alnaspaper no.207

Page 1

‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫الثوار في القادس���ية يس���تولون على دبابات‬ ‫ويحتل���ون المدينة باس���م اس���تعادة النظام‬ ‫ص ‪14‬‬ ‫وحماية المسؤولين‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪ 7‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(207) Wednesday 7, March, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ً‬ ‫عيدك �أيتها املر�أة‬ ‫غدا ِ‬

‫قاتل بال عنوان‬

‫وارد بدر السالم‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يدخل عليك بال ا�ستئذان ‪ ،‬بال موعد ‪ ،‬بال مقدمات ‪ ..‬يحمل يف حقيبته دم‬ ‫�ضحاياه ‪ ،‬يت�س ّلل من نقاط احلرا�سة ‪ ،‬ويجتاز حواجز التفتي�ش ‪ ،‬ينتقي من‬ ‫الكاكي‬ ‫الألوان ما يعجبه �أن يرتدي حلظة التنفيذ ‪ ،‬الأ�سود ‪� ،‬أو املر ّقط ‪� ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫‪� ،‬أو يخفي مالمح وجهه خلف اللثام ‪ ..‬ي�ضبط وقت تنفيذ اجلرمية على‬ ‫�ساعته ال على �ساعتك ‪ ،‬يختار �ضحاياه ب�شهيّة جائعة ‪ ،‬ب�شهيّة وح�ش يقيم‬ ‫يف ذاكرته ‪ ،‬يختار الزمان واملكان ‪ ،‬يف ال�شارع ‪ ،‬يف املدر�سة ‪ ،‬يف �سوق‬ ‫�شعبي ‪ ،‬يف البيت ‪ ،‬يف امل�سجد ‪ ،‬يف ملعب كرة القدم ‪ ،‬يف النهار والليل ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستعذب م�شهد اجلثث عندما تتال�شى �إىل جماجم و�أ�شالء ‪ ،‬في�ضاعف من‬ ‫�س ّكان القبور ‪ ،‬وي�ستلذ �أن يرى الأ�صابع املقطوعة تتناثر من �أطفال َ�ش َطب‬ ‫على �أعمارهم قبل بلوغهم الفطام ‪� ..‬إنه يغرز �أ�صابعه يف حلم �ضحيّته ‪،‬‬ ‫فيبتهج للدم امل�سفوح حتت �أظفاره ‪� ..‬ضمريه يف �إجازة مفتوحة !‪.‬‬ ‫جتل�س �أمام ال�شا�شات ‪ ،‬تنتابك نوبة من غ�ضب ‪ ،‬م ّر زمن مل تتحدّث الأخبار‬ ‫كل م ّرة ّ‬ ‫العراقية عن خرب مبهج ‪ ،‬يف ّ‬ ‫يطل عليك مذيع الأخبار ‪ ،‬ببدلة داكنة‬ ‫وربطة عنق �أنيقة ‪ ..‬يقر�أ وال يُ�صدّق ما يقر�أ ‪ ،‬يبد�أ الن�شرة ب�شريط عاجل‬ ‫يقول ‪ :‬مقتل الع�شرات ‪ ،‬فت�س�أل ‪ ..‬ملاذا اغتيلوا‬ ‫بهذه املجانيّة ؟ من َق َتلهم بهذه ال�ساديّة ؟ و�أين‬ ‫منهم �سالطني البالد والعباد ؟‪ ..‬ال �أحد يجيبك ‪،‬‬ ‫فالقاتل بال عنوان !‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يحتل ال�شا�شة ال�صغرية وج��ه ( م�س�ؤول )‬ ‫ثم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫م�صحوبا بابت�سامة متلأ حُميّاه ‪ ..‬من حقه �أن‬ ‫يبتهج ‪ ،‬بينما الك�آبة تعجن وجوهنا ‪ :‬البالد يف‬ ‫�أمان ‪ ،‬قال لل�صحفيّني ‪ ،‬واحلياة جميلة ‪ ،‬ولذيذة‬ ‫‪ ،‬ومطمئنة ‪� ..‬أنتم ّ‬ ‫ت�ضخمون الأ�شياء ‪ ،‬ال �شيء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمني حتت‬ ‫هنا مثري للخوف ‪ ..‬ناموا على و�سائدكم نوما هانئا ‪ ،‬فالو�ضع ال ّ‬ ‫ال�سيطرة ‪ ،‬وعيوننا ال�ساهرة باملر�صاد ّ‬ ‫لكل من يحاول الت�س ّلل واالخرتاق‬ ‫‪ ..‬و�أن��ت ت�س�أل يف نف�سك ‪ :‬من �أي��ن �سيدخل هذا القاتل املجهول املالمح‬ ‫والإقامة والعناوين ‪� ،‬إذا كانت الأبواب والنوافذ وامل�سامات كلها مو�صدة‬ ‫يف وجهه ؟ ‪ ..‬فت�سخر وتبت�سم ‪� ،‬أف�ضل ما ميكن �أن يفعل مواطن ‪� ،‬أن يبت�سم‬ ‫عندما يتحدّث ناطق ر�سمي !‪.‬‬ ‫نادر ًا ما ُظلم �شعب يف التاريخ مثل �شعب العراق ‪ّ ،‬‬ ‫عراقي ن�صيب من‬ ‫فلكل‬ ‫ّ‬ ‫الظلم وق�صة م�أ�ساة ‪� ..‬إنه مظلوم يف احلرب وال�سلم ‪ ،‬يف الوطن واملنفى‬ ‫‪ ،‬يف ال�س ّراء وال�ض ّراء ‪ ،‬جائع بينما �أولياء �أمره يقدحون يف الغنى ‪ ،‬فقري‬ ‫حتت وط�أة الف�ساد باملال العام ‪ ،‬ظم�آن والرافدان يجريان من حتت يديه‬ ‫‪ ،‬تراكمت امللفات الفا�سدة يف بالد الأرقام القيا�سيّة ‪� :‬أرقام قيا�سيّة بعدد‬ ‫�ضحاياه ‪ ،‬بعدد االنفجارات واالنهيارات والكمائن والكوامت والأفخاخ‬ ‫‪ ،‬بعدد ميلي�شيا ال َق َتلة و�أمراء الدم الذي يهجع وال ينام ‪ ،‬بعدد الوزراء ‪،‬‬ ‫وال�س ّراق ‪ ،‬بعدد اجلامعات‬ ‫والوزارات التي ُتدار بالوكالة ‪ ،‬بعدد املزوّ رين ُ‬ ‫التي حتولت �إىل م�صانع تعليب العاطلني ‪ ،‬بعدد املر�ضى الذين ال يجدون‬ ‫ثمن الدواء ‪ ،‬بعدد ما لدينا من �سا�سة �أنداد يريدون عالج ال�سرطان بحبوب‬ ‫الفاليوم ‪ ،‬و�أن يتغ ّلبوا على خالفاتهم بالعناق ‪� ،‬أو النفاق ‪� ،‬أو االلتئام حول‬ ‫وليمة د�سمة من الأطباق اللذيذة يف بيت الرئي�س !‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫خم�ضبة بالدم ‪ ،‬ه��ذا ال يعني �أن باقي‬ ‫�أم�س ‪ ..‬ا�ستيقظت حديثة وه��ي‬ ‫ّ‬ ‫�أخواتها ا�ستيقظن وهنّ‬ ‫خم�ضبات بالورود ‪ ..‬فال�شجا يبعث ال�شجن على‬ ‫طول العراق وعر�ضه وعمقه �أي�ض ًا ‪ ..‬رائحة الك�آبة متلأ املكان والزمان ‪ ،‬يف‬ ‫بالد حتمل على �أكتافها من اجلنازات �أكرث مما حتمل بني �أيديها من الورود‬ ‫‪ ،‬وتنجب من ال�شهداء �أكرث مما تنجب من ال�شعراء والع�شاق والأغاين ‪..‬‬ ‫وتكتب من الفتات النعي �أكرث مما تكتب من الق�صائد واملواويل !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�إىل زوجتي طبعا‬

‫أكثر النساء إثارة في العالم كريستينا هندريكس‪ :‬الصورة العارية التي نشرت لي على اإلنترنت مزيفة‪.‬‬

‫دائرة الفنون املو�سيقية ت�ستذكر الأغنية الثمانينية‬

‫تقي ��م دائ ��رة الفن ��ون املو�سيقي ��ة التابع ��ة لوزارة‬ ‫الثقاف ��ة مهرجان االغنية الثمانيني ��ة يوم ‪� 13‬آذار‬ ‫احل ��ايل على قاعة ال�شهيد عثمان العبيدي(الرباط‬ ‫�سابقا)‪.‬وق ��ال الفن ��ان عل ��ي خ�ص ��اف قائ ��د الفرقة‬ ‫املركزي ��ة التابع ��ة لدائ ��رة الفن ��ون املو�سيقي ��ة‬

‫ال�ساهر و املهند�س و العراقي ً‬ ‫معا يف دبي‬

‫ك�شف مدير اعمال كاظم ال�ساهر‬ ‫�ضرغ ��ام عوينات ��ي ع ��ن حف ��ل‬ ‫غنائي جماهريي كبري �سيحييه‬ ‫كل م ��ن قي�ص ��ر الأغني ��ة العربية‬ ‫كاظ ��م ال�ساه ��ر واملط ��رب حامت‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬وذل ��ك يف دب ��ي ي ��وم‬ ‫اخلمي�س التا�سع والع�شرين من‬ ‫ال�شه ��ر اجلاري ‪ .‬وق ��ال �ضرغام‬ ‫عوينات ��ي �أن احلف ��ل �سيك ��ون‬ ‫حت ��ت عن ��وان " ليل ��ة عراقية "‪،‬‬ ‫و�ستق ��ام يف قاعة مركز التجارة‬

‫العامل ��ي‪ ،‬و�سي�ش ��ارك ال�ساه� � َر‬ ‫يف غن ��اء احلف ��ل الفن ��ان ح ��امت‬ ‫العراقي ف�ضال ع ��ن النجم ماجد‬ ‫املهند� ��س‪ ،‬حيث م ��ن املتوقع ان‬ ‫يجذب احلف ��ل انظ ��ار اجلمهور‬ ‫وو�سائل االعالم لأهمية النجوم‬ ‫امل�شاركني‪.‬يذك ��ر �أن ه ��ذا احلفل‬ ‫ه ��و الثال ��ث لل�ساهر ه ��ذا العام‬ ‫ال ��ذي افتتحه بحف ��ل جماهريي‬ ‫يف كازينو لبنان‪،‬ف�ضال عن حفل‬ ‫" الفالنتاي ��ن " يف قاعة الفورم‬

‫دي بريوت امام اكرث من خم�سة‬ ‫االف �شخ�ص ‪.‬هذا و�أنتهى كاظم‬ ‫ال�ساهر من ت�سجيل اوىل حلقات‬ ‫املو�س ��م ال�ساب ��ع م ��ن الربنام ��ج‬ ‫اجلماه�ي�ري " تاراتات ��ا " يف‬ ‫حلقة مميزة ق ��دم فيها جمموعة‬ ‫من اغنياته اخلا�صة وحده‪ ،‬ومع‬ ‫�ضيوف ��ه من الفنان�ي�ن‪ ،‬اللبناين‬ ‫مروان خ ��وري واملغربية جنات‬ ‫والفنان ��ة ال�شاب ��ة �شه ��د برمدا‪،‬‬ ‫حي ��ث �سيتم برجمة ب ��ث احللقة‬ ‫التي يقدمها االعالمي االماراتي‬ ‫�سع ��ود الكعب ��ي ‪.‬كم ��ا يرتق ��ب‬ ‫جمه ��ور ال�ساهر اطاللت ��ه م�ساء‬ ‫ال�سب ��ت املقبل العا�ش ��ر من اذار‬ ‫اجل ��اري يف بث مبا�ش ��ر للحلقة‬ ‫ال�سابع ��ة م ��ن املرحل ��ة النهائية‬ ‫لربنام ��ج اكت�ش ��اف املواه ��ب "‬ ‫ارب ايدول " ‪.‬‬

‫ان التح�ض�ي�رات للمهرج ��ان جت ��ري وذل ��ك بع ��د‬ ‫النج ��اح ال ��ذي حتقق الع ��ام املا�ضي ب�ش� ��أن اقامة‬ ‫مهرج ��ان االغني ��ة ال�سبعيني ��ة وال ��ذي كان م ��ن‬ ‫اجن ��ح املهرجان ��ات ب�شه ��ادة جمي ��ع الفنان�ي�ن‬ ‫العراقيني"‪,‬وا�ض ��اف "ق ��د ب ��د�أت الربوف ��ات‬

‫حكاية الناس‬

‫املطاف الأخري !‬

‫مار�س القط ك ّل �أنواع الفجور ‪،‬‬ ‫ودخل ك ّل م�سالك الرذيلة ‪ ،‬عمل‬ ‫جا�سو�س ًا لدى ملك الغابة التي‬ ‫ترتب�ص بغابته ‪ ،‬و�ساهم يف‬ ‫التخطيط جلرائم راح �ضحيتها‬ ‫�صغار الغابة و�شيوخها ‪� ،‬سرق‬ ‫�أموال الغابة وخرياتها ‪� ،‬أثار‬ ‫الفتنة يف ك ّل مكان ‪ ،‬وعندما‬ ‫امتد به العمر ومل يعد يلتفت‬ ‫�إليه �أحد ‪ ،‬انقلب �إىل واعظ‬ ‫يعلم الثعالب �أ�صول الف�ضيلة‬ ‫ومنابع الأخالق !!‪.‬‬

‫واال�ستع ��دادات له ��ذا املهرجان الفن ��ي الكبري ومت‬ ‫ت�شكيل جلنة خا�صة �سري�أ�سها املدير العام لدائرة‬ ‫الفن ��ون املو�سيقية اال�ستاذ ح�سن ال�شكرجي وهي‬ ‫فر�ص ��ة جديدة لتعريف الن� ��شء اجلديد واالجيال‬ ‫ال�شاملة برتاث الفن العراقي اال�صيل‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫اختاروا لكِ يوم ًا �سنوي ًا يتيم ًا ليقولوا ‪ :‬هذا عيدكِ يا �صاحبتي ‪.‬‬ ‫وتركوا فيالق الأيام والأ�سابيع وال�شهور لهم ‪.‬‬ ‫لكنهم يدركون بال�سر والعلن ‪� ،‬أن الأيام كلها عي ٌد لكِ وبكِ وعليكِ حتى‬ ‫تقوم ال�ساعة وينفلق املوت عن حياة �أخرى ال نعرف وطي�سها‪.‬‬ ‫�سنقدم لكِ يف هذا اليوم باقة زهور من �سوق الزهور‪ ،‬ونحتفي بك‬ ‫بكلمات عابرات حفظناها مع ال�سنوات ‪،‬‬ ‫أنت بخري‪.‬‬ ‫كي نقول فيها ‪ :‬عيدكِ �سعي ٌد �أيتها املر�أة وكل عام و� ِ‬ ‫اهذا هو عيدكِ �سيدتي !‬ ‫‪2‬‬ ‫ل�ست فيها ي��ا زه��رة الع�صور ووردة‬ ‫م��ا ع��رف��تُ حلظ ًة يف حياتي ِ‬ ‫الأرحام اخل�صبة وجمّارة ال�سنوات الكثرية‬ ‫‪ .‬ولأنك �أيتها املر�أة العظيمة �سر من ا�سرار‬ ‫الله الع�صية ‪ ،‬ولأن��ك فلك الأف�ل�اك وجمرة‬ ‫املج ّرات ‪ ،‬ينحني لكِ الكون برمته لتتطامن‬ ‫روح��كِ يف دورة احلياة وب��ذرة ال��وج��ود ‪،‬‬ ‫كي تظلي �سر الله يف فرادة خلقه ‪ ،‬وتظلي‬ ‫�سر الرجل يف بحثه الد�ؤوب عن م�شرتكات‬ ‫حياته بك‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اخت�صرت احلياة لكِ طريق الوجود يف اجلمال ‪ ،‬لتكوين الأجمل يف‬ ‫الطبيعة ‪،‬‬ ‫فانت قبل الورود والأزهار عطر ًا وقبل الفرا�شات نعومة‬ ‫ِ‬ ‫وقبل الأمطار والرذاذ �شاعري ًة ‪،‬‬ ‫وقبل ال�ضوء واللون لوح ًة‪،‬‬ ‫وقبل الغابة اكتظاظ ًا باحلب ‪،‬‬ ‫وقبل الع�صافري والربيع والع�شب ق�صيدة ال تنتهي ‪،‬‬ ‫وقبل الندى واليا�سمني واجلوري تكوين ًا ‪،‬‬ ‫وقبل البحار والأنهار وال�شالالت في�ض ًا ‪،‬‬ ‫وقبل الأقمار وال�شمو�س نور ًا وبهاء‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫خم�سون عام ًا من احللم والتحليق بكِ ‪.‬‬ ‫�أعمار تعاقبت على مر احلياة ‪ ،‬والع�شق يبني �صروحه �‬ ‫ٍ‬ ‫إهرامات فيكِ‬ ‫‪،‬‬ ‫لأن��ك �أن��ت ب ��ؤرة احل�ي��اة و�صريورتها ومثابتها وانطالقتها ‪�.‬أم � ًا‬ ‫تر�ضعني الطفولة كلها بدمع لو يجمعه الله ذات يوم لغرقت ال�سموات‬ ‫والأر�ض به ‪ ،‬وعا�شقة فر�شت ال�سعادة على احلياة كلها ‪ ،‬ولو يجمعها‬ ‫الله ذات يوم لغطت ال�سموات والأر�ض بعطرها النظيف ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هو يوم ال يعني �شيئا متاما‬ ‫لأنك كل الأيام ‪ ..‬كل احلياة‪.‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫�إلي�سا تدخل قائمة �أقوى ‪ 100‬امر�أة عربية‬ ‫�أعلن ��ت املطرب ��ة اللبناني ��ة �إلي�سا عرب‬ ‫�صفحتها على في�س بوك وموقع تويرت‬ ‫عن وقف حت�ض�ي�رات �ألبومها اجلديد‬ ‫ه ��ذا الأ�سبوع لل�سفر جم ��ددا �إىل دبي‬ ‫حل�ض ��ور حفل جمل ��ة "�أربي ��ان بزن�س‬ ‫لإع�ل�ان �أق ��وى مئ ��ة ام ��ر�أة عربية يف‬ ‫عام ‪٢٠١١‬م‪.‬وكان ��ت النجمة اللبنانية‬ ‫ق ��د زارت دب ��ي م�ؤخ ��را حل�ض ��ور‬

‫حف ��ل برنامج عرب �أي ��دول ثم غادرتها‬ ‫�سريع ��ا ملتابع ��ة حت�ض�ي�رات �ألبومه ��ا‬ ‫اجلدي ��د يف ب�ي�روت‪ ،‬لكنه ��ا �ست�ضطر‬ ‫لل�سفر م ��رة �أخرى لدبي حل�ضور حفل‬ ‫جملة "�أربيان بزن� ��س"‪ .‬ورغم �أنها مل‬ ‫تذكر يف تغريدتها عل ��ى في�س بوك �أو‬ ‫تويرت �أنها �ضمن قائمة الن�ساء الأقوى‬ ‫عربي ��ا‪� ،‬إال �أن �ص ��ورة القائمة التي مت‬

‫تداولها عرب كثري من مواقع الإنرتنت‪،‬‬ ‫ك�شفت عن احتاللها املركز الـ‪ ،77‬وهو‬ ‫م ��ا جعله ��ا تتلق ��ى مئ ��ات الته ��اين من‬ ‫معجبيها‪.‬واختريت"الي�س ��ار زكري ��ا‬ ‫خ ��وري" وهو اال�سم احلقيقي لإلي�سا‪،‬‬ ‫كما ظهر مبوقع جملة"�أربيان بزن�س"‪،‬‬ ‫لكونها ح�صلت عل ��ى جائزة املو�سيقى‬ ‫العاملية ثالث مرات‪.‬‬

‫ً‬ ‫جمددا‬ ‫بريتني �سبريز تعود للتمثيل‬ ‫بع ��د ع�ش ��ر �سن ��وات م ��ن تقدميه ��ا لأول‬ ‫�أدواره ��ا ال�سينمائي ��ة يف فيلمه ��ا‬ ‫"‪ "Crossroads‬يف الع ��ام ‪،2002‬‬ ‫يب ��دو �أن عودة النجمة‪ ،‬بريتني �سبريز‪،‬‬ ‫�إىل ع ��امل التمثي ��ل بات ��ت و�شيك ��ة‪� ،‬إذ‬ ‫�أعلن املخ ��رج كري�س مار� ��س بيلريو‬ ‫�أن �سب�ي�رز �ست�ش ��ارك ر�سميًا يف �إحد‬ ‫الأف�ل�ام الذي يعمل عل ��ى تنفيذها خالل‬

‫الف�ت�رة املقبلة‪.‬و�أعل ��ن مار� ��س بيل�ي�رو‬ ‫ال ��ذي تع ��اون م ��ع بريتني �سب�ي�رز قبال‬ ‫و�أخ ��رج له ��ا �شريط ��ان م�ص ��وران وهما‬ ‫"‪ Wanna Go‬و ‪"Criminal‬‬ ‫ع�ب�ر �صفحت ��ه عل ��ى موق ��ع " توي�ت�ر"‪،‬‬ ‫قائ�ل ً�ا‪�" :‬س�أق ��وم بالتح�ض�ي�ر لع ��دد م ��ن‬ ‫ال�سيناريوه ��ات‪ ،‬و�ستظه ��ر بريتن ��ي‬ ‫يف ع ��دد من تل ��ك الأعم ��ال‪ ،‬وال ميكن �أن‬

‫�أخربك ��م باملزيد م ��ن التفا�صي ��ل"‪ ،‬علمًا‬ ‫�أن ت�صري ��ح كري�س بيلريو حول تعاونه‬ ‫�سينمائ ًي ��ا م ��ع �سب�ي�رز ج ��اء ردًا عل ��ى‬ ‫�أح ��د املتابع�ي�ن له على موق ��ع "تويرت"‪.‬‬ ‫اجلدي ��ر بالذكر �أن ��ه ووف ًق ��ا ملوقع جملة‬ ‫"‪ "Trenditude‬الفرن�سي ��ة‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫وق ��وف بريتني �سب�ي�رز �أم ��ام كامريات‬ ‫ال�سينما لن يكون قبل العام ‪.2013‬‬

‫العقاب بـ "الراتب" �أحدث و�سائل عالج اخليانة الزوجية‬ ‫ال ميكن ربط ق�ضية ال�شلغم امل�ستورد من‬ ‫ايران العزيزة بق�ضية حديثة التي ك�شفت عن‬ ‫الوجه القبيح للحالة الأمنية الفنطازية التي‬ ‫هي ما كانت عليه بو�صفها جتربة حديثة ال‬ ‫تعني ان الأمر و�صل اىل هذا اخلرط عفوا‬ ‫اخلرق الأمني الذي جاء بعد مناورات‬ ‫�سعيدة بني ال�شرطة واجلي�ش يف حت�سني‬ ‫الن�سل الأمني وهو يرك�ض حافيا يف درابني‬ ‫املدن العراقية التي �سرقت منه لونه الف�ضي‬ ‫الرئا�سي يف �سيارات الدفع الرباعي وهي‬ ‫تت�سلل ليال اىل وكر الأمن بطريقة هوليودية‬ ‫نادرة جدا جدا وع�ساها تكون خامتة‬ ‫موت لكل من جاء بكم اىل هنا يف العربات‬ ‫الأمريكية املدرعة‪.‬‬

‫ق� � � ��ررت �إح � � � ��دى م��ق��اط��ع��ات‬ ‫�إن��دون���س�ي��ا ح��رم��ان املوظفني‬ ‫م��ن قب�ض روات�ب�ه��م ب�أنف�سهم‬ ‫وت�سليمها لزوجاتهم يف حماولة‬ ‫مل �ك��اف �ح��ة ان �ت �� �ش��ار "اخليانة‬ ‫ال ��زوج� �ي ��ة وذك� � ��رت �صحيفة‬ ‫"ليربا�سيون" الفرن�سية �أن‬ ‫ال�سلطات املخت�صة يف مقاطعة‬ ‫ج��ورون��ت��ال��و � �ش �م��ال �شرقي‬ ‫�إندوني�سيا �أعلنت �أنها �ست�ضع‬

‫روات��ب املوظفني يف ح�سابات‬ ‫زوج��ات�ه��م للحد م��ن اخليانات‬

‫"� مَّإنا �أم � ُر ُه �إذا �أرا َد �شي ًئا �أن‬ ‫يقو َل َل� ُه ُك� ْ�ن َفيَكون"‪ ، ..‬فحق ًا‬ ‫ال يوجد م�ستحيل مع االرادة‬ ‫االل� �ه� �ي ��ة ال� �ت ��ي ب �ث��ت ال � ��روح‬ ‫يف رح ��م � �س �ي��دة ع �ج��وز تبلغ‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر "‪ 66‬ع��ام � ًا لتنجب‬ ‫ت��و�أم�ين ب�صحة ج�ي��دة‪ .‬ووفقا‬ ‫ملا ذكره التلفزيون ال�سوي�سري‬ ‫و�صحيفة "زونتاج�س بليك"‪،‬‬ ‫فقد �أكد مكتب ت�سجيل ال�سكان‬

‫حدوث الوالدة يف مدينة �شور‬ ‫عا�صمة مقاطعة جراوبوندن‪،‬‬ ‫�أن التو�أمني وكالهما ذكر قدما‬ ‫�إىل ال�ع��امل منذ �أ�سبوعني يف‬ ‫عملية قي�صرية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن االم قولها‬ ‫�إن��ه "�شيء ال ي�صدق ما �أمكن‬ ‫للطب حتقيقه يف هذه الأيام"‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن�ه��ا ال تريد �أن‬ ‫ت��ذك��ر امل��زي��د م��ن الت�صريحات‬

‫الزوجية‪.‬و�صرح املتحدث با�سم‬ ‫م�ق��اط�ع��ة ج��ورون �ت��ال��و ريفلي‬ ‫كاتيلي‪ ,‬ب ��أن الرجال يتجهون‬ ‫للخيانة عندما ي �ج��دون املال‬ ‫ال��وف�ير يف �أي��دي�ه��م فيبادرون‬ ‫ب ��إق��ام��ة ع�لاق��ات خ���ارج �إط ��ار‬ ‫ال��زواج‪ ,‬لذلك ق��ررت ال�سلطات‬ ‫املخت�صة و�ضع رواتب الأزواج‬ ‫يف ح�سابات الزوجات ملكافحة‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬

‫�سوي�سرية تنجب تو�أمني بعد ال�ستني !‬

‫لو�سائل الإع�ل�ام م ��ؤك��دة �أنها‬ ‫"ترغب يف اال�ستمتاع باحلدث‬ ‫يف �صمت"‪.‬يذكر �أن التقدم‬ ‫ال ��ذي حت�ق��ق يف جم ��ال الطب‬ ‫�أت��اح الإجن��اب بالن�سبة لن�ساء‬ ‫يف �أع�م��ار متقدمة وق��د �شهدت‬ ‫�سوي�سرا يف الأع��وام اخلم�سة‬ ‫املا�ضية �أربع حاالت والدة على‬ ‫الأقل لن�ساء تزيد �أعمارهن عن‬ ‫‪ 60‬عام ًا‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬


‫‪No.(207) - Wednesday 7 ,March ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪� 7‬آذار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ما ينا�سبك لي�س بال�ضرورة الأف�ضل للآخرين‪ ،‬لذا‬ ‫ي�ستح�سن ان تراعي م�شاعر الآخرين ب�أ�سرع وقت‬ ‫ممكن‪ .‬مالقاة ال�شريك عند منت�صف الطريق مهمة‪،‬‬ ‫و�ست�شكل خطوة ا�ضافية نحو اال�ستقرار‪.‬‬

‫حت�سن و�ضعك املهني يتطلب مزيد ًا من الثقة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وهذا العامل متوافر لديك لك ّنك مل ت�ستخدمه‬ ‫بعد‪ .‬رومان�سية ال�شريك �ست�ؤدي دور ًا يف و�ضع‬ ‫ح ّد لل�شوائب‪ ،‬و�ستولد بينكما راحة نف�سية غري‬ ‫م�سبوقة‪.‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ت�صطدم بعمليات الت�سويف والت�أخري وتفقد‬ ‫�أع�صابك و�سيطرتك على الأمور‪ ،‬ما يثري غ�ضبك‬ ‫وتوترك ويجعلك تتذمر وتتطرف يف مواقفك‪ .‬حاذر‬ ‫لئال يتفاقم نزاع ت�ستفزه‪ ،‬وتقبّل بحكمة معاك�سة قد‬ ‫تكون الأقوى‪.‬‬ ‫حاذر اجلو املتوتر والعدائية‪ ،‬فهذا اليوم دقيق جد ًا‬ ‫وينذر بقطيعة و�شعور بالوحدة‪ .‬قد يعلو ال�صوت‪،‬‬ ‫يا عزيزي‪ ،‬و�إذا ت�صرفت ب�شرا�سة فلن تتو�صل‬ ‫�إىل ّ‬ ‫احلل‪ .‬قد ي�سجل هذا اليوم تقدير ًا لك ولعملك‪،‬‬ ‫ورمبا تتو�صل �إىل اتفاق مهني مهم وتغيري �شامل‪.‬‬ ‫تنعم ب�أجواء مهنية جيدة‪ ،‬وقد تقوم با�ست�شارة‬ ‫نافعة ومفيدة‪ .‬تكرب الأحالم‪ ،‬وتطر�أ تغيريات‬ ‫�إيجابية‪ ،‬وتتطور عالقات وقد يكون لك ات�صال‬ ‫مهم مع �شخ�ص �أجنبي �أو مع بلد غريب �إذا حاول‬ ‫املقربون منك دعوتك �إىل مرافقتهم يف رحلة‪.‬‬ ‫حت�سن و�ضعك مادي ًا‬ ‫م�شكلة عالقة تنعك�س �سلب ًا على ّ‬ ‫ومعنوي ًا‪ ،‬لكن ذلك �سيزول تدريج ًا لت�صل �إىل الهدف‬ ‫املن�شود‪ .‬يوم ًا بعد يوم‪ ،‬يزداد �إعجابك بال�شريك‪،‬‬ ‫وهذا من �ش�أنه ت�أكيد �صوابية قرارك باختياره ليكون‬ ‫َ‬ ‫ن�صفك الآخر‪.‬‬ ‫ت�أثريات �إيجابية وجيّدة على �صعيد العمل‪ ،‬وهذا‬ ‫يرتافق مع مطالبك املالية املحقة‪ ،‬وقد تبلغ الهدف‬ ‫تتح�سن الأو�ضاع مع ال�شريك على ال�صعد‬ ‫قريب ًا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كافة‪ ،‬بعد �سوء التفاهم الذي �ساد بينكما �أخريا‪ً.‬‬

‫لقد �أُكلت ي��وم �أُكل الثور الأبي�ض‬ ‫ق�صــــة مثـــل‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫االنطباع الذي كوّ نته عن �أحد الزمالء �سيكون‬ ‫ظامل ًا بحقه‪ ،‬و�ستك�شف لك الأيّام مدى اخلط�أ الذي‬ ‫ارتكبته بحقه‪ .‬ال ت�ضغط على ال�شريك فهو يبحث‬ ‫عن مربّر‪ ،‬لذلك ي�ستح�سن ا�ستيعابه �سريع ًا‪.‬‬

‫تعي�ش هذا اليوم حا ًال من القلق على امل�ستقبل‪،‬‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب لكنها م�س�ألة �أيام حتى تعود �إىل التفا�ؤل املعهود‬ ‫والنجاح‪ .‬الفوارق بينك وبني ال�شريك تزداد‬ ‫ات�ساع ًا‪ ،‬وهذا بات يحتاج �إىل معاجلة جذرية‬ ‫و�سريعة‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ – 1‬دولة �أوروبية‬ ‫‪ – 2‬عا�صمة �أوروبية – لدى‬ ‫‪ – 3‬ال يباح – غنج ودلع‬ ‫‪ – 4‬مت�شابهة – حرف عطف‬ ‫‪ – 5‬ع�ك���س�ه��ا �أع� � ��اد – عا�صمة‬ ‫نيجرييا‬ ‫‪ – 6‬ن�سبة �إىل دولة عربية‬ ‫‪� – 7‬أداة ن�صب – مت�شابهان – من‬ ‫الثمار يزرع يف البلدان احلارة يف‬ ‫�أفريقيا‬ ‫‪� – 8‬شاعر �شعبي لبناين‬ ‫‪ – 9‬ن�سبة �إىل دول��ة �أوروب �ي��ة –‬ ‫�أ�ضطرم ‪.‬‬

‫ال�سرطان ال يجوز الت�أجيل والإهمال يف العمل بعد الآن‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫حزيران و�سوف جتد حوافز عديدة متنحك اجلر�أة‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫والعزمية لإكمال خطواتك تت�أزم م�س�ألة ب�سيطة‬ ‫وترتفع نربة ال�صوت وت�صطدم الآراء مع‬ ‫ال�شريك‪ .‬حتامل على نف�سك وجت ّنب املواقف‬ ‫اال�ستفزازية كلي ًا‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫يحكى �إن��ه في غابة �صغيرة كان يعي�ش‬ ‫�أ�سد وثور ابي�ض وثور احمر وثور ا�سود‬ ‫وكان الثيران الثالثة متحابين ودائما مع‬ ‫بع�ضهم البع�ض مما اثار �ضيق وغ�ضب‬ ‫الأ�سد الذي يريد ان ي�أكلهم ف�إن هجم على‬ ‫اح��ده��م �سيهاجمه االخ� ��ران ويق�ضيان‬ ‫عليه ف�م��اذا يفعل؟ فكر ف��ي حيلة و�شرع‬ ‫ف��ي تنفيذها م ��اان وات �ت��ه ال�ف��ر��ص��ة فقد‬ ‫وجد الثور الأحمر والأ�سود مع بع�ضهم‬ ‫بينما الثورالأبي�ض ي�ستحم فقال لهما‬ ‫"يا�صديقيا العزيزين ان حياتنا مهددة‬ ‫دائما بخطر ال�صيادين وذل��ك لأن الثور‬

‫الأبي�ض لونه فاتح ف�إن اختبانا �سيك�شف‬ ‫ع��ن مكاننا ب�سهولة؟ "فردوا عليه وما‬ ‫العمل ؟ انه معنا دائما؟" فقال لهم " ارجو‬ ‫منكم ان تدعوني �آكله حتى نتخل�ص منه‬ ‫ونظل بمامن" ف�صمت الإث�ن��ان ثم وافقا‬ ‫وان�ت�ه��ز الأ� �س��د ال�ف��ر��ص��ة وال�ت�ه�م��ه امام‬ ‫�صديقيه ث��م بعد ف�ت��رة م��ا انتهزالأ�سد‬ ‫ف��ر��ص��ة اخ ��رى وه��ي ان ال �ث��ور الأ�سود‬ ‫ي�ستحم ف��ي البحيرة فذهب يكلم الثور‬ ‫الأحمر وقال له"يا�صديقي العزيز انظر‬ ‫كيف ي�شبه لونك لوني وانا احبك ونحن‬ ‫متفاهمان كثيرا ولكن الثور الأ�سود ا�شعر‬

‫اقترح الفنان ذو الفقار خ�ضر �أن تقوم الجهات‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة بت�شجيع ال �ق �ط��اع ال �خ��ا���ص على‬ ‫اال�ستثمار في مجال الدراما من خالل تفعيل‬ ‫الإنتاج الم�شترك بين الطرفين ‪.‬‬ ‫وقال خ�ضر "للوكالة االخبارية لالنباء" �أن �إقامة‬ ‫مدينة �إنتاج �أعالمي تحاكي البيئة البغدادية‬ ‫مع ت�شجيع القطاع الحكومي للجهات الخا�صة‬ ‫من خالل الإنتاج الم�شترك بينهما عالوة على‬ ‫و�ضع الف�ضائيات العراقية �شروطا معينة تقوم‬ ‫على مبد�أ التبادل عند عر�ض الأعمال العربية‬ ‫على �شا�شاتها كل هذا �سيوفر نوعا من االنت�شار‬ ‫للدراما المحلية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الدراما اليوم تملك من الم�ؤهالت‬ ‫ما يجعلها قادرة على مناف�سة نظيراتها العربية‬ ‫ك��ون�ه��ا ت�م�ل��ك ال�ب�ن�ي��ة التحتية ال��ر��ص�ي�ن��ة من‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية‬ ‫يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫وتتو�ضح الر�ؤية‪� ،‬إذ ّ‬ ‫ّ‬ ‫يكف الآخرون‬ ‫تنق�شع ال�سماء‬ ‫عن معاك�ستك‪ ،‬فت�شعر بالتح�سن املعنوي واجل�سدي‪،‬‬ ‫وتدخل يوم ًا جيدا‪ ،‬وتقوم باخلطوات الالزمة‬ ‫لإجناز م�شاريعك‪ .‬ت�سعى اىل حتقيق �إجنازات‬ ‫بارزة‪ ،‬وقد تنجح يف بع�ض الأمور لك ّنك قد تف�شل‬ ‫يف �أخرى‪ ،‬فكن حذر ًا‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال����ن����ا�����س‬ ‫دوم�آ اليه �س�أنتمي‬ ‫دوم�آ �سيخربك الهوى ‪..‬‬ ‫�إين زرعتك يف دمي ‪..‬‬ ‫* ُنحبهم و يرحلون‬ ‫ن�شت�آق �آليهم و لآ ي�شعرون !!‬ ‫نو�شك على ن�سي�آنهم ‪..‬‬ ‫و عندم�آ ِ‬ ‫)يرجعون ( !!‬ ‫*�أعــتـرف �أنــــي �أقــ�ضـي نــهــاري‬ ‫بــحـثــا عــنـك فــي واقـــعـي ‪...‬‬ ‫و�أقــ�ضـي لـيـلــي بــحـثـــا عـن‬ ‫طــيـفــــك فـــي مــنــامـــي !!‬ ‫�أعـتــــرف �أنــــي حـــقــ ًا‬ ‫�أحــتــاجـــك‬ ‫* عفت جروح گلبي وحــــرت‬ ‫اداويك "‬

‫�شهادة البكالوريو�س في الم�سرح كلية الفنون‬ ‫الجميلة جامعة بابل لعام ‪2005‬ع�ضو نقابة‬ ‫الفنانين العراقيين فنون م�سرحية المركز العام‬ ‫و نقابة الفنانين فرع بابل �شارك في عدة �أعمال‬ ‫م�سرحية وتلفزيونية منها م�سرحية (ما) ت�أليف‬ ‫ح�سن الغبيني و�إخراج رعد �سعيد وم�سرحية‬ ‫(قمي�ص رج��ل �سعيد) ت��أل�ي��ف بيير فورييه‬ ‫و�إخ � ��راج م�ح�م��د ح�سين ح�ب�ي��ب وم�سرحية‬ ‫(�آلآم ال�سيد م�ع��روف) �أع��داد و�إخ ��راج محمد‬ ‫ح�سين حبيب والم�سرحية ال�شعرية (الحر‬ ‫الرياحي) �شعر عبد ال��رزاق عبد الواحد ومن‬ ‫�أع��داد و�إخ��راج �سامي الح�صناوي وم�سرحية‬ ‫(ال�شهداء ينه�ضون من جديد) اخ��راج �سامي‬ ‫ال�ح���ص�ن��اوي م���س��رح�ي��ة (��َ�ش��ك) و م�سرحية‬ ‫(راق�صة)‪.‬‬

‫گتلي �شعندي غريك ميـي خليك‬ ‫"‬ ‫جنت ا�سمع ونينك وابجــــي‬ ‫وياك‬ ‫ه�سه تگـلي ا�سـف واهلل نا�سـيك‬ ‫*�أعلم �أنك حتتاجني لكــنــك ال‬ ‫تـطـلـبـنــي‬ ‫و�أعلم انك تفتقدين لكـنــك‬ ‫التـبـحــث عـنــي‬ ‫و�أعلم �أي�ضا انك حتبني لكـنــك‬ ‫التــخـبـرنـــي‬ ‫لكني �أعلم انك �ستقر�أ هذا‬ ‫و�ستظل كــمــا‬ ‫انـــت �صامتا و�صــمـتــك‬ ‫يـقـتـلــنــــي‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ – 1‬كربى جزر �أوقيانيا‬ ‫‪ 2‬الأ��س��م ال�ث��اين لفيل�سوف فرن�سي‬ ‫وجودي راحل – �آلة احلائك‬ ‫‪� – 3‬إح�سان – تتعب – �أرقد‬ ‫‪� – 4‬أدت ن�صيحة – يغفل عن‬ ‫‪ – 5‬عك�سها �صنف �أو ن��وع – دولة‬ ‫عربية‬ ‫‪ – 6‬عك�سها كتاب لل�شاعر �سعيد عقل‬ ‫– ملكي‬ ‫‪ – 7‬رجاء – �أ�سم مو�صول‬ ‫‪� – 8‬إحدى القارات‬ ‫‪� – 9‬إل� �ه ��ة احل� ��ب واجل � �م� ��ال عند‬ ‫الرومان‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬ ‫‪ ‬عجوز مري�ضة ‪....‬ابنهة وداهة لطبيب كالة مابيهة �شي ب�س زوجهة ات�صير‬ ‫زينة اتزوجت الحجية ورة �سنة مات زوجهة‬ ‫هم اتمر�ضت كالهة خل اودي��ج لطبيب كالتلة يمة عليمن هل م�صاريف عندك‬ ‫الو�صفة مال العام خل نم�شي عليهة‬ ‫‪ ‬واحد ا�شترة لزوجته غ�سالة اوتماتك قال لزوجته هاي تغ�سل هدوم وتن�شف‬ ‫وت�سوي كل �شي‬ ‫فزوجته خلت هواية هدوم وبطانيات بيها!!‬ ‫الغ�ساله كامت ترف�س وتم�شي ج��ان المرة تلحك الغ�سالة وتكللها ال عيني مو‬ ‫لهدرجة انتي ات�شرين الهدوم العيني اني ا�شرهن !!‬ ‫‪ ‬عجــوزة راحت لل�صيدليـه ت�شتـري مرهــم للروماتيـــز الدكتــور كللهــا‪" :‬طلباتـج‬ ‫يا كمــ ؟"�ضمت العكـازات ورا ظهرهــا ‪ ..‬وكالتلــه‪" :‬مرطـب �شفايـف بال زحمــة "‬ ‫‪ ‬واحد �شايل �صينيه مال بقالوه و ي�صيح ب�صل ب�صل اجا واحد كال انت لي�ش‬ ‫ت�صيح ب�صل و هو بقالوه؟؟ كله يمعود دغل�س لي�سمع الذبان !!‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬قدمك مليئة بالعظام‬ ‫يحتوي ج�سم الإن�سان تقريب ًا على ‪ 206‬عظمات‪ ،‬وعندما يولد الإن�سان يحتوي‬ ‫ج�سده على ‪ 270‬عظمة‪.‬‬ ‫ولكن هناك العديد من العظام تلتحم ببع�ضها‪ ،‬وماال تعرفه هو �أن كل قدم تحتوي‬ ‫على ‪ 26‬عظمة بالإ�ضافة‪� .‬إلى ‪ 33‬مف�صال و�أكثر من مئة ع�ضلة‪.‬‬ ‫‪ ‬كثرة الأكل ت�ؤدي �إلى �ضعف ال�سمع‬ ‫هي النتيجة التي تو�صل �إليها �إيريك فران�سين في درا�سة طبية حيث وجد �أن كثرة‬ ‫ا�ستهالك الج�سم للطعام ت�ؤدي �إلى ت�أثر الدورة الدموية بال�سلب وهو ما ي�ؤدي �إلى‬ ‫�ضعف ال�سمع‪.‬‬ ‫‪ ‬قوةالدماغ‬ ‫يتكون الدماغ الب�شري بن�سبة ‪ %80‬من المياه ويحتاج �إلى طاقة كهربائية للعمل‬ ‫تقدر بع�شرة واط من الطاقة‪،‬وما ال تعرفه عن الدماغ �أنه يعمل ب�أق�صى طاقته �أثناء‬ ‫النوم‪ ،‬وهذا ما يف�سر كثرة الأحالم عند من يت�صفون بالذكاء‪.‬‬

‫فيلمك املف�ضل يك�شف عن خفايا �شخ�صيتك‬ ‫من الم�ؤكد ان لكل واحد منا ذوقا‬ ‫خا�صا في م�شاهدة الأفالم ويف�ضل‬ ‫فيلم ًا على اخ��ر ‪ ,‬ه��ذا االم��ر جعل‬ ‫علماء النف�س ي�سلطون ال�ضوء على‬ ‫ت�أثيراتها النف�سية وال�شخ�صية‬ ‫‪ ,‬حيث اكت�شفوا ان�ه��ا تر�سم لنا‬ ‫م�لام��ح �شخ�صياتنا وتبينها لنا‬ ‫‪ .‬ه� ��ذا االخ� �ت� �ب ��ار � �س �ي��و� �ض��ح لك‬ ‫�شخ�صيتك من خالل فيلمك‪..‬‬ ‫الأفالم العاطفية‬ ‫هو‪:‬اليحب التعقيد وينطلق في‬ ‫ال�ح�ي��اة ع�ل��ى �سجيته ويت�صرف‬ ‫مثل االطفال ويتباهى دائما بان‬ ‫اخالقه قوية وعيبه ان ال�شك يلعب‬ ‫دورا في حياته‬ ‫هي‪:‬تعبرين عن م�شاعرك ال�صادقة‬ ‫وتجيدين ذلك وعاطفية و�سريعة‬ ‫التاثر وك��ل ق�صة فلم تعي�ش في‬ ‫خيالك فترة من الزمن تتمنين ان‬ ‫تعي�شيها ‪.‬‬

‫حاول �أن تتحقق من نيات بع�ض املحيطني بك‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا �أن الهواج�س التي راودتك �أخري ًا قد‬ ‫تكون يف حملها‪ .‬الربودة بينك وبني ال�شريك قد‬ ‫ت�سبب بع�ض الفتور يف العالقة‪ ،‬وذلك �ستكون له‬ ‫انعكا�سات �سلبية‪.‬‬

‫*عنـدمـا تـتـلـقـى االهـانـة مـن‬ ‫�شـخـ�ص �أحـبـبـتـه يـومـا‬ ‫فـ�أ�صـمــــت و التـفـــــ�سـر‬ ‫�صـمـتـــــكـ �ضـعــــفا‬ ‫ان الـ�صـمـــــت �سـيـــــد اللـغــــات‬ ‫احـيـانـــــا‬ ‫و التـجـــــرح مـــــن حــــــاول ان‬ ‫يـجـــــرحـك‬ ‫فـدعـــــه يـفـــــعـل مـا يـ�شـــــاء‬ ‫والـتـــــزم �صـمـتـــــك‬ ‫وال تـ�شـــــوه مـا�ضـيـك الـجـمـيـــــل‬ ‫مـعه‬ ‫فـاحلـــــب �أخــــالق قبــــل �أن‬ ‫يكـــــون م�شـــــاعر‬ ‫* �سيظل ع�شقك ع�آملي ‪..‬‬

‫ان��ه يغير من ت�شابهنا لربما يدبر لك او‬ ‫لي مكيدة فدعني �آكله حتى تخلو الغابة‬ ‫لنا وحدنا وال يقا�سمنا فيها ه��ذا الثور‬ ‫الأ�سود" وواف ��ق ال �ث��ور الأح �م��ر وجاء‬ ‫ال�ي��وم المن�شود فقد بقي ال�ث��ور الأحمر‬ ‫وح�ي��دا فمن ينقذه م��ن الأ� �س��د؟ وبالفعل‬ ‫تقدم نحوه الأ�سد وق��ال له "اتدري ماذا‬ ‫�سافعل بك؟" فر�أى الثور الأحمر نظرات‬ ‫الغدر بعين الأ�سد وقال له "التح�سب انك‬ ‫�ست�أكلني الآن لقد �أكلت ي��وم اك��ل الثور‬ ‫الأبي�ض" وهكذا ا�ستطاع الأ�سد ان يفرق‬ ‫بينهم ف�أكلهم ‪.‬‬

‫ذو الفقار خ�ضر يبحث عن البالتين في "درب نعيمة "‬ ‫كتاب ومخرجين وفنانين جيدين ومع توفير‬ ‫ميزانيات الإنتاج ال�ضخمة �سينعك�س ذلك على‬ ‫وف��رة الإن �ت��اج وج��ودت��ه‪ ،‬م�شيرا ال��ى ان عدم‬ ‫وج��ود �صاالت عر�ض �سينمائي في العا�صمة‬ ‫بغداد �أبعد الم�ستثمر العربي عن اال�ستثمار‬ ‫في مجال الفنون العراقية‪ .‬وعن �أخر �أعماله‪،‬‬ ‫ي�ستعد خ�ضر لت�صوير م�سل�سل (درب نعيمة)‬ ‫لقناة البغدادية من ت�أليف عبا�س حربي و�إخراج‬ ‫اكرم كامل‪ ،‬وعن ال�شخ�صية التي ي�ؤديها قال‪:‬‬ ‫�أنه ي�ؤدي �شخ�صية �شاب يتعر�ض لحادث ك�سر‬ ‫�ساقه �أثناء عمليات التخريب التي تعر�ضت لها‬ ‫العا�صمة بغداد بعد �سقوط النظام وتبد�أ رحلته‬ ‫في البحث عن �سارقي مادة البالتين من مخازن‬ ‫وزارة ال�صحة التي يحتاجها ل�ساقه‪.‬‬ ‫يذكر �أن الفنان ذو الفقار خ�ضر حا�صل على‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫معرفة ادق التفا�صيل ف��ي ك��ل ما‬ ‫ت�سمعين‬ ‫الأفالم الت�أريخية‬ ‫هو‪:‬يميل الى الكبرياء والغطر�سة‬ ‫ول �ك �ن��ه ط �ي��ب ال �ق �ل��ب ي��رغ��ب في‬ ‫فر�ض �سيطرته على كل من حوله‬ ‫وط�م��وح��ه كبير واخ�لاق��ه تت�سم‬ ‫بالميل الى العنف والقوة‬ ‫هي‪:‬تعبرين دائما عن �شعورك في‬ ‫غير تكلف او حرج المظاهر تلعب‬ ‫دورا رئي�سا في حياتك واكثر ما‬ ‫يثيرك ق�ص�ص الحب بما فيها من‬ ‫ت�ضحية و�آمال والآم‬ ‫االفلأم الهزلية‬ ‫هو‪:‬رجل متزن يخلق حوله جوا‬ ‫من المرح ين�سى فيه كل م�شاكله‬ ‫وي �م �ي��ل ال���ى ال �ف �ك��اه��ة وحا�ضر‬ ‫البديهية وب ��ارع النكتة و يجيد‬ ‫تقليد االخرين‬

‫هي‪:‬اجتماعية وت�شعرين بالك�آبة‬ ‫وال��ت��ع��ا���س��ة اذا ك��ن��ت وح��ي��دة‬ ‫وط�ب�ي�ع�ي��ة ف ��ي ت �� �ص��رف��ات��ك وفي‬ ‫�شخ�صيتك جوانب طيبة تك�شف‬ ‫عنها المواقف التي تتطلب بذال‬ ‫وت�ضحية‬ ‫الأفالم الحربية‬ ‫هو‪:‬يحتفظ بذكريات �شبابه اطول‬ ‫مدة ممكنة تثيره ا�شياء كثيرة وان‬ ‫كان يدعي انه ال يهتم اال باال�شياء‬ ‫ال�ج��ادة عاطفي وان ك��ان يتظاهر‬ ‫بعدم االهتمام‬ ‫ه��ي‪:‬اغ�ل��ب الفتيات ال يحب هذا‬ ‫النوع من االف�لام ف��أذا وج��دت من‬ ‫تحبه ف�أنها في الغالب تكون �شابة‬ ‫تبحث عن ا�شياء غير موجوده في‬ ‫حياتها‬ ‫�أفالم الفزع‬ ‫هو‪:‬اع�صابه هادئة يتميز باالنانية‬

‫وي� �ح ��ب ان ي� �ع ��رف ك ��ل ا�� �س ��رار‬ ‫االخرين ويهتم بدرا�سة كل �شيء‬ ‫جديد ويتميز بالغرابة في نوعه‬ ‫او اتجاهه‬ ‫هي‪:‬تحبين التظاهر ب�سعة االطالع‬ ‫والمعرفة واع�صابك من حديد ال‬ ‫تتاثري ب�أي م�ؤثر خارجي اخالقك‬ ‫فيها عنف ك�أخالق الرجال ولكنها‬ ‫تتطور مع الزمن‬ ‫الأفالم العلمية‬ ‫ه��و‪:‬اخ�ل�اق��ه ج� ��ادة ي �ع��رف كيف‬ ‫ي�ستفيد من وقته فال ي�ضيعه هباء‬ ‫وال يعرف التغيير في حياته ووقته‬ ‫لعلمه ولذلك فانه يكون را�ضيا عن‬ ‫نف�سه‬ ‫ه ��ي‪:‬م ��دب ��رة ت���س�ع��ى الن يكون‬ ‫لكل عمل تقوم ب��ه ف��ائ��دة وتتميز‬ ‫بالخجل والحياء وهذا ما ي�ضيع‬ ‫منها كثيرا من الفر�ص ال�سانحة‬ ‫وتخاف من الحب‬

‫�أفالم الم�آ�سي (الدراما)‬ ‫هو‪:‬خياله خ�صب وج��اد ويتاثر‬ ‫ب�سرعة ويعي�ش مثل ابطال افالمه‬ ‫واخ�لاق��ه ج��ادة قوية ال يميل الى‬ ‫المزاح ويتعامل بحذر نظرا النه‬ ‫ح�سا�س‬ ‫ه��ي‪:‬ح���س��ا��س��ة ت�ت��اث��ري��ن ب�سرعة‬ ‫وت �ه �ت �م �ي��ن ب �م �� �ش��اع��ر االخ ��ري ��ن‬ ‫وت�سعين لخدمتهم ف��ي ك��ل وقت‬ ‫وف��ر��ص��ة وتف�ضلين المجتمعات‬ ‫الجادة وتكرهين ال�صاخبة‬

‫الأفالم البولي�سية‬ ‫هو‪:‬يميل ال��ى االن �ط��واء ويغلب‬ ‫عليه طابع االح ��زان وك��ل االمور‬ ‫عنده تخ�ضع الى العقل والمنطق‬ ‫ال للعاطفة ويغرق دائما بين حياته‬ ‫ال�شخ�صية والعلمية‬ ‫هي‪:‬تتميزين ب��ذك��اء ح��اد ولكنك‬ ‫تميلين ال��ى االن�ط��واء على نف�سك‬ ‫ح �ي��ات��ك اال���س��ري��ة ت�ت�ط�ل��ب فهما‬ ‫وت�ضحية من جانب من ي�شاركونك‬ ‫هذه الحياة‬

‫الر�سوم المتحركة‬ ‫هو‪:‬ب�سيط الى ابعد الحدود ويكره‬ ‫التعقيد ويبحث عن اجواء المرح‬ ‫وال���س�ع��ادة واالن �ط�ل�اق واخالقه‬ ‫فيها طفولة ويظل محتفظا ب�شبابه‬ ‫اطول فترة من العمر ب�سبب مرحه‬ ‫وانطالقه‬ ‫هي‪ :‬تقد�سين الحب وتبحثين عنه‬ ‫وان كنت تدعين غير ذلك وخيالك‬ ‫وا�سع وخ�صب وتحر�صين على‬

‫�أفالم رعاة البقر‬ ‫هو‪:‬روحه مرحة ولكنه غير عملي‬ ‫وي� ��ؤم ��ن ب� ��دور ال �ح��ظ ف��ي حياة‬ ‫ال �ن��ا���س ع��اط �ف��ي وي �ح��ب الحياة‬ ‫ال�سهلة غيور في حبه‬ ‫ه��ي‪ :‬عاطفية وخ�ج��ول��ة ال��ى حد‬ ‫بعيد ويعجبك نوع الرجال الذي‬ ‫ت �ت �ن��اق ����ض اخ�ل�اق ��ه م ��ع اخ�لاق��ك‬ ‫وال� ��� �ص ��داق ��ة م �ه �م��ة ف ��ي حياتك‬ ‫ومعر�ضة للحب من اول مرة‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(207) - Wednesday 7 March , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪� 7‬آذار ‪2012‬‬

‫ال�������زل�������زال‬

‫ما حدث فـي العراق بعد االن�سحاب من الكويت‪..‬‬ ‫وخفايا الأيام الدامية!‬ ‫ماذا جرى يف قوات النداء ؟‬

‫بقيت هذه الق�صة ترتدد يف ذاكرتي �أنا �أي�ضا وكنت �أحاول تكملة جوانبها الأخرى‬ ‫وبد�أت ابحث عن رواية �أخرى اكرث �صدقا ! وكيف مت تنفيذ حكم الإعدام مبجموعة‬ ‫علماء الدين ومتى ومن هو امل�س�ؤول ‪ ..‬الخ ؟ وبعد عام‪ ،‬التقيت ب�أحد ال�ضباط يف مقر‬ ‫قوات النداء حينذاك ‪ ..‬وقلت له �سمعت كذا وكذا (رويت له ما �سمعت) ما هو ر�أيك‬ ‫هل يف الكالم مبالغة ؟ فقال‪ :‬الكالم �صحيح‪ ،‬ولكن الق�صة ناق�صة و�س�أروي لك الف�صل‬ ‫الثاين منها والذي بقي غام�ضا‪ ،‬قلت‪ :‬ما هو ؟ قال‪ :‬جيء به�ؤالء العلماء �إىل مقر قوات‬ ‫النداء‪ ..‬حيث كان القائد العميد الركن «معتمد التكريتي» واخربوه بان ه�ؤالء‬ ‫حمـكوم عليهم بالإعدام وعليك �إعدامهم خالل (‪ )30‬دقيقة و�إخبار «طه اجلزراوي»‬ ‫بذلك ‪..‬‬

‫العميد الركن جنيب ال�صاحلي‬

‫ط��ه اجلزراوي يخرب �صدام قائال‪� :‬إنن��ا نطبق على النجف و�إنها فر�صة التاري��خ ل�سحق ر�أ�س الأفعى!‬ ‫العميد الركن جنيب ال�صاحلي‬ ‫ق ��ال معتمد م��ع نف�سه و��س�م�ع��ه قريبون‬ ‫منه‪« ،‬ه��اي ورط��ة جديدة ! ما ذنب ه�ؤالء‬ ‫الأب��ري��اء؟» وب��د�أ مياطل يف تنفيذ الإعدام‬ ‫وكان كل ن�صف �ساعة تقريبا ي�أتي �إىل مقر‬ ‫القيادة م�س�ؤول حماية اجل��زراوي ليت�أكد‬ ‫م��ن تنفيذ الإع ��دام‪ ،‬ويعطيه معتمد عذرا‬ ‫لي�صرفه بع�ض ال��وق��ت ع�سى �أن تنجلي‬ ‫بع�ض الأم ��ور ول�ك��ن ط��ه اجل���زراوي كان‬ ‫يلح يف مو�ضوع الإع ��دام كثري ًا ومعتمد‬ ‫ي��دع��و ال�ل��ه �سبحانه لتخلي�صه م��ن هذه‬ ‫ال�شدة وكان ينتنظر و�صول ح�سني كامل‬ ‫عله ي�ؤثر عليه ومينع تنفيذ الإعدام وخالل‬ ‫ذلك الوقت احلرج جاء مرافق اجلزراوي‬ ‫ليخرب معتمد قائال ‪:‬‬ ‫الرفيق طه يقول‪� ،‬أمامك ثالثون دقيقة فقط‬ ‫لتنفيذ حكم الإع��دام ب�ه��ؤالء اخلونة و�إال‬ ‫�س�أخرب �صدام و�أق��ول له ان��ك متخاذل �أو‬ ‫‪ ..‬الخ‪ ..‬و�صل ح�سني كامل الذي ا�ستقبله‬ ‫م�ع�ت�م��د ع �ل��ى ال��ف��ور � �ش��ارح��ا ل��ه املوقف‬ ‫و�أجابه ح�سني �أمام عدد من ال�ضباط ملاذا‬ ‫ي�ع��دم��ون‪ ،‬ان�ه��م مل يفعلوا �شيئا و�أب ��دى‬ ‫تعاطفه الظاهري معهم‪ ،‬ولكنه مل ي�صمد‬ ‫�أم ��ام �إ� �ص��رار اجل� ��زراوي ع�ل��ى �إعدامهم‬ ‫والذي هدد ثانية ب�إخبار �صدام بهذا الرتدد‬ ‫والتخاذل‪( ،‬ه ��ؤالء النا�س ال �أم��ان لهم يف‬ ‫مواقف اخلري الن قانون ال�شر يحكمهم وما‬ ‫يتعلق بال�شر ي�صرون عليه فما كان �أمام‬ ‫قائد قوات النداء �إال �أن ينفذ حكم الإعدام‬ ‫برجال الدين الثمانية على م�ض�ض منه )‬ ‫ومما يذكر �أي�ضا‪� ،‬أن طه اجلزراوي بعد �أن‬ ‫فرغ من مهمة حمافظة بابل وتقدم باجتاه‬ ‫النجف و�شرعت قواته وقوات ح�سني كامل‬ ‫بالهجوم اخرب �صدام قائال “�إننا نطبق على‬ ‫النجف و�إنها فر�صة التاريخ ل�سحق ر�أ�س‬ ‫الأفعى “‪ .‬وال ي�ستغرب مثل هذا الو�صف‬ ‫وه��و ي�صدر من �شخ�ص اجل��زراوي‪ ،‬فهو‬ ‫من بني جملة الأف��راد الذين حافظوا على‬ ‫ب�ق��ائ�ه��م يف م��واق �ع �ه��م م��ن خ�ل�ال العزف‬ ‫ل�صدام على النغمة التي تطربه وا�سماعه‬ ‫الكلمات والأو�صاف التي يرغب بها و�إعادة‬ ‫التعابري التي ترتجم �أفكاره ‪ ،‬ولذلك فهو‬ ‫على علم مبوقف �صدام من ه��ذه املدينة‪،‬‬ ‫فرتاه يوقع ب�أهلها ال�ضربات ال�صاروخية‬ ‫ليقتل اكرب عدد ممكن ويتجه �إىل احلوزة‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ل�ي�خ�ت��ار م��ن مي�ث�ل��ون وجودها‬ ‫التاريخي وروحانيتها املعروفة كما كان‬ ‫بحاجة �إىل �أن يعزز برقيته ال�سابقة �إىل‬ ‫�صدام ب�إجناز فعلي يعزز مركزه لديه ال‬ ‫�سيما وانه كان قد ت�أخر يف الو�صول �إىل‬ ‫النجف بعد ت�ط��ورات املقاومة يف مدينة‬ ‫احللة وم��ا واجهته من مقاومة عنيفة يف‬ ‫طريقه نحو النجف‪ ،‬فقد كرثت اال�شتباكات‬ ‫وا�ستمرت على ط��ول الطريق ول�ق��د كان‬ ‫يالحق اجل ��زراوي �شعور ب��أن��ه ق��د ت�أخر‬ ‫يومني يف �إجناز مهمته‪ ،‬فكان يخ�شى عدم‬ ‫ر�ضا �صدام عنه‪.‬‬ ‫ماذا حدث يف فندق ال�سالم ؟‬ ‫روى يل مفو�ض �أمن كان �ضمن جمموعة‬ ‫الأم� ��ن وامل��خ��اب��رات واحل��ر���س اخلا�ص‬ ‫واحلر�س اجلمهوري التي نفذت الهجوم‬ ‫املقابل ال�ستعادة مدينة النجف الأ�شرف من‬ ‫�أيدي الثوار‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫(يف مرحلة اال��س�ت�ع��داد للهجوم يف تلك‬ ‫الأي ��ام‪� ،‬أذع�ن��ا ن ��داءات بوا�سطة مكربات‬ ‫�صوت من اجلوامع طلبنا فيها من ال�شباب‬ ‫“النجفي” التوجه �إىل فندق ال�سالم ل�ضمان‬ ‫حياتهم الن قوات احلكومة �ستبد�أ بتم�شيط‬ ‫املدينة بحثا عن اخلونة والغوغائيني وقد‬ ‫جتمع يف الفندق ح��وايل �أربعمئة �شاب‬ ‫ا�ستجابة لذلك النداء ال��ذي كنا نعتقد �أن‬ ‫فيه نوعا من الإن�سانية والفرز العملي بني‬ ‫من �شارك يف �أعمال التخريب وبني من مل‬ ‫ي�شارك فيها ! ولكن يبدو �أن الهدف كان‬ ‫االنتقام الع�شوائي من كل النجفيني ومن‬ ‫�شبابهم خا�صة دون متييز بني من انتف�ض‬ ‫�أو من مل ينتف�ض! ف�صدرت الأوام��ر بقتل‬ ‫اجلميع ونقل جثثهم �إىل مقابر جماعية‬ ‫�أع ��دت يف ��ض��واح��ي امل��دي�ن��ة ! نعم قتلوا‬ ‫جميعا دون متييز �أو حتى حتقيق �شكلي‪،‬‬ ‫حقد ا��س��ود ينتج عنه انتقام ب�شع بهذه‬

‫ال�صورة الوح�شية والال�إن�سانية !‬ ‫مقربة النجف‬ ‫�إن خمتلف الأن�ظ�م��ة املتعاقبة على حكم‬ ‫ال� �ع ��راق ق��د م��ار� �س��ت ال���س�ل��وك الطائفي‬ ‫�ضد الأغلبية العربية فيه ب��دء ًا ب�سالطني‬ ‫�آل ع�ث�م��ان وم� ��رورا مب��ا ي�سمى باحلكم‬ ‫الوطني وحتى �صدام ح�سني‪ ،‬ولكن لأول‬ ‫م��رة يف تاريخ العراق احلديث �أ�صبحت‬ ‫�سيا�سة التمييز الطائفي بهذه الدرجة من‬ ‫ال�شرا�سة والعالنية والوقاحة ودون وازع‬ ‫من �ضمري �أو حياء من م�شاعر املواطنة �أو‬ ‫حتى مقت�ضيات املجاملة التي يجتمع عليها‬ ‫العراقيون يف اق��ل اع�ت�ب��ار‪ ،‬م�ستهدفا ما‬ ‫مييزهم ويدلل على هويتهم‪ ،‬فدمرت �أربعة‬ ‫م�ساجد يف داخ��ل مدينة النجف واجتهت‬ ‫جرافات الدولة نحو مدافن النجف حيث‬ ‫رمال ذلك ال��وادي الف�سيح الذي �ضم قبور‬ ‫الأجداد ورفات مئات الألوف من ال�شهداء‬ ‫والأخيار العراقيني على اختالف مذاهبهم‬ ‫الإ�سالمية وقومياتهم وال�ت��ي تعترب من‬ ‫اك�ب�ر م �ق��اب��ر ال �ع��امل ب �ع��د م �ق�برة ال�صني‬ ‫ل�ت�ج��رف ق�ب��وره��م وحت��ول�ه��ا �إىل �شوارع‬ ‫عر�ضية وطولية وا�سعة‪� .‬أن منظر القبور‬ ‫و�شواهدها التي حتمل �أ�سماءهم وتواريخ‬ ‫ا��س�ت���ش�ه��اده��م وت��را��ص�ف�ه��ا وجت�م�ع�ه��ا يف‬ ‫مقربة النجف يعطي الدليل ال�ساطع على‬ ‫حجم روح الت�ضحية وح��ب ال�ع��راق‪ ،‬ولو‬ ‫ا�ستعر�ضنا الألقاب التي تذكر يف العديد‬ ‫من ال�شواهد‪ ،‬لر�أينا �أن �شهداء هذه القبائل‬ ‫والع�شائر العربية كانوا هوية �أ�صالتها‬ ‫وبرهانا على دورها يف بناء وحماية هذا‬ ‫البلد ال��ذي ينتظر منهم الآن �أن ي�سهموا‬ ‫يف �إجن��از خال�صه ور�سم �صور م�ستقبله‬ ‫امل���ش��رق��ة‪ .‬و�إذا ك��ان ال ب��د م��ن ذك��ر منظر‬ ‫لهذه املقربة التي متتد �إىل م�سافات بعيدة‬ ‫حتى تت�صل بتخوم حمافظة كربالء‪ ،‬يجدر‬ ‫�أن ن�شري �إىل حديث عدنان خري الله قبل‬ ‫مقتله يف اجتماعات القيادة القطرية التي‬ ‫خ�ص�صت ملناق�شة �أم ��ر احل ��رب وغريها‬ ‫فيقول‪�( :‬سقطت من يد �إيران ورقة تعاطف‬ ‫ال�شيعة معها بدليل �أن مقربة ال�شهداء يف‬ ‫النجف كادت �أن ت�صل �إىل حدود حمافظة‬ ‫ك��رب�لاء)‪ ..‬وه��ذا ب��ره��ان على �أن هاج�س‬ ‫االتهام الدائم لطائفة الأغلبية العربية يف‬ ‫العراق مل يجد ما يربره �أو ي�ؤكده يف هذه‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫ول�ق��د اج�ت��از “�أبناء امل��ذه��ب ال�شيعي يف‬ ‫العراق” االخ �ت �ب��ار ال �ت��اري �خ��ي وكتبوا‬ ‫�صفحاته ب��دم��ائ�ه��م وت�ضحياتهم عندما‬ ‫ق��ات �ل��وا �إي � ��ران “املنتمية ل���ذات املذهب‬ ‫ال�شيعي” نحو ثماين �سنوات متوا�صلة‬ ‫اث�ب�ت��وا خ�لال�ه��ا ��ص��دق انتمائهم القومي‬ ‫والوطني ولوال وقفتهم وت�ضحياتهم هذه‬ ‫الندفعت ال�ق��وات الإي��ران�ي��ة نحو �أه��داف‬ ‫�أخ��رى ت��روم ال��و��ص��ول �إليها يف املنطقة‬ ‫تتعدى حدود العراق يف تلك املرحلة !‬ ‫�شخ�صيات كردية ‪ ..‬موقف‬ ‫حم�سوب‬ ‫يف تلك ال�ظ��روف احل��رج��ة وحيث يو�شك‬ ‫النظام على االنهيار وال�سقوط على �أيدي‬ ‫ال �ث��وار يف حم��اف�ظ��ات ال �ف��رات الأو� �س��ط‬ ‫واجلنوب‪ ،‬ا�ستدعت مديرية اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية وب�أمر من �صدام جمموعة من‬ ‫ال�شخ�صيات الكردية والع�شائرية وبع�ض ًا‬ ‫م��ن �آم ��ري الأف� ��واج اخلفيفة ال�ت��ي كانت‬ ‫متعاونة مع الدولة بق�صد التن�سيق معهم‬ ‫ح��ول تكليفهم بواجبات خا�صة‪ ،‬وكانت‬ ‫ال�غ��اي��ة م��ن االج �ت �م��اع ال ��ذي �أداره مدير‬ ‫اال�ستخبارات “�صابر عبد العزيز الدوري”‬ ‫و�شاركه عدد من ال�ضباط الكبار يف املديرية‬ ‫هو الطلب من ال�شخ�صيات الكردية تهيئة‬ ‫ع�شائرهم و�أفواجهم للقيام بعمليات قتالية‬ ‫يف و�سط العراق وجنوبيه حيث �أبلغهم‬ ‫“�صابر” ب�أن ال�شيعة هناك قد �سيطروا‬ ‫على املوقف واملطلوب �إعادة املدن ال�ساقطة‬ ‫م��ن �أيديهم ب�سرعـــة‪ ،‬وهنا حت��دث الكرد‬ ‫قائلني‪( :‬نحن كرد عراقيون ‪ ..‬و�أهايل تلك‬ ‫املحافظات من العرب وعراقيون �أي�ضا وال‬ ‫نريد �أن ُت�سجل �سابقة خطرية مثل هذه بني‬

‫| احللقة ‪| 15 -‬‬ ‫الكرد والعرب كوننا �أبناء �شعب واحد كما‬ ‫�أن هذا املوقف يت�سبب يف عمليات ال�سلب‬ ‫والنهب ورمبا انتهاك للأعرا�ض‪)!..‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال�ـ��ذي ك��ان فيه �صابر يقول‪،‬‬ ‫ن �ح��ن يف م ��وق ��ف ح� ��رج ون� �ح� �ت ��اج �إىل‬ ‫جهودكم… م�ك�ت�ف�ي� ًا ب �ه��ذه ال �ع �ب��ارات‪،‬‬ ‫انربى �ضابط ركن كان قريب ًا منه خماطب ًا‬ ‫الأك��راد قائ ًال‪( ..‬نحن نريد �أن يحدث هذا‪،‬‬ ‫ه� ��ؤالء خ��ون��ة �شعوبيون‪ ،‬ن��ري��د �أن نهتك‬ ‫�أع��را��ض�ه��م وت�سلب �أم��وال �ه��م)‪ .‬لي�س يف‬ ‫املوقف غرابة �أو ما يثري الده�شة‪ ،‬فتاريخ‬ ‫الكرد العراقيني م�شرف يف قيم الرجولة‬ ‫وال�شرف والوطنية‪ ،‬وموقفهم ه��ذا يعرب‬ ‫عن م��دى التالحم وروح الأخ��وة العربية‬ ‫الكردية يف ال�ع��راق‪ ،‬والتي مل تتمكن كل‬ ‫الظروف ال�شاذة وما �سادها من �سيا�سات‬ ‫دكتاتورية و�شوفينية وتدخالت �أجنبية‬

‫نداءات حكومية‬ ‫تطالب ال�شباب‬ ‫«النجفي» التوجه‬ ‫�إىل فندق ال�سالم‬ ‫ل�ضمان �سالمهم ‪..‬‬ ‫ثم �أعدم كل من ل ّبى‬ ‫النداء!‬

‫دولية و�إقليمية من ف�صم عرى هذه االخوة‪،‬‬ ‫ولكن الغريب يف هذا املوقف “ احلكومي”‬ ‫الذي يدعو �إىل انتهاك الأعرا�ض وال�سلب‬ ‫والنهب!!؟‬ ‫من ال��ذي �أ�شار على �صدام ت�سخري الكرد‬ ‫�ضد العرب وبال�صورة التي يطالبون بها‬ ‫بانتهاك الأعرا�ض و�سلب الأموال؟‬ ‫ومن هم ال�شعوبيون حق ًا؟‬ ‫�أين قيم العروبة والقومية العربية؟‬ ‫�أين روابط املواطنة العراقية؟‬ ‫�أين �شرف امل�س�ؤولية القيادية جتاه ال�شعب‬ ‫والوطن؟‬ ‫ي�ب��دو يل �أن ك��ل ه��ذه امل �ع��اين ق��د تهاوت‬ ‫و�أ�صبحت بال حمتوى عندما ب��د�أ كر�سي‬ ‫الرئا�سة يتدحرج نحو الهاوية‪.‬‬ ‫�سعري االنتفا�ضة يت�صاعد‬ ‫يف بابل والقاد�سية‬ ‫خ �ل�ال ع �م �ل �ي��ات ال �ق �� �ص��ف اجل� ��وي التي‬ ‫بد�أتها ق��وات التحالف �ضد م��دن العراق‬ ‫م��ن �شماليه �إىل جنوبيه‪ ،‬وك�م��ا ذك��ر يف‬

‫ال�ف���ص��ول ال�سابقة ‪ ،‬ف�ق��د ب ��د�أت موجات‬ ‫ال�غ�ل�ي��ان ال���ش�ع�ب��ي ت� ��زداد وال��س�ي�م��ا بعد‬ ‫ع��ودة �أع ��داد كبرية م��ن الع�سكريني وهم‬ ‫ين�سحبون على نحو ع�شوائي من الكويت‬ ‫لعدم �إميانهم بعدالة املعركة‪ ،‬وقد بلغ هذا‬ ‫الأمر ذروته خالل املعركة الربية‪ .‬يف �إطار‬ ‫هذه الفرتة واحتداماتها ‪ ،‬جرت ات�صاالت‬ ‫بني ال�شخ�صيات الوطنية التي لها ت�أثري‬ ‫اج�ت�م��اع��ي و��س�ي��ا��س��ي ل�غ��ر���ض الت�شاور‬ ‫والتن�سيق لل�شروع بالعمل واتخاذ قرارات‬ ‫و�إجراءات موحدة لكن هذه االت�صاالت مل‬ ‫تكن بامل�ستوى الذي من �ش�أنه تفعيل الآراء‬ ‫وبلورتها يف �آلية �سيا�سية وا�ضحة ورمبا‬ ‫ي �ع��ود ال���س�ب��ب �إىل ��ص�ع��وب��ة االت�صاالت‬ ‫ب�سبب احل��رب التي �أدت �إىل �شح الوقود‬ ‫وتدمري بع�ض الطرق واجل�سور وال�ضعف‬ ‫الوا�ضح يف املوا�صالت ال�سلكية وغريها‪.‬‬ ‫كذلك الظروف الأمنية ال�سيئة التي يعي�شها‬ ‫ال�شعب وال�ت��أث�ير ال�سلبي لتلك الظروف‬ ‫يف ازدي��اد حالة الرعب والقلق وانت�شار‬ ‫عدم الثقة الذي زرعها النظام بني مفا�صل‬ ‫املجتمع‪ ،‬كما ميكن الت�أكيد بهذا ال�صدد‬ ‫على دور الإعالم الغربي الذي كان يوحي‬ ‫ب�أن قوات التحالف �ستدخل بغداد و�سيتم‬ ‫�إ�سقاط النظام وقد تزامن هذا الطرح مع‬ ‫حقيقة م�ف��اده��ا �إن �أم�يرك��ا متهيئة لطرح‬ ‫البديل ال�سيا�سي وك��ان هذا الأم��ر مت�سق ًا‬ ‫م��ع ظ �ه��ور �أ� �س �م��اء ع��راق�ي��ة و�شخ�صيات‬ ‫معار�ضة قدمية على م�سرح الأحداث مثل‪،‬‬ ‫�سعد �صالح جرب‪ ،‬ح�سن النقيب‪ ،‬ليث كبة‪،‬‬ ‫�إب��راه �ي��م ال � ��داوود‪ .‬ه��ذه الأح� ��داث كانت‬ ‫متزامنة مع حملة �إعالمية وا�سعة ومركزة‬ ‫�ضد ��ص��دام �شخ�صي ًا ت�ه��دي��دات ع�سكرية‬ ‫متوا�صلة ‪..‬‬ ‫هذه الأم��ور مبجملها‪ ،‬جعلت الغالبية من‬ ‫العراقيني �شبه مت�أكدين من �أن تغيري ًا حتمي ًا‬ ‫�سيحدث للنظام وعليه مل تربز حاجة ملحة‬ ‫�إىل تكوين قيادة تكون نواياها معروفة‬ ‫�سلف ًا‪ .‬بعد هذا ميكن القول �إن ما تقدم من‬ ‫عوامل وم�سببات �أدى �إىل �ضعف التن�سيق‬ ‫والتوا�صل واال�ستعداد للقيام بعمل منظم‬ ‫لإ�سقاط النظام‪.‬‬ ‫لقد كانت ع�صيبة تلك الأي��ام التي �سبقت‬ ‫اندالع االنتفا�ضة ‪ ،‬فالأو�ضاع قلقة وم�صري‬ ‫البالد يبدو جمهو ًال وغام�ض ًا كما �أن حالة‬ ‫الأمن الداخلي �أ�صبحت مزرية والأمن �شبه‬ ‫مفقود‪ ،‬ال�سلطة م�شلولة و�أجهزتها تعي�ش‬ ‫ح��االت م��ن ال��رع��ب واخل��وف وال�ترق��ب ‪..‬‬ ‫يف ه��ذه الأث �ن��اء وق�ع��ت بع�ض احل��وادث‬ ‫ال�صغرية يف م��دن خمتلفة يف اجلنوب‬ ‫ويف منطقة الفرات الأو�سط قبيل االنفجار‬ ‫احلقيقي لالنتفا�ضة وما �أجج املوقف وزاد‬ ‫الو�ضع �سوء ًا هو الهزمية النكراء للنظام‬ ‫ع�سكري ًا و�سيا�سي ًا وال��ذي �أدى �إىل بروز‬ ‫حاالت ا�ضطراب وفو�ضى من بينها و�صول‬ ‫�أعداد كبرية من الع�سكريني �إىل املدن بحالة‬ ‫يرثى لها وامل�صري املجهول الع��داد �أخرى‬

‫منهم يف الوقت ال��ذي مت فيه وقف �إطالق‬ ‫النار دون امل�سا�س بر�أ�س النظام‪.‬‬ ‫انتفا�ضة بابل ‪� -‬أيام �ساخنة‬ ‫اليوم الأول ‪:‬‬ ‫انطلقت ال�شرارة الأوىل يف مدينة احللة‪،‬‬ ‫مركز املحافظة يوم ‪� 3‬آذار ‪ ..91‬وقد ظهرت‬ ‫يف ال�ب��داي��ة على �شكل جتمعات لل�شباب‬ ‫�أخ� ��ذت ت�ت�ط��ور ح�ت��ى �أ��ص�ب�ح��ت تظاهرة‬ ‫اجتاحت �شوارع املدينة ما لبثت �أن حتولت‬ ‫�إىل هجوم م�سلح على الدوائر احلكومية‬ ‫واملراكز الأمنية وال�شرطة ومقرات احلزب‬ ‫واجلي�ش ال�شعبي وال��وح��دات الع�سكرية‬ ‫املتواجدة ومنها مركز تدريب م�شاة احللة‪.‬‬ ‫وقبيل ال�ضياء الأخري‪ ،‬متت ال�سيطرة على‬ ‫املدينة ب�أكملها من قبل الثوار واجلماهري‬ ‫املنتف�ضة بعد م�ق��اوم��ات طفيفة م��ن قبل‬

‫مل ي�ستثمر الثوار‬ ‫النجاح الذي‬ ‫حققوه يف احللة‬ ‫باالندفاع باجتاه‬ ‫مع�سكر املحاويل‬ ‫الحتالله‬

‫بع�ض املقرات احلكومية با�ستثناء مركز‬ ‫اال�ستخبارات الكائن يف حي اجلمعية فقد‬ ‫�أب��دى عنا�صره مقاومة �شديدة وال�سبب‬ ‫يعود �إىل كونهم ع�سكريني مدربني تدريب ًا‬ ‫عالي ًا والكثري منهم‪� ،‬أن مل يكن جميعهم‪،‬‬ ‫ينحدرون من املناطق الغربية التي كانت‬ ‫قريبة م��ن النظام وخ�صو�ص ًا العمل يف‬ ‫م�ؤ�س�ساته الع�سكرية والأمنية اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�ضمن هذا الت�صور الذي يبدو واقعي ًا �إىل‬ ‫حد ما‪ ،‬كان يجول يف عقول البع�ض منهم‬ ‫ب�أنهم �سيكونون عر�ضة لالنتقام ال�شديد‬ ‫من قبل الثوار‪ ،‬ورمبا ي�ؤدي �إىل �إعدامهم‬ ‫جميع ًا ال�سيما انهم من العنا�صر الأمنية‪،‬‬ ‫لذا كان قتالهم دفاع ًا عن النف�س اكرث مما‬ ‫ه��و دف��اع ع��ن م�ؤ�س�سات ال�ن�ظ��ام‪ ،‬وحدث‬ ‫ا�شتباك بالأ�سلحة اخلفيفة والرمانات‬ ‫اليدوية متكن ال�ث��وار بعدها م��ن اقتحام‬ ‫امل��رك��ز وت �ط �ه�يره ب�ع��د �أن ت�ك�ب��د خ�سائر‬ ‫بالأرواح وا�سر البع�ض من عنا�صره بينما‬ ‫الذ البقية بالفرار!‬ ‫يف ذلك الوقت من تلك الليلة‪ ،‬مل تكن ثمة‬

‫بالق�صف املدفعي وبالدبابات على الأحياء‬ ‫ال�سكنية الذي �أحدث تدمري ًا كبري ًا مل�ساكن‬ ‫املواطنني وخ�سائر ب��الأرواح مما ا�ضطر‬ ‫بع�ض املواطنني �إىل النزوح من املدينة �إىل‬ ‫مناطق �أخ��رى‪ ،‬يف الوقت ذات��ه‪ ،‬ا�ستمرت‬ ‫الفعاليات البطولية ل�شباب االنتفا�ضة التي‬ ‫ات�سمت ب��اجل��ر�أة و االن��دف��اع مم��ا �أف�ضى‬ ‫�إىل ات�ساع رقعة امل�شاركة من قبل املر�أة‬ ‫والتي كانت لها �إ�سهامة فعلية ومبختلف‬ ‫الواجبات مبا فيها القتالية وكان بع�ضهن‬ ‫يحملن ال�سالح وي�شاركن يف القتال حيث‬ ‫ا�ست�شهدت �إح��دى الن�ساء �أث�ن��اء املعارك‬ ‫�إ�ضافة �إىل قيامهن بالت�شجيع والتحفيز‬ ‫ورف� ��ع امل �ع �ن��وي��ات م ��ن خ�ل�ال ال��زغ��اري��د‬ ‫والأه��ازي��ج وال�ق�ي��ام بتهيئة م�ستلزمات‬ ‫املعاجلة الطبية و�إعداد الطعام وجلبه �إىل‬ ‫املقاتلني الثوار!‬

‫مقاومات �أو �أحداث تذكر يف �أنحاء املدينة‬ ‫حيث ا�ستقر املوقف ل�صالح الثوار! جتدر‬ ‫الإ�� �ش ��ارة �إىل �أن ال�ع�م�ل�ي��ات ال �ت��ي جرت‬ ‫ا�شرتك فيها �أ�سا�سا ال�شباب من خمتلف‬ ‫ال�ف�ئ��ات العمرية وم��ن ق�ط��اع��ات‪ ،‬الطالب‬ ‫‪ ،‬الع�سكريني‪ ،‬امل��وظ�ف�ين‪ ،‬وال �ع �م��ال‪ ،‬كما‬ ‫�أ�سهمت بع�ض العوائل املعروفة يف املدينة‬ ‫وق��دم��ت ت�ضحيات ج�سيمة باال�شرتاك‬ ‫الفعلي يف تلك العمليات كما �سريد ذكره‬ ‫الحق ًا‪.‬‬ ‫اليوم الثاين ‪:‬‬ ‫ا�ستمر الو�ضع هادئ ًا طوال �ساعات النهار‬ ‫ومل ي�ستثمر النجاح الذي حققه املنتف�ضون‬ ‫يف الليلة املا�ضية باالندفاع باجتاه مع�سكر‬ ‫املحاويل الحتالله وال��ذي يبعد عن مدينة‬ ‫احللة ‪25‬كم‪ ،‬فلو متت ال�سيطرة عليه لأمكن‬ ‫القول ب�أن الكفة رمبا �ستكون راجحة ل�صالح‬ ‫الثوار! لكن هذا الأم��ر مل يحدث وال�سبب‬ ‫يكمن بعدم وجود قيادة �سيا�سية وع�سكرية‬ ‫منظمة ق��ادرة على التخطيط والتن�سيق‬ ‫والإدارة وهكذا مل يتم ا�ستثمار النجاح يف‬ ‫احللة واالندفاع �شما ًال لإحراز تقدم تكون‬ ‫ف��ائ��دت��ه ك�ب�يرة وه��ذا م��ا ك��ان وا��ض�ح� ًا يف‬ ‫�سياق الأحداث‪ .‬ولأهمية مدينة احللة وما‬ ‫حولها حيث تعد املفتاح الرئي�س ملحافظات‬ ‫الفرات الأو�سط‪ ،‬كان رد فعل النظام �سريع ًا‬ ‫ال�ستعادة ال�سيطرة عليها‪ .‬وبهذا ال�صدد‪،‬‬ ‫ميكننا الت�أكيد على م�س�ألة مهمة وهي �أن‬ ‫املحافظات التي ح�صلت فيها انتفا�ضات‬ ‫كبرية مثل القاد�سية وذي ق��ار والنجف‬ ‫متتعت بق�سط معني من اال�ستقرار الن�سبي‬ ‫متكن الثوار فيه من تكوين وبلورة قيادات‬ ‫لهم وب��درج��ات متفاوتة م��ن حمافظة �إىل‬ ‫�أخ��رى ب�سبب كون تلك املحافظات بعيدة‬ ‫ن�سبي ًا عن بغداد وعن خطوط التما�س معها‬ ‫وهذا الأمر مل يكن متوفر ًا يف مدينة احللة‬ ‫القريبة من بغداد ومل يحدث �إال بعد حني‪.‬‬

‫القتال م�ستمر‬ ‫ا�ستمر احلال بني الطرفني املتقاتلني خم�سة‬ ‫�أيام ‪ ،‬حاولت فيها القوات النظامية اجتياح‬ ‫املدينة و�إحكام ال�سيطرة عليها يف عدد من‬ ‫املرات وبا�ستخدام �أ�ساليب قتالية متنوعة‬ ‫وب��أح�ج��ام خمتلفة ‪ ،‬لكنها مل تتمكن من‬ ‫�إح��راز تقدم ملحوظ يف املعارك الدائرة‪،‬‬ ‫ويعود ال�سبب �إىل طبيعة القتال الدائر مبا‬ ‫يعرف (بقتال املدن) حيث اختلطت املواقع‬ ‫من جانب لآخر‪ ،‬ف�أحيانا ترى حماولة من‬ ‫قوات النظام التقدم برتل دبابات �أو ف�صيل‬ ‫ن��اق�لات �أو ج �ن��ود م���ش��اة الح �ت�لال موقع‬ ‫معني �أو بناية قريبة �أو �ساحة فتف�شل تلك‬ ‫املحاولة وتعاد ثانية وتف�شل وعلى اثر ذلك‬ ‫منيت فيه ق��وات النظام بخ�سائر فادحة‬ ‫ب�أفرادها و�آلياتها ومعداتها مما �أ�ضطرها‬ ‫�إىل ال�ق�ي��ام بتبديل ت�شكيالتها بقطعات‬ ‫جديدة ورفدها بتعزيزات �إ�ضافية حل�سم‬ ‫املوقف يف املدينة‪.‬‬

‫هجوم و ق�صف مروع ‪..‬‬ ‫اليوم الثالث‪:‬‬ ‫يف فجر اخلام�س من �آذار‪� ،‬شرع النظام‬ ‫ب��إر��س��ال ت�شكيالته الع�سكرية ملحا�صرة‬ ‫املدينة والبدء يف عمليات الق�صف التمهيدي‬ ‫الكثيف والذي �أخذ ين�صب ع�شوائي ًا على‬ ‫كافة �أنحاء املدينة حمدث ًا خ�سائر كبرية يف‬ ‫الأرواح واملمتلكات واملباين‪ ،‬ومن الأحياء‬ ‫ال�سكنية التي تعر�ضت لعمليات الق�صف‬ ‫(حي الثورة‪ ،‬حي الإمام‪ ،‬حي الطيارة‪ ،‬حي‬ ‫‪ 17‬مت��وز‪ ،‬حي اجلامعيني‪ ،‬حي الأك��راد‪،‬‬ ‫حي نادر‪ ،‬حي الفقراء‪ ،‬حي البكريل‪ ،‬حي‬ ‫اجلمعية‪).‬‬ ‫ا��س�ت�م��ر ال�ق���ص��ف ح ��وايل ث�ل�اث �ساعات‪،‬‬ ‫بعدها تقدم رتالن من الت�شكيالت املدرعة‬ ‫م�سندة باملدفعية وال�ط��ائ��رات املروحية‪،‬‬ ‫الأول على طريق ب�غ��داد‪ -‬احللة والثاين‬ ‫ك��رب�لاء ‪ -‬احل�ل��ة‪ ،‬ودارت معركة �ضارية‬ ‫ب�ين ال �ط��رف�ين ا�ستعملت فيها الأ�سلحة‬ ‫اخلفيفة واملتو�سطة والثقيلة من قبل قوات‬ ‫النظام وكانت اال�شتباكات مزيج ًا من قتال‬ ‫امل��دن و ال�شوارع وال�غ��ارات ومن �سطوح‬ ‫الأبنية والبيوت والب�ساتني وكذلك انتهاج‬ ‫�أ�سلوب الغارات لي ًال و ا�ستعمال الدراجات‬ ‫النارية‪ .‬ه��ذا ما يخ�ص قتال ال�ث��وار‪� ،‬إما‬ ‫ت�شكيالت اجلي�ش فكان يغلب على طبيعة‬ ‫�أدائ��ه��ا ال�ق�ت��ايل الأ� �س �ل��وب ال�ت�ق�ل�ي��دي يف‬ ‫الهجوم واتخاذ املوا�ضع الدفاعية‪ ،‬ورغم‬ ‫التباين يف ق��وة الطرفني من حيث العدة‬ ‫والعدد والذي �أوجد حالة من الالتوازن‪ ،‬مل‬ ‫تتمكن الت�شكيالت الع�سكرية املهاجمة �إال‬ ‫من احتالل جزء �صغري يف الطرف الغربي‬ ‫من املدينة �أقامت فيه مو�ضع ًا دفاعي ًا على‬ ‫� �ش��ارع (‪ ) 60‬ب�سبب امل�ق��اوم��ة ال�شديدة‬ ‫وال�صمود الذي �أبداه الثوار!‬ ‫يف هذه الأثناء‪ ،‬ان�سحب الثوار �إىل داخل‬ ‫املدينة و �أطرافها نتيجة ال�ضغط املتزايد‬ ‫عليهم ‪ ..‬ب�ع��د ذل ��ك ح��اول��ت الت�شكيالت‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة اق �ت �ح��ام امل��دي �ن��ة‪ ،‬ومل تفلح‬ ‫‪..‬و�أع�� ��ادت امل �ح��اول��ة ث��ان�ي��ة ومل ت�ستطع‬ ‫ال��دخ��ول �أي���ض��ا‪ ،‬وظ�ل��ت ت�ك��رر حماوالتها‬ ‫الفا�شلة مرات عديدة‪ ،‬بعدها ا�ضطرت �إىل‬ ‫البقاء يف مو�ضعها ال��دف��اع��ي وا�ستمرت‬

‫اجتياح املدينة‬ ‫وبالنظر مل�ح��دودي��ة الأ��س�ل�ح��ة والأع �ت��دة‬ ‫املتوفرة لدى الثوار‪ ،‬والنق�ص الكبري يف‬ ‫الق�ضايا الإدارية والفنية‪ ،‬وعدم متكن بع�ض‬ ‫القيادات من ال�سيطرة والإدارة بال�شكل‬ ‫ال�صحيح وت��دم�ير املدينة ج��راء الق�صف‬ ‫امل��دف�ع��ي‪ ،‬ا��ض�ط��ر ��ش�ب��اب االن�ت�ف��ا��ض��ة �إىل‬ ‫االن�سحاب من داخل املدينة نحو الأطراف‬ ‫اجلنوبية وال�شرقية كان ذلك يوم التا�سع‬ ‫من �آذار حيث با�شرت القطعات الع�سكرية‬ ‫باجتياح املدينة والتوغل فيها وبالتايل‬ ‫�إحكام ال�سيطرة على �أغلب �أحيائها‪ .‬يف هذا‬ ‫الوقت‪ ،‬متركز الثوار يف الأحياء ال�سكنية‬ ‫ال��واق �ع��ة � �ش��رق وج �ن��وب امل��دي �ن��ة وه��ي‪،‬‬ ‫حي ن��ادر‪ ،‬احل��ي ال�صناعي‪ ،‬حي الفقراء‪،‬‬ ‫وال�ضواحي القريبة منها‪ .‬وبالرغم من‬ ‫اخل���س��ائ��ر‪� ،‬إال �أن الفعاليات التعر�ضية‬ ‫للثوار كانت م�ستمرة واال�شتباكات حتدث‬ ‫هنا وهناك‪� ،‬إال �أن قوات النظام �أخذت تزيد‬ ‫من حجم قطعاتها وتعزيزاتها وا�ستخدامها‬ ‫الطائرات املروحية التي كانت حتلق فوق‬ ‫�سماء املدينة حمدثة ت�أثري ًا وا�ضح ًا على‬ ‫�ساحة القتال‪ ،‬لكن معنويات الثوار كانت‬ ‫عالية ون�شاطهم امل�سلح م�ستمر وقد جت�سد‬ ‫ذل ��ك بقيامهم ب�ف�ت��ح ن�ق�ط��ة ��س�ي�ط��رة على‬ ‫ال�شارع العام حلة ‪ -‬ديوانية يف املدخل‬ ‫اجلنوبي للمدينة ال يبعد عن نقطة �سيطرة‬ ‫ق��وات النظام �سوى م�سافة (‪400-300‬‬ ‫م ) ونتيجة لل�ضغط الع�سكري املتوا�صل‬ ‫لتلك القوات والنق�ص الوا�ضح يف مواد‬ ‫التموين‪� ،‬أ�ضطر الثوار يوم ‪� 11‬آذار �إىل‬ ‫االن�سحاب واخل ��روج م��ن املدينة نهائي ًا‬ ‫والتوجه �إىل القرى املجاورة واىل مدينة‬ ‫القا�سم الواقعة جنوب احللة على بعد ‪35‬‬ ‫كم حيث ان�ضم ق�سم من �شبابها �إىل ثوار‬ ‫االنتفا�ضة‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل�شرف املبا�شر على العمليات‬ ‫الع�سكرية يف ق��اط��ع حمافظة ب��اب��ل كان‬ ‫ط��ه ي��ا��س�ين اجل� ��زراوي وق��ائ��د العمليات‬ ‫امليدانية طالع رحيم الدوري ‪� ،‬أما القطعات‬ ‫امل�شرتكة يف الهجوم فكانت ت�ضم ت�شكيالت‬ ‫من احلر�س اجلمهوري واحلر�س اخلا�ص‬ ‫وفرقة امل�شاة الرابعة وقطعات �أخرى‪.‬‬


‫حذف الأ�صفار يعطي قوة‬ ‫للعملة ويق�ضي على الكثافة النقدية‬ ‫بغداد –النا�س‬

‫�أك ��د اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي ح�س ��ام عبي ��د‬ ‫�ضرورة الإ�س ��راع يف حذف الأ�صفار من‬ ‫العملة مل ��ا يف هذه اخلطوة من مردودات‬ ‫ايجابي ��ة ‪ .‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س �إدارة‬ ‫جمموع ��ة م�صارف االقت�ص ��اد لال�ستثمار‬ ‫والتموي ��ل ان حذف اال�صف ��ار من العملة‬ ‫ب ��ات �ض ��رورة ملحة م ��ن �أجل رف ��ع قيمة‬

‫العملة واحلفاظ على توازنها يف ال�سوق‬ ‫‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان هذا الإجراء بحاجة اىل‬ ‫قرار �سيا�س ��ي ‪ .‬وا�ضاف عبيد ان العراق‬ ‫لي�س الدولة الوحيدة التي جل�أت اىل هذا‬ ‫اخلي ��ار ‪ ،‬فالعديد م ��ن دول �أوربا اتبعته‬ ‫بع ��د احلرب العاملي ��ة الثانية وم ��ن بينها‬ ‫�أملاني ��ا ‪ ،‬وق ��د �أقدمت تركي ��ا م�ؤخرا على‬ ‫حذف ‪� 6‬أ�صفار من عملتها الوطنية ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان ه ��ذه اخلط ��وة التنط ��وي‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪ 7‬آذار ‪2012‬‬

‫على �أية تداعي ��ات �سلبية ‪� ،‬إذ �أنها خطوة‬ ‫ايجابي ��ة جدا تعطي ق ��وة للعملة وت�سهم‬ ‫يف الق�ض ��اء عل ��ى التداعي ��ات ال�سلبي ��ة‬ ‫املرتتب ��ة على الكثافة النقدي ��ة باعتبارها‬ ‫م ��ن �أب ��رز امل�ش ��اكل التي نع ��اين منها يف‬ ‫العم ��ل امل�صريف ‪� ،‬س ��واء يف عمليات عد‬ ‫العمل ��ة وف ��رز فئاته ��ا وات�ل�اف ال ��رديء‬ ‫منها وتوف�ي�ر االجراءات الأمنية الالزمة‬ ‫لنقلها ‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(207) Wednesday 7, March, 2012‬‬

‫ال�شهر�ستاين يوعز بت�شكيل جلنة وزارية ملتابعة جتهيز الكهرباء يف عموم البالد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أوع ��ز نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون‬ ‫الطاقة ح�س�ي�ن ال�شهر�ستاين‪ ، ،‬بت�شكيل‬ ‫جلن ��ة وزاري ��ة ملتابع ��ة �سب ��ل تذلي ��ل‬ ‫العقب ��ات الت ��ي تواج ��ه جتهي ��ز الطاق ��ة‬ ‫الكهربائي ��ة يف عم ��وم الب�ل�اد‪ ،‬فيما �أكد‬

‫�أن ع ��ددا م ��ن وح ��دات الإنت ��اج �ستدخل‬ ‫اخلدمة يف �أربع حمطات بداية ال�صيف‬ ‫املقبل لتعزيز �إنتاج الطاقة‪.‬‬ ‫وقال ‪ ،‬على هام� ��ش لقائه وزيري النفط‬ ‫والكهرب ��اء والكوادر الفنية املتقدمة يف‬ ‫الوزارتني‪ ،‬وتلق ��ت "ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫ن�سخ ��ة من ��ه‪� ،‬إن "ال�شهر�ست ��اين �أوع ��ز‬

‫االقت�صادية ‪ :‬االرتفاع الذي ي�شهده‬ ‫الدوالر مقابل الدينار م�سيطر عليه‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك� � � ��د ع� ��� �ض ��و ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫االقت�صادية واال�ستثمار‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة ع �ب��د العبا�س‬ ‫��ش�ي��اع �أن ارت �ف��اع �سعر‬ ‫ال� ��دوالر م�ق��اب��ل الدينار‬ ‫ال �ع��راق��ي م�سيطر عليه‬ ‫مت ��ام ��ا م� ��ن ق��ب��ل البنك‬ ‫امل��رك��زي وال ي��دع��و �إىل‬ ‫اخلوف‬ ‫وق� ��ال � �ش �ي��اع �إن البنك‬ ‫امل� � � � ��رك� � � � ��زي اع � �ت � �م� ��د‬ ‫�إ�� �س�ت�رات� �ي� �ج� �ي ��ة تلبية‬ ‫حاجة ال�سوق من العملة‬ ‫ال�صعبة ب�شكل معقول‬ ‫وو�ضع �ضوابط لي�سيطر‬ ‫على التعامل يف العملة‬ ‫ال�صعبة جت�ن�ب��ا لفقدان‬ ‫ال�����س��ي��ط��رة‪,‬م���ؤك��دا �أن‬ ‫ال���ص�ع��ود ال���ذي ت�شهده‬ ‫ال�سوق العراقية ب�سعر‬

‫ال� � ��دوالر م���س�ي�ط��ر عليه‬ ‫متاما ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن البنك املركزي‬ ‫اتخذ عدة �إج��راءات منها‬ ‫�أنه ا�شرتط على ال�شركات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �� �ش�ت�ري العملة‬ ‫ال�صعبة من البنك املركزي‬ ‫�أن ي �ك��ون ل��دي�ه��ا ح�ساب‬ ‫م�صريف يف البنك ‪ ,‬مبينا‬ ‫�أن اجراءات �ستتخذ لغلق‬ ‫ال���ش��رك��ات غ�ير امل�سجلة‬ ‫يف البنك‪.‬‬ ‫وبني �شياع �أن البنك حدد‬ ‫��س�ع��را ر��س�م�ي��ا للتعامل‬ ‫بالدوالر وهو ‪ 10‬دنانري‬ ‫عراقية ن�سبة �إرباح البيع‬ ‫ل��ل��دوالر ال��واح��د �سواء‬ ‫���ش��رك��ات ال �ت �ح��وي��ل �أو‬ ‫�شركات ال�صريفة‪,‬م�شريا‬ ‫اىل �أن ال�شركات التي ال‬ ‫ت�ل�ت��زم ب �ه��ذه التعليمات‬ ‫تغلق‪.‬‬

‫�شركة تركية تنفذ �أول‬ ‫برجني �سكنيني يف كربالء‬ ‫كربالء ‪-‬النا�س‬

‫قال نائب املدير املفو�ض‬ ‫ملجموعة كربالء العاملية‪،‬‬ ‫ان �إح � � ��دى ال �� �ش��رك��ات‬ ‫ال�ترك�ي��ة ب��ا��ش��رت بتنفيذ‬ ‫م���ش��روع �إن �� �ش��اء برجني‬ ‫��س�ك�ن�ي�ين م ��ن ‪ 26‬طبقة‬ ‫ي� ��� �ض� �م ��ان ‪� 208‬شقق‬ ‫�سكنية‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �إن‬ ‫امل���ش��روع �سيتم تزويده‬ ‫مبولدة كهربائية ل�ضمان‬ ‫ا�ستمرار الكهرباء طوال‬ ‫‪� 24‬ساعة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح املحامي عقيل‬ ‫ال �ك �ل �ك��اوي ان جمموعة‬ ‫ك��رب�لاء العاملية تعاقدت‬ ‫مع �شركة (ديتا – يابي)‬ ‫ال�ت�رك� �ي���ة ع� �ل ��ى تنفيذ‬ ‫م �� �ش��روع �إ� �س �ك��اين على‬ ‫�شكل ب��رج�ين ه��و الأول‬

‫م��ن ن��وع��ه يف املحافظة‪،‬‬ ‫وال�شركة با�شرت بتنفيذ‬ ‫امل���ش��روع ال ��ذي �سيكون‬ ‫ب��ارت �ف��اع ‪ 26‬ط�ب�ق��ة لكل‬ ‫ب ��رج وي���ض��م ن�ح��و ‪208‬‬ ‫�شقق �سكنية لكليهما‪.‬‬ ‫و�أف��اد ان ال�شقق �ستكون‬ ‫مب � �� � �س� ��اح� ��ات خم �ت �ل �ف��ة‬ ‫منها ‪100‬م‪ 2‬و‪120‬م‪2‬‬ ‫و‪130‬م‪ 2‬ويف ك��ل‬ ‫� �ش �ق��ة غ��رف��ت��ان و�صالة‬ ‫وم �ل �ح �ق��ات �ه��ا‪ .‬ومل يعط‬ ‫الكلكاوي كلفة امل�شروع‬ ‫�إال ان��ه ق��ال ان امل�شروع‬ ‫�سي�ضم م�صاعد حديثة‬ ‫وح� � � ��دائ� � � ��ق وم � � � � ��ر�آب‬ ‫ل� �ل� ��� �س� �ي ��ارات‪ ،‬و�سيتم‬ ‫تزويده مبولدة كهربائية‬ ‫خا�صة ل�ضمان ا�ستمرار‬ ‫التيار الكهربائي طوال‬ ‫‪� 24‬ساعة‪.‬‬

‫�إن�شاء مدينة �صناعية بكلفة‬ ‫(‪ )232‬مليون دوالر‬ ‫بغداد‪-‬متابعة‬

‫اع � �ل� ��ن رئ� �ي� �� ��س هيئة‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ار ب��غ��داد �شاكر‬ ‫ال ��زام� �ل ��ي م �ن��ح رخ�صة‬ ‫ا�ستثمارية لأن�شاء مدينة‬ ‫�صناعية متكاملة ت�ضم‬ ‫جميع املعامل واملخازن‬ ‫ال �� �ص �ن��اع �ي��ة يف منطقة‬ ‫النهروان وبكلفة (‪)232‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال � ��زام� � �ل � ��ي‪ :‬مت‬ ‫ا�ستح�صال م��واف�ق��ة من‬ ‫ق� �ب ��ل جم �ل ����س حمافظة‬ ‫بغداد من خالل الت�صويت‬ ‫يف جل�سته االخ�يرة على‬ ‫ان �� �ش��اء م��دي�ن��ة �صناعية‬ ‫كبرية ت�ستوعب املعامل‬ ‫ال�����ص��ن��اع��ي��ة وخم�� ��ازن‬ ‫احل � � ��دي � � ��د واخل � �� � �ش� ��ب‬ ‫وال �� �س�ي�رام �ي��ك وامل � ��واد‬ ‫االن���ش��ائ�ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل‬ ‫امل�خ��ازن التابعة لوزارة‬ ‫التجارة‪ ،‬ويتم نقلها اىل‬ ‫اط��راف العا�صمة بغداد‬ ‫يف منطقة النهروان‪ ،‬من‬ ‫�أج ��ل خ�ل��ق بيئة �صحية‬ ‫خ��ال��ي��ة م� ��ن ال �ت �ل��وث��ات‬

‫الناجمة من تلك املعامل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬مت تخ�صي�ص‬ ‫ار���ض مب�ساحة (‪)2000‬‬ ‫دومن ل�����ش��رك��ة حملية‬ ‫ب ��ال� �ت� �ع ��اون م� ��ع �شركة‬ ‫ت��رك�ي��ة لتنفيذ امل�شروع‬ ‫ب�شكل اويل‪ ،‬م ��ؤك��د ًا ان‬ ‫امل���ش��روع �سيكون ا�شبه‬ ‫باملنطقة التجارية احلرة‬ ‫ك���ون���ه ���س��ي��ح��وي على‬ ‫دائ��رة ك�م��ارك وم�صرف‪،‬‬ ‫�أ� �ض��اف��ة اىل االت �ف��اق مع‬ ‫امانة بغداد لالعالن خالل‬ ‫االي��ام القادمة عن موقع‬ ‫ان �� �ش��اء ب��رج�ين يحتوي‬ ‫على مكاتب للتجار الذين‬ ‫�� �س�ي�رح� �ل ��ون اىل ه ��ذه‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وا�شار الزاملي اىل ‪� :‬أن‬ ‫وزارة النقل اتفقت مع‬ ‫احد ال�شركات الفرن�سية‬ ‫الن�شاء �سكة حديد متتد‬ ‫م��ن ال�ب���ص��رة اىل بغداد‬ ‫لنقل الب�ضائع مبا�شرة‬ ‫اىل امل��دي�ن��ة ال�صناعية‪،‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون ع�م�ل�ي��ة جذب‬ ‫اك�بر ال �سيما لل�شركات‬ ‫املحلية امل�ستوردة‪.‬‬

‫بت�شكي ��ل جلن ��ة م ��ن الوزارت�ي�ن ملتابعة‬ ‫م ��ا متت مناق�شت ��ه يف االجتماع وتذليل‬ ‫جميع العقبات التي تواجه عملها"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�شهر�ست ��اين �أن "ع ��ددا م ��ن‬ ‫الوح ��دات الإنتاجي ��ة �ستدخ ��ل اخلدمة‬ ‫�ضم ��ن حمطات كربالء وباب ��ل ونينوى‬ ‫وحمط ��ة اخل�ي�رات يف بداي ��ة ال�صي ��ف‬

‫حركة ال�سوق‬

‫املقب ��ل"‪ ،‬مبين ��ا �أن ذل ��ك ي�أت ��ي "لتعزيز‬ ‫�إنتاج الطاقة الكهربائية"‪.‬‬ ‫ووج ��ه ال�شهر�ست ��اين وزارة النف ��ط‬ ‫"بتوفري الوقود لتلك املحطات"‪ ،‬م�شددا‬ ‫عل ��ى �ض ��رورة "العم ��ل اجل ��اد لتوف�ي�ر‬ ‫الوق ��ود مبختل ��ف �أنواع ��ه �إىل جمي ��ع‬ ‫املحطات الكهربائية"‪.‬‬

‫تخ�صي�ص ‪ 27‬مليار دينار لربنامج حمو االمية‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعلنت جلنة الرتبي ��ة والتعليم النيابية‬ ‫‪ ،‬تخ�صي� ��ص ‪ 27‬ملي ��ار دين ��ار �ضم ��ن‬ ‫موازن ��ة وزارة الرتبي ��ة للع ��ام احلايل‬ ‫لربنام ��ج حم ��و االمي ��ة يف الع ��راق‪،‬‬ ‫م�شرية اىل ان العمل بد�أ لت�شكيل جهاز‬ ‫تنفيذي لتطبيق هذا الربنامج‪.‬‬ ‫وق ��ال تقرير �أ�شرفت عليه وكاالت الأمم‬

‫املتح ��دة العام املا�ض ��ي �أن ن�سبة الأمية الربنام ��ج" م�شري ًا اىل ان ��ه "مت االتفاق‬ ‫ب�ي�ن العراقي�ي�ن تبل ��غ ‪ ،%24‬منه ��ا ‪ %11‬عل ��ى هذا امل�ش ��روع وهو نقط ��ة البداية‬ ‫ب�ي�ن الرج ��ال‪ ،‬يف ح�ي�ن بلغ ��ت الن�سبة و�سيك ��ون هن ��اك مبال ��غ متنامي ��ة اكرث‬ ‫يف املناط ��ق الريفي ��ة ‪ ،%25‬بينم ��ا ال يف القري ��ب العاجل"‪.‬واو�ضح مكي ان‬ ‫تتع ��دى ‪ %14‬يف املناط ��ق احل�ضري ��ة‪" .‬حم ��و الأمية من امل�شاريع املهمة على‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة عالء مكي �إن "جلنة طاولة جلنة الرتبية"مبينا ان "القانون‬ ‫الرتبي ��ة رفع ��ت كتاب� � ًا �ضم ��ن ميزاني ��ة الذي اقر يت�ضمن ت�شكيل جهاز تنفيذي‬ ‫وزارة الرتبي ��ة لبداي ��ة م�ش ��روع حم ��و ع ��ام �ضم ��ن وزارة الرتبي ��ة ير�أ�س ��ه‬ ‫االمية وتخ�صي�ص ‪ 27‬مليار دينار لهذا م�س� ��ؤول بدرجة وكيل وزي ��ر يدير هذا‬

‫النفط‪ :‬م�ؤ�س�سة عاملية ت�ؤكد تطابق تقارير‬ ‫العائدات واملدفوعات‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة النف ��ط العراقي ��ة‪،‬‬ ‫االثن�ي�ن‪� ،‬أن م�ؤ�س�س ��ة تدقي ��ق‬ ‫عاملي ��ة �أك ��دت تطاب ��ق تقاري ��ر‬ ‫العائ ��دات الت ��ي قدمتها احلكومة‬ ‫م ��ع تقاري ��ر املدفوع ��ات الت ��ي‬ ‫قدمته ��ا ال�ش ��ركات العاملي ��ة‬ ‫امل�شرتي ��ة للنفط العراقي‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أنه ��ا د�أبت على اعتم ��اد ال�شفافية‬ ‫يف عقوده ��ا اال�ستخراجي ��ة‬ ‫بجوالت الرتاخي� ��ص وتعامالت‬ ‫ت�صدي ��ر النف ��ط‪ .‬وق ��ال وزي ��ر‬ ‫النفط عب ��د الك ��رمي لعيبي خالل‬ ‫كلم ��ة ل ��ه يف م�ؤمت ��ر ال�شفافي ��ة‬ ‫الذي عقدته ال ��وزارة‪� ،‬إن "�شركة‬ ‫‪ BWC‬وه ��ي م�ؤ�س�سة تدقيق‬ ‫عاملي ��ة معروف ��ة عمل ��ت حت ��ت‬ ‫�إ�ش ��راف البنك ال ��دويل وبتمويل‬ ‫من ��ه‪� ،‬أكدت يف تقري ��ر لها تطابق‬ ‫تقاري ��ر العائ ��دات الت ��ي قدمته ��ا لعيب ��ي �أن "من خالل املقارنة بني دوالر �أي بفارق يقل عن دوالرين‬ ‫احلكوم ��ة مع تقاري ��ر املدفوعات �إجمايل املدفوعات التي �أف�صحت ل ��كل ‪ 100‬مليون دوالر"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫الت ��ي قدمته ��ا ال�ش ��ركات العاملية عنه ��ا ال�شركات والعائ ��دات التي �أن ه ��ذه الن�سب ��ة "�ضئيلة ال يعتد‬ ‫امل�شرتي ��ة للنف ��ط العراقي والتي �أقرته ��ا احلكوم ��ة والبالغ ��ة ‪ 41‬به ��ا �إذا م ��ا قورن ��ت مبثيالته ��ا‬ ‫بل ��غ عدده ��ا ‪� 34‬شرك ��ة �آ�سيوي ��ة ملي ��ار دوالر لع ��ام ‪ 2009‬ات�ضح يف تقاري ��ر ال ��دول امل�شارك ��ة يف‬ ‫و�أوربي ��ة و�أمريكي ��ة"‪ .‬و�أ�ضاف �أن الف ��رق بينهما ال يتجاوز ‪ 700‬ع�ضوية املبادرة"‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫املل ��ف داخل ال ��وزارة‪ ،‬ول ��ه تخ�صي�ص‬ ‫م ��ايل خا� ��ص �ش�أن ��ه �ش� ��أن الهيئ ��ات‬ ‫امل�ستقلة"‪.‬وا�ض ��اف ان "الرتكي ��ز يف‬ ‫ه ��ذا الربنام ��ج �سيكون عل ��ى االرياف‪،‬‬ ‫كون الن�سبة العالية من االميني هي من‬ ‫الن�س ��اء‪ ،‬وخا�ص ��ة يف االري ��اف" داعيا‬ ‫وزارة الرتبي ��ة اىل ان "تب ��د�أ بان�ش ��اء‬ ‫اجله ��از التنفيذي وتخ�صي� ��ص الآليات‬ ‫التي متكنهم من العمل"‪.‬‬

‫الدايني يقرتح ا�ستغالل قمة بغداد‬ ‫لإلغاء ديونه امل�ستحقة للدول العربية‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫اقرتح اخلبري االقت�صادي‬ ‫� � �س� ��امل ال� ��داي � �ن� ��ي ط ��رح‬ ‫م��و� �ض��وع ال��غ��اء ال��دي��ون‬ ‫امل�ترت�ب��ة على ال �ع��راق من‬ ‫قبل الدول العربية يف قمة‬ ‫بغداد لغر�ض بناء االقت�صاد‬ ‫وتطوره‪.‬وقال الدايني‪� :‬إن‬ ‫العراق ميتلك كل مقومات‬ ‫اال�ستثمار وبامكانه جذب‬ ‫ال��دول العاملية �إليه ولديه‬ ‫ثروة نفطية كبرية ت�ؤهله‬ ‫لأن يكون دول��ة فاعلة يف‬ ‫اال�سواق النفطية العاملية‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك مي �ك��ن �أن ي�ستفيد‬ ‫العراق من ه��ذه املقومات‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة ال��ك��ب�ي�رة‬ ‫ل �ل �� �ض �غ��ط ع� �ل ��ى ال� � ��دول‬ ‫العربية اللغاء ديونه كون‬ ‫�أغ� �ل ��ب ال� � ��دول االورب� �ي ��ة‬ ‫و�شرق �أ�سيا الغت جميع‬ ‫ال� ��دي� ��ون امل�ت�رت� �ب ��ة على‬ ‫ال� �ع ��راق ب ��إ� �س �ت �ث �ن��اء دول‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد‪ :‬ع��ل��ى �� �ض ��رورة‬

‫ا� �س �ت �غ�لال وج� ��ود زعماء‬ ‫ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة يف قمة‬ ‫ب� � �غ � ��داد الل� � �غ � ��اء جميع‬ ‫ال� ��دي� ��ون امل�ت�رت� �ب ��ة عليه‬ ‫نتيجة احلروب واحل�صار‬ ‫ال��ذي م � ّر على ال�ع��راق من‬ ‫�أج��ل النهو�ض باالقت�صاد‬ ‫وع��دم ت�أثره بهذه الديون‬ ‫ال���ض�خ�م��ة‪.‬و�أ��ض��اف‪ :‬على‬ ‫احل � �ك� ��وم� ��ة االحت � ��ادي � ��ة‬ ‫�أن ت� �ف ��ر� ��ض �� �ش ��روط� � ًا‬ ‫ع �ل��ى ال � ��دول ال �ت��ي تبعث‬ ‫��ش��رك��ات�ه��ا لال�ستثمار يف‬ ‫ال�ب�لاد ومت�ن��ح م��ن خاللها‬ ‫امتيازات مل�صلحة العراق‬ ‫و�شعبه كالغاء الديون �أو‬ ‫الفوائد يف �سبيل النهو�ض‬ ‫باالقت�صاد العراقي‪.‬‬ ‫وذكر اخلبري االقت�صادي‪:‬‬ ‫�أن اغلب دول العامل تدخل‬ ‫بحروب كبرية وتقاتل من‬ ‫�أج ��ل ب�ن��اء اقت�صادها �إ ّال‬ ‫العراق حلد الآن مل يلعب‬ ‫الدور احلقيقي والفاعل من‬ ‫�أج��ل النهو�ض باالقت�صاد‬ ‫الوطني وتطوره‪.‬‬

‫مباحثات بني وزير التخطيط ورئي�س جمل�س الأعمال الرو�سي‬ ‫لدعم القطاع اخلا�ص والزراعي يف البالد‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫التق ��ى وزير التخطيط الدكتور علي يو�سف ال�شكرجي‬ ‫م ��ع رئي� ��س جمل� ��س االعم ��ال الرو�س ��ي ام� ��س لتعزيز‬ ‫التبادل االقت�صادي بني البلدين‬ ‫وا�ش ��ار ال�شك ��ري خالل لقائ ��ه رئي�س جمل� ��س االعمال‬ ‫الرو�س ��ي – العرب ��ي (يفغين ��ي نوفوت�سك ��ي) والوف ��د‬ ‫املراف ��ق ل ��ه يف مق ��ر ال ��وزارة ببغ ��داد اىل "ان ه ��ذه‬ ‫اال�ستقاللي ��ة تدفعن ��ا اىل اع ��ادة النظ ��ر بالكث�ي�ر م ��ن‬ ‫اخلط ��ط وال�سيا�س ��ات االقت�صادية وق ��د مت البدء فعال‬ ‫بالعمل على حتدي ��ث خطة التنمية اخلم�سية لل�سنوات‬ ‫‪ ، 2017 -2013‬مو�ضح ��ا ان املرحل ��ة القادمة �ست�شهد‬

‫تركي ��زا وا�ضحا عل ��ى تنمية وتفعيل القط ��اع اخلا�ص‬ ‫وتطوي ��ر القط ��اع الزراع ��ي به ��دف تنوي ��ع م�ص ��ادر‬ ‫االقت�ص ��اد وعدم ابقائ ��ه احادي اجلان ��ب يعتمد بنحو‬ ‫كبري على النفط فقط ‪.‬‬ ‫ودع ��ا وزي ��ر التخطي ��ط ‪ :‬ال�ش ��ركات الرو�سي ��ة اىل‬ ‫اال�ستف ��ادة م ��ن ه ��ذه الفر� ��ص اال�ستثماري ��ة الثمينة ‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن احلكومة ت�سعى بكل امكاناتها لت�سهيل عملية‬ ‫دخ ��ول امل�ستثمري ��ن االجانب عن طريق اع ��ادة النظر‬ ‫بالكث�ي�ر م ��ن القوان�ي�ن االداري ��ة واملالي ��ة الت ��ي كانت‬ ‫تعرقل دخول امل�ستثمرين اىل البالد‪ ،‬كا�شفا يف الوقت‬ ‫نف�س ��ه عن و�ضع خطة لبناء خم�سة االف مدر�سة مبينا‬ ‫"وان البالد بحاجة اىل اكرث من مليوين وحدة �سكنية‬

‫طرق وج�سور ذي قار ت�سحب‬ ‫العمل من �ست �شركات متلكئة‬

‫�سيت ��م تغطية جزء منها عرب ا�سرتاتيجية التخفيف من‬ ‫الفقر لبناء دور واطئ ��ة الكلفة فيما ميثل الباقي فر�ص‬ ‫لال�ستثمار االجنبي‬ ‫وب�ي�ن ال�شك ��ري " �أن م�ش ��روع الدف ��ع باالج ��ل �ستت ��م‬ ‫مناق�شته يف جمل�س الوزراء بعد ان مت تخفي�ض املبلغ‬ ‫من (‪ )27‬مليار دوالر اىل (‪ )18‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�شك ��ري‪� :‬أن ق�ضي ��ة هدر املال الع ��ام يف البالد‬ ‫�ستتوق ��ف فق ��د مت ت�شكيل جلن ��ة وزاري ��ة للتحري عن‬ ‫�ضي ��اع (‪ )17‬ملي ��ار دوالر فقدت يف عه ��د برمير ف�ضال‬ ‫ع ��ن ت�شكيل جلنة اخ ��رى ملراجعة ق�ضي ��ة التعوي�ضات‬ ‫الظامل ��ة الت ��ي يتحمله ��ا ال�شع ��ب العراق ��ي م ��ن ج ��راء‬ ‫�سيا�سات النظام ال�سابق ‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1179‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪500‬‬ ‫‪900‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫برنت يرتاجع �صوب ‪ 123‬دوالرا‬ ‫بفعل تباط�ؤ اقت�صادات �أوروبا وال�صني‬

‫ذي قار‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت مديرية طرق وج�سور حمافظة ذي قار‬ ‫�سحب العمل من �ست �شركات مقاوالت بعد �أن‬ ‫ف�شلت ب�إمتام امل�شاريع املحالة لها رغم انق�ضاء‬ ‫املدد التعاقدية والتمديدات الأ�صولية املمنوحة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وذكر مدير طرق وج�سور املحافظة عبد الكرمي‬ ‫قي�س عبد ال�ك��رمي ‪� :‬إن امل�شاريع املتلكئة هي‬ ‫م�شروع مد طريق نا�صرية ‪ -‬ناحية العكيكة ‪،‬‬ ‫وم�شروع مد طرق املجمعات ال�سكنية يف ناحيتي‬ ‫الفهود واحل ّمار ‪ ،‬وم�شروع �صيانة طريق ناحية‬ ‫كرمة بني �سعيد ‪ -‬ناحية الطار ‪ ،‬وم�شروع مد‬ ‫طريق نا�صرية ‪ -‬كوت وم�شروع طرق �أخرى يف‬ ‫�أرياف املحافظة‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬إن جميع تلك امل�شاريع كانت �ستخدم �أبناء‬ ‫املحافظة فيما لو �أكملت من قبل ال�شركات املنفذة‪،‬‬ ‫ما دف��ع املديرية �إىل �سحب العمل منها ب�سبب‬ ‫تلك�ؤها حتى الآن‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫تراج ��ع خ ��ام برن ��ت �ص ��وب ‪123‬‬ ‫دوالرا متخلي ��ا ع ��ن مكا�س ��ب حققها يف‬ ‫وق ��ت �ساب ��ق م ��ن املعامالت حي ��ث عمد‬ ‫امل�ستثم ��رون اىل البيع ملخ ��اوف ب�ش�أن‬ ‫الطل ��ب يف ظ ��ل تباط� ��ؤ االقت�ص ��ادات‬ ‫يف ال�ص�ي�ن و�أوروب ��ا لك ��ن اخل�سائ ��ر‬ ‫جاءت حمدودة نظ ��را للمخاطر املتعلقة‬ ‫ب�صادرات ايران‪.‬‬ ‫وت�أثرت ثقة امل�ستثمرين بفعل املخاوف‬ ‫م ��ن �أن منطقة اليورو ق ��د تواجه ركودا‬ ‫�سيكون الثاين لها يف ثالثة �أعوام ومن‬ ‫�أن الطل ��ب قد يت�أثر بع ��د خف�ض ال�صني‬ ‫هدف النمو لعام ‪ 2012‬اىل �أقل م�ستوى‬

‫يف ثماين �سنوات عند ‪ 7.5‬باملئة‪.‬‬ ‫كان ��ت اال�سعار ارتفع ��ت يف وقت �سابق‬ ‫م ��ن اجلل�س ��ة نظ ��را لبواع ��ث القلق من‬ ‫تعطي�ل�ات يف املعرو� ��ض االي ��راين اثر‬ ‫ما بدا �أن ��ه عدم تراجع رئي� ��س الوزراء‬ ‫اال�سرائيلي بنيام�ي�ن نتنياهو عن خيار‬ ‫�شن عم ��ل ع�سكري حمتم ��ل �ضد طهران‬ ‫ع�ض ��و منظم ��ة �أوب ��ك بعد اجتم ��اع مع‬ ‫الرئي� ��س االمريك ��ي ب ��اراك �أوباما يوم‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وهبط �سعر عقد �أق ��رب ا�ستحقاق خلام‬ ‫برنت �سبعة �سنتات اىل ‪ 123.73‬دوالر‬ ‫للربمي ��ل بع ��د �أن ارتف ��ع اىل ‪124.39‬‬ ‫دوالر‪ .‬وزاد �سع ��ر اخل ��ام االمريك ��ي‬ ‫ت�سلي ��م ني�س ��ان ع�ش ��رة �سنت ��ات اىل‬ ‫‪ 106.82‬دوالر‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(207) Wednesday 7, March, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪� 7‬آذار ‪2012‬‬

‫معاقون يف الطريق �إىل التجارة ‪:‬‬

‫على الدولة تخ�صي�ص املال وعلينا الأفكار وامل�شاريع ثم العمل‬ ‫يجل�س ثائر جمعة على كر�سي متحرك ذي عجلتني �صغريتني‬ ‫ويتحكم بيده اليمنى مبقود جانبي يف اجتاه كر�سيه ومي�سك‬ ‫بي�ساره �سيجارة‪ ،‬وقد بدت مالمح الغ�ضب تت�صاعد على مر�سم‬ ‫وجهه الأ�سمر عند �س�ؤالنا عن �سبب بقائه حبي�س املنزل منذ نحو‬ ‫ال�شهر‪" ،‬ال نريد عطف احلكومة‪ ،‬وامنا ان تن�صفنا مع باقي �شرائح‬ ‫ً‬ ‫قرو�ضا مالية"‪.‬‬ ‫املجتمع‪ ،‬وان متنحنا‬ ‫والعمليات امل�سلحة �إىل جانب الظروف‬ ‫�شفق نيوز‬ ‫االخرى وال�سيما يف ال�سنوات االخرية‪ ،‬ما‬ ‫وعند جلو�سنا بجانب جمعة اخلم�سيني حدا باحلكومة اىل الطلب من امل�ؤ�س�سات‬ ‫وب��د�أن��ا التحاور معه ع��ن امل�شروع الذي ال �ت��ي تعنى ب �ه��ذه ال�شريحة م��ن النا�س‬ ‫ي��ري��د ال �� �ش��روع ب��ه ح��ال منحه احلكومة مب�ضاعفة جهودها ملعاجلة هذا امللف الذي‬ ‫قر�ض ًا مالي ًا‪� ،‬أط�ف��أ �سيجارته ف��ور ًا برغم يحظى باهمية كبرية يف العديد من دول‬ ‫اح�ت�راق ن�صفها وب �ق��اء الن�صف الآخ ��ر‪ ،‬العامل‪.‬وتقدر منظمة ال�صحة العاملية ن�سبة‬ ‫واق�ت�رب نحونا وق��ال ب�صوت منخف�ض املعاقني يف كل بلد بـ ‪ 10‬باملئة من جمموع‬ ‫"خلي جتيني الفلو�س‪� ،‬إال اط ّلع �شغل من ال�سكان‪.‬‬ ‫جوه الكاع (من باطن االر�ض)"‪ .‬يف ا�شارة ولو طبقت هذه الن�سبة على العراق الذي‬ ‫منه �إىل �أن منحة احلكومة �ستعطيه حافزا يبلغ �سكانه �أك�ث�ر م��ن ‪ 30‬مليون ن�سمة‬ ‫لأ�صبح عدد املعاقني بنحو ‪ 3‬ماليني معاق‪،‬‬ ‫خللق افكار للم�شاريع والعمل بها‪.‬‬ ‫وي �ق��ول جمعة "يف دول ال �ع��امل ه�ن��اك ما ن�صفهم من ال�شباب واالطفال‪.‬‬ ‫ي�سمى اع ��ادة ت��أه�ي��ل ذوي االحتياجات �أم��ا ع��دي علي ال��ذي ا�ستند على عكازين‬ ‫اخل��ا��ص��ة وادراج� �ه ��م يف ال �� �س��وق‪ ،‬لكننا خ�شبيني وقد فقد �ساقه اليمنى يف تفجري‬ ‫ببغداد قبل �سنتني يتفق مع جمعة ب�ش�أن‬ ‫نفتقده يف العراق"‪.‬‬ ‫القرو�ض املالية‪� ،‬إذ يقول لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "املالكي ب�صفته رئي�سا للحكومة مطالب‬ ‫‪ 3‬ماليني معاق‬ ‫وازدادت يف العراق ن�سبة املعاقني (ذوي بتخ�صي�ص ق��رو���ض لنا لتنفيذ م�شاريع‬ ‫االح �ت �ي��اج��ات اخل��ا� �ص��ة) بفعل احل ��روب جتارية ن�ستطيع اجناحها"‪.‬‬

‫واو�ضح "على احلكومة �أن ت�ستغلنا من‬ ‫خ�لال توفري القرو�ض واب��داء ت�سهيالت‬ ‫ب�صرفه‪ ،‬عله يخفف املحنة التي نعي�شها"‪.‬‬ ‫من جهته يقول النائب كاظم ال�شمري وهو‬ ‫ع�ضو جلنة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن جلنته تبحث مع وزارة‬

‫يف يومها ال�سنوي‪ ...‬تطالب مبنحها حقوقها‬

‫املر�أة العراقية ما زالت تعاين‬ ‫اال�ضطهاد والتهمي�ش والرتاجع‬

‫�إذا اجتمعن وق��ررن‪ ،‬على الرغم من ال�صدود‬ ‫والقيود‪ ،‬ولكن �سنحاول ذلك‪.‬‬ ‫وعبرّ ت الأديبة �إينا�س البدران‪ ،‬رئي�سة منتدى‬ ‫ن��ازك املالئكة ال�ث�ق��ايف‪ ،‬ع��ن ر�أي �ه��ا ب�صراحة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة على �أن م��ا يلحق ب��امل��ر�أة ه��و ب�سبب‬ ‫الإرادة ال�سيا�سية‪ ،‬وق��ال��ت‪" :‬املر�أة العراقية‬ ‫حالها مثل ح��ال املثقف العراقي‪ ،‬هي تقع يف‬ ‫�آخ��ر قائمة اهتمامات ال�سيا�سي‪ ،‬مع �أن املر�أة‬ ‫العراقية هي املدر�سة وهي املعلم‪ ،‬وهي التي‬ ‫تربي الأجيال‪ ،‬وهي احلا�ضنة للثقافة والتي‬ ‫تغذي الأ�سرة و�أبناءها بالثقافة وما اىل ذلك‪،‬‬ ‫هي �صانعة احل�ضارة احلقيقية‪ ،‬ومع ذلك نرى‬ ‫�أن دوره ��ا مهم�ش ج� �دًا‪ ،‬وحظها يف التعليم‬ ‫يرتاجع‪ ،‬وحظها يف احل�صول على فر�ص عمل‬ ‫يرتاجع"‪.‬‬

‫عبداجلبار العتابي‬

‫ق��ال��ت ن���س��وة ع��راق �ي��ات مبنا�سبة ي��وم امل ��ر�أة‬ ‫العراقية‪ ،‬ال��ذي �صادف الأح��د الرابع من �شهر‬ ‫�آذار‪/‬م��ار���س‪ ،‬يف �أحاديث �إن امل��ر�أة العراقية‪،‬‬ ‫و�إن ا� �س�تردت �شي ًئا م��ن عافيتها ب�ع��د العام‬ ‫‪� ،2003‬إال �أن �ه��ا م��ا زال ��ت ت�ط��ال��ب بحقوقها‪،‬‬ ‫وحتاول �أن ت�أخذها بالقوة‪ ،‬لأن �صفة املجتمع‬ ‫الذكوري ما زالت م�سيطرة‪ ،‬و�إن كانت هنالك‬ ‫�صعوبات تواجهها‪ ،‬لذلك هي تطالب وتنا�شد‬ ‫ع�سى �أن ينتبه �إليها الرجل‪ ،‬ومينحها حقها و�إن‬ ‫كان مكفو ًال د�ستوريًا‪.‬املطالبات الن�سوية مل تهد�أ‬ ‫طوال ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬وهو ما يعطي انطباعً ا‬ ‫ب�أن املر�أة تعي�ش حالة ا�ضطهاد م�ستمرة‪� ،‬إذ �إن‬ ‫املر�أة على اختالف وظائفها تدعو �إىل �أن متنح‬ ‫فر�صا لكي تلعب دو ًرا ممي ًزا يف احلياة‪ ،‬وطاملا‬ ‫ً‬ ‫ن�سمع ونقر�أ عن برملانيات منا�شداتهن ب�ضرورة‬ ‫�إ�شراكهن يف االجتماع الوطني‪ ،‬الذي دعا �إليه‬ ‫رئي�س اجلمهورية‪ ،‬حلل اخلالفات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫كما طالنب بت�ضمني قانون الأح��زاب ال��ذي من‬ ‫املنتظر �إق��راره يف الفرتة املقبلة فقرة حتر�ص‬ ‫على �إعطاء املر�أة منا�صب قيادية مبا ال يقل عن‬ ‫‪ ،% 25‬وتطالب ب�إيالئها دو ًرا �أكرب يتالءم مع‬ ‫حجمها وت�أثريها‪ ،‬كما تطالب بتعديل قوانني‬ ‫تخ�ص امل��ر�أة العراقية‪ ،‬كما نتابع على الدوام‬ ‫�شكوى الن�ساء من التهمي�ش والإق�صاء‪.‬‬ ‫فالنائبة ال�سابقة يف الربملان‪ ،‬الدكتورة �سالمة‬ ‫اخلفاجي‪ ،‬ت�شري �إىل �أن توا�صل املطالبات من‬ ‫�أجل الت�أكيد على �أن للمر�أة حقو ًقا البد �أن تعطى‬ ‫لها‪ ،‬لأنها تعي�ش يف جمتمع له ثقافته اخلا�صة‪.‬‬ ‫وقالت اخلفاجي‪" :‬مطالبات املر�أة م�ستمرة‪ ،‬لأن‬ ‫الت�أكيد على احلقوق مهم جدًا‪ ،‬فاحلقوق ت�ؤخذ‬ ‫وال توهب‪ ،‬ومبا �أن املر�أة كانت حقوقها مغيّبة‪،‬‬ ‫ف�إن املطالبات بحقوقها التي مل تكن من جهات‬ ‫�شرعية و�صحيحة يف زم��ن النظام ال�سابق‪،‬‬

‫�أ�صبحت الآن �أكرث و�ضوحً ا‪ ،‬حيث باتت هناك‬ ‫ن �� �س��اء مم �ث�لات ومي �ث �ل��ن ��ش��ري�ح��ة ك �ب�يرة من‬ ‫املجتمع‪ ،‬وهن اللواتي يطالنب بحقوق الن�ساء‪،‬‬ ‫وم��ن �أج ��ل احل���ص��ول على احل �ق��وق ال ب��د من‬ ‫الت�أكيد والتكرار على ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬أما عن ال�صعوبة يف �إعطاء املر�أة‬ ‫حقها‪ ،‬فهذه ثقافة جمتمع‪ ،‬وهي حتتاج تو�ضيحً ا‬ ‫وت�أكيدًا‪ ،‬وه��ذه �أع��راف حتتاج تغيريًا‪ ،‬فلذلك‬ ‫و�إىل �أن ت�صل امل��ر�أة �إىل حقها احلقيقي يجب‬ ‫�أن يكون هنالك تغيري بالنظرة من قبل الرجل‪،‬‬ ‫فما زالت نظرة الرجل للمر�أة‪� ،‬أنها لي�ست هي‬ ‫الأوىل‪ ،‬وه��ي لي�ست مت�ساوية مع الرجل يف‬ ‫القدرات يف الكثري من املجاالت‪ ،‬و�إذن‪ ،‬ال ب ّد من‬ ‫تغيري هذه النظرة‪ ،‬وهذا يحتاج جهدًا واقعيًا‬ ‫على الأر�ض‪ ،‬لذلك تتوا�صل املطالبات من �أجل‬ ‫الت�أكيد على �أن للمر�أة حقو ًقا ال بد �أن تعطى‬ ‫لها"‪.‬‬ ‫املو�ضوع اجتماعي‬ ‫�أم��ا الكاتبة والإع�لام �ي��ة‪� ،‬أزه ��ار علي ح�سني‪،‬‬ ‫فرتى �أن اال�ضطهاد متوا�صل‪ ،‬و�أنه ال ب ّد للمر�أة‬ ‫�أن جتتمع وت�ق��رر كيف ت��أخ��ذ حقها‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫"املو�ضوع اجتماعي قبل �أن يكون �سيا�سيًا‪،‬‬ ‫كما �إن��ه مو�ضوع عقائدي �أك�ثر‪ ،‬نحن عقائدنا‬ ‫الدينية تكبت املر�أة‪ ،‬و�ضد فكرة �أن ت�أخذ املر�أة‬ ‫حقوقها‪ ،‬وعلى امل��ر�أة �أن تبقى يف البيت‪ ،‬و�أن‬ ‫تكون خلف احلجب وال�ستائر‪� .‬أما الباقي فهو‬ ‫�أمر م�ستحب‪ ،‬ولي�س واجبًا‪ ،‬فاملر�أة يف العراق‬ ‫ما زالت م�ضطهدة‪ ،‬اجتماعيًا ومعنويًا وماديًا‬ ‫و�أخالقيًا‪ ،‬واملر�أة يف العراق دائمًا متهمة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪" :‬ولأن احل��ق ال يعطى‪ ،‬بل ي�ؤخذ‪.‬‬ ‫ف��امل��ر�أة م��ن املمكن �أن ت ��أخ��ذ حقوقها بيدها‪،‬‬ ‫ول�ك��ن االم ��ر ي�ح�ت��اج وق � ًت��ا ط��وي� ًلا‪ ،‬ول�ك��ن هل‬ ‫ميكن اخت�صار هذا الوقت الطويل‪ .‬نعم‪ ،‬ميكن‬ ‫ذلك‪ ،‬هناك جمموعة من الأديبات والنا�شطات‬

‫قوانني للمر�أة‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪" :‬ال �أري� ��د �أن �أب� ��دو مت�شائمة �أو‬ ‫�سوداوية النزعة‪ ،‬ولكن احلقيقة �أن و�ضع املر�أة‬ ‫ً‬ ‫ب�سيطا‪ :‬نحن لدينا‬ ‫يف ت��راج��ع‪� ،‬أعطيك مثا ًال‬ ‫وزارة للمر�أة‪ ،‬هذه الوزارة‪ ،‬وب�شهادة الوزيرة‬ ‫نف�سها‪ ،‬من دون حقيبة وزارية‪ ،‬ومكونة من ‪17‬‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬من �ضمنهم ال�سائق كما اعتقد‪ .‬اذن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كيف ننه�ض ب��امل��ر�أة‪ ،‬ونحن نعرف �أن وزيرة‬ ‫املر�أة طاقة و�أكادميية وواعية ومثقفة‪ ،‬ونحن‬ ‫اجتمعنا معها مل��دة ث�لاث �ساعات‪ ،‬وا�ستمعنا‬ ‫�إليها‪ ،‬كيف ميكن �أن يحلق طائر بجناح واحد؟‪،‬‬ ‫امل ��ر�أة لي�ست لديها ميزانية تنفق منها على‬ ‫خططها وا�سرتاتيجياتها‪ ،‬هذه امل�س�ألة بحاجة‬ ‫اىل ت�ضافر جهود حقيقية‪ ،‬االرادة ال�سيا�سية‬ ‫�أو ًال‪ ،‬وثانيًا وثال ًثا‪ ،‬من دون ه��ذا الميكن �أن‬ ‫يتحقق �شيء للمر�أة‪.‬‬ ‫ام��ا ال��دك�ت��ورة ج�ن��ان ح�سن ح�م��زة العيداين‪،‬‬ ‫ا�ستاذة جامعية و�إعالمية‪ ،‬فتمنت �أن تتحدى‬ ‫املر�أة الإرهاب االجتماعي الذي تعانيه‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫"هناك �أ�سباب عديدة ل�شعور املر�أة باال�ضطهاد‪،‬‬ ‫ال�سبب االول �أن�ن��ي �أل�ق��ي باللوم على امل��ر�أة‬ ‫نف�سها‪ ،‬فاملر�أة يجب عليها ان تتحدى املجتمع‪،‬‬ ‫�صحيح �أن جمتمعنا ذك ��وري‪ ،‬وه��ذا �شيء ال‬ ‫ينكر‪ ،‬ولكن يتوجب على امل��ر�أة �أن تقاتل يف‬ ‫�سبيل احل�صول على حريتها �ش�أنها �ش�أن باقي‬ ‫�شرائح املجتمع العراقي الآن‪ ،‬حيث نحن الآن‬ ‫يف حالة حت � ٍد دائ��م م��ع ال�ظ��روف االقت�صادية‬ ‫والأمنية‪ ،‬املر�أة يجب �أن تتحدى هذه الظروف‪،‬‬ ‫و�أن ينبع التحدي من داخلها‪ ،‬و�أن تكون �شي ًئا‬ ‫فاع ًال يف املجتمع‪� ،‬أن تقدم �إبداعها‪� ،‬أن تتحدى‬ ‫الإره ��اب‪ ،‬لي�س الإره ��اب ال��ذي يخ�ص الأمن‪،‬‬ ‫بل �أق�صد الإره��اب االجتماعي‪� ،‬إره��اب احلياة‬ ‫الزوجية‪ ،‬وت�سلط الزوج على الزوجة‪ ،‬وت�سلط‬ ‫الأخ‪ ،‬و�أحيا ًنا ت�سلط العائلة‪ ،‬ويجب �أن تكون‬ ‫هي متحررة وتربز طاقاتها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬الظروف الآن خمتلفة على اخلريطة‬ ‫الأ�صلية للبلد‪� ،‬أي �أن ك��ل �شيء غ�ير خا�ضع‬ ‫للرتتيب يف هذا البلد‪ ،‬كذلك م�س�ألة املر�أة‪ ،‬لذلك‬ ‫نقول �إن��ه ال بد لها �أن تبد�أ وتتحرك يف �سبيل‬ ‫احل�صول على مكانها ال�صحيح‪� ،‬إذن امل�س�ؤولية‬ ‫تقع على امل��ر�أة‪ ،‬و�إن مرت نحو ت�سع �سنوات‬ ‫على التغيري‪ ،‬لأننا نعرف �أن البلد نف�سه خالل‬ ‫ت�سع �سنوات مل يحقق �شي ًئا‪ ،‬وكذلك املر�أة"‪.‬‬

‫ال�صحة والعمل وال���ش��ؤون االجتماعية اف�ك��ارن��ا م��ن اج��ل النهو�ض ب��واق��ع ذوي‬ ‫ووزارة امل��ال�ي��ة �آل �ي��ات اط�ل�اق القرو�ض االحتياجات اخلا�صة وت��وف�ير القرو�ض‬ ‫ال�صناعية والتجارية الب�سيطة لهم والتي‬ ‫للمعاقني لتنفيذ م�شاريع اقت�صادية"‪.‬‬ ‫تهدف �إىل تطوير واقعهم املعي�شي"‪.‬‬ ‫وبالفعل لعل احلكومة ب��د�أت تتجه �شيئا‬ ‫العمل الع�ضلي‬ ‫وي�ؤكد كالمه بالقول "نتجه �إىل �أن نبلور ف�شيئا �إىل النظر بواقع هذه ال�شريحة عرب‬

‫وزارة ال�صحة التي قررت ت�شييد م�صانع‬ ‫ل�ل�اط ��راف ال �� �ص �ن��اع �ي��ة يف ك ��ل حمافظة‬ ‫بالتن�سيق م��ع منظمة ال�صليب االحمر‬ ‫بهدف ت�سهيل عملهم يف تنفيذ م�شاريع‬ ‫جتارية‪.‬‬ ‫ب��دوره يقول مفت�ش ع��ام وزارة ال�صحة‬ ‫عادل حم�سن لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "الوزارة‬ ‫ق��ررت ان���ش��اء م�صنع ل�صناعة االط��راف‬ ‫يف كل حمافظة‪ ،‬لكن امل�شكلة يف اجلهات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات التي تنتج هذه االط��راف‪� ،‬إذ‬ ‫تهتم بالكمية ولي�ست النوعية"‪.‬‬ ‫ويتابع �أن "ال�صناعة العراقية مل تتطور‬ ‫يف هذا املجال ب�سبب تدخل وزارة ال�صحة‬ ‫يف عملية اال�شراف واالنتاج ولي�ست لديها‬ ‫املقدرة الفنية يف �صناعة االط��راف لذلك‬ ‫نحتاج اىل �شركات عاملية تدخل اىل البلد‬ ‫وتقوم بهذا الدور"‪.‬‬ ‫ه��ذا الأم��ر ي��ؤك��ده ك��رمي حممد زي��ن الذي‬ ‫و�ضع يد ًا �صناعية لدى م�صنع تابع لوزارة‬ ‫ال�صحة‪" ،‬هذه االطراف التي يتم انتاجها‬ ‫ثقيلة‪ ،‬وال ميكن للمعاق التعامل معها‪ ،‬كيف‬ ‫يل العمل و�أنا احمل هذا الوزن؟‬ ‫ت�ؤكد منظمات دولية وم��ن بينها املنظمة‬ ‫العراقية الزالة االلغام على �أن عدد املعاقني‬ ‫يف العراق بلغ ‪ 800‬الف معاق‪ ،‬على عك�س‬ ‫ما تك�شفه بع�ض االح�صاءات امل�ستقلة‪.‬‬ ‫و�أدت العمليات امل�سلحة ال�ت��ي �شهدها‬ ‫العراق اىل ا�صابة العديد من املواطنني‬ ‫بجروح خطرة ت�سببت بفقدانهم اطراف ًا‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي دفع بالكثري اىل اجللو�س يف‬ ‫املنزل وعجزهم عن العمل‪.‬‬

‫�شمال بابل‪ ..‬نهارها حياة وليلها قتل وخراب‬ ‫التفات ح�سن‬

‫حتكمها قوتان ‪ ،‬قوة يف النهار ‪ ،‬واخ��رى يف الليل‬ ‫‪ ...‬هذا هو حال مناطق �شمايل بابل ‪ ،‬التي تعد من‬ ‫اكرب مناطق العراق احت�ضانا للجماعات امل�سلحة ‪،‬‬ ‫املتمثلة بتنظيمي القاعدة وما ي�سمى دول��ة العراق‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫عند الدخول اىل هذه املناطق نهارا ‪ ،‬تراها عامرة‬ ‫باال�سواق واحلركة واالمان ‪ ،‬ولي�س فيها ما يوحي‬ ‫بانها مناطق �ساخنة ‪ ،‬او تن�شط فيها العمليات‬ ‫امل�سلحة ‪ ،‬لكن ما ان ي�أتيها الليل ‪ ،‬حتى يدب الرعب‬ ‫فيها ‪ ،‬باحداث يومية مت�سارعة متمثلة مبمار�سات‬ ‫القتل وال�سطو امل�سلح وتفجري منازل املدنيني‪.‬‬ ‫ان الليل هو امل�ساحة الوحيدة التي تتحرك خاللها‬ ‫التنظيمات امل�سلحة بكل حرية ‪ ، ،‬وتعترب نف�سها هي‬ ‫احلاكمة لهذه املناطق ‪ .‬اذ و�صل االمر بها اىل جتنيد‬ ‫املدنيني يف تنظيماتها ب�صورة �إلزامية ‪ ،‬ومن يرف�ض‬ ‫التجنيد واالنخراط ب�صفوفها ‪ ،‬فال مفر له من احلد‬ ‫والق�صا�ص ‪ ،‬وهو قتله وتفجري منزله‪.‬‬ ‫وك�شف م�صدر امني مل يك�شف ا�سمه لوكالة انباء‬ ‫بغداد الدولية عن ان عدد املنازل التي فجرت خالل‬ ‫ع��ام��ي ‪ ، 2011‬و‪ 2012‬بلغت ‪ 18‬م�ن��زال ‪ ،‬وراح‬ ‫�ضحيتها ‪ 44‬مدنيا ‪.‬وا�ضاف‪ ":‬ان عمليات التفجري‬ ‫تركزت يف مناطق جبلة ‪ ،‬اال�سكندرية ‪ ،‬اجل��رف ‪،‬‬ ‫مويلحة ‪ ،‬والبحريات ‪� ،‬شاخة ‪ 4‬و�شاخة ‪ ، 5‬حيث مت‬ ‫ا�ستخدام هذه املنازل اخلربة كمخابئ لالعتدة ومت‬ ‫م�صادرتها من قبل الفرقة الثامنة فوج ‪ ، 31‬والقوات‬ ‫اخلا�صة العقرب ‪�/‬سوات ‪." /‬‬ ‫اح��د �شهود العيان يف املنطقة ‪ ،‬حت��دث ع��ن حادثة‬ ‫تفجري منزل م��دين رف�ض االن �خ��راط يف تنظيم ما‬ ‫ي�سمى دول ��ة ال �ع��راق اال� �س�لام �ي��ة‪.‬وا� �ض��اف ‪ ":‬قام‬ ‫عنا�صر التنظيم بالرتدد على منزل عائلة احلاج ابو‬ ‫احمد ‪ ،‬وطلبوا منه االن�ضمام للتنظيم و‪/‬اجلهاد‪، /‬‬ ‫لكنه رف�ض طلبهم "‪.‬وتابع‪ ":‬ان امل�سلحني مل ينتظروا‬ ‫طويال ‪ ،‬اذ انهم رجعوا اىل منزله بعد منت�صف الليل‬ ‫‪ ،‬وق��ام��وا بتفخيخه بالعبوات النا�سفة والال�صقة‬ ‫وتفجريه ‪ ،‬ما ادى اىل مقتل جميع اف��راد عائلته ‪،‬‬ ‫ومل يبق منها �سواه ‪ ،‬اذ انه يرقد حاليا يف م�شفى‬ ‫االمرا�ض العقلية ‪ ،‬من �شدة �صدمته"‪.‬‬ ‫حكومة غري جادة‬ ‫اما اجمد ال��ذي يبلغ من العمر ‪12‬عاما وي�سكن يف‬ ‫نف�س املنطقة ‪ ،‬فق�صته اب�شع من ق�صة احل��اج ابو‬ ‫احمد‪.‬وقال احمد‪ ":‬ان عائلتي تتكون من ‪ 12‬فردا ‪ ،‬مل‬ ‫يبق منها �سواي ‪ ،‬بعد ان ذبحوا جميعا ب�سبب رف�ض‬ ‫اخوتي االنخراط يف تنظيم ما ي�سمى دولة العراق‬ ‫اال�سالمية"‪.‬واو�ضح‪ ":‬ان افراد التنظيم ترددوا على‬ ‫دارن��ا كثريا ‪ ،‬وطلبوا منهم االن�خ��راط يف التنظيم‬ ‫‪ ،‬لكن اخوتي رف�ضوا ‪ .‬مبينا انه " ذات ليلة هاجم‬ ‫منزلنا ‪ 15‬م�سلحا‪ ،‬واقتحموه ‪ ،‬ونحروا اخوتي ‪ ،‬ثم‬ ‫تفجري املنزل مبا�شرة"‪.‬ومل ي�ستطع اجمد كبح جماح‬ ‫دموعه وحزنه ‪ ،‬وقال ‪ ":‬انا نادم جدا لأين مل �آخذ‬ ‫بثار عائلتي ‪ ،‬بعدما ر�أي��ت ان احلكومة غري جادة‬ ‫بالق�ضاء على هذه اجلماعات "‪.‬‬ ‫اما ابو جعفر ‪/‬معلم‪ ، /‬ا�شار اىل احلرية التي تتمتع‬ ‫بها التنظيمات امل�سلحة ‪ ،‬والتي ت�ؤكدها املن�شورات‬ ‫ال�ك�ث�يرة املنت�شرة يف املنطقة ‪ ،‬وال�ت��ي حت��ث على‬ ‫"اجلهاد" ‪.‬وق��ال ان��ه ‪ ":‬رغ��م االع�ت�ق��االت الكثرية‬ ‫التي تقوم بها القوات االمنية يف املنطقة ‪ ،‬اال انهم‬ ‫يتمتعون بحرية حركة عجيبة "‪.‬وا�ضاف ‪ ":‬ان هذه‬ ‫املناطق ت�سيطر عليها االجهزة االمنية نهارا ‪ ،‬وت�سقط‬ ‫ليال بيد تنظيمي القاعدة وم��ا ي�سمى دول��ة العراق‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬رغم ح�ضر التجوال املفرو�ض على املنطقة‬ ‫"‪.‬واو�ضح ‪ ":‬ال يجر�ؤ احد على الوقوف بوجه افراد‬ ‫هذه التنظيمات ‪ ،‬النهم ميلكون ا�سلحة و�صورايخ‬

‫"‪.‬ودعا احلكومة اىل " تكثيف عملياتها الع�سكرية ‪،‬‬ ‫لأن العوائل تعاين من القتل واالغت�صاب والتعذيب‬ ‫‪ ،‬وتفجري ملنازلهم "‪.‬‬ ‫�إرجاع الأمن‬ ‫واما �سمية التي تبلغ من العمر ‪ 14‬عاما وهي ت�سكن‬ ‫يف منطقة مويلحة‪ ،‬فقالت ‪ ":‬ان عائلتي متكونة‬ ‫من خم�سة اف��راد ‪ ،‬وك��ان اف��راد التنظيمات امل�سلحة‬ ‫يهاجموننا با�ستمرار ‪ ،‬لكن وال��دي ك��ان يواجههم‬ ‫ب�سالحه "‪.‬لكن �سمية اجه�شت بالبكاء عندما �س�ألتها‬ ‫‪ ،‬عن �سبب تعر�ضهم للهجمات من التنظيمات امل�سلحة‬ ‫‪ ،‬وقالت ‪ ":‬ان افراد القاعدة كانوا يريدون اغت�صاب‬ ‫امي وقتل اخواتي "‪.‬وا�ضافت ‪ ":‬ان مقاومة ابي‬ ‫لهم مل ت�صمد ‪ ،‬بعد ان زرعوا العبوات الال�صقة على‬ ‫حميط املنزل يف اح��دى الليايل ‪ ،‬وتفجريه ‪ ،‬حيث‬ ‫مل ي�سلم من عائلتي �سواي"‪.‬وتابعت ‪ ":‬ال ا�ستطيع‬ ‫ال �ع��ودة الر� ��ض وال ��دي ال�ت��ي ك��ان ي��زرع�ه��ا ‪ ،‬كونها‬ ‫ا�صبحت مع�سكرا لهم وخمابئ ال�سلحتهم"‪.‬‬ ‫فيما يقول حم�سن يا�سر ( ‪ ،11‬عاما ) ‪ ":‬ان عملية‬ ‫تفجري املنازل ‪ ،‬هي الطريقة اال�سهل للقاعدة ودولة‬ ‫العراق اال�سالمية ‪ ،‬لالنتقام من احلكومة ‪ ،‬لهذا نحن‬ ‫نهجر ونيتم بكل وح�شية "‪.‬‬ ‫وي�سرت�سل حم�سن حديثه ‪ ،‬وقال‪ ":‬ان عائلتي تتكون‬ ‫من ‪ 18‬فردا ‪ ،‬وذات ليلة مت مهاجمتنا ‪ ،‬لرف�ض افراد‬ ‫عائلتي التعاون معهم ‪ ،‬بعد ان طلبوا منهم نقل بع�ض‬ ‫املعلومات التي تخ�ص اجلي�ش العراقي‬ ‫وا� �ض��اف ‪ ":‬ق��ام��وا ب��زرع ال�ع�ب��وات الال�صقة حول‬ ‫امل�ن��زل وتفجريه وح��رق مزرعتنا وذب��ح االطفال‪.‬‬ ‫م�شريا اىل " انني ال املك �شيئا حاليا �سوى العمل‬ ‫بالنفايات واملبيت يف ال�شارع او يف احد امل�ساجد‬ ‫من اجل ان اعي�ش "‪.‬وعند توجهنا اىل امل�س�ؤولني‬ ‫يف املحافظة ‪ ،‬فقد اجمعوا على عزم القوات االمنية‬ ‫بالق�ضاء على هذه التنظيمات ‪.‬وذكر النائب عن كتلة‬ ‫املواطن علي �شرب ‪ ،‬ان �شمايل بابل يثري اخلوف‬ ‫واجلدل ال�سيا�سي ‪ ،‬اذ ان اجلميع ما زال يبحث عن‬ ‫كيفية ارج��اع االم��ن لها ‪ ،‬يف الوقت ال��ذي تن�شغل‬ ‫فيه احلكومة بكثري من الق�ضايا‪.‬وقال‪ ":‬ان ان�شغال‬ ‫احلكومة بامل�شاكل ال�سيا�سية ‪ ،‬ادى اىل ا�ستفحال‬ ‫املنظمات االرهابية ‪ ،‬و�سهولة دخولها وخروجها‬ ‫من املنطقة وتنفيذ م�آربها "‪.‬وا�ضاف ‪ ":‬ان برملانيي‬ ‫بابل قدموا الكثري من الطلبات ‪ ،‬الرجاع االمن يف‬ ‫�شمايل بابل ‪ ،‬لكن ما يدور يف ال�ساحة العراقية من‬ ‫ق�ضايا ادت لت�أخري بع�ض العمليات اجلادة "‪.‬وا�شار‬

‫اىل ‪ ":‬ان احلكومة املحلية واالجهزة االمنية تبذل‬ ‫ق�صارى جهدها من اج��ل الق�ضاء على احلوا�ضن‬ ‫االرهابية ‪ ،‬لكن هناك معوقات كثرية يف �صالحياتها‬ ‫متنعها من القيام بعملياتها الع�سكرية "‪.‬ومن جهته‬ ‫‪ ،‬عرب امل�ست�شار االمني ملحافظة بابل ح�سن فدعم ‪،‬‬ ‫عن خ�شيته بان يكون ما يح�صل يف �شمايل بابل‬ ‫‪ ،‬هو ر�سائل توجه للدول العربية ‪ ،‬بان العراق غري‬ ‫قادر على حفظ امنه‪.‬وقال ‪ ":‬ان ما يجري من عمليات‬ ‫تفجري ملنازل املدنيني �شمايل بابل ‪ ،‬احلق ال�ضرر‬ ‫باملحافظة واهلها "‪.‬وا�ضاف ‪ ":‬ان هناك اجندات‬ ‫داخلية وخارجية تقوم بدعم هذه اجلماعات امل�سلحة‬ ‫لوج�ستيا ومعنويا"‪ .‬وا�شار اىل " ان املحافظة �شكلت‬ ‫جلانا خمت�صة من االجهزة االمنية ملتابعة ما يجري‬ ‫يف هذه املناطق "‪.‬‬ ‫�ضعف الن�شاط اال�ستخباري‬ ‫اىل ذلك ‪ ،‬عزا املحلل ال�سيا�سي باقر هويدي ‪� ،‬سبب‬ ‫ا�ستمرار ه��ذه اجلماعات امل�سلحة بن�شاطها ‪ ،‬اىل‬ ‫�ضعف الن�شاط اال�ستخباراتي لالجهزة االمنية يف‬ ‫مناطق �شمايل ب��اب��ل‪ .‬م�شريا اىل ح��اج��ة االجهزة‬ ‫االمنية اىل جهد ا�ستخباراتي م�ضاعف‪.‬واو�ضح‬ ‫‪ ":‬ان كثريا من املعلومات التي ت�صل اىل االجهزة‬ ‫االمنية ‪ ،‬ع�ب��ارة ع��ن م�شاكل �شخ�صية ت ��ؤدي اىل‬ ‫عمليات القتل او تفجري املنازل "‪.‬لكنه ا�شاد بهذه‬ ‫االجهزة ‪ ،‬وقال ‪ ":‬انها جنحت ب�ضرباتها اال�ستباقية‬ ‫وعمليات االعتقاالت على قياديي تنظيم القاعدة يف‬ ‫�شمايل بابل"‪.‬ومل يخف قائد القوات اخلا�صة ‪�/‬سوات‬ ‫‪ /‬العميد كرمي ال�سعيدي ‪ ،‬ت�أثري ما يدور من �سجاالت‬ ‫�سيا�سية على الو�ضع االمني يف املنطقة "‪.‬وا�ضاف‪":‬‬ ‫ان ‪� �/‬س��وات‪ /‬ت�ق��وم ب�ين احل�ين واالخ ��ر ‪ ،‬بحمالت‬ ‫دهم وا�سعة بالتعاون مع القوات االمنية املنت�شرة‬ ‫باملحافظات امل�ج��اورة ل�شمايل بابل "‪.‬وتابع‪ ":‬ان‬ ‫امل�س�ألة اخلطرية هي ‪ ،‬ان القوات االمنية ال ت�ستطيع‬ ‫االن ال�سيطرة على احلدود العراقية املتاخمة ل�سوريا‬ ‫وال�سعودية ‪ .‬متهما جهات خارجية ‪/‬مل ي�سمها‪ /‬بدعم‬ ‫العمليات االرهابية التي حت�صل يف العراق"‪.‬وانتقد‬ ‫بع�ض الت�صريحات ال�صحفية ‪ ،‬التي حتاول ا�سقاط‬ ‫احلكومة والقوات االمنية ‪ ،‬وا�شاعتها مفهوما بان‬ ‫القوات االمنية اخلا�صة مل تتمكن من حفظ االمن يف‬ ‫هذه املناطق‪ .‬وقال ‪ ":‬ان هذا الكالم مزيف وال ا�سا�س‬ ‫له من ال�صحة ‪ ،‬اذ ان القوة اخلا�صة ‪�/‬سوات ‪ /‬حققت‬ ‫�ضربات ا�ستباقية ‪ ،‬من خالل عمليات القب�ض التي‬ ‫تطال اخطر الإرهابيني"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪� 7‬آذار ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫‪No.(207) Wednesday 7, March, 2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫بريد القراء – م�صدر لتكري�س ال�صحافة التفاعلية‬ ‫)‪(1‬‬ ‫�أ‪.‬م‪.‬د‪� .‬أحمد عبد املجيد‬

‫املقدمة‬

‫يطلق امل�شتغلون يف ال�صحافة املطبوعة ا�سماء عدة على‬ ‫م�صادر ح�صولهم على املعلومات من القراء‪ ،‬ويجتهد‬ ‫بع�ضهم يف حجم االهتمام بهذه امل�صادر‪ ،‬ويبالغ اخرون‬ ‫فيعدونها كنزا من كنوز املعرفة امليدانية التي جتعل‬ ‫ال�صحيفة على �صلة حية بالواقع‪ .‬وجرى تقليد يف‬ ‫ال�صحف بافراد �صفحة او اكرث ال�ستيعاب وعر�ض ما‬ ‫يعرف بر�سائل القراء‪� ،‬أو بريد القراء وا�شرتط املهنيون‬ ‫جملة من املعايري يف التعامل مع هذه امل�صادر‪ ،‬التي‬ ‫يرتقي بع�ضها اىل م�ستوى مادة قابلة للن�شر مبا�شرة او‬ ‫لعلها توازي م�ستوى مادة �صحفية ميكن عدها فن ًا من‬ ‫فنون التحرير ال�صحفي املعروفة‪.‬‬ ‫وي�ؤخذ على ال�صحف احيان ًا عدم اهتمامها �أو اهمالها‬ ‫ر�سائل القراء او م�ساهماتهم‪ ،‬مما يعني يف املح�صلة‬ ‫االخرية اهمال م�صدر ا�سا�سي من م�صادر املعلومات‬ ‫من جهة وتقوي�ض ج�سر من ج�سور التوا�صل املهمة مع‬ ‫الر�أي العام‪.‬‬ ‫ود�أبت ال�صحف الكربى يف بريطانيا والواليات املتحدة‬ ‫على ا�صدار كتب يف اطار �سل�سلة ت�ؤرخ م�سرية ال�صحافة‬ ‫يكون جزء من حلقاتها ا�شهر ما تلقته من ر�سائل‬ ‫وم�ساهمات القراء‪ ،‬التي قد يتجاوز بع�ضها ن�صو�صا‬ ‫مكتوبة اىل ر�سوم ووثائق ت�أخذ طابع االهمية البالغة‬ ‫بعد م�ضي عقود من الن�شر او حتى االهمال‪ .‬وللداللة‬ ‫على القيمة التاريخية لهذه الر�سائل ا�صدرت �صحيفة الـ‬

‫)‪(1‬‬

‫الهيمنة الأمريكية وم�ستقبل النظام الدويل‬

‫�أ‪.‬د‪�.‬صالح عبا�س الطائي ‪� /‬أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬خ�ضر عبا�س عطوان‬

‫املقدمة‬

‫(ديلي تلغراف) الربيطانية كتاب ًا جديد ًا من هذا النوع‬ ‫بعنوان (ما مل ين�شر من ر�سائل القراء)‪ .‬وتقول ان ما‬ ‫تن�شره عادة مما ي�صل اليها بالربيد منهم اليتجاوز ‪10‬‬ ‫باملئة من الر�سائل ‪ ،‬مطبوعة و�صوتية والكرتونية‪.‬‬ ‫وكانت الديلي قد �أ�صدرت يف �سنوات �سابقة خمتارات‬ ‫من افتتاحياتها من حرب القرم ‪ 1856‬اىل حرب العراق‬ ‫‪ ،2003‬وا�صدرت (تقارير املرا�سلني احلربيني) و�سل�سلة‬ ‫(قرن من الكاريكاتري) ف�ضال على (خمتارات مما ن�شر من‬ ‫ر�سائل القراء)‪.‬‬ ‫قنوات احل�صول على الر�سائل‬ ‫جرت العادة ان ت�صل ر�سائل القراء عرب ثالث قنوات‬ ‫ا�سا�سية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الربيد العادي‬ ‫‪ -2‬االت�صال املبا�شر بالهاتف‬ ‫‪ -3‬الربيد االلكرتوين‬ ‫وقد ت�صل بع�ض الر�سائل من خالل لقاءات املحررين‬ ‫باجلمهور يف املنا�سبات التي ت�ستدعي ح�ضور او‬ ‫توا�صل الطرفني‪ .‬وت�ؤخذ الر�سائل يف هذه احلالة �شفاهي ًا‬ ‫�أو مكتوبة باليد او مطبوعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولالهمية التي تنطوي عليها الر�سائل غالبا ما تكلف‬ ‫ال�صحف العريقة مثل (التاميز) و(الديلي تلغراف)‬ ‫و(وا�شنطن بو�ست) و(نيويورك تاميز) حمررين‬ ‫ذوي كفاءة العداد حمتوى الر�سائل املهمة للن�شر يف‬ ‫ال�صفحات املهي�أة لهذا الغر�ض‪ .‬وقد يكلف ق�سم خا�ص‬ ‫لتلقي الر�سائل ومراجعتها واعدادها للن�شر‪ .‬وتخ�ضع‬ ‫جميع هذه الر�سائل للمعايري املهنية ‪ ،‬فاختيار ماين�شر يف‬ ‫بريد القراء بال�صحف الربيطانية يخ�ضع لقواعد معينة‬ ‫ي�ستحيل يف مدر�سة فليت �سرتيت ان تتغري حتت �أي‬ ‫ظرف او تخ�ضع ملزاج املحرر ‪ .‬وهذه القاعدة قد تخرق‬ ‫يف ال�صحف االخرى �أو تلك التي تفتقر اىل االحرتاف‬ ‫ويحتاج العاملون فيها اىل الت�أهيل‪ ،‬حيث ي�سود االهمال‬

‫والتحريف واملبالغة واال�ستن�ساخ وال�سطو ال�صحفي‬ ‫ف�ض ًال على عدم تقدير قيمة ر�سائل القراء يف ادامة زخم‬ ‫انت�شار ال�صحيفة‪ .‬ذلك ان القارئ يحرتم ال�صحيفة‬ ‫مبقدار ما توليه هي ذاتها له من اهتمام ومل�ساهماته من‬ ‫رعاية وتنب‪.‬‬ ‫ولطاملا ي�صاب القراء باالحباط ويالزمهم �شعور بعدم‬ ‫الثقة بال�صحيفة اذا جتاهل العاملون فيها الر�سائل‬ ‫وجتاوزوا االفكار واملالحظات والر�ؤى التي تت�ضمنها‪.‬‬ ‫ويت�ضاعف هذا ال�شعور لدى القراء من املتعلمني‬ ‫والطبقة الو�سطى وجمهور من االكادمييني بل واي�ضا‬ ‫ال�سيا�سيني من منطلق االلتزام الذي يظهره القراء ازاء‬ ‫ر�سائلهم وتقديرهم لها والهو�س الذي قد يالزمهم نتيجة‬ ‫ادمانهم على قراءة ال�صحف‪ .‬فالقارئ اي قارئ اليكتفي‪،‬‬ ‫اذا كان على قدر عال من الوعي والثقافة ‪ ،‬باحل�صول‬ ‫على املعارف من ال�صحيفة مبا فيها املعارف الناجمة‬ ‫عن متابعة االخبار ح�سب‪ ،‬بل يحر�ص على احداث جو‬ ‫من التفاعل وابتداع نوع من الو�سائط يف الوثوب اىل‬ ‫مالكات ال�صحيفة‪ ،‬وال�سيما اولئك الذين يتولون مواقع‬ ‫بارزة فيها او الذين يحررون زوايا و�صفحات ويكتبون‬ ‫اعمدة �صحفية تنطوي على �آراء ومعاجلات جريئة‪.‬‬ ‫وقد �إطلعنا على ر�سائل حادة احيان ًا من قراء الزمهم‬ ‫�سوء الظن بال�صحيفة بعد انتظار مواد ار�سلوها للن�شر‬ ‫ولكنها مل تت�صدر ال�صفحات او انها اختفت الي �سبب‬ ‫نتيجة الربيد �أو خلل التقنية او اهمال املحرر‪ .‬فمثل‬ ‫هذه الر�سائل يف الغالب تت�ضمن عتب ًا ي�صل اىل االيحاء‬ ‫بالتقريع والتجريح الن مادة �صحفية ار�سلت ومل تن�شر‬ ‫بعد مرور مدة معقولة من االنتظار‪ .‬ان مثل هذا ال�شعور‬ ‫يبدو طبيعي ًا اذا كان القارئ اليرى اهمية اكرب ملا ين�شر‬ ‫من ر�سائل اخرى او مواد �صحفية لكتاب وحمررين يرى‬ ‫القارئ انهم لي�سوا اكف�أ منه‪.‬‬ ‫ان م�شكلة التوا�صل التى متليها قواعد االهتمام بربيد‬

‫القراء ومعايري الن�شر من جهة ووقوع ما ميكن عده‬ ‫ت�شوي�ش ًا يف االت�صال بني ال�صحيفة وقرائها من جهة‬ ‫اخرى‪ ،‬هي واحدة من امل�شاكل التي يتعني على ال�صحف‬ ‫درا�ستها وتذليلها‪ .‬ويف احلالة ال�سابقة فان عدم قدرة‬ ‫ال�صحيفة على ابالغ القارئ بعدم و�صول ر�سائله �أو‬ ‫عدم ترك عنوانه بالن�سبة للر�سائل التي ت�صل بالربيد‬ ‫العادي يفاقم امل�شكلة‪ .‬وقد يلج�أ املحرر املعني يف مثل‬ ‫هذه االحوال اىل ن�شر رد يف احلقل املخ�ص�ص بربيد‬ ‫القراء‪ ،‬وهو اجراء قد ينطوي على �أثر �سلبي بالن�سبة‬ ‫للقارئ ذاته‪.‬‬ ‫وغالب ًا ما يخاطب القراء العامل عرب املحرر بعده �صحفي ًا‬ ‫حمرتف ًا ميثل ال�سلطة الرابعة‪ .‬وهي ثقة ال متنح اال‬ ‫بامتياز ملن ي�ستحقها فيما تنتزع عنه بامتياز اي�ض ًا اذا مل‬ ‫يح�سن طرق املحافظة عليها من خالل اهتمام اكرب بربيد‬ ‫القراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من هذه احلقيقة فان بع�ض ر�ؤ�ساء حترير‬ ‫ال�صحف يفردون وقت ًا من عملهم يف مراجعة ر�سائل‬ ‫القراء وحتويل ما يتعلق منها باالق�سام ال�صحفية االخرى‬ ‫او املحرر املخت�ص او كاتب العمود ال�صحفي الذي تناول‬ ‫م�شكلة �أو ناق�ش ق�ضية يتحفظ القراء عليها او يتولون‬ ‫معاجلتها بر�ؤى متعددة او ي�ؤيدون الكاتب فيما يذهب‬ ‫اليه ‪ .‬ويف زيارة اىل جملة عربية مهاجرة يف لندن عام‬ ‫‪ 1990‬فوجئت برئي�س حتريرها منكب ًا على كمية كبرية‬ ‫من الر�سائل و�صلت اىل املجلة عرب الربيد العادي من‬ ‫قراء يف البالد العربية‪ .‬وكان يذيل بع�ضها ويحيل بع�ضها‬ ‫اىل حمررين �أو يوعز بن�شر ن�صو�ص بع�ضها بالكامل‪،‬‬ ‫او يلتقط من بع�ضها افكار ًا الجراء مقابالت او القيام‬ ‫بتحقيقات �أو ملفات �صحفية‪ .‬وقال (انه يقتطع جزءا من‬ ‫نهاره مبراجعة بريد القراء كل يوم(‪.‬‬ ‫ويقول عادل دروي�ش وهو كاتب عربي يعمل يف ال�صحافة‬ ‫الربيطانية منذ عقود ‪:‬‬

‫برغم الغياب التام الي �شتائم او جتريح �شخ�صي لكاتب‬ ‫طوال تاريخ ال�صحافة الربيطانية بل ال يدخل املزاج‬ ‫ال�شخ�صي للمحرر يف االعتبار (بدليل تنقل حمرري‬ ‫بريد القراء من �صحافة اليمني كالديلي ميل ‪ ،‬اىل العمل‬ ‫يف �صحافة اق�صى الي�سار كالغارديان‪ ،‬ال�سباب مادية او‬ ‫عائلية كتغيري حمل ال�سكن‪ ،‬دون اي تغري يف مقايي�س‬ ‫اختيارهم للربيد حمل الن�شر بع�ض الر�سائل قد تتعلق‬ ‫بتفا�صيل �شخ�صية‪ ،‬او متابعات مهنية‪ ،‬فيحولها حمرر‬ ‫الق�سم اىل ال�صحفي او الكاتب الذي تناول املو�ضوع‬ ‫ليت�صل ب�صاحب الر�سالة ب�شكل �شخ�صي ‪ ،‬وي�ست�أذنه‬ ‫يف متابعة املو�ضوع بتحقيق �صحفي او بر�سالة خا�صة‪.‬‬ ‫وهذا يجرين للتعليق فال ميكن ان يلتفت ق�سم بريد القراء‬ ‫يف اي �صحيفة مررت بها يف حياتي املهنية ‪ 40‬عاما اىل‬ ‫خطاب غري موقع با�سم �صاحبه احلقيقي وعنوان بيته‬ ‫ورقم تليفونه وهي مهمة ال�سكرترية والباحث يف الق�سم‬ ‫لالت�صال به‪ ،‬واذا كان ا�سما وهميا او حركيا‪ ،‬فم�صري‬ ‫الر�سالة �سلة املهمالت‪ ،‬واذا ت�ضمن اهانات واقتفي‬ ‫اثر �صاحب الر�سالة حتول اىل النيابة بتهمة انتحال‬ ‫�شخ�صية)‪ .‬ان هذه الق�ضية تثري ما يعرف بظاهرة‬ ‫االق�صاء التي ميار�سها بع�ض ر�ؤ�ساء التحرير ازاء‬ ‫ر�سائل القراء‪ .‬وبهذا ال�صدد ثمة اتهامات لهم مبمار�سة‬ ‫(االق�صائية) بجميع انواعها وا�شكالها �ضد القراء‪.‬‬ ‫ويو�صف هذا النمط من ر�ؤ�ساء التحرير بتعمد التهرب‬ ‫من االجابة على ت�سا�ؤالت مهمة تت�ضمنها الر�سائل ‪ .‬واكد‬ ‫احد ر�ؤ�ساء حترير ال�صحف ال�سعودية (ان االق�صائية‬ ‫لي�ست حالة ميكن الوقوف عليها وامنا هي ممار�سة‬ ‫تاريخية وهي موجودة يف كل مكان وال تعني عدم ن�شر‬ ‫مقال ولكن االق�صاء هو الذي يتم بوعي وعن ق�صد) ‪ .‬فيما‬ ‫يو�صف لدى بع�ض املحررين بانه مبثابة رقيب او االخ‬ ‫االكرب الذي اليعجبه العجب ‪ .‬فهو ميار�س الغطر�سة على‬ ‫القراء وينظر اىل ما يكتبونه با�ست�صغار‪.‬‬

‫من طبيعة النظام الدويل �شبه الثابتة تاريخيا‬ ‫هي التغري والتبدل امل�ستمران �سواء يف الوحدات‬ ‫ال�سيا�سية الفاعلة وامل�ؤثرة فيه‪� ،‬أو يف �أمناط تفاعالته‪،‬‬ ‫�أم يف �شكله‪ .‬وبح�سب نوع التغري الذي مي�س الهياكل‬ ‫البنيوية للنظام ينتج عنه �شكل للنظام الدويل‪ ،‬وظهور‬ ‫للوحدات (�سواء كم�سميات �أم كعدد لقوى) ال�سيا�سية‬ ‫امل�ؤثرة‪ ،‬و�أمناط للتفاعالت‪.‬‬ ‫وملا كانت التفاعالت هي ح�صيلة �أعمال الوحدات‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬بذلك ت�ستحوذ الوحدات على املكانة‬ ‫الفاعلة يف ت�شكيل النظام‪ ،‬وهذا اال�ستحواذ لي�س‬ ‫عاما �إمنا يتوقف على طبيعة عنا�صر القوة ال�سائدة‬ ‫وكيفية ا�ستخدامها‪ ،‬فمن امتلك عنا�صر قوة تفوق‬ ‫على غريه‪ ،‬وعلى �أ�سا�س عدد الوحدات املوجودة يف‬ ‫قمة الهرم الدويل قد ي�صل التفوق �إىل م�ستوى ت�شكيل‬ ‫نظام قطبي متعدد القوى‪ ،‬وقد ي�صل �إىل م�ستوى‬ ‫وجود قوتني فح�سب‪ ،‬وقد ي�صل �إىل م�ستوى القطبية‬ ‫الأحادية‪ ،‬وقد ي�صل النظام القطبي �إىل مرحلة الهيمنة‬ ‫لقوة واحدة‪.‬‬ ‫واغلب دول العامل (بو�صف الدول الوحدات ال�سيا�سية‬ ‫الأبرز يف النظام الدويل) تطمح �إىل امتالك عنا�صر‬ ‫القوة واحتكارها‪ ،‬كتوجه عام‪ ،‬وهكذا توجه يدفع‬ ‫�إىل‪:‬‬ ‫احتمال ظهور �أو حدوث ال�صراع ب�شكل م�ستمر‬‫ورغبة ب�إزاحة اخل�صوم‪� ،‬أو كنتيجة لتقاطع امل�صالح‬ ‫التي ا�ستجدت‪.‬‬ ‫�إعادة ت�شكيل دائمة للنظام الدويل‪ ،‬فكلما ظهر منط‬‫جديد من عنا�صر القوة‪� ،‬أو كلما ظهر منط جديد من‬ ‫عالقات القوة انتهى النظام الدويل �إىل بروز تغري وان‬ ‫كان او يكن ب�سيطا يف �شكله العام‪� ،‬أو يف �شكل واحد‬ ‫من نظمه الفرعية‪ ،‬اال انه يف احلالة الأخرية يكون‬ ‫تغري النظام ككل بطيئا‪.‬‬ ‫والتوجه �صوب امتالك عنا�صر القوة وما يت�سبب‬ ‫به‪ ،‬تظهر نتائجه على �شكل واحد من املخرجات‪� ،‬أما‬ ‫بروز الدولة (الوحدة الدولية) يف واحدة من احللقات‬ ‫والأفالك التي تدور حول قطب دويل‪� ،‬أو قد تكون هي‬ ‫بذاتها قطب ًا �إقليمي ًا‪ ،‬وقد ت�صل �إىل مرحلة كونها قطب ًا‬ ‫دولي ًا‪� ،‬سواء كان �ضمن لعبة متعددة الأقطاب �أم ثنائية‬ ‫القطبية �أم �أحادية‪ ،‬وقد جتد نف�سها كقوة مهيمنة على‬ ‫النظام الدويل‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬فو�ضع الدولة (الوحدة ال�سيا�سية) �ضمن‬ ‫واحدة من الرتتيبات الدولية هي خمرج قد يكون غري‬ ‫حم�سوب‪� ،‬أكرث مما هو هدف بحد ذاته‪ ،‬فكل و�ضع دويل‬ ‫يرتب على الدولة الواحدة تغري يف الأدوار والوظائف‬ ‫وامل�س�ؤوليات وااللتزامات‪ ،‬وهذه مثلما تعطي للدولة‬ ‫الواحدة مكانة وامتيازات‪ ،‬ف�إنها ترتب عليها التزامات‬ ‫وكلف تعمل على الأخذ من بنيانها الداخلي‪ ،‬لهذا مل‬ ‫ي�ستقر احلال ب�أي دولة للبقاء يف و�ضعها الدويل ملدة‬ ‫دائمة �أو طويلة‪ ،‬امنا تبقى ملرحلة من الزمن باتت‬ ‫تتقل�ص كلما تقدمت العوامل التكنولوجية‪ ،‬فمن بقاء‬ ‫دولة واحدة �ضمن قمة الهرم الدويل نحو قرون عدة‬ ‫يف مراحل ما قبل ع�صر ال�صناعة‪� ،‬إىل قرون حمدودة‬ ‫يف ع�صر ال�صناعة‪� ،‬إىل عقود عدة يف مرحلة ع�صر ما‬ ‫بعد ال�صناعة‪..،‬‬ ‫وفيما يتعلق بالهيمنة‪ ،‬فهي قبل كل �شيء واقعة‬ ‫موجودة‪ ،‬يف النظام الدويل‪ ،‬وواقعة �سعت �إىل حتقيقها‬ ‫بع�ض القوى الكربى‪ ،‬وبع�ض القوى الإقليمية يف‬

‫نطاق �إقليمها‪ .‬ومرجع هذا ال�سعي هو ان بع�ض القوى‬ ‫تنظر �إىل الهيمنة على �أ�سا�س �أنها حمفز لك�سب مزيد‬ ‫من عنا�صر القوة عرب ال�سيطرة واملكانة والهيبة‪ .‬ومن‬ ‫حاالت الهيمنة الكلية هو ما �شهده العامل قدميا يف عهد‬ ‫الإمرباطورية الرومانية‪ ،‬وما ي�شهده يف عهد الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وهذه الهيمنة فريدة نظرا لكونها �شملت الكرة‬ ‫الأر�ضية وفقا للمعطيات التكنولوجية املتوفرة‪ ،‬كما‬ ‫�شملت اغلب مفا�صل التفاعل الدويل ال�سيا�سية �سواء‬ ‫كانت دبلوما�سية �أو ع�سكرية �أو اقت�صادية �أو ثقافية‪،‬‬ ‫ومن ثم لها قدرة على الت�أثري يف �سيا�سات الدول‬ ‫(وباقي الوحدات) الأخرى‪ ،‬حتى و�صل الت�أثري يف‬ ‫بع�ض املراحل �إىل م�ستوى تقلي�ص هام�ش احلركة �أمام‬ ‫الدول ال�صغرية مقارنة مبا كان موجودا �إبان القطبية‬ ‫الثنائية‪.‬‬ ‫وما ظهر وا�ستجد من مظاهر الهيمنة‪ ،‬دفعت بالباحثني‬ ‫والأكادمييني �إىل ايالئها اهتمام‪ ،‬من ناحية مكوناتها‬ ‫ومتغرياتها و�آليات فر�ضها ونتائجها‪ ،‬فالهيمنة �أريد‬ ‫بها يف الفكر الأمريكي ا�ستخدام كل الآليات املمكنة‬ ‫من حتالف �أو تدخل �أو حتى احتالل بق�صد توظيفها‬ ‫لتحقيق ك�سب لكل الفر�ص التي تتيحها املرحلة بق�صد‬ ‫�إعادة ت�شكيل النظام الدويل على وفق ما تطمح �إليه‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫�أهداف البحث‪:‬‬ ‫يهدف البحث �إىل تبيان الآتي‪:‬‬ ‫‪-1‬ان انت�شار عنا�صر القوة‪� ،‬سيقود بع�ضا من القوى‬ ‫الكربى املتطلعة نحو الريادة والقيادة العاملية نحو‬ ‫اعتماد ا�سرتاتيجيات �إعادة بناء النظام الدويل‪،‬‬ ‫واهم م�سلك يف ذلك هو اللجوء �إىل اال�ستقطاب الذي‬ ‫�سي�ضم �أطرافا �إقليمية وعاملية من اجل موازنة القوة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫‪-2‬ان انت�شار عنا�صر القوة بني خمتلف الدول‪ ،‬بدرجات‬ ‫متباينة‪� ،‬سيقود �إىل حدوث حتول يف الهرمية الدولية‪،‬‬ ‫و�سيقود كنتيجة �إىل حدوث حتول يف اال�سرتاتيجيات‬ ‫الأمريكية لإدارة النظام الدويل‪.‬‬ ‫‪-3‬ان تزايد �صعوبة �سيطرة الواليات املتحدة على‬ ‫النظام الدويل يدفع �صناع القرار الأمريكان النتهاج‬ ‫امل�شاركة يف �إدارة النظام الدويل‪� ،‬أو قد يقودها نحو‬ ‫�أداء دور املوازن الإقليمي يف عامل يعي�ش هيمنة‬ ‫�أمريكية تزداد مرونة كلما زاد معدل انت�شار عنا�صر‬ ‫القوة دوليا‪.‬‬ ‫‪-4‬ان النظام الدويل يتجه نحو �إعطاء ف�سحة �أو�سع يف‬ ‫احلركة �أمام النظم الإقليمية املختلفة‪.‬‬ ‫حدود البحث‪:‬‬ ‫يتعامل البحث مع ثالثة �أبعاد زمانية ومكانية‬ ‫ومو�ضوعية حمددة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪-1‬يتعامل البحث مع مدى زمني هو امل�ستقبل املتو�سط‪،‬‬ ‫(‪ )15‬عاما القادمة‪.‬‬ ‫‪-2‬يناق�ش البحث اجتاهي الهيمنة وامل�شاركة يف‬ ‫ال�سيا�سة الأمريكية جتاه النظام الدويل‪ ،‬وال ين�صرف‬ ‫�إىل مناق�شة خيار العزلة‪.‬‬ ‫‪-3‬ان �سيا�سات الواليات املتحدة يف فر�ض الهيمنة وان‬ ‫انتهت �إىل ظهور عدة م�شكالت على ال�صعيد الدويل‪،‬‬ ‫اال �أنها يف املقابل �أحدثت اختالال يف �أداء املنظمات‬ ‫الدولية وتبعية قراراتها للإرادة الأمريكية‪ ،‬وهذه‬ ‫امل�سالة لن نتو�سع فيها‪.‬‬ ‫م�شكلة البحث‪:‬‬ ‫يتعامل البحث مع مع�ضلة مفادها‪ :‬ان الهيمنة الأمريكية‬ ‫على النظام الدويل مل تعد �صلدة كما بد�أت قبل عقدين‬ ‫من ال�سنني‪ ،‬فبوادر اخلطل يف �إدارة النظام الدويل‬ ‫باتت وا�ضحة يف �أكرث من مكان يف ال�ساحة الدولية‪،‬‬ ‫ولعل من ابرز جتلياته التعقيدات يف حركة حلف �شمال‬ ‫الأطل�سي الذي تقوده الواليات املتحدة نف�سها‪.‬‬

‫وان كل ذلك يطرح �أ�سئلة عدة‪ ،‬لعل من ابرزها‪ :‬هل‬ ‫�ست�ستمر الهيمنة الأمريكية على تفاعالت النظام‬ ‫الدويل؟ �أم �ستئول تلك التفاعالت �إىل التقلي�ص من‬ ‫الهيمنة الأمريكية؟ وكيف �ستتعامل الواليات املتحدة‬ ‫مع النهايات املفتوحة لبع�ض تلك التفاعالت؟‬ ‫فر�ضية البحث‪:‬‬ ‫وهنا نفرت�ض‪ ،‬ان التحول يف عالقات القوى الكربى‬ ‫والإقليمية يقود �إىل تقلي�ص فر�ص الواليات املتحدة‬ ‫يف فر�ض هيمنتها ك�صيغة جامدة يف �إدارة النظام‬ ‫الدويل‪ ،‬واعتماد �صيغة (امل�شاركة) على وفق ر�ؤية‬ ‫�أمريكية ل�ضمان قيادتها للنظام الدويل‪.‬‬ ‫منهجية البحث‪:‬‬ ‫ان م�شكلة البحث وفر�ضيته دفعتنا �إىل اختيار املنهج‬ ‫اال�ستنباطي‪ ،‬مبعنى االنتقال من اخلا�ص �إىل العام‬ ‫يف �أثناء التحليل‪ ،‬واعتماد مدخل التحليل النظمي‬ ‫للو�صول �إىل �إثبات �أو نفي الفر�ضية يف �أعاله‪.‬‬ ‫م�صطلحات البحث‪:‬‬ ‫ت�ضمن البحث بع�ضا من امل�صطلحات‪ ،‬ودون اخلو�ض‬ ‫يف م�ضمونها‪ ،‬فان دالالتها لدى البحث تفيد بالآتي‪:‬‬ ‫النظام الدويل‪ :‬ونعني به �أمناط من التفاعالت بني‬‫الوحدات التي توجد يف بيئة النظام (�سواء كانت من‬ ‫الدول �أم املنظمات الدولية �أم ال�شركات العابرة للحدود‬ ‫�أم لبع�ض الأفراد الفاعلني عامليا) خالل مدة البحث‪.‬‬ ‫النظام الإقليمي‪� :‬أمناط من التفاعالت بني دول توجد‬‫يف بيئة مميزة عما حولها‪ ،‬و�سواء �أخذت تلك التفاعالت‬ ‫مظهرا جغرافيا �أم اقت�صاديا �أم ع�سكريا‪� ،‬أم ثقافيا‪.‬‬

‫اال�ستخدام االمثل‬

‫ال�سيا�سة الدولية‪ :‬هي ح�صيلة �أفعال وردود �أفعال‬‫الدول وتفاعالتها ال�سيا�سية‪� ،‬ضمن النظام الدويل‪.‬‬ ‫العالقات الدولية‪� :‬أ�شكال التفاعل كافة بني وحدات‬‫املجتمع الدويل �سواء كانت تلك الوحدات دوال �أم‬ ‫منظمات دولية �أم �شركات عابرة للحدود‪ ،‬وت�شمل‬ ‫تفاعالت خمتلفة من قبيل التبادالت الدبلوما�سية‬ ‫وال�سيا�سية والع�سكرية‪ ،‬واالقت�صادية‪ ،‬والثقافية‪.‬‬ ‫القطبية الدولية‪ :‬كيفية توزيع عنا�صر القوة بني‬‫خمتلف الوحدات امل�ؤلفة للنظام الدويل وما يرتتب‬ ‫عليها من عالقات قوى بني تلك الوحدات‪ ،‬وقد ت�أخذ‬ ‫القطبية �شكال �أحاديا �أو ثنائيا �أو متعددا؛ �أو رمبا‬ ‫فو�ضويا مبعنى عدم وجود �شكل حمدد للقطبية‪.‬‬ ‫الأحادية القطبية‪ :‬مدى تركيز عنا�صر القوة‬‫(ال�سيا�سية والع�سكرية واالقت�صادية والثقافية)‬ ‫بيد قوة واحدة يف العامل‪ ،‬وتكون ب�سببه قادرة على‬ ‫التحكم بالتفاعالت الدولية‪ .‬وهي تفرق عن الهيمنة‬ ‫العاملية‪ ،‬كون الأخرية تت�ضمن م�شروعا و�أجندات‬ ‫حتملها القوة العظمى القطب يف النظام الدويل‪،‬‬ ‫يف حني تكون القطبية ح�صيلة جتمع لعنا�صر القوة‬ ‫والقدرة لدى دولة ما‪.‬‬ ‫التعددية القطبية‪ :‬ونق�صد بها مدى انت�شار عنا�صر‬‫القوة (ال�سيا�سية والع�سكرية واالقت�صادية والثقافية)‬ ‫بني �أكرث من قوتني يف العامل‪ ،‬مبا ينعك�س جليا على‬ ‫عالقات الوحدات املوجودة يف النظام الدويل‪.‬‬ ‫ويف �ضوء م�شكلة البحث وفر�ضيته‪ ،‬واملنهج امل�ستخدم‪،‬‬ ‫ق�سمنا البحث �إىل خم�سة حماور‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫املحور الأول‪ ،‬الهيمنة‪ ،‬املعنى والدوافع‬ ‫يتطلب البحث يف مو�ضوعة الهيمنة الأمريكية ان‬ ‫نبحث ابتداء يف معنى الهيمنة‪ ،‬ودوافعها يف النظام‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫�أوال‪ ،‬معنى الهيمنة يف النظام الدويل‬ ‫يواجه البحث يف حزمة العلوم ال�سلوكية وب�ضمنها‬ ‫العلوم ال�سيا�سية‪ ،‬يف الغالب‪ ،‬مع�ضلة االتفاق على‬ ‫معنى املفردات املتداولة‪ ،‬وهل و�صلت �إىل مرحلة‬ ‫�صياغة م�صطلح‪ ،‬مبعنى وجد هناك �أكرث من باحث‬ ‫يعطيها ذات املعنى‪� ،‬أم �أنها قد و�صلت �إىل مرحلة‬ ‫املفهوم‪ ،‬مبعنى ان هناك اتفاق ًا زماني ًا ومكاني ًا على‬ ‫معنى و�أبعاد املفردة‪ .‬وواحد من جوانب �إعطاء معنى‬ ‫للمفردات هو وجود �سعة يف االختالف بني الباحثني‬ ‫يف بيان املعنى‪ ،‬فالواقع ان اغلب املفردات ال يزال يقع‬ ‫يف �إطار عدم االتفاق على معانيها‪ ،‬و�سبب ذلك يرجع‬ ‫�إىل كون الأحداث ال�سيا�سية متغرية يف م�ضمونها‬ ‫ويف تفاعلها ويف نتائجها‪ ،‬بل ان التغري �صفة‬ ‫مالزمة للحدث ال�سيا�سي‪ ،‬والباحثني املهتمني بال�ش�أن‬ ‫ال�سيا�سي يجهدون �أنف�سهم من اجل مالحقة ذلك‬ ‫التغري‪ ،‬الأمر الذي يف�سر جانبا من االختالف الدائم يف‬ ‫تناول املفردات ال�سيا�سية‪ ،‬وحتديدا يف حقل ال�سيا�سة‬ ‫الدولية‪ ،‬وميكن ان ن�ضيف االختالف القيمي كواحد‬ ‫من الأ�سباب امل�ضافة لعدم االتفاق‪.‬‬ ‫واجلانب الثاين من مربرات �إعطاء معنى للمفردات‪،‬‬ ‫حتى ال يت�شتت ذهن القارئ ملعان �أخرى‪� ،‬أثناء قراءة‬ ‫البحث‪ ،‬خ�صو�صا وان الأدبيات التي تتناول ال�سيا�سة‬ ‫الدولية قدمت العديد من املعاين للمفردات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وكلما وقع حدث جلل يف النظام الدويل العام �أو احد‬ ‫نظمه الفرعية الرئي�سة يعاد الكرة يف تدفق املعاين‬ ‫لتتغري كليا �أو جزئيا‪ ،‬ومثالها حدوث احلرب الباردة‬ ‫وانتهائها‪ ،‬وتفكك االحتاد ال�سوفيتي ال�سابق‪ ،‬وحدوث‬ ‫حربي اخلليج الثانية عام ‪ 1991‬والثالثة عام ‪،2003‬‬ ‫و�أحداث ‪� 11‬أيلول ‪ ،2001‬وحركة التغيري يف املعاين‬ ‫ترافق الأحداث ال�سيا�سية الدولية‪ ،‬على نحو �أثقل‬ ‫على الباحثني والأكادمييني وحتى ال�سيا�سيني الذين‬ ‫ي�أخذون من الباحثني والأكادمييني جانب الو�صف‬ ‫والتف�سري والتنب�ؤ باحلدث ال�سيا�سي واملعنى رغبة‬ ‫بزيادة املنافع‪� ،‬أو لتقليل الكلف‪ ،‬وما زاد من الثقل‬ ‫ان كل حدث �سيا�سي يف �أي بقعة من الأر�ض يت�سبب‬ ‫ب�سل�سلة نتائج ت�سهم يف �إحداث تغري وان كان تغيري ًا‬ ‫ب�سيط ًا يف النظام الدويل‪ ،‬تدفع به �إىل �إعادة تنظيم‬ ‫�شبه دائمة لآليات التفاعل‪ ،‬حتى �أ�صبحت التفاعالت‬ ‫ذاتها يف الع�صر الراهن �أ�شبه بفو�ضى جراء حجم‬ ‫تداخلها وتنوعها و�صعوبة فك خيوطها وت�شعباتها‪.‬‬ ‫واقعة‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫�أعاله‪،‬‬ ‫والأمر‬ ‫الهيمنة(‪،)Hegemony‬فالباحثون والأكادمييون‬ ‫وال�سيا�سيون على ال�سواء من�شغلون يف العثور على‬ ‫و�صف لهذا النزوع الإن�ساين والدويل‪ ،‬ومرجع هذا‬ ‫االن�شغال اليوم يكمن يف طبيعة النظام الدويل نف�سه‪،‬‬ ‫فهو بات يغطي كل التفا�صيل ال�سيا�سية والع�سكرية‬ ‫واالقت�صادية والثقافية العاملية‪ ،‬ويكاد ال يوجد بقعة‬ ‫يف الأر�ض مبعزل عنها‪ ،‬لهذا لزاما علينا ان نحدد معنى‬ ‫مفردة الهيمنة‪ ،‬ودوافع حدوثها‪.‬‬ ‫وقد يطرح البع�ض ت�سا�ؤ ًال‪ ،‬هل الهيمنة هي تعبري‬ ‫مياثل تعبري الإمرباطورية يف النظم الدولية القدمية‬ ‫با�ستثناء بقاء �شكلي لعامل ال�سيادة ال�سائدة اليوم‬ ‫والذي كان تتم ا�ستباحته يف املا�ضي؟ �أم انه تعبري عن‬ ‫وجود دولة تقود ن�سقا يحكم النظام الدويل‪ ،‬بحكم ان‬ ‫الإمكانات الراهنة لأية دولة ال ت�سعها احتواء تفاعالت‬ ‫النظام الدويل كافة؟ �أم انه تعبري عن تراكم لعنا�صر‬ ‫القوة لدى دولة واحدة يفوق ما موجود لدى غريها‬ ‫كليا �أو جزئيا؟‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪� 7‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(207) Wednesday 7, March, 2012‬‬

‫قيامة الروائي اجلديد‬

‫(‪)2 – 2‬‬

‫�آلهة من ال�سليكون!‬ ‫"�أَلديك حكايات جميلة؟‪ ،‬هل تحفظ من تلك العبارات ال�سحرية �شيئ ًا؟‪ ،‬هل تعرف كيف �ستنتهي روايتك؟‪� ،‬أنت �إذن‬ ‫كاتب كبير!‪ ،‬ال داعي من �إطالة النظر في �شا�شة الكمبيوتر وفي بيا�ض الورقة؟!"‪ ،‬هكذا يبد�أ ال�سطر الأول من �صفحة‬ ‫دعائية على الإنترنت معنونة بـ‪:‬ابد�أ الآن بكتابة روايتك الجديدة‪ .‬ورقة ال�سعر المتدلية من �صورة غالف القر�ص‬ ‫المدمج ‪ ،‬ل�صقت عليها عبارة‪ :‬طريقك �إلى عالم ال�سرد العظيم‪ ،‬وبعد الرقم ‪ ،$ 54.99‬والذي يعني ‪ 55‬دوالرا مق ّنعة‪،‬‬ ‫وبحروف وام�ضة‪ :‬ا�شتر الآن!‬ ‫�إنه �إذن‪ ،‬الإ�صدار الثاني من برنامج «الروائي الجديد»‪� ،‬أال زلت مترددًا؟‪ ،‬تتابع الحروف الوام�ضة‪ ،‬عر�ض المنتج‪...‬‬ ‫مرت�ضى كزار‬

‫(‪ )%44‬مطبخ الرواية ومطبعتها‬ ‫‪...‬ورغم ان الكالم هنا خا�ص بمطبعة الكتاب‪،‬‬ ‫اال �إن��ه ينفع في مقاربة غير نزيهة �سنفتعلها‬ ‫مع مطبخ الكتاب\الرواية كما يعبر ماركيز‪،‬‬ ‫ف�أيهما كان الأ�سرع في م�ساره‪ ،‬مطبخ الرواية‬ ‫�أم مطبعتها؟‪.‬‬ ‫الحكايات بطيئة ومت�شابهة ومتوارثة‪ ،‬تنبعث‬ ‫من مناخات مترفة‪ ،‬و الآالت بطيئة في ن�ضجها‬ ‫�أي ��ً��ض��ا‪ ،‬ومتكثرة وم �ت��وارث��ة ك��ذل��ك‪ ،‬م��ع �إنها‬ ‫تنبعث من حاجات الإن�سان ال�ضرورية‪ .‬فهل‬ ‫�صحيح �إذن‪ ،‬ما يقال من ان مطبعة الرواية‬ ‫الآن‪ -‬الآن‪ -‬بو�صفها �آلة‪� ،‬أكثر تفوق ًا من مطبخ‬ ‫الرواية؛ �أينما وجد؟!‪ ،‬يالها من عبارات م�شككة‬ ‫للدالالت‪!...‬‬ ‫�صديق �صيني‪ ،‬ا�سمه «وانغ تاو» ‪ ،‬من موقع‬ ‫بوك�س ريڤيو؛ ال��ذي يجمع �أنفار من مريدي‬ ‫الأدب االن�ك�ل�ي��زي �أغ�ل�ب�ه��م م��ن الآ�سيويين‪،‬‬ ‫اليقبل؛ وان��غ ت��او‪ ،‬بمثال الطائرة والقارب‬ ‫ال��ذي �أ�ضربه لتو�ضيح ال�ب��ون ال�شا�سع بين‬ ‫مراحل تطور الآلتين‪ ،‬فمن عبا�س بن فرنا�س‬ ‫�إلى مخططات دافن�شي ‪ ،‬وبب�ساطة تنا�سب تلك‬ ‫الأمثلة الم�سلية ت�صبح جملة ‪ :‬الطائرة اكثر‬ ‫تطورا من القارب؛ مفهومة‪ .‬لكن "تاو" ينزعج‬ ‫ويتركني لتبديل مالب�س طفله الداخلية‪� ،‬أو‬ ‫لم�شاهدة مباراة فريقه المف�ضل‪.‬‬ ‫ين�ش�أ ال �ف��ارق م��ن تعلق ال��رواي��ة بمدركات‬ ‫�إن�سانية �سامية‪ ،‬ولأنها تنتظر تلك البيانات‬ ‫الح�ضارية المتراكمة‪ ،‬ال�شعبية والملحمية‬ ‫والكونية‪ ،‬وتتعامل مع وحدات زمنية مكبرة‬ ‫ت�ع�ك��ف عليها �أوع��ي��ة ذه�ن�ي��ة ح���س��ا��س��ة‪� .‬أم��ا‬ ‫الم�ضخة البخارية فتنتظرها‪ ،‬وتحثها على‬ ‫الظهور والإنك�شاف‪� ،‬شفاه متيب�سة وجافة‪.‬‬

‫بغداد ثانيا‬

‫كما دخلناها ب�صخب خرجنا منها بال�صخب‬ ‫نف�سه وقد تركنا جزءا من �أرواحنا هناك ‪،‬‬ ‫وبع�ضا من �إن�سانيتنا التي �أزه��رت فيها‪،‬‬ ‫وحملنا في جيوبنا �أحداثا �سعيدة و�أ�سماء‬ ‫حر�صنا �أن ال تتال�شى من بين �أثير ذاكرة‬ ‫طفلة تتقافز بوجه الحياة ‪ ،‬و�صور كثيرة‬ ‫مع �أنا�س جمعتهم بغداد حولنا وجمعتنا‬ ‫حولهم نغلق قب�ضتنا عليها بحر�ص فهي‬ ‫هدية بغداد �إلينا ‪.‬‬ ‫�أ�صبحنا ن��دم��ن ع�شقها ‪ ،‬فنعود مرة‬ ‫�أخ ��رى �إل�ي�ه��ا ‪ ،‬ون��دع��ي دراي�ت�ن��ا ب�أ�سرار‬ ‫دروب�ه��ا وانعطافات �شوارعها الوا�سعة‬ ‫الباذخة التي احت�ضنت �أرواحنا ‪ ،‬وتاريخ‬ ‫�أزق � ��ة �أل �ف �ن��اه��ا ه �ن��اك ف��ي ب ��اب المعظم‬ ‫ال�م��زدح��م بكل ��ش��يء المثقفين والباعة‬ ‫والمت�سكعين ‪ ،‬الوزيرية وبيوت تحمل‬ ‫و�سم االر�ستقراطية حتى بعد �أن �أ�صبحت‬ ‫م�سكنا للطالب الغرباء �أمثالنا من �أبناء‬ ‫الفقراء ‪ ،‬الباب ال�شرقي الخا�ص بكل عام‬ ‫ف�لا �سمة ل��ه يحملها �إال � �ش��وارع تغ�ص‬ ‫بالوافدين �إليه مع ال�شروق والراحلين‬ ‫م��ع ال �غ��روب ‪ ،‬ال�شم�س ت ��أت��ي بهم فجرا‬ ‫وت��أخ��ذه��م معها عندما ت�غ��ادر ‪ ،‬الكرادة‬ ‫وق��درت �ه��ا �أن تحت�ضن �أو تنبذ م��ن يمر‬ ‫بها ‪ ،‬فيع�شقها ح��د ال��ذه��ول �آو ي�سخط‬ ‫عليها حد الحقد ‪ ،‬الكاظمية حيث مو�ضع‬ ‫ال�سر والنجوى (( �أبي يا �أبو الم�ساكين‬ ‫وال �غ��رب��اء يامو�سى ب��ن جعفر �ساعدني‬ ‫بالله عليك ‪ ،‬دخيلك يابو طلبة بحق جدك‬ ‫الح�سين الذي جئت من �أر�ضه هذا ال�صبح‬ ‫)) واب�ك��ي بين ي��دي��ه وازرع �آم��ال��ي على‬ ‫�أعتابه ‪ ،‬واالعظمية البهية تلك التي تحمل‬ ‫معنى العظمة فعال ‪ ،‬فال تملك �إال �أن تغرم‬ ‫بها ‪ ،‬هكذا بب�ساطة تع�شقها وتحب دروبها‬ ‫الرحبة ‪ ،‬و‪ ....‬و�أ�سماء تحمل �صفتها‬ ‫لتكون هي هي ‪ ،‬تتجمع لت�صبح كلها بغداد‬ ‫العا�صمة ‪� ،‬أماكن كانت ُتفتح �أمامك ‪ ،‬كنا‬ ‫نظن �أنها بغداد فقد كان غمار حياتنا هناك‬ ‫ومحط رحلتنا الق�صيرة ف��ي بلغداد[‪]1‬‬ ‫الأم �ي��رة ‪ ،‬بلغداد التي كانت قبل المدن‬ ‫مدينة وبعد المدن �ستبقى مدينة ‪.‬‬ ‫تلك التي ودعناها بالدموع والمحبة ‪،‬‬ ‫وودع�ت�ن��ا بابت�سامة حنو رغ��م مامر بها‬ ‫م��ن عا�صفة ال�صحراء وك��ل م��ا ي��أت��ي من‬ ‫ال�صحاري ثعالب وعقارب وجراد ورعاع‬ ‫‪ ،‬ومن �سخط وقحط ‪.‬‬ ‫د �سليمة �سلطان نور‬

‫�إنه الفارق نف�سه‪ ،‬بين تلك المطالب الروحية‬ ‫التي تزهد بالزمن‪ ،‬وتلك المادية التي تح�سبه‬ ‫ب��ال�ن��ان��و ث��ان �ي��ة!‪ ،‬اق ��ول لـ"وانغ تاو"‪ ،‬ب ��أن‬ ‫مايحاول ا�صحاب "الروائي الجديد" التو�صل‬ ‫اليه‪ ،‬لو �أح�سن النخبة الظن بهم‪ ،‬هو الدمج‬ ‫بين القارب والطائرة‪ ،‬في طوافة مروحية‪.‬‬ ‫مع ن�سبة التحميل التي بلغت (‪ ، )%65‬و�صلنا‬ ‫ال��ى �إح��دى تروي�سات ندفة الثلج‪� ،‬إنها �إذن‪،‬‬ ‫ال �ث��ورة الإن�ف��وم�ي��دي��ة‪ ،‬كما يفخمونها‪ ،‬التي‬ ‫ُتحدِ ث على نف�سها كل لحظة‪.‬‬ ‫الربحية‪ ،‬ال�ساحرة‪ ،‬المتهتكة‪ ،‬التي ال قلب وال‬ ‫�ضمير لها ؛ تطلب ود "مدام بوفاري"‪ ،‬هكذا‬ ‫بنبرة حديثي الثروة الوقحة‪.‬‬ ‫(‪ )%87‬الفون الرواية‬ ‫ي�ع��ود " وان��غ تاو" م�ع�ت��ذ ًرا ‪� :‬إنقطع الخط‪،‬‬ ‫لأك�ت���ش��ف ك��ال �ع��ادة ب ��أن��ه يتفق م�ع��ي‪ ،‬والأم ��ر‬ ‫اليعدو كونه �سوء فهم ت�سببه م�شاكل التخاطب‬ ‫اللغوية بين متدرب َين‪ ،‬لكنه يلملم المو�ضوع‪:‬‬ ‫الدمج بين الآل��ة والكتاب‪� ،‬سيحول الآل��ة �إلى‬ ‫كتاب تفاعلي‪.‬‬ ‫ نحن نتحدث عن �آلة ت�ؤلف رواية‪..‬‬‫ يبقى الأمر رهين ًا لتلك البديهية التي يعرفها‬‫جميعنا‪ ،‬التعمل الحوا�سيب اال مع �إدخاالت‬ ‫م�سبقة‪..‬‬ ‫ لن تقبل �أظافر الآلهة كما يعبر جوي�س؛ �أن‬‫تقت�صر وظيفتها على تكتكة الأزرار‪..‬‬ ‫تبرز على �سطح م�ستطيل الما�سنجر‪ ،‬عقدة‬ ‫اللغة الروائية التي كاد "وانغ تاو" �أن يحلف‬ ‫ب�آلهته ال�شنتوية واح��د ًا واح��د ًا‪ ،‬لي�صمم على‬ ‫ر�أيه في �إن الحوا�سيب غير قادرة على �إنجاز �أي‬ ‫عمارة لغوية‪ ،‬تفح�صت �أقواله جيد ًا‪ ،‬فوجدتها‬ ‫بريئة من الفهم الل�ساني للغة الروائية‪ ،‬ال�صرفي‬ ‫والمعجمي‪ .‬اللغة التي تحدثنا عنها هي ذلك‬ ‫المعنى الزئبقي الذي دوخ مواطننا الجاحظ‪،‬‬ ‫وروالن بارت‪ ،‬الحياة والمعرفة‪ ،‬التي يخت�صر‬

‫بها تعريف الكائن المراد �إ�ستبداله‪ ،‬بمجموعة‬ ‫من ال�شيفرات البرمجية‪.‬‬ ‫في غمرة الن�سيان‪ ،‬تختبئ ذكرى "جون فون‬ ‫نيومان"‪ ،‬المهند�س ال�م�ج��ري الأول‪ ،‬الذي‬ ‫�إبتدع فكرة منطقية بنيت عليها كل الحوا�سيب‬ ‫الألكترونية في هذا العالم‪ ،‬ذلك المغبون الذي‬ ‫�أط�ل��ق ال�ج��اح��دون ع �ب��ارة " الال‪-‬فون" على‬ ‫ا�سم �آلته البديعة التي توالدت منها كل هذه‬ ‫الأجيال االلكترونية‪ ،‬و يالها من عبارة تنديد‬ ‫غير واعية‪.‬‬ ‫في منظومته يق�سم ف��ون باطن الكمبيوتر‪،‬‬ ‫قيد التنفيذ؛ وقتئذ‪� ،‬إل��ى �أرب�ع��ة �أج��زاء باتت‬ ‫م�شهورة ‪ :‬وح��دة ال��ذاك��رة‪ ،‬و��س��ائ��ل تخزين‬ ‫البيانات‪ ،‬وحدة المعالجة المركزية‪ ،‬ملحقات‬ ‫الإدخال والإخراج‪.‬‬ ‫ك��ل �أج �ي��ال الحوا�سيب ال�ب��ائ��دة وال�سائدة‪،‬‬ ‫تخ�ضع للحالة المنطقية �أع�لاه‪ ،‬يمكن تخيل‬ ‫معلومات هائلة الحجم‪ ،‬وم �ح��ررات لغوية‪،‬‬ ‫ت�م��ار���س ت��رك�ي��ب ال �م �ف��ردات وتقليبها مثلما‬ ‫يفعل مبرمج لعبة ال�شطرنج مع كل النقالت‬ ‫المحتملة‪ ،‬ح�ت��ى تلتحم �أط��راف �ه��ا الم�سننة‬ ‫ببع�ضها فتنجز ن�ص ًا‪ ،‬وهو �أم��ر يمكن التنزل‬ ‫بقبوله �إذا عرفنا �أن الرائحة وال�ضوء والألوان‬ ‫التي �سيتح�س�سها الكمبيوتر من حوله‪ ،‬يمكنه‬ ‫ان يعبر عنها وف��ق ن�ظ��ام م�سبق الإدخ� ��ال‪،‬‬ ‫يقابل بين التعابير الكالمية و�أنواع الروائح‬ ‫والأ�صوات والألوان‪.‬‬ ‫فيطبع الحا�سوب ‪:‬لتلك الفتاة �صوت ناعم‪ ،‬او‬ ‫�شبق‪ ،...‬هذه الرائحة كريهة‪ ،‬طيبة‪ ،‬بعد �أن ترد‬ ‫�إليه عبر مر�شحات تحلل تركيبتها الكيميائية‪.‬‬ ‫وه��ذه الأم���ور ممكنة‪ ،‬وع��ال��م ال �ي��وم موعود‬ ‫ب�ه��ا منذ ع �ق��ود‪ ،‬لكنها م��ع ه��ذا التناف�س �آلة‬ ‫الق�ص الب�شرية‪ ،‬التي لم ُت�ستنطق ب�شكل كاف‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬والتي ال تعتمد في الغالب –في‬ ‫نماذجها الخالدة‪-‬على تو�صيف المح�سو�سات‪،‬‬ ‫وتع�شيق الكلمات‪ ،‬وه��ذا �أق�صى ما يعدنا به‬

‫القوم‪ .‬اذ يبدو ان حا�سة التوليف‪ ،‬والت�شكيل‬ ‫المعرفي والأبداعي‪ ،‬الزالت خ�صو�صية �سرية‪،‬‬ ‫لم تحدد بعد بنودها المنطقية‪ ،‬فكيف يت�سنى‬ ‫�إعداد تراتب ريا�ضي بمدخالتها ومخرجاتها!‪.‬‬ ‫(‪ )%100‬جاري فتح البرنامج ‪:‬‬ ‫الروائي الجديد ‪٢‬‬ ‫وك��ان م��ا ك��ان م��ن تحميل ال��روائ��ي الجديد‬ ‫‪ ٢‬واف َتتحت ن��واف��ذه البهية‪ ،‬و�أول ما هممت‬ ‫به‪ ،‬هو �إلتقاط �صورة ب�صحبته‪ ،‬ولأني اهمل‬ ‫دائم ًا تن�صيب كارت ال�شا�شة في حا�سوبي‪ ،‬ف�أن‬ ‫ال��روائ��ي الجديد ‪ ٢‬لن تعجبه تلك ال�صورة‪.‬‬ ‫�إلتقطت له وح��ده �صورة تخلد ذك��رى زيارته‬ ‫لأول خان عربي‪� ،‬ضغطت على "�شفت ‪ +‬برنت‬ ‫�سكرين"‪ ،‬وحم�ضت له �صورته‪ ،‬التي يبدو فيها‬ ‫ك�أنه تردد كثيرا قبل ان يرتدي ذلك المعطف‬ ‫البرتقالي!‪.‬‬ ‫لم �أنده�ش لتلك المفاج�أة‪ ،‬كنت �أع��رف ب�أنه‬ ‫مقلب ت�سويقي ك�أنك ت�شتري ب�ضاعة مغلفة‬ ‫من �سوق الجمعة‪ ،‬ولح�سن الحظ ب�أنها ن�سخة‬ ‫تجريبية ومجانية‪ ،‬قد الت�ستحق تهمة تقم�ص‬

‫حكومتنا المجيدة‪.‬‬ ‫تنبهت لنظرات الجمهور تقاطع بع�ضها الآخر‪،‬‬ ‫وبد�أت الده�شة ترت�سم على وجوه من حولي‪..‬‬ ‫عَجلت الدخول في المو�ضوع م�ستغ ًال ده�شتهم‪،‬‬ ‫قائ ًال‪:‬‬ ‫نهار ح�سب اهلل‬ ‫لقد قلت لكم م�ؤخر ًا بان ال�سلطة الحاكمة اقتلعت‬ ‫كل �أ�ضفاري لإرغامي على االعتراف بجرم لم‬ ‫ارت�ك�ب��ه‪� ..‬إال ان الحقيقة اب�سط م��ن ذل��ك‪ ،‬ف�أنا‬ ‫دائم التثاقل والتكا�سل من تقليمها بين الحين‬ ‫عانت في حياتها �أزم��ات نف�سية ح��ادة‪ ،‬وعا�شت واالخ� ��ر‪ ،‬ل��ذا عملت ال�ح�ك��وم��ة بتكليف لجنة‬ ‫�سنواتها الع�شرين خجولة من �شكلها الذي يبدو مخت�صة النتزاعها من جذورها من دون �ألم وال‬ ‫نزف‪.‬‬ ‫عليه الت�شوه الخلقي‪.‬‬ ‫كانت كثير ًا م��ا ُت�ح��رج م��ن �أنفها وحجمه غير كما اود ان اك�شف لكم كذبة اخ��رى وه��ي �إنني‬ ‫الطبيعي وب�شرتها ال�شديدة ال�سمرة و�أ�سنانها ن�شرت �شائعة �ضد الحكومة اقول فيها �إنها ت�سرق‬ ‫النفط وت�سلب ال�شعب حقوقه االقت�صادية‪..‬‬ ‫المعوجة‪.‬‬ ‫ب��د�أ �شيطان ال�شباب ي��داع��ب قلبها ويعلن عن وان�ت��م على دراي��ة تامة ان النفط ق��د ج��ف على‬ ‫�شوقه لفار�س الأحالم‪� ..‬أي فار�س ذكوري‪ ،‬حتى جلودنا واح�ت��رق ب�ح��رارة ال�شم�س وان عظام‬ ‫امواتنا خالية م��ن التفاعالت‪ ،‬اي انها خارج‬ ‫و�إن كان فار�س ًا بال جواد‪.‬‬ ‫ظلت تبحث عنه في وجوه الخلق‪ ..‬في اي �شاب منظمة (الأوابك)‪.‬‬ ‫َ�صدق الجميع بزيف حروفي‪ ،‬و�صفقوا بحرارة‪..‬‬ ‫ي�صادف نظراتها المتح�سرة‪.‬‬ ‫ح�ت��ى ال �م��وت ال���ذي تمنته ب�ع��د �أن تجاوزت �إال ان �أحدهم �أ�شار �إلي ب�سبابته وهتف ب�أعلى‬ ‫الأربعين عام ًا من ال�صبر المرير‪ ،‬كان له ذائقة �صوته كاذب‪ ..‬كاذب‪.‬‬ ‫ال ت�شتهيها‪ ..‬ذائ �ق��ة فخمة ت��وف��ره��ا وتنتقي‬ ‫الأو��س��م والأج�م��ل والأك�ث��ر �أن��اق��ة و�أن��وث��ة‪ ،‬مما‬ ‫�أو�صلها الى حافة الجزع من دائ��رة القلق التي‬ ‫ولدت داخل ا�سوارها‪ ..‬وهو االمر الذي جعلها في بلد المليون قارئ تنوعت �أ�سماء ال�صحف كما‬ ‫تغت�صب الموت وترغمه على ال�شهادة بارتباطها تعددت فوائدها‪� ،‬صارت ت�صدر لغير المدمنين‬ ‫باالنتحار معانق ًة اياه غير �آ�سفة على ما تبقى من على ق ��راءة ح��روف�ه��ا ب�شغف‪ ،‬لغير المهتمين‬ ‫بالتوا�صل مع العالم على جميع اال�صعدة‪.‬‬ ‫العمر‪ ،‬لت�ضع الموت حائر ًا �أمام الأمر الواقع‪.‬‬ ‫باتت ُتفر�ش على الموائد �ساعة الأك��ل وتحمي‬ ‫الر�ؤو�س من ق�ساوة ال�شم�س التي غاب دف�ؤها‬ ‫لتبدو وك�أنها باب من جهنم الحمراء فتحه الرب‬ ‫جَ معتُ �أه��ال��ي ال�ح��ي‪ ،‬م�ح��او ًال تبرير �أكاذيبي على العباد على �سبيل التجربة‪.‬‬ ‫والأهم من ذلك كله �إنها ا�ستخدمت ك�أكفان م�ؤقتة‬ ‫وو�شاياتي‪ ..‬والإعتراف بكل حماقاتي‪..‬‬ ‫تخفي ب�شاعة الجثث على الأر�صفة‪ ..‬وهو الأمر‬ ‫عال‪:‬‬ ‫ابتد�أتُ كالمي وك�إني �أتحدث من منبر ٍ‬ ‫ما من مجرم يفكر باالعتراف في جرائمه‪ ،‬غير ال��ذي دعا القائمين على ال�صحف �إل��ى توزيعها‬ ‫انني �س�أعترف لكم ب�أكاذيبي وافتراءاتي على �أوراق � � ًا �سمراء ف��ارغ��ة م��ن �أي مطبوع حتى ال‬

‫ق�ص�ص ق�صرية ً‬ ‫جدا‬ ‫ذائقة املوت‬

‫ال�صحف لي�ست للقراءة‬

‫�إعرتافات زائفة‬

‫ت�صريحات‬

‫يختلط الحبر مع ا�ستخداماتنا المتعددة‪.‬‬

‫َر ُّد اجلميل‬

‫كانت �أم��ام��ي منذ ان فتحت عيني على �أل��وان‬ ‫الحياة‪ ..‬ترعاني كما الفالح للنبتة‪ ،‬تهتم ب�ش�أني‬ ‫كما ال�شم�س بالعباد‪ ...‬لقد ابتالها القدر بي بعد‬ ‫ان غادرت امي الحياة‪.‬‬ ‫والنها مخلوق كما الورد‪َ ،‬ذبلتْ وطواها الزمن‬ ‫كالذكريات و�صارت كتلة من االمرا�ض المزمنة‬ ‫التي تحتاج الى رعاية متوا�صلة‪.‬‬ ‫�إال ان طي�ش ال�شباب فارقني عنها‪ ،‬وغدوت ناكر ًا‬ ‫للجميل والت�ضحيات التي قدمت‪..‬‬ ‫َتزوجتْ وابتعدت عن قرف �شكواها و�آالمها‪..‬‬ ‫اختفيت عن حياتها ولم اعد �أراها‪.‬‬ ‫وبعد �أكثر من خم�س �سنوات من الزواج‪ ،‬ا�شتعل‬ ‫بداخلي بريق جديد من العاطفة الجيا�شة‪� ،‬صرت‬ ‫عا�شق ًا كما ابطال االفالم الرومان�سية‪.‬‬ ‫لم ا�ستغرب لنف�سي المتعط�شة للحب بقدر ما‬ ‫ا�ستغربت �سلوك زوجتي التي جذبتني �إليها‬ ‫بذكائها الحاد‪.‬‬ ‫لم ت�شتعل فيها نار الغيرة‪ ،‬و�إنما كانت تطلب‬ ‫مني متمنية ان التقي بمن �أح��ب‪ ..‬االم��ر الذي‬ ‫��ض��اع��ف ��ش��وق��ي وح ��رك �إح���س��ا��س��ي‪ ،‬ودعاني‬ ‫للزحف متو�س ًال الر�ضا ممن هجرت‪ ..‬واحببت‪.‬‬ ‫قبلت يديها‪ ..‬ور�ضيت ان تقبلني ‪ ...‬ذلك الطفل‬ ‫الوديع الذي ربت �أو خادم ًا مطيع ًا يبحث عن رد‬ ‫الجميل‪.‬‬

‫�أعياد العبيد‬

‫ن�ستعد العيادنا ونم�سح الغبار وال�سواد عنا‪.‬‬ ‫ن�ستذكر كيف احترقنا ك�أعواد الكبريت‪.‬‬ ‫ن�سهر ونبتعد ع��ن ال �ن��وم لنكون ف��ي اح�ضان‬ ‫الموت‪ ،‬حتى نن�سى كم ُغطينا ب�أكفاننا‪ ...‬ن�سهر‬ ‫حتى الفجر مع من دَفنا بال ِوداع وال عناق‪ ،‬لنبقى‬ ‫ننوح على دمائنا التي الزالت ُتراق كل يوم‪.‬‬

‫الع�شق‪ ،‬لم تكتف ال�سيا�سة المقيتة‪،‬‬ ‫خالل ذلك‪ ،‬من اجتثاث �شعر العامية‬ ‫وتحريمه‪ ،‬لأن��ه الكبريت الأحمر‬ ‫ال���ذي ي ��ؤج��ج ج �م��ال الجماهير‪.‬‬ ‫جمال الجماهير �أن تكون واعية‬ ‫لغ�ضبها‪ ،‬لم تكتف ال�سيا�سة بذلك‪،‬‬ ‫بل عمدت �إلى ت�شويه �شعر العامية‪،‬‬ ‫جعلته �ضمن �أوق��اف الدولة‪ ،‬وما‬ ‫ّ‬ ‫يم�ض �أن �شعراء و�أدباء معروفون‬ ‫يكتبون بالف�صحى رف�ع��وا �شارة حكيم ‪ ،‬م�صقول ج�ي��دا‪ ،‬ونا�ضج‬ ‫المنع �أي�ض ًا‪ ،‬بل هنالك من �ألمح �أن مكتمل التكوين‪ ،‬لكنه اي�ضا قد فقد‬ ‫البراءة التي جعلت منه روائي ًا في‬ ‫�شعر العامية انتهى‪.‬‬ ‫مظفر النواب – �شاعر عراقي المقام االول‪.‬‬ ‫ الن�ستطيع ان نتذكر الكتب التي‬‫بيني وب�ي��ن ال �ع��راق رب��ع ق��رن‪ ،‬ال �إذا ا�ستطاع روائي ان ينهي كتابا نحبها ب�شدة م��ن دون ان نتذكر‬ ‫تعبت فيها من الحزن وال تعبت من م��ن دون ان ي�ح�ل��م ب �غ�لاف��ه‪ ،‬فهو اغلفتها اي�ضا‪.‬‬

‫ذات �ساردة عليمة!‪ ،‬ولي�س من المنطق الحكم‬ ‫�إ�ستناد ًا على العرو�ض المقدمة في الإعالن‪.‬‬ ‫ما تبين هو الآت��ي‪ :‬الروائي الجديد ‪ ٢‬كان‬ ‫عبارة عن مربعات ن�صو�ص وخيارات‪ ،‬ت�شعرك‬ ‫منذ ال�ن�ظ��رة الأول� ��ى‪ ،‬ب ��أن��ك �أم ��ام رواي ��ة قيد‬ ‫التنفيذ‪� ،‬شخو�ص‪ ،‬و�أماكن‪ ،‬و�سطور محت�شدة‪،‬‬ ‫ك�أنك بحاجة الى نقرة �أو نقرتين؛ وتفرغ من‬ ‫الرواية‪.‬‬ ‫يوظف م�صممو ذلك البرنامج كل الإيهامات‬ ‫الح�سية ف��ي اي�ق��اع ذل��ك الت�أثير ال��ذي ينتابك‬ ‫�أثناء ت�شغيله‪ .‬فهناك ظهير نف�ساني يتواط�أ مع‬ ‫الأهداف الت�سويقية دائم ًا‪ ،‬حتى �صار طبيعي ًا‬ ‫ج��د ًا‪ ،‬فعالوة على ا�ستثمار الم�شهيّات التي‬ ‫تف�ضحها التنقيبات الد�ؤوبة في �أعماق ال�سلوك‬ ‫االن�ساني‪ ،‬هناك درا��س��ات في متابعة حاالت‬ ‫الإنبهار لدى المتلقي‪� ،‬إذ �أ�صبح الأخير يتوقع‬ ‫كل �شيء‪ ،‬وي�صدق كل �شيء‪ ،‬مع �أن الكثير من‬ ‫العجائب قد تحققت‪� ،‬إال �أن ن�سبة كبيرة من‬ ‫العجائب التكنولوجية لم تتحقق بعد‪ ،‬وهو‬ ‫الأم��ر ال��ذي ت�شي به مراجعة �سريعة لأمنيات‬ ‫خبراء الرقميات قبل ن�صف قرن‪.‬‬ ‫لم يحن الوقت بعد‪ ،‬وقد «كنت اع��رف!» بان‬ ‫ال��روائ��ي الجديد ‪ ٢‬فكرة م�ستلة من �أدبيات‬ ‫قديمة‪� ،‬إ�ستعجلها ارباب التجارة الرقمية‪ ،‬وهم‬ ‫يمار�سون هرولتهم ال�صباحية‪.‬‬ ‫م�سودات م�ستقبلية‪ ،‬خزنت بوعي �ستراتيجي‬ ‫خبير‪ ،‬ي��درك ب ��أن الفنون ال�سردية هي عتبة‬ ‫متقدمة تحتاج �إلى مقدمات‪ ،‬وعلى ذلك الحالم‬ ‫ان يفكر او ًال با�صطناع برنامج ير�سم �أو يعزف‬ ‫�أو يكتب ق�صيدة مقفاة‪ ،‬قبل �أن يهر�س كل تلك‬ ‫المقادير في خلطة �سحرية‪.‬‬ ‫البرنامج الذي ا�شتراه اكثر من ‪ ٥١٠٠٠‬كاتب‬ ‫ف��ي �أك �ث��ر م��ن ‪ ٦٠‬ب �ل��دا‪ ،‬لي�س ��س��وى واجهة‬ ‫تحرير مخ�ص�صة لكتابة الرواية‪ ،‬بما تمنحه‬ ‫من تق�سيمات للف�صول ون�صائح م�ستلة‪.‬‬ ‫يقول لك وين�صحك عبر قوائمه‪� :‬أنت بحاجة‬ ‫الى فال�ش باك هنا‪�..‬أو‪�..‬أنت بحاجة الى حوار‬ ‫في هذا الف�صل‪�..‬أو‪�..‬ألخ‪.‬‬ ‫‪ .‬بالإ�ضافة الى مقاالت مبوبة لكتب على غرار؛‬ ‫كيف تكتب رواية في كذا يوم ‪� ،‬أ�سبوع‪� ،‬شهر‬ ‫وف ��ي �إج ��اب ��ة ت ��رد ف��ي ��ص�ف�ح��ة للمناق�شات‬ ‫الألكترونية‪ ،‬ح��ول ه��ذه الأن��واع من البرامج‬ ‫تقول الم�ستخدمة‪ ) 1971 )I’m hilly‬ب�أنها‬ ‫تكتب الروايات والمقاالت منذ �سنوات‪ ،‬والتجد‬ ‫داعي ًا من �إ�ستخدام هذه البرامج‪ ،‬و�إن �أف�ضل ما‬ ‫يمكن ا�ستخدامه هو برامج التحرير الإعتيادية‬ ‫في مجموعة الأوفي�س‪ ،‬كالوورد وغيره‪.‬‬ ‫الـ( (‪ Miss Bert‬مجربة غا�ضبة �أخرى تقول‬ ‫نجال�س قبورنا ب�صمت جليدي بارد ال يتك�سر �إال‬ ‫بدفء دموعنا‪ ..‬وبحرقتها التي تذيب كل �شيء‬ ‫وتعيد حفر لحودنا القاتمة‪.‬‬ ‫في ليلة العيد‪ ،‬ننفذ االوام��ر ونر�سم ابت�سامات‬ ‫خر�ساء بماكياج ن�ستعيره من ا�سيادنا‪ ..‬لنفرح‬ ‫مع افراحهم‪ ..‬ونطير بهجة بهداياهم‪ ،‬وبقطع‬ ‫القما�ش البي�ض التي ننالها بدال من كعكة العيد‪..‬‬ ‫ن�ستعجل خياطتها على اج�سادنا كما يحبون‬ ‫ون�ستعد ال�ستقبال موت جديد!‬

‫جنون ال�ضحكة‬

‫امتهنتْ كتابة الفكاهات والقف�شات التي تروق‬ ‫لكل �سامع‪� ،‬أ�صبحت �صانع الب�سمة الأوحد بين‬ ‫كل �سكان عمارتنا‪� ،‬إال بوابها ال��ذي كان يمتاز‬ ‫بطابع من الك�آبة الثقيلة‪..‬‬ ‫ك��ان ي�شكل ل��ي ع�ق��دة نف�سية ل��درج��ة ان��ه �صار‬ ‫ه��دف��ي الوحيد ف��ي الحياة ر�ؤي ��ة ا�سنانه على‬ ‫�سبيل ال���ض�ح�ك��ة‪.‬وذات م�ساء ��س��اك��ن‪ ..‬طرقت‬ ‫م�سامعي قهقهات عالية و�ضحكات ج��دي��دة لم‬ ‫�أ�ستطع ت�شخي�ص �صاحبها‪ ،‬وه��و االم��ر الذي‬ ‫زادني ف�ضو ًال مما �شجعني على التطفل لمعرفة‬ ‫م��ن اطلق تلك ال�ضحكة‪.‬هرعت م�سرع ًا كوني‬ ‫الم�س�ؤول عن البهجة في العمارة‪ ..‬و�إذا بي ارى‬ ‫البواب في موقف ال يح�سد عليه‪.‬‬ ‫كان يحمل طفله ال�صغير بين ذراعيه وهو ّ‬ ‫يقطر‬ ‫دم� ًا‪ ..‬ويطلق �ضحكات باعلى �صوته ومن دون‬ ‫توقف‪ ..‬احت�شدت الكلمات في ر�أ�سي من هول‬ ‫وغ��راب��ة الم�شهد‪ ..‬وعلى نحو مرتبك حاولت‬ ‫�س�ؤاله عن حالة الطفل وا�سباب ال�ضحك في مثل‬ ‫هذه الحال الم�أ�ساوية‪.‬‬ ‫�إال انه رك�ض الى خارج البناية تتبعه نظراتي‬ ‫البلهاء ونقاط الدم على البالط‪.‬‬ ‫م�ضت االي ��ام وب ��د�أت افتقد ك��آب�ت��ه‪ ،‬الن��ه �صار‬ ‫ي�ضحك ع�ل��ى غ�ي��ر ع��ادت��ه دون �م��ا اه�ت�م��ام باي‬ ‫مخلوق‪.‬‬ ‫وبعد اقل من ا�سبوع‪ ..‬لم �أعد �أراه‪ ،‬مما ارغمني‬

‫�أورهان باموك – روائي تركي‬

‫مرت�ضى كزار‬

‫‪ :‬ا�شتريت الروائي الجديد ‪ ٢‬وكرهته ب�سرعة‪،‬‬ ‫ال �أدري كيف لجهاز �أو برنامج كمبيوتر �أن‬ ‫يخترع ق�صة!‪� ،‬إنه عبارة عن �صناديق ونوافذ‬ ‫لي�س �إال‪...‬‬ ‫حينما نقر�أ عن م�سودات الم�شاريع الم�ستقبلية‬ ‫في تقنية المعلومات ن�صاب بحمى الذهول‪،‬‬ ‫ون�شعر ب ��أن �ساعات فقط تف�صلنا ع��ن قيامة‬ ‫ال�سيليكون!‪ ،‬حيث تلغى كل و�سائل الإدخال‬ ‫وال�ت�خ��اط��ب ب�م��ا فيها ال�ك�ي�ب��ورد وال�شا�شة‪،‬‬ ‫وي�شاركك الحا�سوب في �سكرتك الت�أملية‪.‬‬ ‫ما تلبث دفقة الإنبهارات حتى تتبخر‪ ،‬حينما‬ ‫�أرى ال�ح�م��ار على الأر� ��ض‪�..‬أر� ��ض مدينتي‪،‬‬ ‫كف‬ ‫الي���زال مختن ًقا بلجامه ال�م���ش��دود �إل ��ى ٍ‬ ‫ع�ضباء‪ ،‬وظ�ه��ره متقرح بينما الم�ستخدم‪/‬‬ ‫ال �م �ب��رم��ج يل�سعه ب��ال �� �س��وط وي� ��ده الأخ� ��رى‬ ‫م�شغولة بالهاتف النقال‪.!.‬‬ ‫( ∞ ) فـائـدة‬ ‫نق ًال عن ال�شرق الأو�سط عن النوفل ابزرفتور‪:‬‬ ‫دوري�س ل�سنغ‪ ،‬الفائزة بجائزة نوبل للأدب‬ ‫لعام ‪ ،2007‬قالت في �إحدى مقابالتها ب�أنها ما‬ ‫زالت ت�ستخدم �آلة طابعة قديمة لكتابة رواياتها‬ ‫لأن لوحة الحروف في الطابعات الكهربائية‬ ‫�شديدة الح�سا�سية‪� .‬أم��ا ج�ه��از الكومبيوتر‬ ‫الخا�ص بها‪ ،‬فقالت ب�أنه ال يزال جديد ًا وك�أنه‬ ‫لم ي�ستعمل وهو ي�شكو من �أن �صاحبته لي�ست‬ ‫�شغوف ًا به‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪: :‬م�شكلتنا الوحيدة اليوم هي �إنَّ من‬ ‫ال يمتلك بريد ًا �إلكتروني ًا‪ ،‬فهو اليكاد يرقى في‬ ‫عرف الآخرين‪� ،‬إلى م�ستوى الب�شر‪.‬‬ ‫وختمت مالحظتها بالت�أفف من " هذه الآالت‬ ‫القذرة"‪.‬‬ ‫على ال�س�ؤال عنه ال�ستقبل �إج��اب��ة ج��اري التي‬ ‫جعلتني ات� ��ذوق ط �ع��م ال �ب �ك��اء الول م ��رة في‬ ‫حياتي‪:‬‬ ‫لقد نقل ال��ى م�ست�شفى االم��را���ض النف�سية بعد‬ ‫ان ُقتل طفله الوحيد بين اح�ضانه في �شظية‬ ‫االنفجار الأخير‪.‬‬

‫حليب الدميقراطية‬

‫بعد التغيير‪� ،‬أرتوينا جميع ًا من الديمقراطية‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ج��دي ال ��ذي ��س��رق ع�م��ر م��ن ح��ول��ه وغدا‬ ‫كمومياء هربت من االهرامات‪ ،‬عاد �صبي ًا تملأُه‬ ‫الحيوية والن�شاط م��ع �أول ر�شفة م��ن حليب‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫ب��د�أن��ا ن�ت��ذوق طعم ًا ج��دي��د ًا للحياة‪ ،‬و�صارت‬ ‫عيوننا تب�صر ال�ح��داث��ة والتكنولوجيا مثلما‬ ‫تب�صر ال �م��وت ف��ي � �ش��وارع ب �غ��داد الحزينة‪..‬‬ ‫وه��و االم��ر ال��ذي جعلنا نح�س بالغربة ونحن‬ ‫في بيوتنا‪ ،‬بين اح�ضان اوالدن��ا‪ ،‬حتى االمهات‬ ‫غدين غريبات عن اطفالهن‪..‬‬ ‫�إال ان حجم �سعادتنا بالحليب الذي طالما حلمنا‬ ‫بطعمه‪ ،‬هم�شت اح�سا�سنا بال�صورة الحمراء‬ ‫التي نعي�ش �إطار ًا لها‪.‬‬

‫ال��ذاك��رة لعنة الإن���س��ان الم�شتهاة‬ ‫ولعبته الخطرة‪� ،‬إذ بمقدار ما تتيح‬ ‫له �سفرا نحو الحرية ف�إنها ت�صبح‬ ‫�سجنه‪ ،‬وف��ي ه��ذا ال�سفر الدائم‬ ‫يعيد ت�شكيل ال �ع��ال��م والرغبات‬ ‫والأوهام‪.‬‬

‫�أ� �س��ا���س ال�شعر يكمن ف��ي كيفية‬ ‫معالجة اللغة‪ ،‬باتجاه تقريبها من‬ ‫ال�شيء نف�سه‪� ،‬أي �إن�ن��ي حاولت‬ ‫التخفيف كثير ًا من الهالة المحيطة‬ ‫بالمفردة ونزع ق�شرة الرمز بقدر‬ ‫ما‪ ،‬كذلك حاولت التعامل مبا�شرة‬ ‫م ��ع �أ���س��م��اء الأ�� �ش� �ي ��اء‪ ،‬م ��ن دون‬ ‫�إ� �ض��اف��ات �أو ن�ع��وت �أو زي ��ادات‪،‬‬ ‫و�أح��ي��ان�� ًا ح�ت��ى م��ن دون �شحنة �إل��ى الآن‪ ،‬وق��د تت�ضح ف��ي "جنة‬ ‫عاطفية‪� ،‬أعتقد �أن ه��ذا ه��و الذي المن�سيات" ثم "الوحيد ي�ستيقظ"‬ ‫جعلك تنظر �إلى عدد من الن�صو�ص و�صو ًال �إل��ى "�إيروتيكا" وه��و ما‬ ‫الأخيرة هذه النظرة‪ ،‬و�أعتقد �أنك حاولت الخروج عليه في "ق�صائد‬ ‫تق�صد المجاميع الأرب��ع الأخيرة �ساذجة"‪.‬‬ ‫�سعدي يو�سف – �شاعر عراقي عبد الرحمن منيف – روائي �سعودي‬ ‫بالتحديد م��ن "ق�صائد باري�س"‬


‫‪No.(207) - 7 Wednesday ,March , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪� 7‬آذار ‪2012‬‬

‫بريفن ي�صف �إقالة بوا�ش ب�أنها (و�صمة عار) للكرة االنكليزية‬

‫�سوق املراهنات يك�شف عن ميل كفة بنيتيز وت�شا�ؤم من عودة‬ ‫مورينيو لتدريب ت�شيل�سي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أعرب الفرن�سي �أر�سني فينجر املدير الفني‬ ‫لفريق �أر�سنال الإجنليزي عن ا�سفه لإقالة‬ ‫الربتغايل �أندريه فيال�ش بوا�ش من تدريب‬ ‫ت�شلي�سي‪ .‬وق��ال فينجر‪" :‬يو�سفني رحيل‬ ‫فيال�ش بوا�ش لأنني �أعرفه �شخ�صيا وهو‬ ‫�شخ�ص �أكن له احرتاما �سواء على امل�ستوى‬ ‫ال�شخ�صي �أو املهني"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬من املحزن �أن يفقد مدرب عمله لأنه‬ ‫يتطلب منه ت�سخري وقته كله لهذه املهنة‪،‬‬ ‫فعملنا �صعب جدا لأنه يجب علينا �أن نتعامل‬ ‫يوميا مع �أراء خمتلفة كما يجب �أن نتحلى‬ ‫بالقوة لإثبات �صحة وجهة نظرنا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف فينجر ال��ذي ي��درب �أر��س�ن��ال منذ‬ ‫ع��ام ‪" : 1996‬فيال�ش ب��وا���ش ك��ان ق��ادرا‬ ‫على �إثبات تواجده ولكن مل يعطوه الوقت‬ ‫الكايف"‪ .‬وان���ض��م فينجر ب�ه��ذا �إىل �سيل‬ ‫االنتقادات الذي �أنهال على ت�شيل�سي ب�سبب‬ ‫�إقالة املدرب الربتغايل والتي برز من بينها‬ ‫انتقادات ال�سري �أليك�س فريج�سون املدير‬ ‫الفني ملان�ش�سرت يونايتد والربازيلي لوي�س‬ ‫فيليبي �سكوالري مدرب "البلوز" ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أقبل فيال�ش بوا�ش (‪ 34‬عاما) من تدريب‬ ‫ت�شيل�سي الأحد بعد �أن دقت الهزمية الأخرية‬ ‫�أمام و�ست بروميت�ش �ألبيون بهدف دون رد‬ ‫يف الربميري ليج امل�سمار الأخري يف نع�شه‪.‬‬ ‫وتعاقد امللياردير الرو�سي ومالك ت�شيل�سي‬ ‫رومان �إبراموفيت�ش مع فيال�ش بوا�ش منذ‬ ‫ثمانية �أ�شهر ق��ادم��ا م��ن ب��ورت��و الربتغايل‬ ‫مقابل ‪ 13.3‬مليون جنية �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫ت�شا�ؤم من عودة مورينيو‬ ‫انتع�ش �سوق امل��راه�ن��ات يف �إجن�ل�ترا بعد‬ ‫�ساعات من �إق��ال��ة بوا�ش م��درب ت�شيل�سي‪،‬‬ ‫حيث تهافت امل�ق��ام��رون ب��أم��وال�ه��م للتكهن‬ ‫بهوية املدرب اجلديد للـ"بلوز"‪.‬‬ ‫ومالت كفة الإ�سباين رافائيل بنيتيز مدرب‬ ‫ليفربول ال�سابق يف ال�ع��ودة للتدريب يف‬ ‫�إجن �ل�ترا ع�بر ب��واب��ة ال�ف��ري��ق الأزرق‪.‬فيما‬ ‫�سادت حالة من الت�شا�ؤم بني جماهري الفريق‬

‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫تغرمي ماكيدا لإهانة املثليني‬

‫�أع �ل��ن االحت ��اد الإن�ك�ل�ي��زي لكرة‬ ‫القدم فر�ض غرامة مالية قدرها‬ ‫‪� 15‬أل��ف جنيه �إ�سرتليني على‬ ‫الإيطايل فيدريكو ماكيدا مهاجم‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬ب�سبب كتابة‬ ‫تعليقات مناه�ضة للمثليني عرب‬ ‫ح�سابه ال�شخ�صي على �شبكة‬ ‫التوا�صل االجتماعي "تويرت"‪.‬‬ ‫و�أدان احت��اد ال�ك��رة الإنكليزي‬ ‫ماكيد‪ ،‬امل�ع��ار حاليا �إىل كوينز‬ ‫بارك رينجرز‪ ،‬ال�ستخدام "كلمات‬ ‫عدائية ومهينة تت�ضمن �إ�شارة �إىل التوجه اجلن�سي ل�شخ�ص"‪.‬‬ ‫وكان احتاد الكرة الإنكليزي اتهم ال�شهر املا�ضي ماكيدا ونيل‬ ‫راجنر العب نيوكا�سل وماين �سميث بالت�صرف بطريقة غري‬ ‫الئقة‪� ،‬أو �أ�ساءوا ل�سمعة اللعبة‪.‬‬ ‫وتعر�ض راجنر و�سميث اخلمي�س املا�ضي لغرامة مالية �ستة‬ ‫�آالف جنيه ا�سرتليني و‪� 1200‬إ�سرتليني على الرتتيب‪ ،‬مع‬ ‫توجيه حتذير لهما من قبل احتاد الكرة‪.‬‬

‫مان�شيني يريد من بالوتيلي الزواج‬

‫اللندين ازاء ال�شائعات املتناثرة حول عودة‬ ‫ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو امل��دي��ر الفني‬ ‫احل ��ايل ل��ري��ال م��دري��د الإ� �س �ب��اين‪ .‬وراه��ن‬ ‫قطاع كبري من املقامرين على �أن فر�ص بيب‬ ‫جوارديوال مدرب بر�شلونة �أكرب من فر�ص‬ ‫مورينيو يف قيادة اجلهاز الفني لت�شيل�سي‪،‬‬ ‫حيث مل يجدد امل��درب الكتالوين عقده مع‬ ‫الرب�سا حتى الآن‪ ،‬وي�ب��دو �أن��ه اكتفى مبا‬ ‫حققه من اجن��ازات مع الفريق بطل �أوروبا‬ ‫وال�ع��امل ويبحث عن حتد جديد‪.‬ودخل يف‬ ‫�سباق الرت�شيحات الإيطايل املخ�ضرم فابيو‬ ‫كابيللو ال��ذي ا�ستقال م ��ؤخ��را م��ن تدريب‬ ‫منتخب �إجن �ل�ترا ق�ب��ل �أ��ش�ه��ر م �ع��دودة من‬ ‫انطالق ي��ورو ‪ .2012‬وعلى الرغم من �أن‬ ‫الهولندي القدير جو�س هيدنيك وقع عقدا‬

‫قبل اي ��ام م��ع �أجن ��ي حم��ج قلعة الرو�سي‪،‬‬ ‫لكن ا�سمه طرح بقوة بني املر�شحني خلالفة‬ ‫بوا�ش‪ ،‬خا�صة �أنه حقق اجنازات مقنعة يف‬ ‫الفرتة الق�صرية التي ق�ضاها بت�شيل�سي بعد‬ ‫رحيل الربازيلي لوي�س فيليبي �سكوالري‪.‬‬ ‫ردود �أفعال غا�ضبة‬ ‫انهالت ال�صحف الإجنليزية ب�سهام النقد‬ ‫على امللياردير الرو�سي �أبراموفيت�ش مالك‬ ‫ن��ادي ت�شيل�سي بعد �أن �أق ��ال ب��وا���ش‪ .‬ومل‬ ‫ي�صرب �أب��رام��وف�ي�ت����ش على ال���ش��اب بوا�ش‬ ‫لأكرث من ‪ 40‬مباراة‪ ،‬رغم �أن التعاقد معه من‬ ‫بورتو كلف خزانة النادي ‪ 13‬مليون جنيه‬ ‫ا�سرتليني‪ .‬و�أعرب املدير التنفيذي لرابطة‬ ‫مدربي الدوري الإجنليزي ريت�شارد بريفن‬

‫عن �أ�سفه للإقالة املبكرة لبوا�ش ابن الـ‪34‬‬ ‫ربيعا‪ ،‬متهما ال�ن��ادي اللندين ب�أنه �أ�صبح‬ ‫"و�صمة عار" للكرة الإجن�ل�ي��زي��ة ب�سبب‬ ‫الإطاحة بعدد قيا�سي من املدربني خالل فرتة‬ ‫ق�صرية‪.‬و�أقال �أبراموفيت�ش �سبعة مدربني‬ ‫يف ت�سع �سنوات منذ توليه رئا�سة ت�شيل�سي‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أعرب ال�سري �أليك�س فريج�سون‬ ‫عن حزنه لرحيل امل��درب الربتغايل ال�شاب‪،‬‬ ‫لكنه اعترب قرار �إقالته "متوقعا ولي�س مبثابة‬ ‫مفاج�أة"‪ ،‬وفقا لت�صريحاته لهيئة الإذاعة‬ ‫الربيطانية (بي بي �سي)‪ .‬وقال فريج�سون‪،‬‬ ‫الذي يدرب "ال�شياطني احلمر" منذ ‪ 25‬عاما‪،‬‬ ‫�أنه يف بداية م�شواره التدريبي كان يحتاج‬ ‫لل�صرب والوقت لكي ي�صل اىل ما هو عليه‬ ‫الآن‪.‬‬

‫و�أك��د فريج�سون �أنه ال ميكن اغفال الطفرة‬ ‫التي حققها بوا�ش مع بورتو قبل �أن يحمل‬ ‫على عاتقه م�سئولية �صعبة بتويل تدريب‬ ‫البلوز واالنتقال اىل �أقوى دوريات العامل‪.‬‬ ‫ويف املقابل �أبدى الربازيلي لوي�س فيليبي‬ ‫�سكوالري‪ ،‬الذي مكث يف تدريب ت�شيل�سي‬ ‫�سبعة �أ�شهر فقط قبل �أن ي�ستغني امللياردير‬ ‫ال��رو��س��ي ع��ن خ��دم��ات��ه يف �صيف ‪، 2008‬‬ ‫�سخطه م��ن ال�سيا�سة التي يتبعها النادي‬ ‫يف طرد مدربيه مع �أي اخفاق‪ ،‬وهو نف�س‬ ‫امل�صري الذي القاه من قبل‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ك�لام��ه ب��ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى �أن م��درب‬ ‫يقبل تدريب الفريق الأزرق يف ظل �إدارة‬ ‫�أبراموفيت�ش ف��إن��ه "يقبل دخ��ول اجلحيم‬ ‫بقدميه"‪.‬‬

‫بوكري‪ :‬ن�سبة بقائي مع منتخب لبنان ‪ 10‬باملئة"‬ ‫�أكد الأملاين ثيو بوكري املدير الفني للمنتخب اللبناين‬ ‫ان ن�سبة بقائه يف من�صبه ال تتخطى ‪.%10‬وك�شف‬ ‫بوكري خالل حديث تلفزيوين ان م�سريته مع املنتخب‬ ‫اللبناين قد تنتهي يف غ�ضون ف�ترة قريبة‪ ،‬كما انه‬ ‫�سيجتمع يف وقت قريب مع رئي�س االحتاد ها�شم حيدر‬ ‫لتو�ضيح كافة الأم��ور خ�صو�صا املتعلقة بالأجواء‬ ‫ال�سلبية التي حا�صرته بعد اخل�سارة الأخ�يرة امام‬ ‫االمارات (‪.)4-2‬‬ ‫وامتع�ض بوكري من االنتقادات التي وجهت �إليه غداة‬ ‫اخل�سارة والتي مل ت�ؤثر على ت�أهل لبنان اىل الدور‬ ‫الرابع احلا�سم من ت�صفيات �آ�سيا امل�ؤهلة اىل نهائيات‬

‫مونديال ‪ 2014‬يف الربازيل‪ ،‬م�شريا اىل ان هناك من‬ ‫يعمل �ضده لإجباره على ترك من�صبه‪.‬‬ ‫وقال يف هذا ال�صدد "كنت �أج��رب عددا من الالعبني‬ ‫لأين كنت على يقني من �أن الكويت لن تفوز على كوريا‬ ‫اجلنوبية يف �سيول"‪ ،‬وا�ضاف "لقد قدت لبنان من‬ ‫�أ�سفل الدرك اىل الدور احلا�سم لأول مرة يف تاريخه‬ ‫ومل يكن �أحد يتابع املنتخب ال جمهور وال �إداريني وال‬ ‫حتى احتاد"‪.‬‬ ‫و�س�أل املدرب االملاين "�أين كان كل من ينتقد يف الفرتة‬ ‫املا�ضية؟ ملاذا الآن بعد ان اتخذ املنتخب �أهمية كبرية‬ ‫وبات ناجحا ويك�سب مكاف�آت و�أمواال من ‪FIFA‬؟"‬

‫املاكينة رونالدو �أف�ضل من ن�صف‬ ‫فرق �أوروبا‬ ‫�أ�� �ص� �ب ��ح امل� �ع���دل التهديفي‬ ‫ل� �ل�ب�رت� �غ ��ايل ك��ري �� �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رون��ال��دو مهاجم ري��ال مدريد‬ ‫الإ���س��ب��اين ي��ع��ادل �أو يزيد‬ ‫معدل فرق كاملة يف دوريات‬ ‫�أوروبية كربى مثل ليفربول‬ ‫و�أ�ستون فيال وهامبورغ‪ ،‬بعد‬ ‫�أن و�صل �إىل الهدف رقم ‪30‬‬ ‫يف الليغا بت�سجيله يف هدفا‬ ‫يف �شباك ا�سبانيول الأحد‪.‬‬ ‫وحت��ول رون��ال��دو �إىل ماكينة‬ ‫لت�سجيل الأه � ��داف‪ ،‬ويثبت‬ ‫ذلك �أ�سبوعيا‪ ،‬و�أرقام الالعب‬ ‫تتحدث عن نف�سها �إذ يت�صدر‬ ‫ال�ب�رت� �غ ��ايل ق��ائ��م��ة ه� ��دايف‬ ‫الدوري الإ�سباين يف املو�سم‬ ‫احل � ��ايل ب��ر� �ص �ي��د ‪ 30‬هدفا‬ ‫(ب �ف��ارق ه��دف�ين ع��ن مي�سي)‪،‬‬ ‫وي �ق��ود ه �ج��وم ري���ال مدريد‬ ‫ال ��ذي ب��ات ك�ق�ط��ار ال يتوقف‬ ‫يف � �ص��راع��ه م��ن �أج ��ل الفوز‬ ‫بالليغا‪.‬‬ ‫وو��ص��ل �أف�ضل العبي العامل‬ ‫�سابقا �إىل رقمه من الأهداف‬ ‫بعد ‪ 25‬م�ب��اراة‪ ،‬لكن �أك�ثر ما‬ ‫يلفت االنتباه هو �أن الالعب‬ ‫لو قورن بفرق كاملة (ولي�س‬ ‫بالعبني) يف كربى الدوريات‬ ‫الأوروب �ي��ة‪ ،‬جل��اءت النتيجة‬ ‫م��ده���ش��ة‪.‬ب�ين البوند�سليغا‬ ‫وال��دوري الإيطايل والدوري‬ ‫الإنكليزي والليغا هناك ‪78‬‬ ‫فريقا‪ ،‬لكن الالعب الربتغايل‬ ‫ميكنه �أن يفخر ب ��أن ر�صيده‬ ‫ال�شخ�صي من الأهداف‪ ،‬يزيد‬ ‫على ن�سبة ‪ %51‬منها‪� ،‬أي ‪40‬‬ ‫فريقا كاملة‪.‬‬ ‫�أف�ضل من �أبطال �أوروبيني‬ ‫�أح ��رز كري�ستيانو رونالدو‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�أه��داف��ا تعادل ما فعله �أبطال‬ ‫�سابقون لأوروبا مثل �أ�ستون‬ ‫ف �ي�لا ول��ي��ف��رب��ول‪ ،‬ويتفوق‬ ‫بفارق هدفني عن هامبورغ‪،‬‬ ‫ب �ط��ل ع� ��ام ‪.1984‬ال � � � ��دوري‬ ‫"املف�ضل" بالن�سبة ل��ه يف‬ ‫ه��ذه الناحية ه��و الإ�سباين‪،‬‬ ‫حيث ي �ع��ادل �أو يتفوق على‬ ‫‪ 12‬فريقا كاملة‪ ،‬ويف �إيطاليا‬ ‫هناك ع�شرة "فقط" �أحرزت‬ ‫�أه��داف��ا �أك�ث�ر م��ن الربتغايل‪،‬‬ ‫وب�ين �إن�ك�ل�ترا و�أمل��ان�ي��ا هناك‬

‫‪ 18‬فريقا فح�سب هزت ال�شباك‬ ‫�أكرث منه‪.‬‬ ‫وتتبقى ‪ 13‬جولة على نهاية‬ ‫الليغا‪ ،‬ومل يعد ال�س�ؤال هل‬ ‫�سيكون ال�لاع��ب ق� ��ادرا على‬ ‫ال �ت �ف��وق ع�ل��ى رق �م��ه امل�سجل‬ ‫امل��و��س��م امل��ا��ض��ي يف �صدارة‬ ‫ترتيب الهدافني بر�صيد ‪40‬‬ ‫هدفا‪ ،‬بل كم فريقا يف �أوروبا‬ ‫��س�ت�ك��ون ق� ��ادرة ع�ل��ى �إح ��راز‬ ‫�أه��داف �أك�ثر من كري�ستيانو‬ ‫بنهاية املو�سم؟‬

‫يف �إ�شارة اىل مكاف�أة الت�أهل اىل الدور الرابع والتي‬ ‫ق��د تبلغ ن�ح��و خم�سة م�لاي�ين دوالر‪ .‬وع��ن ا�شراك‬ ‫احلار�س عبا�س ح�سن �ضد االم ��ارات‪ ،‬اعترب بوكري‬ ‫ان ال �ه��دف ك��ان اع �ط��اءه ث�ق��ة وخ�ب�رة يف املباريات‬ ‫الدولية لأنه كان واثقا من الت�أهل‪ ،‬و�أ�ضاف "عندما‬ ‫خ�سرنا �أمام كوريا اجلنوبية ‪ 6-0‬كان احلار�س زياد‬ ‫ال�صمد م�س�ؤوال عن بع�ض االه��داف‪ ،‬لكن مل يطالب‬ ‫�أحد بان ن�ستبدله وهذا ما �س�أفعله"‪.‬وك�شف بوكري انه‬ ‫تلقى �سيال من العرو�ض خالل الأ�شهر املا�ضيه �أبرزها‬ ‫من ناد �سعودي بيد انه رف�ض فكرة ترك لبنان حيث‬ ‫ي�ستقر وهو متزوج من لبنانية‪.‬‬

‫قال روبرتو مان�شيني مدرب مان‬ ‫�سيتي الإجن �ل �ي��زي �أن مواطنه‬ ‫ماريو بالوتيلي مهاجم الفريق‬ ‫عليه �أن يتزوج كي ي�ستقر‪.‬وكان‬ ‫مان�شيني قد غرم بالوتيلي ‪250‬‬ ‫�أل��ف جنيه عقوبة له بعد زيارته‬ ‫تعر قبل يومني من مباراة‬ ‫لنادي ٍ‬ ‫الفريق امام بولتون يف الدوري‪.‬‬ ‫وق ��ال مان�شيني‪" :‬قد ي�ساعده‬ ‫الزواج يف تلك امل�س�ألة‪� .‬أنا مت�أكد‬ ‫�أنه يتفهم �أن ما قام به خط�أ‪ .‬هذا هو ماريو‪ ،‬لكن ال ي�سعنا القيام‬ ‫ب�شيء �إذا مل يدرك يف النهاية �أنه ال ميكنه موا�صلة الت�صرف‬ ‫هكذا‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إنه العدو الأ�سوء لنف�سه وال �شك �أن عليه التعلم الآن‪.‬‬ ‫عندما تكون حمرتف ًا عليك �أن تتعلم �أنك ال ت�ستطيع البقاء خارج‬ ‫املنزل حتى الثانية بعد منت�صف الليل قبيل مباراة فريقك‪".‬‬ ‫واختتم احلديث ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�" :‬أنا �أعامله بلطف كبري‪ .‬لكن كبقية‬ ‫الالعبني‪ ،‬يعلم �أن عليه �أن يح�سن الت�صرف للبقاء يف الفريق‪.‬‬ ‫لقد كان احتياطي ًا خلم�س �أو �ست مرات يف بداية املو�سم لأن‬ ‫�سلوكه مل يكن جيد ًا‪� .‬أعتقد �أنه لي�س نا�ضج ًا فح�سب‪ ،‬لكن عليه‬ ‫�أن يدفع مقابل هذا‪".‬‬

‫توعد بيكيه قبل طرده !‬ ‫احلكم ّ‬

‫ك���ش�ف��ت �إذاع � ��ة "‪"ONA FM‬‬ ‫الإ� �س �ب��ان �ي��ة ع ��ن ت �ه��دي��د احلكم‬ ‫ال� ��ذي �أدار م� �ب ��اراة بر�شلونة‬ ‫و� �س �ب��ورت �ي �ن��ج خ �ي �خ��ون ملدافع‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ج �ي��رارد ب�ي�ك�ي��ه بني‬ ‫ال�شوطني وت��وع��ده ب�ط��رده بعد‬ ‫�أن طلب منه تف�سريات عن �سبب‬ ‫ع��دم احت�ساب �ضربة ج��زاء بعد‬ ‫مل�سة يد وا�ضحة ملدافع خيخون‬ ‫داخل منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫وادعت الإذاعة الإ�سبانية �أن مدافع بر�شلونة حتدث مع فيال�سكو‬ ‫كاربياو كباقي زمالئه وطلب منه �سبب عدم احت�ساب �ضربة‬ ‫اجلزاء‪ ،‬فكان رد احلكم كالتايل "اخر�س‪� ،‬س�أقوم بطردك"‪ ،‬وهو‬ ‫ما قام به احلكم فع ًال‪ ،‬حيث طرد بيكيه بعد بداية ال�شوط الثاين‬ ‫اثر تدخل مع الالعب ميجل دي ال�س كويبا�س‪.‬‬ ‫الالعب الإ�سباين فتح النار على احلكم بت�صريحات جريئة‬ ‫و�أك��د �أن الطرد كان متعمد ًا " الطرد كان مع �سابق الإ�صرار"‬ ‫من جهة اخرى ك�شفت �صحيفة (�سبورت) الإ�سبانية عن عزم‬ ‫نادي بر�شلونة اال�ستئناف �ضد طرد بيكيه يف مباراة الفريق‬ ‫الكتالوين و�سبورتنج خيخون (‪ )1-3‬يف الليجا‪.‬‬

‫الثقة تخ ّيم على مع�سكر بر�شلونة قبل مواجهة باير ليفركوزن‬ ‫يف جولة الإياب الأوروبية‬ ‫اليعاين فريق بر�شلونة من القلق‬ ‫ب�ش�أن احلاق اخل�سارة بفريق باير‬ ‫ليفركوزن الأمل��اين اليوم االربعاء‬ ‫يف �إي��اب دور ال�ستة ع�شر لدوري‬ ‫�أبطال �أوروب��ا اذ ي�سعى بر�شلونة‬ ‫ح��ام��ل ال �ل �ق��ب �إىل ال �ت ��أه��ل ل ��دور‬ ‫ال�ث�م��ان�ي��ة‪ .‬وت ��أت��ي م �ب��اراة ابويل‬ ‫نيقو�سيا القرب�صي مع اوملبيك ليون‬ ‫الفرن�سي اليوم حتت �شعار "الكفة‬ ‫املتوازنة"‪.‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون م��ب��اراة الأرب� �ع ��اء على‬ ‫ا� �س �ت��اد ك��ام��ب ن ��و مب �ث��اب��ة فر�صة‬ ‫جديدة جلماهري بر�شلونة ملطالبة‬ ‫ج��واردي��وال بالبقاء‪ ،‬و�سط تقارير‬ ‫�صحفية تربط بينه وبني ت�شيل�سي‬ ‫الإجنليزي‪ .‬وجنح جوارديوال يف‬ ‫ق �ي��ادة بر�شلونة �إىل ال �ف��وز بلقب‬ ‫دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا مرتني خالل‬ ‫ارب� �ع ��ة �أع� � ��وام ق �� �ض��اه��ا يف مقعد‬ ‫القيادة‪ ،‬ولكنه مل يحدد بعد ما �إذا‬ ‫كان �سيبقى للمو�سم اخلام�س‪ ،‬مما‬ ‫ي �ث�ير ال��ذع��ر يف ن �ف��و���س الالعبني‬ ‫وامل���ش�ج�ع�ين‪ .‬وخ�ل�ال ال �ف��وز على‬ ‫� �س �ب��ورت �ي �ن��ج خ �ي �خ��ون ‪ 1/3‬يوم‬ ‫ال�سبت املا�ضي‪� ،‬صاح �أكرث من ‪80‬‬ ‫الف م�شجع بعلو ال�صوت‪ ،‬مطالبني‬ ‫جوارديوال بالبقاء‪ ،‬و�سيكررون ذلك‬ ‫خالل املباراة �أمام ليفركوزن‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب��ر��ش�ل��ون��ة ف ��از ع �ل��ى ملعب‬ ‫ليفركوزن ‪ 1/3‬يف مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫ووفقا لو�سائل الإع�لام الربيطانية‬ ‫ف� ��إن امل ��ارد الإجن �ل �ي��زي ت�شيل�سي‪،‬‬ ‫ي �� �س �ع��ى �إىل �إغ � � ��راء ج ��واردي ��وال‬ ‫بالقدوم �إىل �ستامفورد بريدج‪ ،‬يف‬ ‫�أعقاب �إقالة املدير الفني الربتغايل‬ ‫�أندري فيال بوا�ش‪.‬‬ ‫ومل يخفق ال �ن��ادي ال�ك��ات��ال��وين يف‬ ‫الت�أهل �إىل دور الثمانية الأوروبي‬ ‫منذ ع��ام ‪ ،2007‬ول�ك��ن ليفركوزن‬ ‫رغ ��م ف� ��وزه ع �ل��ى ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫بهدفني نظيفني ال�سبت‪ ،‬يبدو غري‬

‫جمهز للوقف كحجر ع�ثر يف وجه‬ ‫العمالق اال�سباين بر�شلونة‪.‬‬ ‫وي�أمل جوارديوال �أن يكون ايريك‬ ‫اب� �ي ��دال و� �س�يرج �ي��و بو�سكيت�س‬ ‫وت�ي��اج��و‪ ،‬ج��اه��زي��ن ل�ل�م�ب��اراة‪ ،‬بعد‬ ‫غيابهم عن مباراة خيخون ب�سبب‬ ‫الإ�صابة ب�شد يف الع�ضالت‪ .‬ويفتقد‬ ‫بر�شلونة �إىل جهود �صانع اللعب‬ ‫ال�ت���ش�ي�ل��ي ال�ي�ك���س�ي����س �سان�شيز‪،‬‬ ‫الذي يعاين من �إ�صابة يف الع�ضلة‬ ‫ال�ضامة لل�ساق اليمنى‪.‬‬ ‫وقطع �أبطال �أوروب��ا �شوط ًا كبري ًا‬ ‫نحو الت�أهل �إىل ال��دور التايل بعد‬ ‫�أن ح�سموا الأم ��ور ذه��اب � ًا‪ .‬كما �أن‬ ‫معنويات العبي بر�شلونة عالية جد ًا‬ ‫لأنهم مل يخ�سروا يف مبارياتهم الـ‪14‬‬ ‫الأخ �ي�رة يف امل�سابقة الأوروب �ي��ة‬

‫ولن يدخل باير ليفركوزن املباراة‬ ‫م�ست�سلم ًا �سلف ًا على الرغم من �أنه‬ ‫ف���ش��ل يف ال �ف��وز خ ��ارج ملعبه يف‬ ‫مبارياته ال �ـ‪ 11‬الأخ�ي�رة (‪ 8‬هزائم‬ ‫و‪ 3‬ت �ع��ادالت)‪ .‬بيد �أن ال�ف��وز على‬ ‫بايرن ميونيخ ‪� 0-2‬أع��اد الثقة �إىل‬ ‫العبي املدرب روبني دات‪.‬‬ ‫باير ليفركوزن يريد‬ ‫�إزعاج بر�شلونة‬ ‫واكدمهاجم باير ليفركوزن �شتيفان‬ ‫كي�سلينغ �أن زم�لائ��ه ل��ن يقدموا‬ ‫ل �ل �ن��ادي ال �ك �ت �ل��وين ورق� ��ة العبور‬ ‫ب�سهولة نحو ال��دور التايل‪.‬وعلى‬ ‫الرغم من �أن �آم��ال ال�ن��ادي الأملاين‬ ‫قليلة للو�صول للدور ربع النهائي‬ ‫من دوري الأبطال �إال كي�سلينغ يعتقد‬

‫ب�أن فريقه �سيقدم �صورة جيدة يف‬ ‫ملعب كامب نو وقال ‪�" :‬أنا ال �أعرف‬ ‫ما �إذا كانت لدينا الفر�صة للت�أهل‬ ‫ولكن نحن نريد �إزع ��اج بر�شلونة‬ ‫والت�سبب لهم ببع�ض املتاعب"‪.‬‬ ‫ف�صل جديد‬ ‫ومن ناحية �أخ��رى‪ ،‬قد يكتب فريق‬ ‫اب ��وي ��ل ف �� �ص�لا ج ��دي ��دا يف ق�صته‬ ‫ب��دوري �أبطال �أوروب��ا �إذا جنح يف‬ ‫جتاوز هزميته �صفر‪ 1/‬على ملعب‬ ‫ليون‪ ،‬خالل مباراة الفريقني اليوم‬ ‫الأربعاء يف نيقو�سيا‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �سيطرته املطلقة‬ ‫ع �ل��ى جم ��ري ��ات ال �ل �ع��ب ذه���اب� � ًا‪ ،‬مل‬ ‫يتمكن ليون الذي يخو�ض مو�سمه‬ ‫التا�سع على التوايل يف هذا الدور‬

‫من ت�سجيل �أكرث من هدف‪ .‬وت�شري‬ ‫الإح�صائيات �إىل �أن ليون جنح يف‬ ‫ال�ت��أه��ل �إىل ال ��دور ال�ت��ايل ‪ 14‬مرة‬ ‫م��ن �أ� �ص��ل ‪ 16‬مت�ك��ن فيها الفريق‬ ‫الفرن�سي يف التقدم على �أر�ضه يف‬ ‫مباراة الذهاب‪� .‬أما �أبويل الذي بات‬ ‫�أول ن��اد قرب�صي يبلغ ال ��دور ثمن‬ ‫النهائي‪ ،‬فقد جنح فب قلب تخلفه‬ ‫بنتيجة مماثلة خ��ارح ملعبه �ضد‬ ‫في�سال كراكوفا من خالل فوزه �إياب ًا‬ ‫‪ .1-3‬وجن��ح �أب��وي��ل بعد خ�سارته‬ ‫مرتني ذهاب ًا ‪ 1-0‬يف قلب النتيجة‬ ‫يف م�صلحته مرتني وف�شل مرتني‬ ‫�أي�ض ًا‪ .‬لكن الفريق القرب�صي قوي‬ ‫املرا�س على ملعبه حيث مل يخ�سر‬ ‫�سوى م��رة واح��دة ه��ذا املو�سم يف‬ ‫‪ 10‬مباريات‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪� 7‬آذار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫م�صطفى كرمي يط ّلق الدوري امل�صري‬ ‫وين�ضم لل�شرطة‬

‫النا�س‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫�أك� ��دت م �� �ص��ادر م�ق��رب��ة م��ن ن��ادي‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ال��ري��ا� �ض��ي �أن مهاجم‬ ‫منتخبنا ال��وط �ن��ي امل �ح�ترف يف‬ ‫� �ص �ف��وف االحت� � ��اد اال� �س �ك �ن��دري‬ ‫امل�صري م�صطفى كرمي �سينخرط‬ ‫يف ت��دري �ب��ات ال �ف��ري��ق االخ�ضر‬ ‫ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لـ (الوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن ك ��رمي �أب� ��دى رغبة‬ ‫ع��ارم��ة ب�ت�م�ث�ي��ل ف��ري��ق ال�شرطة‬ ‫ال �ك��روي ب��ال��رغ��م م��ن �سعي نادي‬ ‫بغداد الفوز بتوقيعه اال ان �سعي‬ ‫�أه��ل ال�شرطة ل�ضمه جعله يختار‬ ‫القيثارة اخل�ضراء‪.‬‬ ‫ورجحت م�صادر‪� :‬أن تكون قيمة‬ ‫عقد م�صطفى كرمي هي االغلى من‬ ‫بني العبي ال��دوري املحلي والتي‬

‫�أربيل يف�شل بحل عقدة الفرق الكويتية على �أر�ضه ويعادل كاظمة �إيجابيا‬

‫علوان يعلن جاهزية الزوراء �آ�سيويا ملواجهة ال�شرطة املراهن على خربة العبيه‬ ‫علي ك��رمي وازه��ر طاهر و�سجاد‬ ‫ح�سني وفار�س ح�سن ودارا حممد‬ ‫واحمد جا�سب وخلدون ابراهيم‬ ‫وحم �م��د �سعد وذي ال�ف�ق��ار مالك‬ ‫وحيدر �صباح وحممد احمد وعلي‬ ‫قا�سم وه�شام حممد وعلي �سعد‬ ‫ومروان ح�سني وها�شم موفق‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫�ست�صل اىل (‪ )150‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ويبدو ان �شهر الع�سل بني م�صطفى‬ ‫كرمي وناديه االحت��اد اال�سكندري‬ ‫يف طريقه لالنق�ضاء ب�صورة غري‬ ‫مفرحة والطالق بالثالثة‪ ،‬يف ظل‬ ‫توقف الدوري امل�صري بعد احداث‬ ‫ب��ور �سعيد ف�ض ًال عن م�شاكله مع‬ ‫ادارة النادي التي حاولت املماطلة‬ ‫معه وع��دم ال�سماح ل��ه لاللتحاق‬ ‫ب�صفوف الوطني للم�شاركة معه‬ ‫يف الدورة العربية كانت �سبب ًا يف‬ ‫قطيعته م��ع االدارة ال�ت��ي عجلت‬ ‫برحيله‪.‬‬

‫ثائر �أحمد الأقرب لقيادة فريق بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تبدو فر�صة امل��درب ثائر احمد يف‬ ‫ت�سلم م �ه��ام ت��دري��ب ف��ري��ق نادي‬ ‫ب� �غ ��داد ب��ك��رة ال� �ق ��دم ‪ .‬وط��رح��ت‬ ‫ادارة بغداد على طاولتها عدد ًا من‬ ‫اال��س�م��اء التدريبية خلف ًا للمقال‬ ‫ح �� �س��ن ف ��رح ��ان اال ان��ه��ا تريثت‬ ‫بت�سمية مدربها اجلديد و�أ�سندت‬ ‫املهمة مل�ساعد املدرب كرمي كردي‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ع��دة �أ��س�م��اء ط��رح��ت على‬ ‫االدارة ومنها �صالح را�ضي و�شاكر‬ ‫حم� �م ��ود وع�����ص��ام ح �م��د وك��اظ��م‬ ‫الربيعي وثائر احمد اال ان االخري‬ ‫تبدو فر�صة ت�سلمه مهمة تدريب‬ ‫الفريق الكروي اكرب من اال�سماء‬ ‫االخرى‪.‬وكان نائب رئي�س الهيئة‬ ‫االدارية لنادي بغداد غ�ضنفر ح�سني‬ ‫نفى مفاحتة امل��درب �صالح را�ضي‬

‫‪No.(207) - Wednesday 7, March, 2012‬‬

‫لقيادة الفريق الكروي يف املرحلة‬ ‫الثانية من عمر ال��دوري النخبوي‬ ‫مثلم ًا قيل م�ؤخر ًا‪ ،‬م�ؤكد ًا ان ادارة‬ ‫بغداد مل تتفق مع �أي مدرب كما ردد‬ ‫البع�ض �إال �أن بع�ض املدربني �أبدوا‬ ‫رغبتهم بتدريب الفريق والزالت‬ ‫ا�سما�ؤهم على طاولتنا‪.‬‬

‫ال�صحة لتغيري (�أبو ال�شون )‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د م���ص��در م �� �س ��ؤول يف وزارة‬ ‫ال���ش�ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة ان الدكتو‬ ‫ع�ل��ي اب��و ال���ش��ون رئ�ي����س اللجنة‬ ‫التنفيذية امل�شرفة على االنتخابات‬ ‫م�ستمر يف مهامه وال�صحة النباء‬ ‫ت �غ �ي�يره ‪.‬وا� � �ض� ��اف امل �� �ص��در ان‬ ‫مدير ع��ام دائ��رة الرتبية البدنية ال �ل �ج��ان االن�ت�خ��اب�ي��ة ال �ت��ي انهت‬ ‫والريا�ضة يف ال��وزارة وامل�شرف اجل ��زء االك�ب�ر م��ن اال�ستعدادات‬ ‫ع �ل��ى االن��ت��خ��اب��ات اب� ��و ال�شون الجراء االنتخابات التي �ستنطلق‬ ‫يوا�صل عمله يف اال� �ش��راف على منت�صف ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫ف���ش��ل ف��ري��ق ارب �ي��ل يف اخل ��روج‬ ‫ب �ن �ت �ي �ج��ة اف�����ض��ل م���ن ال��ت��ع��ادل‬ ‫عندما تعادل على ار�ضه وو�سط‬ ‫ج�م��اه�يره ام ��ام كاظمة الكويتي‬ ‫ب�ه��دف واح ��د ل�ك��ل منهما ب�ع��د ان‬ ‫كان كاظمة املبكر بالت�سجيل عرب‬ ‫الع�ب��ه حمد احل �م��دي يف الدقيقة‬ ‫‪ 72‬قبل ان يعادل النيجريي ايفي‬ ‫النتيجة‪.‬‬ ‫�شوط املباراة االول �شهد �سيطرة‬ ‫وا�ضحة لالعبي اربيل ال��ذي بان‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ال��رغ �ب��ة ب�ت���س�ج�ي��ل هدف‬ ‫مبكر بعدما لعب م��درب الفريق‬ ‫بثالثة مهاجمني هم كل من اجمد‬ ‫را� �ض��ي ول� ��ؤي ��ص�لاح باال�ضافة‬ ‫اىل ال�سوري عبد الرزاق احل�سني‬ ‫‪ ،‬االن العبي اربيل عاب عليهم عدم‬ ‫الرتكيز يف انهاء الهجمات التي‬ ‫ا�ستطاع فيها مدافعو ارب�ي��ل من‬ ‫حتجيم خطورتها ‪ ..‬اجمد را�ضي‬ ‫حاول يف اكرث من كرة اال انه ف�شل‬ ‫يف ال��و� �ص��ول اىل م��رم��ى �شهاب‬ ‫كنكوين ح��ار���س كاظمة ال��ذي مل‬ ‫يخطر يف ال���ش��وط االول كثريا‬ ‫بالرغم من �سيطرة العبي اربيل‬ ‫على املباراة‪.‬‬ ‫لينتهي ال�شوط بتعادل الفريقني‬ ‫بدون اهداف بالرغم من ان كاظمة‬ ‫ك��اد ان ي�ح��رز ه��دف��ا يف اخ��ر عمر‬ ‫ال�شوط لوال تالق �سرهنك حم�سن‬ ‫الذي ابعد كرة قوية‪.‬‬ ‫�سيطرة �أربيلية‬

‫�شوط املباراة الثاين كانت بدايته‬ ‫قوية خ�صو�صا بعد حت�سن اداء‬ ‫الفريق ال�ضيف الذي حاول تقدمي‬ ‫اداء يفك به احل�صار الذي فر�ضه‬ ‫العبو و�سط اربيل على منت�صف‬ ‫امللعب وذهب الفريق اىل حماولة‬ ‫التقدم اىل االمام ليتح�صل الفريق‬ ‫على ع��دد من الفر�ص اال ان حمد‬ ‫احل �م��دي ا� �س �ت �ط��اع م��ن ت�سجيل‬ ‫اول اه ��داف اللقاء بعد ت�سديدة‬ ‫اكرث من رائعة �سكنت اعلى �شباك‬ ‫�سرهنك حم�سن و�سط فرحة من‬ ‫العبي كاظمة يف الدقيقة الثانية‬ ‫وال�سبعني‪.‬‬ ‫م� ��درب ارب� �ي ��ل اح ����س بخطورة‬ ‫امل���وق���ف ل��ي��دخ��ل ن �ب �ي��ل �صباغ‬ ‫واملحرتف النيجريي ايفي الذي‬ ‫ك��ان عند ح�سن ظن مدربه عندما‬ ‫ا�ستطاع من ت�سجيل هدف التعادل‬ ‫بعد دخوله مبا�شرة وحتديدا يف‬ ‫الدقيقة الثامنة وال�سبعني بعد‬

‫�إبراهيم ‪ :‬يجب عدم‬ ‫اال�ستهانة بالزوراء‬

‫ان ا�ستلم ك��رة �ساقطة يف منطقة‬ ‫اجل ��زاء وي��ودع�ه��ا �شباك حار�س‬ ‫ك��اظ �م��ة‪ ،،‬ارب �ي��ل ح ��اول ب�ع��د هذا‬ ‫الهدف ت�سجيل ه��دف ث��ان والذي‬ ‫كاد ان يتحقق بعد كرة را�سية قوية‬ ‫م��ن ل ��ؤي �صالح ابعدها كنكوين‬ ‫اىل ركنية ‪ ،،‬لت�ستمر هجحمات‬ ‫اربيل لي�سجل اجمد را�ضي هدفا‬ ‫يف الدقيقة ‪ 86‬الغاه حكم اللقاء‬ ‫ب��داع��ي الت�سلل ‪ ،،‬لي�ضيف حكم‬ ‫اللقاء ثالث دقائق وقت بدل �ضائع‬ ‫م ��رت م���رور ال��ك��رام دون تغيري‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن مطالبة عبد ال ��رزاق‬ ‫احل�سني مهاجم اربيل بركلة جزاء‬

‫بعد اعثاره داخ��ل منطقة اجلزاء‬ ‫اال ان حكم اللقاء ا�شهر البطاقة‬ ‫ال�صفراء بوجهه بداعي التمثيل‬ ‫ورا� �س �ي��ة ��س�ع��د ع �ب��د االم �ي�ر من‬ ‫ركلة ركنية مرة من جانب العمود‬ ‫ليف�شل اربيل يف فك عقدة الفرق‬ ‫الكويتية عى ار�ضه‪.‬‬ ‫الزوراء يواجه ال�شرطة‬

‫اىل ذلك يبدا فريق نادي الزوراء‬ ‫بطل الدوري العراقي يف ال�ساعة‬ ‫الرابعة من ع�صر اليوم رحلته يف‬ ‫كا�س االحتاد اال�سيوي بكرة القدم‬ ‫مب��واج �ه��ة ��ص�ع�ب��ة ام� ��ام م�ضيفه‬ ‫فريق ال�شرطة ال�سوري على ملعب‬

‫بعثة نادي الزوراء يف مطار بغدد قبل مغادرتها اىل عمان‬

‫�أهل القلعة البي�ضاء ي�ؤكدون قدرة العبيهم على تخطي �سلة دهوك تت�أهل �إىل نهائيات �آ�سيا‬ ‫بفوزها على �أراميك�س الأردين‬ ‫الفريق ال�سوري‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك� ��د الع��ب��ون � �س��اب �ق��ون يف ن��ادي‬ ‫ال � � ��زوراء �أن ال �ف��ري��ق ق� ��ادر على‬ ‫حتقيق الفوز على ال�شرطة ال�سوري‬ ‫يف مباراتهما ال�ت��ي �ستقام اليوم‬ ‫الأرب�ع��اء‪ ،‬يف بطولة ك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي‪،‬‬ ‫وق��ال الالعب ال�سابق ك��رمي �صدام‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"الزوراء مير بفرتة �إنتقالية ف�أحيانا‬ ‫جت��د �أن م���س�ت��واه يف ال�ق�م��ة ويف‬ ‫�أح�ي��ان �أخ��رى ت��راه دون امل�ستوى‬ ‫املطلوب"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "الزوراء‬ ‫متى ما كان على املحك احلقيقيقي‬ ‫فيظهر ب�صورته الطبيعية و�سيقدم‬ ‫�أداء جيدا يف مباراته �أمام ال�شرطة‬ ‫ال�سوري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ��ص��دام وه��و م��درب نادي‬ ‫ال�شرقاط حاليا �أن "الزوراء عندما‬ ‫يلعب يف البطولة الآ�سيوية ف�أنه‬ ‫الميثل النادي فح�سب بل ميثل الكرة‬ ‫العراقية رغم �أن الإدارة التعول على‬ ‫هذه البطولة ب�شكل كبري لكونها من‬ ‫بطوالت ال�صف الثاين"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "العبي الفريق ب�إمكانهم تقدمي‬ ‫الأداء ال��ذي يو�صلهم لنقاط الفوز‬

‫يف املباراة"‪.‬بدوره �أكد مدافع نادي‬ ‫الزوراء ال�سابق عادل عكلة �أن "فريق‬ ‫ال��زوراء ويف الأدوار الأخ�يرة من‬ ‫دوري النخبة قدم م�ستوى مغايرا‬ ‫ملا كان عليه يف الأدوار الأوىل من‬ ‫امل�سابقة وب��ال�ت��ايل ف ��إن ه��ذا ي�ؤكد‬ ‫ع��ودت��ه مل�ستواه الطبيعي"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "العبي ال�ف��ري��ق ه��م �أكرث‬ ‫خ�ب�رة م��ن الع �ب��ي ف��ري��ق ال�شرطة‬ ‫ال�سوري ف�ضال عن العامل النف�سي‬ ‫للفريق ال�سوري ب�سبب الأو�ضاع‬ ‫الأمنية يف بلدهم"‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ع �ك �ل��ة ال � ��ذي ي �� �ش��رف على‬ ‫ت��دري��ب ن� ��ادي اجل �ي ����ش ح��ال �ي��ا �أن‬ ‫"مباراة اليوم �ست�ؤكد قدرة العبي‬ ‫ف��ري��ق ال� ��زوراء على ت�ق��دمي الأداء‬ ‫اجليد املقرتن بالأهداف"‪ ،‬م�شيدا‬ ‫"بالإمكانيات ال�ف�ن�ي��ة واملهارية‬ ‫ل�لاع �ب��ي ال �ف��ري��ق ووج� ��ود عن�صر‬ ‫اخلربة مع ال�شباب"‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ال�لاع��ب ال���س��اب��ق للفريق‬ ‫ع�صام حمد عن "ثقته بقدرة العبي‬ ‫ال �ف��ري��ق ع �ل��ى حت �ق �ي��ق ال� �ف ��وز يف‬ ‫م�ب��ارات�ه��م �أم���ام ال���ش��رط��ة ن�ظ��را ملا‬ ‫ي�ضمه الفريق من العبني مميزين"‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن "مناف�سه لي�س من الفرق‬ ‫ال �ت��ي ل�ه��ا ث�ق��ل ك�ب�ير ع�ل��ى ال�ساحة‬

‫ول�ي����س م��ن ف��رق امل�ق��دم��ة ح�ت��ى يف‬ ‫الدوري ال�سوري"‪.‬‬ ‫وتابع حمد "�أن البطولة لي�ست من‬ ‫ال �ب �ط��والت ال�ك�ب�يرة وامل �ه �م��ة و�أن‬ ‫م���س�ت��وي��ات ال �ف��رق امل���ش��ارك��ة فيها‬ ‫تبدو متقاربة و�أك�ثر الفرق تكون‬ ‫م�ستوياتها متو�سطة"‪ ،‬معتربا‬ ‫"البطولة فر�صة لإع��ادة التوازن‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق ب �ع��د ت��ذب��ذب ن�ت��ائ�ج��ه يف‬ ‫الدوري املحلي"‪.‬‬ ‫من جانبه توقع العب و�سط الزوراء‬ ‫ال�سابق فائز ثاين �أن "يحقق فريق‬ ‫ال ��زوراء ال�ف��وز يف امل �ب��اراة لكونه‬ ‫م� ��ؤه ��ل ل��ذل��ك ع�ب�ر م ��ا مي �ت �ل��ك من‬ ‫الع �ب�ين وم� ��درب خ �ب�ير ف���ض�لا عن‬ ‫الدعم الإداري وتوفري م�ستلزمات‬ ‫النجاح"‪ ،‬م���ش��ددا على "امل�ؤازرة‬ ‫الإع�لام �ي��ة واجل �م��اه�يري��ة للفريق‬ ‫ل�ك��ون��ه مي�ث��ل ال �ك��رة ال �ع��راق �ي��ة يف‬ ‫البطولة"‪.‬ودعا ثاين "العبي الفريق‬ ‫لتطبيق خطط امل ��درب على �أر�ض‬ ‫امل�ل�ع��ب وا��س�ت�غ�لال ال�ف��ر���ص التي‬ ‫تتاح �أمامهم بغية حتقيق الفوز"‪،‬‬ ‫م�ستبعدا �أن "يكون للظروف التي‬ ‫مر بها الفريق من تلك�ؤ يف الأداء‬ ‫وت �غ �ي�ير امل ��درب�ي�ن �أن ي ��ؤث��ر على‬ ‫م�ستواه يف البطولة"‪.‬‬

‫البرتاء �ضمن اجلولة الأوىل من‬ ‫مناف�سات املجموعة اخلام�سة يف‬ ‫الدور الأول للك�أ�س ‪.2012‬‬ ‫ويدخل الزوراء مباراته اال�سيوية‬ ‫وع��ي��ن��اه ت��رن��و ���ص��وب النقاط‬ ‫الثالث وكله �أم��ل ان تكون نقطة‬ ‫االن�ط�لاق ناجحة لتكون م�سرية‬ ‫واثقة بثبات نحو ال��دور الالحق‬ ‫يف البطولة اال�سيوية وه��ذا قمة‬ ‫طموح الفريق االبي�ض‪ ،‬ولن تكون‬ ‫مهمة النوار�س �سهلة وهو يواجه‬ ‫مت�صدر ال ��دوري ال���س��وري الذي‬ ‫ي�ضم بني �صفوفه مت�صدر هدايف‬ ‫دوري املحرتفني رافع الرجا‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت��اه��ل ف��ري��ق ن ��ادي ده ��وك بكرة‬ ‫ال�سلة اىل نهائيات بطولة اندية‬ ‫ا�سيا امل��زم��ع اقامتها يف لبنان‬ ‫خ�لال اي��ار املقبل بعد ان ح�صد‬ ‫البطاقة االخرية الغالية اثر فوزه‬ ‫املهم على اراميك�س االردين ‪91‬‬ ‫– ‪ 79‬نقطة‬ ‫يف املباراة التي جرت بينها ام�س‬ ‫االول على ق��اع��ة ن��ادي �شانفيل‬ ‫اللبناين يف العا�صمة اللبنانية‬ ‫بريوت �ضمن اللقاء الفا�صل من‬ ‫ت�صفيات غرب ا�سيا امل�ؤهلة اىل‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫وانتهى الربع االول بالتعادل(‬

‫‪ )21-21‬ليتقدم فريق دهوك يف‬ ‫ال��رب��ع ال�ث��اين ( ‪ )17-37‬نقطة‬ ‫ناهيا ال���ش��وط االول مل�صلحته‬ ‫ب� �ف ��ارق ‪ 20‬ن �ق �ط��ة( ‪)58-38‬‬ ‫وبالرغم من تقدم الفريق االردين‬ ‫يف الربعني الثالث والرابع ( ‪-22‬‬ ‫‪ )16-19(،)17‬اال ان النهاية‬ ‫كانت لفريق ده��وك وب�ف��ارق ‪12‬‬ ‫نقطة ويتاهل اىل نهائيات ا�سيا‬ ‫وال �ت��ي ��س�ت�ج��ري يف ل�ب�ن��ان يف‬ ‫ال�صيف القادم‪.‬‬ ‫من جهته بارك احتاد كرة ال�سلة‬ ‫على ل�سان رئي�سه ح�سني العميدي‬ ‫هذا التاهل م�شيدا بامل�ستوى الذي‬ ‫قدمه الفريق واتاح له التاهل عن‬ ‫ج��دارة وا�ستحقاق اىل نهائيات‬ ‫ان��دي��ة ا��س�ي��ا ‪ ،‬ع ��ادا اي ��اه نقطة‬ ‫حتول يف م�سرية اللعبة ونادي‬ ‫ده��وك ن�ظ��را الن��ه ج��اء بجهوده‬ ‫الذاتية وبعد ان قدم م�ستويات‬ ‫كبرية توجه بالفوز على االندية‬ ‫االردن � �ي� ��ة امل� �ت� �ط ��ورة ا�سيويا‬ ‫كفريق العلوم التطبيقية مت�صدر‬ ‫ال � ��دوري االردين واراميك�س‬ ‫و�صيف املت�صدر ‪.‬‬

‫الركالت الرتجيحية متنح وحدة التنظيف لقب ك�أ�س‬ ‫رئي�س اجلامعة التكنولوجية الكروي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تكفلت ال��رك�لات الرتجيحية من‬ ‫ع�لام��ة اجل ��زاء يف تتويج فريق‬ ‫وحدة التنظيف بط ًال لك�أ�س رئي�س‬ ‫اجلامعة التكنولوجية بكرة القدم‬ ‫للمراكز وامل��دي��ري��ات والوحدات‬ ‫االدارية واخلدمية اثر فوزه على‬ ‫فريق احلماية اجلامعية بفارق‬ ‫ال��رك�لات الرتجيحية م��ن عالمة‬ ‫اجلزاء ‪ 4-5‬بعد ان انتهى الوقت‬ ‫اال� �ص �ل��ي ب��ال�ت�ع��ادل ال�سلبي يف‬ ‫املباراة النهائية التي جرت يوم‬ ‫االث �ن�ين ‪ 2012/3/5‬بح�ضور‬ ‫رئ�ي����س اجل��ام�ع��ة التكنولوجية‬ ‫ا‪.‬د ام�ي�ن دواي ث��ام��ر وامل�ساعد‬ ‫االداري ل��رئ�ي����س اجل��ام �ع��ة ا‪.‬د‬ ‫جا�سم حلو نعمة والقائمني على‬ ‫فريقي التنظيف واحلماية وعدد‬ ‫م��ن التدري�سيني واالداري �ي�ن يف‬ ‫اجلامعة ‪.‬‬ ‫ومل ي�ستطع الفريقان هز ال�شباك‬ ‫على م��دى �شوطي امل �ب��اراة التي‬ ‫قادها احلكام ح�سني عبد الر�ضا‬ ‫وح�سني �سريح وومي�ض �سمري‬ ‫وامل���ش��رف يا�سر ح�سن اذ جنح‬

‫ا�ستعداد رو�سي للم�ساهمة يف تنفيذ وت�شييد امل�شاريع الريا�ضية‬

‫جعفر يرت�أ�س وفد الوزارة �إىل �إيران لتفعيل مذكرة التفاهم املوقعة بني البلدين‬ ‫بغداد ‪-‬حممد حمدي‬

‫ا�ستقبل وزير ال�ش ��باب والريا�ضة املهند�س‬ ‫جا�س ��م حمم ��د جعف ��ر مبكتب ��ه يف دي ��وان‬ ‫ال ��وزارة وف ��د االحت ��اد الرو�س ��ي العرب ��ي‬ ‫لرجال االعمال برئا�س ��ة يفغيني نافيت�ش ��ي‬ ‫وبح�ضور وكيل الوزارة ل�ش�ؤون الريا�ضة‬ ‫ال�س ��يد ع�ص ��ام الديوان وم�ست�شار الوزارة‬ ‫ل�ش�ؤون الريا�ضة الدكتور ح�سن علي كرمي‬ ‫ومدير عام دائ ��رة الرعاية العلمية الدكتور‬ ‫اح�س ��ان البيات ��ي ‪.‬ومت خ�ل�ال اللق ��اء بحث‬ ‫ال�س ��بل الكفيل ��ة يف ت�س ��هيل مهم ��ة دخ ��ول‬ ‫ال�ش ��ركات الرو�س ��ية اىل م�ش ��اريع وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة واال�ستفادة من اخلربات‬ ‫الرو�س ��ية يف بناء وت�ش ��ييد البنى التحتية‬ ‫حي ��ث تعد رو�س ��يا م ��ن ال ��دول املتقدمة يف‬ ‫ان�شاء املدن الريا�ضية واملالعب احلديثة ‪.‬‬ ‫وقال جعفر ان ال�ش ��ركات الرو�س ��ية مرحب‬ ‫به ��ا يف تنفي ��ذ امل�ش ��اريع ونام ��ل ان يكون‬

‫لها ح�ض ��ور فاعل يف دف ��ع عجلة التقدم يف‬ ‫العراق اجلديد الذي ير�س ��م مالمح نه�ض ��ة‬ ‫عمرانية �ست�سهم يف تطوير وتفعيل العمل‬ ‫الريا�ضي وال�ش ��بابي ‪.‬وا�ضاف ان �سمعتها‬ ‫م�شهود لها و�س ��يكون ح�صة لهذه ال�شركات‬ ‫يف تنفيذ امل�ش ��اريع ب�ش ��رط ان يكون هناك‬ ‫عمل وا�ض ��ح على االر� ��ض من قبل اخلرباء‬ ‫واملهند�س�ي�ن الرو� ��س اىل جان ��ب الكفاءات‬

‫العراقية حتى ن�س ��تطيع ان نهيئ االر�ض ��ية‬ ‫املنا�س ��بة للو�ص ��ول اىل النج ��اح املن�ش ��ود‬ ‫وحتقيق النتائج املرج ��وة ‪ ،‬وان مثل هكذا‬ ‫لقاءات تر�سخ العالقة بني العراق ورو�سيا‬ ‫وتدفعه ��ا اىل االم ��ام خلدم ��ة وازده ��ار‬ ‫ال�شعبني ال�صديقني ‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه �أع ��رب رئي�س االحتاد الرو�س ��ي‬ ‫العرب ��ي لرج ��ال االعمال نافيت�ش ��ي والوفد‬

‫املرافق عن �سروره بهذا اللقاء الذي �سيفتح‬ ‫افاق ��ا رحب ��ة يف تنمي ��ة العالق ��ات وتطوير‬ ‫الن�ش ��اطات حي ��ث هن ��اك توج ��ه حكوم ��ي‬ ‫لدعم امل�ش ��اريع يف العراق واال�س ��تفادة من‬ ‫اخلربة الرو�س ��ية يف ان�شاء املالعب واملدن‬ ‫الريا�ضية وامل�سابح واملدار�س التخ�ص�صية‬ ‫واال�شراف عليها وغريها من امل�شاريع ‪.‬‬ ‫واب ��دى الوفد الرو�س ��ي ا�س ��تعداده لتنفيذ‬ ‫امل�شاريع من مرحلة الت�صاميم حتى ت�سليم‬ ‫املفت ��اح ونح ��ن جاه ��زون للعم ��ل باق ��رب‬ ‫فر�ص ��ة ممكنة وان هناك اتفاقا مبدئيا على‬ ‫ا�س ��تقبال وف ��د وزارة ال�ش ��باب والريا�ض ��ة‬ ‫خ�ل�ال �ش ��هر ني�س ��ان املقبل به ��دف االطالع‬ ‫على البنى التحتية الريا�ض ��ية وامل�ش ��اريع‬ ‫يف مدينة �صوجي والعا�صمة مو�سكو ‪.‬‬ ‫وفد الوزارة �إىل �إيران‬

‫من جه ��ة اخرى توج ��ه ام� ��س الثالثاء اىل‬ ‫ايران وفد وزارة ال�شباب والريا�ضة تلبية‬ ‫لدعوة نائ ��ب رئي�س اجلمهوري ��ة االيرانية‬

‫و�أج�� ��رى ال� � ��زوراء ام ����س االول‬ ‫وح ��دت ��ه ال �ت��دري �ب �ي��ة يف ملعب‬ ‫(ب��ول��و) التابع الحت��اد ال�ك��رة يف‬ ‫جممع مدينة احل�سني الريا�ضية‬ ‫كما اجرى ام�س يف ملعب البرتاء‬ ‫واحل��ال ذات��ه ينطبق على الفريق‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫و قال يحيى علوان مدرب الزوراء‪:‬‬ ‫عندي معلومات جيدة عن فريق‬ ‫ال�شرطة والعبيهم‪ ،‬حيث ميتلكون‬ ‫خ�ب�رة ج �ي��دة‪ ،‬ك�م��ا ي�ضم الفريق‬ ‫ثالثة العبني برايزيليني جيدين‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن املباراة �ستكون �صعبة‬ ‫لكال الفريقني‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬نحن ج��اه��زون للمباراة‬ ‫و�آم��ل �أن نقدم م�ستوى جيدا من‬ ‫�أجل احل�صول على النقاط الثالث‬ ‫ال�ت��ي �ستمنحنا دف�ع��ة ق��وي��ة قبل‬ ‫املباراة الثانية �أمام التالل اليمني‬ ‫ال� ��ذي ال �ت �ق��ى ال �� �ص �ف��اء اللبناين‬ ‫ام�س‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن وف ��د ف��ري��ق ال� ��زوراء‬ ‫ال ��ذي غ ��ادر اىل االردن برئا�سة‬ ‫فالح ح�سن رئي�س الهيئة االدارية‬ ‫ي�ضم يف ع�ضويته ع�ب��د الكرمي‬ ‫عبد ال ��رزاق م��دي��را للفريق وعبد‬ ‫الرحمن ر�شيد الناطق االعالمي‬ ‫واجلهاز الفني امل�ؤلف من يحيى‬ ‫علوان وعبد املح�سن حممد وعامر‬ ‫زاي��د ون�صري عبد االم�ير‪ ،‬وجبار‬ ‫عبد احل�سني معاجلا وحممد علي‬ ‫اك�بر وع��ام��ر ث��اب��ت اداري�ي�ن و‪20‬‬ ‫العبا ه��م احمد علي وع�م��ار علي‬ ‫وهاين �شاكر وم�ؤيد خالد وحممد‬

‫ويف اجلهة االخ��رى تبدو ظروف‬ ‫فريق ال�شرطة جيدة �إىل حد كبري‬ ‫نظرا لال�ستقرارين املادي والفني‬ ‫ال��ذي يعي�شه الفريق ال��ذي �ساهم‬ ‫ب �� �ص��دارت��ه ل � ��دوري ال �ن �خ �ب��ة من‬ ‫خ�لال ت�شكيلته املتخمة بالنجوم‬ ‫ال��دول �ي�ين ي �ق��وده��م امل� ��درب فجر‬ ‫ابراهيم الذي �أكد �أن خو�ض فريقه‬ ‫جميع مبارياته يف امل�سابقة خارج‬ ‫�أر�ضه �سيزيد من ا�صرار الالعبني‬ ‫على حتقيق نتائج ايجابية يف �أول‬ ‫م�شاركة لل�شرطة يف هذه البطولة‬ ‫القارية‪.‬‬ ‫اما فريق ال�شرطة فانه �سيفتقد اىل‬ ‫خدمات املهاجم حممد الواكد بعدما‬ ‫تعر�ض ل�ل�إ��ص��اب��ة خ�لال املباراة‬ ‫ال ��ودي ��ة ال �ت��ي ف ��از ف�ي�ه��ا الفريق‬ ‫على الطلبة ‪ 1-2‬ي��وم ‪� 26‬شباط‬ ‫املا�ضي‪ ،‬لكن الفريق �سيعتمد على‬ ‫الثالثي الربازيلي ليوناردو دي‬ ‫باولو وفابيو دا �سيلفا وغيل�سون‬ ‫تو�سي‪.‬‬ ‫وقال فجر �إبراهيم مدرب ال�شرطة‪:‬‬ ‫تابعت الزوراء م�ؤخر ًا و�أ�صبحنا‬ ‫ن�ع��رف ن�ق��اط قوتهم و�ضعفهم‪..‬‬ ‫امل�ب��اراة لن تكون �سهلة و�آم��ل �أن‬ ‫ت �� �س��اع��دن��ا خ�ب�رة ال�لاع �ب�ين على‬ ‫حتقيق الفوز‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬يجب �أن نحرتم فريق‬ ‫ال��زوراء ويجب �أال ن�ستهني بهم‪،‬‬ ‫الع�ب��ون��ا م�صممون على حتقيق‬ ‫نتيجة جيدة وت�سجيل بداية قوية‬ ‫يف البطولة‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن يلعب ال�شرطة‬ ‫بت�شكيلة ت�ضم احل��ار���س حممود‬ ‫كركر وعبد القادر ح�سن وبكري‬ ‫ط� ��راب و� �س��ام��ر ع��و���ض وحممد‬ ‫دع��ا���س وال�برازي �ل �ي�ين ليوناردو‬ ‫وفابيو وق�صي حبيب ورجا رافع‬ ‫واحمد عمري وعدي جفال‪.‬‬

‫عل ��ي حممد �س ��عيد من اجل تفعي ��ل وتنفيذ‬ ‫مذك ��رة التفاه ��م املوقع ��ة ب�ي�ن البلدي ��ن يف‬ ‫قطاعي ال�شباب والريا�ضة وت�ستمر الزيارة‬ ‫حتى يوم ال�سبت املقبل ‪.‬‬ ‫وقال م�ست�ش ��ار الوزارة ل�ش� ��ؤون الريا�ضة‬ ‫الدكتور ح�سن علي كرمي ان الوفد العراقي‬ ‫اىل اي ��ران ال ��ذي يرتا�س ��ه نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة خ�ض�ي�ر اخلزاع ��ي ت�ش ��ارك‬ ‫في ��ه الوزارة بوفد يرتا�س ��ه وزير ال�ش ��باب‬ ‫والريا�ض ��ة املهند� ��س جا�س ��م حمم ��د جعفر‬ ‫وي�ض ��م يف ع�ض ��ويته م�ست�ش ��ار ال ��وزارة‬ ‫ل�ش�ؤون الريا�ضة ومدير عام دائرة الرعاية‬ ‫العلمية ودائرة اال�ستثمار وكالة ومديرعام‬ ‫التن�سيق واملتابعة عدنان ال�سراج‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الزيارة تهدف اي�ضا اىل توطيد‬ ‫العالق ��ات ال�ش ��بابية والريا�ض ��ية ف�ض�ل�ا‬ ‫على زيارة املن�ش� ��آت الريا�ض ��ية وال�شبابية‬ ‫واالطالع على خ�ب�رة اجلانب االيراين يف‬ ‫هذين املجالني ‪.‬‬

‫ح��ار� �س��ا امل��رم �ي�ين ام�ي�ر ح�سان‬ ‫م��ن التنظيف وحم�م��د خليل من‬ ‫احلماية يف ال ��ذود ع��ن �شباكهما‬ ‫لينتهي الوقت اال�صلي بالتعادل‬ ‫م��ن دون اه��داف ليلج�أ الفريقان‬ ‫اىل الركالت الرتجيحية من عالمة‬ ‫اجل ��زاء التي ا�سفرت ع��ن تعادل‬ ‫الفريقني ‪ 4-4‬اذ �سجل لوحدة‬ ‫التنظيف كل من علي جا�سم وكرار‬ ‫احمد وفرا�س احمد و�صفاء مالك‬ ‫ورد احل��ار���س حم�م��د خليل كرة‬ ‫��ص�لاح م�ه��دي وللحما�سة احرز‬ ‫ك��ل م��ن علي ثامر وزه�ير برهان‬ ‫وفرا�س ابراهيم وحار�س املرمى‬ ‫حم�م��د خ�ل�ي��ل ويف ال��رك �ل��ة جنح‬ ‫التنظيف يف الفوز بعد ان متكن‬ ‫احلار�س املت�ألق ام�ير ح�سان يف‬

‫� �ص��د ك ��رة و���س��ام ح�م�ي��د لينجح‬ ‫زميله عادل جبار يف و�ضع ك�أ�س‬ ‫رئي�س اجلامعة يف خزانة وحدة‬ ‫التنظيف باحرازه هدف الفوز يف‬ ‫�شباك احلار�س حممد خليل ‪.‬‬ ‫ويف نهاية امل�ب��اراة وزع رئي�س‬ ‫اجل��ام �ع��ة ال �ك ��ؤو���س ع�ل��ى الفرق‬ ‫ال �ف��ائ��زة ب��امل��راك��ز ال �ث�ل�اث وهي‬ ‫وح� ��دة ال�ت�ن�ظ�ي��ف ح��ام��ل اللقب‬ ‫واحل �م��اي��ة اجل��ام�ع�ي��ة الو�صيف‬ ‫وال�صيانة املركز الثالث والوحدة‬ ‫ال��زراع �ي��ة ث��ال��ث م �ك��رر ك�م��ا وزع‬ ‫امل�ساعد االداري لرئي�س اجلامعة‬ ‫املداليات على �صاحبي املركزين‬ ‫االول وال� �ث ��اين يف ال �ب �ط��ول��ة ‪.‬‬ ‫و�شارك يف مناف�سات البطولة ‪14‬‬ ‫فريقا ‪.‬‬

‫احتاد الكرة ينفي ت�صريحات‬ ‫م�سعود ب�شان عقوبات االوملبي‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ن �ف��ى ع���ض��و االحت� ��اد العراقي‬ ‫بكرة القدم االخبار التي حتدثت‬ ‫ع��ن م�ع��اق�ب��ة ىامل��دي��ر االداري‬ ‫للمنتخب االوملبي جبار ها�شم‬ ‫من مرافقة منتخباتنا الوطنية‬ ‫ارب �ع��ة ��س�ن��وات ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫معاقبة اللالعب في�صل جا�سم‬ ‫م��ن مت�ث�ي��ل امل�ن�ت�خ��ب الوطنية‬ ‫للفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ك��ام��ل زغ�ي�ر يف ت�صريح‬ ‫لريا�ضة النا�س ان عبد اخلالق‬ ‫م�سعود رئي�س اللجنة املكلفة‬ ‫بالتحقيق على ف�ضيحة خروج‬ ‫امل� �ن� �ت� �خ ��ب االومل� � �ب � ��ي اج �ت �ه��د‬

‫باخراجه ه��ذه العقوبات التي‬ ‫كان من املفرت�ض ان يجل�س مع‬ ‫جميع اع�ضاء اللجنة م��ن اجل‬ ‫اعالن انتائج على و�سائل االعالم‬ ‫عن طريق م�ؤمتر �صحفي وان‬ ‫ه��ذه ال�ع�ق��وب��ات ه��ي م��ن وحي‬ ‫م�سعود وال علم لالحتاد بها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت و�سائل االع�ل�ام ن�شرت‬ ‫على ل�سان النائب االول لرئي�س‬ ‫االحت� ��اد ع�ب��د اخل��ال��ق م�سعود‬ ‫ع��ن ا� �ص��دار االحت ��اد جملة من‬ ‫ال � �ق� ��رارات ب �� �ش��ان ع��د ال �ع��راق‬ ‫خ��ا��س��را ام ��ام االم� ��ارات بثالثة‬ ‫اه � ��داف ب �ع��د ا�� �ش ��راك الالعب‬ ‫في�صل جا�سم الذي ميلك بطاقتني‬ ‫�صفراء‪.‬‬


‫‪No.(207) - Wednesday 7 , March , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )207‬الأربعاء ‪� 7‬آذار ‪2012‬‬

‫وه������������ي حت�����ت�����ف�����ل ب����ع����ي����ده����ا‬

‫لها‪....‬‬

‫وج��ه��ان ل��ل��م��ر�أة ال��ع��راق��ي��ة ‪ ..‬وج���ه م�����ش��رق و�آخ����ر متعب!‬ ‫منذ �سقوط ال�صنم‪ ،‬تفر�ض املقارنة نف�سها بني املا�ضي واحلا�ضر على جميع من‬ ‫عا�شوا االرث الطويل وعاي�شوا احداث �سنوات ما بعد ال�سقوط ‪ .‬ورغم تفاوت‬ ‫الآراء ما بني انحياز للما�ضي وت�أييد للحا�ضر ‪ ،‬حتت�سب نقاط كثرية ل�صالح‬ ‫عملية التغيري و�أولها قدرة العراقيني على املقارنة بحرية بني الزمنني‪.‬‬ ‫عاي�شت املر�أة العراقية هذه الإ�شكالية التاريخية لأنها جزء مهم من املجتمع‬ ‫ون�صفه الفاعل طوال �سنوات القهر واملعاناة ‪ ،‬فهل وجدت لها مكانا يوازي‬ ‫طموحها يف �ساحة احلياة اجلديدة ؟‬ ‫مازالت الآراء متفاوتة وهاهي املر�أة تعرب عنها بحرية ‪..‬‬

‫عدوية الهاليل‬

‫�أ�صوات عالية‬ ‫يكفي امل� ��ر�أة �أن حتظى بحرية‬ ‫ال �ت �ف �ك�ير واحل���رك���ة والتعبري‬ ‫وال�ت�ن�ظ�ي��م‪ ،‬ح�سب ر�أي (هناء‬ ‫ادور) – رئي�سة منظمة االمل‬ ‫االن �� �س��ان �ي��ة‪ -‬ف �ه��ي ت �ع �ت�بر ذلك‬ ‫"م�س�ألة جوهرية ت�ق��ود امل��ر�أة‬ ‫العراقية اىل التحرر من كابو�س‬ ‫ال�ضغط من دون ان تغفل الت�أثري‬ ‫ال�سلبي لقيود املجتمع وتقاليده‪،‬‬ ‫�إذ ان ظهور ع�شرات املنظمات‬ ‫الن�سوية وم�ساهمة امل��راة فيها‬ ‫ب�شكل ف��اع��ل ه��ي خ �ط��وة اوىل‬ ‫نحو البناء" – كما ترى ادور ‪.‬‬ ‫وال ت �ن �ت �ق ����ص (�� �س� �ل ��وى حممد‬ ‫ع�ب��ا���س) ‪-‬ع���ض��وة راب�ط��ة امل��ر�أة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ -‬وع �� �ض��و � �س��اب��ق يف‬ ‫معهد امل��ر�أة القيادية من "اهمية‬ ‫دور املنظمات يف متكني املر�أة من‬ ‫اطالق �صوتها واملطالبة بحقوقها‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا ال ت��رت �ق��ي ل �ل �ط �م��وح يف‬ ‫نظرها طاملا ان م�شاركة املر�أة يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية التي تعد من‬ ‫ابرز اجنازاتها يف هذه املرحلة‬ ‫الجتد لها �صدى وت�أثريا يف ظل‬ ‫رف ����ض ال�ع��دي��د م��ن ال�سيا�سيني‬ ‫ب �ل��وغ امل � ��ر�أة امل �ق��اع��د القيادية‬ ‫وت�أييدها لها ظاهريا" ‪ .‬وت�ضرب‬ ‫عبا�س مثال على حرية التعبري‬ ‫بعد �سقوط النظام بقدرتها على‬ ‫ال�تر��ش�ي��ح الن �ت �خ��اب��ات جمال�س‬ ‫املحافظات وو�ضع �صورها على‬ ‫اجلدران دون خوف‪ ،‬لكنها تعود‬ ‫فتلقي بالالئمة "على املتنفذين يف‬ ‫الدولة ممن يبعدون مئات الن�ساء‬ ‫الكفوءات عن تبو�ؤ مراكز قيادية‬ ‫او فاعلة يف املجتمع ف�ضال عن‬ ‫تن�صلهم عن دعم امل��ر�أة املقهورة‬ ‫عن طريق �سن قوانني حتميها من‬ ‫تقاليد املجتمع البالية ونظرته‬

‫ويبعدها عن امل�شاركة احلقيقية‬ ‫بارهاقها باملتاعب االجتماعية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة وال� �س �ي �م��ا �أنها‬ ‫خرجت من خما�ض املرحلة �إما‬ ‫ارملة او معيلة لأ�سرة كبرية العدد‬ ‫او فاقدة لأبنائها او عملها"‪.‬‬

‫هناء �أدور‬

‫القا�صرة" ‪.‬‬ ‫وبينما تعترب النا�شطة الن�سوية‬ ‫(هناء ادور) ات�ساع م�شاركة املر�أة‬ ‫يف جمال�س املحافظات بن�سبة‬ ‫‪ %25‬نقطة ل�صاحلها لتواجدها‬ ‫م�ستقبال يف البلديات واالق�ضية‬ ‫والنواحي وم�ساهمتها بالتايل‬ ‫يف تهذيب الآراء وتغيري النظرة‬ ‫املتخلفة ل��دوره��ا يف املجتمع ‪،‬‬ ‫ت�ؤكد النا�شطة الن�سوية وع�ضو‬ ‫جمل�س نقابة ال�صحفني (�سناء‬ ‫النقا�ش) على "�صعوبة عملية‬ ‫ال �ت �غ �ي�ير حل��اج��ة امل �ج �ت �م��ع اىل‬ ‫تغيري تقاليد و�سلوكيات كاملة‬ ‫م�شرية اىل تخوف معظم الن�ساء‬ ‫واتكاليتهن التي يفر�ضها عليهن‬ ‫ال��واق��ع املعا�ش وحرمانهن من‬ ‫التعليم ال �ع��ايل م��ا مينعهن من‬ ‫امل �ط��ال �ب��ة ب�ح�ق��وق�ه��ن با�صوات‬ ‫ع��ال�ي��ة ب �ه��دف ب �ل��وغ امل�ساواة"‬ ‫‪ .‬وتنتظر النقا�ش "ان يتحقق‬ ‫التغيري الفعلي مب�ساعدة الرجل‬ ‫ال��ذي يفر�ض ظله الذكوري على‬ ‫ك��اه��ل امل �ج �ت �م��ع ف�ي�رك��ن امل� ��ر�أة‬ ‫يف م��واق��ع ال�ط��اع��ة والتهمي�ش‬

‫ع�������امل�������ه�������ا‬

‫المادة ‪ 41‬من الد�ستور‪ :‬جدل‬ ‫م�ستمر ودعوة العتماد قانون‬ ‫الأحوالال�شخ�صيةالنافذ‬ ‫ال ت��زال ال�م��ادة ‪ 41‬تثير الجدل وتذكي ن��ار الخالف بين المكونات‬ ‫ال�سيا�سية والمنظمات الحقوقية والنا�شطين في مجال الدفاع عن‬ ‫حقوق ال�م��راة وال�ح��ري��ات‪ .‬ال�م��ادة ‪ 41‬التي ج��اءت �ضمن الد�ستور‬ ‫العراقي الجديد والذي يثير بحد ذاته جدال ال تزال تفر�ض نف�سها ك�أحد‬ ‫�أخطر الفقرات الخالفية ‪ ،‬حيث باتت الآراء والأفكار المتعلقة بتف�سير‬ ‫وتقرير م�صير هذه المادة الد�ستورية تنق�سم فعليا الى فريقين‪ ,‬وكال‬ ‫الفريقين ال ينكر �أن هذه المادة المتعلقة بقانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫ال تزال محل جدل وخالف داخل لجنة التعديالت الد�ستورية نف�سها‪.‬‬ ‫بع�ض الآراء التي ت�صدر عن النواب المعار�ضين ال زالت ت�صر على‬ ‫الرف�ض للطروحات التي تنادي ب�أن يتم التعامل مع قانون االحوال‬ ‫ال�شخ�صية وفقا للدين والمذهب‪ ،‬م�ؤكدة على �أن الحل االمثل للمادة‬ ‫(‪ )41‬من الد�ستور والمتعلقة بقانون الأح��وال ال�شخ�صية هي وحدة‬ ‫القاعدة القانونية‪� ،‬أي ثباتها و�أن ال تكون الن�صو�ص مرنة بحيث يتم‬ ‫ت�أويلها متفقين مع ما ن�ص عليه قانون الأح��وال ال�شخ�صية الحالي‬ ‫(النافذ) كونه �أوجد ظروفا جيدة للمر�أة العراقية‪ ،‬وهو �أي�ضا من�سجم‬ ‫مع روح ال�شريعة اال�سالمية‪ ،‬كون الر�أي الآخر الذي ينادي ب�أن يتم‬ ‫الإحتكام وفق المذهب قد ي�ؤدي �إلى م�شاكل نحن في غنى عنها‪ .‬وترى‬ ‫النائبة الم�ستقلة عالية ن�صيف عن القائمة العراقية الوطنية وع�ضوة‬ ‫لجنة التعديالت الد�ستورية �أن يكون حل الخالف حول هذه المادة‬ ‫بالإبقاء على قانون الأح��وال ال�شخ�صية النافذ‪ ،‬وتقول في ذلك �إن‬ ‫"قانون الأح��وال ال�شخ�صية النافذ هو قانون ر�صين ويعتمد على‬ ‫ال�شريعة اال�سالمية‪ ،‬ومن �ش�أنه �أن يحفظ وحدة البيت العراقي فيما �إذا‬ ‫تم الإبقاء عليه مع بع�ض التعديالت الطفيفة ك�أن يتم �إلغاء بع�ض البنود‬ ‫التي �ألحقت به منذ فترة النظام ال�سابق‪ ،‬وال�سيما �أن هذا القانون �شرع‬ ‫في عام ‪ ،"1958‬مو�ضحة �أن "الخالف ال يزال قائما حول هذه المادة‪،‬‬ ‫وقد تم تقديم م�سودة كمقترح بديل عن هذه المادة‪� ،‬إال �أنها ال تختلف‬ ‫عن روح المادة اال�صلية (‪.")41‬‬ ‫ويتفق القا�ضي (نوزاد احمد) مع الآراء ال�سابقة ويو�ضح ذلك بالقول‬ ‫"�إن الأ�سرة والعائلة ت�شكل نواة المجتمع و�إن مواد الد�ستور وال�سيما‬ ‫المادة ‪ 41‬يجب �أن توحد جميع العراقيين دون النظر الى المذهب‬ ‫�أو العقيدة �أو القومية‪ ،‬و�أن تف�سر وفقا لما تتطلبه الوحدة الوطنية‬ ‫لت�أ�سي�س ع��راق ديمقراطي �إت �ح��ادي حر موحد بعيدا عن الطائفية‬ ‫المذهبية"‪ ،‬م�شيرا �إلى "�أن قانون الأحوال ال�شخ�صية رقم ‪ 188‬ل�سنة‬ ‫‪ 1959‬يعد من �أهم مكت�سبات العائلة العراقية و�أف�ضل قانون للأحوال‬ ‫ال�شخ�صية في المنطقة العربية وخطوة متقدمة في حماية الأ�سرة‬ ‫و�ضمانا للمر�أة العراقية‪ ،‬فقد تمت �صياغته وتدوينه من كبار رجال‬ ‫الفقه والقانون في العراق وا�ستمدت �أحكامه من اجتهادات كبار فقهاء‬ ‫ال�شريعة في باب الزواج والطالق والفرقة وما داخل المجتمع والعائلة‬ ‫العراقية"‪ ،‬داعيا اللجنة المكلفة بتعديل الد�ستور �إلى الت�صدي للأطراف‬ ‫التي تدفع بالعراقيين الى ال�شتات ونوه �إلى ا�ستفادة بع�ض الجهات من‬ ‫هذه الفرقة‪ ،‬لأنها تخ�شى من نهو�ض العراق و�شعبه‪.‬‬

‫عوائق قدمية وجديدة‬ ‫ق��دم��ت امل���راة ال�ع��راق�ي��ة طوال‬ ‫عقود ت�ضحيات ج�سام بفقدانها‬ ‫زوج��ه��ا واوالده� � ��ا يف جبهات‬ ‫القتال او املقابر اجلماعية‪ ،‬كما‬ ‫تعر�ضت لأق�سى ان��واع البط�ش‬ ‫والتعذيب واحل��رم��ان والعوز‪،‬‬ ‫ف��ان �ت �ظ��رت ال �ك �ث�ير م��ن املرحلة‬ ‫اجل���دي���دة ‪ .‬ولأن االرث ك��ان‬ ‫ثقيال جدا فقد حملت املر�أة معها‬ ‫متاعبها امل�ت��وارث��ة لتلقيها على‬ ‫كاهل احلكومة اجلديدة ومازالت‬ ‫بانتظار احل���ص��ول على حلول‬ ‫جذرية لها‪ ..‬وتلخ�ص الدكتورة‬ ‫(ام��ل عبا�س) ‪-‬املتخ�ص�صة يف‬ ‫علم االج�ت�م��اع‪" -‬م�شاكل امل��ر�أة‬ ‫العراقية بحرمانها من التعليم‬ ‫وال�سفر مبفردها ومظاهر العنف‬ ‫املتمثلة يف ج��رائ��م غ�سل العار‬ ‫و(ال�ن�ه��وة )‪ -‬اي فر�ض تزويج‬ ‫االه ��ل ل�ل�ف�ت��اة م��ن اب ��ن ال �ع��م او‬ ‫ال �ق��ري��ب رغ ��م ال� �ف ��ارق الثقايف‬ ‫واالقت�صادي ‪ ،‬ف�ضال عن م�شاكل‬ ‫ال�ت�رم��ل وال �ع �ن��و� �س��ة وال �ط�لاق‬ ‫وت �ع��دد ال��زوج��ات واالغت�صاب‬ ‫وال��ع��ن��ف اال� � �س� ��ري والبطالة‬ ‫والفقر ال��ذي يقود امل��ر�أة احيانا‬ ‫اىل االنحراف"‪ .‬و�إذا كانت‬ ‫�آخ��ر اح�صائية للجهاز املركزي‬ ‫للأح�صاء وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫التابع لوزارة التخطيط العراقية‬ ‫ب �ي �ن��ت ان ن���س�ب��ة ال �ن �� �س��اء غري‬ ‫املتعلمات و��ص�ل��ت اىل ‪%32,3‬‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫حل��د ع �م��ر ‪� � 10‬س �ن��وات ب�سبب‬ ‫الت�سرب م��ن امل��دار���س ف��ان عدد‬ ‫حاالت الطالق احلقيقية جتاوزت‬ ‫االعداد الر�سمية بكثري بعد انت�شار‬ ‫ظاهرة الطالق خارج املحاكم وما‬ ‫ت��زال ن�سبته يف ت��زاي��د م��ع بقاء‬ ‫امل�شاكل االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫عالقة دون حل كالبطالة وتعدد‬ ‫الزوجات وال��زواج املبكر وغري‬ ‫ذل ��ك ‪ ،‬يف ال��وق��ت ال� ��ذي جتمع‬ ‫امل�ن�ظ�م��ات ال��دول �ي��ة واالقليمية‬ ‫والوطنية ومنها مركز تطوير‬ ‫وت ��دري ��ب االرام� � ��ل‪ -‬وه ��و احد‬ ‫منظمات املجتمع امل��دين –على‬ ‫حت��دي��د ارق� ��ام خم�ي�ف��ة ل�لارام��ل‬ ‫بوجود ما اليقل عن ثالثة ماليني‬ ‫ون�صف املليون ارملة يف العراق‬ ‫ع �م��وم��ا‪ ..‬م��ن ه�ن��ا ‪ ،‬جت��د امل��راة‬ ‫العراقية نف�سها عاجزة عن القيام‬ ‫بدورها احلقيقي يف عملية البناء‬ ‫والتغيري مامل حت�صل على حلول‬ ‫حقيقية مل�شاكلها ‪..‬‬ ‫مطامح واقرتاحات‬ ‫حت �م��ل (�أم اح �م��د ) رزم� ��ة من‬ ‫االوراق يوميا لتخو�ض جولتها‬ ‫ما بني املجل�س البلدي يف منطقة‬ ‫�سكناها يف حي العامل وجمل�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة ب �غ��داد للح�صول على‬ ‫الراتب املخ�ص�ص للمهجرين بعد‬ ‫ان غادرت منزلها ق�سرا تاركة فيه‬

‫رائ�ح��ة ذك��ري��ات زوج�ه��ا املغدور‬ ‫على ايدي الع�صابات امل�سلحة ‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي تنفق فيه العديد‬ ‫من االرام��ل مبالغ كبرية المتام‬ ‫معاملة قبولهن يف �شبكة الرعاية‬ ‫االجتماعية التابعة لوزارة العمل‬ ‫وال�ش�ؤون االجتماعية للح�صول‬ ‫ع�ل��ى م�ع��ون��ة �شهرية التتجاوز‬ ‫(‪ )50‬الف دينار!‬ ‫وال حتبذ (ام احمد) فكرة املقارنة‬ ‫بني املا�ضي واحلا�ضر �إذ تقرتن‬ ‫املرحلة اجل��دي��دة لديها بفقدان‬ ‫ال � ��زوج ال� ��ذي مل ي �ك��ن ظ�ل�ا لها‬ ‫فح�سب بل ك��ان معيلها و�صائن‬ ‫كرامتها –على حد تعبريها ‪ .‬كما‬ ‫ت�ؤكد على "دور االمان وال�ضمان‬ ‫االجتماعي يف اع��ادة الثقة اىل‬ ‫املر�أة العراقية بحياتها اجلديدة‬ ‫م�شرية اىل ت�أثري عملية تعديل‬ ‫رواتب املوظفني على ا�ستقرارهم‬ ‫النف�سي واالجتماعي ما �ساعدهن‬ ‫ع�ل��ى ن���س�ي��ان روا���س��ب املا�ضي‬ ‫و�آالمه"‪ .‬م��ن جانبها ‪ ،‬ت�شعر (‬ ‫ملى ) املتخرجة يف كلية الآداب‬ ‫ق �ب��ل ث�ل�اث � �س �ن��وات بالإحباط‬ ‫والعجز ملكوثها يف املنزل طوال‬ ‫ت �ل��ك ال� �ف�ت�رة دون وظ �ي �ف��ة يف‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي ت��زده��ر فيه عملية‬ ‫املحاباة وي�ستفحل داء الطائفية‬ ‫واملحا�ص�صة يف �شرايني الدولة‬ ‫ب ��وج ��ود ع���دة اح � ��زاب متنفذة‬

‫ف�ي�ه��ا م��اي���ص�ع��ب ع�م�ل�ي��ة تعيني‬ ‫اخلريجني‪.‬‬ ‫واذا كانت "املر�أة الآن تنا�ضل‬ ‫لأن �ت��زاع امل��وروث��ات واملخلفات‬ ‫ال� �ب ��ال� �ي ��ة ال� �ع ��ال� �ق ��ة يف عمق‬ ‫ال�ترك�ي�ب��ات االج�ت�م��اع�ي��ة والتي‬ ‫جت�ع��ل دوره� ��ا ث��ان��وي��ا وتنتهك‬ ‫م��ن كرامتها ك�شريك ا�سا�سي"‬ ‫–بح�سب (��س�م�يرة املو�سوي)‬ ‫–رئي�سة جلنة امل ��راة والطفل‬ ‫واال�سرة يف جمل�س النواب‪ -‬فان‬ ‫"املجتمع العراقي �ش�أنه �شان‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن دول ال �ع��امل بام�س‬ ‫احل��اج��ة اىل ر�ؤي ��ة �سرتاتيجية‬ ‫�شاملة للتغيري من خالل اخلروج‬ ‫من دائرة التنظريات والدرا�سات‬ ‫اىل الواقع العملي وتطبيق نتائج‬ ‫ال��درا��س��ات وال�ب�ح��وث و�شرعنة‬ ‫حقوق االن�سان"‪.‬‬ ‫واليتحقق جن��اح ماذهبت اليه‬ ‫امل��و��س��وي م��امل ي�صار اىل �سن‬ ‫قوانني حتمي كرامة املراة وحقها‬ ‫يف احل �ي��اة وال �ع �م��ل م��ع اقامة‬ ‫م�شاريع انتاجية وا�ستثمارية‬ ‫لتفعيل االيدي الن�سائية العاملة‬ ‫امل�ع�ط�ل��ة ب �ه��دف اك �� �س��اب امل� ��ر�أة‬ ‫�سالحا فاعال ملواجهة م�صاعب‬ ‫احل�ي��اة ف�ضال ع��ن توفري فر�صة‬ ‫التعليم مل�ساعدتها على ا�ستيعاب‬ ‫ماتتطلبه م�ن�ه��ا م��رح�ل��ة البناء‬ ‫والتغيري ‪...‬‬

‫العيد �أنت‪ ..‬عراقية‬ ‫من خالل حديث مع احد العراقيني املغرتبني‪ ،‬علمت ب�أن ا�سبوع املر�أة‬ ‫يف البلد ال��ذي يعي�ش فيه هو لي�س جم��رد ح��دث اعالمي اوحتقيق‬ ‫او مقال ين�شر يف �صحيفة او حتى م�ؤمتر او احتفالية حت�ضرها‬ ‫بع�ض النا�شطات وامل�س�ؤولني ليلقوا خطبا وكالما يعاد على م�سامع‬ ‫احلا�ضرين كل �سنة‪ ،‬واجلميع يدرك �أن ال �أحد ي�صغي‪ .‬بل �إن كل ما‬ ‫ينتظره احل��ا��ض��رون ه��و نهاية احلفل التمثيلي ال��ذي يختتم عادة‬ ‫ب(بوفيه مفتوح) لين�صرفوا اىل اعمالهم‪� .‬أما ما ذكره ال�صديق عما‬ ‫يحدث يف ذلك البلد الذي رغم كونه مغطى بالثلج دائما اال انه ينب�ض‬ ‫حرارة بعواطفه وان�سانيته فهو ان االحتفاالت با�سبوع املر�أة ت�ستمر‬ ‫ال�سبوع كامل تتوقف خالله الكثري من الن�شاطات‪ ،‬ويقوم كل مواطن‬ ‫او ‪ -‬رجل بوجه خا�ص‪ -‬بغر�س وردة او و�ضع وردة يف زهرية وريها‬ ‫ال�سبوع كامل ليطلق عليها ا�سم حمبوبته او زوجته او �أي امر�أة‬ ‫ت�شكل خ�صو�صية يف حياته‪ .‬اما يف بلدي احلار عادة بطق�سه وطباع‬ ‫اهله و (ال�صقيعي) بعواطفه فان ا�سبوع املر�أة املمتد بني ‪� 8-1‬أو يوم‬ ‫الثامن من �آذار اليختلف عن �أي يوم �آخر يف حياة العراقية‪ ،‬ف�صباحه‬ ‫مثل باقي ال�صباحات يبد�أ برحلة طويلة بني البيت والعمل ومدار�س‬ ‫الأوالد لينتهي بالتح�ضري للغد‪ .‬ويف كل العامل‪ ،‬حتولت املر�أة خالل‬ ‫العقود الأخ�يرة من الزمن من �سيدة البيت ومدللته اىل جزء من �آلة‬ ‫العمل الدائرة على مدى �سنوات العمر‪ ،‬لكن �سعي املر�أة يف خمتلف‬ ‫�أنحاء العامل ك��ان وم��ازال مكلال باملكا�سب والنجاحات‪ ،‬فهي دائما‬ ‫ت�سعى لأجلها كما ت�سعى لأجل عائلتها‪� ،‬أما العراقية فمازالت ت�سعى‬ ‫لأ�سعاد من حولها نا�سية �أو متنا�سية نف�سها‪ ،‬فاحلياة لديها تدور حول‬ ‫ال��زوج والأطفال والبيت الذي يتحول اىل‬ ‫مملكتها و�إن مل تعد حتمل تاج هذه اململكة‪.‬‬ ‫فعلى م��دى �سنوات امل��وت والقتل والقهر‪،‬‬ ‫عانت العراقية من �صنوف القهر واجلوع‬ ‫والفقر‪ ،‬وغلفت لياليها باحلزن وهي تلوح‬ ‫بيد متعبة لأحبتها يوما بعد �آخ��ر‪ ،‬وكلما‬ ‫كرب الهم واحلزن كربت هي لتعانق ال�سماء‬ ‫ب���ص�بره��ا‪ ،‬لكنها ظ�ل��ت مهملة يف زاوي ��ة‬ ‫الن�سيان فمهما فعلت تظل مكملة للرجل‬ ‫الذي �إعتاد وجودها و �إعتاد �صربها لكنه مل‬ ‫ي�ستطع �أبدا �أن مينحها ال�سالم‪ .‬ولي�س الذنب دائما ذنب الرجل‪ ،‬بل ذنب‬ ‫املر�أة التي �إختارت �أن تقف يف اخلطوط اخللفية �سعيا وراء الأمان‪،‬‬ ‫فالأمان كان ومازال لدى العراقية ال يتعدى بيتا ورغيف خبز وكلمة‬ ‫طيبة‪ ،‬ورمبا يكون هذا النوع من الأمان هو الأجمل وكل ما يبتغيه‬ ‫املرء لكنه جزء من كل‪ ،‬فما زالت العراقية �أبعد من �أن يدركها من حولها‬ ‫حتى الآن‪ .‬فالأمان احلقيقي للمر�أة هو �أن تكون هي‪ ،‬و�أن تعمل لتكون‬ ‫هي‪� ،‬أن تكون �شم�سا ال ظال‪ ،‬ونورا ال خياال‪ ،‬فعجلة احلياة التدور �أبدا‬ ‫ب�ساق مك�سورة‪ ،‬فاملر�أة ج�سر قوي تعرب عليه كل ح�ضارات العامل نحو‬ ‫الرقي والتقدم كما هو الرجل من اجل ال�سالم واحلرية والدميقراطية‬ ‫واملحبة‪ .‬والعراقية التي �سبقت غريها من العربيات يف دخول معرتك‬ ‫ال�سيا�سة والعمل وحتملت عذابات ال�سجون والقتل والتنكيل ال ميكن‬ ‫�أن تكون وعاء لرت�سبات التخلف والقرارات ال�شفوية التي تفرت�ض‬ ‫م�شاركتها على ال��ورق‪ ،‬بل ت�ستحق �أن ينظر اليها كن�صف حقيقي‬ ‫للمجتمع‪ .‬ولي�س عليها �أن تنتظر كرم القرارات والتو�صيات‪ ،‬فطيلة‬ ‫�سنوات حتملت االف العراقيات م�س�ؤوليات قد يعجز عنها بع�ض‬ ‫الرجال‪ ،‬فاحلياة وحدها‪ ،‬حياة عائلتها‪ ،‬كانت ق�ضيتها التي قاتلت‬ ‫من �أجلها ببطولة‪ ،‬حتى �صارت �صفة (التميز)‪ ،‬تطلق على العراقية‬ ‫ال�صبورة فقط‪ ،‬لذا‪ ،‬لي�س عليها يف عيدها اال �أن تزرع وردتها بيدها‬ ‫يف حال ن�سيها احلبيب او الزوج‪ ،‬وان تتذكر �إنها كانت ومازالت �أكرب‬ ‫و�أقوى من كل ن�ساء العامل‪ ،‬يكفي �إنها عراقية‪.‬‬

‫‪alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫�أم �سرحان‪ :‬فنانة فطرية حتاكي ال�سومريني يف �أعمالها النحتية‬

‫ت���م���ث���ال ���ص��ن��ع��ت��ه الب���ن���ه���ا ك�����ان ���س��ب��ب��ا ف����ي اك���ت�������ش���اف م��وه��ب��ت��ه��ا‬ ‫(لم تخرج كتلة الطين من بين اناملها اال وهي‬ ‫تكوينات فنية تثير الده�شة ) بهذه العبارة‬ ‫و�صف اح��د الت�شكيليين العراقيين تجربة‬ ‫الفنانة الفطرية �سو�سن يون�س الكناني ( ام‬ ‫�سرحان ) ال�ت��ي ترعرعت ف��ي اح��دى القرى‬ ‫الريفية بمدينة قلعة �سكر (‪ )120‬كم �شمال‬ ‫النا�صرية ‪ .‬اقامت �أم �سرحان �سبعة معار�ض‬ ‫نحتية ف��ي ك��ل م��ن ال�سليمانية والنا�صرية‬ ‫وبغداد عن تجربتها الفطرية في فن النحت‬ ‫ح �ي��ث ت���س�ت�خ��دم ال �ط �ي��ن ال �خ��ال ����ص وم���ادة‬ ‫الثرم�ستون ومواد بدائية اخرى ‪ .‬عن تجربتها‬ ‫في هذا المجال تقول ام �سرحان‪" :‬ان بداياتها‬ ‫الفنية اخ��ذت بالتبلور ب�صورة وا�ضحة ما‬ ‫بين عامي ‪ 2004 – 2003‬حيث قامت ب�صنع‬ ‫تمثال �صغير من م��ادة الطين يج�سد طبيعة‬ ‫عمل المراة الريفية لولدها ال�صغير �سرحان‬ ‫لي�شارك فيه ف��ي اح��دى الم�سابقات الفنية‬ ‫التي كانت تقام يوم ذاك في مدر�سته ( جابر‬ ‫بن حيان ) االبتدائية" ‪ .‬وت�ضيف ام �سرحان‬ ‫ال�م��ول��ودة ف��ي ناحية قلعة �سكر ع��ام ‪1977‬‬

‫"وبعد ان ن��ال العمل ا�ستح�سان المعلمين‬ ‫وادارة المدر�سة المذكورة الذين لم ي�صدقوا‬ ‫في بادئ االمر ان العمل من منحوتاتي اخذ‬ ‫زوجي وبع�ض المقربين منه يهتمون باعمالي‬ ‫النحتية وقد تكللت جهودهم باقامة معر�ضي‬ ‫ال�شخ�صي االول في مدينة ال�سليمانية مطلع‬ ‫عام ‪ 2007‬وقد كانت تلك انطالقتي الحقيقية‬ ‫حيث توا�صلت المعار�ض بعدها في كل من‬ ‫النا�صرية وبغداد" ‪.‬‬ ‫وتج�سد الفنانة �سو�سن يون�س الكناني ( ام‬ ‫�سرحان ) في اعمالها النحتية التي ت�ضمنتها‬ ‫المعار�ض الفنية ال�سبعة التي اقامتها خالل‬ ‫ال�سنوات ال�ث�لاث الما�ضية تطلعات المر�أة‬ ‫العراقية نحو الم�ستقبل ومكابداتها اليومية‬ ‫في الحقل والبيت والعمل وكذلك دور المراة‬ ‫االجتماعي بو�صفها رم��زا للتالحم والوئام‬ ‫‪ .‬كما تحاكي الفنانة ام �سرحان ف��ي بع�ض‬ ‫اعمالها النحتية ابرز المنحوتات ال�سومرية‬ ‫والمتمثلة بقيثارة �شبعاد واالل��واح الطينية‬ ‫وعربة الملك ال�سومري ال��ذي وح��د الممالك‬

‫ن�ساء يف ذاكرة التاريخ‬ ‫ب ��د�أت ال�ح��رك��ة الن�سوية العراقية الن�شاط‬ ‫االجتماعي العلني م��ن خ�لال مجموعة من‬ ‫الن�ساء المتعلمات من الطبقة الأر�ستقراطية‬ ‫ف��ي ت��أ��س�ي����س �أول ن ��اد ن���س��وي �أط �ل��ق عليه‬ ‫�أ�سم (ن��ادي النه�ضة الن�سائية) ع��ام ‪،1923‬‬ ‫ومن �ضمنهن ال�سيدة نعمة �سلطان حمودة‪،‬‬ ‫ال�سيدة �أ�سماء ال��زه��اوي‪ ،‬والآن�سة ح�سيبة‬ ‫جعفر‪ ،‬والآن�سة بولينا ح�سون‪ ،‬وعقيالت عبد‬ ‫الرحمن الحيدري‪ ،‬ونوري ال�سعيد‪ ،‬وجعفر‬ ‫الع�سكري ‪.‬‬ ‫�ساهمت ال �م��ر�أة ف��ي المجال ال�صحفي عند‬ ‫ظهور اول مجلة ن�سائية ( ليلى ) عام ‪1923‬‬ ‫وك��ان��ت رئ�ي���س��ة ت�ح��ري��ره��ا ب��ول�ي�ن��ا ح�سون‬ ‫التي طالبت بمنح المر�أة حقوقها ال�سيا�سية‬ ‫وب��د�أ ت�أ�سي�س المنظمات الن�سائية الخيرية‬ ‫مثل الهالل االحمر وجمعية حماية االطفال‬ ‫وجمعية بيوت الأمة وجمعية البيت العربي ‪.‬‬ ‫في مطلع الأربعينيات‪ ،‬دخلت المر�أة الحياة‬ ‫ال�سيا�سية بت�أ�سي�س اللجنة الن�سائية لمكافحة‬ ‫الفا�شية وكانت ت�ضم بين �صفوفها الطبقة‬ ‫الواعية من المثقفات وتم ا�ستبدال ا�سم هذه‬

‫ال�سومرية في جنوب العراق‪.‬‬ ‫وع��ن توظيفها الفني ل��دور المراة العراقية‬ ‫في المجتمع وترميز لهذا ال��دور في اعمالها‬

‫النحتية التي ت�ستخدم في ت�شكيلها االدوات‬ ‫المنزلية الب�سيطة تقول الفنانة ام �سرحان ‪:‬‬ ‫ان ال�م�ح��ور اال� �س��ا���س ف��ي اع�م��ال��ي النحتية‬ ‫ي��دور ح��ول ال��دور االجتماعي واالقت�صادي‬ ‫ل�ل�م��راة الريفية وال �م��ر�أة ال�ع��راق�ي��ة العاملة‬ ‫ب �� �ص��ورة ع��ام��ة وه��دف��ي ف��ي ذل ��ك ه��و اب ��راز‬ ‫مكانة المراة في المجتمع ودورها الفاعل في‬ ‫جميع المفا�صل الحياتية فهي االم والزوجة‬ ‫والحبيبة و�شريكة الرجل في ادارة العديد‬ ‫من الجوانب الحياتية ‪ ،‬وا�ضافت ام �سرحان‬ ‫وقد رم��زت للمراة في احد اعمالي و�شبهتها‬ ‫بالعا�صمة بغداد كونها رمزا لتالحم العراقيين‬ ‫وعنوانا للمحبة وال�سالم والوئام االجتماعي‪.‬‬ ‫وعن تعاطي الم�ؤ�س�سات الفنية والفنانين مع‬ ‫تجربتها الفتية تقول ام �سرحان التي ح�صلت‬ ‫قبل عدة ا�شهر على وظيفة في االمانة العامة‬ ‫لمجل�س الوزاراء تقديرا لموهبتها ‪:‬‬ ‫"لال�سف لم يكن دعم الفنانين والم�ؤ�س�سات‬ ‫الفنية بالم�ستوى المطلوب ول��م ا�شعر في‬ ‫حينها ان ه�ن��اك ت��وج�ه��ا حقيقيا الحت�ضان‬

‫�أوائـــل الحــركــــات الن�ســـوية‬ ‫الجمعية �إلى ا�سم الرابطة الن�سائية وا�صدرت‬ ‫في عام ‪ 1947‬مجلة با�سم "تحرير المر�أة" اال‬ ‫انها اغلقت بعد �صدور عددين منها فقط ‪.‬‬ ‫عام ‪ 1945‬ت�أ�س�ست جمعية المر�أة العراقية‬ ‫المناه�ضة للفا�شية والنازية برئا�سة عفيفة‬ ‫ر�ؤوف‪ ،‬وع�ضوية ك��ل م��ن نزيهة الدليمي‬

‫بولينا ح�سون‬

‫وروز خ���دوري وف�ك�ت��وري��ا ن�ع�م��ان وعفيفة‬ ‫الب�ستاني و�أمينة الرحال و�سعدية الرحال‬ ‫ونظيمة وهبي ‪.‬‬ ‫�ساهمت المر�أة العراقية بدور فاعل ومميز في‬ ‫وثبة كانون الثاني عام ‪ 1948‬ال�سقاط معاهدة‬ ‫بورت�سموث وال نن�سى (عدوية الفلكي) حينما‬ ‫تقدمت المتظاهرين‪ ،‬حاملة علم العراق‪ ،‬وقد‬ ‫تعر�ضت الن�ساء لالعتقال كما �ساهمت الن�ساء‬ ‫ف��ي انتفا�ضة اكتوبر ع��ام ‪ 1952‬وبلغ عدد‬ ‫المعتقالت جراء ذلك ‪ 150‬امر�أة ‪.‬‬ ‫وبتاريخ ‪ 1952 /3 /10‬ت�أ�س�ست �أول منظمة‬ ‫ديمقراطية جماهيرية با�سم رابطة الدفاع‬ ‫ع��ن حقوق ال �م��ر�أة وم��ن اب��رز م�ؤ�س�ساتها ‪:‬‬ ‫ال��دك�ت��ورة نزيهة الدليمي ‪ ،‬ال��دك�ت��ورة روز‬ ‫خدوري ‪� ،‬سافرة جميل حافظ ‪ ،‬خانم زهدي‬ ‫‪� ،‬سالمة الفخري ‪ ،‬زكية �شاكر ‪ ،‬زكية خيري‬ ‫وانا مبجل بابان ‪.‬‬ ‫عينت د‪ .‬نزيهة الدليمي �أول وزيرة عام ‪1959‬‬ ‫وتعتبر �أول وزيرة في الوطن العربي ‪ ،‬وهي‬ ‫ال��وزي��رة التي اثبتت الم�ساواة بين االنثى‬ ‫والذكر قانون ًا ‪.‬‬

‫وت�ق��وي��م تجربتي الفنية وق��د كنت بحاجة‬ ‫ال��ى مثل ه��ذا ال��دع��م ك��ون��ي فنانة فطرية لم‬ ‫تتح�صل على درو�س اكاديمية في فن النحت"‪.‬‬ ‫وا�ستدركت قائلة "لكن ه��ذا ال ي�شمل جميع‬ ‫الفنانين في مدينة النا�صرية فقد كان كل من‬ ‫الفنان عبد الر�ضا ك�شي�ش ونقيب الفنانين علي‬ ‫عبد عيد من اكثر اال�شخا�ص المتعاونين معي‬ ‫في الو�سط الفني"‪ .‬م�شيرة الى انها "كانت‬ ‫تتولى حتى توزيع بطاقات الدعوة بنف�سها‬ ‫عند اقامة معار�ضها الفنية" ‪ .‬وعن دور زوجها‬ ‫ري�سان عبيد زبيدي في دعم وتطوير تجربتها‬ ‫الفنية قالت ام �سرحان ‪:‬‬ ‫لوال دعم زوجي الكامل وت�شجيع معارفنا من‬ ‫اال�صدقاء ووقفتهم ال�شجاعة بوجه االعراف‬ ‫والتقاليد الريفية حيث كنا نعي�ش في قرية‬ ‫ال عذيب ‪ 7‬كم غرب ناحية قلعة �سكر لبقيت‬ ‫اع�م��ال��ي حبي�سة ال ��دار وا��ض��اف��ت فقد ا�سهم‬ ‫زوج ��ي ب�ت��ذل�ي��ل ك��ل م��ا واج �ه �ن��ا م��ن عقبات‬ ‫وقدم جل ما ي�ستطيع لدعمي �ضمن امكاناته‬ ‫المتاحة ‪.‬‬

‫مطبخ‬

‫تورتة في عيدها‬

‫المقادير‪ 6 :‬بي�ضات‪ ،‬كوب‬ ‫��س�ك��ر ن��اع��م ال�ح �ب �ي �ب��ات‪ ،‬كوب‬ ‫ماء دافئ‪ 2 ،‬كوب دقيق‪ ،‬معلقة‬ ‫كبيرة مح�سن كيك جيل‪ ،‬معلقة‬ ‫�صغيرة بيكنج ب��ودر‪ ،‬فانيليا‪،‬‬ ‫م �ل �ع �ق��ة خ� ��ل وب� ��� �ش ��ر ليمون‬ ‫للتخل�ص من زف��رة البي�ض‪2 ،‬‬ ‫ملعقة كاكاو‬ ‫ط��ري��ق��ة ال��ع��م��ل‪ :‬ي�ضاف‬ ‫البي�ض على ال�سكر وال�م��اء و‬ ‫الفانيليا والخل وب�شر الليمون‪،‬‬ ‫ي�ضرب بم�ضرب كهربائي حتى‬ ‫ي�صبح الخليط مثل الكريمة‬ ‫‪ ،‬ي�ن�خ��ل ال��دق �ي��ق م��ع الكاكاو‬ ‫م��ع ال�ب�ي�ك�ن��ج ب� ��ودر وي�ضاف‬ ‫ت ��دري� �ج� �ي ��ا م� ��ع اال�� �س� �ت� �م ��رار‬ ‫بال�ضرب بالم�ضرب حتى يكتمل‬ ‫و�ضع الدقيق‪ .‬ي�سخن الفرن من‬ ‫البداية‪ ،‬وف��ي �صينية مدهونة‬ ‫بال�سمن ومر�شو�شة بالدقيق او‬ ‫تبطن ال�صينية بورق �ألومنيوم‬

‫او زب��دة وت��ده��ن ب��زي��ت ي�صب‬ ‫الخليط ع�ل��ى ح�سب المتاح‪،‬‬ ‫وتدخل الفرن حوالي ‪ 45‬دقيقة‪.‬‬ ‫تغلف بالكريمة بعد ان تبرد‪،‬‬ ‫وتزين بالطريقة المرغوب بها‬


‫‪6‬‬

‫تقارير‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪ 7‬آذار ‪2012‬‬

‫القر�ضاوي يهاجم الإمارات‬ ‫واجلزيرة حتجب برناجمه عن الإعادة‬

‫‪No.(207) Wednesday 7, March, 2012‬‬

‫معار�ضة �شعبية �أمريكية ّ‬ ‫حتذر من توريط �إ�سرائيل لأمريكا يف حرب جديدة‬ ‫الناس ‪ -‬رصد ومتابعة‬

‫الناس ‪ -‬رصد‬

‫ل��وح��ظ ان ق �ن��اة اجل ��زي ��رة قد‬ ‫حجبت حلقة الإع��ادة للربنامج‬ ‫اال�سبوعي " ال�شريعة واحلياة"‬ ‫وال � � ��ذي ا� �س �ت �� �ض��اف ال�شيخ‬ ‫القر�ضاوي‪.‬‬ ‫وك� ��ان م ��ن امل �ف�تر���ض �أن تبث‬ ‫اجلزيرة حلقة االع��ادة كاملعتاد‬ ‫بعد ن�شرة اخ�ب��ار ال��واح��دة من‬ ‫ظهر االثنني اال انها وا�صلت بث‬ ‫ن�شرة اخبارية مطوّ لة من دون‬ ‫التنويه والإع�ت��ذار للم�شاهدين‬ ‫عن حجب الربنامج‪.‬‬ ‫وكانت اجلزيرة تخرج من بع�ض‬ ‫الربامج عندما تقع �أحداث عاجلة‬ ‫توجب ذلك بيد �أن حجب برنامج‬ ‫القر�ضاوي مل يكن له ما يربره‪.‬‬ ‫وك���ان ال �ق��ر� �ض��اوي ات �ه��م دول��ة‬ ‫االمارات العربية املتحدة مبنعه‬ ‫من دخولها وطالب حكامها بلهجة‬

‫تقريع ب�إلغاء القرار الذي اتخذته‬ ‫االمارات �ضد مواطنني �سوريني‬ ‫ت�ظ��اه��روا ت�ضامن ًا م��ع �شعبهم‬ ‫وذلك ب�إبعادهم اىل وطنهم حا ًال‬ ‫وف��ق م��ا ق��ال��ه ال�ق��ر��ض��اوي ب�أنه‬ ‫ت�ل�ق��ى ر� �س��ال��ة ب �ه��ذا ال �� �ش ��أن من‬ ‫رئي�س املجل�س الوطني ال�سوري‬ ‫برهان غليون‪.‬‬ ‫ول��وح��ظ اي���ض� ًا ق�ي��ام اجلزيرة‬ ‫ب�شطب الفقرة التي ا�ستهل بها‬ ‫القر�ضاوي الربنامج من حلقة‬ ‫"اال�سالم وال ��دول ��ة املدنية"‬ ‫والتي قال انه قبل ان يبد�أ حديثه‬ ‫يود الك�شف عن ر�سالة و�صلته‬ ‫م��ن رئ�ي����س املجل�س االنتقايل‬ ‫ال�سوري برهان غليون‪ ،‬وقامت‬ ‫القناة ب�شطب الت�سجيل اخلا�ص‬ ‫ب��ذل��ك م��ن احل�ل�ق��ة امل �ع��ادة على‬ ‫�صفحتها االلكرتونية كما �شطبت‬ ‫ذلك من الن�ص الكتابي للحلقة‪.‬‬

‫ن�شرت �صحيفة "ذي اندبندنت" الربيطانية االثنني‬ ‫تقرير ًا من مرا�سلها يف وا�شنطن ل��وري بيني يقول‬ ‫فيه ان حمتجني على دعوات اللوبي امل�ؤيد ال�سرائيل‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ ،‬جلنة ال�ش�ؤون العامة االمريكية‬ ‫اال�سرائيلية (ايباك) اىل �شن حرب على ايران هتفوا‬ ‫ام�س‪ ،‬خارج مقر م�ؤمتر "ايباك" حيث القى الرئي�س‬ ‫باراك اوباما كلمة يف امل�ؤمتر‪� ،‬ضد تلك الدعوات التي‬ ‫حتر�ض امريكا على �شن هجوم على ايران‪.‬‬ ‫وج ��اء يف التقرير‪"،‬اق�صفوا‪ ،‬اق���ص�ف��وا‪ ،‬اق�صفوا‪،‬‬ ‫اق�صفوا �إيران"‪ ،‬هذا ما كان ين�شده نا�شط ميثل دور‬ ‫مندوب اىل م�ؤمتر "�أيباك"‪ ،‬وهو يقفز مبرح ببذلته‬ ‫الأنيقة ف��وق من��اذج للم�ستوطنات اال�سرائيلية غري‬ ‫ال�شرعية‪..‬‬ ‫"امل�ستوطنات" ال ي�ت�ج��اوز ارت�ف��اع�ه��ا ث�لاث��ة اق��دام‬ ‫وم�صنوعة من ال��ورق امل�ق��وى‪ ،‬وه��ي ج��زء من حملة‬ ‫معار�ضة ومناه�ضة للحرب خ��ارج مقر م�ؤمتر �أكرب‬ ‫لوبي منا�صر ال�سرائيل‪ ،‬حيث ك��ان الرئي�س اوباما‬ ‫ي�ستعد لإلقاء خطابه‪..‬‬ ‫وهم�س املندوبون وهم ي�صطفون يف طابور خارج‬ ‫امل�ؤمتر‪�" :‬إنهم مقززون" و"هم م�ضللون" وماذا عن‬ ‫احلرب؟" وقالت تاليا‪ ،‬وهي طالبة موالية لـ"ايباك"‪،‬‬ ‫وهي تبت�سم بلباقة‪" :‬ح�سنا �سرنى ما �سيقوله الرئي�س‬ ‫بعد قليل‪.".‬‬ ‫وقالت الطالبة �سا�شا غيلزين‪ 24 ،‬عام ًا‪ ،‬وهي �إحدى‬ ‫املن�سقات حلركة "احتلوا �أيباك"‪" :‬العام املا�ضي نظمنا‬ ‫ح�شدا من �أج��ل فل�سطني‪ ،‬ولكن ال �أح��د �سواهم يهتم‬ ‫كثريا‪ .‬هذا العام كانت هناك انتفا�ضات الربيع العربي‪،‬‬ ‫وحركة "احتلوا"‪ ،‬و�أن��ت ترى الآالف من النا�شطني‬ ‫يربطون بني ال�سيا�سة املحلية وال�سيا�سة اخلارجية"‪.‬‬

‫وعقد النا�شطون م�ؤمترا موازيا يف ال�شارع املقابل م �ط��وري ال �ع �ق��ارات ال�صهيونيني �أم� ��واال م��ن خالل‬ ‫لـ"ايباك"‪ .‬واع�ت�رف��ت غ�ي�ل��زي��ن �أن ا��س�ت�خ��دام ا�سم ا�ستغالل هجمات ‪� 11‬أي�ل��ول (�سبتمرب) ‪ 2001‬على‬ ‫"احتلوا" �سبب بع�ض امل�شاكل‪ .‬وقالت‪" :‬يف البداية مركز التجارة العاملي‪" :‬تابعوا الأم��وال‪ ،‬و�ستجدون‬ ‫ك��ان ه�ن��اك الكثري م��ن اخل�ل�اف ح��ول ا�ستخدام هذا اجل���واب دائما"‪ .‬واحل��دي��ث ع��ن ال�ي�ه��ود واالم���وال‬ ‫اال�سم‪ ،‬نظرا الن التحرك لي�س جماهرييا‪ ،‬و�إمن��ا هو وال�صفقات ال�سرية والأ�سلحة النووية يبدو ت�آمريا‪،‬‬ ‫وهناك بالت�أكيد �أوق��ات يبد�أ فيها الكالم الطنان يف‬ ‫من القمة �إىل �أ�سفل"‪.‬‬ ‫قالت �أحدى املحتالت التي رف�ضت �إعطاء ا�سمها وهو منا�سبات كهذه يف فتح غطاء مرطبان ف�ستق‪ .‬غري‬ ‫م��ا ك��ان معقوال قبل �أن تتبنى نظرية ح��ول تكدي�س ان او�سع امل�ؤامرات حتدث يف العلن‪ .‬اذ من املفهوم‬

‫منذ ف�ترة طويلة ان "ايباك" تتمتع بق�سط كبري من‬ ‫النفوذ الالانتخابي على ال�سيا�سة اخلارجية االمريكية‬ ‫و"احل�صانة بحكم الواقع" �ضد التحقيقات‪ ،‬ح�سب ما‬ ‫او�ضحه الكاتب غرانت �سميث يف خطاب القاه امام‬ ‫امل�ؤمتر‪ .‬ومنذ البداية فان ظالل ما�ضي احل��روب يف‬ ‫ال�شرق االو�سط وحا�ضرها وم�ستقبلها تظل حتوم‬ ‫على ح��رك��ة "االحتالل"‪ ،‬كما ي��درك الن�شطاء متاما‬ ‫الغر�ض من وجودهم هنا‪ :‬ملنع ن�شوب حرب جديدة‪.‬‬

‫«ويكيليك�س}‪ :‬تعاون ا�ستخباري بني ال�سعودية واملو�ساد‬ ‫ الناس ‪ -‬رصد‬

‫ك�شفت الر�سائل الإل�ك�ترون�ي��ة التي �سربتها‬ ‫"ويكيليك�س" م��ن � �ش��رك��ة الإ�ستخبارات‬ ‫الأم�يرك�ي��ة "�سرتاتفور" ع��ن تقدمي املو�ساد‬ ‫الإ�سرائيلي م�ساعدة �سرية للإ�ستخبارات‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وهذه الر�سائل الإلكرتونية املر�سلة بتاريخ ‪2‬‬ ‫�أيار ‪ 2007‬ت�ضمنت مناق�شات بني نائب رئي�س‬ ‫"�سرتاتفور" ل�ش�ؤون مكافحة الإرهاب‪ ،‬فريد‬ ‫ب��ورت��ون‪ ،‬وحمللني يف م��ا يتعلق بالتعاون‬

‫ال�سري ال�سعودي ـــ الإ�سرائيلي‪ ،‬كما �أنها ت�شري‬ ‫�إىل اهتمام ه� ��ؤالء ب�إن�شاء ع�لاق��ات جتارية‬ ‫خا�صة مع نظام احلكم يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫وت�شري الوثيقة التي ن�شرتها �صحيفة "الأخبار"‬ ‫اىل �أن املناق�شات ب ��د�أت ب ��إر� �س��ال بورتون‬ ‫ر�سالة ق�صرية اىل �أحد املحللني‪ ،‬وهو م�صدر‬ ‫�إ�ستخباري ب�شري مل ي�سمه‪ ،‬الذي ك�شف عن �أن‬ ‫املو�ساد الإ�سرائيلي عر�ض م�ساعدة "�سرية"‬ ‫ع�ل��ى اال� �س �ت �خ �ب��ارات ال���س�ع��ودي��ة يف "جمع‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات اال��س�ت�خ�ب��اري��ة وت �ق��دمي امل�شورة‬ ‫ب�ش�أن �إيران"‪ .‬ومن الوا�ضح �أن "مركز العبور‬

‫الأ�سا�سي �إىل الريا�ض" كان مدينة نيقو�سيا‬ ‫يف قرب�ص‪)1227888 doc-id( .‬‬ ‫ويف �سياق ما ي�شبه الن�صيحة‪ ،‬لفت امل�صدر �إىل‬ ‫�أن ال�سعودية تلعب "على جانبي ال�سياج‪ ،‬مع‬ ‫اجلهاديني والإ�سرائيليني‪ ،‬خوف ًا من �أال يكون‬ ‫لدى الواليات املتحدة قدرة على ال�سيطرة على‬ ‫�أي منهما"‪.‬‬ ‫ويف اخلتام‪ ،‬ك�شف امل�صدر عن �أن "جمموعة‬ ‫م��ن ��ض�ب��اط امل��و� �س��اد ال�ط�م��وح�ين‪ ،‬ال�سابقني‬ ‫واحل��ال �ي�ين‪ ،‬ي �ع �ق��دون ح��زم��ة م��ن ال�صفقات‬ ‫لبيع ال�سعوديني م �ع��دات �أم�ن�ي��ة‪ ،‬معلومات‬

‫ا�ستخبارية‪ ،‬وخ��دم��ات ا�ست�شارية"‪ .‬وهذه‬ ‫اجلملة تعني �أن عالقة �أم��ن وجت��ارة جمعت‬ ‫ال��دول��ة العربية والنظام احل��اك��م يف اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫الرئي�س واملدير املايل يف "�سرتاتفور"‪ ،‬دون‬ ‫كايكندال‪� ،‬شارك يف ر�سالة بورتون �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫حيث �س�أل الأخري "هل �ضممنا وزارة اخلارجية‬ ‫ال�سعودية وا�ستخباراتها �إىل الئحة عمالئنا؟‬ ‫�إنني �أقرتح �إر�سال مايك بارك�س (�أحد موظفي‬ ‫�سرتاتفور املعنيني با�ستقدام العمالء"‪� ،‬صديق‬ ‫الأمري بندر بن �سلطان‪ ،‬لإقناعهم‪$ 100,000 .‬‬

‫مبلغ تافه بالن�سبة �إىل ه�ؤالء‪� ،‬أعتقد �أنه لي�س‬ ‫لدى جانكا عالقات مع ه�ؤالء‪( ...‬كلمات بذيئة‬ ‫ت�ستخدم لإهانة العرب)"‪.‬‬ ‫ه ��ذا االق�ت��راح الق ��ى ا��س�ت�ح���س��ان� ًا ل ��دى كبار‬ ‫امل��وظ�ف�ين يف "�سرتاتفور"‪ ،‬على ال��رغ��م من‬ ‫قلقهم �إزاء �إم�ك��ان حت ّملهم نفقات �سفر �أحد‬ ‫املوظفني �إىل الريا�ض لإمتام العملية‪.‬‬ ‫تبادل الر�سائل الإلكرتونية انتهى مع بورتون‬ ‫ح�ين ح ��اول �إ� �ض �ف��اء ��ش��يء م��ن روح فكاهته‬ ‫العن�صرية املعتادة قائ ًال‪�" :‬إنا نريد ر�ؤو�س‬ ‫املن�شفة ه ��ؤالء عمالء لنا �أو ال‪ .‬وميكنني �أن‬

‫برملانيو �إيران ي�س�ألون جناد‪� :‬أين مليارات النفط ؟‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ات�ه��م اع���ض��اء ال�برمل��ان الإي� ��راين حكومة الرئي�س‬ ‫حممود �أحمدي جناد االثنني بعدم اي��داع مليارات‬ ‫الدوالرات من عوائد النفط لدى اخلزانة العامة الأمر‬ ‫ال��ذي ي�شري اىل ان الرئي�س تنتظره اوق��ات �صعبة‬ ‫م��ع ال�برمل��ان اجل��دي��د ال��ذي يهيمن عليه مت�شددون‬ ‫مناف�سون له‪ .‬وبعد يوم من �إعالن نتائج االنتخابات‬ ‫التي اظهرت فقدان مع�سكر �أحمدي جناد لكثري من‬ ‫املقاعد يف ال�برمل��ان قالت وك��ال��ة مهر ل�ل�أن�ب��اء �شبه‬ ‫الر�سمية ان جلنة املوازنة يف الربملان وافقت على‬ ‫احالة ق�ضية ايرادات النفط املفقودة اىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن مهدي فتحي املتحدث با�سم جلنة‬ ‫املوازنة قوله "بناء على تقديراتنا ف�إن قيمة �صادرات‬ ‫اخلام واملكثفات بلغت بحلول نهاية ال�صيف (من ‪21‬‬ ‫مار�س‪� /‬آذار �إىل ‪� 22‬سبتمرب‪�/‬أيلول) ‪ 53.2‬مليار‬ ‫دوالر ك��ان يتعني اي��داع ‪ 6.4‬مليار دوالر منها يف‬ ‫�صناديق خزانة الدولة"‪.‬‬ ‫وقال فتحي "مع ذلك مل يودع البنك املركزي �سوى‬ ‫‪ 2.4‬مليار دوالر لدى اخلزانة"‪.‬‬ ‫وقالت وكالة مهر انه خالل اجتماع للجنة املوازنة‬ ‫ح�ضره اع�ضاء الربملان املنتهية واليته وافق ‪113‬‬ ‫من بني االع�ضاء احلا�ضرين الذين بلغ عددهم ‪195‬‬ ‫على تقرير ينتقد الرئي�س ويحيل الق�ضية �إىل الق�ضاء‬ ‫مقابل رف�ض اثنني وامتناع ‪ 22‬عن الت�صويت‪.‬‬

‫وقال علي مطهري �أحد �أ�شد منتقدي �أحمدي جناد‬ ‫يف الربملان ان اع�ضاء الربملان رمبا ي�سعون مل�ساءلة‬ ‫الرئي�س اذا ف�شل يف تهدئة قلقهم ب�ش�أن جمموعة من‬ ‫الق�ضايا‪.‬‬ ‫وق��ال مطهري ل�صحيفة م��اردوم���س��االري اليومية‬ ‫"اذا مل يقدم الرئي�س اجابات مقنعة على ت�سا�ؤالت‬ ‫اع�ضاء الربملان‪ ...‬من املمكن ان يبد�ؤوا يف اجراءات‬ ‫م�ساءلته"‪ .‬و�أ�ضعفت االنتخابات الربملانية التي‬

‫اجريت اجلمعة نفوذ �أح�م��دي جن��اد ب�صورة اكرب‬ ‫يف ب��رمل��ان م�ع��اد ل��ه بالفعل وزادت ع��دد خ�صومه‬ ‫املت�شددين الذين يرون انه ابتعد كثريا عن الزعيم‬ ‫االعلى الإيراين �آية الله علي خامنئي‪.‬‬ ‫وبرز اخلالف بني الرئي�س والزعيم االعلى يف ابريل‬ ‫ني�سان بعد ان اعاد خامنئي تعيني وزير اال�ستخبارات‬ ‫حيدر م�صلحي الذي �أقاله �أحمدي جناد‪.‬‬ ‫وزاد الربملان هجومه منذ ذلك احلني على �أحمدي‬

‫جناد وهدد مب�ساءلته وعرقل اختياره لوزراء‪.‬‬ ‫وم��ا زال �أح �م��دي جن��اد ي��واج��ه ا�ستدعاء �أ�صدره‬ ‫الربملان قبل االنتخابات حل�ضور جل�سة مل ي�سبق‬ ‫لها مثيل للإجابة ع��ن ا�سئلة تركز على االقت�صاد‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ة اخل��ارج �ي��ة‪ .‬وي��واج��ه �أح��م��دي جناد‬ ‫ت�سا�ؤالت بخ�صو�ص عملية احتيال م�صريف ت�شمل‬ ‫‪ 2.6‬مليار دوالر وب�ش�أن الت�ضخم الذي يرتفع ب�شكل‬ ‫مطرد‪.‬‬

‫بنك دبي التجاري يقطع عالقته مع البنوك الإيرانية‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬

‫ق��ال بنك دب��ي اال��س�لام��ي ال��ذي تعود‬ ‫ملكيته لعدد من �أفراد العائلة احلاكمة‬ ‫ي��وم الأرب�ع��اء �أن��ه ق��رر وق��ف التعامل‬ ‫مع البنوك الإيرانية م�ؤخر ًا بعد �أن‬ ‫فر�ضت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة عقوبات‬ ‫�إق �ت �� �ص��ادي��ة ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وي�ق�ط��ع القرار‬ ‫اجلديد �آخر �صلة مالية مع اجلمهورية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ال�ت��ي تعتمد ك �ث�ير ًا على‬ ‫�إمارة دبي يف ت�سيري �ش�ؤونها املالية‬

‫وت�سديد مدفوعاتها التجارية‪ ،‬وياتي‬ ‫ال�ق��رار الأخ�ير يف �أع�ق��اب �ضغوطات‬ ‫ك �ب�يرة مار�ستها ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ع�ل��ى ح�ك��وم��ة دب��ي واجل �ه��ات املالية‬ ‫فيها م��ن �أج��ل ت�ضييق اخل�ن��اق على‬ ‫نظام طهران‪.‬وقال بيان �صدر ام�س‬ ‫ع��ن بنك دب��ي الإ� �س�لام��ي "�أنه نظر ًا‬ ‫لتطبيق ال��والي��ات املتحدة لعقوبات‬ ‫�إق �ت �� �ص��ادي��ة م��ن ج��ان��ب واح� ��د على‬ ‫البنوك الإي��ران�ي��ة‪ ،‬فقد ق��ررن��ا �أتخاذ‬ ‫�إج�� ��راءات وق��ائ �ي��ة ل��وق��ف العالقات‬ ‫املالية والتجارية مع البنوك الإيرانية‬

‫امل��رخ �� �ص��ة يف الإم� � � ��ارات العربية‬ ‫املتحدة"ويتعر�ض الإقت�صاد الإيراين‬ ‫ل�ضغوط متزايدة نتيجة ل�سل�سلة من‬ ‫العقوبات الأمريكية والأوروبية التي‬ ‫تهدف �إىل �إحباط برناجمها النووي‬ ‫امل�ث�ير ل�ل�ج��دل‪� ،‬إذ تخ�شى وا�شنطن‬ ‫وح �ل �ف��ا�ؤه��ا م ��ن ان اي � ��ران حت ��اول‬ ‫تطوير ا�سلحة ن��ووي��ة‪ ،‬بينما ت�صر‬ ‫ط�ه��ران على ان برناجمها خم�ص�ص‬ ‫الغ��را���ض �سلمية‪ ،‬وت �ع��د دب��ي التي‬ ‫تقع على اجل��ان��ب االخ��ر م��ن اخلليج‬ ‫العربي‪ ،‬من �أهم ال�شركاء امل�صرفيني‬

‫والتجاريني لإيران يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط ومركزا جتاريا مهما للتجار‬ ‫االي��ران �ي�ين‪ .‬وام�ت�ن��ع متحدث با�سم‬ ‫بنك دب��ي عن حتديد طبيعة الأعمال‬ ‫امل�صرفية والتجارية التي كان البنك‬ ‫يقدمها لإي��ران‪ ،‬لكنه داف��ع عن القرار‬ ‫ب �ق��ول��ه "�إنه ي�ت�م��ا��ش��ى م��ع �سيا�سة‬ ‫البنك املركزي الإماراتي وتوجيهات‬ ‫ح �ك��وم��ة دول� ��ة الإم� � � ��ارات العربية‬ ‫املتحدة والقوانني الدولية‪ ،‬مبا فيها‬ ‫تلك ال�صادرة عن الأمم املتحدة ب�ش�أن‬ ‫فر�ض عقوبات على ايران"‪.‬‬

‫�أقطع ر�أ�س �أي �شخ�ص نر�سله �إىل الريا�ض"‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن ال�سعودية جددت ت�أييدها‬ ‫يف عام ‪ 2007‬ملبادرة ال�سالم بني الفل�سطينيني‬ ‫والإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �أن ت�ق��ري��ر ًا يف‬ ‫�صحيفة "نيويورك تاميز" الأمريكية يعود‬ ‫�إىل �شهر �آب م��ن ال�ع��ام نف�سه ذك��ر �أن وزير‬ ‫اخلارجية ال�سعودي‪� ،‬سعود الفي�صل‪ ،‬كان‬ ‫حري�ص ًا على امل�شاركة يف م�ؤمتر �أنابولي�س‬ ‫الذي كان مزمع ًا عقده يف اخلريف‪ ،‬وذلك يف‬ ‫مقابل �إ��ش��ارة �إ�سرائيل �إىل "االنفتاح" على‬ ‫اخلطة ال�سعودية‪.‬‬

‫ال�شيخة موزة تدفع ‪ 280‬مليون‬ ‫يورو لنادي بر�شلونة‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر موثوقة يف العا�صمة القطرية الدوحة ان ال�شيخة موزة قامت بدفع‬ ‫مبلغ ‪ 280‬مليون يورو لفريق بر�شلونة اال�سباين لو�ضع ا�شارة م�ؤ�س�سة قطر‬ ‫الطالق ق��درات االن�سان التي تر�أ�س جمل�س ادارتها على اللبا�س الر�سمي لنادي‬ ‫بر�شلونة ‪.‬‬ ‫و ذكرت امل�صادر ان م�ؤ�س�سة نادي بر�شلونة لكرة القدم‪� ،‬ستقدم بناء على التجارب‬ ‫يف جم��ايل الريا�ضة والقيم‪ ،‬برامج عمل تهدف �إىل نقل املبادئ الإيجابية �إىل‬ ‫الأطفال واملراهقني‪ ،‬والتي ت�شمل الأن�شطة الريا�ضية كو�سيلة من و�سائل تعزيز‬ ‫النمو ال�صحي واملتنا�سق‪.‬‬

‫حتذير من زلزال وهمي‬ ‫يدمر امل�سجد الأق�صى‬

‫«ردف} �صدام ح�سني يثري �أزمة قانونية يف بريطانيا !‬ ‫الناس ـ خاص‬ ‫يجرى حالي ًا �أ�ستجواب اجل�ن��دي الربيطاين‬ ‫ال�سابق نايجل �إيلي نتيجة ال�ستيالئه على جزء‬ ‫م��ن ردف ��ص��دام ح�سني وتهريبه �إىل ب�لاده يف‬ ‫حماولة منه لالحتفاظ به للذكرى‪� ،‬أو عر�ضه فيما‬ ‫بعد يف مزاد خا�ص وحتقيق عائد ربحي متوقع‪،‬‬ ‫ومتثل القطعة املهربة اجل��زء الأعلى من الردف‬ ‫الأي�سر من متثال الديكتاتور العراقي املخلوع‬ ‫� �ص��دام ح���س�ين ال ��ذي ك ��ان منت�صب ًا يف �ساحة‬ ‫الفردو�س و�سط بغداد‪.‬‬ ‫وح�صل �إيلي على القطعة املذكورة على ما يبدو‬ ‫حلظة �إ�سقاط التمثال الربونزي الكبري على �أيدي‬ ‫اخلا�صة الأمريكية وت�سليمه‬ ‫جمموعة من القوات‬ ‫ّ‬ ‫لبع�ض العراقيني الغا�ضبني الذين قاموا بتحطيمه‬ ‫و�سحل ر�أ�سه يف ال�شوارع‪ ،‬وكان اجلندي ال�سابق‬ ‫نايجل �إيلي يعمل مع جمموعة من القوات اجلوية‬ ‫اخلا�صة كانت حتر�س طاقم ت�صوير من ال�سي �أن‬ ‫ّ‬ ‫�أن ينقل وقائع �إنزال التمثال وابتهاج العراقيني‬ ‫من حوله يف ني�سان‪� /‬أبريل من العام ‪.2003‬‬ ‫وحت��ول��ت عملية �إ� �س �ق��اط ال�ت�م�ث��ال ال�برون��زي‬ ‫ل�صدام ح�سني �آن��ذاك �إىل واحد من �أكرث الرموز‬ ‫�شهرة لنهاية النظام ال�سابق و�سقوطه‪ ،‬ومتكن‬ ‫�إيلي‪ ،‬الذي �أ�صبح واحد ًا من �أكرث امل�ؤلفني مبيع ًا‬ ‫والبالغ من العمر حالي ًا ‪ 52‬عام ًا‪ ،‬من نقل القطعة‬

‫ال�برون��زي��ة معه �إىل بريطانيا مبجرد الإنتهاء‬ ‫من واجباته الع�سكرية كجزء من �صدام ح�سني‬ ‫للذكرى‪.‬‬ ‫وعلمت "النا�س" م��ن م�صادر مطلعة يف لندن‬ ‫الثالثاء‪� ،‬أن احلكومة العراقية قد تقدمت ب�شكوى‬ ‫�ضد نايجل �إيلي كون القطعة املهربة من املمتلكات‬

‫العراقية‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل �أ�ستجواب الأخري‬ ‫يف نطاق من التحقيقات الأولية‪ ،‬وقد نفى �إيلي‬ ‫ارتكابه �أي��ة خمالفات �أو ج��رم نتيجة �إح�ضاره‬ ‫قطعة م��ن ردف � �ص��دام ح�سني ال�ب�رون��زي �إىل‬ ‫بريطانيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن ال�سفارة العراقية يف لندن‬

‫تقدمت ب�شكوى ل��دى مركز �شرطة دي��ر بي�شاير‬ ‫لكنها مل توجه �أية تهمة لنايجل �أيلي حتى الذي قام‬ ‫بتحويل القطعة الربونزية �إىل عمل فني يحتفظ‬ ‫به يف حديقته اخللفية ويدعي ملكيته القانونية‬ ‫له‪ ،‬وقال �أنه حاول عر�ضه للبيع يف مزاد علني‬ ‫العام املا�ضي بدعوى تخ�صي�ص ريعه ل�صالح‬ ‫اجل�ن��ود اجل��رح��ى‪ ،‬وق��ال �إي�ل��ي "عندما ح�صلت‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬ك��ان جم��رد قطعة م��ن احل��دي��د اخلردة"‬ ‫و�أ� �ض��اف "�أنني ق�م��ت ب�ه��ذا ال�ع�م��ل ف�ق��ط جلمع‬ ‫الأم��وال ل�صالح اجلمعيات اخلريية الع�سكرية‪،‬‬ ‫�أما �إذا كان العراقيون يريدون توظيفه يف حتقيق‬ ‫بع�ض العائدات ل�صالح اجلمعيات اخلريية يف‬ ‫العراق ف�س�أكون �سعيد ًا لتقدميه لهم"‪.‬‬ ‫والقى كتاب نايجل �إيلي الأخري "امللكة والوطن"‬ ‫رواج � � ًا ك �ب�ير ًا يف بريطانيا بعد �أن �صب فيه‬ ‫ع���ص��ارة خ�برت��ه ال�ت��ي ك��وّ ن�ه��ا �أث �ن��اء خدمته يف‬ ‫مناطق النزاعات واحل ��روب‪ ،‬مبا يف ذل��ك جزر‬ ‫فوكالند واخلليج العربي‪.‬‬ ‫و�أكد متحدث با�سم ال�شرطة انها يف ديربي�شاير‬ ‫�أنهم يتحققون حالي ًا من ملكية القطعة املذكورة‬ ‫يف حماولة لف�ض النزاع القانوين النا�شب بني‬ ‫ال���س�ف��ارة ال�ع��راق�ي��ة ون��اي�ج��ل �إي �ل��ي‪ ،‬ومل يت�سن‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى تعليق م��ن ال���س�ف��ارة العراقية‬ ‫يف لندن ح��ول املو�ضوع حتى وق��ت �إع��داد هذا‬ ‫التقرير‪.‬‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫اك��د �سماحة ال�شيخ يو�سف ادعي�س‬ ‫رئي�س املحكمة العليا ال�شرعية رئي�س‬ ‫املجل�س االع�ل��ى للق�ضاء ال�شرعي ان‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك دخل يف مرحلة‬ ‫اخل �ط��ر ال���ش��دي��د ب��ل وجت��اوزه��ا وهو‬ ‫ي��واج��ه يف ه��ذه الأي���ام �أ��ش��ر���س حرب‬ ‫ت�شن �ضده م��ن قبل حكومة االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي وقطعان امل�ستوطنني الذين‬ ‫ي�سعون لهدمه و�إقامة الهيكل املزعوم‬ ‫م�ك��ان��ه‪ ،‬م ��ؤك��دا ان م��ا ق��ام��ت ب��ه �إح��دى‬ ‫ال�شركات اال�سرائيلية ب�إنتاج قداحة‬ ‫ُر�سم عليها علم االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫وبداخله مطبوعٌ �صورة لقبّة ال�صخرة‬ ‫امل�شرفة هو حماولة من االحتالل لطم�س‬ ‫�أبرز معامل امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وب�ين ال�شيخ ادع�ي����س ان االنهيارات‬ ‫املتتالية والت�شققات الوا�ضحة يف منازل‬ ‫املواطنني يف البلدة القدمية من القد�س‬ ‫�إ�ضافة اىل انهيار �أجزاء من م�سجد عني‬ ‫�سلوان‪ ،‬و بناء احلدائق التوراتية يف‬ ‫اجل��زء اجلنوبي م��ن امل�سجد الأق�صى‬

‫حيث الق�صور الأم��وي��ة‪ ،‬وم��ن اجلهة‬ ‫ال�شرقية كذلك‪ ،‬وحتى اله�ضاب املطلة‬ ‫على امل�سجد الأق�صى‪ ،‬هو مقدمة النهيار‬ ‫كامل للم�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الأيام القادمة �ست�شهد انهيارات جديدة‬ ‫بفعل احلفريات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ادعي�س اىل ان هناك حتركات‬ ‫ون �� �ش��اط��ات ول� �ق ��اءات ��س��ري��ة وعلنية‬ ‫مكثفة ومت�سارعة يف هذه الأيام لقادة‬ ‫وح��اخ��ام��ات املجموعات اال�ستيطانية‬ ‫تتم بالتن�سيق مع امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية لو�ضع املخططات ال�ساعية‬ ‫لهدم امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬حمذرا‬ ‫من ان �إحدى هذه املخططات هو �إقدام‬ ‫االح �ت�لال اال��س��رائ�ي�ل��ي على ا�صطناع‬ ‫زل��زال وهمي ينهار على �إث��ره امل�سجد‬ ‫الأق�صى خا�صة بعد تفريغ الأتربة حول‬ ‫�أ�سا�ساته والتجاويف التي �أحدثتها‬ ‫احلفريات املتوا�صلة �أ�سفله‪.‬‬ ‫وج��دد رئي�س املحكمة العليا ال�شرعية‬ ‫دعوته لعقد قمة عربية �إ�سالمية طارئة‬ ‫لبحث تداعيات اخلطر املحدق بامل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪.‬‬


‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪� 7‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(207) - Wednesday 7 ,March , 2012‬‬

‫والعـامل‬

‫‪5‬‬

‫لتنجح كدولة �أوروبية متقدمة‪� ..‬أ�صبح الآن �أمراً من املا�ضي‬

‫تركي��ا العلماني��ة اجلدي��دة انبعث��ت م��ن "رم��اد" ح��رب الع��راق‬ ‫بعيداً عن اللهاث وراء الع�ضوية فيه‪ ،‬ما هو م�ستقبل عالقات تركيا مع االحتاد الأوروبي؟‪..‬يقول املحلل‬ ‫ال�سيا�سي ل�صحيفة "حريت ديلي نيوز" الرتكية‪� :‬ستدخل العالقات فرتة من احلوار اال�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫و�سوف يتعاون الطرفان يف عدد منتقى من الق�ضايا لكنهما �سيف�شالن �أي�ض ًا يف التعاون يف عدد من الق�ضايا‬ ‫الأخرى‪ .‬ويرى املحلل ال�سيا�سي‪� ،‬أنّ الفكرة القائلة ب�أن تركيا �سوف ت�صبح ع�ضواً (كامل الع�ضوية) يف‬ ‫االحتاد الأوروبي مل تعد ذات �أهمية‪...‬يف الأقل �ضمن الوقت الراهن‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬ ‫وح �� �س��ب امل �ح �ل��ل ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫لقد �ساهمت متغريات �إقليمية‬ ‫ودول�� �ي� ��ة يف ب� � ��روز اق� �ط ��اب‬ ‫جديدة على ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫والع�سكرية والأم �ن �ي��ة‪ ،‬كانت‬ ‫نتاج الأزمة العراقية وت�أثرياتها‬ ‫وتفاعالتها يف حميطها العربي‬ ‫والدويل‪ ،‬و�إخفاق ادارة بو�ش‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة يف ��ض�ب��ط الو�ضع‬ ‫الأم� �ن ��ي يف ال� �ع���راق‪ ،‬وكذلك‬ ‫ف�شلها يف اقناع العامل باخلطوة‬ ‫ال� �ت���ي ات� �خ ��ذت� �ه ��ا يف ف��ر���ض‬ ‫"الدميقراطية امل�شوهة"‪ ،‬والتي‬ ‫او� �ص �ل��ت ال� �ع ��راق اىل احل��ال‬ ‫املزرية‪ ،‬التي ن�شهدها اليوم يف‬ ‫هذا البلد العربي‪ ،‬الذي يرتبع‬ ‫على �أحد �أكرب احتياطي نفطي‬ ‫يف العامل‪ ،‬ولعل تركيا وايران‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن امل �ج��اوري��ن للعراق‪،‬‬ ‫ق��د نف�ضا غ�ب��ار ال��زم��ن و�سعيا‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه للبحث عن‬ ‫م�صاحلهما‪ ،‬ول�ع��ب دور اكرث‬ ‫ف�ع��ال�ي��ة وت� ��أث�ي�ر ًا يف املنطقة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة املتقطعة الأو� �ص��ال‪،‬‬ ‫وفق ر�ؤية م�ستقبلية مبنية على‬ ‫ا�س�س تاريخية‪ ،‬نظرا لالرتباط‬ ‫ال��وث�ي��ق ب�ين ه��ات�ين الدولتني‪،‬‬ ‫واملنطقة العربية واال�سالمية‪.‬‬ ‫وي��ت��اب��ع امل �ح �ل��ل ال�سيا�سي‬ ‫لل�صحيفة ال�ترك �ي��ة الناطقة‬ ‫ب��االن �ك �ل �ي��زي��ة ق ��ول ��ه‪ :‬م ��ن هنا‬ ‫ب � ��د�أ � �ص �ع��ود ق �ط��ب دويل ملع‬ ‫جنمه يف ال�سنوات الأخ�ي�رة‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال �ت �ب��دل ال �ك �ب�ير يف‬ ‫الداخل والدور املهم والريادي‬ ‫م��ع اخل � ��ارج‪ ،‬ول�ترك �ي��ا عالقة‬ ‫وط � �ي� ��دة‪ ،‬وت� ��اري� ��خ م�شرتك‬ ‫ط��وي��ل م��ع ال �ع��رب‪ ،‬ام�ت��د ملئات‬ ‫ال�سنني‪ ،‬وقد ظل العرب قرونا‬ ‫يف ظ��ل ال���س�ل�ط�ن��ة العثمانية‬ ‫وه��م ينتمون اىل دول��ة كربى‪،‬‬ ‫ك��ان الغرب يخ�شاها ويح�سب‬ ‫ل �ه��ا ال���ف ح �� �س��اب ط �ي �ل��ة ‪500‬‬ ‫�سنة ول�ك��ن ح�صل ب�ين العرب‬ ‫وت��رك�ي��ا ال�شقاق ال ��ذي ت�سبب‬ ‫فيه الأوروبيون الذين كان لهم‬ ‫دور كبري يف ا�ستدراج العرب‬ ‫ملحاربة الدولة العثمانية وخداع‬

‫ال �ع��رب وت�ضليلهم ب�شعارات‬ ‫حمر�ضة‪ ،‬بغية م�ساعدتهم كما‬ ‫كانوا يدعون يف حتقيق دولة‬ ‫عربية م�ستقلة‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫احت�ضن فيه الأوروبيون‪ ،‬قيام‬ ‫دولة ا�سرائيل‪ ،‬فكانت النتيجة‬ ‫ت�ق���س�ي��م ال� �ع ��رب اىل دوي�ل�ات‬ ‫جمتز�أة �ضعيفة وه�شة‪ ،‬وكان‬ ‫ن �ت �ي �ج �ت �ه��ا اي �� �ض��ا ان � �س��اءت‬ ‫ال� �ع�ل�اق ��ات ب�ي�ن ال� �ع ��رب وب�ين‬ ‫الأتراك‪ ،‬الذين بدورهم واجهوا‬ ‫م �ط �ب��ات ع ��دي ��دة وان��ق�ل�اب��ات‪،‬‬ ‫ر� �س �م��ت ��س�ي��ا��س��ة ت��رك �ي��ا على‬ ‫م���دى م �ئ��ة ع���ام ون� �ي ��ف‪ ،‬حتى‬ ‫ب��روز ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‬ ‫ذي التوجه اال�سالمي‪ ،‬وفوزه‬ ‫ب ��الأغ� �ل� �ب� �ي ��ة ال� �ن� �ي ��اب� �ي ��ة ع ��ام‬ ‫‪ ،2003‬حيث �ساهم يف تغيري‬

‫�أنقرة العا�صمة الأكرث ا�ستقال ً‬ ‫ال �إقليمي ًا وعاملي ًا �ستعمل مع وا�شنطن واالحتاد‬ ‫الأوروبي لكنها لن ت�سمح لأحد بتوجيه �سيا�ستها اخلارجية كلياً‬

‫"البو�صلة الرتكية" التي كانت‬ ‫ت��دي��ر ظهرها للعرب ووجهها‬ ‫ل�ل�غ��رب‪ ،‬ال�ت��ي تطمح لالنتماء‬ ‫اىل احت� ��اده الأوروب � � ��ي‪ ،‬ومل‬ ‫تفلح رغم حماوالتها العديدة‪،‬‬ ‫ورغم ردائها العلماين الذي كان‬ ‫حتى العام ‪ 2003‬يتمتع بباع‬ ‫طويل يف الهيمنة على ال�سلطة‪،‬‬ ‫م�ستقوي ًا بامل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫ورج�� ��ال الأع � �م� ��ال والق�ضاة‬ ‫والأغنياء‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي‪:‬‬ ‫ك ��ان ��ت ال� �ع�ل�اق ��ة ب �ي�ن ال��ع��رب‬

‫والأت� ��راك �شبه مقطوعة فرتة‬ ‫طويلة من الزمن‪ ،‬اىل ان متكن‬ ‫ح ��زب ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ذو‬ ‫ال�ت��وج��ه اال� �س�لام��ي م��ن الفوز‬ ‫بالأغلبية ال�برمل��ان�ي��ة‪ ،‬ف�أحدث‬ ‫ه��ذا التغيري حت��و ًال ج��ذري� ًا يف‬ ‫م��وازي��ن ال�ق��وى يف تركيا‪� ،‬إذ‬ ‫�صعدت اىل ال�سلطة مبجموعة‬ ‫�سيا�سية م�ستنرية ومتجان�سة‬ ‫وذات ج� ��ذور �شعبية عميقة‬ ‫ودم ج��دي��د‪ ،‬اخ ��ذت ال�سيا�سة‬ ‫ال�ترك�ي��ة اجل��دي��دة تنفتح على‬ ‫ال �ع��امل ال �ع��رب��ي‪ ،‬وت�ع�م��ل على‬

‫�إع��ادة ال��رواب��ط التاريخية مع‬ ‫املحيط ال�ع��رب��ي‪� ،‬سقطت على‬ ‫اثرها حواجز كثرية بني العرب‬ ‫والأتراك‪ ،‬و�أخذت الدبلوما�سية‬ ‫الرتكية تنحو منحى ايجابيا‬ ‫ب��اجت��اه ال�ت�ع��اط��ي م��ع م�شاكل‬ ‫املنطقة‪ ،‬حيث بد�أت اول خطوة‬ ‫على ط��ري��ق االه�ت�م��ام بال�ش�أن‬ ‫االق �ل �ي �م��ي‪ ،‬ع�ن��دم��ا جن�ح��ت يف‬ ‫و�ضع اتفاقية لتقا�سم املياه مع‬ ‫�سوريا والعراق‪ ،‬وكان هذا قد‬ ‫�أعطى لأنقرة مزيد ًا من النفوذ‬ ‫ال�سيا�سي االقليمي يف معاجلة‬

‫ملفات العراق وفل�سطني‪ ،‬ورمبا‬ ‫ابعد من ذلك يف االطار االقليمي‬ ‫ال�شرق �أو�سطي‪.‬‬ ‫ول�ط��امل��ا ك��ان��ت عملية تو�سيع‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي –كما يقول‬ ‫املحلل ال�سيا�سي‪ -‬واح��دة من‬ ‫�أه� ��م جن��اح��ات��ه ب�ح�ي��ث جلبت‬ ‫اال�ستقرار والدميقراطية اىل‬ ‫ب �ق��اع ت�ل��ك ال��ق��ارة‪ .‬ف�م��ن خالل‬ ‫ال�ت��و��س��ع ��ش��رق��ا و� �ض��م بولندا‬ ‫ودول البلطيق وهنغاريا‪ ،‬متكن‬ ‫االحتاد من تو�سيع دائرة الأمن‬ ‫اجل� �غ ��رايف واجليو�سيا�سي‬ ‫ل �ل��دول امل��ؤ��س���س��ة ل�لاحت��اد يف‬ ‫�أوروب��ا الغربية‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من عدم وجود تباين يف مواقف‬ ‫الأح� ��زاب الأوروب� �ي ��ة الكربى‬ ‫ب�ش�أن �أهمية التو�سع �شرقا من‬ ‫الناحية اال�سرتاتيجية‪ ،‬اال �أن‬ ‫الأم��ر يختلف م��ع تركيا‪� ،‬أكرب‬ ‫و�أهم بلد يتقدم بطلب الع�ضوية‬ ‫فيه حتى الآن‪.‬‬ ‫ولقد �س�ألت �صحيفة "فاينان�شال‬ ‫تاميز دويت�شالند" �أح��د �سكان‬ ‫برلني يوما عن ر�أيه يف ان�ضمام‬ ‫تركيا اىل االحتاد ف�أجاب قائال‪:‬‬ ‫"انا �ضد دخول تركيا االحتاد‬ ‫الأوروب� � � � ��ي‪ ،‬ف �ط��ري �ق��ة حياة‬ ‫االت��راك وديانتهم ال تتنا�سبان‬ ‫مع حياة الأوروبيني‪".‬‬ ‫ق��د ي�ب��دو ه��ذا �صحيحا‪ ،‬ولكن‬ ‫–يقول املحلل ال�سيا�سي‪ -‬من‬ ‫قال �أن طريقة حياة القبار�صة‬ ‫وال �ي��ون��ان �ي�ين والربتغاليني‬ ‫ت�شبه نظريتها يف برلني ولندن‬ ‫وب��اري����س م�ث�لا‪ .‬كما �أن��ه لي�س‬ ‫من املطلوب �أن يغري �أي ع�ضو‬ ‫من �أع�ضاء االحت��اد الأوروب��ي‬ ‫ديانته �أو �أ�سلوب حياته لي�صبح‬ ‫ع�ضوا يف االحتاد‪ ،‬بل عليه �أن‬ ‫يلتزم ببع�ض القيم الإن�سانية‬ ‫التي ميكن �أن يجدها امل��رء يف‬ ‫�أي دين ويف �أية ثقافة‪.‬‬ ‫وي�ستطرد‪ :‬لكن م��ن الوا�ضح‬ ‫�أن تركيا م�شكلة خا�صة‪ ،‬فالأمر‬ ‫ال يتعلق بدولة ال يتعدى عدد‬ ‫�سكانها ب�ضعة م�لاي�ين‪ ،‬وامنا‬ ‫احل��دي��ث ه�ن��ا ع��ن واح� ��دة من‬ ‫�أك�ب�ر ال� ��دول "الأع�ضاء" يف‬ ‫االحت ��اد‪ .‬وبحلول ع��ام ‪2015‬‬ ‫�سيتجاوز ع��دد �سكانها �سكان‬ ‫�أملانيا‪� ،‬أكرب الدول الأع�ضاء من‬ ‫حيث عدد ال�سكان‪ ،‬ما �سيكون‬ ‫له تبعات تثري القلق على وزنها‬ ‫يف ع �م �ل �ي��ة ال �ت �� �ص��وي��ت ويف‬ ‫متثيلها يف االحت� ��اد‪ .‬وهناك‬ ‫م�س�ألة �أخ��رى وهي �أن االحتاد‬ ‫الأوروب��ي ينفق غالبية �أمواله‬ ‫على الزراعة وتقدمي امل�ساعدات‬ ‫اىل املناطق الفقرية يف الدول‬ ‫الأع � �� � �ض� ��اء وت ��رك� �ي ��ا حت �ت��اج‬

‫اىل االث �ن�ين ب �� �ص��ورة كبرية‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي �سيثقل امليزانية‬ ‫الأوروب �ي��ة التي تعاين �أ�صال‬ ‫م��ن م���ش��اك��ل مت��وي�ل�ي��ة خطرية‬ ‫وحتتاج اىل �إ�صالحات جدية‬ ‫مع �أو بدون تركيا‪.‬‬ ‫وي�����ش�ي�ر امل��ح��ل��ل ال�سيا�سي‬ ‫لل�صحيفة ال�ترك�ي��ة‪� ،‬أن تركيا‬ ‫ت� �ق ��دم ��ت �أول م� � ��رة بطلب‬ ‫ال� �ع� ��� �ض ��وي ��ة يف امل��ج��م��وع��ة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة الأوروب� �ي���ة عام‬ ‫‪ 1959‬ويف ع ��ام ‪ 1963‬وقع‬ ‫الطرفان اتفاقية ارتباط تقبل‬ ‫�ضمن ًا ّ‬ ‫تر�شح تركيا‪ .‬ويف عام‬ ‫‪� 1995‬أ��ص�ب�ح��ت ت��رك�ي��ا طرف ًا‬ ‫يف االحتاد الكمركي‪ .‬ويف عام‬ ‫‪ 1999‬قبل االحت��اد الأوروب��ي‬ ‫طلب تركيا للرت�شح لع�ضويته‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع امل �ح �ل��ل ال�سيا�سي‪:‬‬ ‫يف ال�سنوات الع�شر املا�ضية‬ ‫حت � ّ�ول ��ت ال �ع�ل�اق��ة ب�ي�ن تركيا‬ ‫واالحت���اد الأوروب� ��ي ب�صورة‬ ‫ج��ذري��ة‪ .‬فقبل عقد م��ن الزمن‬ ‫مل ي �ك��ن ل���دى ت��رك �ي��ا �أي منو‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي ح�ق�ي�ق��ي‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫ُترجم ب�أنه تدين احرتام الذات‬ ‫على ال�صعيد الوطني‪ .‬وحيث‬ ‫ك��ان��ت ت��رك�ي��ا ت ��ؤم��ن ب� ��أن حلها‬ ‫الوحيد هو �أن ت�صبح ع�ضو ًا‬ ‫يف املجتمع الأوروب��ي فقد كان‬ ‫يحدوها الأم��ل امل�ستميت ب�أن‬ ‫تنجح حماولتها لالن�ضمام �إىل‬ ‫االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫وم ��ع ذل ��ك ف � ��إن ال �ت �� �ص��ور ب���أن‬ ‫ع�ل��ى ت��رك�ي��ا �أن ت���درج نف�سها‬ ‫�ضمن ال �ق��ارة الأوروب �ي��ة و�أن‬ ‫ت�صبح ع�ضو ًا يف �أوروب��ا لكي‬ ‫تنجح‪ ،‬قد �أ�صبح الآن �أم��ر ًا من‬ ‫املا�ضي‪ .‬لقد تغري الكثري خالل‬ ‫حول‬ ‫العقد امل��ا��ض��ي‪ ،‬وه��و م��ا ّ‬ ‫تركيز تركيا بعيد ًا عن االحتاد‬ ‫الأوروب � ��ي‪ .‬كما �أن مع�ضالت‬ ‫وم�شكالت �أوروب��ا االقت�صادية‬ ‫التي ن�ش�أت داخل دول �أع�ضاء‬ ‫فيها قد جعلت االحتاد الأوروبي‬ ‫�أقل جاذبية يف �أعني الكثري من‬ ‫الأتراك‪ .‬ومع هذا‪ ،‬فبخالف ذلك‬ ‫ثمة حقيقة ه��ي �أن��ه يف العقد‬ ‫الأخ�ي�ر من��ا االقت�صاد الرتكي‬ ‫ب�شكل ملحوظ‪.‬‬ ‫ووفق ًا لبع�ض التقديرات �أ�صبح‬ ‫�إجمايل الناجت املحلي �أكرث من‬ ‫ال���ض�ع��ف‪ ،‬وزاد دخ ��ل ك��ل فرد‬ ‫ثالثة �أ�ضعاف‪ ،‬و�أ�صبح الأتراك‬ ‫�أك�ثر ث��راء من �أي وقت م�ضى‪.‬‬ ‫�إن هذا املعدل العايل من النمو‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي ق��د م�ن��ح الأت� ��راك‬ ‫�إح�سا�س ًا جديد ًا بالثقة بالنف�س‬ ‫ف�ض ًال عن دور مكت�شف حديث ًا‬ ‫لل�سيا�سة اخلارجية للبالد‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف امل �ح �ل��ل ال�سيا�سي‬

‫قوله‪ :‬قبل ع�شر �سنوات كانت‬ ‫ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة الرتكية‬ ‫ت�صطف ك �ث�ير ًا م��ع �سيا�سات‬ ‫حلفائها الغربيني �أما الآن فرتكيا‬ ‫ه��ي ط��رف �أك�ثر ا�ستقال ًال على‬ ‫امل�ستوى الإقليمي والعاملي‪.‬‬ ‫ف �ه��ي ��س�ت�ع�م��ل م ��ع ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة وحلف �شمال الأطل�سي‬ ‫واالحت ��اد الأوروب� ��ي لكنها لن‬ ‫ت���س�م��ح ل �ه��ذه ال �ت �ح��ال �ف��ات �أن‬ ‫توجه كلي ًا �سيا�ستها اخلارجية‪.‬‬ ‫وق ��د � ُ��ص ��ورت ��س�ي��ا��س��ة تركيا‬ ‫اخل��ارج �ي��ة اجل��دي��دة ب�صورة‬ ‫�أف�ضل بالعالقة الوثيقة القائمة‬ ‫ب�ين الرئي�س �أوب��ام��ا ورئي�س‬ ‫ال ��وزراء �أردوغ ��ان‪ ،‬حيث تفيد‬ ‫ال�ت�ق��اري��ر �أن رئ�ي����س ال���وزراء‬ ‫الرتكي �أردوغان يتلقى مكاملات‬ ‫هاتفية من البيت الأبي�ض على‬ ‫نحو �أك�ث�ر ت��وات��ر ًا م��ن رئي�س‬ ‫ال��وزراء الربيطاين‪ .‬وم��ع هذا‬ ‫االه �ت �م��ام ال��وث �ي��ق م��ن جانب‬ ‫وا�شنطن‪َ ،‬من يا ترى يف �أنقرة‬ ‫ي�شعر باحلاجة �إىل االت�صال‬ ‫بربوك�سل؟‬ ‫ويف ح�ين ت�غ� رّ​َّي�َّ ت�صور تركيا‬ ‫جت ��اه االحت� ��اد الأوروب� � ��ي يف‬ ‫ال�سنوات الع�شر املا�ضية‪ ،‬فقد‬ ‫َّي�َّ ت �� �ص��ور �أوروب� � ��ا جتاه‬ ‫ت��غ� رّ‬ ‫تركيا هو الآخر‪ .‬فالكثريون يف‬ ‫االحتاد الأوروبي يعتقدون �أن‬ ‫تركيا رمب��ا �أك�بر بكثري من �أن‬ ‫ُتدمج بنجاح يف هذا االحتاد‪.‬‬ ‫فهي لي�ست دولة �صغرية حيث‬ ‫يبلغ ع��دد �سكانها ما يقرب من‬ ‫‪ 75‬مليون ن�سمة مقابل ‪500‬‬ ‫مليون هو ع��دد �سكان االحتاد‬ ‫الأوروب� � ��ي‪ .‬وم��ن ث��م �سيكون‬ ‫دخ ��ول ت��رك�ي��ا مب�ث��اب��ة �إ�ضافة‬ ‫كبرية �إىل عدد �سكان االحتاد‪،‬‬ ‫ولي�س هذا فح�سب بل �إنه قبل‬ ‫ع�شر �سنوات كان لدى االحتاد‬ ‫الأوروب���ي م��ا ٌل لدمج دول من‬ ‫�أطراف القارة مثل تركيا‪ ،‬وهو‬ ‫ما مل يعد متوفر ًا لديه الآن لفعل‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وختم املحلل ال�سيا�سي ل�صحيفة‬ ‫"حريت ديلي نيوز" قوله‪� :‬إنّ‬ ‫التغيريات الأخ�ي�رة يف داخل‬ ‫تركيا قد ب ّدلت بالت�أكيد هوية‬ ‫البالد ككل‪ .‬فرتكيا مل تعد ترى‬ ‫نف�سها دولة ذات نزعة تاريخية‬ ‫مت �ل��ي ع�ل�ي�ه��ا االن �� �ض �م��ام �إىل‬ ‫�أوروب��ا‪ .‬وهي و�إن كانت دولة‬ ‫ذات طالء �أوروب��ي لهويتها �إال‬ ‫�أن لها كذلك �صبغة م�ستقلة جد ًا‬ ‫حيث �إنها بلد ينمو اقت�صادي ًا‬ ‫بينما مت��ر ك��ل دول��ة �أوروبية‬ ‫حالي ًا بف�شل مايل‪ .‬وتركيا هي‬ ‫دولة مفعمة بالثقة بالنف�س ولها‬ ‫نظرة م�ستقلة للم�ستقبل‪.‬‬

‫�أي������������ن ه�������م "�إخ��������وجن��������ي��������ة" ف���ل�������س���ط���ئ���ي���ل؟!‬

‫خال��د م�شع��ل يبح��ث ع��ن "م���أوى"‪ ..‬وحمم��ود عبا���س يبحث ع��ن "دولة"‬ ‫بقلم‪� :‬إهود يعاري*‬

‫� ّإن عملية امل�صاحلة التي‬ ‫هي حمل تفاو�ض دوم ًا‬ ‫بني "حما�س" و"فتح" قد‬ ‫تعرقلت مرة �أخرى‪� ،‬إذ ي�صر‬ ‫رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س على تنفيذ‬ ‫االتفاق املربم مع خالد‬ ‫م�شعل زعيم حما�س‪ ،‬فيما‬ ‫يطالب غالبية قادة حما�س‬ ‫ب�إجراء "تعديالت" على‬ ‫"اتفاقية الدوحة"‪� .‬إن‬ ‫االحتفاظ ب�سيطرة �أمنية‬ ‫ح�صرية على القطاع هو‬ ‫بالت�أكيد ال�شرط الذي‬ ‫تريده "حما�س" الآن‪ ،‬مثله‬ ‫مثل الطلب بحق االعرتا�ض‬ ‫على تعيني جميع الوزراء‪.‬‬ ‫وما يزال الطرفان يتباحثان‬ ‫يف القاهرة لكن لي�س‬ ‫با�ستطاعتهما حتى الآن‬ ‫االتفاق على زيارة عبا�س‬ ‫لغزة‪ .‬وقد ظهر اجلدل‬ ‫داخل حما�س �إىل العلن‪،‬‬ ‫ذلك �أن احلركة فقدت‬ ‫القدرة على التظاهر‬ ‫بالتما�سك‪ ،‬حيث حتتدم‬ ‫املعركة الآن على القيادة‬ ‫والتوجيه‪.‬‬

‫وحالي ًا يواجه خالد م�شعل ‪-‬الذي مل يعد قائد احلركة‬ ‫بال منازع‪ -‬م�شكلة كبرية حيث يلقى �صعوبة يف �إيجاد‬ ‫م�أوى جديد بعد مغادرته دم�شق‪ .‬فخالل رحالته يف‬ ‫جميع �أنحاء العامل العربي يواجه معار�ضة متنامية‬ ‫ل�سيا�ساته من داخل حركته‪ .‬وي�شكل ذلك �أخطر �صدع‬ ‫حدث على الإطالق يف �صفوف "حما�س" وقد حتول‬ ‫بالفعل �إىل جدال علني مرير بني م�شعل وم�ساعديه‬ ‫امل��وال�ي�ن ال�ق�ل�ي�ل�ين ��ض��د ن��ائ�ب��ه يف رئ��ا� �س��ة املكتب‬ ‫ال�سيا�سي الدكتور مو�سى �أبو مرزوق وكبار القادة‬ ‫يف قطاع غزة‪ .‬ويف الوقت احلا�ضر هناك جهد عظيم‬ ‫حلل الأزمة بهدوء وعر�ض ما ي�شبه "وحدة متجددة"‬ ‫بني القيادة العليا حلما�س‪ .‬لكن الوقت قد ت�أخر جد ًا‬ ‫حيث �أ�صبح الآن من الوا�ضح �أن "حما�س" منق�سمة‬ ‫ب�شدة حول م�سارها امل�ستقبلي وحول هوية رعاتها‬ ‫يف فرتة ما بعد �سوريا ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫ويف �أعقاب �شهور طويلة من االنتفا�ضة �ضد ب�شار‬ ‫الأ�سد تو�صل م�شعل �إىل ا�ستنتاج مفاده �أن "حما�س"‬ ‫مل تعد ق��ادرة على حتمل الظهور يف �صورة الداعم‬ ‫وامل�ستفيد من النظام ال�سوري ال��ذي يذبح �شعبه‪.‬‬ ‫وقد فهم �أن "حما�س" ‪ -‬اجلناح الفل�سطيني جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪ -‬ينبغي �أال ت�ضع نف�سها �ضد رفاقها‬ ‫من جماعة "الإخوان امل�سلمني" ال�سوريني الذين‬ ‫يكافحون من اجل ا�ستعادة ال�سيطرة على الثورة‬ ‫التي ح�صلت على املباركة العلنية من املر�شد الروحي‬ ‫للإخوان ال�شيخ يو�سف القر�ضاوي الذي يتخذ من‬ ‫قطر مقر ًا له ومن جميع الفروع الأخرى للحركة‪.‬‬ ‫واحلقيقة‪ ،‬هي �أن قادة "حما�س"‪ ،‬ت�سللوا واحد ًا تلو‬ ‫الآخ��ر �إىل خ��ارج �سوريا حيث قاموا �أو ًال برتحيل‬ ‫عائالتهم ثم نقلوا مكاتبهم ال�سيا�سية والع�سكرية‪.‬‬ ‫وامتنع الأ��س��د عن �أي نقد علني لرحيل "حما�س"‬ ‫مقابل وع��د م�شعل باال�ستمرار يف الإ� �ش��ادة بدور‬ ‫��س��وري��ا يف م���س��اع��دة "املقاومة" م��ع التعبري يف‬ ‫ال��وق��ت نف�سه ع��ن تعاطف مبهم فقط م��ع "تطلعات‬ ‫ال�شعب ال�سوري"‪ .‬وقد وجد خمتلف قادة "حما�س"‬ ‫م�ل�اذات ج��دي��دة لأنف�سهم‪ :‬فقد ذه��ب �أب ��و م��رزوق‬ ‫�إىل القاهرة وحممد ن��زال �إىل عمان فيما عاد عماد‬

‫حممود عبا�س‬

‫خالد م�شعل‬

‫ت�سلل قادة "حما�س" �إىل خارج �سوريا وامتناع الأ�سد‬ ‫عن نقدهم مقابل وعد م�شعل بالإ�شادة بدور �سوريا مع‬ ‫تعاطف مبهم مع "تطلعات �شعبها"‬

‫العلمي (امل���س��ؤول الع�سكري) �إىل غ��زة‪ ،‬لكن �أية‬ ‫دول��ة مل توافق حتى الآن ‪-‬با�ستثناء قطر البعيدة‬ ‫جغرافي ًا‪ -‬على ا�ست�ضافة مقرات "حما�س" وال�سماح‬ ‫لها بالعمل من �أرا�ضيها‪ .‬فقد رف�ضت م�صر والأردن‬

‫بل وال�سودان طلب م�شعل‪.‬‬ ‫وبالتخلي ع��ن قاعدتها الآم�ن��ة يف دم�شق دون �أن‬ ‫تتمكن م��ن احل�صول على م�لاذ �آم��ن ب��دي��ل‪ ،‬تتقهقر‬ ‫"القيادة اخلارجية" حلركة حما�س ب�سرعة يف‬

‫تناف�سها امل�ستمر مع "القيادة الداخلية" املتمركزة يف‬ ‫قطاع غزة‪ .‬ومل يعد م�شعل هو امل�سيطر الوحيد على‬ ‫املوارد املالية للحركة ال �سيما وقد تقل�صت التربعات‬ ‫من طهران‪ .‬كما مل يعد يتمتع باعرتاف �سوريا و�إيران‬ ‫و "حزب الله" فيما يخ�ص �سيادته داخل "حما�س"‪.‬‬ ‫تغي كل �شيء يف بحر �أقل من �سنة‪ .‬وباخت�صار‬ ‫لقد رّ‬ ‫ف�إن م�شعل ‪-‬الذي كان ادعا�ؤه ب�أنه رقم واحد يتعر�ض‬ ‫دائم ًا للتفنيد من قبل البع�ض يف غزة‪ -‬قد و�صل �إىل‬ ‫نقطة �شعر عندها �أن��ه ينبغي �أن يقدم عر�ض ًا علني ًا‬ ‫غري م�سبوق بعدم الرت�شح مرة �أخرى لرئا�سة املكتب‬ ‫ال�سيا�سي هذا ال�صيف‪ .‬و�سرعان ما تبني بو�ضوح‬ ‫تام �أن الكثريين من قادة غزة ‪-‬و�أي�ض ًا �أبو مرزوق‪-‬‬ ‫لن يتو�سّ لوا من �أجل بقائه‪.‬‬ ‫وك��ل ذل��ك و�ضع م�شعل يف م� ��أزق‪ :‬فقد �أل��زم نف�سه‬ ‫بالتقاعد من املن�صب الأعلى غري �أنه لي�س لديه نية‬ ‫بفعل ذلك لأنه ما يزال يتوقع �أن يتم "�إقناعه" من قبل‬ ‫زمالئه بالبقاء يف من�صبه‪ .‬وهكذا‪ ،‬جل�أ م�شعل يف وقت‬ ‫�سابق من هذا ال�شهر �إىل حيلة دراماتيكية مفاجئة‪:‬‬ ‫يف ‪� 6‬شباط و ّقع ‪-‬حتت رعاية �أمري قطر وحتفيزه‬ ‫املايل‪ -‬اتفاق ًا مع رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س يف الدوحة لت�شكيل حكومة وحدة "م�ؤقتة"‬ ‫مكونة م��ن التكنوقراط على �أن ي�ك��ون �أب��و مازن‬ ‫نف�سه رئي�س ال��وزراء‪ .‬وقد وافقا �أي�ض ًا على ت�أجيل‬ ‫االنتخابات العامة دون تثبيت موعد حمدد‪.‬‬ ‫وكانت تلك مبثابة مفاج�أة مذهلة حيث وافق م�شعل‬ ‫على الأقل �ضمني ًا على تقدمي تنازالت كربى لتفكيك‬ ‫حكومة حما�س التي حكمت قطاع غ��زة على مدى‬ ‫ال�سنوات اخلم�س املا�ضية وال�سماح لإدارة ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية والأجهزة الأمنية با�ستئناف ال�سيطرة‬ ‫على خمتلف ال ��وزارات‪ .‬وق��د ب��دا كما لو �أن م�شعل‬ ‫ي�ضحّ ي بالقطاع امل�ستقل الذي حتكمه "حما�س" على‬ ‫�أمل �أن تفوز يف وقت ما يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة اىل ذلك خرج م�شعل بب�ضعة ت�صريحات‬ ‫حبّذ فيها "الكفاح ال�شعبي" وهو امل�صطلح الذي يرمز‬ ‫�إىل املواجهة غري امل�سلحة �ضد �إ�سرائيل‪ .‬وقد ُفهم‬ ‫ذلك على �أنه يعني ب�أنه كان م�ستعد ًا لوقف ا�ستخدام‬

‫ال��ر��ص��ا���ص وال���ص��واري��خ وه��و م��ا يعترب مناق�ض ًا‬ ‫لإخ�لا���ص "حما�س" ال�ت�ق�ل�ي��دي مل�ف�ه��وم "املقاومة‬ ‫عب �أي�ض ًا عن قبوله بدولة فل�سطينية‬ ‫امل�سلحة"‪ .‬وقد رّ‬ ‫�ضمن ح��دود عام ‪ 1967‬على الرغم من �أن��ه قد �شدد‬ ‫ب�أنه لن يكون هناك �أي �سالم �أو اع�تراف بالكيان‬ ‫ال�صهيوين و�أن الهدف �سيظل هو تدمري �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للكثريين يف حما�س‪ ،‬بدا كما لو �أن م�شعل‬ ‫كان ينحرف نحو م�سار خطر يف �سعيه للتكيف مع‬ ‫"الربيع العربي" مبا مينح مناف�سيهم يف "فتح" فوز ًا‬ ‫ي�سري ًا‪.‬‬ ‫لقد اندلعت على الفور �سل�سلة من االحتجاجات من‬ ‫قبل قادة قطاع غزة ناهيك عن تلك التي قام بها �سكان‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ .‬وقد ا ُتهم م�شعل ب�أنه يعمل من وراء‬ ‫ظهر م�ؤ�س�سات حما�س وينحرف ع��ن ال�سيا�سات‬ ‫املتبعة‪ .‬وق��د ت�صدر خ�صم م�شعل القدمي الدكتور‬ ‫حممود الزهار هذا امل�شهد علن ًا لكن الكثريين ان�ضموا‬ ‫�إليه �أثناء جل�سات الأبواب املغلقة الجتماعات حما�س‬ ‫يف اخلرطوم ومن ثم يف القاهرة‪ .‬ووُ�صفت خطة‬ ‫تعيني عبا�س رئي�س ًا للوزراء ب�أنها "غري د�ستورية‪".‬‬ ‫كما ��ش��رع رئي�س وزراء حكومة حما�س يف غزة‬ ‫�إ�سماعيل هنية يف جولة لعدد من ال��دول العربية‬ ‫متجنب ًا �أي تلميح بدعم "اتفاقية الدوحة" ثم جتاهل‬ ‫حت��ذي��رات م��ن دول اخل�ل�ي��ج وج �م��اع��ة "الإخوان‬ ‫امل�سلمني" وقام بزيارة �إىل �إيران حازت قدر ًا كبري ًا‬ ‫م��ن ال��دع��اي��ة‪ ،‬وق� َّب��ل واحت�ضن املر�شد الأع�ل��ى علي‬ ‫خامنئي‪ ،‬وطلب منه م�ساعدة مالية مبا�شرة لغزة‪.‬‬ ‫ويف عودته �إىل القاهرة ت�صادف �أن هتف له احل�شد‬ ‫يف اجلامع الأزه��ر �أثناء �صالة اجلمعة و�صرخوا‬ ‫"ت�سقط �إيران وي�سقط حزب الله!"‪ .‬ف�أين هو �إذن‬ ‫"ربيع" الإخ��وان امل�سلمني يف "فل�سطني" �أو يف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪� ،‬أو "فل�سطئيل" �ضمن حالة ال�صورة‬ ‫ال�ضبابية لدولة يبحث عنها عبا�س‪ ،‬فيما يظل م�شعل‬ ‫يبحث عن "م�أوى"!‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫*حملل �سيا�سي يف �صحيفة "تاميز �أوف‬ ‫�إ�سرائيل"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪ 7‬آذار ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫ق�ضية امل�سلحني املجهولني يف حديثة تثريغ�ضب الأنبار‬

‫لدي ما اقول‬

‫ا�شب ْع ط َـب ِـ ْن !‬

‫فيما قامت قيادة عمليات االنبار بحملة تفتي�ش‬ ‫وا�سعة مب�ساعدة طريان اجلي�ش باملناطق املحاذية‬ ‫لق�ضاء حديثة بحثا عن منفذي اجلرمية‬ ‫واو�ضح امل�صدر ان " القوات االمنية نفذت حملة‬ ‫تفتي�ش وا�سعة باملنطقة املح�صورة ب�ين ق�ضاء‬ ‫حديثة وحمافظة �صالح ال��دي��ن بحثا ع��ن اجلناة‬ ‫الذين هاجموا الق�ضاء "‪.‬‬

‫الناس – وكاالت‬

‫احمد الجنديل‬ ‫ُ‬ ‫ال ميلك من متاع الدنيا غري طبل ‪َ ،‬‬ ‫أ�صبح‬ ‫زحف‬ ‫اجلفاف على جلده ‪ ،‬ف� َ‬ ‫مثل جلد �صاحبه ‪� ،‬أ�صابعه اخلر�ساء تنقر على طبله ‪ ،‬لتخرج �صوتاً‬ ‫ن�شاز ًا ‪ ،‬ال �أحد يعرف �أين ي�ضعه يف عامل الأ�صوات ‪ ،‬كان يتنقل من‬ ‫ح��ارة �إىل �أخ��رى ‪ ،‬ويقفز من �شارع �إىل �آخ��ر ‪ ،‬يبيع ب�ضاعته على‬ ‫ال�صغار والكبار لقاء مبلغ بخ�س ‪ ،‬يبقيه مت�أرجح ًا بني احلياة واملوت‬ ‫‪ ،‬و�إذا ما �س�أله �أحد عن ب�ضاعته ‪ ،‬ي�سرع �إىل الطبل ‪ ،‬ترتا�شق �أ�صابعه‬ ‫ُ‬ ‫وي�ضحك‬ ‫عليه ‪ ،‬منادي ًا ‪� :‬أبي ُع ( طبْن ًا ) يانا�س ‪ ،‬من ي�شرتي ( طـَبـنْ ) ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كل من ي�سمعه ‪ ،‬فـ ( نْ‬ ‫الطب ) الذي ينادي به ‪ ،‬ما هو �إال هذا ال�صوت‬ ‫الذي يخرج من طبلته املعطوبة ‪.‬‬ ‫و�إذا ما ابتعدنا عن �صاحب الطبل ‪ ،‬وت�أملنا قلي ًال ‪ ،‬ف�سنجد � ّأن ( الطنب‬ ‫) لي�س حكر ًا على �صاحبنا امل�سكني ‪ ،‬بل هو جتارة رائجة ‪ ،‬ميار�سها‬ ‫ال ّكل مع الكل ‪ ،‬والبع�ض مع البع�ض ‪ ،‬ومع ا�شتداد الأزمات وت�شابك‬ ‫الأحداث ‪ ،‬دخل ( الطنب ) �إىل ال�سيا�سة واالقت�صاد واالجتماع و�صو ًال‬ ‫�إىل فرا�ش الزوجية ‪ ،‬وبقيت احلكومات على خمتلف �ألوانها و�أ�شكالها‬ ‫متار�س هذه اللعبة مع �شعوبها وعلى امتداد تاريخها الطويل ‪ ،‬حتى‬ ‫تطور ( الط ْ‬ ‫نب ) و�أ�صبحت له مناهج ومدار�س وم�صطلحات ‪� ،‬أطلق‬ ‫عليه البع�ض ( �سيكولوجية الكذب ) ‪،‬‬ ‫والبع�ض الآخ��ر و�ضعه حتت عنوان‬ ‫( ف��ن اخل ��داع ) ‪ ،‬واجتهد ال�ق��وم يف‬ ‫ت�شريحه وحتليله ‪� ،‬إال � ّأن كل ما قيل‬ ‫عنه وما يقال ‪ ،‬ف�سيبقى ( الط ُ‬ ‫نب طبن ًا‬ ‫) ‪ ،‬وهذه هي الأ�صالة التي تالزم هذا‬ ‫الفن الأ�صيل ‪.‬‬ ‫وما ر�أيتُ حكومات اهتمت ‪ ،‬وع�شقت‬ ‫‪ ،‬ومار�ست ‪ ،‬و�سوّ قت فن ( الط ْ‬ ‫نب )‬ ‫�أكرث من احلكومات التي تعاقبت على‬ ‫حكم العراق ‪ ،‬وما ق��ر�أتُ وال �سمعتُ‬ ‫ع��ن �شعب مولع ب�شراء ‪ ،‬واق�ت�ن��اء ‪،‬‬ ‫وت�صديق ‪� ،‬أنواع ( الطنب ) �أكرث من ال�شعب العراقي ‪ ،‬رغم قدرته‬ ‫على ا�صطياد الأ�سرار ‪ ،‬ما ظهر منها وما بطن ‪ ،‬وتلك واحدة من النعم‬ ‫التي يتمتع بها هذا ال�شعب ‪.‬‬ ‫بعد �أيام من احتالل العراق ‪ ،‬ومع الفرحة الغامرة التي عا�شها ال�شعب‬ ‫العراقي ‪ ،‬وهو يكحّ ل عيونه بوجود قوات املارنيز ‪ ،‬انت�شرت ماليني‬ ‫الأوراق التي تت�ضمن مفردات البطاقة التموينية التي �ستوزع على‬ ‫�أبناء ال�شعب ‪ ،‬وكانت القائمة تت�ضمن �أكرث من �سبعني مادة تتعلق‬ ‫بالأ�سا�سيات والكماليات ‪ ،‬الأمر الذي �أثار حفيظة ّ‬ ‫ع�شاق الك�أ�س ‪،‬‬ ‫ودفعهم �إىل املطالبة ب�إدراج الوي�سكي اال�سكتلندي �إليها ‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫نا�شد املحتلني ب�إ�ضافة الفودكا الرو�سية ‪ ،‬واكتفى البع�ض بالبرية‬ ‫الرتكية ‪ ،‬وم��ع م��رور الأي��ام ب��د�أت فقرات ه��ذه البطاقة املزعومة‬ ‫تتطاير بقدرة ق��ادر ‪ ،‬يوم ًا بعد يوم حتى و�صل الأم��ر �إىل حجبها‬ ‫عن العوائل التي تت�سلم راتب ًا ال يوفر لها �أب�سط �شروط العي�ش ‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت البطاقة التموينية تثري ال�سخرية واال�شمئزاز والقرف ‪.‬‬ ‫وعلى �إي�ق��اع �أح��ذي��ة جنود االح�ت�لال و�أن �غ��ام طائراته ودب��اب��ات��ه ‪،‬‬ ‫�أعلن ع ّراب الدميقراطية واحلرية ‪ ،‬ب�أنه �سيجعل من العراق يابان‬ ‫ال�شرق الأو�سط ‪ ،‬وعندما ا�ستيقظ العراقيون من �أحالمهم الوردية ‪،‬‬ ‫وجدوا �أنف�سهم يف �صومال القارة الإفريقية ويف زفت العامل الثالث‬ ‫‪ ،‬و�شعروا على الفور ‪ ،‬ب� ّأن ما قاله رئي�س �أكرب دولة يف العامل ‪ ،‬ال‬ ‫يختلف عمّا كان يقوله �صاحبنا امل�سكني من خالل طبله املثقوب ‪ ،‬مع‬ ‫فارق ‪ّ � ،‬أن الرئي�س ‪ ،‬كان ( طبْنه ) يهدف �إىل �سرقة ثروات العراق‬ ‫‪ ،‬وتدمري اقت�صاده ‪ ،‬ومتزيق وحدته الوطنية ‪ ،‬والعبث مبنظومته‬ ‫الأخالقية ‪.‬‬ ‫ومع اجتياح قوات ( التحرير ) ومن معهم لأر���ض العراق ‪ ،‬تعالت‬ ‫�أ� �ص��وات ( ال�ط�ْب نْ ) ‪ ،‬و�أعلنت الب�شرى مبيالد فجر جديد لوطن‬ ‫ترفرف يف �سمائه ‪ ،‬راي��ات الأم��ن والأم��ان ‪ ،‬يف وطن واح��د موّ حد‬ ‫متحّ د ‪ ،‬وارتفع ال�صراخ بتوفري التكييف املركزي يف كل بيت عراقي‬ ‫تعوي�ض ًا عن احل��رم��ان ‪ ،‬و�إي�ج��اد فر�ص عمل لكل عاطل ‪ ،‬وعندما‬ ‫�أ�صبح نهيق الطائرات �أعلى من �أ�صوات املب�شرين ‪ ،‬اكت�شف اجلميع‬ ‫�أن كل ما �سمعوه كان ( طبْنا ) ‪� ،‬أرادوا منه ال�ضحك على ذقون الفقراء‬ ‫وامل�ساكني ‪ ،‬فالأمن والأم��ان انقلب �إىل ر�ؤو���س مقطوعة و�أج�ساد‬ ‫م�شوّ هة تتلقفها ح��اوي��ات القمامة و�أر�صفة ال�شوارع ‪ ،‬وامل�شهد‬ ‫الأمني قادته ال�سيارات املفخخة والأحزمة النا�سفة ‪ ،‬ورجع النا�س‬ ‫�إىل حياة الفواني�س ‪ ،‬مع ارتفاع خمجل يف ن�سب البطالة وزيادة‬ ‫عدد العاطلني ‪ ،‬وانت�شار ظاهرة املخدرات التي باتت تهدد املنظومة‬ ‫الأخالقية برمتها‪.‬‬ ‫�أيها الن�شامى من �شعب العراق ‪ ،‬رجاال ون�ساء ‪� ،‬أح��رارا وعبيدا ‪،‬‬ ‫�أط�ف��اال و�شيوخا ‪ ،‬عقالء وجمانني ‪ :‬ا�شبعوا ( طبْنا ) يف امل�ساء‬ ‫وال�صباح ‪ ،‬يف منامكم ويقظتكم ‪ ،‬فهنيئا لكم هذا ( الطنبْ) ‪ ،‬وال حول‬ ‫وال قوّ ة �إال بالله العلي العظيم ‪.‬‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫‪No.(207) Wednesday 7, March, 2012‬‬

‫ذكر ع�ضو جمل�س حمافظة االنبار في�صل العي�ساوي‬ ‫�أن �أهايل االنبار �سيجتهدون بقوة ومعهم جمل�س‬ ‫املحافظة من �أجل ر�سم �سيا�سة �أمنية متنع وقوع‬ ‫خروقات �أمنية كالتي ح�صلت يوم �أم�س االول يف‬ ‫ق�ضاء حديثة ‪.‬‬ ‫مطالبة بالتحقيق‬ ‫قائال" �أن ما ح�صل يوم االثنني يف حديثة هو ما‬ ‫كنا نخ�شاه‪ ،‬عن طريق ال�سماح لكل من ي�أتي من فيما طالب نواب حمافظة االنبار ام�س بفتح حتقيق‬ ‫خ��ارج املحافظة ب�صفة ر�سمية �أمنية والدخول م�ستقل للك�شف عن مالب�سات احلادث التي ا�سفرت‬ ‫�إليها‪ ،‬م�ؤكد ًا �أننا لن ن�سمح بدخول �أي قوة �أمنية م��ن مقتل ‪ 27‬م��ن عنا�صر الأم ��ن يف ب�ل��دة حديثة‬ ‫مهما كانت �صفتها �إىل �أر�ض املحافظة دون موافقة متهمني امل�س�ؤولني يف االجهزة الأمنية بالتواط�ؤ‬ ‫مع منفذي العملية‪.‬وقال النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫ال�سيد املحافظ عليها ‪.‬‬ ‫وا�ضاف" �أن منفذي جرمية حديثة هم �أ�صحاب خالد العلواين يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف مبنى‬ ‫�أجندات خا�صة هدفهم تخويف �أهايل االنبار لعدم جمل�س النواب اننا" نطالب بفتح حتقيق م�ستقل‬ ‫اتخاذ خطوة باجتاه الإقليم ‪ ،‬م�شدد ًا على �ضرورة ونزيه لك�شف مالب�سات احل��ادث الإج��رام��ي الذي‬ ‫الإ�سراع بالك�شف عن اجلناة املجرمني كي ينالوا ط��ال عنا�صر ق��وى الأم��ن يف حديثة ي��وم االثنني‬ ‫ال�سيما وان بع�ض التفا�صيل التي نقلت عن �شهود‬ ‫عقابهم الذي ي�ستحقونه ‪.‬‬

‫عيان ت�ؤكد �أن منفذي اجلرمية الإره��اب�ي��ة كانوا‬ ‫ي�ستقلون �سيارات م�صفحة ور�سمية وهذا يدل على‬ ‫ان مرتكبي اجلرمية يقف وراءهم جهة متنفذة "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬ي��راودن��ا ال�شك ان منفذي اجلرمية‬ ‫هم جهة ر�سمية فعال لأنهم اخ�ترق��وا جميع نقاط‬ ‫التفتي�ش و�صوال �إىل مركز ال�شرطة ‪".‬‬ ‫مبينا ان " ن��واب حمافظة االن �ب��ار وامل�س�ؤولني‬ ‫احلكوميني يف املحافظة ال ي�ستطيعون اخرتاق نقاط‬ ‫التفتي�ش وال�سيطرات ب�أ�سلحتهم حتى بعد الت�أكد‬ ‫من هوياتنا الر�سمية من قبل اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫املتواجدين هناك فكيف ل�سيارات م�صفحة ورباعية‬ ‫الدفع �أن ت�صل �إىل حديثة دون تفتي�ش‪ ،‬من هنا‬ ‫يجب ك�شف مالب�سات هذا احلادث يف اقرب فر�صة‬ ‫ممكنة ليتعرف ال�شعب على من يقف وراء مثل تلك‬ ‫العمليات الإ من جانبها حملت القائمة العراقية التي‬ ‫يتزعمها �إياد عالوي‪ ،‬رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫م�س�ؤولية الهجمات التي ا�ستهدفت بلدة حديثة يف‬ ‫االن�ب��ار‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ذل��ك ج��اء ب�سبب ا�ستمرار‬ ‫توليه وزارة الداخلية وع��دم منحها لأي مر�شح‪.‬‬

‫تظاهر ع�شرات املتعاقدين والإجراء اليوميني‬ ‫العاملني بدوائر الكهرباء يف حمافظة ذي قار‪،‬‬ ‫امام جمل�س املحافظة‪ ،‬للمطالبة بتثبيتهم على‬ ‫املالك الدائم‪.‬‬ ‫املتظاهر علي طالب قال �إننا "نطالب بتثبيتنا‬ ‫على املالك الدائم بدل العقود والأج��ر اليومي‬

‫تهريب الأ�سلحة واملخدرات خرق ل�سيادة العراق‬ ‫الناس – وكاالت‬

‫�شدد اع�ضاء جمل�س النواب على �ضرورة‬ ‫�ضبط احل��دود م��ع كافة دول اجل��وار ‪،‬‬ ‫خوف ًا من نقل اي �أزمة داخلية او زعزعة‬ ‫الو�ضع االمني يف البالد مع قرب موعد‬ ‫انعقاد القمة العربية االمر الذي دعا فيه‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي اىل �ضرورة‬ ‫�ضبط احل��دود وخا�صة منفذين الوليد‬ ‫وربيعة (احل��دود بني العراق و�سوريا)‬ ‫ب�سبب االو� �ض��اع االمنية وال�سيا�سية‬ ‫التي ت�شهدها دول اجلوار‪.‬‬ ‫ونقال عن الوكالة االخبارية اكد نواب‬ ‫وج ��ود معلومات ب� ��أن تنظيم القاعدة‬ ‫يحاول �أن يتخذ احلدود العراقية ممر ًا‬ ‫للتنقل بني الدول‪ ،‬م�شددين على �ضرورة‬ ‫�ضبط احلدود ملنع املت�سللني �سواء كانوا‬ ‫من اجلماعات االجرامية او من جتار‬ ‫ال�سالح واملخدرات‪.‬‬ ‫�إذ ك�شف ع�ضو ائ�ت�لاف دول��ة القانون‬ ‫النائب عن ‪/‬التحالف الوطني‪� /‬صادق‬ ‫اللبان ع��ن ام�ت�لاك احلكومة معلومات‬ ‫م��ؤك��دة ب ��أن القاعدة تريد ان تتخذ من‬ ‫احل � ��دود ال �ع��راق �ي��ة مم� ��ر ًا ل�ل�ت�ن�ق��ل بني‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫قائال"هناك معلومات م�ؤكدة ب�أن القاعدة‬ ‫حتاول �أن تتخذ من حدود العراق ممرا‬ ‫اىل دول اجلوار وكذلك التنقل بني دول‬ ‫اجلوار عن طريق احلدود العراقية لذلك‬ ‫ال بد من قطع الطريق ام��ام اجلماعات‬ ‫االره��اب�ي��ة حتى ال تتخذ ال �ع��راق ممر ًا‬ ‫للتنقل بني دول اجلوار وال ندعها تكمن‬ ‫داخل العراق‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن رئي�س ال� ��وزراء ب�صفته‬ ‫ال�ق��ائ��د ال�ع��ام ل�ل�ق��وات امل�سلحة �أك��د يف‬ ‫اجتماعه االخ�ير م��ع خلية االزم��ة على‬ ‫� �ض��رورة ان �ه��اء ه��ذا امل�ل��ف وال�سيطرة‬ ‫التامة على احل��دود امل�ج��اورة وخا�صة‬ ‫احلدود مع �سوريا ‪.‬‬ ‫مبينا " �أن �سوريا الآن ا�صبحت �ساحة‬ ‫جديدة يف املنطقة لإيواء تنظيم القاعدة‬ ‫والإرهابيني لذلك البد من �ضبط احلدود‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه رج���ح ع �� �ض��و جل �ن��ة االم ��ن‬ ‫والدفاع النائب عن ‪/‬ائتالف العراقية‪/‬‬ ‫مظهر اجلنابي �أن تكون بع�ض الدول‬

‫حتاول نقل �أزمتها الداخلية اىل البالد‪،‬‬ ‫داعيا اىل �ضبط احلدود مع دول اجلوار‬ ‫ملنع املت�سللني عرب احلدود ‪.‬‬ ‫وق��ال اجلنابي"من االف�ضل �أن يح�صل‬ ‫التاكيد على قوات احلدود وعلى القوات‬ ‫االمنية املتواجدة خارج املدن على حفظ‬ ‫احل��دود العراقية من املت�سللني‪ ،‬ال�سيما‬ ‫وان املعلومات ت�شري اىل هجرة تنظيم‬ ‫القاعدة اىل �سوريا‪ ،‬ف�ضال ع��ن وجود‬ ‫ك�ب��ار ق��ادة تنظيم ال�ق��اع��دة يف اي ��ران ‪،‬‬ ‫وينتقلون من اي��ران اىل العراق لتنفيذ‬ ‫عمليات واىل �سوريا اي�ضا عن طريق‬ ‫العراق "‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف‪ :‬ع �ل��ى االج� �ه ��زة االم �ن �ي��ة ان‬ ‫ت�ضبط حدودها �سواء كانت هناك دول‬ ‫تريد نقل �أزمتها اىل داخ��ل ال�ع��راق او‬ ‫مل ت�ك��ن‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل �أن خ�ط��وة القائد‬

‫العام للقوات امل�سلحة ب�ضرورة �ضبط‬ ‫احل � ��دود ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ان ه ��ذه من‬ ‫واجباته باعتباره القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة لكنها �ست�سجل خطوة "ايجابية‬ ‫للمالكي"‪.‬وا�شار اىل‪ :‬وج� ��ود ممر‬ ‫لتهريب املخدرات االمر الذي يعد اخطر‬ ‫م��ن العمليات االج��رام�ي��ة واالج���راءات‬ ‫االخ�ي�رة التي اتخذها رئي�س ال��وزراء‬ ‫�سوف متنع املت�سللني �سواء كانوا من‬ ‫االرهابيني او من جتار املخدرات‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �أكد النائب عن ‪/‬ائتالف‬ ‫ال �ك �ت��ل ال �ك��رد� �س �ت��ان �ي��ة‪ /‬ف ��ره ��اد ام�ين‬ ‫�أن ه ��ذه اخل �ط��وة ج���اءت ب�ع��د تدهور‬ ‫االو�ضاع االمنية وال�سيا�سية يف �سوريا‬ ‫مل�ن��ع الت�سلل م��ن � �س��وري��ا اىل العراق‬ ‫وبالعك�س‪.‬‬ ‫وقال امني يف ت�صريح (للوكالة االخبارية‬

‫ا�سوة ببقية ال��وزارات والهيئات التي �شملها‬ ‫قرار التثبيت لأننا قدمنا وعلى مدار عدة �سنوات‬ ‫خدمات كثرية يف هذا املجال اخلطر‪ ،‬ب�شرط ان‬ ‫يكون التثبيت بعيدا عن احلزبية واملح�سوبية‬ ‫التي اوجدت طبقة جديدة من العاملني بدوائر‬ ‫الكهرباء ال تعمل �أي �شيء وبدون كفاءة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "قرار عدم تثبيتنا بح�سب املادة‬ ‫‪21‬ثانيا من املوازنة لعام ‪ 2012‬يجعل ‪2000‬‬

‫عائلة ب��دون م�صدر رزق"‪ ،‬الف�ت��ا "لقد تويف‬ ‫ع��ام�لان م�ن��ا �أث �ن��اء اداء عملهم ومل يهتم اي‬ ‫م�س�ؤول بعوائلهم او ي�سعى حل�صولهم على‬ ‫تقاعد‪ ،‬بينما تعر�ض العديد جل��روح وك�سور‬ ‫دون ان يتلقوا تعوي�ضا او اجورهم اثناء فرتة‬ ‫اال�صابة وهذا ظلم لأننا نخدم النا�س"‪.‬‬ ‫يذكر ان املتعاقدين والإجراء اليوميني العاملني‬ ‫بدوائر كهرباء املحافظة‪ ،‬والبالغ عددهم اكرث‬

‫من ‪� 600‬شخ�ص تظاهروا بنف�س املطالب اربع‬ ‫م��رات �سابقا كانت اولها ع��ام ‪ 2008‬و�أخرها‬ ‫بداية ال�شهر املا�ضي حيث �أ�ستقبل املتظاهرين‬ ‫حينها ع�ضو جمل�س املحافظة حممد امل�شرفاوي‪،‬‬ ‫وقال لوكالة (�أ�صوات العراق) ان "املجل�س �شكل‬ ‫جلنة من ‪ 5‬اع�ضاء برئا�سة نائب رئي�س املجل�س‬ ‫�ستنظم زيارة للجنة الطاقة الربملانية بالعا�صمة‬ ‫بغداد و�سيتابعون طلبات املتظاهرين"‪.‬‬

‫الأمن والدفاع تك�شف عن مناق�شة ا�ستهداف "الإميو"‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شفت جلنة الأمن والدفاع يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ع��ن عزمها متابعة‬ ‫ومناق�شة اال�ستهدافات واالغتياالت‬ ‫التي يتعر�ض لها ع��دد من ال�شباب يف‬ ‫بغداد واملحافظات من الذين يعرفون‬ ‫بـ"الإميو‪ ،‬عاد ًة هذا اال�ستهداف "جرمية‬ ‫وانتهاك ًا حلقوق االن�سان"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �� �ض��و جل �ن��ة الأم � ��ن وال ��دف ��اع‬ ‫النيابية حامد املطلك لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "جلنة الأم���ن وال��دف��اع �ستناق�ش‬ ‫قريبا ق�ضية ا�ستهداف بع�ض ال�شباب‬ ‫من الذين ي�سمون ب��الإمي��و‪ ،‬و�ستتابع‬ ‫التحقيقات ملعرفة اجل�ه��ات التي تقف‬

‫مطالبة ب�إ�شغال من�صب وزير الدفاع واخلارجية‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم العراقية مي�سون الدملوجي‬ ‫يف بيان لها " �إن العراقية حتمل احلكومة ووزير‬ ‫الداخلية بالوكالة (نوري املالكي) امل�س�ؤولية الكاملة‬ ‫عن االخرتاقات الأمنية التي ت�ؤدي اىل ارتكاب مثل‬ ‫هذه اجلرائم"‪.‬‬ ‫و�أث��ار هجوم حديثة خماوف من �أن يتمكن تنظيم‬ ‫القاعدة يف البالد من ا�ستعادة موطئ ق��دم له يف‬ ‫املنطقة بعد ان�سحاب القوات الأمريكية يف كانون‬ ‫الأول املا�ضي ‪.‬ودع��ا ائتالف العراقية املالكي �إىل‬ ‫"الإنهاء الفوري حلالة الفلتان الأمني عن طريق‬ ‫التعامل بجدية مع امللف الأمني‪ ،‬والإ�سراع ب�شغل‬ ‫من�صبي وزي��ر ال��دف��اع والداخلية"‪.‬وكان م�صدر‬ ‫امني ذكر يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "ح�صيلة‬ ‫الهجوم الذي ا�ستهدف نقاط تفتي�ش تابعة لل�شرطة‬ ‫يف ق�ضاء حديثة مبحافظة االنبار ارتفعت �إىل ‪27‬‬ ‫قتيال و�إ�صابة ‪ 3‬من عنا�صر ال�شرطة"‪.‬‬

‫تفعيل الرقابة احلدودية من م�ستلزمات الأمن الوطني‬

‫ذي قار‪ :‬ع�شرات املتعاقدين مع وزارة الكهرباء يتظاهرون للمطالبة بتثبيتهم على املالك الدائم‬ ‫ذي قار – الناس‬

‫مطالبة ب�إجراء حتقيق حول ذلك ‪.‬‬

‫وراء اغتيالهم"‪.‬واو�ضح �أن "الد�ستور‬ ‫كفل احلريات جلميع العراقيني على اال‬ ‫تتعار�ض مع االعراف واالخالق العامة‪،‬‬ ‫والقانون هو ال�سبيل الوحيد للتعامل‬ ‫مع اي ظاهرة تهدد املجتمع‪ ،‬ولي�س من‬ ‫حق اح��د ان يحا�سب او ين�صب نف�سه‬ ‫بدي ًال عن القانون"‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر م�س�ؤول يف وزارة الداخلية‬ ‫يف وقت �سابق مقتل ‪� 56‬شخ�ص ًا ممن‬ ‫يعرف بـ"الأميو" يف جميع حمافظات‬ ‫البالد ‪ ،‬مبينا �أن حمافظتي بغداد وبابل‬ ‫ت�صدرتا الئحة املحافظات التي �شهدت‬ ‫اغتيال من تاثروا بهذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وع � ّد املطلك ا�ستهداف ال�شباب الذين‬ ‫يلقبون بـ"الإميو" واغتيالهم "جرمية‬ ‫يجب ان يحا�سب عليها القانون وانتهاك ًا‬

‫ظ��اه��رة االمي ��و ب�ين او� �س��اط ال�شباب‬ ‫وق ��ام ��ت ب � ��أع� ��داد ب �ح��وث ودرا�� �س ��ات‬ ‫ميدانية الج��ل تثقيف ال�شباب ب�أهمية‬ ‫العدول عن تقليد هذه الظاهرة‪ ،‬ملا لها‬ ‫م��ن اث��ار م�ستقبلية ت�ق��ود ال���ش��اب اىل‬ ‫�سلوكيات غ�ير �صحيحة مثل االدمان‬ ‫ع�ل��ى امل� �خ ��درات وال �� �ش��ذوذ اجلن�سي‬ ‫واالنتحار"‪.‬‬ ‫وتعني االمي��و (احل�سّ ا�س او �صاحب‬ ‫امل�شاعرالهائجة) وم��ن مظاهرها على‬ ‫ال ��واق ��ع جم �م��وع��ات ال �� �ش �ب��اب الذين‬ ‫اختاروا ا�سلوبا قد يبدو "�شاذا" لدى‬ ‫ال�ب�ع����ض يف ال���س�ل��وك ومن ��ط االزي ��اء‬ ‫حتمل عالمات وا�شارات توحي بال�شر‬ ‫املجتمعية يف وزارة الداخلية م�شتاق ورم ��وز ال�شيطان تخ�ص�صت ببيعها‬ ‫�صارخ ًا حلقوق االن�سان"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ذك��ر م��دي��ر ق �ي��ادة ال�شرطة املحمداوي ان "الوزارة ر�صدت انت�شار حمال خا�صة‪.‬‬

‫لالنباء)ام�س‪� :‬إن �ضبط احلدود جاء بعد‬ ‫تدهور االو�ضاع االمنية وال�سيا�سية يف‬ ‫�سوريا لذلك من االف�ضل �ضبط احلدود‬ ‫العراقية ملنع الت�سلل من �سوريا اىل داخل‬ ‫ال�ع��راق او بالعك�س لذلك ه��ذه الق�ضية‬ ‫كانت امنية اكرث مما هي �سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ال�ع��راق عانى منذ ‪2003‬‬ ‫من دخ��ول االرهابيني ب�سبب االو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية والأمنية التي عا�شها لذلك‬ ‫�أجتماع رئي�س الوزراء االخري مع خلية‬ ‫االزم��ة جاء من هذا الباب للحفاظ على‬ ‫�ضبط احلدود‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ذك��ر املتحدث با�سم حتالف‬ ‫الو�سط حممد �إقبال‪� :‬إن الإج��راء الذي‬ ‫بد�أت تتبعه احلكومة يف �ضبط احلدود‬ ‫مع �سوريا يجب �أن يعمم على بقية الدول‬ ‫املجاورة واملنافذ احلدودية لها ولي�س‬

‫مع �سوريا فقط‪ ،‬مبين ًا �أن هناك �أخبار ًا‬ ‫عن دخ��ول �أ�سلحة كثرية �إىل البالد من‬ ‫الدول املجاورة له ف�ض ًال على املخدرات‪.‬‬ ‫ومل ي�ستبعد �إق �ب��ال �أن ي �ك��ون �إج ��راء‬ ‫احل�ك��وم��ة ه��و نتيجة ب��رت��وك��ول امني‬ ‫وقعه العراق مع احلكومة ال�سورية ملنع‬ ‫دخول الأ�سلحة بني اجلانبني‪ ،‬معرب ًا عن‬ ‫تخوفه �أن يكون هدف الإجراء هو خنق‬ ‫املعار�ضة ال�سورية من اجل عدم و�صول‬ ‫املعدات لهم ليدافعون عن �أنف�سهم‪.‬‬ ‫و�أكد �إقبال‪� :‬أن عملية �ضبط احلدود تعد‬ ‫�شيئ ًا مفيد ًا بعد م��دة طويلة من تدخل‬ ‫دول اجل��وار‪ ،‬من خالل �إر�سال املقاتلني‬ ‫واملتفجرات �إىل العراق‪ ،‬وتابع‪ :‬ال نريد‬ ‫�أن يقوم العراق بت�سهيل دخول املقاتلني‬ ‫�إىل �أي دولة لأننا ال نريد �أن نكون م�صدر‬ ‫تهديد جلرياننا‪.‬‬

‫ميثاق �شرف‬ ‫ع�شائري حلرمة الدم العراقي‬ ‫كركوك – وكاالت‬

‫وامل�سيحيني والطوائف واملذاهب يف‬ ‫كركوك وعموم مدن البالد"‪.‬‬ ‫وا�شار اجلبوري اىل ان "الدم العراقي‬ ‫واح��د وال ميكننا ان نقبل �أي عمل او‬ ‫م�ساندة للعنف واالره��اب مهما كانت‬ ‫مربراته وخا�صة بعد ان�سحاب القوات‬ ‫االمريكية"‪.‬‬

‫وق��ع امل �ئ��ات م��ن ��ش�ي��وخ الع�شائر يف‬ ‫كركوك‪ ،‬وثيقة لتحرمي الدم العراقي‪،‬‬ ‫يف خطوة ق��ال��وا �إن�ه��ا تهدف لتطويق‬ ‫الأن�شطة امل�سلحة لتنظيمات متطرفة‬ ‫يف مناطقهم ع�بر ف��ر���ض ق��ان��ون قبلي‬ ‫ي�شمل ن�ف��ي وت �غ��رمي ك��ل م��ن ي�شارك‬ ‫بنود امليثاق‬ ‫بعمل م�سلح‪ .‬وقال رئي�س جمل�س ق�ضاء‬ ‫احلويجة ال�شيخ ح�سني علي �صالح وتنع�ش وثيقة حت��رمي ال��دم العراقي‬ ‫اجل �ب��وري يف ت�صريح ورد لـ"�شفق القانون القبلي ال�سائد يف بع�ض مناطق‬ ‫نيوز" انه "الول مرة ومب�شاركة اكرث العراق‪ ،‬ويتوقع املوقعون عليها ان حتد‬ ‫م��ن ‪ 150‬م��ن �شيوخ ووج �ه��اء ع�شائر ب�صورة كبرية من ان�شطة اجلماعات‬ ‫العبيد واجلبور والبو حمدان وال�سادة املتمردة وابرزها تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫مت ت��وق�ي��ع م�ي�ث��اق ��ش��رف حل��رم��ة الدم وتن�ص بنود الوثيقة على انه يف حال‬ ‫ث �ب��وت � �ض �ل��وع امل��ج��رم ب�ع�م��ل م�سلح‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "اتفقنا خالل االجتماع على �آلية �سيتم طرده خارج املحافظة ملدة خم�س‬ ‫وخطة عمل تعهد فيها �شيوخ الع�شائر �سنوات هو وعائلته‪ ،‬ف�ضال عن العقوبة‬ ‫بدعم االجهزة االمنية العراقية وحرمة القانونية للجرم الذي فعله‪ ،‬وتتم تربئة‬ ‫الدم وعدم ايواء ودعم وم�ساندة وفتح عائلة املجرم اذا ما �سارعت يف ت�سليمه‬ ‫جم��ال للم�سلحني ب��ال��دخ��ول ملناطقنا اىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وقرانا"‪ ،‬متابع ًا ان "من ي�ق��وم بذلك ويحا�سب العرف الع�شائري من يعاون‬ ‫�سيعامل معاملة االره��اب��ي‪ ،‬و�سوف املجرم مثلما يعامل املجرم االول‪ ،‬وتدفع‬ ‫اهل املجرم الذي تثبت عليه ادانة القتل‬ ‫يطرد من مناطقنا وي�سلم للق�ضاء"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر اجل �ب��وري ان "االتفاق ميثل او االع�ت��داء ‪،‬فدية ‪ 100‬مليون دينار‬ ‫ر�سالة حب وطم�أنة من العرب �صوب عراقي ت�سلم اىل ا�سرة املجنى عليه مع‬ ‫اب �ن��اء وط�ن�ه��م م��ن ال �ك��رد والرتكمان اتخاذ االجراءات القانونية‪.‬‬


‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪� 7‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(207) Wednesday 7, March, 2012‬‬

‫يوميات‬

‫‪3‬‬

‫تك�شفها وزارة حقوق الإن�سان‬

‫مر�ضى نف�سي ّون دون �سن الثامنة ع�شرة في م�ست�شفى الر�شاد النف�سي التعليمي ببغداد‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أعلنت وزارة حقوق االن�سان وج��ود مر�ضى‬ ‫نف�سيني دون ��س��ن ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة م��ن كال‬ ‫اجل�ن���س�ين يف م�ست�شفى ال��ر� �ش��اد النف�سي‬ ‫التعليمي يف مدينة ال�صدر ببغداد‪.‬‬ ‫وك�شفت ال ��وزارة ع��ن متابعتها لهذه احلالة‬ ‫وار�سال فريق ر�صد للوقوف عند اهم ا�سبابها‬ ‫مبينة انها التقت مدير امل�ست�شفى جميل كاظم‬ ‫التميمي الذي او�ضح تف�صيالت احلالة‬ ‫قائال "هذه احلاالت مت ا�ستقبالها يف امل�ست�شفى‬ ‫بعد تخلي ذويهم عنهم والعثور عليهم امام‬ ‫ب��اب امل�ست�شفى ب ��دون اي ع �ن��وان ي��دل على‬ ‫هويتهم مم��ا دف�ع�ن��ا اىل ا�ستقبالهم ب�سبب‬ ‫و�ضعهم النف�سي امل�تردي واحلالة االن�سانية‬ ‫التي اوجبت علينا احت�ضانهم"‪.‬‬ ‫واو�ضح التميمي ان "ن�سبة ‪ % 60‬من املر�ضى‬ ‫قد متاثلوا اىل ال�شفاء ومل يتم اخراجهم لعدم‬ ‫وجود احد ي�ستقبلهم او يتكفل بهم‪ ،‬مما ادى‬ ‫اىل �ضغط كبري على امل�ست�شفى من الناحية‬

‫االقت�صادية وعدم القدرة على ا�ستيعاب حاالت‬ ‫مر�ضية اخ��رى ب�سبب ال��زخ��م احلا�صل فيها‬

‫تو�سيع الخدمة الهاتفية‬ ‫في منطقة الزبيدية‬ ‫وا�سط – وكاالت‬

‫مت �ك �ن��ت ال � �ك� ��وادر الفنية‬ ‫والهند�سية التابعة ملديرية‬ ‫ات���ص��االت وب��ري��د وا�سط‪،‬‬ ‫م�� ��ن ت ��و�� �س� �ي ��ع اخل� ��دم� ��ة‬ ‫الهاتفية مبنظقة الزبيدية‬ ‫ب��امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬ب��واق��ع ‪300‬‬ ‫خط هاتف‪.‬‬ ‫وا�ضاف بيان للمديرية ان‬ ‫"الهدف من تو�سيع اخلدمة‬ ‫ه� ��و ل �ت �غ �ط �ي��ة ال �ط �ل �ب��ات‬ ‫امل � �ت� ��زاي� ��دة ع� �ل ��ى خ��دم��ة‬ ‫الهواتف االر�ضية وب�شكل‬ ‫خ��ا���ص ب�ع��د ت�شغيل نظام‬ ‫ال��دف��ع امل���س�ب��ق ال ��ذي وفر‬ ‫خ��دم��ات ات�صالية ب�أ�سعار‬ ‫تناف�سية‪ ،‬ب��اال� �ض��اف��ة اىل‬ ‫خدمة االنرتنيت املجانية‬

‫بتقنية التزويل املبا�شر على‬ ‫الرقم (‪ ،")180‬م�شريا اىل‬ ‫"تزويد املحافظة ومديرية‬ ‫ال�شرطة بكابل �سعة ‪200‬‬ ‫زوج ل�ت�ل�ب�ي��ة ال �ط �ل��ب من‬ ‫خدمة الهاتف االر�ضي"‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح ان "املديرية‬ ‫ب��ا� �ش��رت مب �� �ش��روع �شبكة‬ ‫النفاذ ال�ضوئية يف مركز‬ ‫مدينة الكوت وت�شغيل هذه‬ ‫ال�شبكة اي���ض��ا يف احياء‬ ‫ال��زه��راء االوىل والثانية‪،‬‬ ‫حي اخلليج‪ ،‬حي الرفيع"‪،‬‬ ‫مبينا ان "ال�شركة املنفذة‬ ‫ت �ق��وم ح��ال �ي��ا مب��د انابيب‬ ‫ال ��دي ��ور الي ��ن املخ�ص�صة‬ ‫ل �ل �ك��اب��ل ال �� �ض��وئ��ي وعمل‬ ‫الفتحات الرئي�سة‪ ،‬وبلغت‬ ‫ن�سبة االجناز بهذا امل�شروع‬ ‫‪.%15‬‬

‫حاالت قتل الفتيات ُت�سجل‬ ‫على � ّأنها انتحار‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ذك � ��رت ع �� �ض��و جل �ن��ة امل � ��ر�أة‬ ‫وال�ط�ف��ل يف جمل�س النواب‬ ‫ه ��دى ��س�ج��اد �أن ال�ك�ث�ير من‬ ‫ح ��االت قتل الفتيات ت�سجل‬ ‫يف وزارة الداخلية على �أنها‬ ‫ان �ت �ح��ار‪ .‬مبينة ان �أ�سباب‬ ‫االن �ت �ح��ار ل ��دى ال�ف�ت�ي��ات هو‬ ‫ال �ع �ن��ف اال�� �س ��ري و�أع�� ��راف‬ ‫املجتمع يف البالد‪،‬‬ ‫وقالت �سجاد يف ت�صريح ام�س‬ ‫ان "بع�ض ح ��االت الوفيات‬ ‫�سببها العنف اال�سري ب�سبب‬

‫جرائم غ�سل العار ولي�س كما‬ ‫ي�شاع على انه انتحار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ان "ا�سباب العنف‬ ‫اال� �س��ري ي�ع��ود اىل الطبيعة‬ ‫املحافظة للمجتمع والرتكيبة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة والع�شائرية‬ ‫ا�ضافة �إىل القيم الدينية"‪،‬‬ ‫م���ش�يرة اىل ان "الكثري من‬ ‫ح ��االت قتل الفتيات ت�سجل‬ ‫يف وزارة الداخلية على انها‬ ‫انتحار"‪.‬و�أو�ضحت �سجاد‬ ‫انه "مل ي�صل اىل جلنة املراة‬ ‫والطفل اي كتاب ر�سمي عن‬ ‫عدد املنتحرات يف البالد من‬ ‫وزارة الداخلية"‪.‬‬

‫�أدوية �سامراء ت�ستحدث م�صنعين‬ ‫لإنتاج الم�ضادات الحيوية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫اعلن اخلبري الكيمياوي �ضياء‬ ‫حم �م��د ح �� �س�ين وك� �ي ��ل مدير‬ ‫ع��ام ال�شركة العامة ل�صناعة‬ ‫االدوي��ة وامل�ستلزمات الطبية‬ ‫يف � �س��ام��راء اح ��دى �شركات‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن بان‬ ‫��ش��رك��ة � �ص�لاح ال��دي��ن العامة‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل� � ��وزارة ال�صناعة‬ ‫با�شرت باعمال ان�شاء بنايتني‬ ‫مل�شروعي امل�ضادت احليوية‬ ‫الن� �ت ��اج ال�سفال�سبورينات‬ ‫وان �ت��اج البن�سلينات بكلفة‬ ‫(‪ )13‬مليارا و (‪ )650‬مليون‬ ‫دينار عراقي خالل مدة ثالثني‬ ‫�� �ش� �ه ��را‪.‬وق ��ال يف ت�صريح‬ ‫�صحفي وزع���ه م�ك�ت��ب اع�لام‬ ‫ال � ��وزارة ام ����س ال �ث�لاث��اء‪ :‬مت‬ ‫ت���ص�م�ي��م ال �ب �ن��اي �ت�ين م��ن قبل‬ ‫املكتب اال�ست�شاري الهند�سي‬ ‫يف ج��ام �ع��ة ت �ك��ري��ت ح�سب‬ ‫املوا�صفات العاملية احلديثة‬ ‫‪ GMP‬الب� �ن� �ي ��ة م�صانع‬ ‫االدوي � ��ة وق ��د راع���ى يف هذا‬ ‫الت�صميم بان حتتوي كل بناية‬ ‫خمازن ال�ستالم املواد االولية‬ ‫وخم� � � ��ازن حل� �ف ��ظ امل��ن��ت��وج‬

‫النهائي اي ماي�سمى بالنظام‬ ‫املغلق ‪CIOSe SyStem‬‬ ‫كذلك حتتوي بنايتا امل�صنعني‬ ‫ع �ل��ى م �ن �ظ��وم��ة ط� ��رق تربط‬ ‫بينهما وم��واق��ف لل�سيارات‬ ‫اخلا�صة باملنت�سبني واماكن‬ ‫حتميل املنتج النهائي وابنية‬ ‫خ��دم�ي��ة ملحقة اخ ��رى ولكل‬ ‫م�صنع ا�ستقالليته‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ح���س�ين‪ :‬ان �شركة‬ ‫� �ص�لاح ال��دي��ن ال �ع��ام��ة قامت‬ ‫مب �� �س��ح مل�ن�ط�ق�ت��ي امل�صنعني‬ ‫ورف��ع ال�ع��وار���ض التي تعيق‬ ‫العمل واعمال احلفر ال�ستبدال‬ ‫ال�ترب��ة اجلب�سية امل��وج��ودة‬ ‫برتبة منا�سبة ومالئمة لطبيعة‬ ‫عمل امل�شروع‪.‬‬ ‫وب�ين ح�سني اهمية امل�شروع‬ ‫ك��ون��ه ��س�ي���س��اه��م يف زي� ��ادة‬ ‫الطاقة االنتاجية للم�ضادات‬ ‫احل� �ي ��ات� �ي ��ة ومب ��وا�� �ص� �ف ��ات‬ ‫جديدة للم�ستح�ضرات ولعزل‬ ‫ان � �ت� ��اج ال �ب �ن �� �س �ل �ي �ن �ي��ات عن‬ ‫ال�سينولو�سبورينات ويخت�ص‬ ‫امل�صنعان يف انتاج الكب�سول‬ ‫واملعلقات والفياالت لي�ساعد‬ ‫على �سد حاجة ال�سوق املحلية‬ ‫من هذة املنتجات املهمة‪.‬‬

‫وال�سعة ال�سريرية املحدودة"‪.‬‬ ‫مبينا ان "هذا امل�ست�شفى يعد ال��وح�ي��د يف‬

‫ال�ع��راق ال��ذي ي�ستقبل احل��االت املر�ضية من‬ ‫املحافظات كافة مبا فيها اقليم كرد�ستان"‪.‬‬

‫مطالبا "اجلهات ذات العالقة بامل�ساهمة يف‬ ‫رفع الزخم احلا�صل يف امل�ست�شفى عن طريق‬ ‫فتح دور لرعاية املر�ضى املتماثلني لل�شفاء‬ ‫كونهم يحتاجون اىل ع�لاج تكميلي ورعاية‬ ‫خا�صة وه��ذا يدخل �ضمن اخت�صا�ص وزارة‬ ‫العمل وال�ش�ؤون االجتماعية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "امل�ست�شفى يعاين من نق�ص �شديد‬ ‫يف الكادر الطبي واالداري حيث يتواجد فيها‬ ‫ع�شرة اط�ب��اء م�س�ؤولني ع��ن معاجلة ‪1200‬‬ ‫حالة مر�ضية موجودة‪ ،‬كما يوجد نق�ص كبري‬ ‫يف الكادر التمري�ضي وخا�صة يف ق�سم الن�ساء‬ ‫حيث يوجد ‪ 40‬ممر�ضة م�س�ؤولة ع��ن ‪450‬‬ ‫حالة موجودة"‪ .‬وك�شف عن االلية والربامج‬ ‫ال �ت��ي ات�ب�ع�ه��ا امل�ست�شفى ب��ال �ق��ول " نظمنا‬ ‫ب��رن��اجم� ًا ل�ل�م��رة االوىل يعنى بتنمية قدرة‬ ‫وقابلية املري�ض حيث مت تخ�صي�ص برامج‬ ‫طيلة ايام اال�سبوع مثل برنامج( كيف ت�صبح‬ ‫مرنا وتتحمل مهام احلياة – العالج العائلي‬ ‫– العالج باالميان واالمور الروحية )وعدد‬ ‫من الربامج التي من �شانها تعزيز ثقة املري�ض‬ ‫بنف�سه وحت�سن حالته النف�سية "‬

‫بحث ّ‬ ‫�شح المياه وت�أثيرها‬ ‫على ّ‬ ‫الخطة الزراعية للمو�سمين ال�شتوي وال�صيفي‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ب�ح�ث��ت ال�ل�ج�ن��ة امل �� �ش�ترك��ة الدائمة‬ ‫بني وزارة الزراعة وامل��وارد املائية‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة ال��وك �ي��ل الأق� � ��دم ل� ��وزارة‬ ‫ال��زراع��ة �صبحي من�صور اجلميلي‬ ‫وامل�ست�شار ل ��وزارة امل ��وارد املائية‬ ‫حم��م��د � � �ض� ��اري ج��ا���س��م ال�شبلي‬ ‫م��و��ض��وع �شح امل �ي��اه وت ��أث�يره على‬ ‫اخلطة الزراعية للمو�سمني ال�شتوي‬ ‫وال�صيفي القادم‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ب �ي��ان ام�����س " مت بحث‬ ‫م��و��ض��وع �شح امل �ي��اه وت ��أث�يره على‬ ‫اخلطة الزراعية للمو�سمني ال�شتوي‬ ‫احلايل وال�صيفي القادم ‪ ،‬ومو�ضوع‬ ‫التجاوزات على احل�صة املائية من‬ ‫ج��ان��ب امل �ت �ج��اوزي��ن م��ن �أ�صحاب‬ ‫ب��ح�ي�رات الأ���س��م��اك غ�ي�ر امل��ج��ازة‪،‬‬ ‫والعمل على �إيقافها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف " ان اللجنة امل�شرتكة بحثت‬ ‫جتديد الإج��ازات اخلا�صة ببحريات‬ ‫تربية الأ�سماك‪ ،‬وو�ضع خطط جديدة‬ ‫لتذليل ال�صعوبات التي تواجه �شح‬ ‫املياه من خالل م�شاريع تقانات الري‬ ‫احلديثة التي ت�شرف عليها وزارة‬

‫الزراعة من خالل املبادرة الزراعية"‪.‬‬ ‫واو��ض��ح البيان ان" الوكيل الأقدم‬ ‫ل � � ��وزارة ال� ��زراع� ��ة ط��ال��ب بتوفري‬ ‫ح�ص�ص مائية للقرى الع�صرية التي‬ ‫تن�ش�أ حالي ًا يف كل حمافظة"‪،‬مبينا‬ ‫�إنَّ " الوزارة و�ضعت برناجم ًا لإن�شاء‬ ‫قريتني ع�صريتني يف ك��ل حمافظة‬

‫من حمافظات العراق باال�ضافة اىل"‬ ‫وج��ود عدة قرى ع�صرية قد و�صلت‬ ‫مراحلها النهائية وانه بالإمكان حفر‬ ‫�آب��ار ارت��وازي��ة للقرى �إذا مل يتوفر‬ ‫م�صدر مائي �آخر"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اجلميلي �إىل �إن" كمية املياه‬ ‫ل �ه��ذا ال��ع��ام ه��ي �أف �� �ض��ل م��ن العام‬

‫م�شاريع التبطين في كربالء‬ ‫�أ�سهمت بانخفا�ض المياه الجوفية فيها‬ ‫كربالء – النا�س‬

‫قال م�ست�شار حمافظ كربالء ل�ش�ؤون املوارد املائية‪،‬‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إن �أعمال التبطني التي ت�شهدها املحافظة‬ ‫ا�سهمت بانخفا�ض منا�سيب املياه اجلوفية لأكرث من‬ ‫مرتين ون�صف املرت‪ ،‬مبينا ان هذا االنخفا�ض ادى اىل‬ ‫اعادة الزراعة اىل نحو ‪ 275‬الف دومن‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ح�سن حميد ال�شريفي لوكالة (�أ�صوات‬ ‫العراق)�أن "حمافظة كربالء ت�شهد ومنذ عامني تنفيذ‬

‫اطلقت وزارة الثقافة ‪ ،‬مبادرة لطباعة‬ ‫م�ؤلفات الكتاب يف جميع املجاالت‬ ‫على نفقتها‪ ،‬م ��ؤك��دة � �ض��رورة قيام‬ ‫ق�ن��اة احل���ض��ارة التابعة لها بتقدمي‬ ‫تغطية معمقة ومف�صلة حل�ضارة بالد‬ ‫الرافدين و�إبداع املثقف العراقي مبا‬ ‫يتالءم واحلداثة يف الأداء‪.‬‬ ‫واو���ض��ح ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة ام ����س �إن‬ ‫"دائرة العالقات الثقافية العامة يف‬ ‫ال��وزارة دع��ت الكتاب وامل�ؤلفني �إىل‬ ‫امل�شاركة والعمل على ت�سليم م�ؤلفاتهم‬ ‫غ�ير امل �ن �� �ش��ورة ��س��اب�ق� ًا يف جم��االت‬ ‫ال �ف �ن��ون ال�ت���ش�ك�ي�ل�ي��ة واملو�سيقية‬ ‫وامل�سرحية وال�سينمائية والرتاثية‬ ‫وثقافة الأطفال �إىل ال�شعبة الإعالمية‬ ‫فيها"‪ ،‬مبينا �أن "الدائرة �ستعمل على‬ ‫تع�ضيد املنا�سب م��ن تلك امل�ؤلفات‬ ‫للطبع والن�شر على نفقتها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال��وزارة �أن "هذه الدعوة‬ ‫ت�أتي تنفيذ ًا خلطة الدائرة ال�ساعية‬ ‫�إىل طبع الكتب وامل ��ؤل �ف��ات ملختلف‬

‫االخت�صا�صات الثقافية"‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أن ذلك "ي�شكل دعم ًا للمثقف العراقي‬ ‫ولإي�صال منتجه وعطائه الفكري �إىل‬ ‫املجتمع انطالقا م��ن �إمي��ان الدائرة‬ ‫ب���ض��رورة احت�ضان املثقف ودعمه‬ ‫خدمة لعراقنا اجلديد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال���وزارة �إىل �أن "املفت�ش‬ ‫العام ل��وزارة الثقافة �صالح �صاحب‬ ‫�شاكر تفقد قناة احل�ضارة الف�ضائية‬ ‫للإطالع على �سري العمل فيها"‪ ،‬مبينة‬ ‫�أنه "�أبدى بع�ض املالحظات التي من‬ ‫�ش�أنها ت�سهيل العمل يف القناة الفتية‬ ‫باعتبارها راف��د ًا ثقافي ًا ر�سمي ًا ميثل‬ ‫الهوية املتخ�ص�صة ل ��وزارة الثقافة‬ ‫ودوائرها وت�شكيالتها"‪.‬‬ ‫ون��ق��ل ال �ب �ي��ان ع ��ن � �ش��اك��ر ت ��أك �ي��ده‬ ‫على � �ض��رورة �أن "تقدم ال�ق�ن��اة �إىل‬ ‫امل�شاهدين تغطية معمقة ومف�صلة‬ ‫حل�ضارة بالد الرافدين و�إبداع املثقف‬ ‫العراقي"‪ ،‬م�شددا على �أهمية "تفعيل‬ ‫دور ق �ن��اة احل�����ض��ارة يف الو�سط‬ ‫الإع�لام��ي مب��ا ي�ت�لاءم واحل��داث��ة يف‬ ‫الأداء الثقايف عموم ًا"‪.‬‬

‫حملة كبرية لتبطني انهرها يف منطقة احل�سينية‬ ‫وجدول بني ح�سن "‪ ،‬مبينا �أن "�أعمال التبطني �إذا ما‬ ‫�أجنزت خالل العام احلايل والعام املقبل ف�إنها �ستعيد‬ ‫الأرا� �ض��ي ال��زراع�ي��ة ال�ت��ي ك��ان��ت ب��ورا �إىل الإنتاج‬ ‫الزراعي كونها �ساهمت حتى الآن بانخفا�ض من�سوب‬ ‫املياه اجلوفية �إىل نحو مرتين ون�صف املرت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "هذا االنخفا�ض ا�سهم ب�إعادة الزراعة‬ ‫�إىل نحو ‪� 275‬أل��ف دومن من الأرا�ضي"‪ ،‬منوها �أن‬ ‫"م�شاريع التبطني هذه و�صلت كلفها �إىل ‪ 20‬مليار‬ ‫دينار منذ عام ‪"2010‬‬

‫جــــادر اجلـــادر‬

‫قمة ب �غ��داد ح��دث مهم وم��رت�ق��ب م��ن قبل ال�شعوب العربية قبل‬ ‫حكوماتها م�ؤمل له �أن يكون نقطة حتول كبري يف املنطقة العربية‪،‬‬ ‫خا�صة بوجود م�ستجدات كثرية وكبرية‪� ،‬أهمها انتفا�ض بع�ض‬ ‫ال�شعوب العربية �ضد الرمزية وال�صورة النمطية للحاكم العربي‪،‬‬ ‫و�شيوع ظاهرة تبديل الوجوه‪ ،‬تلك الوجوه التي واكبت عقودا‬ ‫من الزمن ب�صرف النظر عن نوعية وطبيعة �أدائها و�إدارتها للحكم‪،‬‬ ‫لذلك �أطلق على ما مير به العرب بـ)الربيع العربي(‪ ،‬ورمبا تقرتن‬ ‫هذه العبارة بتبديالت النظم العربية من ال�شمولية والدكتاتورية‬ ‫اىل الدميقراطية والتعددية‪� ،‬أو بروز دور ال�شباب يف �إ�شعال فتيل‬ ‫الأحداث االحتجاجية مرور ًا بالتبديالت ال�سيا�سية ومن ثم �إدارتها‪،‬‬ ‫ويف ذلك متغري كبري مل ت�شهده القمم ال�سالفة‪ ،‬ومبقايي�س ال�سيا�سة‬ ‫هناك اع�تراف بالتغيري و�صفه البع�ض بانه جن��اح كبري‪ ،‬ورمبا‬ ‫يكون ذلك �صائب ًا‪ ،‬ولكن ما جرى من �أحداث يف البحرين و�سوريا‬ ‫يدل على غري ذلك‪ ،‬حيث مل تقت�صر الأزمة على و�ضعيهما الداخلي‬ ‫فح�سب بل انعك�س على املنطقة العربية ب�أ�سرها ورمبا الإ�سالمية‬ ‫فيما بعد‪ ،‬ليُ�شكل بعدا جديدا يف التعامل مع الأ�شياء مبنظور‬ ‫فئوي وطائفي ولد �إ�صطفافات من �ش�أنها �أن متزق �أو�صال العرب‪،‬‬ ‫وت�ضعف الإ�سالم‪ ،‬وتقدم خدمة جمانية لأع��داء العرب وامل�سلمني‬ ‫الذين �سعوا لقرون طويلة �إىل حتقيق اقل من ذلك بكثري‪ .‬فال�صبغة‬ ‫املذهبية التي ي�سعى �إليها املتطرفون على ح�ساب الدين املعتدل‬ ‫�سوف تكلف العرب فقدان بلدان من املحيط العربي و�سي�ؤدي هذا‬ ‫اىل �إرغ��ام هذه البلدان على اللجوء لغري العرب‪ ،‬فخ�سارة اجلزء‬ ‫العربي ال ميكن تعوي�ضه‪ ،‬وال�ع��زف على وت��ر الطائفية ال يخدم‬ ‫اجلميع‪ ،‬واملت�ضرر الأكرب هو املواطن العربي‪ ،‬ال �سيما يف البلدان‬ ‫التي تتكون جمتمعاتها من مذاهب عدة‪ .‬ويف تلك الظروف يحت�ضن‬ ‫العراق القمة العربية‪ ،‬هذا البلد الذي انطلق منه التغيري ومور�ست‬ ‫فيه الدميقراطية على م�ستويات مل ت�شهدها املنطقة‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫عدم ن�ضوج التجربة ب�شكل كامل �إال �أن ذلك من البديهيات املقرتنة‬ ‫مبا يرافق التجارب ا ُلأول من �إخفاقات و�إعادة ت�صحيح وتعديل‪،‬‬ ‫وبالرغم من تعقيدات امل�شهد العربي ب�شكل عام والعراقي الداخلي‬ ‫ب�شكل خا�ص‪� ،‬إال �أن الفر�صة تعد تاريخية لإرجاع العراق �إىل معادلة‬ ‫التوازن العربي عن طريق �إجناح القمة العربية‪ ،‬وذلك ال يت�أتى �إال‬ ‫�إذا متكن العراق من حتقيق نتائج مقبولة ب�ش�أن اخلالفات العربية‬ ‫املهمة‪ ،‬كتلك التي تتعلق بالبحرين و�سوريا وغريها‪ .‬و�إذا حتدثنا‬ ‫عن اجنازات القمم العربية ال�سابقة ف�إنها مل تدرك �أي من الأ�سباب‬ ‫التي على �أ�سا�سها ت�شكلت اجلامعة العربية‪ ،‬وهذا لي�س على ال�سيا�سة‬ ‫فح�سب بل ين�سحب على االقت�صاد والثقافة والريا�ضة وغريها من‬ ‫�سبل التعاون والتبادل املفرت�ض بني البلدان العربية‪ .‬حلل خالفاتنا‬ ‫الداخلية نتمنى على �سيا�سيينا اال�ستمرار يف احلوار والنقا�ش‪،‬‬ ‫وحتى امل�شادة الكالمية يف بع�ض الأحيان على �أن ال يتعدى ذلك‬ ‫حدود البيت العراقي‪ ،‬لكي ال نتبنى ق�ضايا �شديدة احل�سا�سية قد‬ ‫تهدد جناح القمة العربية كما يحاول بع�ض �سا�سة العراق الت�أثري‬ ‫يف العرب من خالل �إث��ارة م�شاعرهم الدينية‪ ،‬عرب ت�ضمني جدول‬ ‫�أعمال القمة لق�ضية اخلالف ال�سيا�سي يف العراق‪ ،‬والذي �سوف ال‬ ‫يخلو من طرح يتعلق بذكر مفردات قد حتمل �شحن ًا يرتبط ب�شكل‬ ‫�أو ب�آخر بامتدادات مذهبية‪ ،‬ب�صرف النظر عن م�صداقية الطرح من‬ ‫عدمه‪ ،‬ف�أن م�ؤدى هذا الأداء �سوف يُحدث خل ًال كبري ًا وانق�ساما ًيف‬ ‫العالقات العربية واملنظومة الإ�سالمية‪ ،‬وهنا �سيفر�ض على البع�ض‬ ‫اتخاذ موقف �إزاء هذه الدولة �أو تلك‪ ،‬وعندئذ �سوف نعمق �شرارة‬ ‫النزاع الطائفي ب�شكل ر�سمي يف املنطقة‪ ،‬ونكون الرعاة الر�سميون‬ ‫لهذه املمار�سة التي قد تع�صف بالعرب‪ ،‬وهذا ما ال ن�أمل �أن يكون‪،‬‬ ‫ال�سيما يف ظل وجود من ي�ستثمر هذه اخلالفات ويتعكز عليها‪.‬‬

‫دعم المولدات الأهلية خالل ال�صيف المقبل‬

‫الثقافة تطلق مبادرة لطبع‬ ‫م�ؤلفات ّ‬ ‫الكتاب على نفقتها‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫املا�ضي لوجود م�ؤ�شر يتعلق ب�سقوط‬ ‫الأم �ط��ار والثلوج ‪ ،‬و�أك��د اجلانبان‬ ‫على اال�ستخدام الأم�ث��ل لهذه املياه‬ ‫واال�ستفادة منها للمو�سمني ال�شتوي‬ ‫وال�صيفي ‪ ، 2012‬ولتنفيذ اخلطة‬ ‫الزراعية وزي��ادة الغلة لتوفري �سلة‬ ‫الغذاء للمواطن العراقي" ‪.‬‬

‫بغداد بين ربيع ال�شعوب‬ ‫وخريف الحكومات‬

‫رفع التجاوزات على ال�شبكة الكهربائية في الب�صرة‬

‫النا�س – متابعة‬

‫نفذت مديرية توزيع كهرباء الب�صرة حملة‬ ‫وا�سعة لرفع التجاوزات عن ال�شبكة الوطنية‬

‫عبد ال��واح��د �إن "هذه احلملة ج ��اءت لرفع‬ ‫التجاوزات احلا�صلة يف املدينة على ال�شبكة‬ ‫الوطنية" ‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ان "هذه احل �م �ل��ة ن��ف��ذت يف‬ ‫منطقة اجلمهورية والب�صرة باجتاه �ساحة‬ ‫االحتفاالت‪.‬‬ ‫مو�ضحا انه "مت �إزالة التجاوز احلا�صل على‬ ‫ال�شبكة الوطنية بعد ان مت اخذ تعهدات على‬ ‫املتجاوزين بعدم التجاوز مرة ثانية"‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق مت�صل ك�شف رئ�ي����س جمل�س‬ ‫املحافظة " عن قيام املجل�س باعداد درا�سة‬ ‫لتقومي جتربة دعم مولدات الكهرباء ‪ ،‬بالوقود‬ ‫امل �ج��اين ‪ ،‬ل �ت��زوي��د امل��واط �ن�ين ‪ ،‬بالكهرباء‬ ‫مقابل ا�سعار رمزية"‪.‬وقال �صباح البزوين‬ ‫ان املجل�س اع��د خطة حمكمة لغر�ض تنفيذ‬ ‫م�شروع تزويد املناطق بالطاقة الكهربائية‬ ‫من املولدات االهلية ‪ ،‬مثلما ح�صل يف ال�صيف‬ ‫املا�ضي"‬ ‫وب�ي�ن ال �ب��زوين " ان اخل �ط��ة ال �ت��ي و�ضعها‬ ‫املجل�س‪ ،‬ملعاجلة وجت��اوز بع�ض االخفاقات‬ ‫ال�ت��ي ح�صلت يف ال �ع��ام امل��ا��ض��ي " اذ جرى‬ ‫بالتن�سيق م��ع جلنة ال�ك�ه��رب��اء يف حمافظة ت�سجيل جميع املولدات االهلية لدى مديرية‬ ‫املنتجات النفطية ‪ ،‬لغر�ض �ضمان ا�ستالمهم‬ ‫الب�صرة واجلهات الأمنية‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر ت��وزي��ع ك�ه��رب��اء الب�صرة �صباح كميات الوقود املقررة لكل مولدة ‪" .‬‬

‫امانة بغداد‪ :‬ن�سب �إنجاز متقدمة في الم�شاريع الخدمية‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫اجن��زت ام��ان��ة ب�غ��داد اك�ثر م��ن (‪ )%70‬من‬ ‫م�شروع اك�ساء ن�صف مليون مرت مربع من‬ ‫ال�شوارع وامل�ح�لات ال�سكنية �ضمن قاطع‬ ‫بلديتي ال�شعب واالعظمية‬ ‫وذك ��رت م��دي��ري��ة ال�ع�لاق��ات واالع�ل�ام ان "‬ ‫م�لاك��ات دائ��رة امل�شاريع اح��دى ت�شكيالت‬ ‫امانة بغداد حققت ن�سب اجناز متقدمة يف‬ ‫تنفيذ م�شروع اك�ساء (‪ )500‬الف مرت مربع‬ ‫من ال�شوارع الواقعة �ضمن قاطع بلديتي‬

‫ال�شعب واالعظمية يف جانب الر�صافة من‬ ‫العا�صمة بغداد "‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان " االع�م��ال املنفذة �ضمن هذا‬ ‫امل �� �ش��روع �شملت ق�شط اال��س�ف�ل��ت القدمي‬ ‫مب���س��اح��ة (‪ )200000‬م‪ 2‬وك��ذل��ك اعمال‬ ‫م��د طبقة ا�سفلت �سطحية ب�سمك (‪� )5‬سم‬ ‫مب�ساحة (‪ )400000‬م‪ 2‬واك���س��اء بطبقة‬ ‫ا�سفلت تعديلية مب�ساحة (‪ )100000‬م‪" 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من جانب �آخر حققت االمانة ن�سب اجناز‬ ‫متقدمة يف تنفيذ اعمال خزان ماء اجلادرية‬ ‫بطاقة ت�صميمية تبلغ (‪ )30‬الف مرت مكعب‪.‬‬

‫واو��ض��ح بيان لها ان " ه��ذا اخل��زان الذي‬ ‫و�صل اىل مراحل متقدمة يف االجناز يخدم‬ ‫منطقة الكرادة وبع�ض االحياء املجاورة عن‬ ‫طريق جتهيزها باملاء ال�صايف على وفق‬ ‫املوا�صفات املعتمدة من قبل منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية " ‪.‬‬ ‫وبني ان " ال�سعة الت�صميمية لهذا اخلزان‬ ‫ت�صل لنحو (‪� )30‬ألف متـر مكعب ويرتبط‬ ‫به انبوبان بقطر (‪ )90‬ملم ي�صالنه مبحطة‬ ‫ال�ضخ و تبلغ كلفة امل�شروع (‪ )35‬مليار‬ ‫دينار وب�سقف زمني مدته (‪ )360‬يوم ًا "‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان " الهدف من �إن�شاء اخلزان هو‬

‫خ��زن الكميات املطلوبة م��ن امل��اء ال�صايف‬ ‫�أث �ن��اء ال�ل�ي��ل ح�ي��ث ي�ق��ل ال�ط�ل��ب ع�ل��ى املاء‬ ‫لتغطية احتياجات املناطق وقت الذروة عند‬ ‫الظهرية وكذلك ا�ستغالل الطاقات الق�صوى‬ ‫يف عمل م�شاريع امل��اء على م��دار ال�ساعة‬ ‫واحل �ف��اظ ع�ل��ى ال���ض�غ��وط��ات يف �شبكات‬ ‫ال�ت��وزي��ع وت ��أم�ين خ��زي��ن منا�سب م��ن املاء‬ ‫لتغذية املناطق عند توقف امل�شاريع " ‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل ق��ام��ت م�لاك��ات دائ��رة‬ ‫بلدية ال���ص��دراالوىل بحملة خدمية مكثفة‬ ‫يف قطاعي ‪ 4،5‬با�ستخدام اجلهدين االيل‬ ‫وال �ب �� �ش��ري و� �ش �م �ل��ت ت�ن�ظ�ي��ف ال �� �ش��وارع‬

‫ال��رئ�ي���س��ة وال �ف��رع �ي��ة واالزق � ��ة الداخلية‬ ‫وال �� �س��اح��ات ال �ع��ام��ة و� �ص �ي��ان��ة م�شبكات‬ ‫املجاري‪ ،‬ورفع الكتل الكونكريتية ‪ ،‬واعمال‬ ‫ر�صف املقرن�ص يف �شارع الفالح من اجل‬ ‫النهو�ض بالواقع اخلدمي وتقدمي االف�ضل‬ ‫للمواطنني"‪.‬‬ ‫من جانبها نفذت دائرة بلدية الكرادة حملة‬ ‫خدمية �ضمن املحلة (‪� )911‬شملت ترقيع‬ ‫ال �� �ش��وارع امل�ت���ض��ررة باال�سفلت‪ ،‬واعمال‬ ‫ر��ص��ف املقرن�ص يف ��ش��ارع (‪ )21‬الواقع‬ ‫�ضمن املحلة (‪ )910‬و�صيانة �شبكات املاء‬ ‫ال�صايف وال�صرف ال�صحي " ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )207‬االربعاء ‪ 7‬آذار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫اجلبوري‪ :‬اخلروقات الأمنية يف الأنبار‬ ‫ت�ؤكد �أحقية املحافظات بتو�سيع �صالحياتها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق��ال رئي�س جلنة ح�ق��وق االن�سان‬ ‫النيابية �سليم اجلبوري‪� ،‬إن تكرار‬ ‫اخل��روق��ات االمنية يف املحافظات‬ ‫ي�ؤكد احقيتها بتو�سيع �صالحياتها‬ ‫االم � �ن � �ي� ��ة واالداري� � � � � � ��ة لتحمل‬ ‫م���س��ؤول�ي��ات�ه��ا جت ��اه م��ا يواجهها‬ ‫م��ن م���ش��اك��ل‪ ،‬م�ستنكرا ماح�صل‬ ‫ي��وم ام�س االول يف ق�ضاء حديثة‬ ‫مبحافظة االنبار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الناطق الر�سمي لتحالف‬ ‫الو�سط‪" ،‬انه يف الوقت الذي ت�شهد‬ ‫ف�ي��ه العملية ال�سيا�سية منعطف ًا‬ ‫خطر ًا من تاريخ ال�ع��راق احلديث‬ ‫ي�ستهدف منت�سبو االجهزة االمنية‬ ‫م��ن �أب �ن��اء االن �ب��ار و� �ص�لاح الدين‬ ‫وب��اق��ي املحافظات الع�ط��اء ر�سالة‬ ‫اخل��وف اىل اه��ايل تلك املحافظات‬ ‫وال � �ت� ��ي ت� �خ ��دم ب �ط �ب �ي �ع��ة احل� ��ال‬ ‫االط� ��راف اخل��ارج �ي��ة ال�ت��ي ترغب‬

‫الخراج من ثبت تورطه بعمليات �إرهابية �ضد �أبناء ال�شعب‬

‫�شرب لـ(‬

‫�أك ��د ال �ن��اط��ق ب��ا��س��م ك�ت�ل��ة االح ��رار‬ ‫ال �ن��ائ��ب م���ش��رق ن��اج��ي‪ ،‬ان الكتلة‬ ‫ما�ضية يف ت�شريع ق��ان��ون العفو‬ ‫العام على ان ال ي�شمل من "تلطخت"‬ ‫�أيديهم بدماء العراقيني ‪.‬‬ ‫وقال النائب يف ت�صريح نقله املركز‬ ‫االعالمي للهيئة ال�سيا�سية ان "هناك‬ ‫�ضرورة لإق��رار قانون العفو العام‬ ‫يف ه��ذه الآون ��ة لأن��ه �سي�ساهم يف‬ ‫تهدئة ال�شارع لوجود حتديات كبرية‬ ‫وا�ضطرابات يف الأو�ضاع الداخلية‬

‫بعدم ا�ستقرار العراق"‪.‬‬ ‫كما دعا اجلبوري جميع الإطراف‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة يف االن � �ب� ��ار ب ��دون‬ ‫ا�ستثناء اىل "ا�ستدراك تلك املخاطر‬ ‫واجل �ل��و���س ع �ل��ى ط��اول��ة احل ��وار‬ ‫مل�ن��ع ت �ك��رار م�ث��ل ه��ذه اخل��روق��ات‬ ‫االمنية"‪.‬وتابع اجلبوري قائ ًال �أن‬ ‫"تكرار م�سل�سل االح��داث االمنية‬ ‫واخلدمية يف املحافظات الو�سطى‬ ‫ي��ؤك��د ��ص��واب ال ��ر�أي ال��ذي يطالب‬ ‫بتو�سيع ��ص�لاح�ي��ات املحافظات‬ ‫االداري � � ��ة مل �ع��اجل��ة ت �ل��ك امل�شاكل‬ ‫بانف�سهم وحت �م��ل م�س�ؤولياتهم‬ ‫جت��اه التحديات التي تعاين منها‬ ‫كل حمافظة على حدة"‪.‬‬

‫قال النائب عن كتلة االحرار جواد‬ ‫احل�سناوي " ان قانون العفو العام‬ ‫�سيتم مناق�شته داخل الربملان ومن‬ ‫ثمة ق��راءت��ه ق ��راءة ثانية وهناك‬ ‫وجود توافق �سيا�سي على القانون‬ ‫م��ن ج�م�ي��ع االط � ��راف ال�سيا�سية‬ ‫ل �ع��ر� �ض��ه ع �ل��ى ج�� ��دول االع� �م ��ال‬ ‫للت�صويت عليه " واكد احل�سناوي‬ ‫يف ت�صريح خ�ص به (النا�س) " ان‬ ‫قانون العفو العام يجب ان يطلع‬ ‫عليه امل��واط��ن وال�شارع العراقي‬ ‫وابرز فقراته وي�شمل من والي�شمل‬ ‫م��ن وم��اه��ي ال �ف �ق��رات املعرت�ض‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا " م �� �ش�يرا " اىل ان كتلة‬ ‫االح� ��رار ه��ي م��ن ق��دم��ت م�شروع‬ ‫قانون العفو العام وهي من اعادت‬ ‫هذا القانون اىل اللجنة القانونية‬ ‫الع� ��ادة ��ص�ي��اغ��ة ب�ع����ض الفقرات‬ ‫التي التتنا�سب مع م�شروع قانون‬

‫للبالد"‪ ,‬م�شددا على ان "القانون‬ ‫ال ي�شمل من تلطخت �أيديهم بدماء‬ ‫العراقيني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ن��اج��ي �أن "العراق م ّر‬ ‫مبراحل ع�سرية فكانت هناك فرتة‬ ‫اح�ت�لال وبالتايل الكثري م��ن حملة‬ ‫ال���س�لاح ب��داف��ع امل�ق��اوم��ة وج ّرمهم‬ ‫القانون"‪ ،‬داع�ي��ا احلكومة اىل �أن‬ ‫"تتخذ خطوات كفيلة لإخراج ه�ؤالء‬ ‫من ال�سجون"‪.‬‬ ‫وتابع �أن كتلة الأحرار "تبنت قانون‬ ‫العفو ال �ع��ام ومت��ت ق��راءت��ه ق��راءة‬ ‫�أوىل وثانية ‪ ،‬ونحن ما�ضون لإيجاد‬

‫ال�صيغة النهائية له "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أن "هناك �إجماعا لدى‬ ‫ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة ع �ل��ى � �ض��رورة‬ ‫�إق � � ��رار ق ��ان ��ون ال �ع �ف��و ال� �ع ��ام مبا‬ ‫ين�سجم والتحول اجلديد والو�ضع‬ ‫الداخلي الراهن ‪ ،‬اال ان بع�ض الكتل‬ ‫ت�شدد على ان ال ي�شمل العفو من‬ ‫حكم مب��وج��ب امل ��ادة ‪ / 4‬ارهاب"‪،‬‬ ‫م�ستدركا "اال ان هناك الكثري ممن‬ ‫مت احلكم عليهم وف��ق ه��ذه امل��ادة ال‬ ‫تنطبق عليهم كونهم ت�صدوا لقوات‬ ‫االحتالل ومل تتلطخ ايديهم بدماء‬ ‫العراقيني"‪.‬‬

‫جمل�س الأنبار يقيل قائد �شرطة املحافظة‬ ‫االنبار ‪ -‬النا�س‬

‫قرر جمل�س حمافظة االنبار‪� ،‬إقالة‬ ‫قائد �شرطة املحافظة اللواء هادي‬ ‫ك�سار رزي��ج على خلفية الهجمات‬ ‫امل�سلحة التي �شهدها ق�ضاء حديثة‬ ‫‪ ،‬فيما �أك ��دت اللجنة االم�ن�ي��ة يف‬ ‫املجل�س �أن رئي�س ال��وزراء نوري‬

‫املالكي وافق على قرار الإقالة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو اللجنة الأم �ن �ي��ة يف‬ ‫جم�ل����س حم��اف �ظ��ة االن� �ب ��ار مزهر‬ ‫ح�سن املال "‪� ،‬إن "املجل�س �صوت‬ ‫خ�لال جل�سة ا�ستثنائية عقدها‪، ،‬‬ ‫ب��الإج�م��اع على �إق��ال��ة قائد �شرطة‬ ‫املحافظة اللواء هادي ك�سار رزيج‬ ‫على خلفية الهجمات امل�سلحة التي‬

‫البي�ضاء حتذر من ا�ستغالل الكويت املفاو�ضات‬ ‫غري "املتكافئة" مع العراق لتحقيق م�صاحلها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ح � ��ذرت ال �ك �ت �ل��ة ال �ب �ي �� �ض��اء‪ ،‬من‬ ‫ا�ستغالل الكويت املفاو�ضات مع‬ ‫العراق لتحقيق م�صاحلها‪ ،‬وا�صفة‬ ‫تلك املفاو�ضات بغري "املتكافئة"‪،‬‬ ‫فيما �أك� ��دت �أن ال �ك��وي��ت تت�صيد‬ ‫هذه الظروف يف العراق لتحقيق‬ ‫�أهدافها وبطرق و�أ�ساليب ملتوية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل �ت �ح��دث��ة ب��ا� �س��م الكتلة‬ ‫ع��ال�ي��ة ن�صيف ‪� ،‬إن "التفاو�ض‬ ‫حاليا م��ع اجل��ان��ب الكويتي غري‬ ‫متكافئ ونتائجه قد تكون ل�صالح‬ ‫ال �ك��وي��ت‪ ،‬ك��ون ال �ع��راق ال ميتلك‬ ‫ح��ال �ي��ا م ��ن م �ق��وم��ات التفاو�ض‬ ‫�سوى االلتما�س"‪.‬وحذرت ن�صيف‬ ‫من "قيام الكويت با�ستغالل �أية‬

‫) هناك �صفقة �سيا�سية بني بع�ض الكتل احلزبية‬

‫الناس‪ -‬حسن الحاج‬

‫الأحرار ت�ؤكد �سعيها لت�شريع قانون العفو العام على �أن‬ ‫ال ي�شمل "قتلة" العراقيني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(207) - Wednesday 7, March, 2012‬‬

‫مفاو�ضات غري متكافئة مع العراق‬ ‫لتحقيق م�صلحتها ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫امل���ص�ل�ح��ة ال��وط �ن �ي��ة العراقية"‪،‬‬ ‫م �� �ش��ددة ع �ل��ى �� �ض ��رورة "�إيجاد‬ ‫مفاو�ضات متكافئة بني اجلانبني‬ ‫ت�ضمن حتقيق امل�صلحة الوطنية‬ ‫دون ت��رك �أي��ة ث �غ��رات م��ن املمكن‬ ‫�أن يقوم الطرف الآخر با�ستغاللها‬ ‫وامل�ساومة عليها"‪.‬وتابعت ن�صيف‬ ‫�أن "غياب �آلية التفاو�ض املتكافئة‬ ‫وال �� �ص �ح �ي �ح��ة ��س�ت�ج�ع��ل موقفنا‬ ‫�ضعيفا"‪ ،‬م���ؤك��دة �أن "الكويت‬ ‫حت��اول �أن تت�صيد ه��ذه الظروف‬ ‫يف العراق لتحقيق م�صلحتها على‬ ‫ح�ساب امل�صلحة العراقية وبطرق‬ ‫و�أ�ساليب ملتوية‪ ،‬وهذا ما ي�ؤكده‬ ‫لنا تاريخ العالقات بني البلدين"‪.‬‬

‫�شهدها ق�ضاء حديثة‪ ،" ،‬مبينا �أن‬ ‫"مكتب القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫ابلغنا مب��واف�ق��ة رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي على القرار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املال �أن "جمل�س املحافظة‬ ‫فتح ب��اب الرت�شيح ل�شغل من�صب‬ ‫ق��ائ��د ال �� �ش��رط��ة ��ض�م��ن ال�شروط‬ ‫القانونية"‪.‬‬

‫اكد ع�ضو جمل�س النواب وع�ضو جلنة االمن‬ ‫والدفاع عدنان املياحي " ان اقليم كرد�ستان‬ ‫ت�سلم م��ذك��رة اع �ت �ق��ال بت�سليم الها�شمي‬ ‫اىل الق�ضاء ومل يكن هناك رد م��ن حكومة‬ ‫االقليم‪.‬‬ ‫وق��ال املياحي يف ت�صريح لـ( النا�س ) ان "‬

‫الآلو�سي يتهم رئي�س الوزراء بالتفرد بال�سلطة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دعا �أم�ين عام حزب االم��ة العراقية‬ ‫م �ث��ال االل��و� �س��ي‪ ،‬اع �� �ض��اء جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب اىل م��راق �ب��ة احلكومة‪،‬‬ ‫متهما رئي�س ال��وزراء بـ"االنفراد"‬ ‫بال�سلطة‪ ،‬وو�ضع ميزانية الدولة‬ ‫"حتت ت�صرف ايران"‪.‬‬ ‫وق��ال االلو�سي يف بيان �صدر عن‬ ‫م�ك�ت�ب��ه‪� ،‬إن "ما ي �ج��ري الآن هو‬ ‫انفراد وا�ضح بال�سلطة‪ ،‬واحلكومة‬ ‫الآن تك�سر كل القوانني واملعايري‬ ‫ال��دول �ي��ة وم ��ا ي �ج��ري يف العراق‬ ‫ح��ال�ي��ا م��ن ع�م�ل�ي��ات ق�ت��ل و�إره� ��اب‬

‫ب�شكل م�ستمر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "البلد الآن يتوجه �إىل‬ ‫كارثة مالية كبرية نحن مل ن�صدق �أن‬ ‫نخرج من الديون ال�سابقة مب�ساعدة‬ ‫ال� �ع ��امل احل� ��ر و�إ�� �س� �ق ��اط ال��دي��ون‬ ‫واحلكومة الآن تريد �أن تعيد جدول‬ ‫ال��دي��ون ب�شكل ك�ب�ير وخ �ط��ر لأن‬ ‫ميزانية الدولة كلها حتت ت�صرف‬ ‫�إيران و�سيطرتها فيتم �شراء الدوالر‬ ‫من البنك املركزي وي�ستخدم ل�صالح‬ ‫النظامني ال�سوري والإيراين"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "امل�ؤمتر الوطني املزمع‬ ‫ع��ق��ده ل ��ن ي �ح��ل ج �م �ي��ع امل�شاكل‬ ‫املوجودة لأن الطائفية واملحا�ص�صة‬

‫ه��ي التي حتكم و�إن ال��دع��وة لعقد‬ ‫هكذا م�ؤمتر هي حماولة للهروب‬ ‫من امل�شاكل وم�سك ال�سلطة من قبل‬ ‫رئي�س ال���وزراء ال��ذي �أخ��ذ ب�شكل‬ ‫وا��ض��ح يخالف الد�ستور ويتفرد‬ ‫بال�سلطة"‪.‬واردف "�إن ما يجري يف‬ ‫العراق من التفرد بال�سلطة هو طلقة‬ ‫الرحمة على العملية ال�سيا�سية و�أنا‬ ‫�أهيب بال�سادة النواب العراقيني �أن‬ ‫ال ي�سمحوا مبثل هذا االمر ويقوموا‬ ‫مبراقبة احلكومة واحلد من الف�ساد‬ ‫الإداري وامل��ايل واالنفالت الأمني‬ ‫املوجود يف البد"‪.‬‬

‫املطلك ‪ :‬ال ميكن لأهل الدار �أن ي�صلحوا �أمر اجلوار وهم خمتلفون‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال النائب يف ائتالف العراقية‬ ‫حامد الطلك‪ ،‬انه ال ميكن " الهل‬ ‫الدار" ان ي��ذه�ب��وا ال� �ص�لاح امر‬ ‫اجل ��وار وه��م خمتلفون ‪ ،‬داعيا‬ ‫الكتل اىل ازالة اخلالفات التي ال‬ ‫مربر لبقائها والذهاب اىل امل�ؤمتر‬

‫الوطني وهم متفقون‪.‬‬ ‫وقال املطلك " ال ميكن الهل الدار‬ ‫ان يذهبوا ال�صالح ام��ر اجلوار‬ ‫وه� ��م خم �ت �ل �ف��ون وي �ف�ت�ر���ض ان‬ ‫العراقيني حري�صون على بلدهم‬ ‫واظ � �ه� ��اره ب� �ث ��وب ج ��دي ��د يليق‬ ‫ب��ه ال��س�ت���ض��اف��ة واجن� ��اح القمة‬ ‫العربية"‪.‬ودعا املطلك اىل " ان‬

‫تتفاعل جميع الكتل مع ال�شركاء‬ ‫�سواء العراقية او الكتل االخرى‬ ‫وتتفق على ازال��ة اخلالفات التي‬ ‫ال م�ب�رر ل�ب�ق��ائ�ه��ا وال ��ذه ��اب اىل‬ ‫امل ��ؤمت��ر الوطني وه��م متفقون"‬ ‫امال ان "ينعقد امل�ؤمتر بالرغم من‬ ‫ع��دم اجلدية يف حل امل�شاكل من‬ ‫قبل بع�ض الكتل"‪.‬‬

‫اتهام وزارة النفط بـ"تقا�ضي" ر�شوة من �شركة �أ�سرتالية لبناء من�صات‬ ‫الب�صر ة‪ -‬النا�س‬

‫اتهم النائب عن حمافظة الب�صرة‬ ‫من�صور التميمي‪ ،‬وزارة النفط‬ ‫بتقا�ضي ر� �ش��وة م��ن ف��رع �شركة‬ ‫ا�سرتالية يف ماليزيا لبناء من�صات‬ ‫ت�صدير النفط‪ ،‬مطالبا هيئة النزاهة‬

‫بالتحقق من ذلك كون النفط ملكا‬ ‫لل�شعب‪.‬‬ ‫وقال من�صور التميمي خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقده مببنى الربملان "‪� ،‬إن‬ ‫"فرع �شركة لتل اال�سرتالية يف‬ ‫ماليزيا �أجرت عقدا يف ال�سابق مع‬ ‫وزارة النفط بقيمة ‪ 765‬مليون‬

‫دوالر لبناء من�صات ت�صدير النفط‬ ‫جنوبي العراق"‪ ،‬متهما ال��وزارة‬ ‫بـ"تقا�ضي ر�شوة من تلك ال�شركة‬ ‫للفوز بعقد بناء املن�صات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التميمي �أن "ال�شركة الأم‬ ‫�أبلغت ال�شرطة االحتادية بان فرعها‬ ‫يف ماليزيا �أعطى ر�شاوى لوزارة‬

‫النفط"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها "طالبت‬ ‫بالتحقيق يف هذا املو�ضوع"‪.‬‬ ‫و�أكد التميمي وهو نائب عن دولة‬ ‫القانون �أن "وزارة النفط نفت هذا‬ ‫املو�ضوع"‪ ،‬مطالبا هيئة النزاهة‬ ‫بـ"التحقق م��ن ذل ��ك ك ��ون النفط‬ ‫العراقي هو ملك لل�شعب"‪.‬‬

‫الكرد�ستاين‪ :‬دماء العراقيني �أ�صبحت رخي�صة ب�سبب احلكومة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك � ��د ال �ن��ائ��ب ع ��ن ائ� �ت�ل�اف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية عادل عبد الله �أن الدور‬ ‫الرقابي للربملان معطل متام ًا �أو مت‬ ‫تعطيله‪ ،‬حمم ًال احلكومة م�س�ؤولية‬ ‫تدهور الو�ضع االمني‪.‬‬

‫حكومة الإقليم ت�سلمت مذكرة اعتقال‬ ‫الها�شمي عن طريق وزارة الداخلية‬ ‫النا�س‪� -‬سهى الزبيدي‬

‫العفو العام " م�شريا " اىل ان كتلة‬ ‫االح ��رار �ستم�ضي ب��اق��راره حتى‬ ‫وان واج ��ه اي حت��دي��ات م��ن قبل‬ ‫الكتل ال�سيا�سية " مبينا " ان هناك‬ ‫بع�ض الكتل م��ازال��ت ت�سوق عرب‬ ‫و�سائل االع�لام ب��ان قانون العفو‬ ‫العام ي�شمل املجرمني ومن تلطخت‬ ‫ايديهم بدماء ابناء ال�شعب العراقي‬ ‫وهذا غري �صحيح "‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق ��ال ال �ن��ائ��ب ع��ن كتلة‬

‫املواطن علي �شرب " ان قانون العفو‬ ‫ال �ع��ام المي �ك��ن مت��ري��ره ب�صيغته‬ ‫احلالية " واك��د �شرب يف ت�صريح‬ ‫خا�ص لـ(النا�س) ان قانون العفو‬ ‫ال�ع��ام فيه الكثري م��ن اال�شكاليات‬ ‫ب�ين ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية الن اغلب‬ ‫فقراته التتوافق مع مقرتح قانون‬ ‫ال�ع�ف��و ال �ع��ام " م���ش�يرا " اىل ان‬ ‫هذا القانون يجب ان يعر�ض على‬ ‫ا� �ص �ح��اب ال �� �ش��ان واالخت�صا�ص‬

‫واخل�براء والقانونني ملعرفة اين‬ ‫ي�ك�م��ن اخل �ط ��أ يف ق��ان��ون العفو‬ ‫ال�ع��ام " مبينا " ان ه��ذا القانون‬ ‫يف �صيغته احلالية ي�شمل القتلة‬ ‫واملزورين ومن ثبت تورطه بف�ساد‬ ‫اداري وم��ايل " م�ؤكدا " ان هناك‬ ‫نية يف مترير قانون العفو العام‬ ‫من خالل �صفقة �سيا�سية بني بع�ض‬ ‫الكتل ال�سيا�سية خل��روج البع�ض‬ ‫من املنتمني اىل االح��زاب والكتل‬

‫ق�ضية الها�شمي ق�ضائية والميكن ان تكون‬ ‫�سيا�سية ‪ ،‬م���ؤك��د�آ " ان وزارة الداخلية‬ ‫االحتادية اعلنت ت�سليم مذكرة القب�ض اىل‬ ‫حكومة اقليم كرد�ستان وعلى حكومة االقليم‬ ‫ان ت�سلمه اىل الق�ضاء كونه متهما وتلطخ‬ ‫ي��ده ب��دم ال�ع��راق�ي�ين ‪ ،‬مبينا " ان حكومة‬ ‫االقليم مل ت��رد ب��اي ج��واب ر�سمي او حتى‬ ‫�شفوي لت�سليمه او عدم ت�سليمه‪.‬‬

‫وق��ال عبد الله يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ل ��ه‪� :‬إن ال �ع��راق يعي�ش يف و�ضع‬ ‫�سيا�سي م �ت ��أزم ودم ��اء العراقيني‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت رخ �ي �� �ص��ة‪ ،‬م � ��ؤك� ��د ًا �أن‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ل��ه دوران رقابي‬ ‫وت�شريعي‪ ،‬معرب ًا عن اعتقاده ب�أن‬ ‫الدور الرقابي للربملان معطل متام ًا‬

‫�أو مت تعطيله‪.‬وت�ساءل عن من هو‬ ‫امل���س��ؤول ع��ن اجل��رائ��م والعمليات‬ ‫االرهابية التي حت�صل؟‪ ،‬و�أين دور‬ ‫الربملان يف م�ساءلة القادة االمنيني؟‬ ‫�سيما وان امل�شكلة احلكومية لي�ست‬ ‫فقط ب��وزارت��ي الداخلية والدفاع‪،‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬الت��وج��د �شخ�صية مهنية‬

‫مي �ك��ن ان ت��ت��ب��و�أ م �ن �� �ص��ب وزي ��ر‬ ‫الداخلية او وزي��ر ال��دف��اع يف هذا‬ ‫الو�ضع احل�سا�س‪.‬‬ ‫وحمل عبد الله احلكومة م�س�ؤولية‬ ‫التدهور االم�ن��ي‪ ،‬وق��ال‪� :‬أ�صبحت‬ ‫دماء العراقيني رخي�صة جد ًا ب�سبب‬ ‫احلكومة التي تقف مكتوفة االيدي‪.‬‬

‫ت�سليم احلكومة العراقية �ضابطني �سوريني الجئني يف املو�صل‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ابدت جلنة حقوق االن�سان يف جمل�س‬ ‫النواب العراقي دعمها ملطالب حمافظ‬ ‫ن�ي�ن��وى اث �ي��ل النجيفي بفتح حتقيق‬ ‫بخ�صو�ص قيام القوات العراقية ت�سليم‬ ‫اثنني من الع�سكريني ال�سوريني لبلدهما‪،‬‬ ‫كانا الجئني يف املحافظة ‪.‬‬ ‫واع ��رب م�ق��رر اللجنة النيابية حيدر‬ ‫املال عن ا�سفه القدام احلكومة على هذه‬ ‫اخلطوة‪ ،‬وو�صفها بانها انتهاك فا�ضح‬ ‫حلقوق االن�سان‪ ":‬اللجنة ب�صدد اعداد‬

‫بيان تعلن فيه ت�ضامنها ودعمها ملطالب‬ ‫املحافظ النجيفي‪ ،‬ب��اج��راء التحقيق‪،‬‬ ‫وبدورنا نرى بان ت�سليم الالجئني يعد‬ ‫خرقا فا�ضحا حلقوق االن�سان‪ ،‬علما ان‬ ‫اقليم كرد�ستان ابدى ا�ستعداده اليواء‬ ‫الج�ئ�ين ومعار�ضني ��س��وري�ين‪ ،‬ووفر‬ ‫الك�ثر م��ن ث�لاث�ين ��س��وري��ا م��ن عنا�صر‬ ‫اجلي�ش املالذ الآمن من دون ا�ست�شارة‬ ‫احلكومة يف بغداد‪ ،‬انطالقا من حر�صه‬ ‫على التم�سك باملعايري الدولية املعنية‬ ‫بحفظ حقوق االن�سان "‪.‬‬ ‫وكان املحافظ النجيفي قد ادىل بت�صريح‬

‫الحدى ال�صحف املحلية ذكر فيه ان ‪":‬‬ ‫"اجلنديني و�أحدهما يدعي رقيب �أول‬ ‫�سعد ري��ا���ض زعتيني‪ ،‬والآخ���ر جمند‬ ‫�صبحي عبد اجلليل ب��وظ��ة‪ ،‬هربا �إىل‬ ‫نينوى يف �شهر اغ�سط�س املا�ضي‪ ،‬ومت‬ ‫اعتقالهما من قبل قوات حر�س احلدود‬ ‫العراقية‪� ،‬إال �أن القوات العراقية عادت‬ ‫لت�سلمهما اىل ال�سلطات ال�سورية يف‬ ‫احل��ادي��ة ع���ش��رة م��ن ��ص�ب��اح ي ��وم ‪28‬‬ ‫ف�براي��ر املا�ضي وان "�ضابطا �سوريا‬ ‫برتبة م �ق��دم‪ ،‬ه��و علي ح��ام��د �شم�سني‬ ‫ت�سلم اجلنديني"‪.‬‬

‫العراق يوجه الدعوات الر�سمية �إىل الدول العربية حل�ضور القمة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫وج��ه ال �ع��راق دع ��وات ر�سمية اىل‬ ‫ملوك ور�ؤ��س��اء (‪ )21‬دول��ة عربية‬ ‫حل�ضور القمة العربية بدورتها‬ ‫(‪ ) 23‬امل �ق��رر ان�ع�ق��اده��ا يف بغداد‬ ‫للفرتة من ‪ 29 -27‬اذار احلايل‪.‬‬ ‫جاء ذلك على املوقع الر�سمي لوزارة‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وف �� ّ��ص��ل �أن "وزير‬ ‫اخلارجية هو�شيار زيباري كان قد‬ ‫�سلم يف ‪ 2012 /2/ 27‬اىل فهد‬ ‫بن حممود �إل �سعيد نائب رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ال�ع�م��اين ر��س��ال��ة الدعوة‬ ‫املوجهة من رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫ال�ط��ال�ب��اين اىل ال�سلطان قابو�س‬ ‫بن �سعيد �سلطان عمان‪ ،‬كما �سلم‬ ‫زيباري دعوة مماثلة يف ‪/ 2/ 28‬‬ ‫‪ 2012‬اىل امري دولة الكويت �صباح‬

‫االحمد ال�صباح من رئي�س جمهورية‬ ‫ال �ع��راق حل���ض��ور ال�ق�م��ة العربية‪،‬‬ ‫و�سلم وزير اخلارجية يف ‪/ 3 / 1‬‬ ‫‪ 2012‬دعوة الرئي�س حل�ضور القمة‬ ‫العربية اىل ملك البحرين حمد بن‬ ‫عي�سى ال خليفة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "كما �سلم مبعوث رئي�س‬ ‫اجلمهورية �صفاء ال�صايف وزير‬ ‫ال��دول��ة ل �� �ش ��ؤون جم�ل����س النواب‬ ‫ر�سالة دعوة اىل الفريق �سامي عنان‬ ‫نائب رئي�س املجل�س الع�سكري يف‬ ‫جمهورية م�صر العربية ي��وم ‪26‬‬ ‫‪ ،2012 / 2/‬فيما �سلم ال�صايف‬ ‫ر�سالة مماثلة اىل رئي�س جمهورية‬ ‫ال���س��ودان عمر الب�شري يف ‪2 /27‬‬ ‫‪ ، 2012/‬كما �سلم مبعوث رئي�س‬ ‫اجلمهورية ال�صايف ر�سالة اخرى‬ ‫اىل نائب رئي�س املجل�س االنتقايل‬

‫ال�ل�ي�ب��ي ع�م��ر ال �ن �ك��وع يف ‪2/ 27‬‬ ‫حل�ضور القمة العربية يف بغداد"‪.‬‬ ‫وتابع موقع اخلارجية �أن "مبعوث‬ ‫رئي�س اجلمهورية �سعدون الدليمي‬ ‫وزي��ر الثقافة ق��ام بت�سليم ر�سالة‬ ‫ال��دع��وة حل���ض��ور ال�ق�م��ة العربية‬ ‫يف ب��غ��داد اىل وزي� ��ر اخلارجية‬ ‫ال�سعودي االم�ير �سعود الفي�صل‬ ‫ي� ��وم ‪ 2012/ 2 /26‬ك �م��ا �سلم‬ ‫الدليمي ر�سالة مماثلة اىل رئي�س‬ ‫دول ��ة االم � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة املتحدة‬ ‫ال�شيخ خليفة بن زايد ال نهيان يوم‬ ‫‪ 2012 / 2 / 27‬ت�سلمها ال�شيخ‬ ‫حم�م��د ب��ن را� �ش��د ال م�ك�ت��وم نائب‬ ‫رئ�ي����س ال��دول��ة ح��اك��م دب ��ي‪ ،‬وق��ام‬ ‫مبعوث رئي�س اجلمهورية �سعدون‬ ‫ال��دل�ي�م��ي ي ��وم ‪ / 2/ 29‬بت�سليم‬ ‫ر�سالة دعوة مماثلة اىل االمري حمد‬

‫بن خليفة ال خليفة امري دولة قطر‬ ‫حل�ضور القمة العربية التي �ستعقد‬ ‫يف بغداد"‪.‬‬ ‫و�أردف "و�سلم م�ب�ع��وث رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ع �ل��ي االدي � ��ب وزي ��ر‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي يف‬ ‫‪ 2012 / 2 / 27‬الدعوة الر�سمية‬ ‫من الطالباين اىل العاهل املغربي‬ ‫امل�ل��ك حممد ال�ساد�س ملك اململكة‬ ‫املغربية ت�سلمها وزي��ر اخلارجية‬ ‫امل�غ��رب��ي �سيف ال��دي��ن العثماين ‪،‬‬ ‫فيما �سلم االديب اي�ضا يوم ‪2/ 28‬‬ ‫‪ 2012/‬دع ��وة مم��اث�ل��ة اىل حممد‬ ‫ولد عبدالعزيز رئي�س اجلمهورية‬ ‫املوريتانية حل�ضور القمة العربية‪،‬‬ ‫و�سلم وزي ��ر التعليم ال �ع��ايل يوم‬ ‫‪ 2012/2/29‬ال��دع��وة الر�سمية‬ ‫اىل رئي�س اجلمهورية التون�سية‬

‫املن�صف امل��رزوق��ي حل�ضور القمة‬ ‫العربية‪ ،‬كما �سلم االديب يف اليوم‬ ‫نف�سه الدعوة الر�سمية اىل الرئي�س‬ ‫اجل��زائ��ري ع�ب��دال�ع��زي��ز بوتفليقة‬ ‫حل�ضور القمة العربية"‪.‬‬ ‫وب�ين املوقع �أن "مبعوث الرئي�س‬ ‫ج�لال الطالباين اح�م��د الكربويل‬ ‫وزير ال�صناعة واملعادن �سلم دعوة‬ ‫مماثلة اىل الرئي�س اليمني عبد ربه‬ ‫من�صور هادي يوم ‪2012/ 2/ 26‬‬ ‫تت�ضمن ح���ض��وره القمة العربية‬ ‫‪ ،‬كما �سلم الكربويل دع��وة اخرى‬ ‫اىل رئ �ي ����س ج �م �ه��وري��ة جيبوتي‬ ‫ا�سماعيل عمر جيله يوم ‪/ 2 / 27‬‬ ‫‪ 2012‬حل�ضور القمة العربية‪ ،‬كذلك‬ ‫�سلم ال�ك��رب��ويل دع ��وة اىل رئي�س‬ ‫ج�م�ه��وري��ة ج��زر ال�ق�م��ر االحتادية‬ ‫اال�سالمية �أكليل ظنني ي��وم ‪/ 29‬‬

‫‪ 2012 / 2‬حل�ضوره القمة العربية‬ ‫يف بغداد"‪.‬‬ ‫وخ�ل����ص اىل ال �ق��ول �إن "مبعوث‬ ‫رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة ع�ل��ي �شكري‬ ‫وزير التخطيط والتعاون االمنائي‬ ‫ق��ام يف ‪ 2012 / 2 / 25‬بت�سليم‬ ‫ر�سالة ال��دع��وة الر�سمية حل�ضور‬ ‫القمة العربية اىل الرئي�س اللبناين‬ ‫مي�شال �سليمان‪ ،‬فيما �سلم ر�سالة‬ ‫مماثلة ي��وم ‪ 2012 /2 / 26‬اىل‬ ‫امل �ل��ك ع �ب��دال �ل��ه ب��ن احل �� �س�ين ملك‬ ‫اململكة االردنية الها�شمية‪ ،‬و �سلم‬ ‫يوم ‪ 2012 / 2 / 27‬ر�سالة اخرى‬ ‫اىل الرئي�س الفل�سطيني حممود‬ ‫عبا�س يف العا�صمة االردنية عمان‬ ‫حل�ضور القمة العربية ال�ت��ي من‬ ‫امل ��ؤم��ل ان تعقد يف ب�غ��داد اواخر‬ ‫ال�شهر احلايل"‪.‬‬

‫التي ثبت تورطها بعمليات ارهابية‬ ‫�ضد ابناء ال�شعب العراقي "‬ ‫من جهته بني النائب عن القائمة‬ ‫العراقية زي��اد ال��ذرب " ان قانون‬ ‫العفو العام اي�ضا �سيتم مناق�شته‬ ‫ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل �ق �ب��ل لغر�ض‬ ‫ال�ت��و��ص��ل ب�ين ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫اىل توافق الدراج��ه �ضمن جدول‬ ‫االعمال " واكد الذرب يف ت�صريح‬ ‫خ�����ص ب� ��ه (ال � �ن� ��ا�� ��س) ان هناك‬

‫ح��وارات وم�شاورات بني ر�ؤ�ساء‬ ‫الكتل ال�سيا�سية حول قانون العفو‬ ‫العام واخراج االبرياء واملظلومني‬ ‫ومن مل يتورطوا بجرائم �ضد ابناء‬ ‫ال�شعب العراقي "‬ ‫ويف نف�س ال�سياق او�ضح النائب‬ ‫ع��ن ائ �ت�لاف دول ��ة ال�ق��ان��ون جواد‬ ‫البزوين " ان املراد من قانون العفو‬ ‫ال�ع��ام �شمول اك�بر ع��دد مم��ن حكم‬ ‫عليهم بق�ضايا كيدية وغري ارهابية‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة االع� �م ��ال � �ض��د االح �ت�ل�ال‬ ‫االم�يرك��ي ولي�س الخ ��راج القتلة‬ ‫واملف�سدين " واك ��د ال �ب��زوين يف‬ ‫ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) ان قانون‬ ‫العفو العام الميكن الت�صويت عليه‬ ‫يف مرحلته احلالية ب��دون حذف‬ ‫بع�ض الفقرات وتعديل البع�ض "‬ ‫م�شريا اىل " ان يف زمن الفو�ضى‬ ‫وزمن التعيينات من املمكن �شمول‬ ‫ه��ؤالء بقانون العفو العام ولي�س‬ ‫املديرين العامني فما فوق "‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال ‪ 35‬عن�صرا من القاعدة ب�إنزال‬ ‫جوي �شمال �شرق بعقوبة‬ ‫�أع �ل��ن ج �ه��از م�ك��اف�ح��ة الإره� ��اب‪،‬‬ ‫اعتقال ‪ 35‬عن�صرا م��ن القاعدة‬ ‫ب�إنزال جوي �شمال �شرق بعقوبة‪،‬‬ ‫مبينا �أن امل�ع�ت�ق�ل�ين متورطون‬ ‫بتفخيخ � �س �ي��ارات والتخطيط‬ ‫ل �ع �م �ل �ي��ات اغ� �ت� �ي ��ال م��واط �ن�ي�ن‬ ‫بالأ�سلحة الكامتة‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار الإعالمي لرئي�س‬ ‫اجل �ه��از ‪� ،‬إن "قوة خ��ا� �ص��ة من‬ ‫الكومندوز التابع جلهاز مكافحة‬ ‫الإرهاب نفذت‪ ،‬قبل يومني‪ ،‬عملية‬ ‫�إن � ��زال ج ��وي يف م�ن�ط�ق��ة جبال‬

‫حمرين ‪� ،‬أ�سفرت عن اعتقال ‪35‬‬ ‫عن�صرا يف القاعدة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"املعتقلني الذين كانوا متجمعني‬ ‫ب�أحد الكهوف‪ ،‬متورطون بتفخيخ‬ ‫� �س �ي��ارات‪ ،‬والتخطيط لعمليات‬ ‫اغ��ت��ي��ال م��واط��ن�ي�ن بالأ�سلحة‬ ‫الكامتة"‪ .‬و�أ�ضاف امل�ست�شار �أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة ا�ستمرت لأربعة‬ ‫�أ�شهر"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت املعتقلني �إىل م��رك��ز �أمني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫�إ�صابة مدين بانفجار عبوة ال�صقة‬ ‫يف �ساحة عدن‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ، ،‬ب�أن‬ ‫م��دن �ي��ا �أ� �ص �ي��ب ب��ان �ف �ج��ار عبوة‬ ‫ال� �ص �ق��ة و� �ض �ع��ت يف �سيارته‬ ‫�شمال بغداد‪ .‬وقال امل�صدر "‪� ،‬إن‬ ‫"عبوة ال�صقة كانت مثبتة يف‬ ‫��س�ي��ارة مدنية ان�ف�ج��رت‪� ،‬صباح‬ ‫ام ����س‪ ،‬ل��دى م��روره��ا يف �ساحة‬ ‫ع��دن مبنطقة الكاظمية‪� ،‬شمايل‬ ‫ب��غ��داد‪ ،‬مم��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن �إ�صابة‬ ‫�سائقها بجروح خطرية و�إحلاق‬ ‫�أ�ضرار مادية بال�سيارة"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر ال��ذي طلب ع��دم الك�شف‬ ‫عن �أ�سمه �أن "قوة �أمنية فر�ضت‬ ‫طوقا امنيا على منطقة احلادث‬ ‫ون�ق�ل��ت اجل��ري��ح �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما فتحت‬

‫حتقيقا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل�����ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة ت��رك�ه��ا جم�ه��ول��ون داخل‬ ‫مقر املجل�س ال�ب�ل��دي يف ق�ضاء‬ ‫امل� �ح� �م ��ودي ��ة‪ ،‬ج� �ن ��وب ب� �غ ��داد‪،‬‬ ‫انفجرت‪ ،‬ظهر ام�س‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫ع ��ن �إ�� �ص ��اب ��ة ث�ل�اث��ة �أ�شخا�ص‬ ‫ب� �ج ��روح متفاوتة"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر ال��ذي طلب ع��دم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية فر�ضت‬ ‫طوقا امنيا على منطقة احلادث‬ ‫ونقلت اجل��رح��ى �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما اتخذت‬ ‫�إج��راءات م�شددة حت�سبا لوقوع‬ ‫تفجريات مماثلة"‪.‬‬

‫ق�صف �صاروخي ي�ستهدف القاعدة اجلوية‬ ‫مبطار كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ب���أن ال�ق��اع��دة اجلوية‬ ‫مبطار كركوك جنوب املحافظة‬ ‫ت� �ع ��ر�� �ض ��ت ه � �ج� ��وم ب� ��أرب� �ع ��ة‬ ‫�صواريخ كاتيو�شا‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "�أربعة‬ ‫�صواريخ كاتيو�شا �سقطت‪ ،‬قبل‬ ‫ظهر اليوم‪ ،‬داخ��ل قاعدة مطار‬ ‫كركوك (احلرية) التي تتخذها‬ ‫ال �ق��وة اجل��وي��ة ال�ع��راق�ي��ة مقرا‬ ‫لها‪ ،‬جنوب املحافظة‪ ،‬من دون‬

‫معرفة حجم اخل�سائر الب�شرية‬ ‫�أو املادية الناجمة عن الهجوم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫حددت مكان انطالق ال�صواريخ‬ ‫م��ن منطقة ح��ي ��ص�لاح الدين‬ ‫ق��رب مدر�سة اخلن�ساء‪ ،‬جنوب‬ ‫امل��دي �ن��ة‪ ،‬ون� �ف ��ذت ع�م�ل�ي��ة دهم‬ ‫وت�ف�ت�ي����ش ع�ث�رت خ�لال �ه��ا على‬ ‫من�صات الإطالق"‪.‬‬

‫�إحباط حماولة لتفجري مكتب قا�ضي حتقيق‬ ‫حمكمة الكفل بعبوة نا�سفة جنوب بابل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬ب��ان ق��وة امنية احبطت‬ ‫حم��اول��ة لتفجري مكتب قا�ضي‬ ‫حت�ق�ي��ق حم�ك�م��ة ال�ك�ف��ل بعبوة‬ ‫نا�سفة جنوب بابل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫وح�� ��دة م �ك��اف �ح��ة امل �ت �ف �ج��رات‬ ‫مت �ك �ن��ت‪ ،‬م ��ن اب� �ط ��ال مفعول‬ ‫ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة حم�ل�ي��ة ال�صنع‬ ‫كانت مزروعة بالقرب من مكتب‬

‫ق��ا��ض��ي حت�ق�ي��ق حم�ك�م��ة الكفل‬ ‫عالء جودة و�سط ناحية الكفل‪،‬‬ ‫‪ ،‬من دون وقوع خ�سائر ب�شرية‬ ‫او مادية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا على مكان‬ ‫احل��ادث‪ ،‬فيما نفذت عملية دهم‬ ‫وتفتي�ش للبحث عن متورطني‬ ‫بو�ضع العبوة"‪.‬‬

‫�إ�صابة �أربعة من عنا�صر ال�شرطة بتفجري‬ ‫انتحاري �شمال تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب� ��أن �أرب �ع��ة من‬ ‫عنا�صر ال�شرطة �أ�صيبوا بتفجري‬ ‫انتحاري بحزام نا�سف �شمال‬ ‫تكريت‪ ،‬فيما اعتقلت قوة �أمنية‬ ‫ث�لاث��ة �أ��ش�خ��ا���ص ك��ان��وا برفقة‬ ‫االن �ت �ح��اري‪ ،‬ي�شتبه بتورطهم‬ ‫بهجمات حديثة �أم�س‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "نقطة‬ ‫تفتي�ش تابعة لل�شرطة �أوقفت‪،‬‬ ‫ف �ج��ر ال� �ي ��وم‪� � ،‬س �ي��ارة حديثة‬ ‫ي�ستقلها �أربعة �أ�شخا�ص جنوب‬ ‫ق�ضاء بيجي‪ ،‬وطلب عنا�صرها‬ ‫م ��ن الأ� �ش �خ��ا���ص ال�ت�رج ��ل من‬

‫ال�سيارة"‪ ،‬مبينا �أن "احد الركاب‬ ‫ك��ان يرتدي حزاما نا�سفا فجر‬ ‫نف�سه داخل ال�سيارة‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫ع��ن �إ��ص��اب��ة �أرب �ع��ة م��ن عنا�صر‬ ‫ال �ن �ق �ط��ة ب� �ج���روح واح� �ت��راق‬ ‫ال�سيارة بالكامل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية متكنت من اعتقال الثالثة‬ ‫الذين كانوا برفقة االنتحاري"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "املعتقلني ي�شتبه‬ ‫بتورطهم بالهجمات امل�سلحة‬ ‫التي �شهدها ق�ضاء حديثة يف‬ ‫حمافظة االنبار‪� ،‬أم�س االول"‪.‬‬


 

Alnas Arabic Daily Newspaper Email: info@alnaspaper.com sahefaalnas٢٠١١@gmail.com website: www.alnaspaper.com

                    







No207Wednesday 6March2012

250



                                                                                                                                         

 

  

                                      



                                              

           "        " "    



            "              

 

                "       "    "                  "  "     

                                                                        

                      

 

  



  



                



 

       " "  " 

                                                                                   



Hameedabedalla@yahoocom

 "                              "  "                "           "           

                                



  

          



   



                                 

 "                  "              

                                 

                         



                        



                                   

            

                                                   

                        

‫ﺛﻘﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ‬ 

                                             



                                

                           



 

 " "       "               " "







"       "       "          "       "


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.