامه ��ا موان ��ئ دول اجل ��وار او تعاقدها مع‬ ‫متعهدي ��ن م ��ن دول اجلوار فيج ��ب ان يكون خري‬ ‫ه ��ذه ال�شركات ين�صب على الع ��راق واهله ال غري‬ ‫‪ .2‬اثر تده ��ور القطاع ال�صناع ��ي والزراعي على‬ ‫البطال ��ة من ��ذ �سقوط النظ ��ام وحل ��د االن الحظنا‬ ‫تدهورا لهذين القطاعني حتى اىل حد ال�شلل التام‬ ‫وتوقف اغلب امل�صانع للقطاع اخلا�ص وا�صبحت‬

‫االرا�ض ��ي الزراعية بورا ومم ��ا ادى اعتماد البلد‬ ‫بن�سبة كبرية على الب�ضائ ��ع واملنتجات الزراعية‬ ‫امل�ست ��وردة وزي ��ادة ن�سب ��ة البطال ��ة واه ��م ه ��ذه‬ ‫اال�سباب هي ‪:‬‬ ‫�أ‌‪.‬ع ��دم توف ��ر الطاق ��ة الكهربائية للقط ��اع القطاع‬ ‫اخلا� ��ص ال�صناع ��ي والزراع ��ي نظرا لع ��دم توفر‬ ‫الطاق ��ة الكهربائي ��ة مت اللج ��وء اىل ا�ستعم ��ال‬ ‫مول ��دات لتوف�ي�ر الطاق ��ة الكهربائي ��ة التي تعمل‬ ‫بزي ��ت الغاز علما ان الع ��راق هو البلد الوحيد يف‬ ‫العامل ال ��ذي ي�ستخدم زي ��ت الغاز لإنت ��اج الطاقة‬ ‫الكهربائي ��ة و�أم ��ا املول ��دات العاملة بزي ��ت الغاز‬ ‫فق ��د �صنعت للحاالت اال�ضطرارية ول�ساعات عمل‬ ‫حمدودة وقد �سب ��ق وان قدمت درا�سة ال�ستخدام‬ ‫الوقود البديل عن زيت الغاز وهو وقود خليط من‬ ‫النفط الأ�سود وزيت الغاز �إىل وزارة الكهرباء‪.‬‬ ‫*وزير النقل ال�سابق‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫ّ‬ ‫النجف تضم أكبر مقبرة للمسيحيين القدامى في العراق‬

‫أثبتت التنقيبات األثرية ان النجف تحتوي على اكبر مقبرة مسيحية في العراق‪، ،‬فمقبرة وادي السالم‬ ‫ذات الطابع اإلسالمي كانت ثاني اكبر وأقدم مقابر العالم بعد مقبرة الفاتيكان المسيحية‪.‬‬ ‫فالنجف تعرف بمدينة المقابر التأريخية‪ ،‬بعد أن احتلت الترتيب رقم (‪ )1‬كونها مقبرة عالمية‬ ‫متلونة تضم قبورا فرثية ومسيحية وإسالمية تعود إلى آالف السنين ‪.‬‬ ‫تحقيق ‪ :‬حيدر حسين الجنابي‬ ‫ي�ق��ول حممد ب��دن امل �ي��ايل م��دي��ر مفت�شية �آث��ار‬ ‫حمافظة النجف "ان التنقيبات التي اجريناها‬ ‫م�ن��ذ ��س�ن��وات والزل �ن��ا‪،‬ح��ول امل�ق��اب��ر ت ��ؤك��د ان‬ ‫النجف حتوي اكرب مقربة م�سيحية يف العراق‬ ‫‪،‬م�ساحتها ‪1416‬دومنا ت�سمى (ام خ�شم) ‪،‬وهذه‬ ‫املقربة لها امتداد وا�سع من حمافظة النجف اىل‬ ‫املناذرة و�صو ًال اىل منطقة احل�صية ‪،‬على طريق‬ ‫جنف غما�س فهي مقربة كبرية ج��د ًا وه��ذا هو‬ ‫موقع واحد والزلنا م�ستمرين بالتنقيبات"‪.‬‬ ‫وي�ضيف امليايل "عرثنا على دالالت موجودة‬ ‫على القبور امل�سيحية متمثلة بعالمة ال�صليب‬ ‫‪،‬ك �م��ا ع�ثرن��ا ع�ل��ى قطعة ح�ج��ري��ة كتبت عليها‬ ‫(عبد امل�سيح) وهو �شخ�صية م�سيحية معروفة‬ ‫ماقبل اال�سالم ‪،‬يف مدينة احلرية وعرثنا على‬ ‫لقى اث��ري��ة تعود اىل ال�ف�ترة الفرثية والفرتة‬ ‫ال�سا�سانية وفرتة ماقبل اال�سالم"‪.‬‬ ‫وبني حممد "ان القبور املكت�شفة يف موقع ام‬ ‫خ�شم هي خم�سة ان��واع‪ :‬او ًال‪ ،‬القبور املغطاة‬ ‫باجلرار الفخارية اذ يختلف عددها من قرب اىل‬ ‫اخر واقل عدد هو ‪ 6‬جرار فيها �ستة موتى‪ ،‬اما‬ ‫النوع الثاين مغطاة بنوع من احلجر ‪،‬والنوع‬ ‫ال�ث��ال��ث م��ن ال�ق�ب��ور م�غ�ط��اة بطبقة م��ن الطني‬ ‫‪،‬والنواع الرابع مغطى بطبقة من الفرثي ‪،‬اما‬ ‫ال�ن��وع اخلام�س وه��ي ق�ب��ور ن ��ادرة ع�ب��ارة عن‬ ‫تابوت فخاري على �شكل جملوين ‪،‬وم��ن هذا‬ ‫النوع اي�ض ًا تابوت فخاري جملوين �صغري لدفن‬ ‫االطفال بقيا�س كل �شخ�ص"‪.‬‬ ‫وح���ول امل�ك�ت���ش�ف��ات االث��ري��ة اك���د امليايل"مت‬ ‫اكت�شاف قنان زجاجية ت�ستخدم حلفظ العطور‬ ‫وتختلف انواعها من حيث �صنعها ففيها انواع‬ ‫ن���ادرة وبع�ضها ك���ؤو���س‪ ،‬اذ ت�شتهر احلرية‬ ‫ب�صناعة الزجاج يف تلك الفرتة ‪،‬وتنفرد بهذه‬ ‫ال�صناعة‪ ،‬وتختلف اللقى االثرية يف القبور من‬ ‫ميت اىل اخ��ر‪ ،‬ح�سب منزلة امليت االجتماعية‬

‫واالقت�صادية ف�ض ًال عن مهنته ‪،‬فاللقى املكت�شفة‬ ‫يف القرب تدل على ان امليت رجل او ام��ر�أة‪ ،‬من‬ ‫خالل احللي وانواعها ‪،‬واغلب املكت�شفات هي‬ ‫القناين الزجاجية والقالئد م��ن خ��رز العقيق‬ ‫وجرار فخارية �صغرية احلجم وكبرية ‪،‬واختام‬ ‫عليها ر�سوم حيوانية ‪،‬واواين عليها كتابات‬ ‫قدمية‪ ،‬وان اغلب اجلرار عليها عالمة ال�صليب‪،‬‬ ‫وه��ذا دل�ي��ل على اعتناقهم ال��دي��ان��ة امل�سيحية‬ ‫وبع�ض املكت�شفات عليها كتابات يهودية‪ ،‬حتى‬ ‫ب�ع��د ال �ف�ترة اال��س�لام�ي��ة ‪،‬ب�ق�ي��ت ه �ن��اك مناطق‬ ‫م�سيحية وم �ن��اط��ق ي �ه��ودي��ة وه���ذا ي ��دل على‬ ‫التعاي�ش الديني ‪،‬الذي يقودنا اىل اهتمام علماء‬ ‫االثار الغربيني مبوقع احلرية منذ عام ‪ 1932‬اذ‬ ‫نقبت اول بعثة املانية املوقع الأثري"‪.‬‬ ‫وزاد امليايل "ان القبور املكت�شفة يف بحر النجف‬ ‫واملناذرة مت�شابهة وتعترب منطقة الدكاكني او‬ ‫ع�ين ال�شايع_كما ي�سمونها _يف منخف�ض‬ ‫بحر النجف اق��دم منطقة وتعود اىل يف فرتة‬ ‫ال�سا�سانيني ‪�،‬أي اىل ما يقارب ‪�2000‬سنة "‪.‬‬ ‫وحول كيفية دفن املوتى ومواد الدفن يو�ضح‬ ‫"تختلف امل��واد امل�ستخدمة و�شكل القرب يف‬ ‫الدفن واغلب القبور تعود اىل الفرتة الفرثية‬ ‫التي حت��وي توابيت فخارية كبرية ‪،‬اذ يكون‬ ‫القرب جملوين احلجم بينما القبور ال�سا�سانية‬ ‫تكون على �شكل جرار فخارية ‪،‬متعددة واقل قرب‬ ‫يحتوي ‪6‬جرار �أي �ستة موتى‪.‬‬ ‫وعن اهمية التنوع يف الدفن ي�ؤكد "ا ن التنوع‬ ‫يف الدفن يف منطقة ام خ�شم اكرث من تنوع الدفن‬ ‫يف مقربة املناذرة‪ ،‬لوجود تعاقب يف الدفن يف‬ ‫منطقة ام خ�شم فالدفن يكون فر�شيا �سا�سانيا‬ ‫‪،‬ام ��ا يف امل �ن��اذرة فيعود للفرتة ال�سا�سانية‪،‬‬ ‫و�سبب اهمية منطقة ام خ�شم االثارية لكونها‬ ‫تقع على �ضفاف نهر الفرات وتابعة اداري ًا لق�ضاء‬ ‫امل�شخاب حالي ًا‪ .‬فاملناطق القريبة من االنهار‬ ‫االكرث دفن ًا لقد�سيتها ‪،‬ح�سب اعتقادهم الديني‬ ‫ان��ذاك‪ ،‬كما ان العالمات املوجودة على اجلرار‬ ‫تختلف ‪،‬فبع�ضها موجود عليها عالمة ال�صليب‪،‬‬

‫ّ‬

‫والبع�ض االخر يكون ال�صليب معقوفا ‪،‬ف�ضال‬ ‫عن وجود حروف خمتلفة ‪،‬ويعتقد الباحثون ان‬ ‫�سبب اختالف العالمات واحلروف على القبور‬ ‫هو رمز العائلة التي ينتمي اليها امليت"‪.‬وا�شار‬ ‫امليايل اىل م�ستوى حفر القبور "ان م�ستوى‬ ‫حفر القبور يف ام خ�شم واملناذرة ي�تراوح من‬ ‫‪�115‬سم اىل ‪�150‬سم ‪�،‬أي ي�صل اىل مرت ون�صف‬ ‫امل�تر ‪،‬وق��د ع�ثرت بعثة يابانية يف ع�ين �شايع‬ ‫على ان��واع م��ن القبور‪ ،‬وي�ب��دو ان القبور يف‬ ‫بحر النجف واملناذرة وام خ�شم واحل�صية هي‬ ‫للدفن ‪،‬اما احلرية القدمية فهي لل�سكن وممار�سة‬ ‫العبادات والتي توجد فيها الكنائ�س واالديرة‬ ‫وال�سكان امل�سيحيون ‪،‬وق��د عرثنا على وثيقة‬ ‫مهمة ت�ؤكد ان الدير املكت�شف حالي ًا يعود اىل‬ ‫عبد امل�سيح بن بقيلة من خالل عثورنا على حجر‬ ‫باخلط القدمي وهذا دليل مادي مهم "‪.‬‬

‫الدكتور الحكيم ‪ :‬بحر النجف يضم مقابر‬ ‫مسيحية لم يكشف عنها بعد‪:‬‬

‫ام��ا م���ؤرخ النجف اال��ش��رف املعا�صر و�أ�ستاذ‬ ‫التاريخ ‪،‬الدكتور ح�سن عي�سى احلكيم في�ؤكد‬ ‫"ان املقابر كانت ت�صاحب الأدي��رة ‪،‬فكثري من‬ ‫النا�س كانوا يدفنون موتاهم يف جزء من الدير‬ ‫لأكت�ساب قد�سية املكان ‪،‬ف�أين مانعرث على مقابر‪،‬‬ ‫فهذا يدل على وجود كني�سة �أو دير قربها‪ ،‬وقد‬ ‫عرث يف منطقة �أم خ�شم‪ ،‬بالقرب من منطقة �أبو‬ ‫�صخري على مقربة كبرية مازالت دائ��رة الآثار‬ ‫تعمل فيها"‪.‬وا�ضاف احلكيم "�إن منطقة بحر‬ ‫النجف حتوي �أكرث من مقربة‪ ،‬لو اجري تنقيب‬ ‫لها ب�صورة �سليمة و�صحيحة ميكن ان يكت�شفوا‬ ‫�آث��ار "�شيا" التي مل يك�شف النقاب عنها بعد‬ ‫‪،‬وه��ي التبعد عن النجف �سوى ‪10‬ك��م باجتاه‬ ‫الطارات على طريق جنف كربالء ‪ ،‬وعندما تقف‬ ‫على �آثار �شيا ف�أنك ت�شاهد املرقد ال�شريف للأمام‬ ‫علي (ع)‪ ،‬وهذه املنطقة فيها تالل قائمة ‪،‬تعود‬ ‫اىل عهد امل �ن��اذرة ‪،‬وحت�ت��اج املنطقة اىل م�سح‬

‫ميداين‪ ،‬واملنا كبري مبديرية اثار املحافظة ان‬ ‫تقوم بهذه املهمة‪ ،‬وبطبيعة احل��ال ان انت�شار‬ ‫االدي��رة يف اماكن متعددة تكون مو�ضع للدفن‬ ‫‪،‬ووج��ود اكرث من ‪33‬دي��ر ًا ‪،‬معناه مقابر كثرية‬ ‫للم�سيحيني يف ال�ن�ج��ف اال�شرف"‪.‬وحتدث‬ ‫املنقب االث��اري با�سم كاظم عبود " بخ�صو�ص‬ ‫املقابر ان "مقربة النجف اال�شرف كبرية جد ًا‬ ‫تبد�أ من منطقة ام خ�شم واملناذرة وحتى مقربة‬ ‫وادي ال�سالم‪ ،‬فاذا اردنا ح�ساب امل�ساحة الكلية‬ ‫ملقربة النجف دون حتديد العامل الديني فهي‬ ‫اكرب من حجمها احلايل بكثري ‪ ،‬اذ توجد قبور‬ ‫امل�سيحيني‪ ،‬وقبور فرثية قبل الديانة امل�سيحية‬ ‫تعود اىل ماقبل امليالد"‬

‫الباحثة سلمى‪ :‬كان النصارى يعتقدون‬ ‫بقدسية الدفن في أرض الحيرة‬

‫ت �ق��ول ال �ب��اح �ث��ة ��س�ل�م��ى ح���س�ين ان"الديانة‬

‫بغداد مدينة تتقلب على الصخب والعنف‬ ‫ّ‬ ‫في منبهات السيارات‬

‫بغداد ‪ -‬عبدالجبار العتابي‬ ‫ميكن اعتبار �سائقي ال�سيارات يف مدينة بغداد‬ ‫اك�ثر �سائقي ال�سيارات يف العوا�صم او املدن‬ ‫العاملية ع�شقا للمنبهات ال�صوتية (الهورنات)‪،‬‬ ‫فهم يرتبطون معها بعالقات وثيقة ج��دا ت�صل‬ ‫اىل ح��د االدم�� ��ان‪ .‬وي �ت �ب��اه��ون ب �ق��وة ال�صوت‬ ‫وبالنغمات التي تطلقها‪ ،‬بل انهم يتناف�سون يف‬ ‫اقتناء (الهورن) االق��وى �صوتا واال�شد ازعاجا‬ ‫لالخرين‪.‬‬ ‫وهذه لي�ست ظاهرة بالطبع بل انها حالة ا�صبحت‬ ‫متالزمة ال�صحاب ال�سيارات وخا�صة �سيارات‬ ‫االجرة على اختالف فئاتها وا�شكالها واحجامها‬ ‫ويتفننون يف ا�ستخدامها على ايقاعات مزاجهم‬ ‫ال�ت��ي ي�ج��دون اجملها تلك ال�ت��ي ت�ف��زز االن�سان‬ ‫وجتعلهم يقفز رع �ب��ا وخ��وف��ا م��ن عنفها الذي‬ ‫يتزامن رمبا مع عنف �سيارات ال�شرطة التي ال‬ ‫تنفك تخرتق ال�شوارع ب�صفاراتها ال�ضاجة على‬ ‫طول الوقت او وهي تعرب (رونغ �سايد) من اينما‬ ‫ت�شاء‪ ،‬فيما يعترب البع�ض ان ا�ستعمال الهورن‬ ‫ب�أي �شكل من اال�شكال نوعا من (الدميقراطية)‬ ‫املمنوحة لل�شعب العراقي‪ ،‬وعلى االخ��ري��ن ان‬ ‫الي�ع�تر��ض��وا الن�ه��م ي ��رون ان م��ن ح��ق املواطن‬ ‫ان يعرب ع��ن ر�أي ��ه بحرية وان ك��ان ه��ذا ال��ر�أي‬ ‫�صرخة هورن‪،‬يف حني يقف رجال �شرطة املرور‬ ‫و�سط كل هذا (البالء) وك�أنهم خمدرون به‪ ،‬اذ ال‬ ‫ميكن ان ت�شاهد احدا منهم وهو يعرت�ض طريق‬ ‫�سيارات تطلق منبهها القوي ويحا�سب �سائقها‬ ‫على فعلته‪ ،‬ب��ل الغريب ان �سائقي ال�سيارات‬ ‫يطلقون منبهاتهم العالية ملطالبة رجل املرور ان‬ ‫(يفتح) لهم الطريق لكنهم ال ينتبه وك�أنه ال ي�سمع‬ ‫ال�ضجة من حوله‪ ،‬او ان ل�سان حاله يقول ال حول‬ ‫يل وال قوة‪ ،‬ف�أنا ا�ضعف من ان اعرت�ض كل من‬ ‫يطلق �صوته �صفارته او (هورنه)‪.‬‬

‫وهواية (العزف) على (الهورنات) رائجة جدا‬ ‫يف ب �غ��داد‪ ،‬بحيث المي �ك��ن ان الت�سمع يف كل‬ ‫ثانية عدة ا�صوات من اماكن متفرقة يف حدود‬ ‫امل�ساحة التي ان��ت فيها‪ ،‬منها ا��ص��وات تخرتق‬ ‫�سمعك وتتوغل يف جهازك الع�صبي ليهتز كله‪،‬‬ ‫ومنها من ي�ضرب ج�سمك وهو يتوغل من خالل‬ ‫امل�سامات اىل العمق‪ ،‬بل ميكن القول ان اغلب‬ ‫االمرا�ض الع�صبية واوجاع الر�أ�س واالذان هي‬ ‫ب�سبب ال�صخب الرهيب ال��ذي تفرزه هورنات‬ ‫ال�سيارات التي ال ت�ه��د�أ ال �سيما يف ال�شوارع‬ ‫العامة والرئي�سة‪ ،‬والطريف ان �سائقي ال�سيارات‬ ‫العراقيني ي�ستخدمون الهورنات يف العديد من‬ ‫اال�ستعماالت مثل القاء التحية‪�،‬سواء ك��ان ذلك‬ ‫بينهم يف ال�شوارع او على االخرين من املارة‬ ‫ال��ذي��ن يعرفونهم‪ ،‬ف�ب��دل ان ي�ق��ول ل��ك (ال�سالم‬ ‫عليكم) فهو يطلق ��ص��وت املنبه ب�ع��زف خا�ص‬ ‫تعرف ان املراد منه التحية‪ ،‬واذا مل تنتبه لعزفه‬ ‫ذاك فهو ال يتورع يف ان يطلق �صفارته لوقت‬ ‫اطول‪ ،‬ك�أنه ي�شعرك ان �سالمه حار وان من املعيب‬ ‫ان مير منك وال ي�سلم عليك ب�صفارته ال�صاخبة‪.‬‬ ‫وال تنده�ش ل�سماع �شتائم تنطلق خلف �سائقي‬ ‫�سيارات ي�ستعر�ضون قوة هورنات �سياراتهم‪،‬‬ ‫يقول �صديق ان��ه �صعد م��ع �سائق �سيارة نوع‬ ‫(كيا) من مدينة البياع اىل الباب ال�شرقي ببغداد‪،‬‬ ‫وط��وال الطريق وعلى م��دار الثواين وال�سائق‬ ‫يطلق ا�شكاال من ال�صخب امل�ستمر واملتقطع‪ ،‬حتى‬ ‫يف املناطق التي تخلو من النا�س‪ ،‬ف�س�ألته ملاذا‬ ‫يفعل هذا؟ فقال ان يده اخذت على هذا وا�صبح ال‬ ‫يعرف يقود ال�سيارة دون ان يطلق الهورن وانه‬ ‫(يتون�س) به جدا اف�ضل من االغاين‪.‬‬ ‫لكنني ب�صراحة فوجئت ب�سائق �سيارة اجرة‬ ‫��ص�غ�يرة (ت��اك �� �س��ي) ��ص�ع��دت م�ع��ه مل ي�ستخدم‬ ‫(ال � �ه� ��ورن) ط� ��وال ال �ط��ري��ق وه���و م ��ا جعلني‬ ‫ا�ستغرب‪ ،‬ومبزيد من الف�ضول �س�ألته فقال ‪ :‬انا‬ ‫ومنذ زم��ن طويل ال ا�ستخدم ال�ه��ورن‪ ،‬بل انني‬

‫رفعته من ال�سيارة كي ال ا�سمح لنف�سي ان امد‬ ‫يدي ال�ستخدمه‪ ،‬وال�سبب انني اكره الهورنات‬ ‫يف ال���ش��ارع التي ��ص��ارت مو�ضة عند ال�سواق‬ ‫وخا�صة ال�شباب منهم‪ ،‬وانا اعلم ان يف الهورن‬ ‫ازع��اج��ات �شديدة للنا�س‪ ،‬فال�شارع ا�صبح االن‬ ‫فو�ضى ب�سبب الهورنات التي يت�سابق ال�شباب‬ ‫يف �شراء االقوى منها وان غال ثمنها‪.‬‬ ‫يقول ن�برا���س �شاكر‪� ،‬سائق �سيارة تاك�سي ‪:‬‬ ‫تنق�سم (الهورنات ) اىل ع��دة ان��واع ولكل نوع‬ ‫�صفات ونغمة خا�صة به وله حمبوه اي�ضا‪ ،‬كما ان‬ ‫لكل �سيارة نوعا يليق بها ويكون مالئما حلجمها‬ ‫و�شكلها‪ ،‬فمث ًال اغلب �سواق التك�سي يرغبون‬ ‫الهورن (البو�ش) نوع االملاين‪ ،‬والذي يعد �سعره‬ ‫ذات كلفة عالية ترتاوح ما بني ‪ $300‬اىل ‪،$700‬‬ ‫وميتاز هذا املنبه بال�صوت العايل جد ًا وذات نغمة‬ ‫حمببة لدى �سواق التك�سي‪ ،‬هذا باملرتبة االوىل‬ ‫وي�أتي بعد (البو�ش) املنبه االملاين الذي عاد ًة ما‬ ‫ي�سمى بـ (ال�ط��اط) وهناك (ال�ه��ورن الربازيلي)‬ ‫امل�ستورد مع ال�سيارة الربازيلي (الفولغ�سواغن)‬ ‫ومي �ت��از ه ��ذا امل�ن�ب��ة ب���ص��وت ع ��ال ج���د ًا والف��ت‬ ‫لالنتباه واك�ث�ر حمبي ه��ذا املنبه ه��م ا�صحاب‬ ‫ال�سيارات ال�صغرية وتكون هذه ال�سيارات ذات‬ ‫كماليات كثرية (جممبزة )‪ ،‬اما بالن�سبة ل�سيارات‬ ‫احلمل الثقيل مثل اللوري فاغلب ما ي�ستعمل فيها‬ ‫هي الهورنات املتعددة اال�صوات مثل (الرباق)‬ ‫و(الهالهل) وغالب ًا ما يكون كهورن القطار او‬ ‫الباخرة وه��و ع��ايل ال�صوت وغ�ير م�سموح به‬ ‫داخل املدينة لقوة ال�صوت‪ ،‬لكنهم ي�ستخدمونهم‬ ‫ويفرحون به‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ :‬واليوم دخلت اىل بغداد عدة هورنات‬ ‫ذات كلفة قليلة ولكنها ذات نغمات جميلة وحتى‬ ‫بع�ض االح�ي��ان تكون ك�صوت احل�ي��وان��ات مثل‬ ‫الكلب والقط وغريها من اال��ص��وات وغالب ًا ما‬ ‫ي�ستعملها �سواق الكية واحلمل ذو‪1‬طن و‪ 2‬طن‪،‬‬ ‫وميكن اج�م��ال ان��واع ال�ه��ورن��ات امل��وج��ودة يف‬

‫�شوارع بغداد باالنواع االتية ‪ ( :‬البو�ش‪،‬الطاط‬ ‫‪،،‬الهالهل‪،‬الرباق‪،‬الباخرة‪� ،‬صوت الكلب‪� ،‬صوت‬ ‫الطفل‪ ،‬واملنبه العادي)‪.‬‬ ‫ام��ا حم��اوالت�ن��ا يف ط��رح اال�سئلة على رجال‬ ‫�شرطة امل��رور فلم جتد االجابة ال�شافية بقدر ما‬ ‫اكد �شرطي املرور حم�سن علي ‪:‬ان قانون املرور‬ ‫يفر�ض غ��رام��ات م��روري��ة على كل من ي�ستخدم‬ ‫ال �ه��ورن ب�شكل غ�ير �صحيح وخ�صو�ص ًا امام‬ ‫امل�ست�شفيات واملدار�س‪ ،‬لكن القانون حاليا غري‬ ‫مفعل‪ ،‬ورمبا هو م�ؤجل اىل غاية حت�سن الظروف‬ ‫العامة يف البلد وحتقق الأ�ستقرار‪ ،‬وب�صراحة‬ ‫ان��ا مثلي مثل اي مواطن تزعجه الهورنات بل‬ ‫انني اك�ثر النا�س تعر�ضا لها ب�سبب وجودي‬ ‫يف ال�شارع لوقت طويل‪ ،‬وال يعجبني ت�صرفات‬ ‫ال�سواق ولكن لي�س باليد حيلة‪ ،‬ونحاول تنبيه‬ ‫ال�سواق اىل �ضرورة التقليل من اط�لاق �صوت‬ ‫ال �ه��ورن‪ ،‬ول�ك��ن ب�لا ف��ائ��دة اذ ان البع�ض منهم‬ ‫ي�ضرب لنا ال�ه��ورن كيف نفتح له الطريق وان‬ ‫كانت هنالك ا�شارة مرور‪ ،‬او ان هناك من يعرف‬ ‫ان هناك زحاما وان ال�سري متوقف ومع ذلك يطلق‬ ‫�صافرته ومعه يطلقها اخرون ويتحول املكان اىل‬ ‫(هو�سة ه��ورن��ات)‪ ،‬اعتقد انهم ت�ع��ودوا و�صار‬ ‫لديهم ادم��ان وم��ن ال�صعب منعهم بالكالم فقط‬ ‫فالبد من عقوبات رادع��ة والبد من قانون يحدد‬ ‫نوعية الهورنات امل�ستخدمة‪.‬‬ ‫العميد امل���روري ال��دك�ت��ور حممد م��زع��ل طاهر‬ ‫يقول ‪ :‬العديد من الأخ��وة م�ستخدمي الطريق‬ ‫ي�ستف�سرون منا عن مقدار الغرامة التي تفر�ضها‬ ‫م��دي��ري��ة امل� ��رور ال �ع��ام��ة ب �ح��ق امل��رك �ب��ات التي‬ ‫ت�ستخدم �صفارات الإن��ذار وهنا الب��د �أن ن�شري‬ ‫اىل �أن الغرامة لي�ست الهدف �أو الغاية و�إمنا‬ ‫الهدف هو منع بع�ض من ت�ستهويه هواية �إيذاء‬ ‫و�إزع��اج النا�س با�ستخدام منبه متعدد النغمات‬ ‫وال�ه��ورن��ات الهوائية والق�سم الآخ��ر ي�ستخدم‬ ‫نغمات ب ��أ� �ص��وات احل �ي��وان��ات‪.‬وي �ب��دو �إن هذه‬ ‫الهواية يتلذذ بها هذا البع�ض من خالل م�شاهدته‬ ‫ل ��ردود فعل ال�ن��ا���س امل ��ارة وامل��ر��ض��ى الراقدين‬ ‫يف امل�ست�شفيات والطلبة ال��ذي��ن ي��در��س��ون يف‬ ‫ال�صفوف �أو �سكان البيوت القريبة من ال�شوارع‬ ‫الرئي�سة والفرعية‪�.‬إ‬ ‫وا��ض��اف ‪ :‬ان م�ستخدم ه��ذا املنبه �أو الهورن‬ ‫املمنوع نراه ينت�شي بالزهو عندما يرى النا�س‬ ‫ت��ت���أمل وت �ن��زع��ج م��ن ه ��ذه الأ�� �ص���وات امل���ؤث��رة‬ ‫واملوجعة للر�أ�س وامل�شو�شة لالنتباه والرتكيز‪،‬‬ ‫ويف الآون��ة الأخ�يرة ر�صدنا ظاهرة جديدة من‬ ‫ه��ذا امل�ستوى وه��و ا�ستخدام بع�ض ال�سواق‬ ‫ل�صفارات �ألإنذار وهنا البد �أن نحذر م�ستخدمي‬ ‫ه��ذه ال�صفارات اخلا�ص ا�ستخدامها ب�سيارات‬ ‫ال�ط��وارئ فقط ب�أنهم �سوف يعر�ضون �أنف�سهم‬ ‫للمحا�سبة القانونية بالت�أكيد �ست�ؤثر على ال�سائق‬ ‫وت�ؤخر �أعماله وكذلك تت�ضرر منها عوائل رمبا‬ ‫تكون املركبة هي م�صدر رزقهم ودخلهم اليومي‬ ‫وكذلك مديرية امل��رور العامة غري م�ستفيدة هي‬ ‫�ألأخرى من هذا �أالج��راء‪ ،‬لذلك ن�شدد على جميع‬ ‫املفارز املرورية باتخاذ �ألإج��راءات الكفيلة التي‬ ‫حت��د ومت �ن��ع ه��ذه ال �ظ��اه��رة بالتطبيق الأمثل‬ ‫للقانون وحما�سبة املخالفني‪.‬‬

‫امل�سيحية انت�شرت يف احل�ي�رة ‪،‬اح��د اق�ضية‬ ‫حمافظة النجف اليوم ‪،‬واعتنق النا�س املذهب‬ ‫الن�سطوري ‪،‬يف القرن ال�سابع امليالدي �أي ما‬ ‫يقارب عام ‪400‬م ‪،‬واول ملك اعتنق امل�سيحية‬ ‫ه��و ال �ن �ع �م��ان االك�ب�ر ��س�ن��ة ‪420‬م ‪،‬امل �ع��روف‬ ‫بال�سائح االعور "‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د �سلمى ان " امل��وت��ى م��ن علماء امل�سيح‬ ‫كانوا يدفنون يف احلرية ‪،‬اذ تنقل لنا الروايات‬ ‫املعتربة ‪،‬ان هند اخ��ت النعمان قامت بدفن‬ ‫البطريك اي�شوعباب االرزين يف ديرها املعروف‬ ‫بدير هند ال�صغرى ‪،‬اذ كان الن�صارى يعتقدون‬ ‫بقد�سية الدفن يف ار�ض احلرية ومنهم البطريك‬ ‫دادي�شوغ ‪456‬م‪،‬واقاق‪496‬م‪،‬والبطريكبابوي‬ ‫الذي �صلبه هورمزد الثالث قريوز‪،‬ودفن �سنة‬ ‫‪481‬م فيدير �ساليق‪.‬‬ ‫ثم قام قيور تلميذه بنقل جثمانه فيما بعد اىل‬ ‫احل�ي�رة ‪،‬ك�م��ا م��دف��ون فيها البطريك حزقيال‬

‫ج��رج �ي ����س‪،‬واح��ودم��ة ال ��ذي اغ�ت�ي��ل ب ��أم��ر من‬ ‫ك�سرى انو�شروان يف ‪ 2‬اب �سنة ‪575‬م‪،‬وكذلك‬ ‫ع�ب��د امل�سيح ب��ن بقيلة ال ��ذي ك��ان م��ن اعيان‬ ‫الن�صارى‪،‬لذا ت�شري بع�ض الن�صو�ص اىل انه‬ ‫كان معمرا وبقي على ن�صرانيته بعد اال�سالم‬ ‫وعقد �صلحا مع خالد بن الوليد‪،‬اذ جاء اال�سالم‬ ‫يف �سنة ‪14‬هجرية"‪.‬‬ ‫تقول االمرية الراهبة هند ال�صغرى اخت ملك‬ ‫احلرية املتوفاة قبل ‪1600‬عاما" لي�س من قوم‬ ‫يف مي�سرة ‪�،‬إال وال��ده��ر يعقبهم ح�سرة ‪،‬حتى‬ ‫ي�أتي �أمر الله على الفريقني"وحتقق نب�أ الأمرية‬ ‫‪ ،‬فتلك الأط�لال حتكي للأجيال جمدها الغابر ‪،‬‬ ‫وهذه القبور امل�سيحية البد �أن تروي حكايات‬ ‫ت�أريخ النجف اال�شرف ‪،‬ت�أريخ اعتناق امل�سيحية‬ ‫‪،‬والبد �أن يهتم باملقابر امل�سيحية ‪، ،‬بعد �أن باتت‬ ‫نهبا لل�سراق الدوليني ‪،‬الذين �أرادوا �أن ينهبوا‬ ‫ح�ضارتنا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المتفجرات في بساتين العراق‬ ‫خطر على اإلنسان والحيوان‬

‫وسيم باسم‬ ‫مل تقت�صر �آث��ار املتفجرات واحلروب‬ ‫على املناطق ال�ت��ي ك��ان��ت يف ي��وم من‬ ‫الأي��ام م�سرحا للحروب بل تعدى ذلك‬ ‫اىل مواطنني وج��دوا �أنف�سهم �ضحايا‬ ‫مل�ت�ف�ج��رات وق�ن��اب��ل و�أل �غ��ام دف�ن��ت يف‬ ‫الب�ساتني او خزنت بني الأحياء‪.‬‬ ‫ف �ق��د جن ��ا �أب� ��و حم �م��د ب ��أع �ج��وب��ة من‬ ‫متفجرات ك��ادت تفتك ب��ه يف ب�ستان‬ ‫(البدعة) يف املحاويل ‪ 70‬كلم جنوبي‬ ‫ب�غ��داد حيث ابلغ اجل�ه��ات املعنية عن‬ ‫كميات من مادة (ال�سي فور ) ال�شديدة‬ ‫االنفجار خمب�أة حتت الأر�ض‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير �أب� ��و اح �م��د �إىل �أن املنطقة‬ ‫ع�ل��ى ال�ط��ري��ق ال���دويل ��ش�م��ال املدينة‬ ‫�شهدت العثور على الكثري من الأعتدة‬ ‫والأ�سلحة املخب�أة بني الب�ساتني‪ ،‬طيلة‬ ‫ال�سنوات املا�ضية بع�ضها انفجر على‬ ‫ال�سكان‪.‬‬

‫األسلحة في المزارع‬

‫كما فقد ح�سني �صايف (مزارع ) �أ�صابع‬ ‫ي��ده اليمنى حني انفجرت عليه قنبلة‬ ‫خم �ب ��أة يف ب�ستانه ال �ع��ام ‪ 2009‬يف‬ ‫�شمال ال�صويرة ‪ 55‬كم جنوبي بغداد‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب � �ص��ايف ف ��ان م��زرع �ت��ه التي‬ ‫هجرها ملدة �أرب��ع �سنوات كانت خمب�أ‬ ‫مل�سلحني يف العام ‪2005‬وعدا ذلك فان‬ ‫مناطق احل��روب ال�سابقة‪ ،‬تتوفر على‬ ‫الآالف م��ن الأل �غ��ام الأر��ض�ي��ة ال�ت��ي مل‬ ‫تنفجر بعد‪ .‬وبح�سب جمل�س حمافظة‬ ‫مي�سان ‪ 320‬كم جنوب �شرقي بغداد‬ ‫ف��ان �إح���ص��ائ�ي��ات ‪ 2012‬تك�شف عن‬ ‫ت�سجيل نحو �ستة �آالف �إ�صابة بالألغام‬ ‫وامل �خ �ل �ف��ات احل��رب �ي��ة ب�ي�ن مواطني‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة م �ن��ذ ع ��ام ‪1988‬وبح�سب‬ ‫اخل �ب�ير ال�ب�ي�ئ��ي ��ص��ال��ح ع�ب��ا���س ال��ذي‬ ‫عمل مل��دة �سنة يف جم��ال ازال��ة الألغام‬ ‫على احل��دود مع �إي��ران‪ ،‬ف��ان املخلفات‬ ‫احلربية غري املنظورة ت�شكل التهديد‬ ‫الأك �ب�ر للبيئة ال���ص�ح�ي��ة يف العراق‬ ‫الن �ه��ا ع ��دو ن��ائ��م ي�ترب����ص بالإن�سان‬ ‫واحليوان معا‪.‬ويتابع‪ :‬اخلطر الأكرب‪،‬‬ ‫هي املتفجرات يف البيوت والب�ساتني‬ ‫واملناطق النائية والتي يكون �ضحيتها‬ ‫الإن� ��� �س ��ان واحل � �ي� ��وان م��ع��ا‪ ،‬ف��الإب��ل‬ ‫والأغنام‪ ،‬واملاعز‪ ،‬والأبقار هي �ضحايا‬ ‫اي�ضا النفالق املتفجرات يف املناطق‬ ‫امل�ف�ت��وح��ة وال�بري��ة ح�ت��ى يف املناطق‬ ‫التي مت حتديدها كمناطق خطرة‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع‪ :‬تنفجر ه��ذه امل ��واد اخلطرة‬ ‫ب�صور م�ف��اج��أة ل��دى عمل ال�ف�لاح يف‬ ‫ب�ستانه‪ ،‬وغالبا م��ا تكون ه��ذه املواد‬ ‫خمب�أة من قبل جمهولني ينقبون عنها‬ ‫حلظة احلاجة ال�ي�ه��ا‪.‬و�أدت املداهمات‬

‫الأم�ن�ي��ة املكثفة يف م��دن ال �ع��راق �إىل‬ ‫جل��وء ال��ذي��ن ميتلكون تلك الأ�سلحة‬ ‫واملتفجرات اىل �إب�ع��اده��ا ع��ن املنازل‬ ‫والأح � �ي� ��اء ح �ي��ث ت��دف��ن يف امل� ��زارع‬ ‫ال�ق��ري�ب��ة‪ ،‬مم��ا ي�شكل خ�ط��را مرتب�صا‬ ‫ب�صاحب املزرعة نف�سه و ال��ذي يجهل‬ ‫يف اغلب الأحيان ان مزرعته حتتوي‬ ‫على مواد متفجرة‪.‬‬

‫الخوف المتربص‬

‫وي��و� �ض��ح � �ص��ال��ح ك �ي��ف ان الأل� �غ ��ام‬ ‫وامل� �ت� �ف� �ج ��رات ت �� �س��اه��م يف تقليل‬ ‫ا�ستعماالت الأرا�ضي للزراعة واملعي�شة‬ ‫ب�سبب اخل��وف املرتب�ص ب�سكان تلك‬ ‫املناطق‪ .‬وي�شري �أبو �صالح (بدوي) اىل‬ ‫ان م�ساحات الرعي �أ�صبحت حمدودة‬ ‫على طول احلدود مع �إيران‪.‬‬ ‫ويتحدث عبد احل�سني علي ( مزارع‬ ‫) ع��ن �إب�لاغ��ه ال�سلطات املخت�صة يف‬ ‫عام ‪ 2011‬عن �أ�سلحة ومتفجرات يف‬ ‫مزرعته اثناء عمله اليومي يف زراعة‬ ‫ال�شلب يف منطقة �أب��و �صخري ‪ 20‬كم‬ ‫ج �ن��وب ال �ن �ج��ف‪.‬وال ي �ع��رف اب��و علي‬ ‫م�صدر هذه املواد اخلطرة‪ ،‬لكنه يعتقد‬ ‫ان �ه��ا خم �ب ��أة م��ن ق�ب��ل �أه� ��ايل املناطق‬ ‫امل �ج��اورة ال�ستعمالها وق��ت احل��اج��ة‪.‬‬ ‫وي�شري امل�لازم احمد ح�سن من �شرطة‬ ‫ال�ن�ج��ف اىل ان ال�ك�ث�ير م��ن الأ�سلحة‬ ‫واالع �ت��دة واملتفجرات ع�ثر عليها يف‬ ‫امل�ن��ازل وب�ين الأح�ي��اء طيلة ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬

‫دفن المتفجرات‬

‫وان �ت �� �ش��رت ظ��اه��رة دف ��ن املتفجرات‬ ‫ب�صورة كبرية بعد العام ‪ ،2003‬وقبل‬ ‫ه��ذه ال��وق��ت كانت ال�ظ��اه��رة موجودة‬ ‫�أي���ض��ا حيث يخب�أ ال�ن��ا���س تلك امل��واد‬ ‫اخلطرة على ندرتها يوم ذاك يف الربية‬ ‫خوفا من ال�سلطات املخت�صة‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2011‬ع�ثرت مديرية �إزالة‬ ‫املتفجرات يف النجف على ع�شر قنابل‬ ‫يدوية يف حي يف مركز مدينة النجف‪.‬‬ ‫كما ي�شري امل��زارع �سعيد القري�شي من‬

‫جنوب بابل ‪ 100‬كم جنوب بغداد اىل‬ ‫عثوره على قنابل ومتفجرات مغلفة‬ ‫ب�أكيا�س بال�ستيكية يف مزرعته حيث‬ ‫ابلغ اجلهات امل�س�ؤولة عنها‪.‬‬ ‫وي�شري املالزم ح�سن اىل ان الكثري من‬ ‫�أع�م��ال التفجريات التي حت��دث اليوم‬ ‫م�صدرها خمازن مدفونة حتت العار�ض‬ ‫يف ال�����ص��ح��ارى وال �ب �� �س��ات�ين حيث‬ ‫ي�ستعملها امل�سلحون وقت احلاجة‪.‬‬

‫هجرة المزارعين‬

‫كما يتخوف الكثري من �أهايل الب�ساتني‬ ‫يف دي��اىل وامل��و��ص��ل �شمال ب�غ��داد من‬ ‫وج��ود الكثري من االع�ت��دة املخب�أة يف‬ ‫ب�ساتينهم ح�ي��ث ات �خ��ذت الع�صابات‬ ‫امل�سلحة طيلة ال�سنوات املن�صرمة واىل‬ ‫االن من تلك الب�ساتني خمب�أ لأ�سلحتهم‬ ‫ومركزا النطالق عملياتهم �ضد الدولة‪.‬‬ ‫وي�شري اىل ان ن��درة امل ��وارد املائية‪،‬‬ ‫�ساهمت يف هجرة املزارعني للب�ساتني‬ ‫حيث وج��دت اجل�م��اع��ات امل�سلحة يف‬ ‫ذلك فر�صة ال�ستغاللها بعيدا عن الأعني‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2012‬ع�ث�رت ��ش��رط��ة بابل‬ ‫على خمب�أين لل�صواريخ واملتفجرات‬ ‫والعتاد‪ ،‬خالل عمليتني نفذتهما �شمال‬ ‫املحافظة‪.‬وكانت هذه املتفجرات خمب�أة‬ ‫يف ب�ستان ‪ ،‬ك��ان م��ن �ضمنها قذائف‬ ‫مدافع وقنابر هاون‪.‬‬ ‫ويقول اخلبري البيئي �صالح ان حقول‬ ‫الأل�غ��ام غري املكت�شفة رمب��ا تكون اقل‬ ‫خطرا من ناحية ان مناطق تواجدها‬ ‫م �ع��روف��ة ومي �ك��ن جت�ن�ب�ه��ا يف بع�ض‬ ‫الأح �ي��ان‪.‬ل �ك��ن خم��اب��ئ الأ� �س �ل �ح��ة يف‬ ‫الأحياء والبيوت واملزارع ميثل خطرا‬ ‫اكرب يهدد االن�سان يف �أي حلظة‪.‬‬ ‫وحتتوي املناطق احلدودية بني العراق‬ ‫و�إي��ران الآالف من الألغام واملخلفات‬ ‫احلربية غري املنفلقة والتي مت زرعها‬ ‫من قبل الدولتني �إب��ان احل��رب بينهما‬ ‫‪ 1988 1980‬والتي تزيد �أعدادها عن‬ ‫‪ 25‬مليون لغم �أر�ضي بح�سب تقديرات‬ ‫امل �ن �ظ �م��ات وامل ��ؤ� �س �� �س��ات احلكومية‬ ‫املخت�صة‪.‬‬


‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫المقاالت التي تنشر ال تمثل رأي الجريدة‪ .‬بل تعبر عن آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫من يحمل حجرًا كبيرًا يعجز عن رميه ‪ ..‬إيران أنموذجًا‬ ‫كاظم حبيب‬ ‫ت�صاعدت خالل الأ�سابيع الأخرية نربة الت�صريحات‬ ‫والتهديدات التي يطلقها كبار امل�س�ؤولني الإيرانيني ويكررها‬ ‫�صغارهم‪� ,‬سواء �أكان ذلك ب�ش�أن العقوبات االقت�صادية‬ ‫واملالية‪� ,‬أم ب�ش�أن احتمال فر�ض عقوبات على ت�صدير النفط‬ ‫الإيراين‪� ,‬إ�ضافة �إىل ت�صريحاتهم اجلديدة ب�ش�أن ت�أمني‬ ‫احلماية ال�سيا�سية والع�سكرية للعراق‪ .‬وهي تهديدات‬ ‫تذكرين مبا كان ميار�سه �صدام ح�سني حني يجد نف�سه يف‬ ‫ورطة كبرية ويف زاوية حادة فيهرول �إىل الأمام معتقد ًا ب�أن‬ ‫الهجوم خري و�سيلة للدفاع يف كل الأوقات‪ ,‬وكانت النتيجة‬ ‫معروفة للجميع‪ .‬لقد ذكرين �سلوك امل�س�ؤولني الإيرانيني‬ ‫الكبار مبثل كردي �شعبي قدمي يج�سد حكمة جمربة يقول‬ ‫"من يحمل حجارة كبرية يعجز عن رميها �ضد عدوه"‪.‬‬ ‫فمثل هذه الت�صريحات املتوترة تعرب يف حقيقة الأمر عن‬ ‫جمموعة من امل�سائل التي تدفع بالنظام الإيراين �إىل عنق‬ ‫زجاجة خانقة �أو حبل ي�شد خناقه على رقبة هذا النظام‬ ‫الثيوقراطي املتخلف واملتطرف‪ .‬وي�شاركنا يف هذه الر�ؤية‬ ‫الكثري من املحللني واملراقبني ملجرى الأو�ضاع يف �إيران‬ ‫و�سيا�سات احلكومة الإيرانية والقيادة الدينية الإيرانية‪.‬‬ ‫�إذ �إنها تك�شف عن‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪� . 1‬إن االقت�صاد الإيراين مير ب�أزمة خانقة حقا يجد‬ ‫تعبريه يف تراجع الإنتاج الزراعي وال�صناعي وتفاقم‬ ‫عدد العاطلني عن العمل‪� ,‬إذ بلغت الن�سبة ر�سمي ًا يف العام‬ ‫‪ 2010‬حوايل ‪ %13,2‬من جمموع القوى القادرة على العمل‬ ‫يف حني �إنها يف واقع احلال تقرتب من �ضعف املعلن عنه‪,‬‬

‫�إ�ضافة �إىل ارتفاعها اجلديد معه نهاية العام ‪ 2011‬وكذلك‬ ‫البطالة املقنعة التي ترهق �أجهزة الدولة واملجتمع والدخل‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫‪ . 2‬ويف الوقت نف�سه ات�سع الفقر يف البالد وازداد عدد‬ ‫الفقراء الذين يعي�شون حتت خط الفقر لي�صل �إىل ‪14‬‬ ‫مليون ن�سمة على وفق الإح�صاءات الر�سمية‪� ,‬أي ما ن�سبته‬ ‫‪ %18‬من �إجمايل ال�سكان البالغ يف العام ‪ 77,9 2010‬مليون‬ ‫ن�سمة‪ .‬واللوحة احلقيقية للفقر هي �أكرب بكثري مما تعر�ضه‬ ‫الإح�صاءات الر�سمية احلكومية‪.‬‬ ‫‪ . 3‬ويف الوقت نف�سه تقل�صت الإمكانيات اال�ستثمارية‬ ‫للدولة الإيرانية ب�سبب التكاليف املرتفعة ال�سترياد الأ�سلحة‬ ‫وتطوير ال�صناعات الع�سكرية وجممل عملية الت�سلح‬ ‫الإيراين‪ ,‬وخا�صة ال�صرف املتفاقم على امللف النووي‬ ‫و�إنتاج خمتلف �أنواع ال�صواريخ من حيث املدى والتقنيات‬ ‫احلديثة‪� ,‬إ�ضافة �إىل ارتفاع عديد القوات امل�سلحة الإيرانية‬ ‫التي ت�ساهم يف ا�ستهالك الدخل القومي‪.‬‬ ‫‪ . 4‬ومما يزيد يف الأمر �سوء ًا تفاقم الفجوة الدخلية بني‬ ‫النخب احلاكمة وحا�شياتهم والقوى العاملة يف احلقول‬ ‫االقت�صادية والتجارة من جهة‪ ,‬والفئات الكادحة والفقرية‬ ‫واملنتجة للخريات املادية‪ ,‬بحيث ارتفع م�ستوى التذمر يف‬ ‫املجتمع �إىل حدوده الق�صوى التي ميكن �أن تفجر الأو�ضاع‬ ‫يف كل حلظة‪ ,‬وخا�صة يف �أرياف �إيران التي تعاين من‬ ‫م�صاعب مالية ومعي�شية كبرية‪ .‬وت�ؤكد املعطيات املتوفرة‬ ‫�إىل تفاقم ن�سبة الت�ضخم والتي تتجلى يف تدهور قيمة‬ ‫التومان الإيراين من جهة واالرتفاع ال�شديد يف الأ�سعار‬ ‫من جهة ثانية وتدهور القدرة ال�شرائية لن�سبة متزايدة من‬ ‫ال�سكان وتراجع م�ستوى معي�شتها‪.‬‬ ‫‪ . 5‬وتزداد �أعباء �إيران املالية ب�سبب �سيا�ساتها اخلارجية‬

‫والتحري عن �أعوان لها وحلفاء يف الدول العربية ويف‬ ‫الدول ذات الأكرثية امل�سلمة‪� ,‬إذ �إنها ت�ساهم يف تقدمي الدعم‬ ‫املايل لها والقرو�ض �أو تقدمي ال�سالح والعتاد‪ ,‬كما هو‬ ‫احلال مع �سوريا وحزب الله يف لبنان وحما�س يف غزة �أو‬ ‫يف غريها من الدول‪ .‬كما �إن دعم قواهم اخلا�صة و�أعوانهم‬ ‫يف العراق حتمل اخلزينة الإيرانية �أموا ًال طائلة وت�ستنزف‬ ‫كل تلك امل�ساعدات امل�شبوهة جزء ًا من الدخل القومي‬ ‫الإيراين وتقتطع من لقمة عي�ش فقراء وكادحي �إيران‪.‬‬ ‫‪ . 6‬وتزداد عزلة �إيران على ال�صعيدين الإقليمي والدويل‬ ‫وت�ضيق م�ساحة الدول التي ت�ستطيع التحرك عليها‬ ‫والتعامل معها ب�سبب �سيا�سات التدخل يف �ش�ؤون الدول‬ ‫الأخرى التي متار�سها وزارة اخلارجية الإيرانية و�أجهزة‬ ‫الأمن ومكتب املر�شد الأعلى للثورة الإ�سالمية الإيرانية‪.‬‬ ‫‪ , 7‬اخل�شية الإيرانية الفعلية من احتمال قيام �إ�سرائيل‬ ‫ب�ضرب مفاعالتها النووية و�أ�سلحتها ال�صاروخية‪� ,‬سواء‬ ‫بالتعاون مع الواليات املتحدة الأمريكية �أم بدونها‪,‬‬ ‫وهي التي تخيف �إيران كثري ًا وتفقدها الت�صرف بحكمة‬ ‫وم�س�ؤولية‪.‬‬ ‫‪ . 8‬عدم قناعة العامل كله مبا تدعيه �إيران من �أن برناجمها‬ ‫النووي ال يريد �إنتاج ال�سالح النووي‪ ,‬بل �أنه موجه‬ ‫ال�ستخدام الطاقة النووية للأغرا�ض ال�سلمية‪ .‬وهو �أمر‬ ‫تنفيه كل ال�سلوكية الإيرانية يف عالقاتها غري امل�ستقيمة‬ ‫مع منظمة الطاقة الدولية ومركزها فيينا‪� .‬إن التهديدات‬ ‫الإيرانية اجلديدة اقرتنت بدعوة للتعاون مع الهيئة الدولية‬ ‫للطاقة وزيارة �إيران‪ .‬وهذا يعني �إنها تريد �أن متار�س‬ ‫�سيا�سة التهديد والرتغيب يف �آن و�أنها بذلك تريد �أن تبعد‬ ‫الر�أي العام العاملي عن �أهدافها احلقيقية يف املنطقة‪.‬‬ ‫‪� . 9‬إن حلفاء �إيران يف املنطقة قليلون جد ًا ويتقل�صون‬

‫با�ستمرار ومعر�ضون للهزات ال�شديدة‪ ,‬كما هو احلال يف‬ ‫�سوريا‪� ,‬أو و�ضع حزب الله الذي ميكن �أن ينهار بانهيار‬ ‫النظام ال�سوري الدكتاتوري‪� ,‬إ�ضافة �إىل تعر�ض حما�س‬ ‫مل�شكالت جديدة يف حالة انهيار احلكم ال�سوري وتراجع‬ ‫قدرات حزب الله‪ .‬كما �إن احلليف احلكومي العراقي يعي�ش‬ ‫�أزمة حادة غري قادر على اخلال�ص منها و�إ�سعاف �إيران يف‬ ‫حالة ال�شدة التي ميكن �أن متر بها‪ .‬كما �إن االتفاقيات مع‬ ‫الواليات املتحدة والبند ال�سابع من ميثاق الأمم املتحدة ال‬ ‫ت�سمحان بذلك علن ًا‪.‬‬ ‫‪ . 10‬تدرك �إيران �إن �إنتاجها النفطي املوجه �صوب الت�صدير‬ ‫يبلغ حالي ًا قرابة ‪ 2,2‬مليون برميل يومي ًا‪ ,‬و�أغلب هذه‬ ‫الكمية يذهب �إىل دول �آ�سيوية‪ ,‬عدا كمية تقدر بحوايل‬ ‫‪� 400‬ألف برميل يذهب يومي ًا �إىل دول �أوروبية مثل �إيطاليا‬ ‫واليونان وغريها‪ .‬و�إن �صادرات النفط الإيراين ميكن‬ ‫دع عنك نفط بقية‬ ‫تعوي�ضها من النفط ال�سعودي وحده‪ْ ,‬‬ ‫دول اخلليج‪.‬‬ ‫‪ . 11‬تزايد ن�شاط ون�ضال القوى ال�سيا�سية للقوميات‬ ‫الأخرى يف �إيران املطالبة بحقوقها القومية امل�شروعة‬ ‫والعادلة وب�ضمنهم ال�شعب الكردي الذي يواجه هجوم ًا‬ ‫�شر�س ًا من جانب القوات احلكومية يف �إقليم كرد�ستان �إيران‬ ‫ويتعر�ض �أع�ضاء احلركة الكردية �إىل االعتقال والتعذيب‬ ‫وال�سجن والإعدامات والقتل دون �ضجة!‬ ‫من هنا ي�أتي هذا التوتر ال�شديد يف ال�سيا�سة الإيرانية‬ ‫والرنفزة ال�صارخة يف ت�صريحات امل�س�ؤولني الإيرانيني‬ ‫وتهديداتهم اجلوفاء بغلق م�ضيق هرمز الدويل �أمام‬ ‫املالحة النفطية لدول اخلليج يف حالة تعر�ض �صادرات‬ ‫�إيران النفطية �إىل املقاطعة الدولية‪ .‬ثم قيامهم مبناورات‬ ‫ع�سكرية بحرية وجوية و�أر�ضية يف منطقة اخلليج و�إجراء‬

‫تقهقر السلطة البارزانية والنمو‬ ‫النوعي للمعارضة‬ ‫أدهم أمين زنكنة‬ ‫يوما بعد �آخر تزداد املعار�ضة يف الإقليم‬ ‫ويتج�سد‬ ‫�إقرتاب ًا من نب�ض ال�شارع الكردي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ذلك يف حجم التفاعل ال�شعبي مع قرارها‬ ‫بالإمتناع عن امل�شاركة يف حكومة نيجريفان‬ ‫بارزاين التي �أفرزتها الإتفاقية الثنائية‬ ‫بني قطبي ال�سلطة‪ ،‬ومما يزيد من حجم‬ ‫هذا التفاعل اجلماهريي مع قوى املعار�ضة‬ ‫ترحيب النخب الإعالمية والثقافية ومعظم‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين داخل الإقليم بهذا‬ ‫القرار الذي يج ّرد احلكومة (البارزانية) من‬ ‫�أية �شرعية �شعبية ويرتكها حبي�سة الإتفاقية‬ ‫الإ�سرتاتيجية التي مت تف�صيلها وفق مقا�سات‬ ‫حزبية �ضيقة تكفل دميومة الت�س ّلط العائلي‬ ‫والقبلي وتبعية الآخر‪.‬‬ ‫ويف موافقته على �إ�ستقالة برهم �صالح يكون‬ ‫م�سعود قد �أ�سدل ال�ستار على تطلعات �صالح‬ ‫يف التمديد ل�سنتني �إ�ضافيتني‪ ،‬فاملرحلة‬ ‫القادمة ال حتتمل املجامالت ال�سيا�سية خا�صة‬ ‫مع تراجع الدعم ال�شعبي لل�شريك ال�سرتاتيجي‬ ‫(الإحتاد الوطني)‪ ،‬و�إت�ساع دائرة الرف�ض‬ ‫ال�شعبي ل�سيا�سات احلزبني‪ .‬مما يجعل من‬ ‫ت�صدي احلزب الدميقراطي لرئا�سة احلكومة‬ ‫فر�صة لكبح وترية الإت�ساع بالرتهيب تارة‬ ‫والرتغيب �أخرى وكذلك ت�شييع احلليف‬ ‫ال�سرتاتيجي اىل مثواه الأخري وعودة الفرع‬ ‫اىل الأ�صل من خالل �إندماج رفاق املغفور‬ ‫له (الطالباين بعد عمر طويل) حتت الراية‬ ‫البارزانية‪ ،‬حينئذ يتاح لنائب الأمني العام‬ ‫ال�سيد كو�سرت ر�سول‪ ،‬يتاح له دخول �أربيل‬ ‫بحرية للإحتفال بيوم (الإندماج والت�آخي)‬ ‫دون �أن جتربه نقطة تفتي�ش (ديكولة) التابعة‬ ‫للحزب الدميقراطي على التقهقر املذل اىل‬ ‫ال�سليمانية‪.‬وحينها �أي�ض ًا لن يتم �إعرتا�ض‬ ‫موكب عدنان املفتي و�آ�سو مامند ومنعهم‬ ‫من الو�صول اىل مواقع عملهم يف �أربيل‬ ‫حلني موافقة (مدير عام الأ�ساي�ش) ع�صمت‬ ‫�أركو�شي‪ .‬وكما حدث ‪.2011/5/29‬‬ ‫ال ميكن انتظار �إ�صالح �أو تغيري من احلزب‬ ‫الدميقراطي خا�صة مع الأدوار املتقنة التي‬ ‫ي�ؤديها �أطرافه الرئي�سيون‪ ،‬وبالأخ�ص الأفعال‬ ‫امل�ستهجنة والت�صريحات ال ّالم�س�ؤولة املتكررة‬ ‫التي يطلقها فا�ضل مطني مرياين وجماعته‬ ‫�إ�ستخفاف ًا بالآخر و�إزدرا ًء له (�أي كان الآخر)‬ ‫�سوا ًء �أكان �شعب ًا (ك�أوامره اىل هيوا احمد‬ ‫ب�إطالق الر�صا�ص احلي على جموع ال�شباب‬ ‫الثائر يف ال�سليمانية) �أو مناف�س ًا �سيا�سيا‬ ‫(كالتخطيط حلرق مقرات يككرتو (الإحتاد‬ ‫الإ�سالمي) �أو حتى �شريك ًا �سرتاتيجيا (كتوجيه‬ ‫هيوا احمد بح�صر الإتهام يف �أع�ضاء الإحتاد‬ ‫الوطني يف م�س�ألة ما ي�سمونه (الإعتداء) على‬ ‫الفرع الرابع (طبع ًا تطييب �إ�ستباقي خلواطر‬ ‫املعار�ضة على ح�ساب ال�شريك ال�سرتاتيجي)‬ ‫يف �أدوار موزعة بعناية فائقة ففي ذات‬ ‫الوقت كان املطني ي�ستبعد مغامرة احلزب‬ ‫بتكليف نيجرفان بارزاين خلالفة حكومة‬ ‫مثقلة بامل�شاكل وحماطة بالف�شل‪ ،‬يرد ال�شريك‬ ‫ال�سرتاتيجي قائال " �إذا ّ‬ ‫ر�شح الدميقراطي‬ ‫�شخ�ص ًا غري نيجريفان ف�سيكون لنا موقف‬ ‫مغاير"‪ ...‬كما مل يتو ّقف فا�ضل مطني عن‬ ‫ا�ستخفافه بهذه الأطراف وح�سب‪ ،‬بل‬ ‫جتاوزهم اىل ما هو �أبعد يف م�س�ألة الت�شهري‬

‫والطعن يف عدالة ال�سلطة الق�ضائية يف قوله‬ ‫(الق�ضاء يف ال�سليمانية غري م�ستقل الإرادة)‬ ‫والإ�شادة بالق�ضاء املوجود يف حدود �سلطة‬ ‫العائلة البارزانية‪ ...‬هكذا هو نهج حزب‬ ‫اجلمود الفكري وال�سلفية ال�سيا�سية امل�سمى‬ ‫زورا بـ(الدميقراطي) بدء ًا باملطني ومرورا‬ ‫باملتحدث الر�سمي للحزب جعفر امينكي‬ ‫ولي�س �إنتها ًء بت�صريحات م�سعود البارزاين‬ ‫الذي يقابل �إ�ساءات �أفراد حزبه و�إعتداءات‬ ‫رجال خمابراته على الآخرين بت�شكيل‬ ‫(جلان تق�صي احلقائق) والتي التعدو عن‬ ‫كونها (جلان دفن احلقائق) وطم�س القرائن‬ ‫الثبوتية ليت�سنى ملرتكبي اجلرائم التع ّر�ض‬ ‫للم�ساءلة القانونية‪ .‬ومل تكن اللجنة الأخرية‬ ‫املكلفة بالتحقيق يف �أحداث بهدينان ب�أح�سن‬ ‫حاال من جلنة دفن احلقائق يف �أحداث ال�سابع‬ ‫ع�شر من �شباط ‪� ،‬أمنا �ص ّرح رجل القانون‬ ‫القا�ضي مال فندي املك ّلف برئا�ستها متحدثا‬ ‫بلغة ذيلية الت�صدر �إال من خمرب �سري فقدع ّلق‬ ‫خمولة بالإف�صاح عن‬ ‫بالقول‪�" ..‬أن جلنته غري ّ‬ ‫فحوى التقرير �أو �إبداء الر�أي يف املو�ضوع �أو‬ ‫الإ�شارة لأي معلومة فالتقرير حماط ب�سرية‬ ‫عالية و�أن ذلك من �صالحيات رئي�س الإقليم‬ ‫هو من يقرر التحدّث بذلك �أو العك�س ويف‬ ‫الوقت الذي يراه منا�سبا"‪ ..‬وعلى الرغم‬ ‫من النفي املطلق للمتحدث ب�إ�سم (احلزب‬ ‫الدميقراطي جد ًا) جعفر امينكي لإ�شرتاك �أي‬ ‫فرد من �أفراد احلزب يف الإعتداء على املقار‬

‫حرية االنتخابات !‬

‫احلزبية واملمتلكات العامة و�إقت�صار امينكي‬ ‫على الإعتذار عن جرميتهم ال�سابقة يف ‪2005‬‬ ‫و�إبداء �أ�سفه على الأرواح التي �أزهقها حزبه‬ ‫يف اعتدائهم على نف�س الطرف‪ ،‬نعم على‬ ‫الرغم من هذه العواطف الإلتوائية لكن الذراع‬ ‫ال�ضارب للعائلة البارزانية فا�ضل مطني مل‬ ‫يرتدد من الإقرار وبالفم امللآن يف �ضلوع‬ ‫�أع�ضاء حزبهم يف اجلرمية التي و�صفها‬ ‫�أحد القانونيني بـ (جرمية مرك ّبة) من حيث‬ ‫�إ�شتمالها على �إقتحام م�ؤ�س�سات تتمتع ب�صفة‬ ‫قانونية وعمق �شعبي وحرق ممتلكات �أهلية‬ ‫و�شبه ر�سمية و�شروع بالقتل �أي�ض ًا‪� ..‬أال �أن‬ ‫كال الت�صريحني للمطني وامينكي مل يخلوا‬ ‫من التهديد ّ‬ ‫املبطن الكامن يف عدم اخل�شية من‬ ‫االعرتاف باجلرم مع امتالك ال�سلطة املطلقة‪.‬‬ ‫وبدليل ت�صريحات الطعن بالق�ضاء والتلويح‬ ‫بـ ‪� 30‬ألف فدائي للدفاع عن م�سعود‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�شك �أن حكومة نيجرفان‬ ‫عو ُد على بدء‪،‬‬ ‫القادمة لن تكتفي بال�سنتني‪ ،‬و�ستجني ثمار‬ ‫ما طرحه برهم �صالح حول عدم كفاية الفرتة‬ ‫الزمنية لإجناز الربنامج احلكومي ‪ ..‬وكما‬ ‫يت�ضح مما مت التطرق �إليه �سلف ًا �أن الروح‬ ‫الإ�ستعالئية والأنفا�س الإق�صائية والتوزيع‬ ‫املمنهج للأدوار بني �أقطاب احلزب احلاكم‬ ‫وذيله الإ�سرتاتيجي الميكن �أن تثمر عن‬ ‫خطوات �إ�صالحية ناهيك عن م�ؤ�شرات الأداء‬ ‫ال�سيا�سي ودالالت التهريج االعالمي لأع�ضاء‬ ‫احلزب الدميقراطي (جد ًا) التي ت�ؤكد انتفاء‬

‫اال�ستعداد وغياب النوايا ال�صادقة لديهم يف‬ ‫هذا الإجتاه بل على العك�س تر�سخ الإعتقاد‬ ‫ب�أن املطني وجماعته ما�ضون يف ال�سعي‬ ‫احلثيث لتكري�س نفوذهم داخل احلزب ومن‬ ‫ثم هيمنتهم على ال�سلطة يف االقليم ومثل هذا‬ ‫الهدف ومع تنامي جماهريية القوى املعار�ضة‬ ‫�سيكون من �أولويات احلكومة القادمة‪ ،‬كما �أن‬ ‫العجز عن العمل اخل ّالق فيما هو متاح وممكن‬ ‫يدفع بهم للهروب اىل الأمام و�إ�شغال اجلماهري‬ ‫الكردية ب�إ�ستفتاءات الإ�ستقالل (كما هو‬ ‫مقرتح �أدهم بارزاين) ملغازلة العقل اجلمعي‬ ‫و�صرف الأنظار عن الف�ساد والإف�ساد وخنق‬ ‫احلريات الذي ميار�سه احلزبان احلاكمان‪،‬‬ ‫ناهيك عن التفكري اجلدي يف ا�ستغالل قوة‬ ‫و�إمكانيات ال�سلطة ل�ضمان عدم ت�سرب �أي‬ ‫�شخ�ص من تنظيماتهم اىل ال�ضفاف الأخرى‬ ‫وكذلك احل�ؤول دون ات�ساع رقعة املعار�ضة‬ ‫ال�سيا�سية التي مل يكن متوقعا لها �أن حتقق‬ ‫هذا اخلطوات النوعية يف وقت قيا�سي مل‬ ‫يكن متوقعا من قبلهم‪ ،‬لذا يعد القرار القطعي‬ ‫لقوى املعار�ضة القا�ضي بعدم الإ�شرتاك يف‬ ‫احلكومة قرارا حكيم ًا ومتناغم ًا مع الإرادة‬ ‫اجلماهريية‪ ،‬ولكن الأكرث حكمة هو التم�سك‬ ‫بالدعوة التي �أطلقتها حركة التغيري والقائلة‬ ‫ب�أن تكون احلكومة القادمة حكومة انتقالية‬ ‫تنح�صر �أولوياتها يف الإعداد لإجراء �إنتخابات‬ ‫مبكرة كخطوة لل�شروع يف الإ�صالح احلقيقي‬ ‫للنظامني ال�سيا�سي والإداري يف الإقليم‪.‬‬

‫جتارب جديدة على الأ�سلحة ال�صاروخية ذات املدى‬ ‫املتو�سط والبعيد‪� .‬إن هذه ال�صرخات اله�ستريية الإيرانية‬ ‫تذكرين باملثل ال�شعبي القائل ب�أن "الدجاجة التي حتاول‬ ‫تقليد �صوت الديك �سرعان ما تختنق"!‬ ‫ورد ًا على التهديدات الإيرانية بادر باراك �أوباما �إىل‬ ‫تو�سيع العقوبات االقت�صادية و�شمولها مقاطعة التعامل مع‬ ‫البنك املركزي الإيراين واحتمال مقاطعة كل دولة تتعامل‬ ‫مع البنك املركزي الإيراين يف ق�ضايا النفط اخلام‪.‬‬ ‫ال ميكن لإيران �أن تواجه العامل كله ب�سيا�ساتها العدوانية‬ ‫والتدخل يف ال�ش�ؤون الداخلية للدول الأخرى وتطوير ملفها‬ ‫النووي‪� ,‬إذ �إن امللف النووي ال يعترب تهديد ًا لإ�سرائيل ب�أي‬ ‫حال‪ ,‬بل هو بالأ�سا�س تهديد مبا�شر للدول العربية ومنها‬ ‫العراق‪� ,‬إذ �إنها �أ�صبحت تتحدث وك�أنها املهيمن الفعلي على‬ ‫جمرى الأحداث يف العراق‪ ,‬وك�أن العراق احدى حمافظات‬ ‫�إيران‪.‬‬ ‫�إن الن�صيحة الوحيدة التي ميكن �أن يقدمها الإن�سان لإيران‬ ‫ب�أمل جتنيب ال�شعب الإيراين و�شعوب املنطقة من ويالت‬ ‫حرب خليجية رابعة مدمرة ب�سبب احتمال ا�ستخدام‬ ‫م�ستويات و�أجيال جديدة من خمتلف الأ�سلحة املتطورة‪,‬‬ ‫و�أن حلفاء �إيران يف املنطقة عاجزون عن تقدمي الدعم الذي‬ ‫ينقذها من الدمار‪� .‬إن يف مقدور ال�شعب الإيراين �أن ي�ضع‬ ‫نهاية لرئي�س اجلمهورية الإيرانية �أحمدي جناد وحر�سه‬ ‫الثوري ومن يقف خلفه من دعاة ت�صدير الثورة الإيرانية‬ ‫و�إنتاج ال�سالح النووي لت�صبح الدولة الكربى املتنفذة يف‬ ‫املنطقة ومتار�س �سيا�ساتها املتطرفة‪ ,‬و�سوف لن يطول‬ ‫الوقت لتنفجر قوى املعار�ضة الإيرانية مرة �أخرى بوجه‬ ‫احلكام امل�ستبدين وامل�ؤ�س�سة الدينية احلاكمة وتك�سب‬ ‫ال�شعب �إىل جانبها‪ ,‬و�أن غد ًا لناظره قريب‪.‬‬

‫المثقف العضوي بين الفكر‬ ‫اإلبداعي والنضال السياسي‬ ‫فتحي الحبوبي‬ ‫مل �أكن يوما من هواة �أو حمرتيف التحاليل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫حتى �أين امقت مقتا و�أمج و�أ�ستنكف من �إ�ستعمال‬ ‫عبارة متداولة بكرثة منذ قيام ثورة ‪ 14‬يناير يف‬ ‫تون�س‪� ،‬أال وهي عبارة "حملل �سيا�سي''‪ .‬وهي العبارة‬ ‫التي �أ�ضحت بديال ''متع�سفا ' لعبارة حملل ريا�ضي‪.‬‬ ‫وال�شعب التون�سي –باملنا�سبة‪ -‬يعترب نف�سه �أو يكاد‪،‬‬ ‫من جهابذة التحليل الريا�ضي‪ ،‬الذي كثريا ما يكون يف‬ ‫قطيعة مع جمريات اللعب يف امليدان‪ ،‬ومعاك�سا لنتائج‬ ‫املباريات‪.‬‬ ‫لكني �أعرتف اليوم‪� ،‬أين �ألفيت نف�سي على متا�س مع‬ ‫التحليل ال�سيا�سي‪ ،‬وحتفزت له عندما تابعت تلفزيّا‪،‬‬ ‫مداخلة ع�ضو املجل�س الوطني الت�أ�سي�سي التون�سي عن‬ ‫حركة النه�ضة‪ ،‬الأ�ستاذ الفيل�سوف �أبو يعرب املرزوقي‪،‬‬ ‫فيما يتعلق بالقانون امل�ؤقت املنظم لل�سلطات والقانون‬ ‫الداخلي للمجل�س الت�أ�سي�سي‪ .‬فقد كان خطيب ًا مفوّ ه ًا‪،‬‬ ‫جمع ف�أوعى‪ ، .‬فالعبارات وا�ضحة والأفكار �أو�ضح‪.‬‬ ‫بل �إن الإ�شارات الفكرية التي �صدرت عنه يف �سياق‬ ‫املداخلة‪ ،‬كانت ر�شيقة ومك ّثفة‪ .‬لذلك كانت مداخلة �أبو‬ ‫يعرب املرزوقي‪ ،‬حيّة‪ ،‬متو ّقدة‪ ،‬غري مم ّلة وغري مك ّررة‪،‬‬ ‫مثلما كان احلال مع �أغلب زمالئه الذين حاول �أكرثهم‬ ‫جتاوز الوقت‪ ،‬فيما كان هو من�ضبطا ب�شكل الفت‪ .‬فحاملا‬ ‫�أ�شار عليه رئي�س املجل�س لتذكريه بانتهاء الوقت‪،‬‬ ‫�سكت لتوّ ه‪ .‬ومعلوم �أن الإن�ضباط هو �شكل من �أ�شكال‬ ‫املواطنة امل�س�ؤولة والواعية التي يفرت�ض التح ّلي‬ ‫بها خا�صة من قبل املثقف‪ .‬حتى ان الكاتب الفرن�سي‬ ‫�ألربت كامو ‪ Albert Camus‬يعترب هذه امليزة هي‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫التي تع ّرف به» �أن املثقف هو ال�شخ�ص الذي لديه عقل‬ ‫يراقب نف�سه« ‪ .‬وهو ما ال تتح ّلى به �شريحة وا�سعة من‬ ‫�أع�ضاء املجل�س‪ ،‬الذين يدمنون تعطيل ال�سري العادي‬ ‫للمناق�شات مبماحكات ال طائل من ورائها‪ .‬ورغما عن‬ ‫ذلك فهم طاملا �ش ّنفوا �آذاننا بال�سمفونية املمزوجة التي‬ ‫كثريا ما ذ ّكروا بها‪ ،‬وهي �أنهم ميثلون ال�شعب التون�سي‪،‬‬ ‫الذي �إختارهم بحريّة عن طريق ال�صناديق الإنتخابية‪.‬‬ ‫وهنا ال بد من الإ�شارة �إىل �أن ال�شعب التون�سي يف واقع‬ ‫الأمر مل ينتخب �أحدا من نوابه يف الت�أ�سي�سي‪ ،‬يوم‬ ‫‪� 23‬أكتوبر‪ ،2011‬بل �إنه �أختار قائمات �أحزاب لي�س‬ ‫�إال‪ ،‬وهي التي كانت قد اختارت قبل ذلك‪ ،‬نوابها �صلب‬ ‫املجل�س الت�أ�سي�سي فيما لو فازت‪ .‬مبا يعني ب�صفة � ّ‬ ‫أدق‪،‬‬ ‫�أن النواب �إنتخبتهم �أحزابهم ولي�س ال�شعب ب�أ�سره كما‬ ‫يدّعون‪ .‬لذلك فعلى النواب تذكر هذه احلقيقة وعدم‬ ‫املزايدة و املناكفة‪ ،‬والإيهام ب�شرعية مزعومة هي ‪،‬‬ ‫مبدئيا‪ ،‬حمل جدل‪ ،‬باعتبارها منقو�صة وغري مكتملة‬ ‫ال�شروط املو�ضوعية‪.‬‬ ‫ورغم الإنق�سام احلاد للنخبة الثقافية يف تون�س‪ ،‬بني‬ ‫م�ؤيد ومعار�ض لرت�شح �أبو يعرب املرزوقي للمجل�س‬ ‫التا�سي�سي‪ ،‬وافتعال �سجاالت بيزنطية يف الغر�ض‪ ،‬ف�إين‬ ‫�أرى �أنه �سلك الطريق القومي‪ ،‬عندما �أختار عدم التقوقع‬ ‫يف برجه العاجي كغريه من املثقفني "ال�سلطويني''‪،‬‬ ‫الذين ينح�سر جهدهم يف العمل الأكادميي ال�صرف‬ ‫رغم �أهميته املعرفية والعلميّة‪ -‬فينقطعون عن ق�ضايا‬‫املجتمع‪ ،‬وم�ضامني الواقع وي�ستنكفون من العمل‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬الذي قد يلطخ �أيديهم بال�صورة التي‪ ،‬بينها‬ ‫جان بول �سارتر يف م�سرحيته الأيدي القذرة «‪Les‬‬ ‫‪ » mains sales‬التي حملت ت�سا�ؤالت مقلقة على‬ ‫امل�ستويني ال�سيا�سي والإن�ساين‪ ،‬و�صوّ رت بد ّقة‬ ‫متناهية‪ ،‬امل�ؤامرات والد�سائ�س و االغتياالت التي‬ ‫جدّت فيما بني ال�شيوعيني‪ ،‬يف فرتة ما بني احلربني‬ ‫العامليتني‪� ،‬أو يف ما برز ب�شكل الفت يف م�سرح 'الق�سوة'‬ ‫«‪»Théâtre de la Créauté‬الذي تزعّمه �أنتونان‬ ‫�آرتو «‪.»Antonin Artaud‬‬ ‫لقد برهن �أبو يعرب املرزوقي �أنه رجل خمتلف ‪ ،‬ال‬ ‫بل �إنه متميز �أي�ضا‪ ،‬حيث �سعى �إىل الن�ضال احلزبي‬ ‫و امل�شاركة ال�سيا�سية الفاعلة‪ ،‬بهدف حماولة انت�شال‬ ‫البالد من الكم الهائل من امل�شاكل التي تتخبط فيها‪ ،‬منذ‬ ‫�سقوط وهروب الطاغية امل�ستبد بن علي ‪ ،‬والتي تزداد‬ ‫ح�س‬ ‫تعقيدا يوما بعد يوم‪ ،‬ويدركها حتى من لي�س له ّ‬ ‫ان�ساين عايل امل�ستوى‪ ،‬فما بالك مبن كان يف قامة �أبو‬ ‫يعرب املرزوقي الفكريّة‪.‬‬ ‫�إين �أكاد اجزم بالقطع‪ ،‬ان الفعل الثقايف والفكري‬ ‫وال�سيا�سي الذي ميار�سه �أبو يعرب‪ ،‬يقارب ‪،‬حد‬ ‫التماهي‪ ،‬مفهوم الفيل�سوف ال�شيوعي االيطايل ال�شهري‬ ‫انطونيو غرام�شي للمثقف الع�ضوي ودوره يف تغيري‬ ‫املجتمع‪ .‬فاملنا�ضل قرام�شي رغم انه �شغل خطة كاتب‬ ‫عام للحزب ال�شيوعي االيطايل ‪،‬ف�إنه كان يف ذات‬ ‫الوقت‪ ،‬مفكرا له �أهمية ذات بال يف تاريخ الفكر العاملي‬ ‫املعا�صر‪ .‬لذلك فهو املثقف الع�ضوي بامتياز‪ ،‬الذي زاوج‬ ‫بني الإبداع الفكري والن�ضال ال�سيا�سي‪ ،‬وق�ضى �أكرث من‬ ‫ع�شر �سنوات يف �سجون الفا�شية االيطالية‪ ،‬ومات بعد‬ ‫خروجه من ال�سجن ب�أيام قليلة‪ ،‬وهو يف عز ال�شباب‪ .‬و‬ ‫قد كان له م�شروع لتثقيف العمال �سيا�سيا وفكريا بهدف‬ ‫�إثارة الوعي لديهم‪ .‬ولأنه قد جمع بني الثقافة وال�سيا�سة‬ ‫و القيادة مع الن�ضال‪ ،‬فقد �إغتالته‪ ،‬تعذيبا‪ ،‬يد الفا�شية‬ ‫املو�سيلينية‪ .‬لكنه ظل رمزا حيا للمثقف الع�ضوي الفاعل‬ ‫يف احلياة العامة‪ .‬و اليوم وقد �أ�ضحى املثقف احلقيقي‬ ‫والع�ضوي عملة �صعبة و�صعبة جدا‪ ،‬ف�إين �أهيب ب�أبي‬ ‫يعرب املرزوقي �أن ي�سري على درب غرام�شي وتروت�سكي‬ ‫وينا�ضل با�ستماتة داخل املجل�س الت�أ�سي�سي لإعطاء‬ ‫�إ�ضافة املثقف‪ ،‬التي ال ت�ضاهيها �إ�ضافة‪ ،‬يف كل �إطاللة‬ ‫له‪ .‬فال�سيا�سة �إن مل ت�سندها الثقافة‪ ،‬تفرز نظاما فا�شيا‬ ‫يرهب املواطن بالهراوة الغليظة و�سال�سل ال�سجون‪.‬‬ ‫لهذا كان املفكر الفرن�سي �أندريه مالرو ‪André‬‬ ‫‪ Malreau‬عن�صرا �أ�سا�سيا يف كل حكومات الرئي�س‬ ‫الفرن�سي �شارل ديغول م�ؤ�س�س اجلمهوريّة الرابعة‪،‬‬ ‫الذي ان�سحب من احلياة ال�سيا�سية بعد �أحداث مايو‬ ‫‪.1968‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫ّ ُ‬ ‫محمود المشهداني‪ :‬أنا عاشق بامتياز وقد طلقت السياسة‬ ‫بعيدا عن البرلمان ‪..‬قريبا من الثقافة‬

‫�سيان عندي‬

‫بعد أن كان مثيرا للجدل في مواقفه السياسية وحماسه الوطني المعلن على المأل بوضوح من خالل منصة رئاسته لبرلمان بلده وبعد تقاعده‬ ‫بقي الدكتور محمود المشهداني يمسك ذات الصارية وليكتشف مناصروه والناظرون الى طريقته بالتعامل مع االزمات والمواقف بعدم الراحة‬ ‫‪.‬اكتشفوا في النهاية أن الرجل بوضوحه هذا يملك النية الطيبة من أجل وطنه وانه كفتان متعادلتان لميزان التناحر السياسي وصاحب مشروع‬ ‫وطني يحمل عراقيته النقية بكل المذاهب والطوائف واالعراق‪.‬‬ ‫العالم يعرفه سياسيا ويجب أن يعرفه اآلن أنه اديب وشاعر لديه مهارة واعية وقوة نثرية في صياغة االفكار الجريئة وحتما في كل نتاج‬ ‫محمود المشهداني األديب والسياسي تفاجئنا افكار واعية وقراءات تنبئية لمجريات الحدث ولكنها تكتب في سياقات روحية ووجدانية‬ ‫وادبية وفكرية ‪.‬‬

‫هل ستجرب حظك مع السياسة ثانية ‪.‬ام ركنت‬ ‫لتدوين الرؤى واحالم القصيدة ‪.‬وهل للساسة تأثير‬ ‫في خصب نتاجك هذا ‪...‬؟‬ ‫ــ هذا �س�ؤال جوابه ال املكه الآن الن تداعيات‬ ‫االح� ��داث ق��د تجعلني اط �ل��ق ال�سيا�سة طالق‬ ‫ب�ي�ن��ون��ة ك �ب��رى او � �ص �غ��رى او ارج �ع �ه��ا بعد‬ ‫التطليقتين الأوليين واما ر�ؤاي واحالمي فهي‬ ‫في �شعري ونثري المطبوع والذي ينتظر الطبع‬ ‫ان �شاء الله جل جالله وما لم يطبع اكبر واكثر‬ ‫مما طبع ولكنني �آثرت الت�أني اليوم وربما غدا‬ ‫في ال�سيا�سة وف��ي الن�شر الن الحالة العراقية‬ ‫والعربية واال�سالمية اليوم توجعني كل الوجع‬ ‫واما تاثير ال�سيا�سة علي فال انكره قبل واثناء‬ ‫وبعد ‪ 2003‬وخ�صب االنتاج ف�ضل من الله جل‬ ‫جالله ولكنني علم الله جل جالله ما كتبت حرفا‬ ‫�شعرا او نثرا اال وتذكرت ما ن�سب البن الجوزي‬ ‫من قوله‪:‬‬ ‫فال تكتب بخطك غير �شيء‬ ‫ي�سرك في القيامة �أن تراه‬

‫فرانكفورت ‪ -‬نعيم عبد مهلهل‬ ‫ف��ي ال�شعر اب��دع الدكتور محمود الم�شهداني‬ ‫وارت�ن��ا دواوي �ن��ه ال���ص��ادرة ع��ن دار نينوى في‬ ‫دم�شق قدرة متفوقه في البناء اللغوي وال�شعري‬ ‫‪.‬وارانا في ن�ضج ال�سبك ال�شعري ونموه وتفاعله‬ ‫قيمه ادبية وابداعية جيدة ‪.‬وتمثل تجربة وغنية‬ ‫متكاملة في قراءة الواقع بكل مذاهبه واطيافه‪.‬‬ ‫هذا الرجل الحالم بين �صفاء ال��روح والعبادة‬ ‫يثير ف��ي م��راي��ا كتبه وم ��ؤل �ف��ات��ه ا�شكالية ان‬ ‫ي�ت��رك ال�سيا�سي �صخب الم�شهد الم�ضطرب‬ ‫ويلج�أ الى �صومعة الكتابة والحلم ليتفوق مع‬ ‫موهبته ووجدانه على اح�سا�سه ان الوطن لي�س‬ ‫بال�ضرورة ان تكون ال�سيا�سة هي قارب نجاته‬ ‫‪.‬فالأدب ربما يكون االجدر‪!....‬‬

‫ان رشحتك الدولة في يوم ما لتكون سادنا لحجيجها‬ ‫في احد االوقاف هل تقبل ؟‬ ‫ــ ذلك �شرف ال اراه اال توفيقا من الله جل جالله‬ ‫فال يجيء مع الحجيج اال من اراده رب الحجيج‬ ‫ان يجيء لبيته المعظم ومن لي ان اك��ون احد‬ ‫الحجيج فكيف ب�سادن معهم اخدمهم في طريق‬ ‫ام القرى التي اراه��ا حلما ينتابني في الكرى‬ ‫وخل�سة المختل�س وم��ا انفككت ا�سال الله جل‬ ‫جالله ان يجمعني ببيته المحرم‬

‫* هل تجبرت عليك بغداد في يوم ما ‪ ...‬وهل حزنت‬ ‫منها أو عليها ؟‬ ‫ـــ المدن العا�شقة المع�شوقة ال تتجبر وال تتكبر ال‬ ‫في ذاتها وال في �صفاتها وال في مبانيها وال في‬ ‫معانيها وبغداد دار ال�سالم واال�سالم المحرو�سة‬ ‫مدينة عا�شقة مع�شوقة خداها �صوباها وعيناها‬ ‫كاظميتها واعظميتها وجمالها في و�سط وجهها‬ ‫دجلتها ال��ذي ي�سيل عذبا ف��رات��ا �سائغا �شرابه‬ ‫والمدينة العا�شقة المع�شوقة ال ت�صنع حزنا في‬ ‫قلب ع�شاقها وعا�شقيها ولكنهم هم من يحزنون‬ ‫فيها وعليها وبعدها عندما تتحول ال��ى مدينة‬ ‫حزن تذرف الدموع بين ال�صوبين‬ ‫لم تتجبر بغداد علي وال على غيري الن بغداد‬ ‫مدينة متوا�ضعة تفي�ض عذوبة ورق��ة وغزالن‬ ‫كرخها وعيون مهاها بين الحبوبي وابن الجهم‬ ‫ال يمكن لها ان تعرف الق�سوة حتى في داللها‬ ‫ام��ا االح ��زان فانا كثيرا م��ا و�صفت ب�غ��داد بعد‬ ‫‪ 2003‬ان�ه��ا تحولت ال��ى( مدينة ت�شبه الجثة‬ ‫) النها ذبحت من ال�صوبين كما ذبحت مرات‬ ‫ومرات وكيف ال احزن على بغداد التي اع�شقها‬ ‫حد الوجد فيها‬ ‫وان��ا ال��ذي اروي عن ا�شياخي ما قاله ال�شاعر‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫لئن لذ في بغداد وجدي ف�أنها‬ ‫احق ديار الوجد م�أوى ومربعا‬ ‫فهي مدينة جمعت ال�ح��ب والع�شق والو�صل‬ ‫والعطاء ولياليها كنهاراتها بين حب وع�شق‬ ‫وبين علم وفهم وبين �صاحب م�سجد او �صاحب‬ ‫دي ��وان وار��ض�ه��ا ار���ض �شقائق النعمان التي‬ ‫تحميها ق�صور الهوى العذري ومن يع�شق مثل‬ ‫ه��ذه المدينة ال يجد منها تجبرا وال يملك اال‬ ‫ان يحزن عليها اذا م�ستها �شوكة ت�شتاك منها‬ ‫وت�شكو‪..‬‬ ‫هل من حقنا أن نرى العراق كله في بغداد ‪.‬وأن صارت‬ ‫مكانا لقمة عربية قادمة هل ستنال منكم قصيدة‬ ‫‪.‬تعرف القادمين اليها بنبضها الذي يعيش فيك؟‬ ‫ـــ كانت بغداد منذ ان بنيت كل العراق وكان كل‬ ‫العراق فيها فهي الم�صر الجامع لمدنه واهله‬ ‫ونا�سه ولذلك قال ابن عباد فيها‬ ‫بغداد في البالد كاال�ستاذ في العباد‬ ‫وم��ن قبل و�صفت ب��ان من لم يرها لم ير الدنيا‬ ‫والنا�س‬ ‫فهي موطن اه��ل ال�شمال والو�سط والجنوب‬ ‫كانت ولما تزل و�ستبقى كذلك بل وموطن العرب‬ ‫والم�سلمين من قبل ومن بعد‬ ‫ل��ذل��ك فالقمة ال�ق��ادم��ة فيها ه��ي قمة ب �غ��داد في‬ ‫القادمين اليها وقمة القادمين اليها في تبغددهم‬ ‫بها ولقد طال العهد بابناء العم عن كرخ بغداد‬ ‫ور�صافتها بعد ان جرى ما جرى‬ ‫وك�ن��ت ق��د قلت م�ستبقا ه��ذه القمة ف��ي بع�ض‬ ‫رباعياتي‪:‬‬ ‫هنا ار�ضكم ابناء عمي واننا‬ ‫�سنبقى حماة ال�شام او اهل مغرب‬ ‫وبغدادكم والله ت�شتاق اهلها‬ ‫وت�شتاق كل العرب من �آل يعرب‬ ‫‪::::‬‬ ‫ان ع��ودة العرب والم�سلمين لبغداد هي عودة‬

‫وقائع البالد تدعو الى‬ ‫التشاؤم قبل واثناء‬ ‫وخالل وبعد االحتالل‬ ‫والن العراق يعاني‬ ‫جروحا بعضها عمره‬ ‫الف عام وبعضها‬ ‫عمره الف يوم‬ ‫وبعضها ليس له عمر‬

‫الى ايام المن�صور والر�شيد والنا�صر لدين الله‬ ‫العبا�سي يوم ان كانت بغداد ار�ضهم من دم�شق‬ ‫الى الف�سطاط الى تون�س الى غرناطة ومن �شرق‬ ‫االردن وغ��رب��ه ال��ى دل �م��ون البحرين وكاظمة‬ ‫الكويت ومن ارز لبنان الى زيتونة ال �شرقية وال‬ ‫غربية يوم ان كانت بغداد ت�ضيء الدرب البناء‬ ‫العم وتقول‪ :‬حي هال‬ ‫لماذا تبدو متشائما في نظرتك الفكرية لبعض وقائع‬ ‫البالد ؟‬ ‫ـــ الن وقائع البالد تدعو الى الت�شا�ؤم قبل واثناء‬ ‫وخ�ل�ال وب �ع��د االح �ت�لال والن ال �ع��راق يعاني‬ ‫جروحا بع�ضها عمره الف عام وبع�ضها عمره‬ ‫الف يوم وبع�ضها لي�س له عمر مع جروح اخرى‬ ‫حبلت وحملت بها االيام واالعوام ولم تولد بعد‬ ‫ل�ست مت�شائما بقدر ما اج��د نف�سي احيانا في‬ ‫مرحلة ما بعد الت�شا�ؤم وانما اكل االمر الى الله‬ ‫جل جالله ان يجعل هذا البلد �آمنا‬ ‫ف�م��ا ن�ح��ن ف�ي��ه م��ن خ�ل��ل �سيا�سي واجتماعي‬ ‫واق�ت���ص��ادي وف�ك��ري بع�ضه ظ��اه��ر وكثير منه‬ ‫مخفي لي�س فيه للتفا�ؤل من باب بل فيه للت�شا�ؤم‬ ‫ال��ف ب��اب ولقد خبرت الحياة ال�سيا�سية قبل‬ ‫‪ 2003‬وب �ع��د ‪ 2003‬ث��م رئي�سا للبرلمان في‬ ‫ال�سنوات التي ا�سميتها‬

‫عصر حروب العراقيين‬ ‫ث��م اخ �ت��رت اال�ستقالة وال�م��راق�ب��ة فما وجدت‬ ‫اال نيات �صادقة واع �م��اال ك��اذب��ة وبين النيات‬ ‫واالعمال قوم يريدون اال�صالح ما ا�ستطاعوا‬ ‫داخ ��ل وخ ��ارج الحكومة ول�ك��ن االم ��ر مختلط‬ ‫كاختالط الماء باللبن‬ ‫ق��د اك ��ون � �س��وداوي��ا اح�ي��ان��ا ف��ي ه��ذا الت�شا�ؤم‬ ‫ولكنني رجل واقعي تعلمت ان ا�سمي ال�شيء‬ ‫با�سمه‬ ‫ولقد ادبنا ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم اذ‬ ‫علمنا فيما علمنا ب�أبي هو وامي �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم‪:‬‬ ‫اال ال يمنعن رجال هيبة النا�س ان يقول بحق اذا‬ ‫علمه‬ ‫وان��ا اعلم في اجتهادي ان الحق ال��ذي ال اهاب‬

‫النا�س فيه اننا على �شفا حفرة من نار ال يع�صمنا‬ ‫منها اال رحمة الله جل جالله‬ ‫ولي�س ال�سبيل اال ان نرجع لله جل جالله وان‬ ‫نعيد عراقتنا العراقية وان ندفن ما م�ضى وان‬ ‫نعمل ج�سدا واحدا اذا ا�شتكى منه ع�ضو تداعى‬ ‫له �سائر الج�سد بال�سهر‬ ‫وال � �ح � �م� ��ى واال ف���ان‬ ‫الت�شا�ؤم ق��د يكون اقل‬ ‫م��ا او��ص��ف ب��ه بعد ذلك‬ ‫ال �سمح الله �سبحانه‬ ‫وتعالى‪.‬‬ ‫ربما اكتشفت هذا حين‬ ‫ق��رأت كتابك المثير‬ ‫بنثريته والموسوم‬ ‫ح����روب ال���ع���راق ــ‬ ‫ملوك الطوائف‪.‬‬ ‫ـــ ان��ت ق��ارئ جيد‬ ‫للمعنى ولما بعد‬ ‫المعنى ي��ا نعيم‬ ‫ك � �م� ��ا ع� �ه ��دت ��ك‬ ‫وعرفتك بل ان‬ ‫ق ��ارئ ��ا يخاف‬ ‫ال� �ك ��ات ��ب منه‬ ‫الن �سلطتك‬ ‫ف� ��ي ال �ن ����ص‬ ‫ك �ب �ي��رة كما‬ ‫قال امبرتو‬ ‫اي � �ك� ��و عن‬ ‫ق� ��ارئ� ��ه في‬ ‫الن�ص وكتابي حروب العراق‬ ‫ك��ان محاولة لل�صراخ ف��ي البرية قبل ان نجد‬ ‫ايزابيال وفردنالد يدخالن غرناطة ونجد انف�سنا‬ ‫الموري�سكيين الجدد في القرن الخام�س ع�شر‬ ‫للهجرة وك�أننا لم ن�ستوعب درو�س حروب ملوك‬ ‫الطوائف رغم االزمنة واالمكنة‪.‬‬ ‫كنت تؤرخ عهد من ‪ .‬ومن تقصد ‪..‬وماذا تظن انك‬ ‫قد توصلت ؟‬

‫�أرخت فيه ل�سنوات الفتنة الكبرى من ‪ 2003‬الى‬ ‫‪ 2008‬وهي اق�سى �سنوات العراق وق�صدت فيه‬ ‫كل ملوك الطوائف وام��راء الفتن والدعاة على‬ ‫ابواب جهنم وكل من غم�س �سيفه ورمحه في عنق‬ ‫البالد والعباد ولم اتو�صل ل�شيء قط قبل وبعد‬ ‫هذا الكتاب الن �صوتي ال يكاد ي�سمع ال �صداه‬ ‫وال م��ا بعد ��ص��داه ف��ي خ�ضم‬ ‫معمعا ت‬ ‫اال�صوات‬ ‫ال� � � � �ت � � � ��ي‬ ‫ت� � � �ن � � ��ادي‬ ‫ب � ��ال � ��وي � ��ل‬ ‫وال � �ث � �ب� ��ور‬ ‫وم��ا ي��درون‬ ‫انهم يعيدون‬ ‫ع �� �ص��ر ملوك‬ ‫ال� � �ط�� ��وائ�� ��ف‬ ‫بامتياز ا�شهد‬ ‫لهم فيه بالنجاح‬ ‫ول � ��م ي� �ب ��ق لهم‬ ‫اال ان يرحلوا‬ ‫م��ن ال��ع��راق الى‬ ‫ع� ��دوات م��ا وراء‬ ‫ال� �ب� �ح ��ر تدفعهم‬ ‫ج �ي��و���ش ف��ردن��ال��د‬ ‫وايزابيال ومحاكم‬ ‫التفتي�ش ومحارق‬ ‫ال� �ع ��راق ال �ت��ي كلما‬ ‫خمدت اوقدوها قوال‬ ‫وفعال‬ ‫ف���ي ك��ت��اب��ك ال��ش��ع��ري‬ ‫والصادر عن دار نينوى في دمشق والموسوم عندما‬ ‫تذبل ورود الزعفران ‪.‬كنت تؤرشف سيرة ذاتية‬ ‫لغرام روحك‪ .‬حدثنا عن خيال القصائد فيه ولمن‬ ‫تريد ان ترمي بسهامها‪.‬؟‬ ‫دي��وان��ي عندما ت��ذب��ل ورود ال��زع�ف��ران ه��و من‬ ‫اوائ��ل اعمالي وعمل الكاتب االول كمثل ابنه‬ ‫البكر اثير ال��ى نف�سه وق��د ار�شفت فيه �سيرة‬

‫ع�شقي اال�سالمية العربية العراقية البغدادية‬ ‫ال��زوج�ي��ة العائلية وه��ي �سيرة ع�شق ال زالت‬ ‫م�ستمرة وا�صعب اال�شياء على ال�شاعر الكتابة‬ ‫عن تجربة ال تزال م�ستمرة‬ ‫دي ��وان عندما ت��ذب��ل ورود ال��زع�ف��ران ه��و بوح‬ ‫ب �غ��دادي ب�ع��د ان ذب��ل زع �ف��ران ب �غ��داد اال�صفر‬ ‫المع�صفر ووج ��دت نف�سي ال اج��د ك��رخ��ي وال‬ ‫ر�صافتي وال حبيبتي التي �سميتها بالف ا�سم‬ ‫اكني بها وعنها وا�ضمر فيها ع�شقي فكان خيال‬ ‫ق�صائدي خيال ه��ذا الع�شق الممزوج بالبوح‬ ‫البغدادي ورغ��م ما ا��ص��درت بعد ه��ذا الديوان‬ ‫من دواوي��ن ورغم ما بقي عندي الى اليوم من‬ ‫دواوين مخطوطة فان هذا الديوان يمثلني في‬ ‫زماني ومكاني وذاتي و�صفاتي واراه مذكراتي‬ ‫الع�شقية االولى‬ ‫في سفر ختام الخواتيم من عهد الحزن القديم ‪.‬بوح‬ ‫واعتراف ‪.‬هل اردت به تصحيح مسار فيك ‪.‬غلبت‬ ‫عليه الذكريات والهنات وبعض االخطاء؟‬ ‫بل هو اعادة الحزاني التي �سميتها عهد الحزن‬ ‫القديم وم��ا ختام الخواتيم اال بع�ض ما جرى‬ ‫ويجري و�سيجري من وجد ببغداد ومن ع�شق‬ ‫لبغداد ومن تولع ببغداد واهليها الذين ارتحلوا‬ ‫�شرقا وغربا و�شماال وجنوبا وختام الخواتيم‬ ‫هو قطعة نثرية �شعرية بوحية ت�صف باق�سى‬ ‫المباني وال�م�ع��ان��ي ال ��دم الم�سال بين الكرخ‬ ‫وال��ر��ص��اف��ة ج��اري��ا ف��ي دج�ل��ة وك�ي��ف ان مدينة‬ ‫قميئة ا�سمها بغداد�ستان اريد لها ان تكون بديال‬ ‫عن بغداد وال �شك ان اخطائي وهناتي وكل ما‬ ‫عندي مج�سد في هذا ال�سفر الذي اجده ينحت‬ ‫في رمال ال�صحراء بحثا عن ماء لمن لم يجد ماء‬ ‫في دجلة بعد ان تحول دجلة الى ك�أ�س دم ت�صب‬ ‫فيه اعناق اهل بغداد التي ذبحت على ال�صوبين‬ ‫ب�سكاكين ��س��وداء نج�سة وكنت قد اكثرت فيه‬ ‫من لوم نف�سي النني احمل مع اهل بغداد واهل‬ ‫العراق جراحاتهم مع جرحي الذي ال يعرف به‬ ‫جرح الذبح الذي ذبحته يوم ذبح اهلي وجيرتي‬ ‫واحبتي بين دجلة والفرات‬ ‫انت عاشق لبغداد ‪ .‬ولكن هل انت عاشق لذاتك ‪.‬اي‬ ‫تحمل في ارائك وتعامالتك نرجسية ما ؟‬ ‫ـــ ال والله لم اكن يوما ما نرج�سيا او محبا لذاتي‬ ‫فلقد ادبني اال�سالم اال احب ذاتي وانا من ا�شد‬ ‫الكارهين لمن يمدحني ومن ا�شد من يحبون‬ ‫م��ن يحملون اليهم عيوبهم وع�شقي لبغداد‬ ‫يجعلني عا�شقا عذريا ولي�س �شاعرا نرج�سيا‬ ‫وفي ديواني عا�شق بغداد وهو مطبوع بع�ض‬ ‫ذلك فالنرج�سية لي�ست من طبعي في ادبي الذي‬ ‫انتجته �شعرا ون�ث��را و�آرائ���ي ومعامالتي ال‬ ‫تحمل من النرج�سية علم الله جل جالله �شيئا‬ ‫قط والحكم متروك للنقاد اليوم وغدا وبعد غد‬ ‫ماذا تريد ألبنائك أن يكونوا ‪..‬ساسة ام تجارا ام‬ ‫ادباء‬ ‫ــ كل ذلك كما يريد �أي اب البنائه وابناء اهله‬ ‫كل الخير فانا اري��ده��م �سا�سة ان ا�ستطاعوا‬ ‫لي�ساهموا مع النا�س واريدهم تجارا ليكتفوا‬ ‫ب��رزق الله �سبحانه وتعالى الحالل واريدهم‬ ‫ادباء وعلماء ليكونوا مع ادباء العراق وعلمائه‬ ‫ف��ي خ��دم��ة دي�ن�ه��م ووط�ن�ه��م ان ��ش��اء ال�ل��ه جل‬ ‫جالله ول��م اتدخل في قراراتهم بل تركت لهم‬ ‫ان يكونوا واحدا من ذلك ام الثالثة في واحد‬

‫ما الجديد في جعبتكم ‪..‬منذ عامين ولم اقرأ لكم‬ ‫منجزا جديدا وانا الذي كنت اراك متدفقا بخيال‬ ‫القصيدة والنثر ؟‬ ‫ـ�ـ الجديد دواوي ��ن وم��ذك��رات واع�م��ال نثرية ال‬ ‫زالت مخطوطة مثل مذكراتي‬ ‫مداولة االيام ‪ ....‬انا وال�سيا�سة والعراق‬ ‫ومثل بغداد�ستان من جديد وه��و تكملة لعهد‬ ‫الحزن القديم‬ ‫ومثل ديواني وجع على قارعة الطريق ودواوين‬ ‫اخرى مثل‬ ‫ديوان الت�أله‬ ‫الربحيات‬ ‫رباعيات بغداد‬ ‫البغداديات االولى‬ ‫الق�صائد االولى‬ ‫و�سوها ومثل اعمالي النثرية الجاهزة‬ ‫جرح االندل�س ومقاالت اخرى‬ ‫مقاالت ور�ؤى‬ ‫اين يتجه العراق‬ ‫وه�ن��اك رواي��ة ل��ي اعكف عليها منذ �سنتين لم‬ ‫ا�ستقر على ت�سمية لها ولكن ا�سمها االبتدائي‬ ‫هو‪:‬‬ ‫محفل على �ضفاف دجلة‬ ‫�ستكون �سيرة لزعماء المحفل الما�سوني في‬ ‫العراق منذ تا�سي�س الدولة العراقية الى ما بعد‬ ‫‪ 2003‬ربما تكون ثالثية فانا لم ا�ستقر بعد على‬ ‫�شكلها وال �صوت الراوي فيها وال جن�سها‬ ‫هل انت ترتدي عباءة العزلة اآلن ونشاطك مختصر‬ ‫ومقتصر ؟‬ ‫ـــ بل انا ارتدي ثوب االندماج في النا�س وهنالك‬ ‫م�شاريع لي لتا�سي�س نواة مركز درا�سات بغدادية‬ ‫مختلف عن مراكز الدرا�سات التي ت�ستلهم ا�سم‬ ‫بغداد اليوم وم�شاريع لي لطبع اعمالي التي لم‬ ‫تطبع ان �شاء الله جل جالله وم�شروع لت�شكيل‬ ‫هيئة محافظي االرث البغدادي وه��و م�شروع‬ ‫مبتكر وال زل��ت ادي��ر بنف�سي �صفحتي االدبية‬ ‫والر�سمية على م��وق��ع ال�ت��وا��ص��ل االجتماعي‬ ‫الفي�س بوك با�سمي وا�ضع فيه كل يوم بع�ضا‬ ‫ج��دي��دا وات��وا� �ص��ل م��ع ا��ص��دق��ائ��ي وق��رائ��ي من‬ ‫خاللها‬ ‫الله يظلل ليلك بالصالة حتى الفجر ‪.‬انت قلت لي هذا‬ ‫في ذات لقاء بالشام ‪ .‬هل عزيمة الشعر فيك سببها‬ ‫تلك الظالل ؟‬ ‫ــ بل هي نفحات الفجر والليالي الع�شر وال�شفع‬ ‫والوتر والليل اذا ي�سر ان كنت ان �شاء الله جل‬ ‫جالله من ذوي الحجر‬ ‫يؤنسك أحفادك ‪.‬وهل يحركون الشعر فيك ؟‬ ‫ــ بل يحركون �سواكني وخوالجي وهم بوارقي‬ ‫و�شوارقي وارى بهم ق�صائدي ومواجد ع�شقي‬ ‫واف��راح��ي التي ت�ؤن�س قلبي عند حزنه المقيم‬ ‫معي اقامة ال�سوار بالمع�صم‬ ‫هل تشعر أن قلبك كان وال يزال عاشقا وسيبقى‬ ‫عاشقا ؟‬ ‫بل اع��د نف�سي عا�شقا بامتياز ان ج��از لي قول‬ ‫ذلك وع�شقي لديني وعروبتي ووطني وزوجتي‬ ‫واهلي يجعلني متوحدا بع�شقي ويجعل ع�شقي‬ ‫متوحدا بي‬ ‫أخيرا ‪ ...‬دعاء منك يفتح األبواب المغلقة في وجه‬ ‫عراق يئن في الكثير من اشيائه وانت قد تعرف العلة‬ ‫والسبب ؟‬ ‫ــ حما الله من ار�ض العراق مرابع‬ ‫بها �ساريات الخير كال�شم�س ت�شرق‬ ‫وال زال فيه الخير يجري ببابه‬ ‫وال زال فيه الورد بال�ضوع يعبق‬ ‫ال املك اال ان اردد دع��اء اب��ي االنبياء ابراهيم‬ ‫عليه وعلى نبينا وعلى اخوانهما من االنبياء‬ ‫والمر�سلين اف�ضل ال�صالة واف�ضل ال�سالم‪:‬‬ ‫(( رب اجعل هذا بلدا �آمنا‬ ‫وارزق اهله من الثمرات ))‬ ‫اللهم �آمين‬ ‫‪::::‬‬ ‫فرانكفورت ‪ 15‬كانون �أول ‪2011‬‬


‫‪No.(188) - 9 Thuersday, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫بوفون يتفوق على كاسياس ألفضل حارس وفالديس سابع‬

‫ّ‬ ‫فيرغسون أفضل مدرب للقرن ‪ ..21‬مورينيو ثالثًا‪..‬‬ ‫وغوارديوال الـ‪22‬‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫االحت � � � ��اد ال � � � ��دويل ل��ل��ت��اري��خ‬ ‫والإح�صاء ي�صدر قائمة ب�أف�ضل‬ ‫‪ 25‬م��درب � ًا ب�ين ‪ 2001‬و‪،2011‬‬ ‫يت�صدرها امل��درب اال�سكتلندي‪،‬‬ ‫وتخلو من �أي م��درب �إنكليزي‪،‬‬ ‫يف حني احتل قائد �أبطال العامل‬ ‫يف املرتبة ‪.22‬‬ ‫اخ �ت�ير امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ملان�ش�سرت‬ ‫يونايتد الإنكليزي ال�سري �أليك�س‬ ‫ف�يرغ �� �س��ون �أف�����ض��ل م � ��درب يف‬ ‫العامل للقرن احلادي والع�شرين‪،‬‬ ‫وفق ًا الختيارات االحت��اد الدويل‬ ‫للتاريخ و�إح�صائيات كرة القدم‪.‬‬ ‫ون�شر احت��اد ‪ IFFHS‬قائمة‬ ‫ب�أف�ضل ‪ 25‬م��درب � ًا خ�لال القرن‬ ‫الـ‪ ،21‬ت�صدرها فريغ�سون بفارق‬ ‫نقطة عن املدير الفني لآر�سنال‬ ‫�آر�سني فينغر‪ ،‬تالهما املدير الفني‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو‪.‬‬ ‫الغريب يف الأمر �أن املدرب ال�شاب‬ ‫بيب غ��واردي��وال قائد بر�شلونة‬ ‫ل�سدا�سية تاريخية يف ‪،2009‬‬ ‫ك�م��ا �أن���ه ق��ائ��د �أف �� �ض��ل ف��ري��ق يف‬ ‫العامل حالي ًا‪ ،‬احتل املركز الثاين‬ ‫والع�شرين يف القائمة‪.‬‬ ‫كما خلت قائمة الـ‪ 25‬مدرب ًا من �أي‬ ‫�أ�سماء تدريبية �إنكليزية‪ ،‬يف حني‬ ‫غلب عليها الإيطايل والأمريكي‬ ‫اجلنوبي‪.‬‬ ‫وت �� �ص��در ال �� �س�ير اال�سكتلندي‬ ‫ال�ترت �ي��ب ب��ر��ص�ي��د ‪ 166‬نقطة‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 165‬نقطة لفينغر‪ ،‬يف حني‬ ‫نال غوارديوال ‪ 59‬نقطة فقط يف‬ ‫القائمة من ‪� 2001‬إىل ‪.2011‬‬ ‫كا�سيا�س ثانيا‬ ‫وا�ستمر االحتاد الدويل للت�أريخ‬ ‫والإح�صاء لكرة القدم يف �إ�صدار‬ ‫ت�صنيفاته لأف�ضل العبي ومدربي‬

‫‪9‬‬

‫ريـاضـة‬ ‫أخبــار النج ــوم‬ ‫توريس هو هدف يوفنتوس غير المعلن‬

‫�أك ��دت �صحيفة ال�ت��وت��و �سبورت‬ ‫الإي �ط��ال �ي��ة �أن �أن �ط��ون �ي��و كونتي‬ ‫ي�سعى ل�ضم اال��س�ب��اين فريناندو‬ ‫ت��وري�����س الع� ��ب ن � ��ادي ت�شل�سي‬ ‫ال�ل�ن��دين ليكون دع �م � ًا للفريق يف‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا العام القادم‬ ‫‪ .‬اليوفنتو�س يريد �ضمان الت�أهل‬ ‫�إىل ال�ب�ط��ول��ة الأوروب� �ي ��ة لإقناع‬ ‫توري�س بالقدوم حيث �أنه ال يعي�ش‬ ‫�أي��ام � ًا ج�ي��دة م��ع ت�شل�سي خا�صة‬ ‫�أن ب��وا���ش ي�سعى ل�ضم ه��ال��ك �أو‬ ‫فالكاو م�ستقب ًال لأن��ه يعرف متام ًا كيف يوظفهم عك�س ما يحدث‬ ‫مع توري�س ‪�.‬سعر الالعب �سينخف�ض بح�سب املعطيات ال�سابقة‬ ‫‪ ،‬و�سيقوم اليوفنتو�س بتقدمي ع�شرين مليون يورو م�ضاف ًا �إليها‬ ‫بطاقة ال�صربي كرا�سيت�ش الذي ي�سعى ت�شل�سي ل�ضمه �إىل �صفوفه‬ ‫منذ بداية املو�سم احلايل ‪.‬‬

‫فينجر يعترف برغبته في ضم هازارد‬

‫اع �ت�رف م� ��درب �آر���س��ن��ال �آر� �س�ين‬ ‫فينجر باهتمامه يف احل�صول على‬ ‫خدمات جنم ليل الفرن�سي �إيدين‬ ‫هازارد الذي يعد هد ًفا لأبرز الأندية‬ ‫الأوروبية على ر�أ�سها ريال مدريد‬ ‫وبر�شلونة وت�شيل�سي و�آر�سنال‪.‬‬ ‫وبرز ا�سم املهاجم البلجيكي البالغ‬ ‫من العمر ‪ 21‬عامًا بعد امل�ستويات‬ ‫التي ظهر بها مع فريقه الفرن�سي‪،‬‬ ‫م���س�ج�ل ًا م�ع��ه ‪ 38‬ه��د ًف��ا يف ‪174‬‬ ‫م�ب��اراة‪ ،‬و�ساعده املو�سم املا�ضي‬ ‫يف احل�صول على لقب ثنائية الدوري والك�أ�س‪ .‬وقال فينجر "�أود‬ ‫ح ًقا �ضم هازارد‪ ،‬وذلك لعدة �أ�سباب‪ ،‬قوته االبداعية ور�ؤيته للعبة‬ ‫ومهارته البارعة‪ ،‬وق��درت��ه على �سوء حم��اذاة اخل�صم‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫يجعل منه العب مثري"‪.‬‬

‫تشيتشاريتو‪ :‬دائمًا ما نسعى للفوز‬

‫ال �ق��رن ‪ 21‬يف ع��امل امل�ستديرة‪،‬‬ ‫فبعد �أن �أ� �ص��در ت��رت�ي��ب �أف�ضل‬ ‫املدربني يف القرن احلايل والذي‬ ‫اح �ت��ل � �ص��دارت��ه ال���س�ير �أليك�س‬ ‫ف�يرج�ي���س��ون م �ت �ب��وع � ًا ب�أر�سني‬ ‫فينجر ثم مورينيو هاهو ي�صدر‬ ‫ت��رت �ي��ب �أف �� �ض��ل ح��را���س املرمى‬ ‫خالل القرن ‪.21‬‬

‫وا�ستمر النزاع بني جانلويجي‬ ‫بوفون و�إيكر كا�سيا�س على لقب‬ ‫الأف �� �ض��ل‪ ،‬ل�ك��ن الإي� �ط ��ايل متكن‬ ‫م��ن ان �ت��زاع ال���ص��دارة ه��ذه املرة‬ ‫وت �ف��وق ع�ل��ى ق��ائ��د ري ��ال مدريد‬ ‫واملنتخب الإ�سباين ال��ذي احتل‬ ‫املركز الثاين متفوق ًا بدوره على‬ ‫الت�شيكي بيتري ت�شيك‪.‬‬

‫وع ��ن ن�ف����س ال�ت���ص�ن�ي��ف‪ ،‬احتل‬ ‫ح��ار���س ع��ري��ن بر�شلونة املركز‬ ‫ال�سابع ب�ف��ارق كبري م��ن النقاط‬ ‫خلف املراكز الثالثة الأوىل حيث‬ ‫اكتفى احل��ار���س الكتلوين ب‪82‬‬ ‫نقطة يف ح�ين حت�صل املت�صدر‬ ‫ب��وف��ون على ‪ 199‬نقطة متفوق ًا‬ ‫بنقطتني فقط على القدي�س �إيكر‬

‫كا�سيا�س الذي حت�صل على ‪197‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وفيما يلي ترتيب الع�شرة الأوائل‬ ‫لأف �� �ض��ل ح��را���س ال �ق��رن الواحد‬ ‫والع�شرين‪:‬‬ ‫جان لويجي بوفون ‪ 199‬نقطة‬ ‫�إيكر كا�سيا�س ‪ 197‬نقطة‬ ‫بيرت ت�شيك ‪ 154‬نقطة‬

‫�إيدوين فان دير �سار ‪ 116‬نقطة‬ ‫�أوليفر كان ‪ 99‬نقطة‬ ‫ديدا ‪ 90‬نقطة‬ ‫فيكتور فالديز ‪ 82‬نقطة‬ ‫خوليو �سيزار ‪ 76‬نقطة‬ ‫يان�س ليمان ‪ 72‬نقطة‬ ‫روب���رت���و �أب ��ون ��دان ��زي�ي�ري ‪68‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫زانيتي يضع حلم الفوز باالسكوديتو جانبا‬

‫يؤجل األمر لحين الوصول إلى المركز الثالث‬ ‫قائد األفاعي ّ‬ ‫اع�ترف قائد الإن�تر خافيري زاني ِ ّتي‬ ‫�أن ع�ل��ى ن��ادي��ه تنحية ح�ل��م الفوز‬ ‫بلقب ال ��دوري الإي �ط��ايل جانبًا يف‬ ‫الوقت احلا�ضر و ال�سعي �أولاً خلف‬ ‫الو�صول �إىل املركز الثالث الذي ُيعد‬ ‫�آخر املراكز امل�ؤهلة �إىل دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا املو�سم القادم‪.‬‬ ‫ف�ب�ع��د �أن ا��س�ت�ط��اع ال� �ن�ي�رادزوري‬ ‫ال �ع��ودة ب�ق��وة يف املناف�سة ب�سبع‬ ‫ان �ت �� �ص��ارات متتالية يف ال�سريي‬ ‫�آ‪ ،‬جمع الأف��اع��ي نقطة واح ��دة من‬

‫كرويف يكسب قضية ضد تعيين‬ ‫فان غال مديرا فنيا ألياكس‬ ‫ذكرت وكالة االنباء الهولندية اليوم الثالثاء ان النجم ال�سابق يوهان كرويف‬ ‫ق�ضية لدى حمكمة يف ام�سرتدام بالغاء تعيني لوي�س فان مديرا فنيا الياك�س‬ ‫بطل الدوري الهولندي لكرة القدم يف املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان تعيني فان غال يف من�صب املدرب اتخذ من قبل جمل�س املندوبني وهي‬ ‫الهيئة �صاحبة القرار يف النادي‪ ,‬دون ا�ست�شارة كرويف الذي هو احد اع�ضاء‬ ‫املجل�س اخلم�سة‪ ،‬واحتج كرويف ا�سطورة النادي احلية لدى الق�ضاء على‬ ‫تعيني فان غال م�سلحا بدعم ‪ 15‬مدربا يف مركز الت�أهيل التابع للنادي‪.‬‬ ‫وي�صرح كرويف وفان اللذان ال تربطهما عالقات ودية انهما ال يريدان ابدا‬ ‫التعاون مع بع�ضهما البع�ض وعمل كرويف يف املوا�سم املا�ضية على اعادة‬ ‫هيكلة ال �ن��ادي واع �ط��اء �صالحيات لالعبني ال�ق��دم��اء منهم ف��ران��ك دي بوير‬ ‫وديني�س برغكامب كمدربني وداين بليند كمدير فني وفيم يونك كم�س�ؤول‬ ‫للت�أهيل‪ ،‬و�صرح كرويف الذي يخ�شى ان يخرب فان غال كل ما بناه‪" :‬املدربون‬ ‫يف مركز الت�أهيل هم جميعا من العبي النادي القدماء لقد كنت بن�سبة ‪ 200‬يف‬ ‫املئة وراء هذا امل�شروع ومت�أكد من انه مهم جدا للنادي‪".‬‬

‫نا لي ويانكوفيتش تنسحبان‬ ‫مبكرًا من باريس بيرسي‬

‫خرجت ال�صينية نا يل وال�صربية يلينا يانكوفيت�ش امل�صنفتان ثالثة ورابعة‬ ‫على التوايل مبكر ًا من دورة باري�س بري�سي الدولية لكرة امل�ضرب �إثر خ�سارة‬ ‫الأوىل �أمام البلغارية ت�سفيتانا بريونكوفا ‪ )7-5( 7-6‬و‪ 3-2‬ثم باالن�سحاب‬ ‫لإ�صابتها يف ظهرها‪ ،‬وان�سحاب الثانية من دون �أن تلعب �أمام البلجيكية يانينا‬ ‫فيكماير‪ .‬وقالت نا الفائزة بلقب بطولة روالن غارو�س قبل ‪� 8‬أ�شهر "لقد‬ ‫تعر�ضت لال�صابة خالل م�سابقة ك�أ�س االحتاد نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬وكنت‬ ‫�أ�شعر ب�أين يف حال جيدة‪� ،‬إال �أن الأمر تبدل �صباح اليوم بعد بدء املباراة وبات‬ ‫الأمل ي�شتد كثري ًا ومل �أعد قادرة على موا�صلة اللعب"‪.‬‬ ‫كذلك الأمر بالن�سبة ليانكوفيت�ش التي تعاين من �أمل يف الفخذ الأي�سر تعر�ضت‬ ‫له �أي�ض ًا خالل ك�أ�س االحتاد ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�أهلت الأملانية منى بارتل والت�شيكية برتا �سيتكوف�سكا �إىل الدور الثاين بعد‬ ‫فوز الأوىل على الت�شيكية بربورا زاهالفوفا �سرتيكوفا ‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬والثانية‬ ‫على الإيطالية �ألربتا بريانتي ‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬

‫م�ب��اري��ات�ه��م ال �ث�لاث��ة الأخ �ي��رة �ضد‬ ‫ليت�شي‪ ،‬بالريمو و روم��ا و ه��و ما‬ ‫�أبعدهم عن اليويف مت�صدر جدول‬ ‫ت��رت�ي��ب ال� ��دوري الإي��ط��ايل بفارق‬ ‫ت�سع ن �ق��اط‪ ،‬و ع��ن امل��رك��ز الثالث‬ ‫الذي يحتله �أودينيزي بفارق خم�س‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫زان�ي� ِ ّت��ي حت��دث فقال لقناة �سكاي‬ ‫��س�ب��ورت �إي�ط��ال�ي��ا م�ساء �أم ����س عن‬ ‫الهزمية برباعية نظيفة م��ن ذئاب‬ ‫روم� ��ا "لقد ل�ع�ب�ن��ا ب �� �س��وء‪ .‬روم ��ا‬

‫ا�ستحق ال �ف��وز و م��ن ال�غ��د �سنبد�أ‬ ‫ت�صحيح �أخطائنا‪ .‬اال�سكودي ُّتو؟‬ ‫ال �ي��وم علينا �أن نفكر يف مباراة‬ ‫نوفارا و الو�صول �إىل املركز الثالث‪،‬‬ ‫�سنحاول القيام ب�أف�ضل ما لدينا"‪.‬‬ ‫و عما قيل عن �إمكانية حدوث عملية‬ ‫�إح�لال و جتديد ك�برى يف �صفوف‬ ‫ال�ن�يرادزوري يف ال�سوق ال�صيفية‬ ‫املقبلة‪ ،‬ع َّلق "�إل ترا ُّتوري" قائلاً‬ ‫"هل ا�ست�سلمنا؟ ال �أحد منا فعل ذلك‪.‬‬ ‫�أتفق مع ما قاله الرئي�س فنحن علينا‬

‫�أن ننتف�ض"‪.‬‬ ‫"اجلميع يف الفريق يجب �أن يلبوا‬ ‫ذلك النداء‪ ،‬نحن بحاجة ال�ستعادة‬ ‫�شخ�صيتنا و الآن �سنظهرها‪ .‬ثورة‬ ‫يف ال���ص�ي��ف؟ م��ن الطبيعي �سماع‬ ‫تلك الأ�شياء‪ ،‬لكن للأ�سف الذكريات‬ ‫عمرها ق�صري‪ .‬فريقنا هو ذلك الذي‬ ‫فاز بكل �شيء يف �آخر �سبع �سنوات‪،‬‬ ‫و الآن علينا �أن نظهر قدرتنا على‬ ‫ب �ن��اء �شي ًئا ج��دي �دًا ل�ل�ع��ودة للفوز‬ ‫بالألقاب"‪.‬‬

‫�أع��رب ال��دويل املك�سيكي خافيري‬ ‫ه�يرن��ان��دي��ز م�ه��اج��م م��ان يونايتد‬ ‫الإجن�ل�ي��زي ع��ن �سعادته بالتعادل‬ ‫امل �ث�ير ال ��ذي حققه امل ��ان يونايتد‬ ‫م��ع ت�شيل�سي ي��وم الأح ��د املا�ضي‬ ‫ليثبت �أن فريقه ال ي�ست�سلم �أب��د ًا‪.‬‬ ‫وقال هرينانديز‪" :‬حتى عندما كنا‬ ‫يف و�ضع �صعب كذلك‪ ،‬مل ن�ست�سلم‬ ‫ومل نقبل الهزمية‪ .‬كنا نقاتل حتى‬ ‫�آخر دقيقة حتى بعد �إدراك التعادل‪،‬‬ ‫ف �ق��د ك �ن��ا ن���س�ع��ى لت�سجيل هدف‬ ‫الفوز‪".‬و�أ�ضاف‪" :‬هذه هي قوة ونوعية الفريق‪ .‬يذهب املدرب‬ ‫دائ�م� ًا للفوز يف امل�ب��اري��ات ودائ �م � ًا م��ا يجري تبديالت هجومية‬ ‫لتحقيق النتيجة الإيجابية‪ .‬لذلك �سنقاتل على اللقب حتى نهاية‬ ‫املو�سم‪".‬‬

‫كابيلو قد يستقيل بسبب مشكلة قيادة تيري‬ ‫للمنتخب‬

‫قالت �صحيفة امل�يرور الربيطانية‬ ‫�أن الإي �ط��ايل فابيو كابيلو مدرب‬ ‫املنتخب الإجن �ل �ي��زي ل�ك��رة القدم‬ ‫حمبط ب�سبب االحتاد الوطني للعبة‬ ‫الذي ي�صر على جتريد جون تريي‬ ‫م��ن � �ش��ارة ق �ي��ادة امل�ن�ت�خ��ب‪ .‬و�أك��د‬ ‫كابيلو ال��ذي ب��ات ي��واج��ه م�شكلة‬ ‫حتى يف غرفة تبديل املالب�س �أنه‬ ‫قد يرحل قبل نهائيات �أمم �أوروبا‬ ‫ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ق��رر �أن يجتمع كابيلو‬ ‫برئي�س االحتاد ديفيد برين�شتاين هذا الأ�سبوع‪ ،‬وقد يتمخ�ض عن‬ ‫االجتماع قرار بقاء كابيلو �أو رحيله قبل بطولة اليورو‪.‬‬

‫الجنون يصيب موسكو قبل زيارة ريال مدريد‬ ‫توافدت اجلماهري الرو�سية ب�أعداد‬ ‫كبرية على منافذ بيع التذاكر مللعب‬ ‫لوجنيكي من �أجل �شراء تذكرة ملباراة‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا لكرة القدم التي‬ ‫جتمع �س�سكا مو�سكو بريال مدريد‬ ‫اال��س�ب��اين يف ‪ 21‬م��ن �شهر �شباط‪/‬‬ ‫فرباير احلايل‪.‬‬ ‫ورغ ��م درج ��ة احل� ��رارة ال �ت��ي ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 15‬درج ��ة حت��ت ال�صفر‪ ،‬وقف‬ ‫�آالف الأ�شخا�ص يف �صفوف طويلة‪،‬‬ ‫و�صلت يف بع�ض الأحيان �إىل ‪300‬‬ ‫مرت‪ ،‬كي ال يفقدوا فر�صة احل�صول‬ ‫على ت��ذك��رة مل�شاهدة فريقهم وهو‬ ‫يواجه امللكي‪.‬‬

‫وخالل ال�ساعات الثمانية التي فتحت‬ ‫فيها منافذ بيع لوجنيكي‪ ،‬الذي يت�سع‬ ‫لـ‪� 78‬ألف متفرج‪ ،‬بيعت �أكرث من ‪16‬‬ ‫�ألف تذكرة‪.‬‬ ‫وبالنظر �إىل هذا املعدل يبدو امتالء‬ ‫امللعب الرئي�سي يف رو�سيا عن �آخره‬ ‫باجلماهري �أمرا حم�سوما متاما‪.‬‬ ‫ال�سوق ال�سوداء‬ ‫ومن �أج��ل جتنب �إع��ادة بيع التذاكر‬ ‫�إزاء الإق �ب��ال ال�ك�ب�ير‪ ،‬ق�صر �س�سكا‬ ‫ح��ق نف�س ال�شخ�ص يف احل�صول‬ ‫ع�ل��ى �أرب ��ع ت��ذاك��ر ك�ح��د �أق �� �ص��ى‪� ،‬إال‬ ‫�أن �صحيفة "�سبورت �إك�سربي�س"‬ ‫الريا�ضية ت��ؤك��د �أن البع�ض قاموا‬

‫بالعودة �إىل ال�صف �أكرث من مرة من‬ ‫�أجل زيادة غلتهم‪.‬‬ ‫ووق� ��ف ال�ب�ع����ض يف ال �� �ص��ف لنحو‬ ‫�ساعتني‪ ،‬بينما حت��اي��ل �آخ ��رون مع‬ ‫�أ�صدقائهم كي ال يقفوا كل تلك الفرتة‬ ‫يف هذا ال�صقيع‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬يع�سكر �س�سكا‪ ،‬فريق‬ ‫اجل�ي����ش ال��رو� �س��ي وب �ط��ل ال ��دوري‬ ‫املحلي �أعوام ‪ 2003‬و‪ 2005‬و‪2006‬‬ ‫وك� ��أ� ��س االحت� ��اد الأوروب� � ��ي العام‬ ‫‪ ،2005‬يف �إ�سبانيا منذ منت�صف‬ ‫كانون ثان‪/‬يناير املا�ضي و�سيعود‬ ‫�إىل مو�سكو يف العا�شر م��ن ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫بوبي تشارلتون يحصل على جائزة لوريوس ويخرج بسالم من غرفة العمليات‬ ‫منح جنم املنتخب الإجنليزي ال�سابق‬ ‫ال �� �س�ي�ر ب ��وب ��ي ت �� �ش��ارل �ت��ون ج��ائ��زة‬ ‫لوريو�س‪.‬‬ ‫ومل يتمكن جن��م مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫الإجن� �ل� �ي ��زي ال �� �س��اب��ق‪ ،‬وال��ف��ائ��ز مع‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب الإجن �ل �ي��زي ب �ك ��أ���س العامل‬ ‫‪ 1966‬يف �إجن�ل�ترا‪ ،‬من ح�ضور حفل‬ ‫ت�سليم اجل��ائ��زة يف ل �ن��دن ح�ي��ث عاد‬ ‫�إىل مان�ش�سرت ب�سبب م�ع��ان��ات��ه من‬ ‫وعكة �صحية‪ .‬وت�سلم ال�سري �أليك�س‬ ‫ف�يرج���س��ون امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ملان�ش�سرت‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د اجل� ��ائ� ��زة ب��ال �ن �ي��اب��ة عن‬ ‫ت�شارلتون‪ .‬وقال "ال�سري بوبي ب�صحة‬ ‫ج�ي��دة‪ ،‬ولكنه �شعر ب�ضرورة العودة‬ ‫�إىل م��ان���ش���س�تر‪� .‬إن ��ه م�ن��زع��ج للغاية‬ ‫ب�سبب عدم ح�ضوره لت�سلم اجلائزة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف فريج�سون "�س�أعيد اجلائزة‬ ‫�إىل �أول��د ترافورد لت�سليمه �إياها‪� .‬إنه‬ ‫يع�شق العمل الذي زكاه للح�صول على‬ ‫جائزة لوريو�س‪ ،‬و�أعرف مدى �سعادته‬ ‫بت�سلم هذه اجلائزة"‪ .‬وجاءت اجلائزة‬ ‫تقديرا ملا قدمه ت�شارلتون داخل مالعب‬ ‫كرة القدم وخارجها‪ .‬وقال فريج�سون‬ ‫�إن ت���ش��ارل�ت��ون ‪ 74/‬ع��ام��ا‪ ،/‬ال ��ذي ال‬ ‫ي��زال �سفريا يف مان�ش�سرت يونايتد‪،‬‬ ‫ي���س�ت�ح��ق احل �� �ص��ول ع �ل��ى اجل ��ائ ��زة‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ف�يرج���س��ون‪�" :‬إنها بالفعل‬ ‫ليلة عاطفية للغاية بالن�سبة لبوبي‬ ‫(ت�شارلتون)‪� .‬إنها ال��ذك��رى ال�سنوية‬ ‫ال��راب�ع��ة واخلم�سني ل�ك��ارث��ة ميونيخ‬ ‫اجل��وي��ة ال�ت��ي ف�ق��دن��ا فيها ثمانية من‬

‫يخرج بسالم من غرفة العمليات‬

‫العبينا ال���ش�ب��ان‪ .‬وخ�ل�ال تلك الفرتة‬ ‫ظهرت ال�شخ�صية الرائعة لبوبي‪ ،‬وهذا‬ ‫ج�ع��ل م�ن��ه �شخ�صية م��ن ن��وع خا�ص‬ ‫بالن�سبة يل"‪ .‬وقال "مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫هو حياة بوبي‪ .‬لقد ج��اء �إىل النادي‬ ‫وه��و يف اخلام�سة ع�شرة من عمره ‪،‬‬ ‫وقد ظل معنا منذ ذلك احلني"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫فريج�سون �إىل �أن "ي�ستحق القليل من‬ ‫الريا�ضيني فقط احل�صول على هذه‬ ‫اجلائزة"‪ .‬وقال فريج�سون‪" :‬خالل ‪25‬‬ ‫عاما ق�ضيتها يف النادي‪� ،‬ساندين بوبي‬ ‫يف ك��ل خ �ط��وة تقدمتها‪ .‬يف البداية‬ ‫كانت خطواتي ق�صرية للغاية وبعدها‬ ‫�صارت كبرية‪ ،‬ولكن بدون م�ساندته‪ ،‬ال‬ ‫�أعرف كيف كان �سي�صبح و�ضعي‪ .‬هذا‬ ‫هو �سبب تواجدي هنا حل�ضور تكرمي‬ ‫هذا الرجل الرائع‪� .‬إنه �شخ�ص من نوع‬ ‫خا�ص"‪ .‬وو�صف �أ�سطورة كرة القدم‬

‫الأمل ��اين ف��ران��ز بيكنباور‪ ،‬ال��ذي لعب‬ ‫�أمام ت�شارلتون عدة مرات بينها املباراة‬ ‫النهائية لك�أ�س ال�ع��امل ‪ ،1966‬النجم‬ ‫الإجنليزي ال�سابق ب�أنه "�أ�سطورة يف‬ ‫امللعب ورجل نبيل خارج امللعب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بيكنباور "�أعتربه من �أف�ضل‬ ‫خم�س جن��وم على الإط �ل�اق‪� .‬أود �أن‬ ‫�أقول �إنني �أعترب بيليه �شخ�صية المثيل‬ ‫ل �ه��ا‪� .‬إن ��ه �أف���ض��ل الع��ب ع�ل��ى الإط�ل�اق‬ ‫وبعده ي�أتي بوبي‪ ،‬وهناك (دييجو)‬ ‫م��ارادون��ا و(ي��وه��ان) ك��روي��ف‪ ،‬وكذلك‬ ‫(مي�شيل) بالتيني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح "الكل يحرتم بوبي لأنه كان‬ ‫العبا نظيفا‪ ،‬كانت كرة القدم كل حياته‬ ‫منذ �أن ب ��د�أ م�سريته االح�تراف �ي��ة يف‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة من عمره وحتى اليوم‪.‬‬ ‫كرة القدم ت�سيطر على قلبه ور�أ�سه وكل‬ ‫�شيء"‪.‬‬

‫َوت�ع��اف��ى �أ� �س �ط��ورة ن ��ادي مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد بوبي ت�شارلتون من الوعكة‬ ‫ال�صحية التي �آملت به بداية الأ�سبوع‬ ‫اجل ��اري‪ ،‬حيث �شعر ب ��أمل يف البطن‬ ‫ب�سبب تكون ح�صوة على الكلى دفعت‬ ‫الأطباء لإجراء عملية جراحية عاجلة‬ ‫لإزالتها‪ .‬العملية �أدت لتغيب ت�شارلتون‬ ‫ع��ن حفل ت��وزي��ع ج��وائ��ز "لوريو�س"‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ال �ت��ي �أُق �ي �م��ت ليلة �أم�س‬ ‫االث �ن�ين وح�ضرها م��درب مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد "�سري �أليك�س فريج�سون"‬ ‫وم � ��درب ن� ��ادي ت���ش�ي�ل���س��ي "فيال�س‬ ‫بوا�س" ونخبة م��ن �أمل��ع الريا�ضيني‬ ‫وعار�ضات الأزياء‪.‬‬ ‫وك��ان من املقرر �أن يت�سلم ت�شارلتون‬ ‫‪ 74/‬ع��ام � ًا‪� /‬أك�ث�ر اجل��وائ��ز املرموقة‬ ‫يف هذا احلفل ال��ذي �شهدته العا�صمة‬ ‫الإجنليزية "لندن" ومت دعوته بالفعل‬ ‫قبل يوم من �إقامته لكنه عاد ملان�ش�سرت‬ ‫لإجراء العملية قبل �ساعات‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي م��ن م�ؤ�س�سة‬ ‫لوريو�س الريا�ضية تداولته ال�صحف‬ ‫الربيطانية "�إن ال�سري بوبي ت�شارلتون‬ ‫مل يتمكن م��ن احل���ص��ول على جائزة‬ ‫الإجن� ��از م��دى احل �ي��اة م��ن لوريو�س‬ ‫يف احلفل ال�سنوي لأف�ضل �شخ�صية‬ ‫ريا�ضية عاملية ب�سبب �شعوره بتوعك‬ ‫ليرتك لندن عائد ًا �إىل مدينة مان�ش�سرت‬ ‫يف وقت �سابق من ذلك اليوم لإجراء‬ ‫عملية جراحية ب�سيطة"‪.‬‬

‫بالكبول وميلوول إلى دور الثمانية‬ ‫ودورتموند يتأهل بسهولة لنصف النهائي‬ ‫ت�أهل بالكبول وميلوول �إىل ال��دور ثمن‬ ‫النهائي من م�سابقة ك�أ�س �إجنلرتا �إثر فوز‬ ‫الأول على م�ضيفه �شيفيلد ونزداي ‪،0-2‬‬ ‫والثاين على م�ضيفه �ساوثمبتون ‪2-3‬‬ ‫يف مباراتني معادتني من ال��دور الرابع‬ ‫�أق �ي �م��ت ال �ث�لاث��اء‪ .‬يف امل��ب��اراة الأوىل‪،‬‬ ‫�سجل ماتيو فيليب�س (‪ )7‬والكونغويل‬ ‫الدميوقراطي لومانا تريزور لوالوا (‪)14‬‬ ‫الهدفني‪ .‬وكان الفريقان تعادال يف املباراة‬ ‫االوىل ‪ ،1-1‬و��س�ي�ل�ع��ب ب�لاك �ب��ول يف‬ ‫ال��دور املقبل مع ايفرتون‪ .‬ويف الثانية‪،‬‬ ‫�سجل ليام تروتر (‪ )17‬والفرن�سي داين‬ ‫جني�سان (‪ 79‬م��ن �ضربة ر�أ� ��س) وليام‬ ‫فيني (‪ )2+90‬اه ��داف م�ل�ي��وول‪ ،‬و�آدم‬ ‫الالن��ا (‪ )35‬وري�ت���ش��ارد الم�ب�رت (‪.)77‬‬ ‫وكان الفريقان تعادال يف املواجهة الأوىل‬ ‫‪ ،1-1‬و�سيلعب ميلوول يف الدور املقبل‬ ‫مع بولتون‪ .‬وهنا برنامج ثمن النهائي‬ ‫الذي يقام يف ‪ 18‬و‪ 19‬احلايل‪ :‬ليفربول‬ ‫ براتون اند هوف البيون‪ ،‬ايفرتون –‬‫بالكبول‪ ،‬ت�شل�سي ‪ -‬برمنجهام �سيتي‪،‬‬ ‫كراويل تاون ‪� -‬ستوك �سيتي‪� ،‬ستفينيدج‬ ‫ توتنهام هوت�سرب‪ ،‬نوريت�ش �سيتي ‪-‬‬‫لي�سرت �سيتي‪� ،‬سندرالند او ميدلزبره –‬ ‫�آر�سنال‪ ،‬ميلوول ‪ -‬بولتون واندررز‪.‬‬ ‫دورمتوند يت�أهل ب�سهولة لن�صف النهائي‬ ‫ت ��أه��ل ب��ورو� �س �ي��ا دورمت ��ون ��د‪ ،‬مت�صدر‬ ‫ترتيب الدوري الأملاين وبطله يف املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي‪� ،‬إىل ال ��دور ن�صف النهائي من‬

‫م�سابقة ك�أ�س املانيا �إثر فوزه على م�ضيفه‬ ‫هول�شتاين كييل من الدرجة الرابعة ‪0-3‬‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪ .‬وح�سم بورو�سيا دورمتوند‬ ‫ال�ساعي �إىل لقب �أول يف امل�سابقة منذ‬ ‫‪ 1989‬وث��ال��ث يف تاريخه‪ ،‬النتيجة يف‬ ‫الدقائق الع�شرين الأوىل بفعل اخلربة‬ ‫الكبرية ل��دى العبيه ع��ن ط��ري��ق هدافيه‬ ‫البولندي روب��رت ليفاندوف�سكي (‪)11‬‬ ‫والياباين �شينجي كاجاوا (‪.)18‬و�أ�ضاف‬ ‫دورمت��ون��د يف الدقائق الع�شر الأخ�يرة‬ ‫ه��دف�ين �أي �� �ض��ا ب��وا��س�ط��ة البارجوياين‬ ‫ل��وك��ا���س ب��اري��و���س ب��دي��ل ليفاندوف�سكي‬ ‫(‪ )80‬وال �ك��روات��ي اي�ف��ان��ت بريي�سيت�ش‬ ‫(‪.)87‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫ريـاضـة‬

‫حمودي يحتفظ بمنصب نائب رئيس اتحاد‬ ‫ألعاب غرب آسيا‬

‫النفط والمصافي يسديان خدمة للجوية بمفاجاة الطلبة ودهوك‪ ..‬واربيل يرتقي للوصافة‬

‫غدا الصقور تسعى للتحليق عاليا بالصدارة باجتياز عقبة النوارس في لقاء القمة‬ ‫كركوك في ضيافة الشرطة بغياب الجمهور والكرخ يتطلع الستعادة الثقة بمواجهة النجف‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اع �ل��ن ع�ضو امل�ك�ت��ب االع�ل�ام��ي للجنة‬ ‫االومل �ب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ع��راق �ي��ة رحيم‬ ‫كامل ال��دراج��ي احتفاظ رئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية رعد حمودي مبن�صبه كنائب‬ ‫لرئي�س احتاد العاب غرب ا�سيا‪.‬‬ ‫وبني الدراجي �أن "رعد حمودي احتفظ‬ ‫مبن�صب نائب رئي�س احتاد العاب غرب‬ ‫ا�سيا خالل االنتخابات التي جرت ام�س‬ ‫ب��دول��ة ال�ك��وي��ت بح�ضور ممثلي دول‬ ‫العاب غرب ا�سيا"‪.‬‬ ‫ويرت�أ�س رعد حمودي اللجنة االوملبية‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫الوطنية العراقية منذ االنتخابات التي‬ ‫ج��رت يف ال��راب��ع م��ن �شهر ني�سان من‬ ‫العام ‪ ، 2009‬و�سبق له متثيل املنتخبات‬ ‫الوطنية ونادي ال�شرطة الريا�ضي‪.‬‬

‫دانة تحصد أول ذهبية للعراق وفضية‬ ‫لهديل في الدورة العربية النسوية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اح��رزت العبة املنتخب الوطني دانة‬ ‫ح�سني �أول ميدالية ذهبية للعراق يف‬ ‫دورة الأندية العربية الأوىل لل�سيدات‬ ‫للألعاب الريا�ضية املقامة يف ال�شارقة‬ ‫الإماراتية ب�سباق ‪100‬مرت‬ ‫وق��ال رئي�س الوفد العراقي امل�شارك‬ ‫كرمي ال�شبالوي ان العبة قطر ح�صلت‬ ‫على امل��رك��ز ال�ث��اين‪ ،‬فيما ك��ان املركز‬

‫الثالث من ن�صيب العبة من فل�سطني"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "الالعبة دانة ح�سني ت�أهلت‬ ‫اىل املرحلة النهائية من �سباق ‪200‬م‬ ‫وال ��ذي نتمنى �أن حت�صل ف�ي��ه على‬ ‫الذهبية الثانية يف البطولة"‪.‬‬ ‫ونالت الالعبة هديل رحيم كعود على‬ ‫امل�ي��دال�ي��ة الف�ضية يف �سباق ‪400‬م‬ ‫بعد ج��اءت ثانية بعد العبة �سورية‬ ‫فيما حلت باملركز الثالث العبة من‬ ‫الكويت"‪.‬‬

‫زغير ‪ :‬معظم أعضاء جمهورية القدم ينوون‬ ‫تقديم استقالة جماعية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف ع�ضو االحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫كامل زغري ام�س الأربعاء‪ ،‬عن نية اغلب‬ ‫�أع�ضاء االحتاد تقدمي ا�ستقالة جماعية‬ ‫لأ�سباب تتعلق بعمل االحتاد‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫عدم قدرة اغلب �أع�ضائه على العمل يف‬ ‫ظل الظروف احلالية‪.‬‬ ‫وق��ال كامل زغري لـ"ال�سومرية نيوز"‬ ‫�إن "اغلب �أع���ض��اء االحت ��اد العراقي‬ ‫لكرة القدم �سيقدمون ا�ستقالة جماعية‬ ‫من منا�صبهم لأ�سباب خا�صة تتعلق‬ ‫بعمل االحتاد حاليا"‪ ،‬راف�ضا "الك�شف‬

‫‪No.(188) - Thuresday 9, February, 2012‬‬

‫ع��ن �إع� � ��داد �أع �� �ض��اء االحت � ��اد الذين‬ ‫�سيقدمون ا�ستقالتهم"‪.‬وكان النائب‬ ‫الثاين لرئي�س االحت��اد العراقي لكرة‬ ‫القدم �شرار حيدر قدم يف ال�ساد�س من‬ ‫�شباط احل��ايل‪ ،‬ا�ستقالته من من�صبه‬ ‫لأ�سباب تتعلق بوجود بع�ض امل�شاكل‬ ‫داخل االحتاد مل يف�صح عنها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن "اال�ستقالة �ستتم بعد‬ ‫�إق�ن��اع النائب الثاين لرئي�س االحتاد‬ ‫� �ش��رار ح�ي��در ب��ال�ع��دول ع��ن ا�ستقالته‬ ‫من من�صبه‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "�أع�ضاء‬ ‫االحت ��اد ي�شعرون ب�ع��دم ال �ق��درة على‬ ‫العمل يف ظل الظروف احلالية"‪.‬‬

‫ا�سدى فريقا النفط وامل�صايف خدمة‬ ‫كبرية لل�صقور يف التحليق وحيدا‬ ‫يف ال�صدارة بغ�ض النظر عن لقائه‬ ‫مع النوار�س غدا بعد ان اف�شل النفط‬ ‫حماولة الطالب يف الرتبع على القمة‬ ‫بالفوز عليه بهدف واحد من دون رد‬ ‫حمل ام�ضاء ال�لاع��ب م�شتاق كاظم‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 24‬م��ن ال���ش��وط االول‬ ‫من اللقاء الذي اقيم ام�س يف ملعب‬ ‫اجل��وي��ة ��ض�م��ن اجل��ول��ة اخلام�سة‬ ‫ع�شرة من دوري النخبة بكرة القدم‬ ‫وب�ه��ذه النتيجة بقي ر�صيد الطلبة‬ ‫عند النقطة ‪ 30‬باملركز الثاين فيما‬ ‫رفع النفط ر�صيده اىل النقطة ‪.17‬‬ ‫وجن��ح ف��ري��ق امل���ص��ايف يف اف�ساد‬ ‫ح�ل��م ده ��وك ب���ش��راك��ة ال �� �ص��دارة مع‬ ‫اجلوية بعد ان اج�بره على التعادل‬ ‫ال�سلبي يف عقر داره يف املباراة التي‬ ‫جرت يف دهوك ام�س لي�صبح ر�صيد‬ ‫ا� �ص �ح��اب االر�� ��ض ‪ 29‬ن�ق�ط��ة بينما‬ ‫ارتفع ر�صيد امل�صايف اىل النقطة ‪16‬‬ ‫ويف املركز نف�سه ‪.‬‬ ‫وتعادل فريقا زاخو وال�صناعة بهدف‬ ‫واح ��د ل�ك��ل منهما ام ����س يف ملعب‬ ‫االخ�ير ‪.‬تقدم زاخ��و اوال عن طريق‬ ‫�سعيد حم�سن يف الدقيقة ‪ 9‬وادرك‬ ‫ال �ت �ع��ادل لل�صناعة ع �م��ار ك��اظ��م يف‬ ‫الدقيقة ‪ 48‬وب�ه��ذه النتيجة ا�صبح‬ ‫ر�صيد ال�صناعة ‪ 18‬نقطة وزاخو ‪25‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وجنح فريق فريق ال�شرقاط يف قلب‬ ‫تاخره بهدف وحيد اىل فوز بهدفني‬ ‫على �ضيفه فريق التاجي ام�س‪.‬‬ ‫وبكر فريق التاجي بالت�سجيل بعد‬ ‫انطالق ال�شوط االول بخم�س دقائق‬ ‫بوا�سطة علي مظلوم ‪ ،‬وع��ادل الكفة‬ ‫لل�شرقاط ف��رح��ان حمد يف الدقيقة‬ ‫‪ 13‬ليحرز حممد حمد هدف التفوق‬ ‫لل�شرقاط يف الدقيقة ‪.34‬‬ ‫ليتقدم ال�شرقاط خطوتني نحو االمام‬ ‫يف املركز ال�سابع ع�شر بر�صيد اىل‬

‫‪ 11‬نقطة وبقي التاجي عند نقاطه‬ ‫الت�سع مرتاجعا اىل املركز الثامن ‪.‬‬

‫وال �� �ش��رط��ة ��س�ت���س��ان��د ال� � ��زوراء يف‬ ‫مبتغاه لتخطي عقبة اجلوية و�ضياع‬ ‫ال�صدارة منه وهو ما �سي�شكل �ضغط ًا‬ ‫على العبينا ال��ذي��ن افهمناهم بهذا‬ ‫الأمر ونتمنى �أن يكون ملعب ال�شعب‬ ‫اجلمعة حمطة للمحافظة على �صدارة‬ ‫النخبة‪.‬‬

‫اريبل وصيفا‬

‫خطف املهاجم ل�ؤي �صالح ثالث نقاط‬ ‫ثمينة لفريق اربيل ب��اح��رازه هدف‬ ‫ال �ف��وز يف �شباك ف��ري��ق ك��رب�لاء يف‬ ‫الوقت القاتل من املباراة التي جرت‬ ‫ام ����س يف م�ل�ع��ب ف��ران���س��و حريري‬ ‫بعد ان كاد اللقاء ان ينتهي بالتعادل‬ ‫ال�سلبي ‪.‬‬ ‫وبذلك �صعد فريق اربيل اىل مركز‬ ‫الو�صافة بر�صيد ‪ 30‬نقطة متقدما‬ ‫بفارق االهداف عن فريق الطلبة ‪.‬‬

‫خالد‪ :‬سنصالح جماهيرنا باالنتصار‬

‫الكرخ في ضيافة النجف‬

‫ت�ستكمل اليوم وغدا مناف�سات دوري‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة ب �ك��رة ال �ق��دم ب��اق��ام��ة ثالث‬ ‫مباريات اذ يلتقي يف ال�ساعة الثانية‬ ‫والن�صف من بعد ظهر اليوم فريقا‬ ‫ال�شرطة مع كركوك يف ملعب االول‬ ‫وم��ن دون جمهور وي�ضيف ملعب‬ ‫ال�ن�ج��ف ا��ص�ح��اب ار� ��ض م��ع الكرخ‬ ‫يف ح�ي�ن ي�ح�ت���ض��ن م�ل�ع��ب ال�شعب‬ ‫ال��دويل غ��دا لقاء القمة اجلماهريية‬ ‫ب�ين ال�غ��رمي�ين التقليديني ال ��زوراء‬ ‫واجلوية املت�صدر يف ال�ساعة الرابعة‬ ‫والن�صف م�سا ًء ‪.‬‬ ‫ويامل فريق ال�شرطة يف ك�سب نقاط‬ ‫امل� �ب ��اراة ال��ث�ل�اث م��ن اج ��ل حتقيق‬ ‫اكرث من غاية اولها البقاء يف دائرة‬ ‫املناف�سة وثانيهما عدم نزف النقاط‬ ‫ال�سيما بعد ان تعرث يف لقائه ال�سابق‬ ‫بتعادله مع التاجي احد فرق امل�ؤخرة‬ ‫ليقف الفريق باملركز اخلام�س بر�صيد‬ ‫‪ 24‬نقطة ‪.‬‬ ‫و�أك��د م��درب ال�شرطة با�سم قا�سم ان‬ ‫فريقه �أكمل جاهزيته للقاء خ�صمه‬ ‫ك��رك��وك ب� ��دوري ال�ن�خ�ب��ة ال �ك��روي‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان الت�شكيلة اكتملت بعد‬ ‫ال�ت�ح��اق الع�ب��ي املنتخب االومل �ب��ي‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان "ك�سب النقاط الثالث‬ ‫�سيعو�ض‪ ،‬ولو ب�شيء ب�سيط‪ ،‬فقداننا‬ ‫نقطتني يف مباراة التاجي"‪.‬حمذرا‬ ‫من "نتائج كركوك يف دوري املو�سم‬

‫مشتاق كاظم فرحا بتسجيل هدف الفوز امس‪ ..‬عدسة قحطان سليم‬

‫احلايل‪ ،‬واحراجه للفرق الكبرية"‪.‬‬ ‫و�شكا قا�سم من �ضعف االن�سجام بني‬ ‫العبي فريقه خالل مناف�سات دوري‬ ‫ال�ك��رة ب�سبب ارت�ب��اط��ات ارب�ع��ة من‬ ‫اه��م الالعبني م��ع املنتخب االوملبي‬ ‫ال � ��ذي اث� ��ر ب �� �ش �ك��ل او ب� ��أخ ��ر على‬ ‫م��ردود الفريق والالعبني ككل خالل‬ ‫مناف�سات الدوري"‪.‬‬ ‫وي�ضم املنتخب االوملبي �أربعة العبني‬ ‫من فريق ال�شرطة‪ ،‬هم احلار�س حممد‬ ‫حميد واملدافعني زيد خلف و�ضرغام‬ ‫ا�سماعيل واملهاجم اجمد كلف‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "الفريق مل يلعب ثالث‬ ‫مباريات متتالية بت�شكيلة واحدة بل‬ ‫كانت اغلب املباريات التي خا�ضها‬ ‫الفريق بت�شكيلة تختلف عن االخرى‬ ‫ب�سبب ارتباطات الالعبني"‪.‬‬ ‫ويتطلع فريق كركوك بالعودة اىل‬ ‫مدينته بنتيجة اي�ج��اب�ي��ة م��ن اجل‬ ‫حت���س�ين م��وق �ع��ه وال� �ق ��اء يف دائ ��رة‬ ‫الو�سط بالرغم م��ن يعرف �صعوبة‬ ‫امل�ه�م��ة وه ��و ي�ل�ع��ب خ ��ارج قواعده‬ ‫ويحتل ك��رك��وك امل��رك��ز ‪ 14‬بر�صيد‬ ‫‪ 17‬نقطة‪.‬ويف املباراة الثانية التي‬ ‫يحت�ضنها ملعب النجف ي�سعى اهل‬

‫ال��دار اىل املراهنة على ملعبه الذي‬ ‫مل يخيب ظنه يف امل�ب��اري��ات اذ انه‬ ‫حقق ال�ف��وز فقط على ار� �ض��ه ويف‬ ‫ال��وق��ت نف�سه ي��ام��ل يف اع ��ادة نغمة‬ ‫االنت�صاربعد ان فقد ثالث نقاط ثمينة‬ ‫امام زاخو يف ملعب االخري يف الدور‬ ‫املا�ضي وان كفته تبدو راجحة ال�سيما‬ ‫ان مناف�سه ق��د ت�ع��ر���ض اىل �ضربة‬ ‫قا�صمة يف ال��دور ال�سابق بخ�سارته‬ ‫القا�سية امام اجلوية املت�صدر باربعة‬ ‫اهداف نظيفة لكن هذا اليقلل من �شانه‬ ‫فهو يطمح يف اعادة الثقة كما �صرح‬ ‫مدربه على وهاب االذي قال ن مباراة‬ ‫اليوم فر�صة ال�ستعادة ثقة الالعبني‬ ‫بانف�سهم الن اخل�سارة الثقيلة امام‬ ‫اجلوية افادت الفريق من خالل اعادة‬ ‫ح�ساباته وتقييم و�ضعيته"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف وه��اب ان "ت�شكيلة الكرخ‬ ‫ام��ام النجف �ست�شهد غياب حار�س‬ ‫املرمى حممد �صالح والالعب عبا�س‬ ‫جمعة"‪.‬‬ ‫ويقف الكرخ باملركز التا�سع بر�صيد‬ ‫‪ 19‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬يف ح�ين ي�ح�ت��ل النجف‬ ‫املركز ال�سابع بـ ‪ 22‬نقطة‪.‬‬

‫الدكتور يعترف بعسر المهمة‬

‫وي�شهد ملعب ال�شعب ال ��دويل غدا‬ ‫ابز مواجهات هذا ال��دور بل االقوى‬ ‫يف الدوري بني فريق القوة اجلوية‬ ‫املت�صدر والزوراء حامل اللقب نظرا‬ ‫ل�شعبية الفريقني و�سخونة لقاءاتهما‬ ‫فال�صقور حت��اول موا�صلة التحليق‬ ‫عاليا للتم�سك بالقمة بالرغم من املهمة‬ ‫لي�ست ب��ال�ي���س�يرة وه ��ذا م��ا يوكده‬ ‫مدرب الفريق الدكتور�صالح را�ضي‬ ‫ال ��ذي اع�ت�رف بع�سر مهمة اجلوية‬ ‫داع �ي��ا ج�م��اه�ير ال���ص�ق��ور للتواجد‬ ‫بكثافة يف ملعب ال�شعب مل� ��ؤازرة‬ ‫الفريق يف مباراته �أمام الزوراء التي‬ ‫و�صفها ب�أنها الأ�صعب يف م�سريته‪.‬‬ ‫وق��ال را� �ض��ي �إن اجل��وي��ة ل��ن يكون‬ ‫�صيد ًا �سه ًال كونه متكامل ال�صفوف‬ ‫وو� �ص��ل ل� ��ذروة اال� �س �ت �ع��داد ملالقاة‬ ‫الزوراء غد ًا لذلك �سنوا�صل ال�صدارة‬ ‫عرب بوابة النوار�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن الزوراء فريق ال يقارع‬ ‫عندما يواجه يف ملعب ال�شعب ف�ض ًال‬ ‫�أن��ه �سيقدم �أف�ضل ماعنده لإيقاف‬ ‫ن��زي��ف ال�ن�ق��اط بعد اخل���س��ارت�ين من‬ ‫الكهرباء و�أربيل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل‪� :‬أن ج �م��اه�ير الطلبة‬

‫ويف اجل��ان��ب االخ ��ر ي�سعى فريق‬ ‫ال �ن��وار���س اىل م�صاحلة جماهريه‬ ‫بعد ان فقد �ست نقاط يف مباراتيه‬ ‫ال�سابقتني باخل�سارة امام الكهرباء‬ ‫واربيل مما اثار عدم ر�ضا جماهريه‬ ‫و�أقر مدافع فريق الزوراء م�ؤيد خالد‬ ‫ب�صعوبة املهمة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن م�ل�اق��اة م�ت���ص��در النخبة‬ ‫اجلوية مهمة ع�سرية على فريقنا و‬ ‫�سنكون مطالبني بتخطي االنتكا�ستني‬ ‫ال�ل�ت�ين تعر�ضنا لهما م��ع الكهرباء‬ ‫و�أربيل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن النوار�س من اال�ستحالة‬ ‫يخ�سر مباراته الثالثة على التوايل‪،‬‬ ‫واملباراة مع الغرمي التقليدي اجلوية‬ ‫لها وقع خا�ص يف نف�سي كوين كنت‬ ‫الع�ب� ًا يف الفريق اخل�صم �إال �أنني‬ ‫�سالعب للزوراء ب�أق�صى �أمكانياتي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل‪� :‬أن م� �ب ��اراة اجلمعة‬ ‫�ستكون فر�صة مل�صاحلة جمهورنا‬ ‫ال��ذي من حقه �أن يغ�ضب ويطالبنا‬ ‫ب�ت�ح�ق�ي��ق ال� �ف ��وز و� �س �ت �ك��ون نقطة‬ ‫التحول يف م�سرية الفريق الزورائي‬ ‫و�ستكون بداية الوقوف على الطريق‬ ‫ال�صحيح والتعوي�ض ملا فاتنا خالل‬ ‫املباريات التي تعرثنا فيها‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ت�شكيلة ال ��زوراء لهذا‬ ‫املو�سم مثالية وتختلف عن املوا�سم‬ ‫ال���س��اب�ق��ة ب�ف���ض��ل ام �ت�لاك �ه��ا العبني‬ ‫امتزجت فيها اخلربة باحليوية لذلك‬ ‫�أت��وق��ع �أن يتواجد فريقنا يف ختام‬ ‫النخبة ونقدم م�ستويات مبهرة يف‬ ‫ك�أ�س االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫وميتلك فريق اجلوية ‪ 31‬نقطة يف‬ ‫حني يبلغ ر�صيد الزوراء ‪ 19‬نقطة‬

‫رئيس االتحاد يصف قرار استقالة حيدر بالشخصي‬

‫‪ 3‬العاب جديدة تنضم إلى المدارس التخصصية الرياضية‬

‫حمود‪ :‬ننتظر نتائج اللجنة التحقيقية ومتمسكون بالجهازين‬ ‫الفني واإلداري لألولمبي‬

‫موهوبو الكرة البرتقالية يتلقون المبادئ األساسية واتحاد السلة يشيد بالتجربة‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ذكر رئي�س االحتاد العراقي املركزي‬ ‫لكرة القدم �أن احت��اد الكرة متم�سك‬ ‫باجلهاز الفني ال��ذي يقوده املدرب‬ ‫را���ض��ي ��ش�ن�ي���ش��ل واي �� �ض��ا اجلهاز‬ ‫االداري للمنتخب‪ ،‬وننتظر نتائج‬ ‫اللجنة التحقيقية فيما يخ�ص قرار‬ ‫ف �ي �ف��ا ب �ع��د االومل� �ب ��ي خ��ا� �س��را ام ��ام‬ ‫االمارات ذهابا بت�صفيات لندن‪.‬‬ ‫و�أ��� �ض� ��اف ح� �م ��ود خ�ل��ال امل� ��ؤمت ��ر‬ ‫ال�صحفي ال��ذي عقد ام�س االربعاء‬ ‫يف مقر االحتاد وح�ضره ح�شد كبري‬ ‫من و�سائل االعالم ورجال ال�صحافة‬ ‫�أن "عقد امل��ؤمت��ر ال�صحفي ه��ذا هو‬ ‫لي�س لتربير ق��رار االحت ��اد ال��دويل‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم (ف�ي�ف��ا) فيما يخ�ص عد‬ ‫منتخب ال��ع��راق االومل��ب��ي خا�سرا‬ ‫بثالثة اه ��داف نظيفة ام��ام نظريه‬ ‫االماراتي يف لقاء الذهاب بت�صفيات‬ ‫لندن امنا لتو�ضيح احلقائق فقط"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن "االحتاد ي�ن�ت�ظ��ر نتائج‬ ‫اخل��ا��ص��ة باللجنة التحقيقية التي‬

‫�شكلها من اجل ت�شخي�ص املق�صرين‬ ‫يف اخل �ط ��أ ال ��ذي ارت �ك��ب وبالتايل‬ ‫حم��ا� �س �ب��ة م ��ن ه ��و امل� ��� �س� ��ؤول عن‬ ‫التق�صري"‪.‬وبخ�صو�ص اال�ستقالة‬ ‫التي تقدم بها النائب الثاين �شرار‬ ‫ح �ي��در اك ��د ح �م��ود �أن "اال�ستقالة‬ ‫��س�ي�ت��م درا� �س �ت �ه��ا وم�ن��اق���ش�ت�ه��ا يف‬ ‫اجتماع االحت ��اد امل��رك��زي ال��ذي من‬ ‫املفرت�ض ان يكون عقد م�ساء ام�س‬ ‫يف العا�صمة بغداد" مو�ضحا يف‬

‫ال��وق��ت ذات��ه �أن "اال�ستقالة ق�ضية‬ ‫وقرار �شخ�صي تعود للنائب الثاين‬ ‫�شرار حيدر"‪.‬وكان االحت��اد الدويل‬ ‫لكرة القدم قد عد املنتخب االوملبي‬ ‫خا�سرا يف اللقاء ال��ذي ج��رى يوم‬ ‫‪ 27‬من �شهر ت�شرين الثاين املا�ضي‬ ‫بثالثة اه��داف نظيفة امام االمارات‬ ‫ال�شراكه الالعب في�صل جا�سم الذي‬ ‫لديه بطاقتان �صفراوتان وهذا يعترب‬ ‫خمالفا للقوانني الدولية‪.‬‬

‫بني ياس يرد بالمستندات على شكوى االتحاد العراقي‬ ‫بشأن مهاجمه أحمد علي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ن��ادي بني يا�س الإم��ارات��ي عدم‬ ‫�صحة ما �أثري بخ�صو�ص جتاوز العبه‬ ‫�أحمد علي ال�سن القانونية التي تخوله‬ ‫اللعب للمنتخب الأوملبي‪ ،‬ح�سبما زعمت‬ ‫�شكوى االحت��اد العراقي التي �أ�شارت‬ ‫�إىل ع��دم �أحقية املنتخب الأومل�ب��ي يف‬ ‫قيد الالعب �أحمد علي �ضمن �سجالته‬ ‫لتخطيه ال�سن القانونية‪ ،‬وبالتايل عدم‬ ‫قانونية م�شاركته يف مباراة الأبي�ض‬

‫الأومل�ب��ي الأخ�ي�رة مع ال�ع��راق‪ ،‬والتي‬ ‫�سجل فيها �أح �م��د علي ه��دف الفوز‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ط�ل��ب ف�ي�ه��ا االحت� ��اد العراقي‬ ‫احت�ساب نتيجة املباراة ل�صاحله‪.‬‬ ‫وك��ان االحت ��اد ال�ع��راق��ي ق��د �أ� �ش��ار يف‬ ‫�شكواه �إىل �أن ت��اري��خ ميالد الالعب‬ ‫املدرج ب�سجالت نادي بني يا�س ي�ؤكد‬ ‫�أن��ه جت��اوز ال�سن القانونية حيث �إنه‬ ‫وفقا لروايتهم من مواليد ‪ 28‬كانون‬ ‫ال�ث��اين م��ن ع��ام ‪ ،1984‬وه��و م��ا نفته‬ ‫�إدارة نادي بني يا�س �شكال ومو�ضوعا‬

‫م ��ؤك��دة �أن ت��اري��خ م�ي�لاد �أح �م��د علي‬ ‫وف�ق��ا لل�سجالت الر�سمية م��ن جواز‬ ‫ال�سفر وبطاقة الهوية ال�ت��ي يعرتف‬ ‫بها االحت��اد الآ�سيوي‪ ،‬هو ‪ 28‬كانون‬ ‫الثاين من عام ‪.1990‬‬ ‫واكدت �إدارة بني يا�س �أن ما ورد يف‬ ‫املوقع اخلا�ص بالنادي ما هو �إال خط�أ‬ ‫من قبل ال�شركة التي �صممت املوقع‪،‬‬ ‫وا�ستدلت �إدارة النادي ب�صورة خا�صة‬ ‫م��ن ج��واز �سفر ال�لاع��ب ت ��ؤك��د �صحة‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ح��رك��ة د�ؤوب ون �� �ش��اط م�ل�ح��وظ يف‬ ‫امل��رك��ز التدريبي الحت��اد ك��رة ال�سلة‬ ‫يف املدينة ال�شبابية التابعة لوزارة‬ ‫ال���ش�ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة وه��و يحت�ضن‬ ‫امل��وه��وب�ين ال��ذي��ن مي�ث�ل��ون م�ستقبل‬ ‫الكرة الربتقالية �ضمن م�شروع كبري‬ ‫اط�ل�ق�ت��ه ال�� ��وزارة م��ن خ�ل�ال اعتماد‬ ‫املدار�س التخ�ص�صية الريا�ضية بهدف‬ ‫االرت�ق��اء باملوهبة النا�شئة وو�ضعها‬ ‫ع �ل��ى اول ��س�ل��م ال �ن �ج��وم �ي��ة بحرفة‬ ‫وخربة اكادميية‪.‬‬ ‫وق��ال امل�شرف على م�شروع املدار�س‬ ‫ال�ت�خ���ص���ص�ي��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة الدكتور‬ ‫ح���س��ن ع�ل��ي ك ��رمي م�ست�شار وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة ل�ش�ؤون الريا�ضة‬ ‫ان ال��وزارة قررت ا�ضافة ثالث العاب‬ ‫جديدة مل�شروع املدار�س هي املبارزة‬ ‫والتايكواندو وامل�لاك�م��ة ف�ضال على‬ ‫تهيئة االر�ضية لغر�ض فتح فروع يف‬ ‫جميع املحافظات بغية ت�أ�سي�س قاعدة‬ ‫م��ن امل��وه��وب�ين ل�ل��ري��ا��ض��ة العراقية‬ ‫وملختلف الألعاب‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان البناء الذي نفذته الوزارة‬ ‫م��ن م�شاريع ريا�ضية كبرية الب��د ان‬ ‫يوازيه بناء اخر يف اجلانب الب�شري‬

‫وتاهيل ال�شباب امل��وه��وب مب�شروع‬ ‫ك��ب�ي�ر م �ك �م��ل مل� ��� �ش ��روع ال��ري��ا� �ض��ي‬ ‫املوهوب الذي اثمر نتائج رائعة بفرتة‬ ‫قيا�سية وان حاجة املنتخبات الوطنية‬ ‫واالندية اىل الطاقات ال�شابة املوهوبة‬ ‫هي حالة ملحة و�ضرورية وكان البد‬ ‫لنا ان نواكب التطور من حولنا وال‬ ‫نبقى ا�سريي املحدودية يف االجناز‬ ‫وانتظار الالعب اجلاهز ال��ذي يهيء‬ ‫نف�سه بذاته وفق اطر ق�صرية التنا�سب‬ ‫بلدا بحجم وامكانيات العراق‪.‬‬ ‫وخالل زيارتنا اىل مدر�سة كرة ال�سلة‬ ‫�شاهدنا روح احلما�سة واالندفاع على‬ ‫وجوه براعم العراق الذين يت�سابقون‬ ‫لتنفيذ مفردات التدريب عرب تطبيق‬ ‫تعليمات وتوجيهات اجل�ه��از الفني‬ ‫بقيادة ثامر م�صطفى ال��ذي �أثنى يف‬ ‫م�ستهل حديثه على خطة ال��وزارة يف‬ ‫ت�أ�سي�س املدار�س الريا�ضية مبينا ان‬ ‫التدريبات متوا�صلة يف املدر�سة يف‬ ‫املدينة ال�شبابية يف �شارع فل�سطني‬ ‫وف ��ق ب��رن��ام��ج ت��دري �ب��ي م �ع��د ب�شكل‬ ‫م��درو���س يت�ضمن وح ��دات تدريبية‬ ‫منتظمة ا��س�ب��وع�ي��ا ح�ي��ث ل��دي�ن��ا ‪75‬‬ ‫العبا مت تق�سيمهم على فئات عمرية‬ ‫من مواليد (‪ )1997- 1996‬و(‪1998‬‬ ‫‪ )1999-‬و(‪ )2001-2000‬ولدينا‬

‫خ �ط��ة ال��س�ت�ق�ط��اب ال�ب�راع ��م يف �سن‬ ‫الع�شر �سنوات مواليد ‪2003-2002‬‬ ‫لتهيئة االر��ض�ي��ة لت�شكيل ف��رق كرة‬ ‫ال�سلة لالعمار ال�صغرية ‪.‬‬ ‫وا�ضاف م�صطفى ان املنهاج التدريبي‬ ‫يف ال��وق��ت احل ��ايل يت�ضمن اعطاء‬ ‫م �ب��اديء ا�سا�سية وتر�سيخها لدى‬ ‫الالعبني ف�ضال على تعليمهم املهارات‬ ‫الفنية وتطويرها م�ستقبال وتنمية‬ ‫القابليات البدنية بجرعات ب�سيطة‬ ‫وار���ش��اده��م م��ن خ�ل�ال املحا�ضرات‬ ‫ال �ن �ظ��ري��ة اىل اجل ��وان ��ب التثقيفية‬ ‫والتعريفية بريا�ضة كرة ال�سلة ‪ ،‬وعند‬

‫إعالن المواعيد النهائية لإلجراءات التنفيذية النتخابات األندية الرياضية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلن الدكتور علي ابو ال�شون مدير‬ ‫عام دائرة الرتبية البدنية والريا�ضة‬ ‫يف وزارة ال�شباب والريا�ضة‪،‬رئي�س‬ ‫اللجنة التنفيذية النتخابات االندية‬ ‫امل��واع �ي��د امل�ث�ب�ت��ة اله ��م االج � ��راءات‬ ‫التنفيذية املتعلقة بالتهي�ؤ واقامة‬ ‫امل� � ��ؤمت � ��رات االن �ت �خ��اب �ي��ة لالندية‬ ‫الريا�ضية يف عموم البالد‪.‬‬

‫وب�ين اب��و ال�شون ان دائ��رة الرتبية‬ ‫ب��ا� �ش��رت ب�ت���س�ل�ي��م ق ��وائ ��م الهيئات‬ ‫العامة ومر�شحي الهيئات االداري��ة‬ ‫اىل جلنة التدقيق منذ اخلام�س من‬ ‫�شباط اجل��اري وت�ستمر بذلك لغاية‬ ‫ي��وم اجلمعة املقبل امل��واف��ق العا�شر‬ ‫منه‪،‬الفت ًا اىل ان "ت�سليم القوائم اىل‬ ‫جلنة التدقيق حددت له املدة (‪)10 -5‬‬ ‫�شباط اجلاري"‪.‬‬ ‫وم�ضى اب��و ال�شون للقول ان جلنة‬

‫التدقيق �ستنهي عملها وتعيد قوائم‬ ‫الهيئات العامة واملر�شحني اىل اللجنة‬ ‫التنفيذية يف ‪ 2/15‬حيث �سيتم رفع‬ ‫ا�سماء املر�شحني ملن�صبي الرئي�س‬ ‫ون��ائ �ب��ه م��ن ط��ال�ب��ي اال��س�ت�ث�ن��اء اىل‬ ‫اللجنة العليا لغر�ض درا�ستها وفق‬ ‫معايري خا�صة و�ضعت لهذا الغر�ض‬ ‫على ان يتم البتّ بها من قبل اللجنة‬ ‫العليا واعادتها اىل اللجنة التنفيذية‬ ‫يف يوم ‪." 2/18‬‬

‫األولمبية تدعو لتقصى الحقائق على خلفية قرار الفيفا‬

‫وزارة الشباب تطالب اتحاد الكرة بايضاح ألسباب إقصاء منتخبنا من أولمبياد لندن‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫تلقت وزارة ال�شباب والريا�ضة ب�أ�سف‬ ‫بالغ ق��رار االحت��اد ال��دويل لكرة القدم‬ ‫(فيفا) بعد منتخبنا االوملبي خا�سرا‬ ‫�أم���ام املنتخب الإم���ارات���ي يف لقاء‬ ‫الذهاب الذي اقيم بني املنتخبني �ضمن‬ ‫املجموعة الثانية للت�صفيات اال�سيوية‬ ‫امل�ؤهلة لنهائيات اوملبياد لندن نتيجة‬ ‫خط�أ كان ميكن تداركه لو �أن املعنيني‬ ‫ق��د ت�ن�ب�ه��وا ج �ي��دا مل �ث��ل ه ��ذه الأم� ��ور‬ ‫الإداري� � ��ة وه ��ي ب�سيطة ج ��دا لكنها‬ ‫حتتاج اىل اخلربة والدراية واملعرفة‬ ‫التامة بقوانني الفيفا‪.‬‬ ‫ان وزارة ال�شباب والريا�ضة كجهة‬ ‫قطاعية م�س�ؤولة‪ ،‬تدعو احت��اد القدم‬ ‫اىل تقدمي �إي�ضاحات ر�سمية ‪،‬فالق�ضية‬ ‫وط �ن �ي��ة وم� ��ا ج� ��رى ���ص��دم الو�سط‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ي واجل �م��اه�ي�ر الريا�ضية‬ ‫العري�ضة التي كانت ترتقب ب�أمل بلوغ‬ ‫املنتخب اىل اوملبياد لندن التي كانت‬ ‫مبثابة احللم املنتظر‪.‬‬ ‫وت�ؤكد ال��وزارة ان مثل هذه الأخطاء‬

‫ق��د ت �ك��ررت يف غ�ير م ��رة واملطلوب‬ ‫وقفة حازمة من قبل االحتاد ملحا�سبة‬ ‫من ت�سبب بهذه الأخطاء القاتلة �سواء‬ ‫ع��ن ع �م��د او ع��ن ج �ه��ل وق �ل��ة خ�ب�رة‪،‬‬ ‫وت ��دع ��و احت� ��اد ال� �ك ��رة اىل تر�صني‬ ‫البيت الداخلي بحيث الت�ؤثر امل�شاكل‬ ‫الداخلية يف م�سرية اعداد املنتخبات‬ ‫الوطنية وا�ستحقاقاتها اخلارجية‬ ‫والذي قد يعطي �صورة مبهمة ومقلقة‬ ‫للراي العام الذي يهتم ب�شكل ا�ستثنائي‬ ‫بكرة القدم ‪.‬‬ ‫وت �� �ش��دد ال� � ��وزارة ع �ل��ى �� �ض ��رورة ان‬ ‫ي �ب��د�أ االحت� ��اد ب �خ �ط��وات �إ�صالحية‬ ‫يعيد النظر من خاللها بالأ�سماء التي‬ ‫ت�شغل املنا�صب الإدارية يف املنتخبات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��ي ل��دي �ه��ا ا�ستحقاقات‬ ‫وم�شاركات خارجية مهمة‪ .‬فاجلميع‬ ‫�سواء كان العبا اومدربا او �إداريا او‬ ‫يف الهيئة االدارية لالحتاد م�س�ؤولون‬ ‫عن ا�سم البلد وا�ستحقاقاته الريا�ضية‬ ‫‪ .‬وان ال��وزارة تنطلق من موقفها هذا‬ ‫بكونها ال�سلطة الريا�ضية احلكومية‬ ‫وكذلك ا�ستجابة ل�ضغوطات ال�شارع‬

‫اكتمال م�ستلزمات االعداد ال�سيما يف‬ ‫جانب توفري الو�سائل التعليمية من‬ ‫اجهزة علمية وكامريات فاننا �سن�شرع‬ ‫يف تطوير اليات العمل بالرتكيز على‬ ‫التحليل احل��رك��ي لالعبني واملهارة‬ ‫وت�صحيح االخطاء ‪ ،‬و�سيكون لدينا‬ ‫مت�سع من الوقت يف العطلة ال�صيفية‬ ‫ل �غ��ر���ض اع� �ط ��اء وح�� ��دات تدريبية‬ ‫مكثفة يومية ب�ه��دف و��ض��ع اال�س�س‬ ‫ال�صحيحة لتعليمهم خ�ط��ط اللعب‬ ‫ق �ب��ل زج �ه��م يف امل��ب��اري��ات ‪.‬وا���ش��اد‬ ‫رئي�س االحتاد العراقي املركزي لكرة‬ ‫ال�سلة ح�سني العميدي بخطة وزارة‬

‫ال�شباب والريا�ضة بان�شاء املدار�س‬ ‫التخ�ص�صية حيث تعد جتربة �صحيحة‬ ‫وتخدم ريا�ضة كرة ال�سلة ب�شرط توفر‬ ‫م�ستلزمات االع ��داد م��ن تغذية ونقل‬ ‫وجتهيزات ريا�ضية ومدربني ‪ ،‬حيث‬ ‫مي �ك��ن ع �ن��ده��ا ال��و� �ص��ول اىل نتائج‬ ‫�سريعة ‪.‬وذك��ر ان مثل هكذا م�شاريع‬ ‫ا�سرتاتيجية حتتاج اىل عدة �سنوات‬ ‫حتى تقطف ثمار النجاح مطالبا ان‬ ‫ت�ك��ون ال�ت��دري�ب��ات م�ستمرة وت�شمل‬ ‫جمموعة حمددة من العنا�صر بعد ان‬ ‫يتم انتقا�ؤهم ب�شكل علمي ومدرو�س‬ ‫حتى نكون مواكبني مل�شروع الر�ؤية‬ ‫اال�سيوية ‪.‬‬ ‫و�شرعت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫اىل ان�شاء خم�س م��دار���س يف بغداد‬ ‫ك �م��رح �ل��ة اوىل ح �ي��ث ي �� �ش��رف على‬ ‫مدر�سة كرة القدم انور ج�سام ‪ ،‬فيما‬ ‫يدير ثامر م�صطفى مدر�سة كرة ال�سلة‬ ‫وقتيبة احمد على مدر�سة ك��رة اليد‬ ‫وعلى مدر�سة العاب القوى الدكتور‬ ‫�شاكر ال�شيخلي وخ��ال��د �سعيد على‬ ‫م��در��س��ة ال�ت�ن����س‪ ،‬ومت ا��ض��اف��ة ثالث‬ ‫مدار�س اىل امل�شروع هي كرة الطائرة‬ ‫ب��ا� �ش��راف ث��ائ��ر ع�ب��د ال��وه��اب وك��رة‬ ‫املن�ضدة ب��ا��ش��راف ح�سني الها�شمي‬ ‫وامل�صارعة ‪.‬‬

‫ال �ع��راق��ي ال ��ذي يبحث ع��ن تربيرات‬ ‫منطقية ملا ح�صل‪.‬‬

‫مواصلة الجهود‬

‫ب�ح��زن وا��س��ف كبريين تلقت اللجنة‬ ‫االومل �ب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ع��راق �ي��ة ق��رار‬ ‫االحت� ��اد ال� ��دويل ل �ك��رة ال �ق��دم ‪ -‬فيفا‬ ‫ ب�أعتبار منتخبنا االومل�ب��ي خا�سرا‬‫مباراة الذهاب امام نظريه االماراتي‬ ‫يف الت�صفيات امل�ؤهلة اىل اوملبياد لندن‬ ‫نتيجة ا��ش��راك ال�لاع��ب في�صل جا�سم‬ ‫برغم ح�صوله على انذارين مع تغرمي‬ ‫اجلانب العراقي مبلغا من املال نتيجة‬ ‫هذه املخالفة االدارية ال�صريحة ‪ .‬اننا‬ ‫يف اللجنة االوملبية العراقية واذ جندد‬ ‫اال� �س��ف واحل ��زن املغلفني باحل�سرة‬ ‫نتيجة ما�أحلقه هذا القرار من �ضربة‬ ‫قا�صمة لتطلعات املنتخب االوملبي‬ ‫ال��ذي عقدت عليه االم��ال يف التمثيل‬ ‫امل���ش��رف للكرة العراقية يف ال��دورة‬ ‫االومل�ب�ي��ة املقبلة والأح �ب��اط والأ�سى‬ ‫الذي تلم�سناه لدى جمهورنا الريا�ضي‬ ‫ال��ذي ي�ساند بقوة ه��ذا املنتخب كما‬ ‫هي م�ساندته ودعمه املعنوي الكبري‬

‫لكل املنتخبات العراقية نرى يف الأمر‬ ‫�أخ �ط��اء اداري� ��ة بحتة �أدت اىل هذه‬ ‫النتيجة املريرة كما اننا كلجنة اوملبية‬ ‫معنية باملنتخب االوملبي وعلى اعتبار‬ ‫ان ماح�صل من خط�أ كبري قد حدث يف‬ ‫احتاد مركزي يعترب الأهم والأكرب بني‬ ‫الأحت���ادات املركزية املن�ضوية حتت‬ ‫لوائنا مع ماقدمته اللجنة االوملبية من‬ ‫دعم مايل ومعنوي وتوفري كل ماميكن‬ ‫توفريه من م�ستلزمات اجناح املنتخب‬ ‫االوملبي يف م�شوار الت�صفيات نطالب‬ ‫احت��اد الكرة بت�شكيل جلنة حتقيقية‬ ‫تتق�صى احلقائق عن ماحدث وت�ضع‬ ‫ال��ن��ق��اط ع �ل��ى احل� � ��روف يف ك�شف‬ ‫مالب�سات الأم��ر مع التمني مبوا�صلة‬ ‫اجل�ه��ود واالت �� �ص��االت م��ع االحتادين‬ ‫الدويل واال�سيوي يف متابعة تفا�صيل‬ ‫الق�ضية يف �ضوء ماتر�شح من معلومات‬ ‫ت�شري اىل عدم الدقة يف تفا�صيل اتخاذ‬ ‫ق��رار العقوبة القا�سية بحق املنتخب‬ ‫االومل �ب��ي و�ستبقى اللجنة االوملبية‬ ‫العراقية متابعة بدقة ملجريات الأمور‬ ‫كي ميكنها بالتايل اتخاذ الالزم ‪.‬‬

‫وا�شار ابو ال�شون اي�ض ًا اىل ان اللجنة‬ ‫التنفيذية �ستقوم بت�سليم ال�شهادات او‬ ‫وثائق التح�صيل الدرا�سي ملر�شحي‬ ‫الهيئات االداري��ة ملكتب املفت�ش العام‬ ‫بالوزارة "يف يوم ‪ 2/19‬كما �سيتم‬ ‫بنف�س اليوم ت�سليم ا�سماء مر�شحي‬ ‫الهيئات االدارية‪،‬بكتاب ر�سمي‪،‬اىل‬ ‫هيئة امل�ساءلة والعدالة بغية التاكد‬ ‫منها والبتّ " ب�ه��ا فيما �ستعلن يف‬ ‫اليوم ذاته قوائم الهيئات العامة يف‬ ‫ال�صحف املحلية ومديريات ال�شباب‬ ‫والريا�ضة يف املحافظات باال�ضافة‬ ‫لن�شرها يف املوقع الر�سمي للدائرة‬ ‫يف ��ش�ب�ك��ة االن�ت�رن� �ي ��ت و�سيجري‬ ‫االعالن عن اال�سماء على "مدار ثالثة‬ ‫ايام خالل املدة (‪ )22-19‬من �شباط‬ ‫اجلاري"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت اب� ��و ال �� �ش��ون اىل ان جلنة‬ ‫االعرتا�ضات ت�شكلت مبكتب املفت�ش‬ ‫ال �ع��ام يف ال � ��وزارة ح���ص��ر ًا وق��د مت‬ ‫ان �ت��داب ع���ش��رة م��وظ�ف�ين م��ن دائ��رة‬ ‫الرتبية الريا�ضية والبدنية لتعمل مع‬ ‫مالكات مكتب املفت�ش العام يف درا�سة‬ ‫جميع االعرتا�ضات ومقارنتها بفقرات‬

‫الالئحة االنتخابية "و�ستتلقى اللجنة‬ ‫االعرتا�ضات ملدة ا�سبوع خالل املدة‬ ‫(‪ )28-22‬من �شباط اجلاري"‪،‬حيث‬ ‫�ستقوم اللجنة بعملها والبتّ بطلبات‬ ‫االعرتا�ض "خالل ا�سبوع وحتديد ًا‬ ‫يف املدة من ‪ 2/29‬ولغاية ‪."3/5‬‬ ‫وق� � � ��ال اب � � ��و ال � �� � �ش� ��ون ان جلنة‬ ‫االعرتا�ضات �ستعيد قوائم الهيئات‬ ‫العامة ومر�شحي الهيئات االداري��ة‬ ‫اىل اللجنة التنفيذية يف ي��وم ‪3/6‬‬ ‫بعد ال�ب��تّ يف االع�ترا� �ض��ات املقدمة‬ ‫اليها حيث �سيتم ت�سليمها يف يوم‬ ‫‪ 3/7‬اىل جل ��ان ادارة امل� ��ؤمت ��رات‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان جل ��ان ادارة االنتخابات‬ ‫وم �� �س ��ؤويل ال�شعب ال��ري��ا��ض�ي��ة يف‬ ‫املحافظات �ستن�شر القوائم النهائية‬ ‫للهيئات العامة واملر�شحني يف يوم‬ ‫‪ 3/8‬مع حتديد تاريخ ومكان وزمان‬ ‫امل ��ؤمت��رات االنتخابية التي �ستبد�أ‬ ‫باندية العا�صمة بغداد يف ‪ 3/15‬فيما‬ ‫تنطلق يف كافة املحافظات يف اليوم‬ ‫التايل ‪.3/16‬‬

‫اتحاد الكيك بوكسينغ ينظم بطولة‬ ‫السوبر الختيار المنتخب الوطني‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ينظم االحتاد املركزي للكيك بوك�سينغ‬ ‫مناف�سات بطولة ال�سوبر يومي ‪16‬‬ ‫و‪ 17‬م ��ن ال �� �ش �ه��ر احل � ��ايل يف ن ��ادي‬ ‫الكاظمية الريا�ضي مب�شاركة ‪ 28‬العبا‬ ‫منهم ‪ 12‬العبا ميثلون املنتخب الوطني‬ ‫للعام ‪ 2011‬مع ‪ 16‬العبا اخر تختارهم‬ ‫اللجنة الفنية يف االحتاد"‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س االحت��اد قا�سم الوا�سطي‬ ‫�أن "احتاد اللعبة �سيختاريف �ضوء‬ ‫النتائج املتحققة يف البطولة الالعبني‬

‫الـ ‪ 12‬الذين �سيمثلون منتخب العراق‬ ‫للمتقدمني يف البطوالت واال�ستحقاقات‬ ‫اخلارجية التي تنتظر منتخب العراق‬ ‫على خمتلف ال�صعد العربية والقارية‬ ‫والدولية"‪.‬‬ ‫و�ستقام على هام�ش البطولة دورة‬ ‫حتكيمية ي��وم��ي ‪ 15‬و‪ 16‬م��ن ال�شهر‬ ‫اجل��اري مب�شاركة اك�ثر م��ن ‪ 16‬حكما‬ ‫يحا�ضر فيها رئي�س جلنة احلكام عبد‬ ‫ال��زه��رة اب��راه�ي��م وخ��ال��د ط��ارق وهما‬ ‫حكمان دوليان "‪.‬‬


‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪7‬‬

‫ّ‬ ‫ينصحوننا ببرودة األعصاب‪ ..‬وال يبردون غليان ما حولنا!‬ ‫عندما تتجول في سيارتك في الشارع ‪ ،‬فانه من البديهي ان ترى اكثر من حالة يفقد فيها‬ ‫السائق اعصابه وقد تسمع كلمات نابية الكثر من مرة‪ ،‬واذا راجعت احدى الدوائر‪ ،‬فستجد‬ ‫من الطبيعي ايضا ان يتأفف المراجعون وربما يختلف احدهم مع الموظف ويتبادالن كلمات‬ ‫تنم عن الغضب‪ .‬في البيت اسمع صرا خ جارنا المستمر وهو يوبخ أطفاله‪ ،‬كما اتجنب محادثة‬ ‫والدي صباحا كونه يستيقظ دائما بمزاج سيئ ويرفض ان يحدثه أحد بأي أمر‪ .‬وكثيرا ما‬ ‫سمعنا ان العراقي (طبعه حامي) اي انه من اكثر الناس عصبية‪ .‬البعض يعزو ذلك الى الجو‬ ‫المتقلب‪ ،‬والبعض يعزوه الى كثرة الضغوط التي يتعرض لها‪ ،‬بينما يظن بعض الباحثين انها‬ ‫طبيعة وراثية انسانية‪ ،‬ومع ذلك لم تكن العصبية ظاهرة في الشارع العراقي مثلها اليوم‪.‬‬ ‫وفاء أحمد‬ ‫العائلة هي نقطة البداية‬

‫تقول طبيبة االط�ف��ال (نهى الدراجي)‬ ‫�أن "�سلوك الطفل هو انعكا�س ل�سلوك‬ ‫الوالدين‪ ،‬ففي كثري من االحيان ت�شكو‬ ‫االم من ان ولدها او ابنتها كثري احلركة‬ ‫وم�شاك�س ومتعب ورمبا يقوم ب�ضرب‬ ‫االطفال او البكاء ب�شكل م�ستمر‪ ،‬ويف‬ ‫هذه احلالة �أ�س�أل هذه االم ‪ :‬هل كان جو‬ ‫البيت هادئا منذ والدة هذا الطفل حتى‬ ‫الآن‪ ،‬ام ان �صوت االم �أو االب او كالهما‬ ‫يعلو بع�صبية با�ستمرار؟ ع��ادة يكون‬ ‫اجلواب ان جو البيت او اجلو العائلي‬ ‫غ�ير م�ستقر وم �� �ش �ح��ون باخلالفات‪،‬‬ ‫وحتى بغياب اخلالفات يكون طبع االم‬ ‫او االب ع�صبيا يف التعامل مع االطفال‬ ‫احيانا‪ ،‬اي ان تكون لغة احل��وار هي‬ ‫ال�صراخ والتوبيخ ظنا م��ن الوالدين‬ ‫بان هذه الطريقة يف التعليم هي املثلى‬ ‫ليتعلم ال�ط�ف��ل اخل���وف‪ ،‬وب �ه��ذا ين�ش�أ‬ ‫الطفل ع�صبي املزاج وقد تتفاقم احيانا‬ ‫ل�ت�ت�ح��ول اىل � �ش��را� �س��ة يف الطباع"‪.‬‬ ‫وت�ضيف الدكتورة نهى ب��ان "امل�شكلة‬ ‫هي ان الوالدين يت�صوران ان الطفل‬ ‫ال يفهم او الي��درك معنى الع�صبية او‬ ‫اخلالفات ‪ ،‬والعك�س هو ال�صحيح فمنذ‬ ‫اال�شهر االوىل يكون الطفل يقظا وينتبه‬ ‫لكل اال�صوات وملالمح الوجه في�ست�شعر‬ ‫نف�سية الوالدين او �سلوكهما‪ ،‬لذا فان‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل ب �ه��دوء يف ال�ب�ي��ت واحلديث‬ ‫ب��ا��ص��وات منخف�ضة ي� ��ؤدي اىل تربية‬

‫الطفل ليكون ه��ادئ��ا ق��وي االع�صاب‪،‬‬ ‫وبالتايل يتعود هذا الطبع يف حياته"‪.‬‬

‫كل ماحولنا يدمر األعصاب‬

‫(ع��ام��ر ان���ور) ا��س�ت��اذ ج��ام�ع��ي يحاول‬ ‫–ح�سب ق��ول��ه‪ -‬ان يت�صرف مبنتهى‬ ‫الهدوء كونه يعلم اجياال ويواجه العديد‬ ‫من النماذج من ال�شباب الذين يتطلب‬ ‫التعامل معهم ه ��دوءا وم��ع ذل��ك االمر‬ ‫الي�سلم‪ ،‬ويو�ضح اال�ستاذ عامر بالقول‬ ‫"مهما يحاول االن�سان املحافظة على‬ ‫هدوئه واع�صابه يف بلدنا فانه يجد ان‬ ‫كل ماحوله ي�ستفزه ابتداء من اللحظة‬ ‫التي يخرج فيها من بيته �صباحا هذا يف‬ ‫حالة ان كان بيته م�ستقرا وهذه اي�ضا‬ ‫حالة ن��ادرة‪ ،‬فالزحام ونقاط التفتي�ش‬ ‫وطريقة القيادة يف ال�شارع التي ت�شبه‬ ‫�صراعا يف غ��اب��ة‪ ،‬ا�ضافة اىل التعامل‬ ‫االداري يف ال��دوائ��ر احلكومية وحتى‬ ‫يف اجل��ام�ع��ة ال�ت��ي ن�شهد فيها احيانا‬ ‫بع�ض النفو�س ال�ضعيفة‪ ،‬كل تلك االمور‬ ‫تثري اع�صاب ال�ف��رد وجتعله يت�صرف‬ ‫اح �ي��ان��ا دون وعي"‪ ،‬وي���رى اال�ستاذ‬ ‫عامر ان "الع�صبية اي�ضا مت�أتية من‬ ‫االح�سا�س بقلة االمان‪ ،‬فاخلوف والقلق‬ ‫الذي �صار مالزما حلياة العراقي البد ان‬ ‫جتعله متوترا طيلة الوقت‪ ،‬فانا عندما‬ ‫اك��ون يف ال���ش��ارع ات��وق��ع ا�صابتي او‬ ‫موتي ب�أية حلظة‪ ،‬وه��ذه احلالة تخلق‬ ‫ع ��دم ا� �س �ت �ق��رار يف ال �ط �ب��اع والو�ضع‬

‫النف�سي‪ ،‬ا�ضافة اىل ك�ثرة املتغريات‬ ‫ال�ت��ي ي�شهدها ال�ب�ل��د‪ ،‬ف�لا ي��وج��د �شيء‬ ‫م�ستقر او مريح يف بلدنا فاالزمات يف‬ ‫كل مكان ب��دءا بازمة ال��وق��ود وال�سكن‬ ‫والغالء املعي�شي الخ‪ ،‬فال عجب بعد ذلك‬ ‫ان ي�صبح العراقي ع�صبيا"‪.‬‬

‫قوات األمن سببا‬

‫ذك��رت (فاطمة حممد)‪ /‬من �سكنة حي‬ ‫ال�سالم ان�ه��ا ك��ان��ت يف طريقها لعملها‬ ‫كاملعتاد لكنها يف ذلك اليوم ت�أخرت �ساعة‬ ‫تقريبا ب�سبب اعرتا�ض مفرزة للجي�ش‬ ‫طريقها وت�ضيف "هذه املفرزة مل تكن‬ ‫موجودة �سابقا‪ ،‬وامن��ا ج��اءت باالم�س‬ ‫واخ �ت��ارت اال��س�ت��دارة لها موقعا حتى‬ ‫حت��ول��ت اال� �س �ت��دارة ال�ت��ي ك��ان��ت ت�سهل‬ ‫مرور اهايل املنطقة كل يوم ليجتازوا‬ ‫الزحام من خ�لال اح��د الفروع القريبة‬ ‫م �ن �ه��ا‪ ،‬حت��ول��ت اىل م�ن�ط�ق��ة مزدحمة‬ ‫ا�ستطعنا اجتيازها بعد ث�لاث��ة ارباع‬ ‫ال�ساعة تقريبا‪ ،‬وكان اكرث ما ا�ستفزين‬ ‫هو منظر ال�ضابط وه��و يتبخرت امام‬ ‫ال �� �س �ي��ارات ي��وق��ف م��ن ي���ش��اء ويف�سح‬ ‫الطريق ملن ي�شاء حتى حت��ول ال�شارع‬ ‫اىل بركان يغلي‪ ،‬وهذه هي لي�ست املرة‬ ‫الوحيدة التي يت�صرف بها افراد اجلي�ش‬ ‫او ال�شرطة مبثل هذا اال�سلوب ال�ستفزاز‬ ‫املواطن‪ ،‬واظن لو اختفت املفارز ونقاط‬ ‫التفتي�ش م��ن العا�صمة ال�ستقر و�ضع‬ ‫املواطن النف�سي قليال"‪.‬‬

‫كصة بكصة‪ :‬زواج أم حادث اصطدام؟!‬

‫عالج العصبية تبدأ من ادراك الشخص لها قبل ان تسيطر عليه كي يحاول امتصاص غضبه‪،‬‬ ‫وفي حالة اصبحت عصبيته اكثر من المعتاد وتسبب ضررا لمن حوله‪ ،‬فعليه سلوك بعض السبل‬ ‫ومنها ان يحاول التركيز بعمله‬ ‫خطرها كبير‬

‫اج �م �ع��ت م�ع�ظ��م االب� �ح ��اث ال�ط�ب�ي��ة على‬ ‫��ض��رورة ان يتخل�ص امل��رء م��ن ع�صبيته‬ ‫ح�ت��ى الي �ك��ون ع��ر��ض��ة لأم��را���ض نف�سية‬ ‫وع���ض��وي��ة ك �ث�يرة و�أخ �ط��ره��ا النوبات‬ ‫القلبية املفاجئة كما ان االن�سان الع�صبي‬ ‫تكون مناعته �ضعيفة وقدرته على مقاومة‬ ‫االم��را���ض اق��ل كثريا م��ن ذل��ك امل��رء الذي‬ ‫يتميز بالقدرة على اال�سرتخاء والهدوء‪،‬‬ ‫واىل جانب خطورتها ال�صحية فهي جتعل‬ ‫االن�سان غري مرغوب فيه اجتماعيا‪.‬‬ ‫وي� ��رى ال��دك �ت��ور (� �س��ام��ي ع��ز ال��دي��ن)‪/‬‬

‫اخ �ت �� �ص��ا� �ص��ي االم� ��را�� ��ض ال�ن�ف���س�ي��ة ان‬ ‫"الع�صبية قد تكون طارئة او متفاوتة‬ ‫ب�ين ف�ترة واخ��رى وه��ي يف ه��ذه احلالة‬ ‫ق ��د ت �ك��ون ط�ب�ي�ع�ي��ة و��س�ب�ب�ه��ا ال �ظ��روف‬ ‫املحيطة فمهما كان االن�سان قويا وهادئا‬ ‫قد يواجه �سببا يدفعه للع�صبية‪ ،‬لكنها اذا‬ ‫تفاقمت او زادت عن حدها فانها تنقلب‬ ‫اىل ح��ال��ة م��ر��ض�ي��ة‪ ،‬وق��د ت�سبب الك�آبة‬ ‫او ال�شد الع�صبي والتوتر ال��ذي ي�ؤدي‬ ‫اىل امرا�ض خطرية كالقلب وال�شرايني‬ ‫وارتفاع ال�ضغط واحيانا اجللطة القلبية‬ ‫او الدماغية"‪ .‬ويرى الدكتور عز الدين ان‬

‫عالج الع�صبية تبد�أ من ادراك ال�شخ�ص لها‬ ‫قبل ان ت�سيطر عليه كي يحاول امت�صا�ص‬ ‫غ�ضبه‪ ،‬ويف حالة ا�صبحت ع�صبيته اكرث‬ ‫من املعتاد وت�سبب �ضررا ملن حوله‪ ،‬فعليه‬ ‫�سلوك بع�ض ال�سبل ومنها ان يحاول‬ ‫الرتكيز بعمله واال�شياء املهمة التي عليه‬ ‫ال�ق�ي��ام ب�ه��ا‪ ،‬وان يبتعد ع��ن التفكري يف‬ ‫االمور التافهة او التفا�صيل التي قد تثري‬ ‫ع�صبيته‪ ،‬وان يقتنع بان عليه ان يقوم مبا‬ ‫ي�ستطيعه‪ ،‬و�أن الي�ضغط على نف�سه لفعل‬ ‫ماهو اكرث من طاقته‪ ،‬فمتطلبات احلياة‬ ‫كثرية واحيانا ي�ضطر االن�سان وخ�صو�صا‬

‫أحدهم قال‪ :‬نشتري بالشهادة حالوة!‬

‫خريجة أنواء جوية تعمل مصففة شعر وخريج السياحة يعمل حدادا‬ ‫نعى خريجو عدد من الكليات شهاداتهم وهم يقفون على رصيف البطالة الذي اصبح (مقبرة) للمؤهالت‬ ‫العلمية التي حصلوا عليها‪ ،‬بسبب عدم استجابة الحكومة لهم او االلتفات المرهم‪.‬‬ ‫مصدر مسؤول في وزارة التخطيط اكد "ان الوزارة كانت قد حددت في احصاءاتها البطالة الكلية بنسبة ‪15‬‬ ‫بالمئة والناقصة أي بين الشباب بنسبة ‪ 28‬بالمئة شرعت باطالق ستراتيجية التشغيل في البالد المرتبطة‬ ‫بالخطة الخمسية ‪ 2014- 2010‬وهي االن في مراحلها النهائية التي يعتقد انها ستوفر فرص عمل كثيرة‬ ‫للخريجين "‪.‬‬

‫يمام عامر‬

‫فؤاد فليح حسن‬ ‫مازالت تنت�شر يف اطراف املدن والأري��اف ظاهرة‬ ‫ال��زواج املتبادل ال��زواج (ك�صه بك�صه) ‪� ..‬أي ان‬ ‫ت��وه��ب ام ��ر�أة مقابل ام���ر�أة‪ ،‬فيتزوج ال��رج��ل من‬ ‫فتاة ومينح اخته الخ تلك الفتاة بغ�ض النظر عما‬ ‫�إذا كانت �أخته موافقة على ال��زواج �أم ال‪ .‬زواج‬ ‫الك�صة بك�صة لي�س جديدا‪ ،‬وعادة كانت وماتزال‬ ‫تنت�شر يف االري��اف اكرث من املدن‪ ،‬وت�صبح حالتا‬ ‫ال���زواج مرتبطتني ببع�ضهما‪ ،‬فعند ح ��دوث اي‬ ‫خالف بني احد الزوجني وجلوء الزوجة اىل بيت‬ ‫اهلها‪� ،‬سيكون مفرو�ضا على الزوج الآخر ار�سال‬ ‫زوج�ت��ه الهلها ث� ��أرا الخ�ت��ه‪ ،‬وتنطبق احل��ال��ة يف‬ ‫حاالت الطالق حيث يتوجب تطليق كال املر�أتني‪،‬‬ ‫فهل مازال زواج الك�صة بك�صة �سائدا؟‬ ‫جبار ال�شمري‪ 26 /‬عاما يقول «يف املجتمعات‬ ‫العربية هناك تقاليد و�أع��راف كثرية جتعلنا ك�أننا‬ ‫نعي�ش يف القرون الو�سطى‪ .‬مثال على هذه التقاليد‬ ‫هو ال��زواج املتبادل �أو زواج (ك�صة بك�صة)‪ ،‬ف�أنا‬ ‫ك�إن�سان متح�ضر ال �أجد وجه حق ب�أن اهدي �إحدى‬ ‫�أخواتي ل�شخ�ص ملجرد انه وافق على زواجي من‬ ‫�أخته �أو ابنته‪ .‬ذلك ظلم للفتاة»‪.‬‬ ‫من جانبها ترى (�إينا�س احمد)‪ 22 /‬عاما طالبة‬ ‫يف جامعة ب�غ��داد «�أن ه��ذا ال�ن��وع م��ن ال ��زواج له‬ ‫تداعيات كثرية ‪ ،‬فقد حدث هذا املو�ضوع م�ؤخرا‬ ‫مع �أقاربي يف منطقة التاجي �شمال بغداد حيث مت‬ ‫الزواج لأربعة �أ�شخا�ص يف نف�س اليوم‪ ،‬ومبرور‬ ‫الأي��ام حدثت م�شكلة مع �إح��دى الزوجات فطلقت‬ ‫فراح الزوج الأخ��ر وطلق زوجته بدون �أي �سبب‬ ‫�سوى �أن �أخته قد ُطلقت»‪ .‬وت�ضيف �إينا�س «�أمتنى‬ ‫�أن تنتهي هذه التقاليد املزعجة التي جتعل املر�أة‬ ‫وك�أنها تابعة ولي�س كيانا بحد ذاته» ‪.‬‬ ‫ويقول احلاج (ابو حازم) وهو �أب خلم�س بنات‪:‬‬ ‫«�إن حالة الر�ضا الب��د �أن تتوفر ل��دى الفتاة عند‬ ‫زواجها الن ديننا الإ�سالمي يو�صي بهذا املو�ضوع‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل القوانني الو�ضعية التي ت�شرتط‬ ‫وجوب الر�ضا عند الطرفني»‪ .‬وي�ضيف احلاج ابو‬ ‫ح��ازم «الب��د م��ن �أن نذكر الآب ��اء بتح�صني بناتهم‬ ‫م��ن م�ستقبل قا�س �إذا م��ا مت تزويجهن بالإكراه‬ ‫وليتذكروا دائما �أن من تتزوج ب�أ�سلوب �سلبي قد‬ ‫ت�صدر عنها م�ستقبال �سلوكيات �سلبية حتديا ملن‬

‫اجربها‪� ،‬أو رف�ض�آ لواقعها‪.‬‬ ‫وت�سعى منظمات املجتمع امل��دين املعنية بالدفاع‬ ‫عن حقوق املر�أة بتثقيف املر�أة بحقوقها من خالل‬ ‫الندوات واملن�شورات ‪ .‬وتقول (زي��ن البهاديل)‪/‬‬ ‫النا�شطة يف جم��ال ح �ق��وق الإن �� �س��ان «�أن هناك‬ ‫خرقا وا�ضحا للقوانني التي حتمي حقوق املر�أة‪.‬‬ ‫ومنها حقها يف اختيار ال�شريك وعدم الإكراه على‬ ‫ال��زواج وه��ذا اخل��رق لي�س حم�صورا يف املناطق‬ ‫الريفية بل هناك خ��رق اك�بر يحدث داخ��ل مراكز‬ ‫املدن والعا�صمة بغداد‪� ،‬إذ ال تزال املر�أة جترب على‬ ‫االمتثال لقوانني و�أع��راف الع�شرية ال�سيما فيما‬ ‫يتعلق بق�ضايا الزواج ومنها (زواج ك�صة بك�صة)‬ ‫ال�شائع يف الأو�ساط الع�شائرية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال��دك�ت��ور (ج �م��ال ال�ب�ي��ات��ي)‪ /‬املتخ�ص�ص‬ ‫يف علم االجتماع �أن هناك عدة �أ�سباب اجتماعية‬ ‫تدعو بع�ض الأ�سر �إىل تزويج �أبنائهم �أو بناتهم‬ ‫م��ن �أ�شخا�ص غ�ير م��رغ��وب فيهم ‪ ،‬ولعل م��ن �أهم‬ ‫ه��ذه الأ�سباب جهل الأ� �س��رة باملكانة االجتماعية‬ ‫التي حتتلها امل��ر�أة يف املجتمع‪ ،‬وان عدم احرتام‬ ‫هذه املكانة يجعلهم يفر�ضون رجال غري مرغوب‬ ‫فيه على ابنتهم ليكون زوجا لها ‪ .‬وال�سبب الآخر‬ ‫هو التخل�ص من البنت والتحرر من م�س�ؤوليتها‬ ‫ورعايتها �إ�ضافة �إىل الطمع �أحيانا يف احل�صول‬ ‫على امل�ه��ر والت�صرف ب��ه كما ي���ش��ا�ؤون م��ن دون‬ ‫ا�ست�شارتها طبعا ‪ .‬و�أخ�يرا هناك عامل التقليد �أو‬ ‫املحاكاة االجتماعية الذي يجعل الأهل يت�صرفون‬ ‫ببناتهم �أ� �س��وة ب��الآخ��ري��ن لكونهن ب�ن��ات الحيلة‬ ‫لهن»‪.‬‬ ‫وي�سمي الدكتور البياتي ه��ذا ال��زواج ( الزواج‬ ‫امل��رت��ب ) «وه��و زواج الي �ت�لاءم م��ع روح الع�صر‬ ‫واملفاهيم اجلديدة التي يتبناها املجتمع ‪� ،‬إذ انه‬ ‫يتناق�ض مع مبد�أ امل�ساواة بني الرجل واملر�أة ويقف‬ ‫�ضد حقوق وطموحات املر�أة يف املجتمع احلديث‬ ‫–لذا يجب توعية الأ�سر كافة ب�ضرورة االبتعاد‬ ‫عنه و�إتاحة احلرية للمر�أة �أو البنت باختيار �شريك‬ ‫حياتها �أو يف الأق��ل املوافقة عليه قبل توقيع عقد‬ ‫الزواج ‪،‬كما ينبغي ت�شريع قوانني جتيز للمر�أة �أو‬ ‫البنت البالغة برف�ض الرجل الذي الترغب فيه زوجا‬ ‫لها مع تعميق امل�س�ؤوليات االجتماعية والأدبية‬ ‫التي ينبغي �أن يتحملها الآباء �أواالمهات �أو �أولياء‬ ‫الأمور جتاه البنات والن�ساء ب�صفة عامة» ‪.‬‬

‫يف بلدنا اىل القيام باكرث من عمل يف يوم‬ ‫واح��د او الذهاب اىل اكرث من مكان‪ ،‬لذا‬ ‫عليه التخفيف من هذه احلالة وحماولة‬ ‫اجناز ماهو وفق قابلياته‪ ،‬كما ان على اي‬ ‫�شخ�ص ان ي�ضع يف ح�سابه ال�صعوبات‬ ‫التي قد تواجهه‪ ،‬اي �أن يربمج عقله على‬ ‫احتمال مواجهة املعوقات كي اليتوتر او‬ ‫ي�ستفزه اي موقف‪ ،‬ومن ال�ضروري اي�ضا‬ ‫ان يحاول االن�سان التعامل مع من يرتاح‬ ‫معهم من الب�شر ويبتعد قدر االمكان عمن‬ ‫ي�ستفزونه‪ ،‬ا�ضافة اىل مرافقة من يحبهم‬ ‫يف �سفرات او دعوات غداء او ع�شاء بني‬ ‫فرتة واخرى‪ ..‬وبكلمة ‪ :‬الرتفيه �ضروري‬ ‫ج��دا يف ظ��ل ال�ضغط ال ��ذي يتعر�ض له‬ ‫االن�سان"‪ .‬ويختتم الدكتور �سامي قوله‬ ‫بان "االميان بالله والثقة بالنف�س اي�ضا‬ ‫مهمان النها ت�ساعد االن�سان على التحلي‬ ‫ب�ط��ول ال �ب��ال واال��س�ت�غ�ف��ار ويف النهاية‬ ‫يعود الهدوء"‪.‬‬

‫م��ن جهتهم � �ش��دد م �� �س ��ؤول��ون حكوميون‬ ‫وا� �س��ات��ذة ب��االق�ت���ص��اد ع�ل��ى "�ضرورة دعم‬ ‫احلكومة للقطاع اخلا�ص وت�سهيل عمليات‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار وتنمية ال�ق�ط��اع��ات ال�صناعية‬ ‫والزراعية والتجارية وال�سياحية المت�صا�ص‬ ‫البطالة لتوفري العدد الكايف من فر�ص العمل‬ ‫م�شبها البالد باالر�ض البكر التي حتتاج اىل‬ ‫عمل كثري غري ان معوقات القوانني النافذة‬ ‫والتقاليد االجتماعية احيانا قد تقف حائال‬ ‫امام فتح ابواب ومنافذ العمل واال�ستثمار"‪.‬‬ ‫ج��ري��دة "النا�س" التقت بعدد م��ن خريجي‬ ‫كليات االداب واالع�ل�ام واللغات والرتبية‬ ‫وال�شريعة وكذلك االدارة واالقت�صاد والعلوم‬ ‫ال�سيا�سية وال �ق��ان��ون وال �ف �ن��ون اجلميلة‬ ‫وال �ك �ل �ي��ات االه �ل �ي��ة وه ��م ي�ت�ح���س��رون على‬ ‫�سنوات ق�ضوها يف الدرا�سة واملثابرة دون‬ ‫نتيجة ‪.‬‬

‫بائعون وعمال ورش‬

‫املواطن (من�صور كمال)‪ /‬خريج كلية تربية‬ ‫ع �م��ره ‪� 26‬سنة ‪،‬ع��اط��ل ع��ن ال�ع�م��ل ‪ ،‬حمل‬ ‫احلكومة زي ��ادة رقعة العاطلني ع��ن العمل‬ ‫من حملة ال�شهادات وذلك النتهاجها �سيا�سة‬ ‫خاطئة يف التعيني ‪ ،‬مو�ضحا ان طلبة الكليات‬ ‫ي �ب��ذل��ون ج �ه��ودا وا� �س �ع��ة ح�ت��ى يتخرجوا‬ ‫ل�ي�ج��دوا انف�سهم يف النهاية ب�لا عمل بعد‬ ‫عزوف الدولة عنهم ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "ان اخل��ري��ج ال �ي��وم يعمل خارج‬ ‫نطاق اخت�صا�صه اذ ان اغلب حملة ال�شهادات‬ ‫يعملون يف اال���س��واق وامل� ��والت احلديثة‬ ‫كبائعني او يعملون يف ال��ور���ش ال�صناعية‬ ‫وامل��ع��ام��ل االم� ��ر ال� ��ذي ي� � ��ؤدي اىل اب���ادة‬ ‫املواهب والطاقات العلمية‪،‬مبينا بالقول(اين‬ ‫ا�ضطررت بعد ي�أ�سي اىل فتح حمل �صغري‬ ‫ل �ل �م��واد امل �ن��زل �ي��ة وج �ع �ل �ت��ه ك �م �ق�برة لدفن‬ ‫طموحاتي واحالمي وتعبي ومثابرتي ف�ضال‬ ‫عن البحوث التي قدمتها يف درا�ستي "‪.‬‬ ‫واتفق معه (حممد الدايني) ‪ 32‬عاما وهو‬ ‫يحمل �شهادة ماج�ستري يف االجتماع وعاطل‬ ‫ع��ن العمل ‪،‬اذ ع��زا ا��س�ب��اب تف�شي البطالة‬ ‫اىل "عدم وجود خطط �سرتاتيجية وتنمية‬ ‫اقت�صادية للنهو�ض ب��ال��واق��ع االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي ‪،‬مبينا ان ا�سا�س االقت�صاد هو‬ ‫ت�شغيل ال�شباب غري ان البطالة ترميهم على‬ ‫ق��ارع��ة الطريق ب�سبب اعتماد املح�سوبية‬ ‫واملن�سوبية يف التعيينات"‪.‬‬ ‫ال���س�ي��دة (��س�ه��ى ام �ي�ر)‪ /‬خ��ري�ج��ة اجلامعة‬ ‫التكنولوجية عمرها ‪ 30‬عاما وحاليا ربة‬

‫بيت لديها ط�ف�لان ق��ال��ت ان�ه��ا تخرجت عام‬ ‫‪ 2005‬كمهند�سة يف امل�ساحة وقدمت اوراقها‬ ‫الك�ثر م��ن وزارة ودائ ��رة و�شركة غ�ير انها‬ ‫مل حت��ظ بوظيفة مت��ار���س بها اخت�صا�صها‬ ‫وكذلك زوجها لديه ذات ال�شهادة االمر الذي‬ ‫ا�ضطرهما للعمل بغري اخت�صا�صهما كاعمال‬ ‫حرة بعيدة كل البعد عن االبداع اللذان كانا‬ ‫يطمحان له خالل درا�ستهما اجلامعية‪.‬‬

‫من األنواء الجوية إلى مصففة شعر‬

‫اىل ذلك عرجت على قولها (م��روة جمدي)‪/‬‬ ‫‪� 35‬سنة خريجة علوم فلك مو�ضحة انها تعمل‬ ‫االن كم�صففة �شعر يف اح��دى دور احلالقة‬ ‫الن�سائية لتتمكن من تغطية تكاليف املعي�شة‬ ‫هي وزوجها الذي يعمل �سائق تك�سي ليتمكنا‬ ‫على االقل من دفع ايجارم�سكنهما‪.‬‬ ‫خريج الرتبية الريا�ضية (اي��اد كاظم)‪25 /‬‬ ‫�سنة يعمل حاليا خلفة بناء �أو�ضح بطرافة‬

‫ان عمله ال��ذي ميار�سه حاليا يجعله فخورا‬ ‫بنف�سه كونه حقق موارد مالية كثرية مل يكن‬ ‫ليح�صل عليها اذا م��ا عمل مدر�سا للرتبية‬ ‫الريا�ضية يف احدى املدار�س‪ ،‬م�ستدركا انه‬ ‫طرق عدة ابواب ليعمل مبجال اخت�صا�صه اال‬ ‫انه اقتنع بواقع احلال للعمل كخلفة بناء ‪.‬‬ ‫ال�شاب (جا�سم نعمان)‪ /‬خريج ق�سم ال�سياحة‬ ‫‪ 28‬ع ��ام ��ا ي �ع �م��ل ح��ال �ي��ا يف حم ��ل وال� ��ده‬ ‫املتخ�ص�ص باحلدادة ‪ ،‬وافاد قائال انه "بحث‬ ‫عن فر�صة عمل يف جمال ال�سياحة اال انه ف�شل‬ ‫يف ذلك مما جعله يلجا لعمله احلايل بدال عن‬ ‫والده الذي يعاين من عدة امرا�ض"‪.‬‬

‫المعدل بدال من نظام القرعة‬

‫ع�ضو جمل�س املحافظة (ليث م�صطفى) اكد‬ ‫يف حديثه "ان ال�سبب يف تعرث اخلريجني‬ ‫اجلدد يف احل�صول على فر�ص عمل منا�سبة‬ ‫هو انعدام التخطيط امل�سبق للحاجة الفعلية‬

‫لالخت�صا�صات" مبينا "ان على وزارة التعليم‬ ‫العايل اع��داد منهاج معني لقبول الطلبة يف‬ ‫اجلامعات واملعاهد التي ي�ضمن الطلبة بعد‬ ‫تخرجهم توفري فر�ص عمل لهم بدل التوجه‬ ‫اىل االع�م��ال احل��رة وذل��ك يحتاج اىل خطة‬ ‫دقيقة وطموح عند قبول الطلبة مبا يتوافق‬ ‫م��ع اح�ت�ي��اج��ات ال��دوائ��ر وال�� ��وزارات كافة‬ ‫بالنتيجة �سنح�صل على املخرجات املطلوبة‬ ‫"‪.‬‬ ‫وك�شف ع��ن نية املجل�س مفاحتة وزارت��ي‬ ‫التعليم ال �ع��ايل وال�ترب �ي��ة الع���داد برنامج‬ ‫ي�ضمن ذلك ‪ ،‬واكد "ان جملة من االمور تعيق‬ ‫احلكومة املحلية عن حتقيق الكثريمن اهدافها‬ ‫ب�سبب عدم تفعيل قانون رقم ‪21‬ل�سنة ‪2008‬‬ ‫اذ ان لدى املجل�س خطة طموح بالتن�سيق مع‬ ‫ال��وزارات لتعيني جميع خريجي بغداد غري‬ ‫ان عدم تفعيل هذا القانون ي�شكل عائقا كونه‬ ‫يحدد �صالحيات احلكومة ويقوي ال�سلطة‬ ‫املحلية" ‪.‬‬ ‫ولفت م�صطفى اىل انه "يجب االعتماد على‬ ‫درجة املعدل ولي�س القرعة عند التعيني يف‬ ‫ال��وزارات كما يحدث حاليا الن نظام القرعة‬ ‫م��ن االن�ظ�م��ة ال�ت��ي تغنب ح�ق��وق الكثري من‬ ‫ا�صحاب االولوية والكفاءات وكذلك جتنب‬ ‫ال �ت�لاع��ب يف ه ��ذه امل �� �س��ال��ة ك��ون��ه �سيمنح‬ ‫ال��درج��ات الوظيفية للطالب م��ن ا�صحاب‬ ‫املعدالت العالية ف�ضال عن ان امور التعيني‬ ‫ي �ج��ب ان حت ��ال اىل جم��ال ����س املحافظات‬ ‫ل�ضمان تعيني جميع اخلريجني" ‪ ،‬معربا عن‬ ‫امله ان يتم اال�ستجابة لهذه املطالب واالخذ‬ ‫بها بعني االعتبار‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات الجريـمــة‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫إشراف‪ :‬د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫ج���ري���م���ة األس����ب����وع‬

‫من ملفات المحاكم الشخصية‬

‫ّفر بجلده إلى مصر ُفعثر عليه مقتوالً‬ ‫ّ‬ ‫بشقته في القاهرة !‬

‫ً‬ ‫أصبح مشلوال ‪ ..‬فطلبت‬ ‫الطالق منه !‬

‫� �س��وى مبلغ ث�لاث��ة �آالف دوالر وجهاز‬ ‫موبايل و�ساعة يد ‪..‬‬

‫عندما تقع جريمة من الجرائم تسرع أجهزة الشرطة والمحققون إلى موقع الجريمة ويبذلون كل‬ ‫جهودهم للتعرف على الجاني أو الجناة‪ ..‬والتوصل إلى األدلة التي تدينه أو تدينهم‪ .‬يقضون الساعات‬ ‫واأليام الطوال في هذا الجهد الشاق ‪ ،‬ولكن هذا الجهد قد يفشل ‪ ،‬لوال أن هناك قوى خارجية ال‬ ‫يتحكم بها اإلنسان تفرض العدالة بين الناس‪ ،‬ولها صوت أعلـــى من كل األصوات يوجه المحققين‬ ‫ويلفت األنظار إلى الجاني ‪ ،‬وبدون هذا التوجيه وبدون تدخل هذه العوامل التي تخرج عن نطاق فهمنا‬ ‫لكانت قد انتهت العديد من القضايا إلى الحفظ لعدم التعرف على الجاني ‪ ..‬وكثيرًا ما يتقن الجناة في‬ ‫إحكام خطط جرائمهم ‪ ...‬كما في هذه الجريمة التي كان الطمع والجشع هو كلمة السر فيها ‪.‬‬

‫ج��اء �إىل حمكمة ال �ك��رخ للأحوال‬ ‫ال�شخ�صية على كر�سي متحرك بعد‬ ‫ان ا�صيب بال�شلل‪ ،‬وب��د�أ حديثه مع‬ ‫قا�ضي االحوال ال�شخ�صية والدموع‬ ‫تنهمر من عينيه ‪ .‬قال ‪ :‬ابلغ من العمر‬ ‫ث�لاث�ين ع��ام��ا ‪ ،‬وق�ب��ل ث�لاث �سنوات‬ ‫تقريبا كنت اعمل يف علوة يف منطقة‬ ‫جميلة ‪ .‬حينما كنت ارتب ال�صناديق‬ ‫يف العلوة �سقط على ظهري �صندوق‬ ‫ثقيل ‪ ..‬نقلت بعدها اىل امل�ست�شفى‬ ‫يف حالة غيبوبة‪ ..‬و�صحوت لأجد‬ ‫نف�سي كما ت ��رون يف �شلل ن�صفي‬ ‫اقعدين على هذا الكر�سي ‪ ..‬ليتني ما‬ ‫�صحوت ‪� ..‬صارحني الأطباء ال �أمل‬ ‫يف �شفائي من هذا املر�ض حتى وان‬ ‫ذهبت اىل اخلارج !‬ ‫ومن يومها وان��ا على الو�ضع الذي‬ ‫ترون ا�س�أله تعاىل ان يعجل مبوتي‬ ‫‪ ..‬فقد مللت احلياة ‪ ..‬وم��ا زاد يف‬ ‫م�صيبتي انه ما ان �سمعت زوجتي ما‬ ‫قاله االطباء من ا�ستحالة �شفائي ‪..‬‬ ‫حتى انقلبت علي ‪ ،‬واخذت تعاملني‬ ‫اب�شع معاملة‪ .‬وهذه التي ت�شاهدها‬ ‫ه��ي ام��ي ‪ ..‬فقد �سخرها ال�ل��ه يل ‪،‬‬ ‫فلوالها ملا قرع بابي احد وملا اعتنى‬ ‫بطفلي هذين احد ‪ .‬زوجتي يا�سيدي‬ ‫القا�ضي ما ان �سمعت بفقدان االمل‬ ‫حتى اخذت تعذبني ‪ ،‬فما �أن ت�سمع‬ ‫��ص��وت��ي ان��ادي �ه��ا ح�ت��ى ت�ن�ه��ال علي‬ ‫بفي�ض من الكلمات التي مل ا�سمعها‬ ‫يف زماين ‪،‬وعلى مر�آى مني ت�ضرب‬ ‫االوالد بدون �سبب امعانا يف الكيد‬ ‫يل ولتحرق قلبي لأنه الوحيد الذي‬ ‫ينب�ض يف ج�سدي وليته يتوقف !‬ ‫‪ ..‬واجه�ش بالبكاء ‪ ..‬راح يبكي بكاء‬ ‫يفتت االك �ب��اد‪ ..‬بعدها اخ��ذ يكفكف‬ ‫دم �ع��ه ع �ن��دم��ا ط �ل��ب م �ن��ه القا�ضي‬ ‫و�شجعه على ال�صرب فله اجر ال�شهيد‬ ‫ان �شاء الله ‪ ..‬فتابع يقول ‪ :‬ماذا اقول‬ ‫‪ ..‬انها تطلب مني ان اطلقها ‪،‬لأنها‬ ‫�شابة وق��ال��ت يل ب��احل��رف الواحد‪:‬‬ ‫اخجل من نف�سك ايها امل�شلول ‪ ..‬ملاذا‬ ‫تريد مني ان ابقى معك ‪ ،‬وم��ا فيك‬

‫غري ل�سانك يتحرك ‪ ..‬اتريد مني ان‬ ‫ادفن �شبابي بني اقدام رجل م�شلول؟‬ ‫تريدين خدامة لك ولأوالدك ‪ ..‬امك‬ ‫هي اوىل بك وب�أطفالك مني !‬ ‫ار�أيت يا�سيدي اخ�س وانذل واحقر‬ ‫من هذه امل��ر�أة ت�ضحي ب�أبنائها من‬ ‫اج��ل �شهوتها ‪ ..‬تريد ا�شباع نهمها‬ ‫لغريزتها ‪ ..‬وهل لديك تف�سري �آخر‬ ‫يا�سيدي لطلبها الطالق؟‬ ‫وع ��اد ال��رج��ل ل�ل�ب�ك��اء م��ن ج��دي��د ‪..‬‬ ‫ويف هذه اللحظات انبعث من مكان‬ ‫وج ��ود ام��ه ال�ع�ج��وز ��ص��وت ن�شيج‬ ‫وب �ك��اء ‪ ..‬م��وق��ف يفتت االك �ب��اد ‪..‬‬ ‫ح�سرة ولوعة على �شاب مكوم داخل‬ ‫ف��را���ش وامل�صائب ت�ت��واىل عليه ‪..‬‬ ‫وغمغم الزوج بكلمات مل تفهم ‪ ..‬ثم‬ ‫اخذ �صوته يعلو �شيئا ف�شيئا ‪ :‬ملاذا‬ ‫يارب �صنعت بي هذا ؟ ملاذا �سلبتني‬ ‫القدرة على احلركة من دون غريي ‪..‬‬ ‫الهي ارحم �ضعفي ‪.‬‬ ‫وبعد ان �سكت الرجل قال له القا�ضي‬ ‫‪ :‬ي��ا�أخ��ي ‪ ..‬التي�أ�س من رحمة الله‬ ‫ف��إن كان الله جلت قدرته قد ابتالك‬ ‫فما اب�ت�لاك تعذيبا وت�شفيا منك –‬ ‫حا�شا الله هذا – فهو ق��ادر على ان‬ ‫يحيي العظام وهي رميم ‪ ..‬ولكن ‪..‬‬ ‫والله اعلم كي يعترب مب�صيبتك اولو‬ ‫االلباب‪،‬وميتحن بك الكثريين اولهم‬ ‫زوج��ت��ك‪ ،‬ف�لا ت �ي ��أ���س ول�ت�ك��ن ثقتك‬ ‫بعظمته ومبا وعده �سبحانه‪.‬‬ ‫ب � �ع� ��ده� ��ا ن � � � ��ودي ع � �ل� ��ى زوج � �ت� ��ه‬ ‫وا�سمها(فاطمة) وليتها مل حتمل‬ ‫هذا اال�سم ‪ ..‬فما ت�شرفت الزهراء ان‬ ‫حتمل مثل هذه املر�أة ا�سمها!‬ ‫فقالت ‪ :‬ماذا اعمل بعد الذي عملت له‬ ‫طيلة مر�ضه ‪ ..‬وقد ابتاله الله بهذا‬ ‫البالء العظيم‪ .‬كما ترى �سيدي انه‬ ‫ملقى على ظهره منذ اكرث من ثالثة‬ ‫اع��وام ‪ ..‬مللته ‪،‬مللت متري�ضه ‪..‬‬ ‫كرهت حياتي لأجله ‪..‬‬ ‫وا�سرت�سلت يف القول‪ ..‬ما �أن �آخذ‬ ‫م�ضجعي ح�ت��ى ي �ن��ادي (ف �ط��م اين‬ ‫ان��ت‪�)..‬أذه �ب��ت �إىل بيت اه�ل��ك كما‬

‫تقولني دائ �م��ا؟ و�أخ�ي�را ذه�ب��ت �إىل‬ ‫بيت �أهلي ‪ ..‬بعد �أن مللت من هذه‬ ‫العي�شة ويف امان من �سماع �صوته‬ ‫وط�ل�ب��ات��ه ال�ك�ث�يرة ال�ت��ي ال تخل�ص‬ ‫‪ ..‬ق��رارا اتخذته بعد ان واف��ق ابي‬ ‫عليه واوالدي يف رعاية جدتهم التي‬ ‫تعتني بهم وان��ا مت�أكدة من ذل��ك ‪..‬‬ ‫�أت��ري��د مني �أن ينهد حيلي وتنهد‬ ‫ق��واي م��ع مثل ه��ذا ال��رج��ل ؟ان��ا يف‬ ‫عز �شبابي ‪ ..‬هل تر�ضى ان يقربين‬ ‫طوال عمري بهذا القرب ‪.‬‬ ‫ب �ع��د �أن ��س�ك�ت��ت ال ��زوج ��ة ق ��ال لها‬ ‫القا�ضي ‪ :‬ال اح��د يفر�ض عليك ان‬ ‫تعودي اال االخ�لاق والقيم الرفيعة‬ ‫ال�ت��ي ام �ن��ا بها وم��ن بينها الوفاء‬ ‫والإخ�ل�ا����ص‪ ،‬ف �ه��ذا ه��و م�ع�ي��ار كل‬ ‫ان�سان م�سلم ‪ .‬ف�أمثالك كثريات يف‬ ‫جمتمعنا امل�سلم ممن عانني وكابدن‬ ‫م�ث��ل ه��ذه امل���ص��اع��ب وامل���ص��ائ��ب ‪..‬‬ ‫ف�صربن واحت�سنب ‪ .‬لو مات زوجك‬ ‫ف�أنت تتحملني ق�سطا كبريا من وزر‬ ‫م��وت��ه لأن ��ك عملتي ع�ل��ى اال� �س��راع‬ ‫مب��وت��ه مب��وق�ف��ك ك�م��ن ت��د���س ال�سم‬ ‫لزوجها ‪ ..‬فقانون الب�شر يعاقب‬ ‫مثلك ‪،‬لكن القانون االلهي هو الذي‬ ‫�سيعاقبك ‪ ..‬ول��ن تنجي م��ن عذاب‬ ‫الله ‪ ..‬فط�أط�أت ر�أ�سها وم��ا نطقت‬ ‫ببنت �شفة ‪ ..‬وخرجت مع ابيها الذي‬ ‫يدفعها لفعل م��ا تفعل ‪ ..‬وم��ا قاله‬ ‫الزوج �صحيح فهي ت�ضع يدها على‬ ‫عري�س جديد !‬ ‫وح� ��ول ال �ق��ا� �ض��ي م �ل��ف الق�ضية‬ ‫اىل الباحثة االجتماعية للمداولة‬ ‫واقتناع الطرفني حلل يخدم م�ستقبل‬ ‫االطفال‬ ‫ل �ق��د ا� �ص �ب �ح��ت ال �ن �ف��و���س خ��اوي��ة‬ ‫كالبيوت اخلربة لأن روح اال�سالم‬ ‫ال �� �س �م �ح��اء اخ �ت �ف��ت م ��ن م �ث��ل هذه‬ ‫البيوت‪ ،‬ف�آيات القر�آن الكرمي تزين‬ ‫بها جدران البيوت وبخطوط كتبت‬ ‫مباء الذهب بينما ال جتد هذه االيات‬ ‫يف نفو�سنا اي جتاوب معها او اي‬ ‫تطبيق لهديها ‪..‬‬

‫ال��زوج��ة وال��زوج اتفقا يف الن�صب على‬ ‫الأ�ستاذ اجلامعي (ا�سعد ‪ )..‬ال��ذي �أراد‬ ‫ا�ستثمار �أمواله يف م�شاريع خريية يف‬ ‫م�صر ‪ ..‬الزوج حر�ض زوجته على العمل‬ ‫ل��دي��ه كخادمة ال�ت��ي ح��اول��ت بكل الطرق‬ ‫�إغراءه‪ ..‬لكنه رف�ض كل حماوالت �إغرائها‬ ‫للتقرب منه ‪ ،‬اتفق االثنان على �ضرورة‬ ‫�سرقته بالقوة ‪ ..‬فا�ستعانا بثالثة من‬ ‫�أ�صدقائهما وذهبا اليه‪ ..‬ومن ذلك التاريخ‬ ‫انقطعت اخباره ‪..‬‬ ‫مالك ال�شقة قام ب�إبالغ مباحث العجوزة‬ ‫يف القاهرة عن اختفاء ال�ثري العراقي‬ ‫‪ ..‬وه�ن��ا وج��د رج��ال ال�شرطة امل�صرية‬ ‫املفاج�أة يف انتظارهم !‬ ‫حاول رجل يف العقد ال�ساد�س من عمره‬ ‫مقابلة مقدم �شرطة ق�سم العجوزة لت�سجيل‬ ‫�أخبار مهم عن فقدان �شخ�ص ‪ ..‬وعندما‬ ‫�س�أله املقدم عن املو�ضوع املهم الذي يخرب‬ ‫ع�ن��ه‪� ..‬أج��اب��ه ال��رج��ل ان��ه يطلب ت�سجيل‬ ‫�شكوى وحتر عن �شخ�ص مفقود‪ ..‬ف�س�أله‬ ‫املقدم على من تطلب ت�سجيل ال�شكوى‬ ‫والتحري ‪� ..‬أجاب الرجل ب�صعوبة‪..‬‬ ‫ انا املك احد العقارات مبنطقة العجوزة‬‫‪ ..‬وقد ح�ضر �إىل مكتبي قبل �شهر رجل‬ ‫يف اخلم�سني من عمره عراقي اجلن�سية‬

‫يطلب مني ا�ستئجار �شقة بالعقار الذي‬ ‫امتلكه ومل ��دة �شهرين وحل�ين ا�ستقرار‬ ‫�أو� �ض��اع��ه يف م�صر ‪ ،‬وعلمت �أن ا�سمه‬ ‫(ا�سعد عبد ال�ه��ادي ح�ي��در) وه��و �أ�ستاذ‬ ‫وع�سكري �سابق ًا ‪ ..‬وقد ح�ضر �إىل القاهرة‬ ‫القامة م�شروع ا�ستثماري �ضخم وترك‬ ‫زوجته و�أبناءه يف العراق ‪ .‬هذا الرجل‬ ‫وطوال ال�شهر الذي ق�ضاه يف ال�شقة كان‬ ‫مثا ًال لالحرتام ودماثة اخللق ‪،‬ومل ير احد‬ ‫من ال�سكان �أي مكروه منه ‪ ..‬كان يغادر‬ ‫املنزل يف ال�صباح ويعود يف امل�ساء ‪..‬‬ ‫ويبدو �أنه كان يتابع �أعماله وم�شروعاته‬ ‫التي كان ينوي �إقامتها ‪.‬‬ ‫وا�صل �صاحب العقار كالمه قائال ‪ :‬منذ‬ ‫ح� ��وايل الأ���س��ب��وع ون �ح��ن ال ن ��رى هذا‬ ‫الرجل‪ ،‬وقد وجدنا �أن �شقته مغلقة‪ ..‬يف‬ ‫البداية مل نعر الأم��ر اهتمامن ًا لكن بد�أنا‬ ‫ن�شك يف الأمر بعد انبعاث رائحة كريهة‬ ‫من داخ��ل ال�شقة‪ ..‬طرقنا الباب كثري ًا ‪..‬‬ ‫لكن ال احد يجيب ‪ ..‬لذا ق��ررت �إخباركم‬ ‫باملو�ضوع ‪..‬‬

‫قتيل في الشقة‬

‫على اث��ر �سماع ال�شرطة امل�صرية بهذه‬ ‫املعلومات من �صاحب العقار حتركت قوة‬

‫اعترافات المتهمين‬

‫من رجال املباحث بعد �أخذ موافقة النيابة‬ ‫امل�صرية بك�سر باب ال�شقة ‪ .‬ك�سرت الباب‬ ‫كانت املفاج�أة !‪..‬‬ ‫الأ�ستاذ العراقي ملقى على الأر�ض غارق ًا‬ ‫يف دمائه ومقيد اليدين والقدمني وفوق‬ ‫فمه �شريط ال�صق ‪.‬‬ ‫على الفور مت اخبار وكيل وزارة الداخلية‬ ‫لأمن اجليزة الذي ا�صدر �أوامره بالتحري‬ ‫والتفتي�ش و�إلقاء القب�ض على اجلناة ‪.‬‬ ‫ومت ت�شكيل فريق عمل لهذه اجلرمية �شمل‬ ‫عدة �ضباط برتب خمتلفة واخت�صا�صات‬ ‫جنائية عالية‪ ،‬وبعد عمل م�ضن و�سريع‬ ‫ورح �ل��ة بحث ا�ستغرقت ث�لاث��ة �أي ��ام مت‬ ‫خاللها عمل العديد من التحريات الالزمة‬ ‫ال�ت��ي �أك���دت جميعها ان ال��دواف��ع وراء‬ ‫ارت �ك��اب اجل��رمي��ة ه��ي ال�سرقة‪ ..‬كما مت‬ ‫جمع املعلومات حول �شخ�ص يعمل (دالل)‬ ‫يدعى احمد ابو املجد وزوجته هدى لبيب‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�م��ل خ��ادم��ة وا� �س��م ��ش�ه��رت�ه��ا –‬ ‫�ضحى‪ -‬ومت القب�ض على املتهمني جميع ًا‬ ‫مبنزلهم ‪ ..‬واعرتفوا بعد القب�ض عليهم‬ ‫وعلى �شركائهم يف منطقة اجليزة وهم‬ ‫�إبراهيم �سيد احمد وكرمي �سيد عبد‪.‬‬ ‫مت القب�ض على جميع املتهمني واعرتفوا‬ ‫�أم��ام النيابة بارتكابهم اجلرمية وبدافع‬ ‫ال�سرقة ‪ ..‬لكنهم مل ي �ج��دوا يف ال�شقة‬

‫اطلعنا على الأوراق التحقيقية واعرتافات‬ ‫املتهمني الذين قابلتهم داخل ق�سم �شرطة‬ ‫العجوزة وكان هذا احلوار‪...‬‬ ‫ املتهم الأول ‪ ..‬ا�سمي احمد �أب��و املجد‬‫اع �م��ل دالل ع� �ق ��ارات ‪ ..‬ك �ن��ت يف �أزم ��ة‬ ‫مالية طاحنة لذا فكرت بال�سرقة ‪ ..‬ومل‬ ‫يكن �أم��ام��ي ��س��وى ه��ذا ال�ث�ري العراقي‬ ‫الذي عرفت من زوجتي انه ميتلك اموا ًال‬ ‫كثرية يف ال�شقة ‪ .‬يف البداية فكرت ان‬ ‫�أر��س��ل زوجتي �إىل ه��ذا العراقي لتعمل‬ ‫خدامة عنده وحتاول عن طريق اخلدمة‬ ‫�أغراءه ب�أنوثتها املتفجرة ومفاتن ج�سمها‬ ‫واحل�صول منه على �أي مكا�سب مادية ‪،‬‬ ‫ولكنه كان يرف�ض دائم ًا وميتنع عن اقامة‬ ‫�أي عالقة ‪ .‬وعندما ف�شلت كل حماوالتي‬ ‫ق��ررت �سرقته بالقوة ‪ ،‬فاتفقت مع اثنني‬ ‫م��ن �أ��ص��دق��ائ��ي الق�ت�ح��ام ال�شقة والقيام‬ ‫ب�سرقتها‪ ..‬يف امل��رة الأوىل ذهبنا �إىل‬ ‫ال�شقة وطرقنا الباب‪ ..‬وفوجئ العراقي‬ ‫بنا و�سمح لنا بالدخول ‪ ..‬ولكننا فوجئنا‬ ‫�أي�ضا ب�أنه لي�س مبفرده بال�شقة بل كان‬ ‫عنده �صديق يف زي��ارت��ه‪ .‬ق��ررن��ا ت�أجيل‬ ‫العملية ليوم �آخر‪ ..‬ذهبنا يف يوم احلادث‬ ‫بال موعد �سابق وطرقنا الباب‪ ..‬ففتح لنا‬ ‫و�س�ألنا عن �سبب الزيارة ‪ ..‬لكننا مل نعط له‬ ‫�أي فر�صة ‪ ،‬فقمنا بدفعه بقوة داخل ال�شقة‬ ‫ف�سقط على الأر�ض‪� .‬أغلقنا الباب جيد ًا‪..‬‬ ‫حاول �أ�سعد العراقي اال�ستغاثة وال�صياح‬ ‫‪ ،‬ولكننا قمنا بو�ضع �شريط ال�صق على‬ ‫فمه وطلبنا منه مبلغ ًا ك �ب�ير ًا م��ن املال‬ ‫و�أال قمنا بقتله‪ ..‬لكنه رف�ض �إعطاءنا ومل‬ ‫ي�ستجب لتهديداتنا ‪ ..‬فقمنا بتقييد يديه‬ ‫وقدميه وبد�أنا ن�ضربه ونركله ونطعنه‬ ‫ب�سكني ‪ .‬وعندما وجدنا �أن الدم بد�أ ينزف‬ ‫منه بغزارة ‪ ..‬قمنا بنقله �إىل غرفة النوم‬ ‫‪ ..‬بعدها بحثن ًا يف ال�شقة ع��ن النقود‬ ‫ومل جند �سوى ثالثة االف دوالر وجهاز‬ ‫موبايل و�ساعة ي��د ون�ظ��اره �شم�سية ‪..‬‬ ‫عدنا بعد ذلك كل واحد �إىل منزله ‪ ..‬ومل‬ ‫نتوقع ان ن�سقط يف �أي��دي العدالة بهذه‬ ‫ال�سرعة ‪.‬‬ ‫ انتقلنا بعدها �إىل زوجة الدالل املدعوة‬‫ه��دى والعقل امل��دب��ر للجرمية‪ ..‬فبد�أت‬ ‫كالمها قائلة ‪ :‬مل اتخيل ان تكون نهايتي‬ ‫ال�سجن‪ ..‬فانا حاولت �إغ��راء هذا الرثي‬ ‫مبفاتن ج�سمي ودلعي معه حتى �أمتكن‬ ‫من الن�صب عليه ‪ ،‬لكنه كان يرف�ض وميتنع‬ ‫م�شريا اىل �أنه متزوج ويف انتظار جميء‬ ‫زوج�ت��ه خ�لال الأي ��ام ال �ق��ادم��ة‪ ..‬وعندما‬ ‫ف�شلت يف اقامة عالقة جن�سية معه قررت‬ ‫انا وزوجي �سرقته بالقوة‪ ..‬وباال�ستعانة‬ ‫باثنني من �أ�صدقاء زوج��ي ‪ .‬كانت هذه‬ ‫النهاية امل�ح��زن��ة ف�سقطنا جميع ًا خلف‬ ‫ابواب ال�سجن ‪..‬‬ ‫يف نهاية كالمها معنا كانت تبكي ب�شدة‬ ‫وقالت ‪� :‬أن��ا نادمة على ما فعلت ونادمة‬ ‫لأنها هي التي �شجعت زوجها على هذه‬ ‫اجل��رمي��ة ولعب ال�شيطان بر�أ�سها ومل‬ ‫تتخيل �أن تنتهي هذه اجلرمية بالقتل ‪...‬‬

‫م��ن أغ����رب القضايا‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لم يجد عمال‪ ...‬فتحول إلى محتال في مكتب داللية !‬ ‫عندما تخرج عصام وبدأ خطواته األولى حامال شهادته‪ ،‬فخورا بإنجازه ‪ ،‬يزهو بنفسه كأنه قائد منتصر ‪ ..‬يتأبط‬ ‫(الجرائد) ) ليبحث في اعالناتها عن وظيفة شاغرة ألمثاله من خريجي الكليات ‪ .‬نظر في ساعة يده‪ .‬الساعة‬ ‫تشير الى التاسعة صباحا وذلك هو الموعد المحدد لتقديم األوراق الرسمية‪ .‬قبل أن يصل الى باب المؤسسة‬ ‫الحكومية شاهد تجمعا كبيرا وازدحاما شديدا أعاق وصوله الى باب المؤسسة التي يقصدها لتقديم أوراقه‬ ‫‪ .‬عندما سأل عن هذا الحشد الهائل الذي ظن أنه تجمع لتظاهرة تأييد ألحد األحزاب أو اعتصام يقوم به‬ ‫موظفو المؤسسة ‪ ،‬أخبره الواقفون أنهم جاؤوا جميعا لتلك الوظيفة التي قرأ عنها في الجريدة !‬

‫وقف حلظات يت�أمل امل�شهد وهو يفكر يف طريقة‬ ‫يتجاوز بها تلك احل�شود الطويلة التي �ألقت به‬ ‫للخارج‪ .‬ك��ان من الطبيعي �أن يجد نف�سه يف‬ ‫و�سط ال�شارع ‪ ..‬فاج�أه �أحدهم بان امل�ؤ�س�سة‬ ‫حت �ت��اج ت�ع�ي�ين خم�سة خ��ري�ج�ين م��ن ك��ل هذا‬ ‫احل�شد ‪� .‬شعر ع�صام بالي�أ�س حاله حال �أقرانه‪.‬‬ ‫مللم �أوراق��ه التي كان يتفح�صها وان�صرف بعد‬ ‫�ساعات ومل ي�صل اىل ال�شباك ليت�سلم املوظف‬ ‫املخت�ص �أوراقه منه‪.‬‬ ‫اح�سا�س ق��ات��ل ب��امل��رارة وال �ي ��أ���س والأحباط‬ ‫�أ�صاب ع�صام وهو يعود ج��ارا �أذي��ال الف�شل ‪.‬‬ ‫�شعر �ساعتها �أن احلياة لي�ست كما كان يت�صور‬ ‫و�أن ال�ط��ري��ق امل�ف��رو���ش ب��ال��ورود ال ��ذي طاملا‬ ‫ملأ خياله �أثناء الدرا�سة لي�س اال �سرابا و�أن‬ ‫ال�شهادة اجلامعية �أ�صبحت يف �سوق العمل‬ ‫واحلياة يف الوقت احلا�ضر ال ت�ساوي احلرب‬ ‫الذي كتبت به ‪.‬‬

‫�أفكار �سوداوية �سيطرت على ع�صام وو�أدت‬ ‫�أح�لام��ه يف مهدها ‪ ..‬حيث و�صل اىل نتيجة‬ ‫واحدة وهي �أن طريقه وعر و�صعب وطويل !‬ ‫عاد ع�صام اىل بيته غارقا يف ي�أ�سه و�أحباطه‬ ‫فاقدا الأمل يف �أن يربح هذا الفقر والب�ؤ�س يوما‬ ‫من الأيام ‪ .‬بعد �أ�سابيع من الأحباط �أفاق ع�صام‬ ‫اىل نف�سه ونف�ض الي�أ�س من فوق �أكتافه وقرر‬ ‫�أن يحاول من جديد ‪ .‬امتدت يده اىل �شهادته‬ ‫لي�صاحلها بعد �أن هجرها وفقد الأمل من جدواها‬ ‫وقدم �أوراقه اىل عدة دوائر وم�صارف و�شركات‬ ‫�أهلية ب�أمل جديد ورغبة �صادقة يف �أن يبت�سم له‬ ‫احلظ يوما‪ ..‬لكن الف�شل كان يالحقه ‪ ..‬فا�ضطر‬ ‫�أن ي�ضع �أوراقه جانبا ويعتمد على �ساعده فقط‬ ‫‪ ،‬فعمل بالعديد من الأ�شغال املتوا�ضعة كعامل‬ ‫بناء تارة وعامل مطعم تارة �أخرى‪ .‬درت عليه‬ ‫هذه الأعمال بع�ض النقود التي �أعالت �أ�سرته‬ ‫يف تلك الفرتة ‪ ..‬وكان ي�صرب على حاله منتظرا‬

‫الفر�صة التي ت�أخذ بيده للم�ستقبل ‪.‬‬ ‫وم��رت الأي��ام بحلوها ومرها وع�صام ي�صرب‬ ‫على هذه الأعمال ال�شاقة ‪ ..‬ولكن الدنيا عادت‬ ‫و�أعطته ظهرها من جديد ‪� ..‬إذ فقد عمله بعد‬ ‫م�شاجرة م��ع �صاحب املطعم ال��ذي يعمل فيه‬ ‫فطرده اىل ال�شارع لي�صبح من �أبناء ال�شوارع‬ ‫من جديد ‪.‬‬ ‫عاد ال�شاب اىل �سريته الأوىل يبحث عن عمل �آخر‬ ‫مهما كان وب�أي �أجر ‪ ..‬لكنه مل يفلح ‪ .‬و�ضاقت‬ ‫به الدنيا وان�سدت �أب��واب احلياة ‪..‬و�أيقن �أنه‬ ‫ال جدوى بعد �أن �أغلقت كل الأب��واب يف وجهه‬ ‫‪ ،‬و�شعر فج�أة �أن احلياة م�ستحيلة و�أن �أحالمه‬ ‫و�أحالم �أبيه �سراب يح�سبها الظم�آن ماء !‬ ‫بعد �أي��ام من الأح�ب��اط وال�لام�ب��االة عا�شها يف‬ ‫غرفته يق�ضي �ساعات النهار نوما والليايل �سهرا‬ ‫بال هدف وال �أم��ل ‪ ..‬و�أثناء تلك الفرتة تعرف‬ ‫على �أ�صدقاء ال�سوء الذين �أخ��ذوا بيديه اىل‬

‫الهاوية وحتول اىل ان�سان �آخر ال يهمه �سوى‬ ‫املادة واحل�صول عليها ب�أي طريقة وب�أي ثمن‬ ‫حتى ا�صبح مثل �أ�صدقائه الذين ينفقون ببذخ‬ ‫وتكتظ جيوبهم بالآالف‪ .‬عندما كان ي�س�ألهم عن‬ ‫م�صدر تلك الأم ��وال ‪ ..‬ي�ضحكون ويخربونه‬ ‫ب���أن جمع الأم� ��وال �أ��س�ه��ل م��ن احل���ص��ول على‬ ‫عمل ‪ ..‬يحتاج فقط اىل عقل متفتح وقليل من‬ ‫ال�شجاعة ‪ .‬قالوا له �أي�ضا �إن �شوارعنا �أ�صبحت‬ ‫مليئة بالأثرياء احلوا�سم الذين ال يعرفون �أين‬ ‫ي�صرفون �أموالهم التي �سرقوها م��ن جيوب‬ ‫ال���ش�ع��ب ! �أع �ج �ب �ت��ه ال �ف �ك��رة ��س��ري�ع��ا واقتنع‬ ‫ب�أفكارهم التي �شوقته اىل الرثاء ب�أي ثمن وب�أي‬ ‫طريقة حتى ولو كانت عن طريق احلرام‪ .‬دخل‬ ‫ع�صام بكل قوته مع �أ�صدقائه يف طريق ال�شر‬ ‫‪ ،‬فتعلم كيف يقوم بتزوير عقود وملكية الدور‬ ‫والق�صور املغلقة التي غ��ادر �أ�صحابها خارج‬ ‫العراق منذ فرتة طويلة‪� .‬أخ�بره ا�صدقا�ؤه �أن‬

‫تلك الدور ال ي�س�أل عليها �أحد و�أقنعوه �أن دارا‬ ‫كبرية كانت ملكا لأحد الأقطاعيني وقد تويف يف‬ ‫اخلارج وال يعلم عنه �أحد �شيئا الهو وال �أبنائه‬ ‫‪ ..‬و�أقنعوه ب�أن تكون ملكية هذه الدار با�سمه‬ ‫هو ‪ .‬واف��ق ع�صام على الفور عندما �سمع من‬ ‫�أ�صدقائه �أنه �سوف يح�صل على ن�صيب الأ�سد‬ ‫‪ ..‬وا�ستطاعت ه��ذه الع�صابة مب�ساعدة �أحد‬ ‫املوظفني املرت�شني يف دائ��رة العقارات و�أحد‬ ‫املحامني باحل�صول على حكم ق�ضائي ب�صحة‬ ‫التوقيع على عقود البيع وال�شراء و�أ�صبحوا‬ ‫ميلكون �أوراق��ا ر�سمية بالدار بحيث تبيح لهم‬ ‫البيع وال�شراء‪ ..‬وبعد �أيام عر�ضوا تلك الدار‬ ‫للبيع يف �أحد مكاتب الداللية ‪ ..‬و�أقنعوا �أحد‬ ‫امل�شرتين ب�صحة الأوراق وال�سندات التي تثبت‬ ‫ملكية الدار لع�صام ‪ ..‬وح�صلوا من ذلك امل�شرتي‬ ‫على عربون ال�شراء والذي جتاوز مبلغ خم�سة‬

‫وع�شرين مليون دينارا‪.‬‬ ‫�شعر ع�صام وقتها �أنه �أختار الطريق ال�صحيح‬ ‫عندما ح�صل م��ن �أ�صدقائه على مبلغ مليون‬ ‫دينار وانتظر حتى ينتهي البيع ويح�صل على‬ ‫الباقي ! وب ��د�أت حياة ع�صام تتغري ‪ ..‬ولكن‬ ‫قبل �أن تتم عملية البيع ب�ساعات ح��دث ما مل‬ ‫يكن يف احل�سبان‪ ..‬عاد �صاحب الدار احلقيقي‬ ‫بعد �أن ات�صل به جريانه و�أخ�بروه ببيع داره‬ ‫‪..‬و�أن امل���ش�تري اجل�ي��د ب��د�أ ب��إك�م��ال نواق�ص‬ ‫البيت ‪ .‬ح�ضر على الفور �صاحب الدار والتقى‬ ‫بامل�شرتي وح��دث��ت م�شاجرة وع ��راك م��ا بني‬ ‫الطرفني ‪ ..‬ما �أدى اىل ح�ضور ال�شرطة وت�سليم‬ ‫الطرفني اىل مركز ال�شرطة‪.‬‬ ‫يف التحقيق انك�شفت اللعبة وانتهى املطاف‬ ‫بع�صام خلف ق�ضبان ال�سجن عندما حكم عليه‬ ‫بال�سجن ملدة �سبع �سنوات !‬


‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫والعالم‬

‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫‪5‬‬

‫واشنطن تفكر بما يأتي بعد تهديد "كل الخيارات على الطاولة"‬

‫الفيتو الروسي ‪ -‬الصيني بشأن سوريا‪ ..‬قد يدفع األميركان لخيار "ضربة جانبية"‬ ‫بعقوبات "أعنف" ضد إيران‬ ‫ّ‬ ‫لم يعد "سرًا"‪ ،‬أن انشغال الواليات المتحدة بـ"كيفية إجبار إيران على تغيير مسارها في سعيها‬ ‫لتطوير برنامجها في صنع سالح نووي"‪ ،‬هو الدرس الصعب‪ّ ،‬‬ ‫لكنـه "األساسي"‪ ،‬ألنه بصراحة أكثر‬ ‫ّ‬ ‫"يربك توجهات واشنطن في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬ويجعلها ألول مرة أمام تحد خطر‪ ،‬ليس‬ ‫بوسع خبراء البنتاغون والكونغرس والبيت األبيض وألـ‪ ،CIA‬معرفة إلى أين ينتهي أي نزاع مسلح‬ ‫فيما لو نشب‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬روبرت ساتلوف*‬

‫وبالتايل ف�إن النهج ال�صحيح هو (ن�سخ‬ ‫�صيغة) تت�ضمن ع�ق��وب��ات �أمريكية‬ ‫ودولية �أكرث ت�شدد ًا‪ ،‬بل "�أعنف" من‬ ‫�أي وق��ت م�ضى‪ ،‬واال�ستعداد لقبول‬ ‫الرتاجع عن موقف دبلوما�سي �إذا ما‬ ‫اختار الإيرانيون هذا امل�سار‪ ،‬والقيام‬ ‫ب��ا� �س �ت �ع��دادات ع���س�ك��ري��ة وا�ضحة‬ ‫متنح م�ضمون ًا للعبارة املتكررة (كل‬ ‫اخل�ي��ارات على ال�ط��اول��ة)‪ ،‬وتن�سيق‬ ‫وثيق مع �إ�سرائيل واململكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬ودول اخلليج الأخ��رى‪،‬‬ ‫وغ�يره��ا م��ن دول �أوروب��ي��ة و�شرق‬ ‫�أو�سطية ت�شاطر ال��ر�أي نف�سه حول‬ ‫م �� �ض �م��ون وت ��وق� �ي ��ت الإج � � � ��راءات‬ ‫ال��وق��ائ�ي��ة املحتملة‪ .‬وم��ع ذل ��ك‪ ،‬ف�إن‬ ‫الإدالء بت�صريحات رفيعة امل�ستوى‬ ‫ح��ول �ضعف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف‬ ‫منطقة اخلليج و�أف�غ��ان���س�ت��ان ‪-‬كما‬ ‫�أو�ضح الرئي�س الأمريكي �أوباما يف‬ ‫�سياق حديثه يف ليلة اخلام�س من‬ ‫�شباط‪ -‬حتد من فعالية ه��ذا النهج‪.‬‬ ‫ويف ال�ت�ع��ام��ل م��ع �إي�� ��ران‪ ،‬ك�م��ا هو‬ ‫احلال يف التعامل مع رو�سيا وال�صني‬ ‫و"املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة"‬ ‫يف م �� �ص��ر‪ ،‬ي���ش�ك��ل اال� �س �ت �م��رار يف‬ ‫اخلطاب نف�سه �أمر ًا �ضروري ًا‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون الأي��ام املا�ضية‪ ،‬تكبدت‬ ‫وا� �ش �ن �ط��ن ان�ت�ك��ا��س�ت�ين يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ :‬الفيتو الرو�سي‪-‬ال�صيني‬ ‫ح��ول م�شروع ق��رار م��ن قبل جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل ب�ش�أن �سوريا دعمته‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬ث��م الأن �ب��اء التي‬ ‫�أف��ادت ب��أن الق�ضاء امل�صري قد اتهم‬ ‫‪� 19‬أمريكي ًا يف حتقيق وا�سع النطاق‬

‫�ضد منظمات موالية للدميقراطية‬ ‫تدعمها الواليات املتحدة‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من �أن كل ق�ضية من هاتني الق�ضيتني‬ ‫تن�ش�أ وف�ق� ًا ل�ل�ظ��روف اخل��ا��ص��ة بكل‬ ‫بلد‪ ،‬كما �أنها قائمة بحد ذاتها لكونها‬ ‫ت�شكل حتدي ًا كبري ًا مل�صالح الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة‪� ،‬إال �أن ه �ن��اك � �ص �ل��ة بني‬ ‫الق�ضيتني‪ ،‬وهي ر�سالة �إدارة �أوباما‬ ‫�إىل اخل�صوم ذوي العالقة باملو�ضوع‬

‫ب ��أن تكلفة "�سوء ال�سلوك" �ستكون‬ ‫قليلة‪.‬‬ ‫وع��ن الت�صويت ب�ش�أن �سوريا‪ ،‬كان‬ ‫اجلهد املبذول ل�ضمان احل�صول على‬ ‫موافقة بالإجماع على ق��رار جمل�س‬ ‫الأمن بدعم خطة ال�سالم العربية‪ ،‬قد‬ ‫تعرث منذ البداية ب�سبب �سابقة ليبيا‪.‬‬ ‫ففي ر�أي مو�سكو وبكني حتول القرار‬ ‫الذي يجيز اتخاذ �إجراءات ملنع كارثة‬

‫ان�سانية يف ليبيا �إىل �إعطاء ترخي�ص‬ ‫لت�سليح امل�ت�م��ردي��ن و�إ� �س �ق��اط نظام‬ ‫ال �ق��ذايف‪ .‬ويف ال��واق��ع‪ ،‬ك��ان القرار‬ ‫حول �سوريا �أك�ثر ج��ر�أة يف التزامه‬ ‫بـ "تغيري القيادة"‪� ،‬إن مل يكن "تغيري‬ ‫النظام"‪ ،‬لأن��ه دع��ا ب�شار الأ��س��د �إىل‬ ‫اال�ستقالة‪ .‬ولكن �إذا كان هناك �شيء‬ ‫واح��د يكرهه ال��رو���س وال�صينيون‬ ‫�أك �ث�ر م��ن دع� ��وات ط ��رف ث��ال��ث �إىل‬

‫"تغيري القيادة"‪ ،‬هو احتمال القيام‬ ‫بتدخل ع�سكري لتنفيذه‪ .‬وه��ذا هو‬ ‫ال�سبب ب ��أن��ه ك��ان م��ن اخل �ط ��أ �إزال ��ة‬ ‫تهديد التدخل من املعادلة ال�سورية‪.‬‬ ‫�إن ت�صريحات امل�س�ؤولني الأمريكيني‬ ‫ال �ت��ي ت���ش�ج��ب ح �ت��ى ف �ك��رة التدخل‬ ‫ح � ��ددت ب���ش�ك��ل م �ل �ح��وظ �سيا�سة‬‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة م �ن��ذ ا�ستخدام‬ ‫حق النق�ض‪ ،‬ولقد �صرحت هيالري‬ ‫ك �ل �ي �ن �ت��ون يف �أع� �ق���اب الت�صويت‬ ‫بـالفيتو‪ ،‬قائلة �إن "التدخل الع�سكري‬ ‫ق��د مت ا��س�ت�ب�ع��اده مت��ام � ًا‪ -‬رمب��ا كان‬ ‫الق�صد منها جعل القرار حول �سوريا‬ ‫�أك�ثر قبو ًال لرو�سيا وال�صني‪ ،‬ولكن‬ ‫م��ن ال�ن��اح�ي��ة العملية مل ُت�سفر تلك‬ ‫الت�صريحات ع��ن �شيء �سوى جعل‬ ‫تكلفة نق�ض القرار �أكرث قبو ًال لأولئك‬ ‫الراف�ضني الإثنني‪.‬‬ ‫ويف الواقع كانت النتيجة‪ ،‬انت�صار ًا‬ ‫م��زدوج� ًا ملو�سكو وبكني‪ ،‬لي�س فقط‬ ‫لأن �ه �م��ا جن�ح�ت��ا يف ع��رق �ل��ة ق� ��رار ال‬ ‫ير�ضيهما‪� ،‬إمن��ا حل�صولهما �أي� ًضا‬ ‫على التزام من وا�شنطن بعدم التدخل‬

‫ع�سكري ًا‪ ،‬وهو ما يُقال �أن هذا ما كانتا‬ ‫تخ�شيانه �أكرث من �أي �شيء �آخر‪ .‬لقد‬ ‫ك��ان هناك ما ال يقل عن بديلني كانا‬ ‫�سيخدمان م�صالح الواليات املتحدة‬ ‫على نحو �أف�ضل وهما‪ :‬ك��ان بو�سع‬ ‫الإدارة الأم�يرك�ي��ة �أن ت�صدر (بيان‬ ‫نيات) وا�ضح ًا حول موا�صلة طريق‬ ‫ال�ت��دخ��ل �إذا ك��ان �سيتم نق�ض قرار‬ ‫جمل�س الأم ��ن‪� ،‬أو‪� ،‬إذا ك��ان "فيتو"‬ ‫رو�سي‪�-‬صيني يبدو مرجح ًا بغ�ض‬ ‫ال �ن �ظ��ر ع��ن ال�ن�ت�ي�ج��ة‪ ،‬ك ��ان ب�إمكان‬ ‫الإدارة الأم�ي�رك��ي��ة �أن ت��دع��و �إىل‬ ‫الت�صويت على الن�ص الأق��وى‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ي�ت��م تخفيفه جل��ذب الراف�ضني‪،‬‬ ‫وب��ذل��ك مت�ن�ح��ه ق� ��در ًا م��ن ال�شرعية‬ ‫يوفره الت�صويت ‪ .2-13‬وبطبيعة‬ ‫احل��ال‪ ،‬مل يكن بو�سع اخليار الثاين‬ ‫�أن ينجح �إذا كانت الإدارة الأمريكية‬ ‫تقوم بالت�ضليل فقط‪.‬‬ ‫لقد ك��ان م��ن املمكن �أن ت�ك��ون هناك‬ ‫ف��ر� �ص��ة خل �ي��ار ال �ت��دخ��ل �إذا كانت‬ ‫وا�شنطن م�ستعدة حق ًا الت�خ��اذ ذلك‬ ‫امل�سار من دون ال�صني ورو�سيا‪ .‬ويف‬ ‫ح�ين مل يكن م��ن املحتمل �أن يحدث‬ ‫ذل��ك حتى الآن‪� ،‬إال �أن �ضرب الأ�سد‬ ‫للمدنيني ب�لا ه� ��وادة ق��د ي��رف��ع عدد‬ ‫القتلى �إىل درج��ة عالية ج��د ًا‪ ،‬لدرجة‬ ‫جترب حتى �أولئك الذين يحجمون عن‬ ‫اتخاذ �أي �إج��راء على التدخل‪ ،‬وهي‬ ‫فر�صة كان ال ينبغي على الت�صريحات‬ ‫الأمريكية �أن متنعها‪.‬‬

‫بعد صعود اإلسالميين‬ ‫واستخدام مصر‬ ‫لـ"مطرقة القضاء"‬ ‫ضد منظمات‬ ‫مدعومة أميركيًا ال‬ ‫حليف لواشنطن غير‬ ‫"العسكر"!‬

‫وب�شكل مماثل‪ ،‬ف��إن ا�ستخدام م�صر‬ ‫للمطرقة الق�ضائية �ضد املنظمات‬ ‫غري احلكومية امل�ؤيدة للدميقراطية‬ ‫ال�ت��ي تدعمها ال��والي��ات امل�ت�ح��دة قد‬ ‫يعك�س �أي� ًضا قراءة القاهرة اخلاطئة‬ ‫للخطابات ال �ق��ادم��ة م��ن وا�شنطن‪.‬‬ ‫ففي حني ال يُخفى على �أحد �أنه قد مت‬ ‫�إغ�ضاب عنا�صر من النظام امل�صري‬ ‫(قبل الثورة ومنذ اندالعها على حد‬ ‫�سواء) حول ما تراه كتدخل من قبل‬ ‫ال��والي��ات املتحدة يف ��ش��ؤون م�صر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ع��ن ط��ري��ق ن�شاطات هذه‬ ‫املنظمات غري احلكومية‪ ،‬ف�إن �صفقة‬ ‫�ضمنية ق��د �سمحت لهم بالبقاء يف‬ ‫العمل ل�سنوات دون ت�سجيلهم ب�صورة‬ ‫ر�سمية‪ .‬و�إحدى املفارقات الكربى يف‬ ‫الأزم��ة احلالية هو �أن ال�ث��ورة التي‬ ‫ا�ستفاد معظم �أن�صارها الدميقراطيني‬ ‫والليرباليني من التدريب الذي تقدمه‬ ‫املنظمات الأمريكية غري احلكومية‬ ‫قد حتولوا الآن �ضد هذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫�إن ال�سبب ب�سيط‪� ،‬إذ من الوا�ضح �أن‬ ‫حكام م�صر احلاليني مقتنعون ب�أن‬ ‫وا�شنطن بحاجة �إليهم الآن‪ ،‬حتى‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ح��اج��ة ال��والي��ات املتحدة‬ ‫حل�سني مبارك على م��دى ال�سنوات‬ ‫ال�ث�لاث�ين امل��ا��ض�ي��ة‪ .‬وع�ل��ى ك��ل حال‪،‬‬ ‫فوفق ًا لهذا املنطق قد تكون الواليات‬ ‫املتحدة م�ستعدة للدخول يف �شراكة‬ ‫مع "املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة"‬ ‫لتدبري رحيل مبارك‪ ،‬ولكن مع �صعود‬ ‫الأح��زاب الإ�سالمية وانتزاع البديل‬ ‫الليربايل مل يبق هناك �أحد للدخول‬ ‫معه يف �شراكة‪� ،‬أي يف م�صر ما بعد‬ ‫مرحلة حكم "املجل�س الأعلى"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص "املجل�س الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة"‪ ،‬ال��ذي يتحمل امل�س�ؤولية‬ ‫ع��ن ت�صرفات حكومة م�صر املدنية‬ ‫االنتقالية احلالية‪ ،‬جاء دليل على هذه‬ ‫الفر�ضية ب�شكل تعليقات علنية معتدلة‬ ‫ن�سبي ًا �صدرت من قبل وا�شنطن بعد‬ ‫املداهمات الأوىل على املنظمات غري‬ ‫احلكومية يف ك��ان��ون الأول‪ .‬فعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن �إج� ��راء م �ك��امل��ات هاتفية‬ ‫خا�صة وعاجلة �إىل ق��ادة "املجل�س‬ ‫الأعلى"‪ ،‬كان املوقف العلني للإدارة‬ ‫الأمريكية ‪-‬كما �صرح بذلك م�س�ؤول‬

‫رفيع امل�ستوى ل�صحيفة قاهرية‪ -‬هو‬ ‫ال�ت��أك��د م��ن �أن ق�ضية املنظمات غري‬ ‫احلكومية "ال ت�صرفنا ع��ن الأهمية‬ ‫ال�شاملة للعالقات الثنائية بني م�صر‬ ‫وال��والي��ات املتحدة‪ ".‬وحتى ل��و �أن‬ ‫"اال�ستقرار االقليمي" ‪-‬م�صطلح‬ ‫ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال �� �س�لام ال� �ب ��ارد مع‬ ‫�إ�سرائيل‪ -‬هو الأولوية التي توليها‬ ‫الواليات املتحدة يف م�صر‪ ،‬كان يجب‬ ‫على الإدارة الأمريكية �أن تر�سل علن ًا‬ ‫خطاب ًا وا�ضح ًا مفاده ب�أن الف�شل يف‬ ‫ح��ل �أزم ��ة املنظمات غ�ير احلكومية‬ ‫ب�سرعة وبطريقة ودية قد يُحدث خرق ًا‬ ‫خطري ًا للعالقات بني الواليات املتحدة‬ ‫وم�صر‪ .‬وب��دون ه��ذا الو�ضوح‪ ،‬ف�إن‬ ‫"املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة" قد‬ ‫ف�سر ذلك ب�صورة منطقية جد ًا على �أنه‬ ‫ّ‬ ‫يعني خ�ضوعه ملخاوف ا�سرتاتيجية‬ ‫�أو��س��ع‪ .‬والنتيجة هي �أن "املجل�س‬ ‫الأعلى"‪ ،‬مثله مثل رو�سيا وال�صني‪،‬‬ ‫قد ا�ستنتج ب�أنه لن يدفع ثمنا كبريا‬ ‫على �سلوكه االعرتا�ضي‪.‬‬ ‫ويف ك�ل�ا ال �ظ��رف�ين‪ ،‬ك ��ان ل�سيا�سة‬ ‫الواليات املتحدة منطق معني ‪-‬وهو‬ ‫�إغ��واء مو�سكو وبكني بعدم ت�أجيج‬ ‫الو�ضع غري امل�ستقر بالفعل يف م�صر‪-‬‬ ‫ولكن يف كلتا احلالتني‪ ،‬مل ي�ؤد الرتدد‬ ‫يف ر� �س��م ب��دائ��ل � �ص��ارخ��ة للفاعلني‬ ‫الرئي�سني ��س��وى ت�شجيع ال�سلوك‬ ‫ال�سيئ لأن ي�صبح �أ�سو�أ مما هو عليه‪.‬‬ ‫�إن �إ��ص�لاح ه��ذه الأو� �ض��اع �سيتطلب‬ ‫من الإدارة الأمريكية النظر يف ردود‬ ‫قوية من قبل ال��والي��ات املتحدة‪� ،‬أي‬ ‫اتخاذ تدابري فعالة حلماية ال�شعب‬ ‫ال�سوري (مبا يف ذلك مناطق حماية‬ ‫�إن�سانية ميكن الدفاع عنها على طول‬ ‫احلدود ال�سورية والدعم اللوج�ستي‬ ‫واملادي للوحدات �شبه الع�سكرية التي‬ ‫تعمل �ضد النظام) وتعليق املحادثات‬ ‫حول م�ستقبل امل�ساعدات الع�سكرية‬ ‫الأم�يرك�ي��ة �إىل ال�ق��اه��رة‪ ،‬ريثما يتم‬ ‫اتخاذ قرار من قبل الدعاوى الق�ضائية‬ ‫�ضد موظفي املعونة الأمريكية‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫*خبري �سيا�سي يف ��ش��ؤون ال�شرق‬ ‫الأو�سط مبجلة فورين بول�صي‪.‬‬

‫ال� � � �ح � � ��رب ب� � �ـ"ال� � �ك� � �ل� � �م � ��ات"‬

‫قصة شغف الزعماء األميركان بكلمة "صارم" في خطابات األزمات والحروب‬ ‫وعقد تحالفات "غير قابلة لالهتزاز"!‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬

‫ثمة ثالث كلمات‪( ،‬باللغة‬ ‫االنكليزية) لطالما كانت‬ ‫مفضلة لدى الرؤساء األميركان‬ ‫في إشارتهم إلى "قوة عالقات‬ ‫الواليات المتحدة مع دولة ما‬ ‫كإيران سابقًا وإسرائيل على‬ ‫وجه الخصوص"‪ ،‬وثباتها وهي‪،‬‬ ‫الكلمات أو العبارات‪" :‬غير‬ ‫قابلة لإلنفصال" ‪ 92‬استخدامًا‬ ‫رئاسيًا‪ ،‬و"غير قابلة لالهتزاز"‬ ‫‪ 226‬استخدامًا‪ ،‬و"ال تتزعزع"‬ ‫‪ 312‬استخدامًا‪ ،‬مثلما ورد‬ ‫في قول الرئيس جيمي كارتر‬ ‫"عالقات صداقة مع شاه إيران‬ ‫غير قابلة لإلنفصال" وأهزوجة‬ ‫هاري ترومان لــ "وحدة"‬ ‫األمم المتحدة الـ "غير قابلة‬ ‫لالهتزاز" والتزام ليندون‬ ‫جونسون الذي "ال يتزعزع"‬ ‫نحو فيتنام‪ .‬لكن تلك كانت‬ ‫قصة مختلفة‪.‬‬

‫وي�ق��ول تقرير مل��رك��ز ال�ت�ق��دم الأم�يرك��ي‪ :‬ولو‬ ‫�أراد ر�ؤ� �س��اء ال��والي��ات املتحدة الإ� �ش��ارة �إىل‬ ‫قوة االلتزام الأمريكي نحو �إ�سرائيل فينبغي‬ ‫�أن يفكروا يف ت��رك كلمة "�صارم" ويتخلوا‬ ‫ع��ن دالل �ت �ه��ا ال �ت��ي تلت�صق ب��ال �ق��رن املا�ضي‬ ‫وي�ستخدموا بد ًال منها م�صطلحات غري مرتبطة‬ ‫ب��ال��زم��ن بحيث ت ��ؤك��د على غ��اي��ات ال�سيا�سة‬ ‫ال و�سائلها‪ .‬فما هي ق�صة كلمة "�صارم" �أو‬ ‫غريها من املفردات التي ي�ستخدمها الر�ؤ�ساء‬ ‫الأمريكان حتى الآن يف "حروبهم" بالكلمات‪،‬‬ ‫قبل ّ‬ ‫�شن حروبهم بالأ�سلحة الفتاكة؟!‪.‬‬ ‫ي�شري تقرير امل��رك��ز الأم�يرك��ي �إىل � ّأن لفظة‬ ‫"�صارم"‪ ،‬هي الكلمة املف�ضلة لدى الرئي�س‬ ‫احل��ايل ب ��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬لو�صف ال�ع�لاق��ة بني‬ ‫الواليات املتحدة و�إ�سرائيل‪ .‬ففي جهد وا�ضح‬ ‫لإ�سكات �أي م�شككني يف ال�ت��زام �إدارت��ه نحو‬ ‫�إ�سرائيل ف�إنه قد ا�ستخدم كلمة "�صارم" لي�س‬ ‫مرة بل مرتان يف فقرة رئي�سة من خطابه عن‬ ‫"حالة االحتاد" يف كانون الثاين‪ .‬وح�سب‬ ‫التقرير الأم�يرك��ي "بو�سع امل��رء �أن يتخيل‬ ‫زعماء طهران وه��م يرفعون �أيديهم يف حالة‬ ‫ي ��أ���س ح��امل��ا ي�سمعون كلمة "�صارم" للمرة‬ ‫الثانية‪� ،‬أو �شيئ ًا م��ن ه��ذا القبيل ليخاطبوا‬ ‫الرئي�س الإي ��راين‪( :‬حم�م��ود‪..‬دع��ك من �صنع‬ ‫القنبلة ال��ذري��ة‪ ..‬لقد ت�ك��ررت كلمة "�صارم"‬ ‫مرتني‪ ،‬لذا قد يكون �أوباما ج��ادا حق ًا!)‪ .‬لكن‬ ‫قبل �أن ي�ضع ال��زع�م��اء الإي��ران �ي��ون خططهم‬ ‫للتخ�صيب جانب ًا ب�صورة طوعية رمبا يريدون‬ ‫�أن يطرحوا ب�ضعة �أ�سئلة �أ�سا�سية‪ :‬ما معنى‬ ‫كلمة � �ص��ارم؟ ك�ي��ف ا��س�ت�خ��دم ال��ر�ؤ� �س��اء هذا‬ ‫امل�صطلح يف املا�ضي؟ واىل �أي حد تكون قوة‬ ‫تعبري "التزام �صارم" يف الواقع؟‪.‬‬ ‫يقول تقرير مركز ال�ت�ق��دم‪� :‬إن كلمة "�صارم‬ ‫‪ ،"ironclad‬والتي تعني �أي� ًضا "مد ّرع"‬ ‫و"م�صفـّح" كما ه��و م�ع��روف تعود �إىل بناء‬ ‫ال�سفن يف منت�صف القرن التا�سع ع�شر عندما‬ ‫�أدى �ضعف ال�سفن اخل�شبية �إىل انطالق �سباق‬ ‫ب�ين ال�ق��وى الأوروب �ي��ة لتطوير هياكل �سفن‬ ‫ميكن �أن ت�صمد �أم��ام �أعتى الأ�سلحة يف ذلك‬ ‫الع�صر ال�صناعي‪ .‬و�أول هذه ال�سفن اجلديدة‬ ‫املحمية جيد ًا كانت قوارب قدمية ذات �صفائح‬ ‫معدنية مثبتة على �أج�سامها (مدرعة) ومن هنا‬ ‫ج��اءت كلمة "مك�سوة باحلديد" �أو "‪iron‬‬ ‫‪ ."clad‬وبو�سع الفرن�سيني �أن يقولوا �إنهم‬ ‫�أول م��ن �صنعوا تلك ال�صفائح املثبتة على‬ ‫الأج�سام لكن احلقيقة‪ ،‬هي �أن الربيطانيني‬ ‫هم من برعوا يف ت�صميم ن�سخ �سريعة وقوية‬ ‫من هذا النوع اجلديد من ال�سفن‪ ،‬و�سرعان ما‬ ‫حوّ لوا �أ�سطولهم الكامل �إىل �سفن مدرعة‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع ال �ت �ق��ري��ر‪ :‬م��ا ت���زال ك�ل�م��ة "�صارم"‬

‫مرتبطة ب��ال��والي��ات املتحدة التي ه��ي موطن‬ ‫�أول معركة بحرية وقعت بني مثل هذه ال�سفن‬ ‫وهي ا�شتباك احلرب الأهلية الأ�سطوري بني‬ ‫�سفينتي "مونيتور االحتاد" و "فرجينيا‬ ‫الكونفدرالية" وال �ت��ي ت�سمى"مريمياك"‬ ‫�سابق ًا‪ .‬وذلك كان �سياق �أول ا�ستخدام رئا�سي‬ ‫مل�صطلح "�صارم" �أو "‪ "ironclad‬من بني‬ ‫‪ 52‬ا�ستخدام ًا‪ ،‬وفق ًا للأمر التنفيذي من قبل‬ ‫�إب��راه��ام لينكولن ال�صادر يف ‪ 5‬ني�سان عام‬ ‫‪ 1862‬وال��ذي ي��ؤك��د ثناء وزي��ر احل��رب على‬ ‫التحركات املاهرة والبا�سلة لقوات "االحتاد"‬ ‫وجنود البحرية والذي �أدى �إىل تدمري باخرة‬ ‫املتمردين امل��درع��ة «م�يرمي��اك»‪ .‬وي�شري مركز‬ ‫التقدم �إىل �أن البيانات امل�ستخدمة يف هذا‬ ‫التقرير م�ستقاة من م�شروع الرئا�سة الأمريكي‬ ‫ال ��ذي ي��و��ص��ف ب ��أن��ه ال غ�ن��ى للباحثني عنه‪،‬‬ ‫وامل�شروع جزء من م�ؤ�س�سات تابعة جلامعة‬

‫كاليفورنيا يف �سانتا باربرا‪.‬‬ ‫وي�ستطرد التقرير ق��ائ� ًلا‪ :‬لل�سنوات ال �ـ ‪67‬‬ ‫التالية ا�ستخدم الر�ؤ�ساء املتعاقبون م�صطلح‬ ‫"ال�صارم" دائم ًا بالطريقة التي ا�ستخدمه بها‬ ‫لينكولن وذل��ك ل�ل�إ��ش��ارة �إىل ن��وع ال�سفينة‪.‬‬ ‫لكن يف ال�سنوات الأوىل من القرن الع�شرين‬ ‫وحيث �أف�سحت هذه ال�سفن الطريق للمدرعات‬ ‫البحرية مت فك امل�صطلح من جذوره البحرية‬ ‫وتطور �إىل و�صف ع��ام ل�شيء �صلب وقوي‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،1929‬وبعد �أ�سابيع من "االنهيار‬ ‫العظيم" عر�ض هربرت هوفر �أول ا�ستخدام‬ ‫رئا�سي غري بحري للم�صطلح عندما �أ�شار �إىل‬ ‫"املقرتحات ال�صارمة الدقيقة" لتح�سينات‬ ‫النظام الق�ضائي‪ .‬وبا�ستثناء �إ�شارة عابرة من‬ ‫ع�ضو طاقم الغوا�صات البحرية ال�سابق جيمي‬ ‫كارتر مل ي�ستعمل �أي رئي�س كلمة "ال�صارمة"‬ ‫مرة ثانية للإ�شارة �إىل ق��ارب‪ .‬لكن الكثري من‬

‫الر�ؤ�ساء الأم�يرك��ان قد �أحبوا ال�صورة التي‬ ‫ت�ستح�ضرها كلمة "ال�صارم"‪ ،‬ك��أن�ه��ا �شيء‬ ‫ت�شكل يف �صورة حجر‪ .‬وقد كان هاري ترومان‬ ‫ف �خ��ور ًا ب�ـ�ـ "ميزانيته ال�صارمة" الع�صية‬ ‫على ال�ت�لاع��ب ب�ه��ا‪ .‬و�أراد دواي ��ت �آيزنهاور‬ ‫التفاو�ض على اتفاقيات "�صارمة" لل�سيطرة‬ ‫على الأ�سلحة ومعاهدات متينة تكون "ذاتية‬ ‫التطبيق‪ ".‬كما �أن جريالد فورد عار�ض احلظر‬ ‫الكلي على الإجها�ض‪ ،‬قائ ًال ((ال �أتفق مع �أولئك‬ ‫الذين ينادون ب�إجراء تعديل من �ش�أنه �أن يكون‬ ‫�صارم ًا �إىل درجة بحيث ال ميكنك ب�أي حال من‬ ‫الأحوال �إجراء عملية الإجها�ض))‪.‬‬ ‫غ�ير �أن فكرة "االلتزام ال�صارم" نحو دولة‬ ‫�أجنبية ‪-‬ا�صطالح �أوب��ام��ا‪ -‬هي ظاهرة �أكرث‬ ‫حداثة حيث يعود تاريخها فقط �إىل زمن رونالد‬ ‫ريغان‪ .‬وعلى الرغم من ت�شكيل حتالفات عظمى‬ ‫ملحاربة الفا�شية يف �أوروبا و�آ�سيا والتو�سعية‬

‫[فضيحة يعترف بها تقرير أميركي‪ّ :‬‬ ‫"وبـخ نتنياهو‪ ،‬باراك أوباما في مكتبه البيضوي‬ ‫بعد دعوته إسرائيل لقبول مفاوضات قائمة على حدود عام ‪ ،1967‬فأعلن الرئيس‬ ‫األميركي بعد يومين "االلتزام الصارم" بالعالقة االستراتيجية مع إسرائيل]‬

‫نتنياهو‬

‫اوباما‬

‫يف �شبه اجل��زي��رة الكورية وال�شيوعية عرب‬ ‫�أنحاء العامل‪� ،‬إال �أنه مل يحدث قط من قبل �أن‬ ‫ي�صف الر�ؤ�ساء ال�ضمانات الأمريكية حللفاء‬ ‫الواليات املتحدة ب�أنها "�صارمة‪ ".‬لكن حاملا‬ ‫ا�ستخدم الكلمة "املُحاور اخلطر" ريغان يف‬ ‫عام ‪ 1982‬ف�إنها قد �أحدثت نغمة قوية بحيث‬ ‫��س��رع��ان م��ا �أ�صبحت الكلمة الأك�ث�ر �شيوع ًا‬ ‫يف اال��س�ت�خ��دام ال��رئ��ا��س��ي للم�صطلح‪ .‬ومن‬ ‫بني امل��رات الأرب��ع والع�شرين التي ق��ال فيها‬ ‫الر�ؤ�ساء كلمة "�صارم" على م��دى ال�سنوات‬ ‫الثالثني املا�ضية كان ن�صفها تقريب ًا يف �سياق‬ ‫"االلتزام ال�صارم" نحو دولة �أجنبية‪.‬‬ ‫ولكن برغم ذلك كله‪ ،‬ف�إن فقط ثالث دول –كما‬ ‫يفيد تقرير مركز التقدم‪ -‬قد ك�سبت التزامات‬ ‫رئا�سية "�صارمة"‪ ،‬وت�أتي �أفغان�ستان وبولندا‬ ‫يف املكان الثاين والثالث على ال�ت��وايل‪ .‬فقد‬ ‫ا�ستخدم ج��ورج دبليو ب��و���ش ه��ذه ال�صيغة‬ ‫مرتني فيما يتعلق باحلكومة التي حلت حمل‬ ‫ط��ال�ب��ان واع� ��د ًا الأف �غ��ان بــ "�شراكة �صارمة‬ ‫ودائمة" يف ع ��ام ‪ 2003‬و"التزام �صارم‬ ‫مب�ساعدة �أفغان�ستان على حتقيق النجاح‬ ‫واالزدهار" يف عام ‪ .2004‬و�أثناء زيارة �إىل‬ ‫وار�سو يف عام ‪ 2011‬و�صف �أوباما التحالف‬ ‫الأم�يرك��ي البولندي ب�أنه "مرت�سخ من خالل‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي وااللتزام ال�صارم الذي‬ ‫متثله املادة اخلام�سة من حلف الناتو"‪ ،‬وهو‬ ‫�ضمان ال��دف��اع والأم ��ن امل���ش�ترك‪ .‬ويف املقام‬ ‫الأول ف�إن �أ�سبق الدول لك�سب منزلة "�صارم"‬ ‫هي �إ�سرائيل‪ .‬فقد وعد ر�ؤ�ساء �أمريكيون بــ‬ ‫"التزامات �صارمة" للدولة اليهودية مبا ال‬ ‫يقل عن �سبع مرات‪ .‬وجاء اال�ستخدام من كال‬ ‫احلزبني حيث كان ريغان �أول من ا�ستخدمه‬ ‫م� ِ ّ‬ ‫�وظ�ف� ًا امل�صطلح يف خطابه الفا�صل يف ‪1‬‬ ‫�أي�ل��ول ‪ 1982‬ال��ذي ط��رح فيه "خطة ريغان"‬ ‫لل�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬يف حني كان بيل‬ ‫كلينتون هو الأك�ثر تكرار ًا للم�صطلح واعد ًا‬ ‫بــ "التزام �صارم ب�أمن �إ�سرائيل" يف �أربع من‬ ‫ثماين �سنوات �أم�ضاها يف البيت الأبي�ض‪.‬‬ ‫وم��ن املثري للإنتباه �أن��ه على ما يبدو ال �أحد‬ ‫من الرئي�سني الأمريكيني يف (عائلة بو�ش)‪..‬‬ ‫ال بو�ش الأب الذي خ�سر �أ�صوات ًا ب�سبب �شدة‬ ‫انتقاده لإ�سرائيل وال االبن الذي �أظهر نف�سه‬ ‫ك�أف�ضل �صديق لإ�سرائيل‪ ،‬قد ا�ستخدم قط هذا‬ ‫التعبري يف �سياق الدولة اليهودية‪.‬‬ ‫وي�ضيف التقرير‪ :‬على مدى عقود كان ر�ؤ�ساء‬ ‫كال احلزبني قد �أدلوا بت�صريحات قوية ووا�سعة‬ ‫ع��ن ال �� �ص��داق��ة وال��دع��م لإ� �س��رائ �ي��ل‪ .‬ويُعترب‬ ‫بحق على �أنه‬ ‫التحالف الأمريكي الإ�سرائيلي ٍ‬ ‫عن�صر حيوي للردع اال�سرتاتيجي الذي ترتكز‬ ‫عليه �إ��س��رائ�ي��ل‪ .‬ويت�ساءل م��رك��ز ال�ت�ق��دم يف‬

‫تقريره‪ :‬عندما ي�سمع الإ�سرائيليون م�صطلح‬ ‫"التزام �صارم" هل يجدر بهم �أن ي�شعروا‬ ‫بالر�ضا؟ ال حق ًا‪� .‬أو ًال‪ ،‬وبدون �أي تقليل من �ش�أن‬ ‫الأفغان �أو البولنديني نقول �إن �إ�سرائيل ال جتد‬ ‫نف�سها بذلك �ضمن كوكبة عظيمة‪ .‬ورغم الوعود‬ ‫الرئا�سية يبدو �أن �أغلب الأمريكيني متلهفون‬ ‫ق�صي من‬ ‫�إىل �إبعاد التجربة الأفغانية �إىل ركن ّ‬ ‫التاريخ ذلك �أنه من ال�صعب ت�صور منح معونة‬ ‫اقت�صادية �أمريكية ‪-‬ناهيك عن التزام ع�سكري‬ ‫�أمريكي موثوق‪� -‬إىل �أفغان�ستان بعد عق ٍد من‬ ‫الآن‪ .‬وحتى يف ظل االتزام ال�صارم يف "املادة‬ ‫اخلام�سة" من جانب حلف �شمال الأطل�سي ف�إن‬ ‫�سجل بولندا ال�ضعيف يف كونها قد اخ ُتطفت‬ ‫م��ن قبل ال�ن��ازي�ين ث��م ال�سوفييت رغ��م وعود‬ ‫"القوة العظمى" ال يبعث متام ًا على الثقة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ ،‬ك��ان هناك دوم � ًا �شرط ‪-‬غ�ير معلن عنه‬ ‫لكنه ما يزال فعلي ًا ‪ -‬فيما يخ�ص "التزام �أمريكا‬ ‫ال�صارم" ب�أمن �إ�سرائيل‪ .‬فعندما قدم ريغان هذا‬ ‫التعبري كان الغر�ض منه جعل فكرة االن�سحاب‬ ‫الإ�سرائيلي من ال�ضفة الغربية ‪-‬التي كانت ما‬ ‫ت��زال تو�صف يف ذل��ك احل�ين ب�أنها حكم ذاتي‬ ‫فل�سطيني‪� -‬أكرث ا�ست�ساغة لدى حكومة بقيادة‬ ‫حزب الليكود‪ .‬كما �أن رئي�س وزراء �إ�سرائيل‬ ‫يف ذلك الوقت مناحيم بيغن مل يكن متحم�س ًا‪،‬‬ ‫�إذ كما ه��و م �ع��روف �أن ��ه رف����ض خطة ريغان‬ ‫لل�سالم وذلك من خالل خطبة "جمهورية املوز"‬ ‫ال�لاذع��ة التي قالها ل�سفري ال��والي��ات املتحدة‬ ‫حينئذ �صمويل دبليو لوي�س‪.‬‬ ‫ويف خ��امت��ة ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬ي���ش�ير م��رك��ز التقدم‬ ‫الأم�يرك��ي اىل �إن ا��س�ت�خ��دام �أوب��ام��ا لتعبري‬ ‫"التزام �صارم" كان الغر�ض منه‪ ،‬مثل هدف‬ ‫ريغان‪ ،‬هو احلد من خماوف حكومة الليكود‬ ‫ح ��ول ت�ف���ض�ي�لات ال���س�ي��ا��س��ة الأم�ي�رك��ي��ة يف‬ ‫الدبلوما�سية الإ�سرائيلية‪-‬الفل�سطينية‪ .‬وقد‬ ‫ا�ستخدم �أوباما التعبري لأول مرة بعد يومني‬ ‫فقط م��ن �إدالء رئي�س ال� ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو لن�سخته اخلا�صة من توبيخ‬ ‫"جمهورية املوز" الالذع عندما �أ َّنب الرئي�س‬ ‫يف املكتب البي�ضاوي يف البيت الأبي�ض‪...‬‬‫تخيل!!‪ -‬لدعوته �إ�سرائيل �إىل قبول مفاو�ضات‬ ‫قائمة على ح��دود ع��ام ‪ .1967‬وحتى الآن ال‬ ‫يبدو �أن ا�ستخدام �أوباما للتعبري قد حقق �أي‬ ‫جناح �أكرب مما حققه ريغان‪ .‬ثم هناك عوائق‬ ‫�أ�سا�سية يف الكناية داخل لفظ "�صارم" نف�سه‪،‬‬ ‫ذلك �أن القوارب امل�صفحة ب�أ�شرعة من احلديد‬ ‫�أو ال�صلب كانت تكتيك ًا ناجح ًا لوقت حمدود‬ ‫ثم جرفته موجة التغيري‪ .‬وما بدا على �أن��ه ال‬ ‫يُقهر مل يعد ك��ذل��ك‪ ،‬حيث غرقت تلك ال�سفن‪،‬‬ ‫ولهذا ال�سبب مل يقم �أي �شخ�ص ب�صنعها منذ‬ ‫ذلك احلني‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫والعالم‬

‫حدث العاقل‬

‫سمك بالنفط‬ ‫اياد السعيدي‬ ‫يقا�س االجناز العظيم مبا يجلب ل�صاحبه من فائدة ‪ ،‬وعلى اختالف‬ ‫الفوائد يفرح �صاحب هذا االجناز مبا بذل من جهد ليح�صد ثمره ‪،‬‬ ‫يف �إحدى اجلمع فكر زميلي ملي ًا با�ستثمار هذا اليوم لكي ال يكون‬ ‫مثل �سابقه خ�سارة للزمن يف الطرق والزحامات لت�صل يف �آخر النهار‬ ‫اىل املنزل منهكا وبال نتيجة �سوى �أنك �شطبت يوما �آخر ت�سقطه من‬ ‫تقوميك ‪� ،‬إت�صل بي وعر�ض فكرة جميلة ومفيدة حيث �إ�ستنفدنا مع ًا‬ ‫قبل ا�سبوع مِ ّنة ( عفوا ح�صة ) النفط االبي�ض املخلوط باملاء والذي‬ ‫�أتلف ( فتيلتني ) لذلك اقت�ضت احلاجة �أن جناهد اليوم يف احل�صول‬ ‫على ح�صة ال�شهر لنخلع البطانيات التي يلتحف بها اطفالنا لي ًال �أمام‬ ‫التلفزيون �أو يطالعون م��واد االمتحان على كهرباء مولدة املحلة‬ ‫اخلا�صة ولي�ست التي وزعها جمل�س املحافظة فمحلتنا لي�ست موالية‬ ‫لطرف او �شخ�ص نافذ ولي�ست لها �شبكة توزيع مثل بقية الب�شر‬ ‫ف�أكرث �أ�صولنا �أفريقية ‪� ،‬إتفقنا على الذهاب �صباحا وانطلقنا نلف‬ ‫ال�شوارع نبحث عن املحطة االقل زخما ون�سري بني االزقة والطرق‬ ‫التي ال تعيقها �سيطرة ‪ ،‬وها قد و�صلنا اىل مبتغانا واحلمد لله بعد ما‬ ‫يقرب املئة ط�سة �أو مطب �إ�ضطراري �شخ�صي ومزاجي ‪ ،‬كان هناك‬ ‫�أمامنا �سبعون مواطنا فقط ‪ ،‬انتظرنا بفرح غامر ونحن نرجتف‬ ‫بطابور‬ ‫لي�س من الربد وامنا قد يختبيء لنا ِ�شم ٌر ويفعل مثلما فعل‬ ‫ٍ‬ ‫يف �إحدى املناطق ‪ ،‬و�أخريا ح�صلنا على ح�صتنا لأول مرة بال مِ ّنة‬ ‫�أو تنغي�ص و�إمن��ا ب��أرب��ع �ساعات فقط من االنتظار و�سط رائحة‬ ‫وق��ذارة املكان التي �أكدت لنا فعال �أننا نطفو على بحرية من اللفط‬ ‫وكلنا فخر ببلدنا وهذه نعمة ال توجد‬ ‫حتى يف البلدان املتطورة ‪ ،‬خرجنا‬ ‫بالذهب الأ� �س��ود الأب�ي����ض و�صديقي‬ ‫يغني وف�ع�لا �أط��رب�ن��ي ب�صوته الذي‬ ‫لوال هذا االجناز ملا تفتقت قريحته عن‬ ‫هذا ال�صوت ال�شجي ‪ ،‬و�إحتفاال بذلك‬ ‫�إقرتح �أن نعود اىل منازلنا بال�سمك (‬ ‫امل�سكوف ) ‪ ،‬اجتهت ب�سيارتي �صوب‬ ‫هدفنا وطل ْبنا ف ُن ِف َذ طل ُبنا بن�صف �ساعة‬ ‫من اختيار ال�سمكتني و�صيدهما اىل‬ ‫تنظيفهما و�شويهما ‪ ،‬وانطلقنا فرحني‬ ‫مبا �آتانا الله من ف�ضله يف هذه اجلمعة‬ ‫املباركة واخرتنا هذه املرة طريقا معبدا وناعما ولكن مير ب�سيطرات‬ ‫‪ ،‬ال يهم الت�أخري ف�صيدنا الثمني معنا‪ ،‬وك ٌل منا ات�صل بعائلته ليزف لها‬ ‫ب�شرى النفط وكنت خائفا من ان ي�ستقبلنا اجلريان بزفة م�صحوبة‬ ‫بفرقة مو�سيقى �شعبية وكان �صديقي ي�صف ذلك باالجناز العظيم‬ ‫يف بلد �إ�سرتد �أنفا�سه من الديكتاتورية قبل ت�سع �سنوات فقط !!‬ ‫الغ�ير‪ ...‬ونحن يف طريقنا بثلثه الأخ�ير حدث ما مل يكن متوقعا ‪،‬‬ ‫�شممت رائحة قوية ‪ ،‬ن�صحني �صديقي ب�أن نتوقف لنت�أكد �أن كل �شيء‬ ‫�سليم وم�ضبوط يف رحلة الفوز هذه ‪ ،‬توقفنا وفتحت له �صندوق‬ ‫ال�سيارة اخللفي و�إذا به ي�صيح وقد �أفزعني ‪ ( :‬يابة ‪ ،‬ال نفط وال‬ ‫م�سكوف ) ‪ ،‬ترجلت و�إذا بي �أرى �أن �أحالمنا تال�شت مع �سيالن النفط‬ ‫‪ ،‬فجلكاناتنا قد ُمزقت وته�شمت نتيجة قدمها وتي ّب�سها �صيف ًا ف�سال‬ ‫النفط داخل ال�سيارة وملأها رائحة مزعجة ‪ ،‬حاولنا �إنقاذ ال�سمك‬ ‫ب�سرعة ولكن بطانة ال�سيارة كانت ت�شبعت بالرائحة وانتقلت اىل‬ ‫�سمكتينا فت�شبعتا كذلك بها ‪� ،‬إنقلبت رحلة الفوز اىل خ�سارة ‪ ،‬فتجهم‬ ‫وجه �صديقي وحاولت �إ�ضحاكه فلم �أفلح ورجعنا خا�سئني خا�سرين‬ ‫خائرين خائبني ‪ ،‬كان يوما ك�أيامنا الأخرى كلها خ�سارة وزمن �ضائع‬ ‫بال �إنتاج وبدون حتقيق �شيء حتى على م�ستوى البيت ‪ ،‬عند و�صولنا‬ ‫حدّق بي �صديقي وقال ب�أمل ‪� :‬أظن �أننا نحتاج اىل ت�سع �سنوات �أخرى‬ ‫لننعم بيوم راحة فيه �إجناز عظيم مثل هذا !!‪.‬‬

‫‪ayad817@yahoo.com‬‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫عوزي ديان‪ :‬على إسرائيل دعم انفصال أكراد سوريا‪ ..‬وإقامة حكم ذاتي للعلويين‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫دعا رئي�س جمل�س الأمن القومي الإ�سرائيلي‬ ‫ال�سابق اجلرنال يف االحتياط عوزي ديان‬ ‫�إىل دعم فكرة انف�صال الأكراد و�إقامة دولة‬ ‫كردية يف �شمال �سوريا ودرا�سة احتمال‬ ‫�إق��ام��ة حكم ذات ��ي للأقلية العلوية التي‬ ‫ينتمي �إليها الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ذلك مينح �إ�سرائيل الكثري‬ ‫من الفر�ص لتحقيق م�صاحلها يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�س�ؤول ال�سابق يف حديث اىل‬ ‫�إذاع ��ة اجلي�ش اال�سرائيلي �صباح ام�س‬ ‫�أن ال��و� �ض��ع احل� ��ايل يف � �س��وري��ا ي�صب‬ ‫يف م�صلحة �إ�سرائيل من خ�لال �إ�ضعاف‬ ‫�سوريا وتفكك حمور «�إيران �سوريا حزب‬ ‫الله»‪ ،‬م�شريا �إىل �أن «حما�س �أي�ضا تغادر‬ ‫�سوريا»‪ .‬وق��ال‪« :‬ل��و مل تكن هناك جمازر‬ ‫لر�ضينا ببقاء الو�ضع احلايل»‪.‬‬ ‫وردا عن �س�ؤال للمذيع حول �صمت �إ�سرائيل‬ ‫�إزاء ما يجري‪ ،‬وهل هي �إىل جانب النظام‬ ‫�أم �إىل جانب املعار�ضة؟ �أجاب ديان قائال‪:‬‬ ‫«�أوال وقبل �أي �شيء نحن مل نلتزم ال�صمت‬ ‫املطلق فم�ساء �أم ����س ر�أي ��ت ال��وزي��ر دان‬ ‫مرييدور يتحدث عن ذل��ك‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ت�أكيدي �أن م��ا يحدث ه��و جم��ازر ترتكب‬ ‫بحق ال�شعب‪ ،‬ويجب �أن ندرك �أن قدرتنا‬ ‫على التدخل لي�ست كبرية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬ي�ج��ب �أن نتذكر �أن الغالبية‬ ‫املتمردة هم من امل�سلمني ال�سنة ومن يقود‬ ‫ه��ذه ال�ث��ورة لي�س �شبان ميدان التحرير‬ ‫بل �إنهم �إ�سالميون متطرفون‪ .‬فيجب �أن‬ ‫نتذكر �أن��ه لي�س دوم��ا عدو ع��دوك �صديقك‬

‫احلميم»‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل (ي��و ب��ي �آي)‪ ،‬ذكرت‬ ‫�صحيفة «ه ��آرت ����س» اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة ام�س‬ ‫ان ج �ه��از الأم � ��ن الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ي�ستعد‬ ‫ل�سيناريوهات ت�شمل نقل كميات كبرية‬ ‫من الأ�سلحة من �سوريا �إىل «ح��زب الله»‬ ‫�أو ا�ستيالء «جهات �إرهابية �أخ��رى» على‬ ‫م�ستودعات الأ�سلحة يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن هذه ال�سيناريوهات‬

‫ت�أتي يف �أعقاب ت ��أزم الو�ضع يف �سوريا‬ ‫«وتزايد التهديد على حكم الرئي�س ب�شار‬ ‫الأ� �س��د» و�أن ه��ذا الو�ضع يزيد القلق يف‬ ‫�إ�سرائيل حيال �إمكانية �سقوط م�ستودعات‬ ‫الأ�سلحة التي ب�ح��وزة النظام ال�سوري‬ ‫ب�أيدي «املنظمات الإرهابية املختلفة»‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة �أن ت�ق��دي��رات �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات الإ�سرائيلية ت�شري �إىل �أن‬ ‫�سقوط الأ�سد «بات داهما» و�أن �إ�سرائيل‬

‫تربز املع�ضلة الكربى بالن�سبة �إىل �إ�سرائيل‬ ‫على م�ستويات ع��دة‪ :‬تهديد وج��وده��ا مقابل‬ ‫نتائج غري م�ؤكدة للتحرك الع�سكري‪ ،‬احتمال‬ ‫�صدور رد مدمّر من �إيران و«حزب الله»‪ ،‬خطر‬ ‫�إلغاء معاهدة ال�سالم مع م�صر �أو حتى اندالع‬ ‫مواجهة ع�سكرية وحرب �إقليمية‪� ،‬سخط دويل‬ ‫عارم و�شرخ جزئي يف العالقات الإ�سرائيلية‬ ‫مع الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫يف النهاية‪� ،‬سيكون القرار بيد رئي�س الوزراء‬ ‫بنيامني نتنياهو‪ ،‬قد يطرح كبار امل�س�ؤولني يف‬ ‫�إدارته �آراءهم يف هذا املجال لكنّ نتنياهو هو‬ ‫الذي �سيتخذ �أحد �أ�صعب القرارات يف تاريخ‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل‪ :‬ه��ل جت��ب مهاجمة برنامج �إي��ران‬ ‫النووي؟ ال �أحد يح�سده على هذا املوقف‪.‬‬ ‫يف الآون��ة الأخ�ي�رة‪ ،‬انت�شرت تكنهات كثرية‬ ‫يف و�سائل الإع�ل�ام عن احتمال تنفيذ حترك‬ ‫ع�سكري �إ�سرائيلي‪ ،‬وق��د ك��ان ه��ذا املو�ضوع‬ ‫حمط نقا�ش بني �أ�شخا�ص مل يتحملوا يوم ًا‬ ‫عبء اتخاذ هذه القرارات الوطنية امل�صريية‪.‬‬ ‫�سبق �أن اتخذت �إ�سرائيل قرارات مثرية للجدل‬ ‫على مر العقود‪ ،‬وكان بع�ضها خاطئ ًا طبع ًا‪ ،‬لكن‬

‫ّ ّ‬

‫حزب الله‪ :‬ليس هناك أي مشروع إيراني أو من حزب الله لتشييع أي سني‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬نعم نحن نتلقى الدعم املعنوي وال�سيا�سي‬ ‫وامل ��ادي بكل �أ�شكاله املمكنة وامل�ت��اح��ة م��ن اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية منذ ‪ .1982‬ه��ذا الدعم ال��ذي ق��دم هو مفخرة‬ ‫للجمهورية اال�سالمية يف ايران الن املقاومة يف لبنان التي‬ ‫حققت اهم انت�صار عربي على ا�سرائيل يف العام ‪،2000‬‬ ‫ملا كان ليتحقق لوال هذا الدعم املعنوي واملادي االيراين‬ ‫حلركة املقاومة يف لبنان"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نحن �أغنانا الله بدولة ا�سالمية يف اي��ران‪ ،‬ل�سنا‬ ‫حمتاجني ال لتجارة املخدرات وال لغ�سيل الأموال‪ ،‬فلدينا‬ ‫من املال وال�سالح والعتاد والقدرة املادية ما يكفي للقيام‬ ‫بواجبنا املقاوم الذي ا�صبح عنوانه الكبري اليوم الدفاع‬ ‫عن لبنان ول�سنا بحاجة الي ممار�سة حالل او حرام يف‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫كما �أكد ن�صر الله �أنّ "بع�ض اال�صدقاء امل�شرتكني تعهدوا‬ ‫لنا بالإبقاء على اي�صال ال�سالح الينا و�إن �سقط النظام‬ ‫ال�سوري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف املو�ضوع ال�سوري �أنّ "الرهان على الغرب‬ ‫وامريكا لإ�سقاط النظام خا�سر و�سي�ؤدي اىل املزيد من‬ ‫القتل والدمار‬

‫الناس ‪ -‬رصد‬ ‫يف كلمة له خالل احتفال �أقامه حزب الله مبنا�سبة‬ ‫عيد املولد النبوي ال�شريف يف ال�ضاحية اجلنوبية‬ ‫لبريوت‪ ،‬اك��د االم�ين العام حل��زب الله ال�سيد ح�سن‬ ‫ن�صرالله انه لي�س هناك �أي م�شروع اي��راين �أو من‬ ‫حزب الله لت�شييع �أي �سني‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ان مرجعيات دينية كبرية يف م�صر اتهمتنا‬ ‫واي ��ران بت�شييع ‪ 5‬ماليني م�صري‪ ،‬كما �أن بع�ض‬ ‫العلماء اتهم الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد بت�شييع ‪6‬‬ ‫ماليني �سوري"‪ .‬وا�شار اىل �أن "م�ست�شار احد امللوك‬ ‫العرب ابلغني ان ‪ 6‬ماليني ت�شيعوا يف �سوريا"‪.‬‬ ‫ويف مو�ضوع �آخ��ر �أك��د ن�صرالله �أن املر�شد الأعلى‬ ‫للجمهورية الإ�سالمية الإيرانية �آية الله علي خامنئي‬ ‫"حتدث بو�ضوح عن تقدمي الدعم يف حركات املقاومة‬ ‫يف لبنان وفل�سطني وبان ايران ت�ؤدي واجبا �شرعيا‬ ‫بهذا الو�ضوح‪ ،‬اقول ومن اعلى �سلطة يف اجلمهورية‬ ‫اال��س�لام�ي��ة ان��ه الول م��رة ي���ص��در ب �ه��ذا الو�ضوح‬ ‫ال�شديد"‪.‬‬

‫لوس أنجلوس تايمز‪ :‬تل أبيب أمام خيار شائك لمواجهة إيران‬

‫الناس ‪ -‬رصد ومتابعة‬

‫تتخوف ب��الأ��س��ا���س م��ن نقل ع��دة �أن ��واع‬ ‫من الأ�سلحة التي بحوزة �سوريا ومنها‬ ‫� �ص��واري��خ م �ت �ط��ورة م �� �ض��ادة للطائرات‬ ‫و�� �ص ��واري ��خ ط��وي �ل��ة امل�� ��دى و�أ� �س �ل �ح��ة‬ ‫بيولوجية وكيميائية‪.‬‬ ‫واعتربت تقديرات �أجهزة اال�ستخبارات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أن ق ��وات الأم ��ن ال�سورية‬ ‫�أخ��ذت تفقد قدرتها على ال�سيطرة على ما‬ ‫ي�ح��دث يف ال �ب�لاد خ�صو�صا يف املناطق‬

‫البعيدة عن دم�شق‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �أن� ��ه ح���س��ب هذه‬ ‫ال �ت �ق��دي��رات ف� ��إن ال�ت�خ��وف يف �إ�سرائيل‬ ‫ه��و م��ن ات �خ��اذ ال �ن �ظ��ام ال �� �س��وري ق ��رارا‬ ‫بنقل �أ�سلحة �إىل «ح��زب الله» �أو �سقوط‬ ‫م�ستودعات �أ�سلحة ب�أيدي «ف�صائل م�سلحة‬ ‫��س�ن�ي��ة» ت�ن���ش��ط يف � �س��وري��ا و�ستحاول‬ ‫اال�ستيالء على م�ستودعات �أ�سلحة اجلي�ش‬ ‫ال�سوري‬

‫ّ‬ ‫ت�ستخف مطلق ًا بالتحرك‬ ‫ميكن الت�أكيد �أنها ال‬ ‫الع�سكري ال��وا��س��ع‪ ،‬فلم تكن املخاطر كبرية‬ ‫يوم ًا بقدر ما هي عليه الآن‪ .‬يبقى اجلدل ال�سائد‬ ‫يف �إ�سرائيل حول التهديد النووي الإيراين‬ ‫حم��دود ًا ولكن خطري ًا‪ ،‬فال �أح��د يف �إ�سرائيل‬ ‫ينكر �أن �إيران النووية �ستطرح تهديد ًا كبري ًا‬ ‫على �أم��ن البلد و�أنها يجب �أن تبذل ق�صارى‬ ‫جهدها ملنع ح�صول ذل ��ك‪ .‬يظن البع�ض �أن‬ ‫�إيران هي دولة متطرفة ولكنها �ستحر�ص دوم ًا‬ ‫على الت�صرف بطريقة منطقية‪ ،‬وبالتايل ميكن‬ ‫ردعها‪ .‬لكن يعترب البع�ض الآخر �أن هذا التهديد‬ ‫“وجودي” (مبعنى �أنّ التزام �إيران الديني‬ ‫بتدمري �إ�سرائيل قد يدفعها �إىل �أخذ جمازفات‬ ‫وخطوات ال يت�صورها العقل)‪ ،‬وبالتايل يجب‬ ‫�أن تقوم �إ�سرائيل بكل ما يلزم ملنعها‪.‬‬ ‫ال ميكن �أن يتحمل �أي طرف �إ�صدار قرار خاطئ‬ ‫يف هذه املرحلة‪ ،‬وال �سيما نتنياهو املقتنع ب�أن‬ ‫�إيران تهدد وجود �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫يف ه��ذه احل��ال��ة ب��ال��ذات‪ ،‬ي�ج��ب �أن يتعاطى‬ ‫منتقدو �إ�سرائيل عموم ًا ونتنياهو خ�صو�ص ًا‬ ‫بحذر �شديد مع هذا املو�ضوع‪ ،‬ف��إذا ا�ستطاع‬ ‫�أحد املراقبني الت�أكيد �أن �إيران النووية تطرح‬ ‫تهديد ًا وجودي ًا على �إ�سرائيل‪ ،‬ف�ستكون ر�ؤية‬

‫نتنياهو �صحيحة و�صادقة‪.‬لنتخيّل نتنياهو‬ ‫وحيد ًا يف مكتبه قبل اتخاذ القرار النهائي‪،‬‬ ‫فال �شك �أن��ه �سيفكر باملنطق الآت��ي‪ :‬من جهة‪،‬‬ ‫قد يكون وجود �إ�سرائيل مهدد ًا فع ًال‪ ،‬و�سبق‬ ‫�أن واجه ال�شعب اليهودي حمرقة واح��دة يف‬ ‫تاريخه احلديث‪ ،‬وقد ن�ش�أت �إ�سرائيل كي ال‬ ‫يواجه ه��ذا ال�شعب تهديد الإب ��ادة اجلماعية‬ ‫جمدد ًا‪.‬‬ ‫لكن من جهة �أخ��رى‪� ،‬ستكون عواقب التحرك‬ ‫الع�سكري وخيمة �أي���ض� ًا‪ ،‬حتى ل��و افرت�ضنا‬ ‫جن��اح االع �ت��داء املحتمل‪ .‬متلك �إي ��ران �أ�ص ًال‬ ‫الو�سائل التقنية الالزمة لإنتاج قنبلة نووية‬ ‫وق��د ي���ؤدي �أي اع �ت��داء �إىل ت��أخ�ير الربنامج‬ ‫لب�ضع �سنوات فقط (ق��د يكون ه��ذا التحرك‬ ‫مفيد ًا ولكنه لي�س ح ًال جذري ًا)‪.‬وفق التقديرات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬متلك �إي ��ران مئات ال�صواريخ‬ ‫م��ن ط��راز “�شهاب” ال �ق��ادرة على ا�ستهداف‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬ك��ذل��ك‪ ،‬قدمت �إي ��ران و�سوريا �إىل‬ ‫“حزب الله” تر�سانة �ضخمة ت�ض ّم �أكرث من ‪50‬‬ ‫�ألف �صاروخ‪ ،‬وهي معدة لال�ستعمال يف حال‬ ‫وق��وع �سيناريوهات مماثلة وميكن �أن تطال‬ ‫كامل �أرا��ض��ي �إ�سرائيل انطالق ًا من لبنان‪.‬ال‬ ‫�سبب يدعو �إىل الت�صديق ب�أن “حزب الله” لن‬

‫ي�ستعمل ه��ذه الرت�سانة‪ ،‬فخالل ح��رب لبنان‬ ‫يف ع��ام ‪� ،2006‬أط�ل��ق “حزب الله” ‪� 4‬آالف‬ ‫��ص��اروخ ب��اجت��اه �إ�سرائيل‪ ،‬وك��ان ه��ذا العدد‬ ‫ي�ساوي حوايل ثلث تر�سانته التي �شملت ‪13‬‬ ‫�أل��ف �صاروخ يف تلك الفرتة‪ .‬لو �أراد احلزب‬ ‫ا�ستعمال ال�ع��دد نف�سه ال�ي��وم (وق��د ي�ستعمل‬ ‫عدد ًا �أكرب بعد)‪ ،‬ف�ست�سبّب هذه العمليات ن�سبة‬ ‫دم��ار مل ت�شهدها �إ�سرائيل يوم ًا‪ .‬متلك حركة‬ ‫“حما�س” تر�سانة �صاروخية كبرية �أي�ض ًا‬ ‫ولكنها “تقت�صر” على الآالف‪.‬ع��ل��ى �صعيد‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬قد ت ��ؤدي زعزعة ا�ستقرار الأنظمة يف‬ ‫م�صر و�سوريا غداة الربيع العربي �إىل زيادة‬ ‫احتمال اجنرارهما �إىل املواجهة‪ ،‬وقد تن�ضم‬ ‫�سوريا �إىل ال�صراع لأنها �ست�ستفيد من حتويل‬ ‫الأن �ظ��ار ع��ن اال��ض�ط��راب��ات املحلية م��ن خالل‬ ‫توجيه ال ��ر�أي ال�ع��ام نحو ال�ع��دو اخلارجي‪،‬‬ ‫وق��د ت�شارك م�صر يف ال�صراع لأن احلكومة‬ ‫اجلديدة التي ت�ضم عدد ًا كبري ًا من الإ�سالميني‬ ‫لن تكون ملتزمة مبعاهدة ال�سالم مع �إ�سرائيل‬ ‫بقدر النظام ال�سابق‪ ،‬وق��د يجربها انفجار‬ ‫الغ�ضب ال�شعبي يف ال�شارع امل�صري والعربي‬ ‫على التحرك‪.‬‬ ‫ال �شك �أن املجتمع الدويل الذي بد�أ �أخري ًا يتخذ‬ ‫تدابري �صارمة للتعامل مع التهديد الإيراين‬ ‫(ب�ع��د ‪� 20‬سنة تقريب ًا على ب��دء التحذيرات‬ ‫الأمريكية والإ�سرائيلية) �سري ّد بق�ساوة على‬ ‫�أي حت��رك �إ�سرائيلي وق��د يفر�ض العقوبات‬ ‫يف بع�ض احلاالت‪ .‬لقد �أو�ضحت �إدارة �أوباما‬ ‫�أنها تعار�ض ب�شدة خيار التحرك الع�سكري مع‬ ‫�أن تدابريها اخلا�صة ف�شلت يف مواجهة ذلك‬ ‫التهديد‪.‬‬ ‫لقد تعاي�شت �إ�سرائيل مع االنتقادات الدولية‬ ‫يف ال�سابق‪ ،‬لكنها ال ت�ستطيع حتمّل �أي رد‬ ‫�صارم من الواليات املتحدة‪� ،‬أه��م حليفة لها‪،‬‬ ‫علم ًا �أن �إ�سرائيل �ستتكل ب�شكل �أ�سا�سي على‬ ‫الأمريكيني يف فرتة ما بعد االعتداء‪.‬‬ ‫ت�برز املع�ضلة ال�ك�برى على م�ستويات عدة‪:‬‬ ‫تهديد وج ��ودي على �إ��س��رائ�ي��ل مقابل نتائج‬ ‫غري م�ؤكدة للتحرك الع�سكري‪ ،‬احتمال �صدور‬ ‫رد مدمّر من �إيران و”حزب الله”‪ ،‬خطر �إلغاء‬ ‫م�ع��اه��دة ال���س�لام م��ع م�صر �أو ح�ت��ى ان��دالع‬ ‫مواجهة ع�سكرية وحرب �إقليمية‪� ،‬سخط دويل‬ ‫عارم و�شرخ جزئي يف العالقات الإ�سرائيلية‬ ‫مع الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وح��ده نتنياهو �سي�ضطر �إىل ات�خ��اذ القرار‬ ‫النهائي‪ ،‬على �أمل �أن يكون قراره حكيم ًا‪.‬‬

‫حسين سالم يهدد ّسوزان مبارك‬ ‫بالقتل بسبب مذكراتها‬ ‫الناس ‪ -‬رصد ومتابعة‬ ‫هدد رجل الأعمال الهارب ح�سني �سامل‬ ‫زوج� ��ة ال��رئ �ي ����س امل �� �ص��ري املخلوع‬ ‫�� �س ��وزان ث ��اب ��ت ب��ال �ق �ت��ل �إذا قامت‬ ‫بن�شر معلومات مت�سه �شخ�صيا يف‬ ‫مذكراتها م�شريا �إىل �أنه عر�ض عليها‬ ‫�أكرث مما ح�صلت عليه من دار الن�شر‬ ‫الربيطانية‪" :‬لو �أعدت هذه املذكرات‬ ‫بكالم �سيا�سي وتاريخي متزن"‪ ،‬على‬ ‫حد تعبريه‬ ‫وكانت �سوزان قد باعت مذكراتها لدار‬ ‫ن�شر كانوجنيت اال�سكتلندية مببلغ‬ ‫‪ 10‬ماليني جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ��س��امل يف ت�صريحات نقلتها‬ ‫"روز اليو�سف" �إىل �أنه ذ َّكر �سوزان‬ ‫ع�بر التليفون بق�صة رج��ل الأعمال‬ ‫امل�صري �أ�شرف مروان عندما فكر يف‬ ‫كتابة مذكراته‪ ،‬منوهً ا �إىل �أن مروان‬ ‫ف�ضح يف ه��ذه امل��ذك��رات ال�ع��دي��د من‬ ‫�شركائه ومنهم مبارك نف�سه‪ ،‬وحذر‬ ‫��س��امل � �س��وزان م �ب��ارك م��ن �أن ق�ضية‬ ‫مروان ميكن �إعادة فتحها‬ ‫وقتل مروان يف ‪ 27‬يونيو ‪� 2007‬إثر‬ ‫�إ�سقاطه من �شرفة منزله بالعا�صمة‬ ‫الربيطانية ل�ن��دن‪ .‬و�أراد اجل�ن��اة �أن‬ ‫تظهر حادثة القتل يف �صورة انتحار‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫لكن عائلة م��روان وحماميه ي�ؤكدون‬ ‫وجود �شبهة جنائية يف وفاته‪ ،‬وت�شري‬ ‫االتهامات �إىل تورط نظام مبارك يف‬ ‫قتله‪.‬‬ ‫و�أع��رب رج��ل الأع�م��ال ح�سني �سامل ‪-‬‬ ‫ال�شريك التجاري مل�ب��ارك وال�صديق‬ ‫امل�ق��رب م��ن عائلته ‪ -‬ع��ن ده�شته من‬ ‫ك��م املعلومات الأول �ي��ة التي �سجلتها‬ ‫���س��وزان ث��اب��ت يف م��ذك��رات �ه��ا؛ لذلك‬ ‫ات�صل بها وطلب منها �أن تتعامل بحذر‬ ‫عند الكالم حوله �شخ�ص ًيّا‪ ،‬و�أال تذكر‬ ‫ما يك�شف عن حجم عالقاته ب�أ�سرتها‬ ‫على �أ�سا�س �أن ذلك ي�ضر بهم قبل �أن‬ ‫ي�ضر ب�سمعته‪.‬‬ ‫و�أك��د �سامل وجود املذكرات و�أن��ه علم‬ ‫م��ن م���ص��ادره ال�شخ�صية بوجودها‬ ‫و�أن التعاقد بني دار الن�شر الربيطانية‬ ‫وب�ين � �س��وزان يلزم الأخ�ي�رة بتقدمي‬ ‫م� ��ادة م �ك �ت��وب��ة حت �ق��ق ل� ��دار الن�شر‬

‫الأرب��اح وبيانات ميكنها الت�أثري على‬ ‫�شكل وجمريات الأح��داث التاريخية‬ ‫احلقيقية‪ ،‬باعتبار �أن ك��ل دار ن�شر‬ ‫عمالقة لديها حمققون وخرباء تاريخ‬ ‫يفح�صون ويحققون كل معلومة‪.‬‬ ‫و�أقر �سامل ب�أنه طلب من �سوزان ب�شكل‬ ‫مبا�شرة حذف ما مي�سه يف املذكرات‬ ‫مما جعلها تت�ساءل بجملة‪ :‬هل �أعترب‬ ‫هذا تهديدًا؟!‬ ‫وبح�سب �سامل؛ ف�إنه رد عليها ب�أنه ال‬ ‫يهدد �سيدة �أب��دًا ولكنه يحذرها ب�أن‬ ‫ال��ذك��ري��ات اخلا�صة بالعمل امل�شرتك‬ ‫بينه وب�ي�ن زوج �ه��ا «م��ب��ارك» تخ�ص‬ ‫�أطرا ًفا �أجنبية عديدة ال رغبة لديها �أن‬ ‫تك�شف زوجة �شريكهم �أ�سرارها‪.‬‬ ‫وه��دد ح�سني �سامل ب�أنه �سيف�ضح كل‬ ‫�أفراد نظام مبارك مبن فيهم الأ�شخا�ص‬ ‫الذين مازالوا حتى الآن موجودين يف‬ ‫احلكم دون �أن يحدد �أ�سماءهم‪.‬‬ ‫وحذر �سامل من �أن التحقيقات �ست�ؤدي‬ ‫يف النهاية خللع �شخ�صيات كثرية‬ ‫م��ن ف��وق كرا�سيها م���ش�يرًا �إىل �أنها‬ ‫قدمت �شهادات مفربكة وم ��زورة يف‬ ‫التحقيقات‪.‬‬ ‫ونفى ح�سني �سامل �أن يكون له ملف‬ ‫�سري لدى املخلوع‪ ،‬وق��ال‪� :‬إن مبارك‬ ‫��ض�ع�ي��ف ال���ش�خ���ص�ي��ة ع �ن��دم��ا يكون‬ ‫�شخ�صا عاد ًّيا‪ .‬وقال‪� :‬إنه ميتلك ملفات‬ ‫ً‬ ‫م �ب��ارك وه ��ي م �ع��دة للن�شر وحتكي‬ ‫تفا�صيل حياة مبارك منذ عام ‪1975‬‬ ‫وحتى ‪.2010‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن��ه �سيرتك تلك املذكرات‬ ‫البنه حيث ميكنه الت�صرف فيها عقب‬ ‫وفاته حتى ي�ضمن �أن احلقيقة كاملة‬ ‫ليعرفها النا�س‪ ،‬مو�ضحً ا �أن تفا�صيل‬ ‫ملفات مبارك �ستك�شف �أدق الأ�سرار‬

‫مبا فيها معلومات عن بع�ض الوزراء‬ ‫الذين كانوا يطلبون منه ‪� -‬أي "ح�سني‬ ‫�سامل" ‪ -‬م�صاريف ويقفون على بابه‬ ‫ليح�صلوا على تذاكر �أو �إقامة "تامي‬ ‫�شري" يف فنادقه وقراه ال�سياحية‪.‬‬

‫اتصاالن من مبارك وعالء‪:‬‬

‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪ ،‬ك�شف ��س��امل ع��ن �أن‬ ‫الرئي�س امل�خ�ل��وع ي�ستعمل الهاتف‬ ‫اجل��وال ويجري ات�صاالت دولية من‬ ‫حمب�سه يف امل�ست�شفى الدويل‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫�إنه تلقى ات�صا ًال هاتف ًيّا من مبارك منذ‬ ‫�أك�ثر من �أ�سبوعني ا�ستمر مل��دة ع�شر‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح � �س��امل �أن م �ب��ارك يف هذه‬ ‫املكاملة ك��ان ي�ب��دو م�ضطربًا وي�شعر‬ ‫باخلوف ال�شديد ويتعهد ل�سامل بعدم‬ ‫ال��زج با�سمه يف الق�ضية التي يحاكم‬ ‫فيها مبارك وجناله‪.‬‬ ‫وط�ل��ب م�ب��ارك خ�لال املكاملة كما قال‬ ‫� �س��امل ال �ع �م��ل ع �ل��ى م �� �س��اع��دت��ه لدى‬ ‫�شخ�صيات �سيا�سية دولية نافذة لها‬ ‫عالقات �صداقة قدمية مببارك‪.‬‬ ‫ويف الإط ��ار نف�سه‪ ،‬ك�شف ��س��امل �أنه‬ ‫تلقى مكاملة هاتفية مفاجئة الأ�سبوع‬ ‫امل��ا� �ض��ي م��ن ع�ل�اء م �ب��ارك م��ن داخ��ل‬ ‫�سجنه مب��زرع��ة ط��رة لكنه اع�ت��ذر عن‬ ‫�إك �م��ال امل�ك��امل��ة ب��اع�ت�ب��ار �أن ��ه غا�ضب‬ ‫م��ن ك��ل م��ن ع�ل�اء وج �م��ال ب�ع��د علمه‬ ‫�أنهما طلبا من حماميهما فريد الديب‬ ‫بتخفيف احلكم ع��ن وال��ده�م��ا ب�إلقاء‬ ‫التهم على �سامل‪ ،‬و�أن هذه كانت فكرة‬ ‫ع�لاء؛ ل��ذا رف�ض التحدث معه وطلب‬ ‫منه التعقل واحل��ذر من الزج با�سمه‪،‬‬ ‫وعلى هذا الأ�سا�س �أغلق �سامل اخلط‬ ‫من جهته‪.‬‬


‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(188) - Thursday 9, February, 2012‬‬

‫قرار حظر التدخين ‪ ..‬خطوة يصعب تنفيذها‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫�أثار قرار حظر التدخني الذي �أقره الربملان‬ ‫م ��ؤخ��ر ًا ج��د ًال وا��س�ع� ًا يف املجتمع و�آراء‬ ‫متباينة �إذ و�صفه البع�ض ب ��أن��ه خطوة‬ ‫للو�صول اىل م�صاف ال��دول املتقدمة‪ ،‬يف‬ ‫حني انتقده �آخ��رون ل�صعوبة تنفيذه يف‬ ‫الوقت احلا�ضر ووجود ق�ضايا �أكرث �أهمية‬ ‫منه بالن�سبة للمواطن مثل م�شكلة الكهرباء‬ ‫و�شح املياه‪.‬‬ ‫�سعد �شرهان نائب رئي�س جمل�س وا�سط‬ ‫ال�سابق قال يف حديث للوكالة االخبارية‬ ‫"�إن قرار حظر التدخني الذي �أقره الربملان‬ ‫يعد �صائب ًا و�شجاع ًا يف نف�س الوقت لأن‬ ‫ه�ن��اك م��ن ي�ستهني ب�صحة امل��واط��ن دون‬ ‫رادع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن تطبيق ال�ق��رار يف مثل هذا‬ ‫الوقت �سيكون �صعبا ج��د ًا و يحتاج اىل‬ ‫مراحل متهيدية كي يعتاد عليه املدخنون‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن الدولة كان عليها درا�سة القانون‬ ‫قبل الأقدام عليه لأن تنفيذه �سيكلف كثري ًا‬ ‫مب��ا يتعلق بن�شر م �ف��ارز �إ��ض��اف�ي��ة لر�صد‬ ‫املخالفني و �إال �سيكون القرار م�سوفا منذ‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫املحلل ال�سيا�سي �أحمد عبد ال��رزاق قال‪:‬‬ ‫�إن قرار حظر التدخني ي�ستحق الثناء عليه‬ ‫وه��و خطوة ايجابية لكن امل�شكلة لي�ست‬ ‫ب�إقرار القوانني بل �إمكانية تنفيذها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ‪� :‬أن تنفيذ ال �ق��رار يحتاج اىل‬ ‫�سلطة قوية ملحا�سبة املخالفني وقبل ذلك‬

‫يجب على الدولة �أن تخ�ص�ص �أماكن معينة‬ ‫للمدخنني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن برملان �إقليم كرد�ستان كان قد‬ ‫�أقر مثل هذا القانون لكن �أع�ضاء الربملان‬ ‫انف�سهم هم �أول من خ��رق القانون عندما‬ ‫مار�سوا التدخني داخل الربملان‪ ،‬مت�سائ ًال‪،‬‬ ‫من �سيعاقب �ضابط ال�شرطة اوامل�س�ؤول‬ ‫الأم �ن��ي او م��دي��ر ال��دائ��رة عندما ميار�س‬ ‫التدخني يف م�ؤ�س�سته او دائرته؟‪.‬‬

‫وبالن�سبة ل�ع�لاء ع�ب��ود( ‪��)52‬س�ن��ةٍ حدثنا‬ ‫قائال " �أنني ب��د�أت بتدخني �أول �سيكارة‬ ‫يف �سن مبكرة لأنني كنت اعتقد يف وقتها‬ ‫�أن ال�سيكارة هي عالمة الرجولة و�أ�صبحت‬ ‫اليوم �أدخن ما اليقل عن علبة ون�صف يومي ًا‬ ‫ولن �أ�ستطيع التخلي عنها‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا " �أن ال���س�ي�ك��ارة ت�لازم �ن��ي وال‬ ‫تفارقني ولكن مع هذا فرحت لقانون حظر‬ ‫ال�ت��دخ�ين لأن ��ه يعرب ع��ن ح��ال��ة ح�ضارية‪،‬‬

‫م���ش�ير ًا اىل �أن ع�ل��ى احل�ك��وم��ة �أن حتذو‬ ‫ح��ذو ال ��دول امل�ت�ط��ورة ع��ن ط��ري��ق �إن�شاء‬ ‫مواقع خا�صة يف الدوائر والأماكن العامة‬ ‫تخ�ص�ص للتدخني‪.‬‬ ‫�أم ��ا ا��س�ع��د القري�شي (م��در���س) ق ��ال‪� :‬أن‬ ‫الأغلبية ي�ؤيدون قانون حظر التدخني يف‬ ‫الأم��اك��ن العامة وامل�ؤ�س�سات ونطمح �أن‬ ‫يعدل القانون لي�شمل حظر التدخني يف‬ ‫الأماكن العامة واخلا�صة وال�شوارع كما‬ ‫هو احلال يف �شهر رم�ضان الكرمي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن على ال�برمل��ان فر�ض �ضرائب‬ ‫كبرية على جميع �أنواع ال�سكائر كي يرتفع‬ ‫ثمنها متهيد ًا لإقالع النا�س عنها‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار زميله �سهيل ر�شيد اىل‪� :‬أن قانون‬ ‫حظر التدخني يعرب عن �أفال�س الربملان من‬ ‫حتقيقه نتائج ايجابية لإق��رار قوانني تهم‬ ‫م�صلحة ال�شعب مثل الكهرباء وال�سكن‬ ‫ورواتب املتقاعدين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أنه كان على الربملان �أن يتوجه‬ ‫اىل معاجلة امل�شاكل الكبرية مثل م�شكلة‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء ال �ت��ي �أ��ص�ب�ح��ت م�شكلة �أزلية‬ ‫وت�صفية م�شاكل ال�ق��ادة ال�سيا�سيني قبل‬ ‫التوجه اىل مثل ه��ذه ال �ق��رارات التي من‬ ‫ال�صعب جد ًا تطبيقها يف الظرف احلايل‪.‬‬ ‫وكان جمل�س النواب العراقي �صوت خالل‬ ‫جل�سته ال�� �ـ(‪ )17‬م��ن الف�صل الت�شريعي‬ ‫الثاين لل�سنة الت�شريعية الثانية التي عقدت‬ ‫يف ال�ث��اين م��ن �شهر �شباط اجل ��اري على‬ ‫قانون مكافحة التدخني‪.‬‬

‫جدال برلمانيًا‬ ‫القرار يثير ً‬

‫من جانبهم انتقد عدد من الربملانيني قانون‬

‫رصد‬

‫حظر ال�ت��دخ�ين معتربين بع�ض الفقرات‬ ‫التي‪� ،‬أ�ضافتها جلنة ال�صحة والبيئة خمالفة‬ ‫للحريات العامة التي كفلها الد�ستور‪ ،‬داعني‬ ‫�إىل تعديله لي�شمل فقط الأم��اك��ن العامة‬ ‫مثل الدوائر احلكومية الر�سمية‪ ،‬مهددين‬ ‫بالطعن ببع�ض فقرات القانون �أمام املحكمة‬ ‫االحتادية العليا‪.‬‬ ‫وين�ص القانون على منع التدخني داخل‬ ‫م �ب��اين ال�ه�ي�ئ��ات ال��رئ��ا��س�ي��ة وال�� ��وزارات‬ ‫والدوائر وامل�ؤ�س�سات التعليمية والرتبوية‬ ‫وال�صحية واملطارات وال�شركات وامل�صانع‬ ‫يف املحافظات ك��اف��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن امل�سارح‬ ‫ودور ال��ع��ر���ض وال� �ف� �ن ��ادق وال� �ن���وادي‬ ‫واملطاعم وق��اع��ات االجتماعات وو�سائط‬ ‫النقل ال �ع��ام واخل��ا���ص اجلماعية الربية‬ ‫والبحرية واجلوية يف الرحالت الداخلية‬ ‫واخل��ارج�ي��ة‪ ،‬ف�ض ًال ع��ن حمطات الوقود‪،‬‬ ‫ومنع الرتويج للتدخني ب�صورة مبا�شرة‬ ‫�أوغ�ير مبا�شرة يف و�سائل الإع�لام املرئية‬ ‫وامل�سموعة واملقروءة وامل�ؤ�س�سات الثقافية‬ ‫والريا�ضية ودور الن�شر والتوزيع ومكاتب‬ ‫الدعاية والإعالن‪ ،‬ومنع ال�صغري واحلدث‬ ‫من التدخني �أو ممار�سة مهنة بيع و�شراء‬ ‫التبغ وم�شتقاته‪ ،‬وحظر ا�سترياد وت�صنيع‬ ‫�أي نوع من �أن��واع التبغ او منتجاته تزيد‬ ‫ن�سبة ال�ن�ي�ك��وت�ين ف�ي��ه ع��ن (‪ )0.8‬ملغم‬ ‫والقطران عن (‪ )12‬ملغم بناء على تقرير‬ ‫� �ص��ادر ع��ن ج �ه��از التقيي�س وال�سيطرة‬ ‫النوعية‪ ،‬ومعاقبة من يدخن يف الأماكن‬ ‫العامة املحددة يف امل��ادة الرابعة من هذا‬ ‫القانون بغرامة قدرها ع�شرة �آالف دينار‪.‬‬

‫إصالح العطل الفني في التهيؤ لسحب السالح من المواطنين في ذي قار نائب محافظ بابل‪ :‬الجهود المبذولة غير‬ ‫كافية للحد من نشاط المجاميع "االرهابية"‬ ‫منظومة الهواتف العمومية‬ ‫بغداد‪ -‬ستار جبار‬ ‫اعلنت وزارة االت �� �ص��االت ا� �ص�لاح العطل الذي‬ ‫ك��ان يف منظومة الهواتف العمومية التي تعمل‬ ‫بال�شريحة االكرتونية الذكية على يد كادر ال�صيانة‬ ‫"‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي ل �ل��وزارة �سمري علي يف‬ ‫ات�صال هاتفي لـ(النا�س) �إن" ب�أمكان املواطنني‬ ‫االن اج��راء املكاملات ع�بر الهواتف املنت�شرة يف‬ ‫مكاتب الربيد واجلامعات وبع�ض ال��وزارات عن‬ ‫طريق البطاقات الذكية امل�ستخدمة "‪.‬‬ ‫مبين ًا �إن" منظومة الهاتف العمومي كان بها خلل‬ ‫فني مت ا�صالحها ب�ف�ترة قيا�سية على ي��د ك��وادر‬ ‫خمت�صة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن اغلب ال�ب��داالت العمومية امل�س�ؤولة عن‬ ‫ال�ه��وات��ف الأر��ض�ي��ة ق��د دم��رت �أث �ن��اء احل��رب على‬ ‫العراق عام ‪ 2003‬ما ت�سبب بتوقف اخلطوط يف‬ ‫اغلب املناطق‪.‬‬ ‫ويقدر ع��دد خطوط االت�صاالت الأر�ضية العاملة‬ ‫يف العراق حالي ًا بنحو ‪� 800‬ألف خط من جمموع‬ ‫مليون ون�صف املليون خط ار�ضي‪.‬‬ ‫فيما اعلنت ال���وزارة ‪ ،‬تخفي�ض �أ��س�ع��ار فواتري‬ ‫االت�صال عرب الهاتف الأر��ض��ي بن�سبة ‪ % 80‬بعد‬ ‫ان كانت قد �أ�صدرت يف عام ‪ 2008‬قوائم مببالغ‬ ‫مرتفعة االمر الذي دفع املواطنني اىل العزوف عن‬ ‫ا�ستخدام الهاتف الأر�ضي ب�سبب ذلك ‪.‬‬

‫فتح مكاتب استشارية‬ ‫ّ‬ ‫قانونية للنساء المعنفات‬ ‫في المحافظات جميعا‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫�أكدت جلنة حقوق االن�سان النيابية‪ ،‬ام�س االربعاء‪،‬‬ ‫�سعيها لفتح مكاتب لال�ست�شارة القانونية للن�ساء‬ ‫ال�ل��وات��ي يتعر�ضن للعنف يف حم��اف�ظ��ات البالد‪،‬‬ ‫مبينة �أن هذه املكاتب �ست�سهم يف ر�صد العنف الذي‬ ‫تتعر�ض له الن�ساء يف املجتمع وتقدمي امل�شورة ّ‬ ‫لهن‬ ‫التخاذ االج��راءات الالزمة‪ .‬وقالت ا�شواق اجلاف‬ ‫ع�ضوة جلنة حقوق االن�سان يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ان "اللجنة تعمل ع�ل��ى مت�ك�ين امل� ��ر�أة م��ادي � ًا عن‬ ‫طريق تقدمي مقرتحات قوانني ت�ضمن لها نوعا من‬ ‫اال�ستقاللية ويغنيها عن احلاجة"‪ ،‬م�ؤكدة ان "املر�أة‬ ‫بحاجة اىل برامج تثقيفية حلقوقها القانونية لأنه‬ ‫عندما ت�ك��ون ملمة بالن�صو�ص القانونية التي‬ ‫حتفظ حقوقها �آنذاك �ستتمكن من املطالبة بحقوقها‬ ‫وتوفري احلماية لها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت اجل��اف �أن "هناك �ضرورة لفتح مكاتب‬ ‫ا�ست�شارية قانونية توفر للمر�أة امل�شورة القانونية‬ ‫من دون مقابل‪ ،‬واالج��ور تقع على عاتق الدولة"‪،‬‬ ‫مبينة �أن "جلنة ح�ق��وق االن���س��ان ب�صدد درا�سة‬ ‫مقرتح يق�ضي بفتح تلك املكاتب بجميع املحافظات‬ ‫تكون مرتبطة مبجل�س املحافظة �أو مكاتب جمل�س‬ ‫النواب"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الدولة ل�ش�ؤون املر�أة وقعت مع هيئة‬ ‫االمم املتحدة‪ ،‬العام املا�ضي‪ ،‬ورق��ة عمل برنامج‬ ‫م�شرتك بينهما والتي تتمثل بثالثة حماور رئي�سة‬ ‫وهي‪ :‬كتابة ال�سرتاتيجية الوطنية العليا للنهو�ض‬ ‫باملر�أة‪ ،‬و�سرتاتيجية مناه�ضة العنف �ضد املر�أة‪،‬‬ ‫وكتابة م�شروع قانون احلماية من العنف الأ�سري‬ ‫‪ ،‬وتعزيزها من خالل �إقامة �ست ور�ش توعية‪ ،‬يف‬ ‫عدة حمافظات‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د نا�شطون �أن امل ��ر�أة تتعر�ض اىل العنف‬ ‫نتيجة التقاليد الع�شائرية امل��وروث��ة‪ ،‬التي التقر‬ ‫بح�صول املر�أة على حقوقها عن طريق الت�شريعات‪،‬‬ ‫ومل ت�ستطع منظمات املجتمع املدين املعنية بالدفاع‬ ‫عن حقوق املر�أة من حتقيق ذلك‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أعلنت اللجنة الأمنية يف جمل�س‬ ‫حمافظة ذي قار �إن الأجهزة الأمنية‬ ‫يف املحافظة �ستبا�شر قريبا ب�سحب‬ ‫ال �� �س�لاح ال�ث�ق�ي��ل وامل �ت��و� �س��ط من‬ ‫امل��واط�ن�ين وف��ق �آل�ي��ة ت��راع��ي بقاء‬ ‫قطعة �سالح خفيفة واحدة لكل منزل‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة يف املجل�س‬ ‫�سجاد �شرهان "�إن الأجهزة الأمنية‬ ‫�سبق وان �سحبت جزءا من ال�سالح‬

‫املنت�شر بيد الأه ��ايل وامللي�شيات‬ ‫وال�ع���ش��ائ��ر ول �ك��ن ب�شكل حم��دود‬ ‫"‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬الآن ��س�ي��أخ��ذ بعدا‬ ‫�أو�سع و�ستبا�شر احلكومة املحلية‬ ‫والقوات الأمنية ب�سحب الأ�سلحة‬ ‫م��ن �أي��دي املواطنني للحفاظ على‬ ‫الواقع الأمني يف املحافظة ‪.‬‬ ‫مبينا ان " �سحب ال�سالح �سيجري‬ ‫وفق �آلية خا�صة‪� ،‬سيعلن عنها قريبا‬ ‫بعد االتفاق بني اللجنة الأمنية يف‬ ‫جمل�س املحافظة والأجهزة الأمنية‪،‬‬

‫م��ؤك��دا �إنها �ستت�ضمن ب�شكل عام‬ ‫�سحب الأ�سلحة الثقيلة واملتو�سطة‬ ‫امل�ح�ظ��ورة ق��ان��ون��ا‪ ،‬والإب �ق��اء على‬ ‫قطعة �سالح واحدة خفيفة لدى كل‬ ‫منزل ‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص منح رخ�ص قانونية‬ ‫حلمل ال�سالح‪� ،‬أ�شار �شرهان �إىل"‬ ‫�إن ه ��ذا الأم � ��ر م��ره��ون ب� ��وزارة‬ ‫الداخلية يف احلكومة االحتادية‬ ‫والتي �أوقفت من جانبها منح تلك‬ ‫الرخ�ص‪.‬‬

‫�صحفي �إن "وزير ال�شهداء يف‬ ‫حكومة ك��رد��س�ت��ان �أرام حممد‬ ‫زار كركوك وبحث مع املحافظ‬ ‫جن� ��م ال� ��دي� ��ن ك � ��رمي امل �� �س��ائ��ل‬ ‫املتعلقة بال�شهداء وعمل الوزارة‬ ‫امل�ستمر يف �إقليم كرد�ستان لدعم‬ ‫ذوي ال�شهداء وامل�ؤنفلني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف ��ص�م��د �أن "الوزير‬ ‫طالب �إدارة كركوك با�ستح�صال‬ ‫املوافقات الر�سمية لبناء �شقق‬ ‫ودور �سكنية ل ��ذوي ال�شهداء‬

‫وامل��ؤن�ف�ل�ين يف امل�ح��اف�ظ��ة‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب تخ�صي�ص قطعة ار�ض‬ ‫لبناء متثال يف منطقة طوبزاوة‬ ‫الواقعة جنوب كركوك‪ ،‬والتي‬ ‫ق���ام ال �ن �ظ��ام ال �� �س��اب��ق ب� ��إب ��ادة‬ ‫�سكانها ال �ك��رد اب� ��ادة جماعية‬ ‫�آنذاك"‪ .‬و�أو��ض��ح بالقول "كما‬ ‫ط��ال��ب وزي� ��ر ال �� �ش �ه��داء �إدارة‬ ‫ك ��رك ��وك ب �ب �ن��اء م��رك��ز لأط �ف��ال‬ ‫ال �� �ش �ه��داء وامل ��ؤن �ف �ل�ين لدعمهم‬ ‫االهتمام بهم"‪.‬‬

‫بناء وحدات سكنية لذوي المؤنفلين في كركوك‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أكد مدير �إعالم حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫ام�����س الأرب� � �ع � ��اء‪� ،‬أن وزارة‬ ‫ال �� �ش �ه��داء يف ح �ك��وم��ة �إقليم‬ ‫كرد�ستان طالبت �إدارة املحافظة‬ ‫با�ستح�صال املوافقات الر�سمية‬ ‫لبناء �شقق ودور �سكنية لذوي‬ ‫ال�شهداء وامل�ؤنفلني‬ ‫وق � ��ال دل �ي�ر � �ص �م��د يف حديث‬

‫الجمعيات الفالحية تطالب بزيادة‬ ‫التخصيصات المالية‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫ط��ال �ب��ت اجل �م �ع �ي��ات ال �ف�لاح �ي��ة وزارة‬ ‫ال��زراع��ة ب��زي��ادة التخ�صي�صات املالية‬ ‫للنهو�ض بالواقع الزراعي يف البالد"‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين احت��اد اجلمعيات التعاونية‬ ‫� �ض �ي��اء ال��رب �ي �ع��ي يف ات �� �ص��ال هاتفي‬ ‫لـ(النا�س) �إن" معظم ه��ذه الت�شكيالت‬ ‫التي ي�صل عددها اىل نحو ‪ 1000‬جمعية‬ ‫يف املحافظات ال ت�ستطيع تلبية حاجات‬ ‫الفالح مما �أدى اىل التلك�ؤ يف القطاع‬ ‫الزراعي"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن" اجل�م�ع�ي��ات التعاونية‬ ‫ا� �س �ت ��أن �ف��ت م �ن��ذ ف�ت�رة ق��ري �ب��ة ممار�سة‬ ‫�أن�شطتها يف تقدمي الت�سهيالت للفالحني‬ ‫بعد فرتة جتميد مبوجب �أمر من رئا�سة‬ ‫ال���وزراء ��ص��در ع��ام ‪ 2006‬وا�ستمرت‬ ‫طيلة ال�سنوات التي تلت مرحلة التغيري‬

‫من عام ‪"2003‬‬ ‫مبين ًا �إن" الدعم ال�شهري احلكومي الذي‬ ‫ك��ان يقدم لها بقيمة ‪ 100‬مليون دينار‬ ‫�شهريا انقطع يف الفرتة املا�ضية"‪.‬‬ ‫فيما ارج��ع خمت�صون عراقيون تردي‬ ‫واقع القطاع الزراعي يف البالد �إىل �سوء‬ ‫�إدارة ملف املياه واال�ستثمار و�ضعف‬ ‫التخطيط من قبل اجلهات املعنية‪ ،‬فيما‬ ‫اعترب ع�ضو يف جمل�س النواب ان دوال‬ ‫�إقليمية ت�ستفيد ب�شكل كبري من الو�ضع‬ ‫القائم"‪.‬‬ ‫ويعاين العراق منذ �أكرث من �سنتني من‬ ‫موجة جفاف نتيجة �شح الإمطار‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل قلة من�سوب مياه الأنهر التي تدخل‬ ‫الأرا��ض��ي العراقية وال�سيما نهرا دجلة‬ ‫وال �ف��رات‪ ،‬كما �أن دول تركيا و�سوريا‬ ‫و�إي� ��ران ت�ق��وم ببناء م�شاريع و�سدود‬ ‫على تلك الأنهر الأمر الذي �أثر �سلبا على‬ ‫ح�صته من املياه‪.‬‬

‫بابل‪-‬الناس‬ ‫قال نائب حمافظ بابل �أن اجلهود التي‬ ‫بذلت يف ال�سابق واملبذولة حاليا يف‬ ‫املحافظة مل تتمكن من احلد من ن�شاط‬ ‫امل�ج��ام�ي��ع امل�سلحة ال�ت��اب�ع��ة لتنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬فيما �أكد �أن توجيهات القائد‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ق��وات امل�سلحة على خلفية‬ ‫م�ن��ا��ش��دات املحافظة مل تطبيق على‬ ‫ار�ض الواقع ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫وق ��ال � �ص��ادق امل�ح�ن��ة ل �ـ(ال �ن��ا���س) �إن‬ ‫"�ضعف اجل �ه��د اال� �س �ت �خ �ب��اري يف‬ ‫املحافظة وخ�صو�صا يف مناطق �شمال‬ ‫املحافظة مت ت�أ�شريه منذ وقت طويل‪..‬‬ ‫هناك خلل يف تطبيق اخلطط االمنية‬ ‫يف مو�ضوع �شمال بابل لدينا م�شاكل‬ ‫كثرية ونحن نعلم ان الو�ضع االمني‬ ‫اف���ض��ل م��ن ال���س��اب��ق ول �ك��ن ال يعني‬ ‫وجود ا�ستقرار تام"‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح �أن "هناك ع���دم اهتمام‬ ‫يف تطبيق اخل�ط��ط االم�ن�ي��ة وهناك‬ ‫�أم��اك��ن يجب و�ضع معاجلات لها من‬ ‫احلكومة املركزية وخ�صو�صا منطقة‬

‫ادانت منظمة �أهلية يف �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫ام ����س االرب� �ع ��اء‪ ،‬عملية تفخيخ كلب‬ ‫وا�ستخدامه �ضد رتل للجي�ش يف دياىل‪،‬‬ ‫م �ع �ت�برة تفخيخ احل �ي��وان��ات �سابقة‬ ‫خ �ط�يرة يف العمليات امل�سلحة التي‬ ‫ي�شهدها ال �ع��راق‪ ،‬فيما دع��ت اجلهات‬ ‫الأمنية �إىل ت�شديد �إجراءاتها حلماية‬ ‫احل �ي��وان��ات م��ن ا��س�ت�غ�لال اجلماعات‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س منظمة كرد�ستان حلماية‬ ‫حقوق احليوان �سليمان متر يف حديث‬ ‫�صحفي ام�س "‪� ،‬إن "املنظمة تدين عملية‬ ‫تفخيخ كلب من جانب جماعات م�سلحة‬ ‫�ضد رتل ع�سكري يف حمافظة دياىل"‪،‬‬

‫مبينا �أن "العملية تعد جرمية نكراء �ضد‬ ‫الطبيعة والبيئة ف�ضال عن �أنها تخالف‬ ‫القوانني وال�شرائع ال�سماوية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "تفخيخ احليوانات �سابقة‬ ‫خ �ط�يرة يف العمليات امل�سلحة التي‬ ‫ت�شهدها البالد"‪ ،‬داعي ًا "اجلهات الأمنية‬

‫البحريات وطلبنا تكوين جهد لردم‬ ‫البحريات ورئي�س ال��وزراء ا�ستجاب‬ ‫لطلب املحافظة ولكن اجلهد مل ي�أخذ‬ ‫دوره ل �غ��اي��ة االن وال �ت �ق��اري��ر غري‬ ‫�صحيحة التي حتدثت عن انهاء ق�ضية‬ ‫البحريات"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن "رئي�س ال� ��وزراء كلف‬ ‫امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن االم��ن��ي�ي�ن ع �ل��ى اعلى‬ ‫امل�ستويات ملعاجلة ال�شركات ال�سابقة‬ ‫ك�شركة حطني التي حتولت اىل وكر‬ ‫لتفخيخ العجالت ون�صب العبوات‬ ‫النا�سفة ب�سبب وجود انقا�ض تتطلب‬ ‫مبلغ ‪ 15‬مليار دينار فقط لرفعها ولكن‬ ‫مل يح�سم املو�ضوع لغاية االن‪ ،‬يجب‬ ‫ان تعالج املنطقة جغرافي ًا و�أمني ًا"‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة بابل ومركزها مدينة‬ ‫احل��ل��ة‪ 100 ،‬ك��م ج �ن��وب العا�صمة‬ ‫بغداد‪ ،‬تتمتع با�ستقرار ن�سبي‪� ،‬إال �أن‬ ‫مناطق �شمال املحافظة ال تزال ت�شهد‬ ‫حركة للم�سلحني‪ ،‬الذين يقومون بني‬ ‫فرتة و�أخ��رى ب�أعمال عنف ت�ستهدف‬ ‫امل��دن�ي�ين وال �ق��وات الأم�ن�ي��ة على حد‬ ‫�سواء‪.‬‬

‫احمد الجبوري ‪:‬‬ ‫ان م��و� �ض��وع ت�سمية ال � ��وزارات‬ ‫االمنية من املو�ضوعات املهمة جدا‬ ‫والتي تعد حمط خالف بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية طيلة ال�ف�ترة املا�ضية‬ ‫ب�سبب ع��دم التوافق على ا�سماء‬ ‫املر�شحني لتلك الكتل‪ ،‬على الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ان تتو�صل اىل اتفاق‬ ‫بهذا ال�ش�أن وان تر�شح ا�شخا�صا‬ ‫على ا�سا�س الكفاءة واملهنية ولي�س‬

‫على ا�سا�س االنتماء اىل مكونات‬ ‫املجتمع العراقي‪.‬‬

‫شوان محمد طه ‪:‬‬ ‫و�صلت اللجنة التحقيقية املكلفة‬ ‫ب��ال�ت�ح�ق�ي��ق يف ت�ف�ج�ير ال�سيارة‬ ‫املفخخة داخ��ل م��ر�آب تابع ملجل�س‬ ‫ال �ن��واب اىل م��راح��ل م�ت�ق��دم��ة من‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق و���س��وف ي �ت��م الإع �ل�ان‬ ‫عنها ف��ور �أنتهاء التحقيقات‪ .‬لأن‬ ‫ه��ذه امل���س��ال��ة حت �ت��اج اىل دق��ة يف‬ ‫التحقيقات كونها م�سالة خطرية‬

‫واخ�ت�راق��ا �أم �ن �ي��ا ك��ب�ي�را‪ ...‬هناك‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص ك �ث�يرون � �ص��در بحقهم‬ ‫�أمر القاء قب�ض بتهمة ال�ضلوع يف‬ ‫التفجري‪ ،‬لكن لي�س بال�ضرورة �أن‬ ‫يكون كل من �صدر عليه �أم��ر �ألقاء‬ ‫القب�ض م�ت��ورط��ا ب�ه��ذه الق�ضية ‪،‬‬ ‫والاعتقد ان �أح��د �أع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب متورط بهذه الق�ضية‪.‬‬

‫كريم عليوى ‪:‬‬ ‫ع�ل��ى ح�ك��وم��ة ك��رد� �س �ت��ان مالحقة‬ ‫ع �� �ص��اب��ات ح� ��زب ال� �ع� �م ��ال التي‬ ‫ت���س�ت�ه��دف ت�ف�ج�ير ان �ب��وب النفط‬ ‫العراقي ال��ذي مي��ر ع�بر االرا�ضي‬ ‫ال�ت�رك �ي��ة‪ ،‬لأن ه ��ذا ال �ع �م��ل ي�ضر‬ ‫مب�صلحة واقت�صاد ال�شعب العراقي‬ ‫‪ ...‬والبد ان يكون لها موقف حازم‬ ‫�إزاء ت�ل��ك ال�ع���ص��اب��ات والق�ضاء‬ ‫عليها ‪ ....‬ب��إم�ك��ان ح��زب العمال‬

‫الكرد�ستاين ان يكون له موقف اخر‬ ‫بعيدا عن هذا االنبوب الذي يخ�ص‬ ‫ال�شعب وحده ‪.‬‬

‫حميد جسار الزوبعي ‪:‬‬ ‫اللقاء الوطني �سوف ي�ضم الكتل‬ ‫ال�ت��ي ف ��ازت يف االن�ت�خ��اب��ات فقط‬ ‫دون م�شاركة الكتل ال�ت��ي مل تفز‬ ‫يف االن� �ت� �خ ��اب ��ات‪ .‬ف ��دع ��وة ق ��ادة‬ ‫الكتل ال�سيا�سية مب�شاركة جميع‬ ‫الكتل لي�س الق�صد فيها �أن تكون‬ ‫م�شاركتهم يف هذا اللقاء و�إمنا يتم‬

‫ا�شراكهم يف االنتخابات القادمة‬ ‫للح�صول على مقاعد برملانية لهذا‬ ‫ف ��أن االجتماع �سوف يقت�صر على‬ ‫الكتل الثالث الفائزة يف االنتخابات‬ ‫وامل �ت �م �ث �ل��ة ب��ال �ت �ح��ال��ف الوطني‪،‬‬ ‫والقائمة العراقية‪ ،‬وائتالف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية‪.‬‬

‫همام حمودي ‪:‬‬ ‫م��ن ال�����ض��روري ت���ش�ك�ي��ل هيئات‬ ‫ومنظمات مدنية للكفاءات العراقية‬ ‫خ��ارج البالد لتكون عامال �ضاغطا‬ ‫وم�����س��اع��دا يف ت �� �ش��ري��ع ق��ان��ون‬ ‫للكفاءات العراقية وكذلك امل�ساعدة‬ ‫يف ايجاد االفكار املنا�سبة لتذليل‬ ‫ال���ص�ع��وب��ات ال �ت��ي ت��واج��ه ع��ودة‬ ‫ال�ك�ف��اءات اىل بلدهم ‪ ...‬ل��ذا نحن‬ ‫ن �ط��ال��ب مم�ث�ل��ي امل�ج�ل����س العاملي‬ ‫ل �ل �ك �ف��اءات ال �ع��راق �ي��ة ب �� �ض��رورة‬ ‫ت�شكيل هيئة ال�ستثمار الكفاءات‬

‫واعداد م�ؤمتر عام ي�ضم كل العلماء‬ ‫وال �ط��اق��ات ال�ع��راق�ي��ة يف خمتلف‬ ‫انحاء العامل‪.‬‬

‫العثور على آثار تعود إلى الحضارة السومرية‬ ‫البصرة – الناس‬ ‫اعلنت جلنة ال�سياحة واالثار يف جمل�س‬ ‫الب�صرة الو�صول اىل تاريخ االثار التي‬ ‫عرث عليها م��ؤخ��را يف املحافظة يف انها‬ ‫تعود اىل احل�ضارة ال�سومرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رئ�ي����س اللجنة زه ��رة اال�سدي‪،‬‬ ‫يف ت�صريح �صحفي ام����س ان "اللجان‬ ‫اخلا�صة التي �شكلتها الهيئة العامة لالثار‬ ‫وب�ع��د التنقيب ع��ن االث ��ار امل�غ�م��ورة يف‬ ‫االه ��وار مبحافظات الب�صرة والعمارة‬ ‫والنا�صرية تو�صلت اىل ان االث��ار التي‬ ‫اكت�شفتها م ��ؤخ��را ت�ع��ود اىل احل�ضارة‬ ‫ال�سومرية"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت اال� �س��دي �إىل ان "هذه االث��ار‬ ‫كانت مغمورة لفرتة من الزمن باملياه"‪،‬‬ ‫م�ضيفة ان "عمل اللجان كان بعدة مراحل‬ ‫حيث مت اكت�شاف بع�ض التلول االثرية‬ ‫يف �شمال الب�صرة ويف املناطق التي كانت‬

‫منظمة أهلية ‪ :‬تفخيخ الحيوان "سابقة خطيرة"‬ ‫في العمليات المسلحة‬ ‫كركوك – الناس‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫لت�شديد �إجراءاتها حلماية احليوانات‬ ‫من ا�ستغالل اجلماعات امل�سلحة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد رئي�س منظمة حماية حقوق‬ ‫احل�ي��وان ب��دور رج��ال الأم��ن يف �إنقاذ‬ ‫الكلب املفخخ"‪ ،‬م�ع�ت�بر ًا �أن��ه "موقف‬ ‫جريء و�إن�ساين"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر يف �شرطة حمافظة دياىل‬ ‫ذكر ام�س االول "‪� ،‬إن قوة �أمنية م�شرتكة‬ ‫�أبطلت مفعول عبوتني مفخختني ربطتا‬ ‫بكلب و�ضع على جانب طريق رئي�س‬ ‫�شمال بعقوبة‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير امل� ��� �ص ��ادر االم��ن��ي��ة �إىل �أن‬ ‫اجلماعات امل�سلحة عمدت �إىل تفخيخ‬ ‫ح �ي��وان��ات ن��اف �ق��ة وج �ث��ث ب���ش��ري��ة يف‬ ‫الفرتة املا�ضية يف م�سعى منها لن�صب‬ ‫كمائن خلرباء املتفجرات وقتلهم‪.‬‬

‫م�غ�م��ورة باملياه"‪ .‬م�شرية اىل "وجود‬ ‫مناطق مغمورة باملياه ال ميكن التنقيب‬ ‫فيها"‪.‬وتابعت ان "هذه االثار تدل على ان‬

‫الب�صرة من املحافظات القدمية واالثرية‬ ‫والتي تعود اىل تاريخ طويل"‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل ان "عمل اللجنة متوقف حاليا �إذ مت‬

‫نقل هذه املعلومات اىل هيئة االثار العامة‬ ‫يف بغداد لغر�ض تدقيقها واالع�لان عنها‬ ‫وت�سجيلها ر�سميا يف �سجل االثار"‪.‬‬

‫أمانة بغداد تتابع الواقع الخدمي في الرصافة‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫تابع وكيل ام��ان��ة ب�غ��داد لل�ش�ؤون البلدية‬ ‫امل�ه�ن��د���س نعيم ال�ك�ع�ب��ي‪ ،‬ام����س االرب �ع��اء‪،‬‬ ‫الواقع اخلدمي يف ثمان دوائر خدمية يف‬ ‫جانب الر�صافة‪ ،‬متفقد ًا اجراءاتها اخلا�صة‬ ‫بال�سيطرة ع�ل��ى ت���ص��ري��ف م �ي��اه االمطار‬ ‫التي ت�شهدها العا�صمة هذه االيام‪.‬وذكرت‬ ‫مديرية العالقات واالع�ل�ام يف االم��ان��ة ان‬ ‫"الوكيل البلدي اطلع اثناء جولة ميدانية‬ ‫ع �ل��ى اع �م��ال ال ��دوائ ��ر ال �ب �ل��دي��ة يف جانب‬ ‫ال��ر� �ص��اف��ة وح �م�لات �ه��ا اخل��دم �ي��ة اخلا�صة‬ ‫بتنظيف ال �� �ش��وارع وامل��ح�ل�ات ال�سكنية‬ ‫و�صيانة وتطوير الطرق وفتح االن�سدادات‬ ‫يف خ�ط��وط و��ش�ب�ك��ات ال���ص��رف ال�صحي‪،‬‬ ‫وم�ع��اجل��ة م�ي��اه االم �ط��ار ال�ت��ي تهطل على‬ ‫مدينة ب�غ��داد و�آل �ي��ات ال�سيطرة عليها عن‬ ‫طريق تكثيف عمل العجالت التخ�ص�صية‬ ‫وت���ش�غ�ي��ل حم �ط��ات ال�ت���ص��ري��ف بطاقاتها‬

‫الق�صوى"‪.‬وا�ضافت ان "الوكيل البلدي‬ ‫اط �ل��ع اي���ض� ًا ع�ل��ى اع �م��ال اق���س��ام الزراعة‬ ‫يف ال��دوائ��ر البلدية وجهودها يف ان�شاء‬ ‫احل��دائ��ق وامل�ت�ن��زه��ات وزي���ادة امل�ساحات‬ ‫اخل�ضر املزروعة اىل جانب افتتاح نافورة‬ ‫�ساحة �صباح اخلياط ومتنزه قريب منها‬ ‫يف منطقة ال�شعب"‪ ،‬م�شددا على "�ضرورة‬ ‫اال��س��راع باجناز امل�شاريع اخلدمية وحل‬ ‫امل�شكالت التي تعاين منها بع�ض املناطق‬

‫وايجاد احللول ال�سريعة واملنا�سبة لها "‪.‬‬ ‫واو�ضحت ان "الوكيل البلدي اكد �ضرورة‬ ‫اال�ستمرار يف تقدمي اخلدمات من قبل امانة‬ ‫بغداد للمناطق غري املخدومة الواقعة يف‬ ‫اط ��راف ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬كاحلميدية والغرير‬ ‫والدوامن و�سبع ق�صور وغريها من مناطق‬ ‫العا�صمة ب �غ��داد‪ ،‬للم�ساعدة ع�ل��ى انهاء‬ ‫معاناة مواطني تلك املناطق البعيدة عن‬ ‫مركز العا�صمة‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )188‬الخميس ‪ 9‬شباط ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫العالقات الخارجية تدعو بريطانيا إلى‬ ‫فتح خط النقل المباشر بين بغداد ولندن‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع ��ت جلن ��ة العالق ��ات اخلارجي ��ة‬ ‫النيابية بريطاني ��ا اىل فتح خط النقل‬ ‫املبا�ش ��ر ب�ي�ن بغ ��داد ولن ��دن وتق ��دمي‬ ‫الت�سهي�ل�ات اخلا�ص ��ة مبن ��ح �سم ��ات‬ ‫الدخ ��ول اليه ��ا من الع ��راق ولي�س من‬ ‫بلد �آخر‪ ،‬بح�س ��ب بيان لرئي�س اللجنة‬ ‫�صدر ام�س‪.‬‬ ‫وقال ال�شي ��خ همام حمودي يف البيان‬ ‫ان"هن ��اك الكثري م ��ن العراقيني الذين‬ ‫ي�ساف ��رون اىل بريطاني ��ا الغرا� ��ض‬ ‫الدرا�س ��ة والتدري ��ب والتج ��ارة‬ ‫وعل ��ى اململك ��ة املتحدة تق ��دمي اق�صى‬ ‫الت�سهي�ل�ات للرتجمة ع ��ن ح�سن نيتها‬ ‫يف تنمي ��ة العالق ��ات الثنائي ��ة م ��ن‬ ‫خ�ل�ال تق ��دمي الت�سهي�ل�ات اخلا�ص ��ة‬ ‫مبن ��ح �سم ��ات الدخ ��ول اىل بريطانيا‬ ‫م ��ن العراق ولي�س من بل ��د اخر وحث‬ ‫�شركات الطريان الربيطانية على فتح‬ ‫خط النقل املبا�شر بني بغداد ولندن"‪.‬‬

‫وف ��د جلن ��ة العالق ��ات اخلارجي ��ة‬ ‫النيابي ��ة ال ��ذي ي ��زور لن ��دن ه ��ذه‬ ‫االي ��ام التق ��ى بوزير الدول ��ة لل�ش�ؤون‬ ‫الربملانية يف ال�شرق الأو�سط و�شمال‬ ‫افريقيا ا�سيد الي�ستاير بريت يف مبنى‬ ‫وزارة اخلارجي ��ة الربيطانية‪ ،‬وبحث‬ ‫الوفد العراقي "�أهمية تنمية العالقات‬ ‫الثنائية ب�ي�ن الع ��راق وبريطانيا على‬ ‫امل�ستوي ��ات ال�سيا�سي ��ة واالقت�صادية‬ ‫والثقافية والأمنية"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن حمودي "�أهمي ��ة تعزيز �أوا�صر‬ ‫العالق ��ة املبني ��ة عل ��ى �أ�سا� ��س م ��ن‬ ‫التكاف� ��ؤ واالحرتام املتبادل وامل�صالح‬ ‫امل�شرتكة"‪.‬‬ ‫كم ��ا اطل ��ع الوف ��د على جترب ��ة وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة الربيطانية يف التعامل مع‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية من خالل ما يعرف‬ ‫بلجان االرتباط‪.‬‬

‫األنبار تؤكد عدم تنفيذ الحكومة‬ ‫المركزية أيا من مطالبها‬ ‫االنبار ‪ -‬متابعة‬ ‫�أكد جمل� ��س حمافظة الأنب ��ار‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫�أن احلكوم ��ة املركزي ��ة مل تنف ��ذ �أي‬ ‫مطلب من مطالب املحافظة الع�شرين‬ ‫عل ��ى الرغ ��م م ��ن م ��رور �شهرين‪ ،‬يف‬ ‫ح�ي�ن �أ�ش ��ار �إىل �أنه �سيعق ��د اجتماعا‬ ‫بكام ��ل �أع�ضائه الأح ��د املقبل التخاذ‬ ‫موقف‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب رئي�س جمل� ��س املحافظة‬ ‫�سع ��دون ال�شع�ل�ان يف حدي ��ث‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن "اللجن ��ة‬ ‫املكلفة مبتابعة تنفيذ مطالب حمافظة‬ ‫الأنب ��ار الع�شري ��ن من قب ��ل احلكومة‬ ‫املركزي ��ة قدم ��ت تقريره ��ا النهائ ��ي‬ ‫بالتزام ��ن م ��ع انته ��اء امل ��دة املحددة‬ ‫للتفيذ"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "اللجنة �أكدت‬ ‫يف تقريره ��ا �أن احلكومة املركزية مل‬ ‫تنفذ �أي مطلب عل ��ى الرغم من مرور‬ ‫�شهرين"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�شع�ل�ان �أن "احلكوم ��ة‬

‫�أطلق ��ت �س ��راح ‪� 23‬شخ�ص ��ا فق ��ط‬ ‫م ��ن �أ�ص ��ل ‪ 49‬مت اعتقاله ��م خ�ل�ال‬ ‫الفرتة ال�سابقة"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "�إطالق‬ ‫�سراحهم جاء وفقا للقانون والق�ضاء‬ ‫العراقي بتربئتهم ولي�س وفقا لإرادة‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫وتابع نائب رئي� ��س جمل�س حمافظة‬ ‫االنبار �أن "ما ت�ص ��رح به �أطراف من‬ ‫حكوم ��ة بغداد ب�ش ��ان تنفي ��ذ مطالب‬ ‫حمافظ ��ة الأنب ��ار ال �صح ��ة له ��ا‪ ،‬وال‬ ‫يوجد �شيء عل ��ى �أر�ض الواقع حتى‬ ‫الآن"‪ ،‬مبين ��ا �أن "املالكي ا�صدر كتابا‬ ‫ر�سمي ��ا جلمي ��ع ال ��وزارات بتنفي ��ذ‬ ‫املطال ��ب ب�سرع ��ة �إال �أنه ��ا مل تلت ��زم‬ ‫بالتوجيهات احلكومية"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شع�ل�ان �أن "جمل�س املحافظة‬ ‫�سيعق ��د الأحد املقب ��ل اجتماعا بكامل‬ ‫�أع�ضائ ��ه التخ ��اذ ق ��رار د�ست ��وري‬ ‫وقان ��وين �إزاء ع ��دم تنفي ��ذ �أي م ��ن‬ ‫مطالبنا امل�شروعة والد�ستورية"‪.‬‬

‫العراقية تستغرب استمرار استهداف نوابها بالرغم من عودتها إلى الحكومة والبرلمان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫�أع��رب��ت القائمة العراقية‪ ،‬ام����س‪ ،‬عن‬ ‫ا�ستغرابها م��ن ا��س�ت�م��رار ا�ستهداف‬ ‫نوابها بطلبات رفع احل�صانة عنهم رغم‬ ‫عودتها �إىل جل�سات جمل�سي الوزراء‬ ‫وال� �ن ��واب‪ ،‬م�ع�ت�برة �أن ت�ل��ك الطلبات‬ ‫تهدف لثني النواب عن الرقابة احلقيقية‬ ‫وتكميم الأفواه والعودة �إىل ممار�سات‬ ‫النظام ال�سابق‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل �أن تلك‬ ‫املحاوالت �ستزيد من قناعة العراقيني‬ ‫بت�سيي�س الق�ضاء وعدم ا�ستقالليته كما‬ ‫�ستعرقل امل�ؤمتر الوطني‪.‬‬ ‫وقالت املتحدث با�سم العراقية مي�سون‬ ‫ال��دم �ل��وج��ي يف ب �ي��ان ���ص��در‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫‪� ،‬إن "العراقية ت�ستغرب ا�ستمرار‬ ‫ا�ستهداف القوى الوطنية يف جمل�س‬ ‫النواب وال�سيما نوابها رغم مبادرات‬ ‫ح�سن النوايا التي قدمتها بالعودة �إىل‬

‫قالت جلنة الثقافة واالع�لام النيابية‪،‬‬ ‫ام ����س‪� ،‬أن ع ��ددا م��ن �أع �� �ض��اء جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ي �ل �ق��ون ب��ال �ل��وم ع �ل��ى بع�ض‬ ‫ال �ق �ن��وات الف�ضائية ال�ع��راق�ي��ة التي‬ ‫ت�سعى لإثارة "النعرات الطائفية" يف‬ ‫البالد‪ ،‬فيما �أكدت �أنها ما�ضية لت�شريع‬ ‫ق��وان�ي�ن م���ش��اب�ه��ة ل �ق��وان�ين يف دول‬ ‫اوربية حلماية املواطن من اال�ضرار‬ ‫التي قد تلحق به نتيجة ملتبنيات بع�ض‬ ‫الف�ضائيات‪.‬‬ ‫وتتهم احلكومة العراقية بع�ض القوات‬ ‫الف�ضائية بتبنيها منهجا معاديا لعملها‬ ‫عرب الت�أ�شري على مواطن اخللل دون‬ ‫الإ�شارة اىل اجنازات قدمتها احلكومة‬

‫على مدى ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��د ال� �ع ��راق اف �ت �ت��اح ال �ع��دي��د من‬ ‫القنوات الف�ضائية اىل جانب ا�صدار‬ ‫ال �ع �� �ش��رات م ��ن ال �� �ص �ح��ف وامل ��واق ��ع‬ ‫االخبارية بعد ا�سقاط النظام ال�سابق‬ ‫ني�سان ع��ام ‪ 2003‬ع�ل��ى ي��د القوات‬ ‫االمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة علي ال�شاله يف‬ ‫ت�صريح �صحفي له‪� ،‬إن "عددا كبريا من‬ ‫اع�ضاء جمل�س النواب يلقون باللوم‬ ‫على بع�ض م��ن الف�ضائيات العراقية‬ ‫ب� ��إث ��ارة ال �ن �ع��رات ال�ط��ائ�ف�ي��ة وتهديد‬ ‫بع�ض العراقيني يف �سوريا من خالل‬ ‫الت�صريحات املت�شنجة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شاله "نحن ك�سيا�سيني اذا‬ ‫ما دفعنا ثمنا كي ت�ستمر حرية التعبري‬

‫العدل تعلن تنفيذ أحكام اإلعدام بحق ‪ 14‬مدانًا‬ ‫بينهم والي الموصل في "دولة العراق اإلسالمية"‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ��ت وزارة الع ��دل العراقية‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫تنفي ��ذ �أح ��كام الإعدام بح ��ق ‪ 14‬مدان ًا‬ ‫بق�ضايا �إرهابية وجنائية‪ ،‬بينهم وايل‬ ‫املو�صل يف "دولة العراق الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م ال ��وزارة حيدر‬ ‫ال�سع ��دي يف ت�صري ��ح �صحف ��ي له‪� ،‬إن‬ ‫"ال ��وزارة نفذت‪� ،‬صباح ام�س‪� ،‬أحكام‬ ‫�إع ��دام بح ��ق ‪ 14‬مدان� � ًا بينه ��م امللقب‬ ‫ب ��وايل املو�ص ��ل يف دول ��ة الع ��راق‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬و�أ�ض ��اف ال�سع ��دي �أن‬

‫"حكم الإعدام مت تنفيذه وفق ًا لأحكام‬ ‫امل ��ادة الرابع ��ة م ��ن قان ��ون مكافح ��ة‬ ‫الإرهاب وامل ��واد ‪ 406‬و(‪ )8/2‬و‪197‬‬ ‫من قانون العقوبات العراقي"‪.‬وتن�ص‬ ‫املادة �أربعة من قانون مكافحة الإرهاب‬ ‫ل�سن ��ة ‪ 2005‬عل ��ى �أن م ��ن الأعم ��ال‬ ‫الت ��ي تع ��د �إرهابية هو العم ��ل بالعنف‬ ‫والتهدي ��د على �إث ��ارة فتن ��ة طائفية �أو‬ ‫ح ��رب �أهلي ��ة �أو اقتت ��ال طائف ��ي وذلك‬ ‫بت�سلي ��ح املواطن�ي�ن �أو حمله ��م عل ��ى‬ ‫ت�سلي ��ح بع�ضهم لبع� ��ض وبالتحري�ض‬ ‫�أو التمويل‪.‬‬

‫الشهرستاني يوعز بتسهيل منح سمات الدخول‬ ‫للعاملين في الشركات األجنبية بقطاع النفط‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أوع ��ز نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون‬ ‫الطاق ��ة ح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين‪ ،‬ام� ��س‪،‬‬ ‫بت�سهيل من ��ح �سمات الدخ ��ول والإقامة‬ ‫للعاملني يف ال�ش ��ركات الأجنبية العاملة‬ ‫يف قط ��اع النف ��ط‪ ،‬داعي� � ًا �إىل �ض ��رورة‬ ‫جت ��اوز الأنظم ��ة الإدارية املعق ��دة التي‬

‫حت ��د م ��ن �سرعة وت�ي�رة الإنت ��اج‪ .‬وقال‬ ‫بيان ملكتب ال�شهر�ستاين له‪ ،‬على هام�ش‬ ‫لقائه مدير عام اجلن�سية والإقامة ومدير‬ ‫عام دائ ��رة العق ��ود يف وزارة النفط �إنه‬ ‫"�أوعز بو�ض ��ع �آلية جديدة ملنح �سمات‬ ‫الدخول والإقامة للعاملني يف ال�شركات‬ ‫الأجنبية العاملة يف قطاع النفط على �أن‬ ‫ال تتجاوز الأ�سبوعني"‪.‬‬

‫اجلنابي وحيدر املال و�سليم اجلبوري‬ ‫م ��ن ائ� �ت�ل�اف ال��ع��راق��ي��ة‪ ،‬وال �ن��ائ �ب��ان‬ ‫�صباح ال�ساعدي وجعفر املو�سوي من‬ ‫التحالف وغ�يره��م م��ن كتلة العراقية‬ ‫ومن خارجها"‪.‬‬ ‫وت ��اب� �ع ��ت ال ��دم� �ل ��وج ��ي‪� ،‬أن "هذه‬ ‫امل �ح��اوالت البائ�سة تزيد م��ن القناعة‬ ‫ل ��دى امل��واط �ن�ين بت�سيي�س الق�ضاء‬ ‫و�إب �ع��اده ع��ن اال�ستقاللية املن�صو�ص‬ ‫عليها يف الد�ستور"‪ ،‬م�ؤكدة �أن "هذه‬ ‫املمار�سات ت�سعى �إىل عرقلة امل�ؤمتر‬ ‫ال��وط �ن��ي وو� �ض��ع ال�ع���ص��ي يف عجلة‬ ‫�إخ��راج العملية ال�سيا�سية من امل�أزق‬ ‫الذي يع�صف بها"‪.‬‬ ‫وح � ��ذرت ال��دم �ل��وج��ي �أن "العملية‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ة �أ� �ص �ب �ح��ت يف خ �ط��ر كبري‬ ‫م��امل تتحمل القوى ال�سيا�سية جميعا‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة ع��ن حماية الدميقراطية‬ ‫والتعددية يف العراق"‪.‬‬

‫اجتماعات جمل�سي النواب والوزراء"‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن "املادة ‪ 63‬من الد�ستور‬ ‫ت�ضمن ل�ل�ن��ائ��ب احل���ص��ان��ة مب��ا يديل‬ ‫ب��ه م��ن �أراء"‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت الدملوجي‬ ‫�أن "م�سل�سل ا�ستهداف ال�شخ�صيات‬ ‫ال�سيا�سية الوطنية واحلري�صة على‬ ‫م���ص��ال��ح ال���ش�ع��ب يت�صاعد م��ن خالل‬ ‫التلويح باملادة ‪� 4‬إرهاب تارة‪ ،‬وبقانون‬ ‫العقوبات ت��ارة �أخرى"‪ ،‬معتربة �أن‬ ‫"هذا اال�ستهداف هو لإخ�ضاع جمل�س‬ ‫ال �ن��واب وثنيه ع��ن ال��رق��اب��ة احلقيقية‬ ‫ع�ل��ى ال�ف���س��اد امل���س�ت���ش��ري واخل ��روق‬ ‫الفا�ضحة حلقوق الإن�سان"‪.‬واعتربت‬ ‫الدملوجي �أن "ا�ستهداف النواب يهدف‬ ‫لرت�سيخ ثقافة تكميم الأف��واه والعودة‬ ‫�إىل ممار�سات النظام ال�سابق"‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل "ورود طلبات م��ن الق�ضاء بحق‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن �أع �� �ض��اء جم�ل����س النواب‬ ‫ل��رف��ع احل���ص��ان��ة عنهم وم�ن�ه��م عدنان‬

‫الخارجية‪ :‬العالم بأسره يناقش التطورات العربية واألولوية للعرب عقد قمة بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫دعت وزارة اخلارجية العراقية الدول‬ ‫العربية �إىل �إعطاء الأولوية لقمة بغداد‬ ‫امل��زم��ع ع�ق��ده��ا يف ‪� 29‬آذار ‪،2012‬‬ ‫م�شددة على �أنه يف الوقت الذي يوجه‬ ‫ال �ع��امل ب��أ��س��ره �أن �ظ��اره �إىل املنطقة‪،‬‬ ‫يتوجب على العرب االجتماع ومناق�شة‬ ‫ق�ضاياهم لإيجاد احللول لها ب�أنف�سهم‪،‬‬ ‫فيما �أك ��دت �أن ال �ع��راق تلقى وع ��ود ًا‬ ‫بح�ضور متثيل رفيع امل�ستوى للدول‬ ‫التي لن يح�ضر ر�ؤ�سا�ؤها �شخ�صي ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال وك �ي��ل وزارة اخل��ارج �ي��ة لبيد‬

‫عباوي يف ت�صريح �صحفي له ام�س"‪،‬‬ ‫�إن "�أي ت�أخري يف عقد القمة العربية‬ ‫ه ��و مب �ث��اب��ة ت� ��أخ�ي�ر �إم �ك��ان �ي��ة بحث‬ ‫العرب �ش�ؤونهم ب�أنف�سهم وطرح حلول‬ ‫لها"‪ ،‬مبين ًا �أن "العامل ب�أ�سره يناق�ش‬ ‫ال �ت �ط��ورات ال �ع��رب �ي��ة‪� ،‬أم ��ا الأول��وي��ة‬ ‫فهي للعرب لكي يجتمعوا ويبحثوا‬ ‫�أو� �ض��اع �ه��م وي��در� �س��ون �ه��ا ويطرحوا‬ ‫�أفكارهم للم�ستقبل ب�ش�أن كيفية التعامل‬ ‫مع هذه التطورات"‪.‬و�شدد عباوي على‬ ‫��ض��رورة عقد قمة ب�غ��داد يف موعدها‬ ‫املحدد‪ ،‬مو�ضح ًا �أن "العراق وجميع‬ ‫ال��دول العربية ي�شعرون ب�أهمية عقد‬

‫القمة يف هذا الوقت حتديد ًا ملا ت�ستلزمه‬ ‫تطورات الأو�ضاع يف املنطقة"‪.‬‬ ‫واعترب عباوي �أن "ت�أجيل عقد القمة‬ ‫�سنة كاملة مل يكن مبكانه‪ ،‬لكنه تقرر‬ ‫ذلك نظر ًا للظروف التي كانت ت�شهدها‬ ‫م�صر"‪.‬وذكر وك �ي��ل اخل��ارج �ي��ة �أن‬ ‫"وفود ًا من احلكومة العراقية �ستزور‬ ‫قريب ًا جميع ال��دول العربية لتوجيه‬ ‫دع��وات ر�سمية حل�ضور قمة بغداد"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن "الدول كافة �أكدت امل�شاركة‬ ‫على �أعلى امل�ستويات خالل االت�صاالت‬ ‫واللقاءات التي جرت"‪.‬وا�ستدرك وكيل‬ ‫وزارة اخلارجية قائ ًال "قد يكون هناك‬

‫ا�ستثناء من بع�ض ال��دول العتبارات‬ ‫تخ�صها‪ ،‬لكن العراق تلقى وع��ود ًا �أنه‬ ‫يف ح ��ال مل يح�ضر ر�ؤ�� �س ��اء ال ��دول‪،‬‬ ‫ف�سيح�ضر م��ن ميثلهم على م�ستوى‬ ‫عال جد ًا"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع�ب��اوي �أن "العراق يطمح �أن‬ ‫تكون امل�شاركة على م�ستوى ر�ؤ�ساء‬ ‫الدول وملوكها"‪ ،‬مبين ًا �أن "احلكومة‬ ‫ه �ي ��أت ك��اف��ة امل�ستلزمات ال�ست�ضافة‬ ‫ال �ق �م��ة ع �ل��ى �أع �ل��ى امل �� �س �ت��وي��ات‪ ،‬كما‬ ‫هي�أت �أماكن ا�ستقبال الوفود ووفرت‬ ‫اجلوانب الأمنية‪ ،‬وال يوجد �أي مربر‬ ‫لعدم ح�ضور القادة العرب"‪.‬‬

‫التغيير‪ :‬قضية اثنين من برلمانيي الحركة المستقيلين التزال معلقة‬ ‫السليمانية ‪ -‬الناس‬ ‫�أع �ل��ن ن��ائ��ب رئ�ي����س ح��رك��ة التغيري‬ ‫املعار�ضة يف برملان �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫�أن ق�ضية �إث�ن�ين م��ن �أع�ضاء احلركة‬ ‫الأربعة يف برملان الإقليم الذين �أعلنوا‬ ‫�إ�ستقالتهم من ع�ضوية احلركة ال تزال‬ ‫معلقة‪ ،‬فيما �أ�شار �أحد ع�ضوي احلركة‬ ‫اىل �إ��س�ت�م��راره يف العمل الربملاين‬ ‫ب�صفة م�ستقل‪.‬‬ ‫وكان عدد من اع�ضاء برملان كرد�ستان‬ ‫ق��د وق ��ع ع �ل��ى م��ذك��رة خ�ل�ال ال�شهر‬

‫نواب مستاؤون من فضائيات تسعى إلثارة "النعرات الطائفية"‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫‪No.(188) - Thuresday 9, February, 2012‬‬

‫ال با�س ولكن على ان ال تلحق �ضررا‬ ‫باملواطنني"‪ ،‬م�شريا اىل ان "هناك‬ ‫ق��وان�ين ت�شابه القوانني املعمول بها‬ ‫يف الكثري من ال��دول الأورب�ي��ة ومنها‬ ‫قانون الت�شهري وغريها �سيتم ت�شريعها‬ ‫خالل الفرتة املقبلة كي يكون املواطن‬ ‫العراقي مبن�أى عن االذى"‪.‬‬ ‫ودعا ال�شاله "الف�ضائيات العراقية اىل‬ ‫االبتعاد عن اثارة النعرات الطائفية"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "الدولة العراقية بد�أت تثبت‬ ‫اق��دام�ه��ا يف االر���ض وال��ذي��ن يكذبون‬ ‫�ستتجه م���ص��داق�ي�ت�ه��م اىل الرتاجع‬ ‫وال�شعب العراقي �سيعلم من ت�سبب‬ ‫مب�ق�ت��ل ال �ع��راق �ي�ين وم ��ن ال� ��ذي روج‬ ‫للإرهابيني ومن ال��ذي روج لأجندات‬ ‫�إقليمية" ح�سب قوله‪.‬‬

‫املا�ضي‪ ،‬مطالب ًا فيها بت�سجيل دور‬ ‫و�شقق ال�برمل��ان ب�أ�سماء الربملانيني‪،‬‬ ‫وب ��أ� �س �ع��ار رم��زي��ة‪ ،‬وم��ن ب�ين اولئك‬ ‫االع �� �ض��اء‪� ،‬أرب �ع��ة م��ن ممثلي حركة‬ ‫ال �ت �غ �ي�ير يف ال�ب�رمل ��ان وه���م ك ��ل من‬ ‫(ك ��اروان �صالح‪ ،‬بَيمان عبدالكرمي‪،‬‬ ‫ا� �س �م��اع �ي��ل َك��ل ��ايل‪ ،‬ع �ب��د ال��رح �م��ن‬ ‫ح�سني)‪.‬‬ ‫و�أفاد ريباز فتاح يف ت�صريح �صحفي‬ ‫له‪� ،‬أن "�إ�سماعيل كاليل �أحد الربملانيني‬ ‫الأربعة امل�ستقيلني من ع�ضوية حركة‬ ‫التغيري ق��دم �إ�ستقالته م��ن ع�ضوية‬

‫ب��رمل��ان الإق �ل �ي��م ف�ي�م��ا ق��دم��ت بيمان‬ ‫ع�ب��دال�ك��رمي �أح ��د ه� ��ؤالء الربملانيني‬ ‫�إع � �ت� ��ذاره� ��ا وع� � ��ادت اىل ع�ضوية‬ ‫احلركة"‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن "الربملانيني‬ ‫املتبقيني من ه�ؤالء الربملانيني الأربعة‬ ‫وه��م ك� ��اروان ��ص��ال��ح وعبدالرحمن‬ ‫ح�سني رغم �إعالنهما عن �إ�ستقالتهما‬ ‫من ع�ضوية التغيري والإ�ستمرار يف‬ ‫العمل ال�برمل��اين ب�صفة م�ستقلة اال‬ ‫�أن ق�ضيتهما مل حت�سم ب�شكل نهائي‬ ‫بعد"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن قبول حركة التغيري بعودة‬

‫ال�ب�رمل��ان��ي�ي�ن امل �ت �ب �ق �ي�ين اىل داخ ��ل‬ ‫احلركة‪� ،‬أو�ضح فتاح �أن "الربملانيني‬ ‫ك��اروان �صالح وعبدالرحمن ح�سني‬ ‫�أعلنا من جانبهما عن �إ�ستقالتهما من‬ ‫ع�ضوية احلركة"‪ ،‬مبين ًا �أنه "يف حال‬ ‫ح�سم ق�ضيتهما ف�إنه ميكنهما العودة‬ ‫اىل داخل احلركة"‪.‬‬ ‫من جهته ذكر ع�ضو برملان كرد�ستان‬ ‫ك� ��اروان ��ص��ال��ح ل �ـ(�آك��ان �ي��وز)‪� ،‬أن ��ه "‬ ‫م�ستمر يف ال�ع�م��ل ال�برمل��اين خارج‬ ‫حركة التغيري وب�صفة م�ستقل"‪.‬‬

‫الخارجية تنفي تصريحات نظيرتها البحرينية وتؤكد حضور نجل‬ ‫أمير البحرين قمة بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة‬ ‫ن �ف��ت وزارة اخل��ارج��ي��ة العراقية‬ ‫ت�صريحات نظريتها البحرينية ب�ش�أن‬ ‫ع ��دم امل �� �ش��ارك��ة يف ال �ق �م��ة العربية‬ ‫املزمع عقدها يف بغداد يف ‪� 29‬آذار‬ ‫‪ ،2012‬م ��ؤك��دة ح���ض��ور جن��ل �أمري‬ ‫البحرين �شخ�صي ًا‪ ،‬فيما اعتربت تلك‬ ‫الت�صريحات رد فعل على ت�صريحات‬ ‫ع��دد من ال�سيا�سيني العراقيني التي‬ ‫تثري حالة "عدم ارتياح"‪.‬‬ ‫وق ��ال وك�ي��ل وزارة اخل��ارج �ي��ة لبيد‬ ‫عباوي يف ت�صريح �صحفي له ام�س"‪،‬‬ ‫�إن "وفد ًا من اجلامعة العربية برئا�سة‬

‫الأمني العام نبيل العربي زار البحرين‬ ‫قبل �أ�سبوعني‪ ،‬وقد نقل لنا ا�ستعداد‬ ‫ال�شيخ خ��ال��د �آل خليفة (جن��ل �أمري‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن) وت ��أك �ي��ده على م�شاركته‬ ‫ال�شخ�صية مم�ث�ل ًا للبحرين يف قمة‬ ‫بغداد"‪ ،‬م �ع��رب � ًا ع��ن ا��س�ت�غ��راب��ه من‬ ‫الت�صريحات الأخ�يرة التي �أدىل بها‬ ‫وزير اخلارجية البحريني‪.‬‬ ‫وك���ان وزي���ر اخل��ارج �ي��ة البحريني‬ ‫خالد �آل خليفة ا�ستبعد‪ ،‬يف الرابع‬ ‫من �شباط ‪ ،2012‬م�شاركة حكومته‬ ‫يف القمة العربية ببغداد‪ ،‬فيما اتهم‬ ‫احلكومة العراقية وبرملانها با�ستغالل‬ ‫الأح� ��داث ال�سيا�سية فيها وت�صدير‬

‫"ال�شر" لها يومي ًا‪.‬‬ ‫ور�أى عباوي �أن "تلك الت�صريحات‬ ‫ج ��اءت ك��رد ف�ع��ل ع�ل��ى الت�صريحات‬ ‫ال �ت��ي تطلق �أح �ي��ان � ًا م��ن ق�ب��ل بع�ض‬ ‫ال�سيا�سيني يف العراق وتكون مثار‬ ‫عدم ارتياح"‪.‬‬ ‫و�سبق لوكيل وزارة اخلارجية لبيد‬ ‫ع�ب��اوي �أن اعترب �أن م��ا ي�صدر على‬ ‫ل�سان بع�ض ال�سيا�سيني العراقيني من‬ ‫توجيه انتقاد الذع لبع�ض ال��دول يف‬ ‫جمل�س التعاون اخلليج بخ�صو�ص‬ ‫ق�ضية البحرين ال يخدم عالقة العراق‬ ‫مع هذه الدول‪ ،‬كما يعطي بعد ًا طائفي ًا‬ ‫لل�صراع‪.‬‬

‫حقي ابراهيم ‪ :‬قضية الهاشمي سياسية وليست قضائية‬ ‫الناس ‪ -‬محمد حميد‬ ‫�أكد النائب عن القائمة العراقية حقي‬ ‫�إ�سماعيل �إبراهيم �أن ق�ضية نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية ط��ارق الها�شمي‬ ‫هي ق�ضية �سيا�سية بحتة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال يف ت� ��� �ص ��ري ��ح خ� ��ا�� ��ص لـ‬ ‫(ال�ن��ا���س) ان الق�ضاء ال�ع��راق��ي فيه‬ ‫ت��دخ��ل �سيا�سي وا��ض��ح الن عر�ض‬ ‫االعرتافات بالإكراه والتعذيب يف‬ ‫الإعالم وال�صاق جميع التهم بحماية‬ ‫ال�ه��ا��ش�م��ي دل �ي��ل ع�ل��ى ان الق�ضية‬ ‫�سيا�سية ولي�ست ق�ضائية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �إ� �س �م��اع �ي��ل ان ات �ف��اق‬ ‫ال�سيا�سيني على �أن يكون الق�ضاء‬ ‫م�ستق ًال فاعتقد �أن هذا احلديث غري‬

‫�صحيح يف ظل وجود كتل �سيا�سية‬ ‫متناحرة على اب�سط الأمور‪.‬‬ ‫وبني �أن بع�ض النواب يف القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ك��ان��وا غ�ي�ر راغ��ب�ي�ن يف‬ ‫ال � �ع� ��ودة �إىل ال �ب�رمل� ��ان وجمل�س‬ ‫الوزراء ولكن قرار قيادات العراقية‬ ‫�ألزمت ه�ؤالء النواب العودة ملمار�سة‬ ‫عملهم الربملاين واحلكومي حفاظ ًا‬ ‫على وحدة العراقية ومتا�سكها‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن ق �ي��ادات العراقية‬ ‫لديها خيارات يف حال ف�شل امل�ؤمتر‬ ‫الوطني وه��ي عديدة لأن��ه ال ميكن‬ ‫اال� �س �ت �م��رار ب��ال �ع �م��ل يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية واحلكومة اللتني ت�أخذان‬ ‫امل�سار اخلاطئ‪.‬‬ ‫واتهم ا�سماعيل احلكومة ورئي�س‬

‫ال � � ��وزراء ب �ع��دم االل� �ت���زام بتنفيذ‬ ‫اتفاقية ارب�ي��ل ال�ت��ي على ا�سا�سها‬ ‫ت�شكلت احلكومة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ان ع��ودة ن��واب ووزراء‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة �إىل جل�سات‬ ‫جمل�سي النواب والوزراء هي بادرة‬ ‫ح�سن نية ولنو�ضح لل�شعب العراقي‬ ‫�أن ال �ع��راق �ي��ة ال ت�ف�ت�ع��ل الأزم � ��ات‬ ‫كما يتهمنا البع�ض وع��ودت�ن��ا هي‬ ‫لت�صحيح م�سار العملية ال�سيا�سية‬ ‫وعمل احلكومة‪.‬‬ ‫و�أك��د قوله �أن العراقية لديها ورقة‬ ‫عمل �ستطرحها يف امل�ؤمتر الوطني‬ ‫املزمع عقده قريبا ومن �أهم املحاور‬ ‫ال �ت��ي ف�ي�ه��ا ت�ن�ف�ي��ذ ات �ف��اق �ي��ة اربيل‬ ‫بالكامل وحتقيق ال�شراكة الوطنية‬

‫احلقيقية وال �ت��وازن يف املنا�صب‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة والأم� �ن� �ي ��ة ف� � ��إذا حلت‬ ‫ه��ذه الأم� ��ور يف امل ��ؤمت��ر الوطني‬ ‫فنحن �سن�ضع يدنا بيد جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية واحلكومة من اجل �إ�سعاد‬ ‫ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وح��ذر �إ�سماعيل م��ن ف�شل امل�ؤمتر‬ ‫الوطني والبقاء على النهج ال�سابق‬ ‫للحكومة يف الإق���ص��اء والتهمي�ش‬ ‫وا�� �س� �ت� �غ�ل�ال ال��ق�����ض��اء �سيا�سي ًا‬ ‫وا� �س �ت �غ�لال امل �ن��ا� �ص��ب احلكومية‬ ‫ل�غ��اي��ات �سيا�سية و�شخ�صية فان‬ ‫القائمة العراقية وجماهريها متنعنا‬ ‫يف ه ��ذه احل��ال��ة م��ن امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫واشنطن تخطط لخفض عدد العاملين في سفارتها ببغداد وتؤكد وجود ‪ 16‬ألفًا حاليًا‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫�أع�ل�ن��ت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‬ ‫خطة خلف�ض عدد العاملني يف �سفارتها‬ ‫ببغداد‪ ،‬فيما �أكدت وجود ‪� 16‬ألف ًا حالي ًا‬ ‫بني دبلوما�سيني ومتقاعدين‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم وزارة اخلارجية‬

‫الأم�ي�رك� �ي ��ة ف �ي �ك �ت��وري��ا ن ��والن ��د يف‬ ‫ت�صريحات �صحافية‪� ،‬إن "احلكومة‬ ‫الأم�ي�رك� �ي���ة ت �خ �ط��ط خل �ف ����ض حجم‬ ‫�سفارتها يف العراق"‪ ،‬م�ؤكدة �أن "هذا‬ ‫ال �ق��رار ي �ه��دف �إىل خف�ض التكاليف‬ ‫الإجمالية للبعثة التي ت�ضم نحو ‪2000‬‬ ‫دبلوما�سي و‪� 14‬أل��ف متعاقد �أجنبي‬

‫يعملون يف جميع امليادين من توفري‬ ‫الأم��ن �إىل �إدارة املطابخ"‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫نوالند �أنه "ال وجود لأي خطط خلف�ض‬ ‫عدد الدبلوما�سيني مبقدار الن�صف"‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه "ال ميكن التنب�ؤ بحجم‬ ‫اخلف�ض املحتمل يف �أع��داد املتعاقدين‬ ‫حتى الآن"‪.‬وتابعت ن��والن��د "ندر�س‬

‫ح��ال �ي � ًا ك �ي��ف مي�ك�ن�ن��ا ت��ر� �ش �ي��د حجم‬ ‫�سفارتنا يف ال �ع��راق وع�ل��ى الأخ�ص‬ ‫كيف ميكننا حتقيق املزيد لتلك البعثة‬ ‫م��ن خ�لال ا�ستخدام موظفني حمليني‬ ‫ب��د ًال من اال�ضطرار �إىل االعتماد كما‬ ‫كنا من قبل على املتعاقدين الذين تكون‬ ‫تكلفة توظيفهم مرتفعة للغاية"‪.‬‬

‫الشمري‪ 300 :‬نائب لم يطلعوا على ماجاء في اتفاق أربيل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع ��ا ال �ن��ائ��ب ع��ن ال�ك�ت�ل��ة العراقية‬ ‫ال �ب �ي �� �ض��اء ك��اظ��م ال �� �ش �م��ري رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين اىل تقدمي‬ ‫ورقة عمل تت�ضمن ما �سيتم طرحه من‬ ‫ق�ضايا خالل امل�ؤمتر الوطني املرتقب‬ ‫عقده خالل الفرتة املقبلة ‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح يف ت�صريح مكتوب نقله‬ ‫املكتب االعالمي للكتلة انه" من بني‬ ‫‪ 325‬نائبا يف الربملان اعتقد ان ‪300‬‬ ‫منهم مل يطلعوا على ماجاء يف اتفاق‬ ‫اربيل ومبادرة البارزاين ‪ ،‬واحلال‬ ‫ذاته ينطبق اليوم اي�ضا على امل�ؤمتر‬ ‫الوطني " ‪ ،‬م�شريا اىل ان " الأوراق‬ ‫التي �ستناق�ش فيه يكتنفها الغمو�ض‬ ‫وال�ضبابية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف " لدى مراجعتنا لت�صريحات‬

‫ال�سا�سة نرى ان كل كتلة تتحدث عما‬ ‫تريد ان تطرحه يف امل�ؤمتر الوطني‬ ‫‪ ،‬يف ح�ين ان��ه يجب ان تكون هناك‬ ‫ورق� ��ة م �ع��دة ��س�ل�ف��ا م��ن ق �ب��ل راع��ي‬ ‫امل�ؤمتر رئي�س اجلمهورية توزع على‬ ‫بقية الكتل ال�سيا�سية التي ميكن لها‬ ‫ابداء �آرائها ومالحظاتها "‪.‬‬ ‫وتابع ال�شمري " ان بقاء املو�ضوع‬ ‫ب�ه��ذا ال�شكل ف�ه��ذا يعني ان غالبية‬ ‫ال�سا�سة اليعرفون ما �ستتم مناق�شته‬ ‫خالل امل�ؤمتر ‪ ،‬مما قد ينعك�س �سلبا‬ ‫ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج امل ��ؤمت��ر ‪� ،‬إذ ي�ج��ب ان‬ ‫تعود ق�ي��ادات الكتل ال�سيا�سية اىل‬ ‫اع�ضائها ملناق�شة الورقة املقدمة من‬ ‫رئي�س اجلمهورية لإتخاذ القرارات‬ ‫ب�ش�أنها ‪.‬‬ ‫ولفت ال�شمري اىل " �ضرورة حتديد‬ ‫املوا�ضيع التي �ستطرح يف امل�ؤمتر‬

‫ح�سب اهميتها من خالل اال�ستعداد‬ ‫امل �� �س �ب��ق ل��و� �ض��ع ح� �ل ��ول حقيقية‬

‫للم�شاكل القائمة ‪ ،‬ف�أحيانا قد تكون‬ ‫امل�شاكل ب�سيطة جدا لكنها ت�صطدم‬

‫مب�ساعي البع�ض ل�ع��دم حلها ‪ ،‬يف‬ ‫حني ان هناك م�شاكل كبرية قد جتد‬

‫طريقها اىل احلل ب�سبب وجود نوايا‬ ‫�صادقة حللها "‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف " ي �ج��ب ان ن �ب �ح��ث عن‬ ‫اال�ستعداد النف�سي و�صدق النوايا‬ ‫ل��دى جميع الكتل يف ح��ل الأزم ��ات‬ ‫العالقة ‪� ،‬إذ من غري املعقول ان ت�ستمر‬ ‫الأزمات خالل دورتني برملانيتني دون‬ ‫و�ضع حلول لها ‪ ،‬وبالتايل ا�صبحنا‬ ‫�أمام جبل من امل�شاكل "‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان��ه " ينبغي ان نق�سم‬ ‫امل�شاكل ونحل ما ميكن حله منها مع‬ ‫ترحيل امل�شاكل املعقدة لإيجاد حل لها‬ ‫يف وقت �آخ��ر ‪ ،‬كما يجب ان يت�سلح‬ ‫ر�ؤ� �س��اء واع���ض��اء الكتل ال�سيا�سية‬ ‫بالنوايا ال�صادقة وان يعيدوا مد‬ ‫ج �� �س��ور ال �ث �ق��ة ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��م خدمة‬ ‫للم�صلحة العامة "‪.‬‬

‫أمن‬ ‫مسلحون يسطون على ستة منازل ويسرقون‬ ‫كميات من المال والذهب جنوبي بغداد‬

‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة العراقية‪،‬‬ ‫ام�س‪ ،‬ب ��أن م�سلحني يدعون ب�أنهم‬ ‫ا�ستخبارات الداخلية �سطوا على‬ ‫�ستة منازل و�سرقوا �أموالهم وكمية‬ ‫من الذهب جنوبي بغداد‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫يرتدون زيا مدين ويحملون معهم‬ ‫م�سد�سات (ك �ل��ك) وي��دع��ون ب�أنهم‬

‫منت�سبون يف وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫اقتحموا‪ ،‬فجر ام����س‪� ،‬ستة منازل‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ال��زع �ف��ران �ي��ة جنوبي‬ ‫العا�صمة بغداد"‪ ،‬مبينا �أنهم �سرقوا‬ ‫كميات كبرية من املال والذهب حتت‬ ‫تهديد ال�سالح"‪ .‬و�أ� �ض��اف امل�صدر‬ ‫الذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه �أن‬ ‫"ال�شرطة فتحت حتقيقا باحلادث"‪.‬‬

‫إصابة أحد عناصر الشرطة بانفجار عبوة‬ ‫الصقة في منطقة العطيفية‬ ‫ا� �ص �ي��ب اح� ��د ع �ن��ا� �ص��ر ال�شرطة‬ ‫بانفجار عبوة ال�صقة يف منطقة‬ ‫العطيفية �صباح ام�س‪.‬‬ ‫وذك� ��ر م �� �ص��در ام �ن��ي ان " عبوة‬ ‫ال�صقة مو�ضوعة يف عجلة نوع (‬ ‫�سايبا �صفراء ) تعود الحد عنا�صر‬ ‫ال���ش��رط��ة ان�ف�ج��رت ��ص�ب��اح اليوم‬ ‫يف منطقة العطيفية ق��رب تربية‬ ‫الر�صافة الثالثة ما ادى اىل ا�صابة‬

‫�سائقها بجروح خطرية "‪.‬‬ ‫وذك��ر امل�صدر ال��ذي طلب عدم ذكر‬ ‫ا�سمه ان" القوات االمنية طوقت‬ ‫مكان احل��ادث ومنعت ال�سيارات‬ ‫وامل��واط�ن�ين م��ن االق�ت�راب حت�سبا‬ ‫حل ��دوث ان�ف�ج��ار اخ��ر فيما نقلت‬ ‫�سيارة ا�سعاف امل�صاب اىل احد‬ ‫امل�ست�شفيات القريبة"‪.‬‬

‫تفجير منزل منتسبة في جهاز استخبارات‬ ‫الداخلية شمال الحلة‬

‫�أف ��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫بابل‪ ،‬ب�أن م�سلحني فجروا منزل‬ ‫منت�سبة يف جهاز اال�ستخبارات‬ ‫ال�ت��اب��ع ل� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة �شمال‬ ‫احللة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر يف ت�صريح �صحفي‬ ‫"‪� ،‬إن "م�سلحني جمهولني فجروا‪،‬‬ ‫�صباح ام����س‪ ،‬منزل منت�سبة يف‬ ‫جهاز اال�ستخبارات التابع لوزارة‬ ‫الداخلية يف منطقة احلامية غرب‬ ‫امل�سيب ‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إحل��اق‬ ‫�أ�ضرار مادية به من دون ت�سجيل‬ ‫�إ�صابات"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل�����ص��در ال � ��ذي طلب‬ ‫ع��دم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أم�ن�ي��ة فر�ضت ط��وق��ا �أم�ن�ي��ا على‬ ‫منطقة احل��ادث ومنعت االقرتاب‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬فيما فتحت حتقيقا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احل ��ادث واجل�ه��ة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫يذكر �أن بابل �شهدت‪� ،‬إ�صابة ثالثة‬ ‫�أ�شقاء بانفجار عبوة نا�سفة �شمال‬

‫�شرق احللة‪ ،‬فيما �سرق م�سلحون‬ ‫مبلغ �أربعة ماليني دينار عراقي‬ ‫من منزل �سكني �شمال املدينة‪.‬‬ ‫و�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬الأرب� �ع ��اء‪ ،‬ب� ��أن م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين � �س��رق��وا م�ب�ل��غ �أرب �ع��ة‬ ‫م�لاي�ين دي �ن��ار ع��راق��ي يف عملية‬ ‫�سطو نفذوها على منزل �سكني‬ ‫�شمال احللة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪�،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني ��س�ط��وا‪� ،‬صباح ام�س‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م��ن��زل � �س �ك �ن��ي يف منطقة‬ ‫ال�صياحية بناحية امل �ح��اوي��ل‪، ،‬‬ ‫و�سرقوا بقوة ال�سالح مبلغ �أربعة‬ ‫ماليني دينار"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوق ًا على مكان احلادث‪،‬‬ ‫وب��د�أت حملة دهم وتفتي�ش بحث ًا‬ ‫ع��ن امل�سلحني ال��ذي��ن متكنوا من‬ ‫الفرار �إىل جهة جمهولة"‪.‬‬

‫مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين بتفجير‬ ‫شمال بعقوبة‬

‫�أف ��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي � ��اىل‪ ،‬ام�����س‪ ،‬ب � ��أن م��دن �ي��ا قتل‬ ‫و�أ�صيب �أرب�ع��ة �آخ��رون بانفجار‬ ‫عبوة ال�صقة �شمال بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة ال�صقة‬ ‫ك��ان��ت مثبتة يف � �س �ي��ارة حديثة‬ ‫ن��وع (ن�ي���س��ان) ي�ستقلها خم�سة‬ ‫�أ�شخا�ص انفجرت‪� ،‬صباح ام�س‪،‬‬ ‫ل��دى م��روره��ا على الطريق العام‬ ‫يف ناحية ال�سعدية‪ ،،‬مم��ا �أ�سفر‬ ‫عن مقتل احدهم و�إ�صابة الأربعة‬ ‫الآخرين بجروح متفاوتة و�إحلاق‬ ‫�أ�ضرار مادية بال�سيارة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت ط��وق��ا امنيا على منطقة‬ ‫احل � ��ادث ون �ق �ل��ت اجل ��رح ��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى ق��ري��ب لتلقي العالج‬ ‫وج �ث��ة ال�ق�ت�ي��ل �إىل دائ� ��رة الطب‬ ‫العديل‪ ،‬فيما فتحت حتقيقا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احل ��ادث واجل�ه��ة التي‬

‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫وذك��ر م��دي��ر ناحية ال�سعدية يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة دي���اىل‪ ,‬ام ����س‪� ,‬أن احد‬ ‫�شيوخ الناحية قتل وا�صيب ثالثة‬ ‫ا�شخا�ص بجروح يف انفجارعبوة‬ ‫ال� �ص �ق��ة � �ش �م��ال � �ش��رق��ي مدينة‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح اح�م��د ال��زرك��و��ش��ي �أن‬ ‫"عبوة ال�صقة و�ضعت ب�سيارة‬ ‫ال�شيخ جبار ح�سني‪ ,‬احد �شيوخ‬ ‫ع�شرية الع�ساكرة انفجرت �صباح‬ ‫اليوم يف ال�شارع الرئي�س لناحية‬ ‫ال�سعدية التابعة لق�ضاء خانقني‪,‬‬ ‫م��ا ادى اىل مقتله يف احل��ال مع‬ ‫ا� �ص��اب��ة ث�لاث��ة ا� �ش �خ��ا���ص كانوا‬ ‫برفقته وتدمري العجلة"‪.‬‬ ‫ومل ي ��ذك ��ر امل�����ص��در امل ��زي ��د من‬ ‫التفا�صيل‪ ،‬لكنه ن��وه اىل تردي‬ ‫االو�� �ض ��اع االم �ن �ي��ة يف الناحية‬ ‫خالل الفرتة االخرية‪.‬‬

‫إصابة ثالثة من منتسبي الشرطة بانفجار‬ ‫مفخخة في قضاء داقوق‬ ‫�أع �ل��ن م���ص��در �أم �ن��ي يف �شرطة‬ ‫ك��رك��وك �إ�صابة ثالثة �أف ��راد من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ب� �ج ��روح يف ق�ضاء‬ ‫داق��وق �أثر �سل�سلة من الهجمات‬ ‫الإرهابية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ام�س‪� :‬إن جمموعة‬ ‫�إرهابية قامت ليلة �أم�س‪ ،‬بزرع‬ ‫ع�ب��وت�ين نا�سفتني ب��ال �ق��رب من‬ ‫م�ن��زل م��واط�ن�ين �إث �ن�ين‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل ان انفجار العبوتني �أ�سفر‬ ‫ع��ن �إحل ��اق خ�سائر م��ادي��ة فقط‬ ‫مبنطقة االنفجار‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن � �س �ي��ارة مفخخة‬ ‫انفجرت يف نف�س الليلة‪ ،‬بالقرب‬

‫م��ن امل�ست�شفى ال �ع��ام بق�ضاء‬ ‫داق���وق‪ ،‬و �أ��س�ف��رت ع��ن �إ�صابة‬ ‫ثالثة من �أفراد ال�شرطة بجروح‬ ‫و�إحل� ��اق خ�سائر م��ادي��ة كبرية‬ ‫باملباين وامل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫القريبة من منطقة االنفجار‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ان ال �ق��وات الأمنية‬ ‫ط��وق��ت م�ك��ان احل ��ادث ومتكنت‬ ‫من العثور على �سيارة مفخخة‬ ‫وع� �ب ��وت�ي�ن ن��ا� �س �ف �ت�ين �أب �ط �ل��ت‬ ‫مفعولها‪ ،‬كما �أ�شار اىل �أن القوات‬ ‫الأمنية �ألقت القب�ض على خم�سة‬ ‫من امل�شتبه بهم‪.‬‬


‫خطة حكومية إلطاحة محافظ صالح الدين‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫قال مقرب لرئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫ان االخ�ي�ر �سيتخ ��ذ قرارا يت ��م مبوجبه‬ ‫اقال ��ة املحافظ �أحم ��د عبدالله اجلبوري‬ ‫خ�ل�ال االي ��ام املقبلة‪.‬ولف ��ت امل�صدر اىل‬ ‫ان ق ��رار االقال ��ة �سيت ��م ع�ب�ر اال�ستعانة‬ ‫باع�ض ��اء متنفذين يف جمل�س املحافظة‪،‬‬

‫اث ��ر اتهام ��ات بالف�س ��اد وجه ��ت اىل‬ ‫املحافظ اجلبوري‪.‬وكان املالكي زاد من‬ ‫ات�صاالت ��ه مع اع�ضاء جمل� ��س املحافظة‬ ‫ووجهائه ��ا وا�ستقب ��ل م�س�ؤوليه ��ا اكرث‬ ‫من م ��رة اثر مطالبات باع�ل�ان املحافظة‬ ‫اقليم ��ا م�ستقال وه ��و ما رف�ض ��ه املالكي‬ ‫بقوة‪ ،‬متهما االقليم يف حال اعالنه بانه‬ ‫�سيتحول اىل "قاعدة للبعثيني"‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الخميس ‪ 9‬شباط ‪ - 2012‬ال�سنة االوىل ‪ -‬العدد (‪) 188‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 16‬صفحة‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(188) - Thuresday 9, February, 2012‬‬

‫العمالت المزورة والتهريب سببان لألزمة‬

‫كــــالم‬

‫شحة الدوالر انعكست على األنشطة التجارية‬ ‫في العراق وطالت عواصم الجوار‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬ ‫فج� ��أة �شح الدوالر من مكاتب ال�صريفة‬ ‫وابق ��ى التج ��ار يف ح�ي�رة م ��ن امرهم!‬ ‫ا�صح ��اب مكات ��ب �صريف ��ة قال ��وا ل� �ـ(‬ ‫النا� ��س) ان اج ��راءات البن ��ك املرك ��زي‬ ‫بتخفي�ض الكمي ��ات املباعة من الدوالر‬ ‫ت�سب ��ب يف �شحة بال ��ورق االخ�ضر مما‬ ‫ت�سبب يف انكما�ش التعامالت التجارية‬ ‫وح ��دوث حال ��ة من الرتق ��ب احلذر يف‬ ‫اال�سواق ‪.‬‬ ‫وق ��ال جتار يتعامل ��ون بتبادل العمالت‬ ‫ان الدينار العراقي تراجع امام الدوالر‬ ‫ب�سبب �شحة االخ�ي�ر والتخوفات التي‬ ‫�ضربت اال�سواق العراقية من احتماالت‬ ‫ان ي�ستم ��ر البنك املركزي يف اجراءاته‬ ‫بالتحف ��ظ على بي ��ع الدوالرمازاد االمر‬ ‫ارب ��اكا ح�س ��ب م�ص ��ادر م�صرفي ��ة ان‬ ‫كمي ��ات كب�ي�رة م ��ن العم�ل�ات امل ��زورة‬ ‫ت�سلل ��ت اىل ال�س ��وق العراقي ��ة وراح‬ ‫ا�صحابه ��ا ي�ستبدلونها بال ��دوالر مهما‬ ‫بلغت قيمة االخري ‪.‬‬ ‫وت�شري معلومات موثقة ان كتال نقدية‬ ‫كبرية راحت ته ��رب اىل خارج احلدود‬ ‫حت ��ت اغطي ��ة خمتلف ��ة وان �ش ��ركات‬ ‫�ضالعة به ��ذه العملية االمر الذي اجرب‬ ‫البن ��ك املرك ��زي العراق ��ي اىل تقلي� ��ص‬ ‫مبيعاته من ال ��دوالر اىل اقل حد ممكن‬ ‫‪.‬بينم ��ا ينف ��ي البنك املرك ��زي ان يكون‬ ‫االن�سحاب الأمريكي م ��ن العراق وراء‬

‫مث ��ل ه ��ذه التحوالت يف �سع ��ر �صرف‪.‬‬ ‫لك ��ن الأو�ض ��اع الإقليمية الت ��ي حدثت‬ ‫يف املنطقة قد �أثرت يف هذا االنخفا�ض‬ ‫ما جع ��ل التاج ��ر العراق ��ي و�سيطا يف‬ ‫املنطق ��ة فالتجارة االقليمية بحاجة اىل‬ ‫متويله ��ا بالعمل ��ة االجنبي ��ة وعلى هذا‬ ‫اال�سا�س ب ��د�أ ال�ضغط على م ��زاد البنك‬ ‫املرك ��زي لتوفريعمل ��ة اجنبي ��ة حت ��ى‬ ‫ي�ستطي ��ع ال�سوق جماراة هكذا عمليات‬ ‫جتارية �إ�ضافية‪.‬‬ ‫ام ��ا يف العا�صم ��ة االردنية عم ��ان فقد‬ ‫انعك�س ��ت ازم ��ة ال ��دوالر يف الداخ ��ل‬ ‫العراق ��ي عل ��ى حم ��ال ال�صريف ��ة يف‬ ‫االردن الت ��ي ي�ش ��كل العراقي ��ون‬ ‫ن�سب ��ة كب�ي�رة م ��ن ا�صحابه ��ا وروادها‬ ‫واملتعامل�ي�ن معه ��ا االم ��وال التي كانت‬ ‫تتدفق م ��ن الع ��راق اىل االردن توقفت‬ ‫او تقل�صت بنح ��و وا�ضح مما انعك�س‬ ‫على احل ��راك النق ��دي وت�سب ��ب ب�شحة‬ ‫يف الدوالر يف تلك املكاتب �سعر �صرف‬ ‫ال ��دوالر يف مكاتب ال�صريف ��ة االردنية‬ ‫بل ��غ ‪1480‬دين ��ار وهو �سع ��ر مل تعرفه‬ ‫اال�سواق االردنية ‪،‬ويتذرع ال�صرافون‬ ‫برف ��ع �سع ��ر ال ��دوالر مقاب ��ل الدين ��ار‬ ‫ب�شحة الدوالر يف اال�سواق العراقية‬ ‫ويرى مراقبون ان االنخفا�ض املفاجئ‬ ‫للدين ��ار امام الدوالر يف االيام املا�ضية‬ ‫اوج ��د تخوف ًا يف ال�س ��وق املحلية ‪ ،‬ف�إن‬ ‫�سعر الدينار انخف�ض من ‪ 1117‬دينارا‬ ‫مقاب ��ل ال ��دوالر اىل ‪ 1245‬فيما خف�ض‬

‫حزب الله‪ :‬ليس هناك اي مشروع‬ ‫ايراني او من حزب الله لتشييع اي سني‬

‫‪4‬‬

‫خريجة انواء جوية تعمل‬ ‫مصففة شعر وخريج السياحة‬ ‫يعمل حدادًا‬

‫‪7‬‬

‫وزارة الشباب تطالب اتحاد‬ ‫الكرة بايضاح اسباب اقصاء‬ ‫منتخبنا من اولمبياد لندن‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫محمود المشهداني انا‬ ‫اعشق بامتياز وقد طلقت‬ ‫السياسة‬

‫عبد السالم يشق الجيش بثالثة‬ ‫تنظيمات قادتها هم‪ :‬سعيد صليبي‪،‬‬ ‫بشير الطالب ‪ ،‬وعبد الرحمن عارف!‬

‫‪14‬‬

‫البيضاء‪ :‬العراقية لديها مخطط إقليمي‬ ‫لسحب الثقة عن المالكي‬ ‫الناس ‪ -‬ستار جبار‬ ‫�أك ��دت الكتل ��ة البي�ض ��اء �أن القائم ��ة العراقي ��ة الت ��ي‬ ‫يتزعمه ��ا اياد ع�ل�اوي لديها خط ��ط مدعومة من دول‬ ‫خارجي ��ة ال تريد للعراق ان ي�ستق ��ر ل�سحب الثقة من‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س الكتل ��ة البي�ض ��اء قتيب ��ة اجلبوري يف‬ ‫ت�صري ��ح خا�ص لـ(النا�س) �إن" العراقية لديها خمطط‬ ‫ل�سح ��ب الثق ��ة م ��ن رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي‬ ‫ال�سباب �سيا�سية وا�ضحة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن" العراقية تتحرك بهذا االجتاه بدعم من‬ ‫االنظمة اخلارجية وخا�صة من بع�ض الدول"‪.‬‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫البن ��ك املرك ��زي م ��ن مبيعات ��ه لل ��دوالر‬ ‫اىل اق ��ل من ع�شرة مالي�ي�ن بعد ان كان‬ ‫يتج ��اوز ه ��ذا الرقم يف مع ��دل مبيعاته‬ ‫اليومي ��ة للعملة االمريكية بنحو ع�شرة‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫حتوي ��ل االم ��وال اىل خ ��ارج الب�ل�اد‬ ‫�سجل ��ت ارتفاع ��ا اىل نح ��و خم�س ��ة‬ ‫ا�ضع ��اف ب�سب ��ب االقب ��ال ال�شديد على‬ ‫حتويل االموال‪.‬‬

‫الجفاف يقتل ارض النهرين‬

‫ال�س ��وداء �ش ّغال ��ة ‪ ،‬والإ�شاع ��ات تنت�شر كما‬ ‫ماكن ��ة الدّعاي ��ة ّ‬ ‫ال ّن ��ار يف اله�شيم ‪ ،‬لكن احل�صيف من مييّز بني ماهو حقيقي‬ ‫وما هو مل ّفق ‪ ،‬ب�ي�ن الإغرا�ض امل�سبق ا ّلذي يراد منه ّ‬ ‫الطعن‬ ‫وال ّت�شويه وبني ماهو منطقي ومعقول!‬ ‫م ��ن يت�ص� �دّى لقي ��ادة الدّول ��ة يكون هدف ��ا للإ�شاع ��ات ‪ ،‬وما‬ ‫ينطبق على املالكي ينطبق على غريه!‬ ‫ث ّم ��ة مغر�ض ��ون ه ّمه ��م وديدنه ��م �أن ين�سج ��وا احلكاي ��ا‬ ‫وي�سوّ قوه ��ا وك�أ ّنها حقائق م�س ّلم بها ‪ ،‬لكن من يتفحّ �ص تلك‬ ‫ال ّت�سويقات ويحاكمها يكت�شف �أ ّنها جم ّرد َزبَد يذهب جفاءً!‬ ‫خ�ب�ر ن�شرت ��ه بع�ض املواق ��ع الألكرتون ّي ��ة يق ��ول �إنّ رئي�س‬ ‫خ�ص� ��ص �أك�ث�ر م ��ن ‪ 20‬ملي ��ون دوالر لتوزيعه ��ا‬ ‫ال ��وزراء ّ‬ ‫لل�صحفي�ي�ن ليل ّمع ��وا �ص ��ورة املالك ��ي‬ ‫كمكرم ��ات وعطاي ��ا ّ‬ ‫ويج ّمل ��وا �أداء حكومت ��ه ‪ ،‬و ُن ِ�سبت تلك املعلوم ��ة لـ( م�صادر‬ ‫ّ‬ ‫مطلعة) كما جرت العادة يف الأخبار املبهمة �أو البوهيميّة!‬ ‫خ�ب�ر �آخ ��ر اج ّ‬ ‫رتته ماكن ��ات الإعالم يق ��ول �إنّ جنل املالكي‬ ‫ميتلك فندقا فخما يف �سوريا‪ ...‬ووو‪ ..‬غري ذلك الكثري!‬ ‫ل�س ��ت يف جم ��ال تربئ ��ة ال ّرج ��ل �أو ال ّدف ��اع عنه لك ��نّ منطق‬ ‫الأ�شي ��اء يقول �إنّ تخ�صي�ص ال ّر�شاوى ‪�،‬إذا ما ّ‬ ‫مت ال ّتخطيط‬ ‫ل ��ه‪ ،‬ف�إن ذلك يت� � ّم ب�سريّة تا ّم ��ة ‪،‬و�إنّ �أ�ضيق احللقات هي من‬ ‫تتولىّ ال ّتعاطي معه ‪ ،‬فكيف ت�س ّربت تلك الفرية وكيف جنح‬ ‫و�صل �إىل حجم املبلغ املر�صود لها!‬ ‫املخربون يف ال ّت ّ‬ ‫ث� � ّم �إذا كان ��ت ل ��دى املالك ��ي مبال ��غ به ��ذا احلج ��م فلي�س من‬ ‫املعق ��ول �أن ي�ستثمرها يف �شراء فن ��دق وي�سجّ له علنا با�سم‬ ‫ابن ��ه وب�إمكان ��ه �أن يجد �ألف طريق ��ة لل ّت�سترّ عليه ��ا!‍ ح ّتى‬ ‫الآن مل �أع ��رف �إعالميّا واحدا قب�ض من املالكي �أو من مكتبه‬ ‫الإعالم ��ي ‪،‬وح ّتى الآن مل ن�سم ��ع مبكرمات يجود بها رئي�س‬ ‫ال ��وزراء عل ��ى م ��ن يقابلون ��ه �أو يكيل ��ون املدي ��ح ل ��ه �سواء‬ ‫ال�سابقون!!‬ ‫ّ‬ ‫بال�صحف �أو بالهتافات املبا�شرة كما كان يفعل ّ‬ ‫باملقاب ��ل ف� ��إنّ رئي�س ال ��وزراء اليحت ��اج �إىل �أن ي�ص ّرح مبا‬ ‫ال�سلطة‬ ‫ميتلك ��ه من ثروة ‪،‬ولي� ��س بحاجة �إىل �أن يق ��ول �إنّ ّ‬ ‫ال ّتنفيذيّة هدّدته باالعتقال �إذا مل يت ّم اعتقال الها�شمي!‬ ‫هو لي�س بحاجة �إىل ذلك والإعالم لي�س بحاجة �إىل ال ّتهويل‬ ‫وتب ّني �إ�شاعات الي�صدّقها العقل ‪،‬وال ي�ؤيّدها الواقع !!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫تغييرات واسعة في القيادات األمنية‬

‫إلنهاء األزمات السياسية‬

‫قاسم عطا مديرا لجهاز المخابرات‬

‫الصدر يطالب الهاشمي بالمثول أمام القضاء‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در �سيا�س ��ي مطل ��ع‪ ،‬الأربع ��اء‪� ،‬أن‬ ‫القائد الع ��ام للقوات امل�سلح ��ة رئي�س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي ام ��ر بتغي�ي�رات يف القي ��ادات‬ ‫الأمني ��ة يف البالد وقيادات الف ��رق الع�سكرية‪،‬‬ ‫فيم ��ا لفت �إىل �أن اهم التغي�ي�رات طالت رئا�سة‬ ‫�أركان اجلي� ��ش ورئا�س ��ة جه ��از املخاب ��رات‬ ‫وقيادة القوات الربية‪.‬‬

‫وقال امل�ص ��در يف حدي ��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‬ ‫�إن "القائد العام للقوات امل�سلحة نوري املالكي‬ ‫خ�ل�ال االجتم ��اع الأخري ال ��ذي عقده م ��ع قادة‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي �أمر ب�أن يت�سل ��م مدير مكتب‬ ‫القائد العام للق ��وات امل�سلحة الفريق �أول ركن‬ ‫فاروق االعرجي من�صب رئي�س �أركان اجلي�ش‬ ‫ب ��دال من الفريق الركن بابكر زيباري"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن "املالكي �أمر اي�ضا بان يت�سلم املتحدث با�سم‬ ‫املكت ��ب وبا�س ��م قيادة عملي ��ات بغ ��داد الفريق‬

‫قا�سم عطا من�صب رئي�س جهاز املخابرات"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب ع ��دم الك�ش ��ف عن‬ ‫ا�سم ��ه‪� ،‬أن "املالك ��ي كل ��ف �أي�ض ��ا قائ ��د الفرقة‬ ‫ال�ساد�س ��ة يف اجلي� ��ش الل ��واء احم ��د العبادي‬ ‫بت�سل ��م من�ص ��ب قائد الق ��وات الربي ��ة بدال من‬ ‫الفري ��ق عل ��ي غي ��دان‪ ،‬وقائ ��د الفرق ��ة الثامنة‬ ‫العمي ��د الركن قي�س املحم ��داوي مبن�صب قائد‬ ‫الفرقة ال�ساد�سة‪� ،‬إ�ضافة �إىل تويل معاون قائد‬ ‫الفرقة الـ‪ 11‬من�صب قائد الفرقة الثامنة"‪.‬‬

‫مطالبة النجيفي بنقل قضية ميناء مبارك إلى البرلمان‬

‫الناس‪ -‬احمد التميمي‬

‫طالبت ع�ضو يف جلنة النزاهة الربملانية رئي�س‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ا�سام ��ة النجيف ��ي بااللت ��زام‬ ‫بالتواقيع التي جم ��ع لأكرث من مرة واملت�ضمنة‬ ‫نق ��ل مناق�ش ��ات ق�ضي ��ة ميناء مب ��ارك اىل داخل‬

‫جمل� ��س النواب ب ��دال من اقت�صاره ��ا على جلنة‬ ‫العالق ��ات اخلارجي ��ة الربملانية‪.‬وقال ��ت عالي ��ة‬ ‫ن�صيف لـ(النا�س)‪" ،‬قبل انتهاء جل�سات جمل�س‬ ‫النواب طالبت رئي� ��س املجل�س ا�سامة النجيفي‬ ‫بااللت ��زام بالتواقيع الت ��ي �سلمت لأكرث من مرة‬ ‫اىل رئا�س ��ة املجل�س بخ�صو�ص نق ��ل مناق�شات‬

‫تقري ��ر ميناء مب ��ارك اىل داخ ��ل جمل�س النواب‬ ‫بدال من جلن ��ة العالقات اخلارجية ولكن رئي�س‬ ‫املجل� ��س علل عدم قبوله ذل ��ك ب�أنه ينتظر اكمال‬ ‫جلنة العالق ��ات مناق�شاتها"‪.‬واو�ضحت ن�صيف‬ ‫ان "هن ��اك ت�سويف ��ا ومماطلة من قب ��ل ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية بق�ضية ميناء مبارك"‪.‬‬

‫الوفاق ‪ :‬عالوي مستعد لفتح صفحة من العالقات مع إيران‬ ‫بغداد‪ -‬احمد علي‬ ‫قال ��ت حرك ��ة الوف ��اق الوطني الت ��ي ير�أ�سها‬ ‫زعيم القائمة العراقية اياد عالوي �إن االخري‬ ‫ابلغ ال�سفري االيراين يف بغداد ح�سن دانائي‬ ‫فر خالل لقاء جمعهما م�ؤخرا بر�سالة قائمته‬ ‫املوجه ��ة اىل احلكوم ��ة االيراني ��ة‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫االجاب ��ة عل ��ى الر�سال ��ة م ��ن عدمه ��ا مرتوك‬ ‫لطهران‪.‬‬ ‫وقال املتح ��دث با�سم احلركة ه ��ادي الظاملي‬ ‫لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن "زعيم القائم ��ة العراقية اياد‬ ‫عالوي نق ��ل خالل لقائ ��ه بال�سف�ي�ر االيراين‬ ‫ح�س ��ن دانائي ف ��ر ر�سال ��ة القائم ��ة العراقية‬ ‫املوجهة اىل احلكوم ��ة االيرانية واملت�ضمنة‬

‫ثقب الباب‬ ‫من دفاترهم القديمة‬

‫ّ‬ ‫ال�سبعني من العمر‬ ‫تخطى عتبة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ظل يف ّكر ب�آخرته وي�ستعيد �شريط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حياته التي ق�ضاها يف مدن ال�ضباب‬ ‫وال ّرفاهيّة!‬ ‫�س�أل نف�سه �س�ؤاال موجعا‪ :‬من يتذ ّكرين‬ ‫بال ّرحمة �إذا مت؟!‬ ‫تذ ّكر والده ا ّلذي مات مدقعا الميلك‬ ‫من الدّنيا �سوى ب�ستان �صغري فيه ‪20‬‬ ‫نخلة!!‬ ‫ف ّكر يف الأموال ا ّلتي �سيخ ّلفها بعد‬ ‫موته وملن �ست�ؤول !!‬ ‫ّ‬ ‫طرد الأفكار من ر�أ�سه وفكر ب�شراء‬ ‫عمارة جديدة وهتف ب�صوت خفي�ض‬ ‫ال�سيا�سة!!‬ ‫عا�شت ّ‬

‫ا�ضعاف او يزيد‪.‬‬ ‫فيم ��ا ذه ��ب متخ�ص�ص ��ون اىل وج ��ود‬ ‫حركة �سحوبات مالي ��ة وا�سعة �شهدتها‬ ‫البن ��وك خ�ل�ال الفرتة املا�ضي ��ة من قبل‬

‫ال�شركات امل�ؤ�س�سات االقت�صادية ف�ضال‬ ‫عن جتار ومواطنني‪.‬‬ ‫وان الر�س ��وم الب�سيط ��ة الت ��ي كان ��ت‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات ال�صريف ��ة تفر�ضه ��ا عل ��ى‬

‫إشاعات على شماعة المالكي!‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ال�شب ��اب امل�صري على ح ��ق ‪ ،‬يف غ�ضبه‬ ‫‪ ،‬ومطالب ��ه ‪ ،‬وموا�صلت ��ه الن�ض ��ال م ��ن‬ ‫�أجل حتقيق �أهداف ثورته ‪ .‬لكن توزيع‬ ‫الق ��وى ال�سيا�سية ‪ ،‬وقب ��ول هذه القوى‬ ‫بخط ��ط املجل� ��س الع�سك ��ري الأعل ��ى‬ ‫لت�سلي ��م احلكم اىل �سلط ��ة مدنية ‪ ،‬جعل‬ ‫من ال�شباب ي�أخذون على عاتقهم حتقيق‬ ‫مهمات معقدة وحدهم ‪.‬‬ ‫اال�سالميون �س ّلموا متاما ب�شروط اللعبة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة الت ��ي فر�ضه ��ا الع�سكريون ‪،‬‬ ‫لأنهم واثقون من قواهم ‪ ،‬فالدكتاتورية‬ ‫ال�سابقة �أبقتهم اقوياء ‪.‬‬

‫الت�أكي ��د على اح�ت�رام ال�ش� ��أن العراقي وعدم‬ ‫التدخ ��ل في ��ه واقامة عالق ��ات متبادل ��ة تقوم‬ ‫على ا�سا�س امل�صالح امل�شرتكة بني البلدين"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح الظامل ��ي �أن "عالوي ع�ب�ر لل�سفري‬ ‫االي ��راين ح�س ��ن دانائ ��ي ف ��ر �إن احلكوم ��ة‬ ‫االيراني ��ة اذا انخرطت يف هذا الت�صور(عدم‬ ‫التدخ ��ل يف ال�ش� ��أن الداخل ��ي العراق ��ي) يف‬ ‫التعام ��ل م ��ع الو�ضع العراق ��ي ف� ��أن القائمة‬ ‫العراقية لي�س لديه ��ا اي مانع ب�إقامة عالقات‬ ‫بناءة وفق الر�ؤية التي طرحتها"‪.‬‬ ‫وتابع الظامل ��ي قوله �أنه "رمب ��ا كانت ر�سالة‬ ‫اىل احلكوم ��ة االيراني ��ة ومل ينق ��ل ال�سف�ي�ر‬ ‫االيراين ر�ؤية حكومة ب�ل�اده لعالوي و�أمنا‬ ‫تلق ��ى ر�سال ��ة القائم ��ة العراقية وه ��و ب�صدد‬

‫نقلها اىل احلكومة االيرانية وق�ضية االجابة‬ ‫عل ��ى الر�سال ��ة م ��ن عدم ��ه يتعل ��ق باجلان ��ب‬ ‫االيراين"‪.‬‬ ‫وتوج ��ه �إىل �إيران اتهامات من قبل الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية وبع� ��ض القوى العراقية‪،‬‬ ‫بالتدخ ��ل يف ال�ش� ��أن الداخل ��ي العراق ��ي‪،‬‬ ‫والت�سب ��ب ب�أغل ��ب الهجم ��ات والتفج�ي�رات‬ ‫الت ��ي تقع يف الب�ل�اد من خ�ل�ال دعمها بع�ض‬ ‫امليل�شي ��ات ال�شيعي ��ة امل�سلح ��ة‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن‬ ‫اتهامه ��ا بالتدخ ��ل يف العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫والنظ ��ام اجلديد يف الع ��راق‪ ،‬يف حني تنفي‬ ‫�إي ��ران مرارا تلك االتهامات وتطالب متهميها‬ ‫بتقدمي الأدلة‪.‬‬

‫الناس‪ -‬ستار الغزي‬ ‫طال ��ب التي ��ار ال�ص ��دري املمث ��ل ع ��ن‬ ‫ال�سيد مقتدى ال�صدر طارق الها�شمي‬ ‫باملث ��ول �أمام الق�ض ��اء العراقي لأنهاء‬ ‫االزم ��ات ال�سيا�سي ��ة الت ��ي ت�شهده ��ا‬ ‫البالد"‪.‬وق ��ال النائ ��ب ع ��ن التي ��ار‬ ‫ال�صدري �ضي ��اء اال�سدي يف ت�صريح‬ ‫خا� ��ص لـ(النا� ��س) �إن" ال�سيد مقتدى‬

‫صحيفة‪ :‬السي آي آي تحتفظ بوجود سري في العراق‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ن�شرت �صحيفة امريكية الأربعاء‪ ،‬تقريرا‬ ‫عن نية وكال ��ة اال�ستخب ��ارات الأمريكية‬ ‫التواج ��د ب�ش ��كل كبري وق ��وي يف كل من‬ ‫العراق و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقال ��ت الـ"وا�شنط ��ن بو�س ��ت"‪ ،‬ان "من‬ ‫املتوق ��ع �أن حتتفظ وكال ��ة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية الأمريكي ��ة بوجود كبري و�سري‬ ‫يف الع ��راق و�أفغان�ست ��ان لف�ت�رة طويلة‬ ‫بعد رحيل القوات الأمريكية التقليدية"‪،‬‬

‫الليربالي ��ون قبل ��وا على م�ض� ��ض بهذه‬ ‫اللعب ��ة‪ ،‬ب�سب ��ب عقالنيته ��م ال�سيا�سية ‪،‬‬ ‫ومعرفته ��م ال�ضمني ��ة ان ��ه يف الظروف‬ ‫احلالي ��ة م ��ن تف ��كك الدول ��ة وتده ��ور‬ ‫االقت�ص ��اد ‪ ،‬ال ميكن ادام ��ة ن�ضال يومي‬ ‫ب�أجن ��دة �سيا�سية تغيريي ��ة تت�صادم مع‬ ‫اجلي� ��ش ‪ ،‬ناهيكم عن �ضعفه ��م وت�شتت‬ ‫قواهم‪.‬‬ ‫لكل �أ�سبابه �إذ ًا ‪ .‬لكن عندما يتعلق االمر‬ ‫باملب ��ادئ ‪ ،‬والتحلي ��ل الدقي ��ق ‪ ،‬ف� ��إن ما‬ ‫يقول ��ه �شب ��اب الث ��ورة من ك ��ون النظام‬ ‫الع�سكري هو ا�ستم ��رار للنظام ال�سابق‬ ‫�صحي ��ح متام ��ا ‪ ،‬ووا�ض ��ح و�ض ��وح‬ ‫ال�شم�س‪.‬‬

‫الفت ��ة اىل ان هذا الوج ��ود "يعترب جزء ًا‬ ‫م ��ن خط ��ة م ��ن جان ��ب �إدارة الرئي� ��س‬ ‫الأمريك ��ي ب ��اراك �أوبام ��ا لالعتم ��اد على‬ ‫جمموع ��ة م ��ن اجلوا�سي� ��س والعمليات‬ ‫اخلا�ص ��ة حلماي ��ة م�صال ��ح الوالي ��ات‬ ‫املتحدة يف مناطق احلرب"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�س�ؤولني �أمريكيني‬ ‫قوله ��م �إن "مكاتب وكال ��ة اال�ستخبارات‬ ‫املركزي ��ة يف كابول وبغ ��داد �ستبقى على‬ ‫الأرج ��ح الب� ��ؤر اال�ستيطاني ��ة الأكرب يف‬ ‫اخل ��ارج ل�سن ��وات‪ ،‬حت ��ى ل ��و تقل�ص من‬

‫م�ستوي ��ات التوظي ��ف القيا�س ��ي ال ��ذي‬ ‫�سجلت ��ه يف ذروة اجله ��ود الأمريكية يف‬ ‫تل ��ك الدول لدرء ح ��ركات التمرد وتثبيت‬ ‫احلكومات"‪.‬وتابعت الوا�شنطن بو�ست‬ ‫تق ��ول �إن "ان�سح ��اب الق ��وات الأمريكية‬ ‫من الع ��راق يف كان ��ون �أول ‪ 2011‬حوّ ل‬ ‫تركي ��ز وكال ��ة اال�ستخب ��ارات املركزي ��ة‬ ‫هن ��اك نحو التج�س� ��س التقليدي‪ ،‬ور�صد‬ ‫التط ��ورات يف احلكوم ��ة‪ ،‬وال�سع ��ي‬ ‫نحو مواجه ��ة تنظيم القاع ��دة يف البالد‬ ‫والت�صدي لنفوذ �إيران"‪.‬‬

‫اختبار لرئيس مفوضية حقوق اإلنسان‬ ‫الناس‪ -‬علي حسين‬ ‫او�ضح ع�ضو جلنة اخلرباء التي ت�شرف‬ ‫على اختيار مفو�ضي ��ة حلقوق االن�سان‬ ‫يف العراق النائ ��ب علي �شرب ان اللجنة‬ ‫اخت ��ارت حتى االن (‪ ) 54‬ا�سما من بني‬ ‫( ‪ ) 3460‬متقدم ��ا ‪ ،‬وا�ش ��ار يف حدي ��ث‬ ‫ل� �ـ (النا� ��س) ان االختب ��ارات �ست�ستم ��ر‬ ‫الختيار ( ‪ ) 11‬ع�ضوا ملفو�ضية حقوق‬

‫تحليل ‪ :‬الشباب المصري على حق ‪ ..‬لكن ‪..‬‬ ‫�إمن ��ا يف ال�سيا�س ��ة ال ينج ��ح التحلي ��ل‬ ‫الدقيق ‪ ،‬اال يف �شروط خا�صة ‪.‬‬ ‫م ��ا ينج ��ح ه ��و الق ��درة عل ��ى التح�شيد‬ ‫والتنظيم وعنا�صر الدميومة ‪ ،‬واملناورة‬ ‫امل�أمون ��ة ‪ ،‬واال�سط ��ورة ال�سيا�سية ذات‬ ‫اجلاذبي ��ة الت ��ي تعم ��ل مع ��ك او �ضدك ‪،‬‬ ‫والتقاليد الثقافية ال�سائدة‪.‬‬ ‫م ��ن ه ��ذه الناحي ��ة ‪ ،‬ويف الظ ��روف‬ ‫احل�سية ‪ ،‬ح�صل اال�سالميون على ك�أ�س‬ ‫ال�سب ��ق ‪ ،‬وبات �سي ��ف ال�سلطة واالعالم‬ ‫وم�ص ��ادر االم ��وال حتت �أيديه ��م ‪ ،‬وهم‬ ‫مل ي�ستخدمون ��ه بفاعلي ��ة بع ��د ب�سب ��ب‬ ‫�ضرورات مرحلة التحول‪.‬‬ ‫لي� ��س �شب ��اب الث ��ورة عل ��ى خط� ��أ ‪ ،‬لكن‬

‫ال�ص ��در �أم ��ر بت�شكيل وفد م ��ن التيار‬ ‫للق ��اء نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫ط ��ارق الها�شم ��ي ملناق�ش ��ة الق�ضية"‪.‬‬ ‫التيار ال�ص ��دري ي�ؤكد �ضرورة مثول‬ ‫الها�شمي امام الق�ضاء العراقي لتربئة‬ ‫نف�سهوق ��ال وف ��د من التي ��ار ال�صدري‬ ‫ان ��ه �سيلتق ��ي رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫ج�ل�ال طالب ��اين ملناق�شة ق�ضي ��ة التهم‬ ‫املوجه ��ة لنائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬

‫طارق الها�شمي و�ضرورة مثوله امام‬ ‫الق�ض ��اء العراقي ‪.‬وا�ضاف �إن" الوفد‬ ‫�سيلتق ��ي رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫طالب ��اين ملناق�شة ق�ضيت�ي�ن رئي�ستني‬ ‫االوىل ق�ضي ��ة الته ��م املوجه ��ة لنائب‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة ط ��ارق الها�شمي‬ ‫والثاني ��ة توقي ��ع ميث ��اق ال�شرف بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية"‪.‬‬

‫تكري�سيته ��م املثالي ��ة بات ��ت ت�ستخ ��دم‬ ‫مل�صلح ��ة اال�سالمي�ي�ن ا�صح ��اب النف�س‬ ‫الطويل ‪.‬‬ ‫�إن كونهم ما زالوا �أقوياء وقادرين على‬ ‫حت�شيد قواهم ناجت من �أخطاء املجل�س‬ ‫الع�سك ��ري و�ضع ��ف الدول ��ة ‪ ،‬والط ��ول‬ ‫الن�سب ��ي ملرحل ��ة التح ��ول ‪ .‬لك ��ن هذا ال‬ ‫ينف ��ي �أن ا�صراره ��م و�شجاعته ��م راح‬ ‫يك�ش ��ف ال ��روح االنتهازي ��ة لال�سالميني‬ ‫وتواط�أه ��م املخ ��زي م ��ع الع�سكري�ي�ن‬ ‫وحكومة اجلنزوري‪.‬‬ ‫�شباب الثورة هم احلقيقة كل احلقيقة ‪.‬‬

‫االن�س ��ان ‪ ،‬واك ��د ان اجلل�س ��ات القادمة‬ ‫�سيتم فيها مقابلة (‪ ) 10‬ا�شخا�ص يف كل‬ ‫مقابل ��ة ‪.‬وبني �شرب ان االختبارات التي‬ ‫يخ�ضع لها املتقدم هي عبارة عن ا�سئلة‬ ‫خم�ص�ص ��ة ملالحظ ��ة م ��دى امكانيات ��ه‬ ‫وقابلياته وخربت ��ه ليتم بعدها اعطا�ؤه‬ ‫درج ��ات على ا�سا� ��س اجاباته ‪ ،‬واكد ان‬ ‫ع ��دد املفو�ض�ي�ن ال ( ‪� ) 11‬سرياعى فيه‬ ‫مكونات ال�شعب العراقي ا�ضافة لوجود‬

‫‪ 25‬باملئ ��ة ح�صة للن�س ��اء وواحد باملئة‬ ‫لتمثيل االقليات ومثلها لتمثيل املعاقني‬ ‫وذوي العاه ��ات ‪.‬وا�ض ��اف ان م�س�أل ��ة‬ ‫اختيار رئي�س ملفو�ضية حقوق االن�سان‬ ‫ل ��ن تتدخل به ��ا جلنة اخل�ب�راء امل�شرفة‬ ‫بل �سيرتك االم ��ر اىل اع�ضاء املفو�ضية‬ ‫االحد ع�شر بع ��د االنتهاء من تر�شيحهم‬ ‫ليخت ��اروا �شخ�ص ��ا من بينه ��م ليرت�أ�س‬ ‫مفو�ضية حقوق االن�سان يف العراق ‪.‬‬

‫تجمع الحقوقيين المستقلين يأسف‬ ‫لمضايقة سكان أشرف‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫�أع ��رب ‪ 1525‬حمامي� � ًا وحقوقي� � ًا ع ��ن‬ ‫قلقه ��م �إزاء ت�أيي ��د ممث ��ل الأم�ي�ن الع ��ام‬ ‫ل�ل��أمم املتحدة ملخيم ليربت ��ي ‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أن هن ��اك �أدلة عديدة ت�ؤك ��د جعل املخيم‬ ‫معتق�ل� ًا للأ�سرى ل�س ��كان �أ�ش ��رف وعدم‬ ‫تطابقه مع املعايري االن�سانية الدولية‬ ‫وينبغ ��ي تو�صيف العملي ��ة بنقل ق�سري‬ ‫وت�شريد ال�سكان‪.‬‬ ‫وع�ب�ر احلقوقي ��ون واملحامون يف بيان‬ ‫له ��م ‪ ،‬تلق ��ت (النا� ��س) ن�سخ ��ة من ��ه‪ ،‬عن‬ ‫�أ�سفهم البالغ ملا ج ��اء يف البيان ال�صادر‬ ‫عن ال�سيد كوبل ��ر املمثل اخلا�ص للأمني‬ ‫العام ل�ل��أمم املتحدة بتاري ��خ ‪ 31‬كانون‬ ‫الث ��اين ‪ 2012‬يف بغ ��داد م ��ن اعالن عن‬ ‫جاهزية خميم ليربتي لنقل �سكان �أ�شرف‬

‫اليه ا�ستناد ًا اىل تقومي املفو�ضية العليا‬ ‫ل�ش� ��ؤون الالجئ�ي�ن‪ .‬وجاء ه ��ذا ال�ضوء‬ ‫االخ�ض ��ر لنق ��ل �سكان �أ�ش ��رف حيث كان‬ ‫من ��ذ البداي ��ة مو�ض ��ع ت�س ��ا�ؤالت جدي ��ة‬ ‫يف وق ��ت حي ��ث تظه ��ر اال�ش ��ارات م ��ن‬ ‫خمي ��م ليربت ��ي ب�أن ��ه حت ��ول اىل معتقل‬ ‫للأ�س ��رى بكل تو�صيفاته ‪.‬و�أعرب جتمع‬ ‫احلقوقيني امل�ستقل�ي�ن للدفاع عن حقوق‬ ‫الإن�س ��ان يف الع ��راق ‪� ،‬أن �س ��كان املخيم‬ ‫ال ي�سمح لهم نق ��ل عجالتهم وممتلكاتهم‬ ‫املنقول ��ة الي ��ه �أو بيعه ��ا كم ��ا �أن ممث ��ل‬ ‫احلكوم ��ة العراقية �أك ��د بح�ضور ال�سيد‬ ‫كوبل ��ر ل�سكان املخيم اليح ��ق لهم التنقل‬ ‫احل ��ر اىل خارج املخي ��م وحتى ملراجعة‬ ‫فري ��ق مراقبة يونامي يج ��ب �أن يعربوا‬ ‫نق ��اط ال�سيط ��رة الع�سكري ��ة وال�شرط ��ة‬ ‫العراقية امل�ستقرة داخل املخيم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.