alnaspaper no.206

Page 1

‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫رؤساء عشائر أكراد أريد توريطهم بحرب‬ ‫أخوتهم في الجنوب فرفضوا‬ ‫ص ‪14‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪ 6‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(206) - Tuesday 6, March, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫حزب ّ‬ ‫الطيور العراقي‬

‫وي�س�ألونك عن ال�سعودية ؟!‬

‫وارد بدر السالم‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫َح َ�سنٌ ‪� ..‬سيخرج العراقيّون من �أ�سوار العزلة ‪� ،‬سيفرحون ملء الأر�ض‬ ‫ويتن�سمون مع ذلك البدويّ العا�شق من �شميم عرار جند ‪ ،‬ويعبّون‬ ‫‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�صدورهم من هواء الريّان ‪ ،‬والتوباد ‪ ،‬والنعمان ‪ ،‬واليمامة ‪ ،‬والعقيق‬ ‫‪ ،‬والقطيف ‪ ،‬ووادي القرى ‪ ،‬والغ�ضا ‪ ،‬و َي ْ�سمرون ببني احلجون �إىل‬ ‫ال�صفا ‪ ،‬التي مل َي�سمر بها �سامر !‪.‬‬ ‫العراقي ليُلقي ق�صيدته يف �سوق عكاظ ‪ ،‬ويهرول املهلهل‬ ‫�سينجد جرير‬ ‫ّ‬ ‫بن ربيعة النجديّ �إىل املربد ‪ ،‬بد�شدا�شته البي�ضاء وعباءة من الليل ‪،‬‬ ‫ويخاطب مبع ّلقته �أ�شقاءه العراقيّني ‪ ،‬بلغة العيون ب��دل احل��روف ‪،‬‬ ‫العربي ال يهون ‪ ،‬و�شرايّني‬ ‫بعد �أن �أكملت العروبة ن�صف دينها ‪ ،‬فالدم‬ ‫ّ‬ ‫احلجاز مو�صولة ب�شرايّني بغداد !‪.‬‬ ‫اختلطت امل�شاعر ‪ ،‬وتداخلت اخل��ن��ادق ‪ ،‬غفرنا الأخ��ط��اء واخلطايا ‪،‬‬ ‫وطوينا جراح الأ�سى يف قلوبنا ‪ ،‬ون�سينا الذكريات امل�شحونة بال�شجن ‪،‬‬ ‫وتال�شت الكراهيّة التي ت�أكل �أ�صحابها ‪ ،‬فمو�سم العتب �صار من املا�ضي‬ ‫القومي يثري البهجة ‪ ،‬و�صافح ال�شقيق �شقيقه ‪،‬‬ ‫‪ ..‬ابتهجنا فهذا العر�س‬ ‫ّ‬ ‫والعراقي �أن مي ّد كالهما‬ ‫فمن واجب ال�سعوديّ‬ ‫ّ‬ ‫ي��ده �إىل �أخ��ي��ه ‪ ،‬يُ�صاحله ‪ ،‬يُ�صافحه ‪ ،‬يفتح‬ ‫يتعجل‬ ‫ذراعيه ويُعانقه ويُقبّله على الوجنتني ‪ّ ،‬‬ ‫من لهفة مالقاته ‪ ،‬ويربط احلاكم حدوة فر�سه‬ ‫يف املنطقة اخل�ضراء ‪ ..‬وي�شرب الكوكا كوال ‪،‬‬ ‫بدي ًال عن القهوة املُ�� ّرة ‪ ،‬التي مل يعد لها موقد‬ ‫وال َمن يُوقدون ‪ ،‬وال َمرجل ‪ ،‬وال مهباج ‪ .. ،‬وال‬ ‫نوق ‪ ،‬وال َمن يحلبون !‪.‬‬ ‫�ستختفي الطعنات ال��غ��ادرة حت��ت ال���وزرات‬ ‫والعباءات ‪ ،‬ونن�سى جميع �ألفاظ ال�شتيمة من قامو�س الهجاء الآ�سن ‪،‬‬ ‫حتى تلك املفردات التي �شتمنا بها �شركاءنا ال�سيا�سيّني ‪ ،‬عندما عيرّ ناهم‬ ‫�أنهم ميدّون �أيديهم لرياالت امللوك والأم��راء ‪ ..‬وال ميدّون �أيديهم �إىل‬ ‫جراح بالدهم !‪.‬‬ ‫�أقول هذا الكالم ‪ ،‬و�أنا ا�ستغرب هذه الز ّفة ال�سيا�سية والإعالمية ‪ ،‬التي‬ ‫رافقت فتح نافذة �صغرية على العالقات بني العراق وال�سعودية ‪ ،‬بعد‬ ‫�سنوات طويلة من املقاطعة والقطيعة ‪ ..‬لك�أننا �سنقفز من هذه النافذة‬ ‫لنحظى بجواز مرور �إىل العامل ‪� ،‬أو �شهادة غفران ندخل بها اجل ّنة !‪.‬‬ ‫العربي وب�صاحبه الذي يهرع �إىل بغداد ‪� ،‬سواء‬ ‫نرحب بال�صوت‬ ‫ومع �أننا ّ‬ ‫ّ‬ ‫كان من العرب العاربة ‪� ،‬أو من العرب امل�ستعربة ‪ ..‬من عرب اجلاهليّة ‪،‬‬ ‫�أو من عرب وا�شنطن ‪� ..‬إال �أن من حقنا �أن يخرج علينا بيان من الطرفني‬ ‫‪ ،‬ال على طريقة بياناتنا احلكوميّة التي تر�سمها املُخيّلة ‪ ..‬بيان ّ‬ ‫يفك لنا‬ ‫�ألغاز وطال�سم وتعويذات هذه التحوالت الدراماتيكية بني البلدين يف‬ ‫الع�شق والهوى ‪ ،‬لأننا �أ�صبحنا �أمام لعبة من الكلمات املتقاطعة ‪� ،‬أخذتنا‬ ‫�إىل الظنّ واالعتقاد ‪� ..‬أن احلكام وال�شياطني من نف�س الف�صيلة يف كثري‬ ‫من الأحيان !‪.‬‬ ‫لقد �سمعنا هنا َمن يقول ‪� :‬أن هناك �شيئ ًا يُط َبخ يف اخلفاء ‪ ،‬ووجدنا َمن‬ ‫يُع ّلل �أن ر�أ�س �سوريا هو الثمن ‪ ..‬وت�س ّربت �أنباء ‪� :‬أن ال�سعودية ومعها‬ ‫املجموعة اخلليجية ال تبتغي بعالقاتها اجلديدة مر�ضاة العروبة ‪ ،‬بقدر‬ ‫ما حتاول �أن ت�سرت ّد العراق من الطاوو�س الإي��راين ‪ ،‬بل �أن �سيا�س ّي ًا‬ ‫عراق ّي ًا معروف ًا ‪ ،‬هم�س يف �أذين ‪� :‬أنه كان ( العبقريّ ) ‪ ،‬الذي مت ّكن من‬ ‫ت�ضميد اجلراح ‪ ،‬ول ّفها بالقطن وال�شا�ش املع ّقم !‪.‬‬ ‫كل ما جرى ‪ّ ،‬‬ ‫فوق ّ‬ ‫كل ما يجري ‪� ..‬آمل �أن ال يكون �شهر الع�سل �أيّام ًا‬ ‫ّ‬ ‫ينف�ض العر�س ‪ ،‬ليكون من بعده الطالق !‪.‬‬ ‫عابرة معدودة ‪ ،‬ثم‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫بريتني سبيرز تسوي األمر مع أحد حراسها الشخصيين بعيدًا عن المحاكم بعد ان رفع عليها قضية يتهمها بالتحرش‬

‫حياة البغدادي‪� :‬أغنيات اليوم ال متثل ح�ضارة العراق وبيئته‬ ‫ت���رى املطربة حياة البغ���دادي املقيمة يف ال�سويد‬ ‫�أن الغناء اليوم حتول �إىل جتارة �أو هواية بحث ًا‬ ‫ع���ن االنت�شار متنا�س�ي�ن تاريخ الط���رب العراقي‪.‬‬ ‫وقالت البغ���دادي يف ات�صال هاتفي مع مرا�سلة "‬ ‫الوكالة االخباري���ة لالنباء" هناك �أ�صوات جميلة‬

‫ت�صاعد الأزم����ة �إىل �أ�شخا�ص‬ ‫"تناقل����وا الكالم بغري مغزاه‬ ‫احلقيقي‪".‬وكان����ت تقاري����ر‬

‫تناقل����ت �أن دروي�����ش ق����ال �إن‬ ‫�شريي����ن "ناك����رة للجمي����ل‬ ‫لكونه����ا رف�ض����ت امل�شاركة يف‬ ‫حفالت "كتيب����ة اخلري" التي‬ ‫تنظمه����ا نقاب����ة املو�سيقي��ي�ن‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ ،‬لإحياء‬ ‫حف��ل�ات غنائي����ة يُخ�ص�����ص‬ ‫�إيرادها ل�صالح �ضحايا ثورة‬ ‫‪ 25‬يناي����ر‪ /‬كانون الثاين من‬ ‫الع����ام املا�ضي‪.‬وكان����ت نقابة‬ ‫امله����ن املو�سيقي����ة امل�صري����ة‬ ‫�أ�صدرت ق����رار ًا مفاجئ ًا مبنع‬ ‫�شريين م����ن الغناء يف م�صر‪،‬‬ ‫و�إحالته����ا �إىل التحقي����ق‪،‬‬ ‫بعدم����ا اعت��ب�رت النقاب����ة‬ ‫�أن املغني����ة ال�شاب����ة وجه����ت‬ ‫عبارات "م�سيئ����ة" �إىل نقيب‬ ‫املو�سيقي��ي�ن‪� ،‬إمي����ان البح����ر‬ ‫دروي�ش‪.‬‬

‫الر�أ�س املهان !‬ ‫تخلف ال�صقر العجوز عن‬ ‫االجتماع الذي عقده م�ست�شار‬ ‫امللك ‪ ،‬ملناق�شة التحديات التي‬ ‫تواجه مملكة الطيور ‪ ،‬وعندما‬ ‫�أراد االبن ال�صغري معرفة �أ�سباب‬ ‫عدم ح�ضور �أبيه ‪� ،‬أجابه العجوز‬ ‫ب�ضيق ‪:‬‬ ‫ـ ال �أرغب ال�ستماع ن�صيحة‬ ‫م�ست�شار ي�ضع ر�أ�سه حتت قدمي‬ ‫ملكه ك ّل �صباح !!‪.‬‬ ‫ر ّد االبن حمتج ًا ‪ :‬املعرو�ض ر�أ�سه‬ ‫‪ ،‬ولي�س ر�أ�س �أحد من الطيور !‪.‬‬ ‫�أطرق ال�صقر هنيهة ‪ ،‬بعدها رفع‬ ‫ر�أ�سه قائ ًال ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ـ ت�أكد يا�صغريي ‪� ،‬أن مَن يعر�ض‬ ‫ر�أ�سه للبيع ال ميكنه احرتام‬ ‫ر�ؤو�س الآخرين !!‪.‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫" لوراك�س " يت�صدر �شباك التذاكر الأمريكية‬

‫حكاية الناس‬

‫�شريين تعود لت�شرب من نيلها‬ ‫�أعل����ن نقي����ب املو�سيقي��ي�ن‬ ‫امل�صري��ي�ن‪� ،‬إمي����ان البح����ر‬ ‫الدروي�����ش‪� ،‬أن النقابة قررت‬ ‫رف����ع عقوب����ة الإيق����اف ع����ن‬ ‫املغني����ة �شريين عبد الوهاب‪،‬‬ ‫بع����د �أن كان����ت منعته����ا م����ن‬ ‫الغن����اء يف م�صر‪.‬و�أك����د‬ ‫دروي�����ش �أن حمم����د م�صطفى‬ ‫زوج الفنان����ة �شريي����ن عب����د‬ ‫الوهاب طلب لق����اءه ب�صحبة‬ ‫زوجته‪ ،‬لو�ضع حد للخالفات‬ ‫التي لفتت �أنظار الر�أي العام‬ ‫والإعالم يف الفرتة املا�ضية‪،‬‬ ‫والت����ي �ص����در عل����ى �إثره����ا‬ ‫ق����رار منع �شريين م����ن الغناء‬ ‫يف م�صر‪.‬ونف����ى دروي�����ش‬ ‫�أن تك����ون العقوب����ة ب�سب����ب‬ ‫ع����دم ا�ش��ت�راك �شريي����ن يف‬ ‫الأعم����ال اخلريي����ة‪ "،‬مرجع����ا‬

‫على ال�ساح���ة لكنها التقارن بالأ�ص���وات ال�سابقة‬ ‫كون املطربون احلالي���ون بعيدين عن االح�سا�س‬ ‫احلقيق���ي بكلم���ات الأغني���ة بالإ�ضاف���ة �إىل �أن‬ ‫الأغني���ات احلالي���ة ال متث���ل ح�ض���ارة الع���راق �أو‬ ‫حتى بيئته‪ .‬وك�شفت البغدادي‪ :‬عن رغبتها لزيارة‬

‫العا�صم���ة بغداد خالل ال�شهر املقبل‪ ،‬كما وت�ستعد‬ ‫للم�شاركة يف عم���ل تلفزيوين لأحدى الف�ضائيات‬ ‫العراقي���ة مع تهيئتها مل�ش���روع غنائي �ستقيمه يف‬ ‫دبي‪ ،‬و�أمتنعت البغدادي عن �أعطاء تفا�صيل �أكرث‬ ‫حلني ال�شروع بتنفيذ هذه الأعمال‪.‬‬

‫لفتني �أحدهم اىل ظاهرة املطريجية اجلديدة التي انت�شرت يف الأعوام‬ ‫الأخ�ي�رة ‪ ،‬ولأن ك��ل ظ��اه��رة الب��د �أن ت���أخ��ذ م��داه��ا ب�ين الأو���س��اط ال�شعبية‬ ‫العامة ‪ ،‬وهذا ما مل نلم�سه يف مثل هذا االدعاء ومل نقف على �أن املطريجية‬ ‫ي�شكلون ظاهرة �شعبية ‪ ،‬فهم من خلق الله االعتياديني ‪ .‬موجودون يف كل‬ ‫زمان ومكان ‪ .‬هم هواة ومريدون حللقات الذكر الطريية ‪ .‬عيونهم �شاهقة‬ ‫يف ال�سماء ورقابهم منك�سرة لطول التحديق فيها‪ .‬ال يعتا�شون من بي�ض‬ ‫طيورهم بل من بيعها و�شرائها ‪.‬‬ ‫مل ن�سمع �أن املطريجية �شكلوا حزب ًا �سيا�سي ًا يف �أجواء الدميقراطية اللطيفة‬ ‫جد ًا ‪ ،‬وال ان�ضموا اىل كتلة �سيا�سية ‪ ،‬ومل يرفعوا �شعارات طيّارية تبلغ عنان‬ ‫ال�سماء ‪ ،‬ومل يروجوا ل�شيخ �أو �أفندي �أو معمم �أو حمار مزدوج اجلن�سية‬ ‫كاحلمار "�صابر" العراقي الذي اخذه الأمريكان معهم و�أ�سموه "�سموكي"‬ ‫ومنحوه اجلن�سية الأمريكية ‪ ،‬بل ظلوا مع طيورهم يطريون نهارات طويلة‬ ‫حتت �شمو�س حارة �أو �أمطار غزيرة تزجية للوقت ومتعة ال يدركها �إال من‬ ‫ان�سلق حتت �شم�س متوز �أو طاح حظه وهو منك�سر الرقبة ‪.‬‬ ‫وبعد التمحي�ص يف �إدعاء من لفت �أنظارنا اىل ظاهرة املطريجية وجدناها‬ ‫�صحيحة اىل حد كبري ‪ ،‬فظاهرة تربية الطيور‬ ‫املنزلية �أخذت مداها بني النا�س‪ .‬و�سوق الغزل‬ ‫اجل��م��ع��وي يك�شف ع��ن ذل��ك ب��و���ض��وح ‪ ،‬غ�ير �أن‬ ‫م��ا مل ينتبه اليه �أح��د ‪ ،‬ه��و ال�سبب ال��ذي جعل‬ ‫الكثريين م��ن ال�شباب وغ�ير ال�شباب يذهبون‬ ‫اىل هذا العامل الب�سيط خللق املتعة املفقودة يف‬ ‫عراق الدميقراطية اجلديد ‪ ،‬ورمبا �ستقولون ملاذا‬ ‫ح�شر وارد املفردة ال�سيا�سية بجملة �سريعة ‪ ،‬وما‬ ‫عالقة املطريجية بال�سيا�سة العراقية التي اكلت‬ ‫البالد و�سبت عقول العباد ؛ ولكن لكي تعرفوا الأمر جيد ًا ‪ ،‬ف�إن دميقراطيتنا‬ ‫املع�صومة من اخلط�أ هي ال�سبب املبا�شر لن�شوء مطريجية جدد ‪ ،‬بعدما كانت‬ ‫مقت�صرة على الأطفال وال�صبيان والزعاطيط وال�سكريين والأ�شقياء ‪ ،‬غري‬ ‫�أنها اليوم ات�سعت وانت�شرت و�صار لها مريدوها وهواتها من خمتلف الأعمار‬ ‫والدرجات االجتماعية والقطاعات وال�شرائح والطوائف واملذاهب والأديان‬ ‫!لي�س هذا تكهنا وال �سخرية من احلكومة البليدة وال من �أحزابها املتناحرة‬ ‫‪ ،‬لكنه واقع حال العاطلني عن العمل من خريجي اجلامعات املرتوكني على‬ ‫الأر�صفة وال�سطوح‪ .‬هذا واقع حال مئات الألوف من العاطلني عن العمل‬ ‫يف بالد البرتول الرثية التي ينام �أبنا�ؤها على حميطات نفطية ال ح�صر‬ ‫لها‪ .‬فلي�س غريبا على اي عراقي ال يجد قوت يومه وال ينتحر‪ ،‬وال ين�صرف‬ ‫اىل اجلرمية ‪ ،‬وال ت�ستهويه �أفكار القاعدة وم�شتقاتها الإرهابية فالع�شق‬ ‫للحياة يدفعه �أن يع�ض على جوعه وال ميوت ‪ ،‬والكوامن التي فيه ‪ ،‬تاريخية‬ ‫و�أ�سطورية ‪ ،‬تريد منه �أن يبقى ال�شاهد وال�شاخ�ص يف عيون غزاته اجلدد‬ ‫!‬ ‫خريجو ج��ام��ع��ات �أ�صبحوا مطريجية ‪ ..‬م��ب��ارك لل�سيد رئي�س جمل�س‬ ‫الوزراء‬ ‫خريجات جامعيات ‪......................‬م�����ب�����ارك لل�سيد رئي�س جمل�س‬ ‫النواب‬ ‫عاطلون ع��ن العمل ‪..‬وج���دوا متعهم يف �أن يكونوا مطريجية ‪ ،‬حتى ال‬ ‫يذهب اجلوع بهم اىل ما ال يريدونه يف طريق اجلرمية ‪ ،‬ونرجو من هذه‬ ‫اجلماعات العاطلة عن العمل �أن ت�ؤ�س�س (حزب الطيور العراقي) �شبيه ًا بـ(‬ ‫حزب احلمري) الكردي ذائع ال�صيت‪..‬حتى ن�ؤرخ لهذه املرحلة الدميقراطية‬ ‫الفذة‪....‬‬

‫ت�صدر فيلم الر�س����وم املتحركة اجلديد‬ ‫"لوراك�س ‪ " The Lorax‬ايرادات‬ ‫ال�سينم����ا يف ام��ي�ركا ال�شمالي����ة ه����ذا‬ ‫اال�سب����وع م�سج��ل�ا ‪ 70.7‬ملي����ون‬ ‫دوالر‪� .‬أخ����رج الفيل����م كري�����س رين����ود‬ ‫وكيل����ي بال����دا و�ش����ارك يف بطولت����ه‬

‫باالداء ال�صوتي زاك ايفرون وتايلور‬ ‫�سويف����ت وداين ديفيتو‪.‬واحتل الفيلم‬ ‫اجلديد "امل�ش����روع اك�����س ‪Project‬‬ ‫‪ "X‬املرك����ز الث����اين باي����رادات ‪20، 8‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫الفيل����م م����ن اخ����راج نيما ن����وري زادة‬

‫وبطول����ة توما�س م����ان و�أوليفر كوبر‬ ‫وجوناث����ان داني����ال براون‪.‬وتراج����ع‬ ‫فيلم "عمل �شجاع ‪"Act of Valor‬‬ ‫م����ن املرك����ز االول ال����ذي احتل����ه يف‬ ‫اال�سب����وع املا�ض����ي اىل املرك����ز الثالث‬ ‫لي�سجل ‪ 13.7‬مليون دوالر‪.‬‬

‫�أك���د �صاحب قن���وات "ميل���ودي" جمال‬ ‫م���روان‪ ،‬يف بي���ان �ص���ادر ع���ن مكتب���ه‬ ‫الإعالم���ي‪� ،‬أن الفنان���ة قم���ر ف�شل���ت يف‬ ‫�إثبات �أنه���ا كانت متزوجة به‪.‬وجاء يف‬ ‫البي���ان �أن قمر كانت ق���د ادعت زواجها‬ ‫من جم���ال م���روان يف لبن���ان‪ ،‬و�أحالت‬ ‫املحكم���ة امل�صري���ة الدع���وى للتحقي���ق‬ ‫لإح�ضار �شه���ود لإثب���ات زواجها‪ ،‬ويف‬ ‫جل�س���ة ‪ ٢٢‬يناي���ر مل ت�ستط���ع قم���ر‬ ‫�إح�ض���ار �شهوده���ا‪ ،‬وح���اول حماميها‬ ‫مرت�ض���ى من�ص���ور الت�أجي���ل لإح�ضار‬

‫ال�شه���ود زاعم��� ًا وجوده���م يف بريوت‪.‬‬ ‫فقام���ت املحكم���ة بت�أجي���ل الق�ضي���ة‬ ‫جلل�س���ة ‪ 4‬مار�س‪ ،‬حي���ث مل حت�ضر قمر‬ ‫�أو حماميه���ا بعدم���ا عجزا ع���ن �إح�ضار‬ ‫اب �شاه���د ي�ؤك���د ادعاءهم���ا‪ ،‬بح�س���ب‬ ‫البيان‪ ،‬حيث انتهت املحكمة اىل �شطب‬ ‫الدعوى‪.‬‬ ‫و�أك���د البي���ان �أن حمامي جم���ال مروان‬ ‫�أ�ص��� ّر على اال�ستمرار يف نظر الدعوى‪،‬‬ ‫حتى حت�س���م م�س�ألة �إثبات الن�سب ويتم‬ ‫�إ�س���دال ال�ست���ار عل���ى تلك االدع���اءات‪،‬‬

‫وكان ب�صحبته �شاهدان احدهما م�صري‬ ‫اجلن�سي���ة والث���اين اردين اجلن�سي���ة‪،‬‬ ‫وهما من زعمت قمر نف�سها انهما كانا‬ ‫حا�ضران عقد ال���زواج ‪.‬وا�ستند قرار‬ ‫املحكم���ة �إىل ال�شريع���ة اال�سالمي���ة‪،‬‬ ‫التي ت�ش�ت�رط لإثبات الن�سب وجود‬ ‫عالقة زوجي���ة‪ ،‬ف����إذا مل يكن هناك‬ ‫عالق���ة زوجية ف�ل�ا حم���ل لإثبات‬ ‫الن�سب‪ ،‬وبالت���ايل يكون م�صري‬ ‫دعوى �إثبات الن�سب حتما هو‬ ‫الرف�ض‪.‬‬

‫�إبن قمر يبقى جمهول الن�سب !‬

‫تايالند تقيم مهرجانا للو�شم‬ ‫تعرفون حكاية ال�شيطان البارد الذي‬ ‫�أكل النار فتقي�أ نفط َا وهي حكاية ميتا‬ ‫ا�سطورية تدخل يف باب الالوعي‬ ‫اخلرايف من �سلطة الأخوة الأعداء‬ ‫يف تفنيد الطاولة امل�ستديرة لتكرير‬ ‫الغاز وال�سيليكون واملكياج الو ّالدي‬ ‫ذي ال�صبغة العاملية التي ا�ستوردها‬ ‫احلاج موزان �أبو ال�شلغم من ال�صومال‬ ‫الو�سطية يف باخرة �شط العرب الغريقة‬ ‫يف تناحرات التظاهرات ال�شقندحية‬ ‫التي قتلها ال�شيطان البارد ذو القاط‬ ‫ال�سموكن يف حترير الذات منه ‪..‬‬ ‫هههههههههههههههههه‬

‫و����س���ط ع���وي���ل و���ص��رخ��ات‬ ‫عالقة يف االج����واء احت�شد‬ ‫االالف م���ن حم��ب��ي الو�شم‬ ‫يف �أح���د معابد ت��اي�لان��د يف‬ ‫م��ه��رج��ان �سنوي يعتقدون‬ ‫ان��ه يجدد ق��درة الر�سومات‬ ‫املحفورة على جلودهم على‬ ‫حمايتهم م��ن اي �شر‪.‬على‬ ‫�أر���ض املعبد كانت احل�شود‬ ‫تغلي وت���زب���د‪ ..‬ك���ان بع�ض‬ ‫ال���رج���ال ي�����ز�أر ب��ي��ن��م��ا كان‬

‫البع�ض االخر ي�صدر فحيحا‬ ‫او ي�����ص��رخ ب���أع��ل��ى �صوته‬ ‫مقلدين املخلوقات املر�سومة‬ ‫ع���ل���ى ج����ل����وده����م وك����أن���ه���م‬ ‫تقم�صوا �أرواحها‪ .‬كان �أحد‬ ‫الرجال ينقر االر���ض كما لو‬ ‫كان ديكا واخرون يرق�صون‬ ‫وي�ضربون الهواء ب�أذرعهم‪.‬‬ ‫ج��رى ه��ذا احل��دث ال�سنوي‬ ‫يف مطلع اال�سبوع احلايل‬ ‫يف معبد وات ب��اجن ب��را يف‬

‫ن��اك��ون ب��ات��وم على بعد ‪80‬‬ ‫ك��ي��ل��وم�ترا اىل ال���غ���رب من‬ ‫العا�صمة التايالندية بانكوك‬ ‫وه��و معبد ا�شتهر بالو�شم‬ ‫وال��ت��م��ائ��م وال��ت��ع��اوي��ذ التي‬ ‫حتمي حامليها من اخلطر‪.‬‬ ‫واالحتفال هو تكرمي لبناة‬ ‫املعبد ال��ب��وذي القدمي وهو‬ ‫يف ال���وق���ت ن��ف�����س��ه فر�صة‬ ‫م����ن وج���ه���ة ن���ظ���ر البع�ض‬ ‫"العادة �شحن" املخلوقات‬ ‫امل��ح��ف��ورة ع��ل��ى ج��ل��وده��م‪.‬‬ ‫وق���ال ن��اك��وم ت��وجن��وم (‪35‬‬ ‫عاما) الذي يحمل على ظهره‬ ‫و���ص��دره و�شما لنمر "تنال‬ ‫ال��ك��ث�ير‪ ..‬ان���ت �أوال تبدي‬ ‫اح�ترام��ك وت�ضفي �سعادة‬ ‫على ج�سمك وروح��ك وتعبد‬ ‫الهتك‪".‬ويتنوع الو�شم من‬ ‫�أب��ط��ال �أ���س��اط�ير ق��دمي��ة اىل‬ ‫خم��ل��وق��ات ا���س��ط��وري��ة اىل‬ ‫كتابات بال�سن�سكريتية اللغة‬ ‫الهندية القدمية‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬


‫‪No.(206) - Tuesday 6 ,March ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫‪ – 1‬كاتب ��س��وداين كتب ق�صة‬ ‫فيلم "عر�س الزين"‬ ‫‪ – 2‬مرف�أ دم��ر عنده الأ�سطول‬ ‫الأمريكي‬ ‫‪ – 3‬ن�شدد يف الطلب – تق�سيم‬ ‫�إىل �أبواب‬ ‫‪ – 4‬منزل – لفظة هجاء‬ ‫‪ – 5‬دولة �أوروبية‬ ‫‪ – 6‬م��رت �ف��ع ب���س�ي��ط – مننع‬ ‫الر�ؤية‬ ‫‪ – 7‬جواهر – نعم بالأجنبية‬ ‫‪ – 8‬عا�صمة دولة �أ�سيوية‬ ‫‪� – 9‬أ�سم ح�صان الإ�سكندر ‪.‬‬

‫� ّإن مركور يبد�أ بالرتاجع يف برج احلمل ما ّ‬ ‫يحظر‬ ‫واحل�سا�سة‪ .‬الأهم‬ ‫عليك �إثارة املو�ضوعات ال�شائكة‬ ‫ّ‬ ‫�أن تعمل خلف ال�ستار مت ّك ًال على نف�سك يف هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬متج ّنبًا بع�ض املحاورين امل�شاك�سني‪ ،‬فقد‬ ‫رّ‬ ‫تتعث ات�صاالت لها عالقة مبفاو�ضات �أو نقا�شات‪،‬‬ ‫تن�صلهم من التزام �سابق‪.‬‬ ‫وتخ�شى ته ّرب بع�ضهم �أو ّ‬ ‫ينتقل مركور اىل برج احلمل‪ ،‬فيزيدك �إقبا ًال على‬ ‫الدنيا وقدرة على التناغم واالن�سجام وتبادل‬ ‫االفكار‪ .‬حُتاط ب�أ�صدقاء قادرين على م�ساعدتك‪.‬‬ ‫هدوء وا�ستقرار يف العالقة مع ال�شريك‪ ،‬لكنّ احلذر‬ ‫مطلوب بعد التجارب ال�سابقة بينكما‪.‬‬ ‫تردّد املراجع امل�ؤثرة يف دعمك بعد مراحل طوال‪،‬‬ ‫فتخ�ضع ل�ضغط كبري وتواجه بع�ض العراقيل‪.‬‬ ‫عليك اتخاذ خطوات خمتلفة عن ال�سابق‬ ‫جتاه ال�شريك‪ .‬والقرار لك لتحديد طموحاتك‬ ‫وم�شاريعك امل�ستقبلية معه‪.‬‬

‫يدخل مركور برج احلمل في�س ّلحك بال�شجاعة‬ ‫والقوة لكي تواجه كل امل�ستجدات بال خوف‪ .‬تطلق‬ ‫جديد ًا وحت�ضر نف�سك للإعالن‪ .‬تق�ضي اوقا ًتا طيّبة‬ ‫مع ال�شريك الذي ي�شرح لك طموحاته و�أهدافه‪.‬‬

‫مركور ينتقل �إىل برج احلمل فري ّكز على �ش�ؤون‬ ‫�شخ�صية وعائلية‪ ،‬وقد ت�سوء عالقتك بالآخر او‬ ‫ب�شخ�ص مق ّرب‪ .‬ت�ستطيع باحلوار الهادئ �أن‬ ‫تعاك�س م�سار الفلك‪ .‬تبحث ق�ضية مالية وت�شكك يف‬ ‫بع�ض النا�س‪ .‬حذار ال�صوت العايل وقلب الطاولة‬ ‫واال�ستنفار‪.‬‬ ‫تعي�ش نزاع ًا داخلي ًا لتطوير و�ضعك املادي‪ ،‬ذلك قد‬ ‫تكون له م�ضاعفات متعددة ومتنوعة‪ ،‬فكن حذر ًا‪.‬‬ ‫جبهة العالقة مع ال�شريك هادئة‪ ،‬وتبدو الأمور‬ ‫عادية بعد �سوء التفاهم الذي �ساد بينكما �أخري ًا‪.‬‬

‫�إذا رغبت يف ترك العمل‪ ،‬حاول �أن ترتك �صورة‬ ‫نا�صعة عنك بني الزمالء‪ ،‬فيذكرونك باخلري‪ .‬ت�صفية‬ ‫القلوب مع ال�شريك لي�ست �سهلة لك ّنها �ضرورية اليوم‬ ‫�أكرث من �أي وقت م�ضى‪ .‬حاول �أن ت�ستعيد ن�شاطك‬ ‫وعافيتك‪.‬‬ ‫حتى �إن �أعداءك ي�ست�سلمون �أو يقف خ�صومك �إىل‬ ‫جانبك‪ ،‬م�ؤيّدين تغيري ًا �إيجابي ًا ي�سمح لك ب�إطالق‬ ‫م�شاريعك بعد عرقلة‪ .‬تو ّقع ابتدا ًء من اليوم لقا ًء‬ ‫حا ّر ًا �أو خرب ًا منا�سب ًا على ال�صعيد العاطفي‪ ،‬وال‬ ‫تغلق بابك‪.‬‬

‫ب�����ي�����دي الب�����ي�����د ع���م���رو‬ ‫ق�صــــة مثـــل‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫قد تت�أقلم مع بع�ض الظروف التي تفر�ض نف�سها هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬وتناق�ش �أفكار ًا جديدة �أو تتلقى معلومات‬ ‫ومعرفة تكت�سب من خاللها خربة يف احلياة‬ ‫املهنية‪ .‬ال تكن جلوج ًا يف بع�ض الأمور العاطفية‪،‬‬ ‫ومن الأف�ضل الرتوي يف م�سائل دقيقة و�شائكة قد‬ ‫تنعك�س �سلب ًا عليك‪.‬‬

‫يدخل مركور بيتك التا�سع‪ ،‬فتبحث �ش�ؤون ًا‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب فل�سفية ورمبا تذهب يف �سفر بحث ًا عن جديد‪.‬‬ ‫حاذر عداوات متخفية �أو م�شاريع فا�سدة �أو‬ ‫�شائكة وال تتورط‪ .‬م�شروع جديد يف طريقه �إليك‪،‬‬ ‫لكنّ احلذر واجب ب�سبب غياب اخلربة ال�ضرورية‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫ف��ى �آواخ��ر ال�ق��رن الثالث الميالدي وعلى‬ ‫ار���ض ال �ع��راق ك��ان ه�ن��اك مملكتان مملكة‬ ‫تدمر وتملك نهر الفرات وما حوله ومملكة‬ ‫الحيرة فى الجنوب وكان ملك تدمر يدعى‬ ‫"عمرو بن االظرب" ولي�س هو المق�صود‬ ‫ب��ال �م �ث��ل وم �ل��ك ال �ح �ي��رة ي��دع��ى "جذيمة‬ ‫الأبر�ش"‬ ‫دارت بينهما حروب كثيرة حتى قتل جذيمة‬ ‫عمرو بن االظرب وتولت بعده حكم البالد‬ ‫ابنته "الزباء"‬ ‫وكانت على دراي��ة وا�سعة بفنون الحرب‬ ‫وال� �ق� �ت ��ال وب� �ع ��د ان ا� �س �ت �ق��رت بالحكم‬ ‫وا�ستجمعت امرها ار�سلت الى ملك الحيرة‬ ‫"جذيمة " تخبره انها تريد ال��زواج منه‬ ‫ليحكم بالدها لأن النا�س تكره حكم الن�ساء‬ ‫فجمع عقالء قومه وحا�شيته و�س�ألهم عن‬ ‫هذا الأمر لير�شدوه فاجمعوا ان يذهب اليها‬ ‫لي�أخذ الحكم ولكن عار�ضهم احد حكمائه‬ ‫ويدعى "الق�صير"‬ ‫وك��ان داهية وق��ال له لقد قتلت اباها ولن‬ ‫تن�سى ذلك ار�سل اليها ت�أتيك هي فلم ي�سمع‬

‫كالم الق�صير وار�سل لإبن اخته "عمرو بن‬ ‫عدي"ليورثه حكم البالد بعد �سفره واخبره‬ ‫بالأمر ثم �سافر الملك اليها وعند الدخول‬ ‫ب�ه��ا وج��ده��ا ارت� ��دت ث �ي��اب ال �ح��رب كاملة‬ ‫"وقالت له‪:‬ا�شوار عرو�س ترى؟؟"‬ ‫اي اتريدني اتهيا لك كعرو�س؟ و�صارت‬ ‫كلمتها م�ث�لا وقتلته فعلم الق�صير بذلك‬ ‫وذهب الى عمرو واخبره بما حدث لخاله‬ ‫وحثه على الث�أر وخطط الق�صير للث�أر فقال‬ ‫لعمرو اج��دع انفي �أي اقطعها واجلدني‬ ‫ف�شاع الأمر في المدينة وقال النا�س "لمكر‬ ‫ما جدع الق�صير انفه"اي لخطة ما او �شر‬ ‫ما قطع الق�صير انفه و�صارت مثال ثم مزق‬ ‫مالب�سه وذهب الى الزباء يبكي وي�شكو ان‬ ‫عمرو بن عدي عذبه وتوعده لأنه ظن انه‬ ‫هو من ا�شار على خاله بالزواج منها فجاء‬ ‫اليها لي�ستنجد بها فاكرمته وجعلته في‬ ‫ق�صرها وق��د در���س الق�صر جيدا مخارجه‬ ‫ومداخله حتى النفق ال�سري الخا�ص بها‬ ‫عند ح��دوث ط��ارئ للهرب ثم ا�ستاذنها في‬ ‫ال �ع��ودة لأن ل��ه ت�ج��ارة كبيرة ف��ي الحرير‬

‫ح��ذر ال�ن�ح��ات ع�ب��د ال�ك��ري��م خليل م��ن عواقب‬ ‫�إزالة بع�ض الن�صب النحتية التي تعود لأ�سماء‬ ‫كبيرة في فن النحت لأ�سباب �سيا�سية‪ ،‬مقترح ًا‬ ‫ازال��ة بع�ض الأج��زاء الخا�صة بالنظام ال�سابق‬ ‫وا�ستبدالها ب�أجزاء �أخرى مع بقاء الن�صب على‬ ‫حاله‪.‬وقال خليل "للوكالة االخبارية لالنباء" �إن‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية‬ ‫يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ينتقل مركور اىل برج احلمل‪ ،‬ليفتتح دورة فلكية‬ ‫جيدة على �صعيد الأعمال واالت�صاالت واملفاو�ضات‪.‬‬ ‫الواقعية يف احلياة العاطفية �أ�سا�سية و�ضرورية‪،‬‬ ‫فهي ت�ساعد على فهم الأمور على نحو �أو�ضح‬ ‫وتبعدك عن ال�سلبيات‪.‬‬ ‫ينتقل مركور اىل برج احلمل ويفتح ّ‬ ‫�سجل العالقات‬ ‫املادية واملالية‪ .‬ال تكن عنيد ًا واقبل ن�صائح الآخرين‪،‬‬ ‫وحتى اذا ا�ضطررت �إىل االعرتاف ببع�ض الأخطاء‬ ‫التي ارتكبتها �أخري ًا‪ .‬اذا كنت راغب ًا يف االرتباط‪،‬‬ ‫ف� ّإن الظروف لي�ست جاهزة لإمتام اخلطوة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال����ن����ا�����س‬ ‫*حبيبي ان كنت ق�سوت عليك من‬ ‫كرثة حبي فيكـ‬ ‫وظننت بكـ من �شدة غريتي عليك‬ ‫وت�أملت كثريا ف�آملتك حتى ال‬ ‫تغيب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�أعذرين يا �أقرب ايل من حبل‬ ‫الوريد‪..‬‬ ‫*الـذكــريـات اجلمــيـلـة‬ ‫ـــرب مــن الطـيـــور املهــاجــرة‬ ‫ِ�س ْ‬ ‫ال ميكـــنــك القـبــ�ض عليـها ‪،،‬‬ ‫ولكــن ميكـنــك الإ�ستمـتــاع‬ ‫بـمـرورهــا �أمـامـك‬ ‫*ال يمُ ْ ِك ُن ِني ِ�إ ْي َقاف َق ْل ِبي َعن‬ ‫ال ْ�ش ِت َياق �إِ َليـــــــك ‪ ,,‬و اَل يمُ ْ ِك ُن ِني‬ ‫ْ إِ‬

‫اراد ان ي��ات��ي بب�ضاعته اليها واذن ��ت له‬ ‫بالذهاب وكانت الزباء �سالت احد الكهنة‬ ‫ع ��ن ه�لاك �ه��ا ف��ح��ذروه��ا م ��ن "عمرو بن‬ ‫عدي"ف�أر�سلت اف�ضل م�صور لديها الى‬ ‫هناك لير�سم عمرو واقفا وجال�سا وراكبا‬ ‫وما�شيا وفي زي الحرب وتخفى الم�صور‬ ‫و��س��ط حا�شية ع�م��رو وت �ق��رب منهم حتى‬ ‫نفذ ماطلبته منه وعاد الق�صير اليها محمال‬ ‫بالعطور والهدايا والثياب فاهداها فعجبت‬ ‫الزباء بهذه الب�ضاعة وا�ست�أذنها مرة ثانية‬ ‫فار�سلته وع��اد اي�ضا محمال بالكثير كما‬ ‫�سبق وفي المرة الثالثة كانت الإبل كثيرة‬ ‫وتحمل اثقاال كبيرة حتى انها التكاد تم�شي‬ ‫بها حتى و�صلت الإبل �ساحة المدينة فنخت‬ ‫ف�إذا على كل ابل جولقان بكل جولق رجل‬ ‫من رجال جي�ش عمرو فخرجوا على النا�س‬ ‫ول�م��ا ر�أت ال��زب��اء ذل��ك ذه�ب��ت ال��ى النفق‬ ‫فوجدت عمرو على بابه الآخ��ر فعرفته من‬ ‫ال�صور فقالت " بيدي البيد عمرو" وم�صت‬ ‫ال�سم من خاتمها فاجهز عليها عمرو ب�سيفه‬ ‫ثم عاد الى بلده‪.‬‬

‫نحّ ات ‪ :‬الم�س�ؤولون الذين يزيلون الن�صب النحتية لأ�سباب �سيا�سية " فا�شلون"‬ ‫النحاتين يحتاجون اليوم لإدارة ناجحة تقف‬ ‫بوجه قرارات ازالة الن�صب النحتية‪ ،‬م�شيرا الى‬ ‫�أن �أغلب الم�س�ؤولين الذين يوافقون على قرارات‬ ‫ازالة الن�صب النحتية بحجج �سيا�سية واهية هم‬ ‫"فا�شلون" وقليلو خبرة و فاقدون لأي وعي فني‬ ‫وبالتالي باتت دائ��رة الفنون الت�شكيلية خالية‬

‫بــــك‪..‬‬ ‫َم ْنع َق ْل ِبي ِمن ُح‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫و اَل يمُ ْ ِك ُن ِني َردْ ع َق َل ِمي َعن ِكتا َبة‬ ‫ا�سمــــك ‪,,‬‬ ‫ُح ُر ْوف ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اع َلم ا َّنه َلو َف َرقنا القـــــدُ ر ‪,,‬‬ ‫َف ْ‬ ‫و َلو مَل َي ُكن ِب ِو ْ�س ِعي ان اب َُق ْيك‬ ‫الَ َبد ‪,,‬‬ ‫ِب َج ِان ِبي �إِ ىَل ْ أ‬ ‫َ‬ ‫ال َبد‬ ‫َ�س َت ْب َقى ِب َق ْل ِبي ِ�إ ىَل ْ أ‬ ‫*�أعلم �أن امل�سافة بيني و بينك‬ ‫طويلة‬ ‫لكن مبجرد �أن �أنظر اىل ال�سماء‬ ‫و �أتذكر �أننا نحن االثنني حتت‬ ‫�سماء واحدة‬ ‫�أبت�سم ف�أ�صبحت �أنظر اليها كلما‬ ‫ا�شتقت اليك‬

‫*احلب يبقى‬ ‫النه لي�س من افعالنا نحن الب�شر‬ ‫ميوت �صاحبه ويظل حبه باق‬ ‫فقلب من احب‬ ‫يحميه ويرعاه وي�سهر معه يذكره‬ ‫ويوا�سيه‬ ‫مازلـــت‬ ‫أنـنــي‬ ‫*تتعجبي ل‬ ‫ِ‬ ‫�أبت�ســــم رغــم �أنـك تـــركـــت يل‬ ‫جــرحا يهــد اجلـــبال ‪ ..‬؟؟ فـ�أنــت‬ ‫ُ‬ ‫أنــا‪..‬فل�ست �أنـا‬ ‫لـم ولن تــعرف من �‬ ‫أالم ‪..‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب�سهـــــولة‬ ‫من ي�ست�سلم‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫فــ�أنــ ْا منذ �صغـــري لــم �أعتـد‬ ‫البكــاء على َ‬ ‫�ضيـاع ا�شيائي‬ ‫َ‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫من ذوي االخت�صا�صات الحقيقية‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫حتى الأعمال النحتية التي يتم اختيارها تكون‬ ‫اختيارات ع�شوائية كون اللجنة غير متخ�ص�صة‬ ‫بالنحت وتجهل �أ�سا�سيات ه��ذا الفن وكيفية‬ ‫التعامل مع معطياته‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ – 1‬من �أ�صحاب املعلقات‬ ‫‪ – 2‬مدينة فرن�سية – عك�سها ع�ش‬ ‫الطائر‬ ‫‪ – 3‬عملية ح�سابية ‪ -‬يحتمي خلفه‬ ‫املقاتلون‬ ‫‪ -4‬ن�صف دل�ي��ل – م��ن الأب�ج��دي��ة –‬ ‫�شاي بالأجنبية‬ ‫‪ – 5‬كذب و�إفرتاء – ملف "مبعرثة"‬ ‫‪ – 6‬متجلدين – مماثالن‬ ‫‪ – 7‬عك�سها ب�شر – يف البي�ض –‬ ‫�أح�صل‬ ‫‪� – 8‬شاعر جاهلي – لعبة ريا�ضية‬ ‫‪ – 9‬حرب دامت ‪� 40‬سنة ‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬ ‫‪ ‬واحد كال ل�صديقه ت�صدك اليوم �صدت �سمجة طولها ‪ 3‬امتار‪!!!...‬‬ ‫�صديقه كله ت�صدك اني اليوم غ�صت العماق البحر لكيت �سيارة ع�سكرية قديمة‬ ‫اليتاتها م�شتغلة لحد االن‪!!....‬‬ ‫�صديقه جاوبه ماا�صدق �شلون ي�صير ؟؟‬ ‫كلة نق�ص من طول ال�سمجة �شويه حتى �أطفي اليتات ال�سيارة‪.‬‬ ‫‪� ‬سايق تك�سي �صعدو وي��اه فرن�سي و امريكي ‪ ...‬عجبهم يتفيكون برا�سه‬ ‫االمريكي كله ‪:‬احنه عدنه بناء مركز التجاري العالمي ب�شهر الفرن�سي كله ‪:‬احنه‬ ‫بنينه برج ايفل با�سبوع واحد وره �شويه �شافو ن�صب ال�شهيد ‪�...‬سالو ال�سايق‬ ‫هذا �شنو ؟؟‬ ‫كاللهم والله ما ادري !!! اليوم ال�صبح مريت منا ما جان موجود‬ ‫‪ ‬يكولك اكو مح�ش�ش كاعد يتفرج عالتلفزيون وكل �شوية يموت من ال�ضحك‬ ‫‪..‬فاللي كاعد يمه �س�أله‪ :‬لي�ش دات�ضحك ؟!قاله يمعود التلفزيون هذا غريب اذا‬ ‫غم�ضت عيونك ي�صير راديو ‪..‬‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪� ‬أول طبيب في العالم هو �أمنحوتب الذي عا�ش في الأ�سرة الفرعونية عام ‪-2723‬‬ ‫‪ 2778‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫‪ ‬الذين اكت�شفوا �أن الع�سل يمكن ا�ستخدامه في العالج هم الفراعنة وقد و�ضح ذلك‬ ‫في البردية التي فك رموزها جورج بيبر�س والوثيقة التي قر�أها ايديفين �سميث‪.‬‬ ‫‪� ‬أول من ح��اول عالج الغرغرينا هي م��اري ديفز من �أهالي ويلز حقنت نف�سها‬ ‫بالميكروب ولكنها ماتت به‪.‬‬ ‫‪� ‬أول من حاول ان يثبت �أن الحمى ال�صفراء تنتقل عن طريق الل�سع هو د‪/‬ج�س‬ ‫اليزر الذي جازف بحياته في �أواخر القرن التا�سع ع�شر من �أجل العلم ‪.‬‬ ‫‪� ‬أول طبيب �أ�سنان في العالم هو هيرودوت في القرن الخام�س ق‪.‬م‪.‬‬ ‫‪� ‬أول من ق�ضى على الحمى ال�صفراء في العالم هو الدكتور ولتريد وذلك خالل‬ ‫الحرب الأ�سبانية الأميركية عام ‪1898‬م‪.‬‬ ‫‪� ‬أول ج��راح في العالم هو �أوناتي�س بن مينا وهو �أول من قام ب�إجراء عملية‬ ‫الختان عام ‪2700‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫ه���ل �أن����ت �شخ�صية حل��وح��ة؟‬ ‫هل تلجئين �إلى "الزن" و" الإلحاح"‬ ‫ك�سالح لل�ضغط على زوجك وتنفيذ‬ ‫كل مطالبك ؟ هل تعتبرين �أن هذه‬ ‫الو�سيلة هي �أق�صر الطرق للو�صول‬ ‫�إل ��ى ه��دف��ك ؟ ه��ل ت�ع�ت�ب��ري��ن نف�سك‬ ‫�شخ�صية "زنانة" �أجيبي عن الأ�سئلة‬ ‫كنت‬ ‫التالية ب�صراحة الكت�شاف ما �إذا ِ‬ ‫م�صابة بهذا الداء �أم ال ‪.‬‬ ‫‪ ‬كل �أف��راد �أ�سرتك عادة ال ي�أخذون‬ ‫ال��ر� �س��ائ��ل ال�ت�ل�ي�ف��ون�ي��ة م��ن الذين‬ ‫يت�صلون ب��ك بال�شكل ال�صحيح‪،‬‬ ‫وع��ادة ما تكون ه��ذه الر�سائل غير‬ ‫وا� �ض �ح��ة ال �م �ع��ال��م‪ ،‬ب��اخ �ت �� �ص��ار ال‬ ‫تعرفين بال�ضبط َم��ن الذين ات�صل‬ ‫بك‪ ،‬و�أي �شيء يطلبه منك‪ ،‬هل‪:‬‬ ‫�أ ـ ت���ش�ت��ري��ن ج �ه��از الإج ��اب ��ة على‬ ‫التليفون ليتلقى بالنيابة عن �أفراد‬ ‫�أ���س��رت��ك ال �م �ك��ال �م��ات التليفونية‬ ‫الخا�صة بك؟‬ ‫ب ـ تتركين تعليمات م�شددة قبل �أن‬ ‫تخرجي لكل من في البيت ليكتبوا‬ ‫بو�ضوح َم��ن الذين طلبوك و�أرق��ام‬ ‫تليفوناتهم؟‬ ‫ج ـ تقولين لهم بكل ��ص��راح��ة‪� ،‬إذا‬ ‫ل��م يفعلوا ذل��ك‪ ،‬ف��إن��ك �ستعاملينهم‬ ‫بالمثل؟‬ ‫‪ ‬ب�صفة عامة هل تعتقدين �أن كل من‬ ‫حولك‪:‬‬ ‫�أ ـ يفعل بال�ضبط ما تطلبينه منهم‬ ‫ب ـ يفعل بال�ضبط ما تطلبينه منهم‬ ‫من وقت لآخر‬ ‫ج ـ دائ�م� ًا م��ا يحتاجون �إل��ى تذكير‬ ‫م�ستمر م��ن وق��ت لآخ��ر ليفعلوا ما‬ ‫تطلبينه منهم‬ ‫‪ ‬طلب منك مديرك في العمل �إنجاز‬ ‫�أمر ما‪ ،‬وعند تنفيذه وجدته غاية في‬ ‫ال�صعوبة‪:‬‬ ‫�أ ـ تخبرين مديرك منذ البداية بعدم‬ ‫قدرتك على انجاز الأمر‪.‬‬ ‫ب ـ ت�صرين على �إن �ج��از ج��زء منه‬ ‫وتعتذرين عن �إنجاز الباقي‪.‬‬ ‫ج ـ ال ت�ست�سلمين ل�صعوبة الأم��ر‬ ‫وترف�ضين االن�سحاب منه‪.‬‬ ‫‪� ‬إذا طلبت من زوجك �أن ي�صطحب‬

‫الأوالد ف��ي ن��زه��ة �أ��س�ب��وع�ي��ة مرة‬ ‫واحدة على الأقل هل‪:‬‬ ‫�أ ـ ال تهتمين بالأمر �إذا لم يفعل ذلك‬ ‫وتقدمين له الأعذار �إن �أمكن؟‬ ‫ب ـ تقومين �أن��ت ب�ه��ذه المهمة �إذا‬ ‫تنا�سى �أحيان ًا؟‬ ‫ج ـ تقولين ل��ه �إن ��ه ي�ج��ب �أن يهتم‬ ‫ب�أوالده مثلما تهتمين �أنت بهم؟‬ ‫‪ ‬ابنك الذي في �سن المراهقة‪ ،‬طلبت‬ ‫منه �أن يقوم بترتيب غرفته‪ ،‬هل‪:‬‬ ‫�أ ـ تقولين له �إن الحياة �ستكون �أ�سهل‬ ‫و�أب�سط �إذا قام بهذا العمل؟‬ ‫ب ـ تكررين طلبك هذا بهدوء و�أدب؟‬ ‫ج ـ ت�صرخين فيه وتهددينه ب�أنك‬ ‫�ستلقين بمالب�سه بعيد ًا �إذا لم يقم‬ ‫هو بهذه المهمة؟‬ ‫‪� ‬أخذ زوجك يوم ًا �إج��ازة من عمله‬ ‫فج�أة‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫�أ ـ تبررين �أن العمل والإره��اق هما‬ ‫ال�سبب‪ ،‬و�أنه يحتاج لها فع ًال؟‬ ‫ب ـ ال تفكرين في الأمر كثير ًا؟‬ ‫ج ـ ت�صرين على �أن الإج��ازة ل�سبب‬ ‫�أو ه��روب من �أم��ر ما‪ ،‬و�أن هناك ما‬ ‫يخفيه عنك؟‬ ‫‪ ‬ب�صفة عامة‪ ،‬هل ت�شعرين �أنك‪:‬‬ ‫�أ ـ محبوبة؟‬

‫ب ـ الآخرون في حاجة لك؟‬ ‫ج ـ الآخ ��رون ال يقدمون ل��ك ال�شكر‬ ‫دائم ًا؟‬ ‫‪ ‬تقدمت لم�سابقة فنية �أو �شعرية‬ ‫ب�ع�م��ل م �م �ي��ز‪ ،‬ل�ك�ن��ك ح���ص�ل��ت على‬ ‫الجائزة الثانية رغم ثناء من حولك‬ ‫عليه و�أنه ي�ستحق المرتبة الأولى‪،‬‬ ‫فهل‪:‬‬ ‫�أ ـ تر�ضين بجائزتك وت�سعدين بها‪،‬‬ ‫وتتمنين حظ ًا �أف�ضل في مرة مقبلة؟‬ ‫ب ـ تحاولين معرفة وبحث �أ�سباب‬ ‫تفوق عمل �آخر عليك؟‬ ‫ج ـ تتقدمين ب�شكوى للم�س�ؤولين‬ ‫لإعادة فرز النتائج من جديد؟‬ ‫* في حياتك العملية هل تجدين‪:‬‬ ‫�أ ـ �أنه من الأف�ضل �أن تقومي بنف�سك‬ ‫ب��ال�ع�م��ل ال �م �ط �ل��وب‪� ،‬أ� �س �ه��ل م��ن �أن‬ ‫تطلبي ذلك من الآخرين؟‬ ‫ب ـ ال تواجهين المتاعب �إذا تركت‬ ‫العمل للآخرين يقومون به؟‬ ‫ج ـ ال ��ش��يء ي�ت��م �إن �ج��ازه م��ن دون‬ ‫�إ�شرافك؟‬ ‫‪ ‬طلبت من �صديقتك �س�ؤال زوجها‬ ‫عن �أمر ما يخت�ص بعمله‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫�أ ـ تنتظرين ات�صالها لتخبرك بالرد؟‬

‫ب ـ بعد مرور بع�ض الوقت تر�سلين‬ ‫لها ر�سالة للتذكير بالأمر؟‬ ‫ج ـ تت�صلين ب�ه��ا ك��ل ن�صف �ساعة‬ ‫فغالب ًا ما �ستن�سى الأم��ر وتهمله بال‬ ‫متابعة؟‬ ‫‪� ‬أثناء ت�سوقك في ال�سوبرماركت‪،‬‬ ‫ح ��دث خ�ل�اف ب�ي��ن ال �ب��ائ��ع و�إح ��دى‬ ‫ال��زب��ون��ات‪ ،‬وك��ان الحق مع البائع‪،‬‬ ‫فهل‪:‬‬ ‫�أ ـ ال تتدخلين بالأمر طالما لم يطلب‬ ‫منك ذلك؟‬ ‫ب ـ تقفين مهتمة وم�ستمعة للخالف‬ ‫كام ًال لتعرفين النتيجة؟‬ ‫ج ـ تتدخلين من تلقاء نف�سك‪ ،‬وك�أنك‬ ‫طرف في الخالف من دون �أن يطلب‬ ‫منك �أحد ذلك؟‬ ‫نتائج االختبار يف�سرها لك العلماء‬ ‫على النحو االتي ‪:‬‬ ‫�إذا كانت معظم �إجاباتك ( �أ)‬ ‫ف�إنك �إن�سانة محبوبة جد ًا‪ ،‬ال تجيدين‬ ‫فن (الزن)‪ ،‬ت�أخذين الأمور بب�ساطة‬ ‫�شديدة جد ًا‪ ،‬بع�ض النا�س يمكن �أن‬ ‫ي�صفوك بال�سلبية‪ .‬لكن هذه ال�صفة ال‬ ‫تلت�صق بك‪ ،‬ف�أنت في النهاية �إن�سانة‬ ‫عملية‪� ،‬سهل التعامل معها‪.‬‬ ‫�أما �إذا كانت غالبية �إجاباتك ( ب )‬ ‫ف��أن��ت �إن�سانة من�ضبطة ج ��د ًا‪ ،‬لكن‬ ‫ف��ي ال��وق��ت نف�سه ت��ؤم�ن�ي��ن بمبد�أ‬ ‫(ع�ش ودع غيرك يعي�ش)‪�.‬إذا وجدت‬ ‫�شيئ ًا ل��م يتم‪ ،‬ف� ��إذ ًا تنتظرين حتى‬ ‫ي ��أت��ي ال�شخ�ص المطلوب منه �أن‬ ‫يفعل هذا ال�شيء ليفعله‪ ،‬لذلك ف�أنت‬ ‫�أي�ض ًا �إن�سانة متوازنة تعرفين كيف‬ ‫تت�صرفين في الوقت المنا�سب‪.‬‬ ‫و�إذا كان معظم �إجاباتك ( ج)‬ ‫ف�إنك ت�أخذين الحياة ب�شكل جاد جد ًا‪،‬‬ ‫ت�ؤمنين ب ��أن �أي �شيء ال يمكن �أن‬ ‫يتم بال�شكل ال�صحيح وال�شكل الذي‬ ‫تريدينه ما لم تقومي �أن��ت بنف�سك‬ ‫ب�إنجازه‪ .‬ال يمكن �أن تمنعي نف�سك‬ ‫م��ن تذكير الآخ��ري��ن م��ن وق��ت لآخر‬ ‫بما تريدينه‪ ،‬لهذا ف�إنك بهذا المعنى‬ ‫(زن��ان��ة)‪ ،‬ح��اول��ي �أن تهدئي بع�ض‬ ‫ال�شيء فالحياة ق�صيرة جد ًا‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(206) - Tuesday 6 March , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪2012‬‬

‫ال�������زل�������زال‬

‫ما حدث فـي العراق بعــد االن�سحاب من الكويت‪..‬‬ ‫وخفايا الأيام الدامية!‬ ‫احتلت النجف موقعا متميزاً يف تاريخ العراق من النواحي الدينية وال�سيا�سية‬ ‫والعلمية‪ ،‬فقبل الإ�سالم كانت جزءاً من مناطق ملوك احلرية ومدفن الأنبياء‬ ‫�آدم ونوح وهود و�صالح (ع)‪ ،‬ويف ظل الإ�سالم احت�ضنت مرقد بطل العروبة‬ ‫والإ�سالم الإمام علي بن �أبي طالب "كرم اهلل وجهه"‪ ،‬وظ ّلت عرب الع�صور مركزاً‬ ‫للحوزة العلمية حتتفظ باملرجعية الدينية والزعامة ال�سيا�سية وتعقد حلقات‬ ‫علمية يف الفقه وال�شريعة واللغة العربية وعلوم الكالم والفل�سفة يف املدار�س‬ ‫الدينية املنت�شرة يف املدينة وامل�ساجد ويف ال�صحن ال�شريف حيث مرقد الإمام‬ ‫وهي لذلك ت�شتهر بدورها الثقايف ومنتدياتها ال�شعرية‪ ،‬وقد �أجنبت فحول‬ ‫الثقافة وال�شعر ومنهم �شاعر العرب الكبري اجلواهري واحمد ال�صايف النجفي‬ ‫وعبد الرزاق حميي الدين وال�شيخ علي ال�شرقي وم�صطفى جمال الدين‬ ‫وغريهم ‪.‬‬

‫العميد الركن جنيب ال�صاحلي‬

‫ح�سني كامل يق�صف مرقد الإمام علي عليه ال�سالم ‪ ..‬والكربالئيون يقاتلون من بيت �إىل بيت‬ ‫العميد الركن جنيب ال�صاحلي‬ ‫كما تنت�شر فيها العديد من املكتبات العامة‬ ‫واخل��ا��ص��ة ال�ت��ي �ضمت م�ئ��ات الآالف من‬ ‫ال�ك�ت��ب امل�خ�ط��وط��ة وامل�ط�ب��وع��ة ب��دع��م من‬ ‫رجاالت الدين املعروفني‪ ،‬كالإمام الطو�سي‬ ‫و�صاحب اجلواهر وكا�شف الغطاء‪ ،‬و�أبو‬ ‫احل�سن اال�صفهاين وحم�سن احلكيم و�أبو‬ ‫القا�سم اخلوئي وال�شيخ الأميني وال�شهيد‬ ‫حممد باقر ال�صدر وعبد الأعلى ال�شبزواري‪،‬‬ ‫وال�سيد ال�سي�ستاين‪ ،‬وغريهم من الأعالم‪.‬‬ ‫كما �أن�ه��ا �أ�سهمت م��ن خ�لال �أ�سماء بع�ض‬ ‫�أبنائها ب�صنع التاريخ ال�سيا�سي احلديث‬ ‫للعراق‪� ،‬إذ برز من هذه الأ�سماء الكثري من‬ ‫قياديي احلركات ال�سيا�سية الذين اعدموا‬ ‫واعتقل منهم املئات كال�سيد حممد �سعيد‬ ‫احلبوبي وال�شيخ ر�ضا ال�شبيبي و�سعد‬ ‫�صالح جريو‪ .‬وال ميكن احلديث عن م�صري‬ ‫العراق �أو م�ستقبله ال�سيا�سي دون الإهتمام‬ ‫مب��وق��ف ال �ن �ج��ف ودوره � � ��ا‪ ..‬ف �ف��ي ث ��ورة‬ ‫الع�شرين �ضد االحتالل الربيطاين اجتمعت‬ ‫لها الزعامتان الدينية وال�سيا�سية‪ ،‬والنجف‬ ‫معروفة بتاريخها الوطني والقومي ويتميز‬ ‫�أهلها برف�ضهم للظلم واال�ستبداد ومقاومتهم‬ ‫له حتى قبل ت�أ�سي�س الدولة العراقية عام‬ ‫‪ ،1921‬وك��ان ثمن ذلك قوافل متعاقبة من‬ ‫ال�شهداء على مذابح احلرية‪ .‬وظلت النجف‬ ‫م�صدر قلق للأنظمة املتعاقبة على حكم‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬فكانت دوم��ا مو�ضع الريبة عند‬ ‫احلكام لعدم طواعيتها يف تقدمي الوالء‪،‬‬ ‫وه��ي امل��دي�ن��ة ال�ت��ي ي�ت��م اح�ت�لال�ه��ا حت�سبا‬ ‫لأح��داث متوقعة ع�سكري ًا و�أمني ًا قبيل كل‬ ‫منا�سبة دينية كانت �أم �سيا�سية وعلى مدار‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫تظاهرة ‪ ..‬ثم انتفا�ضة‬ ‫عند �سريان �شرارة االنتفا�ضة يف الب�صرة‪،‬‬ ‫تدفق املئات من عنا�صر الأمن واملخابرات‬ ‫�إىل مدينة النجف لتطويق �أي��ة حماولة‬ ‫و�إخمادها‪ ،‬وقبل �أن تندلع �شرارة االنتفا�ضة‬ ‫فيها ي��وم ‪� 3‬آذار‪ ،‬ك��ان��ت الأو�� �ض ��اع تنذر‬ ‫باالنفجار بني حلظة و�أخ��رى وب��د�أت قوى‬ ‫الأم��ن تعي�ش حالة الت�أهب وال��رع��ب معا‪،‬‬ ‫وبرغم امتالء �شوارع املدينة مبظاهر القوة‬ ‫والقمع فقد مار�س النجفيون قبل انتفا�ضتهم‬ ‫ن�شاطات ب�سيطة للنيل من النظام واجلهر‬ ‫بامل�شاعر املكبوتة‪.‬كانت اجلماهري بانتظار‬ ‫�أن تبادر "احلوزة العلمية" ب�إطالق ال�شرارة‬ ‫الأوىل لتكون منطلقا لثورة عارمة لأن مثل‬ ‫هذه املبادرة تزرع يف النفو�س روح ًا فدائية‬ ‫عالية‪ .‬لكن املبادرة الأوىل جاءت من �أبناء‬ ‫املدينة ال��ذي��ن ا�ستعدوا للقيام مب��ا ميليه‬ ‫عليهم الواجب الوطني امل�شرف‪ ،‬ف�أخذ �أبناء‬ ‫النجف يتما�سكون ويتحركون وين�سقون‬ ‫فيما بينهم ‪ ،‬وه �ك��ذا ان��دل�ع��ت االنتفا�ضة‬ ‫وخرجت ال�سيوف والقامات من �أغمادها‬ ‫وب��د�أت النجف ت�شهد مرة �أخ��رى زجمرات‬ ‫ال�شباب و�أع �م��ال البطولة ال��رائ�ع��ة‪ ،‬وكان‬ ‫ت��وج��ه اجلماهري طبعا نحو م��رق��د الإم��ام‬ ‫ع�ل��ي ب��ن �أب ��ي ط��ال��ب وك��أن�ه��م ي�ست�أذنونه‬ ‫وي �� �س �ت �م��دون م �ن��ه ال� �ع ��زم ع �ل��ى مقاومة‬ ‫الطغيان‪ ،‬وقد غ�ص ال�صحن ال�شريف ب�أفراد‬ ‫الأمن واملخابرات واندفع املنتف�ضون وكان‬ ‫�أغلبهم من ال�شباب من مركز املدينة "ميدان‬ ‫الإمام علي" على اثر نداء مبكربات ال�صوت‬ ‫يدعو ال�شعب للتظاهر ورف�ض الهزمية التي‬ ‫حلقت بالعراق‪ .‬تو�سعت التظاهرة و�شملت‬ ‫مئات ال�شيوخ والأطفال واجتهوا بجموعهم‬ ‫الهادرة �إىل ال�صحن ال�شريف‪ ،‬وحاول �أفراد‬ ‫الأم��ن التدخل فكانت نهاية بع�ضهم على‬ ‫�أي��دي املنتف�ضني ثم وىل الآخ��رون هاربني‬ ‫ودوت الزغاريد وا�ستقر و�ضع االنتفا�ضة‬ ‫بدخول املنتف�ضني �إىل ال�صحن‪ .‬ثم بد�أت‬ ‫جماهري �أطراف النجف تنق�ض على املراكز‬ ‫الأم �ن �ي��ة واحل��زب �ي��ة والإداري� � ��ة وان �ه��ارت‬ ‫مقاومة �أزالم ال�سلطة �أمام احل�شود الثائرة‬ ‫من ال�شباب الذين كانوا ب�أعمار ال تتجاوز‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة وق��د �أ��س�ه�م��وا يف القتال‬ ‫م�ساهمة الأب �ط��ال وب ��روح معنوية عالية‬ ‫وات�سعت رقعة الأم��ل يف التحرر من �آثار‬ ‫النظام‪ .‬ووا�صل الثوار مالحقة وت�صفية‬ ‫الزمر املح�سوبة عليه والتي ولت هاربة ثم‬ ‫امتدت االنتفا�ضة �إىل الكوفة‪ .‬وقد حدثني‬

‫�أحد �شهود العيان عما حدث يف النجف يف‬ ‫‪� 3‬آذار قائ ًال‪:‬‬ ‫جل� ��أ ال �ك �ث�ير م ��ن امل �� �س ��ؤول�ي�ن احلزبيني‬ ‫و� �ض �ب��اط الأم� ��ن �إىل ال �ف��رار متخفني يف‬ ‫�أث��واب ن�سائية‪ ،‬وكانت �أ�صوات اجلماهري‬ ‫ت�ه��در بهتافات و� �ش �ع��ارات تثري احلما�س‬ ‫يف النف�س‪ ،‬ونزعت مدينة النجف و�شاح‬ ‫الأمل واحل��زن و�أ�صبح ال�صحن احليدري‬ ‫ال�شريف مركز ًا لإدارة �ش�ؤون االنتفا�ضة‬ ‫وب ��د�أ بع�ض م��ن وج ��وه احل ��وزة العلمية‬ ‫الدينية ي�شرتك يف �إدارة املركز بعد �أن متت‬ ‫دعوتهم من قبل املنتف�ضني‪ .‬ظل املنتف�ضون‬ ‫والكثري من �أبناء النجف ينتظرون �أن يعلن‬ ‫ال�سيد اخلوئي اجلهاد والكل ب��ات يتوقع‬ ‫ذلك بني حلظة و�أخرى وقد ا�ستمر الن�شاط‬ ‫على �أ�سا�س القناعة بان اجلهاد قد توافرت‬ ‫� �ش��روط��ه مم��ا خ�ل��ق االن ��دف ��اع واحلما�س‬ ‫عندهم مثل ه��ذه الت�صورات التي رمب��ا مل‬ ‫جتد لها �صدى حثيثا عند ال�سيد اخلوئي‪،‬‬ ‫حيث اكتفى ب�إ�صدار البيان الآتي‪:‬‬ ‫�أبنائي الأعزاء امل�ؤمنني‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة الله وبركاته‬ ‫احل �م��د ل�ل��ه ع �ل��ى ن�ع�م��ه و�آالئ � ��ه وال�صالة‬ ‫وال�سالم على �أف�ضل �أنبيائه حممد وعرتته‬ ‫الأط�ه��ار وبعد‪ ،‬ال �شك يف �أن احلفاظ على‬ ‫بي�ضة الإ� �س�ل�ام وم��راع��اة م�ق��د��س��ات��ه �أمر‬ ‫واج��ب على ك��ل م�سلم و�إن �ن��ي ب ��دوري �إذ‬ ‫�أدع ��و ال�ل��ه ت �ب��ارك وت �ع��اىل �أن يوفقكم ملا‬ ‫فيه ��ص�لاح الأم ��ة الإ��س�لام�ي��ة‪� ،‬أه �ي��ب بكم‬ ‫�أن تكونوا مثا ًال �صاحل ًا للقيم الإ�سالمية‬ ‫الرفيعة برعاية الأح�ك��ام ال�شرعية رعاية‬ ‫دقيقة يف كل �أعمالكم وت�صرفاتكم وجعل‬ ‫الله تبارك وتعاىل ن�صب �أعينكم يف كل ما‬ ‫ي�صدر منكم‪ ،‬فعليكم احلفاظ على ممتلكات‬ ‫النا�س و�أموالهم و�أعرا�ضهم وكذلك جميع‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال �ع��ام��ة لأن �ه��ا م �ل��ك اجلميع‬ ‫واحلرمان منها حرمان اجلميع‪.‬‬ ‫كما �أهيب بكم بدفن جميع اجلثث امللقاة‬ ‫يف ال �� �ش��وارع ووف ��ق امل��وازي��ن ال�شرعية‬ ‫وع��دم املثلة ب�أحد ف�إنها لي�ست من �أخالقنا‬ ‫الإ���س�ل�ام��ي��ة وع � ��دم ال �ت �� �س��رع يف ات �خ��اذ‬ ‫ال �ق��رارات ال�ف��ردي��ة غ�ير امل��درو� �س��ة والتي‬ ‫ت�ت�ن��اف��ى والأح� �ك ��ام ال���ش��رع�ي��ة وامل�صالح‬ ‫ال�ع��ام��ة حفظكم ال�ل��ه ورع��اك��م ووف�ق�ك��م ملا‬ ‫يحب وير�ضى �إنه �سميع جميب ‪ ..‬وال�سالم‬ ‫عليكم ورحمة الله وبركاته‪ .‬التحق �ضباط‬ ‫وع �� �س �ك��ري��ون ك �ث�ي�رون م��ن �أه� ��ل النجف‬ ‫و�أبي �صخري وامل�شخاب واملناطق الأخرى‬ ‫ب�إدارة �ش�ؤون االنتفا�ضة وا�ستلموا بع�ض‬ ‫الأ�سلحة‪ ،‬وبادر �أهل �أبي �صخري وال�شامية‬ ‫وك��رب�لاء وغ�يره��ا م��ن امل��دن امل �ج��اورة �إىل‬ ‫تقدمي ال�ع��ون وال��دع��م النتفا�ضة النجف‪.‬‬ ‫تولت �إدارة االنتفا�ضة قيادة مركزية فيها‬ ‫ع��دد م��ن ال�ضباط يف اخل��دم��ة ومتقاعدين‬ ‫من �أهل النجف وكان لعلماء الدين دور هام‬ ‫فيها حيث �أخ��ذت ت�أثرياتهم تلعب دورها‬ ‫يف مراقبة الت�صرفات والأع�م��ال والدعوة‬ ‫�إىل االب�ت�ع��اد ع��ن مظاهر ال�ع�ن��ف‪ ،‬وب��د�أت‬ ‫الأ�سواق تعر�ض املواد الغذائية والب�ضائع‬ ‫املختلفة ب�أ�سعار زهيدة تقرتب من الأ�سعار‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت قبل ح��رب اخلليج �أو دونها‪،‬‬ ‫وا�ستمرت امل�ست�شفيات وم��راف��ق احلياة‬ ‫الأخ� ��رى ع�ل��ى و�ضعها الطبيعي‪ ،‬واجته‬ ‫النا�س �إىل مزاولة ال�شعائر احل�سينية التي‬ ‫كانت قد منعت وعا�شوا وك�أنهم يف مو�سم‬ ‫ع��ا��ش��وراء وق��د التقيت ب��أح��د املثقفني من‬ ‫�أبناء النجف الأ�شرف الذي حتدث عن هذا‬ ‫اجلانب قائال ‪( :‬اهتم �أبناء النجف ب�إحياء‬ ‫ال�شعائر احل�سينية وما �صاحبها من والئم‬ ‫وطبخ الطعام لأن ر�أ�س النظام كان يرى يف‬ ‫كل ممار�سة لهذه ال�شعائر تهديد ًا لنظامه‬ ‫�إذ كانت مدينة النجف وكربالء متنعان يف‬ ‫كل منا�سبة دينية من �إقامة �أي �شعرية من‬ ‫�شعائر �إحياء ذكرى احل�سني �أو �أهل البيت‬ ‫"ع")‪.‬‬ ‫ولإح �ي��اء ه��ذه ال���ش�ع��ائ��ر وج �ه��ان‪ ،‬الوجه‬ ‫ال���ش�ع�ب��ي ال���ذي ي���ش��د ال �ن��ا���س بعواطفهم‬ ‫ال �ط��اه��رة �إىل ه ��ذه امل�ن��ا��س�ب��ات والوجه‬ ‫التعبوي وال �أ�سميه ال�سيا�سي‪ ،‬وق��د منع‬ ‫النظام امل�ؤمنني من �إقامة هذه ال�شعائر مما‬ ‫�أحدث قطيعة يف التعاي�ش معها و�أدى ذلك‬

‫| احللقة ‪| 14 -‬‬ ‫ق��د جل ��أت �إىل الب�ساتني املحيطة بكربالء‬ ‫�أم ��ر مب�ط��اردت�ه��م ب��ال��دب��اب��ات وال�سمتيات‬ ‫وتوجه هو �إىل مدينة النجف ح�سب اخلطة‬ ‫املو�ضوعة التي اتفق عليها ليكون مع طه‬ ‫اجلزراوي لالنق�ضا�ض عليها‪.‬‬

‫ر�شقت كربالء‬ ‫املقد�سة بال�صواريخ‬ ‫وطلب من اهاليها‬ ‫اخلروج باجتاه‬ ‫بحرية الرزازة ‪..‬‬ ‫وبد�أت املجزرة!‬ ‫�إىل ابتعاد �أذه��ان اجليل اجلديد عن هذه‬ ‫ال�شعائر احلميدة‪ .‬وق��د �أح�ي��ا املجاهدون‬ ‫هذه ال�شعائر وجعلوا النا�س يعي�شونها يف‬ ‫�أجواء �سقوط النظام وك�أن النا�س ا�ستفاقت‬ ‫من هول كابو�س جثم على �صدورهم ل�سنني‬ ‫طويلة‪ ،‬وق��د ح��اول ال�ث��وار �أن تكون هذه‬ ‫املرا�سيم الدينية هادفة قريبة من النفو�س‬ ‫وذات م�ضمون ولي�ست جم��رد ممار�سة‬ ‫لعادات دينية م�ألوفة‪.‬‬ ‫كربالء ‪ ..‬االنتفا�ضة وال�صمود‬ ‫اندلعت �شرارة االنتفا�ضة‪ ،‬ب�صرخة انبعثت‬ ‫م��ن ج��ذوة الإمي��ان امل�ستعرة ق��رب �ضريح‬ ‫الإم� ��ام احل���س�ين "ع" وان�ت���ش��رت ب�أ�سرع‬ ‫مم��ا يت�صوره الإن �� �س��ان‪ .‬ويف ليلة كانت‬ ‫كربالء ت�ضم �آالف ال��زوار وخ�لال �ساعات‬ ‫ا��س�ت�ق��ر ال��و� �ض��ع يف امل �ح��اف �ظ��ة وت �ه��اوت‬ ‫م�ؤ�س�سات النظام وانتهى وجود احلزبيني‬ ‫وم���س��ؤويل الأم ��ن ول�ق��ي امل�ج��رم��ون منهم‬ ‫جزاءهم العادل‪ ،‬ومتتعت كربالء ب�أجواء‬ ‫االنتفا�ضة على غ��رار بقية امل��دن العراقية‬ ‫حيث هبّت رياح احلرية عليها بعد معاناة‬ ‫رهيبة ا�ستمرت ع�شرات ال�سنني‪ ،‬ويروى �أن‬ ‫مركزية االنتفا�ضة فيها كانت �أقل درجة من‬ ‫مثيلتها يف النجف الأ��ش��رف‪ .‬زرت كربالء‬ ‫املقد�سة بعد االنتفا�ضة بب�ضعة �أ�شهر ‪..‬‬ ‫وكان ما م�سح من الب�ساتني والأبنية ومن‬ ‫م�ساجد وح�سينيات وبيوت �سكن مل يعد لها‬ ‫�أثر �شاهدا على ب�سالة �أهل كربالء وبطولة‬ ‫امل�ن�ت�ف���ض�ين و� �ش��اه��دا ع �ل��ى ح �ج��م احلقد‬ ‫والكراهية التي �سعرها النظام �ضدهم وهو‬ ‫يحاول �أن ينقذ نف�سه (فقد حو�صرت املدينة‬ ‫وطلب من �أهلها �أن يرتكوا البلدة باجتاه‬ ‫بحرية ال ��رزازة ور�شقت البلدة بر�شقات‬ ‫متوالية من ال�صواريخ ثم ا�شتد الق�صف ما‬ ‫ا�ضطر ال�سكان �إىل مغادرة بيوتهم باجتاه‬ ‫البحرية‪ .‬وما �أن امتدت ح�شود ال�سائرين‬ ‫ع�ل��ى ال�ط��ري��ق م�سافة ط��وي�ل��ة ح�ت��ى ب��د�أت‬ ‫الطائرات ال�سمتية حت�صدهم وتقتل الأبرياء‬ ‫وال�ع��زل)‪ ،‬وكلما تقدمت ق��وات النظام كان‬ ‫ثوار كربالء يت�صدون لها بعمليات تعر�ضية‬ ‫جريئة و�أوقعوا بها خ�سائر‪ ،‬فلقد جرى يف‬ ‫كربالء قتال با�سل من مرت �إىل مرت ‪ ...‬ومن‬ ‫�شارع �إىل �شارع ‪ ..‬ومن بيت �إىل بيت ‪ ..‬وان‬ ‫ما �شاهدته من تدمري يف املدينة وما �سمعته‬ ‫من ق�ص�ص بطولية رويت يل من ع�سكريني‬ ‫ومدنيني متميزين بدقة و�أم��ان��ة و�صفهم‬ ‫مل��ا ج��رى‪ ،‬جعلني �أ��ض��ع ك��رب�لاء يف مقدمة‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات املنتف�ضة م��ن حيث البطولة‬ ‫الفردية واال�ستب�سال القتايل الرائع‪ ،‬ولي�س‬ ‫يف ذل��ك عجب �أو غ��راب��ة‪ ،‬فهي مدينة �سيد‬ ‫ال�شهداء ورمز البطولة الإم��ام احل�سني بن‬ ‫علي بن �أبي طالب "عليهما ال�سالم"‪.‬‬ ‫ح�سني كامل يقود الهجوم على‬ ‫كربالء‬ ‫ك��ان ح�سني ك��ام��ل‪ ،‬وب��أم��رت��ه ف��رق��ة مدرعة‬ ‫ووح��دات متفرقة من احلر�س اجلمهوري‬ ‫واحل��ر���س اخل��ا���ص وع�ن��ا��ص��ر م��ن الأم ��ن‬ ‫اخل��ا���ص وبقايا امل�خ��اب��رات والأم ��ن العام‬ ‫وع ��دد م��ن امل��رت��زق��ة احل��زب �ي�ين‪ ،‬ه��و الذي‬ ‫يقود الهجوم على ك��رب�لاء وق��د �أب��دى من‬ ‫الق�سوة وانحطاط اخللق وانعدام ال�ضمري‬ ‫ما يندى له جبني الإن�سانية وخا�صة كلمته‬ ‫ال�شائعة على ال�سن النا�س وهو يقف �أمام‬ ‫قرب احل�سني "ع" قائ ًال "�أنت ح�سني و�أنا‬ ‫ح�سني كامل" تعرب عن النف�سية املري�ضة‬

‫طه اجلزراوي ي�أمر‬ ‫باعدام ثمانية من‬ ‫رجال الدين طلبهم‬ ‫�صدام لالجتماع‬ ‫قائال ‪ :‬اتلفوا‬ ‫ا�ضابريهم !‬

‫فر امل�س�ؤولون يف‬ ‫ّ‬ ‫احلزب والأمن‬ ‫مبالب�س ن�سائية‬ ‫و�أ�صوات املنتف�ضني‬ ‫النجفيني‬ ‫تالحقهم‬

‫لهذا الإن�سان التي ك�شفت م��دى الكراهية‬ ‫الدفينة لآل البيت والتي ال جند لها مكان ًا �إ ّال‬ ‫يف قلوب �أعداء العروبة والإ�سالم مع ًا‪ ،‬فقد‬ ‫كان ي�صدر �أوامر م�شدّدة �إىل قواته بتدمري‬ ‫البيوت وقتل ال�سكان‪ .‬ورد ًا على املقاومة‬ ‫العنيفة للثوار ومقاومتهم البا�سلة لقواته‪،‬‬ ‫وعندما مت اقتحام املدينة‪� ،‬ألقى ح�سني كامل‬ ‫القب�ض على املئات من �شباب كربالء ف�أعدم‬ ‫بنف�سه الكثريين ورم��ى الأحياء يف مقابر‬ ‫جماعية يف ال� ��رزازة و�أخ���رى يف منطقة‬ ‫احلر قريب ًا من مرقد ال�شهيد "احلر بن يزيد‬ ‫الرياحي"‪ .‬وملا توغلت القوات داخل املدينة‬ ‫�أخ��ذت ترتك وراءه��ا �آث��ارا دموية مروعة‪،‬‬ ‫جثث وحرائق وخراب واقتحامات للبيوت‬ ‫ونهب حمتوياتها ودبابات تتفجر القذائف‬ ‫بداخلها و�سط الأحياء ال�سكنية مما ا�ضطر‬ ‫بع�ض ال �ث��وار �إىل االعت�صام داخ��ل مرقد‬ ‫الإم��ام احل�سني‪ ،‬ف�أمر ح�سني كامل بتوجيه‬ ‫مدافع الدبابات والقاذفات ‪� R.B.G7‬إىل‬ ‫ال�صحن ال�شريف وقد هدمت الدور الواقعة‬ ‫ح��ول ال�صحنني ال�شريفني‪� ،‬صحن مرقد‬ ‫الإمام احل�سني و�صحن مرقد �أخيه العبا�س‬ ‫"عليهما ال�سالم" على من فيها وبقيت اجلثث‬ ‫�أ�شهرا حتت الأنقا�ض!‬ ‫لقد ك��ان ح�سني كامل يريد �أن ينهي مهمة‬ ‫القتل والتدمري يف كربالء دون ت�أخري لكي‬ ‫يتجه نحو النجف الأ�شرف وقد �أ�صدر من‬ ‫الأوام���ر والتعليمات م��ا يكفي لقتل �أكرب‬ ‫ع��دد ممكن من �أه��ل املدينة و�إن��زال الدمار‬ ‫بها و�سوق الآالف من �شبابها �إىل معتقالت‬ ‫الر�ضوانية يف بغداد وما �أن �أنهى الأجزاء‬ ‫الهامة من خطته وت�أكد له �أن بقايا الثوار‬

‫الهجوم املقابل ‪ ..‬على النجف‬ ‫ح�ين ورد ن�ب��أ ال�ه�ج��وم امل�ق��اب��ل ال��ذي �شنه‬ ‫ال �ن �ظ��ام ع�ل��ى حم��اف�ظ��ة ك��رب�ل�اء‪ ،‬ه��ب �أه��ل‬ ‫ال �ن �ج��ف مل �� �س��اع��دة ال� �ث ��وار ف�ي�ه��ا ووجهت‬ ‫ن��داءات �إىل النجفيني واع��دت ال�شاحنات‬ ‫وعجالت النقل وتدفق النا�س من خمتلف‬ ‫الأعمار وراحت تتوجه االرتال وهي تنقل‬ ‫امل�ئ��ات وه��م يف الغالب يحملون ه��راوات‬ ‫و��س�ك��اك�ين وال�ب�ع����ض م��ن ال���ش�ي��وخ كانوا‬ ‫يلوحون بع�صيهم وينوون القتال بها وقد‬ ‫�شارك �أهل النجف ثوار كربالء يف مالحم‬ ‫بطولية رائعة للدفاع بحق عن مدينتهم‪.‬‬ ‫اخل�ط��ة الع�سكرية ال�ت��ي و�ضعها النظام‬ ‫كانت على دراية تامة بنوعية املقاومة التي‬ ‫�سيبديها النجفيون‪ ،‬وكان النظام يدرك جيدا‬ ‫بان ا�ستمرار الثورة يف النجف �سي�ؤدي �إىل‬ ‫ت�أجيج نار الثورة ثانية يف كل مكان‪ ،‬لذا‬ ‫ت�ضمنت خطة الهجوم �أن تتجه القوات التي‬ ‫بقيادة ح�سني كامل �إىل كربالء والقوات‬ ‫ال �ت��ي ب �ق �ي��ادة ط��ه اجل � ��زراوي �إىل احللة‬ ‫وتلتقي يف نقطة النجف وكان يف �أذهانهم‬ ‫�أن املقاومة احلقيقية هي يف مدينة الإمام‬ ‫"علي" وكانت املقاومة البطولية لأبناء‬ ‫كربالء وبابل قد �أث��رت ب�شكل ما على �سري‬ ‫الأح��داث وتوقيتاتها يف النجف الأ�شرف‪.‬‬ ‫لقد كان الهجوم على النجف �شر�س ًا وعنيف ًا‬ ‫ودون رحمة وق��د ا�ستخدمت ع�شرات من‬ ‫�صواريخ �أر�ض ‪� -‬أر�ض (التي �أعدها �صدام‬ ‫حلرق ن�صف �إ�سرائيل)!؟ يف �ضرب الأحياء‬ ‫ال�سكنية يف هذه املدينة املقد�سة وخرجت‬ ‫العوائل هائمة وكان عدد ال�ضحايا باملئات‬ ‫يف ال�شوارع واكتظت طرق املدينة بالنا�س‬ ‫وهم يحاولون �أن يرتكوها بينما كان الثوار‬ ‫ي�أخذون مواقعهم ملواجهة القوات الع�سكرية‬ ‫والدفاع عن النجف بقتال بطويل رائع‪ .‬لقد‬ ‫فقدت مئات العوائل �أبناءها وبناتها ب�سبب‬ ‫الق�صف ال�صاروخي واملدفعي وقد رويت‬ ‫يل ق�ص�ص م ��أ� �س��اوي��ة ك �ث�يرة ع��ن معاناة‬ ‫النجفيني م��ن ج��رائ��م ال�ه�ج��وم الوح�شي‬ ‫عليهم‪ ،‬وان بع�ض ه��ذه الق�ص�ص يقرتب‬ ‫من اخليال وال ي�صدقها العقل‪� ،‬إال �أن ذاكرة‬ ‫النجفيني �ستظل حتتفظ ب�صفحات م�ؤملة من‬ ‫جرائم طه اجلزراوي يف تاريخ ت�ضحياتها‬ ‫وك�ف��اح�ه��ا ال�ب�ط��ويل ال�ط��وي��ل ��ض��د الطغاة‬ ‫املعتدين‪.‬‬ ‫اتلفوا �أ�ضابريهم !‬ ‫حدثني ال �ل��واء ال��رك��ن "�صباح �إ�سماعيل‬ ‫فرحان التكريتي"‪ ،‬قائد الفيلق الرابع نهاية‬ ‫عام ‪1991‬يف الطريق �إىل حمافظة ذي قار‬ ‫خالل زيارتنا لإحد الت�شكيالت وحينها كنت‬ ‫�ضابط ركن الثاين حركات للفيلق ومقرنا‬ ‫يف الديوانية‪ .‬كنا �أربعة بداخل عجلة نوع‬ ‫باجريو موديل ‪� 90‬أنا وهو وجندي �سائق‬ ‫و�آخ��ر حماية وكان �صباح قد عاد لتوه من‬ ‫بغداد بعد ح�ضوره اجتماع ًا للقيادة العامة‬ ‫ل�ل�ق��وات امل�سلحة‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن عدم‬ ‫وج��ود عالقة متينة �أو قدمية يل معه �إ ّال‬ ‫�أ ّن��ه ب��ادرين القول‪" ،‬هذا العراق �أ�صبحت‬ ‫�شغلته م�ع�ق��دة ! وخ��ا� �ص��ة ب�ع��د الأح� ��داث‬ ‫الغوغائية"‪" ،‬ويق�صد االنتفا�ضة"‪" ،‬لقد‬ ‫وج��دت ج��روح��ا ال تندمل ووق�ع��ت �أخطاء‬ ‫كبرية ي�صعب �إ�صالحها ‪ ..‬قتول كثرية‪،‬‬ ‫ظلم كثري‪ ،‬فو�ضى ال نعرف من هو الوطني‪،‬‬ ‫من هو احلري�ص‪ ..‬هذوله �شيعة ‪ ..‬هذوله‬ ‫�سنة ‪ ..‬ه���ؤالء �أك ��راد ‪ ..‬ه���ؤالء تكارتة ‪..‬‬ ‫وه��ؤالء بعثيون‪ ..‬كم �شك ّال �أ�صبح العراق‬ ‫؟! " قلت مع نف�سي ‪ ..‬ال بد �أنه �سمع �أ�شياء‬ ‫يف ب�غ��داد تدفعه ملثل ه��ذا ال�ك�لام‪ ،‬ف�س�ألته‬ ‫عن الأخبار يف بغداد فقال‪ ،‬دعنا يا جنيب‬ ‫! الأخبار هنا! و�أ�شار بيده �إىل املدينة التي‬ ‫كنا منر بها وهي "عفك" ناحية فقرية جدا‬ ‫من نواحي حمافظة القاد�سية‪ ،‬ق��ال‪ ،‬ماذا‬ ‫ت�ب��دل م��ن حالهم م��ن ال�سابق وح�ت��ى الآن‬ ‫؟ هناك مثل �شعبي يقول (قيّم ال��رك��اع من‬

‫ديرة عفج) ‪ ..‬يف �إ�شارة �إىل �أن النا�س هنا‬ ‫حفاة وال يلب�سون الأحذية من �شدة فقرهم‬ ‫وطلب من ال�سائق �أن يخفف ال�سرعة ونحن‬ ‫جنتاز املدينة وه��و يقول‪ ،‬انظر‪� ،‬أنظر ال‬ ‫زال النا�س حفاة ! م��اذا تغري منهم ؟ ماذا‬ ‫عملنا من �أجلهم منذ ربع قرن وحتى الآن‬ ‫؟ (ويق�صد بذلك منذ مت��وز ‪ )1968‬يبدو‬ ‫ماكو �شيء ! مل نعمل �شيئ ًا‪ ...‬الخ‪ ،‬ثم طلب‬ ‫من ال�سائق �أن يتوقف خارج الطريق لأداء‬ ‫فري�ضة �صالة الظهر وعندما ابتعدنا قليال‬ ‫عن العجلة هم�س ب ��أذين قائال‪ ،‬ال ت�س�ألني‬ ‫عن بغداد وما فيها بح�ضور ه�ؤالء و�أ�شار‬ ‫باجتاه ال�سائق واحلماية! ماذا �أجيبك عن‬ ‫بغداد غري اخلراب ‪ ..‬باقية عا�صمة باال�سم‬ ‫فقط ‪ .‬و�أردف قائال ‪� :‬أخبار بغداد تقول �أن‬ ‫نظام �صدام على و�شك ال�سقوط ! و�سيتم‬ ‫تبديله بحكم ي�شبه ن�ظ��ام ن��وري ال�سعيد‬ ‫‪ ..‬وال�غ��رب م�شغول الآن بالبحث عن هذا‬ ‫(ال�سعيد) اجلديد ‪ !..‬و�ضحكنا �سوية ‪..‬‬ ‫وبعد �أن �سارت بنا العجلة من جديد نحو‬ ‫مركز حمافظة ذي قار ‪ ..‬كان �صباح يردد مع‬ ‫نف�سه ولكن ب�صوت م�سموع عبارة (اتلفوا‬ ‫�أ��ض��اب�يره��م) وك��رره��ا ع��دة م��رات م��ع نوع‬ ‫من احل�سرة والت�أفف البالغني‪ ،‬قلت‪ ،‬ما هو‬ ‫املو�ضوع؟ هل هي نكتة جديدة يف بغداد ؟‬ ‫ق��ال‪ ،‬ال‪� ،‬إنها م�أ�ساة م��ررت بها ومل تغادر‬ ‫ذاك ��رت ��ي م �ن��ذ ب ��داي ��ة ال� �ع ��ام وح �ت��ى هذه‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ة‪ ..‬و��س��أح�ك�ي�ه��ا ل ��ك‪ ..‬ق ��ال‪ :‬عندما‬ ‫كنت قائد ًا للفرقة الرابعة م�شاة‪ ،‬كلفت يف‬ ‫�آذار ‪ 1991‬بالهجوم على احللة والنجف‬ ‫لتطهريها من "الغوغائيني" وحت��ت امرة‬ ‫طه اجل��زراوي وح�سني كامل‪ ،‬ويف النجف‬ ‫حيث التقيت طه اجلزراوي يف مقره وكان‬ ‫عبد الرحمن ال��دوري وماهر عبد الر�شيد‬ ‫وعنا�صر من احلر�س اخلا�ص واحلمايات‬ ‫جال�سني �أي�ضا‪ ..‬دخل علينا �أحد املخربين‬ ‫وق��ال ‪( ..‬توجد جمموعة من علماء الدين‬ ‫جمتمعني يف �أحد البيوت واعطى العنوان‬ ‫وال��دالل��ة كاملة ‪ ..‬فاهتم اجل ��زراوي بذلك‬ ‫و� �ص��رخ ي ��أم��ره��م‪ ،‬كتفوهم واح�ضروهم‬ ‫فورا‪ ،‬وبعد مدة مت �إح�ضارهم وكانت تظهر‬ ‫عليهم الهيبة والوقار ويتقدمون باجتاهنا‬ ‫بثقة واطمئنان وتعرف بع�ضنا على �أحدهم‬ ‫وهو ابن ال�سيد اخلوئي وكان اخلوئي قد‬ ‫�أر�سل �إىل بغداد بنا ًء على �أوامر من �صدام‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫وخاطبهم طه اجلزراوي‪ :‬على من تت�آمرون‬ ‫يا خونة ؟‬ ‫�أجابه �أحدهم‪ :‬ال ‪ ..‬نحن ال نت�آمر ‪ ..‬هدفنا‬ ‫تهدئة الأم ��ور وق��د �أو�صينا النا�س بذلك‬ ‫ونعمل على حفظ الأرواح ونتجنب �سفك‬ ‫الدماء ما �أمكن‪ ،‬وهنا �أوم�أ اجل��زراوي �إىل‬ ‫�ضابط احلماية قائال‪" :‬اتلفوا �أ�ضابريهم!"‬ ‫و�أ� �ض��اف حم��دث��ي "�صباح التكريتي" ‪..‬‬ ‫فهمت من عبارة "اتلفوا �أ�ضابريهم انه �أمر‬ ‫ب�إعدامهم واقتيد العلمــاء الثمانية �إىل مقر‬ ‫قوات النداء حر�س جمهوري لتنفيذ الإعدام‬ ‫فيهم رميا بالر�صا�ص ‪ ..‬ومت ذلك بالفعل !‬ ‫وبعد ذل��ك ات�صل ��ص��دام هاتفي ًا‪ ،‬يريد �أن‬ ‫ي��رى ه��ذه املجموعة م��ن العلماء‪ ،‬ويبدو‬ ‫انهم كانوا مو�ضوع حديث لل�سيد اخلوئي‬ ‫مع �صدام‪ ،‬ف�أ�صبح اجلميع يف م�أزق وال بد‬ ‫�أن يتدبروا املو�ضوع ويلبوا طلب �صدام‪،‬‬ ‫رغم �أن هذا الفعل‪ ،‬وهو قتل رجال الدين‪،‬‬ ‫ال يعر�ض �أحدا �إىل املحا�سبة وامنا بالعك�س‬ ‫يف تلك الفرتة ب��ال��ذات يعترب �صفة للوالء‬ ‫وال�شجاعة!‬ ‫ماهر عبد الر�شيد ‪ ..‬اق�ترح �أن يقولوا �أن‬ ‫الغوغاء قتلوهم !‬ ‫عبد ال��رح�م��ن ال���دوري ‪ ..‬اق�ت�رح و�ضعهم‬ ‫داخ��ل عجالت مقلوبة على الطريق فيبدو‬ ‫موتهم وك�أنه حادث!‬ ‫ث��م ق ��ال � �ص �ب��اح‪ :‬ال اع �ل��م ك �ي��ف مت تدبري‬ ‫امل��و� �ض��وع! ول �ك��ن ك ��ان ي �ب��دو ع�ل�ي��ه ت�أثر‬ ‫�شديد ملا ح��دث دون �أن يعلن ذل��ك �صراحة‬ ‫وك��ان ي��ردد بني احل�ين واحل�ين �ساخرا من‬ ‫عبارة "اتلفوا �أ�ضابريهم"‪ ،‬وعند و�صولنا‬ ‫النا�صرية ولقائنا باملحافظ اللواء الركن‬ ‫عبد الإله العناز ‪� ..‬أعاد �صباح �سرد احلكاية‬ ‫نف�سها وبذات التفا�صيل والأ�سلوب ودون‬ ‫�أي حتفظ �أي�ضا!‬


‫�إنتاج النفط جتاوز ثالثة ماليني برميل يف اليوم‬ ‫النا�س – ر�صد ومتابعة‬

‫اعل ��ن نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون‬ ‫الطاقة ح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين ان االنتاج‬ ‫اليومي م ��ن النفط جت ��اوز ثالثة ماليني‬ ‫برميل‪.‬وق ��ال ال�شهر�ستاين خالل احتفال‬ ‫يف وزارة النف ��ط ملنا�سبة ا�صدار التقرير‬ ‫االول ملب ��ادرة ال�شفافي ��ة لل�صناع ��ات‬ ‫اال�ستخراجي ��ة ان "انت ��اج النف ��ط الآن‬ ‫جت ��اوز ثالثة ماليني برمي ��ل يف اليوم"‪.‬‬ ‫وكان الع ��راق ينت ��ج حت ��ى ف�ت�رة قريب ��ة‬ ‫‪ 2,9‬ملي ��ون برمي ��ل يومي ��ا م ��ن النف ��ط‪،‬‬ ‫ي�ص ��در منه ��ا اك�ث�ر م ��ن مليونني‪.‬ويبذل‬

‫الع ��راق جه ��ودا متوا�صلة لزي ��ادة معدل‬ ‫انتاج ��ه من النف ��ط‪ ،‬وقد وقع ��ت الوزارة‬ ‫عقودا مع �شركات اجنبية لتطوير ع�شرة‬ ‫حق ��ول تامل ان ي�ص ��ل االنتاج من خاللها‬ ‫اىل ح ��وايل ‪ 12‬ملي ��ون برميل يوميا يف‬ ‫غ�ضون �ست �سنوات‪.‬واعلن ال�شهر�ستاين‬ ‫اي�ضا ان "امليناء العائم مت فح�صه و�سيتم‬ ‫التحمي ��ل منه خالل اليوم�ي�ن القادمني"‪.‬‬ ‫ود�ش ��ن العراق يف �شباط اول ميناء عائم‬ ‫لت�صدير النف ��ط عرب اخلليج بهدف زيادة‬ ‫�صادرات ��ه النفطي ��ة‪ ،‬حيث افتت ��ح رئي�س‬ ‫ال ��وزراء نوري املالكي عملية �ضخ النفط‬ ‫اىل املين ��اء العائم يف مقابل منطقة الفاو‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪ 6‬آذار ‪2012‬‬

‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫وت�ش ��كل عائ ��دات النف ��ط ‪ 94‬يف املئ ��ة‬ ‫م ��ن عائ ��دات البالد‪.‬وميلك الع ��راق ثالث‬ ‫احتياط ��ي عاملي م ��ن النفط يق ��در بنحو‬ ‫‪ 115‬مليار برميل بعد ال�سعودية وايران‪.‬‬ ‫وبح�سب ارقام وزارة النفط‪ ،‬فان العراق‬ ‫حق ��ق ‪ 82,988‬مليار دوالر من �صادراته‬ ‫للنفط خ�ل�ال ‪ ،2011‬بزي ��ادة تبلغ �ستني‬ ‫باملئة عن عائدات ‪.2010‬‬ ‫وت�ش�ي�ر االرق ��ام اي�ض ��ا اىل ان �صادرات‬ ‫النفط بلغ ��ت ‪ 790,5‬مليون برميل خالل‬ ‫الع ��ام ‪ ،2011‬فيما كان ��ت ‪ 689,9‬مليون‬ ‫برميل يف العام الذي �سبقه‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(206) - Tuesday 6, March, 2012‬‬

‫الف�ساد �أبرز الأ�سباب وراء الرتاجع يف �إنتاج الطاقة الكهربائية‬ ‫جلن ��ة الكهرباء وه ��ي تتوىل متابع ��ة ملف الطاقة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وهذه اللجن ��ة اكدت �أن انتاج العراق‬ ‫م ��ن الطاق ��ة هب ��ط حت ��ى دون م�ست ��وى ‪ 6‬االف‬ ‫ميغ ��اواط"‪ ،‬مبين ��ا �أن "اللجن ��ة امل�صغ ��رة �أك ��دت‬ ‫ان مع ��دل االنت ��اج ب ��د�أ يق�ت�رب م ��ن مع ��دل انتاج‬ ‫الطاق ��ة بع ��د ع ��ام ‪."2003‬واو�ض ��ح االترو�ش ��ي‬ ‫�أن "احلكوم ��ة تق ��ول �أن هناك حمط ��ات كهربائية‬ ‫�ستدخل العمل لرتفد املنظومة بالطاقة"‪ ،‬م�ستدركا‬ ‫بالق ��ول "ولكن نحن يف اللجن ��ة ن�ستبعد ذلك ولن‬ ‫يح�صل املواطن على ‪� 12‬ساعة يوميا من الطاقة ال‬ ‫يف ال�صيف املقبل وال حتى يف �صيف العام املقبل‬ ‫نّ‬ ‫الكهرباء"‪.‬وبي‬ ‫ب�سب ��ب امل�شاكل الكبري يف وزارة‬ ‫ع�ضو جلنة الطاقة والنف ��ط �أن "اللجنة الوزارية‬ ‫للطاق ��ة تع ��اين اي�ض ��ا م ��ن م�ش ��اكل خ�صو�صا يف‬ ‫ق�ضي ��ة التعاق ��دات"‪ .‬مبين� � ًا �أن "امكان ��ات وزارة‬ ‫الكهرب ��اء كبرية ج ��دا مقارنة مع ال�ش ��يء املنجز"‬ ‫وا�صفا ذلك بـ"االمر امل�ؤ�سف"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكدت جلن ��ة النفط والطاقة النيابي ��ة‪� ،‬أن "احد ابرز‬ ‫اال�سب ��اب وراء الرتاجع يف انتاج الطاقة الكهربائية‬ ‫وباع�ت�راف احلكومة ه ��ي ق�ضية الف�س ��اد‪ ،‬ف�أكرث من‬ ‫وزي ��ر ت ��وىل ادارة ال ��وزارة بعد ع ��ام ‪ 2003‬و�أدين‬ ‫الحق ��ا بته ��م الف�س ��اد �س ��واء ثب ��ت ذل ��ك ام مل يثب ��ت‬ ‫ومنهم ايهم ال�سامرائي‪ ،‬ورعد �شالل‪ ،‬ووحيد كرمي‪،‬‬ ‫و�أخرون"‪.‬‬ ‫و �إن وزارة الكهرب ��اء لن تتمكن ال يف ال�صيف املقبل‬ ‫وال �صي ��ف ع ��ام ‪ 2013‬من جتهي ��ز املواطن�ي�ن بـ‪12‬‬ ‫�ساع ��ة يوميا م ��ن الطاقة الكهربائي ��ة ب�سبب امل�شاكل‬ ‫"الكب�ي�رة" الت ��ي تعاين منها ال ��وزارة‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫م�شاكل اللجنة الوزاري ��ة للطاقة التي يرت�أ�سها نائب‬ ‫رئي�س الوزراء ح�سني ال�شهر�ستاين‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجنة فره ��اد االترو�ش ��ي ‪� ،‬إن "هناك‬ ‫جلن ��ة م�صغ ��رة م ��ن جلن ��ة النف ��ط والطاق ��ة ت�سمى‬

‫نينوى تنهي م�شروع الأ�سواق التجارية‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫انهت الكوادر الهند�سية والفنية التابعة ملديرية بلدية‬ ‫حمافظة نين ��وى تنفيذ م�شروع اال�س ��واق التجارية‬ ‫يف منطقتي اجلديدة والريموك غربي املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال م�صدر يف املديري ��ة‪� :‬إن بلدية نين ��وى انتهت‬ ‫م ��ن ت�شيي ��د ا�س ��واق كب�ي�رة يف منطقت ��ي اجلدي ��دة‬ ‫والريم ��وك‪ ،‬م�ش�ي�را اىل �أن اال�س ��واق ت�ض ��م العديد‬ ‫من املح ��ال التجاري ��ة واملرافق اخلدمي ��ة وال�صحية‬ ‫باال�ضاف ��ة اىل م ��ر�آب كب�ي�ر لوق ��وف ال�سي ��ارات‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن تكلف ��ة امل�ش ��روع بلغ ��ت نح ��و (مليار)‬ ‫دين ��ار خ�ص�صت �ضم ��ن خطة تنمي ��ة االقالي ��م للعام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫املركزي يبيع ‪199‬‬ ‫مليون دوالر‬

‫�صالح الدين‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت هيئ ��ة ا�ستثمار �ص�ل�اح الدين‬ ‫منح رخ�صة ا�ستثمارية الن�شاء جممع‬ ‫�سكن ��ي افقي البن ��اء‪ ،‬يف ق�ضاء الدور‬ ‫وبكلف ��ة اجن ��از بلغ ��ت (‪)60‬ملي ��ون‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫وق ��ال مدي ��ر اع�ل�ام هيئ ��ة ا�ستثم ��ار‬ ‫�ص�ل�اح الدين عمر حمم ��د عبدالله‪ :‬مت‬ ‫منح رخ�صة ا�ستثمارية ل�شركة حملية‬ ‫م ��ن اقلي ��م كرد�ست ��ان الن�ش ��اء جمم ��ع‬ ‫�سكن ��ي �أفقي البن ��اء يت�ضم ��ن (‪)492‬‬ ‫وح ��دة �سكني ��ة وبكلف ��ة بلغ ��ت (‪)60‬‬ ‫ملي ��ون دوالر‪ ،‬ولف�ت�رة اجناز حمددة‬ ‫ب�سنتني‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن مق ��دار م�ساحة‬

‫االر�ض ل ��كل وحدة تبل ��غ(‪ )250‬مرتا‬ ‫مربع ��ا‪ ،‬بينم ��ا م�ساح ��ة البن ��اء تبل ��غ‬ ‫(‪ )156‬مرتا مربعا لكل وحدة �سكنية‪،‬‬ ‫ويتك ��ون املجمع من طاب ��ق واحد ذي‬ ‫بناء افقي‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل‪� :‬أن املجم ��ع يتمت ��ع ببنى‬ ‫حتتية جي ��دة ومتكاملة كوجود مركز‬ ‫�صح ��ي وم�سج ��د ومدار� ��س وريا�ض‬

‫�إدخال �أبقار م�صابة باحل ّمى القالعية‬

‫اطف ��ال وجمم ��ع جت ��اري‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا عن‬ ‫اخلدمات االخرى املرافقة للبناء‪.‬‬ ‫وذكرعب ��د الل ��ه‪ :‬مت اكم ��ال جمي ��ع‬ ‫االجراءات املتعلق ��ة مبوافقة وزارتي‬ ‫اال�س ��كان والبلديات لت�سلي ��م االر�ض‬ ‫اىل امل�ستثم ��ر‪ ،‬ا�ضاف ��ة اىل و�ض ��ع‬ ‫املخطط ��ات والت�صامي ��م اخلا�ص ��ة‬ ‫بالبناء ومتت املبا�شرة باالن�شاء‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫الديوانية ‪ -‬متابعة‬

‫حذرت حمافظ ��ة الديوانية‪ ،‬من وجود‬ ‫خمط ��ط ل�ض ��رب االقت�ص ��اد العراق ��ي‬ ‫ال�سيم ��ا يف املحافظ ��ات الآمن ��ة‪ ،‬ويف‬ ‫حني ك�شفت ع ��ن �إدخال �أبق ��ار م�صابة‬ ‫مبر�ض احلم ��ى القالعية �إىل املحافظة‬ ‫م ��ن �سوري ��ا‪ ،‬وطالب ��ت مبن ��ع �إدخ ��ال‬ ‫املوا�شي م ��ن الدول املج ��اورة �إال بعد‬ ‫�إخ�ضاعها للفح�ص البيطري‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ست�ش ��ار الزراع ��ي ملحافظ ��ة‬ ‫الديوانية‪ ،‬علي مان ��ع‪� ،" ،‬إن "من غري‬ ‫امل�ستبع ��د وج ��ود خمطط ��ات لتدم�ي�ر‬ ‫االقت�ص ��اد العراق ��ي ال�سيم ��ا يف املدن‬ ‫الآمنة‪ ،‬عن طريق ن�شر بع�ض الأمرا�ض‬

‫الت ��ي تفتك بال�ث�روة احليوانية بنحو‬ ‫�سري ��ع ج ��د ًا مم ��ا يت�سب ��ب بخ�سائ ��ر‬ ‫هائل ��ة فيه ��ا ويلح ��ق الأذى باالقت�صاد‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫وطالب مانع‪ ،‬وزارة الزراعة ب�ضرورة‬ ‫"من ��ع �إدخ ��ال املوا�ش ��ي �إىل البلد من‬ ‫الدول املجاورة �إال بعد فح�صها ب�شكل‬ ‫دقيق من قبل مفارز بيطرية متخ�ص�صة‬ ‫�ضمان ًا لعدم انتق ��ال الأمرا�ض املعدية‬ ‫التي ميك ��ن �أن تت�سبب ب�إحلاق �أ�ضرار‬ ‫اقت�صادية و�صحية كبرية"‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إىل �أن "�إدارة املحافظ ��ة تلق ��ت‬ ‫بالغات من مربي املوا�شي يف ناحيتي‬ ‫الدغ ��ارة و�سومر‪ ، ،‬تفيد بوجود �أبقار‬ ‫م�صاب ��ة باحلم ��ى القالعي ��ة بح�س ��ب‬

‫الدوالر‬

‫‪1179‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫ت�شخي�ص مف ��ارز امل�ست�شفى البيطري‬ ‫يف املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ست�ش ��ار الزراعي ملحافظة‬ ‫الديواني ��ة‪� ،‬أن "الأبق ��ار امل�صاب ��ة‬ ‫باملر� ��ض م�ست ��وردة م ��ن �سوري ��ا ع ��ن‬ ‫طري ��ق �أح ��د جت ��ار حمافظ ��ة باب ��ل"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن "الأبق ��ار امل�صاب ��ة يف‬ ‫الديوانية عزل ��ت ب�شكل �سريع حت�سب ًا‬ ‫من انت�شار املر� ��ض الذي يتميز بكونه‬ ‫الأ�سرع انت�شار ًا"‪.‬‬ ‫و�ش ��دد مانع عل ��ى �أن "املحافظة تخلو‬ ‫م ��ن الإ�صابة بهذا املر� ��ض ب�شكل كامل‬ ‫من ��ذ نحو ثالث �سنوات نتيجة حمالت‬ ‫التلقي ��ح املتتالي ��ة لأك�ث�ر م ��ن خم�س ��ة‬ ‫موا�سم للق�ضاء عليه"‪.‬‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫قلة الأ�سمدة وعدم‬ ‫�إطالق مياه الري‬ ‫ق ��ال ع�ضو جلنة الزراعة واملياه والنائب‬ ‫هادي اليا�س ��ري �أن اب ��رز املعوقات التي‬ ‫يع ��اين منه ��ا القط ��اع الزراع ��ي ه ��ي قلة‬ ‫اال�سم ��دة الكيمياوية وع ��دم اطالق مياه‬ ‫الري يف �أوقاتها املحددة للزراعة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اليا�س ��ري‪� :‬إن �أه ��م م ��ا يعانيه‬ ‫القط ��اع الزراعي يف الوق ��ت احلايل هو‬ ‫قل ��ة اال�سمدة الكيمياوي ��ة املعطاة للفالح‬ ‫العراقي من قبل وزارة الزراعة مببادرتها‬ ‫الزراعية والتي ال تفي بالغر�ض‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن الكث�ي�ر م ��ن املزارع�ي�ن‬ ‫يلج� ��ؤون اىل ال�س ��وق املحلي ��ة ل�ش ��راء‬ ‫اال�سم ��دة املركب ��ة والتي ت�سم ��ى "الدار"‬ ‫الن الكمي ��ة املعط ��اة له ��م من قب ��ل وزارة‬ ‫الزراع ��ة قليل ��ة‪ ،‬داعي� � ًا اىل زي ��ادة كمي ��ة‬ ‫اال�سم ��دة املعطاة اىل الفالح�ي�ن من �أجل‬ ‫النهو�ض بالقطاع الزراعي‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اليا�س ��ري اىل‪� :‬أن املعوق االخر‬ ‫ال ��ذي يع ��اين من ��ه القط ��اع الزراعي هو‬ ‫عدم اطالق مياه الري املنا�سبة يف وقتها‬ ‫املح ��دد اىل الزراعة والت ��ي من املفرت�ض‬ ‫�أن تطل ��ق الري ��ة االوىل يف منت�ص ��ف‬ ‫ت�شرين الثاين وت�ستمر اىل نهاية كانون‬ ‫االول‪.‬‬ ‫ودعا ع�ضو جلنة الزراعة واملياه النيابية‬ ‫اىل‪� :‬أن يك ��ون هناك تن�سيق م�شرتك بني‬ ‫وزارة الزراعة و املوارد املائية يف عملية‬ ‫�سقي الب�ساتني الزراعية وتهيئة احل�صة‬ ‫املائي ��ة املق ��ررة وفق اخلط ��ة املو�ضوعة‬ ‫للنهو�ض بالقطاع الزراعي‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬

‫معوقات القطاع الزراعي‬

‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫تراجع ��ت مبيعات البنك املرك ��زي ‪ ،‬لت�صل اىل ‪ 199‬مليون‬ ‫دوالر يف مزاه لبيع العمالت االجنبية‪ ،‬مقابل ‪ 203‬ماليني‬ ‫يف اجلل�س ��ة ال�سابق ��ة‪ ،‬ب�سعر �صرف ا�سا� ��س ‪ 1166‬دينارا‬ ‫مقابل كل دوالر‪.‬و�أو�ضحت الن�شرة التي �صدرت عن البنك‬ ‫املرك ��زي �أن احلج ��م الكلي للطل ��ب على ال ��دوالر بلغ ‪199‬‬ ‫مليون ��ا و‪ 765‬ال ��ف دوالر‪ ،‬غطاه ��ا البن ��ك املرك ��زي ب�سعر‬ ‫�صرف ا�سا�س بلغ ‪ 1166‬دينارا مقابل كل دوالر”‪.‬‬ ‫وتعترب مبيعات جل�سة ام�س مرتاجعة عن اجلل�سة ال�سابقة‬ ‫التي �سجلت مبلغ ‪ 203‬ماليني و‪ 243‬الف دوالر‪.‬ويرتاوح‬ ‫معدل بيع ال ��دوالر االعتيادي يف م ��زاد البنك املركزي بني‬ ‫‪ 160 – 150‬مليون دوالر يوميا‪.‬‬ ‫وتعت�ب�ر مبيع ��ات اجلل�سة مرتفع ��ة عن متو�س ��ط املبيعات‬ ‫االعتيادي ��ة خ�ل�ال ال�سن ��وات القليل ��ة املا�ضي ��ة‪ ،‬بع ��د ان‬ ‫تراجع ��ت ب�ش ��كل كبري منذ اوائ ��ل �شباط املا�ض ��ي‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع نهاية العام ‪ 2011‬و�شهر كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬والتي‬ ‫بلغ متو�سطها نحو ‪ 200‬مليون للجل�سة‪ ،‬بعد زيادة الطلب‬ ‫ب�ش ��كل غ�ي�ر م�سب ��وق‪ ،‬ب�سب ��ب العقوب ��ات املفرو�ضة على‬ ‫اي ��ران و�سوريا وتراج ��ع ا�سعار �صرف التوم ��ان واللرية‬ ‫اىل الن�صف‪.‬ما دعا البنك املركزي اىل ت�شديد اجراءات بيع‬ ‫العملة االجنبي ��ة لي�شرتط على البن ��وك اخلا�صة االف�صاح‬ ‫ع ��ن زبائنها من طالبي ال�شراء‪ ،‬وعلى وفق التعليمات التي‬ ‫اعتمده ��ا يف االول من �شباط ‪ ،2012‬واملتعلقة بـا�ستخدام‬ ‫ال�صك امل�صدق للزبون الواحد لأغرا�ض تعريفية‪.‬وتوزعت‬ ‫مبيعات املزاد على “البيع النقدي مببلغ ‪ 17‬مليونا و‪750‬‬ ‫ال ��ف دوالر‪ ،‬ب�سع ��ر �صرف بلغ ‪ 1179‬دين ��ارا لكل دوالر”‪،‬‬ ‫ب�ضمن ��ه “عمول ��ة البن ��ك املرك ��زي البالغة ‪ 13‬دين ��ارا لكل‬ ‫دوالر”‪ ،‬فيم ��ا �سجل ��ت مبيع ��ات احل ��واالت "مبل ��غ ‪182‬‬ ‫مليونا و‪ 15‬الف دوالر ب�سعر �صرف بلغ ‪ 1179‬دينارا لكل‬ ‫دوالر”‪ ،‬ب�ضمن ��ه “عمولة البنك املركزي البالغة ‪ 13‬دينارا‬ ‫لكل دوالر”‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫اليورو‬

‫�صالح الدين‪ :‬منح رخ�صة لإن�شاء جم ّمع �سكني بكلفة (‪ )60‬مليون دوالر‬

‫املو�صل‪ -‬النا�س‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪500‬‬ ‫‪900‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫�إقبال كويتي وا�سع لال�ستثمار يف الب�صرة‬ ‫الب�صرة – متابعة‬

‫اهتمام �شركته بعد العديد من اال�ستثمارات التي‬ ‫اقامته ��ا ال�شرك ��ة يف لبنان و�سوري ��ا واالمارات‬ ‫واململكة املتحدة الربيطانية‪.‬‬ ‫مبين ��ا ان �شركت ��ه ترغب باال�ستثم ��ار يف املرحلة‬ ‫االوىل من خالل اقامة م�شروع �سكني امنوذجي‬ ‫وبكل ��ف متفاوتة وبالطراز احلديث يت�ضمن فلال‬ ‫و وح ��دات �سكني ��ة عمودي ��ة وافقي ��ة ومرفق ��ات‬ ‫خدمية اخرى وبالقرب من املدينة الريا�ضية‪.‬‬ ‫كما بح ��ث اللقاء امكانية افتتاح م�صارف وبنوك‬ ‫عقارية بالتعاون مع احلكومة والقطاع امل�صريف‬ ‫لتمويل امل�شاري ��ع واقرا�ض املواطن�ي�ن لال�سهام‬ ‫يف تذلي ��ل العقبات ام ��ام املواطن�ي�ن واحل�صول‬ ‫على ال�سكن وحل م�شكلة ال�سكن التي تعاين منها‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫�شه ��دت حمافظ ��ة الب�ص ��رة يف الآون ��ة االخرية‬ ‫اقب ��ا ًال كويتي� � ًا وا�سع� � ًا ل�شركاته ��ا و�أهتمام ��ا‬ ‫ملحوظ ��ا لرجال اعماله ��ا لال�ستثمار يف حمافظة‬ ‫الب�ص ��رة واحل�صول على فر� ��ص اال�ستثمار فيها‬ ‫بع ��د تواف ��د الع�ش ��رات م ��ن ال�ش ��ركات االجنبية‬ ‫الك�ب�رى وت�سابقه ��م لدخ ��ول قطاعه ��ا اخلا� ��ص‬ ‫وجذب ر�ؤو� ��س االموال يف املحافظ ��ة ملا لها من‬ ‫حمفزات ومميزات اقت�صادية‪.‬يف تنفيذ م�شروع‬ ‫�سكني وافتتاح م�صارف وبنوك عقارية‬ ‫وبحث ��ت �شرك ��ة الظب ��ي الكويتية للتج ��ارة �آفاق‬ ‫اال�ستثمار يف الب�ص ��رة و�أمكانية احل�صول على‬ ‫فر�صة ا�ستثمارية القامة م�شروع �سكني‪.‬‬ ‫وفد كويتي ي�ستعد لدخول الب�صرة‬ ‫وب�ي�ن ممثل ال�شرك ��ة ح�سني علي نا�ص ��ر القطان‬ ‫خالل زيارته مق ��ر هيئة ا�ستثمار الب�صرة ولقائه ويف �سي ��اق مت�ص ��ل‪ ،‬ا�ستقبل ��ت هيئ ��ة ا�ستثم ��ار‬ ‫رئي�سه ��ا خلف الب ��دران ان الب�ص ��رة اليوم متتاز الب�ص ��رة وف ��دا برئا�سة رج ��ل االعم ��ال الكويتي‬ ‫با�ستق ��رار ملح ��وظ وتنع ��م ب�أم ��ان وه ��ي حمط "جا�س ��م املو�س ��وي" وال ��ذي اب ��دى رغبت ��ه يف‬

‫اال�ستثم ��ار يف القط ��اع التج ��اري وبن ��اء مراكز‬ ‫جتارية امنوذجية وجماالت اخرى بعد االطالع‬ ‫على اخلارط ��ة اال�ستثماري ��ة للمحافظة واغتنام‬ ‫فر�صها املطروحة من قبل الهيئة‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف املو�سوي عن رغبة وفد ي�ضم العديد من‬ ‫ال�ش ��ركات الكويتية ورجال االعم ��ال للقدوم اىل‬ ‫الب�صرة وتوطني م�شاريعه ��م وا�ستثمار ر�ؤو�س‬ ‫اموال يف قطاع ��ات جتارية و�سياحية و�صناعية‬ ‫واخرى متنوعة وخلق �شراكة مع رجال االعمال‬ ‫املحليني‪.‬‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س هيئة ا�ستثم ��ار الب�ص ��رة املهند�س‬ ‫حي ��در علي فا�ض ��ل اب ��دى ا�ستعداد الهيئ ��ة التام‬ ‫لتذليل العقب ��ات امام الوفد من خالل ا�ستح�صال‬ ‫�سمات الدخول لهم خ�ل�ال ‪� 24‬ساعة وا�ستقبالهم‬ ‫واقامة م�ؤمتر ي�ضم كال القطاعني العام واخلا�ص‬ ‫واملعني�ي�ن باملل ��ف اال�ستثم ��اري واالقت�ص ��ادي‬ ‫والدوائ ��ر التي متتل ��ك ارا�ضي حت ��ت تفوي�ضها‬ ‫م�ؤهال لال�ستثمار ا�ضافة اىل ال�شركات واجلهات‬ ‫ذات العالقة ورج ��ال االعمال واالحتادات لبحث‬

‫الفر� ��ص اال�ستثماري ��ة وقان ��ون اال�ستثم ��اري‬ ‫العراقي املرق ��م ‪ 13‬ل�سنة ‪ 2006‬ومايت�ضمنه من‬ ‫حواف ��ز و�ضمان ��ات وت�سهيالت واعف ��اءات بغية‬ ‫ايج ��اد تفاهم ��ات واتفاق ��ات تثم ��ر ع ��ن �شراكات‬ ‫اقت�صادي ��ة وا�ستثمارية‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن اطالع الوفد‬ ‫على الفر�ص اال�ستثمارية املتاحة ميدانيا‪.‬‬ ‫وبحثت هيئة ا�ستثمار الب�صرة مع �شركة كويتية‬ ‫تعمل يف جمال البيئة م�شروعا ا�ستثماريا بقيمة‬ ‫‪ 100‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق ��ال ممث ��ل �شرك ��ة داو الكويتي ��ة ن ��وري عل ��ي‬ ‫ال�شه ��اب �إن” �شركت ��ه تعت ��زم دخ ��ول الب�ص ��رة‬ ‫واال�ستثم ��ار فيه ��ا ع ��ن طري ��ق قط ��اع البيئ ��ة‪،‬‬ ‫وال�سيم ��ا م�شاريع ت�صفية وتنقي ��ة املياه‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إمكاني ��ة تق ��دمي احلل ��ول البيئي ��ة املهني ��ة‬ ‫وخدمات فنية وا�ست�شارية”‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن “م�شروعن ��ا احل ��ايل يت�ضمن �إقامة‬ ‫حمط ��ات لتنقي ��ة املي ��اه وتق ��دمي حل ��ول متقدمة‬ ‫وغ�ي�ر مكلف ��ة يف جمال معاجل ��ة و�إع ��ادة تدوير‬ ‫املياه ال�صناعية ومياه ال�صرف ال�صحي‪� ،‬إ�ضافة‬

‫اىل معاجل ��ة مي ��اه الأنه ��ار امللوث ��ة وحتويله ��ا‬ ‫اىل مي ��اه �صاحلة لل�ش ��رب عن طري ��ق ا�ستخدام‬ ‫التكنولوجي ��ا احلديثة‪ ،‬ومعاجلة املياه اجلوفية‬ ‫التي حتتوي على ن�سبة ملوحة عالية وحتويلها‬ ‫اىل مياه �صاحلة لل�شرب وللري‪ ،‬كذلك العمل على‬ ‫معاجل ��ة و�إعادة تدوي ��ر املياه املختلط ��ة بالنفط‬ ‫بحي ��ث ميكن ا�ستخدامها لل ��ري �أو ال�ستخدامات‬ ‫�أخرى”‪.‬‬ ‫م ��ن جهته‪ ،‬ق ��ال م�ست�شار ال�شرك ��ة ومدير املكتب‬ ‫ال ��دويل لال�ست�ش ��ارات والدرا�س ��ات االقت�صادية‬ ‫توفيق املان ��ع �إن“ال�شركة متتل ��ك �أعماال منجزة‬ ‫يف الكوي ��ت وال�سعودية وقطر‪ ،‬اما الب�صرة فهي‬ ‫متث ��ل حمطتنا اجلديدة ملا لها م ��ن مزايا متعددة‬ ‫�أبرزه ��ا موقعه ��ا اجلغ ��رايف بالن�سب ��ة لدول ��ة‬ ‫الكويت”‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪� ،‬أبدى رئي�س هيئ ��ة ا�ستثمار الب�صرة‬ ‫خل ��ف البدران ا�ستعداده لأقامه امل�شروع ومنحه‬ ‫املوافق ��ات ال�ضروري ��ة من خالل اجله ��ات الفنية‬ ‫املخت�ص ��ة يف الهيئ ��ة وبع ��د ت�سل ��م الدرا�س ��ات‬

‫التف�صيلي ��ة للم�ش ��روع وال�سيم ��ا ان ��ه ي�صب يف‬ ‫م�صلحة حت�سني البيئة يف الب�صرة”‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن “معدل النفاي ��ات يف الب�صرة ي�صل‬ ‫�إىل ‪ 2000‬ط ��ن‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي يجعلن ��ا يف حاجة‬ ‫ما�س ��ة اىل م�شاري ��ع مماثل ��ة لتدوي ��ر ومعاجل ��ة‬ ‫النفاي ��ات وتقلي�صها وزيادة عمر الطمر ال�صحي‬ ‫وحت�س�ي�ن الو�ض ��ع البيئي يف الب�ص ��رة” م�شريا‬ ‫�إىل �أن “الب�صرة متتلك م�ساحات وا�سعة ومهي�أة‬ ‫لإقام ��ة تل ��ك امل�شاري ��ع‪ ،‬خ�صو�ص ��ا �أنه ��ا ت�سه ��م‬ ‫بت�شغيل الكثري م ��ن الطاقات ال�شابة العاطلة عن‬ ‫العمل”‪.‬‬ ‫ودع ��ا الب ��دران “ال�شرك ��ة الكويتي ��ة اىل �إقام ��ة‬ ‫م�ش ��روع تدوي ��ر و�إدارة النفاي ��ات ال�صلب ��ة مب ��ا‬ ‫ين�سج ��م م ��ع ر�ؤي ��ة الهيئ ��ة وحكوم ��ة الب�ص ��رة‬ ‫املحلي ��ة الت ��ي تدف ��ع باجت ��اه و�ض ��ع التداب�ي�ر‬ ‫ال�ضرورية لتح�سني الواقع البيئي يف املحافظة‪،‬‬ ‫والتخل� ��ص ال�صح ��ي م ��ن النفايات غ�ي�ر القابلة‬ ‫للتدوير‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل �إعادة تدوير وا�ستخدام ما‬ ‫ميكن �إعادته”‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(206) - Tuesday 6, March, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪2012‬‬

‫�آذار يف كرد�ستان‪� ..‬شهر االحتفاالت والأعياد القومية‬ ‫انه �آذار مار�س يحل من جديد ب�أجوائه املناخية املتقلبة املب�شرة بالربيع بكل ما يحمله من جمال‬ ‫طبيعي تنتظره الأعني والأنف�س‪ ،‬وهو يف اقليم كرد�ستان �شهر العطل والأعياد واملنا�سبات املتزاحمة‪،‬‬ ‫امل�ؤملة واملفرحة‪ ،‬الوطنية والقومية‪ ،‬وهو �شهر نوروز ر�أ�س ال�سنة الكردية و�شهر الرحالت العائلية‬ ‫باجتاه �سفوح اجلبال و�شهر اال�ستجمام كما ي�صفه الكثري من ابناء االقليم‪.‬‬

‫الباعة اجل ّوالون‬ ‫�أ�سواق ّ‬ ‫متنقلة يف الهواء الطلق‬

‫اربيل ‪ -‬النا�س‬ ‫ان��ه �شهر اال�ستجمام واالحتفال وجتديد‬ ‫احل �ي��اة وزرع الآم���ال وط��ي �آالم املا�ضي‬ ‫و�صفحاته ال�صعبة تزامنا مع والدة الربيع‬ ‫ب ��أج��وائ��ه ال �ف��ري��دة يف االق �ل �ي��م‪ ،‬ك�م��ا يرى‬ ‫الكثري م��ن ال �ك��رد‪ ،‬لكنه عند �آخ��ري��ن �شهر‬ ‫للعمل وك�سب امل ��ال‪ ،‬وع�ن��د البع�ض �شهر‬ ‫للت�سوق ومنا�سبة الرتفاع الأ�سعار‪.‬‬

‫�شهر للراحة و�شهر للعمل‬

‫يقول املواطن حممد هري�ش (‪ 40‬عاما) من‬ ‫اربيل‪ ،‬ان "هذا ال�شهر يت�ضمن منا�سبات‬ ‫كردية عديدة‪ ،‬وعطال طويلة يتم ا�ستغاللها‬ ‫ب�سفرات تنظمها العوائل الكرد�ستانية‪،‬‬ ‫وه��و بذلك يكون �شهرا الرتفاع الأ�سعار‪،‬‬ ‫على �سبيل املثال ارتفعت ا�سعار ال�سيارات‬ ‫يف كافة ارج ��اء االق�ل�ي��م‪ ،‬وه��و ام��ر �سلبي‬ ‫لكن تفر�ضه حاجة النا�س لل�سيارات للقيام‬ ‫ب�سفرات خارج املدن‪ ،‬وكما يتوقع ان ترتفع‬ ‫ا�سعار بع�ض االغذية واللحوم مع قرب ايام‬ ‫االحتفاالت بعد ‪ 21‬من ال�شهر"‪.‬‬ ‫بينما يقول جمال داود (‪ 35‬عاما) من اربيل‪،‬‬ ‫ان "نوروز هو �شهر اال�ستجمام وال�سفرات‬ ‫العائلية ول�ق��اء الأح �ب��ة ع�بر اخل ��روج اىل من �شهر اذار‪ ،‬يوما الرتداء املالب�س الكردية على ر�ؤو���س اجلبال ويف بع�ض ال�ساحات م�شريا اىل ان �شهر �آذار تزداد فيه منا�سبات‬ ‫امل �ن��اط��ق اجل�ب�ل�ي��ة ال �ت��ي ت�ع��د فيها �أ�شهى يف املدار�س والدوائر الر�سمية التابعة لها العامة‪ ،‬ال�ستقبال يوم ‪ 21‬من ال�شهر حيث ال��ف��رح وزواج ال �� �ش �ب��اب واخل � ��روج اىل‬ ‫الأك�لات ويتم خاللها عادة ارت��داء املالب�س على �سبيل التجربة كاجراء لإحياء الرتاث يحتفل ال �ك��رد ث�لاث��ة �أي� ��ام ب��ذك��رى �أعياد املناطق اجلبلية"‪.‬‬ ‫ن��وروز ور�أ� ��س ال�سنة الكردية اجلديدة‪ ،‬اب ��و �� �س ��وران‪ ،‬حم��ام��ي ق ��ال ان "االعياد‬ ‫الكردي‪ ،‬مبنا�سبة عيد املر�أة العاملي‪.‬‬ ‫الكردية خا�صة بالن�سبة للن�ساء"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ان "�آذار بالن�سبة للكثريين هو وتلي املنا�سبتني املذكورتني عطلة ‪� 11‬آذار‪ ،‬والتي اعلنت عطلة ر�سمية يف جميع انحاء املوجودة يف هذا ال�شهر واالحتفاالت التي‬ ‫�شهر العمل‪ ،‬ف��الأ� �س��واق التجارية ت�شهد حيث مت االع�ت�راف بحق (احلكم الذاتي) االقليم‪ ،‬ويحتفل �سكان االقليم باخلروج جتريها احلكومة‪ ،‬فريدة من نوعها‪ ،‬ونحن‬ ‫نعترب ه��ذا ال�شهر �شهرا للنظال القومي‬ ‫ح��رك��ة ك �ب�ي�رة يف ب �ي��ع امل � ��واد الغذائية ل�شعب كرد�ستان يف عام ‪ ،1970‬ومعها تبد�أ اىل الطبيعة يف املناطق اجلبلية‪.‬‬ ‫واللحوم‪ ،‬اىل جانب باعة الأقم�شة الن�سائية عطلة الطلبة يف املدار�س والتي تنتهي بعد ويف نهاية �شهر اذار يحيي الكرد منا�سبتني‪ ،‬وج��زءا من ال�تراث القومي وال��ذي �سيبقى‬ ‫اعدام القا�ضي حممد رئي�س �أول جمهورية اىل الأجيال القادمة"‪.‬‬ ‫املعروفة با�سعارها الغالية والتي قد ت�صل عيد نوروز الذي ميتد بني ‪ 21‬و‪� 25‬آذار‪.‬‬ ‫اىل ‪ 500‬دوالر‪ ،‬كما ان خياطة املالب�س وتتزاحم يف الروزنامة الكردية ل�شهر �آذار كردية التي �سميت بجمهورية مهاباد والتي يذكر ان بع�ض املنا�سبات يف �آذار حتولت‬ ‫الكردية ت�شهد اقباال كبريا‪ ،‬اىل جانب عمل املنا�سبات فبعد ذكرى انطالقة االنتفا�ضة اعلنت يف ع��ام ‪ 1946‬وا�ستمرت مل��دة ‪ 11‬اىل عطل ر�سمية‪ ،‬والبع�ض الآخ��ر بقيت‬ ‫ا�صحاب حافالت النقل التي تن�شغل بدءا ت ��أت��ي يف ‪� 14‬آذار ذك ��رى والدة الزعيم �شهرا‪ ،‬وذك��رى الهجرة املليونية ل�سكان منا�سبات احتفالية من دون تعطيل الدوام‬ ‫ب ��آذار وط��وال ا�شهر الربيع بنقل العوائل الكردي م�صطفى بارزاين عام ‪ ،1903‬وهو االقليم عام ‪ 1991‬نحو املناطق احلدودية يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‪ ،‬ولهذا حتولت‬ ‫والد رئي�س اقليم كرد�ستان احلايل م�سعود املتاخمة لرتكيا واي��ران هروبا من النظام �أغ�ل��ب �أي��ام �شهر اذار يف اقليم كرد�ستان‬ ‫والطلبة اىل املناطق اجلبلية"‪.‬‬ ‫ال��ع��راق اىل ع�ط��ل وم�ن��ا��س�ب��ات يف �شهر‬ ‫ب��ارزاين‪ ،‬ويف ‪� 16‬آذار ت�أتي ذكرى ق�صف البائد‪ ،‬والتي مات خاللها الآف الكرد‪.‬‬ ‫قائمة طويلة من املنا�سبات مدينة حلبجة ع��ام ‪ 1988‬من قبل النظام يقول اال�ستاذ عمر حممد‪ ،‬من اربيل ان "هذا اجلمال والطبيعة ‪.‬‬ ‫وتبد�أ العطل الر�سمية يف �شهر �آذار اعتبارا العراقي البائد والتي راح �ضحيتها نحو ال�شهر يفتح علينا اب��واب الأم��ل ونعتربه وتنظم يف االقليم خالل ايام عديدة يف هذا‬ ‫�شهر احلرية ويزداد فيه ال�شعور باالنتماء ال�شهر مهرجانات فنية والعديد من الأن�شطة‬ ‫من اخلام�س منه مبنا�سبة انطالق انتفا�ضة خم�سة االف �شخ�ص‪.‬‬ ‫عام ‪ ،1991‬فيما قررت وزارة الرتبية يف ويف م�ساء ي��وم ‪� 20‬آذار تبد�أ االحتفاالت القومي‪ ،‬حيث نتذكر او نتغنى باملا�ضي مبا الفنية واملو�سيقية والرق�صات ال�شعبية‪ ،‬اىل‬ ‫حكومة اقليم كرد�ستان حتديد يوم الثامن يف االقليم بايقاد النريان يف م�شاعل رمزية ي�ضمه من ذكريات جميلة واخرى حزينة"‪ ،‬جانب الن�شاطات البحثية الأكادميية‪.‬‬

‫�أرواح ال�شباب ت�شعلها نريان الد ّراجات الطائ�شة‬ ‫النا�س – ر�صد‬

‫انت�شار الدراجات‬ ‫النارية بات ي�شكل‬ ‫ظاهرة اجتماعية‬ ‫ومرورية يف‬ ‫العراق‪ ،‬لكنها‬ ‫ظاهرة خطرية‬ ‫ح�صدت �أرواح‬ ‫كثريين و�سببت‬ ‫اعاقات للبع�ض‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫مل ي� ��أت حت��ذي��ر �سلطات امل��رور‬ ‫العراقية من �أن انت�شار الدراجات‬ ‫ال� �ن ��اري ��ة ب� ��ات ي �� �ش �ك��ل ظ��اه��رة‬ ‫اجتماعية ومرورية �سيئة بعدما‬ ‫ح�صدت حوادثها �أرواح كثريين‬ ‫و�سببت ال�ع��وق للبع�ض الآخ��ر‪،‬‬ ‫�إال ب�ع��دم��ا � �ص��ار ع��دد احل ��وادث‬ ‫امل�سجلة ل��دى اجلهات املخت�صة‬ ‫يقدر بالآالف �سنويا‪ ،‬يتوفى على‬ ‫�أثرها مئات الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫بح�سب �ضابط املرور على ح�سني‬ ‫فان �أعداد احلوادث غري امل�سجلة‬ ‫تقرتب من نف�س العدد �أو يزيد‪،‬‬ ‫ويف غالب الأح�ي��ان ف��ان �سائقي‬ ‫الدراجات يف العراق ال يلتزمون‬ ‫مبعايري الأم ��ان وال�سالمة‪ ،‬فقد‬ ‫اع �ت��اد ال�ف�ت��ى رح �ي��م ح�سن (‪20‬‬ ‫�سنة) على القيام با�ستعرا�ضات‬ ‫خطرة وهو ميتطي دراجته وهو‬ ‫ي�ف�خ��ر ب ��ان دراج��ت��ه ( يوماها)‬ ‫�أ�سرع من ال�سيارات يف �شوارع‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫مركبة لكل مراهق‬

‫يرى ح�سني ان ا�ست�سهال امتالك‬

‫ع �ل��ى ر�أ� � �س� ��ه‪ ،‬م�ك�ت�ف�ي��ا بنظارة‬ ‫�شم�سية ع �ل��ى ع�ي�ن�ي��ه‪ ،‬ويعزي‬ ‫ح�سني امتالكه لـ(ال�سكوتر) اىل‬ ‫حاجته اليه للتنقل اىل املدر�سة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى رغ ��م ان ح���س�ين ا�صيب‬ ‫قبل �سنني بك�سر يف يده ب�سبب‬ ‫�سقوطه من على ال��دراج��ة‪ ،‬لكنه‬ ‫ي�ستمر على ذات الأ� �س �ل��وب يف‬ ‫ال�سياقة ال�سريعة‪.‬‬ ‫ويف ذات الوقت فان هواة قيادة‬ ‫ال� ��دراج� ��ات ي��رج �ع��ون �أ�سباب‬ ‫احل� � � ��وادث اىل اف� �ت� �ق ��اد امل� ��دن‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة اىل �أم��اك��ن و�ساحات‬ ‫خم�ص�صة لقيادة ال��دراج��ة‪ ،‬وال‬ ‫ي �ج��د ح���س�ين � �ض�يرا يف �سياقة‬ ‫دراج �ت��ه ب�ين الأح��ي��اء ال�سكنية‬ ‫معر�ضا حياته للخطر وم�سببا‬ ‫ال�ضو�ضاء للآخرين‪.‬‬

‫ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة يف العراق‬ ‫م��ع وج��ود الرغبة ال�ع��ارم��ة لدى‬ ‫ال�شباب �سيجعل م��ن املمكن ان‬ ‫تكون هناك مركبة لكل مراهق اذا‬ ‫ما ا�ستمر الأمر على هذا املنوال‪.‬‬ ‫يجتمع رحيم مع عدد من رفاقه من‬ ‫�سائقي الدراجات للت�سابق حول‬ ‫القدرة على �أداء �ألعاب بهلوانية‬ ‫خ �ط��رة ‪ .‬و�أ� �س �� �س��ت املجموعة‬ ‫�صفحة لها على فاي�سبوك يحمل‬ ‫ا�سم ( فريق ال��دراج��ات النارية‬ ‫يف ال �ع��راق)‪.‬وجن��ح رح�ي��م قبل‬ ‫�أيام يف التمرن على حركة جديدة‬ ‫تتمثل بال�صمود واق�ف��ا لدقائق‬ ‫على ظهر دراجته‪.‬ويرتدي الفتى‬ ‫جعفر ( ‪� 18‬سنة) ‪ ،‬وه��و يقود‬ ‫دراجته حذاء (كاوبوي) و�سرتة‬ ‫ج�ي�ن��ز زرق� ��اء ‪ ،‬ح �ي��ث يعتربها‬ ‫م�ك�م�ل��ة مل�ت�ع��ة ال ت���ض��اه��ى وهو‬ ‫دراجات �إرهابية‬ ‫ي�سوق دراج�ت��ه ب�سرعة فائقة ‪.‬‬ ‫ويرافق جعفر �صديقه مازن الذي ي�شري �ضابط امل ��رور يف بغداد‬ ‫ارتدى (جاكيت ) ريا�ضيا يحمل احمد اجلبوري اىل ان اجلماعات‬ ‫االره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬ا��س�ت�غ�ل��ت فو�ضى‬ ‫الرمز (يو �أ�س)‪.‬‬ ‫وال ي��رت��دي ال�ف�ت��ى ام�ي�ن ح�سني ام � �ت �ل�اك ال�� ��دراج�� ��ات ال��ن��اري��ة‬ ‫( طالب ‪� 19 ،‬سنة ) وه��و يقود والكثافة العددية لها يف ال�شارع‬ ‫دراجته ال�سريعة (خوذة) حماية ال � �ع� ��راق� ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث ا�ستثمرت‬

‫ذل��ك للقيام بعمليات انتحارية‬ ‫با�ستخدام ه��ذه ال��دراج��ات‪ ،‬مما‬ ‫ا� �ض �ط��ر م��ف��ارز االم� ��ن و�شرطة‬ ‫املرور اىل االحرتا�س من راكبي‬ ‫ال��دراج��ات بعدما ك�ثرت حوادث‬ ‫التفجري عن طريقها‪.‬‬ ‫وازدادت قيادة الدراجات النارية‬ ‫يف ال��ع��راق ب�شكل وا� �س��ع منذ‬ ‫ال �ع��ام ‪ ،2003‬بعدما انح�سرت‬ ‫ب�شكل كبري جدا قبل هذه الوقت‬ ‫ب���س�ب��ب ال� �ظ ��روف االقت�صادية‬ ‫والإج ��راءات االمنية التي كانت‬ ‫�سائدة يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫يف فرتة الت�سعينيات من القرن‬ ‫امل��ا���ض��ي ف ��ر� ��ض ن� �ظ ��ام امل� ��رور‬ ‫العراقي على �سائقي الدراجات‬ ‫رخ�ص �سياقة‪ ،‬وترقيم املركبات‬ ‫لكن ذلك مل يحدث ب�صورة جدية‬ ‫على ار�ض الواقع ‪ .‬ويرى بع�ض‬ ‫الفتيان امل��راه�ق�ين �أن ممار�سة‬ ‫حركات ا�ستعرا�ضية من على ظهر‬ ‫الدراجة‪ ،‬يعد جزءا مكمال للمتعة‬ ‫ال�ت��ي ي�شعرون بها يف قيادتهم‬ ‫للدراجات‪.‬‬ ‫وبح�سب مدير عام مرور كربالء‬ ‫ال�ع�ق�ي��د م��ان��ع ع�ب��د احل���س��ن فان‬

‫"ا�ستخدام ال��دراج��ات النارية‬ ‫ب �ك�ثرة ت�سبب ب��ح��وادث كثرية‬ ‫و�أ�صبحت ت�شكل ع��بء ًا �إ�ضافي ًا‬ ‫على منت�سبي �شرطة املرور"‪.‬‬ ‫وارتبطت قيادة الدراجات النارية‬ ‫يف ال� �ع ��راق ب��ال �ف �ئ��ات العمرية‬ ‫ال�صغرية ال�سيما املراهقون منهم‬ ‫حيث ي�ج��دون فيها متعة كبرية‬ ‫وه ��م ي�ت�ج��ول��ون ب�ين ال�شوارع‬ ‫والأحياء‪.‬ويقود ريا�ض اال�سدي‬ ‫�سيارته منذ نحو خم�س �سنوات‬ ‫من دون رخ�صة قيادة �أو �أرقام‬ ‫ت�سجيل للمركبة يف دوائر املرور‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب قي�صر ق ��ادر �صاحب‬ ‫خمزن لبيع الدراجات يف الكرادة‬ ‫يف ب �غ��داد ف ��ان ب�ي��ع ال��دراج��ات‬ ‫ل�شخ�ص ال ي�شرتط امتالكه �إجازة‬ ‫��س�ي��اق��ة او � �ش �ه��ادات طبية‪.‬وال‬ ‫ينقطع بيع الدراجات طيلة ايام‬ ‫ال�سنة بح�سب قي�صر بل �أن البيع‬ ‫ي ��زداد وت�ي�رة ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬وجل�أ‬ ‫الكثري من النا�س �إىل(حتوير)‪،‬‬ ‫الدرجات اىل مركبات يطلق عليها‬ ‫ا�سم (ال�ستوتة) لنقل الب�ضائع‬ ‫واملنتجات‪.‬‬

‫�أ�سعار منا�سبة‬

‫ويف حم�ي��ط (��س��اح��ة ع �ن�تر) يف‬ ‫منطقة االعظمية يف بغداد‪ ،‬ي�شري‬ ‫اب ��و اح �م��د ��ص��اح��ب دك���ان لبيع‬ ‫الأدوات االحتياطية للدراجات‬ ‫اىل ال�ك�ث�ير م��ن امل��رك �ب��ات التي‬ ‫دخلت العراق حيث ان �أ�سعارها‬ ‫منا�سبة مقارنة بالدول املجاورة‪.‬‬ ‫وبح�سب اب��و احمد ف��ان �أ�سعار‬ ‫بع�ض �أنواع الدراجات ي�صل اىل‬ ‫نحو الألفي دوالر‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي���ش�ير اىل �أن� � ��واع �أخ���رى‬ ‫يرغبها امل��راه�ق��ون وال�ت��ي ي�صل‬ ‫�سعرها اىل نحو �أربعمئة دوالر‪،‬‬ ‫وا� �ش�ترى ال�ف�ت��ى اح�م��د دراجته‬ ‫التي يطلق عليها البطحة (هاريل)‬ ‫بحوايل ‪ 300‬دوالر‪.‬‬ ‫وي� ��� �ش�ي�ر اح � �م� ��د اىل �أن�� � ��واع‬ ‫�أخ��رى يرغب فيها ال�شباب مثل‬ ‫(هونداي) و (�سازوكي) و(�سوبر‬ ‫ياناها هيلوك�س)‪.‬‬

‫النا�س – ر�صد‬

‫لأ ّن �ه��ا رب��ة بيت و�أم خلم�سة �أوالد ال يزالون‬ ‫� �ص �غ��ار ًا‪ ،‬ف�لا جت��د امل��واط�ن��ة �أم زه ��راء الوقت‬ ‫الكايف لزيارة ال�سوق وتب�ضع حاجياتها‪ ،‬حتى‬ ‫وج ��دت يف ال�ب��ائ�ع�ين اجل��وال�ين �ضالتها وهم‬ ‫ي �ق��ودون عرباتهم املحملة ب ��أن��واع الب�ضائع‬ ‫الغذائية والكمالية واع�ت��ادوا على ط��رق بابها‬ ‫بني حني و�آخر لتزويدها مبا حتتاجه‪.‬‬ ‫وتقول �أم زه��راء ذات الأرب�ع�ين ربيع ًا لوكالة‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ل�ل�أن �ب��اء (�آك��ان �ي��وز) �إنّ «البائعني‬ ‫اجل��وال�ين وف ��روا عليها فر�صة ك�ب�يرة ب�شراء‬ ‫ب�ضائعها وهي يف بيتها دون اللجوء �إىل ق�ضاء‬ ‫ن�صف النهار يف ال�سوق التي تبعد عن بيتها‬ ‫مب�سافة طويلة»‪.‬ويتخذ الكثري من ال�شباب يف‬ ‫مدينة ك��رب�لاء (‪ 108‬ك��م) جنوب غ��رب بغداد‪،‬‬ ‫عملية البيع امل�ت�ج��وّ ل فر�صة لك�سب قوتهم‪،‬‬ ‫فهم يقودون �أم��ا �سيارات �أو عربات (�ستوتة)‬ ‫ويحملون معهم خمتلف �أنواع الب�ضائع للطواف‬ ‫يف الأحياء ال�سكنية وبيعها على ال�ساكنني‪.‬‬ ‫وتخربنا �أم زه��راء ب�أ ّنها «تقوم يومي ًا ب�شراء‬ ‫اخل�ضار والفواكه من �أحد البائعني اجلوالني‪،‬‬ ‫الذي يبيع ب�ضائع طازجة وب�أ�سعار ج ّيدة‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن �شرائها للب�ضائع الكمالية من قبيل م�ستلزمات‬ ‫الطبخ والأفر�شة وبطريقة التق�سيط ال�شهري»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتو�ضح جارتها ف�ضيلة حممد اجلبوري (‪31‬‬ ‫عام ًا) ب�أنّ «�أكرث العوائل الكربالئية تعتمد على‬ ‫امل ��ر�أة يف عملية الت�سوّ ق‪ ،‬ونتيجة الن�شغال‬ ‫ربات البيوت ب�أعمال البيت وتربية الأوالد ف�إن‬ ‫وج��ود الباعة اجلوالني يقلل من متاعبهنّ وال‬ ‫ي�ضطرهن لزيارة ال�سوق»‪.‬‬

‫ا�صوات خا�صة‬

‫وت�ب�ّي�نّ اجل�ب��وري ل�ـ (�آك��ان �ي��وز) ب���أنّ «البائعني‬ ‫اجل��وال�ين ازدادوا بكرثة وه��م منت�شرون يف‬ ‫معظم الأحياء ال�سكنية بكربالء‪ ،‬و�أ�صبح لكل‬ ‫واحد منه زبائنه اخلا�صون الذي يتعامل معهم‬ ‫بنظام الدفع املقدّم �أو الآجل»‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪« ،‬قلي ًال ما �أذهب لزيارة ال�سوق ل�شراء‬ ‫الب�ضائع ال�ضرورية‪ ،‬وما عدا ذلك ف�أنا �أجده عند‬

‫كل �صباح لدى البائعني اجلوّ الني»‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت �خ��دم ال �ب��ائ �ع��ون اجل ��وال ��ون �أ���ص��وات‬ ‫(��ص�ف��ارات) خا�صة لإع�لام زبائنهم مبجيئهم‪،‬‬ ‫�أو النداء ب�أ�سماء ب�ضائعِ هم‪ ،‬حتى جتد ن�ساء‬ ‫احل��ي يتج ّمعن م��ن حولهم ل�شراء م��ا يحتجن‬ ‫ّ‬ ‫الب�ضائع‪.‬ويو�ضح البائع م�سلم عبد اجلليل‬ ‫من‬ ‫(‪ 26‬ع��ام� ًا) ال��ذي التقته (�آك��ان�ي��وز) وه��و يقود‬ ‫عربة (ال�ستوتة) يف ح� ّ�ي العامل‪ ،‬ب ��أنّ «عمله‬ ‫اليومي كان يقت�صر على هذا احلي فقط‪ ،‬حتى‬ ‫ّ‬ ‫ق��ام بتو�سيعه وك�سب زبائن ج��دد يف الأحياء‬ ‫الأخرى‪ ،‬الذين اعتادوا على �شراء ب�ضائعه من‬ ‫م�ستلزمات املطبخ والأفر�شة وبالأ�سعار التي‬ ‫يحدّدها»‪.‬‬

‫ربات البيوت‬

‫ويبينّ ب�أنّ «�أكرث زبائنه هن ربات البيوت ويقوم‬ ‫بتوفري متطلباتهن من الب�ضائع ويدفعن له املال‬ ‫ب�صورة التق�سيط (الآجل)»‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪�« ،‬أخ���رج ك��ل ي��وم بفرتتني ال�صباح‬ ‫وامل�ساء و�أج ��ول كافة الأح �ي��اء ال�سكنية لبيع‬ ‫ب�ضائعي على ال�ساكنني‪ ،‬وهو عمل ج ّيد ويدخل‬ ‫املال الكايف لإعالة �أ�سرتي»‪.‬بينما يذكر البائع‬ ‫�أبو وليد ال�سيالوي (‪ 45‬عام ًا) ب�أ ّنه «من قدماء‬ ‫البائعني اجلوالني يف كربالء‪ ،‬وكانَ يف ال�سابق‬ ‫ي���ش�تري وي�ب�ي��ع امل���واد العتيقة (امل�ستعملة)‬ ‫با�ستخدام عربة خ�شبية ي�سحبها حمار‪� ،‬أما الآن‬ ‫فالأمر تطوّ ر وقام ب�شراء عربة موتور (�ستوتة)‬ ‫وال يبيع �سوى الب�ضائع اجلديدة»‪.‬‬ ‫ويتابع حديثه‪« ،‬البيع املتجول غري متعب وال‬ ‫ي�ضطرين ال�ستئجار مكان لبيع الب�ضائع فيه‪،‬‬ ‫كذلك ف�إنّ وجود البائع اجلوال �ضروري لأكرث‬ ‫العوائل يف كربالء»‪.‬وي�ؤ ّكد املواطن �أبو ب�شري‬ ‫(‪ 53‬عام ًا) لـ(�آكانيوز) ب�أ ّنه «ال يعاين الآن من‬ ‫م�س�ألة زيارة ال�سوق والتب�ضع وخ�صو�ص ًا املواد‬ ‫الغذائية ال�ضرورية يومي ًا‪ ،‬حيث تعمل زوجته‬ ‫على �شراء احتياجاتها من البائعني اجلوالني»‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ ،‬ب�أنّ «الأم��ر ي�صبح �أكرث �ضروري ًا يف‬ ‫املنا�سبات التي يتم فيها �إغالق الطرق وي�صعب‬ ‫على رب البيت الذهاب لل�سوق‪ ،‬ناهيك ب�أنّ عملية‬ ‫ال�شراء ت�صبح �سهلة وغري متعبة فكل ما نحتاجه‬ ‫ي�صل �إىل البيت يومي ًا»‪.‬‬

‫«كلب املاء}‪� ..‬ضحية‬ ‫ال�صيد اجلائر وجتفيف الأهوار‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫فوجئ مواطنون يف مدينة بابل من عثورهم على‬ ‫حيوان كلب املاء على �شاطئ نهر احللة‪ ،‬الذي غالبا‬ ‫ما ي�سكن مناطق الأهوار‪.‬‬ ‫وبح�سب النا�شط البيئي ح�سن مظلوم ( مدر�س علم‬ ‫االح�ي��اء) ف��ان ه��ذا احليوان ال��ذي ي�سمى بحيوان‬ ‫(ال �ق �� �ض��اع��ة) ‪ ،‬ب ��ات ن� ��ادرا يف م�ن��اط��ق االه� ��وار‪،‬‬ ‫ووجوده على �شواطئ نهر احللة يثري اال�ستغراب‪.‬‬ ‫ويرجع مظلوم تواجد احليوان عند النهر الحتمال‬ ‫انه نقل على �أيد ب�شرية اىل هذا املكان بعد ا�صطياده‬ ‫الن احتمال هجرته التلقائية من االه��وار اىل هذا‬ ‫املكان �أمر م�ستبعد‪.‬‬ ‫لكن البع�ض ي�ؤيد احتمال هجرته ال �سيما وان �أعدادا‬ ‫منه وجدت عند �شواطئ �شط العرب (نهر ينبع من‬ ‫التقاء نهري دجلة والفرات‪ ،‬حيث يلتقي النهران يف‬ ‫منطقة كرمة علي) عامي ‪ 2010‬و ‪.2011‬‬ ‫وكلب امل��اء امل�شهور بتواجده يف اه��وار العراق ‪،‬‬ ‫ميتاز بفرائه الناعم ‪ ،‬وحركته الدائبة بني الياب�سة‬ ‫واملاء‪.‬وبح�سب ح�سني الفرطو�سي اح��د �ساكني‬ ‫مناطق االهوار يف العراق ويعرث بني احلني والآخر‬ ‫على هياكل عظمية لهذا احليوان‪ ،‬فان كلب املاء بات‬ ‫نادرا جدا ب�سبب ال�صيد‪.‬‬ ‫لكن مظلوم يرجع تناق�ص �أعداد كلب املاء والكثري‬ ‫من احليوانات والأحياء يف االه��وار اىل عمليات‬ ‫اجل�ف��اف الوا�سعة ل�ه��ذه امل�سطحات امل��ائ�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ي�شري مظلوم اىل التلوث ال��ذي ي�ؤثر على �صحة‬ ‫احليوانات والطيور يف االهوار‪.‬‬

‫ي�سمونه الق�ضاعة !‬

‫وك�ل��ب امل��اء (الق�ضاعة) بح�سب مظلوم‪ ،‬حيوان‬ ‫برمائي‪ ،‬م��ن ف�صيلة العر�سيات‪ ،‬وي��دع��و مظلوم‬ ‫اجلهات البيئية العراقية اىل جندة هذا احليوان‬ ‫الن اح�ت�م��ال ان�ق��را��ض��ه ام��ر م ��ؤك��د اذا م��ا ا�ستمر‬ ‫تناق�صه على هذا املنوال‪.‬‬

‫وب�سبب انقرا�ض الكثري من الأح�ي��اء �سيتعر�ض‬ ‫التنوع الإحيائي يف العراق اىل خطر ج�سيم‪.‬‬ ‫وانقر�ضت الكثري من احليوانات من العراق طيلة‬ ‫ع �ق��ود‪ ،‬ف�ف��ي ع��ام ‪ 2011‬ح ��ذرت منظمة "طبيعة‬ ‫العراق" غري احلكومية‪ ،‬من انقرا�ض ‪ 58‬نوع ًا من‬ ‫احليوانات والطيور يف خمتلف مناطق البالد من‬ ‫�ضمنها الثديّات و�سبعة �أنواع �أخرى من الزواحف‪.‬‬ ‫ويتذكر ابو حم�سن احد �سكنة هور احلويزة (�أحد‬ ‫�أهوار العراق يقع يف حمافظتي مي�سان والب�صرة)‬ ‫�أن (جليب املاي)‪ ،‬وهو اال�سم املتداول للحيوان بني‬ ‫النا�س ‪ ،‬كان يتواجد ب�أعداد هائلة قبل نحو عقدين‬ ‫من الزمن‪ ،‬اما اليوم فان العني تكاد بالكاد ‪ ،‬ترى‬ ‫احليوان يف تلك املناطق‪.‬‬

‫وجود نادر‬

‫وي�صل �سعر احليوان عند بيعه من قبل ال�صيادين‬ ‫اىل نحو مئة وخم�سني �ألف دينار عراقي‪ ،‬وي�شري‬ ‫�سكان هور احلمار(جنوب نهر الفرات يف العراق‬ ‫‪،‬ومي �ت��د م��ن النا�صرية يف ال �غ��رب �إىل �ضواحي‬ ‫الب�صرة ) ‪ ،‬اىل انهم يرون احليوان يف املنطقة لكن‬ ‫تواجده �أ�صبح نادرا جدا‪.‬ويقول كاظم مو�سى ان‬ ‫ال�صيادين مازالوا يبحثون عن كلب املاء ‪ ،‬ويجدون‬ ‫فيه �صيدا ثمينا على رغم ادراكهم انه بات مهددا‬ ‫باالنقرا�ض‪ ،‬وبح�سب كاظم ف��ان ه��ذه احليوانات‬ ‫تتكاثر يف �شهري �شباط و�آذار‪ ،‬وي�صطادها البع�ض‬ ‫حتى يف �أوقات تكاثرها‪.‬‬ ‫وبح�سب مظلوم ف��ان اغلب �صيادي احليوانات‬ ‫والطيور يف العراق ‪� ،‬أ�شخا�ص غر�ضهم من ال�صيد‬ ‫‪ ،‬الربح املادي ‪ ،‬ولهذا جتدهم ي�سعون للو�صول اليه‬ ‫باي ثمن حتى على ح�ساب البيئة والتنوع البيئي‬ ‫‪ ،‬الن اغلبهم ينق�صهم ال��وع��ي وتغيب عنهم روح‬ ‫امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وي��رى مظلوم يف غ�ي��اب جمعيات حماية البيئة‬ ‫والنا�شطني البيئيني ‪� ،‬سببا يحول دون �إيقاف او‬ ‫تقليل عمليات ال�صيد اجلائر على الأحياء‪.‬‬


‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(206) - Tuesday 6, March, 2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫الربيع العربي‪..‬هوية‬ ‫�أمريكية وعذابات �إن�سانية‬ ‫ح�سن ال�سوداين‬

‫االنتخابات الرو�سية‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫تداعيات ّ‬ ‫التدافع الإقليمي ّ‬ ‫والدويل على م�ستقبل �سوريا‬ ‫ميثل البيان اال�ستثنائي الذي �صدر عن اجتماع وزراء اخلارجية‬ ‫العرب الأخ�ير ب�ش�أن �سوريا يف القاهرة ‪ 12‬فرباير ‪ 2012‬والذي‬ ‫ت�ضمن عددًا من القرارات‪ :‬كدعوة جمل�س الأمن لت�شكيل قوات حفظ‬ ‫�سالم عربية ‪� -‬أممية م�شرتكة للإ�شراف على تنفيذ وقف �إطالق النار‬ ‫يف عدة مناطق يف �سوريا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إنهاء مهمة بعثة املراقبني‬ ‫العرب‪ ،‬مع التعهد مب�ساعدة املعار�ضة من خالل فتح قنوات ات�صال‬ ‫معها‪ ،‬خطوة جديدة تختلف ن�سبيا عن �سابقتها من اجلهود العربية‬ ‫حيال التعاطي مع الو�ضع يف �سوريا الذي �أ�صبح ع�صيا على احلل‪،‬‬ ‫وال�سيما بعد الفيتو الرو�سي وال�صيني يف اجتماع جمل�س الأمن‪،‬‬ ‫مما زاد من تفاقم الو�ضع امل�أ�ساوي يف هذا البلد‪ ،‬و�أكد �أن حل الأزمة‬ ‫يتخطى �إمكانات النظام العربي (ممث ًال يف اجلامعة العربية)‪ ،‬بل‬ ‫النظام الإقليمي؛حيث حت��ول ال�صراع �إىل �صراع دويل يحكمه‬ ‫النفوذ وامل�صالح‪.‬‬ ‫وهذه النتيجة من املمكن ا�ستخال�صها من متابعة ور�صد التباين يف‬ ‫مواقف القوى العربية والإقليمية والدولية ب�ش�أن الأزمة ال�سورية يف‬ ‫مابني م�ؤيد للنظام وم�ؤيد للثورة ال�شعبية؛ فنجد من ي�ؤيد «الأ�سد»‬ ‫«كحليف ا�سرتاتيجي» عن قناعة‪ ،‬معتربًا �أن تلك االحتجاجات جزء‬ ‫من م��ؤام��رة ت�ستهدف تق�سيم �سوريا والق�ضاء على �أح��د �أقطاب‬ ‫املمانعة‪ ،‬وب��ال�ت��ايل �أع�ل��ن رف����ض �أي حم��اول��ة للتدخل يف ال�ش�أن‬ ‫ال�سوري وعلى ر�أ�س ه�ؤالء‪« ،‬العراق‪ ،‬و�إيران‪ ،‬ورو�سيا‪ ،‬وال�صني»‪،‬‬ ‫وهناك من �شهد موقفه حتو ًال ما بني دعم بقاء النظام وبني احت�ضان‬ ‫املعار�ضة «تركيا»‪ ،‬و�أما املوقف الثالث فهو من رف�ض و�أدان النظام‬ ‫ب�سبب جمازره يف حق ال�شعب «غالبية الدول العربية والغربية»‪،‬‬ ‫ولعل االجتاه الأول «الداعم للنظام» يعد الأكرث فاعلية مقابل الداعم‬ ‫للموقف ال�شعبي والو�ضع الإن�ساين ل�سوريا‪ ،‬ومن املمكن �أن نعزو‬ ‫تراخي موقف االجت��اه الأخ�ير لعاملني الأول اخل��وف من التورط‬ ‫يف النزاع‪ ،‬والثاين �ضيق البدائل وخطورة تداعياتها‪ .‬ولتو�ضيح‬ ‫تلك النتيجة ن�ستعر�ض يف التايل �أهم املواقف التي اتخذتها القوى‬ ‫ال�سابق الإ�شارة �إليها وفعاليتها على ال�ساحة ال�سورية‪:‬‬

‫املوقف االيراين‬

‫نبد�أ ب�إيران باعتبارها �أكرث القوى التي فر�ضت نف�سها على ال�ساحة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬فبالرغم من دعمها للربيع العربي معتربة �أن��ه امتداد‬ ‫للثورة الإ�سالمية ب�إيران‪ ،‬تغري موقفها جتاه الو�ضع يف �سوريا‬ ‫ملا يربطها مع النظام من رواب��ط عقدية و�سيا�سية‪ ،‬بل متتد �إىل‬ ‫روابط تاريخية ؟ بني �إيران ونظام «الأ�سد» «الأب واالبن» ‪ -‬تعود‬ ‫�إىل نهايات ال�سبعينيات وبداية الثمانينيات عندما كون الطرفان‬ ‫(�إي��ران و�سوريا) جبهة للممانعة واملقاومة‪ ،‬ف�سوريا �أك�بر حليف‬ ‫ا�سرتاتيجي للنفوذ الإي���راين باملنطقة العربية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫امل�صالح االقت�صادية امل�شرتكة‪ .‬وبالتايل لي�س �أم � ًرا م�ستغربًا �أن‬ ‫�إيران بعد حتم�سها لتظاهرات تون�س وم�صر اعتقادًا منها �أنها تتفق‬ ‫مع نهج ثورتها الإ�سالمية‪ ،‬انزعجت مما يحدث يف �سوريا‪ ،‬ل�سبب‬ ‫ب�سيط هو �أن تغري نظام «الأ�سد» يهدد النفوذ الإيراين يف املنطقة‪.‬‬ ‫واتخذ املوقف الإي��راين حيال الو�ضع يف �سوريا عدة �سمات بدت‬ ‫يف ظاهرها دعوات طهران للإ�صالح يف �سوريا‪ ،‬ولكنها دعوات ال‬ ‫تختلف عن دعوة «الأ�سد» نف�سه‪ ،‬كونها تت�ضمن �إ�صالحا من دون‬ ‫�أن مي�س برئي�س الدولة و�سلطاته الوا�سعة والأجهزة املرتبطة به‪،‬‬ ‫وال�سمة الثانية امللحوظة تتمثل يف تربير قمع النظام ال�سوري‬ ‫على اعتبار �أن االحتجاجات م�ؤامرة خارجية افتعلها الأعداء لتهديد‬ ‫النظام و�ضرب الأمن يف �سوريا‪ ،‬مع حتذير الغرب جراء �أي تدخل‬ ‫ع�سكري �ضد دم�شق‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل زي��ارات م�س�ؤولني �إيرانيني‬ ‫ل�سوريا �أو �إ�صدار بيانات ت�أييد للنظام ال�سمة الثالثة ؟ بعيدا عن‬ ‫الدعم ال�سيا�سي‪ -‬فكانت ممار�سات ت�ساعد على قمع التظاهرات‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ؤكد العديد من امل�صادر يف �سوريا‪ ،‬وجود تن�سيق كبري يجرى بني‬ ‫اال�ستخبارات ال�سورية و«فيلق القد�س» الإيراين من خالل �إر�سال‬ ‫ق��وات من احلر�س الثوري لقمع االحتجاجات مع القيام بتدريب‬ ‫ال�سوريني التابعني للنظام منذ عام ‪� ،2009‬إىل جانب الدعم املايل‬ ‫بتقدمي م�ساعدة قيمتها ‪ 5,8‬مليارات دوالر ل�سوريا لدعم اقت�صادها‪،‬‬ ‫يف ظل الأزمة ال�سيا�سية احلالية بناء على تعليمات املر�شد الإيراين‬ ‫«علي خامنئي»‪.‬‬ ‫ومل يختلف املوقف الرو�سي عن الإي��راين من ناحية امليل �إىل دعم‬ ‫نظام «الأ�سد»‪ ،‬حيث �أظهرت رو�سيا ؟ بجانب ال�صني‪ -‬الدعم الأكرب‬ ‫للنظام ال�سوري‪ ،‬فطغى هذا التوجه على ت�صريحات امل�س�ؤولني‬

‫ال��رو���س‪ ،‬منطلقة م��ن م�صالح اقت�صادية م��ع «الأ� �س��د» تتمثل يف‬ ‫ال�صادرات الرو�سية �إىل �سوريا التي بلغت وف ًقا لبيانات ‪2010‬‬ ‫مليارين ومئة �ألف دوالر �أمريكي‪ ،‬واال�ستثمارات الرو�سية املرتكزة‬ ‫يف قطاعي الطاقة وال�سياحة‪ ،‬بيد �أن لرو�سيا قاعدة ع�سكرية يف‬ ‫مدينة طرطو�س ال�ساحلية‪ ،‬و�سقوط «الأ�سد» يعني انتهاء وجود‬ ‫تلك القاعدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اعتبار �سوريا هي احلليف اال�سرتاتيجي‬ ‫العربي املتبقي بعد �سقوط «ال�ق��ذايف»‪ ،‬وبالتايل ف�سقوط النظام‬ ‫ال�سوري يعني �ضياع تلك املكت�سبات‪ ،‬وهذا ما يجعل رو�سيا ت�سعى‬ ‫�إىل ابقاء النظام �أطول وقت ممكن‪ .‬فجاء املوقف الرو�سي الداعم‬ ‫للنظام ‪ -‬م��ن خ�لال ت�صريحات امل���س��ؤول�ين ‪ -‬على نحو الدعوة‬ ‫امل�ستمرة �إىل احلوار انطال ًقا من �أن حل الو�ضع ال�سيا�سي الداخلي‬ ‫ال�سوري يتطلب ق��رارات مدرو�سة بعيدة عن العنف للتو�صل �إىل‬ ‫توافق اجتماعي‪ ،‬وت�أكيد حتمية ا�ستبعاد �أي تدخل خارجي يف‬ ‫�ش�ؤون دم�شق‪ ،‬وقد جتلى الدعم الرو�سي للنظام عندما ا�ستخدمت‬ ‫؟ مع ال�صني ‪ -‬الفيتو �أثناء اجتماع جمل�س الأم��ن يف الرابع من‬ ‫فرباير‪ 2012‬العتماد م�شروع القرار الأوروب��ي العربي لدعم خطة‬ ‫اجلامعة العربية التي تدعو «الأ�سد» �إىل وقف العنف والتخلي عن‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وبذلك رفعت رو�سيا الفيتو املرة الثانية خالل �أربعة �أ�شهر‬ ‫حلماية النظام ال�سوري‪( ،‬بالرغم من �أنها امتنعت عن الت�صويت‬ ‫بخ�صو�ص قرار جمل�س الأمن رقم ‪ 1973‬ب�ش�أن �إدانة القذايف حليفها)‬ ‫وبررت رو�سيا موقفها على ل�سان رئي�س وزرائها «بوتني» ب�أن الإدانة‬ ‫قد تتخذ ذريعة لفتح الباب لتدخل ع�سكري �أجنبي يف �سوريا على‬ ‫املوقف االوروبي‬ ‫غرار ليبيا‪ ،‬ولعل املوقف الرو�سي نابع من رغبة مو�سكو يف حماية اما الدول االوربية فقد ظهرت ك�أقل القوى ت�أثريًا ف�أدانت من دون‬ ‫م�صاحلها اجليو�سرتاتيجية واالقت�صادية والرغبة يف عدم فقدان رغبة يف �إحداث تغيري‪ ،‬فاكتفت بال�شجب و«ال�شعور بالقلق» حيال‬ ‫حليف �آخر لها بعد ليبيا حيث �ساعدت بامتناعها عن الت�صويت يف �سوريا‪ ،‬و�سيا�سات �شكلية لعل �أقواها �إقرار عقوبات اقت�صادية على‬ ‫ال�ش�أن الليبي على تدخل الناتو و�سقوط «القذايف»‪.‬‬ ‫م�س�ؤولني �سوريني‪ ،‬و�سحب �سفراء بريطانيا وبلجيكا و�إيطاليا‬ ‫وفرن�سا من دم�شق للت�شاور‪ ،‬وقابله �إعالن االحتاد الأوروب��ي عدم‬ ‫املوقف الرتكي‬ ‫نيته �سحب مندوبه الدائم من �سوريا‪ ،‬ومل تختلف الواليات املتحدة‬ ‫ً‬ ‫ولعل املوقف الرتكي هو �أك�ثر املواقف ارتباكا وازدواج�ي��ة جتاه كثريًا التي �أغلقت �سفاراتها بدم�شق وتعهد رئي�سها بفر�ض العقوبات‬ ‫الو�ضع يف �سوريا‪ ،‬فال�سيا�سة اخلارجية الرتكية احلالية ‪ -‬خا�صة وزيادة ال�ضغوط على «الأ�سد» حتى يتخلى عن ال�سلطة‪ ،‬و�أكرب دليل‬ ‫يف العقد الأخري‪ -‬باتت �أكرث فعالية جتاه ال�شرق الأو�سط وق�ضاياه‪ ،‬على عدم الت�أثري هو عجزهم يف الوقوف �أم��ام الفيتو الرو�سي ‪-‬‬ ‫ط��ارح��ة نف�سها ك��امن��وذج �إ��ص�لاح��ي �إ��س�لام��ي على غ��رار �أوروب ��ا‪ ،‬ال�صيني‪ ،‬مما يثري ت�سا�ؤالت حول البدائل املتاحة �أمام تلك الدول‬ ‫وبالتايل ال ميكن �أن تعزل نف�سها عما يحدث يف �سوريا‪ ،‬وخا�صة ‪ -‬بعد ف�شلها يف ا�ست�صدار ق��رار ع��ن جمل�س الأم ��ن ‪ -‬وال�سبب‬ ‫ً‬ ‫ب�سبب االلت�صاق اجل�غ��رايف ب�ين الدولتني ال��ذي ير�سخ‬ ‫ارتباطا وراء ا�ستمرار �سكوتها على انتهاكات حقوق الإن�سان‪ ،‬وعن �سبب‬ ‫جيوبوليتيك ٌّيا وب�شر ٌّيا‪ ،‬وبالتايل فقد ت�ؤخذ الأزمة ال�سورية ذريعة ا�ستبعادها التهديد بالتدخل الع�سكري مثلما حدث مع ليبيا‪ ،‬ولعل‬ ‫ال�ستدعاء الأبعاد الطائفية والإثنية على ال�ساحة الرتكية ب�ش�أن الأكراد الإجابة عن الت�سا�ؤل الأخري تتعلق باجلغرافيا ال�سورية وتوازنات‬ ‫والعلويني‪ ،‬مما قد يعرقل �سرعة اندفاع ال�صعود الرتكي الإقليمي‪ ،‬لهذا القوى وامل�صالح‪ ،‬ف�أي مواجهة على ال�ساحة ال�سورية �ست�ستقطب‬ ‫مل ت�ستطع تركيا �أن تغم�ض عينها رغم مواالتها للأ�سد‪ ،‬فبدا موقفها دو ًال �إقليمية (�إيران وتركيا والعرب) وبالتايل جر املنطقة �إىل �صراع‬ ‫مرتب ًكا‪ ،‬فنجدها تدعو �إىل �إجراء �إ�صالحات ت�شريعية ود�ستورية ع�سكري‪ ،‬بالقرب من �إ�سرائيل‪ ،‬الأمر الذي يثري قلق الغرب‪.‬‬ ‫و�سيا�سية مع احلفاظ على نظام الرئي�س «الأ�سد» والت�أكيد الدائم بعدما طرحنا مواقف ال��دول من الأزم��ة ال�سورية‪ ،‬ات�ضح لنا داللة‬ ‫على ال�سيادة ال�سورية و�ضرورة عدم التدخل يف �ش�ؤونها‪ ،‬خا�صة مهمة مفادها �أن جميع القوى تتعامل مع تدهور الو�ضع الإن�ساين‬ ‫يف ال�شهور الأول من االحتجاجات‪ ،‬ثم الحظنا حتو ًال تدريج ٌّيا يف يف �سوريا مبنطق امل�صلحة‪ ،‬ك�أن االجتاهني (الداعم للنظام والداعم‬ ‫املوقف يت�سم بفك االرتباط مع «ب�شار»‪ ،‬حيث نراها تفتح �أبوابها لكل للثورة) اتفقا ؟ عن ق�صد �أو من دون ق�صد ‪ -‬على �إبقاء الو�ضع كما‬ ‫�أطياف املعار�ضة ال�سورية غري ا�ست�ضافة العدد الأكرب من الالجئني هو عليه‪� ،‬أي ا�ستمرار «الأ�سد» يف ا�ستخدام �آليات القمع والإبادة‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬بل �إن منطقة احلدود الرتكية ال�سورية �أ�صبحت مال ًذا �ضد ال�شعب ال�سوري‪ ،‬مما يعني ا�ستمرار تدهور الو�ضع الإن�ساين‬ ‫�آم ًنا لعنا�صر اجلي�ش ال�سوري املن�شقة‪ .‬ومن املمكن �إرجاع «التحول ب�سقوط ع�شرات القتلى يوميا‪ ،‬مما ي�شكل ‪ -‬مع تزايد معدالت االن�شقاق‬ ‫الرتكي» �إىل �إدراكها �أنها مل تفلح بنهجها الداعم للنظام يف �إثنائه داخل اجلي�ش ال�سوري‪� -‬إنذا ًرا بحرب �أهلية‪ ،‬ناهيك عن التداعيات‬ ‫عن ارتكاب املجازر بينما تزايدت �أعداد ال�ضحايا‪ ،‬وال�سيما �أن هناك الإقليمية التي تتعلق ب�أزمة زيادة �أع��داد الالجئني ال�سوريني على‬ ‫تعاطفا بني حزب العدالة والتنمية الرتكي احلاكم والقوى الإ�سالمية احل��دود ال�سورية مع تركيا ولبنان‪ ،‬وت�صدير اال�ضطرابات �إىل‬ ‫ال�سورية التي ت�شكل القطاع الأكرب من قوى املعار�ضة‪ ،‬ومع ذلك مل املناطق املجاورة‪ :‬كالت�أزم بني الف�صائل الفل�سطينية‪� ،‬أو ا�ضطراب‬ ‫ي�صل التحول الرتكي �إىل قطيعة كاملة �أو تهديد مبا�شر‪.‬‬ ‫ال�ساحة العراقية‪� ،‬أو ح��دوث احتجاجات الأك ��راد والعلويني يف‬ ‫وا�ستكما ًال للمواقف التي ب��دت معار�ضة للنظام ال���س��وري‪� -‬إىل تركيا‪� ،‬أو ن�شوب ا�شتباكات طائفية على ال�ساحة اللبنانية (وهو ما‬ ‫ً‬ ‫جانب حت��ول تركيا‪ -‬جند املوقف العربي يف الأغلب ب��دا‬ ‫راف�ضا حدث بني ال�سنة والعلويني يف مدينة طرابل�س �شمال لبنان‪ ،‬التي‬ ‫ملمار�سات ال�سلطات ال���س��وري��ة‪ ،‬ول�ك��ن م��ن دون ت��أث�ير جلي على اتهم البع�ض ال�سلطات ال�سورية بت�شجيع توابعها يف لبنان لإ�شعال‬ ‫الأزم��ة‪ ،‬ولعلنا نركز هنا يف موقف دول اخلليج العربي التي �شهد املنطقة)‪ ،‬بل النتيجة الأخطر على الإط�لاق جر املنطقة �إىل حرب‬ ‫دورها الإقليمي �صعودًا يف ال�سنوات القليلة املنق�ضية‪ ،‬من خالل �إقليمية تتورط فيها �أطراف دولية‪.‬‬ ‫لعب دور الو�ساطة يف الأزمات يف كل من فل�سطني ولبنان واليمن‪ .‬تلك التداعيات لأزم��ة م�ستع�صية ت�ستوجب �إع��ادة القوى الداعمة‬ ‫�أما الأزمة ال�سورية ف�إن من م�صلحة دول اخلليج �سقوط «الأ�سد»‪ ،‬للثورة ال�سورية ح�ساباتها لوقف نزيف الدم‪ ،‬ولتكون �أكرث فاعلية‬ ‫ب�سبب االخ�ت�لاف الأي��دي��ول��وج��ي ون�ط��اق التحالف ب�ين اجلانبني من خالل �إثناء رو�سيا وال�صني عن موقفهما الداعم للأ�سد �أو على‬ ‫اخلليجي وال�سوري‪ ،‬فالأول على عالقة جيدة مع الواليات املتحدة الأقل حتييده �أو ًال ثم ال�ضغط بكل قوة على القوى الإقليمية الداعمة‬ ‫ومتوترة مع �إي��ران وت�صنف بالقوى املعتدلة على عك�س �سوريا‪ ،‬للأ�سد حلماية املنطقة من تبعات حرب �إقليمية؛ لأن الأمر كله يتوقف‬ ‫وهناك عامل �آخر هو موقف اخلليج العربي جتاه التدخل الإيراين على امل�صالح ال املبادئ‪.‬‬ ‫ال�سافر يف ال�ش�أن ال�سوري‪ ،‬و�ضغط ال�شارع اخلليجي مع ت�صاعد‬ ‫مركز اخلليج للدرا�سات اال�سرتاتيجية‬ ‫وترية العنف �ضد ال�شعب ال�سوري‪ ،‬ب�سحب ال�سفراء من دم�شق‪،‬‬ ‫وحتريك املبادرة العربية ب�ش�أن �سوريا يف جمل�س اجلامعة العربية‬ ‫على م�ستوى وزراء اخلارجية يف ‪� 28‬أغ�سط�س ‪ ،2011‬الذي �أقر‬ ‫يف ‪ 2011/11/27‬حزمة من العقوبات االقت�صادية بحق النظام‬ ‫ال�سوري‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إر�سال بعثة املراقبني العرب بهدف �إطالق‬ ‫مباحثات بني النظام وق��وى املعار�ضة‪ ،‬ووق��ف �سيل ال��دم‪ ،‬ولكن‬ ‫�سحبت دول اخلليج ممثليها يف البعثة ثم تقرر �إنهاء مهامها يف‬ ‫االجتماع الأخري‪.‬‬ ‫وبعد عجز م�ساعي اجلامعة العربية يف اجتماع جمل�س الأمن الأخري‬ ‫يف ا�ست�صدار قرار عن املجل�س يق�ضي بدعم املبادرة العربية و�إدانة‬ ‫النظام ال�سوري ب�سبب الفيتو الرو�سي‪-‬ال�صيني‪ ،‬مما ا�ستدعى‬ ‫ا�ستيا ًء �شعب ٌّيا عرب ٌّيا‪ ،‬ودف��ع ال�سلطات التخاذ عدد من القرارات‪،‬‬ ‫قررت دول اخلليج طرد �سفراء النظام ال�سوري من �أرا�ضيها‪ ،‬كما‬ ‫قرر الربملان امل�صري جتميد العالقات مع نظريه ال�سوري‪ ،‬و�إعالن‬ ‫وزير اخلارجية التون�سي عقد م�ؤمتر �أ�صدقاء �سوريا يف ‪ 26‬فرباير‬ ‫‪ ،2012‬وه��ذا كله يهدف �إىل توجيه ر�سالة قوية للنظام ال�سوري‬ ‫ب�ضرورة وقف القتل‪ ،‬واختتمت اخلطوات العربية بالبيان اخلتامي‬ ‫لالجتماع ال��وزاري للجامعة العربية بالقاهرة امل�شار �إليه �سابقا‬ ‫ولعله من املثري للده�شة هنا �أنه كلما اتخذت الدول العربية موقفا‬ ‫جادا‪ ،‬زاد عناد النظام ال�سوري ورف�ض القرارات‪.‬‬

‫اتفق �سلفا مع الذين يقولون ان الربيع العربي ربيع امريكي فهو‬ ‫(مو�سم) �سيا�سي ومزيج من مترد ان�ساين �شامل ا�شرفت على �صياغته‬ ‫و�صناعته اجهزة خمابرات وم�ؤ�س�سات بحثية امريكية وعلى حد قول‬ ‫�سيا�سي امريكي ان الربيع العربي كان ينبغي ان يحدث قبل ع�شرين‬ ‫�سنة من االن لكنه تاخر كثريا ليتفجر تاليا يف تون�س واليمن وليبيا‬ ‫وم�صر ‪..‬و�سوريا!‪.‬‬ ‫ما الاتفق فيه مع دعاة الربيع العربي اعتباره ربيعا امريكيا خال�صا‬ ‫من دون بقية اال�سباب املو�ضوعية التي دعت ال�شعوب العربية من‬ ‫املحيط اىل اخلليج اىل الثورة والتمرد وازالة احلواجز الكونكريتية‬ ‫التي و�ضعها النظام العربي التقليدي امامها واال�صرار على العمل‬ ‫من اج��ل ه��دف �سرتاتيجي هو االطاحة بهذا النظام على الرغم من‬ ‫الت�ضحيات الب�شرية اجل�سيمة التي مت تقدميها يف هذا ال�سبيل‪..‬ان‬ ‫البطالة والتهمي�ش و(اال�ستحمار) على حد قول مالك بن نبي والتعاطي‬ ‫الدموي مع املطالب ال�شعبية والهزائم ال�سيا�سية املنكرة امام طاغوت‬ ‫التجهيل والت�ضليل وغياب احلقوق املدنية والد�ستور ال��ذي ينظم‬ ‫العالقة الواقعية بني احلاكم واالم��ة املحكومة هي ا�سباب جوهرية‬ ‫تدفع ال�شعوب العربية اىل التمرد والثورة وتك�سري القيود ال�سيا�سية‬ ‫واالمنية لل�سلطات الباغية حتى ا�سقاط احلاكم امل�ستبد وحزبه وكل‬ ‫حرامية الدولة!‪.‬‬ ‫قبل الربيع العربي باربعني عاما كانت ال�شعوب العربية تنتظر من‬ ‫يخل�صها وي��رف��ع عنها الظلم واجل�ب�روت االم�ن��ي وا�سلحة االجهزة‬ ‫امل�سيطرة ومن حالة الوهن والهزمية امل��رة التي منيت بها االنظمة‬ ‫العربية ع�شية انهيار عام ‪ 1967‬ويف احلقيقة ان الهزمية مل تكن هزمية‬ ‫مبا�شرة لل�شعوب العربية التي ا�شتغلت على ق�ضية اال�ستعداد الذهني‬ ‫والفكري وال�سيا�سي للمعركة املفتوحة مع ا�سرائيل قدر ماكانت هزمية‬ ‫النظام العربي الذي اوهمها انه ي�شتغل ا�ضعاف �شغلها على م�سالة‬ ‫اال�ستعداد ورمبا كان عبد النا�صر او�ضح مثال مل�شروع االيهام العربي‬ ‫باال�ستعداد للقوة اما االمل والعذاب وذهاب النف�س ح�سرات يف العامل‬ ‫العربي بعد الهزمية على الكرامة والقد�س فلم يكن بخ�سارة اجليو�ش‬ ‫العربية قرار املعركة قدر ماكان ذهاب �سيناء واجلوالن ال�سورية ‪..‬ان‬ ‫خ�سارة االر���ض كان م�صدر االمل ومل يكن هزمية اجليو�ش العربية‬ ‫يف معركة امل�صري والتحرر وا�ستعادة االر���ض من براثن االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي اما الربيع العربي فقد ا�ستبدل ا�ستعادة االر�ض با�ستعادة‬ ‫الكرامة اوال ورمبا ان�سجم االن�سان الول مرة مع نف�سه حني ايقن ان‬ ‫ال�سيادة لالن�سان وهو حمور حديث طويل عن الدميقراطية ومامل‬ ‫يتوفر االن�سان على �سيادته ال�شخ�صية فال مكان لل�سيادة على وطن او‬ ‫حدود او مكان للدولة حتت ال�شم�س!‪.‬‬ ‫ان العرب الذين ث��اروا يف البوعزيزي وميدان التحرير و�صنعاء‬ ‫وبنغازي امنا ث�أرت لنف�سها املتاملة من الهزمية النف�سية وال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية االليمة وعوامل القهر املحلية وبقي االمل طيلة ‪ 40‬عاما‬ ‫ميور يف النف�س العربية وقد حترك يف فرتات على �شكل انتفا�ضات‬ ‫جماهريية حمدودة يف البحرين وال�سعودية وغا�ضبة يف العراق عام‬ ‫‪ 1991‬ومقاومة م�سلحة وم�شاركة يف العمل الفدائي يف ال�ستينيات‬ ‫وبداية ال�سبعينيات عرب اطر الثورة الفل�سطينية وحماوالت جريئة‬ ‫لكرمي مروة وحممد عابد اجلابري وحممد ح�سنني هيكل وغ�سان مطر‬ ‫يف الفكر والثقافة العربية املعا�صرة وعرب كوكبة من ال�شعراء الكبار‬ ‫كمحمود دروي�ش ونزار قباين (هوام�ش على دفرت النك�سة) و�سميح‬ ‫القا�سم وعبدالوهاب البياتي وحممد مهدي اجلواهري ويف روايات‬ ‫حممد الفيتوري (مو�سم الهجرة اىل ال�شمال) وجنيب كيالين (عمر‬ ‫يظهر يف القد�س) اىل ان جاءت اللحظة التي ح�صل فيها انفجار يف‬ ‫الوعي ال�شعبي العام بعد انحبا�س �سيا�سي وفكري ونف�سي طويل‬ ‫فكان هذا الغ�ضب املتنامي الذي ملأ ال�شارع العربي بالهتاف والتحدي‬ ‫واال�ستعداد للت�ضحية وا�ستخدام ال�سالح الذي عرب يف واحد من اهم‬ ‫معانيه وجتلياته عن خيبة ام��ل وف�شل احل��وار الثنائي بني احلاكم‬ ‫واملحكوم و�آلية متقدمة يف التعاطي مع انظمة فا�شلة فا�سدة عا�شت‬ ‫على الهزمية ‪..‬على خلفية اخر الدواء الكي !‪.‬‬ ‫اقول هنا ‪..‬لو كانت االنظمة العربية انظمة �صاحلة ولي�ست فا�سدة‬ ‫وجممل العلل التي كان ي�شكو منها املواطن العربي غري موجودة يف‬ ‫دفرت اولويات املواطن هل كان باالمكان تفجري م�شروع الربيع العربي‬ ‫يف حلظة و�صلت فيها ا�سرائيل ح��دود (ال��دول��ة العظمى) وامكانية‬ ‫العمل مع بع�ض االنظمة مركز ثورات الربيع العربي ممكنة للوقوف‬ ‫بوجه ا�سرائيل ودع��م املقاومة الفل�سطينية واللبنانية التي حققت‬ ‫انت�صارات واقعية يف اط��ار املعركة املفتوحة مع ا�سرائيل اخرها‬ ‫احلرب اال�سرائيلية على لبنان عام ‪ 2006‬مثل �سوريا ؟‪.‬‬ ‫لقد و�صلت ال�شعوب العربية يف (معاناتها) االن�سانية حد تف�ضيل‬ ‫رغ�ي��ف اخل�ب��ز على ال�ق��د���س واع��ال��ة اال� �س��رة على حت��ري��ر االرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة وحت�صني النف�س من �شرور (العمالة) للمخابرات‬ ‫اال�سرائيلية على القيام بعملية فدائية !‪.‬‬ ‫ان تف�ضيل رغيف اخلبز على القد�س وال�ث��أر للكرامة ال�شخ�صية‬ ‫باحراق اجل�سد كما جرى مع رمز الثورة التون�سية حممد بوعزيزي‬ ‫ال الث�أر للكرامة املهدورة ب�ضياع االرا�ضي العربية املحتلة يف ‪1948‬‬ ‫و‪ 1967‬وهذا اخل�ضوع املذل لل�سيا�سة العربية امام ال�سيا�سة الدولية‬ ‫معايري حقيقية م�س�ؤولة عن تفجري هذا الربيع ولي�س املفاهيم العربية‬ ‫العليا ول��و ك��ان االن�سان العربي يعي�ش ال �ت��وازن يف حياته ورغد‬ ‫العي�ش واال�ستقرار النف�سي وال�سيا�سي واالجتماعي واالقت�صادي‬ ‫ولي�س هنالك �سجون و�ضيم وعوز وفاقة حقيقية ملا احتاج لهذا الربيع‬ ‫والحتفل بربيع اال�ستقرار بدل التغني بربيع االنهيار الذي كان يف‬ ‫عوا�صم عربية دمويا وقتاال �شر�سا من مدينة اىل مدينة ول�سال هذا‬ ‫ال��دم العربي الغزير على تالل بيت حلم ومرتفعات اجل��والن وفوق‬ ‫�سماء القاهرة التي يرفرف فيها العلم اال�سرائيلي بدل ان ي�سيل على‬ ‫رواب��ي زليطن وبنغازي وطرابل�س وميدان التحرير وام��ام جمل�س‬ ‫حمافظة الب�صرة للمطالبة باحل�صة الطبيعية من الكهرباء ‪ ..‬الي�س‬ ‫م�ستغربا ان يكون لنا �شهيد ب�سبب الكهرباء ي�سمى �شهيد الطاقة ؟‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال ‪..‬هل ميكن للدول الدميقراطية او التي فيها نظام دميقراطي‬ ‫ان ت�شهد ثورات ربيع عربي يف امل�ستقبل كما يف االمنوذج العراقي ؟‪.‬‬ ‫اذا بقي النظام ال�سيا�سي قائما على ارادة الفرد دون ارادة اجلماعة‬ ‫ويعتمد القطيعة مع ال�شريك دون االميان مببد�أ ال�شراكة الوطنية واذا‬ ‫تلك�أت الدولة يف تقدمي اخلدمات وتقلي�ص ن�سب البطالة واحلرمان‬ ‫وتق�صري طول طوابري املعوزين واملحتاجني والفقراء واملحرومني‬ ‫واذا بقيت (ال�شراكة) ك�سيحة على خلفية ازم��ة العراقية – دولة‬ ‫القانون واذا بقي الف�ساد م�ست�شريا يف مفا�صل ال��دول��ة والنزاهة‬ ‫غائبة والعابثون هم ال�سادة‪ ،‬واملخل�صون يف الهوام�ش ‪ ..‬فان الربيع‬ ‫العراقي قادم ال حمالة ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫قيامة الروائي اجلديد‬

‫‪No.(206) - Tuesday 6, March, 2012‬‬

‫(‪)2 – 1‬‬

‫�آلهة من ال�سليكون!‬

‫"�أَلديك حكايات جميلة؟‪ ،‬هل تحفظ من تلك العبارات ال�سحرية �شيئ ًا؟‪ ،‬هل تعرف كيف �ستنتهي‬ ‫روايتك؟‪� ،‬أن��ت �إذن كاتب كبير!‪ ،‬ال داع��ي من �إطالة النظر في �شا�شة الكمبيوتر وفي بيا�ض‬ ‫الورقة؟!"‪ ،‬هكذا يبد�أ ال�سطر الأول من �صفحة دعائية على الإنترنت معنونة بـ‪:‬ابد�أ الآن بكتابة‬ ‫روايتك الجديدة‪ .‬ورقة ال�سعر المتدلية من �صورة غالف القر�ص المدمج ‪ ،‬ل�صقت عليها عبارة‪:‬‬ ‫طريقك �إلى عالم ال�سرد العظيم‪ ،‬وبعد الرقم ‪ ،$ 54.99‬والذي يعني ‪ 55‬دوالرا مق ّنعة‪ ،‬وبحروف‬ ‫وام�ضة‪ :‬ا�شتر الآن!‬ ‫�إنه �إذن‪ ،‬الإ�صدار الثاني من برنامج «الروائي الجديد»‪� ،‬أال زلت مترددًا؟‪ ،‬تتابع الحروف الوام�ضة‪،‬‬ ‫عر�ض المنتج‪...‬‬ ‫مرت�ضى كزار‬

‫برنامج الروائي الجديد‪ ،‬يحفظ للكاتب‬ ‫ك��ل حقوقه و �أل �ق��اب��ه‪ ،‬ال�ت��ي ق��د يتوهم‬ ‫البع�ض خ�سارته ل�ه��ا‪ ،‬بعد �أن نتذكر‬ ‫تلك المطارحات الطويلة التي طالبت‬ ‫يوما ما‪ ،‬باغتيال الم�ؤلف‪ ،‬وا�ستبداله‬ ‫ب�ك�ي��ان � �س��ارد‪ .‬م ��اذا �سيقول ا�صحاب‬ ‫تلك اليافطات النقدية‪ ،‬ل��و علموا ب�أن‬ ‫لكاتب اليوم �شريكا حقيقيا معترفا به‪،‬‬ ‫�إن لم يكن بديال بالأ�صالة‪ ،‬وهم الذين‬ ‫ترحموا قبل �أكثر من �ستة عقود على‬ ‫روح الم�ؤلف‪ ،‬وتراهم اليوم يطالعون‬ ‫ن�ص ًا كتبه روائي من ال�سيليكون!‪� ،‬إ�سمه‬ ‫«الروائي الجديد ‪ ، »٢‬ماهر جد ًا في «ملء‬ ‫فراغات ال�شخو�ص والحبكات» كما تزعم‬ ‫ك��ارول هيغبيرغ ‪� ،‬صاحبة رواي��ة " قلم‬ ‫م�شلول "‪.‬مع �إنه «�سهل الت�شغيل والتعلم‬ ‫ون��اف��ذت��ة كفيلة بفتح ع��وال��م ق�صتك»‪،‬‬ ‫والكالم الأخير لبن مارلو �صاحب رواية‬ ‫ظالل الب�شر‪.‬‬ ‫ي�ت�ح���س����س ال �ن��اق��د ال �م��رع��وب رقبته‪،‬‬ ‫م�ست�شرف ًا الم�ستقبل‪ :‬الن�سخة الأولى‬ ‫من برنامج "الناقد الجديد"!!‬

‫هل �إن كتابة الرواية ت�سرق كل وقتك؟‬ ‫ب��ادر وا�شتر «ال��روائ��ي الجديد» الآن؟‪،‬‬ ‫�سهل التركيب واال�ستخدام و ي�ضمن‬ ‫لك الكتابة الممتعة والم�سترخية ون�شر‬ ‫�أج �م��ل و�أ�� �س ��رع ال ��رواي ��ات و�أف�ضلها‬ ‫ت�سويق ًا‪ .‬ث��م تنقل اليافطات الدعائية‬ ‫للبرنامج � �ش �ه��ادات لكتاب مثل مارك‬ ‫بانرمان‪ ،‬م�ؤلف رواي��ة " �شهوة القتل‬ ‫"‪ ،‬الذي يقول ب�أن «الروائي الجديد»‬ ‫��س��اع��ده ف��ي تنظيم �أب �ح��اث��ه و تعميق‬ ‫�أو�صاف كائناته‪ ،‬وفي بناء �صياغة متينة‬ ‫للف�صول‪�..‬ألخ‪ ،‬اما الروائي البريطاني‬ ‫ويل �سيلف الذي بلغت روايته "الطائر‬ ‫الأب�ي����ض " القائمة الق�صيرة لأف�ضل‬ ‫رواية بريطانية‪ ،‬فيعتقد ب�أن‪ :‬ال�سحر في‬ ‫«الروائي الجديد» في �أنه يجعلك تتذوق‬ ‫طعم الكتابة الحقيقية‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� ��واق� ��ع ال��ك��ت��رون��ي��ة معنية‬ ‫بت�سويق البرنامج‪ ،‬تهتف كاتبة ب�إ�سم‬ ‫ت�شارلز ديكنز ‪ ،‬م��ردد ًة عبارات التهنئة‬ ‫وال�ت�ب���ش�ي��ر‪ ،‬م�ت�ح���س��رة ع �ل��ى ع��ذاب��ات‬ ‫(‪ )% 2‬طريقة ندفة الثلج‬ ‫الكتابة التي تكبدها ديكنز!‪" ،‬اين هو‬ ‫بحثت ع��ن ن�سخة مجانية ووجدتها‬ ‫من هذه البحبوحة"‪..‬‬ ‫وب��و� �ص �ف��ه �أروع ه��دي��ة للروائيين ت�ح��ت ع �ن��وان ‪:‬ع��ر���ض ت�ج��ري�ب��ي‪ ،‬وهو‬ ‫ال �ط �م��وح �ي��ن‪ ،‬ك �م��ا ج ��اء ف ��ي �صحيفة عنوان لمنتج م�صغر له مفعول دعائي‬ ‫الإن ��دب� �ن ��دن ��ت‪ ،‬الإ� � �ص� ��دار ال �ث��ان��ي من اي �� �ض � ًا‪ ،‬ن �ق��رت زر ت�ح�م�ي��ل البرنامج‬

‫جا�ســم‬ ‫ال �شيء يُثير اهتمامي بقدر المجانين ‪ ،‬رغم ما ي�ش ّكلونه من خطورةٍ محتملة‬ ‫ان تعار�ضتَ مع مزاج هذا �أو ذاك ‪ ،‬لكن في النهاية ال ترى في المجنون [‬ ‫ن�ص ًا ب�شر ّي ًا مفتوح الدالالت ‪ ،‬فهل‬ ‫و�س�أقف مع هذه المفردة بعد قليل ] �إ ّال ّ‬ ‫هناك �شي ٌء رتيب بقدر الأ�شخا�ص المعروفة ت�صرفاتهم؟ وهل هناك �إثارة‬ ‫�شخ�ص هو نف�سه ال يعرف ما الذي يجري؟!‪...‬‬ ‫�أكثر من الجلو�س مع‬ ‫ٍ‬ ‫ث ّم ‪َ :‬منْ هو المجنون؟! ‪ ،‬دعوا م�س�ألة المظهر ال�سيئ والمالب�س المت�سخة‬ ‫على جنب ‪ ،‬لكن عقلي ًا ‪ :‬هل هناك عاق ٌل مطلق؟ �أو بالأحرى ‪ ،‬هل ُ‬ ‫نحن‬ ‫مجانين بما يكفي كي نقول �إننا عاقلون؟!‪..‬‬ ‫نجل�س ّ‬ ‫كل جمعة في �شارع المتنبي وتحديد ًا في القي�صريّة الوحيدة فيه‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،‬قرب كريم حن�ش ‪ ،‬المُ�ستن�سخ الأعظم في ال�سوق ‪ ،‬وهناك يتجوّ ل جا�سم‬ ‫ّ‬ ‫مح�شور في "بُقجة" ‪ ،‬و لحيته البي�ضاء‬ ‫قمي�ص‬ ‫المتغ�ضن مثل‬ ‫‪ ،‬بوجهه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كطفل خرج من كي�س طحين ‪ ،‬دوم ًا‬ ‫على وجهه الأ�سمر والتي تجعله يبدو ٍ‬ ‫يقترب من بع�ض‬ ‫ما يحم ُل بيده علبة �سجائر ‪ ،‬وحين‬ ‫ُ‬ ‫يجل�س على الأر�ض‪...‬‬ ‫الجال�سين في القي�صريّة ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أجل�س على الكر�سي ‪� ،‬أنا متوا�ضع‪.‬‬ ‫قال لي ‪� :‬أنا ال � ُ‬ ‫مر ًة نجحتُ في الدخول الى تفا�صيل حياته ‪ ،‬رغم الكالم‬ ‫الذي ي�سي ُل من ال عقالنيّته ‪ ،‬لكن الأجمل من ّ‬ ‫كل �صفاته‬ ‫‪ :‬هو �سخريته من البع�ض ال��ذي ُ‬ ‫ينفخ نف�سه بالثقافة‬ ‫المُ�صطنعة والم�صطلحات‪...‬‬ ‫وقال لي �أي�ض ًا ‪ :‬ذهبتُ �إلى المتنبي [ تمثاله] قلتُ له ‪:‬‬ ‫ انت �شنو م�سوّ ي روح��ك �شاعر؟ ان��زل وخ ّلي ا�صعد‬‫بمكانك‪.‬ويكمل جا�سم ‪� :‬صفعني على وجهي و�شتمني‬ ‫المتنبي !‬ ‫ويُكمل ‪:‬‬ ‫ذهبتُ بعدها الى الر�صافي وقلتُ له ‪:‬‬ ‫ لي�ش ما تنزل ت��روح ت�شوف �أهلك و�أ�صعد بمكانك خمي�س وجمعة؟!‬‫�ضربني الر�صافي‬ ‫و�شتمني !‬ ‫�س�أل ُت ُه �أنا ‪:‬‬ ‫ طيب ‪ِ ،‬ل َم ل ْم تطلب من [ تمثال ] عبد المح�سن ال�سعدون الترجّ ل و�أن‬‫ت�صعد مكانه؟‬ ‫ر ّد بال مُباالة ‪:‬‬ ‫ ّ‬‫خل يو ّلي ‪� ،‬أ�صفر !!‬ ‫�أغلب حكايات جا�سم تعتمد على الواقعية ال�سحريّة ‪ ،‬وهو لي�س �شاعر ًا �أو‬ ‫روائي ًا ‪ ،‬هو مجرد "بنجرجي" �سابق ومجنون حالي !‪.‬‬ ‫قبل ‪ 2005‬كان جا�سم �شخ�ص ًا اعتياد ّي ًا ‪ّ ،‬‬ ‫لكن ما ح�صل في ج�سر االئمة ‪،‬‬ ‫�أفقده ‪� 5‬أفراد ‪ ،‬هي عائلته ‪ ،‬ومُنذ تلك اللحظة م ّد القدر �أ�صابعه في عقله‬ ‫ليعبث به ‪ ،‬وهو ّ‬ ‫َ‬ ‫كل يوم ‪ ،‬ي�سي ُر من منطقة ال�صدرية و�صو ًال الى دجلة‬ ‫‪ ،‬حيث غرقوا ‪ ،‬يقر�أ الفاتحة ويتوجّ ه فيما بعد �إلى حافظ �صاحب ك�شك‬ ‫تي�سر من �آالف تكفيه ل�شراء رغيف وربع‬ ‫ال�شاي في القي�صريّة ‪ ،‬يجم ُع ما ّ‬ ‫عرق ‪ ،‬ويذهب بعدها �إلى بيته‪...‬‬ ‫ذات مرة جاء اللواء قا�سم عطا ‪ ،‬الناطق با�سم عملية فر�ض القانون �إلى‬ ‫�شارع المتنبي ‪ ،‬وحين جل�س في مقهى ال�شاهبندر ‪ ،‬دخل عليه جا�سم ‪ ،‬لم‬ ‫يطلب منه ما ًال لك ّنه غ ّنى �أغني ًة لعطا ‪ ،‬كانت الأغنية ‪" :‬عِ �ش �أنتَ " لفريد‬ ‫الأطر�ش‪.!...‬‬ ‫في واحدة من حكمه قال ‪:‬‬ ‫العراق ما يرتاح لحد ما تجي ن�سوان للمتنبي !‬ ‫ال �أعلم َم��نْ فاقد العقل يا جا�سم ! ‪� ،‬أن��تَ �أم الجال�سون وراء �أ�سوارهم‬ ‫الكونكريتيّة !‪.‬‬ ‫علي وجيه‬

‫وخ ّزنته في هارد خارجي تح�سب ًا لوزنه اليها عن ماهية " الروائي الجديد ‪"2‬؟ ‪.‬‬ ‫الثقيل ولم�شاكله الأمنية‪� ،‬إذ �إن اغلب �أ� �س �ت��اذ ل �م��ادة ال�م�ج���س�م��ات الرقمية‬ ‫الملفات المجانية عامرة بالـﭭايرو�سات الجيولوجية العمالقة‪ ،‬وعَد �صديق لي‬ ‫ال�ن��ائ�م��ة بالمقلوب كالخفافي�ش‪ .‬بد�أ بخم�س درجات‪ ،‬ت�ضاف �سر ًا على معدله‬ ‫«الروائي الجديد ‪ »٢‬المخت�صر يخطو ف��ي تلك ال�سنة‪ ،‬ل��و عَلمه كيف يجتاز‬ ‫خطواته الأول ��ى‪ ،‬ويفد على �أول خان المرحلة ال�سابعة من لعبة الكمبيوتر‬ ‫ع��رب��ي‪ ،‬فلم ي�سبق �أن ل��وح��ظ ل��ه خيال ال�شهيرة « الآي ج��ي �آي» ‪ ،‬ال�صديق‬ ‫ا�ستعان ببع�ض �أ�صدقائه‪،‬‬ ‫ف���ي ال �م �ن �� �ش��ورات‬ ‫فعكفت الجماعة لأ�سابيع‬ ‫الناطقة بالعربية‪،‬‬ ‫ط��وي �ل��ة ع �ل��ى ح ��ل رم ��وز‬ ‫تركت �شريط تقدم‬ ‫اللعبة والو�صول الظافر‬ ‫ال �ت �ح �م �ي��ل يتمدد نحن الآن بحاجة‬ ‫�إل ��ى م��راح�ل�ه��ا النهائية‪،‬‬ ‫ب�م��رب�ع��ات��ه ًال � � ُزرق‪ ،‬اىل الت�سامح‬ ‫وق ��د ال �أح ��د ي�ت��ذك��ر الآن‬ ‫م � �� � �س � �ج �ل�ا (‪)%2‬‬ ‫ك��ن�����س��ب��ة ل� �م���ا تم ون�سيان النزاعات‬ ‫ه ��ل ح �ق��ق ذل���ك الأ� �س �ت��اذ‬ ‫الأري� �ح ��ي وع���ده �أم ال؟‪،‬‬ ‫تحميله من الملف‪ ،‬واحلروب املثلجة‪،‬‬ ‫لكن الألعاب وتلك المادة‬ ‫وت � � �ج� � ��ول� � ��ت ف ��ي فالآخر هذه املرة‪،‬‬ ‫العلمية المعقدة �أ�صبحت‬ ‫�صفحات �أخرى‪.‬‬ ‫يظهر من المل�صقات هو �شيء خارج‬ ‫مكروهه ج��د ًا‪ ،‬وانطبعت‬ ‫في الذهن؛ م�شاهد �إرهاق‬ ‫الفنية والو�صالت الدائرة‪ ،‬الينتمي‬ ‫ال �ك��وم��ان��دوز الأميركي‬ ‫التي تملأ المواقع �إلينا نحن بني‬ ‫داخل القطعات الع�سكرية‬ ‫المعنية بالكتابة‪،‬‬ ‫ب�أن الروائي الجديد الب�شر‬ ‫الألمانية‪ ،‬من قبل الالعب‬ ‫الم�سيطر ع�ل��ى مقاب�ض‬ ‫تقانة مختلفة‪ ،‬وهي‬ ‫اللعبة‪ ،‬فال يهجم به على‬ ‫الت�شبه برامجيات‬ ‫�أخ�� ��رى ط��رح��ت ن�ف���س�ه��ا لإداء نف�س ع��دوه‪ ،‬ب��ل يعبث معه‪ ،‬فكان الم�سكين‬ ‫المهمة‪ ،‬فقد يتذكر بع�ض من يتابع تلك يغط ف��ي ف�ضاء �أب�ي����ض‪ ،‬وتحت �سماء‬ ‫الإ��ص��دارات؛ برنامجا اخر ا�سمه«ندفة منقطة ب �ل��ون ال �ث �ل��ج‪ ،‬وه��ي م�ساحات‬ ‫الثلج » �أعده م�صمم برامجيات محترف‪� ،‬إختيارية للحركة داخل اللعبة‪ ،‬اال �إنها‬ ‫ران��دي انجيرمان�سون (متخ�ص�ص في غير مجدية ومملة‪ ،‬ثم تكت�شف ب�أن ذلك‬ ‫الفيزياء النظرية‪ ،‬كاتب وم�صمم برامج‪ ،‬التيه‪-‬غير المخطط له‪ -‬هو دوران حول‬ ‫ح�صلت رواي��ات��ه على ج��ائ��زة الم�ؤلف محور ثابت‪ ،‬مع �إنه يبدو تيهًا النهائيًا‪،‬‬ ‫�ست م��رات‪ ،‬مبتكر لما يعرف بطريقة وك��م ه��و ممتع �أن ت��رى الكوماندوز‪،‬‬ ‫ندفة الثلج ف��ي الكتابة‪ ،‬حظي موقعه يرك�ض داخل الجدار‪� ،‬أو يغط ر�أ�سه في‬ ‫بزيارة اكثر من ‪ 1200000‬مت�صفح)‪ ،‬الجليد كالمم�سو�س‪ ،‬وهي م�سارات لم‬ ‫ندفة الثلج يعتمد في عر�ض تقنياته على يبرمج عليها‪ ،‬فيبدو �سلوكه غير متقن‪،‬‬ ‫تخطيطات تو�ضيحية‪ ،‬ت�شبه تركيبة ندفة وتم�ضي دقائق بائ�سة‪ ،‬بال �أية لذة‪� ،‬إذ ان‬ ‫الثلج‪ ،‬فترى على ال�شا�شة مثلثا مت�ساوي ال�سير فوق الطريق ال�صارمة والمبرمجة‬ ‫م�سل على الإطالق‪...‬‬ ‫ال���س��اق�ي��ن‪ ،‬يلت�صق ف��وق��ه م�ث�ل��ث �آخ��ر �أمر غير ٍ‬ ‫ي�ساويه في الحجم‪ ،‬لتتولد منهما نجمة في �إحدى تلك اللحظات‪ ،‬وبينما «الحب‬ ‫�سدا�سية‪ ،‬ثم تكرر العملية ال�سابقة �ست ف��ي زم��ن ال�ك��ول�ي��را» ؛ م�ن��زوع��ة الجلد‪،‬‬ ‫م��رات على َتروي�سات النجمة المذنبة‪ ،‬تتوارى عن الف�ضوليين تحت الو�سادة‪،‬‬ ‫فتظهر زخرفة جميلة يقف بجانبها ذلك ف��ي م�سكن داخ �ل��ي للطلبة‪ ،‬ك��ان هناك‬ ‫المثلث الأول‪ ،‬ال��ذي �أُب �ت��دع منه �شكل ورقة اخيرة في دفتر محا�ضرات لمادة‬ ‫ال�ن��دف��ة الأك �ث��ر ت�ع�ق�ي��د ًا‪ ،‬فيعلق ران��دي المج�سمات الرقمية‪َ ،‬ق ِبلت ان تدبغ عليها‬ ‫‪...‬هكذا تبد�أ الق�صة‪ .‬لتعرف بعدها ب�أن خطة عبثية الت�صلح ل�شيء‪ ،‬ل�سوى قتل‬ ‫ندفة الثلج البرمجية‪ ،‬ماهي �إال مجموعة الوقت ولتو�سعة �ضئيلة في الدماغ‪� ،‬أو‪-‬‬ ‫ن�صائح مرتبة ومنظمة؛ �أوع�شر خطوات بعد �ستة اعوام‪ -‬كجزء من كتابة تهدف‬ ‫ُتف�صل ب�أ�سلوب ممتع من �ش�أنه �أن ينفخ الى النيل من "الروائي الجديد ‪."2‬‬ ‫كانت خطة ب�أ�سهم وفقرات‪ ،‬لتلقين �شفرة‬ ‫في عزيمة الم�ستخدم‪.‬‬ ‫ب � ��د�أت ب�ت�ح�م�ي��ل «ال���روائ���ي الجديد رقمية(‪ )Code‬كيفية كتابة رواي��ة‪،‬‬ ‫‪ ،»2‬وان �ت �ظ��رت م ��ا ي �ق��رب م ��ن ن�صف ت�شفع لها قاعدة بيانات هائلة الحجم‪.‬‬ ‫�ساعة‪� ،‬أت�سقط خ�ط��رات ال�ب��ال ون�سب ب��رن��ام��ج �أن�ي��ق و�سل�س‪ ،‬يعج بال�صور‬ ‫التحميل‪ %100،%98،%87،%65،%23..‬والقوائم والخيارات‪َ ،‬فملف ينتقي منه‬ ‫الم�ستخدم جغرافية الرواية‪ ،‬او الحيز‬ ‫!!‬ ‫ال�سردي‪ ،‬وينبغي ان تظهر له فيه دالالت‬ ‫على المعالم‪ ،‬وعلى �سبيل المثال‪�:‬صورة‬ ‫(‪ )% 23‬ال�سردرائي‪ :‬برنامج‬ ‫ل�ب��رج �أي �ف��ل والأه ��رام ��ات و�أ� �س��د بابل‬ ‫ُحلمي غير مرخ�ص به‬ ‫و�ساحة الكونكورد و �أحياء الجاليات‬ ‫أكتب و"الروائي الجديد ‪ "٢‬ي�صل �إلى‬ ‫� ُ‬ ‫الع�شرينات من ن�سبة تحميله‪...‬‬ ‫لنت�سامح �إذن ق�ل�ي� ً‬ ‫لا؛ �إزاء المذاهب‬ ‫ال��داع�ي��ة �إل��ى قفل ال�سندات ال�سردية‪،‬‬ ‫فنحن �أم��ام نكبة خطيرة ‪ ،‬طاحونة من‬ ‫الحمر‬ ‫ال�سيليكون تطيح بكل الطواحين‪ُ ،‬‬ ‫منها وال�ل�ازوردي��ة!‪� ،‬سنتفق لأغرا�ض‬ ‫دفاعية بحتة‪ ،‬على �أن كوكب المرويات‬ ‫يخ�ضع لتقنين � �س��ردي مكتمل ي�شبه‬ ‫د�ساتير غير قابلة للتعديل‪ ،‬ترجع �إليه‬ ‫كل اللوحات الروائية‪ .‬قوالب منجزة‬ ‫�أو متحف بال براويز �شاغرة‪ ،‬تنتظر ما‬ ‫تبدعه �أظافر الآلهة الجديدة‪.‬‬ ‫نحن الآن بحاجة الى الت�سامح ون�سيان‬ ‫النزاعات وال�ح��روب المثلجة‪ ،‬فالآخر‬ ‫ه��ذه ال�م��رة‪ ،‬ه��و �شيء خ��ارج الدائرة‪،‬‬ ‫الينتمي �إلينا نحن بني الب�شر‪� ،‬سنقيد‬ ‫المتخيالت في حكايات القطار والبحر‬ ‫والمبغى ب�ضوابط �صارمة‪ ،‬ونقربها الى‬ ‫منحنيات ريا�ضية‪ ،‬فالحوا�سيب ون�سخة‬ ‫"الروائي الجديد ‪ "٢‬ال تعي �إال ال�صيغ‬ ‫المنطقية الم�ضبوطة‪ ،‬كما �إن �إحترام‬ ‫ال�سيليكون ك�أي محاور هو من �أخالقنا‬ ‫الإن�سانية الرفيعة‪.‬‬ ‫قبل ان ينفد الجهد الذي ينبغي ان يبذل‬ ‫في ايجاد م�ساحة للحوار بين كائنين‬ ‫في غاية الطموح‪ ،‬نحن وال�سيليكون؛ ل َم‬ ‫ال �أتذكر حدث ًا من �أروقة الجامعة قد ينفع‬ ‫في �إي�ضاح نتائج البحث التي تو�صلت‬

‫الأ� �س �ي��وي��ة ف��ي � �ض��واح��ي نيويورك‬ ‫ولندن‪� ،‬سوق فرج وحنا ال�شيخ وح�سن‬ ‫والعورة والعزبات‪�... ،‬ألخ‪.‬‬ ‫وملف �أختياري ينتقي منه الم�ستخدم‬ ‫تقا�سيم م�لام��ح ال�شخو�ص فتظهر له‬ ‫مجاميع من الأن��وف والبطون مع فرع‬ ‫�صغير للراغبين ب�ت��زوي��د �شخو�صهم‬ ‫مرت�ضى كزار‬ ‫بعاهات �أو �أع�ضاء غير طبيعية‪ .‬وهنالك‬ ‫زر خا�ص يحذف كل ذلك‪ ،‬من خالل نافذة بعدها؛ يتم ترحيل ملف الن�ص الى قراء �أك �ث��ر‪ ،‬با�ستعا�ضة ل�ف��ظ "البرنامج"‬ ‫تعلوها �صورة لأندريه جيد ‪ ،‬كمقترح افترا�ضيين‪ ،‬يمكن �إختيارهم �ضمن عدة ب �ـ(ال �خ��وارزم �ي��ة) كما ُي��دع��ى ال��ى ذلك‪،‬‬ ‫ل�ل��راغ�ب�ي��ن ف��ي �إل��غ��اء ال �ج��ذر العائلي قوائم وتجميعهم في باقة خا�صة‪ ،‬كهذه ن�سبة �إلى الريا�ضي ال�شهير الخوارزمي‬ ‫وال �م�لام��ح ال�شخ�صية والتو�صيفات الباقة المنتقا ًة ‪ :‬جان ريكاردو‪ ،‬فرجينيا ال� ��ذي دَون ال�ت���س�ل���س�لات المنطقية‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة ال �ت��ي ي�ه��رق�ه��ا ال �ق��دم��اء على وول ��ف‪ ،‬ع�ب��ود غفلة‪ ،‬كيوكو م�شيميا‪ ،‬لحل الق�ضايا الريا�ضية‪ ،‬وا�ستثمرها‬ ‫�شخو�صهم‪.‬وتقع هذه الأوب�شنات �ضمن د‪.‬نبيل علي‪ ،‬البرت اني�شتاين‪ ،‬د‪.‬علي الالفونيون فيما بعد‪ ،‬فيكون اال�سم‪:‬‬ ‫الم�شاط‪ ،‬عبلة كامل‪..،‬الخ‪ ،‬مع مالحظة خوارزمية ال�سردرائي!‪.‬‬ ‫قائمة �أنيقة عنوانها "تيار الوعي"‪.‬‬ ‫�أم ��ا � �ص��ورة كافكا ‪ :‬ف�ت��رد ف��ي الزاوية ان ه��ذه الأ��س�م��اء يختارها الم�ستخدم ال �ي��وم ب�ع��د �أن ب��رز �إل�ي�ن��ا "الروائي‬ ‫ال�سفلى الي�سرى لأحدى نوافذ البرنامج �ضمن ق��وائ��م متنوعة‪ ،‬وي�ضيف عليها ال�ج��دي��د ‪ ،"٢‬ت��ذك��رت "ال�سردرائي" ‪،‬‬ ‫الإف �ت��را� �ض��ي‪ ،‬ت�ل��ك ال �ت��ي ي�ت��وج��ب على �إذا �شاء من بيئته وجمهوره المرتقب‪ ،‬و�ضحكتْ ‪ ،‬بحثت عن ال��ورق��ة االخيرة‬ ‫ال�م���س�ت�خ��دم �أن ي �خ �ت��ار م�ن�ه��ا �أ�سماء بعد ان يملي لكل واحد منهم؛ �إ�ستمارة من دفتر المحا�ضرات الذي كتبت عليه‬ ‫�شخ�صياته و�أ�سماء كالبها وقططها �إن ت�شرح حالته الذوقية والمزاجية‪.‬‬ ‫خطة ال�خ��وارزم�ي��ة العابثة‪ ،‬و�صممت‬ ‫وج��دت‪ ،‬كما ي�سمح له كافكا؛ بعد النقر وق��د يُ�لاح��ظ‪-‬ف��ي ا� �ص��دارات برامجية غ�لاف �أق��را���ص مدمجة ‪ ،‬وادع�ي��ت ب�أنه‬ ‫على ��ص��ورت��ه؛ ب�إ�ستخدام رق��م واحد‪ُ ،‬حلمية �أكثر تدلي ًال‪ -‬قائمة من�سدلة في لخوارزمية "الـ�سردَرائي"‪ ،‬متماهي ًا‬ ‫�أو ح��رف واح� ��د!‪ ،‬ك��ا��س��م لل�شخ�صية‪� ،‬إحدى زوايا النافذة‪ُ ،‬تخيرك في �أن ت�ستل �أكثر مع الحلم المتحاذق!‪ ،‬او مرعوب ًا‬ ‫وف ًقا لطريقة الكاتب الكبير‪ ،‬فيحرمها منها ا�سم ًا لقارئك –المتلقي �أو الم�سرود من كابو�س "الروائي الجديد ‪."2‬‬ ‫الم�ؤلف‪/‬الم�ستخدم الك�سالن من طقو�س له ح�سب التنظيرات النقدية‪ -‬كي يرد ل�سنا بحاجة الى ر�سم بطاقة «الت�سعيرة»‬ ‫العي�ش الهانئ‪ ،‬ويغو�ص بعد ذل��ك في ذك��ره في ورق��ة االه��داء؛ الإه��داء الذي مع الغالف الكاذب‪� ،‬صح؟‬ ‫�أوب �� �ش �ن��ات �أخ� ��رى تمكنه م��ن تطعيم �ستنتقيه وتركبه‪ ،‬او تترك مهمة �صياغته‬ ‫عوالمه ال��روائ�ي��ة الكافكوية بالي�أ�س للبرنامج ‪ ،‬الذي قد عرف مبتغاك بعد �أن (‪ )%36‬رائحة ال�صمغ والبلوط‬ ‫قطعت معه كل تلك الأ��ش��واط‪ .‬وحينما‬ ‫والعبث والألغاز‪.‬‬ ‫وال�سيليكون‬ ‫وه �ن��اك رك��ن خ��ا���ص ب��ال�ف�لا��ش��ات التي تفرغ من مهمة «القارئ االول» الب�سيطة‪،‬‬ ‫ركبت عليها �صور لمجموعة من رواد لن تنتظر كم�ستخدم لأ�سابيع‪ ،‬ولن تطارد كنت جال�س ًا مع الأ�ستاذ القا�ص محمود‬ ‫الرواية االميركية الجديدة؛ ويبرز خيار قارئك الأول في المقاهي والكراجات‪ ،‬عبد ال��وه��اب في مطبعة محلية‪ ،‬يمكن‬ ‫المونولوج معرو�ض ًا بوا�سطة غالف ول��ن ت�شعر بتلك الغ�صة التي تح�شرج النفاذ �إليها من �أي زقاق �ضيق في محلة‬ ‫رواية «بينما احت�ضر» لفولكنر ‪ ،‬وملفات ف��ي بلعومك‪ -‬نتيجة ت��راك��م نيكوتين البـﭽاري ‪ ،‬طلبت من العامل الفني في‬ ‫وقوائم و�أحزمة تمرير‬ ‫الكتابة الليلية‪ -‬و�أنت المطبعة �أن يق ّلب لنا الطبعة الثانية‬ ‫تقودك الى نوافذ على‬ ‫تتلقى �أول انطباعات من "رائحة ال�شتاء" ‪ ،‬كيما ندقق بع�ض‬ ‫هي�أة ثالجات عار�ضة‬ ‫قارئك الكبير‪ ،‬المتمثلة ال�صفحات التي ر�صفت ب�شكل متعاك�س‬ ‫ُ‬ ‫بالمباالة تف ّرق �سنامات ل�ضرورات �إعداد فيلم الماكيت النهائي‬ ‫أ�سميت تلك اخلطة‬ ‫للمنتوجات تعر�ض �‬ ‫ال � �ق � �ل� ��ب‪ ،‬وت �ق �� �ص �م��ه للكتاب‪ ،‬ت��رك��ت الأ��س�ت��اذ محمود يعيد‬ ‫م� �ق ��دم ��ات وب���داي���ات امل�ستحيلة‪ ،‬برنامج‬ ‫�سردية مبوبة ح�سب‬ ‫ال ��ى ك�ل�ي�ت�ي��ن!؛ القراء ترتيب هذا المقطع‪�" :‬سيد ار�ستقراطي‬ ‫ال�م��دار���س و الأنماط "ال�سردرائي" ولكي‬ ‫ممتط فر�سه‪،‬‬ ‫ال��رق �م �ي��ون �سيبدون م��ن الع�صور الو�سطى‬ ‫ٍ‬ ‫الروائية‪.‬‬ ‫ر�أيهم بعد نقرة واحدة و�� �س ��ط غ ��اب ��ة م� ��ن ا�� �ش� �ج ��ار ال�صمغ‬ ‫ينال �أ�سم الربنامج‬ ‫ركن‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ب��الإ� �ض��ا‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬و��س�ت��رى تعليق ًا والبلوط‪."...‬‬ ‫م�ستحقاته‬ ‫خا�ص ب�ضمائر ال�سرد‪،‬‬ ‫على مخطوطتك بخط ك��ان ��ص��وت� ًا خ��اف�ت� ًا ذل��ك ال��ذي �أطلقته‬ ‫ممثلة بكف ت�شير �إلى اجلمالية الأخرى‪،‬‬ ‫«وولف» نف�سها‪.‬‬ ‫"رائحة ال�شتاء" وه��ي ت�ت��دح��رج من‬ ‫جهات متعددة‪ ،‬ك�أنها فلنحرك ً‬ ‫ت �ن �ق��ر ع �ل��ى زر �أوك� ��ي �أع�ل��ى ال�شا�شة وت�ستقر تحت من�ضدة‬ ‫معا تلك‬ ‫ف�ي�ع�ت��ر���ض البرنامج‪ ،‬الحا�سوب‪ ،‬بجانب العجلة ال�صغيرة‬ ‫تقول‪:‬هو‪� ،‬أنا‪ ،‬وهناك الدال و�سط الأ�سم‪،‬‬ ‫ا�� �ش ��ارة غ��ري �ب��ة كتب‬ ‫ط��ال�ب� ًا م�ن��ك ال �ت ��أك��د من لمن�ضدة الحا�سوب‪ ،‬لم يالحظها الأ�ستاذ‬ ‫ال�سردَرائي‬ ‫َ‬ ‫بجانبها ‪ :‬الأنت‪.‬‬ ‫م�صادقتك على العملية‪ ،‬عبد الوهاب وال العامل الفني الذي الزال‬ ‫مانح ًا للرواية �شرف �أن يحرك �سهمه المدبب م�ستجيب ًا لإ�شارات‬ ‫وب � �ع� ��د ال� �ن� �ق ��ر على‬ ‫تكون الكاتب الم�س�ؤول مبدعنا القدير‪ ،‬التقطتها وت�صفحتها‪،‬‬ ‫زر«‪ »RUN‬تظهر‬ ‫وا� �س �ت��راح��ت ع�ل��ى ك �ف��ي‪ ،‬ف�ق��د ك��ان ذلك‬ ‫ن�سخة تجريبية من الن�ص المنجز ب�أقل عن كل ما ورد فيها‪.‬‬ ‫�أ� �س �م �ي��تُ ت �ل��ك ال �خ �ط��ة الم�ستحيلة‪ ،‬ال �ن �م��وذج �أ� �ص �غ��ر م��ن «ح �ج��م ال �ك��ف» ‪،‬‬ ‫من خم�س ثواني(ح�سب جودة الهاردوير‬ ‫ال�م���س�ت�ع�م��ل)‪.‬وب�ع��د �إج � ��راء تعديالت برنامج "ال�سردرائي" ‪ ،‬ولكي ينال �أ�سم مختوما ب�شريط من المطاط ك�أنه رزمة‬ ‫ع�ل��ى ال�ح�ج��م والتن�سيقات الداخلية‪ ،‬البرنامج م�ستحقاته الجمالية الأخرى‪� ،‬أوراق نقدية‪ ،‬ت�ستفيد منه المطبعة في‬ ‫تعلن مو�سيقى كورالية محببة‪� ،‬إكمال فلنحرك مع ًا تلك ال��دال و�سط الأ�سم‪� ،‬ضبط الترقيم‪ ،‬ووف�ق� ًا لهذا النموذج‪-‬‬ ‫ال�سردَرائي‪ ،..‬وتح�سب ًا من الطوارئ‪ ،‬ال� ��ذي ي �ل �ي��ق ب �ق��زم ه��رم��ن ه�ي���س��ه في‬ ‫الت�شطيبات النهائية‪ ،‬وو�ضع «الماو�س»‬ ‫َ‬ ‫ف �م��ن ال �م �� �س �ت �ح �� �س��ن ت �ع��ري��ب الفكرة حكاياته الخرافية‪ُ -‬ت�صمم في الحا�سوب‬ ‫عن روايتك‪.‬‬ ‫ال�صفحات الداخلية للكتاب‪ ،‬ثم تجهز‬ ‫على هيئة �أفالم قطبية‪ .‬وفي ال�صناعات‬ ‫النامية للكتاب؛ وقبل بلوغه مراحله‬ ‫النهائية‪ ،‬ي�صار �إلى تمريره على �سل�سلة‬ ‫برامج غير تحريرية‪ ،‬ل�ضبط هوام�شه‬ ‫وح �ج��وم ��ص�ف�ح��ات��ه‪ ،‬وه ��ي �إج � ��راءات‬ ‫حرفية خال�صة غير مرتهنة بذمة الكاتب‬ ‫وال بخياله‪ ،‬وعليه فان اخ�ضاعها لأنماط‬ ‫ب��رم�ج�ي��ة ري��ا��ض�ي��ة تخل�صها م��ن هذا‬ ‫التعامل ال �ب��دائ��ي‪ ،‬ه��و � �ش ��أن �صناعي‬ ‫مهني‪ ،‬تجيده تلك الحوا�سيب �إذا ما‬ ‫غذيّت ب�شفرات برمجية منطقية‪ ..‬ولقد‬ ‫كتبت واح ��دة؛ وال ادري ل�م��اذا جبنت‬ ‫عن ت�سليمها لعامل المطبعة‪ .‬في �أماكن‬ ‫�أخ��رى من العالم‪ ،‬وداخ��ل �أزق��ة �أخرى‪،‬‬ ‫يطل �شن�شنول غ��رف��ة الإخ� ��راج الفني‬ ‫على �سحابة �سمينة‪ ،‬وبنقرة واحدة يتم‬ ‫ُ�صدر من قبل الوكيل‬ ‫تحويل الن�ص الم َ‬ ‫الأدب� ��ي �إل ��ى �أف �ل�ام ممنتجة وجاهزة‬ ‫للدخول �إلى وجودها الورقي الجديد‪،‬‬ ‫دون المرور بعالم الأقزام‪.‬‬ ‫ك��م ك��ان��ت ب� ��اردة وم��رط��وب��ة‪ ،‬وعابقة‬ ‫ب��رائ �ح��ة ط�ب�ع��ة �صيفية م��ن ال�شتاء‪،‬‬ ‫تلك الغرفة في مطبعة زق��اق البـﭽاري‬ ‫بالع�شار التي ا�ستراحت فيها ع�شرات‬ ‫ال �ن �م��اذج ال�م���ص�غ��رة م��ن ال�سردانيات‬ ‫ال ُم َمردة‪.‬‬ ‫‪. ..‬جاري التحميل‬


‫‪No.(206) - 6 Tuesday ,March , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪2012‬‬

‫�إ�صابة باتو للمرة ‪ 13‬خالل مو�سمني حترم ميالن من جهوده �أمام �أر�سنال‬

‫�أليغري يحذر العبيه من "قذائف" املدفعجية وفينغر يع ّو�ض‬ ‫الرباعية بـ�ستة مهاجمني!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫يخو�ض فريق اي �سي ميالن الإيطايل اليوم‬ ‫الثالثاء مباراة العودة يف دور الـ ‪ 16‬لبطولة‬ ‫دوري �أب��ط��ال �أوروب����ا خ���ارج ار���ض��ه �أم��ام‬ ‫�أر�سنال االجنليزي بدون مهاجمه الك�سندر‬ ‫ب��ات��و ب�سبب �إ�صابته ب��ت��م�� ٌزق يف ع�ضالت‬ ‫الفخذ‪.‬وا�ش ُت ِهر باتو ب�إ�صاباته الكثرية حيث‬ ‫تعد هذه هي املرة الثالثة ع�شرة التي يخ�ضع‬ ‫فيها لعالج ت�أهيلي ب�سبب الإ���ص��اب��ة خالل‬ ‫املو�سمني الأخ�يري��ن ح�سبما ذك��رت �شبكة‬ ‫�سكاي �سبورت�س الربيطانية‪ .‬و�سيغيب‬ ‫الدويل الربازيلي عن مباريات الرو�سونريي‬ ‫ملدة ت�صل �إىل ا�سبوعني‪ ،‬لذا لن يتم ّكن من‬ ‫امل�شاركة مع الفريق الإيطايل �أمام ار�سنال‬ ‫يف مباراة العودة‪ .‬ويقرتب ميالن من حجز‬ ‫مكان له يف دور الثمانية من البطولة الأقوى‬ ‫�أوروبيا على م�ستوى الأندية بعدما جنح يف‬ ‫حتقيق نتيجة كبرية ومطمئنة �إىل حد ما على‬ ‫الفريق اللندين حيث هزمه ب�أربعة �أهداف‬ ‫نظيفة على ملعب ���س��ان ���س�يرو يف مدينة‬ ‫ميالنو‪ .‬ويحتاج ار���س��ن��ال للفوز بخم�سة‬ ‫�أه��داف نظيفة لإقتنا�ص بطاقة الت�أهل من‬ ‫بني ف ّكي بطل الكالت�شيو الإيطايل‪.‬‬ ‫�أليغري يحذر العبيه‬ ‫ح���ذر ما�سيمليانو �أل��ي��غ��ري امل��دي��ر الفني‬ ‫مليالن العبيه م��ن �آر���س��ن��ال الإنكليزي رغم‬ ‫ال��ف��وز يف ذه��اب دور ال���ـ‪ 16‬ل���دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا برباعية نظيفة‪.‬وقال �أليغري للموقع‬ ‫الر�سمي لناديه ام�س االول ‪�" :‬أتوقع �أن‬ ‫نواجه مباراة �صعبة يف لندن‪ ،‬رغم الفوز‬ ‫ب��رب��اع��ي��ة يف م���ب���اراة الذهاب"‪ .‬وو�ضع‬ ‫"الرو�سونريي" قدم ًا يف دور الثمانية لأهم‬ ‫بطولة �أوروبا بعد فوزه يف مباراة الذهاب‬ ‫بنتيجة ثقيلة على �أبناء الفرن�سي �أر�سني‬ ‫فينغر‪ .‬وا�ستبق فينغر املدير الفني للفريق‬ ‫املباراة بالت�أكيد �أن مهمة فريقه �أمام ميالن‬ ‫لي�ست م�ستحيلة بل وممكنه �أي�ضا يف ظل‬ ‫الت�ألق احلايل لفريقه‪ .‬و�سحق ميالن م�ضيفه‬ ‫بالريمو ب�أربعة �أه��داف نظيفة حمل ثالثة‬ ‫منها توقيع ال�سويدي زالتان �إبراهيموفيت�ش‬ ‫العائد من الإيقاف ثالث مباريات‪.‬‬ ‫وع��ن �أداء "�إبرا" بعد ع��ودت��ه م��ن الإيقاف‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبــار النجـــوم‬

‫اليوفنتو�س يريد خطف �سواريز‪..‬لكن‬ ‫ب�شرط‬

‫�أك���دت تقارير �صحفية �إيطالية‬ ‫�أن ن����ادي ال��ي��وف��ن��ت��و���س ي�ستعد‬ ‫خل��ط��ف ال��ن��ج��م الأوروغ����واي����اين‬ ‫لوي�س �سواريز من نادي ليفربول‬ ‫الإجن���ل���ي���زي ل��ي��ك��ون الإ����ض���اف���ة‬ ‫احل��ق��ي��ق��ي��ة خل��ط ه��ج��وم الفريق‬ ‫ال��ذي �سي�شارك يف دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا العام القادم ‪.‬‬ ‫وحترك اليوفنتو�س هذا م�شروط‬ ‫ب�شكل �أ�سا�سي با�ستقدام نادي‬ ‫ليفربول للمهاجم مونبيليه الفرن�سي �أوليفريا جريو الذي يبدو‬ ‫قاب قو�سني �أو �أدن��ى من اخل��روج والنادي االجنليزي بح�سب‬ ‫التقارير م�ستعد لتقدمي ‪ ١٥‬مليون يورو من �أجل املهاجم الفرن�سي‬ ‫لكن �إن مل ي�ستقدمه ف�إنه �سيكون من ال�صعب قدوم �سواريز ‪.‬‬

‫ت�شل�سي يقيل مدربه الربتغايل بوا�ش‬

‫قال �أليغري‪�" :‬إبرا عاد للمباريات ومت�شوق‬ ‫ل��ل��ع��ب‪ ،‬ل��ق��د ���س��ج��ل ال��ك��ث�ير م���ن الأه�����داف‬ ‫والتمريرات احلا�سمة هذا املو�سم‪ ،‬ونتمنى‬ ‫�أن يحافظ على هذا امل�ستوى"‪.‬‬ ‫فينغر يرى مهمته غري‬ ‫م�ستحيلة‬ ‫�أك���د الفرن�سي �آر���س��ن فينغر امل��دي��ر الفني‬ ‫لآر�سنال الإنكليزي �إن مهمة فريقه �أمام اي‬ ‫�سي ميالن الإيطايل يف دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫لي�ست م�ستحيلة بل وممكنه �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�ص ّرح �آر�سنال عرب املوقع الر�سمي لناديه‬ ‫قائال‪�" :‬أحرزنا ‪� 5‬أهداف يف ‪ 28‬دقيقة �أمام‬ ‫توتنهام‪ ،‬وخم�سة �أه����داف �أخ���رى يف ‪24‬‬ ‫دقيقة �أمام بالكبرين‪ ،‬وهذا يثبت قدرتنا على‬ ‫�إحراز �أهداف كثرية يف وقت ق�صري"‪.‬‬

‫وت�أتي ت�صريحات مدرب الغرنز قبل مواجهة‬ ‫فريقه �أمام فريق �إي �سي ميالن الإيطايل يف‬ ‫�إياب دور الـ‪ 16‬لدوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وي��ت��ع�ين ع��ل��ى ف���ان ب�ير���س��ي ورف��اق��ه الفوز‬ ‫بفارق ‪� 5‬أه��داف لتعوي�ض خ�سارة الذهاب‬ ‫يف ميالنو ب�أربعة �أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫وع ّلق فينغر على موقف فريقه مازحا‪�" :‬أفكر‬ ‫ب�إ�شراك ‪ 6‬مهاجمني يف هذه املباراة"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬مهمتنا لي�ست م�ستحيلة �أمام‬ ‫م��ي�لان‪ ،‬ف��ق��ط �إذا خ�ضنا امل���ب���اراة بنف�س‬ ‫ال���روح التي خ�ضنا بها مباراتي توتنهام‬ ‫وبالكبرين"‪ .‬وجنح �آر�سنال يف حتقيق الفوز‬ ‫بنتيجة ‪� 5‬أهداف �أو �أكرث يف ‪ 6‬منا�سبات من‬ ‫�آخر ‪ 19‬انت�صار له يف البطوالت الأوروبية‪.‬‬ ‫وتغلب �آر���س��ن��ال على بالكبرين ‪ 1-7‬فيما‬ ‫جنح يف حتويل ت�أخره �أمام توتنهام بهدفني‬

‫�أق���ال ت�شل�سي‪ ،‬و�صيف بطل ال���دوري الإجن��ل��ي��زي يف املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬مدربه الربتغايل اندريه‬ ‫فيا�ش‪-‬بوا�ش غداة اخل�سارة �أمام‬ ‫و���س��ت ب��روم��ي��ت�����ش ال��ب��ي��ون ‪1-0‬‬ ‫ال�سبت يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وبرر ت�شل�سي �سبب االقالة ب"�سوء‬ ‫النتائج" التي حققها الفريق حتت‬ ‫ا�شراف فيا�ش‪-‬بو�ش (‪ 34‬عاما)‬ ‫ال�����ذي خ��ل��ف يف ب���داي���ة املو�سم‬ ‫االيطايل كارلو ان�شيلوتي‪ .‬وقال‬ ‫ال��ن��ادي ال��ل��ن��دين على موقعه يف‬ ‫�شبكة االنرتنت "النتائج لي�ست جيدة‬ ‫وال توجد ا�شارات على حت�سنها يف فرتة ح�سا�سة من املو�سم"‪.‬‬ ‫ويحتل ت�شل�سي املركز اخلام�س بر�صيد ‪ 46‬نقطة بفارق ‪ 22‬نقطة‬ ‫عن مان�ش�سرت �سيتي املت�صدر‪ ،‬ومل يفز اال مرة واحدة يف مبارياته‬ ‫ال�سبع االخرية يف خمتلف امل�سابقات‪.‬‬ ‫ور�أى ت�شل�سي يف بيان "النادي ال ي��زال يناف�س يف م�سابقة‬ ‫دوري ابطال اوروب��ا ويف ك�أ�س اجنلرتا‪ ،‬وكذلك من اجل مركز‬ ‫بني االربعة االوائل يف الدوري االنكليزي‪ ،‬وهو يجاهد على كل‬ ‫اجلبهات‪ .‬وانطالقا من هذه االروح‪ ،‬نرى ان التغيري هو احلل‬ ‫الوحيد"‪ .‬و�سيقوم م�ساعد فيا�ش‪-‬بوا�ش االيطايل روبرتو دي‬ ‫ماتيو باال�شرف على الفريق موقتا حتى تعيني خلف للربتغايل‬ ‫ال��ذي لقي جناحا كبريا مع ن��ادي بورتو بعد ان خلف مواطنه‬ ‫جوزيه مورينيو‪ ،‬م��درب ري��ال مدريد اال�سباين‪ ،‬وال��ذي انتقل‬ ‫مثله من بورتو اىل ت�شل�سي‪.‬‬ ‫وكان تعيني فيا�ش‪-‬بوا�ش مدربا لت�ش�سلي مفاج�أة كبرية كونه‬ ‫�صغري ال�سن‪.‬‬

‫و�أمام ليفربول بهدف �إىل الفوز بنتيجتي‬ ‫‪ 2-5‬و ‪ 1-2‬على ال��ت��وايل يف ال���دوري‬ ‫الإنكليزي‪.‬‬ ‫وع������ن ه������ذا ق������ال ف���ي���ن���غ���ر‪�" :‬أحب ه���ذه‬ ‫الإح�صائيات‪ ،‬ب�إمكاننا ت�سجيل العديد من‬ ‫الأه���داف‪ ،‬و�سنندفع بالهجوم ول��ن نخ�شى‬ ‫قدرة ميالن يف �إحراز الأهداف"‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية اليوم ي�ضيف فريق‬ ‫بنفيكا الربتغايل فريق زينيت �سان‬ ‫بيرت�سبورج الرو�سي ويبدو التكهن‬ ‫�صعبا يف م��ع��رف��ة ال��ن��ت��ي��ج��ة نظرا‬ ‫لتقارب امل�ستوى بني الفريقني لكن‬ ‫يحاول فريق بنفيكا اال�ستفادة من‬ ‫عاملي االر���ض واجلمهور من اجل‬ ‫رد االعتبار ل�ضيفه الذي فاز يف لقاء‬ ‫الذهاب يف ‪. 2-3‬‬

‫غيغز يخ�سر الق�ضية بخ�صو�ص‬ ‫ف�ضائحه‬

‫اجلزائري فجويل يقود فالن�سيا ال�ستعادة نغمة االنت�صارات‬

‫النادي امللكي ينتقم من كتالونيا ب�سحق �صغريها ا�سبانيول بخما�سية‬ ‫حقق ري��ال مدريد املت�صدر ف��وزا كبريا على �ضيفه‬ ‫ا�سبانيول ‪�-5‬صفر يف املباراة التي جرت ام�س االول‬ ‫على ملعب �سانتياغو برنابيو يف ختام املرحلة ‪26‬‬ ‫من الدوري اال�سباين لكرة القدم‬ ‫وافتتح الت�سجيل للريال رون��ال��دو (‪ )23‬م�سجال‬ ‫هدفه الثالثني يف البطولة والثامن والثالثني يف‬ ‫خمتلف امل�سابقات‪.‬وا�ضاف االملاين �سامي خ�ضرية‬ ‫ال��ه��دف ال���ث���اين(‪.)38‬ويف م�ستهل ال�����ش��وط الثاين‬ ‫�سجل هيغواين اول اهدافه منذ نحو �شهرين (‪.)47‬‬ ‫وعزز كاكا ر�صيد فريقه بالهدف الرابع (‪ )67‬واختتم‬ ‫هيغواين مهرجان االهداف بت�سجيله الهدف اخلام�س‬ ‫(‪.)78‬‬

‫ورف��ع ري��ال مدريد و�صيف البطل ر�صيده اىل ‪67‬‬ ‫نقطة وابقى على ف��ارق النقاط الع�شر التي تف�صله‬ ‫عن مطارده بر�شلونة حامل اللقب يف املوا�سم الثالثة‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫و�إ�ستعاد فالن�سيا نغمة الإن��ت�����ص��ارات بتغلبه على‬ ‫م�ضيفه غرناطة ‪.0-1‬و���س��ج��ل ال���دويل اجلزائري‬ ‫�سفيان فجويل ه��دف امل��ب��اراة الوحيد يف الدقيقة‬ ‫‪.32‬وه�����و ال��ف��وز االول لفالن�سيا ب��ع��د خ�سارتني‬ ‫متتاليتني ام���ام م�ضيفه بر�شلونة ‪ 5-1‬و�ضيفه‬ ‫ا�شبيلية ‪ 2-1‬فعزز موقعه يف املركز الثالث بر�صيد‬ ‫‪ 43‬ن��ق��ط��ة م��ق��اب��ل ‪ 28‬ل��غ��رن��اط��ة ال�����س��اد���س ع�شر‪.‬‬ ‫وتغلب اتلتيك بلباو على �ضيفه ري��ال �سو�سييداد‬

‫املان يونايتد يع ّمق جراح توتنهام‬ ‫يف عقر داره و�أميوبي ينقذ نيوكا�سل‬

‫وا�صل مان�ش�سرت يونايتد الو�صيف وحامل اللقب‬ ‫عقدته مل�ضيفه توتنهام وعمق جراحه بالفوز عليه‬ ‫‪ 1-3‬على ملعب "وايت هارت الين" يف العا�صمة‬ ‫لندن الأحد يف ختام املرحلة ال�سابعة والع�شرين‬ ‫من الدوري الإجنليزي‪.‬‬ ‫وعزز مان�ش�سرت يونايتد موقعه يف املركز الثاين‬ ‫بر�صيد ‪ 64‬نقطة ووا�صل ت�شديد اخلناق على‬ ‫ج���اره مان�ش�سرت �سيتي املت�صدر وال���ذي كان‬ ‫تغلب على �ضيفه بولتون ‪ 0-2‬ال�سبت يف افتتاح‬ ‫املرحلة‪..‬‬ ‫ومنح واي��ن روين التقدم ملان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ب�ضربة ر�أ�سية (‪.)45‬وحرمت العار�ضة ا�صحاب‬ ‫االر����ض م��ن التعادل بابعاده ك��رة الكامريوين‬ ‫بينوا ا�سو ايكوتو (‪.)58‬‬ ‫ووجه يوجن ال�ضربة القا�ضية لتوتنهام بت�سجيله‬ ‫الهدفني ال��ث��اين وال��ث��ال��ث‪ ،‬االول يف الدقيقتني‬ ‫(‪.،)69 ،60‬و����س���ج���ل ج�يرم��ان دي���ف���وي‪ ،‬بديل‬ ‫الفرن�سي لوي�س �ساها‪ ،‬هدف ال�شرف ال�صحاب‬ ‫االر�ض (‪.)87‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬انقذ املهاجم النيجريي �شوال‬

‫اميوبي فريقه نيوكا�سل من اخل�سارة امام �ضيفه‬ ‫�سندرالند بادراكه التعادل يف الدقيقة االوىل من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع بعدما كان ال�ضيوف متقدمني‬ ‫منذ الدقيقة ‪ 24‬من ركلة جزاء انربى لها مهاجم‬ ‫ار���س��ن��ال ال�سابق ال���دويل ال��دمن��ارك��ي نيكال�س‬ ‫بندترن بنجاح‪.‬‬ ‫‪.‬وع���زز نيوكا�سل موقعه يف امل��رك��ز ال�ساد�س‬ ‫بر�صيد ‪ 44‬نقطة مقابل ‪ 34‬ل�سندرالند احلادي‬ ‫ع�شر‪.‬‬ ‫واك����رم ف��ول��ه��ام وف����ادة �ضيفه ولفرهامبتون‬ ‫بخما�سية نظيفة على ملعب "كرافن كوتيدج"‪.‬‬ ‫و�سجل بوجريبنياك ثنائية يف ال�شوط االول‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 37‬و‪.44‬وع��زز دميب�سي بالهدف‬ ‫الثالث يف الدقيقة ‪ ، 56‬ثم ا�ضاف بوجريبنياك‬ ‫ه��دف��ه ال�شخ�صي ال��ث��ال��ث وال���راب���ع لفريقه يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،61‬قبل ان يختتم دميب�سي املهرجان‬ ‫بهدف خام�س يف الدقيقة ‪.83‬وارتقى فولهام اىل‬ ‫املركز الثامن بر�صيد ‪ 36‬نقطة مقابل ‪ 22‬نقطة‬ ‫لوفرهامبتون ال��ذي تراجع اىل املركز الثامن‬ ‫ع�شر‪.‬‬

‫‪ 0-2‬احرزهما ماركيل �سو�سايتا ال�سكوراين يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 25‬و‪ .81‬ورفع اتلتيك بلباو ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 37‬نقطة بفارق االه��داف ام��ام ملقة الذي‬ ‫كان تغلب على م�ضيفه خيتايف ‪ 1-3‬ال�سبت‬ ‫يف افتتاح املرحلة‪.،‬اما ريال �سو�سييداد‬ ‫فتجمد ر�صيده عند ‪ 30‬نقطة يف املركز‬ ‫الثالث ع�شر‪.‬وحول ري��ال �سرق�سطة‬ ‫�صاحب املركز االخري تخلفه امام �ضيفه‬ ‫فياريال بهدف لالرجنتيني اليخاندرو‬ ‫هرنان مارتينو�شيو يف الدقيقة ‪15‬اىل‬ ‫فوز بهدفني للوي�س جار�سيا (‪ )84‬وابراهام‬ ‫مينريو (‪.)90‬‬

‫قالت �صحيفة ال�صن �إن النجم الويلزي ريان غيغز خ�سر الق�ضية‬ ‫ال��ت��ي رف��ع��ه��ا ���ض��ده��ا بخ�صو�ص‬ ‫ت�����ش��وي��ه ���س��م��ع��ت��ه وال��ك�����ش��ف عن‬ ‫ف�ضيحة له مع ملكمة جمال ويلز‬ ‫ال�سابقة �إميوغن توما�س‪.‬‬ ‫وح�سب ال�صحيفة ف�إن غيغز اتهم‬ ‫ال�صحيفة بالك�شف عن �أم��ور يف‬ ‫حياته اخلا�صة �أدت �إىل تفجري‬ ‫�ضجة هائلة حوله والك�شف عن‬ ‫امل��زي��د م��ن خ�����ص��و���ص��ي��ات��ه‪ ،‬حيث‬ ‫ن�����ش��رت ب��ع�����ض ال�����ص��ح��ف ت���ورط‬ ‫غيغز بعالقة غري �شرعية مع زوجة �أخيه وكذلك تورطه يف عدة‬ ‫ف�ضائح �أدت �إىل و�صفه مبدمن الف�ضائح اجلن�سية‪.‬‬ ‫وج���اءت جن��اة ال�صن ب�سبب ع��دم ذك��ره��ا ا���س��م ري���ان غيغز يف‬ ‫ت�صريحات توما�س التي قالت فيها "�إن العب ًا كبري ًا يف الدوري‬ ‫الإجنليزي كان يلتقي بي ب�شكل متكرر"‪ ،‬حيث �أن �سبب ف�ضح‬ ‫ا�سم غيغز مل يكن ال�صحيفة الإجنليزية و�إمن��ا �أح��د �أع�ضاء‬ ‫جمل�س ال��ع��م��وم ال�بري��ط��اين ال���ذي ال ميكن حماكمته ب�سبب‬ ‫ح�صول النائب الربيطاين على ح�صانة على كل ما يقوله حتت‬ ‫قبة الربملان‪.‬‬

‫الأنرت ي�ستفيق ويح ّوثل ت�أخره �إىل التعادل �أمام كاتانيا‬ ‫والت�سيو ثالثا ّ‬ ‫بتخطي روما‬ ‫جنح الإنرت �أخريًا يف هز ال�شباك‬ ‫و دب��ت روح الكربياء يف رفاق‬ ‫خافيري زاني ِّتي يف �آخر مباريات‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة و الع�شرين من‬ ‫دوري الدرجة الأوىل الإيطايل‬ ‫ً‬ ‫�سقوطا تاريخيًا‬ ‫لريف�ض الفريق‬ ‫اً‬ ‫حمول ت�أخره‬ ‫�آخر �أمام كاتانيا‪،‬‬ ‫يف ال�����س��ان ���س�يرو ب��ه��دف�ين دون‬ ‫رد �إىل تعادل بهدفني ملثلهما يف‬ ‫الدقائق الأخرية من اللقاء الذي‬ ‫�شهد �إ�صرار املدرب املهدد بالإقالة‬ ‫ك�لاودي��و ران��ي�يري على �إ�شراك‬ ‫النجم الأوروجواياين الذي قدم‬ ‫ً‬ ‫عرو�ضا خميبة م���ؤخ�� ًرا دييجو‬ ‫ف��ورالن وو�ضع �صانع الألعاب‬ ‫ال��ه��ول��ن��دي غ�ير امل��وف��ق في�سلي‬ ‫�شنايدر على دكة البدالء‪.‬‬ ‫وفاج�أ كاتانيا �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫بت�سجيل هدف التقدم يف الدقيقة‬ ‫‪ 20‬عن طريق املهاجم الأرجنتيني‬ ‫ال�شاب بابلو باريينتو�س‪.‬ويف‬ ‫ال��دق��ي��ق��ة ‪ 37‬ا���س��ت��ط��اع ماريانو‬ ‫�إزك����و بت�سجيل ه���دف كاتانيا‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وا�ستطاع دييجو فورالن �إحراز‬ ‫هدف تقلي�ص الفارق يف الدقيقة‬ ‫‪ 71‬قبل �أن يعدل دييجو ميليتو‬ ‫النتيجة يف الدقيقة ‪.80‬‬ ‫وقفز الت�سيو �إىل املركز الثالث‬ ‫بفوزه على م�ضيفه روما ‪1-2‬يف‬ ‫درب�����ي ال��ع��ا���ص��م��ة ع��ل��ى امللعب‬ ‫االوملبي‪ ،‬وتعر�ض روما ل�ضربة‬ ‫موجعة يف وقت مبكر جدا عندما‬ ‫ارتكب حار�سه الدويل الهولندي‬

‫مارتن �ستيكلنبورج خط�أ قاتال‬ ‫با�سقاطه االمل����اين مريو�سالف‬ ‫ك��ل��وزه داخ���ل املنطقة املحرمة‬ ‫ف���ط���رد ع��ل��ى اث�����ره واحت�سبت‬ ‫ركلة جزاء انربى لها الربازيلي‬ ‫ه��رن��ان��ي�����س و���س��ج��ل منها هدف‬ ‫ال�سبق يف مرمى احلار�س البديل‬ ‫ال����روم����اين ب���وج���دان لوبونت‬ ‫(‪.)10‬ومل ي��ت���أخ��ر رد ا�صحاب‬ ‫االر���ض كثريا وادرك���وا التعادل‬ ‫م��ن ركلة ح��رة ومتابعة ناجحة‬ ‫لفابيو بوريني (‪.)16‬وا�ضاف‬

‫الت�سيو الهدف الثاين بوا�سطة‬ ‫املخ�ضرم �ستيفانو ماوري (‪.)61‬‬ ‫ورف���ع الت�سيو ر�صيده اىل ‪48‬‬ ‫نقطة وفك ال�شراكة مع اودينيزي‬ ‫ال���ذي اكتفى ب��ت��ع��ادل �سلبي مع‬ ‫�ضيفه اتالنتا برجامو‪ ،‬يف حني‬ ‫وقف ر�صيد روما عند ‪ 38‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية عزز نابويل‬ ‫موقعه يف املركز اخلام�س بتغلب‬ ‫ع��ل��ى م�ضيفه ب��ارم��ا بالنتيجة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫افتتح ال���دويل االوروج���وي���اين‬

‫�إدي��ن�����س��ون ك���اف���اين الت�سجيل‬ ‫لنابويل يف الدقيقة ‪40‬وادرك‬ ‫كري�ستيان ت�ساكارودو التعادل‬ ‫ل��ب��ارم��ا يف ال��دق��ي��ق��ة ‪ ،86‬لكن‬ ‫االرجنتيني ال���دويل �إيزيكييل‬ ‫الفيتزي ح�سم النتيجة لنابويل‬ ‫بت�سجيله هدف الفوز يف الدقيقة‬ ‫‪.86‬‬ ‫ورف���ع ن��اب��ويل ر���ص��ي��ده اىل ‪43‬‬ ‫ن��ق��ط��ة ب����ف����ارق ن��ق��ط��ت�ين خلف‬ ‫الت�����س��ي��و ال���راب���ع‪ ،‬يف ح�ين بقي‬ ‫بارما يف املركز الرابع ع�شر وله‬

‫‪ 29‬نقطة‪.‬‬ ‫وحقق فيورنتينا ف��وزا مت�أخرا‬ ‫قليال على �ضيفه ت�شيزينا بهدفني‬ ‫نظيفني يف ال�شوط الثاين جاء‬ ‫اول��ه��م��ا ع��ن��دم��ا اط��ل��ق ري��ك��اردو‬ ‫م��ون��ت��ول��ي��ف��ي��و ق��ذي��ف��ة م���ن ركلة‬ ‫ح��رة ا�صابت امل��داف��ع اليوناين‬ ‫فاجنيلي�س م��ورا���س وحتولت‬ ‫خ��ط���أ اىل داخ����ل م��رم��ى فريقه‬ ‫(‪.)61‬وع���������زز ال�����ص��رب��ي ماتيا‬ ‫نا�ستا�سيت�ش ت��ق��دم فيورنتينا‬ ‫ب���ال���ه���دف ال����ث����اين (‪.)74‬ودك‬ ‫�سيينا ���ش��ب��اك �ضيفه كالياري‬ ‫‪ 0-3‬ااحرزهما االلباين اريون‬ ‫ب���وج���داين (‪ )40‬واميانويلي‬ ‫ك��االي��و (‪ ،)80‬وكري�ستيانو دل‬ ‫جرو�سو (‪.)82‬‬ ‫وتعادل ليت�شي مع جنوى ‪.2-2‬‬ ‫وت���ق���دم ج���ن���وى ع�ب�ر جوزيبي‬ ‫���س��ك��ويل (‪.)21‬وادرك ليت�شي‬ ‫ال��ت��ع��ادل ب��وا���س��ط��ة الكولومبي‬ ‫ل��وي�����س م��وري��ي��ل (‪.)61‬وم���ن���ح‬ ‫دافيدي بريفيو التقدم ال�صحاب‬ ‫االر���ض بت�سجيله الهدف الثاين‬ ‫(‪ ،)81‬لكن �سكويل اع��اد االمور‬ ‫اىل ن�����ص��اب��ه��ا وادرك التعادل‬ ‫(‪.)85‬‬ ‫وحقق بولونيا فوزا ب�شق النف�س‬ ‫على �ضيفه نوفارا بهدف وحيد‬ ‫�سجله روب��رت اكوافري�سكا يف‬ ‫الدقيقة ‪.82‬و�صعد بولونيا اىل‬ ‫املركز ال��راب��ع ع�شر بر�صيد ‪31‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 17‬نقطة لنوفارا‬ ‫التا�سع ع�شر قبل االخري‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�إدارة اجلوية تقدم �أودي�شو ر�سميا‬ ‫النا�س‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫قدمت الهيئة االدارية لفريق القوة‬ ‫اجلوية ظهر ام�س مدربها اجلديد‬ ‫ايوب اودي�شو اىل و�سائل االعالم‬ ‫يف مقر النادي يف بغداد ‪ ..‬وقدم‬ ‫با�سم جمال امني �سر النادي املدرب‬ ‫اجل��دي��د ال��ذي �سيقود الفريق يف‬ ‫مباراته القادمة امام احلدود على‬ ‫م�ل�ع�ب��ه‪ ،‬ورف ����ض امل� ��درب اجلديد‬ ‫االف���ص��اح ع��ن قيمة العقد ومدته من�صات التتويج‪.‬وا�شار اودي�شو‬ ‫م�ؤكدا انه يرغب بالعودة بالفريق اىل ان امل��رح �ل��ة ال �ق��ادم��ة �صعبة‬ ‫ولكنها غري م�ستحيلة وعلى اجلميع‬ ‫اىل من�صات التتويج من جديد‪.‬‬ ‫وق� ��ال اودي �� �ش��و يف ت�صريحات ان يعي ان القوة اجلوية يجب ان‬ ‫خا�صة لريا�ضة النا�س ان��ه �سعيد ي �ع��رف اال� �س �ت �ق��رار م��ن الناحية‬ ‫مت��ام��ا ب��ال�ع��ودة م��ن ج��دي��د لقيادة الفنية وعلى الالعبني ان يعوا ان‬ ‫ال �ف��ري��ق ال���ذي اك ��ن ل��ه ك��ل احلب القوة اجلوية بحاجة اىل العودة‬ ‫وال ��ذي اع�ت�بره بيتي متمنيا ان ال�صحيحة من اجل املناف�سة على‬ ‫اتواجد به دائما خ�صو�صا انه �شهد اللقب الذي ابتعد عنه طويال وان‬ ‫مرحلة انطالقتي ك �م��درب ناجح املو�سم احلايل �سيكون مغايرا يف‬ ‫بعد ان قدته يف الت�سعينيات اىل حال تكاتف اجلميع‪.‬‬

‫عبد اجلليل لــ(لنا�س)‪:‬ا�ستقلت من تدريب‬ ‫النفط حفاظا على ت�أريخي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اك��د امل��درب ال�سابق لفريق النفط‬ ‫���ص��ب��اح ع��ب��د اجل��ل��ي��ل ان � ��ه ق��دم‬ ‫ا�ستقالته من تدريب الفريق حفاظا‬ ‫على �سمعته كمدرب‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ص �ب��اح ع �ب��د اجل �ل �ي��ل يف‬ ‫ت�صريح خا�ص لريا�ضة النا�س انه‬ ‫قبل ا�ستالم مهمة تدريب الفريق‬ ‫النه كان جادا بالعودة اىل الفريق‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان ي �ع��اين م��ن � �س��وء يف‬ ‫النتائج اال ان��ه ا��ص�ط��دم بنوعية‬ ‫الالعبني الذين ميثلون الفريق هذا اعود بالفريق من جديد اال ان هناك‬ ‫ام��ورا ال ميكن ا�صالحها يف فرتة‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف عبد اجلليل " مل اخرت ق�صرية لذلك ف�ضلت االن�سحاب من‬ ‫الالعبني بعد ان التحقت بالنفط بعد تدريب الفريق حفاظا على تاريخي‬ ‫املرحلة اخلام�سة وحاولت كثريا ان كمدرب"‪.‬‬

‫�شاكر‪ :‬مهمتي الفعلية �ستبد�أ بني املرحلتني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك��ر امل ��درب اجل��دي��د ل�ك��رة النفط‬ ‫ناظم �شاكر �أن مهمته مع الفريق‬ ‫االخ�ضر �ستبد�أ ر�سمي ًا خالل فرتة‬ ‫التوقف بني مرحلتي النخبة‪.‬‬ ‫وق��ال �شاكر �إن ت�سميتي يف هذا‬ ‫ال��وق��ت احل ��رج و�سلبية النتائج‬ ‫ت ��دع ��وين ل �ل �ع �م��ل ب �ج��د وب�شكل‬ ‫م�ضاعف لالرتقاء بواقع الفريق‬ ‫وت��رت�ي�ب��ه ب�ين ف ��رق ال�ن�خ�ب��ة كون‬ ‫امل��رك��ز ال��ذي نتواجد فيه ال يليق‬ ‫ب�أ�سم و�سمعة كرة النفط‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن مباراتنا املقبلة مع‬ ‫الكرخ وااليام التي ت�سبقها �ستكون‬ ‫فر�صة كبرية للتعرف على الالعبني‬ ‫وم�ستوياتهم لكي ا�شرع بتدعيم‬ ‫ال�صفوف يف املراكز التي حتتاج‬ ‫تدعيم ومنها خط الهجوم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬س�أكمل امل�سرية التي‬ ‫ب��د�أه��ا زميلي امل��درب �صباح عبد‬ ‫اجلليل وال ميكن �أن ابخ�س حقه‬ ‫خ�لال قيادته الفريق وامت�ن��ى �أن‬ ‫تت�ضافر اجل �ه��ود ل�ل�ع��ودة بفريق‬ ‫النفط ليحرج الفرق الكبرية مثلما‬ ‫كانت الفرق حت�سب له ح�ساب‪.‬‬

‫حمرو�س ي�صف كاظمة باخل�صم العنيد والدو�سري يرى املهمة �صعبة‬

‫�أربيل يبحث عن بداية جيدة لتجاوز عقدة الأندية الكويتية يف ك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ي�ستهل فريق اربيل احد �سفريي‬ ‫ال � �ك� ��رة ال� �ع ��راق� �ي ��ة يف امل��ع�ت�رك‬ ‫اال�سيوي يف ال�ساعة الرابعة من‬ ‫ع�صر اليوم م�شواره يف بطولة‬ ‫كا�س االحتاد اال�سيوي بكرة القدم‬ ‫مبواجهة فريق كاظمة الكويتي‬ ‫يف م�ل�ع��ب ف��ران���س��و ح��ري��ري يف‬ ‫افتتاح مناف�سات املجموعة الثانية‬ ‫بقيادة طاقم حتكيمي م�ؤلف من‬ ‫االم ��ارات ��ي حم�م��د ع�ب��دال�ل��ه حكم‬ ‫الو�سط وامل�ساعدين �سيد جالل‬ ‫حمفوظ ويا�سر خليل من البحرين‬ ‫واالردين �سليمان �سالمه حكما‬ ‫رابعا‪.‬‬ ‫ويبحث ارب �ي��ل ع��ن ب��داي��ة جيدة‬ ‫لتجاوز عقدة االندية الكويتية التي‬ ‫اق�صته من ن�سختني �سابقتني‪.‬‬ ‫ويعتمد ب�ط��ل ال� ��دوري العراقي‬ ‫ل�ث�لاث��ة م��وا� �س��م م�ت�ت��ال�ي��ة �سابقة‬ ‫على عنا�صره الدولية التي يعول‬ ‫عليها كثريا املدرب ال�سوري نزار‬ ‫حم��رو���س اىل ج��ان��ب املحرتفني‬ ‫ال�سوريني عبد ال ��رزاق احل�سني‬ ‫وندمي �صباغ‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك ارب�ي��ل للمرة االوىل يف‬ ‫البطولة يف الن�سخة ال�ساد�سة‬ ‫وو�صل اىل رب��ع النهائي قبل ان‬ ‫ي �خ��رج ام ��ام ال �ك��وي��ت ال�ك��وي�ت��ي‪.‬‬ ‫وغ���اب���ت ال� �ف���رق ال� �ع ��راق� �ي ��ة عن‬ ‫الن�سخة ال�سابعة بعد قرار االحتاد‬ ‫الدويل لكرة القدم (فيفا) بتعليق‬ ‫امل�شاركات العراقية اثر حل اللجنة‬ ‫االوملبية لالحتاد العراقي للعبة‪.‬‬ ‫وعاد اربيل للم�شاركة يف الن�سخة‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة وب �ل��غ ه ��ذه امل ��رة ن�صف‬ ‫النهائي قبل ان يخرج امام الكويت‬ ‫الكويتي بالذات‪.‬‬ ‫وجرى ظهر ام�س االثنني امل�ؤمتر‬ ‫ال���ص�ح�ف��ي مل��درب��ي ال�ف��ري�ق�ين يف‬ ‫فندق فان روي��ال مقر اقامه فريق‬ ‫ك��اظ�م��ة ك��وي�ت��ي ح�ي��ث ح���ض��ر من‬ ‫جانب اربيل كل من نزار حمرو�س‬ ‫و حار�س املرمي �سرهنك حم�سن‬ ‫وم��درب كاظمة الت�شيكي مات�شاال‬ ‫واجرى نادي اربيل ام�س االثنني‬ ‫اخ��ر وح��دة تدريبية على امللعب‬ ‫الرئي�س للمباراة وكانت تدريبات‬ ‫الفريق مفتوحة لالعالميني ملدة‬ ‫ع�شر دقائق فقط ‪.‬‬

‫كرويون ‪ :‬الأ�صفر يتمتع بعوامل جناح عدة لتخطي الربتقايل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد خمت�صون بال�ش�أن الكروي املحلي‬ ‫‪� ،‬أن فريق اربيل ق��ادر على فك عقدة‬ ‫الفرق الكويتية وحتقيق الفوز على‬ ‫�ضيفه كاظمة الكويتي ( الربتقايل )‬ ‫اليوم ‪ ،‬م�شريين �إىل �أن اربيل يتمتع‬ ‫ب �ع��وام��ل جن ��اح ع��دي��دة‪ ،‬ف�ي�م��ا �شدد‬ ‫بع�ضهم على ا�ستثمار عاملي الأر�ض‬ ‫واجل �م �ه��ور‪.‬وق��ال ال�ل�اع��ب ال ��دويل‬ ‫ال�سابق ه��ادي اح�م��د لـ"ال�سومرية‬

‫‪No.(206) - Tueday 6, March, 2012‬‬

‫نيوز"‪" ،‬لي�س من ال�صعب على فريق‬ ‫مثل اربيل حتقيق الفوز على فريق‬ ‫كاظمة"‪ ،‬مبينا �أن "الفريق ي�ضم‬ ‫الع �ب�ي�ن مم �ي��زي��ن وم �ط �ع��م بالعبني‬ ‫حم�ترف�ين اج��ان��ب وم���درب معروف‬ ‫و�إدارة جيدة"‪.‬و�أ�ضاف اح�م��د �أن‬ ‫"عوامل النجاح كلها متوفرة لفريق‬ ‫اربيل وم��ن املمكن �أن يحقق نتيجة‬ ‫�إيجابية يف املباراة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"الفرق العراقية كانت حتقق نتائج‬ ‫جيدة يف ه��ذه ال�ب�ط��والت والب��د من‬

‫�إع��ادة الفرق العراقية �إىل الواجهة‬ ‫وم�ن���ص��ات الفوز"‪.‬من ج��ان�ب��ه قال‬ ‫امل��درب رحيم حميد �إن "فريق اربيل‬ ‫يف املو�سم احل��ايل يختلف عنه يف‬ ‫املوا�سم ال�سابقة حيث ي�ضم العبني‬ ‫حمرتفني ف�ضال عن العبي املنتخب‬ ‫الوطني ومدرب حقق الإجنازات مع‬ ‫الأندية العربية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "اربيل‬ ‫من الفرق املميزة حتى على ال�صعيد‬ ‫الآ�سيوي ولي�س املحلي فح�سب وهو‬ ‫م�ه�ي��أ ل�ل�ف��وز يف املباراة"‪.‬و�أعرب‬ ‫حميد عن �أمله ب�أن "يتمكن اربيل من‬ ‫و�ضع حد للعقدة التي ت�سببها الفرق‬ ‫الكويتية لفرقنا يف البطوالت ال�سابقة‬ ‫ك��ي ال ت �ك��ون ه �ن��اك ��س�ي�ط��رة للفرق‬ ‫الكويتية على الفرق العراقية"‪.‬‬ ‫عامال الأر�ض واجلمهور‬

‫و�أ�� �ش ��ار ال�ل�اع ��ب ال � ��دويل ال�سابق‬ ‫غ��امن عريبي �إىل �أن "فريق اربيل‬ ‫مل يتعر�ض لأي خ�سارة يف الدوري‬ ‫املحلي وهو مت�صدر للفرق يف املرحلة‬ ‫الأوىل"‪ ،‬م�شددا على "حتقيق الفائدة‬ ‫وا�ستثمار عاملي الأر�ض واجلمهور‬ ‫ال�ل��ذي��ن يتمتع بهما اربيل"‪.‬وتابع‬ ‫عريبي �أن "العبي ارب�ي��ل بامكانهم‬ ‫حتقيق ال �ف��وز يف امل �ب��اراة رغ��م �أن‬ ‫املباراة �ستكون �صعبة على الفريقني‬ ‫لكونها املباراة الأوىل يف املجموعة"‪،‬‬ ‫داعيا �إىل �أن "تثبت الفرق العراقية‬ ‫جدارتها يف ه��ذه البطولة رغ��م �أنها‬ ‫بطولة من ال�صف الثاين"‪.‬‬

‫حمرو�س يقر ب�صعوبة املهمة‬

‫�أق��ر م��درب ف��ري��ق �أرب �ي��ل الكروي‬ ‫ال�سوري نزار حمرو�س ب�صعوبة‬ ‫مهمة فريقه وه��و ي��واج��ه اليوم‬ ‫نظريه كاظمة الكويتي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال حم� ��رو�� ��س �إن ال �ف��ري��ق‬ ‫الكويتي ال�ضيف يت�صدر دوري‬ ‫ب�ل�اده واحل ��ال ذات��ه ينطبق على‬ ‫فريقنا وه��و ما يعني �أن املباراة‬ ‫جتمع مت�صدرين و�سيعطيها قوة‬ ‫وتناف�سا من �أج��ل النقاط الثالث‬ ‫م�ضيفا ‪ ":‬وج��ودن��ا يف �صدارة‬ ‫دوري ال�ن�خ�ب��ة دف �ع �ن��ا ملوا�صلة‬ ‫احل�ضور امل�شرف يف ك�أ�س االحتاد‬

‫اال�سيوي مثلما هو احل��ال حملي ًا‬ ‫و�أملنا كبري بالعبينا يف حتقيق‬ ‫نتيجة ايجابية لتكون فاحتة خري‬ ‫ل�لان�ت�ق��ال اىل ال ��دور ال�لاح��ق من‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫كاظمة با�شر تدريباته‬

‫من جهة اخ��رى با�شر فريق نادي‬ ‫كاظمة تدريباته م�ساء ام�س االول‬ ‫ب �ق �ي��ادة م��درب��ه الت�شيكي ميالن‬ ‫مات�شاال على احد املالعب الفرعية‬ ‫مل �ل �ع��ب ف��رن �� �س��وا ح ��ري ��ري ال ��ذي‬ ‫يحت�ضن امل �ب��اراة املهمة‪.‬وجرى‬ ‫التدريب يف اجواء ماطرة وباردة‬ ‫ج��دا � �ش��ارك ف�ي��ه جميع الالعبني‬

‫ال�ع���ش��ري��ن امل�خ�ت��اري��ن مب��ن فيهم‬ ‫يو�سف نا�صر الذي غادر مع الوفد‬ ‫ام�س االول وت�أكدت م�شاركته يف‬ ‫مباراة اليوم بعد ان خ�ضع لفح�ص‬ ‫على يد الدكتور عبد املجيد البناي‬ ‫ال��ذي طم�أنه ب ��أن ا�صابته طفيفة‬ ‫وهو ما جعل اجلهاز الفني لكاظمة‬ ‫يتنف�س ال�صعداء‪.‬وركز ميالن على‬ ‫جمل تكتيكية معينة منها الدفاع‬ ‫املركب وال�ضغط على حامل الكرة‬ ‫ل�ل�ت���ص��دي الي ��ض�غ��ط هجومي‬ ‫حم�ت�م��ل م��ن ا� �ص �ح��اب ال�ضيافة‬ ‫وتق�سيمة م�صغرة‪.‬‬

‫احتاد الكرة يحرم مدرب ال�صناعة‬ ‫ويجمد ع�ضوية �أمني �سر نادي دياىل‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�صادق االحتاد املركزي لكرة القدم‬ ‫يف اجتماعه م�ساء ام�س االول‬ ‫االح��د‪ ،‬على جملة من القرارات‬ ‫التي اتخذتها جلنة االن�ضباط‬ ‫يف ما يخ�ص م�سابقتي النخبة‬ ‫وامل �م �ت��از ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ع ��دد من‬ ‫اال�ساءات وال�شكاوى التي تقدم‬ ‫بها احلكام وامل�شرفون‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م� ��� �ص ��در يف االحت � ��اد‬ ‫العراقي لكرة القدم ان "االحتاد‬ ‫قرر امل�صادقة على حرمان مدرب‬ ‫فريق ال�صناعة قحطان جثري من‬ ‫مرافقة فريقه للجولة املقبلة من‬ ‫دوري النخبة‪ ،‬وحرمان امني �سر‬ ‫نادي دياىل وم�شرف فريق الكرة‬ ‫�شهاب اح�م��د م��ن مرافقة فريقه‬ ‫حتى نهاية املو�سم الكروي‪ ،‬ف�ضال‬ ‫على جتميد ع�ضويته يف الهيئة‬ ‫العامة ل�لاحت��اد‪ ،‬وح��رم��ان العب‬ ‫نادي عمال نينوى علي ح�سن اىل‬ ‫نهاية ال��دوري املمتاز‪ ،‬وحرمان‬ ‫العب نادي امل�صايف علي جا�سم‬ ‫وم���درب ح��را���س امل��رم��ى عدنان‬ ‫خليل من اجلولة املقبلة لدوري‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة‪ ،‬وح��رم��ان م��دي��ر فريق‬

‫نادي العمارة حامد كرمي ومعالج‬ ‫ال�ف��ري��ق حممد �صالح والالعب‬ ‫اح �م��د ع�ب��د ال��زه��رة م��ن مرافقة‬ ‫فريقهم اىل نهاية املرحلة االوىل‬ ‫من امل�سابقة‪ ،‬وتقدمي �شكوى اىل‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة للحد‬ ‫م��ن اال���س��اءات ال�ت��ي ت�صدر من‬ ‫رئي�س ن��ادي ال�ع�م��ارة علي عبد‬ ‫االئ �م��ة وام�ي�ن ��س��ر ن ��ادي دياىل‬ ‫�شهاب احمد التي ت�صدر منهما‬ ‫بحق احلكام"‪.‬‬

‫توا�ص ��ل وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة تنفيذ‬ ‫فق ��رات برناجمه ��ا املو�س ��ع واخلا� ��ص‬ ‫بن�ش ��ر االلع ��اب الريا�ضية االك�ث�ر انت�شارا‬ ‫يف الق ��رى واالري ��اف لعم ��وم الع ��راق م ��ع‬ ‫توزي ��ع التجهي ��زات واالجه ��زة الريا�ضية‬ ‫ملختل ��ف الفئ ��ات العمري ��ة م ��ن البن�ي�ن‬ ‫والبن ��ات و ب�ي�ن الدكت ��ور ح�س ��ن عل ��ي‬ ‫ك ��رمي ان توزي ��ع التجهي ��زات الريا�ضي ��ة‬ ‫ال ��ذي توا�ص ��ل يف مدينة ال�ص ��در ال�سبوع‬ ‫كام ��ل و�شم ��ل املنتديات الريا�ضي ��ة وفرقها‬ ‫بالع ��اب ك ��رة الق ��دم وخما�س ��ي الك ��رة‬ ‫وامل�صارع ��ة والتايكوان ��دو ورف ��ع االثقال‬ ‫لل�شب ��اب وال�شاب ��ات ق ��د تعزز م ��رة اخرى‬ ‫يف منتدي ��ات ال�ص ��در والقد� ��س بتوزي ��ع‬ ‫اجهزة الوزن للريا�ضي�ي�ن واجهزة احلديد‬ ‫اخلا� ��ص بالفئ ��ات العمري ��ة وجتهي ��زات‬

‫مواجهات قوية‬

‫ت�شهد م�لاع��ب ال �ق��ارة ال�صفراء‬ ‫اليوم الثالثاء اقامة اكرث من مباراة‬ ‫اذ يلتقي يف امل�ج�م��وع��ة الأوىل‬ ‫الفي�صلي الأردين م��ع االحت ��اد‬ ‫ال�����س��وري يف ع� �م ��ان‪ ،‬ويتقابل‬ ‫ال �ق��اد� �س �ي��ة ال �ك��وي �ت��ي م��ع �ضيفه‬ ‫ال�سويق العماين يف الكويت‪.‬ويف‬ ‫املجموعة الثانية يلتقي اي�ست‬ ‫بنغال الهندي مع العروبة اليمني‬ ‫يف كالكوتا‪ ،‬و�أر�أم��ا يف املجموعة‬ ‫اخلام�سة فيلتقي ال�ت�لال اليمني‬ ‫مع ال�صفاء اللبناين يف بريوت‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ال�ساد�سة يتقابل‬ ‫�سونغ الم الفيتنامي مع ترينغانو‬ ‫املاليزي وكيت�شي من هونغ كونغ‬ ‫مع تامبينز روفرز ال�سنغافوري‬

‫ها�شم يجدد تر�شيحه لرئا�سة نادي ال�سكك و‪13‬‬ ‫مر�شحا للع�ضوية‬ ‫�أكد رئي�س نادي ال�سكك الريا�ضي‬ ‫��س�لام ها�شم �أن ��ه ر��ش��ح لرئا�سة‬ ‫ال��ن��ادي يف الإن �ت �خ��اب��ات املقرر‬ ‫�إج��را�ؤه��ا منت�صف �آذار احلايل‪،‬‬ ‫مبينا �أن مر�شحا واح��دا يناف�سه‬ ‫على من�صب الرئا�سة‪ ،‬فيما �أكد �أن‬ ‫‪ 13‬مر�شحا بينهم العبون دوليون‬ ‫ر�شحوا لع�ضوية النادي‪.‬‬ ‫وق��ال ها�شم �إن "الهيئة العامة‬ ‫ل �ن��ادي ال���س�ك��ك وال �ب��ال��غ عددها‬ ‫‪ 162‬ع�ضوا �أك�م�ل��ت �إجراءاتها‬ ‫للإنتخابات التي �ستقام يف الـ‪15‬‬ ‫م��ن �شهر �آذار احلايل"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أنها "رفعت �أ�سماء مر�شحيها �إىل‬ ‫اللجنة امل�شرفة على الإنتخابات‬ ‫للم�صادقة عليها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ها�شم �أنه "ر�شح لرئا�سة‬ ‫النادي مبناف�سة مر�شح واحد هو‬ ‫ف��اروق عبدالله وه��و مدر�س يف‬ ‫معهد ال�سكك‪ ،‬فيما ر�شح ملن�صب‬ ‫ن��ائ��ب ال��رئ �ي ����س ك ��ل م ��ن �صالح‬ ‫هادي وخالد �صبار"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "‪ 13‬ع�ضوا من الهيئة العامة‬ ‫ر�شحوا ملن�صب ع�ضوية النادي‬ ‫بينهم الالعبون ال�سابقون جالل‬ ‫عبد الرحمن و�سعد عبد احلميد‬

‫توا�صل برنامج ن�شر الريا�ضة وتوزيع التجهيزات الريا�ضية على القرى والأرياف‬ ‫بغداد ‪-‬حممد حمدي‬

‫نح�سب �ألف ح�ساب لأربيل‬

‫واعرب ا�سعد البنوان عن �سعادة‬ ‫وف��د كاظمة ب��ال��وج��ود يف اربيل‬ ‫واحل �ل��ول يف �ضيافة ن��اد �شقيق‬

‫امل�ؤمتر ال�صحفي ملدربي اربيل وكاظمة الكويتي ام�س‪ ..‬عد�سة قحطان �سليم‬

‫ت�شمل �أق�ضية وقرى الديوانية والأنبار ودياىل‬

‫ك ��رة الق ��دم لالعب�ي�ن النا�شئ�ي�ن والرباع ��م‬ ‫ب�ص ��ورة متكامل ��ة وا�ض ��اف ان مناط ��ق‬ ‫احلري ��ة واحل�سينية وابو د�ش�ي�ر وال�شعلة‬ ‫�ستك ��ون املحط ��ة املقبلة داخل بغ ��داد بذات‬ ‫الن�سق الذي مت يف مدينة ال�صدر ت�صاحبها‬ ‫خط ��ة ن�صب االهداف اخلا�ص ��ة بكرة القدم‬ ‫وخما�س ��ي الك ��رة يف ال�ساح ��ات ال�شعبي ��ة‬ ‫الفارغة‬ ‫‪ .‬وا�شار الدكتور ح�سن علي كرمي م�ست�شار‬ ‫الوزارة ل�ش�ؤون ال�شباب ان الربنامج املعزز‬ ‫مبيزاني ��ة كب�ي�رة خم�ص�صة له ��ذا الغر�ض‬ ‫الريا�ض ��ي البن ��اء وال ��ذي يحظ ��ى برعاي ��ة‬ ‫وزير ال�شب ��اب والريا�ض ��ة املهند�س جا�سم‬ ‫حمم ��د جعفر �سيت�سع لي�شمل قرى وارياف‬ ‫حمافظ ��ات دي ��اىل واالنب ��ار والديواني ��ة‬ ‫ملحتلف االلعاب م�ؤكدا ان جميع الرتتيبات‬ ‫الالزم ��ة لزي ��ارة ه ��ذه الق ��رى واملناط ��ق‬ ‫النائي ��ة ق ��د اكملت بالتن�سيق م ��ع مديريات‬

‫وكان وفد كاظمة و�صل اربيل ع�صر‬ ‫ام�س االول على منت طائرة خا�صة‬ ‫بوفد ت�ألف من ‪� 30‬شخ�صا تر�أ�سه‬ ‫ا��س�ع��د ال �ب �ن��وان رئ�ي����س ال �ن��ادي‪،‬‬ ‫وحظي با�ستقبال حافل وحار يف‬ ‫املطار من قبل ادارة ن��ادي اربيل‬ ‫حيث كان الدكتور عبدالله جميد‬ ‫على ر�أ�س امل�ستقبلني وهو ما لقي‬ ‫ارتياحا لدى الوفد‪.‬‬

‫م�شيدا بحفاوة اال�ستقبال وكرم‬ ‫ال�ضيافة التي ال تعد غريبة على‬ ‫ادارة نادي اربيل‪.‬‬ ‫ومتنى البنوان ان يقدم الفريقان‬ ‫مباراة رفيعة امل�ستوى تليق با�سم‬ ‫الطرفني العريقني مبديا امله يف‬ ‫ان تكون بداية «الربتقايل» موفقة‬ ‫يف ه��ذه البطولة القارية الهامة‬ ‫التي ي�شارك بها للمرة الثانية بعد‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫واعترب البنوان ان كاظمة يح�سب‬ ‫ال��ف ح���س��اب ل �ن��ادي ارب �ي��ل الذي‬ ‫ميلك فريقا قويا ومقتدرا وجنوما‬ ‫كبارا بلغوا الدور قبل النهائي يف‬ ‫البطولة الآ�سيوية املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫واب� ��دى ث�ق�ت��ه يف ق� ��درات العبي‬ ‫كاظمة وعزميتهم على ت�سجيل‬ ‫بداية جيدة يف جمموعة قوية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ابدى امل�شرف االداري‬ ‫لفريق كاظمة عبدالله الدو�سري‬ ‫ارتياحه الن�ضمام يو�سف نا�صر‬ ‫اىل ت�شكيلة ال�ف��ري��ق امل �غ��ادر اىل‬ ‫ارب�ي��ل حيث ان حظوظه مرتفعة‬ ‫يف خو�ض اللقاء بعد ان �أُ�صيب‬ ‫خالل مباراة منتخب الكويت امام‬ ‫كوريا اجلنوبية يف ت�صفيات كا�س‬ ‫العامل ‪.‬‬ ‫واعترب الدو�سري ان مباراة اليوم‬ ‫��ص�ع�ب��ة ع �ل��ى ال �ط��رف�ين ح �ي��ث ان‬ ‫كاظمة يواجه اقوى فرق املجموعة‬ ‫يف حني ان اربيل �صاحب ال�ضيافة‬ ‫يقع حتت �ضغط كونه يلعب على‬ ‫ار�ضه وبني جماهريه‪.‬‬

‫م�ضيفا ان التجهيزات و االجهزة الريا�ضية‬ ‫�ستك ��ون وف ��ق اف�ضل املوا�صف ��ات املوجدة‬ ‫يف اال�س ��واق حاليا ويت ��م �شرائها با�شراف‬ ‫املخت�ص�ي�ن من املدربني واخلرباء بااللعاب‬ ‫الريا�ضي ��ة كل ح�س ��ب اخت�صا�ص ��ه واالخذ‬ ‫بنظر االعتب ��ار تنا�سبها مع الفئات العمرية‬ ‫‪ ,‬ونوه الدكتور كرمي اىل ان احلملة االوىل‬ ‫الت ��ي نفذته ��ا ال ��وزارة يف ق ��رى واري ��اف‬ ‫حمافظة باب ��ل وهي خطة وا�سع ��ة جدا قد‬ ‫ا�ش ��رت لنا ع ��دد من نقاط اخلل ��ل والتاخري‬ ‫الت ��ي �سيتم جتاوزه ��ا بالتاكيد يف املراحل‬ ‫املقبل ��ة م ��ن الربنام ��ج املتوا�ص ��ل ال ��ذي‬ ‫�ستنطل ��ق احلمل ��ة اجلديدة من ��ه قريبا يف‬ ‫ق ��رى االنبار ودي ��اىل والديواني ��ة على ان‬ ‫ي�ص ��ل اىل جميع املناط ��ق النائية يف عموم‬ ‫ال�شباب والريا�ضة يف املحافظات الذكورة قوافل ال ��وزارة املحملة بانواع التجهيزات العراق طاملا تواجد ال�شباب الريا�ضي هناك‬ ‫م ��ع اعط ��اء �ص ��رة وا�ضح ��ة ع ��ن االلع ��اب واالجهزة الريا�ضة لت�صل اىل اق�صى نقطة وه ��ذا ه ��و توجه ال ��وزارة وف ��ق الربنامج‬ ‫الك�ث�ر انت�شارا هناك ‪ ,‬بانتظ ��ار ان تنطلق ممكن ��ة يتواج ��د فيه ��ا ال�شب ��اب الريا�ض ��ي املتكامل لن�شر الريا�ضة ‪.‬‬

‫حددت الـ‪ 15‬من �شهر �آذار احلايل‪،‬‬ ‫موعدا لإج��راء �إنتخابات الأندية‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة وو� �ض �ع��ت اللوائح‬ ‫اخلا�صة بالإنتخابات ومر�شحي‬ ‫الأندية الريا�ضية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ن ��ادي ال�سكك ه��و �أحد‬ ‫الأندية العريقة حيث ت�أ�س�س عام‬ ‫‪� ،1938‬إال �أن��ه توقف عن العمل‬ ‫و�ألغي تدريجيا حتى متت �إعادة‬ ‫ت��أ��س�ي���س��ه خ�ل�ال ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫وع ��ادل خ�ضري والع��ب ك��رة اليد ‪ ،2011‬م ��ن ق �ب��ل جم �م��وع��ة من‬ ‫الريا�ضيني بينهم العبون �سابقون‬ ‫ال�سابق �سلمان داود"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�شباب والريا�ضة يف نادي الزوراء‪.‬‬

‫الزوراء يتوجه �إىل الأردن ملالقاة‬ ‫ال�شرطة ال�سوري‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫توجه وف��د فريق ن��ادي الزوراء‬ ‫بكرة القدم �صباح ام�س االثنني‬ ‫اىل االردن ا���س��ت��ع��دادا للقاء‬ ‫فريق ال�شرطة ال�سوري يوم غد‬ ‫الأرب��ع��اء يف م�ستهل م�شواره‬ ‫�ضمن مناف�سات ك��أ���س االحت��اد‬ ‫الأ�سيوي بكرة القدم‪.‬‬ ‫و�� �ض� �م ��ت ت �� �ش �ك �ي �ل��ة ال� � � ��زوراء‬ ‫الالعبني‪ ،‬احمد علي وعمار علي‬ ‫وه ��اين ��ش��اك��ر و� �س �ج��اد ح�سني‬ ‫واالم �ي��ر ح �ي��در وح��ي��در رحيم‬ ‫وف ��ار� ��س ح���س��ن وم� ��ؤي ��د خالد‬ ‫وحممد علي ك��رمي وول�ي��د خالد‬ ‫واح� �م ��د ج��ا� �س��ب ودارا حممد‬

‫وازهر طاهر وعلي قا�سم وحيدر‬ ‫�صباح وحممد احمد وذو الفقار‬ ‫مالك واحمد علي ح�سني وحممد‬ ‫�سعد وخلدون ابراهيم وها�شم‬ ‫م ��وف ��ق وك � � ��رار ط� � ��ارق وعلي‬ ‫من�صور ومروان ح�سني وه�شام‬ ‫حممد وعلي �سعد"‪.‬‬ ‫وقال عبد الرحمن ر�شيد الناطق‬ ‫الإع�ل�ام��ي ل �ن��ادي ال� ��زوراء ان"‬ ‫االحت��اد ال�سوري اختار االردن‬ ‫لتكون مكانا خل��و���ض ال�شرطة‬ ‫ال �� �س��وري مل �ب��اراي��ات��ه ب�ع��د قرار‬ ‫االحت� � ��اد الأ�� �س� �ي ��وي بحرمان‬ ‫��س��وري��ا اق��ام��ة م�ب��اري��ات��ه �ضمن‬ ‫املناف�سات على مالعبها ب�سبب‬ ‫االو�ضاع غري امل�ستقرة هناك" ‪.‬‬

‫احتاد ال�سلة يدعو الأوملبية للتعاقد‬ ‫مع مدرب �أوروبي‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫دعا االحتاد العراقي املركزي لكرة‬ ‫ال�سلة اللجنة االوملبية الوطنية‬ ‫العراقية امل��واف�ق��ة على التعاقد‬ ‫مع مدرب اجنبي لقيادة منتخب‬ ‫ال�سلة االول يف اال�ستحقاقات‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س احتاد ال�سلة ح�سني‬ ‫العميدي ان "التعاقد مع مدرب‬ ‫اجنبي يتطلب مبالغ مالية كبرية‪،‬‬

‫ونحن بانتظار موافقة اللجنة‬ ‫االوملبية على طلبنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العميدي ان "امام طاولة‬ ‫احتاد ال�سلة ملفات عديدة ملدربني‬ ‫اوربيني‪ ،‬ونحن ب�صدد درا�ستها‪،‬‬ ‫الختيار االف�ضل منهم لتدريب‬ ‫املنتخب العراقي يف البطوالت‬ ‫املقبلة"‪ ،‬م�شريا اىل ان "االحتاد‬ ‫مل يتفق على ا�سم معني حلد هذه‬ ‫اللحظة‪ ،‬ومن املقرر �أن تتو�ضح‬ ‫هويته خالل اال�سبوع املقبل"‪.‬‬


‫‪No.(206) - Tuesday 6 ,March ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪2012‬‬

‫على مدى ع�شرة �أيام‪( ..‬‬

‫ملـفـات‬

‫‪7‬‬

‫) ترافق �أ�ضخم مهرجان للم�سرح الرتبوي يف الب�صرة‬

‫عرو�ض م�سرحية مثرية �أحيتها طاقات ال�شباب املبدعة‬

‫الب�صرة‪ /‬مي�ساء الهاليل‬

‫جرت‪ ،‬على مدى ع�شرة �أيام‪ ،‬انطالقة جديدة ملهرجان امل�سرح‬ ‫الرتبوي الذي �أقيم هذا العام يف مدينة الب�صرة بعد �أن احت�ضنته‬ ‫مدينة كربالء يف دورته املا�ضية‪ .‬اتخذت هذه الدورة ا�سم‬ ‫الفنان الراحل رحيم ماجد‪� .‬شهد املهرجان ح�ضورا مكثفا لفناين‬ ‫املحافظات‪� ،‬شاركت فيه ع�شرون مديرية من مديريات الرتبية‬ ‫يف العراق‪ ،‬وقدمت خالله عرو�ضا م�سرحية ات�سمت بالن�ضج‬ ‫وتطور امل�ستوى عن ال�سنوات ال�سابقة‪ ،‬وفيه مت اكت�شاف طاقات‬ ‫ومبدعني جدد يف كافة املجاالت الفنية من التمثيل والإخراج‬ ‫والت�أليف والديكور والأزياء والإ�ضاءة‪ ،‬وقدمت م�سرحيات‬ ‫اختلفت يف مو�ضوعاتها و�أفكارها وم�ستوياتها وتدرجت بني‬ ‫االحرتاف وال�ضعف‪ .‬وبعد العرو�ض عقدت جل�سات نقدية‬ ‫لتقومي العرو�ض الكت�شاف مكامن القوة وال�ضعف فيها حتى‬ ‫يتالفاها القائمون عليها م�ستقبال‪( .‬النا�س) كانت هناك ترافق‬ ‫احلدث طيلة ايامه الع�شرة‪ ،‬وتلقي ال�ضوء عليه وعلى النه�ضة‬ ‫اجلديدة للحركة امل�سرحية الفتية‪.‬‬

‫م��ن ه��و ال��رج��ل ال���ذي خ��ل��ع ع��ق��ال��ه و�أل��ب�����س��ه لأح���د املمثلني ت��ع��ب�يرا ع��ن فرحته؟‬ ‫جلنة احلكم و�آراء متباينة‬ ‫ت �ك��ون��ت جل �ن��ة احل �ك��م م��ن ع ��دد من‬ ‫اال�ساتذة املخت�صني يف جمال امل�سرح‬ ‫ال��ذي��ن اخ ��ذوا ع�ل��ى عاتقهم متابعة‬ ‫العرو�ض امل�سرحية كافة وتقوميها‬ ‫ح�سب املعايري املتفق عليها لإيجاد‬ ‫عر�ض م�سرحي متكامل‪ .‬وقد حتدث‬ ‫د‪ .‬رح �ي��م امل��و� �س��وي رئ �ي ����س جلنة‬ ‫التحكيم للنا�س قائال‪:‬‬ ‫ـ من دواعي �سروري �أن �أكون رئي�سا‬ ‫للجنة التحكيمية لهذا املهرجان‪ .‬و�أود‬ ‫�أن ا�شكر وزارة الرتبية التي تعترب‬ ‫ال��راف��د الأول ل�ه��ذا امل �ه��رج��ان الذي‬ ‫متيز بعرو�ضه املتنوعة التي اختلفت‬ ‫عن ال�سنوات ال�سابقة‪ .‬نحن كلجنة‬ ‫حتكيم �شاهدنا ال�ع��رو���ض ووجدنا‬ ‫ت�ط��ورا يف العمل امل�سرحي وقفزة‬ ‫يف امل��و� �ض��وع��ات وب � ��روز مواهب‬ ‫فنية مل تكن ظاهرة قبال‪ ،‬كما وجدنا‬ ‫م���ش��ارك��ة مم�ي��زة ل �ل �م��ر�أة ف�ي��ه‪ .‬فمنذ‬ ‫بداية املهرجان حاولنا �أن ندعم املر�أة‬ ‫�أوال م��ن خ�ل�ال �إ��ض��اف�ت�ه��ا �إىل جلنة‬ ‫التحكيم وت�شجيعها �أي�ضا لال�شرتاك‬ ‫يف العرو�ض‪ .‬يف كركوك يف دورة‬ ‫املهرجان الأوىل كانت م�شاركة املر�أة‬ ‫�ضعيفة‪ ،‬لكنها تطورت اليوم‪ ،‬ونحن‬ ‫جند املر�أة يف �أغلب العرو�ض لي�ست‬ ‫وجودا مكمال بل وجود حقيقي‪.‬‬ ‫�أم ��ا د‪ .‬ي��و��س��ف ر��ش�ي��د �أ��س�ت��اذ النقد‬ ‫امل�سرحي يف كلية الفنون اجلميلة‪/‬‬ ‫جامعة بغداد وع�ضو جلنة التحكيم‬ ‫فقد قال‪:‬‬ ‫ـ كل عمل ال بد �أن ت�صاحبه �إخفاقات‪،‬‬ ‫لكن �أعمال اليوم تب�شر باخلري‪ .‬يف‬ ‫هذا املهرجان جند اختالفا كبريا عن‬ ‫ال ��دورة ال�سابقة‪ ،‬فقد ات�سعت فيها‬ ‫دائرة ال��ر�ؤى الإبداعية والإنتاجية‪،‬‬ ‫وه� �ن ��اك ق� � ��راءات ج ��دي ��دة الختيار‬ ‫الن�صو�ص التي ت�صلح لتكون عرو�ضا‬ ‫جتريبية‪ ،‬لكن هذا ال مينع من �أن تكون‬ ‫هناك عرو�ض بقيت يف حدود الر�ؤية‬ ‫التقليدية الت�أ�سي�سية لبنية العر�ض‬ ‫امل�سرحي‪ .‬وقد �أبرزت هذه التجارب‬ ‫ع��ددا كبريا م��ن الطاقات ال�شبابية‪،‬‬ ‫تعرفنا عليها من خالل الأداء �إ�ضافة‬ ‫�إىل الأ�شكال التجريبية‪ .‬وق��د بد�أت‬ ‫بنية املنظر امل�سرحي تت�سع �شيئا‬ ‫ف�شيئا وت��أخ��ذ م�ساحة من االهتمام‬ ‫م ��ن ل� ��دن امل �خ��رج�ي�ن وامل�صممني‪،‬‬ ‫فنحن جند اليوم عددا من العرو�ض‬ ‫املتميزة تقنيا يف الإ�ضاءة والديكور‬ ‫وال�سينوغرافيا‪.‬‬ ‫* وم��ا ر�أي ��ك يف م�شاركة امل ��ر�أة يف‬ ‫املهرجان؟‬ ‫ـ ل�ه��ذا امل�ه��رج��ان ف�ضل كبري يف رفد‬ ‫امل�سرح العراقي بالكثري من الفنانات‬ ‫مم ��ن ج �ئ��ن م ��ن م �ن �ظ��وم��ة الن�شاط‬ ‫امل��در� �س��ي‪ ،‬وب��ال �ت��ايل جن��د ح�ضورا‬ ‫جيدا ل�ل�م��ر�أة هنا كممثلة وخمرجة‬ ‫وم�صممة دي�ك��ور و�أزي���اء ومكياج‪.‬‬ ‫لقد ب��د�أت امل��ر�أة ت�سري بخطى واثقة‬ ‫يف ه��ذا امل�ج��ال وت�سعى لتقدمي فن‬ ‫هادف‪ ،‬وهذا ما ر�أيناه يف العرو�ض‬ ‫التي قدمت‪.‬‬ ‫وللأ�ستاذ (ح�سني علي هارف) املمثل‬ ‫واملخرج امل�سرحي املعروف والأ�ستاذ‬ ‫يف كلية الفنون اجلميلة يف جامعة‬ ‫بغداد ر�أي قال فيه‪:‬‬ ‫ـ يل ال �� �ش��رف ل �ك��وين ع�ضو حتكيم‬ ‫لل�سنة ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل لهذا‬ ‫املهرجان‪ ،‬وال �أبالغ �إن قلت �إن هذا‬ ‫امل �ه��رج��ان ي�شكل ع�لام��ة ب� ��ارزة يف‬ ‫امل�سرح ال�ع��راق��ي ك��ون��ه رم��ى حجرا‬ ‫يف بركة راك ��دة‪ .‬للم�سرح املدر�سي‬ ‫العراقي تاريخ طويل‪ ،‬بل �إن امل�سرح‬ ‫العراقي ولد �أ�صال من رحم امل�سرح‬ ‫املدر�سي ولكن الظروف ال�سيا�سية‬

‫واالجتماعية واالقت�صادية التي مر‬ ‫بها البلد جعلت هذا امل�سرح يتدهور‬ ‫وي �ت��وارى‪ .‬يف ال�سنوات الأخ�ي�رة‪،‬‬ ‫وبف�ضل وع��ي ال�ف�ن��ان�ين يف وزارة‬ ‫ال�ت�رب �ي��ة ول ��وج ��ود ع� ��دد ك �ب�ير من‬ ‫اخلريجني يف تربيات العراق تابعني‬ ‫للن�شاط املدر�سي‪ ،‬كان من ال�ضروري‬ ‫�أن ي �ق��ام م �ه��رج��ان خ��ا���ص لتفعيل‬ ‫ن���ش��اط�ه��م يف ه ��ذا امل� �ج ��ال‪ .‬ورمب ��ا‬ ‫ه��ذا املهرجان هو فر�صة لهم كونهم‬ ‫اب�ت�ع��دوا ع��ن اخت�صا�صهم الأ�صلي‬ ‫و�أ�صبحوا تربويني فقط‪.‬‬ ‫لبنة مل�شاركات عربية‬ ‫ه��ذا امل�ه��رج��ان ال ��ذي نظمته وزارة‬ ‫ال�ترب �ي��ة ح���ض��ر ف �ي��ه مم �ث��ل ال��وزي��ر‬ ‫ال�سيد (ع�ب��د ال��واح��د ك�ي�ط��ان) مدير‬ ‫ال�ن���ش��اط ال��ري��ا��ض��ي وامل��در� �س��ي يف‬ ‫وزارة الرتبية‪ ،‬الذي و�صف املهرجان‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ـ هو ظاهرة يحاول من خاللها الفنان‬ ‫�أن يقول �إن احلقيقة ال ميكن �إخفا�ؤها‬ ‫وه��ي وا�ضحة ومي�ك��ن �إب��رازه��ا من‬ ‫خ�ل�ال ع��ر���ض م���س��رح��ي �أو لوحة‪.‬‬ ‫ه��ذه الفعاليات التي تقوم بها فرق‬ ‫الرتبية يف كافة انحاء العراق حتاول‬ ‫�أن جت�سد ال��واق��ع املعا�ش للإن�سان‬ ‫ال �ع��راق��ي وت �ق��دمي ق �ي��م ��س��ام�ي��ة عن‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫*ه ��ل ه �ن��اك ج �ه��ود م��ن ق�ب��ل وزارة‬ ‫ال�ت�رب �ي��ة م ��ن اج� ��ل االرت � �ق� ��اء بتلك‬ ‫الأع �م��ال ك��ي ت�شارك يف مهرجانات‬ ‫خارج العراق؟‬ ‫ـ منذ العام املا�ضي �أخذت على عاتقي‬ ‫�أن اعمل من اج��ل ه��ذه الفكرة‪ ،‬وقد‬ ‫طرحتها من �أج��ل �أن نختار الأعمال‬ ‫اجليدة التي تقدمها فرق الرتبية يف‬ ‫�أق�سام الن�شاط املدر�سي يف العراق‬ ‫�إ�ضافة �إىل اللوحات املميزة لفنانينا‬ ‫وذل��ك للم�شاركة بها يف مهرجانات‬ ‫خارجية عربية‪ ،‬لكي نثبت �أن الن�شاط‬ ‫املدر�سي لي�س جمرد م�ؤ�س�سة تربوية‬ ‫بل هو نا�شط يف تقدمي املبدعني‪ .‬يف‬ ‫العراق فنانون كرث ينتظرون الفر�صة‬ ‫اجليدة لإظهار مواهبهم‪ ،‬ولكن للأ�سف‬ ‫ف ��إن ت��أخ��ر امليزانية ال ي�ترك فر�صة‬ ‫لتنفيذ مثل تلك الأفكار‪ .‬فالأمور معدة‬ ‫ما عدا الدعم املايل‪ ،‬ولو وجد لكنا قد‬ ‫�شاركنا يف مهرجانات خارجية‪.‬‬ ‫وحدثنا الأ��س�ت��اذ ( ح�سن ال�شويلي‬ ‫) مدير الن�شاط املدر�سي يف وزارة‬ ‫الرتبية ومدير املهرجان‪:‬‬

‫د‪ .‬يو�سف ر�شيد‬ ‫ـ �أقل ما ميكن �أن يقال عن هذا املهرجان‬ ‫انه كرنفال عراقي تقيمه وزارة الرتبية‬ ‫يف مدينة الب�صرة الفيحاء �سمراء‬ ‫اجل �ن��وب‪ .‬لقد ق��دم��ت �أع �م��ال ترتقي‬ ‫بامل�شهد العراقي والثقايف‪ .‬تعرفون‬ ‫ان ه��ذه الفاعلية اختفت ل�سنوات‬ ‫عديدة ب�سبب �سيا�سات فر�ضت على‬ ‫الفنان العراقي يف زمن النظام البائد‬ ‫كبلته بقيود ك�ث�يرة‪� ،‬أم��ا ال�ي��وم فقد‬ ‫ج��اء جميع فناين العراق من مدينة‬ ‫نينوى وحتى الب�صرة للم�شاركة يف‬ ‫هذا املهرجان كي ميثلوا على خ�شبة‬ ‫امل�سرح بقلوبهم و�أج�سادهم ور�ؤاهم‬ ‫امل�ستقبلية للم�سرح العراقي وامل�سرح‬ ‫ال �ت�رب� ��وي‪ .‬اغ �ل��ب الأع � �م� ��ال كتبت‬ ‫و�أعدت ب�أيد عراقية‪ .‬نطمح م�ستقبال‬ ‫مب�شاركة الأعمال الفائزة مبهرجانات‬ ‫عراقية يف بغداد ومن ثم مهرجانات‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫ن�ق�ي��ب ال �ف �ن��ان�ين ال �ع��راق �ي�ين ال�سيد‬ ‫(�صباح املندالوي) قيم املهرجان عاليا‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫ـ ه� ��ذا امل��ه��رج��ان خ �ط��وة ايجابية‬ ‫ومباركة من اجل تفعيل دور امل�سرح‬ ‫املدر�سي‪ .‬جميعنا نعرف �أن امل�سرح‬ ‫امل��در� �س��ي ع��ري��ق مت�ت��د ج� ��ذوره �إىل‬ ‫ع�شرينيات ال�ق��رن امل��ا��ض��ي‪ ،‬واغلب‬ ‫الفنانني العراقيني ك��ان��ت بداياتهم‬ ‫انطالقا م��ن ه��ذا امل���س��رح‪ ،‬وللأ�سف‬ ‫تلك�أ هذا النوع من الن�شاط يف احلقبة‬ ‫التي رافقت النظام البائد واختفى‬ ‫طوال تلك ال�سنوات ليظهر من جديد‬ ‫قبل ث�لاث �سنوات ويعيد �أجم ��اده‪.‬‬ ‫نحن ن�شجع كل امل��واه��ب والطاقات‬ ‫التي تفرزها م��دي��ري��ات الرتبية من‬ ‫ممثلني وكتاب وخمرجني وم�صممني‬ ‫وغريهم‪ .‬نحن كنقابة فنانني نحر�ص‬ ‫على التقاط كل ما هو مميز يف هذا‬ ‫امل�ه��رج��ان‪ ،‬وم��ن ث��م اختيار الأف�ضل‬ ‫م�ستقبال حني تتاح الفر�صة للم�شاركة‬

‫عبد الوحد كيطان‪ /‬ممثل وزير الرتبية‬

‫د‪ .‬رحيم املو�سوي‬

‫�صباح املندالوي‪/‬نقيب الفنانني العراقيني‬ ‫يف مهرجانات �أخ��رى‪ .‬وم��ن املدينة وتغيري كل ما هو �سيئ �إىل �صورة‬ ‫امل�ضيفة للمهرجان حت��دث الدكتور جميلة جديدة نا�صعة‪.‬‬ ‫(عبد الكرمي عبود) عميد كلية الفنون‬ ‫م�شاركة �ضخمة‬ ‫اجلميلة يف جامعة الب�صرة‪:‬‬ ‫ـ مثل هكذا جتمعات ت�شكل حالة من مت �ي��ز امل� �ه ��رج ��ان ب� �ع ��دد ك �ب�ي�ر من‬ ‫حاالت ال�صحوة يف امل�سرح العراقي‪ ،‬امل�شاركني‪ ،‬قد ال يت�سع املكان لذكرهم‬ ‫ولهذا ف�إن �أغلب الأعمال التي قدمت جميعا‪ .‬فقد عرب الأ�ستاذ (مكي حداد)‬ ‫على اختالف م�ستوياتها تعد م�ساهمة م �� �س ��ؤول ال���ش�ع�ب��ة امل �� �س��رح �ي��ة يف‬ ‫فاعلة يف تقدم امل�سرح‪ .‬نحن نحر�ص ق�سم الن�شاط املدر�سي يف حمافظة‬ ‫م��ن خ�ل�ال ه ��ذه ال�ت�ج�م�ع��ات الفنية مي�سان عن فرحته يف امل�شاركة بهذا‬ ‫على ت�ب��ادل اخل�برة ب�ين امل�سرحيني املهرجان قائال‪:‬‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ذل ��ك ف ��إن ـ ا�شعر ب�سعادة كبرية و�أنا �أ�شارك يف‬ ‫اجلل�سات النقدية تعطي بعدا �آخر هذا املهرجان مع كادر ق�سم الن�شاط‬ ‫لهذه العرو�ض من خالل ك�شف �أماكن املدر�سي‪ .‬لقد قدمنا م�سرحية حتت‬ ‫ع�ن��وان (جم��رد نفايات) م��ن �إخ��راج‬ ‫القوة وال�ضعف فيها‪.‬‬ ‫*فنانو الأم�س يقولون بان ال مبدعني الفنان خالد علوان ومتثيل جمموعة‬ ‫اليوم وال ميكن �أن يظهر �إىل ال�سطح م ��ن م �� �ش��ريف ال �ن �� �ش��اط امل��در� �س��ي‪.‬‬ ‫�أي م �ب��دع ي � ��وازي ع�ظ�م��ة واب� ��داع يتحدث العمل عن احلالة التي كان‬ ‫ف �ن��اين الأم ����س ح�ت��ى ع�ل��ى م�ستوى يعي�شها املواطن العراقي �أب��ان حكم‬ ‫التدري�س يف كلية الفنون اجلميلة النظام البائد‪� .‬أم��ا ر�أينا ال�شخ�صي‬ ‫ف�إن املهرجان حالة فنية رائعة نتمنى‬ ‫فهل ت�ؤيدهم؟‬ ‫ـ �أين حياة الأم�س؟ ذهبت حياة الأم�س لها �أن ت�ستمر م��ن اج��ل �إخ ��راج كل‬ ‫جميعا وج ��اءت حياة �أخ ��رى ملبدة الطاقات الفنية الدفينة واللقاء مع‬ ‫بالغيوم‪ ،‬ولكننا رغ��م ذل��ك ال ننظر زمالئنا وتبادل اخلربات والثقافات‬ ‫نظرة يائ�سة‪� .‬إن ع��دد ال�شباب ممن يف املجال الفني والثقايف‪.‬‬ ‫در�سوا يف كلية الفنون اجلميلة على �أم ��ا ال�ف�ن��ان (ج�م�ي��ل حم�م��د عمران)‬ ‫م�ستوى الدرا�سات الأولية والثانوية الذي فاز بجائزة �أف�ضل ممثل واعد‬ ‫والعليا ال ب�أ�س به‪ ،‬ونحن نراهن ان عن م�سرحية كرة البلور فقد حتدث‬ ‫تخرج منهم نوعية خا�صة من املبدعني قائال‪:‬‬ ‫ن�ستطيع من خاللها ان نبني م�سرحا ـ قدمنا م�سرحية (ك��رة البلور) عن‬ ‫عراقيا ر�صينا‪ .‬نحن الآن نعمل على م��دي��ري��ة ت��رب �ي��ة ال��ر� �ص��اف��ة الأوىل‬ ‫و�ضع بنائي فاعل للثقافة العراقية ق���س��م ال�ن���ش��اط امل��در� �س��ي‪ ،‬و�أ�شعر‬ ‫ب�شكل عام وللثقافة امل�سرحية ب�شكل ب�سعادة غامرة و�أن��ا �أرى اجلمهور‬ ‫خا�ص‪ ،‬وهذا الو�ضع البنائي يفر�ض وق��د تفاعل معنا و�أع�ج��ب بالعر�ض‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ان ن��راج��ع ال �ف�ت�رة املا�ضية ال��ذي قدمناه‪ .‬ك��ان املهرجان �أ�شبه‬

‫ب�ع��ر���س ج�م��اع��ي ل�ك��ل املحافظات‪.‬‬ ‫يل �أمنية كبرية يف �أن تتحد جهود‬ ‫وزارة الرتبية ووزارة الثقافة من‬ ‫اج��ل �إق��ام��ة مهرجان م�سرحي كبري‬ ‫وم��وح��د ي�ضم ال�ط��اق��ات الإبداعية‬ ‫وي�ستقبل اجلمهور من كافة الفئات‬ ‫وااله �ت �م��ام��ات م��ن اج ��ل االرت��ق��اء‬ ‫بالفن امل�سرحي وتقدميه بال�صورة‬ ‫الأكمل‪ .‬ومن نف�س العمل امل�سرحي‬ ‫التقينا بالفنانة (�شذى �سلمان) التي‬ ‫كانت تقفز فرحا تعبريا عن فرحتها‬ ‫ب �ن �ج��اح �ه��ا يف ت� �ق ��دمي دوره� � ��ا يف‬ ‫امل�سرحية التي القت �إعجاب اجلمهور‬ ‫وح�صدت على �أثرها اجلوائز‪ ،‬حيث‬ ‫ف��ازت ه��ذه الفنانة ب�ج��ائ��زة �أف�ضل‬ ‫ممثلة عن دور ثانوي‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫ـ ال اع��رف كيف اعرب عن فرحتي �أو‬ ‫ماذا اقول وانا �أرى اجلميع معجبني‬ ‫مبا قدمنا‪ ،‬فهو بحق جن��اح حقيقي‬ ‫لنا جميعا‪ .‬كل ما �أمتناه �أن ي�ستمر‬ ‫ه��ذا امل�ه��رج��ان‪ .‬ع��ن م�شاركة امل��ر�أة‬ ‫فيه‪ ،‬فانا �أجدها فاعلة حتى اللحظة‬ ‫وه��ي تب�شر مب�ستقبل جيد للفنانة‬ ‫العراقية‪ .‬لقد عدنا لتقدمي فن يرتفع‬ ‫�إىل الذائقة اجلمالية ويعجب الفئات‬ ‫املثقفة‪.‬‬ ‫وللفنانة (رج��اء تركي) من كربالء‬ ‫ال �ت��ي ف ��ازت ب�ج��ائ��زة اف���ض��ل ممثلة‬ ‫رئي�سة لل�سنة الثالثة على التوايل‬ ‫ن�صيب من لقاءاتنا‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫ـ ف �خ��ورة ج ��دا ب�ن�ج��اح��ي امل �ت��وايل‬ ‫وح�صويل على ه��ذه اجل��ائ��زة التي‬ ‫اقدمها هدية لكل من وقف اىل جانبي‬ ‫ودع��م موهبتي‪ ،‬علما ب��أين �سبق ان‬ ‫ح�صلت على ج��ائ��زة اف�ضل ممثلة‬ ‫يف مهرجان اقيم يف االردن عندما‬ ‫ك�ن��ت يف اجل��ام �ع��ة‪ ،‬لكني انقطعت‬ ‫ع��ن العمل امل�سرحي حتى جاءتني‬ ‫ال �ف��ر� �ص��ة جم � ��ددا � �ض �م��ن امل�سرح‬ ‫ال�ت�رب ��وي‪ .‬ل �ق��د ح��اول��ت م��ن خالل‬ ‫م�سرحية (الرجل الذي مل يغب) التي‬ ‫قدمناها كق�سم ن�شاط مدر�سي تابع‬ ‫ملديرية الرتبية يف حمافظة كربالء‬ ‫�أن او�صل امل�شاعر االن�سانية التي‬ ‫من الوا�ضح انها و�صلت من خالل‬ ‫ردود اف �ع��ال اجل�م�ه��ور ال ��ذي اثنى‬ ‫على ادائ ��ي‪ .‬وحدثنا الفنان (وليد‬ ‫اود��ش�ل��و) م��ن حمافظة ك��رك��وك عن‬ ‫م�شاركته قائال‪:‬‬ ‫ـ �شاركنا بعمل م�سرحي يج�سد �آالم‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين يف ال���س�ن��وات املا�ضية‪،‬‬ ‫وكيف ميكن �أن يحولها الإن�سان �إىل‬ ‫ذكريات حتفزه كي يكت�شف احلياة‬ ‫ويعي�شها ب�شكل �أف �� �ض��ل‪� .‬أرى �أن‬ ‫هذا املهرجان قدم ن�صو�صا عراقية‬ ‫ق��وي��ة تناف�س الن�صو�ص العربية‬ ‫والعاملية وقدم ممثلني كانوا مبثابة‬ ‫م �ف��اج ��أة ل�ل�ح��ا��ض��ري��ن‪ .‬وم ��ع نهاية‬ ‫عر�ض م�سرحية (جاوكوزي) التقينا‬

‫بالفنان ثامر ال�شطري بطل العمل‬ ‫الذي قال‪:‬‬ ‫ـ كان هذا العمل يف البداية مونودراما‪،‬‬ ‫�أي �شخ�صية واح��دة‪ ،‬ولكن املخرج‬ ‫ارت� ��أى تفكيك العمل وحتويله �إىل‬ ‫�شخ�صيتني‪ ،‬و�أ� �ض��اف �شخ�صيتني‬ ‫ن�سائيتني �أي�ضا من اجل الق�ضاء على‬ ‫الرتابة وامللل‪ .‬لقد حاولنا �أن نو�صل‬ ‫الهدف املبتغى من ورائه الذي يقول‬ ‫�إن الإن�سان مهما حاول تنظيف نف�سه‬ ‫من اخلط�أ وغ�سل ذنوبه ف�إن دواخله‬ ‫�إن كانت غري نظيفة فمن امل�ستحيل‬ ‫�أن ي�صبح نظيفا‪ ،‬واحلمام الذي نراه‬ ‫يف الديكور هو الرمز ال��ذي يج�سد‬ ‫ه��ذا املعنى ال��ذي اردن��ا اي�صاله اىل‬ ‫املتلقي‪ .‬امل�ه��رج��ان ك��ان بحق قفزة‬ ‫مميزة قامت بها وزارة الرتبية‪ ،‬وهو‬ ‫حافز كبري للفنان العراقي كي يقدم‬ ‫كل ما لديه من طاقات و�أن ال تبقى‬ ‫م��واه�ب��ه م��رك��ون��ة تنتظر الفر�صة‪.‬‬ ‫�شكرا لكل من عمل على تنظيم هذا‬ ‫املهرجان وف�سح املجال لكل املبدعني‬ ‫للم�شاركة فيه‪ .‬كما �شاركت الفنانة‬ ‫(بان عدنان)‪ /‬ق�سم الن�شاط املدر�سي‬ ‫يف مديرية تربية الكرخ الثانية يف‬ ‫م�سرحية (لي�س ل�صيق ع�صره) بدور‬ ‫الأمرية وقالت عنه‪:‬‬ ‫ـ �سعيدة ج��دا ب��وج��ودي اليوم على‬ ‫خ�شبة امل �� �س��رح‪�� ،‬س��اع��دين ذل��ك يف‬ ‫التغلب على خ��ويف‪ .‬مل �أك��ن �أتوقع‬ ‫يوما ب�أنني �س�أنزع خجلي وامثل‬ ‫بكل ثقة على تلك اخل�شبة الرائعة‪.‬‬ ‫ارج��و ان �أك��ون قد وفقت يف تقدمي‬ ‫الدور ب�شكله املطلوب‪ ،‬كما اثني على‬ ‫وجود املر�أة يف املهرجان وح�ضورها‬ ‫الفاعل ال��ذي ينم عن وع��ي و�إدراك‬ ‫لفهم املجتمع لأهميتها‪.‬‬ ‫خلع عقاله و�ألب�سه �أحد‬ ‫املمثلني‬ ‫كان منظرا مثريا للم�شاعر حني خلع‬ ‫احل��اج (�ستار جبار) عقاله و�ألب�سه‬ ‫لبطل م�سرحية العربة التي عر�ضتها‬ ‫مديرية تربية حمافظة الب�صرة‪ ،‬فقد‬ ‫الحظ اجلميع �أن احلاج �ستار ح�ضر‬ ‫جميع العرو�ض منذ بداية املهرجان‬ ‫برغم �أن مظهره ال يوحي ب�أنه مهتم‬ ‫بامل�سرح‪ .‬قادنا الف�ضول لنتعرف على‬ ‫الأ�سباب فالتقيناه‪.‬‬ ‫*�أراك مواظبا على ح�ضور جميع‬ ‫العرو�ض فهل حتب امل�سرح ؟‬ ‫ـ امل�سرح هو حياتي‪ ،‬وما ال تعرفونه‬ ‫هو �أنني اعتليت خ�شبة هذا امل�سرح‬ ‫م ��ع ال �ف �ن��ان��ة � �س �ل �ي �م��ة خ �� �ض�ير يف‬ ‫خم�سينيات القرن املا�ضي‪ ،‬ومثلت‬ ‫دور ابنها يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫*وهل قدمت �أعماال �أخرى ؟‬ ‫ـ نعم قدمت �أعماال متفرقة‪ ،‬ثم التحقت‬ ‫باجلي�ش‪ ،‬وقدمت خالل تلك الفرتة‬ ‫م�سرحيات و�أن��ا منتظم يف �صفوف‬ ‫اجل �ي ����ش ال��ع��راق��ي ول��ك��ن احل �ي��اة‬ ‫�أخذتني ومل �أطور موهبتي‪.‬‬ ‫*وما ر�أيك بالعرو�ض التي قدمت؟‬ ‫ـ ه �ن��اك ع��رو���ض ج �ي��دة وت ��دل على‬ ‫االحرتاف‪ ،‬لكن يف نف�س الوقت �أرى‬ ‫م�ستويات متدنية لبع�ض العرو�ض‬ ‫ف�لا ت�ت��وف��ر فيها ال �� �ش��روط الفنية‪،‬‬ ‫ون�أمل �أن تقدم يف امل�ستقبل عرو�ضا‬ ‫�أكرث ن�ضجا‪ ،‬بعد �أن يتعلم امل�شاركون‬ ‫من هذه التجربة‪.‬‬ ‫*مل��اذا خلعت عقالك و�ألب�سته لبطل‬ ‫امل�سرحية؟‬ ‫ـ ال املك �شيئا �أثمن من عقايل لأعرب‬ ‫به عن �إعجابي بالفن الذي قدمه هذا‬ ‫املمثل‪ ،‬لذا حاولت �أن �أقول له �أنني‬ ‫�أحببت متثيله‪ ،‬فخلعت �أغلى ما لدي‬ ‫من اجل ذلك‪.‬‬

‫نتائج وجوائز وتكرمي‬ ‫ب �ع��د ان �ت �ه��اء ال �ع��رو���ض مت �إع�ل�ان‬ ‫النتائج يف حفل اختتام ح�ضره ح�شد‬ ‫ك�ب�ير م��ن امل���س��ؤول�ين والإعالميني‬ ‫واملثقفني‪ .‬اللجنة التحكيمية التي‬ ‫قدمت النتائج تكونت من جمموعة‬ ‫م��ن الأ� �س �ت��اذة املخت�صني يف جمال‬ ‫الفن امل�سرحي مثل الأ��س�ت��اذ رحيم‬ ‫املو�سوي رئي�سا للجنة‪ ،‬والأ�ستاذ‬ ‫الفنان ح�سني علي ه��ارف‪ ،‬ويو�سف‬ ‫ر�شيد �أ�ستاذ م��ادة النقد امل�سرحي‬ ‫يف ك�ل�ي��ة ال �ف �ن��ون اجل�م�ي�ل��ة جامعة‬ ‫ب � �غ� ��داد‪ ،‬والأ�� �س� �ت���اذ جم �ي��د حميد‬ ‫التدري�سي يف كلية الفنون اجلميلة‬ ‫جامعة ال�ب���ص��رة‪ ،‬والأ� �س �ت��اذ �شمال‬ ‫ر��ش�ي��د‪ ،‬والأ� �س �ت��اذ را� �س��ي الكاظم‪،‬‬ ‫والأ� �س �ت��اذ ع�ل��ي ع�ب��د ع�ي��د‪ ،‬وال�ست‬ ‫ع���س�ج��د ال �� �ش �م��ري م��ق��ررة للجنة‪.‬‬ ‫�شمل حفل االخ�ت�ت��ام ت�ك��رمي كوكبة‬ ‫من الفنانني والأ�ستاذة وامل�س�ؤولني‬ ‫تقديرا جلهودهم يف جمال االرتقاء‬ ‫بالفن الرتبوي عموما‪ .‬نظرا لكرثة‬ ‫اجل��وائ��ز ال�ت��ي ق��دم��ت ف�سوف اقدم‬ ‫خمت�صرا لها‪ :‬فقد ح�صلت م�سرحية‬ ‫(اجل� ��ان وامل �ج �ن��ون) م��ن حمافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى ع�ل��ى ج��ائ��زة �أف���ض��ل عر�ض‬ ‫م�سرحي متكامل‪ ،‬وه��ي م��ن متثيل‬ ‫الفنان احمد اجلميلي والفنانة �شذى‬ ‫غ��ازي‪ .‬وح�صل على جائزة �أف�ضل‬ ‫ممثل الفنان يو�سف ��ص�لاح الدين‬ ‫من حمافظة الب�صرة عن م�سرحية‬ ‫ال�ع��رب��ة‪ .‬والفنانة رج��اء تركي من‬ ‫ك��رب�لاء ف��ازت ك�أح�سن ممثلة لدور‬ ‫رئي�س عن م�سرحية "الرجل الذي مل‬ ‫يغب"‪.‬فيما كانت جائزة �أف�ضل ن�ص‬ ‫للفنان قا�سم فنجان ع��ن م�سرحية‬ ‫ج��اوك��وزي‪ ،‬وج��ائ��زة �أف�ضل خمرج‬ ‫كانت من ن�صيب الفنان �سعد هدابي‬ ‫من حمافظة الديوانية عن م�سرحية‬ ‫"بنريان �صديقة"‪،‬وقد ن��ال جائزة‬ ‫�أف�ضل ممثل واعد الفنان حممد جميل‬ ‫عمران عن م�سرحية "كرة البلور"‬ ‫من مديرية تربية الر�صافة الأوىل‪.‬‬ ‫ونالت عن نف�س اجلائزة لدور ن�سائي‬ ‫الفنانة ب�سمة يا�سني من تربية الكرخ‬ ‫الثانية عن م�سرحية "لي�س ل�صيق‬ ‫ع�صره"‪� .‬أم��ا ج��ائ��زة �أف�ضل ديكور‬ ‫فقد ح�صلت عليها ك��ل م��ن مديرية‬ ‫تربية كركوك عن م�سرحية "ح�ضرة‬ ‫الغياب" ومديرية تربية ال�سماوة‬ ‫ع��ن م���س��رح�ي��ة "جدران منت�صف‬ ‫الإجابة"‪�.‬أما جائزة �أف�ضل �إ�ضاءة‬ ‫ف�ك��ان��ت مل�سرحية "جمرد نفايات"‬ ‫من مديرية تربية حمافظة مي�سان‪.‬‬ ‫و�أف�ضل مو�سيقى كانت ملحافظة بابل‬ ‫ع��ن م�سرحية "ريح ال�سموم"‪� .‬أما‬ ‫�أف�ضل �أزياء فقد منحت ملديرية تربية‬ ‫الكرخ الثانية عن م�سرحية "لي�س‬ ‫ل�صيق ع�صره"‪.‬‬ ‫ومت تكرمي مديري الن�شاط املدر�سي‬ ‫جلهودهم الكبرية من �أجل �إجناح هذا‬ ‫املهرجان والتعامل اجلاد مع الفرق‬ ‫امل�سرحية الرتبوية لتقدمي �أعمال‬ ‫قيمة‪ .‬وق��د ك��ان احل�ضور الن�سائي‬ ‫يف املهرجان مميزا جدا فقد �شاركت‬ ‫امل � ��ر�أة يف ك��اف��ة ع�ن��ا��ص��ر العر�ض‬ ‫امل�سرحي كممثلة وخمرجة وم�ؤلفة‬ ‫وم�صممة ديكور و�أزياء ومو�سيقى‪،‬‬ ‫م��ا ي��دل على فهم املجتمع و�إدراك ��ه‬ ‫ل ��دور امل� ��ر�أة كفنانة وق��درت �ه��ا على‬ ‫تقدمي فن راق بعيدا عن االبتذال‪.‬‬ ‫وق ��د ت�ن��وع��ت الآراء ل�ك��ن الأمنية‬ ‫امل��وح��دة جل�م�ي��ع امل �� �ش��ارك�ين كانت‬ ‫يف ��ض��رورة موا�صلة ه��ذا الن�شاط‬ ‫ال���س�ن��وي وت �ط��وي��ره وا�ستخال�ص‬ ‫ال�ن����ص الأف �� �ض��ل ل�لا� �ش�تراك ب��ه يف‬ ‫مهرجانات عربية وعاملية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪ 6‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(206) - Tuesday 6, March, 2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫نوابنا و�ستان�سالف�سكي‬ ‫عل ��ى الرغم من كره االكرثية م ��ن النواب للثقافة ‪ ،‬وعلى االخ�ص منها الفنون‬ ‫‪ ،‬اال انه ��م ‪ ،‬وعندما يقت�ضي احلال وال جتري االمور اال عن طريق الفن فانهم‬ ‫ي�صبح ��ون بني ليلة و�ضحاها م ��ن الفنانني وميار�سون العم ��ل الفني وكانهم‬ ‫تعلموه ودر�سوه يف اح�سن املعاهد الفنية ‪ ،‬وق�ضية ال�ساعة املثارة هذه االيام‬ ‫حول ال�سيارات امل�صفحة التي �صوت عليها جمل�س النواب تدل على ان بع�ض‬ ‫نوابن ��ا يتقنون فن التمثيل ب�شكل مبه ��ر يح�سدهم عليه عمالقة هذا الفن ‪ ،‬فهم‬ ‫يقدمون هذه االيام م�سرحية ( ال�سيارات امل�صفحة ) بنجاح منقطع النظري ‪، ،‬‬ ‫يعر�ضونها علينا نحن املكاريد ‪ ،‬باداء املمثلني املتقن لدرجة ان ما ي�شاهدونه‬ ‫ه ��و احلقيق ��ة عينها ‪ ،‬و بفعل ال�شد الذي يحدث ��ه االداء الرائع ‪ ،‬ها نحن ن�شهد‬ ‫ذروة امل�سرحي ��ة واعني به ��ا العقدة ‪ ،‬واملخرج ‪ ،‬كنوع م ��ن احلبكة امل�سرحية‬ ‫ر�أى ان يك ��ون الت�صوي ��ت وراء االبواب املغلقة كج ��اري العادة حني ي�صوت‬ ‫الن ��واب على امتيازاتهم ‪ ،‬باخلتلة ‪ ،‬و ُت�سرﱠب االخبار زيادة يف ال�شد الدرامي‬ ‫اىل اخل ��ارج ونعرف بان الت�صوي ��ت على ال�سيارات ج ��رى بالغالبية املطلقة‬ ‫على �ش ��راء ‪� 350‬سيارة م�صفحة للنواب البالغ عدده ��م ‪ 325‬بقيمة ‪ 60‬مليار‬ ‫دينار بدون �أي اعرتا�ضات �أو مناق�شات ‪ .‬وملا اثريت ال�ضجة حول ال�سيارات‬ ‫‪ ،‬ت�ب�ر�أت منه كل الكيانات ‪ ،‬وال ��كل يدعي بانه مل ي�صوت !!! ويت�صاعد الفعل‬ ‫الدرامي ‪ ،‬ويطلع علينا احد املمثلني ويخطب على امل�سرح‪:‬‬ ‫ــ� �ـ انني كنت من بني الن ��واب احلا�ضرين يف جل�س ��ة الت�صويت على املوازنة‬ ‫املالي ��ة ومل �أجد اي اعرتا� ��ض عليها �سوى عدد قليل من كتل ��ة �سيا�سية معينة‬ ‫ونح ��ن نت�س ��اءل مل ��اذا مل ين�سح ��ب الن ��واب املعرت�ض ��ون من اجلل�س ��ة خالل‬ ‫الت�صويت هذا ماي�ؤكد على قبولهم باالمر ‪،‬‬ ‫اذن مت الت�صويت بدون اعرتا�ض وبر�ضى الغالبية‬ ‫ومن كل الكيانات ‪ ،‬لتنقلب االية يف الف�صل الثاين‬ ‫ليت�ب�ر�أ اجلميع م ��ن الت�صويت ويت ��واىل املمثلون‬ ‫عل ��ى امل�سرح معلن�ي�ن براءته ��م ‪ ،‬وبخط ��ة درامية‬ ‫حمكمة راح كل ممثل يهاجم االخر ب�صيغة درامية‬ ‫حم�سوبة ‪ ،‬فيقول احد املمثلني ‪:‬‬ ‫ـــ ان هذه االم ��وال كان االجدى ان تخ�ص�ص لدعم‬ ‫موازن ��ة ال ��وزارات االمني ��ة لتمكينه ��ا م ��ن حماية‬ ‫املواطن�ي�ن ب�ش ��كل اف�ض ��ل ب ��دال م ��ن تخ�صي�صه ��ا‬ ‫حلماية امل�س�ؤولني ‪.‬‬ ‫وتطف�أ ا�ضواء امل�سرح لت�سلط على ممثل اجتهد ان‬ ‫تكون كلماته م�ؤثرة ‪:‬‬ ‫ــ� �ـ ان ��ه خلط�أ كب�ي�ر ي�ستفز م�شاع ��ر العراقي�ي�ن ويبعث ر�سال ��ة �سلبية ت�ضعف‬ ‫ثق ��ة ال�شعب بالق ��وى ال�سيا�سية ‪ ،‬خ�صو�ص ًا وانها مت ��ت يف يوم تعر�ضت فيه‬ ‫العا�صمة بغداد وبع�ض املحافظات لهجمات ارهابية عنيفة ‪.‬‬ ‫وا�شتعل ��ت القاع ��ة بالت�صفيق ‪ ،‬ويفاج� ��أ اجلمهور باح ��دى املمثالت �صارخة‬ ‫بلهجة حما�سية ‪:‬‬ ‫ـــ ادعو اىل حتويل االموال اىل تعوي�ضات تقدم ل�ضحايا العمليات االرهابية‬ ‫‪ ،‬واع ��رب عن ا�سفي بان متنح هذه االمتيازات اىل اع�ضاء جمل�س النواب يف‬ ‫الوقت الذي يحتاجها الكثري من ابناء ال�شعب املظلوم ‪ ،‬خا�صة وان هناك كتال‬ ‫برملانية �صوتت بكامل اع�ضائها ‪.‬‬ ‫وت�ستم ��ر امل�سرحي ��ة ون�صل اىل الذروة حيث تواج ��ه ممثلة اخرى �صاحبتها‬ ‫فتقول وعلى وجهها ابت�سامة الر�ضا ‪:‬‬ ‫ـــ انا مع اقتناء ال�سيارات امل�صفحة الن عمل النائب يحتاج اىل ذلك كي يتمكن‬ ‫من تقدمي اخلدمة التي القيت على عاتقه البناء جمتمعه ‪.‬‬ ‫ويجيء ممثل متحم�س ا�سند اليه دور (م�صدر نيابي ) ليلقي قنبلته ‪:‬‬ ‫ــ� �ـ ان جمل� ��س النواب قد يعر� ��ض خالل االي ��ام املقبلة جل�س ��ة الت�صويت على‬ ‫ال�سيارات امل�صفحة ‪ ،‬وان الت�سجيل �سيبني امل�صوتني‬ ‫ومتهيدا للف�صل االخري يلقي بطل امل�سرحية خطابه بلهجة درامية م�ؤثرة‪:‬‬ ‫ــ� �ـ رجائ ��ي منك ��م ان تتخل ��وا ع ��ن ه ��ذا احل ��ق الد�ست ��وري ومناقل ��ة اموال ��ه‬ ‫الب ��واب اكرث اهمية وحيوي ��ة للمجتمع والوط ��ن‪� ،‬إن العراقيني ينظرون �إىل‬ ‫ه ��ذا الفائ�ض على انه يو�س ��ع الفجوة بني ال�شعب وممثلي ��ه وي�ستفز الفقراء‬ ‫واملحتاج�ي�ن واملر�ض ��ى والعاطل�ي�ن ع ��ن العمل والأيت ��ام والذي ��ن ال يهن�ؤون‬ ‫بع�شاء �إذا ما حت�صلوا على الغداء يف بلد النفط ‪ ،‬وادعوكم �إىل ت�أجيل اتخاذ‬ ‫مثل هذا القرار �إىل وقت يكون ال�شعب فيه �أكرث تفهما لعملكم ال�شــــــــــــــــــــــاق‪.‬‬ ‫لق ��د رك ��ز عل ��ى كلمة " �ش ��اق " ب�شكل درام ��ي م�ؤثر وتردد �صداه ��ا يف ارجاء‬ ‫القاع ��ة متك ��ررا‪� ،‬ش ��اااااق ‪�...‬ش ��اااااااااق ‪........‬اق ‪..‬اق‪ ...‬حت ��ى اح� ��س‬ ‫اجلمهور بامل�شقة واملعاناة التي يكابدها ع�ضو الربملان ‪.‬‬ ‫امل�سرحي ��ة ال زالت م�ستم ��رة ‪ ،‬لكنها �ستنته ��ي قريبا ‪ ،‬و�سي�س ��دل ال�ستار على‬ ‫ف�صله ��ا االخري ويوا�صل الربمل ��ان ( م�شقته )‪ ،‬ويتدرب عل ��ى تقدمي م�سرحية‬ ‫اخ ��رى ‪ ،‬والعجيب انهم تالميذ جنباء ل�ستان�سالف�سكي �صاحب كتاب " اعداد‬ ‫املمث ��ل " وك�أنهم در�س ��وا نظرياته يف التمثيل ب�شكل م�ضب ��وط متاما وك�أنهم‬ ‫تتلمذوا على يديه ‪.‬‬

‫الهارب من الدكتاتورية‬

‫م��ار���س الفنان الكاريكاتريي ( عامر‬ ‫ر�شاد ) ر�سمه الكاريكاتريي يف وقت‬ ‫مبكر ‪ ،‬اال انه عرف كر�سام من خالل‬ ‫جريدة " الثورة " يف النظام ال�سابق‬ ‫‪ ،‬وتتميز ر�سومه بال�شعبية وقريبة‬ ‫جدا مما يعانيه املواطن وكانت اغلب‬ ‫الر�سوم اجتماعية ‪ ،‬لكنها تغريت بعد‬ ‫جم��يء ��ص��دام اىل ال�سلطة وحروبه‬ ‫و�سلطته مما اخ�ضعت الر�سوم وقتها‬ ‫اىل التغني ب��احل��رب ومتجيد القائد‬ ‫مما افقد الكاريكاتري �صفته امل�شاك�سة‬ ‫واالنتقادية ‪ ،‬واخ�ضعت الر�سوم اىل‬ ‫ر�سوم دعائية واطلق عليها " الر�سوم‬ ‫ال�ت�ع�ب��وي��ة " وف�ن��ان�ن��ا اال� �س �ت��اذ عامر‬ ‫ر�شاد كان يعاين كثريا من تكبيل يديه‬ ‫واخ�ضاعه الرادة ال�سلطة الدكتاتورية‬ ‫‪ ،‬ويف اول ف��ر��ص��ة ات�ي�ح��ت ل��ه غادر‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫يقول الفنان عامر ر�شاد ‪:‬‬ ‫من زمن بعيد جتاوز الع�شرين عاما ‪..‬‬ ‫كانت رحلتي مع الكاريكاتور يف البدء‬ ‫حمببة وجميلة اواخ ��ر ال�ستينيات‬ ‫وب ��داي ��ة ال���س�ب�ع�ي�ن�ي��ات ك �ن��ت ار�سم‬ ‫الر�سوم الكاريكاتورية االجتماعية‬ ‫ح �ت��ى ح �ل��ت ال��دي �ك �ت��ات��وري��ة فتحول‬ ‫ال �ك��اري �ك��ات�ير اىل و��س�ي�ل��ة م ��ؤدجل��ة‬ ‫لتلميع ال �ن �ظ��ام وك��ان��ت ت�ل��ك الفرتة‬ ‫هي الكابو�س الذي جثم على �صدري‬ ‫ن�سيت اين ر�سام كاريكاتري وبدات‬ ‫اتعامل م��ع الر�سم مثل بياع الركي‬ ‫! اذ ان املطلوب مني تلميع النظام‬ ‫�شئت ام ابيت ‪ ..‬ممات�سبب يل ب�ضغظ‬ ‫نف�سي كبري نتيجة تعار�ض افكاري‬ ‫وت�ط�ل�ع��ات��ي واح��ا��س�ي���س��ي‪ .‬وعندما‬ ‫اتيح يل م�غ��ادرة ال�ع��راق ‪ ...‬غادرت‬ ‫وكان اخلارج مولودا والداخل مفقودا‬ ‫خرجت الول مرة ومل اعرف الغربة قبل‬ ‫‪ ..‬يف البدء حمطتي االوىل االردن ثم‬

‫تون�س ثم عدت ثانية اىل االردن ‪..‬انا‬ ‫االن يف ا�سرتاليا واحلمد لله اعو�ض‬ ‫ما فاتني من هدر اوقاتي و�ضياعها ‪.‬‬ ‫انتقدت الطاغية وتنب�أت بانه �سيختفي‬ ‫يف حفرة قبل ال�غ��زو بثالثة ا�شهر ‪.‬‬ ‫اذك ��ر ي��وم غ ��ادرت احل ��دود العراقية‬ ‫�سطا على حمتويات حقيبتي موظف‬ ‫ك �م��ارك ا� �س �م��ه ح���س�ين يف زم ��ن ابن‬ ‫ح�سني اال�سود ! و�صادر متاعي املكون‬ ‫من جمموعة لوحات �صغرية ومالب�س‬ ‫داخلية ومن�شفة وهي كل ما املك ومل‬ ‫يرتك يل اال مق�صا �صدئا وبعد جمادلة‬ ‫اع��اده ‪ ,‬رميت حقيبتي الفارغة امام‬ ‫ب��اب الكمارك وركبت البا�ص مغادرا‬ ‫فقط مبالب�سي ‪.‬‬ ‫ثم يعاود القول ‪:‬‬ ‫تركت ار�شيفي بالعراق لكن االر�ضة‬ ‫كانت رحيمة ات��ت عليه بالكامل كمن‬ ‫يقول يل ان�س املا�ضي ! اخ��ر ر�سوم‬ ‫ال�ك��اري�ك��ات�ير ك��ان��ت م��ع نهاية �صدام‬ ‫االن ار��س��م ول�ك��ن ب�ف�ترات متباعدة‪,‬‬ ‫وبدات افهم اننا ما ان نخرج من نفق‬ ‫اال لندخل يف ن�ف��ق ا� �س��و�أ م��ن االول‬ ‫فالواقع ا�صبح كاريكاتوريا مبا فيه‬ ‫الكفاية ليعو�ض عن الر�سم !‬ ‫ـــ كنت تر�سم يف ج��ري��دة " ال�ث��ورة "‬ ‫‪ ،‬ما هي املوا�ضيع التي كنت تتطرق‬ ‫اليها ؟‬ ‫كانت قبل الثورة �صحف عديدة عملت‬ ‫فيها كر�سام كاريكاتري بدءا من جملة‬ ‫اجل �ن��دي وج��ري��دة ب �غ��داد اوب��زرف��ر‬ ‫الناطقه باالنكليزية والزمان والنور‬

‫�إىل ‪ /‬وزير متقاعد‬

‫وجملة العمل ال�شعبي واخريا جريدة‬ ‫ال �ث��ورة بعد ان الغيت ك��ل ال�صحف‬ ‫يف مطلع الثمانينيات و انح�صرت‬ ‫موا�ضيعنا باحلدث الكبري الذي هزنا‬ ‫والعامل اال وهو احل��رب مع اي��ران‪...‬‬ ‫وفوجئنا بنظام دك �ت��ات��وري ! ماذا‬ ‫��س�ي�ترك ل�ن��ا م��ن ذري �ع��ة ح�ت��ى نر�سم‬ ‫بحريتنا ؟! بالتاكيد حول الكاريكاتور‬ ‫اىل م��ادة حربية ع�سكرية قتالية بل‬ ‫وغ�صبنا اي�ضا على و�ضع ا�سم القوال‬ ‫�صدام بدال من ا�سم اجلندي العراقي‬ ‫كنا جن��د �صعوبة مابعدها �صعوبة‬ ‫يف تنفيذ افكار المت��ت لعملنا ب�صلة‬ ‫‪,‬وكانت مادتنا االعالمية ابعد ماتكون‬ ‫عن الكاريكاتور‪ ,‬بل وال متت ب�صلة‬ ‫ل��ه‪ ,‬غالبا ومل يكن لدينا خ�ي��ار اليف‬ ‫ترك العمل وال يف طرح افكارنا وكانت‬ ‫م��ادت�ن��ا ال�ي��وم�ي��ة واح���دة م��ن خم�سة‬ ‫خيارات متجيد ( ال�ق��وال) ذم حافظ‬ ‫اال�سد ذم القذايف ذم املاليل وامريكا ‪.‬‬ ‫ـــ ه��ل كنت حت�سب ح�سابا للرقيب ‪،‬‬ ‫وهل كانت هناك رقابة على ما تر�سم‬ ‫وقتها ؟‬ ‫الرقيب ‪ ...!....‬هنالك مدير التحرير‬ ‫رف�ي��ق ح��زب��ي هنالك م�ساعد رئي�س‬ ‫التحرير \املدير العام رفيق حزبي ثم‬ ‫رئي�س التحرير على م�ستوى حزبي‬ ‫ع��ال‪ ,‬وك��ل ه ��ؤالء ال�شيء ! ف�سكرتري‬ ‫رئي�س التحرير خم��اب��رات ! وزميلي‬ ‫امل�صمم بجانبي خمابرات! واالخطر‬ ‫ان الفرا�ش كان ع�ضوا حزبيا ورمبا‬ ‫�ضابط خمابرات ! وكما ترى كنا نرفل‬

‫! باحلرية ! والدميقراطية ! لدرجة ان‬ ‫اول ما فتح ال�سفر حلقنا عاليا خارج‬ ‫الوطن بحثا عن ن�سمة ه��واء معطرة‬ ‫باحلرية! ‪.‬‬ ‫ـــ حدثنا عن الغربة ‪ ،‬هل كنت متار�س‬ ‫عملك الفني ‪ ،‬وهل �أفادتك غربتك ؟‬ ‫عملت يف ج��ري��دة امل���س�يرة االردنية‬ ‫وهي من �صحف احزاب الظل م�صمما‬ ‫ور�ساما وكتبت ماكان ي�سمح يل ان‬ ‫اقوله واقمت معر�ضا يف االردن بعدها‬ ‫انتقلت اىل تون�س وعملت م�صمما‬ ‫ملجلة احتاد الكتاب التون�سيني واقمت‬ ‫العديد من املعار�ض الفنية ون�شر يل‬ ‫كتابان احدهما بعنوان ترانيم والثاين‬ ‫تراتيل وهي خم�ص�صة عن ال�شعراء‬ ‫التون�سيني ‪ ,‬ور�سمت لعدد من �صحف‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة م�ن�ت�ق��دا ال �ن �ظ��ام وتنب�أت‬ ‫بان الطاغية �سيختبئ يف حفرة قبل‬ ‫ال�سقوط بثالثة ا�شهر ‪.‬اخ�يرا كانت‬ ‫حمطتي ا�سرتاليا الوطن البديل البلد‬ ‫الذي عمره مئتا عام ولي�س فيه م�سلة‬ ‫حمورابي وال ا�سطورة كلكام�ش ولكن‬ ‫فيه املحبة والتعاي�ش االم��ن ملختلف‬ ‫االديان واال�صول القادمة من خمتلف‬ ‫انحاء العامل و فيه اال�ستقرار وحرية‬ ‫االن�سان وحقوقه االن�سانية املحفوظة‬ ‫وك��رام��ت��ه امل �� �ص��ان��ة ويف ملبورن‬ ‫اخل�ضراء مدينة احل��دائ��ق والزهور‬ ‫اقمت العديد من املعار�ض ويف احد‬ ‫امل �ع��ار���ض ف��وج�ئ��ت برئي�س الربملان‬ ‫اال��س�ترايل يفتتح املعر�ض ويقدمني‬ ‫للجمهور وكانه عاي�ش تاريخي الفني‬

‫الطويل ومل ي�ترك ��ش��اردة او واردة‬ ‫اال وذكرها ‪..‬كما و�شاركت مواطنيها‬ ‫باحتفاالتهم الوطنية بعر�ض بع�ض‬ ‫اعمايل الزيتية او بالر�سم على وجوه‬ ‫االطفال حيث كانت الفرحة تعمهم او‬ ‫ار��س��م لالطفال ر�سوما �سريعة على‬ ‫الورق ‪ ..‬فاحلياة هنا خالية من العقد‬ ‫و�سل�سة ومتنحك ال�صفاء لتفكر اف�ضل‬ ‫وت�ؤدي اح�سن‪.‬‬ ‫ـ�ـ�ـ ه��ل ل��دي��ك ف �ك��رة ع��ن الكاريكاتري‬ ‫العراقي يف هذه الأيام وهل تتابع ما‬ ‫ين�شر ؟‬ ‫عندما حتط رحالك يف بلد جديد عليك‬ ‫ان تتعلم الكثري من ثقافته ومنهجه‬ ‫واي�ضا لغته‪ ...‬وهذا ما كان ي�شغلني‬ ‫ع��ن املتابعة وب��االخ����ص ان ملبورن‬ ‫تخلو من اي هيئة دبلوما�سية عراقية‬ ‫ميكن زيارتها واالط�لاع على �صحف‬ ‫العراق لنتابع ما موجود على ال�ساحة‬ ‫الثقافية واالجتماعية وغ�ير ذل��ك ‪...‬‬ ‫اال م��ا ن��در ن��رى بع�ض الر�سوم لالخ‬ ‫خ�ضري احلمريي او االخ كفاح حممود‬ ‫على الفي�س بوك ‪.‬‬

‫مالمح من عامر ر�شاد الذاتية‬ ‫ع�ضو نقابة ال�صحفيني العراقيني‬ ‫ع�ضو احتاد ال�صحفيني العرب‬ ‫ع�ضو رابطة الكاريكاتري العربي‬ ‫‪ 1966‬عمل يف ال�صحافة العراقية كر�سام كاريكاتري‬ ‫‪ 1970‬تفغ للعمل كر�سام كاريكاتري يف جريدة الثورة‬ ‫العراقية‬ ‫‪ 1974‬اقام معر�ضه ال�شخ�صي االول يف املركز الثقايف‬ ‫الفرن�سي يف بغداد و�أعقبه بعديد من املعار�ض يف‬ ‫العراق واالردن وتون�س‬ ‫‪ 1975‬اقتنى متحف الرتاث ال�شعبي البغدادي جمموعة‬ ‫من اعماله‬ ‫‪ 1976‬اجنز فيلم دمى متحركة لالطفال بعنوان التنني‬ ‫لتلفزيون العراق‬ ‫‪ 1977‬اجنز فيلم دمى قفازية لالطفال بعنوان جينة‬

‫ياماجينة لتلفزيون العراق‬ ‫‪ 1980‬نفذ كتاب دمى لالطفال بعنوان �سلمان الكبري‬ ‫و�سلمان ال�صغري لدائرة ثقافة االطفال العراقية‬ ‫‪ 1981‬ا�صدر جمموعته الكاريكاتريية االوىل بعنوان‬ ‫الكاريكاتري يف املعركة‬ ‫‪� � 1990 - 1985‬ش��ارك يف ج�م�ي��ع م �ع��ار���ض جلنة‬ ‫الكاريكاتور العراقي من �ضمنها معار�ض (يومريي ‪-‬‬ ‫اليابان) (معر�ض حريت ‪ -‬تركيا) (معر�ض الكاريكاتور‬ ‫العربي ‪ -‬لندن) مهرجان العامل الثالث ‪ -‬القاهرة كما‬ ‫� �ش��ارك مب�ع��ار���ض يف دم���ش��ق ‪ -‬ت��ون����س ‪ -‬اجلزائر‪-‬‬ ‫طرابل�س ‪ -‬االردن ‪ -‬املغرب‬ ‫‪ 1986‬ا�صدر جمموعته الكاريكاتورية الثانية بعنوان‬ ‫ماالين�ساه التاريخ‪.‬‬ ‫‪ 1990‬تقاعد من العمل يف جريدة ال�ث��ورة العراقية‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫ورعاك ��م ( ‪ ) 40‬وزي ��را و�سيح�ص ��ل كل‬ ‫واح ��د منكم عل ��ى تعوي�ض ��ات ( فروقات‬ ‫رواتب ) وبواق ��ع ثالثة ماليني دينار عن‬ ‫كل �شه ��ر حي ��ث �سيت�سل ��م كل وزير منكم‬ ‫مبلغا قدره مئتا مليون دينار ‪( ..........‬‬ ‫اخ كلب ��ي ‪ ،‬ناو�شوين حباية جوه الل�سان‬ ‫‪ ...‬اب�ساع ولكم )‬

‫من اليوم ايه ��ا الوزير (ال�سابق) ‪� ،‬سوف‬ ‫ال تفك ��ر مثل ��ي طوي�ل�ا وان ��ت تق ��ف امام‬ ‫ال�صيدلية ‪ ،‬اي دواء ت�شرتي ( ا�صلي ) او‬ ‫( غ�ي�ر ا�صل ��ي ) ‪ ،‬وال تفكر باجور املولدة‬ ‫‪ ،‬وال تهت ��م ابدا ان ا�صب ��ت بــ ( ن�شلة ) او‬ ‫احم ��رار يف عينك ‪ ،‬وال حتت ��ار وت�صيبك‬ ‫الدوخ ��ة حني حتت ��اج �صوبتك اىل النفط‬ ‫او تتوق ��ف امل�ب�ردة وال ت�ستطي ��ع �ش ��راء �إىل ‪� /‬أ�صغر فرهادي‬ ‫وات ��رمب لها ‪� ،‬ست�ساف ��ر اىل اقطار الدنيا‬ ‫وتعالج باح�س ��ن امل�ست�شفيات من الن�شلة‬ ‫واحم ��رار الع�ي�ن ‪ ،‬وتعي� ��ش يف تب ��ات‬ ‫ونب ��ات وتخلف ق�صورا وعم ��ارات ‪ ،‬فقد‬ ‫( رق ) قلب احلكوم ��ة ملعاناتك كمتقاعد ‪،‬‬ ‫تعاين من �صروف الده ��ر بعد ان خدمت‬ ‫ا�شهرا او ب�ض ��ع �سنني ‪ ،‬وقدمت لبلدك ما‬ ‫�سيذكره لك التاريخ ‪ ،‬فاحلكومة ترعى من‬ ‫هم امثالك وت�ضعهم يف بالها ‪ ،‬فقد وافقت‬ ‫حكومتنا الطيب ��ة القلب على �صرف مبلغ‬ ‫ثماني ��ة ملي ��ارات دين ��ار عراق ��ي‪ ،‬دين ��ار‬ ‫ينطح دينار حل�ضرات الوزراء املتقاعدين‬ ‫مث ��ل جنابك ‪ ،‬والذين عملوا يف احلكومة‬ ‫منذ ‪ 2006‬حيث يبلغ عددكم حفظكم الله‬

‫غوغول‬

‫هنيئا لك ولل�شعب االيراين فوزك بجائزة‬ ‫االو�س ��كار عن اح�س ��ن فلم بلغ ��ة اجنبية‬ ‫ع ��ن فلم ��ك ("�إنف�ص ��ال نادر ع ��ن �سيمني"‬ ‫(جداي ��ى ن ��ادر از �سيمني) ) وق ��د اهديت‬ ‫ف ��وزك ه ��ذا اىل �شعب ��ك االي ��راين ال ��ذي‬ ‫و�صفت ��ه ب�صاح ��ب الثقاف ��ة واحل�ض ��ارة‬ ‫العريقة ‪ ،‬وقلت حني ت�سلمت جائزتك من‬ ‫املمثل ��ة الرائعة �ساندرا بولوك واحلائزة‬ ‫هي االخرى على االو�سكار ‪ :‬ان الكثريين‬ ‫م ��ن االيرانيني يف خمتلف انح ��اء العامل‬ ‫ي�شه ��دون ه ��ذه اللحظ ��ة واعتق ��د انه ��م‬ ‫مبتهجون لذلك ‪ ،‬الإيرانيون �سعداء بذكر‬ ‫بلدهم �إيران هنا بف�ضل ثقافته املجيدة‪..‬‬ ‫الت ��ي كانت مطمورة حتت غبار ال�سيا�سة‬ ‫الكثيف ‪ .‬نعم يا فرهادي ت�ستطيع الفنون‬ ‫والآداب والريا�ض ��ة م ��د اجل�س ��ور الت ��ي‬ ‫دائما م ��ا تقطعه ��ا ال�سيا�س ��ات وامل�صالح‬ ‫والأحقاد‪ ..‬وفلمك هذا الذي نال اجلائزة‬ ‫هو ن�صر اليران الفن ‪.‬‬ ‫اك�ث�ر م ��ن كل االنت�ص ��ارات الوهمي ��ة‬ ‫التي يختلقه ��ا ال�سا�س ��ة االيرانيون وهم‬ ‫يتحدث ��ون ع ��ن املفاع�ل�ات وال�صواري ��خ‬ ‫العاب ��رة للق ��ارات ‪ .....‬فيل ��م حق ��ق مامل‬ ‫حتقق ��ه كل ال�صواري ��خ الت ��ي يتحدث ��ون‬ ‫عنه ��ا ‪ ....‬هذه هي عظم ��ة الفن واالبداع‬ ‫‪ ..‬فهل يعقلون ؟‬

‫وتفرغ العماله اخلا�صة‪.‬‬ ‫‪ - 1991‬امتنع م��ن تلويث ري�شته وم�ب��ارك��ة جرائم‬ ‫الدكتاتور مما عر�ضه للخطر ودفعه لرتك العراق منذ‬ ‫عام ‪.1992‬‬ ‫‪ 1993‬ع�م��ل يف �صحيفة امل���س�يرة االردن �ي��ة حمررا‬ ‫وخمرجا‪.‬‬ ‫‪ 1994‬ات �ف��ق يف ت��ون ����س ع �ل��ى ط �ب��اع��ة ك �ت��اب��ه قالت‬ ‫�شهرزاد‪.‬‬ ‫‪ 1997‬ن���ش��ر ل��ه ك�ت��اب��ي (ت��ران �ي��م) و(تراتيل)وهما‬ ‫خمتارات �شعرية خا�صة بتون�س‪.‬‬ ‫‪ 2000‬اقام معر�ضه ال�شخ�صي يف االردن‪.‬‬ ‫ له اكرث من ‪ 30‬كتاب مر�سوم لالطفال‬‫ �صمم العديد من املجالت واغلفة الكتب واملطبوعات‬‫املختلفة التوجهات اخرها جملة امل�سار الحتاد الكتاب‬

‫التون�سيني ‪.1998 - 1995‬‬ ‫ �صمم ونفذ اك�ثر من مئة وخم�سني بو�سرت بحجم‬‫كبري‬ ‫ ر�سم للعديد من ال�صحف واملجالت االدبية العراقية‬‫والعربية‪.‬‬ ‫ متفرغ حاليا العماله الفنية‪.‬‬‫‪ 2002‬انتهى م��ن اجن��از �ستة خمطوطات ب�أ�سلوب‬ ‫املنمنة العربية تدين الطغاة واخرى تبحث يف الرتاث‬ ‫وال�شعر العربي القدمي وال��ف ليلة وليلة‪ ،‬كان قد بد�أ‬ ‫باال�شتغال عليها منذ عام ‪.1984‬‬ ‫‪ 2010 / 2007‬اقام اكرث من خم�سة معار�ض ت�شكيلية‬ ‫و�ساهم وزميله ال�شاعر خالد احللي با�صدار مطبوع‬ ‫بالعربية بعنوان التناغم موجها اىل اجلالية العربية‬ ‫يف ملبورن ‪ -‬ا�سرتاليا‪.‬‬


‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(206) - Tuesday 6 ,March , 2012‬‬

‫والعـامل‬

‫‪5‬‬

‫ت�صعد هجماتها هذه ال�سنة‬ ‫القاعدة‬ ‫ّ‬

‫حمللـون‪ :‬املخـابـرات الأميـركيـة تتحدث عن "والدة جديدة"‬ ‫ل�شبكات التنظيم الإرهابي املحطمة‬ ‫تنظيم القاعدة يف العراق‪ ،‬املجموعة الإرهابية التي �أمرها �أ�سامة بن الدن ب�إغراق البلد –قبل خم�س �سنوات‪ -‬يف‬ ‫م�ستنقع عنف طائفي‪ ،‬يحاول الآن‪ ،‬ويف مرحلة ما بعد رحيل القوات الأمريكية‪ ،‬العودة بقوة‪ ،‬طبق ًا ملا يقوله‬ ‫حمللون �سيا�سيون وم�س�ؤولون يف املخابرات الأمريكية‪.‬‬ ‫وا�شنطن تراقب من كثب‪ ،‬ما �إذا كان تنظيم القاعدة‪ ،‬يتمكن يف العام املقبل‪� ،‬أن يح�شد �شبكاته التي حطمتها‬ ‫احلمالت الع�سكرية الأمريكية ملحاربة الإرهاب‪ .‬لقد قتلت قوات الكوماندوز و�ضباط املخابرات الأمريكية‬ ‫زعيم القاعدة (�أبو م�صعب الزرقاوي) �سنة ‪ ،2006‬وفكت عالقة القاعدة مع الع�شرات من �شيوخ القبائل الكبرية‬ ‫يف البلد حتى حلول �سنة ‪ ،2011‬ف�أ�صيب تنظيم القاعدة ب�أ�ضرار فادحة‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬روان �سكاربورو‬

‫ول�ك��ن‪ ،‬مبا�شرة بعد م �غ��ادرة �آخر‬ ‫ق��وة ع�سكرية �أمريكية للعراق يف‬ ‫�أوا�سط �شهر كانون الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫ا ّدع��ت م�س�ؤوليتها عن �سل�سلة من‬ ‫الهجمات القاتلة ال�ت��ي ن�ف��ذت يف‬ ‫امل�ق��ام الأول �ضد مناطق ي�سكنها‬ ‫ال���ش�ي�ع��ة (ال �ط��ائ �ف��ة ال �ت��ي يهيمن‬ ‫�سيا�سيوها على ال�سلطة)‪ .‬ويف‬ ‫الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي‪ ،‬ا ّدع��ى متحدث‬ ‫با�سم تنظيم القاعدة �أنها هي التي‬ ‫ن�ف��ذت ت�ف�ج�يرات م�ت�ع��ددة �أ�سفرت‬ ‫عن مقتل الع�شرات من العراقيني‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول �أم�يرك��ي ل�صحيفة‬ ‫الوا�شنطن تاميز �إن تنظيم القاعدة‬ ‫�سينفذ امل��زي��د م��ن الهجمات خالل‬ ‫ال�سنة احلالية ‪ ،2012‬وب�أكرث مما‬ ‫نفذه خالل الن�صف الثاين من �سنة‬ ‫‪� ،2011‬أي �إب��ان ان�سحاب القوات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة م��ن ال �ع��راق‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫امل�س�ؤول الأمريكي‪ّ ،‬‬ ‫"لكن عمليات‬ ‫العنف هذه لن تعني عودة القاعدة‬ ‫اىل قوتها القدمية"‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ال � ��وزراء العراقي‪،‬‬ ‫ن ��وري امل��ال �ك��ي ق��د ق ��ام مب��ا ي�شبه‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات اال��س�ت�ب��اق�ي��ة يف �إلقاء‬ ‫القب�ض ع�ل��ى امل�شتبه بانتمائهم‬ ‫لتنظيم القاعدة‪ ،‬و�أعطى امنوذج ًا‬ ‫ملا ميكن �أن يفعله بالزعماء ال�سُ ّنة‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا �أق���دم ع�ل��ى �إ� �ص��دار مذكرة‬ ‫�إلقاء قب�ض بحق زعيم �سُ ّني كبري‪،‬‬ ‫بعد يوم واحد من ا�ستكمال رحيل‬ ‫القوات الأمريكية‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق‪ ،‬ي�ق��ول جيم�س‬ ‫ف �ي �ل �ي �ب ����س‪ ،‬امل��ح��ل��ل ال�سيا�سي‬ ‫امل�ت�خ���ص����ص يف �� �ش� ��ؤون ال�شرق‬ ‫الأو� � �س� ��ط مب ��ؤ� �س �� �س��ة "هريجت"‬ ‫ل�ل��أب� �ح ��اث‪�" :‬أعتقد �أن تنظيم‬ ‫القاعدة – ال��ذي تع ّر�ض ل�ضربات‬ ‫م�برح��ة خ�ل�ال احل�م�ل��ة الأمريكية‬ ‫ملكافحة التم ّرد‪ -‬قد ا�ستعاد قوّ ته"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف‪" :‬لقد �ساهمت احلكومة‬ ‫العراقية التي تهيمن عليها الأحزاب‬ ‫ال�شيعية ال�سيا�سية‪ ،‬واىل حد كبري‬ ‫يف �إحياء تنظيم القاعدة عن طريق‬ ‫�إ�ضعاف ال�سيا�سيني ال�سُ ّنة وزعماء‬ ‫الع�شائر وا�ضطهادهم"‪ .‬وتابع‬ ‫فيليب�س يقول‪" :‬لقد ع � ّزز ذل��ك من‬ ‫النداء املحدود للقاعدة داخل البلد‪،‬‬ ‫و�سمح لتنظيمها با�ستعادة مكانته‬ ‫كبطل للعرب ال�سُ ّنة يف الوقوف‬ ‫ب��وج��ه ��س�ل�ط��ة امل ��ال� �ك ��ي‪ ،‬املتهمة‬ ‫مبما�شاة �إيران ال�شيعية"‪.‬‬ ‫تو�سيع النفوذ‬ ‫وكانت الالفتة التي رفعتها القاعدة‬ ‫يف العراق هي "املرونة مع تطلعات‬ ‫ال�سُ ّنة" بزعم �أنها �سرت�سل عنا�صرها‬ ‫اىل داخل �سوريا ال�ستثمار "فراغ‬ ‫ال�سلطة" يف الكثري م��ن املناطق‬ ‫هناك‪ ،‬وللم�ساهمة يف حملة خلع‬ ‫ب �� �ش��ار الأ�� �س ��د م ��ن ��س�ل�ط�ت��ه التي‬ ‫ب��ات��ت تتهم بالطائفية‪ ،‬مت��ام� ًا كما‬ ‫ه��ي التهمة التي توجهها القاعدة‬ ‫لل�سلطة يف العراق‪.‬‬ ‫ويقول املحلل ال�سيا�سي فيليب�س‪:‬‬ ‫"�إن تنظيم ال�ق��اع��دة –الذي كان‬ ‫ي �� �ض��م ع��ل��ى ال� � � ��دوام ال �ك �ث�يري��ن‬ ‫م ��ن ال �� �س��وري�ين‪ ،‬وال�سعوديني‪،‬‬ ‫والأردن �ي�ين‪ ،‬واليمنيني‪ ،‬ب��ات الآن‬ ‫ن�شط ًا ج��د ًا يف �سوريا بالإ�ضافة‬ ‫اىل العراق‪ ،‬وي�سعى تنظيم القاعدة‬ ‫اىل �أن يلعب دور البطل يف �سوريا‬ ‫خ�ل�ال م��واج �ه��ات��ه ل �ن �ظ��ام الأ� �س��د‬ ‫ال� ��ذي ي�ه�ي�م��ن ع�ل�ي��ه العلويون"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬كان تنظيم القاعدة قد‬ ‫فتح املزيد من طرق التهريب التي‬ ‫ت�ستجلب اجل �ه��ادي�ين والأم � ��وال‬ ‫و�إم��دادات ال�سالح اىل العراق عرب‬ ‫احل��دود ال�سورية"‪ .‬وتابع يقول‪:‬‬ ‫"الآن‪ ،‬يعمل م�سلحو القاعدة يف‬

‫ه��ذه ال�ط��رق نف�سها لكن باالجتاه‬ ‫العك�سي‪ ،‬وبدعم من ع�شائر �س ّنية‬ ‫تنت�شر على احلدود"‪ .‬ومعروف‬ ‫�أن عائلة الأ�سد تنتمي اىل الأقلية‬ ‫العلوية يف �سوريا التي ت�سكنها‬ ‫�أغ�ل�ب�ي��ة ��ُ�س� ّن�ي��ة‪ .‬وال���ش�ه��ر املا�ضي‬ ‫ق � ��ال دي��ف��ي��د ب� �ي�ت�راي ��و� ��س مدير‬ ‫وك��ال��ة امل �خ��اب��رات امل��رك��زي��ة �أم��ام‬ ‫الكونغر�س‪�" :‬إن تنظيم القاعدة يف‬ ‫العراق‪� ،‬أ�صبح �أكرث ن�شاط ًا عما كان‬ ‫عليه لفرتة ق�صرية"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��د اجل�ن�رال رون��ال��د بريغ�س‬ ‫ال��ذي ي��ر�أ���س وكالة اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية يف البنتاغون "وزارة‬ ‫الدفاع الأمريكية"‪� ،‬أن قدرة العراق‬ ‫على مكافحة الإرهاب ال تزال بحاجة‬ ‫اىل م���س��اع��دة ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫ال�سيما يف مواجهة "تنظيم القاعدة‬ ‫ال�ع��دو ال�ق��ويّ ال��ذي ميتلك قدرات‬ ‫ح �ت��ى الآن"‪ ،‬ب �ح �� �س��ب تعبريه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجل�نرال قوله‪" :‬يف حني‬ ‫�أن العراقيني لديهم �أي���ض� ًا بع�ض‬ ‫ال�ق��درات‪..‬وه�ن��اك بالت�أكيد بع�ض‬ ‫الأ� �ش �ي��اء ال�ت��ي ن�ق��وم بها مل�ساعدة‬ ‫العراقيني يف هذه امل�س�ألة‪ ،‬ال�سيما‬ ‫يف جمال العمل اال�ستخباري"‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ ،‬يقول ال�سناتور‬ ‫ج��ون م�ك�ين ال ��ذي ان�ت�ق��د الرئي�س‬ ‫ب��اراك �أوب��ام��ا لعدم التفاو�ض مع‬ ‫العراقيني على �إبقاء قوات الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ل�ف�ترة �أط� ��ول‪� ،‬إن تنظيم‬ ‫القاعدة يزداد قوة ب�سرعة �أكرب من‬ ‫املت�صوّ ر لها"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪�" :‬إن العنف ي ��زداد ب�شكل‬ ‫م� �ل� �ح ��وظ م� �ن ��ذ رح� �ي���ل ال� �ق���وات‬ ‫الأمريكية"‪ .‬و�أكد مكني‪ ،‬وهو ع�ضو‬ ‫ب ��ارز يف جل�ن��ة ال �ق��وات امل�سلحة‬ ‫مبجل�س ال�شيوخ‪ ،‬قائ ًال‪" :‬القاعدة‬ ‫يف ال �ع��راق واجل�م��اع��ات املتطرفة‬ ‫ال�شيعية العنيفة الت� ��زال ن�شطة‬

‫للغاية وهي جزء من الأطراف التي‬ ‫تهدد ا�ستقرار العراق‪ .‬ولهذا فمن‬ ‫ال�صعب االعتماد على قول الرئي�س‬ ‫�أوباما �إن العراق م�ستقر ومعتمد‬ ‫على نف�سه"‪ .‬ودعا ال�سناتور مكني‬ ‫اىل "التفكري يف حجم هذه املخاطر‬ ‫ومداها"‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬على الرغم‬ ‫من الأ�ضرار التي حلقت بالقيادات‬ ‫الأ�سا�سية لتنظيم القاعدة‪ ،‬كنتيجة‬ ‫مل ��ا ف �ع �ل �ت��ه ال � �ق� ��وات الأم�ي�رك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ووح ��دات امل�خ��اب��رات‪ ،‬وال�شركات‬ ‫الأم �ن �ي��ة ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا يف العراق‬ ‫ومنطقة القرن الأفريقي‪ ،‬واملغرب‬ ‫العربي‪ ،‬ف ��إن القاعدة ت��زداد قوة‪،‬‬ ‫وتنظيماتها ت��زداد ا�ستقال ًال‪ ،‬وهي‬ ‫�أي���ض� ًا �أك�ث�ر ان�ت���ش��ار ًا وا�ستعداد ًا‬ ‫مل �ه��اج �م��ة امل �� �ص��ال��ح الأمريكية"‪.‬‬ ‫وي�لاح��ظ رم��زي م��اردي�ن��ي‪ ،‬املحلل‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي يف م �ع �ه��د درا�� �س ��ات‬ ‫احل� ��رب ال� ��ذي ي �ت��اب��ع احل� ��رب يف‬ ‫ال �ع��راق خ�لال �أزم �ت��ه ال�ت��ي �أعقبت‬ ‫رحيل ال�ق��وات الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬يالحظ‬ ‫�أن تنظيم ال�ق��اع��دة مل يتوقف عن‬ ‫تنفيذ هجماته العنيفة‪ .‬كما �أنه‬ ‫مل يق�صرها على ال�شيعة وحدهم‪،‬‬ ‫�إمنا كثف عمليات االغتيال لأع�ضاء‬ ‫حركة ال�صحوة ال�سُ ّنية‪ ،‬وال�سيما‬ ‫ال �ق��ادة ال�سُ ّنة ال��ذي��ن ��ش��ارك��وا يف‬ ‫مكافحة املتمردين‪.‬‬ ‫وق��ال مارديني‪ :‬لقد قتل �أربعة من‬ ‫ه�ؤالء خالل �أ�سبوع واحد من �شهر‬ ‫كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬وكان بينهم‬ ‫امل�لا ناظم اجل�ب��وري‪ ،‬ال��ذي ان�شق‬ ‫ع��ن تنظيم ال �ق��اع��دة يف ال �ع��راق‪،‬‬ ‫و�ساعد القوات الأمريكية يف حربها‬ ‫�ضد القاعدة‪.‬‬ ‫�أبو بكر‬ ‫وقال مارديني‪� :‬إن ما �أرادته القاعدة‬ ‫من عمليات القتل هذه؛ خلق املزيد‬

‫من ان�ع��دام الثقة بني ال�سُ ّنة وبني‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ت��ي ي�ق��وده��ا ال�شيعة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬بع�ض �أع�ضاء ال�صحوة‬ ‫ي�ق��ول��ون �إن التغا�ضي ع��ن بع�ض‬ ‫العمليات يف بغداد ميكن �أن يُوجد‬ ‫فر�ص عمل للمقاتلني ال�سُ ّنة"‪.‬‬ ‫تعي ال�ق��اع��دة يف ك��ل م��رة عن‬ ‫ومل َ‬ ‫ال �ع �ث��ور ع�ل��ى زع �ي��م ج��دي��د‪ ،‬حاملا‬ ‫تقتل القوات الأمريكية �أو العراقية‬ ‫زعيمها‪ .‬والزعيم احل��ايل للتنظيم‬ ‫الإره ��اب ��ي يف ال��ع��راق‪ ،‬ه��و (�أب��و‬ ‫بكر البغدادي) ال��ذي كانت وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الأم�يرك �ي��ة ق��د �أ�ضافت‬ ‫ا�سمه يف �شهر ت�شرين الأول املا�ضي‬ ‫على قائمة الإره��اب �ي�ين العامليني‪،‬‬ ‫ور��ص��دت ‪ 10‬ماليني دوالر مقابل‬ ‫�أي��ة معلومات ت� ��ؤدي اىل القب�ض‬ ‫عليه او قتله‪.‬‬ ‫وب�ع��د حملة خ�لاي��ا امل��اري �ن��ز التي‬ ‫قتل فيها (�أ��س��ام��ة ب��ن الدن) زعيم‬ ‫القاعدة يف العامل‪ ،‬تعهد (�أبو بكر)‬ ‫ب ��إط�لاق �أك�ث�ر م��ن ‪ 100‬هجمة يف‬ ‫العراق‪ ،‬وهي م�ستمرة اىل اليوم‪.‬‬ ‫وح�سب معلومات وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ف�إن تعيينه زعيم ًا للقاعدة‬ ‫يف العراق‪ ،‬مت مبوجب �أوام��ر من‬ ‫�أمين الظواهري‪ ،‬والزعيم الأفغاين‬ ‫لطالبان املال حممد عمر‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬قللت �إدارة الرئي�س باراك‬ ‫�أوب��ام��ا م��ن اح�ت�م��االت ق��درة (�أب��و‬ ‫بكر) على �إعادة بناء تنظيم القاعدة‬ ‫مبا ي�ؤدي اىل تنفيذ ن�سبة عالية من‬ ‫الهجمات كتلك التي نفذت يف �سنتي‬ ‫‪ ،2006‬و‪.2007‬‬ ‫وي �ق��ول م���س��ؤول �أم�يرك��ي‪ ،‬رف�ض‬ ‫ال �ك �� �ش��ف ع� ��ن ا���س��م��ه ل�صحيفة‬ ‫الوا�شنطن تاميز ب�سبب ح�سا�سية‬ ‫امل��و��ض��وع‪" :‬هناك م��ؤ��ش��رات على‬ ‫�أن ع��دد ًا قلي ًال م��ن عنا�صر تنظيم‬ ‫القاعدة ا�ستفاد من ان�سحاب القوات‬

‫اخلبري جيم�س فيليب�س‪ :‬احلكومة العراقية �ساهمت يف "انبعاث" القاعدة‬ ‫ال�س ّنة وزعماء قبائلهم‬ ‫من حطامها با�ضطهادها ل�سيا�سيي ُ‬

‫الأمريكية لإجراء حت�سينات رئي�سة‬ ‫على تنظيمه"‪ .‬وتابع‪" :‬على الرغم‬ ‫من �أن تنظيم القاعدة يتمتع الآن‬ ‫بن�شاط �إرهابي �أكرث مما كان عليه‬ ‫يف الأ�شهر ال�ستة الأخرية من �سنة‬ ‫‪ ،2011‬ف��إن ما يقوم به يقع �ضمن‬ ‫م���س�ت��وي��ات ال�ع�ن��ف ال �ع��ادي��ة التي‬ ‫�شهدها العراق �سنة ‪."2010‬‬ ‫وي���ؤك��د ك�ي�ن�ي��ث ك��ات��زم��ان‪ ،‬حملل‬ ‫�ش�ؤون ال�شرق الأو�سط يف خدمة‬ ‫�أبحاث الكونغر�س‪" :‬لي�ست هناك‬

‫�أدل��ة كافية على �أن تنظيم القاعدة‬ ‫ا�ستطاع ا�ستعادة �إمكاناته العالية‬ ‫التي ك��ان يتمتع بها يف املا�ضي"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف ك ��ات ��زم ��ان يف حديثه‬ ‫ل�صحيفة الوا�شنطن تاميز‪" :‬كان‬ ‫التنظيم ينفذ مثل ه��ذه الهجمات‬ ‫ح �ت��ى ع �ن��دم��ا ك ��ان ��ت ق��وات��ن��ا يف‬ ‫العراق"‪ .‬وت��اب��ع‪�" :‬إن ال�ق��ول ب�أن‬ ‫تنظيم ال�ق��اع��دة ا�ستطاع �أن يعيد‬ ‫بناء �شبكاته كما كانت عليه‪� ،‬إمنا‬ ‫هو و�صف للحال غري دقيق"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إن عنا�صر القاعدة مل‬ ‫تهزم متام ًا‪ ،‬والآن تعمل من �أجل‬ ‫�إع ��ادة ت�شكيل خالياها املحطمة‪.‬‬ ‫وهي تعمل كما كنا هناك‪ .‬و�أعتقد‬ ‫�أن ما يح�صل الآن‪ ،‬هو �أن تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة ب�سبب مغادرتنا العراق‬ ‫ي�ع�م��ل مب��زي��د م��ن احل ��ري ��ة‪ ،‬ومن‬ ‫ج��ان��ب �آخ���ر ي���ش�ع��رون �أن لديهم‬ ‫امل��زي��د م��ن ال��دع��م ال���س�ي��ا��س��ي يف‬ ‫الأو�ساط ال�سُ ّنية ل�ضرب امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية"‪.‬‬

‫�إي���������������ران ع�����ل�����ى ط�������اول�������ة �أوب���������ام���������ا ‪ -‬ن���ت���ن���ي���اه���و‬

‫االنغمار يف الدبلوما�سية يخيف الغرب من �سرعة �إنتاج طهران لـ"قنبلة نووية"‬ ‫وامل�شكلة فـي حرب تك�شف عن عدم وجود برنامج نووي ع�سكري‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫زيارة نتنياهو‪ ،‬رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي لوا�شنطن (اليوم‬ ‫اخلام�س من �آذار) تت�ضمن‬ ‫–بالإ�ضافة اىل االجتماع مع‬ ‫الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪-‬‬ ‫�إلقاء كلمة �أمام امل�ؤمتر ال�سنوي‬ ‫للجنة ال�ش�ؤون العامة الأمريكية‬ ‫الإ�سرائيلية (�إيباك)‪ .‬وكان‬ ‫م�ست�شار �أوباما للأمن القومي توم‬ ‫دونيلون قد زار �إ�سرائيل مطلع‬ ‫الأ�سبوع‪ ،‬واجتمع مع نتنياهو‬ ‫و�سط قلق متزايد من �أن �إ�سرائيل‬ ‫قد تهاجم �إيران لإحباط برناجمها‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫وبغ�ض النظر عن �أية تفاهمات‬ ‫�سرية �سيتو�صل �إليها الزعيمان‬ ‫يوم االثنني –كما يقول تقرير‬ ‫كتبه مايكل �أيزن�شتات‪ ،‬املتخ�ص�ص‬ ‫يف الدرا�سات الع�سكرية والأمنية‪،‬‬ ‫وديفيد ماكوف�سكي‪ ،‬خبري �ش�ؤون‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ -‬ينبغي لوا�شنطن‬ ‫موا�صلة الت�أكيد على فكرة واحدة‬ ‫يف العلن وهي �أنه رغم �أن الواليات‬ ‫املتحدة و�إ�سرائيل تتقا�سمان‬ ‫الهدف نف�سه فيما يخ�ص �إيران‬ ‫والتف�ضيل نف�سه للحل الدبلوما�سي‬ ‫�إال �أن �إ�سرائيل تتخذ يف النهاية‬ ‫قراراتها بنف�سها فيما يخ�ص �أمنها‪.‬‬

‫ومثل هذا النهج �سوف يكثف ال�ضغوط على‬ ‫طهران ويحوّ ل كل االختالفات الوا�ضحة‬ ‫للغاية يف ال�سيا�سة الأمريكية الإ�سرائيلية‬ ‫ح��ول العمل الع�سكري �إىل عامل ي�ساهم‬ ‫يف تعزيز الأه��داف ال�سيا�سية الأمريكية‬ ‫الإ�سرائيلية امل�شرتكة‪ .‬وكما ع� رََّّب ر عن ذلك‬ ‫�أن�ت��وين بلينكني م�ست�شار الأم��ن القومي‬ ‫لنائب الرئي�س الأمريكي جوزيف بايدن يف‬ ‫خطابه يف نهاية �شباط‪" ،‬على �إ�سرائيل �أن‬ ‫تتخذ قراراتها بنف�سها‪ ،‬وال ين�صب دورنا‬ ‫على �إخبار حلفائنا و�شركائنا مبا ينبغي‬ ‫فعله عندما يتعلق الأمر ب�أمنهم القومي‪".‬‬ ‫وق���ال اخل��ب�ي�ران الأم�ي�رك��ي��ان يف تقرير‬ ‫ن�شرته �شبكة �أولرتنت‪ :‬تبدو �إيران موقنة‬ ‫�أن�ه��ا �ستكون املو�ضوع الرئي�س للنقا�ش‬ ‫ال��ذي �سيدور يف اجتماع رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو مع الرئي�س‬ ‫الأم�ي�رك��ي �أوب��ام��ا يف ‪� 5‬آذار يف البيت‬ ‫الأب�ي����ض‪ .‬و�أي� � ًا ك��ان املحتوى اجلوهري‬ ‫ملحادثاتهما عن الربنامج النووي الإيراين‬ ‫ف�إنهما يحتاجان �إىل معاجلة ر�سائلهما‬ ‫ال�ع�ل�ن�ي��ة ال �ت��ي ق��و� �ض��ت اجل��ه��ود والثقة‬ ‫املتبادلة لتحقيق هدفهما امل�شرتك وهو‬ ‫احل��ل الدبلوما�سي ل�ل�أزم��ة ال�ن��ووي��ة مع‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب�ه��ا ي �ج��ب ع �ل��ى �إدارة �أوب��ام��ا‬ ‫–بح�سب �أيزن�شتات وماكوف�سكي‪� -‬أن‬ ‫ت�ن�ف��ق وق� �ت� � ًا �أق� ��ل يف ب �ع��ث ر� �س��ائ��ل �إىل‬ ‫�إ�سرائيل والكونغر�س وتكر�س وقت ًا �أكرب‬ ‫يف توجيه ر�سالتها �إىل �إيران‪ .‬كما حتتاج‬ ‫�أي���ض� ًا �إىل ت�سوية العنا�صر املتناق�ضة‬ ‫يف ر�سالتها العلنية التي تقو�ض اجلهود‬ ‫امل�ستمرة للتو�صل �إىل حل دبلوما�سي مع‬ ‫�إي��ران واملخاطرة ب��إف��راز تلك املح�صالت‬ ‫ب��ال��ذات ال �ت��ي تتمنى �أن تتجنبها وهي‬ ‫�ضربة �إ�سرائيلية وقائية �أو �سوء تقدير‬ ‫فاجع من قبل طهران ميكن �أن ي ��ؤدي �إىل‬ ‫اندالع حرب‪ .‬وحتديد ًا ف�إن هذه العنا�صر‬ ‫املتناق�ضة تتعلق ب��الأه��داف ال�سيا�سية‬

‫نتنياهو‬ ‫الأمريكية (�أن ال تكون هناك قدرة على �إنتاج‬ ‫�أ�سلحة نووية �أو �أن ال تكون هناك �أ�سلحة‬ ‫نووية) واخلطوط ا ُ‬ ‫حلمر التي تنبثق من‬ ‫ه��ذه الأه��داف ال�سيا�سية (حتقيق القدرة‬ ‫على �صنع قنبلة نووية ب�شكل �سريع �أو‬ ‫قرار فعلي ببناء قنبلة) واملواقف الأمريكية‬ ‫جتاه ا�ستخدام القوة (كمالذ �أخري �أو عدم‬ ‫اللجوء �إليها مطلق ًا)‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال –يقول اخلبريان‪ -‬يف‬ ‫يوم الأربعاء التا�سع والع�شرين من �شباط‬ ‫ذكرت وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري‬ ‫كلينتون �أن �سيا�سة الواليات املتحدة "منع‬ ‫�إي��ران من حوز القدرة على �صنع �أ�سلحة‬ ‫نووية‪ ".‬ومن غري الوا�ضح ما الذي يعنيه‬ ‫ه��ذا بال�ضبط بلغة عملية‪ ،‬كما ب�ّي�نّ وزير‬ ‫ال��دف��اع ليون بانيتا يف ‪ 19‬ك��ان��ون الأول‬ ‫ب�أن �إيران رمبا ت�ستطيع �صنع قنبلة خالل‬ ‫ع��ام لو ق��ررت �أن تفعل ذل��ك‪ .‬وباملثل‪ ،‬قال‬ ‫م��دي��ر "اال�ستخبارات الوطنية" جيم�س‬ ‫كالبر ملجل�س ال�شيوخ الأم�يرك��ي يف ‪31‬‬ ‫ك��ان��ون ال �ث��اين �إن "لدى �إي � ��ران القدرة‬ ‫العلمية والتقنية وال�صناعية على انتاج‬ ‫�أ�سلحة نووية يف النهاية‪ ،‬مما يجعل �أن‬

‫اوباما‬ ‫الق�ضية املركزية ه��ي �إرادت �ه��ا ال�سيا�سية‬ ‫للقيام بذلك‪ ".‬وع�لاوة على ذلك‪ ،‬ف�إن كبار‬ ‫امل�س�ؤولني الأمريكيني (مبن فيهم بانيتا)‬ ‫قد �أك��دوا م��رار ًا �أن��ه ال يوجد دليل على �أن‬ ‫�إي��ران قد ق��ررت �صنع �سالح ن��ووي‪ .‬غري‬ ‫�أن اال�ستخبارات الأمريكية مل تعلم بقرار‬ ‫ط �ه��ران يف ع��ام ‪ 2003‬ب��وق��ف العنا�صر‬ ‫الكربى لربناجمها الت�سليحي �إال بعد مرور‬ ‫�أرب���ع ��س�ن��وات ع�ل��ى ه��ذه احل�ق�ي�ق��ة‪ .‬ويف‬ ‫�ضوء هذا التاريخ كيف ب�إمكان امل�س�ؤولني‬ ‫الأم�يرك �ي�ين �أن ي�ث�ق��وا ب��أن�ه��م �سيعلمون‬ ‫بقرار بناء قنبلة يف الوقت امل�ضبوط لكي‬ ‫يقوموا حينئذ بوقفه با�ستعمال القوة‪،‬‬ ‫وذل��ك بافرتا�ض �أنهم كانوا على ا�ستعداد‬ ‫للقيام ذلك؟ ويتابع اخلبريان‪ :‬عالوة على‬ ‫ذل��ك‪� ،‬أو��ض��ح بانيتا يف ع��دة منا�سبات �أن‬ ‫التطوير الإي� ��راين ل�سالح ن��ووي �سوف‬ ‫يتخطى اخل��ط الأح�م��ر للواليات املتحدة‬ ‫وي�ستحث وا�شنطن على "اتخاذ ما تراه من‬ ‫خطوات كانت �ضرورية لوقفه‪ ".‬غري �أنه‬ ‫هو وم�ست�شاره الع�سكري الرئي�س رئي�س‬ ‫هيئة الأرك ��ان امل�شرتكة اجل�ن�رال مارتني‬ ‫دميب�سي ق��د �أك��دا م ��رار ًا �أي�ض ًا وب�صورة‬

‫علنية �أن الهجوم الع�سكري �سيكون مزعزع ًا‬ ‫لال�ستقرار وذا عواقب غري مرغوبة وغري‬ ‫مق�صودة‪ .‬وعلى الرغم من �أن �أي ًا منهما مل‬ ‫ي�ستبعد �صراحة �شن هجوم �أمريكي �إال �أن‬ ‫ت�صريحاتهما العلنية جعلت من �شن هجوم‬ ‫كهذا يبدو م�ستبعد ًا جد ًا‪ .‬فعندما �سئل يف‬ ‫‪ 8‬كانون الثاين يف نطاق حلقة من برنامج‬ ‫"في�س ذي ني�شن" عما �إذا ك��ان��ت لدى‬ ‫الواليات املتحدة القدرة القتالع الربنامج‬ ‫النووي الإيراين با�ستخدام و�سائل تقليدية‬ ‫�أج��اب دميب�سي "�أنا بالت�أكيد �أري��ده��م �أن‬ ‫ي�صدقوا �أن هذا هو الواقع‪ ".‬بيد‪ ،‬تقو�ض‬ ‫بياناته هو وبانيتا من مثل هذا الت�صور‪.‬‬ ‫ومثل هذه الر�سائل املختلطة ال ت�ساعد يف‬ ‫كبح �إ�سرائيل التي تزداد قلق ًا كما ال ت�ساعد‬ ‫على ردع �إيران التي تزداد ثقة‪.‬‬ ‫وي�ضيف اخل�ب�يران‪ :‬باملثل فقد انخرطت‬ ‫�إ�سرائيل يف ر�سائل خمتلطة فيما يتعلق‬ ‫بفاعلية العقوبات وم��دى الوقت املتبقي‬ ‫ل�ل��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‪ .‬ف�ف��ي ك��ان��ون ال �ث��اين قال‬ ‫نتنياهو مل�ح��اوره "للمرة الأوىل �أرى �أن‬ ‫�إيران ترتنح حتت وقع العقوبات التي مت‬ ‫تبنيها وخ�صو�ص ًا يف ظل التهديد بفر�ض‬ ‫عقوبات قوية �ضد م�صرفها املركزي‪ ".‬غري‬ ‫�أنه �أثناء زيارته �إىل قرب�ص يف �شباط قال‬ ‫"�آمل �أن تنجح العقوبات‪ ،‬لكنها حتى الآن‬ ‫مل تنجح‪ ".‬وب��امل�ث��ل‪ ،‬يف منت�صف كانون‬ ‫الثاين �أملح وزير الدفاع الإ�سرائيلي �إيهود‬ ‫ب ��اراك �أن ال�ضربة "بعيدة جد ًا" و�أنها‬ ‫"بالت�أكيد لي�ست ملحة"‪ ،‬لكنه قال يف �أوائل‬ ‫�شباط "من ي�ق��ول ' الح�ق� ًا ' رمب��ا يجد �أن‬ ‫الحق ًا ه��ذه‪ ،‬هي وقت مت�أخر جد ًا‪ ".‬ومثل‬ ‫ه��ذا التغري احل��اد يف ال ��ر�أي �إمن��ا يخاطر‬ ‫بو�صف �إ��س��رائ�ي��ل كحليف متقلب وغري‬ ‫ثابت يف �أع�ين وا�شنطن وخ�صم مهزوز‬ ‫ومرتدد يف �أعني �إيران‪ .‬ويختتم اخلبريان‬ ‫الأمريكيان تقريرهما بالقول‪ :‬لكي تنجح‬ ‫الدبلوما�سية النووية مع �إي��ران يجب �أن‬ ‫تكون الر�سائل م��ن وا�شنطن و�إ�سرائيل‬

‫مت�سقة داخلي ًا بحيث تدعم الدبلوما�سية‬ ‫والعقوبات والتلميح الع�سكري الأمريكي‬ ‫ب��د ًال م��ن �أن تقو�ضها‪ .‬ولي�س بال�ضرورة‬ ‫�أن تقول الواليات املتحدة و�إ�سرائيل نف�س‬ ‫الكالم بل �أن ا�صطفاف الر�سائل يعني �أنه‬ ‫ال ينبغي على التعليقات العامة �أن تقو�ض‬ ‫الأه��داف امل�شرتكة‪ .‬و�أف�ضل �سبيل لإدارة‬ ‫�أوباما للت�أثري على �إ�سرائيل والكونغر�س‬ ‫ه��و ت��وج �ي��ه ال��ر� �س��ائ��ل ب �ق��وة �أك �ب�ر نحو‬ ‫�إي��ران‪ .‬والت�أكيدات ب ��أن جميع اخليارات‬ ‫مطروحة على الطاولة لن يكون لها ثقل‬ ‫عندما يقو�ضها امل�س�ؤولون الع�سكريون‬ ‫بانتقادات علنية تف�صيلية للخيار الع�سكري‬ ‫وعندما يتم ربط اخلطوط احلمر الأمريكية‬ ‫بقرار �إيران بالت�سلح‪ ،‬وهو ما قد ال تكون‬ ‫وا�شنطن قادرة على متييزه �إال بعد فوات‬ ‫الأوان‪.‬‬ ‫وع�شية اللقاء الثنائي‪ ،‬للبحث يف عدد من‬ ‫املوا�ضيع املختلفة وعلى ر�أ�سها ق�ضية امللف‬ ‫النووي الإيراين‪ ،‬ذكرت م�صادر �أمريكية‪،‬‬ ‫� ّأن �أوباما ينوي حتذير نتنياهو من املبادرة‬ ‫ل�شن هجوم ع�سكري على �إيران‪ ،‬و�سيطلب‬ ‫منه �أن يكون �صبورا و�أن ي�سمح للعقوبات‬ ‫�أن ت�ؤثر عليها‪ .‬واو�ضحت م�صادر �سيا�سية‬ ‫ا�سرائيلية‪ّ � ،‬أن "تل �أبيب تتوقع من الواليات‬ ‫املتحدة ان تبدي ا�ستعدادا ال�ستخدام القوة‬ ‫الع�سكرية �ضد امل�شروع النووي االيراين"‪.‬‬ ‫واكدت ان "نتنياهو �سيطالب بابقاء اخليار‬ ‫الع�سكري على الطاولة"‪.‬‬ ‫و�سيطرح نتنياهو ثالثة مطالب رئي�سة يف‬ ‫هذا ال�ش�أن وهي تفكيك املن�ش�آة لتخ�صيب‬ ‫ال�ي��وران�ي��وم يف مدينة ق��م ووق��ف عملية‬ ‫تخ�صيب اليورانيوم يف اي��ران واخراج‬ ‫جميع م ��ادة ال �ي��وران �ي��وم املخ�صب فوق‬ ‫درجة ثالثة ون�صف يف املئة من االرا�ضي‬ ‫االي��ران�ي��ة‪ .‬و�أك��د نتنياهو جم��ددا ان "من‬ ‫حق ا�سرائيل الدفاع عن نف�سها بوجه دولة‬ ‫تدعو اىل ابادتها وتعمل على حتقيق ذلك"‪،‬‬ ‫م�ضيفا ان��ه "ال يجوز اف�ساح املجال امام‬

‫االيرانيني ال�ستغالل احلوار مع دول العامل‬ ‫لغر�ض الت�ضليل يف الوقت الذي ي�ستمرون‬ ‫فيه يف تطوير برناجمهم النووي"‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد وزير اخلارجية الإ�سرائيلي‬ ‫�أفيغدور ليربمان‪� ،‬أن الدولة العربية "�ستبت‬ ‫بنف�سها يف الطريقة الأف�ضل يف التعامل‬ ‫م��ع امل�ل��ف ال �ن��ووي الإيراين"‪ .‬واو�ضح‬ ‫"�أن بالده ال متلي �سيا�ستها على الواليات‬ ‫املتحدة"‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى "�ضرورة �إبقاء‬ ‫امل�شاورات مع �إدارة الرئي�س باراك �أوباما‬ ‫ح��ول امللف االي��راين طي الكتمان ووقف‬ ‫اطالق الت�صريحات حول هذا املو�ضوع يف‬ ‫ا�سرائيل"‪ .‬و�أكد �أن �أنه �أ�صبح من الوا�ضح‬ ‫متاما الهدف الذي ت�سعى �إيران اىل حتقيقه‬ ‫م��ن وراء برناجمها ال �ن��ووي وه��و الأم��ر‬ ‫الذي �أثبتته تقارير الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية ب�شكل ال يقبل الت�أويل‪ .‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن ال��والي��ات املتحدة تعرف موقف بالده‬ ‫من هذه الق�ضية‪ ،‬م�شددا على ان ا�سرائيل‬ ‫دولة م�ستقلة وذات �سيادة ومن حقها اتخاذ‬ ‫القرارات يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "�أوباما لي�س يف حاجة �إىل‬ ‫ن�صيحتنا فهو يعرف املوقف ويعرف بكل‬ ‫ت�أكيد م��ا �سيقول ف��ال��والي��ات املتحدة هي‬ ‫ال�ق��وة العظمى الأه��م يف ال�ع��امل كما �أنها‬ ‫ال�صديق الأه��م لدولة �إ�سرائيل لكننا يف‬ ‫الوقت نف�سه م�ستقلون و�ست�أخذ احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية القرارات الأف�ضل التي نراها‬ ‫مالئمة"‪ .‬م��ن جانب �آخ��ر �أع�ل��ن الرئي�س‬ ‫اال�سرائيلي �شمعون بريي�س‪ ،‬يف خطاب‬ ‫�أمام لوبي موال ال�سرائيل يف وا�شنطن ان‬ ‫الدولة العربية "�ستنت�صر" اذا اجربت على‬ ‫مواجهة اي��ران‪ ،‬وا�صفا النظام االيراين‬ ‫بانه "�شيطاين ووح�شي وفا�سد اخالقيا"‪.‬‬ ‫وق��ال وف��ق ن�ص خطابه ان "ايران نظام‬ ‫��ش�ي�ط��اين ووح �� �ش��ي وف��ا� �س��د اخالقيا"‪،‬‬ ‫م�ضيفا ان "ال�سالم هو دائما اخليار الذي‬ ‫نعطيه االول��وي��ة‪ ،‬ول�ك��ن اذا اج�برن��ا على‬ ‫القتال‪� ،‬صدقوين‪� :‬سننت�صر"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ملف خاص‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪ 6‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(206) - Tuesday 6, March, 2012‬‬

‫خفايا �صفقة الأ�سلحة البولونية و�سرقة مليار دوالر من ميزانية وزارة الدفاع‬

‫اثارت �صفقة اال�سلحة البولونية التي عقدت يف عهد وزير العراقي اال�سبق حازم ال�شعالن‬ ‫لغطا وا�سعا ومازالت الكثري من ا�سرارها وخفاياها جمهولة امام الراي العام العراقي‪.‬‬ ‫) تن�شر التفا�صيل الكاملة لهذه ال�صفقة امل�شبوهة وتتحفظ على ذكر اال�سماء‬

‫(‬

‫ال�صريحة البطالها وتكتفي بذكر االحرف االول من ا�سمائهم‬ ‫(الق�سم الأول)‬ ‫النا�س خا�ص‬

‫( ز‪.‬ط‪.‬ق )هو العراب الرئي�س‬ ‫ل�ه��ذه ال�صفقة ‪ ،‬وت �ق��ول �سريته‬ ‫الذاتية انه عراقي يحمل اجلن�سية‬ ‫البولندية مت توظيفه بوا�سطة‬ ‫الأدارة امل��دن�ي��ة للحاكم املدين‬ ‫بول لوي�س برمير علما ان خربته‬ ‫اقت�صرت على ادارة حم��ل بيع‬ ‫البيتزا (الفطائر االيطالية) يف‬ ‫بولندا وق�ب��ل ذل��ك بيع �سيارات‬ ‫م�ستعملة يف �أمل��ان �ي��ا‪ .‬واع�ترف‬

‫ل�صحيفة امريكية انه مل يبع طلقة‬ ‫واحدة يف حياته‪ .‬ورغم ذلك وقع‬ ‫عقود مببالغ تزيد عن مليار دوالر‬ ‫مع �شركة ‪Flowing Spring‬‬ ‫(العني اجلارية) التي يديرها م‪.‬‬ ‫ا‪ .‬ج )‬ ‫ز‪.‬ط‪.‬ق مقرب من وزي��ر الدفاع‬ ‫ح��ازم ال�شعالن يف حكومة اياد‬ ‫ع� �ل��اوي مت ت��ق��دمي��ه ع��ل��ى ان��ه‬ ‫�ضابط مطرود من اخلدمة ايام‬ ‫نظام �صدام ) فقبله برمير ومت‬ ‫تعيينه لعقد �صفقات اال�سلحة‬ ‫ال��وه�م�ي��ة للجي�ش ال �ع��راق��ي مت‬

‫الناس للناس‬

‫للوطن دمعة وللربتقالة �شفتان !‬ ‫نعيم عبد مهلهل‬ ‫برتقال الوطن ي�شع ب�ألق يوم �سماوي جديد ل�شتاء الفاكهة‪ .‬النجمة‬ ‫ترتدي معطف الليل وتتمنى �أرق � ًا لذيذ ًا للع�شاق‪ .‬دمعة الوطن تت�ألق‬ ‫مثل �سوار ف�ضة يف ق�صيدة مت�صوف لت�صل اىل رجاء امل�ؤمن يف دعواه‬ ‫بحفظ البالد من تعا�سة حظها املفخخ بتبدالت التاريخ والفهم اخلاطئ‬ ‫جلوهر الدين‪.‬‬ ‫الكل يت�أمل‪ ،‬احلي‪ ،‬واجلامد‪ ،‬وامل�ضيء‪ .‬والكل يف فهم املطلق والتعبد‬ ‫ه��و م��ره��ون ب�أ�صابع اخللق وال �ع��ودة اىل م��اك��ان‪ ،‬ولكن بعد ف�صول‬ ‫من التبدالت احلياتية‪ ،‬النطفة‪ ،‬الطفولة‪ ،‬ال�صبا وال�شباب‪ ،‬و�أخري ًا‬ ‫ال�شيخوخة والكهولة‪..‬وهذا ينطبق يف ديالكتيك حتوله على االن�سان‬ ‫والربتقالة والنجمة ودمعة العني‪.‬‬ ‫�أدخل هكذا ا�ست�شراق وعيني على وطني‪ ..‬من البعيد �أناجيه كمن يناجي‬ ‫رغبة جتل�س فوق غيمة لت�صري مطر ًا ليباب �أرواحنا‪ .‬ف�أنا �أم�سك قمي�ص‬ ‫حمزاتوف الذي دون على بيا�ضه القطني عبارة‪ :‬بال وطن‪ .‬الإن�سان كفن‬ ‫موت � ٍآت بعد حلظة‪.‬‬ ‫كم من الذين ي��درك��ون فهم العبارة‪ ،‬لي�س يف ات�ساع ال��ر�ؤي��ا كما عند‬ ‫النفري‪ ،‬بل يف ات�ساع الدمعة‪.‬؟‬ ‫ك ٌ‬ ‫رث‪ ،‬ومنهم انا والذين دفعتهم بلوى مايحدث لي�ؤ�س�سوا حزن جمهورية‬ ‫ال�سيدة زينب �أو �سلطنة ال�ساحة الها�شمية‪ ،‬وبع�ضهم ف�ضل �أن ي�صن َع‬ ‫َ‬ ‫الميلك ثمن �أجرة عبور‬ ‫جمهوريات الهجر داخل جمهورية عراقه لإنه‬ ‫احل ��دود‪ ،‬او �إن��ه اليتحمل م�شقة ف��راق ال�ع��راق‪ .‬و�أول�ئ��ك يف مقا�سات‬ ‫الوطنية ال�صادقة يحتاجون انواط ورد و�أو�سمة متر‪ ،‬وعرفان ًا م�صنوع ًا‬ ‫من حجر الالزورد ال�سومري‪.‬‬ ‫االبتعاد عن ع�شب الوطن م�شقة‪ ،‬والبقاء جال�س ًا على �شهوة لياليه الناع�سة‬ ‫مغامرة‪ ،‬وبني الإثنني يطل �صباح الربتقال‬ ‫ن�ص ي�ؤرخ ما كنا نعتقد �إنه‬ ‫و�أحلم بكتابة ٍ‬ ‫ت�أريخ الميكن �أن متر به �أيامنا على هذه‬ ‫ال�شاكلة يف �أن يفكر �إرهابي يحلم باجلنة‬ ‫لي�صلها ب�سرعة الإي��رب��ا���ص ب� ��أن يرتدي‬ ‫ح��زام � ًا ن��ا��س�ف� ًا وي��ذه��ب اىل ��س��وق الغزل‬ ‫ببغداد ليفجر الب�شر و�أقفا�ص الببغاوات‬ ‫واحلمام الزاجل والقطط النادرة والقرود‬ ‫ال�بري�ئ��ة وط��ائ��ر ال�ق�ب��ج وان��واع�� ًا ال�أع ��رف‬ ‫ا�سماءها �سوى �أن بع�ضهم يدفع �آالف الدنانري ليقتنيها هواية وحمبة‪،‬‬ ‫وكذلك يفعل �آخر ويحرق �أحالم الورق والكتاب وذاكرة املتنبي املده�شة‬ ‫ويفجر �سوق الوراقني في�صري �شارع املتنبي ومقهى ثقافة ال�شاه بندر‬ ‫جمرد ذاكرة للرماد ونعو�ش بياعي الكتب يف مزادات اجلمعة العلنية‪.‬‬ ‫وبالرغم من هذا ت�صبح لدينا �شاهدة جديدة مل ت�ألفها �أمم من قبل‪� ،‬أن‬ ‫ت�ست�شهد مع الب�شر االبرياء‪ ،‬الببغاوات الربيئة والقطط والكالب الأليفة‬ ‫واحلمام الهندي وكتب الرتاث و�أقالم احلرب واملو�سوعات‪.‬‬ ‫وقتها �س�أعرف كيف �أم��زج يف �صباح ن�شر اخلرب يف التلفاز بني لون‬ ‫الربتقال وخجل النجمة ودمعة الوطن‪.‬‬ ‫و�س�أكتب من �شفتي الربتقال مرثية مل يدونها كهنة �أور �أو بابل او‬ ‫منرود‪.‬‬ ‫مرثية لوطن الميوت من �أمرا�ض مزمنة‪� ،‬أو �أعا�صري مدمرة �أو زالزل‬ ‫�أر�ضية‪ ،‬بل موت ُه اليومي من �سيارت مفخخة و�أحزمة نا�سفة وخط�أً‬ ‫ٍ‬ ‫يرتكبه واحد من �شركة امنية اجنبية ‪....‬‬ ‫�صناعة املوت بهكذا طريقة‪ ،‬تتعب ذاكرتي‪ ،‬ت�شتت يفَّ امل�شهد الذي �أود‬ ‫فيه �أن �أكتب ق�صيدة عن الع�شق �أو رواية عن حملة جنوبية �أو �أغنية‬ ‫�أعطر بها �شهوة احلب لدى العا�شق‪.‬‬ ‫لكن هذه الأحا�سي�س ت�ضي ُع يفَّ هو�س مايحدث ومعها تكاد ذاكرتي �أن‬ ‫ت�ضيع‪ ،‬غري �إين مبجرد العودة اىل ق��راءة �أن�شودة املطر لبدر �شاكر‬ ‫ال�سياب �أ�ستعيد كل �شيء‪ ،‬مثل العب جري ي�أخذ من�شط ًا ويجري‪ ،‬كما‬ ‫النعامة يف �صحراء رغبتها لتم�سك حرية �أقدامها الطويلة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫العراق اجلمي ُل من البلدان التي تو�صف ب� َأن لها �أقدام ًا طويلة ب�سبب‬ ‫وجود النخل ال�شامخ على �أر�ضه‪.‬‬ ‫الأحزمة النا�سفة تريد �أن تقطع هذه الأق��دام ومتنع الوطن لي�سري اىل‬ ‫قدره اجلديد‪ ،‬ولكي �أمنع ذلك �أظل �أقر�أ �أن�شودة املطر حتى و�أنا �أهط ُل‬ ‫مع دموع �أمطار الغربة نحيب ًا لهذا املوت اليومي الذي متار�س ُه الغربان‬ ‫على اجل�سد التاريخي لعراق احل�ضارة والنجمة والدمعة والربتقال‪....‬‬ ‫دو�سلدورف ‪ 5‬مار�س ‪2012‬‬

‫اختياره رئي�سا لق�سم امل�شرتيات‬ ‫ل ��وزارة ال��دف��اع ث��م ن��ائ��ب الأم�ين‬ ‫العام ومدير الت�سليح والتجهيز‬ ‫يف وزارة ال� ��دف� ��اع والأم� �ي��ن‬ ‫ال�ع��ام ل ��وزارة ال��دف��اع وقتها هو‬ ‫برو�سكه �شاوي�س �شقيق نائب‬ ‫رئ �ي ����س ال � � ��وزراء احل� ��ايل روز‬ ‫نوري �شاوي�س وا�سمه وتوقيعه‬ ‫م ��وج ��ودان يف ال �ع �ق��ود اي�ضا‬ ‫و ز‪.‬ط‪.‬ق ح��ال �ي��ا ه� ��ارب خ��ارج‬ ‫العراق ويتنقل بني الأردن وابو‬ ‫ظ�ب��ي وي�سكن يف ب��ول��ون�ي��ا يف‬ ‫فيلال فاخرة بعد ورود ا�سمه يف‬ ‫مذكرة القاء القب�ض التي �صدرت‬ ‫ع��ن مفو�ضية النزاهة"‪ .‬وهو‬ ‫را� ��س النفي�ضة يف ك��ل عمليات‬ ‫الأختال�س والتزوير وال�سرقات‬ ‫ع�ب�ر مت��ري��ر ع��ق��ود ف��ا� �س��دة مع‬ ‫� �ش��رك��ات ورق��ي��ة وال��ب��داي��ة هو‬ ‫عقود �شركة اورد ثم �شركة العني‬ ‫اجل��اري��ة ل�صاحبها (ن ‪.‬م ‪ .‬ا ‪.‬‬ ‫ج) ال�ضابط املهند�س املطرود من‬ ‫اجلي�ش ال�صدامي ‪.‬‬

‫البداية مع �شركة (ارود )‬ ‫وقعت �شركة م�سجلة يف االردن‬ ‫با�سم "�شركة �أرود" ل�صاحبها ا ‪.‬‬ ‫�س خ ‪ .‬ح ‪ .‬زوجته هي ابنة اخت‬ ‫حرم عبد القادر العبيدي‬ ‫وهو قريب وزير الدفاع ال�سابق‬ ‫وامل�ست�شار حاليا فيها عبد القادر‬ ‫العبيدي ‪ ،‬وك��ان العبيدي ي�شغل‬ ‫اثناء توقيع العقد من�صب قائد‬ ‫القوات الربية‪ ،‬العقد مببلغ يقارب‬ ‫‪ 15‬مليون دوالر مع وزارة الدفاع‬ ‫ل�ت��وري��د ا�سلحة خفيفة واعتدة‬ ‫فامل�س�ؤول عن توقيع العقود يف‬ ‫وزارة الدفاع ز ط نائب الأمني‬ ‫العام ومدير الت�سليح والتجهيز‬ ‫يف وزارة الدفاع‪.‬الذي وقع على‬ ‫ال�ع�ق��د ��س�ن�ج��ده ق��د ح�صل على‬ ‫�شقة يف منطقة الرابية بالعا�صمة‬ ‫االردنية بعد توقيع العقد حمولة‬ ‫م��ن ا��س��م ا‪���.‬س اىل ا��س��م ا ز‪.‬ق‪،‬‬ ‫فيما مت ت�سجيل فيال يف عبدون‬ ‫با�سم ال�سيدة �ص �س بكر حرم‬ ‫عبد القادر العبيدي‬

‫�شركة (العني اجلارية)‬ ‫� �ش��رك��ة ال �ع�ي�ن اجل ��اري ��ة والتي‬ ‫ت ��ا�� �س� ��� �س ��ت يف ‪2004-9-1‬‬ ‫ب��را� �س �م��ال ق� ��دره ‪ 2000‬دوالر‬ ‫وي �ع��ادل ‪ 3‬ماليني دي�ن��ار عراقي‬ ‫وقدمت يف ح�ساباتها اخلتامية‬ ‫للعام نف�سه عدم وج��ود �أي دخل‬ ‫لديها ل�صاحبها (ن م ا ج )‬ ‫�صاحب وم��دي��ر مفو�ض ل�شركة‬ ‫العني اجلارية وهو �شقيق حرم‬ ‫(عبد القادر العبيدي)‬

‫وم�ستعملة ولي�ست م��درع��ة وال‬ ‫يوجد فيها فتحة للت�سليح ‪ ،‬وان‬ ‫�شركة العني اجلارية قد ت�سلمت‬ ‫ك��ام��ل امل�ب�ل��غ ع�ن��د ت��وق�ي��ع العقد‬ ‫ومل ت�سلم الطائرات على الرغم‬ ‫من م�ضي م��دة العقد وب��دون �أن‬ ‫تقدم كفالة حني التنظيم �أو كفالة‬ ‫خا�صة باملبلغ املت�سلم بالعقد كما‬ ‫ظهر �أن الطائرات عمرها منته ‪،‬‬ ‫وقد مت ا�صدار �أمر القب�ض بحق‬ ‫املتهم (ز ط ) على وفق املادة (‬ ‫‪ )318‬من قانون العقوبات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الق�ضية املرقمة ( ‪)2005/150‬‬ ‫مو�ضوعها قيام املتهم (ز ط )‬ ‫ن ��ائ ��ب الأم� �ي ��ن ال� �ع���ام ل�� ��وزارة‬ ‫ال��دف��اع ب�ت��وق�ي��ع ال�ع�ق��د امل��رق��م (‬ ‫ط‪ )4/‬مع �شركة العني اجلارية‬ ‫لتجهيز وزارة ال��دف��اع ب �ـ (‪)20‬‬ ‫ط��ائ��رة �سمتية ن ��وع( �سوكول)‬ ‫مببلغ ( ‪ )167040000‬مليون‬ ‫دوالر ‪ ،‬وق��د مت دف��ع املبلغ نقدا‬ ‫مدة العقد �سنة ون�صف ال�سنة ‪،‬‬ ‫وق��د ت�سلمت ال�شركة املبلغ نقدا‬ ‫حني التوقيع على العقد ولف�شل‬ ‫ال�شركة بالتجهيز ق��ام (ز ط )‬ ‫بالتباحث مع اجلانب البولندي‬ ‫م �� �ص��در ال� �ط ��ائ ��رات ‪ ،‬و�أخ�ب��ره‬ ‫اجلانب البولندي بعدم امكانية‬ ‫جتهيز تلك الطائرات ‪ ،‬فاتفق (ز‬ ‫ط) مع ال�شركة باتفاقية �أخرى‬ ‫وه��ي اب�ق��اء املبلغ ل��دى ال�شركة‬ ‫املذكورة وان تقوم هي بتجهيز‬ ‫وزارة ال��دف��اع ببع�ض اال�سلحة‬ ‫وال�ت�ج�ه�ي��زات ب��ا��س�ع��ار حددتها‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الق�ضية املرقمة ( ‪)2005/151‬‬ ‫قيام املتهم (ز ط ) بالتعاقد من‬ ‫�شركة ال�ع�ين اجل��اري��ة بتاريخ(‬ ‫‪ )2004/12/26‬بالعقد املرقم(‬ ‫ط‪ )51/‬لتجهيز وزارة الدفاع‬ ‫ب��ط��ائ��رات ( ‪ ) m18‬مب �ب �ل��غ (‬ ‫‪ ) 11340000‬مليون دوالر وقد‬ ‫مت ت�سليم املبلغ نقدا حني التوقيع‬ ‫على العقد ومن دون كفالة خا�صة‬ ‫‪ -4‬الق�ضية املرقمة (‪)2005/152‬‬ ‫مت ت��وق �ي��ع ع �ق��د م ��ع باك�ستان‬ ‫ب�ت��اري��خ (‪ )2004/11/26‬رقم‬ ‫العقد (‪ )27‬من قبل ال�سيد وزير‬ ‫ال ��دف ��اع مب �ب �ل��غ( ‪)31645000‬‬ ‫م�ل�ي��ون دوالر لتجهيز ال ��وزارة‬ ‫مبعدات و�سيارات و�أ�سلحة وقد‬ ‫ت�سلم اجلانب الباك�ستاين مبلغ(‬ ‫‪ )9493500‬مليون دوالر وهي‬

‫(‪ )%30‬م��ن قيمة العقد م��ن دون مع �شركة العني اجلارية لتجهيز‬ ‫خطاب �ضمان �أو كفالة وقد ن�ص ال��وزارة برمانات بدوية بالعقد(‬ ‫العقد �أن تدفع (‪ )%70‬الباقية بعد ط‪ )38/‬يف ( ‪)2004/12/23‬‬ ‫�شحن الب�ضاعة وتقدمي م�ستندات مببلغ ( ‪ )9249000‬مليون دوالر‬ ‫ال�شحن ‪ ،‬يف ح�ين ي�ف�تر���ض �أن ‪ ،‬وقد مت دفع املبلغ نقدا لل�شركة‬ ‫يكون دفع املبلغ م�شروطا بت�سلم من دون �أن يتم ت�سلم الب�ضاعة‬ ‫امل ��واد بعد فح�صها ومطابقتها ومن دون �أن تقدم ال�شركة كفالة‬ ‫للموا�صفات ‪ ،‬وق��د مت دف��ع كامل �أو خ�ط��اب �ضمان ‪ ،‬ب��ل اعطيت‬ ‫املبلغ نقدا ‪ ،‬وبالرغم من املراجعة ال�شركة مهلة �سنة ون�صف ال�سنة‬ ‫الطويلة مل نتو�صل �إىل حما�ضر للتجهيز ‪ ،‬اذا ما علمنا �أن ال�شركة‬ ‫جمهزة للمادة ولي�س م�صنعة لها‬ ‫ت�سلم مفرداتها ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال � �ق � �� � �ض � �ي� ��ة امل � ��رق� � �م � ��ة ( وان البلد بحاجة ما�سة لل�سالح‬ ‫‪ )2005/552‬قام املتهم (ز ط ) املذكور‪.‬‬ ‫نائب الأمني العام لوزارة الدفاع ‪ -8‬الق�ضية املرقمة ( ‪)2005/154‬‬ ‫بتوقيع العقد امل��رق��م ( ط‪ )42/‬قام ال�سيد (ز ط ) بابرام العقد‬ ‫يف (‪ )2005/4/14‬م��ع �شركة امل���رق���م( ط‪ )24/‬م ��ع � �ش��رك��ة (‬ ‫ال��دب��ا���س مب�ب�ل��غ ( ‪ )MBA )4120200‬االماراتية على جتهيز‬ ‫مليون دوالر لتجهيز وزارة الدفاع ال��وزارة ب�سيارات ا�سعاف عدد (‬ ‫ب�ـ (‪ )6‬عجالت اط�ف��اء للطائرات ‪ )230‬مببلغ اجمايل قدره( ثمانية‬ ‫ع�شر مليونا‬ ‫وامل � � � �ط� � � ��ارات‬ ‫وثالثة �أالف‬ ‫ح � � �ي� � ��ث مت ��ت‬ ‫وم� � �ئ� � �ت � ��ان‬ ‫الإح� ��ال� ��ة على‬ ‫و خم�سو ن‬ ‫ال�شركة من‬ ‫دون �شركة عراقية‬ ‫دوالرا ) وقد‬ ‫ع ��رو� ��ض وم��ن‬ ‫ح� ��دد �سعر‬ ‫دون �أن تكون ر�أ�سمالها ‪2000‬‬ ‫ال� ��� �س� �ي ��ارة‬ ‫ت �ل��ك‬ ‫العجالت دوالر تتو�سط بني‬ ‫مب � � �ب � � �ل� � ��غ‬ ‫م � � �ط� � ��اب � � �ق� � ��ة‬ ‫ث � �م� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫ل �ل �م��وا� �ص �ف��ات بولونيا والعراق‬ ‫وت� ��� �س� �ع�ي�ن‬ ‫امل��ط��ل��وب��ة من‬ ‫قبل قيادة القوة لعقد �صفقة‬ ‫�أل�� � � � � �ف� � � � � ��ا‬ ‫و خم�سمئة‬ ‫اجل ��وي ��ة حيث مبليار دوالر!‬ ‫دوالر‪ ،‬يف‬ ‫يجب �أن تتوفر‬ ‫العقدم�ضافا‬ ‫ب� � ��� � �س� � �ي � ��ارات‬ ‫اليها (‪)%15‬‬ ‫الإط � � � � � �ف� � � � � ��اء‬ ‫ادوات‬ ‫امل� �خ� ��� �ص� ��� �ص ��ة‬ ‫للعمل يف امل �ط��ارات موا�صفات احتياطية في�صبح �سعر ال�سيارة‬ ‫ال��واح��دة مئة وث�لاث��ة ع�شر �ألفا‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫‪ -6‬قام وزير الدفاع ال�سابق مبنح ومئتني وخم�سة و�سبعني دوالرا‬ ‫�أح��د املوظفني ب��ال��وزارة( �أ ر ) ‪ ،‬وان ال���س�ع��ر م�ب��ال��غ ف�ي��ه حيث‬ ‫�سلفة �شراء �سيارات للموظفني ا��ش�ترت وزارة ال��دف��اع بالعقد (‬ ‫مقدار مبلغ ال�سلفة( ‪ )1097600‬ط‪ )12/‬نف�س موا�صفات ال�سيارة‬ ‫م �ل �ي��ون دوالر م��ن دون حتديد مببلغ خم�سة وثالثني �ألف دوالر‬ ‫�أنواع وموديالت ال�سيارات على لل�سيارة الواحدة ‪.‬‬ ‫دفعتني مببلغ ( ‪ )997600‬دوالر ‪ -9‬الق�ضية املرقمة ( ‪)2005/155‬‬ ‫‪ ،‬ومل يتم ت�سديد مئة �ألف دوالر مت �صرف مبلغ خم�سني �ألف دوالر‬ ‫لل�سلعة حلد الآن ‪ ،‬ومل يتم ت�سجيل للمفت�ش العام يف الوزارة ( ل ج‬ ‫ال�سيارات با�سم وزارة الدفاع وال م ) لغر�ض دفع �سرقفلية تخلية دار‬ ‫ي��وج��د ت��أي�ي��د بت�سلم ال�سيارات وترميمها يف املنطقة اخل�ضراء ‪.‬‬ ‫من قبل معار�ض ال�سيارات التي ‪ -10‬ال� �ق� ��� �ض� �ي ��ة امل� ��رق � �م� ��ة (‬ ‫باعتها وان �شراء ال�سيارات كان ‪ )2005/156‬وخال�صتها قيام‬ ‫الأم �ي�ن ال �ع��ام ل� ��وزارة ال��دف��اع (‬ ‫من دون عرو�ض‪.‬‬ ‫‪ -7‬الق�ضية املرقمة ( ‪ )2005/153‬ط � ��ارق ب��اب��رام ال�ع�ق��د امل��رق��م (‬ ‫ق��ام ال�سيد (ز ط ) ب��اب��رام عقد ط‪ )8/‬مع �شركة العني اجلارية‬

‫لتجهيز ال � ��وزارة ب �ب �ن��ادق �آلية‬ ‫مببلغ ( ‪ )9962000‬مليون دوالر‬ ‫‪ ،‬وق ��د مت دف ��ع امل�ب�ل��غ ن �ق��دا حني‬ ‫التعاقد ‪ ،‬وق��د دف��ع مبلغ ثالثمئة‬ ‫وع�شرة �أالف دوالر زي��ادة على‬ ‫ا�ستحقاق ال�شركة ومل يتم ذكر‬ ‫م �ن �� �ش ��أ ون��وع �ي��ة ال �ب �ن��ادق ليتم‬ ‫التعرف على الأ�سعار احلقيقية ‪،‬‬ ‫وقد احيل العقد على ال�شركة من‬ ‫دون عرو�ض‪.‬‬ ‫‪ -11‬ال� �ق� ��� �ض� �ي ��ة امل� ��رق � �م� ��ة (‬ ‫‪ )2005/157‬وخال�صتها قيام‬ ‫نائب الأمني العام لوزارة الدفاع‬ ‫بابرام العقد املرقم( ط‪ )15/‬يف‬ ‫( ‪ )2002/11/13‬م��ع �شركة‬ ‫ع��راق للتقنيات لتزويد الوزارة‬ ‫مب��ن��ظ��وم��ة م�ل�اح���ة وم ��راق� �ب ��ة‬ ‫ال �ط��ائ��رات مببلغ م�ل�ي��ون ومئة‬ ‫وت �� �س �ع��ة ع �� �ش��ر �أل� �ف ��ا و�ستمئة‬ ‫وع �� �ش��ري��ن دوالرا ‪ ،‬وق ��د جرى‬ ‫ت�سديد كامل املبلغ حني التوقيع‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ق��د وم��ن دون �أن تقدم‬ ‫ال���ش��رك��ة ك�ف��ال��ة خ��ا��ص��ة ومل يتم‬ ‫حتديد �شهادة املن�ش�أ للمواد وال‬ ‫ي��وج��د حم��ا��ض��ر ت�سلم وت�سليم‬ ‫للمواد وال يوجد ما ي�شري �إىل �أن‬ ‫ال�شركة قد �أجن��زت مهمتها على‬ ‫الرغم من مرور فرتة طويلة على‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫‪ -12‬ال� �ق� ��� �ض� �ي ��ة امل� ��رق � �م� ��ة (‬ ‫‪ )2005/158‬ق��ام الأم�ي�ن العام‬ ‫لوزارة الدفاع بتوقيع عقد ت�أهيل‬ ‫م� �ع ��دات ع���س�ك��ري��ة يف التاجي‬ ‫م��ع �شركة الإ�ستثمارات العامة‬ ‫اللبنانية لتمويل �شركة �أوكرانية‬ ‫والتي تقوم بعملية ت�أهيل دبابات‬ ‫( ‪ )T55‬و( ‪ ) T72‬مببلغ اربعة‬ ‫وع �� �ش��ري��ن م �ل �ي��ون��ا و�سبعمئة‬ ‫و�أرب � �ع� ��ة ع �� �ش��ر �أل� �ف ��ا و�ستمئة‬ ‫و�سبعة وت�سعني دوالرا ‪ ،‬وقد‬ ‫مت دفع املبلغ كامال كوديعة لدى‬ ‫م�صرف امل ��وارد اللبناين ‪ ،‬وقد‬ ‫قدمت ال�شركة الأوكرانية قوائم‬ ‫للمطالبة با�ستحقاقها قبل تاريخ‬ ‫توقيع العقدين للوزارة و�شركة‬ ‫الإ�ستثمارات العامة ‪ ،‬وان العقد‬ ‫قد �أحيل على ال�شركة الأوكرانية‬ ‫م��ن دون درا�� �س ��ة ت �ب�ين ج��دوى‬ ‫عملية الت�أهيل ومن دون وجود‬ ‫ت �ق��ري��ر ي���ؤي��د ا��س�ت�ك�م��ال عملية‬ ‫الت�أهيل‪.‬‬ ‫‪ -13‬ال� �ق� ��� �ض� �ي���ة امل� ��رق � �م� ��ة(‬ ‫‪ )2005/568‬ومو�ضوعها قيام‬

‫‪ 92‬ق�ضية ف�ساد‬ ‫‪ -1‬الق�ضية املرقمة ( ‪)2005/779‬‬ ‫ومو�ضوعها قيام املتهم (ز ط )‬ ‫نائب الأمني العام لوزارة الدفاع‬ ‫بتوقيع العقد امل��رق��م ( ط‪)39 /‬‬ ‫يف ( ‪ )2004/12 / 23‬مع �شركة‬ ‫العني اجل��اري��ة لتجهيز ال��وزارة‬ ‫(‪ )24‬طائرة �سمتية نوع ( ‪M18‬‬ ‫) ومببلغ ( ‪) 113400000‬مليون‬ ‫دوالر وتكون مدة العقد (‪ )6‬ا�شهر‬ ‫من تاريخ توقيع العقد ‪ ،‬وقد مت‬ ‫دفع املبلغ حال التوقيع على العقد‬ ‫وم��ن دون ت�سلم ال �ط��ائ��رات �أو‬ ‫فح�صها ‪ ،‬وقد مت ار�سال وفد �إىل‬ ‫بولندا لغر�ض معاينة الطائرات‬ ‫وف�ح���ص�ه��ا وع �ن��د ذه� ��اب الوفد‬ ‫�إىل بولندا مل يجد ال�ط��ائ��رات ‪،‬‬ ‫و�أخ�بره��م اجلانب البولندي �أن‬ ‫الطائرات لي�ست يف بولندا وامنا‬ ‫�سيتم جمعها م��ن �أم��اك��ن عديدة‬ ‫من رو�سيا وان الطائرات قدمية‬

‫طائرات منتهية ال�صالحية ا�شرتاها العراق مبئات املاليني من الدوالرت!‬

‫عميد يعني‬ ‫طفلة عمرها‬ ‫‪� 3‬سنوات �ضمن‬ ‫طاقم حمايته‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫وبراتب كبري!‬

‫نائب الأمني العام لوزارة الدفاع‬ ‫ب�شراء جتهيزات طيارين ب�شكل‬ ‫مبا�شر من معر�ض دبي وبعد ذلك‬ ‫قام بتوقيع عقد الحق مع �شركة‬ ‫( �أدك� ��وم ) الإم��ارات��ي��ة ومببلغ‬ ‫( ‪ )79000‬ال ��ف دوالر وكانت‬ ‫�أ��س�ع��ار التجهيزات مبالغا فيها‬ ‫وبنوعيات رديئة‪.‬‬ ‫‪ -14‬ق��ام��ت ال� � ��وزارة بالتعاقد‬ ‫ع �ل��ى � �ش��راء � �س �ي��ارات م�صفحة‬ ‫نوع(‪ ) BMW‬و( ‪� )15‬سيارة‬ ‫الن��دك��روز مببلغ اج �م��ايل قدره‬ ‫خم�سة ماليني وثالثة وخم�سون‬ ‫الف دوالر‪ ،‬ومت احالة جتهيز تلك‬ ‫ال�سيارات على �شركة ( ‪shore‬‬ ‫‪off‬‬ ‫‪manayement‬‬ ‫‪ ) tappic‬من دون عقد مكتوب‬ ‫حيث مت ال�شراء بناء على مطالعة‬ ‫ن��ائ��ب الأم�ي��ن ال��ع��ام �إىل وزي��ر‬ ‫الدفاع وبتاريخ( ‪)2004/8/12‬‬ ‫مت ت�سديد (‪ )%30‬من مبلغ العقد‬ ‫و�سلم املبلغ ل�شخ�ص يدعى( ظ‬ ‫�س خ ) من دون وجود كتاب �أو‬ ‫تخويل من ال�شركة ي�ؤيد �أنه هو‬ ‫ال�شخ�ص امل�خ��ول بت�سلم املبلغ‬ ‫والي��وج��د م��ا ي ��ؤي��د ت�سليم تلك‬ ‫ال�سيارات للوزارة‪.‬‬ ‫‪ -15‬ال� �ق� ��� �ض� �ي ��ة امل� ��رق � �م� ��ة (‬ ‫‪ )2005/1182‬ق��ي��ام العميد‬ ‫الطيار ع ع ع بتعيني ابنته ( ر‬ ‫) البالغة من العمر ثالث �سنوات‬ ‫�ضمن طاقم احلماية ال�شخ�صية‬ ‫له ‪ ،‬وقيام العميد الطيار ع ع ر‬ ‫بتعيني ابنه ( م�سلم) البالغ من‬ ‫العمر �سبع �سنوات �ضمن طاقم‬ ‫احلماية اخلا�ص به‪.‬‬ ‫‪ -16‬ال� � ��دع� � ��اوى امل� ��رق � �م� ��ة (‬ ‫‪ )2005/866‬قيام املتهم ز ط‬ ‫نائب الأمني العام لوزارة الدفاع‬ ‫ب��اال��س�ت�ي�لاء ع�ل��ى �أرب ��ع دور يف‬ ‫املنطقة اخل�ضراء من دون وجه‬ ‫حق‪.‬‬ ‫‪ -17‬ال� �ق� ��� �ض� �ي ��ة امل� ��رق � �م� ��ة (‬ ‫‪ )2005/159‬ق �ي��ام م��دي��ر عام‬ ‫ال�سيا�سة والربامج ن ج بتوقيع‬ ‫عقد م��ع �شركة �أمريكية ومببلغ‬ ‫مليار وخم�سمئة مليون ( !) كل‬ ‫ثالثة �أ�شهر مقابل قيام ال�شركة‬ ‫بتعيني ع�شرة ا�شخا�ص يقومون‬ ‫بالتفتي�ش يف بداية مدخل الوزارة‬ ‫وقيام م ح مدير عام دائرة الأفراد‬ ‫ب�أخذ ر�شوة مقدارها مئة دوالر‬ ‫مقابل تعيني �أف ��راد يف ال��وزارة‬ ‫وا�صدار �أوامر تعيني لأ�شخا�ص‬ ‫هم ا�سا�سا معينون يف الوزارة‬ ‫لكي يقوم ب�أخذ رواتبهم‪.‬‬ ‫‪ -18‬الق�ضية امل��رق�م��ة ( ‪/123‬‬ ‫‪ )2005‬مو�ضوعها قيام الدكتورة‬ ‫� ��س ( م��دي��ر ع� ��ام امل� ��وازن� ��ة يف‬ ‫ال ��دف ��اع) ب ��اب ��رام ع �ق��ود وهمية‬ ‫مباليني الدوالرات ‪.‬‬ ‫‪ -19‬ال �ق �� �ض��اي��ا م ��ن ت���س�ل���س��ل (‬ ‫‪)2005/223 – 2005/16‬‬ ‫وتتمثل بدفع �سرقفليات وترميم‬ ‫دور من اموال الوزارة ‪ ،‬وعددها‬ ‫(‪ )64‬ق�ضية‪.‬‬ ‫‪ -20‬وه �ن��اك ق�ضايا �أخ ��رى عن‬ ‫اختال�سات مبالغ من قبل العديد‬ ‫م��ن ك�ب��ار امل��وظ�ف�ين يف ال ��وزارة‬ ‫وعدد من القادة الع�سكريني‪.‬‬


‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(206) - Tuesday 6, March, 2012‬‬

‫يوميات‬

‫‪3‬‬

‫�إجراءات قانونية بحق المخالفين‬

‫�أمانة بغداد ترف�ض التجاوزات على الأرا�ضي الزراعية والب�ساتين‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫ج��ددت امانة بغداد توجيهها ال�سابق‬ ‫لدوائرها البلدية كافة بعدم ال�سماح‬ ‫ببناء الوحدات ال�سكنية على االرا�ضي‬ ‫ذات اال� �س �ت �ع �م��ال ال ��زراع ��ي وات �خ��اذ‬ ‫االجـراءات القانونية بحق املخالفني ‪.‬‬ ‫ونقل بيان لها ام�س ‪،‬ع��ن ام�ين بغداد‬ ‫الدكتور (�صابر العي�ساوي) "ت�أكيده‬ ‫على الدوائر البلدية �ضرورة املتابعة‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة وامل���س�ت�م��رة ل��ر��ص��د ح��االت‬ ‫ال �ت �ج��اوز احل��ا� �ص �ل��ة ع �ل��ى االرا���ض��ي‬ ‫الزراعية والب�ساتني من قبل ا�صحاب‬ ‫ال�ن�ف��و���س ال�ضعيفة ال��ذي��ن يقومون‬ ‫بتجريفها وحتويلها اىل م�ساكن من‬ ‫دون ا�ستح�صال املوافقات اال�صولية‪.‬‬ ‫"و�شدد العي�ساوي "على �ضرورة‬ ‫العمل بحر�ص وجدية وعدم التهاون‬ ‫م��ع اي جت��اوز وب �ن��اء على االرا�ضي‬ ‫ال��زراع �ي��ة والب�ساتني واف��رازه��ا اىل‬ ‫ا�ستعمال �سكني وات�خ��اذ االج ��راءات‬

‫عمليات بغداد �ضمن قاطع بلدية ال�شعلة‬ ‫من اجل املحافظة على جمالية العا�صمة‬ ‫وت�سهيل حركة ال�سري فيها ‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالعالم ان"‬ ‫ام��ان��ة ب�غ��داد ويف اط��ار خطة احل�شد‬ ‫الوطني قامت بحملة لرفع التجاوزات‬ ‫يف مناطق احل��ري��ة والرحمانية وام‬ ‫جنم �ضمن قاطع بلدية ال�شعلة �إذ مت‬ ‫ازالة عدد كبري من ال�سقائف واالك�شاك‬ ‫وحظائر تربية االغنام ف�ضال عن رفع‬ ‫جميع التجاوزات احلا�صلة على مبزل‬ ‫ال�صقالوية �ضمن حملتي (‪.)460-462‬‬ ‫و�أ�شارت اىل ان" الدائرة البلدية ازالت‬ ‫(‪ )4‬اك�شاك يف �شارع عويد يف منطقة‬ ‫الرحمانية وه��دم ا�سيجة (‪ )10‬دور‬ ‫�سكنية متجاوزة على ال�شارع العام يف‬ ‫منطقة احلرية ومنطقة جكوك "‪.‬‬ ‫وبينت ان" احلملة �شملت ازال��ة عدد‬ ‫م��ن حم��ال غ�سل ال���س�ي��ارات ومرائب‬ ‫وق��وف ال�سيارات غري النظامية التي‬ ‫القانونية بحق املخالفني واملتجاوزين بغداد "‪ .‬من جانب �آخر قامت االمانة ج��دي��دة ق��ام��ت ب�ه��ا دائ���رة احلرا�سات ان�شئت دون ا�ستح�صال املوافقات‬ ‫حفاظ ًا على الت�صميم اال�سا�س للعا�صمة برفع اكرث من (‪ )120‬جتاوز ًا يف حملة واالمن التابعة لها بالتعاون مع قيادة اال�صولية ‪.‬‬

‫ال�شباب يف�ضلون ا�ستخدام‬ ‫الإنترنيت على قراءة الكتب‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫اظ �ه��را� �س �ت �ط�لاع اج� ��ري يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ب��اب��ل ان‪ %80‬من‬ ‫ال�شباب يف�ضلون ا�ستخدام‬ ‫االن �ت�رن � �ي� ��ت ع� �ل ��ى ق� � ��راءة‬ ‫الكتب‪.‬‬ ‫اجرى اال�ستطالع مركز بابل‬ ‫حلقوق االن�سان والتطوير‬ ‫املدين ‪� ،‬ضمن عينة تنطوي‬ ‫على ‪� 6500‬شاب و�شابة دون‬ ‫�سن ‪� 21‬سنة وم��ن خمتلف‬ ‫امل�ستويات الدرا�سية ‪.‬‬ ‫وج��اء يف نتائج اال�ستطالع‬ ‫" ان ‪ %90‬م� ��ن االن � ��اث‬ ‫امل�ستطلعة ارا�ؤه��ن والبالغ‬ ‫عددهن ‪ 3452‬فتاة ‪ ،‬يف�ضلن‬ ‫االن�ترن �ي��ت وال �ت �ل �ف��از على‬ ‫قراءة الكتب يف حني ا�شارت‬

‫‪ %56‬منهن اىل انهن مل يقر�أن‬ ‫كتابا خارج مناهج الدرا�سة‬ ‫ابدا "‪.‬‬ ‫واب � ��دى ‪ %78‬م ��ن ال��ذك��ور‬ ‫ال��ذي��ن �شملهم اال�ستطالع‬ ‫عدم رغبتهم بابدال الت�صفح‬ ‫ع��ل��ى االن�ت�رن� �ي ��ت ب� �ق ��راءة‬ ‫الكتب خارج مناهج الدرا�سة‬ ‫‪ ،‬م �ف �� �ض �ل�ين االط� �ل��اع على‬ ‫مواقع الريا�ضة والتوا�صل‬ ‫االجتماعي واخبار الفنانني‬ ‫واالبراج ومواقع الت�سلية ‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ا�� �ش���ار ‪ %11‬من‬ ‫ال�شباب اىل انهم يت�صفحون‬ ‫االنرتنيت لغر�ض الدرا�سة‬ ‫وا� �ض��اف��ة امل �ع �ل��وم��ات و‪%6‬‬ ‫منهم لغر�ض معرفة االخبار‬ ‫املحلية والعربية والعاملية‬ ‫ال�سيا�سية واالمنية " ‪.‬‬

‫تطوير الواقع الإروائي‬ ‫في ديالى‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫اوعز وزير امل��وارد املائية‬ ‫مهند ال�سعدي ب�ضرورة‬ ‫تنفيذ م�شروع ا�ست�صالح‬ ‫ارا� � � �ض� � ��ي م� � �ه � ��روت يف‬ ‫حمافظة دي��اىل و�أدراج ��ه‬ ‫�ضمن خطة عام ‪2012‬‬ ‫وذك��ر بيان ل�ل��وزارة ام�س‬ ‫ان"وزيراملوارد املائية‬ ‫ال �ت �ق��ى م���س�ت���ش��ار رئي�س‬ ‫التحالف الوطني ابراهيم‬ ‫اجل� �ع� �ف ��ري وم�ست�شار‬ ‫حمافظ دي��اىل عبد الباقي‬ ‫�سامل وعددا من املهند�سني‬ ‫يف امل� �ح ��اف� �ظ ��ة ‪،‬و�أك� � � ��د‬ ‫ال�سعدي اثناء اللقاء بان"‬

‫ال� � ��وزارة ج� ��ادة بتطوير‬ ‫ال � ��واق � ��ع االروائ� � � � ��ي يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة دي� ��اىل والقرى‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل �ه��ا ويف جميع‬ ‫املحافظات املحرومة من‬ ‫اخلدمات االروائ�ي��ة خالل‬ ‫الفرتات ال�سابقة عن طريق‬ ‫تنفيذ امل�شاريع االروائية‬ ‫وتوفري احل�ص�ص املائية‬ ‫لالرا�ضي الزراعية ل�ضمان‬ ‫دميومتها وزي��ادة انتاجها‬ ‫والت�أكيد على اهمية توعية‬ ‫الفالحني وت�شجيعهم على‬ ‫اه �م �ي��ة ا� �س �ت �خ��دام ط��رق‬ ‫ال� ��ري احل��دي �ث��ة وتقليل‬ ‫ال�ه��در وتر�شيد ا�ستهالك‬ ‫املياه‪".‬‬

‫دورة تطويرية للممر�ضات العامالت‬ ‫في م�ست�شفيات الوالدة‬ ‫كركوك – النا�س‬

‫نفذت دائرة �صحة كركوك‬ ‫دورة ت �ط��وي��ري��ة خا�صة‬ ‫ب��امل��م��ر���ض��ات ال��ع��ام�ل�ات‬ ‫يف � � � �ص� � ��االت ال � � � ��والدة‬ ‫مب�ست�شفيات املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املتحدث الر�سمي‬ ‫ل� �ل���وزارة ال��دك��ت��ور زي ��اد‬ ‫ط� � ��ارق ان "الهدف من‬ ‫ه��ذه ال ��دورات ه��و لزيادة‬ ‫ك � �ف� ��اءة ورف� � ��ع م�ستوى‬ ‫�أداء ال �ع��ام�لات يف حقل‬ ‫ال �ت �م��ري ����ض و�� �ص ��وال �إىل‬ ‫التخ�ص�ص يف هذا املجال"‪.‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ان "الدورة‬ ‫التي ا�ستمرت ملدة خم�سة‬ ‫�أيام متيزت بكونها خا�صة‬ ‫للممر�ضات ال�ع��ام�لات يف‬ ‫�صاالت الوالدة مل�ست�شفيات‬ ‫املحافظة‪ ،‬مبينا ان "اهمية‬ ‫ال���دورة تكمن بتوفريها‬ ‫�أف�ضل اخلدمات املتطورة‬ ‫ل �ل �� �س �ي��دات اث� �ن ��اء عملية‬ ‫ال� � � ��والدة وال �ت �ق �ل �ي��ل من‬

‫رئي�سا للحمير !‬

‫م���ض��اع�ف��ات ه��ذه العملية‬ ‫التي قد حتدث لأي �سبب"‪.‬‬ ‫م��ن جانبها بينت مديرة‬ ‫�شعبة ال�ت�م��ري����ض نظرية‬ ‫رحيم ان "ال�شعبة �أجرت‬ ‫درا�سة تقوميية بخ�صو�ص‬ ‫ع �م��ل وك� �ف ��اءة ممر�ضات‬ ‫�� �ص ��االت ال� � ��والدة ارت � ��أت‬ ‫ال� ��� �ض ��رورة وع �ل��ى �ضوء‬ ‫ون �ت��ائ��ج ال��درا� �س��ة �إقامة‬ ‫عدد من ال��دورات امل�شابهة‬ ‫للممر�ضات يف هذا املجال‪،‬‬ ‫�إذ ��ش�م�ل��ت ه� ��ذه ال� ��دورة‬ ‫الأوىل ممر�ضات م�ست�شفى‬ ‫ك��رك��وك ال�ع��ام وم�ست�شفى‬ ‫�أزادي التعليمي"‪.‬‬ ‫وا�� �ض���اف���ت ان "منهاج‬ ‫ال�� ��دورة ت���ض�م��ن �أ�سباب‬ ‫وفيات الأمهات وم�ضاعفات‬ ‫احلمل وال��والدة ومراحل‬ ‫ال� ��والدة وط ��رق االت�صال‬ ‫م��ع الأم� �ه ��ات‪ ،‬لتزويدهن‬ ‫ب�أف�ضل اخلدمات ال�صحية‬ ‫التمري�ضية �إث �ن��اء احلمل‬ ‫ويف عملية الوالدة"‪".‬‬

‫درا�سة حديثة للحد‬ ‫من التلوث البيئي‬

‫طائرات لزراعة الأرا�ضي ال�صحراوية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أعلنت وزارة ال��زراع��ة‪ ،‬ام�س ‪ ،‬و�ضع خطة‬ ‫ال� �س �ت �خ��دام ال� �ط ��ائ ��رات ب ��زراع ��ة املناطق‬ ‫ال�صحراوية يف البالد‪ ،‬م�ؤكدة �سعيها لزراعة‬ ‫ثالثة ماليني دومن مبح�صول القمح باالعتماد‬ ‫على تقنيات الري احلديثة لتفادي �شح املياه‬ ‫وحتقيق االكتفاء الذاتي من احلبوب‪.‬‬ ‫وق ��ال وك �ي��ل ال � ��وزارة ��ض�م��د القي�سي على‬ ‫هام�ش لقائه حمافظ وا�سط مهدي الزبيدي‬ ‫ان"الإ�سرتاتيجية امل�ستقبلية للوزارة ترمي‬ ‫�إىل ا�ستغالل املناطق ال�صحراوية يف البالد‬ ‫ل��زراع �ت �ه��ا مب�ح��ا��ص�ي��ل احل �ب��وب ع��ن طريق‬ ‫االعتماد على الطائرات الزراعية لنرث البذور‬ ‫واملبيدات"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف القي�سي �أن "هذه اخلطة تت�ضمن‬ ‫زراعة مئات الآالف من الدومنات مبحا�صيل‬ ‫احلبوب املختلفة ومنها القمح بعد التن�سيق‬

‫م��ع ه�ي�ئ��ة الأن� � ��واء اجل��وي��ة مل �ع��رف��ة �أم��اك��ن‬ ‫ومعدالت �سقوط الأم�ط��ار وم��دى اال�ستفادة‬ ‫منها يف عمليات ال�سقي"‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن "هذا‬ ‫الأجراء �سيتخذ نتيجة �شح املياه يف حو�ضي‬ ‫دجلة وال�ف��رات وت�أثرياتها امل�ستقبلية على‬ ‫الزراعة "‪ .‬مبينا �أن "هناك خطة رديفة لزراعة‬ ‫ثالثة ماليني دومن مبح�صول القمح باالعتماد‬ ‫على التقنيات احلديثة يف ال��ري عن طريق‬ ‫ا�ستخدام منظومات الري بالر�ش مبا يحقق‬ ‫االكتفاء الذاتي من احلبوب م�ستقب ًال "‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال�ق�ي���س��ي �إىل �أن "الوزارة لديها‬ ‫م �ع��اجل��ات ك �ث�يرة ل �ت �ف��ادي ��ش��ح امل �ي��اه على‬ ‫امل�ستويني النباتي واحليواين ومنها اللجوء‬ ‫�إىل الأقفا�ص العائمة لرتبية الأ�سماك بد ًال‬ ‫ع��ن ن �ظ��ام ال��ب��ح�ي�رات‪ ،‬لأن� ��ه ي���س�ب��ب ه��درا‬ ‫كبريا و�ضياعا يف امل�ي��اه‪ ،‬ف�ضال على �إلزام‬ ‫�أ�صحاب الب�ساتني باالعتماد على نظام الري‬ ‫بالتنقيط"‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫�أع��د متخ�ص�صون من دائرة‬ ‫الطاقات املتجددة يف وزارة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا درا�سة‬ ‫ح���ول ا� �س �ت �خ��دام خملفات‬ ‫االط� � ��ارات ل�ل�ح���ص��ول على‬ ‫زيت حيوي ‪.‬‬ ‫واو�ضح م�صدر يف الوزارة‬ ‫"�إن انتاج الزيت احليوي‬ ‫م� ��ن االط � � � � ��ارات ال��ق��دمي��ة‬ ‫وامل�ستهلكة ب��د ًال من طمرها‬ ‫�أو حماولة حرقها ي�سهم يف‬ ‫التخل�ص من التلوث‪ ،‬مبينا‬

‫لالطالع عليها وتنقيحها‬

‫ك�شفت وزارة الدولة ل�ش�ؤون املر�أة‪ ،‬عن انها �أحالت‬ ‫م�سودة قانون حماية امل��ر�أة من العنف الأ�سري‬ ‫اىل منظمات املجتمع املدين لالطالع عليها و�إبداء‬ ‫مالحظاتها ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول الإعالمي للوزارة حممد حمزة �إن‬ ‫"وزارة الدولة ل�ش�ؤون امل��ر�أة ا�ستكملت م�سودة‬ ‫قانون حماية املر�أة من العنف الأ�سري وقد �أحالتها‬ ‫م�ب��ا��ش��رة اىل منظمات املجتمع امل ��دين لالطالع‬ ‫عليها و�إب��داء مالحظاتها قبل رفعها اىل اجلهات‬ ‫املخت�صة"‪.‬‬

‫تجربة لزراعة النباتات المقاومة‬ ‫لملوحة التربة‬

‫بحث رئي�س جلنة ال�صحة يف جمل�س‬ ‫املحافظة كربالء ح�سني �شدهان‪ ،‬مع وفد‬ ‫�شركة ماليزية متخ�ص�صة امكانية بناء‬ ‫م�ست�شفيات يف املحافظة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن � �ش��ده��ان ان "بيئة ك��رب�لاء بيئة‬ ‫خ�صبة وجاذبة لال�ستثمار ملا متتلكه من‬ ‫موقع �سياحي وديني وا�ستقرار امني‪،‬‬ ‫ف�ضال على وفرة االيدي العاملة فيها"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق��دم وف��د ال���ش��رك��ة املاليزية‬ ‫�شرحا وافيا عن "امل�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫ال �ت��ي ق��دم�ت�ه��ا ال���ش��رك��ة يف جم ��ال بناء‬ ‫امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية املتطورة‬ ‫يف عدة دول متقدمةويف �سياق مت�صل‬ ‫افتتح املدير العام لدائرة �صحة كربالء‬ ‫ع�ل�اء ح��م��ودي ب��دي��ر امل��رك��ز ال�صحي‬ ‫الفرعي يف منطقة نا�صر �أغا وبح�ضور‬

‫النا�س – متابعة‬

‫طبقت مديرية زراعة الب�صرة ‪،‬جتربة زراعة‬ ‫النباتات املقاومة مللوحة الرتبة يف م�شتل‬ ‫مديرية املحافظة يف منطقة الهارثة ‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر ق�سم التخطيط يف املديرية‬ ‫علي �سامل �إن "هذه النباتات ت�ضم ثالثة‬ ‫�أ�صناف من النباتات وال�شجريات املقاومة‬ ‫للأمالح يف الرتبة ومياه الري واملتحملة‬ ‫للعط�ش"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن "هذه ال�ن�ب��ات��ات جلبت من‬ ‫دول��ة ا�سرتاليا قبل �أك�ثر من ثالثة �أ�شهر‬ ‫لغر�ض تطبيقها كتجربة رائدة ولأول مرة‬

‫رئي�س جلنة ال�صحة يف جمل�س املحافظة‬ ‫ح�سني �شدهان‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث الر�سمي ل �ل��وزارة زياد‬ ‫ط��ارق يف بيان له ام�س �إن "املركز ُنفذ‬ ‫على م�ساحة ‪ 300‬م‪ 2‬مب�ساحة اجمالية‬ ‫بلغت ‪ 1‬دومن �ضمن اخلطة اال�ستثمارية‬ ‫ل� ��وزارة ال�صحة ومب�ب�ل��غ ‪ 290‬مليون‬

‫دينار"‪.‬و�أ�ضاف ان "املركز ا�شتمل على‬ ‫وح ��دة طبية ووح ��دة �صيدلة وخمترب‬ ‫وغرفة �ضماد للرجال والن�ساء ووحدة‬ ‫للتوعية والرعاية والتح�صني"‪.‬مبينا �أن‬ ‫"املركز يقدم خدماته الكرث من ‪5000‬‬ ‫ن�سمة من �ساكني منطقة نا�صر �أغا وابو‬ ‫�سفن اجلدية وال�شاطئ "‪.‬‬

‫مالكات طبية في النا�صرية تنجح ب�إجراء عمليات‬ ‫جراحية لت�شوهات القلب الوالدية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫اجرت املالكات الطبية املتخ�ص�صة يف مركز‬ ‫النا�صرية للقلب عددا من العمليات اجلراحية‬ ‫املتعلقة بت�شوهات القلب الوالدية لالطفال‬ ‫وحاالت اخرى يف القلب‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي لوزارة ال�صحة زياد‬ ‫ط��ارق يف ب�ي��ان ل��ه �إن "االطباء يف املركز‬ ‫متكنوا من اج��راء عمليات �صعبة ومعقدة‬ ‫لعدد من االطفال الذين يعانون من ت�شوهات‬

‫يف جنوبي البالد"‪ .‬من جانب �آخر ك�شف‬ ‫رئي�س جمل�س املحافظة �صباح البزوين‪،‬‬ ‫عن االتفاق مع وزارة الكهرباء على �شراء‬ ‫انتاج الكهرباء من البواخر الرتكية الثالث‬ ‫الرا�سية يف موانئ املحافظة "‬ ‫وقال البزوين يف ت�صريح له "ان االتفاق‬ ‫�سيتم تنفيذه اعتبارا من �شهر اذار احلايل‬ ‫‪�،‬إذ مت االتفاق على ان يكون انتاج البواخر‬ ‫من توليد الكهرباء ‪335‬ميكا واط للب�صرة‬ ‫ح�صرا "واو�ضح " ان و�ضع الكهرباء يف‬ ‫املحافظة ‪� ،‬سيتح�سن مقارنة مع ال�صيف‬ ‫املا�ضي ‪ ،‬اذ �ستقلل �ساعات القطع اىل احلد‬ ‫االدنى "‬

‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫و�أو�ضح حمزة �أن "القانون يف حال متت امل�صادقة‬ ‫عليه �سيكون له الدور الكبري يف حماية امل��ر�أة من‬ ‫العنف الأ�سري الذي تتعر�ض له"‪.‬‬ ‫وتتيح املادة ‪ 41‬من قانون العقوبات للزوج �ضرب‬ ‫زوجته لت�أديبها ‪ ،‬فيما ت�شري املادة ‪ 377‬من القانون‬ ‫اىل �أن ال��زوج �إذا ما زن��ا يف مكان �آخرغري منزل‬ ‫الزوجية ال يعد زاني ًا يف حني ان الزوجة �أينما‬ ‫زنت فهي زانية‪.‬‬ ‫وتقول منظمات املجتمع امل��دين املحلية املعنية‬ ‫بالدفاع عن حقوق املر�أة �أن هذه املادة من القانون‬ ‫تتعار�ض مع مبد�أ امل�ساواة ومبد�أ الد�ستور ‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ؤكد ع��دم �سن �أي قانون يتعار�ض مع الثوابت‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬

‫�شراء كهرباء من البواخر التركية‬

‫مقرتح يُن�سب للكاتب امل�صري واالديب الكبري توفيق احلكيم‪ ،‬الذي‬ ‫اف�صح عنه يف كتابه املعنون (حماري قال يل) ال�صادر عام ‪.1945‬‬ ‫اذ تدور الرواية (املجازية) حول حوار بني الكاتب توفيق وحماره‬ ‫الفيل�سوف‪ ،‬ك�شف عن رغبة الثاين يف ت�أ�سي�س حزب �سيا�سي م�ؤلف‬ ‫من جن�س احلمري‪ ،‬ي�سعى اىل حتقيق �شعار احلرية االجتماعية بني‬ ‫او�ساط الب�شر واحلمري على حد �سواء‪ ..‬وبعد اللتي واللتيا يف قبول‬ ‫الفكرة من عدمها لدى الكاتب‪ ،‬افرز احلوار مع�ضلتني وقفتا حائال‬ ‫دون ال�شروع باالعالن عن ت�أليف ذلك احلزب‪ ،‬وابرازه اىل ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫املع�ضلة االوىل كانت من �سيحكم ذاك احل��زب امل��ؤل��ف من ثالثني‬ ‫حمارا ما عدا الكاتب‪ ،‬حيث طالب احلمار �صاحبه بان ير�أ�س احلزب‪،‬‬ ‫اال ان الفكرة مل تلق قبوال عند الثاين‪ ،‬على اعتبار انه من جن�س‬ ‫الب�شر املختلف متاما عن جن�س وف�صيلة احلمري‪.‬‬ ‫اال ان الكاتب فوجئ من قبل حماره ب��ان ه��ذا االخ�ت�لاف هو ابرز‬ ‫م�ؤهالت الرت�شح لهذا املن�صب البارز واملهم‪ ،!..‬ف�س�أل حماره عن تلك‬ ‫الفل�سفة ال�سيا�سية حول �شروط الرت�شح ملن�صب الزعامة والريا�سة‪،‬‬ ‫فاجاب احلمار بكل ثقة ودراية ‪( :‬ان م�س�ألة الريا�سة دقيقة جدا‪ ،‬تولد‬ ‫دائما م�شكالت وعقبات وخ�صومات‪،‬‬ ‫وكما هو معروف فان كل م�شروع نافع‬ ‫اليف�سده اال التناف�س على الريا�سة‪،‬‬ ‫وك���ل ات� �ف ��اق الي �ق��ف يف ��س�ب�ي�ل��ه اال‬ ‫االختالف حول الريا�سة‪ .‬ف��اذا اردت‬ ‫جناحا مل�شروعنا هذا فليكن الرئي�س‬ ‫من اخلارج) ‪.‬‬ ‫حينها وج��د الكاتب ان ك�لام حماره‬ ‫�صائب ومن�سجم مع الواقع ال�سيا�سي‬ ‫عند املجتمعات العربية خا�صة‪ ،‬حيث‬ ‫جتد التوفيق ال�سيا�سي مالزما للحزب‬ ‫املخرتق خارجيا‪ ،‬ليتم بعدها حكم الداخل من اخل��ارج‪ ،‬وما اكرث‬ ‫االمثلة يف يومنا هذا‪ ..‬لذا مت حل املع�ضلة االوىل ور�ضي الكاتب‬ ‫بان يكون رئي�سا للحمري‪.‬‬ ‫اما املع�ضلة الثانية فقد بقيت من دون حل الخر الرواية‪ ،‬وذلك حني‬ ‫ام��ر الكاتب حماره ب��ان يجمع بقية احلمري كي يتم حتديد موعد‬ ‫اجلل�سة الت�أ�سي�سية حلزب احلمري‪ ..‬عندها ب��رزت املع�ضلة بقول‬ ‫احلمار ل�صاحبه الكاتب‪( :‬م��ن اي��ن اجلب لك حمارا يعرتف بانه‬ ‫حمار؟)‪.‬‬ ‫هنا تك�شف الرواية عن واقع �سيا�سي عا�صره الكاتب واالديب توفيق‬ ‫احلكيم‪ ،‬كانت فيه االح��زاب ال�سيا�سية قائمة على قيادات الميكن‬ ‫ت�شبيهها باحلمري‪ ،‬فاالخرية اف�ضل واعلى رتبة وقيمة نفعية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫على ان اغلب االنظمة التي عا�صرها توفيق احلكيم كانت حمكومة‬ ‫من اخلارج‪ ،‬وارادتها مكبلة برغبات وم�صالح االجنبي‪.‬‬ ‫ع��دم اع�تراف احلمار بانه من جن�س احلمري‪ ،‬هي مقاربة حتاكي‬ ‫م�شهدنا ال�سيا�سي بوجود �شخ�صيات واحزاب المتلك م�صداقية مع‬ ‫نف�سها يف االعرتاف بانها التنفع لتكون تابعا ملتبوع‪ ،‬فكيف بها وهي‬ ‫تقود �شعبا ب�سلوك اخلالف والتع�صب!‪.‬‬

‫مباحثات لبناء م�ست�شفيات جديدة في كربالء‬

‫�إحالة م�سودة قانون حماية المر�أة‬ ‫�إلى منظمات المجتمع المدني‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫" �أن العملية تتم عن طريق‬ ‫معاجلة االط� ��ارات القدمية‬ ‫بتقنية االنحالل احلراري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" �أن ه��ذه الدرا�سة‬ ‫من �ش�أنها احل��د من التلوث‬ ‫ال� �ب� �ي� �ئ ��ي ال � � ��ذي يت�سبب‬ ‫ب���الأم���را����ض ال�سرطانية‬ ‫والتنف�سية‪.‬‬ ‫م� ��� �ش�ي�را اىل �أن ال ��زي ��ت‬ ‫احل� �ي ��وي ي �ع��د �أن� �ظ ��ف من‬ ‫ال��وق��ود امل�شتق م��ن �أن ��واع‬ ‫ال��وق��ود احل�ف��ري ف�ضال عن‬ ‫�أنه اليت�سبب يف انبعاث غاز‬ ‫ث��اين �أك���س�ي��د ال �ك��رب��ون يف‬ ‫الغالف اجلوي‪".‬‬

‫عالء املو�سوي‬

‫والدي � ��ة يف ال �ق �ل��ب ب �ن �ج��اح ك �ب�ير وك �ف��اءة‬ ‫عالية"‪.‬‬ ‫من جانبه ذكر مدير مركز النا�صرية للقلب‬ ‫ح���س�ين ح� �م ��دان ال� �ك� �ن ��زاوي �أن "اخلربة‬ ‫امل�ت�راك��م��ة ل �ل �م�لاك��ات ال �ط �ب �ي��ة يف املركز‬ ‫ج��اءت نتيجة االحتكاك ب��اخل�برات الطبية‬ ‫اجلراحية العاملية املتقدمة يف ه��ذا املجال‬ ‫و اج��راء العمليات اجلراحية امل�شرتكة مع‬ ‫الفرق الطبية الدولية الزائرة للمركز والتي‬ ‫جتري ب�شكل دوري اكرث من مرة يف العام‬ ‫الواحد"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف �أن "�إمكانات امل�ل�اك��ات الطبية‬ ‫املتخ�ص�صة للمركز كثرية بفعل اال�ستفادة من‬ ‫االحتكاك باخلربات االجنبية التي وفرتها‬ ‫التجربة الناجحة التي اعتمدتها دائرة �صحة‬ ‫ذي ق��ار وبدعم وا�سناد من وزارة ال�صحة‬ ‫يف ا�ست�ضافة فرق طبية عاملية لعالج املر�ض‬ ‫وتدريب املالكات الطبية املحلية يف مركز‬ ‫النا�صرية للقلب"‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن "العديد م��ن ع�م�ل�ي��ات القلب‬ ‫املعقدة لالطفال جترى وباالمكانات الذاتية‬ ‫لهذه املالكات"‪.‬‬

‫وا�سط تقيم �أول مهرجان للزهور الربيعية في ني�سان‬ ‫وا�سط – ال�سومرية نيوز‬

‫بد�أت �إدارة حمافظة وا�سط بو�ضع اخلطوات‬ ‫الأوىل لإق��ام��ة مهرجان للزهور الربيعية‬ ‫خالل �شهر ني�سان املقبل‪ ،‬م�ؤكدة �أن املهرجان‬ ‫�سيكون تقليد ًا �سنوي ًا ت�شارك فيه م�ستقب ًال‬ ‫املحافظات والدوائر وامل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫املختلفة ف�ضال عن القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وق�� ��ال ال� �ن ��ائ ��ب ال� �ث ��اين مل �ح��اف��ظ وا� �س��ط‬ ‫عمارعي�سى ناجي يف حديث لـ" ال�سومرية‬

‫نيوز"‪� ،‬إن "املحافظة �ستقيم مهرجان ًا‬ ‫للزهور الربيعية خالل ني�سان املقبل �ضمن‬ ‫خطة املحافظة لإطالق احلملة الوطنية "مع ًا‬ ‫لعراق �أجمل" التي �ستنطلق يف وا�سط نهاية‬ ‫�آذار اجلاري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "املكان املقرتح لإقامة املهرجان‬ ‫هو يف اجلزرة الو�سطية لنهر دجلة املقابلة‬ ‫ملنطقة امل �� �ش��روع و� �س��ط م��دي�ن��ة الكوت"‪،‬‬ ‫م���ش�ير ًا �إىل �أن "�إدارة امل�ح��اف�ظ��ة وجهت‬ ‫دوائرها كافة ال�سيما وحدة امل�شاتل يف بلدية‬ ‫الكوت و�أق�سام احلدائق واملتنزهات الأخرى‬

‫للم�شاركة يف املهرجان ليتم حجز امل�ساحات‬ ‫املخ�ص�صة لكل دائ ��رة م��ن خ�لال التن�سيق‬ ‫م��ع اللجنة امل�شرفة على �إق��ام��ة املهرجان‬ ‫الذي �سيتميز بوجود م�شاركة فاعلة للقطاع‬ ‫اخلا�ص"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح نائب املحافظ �أن "�إدارة املحافظة‬ ‫ت�سعى لأن ي�صبح ه��ذا امل �ه��رج��ان تقليد ًا‬ ‫��س�ن��وي� ًا يف الأع� ��وام ال�لاح�ق��ة ت���ش��ارك فيه‬ ‫املحافظات الأخ��رى والدوائر وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومة املختلفة ف�ضال عن القطاع اخلا�ص‬ ‫من �أ�صحاب م�شاتل الزهور"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )206‬الثالثاء ‪ 6‬آذار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫وزراء جمل�س التعاون اخلليجي يطالبون العراق‬ ‫بتنفيذ القرارات الدولية ل�صالح الكويت‬ ‫�صيانة العالمات احلدودية تنفيذا‬ ‫للقرار ‪ 833‬واالنتهاء من م�س�ألة‬ ‫تعوي�ضات امل��زارع�ين العراقيني‬ ‫تنفيذا للقرار ‪".899‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا ال� � ��وزراء ال� �ع ��راق �إىل‬ ‫"اال�سراع" يف ذل��ك "والتعرف‬ ‫ع��ل��ى م���ن ت �ب �ق��ى م���ن الأ�� �س���رى‬ ‫وامل �ف �ق��ودي��ن م��ن م��واط�ن��ي دولة‬ ‫ال �ك��وي��ت وغ�يره��م م��ن مواطني‬ ‫ال��دول الأخ��رى واع��ادة املمتلكات‬ ‫والأر� � �ش � �ي� ��ف ال ��وط� �ن ��ي ل��دول��ة‬ ‫الكويت"‪ ،‬حاثني "الأمم املتحدة‬ ‫والهيئات الأخ ��رى ذات العالقة‬ ‫على اال�ستمرار يف جهودها لإنهاء‬ ‫تلك االلتزامات"‪.‬‬ ‫و�أكد وزراء خارجية دول اخلليج‬ ‫�أن " جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫ي�ؤكد التزامه التام ب�سيادة العراق‬ ‫وا� �س �ت �ق�لال��ه ووح � ��دة �أرا� �ض �ي��ه‬ ‫و�سعيه لتفعيل دوره يف بناء‬ ‫ج�سور الثقة مع الدول املجاورة‬ ‫على �أ�س�س مبادئ ح�سن اجلوار‬ ‫وع � ��دم ال� �ت ��دخ ��ل يف ال� ��� �ش� ��ؤون‬ ‫الداخلية"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ط ��ال ��ب وزراء خ ��ارج� �ي ��ة دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي العراق‬ ‫با�ستكمال تنفيذ القرارات الدولية‬ ‫ال�صادرة ل�صالح الكويت‪ ،‬وفيما‬ ‫�أك��دوا �أن املجل�س يبدي التزامه‬ ‫التام ب�سيادة العراق وا�ستقالله‬ ‫ووح��دة �أرا�ضيه‪ ،‬دعوا االطراف‬ ‫العراقية �إىل بذل اجلهود لتحقيق‬ ‫م�صاحلة �سيا�سية دائمة و�شاملة‬ ‫وب �ن��اء دول ��ة ت �ق��وم ع�ل��ى �سيادة‬ ‫القانون واحرتام حقوق االن�سان‬ ‫لكي يعاد للعراق دوره‪.‬‬ ‫وج��اءت مطالبة وزراء خارجية‬ ‫دول جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي‬ ‫يف اجتماع املجل�س ال��وزاري يف‬ ‫دورت��ه ال� �ـ‪ 122‬ال��ذي ا�ست�ضافته‬ ‫ال ��ري ��ا� ��ض وان �ت �ه��ى ل �ي��ل �أم�س‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال� ��وزراء ع�ل��ى "�ضرورة‬ ‫�أن ي�ستكمل ال�ع��راق تنفيذ كافة‬ ‫قرارات جمل�س الأمن الدويل ذات‬ ‫ال�صلة ومنها االنتهاء من م�س�ألة‬

‫تتعلق ب�إجناز امل�شاريع على وفق نظام الدفع بالآجل‬

‫نواب لـ(‬ ‫الناس‪ -‬حسن الحاج‬ ‫بعد جن��اح جلنة تق�صي احلقائق‬ ‫الربملانية بالغاء امل��ادة ‪ 36‬املتعلقة‬ ‫باجناز امل�شاريع وفق نظام الدفع‬ ‫باالجل تلك املادة التي اثارت الكثري‬ ‫م��ن ال�سجاالت وال�ت��ي و�صلت اىل‬ ‫ت�ه��دي��د ال �ق �ي��ادي يف ائ �ت�لاف دولة‬ ‫القانون ح�سن ال�سنيد باال�ستقالة‬ ‫فيما اكد اغلب الربملانيني ان املادة‬ ‫الغيت وهم متم�سكون بالغائها‪:‬‬ ‫اذ قال رئي�س كتلة االح��رار النائب‬ ‫بهاء االعرجي ‪:‬ان احلكومة ملزمة‬ ‫مب��ا � �ص��وت ع�ل�ي��ه جم�ل����س النواب‬ ‫وميكن للطرف املت�ضرر �سواء كان‬ ‫كتلة �سيا�سية او حكومة اللجوء‬ ‫اىل املحكمة االحتادية القامة دعوى‬ ‫ق�ضائية ولكن من الناحية العملية‬ ‫ف��ان ه��ذا الإج� ��راء ل��ن ي��و��ص��ل اىل‬ ‫�شيء" واك��د االعرجي يف ت�صريح‬ ‫خ ����ص ب ��ه (ال� �ن ��ا� ��س) ان ال�ضجة‬ ‫االع�لام �ي��ة ح ��ول ف �ق��رات امل��وازن��ة‬ ‫�أثناء املدة ال�سابقة جاءت للمزايدات‬

‫بعد انعقاد القمة العربية‬

‫احلكومة �سرت�سل قوة ع�سكرية العتقال الها�شمي‬ ‫النا�س‪ -‬علي ابراهيم‬

‫ن� �ف ��ت ال� �ن ��ائ� �ب ��ة ع� ��ن ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين ا�شواق اجلاف اخلرب‬ ‫ال��ذي اوردت���ه وك��ال��ة ال�سومرية‬ ‫نيوز وزعمت فيه ان وزارة داخلية‬ ‫كرد�ستان قالت لن نحمي الها�شمي‬ ‫اذا ج� ��اءت ال��داخ �ل �ي��ة العراقية‬ ‫العتقاله وم�شكلته ال تعنينا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت اجل� ��اف يف ت �� �ص��ري��ح لـ‬ ‫(ال �ن��ا���س) لقد ات�صلت �شخ�صيا‬ ‫بوكيل وزارة داخلية كرد�ستان‬ ‫فائق توفيق وكذب هذا اخلرب‪.‬‬ ‫وكانت وكالة ال�سومرية نيوز نقلت‬ ‫اخلرب عن وكالة انباء "ناوخو"‬ ‫التابعة لوزارة الداخلية حلكومة‬ ‫كرد�ستان عن وكيل الوزارة قوله‬ ‫"مل نكن �سببا ملجيء الها�شمي اىل‬ ‫اقليم كرد�ستان ول�سنا على اطالع‬ ‫بتحركاته حتى ن�ق��وم باعتقاله‬ ‫ولتقم الداخلية العراقية باعتقاله‬

‫بنف�سها"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال��وك �ي��ل ال��ث��اين ل� ��وزارة‬ ‫الداخلية باقليم كرد�ستان جالل‬ ‫كرمي ذكر يف حديث لـ "ال�سومرية‬ ‫نيوز" ان امر ت�سليم الها�شمي اىل‬ ‫املحاكم مرتبط بقرار من رئا�سة‬ ‫االقليم وحكومته‪ .‬وذل��ك تعليقا‬ ‫على مطالبة الداخلية العراقية‬ ‫لداخلية االقليم ت�سليمها الها�شمي‬ ‫تنفيذا الوامر ق�ضائية‪.‬‬ ‫واع��رب النائب عن دولة القانون‬ ‫اب ��راه� �ي ��م ال ��رك ��اب ��ي ع ��ن ا�سفه‬ ‫ل�صدور ت�صريح وزارة داخلية‬ ‫اقليم كرد�ستان قائ ًال انه يت�ضمن‬ ‫ن��وع��ا م��ن ال�ب�ع��د ال��وط �ن��ي ودع��ا‬ ‫النائب حكومة اقليم كرد�ستان اىل‬ ‫التعاون مع احلكومة االحتادية‬ ‫يف الق�ضايا اللوج�ستية واالمنية‬ ‫على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وا�� �ض���اف ال ��رك ��اب ��ي ان وزارة‬ ‫داخلية حكومة كرد�ستان اذا مل‬

‫عبطان‪ :‬الو�صول �إىل نقاط م�شرتكة بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية �أ�صبح �أمرا �صعبا جد ًا‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫اكد ع�ضو كتلة املواطن النائب عبد‬ ‫احل�سني عبطان �أن الو�صول اىل‬ ‫نقاط م�شرتكة بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫�أ�صبح امرا �صعبا جد ًا‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان ح��ل االزم ��ة احلالية يكمن يف‬ ‫فتح �صفحة جديدة وقبول الر�أي‬ ‫االخر‪.‬‬ ‫وق��ال عبطان يف ت�صريح �صحفي‬

‫له‪� :‬إن كل الكتل ال�سيا�سية تطالب‬ ‫مبطالب �صعبة التطبيق من الطرف‬ ‫االخر وبالتايل الو�صول اىل نقاط‬ ‫م�شرتكة فيما بينهم �أ�صبح امر ًا‬ ‫�صعبا ج��د ًا‪.‬و�أ��ض��اف‪ :‬احلل يكمن‬ ‫يف احلوار ال�صريح وفتح �صفحة‬ ‫ج��دي��دة م��ا ب�ين الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وي�ك��ون ه�ن��اك تقبل ل �ل��ر�أي االخر‬ ‫حتى من�ضي بالعملية ال�سيا�سية‬ ‫اىل االمام‪.‬‬

‫جنايات دياىل تعلن �إطالق �سراح ‪ 76‬معتق ًال‬ ‫خالل �شباط‬ ‫ديالى‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ل�ن��ت حمكمة ج�ن��اي��ات حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪� ،‬إط�ل�اق ��س��راح ‪ 76‬معتق ًال‬ ‫ب�ع��د ب��راءت �ه��م م��ن ال�ت�ه��م املوجهة‬ ‫اليهم خ�لال �شهر �شباط املا�ضي‪،‬‬ ‫فيما �أك ��دت �إدان���ة ت�سعة متهمني‬ ‫واحلكم على �ستة منهم بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل��ت��ح��دث ب��ا� �س��م حمكمة‬ ‫ا�ستئناف دياىل االحتادية القا�ضي‬ ‫ح �� �س�ين ح �� �س��ن "‪� ،‬إن "حمكمة‬ ‫جنايات دي��اىل �أطلقت �سراح ‪76‬‬

‫‪No.(206) - Tueday 6, March, 2012‬‬

‫معتق ًال خالل �شهر �شباط املا�ضي‬ ‫لعدم ثبوت التهم املوجهة اليهم"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "املحكمة �أدان ��ت ت�سعة‬ ‫متهمني و�أ�صدرت �أحكاما ق�ضائية‬ ‫بحق �ستة منهم بامل�ؤبد"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫ح�سن �أن "�أغلب تلك التهم التي‬ ‫وج �ه��ت �إىل امل��دان�ي�ن ك��ان��ت وفق‬ ‫امل��ادة الرابعة من قانون مكافحة‬ ‫الإرهاب"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "املحكمة‬ ‫م��ا� �ض �ي��ة يف ا� �س �ت �ك �م��ال ملفات‬ ‫املتهمني من اجل ح�سمها و�إطالق‬ ‫�سراح الأب��ري��اء و�إ��ص��دار الأحكام‬ ‫العادلة بحق املتهمني"‪.‬‬

‫تتخذ االج ��راءات ال�لازم��ة ب�ش�أن‬ ‫الها�شمي ف��ان احلكومة املركزية‬ ‫�سرت�سل قوة معينة لغر�ض اعتقال‬ ‫الها�شمي وت�سليمه اىل الق�ضاء‬ ‫بعد انعقاد القمة العربية‪.‬‬ ‫وق��ال الركابي ك��ان على حكومة‬ ‫اقليم كرد�ستان ان ت�سلم الها�شمي‬ ‫منذ االي��ام االول بل وك��ان عليهم‬ ‫ت�سليمه بعدما ع��رف��وا ان��ه متهم‬ ‫بقتل القا�ضي جنم الطالباين وال‬ ‫نعرف اذا كانت هناك اي��د خفية‬ ‫حول هذه الق�ضية بح�سب قوله‪.‬‬ ‫ويف �� �س� ��ؤال ل �ل �ن��ائ �ب��ة ا���ش��واق‬ ‫اجل� ��اف ع��ن ت���ص��ري�ح��ات بع�ض‬ ‫النواب بحجب امليزانية عن اقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫اج ��اب ��ت ال مي �ك��ن الي ج �ه��ة ان‬ ‫حتجب ميزانية كرد�ستان وح�سب‬ ‫ال��د� �س �ت��ور الن ع ��ائ ��دات النفط‬ ‫امل�ستخرجة من االقليم تذهب اىل‬ ‫خزينة احلكومة املركزية‪.‬‬

‫مت�سك احلكومة بها‬ ‫)‪ :‬املادة ‪� 36‬ألغيت على الرغم من ّ‬ ‫ال�سيا�سية فيما هناك بع�ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية خ�سرت بعدم الت�صويت‬ ‫على فقرات معينة من املوازنة وهذه‬ ‫م�س�ألة طبيعية الن املوازنة البناء‬ ‫ال�شعب العراقي ومل تكن لكتلة او‬ ‫حزب ما م�ؤكدا " ان املوازنة قانون‬ ‫وله مراحل داخلية وبعد ت�صويت‬ ‫جم�ل����س ال� �ن ��واب ع�ل�ي��ه باالغلبية‬ ‫املن�صو�ص عليها ال ي�ستطيع جمل�س‬ ‫النواب ان يغري يف فقراتها وحتى‬ ‫احل �ك��وم��ة ال ت�ستطيع اعادتها"‬ ‫مبينا " ان احلكومة اليوم ملزمة‬ ‫بفقرات املوازنة وخ�صو�صا الفقرة‬ ‫االخرية من املوازنة التي تقول ان‬ ‫هذا القانون يعترب نافذا من حلظة‬ ‫ت �� �ص��وي��ت جم �ل ����س ال� �ن ��واب عليه‬ ‫ولي�س من حلظة الن�شر يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية والن�شر �سيكون اج��را ًء‬ ‫�شكليا واحلكومة ب��د�أت باجراءات‬ ‫الن�شر"‬ ‫من جانبه قال النائب ح�سن وهب عن‬ ‫كتلة املواطن املن�ضوية يف التحالف‬ ‫الوطني " �إننا ل�سنا مع الدفع بالآجل‬

‫بهاء االعرجي‬

‫نبيل حربو‬

‫عبا�س البياتي‬

‫ول�سنا مع عجز املوازنة ول�سنا مع‬ ‫الذهاب اىل حاالت معروفة النتائج‬ ‫م�سبقا وحمكومة بالو�ضع العام يف‬ ‫املنطقة ومن خالل اال�ستقراءات ملا‬ ‫�سبق نحن مع مبد�أ الوقاية وعلينا‬ ‫ان ال ن��ذه��ب اىل العجز او الدفع‬ ‫ب��االج��ل واك���د وه ��ب يف ت�صريح‬ ‫خ�ص به (النا�س)" �أنه �ضمن النظام‬ ‫الداخلي ميكن اعادة بع�ض الفقرات‬ ‫ملناق�شتها او تعديل بع�ض القوانني‬ ‫و�ضمن �آليات موجودة ولكن اغلب‬ ‫الكتل ال�سيا�سية اتفقت على الغاء‬

‫امل��ادة ‪ 36‬واعادتها اىل الربملان ال‬ ‫يغري من الأمر �شيئا"‬ ‫من جهته بني النائب عن القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة نبيل ح��رب��و ان الفقرة‬ ‫امل�خ�ت�ل��ف عليها وه ��ي ال �ف �ق��رة ‪36‬‬ ‫�سبق ملجل�س ال �ن��واب ان در�سها‬ ‫وتو�صل اىل قناعة ب�ضرورة ف�سح‬ ‫امل �ج��ال ام ��ام جم��ال����س املحافظات‬ ‫ل�ل�م���ش��اري��ع اال� �س �ت �ث �م��اري��ة وع��دم‬ ‫ح�صرها باحلكومة مثلما ت�شري هذه‬ ‫املادة واكد حربو يف ت�صريح خ�ص‬

‫به (النا�س) ان جمل�س النواب مل‬ ‫ي�صوت على ح�سب توجهات الكتل‬ ‫ال�سيا�سية وامن ��ا نتيجة قناعته‬ ‫بخدمة ال�شعب لذا نرى ان املجل�س‬ ‫�سي�صر على �إلغاء هذه الفقرة حتى‬ ‫وان ع��ادت اليه" م�شريا " اىل ان‬ ‫القائمة العراقية م��ع ال�غ��اء امل��ادة‬ ‫‪ 36‬م��ن امل ��وازن ��ة وف �� �س��ح املجال‬ ‫ل�ل�م�ح��اف�ظ��ات ب��ال�ت���ص��رف باملبالغ‬ ‫املخ�ص�صة للم�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫وال �ع��راق �ي��ة �ستبقى ع�ل��ى موقفها‬

‫الربملان ي�ست�أنف جل�ساته اليوم مبناق�شة قانون العفو‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد م�صدر برملاين‪� ،‬أن جل�سة جمل�س‬ ‫النواب الـ‪ 26‬من الف�صل الت�شريعي‬ ‫الثاين لل�سنة الت�شريعية الثانية التي‬ ‫�ستعقد ال�ي��وم ‪� ،‬ست�شهد ا�ستمرار‬ ‫مناق�شة مقرتح قانون العفو العام‬ ‫وال �ق��راءة الثانية ل�سبعة م�شاريع‬ ‫قوانني‪.‬وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "جدول‬ ‫�أعمال جل�سة جمل�س النواب الـ‪26‬‬ ‫من الف�صل الت�شريعي الثاين لل�سنة‬

‫الت�شريعية الثانية ال�ت��ي �ستعقد‬ ‫يوم غد الثالثاء‪ ،‬يت�ضمن ا�ستمرار‬ ‫مناق�شة مقرتح قانون العفو العام‪،‬‬ ‫وال �ق��راءة الثانية مل�شروع قانون‬ ‫ت���ص��دي��ق ق��ان��ون ات �ف��اق �ي��ة تعاون‬ ‫يف جم��ال ال�صحة احليوانية بني‬ ‫العراق والأردن‪ ،‬وقانون ان�ضمام‬ ‫العراق �إىل املعاهدة الدولية ب�ش�أن‬ ‫امل��وارد الوراثية النباتية للأغذية‬ ‫الزراعية"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫طلب ع��دم الك�شف ع��ن ا��س�م��ه‪� ،‬أن‬

‫"جدول �أع �م��ال اجلل�سة يت�ضمن‬ ‫�أي�ض ًا القراءة الثانية مل�شاريع قوانني‬ ‫ت�صديق اتفاقية التعاون يف جمال‬ ‫احلجر الزراعي ووقاية النبات بني‬ ‫ال�ع��راق والأردن‪ ،‬ودم��ج امل�صرف‬ ‫اال� �ش�تراك��ي مب���ص��رف الرافدين‪،‬‬ ‫و�صندوق ادخار اجلمارك"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "اجلل�سة �ست�شهد �أي�ض ًا‬ ‫ال �ق��راءة الثانية مل�شروعي قانون‬ ‫ت�سجيل واعتماد املبيدات وقانون‬ ‫تنظيم تداول املواد الزراعية"‪.‬‬

‫رئي�س الإقليم يك ّلف نيجريفان بارزاين وعماد �أحمد بت�شكيل‬ ‫الوزارة اجلديدة غد ًا‬ ‫اربيل ‪ -‬النا�س‬

‫�صرح رئي�س دي��وان رئا�سة اقليم‬ ‫كرد�ستان ف�ؤاد ح�سني ‪� ،‬إن م�سعود‬ ‫ب���ارزاين رئي�س �إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫� �س �ي �ك �ل��ف ر���س��م��ي�� ًا غ � ��دا ك �ل�ا من‬ ‫نيجريفان ب��ارزاين و عماد �أحمد‬

‫بت�شكيل الوزارة اجلديدة حلكومة‬ ‫الإقليم‪.‬‬ ‫كما ا�شار رئي�س الديوان قائ ًال �إن‬ ‫"نيجريفان بارزاين �سيتم تكليفه‬ ‫كرئي�س ملجل�س ال� ��وزراء وعماد‬ ‫�أح �م��د ك�ن��ائ��ب ل��ه وب �ع��د تكليفهما‬ ‫ر�سمي ًا من قبل الرئي�س بارزاين‪،‬‬

‫�سيكون �أمامهما مدة ثالثني يوم ًا‬ ‫لت�شكيل الوزارة اجلديدة وتقدميها‬ ‫�إىل برملان كرد�ستان لنيل الثقة"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ف ��ؤاد ح�سني ع��ن �إعتقاده‬ ‫ب��ال �ت��و� �ص��ل م �ب �ك��ر ًا اىل ت�شكيل‬ ‫الوزارة اجلديدة وقبل �إنتهاء املدة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫الأحرار‪ :‬كتل �سيا�سية حتاول عرقلة قانون العفو العام‬ ‫النا�س‪ -‬علي ابراهيم‬

‫اع �ل��ن ال �ن��ائ��ب ام�ي�ر ال �ك �ن��اين عن‬ ‫كتلة االح ��رار ان اه��م م��ا �سيخرج‬ ‫به قانون العفو العام يف جمل�س‬ ‫ال��ن��واب ه��و ا��س�ت�ث�ن��اء تنظيمات‬ ‫ال �ق��اع��دة االره��اب �ي��ة واجلماعات‬ ‫االره��اب �ي��ة امل���ص�ن�ف��ة دول �ي��ا ومن‬ ‫ينتمي اليها النها جماعات ال ت�ؤمن‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية وتكفر الطوائف‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ك�ن��اين ج��واب��ا ع��ن �س�ؤال‬ ‫من (النا�س) ب�صدد فئات ال�سجناء‬ ‫واملعتقلني امل�شمولني ان القانون‬

‫�سوف ال ي�شمل اجلرائم اخلا�ضعة‬ ‫الح�ك��ام ق��ان��ون املحكمة اجلنائية‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا امل�ت�ع�ل�ق��ة ب �ج��رائ��م حقوق‬ ‫االن �� �س��ان وم ��ا ���ش��اب��ه‪.‬وان اغلب‬ ‫ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية حت ��اول عرقلة‬ ‫القانون وموافقة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫من حيث املبد�أ على القانون �شيء‬ ‫ايجابي لكن هناك كتال �سيا�سية‬ ‫حت� ��اول اخ� ��راج م �ق�ترح القانون‬ ‫م��ن م�ضمونه مبعنى انها حتاول‬ ‫زي��ادة اال�ستثناءات بعدم ال�شمول‬ ‫وبالتايل جتعله قانونا ي�شمل فقط‬ ‫املخالفات واجلنح الب�سيطة وان‬ ‫ه��ذا االم ��ر ال ين�سجم م��ع ا�صدار‬

‫قانون للعفو العام يف هذه املرحلة‪.‬‬ ‫وبني النائب ان هناك كتال �سيا�سية‬ ‫ت�ساوم كتلة االحرار بدعمها ملقرتح‬ ‫قانون العفو العام لكننا رف�ضنا ذلك‬ ‫وان هناك بع�ض النواب من خمتلف‬ ‫الكتل ال�سيا�سية متفاعلة مع كتلة‬ ‫االحرار بدعم هذا املقرتح‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال�ن��ائ��ب اىل ان م��ا يخرج‬ ‫يف االع�لام من ت�صريحات لبع�ض‬ ‫ال �ن��واب ه��و ع �ب��ارة ع��ن مزايدات‬ ‫�سيا�سية وبرهان ذل��ك ماحدث يف‬ ‫جمل�س النواب عند مناق�شة مقرتح‬ ‫القانون يف ال�ق��راءة الثانية ابدى‬ ‫كثري من النواب خ�شيتهم وحتفظهم‬

‫"فر�سان الأمل" بد ًال من منظمة بدر‬ ‫الناس‪ -‬خاص‬ ‫يف اط� � ��ار ح ��زم ��ة اال�� �ص�ل�اح ��ات‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة وال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة التي‬ ‫يجريها املجل�س االعلى اال�سالمي‬ ‫بن�سخته اجل��دي��دة اك��دت م�صادر‬ ‫متطابقة ان م�شروع فر�سان االمل‬ ‫الذي ا�س�سه عمار احلكيم الغرا�ض‬ ‫عراقية �أهمها رفد الدولة بالكادر‬ ‫العلمي املتخ�ص�ص ‪.‬م�صدر مطلع‬ ‫اك��د ل �ـ (ال �ن��ا���س) ان االنتخابات‬ ‫الت�شريعية التي ج��رت يف البالد‬ ‫اف��رزت ان املجل�س االع�ل��ى جبهة‬ ‫معار�ضة �سيا�سية لرئي�س كتلة‬

‫القانون املالكي على وفق مربرات‬ ‫وا� �س �ب��اب م��وج�ب��ة تتعلق ب ��ادارة‬ ‫ال��دول��ة وف �ه��م ال �� �ش��راك��ة ونوايا‬ ‫حقيقية يف تهمي�ش ال�شركاء ومن‬ ‫لي�س م�ع��ه وح�ي�ن ادرك املجل�س‬ ‫ان بع�ضا ممن هم يف منظمة بدر‬ ‫وم��ن بينهم امينها ال �ع��ام ال�سيد‬ ‫هادي العامري وزير النقل احلايل‬ ‫غ�ير من�سجم م��ع ال��راي ال�ع��ام يف‬ ‫املجل�س برف�ض تكري�س املالكي‬ ‫لوالية ثانية لذا قرر قطع عالقاته‬ ‫م��ع ال�ع��ام��ري‪ .‬وت��اب��ع ‪ :‬يبلغ عدد‬ ‫ال �ف��ر� �س��ان امل���س�ج�ل�ين يف وثائق‬ ‫املجل�س االعلى (‪ )137‬الف فار�س‬

‫م��ن خم�ت�ل��ف امل �ح��اف �ظ��ات وامل ��دن‬ ‫وامل�ؤ�س�سات واملعاهد واالجهزة‬ ‫واجل��ام�ع��ات وال��دوائ��ر واالدي ��ان‬ ‫والتوجهات الفكرية وكوكبة مهمة‬ ‫من ا�صحاب ال�شهادات العليا يف‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫م��و� �ض �ح � ًا ‪ :‬ان ف��ك��رة تا�سي�س‬ ‫فر�سان االمل �سبقت فكرة اخلالف‬ ‫ال�سيا�سي مع هادي العامري ازاء‬ ‫ق� ��راره االل �ت �ح��اق ب�ح�ك��وم��ة راى‬ ‫املجل�س االعلى عدم امل�شاركة بها‬ ‫اذ كان احلكيم يتح�س�س دائما من‬ ‫خ�لال ق��راءة مو�ضوعية لل�ساحة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة احل��اج��ة ل��وج��ود ك��ادر‬

‫من ا�صدار هذا العفو‪.‬‬ ‫واك� ��د ق��ول��ه ان م �ق�ترح القانون‬ ‫يت�ضمن العفو عمن ارتكبوا افعاال‬ ‫جرمها القانون مثل جرائم القتل‬ ‫العمد وح��وادث الده�س وي�شرتط‬ ‫العفو عليهم ال�صلح وتنازل ذوي‬ ‫املجنى عليه باعتبار انها متوافقة‬ ‫مع ال�شريعة اال�سالمية وخ�صو�صا‬ ‫دعاوى القتل بح�سب االية الكرمية‬ ‫(وجعلنا لوليه �سلطانا) م�ضيفا‬ ‫ام��ا يف م��ا يخ�ص امل��ال ال�ع��ام فقد‬ ‫ا�شرتط مقرتح قانون العفو العام‬ ‫على املتهم اعادة املال العام ك�شرط‬ ‫ال�شموله بالعفو‪.‬‬

‫�شبابي من هذا النوع الن منظمة‬ ‫ب��در ادت ماعليها يف اط��ار جهاد‬ ‫ط��وي��ل �ضد ال�ن�ظ��ام ال�سابق وقد‬ ‫� �ش��اخ اغ �ل��ب ك ��ادره ��ا الع�سكري‬ ‫ومل يعد ي�ستطيع القيام مبهمات‬ ‫تنظيمية ف�ضال على ك��ون��ه �صار‬ ‫جزءا من مالك الدولة العراقية وال‬ ‫وقت له�ؤالء للتفرغ للعمل الواقعي‬ ‫بالفر�سان ف�ضال على كون املنظمة‬ ‫اخ � ��ذت ع �ل��ى ال �ع �م��ل الع�سكري‬ ‫والت�ستطيع اداء دور م��دين يف‬ ‫جمتمع بحاجة اىل كادر يقوم بهذا‬ ‫الدور ‪.‬‬

‫العراقية ت�ص ّر على عقد امل�ؤمتر الوطني قبل القمة العربية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫جددت القائمة العراقية ‪ ،‬ت�أكيدها‬ ‫على �ضرورة عقد امل�ؤمتر الوطني‬ ‫قبل القمة العربية املزمع اقامتها‬ ‫يف ب �غ��داد نهاية ال�شهر احل��ايل‪،‬‬ ‫مبينة يف ال��وق��ت ذات ��ه ان �ه��ا مع‬ ‫االب� �ق ��اء ع �ل��ى امل� ��ؤمت ��ر الوطني‬ ‫مفتوحا اىل ما بعد القمة العربية‬ ‫�أن مل�ست نويا جدية من االطراف‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫وت�ت��وىل جلنة حت�ضريية مكونة‬ ‫م ��ن ‪ 12‬ع �� �ض��وا م ��ن ث �ل�اث كتل‬ ‫رئي�سة هي(العراقية‪ ،‬والتحالف‬ ‫الوطني‪ ،‬والتحالف الكرد�ستاين)‬ ‫اع��داد ورق��ة م��وح��دة للدخول بها‬ ‫اىل امل�ؤمتر الوطني الذي مل يحدد‬ ‫موعده بعد‪.‬و�أرج�أت اللجنة عقد‬

‫اجتماعها اخلام�س ال��ذي يبحث‬ ‫توحيد اوراق الكتل الثالث بورقة‬ ‫واحدة الكرث من مرة ال�سباب غري‬ ‫مق�صودة وفقا لت�صريحات بع�ض‬ ‫االع�ضاء‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم حركة الوفاق‬ ‫الوطني هادي الظاملي ‪� ،‬إن"القائمة‬ ‫العراقية م�صرة على عقد امل�ؤمتر‬ ‫الوطني قبل القمة العربية وهذا‬ ‫اال�صرار ي�أتي من ت�صور العراقية‬ ‫ب���أه��م��ي��ة امل ��و�� �ض ��وع ال��ع��راق��ي‬ ‫و�� �ض���رورة ح���س�م��ه الن ا�ضاعة‬ ‫الوقت ينعك�س �سلبا على الو�ضع‬ ‫العراقي وم�صالح املواطنني قيا�سا‬ ‫مبا حتققه القمة العربية"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض���ح ال �ظ��امل��ي �أن "القمة‬ ‫العربية تاريخيا دائ�م��ا م��ا تكون‬ ‫ب��روت��وك��ول�ي��ة وال ت�خ��رج ب�سوى‬

‫ن�ت��ائ��ج �شكلية ا��ض��اف��ة اىل ان ما‬ ‫ي�ع��زز ه��ذه ال��ر�ؤي��ة ان ك��ل ال��دول‬ ‫العربية من�شغلة مب�شاكل و�أمور‬ ‫داخلية "‪،‬وا�صفا القمة العربية‬ ‫ب�أنها "حماولة للهروب من ازمات‬

‫م �ت �ع��ددة ول�ي����س اجت��اه�� ًا اليجاد‬ ‫ح �ل��ول ك ��ون االو�� �ض ��اع احلالية‬ ‫الت�ساعد القمة وخم��رج��ات�ه��ا من‬ ‫ايجاد تلك احللول"‪.‬‬ ‫وتابع الظاملي قوله �أن "ت�أكيدنا‬

‫على عقد امل�ؤمتر الوطني قبل القمة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة مي�ك��ن م��ن خ�لال��ه ايجاد‬ ‫مقاربة بني االطراف االخرى واذا‬ ‫مل�ست العراقية ن��واي��ا جدية لدى‬ ‫تلك االط��راف فال �ضري من االبقاء‬ ‫على امل��ؤمت��ر مفتوحا اىل ما بعد‬ ‫القمة العربية"‪.‬‬ ‫و�أب� ��دت ال�ن��اط��ق الر�سمي با�سم‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة ال� �ن ��ائ� �ب ��ة مي�سون‬ ‫الدملوجي ا�ستغراب كتلة العراقية‬ ‫من الت�صريحات "غري امل�س�ؤولة"‬ ‫التي �أدىل بها البع�ض حول �أ�سباب‬ ‫ت�أجيل اجتماع اللجنة التح�ضريية‬ ‫ل� �ل� �م� ��ؤمت ��ر ال� ��وط � �ن� ��ي‪.‬وق� ��ال� ��ت‬ ‫الدملوجي ‪ ،‬ان وفد كتلة العراقية‬ ‫ت�أخر عن احل�ضور الجتماع اللجنة‬ ‫التح�ضريية ب�سبب "التبا�س يف‬ ‫املواعيد وت�ضارب يف التوقيتات‬

‫ولعدم التبليغ بهذا الت�ضارب"‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت �إىل �أن "كتلة العراقية‬ ‫حري�صة على �إجن��اح االجتماعات‬ ‫وتقريب وجهات النظر بني الفرقاء‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬وت�صر على انعقاد‬ ‫امل�ؤمتر قبل انعقاد القمة العربية‬ ‫يف بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت �أن "ما ي�ح���ص��ل من‬ ‫ت�ع�ق�ي��دات يف�سر ب��وج��ود جهات‬ ‫ت�سعى لتخريب ان�ع�ق��اد امل�ؤمتر‬ ‫ومت��ي��ي��ع امل� � �ب � ��ادرات الوطنية‬ ‫ال �ت��ي ت �� �ص��ب يف وح� ��دة ال�صف‬ ‫وو��ض��ع ح��د للخالفات مب��ا يخدم‬ ‫امل�صلحة ال�ع��ام��ة‪ ،‬وم���ص��ادرة �أي‬ ‫مقررات يخرج بها امل�ؤمتر ب�شكل‬ ‫ال يختلف ع��ن م���ص��ادرة اتفاقية‬ ‫�أربيل وال�شراكة الوطنية التي مل‬ ‫تتحقق"‪.‬‬

‫كونها ترى ان هذا عمال ا�سرتاتيجيا‬ ‫يخدم اجلميع"‬ ‫ويف ال�سياق ق��ال النائب عن دولة‬ ‫القانون عبا�س البياتي ان املوازنة‬ ‫قانون وله طريق للت�شريع واجلهة‬ ‫ال �ت��ي ار� �س �ل��ت ال �ق��ان��ون م��ن حقها‬ ‫�أن تر�سل ت�ع��دي�لات على القانون‬ ‫واك ��د ال�ب�ي��ات��ي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به (النا�س)" ان هذا القانون جاء‬ ‫من احلكومة فمن حق احلكومة �أن‬ ‫تر�سل تعديال عليه مو�ضحا " �أنه‬ ‫ح�سب امل���ادة ‪ 62‬ال ي�ح��ق ملجل�س‬ ‫النواب ان ي�ستحدث ابوابا بينما‬ ‫ا�ستحدث املجل�س يف هذه املوازنة‬ ‫اب��واب��ا وال �غ��ى اخ ��رى مبينا " �أن‬ ‫من حق جمل�س ال��وزراء ان يطالب‬ ‫ب ��اع ��ادة ال �ت �� �ص��وي��ت ع �ل��ى بع�ض‬ ‫الفقرات املتعلقة باملوازنة ونحن‬ ‫ننتظر ق���رار امل�ح�ك�م��ة االحت��ادي��ة‬ ‫املتعلق ب �ه��ذا االمر" م�ؤكدا" �أن‬ ‫ائتالف دول��ة القانون �سيعمل على‬ ‫حتريك م�ب��ادرة لأج��ل اع��ادة النظر‬ ‫يف عدد من الفقرات" ‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إلقاء القب�ض على ع�صابة تتاجر بالزئبق‬ ‫الأحمر يف ال�صاحلية‬ ‫القي القب�ض على ع�صابة تتكون‬ ‫من �سبعة �أ�شخا�ص تتاجر مبادة‬ ‫ال��زئ �ب��ق الأح� �م ��ر م��ع ت��رك �ي��ا يف‬ ‫منطقة ال�صاحلية و�سط بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف �شرطة بغداد‪:‬‬ ‫�إن ق��وة �أمنية خا�صة من وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال��ق��ت ال �ق �ب ����ض على‬ ‫ع�صابة تتكون من �سبعة �أ�شخا�ص‬

‫تتاجر مب��ادة الزئبق الأح�م��ر مع‬ ‫تركيا يف منطقة ال�صاحلية و�سط‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن عملية القاء القب�ض‬ ‫ن �ف��ذت ا� �س �ت �ن��ادا اىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية عالية امل�ستوى ت�ؤكد‬ ‫ت��ورط املجموعة يف جت��ارة مادة‬ ‫الزئبق االحمر مع تركيا‪.‬‬

‫جناة قا�ض من حماولة اغتيال بتفجري‬ ‫�أ�سفر عن �إ�صابة �سائقه يف كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ب� ��أن ق��ا��ض�ي��ا جن��ا من‬ ‫حماولة اغتيال بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت �سيارته جنوب‬ ‫غرب كركوك‪� ،‬أ�سفرت عن �إ�صابة‬ ‫�سائقه‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة كانت مزروعة على جانب‬

‫ال �ط��ري��ق ان �ف �ج��رت‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫��س�ي��ارة ن��وع (ب��روت��ون) تعود‬ ‫للقا�ضي عا�صم عمر حممد لدى‬ ‫مرورها و�سط ق�ضاء الزاب‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن �إ�صابة �سائقه بجروح‬ ‫متفاوتة و�إحل��اق �أ�ضرار مادية‬ ‫بال�سيارة"‪ ،‬مبينا �أن "القا�ضي‬ ‫مل ي�صب ب�أي �أذى"‪.‬‬

‫اعتقال �أفراد �شركة وهمية لبيع ال�سيارات‬ ‫بالتق�سيط يف النا�صرية‬ ‫�أع �ل �ن��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة ذي قار‬ ‫اعتقال عدد من افراد �شركة لبيع‬ ‫ال�سيارات بالتق�سيط لال�شتباه‬ ‫ب�أنها �شركة وهمية وتعمل من‬ ‫دون �سند قانوين ‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام �شرطة ذي قار‬ ‫ال��ل��واء ��ص�ب��اح ال �ف �ت�لاوي‪� :‬إن‬ ‫االجهزة االمنية يف النا�صرية‬ ‫ر��ص��دت �شركة يف �أح��د املباين‬ ‫القريبة م��ن حمكمة النا�صرية‬ ‫تدعي ب�أنها تبيع ال�سيارات على‬ ‫املواطنني بالتق�سيط ‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن ال�شركة ت�ستويف‬ ‫مبلغ �أرب �ع��ة م�لاي�ين دي �ن��ار من‬ ‫ك� ��ل م� ��واط� ��ن ي ��رغ ��ب ب �� �ش��راء‬ ‫��س�ي��ارة ث��م ت ��ودع تلك الأم ��وال‬ ‫يف ح���س��اب م���ص��ريف ل�شخ�ص‬ ‫من �أه��ايل املحافظة ولي�س يف‬ ‫ح�ساب م�صريف با�سم ال�شركة‬ ‫‪.‬و�أو�ضح‪� :‬أن ال�شركة ت�ستويف‬ ‫كذلك مبلغ مئة �أل��ف دي�ن��ار من‬ ‫كل متقدم لل�شراء ثمنا ال�ستمارة‬ ‫البيع التي ال حتوي �أي عنوان‬ ‫�أو �إ�شارة وا�ضحة �إىل ال�شركة‪.‬‬

‫اعتقال �ستة مطلوبني غربي املو�صل‬ ‫اعتقلت ال �ق��وات االم�ن�ي��ة �ستة‬ ‫م�ط�ل��وب�ين يف ق���ض��اي��ا م�سلحة‬ ‫غربي مدينة املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أمني يف نينوى‪:‬‬ ‫�إن قوات اجلي�ش العراقي القت‬ ‫القب�ض على �ستة مطلوبني خالل‬ ‫عملية تفتي�ش ودهم ملنطقة حي‬ ‫ال�يرم��وك واال� �ص�لاح الزراعي‬

‫غربي املو�صل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن اح ��د املطلوبني‬ ‫ينتمي لتنظيم القاعدة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن ال�ق��وات االمنية متكنت‬ ‫من القاء القب�ض على املطلوبني‬ ‫يف املناطق املذكورة وبحوزتهم‬ ‫ا�سلحة وقنابل ي��دوي��ة ا�ضافة‬ ‫لال�سلحة اخلفيفة‪.‬‬

‫العثور على جثة عامل مبحطة للوقود‬ ‫ق�ضى رميا بالر�صا�ص �شمال بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬ب� ��أن ق��وة �أم�ن�ي��ة عرثت‬ ‫على جثة تعود لعامل يف حمطة‬ ‫ل�ت�ع�ب�ئ��ة ال ��وق ��ود ق �� �ض��ى رميا‬ ‫بالر�صا�ص �شمال بعقوبة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة عرثت‪ ، ،‬على جثة تعود‬ ‫ل�شخ�ص يعمل يف حمطة لتعبئة‬ ‫الوقود يدعى علي ح�سني مرمية‬ ‫على جانب الطريق يف منطقة‬

‫بختياري"‪ ،‬مبينا �أن "اجلثة‬ ‫بدت عليها �أثار طلقات نارية يف‬ ‫منطقتي الر�أ�س وال�صدر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "القوة‬ ‫نقلت اجل�ث��ة �إىل دائ ��رة الطب‬ ‫العديل متهيدا لت�سليمها لذويه‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫�إ�صابة عن�صري �صحوة بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة �شرق تكريت‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية ‪� ،‬إ�صابة‬ ‫عن�صري �صحوة بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة �شرق تكريت‪.‬‬ ‫وقالت ال��وزارة يف بيان �صدر‪،‬‬ ‫‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة مو�ضوعة‬ ‫ق � ��رب ن �ق �ط��ة ت �ف �ت �ي ����ش تابعة‬ ‫ل� �ق ��وات ال �� �ص �ح��وة يف ق�ضاء‬ ‫ط��وزخ��ورم��ات��و‪ ،‬ان�ف�ج��رت‪ ،‬مما‬ ‫�أ� �س �ف��ر ع��ن �إ� �ص��اب��ة اث �ن�ين من‬ ‫�أف��راد النقطة بجروح خطرية‪،‬‬

‫و�إحل��اق �أ��ض��رار مادية ج�سيمة‬ ‫بعدد من العجالت املوجودة يف‬ ‫مكان االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت وزارة الداخلية �أن‬ ‫"قوة �أمنية فر�ضت طوقا على‬ ‫مكان احلادث‪ ،‬ونقلت امل�صابني‬ ‫�إىل م���س�ت���ش�ف��ى ق��ري��ب لتلقي‬ ‫ال �ع�لاج‪ ،‬فيما نفذت حملة دهم‬ ‫وتفتي�ش يف الق�ضاء بحثا عن‬ ‫املنفذين"‪.‬‬


‫برزان بكى يف املحكمة حني اعتقلوا ابنه حممد‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قال م�ص ��در يف املحكم ��ة اجلنائية‬ ‫العلي ��ا ان ب ��رزان التكريت ��ي بك ��ى‬ ‫يف اح ��دى جل�س ��ات املحكم ��ة وقال‬ ‫خمطاب ��ا �ص ��دام‪�( :‬سي ��دي حمم ��د‬ ‫اخ ��ذوه) ويعني ان ابن ��ه حممد قد‬ ‫اعتقل فالتفت �صدام نحوه ونهره‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در‪ :‬ان ب ��رزان و�ص ��ف‬

‫علي ح�سن املجي ��د وح�سني كامل بـ‬ ‫(الربامك ��ة ) وقال ل�ص ��دام (�سيدي‬ ‫الربامك ��ة خرب ��وا كل �ش ��ي) ف�ساله‬ ‫�ص ��دام‪ :‬م ��ن تعن ��ي بالربامك ��ة‬ ‫فاج ��اب‪ :‬اعني ح�س�ي�ن كامل وعلي‬ ‫ح�س ��ن املجي ��د الذي ��ن يباعدونن ��ا‬ ‫كلم ��ا اقرتبنا الي ��ك فاجاب ��ه �صدام‬ ‫ه�ؤالء علوي ��ون اليجوز ان ت�صفهم‬ ‫بالربامكة‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪� 6‬آذار ‪ - 2012‬ال�سنة االوىل ‪ -‬العدد (‪) 206‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(206) - Tueday 6, March, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ح�صيلتها ‪ 35‬جريحا وذبيحا و‪� 3‬أيّام حداد‬

‫ُ‬ ‫غزوة �إرهابية ت�سقط حديثة وتطيح بقائد عمليات الأنبار‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫يف امتح ��ان جدي ��د للق ��وات الأمني ��ة‬ ‫يف حمافظ ��ة الأنب ��ار متكن جمهولون‬ ‫يرتدون ال ��زي الع�سكري م ��ن �إ�سقاط‬ ‫قائ ��د عملي ��ات الأنب ��ار و�إق�صائ ��ه من‬ ‫من�صبه بعد عملي ��ة نوعية خمطط لها‬ ‫باتقان راح �ضحيتها ع�شرات من رجال‬ ‫الأمن من قوات التدخل ال�سريع‪.‬و�أفاد‬ ‫م�صدر يف قي ��ادة عمليات الأنبار‪ ،‬ب�أن‬ ‫مكت ��ب القائ ��د العام للق ��وات امل�سلحة‬ ‫�أقال قائد عمليات الأنبار الفريق الركن‬ ‫عبد العزيز العبيدي من من�صبه‪ ،‬و�أمر‬ ‫بتعي�ي�ن الفريق الركن طارق العزاوي‬ ‫بدال عن ��ه‪ ،‬على خلفي ��ة الهجمات التي‬ ‫�شهدتها مدينة حديثة‪.‬‬ ‫و�شه ��دت مدين ��ة حديثة �صب ��اح �أم�س‬ ‫�سق ��وط م ��ا ال يقل ع ��ن ‪ 35‬رج ��ل �أمن‬ ‫من ق ��وات التدخل ال�سري ��ع بني قتيل‬ ‫وجريح‪،‬حينم ��ا هاج ��م م�سلح ��ون‬ ‫جمهول ��ون يرت ��دون زي اجلي� ��ش‬ ‫بالأ�سلحة الر�شا�شة والقنابل اليدوية‪،‬‬ ‫نقاط تفتي�ش تابعة للجي�ش وال�شرطة‬ ‫ومن ��ازل تعود ل�ضب ��اط يف قوات الرد‬ ‫ال�سري ��ع ‪ ،‬م ��ا �أ�سفر عن مقت ��ل ‪ 35‬من‬ ‫عنا�صر الأمن بينهم معاون �آمر قوات‬ ‫ال ��رد ال�سري ��ع املق ��دم حمم ��د �شوفري‬ ‫والنقي ��ب خال ��د احلديث ��ي و�إ�صاب ��ة‬ ‫‪� 10‬آخري ��ن بجروح‪.‬وذك ��رت م�صادر‬ ‫حمافظ ��ة الأنبار �أن منف ��ذي الهجمات‬ ‫امل�سلح ��ة يف ق�ض ��اء حديث ��ة ‪ ،‬دخل ��وا‬ ‫عن طري ��ق بيجي ب�سي ��ارات م�صفحة‬ ‫مت �شرا�ؤه ��ا م ��ن اجلي� ��ش الأمريكي‪،‬‬

‫م�ؤكدة مقتل �أحدهم‪ ،‬فيما اعتربت �أن‬ ‫امل�سلحني ا�ستغلوا �أ�سلوب االعتقاالت‬ ‫التي تنفذها القوات �أالمنية التي ت�أتي‬ ‫من بغداد من دون التن�سيق معها‪.‬‬ ‫وقال حمافظ االنب ��ار قا�سم الفهداوي‬ ‫�إن الهجم ��ات امل�سلح ��ة الت ��ي حدث ��ت‬ ‫كان خمططا لها ب�ش ��كل دقيق‪ ،‬ونفذت‬ ‫بحرفي ��ة عالية‪،‬م�شري ًا يف الوقت ذاته‬ ‫اىل �أن االنب ��ار تتعر� ��ض اىل هجم ��ة‬ ‫�شر�س ��ة من قب ��ل االره ��اب‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫حماول ��ة زعزع ��ة االم ��ن واال�ستق ��رار‬ ‫والتط ��ور يف اجلان ��ب اخلدمي الذي‬ ‫ح�صل يف املحافظة ‪.‬‬ ‫وروى الفهداوي كيف نفذت الهجمات‬ ‫امل�سلحة ‪ ،‬بقوله ‪ :‬يف ال�ساعة الواحدة‬ ‫لي�ل ً�ا دخلت اىل املحافظ ��ة نحو ثماين‬ ‫�سي ��ارات ذات دف ��ع رباع ��ي �س ��وداء‬ ‫الل ��ون وجميعه ��ا م�صفح ��ة‪ ،‬وحتم ��ل‬ ‫�شعارا رئا�سي ��ا‪ ،‬ي�ستقله ��ا نحو (‪)40‬‬ ‫�شخ�ص ��ا يرت ��دون مالب� ��س ق ��وات‬ ‫التدخ ��ل ال�سريع(�س ��وات) جمهزي ��ن‬ ‫باح ��دث اال�سلح ��ة ول ��وازم احلماي ��ة‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬حي ��ث دخلوا عن الطريق‬ ‫ال�شمايل للمحافظ ��ة‪ ،‬وحتديد ًا طريق‬ ‫بيج ��ي‪ -‬رمادي‪.‬و�أ�ض ��اف الفهداوي‪:‬‬ ‫�أن عنا�ص ��ر نق ��اط التفتي� ��ش كان ��وا‬ ‫يعتقدون انه ��ا قوة قادمة م ��ن بغداد‪،‬‬ ‫لتنفي ��ذ عمليات اعتقال وبالفعل كانوا‬ ‫يحمل ��ون اوام ��ر قب� ��ض مزورة‪،‬حيث‬ ‫اجته ��وا اىل ق�ض ��اء حديث ��ة بع ��د ان‬ ‫ابلغ ��وا نقط ��ة التفتي� ��ش يف بروان ��ة‬ ‫بانه ��م ق ��وة قادمة م ��ن بغ ��داد ولديها‬ ‫اوام ��ر قب� ��ض بح ��ق (‪� )15‬شخ�ص� � ًا‬

‫متهم�ي�ن بق�ضاي ��ا اره ��اب ‪.‬واردف �أن‬ ‫امل�سلح�ي�ن قاموا خ�ل�ال فرتة احلديث‬ ‫م ��ع افراد نقط ��ة التفتي�ش بفتح نريان‬ ‫ا�سلحته ��م وقتل جميع اف ��راد النقطة‪،‬‬ ‫وم ��ن ثم توجه ��وا �إىل من ��زيل معاون‬

‫هذه العملية تابع الفهداوي مو�ضح ًا‪:‬‬ ‫بعدها توجه ��وا اىل مقر فوج طوارئ‬ ‫حديث ��ة‪� ،‬سعي� � ًا منه ��م العتق ��ال اح ��د‬ ‫ال�ضب ��اط واعدام ��ه �إال �أن �ضابط ��ا‬ ‫برتب ��ة مق ��دم يف مق ��ر الف ��وج‪ ،‬ال اود‬

‫التدخل ال�سري ��ع املقدم حممد �شوفري‬ ‫ومدي ��ر ا�ستخبارات التدخ ��ل ال�سريع‬ ‫النقي ��ب خال ��د احلديث ��ي وكتفوهم ��ا‬ ‫و�أعدموهم ��ا رمي� � ًا بالر�صا� ��ص‪ ،‬بعد‬ ‫ان اقتحم ��وا منزليهم ��ا‪.‬ويف تفا�صيل‬

‫ال�سيا�س ّيون خ ّربوا بغداد‬ ‫�أمني العا�صمة‪ّ :‬‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اته ��م �أمني بغ ��داد �صابر العي�س ��اوي‪ ، ،‬اغلب‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن بتخري ��ب العا�صم ��ة وتدم�ي�ر‬ ‫ت�صميمها الأ�سا�س‪ ،‬م�ؤكد ًا ح�صول جتاوزات‬ ‫ف�ضيعة �شوهت املنظر العام ووقفت م�شاريع‬ ‫الأمان ��ة الإ�سرتاتيجية‪ .‬وقال العي�ساوي يف‬

‫ق ��ال بيان ل ��وزارة اخلارجية ام� ��س �أن العراق‬ ‫�سلم دولة الكوي ��ت ممتلكات تعود لها ا�ستوىل‬ ‫عليها النظام ال�سابق عام ‪� 1990‬أثناء الغزو‪.‬‬ ‫وذك ��ر البي ��ان ان ��ه "تنفي ��ذا لق ��رارات جمل� ��س‬ ‫الأمن ذات ال�صل ��ة و�ضمن اجلهود التي تبذلها‬ ‫وزارة اخلارجية العراقية لغلق ملف املمتلكات‬ ‫الكويتية ’مت ت�سلي ��م اجلانب الكويتي بتاريخ‬

‫‪� 20‬شب ��اط ‪ 2012‬يف مق ��ر وزارة اخلارجي ��ة‬ ‫الكويتي ��ة �أ�شرط ��ة مايك ��رو فيلم ع ��دد ‪ 136‬مت‬ ‫اال�ستي�ل�اء عليها م ��ن قبل النظ ��ام ال�سابق عام‬ ‫‪ 1990‬تت�ضم ��ن �أر�شيف ��ا جلري ��دة "الكوي ��ت‬ ‫اليوم" الر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "عملي ��ة الت�سلي ��م مت ��ت بح�ضور‬ ‫حمم ��د ح�س�ي�ن بح ��ر العل ��وم �سف�ي�ر الع ��راق‬ ‫يف الكوي ��ت وممثل�ي�ن ع ��ن وزارة اخلارجي ��ة‬ ‫العراقية وال�سفري جا�سم مبارك �أملباركي مدير‬

‫بالرتي ��ث يف �إزال ��ة التج ��اوزات مل ��دة �سن ��ة‬ ‫قب ��ل االنتخاب ��ات"‪ .‬وعد العي�س ��اوي �أن هذه‬ ‫العوامل "�أدت �إىل ح�صول جتاوزات ف�ضيعة‬ ‫ج ��د ًا‪ ،‬وخرب ��ت الت�صميم الأ�سا� ��س و�شوهت‬ ‫املنظ ��ر العام ف�ض ًال عل ��ى �أنها وقفت امل�شاريع‬ ‫الإ�سرتاتيجي ��ة لأمانة بغ ��داد التي من املمكن‬ ‫ان حتل م�شاكل املاليني من املواطنني"‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫مبعركة ع�شائرية دامية يف العمارة‬

‫العمارة ‪ -‬النا�س‬

‫قت ��ل ثالث ��ة مواطن�ي�ن يف مدين ��ة‬ ‫العم ��ارة اث ��ر مواجه ��ة باال�سلحة‬ ‫الر�شا�ش ��ة ب�ي�ن ذوي تلمي ��ذ م ��ات‬ ‫ب�سب ��ب عقوبة معلمت ��ه وبني اهل‬ ‫املعلمة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر تربوية يف املدينة‬ ‫ان اح ��دى املعلم ��ات عاقب ��ت احد‬ ‫التالمي ��ذ وحب�ست ��ه يف املراف ��ق‬ ‫ال�صحي ��ة ون�ست ��ه فيه ��ا وع ��ادت‬ ‫اىل بيته ��ا يف نهاية ال ��دوام ويف‬

‫�صالح الدين‪ -‬النا�س‬

‫منت�ص ��ف الليل تذكرت انها ن�ست‬ ‫التلميذ حمبو�سا فات�صلت مبدير‬ ‫املدر�سة ال ��ذي هرع م�سرعا وفتح‬ ‫اب ��واب املراف ��ق ليج ��د التلميذ قد‬ ‫فارق احلياة‪.‬‬ ‫ذوو التمليذ جن جنونهم فهجموا‬ ‫بالر�شا�ش ��ات عل ��ى بي ��ت املعلم ��ة‬ ‫وقتل ��وا اثن�ي�ن م ��ن ا�شقائه ��ا فرد‬ ‫عليه ��م وال ��د املعلم ��ة ليقت ��ل ج ��د‬ ‫التلمي ��ذ املي ��ت اما املعلم ��ة فقد مت‬ ‫تهريبه ��ا حت ��ت جنح الظ�ل�ام اىل‬ ‫جهة جمهولة‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ال�سالم‪.‬‬ ‫زار مقربة وادي ّ‬ ‫كان قرب ابنه ا ّلذي اغتيل يف بغداد‬ ‫بعد االحتالل �أ�شبه ب�ضريح �شاهق‪.‬‬ ‫انتهى من زيارة القرب‪ ،‬وطلب من‬ ‫الد ّفان �أن يد ّله على قرب والده ا ّلذي‬ ‫مات يف ال�س ّتينيّات‪.‬‬ ‫كان القرب دار�سا‪.‬‬ ‫�س�ألته زوجته‪ :‬ملاذا قرب والدك‬ ‫دار�س؟‬ ‫ال�سنوات العجاف‪ ،‬وكيف‬ ‫تذ ّكر ّ‬ ‫كانوا الميتلكون مبلغا للدّفن يف‬ ‫ذلك الوقت‪ ،‬فكيف ببناء القرب؟!!‬ ‫ّ‬ ‫ظل �صامتا ومل يجبها!‬

‫(النا�س) تك�شف‬ ‫خفايا �صفقة‬ ‫اال�سلحة البولونية‬ ‫و�سرقة مليار دوالر‬ ‫من ميزانية وزارة‬ ‫الدفاع‬

‫�إدارة املنظم ��ات الدولي ��ة يف وزارة اخلارجية‬ ‫الكويتي ��ة وممثل ع ��ن وزارة الإعالم الكويتية‬ ‫وم�س� ��ؤول مكت ��ب الأمم املتح ��دة يف دول ��ة‬ ‫الكويت �آدم عبد املوىل"‪.‬‬ ‫ورب ��ط مراقب ��ون ب�ي�ن بي ��ان وزارة اخلارجية‬ ‫العراقية والتح�ضريات التي تقوم بها الوزارة‬ ‫متهيد ًا لزيارة مرتقبة يقوم بها رئي�س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي �إىل الكويت‪ ،‬قب ��ل انعقاد القمة‬ ‫العربية نهاية ال�شهر احلايل يف بغداد‪.‬‬

‫وفاة تلميذ حب�سته املعلمة يف املرافق تت�سبب تفاح �إيراين مغ ّلف بورق من القر�آن!‬ ‫ق ��رر املجل� ��س البل ��دي يف ط ��وز‬ ‫خورماتو مبحافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫من ��ع دخ ��ول التف ��اح الإي ��راين‬ ‫لأ�سواق الق�ضاء بعد اكت�شاف �أنه‬ ‫يغلف بورق من القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س املجل� ��س‪ ،‬ق ��ادر‬ ‫النعيم ��ي �إن "املجل� ��س تلق ��ى‬ ‫�شكاوى عديدة من �أ�صحاب املحال‬ ‫التجارية ب�ش�أن �إدخال كميات من‬ ‫التف ��اح الإي ��راين ب�صناديق وجد‬ ‫بداخله ��ا �أغلفة منتزع ��ة من ورق‬

‫ثقب الباب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫كان م�صطف ��ى بك ��ري �ضيف ��ا ممت ��ازا‬ ‫وف�صيح ��ا لقناة اجلزي ��رة عندما كانت‬ ‫تقف مع نظام �ص ��دام ‪ .‬بعد ربيع م�صر‬ ‫وا�ص ��ل بك ��ري مواقفه لكن م ��ن اجلهة‬ ‫الت ��ي ي�ستطيع فيه ��ا مغازل ��ة االخوان‬ ‫وال�سلفي�ي�ن من دون �أن يب ��دو عليه �أنه‬ ‫كذل ��ك ‪ ،‬فكان �أول اعمال ��ه اتهامه ملحمد‬ ‫الربادعي بالعمالة لأمريكا ‪ .‬ولأنه نائب‬ ‫رفع ن ��واب عليه �شك ��وى‪ ،‬لكن الربملان‬ ‫الذي ي�سيطر علي ��ه اال�سالميون رف�ض‬ ‫�إحالت ��ه اىل جلنة القيم ‪ ،‬يف حني �أحال‬

‫الق ��ر�آن الك ��رمي"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن‬ ‫"ذل ��ك �أثار ا�ستي ��ا ًء �شعبي ًا كبري ًا‬ ‫وعد �إ�ساءة ملقد�س ��ات امل�سلمني"‪،‬‬ ‫بح�سب و�صفه‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف النعيم ��ي‪� ،‬أن "املجل�س‬ ‫وقي ��ادة ال�شرط ��ة والقائممق ��ام‪،‬‬ ‫تدار�س ��وا الأم ��ر وذهب ��وا بلجنة‬ ‫م�شرتك ��ة �إىل الأ�س ��واق املحلي ��ة‬ ‫للتحقق م ��ن املو�ضوع"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"اللجنة الحظ ��ت فع ًال �أن التفاح‬ ‫الإي ��راين يل ��ف ب ��ورق منتزع من‬ ‫الق ��ر�آن الك ��رمي م ��ا ي�ش ��كل اهانة‬ ‫بالغة لكتاب الله"‪ ،‬وفقا لتعبريه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫جني ا�سمه امل�س ّلحون!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫يق ��ال � ّأن الأكادمييّات الع�سكريّة تع ّلم تالميذها الدّرو�س‬ ‫امل�ستنبط ��ة م ��ن املع ��ارك الك�ب�رى يف ال ّتاري ��خ‪ ،‬ويق ��ال‬ ‫�أي�ضا � ّأن ا ّ‬ ‫جليو�ش ا ّلت ��ي خا�ضت حروبا �ضارية ت�صبح‬ ‫مدار� ��س يتخ� � ّرج فيه ��ا خ�ي�رة املقاتل�ي�ن و�أكرثهم خربة‬ ‫وب�أ�سا ومرا�سا!‬ ‫الأم ��ر عندنا مقلوب متام ��ا‪ ،‬فنحن مل نتع ّلم من املباغتات‬ ‫ا ّلت ��ي نتع ّر� ��ض لها‪ ،‬ونلدغ م ��ن ا ّ‬ ‫جلحر ب ��دل امل ّرتني مئة‬ ‫م ّرة‪ ،‬من غري �أن ن ّتعظ‪� ،‬أو ن�ستلهم العرب‪� ،‬أو ن�ستفيد من‬ ‫خطط �أعدائنا‪.‬‬ ‫ُنغ ��زى يف عق ��ر دارن ��ا‪ ،‬ويف معظ ��م الغ ��زوات ننه ��زم‪،‬‬ ‫وننك�س ��ر‪ ،‬ويف ّر الغ ��زاة من دون �أن يرتك ��وا جريحا ‪�،‬أو‬ ‫�دل عليهم!م ��ع ّ‬ ‫قتي�ل�ا‪� ،‬أو �أث ��را ي � ّ‬ ‫كل انتكا�س ��ة ن�سمع � ّأن‬ ‫م�س ّلحني جمهول�ي�ن ابتكروا ّ‬ ‫خطة جدي ��دة باغتت رجال‬ ‫الأم ��ن‪ ،‬و�أ�صابت منهم مقت�ل�ا ‪ ،‬ويف ّ‬ ‫كل م ّرة يُطاح بقائد‬ ‫ع�سك ��ريّ بدع ��وى �أ ّن ��ه مل يك ��ن مب�ست ��وى امل�س�ؤول ّي ��ة‪،‬‬ ‫وي�ستب ��دل ب�آخر‪ ،‬وبال ّنتيجة ف�إ ّننا مل نقرتب من املعاجلة‬ ‫احلقيقيّة‪ ،‬ومل ن�ضع �أ�صابعنا على ا ّ‬ ‫جلرح!‬ ‫ّ‬ ‫يخت ��ار امل�س ّلح ��ون ال ّزمان وامل ��كان‪ ،‬ث� � ّم يخططون على‬ ‫ال�صفر‪ ،‬ويطبّقون خططهم‬ ‫مهل‪ ،‬وبعدها يحدّدون �ساعة ّ‬ ‫املر�سوم ��ة على ال ��ورق يف املي ��دان وك�أ ّنهم يتجاهلون‬ ‫العدو ا ّلذي ّ‬ ‫يخططون ملهاجمته �أو يهز�ؤون به!‬ ‫اق�ت�رح على القي ��ادة العامّة للق ��وّ ات امل�س ّلح ��ة �أن تك ّلف‬ ‫فريق ��ا بحث ّي ��ا يت � ىّ‬ ‫�ول جم ��ع ودرا�س ��ة جمي ��ع العمليّات‬ ‫املباغت ��ة ا ّلتي ن ّفذه ��ا امل�س ّلحون‪ ،‬وو�ضعه ��ا يف ّ‬ ‫ملف‪ ،‬ث ّم‬ ‫�إخ�ضاعها للدّرا�س ��ة والبحث!ومادام العراق يرتبط مع‬ ‫الوالي ��ات امل ّتحدة با ّتفاقيّة �سرتاتيجيّة يف جمال الأمن‪،‬‬ ‫فل ��ه �أن يطل ��ب م ��ن الأمريكان الع ��ون يف �إيج ��اد تف�سري‬ ‫لل�صوالت املباغتة ا ّلتي تنتهي ل�صالح املهاجمني‬ ‫حقيقي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بكل �أ�سف‪.‬‬ ‫ل� ّ‬ ‫�كل �صولة �ضحايا مغدورون‪ ،‬و�آخرون مف�صولون من‬ ‫وظائفهم!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫‪6‬‬

‫طه اجلزراوي ي�أمر‬ ‫باعدام ثمانية من‬ ‫رجال الدين‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن البن ��ك املركزي و�ضع م�صرف‬ ‫ال ��وركاء حت ��ت الو�صاي ��ة عق ��ب‬ ‫ف�ش ��ل املحادث ��ات مع بن ��ك �ستاندرد‬ ‫ت�شارت ��رد الت ��ي ب ��د�أت يف ني�س ��ان‬ ‫‪ 2011‬ل�شراء ح�صة فيه‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه‬ ‫�سيتم تعيني �إدارة جديدة قريب ًا‪.‬‬ ‫ونق ��ل تلفزيون وراديو (‪)RTRS‬‬ ‫باللغ ��ة ال�صربية ع ��ن نائب حمافظ‬ ‫البنك املركزي العراقي مظهر قا�سم‬ ‫قول ��ه �إن "البن ��ك و�ض ��ع م�ص ��رف‬ ‫ال ��وركاء حتت الو�صاي ��ة للإ�شراف‬ ‫عل ��ى عمل ��ه م ��ن خ�ل�ال الإع�س ��ار"‪،‬‬

‫انت�ص ��اره االخ�ي�ر ‪ ،‬وبع�ضهم احت�ضنه‬ ‫وقبله بحرارة ‪ ،‬ما جعل ظريف م�صري‬ ‫يق ��ول ‪ : :‬نا� ��س تبو� ��س اجنلين ��ا ‪....‬‬ ‫ونا� ��س تبو�س م�صطفى بك ��ري "! لكن‬ ‫ثم ��ة ر�أي ا�سالم ��ي يق ��ول �صاحب ��ه م ��ا‬ ‫ي�أت ��ي ‪" :‬ه ��ى ال�سيا�سة وه ��ذا القانون‬ ‫ال ��ذي يخال ��ف قواع ��د اال�س�ل�ام فال ��كل‬ ‫يج ��ب حما�سبته وال ح�صانة لأحد ومن‬ ‫�سبوا عليهم �أن يربئوا �ساحتهم بالأدلة‬ ‫التي تثب ��ت �أحقية �سبهم مل ��ن �شتموهم‬ ‫�إن كانوا �صادق�ي�ن فالظامل يف اال�سالم‬ ‫يحق للمظل ��وم �سبه من دون عقاب كما‬ ‫قال تع ��اىل ب�س ��ورة الن�س ��اء " ال يحب‬

‫يف �إ�ش ��ارة �إىل حالت ��ي الإفال�س �أو‬ ‫العجز‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قا�سم �أن "م�صرف الوركاء‬ ‫كان ق ��د دخ ��ل الع ��ام املا�ض ��ي يف‬ ‫حمادث ��ات م ��ع م�ص ��رف �ستان ��درد‬ ‫ت�شارت ��رد الربيط ��اين لبي ��ع �إحدى‬ ‫ح�ص�صه‪ ،‬لكن املحادثات و�صلت �إىل‬ ‫طري ��ق م�س ��دود"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "البنك‬ ‫املركزي �أعط ��ى امل�صرف فر�صة لأن‬ ‫ي�شارك �ستان ��درد ت�شارت ��رد‪ ،‬ولكن‬ ‫ذل ��ك مل يحدث‪ ،‬لذلك مل يك ��ن �أمامنا‬ ‫ك�سلط ��ة مالي ��ة �س ��وى �أن نتدخ ��ل‬ ‫كو�صي"‪ ،‬بح�سب (‪.)RTRS‬‬ ‫و�أ�ض ��اف قا�س ��م �أن "البنك املركزي‬

‫�سيع�ي�ن �إدارة جدي ��دة مل�ص ��رف‬ ‫ال ��وركاء‪� ،‬ستمن ��ح �شه ��ر ًا لتعي�ي�ن‬ ‫مدقق ح�سابات لتحديد كيفية �إعادة‬ ‫هيكلت ��ه‪ ،‬و�إذا كان يحت ��اج �إىل بيع‬ ‫ح�ص�ص لزيادة ر�أ�س املال"‪.‬‬ ‫و�أك ��د قا�س ��م �أن ��ه "يف ح ��ال فق ��د‬ ‫البن ��ك ر�أ� ��س مال ��ه‪ ،‬وف�ش ��ل يف‬ ‫عمليات ��ه امل�صرفية وواج ��ه م�شكلة‬ ‫م�ستع�صية‪ ،‬يتدخ ��ل البنك املركزي‬ ‫وفق ًا لقانون ��ه ب�صفته و�صي ًا ويعني‬ ‫�إدارة جديدة م�ؤقتة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�صرف الوركاء يحتاج �إىل‬ ‫نحو ‪ 100‬ملي ��ار دينار عراقي (‪90‬‬ ‫مليون دوالر) لتعزيز �سيولته‪.‬‬

‫البحث عن ملفات ف�ساد تدين وزارة الدفاع‬ ‫النا�س‪ -‬علي ابراهيم‬

‫املطي (‪)smoke‬‬ ‫يف طرة كتبة!‬

‫‪14‬‬

‫البنك املركزي ي�ضع م�صرف الوركاء حتت الو�صاية‬

‫اك ��د نائب ��ان م ��ن جلنت ��ي النزاه ��ة‬ ‫واالمن والدفاع الربملانيتني وجود‬ ‫خل ��ل يف عق ��ود الت�سلي ��ح وجتهيز‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي متمث ��ل بع ��دم‬ ‫مطابق ��ة املوا�صف ��ات املتف ��ق عليها‬ ‫واملبالغ املر�صودة لها‪.‬داعني كل من‬ ‫ميتلك ملفات ف�ساد ب�ش�أن املو�ضوع‬ ‫ار�ساله ��ا اىل جلن ��ة االم ��ن والدفاع‬ ‫والنزاهة يف الربملان للتحقيق فيها‪.‬‬ ‫وقال النائب �شاكر د�شر يف ت�صريح‬ ‫ل� �ـ (النا� ��س) لق ��د كان مفرو�ضا على‬ ‫احلكوم ��ة يف ال�ساب ��ق التعاق ��د مع‬ ‫�شرك ��ة امريكي ��ة و�سيط ��ة وبالتايل‬ ‫فان هذه ال�شركة الو�سيطة هي التي‬ ‫تتعاق ��د م ��ع ال�ش ��ركات االم لت�سليح‬ ‫وزارة الدفاع‪.‬‬

‫�أ ّول ن�شاط مل�صطفى بكري!‬ ‫النائ ��ب زي ��اد العلمي اىل ه ��ذه اللجنة‬ ‫ب�سبب انتقاده للم�شري طنطاوي‪ .‬هكذا‬ ‫رد اال�سالميون اجلميل لبكري‪.‬‬ ‫�صفح ��ة (كلن ��ا خالد �سعي ��د) التي ت�ضم‬ ‫نح ��و ‪ 2‬ملي ��ون م�ش�ت�رك بث ��ت فيدي ��و‬ ‫يحم ��ل ت�صريح ��ات �إعالمي ��ة �سابق ��ة‬ ‫لبك ��ري ي�شيد فيه ��ا بالرئي� ��س ال�سابق‬ ‫مب ��ارك وبامل�شري طنط ��اوي يف تلميح‬ ‫وا�ضح الرتباطه بال�سلطة‪ .‬احدهم ع ّلق‬ ‫‪ :‬هو ن ��واب "الربطمان" م ��ا يعرفو�ش‬ ‫�أن م�صطف ��ى بك ��ري م�شكوك يف نزاهة‬ ‫انتخابه �أ�سا�سا؟!‬ ‫الربملانيون قدموا التهاين لبكري على‬

‫ك��ل��ام‬

‫ّ‬ ‫متوقع‬ ‫حت�سبا الفال�س‬ ‫ّ‬

‫حت�سن الأجواء مع الكويت متهيدا لزيارة املالكي‬ ‫اخلارجية ّ‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ذك ��ر ا�سمه‪ ،‬اكت�ش ��ف ان القوة وهمية‬ ‫مما جعله ي�شتب ��ك معهم‪ ،‬وابلغ قوات‬ ‫ال�شرط ��ة يف املحافظ ��ة الت ��ي بدورها‬ ‫�سارعت ملوقع احل ��ادث وا�شتبكت مع‬ ‫املهاجمني‪.‬‬

‫عراق م�شبع برائحة البارود‬

‫ت�صريح ��ات متلف ��زة ‪� ،‬إن "اغلب ال�سيا�سيني‬ ‫خرب ��وا العا�صمة بغ ��داد ودم ��روا ت�صميمها‬ ‫الأ�سا� ��س"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "بع� ��ض ال�سيا�سي�ي�ن‬ ‫جتول ��وا خ�ل�ال االنتخاب ��ات وجمع ��وا‬ ‫م�ستم�س ��كات املواطن�ي�ن الب�سطاء ووعدوهم‬ ‫بالتمليك‪ ،‬الأمر ال ��ذي زاد من التجاوز ف�ض ًال‬ ‫عل ��ى �ص ��دور كت ��اب م ��ن جمل� ��س ال ��وزراء‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫الل ��ه اجلهر بال�س ��وء من الق ��ول �إال من‬ ‫ظلم"‪ .‬وياله من ت�أويل �سن�سمع الكثري‬ ‫منه يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫من وجهة نظر ا�سالمية حزبية يبدو ان‬ ‫الربادع ��ي َظ َل َم و�ستح ��ل عليه لعنة الله‬ ‫ولعنة بكري وم ��ن خلفه االخوان! لكن‬ ‫من وجهة نظر ت�ستخدم منطقا ا�سالميا‬ ‫لتبيان تناق�ض الربمل ��ان ما بني املوقف‬ ‫من بك ��ري ومن العليمي ق ��ال �أحدهم ‪:‬‬ ‫"�إمنا �أهلك من كان قبلكم �أنهم كانوا �إذا‬ ‫�سرق فيهم ال�شري ��ف تركوه و�إذا �سرق‬ ‫فيه ��م ال�ضعي ��ف �أقام ��وا علي ��ه احل ��د‪،،‬‬ ‫م�صطفى بكري والعليمي �أمنوذجا"!‬

‫واو�ض ��ح د�ش ��ر ان وزارة الدف ��اع‬ ‫�سمح ��ت للجنة النزاهة او اي جلنة‬ ‫حتقيقية بزيارة الوزارة واالطالع‬ ‫على العقود او امللفات حتى ال�سرية‬ ‫منه ��ا ولها طابع امن ��ي ووفرت لها‬ ‫الوقت الكايف لالطالع ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن النائ ��ب ان اع�ض ��اء من جلنة‬ ‫النزاه ��ة النيابي ��ة قد اطلع ��وا على‬ ‫ملف ��ات العقود وحلد االن مل يكملوا‬ ‫العمل معل�ل�ا ان هذه امللفات حتتاج‬ ‫اىل تدقي ��ق وح�س ��اب واىل خ�ب�راء‬ ‫متخ�ص�صني‪.‬‬ ‫ويف ال�سي ��اق ذات ��ه طال ��ب ع�ض ��و‬ ‫جلنة االمن والدفاع الربملانية حامد‬ ‫املطل ��ك من االعالم او اي جهة لديها‬ ‫ملف ��ات ف�س ��اد تدي ��ن وزارة الدف ��اع‬ ‫بخ�صو� ��ص عق ��ود الت�سلي ��ح ان‬ ‫يقدمه ��ا لنا بغية عر�ضها يف جمل�س‬

‫النواب واتخاذ االجراء الالزم ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف املطلك يف ت�صريح خا�ص‬ ‫لـ (النا� ��س) ان الف�س ��اد م�ست�شر يف‬ ‫كل دوائ ��ر الدولة وه ��و حقيقة لكن‬ ‫يفتقر اىل االدلة والرباهني‪.‬‬ ‫وذك ��ر املطل ��ك ان ال�صفق ��ات‬ ‫الع�سكري ��ة يق ��ال عنه ��ا يف االعالم‬ ‫ولي�س كل مايقوله االعالم �صحيحا‬ ‫ونح ��ن ن�سمع بها لك ��ن من غري ادلة‬ ‫وبراه�ي�ن ‪,‬ويذك ��ر ان ع�ض ��و جلنة‬ ‫النزاه ��ة النيابية عثمان اجلحي�شي‬ ‫ق ��د ك�ش ��ف لـ(اي ��ن) يف ال�ساد�س من‬ ‫اب املا�ض ��ي ‪ 2011‬ع ��ن احال ��ة عدد‬ ‫من امللف ��ات اىل هيئة النزاهة تثبت‬ ‫ت ��ورط وزي ��ر الدف ��اع ال�ساب ��ق عبد‬ ‫الق ��ادر العبي ��دي بق�ضاي ��ا ف�ساد يف‬ ‫اب ��رام بع� ��ض العق ��ود خ�صو�ص ��ا‬ ‫العقود الكورية وال�صربية‪.‬‬

‫البنوك الأردنية تفتح ملفات‬ ‫رجل �أعمال عراقي هارب‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ب ��د�أت بن ��وك اردني ��ة بفتح ملف‬ ‫رج ��ل االعم ��ال العراق ��ي (ن ‪� .‬أ)‬ ‫الف ��ار خ ��ارج االردن واملطل ��وب‬ ‫بع ��دة ق�ضاي ��ا منه ��ا �شي ��كات من‬ ‫دون ر�صيد وقرو�ض مل ي�سددها‪،‬‬ ‫ف�ض�ل�ا على دع ��اوى رفعه ��ا عليه‬ ‫بع� ��ض امل�ستثمري ��ن اخ ��ذ منه ��م‬ ‫ديونا �شخ�صية‪.‬‬ ‫وقال ��ت امل�ص ��ادر ان ( ن‪.‬ا ) عم ��ل‬ ‫خ�ل�ال اال�سابي ��ع االخ�ي�رة عل ��ى‬ ‫ار�س ��ال و�ساطات م ��ن رجال املال‬

‫وال�سيا�س ��ة اىل املدين�ي�ن ل ��ه يف‬ ‫عمان لت�أجي ��ل او تق�سيط الديون‬ ‫املرتتبة عليه‪.‬‬ ‫وق ��د �ساف ��ر م�ؤخ ��را اىل ب�ي�روت‬ ‫ف ��ارا م ��ن الع ��راق بع ��د ان �ص ��در‬ ‫بحق ��ه ع ��دد م ��ن االح ��كام هن ��اك‬ ‫وا�صب ��ح مطلوبا يف الوقت الذي‬ ‫بد�أت البنوك االردنية تبحث بيع‬ ‫ممتلكات باملزاد العلني من خالل‬ ‫تنفيذ �سندات رهن عقاري ل�سداد‬ ‫الديون املرتتبة على (ن‪.‬ا) ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.