alnaspaper no.189

Page 1

‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫السيد ن��اج��ي ط��ال��ب ل��م يطلع على‬ ‫تفاصيل المحاولة االنقالبية‪ ،‬ولم يكن‬ ‫طرفا فيها ح‪18‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪12‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ُ‬ ‫صوت الوردة‬

‫القضاء في بالدنا‬

‫وارد بدر السالم‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫كل �سيا�سي مع ّ‬ ‫مل يكن مطلوب ًا �أن يُقدّم لنا ّ‬ ‫كل وجبة طعام ر�أيه يف الق�ضاء‬ ‫‪� ،‬إذا كان نزيه ًا و�شريف ًا وم�ستق ًال ويخاف الله ور�سوله واليوم الآخر ‪� ،‬أو‬ ‫كانت ال�سيا�سة �أوقعته يف �أحابيلها ‪ ..‬فهذه ال�شهادات املتناثرة من ح�سن‬ ‫ال�سرية وال�سلوك ‪� ،‬أو من االتهام والت�شكيك ‪ ،‬ال تقدّم �شيئ ًا يف الأمر وال‬ ‫ت�ؤخر ‪ ،‬ولي�ست ذات قيمة ‪ ..‬والطرف املت�ض ّرر يف احلالني مع ًا ‪ ،‬مدح ًا‬ ‫وذم ًا ‪ ،‬هو الق�ضاء !‪.‬‬ ‫نعم ‪ ،‬يجب احرتام �أحكام الق�ضاء عندما تكون هذه الأحكام فوق الغر�ض‬ ‫ال�شخ�صي وال�سيا�سي ‪ ..‬ومن الأخالقي �أن يكون �أول من يحرتم �أحكام‬ ‫الق�ضاء هم ر�ؤو�س ال�سلطة ‪ ،‬متونها وحوا�شيها ال ا�ستثناء ‪ ..‬بعيد ًا عن‬ ‫املهاترات واملكائد والثارات واملهازل الإعالمية ‪ ،‬التي تبدو غري مربّرة يف‬ ‫احلديث عن ا�ستقاللية الق�ضاء ونزاهته ‪ ،‬ت�صل بهم �أحيان ًا �إىل ح ّد الت�سفيه‬ ‫واالبتذال !‪.‬‬ ‫فالق�ضاء هو احل�صن الأخري ‪ ،‬واملالذ الأخري ‪ ،‬الذي يلوذ به املواطنون‬ ‫عندما ت�تراك��م عليهم امل�ظ��امل ‪ ،‬وي�شعرون باختالل يف ال �ت��وازن ‪ ،‬و�أن‬ ‫كرامتهم مهانة ‪ ،‬و�أن حقوقهم مهدورة ‪ ،‬و�أنهم‬ ‫مظلومون ‪ ..‬فكيف مب��ن يريد �أن يجعل من‬ ‫الق�ضاء ج��زء ًا م��ن �سالحه يف ال���ص��راع على‬ ‫ال�سلطة ؟!‪.‬‬ ‫وال عجب �أن ت�شيع مظاهر الف�ساد وتختلف‬ ‫�شخو�صه وت�ت�ن��وع �أ�ساليبه ب�ين ال�سالطني‬ ‫واحل ّكام وال��والة ‪ ،‬لكن من �أك�بر اخلطايا لو‬ ‫ت�س ّلل هذا الف�ساد �إىل الق�ضاء ‪ ،‬فهو �إثم مدان‬ ‫بجميع القيم ‪ ..‬لذلك كان التحذير تلو التحذير‬ ‫ي�أتي من قا�ض غري عادل ‪ ،‬و�إال مباذا ميكن �أن‬ ‫نف�سر ما جاء يف احلديث عن نبيّنا الأكرم حممد �صلى الله عليه و�سلم ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بقوله ‪ ( :‬قا�ض يف اجلنة وقا�ضيان يف النار ) ؟!‪.‬‬ ‫ولقد قر�أنا يف التاريخ القريب تلك الكلمة اخلالدة عن رئي�س الوزراء‬ ‫الربيطاين الأ�شهر ون�ستون ت�شر�شل ‪ ( :‬لئن تخ�سر بريطانيا احلرب خري‬ ‫يل من �أن �أوقف حكم ًا ق�ضائي ًا ) ‪ ..‬وعندما ا�شتكى الربملان �إىل ت�شر�شل‬ ‫ظاهرة الف�ساد يف بالدهم ‪ ،‬ج��اء �س�ؤاله لهم ‪ :‬وكيف ح��ال الق�ضاء ؟!‪..‬‬ ‫�أجابوه ‪ :‬ال يزال بخري ‪ ..‬فكان ردّه ‪� :‬إذن بريطانيا ما زالت بخري !‪.‬‬ ‫وعجبي ‪� ،‬أن هناك من يقول �أن الق�ضاء يف بالدنا يبقى فوق الغر�ض ‪ ،‬وال‬ ‫ينطق عن الهوى ‪ ،‬وال يحكم على من حتوم حولهم ال�شبهات �إال بالبيّنة‬ ‫والقرينة والدليل القاطع ‪ ،‬الذي ال يحتمل الت�أويل وال امليل وال اخلط�أ ‪..‬‬ ‫وهو نف�سه يقحمه يف ال�سيا�سة ‪ ..‬بل �إذا كان امل�شتغلون يف ال�سيا�سة اليوم‬ ‫يختلفون على ّ‬ ‫كل �شيء ‪ ..‬مل يُبقوا �صغرية وال كبرية �إال اختلفوا عليها ‪..‬‬ ‫فما الذي مينعهم �أن يجعلوا هذا الق�ضاء جزء ًا من �صراعهم ؟!‪.‬‬ ‫املح�سنات اللفظية من الكلمات الفخمة‬ ‫ال و�صاية على الق�ضاء ‪ ..‬مل تعد هذه‬ ‫ّ‬ ‫الأنيقة كافية لتثبت هذه الو�صاية �أو تنفيها ‪ ..‬فالعراقيون ‪ ،‬واحلمد لله ‪،‬‬ ‫يف مقدورهم �أن يفرزوا بني الق�ضاء العادل والق�ضاء الظامل ‪ ..‬بني قا�ض‬ ‫حق وقا�ض مدفوع الثمن ‪ ..‬بني قا�ض من�صف يحكم ب�ضمريه وقا�ض‬ ‫يحكم بجيوبه ‪ ..‬بني قا�ض يخاف احلاكم وقا�ض يخاف الله !‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويتف�شى ف�ساده ‪،‬‬ ‫الق�ضاء هو م��ر�آة ع�صره ‪ ..‬وعندما ي�سوء الع�صر ‪،‬‬ ‫وتكرث علله دون عالج ‪ ،‬فمن امل�ؤكد �أنه �سيُ�صاب بع ّلة ولو بطريق العدوى‬ ‫‪ ..‬و�صحيح �أننا نعي�ش ع�صر النفاق والتلفيق ‪ ،‬وع�صر التهمة اجلاهزة ‪..‬‬ ‫وكل �شيء كذب ‪ّ ،‬‬ ‫كل �شيء مل ّفق ‪ّ ،‬‬ ‫لكن هذا ال يعني �أن ّ‬ ‫وكل �شيء وهم من‬ ‫الأوهام ‪ ..‬فالق�ضاء العراقي ما زال بخري !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫هل �سم َع �أحدُكم‬ ‫�صوتَ الوردة !‬ ‫الروح فيها !‬ ‫و�أن�صتَ اىل مو�سيقى‬ ‫ِ‬ ‫مَن ك ّلم ورد ًة قبلي !وحاورها !من َ‬ ‫عانق كلماتها! ور�أى �شفتيها !‬ ‫مَن ا�ستاف من عبريها مثلي !وتو ّرد ّ‬ ‫وتوهجْ وفا َر يف قلبه ت ّنور الع�شق !‬ ‫�أنا �سمع ُتها‪..‬‬ ‫ك ّلمتني وكلمتها ناغمتني وناغمتها �أق�سم على ذلك‪..‬مب�صاحف الع�شق التي‬ ‫مت�ل�أ بيوتكم ‪،‬بق�صائد ال�شعراء امل�صفوفة يف قلوبكم‪،‬ب�سطور املجانني‬ ‫املكتوبة على �صدوركم ‪..‬‬ ‫كان ل�سانها بلون زهر �شقائق النعمان‪،‬كانت �شفتاها تختلفان ‪،‬ك�أنهما الل�ؤل�ؤ‬ ‫واملرجان‪..‬‬ ‫بالع�شاق والعا�شقات ‪،‬والطيور الطائرات ‪،‬والع�صافري ال�صادحات ‪،‬اق�س ُم‬ ‫اق�س ُم‬ ‫ِ‬ ‫بال َفرا�شات ‪،‬بريحان الفرا�شات ‪،‬برقة الفرا�شات ‪،‬وعذوبة الفرا�شات ‪،‬بالغيوم‬ ‫ال�سابحات ‪،‬والأقمار امل�شعّات ‪،‬وال�شمو�س الباهرات ‪،‬والغيوم ال�سابحات ‪،‬‬ ‫بالطيور وال�ع�ط��ور‪�،‬أق���س� ُم بالقمر �إذا �أط ّل‬ ‫�أق�سم‬ ‫ِ‬ ‫على �شرفة عينيها‪..‬ب�شمالها الأبي�ض وجنوبها‬ ‫الأخ�ضر‪،‬بال�شم�س اذا طلعت من مقلتيها ‪،‬بالنجوم‬ ‫امل�ط��رزة على قمي�صها ‪ ،‬بحدائق �صدرها‪،‬بورود‬ ‫ثيابها ‪،‬‬ ‫�أين �سمعتُ �صوت الوردة‪..‬‬ ‫�أق�سم بالذي قال ‪:‬‬ ‫كوين ع�شيقته‬ ‫فكانت ‪..‬‬ ‫بالذي قال‪:‬‬

‫الممثلة األميركية انجلينا جولي تصل الى برلين الفتتاح عرض فيلمها الجديد (في أرض الدم والعسل)‬

‫مخرج غنائي ‪ :‬األغنية اصبحت صفقة تجارية مليئة بالرقص‬

‫انتقد خم��رج الفيديو كليب �أح�م��د حممد م�ن��ادي �أن‬ ‫طبيعة الفيديو كليب التي �أ�صبحت تخ�ضع ملظاهر‬ ‫ال��رق����ص ب�ح�ث� ًا ع��ن ��س��رع��ة ال�ت���س��وي��ق‪.‬وق��ال منادي‬ ‫"للوكالة االخ�ب��اري��ة لالنباء" �إن املنتج و�شركات‬ ‫الإن�ت��اج ت�سعى �إىل تكري�س م�شاهد الرق�ص ب�شكل‬ ‫كبري بحث ًا عن �سرعة الت�سويق من �أجل جني �أكرب قدر‬

‫نعومي واتس تجسد شخصية األميرة ديانا‬ ‫قال ��ت �شرك ��ة ايكو� ��س فيلم ��ز‬ ‫الربيطاني ��ة لالنت ��اج ال�سينمائي‬ ‫يوم اخلمي� ��س ان املمثلة ناعومي‬ ‫وات� ��س �ستج�س ��د دور االم�ي�رة‬ ‫ديان ��ا يف فيل ��م روائ ��ي جديد عن‬ ‫اخ ��ر عام�ي�ن م ��ن حياته ��ا الرباقة‬ ‫الت ��ي انته ��ت مب�أ�ساة‪.‬ويعتقد �أن‬ ‫فيلم (حما�ص ��رة يف رحلة جوية)‬ ‫"‪"Caught in Flight‬‬ ‫�أول فيل ��م روائ ��ي طويل عن ديانا‬ ‫الت ��ي �سجل ��ت وفاته ��ا يف ح ��ادث‬ ‫�سي ��ارة يف باري� ��س ع ��ام ‪1997‬‬ ‫يف �أف�ل�ام تلفزيونية عدة معظمها‬ ‫�أمريكية‪.‬وات� ��س الت ��ي ظهرت يف‬ ‫االون ��ة االخ�ي�رة يف فيل ��م (ادجر‬ ‫هوف ��ر) "‪ "J.Edgar‬والفيل ��م‬ ‫ال�سيا�س ��ي (اللعب ��ة العادل ��ة)‬ ‫"‪ "Fair Game‬وول ��دت يف‬ ‫بريطاني ��ا ون�ش� ��أت يف ا�سرتالي ��ا‬ ‫قال ��ت انها �شرفت به ��ذا االختيار‪.‬‬ ‫وكان ا�س ��م املمثل ��ة االمريكي ��ة‬ ‫جي�سيكا ت�شا�ست�ي�ن التي �شاركت‬

‫يف فيل ��م (امل�ساع ��دة) "‪The‬‬ ‫‪ "Help‬ارتبط مب�شروع الفيلم‬ ‫يف ال�سابق‪.‬وقال ��ت وات� ��س (‪43‬‬ ‫عام ��ا) يف بيان "ه ��ذا �شرف كبري‬ ‫�أن اق ��وم به ��ذا ال ��دور االيقوين‪.‬‬ ‫االم�ي�رة ديان ��ا كان ��ت حتظ ��ى‬ ‫باحل ��ب يف خمتلف �أنح ��اء العامل‬ ‫و�أن ��ا �أتطل ��ع اىل االرتق ��اء اىل‬ ‫م�ست ��وى جت�سي ��د دوره ��ا عل ��ى‬ ‫ال�شا�شة‪".‬وقال ��ت ايكو� ��س فيلمز‬ ‫ان الفيل ��م �سيتن ��اول وقائ ��ع اخر‬ ‫عام�ي�ن م ��ن حي ��اة ديان ��ا و"كيف‬ ‫وج ��دت ال�سع ��ادة ال�شخ�صي ��ة‬ ‫احلقيقي ��ة الول مرة مم ��ا اتاح لها‬ ‫حتقيق جناحات تطورت لت�صبح‬ ‫�صاحب ��ة حمل ��ة ان�ساني ��ة دولي ��ة‬ ‫كربى‪".‬وذك ��رت تقاري ��ر اعالمية‬ ‫�أن الفيلم �سريكز على عالقة ديانا‬ ‫م ��ع ج ��راح القل ��ب ح�سن ��ات خان‬ ‫لعامني بع ��د انف�صالها ث ��م طالقها‬ ‫يف وق ��ت الحق من وري ��ث عر�ش‬ ‫بريطانيا االمري ت�شارلز‪.‬‬

‫من الربح املادي حيث ينظرون �إىل الأغنية على �أنها‬ ‫�صفقة جتارية يجب �أن تكون مربحة مادي ًا‪ .‬ومتنى‬ ‫م �ن��ادي‪� :‬أن ت�سن ق��وان�ين تنظيمية تر�سم احل��دود‬ ‫لكل جهة فنية تعمل يف �صياغة الأغنية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�صعوبة حالي ًا يف ظل هذه الفو�ضى‪ .‬و�أو�ضح‪� :‬أن من‬ ‫املمكن �أن حتظى �أغنية خالية من الراق�صات بالنجاح‬

‫حكاية الناس‬

‫آخر الكالم !‬ ‫ّ‬ ‫كل ال�شعارات التي ال تل ّبي‬ ‫طموحات الأر�ض ‪ ،‬هدفها‬ ‫�سحب الفقراء من م�ستنقع‬ ‫حياتهم الآ�سن ودفعهم‬ ‫�إىل م�ستنقع �أكرث عفونة‬ ‫‪ ،‬من �أجل حفنة العبني‬ ‫يت�سابقون على الفوز‬ ‫بك�أ�س العر�ش ‪.‬‬ ‫هذا �آخر ما قاله ال�سنجاب‬ ‫‪ ،‬وهو يج ّر �أوالده ليخرج‬ ‫بهم من الغابة !!‬

‫يف حال عر�ض فكرة جديدة جتذب املتلقي لها وحتوي‬ ‫قيمة اجتماعية وهذا يعتمد على براعة املخرج‪ .‬وذكر‪:‬‬ ‫�أن��ه متوقف حالي ًا عن العمل نتيجة ال�ضبابية التي‬ ‫تعرتي الأغنية العراقية �إ�ضافة �إىل �إن��ه يبحث عن‬ ‫جت�سيد فكرة �إن�سانية من واقع املجتمع العراقي بعيد ًا‬ ‫عن وجود الراق�صات وغريه‪.‬‬

‫كوين دجلته وفراته ‪،‬‬ ‫فكانت‪.‬‬ ‫اق�سم بالليل اذا تنوّ ر بها ‪..‬وبالنهار اذا �ش ّع بوجهها ‪..‬بال�ضحى اذا �أ�ضحى‬ ‫عليها‪..‬بامل�ساء �إذا �أم�سى على وجنتيها ‪،‬‬ ‫وبالفجر الندي �إذا تفجّ ر يف ناظريها‪�.‬أين �سمعتُ �صوتَ الوردة‪..‬‬ ‫اق�سم بالأمطار اذا �أمطرت‪..‬وبالأنهار �أذا جرت‪..‬بالبحار �إذا �أبحرت ‪،‬واملج ّرات‬ ‫اذا َع َلتْ وتكورتْ ‪.‬‬ ‫بال�سحب التي تخرج من عينيها ‪ .‬واملطرالذي ميلأ نهديها ‪..‬وبالغ�سق اذا‬ ‫ا�صبح عليها ‪,,‬‬ ‫�أق�سم بالع�صافري اجلميلة ‪،‬بالأزهار والأمطار والأ�شجار والأطيار‬ ‫�أين �سمعتُ �صوتَ الوردة‪..‬‬ ‫بال�شفق اذا غ ُر َب عليها‪..‬بالليل �إذا �سكنَ يف فرا�شها ‪،‬بالكلمات التي ت�سكن‬ ‫�أ�صابعها ‪.‬بكروم قلبها ‪،‬‬ ‫ورع�شة بتالتها‪..‬‬ ‫�أق�س ُم بعطرها الذي ّ‬ ‫عطر ال�سماء وال َ‬ ‫أر�ض‪،‬ب�ألوان خمارها الأنيقة ‪،‬بو�شاح‬ ‫روحها ‪،‬هذه هي ‪:‬‬ ‫تباع َد �شفتيها ليمتليء العامل مبو�سيقاها‪..‬‬ ‫يكفي �أن ِ‬ ‫‪...‬‬ ‫�أق�سم‬ ‫�أين ‪..‬‬ ‫�سمعت ُ‬ ‫�صوت‬ ‫الوردة ‪..‬‬

‫مهرجان الفيلم الياباني الثالث‬ ‫اق��ام��ت ال �� �س �ف��ارة اليابانية‬ ‫م��ه��رج��ان ال �ف �ي �ل��م ال �ي��اب��اين‬ ‫ال�ث��ال��ث يف مقرها بالتعاون‬ ‫مع دائرة العالقات الثقافية يف‬ ‫وزارة الثقافة وجامعة بغداد‪،‬‬ ‫وح�ضره وكيل وزارة الثقافة‬ ‫اال� �س �ت��اذ ف� ��وزي االت��رو� �ش��ي‬ ‫وعميد كلية الفنون اجلميلة‪.‬‬ ‫اف�ت�ت��ح احل�ف��ل بكلمة الوزير‬ ‫امل���س�ت���ش��ار ال �ي��اب��اين ال�سيد‬ ‫(ني�شيناغا) وقد ا�شار يف كلمته‬ ‫اىل تطور العالقات الثنائية‬ ‫بني البلدين خا�صة بعد زيارة‬ ‫دول��ة رئي�س ال� ��وزراء نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي ل�ل�ي��اب��ان‪ .‬م�شريا اىل‬ ‫معر�ض الفنان (ف ��ؤاد �شاكر)‬ ‫املقام حاليا يف اربيل بدعم من‬ ‫ال�سفارة اليابانية وبالتن�سيق‬ ‫م ��ع وزي� ��ر ال �ث �ق��اف��ة اال�سبق‬ ‫ال�سيد مفيد اجلزائري‪ .‬معربا‬ ‫عن متنيه يف ان ت�ستمر هذه‬ ‫العالقة وتتطور اىل مديات‬

‫ابعد وعلى خمتلف اال�صعدة‪.‬‬ ‫فيما القى وكيل وزارة الثقافة‬ ‫اال� �س �ت��اذ ف� ��وزي االت��رو� �ش��ي‬ ‫كلمته بتوجيه حتايا و�شكر‬ ‫وزي � ��ر ال �ث �ق��اف��ة د‪� .‬سعدون‬ ‫الدليمي لل�سفارة التي تهتم‬ ‫بال�ش�أن العراقي م�شريا اىل‬ ‫اهمية ان تكون هناك �شراكة‬

‫م��ع ب�ل��د م�ث��ل ال �ي��اب��ان بقوله‬ ‫(كلما دخلت ال�سفارة اليابانية‬ ‫ا��ش�ع��ر بالثقة ب��ال���ش��راك��ة مع‬ ‫�شعب ا�ستطاع ان ينت�صر على‬ ‫الكارثة بزمن قيا�سي) متمنيا‬ ‫ا�ستن�ساخ ه��ذه الروحية يف‬ ‫بلدنا من �شعب‪ ،‬كما و�صفه يف‬ ‫حديثه‪.‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫لؤي احمد‪( :‬كون اني برلماني)‬ ‫�أرجع الفنان ل�ؤي �أحمد �سبب‬ ‫ع��دم وج��ود فنانني ع��رب يف‬ ‫الأعمال الكوميدية املطروحة‬ ‫�إىل �ضيق م�ساحات الت�أليف‬ ‫يف العمل الكوميدي عك�س‬ ‫الأع�� �م� ��ال ال ��درام� �ي ��ة التي‬ ‫�� �ش� �ه ��دت م� ��� �ش ��ارك��ة عربية‬ ‫وا�سعة‪.‬وقال �أحمد "للوكالة‬ ‫االخ � �ب� ��اري� ��ة لالنباء" �إن‬ ‫الأعمال الكوميدية املطروحة‬ ‫كانت حملية بحتة خالية من‬ ‫�أي م���ش��ارك��ة ع��رب�ي��ة عك�س‬ ‫الدراما التي حظيت بوجود‬ ‫ع��رب��ي ط��اغ��ي ك��ون�ه��ا متتلك‬ ‫م�ساحات وا�سعة يف الطرح‬ ‫وال �ن �ق��ا���ش �أم� ��ا الكوميديا‬ ‫تقوم على وم�ضات ب�سيطة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ف �ك��رة العمل‬ ‫وطبيعة املو�ضوع املطروح‬ ‫ه��و املتحكم مب��دى م�شاركة‬ ‫ال �ف �ن��ان�ين ال �ع��رب وبالتايل‬ ‫ح��رم ال���ش�ب��اب م��ن التواجد‬

‫يف ع�م��ل ع��رب��ي م���ش�ترك يف‬ ‫جم��ال الكوميديا‪.‬و�أو�ضح‪:‬‬ ‫�أن املتحكم بالأعمال الفنية‬ ‫ب�����ش��ك��ل ع� � ��ام ه � ��و �شبكة‬ ‫العالقات املعتمدة على مدى‬ ‫ت��ذك��ر امل�ن�ت��ج ل�ل�ف�ن��ان‪ ،‬وعن‬ ‫�آخ ��ر �أع �م��ال��ه ي�ستعد �أحمد‬ ‫لعر�ض عملني م�سرحيني هما‬ ‫(الإم�براط��ور) ال��ذي يتحدث‬ ‫ع��ن ال��دك�ت��ات��وري��ة والت�سلط‬ ‫على ال�سلطة نف�سها والتفرد‬ ‫ب� ��ال� ��ر�أي ال � ��ذي �سينعك�س‬ ‫بدوره على ال�شعب‪.‬و�أو�ضح‪:‬‬ ‫�أن العمل من ت�أليفه و�إخراجه‬ ‫والنجوم امل�شاركني هم ر�ضا‬ ‫طار�ش وعلي د�شر وم�صطفى‬ ‫جبار‪ ،‬والعمل الآخر �سيكون‬ ‫بعنوان )كون �أين برملاين)‪،‬‬ ‫وخ�ل�ال ح��دي�ث��ه ��ش�ك��ا �أحمد‬ ‫م��ن ع��دم توفر م�سارح مهي�أ‬ ‫للعر�ض ما �ساهم يف ت�أخري‬ ‫العرو�ض‪.‬‬

‫بوتين يحصل على مياه الديناصورات !‬ ‫املت�سولون ميلأون �شوارع بغداد يف‬ ‫وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫يبيعون �صحف الأم�س التي كان‬ ‫ال�شتاء فيها عاط ًال عن العمل وملا كان‬ ‫الربملان ينعقد حتت مظلة الد�ستور‬ ‫الربميري ف�إن فقراء النفط ي�ستولون‬ ‫حتت املطر والربد يف واحدة من‬ ‫ظالمات اجلهل ال�سيا�سي الذي‬ ‫يتبلور يف ت�أكيد الذات غري الواعية‬ ‫يف توطني الفقر ق�صد ًا وعمد�أ‬ ‫ومن يفهم نرجو �أن يت�صل‬ ‫با�ستعالمات النجدة‬

‫قدم باحثون رو�س مياها �شربت منها الدينا�صورات‬ ‫لرئي�س ال��وزراء الرو�سي فالدميري بوتني عندما‬ ‫عر�ضت عليه عينة م��ن مياه قدمية ا�ستخرجت‬ ‫من حتت جليد بحرية بالقطب اجلنوبي‪.‬وقال‬ ‫العلماء يف وقت �سابق من اال�سبوع انهم نقبوا يف‬ ‫الق�شرة املتجمدة لبحرية فو�ستوك ال�شا�سعة التي‬ ‫ظلت �ساكنة ملا ي�صل اىل ‪ 14‬مليون عام وتخفي‬

‫ما يعتقد العلماء انها كائنات حية غري معروفة‬ ‫وا�سرار حياة حمتملة على كواكب اخرى‪.‬وقال‬ ‫بوتني لوزير امل��وارد الطبيعية الرو�سي يوري‬ ‫تراتنيف "ح�سنا‪ .‬هل �شربت املاء‪ "..‬وذلك عقب‬ ‫عر�ض زجاجة �صغرية من املاء على بوتني قالت‬ ‫احلكومة انها ا�ستخرجت من البحرية‪.‬ورد الوزير‬ ‫مرتبكا انه مل يجرب ولو قطرة واحدة منها‪.‬‬

‫إعتقال "مجنون مادونا" بعد هروبة‬

‫�أن� �ه���ت ال�����ش��رط��ة يف والي���ة‬ ‫كاليفورنيا الأم��ري �ك �ي��ة حالة‬ ‫ذعر عمت بعد ه��روب رجل من‬ ‫م�صحة للعالج النف�سي‪ ،‬بينما‬ ‫ك��ان مي�ضي عقوبة ال�سجن‬ ‫لإدان � �ت� ��ه ب �ت �ه �م��ة "تعقب"‬ ‫م �غ �ن �ي��ة ال� �ب ��وب العاملية‪،‬‬ ‫م��ادون��ا‪ ،‬والتهديد بذبحها‬ ‫�إذا مل تقبل ب��ال��زواج منه‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت م� ��� �ص ��ادر ال�شرطة‬ ‫�إن�ه��ا اعتقلت ال��رج��ل‪ ،‬ويُدعى‬ ‫روبرت دوي هو�سكينز‪ ،‬ويبلغ‬ ‫م ��ن ال �ع �م��ر ‪ 54‬ع ��ام� � ًا‪ ،‬بعدما‬

‫متكن من الهرب من م�ست�شفى‬ ‫"مرتوبوليتان �ستيت"‪ ،‬يف‬ ‫� �ض��اح �ي��ة "نوروك" مبدينة‬ ‫لو�س �أجنلو�س‪ ،‬يف الثالث من‬ ‫ف�براي��ر‪� /‬شباط اجل��اري‪ ،‬دون‬ ‫�أن تت�ضح ع�ل��ى ال �ف��ور كيفية‬ ‫ه��روب��ه م��ن امل�ست�شفى‪.‬وقالت‬ ‫� �ش��رط��ة ل��و���س �أجن �ل��و���س‪ ،‬يف‬ ‫ب �ي��ان‪� ،‬إن "هو�سكينز يُ�صاب‬ ‫ب��درج��ة م�ت�ق��دم��ة م��ن الهذيان‬ ‫عندما ال يتناول �أدوي �ت��ه‪ ،‬كما‬ ‫�أن ميولة عنيفة جد ًا مبا ي�شكل‬ ‫خطر ًا على من حوله‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬


‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪ 12‬شباط ‪2012‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات األفقية‬

‫‪ – 1‬مطربة لبنانية – �سمرة في‬ ‫باطن ال�شفة‬ ‫‪ – 2‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 3‬ع�ك���س�ه��ا ف �ع �ب��رت – ي�سلم‬ ‫ويتخل�ص‬ ‫‪ – 4‬ن�سجنه – � �ص��رع و�ضرب‬ ‫�أر�ض ًا‬ ‫‪ – 5‬جدها في غينيا‬ ‫‪ – 6‬م ��ن رج � ��االت ال ��دول ��ة في‬ ‫�إيطاليا‬ ‫‪ – 7‬مت�شابهان – منزل – لفظة‬ ‫تعجب‬ ‫‪ – 8‬ممثل م�صري‬ ‫‪ – 9‬من الطيور – تنكر ‪.‬‬

‫ت�شعر بالراحة �أكرث‪ ،‬تتناغم مع االجواء وتتح ّرر من‬ ‫قيد‪� .‬أمّا القمر املكتمل يف بيتك اخلام�س‪� ،‬أي يف الأ�سد‪،‬‬ ‫في�شري اىل حب ورومن�سية وعالقة وانقالبات عاطفية‬ ‫ومفاج�آت‪ .‬قد تكون مت�ضايق ًا بع�ض ال�شيء لك ّنك واثق‬ ‫بنف�سك‪ .‬ت�شعر بارتياح وم�ساندة من اخلارج ومن‬ ‫�أ�شخا�ص جتهلهم و�آخرين تعرفهم‪.‬‬

‫القمر املكتمل يف برج اال�سد يحمل معه غيمة �سوداء‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬لك ّنها عابرة‪ .‬قد يكون بحث عن عقد لبيع منزل‪ ،‬او‬ ‫لإحداث تعديالت عليه او ل�شراء مكان �إقامة جديد او‬ ‫أيار‬ ‫تغيري مكان �إقامتك‪ُ .‬تثار مو�ضوعات تتعلق ب�ش�ؤون‬ ‫عائلية‪ .‬تراجع ق�ضايا �صحية ومهنية مهمّة‪.‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫القمر املكتمل يف برج اال�سد ينا�سبك جدًا وي�شري اىل‬ ‫لقاء ا�ستثنائي يتم يف حياتك‪ ،‬كما اىل عر�ض او دعوة‬ ‫مهمّة ت�ستفيد منها‪ .‬قد ّ‬ ‫يتدخل افراد العائلة او الأ�صدقاء‬ ‫يف قرارات لك‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أنّ �ساتورن يبد�أ بالتارجع‬ ‫يف برج احلمل ويت�سبّب ببع�ض الت�أجيل والت�سويف‪.‬‬

‫القمر املكتمل يف برج الأ�سد يجعلك مت�شب ّث ًا ومتطرف ًا‪،‬‬ ‫األسد‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب وقد ترتكب بع�ض الأخطاء بفعل الت�س ّرع‪ .‬حاذر‬ ‫من تربّ�ص مواليد الثور �أو الدلو بك وانتبه‪ .‬يبد�أ‬ ‫�ساتورن بالرتاجع يف برج احلمل‪ ،‬وي�ستمر يف‬ ‫طريقه حتى اخلام�س والع�شرين من حزيران‪ ،‬ما‬ ‫قد يعني فرتة من �إعادة النظر وبع�ض الإ�شكاالت‬ ‫ال�صغرية و�سوء التفاهم‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫القمر املكتمل يف برج الأ�سد يعيد �إحياء بع�ض امل�شكالت‬ ‫القدمية التي يجب ان تتعامل معها مبهارة وحنكة‪ .‬اما‬ ‫�ساتورن فيبد�أ بالرتاجع يف برج امليزان‪ ،‬ما يح ّتم عليك‬ ‫مراجعة بع�ض امل�ستندات املالية والوثائق واالوراق‬ ‫والأرقام‪.‬‬

‫زلك الشادي ابيت المكادي‬ ‫قصــــة مثــــل‬

‫السرطان القمر املكتمل يف برج الأ�سد ي�ستجيب لطلب لك �أو‬ ‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬خلدمة ّ‬ ‫تتوخاها من بع�ضهم‪ .‬متار�س �سحر ًا وقد تهتم‬ ‫لأمر عائلي‪ .‬يرتاجع �ساتورن يف بيت الرابع فتزول‬ ‫تموز‬ ‫خالفات‪ ،‬وتتو�صل اىل بع�ض الت�سويات‪� .‬إ ّال �أنّ التو ّتر‬ ‫ما زال قائم ًا‪ ،‬وخ�صو�ص ًا ب�ش�أن من يحاول املناورة‬ ‫وح�شرك يف الزاوية‪ .‬قد ال ت�ستطيع �أمام بع�ض‬ ‫املعوقات �شيئ ًا لكنك تتخ ّل�ص منها قريب ًا‪.‬‬

‫زل� ��ك‪ :‬زل���ق ب�م�ع�ن��ى ت��وه��م في‬ ‫المثل‬ ‫ال�شادي‪ :‬القرد‬ ‫ابيت‪ :‬في بيت‬ ‫ال � � �م � � �ك� � ��ادي‪ :‬ال� � �م� � �ج � ��دي او‬ ‫المت�سولين‬ ‫م�ن���ش��ؤه‪ :‬م��ن ا�ساليب ارت ��زاق‬ ‫الفقراء �سابق ًا ان يكون احدهم‬ ‫قراد ًا يرتزق من ترقي�ص قرده‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال� �ق ��راد ي�ق���ص��د البيوت‬ ‫الكبيرة والمو�سرة التي يتوقع‬ ‫منها العطاء ب�سخاء فياخذ قرده‬ ‫الى امام تلك‬

‫ال � ��دار ف�ي��رق���ص��ه وي �ط �ل��ب منه‬ ‫حركات غريبة وم�ضحكة‪ ,‬وبعد‬ ‫اتمام عمله يمنحه �صاحب الدار‬ ‫نقود ًا ‪.‬‬ ‫وي �ظ �ه��ر ان ق�� ��راد ًا وق ��ف ام��ام‬ ‫اح��دى دور المت�سولين وه��و ال‬ ‫يعلم انه مت�سول‪ ,‬وبعد ان اتعب‬ ‫قرده بالحركات‬ ‫الغريبة والم�ضحكة‪ ,‬لم يح�صل‬ ‫على �شيء من الدراهم فقيل هذا‬ ‫المثل‪.‬‬ ‫ي���ض��رب‪ :‬للخبير وال��ح��اذق قد‬ ‫يخطيء التقدير‬

‫انتهت الفنانة �أ�سماء �صفاء من ت�صوير‬ ‫دوره��ا في م�سل�سل " ق�صة حي بغدادي‬ ‫"‪ ،‬وهو من ت�أليف حامد المالكي و�إخراج‬ ‫فار�س طعمة التميمي ‪.‬وت�ؤدي �أ�سماء في‬ ‫ه��ذا العمل دور ع�شيقة لطبيب م�شهور‬ ‫وثري "ي�ؤدي دوره النجم كريم مح�سن"‪،‬‬ ‫وتكتمل عالقتهما بالزواج ال�سري وت�ستمر‬ ‫الأح��داث الى �أن يك�شف �سر هذا الزواج‬ ‫‪.‬وتقول �أ�سماء في ت�صريح "للبغدادية‬ ‫نيوز " �أن ال�شخ�صية عندما تراها لأول‬ ‫وهلة �ستجدها �سلبية لكن في حقيقة الأمر‬ ‫هي غير ذلك تماما وال�شخ�صية موجودة‬ ‫في المجتمع بكثرة وواقعية جدا ‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن�ه��ا �سعيدة بالوقوف �أم��ام كاميرا مع‬ ‫المخرج فار�س طعمة ‪.‬‬

‫الفلك يحذر من التط ّرف والطموحات غري املدرو�سة‬ ‫العقرب‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬والنزاعات والدعاوى‪ .‬يبد�أ �ساتورن بالرتاجع يف برج‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني امليزان ويت�سبّب ببع�ض االحتكاكات‪ .‬كما ان القمر املكتمل‬ ‫يف برج اال�سد يجعلك مكفهّر الوجه م�ستاء ويعلن عن‬ ‫تغيري مفاجئ‪.‬‬

‫تبت�سم لك الأقدار وقد حتمل ارتياحً ا و�إطمئنا ًنا �أو‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬انفراجً ا‪� ،‬شرط ان ت�ؤدي واجباتك با�ستقامة واتقان‪.‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول القمر املكتمل يف الأ�سد يحمل معه مفاج�أة �سا ّرة وربحً ا او‬ ‫جناحً ا او �سف ًرا او لقا ًء عاطفيًا ا�ستثنائيًا‪.‬‬

‫يبد�أ �ساتورن بالرتاجع يف بيتك العا�شر‪� ،‬أي يف احلمل‪،‬‬ ‫الجدي‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬وحتى اخلام�س والع�شرين من �شهر حزيران (يونيو)‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني ‪ ،‬فيتحدث عن فرتة �آتية حتمل بع�ض الت�أجيل والعرقلة‬ ‫وال�صرب حتى تنفيذ الرغبات‪ .‬يكتمل القمر يف برج‬ ‫اال�سد‪ ،‬وي�س ّلط ال�ضوء على �ش�ؤون مالية وممتلكات‬ ‫م�شرتكة وعائدات قد تناق�شها‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬ ‫القمر املكتمل يف اال�سد‪ ،‬ي�س ّلط ال�ضوء على �شراكة نت�ش�أ‬ ‫‪ 21‬كانون الثاني‪� -‬أو على عقد تو ّقعه وتناق�شه‪ ،‬ورمبا تفكري يف زواج او‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫ارتباط وتطورات مهمّة يف حياتك املهنية‪ .‬ح�ضورك‬ ‫الالفت و�شخ�صيتك القوية ي�سهمان يف تعزيز موقفك بني‬ ‫زمالء العمل‪ ،‬فحاول اال�ستفادة من ذلك قدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫يرتاجع �ساتورن يف امليزان ويجعلك مربك ًا بع�ض‬ ‫ال�شيء‪ .‬يطر�أ ت�أخري لبع�ض االرتباطات املالية‪ ،‬وت�شعر‬ ‫ب�شيء من البلبلة وبعدم االمان‪ .‬القمر املكتمل يف برج‬ ‫الأ�سد يف هذا اليوم‪ ،‬ي�س ّلط ال�ضوء على ق�ضايا مهنية‬ ‫و�صحيّة ويثري بع�ض القلق‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫فجــــأه‬ ‫* ال َأحــد َيتغيــــر ْ‬ ‫من حـــاله لـ حـــاله أخــري‬ ‫ُكــل مـافــي األمـــر اننا في َلحظـة َمـــا‬ ‫نفتـــح عين‬ ‫‪ُ ... ...‬نغلـــق عيـن َآلقلــب و َ‬ ‫آلعقـــل‬ ‫ُ‬ ‫ـــائق لمـ َنكـــن نرآهــــا‬ ‫بعقولنــا َ‬ ‫َ‬ ‫فنـــرى ُ‬ ‫حق ْ‬ ‫بقلوبنـــــا‬ ‫* ليس كل من لبس الحريـــــر أميـــــر‬ ‫و ليس كل من نام بدون سريـــــر فقيــــر‪.‬‬ ‫فكم من جسد تخفى تحت الحريــــر حقيـــــر‪.‬‬ ‫و كم من فقيـــر بدون سريـــر قديـــــر‪.‬‬ ‫*في قلبي?? اسمك‬ ‫في دمي ??حبك‬

‫في نومي?? حلمك‬ ‫ياعمي والله احبك‬ ‫احـــــبك (لو كان حبك نار)‬ ‫اهــــواك (حتى لو كان هواك دمار)‬ ‫اخـــترتك? ( اول و آخر اختيار )‬ ‫اعشـقك? ( لو كان عشقك مرار )‬ ‫احبــــــك? وسابقى احبك و هذا اخر قرار‬ ‫* قـــــــــــد نفتــــــــــــرق‬ ‫و قـــــــــــد نرحــــــــــل‬ ‫و قـــــــــــد ال نلتقــــي‬ ‫لــكن يبقــــى صداك في داخلــــي لألبد‬ ‫واعلم انه ليس االعجـــــــــــاز ان نحب‬ ‫انما االعجاز ان يزداد الحب رغم البــــــــــعد‬

‫* أحببتك مـــن قلبـــي‪ ....‬تركـتنـــي‬ ‫إحتجــتــك مــــعــي ‪ ......‬هجرتنــي‬ ‫تمنيت أن نــستـــمر ‪ ....‬منعتنــــي‬ ‫استمريت في حـبك ‪ ....‬جرحتنــي‬ ‫وثــقـــت فـــيــــــك ‪ .....‬خذلـتـــي‬ ‫وظـــللــت أحـــبك ‪ .....‬خدعتنـي‬ ‫كــــــــــنـــت لـــك ‪....‬خنــتنـــي‬ ‫أخلصت لــــــــك ‪ ....‬ظلمتنــي‬ ‫* في داخـــــــل األصـــــــداف يوجـــــــد‬ ‫اللـــــؤلــــؤ‪ ...‬وفــــــــــي داخـــــلكم وجــــــــــدت‬ ‫معنى الصداقة ‪...‬وإن كانــــــــت هنــــــالك‬ ‫أشـــــياء جميـــلة في حــــــــياتي ‪ ،,‬فمـــــــن‬ ‫المــــــــؤكد‪...‬معرفتـــــــي بكـــــــم‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 2‬م�م�ث�ل��ة م �� �ص��ري��ة – من‬ ‫الأرقام‬ ‫‪ – 3‬فرعون م�صري – ثلثا �أمة‬ ‫‪ – 4‬كثير العدد – محب‬ ‫‪ – 5‬عك�س �أن�ق����ص – عك�سها‬ ‫تحمل العناقيد‬ ‫‪ – 6‬م �ت �� �ش��اب �ه��ان – عك�سها‬ ‫تجريب‬ ‫‪ – 7‬ماركة �ساعات – قرع‬ ‫‪ – 8‬من �أدوات الح�صاد – �أحد‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ – 9‬م ��دي� �ن ��ة م� ��� �ص ��ري ��ة –‬ ‫مت�شابهة‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫أسماء صفاء عشيقة طبيب مشهور وثري‬

‫يكتمل القمر يف الأ�سد‪ّ ،‬‬ ‫فتطلع على معلومات مفيدة‪� ،‬أو‬ ‫تربح وق ًتا يف ق�ضية‪ .‬التوا�ضع واخلجل لي�سا ال�سالح‬ ‫املنا�سب ملواجهة بع�ض املرتبّ�صني بك‪ ،‬فحاول �أن‬ ‫تكون حا�سم ًا لتواجه بحزم‪ .‬حاول �أ ّال تتخطى التقاليد‬ ‫املتعارف عليها مع ال�شريك‪ ،‬فهذا قد يزعجه و�إن كان‬ ‫ير�ضيك �شخ�صي ًا‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحـــة‬

‫‪ ‬واحد يدور م�شكله مع زوجته‪...‬دخل البيت وما لكه �شي غلط‪ ...‬كال لزوجته‬ ‫‪:‬وين التراب اللي كان فووووك الطبله ؟‬ ‫كالت له ‪ :‬لي�ش �شت�سوي بيه ؟كال ‪ :‬كاتب بيه رقم موبايل �صديقي !!!‬ ‫‪ ‬واحد كل�ش يحب الموبايالت اجته ابنيه �سماهه �شريـــحه‬ ‫‪ ‬مرة واحد مح�ش�ش راد يح�سن �سمعة المح�ش�شين‬ ‫ركب �سيارتة وهوة بالطريق �شاف مح�ش�ش راكب بلم ( زورق (‬ ‫وديجذف بي بال�شارع فتح ال�شباك وكلةهوة محد مبهذلنة ومخرب �سمعتنة الة‬ ‫انتة وا�شكالك‬ ‫لو اعرف ا�سبح جان نزلت بهذلت احوالك‬ ‫‪ ‬اكو واحد مح�ش�ش راح يتعلم قفز بالمظالت فكمز هو والمدرب و�صلو مكان‬ ‫قريب من االر�ض فالمدرب كاله للمح�ش�ش افتح المظله ب�سرعه المح�ش�ش كاله‬ ‫انته غبي الجو حلو ومدتمطرررررررر !!‬

‫تـــفـــســـيـــر األحـــــــالم‬ ‫‪ ‬تابوت ‪ :‬ملك عظيم ‪ ,‬ف�أن ر�أى انه في تابوت نال �سلطانا ‪ ,‬ودليل على الفرج‬ ‫والنجاة ‪ ,‬ومن ر�أى انه �أعطي تابوتا رزق علما ووقار كما تدل ر�ؤيته على الهم‬ ‫والنكد‬ ‫‪ ‬تاج ‪ :‬يدل التاج في المنام على العلم والقران ‪ ,‬و�إذا ر�أت المر�أة التاج على‬ ‫ر�أ�ساها ف�إنها تتزوج برجل ذو من�صب رفيع ‪ ,‬وان كانت حامل ولدت ولدا‬ ‫‪ ‬تاجر ‪ :‬من ر�أى انه تاجر دل على الربح والفائدة ‪ ,‬كما تدل على التفريط في‬ ‫الدين‬ ‫‪ ‬تب�سم ‪ :‬يدل على ال�سرور‬ ‫‪ ‬التثا�ؤب ‪ :‬عمل ير�ضى به ال�شيطان ‪ ,‬وربما يدل على مر�ضا ال يبر�أ �صاحبه‬ ‫‪ ‬تجرد من المالب�س ‪� :‬إذا ر�أى الإن�سان تجرد مالب�سه في مكان عام فدال على‬ ‫هتك �سره ‪ ,‬و�إذ تجرد من المالب�س ولم تكن عورته ب��ارزة ف�أنه ي�سلم من �أمر‬ ‫مكروه‬ ‫‪ ‬تخت ‪ :‬تدل ر�ؤيته على الزوجة والدابة والمن�صب‬

‫هل غرفتك تدل على شخصيتك؟‬ ‫ل� �ك ��ي ت � �ك� ��ون ال� ��� �س ��اع ��ات ال �ت��ي‬ ‫تق�ضينها ف��ي غرفتك ممتعة البد‬ ‫�أن ي�ك��ون ن�ظ��ام غرفتك متما�شي ًا‬ ‫مع �شخ�صيتك‪ ،‬وي�شعرك بالراحة‬ ‫وال �� �س �ع��ادة‪ ،‬ف �ه��ل ح �ق � ًا يتنا�سب‬ ‫ديكور غرفتك مع ميولك ويدخل‬ ‫على نف�سك البهجة؟!‬ ‫ما التغييرات التي يمكنك �إدخالها‬ ‫ع�ل��ى غ��رف�ت��ك لت�ضيفي �شيئ ًا من‬ ‫التجديد على مملكتك لتعرفي �أو ًال‬ ‫مدى تنا�سب �شخ�صيتك مع غرفتك‪،‬‬ ‫�أجيبي على هذه الأ�سئلة‪:‬‬ ‫‪-1‬عندما تغادرين كل �صباح �إلى‬ ‫المدر�سة ف�إن غرفتك تكون‪:‬‬ ‫�أ‪-‬مرتبة تمام ًا‪ ،‬ال�سرير والمكتب‬ ‫وال �م�لاب ����س ك��ل � �ش��يء ف��ي مكانه‬ ‫ال�صحيح‪.‬‬ ‫ب‪-‬ك � ��أن �إع �� �ص��ار ًا ق��وي � ًا �ضربها‪،‬‬ ‫ف��ال���س��ري��ر غ�ي��ر م��رت��ب ومالب�سك‬ ‫مبعثرة في كل مكان‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مرتبة �إل��ى ح��د م��ا‪ ،‬فال�سرير‬ ‫مهندم ولكن هناك بع�ض الأ�شياء‬ ‫المتناثرة هنا وهناك‪.‬‬ ‫‪-2‬حوائط غرفتك مغطاة بـ‪:‬‬ ‫�أ‪-‬مادة مطبوعة ذات �إطار �أنيق‪.‬‬ ‫ب‪� ��-‬ص���ور �أط� �ف���ال ج�م�ع�ت�ه��ا من‬ ‫�صفحات المجالت المف�ضلة لديك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ر���س��وم ق �م��ت ب �ه��ا ع �ل��ى ورق‬ ‫�أبي�ض‪.‬‬ ‫‪�-3‬أف�ضل كلمة لو�صف غرفتك هي‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬عملية‪.‬‬ ‫ب‪-‬فو�ضوية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬جميلة‪.‬‬ ‫‪-4‬معظم ديكورات غرفتك‪:‬‬ ‫�أ‪-‬عملية ومفيدة‪.‬‬ ‫ب‪-‬غير مفيدة‪.‬‬ ‫ج‪�-‬أعمال فنية‪.‬‬ ‫‪-5‬الألوان الم�سيطرة على غرفتك‪:‬‬ ‫�أ‪-‬الأل� � � ��وان طبيعية م �ث��ل البيج‬ ‫وال �ك��ري �م��ي والأب �ي ����ض والأزرق‬ ‫وال�سماوي‪.‬‬ ‫ب‪-‬الأل � ��وان ال���ص��ارخ��ة كالأ�صفر‬ ‫القوي والأحمر والبرتقالي‪.‬‬ ‫ج‪-‬الأل� � � ��وان ال��داف��ئ��ة ك ��ال ��وردي‬ ‫والأزرق الفاتح والأرجواني‪.‬‬ ‫‪�-6‬شكل غطاء �سريرك هو‪:‬‬ ‫�أ‪-‬من لون واحد ينا�سب كل �شيء‬ ‫في الغرفة تقريب ًا‪.‬‬

‫ب‪-‬ذو خطوط �أو �أ�شكال هند�سية‪.‬‬ ‫ج‪-‬ي��ح��ت��وي ع �ل��ى زه� ��ور ملونة‬ ‫وي��ن��ا���س��ب ال� �ع ��دي ��د م���ن �أن� � ��واع‬ ‫الو�سائد‪.‬‬ ‫‪-7‬تحتفظين بكتبك في‪:‬‬ ‫�أ‪-‬رف الكتب مق�سم ًا لمجموعات‬ ‫ح�سب المو�ضوع والحجم‪.‬‬ ‫ب‪-‬ف��ي المكتبة �أو على المكتب‪..‬‬ ‫فهي تتنقل كثير ًا‪.‬‬ ‫ج‪�-‬أماكن متفرقة من الغرفة‪.‬‬ ‫‪-8‬على الطاولة الموجودة بجانب‬ ‫ال�سرير يوجد‪:‬‬ ‫�أ‪-‬رادي� � � � ��و ف��ي��ه ���س��اع��ة وك��ت��اب‬ ‫مدر�سي‪.‬‬ ‫ب‪-‬زج��اج��ة م�ي��اه وج�ه��از ريموت‬ ‫كنترول وعدد من المجالت‪.‬‬ ‫ج‪-‬كتاب مف�ضل و�صورة و�أبجورة‬ ‫تنا�سب الديكور‪.‬‬ ‫‪�-9‬أف� ��� �ض ��ل م��ك��ان ت �� �ش �ت��ري��ن منه‬ ‫�أغرا�ض غرفتك هو‪:‬‬ ‫�أ‪�-‬أي محل عادي‪.‬‬ ‫ب‪-‬محل خا�ص ومميز‪.‬‬ ‫ج‪-‬محل قديم‪.‬‬

‫‪�-10‬أكثر �شيء تحبينه في غرفتك‬ ‫هو‪:‬‬ ‫�أ‪-‬جهاز الكمبيوتر فهو يجعلك على‬ ‫ات�صال دائم بالعالم‪.‬‬ ‫ب‪-‬لوحة تمتلئ ب�صور ال�صديقات‬ ‫وتذكرك بالمنا�سبات المختلفة‪.‬‬ ‫ج‪-‬فازة تحتوي على الزهور‪.‬‬ ‫‪-11‬ديكور مكتبك عبارة عن‪:‬‬ ‫�أ‪-‬مجموعة متكاملة متنا�سقة من‬ ‫الأ�شياء‪.‬‬ ‫ب‪�-‬إب��ري��ق خ��زف��ي لو�ضع الأق�ل�ام‬ ‫وت �ل �ي �ف��ون م �ب��رم��ج ب��ه ك��ل �أرق� ��ام‬ ‫�صديقاتك‪.‬‬ ‫ج‪�-‬صورة في �إطار زجاجي وكتاب‬ ‫جميل وعلبة �أق�ل�ام تحتوي على‬ ‫�أدوات متنا�سقة‪.‬‬ ‫‪-12‬الأ�شياء الطبيعية في غرفتك‪:‬‬ ‫�أ‪�-‬سلة من الزهور ال�صناعية‪.‬‬ ‫ب‪-‬وع� � ��اء ح �ب��وب ن��ام �ي��ة ن�سيت‬ ‫ا�صطحابه للمطبخ‪.‬‬ ‫ج‪-‬ب��اق��ة زه��ور اقتب�ست تن�سيقها‬ ‫من �إحدى المجالت‪.‬‬ ‫اذا كانت معظم اجاباتك (ا)‬

‫انت �شخ�صية عملية لكنك تحبين‬ ‫ا� �ض��اف��ة � �ش��يء م��ن ال �ج �م��ال على‬ ‫مكانك الخا�ص‪ .‬ولكن ان��ت ل�ست‬ ‫مهوو�سة بالديكور‪.‬‬ ‫اذا كانت معظم اجاباتك (ب)‬ ‫ان ��ت �شخ�صية ع���ش��وائ�ي��ة وه��ذا‬ ‫يبدو وا�ضح ًا في �شكل غرفتك‪ ..‬قد‬ ‫تن�سين اماكن احتفاظك باال�شياء و‬ ‫لكنك ال ت�شعرين بغربة في مكانك‬ ‫الخا�ص‪ ..‬لكن ال تن�سي ان اهتمامك‬ ‫بغرفتك يوفر الكثير من الوقت و‬ ‫في نف�س الوقت �ستحبينها اكثر‪،‬‬ ‫ح��اول��ى و� �ض��ع نبتة �صغيرة في‬ ‫الغرفة فهي �ست�ضفي لم�سة جميلة‬ ‫ودافئة على المكان‪.‬‬ ‫اذا كانت معظم اجاباتك (ج)‬ ‫ان��ت مهوو�سة بالديكور وتحبين‬ ‫ت�ن���س�ي��ق و ت��و� �ض �ي��ب اال� �ش �ي��اء‪،‬‬ ‫�شخ�صيتك تبدو وا�ضحة في المكان‬ ‫و �سيعرف الجميع ان هذه غرفتك‬ ‫ب�سبب لم�ستك الخا�صة الموجودة‪،‬‬ ‫على االرج��ح انك تدر�سين الفنون‬ ‫او الهند�سة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪ 12‬شباط ‪2012‬‬

‫تفاصيل عن حياة عبد السالم عارف يرويها مرافقه الدكتور صبحي ناظم توفيق‬ ‫أفكار بديلة بعد فوات األوان‪:‬‬

‫ما زال السيد صبحي عبد الحميد يشرح الموقف ‪:‬‬ ‫هاتفيا ليعرض فكرة قيام نقابات العمال التي كانت تحت سيطرة الحركة اإلشتراكية بإضراب‪ ،‬إذ‬ ‫ في الصباح الباكر ليوم ‪15‬أيلول‪ ،‬اتصل بي رشيد محسن‬‫ٌ‬ ‫مبررا لتدخل وحدات الجيش لغرض السيطرة على الوضع العام‪ ،‬حينئذ يتم تنفيذ خطة اإلنقالب وفق ذريعة‬ ‫ينزلون إلى الشارع بغية إجراء مظاهرات تعطي ٌ‬ ‫سقيما وأن األمر بات خارج سيطرتنا‪ ،‬وأمسى مفتاح كل شيء بيد سعيد صليبي ووحدات الحرس الجمهوري ‪..‬‬ ‫مقترحا‬ ‫معقولة‪.‬إال أنني رفضت ذلك لكونه‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫مسيطرا عليها‪ .‬ولكن رشيد محسن أوضح‬ ‫ناهيك عن أن إستحضارات إخراج العمال للتظاهر تحتاج إلى استعدادات قد تستغرف يومين كي تكون الظاهرات‬ ‫ٌ‬ ‫لي أن هذا هو رأي عارف عبد الرزاق‪ ،‬ورجا مني أن أذهب إليه بغية التوصل إلى حل ناجع ينقذ الموقف القائم‪.‬‬

‫المعقول والالمعقول في فشل انقالب عارف عبد الرزاق‬ ‫اقتراح البديل‪ :‬اخراج مظاهرات عمالية تنتهي‬ ‫بتدخل الجيش والقيام بانقالب!‬ ‫| الحلقة ‪| 17 -‬‬

‫الناس ‪ -‬خاص‬ ‫توجهت �إىل دارعارف لأجد هناك العقيد الركن‬ ‫حممد يو�سف طه مدير احلركات الع�سكرية‪،‬‬ ‫و�أو�ضحت له الر�أي نف�سه فقال ‪ :‬ما احلل يف‬ ‫نظرك؟‬ ‫قلت ل�صديقي عارف‪� :‬إذهب �إىل مكتبك وك�أن‬ ‫�شيئا مل يح�صل‪ ،‬وك��رر العملية الإنقالبية‬ ‫ه��ذه ال�ل�ي�ل��ة‪ ،‬ول�ك��ن وف��ق �إج � ��راءات حا�سمة‬ ‫وا��س�ت�ح���ض��ارات ج �ي��دة‪ ..‬وق��د �أي ��دين حممد‬ ‫يو�سف يف هذا الطرح‪ .‬ولكن عارف عار�ض‬ ‫ذلك راف�ضاٌ �أن يتحمل م�س�ؤولية �أي ت�صادم‬ ‫بني القوات امل�سلحة يف �شوارع العا�صمة‪..‬‬ ‫فقلت ل��ه‪ :‬ح�سناٌ‪ ...‬ال ب�أ�س �أن تنتظر عودة‬ ‫عبد ال�سالم لتواجهه بقوة‪ ،‬وتخريه بني �أن‬ ‫يكف عن مناوراته‪ ،‬وبني �أن يعر�ض البلد �إىل‬ ‫كارثة‪.‬‬

‫حقنا للدماء‬ ‫المغادرة ٌ‬

‫وقد علمت بعد ذلك �أن �سعيد �صليبي وحميد‬ ‫ق��ادر زارا ع��ارف يف داره‪ ،‬متو�سلني �إليه �أن‬ ‫يغادر العراق حقناٌ للدماء‪ ،‬لأن القوات امل�سلحة‬ ‫قد تنق�سم على نف�سها ‪.‬‬ ‫ون ��زوالٌ م��ن ع��ارف لذلك ال��رج��اء‪ ،‬فقد �ضحى‬ ‫ب�سمعته‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن �أن��ه ال�شجاع الذي‬ ‫ال ي �ه��اب امل� ��وت وق� ��رر ف �ع� ٌ‬ ‫لا ال���س�ف��ر �إن� �ق ��اذاٌ‬ ‫للبالد‪ ،‬فغادر وطنه وب�صحبته كل من هادي‬ ‫خما�س‪،‬وعرفان عبد القادر وج��دي‪ ،‬ور�شيد‬ ‫حم �� �س��ن‪ ،‬وف� � ��اروق �� �ص�ب�ري‪ ،‬وع �ب��د الأم�ي�ر‬ ‫الربيعي‪.‬‬

‫موقف القاهرة‬

‫ك��ان و��ص��ول ع��ارف عبد ال ��رزاق‪ -‬واحلديث‬ ‫ما زال لل�سيد �صبحي عبد احلميد ‪ -‬ب�صحبة‬ ‫�أقرانه �إىل القاهرة �إحراجاٌ للحكومة امل�صرية‪،‬‬ ‫التي مل تكن على علم م�سبق باحلركة‪ ،‬وما‬ ‫كانت توافق �أو ت�ؤيد �أي �إن�ق�لاب حيال عبد‬ ‫ال�سالم عارف يف ذلك الوقت ‪ ،‬بل كانت تكتفي‬ ‫بعالقات قوية ومتينة بني البلدين وفق �سيا�سة‬ ‫عربية ودولية متنا�سقة بينهما‪..‬وكانت تلك‬ ‫قائمة وم�ؤمنة مع "العراق"يف حينه‪ .‬وبينما‬ ‫تلقى الرئي�س عبد النا�صر‪ -‬وه��و يف الدار‬ ‫البي�ضاء‪ -‬برقية من القاهرة تعلمه باحلركة‪،‬‬ ‫فقد �أخرب الرئي�س عبد ال�سالم ‪.‬‬

‫الموقف في بغداد‬

‫يف ب�غ��داد �إج�ت�م��ع جمل�س ال� ��وزراء برئا�سة‬ ‫ال �ل��واء ع�ب��د ال��رح�م��ن ع ��ارف ع�ضو"جمل�س‬ ‫الرئا�سة" ال� ��ذي ي �ن��وب ع��ن ال��رئ �ي ����س عبد‬ ‫ال�سالم يف تلك الأي ��ام‪ ،‬فقرر �إي�ف��اد الدكتور‬ ‫عبد اللطيف البدري – وزير ال�صحة‪ ،‬بطائرة‬ ‫خا�صة �إىل املغرب لبيان التفا�صيل �أمام رئي�س‬ ‫اجلمهورية‪.‬وعندما عاد الرئي�س عبد ال�سالم‬ ‫�إىل ب�غ��داد ب�سالم ‪،‬كانت ب��اك��ورة �أعماله �أن‬ ‫و�ضعني والعميد العميد الركن عبد الكرمي‬ ‫فرحان – وزي��ر الإر��ش��اد والثقافة ال�سابق ‪-‬‬ ‫حتت الإقامة الإجبارية يف م�سكنينا‪ ،‬و�أ�صدر‬ ‫�أم��راٌ بتوقيف باقي ال�ضباط من ق��ادة الكتلة‬ ‫والعقيد الركن عدنان �أيوب �صربي – �سكرتري‬ ‫رئي�س �أركان اجلي�ش‪.‬‬ ‫�أم��ا العميد ال��رك��ن حممد جميد ال��ذي ت�سنم‬ ‫من�صب �آم ��ر كلية الإرك� ��ان م���ؤخ��راٌ‪ ،‬وكذلك‬ ‫العميد نهاد فخري – مدير خمابرة اجلي�ش‬ ‫فقد اختفيا يف بغداد قبل �أن ي�صلهما �أفراد من‬ ‫مفارز الإن�ضباط الع�سكري لتوقيفهما‪.‬‬

‫أسباب وراء االخفاق‬

‫قد �أ�ستطيع �أن �أع��زي �أ�سباب الإخ�ف��اق التي‬ ‫�صاحبت هذه احلركة الإنقالبية �إىل ما ي�أتي ‪:‬‬ ‫�أوالٌ‪ -‬تبديل اخلطة املقرتحة ‪ :‬ولقد ا�ستف�سرت‬ ‫بعمق م��ن الإخ��وة ع��ارف عبد الرزاق‪،‬هادي‬ ‫خما�س ‪ ،‬ور��ش�ي��د حم�سن ع��ن (م��ن ذا الذي‬ ‫ت�سبب يف تغيري �أ�سا�س للخطة املقرتحة؟)‪،‬‬ ‫فظل كل منهم يتهم الآخ��ر‪ ..‬ومل �أتو�صل �إىل‬ ‫نتيجة مقنعة‪ ،‬لذا بقيت احلقيقة جمهولة يف‬ ‫نظري‪.‬‬ ‫ثانياٌ‪ -‬املفاحتة املبكرة‪� :‬إذ فاحت عارف كال من‬ ‫�سعيد �صليبي وحميد قادر باحلركة قبل البدء‬ ‫بتنفيذها‪ ،‬وذلك ما �ساعد �سعيد على �أن ينذر‬ ‫القطعات الع�سكرية التي حتت �إمرته‪ ،‬ويتهي�أ‬ ‫لإحباطها‪.‬‬ ‫ثالثاٌ‪-‬غمو�ض امل��وق��ف يف �أب��ي غ��ري��ب‪ :‬ظل‬ ‫املوقف الذي كان �سائداٌ يف مع�سكر �أبي غريب‬ ‫غام�ضاٌ ل�سبيني‪:‬‬ ‫‪ .1‬قطع عبد الأم�ير الربيعي للخط الهاتفي‬ ‫الوحيد بني مع�سكر �أبي غريب ‪،‬ما ت�سبب يف‬ ‫عدم معرفة حقيقة املوقف هناك ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ع��دم �إق��دام �أي من ه��ادي خما�س ور�شيد‬ ‫حم�سن على �إتخاذ خطوة للت�أكد من املوقف‬ ‫القائم يف املع�سكر بعد تلك املكاملة الهاتفية‬

‫الغام�ضة التي وردت من (جمهول) رغم �إخفاق‬ ‫عبد الأمري بالإ�ستيالء على املع�سكر‪.‬‬ ‫رابعاٌ‪:‬عدم التجر�ؤ يف الإ�ستمرار على تنفيذ‬ ‫اخل �ط��ة ب�ع��د �أن ع�ل��م ر��ش�ي��د حم���س��ن حقيقة‬ ‫�سيطرة عبد الأمري على �أبي غريب ‪.‬‬ ‫خام�ساٌ‪:‬القرار الذي اتخذه عارف عبد الرزاق‬ ‫مبغادرة بغداد �إىل القاهرة قبل �أن ي�ستنفد‬ ‫جميع ال�سبل املتاحة لإعادة الكرة‪.‬‬

‫عارف عبد الرزاق‬ ‫رفض ان يكون‬ ‫مسؤوال عن تصادم‬ ‫عسكري دموي‬ ‫فانسحب حزينا‬

‫رفع اإلقامة الجبرية‬

‫ويوا�صل ال�سيد �صبحي عبد احلميد حديثه‪:‬‬ ‫بعد تكليف الرئي�س عبد ال�سالم عارف لل�سيد‬ ‫عبد الرحمن ال �ب��زاز‪ -‬نائب رئي�س ال��وزراء‬ ‫ووزي��ر اخلارجية يف حينه‪ -‬بت�شكيل وزارة‬ ‫عراقية جديدة‪ ،‬وهو الرجل الكفء امل�شهود‬ ‫ل��ه ب��احل��زم ‪ ،‬وال��ذي متكن فع ٌال م��ن احل��د من‬ ‫�إندفاعات عبد ال�سالم باتهام القاهرة بامل�شاركة‬ ‫يف تلك احلركة الإنقالبية‪�،‬أو علمها بها‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن احل��د من متاديه يف توقيف ال�ضباط �إال‬ ‫�إذا ثبت �إ�شرتاكهم يف احلركة ب�شكل عملي‪...‬‬ ‫وبعد �ضغط من الأ�ستاذ البزاز ط��ال حوايل‬ ‫ثالثة �أ�شهر‪،‬رفع عبد ال�سالم الإقامة اجلربية‬ ‫عني وعن الكرمي فرحان‪.‬‬ ‫ر�أي حيال عبد ال�سالم عارف‬ ‫بعد حوايل (‪� )7‬أ�شهر على تلكم احلركة‪،‬وملا‬ ‫ل�ق��ي ال��رئ�ي����س ع�ب��د ال���س�لام ع ��ارف حتفه يف‬ ‫حادث الطائرة ال�سمتية‪،‬فقد �أ�سفت لوفاته‪ ،‬بل‬ ‫حزنت عليه كثرياٌ‪ ،‬وا�ستعر�ضت يف ذاكرتي‬ ‫تلك العالقات الطيبة التي ربطتني به منذ (‪14‬‬ ‫متوز ‪)1958‬وخ�لاف��ات غري �شخ�صية حدثت‬ ‫بيننا‪ ...‬لذلك ف ��إن �شعوري مل يكن قد تبدل‬ ‫نحوه‪ ،‬بل بقيت �أحفظ له الود دوماٌ و�أترحم‬ ‫على روحه‪.‬‬ ‫فرحمة الله على عبد ال�سالم حممد عارف‪� ،‬إذ‬ ‫مل �أكن �أمتنى له تلك النهاية املحزنة‪�( .‬إنتهى‬ ‫حديث ال�سيد "�صبحي عبد احلميد)‬

‫حديث السيد هادي خماس ‪:‬‬

‫ك ��ان الب ��د يل‪ -‬و�أن� ��ا ال� ��ذي �أب �ح��ث ع��ن هذا‬ ‫املو�ضوع الذي غدا �شائكاٌ ومعقداٌ‪ -‬من التوجه‬ ‫�إىل ال�سيد العقيد الركن املتقاعد هادي خما�س‪-‬‬ ‫مدير الإ�ستخبارات الع�سكرية منذ مطلع عام‬ ‫‪ 1964‬ولغاية يوم املحاولة الإنقالبية التي‬ ‫حدثت منت�صف �شهر �أيلول \�سبتمرب‪-1965‬‬ ‫و�أح��د ق��ادة الكتلة القومية وع�ضو املجل�س‬ ‫الوطني لقيادة الثورة يف حينه‪ ،‬و�أح��د �أبرز‬ ‫�صناع ذل��ك احل ��دث‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ك��ون��ه �أحد‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين ال��رئ�ي���س�ين ع��ن التخطيط لتلك‬ ‫املحاولة والإ�شراف على تنفيذها‪.‬‬ ‫وق��د زودين – م �� �ش �ك��وراٌ‪ -‬ب(‪� )22‬صفحة‬ ‫مكتوبة بخط يده الكرمية على �شكل �إجابات‬ ‫على (‪ )32‬ا�ستف�ساراٌ وجهتها �إىل �سيادته حول‬ ‫العالقات التي �سادت بني الرئي�س عبد ال�سالم‬ ‫ع��ارف والكتلةالقومية‪ ،‬وع��ن كيفية التفكري‬ ‫للإنقالب والتخطيط له و�أ�سباب ف�شله ‪.‬‬ ‫وفيما ي�أتي ملخ�ص ملا �أو�ضحه‪:‬‬

‫ضرورات تغيير الحكم‬

‫كان التفكري قائماٌ ب�ضرورة تغيري نظام حكم‬ ‫الرئي�س عبد ال�سالم ع��ارف قبل �أن يت�سنم‬ ‫عارف عبد الرزاق رئا�سة الوزراء �أوائل �شهر‬ ‫(�أي �ل��ول‪،)1965‬ول �ك �ن��ا ق��ررن��ا ا�ستغالل �سفر‬ ‫رئي�س اجلمهورية �إىل املغرب يوم (‪�12‬أيلول‬ ‫‪ )1965‬للتعجيل بالعملية ‪.‬‬ ‫�أم��ا ع��ارف عبد ال ��رزاق نف�سه‪ ،‬فلم يكن على‬ ‫عجلة من التغيري املرغوب قبل �سفرعبد ال�سالم‬ ‫�أو �أثناءه قبل �أن ي�سلم له الرئي�س "عارف "‬ ‫قائمة بعدد من �ضباط "الكتلة القومية"طالباٌ‬ ‫منه �إ�صدار �أمر نقلهم �إىل ت�شكيالت ع�سكرية‬ ‫خارج بغداد �أثناء �سفره‪ .‬وملا ا�ست�شار عارف‬ ‫ق��ادة الكتلة‪ ،‬ف�إنهم �ضغطوا عليه ب�ضرورة‬ ‫ع��دم نقلهم‪ ،‬مبينني له �أن ه��ذا ال يعدو كونه‬ ‫(�سوء نية) من لدن عبد ال�سالم‪ ،‬و�أ�شاروا عليه‬ ‫باحلركة الإن�ق�لاب�ي��ة‪ ...‬فا�ضطر للإ�ستجابة‬ ‫لر�أيهم‪.‬‬ ‫كنت �شخ�صياٌ م�ؤمناٌ ب�ضرورة �إق�صاء عبد‬ ‫ال�سالم من رئا�سة اجلمهورية لأكرث من عامل‪،‬‬ ‫قد يكون �أهمها‪:‬‬ ‫�أوالٌ‪�-‬إجت ��اه ��ه نحو ال�ف��ردي��ة‪ ،‬واب�ت�ع��اده عن‬ ‫احلكم اجلماعي ‪.‬‬ ‫ثانياٌ‪ -‬كونه وحدوياٌ بالكالم ولي�س بالأفعال ‪.‬‬ ‫ث��ال �ث �اٌ‪�-‬إت �ب��اع��ه �سيا�سة(فرق‪...‬ت�سد)بني‬ ‫ال�ضباط‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�شكيله كتل �سيا�سية‬ ‫داخل القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫�إال �أن تلك الأمور مل جتعلنا يف موقف نبتغي‬ ‫معه م�س �شخ�ص عبد ال�سالم ب�أي �سوء‪،‬وذلك‬ ‫وف��ا ٌء منا لعالقات الأخ��وة التي كانت قائمة‬ ‫بيننا منذ �سنوات عديدة‪.‬‬

‫�صبحي عبد احلميد‬

‫�صبحي عبد احلميد‬

‫ويف يوم �سفر الرئي�س �إىل املغرب‪ ،‬وملا علمنا‬ ‫بالطلب ال ��ذي �أراد فر�ضه على ع ��ارف عبد‬ ‫ال��رزاق ب�ش�أن نقل بع�ض ال�ضباط القوميني‬ ‫�إىل خ ��ارج ب �غ��داد‪ ،‬م��ن �أول �ئ��ك ال��ذي��ن كانوا‬ ‫يف احلقيقة دعامة للنظام القائم ول�شخ�ص‬ ‫الرئي�س نف�سه‪ ،‬فقد توافد معظم قادة"الكتلة‬ ‫القومية" على دارع��ارف عبد ال��رزاق مبنطقة‬ ‫"زيونة" لغر�ض التداول يف مو�ضوع تغيري‬ ‫احلكم ‪.‬‬

‫المباشرة‬

‫مت الإتفاق على اخلطة‪ ،‬وبد�أنا بالإ�ستح�ضار‬ ‫لتنفيذها‪،‬فا�ستدعى عارف عبد الرزاق العميد‬ ‫�سعيد �صليبي �إىل مكتبه يف مبنى جمل�س‬ ‫ال � ��وزراء م��ع م�غ�ي��ب �شم�س ي ��وم ‪�14‬أي �ل��ول‬ ‫‪1965‬ل �ي �ب �ل �غ��ه ع��زم��ه ع �ل��ى ال� �ب ��دء بعملية‬ ‫�إن�ق�لاب�ي��ة‪،‬ط��ال�ب�اٌ م�ن��ه ال �ت �ع��اون م�ع��ه يف هذا‬ ‫امل �ج��ال‪ ...‬ف��واف��ق �سعيد على ذل��ك م��ن حيث‬ ‫املبد�أ‪ ،‬ولكنه ملا علم مب�شاركة كل من العقيد‬ ‫الركن عرفان عبد القادر‪ ،‬واملقدم الركن فاروق‬ ‫�صربي‪ ،‬وال��رائ��د عبد الأم�ير الربيعي �ضمن‬ ‫جمموعة ال�ضباط القائمني بها‪ ،‬فقد عدل عن‬ ‫ر�أيه خل�شيته من �شخو�صهم‪ ،‬واعتقاده ب�أنهم‬ ‫�سيق�ضون عليه �إذا جنحت احلركة‪ ،‬فما كان‬ ‫منه �إال �أن ترك مبنى جمل�س ال��وزراء متجهاٌ‬ ‫�إىل ح�ي��ث ق�ي��ادت��ه يف م��وق��ع ب �غ��داد و�آمرية‬ ‫الإن�ضباط الع�سكري يف ثكنة وزارة الدفاع‪،‬‬ ‫بغية التن�سيق مع الوحدات الع�سكرية املوالية‬ ‫له‪ ،‬وكذلك مع وحدات احلر�س اجلمهوري يف‬ ‫عموم بغداد ملقاومة احلركة �إذا ما �إندلعت‪.‬‬

‫خطة صبحي عبد الحميد‬

‫ك��ان��ت اخل�ط��ة ال�ت��ي اق�ترح�ه��ا العقيد الركن‬ ‫�صبحي عبد احلميد "لتنفيذ احلركة تتلخ�ص‬ ‫فيما ي�أتي‪:‬‬ ‫�أوالٌ‪� -‬أن ي�ستدعي عارف عبد ال��رزاق �صباح‬ ‫ي��وم ‪�15‬أي �ل��ول ‪ 1965‬ك� ٌ‬ ‫لا م��ن العميد �سعيد‬ ‫�صليبي والعقيد الركن ب�شري الطالب‪� -‬آمر‬ ‫ل ��واء احل��ر���س اجل �م �ه��وري‪ -‬وامل �ق��دم الركن‬ ‫�إب��راه �ي��م ع�ب��د ال��رح �م��ن ال � ��داود‪� -‬آم ��ر فوج‬ ‫احل��ر���س اجلمهوري ال�ث��اين‪� -‬إىل مكتبه يف‬ ‫جمل�س الوزراء‪،‬حيث يتم �إعتقالهم‪.‬‬ ‫ثانياٌ‪ -‬يذهب عارف عبد الرزاق منت�صف نهار‬ ‫ال�ي��وم نف�سه �إىل دار الإذاع ��ة يف ال�صاحلية‬ ‫ي��راف �ق��ه ع ��دد م ��ن ك �ب��ار ال �� �ض �ب��اط ويحميه‬ ‫�آخرون‪،‬ليذيع بياناٌ يق�ضي بتنحية عبد ال�سالم‬ ‫عارف من جميع منا�صبه يف الدولة‪.‬‬ ‫وق��د ارت ��أى ع��ارف عبد ال��رزاق �إ�ضافة لذلك‪،‬‬

‫السفر إلى مصر‬

‫االنقالبيون الفارون‬ ‫منحوا اللجوء السياسي‬ ‫وحدد راتب‬ ‫في مصر ُ‬ ‫قدره ‪ 110‬جنيهات‬ ‫لكل منهم‬

‫�أن يكون هناك حتليق ا�ستعرا�ضي لطائرات‬ ‫مقاتلة يف �سماء بغداد �صباح اليوم املذكور‪.‬‬ ‫وقد �أبدلت اخلطة ‪� ،‬إذ مت تقدمي موعد البدء‬ ‫ب��احل��رك��ة �إىل منت�صف ليلة ‪�15\14‬أي� �ل ��ول‬ ‫من جهة ‪ ،‬و�أن تتمركز الدبابات التي ت�أتي‬ ‫م��ن مع�سكر �أب��ي غ��ري��ب يف م��واق��ع حم��ددة‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها املنطقة املحيطة مببنى الإذاعة‬ ‫وال�ت�ل�ف��زي��ون يف ال���ص��احل�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ق�ب��ل �أن‬ ‫يذهب عارف لإلقاء البيان املعد �صباح يوم ‪15‬‬ ‫�أيلول‪..‬ومل يعلم حلد الآن من الذي كان وراء‬ ‫هذا التبديل ‪.‬‬

‫إتصال من مجهول‬

‫وح�ي�ن�م��ا ك�ن��ا م�ت��واج��دي��ن يف مبنى جمل�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬وبعد �ساعات من املبا�شرة بالتنفيذ‬ ‫م�ساء يوم ‪�14‬أيلول‪�،‬إت�صل بي هاتفياٌ(�ضابط)‬ ‫ليقول يل‪� :‬إن عبد الأمري الربيعي قد ف�شل يف‬ ‫ال�سيطرة على مع�سكر �أبي غريب‪.‬‬ ‫ومن دون �أن �أخو�ض يف التفا�صيل‪ ،‬فقد توالت‬ ‫الأحداث يف تلك الليلة وت�سارعت‪ ،‬م�ؤدية �إىل‬ ‫ف�شل املحاولة‪،‬ما قادنا �إىل التفكري مبغادرة‬ ‫العراق‪،‬حيث مل يكن �أمامنا �إال ال�سفر�إىل م�صر‪.‬‬ ‫وما يجدر ذكره يف هذا ال�ش�أن �أن عارف عبد‬ ‫الرزاق مل يكن قد قرر ترك العراق بالن�صيحة‬ ‫التي قدمها �سعيد �صليبي فح�سب‪،‬بل �إن ال�سيد‬ ‫عبد ال�ستار علي احل�سني‪ -‬وزير العدل الذي‬ ‫ا�ستقال من من�صبه �إثر الأزمة الوزارية التي‬ ‫وقعت خالل �شهر متوز ‪ -1965‬قد �أ�شار على‬ ‫عارف باتباع هذا امل�سلك‪.‬‬

‫وملا علمت بالقرار‪،‬ح�ضرت يف م�سكن عارف‬ ‫بحي ال�ضباط ‪ -‬زيونة‪،‬حيث كان هناك كل من‬ ‫العقيد الركن عرفان عبد القادر‪� -‬آم��ر الكلية‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬واملقدم الركن ر�شيد حم�سن‪ -‬مدير‬ ‫الأم��ن العام‪ ،‬واملقدم الركن ف��اروق �صربي‪-‬‬ ‫معاون مدير الإ�ستخبارات الع�سكري‪ ،‬قبل‬ ‫�أن تقلنا ط��ائ��رة نقل ع�سكرية �إىل القاهرة‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫ويف اجلو وعندما �أخرب قائد الطائرة مطار‬ ‫ال �ق��اه��رة ال���دويل �أن ط��ائ��رت��ه حت�م��ل رئي�س‬ ‫الوزراء العراقي م�صحوب ًا بعدد من ال�ضباط‬ ‫فقد �سمح بهبوطها ر�سمي ًا حيث �إ�ستقبلنا‬ ‫م �� �س ��ؤول م ��ن م�ك�ت��ب ال�لاج �ئ�ين و ّاخ � ��ر من‬ ‫املخايرات امل�صرية قبل �أن برافقنا اىل احد‬ ‫الفنادق يف القاهرة ي�شكل م�ؤقت ‪� ،‬إذ تقرر بعد‬ ‫�أيام ان ي�ست�ؤجر لنا �شقق ن�سكن فيها بعد ان‬ ‫خ�ص�صت لنا احلكومة امل�صرية رواتب حمددة‬ ‫لكل منا‪.‬‬

‫في مصر‬

‫كان ارتباطنا طيلة اقامتنا يف القاهرة بالعقيد‬ ‫ح���س��ن ر�أف� ��ت امل �� �ش��رف ع�ل��ى م�ك�ت��ب �ش�ؤون‬ ‫الالجئني يف رئا�سة اجلمهورية وه��و الذي‬ ‫زودن��ا ببطاقات الالجئني ال�سيا�سني بينما‬ ‫كان راتبنا ال�شهري ال يتجاوز ‪ 110‬جنيهات‬ ‫م�صرية والتي ال ت�سمن وال تغني من جوع‪.‬‬ ‫وهنا ينبغي �أن �أذكر ان و�صولنا املفاجئ اىل‬ ‫القاهرة كان �أم��ر ًا حمرج ًا للحكومة امل�صرية‬ ‫التي كانت تلتزم بعالقات �أخوية مع العراق‬ ‫يف حني كانت العالقات حميمة بني الرئي�سني‬ ‫جمال عبد النا�صر وعبد ال�سالم عارف‪.‬‬

‫اسباب الفشل‬

‫�إن اهم ا�سباب الف�شل للحركة االنقالبية يف‬ ‫ر�أي هو ‪:‬‬ ‫اوال‪ -:‬االخبار املبكر لعارف عبد ال��رزاق عن‬ ‫احلركة لكل من �سعيد �صليبي وحميد قادر‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ -:‬عدم االقدام على اعتقال كبار ال�ضباط‬ ‫امل�ؤيدين ل�شخ�ص عبد ال�سالم عارف ‪.‬‬ ‫ث��ال�ث� ًا‪ -:‬تبديل اخلطة التي اقرتحها ال�سيد‬ ‫�صبحي عبد احلميد والتي لو كانت قد اخذ بها‬ ‫لنجحت املحاولة‪.‬‬ ‫راب �ع � ًا‪ :‬ال�ن��داء ال�ك��اذب ال��ذي ت�سلمته هاتفي ًا‬ ‫بف�شل عبد االمري الربيعي يف ال�سيطرة على‬ ‫مع�سكر اب��ي غ��ري��ب بغية ان �ع��زال الدبابات‬ ‫الحتالل املنطقة املحيطة بدار االذاعة وقد قيل‬ ‫بعدئذ ان �صاحب ذلك النداء هو امل�لازم اول‬

‫عامر احلمدان‪.‬‬ ‫خ��ام �� �س � ًا‪ :‬اخل �ط ��أ ال ��ذي ارت �ك �ب��ه ع�ب��د االم�ير‬ ‫الربيعي بعد �سيطرة جماعته على دبابات‬ ‫مع�سكر اب��ي غريب حني قطع اخل��ط الهاتفي‬ ‫ال�سلكي الذي يربط ّامريه ذلك املع�سكر مبقر‬ ‫رئا�سة الوزراء حيث �صعب مهاتفته للت�أكد من‬ ‫�سالمة موقفه و�صحة ذلك النداء الذي وردين‬ ‫من �ضباط جمهول ‪.‬‬ ‫( �إنتهى حديث ال�سيد هادي خما�س)‬ ‫ح��دي��ث امل �ق��دم ال�ط�ي��ار املتقاعد ع��دن��ان �أمني‬ ‫خاكي‬ ‫ول �غ��ر���ض ال�ت�ع�م��ق يف ام� ��ور ه ��ذه احلركة‬ ‫واحداثها عن كثب كان ال بد ان ازور الرائد‬ ‫الطيار يف حينه واملقدم بعدئذ ال�سيد عدنان‬ ‫ام�ين خ��اك��ي ال�ط�ي��ار اخل��ا���ص ال ��ذي �صاحب‬ ‫الرئي�س عبد ال���س�لام حممد ع��ارف بطائرة‬ ‫ال��رف اجلمهوري اثناء �سفره من بغداد اىل‬ ‫ال��رب��اط حل���ض��ور اج�ت�م��اع��ات م ��ؤمت��ر القمة‬ ‫العربي الثالث وكذلك خالل عودته منها اىل‬ ‫القاهرة ‪ ،‬فكان معه هذا اجلديث ال�شيق م�ساء‬ ‫يوم االربعاء ‪1997\5\14‬‬

‫الرف الجمهوري‬

‫ان�ت�ق�ي��ت ��ض�م��ن جم�م��وع��ة ��ض�ب��اط طيارين‬ ‫وفنيني كنت �أقدمهم عام ‪ 1964‬عندما تقرر –‬ ‫بعد ت�سنم عميد اجلو الركن عبد الرزاق عارف‬ ‫عبد الرزاق من�صب قائد القوة اجلوية – �شراء‬ ‫طائرتي نقل �سوفيتيتني من ط��راز ‪tu 124‬‬ ‫ذات حمركني نفاثني لتحقيق يف طريان دون‬ ‫توقف يف مطار و�سطي بني بغداد والقاهره‬ ‫مبا�شرة‪� ،‬إذ �أوف��دن��ا اىل االحت��اد ال�سوفيتي‬ ‫وتدربنا هناك على قيادتها وادارتهما وقبل ان‬ ‫نحلق بهما اىل بغداد اوائل عام ‪ 1965‬حيث‬ ‫مت �إعادة ت�شكيل الرف اجلمهوري جمددا من‬ ‫ال�ضابط الآتية ا�سما�ؤهم ‪:‬‬ ‫‪ .1‬رائد طيار عدنان امني خاكي – ّامر ًا للرف‪.‬‬ ‫‪ .2‬نقيب طيار م�صطفى احمد �سعد الله‪.‬‬ ‫‪ .3‬مالزم اول طاهر �صالح التكريتي‬ ‫‪ .4‬م �ل�ازم اول ف� � ��ؤاد م�ل�اح ج�ع�ف��ر �صادق‬ ‫ال�شكرجي‬ ‫‪ .5‬مالزم مهند�س ح�سني خري الله‬ ‫كنا م�س�ؤولني ع��ن مهمات نقل الرئي�س عبد‬ ‫ال �� �س�لام ع� ��ارف خ�ل�ال � �س �ف��رات��ه اىل خ��ارج‬ ‫العراق‪،‬وكذلك خالل بع�ض زياراته �إىل مدن‬ ‫داخ ��ل ال �ب�لاد عندما تتوفر فيها‪� ،‬أو قريبة‬ ‫منها‪ ،‬مطارات �صاحلة لهبوط هذا الطراز من‬ ‫الطائرات‪.‬‬

‫السفر إلى المغرب‬

‫كنت قائد الطائرة التي �أقلعنا بها من بغداد‬ ‫�صباح ي��وم (‪�12‬أيلول\�سبتمرب‪)1965‬قبل‬ ‫�أن نهبط يف ميناء ال�ق��اه��رة اجل��وي‪،‬ث��م يف‬ ‫طرابل�س للتتزود بالوقود‪ ،‬ون�صل �إىل مطار‬ ‫الرباط ع�صر اليوم نف�سه‪..‬‬ ‫وبينما ان�شغل رئي�س اجلمهورية مبهماته‬ ‫الر�سمية ولقاءاته الهام�شية وجل�سات م�ؤمتر‬ ‫ال�ق�م��ة ال �ع��رب��ي ال �ث��ال��ث ال��ر��س�م�ي��ة يف ال ��دار‬ ‫البي�ضاء‪ ،‬فقد كنا‪ -‬نحن الطيارون والطائفة‪-‬‬ ‫�ضيوفاٌ بفندق فخم يف العا�صمة الرباط‪.‬‬

‫خبر من بغداد‬

‫بعد انق�ضاء �أرب �ع��ة �أي ��ام ب���س�لام‪ ،‬فوجئت‬ ‫يف ح��وايل ال�ساعة ال�ساد�سة م��ن �صبيحة‬ ‫ي ��وم‪ 9\17‬بامللحق الع�سكري العراقي يف‬ ‫الرباط وهو يطلبني على الهاتف‪ ،‬وي�أمرين‬ ‫باحل�ضور يف مكتبه ف��وراٌ‪،‬ح �ي��ث �أخ�برين‬ ‫ب�أن رئي�س الوزراء عارف عبد الرزاق حاول‬ ‫القيام بحركة انقالبية قبل يومني‪ ،‬وحينما‬ ‫ف�شل غ ��ادر ب �غ��داد ي��وم �أم ����س (‪�)9\16‬إىل‬ ‫م�صر مع بع�ض م�ؤيديه‪ ،‬وطلب مني تهيئة‬ ‫الطائرة اخلا�صة لإحتمال عودة ال�سيد رئي�س‬ ‫اجلمهورية �إىل بغداد يف اليوم نف�سه‪.‬‬ ‫وح��ال عودتي �إىل الفندق‪� ،‬أن��ذرت الطائفة‪،‬‬ ‫وتوجهنا �إىل مطارالرباط ال��دويل‪ ،‬وهي�أنا‬ ‫ال �ط��ائ��رة ب���ش�ك��ل م �ت �ك��ام��ل‪..‬ول �ك��ن رئي�س‬ ‫اجلمهورية قرر ت�أجيل مغادرة الرباط حتى‬ ‫م�ساء ال�ي��وم نف�سه‪ ،‬ريثما تنتهي اجلل�سة‬ ‫اخلتامية مل�ؤمتر القمة‪.‬‬

‫مغادرة المغرب إلى مصر‬

‫عبد ال�سالم عارف مع عبد الكرمي قا�سم‬

‫ح�ضر الرئي�س عبد ال�سالم �إىل امل�ط��ار مع‬ ‫الوفد الكبري املرافق له يف ال�ساعة التا�سعة‬ ‫لي ٌال‪ ،‬حيث مل يتم الإنتهاء من مرا�سيم التوديع‬ ‫�إال يف ال�ساعة العا�شرة والن�صف‪ ،‬قبل �أن نقلع‬ ‫من هناك لنهبط يف مطار اجلزائر العا�صمة‬ ‫بعد منت�صف الليل بقليل‪ ،‬ثم يف مطاربنغازي‬ ‫الليبي فجر يوم ال�سبت ‪،9\18‬حيث انزعج‬ ‫عبد ال�سالم ع��ارف ك�ث�يراٌ ح�ين مل ي�ستقبله‬

‫م�س�ؤول ليبي رفيع امل�ستوى‪ ،‬بل �صعد �إىل‬ ‫الطائرة �شخ�ص �إعتيادي‪ -‬مل نعرف من�صبه‪-‬‬ ‫لي�ستف�سر منه �إذا ما كان بحاجة �إىل �أي �شيء‪،‬‬ ‫لذلك ف�إنه مل يتحرك من مقعده ومل ينظر �إىل‬ ‫وجه ذلك الرجل طيلة فرتة التزود بالوقود‬ ‫التي ت�ستغرق حوايل �ساعة واحدة‪.‬‬

‫في القاهرة‬

‫ملا هبطنا يف ميناء القاهرةاجلوي يف حوايل‬ ‫ال�ساعة التا�سعة من �صبيحة يوم ‪ ،9\18‬كان‬ ‫يف �إ�ستقباله عدد كبري من امل�س�ؤولني يتقدمهم‬ ‫امل�شري عبد احلكيم عامر‪ .‬وحال الإنتهاء من‬ ‫مرا�سيم الإ�ستقبال دخل عبد ال�سالم معهم �إىل‬ ‫قاعة ال�شرف الكربى‪ ،‬قبل �أن يغادروها جميعاٌ‬ ‫�إىل جهة مل �أعرفها‪� ..‬إذ بقينا يف موقع قريبني‬ ‫من طائرتنا اجلاثمة على �أر�ض املطار‪.‬‬ ‫طال انتظارنا طوي ٌال حتى حل الليل دون �أن‬ ‫يكرثث بنا �أحد‪� ،‬أو يبلغنا ب�شيء‪،‬حتى �سمعت‬ ‫من �إذاعة بغداد �أن ال�سيد رئي�س اجلمهورية‬ ‫قد هبط يف مطار بغداد ال��دويل يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة من ع�صر ذلك اليوم‪.‬‬ ‫وقد علمنا بعدئذ �أن الرئي�س عبد ال�سالم‬ ‫ع��ارف ق��د �أق�ل��ع م��ن م�ط��ار �آمل��اظ��ة الع�سكري‬ ‫القريب من القاهرة بطائرة رك��اب (مدنية)‬ ‫ت��اب�ع��ة للخطوط اجل��وي��ة ال�ع��رب�ي��ة املتحدة‬ ‫بعد ظهر ذل��ك ال �ي��وم‪ ،‬و�آن� ��ذاك �أقلعنا نحو‬ ‫بغداد وهبطنا يف مطارها الدويل يف حدود‬ ‫منت�صف الليل‪.‬‬ ‫مل �أ�ش�أ ال�س�ؤال عن �أ�سباب عدم عودة رئي�س‬ ‫اجلمهورية بطائرته اخلا�صة‪ ،‬ومل �أتعرف‬ ‫على �أي من املفارقات التي حدثت و�أدت �إىل‬ ‫ه��ذا الت�صرف‪ ..‬ولكن من امل�سلم به �أن ذلك‬ ‫الإج ��راء ح�صل لت�أمني �سالمة و�صوله �إىل‬ ‫بغداد ب�أ�سلوب �أف�ضل‪ ،‬وال�سيما �أنه مل ينق�ض‬ ‫�إال يومان على ف�شل حماولة �إنقالب �إ�شرتك‬ ‫فيها م�س�ؤولون كبار يف الدولة‪.‬‬ ‫وق���د ع�ل�م��ت يف ب� �غ ��داد �أن ع� ��ارف عبد‬ ‫ال��رزاق قد ا�ستقل‪ ،‬مع عدد من زمالئه الذين‬ ‫��ش��ارك��وه يف حماولته الإنقالبية الفا�شلة‪،‬‬ ‫طائرة نقل ع�سكرية �أقلعت من مطار الر�شيد‬ ‫ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬وك��ان��ت م��ن طراز"�آنتونوف‪-‬‬ ‫‪�\12‬أوكرايينا"عند هروبهم من بغداد �إىل‬ ‫القاهرة‪ ،‬وقد قادها الرائد الطيار طه �أحمد‬ ‫يعاونه النقيب املالح طارق مو�سى ح�سني‪.‬‬ ‫( انتهى حديث ال�سيد عدنان �أمني خاكي)‬

‫شهادة أخرى‬

‫حديث اللواء الطيار الركن ممتاز عبد العايل‬ ‫ال�سعدون‪:‬‬ ‫ول �غ��ر���ض �ستكمال ال �� �ص��ورة ع��ن جمريات‬ ‫الأمور‪ ،‬كان احلديث التايل مع الرائد الطيار‬ ‫الركن يف حينه‪ -‬اللواء الركن بعدئد ممتاز‬ ‫عبد ال�ع��ايل ال�سعدون �آم��ر ق��اع��دة احلبانية‬ ‫اجلوية (وكالة) �أيام �شهر �أيلول ‪،1965‬بعد�أن‬ ‫ذكره النقيب �إح�سان عارف املرافق ال�شخ�صي‬ ‫لعارف عبد الرزاق يف حينه‪ -‬ب�أنه كان يت�صل‬ ‫هاتفياٌ مبكتب رئي�س ال� ��وزراء ليلة تنفيذ‬ ‫الإنقالب‪ ،‬والذي ذاع �صيته ملا جل�أ �إىل م�صر‬ ‫بطائرة قا�صفة كبرية من طراز(تي يو‪\16-‬‬ ‫ب��ادج��ر)‪�،‬إذ وجهت �إل �ي��ه(‪� )12‬س�ؤاالٌ‪�،‬أجاب‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ -‬م �� �ش �ك��وراٌ – بالتف�صيل يف(‪)16‬‬ ‫�صفحة‪.‬‬ ‫وفيما ي�أتي ملخ�ص ما �أورده‪:‬‬

‫العالقة مع عارف عبد الرزاق‬

‫كنت على عالقة �شخ�صية باملقدم الركن عارف‬ ‫عبد الرزاق منذ عملت مبعيته �ضابطاٌ طياراٌ‬ ‫�صغري الرتبة‪ ،‬عندما مت تعيينه مبن�صب �آمر‬ ‫ال�سرب ال�ساد�س الذي زود بطائرات"هوكر‪-‬‬ ‫هنرت" بريطانية املن�ش�أ قبل ثورة (‪14‬متوز\‬ ‫يوليو‪ ،)1958‬وتعلمت من �شخ�صه وكفاءته‬ ‫ومن ��ط ت�ف�ك�يره وق ��وة �شخ�صيته وارادت� ��ه‬ ‫و�أ�سلوب �إدارت ��ه ملر�ؤو�سيه الكثري الكثري‪،‬‬ ‫وبقيت حمباٌ لهومعجباٌ بجديته �أثناء الواجب‪،‬‬ ‫وانفتاحه على �ضباطه املر�ؤو�سني حال �إنتهاء‬ ‫� �س��اع��ات ال� ��دوام ال��ر��س�م��ي‪ ،‬ف�ظ�ل��ت عالقتي‬ ‫قائمة معه‪ ،‬وتوا�صلت زياراتي له يف جميع‬ ‫املنا�صب التي �شغلها‪ ،‬ويف ظ��روف خمتلفة‬ ‫�أخ ��رى م��ر ب�ه��ا‪�� ،‬س��واء يف عهد عبد الكرمي‬ ‫قا�سم �أو بعيد ث��ورة‪14‬رم���ض��ان\‪��8‬ش�ب��اط\‬ ‫ف�براي��ر‪ .1963‬وعلى الرغم من تلك العالقة‬ ‫ال��وط�ي��دة‪ ،‬ف�إنني مل �أن�ت��م ب�شكل مطلق لأية‬ ‫كتلة �سيا�سية لل�ضباط يف القوات امل�سلحة‬ ‫�أو خارجها‪ ..‬ولكن‪ ،‬لكوين ذا توجه قومي‬ ‫وم ��ؤي��د ل�ق�ي��ام ال��وح��دة ب�ين ع �م��وم العرب‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاٌ مع م�صر ‪ ،‬فقد ح�سبت‪ -‬من حيث‬ ‫ال �أدري‪ -‬على"كتلة ال�ضباط القوميني" التي‬ ‫كان عارف عبد الرزاقمن �أبرز قادتها‪.‬‬


‫صالح الدين‪ :‬أمالك وزارة الدفاع تعيق االستثمار في المحافظة‬ ‫صالح الدين‪ -‬متابعة‬ ‫ذك ��ر رئي�س هيئ ��ة ا�ستثم ��ار �صالح‬ ‫الدي ��ن جوه ��ر الفح ��ل �أن �صعوب ��ة‬ ‫احل�ص ��ول عل ��ى الأرا�ضي يع ��د �أبرز‬ ‫معوقات اال�ستثمار يف املحافظة‪.‬‬ ‫وقال الفح ��ل يف ت�صريح �صحفي له‬ ‫ام�س‪ :‬لقد جتاوزن ��ا جميع املعوقات‬ ‫والروت�ي�ن الإداري بالتع ��اون م ��ع‬ ‫جمل� ��س حمافظ ��ة تكري ��ت يف عملية‬

‫منح الرخ�ص اال�ستثمارية للم�شاريع‬ ‫ال�سرتاتيجية يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل‪� :‬أن �أب ��رز املعوقات التي‬ ‫تق ��ف �أم ��ام اال�ستثم ��ار يف املحافظة‬ ‫ه ��و ا�ستمالك �أرا� ٍ��ض كبرية مبواقع‬ ‫ممي ��زة م ��ن قب ��ل وزارة الدف ��اع‬ ‫المتتلكها يف اي حمافظة �أخرى‪.‬‬ ‫أرا�ض‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬مت م�ؤخر ًا ا�ستم�ل�اك � ٍ‬ ‫كب�ي�رة مب�ساحة (‪ )85‬دومن� � ًا قريبة‬ ‫من مدخل تكريت دون الأ�شارة اليها‬ ‫�أو �أخ ��ذ ر�أي الهيئ ��ة �أو املحافظ ��ة‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪12‬شباط ‪2012‬‬

‫با�ستمالكها‪ ،‬ما ي�ؤثر على عمل هيئة‬ ‫اال�ستثم ��ار كوننا حمتاجني اىل هذه‬ ‫الأرا�ض ��ي لبن ��اء جممع ��ات �سكني ��ة‬ ‫وم�شاريع �أخرى للمحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬منحنا �إج ��ازة ا�ستثمارية‬ ‫لإن�ش ��اء مدينة �سياحي ��ة يف �سامراء‬ ‫واىل الآن مل يتم املبا�شرة بها ب�سبب‬ ‫الأر�ض املخ�ص�ص ��ة لإن�شاء امل�شروع‬ ‫توجد فيه نقطة �سيطرة تابعة لقيادة‬ ‫عمليات �سام ��راء‪ ،‬مما �أدى اىل ت�أخر‬ ‫املبا�شرة للعمل بها‪.‬‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫خبز‬

‫الحفر االنفرادي والتنافسي يضرها‬

‫حركة السوق‬

‫النفط‪ :‬العراق لن يقبل بالتجاوز على حقوله المشتركة‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلن ��ت وزارة النف ��ط العراقي ��ة‪� ،‬أن م�ش ��اكل‬ ‫احلق ��ول النفطي ��ة امل�شرتكة م ��ع دول اجلوار‬ ‫�سيت ��م حلها وفق ًا للأع ��راف الدولية‪ ،‬و�شددت‬ ‫على �أن العراق ال يقبل بالتجاوز على ثرواته‬ ‫النفطي ��ة ول ��و بربمي ��ل نف ��ط واح ��د‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن احلف ��ر الأنف ��رادي والتناف�س ��ي للحق ��ول‬ ‫امل�شرتكة ي�ضر كثريا‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سمي با�س ��م وزارة النفط‬ ‫عا�ص ��م جه ��اد يف ت�صري ��ح �صحف ��ي ل ��ه‪� ،‬إن‬ ‫"الع ��راق �سيح ��ل جمي ��ع م�ش ��اكل احلق ��ول‬ ‫النفطي ��ة امل�شرتك ��ة م ��ع دول اجل ��وار وفق� � ًا‬ ‫للأع ��راف الدولية والت ��ي تق�ضي باالتفاق مع‬ ‫طرف ثال ��ث حللها"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "العراق �سبق‬ ‫و�أن �ش ��كل ع ��دة جل ��ان م�شرتك ��ة م ��ع جمي ��ع‬ ‫ال ��دول التي لها حق ��ول نفطي ��ة م�شرتكة معه‬ ‫حلل امل�شاكل بهذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جه ��اد �أن "اللج ��ان امل�شرتكة جتري‬ ‫اجتماع ��ات دوري ��ة وتو�صل ��ت �إىل نتائ ��ج‬ ‫متقدم ��ة ح ��ول اال�ستثم ��ار الأمث ��ل للحق ��ول‬ ‫امل�شرتكة الت ��ي �ستكون عن طريق �إما اختيار‬ ‫�شرك ��ة م�شرتكة �أو طرف ثالث الختيار �شركة‬ ‫تق ��وم بعملي ��ة اال�ستثمار وا�ستخ ��راج النفط‬ ‫م ��ن هذه احلقول"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "احل�ص�ص‬ ‫النفطي ��ة م ��ن احلق ��ول �ست ��وزع بالت�س ��اوي‬ ‫وح�س ��ب امت ��دادات احلق ��ل يف �أرا�ض ��ي كل‬ ‫دولة من خ�ل�ال الدرا�سات الدقيقة واخلرائط‬ ‫واال�ستك�شافات وجميع اجلوانب الفنية التي‬ ‫يتم االتفاق عليها"‪.‬‬

‫واعت�ب�ر جه ��اد �أن "جل ��وء �إي بل ��د ب�ص ��ورة‬ ‫انفرادي ��ة حلف ��ر �آب ��ار يف �أي حق ��ل م�ش�ت�رك‬ ‫وب�شكل متناف�س بينهم ��ا �سي�ؤدي �إىل حدوث‬ ‫ن ��وع م ��ن االنخفا� ��ض بال�ضغ ��ط يف احلق ��ل‬

‫العراق يبدأ عمليا بتنفيذ اول‬ ‫مدينة صناعية جنوبي بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلن ��ت جلن ��ة التخطي ��ط يف جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫بغداد‪،‬اجلمع ��ة‪ ،‬انها بدات فعلي ًا بتنفي ��ذ اول مدينة‬ ‫�صناعية يف العا�صمة العراقية بغداد ‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة حممد الربيعي لوكالة كرد�ستان‬ ‫للأنب ��اء (اكاني ��وز)�إن "جمل� ��س حمافظ ��ة بغ ��داد‬ ‫�سي�شرف على عملية ان�ش ��اء اول مدينة �صناعية يف‬ ‫العا�صمة بغ ��داد والتي �سي�شرع ببنائها غدا ال�سبت‬ ‫"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "دور جمل�س حمافظة بغداد �سينح�صر‬ ‫بتوف�ي�ر الت�سهي�ل�ات القانوني ��ة والإداري ��ة للب ��دء‬ ‫ب�صورة فعلي ��ة لبناء املدينة ال�صناعية والتي الغاية‬ ‫منها �إعادة جمالية العا�صنمة بغداد "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن "جمل� ��س املحافظة �ش ��كل جلنة عليا‬ ‫لال�ش ��راف عل ��ى �آلي ��ات تنفي ��ذ امل�ش ��روع وحتوي ��ل‬ ‫احل ��رف ال�صناعي ��ة م ��ن العا�صم ��ة اىل املديني ��ة‬ ‫ال�صناعية اجلديدة"‪.‬‬ ‫واعلن ��ت حكومة بغ ��داد املحلي ��ة يف ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ض ��ي ع ��ن ان�ش ��اء مدين ��ة �صناعي ��ة بقيم ��ة ‪250‬‬ ‫ملي ��ون دوالر يف منطقة النهروان جنوبي العا�صمة‬ ‫بغداد ‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤمل ان تنج ��ز املدينة ال�صناعية يف يف عام‬ ‫‪ 2013‬ويفتق ��د العراق �إىل م ��دن �صناعية منوذجية‬ ‫متتلك موا�صفات حماية البيئة ‪.‬‬ ‫وي�شهد الع ��راق تراجع ًا كبري ًا يف قط ��اع وال�صناعة‬ ‫نتيج ��ة �سن ��وات طويلة م ��ن احل�ص ��ار والعقوبات‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ��ة �إىل �أن عملية ا�سته�ل�اك الب�ضائع امل�ستوردة‬ ‫طغ ��ت على الإنتاج املحلي بع ��د الإغراق ال�سلعي يف‬ ‫ال�سوق مبختلف الب�ضائع ومن منا�شئ عديدة‪.‬‬ ‫ويق ��ول خ�ب�راء اقت�صادي ��ون �إن واق ��ع امل�شاري ��ع‬ ‫ال�صناعي ��ة املنتج ��ة يف الع ��راق تراج ��ع ح�س ��ب‬ ‫الدرا�س ��ات بن�سب ��ة ‪ %66‬ع ��ن الأع ��وام الت ��ي �سبقت‬ ‫‪ 2003‬ب�سب ��ب تدف ��ق ال�سل ��ع الأجنبي ��ة �إىل �أ�سواق‬ ‫البالد‪،‬م�ؤكدي ��ن على �أن امل�صان ��ع يف العراق �سببت‬ ‫يف تراجعه ��ا بتعطي ��ل �أكرث من ‪� 13‬أل ��ف عامل الأمر‬ ‫ال ��ذي �أرب ��ك �سع ��ي احلكوم ��ة لتحوي ��ل االقت�ص ��اد‬ ‫العراقي �إىل اقت�صاد ال�سوق احلر‪.‬وتقول احلكومة‬ ‫العراقي ��ة �أنها �أنتهت م ��ن اعداد املب ��اردة ال�صناعية‬ ‫لدعم القطاع ال�صناعي يف البالد ‪.‬‬

‫وبالت ��ايل �سيت�ض ��رر البلدي ��ن"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل‬ ‫�أن "احل ��ل الأمث ��ل ه ��و اال�ستثم ��ار امل�ش�ت�رك‬ ‫للحقول امل�شرتكة وبال�شكل الذي ي�ضمن عدم‬ ‫التجاوز"‪.‬‬

‫عبد المهدي يقترح توزيع الموارد‬ ‫النفطية على الشعب‬ ‫بغداد – متابعة‬ ‫ط��ال��ب ال�ق�ي��ادي يف املجل�س الأع �ل��ى ع ��ادل عبد‬ ‫املهدي‪ ،‬الدولة بتوزيع املوارد النفطية لإنت�شال‬ ‫امل�لاي�ين م��ن امل��واط�ن�ين م��ن خ��ط ال�ف�ق��ر و�إتباع‬ ‫�سيا�سة �ضريبية متحركة‪ ،‬بح�سب جريدة العدالة‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫واكد مطالبا بتطبيق املادة الد�ستورية ‪111‬التي‬ ‫تقول بـ" ملكية ال�شعب للنفط والغاز"‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫ح�سب ر�أي��ه "يخفف من ترهل الدولة وال�ضغط‬ ‫عليها للتوظيف‪..‬وننت�شل املاليني من خط الفقر‪..‬‬ ‫ونبد�أ بانطالق االقت�صاد وانهاء العطل البنياين‬ ‫واح �ت �ك��ار الدولة"‪.‬وحدد ع�ب��د امل �ه��دي ركنني‬ ‫مرتابطني يف ه��ذه ال�سيا�سة " ت��وزي��ع امل��وارد‬ ‫النفطية وات �ب��اع �سيا�سة �ضريبية متحركة‪".‬‬ ‫مف�سرا ذلك بـ"قلب املعادلة بحيث "ي�ستلم ال�شعب‬ ‫م��وارده النفطية وليخ�ص�ص للحكومة والدولة‬ ‫كامل ما حتتاجه من نفقات خلدمته على �شكل‬ ‫�ضرائب متحركة"‪.‬‬ ‫وم��ن املعلوم �أن ال ��واردات النفطية تبلغ (‪)90‬‬

‫ترليون دينار ًا بينما عدد ال�سكان (‪ )30‬مليون‪،‬‬ ‫�أي �إن كل مواطن �سيح�صل ح�سب ما يقرتحة‬ ‫عبد املهدي على ‪ 3‬ماليني دينار �سنوي ًا كدخل‬ ‫�أ�سا�س ‪.‬‬ ‫ويقرتح عبد املهدي �إقتطاع جزء من دخل املواطن‬ ‫ابتداء على �شكل �ضريبة من دخله النفطي "ولتكن‬ ‫(‪..)%70‬فتح�صل الدولة –البتدائية االقتطاع‪-‬‬ ‫بدون عقبات على (‪ )63‬ترليون‪/‬دينار ًا‪ ،‬ت�ضاف‬ ‫لبقية امل��وارد لت�شكل املوازنة‪..‬و�سيبقى بيد كل‬ ‫مواطن (‪ )75‬الف دينار ًا �شهري ًا‪..‬‬ ‫اي (‪ )450‬الف دينار للعائلة على ا�سا�س معدل‬ ‫العائلة (‪)6‬ع ��دا م�صادر ال��دخ��ل االخ��رى‪.‬وه��ذا‬ ‫ح�سب ر�أي��ه "�سيق�ضي على خط الفقر تقريب ًا‪".‬‬ ‫ويقرتح �أن تكون "ال�ضريبة ت�صاعدية للمداخيل‬ ‫املرتفعة"‪.‬‬ ‫ولكن الكاتب ي�ستدرك ويبني ال�صعوبات التي‬ ‫�ستعرت�ض تطبيق ه��ذه ال�سيا�سة "كاحتماالت‬ ‫ازدي ��اد الك�سل والت�سول وال �ف��وارق الطبقية‪.‬‬ ‫وحت��ول املواطنني ب�شكل م��ا اىل موظفني لدى‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫توقعت وزارة الكهرباء العراقية‪ ،‬ام�س‪ ،‬حتقيق التوازن‬ ‫ب�ي�ن الإنتاج والطلب على الطاق ��ة الكهربائية مطلع العام‬ ‫‪ ،2015‬م�ؤكدة ا�ستع ��داد العراق ليكون حلقة و�صل لنقل‬ ‫الطاقة من دول اخلليج �إىل �أوروبا‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر الكهرب ��اء ك ��رمي عفت ��ان اجلميل ��ي يف بيان‬ ‫�ص ��در‪ ،‬ام�س‪ ،‬على هام�ش م�شاركته يف م�ؤمتر ومعر�ض‬ ‫ال�ش ��رق الأو�سط للكهرباء وامل ��اء الذي �أقيم يف العا�صمة‬ ‫القطري ��ة الدوحة �إن "الوزارة تنفذ حاليا حمطات لإنتاج‬ ‫الكهرب ��اء تقدر بـ‪� 13‬ألف ميغ ��ا واط �ضمن خطة الوزارة‬ ‫لإ�ضاف ��ة ‪� 20‬ألف ميغا واط م ��ن املحطات الكهربائية ذات‬ ‫الوحدات الغازية والبخارية والديزالت""‪.‬‬ ‫وتوق ��ع اجلميلي �أن "حتقق ه ��ذه الوحدات التوازن بني‬ ‫الإنت ��اج والطل ��ب عل ��ى الطاق ��ة الكهربائية مطل ��ع العام‬ ‫‪ ،"2015‬م�ش�ي�را �إىل �أن "الع ��راق م�ستع ��د ليك ��ون حلقة‬ ‫الو�ص ��ل لنق ��ل الطاق ��ة الكهربائي ��ة م ��ن دول اخلليج �إىل‬ ‫تركي ��ا ومنها اىل �أوروبا خالل ف�ت�رة ال�شتاء لنقل الطاقة‬ ‫الفائ�ضة‪� ،‬إ�ضافة �إىل قدرته على توفري ممر ًا لنقل الطاقة‬

‫وكان ��ت �شرك ��ة الهند�س ��ة والتنمي ��ة النفطية‬ ‫التابع ��ة ل�شرك ��ة النف ��ط الوطني ��ة الإيرانية‪،‬‬ ‫وقع ��ت (‪� 7‬شب ��اط ‪ ،)2012‬عق ��د ًا بنحو ربع‬ ‫ملي ��ار دوالر مع �شركة دان ��ة للبرتول املحلية‬ ‫لتطوي ��ر حقل �شنغل ��ي النفط ��ي امل�شرتك مع‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫و�سبق و�أن طالب وزير النفط الإيراين ر�ستم‬ ‫قا�سم ��ي يف مت ��وز ‪ 2011‬حكومت ��ه بو�ض ��ع‬ ‫خطط لتطوير احلقول النفطية على احلدود‬ ‫م ��ع الع ��راق‪ ،‬مبين� � ًا �أن البنى التحتي ��ة لتلك‬ ‫احلق ��ول حتتاج �إىل �أكرث من ‪ 50‬مليار دوالر‬ ‫لتحقيق خطة �إي ��ران االقت�صادي ��ة لل�سنوات‬ ‫الع�شري ��ن املقبلة‪ ،‬كما �شدد على �ضرورة رفع‬ ‫�إنت ��اج ب�ل�اده النفطي يف احلق ��ول امل�شرتكة‬ ‫مع الع ��راق �إىل ‪ 5.2‬مليون برميل يومي ًا مع‬ ‫نهاية خطة التطوير اخلام�سة عام ‪.2015‬‬ ‫ويوج ��د يف العراق ‪ 24‬حق�ل ً�ا نفطي ًا م�شرتك ًا‬ ‫مع �إي ��ران والكويت و�سوري ��ا‪ ،‬من بينها ‪15‬‬ ‫حق�ل ً�ا منتج ًا والأخرى غ�ي�ر م�ستغلة‪ ،‬و�أبرز‬ ‫تل ��ك احلقول �سف ��وان والرميل ��ة والزبري مع‬ ‫الكوي ��ت‪ ،‬وجمن ��ون و�أب ��و غ ��رب وب ��زركان‬ ‫والفكه ونفط خانه مع �إيران‪.‬‬ ‫وي�ؤكد خرباء نفطي ��ون �أن م�ساحات ب�سيطة‬ ‫ن�سبي� � ًا من تلك احلقول تق ��ع خارج الأرا�ضي‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬لكن الع ��راق �أ�ضعف م ��ن جريانه‬ ‫تكنولوجي ��ا ومالي� � ًا يف ا�ستغ�ل�ال املكام ��ن‬ ‫النفطي ��ة امل�شرتك ��ة‪ ،‬خا�صة و�أن ��ه مل يتو�صل‬ ‫حت ��ى الآن �إىل عق ��د اتفاقي ��ات م�شرتك ��ة م ��ع‬ ‫�إيران والكوي ��ت ب�ش�أن ا�ستغالل تلك املكامن‪،‬‬ ‫لأ�سب ��اب منه ��ا ع ��دم ح�س ��م م�ش ��اكل تر�سي ��م‬ ‫احلدود معهما‪.‬‬

‫الديوانية‪ :‬نجاح تجربة زراعة الحنطة‬ ‫الداخلة في البطاقة التموينية‬ ‫الديوانية ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت حمافظة الديوانية‪ ،‬عن جناح‬ ‫زراع� ��ة حم �� �ص��ول احل �ن �ط��ة املنتج‬ ‫للطحني الداخل �ضمن مواد احل�صة‬ ‫التموينية لأول مرة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫التجربة التي نفذت على م�ساحة‬ ‫حمدودة �ستو�سع خالل املو�سم املقبل‬ ‫لتحقيق االكتفاء الذاتي للمحافظة‬ ‫من هذا املنتج اال�سرتاتيجي ‪.‬وقال‬ ‫م�ست�شار املحافظة ال��زراع��ي علي‬ ‫مانع يف ت�صريح �صحفي له ام�س‪،‬‬ ‫�إن "البحوث ال �ت��ي �أج��ري��ت على‬ ‫جت��رب��ة زراع ��ة ع�شرة الآف دومنا‬ ‫م��ن حم�صول احلنطة ال��داخ��ل يف‬ ‫مفردات البطاقة التموينية �أثبتت‬ ‫للمرة الأوىل جناح عملية الزراعة‬ ‫ب�شكل كبري"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "فريقا‬ ‫من وزارة الزراعة وكليات الزراعة‬

‫والعلوم بجامعة القاد�سية واجلامعة‬ ‫التكنولوجية �أك��د جن��اح التجربة‬ ‫و�إمكانية التو�سع بامل�ساحات خالل‬ ‫املوا�سم املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ��� �ض� ��اف م ��ان ��ع �أن "التجربة‬ ‫ت�ضمنت �إدخ � ��ال �أ� �ص �ن��اف عاملية‬ ‫قليلة ال�شوائب وذات رت��ب عالية‬ ‫ت�صلح لإن�ت��اج الطحني ال��داخ��ل يف‬ ‫احل�صة التموينية ف�ضال عن توفري‬ ‫كميات جيدة من املبيدات الالزمة‬ ‫لال�ستزراع وا�ستخدام طرق حديثة‬ ‫للري"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "املوا�سم املقبلة‬ ‫��س�ت���ش�ه��د زراع � ��ة ه���ذا ال� �ن ��وع من‬ ‫احلنطة مب�ساحات كبرية لتحقيق‬ ‫االكتفاء الذاتي من ه��ذا املح�صول‬ ‫وت��وف�ير ال�ك�م�ي��ات ال �ت��ي حتتاجها‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة يف ال�ب�ط��اق��ة التموينية‬ ‫ما ي�ساهم يف توفري م��ادة الطحني‬ ‫ب�شكل ان�سيابي للمواطن وبدون‬ ‫ت�أخري"‪.‬‬

‫المركزي يختتم اسبوعه ببيع ‪ 68‬مليون دوالر في مزاده‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ارتفعت مبيعات البنك املركزي العراقي‬ ‫يف مزاده لبيع و�شراء العمالت االجنبية‬ ‫يف ختام جل�ساتها اال�سبوعية‪ ،‬اخلمي�س‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬لت�صل اىل ‪ 68‬مليون دوالر‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 15‬م�ل�ي��ون��ا اجل�ل���س��ة ال�سابقة‪،‬‬ ‫وب�سعر ��ص��رف ا��س��ا���س ‪ 1166‬دوالرا‬ ‫مقابل كل دوالر‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الن�شرة التي �صدرت عن البنك‬ ‫امل��رك��زي �أن احل�ج��م الكلي للطلب على‬ ‫الدوالر بلغ ‪ 68‬مليونا و‪ 33‬الف دوالر‪،‬‬ ‫غطاها البنك املركزي ب�سعر �صرف ا�سا�س‬ ‫بلغ ‪ 1166‬دينارا مقابل كل دوالر”‪.‬‬

‫وتعترب مبيعات جل�سة اخلمي�س مرتفعة‬ ‫عن اجلل�سة ال�سابقة التي �سجلت مبلغ‬ ‫‪ 15‬مليونا و‪ 363‬الف دوالر‪.‬‬ ‫وكانت مبيعات البنك املركزي من الدوالر‬ ‫تراجعت خالل اجلل�ستان االخريتان من‬ ‫اال�سبوع املا�ضي لت�صل اىل اربعة ماليني‬ ‫و‪ 321‬الف دوالر و ثالثة ماليني و‪250‬‬ ‫الف دوالر‪ ،‬فيما جتاوزت مبيعات اجلل�سة‬ ‫ال�سابقة لهما الـ‪ 199‬مليون دوالر‪ ،‬وهو‬ ‫مبلغ م�ق��ارب ملتو�سط مبيعات املركزي‬ ‫منذ بداية العام احلايل بعد ت�أثر العراق‬ ‫باحداث �سوريا وحتول التجار اىل اعادة‬ ‫الت�صدير نحوها بح�سب ت�صريحات البنك‬ ‫املركزي‪ ،‬وت�أثري العقوبات االقت�صادية‬ ‫االخرية على ايران‪.‬‬

‫الكهرباء تتوقع تحقيق التوازن في الخدمة بين‬ ‫اإلنتاج والطلب مطلع العام ‪2015‬‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫و�شدد جهاد على �أن "العراق ال يقبل بالتجاوز‬ ‫على ثرواته النفطية ولو بربميل نفط واحد‪،‬‬ ‫كم ��ا �أن الطرف الأخر ال يقب ��ل التجاوز �أي�ضا‬ ‫على ثرواته"‪.‬‬

‫الكهربائية من �إيران �إىل �سوريا ولبنان"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع اجلميل ��ي �أن "الع ��راق و�ضع قط ��اع الكهرباء من‬ ‫�ضمن �أولوياته بعد توف�ي�ر الدعم املايل واملعنوي له من‬ ‫اج ��ل النهو�ض ب ��ه"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "ذلك �ألق ��ى على عاتق‬ ‫وزارة الكهرب ��اء لرتجم ��ة ه ��ذا الدعم �إىل واق ��ع ملمو�س‬ ‫ك ��ون التلك�ؤ يف تطوير هذا القط ��اع �سينعك�س �سلب ًا على‬ ‫تطوير القطاعات الأخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اجلميلي �إىل �أن "ال ��وزارة و�ضعت خطة مركزية‬ ‫لتحقي ��ق اله ��دف ت�شم ��ل الإنت ��اج والنق ��ل والتوزيع �إىل‬ ‫جانب الطاقات املتجددة وبناء القدرات الب�شرية"‪.‬‬ ‫وكان م�ؤمت ��ر ال�شرق الأو�س ��ط للكهرباء واملاء الذي �أقيم‬ ‫يف العا�صم ��ة القطري ��ة الدوح ��ة للف�ت�رة م ��ن (‪� 6‬إىل ‪)8‬‬ ‫�شب ��اط احل ��ايل‪ ،‬مب�شاركة �أك�ث�ر من ‪� 160‬شرك ��ة من ‪23‬‬ ‫بل ��دا ً‪ ،‬وح�ض ��ور عدد كبري م ��ن وزراء الكهرب ��اء والطاقة‬ ‫يف دول ال�ش ��رق الأو�سط‪ ،‬وكب ��ار امل�س�ؤولني يف �شركات‬ ‫الطاق ��ة العربي ��ة والعاملية واخل�ب�راء واملهند�سني ناق�ش‬ ‫ق�ضاي ��ا الكهرب ��اء واملاء يف ال�ش ��رق الأو�سط حتت �سقف‬ ‫واح ��د‪� ،‬إىل جان ��ب التكنولوجيا والتط ��ورات يف هذين‬ ‫املجالني‪.‬‬

‫وه��و ما دع��ا البنك امل��رك��زي اىل ت�شديد‬ ‫اج��راءات بيع العملة االجنبية لي�شرتط‬ ‫على البنوك اخلا�صة االف�صاح عن زبائنها‬ ‫من طالبي ال�شراء‪ ،‬وعلى وفق التعليمات‬ ‫التي اعتمدها يف االول من �شباط ‪،2012‬‬ ‫واملتعلقة بـا�ستخدام ال���ص��ك امل�صدق‬ ‫للزبون الواحد لأغرا�ض تعريفية‪.‬‬ ‫وت��وزع��ت مبيعات امل���زاد ع�ل��ى “البيع‬ ‫النقدي مببلغ �ستة ماليني دوالر‪ ،‬ب�سعر‬ ‫�صرف بلغ ‪ 1179‬دي�ن��ارا لكل دوالر”‪،‬‬ ‫ب�ضمنه “عمولة البنك املركزي البالغة ‪13‬‬ ‫دينارا لكل دوالر”‪ ،‬فيما �سجلت مبيعات‬ ‫احل ��واالت "مبلغ ‪ 62‬مليونا و‪ 33‬الف‬ ‫دوالر ب�سعر �صرف بلغ ‪ 1179‬دينارا لكل‬ ‫دوالر”‪ ،‬ب�ضمنه “عمولة البنك املركزي‬

‫البالغة ‪ 13‬دينارا لكل دوالر”‪.‬‬ ‫ال �ن �� �ش��رة ب�ي�ن��ت �أن “امل�صارف ال� �ـ‪13‬‬ ‫امل�شرتكة باملزاد مل تتقدم ب��اي عرو�ض‬ ‫بيع للدوالر"‪.‬‬ ‫ال�ن���ش��رة بينت �أن “امل�صارف الع�شر‬ ‫امل�شرتكة باملزاد مل تتقدم ب��اي عرو�ض‬ ‫بيع للدوالر"‪.‬‬ ‫ويعقد البنك امل��رك��زي ال�ع��راق��ي خم�س‬ ‫جل�سات م��زاد �إ�سبوعية ب��دءا م��ن يوم‬ ‫االح��د اىل ي��وم اخلمي�س لبيع و�شراء‬ ‫العمالت الأجنبية‪ ،‬ويتقا�ضى عمولة عن‬ ‫البيع النقدي م�ق��داره��ا ‪ 13‬دي �ن��ارا لكل‬ ‫دوالر‪ ،‬فيما يتقا�ضى عمولة قدرها ‪13‬‬ ‫دي �ن��ارا لكل دوالر ع��ن البيع للحواالت‬ ‫خارج البلد‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬ ‫الدوالر‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫‪1179‬‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫‪1879‬‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪44684 18‬‬ ‫‪59579‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫ذهب عيار ‪34754 14‬‬ ‫‪54614‬‬ ‫ذهب عيار ‪24824 10‬‬ ‫‪52132‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪1750‬‬

‫‪1871784.75‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫عامر عبد الجبار اسماعيل *‬ ‫‪..‬ب‌‪ .‬ارتف ��اع �سع ��ر الوقوداقرتحن ��ا بتخفي�ض �سعر‬ ‫زي ��ت الغ ��از للمزارع�ي�ن وال�صناعي�ي�ن ولأ�صح ��اب‬ ‫املول ��دات الكهربائي ��ة والت ��ي ال ت ��زداد ح�صته ��م من‬ ‫زي ��ت الغاز عن ‪ %20‬من الكمي ��ات املوزعة يف عموم‬ ‫الع ��راق وتخفي� ��ض مائة دينار كحد ادن ��ى اف�ضل من‬ ‫الق ��رار املتخذ يف اال�شهر املا�ضية بتوزيع زيت الغاز‬ ‫جمان ��ا لأ�صح ��اب املولدات فق ��ط ف�أي ن�ش ��اط يتوىل‬ ‫توزيع جم ��اين يقف خلفه ف�ساد م ��ايل واداري ومن‬ ‫ث ��م تعوي ��د النا� ��س عل ��ى توزيع ��ه جمانا ق ��د ي�سبب‬ ‫للدول ��ة ازم ��ة بع ��د انته ��اء الف�ت�رة املق ��ررة ت‌‪ .‬عدم‬ ‫تطبيق التعرفة اجلمركية اجلديدة حلماية ال�صناعة‬ ‫والزراع ��ة الوطنية ولذلك اث ��رت �سلبا على ال�صناعة‬ ‫والزراع ��ة الوطنية وا�صبح البل ��د ي�ستورد كل �شيء‬ ‫مم ��ا ت�سب ��ب يف قت ��ل ال�صناع ��ة والزراع ��ة الوطنية‬ ‫وزي ��ادة ع ��دد العاطلني ع ��ن العمل واللذي ��ن ميثلون‬ ‫االر�ضي ��ة اخل�صب ��ة للمجامي ��ع االرهابي ��ة امله ��ددة‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫المادة‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الموز‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز عنبر‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫التدهور االقتصادي لقطاعي الصناعة والزراعة في العراق‬ ‫والحلول المقترحة لمعالجة البطالة (‪) 3 - 2‬‬ ‫ال�ستق ��رار االم ��ن الوطن ��ي ث‌‪.‬عدم توف ��ر خمتربات‬ ‫التقيي� ��س وال�سيطرة النوعي ��ة يف املنافذ احلدودية‬ ‫ودخ ��ول ب�ضائ ��ع غري مطابق ��ة للموا�صف ��ات‪ .‬ب�سبب‬ ‫ع ��دم �إحكام ال�سيطرة على املواد امل�ستوردة (الرديئة‬ ‫والرخي�ص ��ة ) والت ��ي جعل ��ت التناف� ��س م�ستحي ��ل‬ ‫م ��ع ال�صناع ��ة الوطنية مم ��ا �أدت �إىل توقف امل�صانع‬ ‫الأهلي ��ة واحلكومي ��ة ع ��ن العم ��ل ودخ ��ول الب�ضائع‬ ‫الغري مطابقة للموا�صف ��ات الفنية لل�سيطرة النوعية‬ ‫مم ��ا جعل ا�سعارها منخف�ضة جدا وتناف�س ال�صناعة‬ ‫الوطني ��ة وبنف� ��س الوق ��ت ت�سب ��ب ه ��درا كب�ي�ر يف‬ ‫االقت�ص ��اد العراق ��ي وام ��وال املواطن�ي�ن لق�صر عمر‬ ‫الب�ضائ ��ع امل�شار اليها اع�ل�اه وقرار وزارة التخطيط‬ ‫باعتم ��اد �شهادات من�ش� ��أ عرب �ش ��ركات اجنبية خارج‬ ‫الع ��راق مل يح ��ل امل�شكلة ب ��ل فتح باب ف�س ��اد العتماد‬ ‫ه ��ذه ال�شه ��ادات لب�ضائ ��ع غ�ي�ر مطابق ��ة ملوا�صف ��ات‬ ‫التقيي� ��س وال�سيط ��رة النوعية مقاب ��ل ر�شاوى تقدم‬ ‫لتل ��ك ال�ش ��ركات فيجب ن�ص ��ب خمت�ب�رات يف جميع‬ ‫منافذنا احلدودي ��ة وت�شديد الرقابة عليها ج‌‪� .‬ضعف‬

‫‪13‬‬

‫الدع ��م احلكوم ��ي ومنح القرو� ��ض املي�س ��رة للقطاع‬ ‫اخلا� ��ص ال�صناعي والزراع ��ي ح‌‪ .‬ت�شريعات حماية‬ ‫ال�صناع ��ة والزراعة الوطني ��ة خ‌‪ .‬انخفا�ض من�سوب‬ ‫املياه يف دجلة والفرات وعلية نعتقد ان احللول لهذه‬ ‫املع�ضلة تتلخ� ��ص مبا يلي‪� :‬أزمة الطاق ��ة الكهربائية‬ ‫‪.‬نق�ت�رح اتخاذ االج ��راءات التالية‪ .1:‬تخفي�ض (�أو‬ ‫دعم م ��ن وزارة الكهرباء ) �سعر زي ��ت الغاز من ‪400‬‬ ‫دين ��ار اىل ‪ 300‬دين ��ار لل�ت�ر الواح ��د اي تق ��دمي دعم‬ ‫للمزارع�ي�ن وال�صناعيني و�أ�صح ��اب املولدات فقط ‪،‬‬ ‫علما ان ن�سبة الكميات التي توزع من زيت الغاز على‬ ‫املزارعني ه ��ي ‪ %5‬ولل�صناعيني ه ��ي ‪ %3‬ولأ�صحاب‬ ‫املول ��دات هي ‪� %12‬أي ما جمموع ��ه ‪ ، %20‬مع البقاء‬ ‫عل ��ى ذات الت�سع�ي�رة احلالي ��ة للقطاع ��ات الأخ ��رى‬ ‫والتي تبل ��غ حوايل ‪� %80‬إن تخفي� ��ض �سعر الوقود‬ ‫للمعامل �سي�ساهم يف تخفي�ض كلفة الإنتاج مع زيادة‬ ‫ح�ص ��ة الوق ��ود املجه ��زة �إن �أمك ��ن ‪ ..‬وحل�ي�ن توفري‬ ‫الكهرب ��اء كما �أ�ضع حل اخر لتجنب �أ�صحاب املعامل‬ ‫من ا�ستخدام املول ��دات الكهربائية العاملة على زيت‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪61000‬‬ ‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪65,000‬‬ ‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪37,250‬‬

‫الغاز وميكن ا�ستخدام الوقود البديل وهو ما ي�سمى‬ ‫بوق ��ود الدي ��زل بخل ��ط النف ��ط الأ�سود بزي ��ت الغاز‬ ‫بن�سب ��ة ‪ %40‬اىل‪ % 60‬عل ��ى الت ��وايل ول ��دي درا�سة‬ ‫علمي ��ة بذلك علما �إن هذه الدرا�سة كنت اعمل فيها مع‬ ‫�ش ��ركات عاملية ملحطات الطاقة الكهربائية وهي لي�س‬ ‫اخرتاع جديد �أو نتجه للعمل على مولدات تعمل على‬ ‫النفط الأ�سود كما مو�ضحة �أدناه ‪..‬ان ذلك �سي�ساهم‬ ‫يف ا�ستمرار التي ��ار الكهربائي عدد �ساعات �أكرث مما‬ ‫ي� ��ؤدي �إىل تخفي ��ف احلم ��ل ع ��ن الكهرب ��اء الوطنية‬ ‫الت ��ي تعاين عجزا كب�ي�را وم�ش ��اكل �أكرب‪.‬و�ست�ضمن‬ ‫هذه اخلطوة (تخفي� ��ض ال�سعر) ت�شغيل �أيدي عاملة‬ ‫�إ�ضافي ��ة وتوفري املنتجات العراقية الوطنية بدال من‬ ‫االعتماد الكلي على الب�ضائع امل�ستوردة‪.2 .‬التقيي�س‬ ‫وال�سيط ��رة النوعية‪ :‬الت�أكيد عل ��ى وزارة التخطيط‬ ‫بت�شدي ��د املراقب ��ة م ��ن قب ��ل التقيي� ��س وال�سيط ��رة‬ ‫النوعي ��ة على املنتجات الداخل ��ة �إىل العراق على �أن‬ ‫تكون وفق املوا�صفات املطلوبة‪.‬‬ ‫*وزير النقل ال�سابق‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪12‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫الفيس بوك ‪ ..‬نقطة تواصل بين المواطن والمسؤول‬ ‫�سريع وهي عادة ما تخ�ص�ص �أرقام هواتف للم�شتكني‬ ‫بهدف التوا�صل معهم ب�شكل مبا�شر كما فعل ديوان‬ ‫املحافظة‪".‬‬

‫واسط ‪ -‬نبيل الشايب‬ ‫يف خطوة حظيت بالر�ضا والقبول يعكف بع�ض مدراء‬ ‫الدوائر اخلدمية يف الكوت على اال�ستماع ملطالب �أهايل‬ ‫املدينة ال�سيما املتعلقة باخلدمات وحلها عرب موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي "الفي�س بوك" بعد �أن ان�شئوا‬ ‫�صفحات خا�صة لدوائرهم‪.‬‬ ‫فيما عد املهند�س حيدر الوائلي‪ ،‬ال��ذي ي�شغل �إدارة‬ ‫موقع الكوت االل�ك�تروين �أن "الفي�س ب��وك دخ��ل على‬ ‫خط حت�سني اخلدمات يف الكوت بعد �أن �صار و�سيلة‬ ‫ات�صالية بني املواطن وامل�س�ؤول ‪ ،‬الأول يطرح معاناته‬ ‫وهمومه ب�صدد اخلدمات و�أحيانا يبدي جملة من الأفكار‬ ‫واملقرتحات التي يعتقد �أنها نافعة لهذه الدائرة �أو تلك‪،‬‬ ‫والثاين‪� ،‬أي امل�س�ؤول هو الآخ��ر يبدي مالحظاته �أو‬ ‫�إجاباته وهذا االمر ما كان يح�صل �سابقا‪ ،‬بل �أنه اليوم‬ ‫يوفر فر�صة اللقاء ب�سهولة و�سرعة‪ ".‬مبينا بان "املوقع‬ ‫االلكرتوين مل يعد جمرد موقع للتوا�صل االجتماعي‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل حتول �إىل و�سيلة للقاء املواطن بامل�س�ؤول‬ ‫ومدير الدائرة وحمطة من حمطات اال�ستماع ملا يريده‬ ‫النا�س‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪" ،‬حر�ص عدد من املهتمني ال�شباب يف جمال‬ ‫االت�صاالت االلكرتونية يف الكوت اىل �إن�شاء �صفحات‬ ‫خمتلفة على موقع التوا�صل االجتماعي‪ ،‬ودعوا مدراء‬ ‫الدوائر اخلدمية اىل �إن�شاء �صفحات لدوائرهم ومن‬ ‫ث��م التوا�صل م��ع اجلمهور الوا�سطي واال�ستماع ملا‬ ‫يريده‪ " .‬م�ضيفا بان "جمالية هذا االجن��از العلمي مل‬ ‫تعد ت�صطدم يف بع�ض الأحيان مبوروثات �إجتماعية‪،‬‬ ‫فكثريا من العوائل ا�شرتكت يف مثل هذه املواقع‪ ،‬هناك‬ ‫�شرائح �إجتماعية من كال اجلن�سني دخلت على اخلط‪.‬‬ ‫وتابع �أن " تد�شني بع�ض الدوائر اخلدمية يف املحافظة‬ ‫��ص�ف�ح��ات ع�ل��ى م��وق��ع ال�ف�ي����س ب ��وك ه��ي ��س��اب�ق��ة تعد‬ ‫الأوىل من نوعها يف املحافظة لربط نظام التوا�صل‬ ‫االلكرتوين اخلا�ص بتلك الدوائر مبوقع الفي�س بوك‬ ‫بهدف التوا�صل م��ع املجتمع وحم��اول��ة اي�ج��اد حلول‬ ‫�سريعة للم�شكالت التي يعاين منها‪.‬‬ ‫فيما ي��رى امل��واط��ن �أحمد علي " ب��ان ال�صفحات التي‬ ‫حر�صت بع�ض الدوائر اخلدمية على �إن�شائها متكنت‬ ‫من جذب عدد كبري من املت�صفحني والتفاعل معهم ب�شكل‬ ‫�أكرب‪ .‬وي�شري اىل �أن "حمتويات ال�صفحات هي متاحة‬

‫مشاكل في الفيسبوك‬

‫للمواطنني ب�شكل عام لتحقيق الفائدة املتبادلة وهذه‬ ‫ميزة قلما تكون موجودة �سابقا‪ ،‬لكنها اليوم �أ�صبحت‬ ‫�أمر ًا واقع ًا‪ ،‬والغالبية يتفاعلون معها‪".‬‬

‫صفحات للمدينة‬ ‫وق��ال �إن "هذه اخلطوة ج��اءت ك�ب��ادرة للو�صول �إىل‬ ‫القاعدة العري�ضة من اجلمهور يف �إطار الدور اخلدمي‬ ‫ور�سالة التوعية الإعالمية التي تقوم بها بع�ض من‬ ‫الدوائر وامل�ؤ�س�سات احلكومية التي تريد اللحاق بثورة‬ ‫املعلومات والتقنيات احلديثة بعيدا عن الروتني ال�سائد‬ ‫�سابقا ال�سيما يف جمال �إي�صال �شكاوى وهموم املواطن‬ ‫اىل الدائرة املعنية �أو امل�س�ؤول الفالين‪ ".‬متمنيا �أن"‬

‫تبادر الدوائر الأخرى اىل ت�أ�سي�س �صفحات مماثلة ‪".‬‬ ‫و�أو� �ض��ح " �أن ه��ذه ال�صفحات مت�ك��ن ع��دد ك�ب�ير من‬ ‫م�ستخدمي موقع الفي�س بوك �إر�سال ال�شكاوي املتعلقة‬ ‫باخلدمات ومقرتحاتهم التي ت�ساهم باالرتقاء بتلك‬ ‫اخلدمات وتقدميها على �أف�ضل وجه والإجابة عليها من‬ ‫قبل املدراء املعنيني‪" .‬‬ ‫من جهته يقول الإذاع��ي يف �إذاع��ة الكوت ‪ fm‬ب�شري‬ ‫اجلعيفري �أن "عدد ًا من �أبناء مدينة الكوت ان�شئوا‬ ‫�صفحات خا�صة من هذا النوع و�أطلقوا عليها ت�سميات‬ ‫خمتلفة من قبيل ( مقهى �أبناء الكوت‪ ،‬ومقهى مدينة‬ ‫وا�سط‪ ،‬و�صرخة وا�سط لأع�ضاء جمل�س املحافظة وغري‬ ‫ذلك من امل�سميات التي ي�سعى اال�شخا�ص عن طريقها‬ ‫اىل مل �شمل املجتمع يف �إط ��ار ت�أ�شري ح��االت اخللل‬

‫والبحث عن احللول‪ ".‬م�شيدا باجلهود التي يبذلها‬ ‫الق�سم الأكرب من امل�س�ؤولني يف احلكومة املحلية �سواء‬ ‫كانوا �ضمن ال�سلطة الت�شريعية �أو التنفيذية بالإجابة‬ ‫على الأ�سئلة واال�ستف�سارات التي تطرح من خالل هذه‬ ‫ال�صفحات‪".‬‬ ‫وح ��ول طبيعة امل��و� �ض��وع��ات ال �ت��ي ت �ط��رح م��ن خالل‬ ‫موقع الفي�س بوك يقول" هي خمتلفة وعديدة بع�ضها‬ ‫ما يتعلق بعمل البلدية وال�صحة والكهرباء ورئا�سة‬ ‫جمل�س املحافظة والبع�ض الأخر يتعلق ب�شكاوى على‬ ‫�أداء دوائر �أخرى‪ ،‬ويف بع�ض الأحيان تكون مالحظات‬ ‫عن �أداء دائرة معينة �أو تقدمي مقرتحات لها من املجتمع‬ ‫املعنية بخدمته وقد تكون مثل املقرتحات مفيدة وبناءة‬ ‫" مبيننا بان" اغلب الدوائر حتر�ص على الإجابة ب�شكل‬

‫ويعرب معاون املحافظ لل�ش�ؤون الثقافية حيدر جا�سم‬ ‫حممد عن �سعادته ب�إمكانية ا�ستفادة ال�شارع يف الكوت‬ ‫من اخلدمات التي تقدمها ال�شبكة العنكبوتية ال�سيما‬ ‫يف يتعلق ب��أداء دوائر البلديات يف عموم املحافظة‪".‬‬ ‫وي�ت�م�ن��ى �أن "يتم اال� �س �ت �ف��ادة م��ن م��وق��ع التوا�صل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ومب ��ا ينمي ال �ع�لاق��ات االج�ت�م��اع�ي��ة بني‬ ‫املواطن وامل�س�ؤول ‪".‬‬ ‫فيما يوجه ال�سيد حمافظ وا�سط‪ ،‬املهند�س الزبيدي‬ ‫كافة م�س�ؤويل الدوائر باملحافظة على �أهمية التفاعل‬ ‫مع �شكاوى ومالحظات املواطنني والرد عليها مبهنية‬ ‫عالية‪".‬‬ ‫وت�ق��ول زينب علي امل�شاركة يف موقع التوا�صل �إن‬ ‫"و�ضعي احل��ايل على ال�صفحات االلكرتونية يعني‬ ‫بالن�سبة يل التعبري عما �أفكر به يف الوقت الراهن‪،‬‬ ‫وكذلك امل�شاركة مع الآخرين‪ ،‬بهدف �إ�سماعهم طبيعة‬ ‫امل�شاكل ال�ت��ي ن�ع��اين منها على الأق ��ل يف م��ا يتعلق‬ ‫باخلدمات اليومية مثل نق�ص الكهرباء وامل��اء وطفح‬ ‫املجاري وغري ذلك‪".‬‬ ‫وتتمنى �أن يحر�ص امل�شاركون يف املوقع على �إتباع‬ ‫النقد البناء واالب�ت�ع��اد ع��ن ح��االت التجريح واتهام‬ ‫الآخ��ري��ن ب��دون قرائن ودالئ��ل بالإ�ضافة اىل �ضرورة‬ ‫االبتعاد عن الأ�سماء الوهمية التي قد ت�سبب ح�سا�سية‬ ‫لبع�ض النا�س‪".‬‬ ‫والفي�س ب��وك هو موقع للتوا�صل االجتماعي ميكن‬ ‫الدخول �إليه جمان ًا وتديره �شركة "في�س بوك" حمدودة‬ ‫امل�سئولية كملكية خا�صة لها‪ .‬وب�إمكان امل�ستخدمني‬ ‫االن�ضمام �إىل ال�شبكات التي تنظمها املدينة �أو جهة‬ ‫العمل ‪ ،‬وذل��ك من �أج��ل االت�صال بالآخرين والتفاعل‬ ‫معهم‪ .‬كذلك‪ ،‬ميكن للم�ستخدمني �إ�ضافة �أ�صدقاء �إىل‬ ‫قائمة �أ�صدقائهم و�إر�سال الر�سائل �إليهم‪ ،‬و�أي�ضا حتديث‬ ‫ملفاتهم ال�شخ�صية وتعريف الأ�صدقاء ب�أنف�سهم‪ ،‬وقد‬ ‫�أثري الكثري من اجلدل حول موقع الفي�س بوك على مدار‬ ‫الأعوام القليلة املا�ضية‪ .‬فقد مت حظر ا�ستخدام املوقع‬ ‫يف العديد من الدول خالل فرتات متفاوتة‪.‬‬

‫اهالي كربالء يستنجدون لمعرفة اسباب ارتفاع حاالت السرطان‬

‫المحافظ‪ :‬الترويج لهذه االخبار يحمل دوافع سياسية !‬

‫مآثر طالب‬ ‫ارتفاع حاالت الإ�صابة بالأمرا�ض ال�سرطانية‬ ‫يف كربالء بد�أ ي�ؤرق املواطن الكربالئي ال�سيما‬ ‫يف تلك املناطق التي �شهدت ت�سجيل اعلى ن�سبة‬ ‫ل�ل�إ��ص��اب��ة كناحية احل�سينية ومنطقة الوند‬ ‫�شمايل كربالء اذ و�صلت ح��االت اال�صابة فيها‬ ‫بح�سب االهايل اىل اكرث من ثالثني حالة ‪.‬‬ ‫املواطن ازه��ر امل�سعودي من ناحية احل�سينية‬ ‫ال��ذي تويف �شقيقه مبر�ض �سرطان الدماغ قال‬ ‫�إن "االهايل ا�ستنجدوا بجهات مدنية ووقائية‬ ‫للبحث يف م�سببات ه��ذه ال �ظ��اه��رة وبالفعل‬ ‫متكنت ه��ذه اجلهات من ت�شخي�ص التلوث يف‬ ‫مياه ال�شرب‪.‬‬ ‫واك��د رئي�س ق�سم ال�سالمة املهنية يف دائ��رة‬

‫ال�ضمان االجتماعي الدكتور حيدر العطار �أن‬ ‫"تلوث امل�ي��اه وبح�سب درا��س��ة معمقة يرجع‬ ‫اىل ا�ستخدام �أتربة مع�سكر فتح التابع للجي�ش‬ ‫العراقي ال�سابق امللوث باملواد امل�شعة نتيجة‬ ‫للق�صف االمريكي ابان العام ‪ 2003‬يف م�شاريع‬ ‫تبطني االنهر يف احل�سينية والوند‪ ،‬وان نتائج‬ ‫ال��درا��س��ة ال�ت��ي اجرتها ج�ه��ات مدنية رف�ضتها‬ ‫حمافظة كربالء"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر حم��اف��ظ ك��رب�لاء ام ��ال ال��دي��ن ال �ه��ر يف‬ ‫ت�صريح لوكالة الفرات نيوز �أن "الرتويج لهذه‬ ‫الظاهرة يحمل دوافع �سيا�سية و�أن الن�سب التي‬ ‫�ضمتها عينات ا�ستخرجت من اتربة املع�سكر‬ ‫هي �ضمن احلد الطبيعي وال ميكن �أن ت�شكل اية‬ ‫خطورة و�أن اجلهات املنفذة ا�ستح�صلت على‬ ‫موافقة مديرية بيئة املحافظة"‪.‬‬ ‫وقال �إن "ن�سب النيكل والر�صا�ص والكادميوم‬

‫امل ��وج ��ودة يف امل �ي��اه ت�ع�ت�بر طبيعية و�ضمن‬ ‫الن�سب العاملي"‪ ،‬مبينا �أن "قيام مديرية ماء‬ ‫كربالء باجراء فحو�صات لثمانية مناذج اربعة‬ ‫منها من نهر احل�سينية وثالثة من ‪ bc1‬وواحد‬ ‫من ال��دوار الرابط بني العبا�سية واحل�سينية‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن "العنا�صر الثقيلة تبني �أن احلدود‬ ‫امل�سموح بها للنيكل هي ‪ %2‬وللر�صا�ص {‪1,0‬‬ ‫وللكادميوم هي‪."3,000‬‬ ‫واكد الهر على "�صالحية املياه وعدم وجود �أي‬ ‫تلوث وفق ما ا�شيع عن ذلك �سابقا"‪.‬‬ ‫وزارة البيئة من جانبها اوف��دت جمموعة من‬ ‫اخل �ب�راء وامل�خ�ت���ص�ين الج� ��راء م���س��ح ميداين‬ ‫مل �ي��اه االن� �ه ��ر يف ك ��رب�ل�اء وال� �ت ��ي ك���ش�ف��ت عن‬ ‫وج��ود م�ع��دالت تلوث فعال يف مياه االن�ه��ر يف‬ ‫احل�سينية اذ ا�سفرت النتائج ع��ن اق��ال��ة مدير‬ ‫البيئة يف كربالء بعد �أن اثبتت اللجنة تورطه‬

‫يف التغا�ضي عن التلوث ومنح االذن لل�شركات‬ ‫املنفذه مل�شاريع تبطني االنهر با�ستخدام االتربة‬ ‫امللوثة من املع�سكر مما دفع بهيئة النزاهة اىل‬ ‫تقدمي طلب مت على اثره اعتقال مدير البيئة بتهم‬ ‫الف�ساد االداري وتورطه يف حادثة اال�صابات‬ ‫ال�سرطانية‪.‬‬ ‫يذكر �أن وكيل وزي��ر البيئة كمال حم�سن اتهم‬ ‫خالل زيارة له لكربالء وزارة البيئة بالتغا�ضي‬ ‫عن عمليات نقل االتربة وجتاهل حتذيرات جهات‬ ‫رقابية ب�ش�أن ما ت�سببه من تلوث بيئي خطري‪.‬‬ ‫بينما نفت مديرية �صحة املحافظة اي عالقة‬ ‫لالمرا�ض ال�سرطانية بتلوث املياه واعتربت‬ ‫اال��ص��اب��ات طبيعية وت��دخ��ل �ضمن م��ا ت�ستقبله‬ ‫م�ست�شفيات امل��دي �ن��ة ي��وم�ي��ا ح�ي��ث ي�ج��د ذوي‬ ‫ال�ضحايا واملر�ضى انف�سهم ام��ام غياب الدعم‬ ‫احلكومي الذي ين�صفهم ويخفف من معاناتهم‪.‬‬

‫خريجو اإلعداديـات المـهنية طاقات تنتظر فرصة التأهيل الجامعي‬ ‫فيما عزف البع�ض الآخر عن اكمال درا�سته لعدم قدرته‬ ‫على دفع الق�سط ال�سنوي‪ ،‬بينما اكتفى البع�ض الأغلب‬ ‫م��ن اخل��ري�ج�ين اىل االجت ��اه للعمل وان�ت�ظ��ار خطوة‬ ‫ايجابية من وزارة التعليم العايل‪.‬‬ ‫الدليمي اك��د ان التعليم احلكومي واخل��ا���ص كالهما‬ ‫ي�صب يف اجتاه حتقيق الهدف وتبقى هنا رغبة الطالب‬ ‫يف االلتحاق بكلية حكومية او �أهلية‪.‬‬ ‫حيث �ست�شهد الفرتة املقبلة و�ضع ا�س�س ثابتة لهذا‬ ‫امل��و� �ض��وع ال �ه��دف منه االف� ��ادة م��ن �شبابنا وحتقيق‬ ‫طموحهم يف احل�صول على �شهادة البكالوريو�س‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬محمد ناصر‬ ‫تت�ضاءل الفر�ص امام خريجي االعداديات املهنية الكمال‬ ‫حت�صيلهم العلمي ال�ع��ايل‪ ،‬اذ اغلقت �أمامهم الكليات‬ ‫واملعاهد احلكومية الحت�ضان الأع��داد املتزايدة منهم‪،‬‬ ‫واكتفت بن�سبة �ضئيلة جدا‪ ،‬فيما اجه�ضت �أحالم املتبقني‬ ‫يف �أعمال ومهن التتنا�سب مع تخ�ص�صهم الدرا�سي‪.‬‬ ‫وزارة التعليم العايل اكدت انها تدر�س املو�ضوع ب�شكل‬ ‫دقيق وتبحث عن امكانية اال�ستفادة من تخ�ص�صاتهم يف‬ ‫املجاالت الزراعية وال�صناعية والتجارية والزراعية‪،‬‬ ‫اذ خ�ص�صت ال��وزارة يف ال�سابق اق�سام ًا يف معاهدها‬ ‫وكلياتها للمدربني ال�صناعيني واملر�شدين الزراعيني‬ ‫واملدر�سني الحتواء خريجي االعداديات املهنية ‪.‬‬ ‫خريجو املدار�س املهنية يتطلعون اىل اعادة النظر يف‬ ‫امكانية ح�صولهم على ال�شهادة العليا يف تخ�ص�صهم‬ ‫وحتقيق �أحالمهم ‪.‬‬

‫قصص‬

‫ال�ط��ال�ب��ة ورود ع�ل��ي كامل– م��وال�ي��د ‪ 1985‬خريجة‬ ‫مدر�سة الفنون التطبيقية ‪ 2011-2010‬مبعدل ‪65،25‬‬ ‫ما ي�ؤهلها الكمال درا�ستها اجلامعية‪ ،‬تقول انها قدمت‬ ‫�أوراق �ه��ا اىل ع��دة جامعات ال�ستح�صال املوافقة على‬ ‫موا�صلة م�شوارها الدرا�سي اال ان �سل�سلة من املعوقات‬ ‫حالت دون قبولها‪ ،‬منها ق�صور معدلها عن امل�ستوى‬ ‫املطلوب وجتاوز عمرها عن احلد املنا�سب للقبول ‪.‬‬ ‫واغلب خريجات وخريجي اعداديات التجارة وال�صناعة‬ ‫وال��زراع��ة يتم قبول الطلبة الع�شرة االوائ��ل فقط يف‬ ‫مدار�سهم باملعاهد وعلى وفق �شرط املعدل الذي تفر�ضه‬ ‫وزارة التعليم العايل‪ ،‬فيما يتوقف طموح املتبقني منهم‬ ‫وقد التقبلهم الكليات الأهلية اي�ضا‪.‬حميد يا�سر خريج‬ ‫اع��دادي��ة ال�صناعة ‪ 2011 -2010‬مبعدل ‪ 62‬باملائة‬ ‫ي�ؤكد ان ا�سمه مل يظهر يف �سجالت القبول املركزي‬ ‫كون معدله ال ي�ؤهله للقبول يف معهد التكنولوجيا او‬ ‫املعاهد الفنية‪ ،‬م�شريا اىل ان م�ستقبله توقف عند �شهادة‬ ‫االعدادية‪ ،‬وعليه ايجاد فر�صة عمل بعيدا عن تخ�ص�صه‬ ‫الدرا�سي‪.‬‬ ‫اما خريجات معهد التمري�ض فانهن يتمتعن باحل�صول‬ ‫على �شهادة م�ساوية لالعدادية املهنية والتي الجتيز لهن‬ ‫اكمال درا�ستهن يف معهد الطب او كلية التمري�ض‪.‬‬ ‫امل كرمي تخرجت من اعدادية التمري�ض على امل ان‬ ‫تكمل درا�ستها يف معهد الطب‪،‬اال انها ا�صطدمت بعدم‬ ‫قبولها فيه رغم ان معدلها ‪ 72‬باملائة ما ا�ضطرها لرتك‬

‫زيادة عدد المتقدمين‬

‫العمل كممر�ضة يف امل�ست�شفيات العامة واجتهت للبحث‬ ‫عن اخت�صا�ص يالئمها يف الكليات االهلية غري انها مل‬ ‫جتد‪ ،‬مطالبة باعتماد �شهادتها امل�ساوية للمدار�س املهنية‬ ‫يف التقدمي اىل كليات بعيدة عن اخت�صا�صها‪.‬‬

‫قبول اليلبي الطموح‬

‫مدير عام التعليم املهني يف وزارة الرتبية اال�ستاذ �سعد‬ ‫ابراهيم اكد ان ن�سبة قبول الطلبة من خريجي املدار�س‬ ‫املهنية لهذا العام اف�ضل بكثري من ال�سنوات ال�سابقة‪،‬‬ ‫حيث مت قبول اخلم�سة االوائ��ل من كل اخت�صا�ص يف‬ ‫الكليات‪ ،‬فيما قبل ا�صحاب املعدالت التي ت�تراوح من‬ ‫‪ 60‬فما فوق يف املعاهد املناظرة‪.‬وا�شار ابراهيم اىل ان‬ ‫ن�سبة القبول احلالية على الرغم من انها جيدة‪ ،‬اال انها‬ ‫ب�شكل عام التلبي الطموح‪ ،‬ونتمنى ان تكون الن�سبة‬ ‫اعلى بحيث يدفع ذلك الطلبة للتقدمي على الدرا�سات‬ ‫املهنية التي تعد من اف�ضل اجلوانب العلمية التي تدخل‬ ‫يف بناء االقت�صاد وال��زراع��ة وال�صناعة وغريها من‬ ‫املجاالت‪.‬وتابع ان هذه االجراءات حتتاج اىل تخطيط‬ ‫م�ستقبلي ممنهج‪ ،‬يتطابق مع رغبة ال�شباب يف اكمال‬ ‫درا�سته يف ظل االنفتاح العلمي احلا�صل يف البالد‪.‬‬

‫دراسة مستفيضة‬

‫مدير ع��ام ال��درا��س��ات والتخطيط يف وزارة التعليم‬

‫العايل الدكتور خمي�س الدليمي اكد ان هذا املو�ضوع‬ ‫بحاجة اىل درا�سة م�ستفي�ضة كون الق�ضية مهمة للغاية‬ ‫ومتت مناق�شة بع�ض جوانبها م�ؤخر ًا‪ ،‬وهي االن طور‬ ‫الدرا�سة‪.‬‬ ‫وا�ضاف” نفكر ملي ًا باحاطة ابنائنا الطلبة باالهتمام‪،‬‬ ‫وف���س��ح امل �ج��ال ام��ام�ه��م الك �م��ال درا��س�ت�ه��م‪ ،‬اذ النريد‬ ‫التفريط بهم كونهم �شبابا واعدين ينتظر منهم امل�ساهمة‬ ‫يف عمليات االعمار اجلارية بالبالد‪ ،‬كما ان امل�ستويات‬ ‫التي و�صلوا اليها الب�أ�س بها والرغبة يف احل�صول على‬ ‫حت�صيل علمي اخر لي�س فيه مانع‪.‬‬ ‫وتابع”هنالك درا�سة مهمة جد ًا تقوم بها وزارة التعليم‬ ‫العايل للو�صول اىل طريقة لقبول اكرب عدد من خريجي‬ ‫االعداديات املهنية والتجارية والزراعية وفق ال�سعي‬ ‫اىل تغيري بع�ض القوانني لتحقيق امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫وا��ش��ار الدليمي اىل ان��ه يف املو�سم احل��ايل مت قبول‬ ‫اع��داد الب�أ�س بها �ضمن التعليمات ممن حققوا ن�سبة‬ ‫الع�شرة االوائل ويف النية زيادة هذه االعداد الحتواء‬ ‫اكرب عدد من الطلبة الذين يرغبون بتح�سني م�ستواهم‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫وي�شكو الكثري من الطلبة من ارتفاع اج��ور الدرا�سة‬ ‫يف الكليات واجلامعات الأهلية املعرتف بها من قبل‬ ‫وزارة التعليم‪ ،‬اذ تت�ضاعف االجور من �سنة اىل اخرى‬ ‫وجتاوزت مبلغ املليون دينار للمو�سم الواحد ما�سبب‬ ‫ارهاقا كبري ًا للعائلة العراقية‪.‬‬

‫مدير اعالم وزارة التعليم العايل قا�سم حممد بني ان‬ ‫ن�سبة القبول يف كل مو�سم درا�سي هي ذاتها حيث يتم‬ ‫التعامل وفق التعليمات والقوانني بهذا االجتاه‪ ،‬وان‬ ‫ح�صة الطلبة يف القبول مل يتم التجاوز عليها �سواء‬ ‫بالتقدمي املبا�شر او عن طريق القبول اخلا�ص يف كلية‬ ‫الفنون اجلميلة وبع�ض اق�سام كلية االداب‪.‬واو�ضح‬ ‫حممد ان ال� ��وزارة مل تتخذ اج� ��راءات تع�سفية بهذا‬ ‫اخل�صو�ص وان كل مايف االمر هو زيادة عدد املتقدمني‬ ‫وبن�سب كبرية‪ ،‬اذ الميكن للجامعات العراقية احتواء‬ ‫هذه الأعداد الذي يحتاج م�شروع دجمها وف�سح الفر�صة‬ ‫�أمامها الكمال الدرا�سة خططا م�ستفي�ضة م�ستقبلية‬ ‫ت�سهم يف رفع ن�سبة القبول اىل حد اعلى‪.‬‬ ‫وبني مدير اعالم وزارة التعليم العايل ان �آخر اجتماع‬ ‫لهيئة الر�أي ناق�ش هذا املو�ضوع ب�شكل دقيق ومطول‬ ‫وك��ان اح��د اه��م املوا�ضيع املطروحة وب�شكل ع��ام فان‬ ‫خطط ال ��وزارة تن�صب باحتواء اخلريجني وب�أعداد‬ ‫معقولة‪.‬‬

‫مسؤولية التعليم‬

‫وكيل وزارة الرتبية عدنان ابراهيم النجار ق��ال‪ :‬ان‬ ‫مو�ضوع قبول طلبة اع��دادي��ات ال�صناعة والتجارة‬ ‫وال��زراع��ة من م�س�ؤولية وزارة التعليم العايل وهي‬ ‫املعنية بعدد املقبولني‪ ،‬وقال ان ن�سب القبول �سنوي ًا هي‬ ‫ذاتها‪ ،‬وحد علمنا ان الوزارة حتاول زيادة هذه القدرة‬ ‫بحيث حتتوي اكرب عدد من املتقدمني‪.‬‬ ‫النجار قال ان رفع هذه الن�سبة �سريفع من رغبة الطلبة‬ ‫يف التوجه للدرا�سة يف هذه االعداديات بعد ان ا�صبحت‬ ‫الن�سبة االكرب من خريجي الثالث املتو�سط يف�ضلون‬ ‫اكمال درا�ستهم االعدادية‪.‬‬

‫مستثمر عراقي ينشيء‬ ‫مزرعة لتربية النعام‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫�أن�ش�أ رجل الأعمال العراقي ح�سني عجمي �أول مزرعة لرتبية النعام‬ ‫يف بلده بقرية املحاويل القريبة من بابل جنوبي العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫ويربي عجمي يف مزرعته ‪ 180‬من طيور النعام بهدف بيع حلومها‬ ‫وجلودها وري�شها وبي�ضها التي يقول �إنها حتقق �أرباحا كبرية‪.‬‬ ‫ب��د�أ عجمي م�شروعه بثالثة طيور يف �أر���ض ميلكها باملحاويل‬ ‫مب�ساعدة �صديق يف اخل ��ارج‪ .‬وذك��ر عجمي �أن فكرة امل�شروع‬ ‫ب��د�أت من منطلق ج��دواه االقت�صادية الكبرية‪ .‬وق��ال يف مقابلة‬ ‫مع تلفزيون رويرتز "فكرة تربية النعام �أتت من خالل اجلدوى‬ ‫االقت�صادية العالية للنعام‪ .‬حيث �أن النعام يتميز عن بقية الطيور‬ ‫واحليوانات بتحويل الغذاء العايل واخل�صوبة العالية‪ .‬التحويل‬ ‫الغذائي للنعام يحول لنا من اثنني �إىل واح��د‪ .‬اثنني كيلو علف‬ ‫يحوله لنا �إىل كيلو حلم‪� .‬إ�ضافة �إىل اخل�صوبة العالية للإنتاج‪..‬‬ ‫التكاثر‪ ..‬قدرت �أح�صل من عائلة مكونة من ذكر وانثيني تقريبا‬ ‫‪ 180‬نعامة خ�لال ف�ترة �سنتني من خمتلف الأع �م��ار‪ .‬وه��ذه غري‬ ‫موجودة يف بقية الطيور واحليوانات‪".‬‬ ‫لكن عجمي يدرك �أن م�شروعه غري تقليدي و�أن��ه يحتاج �إىل قدر‬ ‫كبري م��ن اجل�ه��د لت�سويق حل��م وبي�ض ال�ن�ع��ام ال�ل��ذي��ن مل يعتد‬ ‫العراقيون على مذاقهما‪ .‬وقال "لأنه امل�شروع الأول بالعراق ولأنه‬ ‫غري مطروق قبل تربية النعام و�أكل النعام فرياد وقت حتى النا�س‬ ‫تتعود على �أكل النعام وحلوم النعام وبي�ض النعام‪ .‬لأنه الأغلي ما‬ ‫�شايفه (مل يعرفوه)‪ ..‬يراد وقت وتثقيف من قبل الإعالم‪ ..‬من قبل‬ ‫الرثوة احليوانية املوجودة يف املحافظة‪ .‬يراد تثقيف على تربية‬ ‫النعام و�أكله و�أك��ل بي�ضه وت�صديره واال�ستفادة من جلوده‪"".‬‬ ‫لكن عجمي ذكر �أن العائد امل��ادي لرتبية النعام وبيعه جمز جدا‬ ‫وي�ستحق اجلهد والوقت ال��ذي يبذل من �أجله‪ .‬وق��ال "�أ�سعاره‬ ‫جمزية‪ .‬يعني ت�سوى �أنه الواحد يتعب ويخ�سر عليه‪ .‬كتكوت نعام‬ ‫بعمر �شهرين ت�صل قيمته مليون دينار والبالغ ثالثون مليون دينار‬ ‫(‪� 30‬ألف دوالر)‪ .‬امل��ردود امل��ادي جيد‪ ".‬ويعتزم عجمي التو�سع‬ ‫يف م�شروعه الوليد وي��أم��ل �إن�شاء جم��زر داخ��ل امل��زرع��ة لإعداد‬ ‫حلوم النعام للتوزيع‪ .‬وق��ال "�إن �شاء الله النية امل�ستقبلية �أنه‬ ‫امل�شروع يت�ضاعف �أ�ضعاف هذا العدد‪ .‬وداخل موقع املزرعة يف‬ ‫النية �أن تكون جمزرة وت�صدير �إىل كل حمافظات العراق‪ ".‬وكان‬ ‫النعام قدميا يعي�ش يف الربية بال�صحراء يف غ��رب العراق يف‬ ‫الرمادي والرطبة لكنه انقر�ض من تلك املناطق مع امتداد الزحف‬ ‫العمراين‪.‬‬


‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪12‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫رأي‬

‫‪11‬‬

‫الملف األمني والعسكري‬ ‫)‪(6 - 4‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬مثنى المهداوي‬ ‫� َّأن طبيعة الظاهرة املركبة واملعقدة واملت�أ�صلة الأ�سباب والنتائج‬ ‫تتطلب معاجلة من ذات امل�ستوى‪ ،‬وهنا نرى � َّأن املعاجلة يف�ضل‬ ‫� َّأن ت�أخذ االجتاهات الآتية‪:‬‬ ‫‪ .‬على امل�ستوى ال�سيا�سي‬ ‫�أ‌‪َّ � .‬إن تبذل احلكومة كل ما يف و�سعها لإعادة ال�شعور بالهوية‬ ‫الوطنية‪ ،‬ومن �أجل �ضمان توفري �آليات جناح � َّإي تخطيط‬ ‫�سيا�سي حقيقي البد من قيام ال�سلطة ال�سيا�سية على �أ�س�س‬ ‫متثيلية حرة‪ ،‬تعرب عن �إرادة �شعبية حقيقية ت�ضمن التعددية‬ ‫ال�سيا�سية والفكرية وحرية املعار�ضة‪ ،‬وحترمي العنف وتداول‬ ‫ال�سلطة بطرق �سلمية ود�ستورية‪ ،‬وت�صون حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫وتوفر ال�شروط الالزمة كي يفكر الفرد بحرية وميار�س قناعاته‬ ‫بحرية عرب انتمائه �إىل �إي حزب �أو منظمة اجتماعية‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن ا�ستقاللية الق�ضاء والتزام بعدم االنتماء احلزبي ل�شاغلي‬ ‫وظائفه‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬االمتناع عن حتويل م�ؤ�س�سات املجتمع املدين �إىل م�ؤ�س�سات‬ ‫�صراع بني الأحزاب والتنظيمات ال�سيا�سية‪ ،‬مبا يعطل دورها‪،‬‬ ‫�أو ي�صرفها عن مهامها الأ�سا�سية يف الدفاع عن امل�صالح املهنية‬ ‫والنقابية واالجتماعية واحلقوقية واخلريية‪ ،‬واملرتكزة على‬ ‫�أ�سا�س الهوية الوطنية ولي�س الهوية ال�سيا�سية ومعاجلة‬ ‫�أولويات ال�شعب العراقي يف ال�سالمة ال�شخ�صية‪ ،‬والوظائف‪،‬‬ ‫اخلدمات وعلى الأخ�ص الكهرباء والوقود‪ ،‬و�إدانة الهجمات‬ ‫الطائفية ب�شدة واحلث على �ضبط ومتابعة مرتكبيها و�إعالن‬ ‫نتائج التحقيقات ب�ش�أنها والتم�سك بقواعد ومبادئ حقوق‬ ‫الإن�سان وحما�سبة من يقومون بانتهاكها ب�شفافية واالحتكام‬ ‫يف �إ�سناد الوظائف العليا يف الدولة على قاعدة النزاهة والقدرة‬ ‫القيادية والكفاءة‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬مراجعة مواد الد�ستور املختلف عليها وامل�سببة لالحتقان‪،‬‬ ‫وموا�صلة بناء القوات امل�سلحة وتوزيع املنا�صب فيها وفقا ملعيار‬ ‫الكفاءة واملهنية وتوفري فر�ص العمل واحلياة الهادئة لل�شرائح‬ ‫املختلفة وعلى الأخ�ص ال�شباب‪ ،‬وذلك بو�ضع خطط تنموية‬ ‫�شاملة ترتقي بالو�ضع املعي�شي واخلدمي للإن�سان‪ ،‬وتفتح �إزاءه‬ ‫فر�ص اال�ستثمار واحلركة االقت�صادية املثمرة وتق�ضي على‬ ‫البطالة والعوز والفقر‪ ،‬و�إيجاد مراكز تثقيفية متعددة تعمل على‬ ‫الدعوة بالتي هي �أح�سن وت�صحيح املفاهيم‪ ،‬وتوعية النا�س‪،‬‬ ‫وا�ستيعاب الأفكار وترويج ح�س النقد وامل�شاركة يف الإفراد‬ ‫وتربيتهم على تقبل ثقافة الت�سامح بدل العنف والقوة‪.‬‬ ‫ث‌‪ .‬طرح درا�سات وبحوث متخ�ص�صة تت�ضمن اخلطط والربامج‬ ‫الرتبوية واالجتماعية التي تعالج م�ستجدات الإحداث‬ ‫والإفرازات امل�ستمرة للفعل التخريبي ح�صار ًا له من التو�سع‬ ‫واالنت�شار وف�سح املجال �إزاء املعار�ضة والعمل ال�سيا�سي الناقد‬ ‫ل�سيا�سات الدولة واحلكومة من �أجل �إتاحة الفر�صة للتعبري عن‬ ‫الهوية الفكرية اخلا�صة للجماعات التي متار�س العنف كبديل‬ ‫ح�ضاري عن براجمهم التخريبية‪.‬‬ ‫‪ .2‬على امل�ستوى االجتماعي‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬حث رجال الدين وخطباء اجلمعة على جتنب اخلو�ض يف‬ ‫تفا�صيل العملية ال�سيا�سية الحتمال وقوعهم يف تف�سريات قد‬ ‫ت�ؤدي �إىل ت�أجيج الفتنة والعنف‪،‬من دون � َّأن يق�صدوا ذلك‪,‬‬ ‫و�إيجاد �صيغة موحدة ومنا�سبة لتجاوز حالة الأوقاف الطائفية‪،‬‬ ‫من خالل ت�أ�سي�س هي�أة وطنية عليا وم�ستقلة لإدارة الأوقاف‬ ‫الدينية للطوائف والأديان‪ ،‬يجري دوري ًا تويل رئا�ستها‪ ،‬وحتدد‬ ‫م�س�ؤولياتها باالتفاق وت�صدر على �شكل قانون �أو ميثاق �شرف‬ ‫ي�صادق عليه املراجع الدينية والعلماء امل�شهود لهم بالكفاءة‬ ‫العلمية والأمانة ال�شرعية‪ ،‬ومن الذين مل ينخرطوا يف العمل‬ ‫ال�سيا�سي �أو احلزبي‪ ،‬وبدون تدخل ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫ب‌‪� .‬إعطاء الدور للفعاليات االجتماعية يف املناطق لتعزيز‬ ‫التعاي�ش االجتماعي ال�سلمي‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬تعزيز دور منظمات املجتمع املدين يف تقوية الرابطة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وت�شكيل جلان م�شرتكة للم�صالح الوطنية على م�ستوى‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫ث‌‪ .‬تفعيل ثقافة الت�سامح والالعنف التي تقرها الأديان ال�سماوية‬ ‫والعقل والوجدان الإن�ساين عرب الإ�سهام يف الت�صدي لعوامل‬ ‫العنف‪ ،‬وحمركاته االجتماعية وال�سيا�سية‪ ،‬وتبني مفردات‬ ‫احلوار‪ ،‬العمل ال�سيا�سي‪ ،‬احل�س النقدي‪ ،‬اجلدل الفكري‪ ،‬املنطق‪،‬‬ ‫العقالنية‪ ،‬لكونها مفردات للم�شاركة اجلادة يف البناء والنهو�ض‬ ‫والإبداع‪ ،‬التي ت�شكل البدائل للعنف والتطرف والتخريب‪.‬‬ ‫‪.3‬على امل�ستوى االقت�صادي‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬معاجلة مو�ضوع البطالة من خالل تو�سيع فر�ص العمل‪،‬‬ ‫و�إطالق الأعمار وتنفيذ برامج التنمية‪.‬‬ ‫ب‌‪� .‬إيجاد �آلية جذرية وفعالة ملكافحة الف�ساد الإداري واملايل‪،‬‬ ‫وح�سم ق�ضايا الف�ساد ب�شفافية وب�سرعة‪َّ � ،‬إن النجاح يف حماربة‬ ‫الف�ساد يتطلب معاجلة املوا�ضيع الآتية‪:‬‬ ‫• رفع م�ستويات التعليم و�إعمامه على كل املناطق وال�سكان‪،‬‬ ‫�إذ � َّأن هناك عالقة �سلبية مبا�شرة وم�ؤكدة بني معدل �سنوات‬ ‫التعليم والنزوع �إىل العنف‪ ،‬وللتعليم فوائد كبرية �أخرى منها‬ ‫انعكا�سه على الإنتاجية والرفاهية االجتماعية ب�شكل عام‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن تنمية الوعي ب�ضرورة انتهاج الو�سائل ال�سلمية يف حل‬

‫ال�صراعات‪ ،‬وك�شف ب�ؤر الف�ساد ومكامنه‪ ،‬وممار�ساته والتي‬ ‫متثل البيئة احلا�ضنة الأخرى للعنف‪.‬‬ ‫• العقاب الذي يجب � َّأن يكون قا�سي ًا ورادع ًا‪ ،‬يقول االقت�صادي‬ ‫غازي بيكر احلائز على جائزة نوبل لالقت�صاد عام‪"1992‬‬ ‫� َّإن عدد اجلرائم يقل عندما يعرف املجرم �أو املرتكب م�سبق ًا‬ ‫� َّأن �إمكانية اكت�شاف عمله كبرية‪ ،‬و� َّأن العقاب �سيكون �صارم ًا‬ ‫وقا�سي ًا"� َّأن غياب هذا العامل هو احد الأ�سباب املهمة لالغتياالت‬ ‫و�أعمال اخلطف‪ ،‬وهنا تكمن �ضرورة تقوية امل�ؤ�س�سات الأمنية‬ ‫والق�ضائية التي ت�سمح باكت�شاف املجرمني ومعاقبتهم‪.‬‬ ‫• ت�سهيل املعامالت وتب�سيطها بحيث ت�ضيق فر�ص الف�ساد من‬ ‫جهة وتقلل من تذمر النا�س وامتعا�ضهم من الإجراءات الإدارية‬ ‫واحلكومية وبالتايل الت�صديق مبا يروجه �أ�صحاب الفكر‬ ‫املتطرف واالنخراط يف الإعمال التي يخططون لها‪� ،‬أو ال�سكوت‬ ‫وغ�ض الطرف عنهم‪ ،‬وتامني �أغطية حلمايتهم‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬تفعيل �شبكة احلماية االجتماعية ملعاجلة ظاهرة الفقر‪ ،‬و�شمل‬ ‫طلبة اجلامعات بها‪.‬‬ ‫ث‌‪ .‬املبا�شر فورا ًب�إجناز و�صيانة امل�شاريع اخلدمية‪.‬‬ ‫‪.4‬على امل�ستوى الإعالمي‪:‬‬ ‫�أ‌‪� .‬إلزام امل�ؤ�س�سات الإعالمية العامة واخلا�صة بعدم التحري�ض‬ ‫على العنف ب�صورة مبا�شرة �أو غري مبا�شرة‪ ،‬وعد ذلك معيار ًا‬ ‫لوجودها على ال�ساحة الإعالمية العراقية‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬حث الربملانيني وامل�س�ؤولني احلكوميني على جتنب اخلو�ض‬

‫السلطة الفلسطينية‬

‫يف ت�صريحات ت�ؤيد �أو تعار�ض الأطراف املت�صارعة‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫اخل�صو�ص املوا�ضيع الطائفية‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬الت�أكيد على تنوع و�سائل �إنهاء االحتالل واحرتام وجهات‬ ‫النظر املختلفة حول هذا املو�ضوع‪ ،‬وجتنب الع�صبية واملزاجية‬ ‫والعنف يف التعامل مع االختالف‪.‬‬ ‫ث‌‪ .‬على امل�ستوى الرتبوي‪:‬‬ ‫ج‌‪ .‬العمل على تنفيذ �سيا�سة تربوية وطنية تركز على رابطة‬ ‫املواطنة‪.‬‬ ‫ح‌‪ .‬مراقبة و�ضع املمار�سات ذات الطابع اال�ستفزازي يف املدار�س‬ ‫واجلامعات‪.‬‬ ‫خ‌‪� .‬إبعاد امل�ؤ�س�سات الرتبوية عن العمل ال�سيا�سي احلزبي‬ ‫ال�ضيق‪.‬‬ ‫د‌‪ .‬االهتمام بالن�شاطات الريا�ضية والفنية وتطويرها‪ ،‬وغريها‬ ‫من الن�شاطات‪ ،‬يف املراحل الدرا�سية جميعها‪.‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬واقع واجتاهات الو�ضع الأمني يف العراق‬ ‫ال�شك � َّأن التغريات التي حدثت يف العراق بعد ني�سان ‪،2003‬‬ ‫كانت لها تداعيات كثرية وعلى م�ستويات خمتلفة‪� ،‬إال � َّأن‬ ‫التداعيات الأمنية تبقى هي الأبرز واالهم‪ .‬فقد �شكلت مع�ضلة يف‬ ‫�إعادة بناء الدولة العراقية بعد هذه التغريات‪ ،‬وال�سيما � ّأن َ�آثارها‬ ‫امتدت �إىل كل جوانب احلياة يف العراق‪.‬‬ ‫وحتى بعد التح�سن الأمني الذي حدث يف العراق بقى امللف‬ ‫الأمني مقلق ًا ل�صناع القرار يف العراق‪� ،‬إذ � َّإن هذا امللف له ارتباط‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫بعوامل داخلية و�إقليمية ودولية‪ ،‬وهو ما يجعل التو�صل �إىل حل‬ ‫نهائي للم�شكالت املرتبطة به �أمرا لي�س �سهال‪.‬‬ ‫ويحتاج الو�ضع الأمني العراقي �إىل الكثري من البحث من �أجل‬ ‫معرفة االجتاهات امل�ستقبلية لهذا الو�ضع‪ ،‬وما لذلك من �أهمية يف‬ ‫توقع جممل ال�سيا�سات الداخلية واخلارجية العراقية م�ستقب ًال‪.‬‬ ‫ونظر ًا للتداخل بني امللف الأمني يف العراق وملفات �أخرى‬ ‫داخلية وخارجية‪ ،‬يحاول هذا املبحث الإجابة عن الت�سا�ؤالت‬ ‫الآتية‪ :‬كيف كان الو�ضع الأمني العراقي بعد احلرب الأمريكية‬ ‫على العراق ‪ ،2003‬وملاذا �أثرت دول املنطقة بامللف الأمني‬ ‫العراقي‪ ،‬وما هي االجتاهات امل�ستقبلية للأمن يف العراق‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬الو�ضع الأمني العراقي واالحتالل‬ ‫مل يكن املجتمع العراقي م�ستقر ًا من الناحية الأمنية وال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية لن�صف قرن من الزمان‪ ،‬ومل يكن التجان�س‬ ‫االجتماعي للعراقيني حمكما‪ ،‬ومل يكونوا هم بطبيعتهم عرب‬ ‫تاريخ عي�شهم الطويل �سهلي االنقياد‪ .‬ومثلت احلرب الأمريكية‬ ‫على العراق ‪ 2003‬حدث ًا مهم ًا‪ ،‬زاد من تداعيات هذه العوامل‬ ‫التاريخية على الو�ضع الأمني يف العراق‪ .‬لقد تفاعلت تر�سبات‬ ‫املا�ضي وما حتمله من تناق�ضات‪ ،‬مع وقائع احلا�ضر وما حتويه‬ ‫من �صراعات‪ ،‬و�سط جمتمع منهك القوى‪ ،‬فكونت حالة وا�سعة‬ ‫االنت�شار من التوتر االنفعايل‪ ،‬و� َّإن االنفعال ال�شديد يف ظروف‬ ‫احلرب والتغيري �إىل واقع جديد م�س�ألة طبيعية يف كل املجتمعات‬ ‫الب�شرية‪� ،‬إال �أ َّنهمن غري الطبيعي �أن يرتك العراق هذا التوتر‬ ‫بدون معاجلة ملدة غري ق�صرية بعد تغريات ن�سيان ‪.)1(2003‬‬ ‫وخالل املدة التي �أعقبت التغيري �أو باملعنى الأدق بعد ما يقارب‬ ‫العام من ح�صوله برزت على ال�سطح ب�شكل ملمو�س حماوالت‬ ‫ا�ستعمال القوة امل�سلحة لتنفيذ �أهداف خمتلفة‪ ،‬و�ساعد على‬ ‫ذلك حماوالت التطبيق الفوري للدميقراطية بعد التغيري مع‬ ‫الغياب الكامل لل�سلطة ال�ضابطة الذي �أنهى حالة اخلوف من‬ ‫�سلطة الدولة‪ .‬وعزز من دوافع اللجوء للقوة امل�سلحة �أن بع�ض‬ ‫دول املنطقة وجدت � َّأن التغيري يف العراق بعد احلرب الأمريكية‬ ‫‪ ،2003‬و�ضع القوات الأمريكية قريب ًا من حدودها‪ ،‬ووجدت يف‬ ‫�أهداف احلرب املعلنة من قبل الأمريكان دعوة ل َّأن يكون العراق‬ ‫مركز ًا للدميقراطية يف املنطقة قد يخل با�ستقرارها‪ ،‬فادركت �أنها‬ ‫حتت التهديد املبا�شر‪ ،‬فالر�ؤية اخلارجية لدول املنطقة تتفق‬ ‫�أو تلتقي يف معظمها عند نقطة واحدة‪ ،‬قوامها � َّأن الو�ضع يف‬ ‫العراق بعد تغريات ني�سان ‪ 2003‬عامل ت�أثري �سلبي على واقعهم‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماعي‪ ،‬يحتم الدخول يف �ساحته للتقليل من‬ ‫�شدته و�آثاره(‪.)2‬‬ ‫وهنا البد من الرتكيز على نقطة مهمة وهي‪َّ � ،‬أن الواليات املتحدة‬ ‫حاولت � َّأن جتعل من العراق �إمنوذجا للدميقراطية يحتذى ‪ ،‬ومن‬ ‫خالل وجودها فيه‪ ،‬عرب (م�شروع ال�شرق الأو�سط الكبري)‪ ،‬الذي‬ ‫�أعلنته عام ‪ ،2004‬ومما يرتبط بذلك من �إعادة ترتيب الو�ضع‬ ‫يف املنطقة والذي يفر�ض على دول املنطقة �شروطا مت�س طبيعة‬ ‫الأنظمة احلاكمة(‪.)3‬‬ ‫وميكن القول � َّإن التدخل الإقليمي �أدى دور ًا حموري ًا يف زعزعة‬ ‫الو�ضع الأمني يف العراق‪ ،‬وتعود �أ�سباب هذا التدخل جلملة من‬ ‫الأ�سباب منها(‪-: )4‬‬ ‫‪ .1‬خماوف ناجمة من احتمالية تق�سيم العراق عرقيا ومذهبيا‬ ‫وانتقال العدوى �إىل دول املنطقة التي فيها �أقليات‪ ،‬وهنا تظهر‬ ‫مفارقة البد من التطرق اليها‪ ،‬فعلى الرغم من � َّأن الدول املتهمة‬ ‫بالتدخل بال�ش�أن العراقي تندفع بوحي خماوفها وعلى ر�أ�سها‬ ‫تق�سيم العراق‪ ،‬نرى � َّأن دعم اجلماعات امل�سلحة خارجي ًا‪ ،‬قد‬ ‫ا�سهم‪ ،‬وب�شكل وا�ضح للعيان‪ ،‬يف تهديد وحدة البالد‪.‬‬ ‫‪� .2‬إبعاد الواليات املتحدة عن توجيه �ضربة ع�سكرية للدول التي‬ ‫تعاديها يف املنطقة‪.‬‬ ‫‪� .3‬إف�شال امل�شروع الأمريكي يف حتقيق دميقراطية عراقية ملنع‬ ‫تكرارها يف دول �أخرى‪.‬‬ ‫‪ .4‬خو�ض حرب ت�صفية ح�سابات مع الواليات املتحدة بالنيابة‬ ‫على ار�ض العراق‪.‬‬

‫اإلعالم العراقي‪ ..‬بين حرية التعبير وبوصلة األزمات‬

‫رؤية تحليلية في قنوات الضغط‏‬ ‫)‪(7 - 4‬‬ ‫أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬كامل حسون القيم‬ ‫� َّإن خطورة تدخالت دول املنطقة يف الو�ضع الأمني‬ ‫العراقي‪�،‬أ�شارت اليها ا�سرتاتيجية الأمن القومي العراقي‬ ‫‪� ،2010 –2007‬إذ جاء فيها ( ي�أتي التحدي الأكرب نتيجة‬ ‫للتحول ال�سريع الذي يوفر بيئة خ�صبة لال�ستقطاب الديني‬ ‫واملذهبي والعرقي يف جمتمع تعددي‪ ،‬مما يزيد بذلك‬ ‫التدخالت وال�سيا�سات ق�صرية النظر املبنية على امل�صالح‬ ‫ال�ضيقة واملخاوف املبالغ فيها للدول الإقليمية جتاه العراق‬ ‫اجلديد (‪.)5‬‬ ‫وهذه العبارة تبني ب�شكل وا�ضح �أن دول املنطقة ا�ستغلت‬ ‫اخلالفات الداخلية العراقية من اجل الت�أثري على امللف الأمني‬ ‫يف العراق ومبا يحقق م�صاحلها‪ ،‬و�ساعدها يف ذلك طبيعة‬ ‫تكوين املجتمع العراقي التعددي‪ ،‬ف�ضال عن ا�ستغالل ال�شعارات‬ ‫التي تتالعب بعواطف ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫ثانيا‪�:‬أ�سباب تدهور الو�ضع الأمني يف العراق‬ ‫من املعروف � َّأن هناك �أكرث من �سبب كان وراء تدهور الو�ضع‬ ‫الأمني يف العراق‪ ،‬فبع�ض هذه الأ�سباب �أمنية‪ ،‬والأخرى‬ ‫اجتماعية‪ ،‬ومنها ما هو اقت�صادي‪� ،‬أو �سيا�سي‪ ،‬وحتى‬ ‫�أيديولوجي‪ ،‬و�سيكولوجي‪ ،‬وثقايف‪.‬‬ ‫فمن الأ�سباب الأمنية مثال عدم قدرة الكوادر الأمنية يف بداية‬ ‫�أن�شائها على توقع العمل الإرهابي‪ ،‬فالعمل الأمني ي�ستوجب‬ ‫التمتع مبقدرة توقع احلدث قبل وقوعه وذلك عن طريق‬ ‫جمع املعلومات وحتليلها‪ ،‬وابرز الأ�سباب االجتماعية تكوين‬ ‫املجتمع التعددي من جماعات عديدة وا�ستغالل ذلك من قبل‬ ‫الأطراف اخلارجية‪ .‬وتعد البطالة ال�سبب االقت�صادي الرئي�س‬ ‫للعنف‪� ،‬أما الأ�سباب ال�سيا�سية ف�أنها من �أهم الأ�سباب املحركة‬ ‫للعنف‪ ،‬ف�أغلب اجلماعات امل�سلحة تدعي لنف�سها مهاما وبرامج‬ ‫�سيا�سية(‪.)6‬‬ ‫ومع تع َدّد الأ�سباب التي كانت وراء التدهور الأمني‪� ،‬إال ّ � َّأن‬ ‫�ضعف اجلانب اال�ستخباراتي يف بداية �إن�شاء الأجهزة الأمنية‬ ‫كان �أحد الأ�سباب الرئي�سة وراء هذا التدهور‪.‬‬ ‫�إذ � َّإن ال�سيا�سات الأمنية الناجحة تنتج عن قرارات ناجحة‬ ‫ناجتة عن الرتاكم الكمي والتح�سن النوعي يف املتاح من‬

‫البيانات (املعطيات الأولية)‪ ،‬و�صحة املعلومات امل�ستخل�صة‬ ‫منها ود ّقة النتائج والتوقعات امل�ستمدة من هذه املعلومات‬ ‫وامل�ستندة �إليها‪ ،‬فقد بات احل�صول على هذه املعلومات حاجة‬ ‫حيوية‪ ،‬كما � َّأن هناك �ضرورة لتطوير جمموعة الأن�شطة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات املكلفة بالتعامل مع املعلومات يف النطاقني‬ ‫ال�سيا�سي والع�سكري (�أجهزة اال�ستخبارات �أو املخابرات)‪� ،‬أو‬ ‫ما يحمل منها م�سميات تعرب عن هذا املعنى وت�سعى لإجنازات‬ ‫الوظيفة ذاتها‪ ،‬واملكلفة بتزويد الأجهزة املعنية بحفظ الأمن‬ ‫بالبيانات واملعلومات والتحليالت والتوقعات والتو�صيات‬ ‫الالزمة‪ ،‬ل ُتج َّنبهَا بذلك م�أزق املباغتة والعجز عن اال�ستعداد‬ ‫املُ�سبق ملواجهة �أ�صعب االحتماالت‪ .‬والأجهزة املعلوماتية‬ ‫وال�سيما اال�ستخباراتية منها‪ ،‬تكون بحكم قيامها بهذه‬ ‫عموم ًا‪َّ ،‬‬ ‫املهام مبثابة املج�سات التي ُت�ستخدم من الدولة لتتح�س�س‬ ‫بها بيئتها وجتمع بوا�سطتها املعلومات عنها لتتعرف على‬ ‫خ�صائ�صها وظروفها‪ ،‬وحت َدّد ما فيها من الفر�ص املتاحة‬ ‫والقيود املفرو�ضة‪ ،‬مثلما هي الأدوات التي ت�ستخدمها الدول‬ ‫ملنع الآخرين من جمع املعلومات عنها �أو عن حلفائها‪ .‬وعليه‬ ‫فقد �أ�صبحت وظيفة جمع املعلومات‪� ،‬أو الوظيفة اال�ستخبارية‪،‬‬ ‫وظيفة ذات طبيعة مر َّكبة لأ َّنها جتمع بني التح�س�س واال�ست�شعار‬ ‫املب ّكر‪ ،‬والتحليل واال�ستنتاج والتن ّب�ؤ‪ ،‬ومنع ن�شاطات الأجهزة‬ ‫اال�ستخبارية للدول الأخرى �أو �إعاقتها(‪.)7‬‬ ‫� َّإن الرتكيز على العامل اال�ستخباراتي املعلوماتي ال يعني‬ ‫� َّأن باقي العوامل التي �أ�شرنا �إليها �آنف ًا‪ ،‬مل يكن لها دور يف‬ ‫تدهور الو�ضع الأمني‪ ،‬و� مَّإنا تعود �أهمية هذا العامل الرتباطه‬ ‫وب�صورة رئي�سة بالأبعاد اخلارجية لتدهور الو�ضع الأمني يف‬ ‫العراق‪ .‬و�سبق �أن �أ�شرنا �إىل الدور الذي �أدته دول املنطقة يف‬ ‫زعزعة الأمن يف العراق‪ ،‬ف�ض ًال عن البعد اخلارجي الآخر الذي‬ ‫يتداخل مع البعد الداخلي للأمن يف العراق‪،‬وهو وجود �أمريكا‬ ‫كدولة احتالل مهيمنه ع�سكري ًا و�أمني ًا و�سيا�سي ًا‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬ا�سرتاتيجيات الأمن يف العراق‬ ‫� َّإن اال�سرتاتيجية ال ت�أتي من فراغ بل ي�سبقها و�ضع �سيا�سة‬ ‫عا َمّة حتدد �أهداف ًا وا�ضحة وحمددة ترتك لال�سرتاتيجية‬ ‫مهمة حتقيقها‪ ،‬وت�ستعني على ذلك بالتخطيط الدقيق املتع َّقل‬ ‫واملتب�صر القائم على حتديد حماور خا�صة‪ ،‬وو�ضع خطط �آجلة‬ ‫َّ‬ ‫ومتو�سطة وحالية لتحقيق الهدف النهائي لل�سيا�سة العامة‪�،‬إذن‬ ‫فال�سيا�سة العامة �أو الهدف‪ ،‬واال�سرتاتيجية والتخطيط هي‬ ‫حلقات ثالث مرتابطة يف �سل�سلة واحدة (‪.)8‬‬

‫� َّإن �إ�سرتاتيجية الأمن القومي لي�ست حالة ثابتة وجامدة‪ ،‬و� مَّإنا‬ ‫متغية تتوقف على طبيعة املراحل والظروف‬ ‫هي حالة ح َيّة رَّ‬ ‫التاريخية‪ ،‬ونوعية التهديدات وتغريها من وقت �إىل �آخر‪،‬‬ ‫و� َّإن العربة ال تكمن يف جمرد وجود عنا�صر القوة‪ ،‬و� مَّإنا يف‬ ‫عملية ا�ستثمارها‪ ،‬وتوظيفها توظيف ًا حي ًا‪ ،‬فمن طبيعة الأ�شياء‬ ‫يف ممار�سة ا�سرتاتيجية الأمن القومي حتتم ا�ستخدام �أدوات‬ ‫القوة بجانبها ال�سيا�سي لأغرا�ض الدفاع عن مقومات و�أركان‬ ‫الدولة وم�صاحلها احليوية‪ .‬فالقوة لي�ست مادية ولي�ست‬ ‫معنوية فقط‪ ،‬و�إمنا هي حم�صلة لهما مع ًا ويف �أ�شكال خمتلفة‪،‬‬ ‫فالعِ لم والتكنولوجيا قوة‪ ،‬والذكاء قوة‪ ،‬والثقافة قوة‪ ،‬وهكذا‬ ‫(‪.)9‬‬ ‫ف�ض ًال عمّا تقدم ف� َّإن كل ركن من �أركان الدولة‪ ،‬وكل �شرط من‬ ‫�شروط وجودها وا�ستمرارها‪ ،‬وكل ن�شاط من �أن�شطتها‪ ،‬وكل‬ ‫�شيء ٍيتع ّلق بالأمن تتوزع على حمورين �أحدهما داخلي والآخر‬ ‫ممّا يفر�ض على الدولة بناء ت�صوراتها ومواقفها‬ ‫خارجي‪َ ،‬‬ ‫و�سيا�ساتها وتطبيقاتها الأمنية‪ ،‬وفق ًا لهذين املحورين‪ ،‬وتبع ًا‬ ‫لظروفهما ومتطلباتهما‪ ،‬ف�سعي الدولة لتحقيق قيم ومبادئ‬ ‫�أمنها‪ ،‬و�ضمان متطلباته وت�أمني �شروطه‪ ،‬ي�ستلزم و�ضع‬ ‫خمطط ا�سرتاتيجي �شامل لتحويل هذه القيم واملبادئ العامة‬ ‫والثابتة‪ ،‬ومتطلبات و�شروط �ضمانها وحتقيقها‪� ،‬إىل �أهداف‬ ‫وظيفية عملية حمددة‪ ،‬تتوزع على ال�سيا�سات التنفيذية‪،‬‬ ‫وفق ًا لنطاق العمل ودائرة االخت�صا�ص‪ ،‬لي�أخذ هذا املخطط‬ ‫بالن�سبة للدولة �صورة (ال�سيا�سة العليا) التي تتفرع عنها‬ ‫�سيا�ستان تنفيذيتان متخ�ص�صتان هما‪ :‬ال�سيا�سة الداخلية‬ ‫وال�سيا�سة اخلارجية‪�،‬إذ تتوىل ك ُّل �سيا�سة منهما تنفيذ اخلطط‬ ‫اخلا�صة بها‪ ،‬وحتقيق الأهداف الوظيفية التي تقع �ضمن‬ ‫نطاق م�س�ؤولياتها‪ ،‬ويف دائرة اخت�صا�ص م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬لت�ضمن‬ ‫الدولة توزيع اخلطط وامل�س�ؤوليات بني امل�ؤ�س�سات املكلفة‬ ‫بتحقيق الأهداف الوظيفية للأمن وفق ًا لقواعد التخ�ص�ص‬ ‫وتق�سيم العمل‪ ،‬مع توافق ال�سيا�سات التنفيذية والأن�شطة‬ ‫الإجنازية للم�ؤ�س�سات املك َّلفة بتحقيق الأهداف الوظيفية‬ ‫للأمن وتنا�سق عملياتها ومراحلها وو�سائلها و�أ�ساليبها‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن تكامل الأدوار وامل�س�ؤوليات بني امل�ؤ�س�سات املكلفة بتحقيق‬ ‫الأهداف الوظيفية للأمن و�ضمان متطلبات و�شروط ا�ستمرار‬ ‫ن�شاطاتها(‪.)10‬‬ ‫� َّإن هذا الرتابط الوثيق بني ال�سيا�ستني الداخلية واخلارجية‬ ‫يف معاجلة امللف الأمني‪�،‬أ�شارت �إليه �إ�سرتاتيجية الأمن‬

‫القومي العراقي ‪ ،2010 –2007‬يف الفقرة اخلا�صة بعقد‬ ‫اتفاقيات �أمنية ثنائية �أو متعددة الأطراف بالن�ص‪( :‬تدرك‬ ‫احلكومة العراقية ب� َّأن الإرهاب والتمرد يُغ ّذي ب�شكل رئي�س‬ ‫من خارج العراق‪ ،‬و� َّأن حدوده الطويلة مع جريانه ال ميكن‬ ‫�أن ُت�ض َب َط من قبل القوات الأمنية العراقية فقط‪ ،‬لذا � َّأن �إقامة‬ ‫اتفاقات ومعاهدات �أمنية ثنائية متعددة الأطراف مع الدول‬ ‫الإقليمية �ستكون يف م�صلحة هذه الدول جميعها(‪.)11‬‬ ‫� َّإن الواقع الأمني الذي يعي�شه العراق بكل مرافقه املدنية‬ ‫والع�سكرية وم�ستقبل الو�ضع الأمني يف ظل النظام‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬يتطلب من �صناع القرار يف العراق ا�ستيعاب‬ ‫املفاهيم احلديثة للأمن وتوظيفها يف ا�سرتاتيجية الأمن‬ ‫القومي‪� ،‬إذ يُع ّد ذلك ركنا ً �أ�سا�سي ًا يف بناء الدولة وترتيب‬ ‫عالقاتها باملجتمع الدويل وال�س َيّما الدول املحيطة بها (‪.)12‬‬ ‫� َّإن �سيا�سة الأمن الوطني مل تعد �ش�أن ًا ع�سكري ًا م�ستق ًال لوحده‪،‬‬ ‫فنجاح الإ�سرتاتيجية الوطنية يحتاج � َّأن يكون متكام ًال مع‬ ‫املناهج الإ�سرتاتيجية ال�سيا�سية والدبلوما�سية واالقت�صادية‬ ‫التي تعك�س الوحدة ال�ضرورية ل�سيا�سة الأمن‪،‬و� َّإن تطوير‬ ‫�سيا�سة الأمن و�إدارتها يحتاجان �إىل ال�سيطرة امل�ؤثرة‬ ‫ال�سيا�سية يف القمة �أو ًال‪ ،‬لغر�ض ت�أمني التوحد املالئم للعنا�صر‬ ‫الوثيقة ال�صلة املختلفة‪ ،‬ولت�أمني التوجه ال�سيا�سي الكفوء‬ ‫ملجهود الأمن للدولة‪ ،‬وثاني ًا يحتاج �إىل عدد من امل�ؤ�س�سات‬ ‫والوكاالت يف القاعدة‪،‬لإنتاج البيانات والتقديرات ال�ضرورية‬ ‫التي ميكن �أن تعتمد عليها القرارات ال�سيا�سية لرتجمة‬ ‫ال�سيا�سة الإجمالية عند �صياغتها �إىل خطط حمددة لتنفيذها‬ ‫من الأجهزة املعنية(‪.)13‬‬ ‫� َّإن جناح الرتابط بني ال�سيا�سة الداخلية وال�سيا�سة اخلارجية‪،‬‬ ‫والوزارات املدنية والأجهزة الع�سكرية‪ ،‬يف ر�سم وتنفيذ‬ ‫الإ�سرتاتيجية الأمنية الوطنية يتوقف على طبيعة العالقة بني‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬التي ُتعَد‬ ‫حلقة الو�صل بني ال�شعب واحلكومة‪.‬‬ ‫فعلى الرغم من دور م�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف الدفاع‬ ‫عن م�صالح وحقوق �أع�ضائها فهي ت�ؤدي دور ًا مهم ًا يف رفع‬ ‫الوعي للمجتمع كله‪ ،‬وهي باخت�صار اجلانب الثاين للنظام‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬فف�ضال عن ال�سلطات الثالث التي يت�ضمنها‬ ‫الد�ستور‪ ،‬ف� َّإن م�ؤ�س�سات املجتمع املدين ت�شكل ظهري ًا ورديف ًا‬ ‫ملمار�سة ال�سلطة(‪.)14‬‬ ‫رابعا‪ :‬لنجاح �أية خطة �أمنية يف �أي نظام دميقراطي يجب‬

‫� َّأن تلقى القبول من م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪� ،‬إذ � َّإن هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات هي التي تعطي (ال�شرعية الواقعية) لهذه اخلطط‬ ‫الأمنية‪ ،‬وتعمل على جناحها وت�ساند �إجراءاتها‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬م�ستقبل الو�ضع الأمني العراقي‬ ‫�إذا كان الو�ضع الأمني العراقي احلايل يرتبط بعوامل داخلية‬ ‫و�إقليمية ودولية كما ذكرنا �آنف ًا‪ ،‬ف� َّإن م�ستقبل هذا الو�ضع لن‬ ‫يختلف‪ ،‬من حيث ارتباطه بهذه العوامل الثالثة‪ .‬واىل جانب‬ ‫العامل الداخلي جند � َّأن حجم القوات امل�سلحة و�صل �إىل عدد‬ ‫جيد يتنا�سب مع عدد �سكان العراق وم�ساحته‪� ،‬إال � َّأن النق�ص‬ ‫يبدو وا�ضح ًا‪ ،‬يف جتهيز هذا العدد باملعدات والأ�سلحة‪ ،‬ومن‬ ‫املعروف � َّأن العراق ال ميتلك الآن �أي �صناعة ع�سكرية‪ ،‬ي�ستطيع‬ ‫عن طريقها َّ�سد هذا النق�ص‪ ،‬ولذلك هو �سيعتمد على التجهيز‬ ‫الع�سكري اخلارجي‪ ،‬ولهذا االعتماد �سلبياته من حيث ت�أثري‬ ‫الدول املجهزة لل�سالح على القرار ال�سيا�سي اخلارجي‪ .‬و�إذا‬ ‫زدنا العامل الإقليمي �إىل هذه ال�سلبية واملتمثل بالتدخالت‬ ‫ال�سلبية يف امللف الأمني العراقي‪ ،‬والعامل الدويل الأهم‬ ‫املتمثل بالعالقة امل�ستقبلية للعراق مع الواليات املتحدة التي‬ ‫يوجد حولها الكثري من اجلدل‪ ،‬ميكن �أن نرى �أهمية البعد‬ ‫اخلارجي يف م�ستقبل الو�ضع الأمني العراقي‪.‬‬ ‫وهناك ثالثة مفاهيم يف �سياق احلديث عن م�ستقبل الو�ضع‬ ‫الأمني يف العراق وعالقته بالواليات املتحدة‪ ،‬وهي االن�سحاب‬ ‫وتخفي�ض القوات و�إعادة االنت�شار‪ ،‬فاالن�سحاب يعني بب�ساطة‬ ‫�إعالن الواليات املتحدة �سحب ّقواتها ب�شكل كامل من العراق‪،‬‬ ‫�أما تخفي�ض القوات فهي �سيا�سة لي�ست بجديدة‪ ،‬ابتد�أت حتى‬ ‫قبل توقيع االتفاقية الأمنية بني العراق والواليات املتحدة‪ ،‬وقد‬ ‫دخلت حيز التنفيذ يف الأول من يناير‪/‬كانون الثاين ‪،2009‬‬ ‫وما زالت الواليات املتحدة م�ستمرة يف �سيا�سة التخفي�ض‪،‬‬ ‫�أمّا �إعادة االنت�شار فهي قد تكون مرحلة حمتملة الحقة ملوعد‬ ‫االن�سحاب النهائي يف نهاية عام ‪ .2011‬و� َّإن حتقق �أيّ من هذه‬ ‫املفاهيم يرتبط مبجموعة من النقاط منها(‪:)15‬‬ ‫حت�سن الو�ضع الأمني يف العراق‪.‬‬ ‫‪ .1‬تردّي �أو ّ‬ ‫‪ .2‬قدرة قوات الأمن العراقية على اال�ضطالع مبهامها من دون‬ ‫م�ساعدة القوات الأمريكية‪.‬‬ ‫‪ .3‬مواقف القوى ال�سيا�سية العراقية امل�ؤيدة �أو الراف�ضة‬ ‫الن�سحاب القوات الأمريكية‪.‬‬ ‫‪ .4‬ر�ؤية الإدارة الأمريكية يف حتقيق م�صالح الواليات املتحدة‬ ‫يف العراق عن طريق �إبقاء �أو �سحب القوات املوجودة فيه‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪12‬شباط ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫ُ‬

‫حديث ومواجهة‬

‫ُ‬ ‫أعاجيب حديقة فاطمة‬ ‫علي وجيه‬

‫(‪)2 - 2‬‬

‫في بيت فاطمة ‪ ،‬ج ّدتي لأب��ي [والتي �أنجبت ‪� 4‬شعراء الى‬ ‫تحفظ ّ‬ ‫ُ‬ ‫الآن!] ‪ ،‬نخل ٌة ‪ ،‬وهذه النخل ُة‬ ‫كل الحكايات ‪ ،‬من مجيءِ‬ ‫ُ‬ ‫ع ّبا�س [ ج � ّدي ] َّ‬ ‫حيث ك��ان يرتدي‬ ‫ال�شاب من "الأورزدي"‬ ‫ُ‬ ‫تغرق بالد�شادي�ش‬ ‫وقت كانت الع�شير ُة‬ ‫البذالت ال�سموكن في ٍ‬ ‫التقاعدي‬ ‫؛ و�صو ًال الى مجيءِ ع ّبا�س [ الكهل ] حام ًال راتبه‬ ‫ّ‬ ‫ال�شحيح‪...‬‬ ‫وه��ذه النخلة ‪ ،‬ع ّلقتْ عليها فاطم ُة �أث��واب��ي البي�ض قبل �أن‬ ‫ّ‬ ‫�سجل �أيامي في هذا العالم الجديد‬ ‫�أخطو الأربعين يوم ًا من‬ ‫‪ ،‬بالإ�ضافة الى �أ�شيائي الأخرى التي دائم ًا ما تذكُرها �أمامي‬ ‫و� ُ‬ ‫أخجل‪.!....‬‬ ‫ُ‬ ‫تحمل منج َلها ‪ ،‬ج ّدتي ‪ ،‬ففاطمة تهوى الزراعة‬ ‫هذه النخلة ‪،‬‬ ‫حين و�آخ��ر ‪ ،‬ت�ض ُع هناك �شتلة ورد ‪ ،‬وهنا تق ّل ُم �شجرة‬ ‫بين ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ينزف دم ًا �أبي�ض!] ‪ ،‬وهناك‬ ‫تينها [ وهي ال�شيء الوحيد الذي‬ ‫ال�صنبور ّ‬ ‫الف�ضي البارد‬ ‫قرب‬ ‫قدمي ُّ‬ ‫تتف ّننُ بجعلِ ُخ�ضراواتها َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫والر�شاد ‪ ،‬وال َعطْ رة ‪ ،‬حتّى ان‬ ‫على مدار ال�سنة ‪ ،‬الريحان ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫مختلف بالن�سبة لخ�ضراوات ال�سوق‬ ‫طعم هذه الخ�ضراوات‬ ‫‪ ،‬كونها مت�ش ّبعة بماءين ‪ :‬م��اء ال�صنبور ‪ ،‬وم��اء و�ضوئها‬ ‫وو�ضوء ج ّدي قبل �أن يقر�أ دعاء كميل ّ‬ ‫خمي�س جنب هذه‬ ‫كل‬ ‫ٍ‬ ‫النخلة‪...‬‬ ‫نخلتُها ق�صيرة ‪ ،‬وم��ا ت� ُ‬ ‫ْ‬ ‫تحمل تمر ًا ُم��ذ �أن‬ ‫�زال �شا ّبة ‪ ،‬ول��م‬ ‫ر�أيتُها – عقل ّي ًا – للم ّرة الأول��ى ‪ ،‬ولم �أ�س�ألها‬ ‫الى الآن عن ال�سبب ‪ ،‬فلر ّبما لأنّ هذه النخلة‬ ‫نخلتي الحديقة الكبيرتين‬ ‫ت�ستحي م��ن‬ ‫ْ‬ ‫واللتين �أ�سميتُهما ذات م � ّرة ‪" :‬بيبي" و‬ ‫"ج ّدو"‪.!....‬‬ ‫وفي حديقتها �أي�ض ًا �أرجوحة ‪ ،‬على الرغم‬ ‫من عُمرها الذي تجاوز �أكثر من ثالثين عام ًا‬ ‫�إ ّال انها ال��ى الآن ال ت� ُ‬ ‫�زال محتفظ ًة بلونها‬ ‫ّ‬ ‫الف�ضي ؛ دون �أن يتج ّر�أ ال�صد�أ على المجيء‬ ‫قربها رغم �أ ّن��ه نال الكثير من القلوب التي‬ ‫�أراها يوم ّي ًا‪.!....‬‬ ‫تتحول الى ّ‬ ‫محطة انتظار‬ ‫هذه الأرجوحة ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتتحول الى‬ ‫لأعمامي قبل �صالة المغرب و�أدائ�ه��ا ع�صر ًا ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�شخ�صي بعد الع�شاء وتقبيلي ل�سيجارتي بعيد ًا عن‬ ‫مكاني‬ ‫ّ‬ ‫عيني فاطمة ‪ ،‬وهي �أي�ض ًا �سريري في �أ ّيام ال�صيف خ�صو�ص ًا‬ ‫ْ‬ ‫تلك التي تكون ُمقمر ًة دون ُغبار ‪ ،‬وهي �أي�ض ًا نف�سها مكانُ‬ ‫غرام ّياتي الهاتف ّية ‪ ،‬و�سماعي للأغاني القديمة بعيد ًا عن ع ّمي‬ ‫الكاره للأغاني وال ُمفتي بحرمتِها [ �أُ�سر ّي ًا]‪....‬‬ ‫لبيت فاطمة �أحفا ٌد �أربعة ‪ ،‬بنتان وول��دان في تلك ال�سنوات‬ ‫ِ‬ ‫الما�ضية ‪ ،‬وه�ؤالء الأطفال [ الذين كبروا الآن ] كانوا يلعبون‬ ‫‪ ،‬ويم ّثلون م�سرح ّي ًا ‪ ،‬وينحتون في الظهيرات الحارة قبل �أن‬ ‫ي�صرخ بنا �أحد الأعمام �أن "دعوني �أنام و�إ ّال‪..."...‬‬ ‫�صندوق لق�ص�ص الأطفال القديمة ‪ ،‬والتي‬ ‫عثرنا ذات م ّرة على‬ ‫ٍ‬ ‫هب ‪ّ ،‬‬ ‫بطوط‬ ‫ّ‬ ‫تخ�ص طفولة والدي ! ‪ ،‬فعرفنا (تان تان ‪ ،‬عم َد ْ‬ ‫‪ ،‬ميكي ‪� ،‬سمير ‪ ،‬تختخ ون��ورة وع��اط��ف ول ��وزة) وغيرهم‬ ‫من �أبطال ق�ص�ص الأطفال الم�صر ّية التي تبعث على التم ّدن‬ ‫في خم�سينيات القرن الما�ضي و�ستين ّياته ؛ قبل �أن يطعمنا‬ ‫تلفزيون �ص ّدام ح�سين بم�شاهد (�صور من المعركة) قبل �أفالم‬ ‫ّ‬ ‫والمتقطعة ب�سبب خطاباته‪..‬‬ ‫الر�سوم المتح ّركة‬ ‫فتحت هذه الق�ص�ص �أعيننا على التحقيق البولي�سي ‪ ،‬وما‬ ‫ُ‬ ‫�سينمائي‬ ‫لفيلم‬ ‫"تنحرف" �أكثر هو م�شاهدتنا‬ ‫جعل عقولنا‬ ‫ٍِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫يكت�شف فيه قبر الفرعون ال�شهير (توت عنخ‬ ‫لح�سين فهمي‬ ‫�آمون)‪...‬‬ ‫خرجنا في ظهيرةٍ ح��ا ّرة ‪ ،‬تح ّدثنا عن امكان ّية �أن نجد كنز ًا‬ ‫يحتوي على الذهب – كما فعل ح�سين فهمي مث ًال ! ‪ ، -‬بقينا‬ ‫ُ‬ ‫�صندوق‬ ‫بوابة خف ّية ‪� ،‬أو‬ ‫ل�ساعتين‬ ‫نبحث في الحديقة عن ّ‬ ‫ٍ‬ ‫قديم ‪ ،‬حتّى وجدنا حوا ّف ًا لِما ُي�شبه ال�صندوق‪!...‬‬ ‫�صرخ �سمي ُنهم [ �أنا!] ‪:‬‬ ‫ال�صندوق!‬ ‫ وجدتُ ّ‬‫ج���ا�ؤوا راك�ضين ‪� ،‬أزل �ن��ا ت��راب ه��ذا ال���ص�ن��دوق الملت�صق‬ ‫بالأر�ض ‪ ،‬وبانتْ �أ�ضالعُه الحا ّدة ‪ ،‬ونحنُ نفكّر بما �سنج ُد ُه‬ ‫فيه ‪� ،‬صرختُ ب�أخي ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫المفك]‬ ‫ اجلب الدرنفي�س ! [‬‫أنفا�سنا‬ ‫جاء به ‪ ،‬و�أدخلته بين التراب والغطاء ‪ ،‬انحب�ستْ � ُ‬ ‫‪ ،‬ف�ت�ح� ُت� ُه ‪ ،‬واذا بـ"�صندوق ال�ك�ن��ز العظيم" لي�س �سوى‬ ‫بالوعة‪!....‬‬ ‫َ‬ ‫ال�سمينُ منهم ‪ ،‬ان حكمة حديقة‬ ‫بعدها كبر الأحفاد ‪،‬‬ ‫واكت�شف َّ‬ ‫فاطمة حتّى في البالوعة ‪ ،‬فعلى ما يبدو ‪� ،‬أنّ ّ‬ ‫كل َمنْ يبحث عن‬ ‫الت�أريخ ‪ :‬ال يج ُد �سوى الح�شرات‪!...‬‬

‫اصدارات‬ ‫ٌ‬ ‫عدد مزدوج من‬ ‫(نثر)‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫� �ص��در ال� �ع ��ددان ال �ث��ان��ي والثالث‬ ‫م��ن مجلة (ن�ث��ر) الف�صلية بمجلد‬ ‫واحد و بواقع ‪� 200‬ص من القطع‬ ‫الكبير‪...‬‬ ‫�أث��ار العدد الأول من (نثر) جد ًال‬ ‫وا�سع ًا حولها في الأو�ساط الأدبية‬ ‫وال�سيا�س ّية الأم��ر ال��ذي �أ ّدى الى‬ ‫منعها من الدخول الى العراق من‬ ‫�سوريا ب�سبب موا�ضيعها الفكرية‬ ‫ال�شائكة ‪ ،‬فرئي�س تحريرها ال�شاعر‬ ‫�صفاء خلف يقول بافتتاحية العدد‬

‫ال �ح��ال��ي‪(»:‬ن �ث��ر) �أث� ��ارت االنتباه‬ ‫ف��ي ال �ع��راق ‪ ،‬حين فوجئنا بمنع‬ ‫ال�سلطات العراقية دخ��ول�ه��ا الى‬ ‫ال �ب�لاد م��ن � �س��وري��ا ح�ي��ث طبعت‬ ‫ووزع ��ت �أي�ضا ‪ ،‬ق��رار المنع ظل‬ ‫�ساري المفعول طيلة ‪� 3‬أ�شهر بعد‬ ‫� �ص��دوره��ا ف��ي ي�ن��اي��ر ‪ 2010‬رغم‬ ‫منا�شدتنا لوزارة الثقافة العراقية‬ ‫ورغ� � ��م ح� �م�ل�ات ال �� �ض �غ��ط التي‬ ‫مور�ست من قبل مثقفين ومنظمات‬ ‫و�صحف من �أجل اطالق �سراحها‬ ‫‪ ،‬ب�سبب فتحها لملف �شائك حول‬ ‫ت� ��� �س ��ا�ؤل ط��رح �ت��ه ال �م �ج �ل��ة (ه��ل‬ ‫هناك م�شروع ثقافي عراقي؟!)» ‪،‬‬ ‫وي�ضيف خلف ‪»:‬احتجزت طيلة ‪3‬‬ ‫�أ�شهر في نقطة حدودية بين العراق‬ ‫و�سوريا دون �أن نبلغ ر�سميا �أو‬ ‫يبلغ مدير التحرير الزميل عمر‬ ‫ال�ج�ف��ال ب��ذل��ك ��س��وى �أن ال�صدفة‬ ‫ال �م �ح �ظ��ة ق��ادت �ن��ا ال� ��ى اكت�شاف‬ ‫الد�سي�سة الحكومية �ضد الثقافة‬ ‫التحررية في البالد في �سياق خطة‬ ‫ما زلنا ن�شهد ف�صولها مع مجل�س‬ ‫محافظة بغداد والب�صرة ووزارة‬ ‫التربية ومحاوالت وزارة التعليم‬ ‫العالي»‪.‬‬ ‫احتوى العدد على موا�ضيع كثيرة‬ ‫منها ملف عن ال�شاعر العراقي عبد‬ ‫الزهرة زكي وملف (عبادة العدم)‬ ‫الذي ناق�ش الأ�سطورة الدينية في‬ ‫المجتمع العراقي و خراب العقل‬ ‫ال��دي�ن��ي ب��الإ��ض��اف��ة ال��ى حوارين‬ ‫مطولين مع الباحث ر�شيد الخيون‬ ‫ّ‬ ‫و الباحث محمد عطوان ون�صو�ص‬ ‫لعدد كبير من ال�شعراء‪.‬‬

‫مشية األوزة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ع ��ن ال� � ��دار ال �ع��رب �ي��ة ل �ل �ع �ل��وم –‬

‫سيدة بن علي *‬

‫باستعراض موازين القوى‬ ‫بين الدول المتحاربة‪,‬يؤخذ‬ ‫بعين االعتبار أن من‬ ‫عناصر القوة‪:‬جغرافية‬ ‫البلد وموقعه على خطوط‬ ‫العرض والطول‪,‬ثم ما‬ ‫في مساحته من بحار‬ ‫وأنهار‪,‬وتضاريس‬ ‫ّ‬ ‫الطبيعية وعدد‬ ‫وثرواته‬ ‫سكانه‪,....‬وكفة الميزان‬ ‫هنا راجحة لصالح العرب‬ ‫مئة مرة‪,‬وهذا حتما يجعل‬ ‫السؤال يفرض نفسه‪,‬ماهي‬ ‫أسباب ذلك؟؟‬ ‫�إنّ ت��و ّف��ر عنا�صر ال �ق� ّ�وة ف��ي ار���ض م��ا ال‬ ‫يكفي ليكون مالكوها �أقوياء‪,‬فالم�شكلة هي‬ ‫في كيفية توظيفها ولي�س في امتالكها‪,‬‬ ‫فالثروات الطبيعية ا ّلتي جادت بها الأر�ض‬ ‫ل �ل �ع��رب‪,‬ه��ي ت�ح��ت ي��د زم���رة م��ن الملوك‬ ‫وال�سالطين توارثوها جيال عن جيل ‪,‬كما‬ ‫ّ‬ ‫توارثوا �إرادة ال�شعوب وتفكيرهم ا ّلذي‬ ‫�صادروه‪,‬ول ّقنوه �أنّ الجدل و الم�ساءلة‬ ‫�ضرب من �ضروب الكفر الذي يعاقب �صاحبه‬ ‫ب�إقامة الحد‪,‬فحا�صروا العقول و�ض ّيقوا‬ ‫عليها بتر�سيخ ذهن ّية التحريم فيها‪,‬حتّى‬ ‫�أنّ الإن�سان العربي ينقاد لعبود ّيته بكامل‬ ‫ال ّر�ضا واالق�ت�ن��اع‪,‬وم��ا �سيا�سة التّجهيل‬ ‫ا ّل�ت��ي يعتمدها ح� ّك��ام ال�ع��رب بتواط�ؤ مع‬ ‫�سلطة الدّين �إال �أ�سلوب متوارث للحفاظ‬ ‫على عرو�شهم ‪,‬والتّاريخ العربي الإ�سالمي‬ ‫يزخر ب�أمثلة عديدة لم�آ�س دامية اغتيل فيها‬ ‫العقل و�أهدر دم ّ‬ ‫كل من نادى بخطاب مغاير‬ ‫لخطاب الح�شد ‪,‬فمن م ّنا لم ي�سمع �أو يقر�أ‬ ‫عن تهم الكفر والزّندقة التي كانت تالحق‬ ‫ّ‬ ‫كل من نطق بكالم مخالف لم هو �سائد‪,‬ومن‬ ‫م ّنا لم ت�صله �أ��ص��داء محنة ال�ح�ّلجاّ ج التي‬ ‫انتهت بقطع �أو�صاله ‪,‬وذ ّر رماده في دجلة‬ ‫ليكون �شاهدا على تاريخ الجهل والخزي‬ ‫ال�صحراوي فالحالج لم يكن فردًا منزوعً ا‬ ‫ّ‬ ‫من ذاته‪ ،‬بل ذاتٌ تحققت بجوهر المعرفة‬ ‫وت �ب��و�أت ع��ر���ش ال�ت��أم��ل ال�م�م��زوج بروح‬ ‫الك�شف عن عوالم الغيب‪ ،‬تلك الروح التي‬ ‫يتاجر بها الحاك ُم والفقي ُه ‪.‬‬ ‫َب � َ�ح � َ‬ ‫�ث ال �ح�ل�اج ع��ن ال�ح�ق�ي�ق��ة‪ ،‬ووجدها‬ ‫مبك ًرا‪.‬‬

‫نا�شرون �صدر لل�شاعرة الكويتية‬ ‫���س��ع��د ّي��ة م� �ف� � ّرح م �ج �م��وع��ة من‬ ‫ال��دواوي��ن حملت ع�ن��وان (م�شية‬ ‫الأوزّة)‪...‬واح � �ت� ��وت المجموعة‬ ‫على دواوي��ن غطت م�سافة زمنية‬ ‫طويلة من م�سيرة ال�شاعرة ‪ ،‬وهذه‬ ‫الدواوين هي (توا�ضعت �أحالمي‬ ‫كثير ًا ‪ ، 2006‬مجرد مر�آة م�ستلقية‬ ‫‪ ، 1999‬كتاب الآثام ‪ ،‬ليل م�شغول‬ ‫بالفتنة ‪ ،‬تغيب ف�أ�سرج خيل ظنوني‬ ‫‪� ،‬آخ��ر الحالمين كان)‪...‬احتوت‬ ‫ال�م�ج�م��وع��ة ع�ل��ى �أك �ث��ر م��ن ‪300‬‬ ‫ن�ص من �شعر التفعيلة وق�صيدة‬ ‫النثر ‪ ،‬ويم ّثل هذا الكتاب ا�ضاف ًة‬ ‫مه ّمة لل�شعر الن�سوي خ�صو�ص ًا‬ ‫و�إنّ مف ّرح �صدر لها �أكثر من ‪14‬‬ ‫كتاب ًا في ال�شعر والأنطولوجيات‬

‫تو�سالت العقول للن�صو�ص‬ ‫ترك الحالج‬ ‫ِ‬ ‫المقد�سة ف��ي ا�ستظهار المعنى الكوني‬ ‫والإن�ساني‪ ،‬وهجر الأحاديث التي اغتالت‬ ‫العقول الحرة و�صلبتها على �أعمدة معابد‬ ‫الخوف والتردد وال�صمت المرعوب التي‬ ‫َن َخ َرها الزمنُ وتال َعب بها �أزال ُم الحاكم‬ ‫وال �ف �ق �ي � ُه ال �م �ت �ع� ِ ّ�ه��ر ب� ��أم ��وال ال�سالطين‬ ‫ِّ‬ ‫وال�سلطانُ‬ ‫المتفقه بعهر الفقهاء‬ ‫كان ومازال م�صير كل عربي قال‪�:‬أنا �أفكّر‬ ‫كم�صير الحلاّ ج ‪,‬فالإن�سان العربي محكوم‬ ‫لقرون طويلة من الزّمن ب�سلطات ثالث ال‬ ‫مجال لمخالفتها والخروج عن طاعتها‪�,‬أال‬ ‫وهي �سلطة الحاكم و�سلطة الفقيه و�سلطة‬ ‫�أغلب ّية ّ‬ ‫رو���ض على التزام‬ ‫ال�شعب ا ّل��ذي ّ‬ ‫ال�صمت �أمام الأوام��ر وال ّنواهي‪,‬محتذين‬ ‫ّ‬ ‫ببع�ضهم حذو ال ّنعل بال ّنعل‪,‬ولنت�أ ّمل في‬ ‫الإح�صائيات الـتّالية التي ت�شي وحدها‬ ‫بالحقيقة المخزية‪:‬‬ ‫يقدّر عدد الم�سلمين بـ ‪1.476.233.470‬‬ ‫�أي خم�س ال � ّن��وع ال�ب���ش��ري‪,‬ف�ل�م��اذا هذا‬ ‫ّ‬ ‫ال�ضعف �إذن؟؟‬ ‫ف��ي ح��وار با ّللغة الفرن�س ّية م��ع الدّكتور‬ ‫ّ‬ ‫م�ستقل في‬ ‫�صحفي‬ ‫ف ��اروق �سليم‪,‬وهو‬ ‫ّ‬ ‫�إ�سالم �أباد‪,‬باك�ستان‪,‬ومدير مركز البحوث‬ ‫والدّرا�سات الأمن ّية ا ّلتي ت� ّأ�س�ست في عام‬ ‫‪ 2007‬كان الآتي‪:‬‬ ‫� ��س‪:‬ال� �م� ��� �س� �ل� �م ��ون ي� ��� �ش� � ّك� �ل ��ون خم�س‬ ‫الب�شر ّية‪,‬فلماذا هم �ضعفاء �إلى هذا الحد؟!‬ ‫ج‪:‬انّ ‪57‬دولة في ّ‬ ‫منظمة الم�ؤتمر الإ�سالمي‬ ‫لي�س لها �سوى‪500‬جامعة فقط‪,‬واحدة‬ ‫للم�سلمين في كل ثالثة ماليين ن�سمة‪,‬بينما‬ ‫في الواليات المتّحدة نجد‪�5758‬أي جامعة‬ ‫ّ‬ ‫لكل‪�57000‬أميركي‪.‬‬ ‫في ع��ام ‪�,2004‬أن �� �ش ��أت جامعة �شانغهاي‬

‫ال�شعر ّية‪.‬‬ ‫ن �ق��ر�أ ل�ه��ا م��ن ن����ص ح�م��ل عنوان‬ ‫(�ألوان) ‪:‬‬ ‫يا ُ‬ ‫ليل ‪...‬‬ ‫ترغب بظلمةٍ ا�ضاف ّيةٍ‬ ‫�إن كنتَ‬ ‫ُ‬ ‫ه ّيا‬ ‫في‬ ‫ْ‬ ‫اغم�س ري�شتك َّ‬ ‫ويا بح ُر‪...‬‬ ‫�إنْ بهتت زرقت َُك الفيروزي ُة يوم ًا‬ ‫ا�شربني‬ ‫أنت يا �أ�شجار الدُنيا‬ ‫و� ِ‬ ‫كلُّكِ‬ ‫ارت�شفي دمي‬ ‫واخ�ضو�ضري �أكثر‬ ‫ُخذ �ألوانك مني يا كون‬ ‫واترك لي ما يتبقى‬ ‫اترك لي ؛ لوني ال�شفاف‪.‬‬

‫ترتيب �أف�ضل الجامعات في العالم‪,‬ولكن‬ ‫لم تكن �أي جامعة من جامعات الم�ؤتمر‬ ‫الإ��س�لام��ي بين ال‪500‬ج��ام �ع��ة ا ّل�ت��ي وقع‬ ‫تر�شيحها‬ ‫_ه��ن��اك ‪50‬ت �ق �ن �ي��ا ع��رب �ي��ا ف��ي المليون‬ ‫مقابل‪1000‬تقني في المليون في العالم‬ ‫الم�سيحي‬ ‫_العالم الإ�سالمي ينفق ‪%0,2‬من الناتج‬ ‫الدّاخلي الخام في مجال البحوث والتّنمية‬ ‫مقابل ‪%5‬في العالم الم�سيحي‪.‬‬

‫هل عرفتم مكمن الداء؟؟‬

‫يوا�صل الدكتور فاروق �سليم ‪,‬و�أرجو ان ال‬ ‫تخونني الترجمة‪�:‬ضعف الم�سلمين �سببه‬ ‫�أ ّنهم ال ينتجون المعرفة‪,‬وال ين�شرونها في‬ ‫حين �أنّ الم�ستقبل هو لمن يمتلك المعرفة‬ ‫ّ‬ ‫ّعليم‪,‬وكل‬ ‫والعلم‪,‬نق�ص وترهّ ل فادح في الت‬ ‫ما ن�ستطيع فعله هو الت�ض ّرع لل ّذات الإلهية‬ ‫وتحميل م�س�ؤولية �إخ�ف��اق��ات�ن��ا وف�شلنا‬ ‫للغير‬ ‫مادام الم�سلمون يتركون االئ ّمة يتحكّمون‬ ‫ب�م���ص��ائ��ره��م وي ��دي ��رون حياتهم‪,‬ف�إنهم‬ ‫�سيبقون ي��رزح��ون تحت وط� ��أة الب�ؤ�س‬ ‫والعجز المعنوي ا ّلذي ي�ؤدّي �إلى الإرهاب‪,‬‬ ‫فلو كانوا �أذك�ي��اء ح ّقا لكانوا عملوا على‬ ‫التّخ ّل�ص من ملوك ال ّنفط واال ئمة‪,‬و�سبب‬ ‫ه ��ذا ه��و ال � ّن �� �ش ��أة ف��ي ال �ج �ه��ل وال �خ��وف‬ ‫وخ�ضوعهم اليديولوجيا حمقاء‬ ‫ح�سب م��ا ورد م��ن حقائق و�إح�صائيات‬ ‫ن�ستنتج �أنّ ال� �دّول العربية تفتقد الى‬ ‫ال� �ق ��درة ع �ل��ى ��ص�ن��ع المعرفة‪,‬ون�شرها‬ ‫حتّى لو كانت م�ستوردة‪,‬كما �أنها عاجزة‬ ‫ع��ن ت�صنيع �أو ت�ط�ب�ي��ق ال��م��ع��دّات ذات‬ ‫التقنية العالية‪,‬ولن�ستمر م��ع الحقائق‬

‫والإح�صائيات‪:‬‬ ‫الم�سجلة للمقيمين‬ ‫عدد براءات االختراع‬ ‫ّ‬ ‫وغير المقيمين عام ‪ 1997‬هي كاالتي‪:‬‬ ‫ال� �ي ��اب ��ان ‪�,417974‬أم� � �ي�� ��رك�� ��ا ‪23669‬‬ ‫‪,2‬ك� ��وري� ��ا‪,129982‬ا��� �س� ��رائ�� �ي� ��ل‪3034‬‬ ‫‪� � ,!4‬ش �ي �ل��ي ‪ ,1960‬ك��ول��وم �ب �ي��ا‪1259‬‬ ‫‪,‬م�صر‪,1201‬الجزائر‪.240‬‬ ‫‪World‬‬ ‫(‪Development‬‬ ‫‪:2001-2000 ,Report‬الم�صدر )‬ ‫الم�سجلة في‬ ‫ ع��دد ب� ��راءات االخ��ت��راع‬‫ّ‬ ‫ال��والي��ات المتحدة الأميركية ف��ي الفترة‬ ‫‪2000 -1980‬على م�ستوى الدول العربية‬ ‫ّ‬ ‫كل على حدة‪:‬‬ ‫االردن‪�,15‬سوريا‪,10‬البحرين‪�,6‬سلطنة‬ ‫ع� � �م�� ��ان ‪,5‬ال� � �ي� � �م � ��ن‪,2‬ال� � ��� � �س� � �ع � ��ودي � ��ة‬ ‫‪,171‬م�صر‪,77‬الكويت‪,52,‬الإمارات ‪32‬‬ ‫‪ .‬بينما �إ�سرائيل الدولة المجاورة والتي‬ ‫بال موارد طبيعية فعدد ب��راءات االختراع‬ ‫الم�سجلة ‪!7652‬‬ ‫(‪ArabHumanDevelopment‬‬ ‫‪: 2003 ,Report‬الم�صدر)‬ ‫�إن ال ّنظام التعليمي العربي م�س�ؤول عن‬ ‫موت االختراع والإب��داع في ربوعنا‪,‬ومن‬ ‫اين ي�أتي الإبداع‪,‬وقتل المبدع قبل والدته‬ ‫د�ستور متوارث في ثقافتنا؟؟‬ ‫و�ضع توران�س اختباراته للتفكير الإبداعي‬ ‫عام ‪ , 1962‬وتعد هذه االختبارات من �أكثر‬ ‫اخ�ت�ب��ارات العالم انت�شار ًا وا�ستخدام ًا‪,‬‬ ‫وا�ستخدمت لأغ��را���ض كثيرة م��ن بينها‬ ‫الك�شف عن الطلبة الموهوبين‪ ,‬واالهتمام‬ ‫بهم لتنمية مواهبهم وو�ضعها في الإطار‬ ‫المنا�سب لها‪,‬فتوران�س من خالل درا�ساته‬ ‫الرائدة ي�ؤكد على �أن قدرات الإبداع تنمو‬ ‫ال�صف ال ّرابع‪�,‬أي حتّى �سنّ‬ ‫بالـتّدريج حتّى ّ‬

‫العا�شرة‪ ,‬ث ّم تتناق�ص بعد ذلك �إذا لم تحظ‬ ‫بال ّرعاية واالهتمام‪,‬و�أنظمتنا التّعليمية‬ ‫ال عالقة لها بتنمية التّفكير الإبداعي عند‬ ‫ّ‬ ‫الطفل ‪,‬بل هي ت�صيبه في مقتله منذ البداية‬ ‫بمحا�صرته ب�ك��م ه��ائ��ل م��ن الممنوعات‬ ‫والمحظورات‪,‬حتّى ين�ش�أ مد ّرعا بالخوف‬ ‫والـتردّد ‪ ,‬غريبا عن روحه وج�سده‪,‬وطفل‬ ‫اليوم هو رجل الغد‪,‬وبه يتحدّد م�ستقبل‬ ‫الوطن‬ ‫�أع �ت �ق��وا �أب �ن��اءن��ا و�أزي� �ح ��وا ال �ق �ي��ود عن‬ ‫�أرواحهم وعقولهم!!‬ ‫الم�صادر والمراجع‪:‬‬ ‫‪http://www.ejtemay.com/‬‬ ‫‪10062=showthread.php?t‬‬ ‫‪http://eplume.wordpress.‬‬ ‫‪pourquoi-/11/03/2011/com‬‬ ‫‪les-juifs-sont-si-puissants‬‬‫ ‪e t -l e s -m u s u l m a n s -s i‬‬‫‪/impuissants‬‬ ‫‪http://www.dailymotion.‬‬ ‫‪_c o m / v i d e o / x 8 u 9 2 3‬‬ ‫ ‪z a k i r -n a i k -p o u r q u o i‬‬‫‪musulmans-sont_news‬‬ ‫_المف�صل في تاريخ العرب واليهود‬ ‫ّ‬ ‫_�أدوني�س‪:‬العقل المعتقل(مقال)‬ ‫_�صادق جالل العظم ‪:‬ذهن ّية التّحريم‬ ‫_م��ق��ال م �ت��رج��م ل �ج �ي��ري مولر‪:‬ا�ستاذ‬ ‫التاريخ في الجامعة الكاثوليكية الأمريكية‬ ‫في وا�شنطن بعنوان‪pourquoi les:‬‬ ‫‪juifs reussssent-ils bien‬‬ ‫ال�ح���س�ي��ن ب��ن م�ن���ص��ور ال �ح�لاج ‪ -‬موقع‬ ‫يو�ســف زيدان للتراث والمخطوطات‬

‫* كاتبة من تونس‬

‫ُ َّ‬ ‫ربما [ي]‬

‫نص‪:‬‬ ‫فرح سالم‬ ‫لربما كان ذلك االمل لي�س �إ ّال �صدى ‪ ،‬يتر ّد ُد‬ ‫ُ‬ ‫كهف خيال ‪ ،‬ولي�س اال‬ ‫�صراخ ُه المتال�شي في ِ‬ ‫ك�سر ًا ك�سر في �ضلع �سعادة م�شنوقة‪...‬‬ ‫لربما كانت ‪ ,‬الغيمة مجرد �سراب‪..‬ال مزنة‪..‬‬ ‫ل َر ّبما ا�ستحالتْ تلك الخطواتُ ُخدو�ش ًا في‬ ‫جلد الذاكرة‪...‬‬ ‫ولربما كان ذلك ال�شعاع القوي بجر�أة �ألوانه‬ ‫�سبب م�ؤكد لال�صابة‬ ‫ماهو اال ٌ‬ ‫بالعمى‪...‬‬ ‫لر ّبما ‪:‬‬ ‫ �أن تكون الموجة الحالمة �سبب ًا للغرق‬‫و�شهقة الفرح الم�صلوب �سكرة موت روح‬ ‫م�سافرة بين المعقول وعدمه‪...‬‬ ‫لربما ‪ ..‬ترنيمة الحروف التي خطتها انامل‬ ‫االنتظار على ب��اب القلق لي�ست اال ن�شاز ًا‬ ‫ي�صدر من �سمفونية ال�سذاجة البحتة عبر‬ ‫رحلة خيالٍ (ق�صيرة)‪.. ...‬‬ ‫لم اجد اجاب ًة لـ (ربما[ي!])‬ ‫فجنود الت�سا�ؤل �صنعوا الم�صيدة ‪ ،‬والحيرة‬ ‫احتلت قلعة اليقين ‪ ،‬وا�ستباحت حرمته ‪،‬‬ ‫فماال�سبيل؟‬

‫جمرتان‬ ‫ختام محمد *‬

‫كنتُ � ُ‬ ‫أبحث عن ‪...‬‬

‫ُ‬ ‫وج��دتُ �شاعر ًا‬ ‫القز‬ ‫يبحث في ي � � ��زه � � ��ر ال� � �ن � ��رج� � �� � � َ�س عن �أنامل كدودةِ ِ‬ ‫�شوارع الق�صيد‬ ‫واليا�سمين‬ ‫تن�سج الحنين‬ ‫ع� ��ن ع��ي��ن��ي��ن ت�شبهان المطر ابنها‬ ‫في غيرتها لب�ؤة‬ ‫الع�شب‬ ‫مزروع‬ ‫والقمح‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫و�شفاه غجرية‬ ‫ع���ن ط��ف��ل��ةٍ ت �ح �ب��و على‬ ‫* شاعرة من فلسطين‬ ‫عن �أنثى في ربيعها‬ ‫ج�سده‬


‫‪No.(189) - 12 Sunday, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪ 12‬شباط ‪2012‬‬

‫زاهوي يرى النهائي صعبًا ورينار يصفه بالسهل‬

‫اليوم‪ ..‬من يتزعم القارة السمراء زامبيا ام ساحل العاج!؟‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫يلتقي منتخبا زامبيا و�ساحل العاج‪،‬‬ ‫اليوم االحد يف نهائي ك�أ�س �أمم �أفريقيا‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ال�ت��ي ت�ست�ضيفها غينيا‬ ‫اال�ستوائية وال�غ��اب��ون‪ ،‬بعد تاهلهما‬ ‫على ح�ساب منتخبا غانا وم��ايل على‬ ‫التوايل‪ .‬ومن املقرر ان تقام املباراة‬ ‫النهائية على ملعب بليربوفيل يف‬ ‫ع��ا��ص�م��ة اجل ��اب ��ون‪ .‬وحت �ل��م زامبيا‬ ‫بالتتويج للمرة الأوىل يف تاريخها‬ ‫بلقب ك�أ�س الأمم الأفريقية‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫ت�أهلها للمرة الثالثة �إىل نهائي العر�س‬ ‫الأفريقي بعد الفوز عليها بهدف نظيف‬ ‫يف الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وت�أهل املنتخب الزامبي لأول مرة �إىل‬ ‫النهائي عام ‪ 1974‬يف م�صر‪ ،‬وواجه‬ ‫وقتها املنتخب الكونغويل‪ ،‬وبعدما‬ ‫ت�ع��ادال �إيجابيا ‪ 2-2‬ث��م تواجها يف‬ ‫م�ب��اراة فا�صلة‪ ،‬ف��ازت فيها الكونغو‬ ‫بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫�أما املرة الثانية فكانت يف عام ‪1994‬‬ ‫عندما واجهت زامبيا منتخب نيجرييا‬ ‫الذي كان يف �أوج ت�ألقه يف تلك الفرتة‪،‬‬ ‫وخ �� �س��رت �أم ��ام ��ه ب �ه��دف�ين نظيفني‪،‬‬ ‫وح�صل وقتها ر�شيدي يكيني جنم‬ ‫هجوم "الن�سور" على لقب الهداف‬ ‫بر�صيد خم�سة �أهداف‪.‬‬ ‫وي �� �س �ع��ى �أب� �ن ��اء ال �ف��رن �� �س��ي اي ��ريف‬ ‫رينار لقن�ص �أول لقب ق��اري ملنتخب‬ ‫"الر�صا�صات النحا�سية" عندما‬ ‫ي��واج�ه��ون ك��وت دي �ف��وار يف ‪ 12‬من‬ ‫فرباير‪�/‬شباط اجلاري‪.‬‬ ‫وت�أهلت كوت ديفوار بفوز م�ستحق‬ ‫على م��ايل بهدف نظيف لتت�أهل هي‬ ‫الأخرى �إىل ثالث نهائي يف تاريخها‪.‬‬ ‫وت�سعى ك��وت دي �ف��وار لإ��ض��اف��ة لقب‬ ‫جديد �إىل �سجلها الذي يحوي تتويجا‬ ‫قاريا وحيدا ح�صدته عام ‪ 1992‬يف‬ ‫ال�سنغال‪ ،‬بعد الفوز على غانا بركالت‬ ‫الرتجيح (‪ )10-11‬بعد انتهاء الوقت‬ ‫الأ�صلي والإ�ضايف بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫بينما خ�سرت يف نهائي بطولة ‪2006‬‬ ‫�أمام م�صر م�ست�ضيفة البطولة وقتها‪،‬‬ ‫حيث انتهى الوقت الأ�صلى بالتعادل‬ ‫ال���س�ل�ب��ي ل �ي �ف��وز ال �ف��راع �ن��ة بركالت‬ ‫الرتجيح‪.‬‬ ‫وق��د تكون تلك البطولة هي الفر�صة‬ ‫الأخ� �ي��رة ل �ع��دي��د م ��ن الع �ب��ي اجليل‬ ‫احل��ايل‪ ،‬الذي يعد االف�ضل يف تاريخ‬ ‫الأفيال‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم النجم املخ�ضرم‬ ‫ديدييه دروجبا مهاجم نادي ت�شيل�سي‬ ‫الإجن �ل �ي��زي‪ ،‬ال ��ذي رف ����ض االع �ت��زال‬ ‫قبل امل�شاركة يف ك�أ�س الأمم املقبلة‪،‬‬ ‫وحماولته لقن�ص اللقب مع منتخب‬ ‫ب�لاده‪.‬و� �س �ت �ك��ون امل� �ب ��اراة النهائية‬ ‫مبثابة اخ�ت�ب��ار �صعب لزامبيا �أم��ام‬ ‫كوت ديفوار التي �سعت كثريا لإ�ضافة‬ ‫ل �ق��ب ث ��اين �إىل ج�ع�ب��ة الإجن� � ��ازات‪،‬‬ ‫ول��ي��ك��ون خ�ي�ر خ� �ت ��ام جل �ي��ل ذهبي‬ ‫ي�ستحق التتويج‪.‬و�سيتناف�س كل من‬ ‫ديدييه دروجبا (‪� 3‬أهداف) و�إميانويل‬

‫‪9‬‬

‫ريـاضـة‬ ‫أخبــار النج ــوم‬ ‫غوارديوال‪ :‬نطمح لتحقيق السداسية‬

‫�أكد مدرب بر�شلونة بيب غوارديوال‬ ‫�أن ت�أهل فريقه لنهائي ك�أ�س ملك‬ ‫ا�سبانيا بعد تغلبه على فالن�سيا‬ ‫يعد دفعة معنوية كبرية حيث قال‬ ‫جوارديوال يف م�ؤمتر ال�صحفي من‬ ‫الوا�ضح �أن الو�صول للنهائي هو‬ ‫�أمر جيد دومًا ‪ ،‬بد�أنا املو�سم احلايل‬ ‫ونحن نطمح لتحقيق ال�سدا�سية‪،‬‬ ‫وحققنا ‪ 3‬حتى الآن‪ ،‬والآن و�صلنا‬ ‫لنهائي بطولة ولدينا امل�ج��ال يف‬ ‫�أخ��ري �ي�ين ‪ ،‬علينا الإ� �س �ت �م��رار يف‬ ‫الإنت�صارات لت�ستمر الثقة بنا"‪.‬‬ ‫ويف نهاية ت�صريحاته ك�شف جوارديوال عن �سبب غياب �سريخيو‬ ‫بو�سكيت�س قائل"�إنه لي�س يف الظروف املنا�سبة ‪ ،‬لديه �إ�صابة يف‬ ‫الركبة ‪ ،‬وطاملا �أنه مل يتعاف متامًا فاملخاطرة حا�ضرة ‪ ،‬وال ميكننا‬ ‫اخلط�أ يف هذا لنخ�سره �أ�سبوعني �أو ثالثة ‪ ،‬و�سرنى تطور حالته‬ ‫للعب مباراة باير ليفركوزن"‪.‬‬

‫فان بيرسي يسيل لعاب االندية االوربية‬

‫مايوكا (‪� 3‬أهداف) وفيليك�س كاتوجنو‬ ‫(هدفني) على لقب هداف البطولة يف‬ ‫النهائي‪ ،‬والذي قد يكون هدف �أحدهم‬ ‫عامل ح�سم ملنتخب بالده‪.‬‬ ‫يذكر �أن املنتخب الزامبي واجه نظريه‬ ‫الإيفواري يف �أربع منا�سبات ر�سمية‬ ‫ك��ان الفوز من ن�صيب "الر�صا�صات‬ ‫النحا�سية"‪ ،‬بينما ف��از "الأفيال" يف‬ ‫م �ب��اراة وح �ي��دة‪ ،‬وك��ان �أك�بر ف��وز من‬ ‫ن�صيب "التما�سيح" برباعية نظيفة‬ ‫يف دورة الألعاب الأفريقية ‪.1999‬‬

‫مباراة سهلة نسبيا‬

‫�أك��د م��درب زامبيا الفرن�سي هريفيه‬ ‫رينار �أن مواجهة فريقه لكوت ديفوار‬ ‫يف املباراة النهائية "لن تكون �أ�صعب‬ ‫مما عانيته يف حياتي"‪.‬‬ ‫وق��ال ري�ن��ار "عندما ب ��د�أت م�سريتي‬ ‫كمدرب يف فريق دراجينيان الفرن�سي‬ ‫(درج� � ��ة ث��ان �ي��ة ه� � ��واة) ك� ��ان عمري‬ ‫‪ 29‬ع��ام� ًا وكنت �أم�ل��ك �شركة نظافة‪.‬‬ ‫كنت �أق��وم بتنظيف بع�ض الإقامات‬ ‫اخلا�صة واتخل�ص من القمامات‪ .‬قمت‬ ‫بذلك ملدة ‪� 8‬أع��وام‪ ،‬كنت �أ�ستيقظ يف‬ ‫الثالثة �صباح ًا ملدة ‪� 5‬أيام يف الأ�سبوع‬ ‫وبالتايل فمباراة كوت ديفوار �سهلة‬ ‫بكثري مقارنة مع النا�س الذين يعملون‬ ‫بهذه الطريقة ويك�سبون على الأرجح‬ ‫ال�ق�ل�ي��ل مم��ا مي �ك��ن ان نك�سبه نحن‬

‫ريدناب يفاضل بين‬ ‫توتنهام أو إنكلترا‬

‫يف ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة‪� .‬إن��ه �أف���ض��ل �شىء‬ ‫ميكن �أن يح�صل يف حياتي‪ ،‬وعندما‬ ‫�أكون يف �أحد الفنادق افكر يف ه�ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يعملون فيها و�أولئك‬ ‫ال��ذي��ن نحتقرهم �أح�ي��ان� ًا لأن�ن��ي كنت‬ ‫بدوري عامل نظافة‪".‬‬ ‫وتابع مبرارة "�إن�ساني ًا �أعتقد ب�أنني‬ ‫� �ش �خ ����ص ج� �ي ��د‪ ،‬ل �ك��ن ه� �ن ��اك بع�ض‬ ‫الإنتقادات التي ت�صيبني يف العمق‪.‬‬ ‫يخطىء النا�س يف احلكم علي للمرة‬ ‫الأوىل‪� .‬أنا �أبي�ض‪ ،‬ولدي �شعر طويل‬ ‫ومبجرد ر�ؤيتي يقول النا�س ب�أنني‬ ‫متعجرف‪� .‬أمت�ن��ى عندما يعرفونني‬ ‫�أن تكون وجهة نظرهم خمتلفة‪ .‬ما‬ ‫�أود القيام به ليلة الأحد يف حال فزنا‬ ‫بالك�أ�س‪ ،‬هو الذهاب �إىل مكان هادىء‬ ‫و�أ��ش��رب فنجان قهوة و�أعيد التفكري‬ ‫يف كل ما حدث ويف الأوق��ات الرائعة‬ ‫التي �أعي�شها حالي ًا‪ .‬ال �أف�ضل �أن �أحمل‬ ‫على اكتاف ‪� 500‬شخ�ص‪".‬‬ ‫و�أردف قائ ًال "ال �أبحث عن امل��ال وال‬ ‫�أقوم مبهمة التدريب من �أجل ذلك بل‬ ‫من �أج��ل حتقيق اف�ضل النتائج على‬ ‫غرار و�صولنا �إىل النهائي يف العر�س‬ ‫القاري‪ .‬كنت �أتقا�ضى راتب ًا كبري ًا يف‬ ‫�صفوف احت��اد العا�صمة اجلزائري‬ ‫وكنا يف ال���ص��دارة‪ ،‬لكنني ا�شرتطت‬ ‫يف ع�ق��دي على �إم�ك��ان�ي��ة ال��رح�ي��ل يف‬ ‫ح��ال رغبت يف ذل��ك وبالتايل ف�ضلت‬

‫ك�أ�س الأمم الأفريقية �أمر �صعب جد ًا‬ ‫وال ن��ري��د ان ي �ك��ون م���ص�يرن��ا كذلك‬ ‫وي �ق��ول ال �ن��ا���س ’على الأق� ��ل لعبتم‬ ‫جيد ًا‘ لأن ذلك هو ما �سيجعلنا �أكرث‬ ‫ع�صبية‪".‬و�أو�ضح ري �ن��ار "رغم �أن‬ ‫�شباك كوت ديفوار مل تهتز‪ ،‬ولنفر�ض‬ ‫�أنها لن تهتز الأحد فذلك ال يعني �أنها‬ ‫�ستحرز اللقب‪ ،‬لأنه بالإمكان �أن تف�شل‬ ‫يف �إحراز اللقب دون �أن تهتز �شباكها‬ ‫وب�أف�ضل خط هجوم يف الدورة‪".‬‬ ‫وبخ�صو�ص ارتدائه للقمي�ص االبي�ض‬ ‫طيلة املباريات‪ ،‬قال رينار "�إنه يجلب‬ ‫يل احل��ظ‪ ،‬يف ن�سخة ‪ 2010‬ارتديت‬ ‫قمي�ص ًا �أبي�ض يف مباراتنا �أمام تون�س‬ ‫وتعادلنا‪ ،‬ثم ارتديت قمي�ص ًا �أزرق يف‬ ‫املباراة الثانية �أمام الكامريون لكننا‬ ‫خ�سرنا‪ ،‬ومنذ ذلك احلني اتخذت قرار‬ ‫ارت��داء القمي�ص الأبي�ض ومل �أخ�سر‬ ‫حتى الآن مع زامبيا‪".‬‬

‫تدريب منتخب زامبيا النني �أع�شق‬ ‫تدريب املنتخبات خ�صو�ص ًا يف القارة‬ ‫ال���س�م��راء لأن اجل�م�ه��ور يع�شق كرة‬ ‫القدم حتى النخاع‪".‬‬ ‫و�أو��ض��ح رينار "كنا نثق يف �أنف�سنا‬ ‫وقدرتنا على الذهاب بعيد ًا يف هذه‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ومل ن �ت��وق��ف م �ن��ذ بداية‬ ‫الن�سخة احلالية عن القول ب�أن هدفنا‬ ‫ه��و حتقيق �أف���ض��ل مم��ا ح�ق�ق�ن��اه يف‬ ‫�أجن��وال ‪( 2010‬ال��دور ربع النهائي)‪.‬‬ ‫الآن تخطينا ن�صف النهائي وو�صلنا‬ ‫�إىل املباراة النهائية‪ .‬نريد �أن نحرز‬ ‫اللقب‪ ،‬وقلت �سابق ًا �أن ال�ع��ودة �إىل‬ ‫اجل��اب��ون ك��ان��ت ح�ل�م� ًا والآن احللم‬ ‫حتقق ويجب �أن نحقق احللم الأكرب‬ ‫وهو الفوز باللقب‪".‬و�أ�ضاف "قدمنا‬ ‫م���ش��وار ًا ج�ي��د ًا حتى الآن وعرو�ض ًا‬ ‫رائعة‪ ،‬لن ننكر ب�أن احلظ حالفنا �شيئ ًا‬ ‫ما للو�صول �إىل هنا‪ ،‬لكننا بحثنا عنه‬ ‫ومل نحظ به �صدفة‪ .‬لن نغري ت�صرفاتنا‬ ‫وفل�سفتنا‪ ،‬الإ�ستعدادات هي نف�سها‪،‬‬ ‫وهدفنا واحد هو الفوز باللقب‪".‬‬ ‫وتابع "ال نخاف من �أي �أح��د‪ ،‬نحرتم‬ ‫الإي� �ف ��واري�ي�ن ك��ث�ي�ر ًا ون��ع��رف قيمة‬ ‫العبيهم الذين ن�شاهدهم كل �أ�سبوع‬ ‫على �شا�شة التلفزيون‪ ،‬نحن �أمام جبل‬ ‫كبري لكننا منلك من الإرادة والعزمية‬ ‫والت�صميم م��ا يكفي ل�ل��و��ص��ول �إىل‬ ‫القمة‪".‬و�أردف قائال "خ�سارة نهائي‬

‫سهال‬ ‫لقاء لن يكون ً‬

‫�أعرب فران�سوا زاه��وي‪ ،‬املدير الفني‬ ‫ملنتخب ك��وت دي �ف��وار‪ ،‬ع��ن �سعادته‬ ‫بالأداء الذي قدمه منتخب بالده حتى‬ ‫االن يف البطولة م�ؤكد ًا �أنه نتاج جهد‬ ‫كبري بذله اجلهاز الفني والالعبني‪.‬‬ ‫وق ��ال زاه ��وي يف ت�صريحات نقلها‬ ‫املوقع الر�سمي الحتاد الكرة الأفريقي‬ ‫«كاف»‪ ،‬حول مباراة فريقه �أمام منتخب‬

‫غيغز يمدد عقده مع مانشستر يونايتد‬

‫مدد املخ�ضرم الويلزي راين غيغز‬ ‫(‪ 38‬عاما) مو�سما جديدا مع فريقه‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد بطل ال��دوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم يف املو�سم‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫واعلن النادي االنكليزي اجلمعة ان‬ ‫غيغز �سيدافع عن الوانه للمو�سم‬ ‫الثاين والع�شرين على التوايل منذ‬ ‫انتقاله اليه عام ‪.1991‬‬ ‫وارت� � � ��دى غ �ي �غ��ز ق �م �ي ����ص فريق‬ ‫"ال�شياطني احلمر" يف ‪ 898‬مباراة‬ ‫(رقم قيا�سي يف تاريخ النادي) �سجل خاللها ‪ 162‬هدفا و�ساهم يف‬ ‫احراز الفريق بطولة الدوري ‪ 12‬مرة ودوري ابطال اوروبا مرتني‪.‬‬ ‫وا�ستذكر غيغز قائال "عندما وقعت على عقدي االول‪ ،‬مل اكن اتوقع‬ ‫اين �سادافع عن الوان الفريق ‪ 22‬مو�سما متتاليا‪ ،‬لكني ا�شعر اين‬ ‫بحال جيدة وا�ستطيع ان ا�ساهم اي�ضا يف احرازه االلقاب"‪ .‬ورحب‬ ‫املدرب اال�سكتلندي اليك�س فريغو�سون بتمديد عقد غيغز وا�صفا‬ ‫اياه ب"الالعب الرائع‪ .‬يف العديد من الوجوه‪ ،‬يخت�صر مبفرده‬ ‫جميع الفرق التي دربتها يف نادي مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬لقد تكيف‬ ‫مع جميع التغيريات التي ط��ر�أت يف اللعب مع االحتفاظ ب�شهية‬ ‫االنت�صار"‪ .‬وختم قائال "يف كل مباراة وبالن�سبة الي مدرب‪ ،‬ي�شكل‬ ‫غيغز مثاال لالخرين"‪.‬‬

‫إبرا مهدد بعقوبات مضاعف‪ ..‬والسبب صفعة جديدة!‬ ‫ب��ات زالت ��ان ابراهيموفيت�ش الع��ب اي �سي‬ ‫ميالن مع ّر�ضا لعقوبة �إ�ضافية عقب اتهامه‬ ‫ب��ال �ت �ع��دي ع �ل��ى م��ارك��و � �س �ت��وراري حار�س‬ ‫يوفنتو�س خ�لال م�ب��اراة الفريقني يف ك�أ�س‬ ‫�إيطاليا‪.‬‬ ‫وك��ان ميالن قد خ�سر ذهابا يف ن�صف نهائي‬ ‫ك�أ�س �إيطاليا بهدفني لهدف �أمام البيانكونريي‬ ‫ليقرتب الأخري من بلوغ الدور النهائي‪.‬‬ ‫و��ش��ارك زالت��ان يف امل�ب��اراة بعدما ا�ست�أنفت‬ ‫�إدارة ال��رو� �س��ون�يري عقوبة �إي�ق��اف��ه مل��دة ‪3‬‬ ‫م�ب��اري��ات عقب ط��رده خ�لال م �ب��اراة نابويل‬ ‫ج ّراء قيامه ب�صفع الالعب �أرونيكا‪.‬‬ ‫وقال جورجيو كيليني مدافع فريق يوفنتو�س‬ ‫عند �س�ؤاله ع��ن الواقعة "ما ح��دث ب�ين ابرا‬ ‫و�ستوراري هو نف�س ما حدث مع �أرونيكا"‪.‬‬ ‫و�أكمل‪�" :‬أمتنى �أن جند ت�سجيال لهذه احلادثة‬

‫كي يلقى �إب��را ج��زاءه‪� ،‬صحيح �أن الأع�صاب‬ ‫ق��د تنفلت خ�لال امل �ب��اري��ات‪ ،‬لكن يف الوقت‬ ‫نف�سه يجب �أن تتم معاقبة �أي �شخ�ص يرتكب‬ ‫�أخطاء"‪.‬و�أ�ضاف مدافع "ال�سيدة العجوز" �أنه‬ ‫بالرغم من �أنه مل يحدث �شيء خطري‪ ،‬لكنه قام‬ ‫بنف�س احلركة التي فعلها الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫أمبروزيني يدافع‬

‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬داف ��ع ما�سيمو ام�بروزي �ن��ي عن‬ ‫زميله ابراهيموفيت�ش حيث قال "�أعتقد �أنه‬ ‫كان يتوجب على كيليني ال�صمت وعدم الكالم‬ ‫عن هذه الواقعة لأنها ال تخ�صه"‪.‬‬ ‫و�أردف‪�" :‬إذا كان ابرا قد قام بهذا الأمر ف�سيتم‬ ‫التحقيق م�ع��ه‪ ،‬لكن ينبغي على كيليني �أال‬ ‫يتج�س�س على �أي الع��ب ويتتبع �أخ�ط��اءه ثم‬ ‫يخرج ليتحدث عنها يف و�سائل الإعالم"‪.‬‬

‫هنري يغادر آرسنال األسبوع القادم‬ ‫قال امل��درب هاري ريدناب املدير الفني لفريق توتنهام الإنكليزي لكرة‬ ‫القدم �إنه �سيدر�س الأمر �إذا تلقى عر�ضا لتدريب املنتخب الإنكليزي خلفا‬ ‫للمدرب امل�ستقيل الإيطايل فابيو كابيللو ولكن ذلك لن يكون على �أ�سا�س‬ ‫اجلمع بني قيادته لتوتنهام وللمنتخب الإنكليزي يف �آن واحد‪.‬‬ ‫وظهر ا�سم ريدناب ك�أبرز املر�شحني لقيادة املنتخب الإنكليزي بعد ا�ستقالة‬ ‫كابيللو من تدريب الفريق الأربعاء ولكنه �أكد �أن توليه م�سئولية الفريق‬ ‫يعني رحيله عن تدريب توتنهام و�أنه لن يجمع بني املن�صبني‪.‬‬ ‫وقال ريدناب (‪ 64‬عاما)‪�" :‬إنهما مهمتان يف غاية ال�صعوبة ويتعني عليك‬ ‫الرتكيز يف �إحداهما"‪.‬و�أو�ضح االحتاد الإنكليزي لكرة القدم حر�صه على‬ ‫�إ�سناد مهمة املنتخب ملدرب بريطاين‪ .‬وقال ريدناب �إنه لأمر رائع ويثري‬ ‫الفخر �أن يكون املر�شح الأول لهذا املن�صب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬من اجليد �أن ي�ضعني النا�س يف منزلة يعتقدون من خاللها‬ ‫�أن لدي الفر�صة لتويل هذا املن�صب‪ ..‬نعم‪� ،‬إنه �أمر يثري الفخر‪ .‬بع�ض‬ ‫املدربني ظهروا وقالوا �أ�شياء جيدة و�أ�ستح�سن م�ساندة اجلميع يف كل‬ ‫�شيء حدث يف حياتي يف الفرتة املا�ضية"‪.‬ورغم ذلك‪ ،‬قال ريدناب �إنه‬ ‫يدرك مدى �صعوبة املهمة على الأق��ل ب�سبب ال�ضغوط التي ت�صاحبها‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬عليك �أن تنظر للأمر برمته وتدرك مدى �صعوبة املهمة‪ ..‬ما من‬ ‫�أح��د لديه الع�صا ال�سحرية‪ .‬جميع املدربني وج��دوا املهمة �صعبة‪ .‬من‬ ‫يتوىل هذا املن�صب يجد مهمة حقيقية يف يديه"‪.‬و�أ�ضاف‪" :‬ما يربهن‬ ‫على �صعوبة املهمة �أن عددا قليال من املدربني يف العامل يتفوقون على‬ ‫فابيو كابيللو ولكنه �أي�ضا وجد هذه املهمة �صعبة"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬العديد من املدربني تولوا م�سئولية الفريق منذ �آلف رام�سي (الذي‬ ‫قاد املنتخب الإنكليزي للفوز بلقب ك�أ�س العامل ‪ .. 1966‬بخالف تريي‬ ‫فينابلز يف يورو ‪ 1996‬والذي نال كثريا من التقدير‪ ،‬مل نحقق بالفعل‬ ‫كثريا من النجاح وهو ما يو�ضح مدى �صعوبة املهمة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يف �سني هذا‪ ،‬يتعني علي �أن �أفعل ما هو �صواب بالن�سبة يل‪.‬‬ ‫�أيا كان القرار‪ ،‬عائلتي ت�أتي يف املقام الأول‪� .‬إذا �سنحت الفر�صة‪� ،‬س�أدر�س‬ ‫املوقف"‪.‬‬

‫زامبيا يف نهائي البطولة‪� ،‬أ�شار املدير‬ ‫الفني �إىل �أنه «منتخب مليء بالعنا�صر‬ ‫ال�شابة‪ ،‬وي� ��ؤدي ب�شكل مميز‪ ،‬حيث‬ ‫يلعبون ك��رة هجومية‪ ،‬و�أعتقد �أنها‬ ‫ل��ن ت �ك��ون م �ب��اراة �سهلة ع�ل��ى طريف‬ ‫اللقاء‪ ،‬خا�صة يف ظل جناح املنتخب‬ ‫الزامبي يف بناء فريق ق��وي»‪ .‬وتابع‬ ‫«�أعتقد انه الفريق الوحيد الذي و�صل‬ ‫�إىل هذه املرحلة بعد الفريق الذي فقد‬ ‫يف حتطم عام ‪ ،1993‬وهذا ما يبعث‬ ‫الروح فيهم‪� ،‬إال �أننا �أي�ضا عانينا من‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن الأح� ��داث الرتاجيدية‬ ‫حيث نعاين من وجود حرب �أهلية يف‬ ‫الأع��وام الأخ�يرة‪ ،‬ونرغب يف العودة‬ ‫بالك�أ�س لإ�سعاد ال�شعب العاجي الذي‬ ‫ي�صلي ويدعو لنا بالتوفيق»‪.‬‬ ‫وحتدث اي�ضا عن مواجهة مايل وقال‬ ‫ك��ان��ت �صعبة «ف �ق��د واج �ه �ن��ا خ�صم ًا‬ ‫عنيد ًا‪ ،‬ويف احلقيقة على رفع القبعة‬ ‫لهم على �أدائهم يف املباراة‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫�إىل �أدائهم طوال فرتة البطولة‪ ،‬وقد‬ ‫عانينا ب�سبب الفر�ص الكثرية التي‬ ‫�أه��درن��اه��ا‪ ،‬وت �� �ص��دي ال �ق��ائ��م مرتني‬ ‫لنا منح الثقة �إىل العبي م��ايل‪ ،‬فيما‬ ‫توترت اع�صابنا‪ ،‬وحل�سن حظنا �أن‬ ‫جريفينهو �أ��س�ت�ط��اع �أن ي�سجل يف‬ ‫الدقيقة الأخ�ي�رة م��ن ال�شوط االول‪،‬‬ ‫قبل �أن نختتم امل�ب��اراة بنجاح‪ ,‬وهو‬ ‫مايدعوين �إىل فخري بالالعبني»‪.‬‬

‫ان�ضم نادي ريال مدريد �إىل طابور‬ ‫الأن� ��دي� ��ة ال ��راغ� �ب ��ة يف اقتنا�ص‬ ‫خدمات روب��ن ف��ان بري�سي مهاجم‬ ‫فريق �آر�سنال الإنكليزي خالل فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�صيفية القادمة‪.‬‬ ‫وب � ��ات ال� ��ري� ��ال ال � �ن� ��ادي الثالث‬ ‫ال ��ذي يك�شف ع��ن رغ�ب�ت��ه يف �ضم‬ ‫ال�ه��داف الهولندي عقب �إع�لان كل‬ ‫م��ن مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي‬ ‫وبر�شلونة الإ� �س �ب��اين �إعجابهما‬ ‫ب���إم��ك��ان��ي��ات ال �ل�اع� ��ب‪ .‬وك�شفت‬ ‫�صحيفة ذا ديلي ميل الربيطانية �أن‬ ‫�إدارة املرينغي �ستتقدم بعر�ض قيمته ‪ 30‬مليون جنيه ا�سرتليني‬ ‫ل�ضم هداف املدفعجية الأول‪.‬‬ ‫وت�شري التقارير �أن ال��ري��ال �سيحاول �إغ��راء �آر�سنال عن طريق‬ ‫ت�ضمني املهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين – الذي يحوز على‬ ‫�إعجاب �أر�سن فينغر ‪ -‬يف ال�صفقة ف�ضال عن مقابل م��ادي يدفعه‬ ‫العمالق الأ�سباين‪ .‬يذكر �أن فان بري�سي رف�ض جتديد عقده مع‬ ‫�آر�سنال ال��ذي ينتهي يف حزيران‪/‬يونيو ‪ ،2013‬و�أج��ل الدخول‬ ‫مع فينغر يف مفاو�ضات العقد اجلديد حتى نهاية املو�سم ليت�أكد من‬ ‫ت�أهل الفريق �إىل دوري �أبطال �أوروبا املو�سم القادم‪.‬‬

‫�أك��د امل��درب الفرن�سي �أر� �س�ين فينغر‬ ‫املدير الفني لفريق �آر�سنال الإنكليزي‬ ‫لكرة القدم ي��وم اجلمعة �أن مواطنه‬ ‫امل�ه��اج��م املخ�ضرم ت�ي�يري ه�نري لن‬ ‫مي��دد �إق��ام �ت��ه يف �آر� �س �ن��ال و�سيعود‬ ‫ي ��وم اخل�م�ي����س امل�ق�ب��ل �إىل �صفوف‬ ‫فريقه الأم�يرك��ي نيويورك ري��د بول‪،‬‬ ‫و�أو�ضح فينغر‪" :‬كنت �أود ا�ستمراره‬ ‫مع الفريق لأ�سبوعني �آخرين‪ ،‬ولكنه‬

‫م�ضطر للعودة"‪.‬‬ ‫وي�ستطيع هرني‪ ،‬جنم هجوم املنتخب‬ ‫الفرن�سي �سابق ًا‪ ،‬امل�شاركة مع الفريق‬ ‫اللندين يف مباراته �أم��ام �سندرالند‬ ‫يف ال��دوري الإنكليزي و�أم��ام ميالن‬ ‫الإيطايل يوم الأربعاء املقبل يف دور‬ ‫ال�ستة ع�شر بدوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وع ��اد ه�نري (‪ 34‬ع��ام � ًا) �إىل اللعب‬ ‫يف �إنكلرتا يف مطلع كانون الثاين‪/‬‬

‫يناير املا�ضي‪ ،‬حيث ان�ضم على �سبيل‬ ‫الإع ��ارة لأ�سابيع قليلة �إىل �صفوف‬ ‫�آر��س�ن��ال ال��ذي ت��أل��ق معه يف الفرتة‬ ‫من ‪� 1999‬إىل ‪ ،2007‬وذل��ك م�ستغ ًال‬ ‫فرتة الإجازة قبل بدء املو�سم اجلديد‬ ‫م��ن ال� ��دوري الأم�ي�رك ��ي ل �ك��رة القدم‬ ‫للمحرتفني‪.‬‬ ‫ويف �أول م� �ب ��اراة ل ��ه ب �ع��د ال �ع��ودة‬ ‫ل �� �ص �ف��وف �آر�� �س� �ن ��ال‪� � ،‬س �ج��ل ه�نري‬

‫هدف ًا غالي ًا قاد به "املدفعجية" للفوز‬ ‫على ليدز يونايتد يف ك�أ�س االحتاد‬ ‫الإنكليزي‪ .‬وانتقل هرني �إىل الدوري‬ ‫الأم�يرك��ي يف ع��ام ‪ 2010‬بعد انتهاء‬ ‫عقده م��ع بر�شلونة الإ��س�ب��اين‪ ،‬علم ًا‬ ‫ب�أنه �أف�ضل الهدافني يف تاريخ �آر�سنال‬ ‫الذي �أقام له يف كانون الأول‪/‬دي�سمرب‬ ‫املا�ضي متثا ًال برونزي ًا �أم��ام اال�ستاد‬ ‫اخلا�ص بالنادي‪.‬‬

‫اإلصابة ُتجبر نا ويانكوفيتش‬ ‫على اإلنسحاب من دورة باريس‬

‫قطر تطلق الشعار الرسمي لملف استضافة أولمبياد ‪2020‬‬ ‫د�شنت جلنة ملف الدوحة ‪ 2020‬ال�ست�ضافة الأوملبياد‬ ‫والأل �ع��اب الأومل �ب �ي��ة ل��ذوي االح�ت�ي��اج��ات اخلا�صة‪،‬‬ ‫ال�شعار الر�سمي للملف بح�ضور ال�شيخة موزا بنت‬ ‫نا�صر حرم �سمو �أمري قطر‪ .‬وك�شفت نورة املناعي‪،‬‬ ‫الرئي�س التنفيذي للجنة ملف الدوحة ‪ 2020‬عن رمز‬ ‫و�شعار امللف‪ ،‬ويج�سّ د الرمز امل�ستلهم من التعريف‬ ‫العربي لكلمة "الدوحة" وتعني "ال�شجرة الراعية"‬ ‫والتي جاء ذكرها يف ال�شعر العربي كموطن للكرم‬ ‫والعطاء واحت�ضان النا�س‪ ،‬وهي نف�س املعاين التي‬ ‫تعبرّ عن جوهر مدينة الدوحة احلديثة التي حتت�ضن‬ ‫اجل�م�ي��ع وت��رع��اه��م يف رح�ل�ت�ه��م الك�ت���س��اب اخل�برة‬ ‫والتعلم‪.‬‬ ‫كما ك�شفت جلنة ال��دوح��ة ‪ 2020‬عن �شعار احلملة‬ ‫"ل ُنلهم الغد"‪ ،‬الذي يبينّ الأثر الذي ميكن �أن ترتكه‬ ‫�إقامة دورة للألعاب الأوملبية يف املنطقة‪ ،‬ويعك�س‬ ‫الأح� ��داث ال�ت��ي �شهدتها ال�سنة املا�ضية يف عموم‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا‪ ،‬ويظهر ر�ؤية دولة‬ ‫قطر والتزامها بالتنمية من خالل الريا�ضة‪.‬‬ ‫ويف بيان للجنة املنظمة قالت ال�شيخة امليا�سة بنت‬

‫حمد بن خليفة �آل ث��اين‪ ،‬نائبة رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫جلنة ال��دوح��ة ‪� 2020‬أن ال�ي��وم يعترب حلظة مهمة‬ ‫بالن�سبة للجنة الدوحة ‪ 2020‬حيث نبد�أ يف عر�ض‬ ‫ر�ؤية ملفنا ال�ست�ضافة الأوملبياد والألعاب الأوملبية‬ ‫ل��ذوي االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬حيث يعك�س �شعارنا‬ ‫متيز قطر كدولة‪� ،‬إ�ضافة �إىل الثمار التي �س ُتجنى �إذا‬ ‫متت ا�ست�ضافة الألعاب الأوملبية لأول مرة يف العامل‬

‫العربي‪.‬‬ ‫و�أك�دّت نورة املناعي �أن الدوحة �أثبتت على الدوام‬ ‫التزامها الرا�سخ ب�أن ت�صبح مركز ًا عاملي ًا للريا�ضة‪،‬‬ ‫ف��ال��ر�ؤي��ة الوطنية لقطر لعام ‪ 2030‬تر�سم م�سار ًا‬ ‫وا�ضح ًا متثل فيه الريا�ضة عن�صر ًا رئي�س ًا يف م�ستقبل‬ ‫�أمتنا‪ ،‬لي�س يف تطوير �أبطال �أوملبيني فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫للنا�س من خمتلف نواحي احلياة‪.‬‬ ‫وتتناف�س ال��دوح��ة م��ع خم�س م��دن �أخ���رى للفوز‬ ‫ب�شرف ا�ست�ضافة الأوملبياد والألعاب الأوملبية لذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة ‪ ،2020‬وهي باكو و�إ�سطنبول‬ ‫ومدريد وروما وطوكيو‪.‬‬ ‫و�سوف تختار اللجنة الأوملبية الدولية املدن املر�شحة‬ ‫يف �شهر �أي��ار‪/‬م��اي��و‪ ،‬و�سيتم اختيار املدينة التي‬ ‫�ست�ست�ضيف دورة ‪ 2020‬يف بوينو�س �آي��ر���س يف‬ ‫�أيلول‪� /‬سبتمرب ‪ ،2013‬ومع توقع بلوغ عدد �سكان‬ ‫ال�شرق الأو�سط ‪ 700‬مليون ن�سمة بنهاية هذا العقد‪،‬‬ ‫�ستتيح ا�ست�ضافة قطر للأوملبياد للجنة الأوملبية‬ ‫ال��دول�ي��ة االن�ضمام �إىل قطر واملنطقة يف م�سرية‬ ‫مفعمة باحلما�س واحليوية نحو التغيري‪.‬‬

‫خرجت ال�صينية يل ن��ا وال�صربية‬ ‫يلينا يانكوفيت�ش امل�صنفتان ثالثة‬ ‫وراب� �ع ��ة ع �ل��ى ال� �ت ��وايل م �ب �ك��را من‬ ‫دورة باري�س بري�سي الدولية لكرة‬ ‫امل�ضرب‪� ،‬إث��ر خ�سارة الأوىل �أمام‬ ‫ال �ب �ل �غ��اري��ة ت�سفيتانا بريونكوفا‬ ‫‪ )7-5( 7-6‬و‪ 3-2‬ثم بالإن�سحاب‬ ‫لإ��ص��اب�ت�ه��ا يف ظ�ه��ره��ا‪ ،‬وان�سحاب‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة م��ن دون �أن ت�ل�ع��ب �أم ��ام‬ ‫البلجيكية يانينا فيكماير‪.‬‬ ‫وقالت نا الفائزة بلقب بطولة روالن‬ ‫غارو�س قبل ‪� 8‬أ�شهر "لقد تعر�ضت‬ ‫للإ�صابة خالل م�سابقة ك�أ�س االحتاد‬ ‫نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬وكنت �أ�شعر‬ ‫ب�أين يف حال جيدة‪� ،‬إال �أن الأمر تبدل‬ ‫�صباح الثالثاء بعد بدء املباراة وبات‬ ‫الأمل ي�شتد كثريا ومل �أعد قادرة على‬ ‫موا�صلة اللعب"‪.‬كذلك الأمر بالن�سبة‬

‫ليانكوفيت�ش التي تعاين من �آمل يف‬ ‫الفخذ الأي�سر تعر�ضت له �أي�ض ًا خالل‬ ‫ك�أ�س االحتاد ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وبلغت الدور الثاين‪ ،‬الأملانيتان يوليا‬ ‫جورج واجنيليك كريبر امل�صنفتان‬ ‫� �س��اد� �س��ة وت��ا� �س �ع��ة ع �ل��ى ال��ت��وايل‪،‬‬ ‫وومواطنتهما منى بارتل اث��ر فوز‬ ‫الأوىل على الإ�سرائيلية �شاهار بري‬ ‫‪ 1-6‬و‪ ،3-6‬والثانية على الت�شيكية‬ ‫لو�سي �سافاروفا ‪ 2-6‬و‪،)3-7( 6-7‬‬ ‫وال �ث��ال �ث��ة ع�ل��ى الت�شيكية بربورا‬ ‫زاهالفوفا �سرتيكوفا ‪ 3-6‬و‪2-6‬‬ ‫وت�أهلت �إىل ال��دور ذات��ه‪ ،‬الت�شيكية‬ ‫ب�ت�را ��س�ي�ت�ك��وف���س�ك��ا ب �ف��وزه��ا على‬ ‫الإي �ط��ال �ي��ة �أل�ب�رت ��ا ب��ري��ان �ت��ي ‪3-6‬‬ ‫و‪ ،3-6‬واجل �ن��وب �أفريقية �شانيل‬ ‫��ش�ي�برز ب�ف��وزه��ا ع�ل��ى ال�سلوفينية‬ ‫بولونا هر�سوغ ‪ 2-6‬و‪.2-6‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪ 12‬شباط ‪2012‬‬

‫ريـاضـة‬

‫زاخو يتعاقد رسميا مع البرازيلي رودريكو‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ذك��ر ال�ن��اط��ق االع�لام��ي ل�ن��ادي زاخو‬ ‫الريا�ضي ط��ه عبد احلكيم �أن ادارة‬ ‫ال�ن��ادي ال�شمايل تعاقدت ر�سميا مع‬ ‫الالعب رودريكو الربازيلي اجلن�سية‬ ‫ليمثل ال�ف��ري��ق يف مناف�سات دوري‬ ‫النخبة للمو�سم احلايل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح طه عبد احلكيم �أن "الالعب‬ ‫رودري �ك��و �سيتقا�ضى رات �ب��ا �شهريا‬ ‫قدره ‪ 5000‬االف دوالر نظري اللعب‬ ‫ل�صالح فريق زاخو"‪.‬‬ ‫واعرب رودريكو عن �سعادته بوجوده‬ ‫ب��ال �ت �ع��اق��د م ��ع ال � �ن� ��ادي ال ��زاخ ��ويل‬ ‫وا�ضاف بانه مل يكن م�تردد بقدومه‬ ‫اىل ال � �ع� ��راق وذل � ��ك ل� �ع ��دة ا�سباب‬ ‫واهمها وج��ود امل ��درب الكبري زيكو‬ ‫مع املنتخب العراقي وهذا ما دفعني‬ ‫باملجيئ والت�شجيع وانني تابعت‬ ‫فريق زاخو عرب املواقع االلكرتونية‬

‫الفنان خضير ابو العباس يتدخل لفك اشتباك بين احد العبي الشرطة والجمهور‬ ‫بغداد ‪ -‬حسين البهادلي‬ ‫واليوتيوب فهو فريق ميتلك جمهور‬ ‫كبري ‪ .‬وقال باننا بدءنا نتابع ريا�ضة‬ ‫ال�ع��راق بعد تعاقد االحت��اد العراقي‬ ‫م��ع امل � ��درب زي �ك��و ‪ .‬وع ��ن م�سريته‬ ‫كالعب حتدث بانه احرتف بالدوري‬ ‫القرب�صي املمتاز مل��دة ث�لاث موا�سم‬ ‫ولديه جتربة احرتافية يف الدوري‬ ‫الربتغايل املمتاز مل��دة ثمان �سنوات‬ ‫متتالية ‪ .‬ويعد الالعب رودريغو اول‬ ‫برازيلي يحرتف يف الدوري العراقي‬ ‫منذ مت ال�سماح لالندية بالتعاقد مع‬ ‫حمرتفني اجانب‪.‬‬

‫محمود يرفض تدريب الشرقاط‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن املدرب العراقي حيدر حممودعن‬ ‫رف�ضه عر�ض تدريبي تقدم ب��ه نادي‬ ‫ال�شرقاط‪ ،‬عازيا ال�سبب لل�ضائقة املالية‬ ‫التي تع�صف بالنادي‪.‬‬ ‫وق���ال حم �م��ود �إن "نادي ال�شرقاط‬ ‫فاحتني لت�سلم مهمة ت��دري��ب الفريق‬ ‫يف مناف�سات دوري النخبة خلفا ملدربه‬ ‫امل�ستقيل عادل خ�ضري"‪ ،‬م�ؤكدا "�إنني‬ ‫رف�ضت العر�ض التدريبي واعتذرت‬ ‫من �إدارة النادي"‪.‬وعزا حممود رف�ضه‬ ‫�إىل "ال�ضائقة امل��ال�ي��ة ال�ت��ي تع�صف‬

‫قاسم ينفي تقديمه االستقالة من كرة القيثارة على خلفية النتائج السلبية‬

‫بالنادي التي الميكن بوجودها منح‬ ‫الالعبني مبالغ عقودهم وم�ستحقاتهم‬ ‫وب��ال�ت��ايل ي ��ؤث��ر ه��ذا على م�ستواهم‬ ‫ومردودهم يف املباريات"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "العمل يف ظ��ل ظ��روف مثل هذه‬ ‫�سيكون م�صريه الف�شل"‪.‬‬

‫نفى مدرب ال�شرطة با�سم قا�سم االخبار التي‬ ‫خرجت و�أك ��دت ان قا�سم ق��دم ا�ستقالته من‬ ‫تدريب الفريق بعد مباراة كركوك التي انتهت‬ ‫بالتعادل‪.‬‬ ‫وقال قا�سم " ان االخبار التي ن�سبت يل غري‬ ‫�صحيحة ب�شان اال�ستقالة وال مت��ت للواقع‬ ‫باي �شكل من الأ�شكال فانا م�ستمر مع الفريق‬ ‫و�إدارة الفريق متم�سكة بخدماتي فان النتائج‬ ‫االخ�ي�رة ت�ع��ود اىل م�ع��ان��اة ال�ف��ري��ق م��ن عدم‬ ‫االن�سجام ب�سبب ارت�ب��اط اك�ثر الالعبني مع‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة لكننا االن يف املركز‬ ‫اخل��ام����س يف ال� ��دوري وه��و م��رك��ز ج�ي��د وال‬ ‫يف�صلنا الكثري عن املت�صدر القوة اجلوية" ‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م��درب ال�شرطة ان الفريق يوا�صل‬ ‫ا�ستعدادته ملباراته القادمة ام��ام ده��وك يوم‬ ‫ال �ث�لاث��اء ون ��أم��ل ان ن�ك��ون فيها ع�ل��ى موعد‬ ‫بانطالقة ج��دي��دة ث��م ال�ع��ودة للمناف�سة على‬ ‫املراكز املتقدمة يف الدوري‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف " ل��ن اق ��دم ا�ستقالتي م��ن تدريب‬ ‫ال�شرطة الين م�صمم على حتقيق النجاح‬ ‫مع الفريق وال ميكن ب��اي ح��ال من الأح��وال‬ ‫ان ات ��رك مهمتي وال �ف��ري��ق ب��أم����س احلاجة‬ ‫يل‪ .‬وعرب قا�سم عن حزنه الكبري بعد خروج‬ ‫فريقه بنتيجة خميبة لالمال يف مباراته امام‬ ‫كركوك والتي انتهت بالتعادل ال�سلبي بعد ان‬ ‫ف�شل العبوه يف تقدمي م�ستوى ي�ؤهله لتجاوز‬ ‫الفريق ال�شمايل‪.‬‬ ‫وق��ال ان العبي الفريق مل يقدموا امل�ستوى‬ ‫املنتظر منهم وع��اب عليهم الت�سرع يف انهاء‬ ‫الهجمات ومل يكونوا يف يومهم على العك�س‬

‫الواعظ يحث دراجينا على تحقيق‬ ‫نتائج مرضية في بطولة اسيا‬ ‫كوااللمبور‪ -‬نعمة عبد الصاحب‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫اجتمع رئي�س االحتاد العراقي املركزي‬ ‫للدراجات منذر الواعظ ع�ضو املكتب‬ ‫التنفيذي للجنة االومل �ب �ي��ة الوطنية‬ ‫العراقية اىل وفدنا امل�شارك يف البطولة‬ ‫اال��س�ي��وي��ة ال‪ 23‬ال �ت��ي �ستنطلق يف‬ ‫ال‪13‬م��ن ال�شهر اجل��اري يف العا�صمة‬ ‫املاليزية كواالملبور‬ ‫ودعا الواعظ الذي و�صل اىل ماليزيا‬ ‫ام�س ال�سبت للم�شاركة يف اجتماعات‬ ‫اجلمعية العمومية لالحتاد اال�سيوي‬ ‫ل �ل��دراج��ات ال�ت��ي �ستعقد اجتماعاتها‬ ‫على �ضوء البطولةاال�سيوية يف ‪13‬‬ ‫من ال�شهر اجل��اري اىل تظافر اجلهود‬ ‫ل��ل��خ��روج ب �ن �ت��ائ��ج ت �ل �ب��ي طموحات‬ ‫الريا�ضة العراقية مو�ضحا بان املنتخب‬ ‫ي�ضم ب�ين �صفوفه مت�سابقني جيدين‬

‫حققوا للعراق نتائج متقدمة من خالل‬ ‫م�شاركاتهم ال�سابقة‪.‬‬ ‫واك ��د ب��ان املنتخب ب�ق�ي��ادة الدكتور‬ ‫�سمري راج��ي ومالكه امل�ساعد �سيبذل‬ ‫ك��ل اجل�ه��ود م��ن اج��ل جن��اح احل�ضور‬ ‫العراقي يف املحفل اال�سيوي م�شريا‬ ‫اىل ان هناك بطوالت مقبلة تنتظرهم‬ ‫لكونهم ميثلون �شريحة متقدمة يف‬ ‫ريا�ضة ال��دراج��ات العراقية مو�ضحا‬ ‫بان االحت��اد قد اعد برنامج يهدف اىل‬ ‫تطوير هذه الريا�ضة والتي �سيكون لها‬ ‫�ش�أن يف ال�سنوات املقبلة لتعود هذه‬ ‫الريا�ضة اىل جمدها ال�سابق من خالل‬ ‫ت�ضافر كل اجلهود واالمكانات وبعد‬ ‫ذلك ا�ستمع اىل الطروحات التي قدمها‬ ‫كل من املالك التدريبي واملت�سابقني التي‬ ‫ت�صب يف خدمة م�شاركتنا اال�سيوية‬ ‫واج��رى منتخبنا الوطني للدراجات‬ ‫ام�س ال�سبت وح��دة تدريبية م�شرتكة‬

‫مع نظريه االيراين يف احدى �ضواحي‬ ‫امل��دي�ن��ة لقطع م���س��اف��ة ‪140‬ك� ��م ف��ردي‬ ‫ع��ام ا�ستغرقت ‪� 4‬ساعات �ضمن خطة‬ ‫اع��ده��ا امل ��درب ال��دك�ت��ور �سمري راجي‬ ‫بهف اال�ستفادة من خربات املت�سابقيني‬ ‫االيرانيني الذين لهم م�شاركات دولية‬ ‫وا�سيوية عدة‬ ‫وا��ش��اد رئي�س االحت��اد االي ��راين علي‬ ‫زن�ك��وي مب�ستوى ريا�ضة الدراجات‬ ‫العراقية منوها بان امل�ستقبل قادم لهذه‬ ‫الريا�ضة و�سيكون للفريق العراقي‬ ‫�ش�أن كبري يف بطوالته الدولية القادمة‬ ‫معربا عن �سعادته بو�ضع كل االمكانات‬ ‫الفنية امام ريا�ضة الدراجات العراقية‬ ‫من حيث اقامة املع�سكرات التدريبية‬ ‫يف ط �ه��ران وا��س�ت�ق�ب��ال م�لاك��ات فنية‬ ‫م��ن م��درب�ين وحمكمني للم�شاركة يف‬ ‫ال ��دورات التي �ستنظمها اي��ران العام‬ ‫احلايل ‪.‬‬

‫وزارة الشباب تنعي فقدان محمد عباس بحادث سير‬

‫نادي كربالء يعلق انشطته الرياضية لثالثة ايام لوفاة أمين السر‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن نادي كربالء الريا�ضي‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫احلداد ملدة ثالثة ايام وتعليق �أن�شطته‬ ‫الريا�ضية و�إقامة جمل�س ع��زاء على‬ ‫وف��اة ام�ين �سر ال�ن��ادي حممد عبا�س‬ ‫يف حادث مروري‪ ،‬فيما اعترب رحيل‬ ‫عبا�س خ�سارة للريا�ضة الكربالئية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س النادي حممد الأعرجي‬ ‫�إن "نادي كربالء علق جميع �أن�شطته‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ال��داخ �ل �ي��ة واخلارجية‬ ‫ب�سبب وف��اة ام�ين �سر ال�ن��ادي حممد‬ ‫عبا�س يف حادث مروري"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"النادي اعلن احل��داد و�أق��ام جمل�س‬ ‫ع� ��زاء يف م �ق��ره �إب� �ت���داء م ��ن ام�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬وي�ستمر ثالثة �أيام"‪.‬‬ ‫و�أعترب الأعرجي "وفاة عبا�س خ�سارة‬ ‫للريا�ضة الكربالئية ب�صورة عامة كرة‬ ‫القدم على وجه التحديد"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"الراحل قدم خدمات كبرية لريا�ضة‬ ‫كربالء عرب �سنوات عمله الريا�ضي‬ ‫يف املنا�صب التي تبوئها"‪.‬‬

‫وك��ان م�صدر من ن��ادي كربالء �أعلن‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ ،‬ع��ن وف ��اة �أم�ي�ن ��س��ر نادي‬ ‫ك��رب�لاء حم�م��د ع�ب��ا���س و�أح� ��د �أف ��راد‬ ‫�أ�سرته بحادث �سري على الطريق بني‬ ‫حمافظتي كربالء والنجف‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا �أك � ��د �أن زوج� �ت ��ه ن �ق �ل��ت اىل‬ ‫امل�ست�شفى �إثر احلادث‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل ت�ن�ع��ى وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة �أم�ين �سر الهيئة‬ ‫االداري � ��ة ل �ن��ادي ك��رب�لاء الريا�ضي‬ ‫الراحل حممد عبا�س الذي ق�ضى اثر‬ ‫حادث �سري م�ؤ�سف ‪.‬‬

‫وت�ستذكر ال���وزارة م�سرية الراحل‬ ‫املفعمة ب��ال��روح الريا�ضية والهمة‬ ‫العاليتني ال�ل�ت�ين ك��ان�ت��ا م��ن خ�صال‬ ‫الفقيد وحر�صه ال��دائ��م على تطوير‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ة يف ن��ادي��ه ع�بر االن�شطة‬ ‫امل �ت �ن��وع��ة وت �ف��اع �ل��ه امل �ت��وا� �ص��ل مع‬ ‫ال�� ��وزارة وامل ��ؤ� �س �� �س��ات الريا�ضية‬ ‫االخرى يف �سبيل االرتقاء بكرة القدم‬ ‫يف كربالء ‪.‬‬ ‫واوفدت الوزارة د م�ست�شار الوزارة‬ ‫ل �� �ش ��ؤون ال��ري��ا��ض��ة ال��دك �ت��ور ح�سن‬ ‫علي ك��رمي ممثال ع��ن معايل الوزير‬ ‫حل�ضور جمل�س الفاحتة ‪.‬‬ ‫وت �ت �ق��دم ال � � ��وزارة ب��اح��ر التعازي‬ ‫وامل��وا� �س��اة للو�سط الريا�ضي بهذا‬ ‫امل �� �ص��اب داع�ي�ن ال��ب��اري ع ��زو وجل‬ ‫ان يتغمد الفقيد بجناته الوا�سعة‬ ‫ويلهم اهله وذوي��ه واحبائه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‬ ‫(انا لله وانا اليه راجعون )‬

‫من العبي كركوك الذي بذلوا جهدا م�ضاعفا‬ ‫وحاولوا ان يخرجوا بنتيجة ايجابية‪.‬‬ ‫وذكر ان العبي املنتخب االوملبي مل يقدموا ما‬ ‫كان معوال عليهم ب�سبب االرهاق الذي ا�صابهم‬ ‫نتيحة م�شاركتهم م��ع املنتخب يف مباراته‬ ‫امام االم��ارات مما اثر على بقية زمالئهم مما‬ ‫و�ضعنا يف موقف ال يح�سد عليه لنخرج من‬ ‫املباراة بنقطة ال تلبي الطموح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قا�سم ان الالعبني املهاجمني ف�شلوا‬ ‫يف تقدمي امل�ستوى املطلوب يف املباراة ومل‬ ‫يكونوا يف يومهم و�سنقوم مبعاقبة جميع‬

‫الذين ف�شلوا يف تقدمي اي م�ستوى وفقا ملبد�أ‬ ‫الثواب والعقاب‪.‬‬ ‫ووق�ف��ت جماهري الفريق ط��وي�لا عند مدخل‬ ‫ملعب املباراة لت�صب جام غ�ضبها على مهاجم‬ ‫الفريق ح�سام ابراهيم التي دخلت معه يف‬ ‫م�شادة كالمية معه ليتطور االمر اىل اال�شتباك‬ ‫ب��االي��دي وك��اد الو�ضع ان ينفجر ل��وال تدخل‬ ‫رج��ال االم��ن املكلفني بحماية ب��واب��ة دخول‬ ‫ملعب ال�شرطة وحار�س الفريق علي ح�سني‬ ‫جليل وال�ف�ن��ان خ�ضري اب��و العبا�س و�سط‬ ‫هتافات مطالبة بابعاد بع�ض الالعبني عن‬

‫�صفوف الفريق وابعاد بع�ض اع�ضاء الهيئة‬ ‫االدارة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ج�م��اه�ير ف��ري��ق ال���ش��رط��ة ق��د طالبت‬ ‫م��درب الفريق با�سم قا�سم بتقدمي ا�ستقالته‬ ‫من تدريب الفريق وحملته م�س�ؤولية النتائج‬ ‫ال�سلبية التي مير بها الفريق يف اخر املباريات‬ ‫ووجهت له االنتقادات‪.‬‬ ‫وقال عدد من جماهري الفريق ان الو�ضع بات‬ ‫حمريا للفريق وال نعرف �سر الرتاجع الرهيب‬ ‫يف �أداء الالعبني مت�سائلني ملاذا باتوا يف�شلون‬ ‫بتحقيق اي نتيجة �إيجابية بالرغم من توفر‬

‫ارجاء لقاء الجوية وكربالء الى اشعار اخر‬

‫اليوم االمبراطور في رحلة صعبة الى سفانة الجنوب النتزاع صدارة النخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫تبداعجلة دوري النخبة بكرة القدم‬ ‫دورانها من جديد يف ال�ساعة الثانية‬ ‫والن�صف من بعد ظهر اليوم االحد‬ ‫بانطالق مناف�سات ال��دور ال�ساد�س‬ ‫ع���ش��ر م ��ن امل��رح �ل��ة االوىل باقامة‬ ‫مباراة واحدة مهمة يحت�ضنها ملعب‬ ‫نفط اجلنوب يف الب�صرة بني فريقي‬ ‫امليناء واربيل‪.‬‬

‫وي�شكل اللقاء اهمية كبرية للفريقني‬ ‫الذي من ال�صعوبة توقع نتيجته نظرا‬ ‫الرتفاع م�ستوى الفريقني وحتقيقهم‬ ‫للنتائج االيجابية يف االونة االخرية‬ ‫التي �ساهمت يف حت�سني مواقعهما‬ ‫ففريق اربيل ي�سعى اليوم اىل حتقيق‬ ‫ال �ف��وز م��ن اج ��ل ا� �س �ت �ع��ادة �صدارة‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة ال �ت��ي ف �ق��ده��ا م �ن��ذ االدوار‬ ‫االوىل من ال��دوري لتاجيل مبارياته‬ ‫الرتباطاته اال�سيوية ويقف حاليا يف‬

‫البطل االولمبي ينظم دورة تطويرية‬ ‫لمدربيه ويقلص عدد العبيه‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫تنظم ادارة م�شروع البطل االوملبي‬ ‫دورة ت��دري�ب�ي��ة ت�ط��وي��ري��ة مكثفة‬ ‫جلميع م��درب��ي امل��راك��ز التدريبية‬ ‫للم�شروع ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي مل�شروع‬ ‫البطل االومل �ب��ي ال��دك�ت��ور �صربي‬ ‫جميد بنانة يف ت�صريح للمن�سق‬ ‫االع�لام��ي مل�شروع البطل االوملبي‬ ‫احمد العلوجي بان‬ ‫ادارة امل� ��� �ش ��روع � �س �ت �ق��وم على‬ ‫هام�ش انطالق املهرجان الريا�ضي‬ ‫ال�سنوي مل�شروع البطل االوملبي‬ ‫نهاية ال�شهر اجلاري برعاية اللجنة‬ ‫االوملبية الوطنية العراقية ‪ ،‬بتنظيم‬ ‫دورة ت��دري�ب�ي��ة ت�ط��وي��ري��ة مكثفة‬ ‫ملدربي مراكز البطل االوملبي ‪ ،‬بغية‬ ‫رف��ع الكفاءة وامل�ستوى التدريبي‬ ‫ل �ل �م��درب�ين امل �خ �ت �� �ص�ين بتدريب‬ ‫ال�ف�ئ��ات العمرية وامل�ن�خ��رط�ين يف‬ ‫امل��راك��ز التدريبية ال �سيما مدربي‬ ‫املراكز يف بع�ض حمافظات العراق‬ ‫‪ ،‬وت �� �س �ت �م��ر ال� � ��دورة ث�ل�اث��ة اي ��ام‬ ‫�صباح ًا وم�سا ًء ويلقي فيها ا�ساتذة‬ ‫واك��ادمي �ي��ون خمت�صون م��ن كلية‬ ‫الرتبية الريا�ضية بجامعة بغداد‬ ‫حما�ضرات تدريبية علمية خا�صة‬ ‫بتدريب الفئات العمرية يف �سبيل‬ ‫تطوير قابلياتهم ورف ��ع كفائتهم‬

‫التدريبية للفئات العمرية ‪ ،‬وزاد‬ ‫ان هذه الدورة �ستكون مفتوحة وال‬ ‫تقت�صر على مدربي م�شروع البطل‬ ‫االومل� �ب ��ي اذ ب��ا��س�ت�ط��اع��ة مدربي‬ ‫الفئات العمرية من خارج امل�شروع‬ ‫ان ي �� �ش��ارك��وا يف ه� ��ذه ال � ��دورة‬ ‫التطويرية ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اخ ��ر او� �ض��ح الدكتور‬ ‫�صربي جميد بنانة ان ادارة البطل‬ ‫االومل �ب��ي وم��ن خ�لال االختبارات‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة امل�ع�م�ق��ة وامل �ت��وا� �ص �ل��ة ‪،‬‬ ‫قل�صت ع��دد املنخرطني املوهوبني‬ ‫يف امل��راك��ز التدريبية لي�صل اىل‬ ‫ع �� �ش��رة م��وه��وب�ي�ن يف ك ��ل مركز‬ ‫تدريبي وذلك حل�صولهم على جواز‬ ‫امل ��رور اىل املرحلة التالية �ضمن‬ ‫اال�سرتاتيجية العلمية املو�ضوعة‬ ‫للم�شروع قبيل نقلهم اىل مرحلة‬ ‫التخ�ص�ص بعد حوايل �سنة‪.‬‬

‫الو�صافة بر�صيد ‪ 30‬نقطة متخلفا‬ ‫ع��ن ف��ري��ق ال �ق��وة اجل��وي��ة املت�صدر‬ ‫الذي تاجلت مباراته مع كربالء يوم‬ ‫االربعاء اىل ا�شعار اخر بالرغم من‬ ‫ان مهمته لي�ست بالي�سرية وهذا ما‬ ‫ا�شار اليه ال�سوري ن��زار حمرو�س‬ ‫م��درب الفريق ال��ذي اك��د �أن مباراة‬ ‫فريقه مع امليناء �ستكون �صعبة النها‬ ‫على ملعبه وب�ين جماهريه وه��و ما‬ ‫�سيجعلنا نكثف ج �ه��ودن��ا لتخطي‬ ‫امل�ي�ن��اء ال��ذي ا�ستعاد عافيته خالل‬ ‫اجل���والت امل��ا��ض�ي��ة االخ�ي�رة ‪.‬وق��ال‬ ‫حمرو�س �إن انتقال فريقه لو�صافة‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة ي��دف�ع��ه الح �ت�لال ال�صدارة‬ ‫بنهاية املرحلة االوىل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف حم��رو���س‪� " :‬أن االنت�صار‬ ‫ال��ذي حققناه على كربالء يف الدور‬ ‫املا�ضي ومعه خطفنا و�صافة النخبة‬ ‫�سيدفعنا والعبينا للعمل بجد على‬ ‫الظفر مبوقع ال�صدارة من اجلوية‬ ‫وه ��و م��ا �سن�سعى ل��ه ق �ب��ل انتهاء‬ ‫مباريات املرحلة االوىل م��ن دوري‬ ‫النخبة" ‪.‬‬ ‫ويف املقابل يطمح فريق امليناء الذي‬ ‫حت�سنت نتائجه بعد ت�سلم املدرب‬ ‫رحيم حميد املهمة يف حتقيق اكرث‬ ‫م��ن غ��اي��ة اول �ه��ا م��وا��ص�ل��ة م�سريته‬ ‫املتالقة باحراز الفوز يف اخر ثالث‬ ‫م �ب��اري��ات مم��ا و��ض�ع�ت��ه يف املركز‬ ‫الثامن بر�صيد ‪ 21‬نقطة وثانيهما‬ ‫احلاق اخل�سارة االوىل بفريق اربيل‬ ‫الذي حافظ على �سجله خاليا يف ‪14‬‬ ‫مباراة يف الدوري‪.‬‬ ‫وتتوا�صل املناف�سات يوم غد باقامة‬ ‫ثالث مباريات اذ تتواجه فرق النفط‬ ‫وزاخو على ملعب االول‪ ،‬وامل�صايف‬ ‫م ��ع ال �ط �ل �ب��ة ع �ل��ى م �ل �ع��ب ال� �ك ��رخ‪،‬‬ ‫وال �ك �ه��رب��اء م��ع ال �ت��اج��ي يف ملعب‬ ‫االخ�ي�ر ‪.‬وت �ق��ام ي��وم ال�ث�لاث��اء اربع‬ ‫مباريات االوىل بني فريقي النجف‬ ‫وال�صناعة على ملعب االول فيما‬ ‫جتمع الثانية فريقي دهوك وال�شرطة‬ ‫على ملعب دهوك‪ ،‬ويواجه يف الثالثة‬ ‫احل��دود فريق ن��ادي ال�شرقاط على‬ ‫ملعب ال�شرطة واخريا ي�ضيف ملعب‬ ‫كركوك مباراة فريقه كركوك و�ضيفه‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫وت�ستكمل املناف�سات ي��وم االربعاء‬

‫الدكتور صالح يرى ان االهم تحقق بتفادي الخسارة وعلوان راض عن اداء العبيه‬

‫اهل الصقور والنوارس‪ :‬الشد العصبي واالعتراضات وراء تدني المستوى الفني للكالسيكو‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫بني مدرب فريق اجلوية الدكتور�صالح‬ ‫را� �ض��ي �أن امل�ه��م حتقق خ�لال مباراة‬ ‫ال� � ��زوراء ب��ان �ت �ه��اء ال �ل �ق��اء بالتعادل‬ ‫االيجابي وعدم التعر�ض اىل اخل�سارة‬ ‫وبالتايل املحافظة على �صدارة ترتيب‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بعد نهاية اللقاء �أن "املباراة‬ ‫كانت �صعبة امام ال��زوراء كما توقعنا‬ ‫��س��اب�ق��ا ح �ي��ث ال ي��وج��د ام ��ر يخ�سره‬ ‫ال���زوراء وب��ال�ت��ايل ك��ان ي��ود تعوي�ض‬ ‫اخل���س��ارت�ين ام ��ام ال�ك�ه��رب��اء واربيل‪،‬‬ ‫لذلك قدم مباراة كبرية مع فريق القوة‬ ‫اجلوية الذي اتيحت له عدة فر�ص يف‬ ‫اللقاء كادت ان حت�سم املباراة ل�صاحلنا‬ ‫يف النهاية"‪.‬‬ ‫وبني "ا�شد على ايدي العبي فريق القوة‬ ‫اجل��وي��ة ال��ذي��ن ق��دم��وا م �ب��اراة جميلة‬ ‫والتزموا بالواجبات التي انيطت لهم‬ ‫وت�أديتهم ب�شكل مميز"‪.‬‬

‫التعادل جاء عن خطأ غير مبرر‬

‫اما مدرب فريق ال��زوراء يحيى علوان‬ ‫فقال �أنه را�ض عن اداء الالعبني خالل‬ ‫املباراة لتقدميهم مباراة كبرية برغم ان‬ ‫هدف التعادل الذي دخل املرمى جاء عن‬ ‫خط�أ غ�ير م�برر ارتكبه ال�لاع��ب م�ؤيد‬ ‫خالد‪ ،‬و�سبق ان �صرحت يف اكرث من‬ ‫مرة ان من يريد للزوراء ان يقدم اداء‬ ‫ج�ي��د وي�ظ�ه��ر ب���ص��ورة طيبة عليه ان‬

‫مينح الفريق ملعبا ذي ار�ضية جيدة‬ ‫ت�ساعده على تقدمي مباريات كبرية"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن "الزوراء ل �ع��ب ب�أ�سلوب‬ ‫�ضاغط يف مناطق القوة اجلوية مما‬ ‫�ساعدنا على ت�شكيل خطورة على مرمى‬ ‫احلار�س و�سام كا�صد وبالتايل ت�سجيل‬ ‫هدف ملعوب وجميل عن طريق املهاجم‬ ‫ه�شام حممد"‪.‬‬

‫افتقار المفردات التكتيكية‬

‫�أك��د خمت�صون بال�ش�أن ال�ك��روي ام�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬أن مباراة الكال�سيكو العراقي‬ ‫بني الزوراء والقوة اجلوية التي جرت‬ ‫بينهما �أم�س االول اجلمعة‪ ،‬و�إنتهت‬ ‫بالتعادل بهدف واحد لكل منهما مل تكن‬ ‫ملبية للطموح‪ ،‬مبينني �أن �أداء الالعبني‬ ‫يف الفريقني كان مب�ستوى دون الو�سط‬ ‫واف �ت �ق��ر ل �ل �م �ف��ردات التكتيكية‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شار بع�ضهم �إىل ت�أثري ال�شد الع�صبي‬ ‫لالعبني على الأداء‪.‬‬ ‫وق ��ال الع ��ب ال �ق��وة اجل��وي��ة ال�سابق‬ ‫ب�سام ر�ؤوف لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"الأداء يف مباراة الكال�سيكو بني القوة‬ ‫اجل��وي��ة وال ��زوراء مل يرتقي مل�ستوى‬ ‫الطموح و�أفتقر للمفردات التكتيكية"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "املباراة اقت�صرت على لعب‬ ‫ال� �ك ��رات ال �ط��وي �ل��ة وخ �ل��ت م��ن املتعة‬ ‫والفنن الكروي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ر�ؤوف �أن "اللعب والأ�سلوب‬ ‫ك ��ان وا� �ض �ح��ا وم� �ق ��روءا ال��س�ي�م��ا يف‬ ‫ال�شوط االول رغ��م ان ال�ق��وة اجلوية‬

‫مت��ي��ز ق �ل �ي�لا ع���ن ال � � � ��زوراء بن�سبة‬ ‫الإ�ستحواذ على الكرة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"الأداء كان يرافقه احلذر ال�شديد من‬ ‫الالعبني وكان مرتكزا يف الو�سط الذي‬ ‫�شهد �صراعا من الفريقني"‪.‬‬

‫اللقاء حفل بالسلبيات‬

‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د الع��ب ن ��ادي ال� ��زوراء‬ ‫ال�سابق عبد الأم�ي�ر ن��اج��ي �إن "�أداء‬ ‫ال�ف��ري�ق�ين الي���س�ت�ح��ق �أن ي�ط�ل��ق على‬ ‫امل �ب��اراة كال�سيكو ال�ع��راق حيث حفل‬ ‫بال�سلبيات ال�ك�ث�يرة ال �ت��ي مل يتمكن‬ ‫بع�ضهم من م�شاهدتها عرب الكامريا"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "هذه الأخطاء او ال�سلبيات‬ ‫الميكن ان حتدث يف �أي كال�سيكو يف‬ ‫العامل"‪.‬‬

‫جميع ادوات النجاح لهم ‪.‬‬ ‫وك��ان فريق ال�شرطة ف�شل باخلروج بنتيجة‬ ‫ايجابية يف اخر ثالث مباريات مباريات مما‬ ‫جعله يرتاجع اىل املركز اخلام�س بر�صيد ‪25‬‬ ‫نقطة يف �سلم ترتيب الدوري‪.‬يدخل ال�شرطة‬ ‫ال ��دور ال �ق��ادم يف اخ�ت�ب��ار �صعب وحمفوفة‬ ‫ب��امل�خ��اط��ر ع�ن��دم��ا ي �غ��ادر اىل ��ش�م��ال العراق‬ ‫ملواجهة فريق دهوك الذي يقدم مباريات جيدة‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫م �ب��اراة ده ��وك رمب��ا �ستكون ه��ي احلا�سمة‬ ‫لأب �ن��اء ب��ا��س��م ق��ا��س��م ال ��ذي يبحث ع��ن عودة‬ ‫حقيقية ت�سعد جماهري الفريق التي ا�صطدمت‬ ‫بالنتيجة املخيبة للآمال الذي وقع فيها الفريق‬ ‫بالتعادل ام��ام كركوك وام��ل حتقيق العودة‬ ‫بنتيجة طيبة الع��ادة ال�ت��وازن من جديد كما‬ ‫ان ج�م��اه�ير ال�ق�ي�ث��ارة �ستكون ح��ا��ض��رة يف‬ ‫مباريات فريقها بعد انتهاء العقوبة املفرو�ضة‬ ‫عليه والتي ا�ستمرت لثالثة ادوار مما �أثر على‬ ‫مردود الفريق ب�صورة عامة‪.‬‬ ‫هناك من يرى ان عقوبة االحتاد التي انتهت‬ ‫فعليا بعد م�ب��اراة الفريق ام��ام كركوك التي‬ ‫اج�برت اجلماهري على البقاء خ��ارج ا�سوار‬ ‫ملعب امل �ب��اراة ك��ان��ت �سببا يف ت��ردي نتائج‬ ‫ال�ف��ري��ق وا��ص�ب��ح الع �ب��وه يلعبون ب�لا حافز‬ ‫مل��ا ت�شكله اجل�م��اه�ير م��ن ثقل كبري ووا�سع‬ ‫يف احلث على تقدمي م�ستوى جيد يف باقي‬ ‫امل�ب��اري��ات خ�صو�صا ان الفريق ميلك ثالث‬ ‫مباريات على ملعبه يف مبارياته املتبقية على‬ ‫ملعبه ‪.‬‬

‫وتابع ناجي اىل �أن "املباراة افتقرت‬ ‫ل�لاب��داع وع��دم وج��ود امل�ه��ارات الفنية‬ ‫وك��ان��ت ن�سبة الأداء فيها ‪ %40‬دون‬ ‫الو�سط"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "الوقت الفعلي‬ ‫للعب يف املباراة اليتجاوز الـ‪ 45‬دقيقة‬ ‫ام ��ا ال��وق��ت امل�ت�ب�ق��ي ف �ك��ان ع �ب��ارة عن‬ ‫تعطيل اللعب والتوقف واالعرتا�ض‬ ‫وغريها"‪.‬‬

‫غياب اللمحات الفنية‬

‫م��ن جهته �أ� �ش��ار الع��ب ال�ق��وة اجلوية‬ ‫ال�سابق ح�سني لعيبي �إىل �أن "املباراة‬ ‫ك��ان فيها ن��وع من اخللل وع��دم تقدمي‬ ‫اللمحات الفنية من بع�ض الالعبني يف‬ ‫الفريقني"‪ ،‬مبينا �أن "ال�شد الع�صبي‬ ‫واالعرتا�ض على قرارات احلكم اف�سدت‬

‫الجوية والزوراء ‪ ..‬عدسة قحطان سليم‬

‫امل� �ب ��اراة ومل ت�ع�ط��ي ف��ر��ص��ة لالعبني‬ ‫بتقدمي االداء الذي يطمح اليه اجلمهور‬ ‫الكبري الذي ح�ضر �إىل امللعب"‪.‬‬ ‫و��ش��دد لعيبي على "�ضرورة �أهتمام‬ ‫ال�لاع�ب�ين مب�ه��ارات�ه��م وط��ري�ق��ة اللعب‬ ‫وت�ط�ب�ي��ق ال��واج��ب��ات وت� ��رك الأم� ��ور‬ ‫الأخ� � � ��رى م���ن ق �ب �ي��ل الإع�ت�را�� �ض���ات‬ ‫وغريها"‪ ،‬معربا عن �أمله ب��أن "تكون‬ ‫املباريات املقبلة بني الفريقني او بني‬ ‫�أي فريقني جماهرييني على م�ستوى‬ ‫عال من الفن واملهارات الكروية"‪.‬‬ ‫ب� ��دوره �أع� ��رب الع ��ب ن� ��ادي ال� ��زوراء‬ ‫ال �� �س��اب��ق ح �ي��در حم �م��ود ع��ن "�أ�سفه‬ ‫لل�صورة التي ظهر عليها الفريقان خالل‬ ‫املباراة و�ضعف الأداء وامل�ستوى الفني‬ ‫للفريقني"‪ ،‬م�ستذكرا "املباريات التي‬ ‫كانت جترى بني الفريقني يف ال�سابق‬ ‫وم��ا حتمله م��ن �أداء وم���س�ت��وى فني‬ ‫لالعبني املميزين يف الفريقني"‪.‬‬ ‫وتابع حممود �أن "فريق القوة اجلوية‬ ‫ل �ع��ب ب �ط��ري �ق��ة م �� �ش��وف��ة ووا� �ض �ح��ة‬ ‫والزوراء ف�شل يف ا�ستغالل اللعب على‬ ‫االجنحة كما هو معروف عنه وبالتايل‬ ‫ف �� �ش��ل ال �ف��ري �ق��ان يف ت��ق��دمي � �ص��ورة‬ ‫تكتيكية جيدة للجمهور واملتابعني"‪،‬‬ ‫وا�صفا املباراة بـ"البعيدة عن ال�صورة‬ ‫احلقيقية للفريقني وم��ا ي�ضمانه من‬ ‫ع �ن��ا� �ص��ر مم �ي��زة والع� �ب�ي�ن ميتلكون‬ ‫م�ه��ارات فائقة"‪.‬وكان فريقا ال��زوراء‬ ‫والقوة اجلوية قد تعادال بهدف واحد‬

‫ل�ك��ل منهما‪ ،‬يف ال�ق�م��ة ال�ك��روي��ة التي‬ ‫جرت بينهما ع�صر اجلمعة‪ ،‬على ملعب‬ ‫ال�شعب الدويل �ضمن اجلولة الـ‪ 15‬من‬ ‫دوري النخبة الكروي‪.‬‬ ‫وف�شل الفريقان يف ال�شوط الأول من‬ ‫تقدمي �أداء ميتع اجلمهور الذي اكت�ضت‬ ‫به مدرجات ملعب ال�شعب الدويل‪ ،‬حيث‬ ‫مل ي�شكل �أي من الفريقني خطورة على‬ ‫مرمى الآخ��ر لينتهي ال�شوط بالتعادل‬ ‫ال�سلبي‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين تغري الأداء نوعا‬ ‫ما وحقق ال��زوراء �أف�ضلية ن�سبية يف‬ ‫امل�ب��اراة ومتكن مهاجمه ه�شام حممد‬ ‫م��ن الت�سجيل اوال يف الدقيقة الـ‪68‬‬ ‫وتعر�ض فريق اجلوية اىل و�ضع حرج‬ ‫بطرد مدافعه علي جبار يف الدقيقة ‪72‬‬ ‫لتعمده �إعثار علي �سعد وهو مبواجهة‬ ‫املرمى ليكمل اجلويون املباراة بع�شرة‬ ‫العبني اال ان ه��ذا النق�ص مل يفت يف‬ ‫ع�ضدهم لينجحوا يف ادراك التعادل عن‬ ‫طريق ه��داف ال��دوري احل��ايل حمادي‬ ‫احمد من �ضربة ج��زاء يف الدقيقة ‪76‬‬ ‫م�ست ال�ك��رة ي��د م��داف��ع ال ��زوراء م�ؤيد‬ ‫خالد ليتلقى الأخري بطاقة �صفراء‪.‬‬ ‫ومل يتمكن �أي من الفريقني من تغيري‬ ‫النتيجة لتنتهي املباراة بالتعادل بهدف‬ ‫لكل فريق‪.‬يذكر �أن القوة اجلوية حافظ‬ ‫على �صدارته الفرق بر�صيد ‪ 32‬نقطة‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ب�ق��ي ال � ��زوراء ب��امل��رك��ز التا�سع‬ ‫بر�صيد ‪ 20‬نقطة‪.‬‬

‫املقبل بلقاء ال �ك��رخ وال� ��زوراء على‬ ‫ملعب االول‪.‬‬

‫تاجيل مباراة الجوية وكربالء‬

‫ذكر ع�ضو جلنة امل�سابقات باالحتاد‬ ‫امل��رك��زي ل �ك��رة ال �ق��دم ��ش�ه��اب احمد‬ ‫ام�س ال�سبت‪� ،‬أن احت��اد ال�ك��رة قرر‬ ‫ارجاء مباراة القوة اجلوية وكربالء‬ ‫التي كان من املقرر ان تقام االربعاء‬ ‫بدوري النخبة اىل ا�شعار اخر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "�سبب ارجاء اللقاء يعود‬ ‫لطلب ر�سمي تقدمت به ادارة نادي‬

‫ك��رب�لاء وذل��ك ب�سبب وف��اة ام�ين �سر‬ ‫ال �ن��ادي وامل���ش��رف على ف��ري��ق الكرة‬ ‫حم �م��د ع �ب��ا���س اجل �م �ع��ة اث ��ر ح��ادث‬ ‫�سري مروع"‪.‬وبني �أن "احتاد الكرة‬ ‫�سيحدد يف وقت الحق موعدا القامة‬ ‫ال �ل �ق��اء امل���ؤج��ل ب�ين ال �ق��وة اجلوية‬ ‫وكربالء �ضمن الدور ‪." 16‬‬ ‫يذكر ان فريق ن��ادي ال�ق��وة اجلوية‬ ‫يت�صدر ف��رق دوري النخبة بر�صيد‬ ‫‪ 32‬نقطة يليه اربيل بر�صيد ‪ 30‬نقطة‬ ‫متفوقا على الطلبة بفارق االهداف ‪.‬‬

‫االولمبية تناشد الجهات المسؤولة‬ ‫باالفصاح عن مصير رئيس اتحاد التجذيف‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ن��ا� �ش��دت ال�ل�ج�ن��ة االومل �ب �ي��ة الوطنية‬ ‫العراقية اجلهات امل�س�ؤولة ب�أالف�صاح‬ ‫ع��ن م���ص�ير رئ�ي����س االحت� ��اد العراقي‬ ‫امل��رك��زي للتجذيف عبد ال�سالم خلف‬ ‫ال� ��ذي داه��م��ت ق ��وة ع���س�ك��ري��ة منزله‬ ‫واقتادته اىل جهة غري معروفة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت اللجنة االوملبية يف بيان‬ ‫ال�سبت‪� ،‬أن "هذا االمر ت�سبب بقلق كبري‬ ‫من قبل عائلته"‪.‬‬ ‫وتابعت �أنها "تثق باجلهات امل�س�ؤولة‬ ‫ولكنها يف الوقت ذاته تهيب بها ملعرفة‬ ‫م�صري ال�شخ�صية الريا�ضية املرموقة‬ ‫عبد ال�سالم خلف االمني املايل ال�سابق‬ ‫للجنة االوملبية الوطنية العراقية"‪.‬‬

‫يذكر ان عبد ال�سالم خلف توىل من�صب‬ ‫رئ��ا� �س��ة االحت � ��اد ال��ع��راق��ي امل��رك��زي‬ ‫للتجذيف ق�ب��ل ع��دة اع� ��وام واحتفظ‬ ‫مبن�صبه خ�لال اخ��ر انتخابات اقيمت‬ ‫ل�ل�احت��ادات ال��ري��ا��ض�ي��ة ف�ضال ع��ن انه‬ ‫ت���وىل م�ن���ص��ب االم�ي��ن امل� ��ايل للجنة‬ ‫االومل�ب�ي��ة الوطنية العراقية بالدورة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬

‫االتحادات غير االولمبية ترشح الدباغ لرئاستها‬ ‫وتطالب ‪ % 30‬من الميزانية لتغطية نشاطاتها‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أع�ل�ن��ت االحت� ��ادات غ�ير االومل�ب�ي��ة عن‬ ‫رفعها تو�صية للجنة االوملبية الوطنية‬ ‫العراقية‪ ،‬داعية فيها فتح مكتب خا�ص‬ ‫داخ��ل اللجنة الحتاداتها وتخ�صي�ص‬ ‫ن���س�ب��ة م��ن م�ي��زان�ي��ة ال�ل�ج�ن��ة لتغطية‬ ‫ن�شاطاتها‪ ،‬يف ال��وق��ت ال ��ذي ر�شحت‬ ‫ثالثة �أ�سماء لرت�ؤ�س املكتب‪.‬‬ ‫وق��ال االم�ين امل��ايل الحت��اد امل��واي تاي‬ ‫ح �ي��در ال �ب �ه��اديل لـ"�شفق نيوز" ان‬ ‫"االحتادات غ�ير االومل �ب �ي��ة‪ ،‬البالغ‬

‫عددها ‪ 20‬احتادا‪ ،‬رفعت تو�صية للجنة‬ ‫االوملبية الوطنية العراقية‪ ،‬دعتها لفتح‬ ‫مكتب خ��ا���ص الحتاداتها"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"االحتادات غري االوملبية طالبت يف‬ ‫التو�صية تخ�صي�ص ‪ % 30‬من ميزانية‬ ‫االوملبية لتغطية ن�شاطاتها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البهاديل ان "التو�صية ت�ضمنت‬ ‫تر�شيح ث�لاث��ة �أ��س�م��اء ل�تر�ؤ���س مكتب‬ ‫االحت��ادات غري االوملبية"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان "املر�شحني هم علي الدباغ وب�سام‬ ‫احل�سيني وحامد املو�سوي"‪.‬‬

‫ناعم ‪ :‬يختار ثالثة حراس للقاء سنغافورة‬ ‫بتصفيات البرازيل‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ذك ��ر ع���ض��و اجل �ه��از ال�ف�ن��ي للمنتخب‬ ‫الوطني العراقي مدرب حرا�س املرمى‬ ‫ع�ب��د ال �ك��رمي ن��اف��ع �أن ��ه اخ �ت �ي��ار ثالثة‬ ‫ح��را���س لتمثيل منتخبنا يف مباراة‬ ‫��س�ن�غ��اف��ورة يف ال�ت��ا��س��ع والع�شرين‬ ‫م��ن �شباط احل��ايل على ملعب النادي‬ ‫العربي يف قطر �ضمن ت�صفيات ا�سيا‬ ‫امل�ؤهلة ملونديال الربازيل عام ‪.2014‬‬ ‫و�أو�ضح عبد الكرمي ناعم " �أن احلرا�س‬ ‫الثالث الذين وق��ع عليهم االختيار هم‬ ‫حممد كا�صد من الطلبة ون��ور �صربي‬ ‫من النجف وجالل ح�سن من كربالء‪.‬‬ ‫وزاد �أن "وفد املنتخب ال��وط�ن��ي من‬

‫امل�ؤمل ان يغادر اىل العا�صمة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة ي��وم ‪ 21‬م��ن ال�شهر اجل��اري‬ ‫حت�ضريا للدخول يف مع�سكر تدريبي‬ ‫ق�صري االمد ي�ستمر عدة ايام قبل لقاء‬ ‫�سنغافورة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن منتخب العراق الوطني لكرة‬ ‫ال�ق��دم ت��أه��ل اىل املرحلة االخ�ي�رة من‬ ‫الت�صفيات اال�سيوية امل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل ع��ام ‪ 2014‬يف الربازيل‬ ‫بعد احتالله املركز الثاين يف املجموعة‬ ‫االوىل بعد منتخب االردن الذي تاهل‬ ‫اي���ض��ا اال ان حت��دي��د ب�ط��ل املجموعة‬ ‫�سيتحدد يف اجلولة االخرية اذ تواجه‬ ‫االردن منتخب ال�صني ‪.‬‬


‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪ 12‬شباط ‪2012‬‬

‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪7‬‬

‫أطفال كربالء ّ‬ ‫يعبـرون عن (يوم الوفاء)‬

‫ع��ودة ال�ح�ي��اة ل��رس��وم االط �ف��ال‪ ..‬ع��ودة ال�ح�ي��اة للمدارس‬ ‫رغم بعض األحداث الدامية التي توزعت على خارطة‬ ‫ثماني سنوات‪ ،‬مازال هناك وجه آخر للحياة ينبعث‬ ‫واحياء ليوم الوفاء‪،‬‬ ‫كل يوم من خالل أجيالنا الجديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫احتفل اطفال كربالء واهاليها جميعا بخروج آخر جندي‬ ‫أمريكي من العراق خالل الشهر الماضي‪ ،‬واتخذ هذا‬ ‫االحتفال شكل معرض شامل للفنون التشكيلية كان‬ ‫االكبر من نوعه‪ ،‬وبحضور عدد كبير من الشخصيات‬ ‫الحكومية والمسؤولين كان من بينهم السيد المحافظ‬ ‫آمال الدين الهر واألستاذ نصيف جاسم نائب رئيس‬ ‫مجلس محافظة كربالء‪.‬‬ ‫السيد (غسان الربيعي) مدير قسم النشاط المدرسي‬ ‫تحدث عن فكرة اعداد هذا المعرض قائال‪:‬‬

‫عقيل ابو غريب‬

‫كربالء ‪/‬ميساء الهاللي‬ ‫يو�سف احلبوبي نائب املحافظ‬

‫ـ �أقامت املديرية العامة للرتبية ـق�سم الن�شاط‬ ‫املدر�سي ه��ذا املعر�ض مبنا�سبة �إحتفاالتها‬ ‫بيوم الوفاء وقد �شارك يف هذا املعر�ض عدد‬ ‫غفري من �أبنائنا الطلبة يف املدار�س الثانوية‬ ‫والتالمذة يف املدار�س الإبتدائية وع��دد من‬ ‫املعلمني وامل��در� �س�ين وامل �� �ش��رف�ين‪ ،‬وتزامن‬ ‫الإحتفال مع املعر�ض ال�سنوي لر�سوم ريا�ض‬ ‫الأطفال ‪،‬ف�شاركت ريا�ض الأطفال يف حمافظة‬ ‫ك��رب�لاء امل�ق��د��س��ة ب��ر��س��وم وف�ع��ال�ي��ات قدمها‬ ‫�أطفال كربالء باملنا�سبة ومت توزيع الهدايا‬ ‫واجلوائز على الريا�ض الفائزة واملوهوبني‬ ‫املتميزين يف املعر�ض من قبل ال�سيد حمافظ‬ ‫كربالء املقد�سة املحرتم والن�شاط املدر�سي ‪.‬‬ ‫وم��ع الأ��س�ت��اذ املهند�س (�آم ��ال ال��دي��ن الهر)‬ ‫حم��اف��ظ مدينة ك��رب�لاء ك��ان��ت �أوىل وقفاتنا‬ ‫حيث عرب عن فرحته بهذا اليوم قائال‪:‬‬ ‫ـ يف ال �ع��راق اجل��دي��د ظ�ه��رت و�أي �ن �ع��ت هذه‬ ‫الطاقات ال�شابة التي كان يعوزها الكثري من‬ ‫الإمكانات املادية والدرا�سية‪ ،‬والآن ن�شاهد‬ ‫ب��ان ه��ذه الإم�ك��ان��ات توفرت وب��د�أ الأ�ساتذة‬ ‫يتعاونون بكل حر�ص مع الطلبة يف عر�ض‬ ‫مواهبهم الفنية‪ ،‬ما افرز هذا املعر�ض اجلميل‪.‬‬ ‫ن �ح��ن ه �ن��ا ن��ب��ارك ج �ه��ود م��دي��ري��ة الرتبية‬ ‫والن�شاط املدر�سي لو�صولهم �إىل م�ستوى‬ ‫متميز يف جم��ال الفنون كافة وم�شاركاتهم‬ ‫اجلادة مع طلبتهم يف عرو�ض خمتلفة ‪.‬‬ ‫�أما الأ�ستاذ ن�صيف جا�سم نائب رئي�س جمل�س‬ ‫حمافظة كربالء فقد كان متفائال كثريا بالطفل‬ ‫العراقي وما و�صل �إليه بالقول ‪:‬‬ ‫ـ ونحن نتجول يف �أروقة هذا املعر�ض الرائع‬ ‫فوجئنا باالفكار الكبرية التي تدل على وعي‬ ‫الطفل العراقي‪ .‬معر�ض يوم الوفاء يعك�س‬ ‫�شيئا مهما وهو �أن م�ستقبل العراق رائع ما‬ ‫دام فيه جيل مثل هذا يعي متاما واقعه ويتابع‬ ‫م�سرية الأحداث وي�سطرها من خالل الر�سم ‪.‬‬ ‫�أما الأ�ستاذ يو�سف احلبوبي النائب الثاين‬ ‫ملحافظ كربالء فقد قال ‪:‬‬ ‫ـ هذه منا�سبة جميلة و�سعيدة �أن نحتفل بهذا‬ ‫اليوم بطريقة عفوية من خالل هذا املعر�ض‬ ‫حيث يجمع الأطفال والتالميذ الذين عربوا‬

‫ع��ن ف��رح�ت�ه��م ب �خ��روج ال� �ق ��وات الأمريكية‬ ‫بطريقتهم فهذا يوم الإب��داع والزهو واملحبة‬ ‫هو اليوم الذي كنا نحلم به وهو بلد خايل من‬ ‫االحتالل نتفاءل من خالله مب�ستقبل جميل ‪.‬‬ ‫*مالذي متيز به هذا املعر�ض ليحظى بكل هذا‬ ‫االهتمام؟‬ ‫ـ ك��ان الطفل وال�ط��ال��ب م�سريا ال ميلك حق‬ ‫التعبري عن �أف�ك��اره يف ظل الفكرة الواحدة‬ ‫التي فر�ضت عليه منذ ال�صغر يف زمن النظام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬اليوم نرى بان الطفل العراقي �أ�صبح‬ ‫�أك�ث�ر وع�ي��ا وه��و ي�ع�بر ع�م��ا يف داخ �ل��ه على‬ ‫الورق وي�صل بر�سومه �إىل �صور عجز القلم‬ ‫يف التعبري عنها‪.‬‬

‫ِقبلة الناس‬

‫وقالت ابتهاج الزبيدي‪ /‬رئي�س جلنة الرتبية‬ ‫يف جمل�س املحافظة‪:‬‬ ‫ـ الأط �ف��ال �صفحة نا�صعة البيا�ض تعك�س‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة وم ��ا ي�ح�ي��ط ب �ه��ا ��ض�م��ن نتاجاتهم‬ ‫واخلطوط التي ير�سمونها تعرب عن فرحتهم‬ ‫وانطباعهم اخلا�ص بخروج �آخر �أمريكي من‬ ‫ار���ض ال�ع��راق‪ ،‬فقد اق�شعر جلدي و�أن��ا اقر�أ‬ ‫اللوحة التي كتب عليها (ال �ع��راق يودعكم)‬ ‫وا�شهد �إبداع �أطفالنا‪ .‬فبعد ال�سنوات العجاف‬ ‫التي مرت على العراق حرمانا وب�ؤ�سا وفقدانا‬ ‫ل�ل��أع ��زاء‪ ،‬ال ب��د �أن نعتني ب��امل��در��س��ة لأنها‬ ‫احلا�ضن ال�ث��اين والأ��س��ا��س��ي للطفل والتي‬ ‫يجب �أن ت�ك��ون فر�صة لفتح �آف ��اق الأطفال‬ ‫واالرتفاع بذائقتهم الفنية واجلمالية‪ .‬للأ�سف‬ ‫ال تزال مدار�سنا تفتقر �إىل الكثري من مقومات‬ ‫ت�شجيع الطفل على االرتباط بها روحيا برغم‬ ‫�أننا نحاول وعلى مر ال�سنوات املا�ضية �أن‬ ‫نغري ال�صورة القدمية للمدار�س‪.‬‬ ‫*ولكن مدار�سنا اليوم تعاين من الزخم الكبري‬ ‫مما يحجم در�س الرتبية الفنية فت�ضطر الإدارة‬ ‫�إىل �إلغائه من اجلدول �أو ا�ستبداله بدرو�س‬ ‫�أخرى فكيف ميكن �أن حتل تلك االختناقات ‪،‬‬ ‫امل تبنى مثال مدار�س جديدة ؟‬ ‫ـ للأ�سف فرغم �أن خطة الإع�م��ار �شملت بناء‬ ‫الكثري من املدار�س‪ ،‬وفعال مت بناء وافتتاح‬

‫ع��دد كبري منها‪ ،‬ولكن ما ت�شهده كربالء هو‬ ‫ن��زوح املهاجرين وحتى ه��ذا ال�ي��وم ‪ ،‬فرغم‬ ‫حت�سن الو�ضع الأمني �إال �إن كربالء مدينة‬ ‫�سياحية وحم��ط للتجارة والأم ��ان امل�ستتب‬ ‫مم��ا جعلها ق�ب�ل��ة ل�ل�ن��ا���س ي�ت��وج�ه��ون �إليها‬ ‫ويعي�شون فيها وال�سيما الطبقة الفقرية‪ ،‬ما‬ ‫زاد من عدد �سكانها‪ ،‬وجعل كل اخلطط غري‬ ‫كافية ال�ستيعاب الأع��داد الكبرية للطالب يف‬ ‫املدار�س‪ .‬نحن ال نزال ن�سعى ونحاول لإيجاد‬ ‫احللول ونتمنى لو نفعل امل�ستحيل كي ت�صبح‬ ‫مدار�سنا مماثلة لتلك امل��دار���س التي نراها‬ ‫يف بع�ض دول العامل والتي تتوفر فيها كل‬ ‫الأ�شياء التي جتعل الطالب متعلقا مبدر�سته‬ ‫�أكرث من البيت ‪.‬‬ ‫ولل�ست م��ائ��دة ع�ب��ا���س رئ�ي����س جل�ن��ة امل ��ر�أة‬ ‫وال �ط �ف��ل يف جمل�س امل�ح��اف�ظ��ة وج �ه��ة نظر‬ ‫جميلة قارنت فيها بني معار�ض اليوم والأم�س‬ ‫قائلة ‪:‬‬ ‫ـ فرحة كبرية تعرتينا ونحن ن�شهد �أطفالنا‬ ‫اليوم يعربون عن كل ما يجول يف خواطرهم‬

‫ع��ن ف�ك��رة خ ��روج امل�ح�ت��ل م��ن ب�لادن��ا‪ .‬فمثل‬ ‫هكذا معار�ض تنمي قابليات الأطفال وتقوي‬ ‫ارتباطهم وحبهم للبلد ‪.‬ونتمنى من مديرية‬ ‫تربية ك��رب�لاء �أن تقيم هكذا معار�ض دائما‬ ‫ليكون الطفل على اط�لاع تام ب�أو�ضاع بلده‬ ‫وي�ساهم يف التعبري عن ر�أيه بفر�شاته‪.‬‬ ‫*ولكن الطفل العراقي يختلف عن �أطفال العامل‬ ‫كونه عانى الكثري من ويالت احلروب والدماء‬ ‫وال �ع��وز ف�م��ا ه��ي خططكم كلجنة خمت�صة‬ ‫بالطفل للنهو�ض بواقع الطفل العراقي ؟‬ ‫ـ نعم الطفولة يف العراق مرت مبعاناة كثرية‬ ‫تركت �آثارها ال�سلبية يف نف�س الطفل‪ ،‬ففي‬ ‫ال�سنوات املا�ضية كنا حني نح�ضر معار�ض‬ ‫ن��رى فيها ل��وح��ات مليئة ب��ال��دم��ار والدماء‬ ‫والأ��س�ل�ح��ة املختلفة والتعبري ع��ن العنف‪،‬‬ ‫ولكننا اليوم ر�أينا �شكال �آخ��ر للحياة ‪ ،‬فقد‬ ‫ع�بر الطفل ع��ن معنى �آخ��ر مليئ بالتفا�ؤل‬ ‫بامل�ستقبل وحب احلياة وهذا يعك�س �صورة‬ ‫جميلة للم�ستقبل ‪.‬‬ ‫� �ص �ب��اح االع ��رج ��ي‪/‬م� �ع ��اون م��دي��ر الرتبية‬

‫الطفلة املوهوبة فاطمة‬

‫لل�ش�ؤون الفنية حتدث �أي�ضا عن املعر�ض‪:‬‬ ‫ـ يف املعر�ض �إبداعات رائعة ووا�ضحة تدل‬ ‫ع�ل��ى االه �ت �م��ام م��ن ق�ب��ل ال�ن���ش��اط املدر�سي‬ ‫بالن�شاطات الفنية و�شهد امل�ع��ر���ض وجود‬ ‫�أع� �م ��ال ي ��دوي ��ة ��ص�ن�ع��ت ب���أن��ام��ل الأط� �ف ��ال‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬وهذا دليل اكرب على حب الأطفال‬ ‫للفن واهتمامهم به وذلك من خالل ا�ستخدام‬ ‫خملفات البيئة الب�سيطة ل�صنع �أ�شياء نافعة‪،‬‬ ‫نبارك تلك اجلهود ونحن فرحني بها ‪.‬‬

‫طفلة موهوبة في كل شيء‬

‫الطفلة فاطمة واحدة من �أطفال الريا�ض التي‬ ‫كانت جال�سة بكل ثقة تر�سم لوحة عن الطبيعة‬ ‫ون�ظ��رت�ه��ا ل�ل�ع��راق اجل��دي��د م��ن خ�ل�ال ار�ض‬ ‫خ�ضراء وانهار زرقاء جميلة وع�صافري متلأ‬ ‫ال�سماء بتغريدها‪� .‬س�ألتها من علمها الر�سم‬ ‫فقالت‪.‬‬ ‫ـ ال اعلم فقد �أم�سكت القلم ور�سمت دون �أن‬ ‫اعرف‪ ،‬ولكن معلمتي يف الرو�ضة �شجعتني‬ ‫وعلمتني �أكرث والآن اعرف كيف ار�سم الكثري‬

‫من الأ�شياء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت معلمتها ال�ست (�صبيحة ه��ذال) عن‬ ‫موهبة فاطمة و�شخ�صيتها املميزة‪:‬‬ ‫ـ نحن ن�ترك الطفل �أوال ير�سم ب�شكل حر‪،‬‬ ‫ك��ي نكت�شف م��واه��ب الأط� �ف ��ال �أوال‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م ن�ستخرج الأط �ف��ال امل��وه��وب�ين ونعطيهم‬ ‫�صورا لري�سمونها ونحاول �أوال �أن نخطط‬ ‫لهم الر�سم �أو بطريقة التنقيط �إىل �أن تقوى‬ ‫يده على التخطيط مبفرده والر�سم ‪ .‬برز يف‬ ‫الرو�ضة الكثري من الأطفال املوهوبني ومنهم‬ ‫فاطمة التي متيزت بح�ضورها وثقتها بنف�سها‬ ‫و�شخ�صيتها ال��رائ �ع��ة وق��د ��ش��ارك��ت بع�ض‬ ‫لوحات �أطفالنا يف معار�ض قطرية و�أخرى‬ ‫يف اخلارج‪.‬‬ ‫وق��ال حممد فيح حممد‪ /‬مدر�س تربية فنية‬ ‫يف �إعدادية عبد الله بن عبا�س‪:‬‬ ‫ـ رغ��م �أن م�شاركات املرحلة الثانوية قليلة‪،‬‬ ‫لكنها تبقى م�شاركة طلبة ت�ستحق التقدير‬ ‫واالهتمام ولكن ما نحتاجه فعال هو بع�ض‬ ‫ال��دع��م م��ن ق�ب��ل م��دي��ري��ة ال�ترب�ي��ة والن�شاط‬ ‫املدر�سي مثل توفري كل ما يلزم لتنمية مواهب‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫�أما الفنانة الت�شكيلية فاتن طه نا�صر‪ /‬مدر�سة‬ ‫تربية فنية يف ثانوية ال�سدرة للبنات فقد‬ ‫حتدثت قائلة‪:‬‬ ‫ـ جميل �أن يجتمع الطلبة م��ن اج��ل تر�سيخ‬ ‫�أفكارهم وعر�ض ر�سوماتهم‪ ،‬ولكن ما الحظته‬ ‫يف ب�ع����ض امل �ع��رو� �ض��ات ه��و ب� ��روز طاقات‬ ‫ملدر�سات من خالل �أعمال جميلة‪.‬‬ ‫وقال عقيل �أبو غريب‪ /‬الكاتب وال�صحفي عن‬ ‫ر�أيه باملعر�ض‪:‬‬ ‫ـ معر�ض جميل وح���ض��ور �أج�م��ل ومنا�سبة‬ ‫رائ�ع��ة تلك التي جنتمع فيها ال�ي��وم ونقول‬ ‫كلمتنا ونعرب عن فرحتنا بخروج املحتل من‬ ‫خالل الفر�شاة واللون‪ .‬و�أرى ان من الأجمل‬ ‫�أن نرتك العنان للطالب ليعرب عن انفعاالته‬ ‫م��ن خ�لال الأل���وان ال�ت��ي ميزجها واختياره‬ ‫للمو�ضوع بدون تدخل �إال يف تعديل وت�صليح‬ ‫طفيف وبالتوجيه ال بالعمل‪ ،‬فحني يكون‬ ‫النتاج خال�صا للطالب وبدون م�ساعدة ي�صبح‬

‫�أجمل و�أكرث ت�أثريا يف املتلقي ‪.‬‬

‫ذاكرة غضة‬

‫يف ح�ين ر�أى الأ��س�ت��اذ جا�سم ج��واد الكاتب‬ ‫وامل�خ��رج امل�سرحي �شيئا �آخ��ر يف املعر�ض‬ ‫حدثنا عنه‪:‬‬ ‫ـ عرب املعر�ض الذي �أقيم مبنا�سبة يوم الوفاء‬ ‫عن انطباعات الطلبة يف مدار�سنا وخا�صة‬ ‫امل��وه��وب�ين منهم‪ ،‬ف�ت�ن��اول مو�ضوعة جالء‬ ‫ال �ق��وات الأم��ري�ك�ي��ة ك��ل ح�سب ر�ؤي �ت��ه‪ .‬لكن‬ ‫الطابع الغالب على الأعمال كان ر�سم الدبابات‬ ‫والطائرات وهذا ما يلفت النظر اىل ان على‬ ‫معلمي ومدر�سي الرتبية الفنية العمل على‬ ‫تغيري هذه االنطباعات التي هي مرياث عقود‬ ‫من الع�سكرة واحلروب‪� ،‬آن الأوان �أن يتعامل‬ ‫�أبنا�ؤنا مع الزهرة والطري لنزيح عن ذاكرتهم‬ ‫الغ�ضة �صور العنف والدمار والأ�سلحة‪� ،‬آن‬ ‫الأوان �أن ين�ش�أوا متوازنني ذهنيا لن�ؤ�س�س‬ ‫جليل البناء جيل ال�سالم واملحبة‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�را حت��دث الأ��س�ت��اذ عايد م�يران رئي�س‬ ‫ال�شعبة الت�شكيلية يف ق�سم الن�شاط املدر�سي‬ ‫عن الأ�سلوب املتبع يف تطوير مواهب الطلبة‬ ‫وح��ث املعلمني وامل��در��س�ين على ب��ذل اجلهد‬ ‫الأك�بر للنهو�ض بالواقع الفني يف املحافظة‬ ‫واجبنا‪:‬‬ ‫ـ ن�ح��ن كن�شاط م��در��س��ي و�شعبة ت�شكيلية‬ ‫داخل الن�شاط نعمل جاهدين كي نوجه املعلم‬ ‫وامل��در���س املخت�ص بالوجهة ال�صحيحة كي‬ ‫يكون قادرا على تقدمي مادة ثرية تفيد الطالب‬ ‫وتدعم قدراته وموهبته يف الر�سم والفنون‪،‬‬ ‫وع��ن املعر�ض ال�ي��وم فقد بذلنا اجل�ه��ود كي‬ ‫يظهر بال�صورة اجلميلة وامل�شرفة التي ظهر‬ ‫عليها اليوم وتقدمي لوحات مميزة جدا تدل‬ ‫على تقدم امل�ستوى الفني لطلبتنا‪.‬‬ ‫يف ن �ه��اي��ة امل �ع��ر���ض وزع� ��ت اجل ��وائ ��ز على‬ ‫الفائزين وال�شهادات التقديرية على امل�شاركني‬ ‫وك��ان كرنفاال جميال ع�بر ع��ن فرحة كربالء‬ ‫و�أب�ن��ائ�ه��ا متمثلة بقطاع الرتبية فيها بهذا‬ ‫االنت�صار العظيم �أال وه��و خ��روج القوات‬ ‫الأمريكية من �أرا�ضينا‪.‬‬

‫بعد أن صرخ الربيع العربي في وجوههم‬

‫ع � � � � ��ادوا ال � � ��ى ال � � ��وط � � ��ن‪ ..‬ب�� ��آم�� ��ال أن ي�� �ك� ��ون ال�� ��وط�� ��ن أك�� �ث� ��ر ك� ��رم� ��ا !‬ ‫في ظل تحسن نسبي في الوضع االمني اخذت العديد من العوائل العراقية التي لجأت الى الدول العربية واالجنبية‬ ‫بالعودة الى ارض الوطن بعد ان أصبحت البلدان العربية ال تقل خطرا عن ارض الوطن نتيجة ثورات الربيع‬ ‫العربي‪ .‬بعضهم عاد تسبقه لهفته واشتياقه الى الوطن الذى لم يفارقهم عنه اال تدهور الوضع االمني‪،‬‬ ‫وبعضهم كان مضطرا للعودة فما زال يشعر بالخوف ويحمل جرحا تركته في داخله ايام االقتتال الطائفي‬ ‫فخسر اخا او ابنا او تعرض للخطف والتهديد‪ ،‬بينما خشي البعض اآلخر خسارة اعماله او تجارته التي شرع بها‬ ‫في بلد آخر‪.‬‬

‫فؤاد فليح حسن‬ ‫(اب ��و ��س�ع��دون ال��دل�ي�م��ي) م�غ�ترب ع��اد من‬ ‫�سوريا ي�ق��ول «ان��ا الآن ا�شعر ب�سعادة ال‬ ‫تو�صف كوين يف اح�ضان وطني احلبيب»‪،‬‬ ‫وعن �سبب هجرته اىل �سوريا ال�شقيقة يقول‬ ‫الدليمي «�إن النزاعات الطائفية وتدهور‬ ‫الو�ضع االمني �أجربنا انا وعائلتي املتكونة‬ ‫من خم�سة ا�شخا�ص اىل ال�سفر اىل �سوريا‬ ‫ع��ام ‪ ،2006‬ووب �ع��د ان �أخ ��ذت االو�ضاع‬ ‫ت�ت��ده��ور يف ��س��وري��ا وج��دن��ا ان بلدنا هو‬ ‫االكرث �أمنا كوننا �سنكون بني اهلينا»‪.‬‬ ‫ام ابراهيم تقول «�إن املـ�أ�ساة واملعاناة التي‬ ‫ع�شناها ب��اخل��ارج باال�ضافة اىل التح�سن‬ ‫يف الو�ضع االمني ببغداد هو من دعانا اىل‬ ‫العودة لديارنا التي تهجرنا منها»‪ ،‬وت�ضيف‬ ‫«ن�ح��ن ��س�ع��داء الآن ان��ا واوالدي لكوننا‬ ‫نعاود العي�ش من جديد يف بغداد ون�سيان‬ ‫الذكريات امل�ؤملة التي واجهتنا خالل العامني‬ ‫املا�ضيني �أثناء اندالع العنف الطائفي‪ ،‬فكل‬ ‫البلدان العربية ا�صبحت غري �آمنة‪ ،‬ونحن‬ ‫مل ن�ستطع احل���ص��ول ع�ل��ى جل��وء يف بلد‬ ‫�أجنبي» ‪.‬‬

‫خطفوني ‪..‬‬

‫ويقول احمد البهاديل ‪ 25‬عام «تعر�ضت اىل‬

‫حادث خطف من قبل جمموعة من االرهابيني‬ ‫ومت اطالق �سراحي بعد ان دفع والدي لهم‬ ‫فدية نقدية كبرية جدا يف عام ‪ 2005‬وهذا‬ ‫هو �سبب �سفري اىل االردن حيث ان والدي‬ ‫اجربين على الرحيل‪ ،‬واالن واحلمد لله فقد‬ ‫عدت منذ اكرث من �شهر اىل منزلنا ورجعت‬ ‫ازاول عملي الين امتلك حمل �صياغة الذهب‬ ‫يف منطقة احل��ري��ة ببغداد بعد ان اقنعت‬ ‫والدي ب�أن اخلطر قد ميتد اىل عمان»‪.‬‬ ‫ابوعمران ‪ 55 -‬عام يقول «ان��ا وعائلتي‬ ‫عدنا من االردن وال نفكر ابد�آ بالعودة اىل‬ ‫املهجر مهما كانت الظروف نظر�آ للمعاناة‬ ‫ال�ت��ي ع�شناها يف ال�غ��رب��ة»‪ ،‬وي�ضيف ابو‬ ‫عمران ال��ذي ي�سكن يف منطقة حي اجلهاد‬ ‫غ��رب ب �غ��داد «�أن االو� �ض��اع �شبه طبيعية‬ ‫يف ب �غ��داد واالن ن�ح��ن ب��ال�ق��رب م��ن اهلنا‬ ‫وا�صدقائنا ن�شعر ب�سعادة تامة‪ .‬انا متفائل‬ ‫وا�شعر ان امل�ستقبل �سيكون للعراق وعلى‬ ‫جميع املهاجرين ال�ع��ودة لبلدهم يف يوم‬ ‫ما» ‪.‬‬ ‫حممود الزبيدي (‪ 33‬عاما) عاد مع زوجته‬ ‫وول��دي��ه م��ؤخ��را م��ن لبنان‪ ،‬يقول ان��ه عاد‬ ‫اىل بغداد عرب القوافل احلكومية التي تقل‬ ‫العائدين من �سوريا اىل بغداد‪ ،‬لكنه مازال‬

‫ي�ع��اين م��ن ع��دم وج ��ود ف��ر��ص��ة ع�م��ل وانه‬ ‫يريد �أن يعو�ض الأي��ام التي ق�ضاها خارج‬ ‫العراق بعد ا�ستقرار الأم��ن يف بغداد لكنه‬ ‫مل يجد عمال يالئمه وق��ال ان��ه عمل مبهن‬ ‫ح��رة �شتى يف ب�يروت لكنها على حد قوله‬ ‫ال ت�سد حاجته وعائلته وايجار ال�شقة التي‬ ‫ا�ست�أجرها‪ .‬وي�ضيف حممود وهو من �سكنة‬ ‫حي الدورة �أنه مكث يف لبنان اكرث من عام‬ ‫بعد �أن هاجر ب�سبب الو�ضع االمني ‪ ،‬وهو‬ ‫الآن ي�شعر بال�سعادة كون بلده ا�صبح �آمنا»‬ ‫‪.‬‬

‫عائدون الى الوطن‬

‫ومن العائدين اىل ار�ض الوطن احلاج (ابو‬ ‫جبار) عاد من م�صر هو واوالده اخلم�سة‪،‬‬ ‫ويقول «لقد عدنا اىل العراق بنا ًء على االنباء‬ ‫ال�ت��ي �سمعناها م��ن خ�لال و�سائل االعالم‬ ‫‪ ،‬وم��ن خ�لال ات�صالنا با�صدقائنا حيث‬ ‫قالوا ان حت�سنا ملحوظا ط��ر�أ يف الو�ضع‬ ‫االمني ببغداد»‪ ،‬وي�ضيف «عدنا اىل العراق‬ ‫بوا�سطة ط��ائ��رة خا�صة ملجل�س ال��وزراء‬ ‫خ�ص�صها رئي�س ال� ��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫لنقل املهاجرين من م�صر اىل ار�ض الوطن‬ ‫جمانا وبالتعاون مع ال�سفارة العراقية يف‬

‫م�صر بعد ان �ساءت االو�ضاع يف م�صر‪ ،‬فقد‬ ‫ع�شنا اياما �صعبة كنا نقلق فيها على حياتنا‬ ‫وما منلك»‪ .‬وي�ضيف احلاج ابو جبار «عند‬ ‫ع��ودت�ن��ا اىل منزلنا يف منطقة امليكانيك‬ ‫وج��دن��ا بيتنا �شبه م�ه��دم ج��راء العمليات‬ ‫الع�سكرية التي حدثت يف منطقتنا وبهذه‬ ‫املنا�سبة انا�شد احلكومة برتميم منزلنا‬ ‫لكوننا ال منلك ماال لرتميمه «‪.‬‬ ‫احمد دروي ����ش( ‪ 23‬ع��ام) يقول «ان عمي‬ ‫وعائلته عادوا من �سوريا اال�سبوع املا�ضي‬ ‫اىل ال �ع��راق وه��م االن ي�سكنون معنا يف‬ ‫بيتنا لكون منزلهم تعر�ض اىل قذائف هاون‬ ‫جراء العنف الطائفي عام ‪ »2006‬وي�ضيف‬ ‫اح �م��د ان �ه��م حل��د االن مل ي�ستلموا منحة‬ ‫احلكومة التي وع��د بها كل من يرجع اىل‬ ‫ار�ض الوطن‪ ،‬فقد اغلقت احلياة يف �سوريا‬ ‫اب��وب��اه��ا بوجوههم وح�ت��ى االن مل يفتح‬

‫بلدهم ابواب العمل واال�ستقرار بوجوههم‪،‬‬ ‫ف �ه��ل ق ��در ل �ل �ع��راق �ي�ين ال �غ��رب��ة يف بلدهم‬ ‫وخارجه؟»‪.‬‬ ‫�سهى ك��رمي(‪22‬ع��ام)‪ /‬طالبة يف اجلامعة‬ ‫امل���س�ت�ن���ص��ري��ة ت �ق��ول «ان� ��ا ف��رح��ان��ة جدا‬ ‫ب�سبب ع��ودت��ي ان��ا وعائلتي اىل العراق‬

‫وب ��ال ��ذات اىل اجل��ام �ع��ة واىل �صديقاتي‬ ‫مع العلم نحن تركنا العراق منذ اك�ثر من‬ ‫ع��ام‪ ،‬وبالرغم من انه فاتني ع��ام كامل يف‬ ‫اجلامعة وان �صديقاتي ذهنب اىل املرحلة‬ ‫الرابعة وانا بقيت يف املرحلة الثالة ب�سبب‬

‫تركي للدرا�سة لكن انا �سعيدة بعودتي اىل‬ ‫اجلامعة‪ ،‬فمهما كانت احلياة يف بلدي فهي‬ ‫اف�ضل من الغربة»‪.‬‬ ‫ويقول الدكتور (حت�سني ال�شيخلي)‪« /‬لي�س‬ ‫هناك اح�صائية دقيقة عن اعداد العراقيني‬ ‫العائدين اىل الوطن ب�سبب ا�ستمرار تدفق‬ ‫عودة العراقيني من املهاجرين خ�صو�صا من‬ ‫�سوريا وب�شكل يومي» م�شريا اىل «ان عودة‬ ‫العراقيني اختيارية ولي�ست �إجبارية‪ ،‬وهي‬ ‫ج��اءت نتيجة ال�ستقرار االم��ن يف العراق‪،‬‬ ‫ول��دع��م احلكومة للمهاجرين وت�شجيعهم‬ ‫على ال �ع��ودة بعد انت�شار ث ��ورات الربيع‬ ‫ال �ع��رب��ي ال �ت��ي زع��زع��ت االم� ��ن يف بع�ض‬ ‫البلدان العربية»‬ ‫و�صرح م�صدر م�س�ؤول يف وزارة الداخلية‬ ‫«ان معدل الف مواطن عراقي يعودون يوميا‬ ‫اىل العراق من �سوريا واالردن ولبنان‪ ،‬وان‬ ‫االع��داد يف تزايد نظرا لالو�ضاع االمنية‬ ‫اجليدة يف عموم العراق»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف «�أن العائدين ي�ع��ودون مبا�شرة‬ ‫اىل منازلهم كونهم ي�شعرون باالمان فيها‬ ‫معربا عن �أمله �أن يعود كل العراقيني الذين‬ ‫ه��اج��روا ب�سبب اع�م��ال العنف يف اوقات‬ ‫�سابقة»‪ .‬م�شريا اىل‬ ‫«ان احلكومة العراقية تقدم منحة تتمثل‬ ‫بتقدمي مبلغ من امل��ال ق��دره مليون دينار‬ ‫ع��راق��ي وذل ��ك للمهاجرين ال�ع��ائ��دي��ن اىل‬ ‫العراق»‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر ان رئي�س ال���وزراء ن��وري املالكي‬ ‫قد �أمر بتقدمي منحة مالية لكل عائلة تعود‬ ‫�إىل ال �ع��راق ق��دره��ا م�ل�ي��ون دي �ن��ار عراقي‬ ‫ومثلها للمهجرين يف ال��داخ��ل‪ ،‬كما �أوعز‬ ‫رئي�س ال ��وزراء يف العام املا�ضي بتفعيل‬ ‫الأم��ر الديواين رقم ‪ 83‬املتمثل مبنح مدة‬ ‫�شهر لل�ساكنني يف الدور العائدة للعائالت‬ ‫املهجرة لإخالئها ويف حالة رف�ضهم �سيتم‬ ‫�إخراجهم بالقوة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫تقارير‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪12‬شباط ‪2012‬‬

‫قبل أيام من تقاعده‪ ..‬رئيس‬ ‫ّ‬ ‫يوزع آالف‬ ‫كردستان‬ ‫برلمان‬ ‫ّ‬ ‫الدوالرات على موظفيه‬ ‫أربيل ‪ -‬بهادين يوسف‬ ‫يح�صي كمال كركوكي الرئي�س احلايل‬ ‫ل�برمل��ان �إقليم كرد�ستان الأي ��ام القليلة‬ ‫القادمة حلني احالته اىل التقاعد وتبديله‬ ‫بنائبه ار�سالن بايز‪ .‬كركوكي القيادي‬ ‫يف احل��زب الدميقراطي الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫وق �ب��ل �أن ت�ن�ت�ه��ي والي �ت��ه ق ��رر توزيع‬ ‫املبالغ املتبقية من ميزانية الربملان للعام‬ ‫املا�ضي على موظفي وم ��دراء الربملان‬ ‫ك�سلفة عقارات طويلة االم��د‪ ،‬هذا ف�ضال‬ ‫ع��ن م�ن��ح م�ن��ا��ص��ب وام��ت��ي��ازات عالية‬ ‫لبع�ض املوظفني‪ .‬ي�أتي ه��ذا القرار ومل‬ ‫ّ‬ ‫يتبق من عمر الربملان القانوين �سوى‬ ‫‪� 18‬شهرا‪ ،‬ما و ّلد حالة من ال�سخط بني‬ ‫ن��واب املعار�ضة وقائمة ال�سلطة التي‬ ‫�ستقوم بتبادل املنا�صب فيما بينها‪ ،‬على‬ ‫حد �سواء‪.‬وح�سب ت�سريبات �إعالمية‪،‬‬ ‫ف�إن مبلغا كبريا من ميزانية العام املا�ضي‬ ‫للربملان و�صل �إىل ‪ 72‬مليار دينار عراقي‬ ‫(�أكرث من ‪ 60‬مليون دوالر �أمريكي) قرر‬ ‫كركوكي وبدون علم نائبه �صرفه‪ ،‬بحيث‬ ‫ح�صل كل مدير عام على ‪� 120‬ألف دوالر‪،‬‬ ‫وكل موظف على ‪� 60‬ألف دوالر‪ ،‬ك�سلفة‬ ‫عقار طويلة االمد يتم ا�سرتجاعها خالل‬ ‫‪ 25‬ع��ام��ا‪.‬وع��دا عن توزيع تلك املبالغ‪،‬‬ ‫�أق��دم الرئي�س احل��ايل لربملان كرد�ستان‬ ‫على تغيري امل�سميات الوظيفية لعدد من‬ ‫املوظفني ب�شكل "غري قانوين"‪ ،‬ومنحهم‬ ‫منا�صب �أعلى‪ .‬وتتزامن ه��ذه اخلطوة‬ ‫مع التح�ضريات لتغيري املنا�صب العليا‬ ‫للإقليم وتبديل رئي�س الربملان احلايل‬ ‫بنائبه ار�سالن بايز من االحتاد الوطني‬ ‫بزعامة جالل الطالباين‪.‬‬ ‫وعقد الربملان الكردي �أوىل اجتماعاته‬ ‫يف دورت� � � ��ه ال� �ث ��ال� �ث ��ة ي� � ��وم ‪� 20‬آب‬ ‫(�أغ�سط�س) ‪ .2009‬ومبوجب "االتفاقية‬ ‫ال�سرتاتيجية" امل��وق�ع��ة ب�ين احلزبني‬ ‫احل��اك �م�ين ت��ر�أ���س ك �م��ال ك��رك��وك��ي عن‬ ‫احل��زب ال��دمي�ق��راط��ي ال�برمل��ان يف حني‬ ‫ذهب من�صب رئا�سة حكومة الإقليم �إىل‬ ‫برهم �صالح عن االحتاد الوطني‪.‬‬ ‫وكان احلزبان قد و ّقعا يف العام ‪2007‬‬ ‫االت�ف��اق�ي��ة ال�سرتاتيجية ب�ه��دف �إنهاء‬ ‫اخلالف الدائر منذ بداية الت�سعينيات من‬ ‫القرن املا�ضي‪ .‬وقرر احلزبان امل�شاركة‬ ‫يف ج�م�ي��ع االن �ت �خ��اب��ات ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫العراق وكرد�ستان يف قائمة م�شرتكة‪،‬‬ ‫�شريطة �أن يتقا�سما املنا�صب فيما بينهما‬ ‫بالت�ساوي‪.‬لذلك ر�شح الطالباين لرئا�سة‬ ‫جمهورية ال �ع��راق وم�سعود ال�ب�رزاين‬

‫لرئا�سة �إقليم كرد�ستان فيما مت االتفاق‬ ‫على تدوير منا�صب رئا�سة حكومة الإقليم‬ ‫والربملان الكردي كل �سنتني فيما بينهما‪.‬‬ ‫وح�سب هذا االتفاق‪ ،‬من املفرت�ض تدوير‬ ‫تلك املنا�صب يف ال�شهر اجلاري (�شباط)‪.‬‬ ‫ويف رد من رئي�س الربملان كمال كركوكي‬ ‫على النواب املعرت�ضني على قرار ترقية‬ ‫امل��وظ �ف�ين‪ ،‬و��ص��ف الأخ�ي�ر الإج� ��راءات‬ ‫امل �ت �خ��ذة بـ"القانونية" خ�ل�ال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع�ق��ده ي��وم ‪ 31‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫(يناير)‪ .‬وح��ول توزيع املبالغ املتبقية‬ ‫م��ن م �ي��زان �ي��ة ال�ب�رمل ��ان‪ ،‬ق ��ال كركوكي‬ ‫"نحن قمنا بالت�صرف مبيزانية الربملان‬ ‫ب �ه��دف م���س��اع��دة م��وظ�ف�ي�ن��ا‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن �ه��م ل�ي���س��وا ��ض�م��ن امل���س�ت�ف�ي��دي��ن من‬ ‫امتيازات احلكومة"‪.‬لكن على مايبدو‪،‬‬ ‫ت�صريحات رئي�س الربملان مل تكن كفيلة‬ ‫باقناع �أع���ض��اء املجل�س ال��ذي��ن طالبوا‬ ‫ك��رك��وك��ي ب �ت �ق��دمي ت��و� �ض �ي �ح��ات ح��ول‬ ‫"توزيع ميزانية الربملان بعيدا عن الأطر‬ ‫القانونية"‪ ،‬خ�صو�صا �أنها جرت قبل �أيام‬ ‫قليلة من تغيري املنا�صب‪.‬االعرتا�ضات مل‬ ‫ت�شمل قوائم املعار�ضة فح�سب‪ ،‬بل قائمة‬ ‫احلزبني الرئي�سيني �أي�ضا‪� .‬إذ �سارعت‬ ‫القائمة الكرد�ستانية التي �أت��ى منها كل‬ ‫م��ن رئي�س ال�برمل��ان ون��ائ�ب��ه (‪ 59‬مقعد‬ ‫م��ن جم�م��وع ‪� )111‬إىل �إر� �س��ال مذكرة‬ ‫�إىل رئا�سة الربملان تطالب فيها بت�شكيل‬ ‫جلنة حتقيق‪ .‬لكن كما يبدو ف��إن الذين‬ ‫دفعوا بهذا االجتاه هم االع�ضاء التابعني‬ ‫لالحتاد الوطني داخ��ل القائمة‪ ،‬ولي�س‬ ‫الأع�ضاء التابعني حلزب كركوكي‪�.‬سرور‬ ‫عبد الرحمن النائب عن االحتاد الوطني‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين ق ��ال لـ"نقا�ش"‪" :‬قمنا‬ ‫بار�سال م��ذك��رة لرئا�سة ال�برمل��ان كانت‬ ‫�إحدى نقاطها توزيع امليزانية ب�شكل غري‬ ‫عادل"‪ .‬و�أ�ضاف �إن "املوظفني حمدودي‬ ‫الدخل ح�صلوا على ‪� 60‬ألف دوالر بينما‬ ‫كانت ح�صة املدراء ذوي الرواتب العالية‬ ‫�أ� �ص�لا ‪� 160‬أل ��ف دوالر وه ��ذا خمالف‬ ‫للقانون"‪ .‬وا�ضاف �سرور "نحن ل�سنا‬ ‫�ضد ال �ق��رار‪ ،‬ب��ل ن��ري��ده �أن يكونا عادال‬ ‫وقانونيا"‪.‬وك�شف النائب ال�ك��ردي عن‬ ‫نقطة �أخرى جاءت �ضمن مذكرتهم‪ ،‬وهي‬ ‫حول ترقية بع�ض موظفي الربملان �إىل‬ ‫منا�صب كبرية وا�ستقدام موظفني جدد‪.‬‬ ‫فبني �أولئك من "ال يتمتع باملوا�صفات‬ ‫�أو ال�شهادات املطلوبة‪ ،‬وجرى تعيينهم‬ ‫كخرباء وم��دراء عامني"‪ ،‬كما �أن هناك‬ ‫"�أ�شخا�ص موظفون منذ فرتة ق�صرية‬ ‫ّ‬ ‫مت ��ت ت��رق�ي�ت�ه��م ب���س��رع��ة �إىل منا�صب‬ ‫عن (نقا�ش)‬ ‫كبرية"‪.‬‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫العراق‪ :‬السفارة االميركية في "المنطقة الخضراء" تفجر اتهامات عن التغلغل اإلمبراطوري‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‬ ‫يرى منتقدون ل�سيا�سات الواليات املتحدة �أن‬ ‫ال�سفارة االمريكية ال�ضخمة يف بغداد ترمز يف‬ ‫حد ذاتها اىل الكثري من الأخطاء التي �شابت‬ ‫نهج وا�شنطن يف التعامل مع العراق‪.‬‬ ‫و�أط �ل �ق��ت جم�ل��ة ف��ان�ي�ت��ي ف�ير ع�ل��ى ال�سفارة‬ ‫لقب "ح�صن بغداد الهائل" فيما يطلق عليها‬ ‫العراقيون "ق�صر بو�ش" وفجرت اتهامات‬ ‫ع��ن التغلغل الإم�ب�راط ��وري وب ��أن �ه��ا قاعدة‬ ‫�أمامية حم�صنة للنفوذ االمريكي يحتمي بها‬ ‫دبلوما�سيون يحر�سهم الآالف من املتعاقدين‬ ‫الأمنيني وينظر اليها الكثري م��ن العراقيني‬ ‫بريبة‪.‬‬ ‫و�أعلن م�س�ؤولون ه��ذا الأ�سبوع �أنهم بد�أوا‬ ‫خطة حتى ت�أخذ اكرب �سفارة للواليات املتحدة‬ ‫على م�ستوى ال�ع��امل "حجمها املنا�سب" يف‬ ‫�أح��دث حت��ول يف ق�صة العقار الدبلوما�سي‬ ‫االم�يرك��ي ال ��ذي �أح��اط��ت ب��ه امل���ش�ك�لات منذ‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ت ��وم ن �ي��دز ن��ائ��ب وزي � ��رة اخلارجية‬ ‫االمريكية لل�صحفيني هذا الأ�سبوع "ميكن �أن‬ ‫تكون لنا م�ساحة �أ�صغر‪ .‬ال نحتاج اىل م�ساحة‬ ‫ك �ب�يرة ب �ه��ذا احلجم" م���ش�يرا اىل مراجعة‬ ‫جارية لأعداد املتعاقدين الأمنيني و�سيا�سات‬ ‫االم�ت�لاك املحلية لل�سفارة‪ .‬و�أ��ض��اف "بغ�ض‬ ‫النظر عن احلجم ف�إننا �سنعمل على �ضمان‬ ‫ت�أمني دبلوما�سيينا وم��ن عيناهم هناك هذا‬ ‫اوال وثانيا �أن تكون قدرتنا على االنخراط يف‬ ‫العمل ال�سيا�سي بالعراق على �أعلى م�ستوى‬ ‫ممكن"‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د م�س�ؤولون �أمريكيون �أن البعثة يف‬ ‫جمملها التزال تعمل كاملعتاد و�أن �أي تغيريات‬ ‫يف موظفي ال�سفارة �ستدر�س بعناية‪ .‬لكن يف‬ ‫جممله ي�شري النهج اجلديد اىل تقلي�ص واحد‬ ‫م��ن اك�ثر امل�شاريع الدبلوما�سية االمريكية‬ ‫طموحا حتى يومنا هذا وهو ما نبه مت�شككون‬

‫منذ البداية تقريبا اىل �أنه �سيكون �ضروريا‪.‬‬ ‫وك�شفت الواليات املتحدة عن خططها لإن�شاء‬ ‫ال�سفارة اجلديدة عام ‪ 2004‬حني كانت ت�ستعد‬ ‫لت�سليم ال�سيادة ر�سميا لزعماء العراق اجلدد‬ ‫بعد عام من الغزو الذي قادته و�أطاح بالرئي�س‬ ‫�صدام ح�سني‪ .‬كانت ه��ذه �شهادة على خطط‬ ‫�إدارة الرئي�س ال�سابق جورج بو�ش لتحويل‬ ‫العراق اىل دميقراطية تتبنى اقت�صاد ال�سوق‬ ‫احلر وحليفة ا�سرتاتيجية رئي�سية للواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة يف منطقة ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط غري‬ ‫امل�ستقرة‪ .‬لكن حجم امل�شروع �أث��ار الده�شة‬ ‫منذ اللحظة الأوىل فقد �أن�شئت ال�سفارة على‬ ‫م�ساحة ‪� 104‬أفدنة قرب �ضفاف نهر دجلة يف‬

‫"املنطقة اخل�ضراء" املح�صنة ببغداد لت�صبح‬ ‫املن�ش�أة الدبلوما�سية االمريكية الأكرب والأعلى‬ ‫تكلفة على الإطالق‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون �أمريكيون �إن املجمع ال�ضخم‬ ‫ال��ذي بلغت ميزانية ان�شائه يف البداية نحو‬ ‫مليار دوالر ويت�ساوى يف احلجم مع حجم‬ ‫الفاتيكان تقريبا ك��ان �ضروريا من �أج��ل �أن‬ ‫توا�صل الواليات املتحدة مهمتها يف العراق‬ ‫التي بد�أت بحرب عام ‪. 2003‬‬ ‫وق��ال��ت وزي ��رة اخل��ارج�ي��ة االم�يرك�ي��ة �آن ��ذاك‬ ‫ك��ون��دول�ي��زا راي����س للجنة بالكونغر�س عام‬ ‫‪�" 2007‬أعتقد �أن ��ه م��ن امل�ن�ط�ق��ي مت��ام��ا �أن‬ ‫نرغب يف �أن يكون لنا وجود دبلوما�سي كبري‬

‫ووجود كبري على �صعيد امل�ساعدات ووجود‬ ‫كبري للتعامل مع ال�شعب العراقي يف واحدة‬ ‫م��ن �أه ��م ال ��دول يف واح ��دة م��ن �أه ��م مناطق‬ ‫العامل وهذا هو ال�سبب يف �إقامة �سفارة كبرية‬ ‫هناك"‪ .‬ل�ك��ن ��س��رع��ان م��ا ا��ص�ط��دم امل�شروع‬ ‫مب�شكالت مثل تخلف �أعمال البناء عن اجلدول‬ ‫الزمني وتزايد التكاليف الإ�ضافية‪.‬‬ ‫ورف ����ض ال�ك��ون�غ��ر���س يف ال �ب��داي��ة امليزانية‬ ‫ال�ت��ي تبلغ مليار دوالر ومل ي��واف��ق اال على‬ ‫تخ�صي�ص ‪ 600‬مليون دوالر‪ .‬وقالت وزارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة االم�يرك �ي��ة �إن خ�ط��ط اال�ستعانة‬ ‫مبوظفني �إ�ضافيني �ستتطلب املزيد من امل�ساكن‬ ‫واملوظفني الإداريني ونبهت يف عام ‪ 2007‬اىل‬

‫تايمز‪ :‬الرياض تهدد بالحصول على قدرات نووية إذا طورت إيران قنبلة نووية‬ ‫الناس ‪ -‬رصد ومتابعة‬ ‫ن�شرت �صحيفة "التاميز" الربيطانية تقرير ًا‬ ‫�أعده مرا�سلها هيو توملين�سون من الريا�ض‬ ‫يقول فيه �أن �سباق ًا على الت�سلح النووي قد‬ ‫يبد�أ يف ال�شرق االو�سط اذا ما جنحت ايران‬ ‫يف ان �ت��اج ا�سلحة ن��ووي��ة وان ال�سعودية‬ ‫"ميكن �أن حت�صل على ر�ؤو�س حربية نووية‬ ‫خالل �أ�سابيع من تطوير �إيران �أ�سلحة ذرية‬ ‫بينما ي ��ؤدي التهديد من طهران �إىل حتفيز‬ ‫�سباق للت�سلح عرب ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫وك�شفت ال�صحيفة ان��ه "يف ح��ال جنحت‬ ‫�إيران يف اختباراتها النووية‪ ،‬ف�إن الريا�ض‬

‫�ستطلق على ال�ف��ور برناجما ن��ووي��ا ثنائي‬ ‫امل�سار"‪ .‬ووف �ق��ا مل �� �ص��ادر � �س �ع��ودي��ة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫الر�ؤو�س احلربية النووية ميكن �أن ت�شرتى‬ ‫جاهزة من اخلارج‪ ،‬مع العمل بالتوازي على‬ ‫بناء من�صات �صواريخ بال�ستية خللق رادع‬ ‫فوري‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬ميكن �أن ترفع ال�سعودية‬ ‫م�ستوى برناجمها النووي ال�سلمي لي�شمل‬ ‫بعد ًا ع�سكريا‪ ،‬بدءا من تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫وحتى تطوير مواد �صاحلة ل�صنع الأ�سلحة‬ ‫على املدى الطويل‪.‬‬ ‫و�أك ��د م���س��ؤول��ون ��س�ع��ودي��ون �أن الريا�ض‬ ‫لي�س لديها حاليا برنامج ن��ووي ع�سكري‬ ‫و�ستوا�صل ال�سعي لنزع الأ�سلحة النووية‬

‫يف املنطقة‪ .‬لكن احلكومة ال�سعودية تقبل‬ ‫ب�شكل غ�ير معلن �أن لي�ست ه �ن��اك فر�صة‬ ‫لت�سليم �إ� �س��رائ �ي��ل تر�سانتها ال���س��ري��ة من‬ ‫الر�ؤو�س النووية‪ ،‬والريا�ض م�صرة على �أن‬ ‫تكون لديها قدرات مماثلة لقدرات طهران �إذا‬ ‫�أ�صبحت عدوتها اللدودة يف اخلليج نووية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬ف��إن��ه مثل العديد من‬ ‫القوى الغربية‪ ،‬ف ��إن الريا�ض مقتنعة ب�أن‬ ‫ط�ه��ران ت�سعى لبناء �أ�سلحة ن��ووي��ة‪ ،‬على‬ ‫الرغم من الإن�ك��ار امل�ستمر من قبل طهران‪،‬‬ ‫وحت�ضر ال�سعودية ل�سيناريو �أ�سو�أ احلاالت‬ ‫�إذا ف�شلت ج �ه��ود ال �غ��رب يف ع��رق�ل��ة تقدم‬ ‫�إي��ران النووي‪.‬وعلمت "التاميز" �أن قادة‬ ‫ق��وة ال�صواريخ اال�سرتاتيجية ال�سعودية‬

‫ك��ان��وا يفكرون بالفعل يف من�صات �إطالق‬ ‫ال�صواريخ املوجودة يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �سعودي كبري لل�صحيفة‪" :‬لي�ست‬ ‫ه �ن��اك ن �ي��ة ح��ال �ي��ا لإط �ل�اق ب��رن��ام��ج ن��ووي‬ ‫ع�سكري من جانب واحد‪ ،‬لكن الديناميكيات‬ ‫�ستتغري على ال �ف��ور �إذا ط��ور الإيرانيون‬ ‫قدراتهم النووية‪� .‬سيا�سيا‪� ،‬سيكون من غري‬ ‫املقبول متاما �أن متتلك �إيران قدرات نووية‬ ‫وال متتلكها اململكة"‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا مل���س��ؤول�ين غ��رب�ي�ين‪ ،‬ف� ��إن باك�ستان‬ ‫�ستكون امل�صدر املرجح لبيع ر�ؤو�س نووية‬ ‫لل�سعودية‪ .‬ويعتقد �أن ال�سعودية قد غطت‬ ‫ق�سما ك�ب�يرا م��ن تكلفة ال�برن��ام��ج النووي‬ ‫الباك�ستاين و�أنقذت �إ�سالم �أباد حني فر�ضت‬

‫غزة ‪ -‬دنيا الوطن‬

‫تدعم ح��زب العمال الكرد�ستاين‪� ،‬أنْ ت�ؤجج‬ ‫اخل�ل�اف م��ع ت��رك�ي��ا‪ ،‬ال �ت��ي ت��رى ف�ي��ه منظمة‬ ‫�إرهابية‪ ،‬وهذه املنظمة الإرهابية على ا�ستعداد‬ ‫خلو�ض حرب بالوكالة �ضد تركيا‪ ،‬والنظام‬ ‫البعثي على ا�ستعداد لدعم هذا العمل‪ ،‬وينبغي‬ ‫الت�أكيد على �أنّ ح��زب العمال الكرد�ستاين‬ ‫�أثار العنف على الدوام عرب احلدود الرتكيّة‪.‬‬ ‫الثالث‪ ،‬تفاقمت حالة انعدام الثقة بني �أنقرة‬ ‫ودم�شق ب�شكل كبري و�أ ّث ��رت على العالقات‬ ‫الثنائيّة‪ ،‬ل��درج��ة �أن �أح��د امل�س�ؤولني وكالة‬ ‫الأنباء ال�سورية و�صف م�ؤخرا االجتماع بني‬ ‫تركيا ودول جمل�س التعاون اخلليجي ب�أنه‬ ‫م�ؤامرة �ضد �سورية‪ ،‬وبالتايل‪ ،‬قالت الدرا�سة‪،‬‬ ‫ف��إ ّن��ه يف ظ��ل ال�ظ��روف ال��راه�ن��ة‪ ،‬ال ت�ستطيع‬ ‫تركيا �أن ت�سمح للحكم البعثي موا�صلة �إدارة‬

‫البالد‪.‬‬ ‫�أما العامل الرابع والأخري‪ ،‬ف�إن تركيا كنموذج‬ ‫ج��دي��د ل�ل���س�ي��ا��س��ة اخل��ارج �ي��ة ُت��ع��زز وح��دة‬ ‫اجل �غ��راف �ي��ا احل �� �ض��اري��ة م��ع امل�ج�ت�م�ع��ات يف‬ ‫املناطق النائية يف تركيا التاريخية‪ ،‬وت�ؤكد‬ ‫على مفهوم القوة الناعمة‪ ،‬والتي تهدف �إىل‬ ‫إ�سالمي‪،‬‬ ‫ك�سب القلوب والعقول يف ال�شارع ال‬ ‫ّ‬ ‫وبالتايل‪ ،‬من املحتمل ج��دا اال ت�سمح �أنقرة‬ ‫لدم�شق تنفيذ مذبحة �أك�ثر فتكا من جمزرة‬ ‫حماة ‪ 1982‬على حدودها‪ ،‬كما �أنها �ستكون‬ ‫مبثابة انهيار مفهوم الو�صاية الرتكية على‬ ‫املجتمعات املحلية امل�ضطهدة‪.‬‬ ‫وهناك �أي�ضا اعتبارات عدة من �ش�أنها �أن تدفع‬ ‫تركيا �إىل االم�ت�ن��اع ع��ن ال�ت��دخ��ل الع�سكري‬ ‫يف � �س��ور ّي��ة‪� ،‬أوال‪ ،‬احل �ف��اظ ع �ل��ى الوحدة‬

‫الوطنية وال�تراب�ي��ة ك��ان��ت دائ�م��ا على ر�أ���س‬ ‫الأجندة الأمنية الرتكيّة‪ ،‬وقد ت�سبب �إن�شاء‬ ‫احل�ك��وم��ة الإقليمية يف �شمال ال �ع��راق عام‬ ‫‪ 2003‬امل�خ��اوف الكبرية ل��دى �ص ّناع القرار‬ ‫يف تركيّا‪ ،‬وقد يكون ممكنا �أنْ ي�ؤدي التدخل‬ ‫الع�سكري الرتكي يف �سورية �إىل خلق حكم‬ ‫ذات� ّ�ي ك��رديّ يف القام�شلي‪ ،‬وال��ذي من �ش�أنه‬ ‫�أن ي�شجع احل��رك��ات االنف�صالية الكردية‪،‬‬ ‫وزيادة املخاوف الرتكية‪� .‬أ ّما الثاين‪� ،‬أن تركيا‬ ‫لن ُتر�سل قواتها امل�سلحة لقلب نظام احلكم‬ ‫البعثي ومن ثم الوقوف بب�ساطة جانبا‪.‬‬ ‫بعد عمليات ليبيا‪ ،‬كانت �أن�ق��رة م�ستاءة من‬ ‫زي���ارة مفاجئة ق��ام ب�ه��ا ال��رئ�ي����س الفرن�سي‬ ‫ورئي�س ال��وزراء الربيطاين‪ ،‬وذل��ك قبل يوم‬ ‫واحد فقط قبل زيارة رئي�س الوزراء الرتكي‬

‫رجب طيب اردوغان والتي كانت مقررة‪.‬‬ ‫وع�لاوة على ذل��ك‪ ،‬ف ��إنّ دول اخلليج العربي‬ ‫�شجع تركيا ل�شن تدخل ع�سكري يف‬ ‫الآن ُت ّ‬ ‫�سورية‪ ،‬واعدة باملكاف�آت االقت�صادية‪ ،‬بيد �أن‬ ‫�أنقرة تتوقع �أكرث من �ضمانات اقت�صادية من‬ ‫دول اخلليج �أو يف الغرب‪� ،‬أي �أ ّنها �س ُتطالب‬ ‫بنفوذ �سيا�سي على النظام املقبل يف �سور ّية‪،‬‬ ‫و�أخريا‪ ،‬قالت الدرا�سة‪� ،‬إن تركيا تتخوف من‬ ‫�أنْ ي�ؤدي تدخلها الع�سكريّ �إىل حرب �إقليميّة‪،‬‬ ‫مع �أ ّن��ه ب��ات من الوا�ضح �أن تركيا �أ�صبحت‬ ‫ال�صقر يف مناف�سة غ�ير مبا�شرة م��ع �إي��ران‬ ‫و�سورية وال �ع��راق‪ ،‬ولك ّنها ال ت��زال مرتددة‬ ‫وغري حا�سمة يف املواجهة املبا�شرة‪ ،‬باعتبار‬ ‫�أن �أنقرة ال ترغب يف ر�ؤية جهودها الع�سكرية‬ ‫تتداخل يف احتمال توجيه �ضربة �إ�سرائيلية‬ ‫�ضد �إي��ران‪ ،‬وبالت�أكيد ال تريد �أن ينظر �إليها‬ ‫على �أن�ه��ا ت�ساند �إ�سرائيل م��ن خ�لال تدمري‬ ‫احلليف الرئي�سي لإيران‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��درا��س��ة �أي� ً���ض��ا �إ ّن ��ه م��ن دون تعاون‬ ‫ت��رك�ي��ا ف� ��إنّ �أي ت��دخ��ل ع�سكري يف �سورية‬ ‫يكون م�ستحي ًال‪ ،‬ومع ذل��ك‪� ،‬إذا كانت رو�سيا‬ ‫�أو ال�صني �ستوا�صالن ا�ستخدام حق النق�ض‬ ‫�ضد قرارات جمل�س الأمن الدويل‪ ،‬و�إذا كانت‬ ‫ديكتاتورية الأ�سد �س ُتوا�صل تدمري املعار�ضة‪،‬‬ ‫ف�إ ّنه من املمكن �أنْ تقوم تركيا بن�شر قواتها‬ ‫امل�سلحة لوقف امل�أ�ساة الإن�سانية‪� ،‬إذ �أن �أنقرة‬ ‫ال ُت ّ‬ ‫ف�ضل تركيا ات�خ��اذ �إج� ��راءات م��ن جانب‬ ‫واح��د‪ ،‬وبالتايل ف�إ ّنها �ست�سعى على الأرجح‬ ‫للتعاون من الواليات املتحدة ودول اخلليج‪،‬‬ ‫وخل�صت ال��درا��س��ة �إىل ال �ق��ول‪ :‬الآن �سوف‬ ‫تعزز تركيا على الأرجح دعمها لهيئة الرقابة‬ ‫املالية من �أجل منع تدمري جماعات املعار�ضة‪،‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ميكن �أن مثل هذه اخلطوة �ست�ؤدي‬ ‫�إىل ا�ستفزاز دم�شق‪ ،‬ناهيك عن �أنّ التدخل‬ ‫ال�ع���س�ك��ريّ ال�ت�رك� ّ�ي ق��د ي � ��ؤدي �إىل م�أ�ساة‬ ‫�إن�سانية‪ ،‬ولكن ثمة من يقول‪ ،‬هذا ال�سيناريو‬ ‫لي�س بعيدًا من �أن ي�صبح حقيقة واقعة‪.‬‬

‫عليها عقوبات غربية بعد �أن �أج ��رت �أول‬ ‫اختبار نووي عام ‪.1998‬‬ ‫وباملقابل ف�إنه طاملا �أ�شيع �أن الدولتني كان‬ ‫بينهما اتفاق بحيث تبيع باك�ستان ر�ؤو�سا‬ ‫حربية وتكنولوجيا نووية لل�سعودية �إذا‬ ‫تدهور الو�ضع الأمني يف اخلليج‪.‬‬ ‫وقد �أنكرت الريا�ض و�إ�سالم �أباد با�ستمرار‬ ‫�أن ثمة اتفاق ًا من هذا القبيل‪ ،‬لكن م�س�ؤويل‬ ‫الدفاع والدبلوما�سيني الغربيني مقتنعون‬ ‫ب� ��أن ه�ن��اك تفاهما ك �ه��ذا‪ .‬وق ��ال �أح��ده��م �إن‬ ‫ال�سعودية ميكن �أن تطلب من باك�ستان رد‬ ‫املعروف "يف اليوم التايل" الختبار نووي‬ ‫ايراين وميكن �أن حت�صل على ر�ؤو�س نووية‬ ‫خالل �أ�سابيع‬

‫محاولة انتحار لجمال مبارك ‪..‬‬ ‫وإسعافه فى الوقت المناسب‬

‫تركيا قد تلجأ مع أميركا والسعودية إلى الخيار العسكري إلسقاط األسد‬ ‫ر�أى مركز بيغن‪-‬ال�سادات التابع جلامعة بار‪-‬‬ ‫�إي�لان �أ ّن��ه مع ا�ستعمال رو�سيا وال�صني حق‬ ‫النق�ض �ضد قرار ملجل�س الأم��ن يدعو لو�ضع‬ ‫نهاية لأع�م��ال القمع العنيفة يف �سورية‪ ،‬ال‬ ‫تكاد توجد خ�ي��ارات �أخ��رى حل��ل الأزم ��ة عن‬ ‫طريق التفاو�ض‪ ،‬وهذا قد دفع تركيا للنظر يف‬ ‫التدخل الع�سكري يف �سور ّية‪ ،‬وذلك بالتن�سيق‬ ‫م��ع ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة وامل �م �ل �ك��ة العربية‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقال املركز �إ ّنه يف مقابلة مع العربية‪� ،‬أعرب‬ ‫وزير اخلارجية الرتكي احمد داود اوغلو �أمله‬ ‫يف �أال تكون هناك حاجة لتدخل ولك ّنه �أ�ضاف‪:‬‬ ‫�إذا كانت هناك م�أ�ساة �إن�سانية‪ ،‬كارثة‪ ،‬طبعا‬ ‫املجتمع ال��دويل والأمم املتحدة ال ميكن �أن‬ ‫ي�صمتا‪ ،‬و�أ ّنه �إذا كانت جامعة الدول العربية‬ ‫مبادرة تتعاي�ش مع ا�ستمرار عمليات القتل‪،‬‬ ‫ف�إن تركيا ال حتتمل ذلك‪.‬‬ ‫وزادت الدرا�سة �أن �أنقرة قد �سبق واعرتفت‬ ‫علنا ب�شرعية املجل�س الوطني ال�سوري‪ ،‬كما‬ ‫�أنّ تركيا ع��ادت �إىل الت�أكيد على حق الدفاع‬ ‫عن النف�س من املعار�ضة ال�سورية ال�سلمية‪،‬‬ ‫وبح�سب الدرا�سة هناك �أربعة عوامل رئي�سية‬ ‫ميكن �أن تمُ هد الطريق لتدخل ع�سكري تركي‪،‬‬ ‫حتى بدون وجود قرار من جمل�س الأمن‪.‬‬ ‫الأول‪ ،‬ه��و م��وق��ف تركيا م��ن ال���ص��راع على‬ ‫ال�سلطة بني الكتلة ال�سنية اجل��دي��دة املولد‪،‬‬ ‫وال�شيعة‪ ،‬ال��ذي��ن يتلقون ال��دع��م م��ن �إي ��ران‬ ‫و�سورية وحزب الله‪ ،‬ويُ�ش ّكلون حمورا‪ ،‬وقد‬ ‫�أ�صبحت امل�سريات امل�ؤيدة للنظام يف �سورية‬ ‫ا�ستعرا�ضا للقوة من جانب اجلماعات ال�سنية‬ ‫وال�ع�ل��وي�ين امل��وال�ين للحكومة‪ .‬جمموعات‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬مثل امل�سيحيني وال� ��دروز‪ ،‬قلقة من‬ ‫اال�ضطهاد الديني من عدم اليقني بعد رحيل‬ ‫الأ�سد املحتملة‪ ،‬ثانيا‪ ،‬ميكن ل�سورية‪ ،‬التي‬

‫�أن التكلفة الإجمالية قد ت�صل اىل ‪ 750‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وعندما بد�أ انتقال الدبلوما�سيني االمريكيني‬ ‫اىل ال�سفارة ق��ال تقرير للمفت�ش العام على‬ ‫وزارة اخلارجية �إن خطط التوظيف مبالغ‬ ‫فيها ويجب تخفي�ضها‪.‬‬ ‫وب ��د�أت خطط ال��والي��ات امل�ت�ح��دة لالحتفاظ‬ ‫بوجود كبري يف العراق ترتاجع بعد احلرب‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 2010‬خف�ض الكوجنر�س التمويل‬ ‫للربامج الدبلوما�سية يف العراق مما ا�ضطر‬ ‫وزارة اخلارجية اىل خف�ض �أعداد القن�صليات‬ ‫التي كانت تعتزم فتحها‪ .‬ثم ف�شلت مفاو�ضات‬ ‫مع احلكومة العراقية ب�ش�أن الوجود الع�سكري‬ ‫االم�يرك��ي بعد ع��ام ‪ 2011‬و�سحب الرئي�س‬ ‫باراك �أوباما �آخر جندي �أمريكي يف دي�سمرب‪/‬‬ ‫ك��ان��ون الأول‪ .‬لكن دور ال�سفارة ب��ات اكرث‬ ‫حمورية ال�سرتاتيجية وا�شنطن يف العراق‬ ‫ع ��ام ‪ 2011‬ب�ع��د رح �ي��ل ال��ق��وات االمريكية‬ ‫ف�أ�صبحت مهمة موظفي ال�سفارة وزمالئهم‬ ‫يف القن�صليات االمريكية بالب�صرة واربيل‬ ‫وكركوك ان "يفوزوا بال�سالم" بعد ال�صراع‬ ‫الطويل واملكلف يف العراق‪.‬‬ ‫ون�صت خطط و�ضعت العام املا�ضي على �أن‬ ‫يوا�صل ‪ 16‬ال��ف �شخ�ص ال��وج��ود االمريكي‬ ‫ب��ال �ع��راق مب��ا ف�ي�ه��م ن�ح��و ال �ف��ي دبلوما�سي‬ ‫وموظف احتادي و‪ 14‬الف متعاقد‪ .‬لكن يبدو‬ ‫�أن��ه جتري �إع��ادة درا�سة هذه اخلطط جمددا‬ ‫فيما ت�سعى وزارة اخلارجية االمريكية جاهدة‬ ‫لتوفري النفقات يف مرحلة ت�شهد تق�شفا يف‬ ‫امليزانية‪.‬‬ ‫وق��ال نيدز نائب وزي��رة اخلارجية "نريد �أن‬ ‫ت�صبح ال�سفارة طبيعية مب��رور الوقت وهذا‬ ‫�سيعني اتخاذ قرار ب�ش�أن املتعاقدين و�أعداد‬ ‫املتعاقدين وحجم بعثتنا دون �أن نفقد تركيزنا‬ ‫على مهمتنا الرئي�سية‪.‬‬ ‫"ال ي��وج��د م��ا ي�سمى ��س�ف��ارة طبيعية لكن‬ ‫(ميكن �أن يكون هناك) وج��ود اك�ثر طبيعية‬ ‫لل�سفارة"‪.‬‬

‫الناس‪ -‬رصد ومتابعة‬ ‫جنل الرئي�س امل�صري املخلوع‬ ‫ح���س�ن��ي م� �ب ��ارك واملحبو�س‬ ‫اح �ت �ي��اط � ًّي��ا ع�ل��ى ذم ��ة ق�ضايا‬ ‫ف�ساد ‪ -‬ح��اول االنتحار م�ساء‬ ‫ال�سبت املا�ضي ولكن حر�ص‬ ‫امل�سئولني عن �سجن طره على‬ ‫التكتم على اخلرب بعد تلقيهم‬ ‫معلومات �سيادية بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن جمال‬ ‫م �ب��ارك دخ ��ل � �ص �ب��اح ال�سبت‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي يف ح ��ال ��ة اكتئاب‬ ‫بعد مطالبة ال�برمل��ان امل�صري‬ ‫و�شريحة كبرية من املواطنني‬ ‫بتوزيع �سجناء النظام ال�سابق‬ ‫ع�ل��ى ع��دد م��ن ال���س�ج��ون على‬ ‫خ �ل �ف �ي��ة �أح � � ��داث بور�سعيد‬ ‫ووزارة الداخلية‪.‬‬ ‫املعلومات �أكدت �إن �شقيق جمال‬ ‫الأكرب عالء مبارك واملحبو�س‬ ‫معه يف زنزانة واح��دة فوجئ‬ ‫حوايل العا�شرة م�ساء ال�سبت‬ ‫ب ��أن �شقيقه الأ�صغر دخ��ل يف‬ ‫ن ��وم ع �م �ي��ق‪ ،‬وع �ن��دم��ا ح��اول‬ ‫�إي �ق��اظ��ه وج ��د ن�ب���ض��ات قلبه‬ ‫�سريعة ج � ًّدا‪ ،‬فا�ستدعى مدير‬ ‫ال���س�ج��ن ب��الإن��اب��ة‪ ،‬و�أح�ضر‬ ‫الطبيب ووجد �أن �ضغط جمال‬ ‫منخف�ض ج ًّدا‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت امل �� �ص��ادر ان��ه البحث‬ ‫يف متعلقاته وج��د �أن جمال‬ ‫ت �ن��اول كمية ك�ب�يرة م��ن عقار‬ ‫(الكاملبامل) املهدئ وقام طبيب‬

‫ال�سجن ب�إجراء الإ�سعافات له‬ ‫لي�ستطيع ح�ضور حماكمته يف‬ ‫اليوم التايل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل �ع �ل��وم��ات ان جمال‬ ‫لوحظ دخوله منذ فرتة قريبة‬ ‫يف �شبة ع��زل��ة داخ��ل حمب�سه‬ ‫و�أحيا ًنا يجل�س باك ًيا ويقوم‬ ‫�شقيقه بتهدئته‪ ،‬ويف بع�ض‬ ‫الأح �ي��ان يطالب ب��ر�ؤي��ة ابنته‬ ‫‪ ،‬م���ؤك��دًا �أن جل�سة الربملان‬ ‫ال�ط��ارئ��ة ال�ت��ي ع�ق��دت م�ؤخ ًرا‬ ‫ق��د �شاهد مقتطفات منها بعد‬ ‫عودته من املحاكمة و�أربكته‬ ‫وجعلته ينطوي يف هذا اليوم‬ ‫ريا يف امل�صحف الذي‬ ‫ويقر�أ كث ً‬ ‫يحمله ‪ ،‬وامتنع عن اجللو�س‬ ‫االع �ت �ي��ادي م��ع �أ��ص��دق��ائ��ه من‬ ‫رم��وز النظام ال�سابق‪ ،‬ومنهم‬ ‫�أن� �� ��س ال �ف �ق��ي وزي� ��ر الإع �ل�ام‬ ‫ال �� �س��اب��ق‪ ،‬و�أح� �م ��د ع ��ز �أم�ي�ن‬ ‫تنظيم احلزب الوطني املنحل‬ ‫‪� ،‬إ�ضافة �إىل �صفوت ال�شريف‬ ‫�أم �ي�ن ع ��ام احل� ��زب ال�سابق‪،‬‬ ‫وزك��ري��ا عزمي رئي�س ديوان‬ ‫الرئا�سة ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املعلومات �أن جمال‬ ‫كان يخ�شى من ترحيله �إىل �أحد‬ ‫ال�سجون الأخ ��رى واختالطه‬ ‫ب��اجل��ن��ائ��ي�ي�ن‪ ،‬ك��م��ا يخ�شى‬ ‫م��ن ذه���اب وال� ��ده �إىل �سجن‬ ‫ط ��رة‪ ،‬وه ��ذا م��ا ج�ع�ل��ه ي�شعر‬ ‫ب��االك��ت��ئ��اب‪ ،‬ح �ي��ث ط �ل��ب من‬ ‫حماميه يف اجلل�سة االخرية‬ ‫ح�ضور زوج�ت��ه ووال��دت��ه �إىل‬ ‫ال�سجن لزيارته‪.‬‬

‫للمرة األولى‪ :‬إنجاب طفلة في بريطانيا بحيوان منوي مجمد منذ ‪ 25‬عامًا‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ا�ستخدم �أطباء حيوانا منويا جممدا منذ عام ‪ 1987‬لإجناب‬ ‫طفلة بطريقة التلقيح اال�صطناعي‪.‬‬ ‫يُعتقد ان هذه اطول فرتة (‪ 25‬عام ًا) ظل فيها حيوان منوي‬ ‫جممدا ثم ا�س ُتخدم بنجاح يف عملية تلقيح ا�صطناعي يف‬ ‫بريطانيا‪.‬‬ ‫وبعد ن�شوء �أجنة با�ستخدام احليامن التي �أُخرجت من‬ ‫حالة التجمد ُجمدت ثالثة منها قبل نقلها اىل الرحم‪ .‬ويُعتقد‬ ‫ان هذه اول مرة يولد فيها طفل بعد هذا النوع من التجميد‬ ‫املزدوج‪.‬‬ ‫وكان ريت�شارد بوت والد الطفلة فيفيان التي ولدت بهذه‬

‫الطريقة �أُ�صيب ب�سرطان اخل�صية حني ك��ان يف احلادية‬ ‫والع�شرين من العمر ون�صحه الأطباء بتجميد عينات من‬ ‫حيامنه قبل ان يبد�أ العالج الذي قد ي�سبب له العقم‪ .‬ويف‬ ‫تلك ال�سن ح�ين ك��ان ب��وت طالبا جامعيا مل يكرتث كثريا‬ ‫باجناب اطفال ولكنه الآن ممنت لأنه �سمع ن�صيحة الأطباء‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة «الديلي تلغراف» الربيطانية عن بوت انه‬ ‫يريد ق�صته ان متنح الأمل لآخرين يف ظروف مماثلة‪ .‬وكان‬ ‫جتميد احليامن قبل اخل�ضوع للعالج من ال�سرطان تقنية‬ ‫جديدة يف ثمانينات القرن املا�ضي لكنه ا�صبح الآن عملية‬ ‫�شائعة بالن�سبة للرجال كما �أخذ جتميد البيو�ض من �شابات‬ ‫ي�صبح �أكرث انت�شارا‪.‬‬ ‫وتزوج بوت الذي يعمل يف القطاع امل�صريف من ريبيكا عام‬ ‫‪ 1999‬يف لندن وب�سبب م�شاكل �صحية تعر�ضت لها الزوجة‬

‫عام ‪ 2003‬ن�صحهما الأطباء ب�أن يبد�آ االجناب قريبا �إذا كانا‬ ‫يريدان تكوين �أ�سرة‪ .‬وبعد دورتني من التلقيح اال�صطناعي‬ ‫ولد للزوجني الطفل هرني ابن اخلم�سة اعوام الآن‪ .‬و�أراد‬ ‫الزوجان اجن��اب طفل �آخ��ر ولكن بعد ارب��ع دورات فا�شلة‬ ‫من التلقيح اال�صطناعي كادا يفقدان الأمل‪ .‬وحينذاك جل�أ‬ ‫الزوجان اىل عينة احليامن التي جمدها بوت يف �شبابه‪.‬‬ ‫و�أخ ��ذت ال��زوج��ة العينة املحفوظة يف م�ست�شفى الكلية‬ ‫اجلامعية يف ل�ن��دن وا�ستقلت ��س�ي��ارة اج ��رة نقلتها اىل‬ ‫م�ست�شفى غاي على اجلانب الآخر من املدينة‪ .‬وحني �س�ألها‬ ‫�سائق التاك�سي ماذا حتمل يف الرزمة اجابت «�أحمل فيها‬ ‫طفلي»‪ .‬وقالت ريبيكا بوت ان الده�شة عقدت ل�سان ال�سائق‬ ‫ومل يتفوه بكلمة بعد ذلك‪.‬‬ ‫وكانت تلك هي امل��رة الأوىل التي ا�ستخدم فيها الزوجان‬

‫العينة املجمدة من حيامن الزوج‪ .‬ولكن الأمل تال�شى مرة‬ ‫�أخرى عندما مل حتمل الزوجة‪ .‬وبعد �شهرين قامت الزوجة‬ ‫مبحاولة �أخ�يرة لإجن��اب طفل ثان بنقل اثنني من الأجنة‬ ‫املجمدة والأجنة التي �أُخرجت من حالة التجمد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ريبيكا ب��وت انها ك��ادت تطري م��ن ال�ف��رح ح�ين �أكد‬ ‫الفح�ص حملها‪ .‬ومرت ‪ 12‬ا�سبوعا �صعبة من الرتقب قبل‬ ‫�أن ي�ؤكد الفح�ص الإ�شعاعي جمددا �سالمة احلمل‪ .‬واجنبت‬ ‫ريبيكا طفلتها فيفيان بعملية قي�صرية قبل ت�سعة ا�سابيع‬ ‫على املوعد‪ .‬وكان وزنها عند الوالدة ‪ 1.1‬كلغم فقط و�أم�ضت‬ ‫�سبعة ا�سابيع يف امل�ست�شفى‪ .‬وا�صبحت فيفيان الآن طفلة‬ ‫ا�ستثنائية على حد و�صف امها التي اعربت عن الأمل ب�أن‬ ‫يكون يف جتربتها ما يلهم �أزواجا يقفون على حافة الي�أ�س‬ ‫من االجناب وكذلك ال�شباب امل�صابني ب�سرطان اخل�صية‪.‬‬

‫و�أ�شرف على العالج الذي اثمر مولد الطفلة فيفيان الدكتور‬ ‫ط ��ارق ال�ت��وخ��ي م��ن وح ��دة امل���س��اع��دة ع�ل��ى االجن� ��اب يف‬ ‫م�ست�شفى غاي و�سانت توما�س يف لندن‪ .‬وقال التوخي ان‬ ‫هذه احلالة متنح امل�صابني بال�سرطان من الرجال والن�ساء‬ ‫�أمال بالقدرة على العي�ش حياة اجناب طبيعية بعد العالج‪.‬‬ ‫و�أ���ص��در امل�ع�ه��د ال��وط�ن��ي لل�صحة واالم �ت �ي��از ال�سريري‬ ‫توجيهات يف عام ‪ 2004‬ب�أن تتاح امكانية حفظ القدرة على‬ ‫االجن��اب هذه جلميع ال�شبان وال�صبيان الذين يخ�ضعون‬ ‫للعالج م��ن ال�سرطان‪ .‬وق��ال الدكتور التوخي ان وحدة‬ ‫امل�ساعدة على االجن��اب يف م�ست�شفى غ��اي جتمد �سنويا‬ ‫نحو ‪ 50‬عينة من احليامن مل�صابني بال�سرطان وان عددا �أقل‬ ‫بقليل من امل�صابات بال�سرطان يجمدن عينات من البيو�ض‬ ‫�أو الأجنة‬


‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪ 12‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫جواسيس "التحرير"‬

‫ّ‬ ‫خفايا خطة إدارة أوباما لـ"الوجود السري" األميركي في العراق وأفغانستان‬ ‫بعد رحيل قوات االحتالل‬ ‫ّ‬

‫سري كبير" في كل من‬ ‫من المتوقع ْأن تحافظ وكالة المخابرات األميركية ‪ CIA‬على "جود ّ‬ ‫كجزء من خطة‬ ‫العراق وأفغانستان‪ ،‬لفترة طويلة بعد رحيل القوات األميركية التقليدية ّ‬ ‫إلدارة أوباما لالعتماد على مجاميع من الجواسيس وقوات العمليات الخاصة لحماية "مصالح‬ ‫الواليات المتحدة" في مناطق الحرب ولفترة طويلة‪ ،‬طبقًا لما يقوله مسؤولون أميركان‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬غريغ ميللر*‬ ‫امل�س�ؤولون الأمريكان قالوا �إن حمطات‬ ‫وك��ال��ة اال� �س �ت �خ �ب��ارات امل��رك��زي��ة يف‬ ‫ك��اب��ول وب �غ��داد �ستبقى على الأرج��ح‬ ‫"ب�ؤر ًا ا�ستيطانية" لأك�ب�ر ح�ضور‬ ‫ا� �س �ت �خ �ب��اري �أم �ي�رك� ��ي يف اخل� ��ارج‬ ‫ل �� �س �ن��وات‪ ،‬ب��رغ��م ت �� �ص��ورات م�سبقة‬ ‫لتقل�ص عدد اجلوا�سي�س امل�ستخدمني‬ ‫يف ه ��ذا امل �ج��ال ع�م��ا ك��ان��وا ع�ل�ي��ه يف‬ ‫ذرو ة العمليات الع�سكرية للواليات‬ ‫املتحدة يف تينك الدولتني حتت يافطة‬ ‫"درء حركات التمرد وتثبيت حكومتني‬ ‫قادرتني ومواليتني"‪.‬‬ ‫لقد ح��رك ان�سحاب القوات الأمريكية‬ ‫من العراق يف �شهر �أيلول من ال�سنة‬ ‫املا�ضية وكالة املخابرات الأمريكية �ألـ‬ ‫‪ CIA‬نحو ا�ستخدام "خاليا التج�س�س‬ ‫التقليدية"‪ ،‬لر�صد الطورات احلكومية‬ ‫العدائية املتزايدة يف الفرتة الأخرية‪،‬‬ ‫وق �م��ع ال�ن�ف��وذ الإي � ��راين‪ ،‬والت�صدي‬ ‫لتنظيم القاعدة يف البالد‪.‬‬ ‫ويف �أفغان�ستان‪ ،‬ف�إن املتوقع �أن يكون‬ ‫لوكالة املخابرات املركزية الأمريكية‬ ‫وج ��ود �أك�ث�ر ق��وة ون��ف��وذ ًا‪ .‬ويف هذا‬ ‫ال�سياق يقول م�س�ؤولون �أمريكيون‪:‬‬ ‫�إن القدرات �شبه الع�سكرية‪ ،‬يُنظر �إليها‬ ‫على �أنها �أدوات لإبقاء طالبان خارج‬ ‫حالة التوازن �أو اال�ستقرار‪ ،‬وحماية‬ ‫احل�ك��وم��ة يف ك��اب��ول‪ ،‬واحل �ف��اظ على‬ ‫مهابط ال�ط��ائ��رات الأفغانية امل�سلحة‬ ‫التي متكن طائرات املخابرات املركزية‬ ‫من دون طيار من اال�ستمرار يف مالحقة‬ ‫فلول تنظيم ال�ق��اع��دة ع�بر �أفغان�سان‬ ‫والباك�ستان‪.‬‬ ‫و�إذ ي�سعى الرئي�س �أوباما لإنهاء عقد‬

‫من ال�صراع وا�سع النطاق‪ ،‬تبدو مهمة‬ ‫الرئي�س اجلديد للمخابرات الأمريكية‬ ‫اجل�ن��رال دي�ف�ي��د ب �ي�تراي��و���س لت�سلم‬ ‫مقاليد حرب �سرية‪ ،‬ملمار�سة الواليات‬ ‫املتحدة املزيد من ال�سلطة يف مناطق‬ ‫احل��روب ال�سابقة بطرق �أك�ثر تنظيم ًا‬ ‫وع�ب�ر "عمليات ج��راح �ي��ة �صعبة"‪.‬‬ ‫وكنتيجة‪ ،‬بعد �أن يبد�أ تخفي�ض القوات‬ ‫التقليدية الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬ف ��إن املتوقع �أن‬

‫حمطة �ألـ‪ CIA‬يف ك��اب��ول‪� ،‬ستو�سع‬ ‫تعاونها مع ق��وات العمليات اخلا�صة‬ ‫التي يقدر عددها يف نقطة واحدة نحو‬ ‫‪ 1,000‬من عنا�صرها‪.‬‬ ‫وي �ق��ول الأم� �ي��رال ول �ي��ام ماكرافني‪،‬‬ ‫قائد العمليات اخلا�صة ال��ذي �أ�شرف‬ ‫على ال�غ��ارة التي �أودت بحياة زعيم‬ ‫القاعدة �أ�سامة بن الدن العام املا�ضي‬ ‫يف ت���ص��ري�ح��ات ل��ه ب��وا��ش�ن�ط��ن يوم‬

‫الثالثاء املا�ضي‪" :‬لي�س لديّ �شك يف �أن‬ ‫العمليات اخلا�صة �سوف تكون �آخر من‬ ‫يغادر �أفغان�ستان"‪.‬‬ ‫ورف �� �ض��ت وك��ال��ة �ألـ‪ CIA‬التعليق‬ ‫على ه��ذا الت�صريح‪ .‬لكن م�س�ؤولني‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��اري�ين ح��ال�ي�ين و��س��اب�ق�ين لهم‬ ‫اط�ل�اع دق �ي��ق ع�ل��ى م�ه�م��ات الأم �ي�رال‬ ‫ماكرافني ك�شفوا ج��وان��ب م��ن مهمات‬ ‫قواته‪ .‬قال �أحد قدامى اال�ستخباريني‬

‫يف وك��ال��ة �ألـ‪ ،CIA‬وه��و ذو خربة‬ ‫وا�� �س� �ع ��ة يف � � �ش � ��ؤون �أف �غ��ان �� �س �ت��ان‬ ‫والباك�ستان‪�" :‬أود �أن �أقول �إن عنا�صر‬ ‫امل��خ��اب��رات الأم�ي�رك��ي��ة ه��م �آخ� ��ر من‬ ‫�سيغادر مناطق احلرب"‪ .‬و�أكد م�س�ؤول‬ ‫ا�ستخباري �سابق قوله‪" :‬كنا �أول من‬ ‫و�صل اىل �أفغان�ستان والباك�ستان‪،‬بعد‬ ‫هجمات احلادي ع�شر من �سبتمرب �سنة‬ ‫‪."2001‬‬

‫حجم القوة المتطورة‬

‫ويقول م�س�ؤولون �أمريكان‪� :‬إن حجم‬ ‫ح���ض��ور وك��ال��ة امل �خ��اب��رات املركزية‬ ‫الأم�يرك�ي��ة على م��دى ال�سنني القليلة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة مل ي �ح��دد ب �ع��د‪ ،‬ك�م��ا �أن مهمة‬ ‫الوكالة اال�ستخبارية وا�سعة جد ًا‪� ،‬إال‬ ‫�أنها ميكن �أن ُت�ضبط مع تطور عملية‬ ‫ان�سحاب القوات من هناك‪.‬‬ ‫ويف بع�ض احلاالت‪ ،‬ف�إن فرق الـ‪،CIA‬‬ ‫وق��وات العمليات اخلا�صة‪ ،‬ميكن �أن‬ ‫تق�سم البالد‪ ،‬وحتدد "�أهداف طالبانية"‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع ال� �ق���وات الأف �غ��ان �ي��ة‬ ‫احلكومية‪ ،‬فيما �أكد م�س�ؤولون �أمريكان‬

‫�أن املتوقع �أن يكون هناك تعاون وا�سع‬ ‫النطاق ومتداخل مع تلك القوات‪.‬‬ ‫وكانت العنا�صر النا�شطة التي ت�شكل‬ ‫ق ��وات ��ش�ب��ه ع�سكرية ت��اب�ع��ة لوكالة‬ ‫امل �خ��اب��رات امل��رك��زي��ة �أول م��ن دخل‬ ‫�أفغان�ستان بعد هجمات ‪� 11‬سبتمرب‪،‬‬ ‫وكانوا دخلوا مع مقاتلي حلف �شمال‬ ‫الأطل�سي قبل �أ�سابيع من دخول قوات‬ ‫الكوماندو�س الأم�يرك�ي��ة‪ .‬وبعد نحو‬ ‫�أك�ثر م��ن عقد م��ن ال�سنني‪ ،‬م��ازال��ت الـ‬ ‫‪ CIA‬لها وجود �شبه ع�سكري وا�سع‬ ‫النطاق يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول م�����س���ؤول �أم �ي�رك� ��ي‪ ،‬حت��دث‬ ‫�شريطة ع��دم الك�شف ع��ن هويته ذلك‬ ‫لأن��ه يناق�ش يف م�سائل ا�ستخبارية‬ ‫حمظور عليه التحدث بها‪" :‬مثل هذه‬ ‫ال �ق��وات اخل��ا��ص��ة‪ ،‬وعنا�صر الوكالة‬ ‫اال�ستخبارية ت�ستخدم لإجن��از الكثري‬ ‫م��ن العمليات ال���ص�غ�يرة امل�ه�م��ة جد ًا‬ ‫ال��رام �ي��ة اىل م�ع��اجل��ة ق���ض��اي��ا تتعلق‬ ‫مب�خ��اوف الأم��ن القومي الأمريكي"‪،‬‬ ‫بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وتتكون ق��وات مطاردة ب ��ؤر الإرهاب‬ ‫وال �� �س �ي �ط��رة ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬م ��ن ف ��رق ت�ضم‬ ‫الع�شرات من املقاتلني الأفغان املمولني‬ ‫واملد ّربني من قبل وكالة اال�ستخبارات‬ ‫امل ��رك ��زي ��ة‪ .‬ل �ق��د م ��ول ��ت امل� �خ ��اب ��رات‬ ‫املركزية الأمريكية عملية بناء جهاز‬ ‫املخابرات الأف�غ��اين‪ .‬وثمة كوكبة من‬ ‫اال�ستخباريني الأف�غ��ان املرتبطني بالـ‬ ‫‪ CIA‬موجودة على طول اخلطوط‬

‫أوباما يسعى‬ ‫إلنهاء عقد من‬ ‫"الحروب الطاحنة"‬ ‫لتسليم الجنرال‬ ‫بيترايوس زمام‬ ‫حرب "االستعمار‬ ‫االستخباري"!‬

‫مع الباك�ستان‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون حاليون و�سابقون‬ ‫يف امل �خ��اب��رات الأم�يرك �ي��ة �إن بع�ض‬ ‫ه��ذه املواقع كما هو مرجح "مغلقة"‪.‬‬ ‫ويف �سنة ‪ 2010‬قتل ‪ 7‬م��ن عنا�صر‬ ‫املخابرات الأمريكية واملتعاقدين‪� ،‬إثر‬ ‫تفجري ان�ت�ح��اري ن�ف��ذه عميل مزدوج‬ ‫يف ق��اع��دة "�إقليم خو�ست" التي تقع‬ ‫يف منطقة نائية تابعة ل�سيطرة وكالة‬ ‫امل�خ��اب��رات الأم�يرك�ي��ة‪ .‬وبعد مغادرة‬ ‫ال �ق��وات الع�سكرية التقليدية –كما‬ ‫ي �ق��ول امل �� �س ��ؤول��ون الأم�ي�رك ��ان‪ -‬ف ��إن‬ ‫الوكالة �سوف تركز على الأرج��ح على‬ ‫��س�ي�ط��رة ع�ن��ا��ص��ره��ا ع�ل��ى ال�ك�ث�ير من‬ ‫املن�ش�آت املتبقية يف العا�صمة كابول‬ ‫وعلى قاعدة "باغرام" اجلوية �شمال‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬قد يتم التنازل عن املزيد‬ ‫من الأرا�ضي لطالبان‪ .‬ويف هذا ال�سياق‬ ‫ي�ق��ول ��ض��اب��ط ك�ب�ير ��س��اب��ق يف وكالة‬ ‫املخابرات املركزية‪" :‬ميكن �أن نخ�سر‬ ‫مناطق يف الريف‪ ،‬لكنني ال �أعتقد �أننا‬ ‫ذاهبون اىل خ�سارة كابول وباغرام"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ق��ول��ه �إن وك��ال��ة املخابرات‬ ‫املركزية ميكن �أن تنهي وجودها �شبه‬ ‫الع�سكري يف �أفغان�ستان مع انكما�ش‬ ‫ح�ج��م ال �ق��وات الع�سكرية الأمريكية‬ ‫املنت�شرة يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫و�أكدت �إدارة �أوباما �أنها �ست�سحب نحو‬ ‫‪ 20,000‬جندي من �أفغان�ستان بحلول‬ ‫�شهر �أي �ل��ول‪ ،‬مم��ا يقلل يخف�ض قوة‬ ‫ال��والي��ات املتحدة �إىل نحو ‪68,000‬‬ ‫ج �ن��دي‪ ،‬طبق ًا مل��ا �أع�ل�ن��ه وزي��ر الدفاع‬ ‫الأم�يرك��ي ليون بانيتا‪ .‬وثمة تكهنات‬ ‫بت�سريع االن�سحاب‪ ،‬ذلك لأن الواليات‬ ‫املتحدة ت�أمل �أن تنهي مهمتها القتالية‬ ‫يف �أفغان�ستان بحلول منت�صف �سنة‬ ‫‪.2013‬‬ ‫و�إذا ما كـُلفت وكالة املخابرات املركزية‬ ‫الأمريكية ب ��أداء دور �أك�بر يف كل من‬ ‫ال �ع��راق و�أفغان�ستان‪ ،‬ف�سوف يكون‬ ‫امل���ش�ه��د م���أل��وف�� ًا ل ��دى ال �ك �ث�يري��ن من‬ ‫عنا�صر القيادات العليا يف �ألـ‪CIA‬‬ ‫ب��وا��ش�ن�ط��ن‪ .‬وك ��ان اجل�ن�رال املتقاعد‬ ‫دي �ف �ي��د ب �ي�ت�راي��و���س ق ��ائ ��د ًا للقوات‬ ‫الأمريكية يف كال البلدين قبل توليه‬ ‫من�صب رئا�سة وك��ال��ة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية‪ ،‬وهو يقود الآن ب�شكل مبا�شر‬

‫تقريب ًا فرقة نا�شطي القوات اخلا�صة‬ ‫التابعة للوكالة والتي تعمل كفرع �شبه‬ ‫ع�سكري ا�ستخباري يف �أفغان�ستان‪.‬‬

‫تحجيم اإلنفاق ثانية‬

‫�إن ال�ضغط من �أجل احلفاظ على وجود‬ ‫كبري يف كابول ويف بغداد‪ ،‬ي�أتي يف‬ ‫�إط ��ار حم��اول��ة �ألـ‪ ،CIA‬والوكاالت‬ ‫اال�ستخبارية الأخ� ��رى‪ ،‬ال�ت��ي تواجه‬ ‫م�صاعب كبرية كنتيجة خلف�ض االنفاق‬ ‫للمرة الأوىل منذ �أن ب��د�أ التو�سع يف‬ ‫امليزانية اال�ستخبارية بعد هجمات ‪11‬‬ ‫�سبتمرب‪.‬‬ ‫ويعتقد �أن ميزانية املخابرات �ستكون‬ ‫بحدود ‪ 5.5‬مليار دوالر‪ .‬ويف �شهادته‬ ‫�أم� ��ام ال�ك��ون�غ��ر���س ا��س�ت�خ��دم جيم�س‬ ‫ك�ل�اب ��ر‪ ،‬م��دي��ر امل� �خ ��اب ��رات الوطنية‬ ‫كلي�شهة جاهزة بقوله‪�" :‬سنعمل الكثري‬ ‫بتكالف �أقل‪..‬فقط لأننا منتلك القدرة‬ ‫على ذلك"‪.‬‬ ‫ويف ذروت�ه��ا كانت حمطات الوكاالت‬ ‫اال�ستخبارية يف كل من كابول وبغداد‬ ‫تعد �أك�بر‪� ،‬أك�بر‪ ،‬وث��اين �أك�بر وكالتني‬ ‫يف التاريخ على التوايل‪ ،‬حيث يتجاوز‬ ‫حجمها حمطة وك��ال��ة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية يف �سايغون مع ذروة حرب‬ ‫فييتنام‪ .‬و�أكد �أحد قدامي املحاربني يف‬ ‫وكالة املخابرات املركزية الأمريكية �أن‬ ‫تلك املجاميع‪ ،‬وفرت الكثري من الأمن‬ ‫والدعم واملعلومات التحليلية كنتيجة‬ ‫جلهود �أفرادها ال�سريني‪.‬‬ ‫ويف غمرة احل�ضور املكثف للقوات‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة الإ���ض��اف��ي��ة يف ال��ع��راق‬ ‫ك��ان��ت امل�خ��اب��رات امل��رك��زي��ة الأمريكية‬ ‫حتتفظ مب��ا ال يقل ع��ن ‪� 700‬شخ�ص‬ ‫يف ه��ذا ال�ب�ل��د‪ .‬معظمهم يعلمون يف‬ ‫املنطقة اخل�ضراء ببغداد‪ ،‬لكنهم كانوا‬ ‫منت�شرين �أي���ض� ًا ع�بر م�ئ��ات البيوت‬ ‫الآمنية يف مراكز �سكنية و�ضمن مواقع‬ ‫�إقليمية وا�سعة ت�سيطر عليها القواعد‬ ‫الع�سكرية الأمريكية‪.‬‬ ‫لكن رحيل القوات الأمريكية يف �أيلول‬ ‫و�أغ�لاق القواعد‪ ،‬رمبا يكون عدد هذه‬ ‫املجاميع خف�ض اىل ن�سبة الن�صف‪.‬‬ ‫وي �ق��ول �ضابط ا��س�ت�خ�ب��ارات �سابق‪:‬‬ ‫"ال ميكنك و�ضع مئات الأ�شخا�ص يف‬ ‫ال�سفارة‪ ،‬ثم تتوقع �أن يكون ذل��ك هو‬ ‫نظامك اخلا�ص يف العراق"‪.‬‬

‫هل يمكن أن ينقلب "الحرس الثوري" على مرشده األعلى؟‬

‫خبير إيراني األصل في صحيفة وول ستريت جورنال يفكر بخطة على طريقة‬ ‫استثمار براغماتية "اإلخوان المسلمين"‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬

‫في مناخ أيديولوجي ّ‬ ‫عصي‪،‬‬ ‫كالذي تعيشه إيران اآلن‪ ،‬فإن‬ ‫أي فكرة لجهد إضافي للتعاطي‬ ‫مع المرشد األعلى اإليراني آية‬ ‫الله خامنئي ستكون عقيمة‪،‬‬ ‫كما يرى مهدي خلجي الخبير‬ ‫السياسي األميركي "اإليراني‬ ‫األصل" الذي يركز دراسات‬ ‫السياسة اإليرانية والجماعات‬ ‫الشيعية في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وأكد في تقرير نشرته صحيفة‬ ‫ذي وول ستريت جورنال‪،‬‬ ‫أن المسار األكثر حكمة هو‬ ‫االستعداد اآلن لفتح قنوات‬ ‫اتصال مع قادة "الحرس‬ ‫الثوري"‪ ،‬الذين هم بالتأكيد‬ ‫مشغولون في تخطيط طرق‬ ‫للتصدي للضغوط المتزايدة من‬ ‫العقوبات الدولية‪.‬‬

‫وه�ؤالء هم النا�س الذين �سيقررون من �سيكون‬ ‫خليفة خامنئي‪ ،‬وال��ذي قد ي ��ؤدي غ�ضبهم �إىل‬ ‫�أخذ زمام الأمور على عاتقهم قبل وفاته‪ .‬ويف‬ ‫حني �أنهم لي�سوا "ليرباليني داخ��ل اخلزانة"‪،‬‬ ‫ولي�سوا م�ستعدين لـ "ربيع طهران"‪� ،‬إال �أنه‬ ‫�ستكون لهم �أزم�ت�ه��م ال�شرعية اخل��ا��ص��ة بهم‬ ‫بعد نظام خامنئي‪ -‬والتي قد جتربهم على‬‫االنفتاح نحو اخلارج من �أجل توطيد �سلطتهم‬ ‫و�شعبيتهم وم�صداقيتهم يف الداخل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن "احلر�س الثوري"‪ ،‬املتورط يف‬ ‫�أع �م��ال عنف يف ال��داخ��ل واخل���ارج‪ ،‬ه��و لي�س‬ ‫ب ��أي ح��ال �شريك ًا طبيعي ًا للغرب‪ .‬لكن قادته‪،‬‬ ‫الذين لهم م�صاحلهم الأقت�صادية التي ال ُتعد‬ ‫وال ُ‬ ‫حت�صى وح�سا�سيتهم للعقوبات‪ ،‬هم �أكرث‬ ‫مي ًال بكثري من خامنئي نحو التو�صل �إىل اتفاق‬ ‫ب�ش�أن الربنامج النووي الإيراين‪ .‬وعند النظر‬ ‫يف البدائل‪ ،‬ف�إنها فر�صة ت�ستحق املتابعة على‬ ‫طريقة التعامل مع �أحزاب الأخوان امل�سلمني يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وتابع اخلبري الأمريكي قوله‪ :‬منذ ت�س ّلُم الرئي�س‬ ‫�أوب��ام��ا من�صبه‪ ،‬ك��ان التعاطي غ�ير امل�شروط‬ ‫مع �إي��ران هو ال�سيا�سة الر�سمية الأمريكية‪،‬‬ ‫بينما متثلت �سيا�سة �إي��ران الر�سمية بالرف�ض‬ ‫التام للتعاطي مع الواليات املتحدة‪ .‬وقد بعث‬ ‫الرئي�س الأمريكي عدة ر�سائل �إىل املر�شد الأعلى‬ ‫لإيران �آية الله علي خامنئي اقرتح فيها �أنواع ًا‬ ‫خمتلفة من التعاطي‪ ،‬ولكن مت رف�ض جميع تلك‬ ‫الأفكار‪ .‬ويف �آذار ‪ ،2010‬عندما قال الرئي�س‬ ‫الأم�يرك��ي "مبواجهتهم اليد امل �م��دودة‪� ،‬أظهر‬ ‫قادة �إيران قب�ضتهم املثبتة فقط"‪ ،‬اتهمه �آية الله‬ ‫اخلميني مبد "يد معدنية داخل قفاز خمملي"‬ ‫ب�شكل خم��ادع‪ .‬لقد حان الوقت للإعرتاف ب�أن‬ ‫التعاطي مع املر�شد الأعلى يف �إيران هي مهمة‬ ‫ؤو�س منها‪.‬‬ ‫مي� ٌ‬ ‫ويقول مهدي خلجي‪ :‬هناك �سبب ب�سيط وراء‬ ‫رف�ض خامنئي التعاطي مع �أوب��ام��ا‪ .‬فبو�صفه‬ ‫امل�خ�ط��ط الأ� �س�ترات �ي �ج��ي ل�ل�برن��ام��ج النووي‬ ‫الإيراين واملدافع الرئي�س عنه‪ ،‬ال تتوقف املكانة‬ ‫ال�سيا�سية للمر�شد الأعلى على بقاء الربنامج‬ ‫عام ًال فح�سب بل �أي�ض ًا على الإدراك احل�سي ب�أن‬ ‫ب�إمكانه رف�ض جميع ال�ضغوط‪� .‬إن �إ�صراره على‬ ‫ذل��ك يف ظل زي��ادة العقوبات الأمريكية يحدد‬ ‫م�صداقية ادعائه ب�أنه "زعيم العامل الإ�سالمي"‪.‬‬ ‫ومن �ش�أن �أي تراجع عن موقفه �أن يعزز موقف‬ ‫مناف�سيه داخل البالد‪ ،‬لأنه قام بتهمي�شهم بقوة‬ ‫عندما دع��وا �إىل ات�ب��اع �سيا�سة ن��ووي��ة �أكرث‬ ‫اع �ت��د ً‬ ‫اال‪� .‬إن االح�ت�ف��اظ ب�صورة را�سخة على‬ ‫الربنامج النووي هو بالن�سبة له ‪ -‬بكل معنى‬ ‫الكلمة م�س�ألة حياة �أو موت‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال �� �ص��دد‪ ،‬تختلف �إي� ��ران ك �ث� ً‬ ‫يرا عن‬

‫العراق يف عهد �صدام ح�سني‪ .‬فقد كان �صدام‬ ‫ق� ��ادر ًا ع�ل��ى ال�ب�ق��اء يف احل�ك��م خل��ال فت��رة من‬ ‫العقوبات دام��ت �أك�ثر من عقد لأن النظام كان‬ ‫ُي�ح�ك��م م��ن ق�ب��ل زع �ي��م ق��ا�� ٍ�س م���ص��اب بجنون‬ ‫العظمة‪ ،‬والذي كان با�ستطاعته الق�ضاء على �أي‬ ‫معار�ض ب�إطالق عيار ناري يف م�ؤخرة ر�أ�سه‪.‬‬ ‫ومل يكن هناك �شيء يُ�سمى "�أزمة �سيا�سية" يف‬ ‫العراق يف عهد �صدام لأنه مل تكن هناك �سيا�سة‬ ‫لذلك النظام‪ .‬وعلى النقي�ض من ذلك‪ ،‬ف�إن �إيران‬ ‫هي وكر من املكائد ال�سيا�سية‪ ،‬وهناك مناورات‬ ‫معقدة ودقيقة قائمة بني خمتلف الف�صائل‪ ،‬و�إن‬ ‫ك��ان ذل��ك �ضمن عن�صر �ضيق �إىل حد كبري من‬ ‫�صفوف النخبة‪ .‬ويف نظام كهذا‪� ،‬إن مكانة زعيم‬ ‫البالد هي �أكرث عر�ضة للخطر من تلك القائمة‬ ‫يف دولة تحُ كم بالقب�ضة احلديدية من قبل رجل‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وعلى وجه التحديد‪� ،‬إن قرار خامنئي �شن حملة‬

‫على االحتجاجات التي �أث��ارت�ه��ا االنتخابات‬ ‫ال��رئ��ا��س�ي��ة امل � ��زورة يف ع ��ام ‪ 2009‬ق��د خلق‬ ‫ت�صدعات عميقة داخ��ل "فيلق حر�س الثورة‬ ‫الإ�سالمي"‪ ،‬الذي هو طليعة النظام‪ .‬وم�ؤخر ًا‬ ‫ك �ت��ب م ��ؤ� �س ����س "القوات ال �ب �ح��ري��ة للحر�س‬ ‫الثوري" وق��ائ��ده��ا خ�ل�ال احل ��رب ب�ين �إي ��ران‬ ‫والعراق اجلرنال املتقاعد ح�سني عالئي‪ ،‬مقا ًال‬ ‫يف �صحيفة "اطالعات طهران" قدم فيه مقارنة‬ ‫�ضمنية بني الو�ضع يف �إي��ران اليوم مع العام‬ ‫الذي �سبق الثورة‪� ،‬أ�شار فيه �إىل �أنه �إذا مل يجد‬ ‫خامنئي و�سيلة للتو�صل اىل ت�سوية �سيا�سية مع‬ ‫الزعماء الإ�صالحيني حلركة االحتجاج‪ ،‬ف�سوف‬ ‫يرتكب اخلط�أ نف�سه ال��ذي ارتكبه ال�شاه قبل‬ ‫جيل من الزمن‪ .‬وبعد �أن هوجم اجلرنال عالئي‬ ‫من قبل و�سائل الإعالم التي تديرها احلكومة‪،‬‬ ‫بعث �إليه بع�ض قادة "احلر�س الثوري" ر�سالة‬ ‫دعم غري موقعة‪ .‬وبالفعل هناك م�ؤ�شرات على‬

‫�أن بع�ض قادة "احلر�س الثوري" قد ال يدعمون‬ ‫مر�شحي خامنئي املف�ضلني يف االنتخابات‬ ‫الربملانية املقرر �إجرا�ؤها يف �آذار‪.‬‬ ‫وي�ستطرد اخلبري الأم�يرك��ي‪� :‬إن م��ا �أثار‬ ‫حق ًا غ�ضب "احلر�س الثوري" على خامنئي‬ ‫هو �أنهم يرونه م�س�ؤو ًال عن فر�ض العقوبات‬ ‫الغربية الأكرث �صرامة التي �أ�ضرت مب�صاحلهم‬ ‫الأقت�صادية‪ .‬وك��ان "احلر�س الثوري" العب ًا‬ ‫رئي�س ًا يف الأقت�صاد الإي��راين لأكرث من عقدين‬ ‫من الزمن‪ .‬واليوم‪ ،‬ال ميكن حتى ملعظم �شركات‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص �أن ت�ق��وم ب�أعمالها م��ن دون‬ ‫توفر بع�ض "الرتتيبات اخلا�صة" مع "احلر�س‬ ‫الثوري"‪ .‬ويلعب امل�ح��ارب��ون ال�ق��دم��اء دور ًا‬ ‫بارز ًا يف العديد من ال�صناعات بدء ًا من النفط‬ ‫والتعدين واخلدمات امل�صرفية وحتى ال�سينما‬ ‫والريا�ضة‪ .‬وقد تغيرّ معظمهم من ثوار مثاليني‬ ‫�إىل حمبي مال واقعيني‪.‬‬

‫تطبيق نظرية "ربيع طهران" بانتظار ليبراليين‬ ‫"يتفاوضون على إنهاء البرنامج النووي اإليراني‬

‫وي���ض�ي��ف‪ :‬ل�ق��د ك ��ان ه � ��ؤالء الإ�سالميون‬ ‫ال�سعيدون ب��الأم��وال النقدية التي يح�صلون‬ ‫عليها هم الهدف الرئي�س حلملة العقوبات التي‬ ‫تقودها الواليات املتحدة‪ .‬وخالف ًا للمزاعم من‬ ‫قبل الن�شطاء الغربيني املعار�ضني للعقوبات‪،‬‬ ‫عانت خماوف "احلر�س الثوري" االقت�صادية‬ ‫الوا�سعة من كدمات �شديدة ب�سبب العقوبات‬ ‫النفطية وامل�صرفية التي ينفذها حتالف من‬ ‫ال��دول الغربية ي�شاطر �أع�ضاءه نف�س الر�أي‪.‬‬ ‫ولكي يظل برناجمهم ال�ن��ووي ذات��ي الإكتفاء‬ ‫ويحافظون على م�صاحلهم التجارية العديدة‪،‬‬ ‫ي�ضطر رج��ال امل��ال يف "احلر�س الثوري" �إىل‬ ‫بيع النفط ب�سعر هو دون املعدالت العاملية‪.‬‬ ‫�إن رف�ض خامنئي املتعنت للتو�صل �إىل حل‬ ‫و�سط ب�ش�أن الربنامج النووي قد و�ضع �إيران‬ ‫يف م�أزق وكلف البالد املليارات من الدوالرات‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د اخلبري ق��ائ� ًلا‪ :‬يف ال��دوائ��ر ال�سيا�سية‬ ‫الإي ��ران� �ي ��ة‪� ،‬إن ال �ن��ا���س احل �� �س �ن��ي الإط�ل��اع‬ ‫منق�سمون ح��ول ما �إذا كانت الأزم��ة النووية‬ ‫�ست�ؤدي �إىل ان��دالع حرب �أو التو�صل �إىل حل‬ ‫�سلمي‪ .‬ولكن احلل ال�سلمي ال ميكن حتقيقه �إال‬ ‫�إذا جنح "احلر�س الثوري" بو�ضع خامنئي‬ ‫جانب ًا وف ْر ْ‬ ‫�ض حل و�سط‪ .‬وحتى الآن‪ ،‬يحتفظ‬ ‫خامنئي باليد العليا‪ .‬وب��الإ��ض��اف��ة �إىل قيام‬ ‫امل��ر��ش��د الأع �ل��ى بو�ضع عقبة �أم ��ام "احلر�س‬ ‫الثوري"‪ ،‬يعمل خامنئي �أي�ض ًا على تخريب �أي‬ ‫جهد من قبل الف�صائل الأخ��رى يف اجلمهورية‬ ‫اال�سالمية للتعاطي دبلوما�سي ًا م��ع الغرب‪.‬‬ ‫فامل�ؤ�س�سة الدينية‪ ،‬ال�ساخطة �إىل حد كبري من‬ ‫خامنئي‪ ،‬تعتمد اقت�صادي ًا �إىل درج��ة كبرية‬ ‫على احلكومة بحيث ال ميكنها �أن ت�ؤثر على‬ ‫ال�سيا�سة الإيرانية بطريقة ذات معنى‪ .‬فطبقة‬ ‫ال�ت�ج��ار ال�ق��دمي��ة‪ ،‬ال�ساخطة ه��ي الأخ� ��رى‪ ،‬مل‬ ‫تعد تلعب دور ًا اقت�صادي ًا �أو �سيا�سي ًا مهم ًا‪.‬‬ ‫فالإ�صالحيون مثل �أكرب ها�شمي رف�سنجاين‪،‬‬ ‫ال��ذي كان ذات مرة رئي�س ًا للبالد‪ ،‬يتم طردهم‬ ‫تدريجي ًا من احللبة ال�سيا�سية‪ .‬ويف �آذار‪ ،‬قد‬ ‫يفقد ال�سيد رف�سنجاين من�صبه الوحيد املتبقي‬ ‫ذا ال �ن �ف��وذ وه ��و رئ�ي����س "جمل�س ت�شخي�ص‬ ‫م�صلحة النظام"‪ ،‬الذي يقدم امل�شورة للمر�شد‬ ‫الأعلى‪.‬‬ ‫وعلى النقي�ض من ذلك‪ ،‬ي�ؤكد الرئي�س الإيراين‬ ‫حممود �أحمدي جناد‪ ،‬ب�أن "م�ؤ�شرات �صحوة‬ ‫عظيمة وع��ام��ة ب��د�أت تلوح يف االفق"‪ .‬وقال‬ ‫يف ملتقى ل�سفراء وممثلي الدول االجنبية يف‬ ‫ط�ه��ران‪ ،‬قبل يومني "�إن العامل ينبغي ادارته‬ ‫يف ظل امل�شاركة اجلماعية يف اج��واء العدالة‬ ‫واالح�ت�رام على ا�سا�س املحبة وال�صداقة"‪.‬‬ ‫وح�ض (ق��وى الهيمنة) على "خف�ض نفقاتها‬ ‫الع�سكرية واالمنية عرب ا�ستعادة قواتها من‬

‫ال��دول االخ��رى وتوظيف االم��وال امل�ستح�صلة‬ ‫م��ن االقت�صاد يف ه��ذه النفقات ملعاجلة الفقر‬ ‫يف بالدها وم�شاكل �شعوبها"‪ ،‬م�ؤكدا "�ضرورة‬ ‫حترر االرا�ضي والدول من نري االحتالل وعلى‬ ‫املنظمات الدولية االنعتاق من هيمنة جمموعات‬ ‫خا�صة"‪.‬‬ ‫وت�ساءل‪" :‬مل يجب ان تتحمل �شعوب العامل‬ ‫اال� �ض��رار ال�ن��اج�م��ة ع��ن ال�سيا�سات اخلاطئة‬ ‫للمراكز االقت�صادية يف العامل؟ ومل��اذا ينبغي‬ ‫ان تدفع �شعوب العامل من جيبها نفقات �ضعف‬ ‫االدارة االق �ت �� �ص��ادي��ة وال �ع �ج��ز يف امل��وازن��ة‬ ‫والنفقات الناجمة عن خلق ام��وال ورقية من‬ ‫قبل بع�ض احلكومات املهيمنة؟"‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫"�شعوب العامل كلها تقريبا تعد هذه العالقات‬ ‫ظاملة وتدعو اىل تغيريها باجتاه القيم االلهية‬ ‫واالن�سانية"‪ .‬اىل ذلك‪ ،‬اكد وزير اخلارجية علي‬ ‫اكرب �صاحلي لدى ا�ستقباله مفتي �سورية احمد‬ ‫بدر الدين ح�سون‪" ،‬املواقف الثابتة واملحقة‬ ‫ال �ت��ي تتبناها �إي� ��ران ح �ي��ال � �ش ��ؤون املنطقة‬ ‫و� �ض��رورة حتلي بلدانها باليقظة والوعي"‬ ‫م�شريا اىل "امل�ؤامرات الغربية الرامية لتق�سيم‬ ‫بلدان املنطقة"‪ .‬وا�شاد "مبكانة مفتي �سورية‬ ‫و�شخ�صيته ال��وح��دوي��ة والتقريبية"‪ ،‬كما‬ ‫اع��رب عن �شكره ملواقف ح�سون "ال�صحيحة‬ ‫يف اي�ضاح منهج ال�شريعة اال�سالمية وكلماته‬ ‫الرامية لتحقيق الوحدة يف العامل اال�سالمي‬ ‫يف ظروف يبذل خاللها االعداء جهودهم الثارة‬ ‫الفرقة والعداء بني البلدان اال�سالمية"‪.‬‬ ‫و��ش��دد ح�سون على ان "البع�ض يف املنطقة‬ ‫يدعم اال�ضطرابات يف �سورية بت�أييد وادارة‬ ‫بريطانية وبالتعاون مع الكيان ال�صهيوين"‪،‬‬ ‫وا��ص�ف��ا م��واق��ف �إي� ��ران ازاء ق�ضايا املنطقة‬ ‫وال �ع��امل اال��س�لام��ي‪ ،‬بانها "م�ؤثرة و�شجاعة‬ ‫وايجابية و�شفافة"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬اعلنت اخل��ارج�ي��ة الباك�ستانية عن‬ ‫ا�ست�ضافة ا�سالم �آب��اد يف ‪ 16‬و‪ 17‬من ال�شهر‬ ‫اجل��اري‪ ،‬قمة (باك�ستانية‪�-‬إيرانية –افغانية)‬ ‫ملناق�شة املوا�ضيع املرتبطة بالق�ضايا االقليمية‬ ‫املهمة‪ ،‬يف مقدمها مكافحة االره��اب واجلرائم‬ ‫املنظمة وخا�صة مكافحة االجت��ار باملخدرات‪.‬‬ ‫وم� � ��ازال م���س�ت�خ��دم��و االن�ت�رن ��ت يف �إي � ��ران‬ ‫ي��واج�ه��ون منذ �أي� ��ام‪� ،‬صعوبة يف ا�ستخدام‬ ‫ال�ب�ري ��د االل� �ك�ت�روين ع �ل��ى م��وق �ع��ي "ياهو"‬ ‫و"اجلي ميل"‪ ،‬اىل ج��ان��ب انخفا�ض �سرعة‬ ‫االن�ت�رن ��ت‪ .‬ومل ت��و��ض��ح اجل �ه��ات احلكومية‬ ‫املعنية ا�سباب االنقطاع احلا�صل يف نظامي‬ ‫"الياهو" و"غوغل" اللذين مل يعد يف و�سع‬ ‫االف ��راد ال��دخ��ول اليهما اال با�ستخدام برامج‬ ‫خا�صة بفتح امل��واق��ع املحجوبة مما يزيد من‬ ‫بطء االنرتنت‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪12‬شباط ‪2012‬‬

‫كلمة طيبة‬

‫اللغة العربية وتثاقف الحضارات‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫يف الع�صور الزاهرة للح�ضارة العربية الإ�سالمية ‪ ،‬كان العرب‬ ‫ي�ستخدمون الألفاظ واملفردات ال�سهلة ويتجنبون اللغة احلو�شية‬ ‫‪ ،‬ويعيبون على من يتق ّعر قعرا ‪ ،‬حتى ذهبت جملة ( افرنقعوا عني‬ ‫علي ؟! ) مث ًال ‪� ،‬أي تف ّرقوا عني ما لكم اجتمعتم‬ ‫ما لكم تك�أك�أمت ّ‬ ‫علي ؟‪ ..‬وال جعلنا الله ( نفرنقع ) عن لغتنا العربية الب�سيطة‬ ‫ّ‬ ‫العربي البدوي كان ي�ستخدم �ألفاظا ال‬ ‫ال�سهلة املمتعة ‪� ،‬إال �أن‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستخدمها العربي احل�ضري ‪ ،‬حتى قامت مدار�س لغوية �أ�شهرها‬ ‫مدر�سة الكوفة ومدر�سة الب�صرة ‪ ،‬وهما �أ�شهر مدر�ستني لغويتني‬ ‫عربيتني يف التاريخ يعود لهما الف�ضل يف ت�سهيل اللغة ‪.‬‬ ‫وظ��ل ال �ع��رب يف ح��وا��ض��ره��م ي�ستخدمون ال�ل�غ��ة ال�سهلة يف‬ ‫�أحاديثهم وجمال�سهم و�إن�شائهم اجلميل املفيد ‪ ،‬ويتجنبون مفردة‬ ‫ت�شنف الآذان ‪ ،‬فلم يكن �أحد يتكلم بكلمة ال توجد �إال يف القامو�س‬ ‫‪ ،‬وال تن�سجم مع الع�صر ومع الثقافة العامة واللغة العربية من‬ ‫اللغات احل ّية والعربية التي تقبل الأخذ والعطاء والتثاقف ‪ ،‬وما‬ ‫من م�سلم �إال ويقر�أ القران عربي ًا ف�صيح ًا‬ ‫مبين ًا ‪ ،‬ول��ن يجد ق��ارئ ال�ق��ران الكرمي‬ ‫العربي‬ ‫كلمة فيه غريبة ‪� ،‬أو �شاذة ‪ ،‬على‬ ‫ّ‬ ‫الذي يجيد العربية ‪ّ ،‬‬ ‫وكل �سور القران‬ ‫الكرمي و�آياته وكلماته من�سجمة بلغاتها‬ ‫الأ��ص�ي�ل��ة م��ا دام ��ت ح��روف�ه��ا و�أوزان �ه��ا‬ ‫وبنا�ؤها عربي ًا ‪ ،‬حتى لو مل يكن �أ�صل‬ ‫ال�ك�ل�م��ة ع��رب �ي � ًا ‪ ..‬وق ��د � �ص��ارت عربية‬ ‫با�ستخدام العرب �أو القران الكرمي لها‬ ‫ك ( التنور ) وه��ي كلمة �أعجمية ‪ ،‬و(‬ ‫الفردو�س ) �أي�ضا ‪ ..‬ومن م ّنا ال يتمنى (‬ ‫ال�سند�س والفردو�س ) يوم القيامة ؟!‪.‬‬ ‫وقد نقل الأعاجم على اختالف �أل�سنتهم مفردات عربية �إىل لغاتهم‬ ‫‪� ،‬إذ مل يكن لهذه املفردات ما يقابلها يف لغاتهم ‪ ،‬فال تزال مفردة (‬ ‫اجلمل ) هي اجلمل يف �أغلب اللغات ‪ ،‬كما نقل العرب وهم يف قمة‬ ‫مت�سكهم باللغة مفردات من الأمم الأخرى وو�ضعوها يف كتبهم‬ ‫بعد �أن بنيت بنا ًء عربي ًا ‪ ،‬ويف كتب الفل�سفة والطب بع�ض من‬ ‫هذه املفردات ‪.‬‬ ‫و ُيذكر �أن ال�شاعر �صفي الدين احللي قد ع��اب على املتق ّعرين‬ ‫تق ّعرهم وا�ستخدامهم الكلمات املهجورة ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫والعلطبي�س‬ ‫والطخا والنقاخ‬ ‫والدردبي�س‬ ‫�إمنا احليزبون‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫النفو�س‬ ‫حني ُتروى وت�شمئ ّز‬ ‫لغة تنفر امل�سامع منها‬ ‫ُ‬ ‫فكيف لأحدنا لو طلب من �صاحب املطعم �أكلة ( ال�شاطر وامل�شطور‬ ‫وم��ا بينهما ك��ام��خ ) ؟! ‪ ..‬وم ��اذا �سيحدث حينئذ بينه وبني‬ ‫امل�ستطعمني وعمال املطعم ؟! ‪ ..‬ولنت�صور �أن املذيع التلفزيوين‬ ‫ظهر على ال�شا�شة ‪ ،‬وقال ‪� :‬سيداتي و�سادتي يقدم لكم امل�شواف (‬ ‫التلفزيوين ) اخليال املهتز ( الفلم ) الذي يحمل عنوان اجلحمر�ش‬ ‫( العجوز ال�شمطاء ) !‪.‬‬ ‫�إن اللغة العربية رحبة �سهلة ‪ ،‬وال �ضري �أن تبقى بع�ض الكلمات‬ ‫التي ال تقابلها كلمات عربية كما هي يف ا�ستخدامنا ما دام بنا�ؤها‬ ‫وحروفها ووزنها عربي ًا ‪ ،‬ولنوغل فيها برفق حتى نبقي ظهر ًا‬ ‫ونقطع �أر�ض ًا ‪ ،‬كما ورد يف احلديث النبوي ال�شريف عن الدين‬ ‫‪� ( :‬إن املنبت ال �أر�ض ًا قطع ‪ ،‬وال ظهر ًا �أبقى ) ‪ ..‬وكفانا فخر ًا �أنها‬ ‫لغة القران الكرمي ‪.‬‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫محللون‪ :‬مطالبة االكراد بإنشاء دولة مستقلة قد يكون وسيلة ضغط وليس حقيقة‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ي��رى حمللون �سيا�سيون �أن تهديد الأك��راد‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان ب�إقامة دولة م�ستقلة لي�س‬ ‫��س��وى تهديد م��ن �أج ��ل مم��ار��س��ة �ضغوطات‬ ‫على احلكومة املركزية لتحقيق م�صاحلهم‪،‬‬ ‫م�شريين يف الوقت ذات��ه �أن ه��ذا الأم��ر حلم‬ ‫�صعب املنال‪.‬‬ ‫م�ستبعدين" �أن ي �ق��دم الأك � ��راد ع�ل��ى �إقامة‬ ‫دول��ة لهم يف �إقليم كرد�ستان على الرغم من‬ ‫الت�صريحات التي تطلق من بع�ضهم بني الآونة‬ ‫والأخ��رى‪ .‬م�ؤكدين �أن احللم الكردي ب�إقامة‬ ‫دولة م�ستقلة عن العراق ما زال قائم ًا‪ ،‬ولكن‬ ‫تنفيذه م�ستحي ًال‪ ،‬وهو �أمر يدركه ال�سيا�سيون‬ ‫الأك � ��راد ال��ذي��ن ي �ح��اول��ون م �غ��ازل��ة ال�شارع‬ ‫لأ�سباب انتخابية �أوال ومن ثم ممار�سة نوع‬ ‫من ال�ضغط على احلكومة املركزية يف بغداد‬ ‫لتحقيق م�صاحلهم‪.‬‬ ‫وم�ؤخرا قال كو�سرت ر�سول‪ ،‬النائب الأول‬ ‫لالمني العام لالحتاد الوطني الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫بزعامة الرئي�س جالل طالباين يف ت�صريحات‬ ‫ل�صحيفة "لقد ح��ان ال��وق��ت لإع�ل�ان الدولة‬ ‫ال�ك��ردي��ة ‪ ..‬يجب على الأك� ��راد �أن يتحدوا‬ ‫لهدف �إن�شاء و�إعالن الدولة الكردية ‪ ..‬و�أن ال‬ ‫ننتظر �أي �أحد لي�ساعدنا‪ ،‬لأن �إعالن الدولة هو‬ ‫احلق ال�شرعي لل�شعب الكردي ‪ ..‬وهذا القول‬ ‫جاء بعد (�شائعات) �أطلقت م�ؤخرا مفادها �أن‬ ‫الأك ��راد �سيعلنون دولتهم يف �أع�ي��اد نوروز‬ ‫الكردية‪� ،‬أي يف ‪� 21‬آذار‪ /‬مار�س املقبل‪ ،‬وان‬ ‫ما يطلقه الأك��راد بني حني و�أخ��ر هو لت�أكيد‬ ‫م�شروعية هذا احللم واعتبار حتقيقه قريب ًا‬ ‫على ال��رغ��م م��ن �أن ال��واق��ع العاملي ال ي�سمح‬ ‫بذلك‪.‬‬

‫ال مؤشرات لالنفصال‬

‫وي�ق��ول النائب ع��ن التحالف ال��وط�ن��ي‪ ،‬عبد‬ ‫امل�ه��دي اخل�ف��اج��ي "�إن الأك� ��راد ي��رغ�ب��ون يف‬ ‫البقاء يف العراق الواحد الفيدرايل‪ ،‬وال توجد‬ ‫هناك �أي م�ؤ�شرات النف�صالهم عن العراق‪ ،‬ولو‬ ‫كانت هناك رغبة لدى الأك��راد يف االنف�صال‬ ‫�سنعلن عنها‪ ،‬لكننا مل نالحظ �أي م�ؤ�شرات‬ ‫النف�صال الأكراد"‪.‬‬ ‫من جانبه قال جمال كرمي‪ ،‬مدير وكالة الأنباء‬ ‫الكرد�ستانية "ان ال �ك�لام ع��ار ع��ن ال�صحة‬ ‫متاما الن الكرد كما �أتابع يف تاريخهم القدمي‬ ‫واحل��دي��ث‪ ،‬م�ن��ذ ت�أ�سي�س ال��دول��ة العراقية‬ ‫احلديثة يف ع�شرينيات القرن الع�شرين‪ ،‬الكرد‬ ‫اختاروا االن�ضمام �إىل العراق‪ ،‬كامنعرو�ضا‬ ‫عليهم االن�ضمام �إىل تركيا لكنهم رف�ضوا ذلك‬ ‫وان�ضموا �إىل العراق‪ ،‬وحتى بعد هذا التحول‬ ‫ال�سيا�سي الذي ح�صل يف العراق عام ‪،2003‬‬ ‫يف كل املحافل وامل��واق��ع ي��ؤك��دون �أنهم جزء‬ ‫م��ن ال �ع��راق‪ ..‬واخ �ت��اروا ال �ع��راق الفيدرايل‬ ‫ال�ت�ع��ددي ال��دمي�ق��راط��ي‪ ،‬ب��ل اذه��ب �أك�ث�ر من‬ ‫ذلك �أن الكثري من ال�سيا�سيني واملثقفني الكرد‬ ‫يقولون نحن وال�شعب العربي تو�أم‪ ،‬تو�أم يف‬ ‫التاريخ واالقت�صاد والدين ويف احلياة‪ ،‬لكن‬

‫الكرد لهم لغة خا�صة‪ ،‬كعرق‪ ،‬ولهم تراث كردي‬ ‫خا�ص"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هذا لي�س تهديد ًا‪ ،‬فمن حق ال�شعوب‬ ‫تقرير م�صريها‪ ،‬وه��ذا احل��ق كفله الد�ستور‬ ‫ال �ع��راق �أي �� �ض � ًا‪ ،‬لكن ال �ك��رد الآن ال يفكرون‬ ‫باالنف�صال مطلق ًا‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ال��دك �ت��ور ��س�ع�ي��د ع �ب��د ال� �ه ��ادي‪ ،‬املحلل‬ ‫ال�سيا�سي و�أ�ستاذ التاريخ يف جامعة بغداد‪،‬‬ ‫فيقول‪" :‬اعتقد �أن احللم الكردي الأ�سا�سي‬ ‫منذ ت�أ�سي�س الدولة العراقية على الأقل فيما‬ ‫يخ�ص �أكراد العراق هو ت�أ�سي�س دولة كردية‪،‬‬ ‫وهذا مل يكن خفيا على ال�سا�سة العراقيني يف‬ ‫العهد امللكي �أو يف العهود الأخرى التي تلت‬ ‫العهد امللكي ورمب��ا ما �شاهدناه من اقتتال‬ ‫داخلي يف العراق منذ حلظات ت�شكل الدولة‬ ‫العراقية �إىل يومنا هذا يعزز هذا الر�أي‪ ،‬لكن‬ ‫ما جعل الكرد يف ال�ع��راق يتوانون عن هذا‬ ‫احل�ل��م ه��و ال�ضغوط العاملية ال��دول�ي��ة التي‬ ‫��ش��اءت �أن ي�ت��وزع الأك���راد ب�ين م��ا يقرب من‬ ‫خم�س دول متجاورة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬ومن ث��م ال�ت�ح��والت يف ال�شارع‬ ‫العربي على الأقل والعراق و�سورية �أتاحت‬ ‫للكرد يف البلدين احللم يف ت�أ�سي�س دولة كردية‪،‬‬ ‫وه��ذه �شعارات مطروحة وحتى يف احلملة‬ ‫االنتخابية الأخ�ي�رة يف الإقليم وانتخابات‬ ‫ت�شكيل الربملان العراقي كانت ق�ضية الدولة‬ ‫الكردية مطروحة ك�شعار انتخابي للقوائم‬ ‫الكردية الرئي�سية لأنها تعرف �أنها من خالل‬ ‫هذا ال�شعار �ستك�سب �صوت الكردي القومي‪،‬‬ ‫حيث الهاج�س القومي م�سيطر على الأغلبية‬ ‫العظمى من الكرد يف مناطقهم"‪.‬‬ ‫ويقول عبد الهادي‪" :‬وهذا ال يختلف فيه الكرد‬ ‫القومي عن الكردي الإ�سالمي الذي هو الآخر‬

‫يحلم بت�أ�سي�س دولة كردية‪� ،‬إذ ًا ‪ ..‬على م�ستوى‬ ‫احللم ه��ذه الق�ضية مطروحة منذ ت�أ�سي�س‬ ‫الدولة العراقية‪� ،‬أما على م�ستوى الواقع فان‬ ‫املعادالت الدولية هي التي منعت ت�أ�سي�س دولة‬ ‫ك��ردي��ة‪ ،‬وم��ن ثم نحن كعرب عراقيني لي�ست‬ ‫لدينا م�شكلة مع ت�أ�سي�س دولة كردية‪ ،‬ولكن‬ ‫امل�شكلة لدى الكرد �أنف�سهم‪� ،‬أي �أن العراق لن‬ ‫يخ�سر كثري ًا بت�أ�سي�س دولة كردية جماورة له‬ ‫طاملا �أن هذا الت�أ�سي�س ي�أتي ا�ستجابة لرغبات‬ ‫وم�شاعر �أبناء ال�شارع الكردي‪ ،‬وهي بالتايل‬ ‫رغبات وم�شاعر حمرتمة مثلما لنا احلق يف‬ ‫الدفاع عن حقوقنا بت�أ�سي�س دولة على �أ�سا�س‬ ‫قومي‪ ،‬فللكرد حقهم وهو حق م�شروع"‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬ولكن هل ي�ستطيع الكرد ت�أ�سي�س‬ ‫هذه الدولة؟ وهذا هو ال�س�ؤال املركزي‪ ،‬هل‬ ‫ي�ستطيع الكرد �إقناع العامل ب�ضرورة �أن تكون‬ ‫لهم دول��ة قومية تنطلق يف كرد�ستان؟‪ ،‬لقد‬ ‫ت�شكلت كما نعلم كردية وكانت عا�صمتها يف‬ ‫�إي��ران‪ ،‬ولكن �سرعان ما تال�شت هذه الدولة‬ ‫الكردية حتت ت�أثري املجريات العاملية ولي�س‬ ‫ب�سبب ال�ط��رف�ين ال�ع��راق��ي والإي � ��راين‪ ،‬الآن‬ ‫املعادلة �أ�صعب بكثري‪ ،‬ثمة م�صالح لرو�سيا‬ ‫وتركيا ف� ً‬ ‫ضال عن �إي��ران يف عدم �إقامة كيان‬ ‫كردي يف هذه املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬الكرد ومنذ �سقوط نظام �صدام‬ ‫ح�سني هم الطرف الأك�ثر قوة والأك�ثر �إفادة‬ ‫من الو�ضع يف عموم املحافظات ‪ ،‬ومن ثم �أن‬ ‫بقا�ؤهم يف الدولة العراقية هو بقاء جزء منه‬ ‫لإفادة كرد�ستان‪ ،‬وقد ا�ستفاد الكرد وعو�ضوا‬ ‫كثريا من خ�سائرهم التي ت�سبب بها النظام‬ ‫ال�سابق وكانت فائدتهم يف �أحيان كثرية على‬ ‫ح�ساب القوميات الأخرى‪� ،‬إن كانوا الرتكمان‬ ‫�أو العرب‪ ،‬فبقا�ؤهم يف الدولة العراقية مفيد‬

‫لهم الآن‪ ،‬لكن الزعماء ال�سيا�سيني يلعبون‪،‬‬ ‫وهي لعبة م�شروعة‪ ،‬بورقة الدولة الكردية‬ ‫لإر�ضاء ال�شارع الكردي"‪.‬‬ ‫وم�ضى‪" :‬وال �أتوقع �أن الزعماء ال�سيا�سيني‬ ‫الكرد غري مدركني للعبة التوازنات التي متنع‬ ‫من ت�شكيل هذه الدولة الكردية‪ ،‬العراق الآن‬ ‫ا�ضعف من ان ي�ضغط باجتاه ت�شكيل او عدم‬ ‫ت�شكيل ال��دول��ة ال�ك��ردي��ة‪� ،‬إمن��ا ال �ق��رار يعود‬ ‫للزعماء الكرد �أنف�سهم واعتقد �أنهم يدركون �أن‬ ‫العامل املجاور على امل�ستوى الإقليمي والعامل‬ ‫الأو�سع يرف�ض ت�أ�سي�س كيان كردي يف هذه‬ ‫املرحلة‪ /‬ورمب��ا يف �أزم�ن��ة �أخ��رى ي�ستطيع‬ ‫الكرد الو�صول �إىل هذا احللم الذي �أ�ستطيع‬ ‫�أن �أقول �إنه حلم فيه الكثري من ال�سذاجة"‪.‬‬

‫بالونات اإلستقالل‬

‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال ال��دك �ت��ور ك��اظ��م امل� �ق ��دادي‪،‬‬ ‫ال�صحايف و�أ�ستاذ الإعالم الدويل يف جامعة‬ ‫ب�غ��داد‪�" :‬أنا �أت��ذك��ر �أن ال�سيد ف ��ؤاد مع�صوم‬ ‫قال ذات مرة (�إن هذا حلم)‪� ،‬أن يكون هناك‬ ‫ا�ستقالل وان يكون هناك �إقليم كردي م�ستقل‬ ‫�أو وطن للأكراد‪ ،‬هذا حلم‪ ،‬وهذا احللم رمبا‬ ‫هكذا يفهمه الأخوة يف (االحتاد الوطني) لكن‬ ‫رمبا يف (احل��زب الدميقراطي الكرد�ستاين)‬ ‫الذي ير�أ�سه م�سعود البارازاين‪ ،‬غري ذلك‪ ،‬فهم‬ ‫يفكرون �أن هذا احللم رمبا يتحقق يف يوم من‬ ‫الأي��ام‪� ،‬أنا اعتقد �أن هناك من يطلق بالونات‬ ‫اال�ستقالل‪ ،‬على �أ�سا�س �أن يوم عيد نوروز‬ ‫(‪ 21‬اذار‪ /‬مار�س) �سيكون �إعالنا لال�ستقالل‬ ‫كما �سمعنا يف الأخ�ب��ار ورمب��ا هي �شائعات‬ ‫يطلقونها متعمدين"‪.‬‬ ‫وا� �س �ه��ب امل� �ق ��دادي‪" :‬اعتقد �أن �ه��ا ن ��وع من‬ ‫ال�ضغوط ال�سيا�سية على ال��دول��ة االحتادية‬

‫‪ % 60‬من المواطنين يرفضون إقامة األقاليم‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ك�شف ا�ستبيان ‪�،‬أجري برعاية منظمة حملية‬ ‫يف ت�سع حمافظات ترغب ب�إقامة الإقليم‪ ،‬عن‬ ‫رف�ض مواطنيها بن�سبة ‪ %60‬ب�أقلمة البالد‬ ‫فيما ايد ‪ %40‬اجراء االقليم لتح�سني واقع‬ ‫حمافظاتهم‪.‬‬ ‫وقالت مديرة منظمة متوز فيان �شيخ علي‬

‫خ�لال م�ؤمتر �صحفي عقدته ام�س ال�سبت‬ ‫�إن " ا�ستبيانا اجرته املنظمة �ضمن ت�سع‬ ‫حمافظات وه��ي االن �ب��ار ودي ��ايل وكركوك‬ ‫و��ص�لاح ال��دي��ن وب�غ��داد وارب�ي��ل والب�صرة‬ ‫وذي قار ومي�سان ا�شار نتائجه اىل �أن ‪%60‬‬ ‫من مواطني هذه املحافظات يرف�ضون اقامة‬ ‫االقاليم بينما ايد ‪ %40‬اقامتها بهدف حت�سني‬ ‫واقع اخلدمات فيها"‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان "اال�ستبيان الذي اقيم مبجهود‬ ‫ذاتي دون دعم جهة معينة �سواء حزبية او‬

‫حكومية بني جهل امل��واط��ن وع��دم معرفته‬ ‫مبعنى االقليم او الفدرالية من خالل اال�سئلة‬ ‫التي طرحت على املواطنني"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال امل�ست�شار ال �ق��ان��وين عادل‬ ‫الالمي ان " نتائج اال�ستبيان و�ضعت الكرة‬ ‫مبلعب الكتل ال�سيا�سية امل�سيطرة على‬ ‫ال��دول��ة وجمل�س ال �ن��واب‪ ،‬وي�ت��وج��ب على‬ ‫تلك الكتل ان ت�ستغل النتائج واملعلومات‬ ‫امل�ستخل�صة م��ن اال�ستبيان بالعمل على‬ ‫حت�سني احوال املواطن وواقع اخلدمت يف‬

‫واحد هو �إقليم كرد�ستان �شمال البالد‪.‬‬ ‫وت�شهد ال�ساحة ال�سيا�سية يف العراق �أزمة‬ ‫جديدة تتمثل مبطالبات بع�ض املحافظات‬ ‫ب�إقامة �أقاليم منها �إع�لان حمافظتي �صالح‬ ‫ال��دي��ن ودي ��اىل �إقليم ًا اقت�صادي ًا و�إداري� � ًا‬ ‫احتجاجا على التهمي�ش و�إجراءات االعتقال‬ ‫واالج�ت�ث��اث‪ ،‬فيما تلوح حمافظات الأنبار‬ ‫والب�صرة ونينوى باملطالبة باتخاذ خطوة‬ ‫مماثلة يف حال عدم تلبية مطالبها وتوفري‬ ‫اخلدمات‪.‬‬

‫كوردسمان‪ :‬العراق مازال يواجه تحديات أمنية كبيرة‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫اع��د اخلبري الع�سكري واالمني االمريكي‬ ‫انطوين كورد�سمان تقريرا عن التحديات‬ ‫الأمنية يف العراق ن�شره "مركز الدرا�سات‬ ‫الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة والدولية" ذك��ر ف�ي��ه �أن‬ ‫"�إن�سحاب القوات الأمريكية من العراق يف‬ ‫كانون الأول‪/‬دي�سمرب من العام ‪ ،2011‬مل‬ ‫يرتك دميوقراطية فاعلة �أو حكما فعاال يف‬ ‫هذا البلد"‪.‬‬ ‫وقال كورد�سمان ان هذا الو�ضع يف العراق‬ ‫مل ي�ضع حدا مل�ستويات العنف املرتفعة �أو‬ ‫التوترات العرقية والطائفية‪ ،‬ويبدو �أن‬ ‫الأزمة املتنامية بني رئي�س الوزراء نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي ون��ائ��ب ال��رئ�ي����س ال �ع��راق��ي طارق‬

‫الها�شمي يف ظل غياب القوات الأمريكية‬ ‫ت�ضمن ا�ستمرار العنف والالا�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "على الرغم من اال�ستثمارات‬ ‫ال�ضخمة للواليات املتحدة وقوات التحالف‪،‬‬ ‫ال يزال العراق يكافح �ضد الفقر والبطالة‬ ‫يف الوقت الذي ما زال فيه ن�صيب الفرد من‬ ‫الدخل يحتل املرتبة ‪ 159‬من العامل"‪.‬‬ ‫وتابع كورد�سمان قائال ان "وزارة الطاقة‬ ‫يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة توقعت �أن ترتفع‬ ‫ث� ��روات ال� �ع ��راق بن�سبة �أق ��ل م��ن ن�صف‬ ‫معدل الإنتاج املطلوب يف خطط العراق‪...‬‬ ‫ح �ي��ث �أن ال� �ب�ل�اد ي �ج��ب �أن ت �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫امل�شاكل ال�صحية وم�شاكل التعليم واحلكم‬ ‫املحلي‪� ،‬إ�ضافة اىل ا�صالح قطاع الزراعة‬ ‫وال�صناعة"‪.‬‬ ‫م �ب �ي �ن��ا�أن "الواليات امل �ت �ح��دة م�ستعدّة‬

‫للح�صول على دور جديد يف العراق عرب‬ ‫�صقفة تعقد مع دول��ة قطر ملواجهة النفوذ‬ ‫الإي��راين‪ .‬غري �أن ا�ستمرار العنف العرقي‬ ‫والطائفي‪ ،‬يف ظل ال�صراع على ال�سلطة‬ ‫بني القيادات العراقية والإفتقار اىل احلكم‬ ‫القوي على جميع امل�ستويات‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل ا�ستمرار الهجمات �ضد ال�سكان وقوات‬ ‫الأم��ن‪ ،‬ت�ؤكد �أن التحدي الأم�ن��ي �سيكون‬ ‫كبريا جدا يف وجه الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي �أع ��د حتت‬ ‫عنوان "العراق وحتدّي ا�ستمرار العنف"‪،‬‬ ‫ق��دّم حتليالت ور� �س��وم��ات بيانية ت�شرح‬ ‫م�ستويات التهديد الذي يواجهه العراق يف‬ ‫املرحلة الراهنة والتي �سيواجهها يف املدى‬ ‫القريب والبعيد‪ ،‬عن طريق تقدمي ارقام‬ ‫ومعلومات ا�ستق�صائية‪.‬‬

‫عملية ضغط وخارطة كبيرة‬

‫�أما الكاتب عبد االمري املجر فقد قال‪" :‬ال�شك‬ ‫�أن حلم الدولة الكردية موجود عند الأكراد‬ ‫منذزمن‪ ،‬منذ ت�أ�سي�س احل��زب الدميقراطي‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين يف م�ه��اب��اد ع��ام ‪ 1946‬عندما‬ ‫ك��ان��ت اخل��ارط��ة ال�ك��ردي��ة القومية موجودة‬ ‫والعلم موجود ال��ذي هو نف�سه �أالن‪ ،‬ولكن‬ ‫يف اعتقادي �أنا كقارئ �سيا�سي �أن ما يقوم به‬ ‫الأكراد هو عملية �ضغط وطرح خارطة كبرية‬ ‫كي يح�صلوا على اخل��ارط��ة املمكنة‪� ،‬أي �أن‬ ‫اخلارطة احلالية هي و�سيلة �ضغط خلارطة‬ ‫ممكنة با�ستخدام خمتلف �أدوات ال�ضغط‪ ،‬لأنه‬ ‫طاملا الواليات املتحدة الأمريكية خرجت من‬ ‫العراق دون �أن تعطيهم (كركوك) ف�أعتقد �أن‬ ‫من ال�صعب بل من امل�ستحيل �أن تكون كركوك‬ ‫�ضمن كرد�ستان‪ ،‬ال�سيما �أن عملية التوازن‬ ‫ال��دويل واملوقف الرتكي واملوقف الإيراين‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل املوقف العراقي‪ ،‬لذلك ال اعتقد‬ ‫ان االمر قابل للتنفيذ"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬الأكراد يقولون نحن ما مل نكن‬ ‫� �ش��رك��اء‪ ،‬وف ��ق طريقتهم ط�ب�ع��ا وه ��م لديهم‬ ‫تطلعات باالنف�صال ‪ ،‬ولبكن الواقع الدويل‬ ‫الي�سمح لهم‪ ،‬والتهديد نوع من �أنواع ال�ضغط‪،‬‬ ‫لكن احلكومة العراقية وال�ق��ادة ال�سيا�سيني‬ ‫العراقيني يدركون جيدا �أن التهديدات الكردية‬ ‫غري واقعية‪ ،‬لأن معطيات الواقع ال�سيا�سي‬ ‫للمنطقة ال ي�سمح بتنفيذ هذه التهديدات"‪.‬‬

‫ديالى تكشف عن توجهات حكومية‬ ‫لمنحها صالحيات مالية وتنموية‬

‫االستبيان شمل تسع محافظات‬

‫املحافظات"‪ ،‬الفتا يف الوقت نف�سه ىل ان‬ ‫" فكرة الالمركزية مطلوبة وهي ال تعني‬ ‫ا�ضاعه هيبة احلكومة االحتادية"‪.‬‬ ‫ويعتقد حمللون �إن �إن�شاء �أقاليم يف العراق‬ ‫يعزز اخلالفات الطائفية ب�سبب طبيعة املدن‬ ‫م��ن الناحية الطائفية وي�ق��ول �آخ ��رون انه‬ ‫مقدمة لتعزيز الأمن‪.‬‬ ‫فيما ي�سمح القانون بتكوين �أقاليم يف البالد‬ ‫من حمافظة �أو �أكرث وفق �آليات من�صو�ص‬ ‫عليها يف الد�ستور‪ ،‬ويوجد يف العراق �إقليم‬

‫كي تت�ساهل يف مو�ضوعات كثرية خا�صة مبا‬ ‫يتعلق مبو�ضوع النفط وحرية ت�صديره‪ ،‬الين‬ ‫اعتقد الآن انه لي�س من ال�سهولة جدا �أن تعلن‬ ‫دولة كردية يف هذا الو�ضع املت�أزم يف �سورية‬ ‫وتركيا و�إي ��ران ويف ال�ع��راق �أي�ضا‪ ،‬الدولة‬ ‫عندما تعلن‪ ،‬الب��د �أن تعلن يف مناخ �صحي‬ ‫ومناخ طبيعي ومناخ م�ستقر‪ ،‬وهذه العوامل‬ ‫غري م��وج��ودة‪ ،‬فكيف تولد دول��ة بهذا املناخ‬ ‫امل�ت��أزم‪ ،‬اعتقد �أن ه��ذا لي�س حلما و�إمن��ا هو‬ ‫الآن يبدو يل كارثة �إذا ما �أعلنت هذه الدولة‪،‬‬ ‫كارثة على الأك��راد قبل ان تكون على العراق‬ ‫وعلى املنطقة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬اعتقد �أن �شائعات االنف�صال هي‬ ‫نوع من ال�ضغوط ال�سيا�سية على احلكومة‬ ‫االحتادية كي تذعن لبع�ض املطالب الكردية‬ ‫خا�صة فيما يتعلق مبو�ضوع امل��ادة (‪)140‬‬ ‫وق�ضية ك��رك��وك وامل�ن��اط��ق املختلف عليها‪،‬‬ ‫وهم يقولون املتنازع عليها‪ ،‬وك�أن دولة تنازع‬ ‫دول��ة‪ ،‬وه��ذا خط�أ طبعا‪ ،‬اعتقد هي ن��وع من‬ ‫ال�ضغوط‪ ،‬والأخ��وة الأك��راد دائما ميار�سون‬ ‫على احلكومة �ضغوطا على الدولة االحتادية‬ ‫ك��ي ينعموا مب��ا ك��ان��وا ينعمون ب��ه يف زمن‬ ‫النظام ال�سابق‪ ،‬حيث �إنهم منذ ع��ام ‪1991‬‬ ‫�إىل ع��ام ‪ 2003‬كانوا بعيدين عن ال�سلطة‪،‬‬ ‫هم يريدون الآن �أن يكونوا بعيدين �أي�ضا �أو‬ ‫�أحيانا يريدون ان ي�ستفيدوا من هذه الدولة‬ ‫املركزية‪ ،‬ويف الوقت نف�سه يريدون االنعتاق‬ ‫منها"‪.‬‬

‫وا���ض��اف ان ه ��ذا ال�ع�م��ل ال��ف��ردي يهدف‬ ‫اىل تو�ضيح الأزم���ة الأم�ن�ي��ة يف العراق‬ ‫باال�ستناد اىل م�صادر ذات �صلة ببيانات‬ ‫مركز مكافحة االرهاب الوطني‪ ،‬ومعلومات‬ ‫وكالة اال�ستخبارات الأمريكية‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ك��ورد��س�م��ان ان التقرير عر�ض‬ ‫ل �ث�لاث��ة حت �ل �ي�لات ل �ل �م �� �س��ارات املحتملة‬ ‫للعراق‪�.‬أو ًال ا�ستمرار االنق�سام الذي يزيد‬ ‫من العنف يف البالد‪ ،‬وثاني ًا �سعي القيادات‬ ‫وراء ال�سلطة على ح�ساب ال�سكان‪ ،‬و�أخري ًا‬ ‫التو�صل اىل ت�سوية ي�سمح فيها للف�صائل‬ ‫ال�سيا�سية الرتكيز على الأعمال التجارية‬ ‫ل �ل��دف��ع ق ��دم� �اُ ب ��ال� �ع ��راق ومب ��وج ��ب ه��ذا‬ ‫ال�سيناريو �ستن�سق اجلماعات املختلفة‬ ‫الأهداف االمنية وتتعاون من �أجل حتقيق‬ ‫التنمية الإقت�صادية وتفعيل احلكم‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫ك�شفت اللجنة االقت�صادية يف‬ ‫جمل�س حمافظة دي��اىل ام�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬عن توجهات احتادية‬ ‫ل � ��زي � ��ادة ح�����ص��ة دي � � ��اىل من‬ ‫واردات البرتودوالر ومنحها‬ ‫� �ص�لاح �ي��ات م��ال �ي��ة وتنموية‬ ‫وا� �س �ع��ة الج �ه��ا���ض م�شروع‬ ‫االقليم يف دياىل واملحافظات‬ ‫املطالبة بان�شاء االقاليم‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ� �ي� �� ��س ال��ل��ج��ن��ة يف‬ ‫دي� � ��اىل ج �ل �ي��ل اب ��راه� �ي ��م يف‬ ‫ت �� �ص��ري��ح � �ص �ح �ف��ي "نتوقع‬ ‫ب� ��� �ش� �ك ��ل ك � �ب �ي�ر زي � � � � ��ادة يف‬ ‫ح�صة املحافظة م��ن واردات‬ ‫م �� �ش��روع ال �ب�ترودوالروم �ن��ح‬ ‫� �ص�لاح �ي��ات ت�ن�م��وي��ة وا�سعة‬ ‫نتيجة لتهديدات و�ضغوطات‬ ‫املحافظات الداعية لالقلمة"‪.‬‬ ‫وت��وق��ع اب��راه�ي��م وه��و قيادي‬ ‫يف التحالف الكرد�ستاين منح‬ ‫� �ص�لاح �ي��ات م��ال �ي��ة للحكومة‬ ‫املحلية احلالية واملقبلة‪ ،‬ملنع‬ ‫ت�صدير م���ش��روع االق�ل�م��ة اىل‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات االخ� ��رى‪ ،‬وال��ذي‬ ‫دع���ت ال �ي��ه حم��اف �ظ �ت��ا �صالح‬ ‫الدين ودياىل‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "دياىل ت�شكو قلة‬ ‫ح�صتها م��ن ال���واردات املالية‬ ‫مل���ش��روع ال��ب�ت�رودوالر والتي‬

‫ال ت�ت�ج��اوز ‪ 17‬مليون دوالر‬ ‫�سنويا" مبينا ان "املحافظة مل‬ ‫تت�سلم ح�صتها من البرتودالر‬ ‫ل �ع��ام ‪ 2011‬ن�ت�ي�ج��ة االزم���ة‬ ‫ال�سيا�سية التي �شهدتها على‬ ‫خلفية اع�لان�ه��ا اقليما‪ ،‬االمر‬ ‫ال� � ��ذي � �س �ب��ب ت �ع �ط �ي��ل عمل‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة امل �ح �ل �ي��ة ب�شكل‬ ‫كبري"‪.‬‬ ‫ووع��د رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي مبنح احلكومات املحلية‬ ‫��ص�لاح�ي��ات او� �س��ع ال�ستثمار‬ ‫مواردها وثرواتها الطبيعية‬ ‫ردا على مطالب دياىل و�صالح‬ ‫الدين بت�شكيل االقليم‪ ،‬لكنها‬ ‫مل تنفذ ب�شكل فعلي ب�سبب‬ ‫االزم � � ��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة التي‬ ‫ع�صفت بالبالد خالل ال�شهرين‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬ ‫وت�شكو دياىل وحمافظات عدة‬ ‫م��ن نق�ص كبري يف ميزانيات‬ ‫امل�شاريع‪ ،‬وغياب ال�صالحيات‬ ‫امل ��ال� �ي ��ة واالق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة يف‬ ‫قطاعات اال�ستثمار وال�ثروة‬ ‫النفطية واملعابر احلدودية‪،‬‬ ‫مم���ا دف� ��ع ال��ك��ث�ي�ر م �ن �ه��ا اىل‬ ‫االجت��اه نحو ت�شكيل االقاليم‬ ‫ك��ورق��ة �ضغط على احلكومة‬ ‫االحتادية النتزاع �صالحياتها‬ ‫الد�ستورية التي اقرها قانون‬ ‫جمال�س املحافظات املرقم ‪21‬‬ ‫لعام ‪.2008‬‬

‫مختصون محليون ينتقدون فشل وزارة النفط في توفير المشتقات النفطية‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ح��ذر خ�ب�راء يف جم��ال النفط والطاقة‬ ‫م��ن ا� �س �ت �م��رار ع�ج��ز ال �ب�لاد يف تطوير‬ ‫امل�صايف النفطية وانهاء ا�سترياد العراق‬ ‫للم�شتقات النفطية ‪.‬‬ ‫وق� ��ال اخل �ب�ير يف ت�ن�م�ي��ة ال�صناعات‬ ‫النفطية حمزة اجل��واه��ري يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ام����س �إن " ال �ب�لاد الت�ستطيع‬ ‫ان ت�سد حاجاتها من امل�شتقات النفطية‬ ‫ب �� �س �ب��ب ت �ق �� �ص�ير وزارة ال �ن �ف��ط بهذا‬ ‫اخل�صو�ص خا�صة وانها مل ت�ستطع بناء‬ ‫�شبكة انابيب لنقل الغاز الطبيعي الذي‬ ‫ي�ستهلكه �إىل املحطات الغازية "‪.‬‬

‫و�أو� �ض��ح ان " ال�ب�لاد تخ�سر �سنويا ‪5‬‬ ‫مليارات دوالر ل�شراء امل�شتقات النفطية‬ ‫وخ��ا��ص��ة م ��ادة وق ��ود ال �ك��ازاوي��ل وانه‬ ‫الت�ستطيع انتاج �سوى ‪ % 45‬من �أنتاجه‬ ‫"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن "تن�شيط عمل امل�صايف‬ ‫واح� � ��داث ت �ق �ن �ي��ات ج ��دي ��دة م ��ن �شانه‬ ‫ان ي��رف��ع م�ستوى ال�ط��اق��ات االنتاجية‬ ‫‪،‬وب �خ��ا� �ص��ة مب�صفى ال� ��دورة و بيجي‬ ‫وم�صفى الب�صرة حيث ينتج كل م�صفى‬ ‫منها ‪ 80‬الف برميل يوميا "‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال خبري �سابق يف وزارة‬ ‫النفط ومهند�س يف احل �ق��ول النفطية‬ ‫حممد امل��ال�ك��ي �إن" امل�شتقات النفطية‬ ‫الت�ستطيع وزارة النفط وحدها من دون‬

‫م�ساعدة وزارة الكهرباء والنقل توفري‬ ‫احتياجات العراق "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "م�شكلة امل�شتقات النفطية‬ ‫بحاجة �إىل خطة عليا لتوفري االنابيب‬ ‫جلميع حمطات الكهرباء الرئي�سة والتي‬ ‫ي�صل عددها ‪ 18‬حمطة كهرباء رئي�سة‬ ‫تعتمد على مادة الكازوئيل "‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار �إىل �أن "وزارة النفط مطالبة‬ ‫ب ��االف� ��� �ص ��اح وال��ك�����ش��ف ال� �ي ��وم ��ي عن‬ ‫احتياجات العراق وا�سترياده للم�شتقات‬ ‫النفطية بهدف بث عنا�صر ال�شفافية "‪.‬‬ ‫ب��دوره ق��ال ع�ضو جلنة النفط النيابية‬ ‫فرات ال�شرع �إن "اللجنة النفط النيابية‬ ‫او�� �ص ��ت وزارت� � ��ي ال �ن �ف��ط والكهرباء‬ ‫بت�شكيل غرفة عمليات عليا ت�شرف على‬

‫عملية ا��س�ت�يراد امل�شتقات النفطية من‬ ‫البالد "‪.‬‬ ‫وتابع �أن "امل�شتقات النفطية يف اليالد‬ ‫تكلف ال��دول��ة ام���وا ًال باهظة ميكن من‬ ‫خالل تلك االموال بناء م�صايف منوذجية‬ ‫تعالج م�شكلة �شحة امل�شتقات النفطية "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "هذا املو�ضوع �سيطرح يف‬ ‫جل�سة ت�ضييف ن��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ح�سني ال�شهر�ستاين ووزي��ر النفط عبد‬ ‫الكرمي لعيبي نهاية اال�سبوع اجلاري "‪.‬‬ ‫فيما اعلنت وزارة النفط الأحتادية يف‬ ‫وقت �سابق ان انتاجها من زيت الغاز بلغ‬ ‫‪� 4‬آالف طن يومي ًا ‪،‬و�أنها تنتج ‪12‬مليون‬ ‫ل‪ /‬ي م��ن م��ادة البنزين فيما ت�ستورد‬ ‫‪12‬مليون ل‪ /‬ي يوميا ً‪.‬‬


‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪12‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫حملة واسعة لتجفيف منابع اإلرهاب‬

‫رصد‬

‫مجلس بابل يهدد بايقاف محطات كهرباء المسيب والحلة‬

‫رضوان الكليدار ‪:‬‬ ‫امل �� �ش �ك�لات ال �ع��ال �ق��ة ب�ي�ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية كثرية وال ميكن حلها‬ ‫�ضمن امل�ؤمتر الوطني �إن مل تكن‬ ‫ه �ن��اك ن ��واي ��ا ح�ق�ي�ق�ي��ة و�صادقة‬ ‫حللها‪...‬قد م�ضى من عمر احلكومة‬ ‫�سنتني ول��ن حت�سم اي م�شكلة‪،‬‬ ‫وعلى الكتل ال�سيا�سية باحرتام‬ ‫الد�ستور والقانون والق�ضاء و�أن‬ ‫ال ت �ك��ون ه �ن��اك م �� �س��اوم��ات على‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬

‫املحافظة وبالتن�سيق مع مكتب القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة بحملة ا�ستباقية وا�سعة‬ ‫النطاق لتجفيف منابع الإره��اب يف �شمايل‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة الأم �ن �ي��ة يف جمل�س‬ ‫املحافظة حيدر الزنبوريف ت�صريح ام�س "‬ ‫�إن احلملة تت�ضمن تنفيذ �أوامر قب�ض ق�ضائية‬ ‫بحق مطلوبني ينتمون اىل تنظيم القاعدة يف‬ ‫مناطق البحريات ومويلحة وجرف ال�صخر‬ ‫التي ت��اوي ع��دد ًا من اخلاليا النائمة م�شري ًا‬ ‫اىل �أن اتفاق ًا مت مع مكتب القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ع�ل��ى تنفيذ احل�م�ل��ة ب �ه��دف ت�أمني‬ ‫منطاق �شمايل بابل ملا لها من �أهمية يف توفري‬ ‫احلماية ملحافظة بابل والعا�صمة بغداد‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪ .‬و�أ�ضاف"�أن فوجني من ال�شرطة‬ ‫تخرجا م�ؤخر ًا يف املحافظة �ساعدا يف تعزيز‬ ‫القوات الأمنية التي ت�شارك يف تنفيذ احلملة‬ ‫التي �أ�سفرت عن اعتقال الع�شرات من العنا�صر‬ ‫الإرهابية و�ضبط �أكدا�س اعتدة خمتلفة" دون‬ ‫�أن ي�شري الزنبور اىل املدة التي �ست�ستغرقها‬ ‫احلملة‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫هدد جمل�س حمافظة بابل ‪،‬بايقاف حمطات‬ ‫كهرباء امل�سيب واحللة لعدم ح�صولهما على‬ ‫ح�صتهما من الطاقة الكهربائية ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة الطاقة عقيل ال�سيالوي‬ ‫"احلكومة املحلية �سوف تتخذ اج��راءات‬ ‫ب��اي �ق��اف حم �ط��ات ك�ه��رب��اء امل�سيب واحللة‬ ‫ب�سبب عدم ح�صولهما على ح�صتها املقررة"‪،‬‬ ‫مبينا ان "وزير الكهرباء اف��اد ان بابل تنتج‬ ‫‪ 6000‬ميكا واط ح�سب ت�صريحه وبالتايل‬ ‫ت�صبح ح�صة بابل ‪ 4،9‬مبعدل ‪ 270‬ميكا يف‬ ‫حني ما ي�صل هو اقل من ‪ 180‬ميكا‪ ،‬والن�سبة‬ ‫مت �ث��ل ��س��اع��ة واح� ��دة جت�ه��ز م �ق��اب��ل خم�س‬ ‫�ساعات قطع تقريبا"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان "احلكومة املحلية �سوفتقوم‬ ‫بتغيري املنظومة االداري ��ة ل��دوائ��ر الكهرباء‬ ‫وتقلي�ص احل�ل�ق��ات ال��زائ��دة ومنها مديرية‬ ‫كهرباء الفرات االو�سط"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل بد�أت الأجهزة الأمنية يف‬

‫وزير الكهرباء‪ :‬البصرة تحصل‬ ‫على الطاقة الكهربائية من‬ ‫البارجات التركية‬ ‫الناس ‪-‬متابعة‬ ‫او�ضح وزير الكهرباء كرمي عفتان اجلميلي اثناء‬ ‫ل�ق��ائ��ه رئ�ي����س جم�ل����س حم��اف�ظ��ة ال�ب���ص��رة �صباح‬ ‫البزوين " ب�أنه مت االتفاق م�ؤخر ًا على ان حت�صل‬ ‫املحافظة الطاقة الكهربائية من البارجات الرتكية‬ ‫الرا�سية يف مينائي خور الزبري وام ق�صر"‬ ‫ف�ضال عن ح�صتها من منظومة الطاقة الكهربائية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا " �أن ملحافظة الب�صرة خ�صو�صية يف جتهيز‬ ‫الطاقة وخا�صة خالل �أ�شهر ال�صيف‪.‬‬ ‫ونقل املتحث الر�سمي با�سم وزارة الكهرباء م�صعب‬ ‫املدر�س " ان ال��وزارة ح�صلت على دع��م كامل من‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي من اجل �أن نتجاوز‬ ‫ا�شهر ال�صيف املقبل "‬ ‫وا��ض��اف اجلميلي‪� :‬إن جمال�س املحافظات �سند‬ ‫للوزارة وتعينها على االعباء الكبرية التي تقع على‬ ‫عاتقها من اجل ان حتقق النجاح يف تقدمي خدمة‬ ‫كاملة اىل املواطن الكرمي‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شاد رئي�س جمل�س املحافظة باالهتمام‬ ‫اال�ستثنائي باملحافظة وتعهد ب��أن يكون املجل�س‬ ‫�سند ًا جلميع مديريات ال��وزارة وداعما يف تنفيذ‬ ‫م�شاريعها‪.‬‬

‫عزيز العكيلي ‪:‬‬

‫��ش�ه��دت �أرب �ي��ل الإع �ل�ان ع��ن م��رك��ز حلماية‬ ‫ال�صحفيني يف �إقليم كرد�ستان حتت �إ�شراف‬ ‫كل من منظمة التنمية الدميقراطية وحقوق‬ ‫الإن���س��ان وم��رك��ز ميرتو للدفاع ع��ن حقوق‬ ‫ال�صحفيني يف الإق �ل �ي��م‪.‬و�أف��اد ع�ضو مركز‬

‫حماية ال�صحفيني يف الإقليم رحمن غريب‬ ‫يف ت�صريح �صحفي ام�س "مت الإع�ل�ان عن‬ ‫مركز حلماية ال�صحفيني يف الإقليم‪ ،‬بدعم‬ ‫م��ن منظمة الإع �ل��ام ال�ع��امل�ي��ة الدمناركية‬ ‫‪ IMS‬وحتت �إ�شراف كل من منظمة التنمية‬ ‫الدميقراطية وحقوق الإن�سان ومركز ميرتو‬ ‫للدفاع عن حقوق ال�صحفيني يف الإقليم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف غريب �أن "دور وعمل املركز اجلديد‬

‫الذي �سيكون مقره الرئي�س يف ال�سليمانية‪،‬‬ ‫يتمثل يف متابعة ق�ضايا ال�صحفيني �أمام‬ ‫الق�ضاء بالإقليم ف�ضال عن تقدمي الإ�ست�شارة‬ ‫القانونية لل�صحفيني"‪ ،‬مبين ًا �أن "املركز‬ ‫�أقام �أم�س االول يف �أربيل ور�شة عمل لـ‪20‬‬ ‫حمامي ًا بهدف تدريبهم للعمل يف املركز "‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن "�أوىل الق�ضايا التي بت فيها‬ ‫حمام ملحطة (‪)KNN‬‬ ‫املركز متثل يف توكيل ٍ‬

‫الناس – متابعة‬ ‫اع �ل��ن ن�ح��و ‪� 30‬شخ�صية ع�شائرية يف‬ ‫حمافظة دياىل‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬عن االتفاق‬ ‫على منع اقامة جمال�س العزاء للمعدومني‬ ‫من قادة وعنا�صر اجلماعات امل�سلحة من‬ ‫قبل وزارة العدل‪ ،‬فيما طالب ذوي �ضحايا‬ ‫اعمال العنف منع دف��ن اي معدوم داخل‬ ‫ار�ض املحافظة‪.‬‬ ‫وقال ال�شيخ حممد �سامل القي�سيفي بعقوبة‬ ‫ان"اكرث م��ن ‪� 30‬شخ�صية ع�شائرية‬

‫الناس – خاص‬

‫الناس – متابعة‬ ‫بني حمافظ مي�سان علي دواي الزم عن �إقامة (‪)23‬‬ ‫م�شروع ًا �ضمن م�شاريع تنمية الأقاليم املقرتحة‬ ‫وزعت على قطاعات (الكهرباء وال�صحة واخلدمات‬ ‫والرتبية) وغريها ‪.‬وا�ضاف " ان امل�شاريع املقرتحة‬ ‫لقطاع الكهرباء يف ق�ضاء علي الغربي ت�ضمنت‬ ‫ت�أهيل �شبكة كهرباء قرية الذهيبات وا�ستحداث‬ ‫اجل��ان��ب الأمي��ن و الأي�سر ملغذي ال �ط��وارئ (‪)11‬‬ ‫كي يف و�إي�صال الكهرباء اىل العديد من القرى يف‬ ‫الق�ضاء‪".‬وبني" �أم��ا اجلانب اخلدمي فقد ت�ضمن‬ ‫�إن�شاء �شبكة �صرف �صحي (جم��اري ثقيلة ومياه‬ ‫الأمطار) حلي الأمري والقلعة الثانية وحي الفاطمية‬ ‫وتطوير �شارع حي ال�صدر و�إن�شاء جزرات و�سطية‬ ‫مل��دخ�ل��ي ال�ق���ض��اء ال���ش�م��ايل واجل �ن��وب��ي و�إن�شاء‬ ‫الأر�صفة والتبليط يف حي احل�سنني والفخرية‪".‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن خطة املحافظة لعام ‪ 2012‬تت�ضمن‬ ‫�أع �م��ال فتح العديد م��ن ال�ط��رق وه��ي ط��رق (قرية‬ ‫ال���ص�ب�ي�ح��ة‪ ،‬ق��ري��ة م�ف�تن ال���ص�خ��ي‪،‬ق��ري��ة ال��رب��ادة‬ ‫العطران‪ ،‬قرية ال�صخرية‪ ،‬قرية املجد وطريق عنيد‬ ‫الثويني وطريق قرية �سيد حميب�س وطريق مدر�س‬ ‫الطالئع)‪.‬‬

‫مشروع ميداني لتحديد‬ ‫درجة الفقر في نينوى‬ ‫الناس –متابعة‬ ‫با�شر فريق من الباحثني يف مديرية اح�صاء نينوى‬ ‫بتنفيذ م�شروع ميداين يهدف اىل القيام مب�سح‬ ‫اقت�صادي واجتماعي للأ�سر يف نينوى وحتديد‬ ‫م�ستويات الفقر والذي يعد واحدا من اهم الربامج‬ ‫ال�سرتاتيجية ال��ذي يلقى دعما ماديا ومتويال من‬ ‫البنك ال��دويل‪.‬وق��ال م��دي��ر اح�صاء نينوى نوفل‬ ‫�سليمان يف ت�صريح �صحفي ام����س ان "الفريق‬ ‫ب��د�أ عمله �إب�ت��دا ًء من منت�صف ال�شهر املا�ضي بعد‬ ‫�أخ�ضاع الباحثون اىل برامج تدريبية ملدة ثالثة‬ ‫�أ�سابيع‪ ،‬تعلموا خاللها م�ه��ارات تخدم عملهم"‪،‬‬ ‫مبينا ان "امل�شروع ي�ستهدف ‪� 1512‬أ� �س��رة يف‬ ‫مناطق منتخبة من املحافظة من �أجل الو�صول اىل‬ ‫�أهداف يرمي اليها امل�شروع منها حتديد العاطلني‪،‬‬ ‫ف�ضال على الوقوف على امل�ستوى ال�صحي والبيئي‬ ‫واالجتماعي ومعايري �أخرى"‪.‬ودعا املواطنني اىل‬ ‫"االدالء مبعلومات �صحيحة والتعاون مع فريق‬ ‫البحث م��ن �أج��ل ال��و��ص��ول اىل النتائج املر�ضية‬ ‫وال�ت��ي م��ن �ش�أنها ت�صويب ال �ق��رارات ال�سيا�سية‬ ‫املتخذة م��ن قبل احلكومة املحلية‪ ،‬و�أن النتائج‬ ‫�سيكون لها الت�أثري املبا�شر يف تقدمي الدعم املطلوب‬ ‫للأ�سر الفقرية وم�ساعدتها لتح�سني �أو�ضاعها"‪.‬‬

‫هادي والي الظالمي ‪:‬‬

‫التابعة حلركة التغري املعار�ضة يف الإقليم‬ ‫على خلفية تعر�ض �صحفيني تابعني للمحطة‬ ‫خلروقات من قبل الأجهزة الأمنية يف قلعة‬ ‫دزة يف ال�سليمانية"‪.‬‬ ‫من جهته ذكر نقيب ال�صحفيني الكرد�ستانيني‬ ‫�آزاد حممد �أمني �أن "النقابة تدعم �أي مركز‬ ‫�أو جتمع ي�سعى اىل حماية ال�صحفيني يف‬ ‫الإقليم"‪.‬‬

‫عشائر تمنع اقامة مجالس العزاء للمعدومين من الجماعات المسلحة‬ ‫اجتمعت يف بعقوبة ات�ف�ق��ت ع�ل��ى قرار‬ ‫منع اقامة جمال�س العزاء للمعدومني من‬ ‫ق��ادة وعنا�صر التنظيمات امل�سلحة ويف‬ ‫مقدمتها القاعدة وحلفائها مم��ن يجري‬ ‫تنفيذ احكام االع��دام بهم من قبل وزارة‬ ‫العدل"‪.‬‬ ‫واو�ضح القي�سي ان "قرار �شيوخ الع�شائر‬ ‫جاء الن�صاف ذوي �ضحايا اعمال العنف‬ ‫ومنع وق��وع اي ا�شكاالت ق��د ت ��ؤدي اىل‬ ‫ال�ت��اث�ير ع�ل��ى امل �ل��ف االم �ن��ي وامل�صاحلة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫فيما ط��ال��ب ذوي �ضحايا اع�م��ال العنف‬

‫الع�شائر واحل�ك��وم��ة املحلية مبنع دفن‬ ‫املعدومني من قادة التنظيمات امل�سلحة يف‬ ‫ار�ض املحافظة‪.‬‬ ‫وقال اح�سان الربيعي(احد ذوي �ضحايا‬ ‫اع �م��ال ال�ع�ن��ف) ان "من ي�ج��ري اعدامه‬ ‫حاليا وخا�صة من �سكنة املحافظة ارتكبوا‬ ‫جمازر ب�شعة بحق االبرياء يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية"‪ ،‬م�ضيفا "اننا نرف�ض وب�شكل‬ ‫ق��اط��ع دفنهم يف مقابر املحافظة داعيا‬ ‫ال�ع���ش��ائ��ر واحل �ك��وم��ة امل�ح�ل�ي��ة اىل دعم‬ ‫مطالبنا ال�شرعية"‪.‬‬ ‫فيما ا�شار منري التميمي (احد ذوي �ضحايا‬

‫وزارة الصحة تؤجل مشروع بناء البيت الصحي‬

‫إقامة (‪ )23‬مشروعًا‬ ‫خدميا في ميسان‬

‫�إن الأوراق التي �ستقدمها الكتل‬ ‫ال�سيا�سية خ�لال ال�ل�ق��اء الوطني‬ ‫�ستكون جمرد نقا�ش وال تو�صلهم‬ ‫اىل اي نتيجة حلل الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫احل ��ال� �ي ��ة‪ ،‬وذل� � ��ك ل���وج���ود ك�ث�رة‬ ‫اختالفات فيما بينهم‪ ،‬مت االتفاق‬ ‫م�سبقا‪ ،‬على جمموعة �أوراق اثناء‬ ‫ت�شكيل احل�ك��وم��ة وق���س��م منها مل‬ ‫ينفذ و�أخ ��رى يف طريقها للتنفيذ‬ ‫وتوقفت‪.‬‬

‫إنشاء مركز لحماية الصحفيين في اقليم كردستان‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أجلت وزارة ال�صحة م�شروع بناء البيت‬ ‫ال�صحي يف عموم املحافظات‬ ‫وق��ال مفت�ش ال�صحة د‪ .‬ع��ادل حم�سن‬ ‫يف ات�صال هاتفي لـ(النا�س) �إن" وزارة‬ ‫ال�صحة �أجلت م�شروع البيت ال�صحي‬ ‫ال��ذي يت�ضمن بيت متكون من غرفتان‬ ‫املقرر متليكها اىل ‪ 1000‬مواطن ب�سبب‬ ‫وج� ��ود ��ش�ح��ة يف االط� �ب ��اء وال� �ك ��وادر‬ ‫الأدارية"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف �إن" ال�� � � ��وزارة ال�صحة‬ ‫�أ�ستعر�ضت الفقرات املدرجة اخلا�صة‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫بامل�شروع �أم��ام اللجنة املالية لزيادة‬ ‫التخ�صي�صات مالية ا�ضافية لها الجناز‬ ‫امل �� �ش��اري��ع امل �ه �م��ة واخل��ا� �ص��ة ب�صحة‬ ‫املواطن العراقي ودعم الربامج الهامة‬ ‫وامل � ��ؤم� ��ل اجن ��ازه ��ا م �� �ش��روع البيت‬ ‫ال�صحي يف القريب العاجل"‪.‬‬ ‫مبين ًا �إن" عند �أكتمال الفرق والكوادر‬ ‫الطبية والهند�سية وامل�ب��ال��غ الالزمة‬ ‫�سيتم ان �ه��اء م���ش��روع البيت ال�صحي‬ ‫خالل فرتة قيا�سية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال � ��وزارة ق��د ق ��ررت ب �ن��اء ‪18‬‬ ‫م�ست�شفى يف جميع املحافظات بقيمة‬ ‫ملياري دوالر‬ ‫من جانبه ذكرجمل�س حمافظة بغداد �أنه‬

‫يف ط��ور الإع�ل�ان عن بناء م�ست�شفيني‬ ‫يف مدينتي احل��ري��ة يف ج��ان��ب الكرخ‬ ‫وال �� �ش �ع��ب يف ج��ان��ب ال��ر���ص��اف��ة من‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رئي�س جلنة ال�صحة والبيئة‬ ‫يف املجل�س ال��دك �ت��ورة فهيمة �سلمان‬ ‫داوود يف ت�صريح �صحفي ام�س "�إن‬ ‫امل���س�ت���ش�ف�ي�ين ه �م��ا يف ط ��ور الإع �ل�ان‬ ‫لبنائهما‪ ،‬م���ش�يرةٍ اىل �أن م�ست�شفى‬ ‫احلرية حل بدي ًال عن امل�ست�شفى الذي‬ ‫كان من امل�ؤمل بناءه يف منطقة الر�سالة‬ ‫نظر ًا للكثافة ال�سكانية التي تتمتع بها‬ ‫مدينة احلرية واملدن التي تقع بجوارها‬ ‫كال�شعلة التي �سيخدمها هذا امل�شروع‪.‬‬

‫اع �م��ال ال�ع�ن��ف) اىل ان "قرار الع�شائر‬ ‫مبنع اق��ام��ة جمال�س ال �ع��زاء مل��ا ا�سماهم‬ ‫بقتلة االب��ري��اء‪ ،‬ق��رار ه��ام اعطى �شعور‬ ‫بالطمائنية لذوي االف من �ضحايا اعمال‬ ‫العنف م�ؤكدا على �ضرورة عدم دفنهم يف‬ ‫اي مقابر الن هوالء قتلة وجمرمني"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة جنايات دي��اىل ا�صدرت‬ ‫العام املا�ضي احكام ب��االع��دام بحق ‪28‬‬ ‫�شخ�ص ادي��ن��وا ب��ارت �ك��اب اع �م��ال عنف‬ ‫وجتاوز على القانون‪ ،‬فيما هناك اخرون‬ ‫بانتظار �صدور احكام مماثلة يف الفرتة‬ ‫املقبلة‪ ،‬بح�سب م�صادر مطلعة حكومية‪.‬‬

‫حركة الوفاق الوطني تدعو جميع‬ ‫القوى امل�شاركة اىل تهيئة املقدمات‬ ‫املعربة عن ح�سـن النوايا والرغبة‬ ‫يف ت �� �ش �ك �ي��ل ن��ت��ائ��ج وم � �ق� ��ررات‬ ‫االج�ت�م��اع انعطافـة ايجابية فـي‬ ‫م�سـرية العمل ال�سيا�سي والوطني‬ ‫عامة‪..‬ينبغي �إال يتحول امل�ؤمتراىل‬ ‫منتدى حواري دون مقررات ملـزمة‬ ‫وب�سقوف زمنية حم��ددة التنفيذ‬ ‫ت�ت���ض�م��ن ا�� �ص�ل�اح ��ات �سيا�سيـة‬ ‫ود��س�ت��وري��ة وق��ان��ون�ي��ة وق�ضائية‬ ‫حقيقية ال تقف عند م�صالح الكتل‬ ‫ال�سيا�سية بل تتعداها اىل م�صلحة‬

‫املواطن واملجتمع وت�ؤ�س�س لدولة‬ ‫مدنية ي�سودها ال�ع��دل والقانون‬ ‫وتعتمد قيم املواطنة القائمة على‬ ‫امل�ساواة‪.‬‬

‫قصي جمعة العبادي ‪:‬‬ ‫�إن ورق ��ة ع�م��ل ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫� �س �ت �ق��دم يف امل � ��ؤمت� ��ر ال��وط �ن��ي‬ ‫و�ستت�ضمن ال��و� �ض��ع ال�سيا�سي‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي يف ال �ب �ل��د‪ ،‬خا�صة‬ ‫تنفيذ �إتفاقية �أرب�ي��ل املوقعة بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وع�ل��ى �أ�سا�سها‬ ‫ت�شكلت احل �ك��وم��ة‪....‬م��ن �ضمن‬

‫م� �ط ��ال� �ب ��ات ال� �ق ��ائ� �م ��ة ه� ��ي وق ��ف‬ ‫االعتقاالت الع�شوائية بحق املدنيني‬ ‫االب ��ري ��اء‪ ....‬ع�ل��ى دول ��ة القانون‬ ‫ح���س��م م��وق�ف�ه��ا ب �� �ش ��أن ال� ��وزارات‬ ‫االمنية الن العراقية قدمت �أكرث من‬ ‫مر�شح ومل يتم اجلواب بالقبول �أو‬ ‫الرف�ض على مر�شحينا‪.‬‬

‫الصداقة الكورية العراقية‪ :‬جهودنا مستمرة لمعالجة‬ ‫االطفال العراقيين مجانا‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫اك��د من�سق جمعية ال���ص��داق��ة الكورية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ت��ي ��س��ون��ك ك�ي��م �أن جمعيته‬ ‫ت��وا� �ص��ل ج �ه��وده��ا مل �ع��اجل��ة اك�ب�ر عدد‬ ‫ممكن من االط�ف��ال العراقيني جمانا يف‬ ‫امل�ست�شفيات الكورية عرب التن�سيق مع‬ ‫املجل�س االعلى اال�سالمي العراقي‪.‬‬ ‫وقال كيم يف حديث �صحفي ام�س ب�أنه‬ ‫"ت�شرف ب��زي��ارة ال �ع��راق �سنة ‪2009‬‬ ‫وتعرف على �سماحة ال�سيد عمار احلكيم‪،‬‬

‫مو�ضحا �أن��ه "يرى يف ال�سيد احلكيم‬ ‫م�لام��ح ��ش�خ���ص�ي��ة ق �ي��ادي��ة ن��اج �ح��ة يف‬ ‫�ضوء �سعيه خلدمة بلده وانقاذ االطفال‬ ‫امل�صابني بامرا�ض ي�صعب عالجها داخل‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "جمعيته م�ستعدة لتقدمي‬ ‫امل� ��� �ش ��ورة وال���دع���م م ��ن �أج � ��ل تطوير‬ ‫اخل��دم��ات الطبية يف ال�ب�لاد‪ ،‬معربا عن‬ ‫�سروره لنجاح العمليات اجلراحية التي‬ ‫اجريت م�ؤخرا يف مدينة الطب الكورية‬ ‫اجلنوبية‬

‫وا��ش��ار اىل �أن "هذه العمليات قد متت‬ ‫�ضمن برنامج جمعية ال�صداقة‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "جهود جمعيته م�ستمرة لزيادة عدد‬ ‫االطفال العراقيني الذين ي�شملهم برنامج‬ ‫العالج املجاين �سنويا"‪.‬‬ ‫واع��رب عن تفا�ؤله مب�ستقبل اخلدمات‬ ‫الطبية يف ال�ع��راق‪ ،‬م�ؤكدا �أن "العراق‬ ‫ميتلك ط��اق��ات ب�شرية ه��ائ�ل��ة وق ��درات‬ ‫علمية وجتربة حقيقية يف جمال الطب‬ ‫ت�ؤهله �أن ي�ك��ون ب�ل��دا متطورا يف هذا‬ ‫امليدان"‪.‬‬

‫الحركة الوطنية الكلدانية‪ :‬الحكومة فشلت في توفير األمن ونطالب بتدخل األمم المتحدة‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫دع��ت احل��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة ال�ك�ل��دان�ي��ة الأمم املتحدة‬ ‫اىل �إج��راء حتقيق ح��ول ما ج��اء يف تقرير منظمة‬ ‫هيومان رايت�س ووت�ش عن و�ضع حقوق الإن�سان‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احل��رك��ة يف ب�ي��ان ام����س ال�سبت‪� :‬إن الأمم‬ ‫املتحدة يجب �أن تقوم بزيارة ال�سجون ودرا�سة ما‬

‫يجري يف املحاكم و�سياقات عمل ال�سلطة التنفيذية‬ ‫وتدخلها يف الق�ضا‪ ،‬مرحبة بتدخل املنظمات املدافعة‬ ‫عن حقوق الإن�سان بد ًال عن التدخل االيراين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪� :‬أن منظمة هيومان رايت�س ووت�ش‬ ‫�أبدت قلقها ب�صدد ملف حقوق الإن�سان يف العراق‪،‬‬ ‫والغريب �أن وزارة حقوق الإن�سان وع�ضوا يف جلنة‬ ‫حقوق الإن�سان النيابية رف�ضا البيان بالكامل وركزا‬ ‫على �إحدى فقراته التي تطالب ب�إيقاف جميع عمليات‬ ‫الإعدام بحق املدانني بد ًال عن �شكرهما لهذه املنظمة‬

‫على �أهتمامها مبلف حقوق الإن�سان يف العراق الذي‬ ‫يخ�صهما وهي منظمة دولية ولها ثقلها يف الأو�ساط‬ ‫املدافعة عن حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح‪ :‬ك��ان م��ن امل �ف��رو���ض �أن ت�سلط اجلهات‬ ‫املخت�صة للدفاع عن حقوق الإن�سان ال�ضوء على‬ ‫الق�سم الذي يخ�ص احلكومة العراقية والذي �أعربت‬ ‫فيه املنظمة عن قلقها من ( قبول املحاكم العراقية‬ ‫باعرتافات منتزعة بالإكراه ك�أدلة يف الق�ضايا‪ ،‬وعلى‬ ‫��ض��رورة �أن تك�شف احلكومة عن هويات و�أماكن‬

‫افتتاح مركزين صحيين في قضاء المناذرة‬

‫إنطالق بث إذاعة الكوفة ضمن مشروع النجف‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫بد�أت حمافظة النجف يف بث �إذاعة الكوفة‬ ‫املقد�سة �ضمن جمموعة �شبكة الإع�ل�ام‬ ‫�ألنجفي لإب� ��راز م�ع��امل ال�ك��وف��ة و�آث��اره��ا‬ ‫خ�صو�ص ًا واملحافظة وعموم ًا‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ل��إذاع ��ة �أحمد‬ ‫اب��راه �ي��م يف ح��دي��ث �صحفي ام ����س "�إن‬ ‫�إن� �ط�ل�اق الإذاع� � ��ة ج ��اء ��ض�م��ن فعاليات‬ ‫م�شروع النجف عا�صمة الثقافة الإ�سالمية‬ ‫وت��زام �ن � ًا م��ع امل��ول��د ال �ن �ب��وي ال�شريف‬ ‫ملخاطبة م�ستمعي املدينة ع�بر الربامج‬ ‫املمتعة والهادفة والبناءة والتي تر�ضي‬ ‫جميع �أطياف املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل‪� :‬أن ال�برام��ج التي �ستقدمها‬ ‫الإذاع��ة �ستنبع من واقع املجتمع �ألنجفي‬

‫واخل�صو�ص منها التي �ستعالج امل�شكالت‬ ‫التي يعاين منها امل��واط��ن وبكل واقعية‬ ‫و�صراحة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح‪� :‬أن ال�ب��ث التجريبي للإذاعة‬ ‫�سيكون ب��واق��ع �ست ��س��اع��ات ي��وم�ي� ًا من‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة �إىل الثانية ع�شر لي ًال مع‬ ‫االرتباط بقناة ف�ضائية النجف يف بع�ض‬ ‫الربامج‬ ‫ويف �سياق مت�صل افتتحت دائ��رة �صحة‬ ‫يف املحافظة مركزين �صحيني جديدين يف‬ ‫ق�ضاء املناذرة لي�صبح عدد املراكز ال�صحية‬ ‫هناك �أربعة مراكز‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر �إع �ل�ام �صحة ال�ن�ج��ف �سامل‬ ‫"�إن افتتاح هذين مركزين ي�أتي لإي�صال‬ ‫اخل��دم��ات ال�صحية �إىل م�ستحقيها من‬ ‫�أبناء القرى والأري ��اف وخا�صة املناطق‬

‫النائية منها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن مركزين الذين افتتحا بعيدين‬ ‫ن�سبي ًا عن املراكز ال�صحية فاملركز الأول‬ ‫يقع يف قرية املرا�شدة الواقعة على بعد‬ ‫(‪ )6‬كم عن ناحية احلرية فيما يقع املركز‬ ‫الثاين يف قرية العزامية الواقعة على بعد‬ ‫(‪ )12‬كم من ق�ضاء املناذرة ونحو ‪6‬كم عن‬ ‫�أقرب مركز �صحي‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال ال��دك�ت��ور ح�سني عبد الله‬ ‫التميمي مدير قطاع املناذرة" �أن دائرة‬ ‫ال�صحة حري�صة على �إي���ص��ال خدماتها‬ ‫ال�صحية �إىل جميع املواطنني وال�سيما‬ ‫يف املناطق البعيدة غري املخدومة ولهذا‬ ‫مت افتتاح هذين املركزين ال�صحيني ومن‬ ‫امل�ؤمل افتتاح مركزين �آخرين يف الأيام‬ ‫القليلة القادمة‪".‬‬

‫و�أو�ضاع جميع ال�سجناء املحكوم عليهم بالإعدام‬ ‫‪ ،‬وعن اجلرائم التي �أُدينوا فيها و�سجالت املحكمة‬ ‫اخلا�صة باتهامهم وحماكمتهم والأحكام ال�صادرة‬ ‫بحقهم ‪ ،‬وتفا�صيل �أحكام الإعدام التي مل ُتنفذ‪.‬‬ ‫و�أردف البيان‪ :‬هذا ما يلم�سه العراقيون عن كثب‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ف���ش��ل احل �ك��وم��ة يف ت��وف�ير الأم ��ن‬ ‫وف��ر���ص العمل‪ ،‬وحت�سني اخل��دم��ات‪ ،‬والأ� �س��وء �أن‬ ‫الالعبني ال�سيا�سيني العراقيني ال يثق �أحدهم بالآخر‬ ‫وتنظر احلكومة �إىل معار�ضيها لي�س فقط كخ�صوم‬

‫�سيا�سيني ميكن حملهم على اخلروج من منا�صبهم‪،‬‬ ‫و�إمن��ا توجه التهم �إليهم بالتدخل يف الإره��اب �أو‬ ‫ت�سجنهم‪.‬‬ ‫و�أ�شارت احلركة اىل‪� :‬أن هذا الو�ضع يجعل البالد‬ ‫وال�شعب العراقي يعي�شان يف بحر ال ينتهي من‬ ‫الأزم���ات‪ ،‬وخلق �أج ��واء توفر م�ساحة للجماعات‬ ‫الإره��اب �ي��ة وامل�سلحة واملتطرفني لت�ستغلها دول‬ ‫اجل��وار وبالتحديد احلكومة االيرانية للتغلغل يف‬ ‫عمق العراق‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬

‫مسيرة للمطالبة بحقوق االيتام ورعايتهم‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫تظاهر م�ئ��ات االي �ت��ام ام����س ال�سبت يف‬ ‫�ساحة الفردو�س ببغداد ‪،‬مبنا�سبة مرور‬ ‫عام على جتمع ‪ /4000/‬يتيم ‪ ،‬للمطالبة‬ ‫بحقوقهم "‪.‬وا�ضاف بيان للجنة املنظمة‬ ‫للم�سرية (جل �ن��ة ن���ص��رة �أي �ت��ام العراق‬ ‫"بارغم من كل ما بذل من جهد �إزاء االيتام‬ ‫جن��د انف�سنا كم�ؤ�س�سات ع��اج��زي��ن عن‬ ‫تقدمي يد العون اىل جميع ايتام البالد‬ ‫والذين جتاوز عددهم ‪5‬ماليني يتيم ‪ ،‬وهي‬ ‫م�شكلة كبرية ال بد من برامج وم�شاريع‬ ‫حكومية وت�ضحية �شعبية ت�ؤ�س�س خلطة‬ ‫انقاذ �شاملة لهم ‪ ،‬لذلك وجدنا ان علينا ان‬ ‫ندعو االيتام وعوائلهم اىل هذه امل�سرية‬ ‫لنطالب باقرار قانون لرعاية االيتام مما‬ ‫ي�ضمن لهم حياة كرمية "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪ ":‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ان الد�ستور‬ ‫ال �ع��راق��ي ك�ف��ل يف امل���ادة ‪ /30/‬ا�صدار‬ ‫ق ��ان ��ون ي �ح �ق��ق ال �� �ض �م��ان االجتماعي‬

‫وم �ق��وم��ات ال�ع�ي����ش اال��س��ا��س�ي��ة لاليتام‬ ‫والعناية بهم ‪ ،‬اال ان جمل�س النواب مل‬ ‫ي�صوت على اي ق��ان��ون يخ�ص االيتام‬ ‫وم�شكالتهم ‪ ،‬كما ان احلكومة مل تتحمل‬ ‫م�س�ؤولية رع��اي��ة ه��ذه ال�شريحة املهمة‬ ‫وال �ك �ب�يرة يف امل�ج�ت�م��ع وه ��ي ال متتلك‬ ‫من دور االي�ت��ام ما يغطي ويكفي حاجة‬ ‫املاليني منهم يف عموم العراق "‪.‬ووجه‬

‫االيتام ر�سالة اىل الآب��اء الثالثة ‪ ،‬رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ورئ�ي����س ال� ��وزراء ورئي�س‬ ‫جمل�س النواب وم�ؤ�س�سات االمم املتحدة‬ ‫وم�ن�ظ�م��ات املجتمع امل ��دين واملنظمات‬ ‫االن�سانية الدولية ‪ ،‬مطالبني باقرار قانون‬ ‫رعاية االيتام الذين تتزايد اعدادهم يوميا‬ ‫حتى بلغوا املاليني ليكونوا جيل امل�ستقبل‬ ‫ويحيون حياة كرمية ي�ستحقونها‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )189‬االحد ‪ 12‬شباط ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الكردستاني ‪ :‬اعتماد اتفاقية اربيل في المؤتمر الوطني‬

‫العراقية ‪ :‬الخالفات السياسية تثير شهية‬ ‫بعض الدول في التدخل في شؤون العراق‬ ‫الناس ‪ -‬ستار الغزي‬ ‫�أكدت القائم ��ة العراقية ان اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية التي ت�شهدها البالد م�ؤخر ًا‬ ‫ُتثري �ش ��هية بع�ض الدول احلاقده يف‬ ‫�ش�ؤون الداخلية للعراق"‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و ع ��ن القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫حام ��د املطل ��ك يف ت�ص ��ريح خا� ��ص‬ ‫لـ(النا� ��س) �إن" اخلالف ��ات بني القادة‬ ‫ال�سيا�سيني و�ضعف الأداء احلكومي‬ ‫ووجود بع�ض الوالءات للخارج تثري‬ ‫�شهية بع�ض دول اجلوار للتدخل يف‬ ‫ال�ش�أن العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن" القيادات الرئي�سية للبلد‬ ‫املمثل ًة بالقوى ال�سيا�سية‪ ،‬ورئا�سات‬ ‫احلكومة والربملان واجلمهورية‪ ،‬لو‬ ‫كانت مت�ض ��امنة وقوية ملا ا�س ��تمر�أت‬ ‫دول اجل ��وار التدخ ��ل بال�ش� ��أن‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �إن" التدخ�ل�ات اخلارجي ��ة‬ ‫ميكن �أن تنح�س ��ر حينما يقرر بع�ض‬ ‫العراقي�ي�ن ع ��دم ال�س ��ماح للآخري ��ن‬ ‫بالتدخل‪ ،‬ومن خالل عمل ال�سيا�سيني‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫بحر العلوم‪ :‬دعم المرجعية الدينة سيعطي دافعا إلنجاحه‬ ‫النجف‪ -‬متابعة‬

‫عل ��ى توحي ��د اخلط ��اب العراقي اىل‬ ‫اخل ��ارج‪ ،‬حين ��ذاك �س ��يجد الآخرون‬ ‫�صعوبة يف التدخل"‪.‬‬ ‫وا�ش ��تدت ح ��دة ال�ص ��راع ال�سيا�س ��ي‬ ‫ب�ي�ن رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫ومناف�س ��يه يف االتفاق اله�ش لتقا�سم‬ ‫ال�س ��لطة بالتزامن مع ان�س ��حاب �آخر‬ ‫القوات الأمريكية من العراق‪.‬‬ ‫ويج ��ري �سا�س ��ة عراقي ��ون كب ��ار‬ ‫حمادثات م ��ع املالكي وزعماء �آخرين‬ ‫الحتواء املوقف خ�ش ��ية تفاقم الأزمة‬ ‫الت ��ي ق ��د تدفع العراق م ��ن جديد �إىل‬ ‫خ�ضم ا�ضطرابات طائفية‪.‬‬

‫�أكد ع�ضو التحالف الوطني �إبراهيم‬ ‫بحر العلوم‪ ،‬ام�س‪� ،‬أن العراق �سيلعب‬ ‫دورا حم��وري��ا يف ال�ساحة العربية‬ ‫والإق�ل�ي�م�ي��ة يف ح��ال جن��اح امل�ؤمتر‬ ‫الوطني للقادة ال�سيا�سيني‪ ،‬وفيما بني‬ ‫�أن ف�شل امل�ؤمتر �سي�ؤدي بالبالد اىل‬ ‫نتائج �سلبية‪ ،‬اعترب �أن دعم املرجعية‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة ل �ل �م ��ؤمت��ر ��س�ي�ع�ط��ي دافعا‬ ‫لإجناحه‪.‬‬ ‫وقال بحر العلوم يف ت�صريح �صحفي‬ ‫له"‪� ،‬إن "عقد امل��ؤمت��ر الوطني الذي‬ ‫دع��ا �إل �ي��ه رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة جالل‬ ‫الطالباين وجناحه �سيح�صن العراق‬ ‫من �أي تداعيات م�ستقبلية من �سوريا‬ ‫�أو من اي دولة يف املنطقة"‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫"جناح امل�ؤمتر �سيمكن العراق �أي�ضا‬ ‫م��ن ل�ع��ب دور حم ��وري يف ال�ساحة‬ ‫العربية والإقليمية"‬ ‫و�أعترب بحر العلوم �أن "جناح امل�ؤمتر‬ ‫ال��وط�ن��ي �سي�ؤ�س�س مل��رح�ل��ة جديدة‬

‫ت� ��ؤدي اىل ع��راق قوي"‪ ،‬حم��ذرا يف‬ ‫الوقت نف�سه من �أن �أي ف�شل ي�صيب‬ ‫امل�ؤمتر "�سي�ؤدي بالعراق �إىل انتكا�سة‬ ‫�شاملة"‪.‬‬ ‫ولفت بحر العلوم اىل �أن "الأوراق‬ ‫التي طرحتها الكتل ال�سيا�سية خالل‬ ‫االج�ت�م��اع��ات التح�ضريية للم�ؤمتر‬ ‫ال��وط �ن��ي حت �م��ل ت��وج �ه��ات ايجابية‬ ‫لأنها تركز على معاجلة �أ�س�س امل�شاكل‬ ‫وابتعادها عن التوافقات الثنائية"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �إن "التوجه العام ي�سري نحو‬ ‫فتح كافة امللفات على طاولة امل�ؤمتر"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ب�ح��ر ال �ع �ل��وم �أن "الطالباين‬ ‫جنح يف جهوده الرامية جلمع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية مب�ؤمتر وطني"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن "دعم املرجعية الدينية للم�ؤمتر‬ ‫ال��وط�ن��ي �سيعطي للكتل ال�سيا�سية‬ ‫دافعا للم�شاركة بامل�ؤمتر"‪.‬‬ ‫واتفق نائب رئي�س اجلمهورية طارق‬ ‫الها�شمي‪ ،‬اليوم اجلمعة (‪� 10‬شباط‬ ‫احل�� ��ايل)‪ ،‬م��ع ال�ل�ج�ن��ة التفاو�ضية‬ ‫الئتالف العراقية واملكلفة بالتن�سيق‬

‫م� ��ع جل� � ��ان االئ � �ت�ل��اف� ��ات الأخ � � ��رى‬ ‫بالتح�ضري للم�ؤمتر ال��وط�ن��ي‪ ،‬على‬ ‫ال ��ورق ��ة ال �ت��ي ��س�ت�ق��دم �إىل اللجنة‬ ‫التح�ضريية‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة التح�ضريية للم�ؤمتر‬ ‫الوطني‪� ،‬أعلنت خالل االجتماع الذي‬ ‫ع�ق��دت��ه‪ ،‬يف (‪�� 6‬ش�ب��اط ‪ ،)2012‬عن‬ ‫اتفاقها على ع��دم ت�سيي�س الق�ضاء‬ ‫ومت �ث �ي��ل ج �م �ي��ع م �ك��ون��ات املجتمع‬ ‫ال �ع��راق��ي ب���ش�ك��ل ك��ام��ل يف العملية‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا ط ��ال ��ب رئي�س‬

‫فريق طبي عراقي ينجح بإعادة أذن فتى بترت بعد تعرضه لحادث سير في كركوك‬ ‫كركوك ‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلنت دائ��رة �صحة كركوك‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫ع��ن جن ��اح ف��ري��ق ط �ب��ي ع��راق��ي يف‬ ‫م�ست�شفى �آزادي العام ب��إع��ادة �أذن‬ ‫لفتى برتت بعد تعر�ضه حلادث �سري‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن العملية‬ ‫متت على ثالثة مراحل �شملت الزرع‬ ‫والرتقيع والتجميل‪.‬‬ ‫وقال مدير عام دائ��رة �صحة كركوك‬ ‫� �ص��دي��ق ع �م��ر ر���س��ول يف ت�صريح‬ ‫�صحفي له"‪� ،‬إن "فريقا طبيا عراقيا‬ ‫جن ��ح يف �إج� � ��راء �أول ع�م�ل�ي��ة من‬ ‫نوعها يف م�ست�شفى �آزادي التعليمي‬

‫وه��ي �إع��ادة الأذن اليمنى لفتى كان‬ ‫ق��د �أ��ص�ي��ب يف ح ��ادث ��س�ير وبرتت‬ ‫�أذنه"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "الفريق الطبي قوم‬ ‫�أذن الرجل وجملها وجنح ب�إعادتها‬ ‫لو�ضعها"‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د الطبيب ال��ذي �أجرى‬ ‫العملية اجل ��راح م��رام اح�م��د "‪� ،‬أن‬ ‫"العملية �أجريت مل�صاب يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 17‬عاما وكان يعاين من حالة‬ ‫برت لأذنه اليمنى نتيجة حادث �سري"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الفتى امل�صاب عند‬ ‫و�صوله �إىل امل�ست�شفى �أج��ري��ت له‬ ‫كافة الإ�سعافات الأولية ومن ثم عملية‬ ‫تقومي وجتميل الأذن املبتورة"‪.‬‬

‫كردستان‪ :‬اإلعالن عن مركز لحماية‬ ‫الصحفيين في اإلقليم‬ ‫السليمانية‪ -‬متابعة‬ ‫�ش ��هدت �أربي ��ل الإع�ل�ان عن مرك ��ز حلماية‬ ‫ال�ص ��حفيني يف �إقلي ��م كرد�س ��تان حت ��ت‬ ‫�إ�شراف كل من منظمة التنمية الدميقراطية‬ ‫وحقوق الإن�سان ومركز ميرتو للدفاع عن‬ ‫حقوق ال�ص ��حفيني يف الإقليم‪.‬و�أفاد ع�ضو‬ ‫مركز حماية ال�ص ��حفيني يف الإقليم رحمن‬ ‫غريب يف ت�ص ��ريح �ص ��حفي له ام� ��س‪� ،‬أن‬ ‫"�أم� ��س �ش ��هد الإع�ل�ان عن مرك ��ز حلماية‬

‫ال�ص ��حفيني يف الإقلي ��م‪ ،‬بدعم م ��ن منظمة‬ ‫الإعالم العاملي ��ة الدمناركية ‪ IMS‬وحتت‬ ‫�إ�شراف كل من منظمة التنمية الدميقراطية‬ ‫وحقوق الإن�سان ومركز ميرتو للدفاع عن‬ ‫حقوق ال�ص ��حفيني يف الإقليم"‪.‬و�أ�ض ��اف‬ ‫غري ��ب �أن "مه ��ام املرك ��ز اجلدي ��د ال ��ذي‬ ‫�س ��يكون مق ��ره الرئي� ��س يف ال�س ��ليمانية‪،‬‬ ‫يتمثل يف متابعة ق�ض ��ايا ال�ص ��حفيني �أمام‬ ‫الق�ض ��اء بالإقلي ��م بالإ�ض ��افة اىل تق ��دمي‬ ‫الإ�ست�شارة القانونية لل�صحفيني"‪.‬‬

‫كبار المسؤولين االمريكيين السابقين‬ ‫يقترحون السفر الى العراق كمراقبين‬

‫�أعل ��ن م�س� ��ؤولون امريكي ��ون كب ��ار‬ ‫�س ��ابقون ع ��ن ا�س ��تعدادهم لل�س ��فر اىل‬ ‫الع ��راق كمراقب�ي�ن حمايدين لال�ش ��راف‬ ‫على نقل اول جمموعة من �س ��كان خميم‬ ‫ا�ش ��رف للمعار�ض ��ة االيرانية ت�ضم ‪400‬‬ ‫فرد اىل خميم ليربتي اجلديد قرب مطار‬ ‫بغداد الدويل‪ .‬وقال ه�ؤالء امل�س� ��ؤولون‬ ‫انهم اطلع ��وا بارتياح عل ��ى بيان مكتب‬ ‫مفو�ض الأمم املتحده ال�س ��امي ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئ�ي�ن ب�ش� ��أن حال ��ة �س ��كان خمي ��م‬ ‫�أ�ش ��رف ال ‪ 3400‬يف العراق وال�ص ��ادر‬ ‫يف الأول م ��ن ال�ش ��هر احل ��ايل وال ��ذي‬ ‫ي�شري‪ ،‬خالفا لتقارير �س ��ابقة‪ ،‬او�ضحت‬ ‫ان البنية التحتية واملرافق يف مع�س ��كر‬ ‫ليربتي ق ��رب مطار بغداد ال ��دويل و�إنه‬ ‫كان قاع ��دة ع�س ��كرية �أمريكي ��ة اخلته ��ا‬ ‫الق ��وات الأمريكية ل ��دى ان�س ��حابها من‬ ‫الع ��راق م�ؤخ ��ر ًا ه ��ي مطابق ��ة للمعايري‬ ‫الإن�س ��انية الدولية‪.‬فق ��د او�ض ��حت‬ ‫املفو�ض ��ية ال�س ��امية لالجئني ان مع�سكر‬ ‫ليربتي "يجري ا�ستكماله حاليا لتمكني‬ ‫ال�س ��كان طواعية م ��ن االنتقال اىل هناك‬ ‫والبقاء على �أ�س ��ا�س م�ؤق ��ت يف ظروف‬

‫�آمنة والئقة وم�س ��تقرة"‪ .‬كما �أ�شار بيان‬ ‫املفو�ضية ب�أن دورها اقت�صر فقط على "‬ ‫تقدمي امل�ش ��ورة ب�ش� ��أن اجلوانب الفنية‬ ‫لتح�س�ي�ن البني ��ة التحتي ��ة للمع�س ��كر"‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أكدت وكالة الأمم املتحدة لالجئني‬ ‫"الأهمي ��ة الق�ص ��وى "للحاج ��ة اىل ان‬ ‫يتمتع �س ��كان �أ�ش ��رف "بحري ��ة التنقل "‬ ‫بو�صفها "اكرث الأمور املطلوبة يف موقع‬ ‫�إع ��ادة التوطني"‪ .‬ووق ��ع البيان كل من‬ ‫امل�س�ؤولني الأمريكيني ال�سابقني‪ :‬ال�سفري‬ ‫ج ��ون بولت ��ون‪ ،‬والوزي ��ر ان ��دي كارد‪،‬‬ ‫واجل�ن�رال جيم�س كونواي‪ ،‬وال�س ��فري‬ ‫ديل دايلي‪ ،‬وال�س ��ناتور الفون�س اماتو‪،‬‬ ‫واحلاكم هيوارد دين‪ ،‬والربف�س ��ور �آالن‬ ‫دي ��ر �ش ��ويتز‪ ،‬والقا�ض ��ي لوي� ��س فري‪،‬‬ ‫و�س ��يادة رودي جولي ��اين‪ ،‬واحلاك ��م‬ ‫جيم هودجز‪ ،‬وال�س ��فري ب ��وب جوزيف‪،‬‬ ‫و�س ��يادة باتري ��ك كن ��دي‪ ،‬والأدم�ي�رال‬ ‫جيم�س الينز‪ ,‬والعقيد مارتن وي�س ��لي‪،‬‬ ‫والقا�ض ��ي ماي ��كل موكا�س ��ي‪ ،‬والعمي ��د‬ ‫ديفيد فيليب�س‪ ،‬وال�س ��فري ميت�شل ري�س‪،‬‬ ‫واحلاك ��م �إد رندل‪ ،‬والوزي ��ر توم ريدج‬ ‫وال�س ��يد ج ��ون �س ��انو‪ ،‬واجل�ن�رال هيو‬ ‫�شيلتون‪ ،‬وال�سناتور روبرت توري�سلي‪،‬‬ ‫واجلرنال ت�شارلز والد‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫و�صف النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫عبد املهدي اخلفاجي اليوم‪،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫امل�ؤمتر الوطني بانه م�ؤمتر "فا�شل"‬ ‫ول��ن ي�ق��دم �شيئا ‪،‬م�شريا اىل ان هذا‬ ‫امل � ��ؤمت� ��ر ل ��ن ي �ح��ل ج �م �ي��ع امل�شاكل‬ ‫العالقة"‪.‬‬ ‫وقال اخلفاجي لـ‪/‬البغدادية نيوز‪ /‬ان‬ ‫"التحالف الوطني لديه مطالب عديدة‬ ‫�سيطرحها يف امل��ؤمت��ر الوطني الذي‬ ‫دعا اليه طالباين"‪ ،‬مبين ًا ان من اهمها‬ ‫"امل�شاكل بني املركز واالقليم واملنافذ‬ ‫احل��دودي��ة وامل�ط��ارات التي يجب ‪،‬ان‬ ‫ت�ك��ون كلها م��ن �صالحيات احلكومة‬ ‫املركزية"‪.‬وم�ضى بالقول"ان من بني‬ ‫امل���ش��اك��ل ال �ت��ي �سيناق�شها التحالف‬ ‫الوطني يف هذا امل�ؤمتر قانون النفط‬ ‫وال� �غ ��از وت ��داخ ��ل ال �� �ص�لاح �ي��ات بني‬ ‫احل�ك��وم��ة والربملان"‪ ،‬الف�ت��ا اىل ان"‬

‫ل��دى الربملان اعرتا�ض على مو�ضوع‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ات امل�ستقلة ال �ت��ي ��ض�م��ت اىل‬ ‫جمل�س الوزراء يف وقت �سابق "‪.‬‬ ‫وتابع اخلفاجي " هذا امل�ؤمتر �سيكون‬ ‫كامل�ؤمترات ال�سابقة التي مل تقدم �شيئا‬ ‫�سوى حل بع�ض االزم��ات الطارئة اما‬ ‫امل�شاكل الكبرية والقدمية فلن يتمكن‬ ‫امل�شاركون فيه من حلها"‬ ‫وط��ال��ب ائ �ت�لاف دول ��ة ال�ق��ان��ون نائب‬ ‫رئي�س الوزراء �صالح املطلك باالعتذار‬ ‫عرب و�سائل االعالم ‪ ،‬م�شريا اىل وجود‬ ‫ح��راك��ا �سيا�سيا حل��ل ه ��ذه الق�ضية‬ ‫وعودته من�صبه ‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��ائ��ب ع��ن دول��ة ال�ق��ان��ون عبد‬ ‫امل �ه��دي اخل �ف��اج��ي ان ه �ن��اك حراكا‬ ‫�سيا�سيا ب�ين الكتل ال�سيا�سية حلل‬ ‫ق�ضية نائب رئي�س ال ��وزراء ‪،‬مطالبا‬ ‫امل�ط�ل��ك ب�ت�ق��دمي اع��ت��ذاره اىل رئي�س‬ ‫الوزراء امام النا�س ومن خالل و�سائل‬ ‫االعالم"‪.‬وتابع"ان مو�ضوع املطلك‬

‫وزارة الكهرباء توافق على بيع ‪325‬‬ ‫ميغا واط من الطاقة الكهربائية للبصرة‬ ‫البصرة ‪ -‬الناس‬ ‫ذك ��ر م�ص ��در يف جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬ام�س‪� ،‬أن وزارة الكهرباء‬ ‫وافق ��ت عل ��ى بي ��ع ‪ 325‬ميغ ��ا واط‬ ‫م ��ن الكهرب ��اء املنتجة م ��ن البوارج‬ ‫امل ��زودة للطاقة الرا�س ��ية يف موانئ‬ ‫الب�صرة اىل املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح امل�ص ��در "اتفقت احلكومة‬ ‫املحلي ��ة يف حمافظ ��ة الب�ص ��رة م ��ع‬ ‫وزراه الكهرب ��اء على �ش ��راء الطاقة‬ ‫الكهربائية املنتجة من قبل البارجات‬ ‫الكهربائي ��ة الرا�س ��ية يف موان ��ئ‬ ‫املحافظ ��ة وتخ�صي�ص ��ها للمحافظ ��ة‬

‫ح�ص ��را لت�ض ��اف �إىل ح�ص ��تها‬ ‫املخ�ص�ص ��ة من قبل الوزارة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "املحافظ ��ة �س ��تدفع كلف ��ة ه ��ذه‬ ‫البوارج من وارداتها"‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن �أنت ��اج ه ��ذه البارجات من‬ ‫الطاقة "ي�صل اىل ثالثمائة وخم�سة‬ ‫وثالث�ي�ن مي ��كا واط"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل‬ ‫�أن ه ��ذا الأم ��ر "�س ��ي�ؤدي اىل زي ��ادة‬ ‫�س ��اعات التجهي ��ز مقاب ��ل �س ��اعات‬ ‫القطع"‪.‬‬ ‫وتقع مدينة الب�صرة‪ ،‬مركز حمافظة‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬عل ��ى بع ��د ‪ 590‬ك ��م اىل‬ ‫اجلنوب منم العا�صمة بغداد‪.‬‬

‫�سيا�سية"‪ ،‬مبينا �أن "العراقية �أعدت‬ ‫ورقة �شكوى بهذا اخل�صو�ص وقدمتها‬ ‫لالحتاد الدويل للربملانات كونه املرجع‬ ‫جلميع الربملانات يف العامل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املال �أن "ال�سلطتني الت�شريعية‬ ‫وال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة م ��ؤ� �س �� �س �ت��ان مبوجب‬ ‫الد�ستور العراقي‪ ،‬يف حني �أن ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية بكافة ت�شكيالتها �أ�س�ست‬ ‫خارج �إطار �شرعية الد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أكد املال �أن "ال�شكوى املقدمة لالحتاد‬ ‫ت�ضمنت هذه امل�سالة وخطورة �أن تكون‬ ‫هناك �سلطة ق�ضائية خارج الد�ستور"‪،‬‬ ‫متهما ال�سلطة الق�ضائية بـ"ممار�سة‬ ‫�أجندة تكتيم الأف��واه وتعطيل الدور‬

‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫�أكد املتحدث با�سم العراقية حيدر املال‪،‬‬ ‫ام�س‪� ،‬أن قائمته قدمت �شكوى لالحتاد‬ ‫ال��دويل للربملانات ب�ش�أن طلبات رفع‬ ‫احل�صانة‪ ،‬متهما ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫مب�م��ار��س��ة "�أجندة تكتيم الأفواه"‬ ‫وتعطيل الدور الرقابي‪.‬‬ ‫وقال املال يف ت�صريح �صحفي له "‪� ،‬إن‬ ‫"طلبات رفع احل�صانة الأخ�يرة التي‬ ‫و�صلت من قبل جمل�س الق�ضاء‪� ،‬أ�شرت‬ ‫ل��دي�ن��ا خم ��اوف حقيقية ب �� �ش ��أن مدى‬ ‫خ�ط��ورة ت�سيي�س الق�ضاء وتطويعه‬ ‫بال�شكل ال��ذي ي�صبح منفذا لأجندة‬

‫و�شدد املطلك على ��ض��رورة �أن تتاكد‬ ‫اجل��ام�ع��ة العربية م��ن جن��اح امل�ؤمتر‬ ‫الوطني‪ ،‬وتن�شغل به كي ت�ضمن �أنها‬ ‫�ستتعامل م��ع ال �ع��راق كله ولي�س مع‬ ‫ج��زء منه ال��ذي يحكم البلد االن‪ ،‬و�أن‬ ‫تطالب اجلامعة م��ن املالكي �أن يقدم‬ ‫�ضمانات ويلقي بيان ًا ي��ؤك��د التزامه‬ ‫بنتائج امل�ؤمتر الوطني"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ط�ل��ك تعقيبا ع��ن اجتماعني‬ ‫�سيعقدهما الأ� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل وزراء‬ ‫اخل��ارج �ي��ة اخل�ل�ي�ج�ي�ين وال��ع��رب �أن‬ ‫الوزراء اخلليجيني والعرب م�س�ؤولون‬ ‫عن الأمة كلها ‪ ،‬ولي�سوا م�س�ؤولني عن‬ ‫منطقة حمددة‬ ‫و�أ� �ض��اف املطلك ‪:‬ال ميكن للعراق �أن‬ ‫ينه�ض وح��ده من دون عونهم يف نبذ‬ ‫وحترمي الطائفية ويف تكامل املنظومة‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫وحتى الأم�ن�ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك يف مو�ضوع‬ ‫مكافحة الإرهاب‪.‬‬

‫�سيا�سي وميكن حله �سيا�سيا"‪،‬م�شريا‬ ‫ان" دولة القانون ترحب باية مبادرة‬ ‫حلل جميع اخلالفات العالقة‪".‬‬ ‫وك ��ان ن��ائ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء �صالح‬ ‫املطلك قد اكد انه لن يعود اىل احلكومة‬ ‫من دون �ضمانات لتغيري م�سار العملية‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬داعيا رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي اىل االبتعاد عن التفرد‪.‬‬ ‫ونقل املطلك يف بيان له " لن �أعود �إىل‬ ‫جمل�س الوزراء واىل مهامي ال�سيا�سية‬ ‫الر�سمية م��ن دون ��ض�م��ان��ات لتغيري‬ ‫م�سار العملية ال�سيا�سية باالجتاه الذي‬ ‫ي�ؤ�س�س ل�شراكة حقيقة يف احلكومة‪.‬‬ ‫ودع ��ا املطلك رئي�س ال� ��وزراء نوري‬ ‫املالكي �إىل االبتعاد عن نهجه الفردي‬ ‫وت �ق��دمي ال���ض�م��ان��ات امل�ط�ل��وب��ة التي‬ ‫ت�ط�م�ئ��ن ك ��ل خ �� �ص��وم��ه وال �ع��راق �ي�ين‬ ‫كافة‪ ،‬ومنها املبادرة عاج ًال �إىل �إعالن‬ ‫وتطبيق القرارات التي �شكلت احلكومة‬ ‫على �أ�سا�سها يف اتفاق �أربيل‪.‬‬

‫العالقات الخارجية‪:‬الجالية العراقية في‬ ‫سوريا لم ت ُـطالب بالعودة‬ ‫يف �سوريا م�ستقر ن�سبي ًا"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن عب ��د اجلب ��ار"ال ميك ��ن �أن نقدم‬ ‫�ش ��يء مل يطلب ��ه املواط ��ن العراقي يف‬ ‫�سوريا"م�س ��تدرك ًا"لكن �ستكون هناك‬ ‫ا�ستعدادات لإعادة العراقيني �إىل البلد‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫و�أعرب"من واجب احلكومة العراقية‬ ‫�أن توفر و�س ��ائل النق ��ل للعراقيني يف‬ ‫ح ��ال طلب ��وا اللج ��وء �أو الع ��ودة �إىل‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن ع�ض ��و جلن ��ة ع ��ن‬ ‫النائبة"كل العراقي�ي�ن املوجودين يف‬ ‫�س ��وريا له ��م جذورهم و�أهله ��م وهذه‬ ‫الأوا�ص ��ر بديل ��ة ع ��ن املخيم ��ات على‬ ‫احل ��دود والت ��ي تعك� ��س �ص ��ورة غري‬ ‫طيبة"‪.‬‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ك�ش ��فت جلن ��ة العالق ��ات اخلارجي ��ة‬ ‫النيابي ��ة يف جمل� ��س الن ��واب �أن‬ ‫ال�سفارة العراقية يف �سوريا مل تبلغنا‬ ‫ب�أي �أذى �أ�صاب العراقيني‪.‬‬ ‫و�أكد ع�ض ��و جلنة العالقات اخلارجية‬ ‫النائ ��ب ع ��ن كتلة الأح ��رار راف ��ع عبد‬ ‫اجلب ��ار يف ت�ص ��ريح �ص ��حفي ل ��ه‬ ‫�إن"اجلالي ��ة العراقي ��ة يف �س ��وريا مل‬ ‫تتقدم ب�أي طلب �إىل ال�سفارة العراقية‬ ‫يف �سوريا"‪.‬‬ ‫وق ��ال عب ��د اجلب ��ار"�إن الالجئ�ي�ن‬ ‫العراقي�ي�ن يف �س ��وريا مل يتقدم ��وا‬ ‫بطلب الع ��ودة �إىل العراق �أو �إجالئهم‬ ‫من �سوريا"‪.‬‬ ‫و�أك ��د"�إن و�ض ��ع الالجئ�ي�ن العراقيني‬

‫تضمن قضيتي الهاشمي والمطلك في ورقتها‬ ‫العراقية ّ‬

‫عرب كركوك يطالبون بإشراكهم في المؤتمر الوطني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طالب عرب كركوك‪ ،‬ام�س‪ ،‬ب�إ�شراكهم‬ ‫يف امل�ؤمتر الوطني املرتقب من دون‬ ‫�أن يتم �إق �ح��ام و��ض��ع املحافظة يف‬ ‫تفا�صيله‪ ،‬ويف حني اعرت�ضوا على‬ ‫ادراج بع�ض القوى ال�سيا�سية املادة‬ ‫‪� 140‬ضمن ج��دول اع�م��ال امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫دعوا رئي�س اجلمهورية اىل احليادية‬ ‫وتعزيز وحدة البالد‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ائ��ب ع �م��ر اجل� �ب ��وري يف‬ ‫م ��ؤمت��ر �صحايف عقب جتمع �أقامه‬ ‫امل �ج �ل ����س ال �� �س �ي��ا� �س��ي ال��ع��رب��ي يف‬ ‫كركوك مب�شاركة نواب عن العراقية‬ ‫من ع��رب املحافظة‪ ،‬و�شيوخ ع�شائر‬ ‫و�شخ�صيات عدة‪� ،‬إن "كركوك متثل‬ ‫جوهرة العراق ومن ال�ضروري عدم‬ ‫�إقحامها يف امل�ؤمتر الوطني املزمع‬ ‫عقده"‪ ،‬مطالب ًا بـ"عقد م�ؤمتر وطني‬ ‫خا�ص باملحافظة واملناطق املتنازع‬ ‫عليها يف العا�صمة ب�غ��داد تدعى له‬ ‫الأط� ��راف ذات ال�ع�لاق��ة ك��اف��ة لر�سم‬ ‫خارطة طريق حلل م�شاكلها العالقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اجل�ب��وري �أن��ه "يف الوقت‬

‫الذي يعلق فيه ال�شعب العراقي �آماال‬ ‫كبرية على انعقاد امل��ؤمت��ر الوطني‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره ف��ر��ص��ة مل�ع��اجل��ة الق�ضايا‬ ‫اخلالفية‪� ،‬إال �أن عرب كركوك �أ�صيبوا‬ ‫بالإحباط ب�سبب �إدراج بع�ض القوى‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة امل � ��ادة ‪ 140‬يف ورق��ة‬ ‫عملها امل �ق��دم��ة �إىل امل� ��ؤمت ��ر‪ ،‬برغم‬ ‫انتهاء مهلتها الد�ستورية و�صمت‬ ‫بع�ض ال �ق��وى جت��اه ه��ذا املو�ضوع‬ ‫احل�سا�س"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن "الأحزاب الكردية‬ ‫الرئي�سة ارتكبت بعد ال�ع��ام ‪2003‬‬ ‫اع �م��اال تع�سفية يف جم��ال التغيري‬ ‫ال���س�ك��اين ال �ه��ائ��ل‪ ،‬وال �ت �ج��اوز على‬ ‫امل��م��ت��ل��ك��ات ال� �ع ��ام ��ة واخل ��ا�� �ص ��ة‪،‬‬ ‫واال�ستحواذ على ال�سلطات الأمنية‬ ‫والإداري ��ة‪ ،‬واملمار�سات القمعية من‬ ‫قبل الأج �ه��زة الأمنية املرتبطة بها‪،‬‬ ‫والتجاوز العلني على دور ال�سلطات‬ ‫االحتادية على الرغم من �أن كركوك‬ ‫م��ن الناحية الد�ستورية تقع �ضمن‬ ‫جمال ون�شاط احلكومة االحتادية"‪.‬‬ ‫وتابع اجلبوري �أن "هذه التداعيات‬ ‫اخل� �ط ��رة ا���ض��ط��رت ع� ��رب ك��رك��وك‬

‫�إىل االجتماع واملطالبة بالكف عن‬ ‫اال�ستمرار بخرق الد�ستور من خالل‬ ‫جتاهل الن�صو�ص التي ت��ؤك��د على‬ ‫�أن �أق�صى تاريخ لتنفيذ مراحل املادة‬ ‫‪ 140‬كان يف ‪ ،"2007/12/31‬م�ؤكد ًا‬ ‫على � �ض��رورة "معاجلة ه��ذا اخللل‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال�ت�ع��دي��ل ال��د� �س �ت��وري مع‬ ‫ت�أكيدنا على �ضرورة احرتام وتنفيذ‬ ‫القوانني النافذة ذات ال�صلة بكركوك‬ ‫وبالتحديد امل��ادة ‪ 23‬ملا تت�ضمنه من‬ ‫خارطة طريق حللها"‪.‬‬ ‫ولفت اجلبوري �إىل �ضرورة "االنتباه‬ ‫للحكمة من وراء ا�شرتاط الإجماع من‬ ‫قبل جمل�س رئا�سة اجلمهورية عند‬ ‫�إ�صدار قرار يتعلق بتحديد ما ي�سمى‬ ‫باملناطق املتنازع عليها بح�سب ما‬ ‫ورد يف ن�ص الفقرة (ب) م��ن املادة‬ ‫‪ ،"58‬م�شددا على �أن��ه "بانتهاء عمل‬ ‫جمل�س الرئا�سة يف هذه الدورة‪ ،‬فانه‬ ‫ال يجوز اتخاذ �أي �إج��راء ب�صدد تلك‬ ‫الفقرة قبل تعديل امل��ادة ‪ 140‬وفق‬ ‫�آليات املادة ‪ 142‬من الد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اجل �ب��وري اىل �أن��ه "بغياب‬ ‫مثل ه��ذا التعديل ف�إننا نكون �أمام‬

‫نق�ص يف الإح�ك��ام الد�ستورية ومن‬ ‫ال �� �ض��روري تالفيه"‪ ،‬الف �ت � ًا �إىل �أن‬ ‫"مطلب عرب كركوك الرئي�س يتمثل‬ ‫ب�إ�شراك ممثلينا يف امل�ؤمتر الوطني‬ ‫و�إال نحن يف حل من �أي ق��رار �ضار‬ ‫مب�ستقبل كركوك �صادر بغيابنا"‪.‬‬ ‫وق��ال اجل�ب��وري‪� ،‬إن "الر�سالة التي‬ ‫يوجهها عرب كركوك للقوى ال�سيا�سية‬ ‫واحل� �ك ��وم ��ة االحت� ��ادي� ��ة وال�شعب‬ ‫ال �ع��راق��ي ب �ع��ام��ة‪ ،‬تتمثل ب�ضرورة‬ ‫االن �ت �ب��اه للمخاطر ال �ت��ي يت�ضمنها‬ ‫د�ستور �إقليم كرد�ستان على الوحدة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ومت �ه �ي��ده لالنف�صال"‪،‬‬ ‫داعي ًا �إىل �ضرورة "الوقوف بوجهه‬ ‫ورف�ضه ال�سيما �أن العراقية لها ثقلها‬ ‫وح�ضورها الكبري‪ ،‬مم��ا ي�ستوجب‬ ‫عليها دعوة ممثلني عن عرب كركوك‬ ‫للم�ؤمتر الوطني"‪.‬‬ ‫و�أعرب اجلبوري‪ ،‬عن "�أمله �أن يكون‬ ‫لرئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‪،‬‬ ‫دور ي�سهم من خالله بتعزيز وحدة‬ ‫ال�ب�لاد وح��ل م�شاكلها و�أن ال يكون‬ ‫منحاز ًا لأي جهة كونه رمز ًا ل�سيادتها‬ ‫مبوجب الد�ستور"‪.‬‬

‫وردا على �س�ؤال حول �إعالن التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي �أن ال��ورق��ة ال�ت��ي ت�ق��دم بها‬ ‫��ش��ام�ل��ة م��ا ي�ع�ن��ي ع ��دم احل��اج��ة �إىل‬ ‫اتفاقية �أرب�ي��ل‪ ،‬التي ج��اءت مببادرة‬ ‫م��ن رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫ب ��ارزاين‪ ،‬و�إمن��ا الرتكيز على ما هو‬ ‫�أ�شمل من ذلك على �صعيد بناء الدولة‬ ‫قال ال�سعدون �إن "اتفاقية �أربيل هي‬ ‫الأ� �س��ا���س ال ��ذي بنيت عليه حكومة‬ ‫ال���ش��راك��ة ال��وط�ن�ي��ة وه��و م��ا ي�ق��ر به‬ ‫اجلميع وبالتايل ف�إنه ال ميكن تخطيها‬ ‫من ناحيتني الأوىل كونها هي التي‬

‫المال‪ :‬العراقية قدمت شكوى لالتحاد الدولي للبرلمانات بشأن طلبات رفع الحصانة‬

‫دولة القانون يطالب المطلك باالعتذار عبر وسائل االعالم‬

‫لنقل أول مجموعة من سكان أشرف‬

‫اربيل‪PNA :‬‬

‫و�أ� �ض��اف �أح �م��د �أن "العملية مرت‬ ‫بثالثة م��راح��ل م��ن زرع الغ�ضروف‬ ‫و�سدلة مو�ضعية والرتقيع اجللدي"‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا ان� ��ه "مت يف ال� �ب ��داي ��ة زرع‬ ‫غ �� �ض��روف الأذن امل��ب��ت��ورة داخ ��ل‬ ‫ج�سم امل���ص��اب ل�ب�ق��اء اخل�لاي��ا حية‬ ‫ومن ثم اخرج وزرع مرة ثانية ومن‬ ‫ث��م �أج��ري��ت عملية فتح جلد الر�أ�س‬ ‫لإخراج طبقة جلدية خفيفة وتغطية‬ ‫الأذن بها وامل��رح�ل��ة الأخ�ي�رة كانت‬ ‫ترقيع اجللد"‪.‬‬ ‫وتابع احمد �أنه "مت اخذ طبقة جلدية‬ ‫من منطقة فخذ املري�ض وزرعه فوق‬ ‫الأذن وب�ه��ذا �أ�صبحت الأذن كاملة‬

‫ع�ب�ر ث�لاث��ة م��راح��ل م��ن العمليات‬ ‫اجل��راح�ي��ة‪ ،‬ا�ستمرت الأخ�ي�رة ملدة‬ ‫ثالث �ساعات"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "احلالة‬ ‫ال�صحية للمري�ض م�ستقرة وال يعاين‬ ‫من �أية م�ضاعفات"‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت دائ ��رة �صحة ك��رك��وك‪ ،‬يف‬ ‫ال �ـ‪ 23‬م��ن ك��ان��ون الأول ‪ ،2011‬عن‬ ‫جن ��اح ف��ري��ق ط�ب��ي ع��راق��ي بتغيري‬ ‫م�ف���ص��ل ورك م��ري �� �ض��ة يف عملية‬ ‫ف��وق الكربى تعد الأوىل من نوعها‬ ‫مب�ست�شفيات املحافظة‪ ،‬فيما �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن ذلك �سيحفز املالكات الطبية‬ ‫�إىل �إج� ��راء �أرب� ��ع ع�م�ل�ي��ات مماثلة‬ ‫قريبا‪.‬‬

‫اجلمهورية ج�لال الطالباين اللجنة‬ ‫بو�ضع خارطة طريق ملوا�صلة العملية‬ ‫ال�سيا�سية يف �إطار الد�ستور واتفاقات‬ ‫اربيل‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا �� �ش ��ددت ك�ت�ل��ة التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين ع�ل��ى � �ض��رورة اعتماد‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ارب �ي��ل م��رج�ع��ا ا��س��ا��س��ا يف‬ ‫امل�ؤمتر الوطني املزمع عقده قريبا‪،‬‬ ‫بح�سب �صحيفة ال�شرق االو�سط ام�س‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الكتلة حم�سن ال�سعدون‬ ‫يف ت���ص��ري��ح لل�صحيفة يف عددها‬ ‫ال�صادر ام�س �إن "وجهة نظر ائتالف‬ ‫الكتل الكرد�ستانية وهو ما ت�ضمنته‬ ‫الورقة التي قدمناها بهذا اخل�صو�ص‬ ‫للجنة التح�ضريية للم�ؤمتر الوطني‬ ‫�أن اتفاقات �أربيل مل تكتمل بعد و�أن‬ ‫الكثري من بنودها مل تنفذ وبالتايل‬ ‫ف�إن القاعدة التي يجب �أن مت�ضي بها‬ ‫اللجنة التح�ضريية ه��ي اعتبار تلك‬ ‫االتفاقية املرجع الذي يجب �أن مت�ضي‬ ‫به اللجنة يف �سياق عملها للأيام املقبلة‬ ‫متهيدا لعقد امل�ؤمتر الوطني"‪.‬‬

‫ت�شكلت مبوجبها احلكومة احلالية‬ ‫والثانية �أن هناك بنودا مل تنفذ بعد‬ ‫وب��ال�ت��ايل ف ��إن الأ� �ص��ل ه��و �أن تكتمل‬ ‫االتفاقية "‪.‬‬ ‫وت�شهد البالد ازم��ة �سيا�سية كبرية‪،‬‬ ‫على خلفية االت�ه��ام��ات املوجهة �ضد‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م��ي وه� ��و ق� �ي ��ادي ب � ��ارز يف‬ ‫ائ�ت�لاف ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬وق ��رار ��ص��ادر من‬ ‫الق�ضاء باعتقاله للتحقيق معه يف‬ ‫التهم املوجهة اليه‪ ،‬اىل جانب قرار‬ ‫من رئي�س ال��وزراء ب�سحب الثقة عن‬ ‫نائبه �صالح املطلك ال�ق�ي��ادي اي�ضا‬ ‫يف القائمة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬م��ع تداعيات‬ ‫ق � ��رار جم �ل �� �س��ي حم��اف �ظ �ت��ي �صالح‬ ‫ال��دي��ن ودي ��اىل بتحويل املحافظتني‬ ‫اىل اقليمني م�ستقلني‪ ،‬وال �ت��ي ادت‬ ‫مبجملها اىل مقاطعة ائتالف العراقية‬ ‫جلل�سات جمل�سي ال�ن��واب وال��وزراء‬ ‫(‪ )2011/12/17‬قبل ان تقرر العودة‬ ‫جم��ددا اىل جل�سات ال�برمل��ان اوال يف‬ ‫(‪ )1/29‬وتقرر ال�ع��ودة اىل جل�سات‬ ‫احلكومة يف (‪.)2/6‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قال النائب يا�سني �إبراهيم‬ ‫العبيدي �إن "و�ضع كركوك ال ميكن‬ ‫�أن يحل �إال بتوافق مكونات املحافظة‬ ‫الرئي�سة"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "�أعلى �سقف‬ ‫لعرب كركوك يف مطالبهم‪ ،‬هو اعتماد‬ ‫احل� ��ل ال �ت��واف �ق��ي و� �ض �م��ان حقوق‬ ‫اجلميع و�إي�ق��اف م�سل�سل التهمي�ش‬ ‫والإق�صاء"‪.‬بدوره‪ ،‬اكد النائب الآخر‬ ‫عن عرب كركوك‪ ،‬عبد الله غرب خالل‬ ‫التجمع‪� ،‬إن "�إقحام امل��ادة ‪ 140‬يف‬ ‫�أعمال امل�ؤمتر الوطني‪� ،‬سي�ؤدي �إىل‬ ‫حتجيم فر�ص جناحه وعرقله طرق‬ ‫احلل لوجود خالفات كبرية ب�ش�أنها‬ ‫ورف�ضها يف عموم املناطق امل�شمولة‬ ‫بها"‪.‬و�شدد غرب �أن "تلك املناطق مل‬ ‫تكن ي��وم� ًا ج��زء ًا م��ن كرد�ستان ولن‬ ‫تكون"‪ ،‬الفتا اىل �أن "�إقحامها �سيلحق‬ ‫ال�ضرر بامل�صلحة الوطنية"‪.‬‬ ‫وك�شفت القائمة العراقية بزعامة �أياد‬ ‫عالوي‪ ،‬ام�س‪ ،‬عن وقة املطالب التي‬ ‫�ستقدمها يف امل�ؤمتر الوطني املرتقب‬ ‫و�أك��دت �أن الورقة ت�ضمنت مناق�شة‬ ‫ق�ضيتي ن��ائ��ب رئ�ي����س اجلمهورية‬ ‫طارق الها�شمي ونائب رئي�س الوزراء‬

‫�صالح املطلك‪ ،‬الفتة يف الوقت نف�سه‬ ‫اىل ان تن�صل احلكومة املركزية عن‬ ‫اتفاق اربيل يفقدها �شرعيتها‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم العراقية حيدر‬ ‫امل�ل�ا يف يف ت �� �ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي له‪،‬‬ ‫�إن "ورقة ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة التي‬ ‫�ستقدمها يف امل�ؤمتر الوطني يوم غد‬ ‫�ستت�ضمن مناق�شة ق�ضية نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية طارق الها�شمي‪ ،‬واملطالبة‬ ‫ب�إبعادها عن البعد ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املال �أن "الورقة �ستت�ضمن‬ ‫�أي�ضا مناق�شة الإجراء غري الد�ستوري‬ ‫ال��ذي ات�خ��ذه رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي �ضد �صالح امل�ل��ك‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫مناق�شة ملف املعتقلني"‪.‬‬ ‫و�شدد املال على �أن "القائمة العراقية‬ ‫ترف�ض امل�شاركة يف م��ؤمت��ر يرغب‬ ‫البع�ض بتحوله اىل ملتقى"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫قائمته "ترغب بثالثة حماور لإ�سناد‬ ‫امل�ؤمتر؛ الأول اتفاقية اربيل والثاين‬ ‫االح �ت �ك��ام �إىل ال��د� �س �ت��ور والثالث‬ ‫االت�ف��اق��ات ال�سيا�سية ب�ين ال�شركاء‬ ‫ال�سيا�سيني"‪.‬‬

‫الرقابي"‪.‬وكان م�صدر �سيا�سي مطلع‬ ‫ك�شف يف ت�صريح �صحفي ل��ه "‪ ،‬يف‬ ‫اخلام�س من �شباط احلايل‪ ،‬عن و�صول‬ ‫كتاب من جمل�س الق�ضاء الأع�ل��ى �إىل‬ ‫جمل�س النواب يطالب برفع احل�صانة‬ ‫عن النائبني عن القائمة العراقية حيدر‬ ‫امل�لا بتهمة الت�شهري بنزاهة الق�ضاء‬ ‫و�سليم اجل�ب��وري بتهمة "الإرهاب"‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن النائب عن التحالف الوطني‬ ‫�صباح ال�ساعدي‪ ،‬بتهمة الف�ساد‪.‬‬ ‫فيما �أكد جمل�س الق�ضاء الأعلى ‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫�أن��ه �أر� �س��ل طلبا �إىل جمل�س النواب‬ ‫برفع احل�صانة عن النائبني عن القائمة‬ ‫العراقية حيدر املال و�سليم اجلبوري‬

‫والنائب عن التحالف الوطني �صباح‬ ‫ال�ساعدي‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن الق�ضاء ال‬ ‫ميكنه منع �أي �شكوى �ضد النواب‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املتحدث با�سم القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ح �ي��در امل�ل�ا ه��اج��م الق�ضاء‬ ‫العراقي يف �أكرث من موقف كان �آخرها‬ ‫منت�صف كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬حني‬ ‫�أك��د �أن القائمة ت�صر على �ضرورة �أن‬ ‫يح�سم ملف نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫ط��ارق الها�شمي ع�بر ب��واب��ة الق�ضاء‬ ‫ولكن لي�س الق�ضاء الذي ي�ؤثر به نوري‬ ‫املالكي ب�شكل مبا�شر و�سافر‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫الهيئات الق�ضائية يف ب�غ��داد يهيمن‬ ‫عليها رئي�س جمل�س الوزراء‪.‬‬

‫أمن‬ ‫نجاة رئيس هيئة استثمار بغداد من محاولة‬ ‫اغتيال في ساحة ميسلون‬

‫جن��ا رئي�س هيئة ا�ستثمار بغداد‬ ‫�شاكر الزاملي‪ ،‬ام�س‪ ،‬من حماولة‬ ‫اغتيال بهجوم م�سلح نفذه جمهولون‬ ‫�شرق بغداد‪� ،‬أ�سفر عن �إ�صابة احد‬ ‫عنا�صر حمايته‪.‬‬ ‫وق��ال بيان �صدر عن دائ��رة الإعالم‬ ‫واالت� ��� �ص ��االت يف ال �ه �ي �ئ��ة "‪� ،‬إن‬ ‫"م�سلحني جم �ه��ول�ين ي�ستقلون‬ ‫�سيارة حديثة �أطلقوا‪ ،‬ام�س‪ ،‬النار‬ ‫من م�سد�سات كامتة لل�صوت باجتاه‬ ‫موكب رئي�س الهيئة �شاكر الزاملي‬

‫ل��دى م ��روره يف �ساحة مي�سلون‪،‬‬ ‫�شرق بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابة‬ ‫اح� ��د ع �ن��ا� �ص��ر ح �م��اي �ت��ه ب �ج��روح‬ ‫متفاوتة"‪ ،‬مبينا �أن "الزاملي مل‬ ‫ي�صب ب�أي �أذى"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان �أن "قوة �أمنية‬ ‫ف��ر��ض��ت ط��وق��ا �أم �ن �ي��ا ع�ل��ى منطقة‬ ‫احل� � � ��ادث ون� �ق� �ل ��ت اجل� ��ري� ��ح �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما‬ ‫ف�ت�ح��ت حت�ق�ي�ق��ا مل �ع��رف��ة مالب�سات‬ ‫احلادث واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 18‬مطلوبا بقضايا ارهاب و تزوير‬ ‫للعملة في نينوى‬ ‫متكنت وح���دات م��ن ف��رق��ة امل�شاة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة الدفاع‪،‬‬ ‫م��ن اع�ت�ق��ال ‪ 18‬مطلوبا بق�ضايا‬ ‫ارهاب وتزوير للعملة يف حمافظة‬ ‫نينوى‪.‬وا�ضاف م�س�ؤول رفيع يف‬ ‫وزارة الدفاع يف ت�صريح �صحفيله‬ ‫ان "عملية االع �ت �ق��ال ج ��رت وفق‬

‫معلومات ا�ستخباراتية دقيقة"‪،‬‬ ‫مبينا ان "العملية ا�سفرت اي�ضا عن‬ ‫العثور على كميات كبرية من قذائف‬ ‫الهاون ومدافع خمتلفة االحجامن‬ ‫ف�ضال عن عدد من العبواة النا�سفة‬ ‫يف ال �� �س��اح��ل االي�����س��ر وج �ن��وب‬ ‫املو�صل"‪.‬‬

‫تحرير مختطفين اثنين واعتقال ثالثة من‬ ‫خاطفيهما في منطقة الزعفرانية‬

‫�أعلنت وزارة الداخلية العراقية‪،‬‬ ‫ام�س‪� ،‬أن قواتها حررت خمتطفني‬ ‫اثنني واعتقلت ثالثة من خاطفيهما‬ ‫خالل عملية �أمنية نفذتها جنوب‬ ‫�شرق بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال� ��وزارة يف ب�ي��ان �صدر‪،‬‬ ‫ام ����س‪� ، ،‬إن "قوة �أم�ن�ي��ة نفذت‪،‬‬ ‫ام ����س‪ ،‬عملية ده��م وتفتي�ش يف‬ ‫منطقة الزعفرانية‪ ،‬جنوب �شرق‬

‫ب� �غ ��داد‪ ،‬مم ��ا �أ� �س �ف��ر ع ��ن حترير‬ ‫خمتطفني اثنني واعتقال ثالثة من‬ ‫خاطفيهما"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال� ��وزارة �أن "العملية‬ ‫ا�ستندت �إىل معلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت املعتقلني �إىل م��رك��ز �أمني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫إصابة مدنيين اثنين بانفجار عبوة ناسفة‬ ‫شمال غرب بعقوبة‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ام����س‪ ،‬ب ��أن مدنيني اثنني‬ ‫�أ�صيبا بانفجار عبوة نا�سفة �شمال‬ ‫غرب بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫كانت مزروعة على جانب الطريق‬ ‫انفجرت‪� ،‬صباح اليوم‪ ،‬يف �أطراف‬ ‫منطقة الغالبية‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر عن‬ ‫�إ�صابة �شخ�صني بجروح متفاوتة‬

‫ت���ص��ادف م��روره��م حل�ظ��ة وقوع‬ ‫االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت ط��وق امنيا على منطقة‬ ‫احل� ��ادث ون�ق�ل��ت اجل��ري�ح�ين �إىل‬ ‫م�ست�شفى ق��ري��ب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية ده��م وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫إصابة مدير مركز شرطة وثالثة من حمايته‬ ‫بانفجار سيارة مفخخة شمال بابل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬ام ����س‪ ،‬ب� ��أن م��دي��ر مركز‬ ‫� �ش��رط��ة ال ��راف ��دي ��ن وث�ل�اث ��ة من‬ ‫عنا�صر حمايته �أ�صيبوا بانفجار‬ ‫�سيارة مفخخة ا�ستهدفت موكبه‬ ‫�شمال املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "�سيارة‬ ‫مفخخة كانت مركونة على جانب‬ ‫الطريق انفجرت‪� ،‬صباح ام�س‪،‬‬ ‫م�ستهدفة م��وك��ب م��دي��ر �شرطة‬ ‫م��رك��ز ال��راف��دي��ن امل �ق��دم �سلمان‬ ‫كاظم لدى مروره يف منطقة البو‬ ‫�شعري التابعة لناحية جبلة‪ ،‬مما‬

‫�أ��س�ف��ر ع��ن �إ��ص��اب�ت��ه وث�لاث��ة من‬ ‫عنا�صر حمايته بجروح متفاوتة‬ ‫و�إحل��اق �أ�ضرار مادية بعدد من‬ ‫�سيارات املوكب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "�سيارات‬ ‫الإ���س��ع��اف ه��رع��ت �إىل منطقة‬ ‫احل� � ��ادث ل �ن �ق��ل اجل ��رح ��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما ف��ر��ض��ت ق��وة �أم�ن�ي��ة طوقا‬ ‫امنيا على منطقة احلادث وقطعت‬ ‫جميع الطرق امل�ؤدية اليه"‪.‬‬


‫‪ 25‬مليون لغم ارضي في العراق‬ ‫الناس‪ -‬البصرة‬ ‫ت�ش�ي�ر التقدي ��رات القريب ��ة م ��ن الواقع‬ ‫�إىل �أن الع ��راق فيه نح ��و ‪ 25‬مليون لغم‬ ‫�أر�ضي وماليني �أخرى من القذائف التي‬ ‫مل تنفج ��ر والت ��ي ت�شكل عقب ��ة حقيقية‬ ‫ام ��ام تعط ��ل التنمي ��ة وبن ��اء اجل�س ��ور‬ ‫واملنازل واملناطق التجارية وال�صناعية‬ ‫كما تعيق تطوير حقول النفط‪.‬‬ ‫وتتوىل عملي ��ات �إزالة الألغ ��ام املنظمة‬

‫العراقية لإزال ��ة الألغام واملقذوفات غري‬ ‫املنفلقة ومعظ ��م العاملني فيها عراقيون‬ ‫وت�ستع�ي�ن بع ��دد من اخلرباء م ��ن لبنان‬ ‫وكرواتيا‪.‬‬ ‫ومتكن ��ت املنظم ��ة خ�ل�ال ف�ت�رة زمني ��ة‬ ‫ق�صرية من �إزالة �آالف الألغام من منطقة‬ ‫�ش ��ط الع ��رب مبحافظ ��ة الب�ص ��رة الت ��ي‬ ‫كانت �أحد ميادين القتال الرئي�سية خالل‬ ‫احلرب العراقية الإيرانية التي ا�ستمرت‬ ‫ثماين �سنوات‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪ 12‬شباط ‪ - 2012‬ال�سنة االوىل ‪ -‬العدد (‪) 189‬‬

‫‪ 16‬صفحة‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(189) - Sunday 12, February, 2012‬‬

‫لن نتراجع عن قرار مالحقة الهاشمي‬

‫كــــالم‬

‫سجناء في سحر السلطة !‬

‫المالكي من طويريج‪ :‬لن أسمح باقامة فيدراليات‬ ‫في المحافظات‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫اخت ��ار رئي� ��س ال ��وزراء وزعي ��م حزب‬ ‫الدعوة اال�س�ل�امية م�س ��قط ر�أ�س ��ه يف‬ ‫طويري ��ج الواقع ��ة ب�ي�ن مدينتي احللة‬ ‫وكربالء‪ ،‬مكانا لالحتفال بعيد ت�أ�سي�س‬ ‫حزب ��ه احلاك ��م اخلام�س واخلم�س�ي�ن ‪،‬‬ ‫يف م�ؤ�ش ��ر على فر� ��ض املالكي �سيطرة‬ ‫مطلق ��ة عل ��ى حزب ��ه وا�ضف ��اء طاب ��ع‬ ‫"ال ��والء ال�شخ�صي" له ب�ي�ن القيادات‬ ‫الطاحمة ملزيد من النفوذ وامل�صالح‪.‬‬ ‫املالك ��ي اطل ��ق ت�صريحا الفت ��ا �آخر يف‬ ‫االحتفالية حني �شدد على رف�ضه اعالن‬ ‫بع� ��ض املحافظ ��ات اقالي ��م فيدرالي ��ة‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا " ل ��ن ا�سمح باقام ��ة فيدراليات‬ ‫يف الوق ��ت احل ��ايل النها �ست� ��ؤدي اىل‬ ‫اقتتال عراقي‪ -‬عراقي"‪.‬‬ ‫واتهم زعماء "القائمة العراقية" بتلقي‬ ‫"اوام ��ر من عوا�صم ال ��دول االخرى"‬ ‫م ��ن دون ان ي�سمي ذلك �صراحه فقال "‬ ‫لي�س ��ت ال�شراكة ه ��ي ان يكون ال�شريك‬ ‫ال�سيا�س ��ي متمردا على الد�ستور ‪ ،‬وان‬ ‫تك ��ون الق ��رارات التي يتبناه ��ا ت�صدر‬ ‫من عوا�صم الدول الأخرى "‪.‬‬ ‫وج ��اء اته ��ام املالك ��ي للعراقي ��ة بتلقي‬ ‫"اوام ��ر من عوا�صم ال ��دول االخرى"‬ ‫ردا عل ��ى م ��ا يب ��دو عل ��ى اتهاماته ��ا له‬ ‫ولقي ��ادات ب ��ارزة يف حزب ��ه وائتالف‬ ‫احلاكم�ي�ن بان ��ه "مدع ��وم م ��ن اي ��ران‬ ‫وين�س ��ق �سيا�س ��ات الع ��راق اخلارجية‬

‫واالقت�صادي ��ة مب ��ا ين�سج ��م م ��ع نظام‬ ‫طهران"‪.‬‬ ‫و�أك ��د املالكي �إنه ل ��ن يرتاجع عن قرار‬ ‫مالحق ��ة نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫طارق الها�شمي‪ ،‬وا�صف ��ا �إياه بـ"املتهم‬ ‫الهارب" فيما اته ��م دوال �إقليمية بدعم‬ ‫الها�شمي‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن"القرار الذي اتخذن ��اه ب�ش�أن‬ ‫مالحق ��ة الها�شم ��ي ل ��ن نرتاج ��ع عن ��ه‬ ‫�أب ��دا"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "م ��ن يرتكب جرمية‬ ‫بح ��ق العراقي�ي�ن الب ��د �أن ميث ��ل �أم ��ام‬ ‫الق�ض ��اء ذلي�ل�ا مهان ��ا حتى يق ��ام عليه‬ ‫احلق"‪ .‬م�ضيف ًا �أن "الأدلة ب�ش�أن تورط‬ ‫الها�شم ��ي مبا اتهم ب ��ه دامغة"‪ ،‬وا�صفا‬ ‫الها�شمي بـ"املتهم الهارب"‪.‬‬ ‫واتهم املالك ��ي دوال �إقليمي ��ة مل ي�سمها‬ ‫بـ"الوق ��وف وراء الها�شم ��ي ودعمها له‬ ‫عل ��ى ح�س ��اب �أ�صحاب احل ��ق من ذوي‬ ‫ال�ضحاي ��ا"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "بع�ض الدول‬ ‫قالت يل �إنها تعل ��م ما كان يقوم به هذا‬ ‫الرج ��ل من جرائم‪ ،‬ولديه ��ا ملفات بهذا‬ ‫اخل�صو�ص"‪.‬‬ ‫ولف ��ت املالك ��ي �إىل �أن "بع�ض ال�سا�سة‬ ‫الأجان ��ب مم ��ن زاروا الع ��راق �أعربوا‬ ‫ع ��ن ا�ستغرابه ��م م ��ن تع ��دد املواق ��ف‬ ‫والآراء الت ��ي ت�ص ��در ع ��ن ال�سيا�سيني‬ ‫العراقي�ي�ن"‪ ،‬معت�ب�ر ًا �أن "ال�سيا�س ��ة‬ ‫اخلارجي ��ة مركزي ��ة وال يج ��وز‬ ‫للمحافظ ��ات والإقلي ��م �أن تق ��وم ب� ��أي‬ ‫ن�شاط يف جمال ال�سيا�سة اخلارجية"‪.‬‬

‫عشائر تمنع اقامة مجالس العزاء‬ ‫للمعدومين من الجماعات المسلحة‬

‫‪6‬‬

‫الفنان خضير ابو العباس‬ ‫يتدخل لفك اشتباك بين احد‬ ‫العبي الشرطة والجمهور‬

‫‪12‬‬

‫‪8‬‬

‫الفيس بوك‪ ..‬نقطة بين‬ ‫المواطن والمسؤول‬

‫عارف عبد الرزاق رفض ان يكون‬ ‫مسؤوال عن تصادم عسكري دموي‬ ‫فانسحب حزينا‬

‫‪14‬‬

‫المالكي رئيسًا مدى الحياة!‬

‫)‬

‫مجلس صالح الدين يرفض اإلطاحة بالمحافظ‬ ‫بغداد‪ -‬احمد التميمي‬ ‫رف� ��ض جمل� ��س حمافظ ��ة �ص�ل�اح الدي ��ن طلب‬ ‫رئا�س ��ة الوزراء ب�إقالة املحاف ��ظ �أحمد عبد الله‬ ‫اجلب ��وري عل ��ى خلفية وج ��ود �سج ��ل جنائي‬ ‫عليه وفقا ملا ج ��اء يف الطلب‪ ،‬م�ؤكدا انه ار�سل‬ ‫اىل جمل� ��س ال ��وزراء جواب ��ا لطلب ��ه يت�ضم ��ن‬ ‫الت�أكيد على ان املحافظ قد ك�سب قرار املحكمة‬ ‫ل�صاحله يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي�س جمل� ��س املحافظ ��ة �سبهان‬

‫اجلياد لـ(النا� ��س) �إن "جمل�س حمافظة �صالح‬ ‫الدي ��ن ت�سلم طلبا من رئا�س ��ة الوزراء يت�ضمن‬ ‫اقالة املحافظ احمد عبد الله اجلبوري لوجود‬ ‫قيد جنائي بحقه"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح اجلياد �أنه "بع ��د الت�أك ��د ات�ضح ب�أن‬ ‫املحاف ��ظ احمد عب ��د الله اجلوري ق ��د اكت�سب‬ ‫ق ��رار املحكمة ل�صاحل ��ة يف وق ��ت �سابق بعدم‬ ‫وج ��ود اي �سجل جنائي بحقه والقرار اكت�سب‬ ‫الدرج ��ة القطعي ��ة ومت اجابة رئا�س ��ة الوزراء‬ ‫باملو�ض ��وع ومت التو�ضي ��ح يف اجل ��واب �أن ��ه‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫اذا كان ل ��دى جمل�س الوزراء اي �سجل جنائي‬ ‫فليرتك املو�ضوع للق�ضاء حل�سمه"‪.‬‬ ‫وكان حماف ��ظ �صالح الدين قد هدد يف ت�شرين‬ ‫الثاين املا�ضي بقطع التيار الكهربائي عن بغداد‬ ‫واملحافظ ��ات ف�ضال عن امل�شتق ��ات النفطية يف‬ ‫حال مل ترتاجع احلكومة واجلهات املعنية عن‬ ‫حمالت الإق�صاء التي جتريها بع�ض الوزارات‬ ‫عل ��ى �أبن ��اء املحافظ ��ة ال�سيم ��ا اجلامعات على‬ ‫خلفية �شم ��ول عدد من ا�ست ��اذة جامعة تكريت‬ ‫ب�أجراءات امل�ساءلة والعدالة‪.‬‬

‫مصادر أردنية تنفي اعتقال خميس الخنجر‬ ‫الناس‪ -‬عمان‬ ‫نفت م�صادر اردنية االنباء التي تناقلتها بع�ض‬ ‫مواق ��ع االنرتنيت حول اعتق ��ال رجل االعمال‬ ‫العراق ��ي خمي� ��س خنجر‪ .‬وقال ��ت امل�صادر يف‬ ‫ات�صال مع ( النا�س) ان ال �صحة ملا ا�شيع حول‬ ‫اعتقال رجل االعمال العراقي خمي�س اخلنجر‬ ‫الذي له �صالت وثيقة مع قادة القائمة العراقية‬

‫وارتباطات وا�سعة باو�ساط ر�سمية و�سيا�سية‬ ‫اردني ��ة وعربية!وبين ��ت امل�ص ��ادر ان الق�ضاء‬ ‫االردين مل يح ��دد بعد رجال االعمال العراقيني‬ ‫الذي ��ن رمبا يدخلون يف دائرة االتهام مع مري‬ ‫املخابرات االردين اال�سبق حممد الذهبي الذي‬ ‫امر رئي�س االدع ��اء بحب�سه على ذمة التحقيق‬ ‫مل ��دة ‪ 14‬يوم ��ا على خلفي ��ة اتهام ��ات بعمليات‬ ‫غ�سي ��ل اموال ‪ ،‬وم ��ن بني االتهام ��ات املوجهة‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫مع ح ��زب البعث حتت قي ��ادة ط ��ارق الها�شمي"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع اال�سدي ان "عدد اف ��راد ال�شبكة" املرتبطة‬ ‫بالها�شمي املقيم يف اقليم كرد�ستان العراق حاليا‬

‫"بل ��غ حت ��ى الآن ‪� 60‬شخ�ص ��ا‪ ،‬بينه ��م افراد من‬ ‫حمايت ��ه اىل جانب جرنالني م ��ن وزارة الداخلية‬ ‫كان ��ا يتعاون ��ان مع ��ه"‪ ،‬م�ضيف ��ا ان "هن ��اك ‪16‬‬ ‫اخرين مع ��ه يف كرد�ستان يواجهون اي�ضا اوامر‬ ‫ق�ضائية"‪.‬‬ ‫وك�شف ان "اع ��داد افراد حماية كل من الرئا�سات‬ ‫الث�ل�اث تبل ��غ ‪ 250‬ف ��ردا‪ ،‬فيما يح�ص ��ل كل نائب‬ ‫الح ��د الر�ؤ�ساء الثالث على حماية من حواىل ‪60‬‬ ‫اىل ‪ 100‬رج ��ل" الفت ��ا اىل ان "ه� ��ؤالء ال يتبعون‬ ‫وزارتنا امنا وزارة الدفاع"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان "حماية الوزراء م ��ن م�س�ؤوليتنا‪ ،‬وقد‬ ‫خ�ص�صنا لكل وزير ‪ 30‬حار�سا‪ ،‬وهو العدد نف�سه‬

‫ثقب الباب‬ ‫من دفاترهم القديمة‬

‫ابلغه ولده البكر انه قرر ان يتزوج من‬ ‫�شابة كندية‬ ‫�ساله االب ‪ :‬هل هي حمجبة؟‬ ‫�ضحك االبن ب�صوت عال‪ :‬اي حجاب‬ ‫يف كندا؟‬ ‫رد على ابنه‪ :‬وماذا اقول لقيادة احلزب‬ ‫‪ ،‬هل اقول لهم ا ن ابني متزوج من‬ ‫�سافرة؟‬ ‫رد االبن‪ :‬وماعالقة احلزب بزواجي‬ ‫�صرخ به االب‪ :‬لوال احلزب ملا ا�ستطعت‬ ‫ان تتزوج وملا كنت انا يف من�صبي وملا‬ ‫كنا ‪....‬ومل يكمل‪!!...‬‬

‫لل�سلط ��ة طعم الميك ��ن ان ي�صفه او يعرف طعمه اال من‬ ‫تذوقه وتلذذ به!‬ ‫وله ��ا �سحر �آ�سر الي ��درك حقيقته اال م ��ن �أ�صبح ا�سري ًا‬ ‫ب�ي�ن ملذاتها وبهرجه ��ا وميزاته ��ا وامتيازاتها ونعمها‬ ‫وبذخها وخممليتها !‬ ‫ا�ش ��ك ان يك ��ون عب ��د الرحمن �س ��وار الذه ��ب ونل�سون‬ ‫ماندي�ل�ا ب�ش ��را لهم ��ا نزع ��ات ورغب ��ات وتطلع ��ات‬ ‫وطموح ��ات النهما لو كان ��ا كذلك ّ‬ ‫لع�ضا عل ��ى كرا�سيهم‬ ‫بالنواجذ!‬ ‫ال�سلط ��ة ت�صي ��ب املهوو�س�ي�ن به ��ا باجلن ��ون فيفقدون‬ ‫بع� ��ض حوا�سه ��م ‪ ،‬فه ��م الي�سمع ��ون حني يتعل ��ق االمر‬ ‫بكرا�سيه ��م‪ ،‬والي ��رون اين يك ��ون واق ��ع جمتمعاتهم‬ ‫مكفهرا ب�شعا متخلف ��ا ‪ ،‬وال يتكلمون اال عن االجنازات‬ ‫التي الوجود لها يف عقولهم املري�ضة!‬ ‫اليغ ��ادرون كرا�سيه ��م اال �سح�ل�ا او �ضرب ��ا مب ��ا تي�سر‬ ‫للجي ��اع من ادوات ال�ضرب بدء ًا من احلجا رة وانتهاء‬ ‫ب (‪!! ).............‬‬ ‫الف ��رق ب�ي�ن حاك ��م وحاك ��م اال مبتان ��ة اال�س ��وار التي‬ ‫ت�سوره ��م ‪ ،‬وع ��دد احلمايات واخلدم الذي ��ن يحيطون‬ ‫بهم !‬ ‫االغ ��رب انه ��م ال يتعظ ��ون مم ��ن �سبقوهم عل ��ى طريق‬ ‫ال�سق ��وط واله�ل�اك ‪ ،‬وال يحفظ ��ون الدرو� ��س البليغ ��ة‬ ‫التي يجود بها التاريخ عن حكام �ساروا باقدامهم اىل‬ ‫نهايتهم املخزية بفعل اغواء ال�سلطة و�سحرها!‬ ‫حت ��ى �آخر حلظة ‪،‬قبل ان مترغ انوفهم بوحل االندحار‬ ‫والهزمي ��ة‪ ،‬تراه ��م يلعلعون ب�صوت ع ��ال عن (الن�صر)‬ ‫وع ��ن (حب) ال�شع ��ب لهم‪ ،‬وعن املالي�ي�ن التي ت�ؤيدهم‬ ‫وتقف خلفهم!‬ ‫املت�شبث ��ون بالكرا�س ��ي �ستطارده ��م اجلم ��وع( زنك ��ة‬ ‫زنك ��ة )وحني ي�سقطون �سي�سمع ��ون هتافا عاليا يقول(‬ ‫وليخ�س�أ اخلا�سئون)!‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫اعل ��ن ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون رف�ض ��ه‬ ‫ملناق�ش ��ة تعدي ��ل الد�ست ��ور مب ��ا يحدد‬ ‫والية رئي�س ال ��وزراء بدورتني فقط‪.‬‬ ‫وي�ص ��ر ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون عل ��ى‬ ‫عدم ط ��رح مدة والية رئي� ��س الوزراء‬ ‫خالل امل�ؤمتر الوطني املزمع عقده يف‬ ‫بغ ��داد لو�ض ��ع خارطة طري ��ق جديدة‬ ‫للعملي ��ة ال�سيا�سي ��ة وق ��ال النائ ��ب عن‬ ‫دول ��ة القان ��ون يا�س ��ر اليا�س ��ري "ان‬ ‫بق ��اء رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالكي‬

‫لدورت�ي�ن كان ��ت ب� ��إرادة وطل ��ب ابناء‬ ‫ال�شع ��ب لتغلب ��ه يف ا�ص ��وات ناخبي ��ه‬ ‫يف االنتخاب ��ات ال�سابقة ع ��ن مناف�سيه‬ ‫االخري ��ن‪ ،‬ولي� ��س م ��ن املنطقي حتديد‬ ‫بق ��اء بق ��اء رئي� ��س ال ��وزراء لدورت�ي�ن‬ ‫فق ��ط ‪ ،‬الن هذا القرار يعتمد على رغبة‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ف ��ان كان ناجحا وقدم لل�شعب‬ ‫ما كان يرجوه ف�سيطالب ببقائه لثالث‬ ‫دورات وقد تكون اكرث‪ .‬اما النائب عن‬ ‫التحال ��ف الكرد�ستان لطي ��ف م�صطفى‬ ‫فيق ��ول ان اي توجه من قبل امل�شاركني‬ ‫يف امل�ؤمت ��ر لتغيري امل ��ادة الد�ستورية‬

‫للج�ن�رال الذهبي منحه ج ��وزات �سفر اردنية‬ ‫لرج ��ال اعم ��ال عراقي�ي�ن مقاب ��ل مبال ��غ مالي ��ة‬ ‫كب�ي�رة‪ ،‬لك ��ن االخري نف ��ى خ�ل�ال اال�ستجواب‬ ‫االويل ان يك ��ون ق ��د تدخ ��ل يف ه ��ذا االم ��ر ‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا ان هناك جه ��ات متخ�ص�ص ��ة يف دائرة‬ ‫املخاب ��رات هي من تعطي املوافق ��ة او الرف�ض‬ ‫ملنح امل�ستثمرين العراقيني جوازات �سفر بناء‬ ‫على تعليمات من جهات عليا‪.‬‬

‫املخ�ص�ص للنواب"‪.‬‬ ‫ويقيم نائ ��ب رئي�س اجلمهورية ط ��ارق الها�شمي‬ ‫الذي �صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب‪،‬‬ ‫ب�إقلي ��م كرد�ست ��ان العراق من ��ذ �أن عر�ضت وزارة‬ ‫الداخلي ��ة يف (‪ 19‬كان ��ون الأول ‪ ،)2011‬ع�ب�ر‬ ‫ف�ضائي ��ة العراقي ��ة �شب ��ه الر�سمي ��ة‪ ،‬اعرتاف ��ات‬ ‫جمموعة من �أفراد حمايت ��ه ب�ش�أن قيامهم ب�أعمال‬ ‫عنف ب�أوامر منه‪ ،‬يف حني �أكد رئي�س اجلمهورية‬ ‫ج�ل�ال الطالباين يف (‪ 24‬كانون الأول ‪� )2011‬أن‬ ‫الها�شمي يتواجد ب�ضيافته و�سيمثل �أمام الق�ضاء‬ ‫يف �أي وقت ومكان داخل العراق‪.‬‬

‫وزير "المحافظات" للناس ‪ :‬الحكومة تجدد تعهدها بتنفيذ مطالب االنبار‬ ‫الناس‪ -‬احمد التميمي‬ ‫قال ��ت احلكوم ��ة �أنه ��ا تت�أم ��ل خ�ل�ال‬ ‫الف�ت�رة املقبل ��ة ان ي�ص ��ار اىل تنفي ��ذ‬ ‫املطالب التي تقدم بها جمل�س حمافظة‬ ‫االنبار ال�شهر املا�ضي لرئي�س الوزراء‬ ‫العراق ��ي ن ��وري املالك ��ي‪ ،‬فيم ��ا �أكدت‬ ‫�أن مطال ��ب االنب ��ار مت احالته ��ا اىل‬ ‫ال ��وزارات ملحق بها تهمي� ��ش موافقة‬ ‫املالك ��ي عل ��ى تنفيذه ��ا‪ ،‬فيم ��ا ج ��ددت‬ ‫حمافظة االنبار تهدديها بخيار اللجوء‬ ‫اىل ت�شكيل االقلي ��م ان مل تنفذ مطالبه‬

‫خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون املحافظات‬ ‫طوره ��ان املفتي لـ(النا�س)"مت حتويل‬ ‫مطال ��ب حمافظ ��ة االنب ��ار م ��ن قب ��ل‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء اىل وزارة الدول ��ة‬ ‫ل�ش�ؤون املحافظات التخاذ االجراءات‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬وبدورنا ق ��د ق�سمنا املطالب‬ ‫اىل عدة اق�سام فالتي من اخت�صا�صات‬ ‫ال ��وزارات حول ��ت اليه ��ا مت�ضمن ��ة‬ ‫تهمي� ��ش رئي�س ال ��وزراء على تنفيذها‬ ‫ونحن ننتظ ��ر االجابات من الوزارات‬ ‫وم ��ا يتعلق باط�ل�اق �س ��راح املعتقلني‬

‫الحكومة تطلب رسميا تغيير المطلك‬ ‫الناس‪ -‬ستار الغزي‬ ‫قال ��ت احلكوم ��ة ان رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫طل ��ب برفع احل�صانة م ��ن نائبه �صالح‬ ‫املطلك النه يعيق عمل جمل�س الوزراء‬ ‫ويعم ��ل على اف�شال جل�س ��ات املجل�س‬

‫وهو يعمل بح�س طائفي ‪.‬‬ ‫امل�ست�ش ��ار يف احلكوم ��ة عبد احل�سني‬ ‫حميد قال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‬ ‫�إن" املطل ��ك ف�شل يف �إدارة ملف خالل‬ ‫ع ��ام ‪ 2011‬وه ��و مل ��ف اخلدم ��ات‬ ‫وه ��و يتعمد اف�ش ��ال جل�س ��ات جمل�س‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫كان ��ت حم� ��ض م�صادف ��ة م ��رور الذكرى‬ ‫التا�سع ��ة واالربع�ي�ن النق�ل�اب ‪� 8‬شباط‬ ‫و(النا� ��س) توا�ص ��ل ن�ش ��ر حلق ��ات ع ��ن‬ ‫واح ��د م ��ن قادته ��ا وه ��و الرئي� ��س عبد‬ ‫ال�س�ل�ام ع ��ارف ‪ .‬لق ��د بدت خلفي ��ة ذلك‬ ‫االنق�ل�اب الدم ��وي مث ��ل دمدم ��ة كئيب ��ة‬ ‫تظه ��ر وتختف ��ي يف ثناي ��ا التاري ��خ‬ ‫ال�شخ�صي لهذا الع�سكري غري املوهوب‬ ‫واجل ��ريء ح�س ��ب جمي ��ع الروايات‪ .‬ما‬ ‫ظهر بو�ض ��وح �شديد كذلك مناقب جميع‬ ‫ال�شخ�صيات الع�سكرية التي جاءت بعد‬

‫ال�سيا�سية التي �ساهموا بخلقها من دون‬ ‫�أن يتعرفوا عليه ��ا ‪ ،‬وراحت تتجاوزهم‬ ‫اىل �أك�ث�ر احل ��االت انحطاط ��ا وتفاهة ‪،‬‬ ‫انت�ص ��ر يف النهاية وخ ّل ��ف كل اخلراب‬ ‫الذي نعي�شه اليوم ‪.‬‬ ‫ما من واقع �سيا�سي مو�ضوعي ينف�صل‬ ‫ع ��ن خ�ص ��ال الق ��وى الت ��ي تق ��وده �أو‬ ‫تتبناه‪.‬‬ ‫اللحظ ��ة التموزي ��ة كان ��ت عر�س ��ا كبريا‬ ‫الغتيال حرياتنا على يد ع�سكريني جهلة‬ ‫�صفوا بع�ضهم البع� ��ض و�س ّلموا �شعبنا‬ ‫اىل الع�سف واالحتالل‪.‬‬

‫ال ��وزراء"‪ .‬مبين� � ًا �إن" املالك ��ي طل ��ب‬ ‫ر�سميا رفع احل�صان ��ة عنه وا�ستبداله‬ ‫لعدم قدرته عل ��ى ادارة ملف اخلدمات‬ ‫والنه اي�ض ًا يتعامل بانتقائية وطائفية‬ ‫مع بع�ض املحافظات العراق"‪.‬‬

‫الصباح ‪ :‬النبالي بمن اتهمونا بتقديم رشاوى‬ ‫لالعالميين العراقيين‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫انق�ل�اب – ثورة – ‪ 14‬متوز‪� .‬إن ما ميز‬ ‫ه� ��ؤالء على م�ست ��وى االدارة ال�سيا�سية‬ ‫ه ��و �أنه ��م م ��ا �أن انقلب ��وا عل ��ى النظ ��ام‬ ‫امللك ��ي الد�ست ��وري ‪ ،‬ولنقلها بو�ضوح ‪،‬‬ ‫م ��ا �أن خان ��وه وهم الذي ��ن �أق�سموا على‬ ‫حمايت ��ه ‪ ،‬حت ��ى بات ��وا يتوغل ��ون يف‬ ‫خيانة بع�ضهم البع�ض‪.‬‬ ‫�إن تاري ��خ اخليان ��ة املل ��وث بال ��دم ه ��و‬ ‫التاري ��خ ال�سيا�س ��ي للف�ت�رة م ��ن ‪14‬‬ ‫مت ��وز ‪ 1958‬اىل ‪ 17‬مت ��وز ‪� ، 1968‬أي‬ ‫تاريخ ت�صفي ��ة املكا�سب التموزية كلها ‪،‬‬ ‫وتهيئة االر�ضية لظهور نظام دموي قام‬ ‫بت�صفي ��ة الثوار‪-‬اخلونة ‪ ،‬وليقود بلدنا‬

‫كان التوج ��ه م ��ن قبل رئي� ��س الوزراء‬ ‫ب�ضرورة ا�س ��راع عملي ��ة التحقيقيات‬ ‫وبع�ض املطالب تتطلب ت�شريع قوانني‬ ‫وه ��ي خ ��ارج �صالحي ��ة احلكوم ��ة"‪.‬‬ ‫واب ��دى املفتي �أمله ب� ��أن "يتم تنفيذها‬ ‫ب�سرع ��ة خ�صو�ص ��ا و�أن هن ��اك العديد‬ ‫م ��ن مطال ��ب حمافظ ��ة نين ��وى قدم ��ت‬ ‫�سابقا وقد اخ ��ذت حيز التنفيذ وهناك‬ ‫مطال ��ب حمافظ ��ة �ص�ل�اح الدي ��ن وقد‬ ‫حول ��ت اىل ال ��وزارات ونح ��ن ننتظر‬ ‫االجابات"‪.‬‬

‫قالت إنه يعمل بحس طائفي !‬

‫عن النتيجة السياسية للتموزيين‬ ‫اىل املغام ��رات الع�سكري ��ة واالحت�ل�ال‬ ‫االجنبي ‪.‬‬ ‫ثمة م ��ن يعامل ثورة ‪ 14‬مت ��وز كحادث‬ ‫ثوري مف�ص ��ول عن نتيجت ��ه ال�سيا�سية‬ ‫‪ ،‬مف�ص ��ول ع ��ن ه ��ذا التاري ��خ اخلا� ��ص‬ ‫باخليان ��ة ‪ ،‬عل ��ى �أ�سا� ��س م ��ن تقيي ��م‬ ‫مو�ضوع ��ي لأه ��داف يقرتحه ��ا حتلي ��ل‬ ‫�سيا�سي – اجتماعي ‪.‬‬ ‫لكن النتيجة ال�سيا�سية ابتلعت التحليل‬ ‫كما ابتلعتهم ‪.‬‬ ‫�إن �أه ��واء زم ��رة م ��ن الع�سكريني الذين‬ ‫حتكمت فيه ��م �أفكار العظم ��ة والوطنية‬ ‫اجلاهل ��ة وخمادع ��ات الو�ضعي ��ات‬

‫بخ�صو� ��ص حتدي ��د والي ��ة رئي� ��س‬ ‫احلكوم ��ة بدورت�ي�ن فق ��ط يع ��د ام ��را‬ ‫م�ستحي�ل�ا ‪.‬م�ستدركا بان هذا االمر هو‬ ‫الآخر من ال�صعوبة حتقيقه يف الوقت‬ ‫احلا�ضر‪.‬املراقب ��ون ي ��رون ان املالكي‬ ‫ق ��د يق�ضي ما تبق ��ى من حيات ��ه رئي�سا‬ ‫للحكومة خا�صة اذا بقي العراق يعي�ش‬ ‫حال ��ة االنق�س ��ام الطائف ��ي الت ��ي و�ضع‬ ‫فيه ��ا منذ االحتالل االمريك ��ي م�ؤكدين‬ ‫ان املالكي تلب�ست ��ه نزعة ال�سلطة وهي‬ ‫خا�صية ان�ساني ��ة العالقة لها باالنتماء‬ ‫ال�سيا�سي او العقائدي للحاكم ‪.‬‬

‫تهدد باالقلمة بعد نفاد صبرها‬

‫الداخلية‪ :‬إقرار احد معاوني الهاشمي بعمله مع حزب البعث‬ ‫اك ��دت الداخلي ��ة العراقي ��ة ال�سب ��ت‪ ،‬ح�صوله ��ا‬ ‫عل ��ى اعرتاف ��ات م ��ن احد مع ��اوين نائ ��ب رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة طارق الها�شمي بانه ين�شط مع حزب‬ ‫البعث حتت قيادة الها�شمي‪.‬‬ ‫وتط ��رق الوكي ��ل االق ��دم ل ��وزارة الداخلي ��ة‬ ‫عدن ��ان اال�س ��دي يف ت�صريح لـ"وكال ��ة ال�صحافة‬ ‫الفرن�سية"اىل ق�ضية الها�شم ��ي املطلوب للق�ضاء‬ ‫بته ��م تتعل ��ق باالرهاب قائ�ل�ا "لق ��د ح�صلنا على‬ ‫اعرتاف ��ات م ��ن اح ��د ال�ضب ��اط الذي ��ن كان ��وا‬ ‫يتعاون ��ون مع الها�شمي الذي قال لنا "نحن نعمل‬

‫ق ��ال ان "املحافظ ��ات الت ��ي تطال ��ب‬ ‫باقام ��ة الفيدرالي ��ات لديه ��ا م�ش ��اكل‬ ‫حدودي ��ة مثل نين ��وى و�ص�ل�اح الدين‬ ‫واالنبارواملثنى‪".‬‬

‫الحياة في مخطوطات االقدمين‬

‫تأكيدًا لما نشرته (‬

‫‪3‬‬

‫العراق‪ :‬السفارة االميركية في‬ ‫المنطقة الخضراء تفجر اتهامات‬ ‫عن التغلغل االمبراطوري‬

‫وتابع املالك ��ي �أن "ال�ساعيني لتح�سني‬ ‫اخلدمات م ��ن خالل املطالب ��ة بالأقاليم‬ ‫�سيخ�س ��رون كل �ش ��ئ يف حال حتولت‬ ‫م�ساعيه ��م حل ��رب داخلي ��ة"‪ ،‬داعي ��ا‬

‫املطالبني بت�شكيل الأقاليم �إىل "الرتيث‬ ‫حلني �إق ��رار الربمل ��ان خريط ��ة تر�سيم‬ ‫حدود املحافظ ��ات التي تقدم به رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة جالل الطالب ��اين وبعدها‬

‫ميكن تطبيق نظام الفدراليات"‪.‬‬ ‫زعي ��م ح ��زب الدع ��وة ال ��ذي متك ��ن‬ ‫قب ��ل �سن ��وات م ��ن اق�ص ��اء الزعي ��م‬ ‫ال�ساب ��ق للح ��زب ابراهي ��م اجلعف ��ري‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫قلل ��ت وزارة الإع�ل�ام الكويتية من �ش�أن‬ ‫االتهام ��ات الت ��ي وجه ��ت �إليه ��ا بتقدمي‬ ‫ر�شوة �إىل عدد من الإعالميني العراقيني‬ ‫ال ��ذي �شارك ��وا يف املنت ��دى الإعالم ��ي‬ ‫مبدينة الكويت ال�شه ��ر املا�ضي‪ ،‬و�أكدت‬ ‫�أنه ��ا ال تب ��ايل بالذي ��ن "�ساق ��وا تل ��ك‬ ‫االتهام ��ات" �ضدها‪ ،‬معت�ب�رة �أن االجتاه‬ ‫الع ��ام للبلدي ��ن ي�س�ي�ر نح ��و التط ��ور‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وقال وزير الإع�ل�ام الكويتي حمد جابر‬ ‫العل ��ي ال�صباح يف حدي ��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪" ،‬ال نبايل مب ��ن اتهمن ��ا بر�شوة‬ ‫الإع�ل�ام العراق ��ي‪ ،‬وه� ��ؤالء ال يتمن ��ون‬ ‫اخل�ي�ر للبلدين وال�شعبني‪ ،‬بل ي�ضمرون‬ ‫ال�ش ��ر لهم ��ا"‪ ،‬م�شبه� � ًا تل ��ك االتهام ��ات‬

‫بـ"الدخ ��ان ال ��ذي يط�ي�ر فيختف ��ي يف‬ ‫الهواء"‪.‬وكان عدد من النواب العراقيني‬ ‫ق ��د اتهموا اجلان ��ب الكويت ��ي مبحاولة‬ ‫ا�ستمالة عدد م ��ن ال�صحافيني العراقيني‬ ‫لل�سكوت عن "جت ��اوزات" الكويت على‬ ‫الع ��راق‪ ،‬فيم ��ا اعت�ب�روا ملتق ��ى الإعالم‬ ‫العراقي الكويتي‪ ،‬ال ��ذي �أقيم يف مدينة‬ ‫الكوي ��ت مب�شاركة ‪� 30‬شخ�صية �إعالمية‬ ‫عراقية وعدد من ال�صحافيني الكويتيني‬ ‫وتنظيم هيئة امللتق ��ى الإعالمي العربي‬ ‫يوم ��ي ‪ 15‬و‪ 16‬كان ��ون الث ��اين ‪،2012‬‬ ‫حماولة كويتية ل�شراء الذمم‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�صب ��اح �أن "ملتق ��ى الإع�ل�ام‬ ‫العراق ��ي الكويت ��ي الذي �أقي ��م يف دولة‬ ‫الكويت با�ست�ضافة ‪� 30‬شخ�صية �إعالمية‬ ‫عراقي ��ة مع �أقرانهم الكويتيني خري دليل‬ ‫على عمق العالقة بني البلدين‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.