alnaspaper no.236

‫اقرأ غدًا‬ ‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫عبد الحسين شعبان‪ :‬عزيز محمد لم يتمكن من‬ ‫تضميد جراح الحزب بعد العام ‪ ،1963‬وأدخل‬ ‫ص ‪14‬‬ ‫الحزب في نفق جديد ‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬نيسان ‪2012‬‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25 ,April ,2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫حرية ال�صحافة ‪� ..‬أ�سئلة !‬

‫�أين ربيع العراق ؟!‬

‫وارد بدر السالم‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يف الأزمنة اخلوايل ‪ ،‬وعندما ك ّنا ما نزال طالب ًا حاملني ‪ ،‬وكان ف�صل الربيع‬ ‫يُقبل علينا �أنيق ًا رقيق ًا بتبا�شريه النديّة ‪ ،‬التي تخلعها الطبيعة فتفي�ض على‬ ‫الوجوه والقلوب والنفو�س بالبهاء وال�سناء ‪ ..‬كان مع ّلم اللغة العربية يطلب‬ ‫منا �أن نكتب يف در�س الإن�شاء خواطرنا يف الربيع ‪ ،‬وهو ي�س�ألنا ‪ :‬ملاذا تغ ّرد‬ ‫الطيور ؟!‪.‬‬ ‫فالربيع زينة ‪ ..‬والربيع حبيب يبوح �إىل حبيبته ‪ ،‬وردة تو�شو�ش �إىل وردة‬ ‫‪ ،‬وتعبري ّ‬ ‫يتف�شى ‪ ،‬وحياة تتجدّد يف مهرجان من ال�ضوء ‪ ..‬والربيع طيور‬ ‫تغ ّني على �أفنائها يف الأ�شجار البا�سقة املورقة ‪ ،‬والأزهار الربيّة املت�ألقة ‪،‬‬ ‫تهب من حولها عليلة ‪ ،‬ت�صافح نوافذ البيوت احلزينة ‪.‬‬ ‫والن�سمات ّ‬ ‫املفارقة ‪� ،‬أن ّ‬ ‫كل ربيع العامل ينطق ‪ ،‬ويتك ّلم ‪ ،‬ويتحدّث ‪ ،‬ويهزج ‪ ،‬ويعزف‬ ‫حلن ًا ومو�سيقى ‪ ،‬ويكتب ‪ ،‬ويقول �شعر ًا جمي ًال ‪ ..‬مثلما قال البحرتي ‪( :‬‬ ‫�أتاك الربيع الطلق يختال �ضاحك ًا ‪ ...‬من ا ُ‬ ‫حل ْ�سن حتى كاد �أن يتك ّلما ) �إال‬ ‫ربيع العراق ‪ ،‬ف�إنه عزوف عن الكالم ‪ ،‬خال من اللهفة والبهجة ‪ ،‬وحجر ال‬ ‫ينفجر ما�ؤها !‪.‬‬ ‫وحرام �أن ن�سمّيه ف�ص ًال من الف�صول ‪� ،‬أو مو�سم ًا‬ ‫من املوا�سم ‪ ..‬فما هو �إال فتات من �أيّام معدودات ‪،‬‬ ‫تكال مثل �أحالمنا باملكايّيل ‪ ،‬وتوزن باملوازين ‪..‬‬ ‫فما يكاد يظهر حتى يتوارى ‪ ،‬وما يكاد يبد�أ حتى‬ ‫ينتهي !‪.‬‬ ‫ومثلما الربيع يف عامل الطبيعة ‪ ،‬فالأمر يتطابق‬ ‫متام ًا مع عامل ال�سيا�سة ‪.‬‬ ‫زرت قبل �أيام �صديق ًا يل ‪ ،‬كان �أن �أم�ضى �سنوات‬ ‫طويلة من حياته يف املهجر والغربة ‪ ،‬ث ّم ق ّرر �أن يعود لي�ستق ّر به املقام يف‬ ‫بالده ‪ ..‬وجدته م�صاب ًا بالي�أ�س وخيبة الأمل ‪ ،‬غارق ًا يف دوّ اماته ‪� ،‬شارد ًا يف‬ ‫مهاب العوا�صف ‪.‬‬ ‫احلرية ‪� ،‬ضائع ًا يف ّ‬ ‫وا�ستمعت �إل�ي��ه يُحدّثني ب�ن�برة حتمل م�ع��اين العتاب ‪ ،‬على بيت �شعر‬ ‫للجواهري ‪ ،‬يقول ‪� ( :‬سهرتُ وط��ال �شوقي للعراق ‪ ...‬وه��ل يدنو بعيد‬ ‫با�شتياق ) ؟!‪ ..‬قال ‪ :‬هذا ما جنيت من ال�شوق !‪� ..‬أيّام كئيبة ومزاج مرير‬ ‫بطعم العلقم ‪ ،‬ما �أن �أبد�أ بكتابة مقال فال �أكمله ‪ ،‬و� ّ‬ ‫أ�ستل كتاب ًا �آخر فال �أمتم‬ ‫قراءته ‪ ..‬وهكذا تراين منزوي ًا يف بيتي ‪ ،‬رهني حمب�سي ‪ ،‬كمن يعي�ش م�أ�ساة‬ ‫ّ‬ ‫احلظ التعي�س ‪ ،‬و�أمتنى لو‬ ‫‪ ،‬و�أنا �أم�ضي خريف العمر ‪� ،‬أحاول �أن �أف ّر من‬ ‫�أهرب من �أيّامي ‪ ،‬مع يقيني �أن �أحد ًا ال ي�ستطيع �أن يهرب من �أيّامه و�أقداره ‪،‬‬ ‫ورحم الله �أبا العالء الذي �أنبانا ب� اّأل مهرب لك من الزمان مادمت ح ّي ًا ‪ ،‬وذلك‬ ‫يف بيت �شعره اخلالد ‪ ( :‬ولو طار جربيل بقيّة عمره ‪ ...‬من الدهر ما ا�سطاع‬ ‫اخلروج من الدهر ) !‪.‬‬ ‫ال �أ�ستطيع �أن �أفهم ‪ ،‬وال �أ�ستطيع �أن اعذر ‪ ..‬كان ي�س�ألني بلوعة ‪� :‬ألي�س‬ ‫من ّ‬ ‫العراقي �أن يتفاءل ‪� ،‬أو يجد لنف�سه �سبب ًا واح��د ًا يدعوه لل�سعادة‬ ‫حق‬ ‫ّ‬ ‫؟!‪� ..‬أن يذهب يف �إج��ازة من نوبة ملل ؟!‪� ..‬أن ي�صطحب عائلته يف نزهة‬ ‫بغداديّة ‪ ،‬وال ي�شغل تفكريه ‪ ،‬ماذا يكون بعدها ؟!‪� ..‬ألي�س من ح ّقه �أن ي�ستمتع‬ ‫مب�شاهدة م�سرحية بعيد ًا عمّا جتري �أمامه وحوله من م�سرحيّات هزيلة ‪،‬‬ ‫وحلبات �صراع ديكة ؟!‪� ..‬ألي�س من ح ّقه �أن يطوف بالدنيا وباحلياة ‪� ،‬أو‬ ‫يف الأقل يجوب �شارع �أبي ن�ؤا�س طو ًال وعر�ض ًا ‪ ،‬ويجل�س يف مقهى على‬ ‫�ضفاف دجلة ي�سرتجع ذكرياته ‪ ،‬دون �أن ين ّغ�صها ذئاب كبار ‪ ،‬وم�شايخ حرب‬ ‫‪ ،‬وفر�سان �شا�شات ‪ ،‬يرحمون يف ميادين يعرفون �أن لي�س فيها من خا�سر‬ ‫ومظلوم ‪� ،‬سوى ال�شعب ؟!‪.‬‬ ‫�أعرتف �أننا نعي�ش يف وطن يذبح نف�سه ‪ ،‬وال يتعظ من اجللاّ دين !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫العارضة الروسية إيرينا شايك تهدي معجبيها على مواقع التواصل االجتماعي مجموعة جديدة من صورها تبدو فيها جذابة ومثيرة‪.‬‬ ‫ي ��رى الفن ��ان عبد اجلب ��ار ال�ش ��رقاوي �أن وج ��ود ميول‬ ‫�سيا�س ��ية للفن ��ان ت�ؤثر على حب اجلمه ��ور له وتنعك�س‬ ‫ب�ش ��كل �س ��لبي عل ��ى م�س�ي�رته الفني ��ة م�س ��تقب ًال‪.‬وقال‬ ‫ال�شرقاوي" للوكالة االخبارية لالبناء"�إن �أغلب الفنانني‬ ‫بعيدون عن التوجهات ال�سيا�سية وعن الأحزاب كونهم‬

‫مرييام فار�س ‪ :‬فتحة ف�ستاين لي�ست مثرية‬

‫جتاهلت النجمة اللبنانية‬ ‫م�يري��ام ف��ار���س االنتقادات‬ ‫ال�ت��ي ط��ال��ت ف�ستانها الذي‬ ‫ظ��ه��رت ب ��ه ي� ��وم الأرب� �ع���اء‬ ‫املا�ضي ‪� 18‬إبريل‪/‬ني�سان‬ ‫‪2012‬م يف العر�ض اخلا�ص‬ ‫ل �ف �ي �ل��م "تنوره تاك�سي"‬

‫للمخرج اللبناين جو بوعيد‪،‬‬ ‫ون�شرت �صورة على ح�سابها‬ ‫اخل� ��ا�� ��ص ب� �ت ��وي�ت�ر �أث� �ن ��اء‬ ‫�إج ��راء ال�بروف��ة الأخ�ي�رة له‬ ‫م��ع م�صممه رام ��ي قا�ضي‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت النجمة اللبنانية‬ ‫ع��ن ان��ده��ا��ش�ه��ا ال���ش��دي��د من‬

‫ال�شيخ م�سعود لو قي�ض له �أن ي�أكل‬ ‫العراق لأكله بال تردد لأن ثريد النفط‬ ‫و�صل اىل بالعيمه وملأ �سرواله الكردي‬ ‫يف نظرية البُعد الواحد يف النا�سخ‬ ‫واملن�سوخ على طريقة املال فرهود عندما‬ ‫كان ي�سبح يف ال�شط وهو يغني " غزالة‬ ‫غزلوكي باملاي دعبلوكي" باعتبار �أن‬ ‫نظرية ال�شلغم �سيئة ال�صيت اندغمت‬ ‫يف تالفيف طاولة املباحثات امل�ستديرة‬ ‫من جهة الكلمات املتقاطعة التي تعدها‬ ‫ماغي فرح عند دربونة احلقول املتنافرة‬ ‫يف توليد ا�ستقراءات ال�شيخ م�سعود‬ ‫النفطية وهو يبحث عن اال�ستغالل‬ ‫بو�صية اال�ستقالل كما يبحث عن قملة‬ ‫الراعي يف قطيع النعاج املعنف�صة على‬ ‫�سفوح جبال املال كريكر‪.‬‬

‫ال�شرقاوي ‪ :‬ميول الفنان ال�سيا�سية ت�ؤثر على حب اجلمهور له‬

‫هجوم بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫على ف�ستانها‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أنها مل تقلد النجمة الأمريكية‬ ‫�أجنلينا جويل‪.‬وقالت مرييام‬ ‫لـ‪" -mbc.net‬ف�ستاين‬ ‫مل يكن م�ث�يرًا لكي �أتعر�ض‬ ‫ب�سببه لهجوم من قبل بع�ض‬ ‫و� �س��ائ��ل الإع��ل ��ام‪ ،‬ف���أن��ا قد‬ ‫و�صلت ملرحلة م��ن الن�ضج‬ ‫الكايف التي جتعلني �أختار‬ ‫املالب�س املالئمة لأي منا�سبة‬ ‫�أك��ون مدعوة �إليها"‪.‬ودللت‬ ‫م�يري��ام ع�ل��ى � �ص��دق كالمها‬ ‫ب ��أن من ي�شاهدها مثلاً على‬ ‫�أي حمطة تلفزيونية لبنانية‬ ‫�سيجدها خمتلفة يف املالب�س‬ ‫ع��ن ظ�ه��وره��ا يف �أي حمطة‬ ‫خليجية �أو عربية �أخ��رى‪،‬‬ ‫وهو ما ترجعه �إىل احرتامها‬ ‫الدائم لعادات وتقاليد �أي بلد‬ ‫تذهب �إليه‪.‬‬

‫ملك النا� ��س ولي�س ملك ًا لطائفة وال دين معني لكن هناك‬ ‫م ��ن مل ينج ��ح يف عمل ��ه مم ��ن يري ��د اخت�ص ��ار الطريق‬ ‫والو�ص ��ول ب�س ��رعة وهذا ديدن البع� ��ض غري املحرتف‬ ‫وال ��ذي ال ميتلك خربة والمهارة فيتخ ��ذ من دعم بع�ض‬ ‫اجله ��ات والأحزاب ال�سيا�س ��ية بابا لذلك‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن‬

‫حكاية الناس‬

‫امل�صاحلة املريبة !‬ ‫�صرخ الغراب بوجه احلمار ‪ :‬ملاذا‬ ‫ت�ضمر يل ّ‬ ‫كل هذا الكره !!؟‬ ‫�أجابه احلمار ببالدة ‪ :‬لأين �أكره‬ ‫نعيبك �أيها الغراب !!‪.‬‬ ‫مل مير وقت طويل حتى نه�ض‬ ‫احلمار ‪،‬هاتف ًا بوجه الغراب ‪:‬‬ ‫علي !‪.‬‬ ‫وملاذا تتمادى يف حقدك ّ‬ ‫�أجاب الغراب بغباء ‪ :‬لأين �أكره‬ ‫نهيقك �أيها احلمار !!‪.‬‬ ‫وعندما ّ‬ ‫مت اختيارهما‬ ‫كم�ست�شار ْين جلاللة امللك ‪ ،‬امتلأ‬ ‫ف�ضاء الغابة بنعيب الغراب‬ ‫ونهيق احلمار ‪ ،‬وهما يتعانقان‬ ‫مبوّ دة !!‪.‬‬

‫الذين ميلكون توجهات �أو ميوال �سيا�س ��ية يت�ص ��ورون‬ ‫�أنهم عن طريق هذه االنتماءات �سيح�صلون على فر�ص‬ ‫اك�ب�ر وه ��م مغم ��ورون وال ميك ��ن �أن يكون ��وا فنان�ي�ن‬ ‫حمرتفني والفنان هو �ض ��مري النا�س ل ��ذا عليه �أن ميثل‬ ‫الكل‪.‬‬

‫�صحفي ًا ‪ ...‬ال ميكن مقارنة الأم�س باليوم على الإطالق ‪ .‬لقد هرب الأم�س بجلده‬ ‫وت��وارى عن الأن�ظ��ار �إال من �أطياف �شاحبة ميكن لها �أن ت�ش ّكل درو��س� ًا وعرب ًا‬ ‫للحا�ضر وما يليه ‪ ،‬فاحلرية ال�صحفية الباذخة التي نعي�شها الآن ؛ بالرغم من‬ ‫بع�ض التوترات التي حتدثها بع�ض الع�صابات ال�سيا�سية ؛ �إال �أن �إجمايل احلياة‬ ‫ال�صحفية هي يف ربيع مطرد وتناغم قوامه احلرية وجمال احلرية اجلديدة‬ ‫والكتابة امل�س�ؤولة يف توثيق احلياة ال�سيا�سية واالجتماعية وتوابعها املتعددة‬ ‫يف احلياة اليومية املعتادة وغري املعتادة‪.‬‬ ‫يف ال�شقني ‪ ،‬ال�سيا�سي واالجتماعي ‪ ،‬وهما الأهم يف معاينة ما �آلت �إليه الأو�ضاع‬ ‫العامة ‪ ،‬فال�سيا�سي ي�ؤثر يف االجتماعي حتم ًا ‪ ،‬تكون الكتابة ال�صحفية و�سيلة‬ ‫من و�سائل التنقيب فيهما مبو�ضوعية كما نفهم ‪ ،‬فالتوثيق اليومي مهمة �شاقة ‪،‬‬ ‫لكن تعددية ال�صحافة تتبعها تعددية الآراء وهذا من جميل احلالة ال�صحفية يف‬ ‫ربيعها املفرت�ض ‪ ،‬والأحزاب الأرنبية التي جاءت بعد االحتالل �أوجدت م�ساحات‬ ‫اعالمية متعددة و�آراء خمتلفة ‪ ،‬وهذا من عظيم ما ن�صبو اليه ‪ ،‬فاالختالف ح�سنة‬ ‫من ح�سنات الدميوقراطية ‪ ،‬واالختالف م�شكاة تنري الطريق للجميع ‪ ،‬واالختالف‬ ‫هو من ف�ضائل املجتمعات التي تنظر امامها وال تلتفت اىل خلفها كثري ًا‪..‬‬ ‫لكن ‪...‬‬ ‫ه�ن��اك م��ن يفهم احل��ري��ة ال�صحفية على �أن �ه��ا انفالت‬ ‫�صحفي‪..‬‬ ‫وهناك من يرى مثل هذه احلرية الباذخة مدعاة للطعن‬ ‫بالآخرين ‪..‬‬ ‫وهناك من يقر�أ الواقع ال�سيا�سي من وجهة نظر حزبية‬ ‫�ضيقة جد ًا‪..‬‬ ‫وه�ن��اك م��ن ي�ضع �سكين ًا اىل جانب قلمه ويكتب بال‬ ‫م�س�ؤولية‪..‬‬ ‫وهناك من يخرج قلمه من �أك�ثر املناطق ح�سا�سية يف‬ ‫ج�سم الإن�سان ويكتب برائحة قذرة‪..‬‬ ‫وهناك من قلبه �أ�سود فت�أتي كتابته �سوداء مثل قلبه ‪..‬‬ ‫وهناك من قلبه �أبي�ض فت�أتي كتابته بي�ضاء مثل قلبه‪..‬‬ ‫وهناك بني هذا وذاك‪..‬‬ ‫وهناك من ال يعرف املبتد�أ من اخلرب ‪..‬‬ ‫وهناك من يكتب ويف فمه ب�صقة‪..‬‬ ‫وهناك من يكتب وعلى ر�أ�سه �سيف معاوية‪..‬‬ ‫وهناك من يكتب ويف بطنه �إ�سهال �شديد ‪..‬‬ ‫وهناك من يكتب بقلمني يف �آن‪..‬‬ ‫وهناك من يكتب والقمل يتقاطر من ر�أ�سه‪..‬‬ ‫وهناك من يكتب ويف ر�أ�سه �أفعى الكوبرا‪..‬‬ ‫وهناك من يكتب وهو �سكران‪..‬‬ ‫مرت�ش‪..‬‬ ‫وهناك من يكتب وهو يرتدي قبعة �شرطي ٍ‬ ‫‪............‬‬ ‫هناك من هو النظيف ‪ ،‬والعفيف‪ ،‬واللطيف ‪ ،‬وال�سخيف ‪ ،‬وال�شفيف ‪ ،‬وال�شريف‪..‬‬ ‫وهناك من هو القا�ضي ‪ ،‬واملحامي ‪ ،‬وامليلي�شياوي ‪ ،‬وال�ضابط ‪ ،‬وال�سيا�سي ‪،‬‬ ‫واحلاقد ‪ ،‬واملتلون ‪ ،‬والق�صاب ‪ ،‬واجل��زار ‪ ،‬والو�ضيع ‪ ،‬واملنافق ‪ ،‬واملرت�شي ‪،‬‬ ‫والكذاب ‪ ،‬والواهم ‪ ،‬وال�ساذج‪..‬‬ ‫هناك من ميتلك ل�سان ًا بطول برج دبي ‪،‬‬ ‫وهناك من يت�صور نف�سه �أن الدنيا ت�صبّح على كتابته التافهة‪،‬‬ ‫وهناك من يعتقد �أنه متميز جد ًا والنا�س تتهافت على �سخافاته ‪،‬‬ ‫وهناك من يرى �أن اجلريدة التي يعمل فيها ال ت�ستقيم �إال مبقاالته البايخة ‪..‬‬ ‫�أ�شكال‬ ‫و�ألوان‬ ‫و�أرناق‬ ‫يف �صحافة العراق اجلديد‪....‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫بهجت اجلبوري ‪� :‬إ�شاعة موتي �سخيفة وجمهولة الأغرا�ض‬ ‫ا�ستغرب الفنان الكبري املقيم يف العا�صمة‬ ‫امل�صرية ال�ق��اه��رة بهجت اجل �ب��وري من‬ ‫�إع �ل�ان وف��ات��ه م��ن ق�ب��ل البع�ض وعدها‬ ‫ا�شاعة �سخيفة غ�ير معروفة الأغرا�ض‬ ‫‪.‬و�أ� �ش��ار اجل�ب��وري �إال ان��ه تلقى الكثري‬ ‫جدا من االت�صاالت من ا�صدقائه وحمبيه‬ ‫يف الو�سط الفني وخ��ارج��ه وم��ن جميع‬ ‫دول العامل للأطمئنان عليه فور �سماعهم‬ ‫اخلرب ال��ذي انت�شر يف مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي "الفي�س بوك" حيث طم�أن‬ ‫اجلميع ب�أنه بحالة جيدة وو�ضع �صحي‬ ‫م�ستقر ‪.‬ي��ذك��ر �أن بهجت حممود حممد‬ ‫اجلبوري فنان عراقي قدير من مواليد‬ ‫ق�ضاء ال�شطرة مبحافظة ذي ق��ار عام‬ ‫(‪ ،)1947‬خريج معهد الفنون اجلميلة‬ ‫ــ ق�سم امل�سرح نهاية ال�ستينيات‪ ،‬عا�ش‬ ‫ط �ف��ول �ت��ه و� �ش �ب��اب��ه امل �ب �ك��ر يف مدينة‬ ‫النا�صرية‪�.‬شارك بهجت اجلبوري عندما‬ ‫كان طالبا يف الثانوية‪ ،‬بالكثري من االعمال‬ ‫امل�سرحية‪ ،‬مع فرقة النا�صرية للتمثيل‬ ‫التي كانت ت�ضم (ع��زي��ز عبدال�صاحب‪،‬‬

‫عبد ال��رزاق �سكر‪ ،‬عبداالمري ال�سماوي‪،‬‬ ‫حم�سن ال �ع��زاوي‪ ،‬ح�سني نعمة‪ ،‬فا�ضل‬ ‫خليل‪ ،‬حميد كاظم‪ ،‬عبداملطلب ال�سنيد‪،‬‬ ‫حميد البناء‪ ..‬واخرين)‪ .‬بعد تخرجه يف‬ ‫معهد الفنون اجلميلة‪ ،‬عمل يف الن�شاط‬ ‫ال�ف�ن��ي ل�ترب�ي��ة ذي ق���ار‪ ،‬ث��م ان�ت�ق��ل �إىل‬ ‫بغداد لين�ضم �إىل الفرقة القومية للتمثيل‬ ‫و�شارك يف بع�ض اعمالها وت�ألق كثريا‬ ‫يف م�سرحية (طري ال�سعد)‪ ،‬لكنه عاد مرة‬ ‫�أخ��رى �إىل مدينته لي�شرف على الن�شاط‬

‫الفني املدر�سي‪ .‬وفرقة النا�صرية للتمثيل‬ ‫التي اخرج لها بع�ض االعمال املميزة يف‬ ‫منت�صف ال�سبعينيات‪ .‬عاد مرة �أخرى �إىل‬ ‫بغداد وللفرقة القومية للتمثيل ليكون‬ ‫�أح��د اع�ضائها البارزين ليبد�أ م�شواره‬ ‫الفني احلقيقي من خالل امل�سرح والإذاعة‬ ‫والتلفزيون وال�سينما‪.‬يذكر �أن الفنان‬ ‫ب �ه �ج��ت اجل� �ب ��وري غ� ��ادر ال� �ع ��راق قبل‬ ‫�سنوات بعد تعر�ضه النتكا�سة �صحية‬ ‫تطلبت وجوده يف اخلارج للعالج‪.‬‬

‫الرجال �سيع ّمرون‬ ‫�أكرث من الن�ساء‬ ‫يبدو �أن معدل �أعمار الرجال �سيتجاوز‬ ‫قريب ًا‪ ،‬وللمرة الأوىل‪ ،‬املعدل الن�سائي‪،‬‬ ‫بف�ضل ميل ال��ذك��ور �أخ�ي�ر ًا �إىل التخ ّلي‬ ‫عن العادات غري ال�صحية‪.‬ونقلت و�سائل‬ ‫�إعالم بريطانية عن خرباء قولهم �إنه عندما‬ ‫ي�صل عمر ال�صبيان‪ ،‬الذين يبلغون اليوم‬ ‫‪� 12‬سنة‪� ،‬إىل ‪� 30‬سنة‪ ،‬يُتو ّقع �أن يعي�شوا‬ ‫حتى �سن ‪� 87‬سنة يف امل�ستقبل‪ ،‬على غرار‬ ‫الفتيات يف ال�سنّ ذات�ه��ا‪ .‬وم��ن املعروف‬ ‫تقليدي ًا �أن الرجال هم "اجلن�س الأ�ضعف"‬ ‫يف ما يتعلق بطول العمر‪ ،‬وقد بلغت هذه‬ ‫الهوة الدميغرافية بني اجلن�سني �أق�صاها‬ ‫عام ‪ 1841‬ب�سبب عوامل جينية و�أ�سلوب‬ ‫حياة غري �صحي‪.‬وقال الربوف�سور لي�سلي‬ ‫مايهيو من جامعة �ســيتي يونيفر�سيتي‬ ‫يف لندن‪" :‬ثمة انخفا�ض كبـــري اليــوم‬ ‫يف ع��دد الرجال العاملني يف ال�صناعات‬ ‫ّ‬ ‫واملدخنني �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫الثقيلة‬

‫�ساعة ت�ستخدم كهاتف ذكي من �أبل‬

‫�أ���ش��ار ت�ق��ري��ر � �ص��در م ��ؤخ��ر ًا‬ ‫�إىل نية عمالق التكنولوجيا‬ ‫الرقمية‪� ،‬شركة �أب ��ل‪� ،‬إطالق‬ ‫�ساعة يد رقمية مزودة بتقنية‬ ‫مت�ك��ن م�ستخدمها م��ن ر�ؤي��ة‬ ‫��ش��ا��ش��ة ه��ات �ف��ه ال ��ذك ��ي‪ ،‬دون‬ ‫احل ��اج ��ة �إىل �إخ� ��راج� ��ه من‬ ‫اجليب‪.‬وجاء يف التقرير الذي‬ ‫ن�شر على جملة التامي الأمريكية‬ ‫�أن �ساعة �أبل ت�ستخدم تقنيات‬ ‫جديدة‪ ،‬ميكن للم�ستخدم من‬ ‫خ�لال�ه��ا ر�ؤي���ة ا� �س��م املت�صل‪،‬‬ ‫والر�سائل ال��واردة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل التنبيهات الأخ ��رى على‬ ‫هاتفه املحمول‪.‬و�أ�شار التقرير‬ ‫�إىل �أن دخ��ول �شركة �أب��ل �إىل‬ ‫�سوق ال�ساعات الذكية �سيوجه‬ ‫�ضربة قوية لل�شركات امل�صنعة‬ ‫لل�ساعات الذكية‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫�شركة �سوين‪ ،‬التي يبلغ ثمن‬ ‫�ساعتها الذكية ‪ 149‬دوالر ًا‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير �أن ال�ساعات‬

‫ال��ذك��ي��ة ت �� �س �ت �خ��دم تقنيات‬ ‫"النانو"‪ ،‬ال��داع �م��ة لأنظمة‬ ‫"�أندرويد" املتوافرة يف غالب‬ ‫ال �ه��وات��ف ال��ذك �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث من‬ ‫غري املعروف لغاية الآن فيما‬ ‫�ستعمل �ساعة �أب��ل اجلديدة‬ ‫على خمتلف الهواتف الذكية‪،‬‬

‫�أم � �س �ت��دع��م ف �ق��ط ال �ه��وات��ف‬ ‫امل�صنعة م��ن قبل �شركة �أبل‬ ‫ف� �ق ��ط‪.‬ومل ي �ك �� �ش��ف التقرير‬ ‫ع��ن امل��وع��د ال �ن �ه��ائ��ي املقرر‬ ‫لإط�ل�اق �شركة �أب��ل ل�ساعتها‬ ‫الذكية‪� ،‬أو عن ال�سعر النهائي‬ ‫للم�ستهلكني‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25 ,April ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬ني�سان ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪�-1‬إ��س��م يُطلق على كل �أن��واع النخل � ّإال‬ ‫العجوة ‪ -‬من ملوك الفواكه (ن)‬ ‫‪-2‬فاكهة �شتوية غنية بالفيتامني"‪( "C‬م)‬ ‫‪-3‬م��ن النباتات الزيتية دائمة اخل�ضرة‬ ‫(م)‬ ‫‪-4‬ما حَ مُ�ض من ع�صري العنب وغريه (م)‬ ‫ للإ�ستفهام‬‫‪-5‬م ْلكية‬ ‫‪-6‬تهديد(م)‬ ‫‪-7‬ك ��ل م��ا ُع�ب��د م��ن دون ال�ل��ه ‪� -‬صحراء‬ ‫عربية (م)‬ ‫‪-8‬فاكهة خريفية‪ ,‬ت�سمى �أزهاره "جلنار"‬ ‫ �آلة طرب‬‫‪-9‬ثمر �شجر من الف�صيلة الوردية (م) ‪-‬‬ ‫فاكهة بي�ضاوية ال�شكل‬

‫عليك �إيجاد ال�سبل الالزمة لتتكيّف مع الو�ضع القائم‬ ‫حالي ًا‪ ،‬ومن الأف�ضل الرتيث قبل �إعالن موقف حا�سم من‬ ‫كل الأمور‪ .‬الع�صبية الزائدة ال تفيد يف معاجلة امل�شكالت‬ ‫مع ال�شريك‪ ،‬فهي تو ّلد العناد‪ ،‬عندها قد تفقد القدرة على‬ ‫ال�سيطرة جمدد ًا‪� .‬سرعات دقات القلب لها عبارات حمدّدة‪،‬‬ ‫ف�إذا �شعرت ب�أي خلل يف هذا ال�ش�أن �سارع �إىل طبيبك‪.‬‬ ‫تتحقق من �أمر �أو تتدخل يف �ش�ؤون وتكت�شف ما قد يثري‬ ‫ا�ستياءك‪� ،‬أو رمبا تخاف على بع�ض الأو�ضاع وحتاول‬ ‫�إيجاد احللول‪� ،‬أو ت�ضطر �إىل اتخاذ قرار بقطيعة وانف�صال‪.‬‬ ‫تك�شف �أ�سرار ًا رمبا �أو ت�شعر بخيبة‪ .‬حاول �أن تتفهم ما‬ ‫يجري‪ ،‬فال �شيء كام ًال يف هذه احلياة! قد ي�صاب �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص الأعزاء على قلبك مبر�ض‪ ،‬ما ي�سبب لك القلق‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫مركور يلتقي �أورانو�س ويبلغ اللقاء �أوجه‪ ،‬يطلب �إليك‬ ‫الرتوّ ي واالنتباه يف �أثناء العمل �أو �إبان قيادتك ال�سيّارة‪.‬‬ ‫ال تكن جلوج ًا مع احلبيب‪ ،‬وامنحه بع�ض الوقت ليعرب لك‬ ‫عن م�شاعره جتاهك‪ .‬ال تقل �س�أبد�أ غد ًا مبمار�سة الريا�ضة‪،‬‬ ‫بل ابد�أ منذ اليوم‪ ،‬خري الرب عاجله‪.‬‬

‫ال�سرطان فكر يف م�ستقبلك املهني قبل الإقدام على �أي خطوة‬ ‫‪ 21‬حزيران غري حم�سوبة النتائج‪ ،‬وال �سيما � ّأن الندم قد ال ينفعك‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫الحق ًا‪ .‬قد جتد نف�سك م�ضطر ًا �إىل �إعادة ت�صويب العالقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بال�شريك‪ ،‬لأن الأمور قد ت�شهد انعطافا �سلبيا بينكما‪.‬‬ ‫تنتهي من م�شكالت كثرية وهموم و�ضغوط لكي تتعامل‬ ‫مع �أحداث هذا اليوم بثقة وفخر‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫يحمل لك هذا اليوم انطالقة جيدة نحو �آفاق وا�سعة‬ ‫وجناحات مهنية قد ت�ساعدك على تطوير قدراتك وحتقيق‬ ‫�أحد م�شاريعك الكبرية‪ .‬احلظ املمتاز �سيكون حليفك قريب ًا‪،‬‬ ‫وهذا �سيغري االجتاهات نحو الأف�ضل بعد �سل�سلة تعرثات‬ ‫غري مربّرة‪ .‬جتنب املتاعب ال�صحية واحر�ص على �سالمة‬ ‫املنزل والعائلة‪.‬‬ ‫حافظ على الهدوء املطلوب هذا الأ�سبوع‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن‬ ‫بع�ض املواجهات قد ال تكون يف �صاحلك كما جرت العادة‪.‬‬ ‫كرثة ال�ضغوط من ال�شريك قد تو ّلد ما مل يكن يف احل�سبان‪،‬‬ ‫لكن عليك تدارك الو�ضع حتى ال ت�صل �إىل الأ�سو�أ‪ .‬اتق‬ ‫تقلبات �شهر ني�سان‪ ،‬لئال ت�صاب بالزكام �أو بنزلة �صدرية‪.‬‬

‫مواجهة حا�سمة يف العمل‪ ،‬وعلى �ضوء نتيجتها �سيتحدد‬ ‫م�ستقبلك املهني على نحو �شبه نهائي‪ .‬قد ينزعج ال�شريك من‬ ‫ردّات فعلك الغا�ضبة‪ّ ،‬‬ ‫لكن الأ�سباب املوجبة ال ت�ستحق كل‬ ‫ذلك‪ .‬خ�ص�ص وقت ًا للنوم يف النهار لرتيح ج�سمك من عناء‬ ‫التعب‪ ،‬وقم ببع�ض التمارين املفيدة‪.‬‬

‫لقاء عمل انتظرته طوي ًال وع ّلقت عليه الكثري من الآمال‪،‬‬ ‫لك ّنك �ستحقق احلد الأدنى من طموحاتك‪ ،‬وهذا لي�س �سيئ ًا‪.‬‬ ‫قد ت�ساعدك �آراء ال�شريك يف بع�ض الأمور العالقة‪ّ ،‬‬ ‫لكن‬ ‫عنادك قد ي�ؤدي �إىل ف�شل كل اجلهود التي بذلتها منذ مدّة‪.‬‬ ‫خذ الأمور بالهدوء والرتوي‪ ،‬ال تنفعل وال تكرث من ال�صراخ‬ ‫غري املجدي وامل�ؤذي ل�صحتك ولأع�صابك‪.‬‬

‫ناقد �أدبي‪ :‬غياب ثقافة الطفل انعك�س �سلبا على المجتمع‬ ‫دع� ��ا ال��ن��اق��د الأدب � � ��ي � �س �ع��د م �ط��ر عبود‬ ‫�إل� � ��ى ا�� �س� �ت� �ح ��داث ج� ��وائ� ��ز ت�شجيعية‬ ‫خا�صة بالمثقفين والمبدعين م��ن �أجل‬ ‫تحفيزهم للقيام ب��دوره��م الحقيقي في‬ ‫المجتمع‪،‬م�شيرا �إلى غياب ثقافات عديدة‬ ‫ع��ن ال�م�ج�ت�م��ع م�ن�ه��ا ث �ق��اف��ة ال �ط �ف��ل التي‬ ‫انعك�ست �سلبا على المجتمع‪.‬وقال عبود"‬ ‫للوكالة االخبارية لالنباء" �إن تهيئة جوائز‬ ‫للمبدعين والمثقفين �إ�ضافة �إل��ى توفير‬ ‫ب�ي��وت وم�ق��اه للثقافة و�أع� ��داد م�سابقات‬ ‫ومهرجانات �ست�ساهم في توعية وتنمية‬ ‫ال �ط��اق��ات الب�شرية � �س��واء ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫ال�م��ؤ��س���س��ات الثقافية الر�سمية ام غير‬ ‫الر�سمية‪ .‬و�أ��ض��اف‪� :‬أن البلد ال��ذي تكون‬ ‫فيه الثقافة غير فاعلة "متخلف"ومنقطع‬ ‫ع��ن التوا�صل الح�ضاري يعج بالأزمات‬ ‫والإ�شكاليات بالتالي يكون مغيبا عن �أي‬ ‫تفاعل اجتماعي‪ .‬و�أ�شار �إل��ى‪� :‬إن ثقافات‬ ‫عديدة غيبت بفعل الإهمال وقلة الدعم منها‬ ‫ثقافة الطفل التي يجب �أن تفعل من خالل‬

‫التعاون بين دار ثقافة الطفل والم�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية الر�سمية لما لهذه الثقافة من‬ ‫�أهمية في بناء �أجيال جديدة ق��ادرة على‬ ‫النهو�ض بالمجتمع‪ .‬ويذكر �أن الناقد �سعد‬ ‫مطر عبود لديه طروحات نقدية في مجاالت‬ ‫ال�شعر والق�صة وال��رواي��ة‪ ،‬ومحا�ضرات‬

‫ثقافية و اتجه �إلى ت�أليف بع�ض الكتب في‬ ‫مجال النقد‪ ،‬مثل كتاب (المثقف في المدار‬ ‫االبداعي) ثم عكف على درا�سة نقدية في‬ ‫الأدب الن�سوي ولديه درا�سات في مجال‬ ‫المناهج الدرا�سية‪ ،‬وكتاب حول التدري�س‬ ‫بعنوان‪( :‬كيف ندر�س حقوق الإن�سان؟)‪.‬‬

‫‪-1‬ثمر النخل ما دام �أَخ�ضر ‪َ � -‬‬ ‫أهلك‬ ‫و �أمات‬ ‫‪-2‬للنهي ‪ -‬فاكهة �صيفية "�صديق‬ ‫الأمعاء والكلي" (م)‬ ‫‪-3‬حتويل ال�شيء من مو�ضع لأخر‬ ‫(م) ‪ -‬تنعّم و تدلل‬ ‫‪-4‬يتعادل ‪� -‬إكتمل(م)‬ ‫ّ‬ ‫‪-5‬تدق اجلر�س (م) ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪" -6‬مولود ال روح فيه و�أن��ه ليقبل‬ ‫ن �ف��خ ال� ��روح ب �ع��د والدته" ‪ -‬كافر‬ ‫النعمة(م)‬ ‫‪-7‬قلق و خوف ‪ -‬من ملوك الفواكه‬ ‫(ن)‬ ‫‪�-8‬ساحة الدار ‪ -‬هادئ و�ساكن (م)‬ ‫‪-9‬فاكهة �شتوية ت�شبه الربتقال‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية‬ ‫يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫التوازن الذي خلقته مع الزمالء يف العمل‪ ،‬كان حا�سم ًا‬ ‫لتعزيز موقعك مبا يتنا�سب مع طموحاتك الكبرية‪ .‬الإخال�ص‬ ‫ل�شريك واحد يو ّفر لك الراحة النف�سية‪ ،‬وي�ساعدك على‬ ‫التفكري ب�صفاء الختيار الأن�سب‪ .‬حاول �أن تلعب كرة ال�سلة‬ ‫�أو متار�س ال�سباحة؛ املهم �أال تتوقف عن ممار�سة الريا�ضة‬ ‫حتى ت�شعر بالتجديد والإيجابية‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫�أنــــت الآن ؟! �أريـــد �أن �أ�شكــــي‬ ‫لــــك‪...‬ق�ســـوة حنينـــي �إليـــك!‬ ‫* روحي ا�شتاكت ل�شخ�صك وحنيت‬ ‫ولويت ظلوعي بفراكك وحنيت‬ ‫وحقك جاجبت حنه وحنيت‬ ‫عتبة داري لو مريت بيه‬ ‫* �أُح ُّب ِك ‪..‬‬ ‫اخلوف ُ‬ ‫والغ ْ‬ ‫ربة‬ ‫مان‬ ‫ِ‬ ‫يف َز ِ‬ ‫غم �أحزاين‬ ‫�أُح ُّب ِك َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ال�صعبة‬ ‫روفنا‬ ‫و َر َ‬ ‫غم ُظ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫أحباب ‪...‬‬ ‫و� ْإن �أ�صبحت ال �أهل وال �‬ ‫ْ‬ ‫أحباب وال�صحبةْ‬ ‫أراك ال َ‬ ‫أهل وال‬ ‫َ‬ ‫� ِ‬ ‫ُ‬ ‫�أح ُّب ِك ‪..‬‬

‫* �أكـره قـوتـي عـندمـا �أجـرح مــن‬ ‫�أحـب دون قـ�صـد‬ ‫و اكـره دمـوعـي حـني تـنزل علـى‬ ‫من ال ي�ستحقها رغـمـا عـني‬ ‫و اكـره حـبـي حـيـن يـمـحـو‬ ‫كـبـريـائـي و كـرامـتـي‬ ‫* �إن َ‬ ‫كنت تت�س�آءل ما ّلذي َق َتل‬ ‫ُ‬ ‫احل ّب ؟‬ ‫�س�أجيبُك ِب�أ َّنه�آ‬ ‫تكررة فى ِعز ح�آجتي‬ ‫غي�آب�آ ُتك املُ ّ‬ ‫َلكـ ‪. .‬‬ ‫وعو َد ُتك‬ ‫ْ‬ ‫يف �أ�شد ح�آجتي ِلن�سي� ِآنك ‪.‬‬

‫‪ ‬م��رة واح��د حم�ش�ش راح ي�صطاد‬ ‫�سمك ب�س مكان عندة طعم اخذ ورقه‬ ‫وك �ت��ب (ط��ع��م) وخ�ل�اه��ا ب��ل البحر‬ ‫رجعت ال�سنارة مكتوب عليها �سمك‬ ‫‪' ‬جم �ن��ون��ان �أح��ده �م��ا ي��دخ��ن فقال‬ ‫املجنون الذي يدخن للآخر هل ميكنك‬ ‫�أن ت���س�ير ع�ل��ى خ��ط ال��دخ��ان ال��ذي‬ ‫يخرج من �سيجارتي فقال له ‪:‬وهل �أنا‬ ‫جمنون لأفعل ذلك فماذا �سيحل بي ان‬ ‫اطف�أت �سيجارتك‬

‫‪ ‬يف اث��ن�ي�ن حم���ش���ش�ين ك��ان��و يف‬ ‫م�ق�برة جاتهم ال�شرطه واح ��د منهم‬ ‫ه��رب وال�ث��اين ��ص��ادوه �س�ألوه و�ش‬ ‫ت�سوي هنا قال‪ :‬طلعت اق�ضي حاجتي‬ ‫وارجع لقربي‬ ‫‪ ‬ح�شا�ش طع لل�سوك هو و احلمار‬ ‫مالتة فجاة احلمار اختفى و�ضاع من‬ ‫عندة ظل يدور بكل مكان جان ي�شوف‬ ‫حمار وح�شي ‪...‬ج��ان يكول لك تعال‬ ‫عبالك ماعرفك متنكر خال مكياج‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬يبلغ وزن مخ ال�شخ�ص البالغ حوايل ‪ 1400 – 1300‬جرام وبذلك ميثل ‪%2‬‬ ‫من وزن اجل�سم كله‪.‬‬ ‫‪ ‬ي�ستهلك املخ حوايل ‪ %20‬من الأك�سجني الذي نتنف�سه رغم �أن وزنه ‪ %2‬فقط‬ ‫من وزن اجل�سم‪.‬‬ ‫(‪* )%20-15‬من الدم الذي ي�ضخه القلب يذهب مبا�شرة �إىل املخ‪.‬‬ ‫‪ ‬يكون املخ الب�شري �أن�شط ويفكر �أكرث يف الليل عنه يف النهار‪.‬‬ ‫‪ ‬املخ نف�سه لي�س لديه الإح�سا�س ب��الأمل فمجرد فتح اجلمجمة ميكننا �أجراء‬ ‫العمليات على املخ الب�شري حتى لو كان ال�شخ�ص متيقظا‪.‬‬ ‫‪ ‬لي�س للمخ �سعة معينة فهو لديه القدرة على التح�سن والنمو ط��وال عمر‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬يبلغ حجم اجلمجمة ‪� 1500‬سم‪ 3‬تقريبا‪ ،‬ويوجد امل��خ بداخلها يحيط به‬ ‫ال�سائل املخي وتبلغ كميته ‪� 150‬سم‪ 3‬تقريبا‪.‬‬

‫اختبار الذكاء االنفعايل‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫يرت ّكز االهتمام على �أو�ضاع مالية تربز اىل الواجهة‪ ،‬ولو‬ ‫� ّأن احلركة ّ‬ ‫تخف نوع ًا ما‪ ،‬وتتح ّرر من بع�ض ال�ضغوط‪.‬‬ ‫بانتظارك مفاو�ضات ومبادرات ولقاءات مك ّثفة تكون مميّزة‬ ‫جد ًا‪ .‬رمبا ت�ضطر اىل البعاد ب�سبب و�ضع مايل معينّ �أو‬ ‫تخ�شى مناف�سة �شخ�ص �أكرث ثراءً‪ .‬تبينّ حب ًا كبري ًا وتقوم‬ ‫بجهود حثيثة لإر�ضاء ال�شريك �أكرث بكثري مما فعلت �سابق ًا‪،‬‬ ‫لكنك‪ ،‬يف املقابل‪ ،‬تبدو مهيمن ًا‪.‬‬

‫*�أريـد �أن �أركـب مـعـك ِـ ‪ ..‬ولـو لـمـرة‬ ‫واحـدة ‪ ..‬قـطـــار الـجـنــون‬ ‫قـطـاراً يـنـ�سـى �أر�صـفـتـه ‪..‬‬ ‫وقـ�ضـبـانـه ‪� ..‬أ�سـمـاء م�سـافريـه‬ ‫�أريـد �أن تـلـبـ�سـي ‪ ..‬ولـــو لـمـرة‬ ‫واحــدة ‪ ..‬مـعـطـف الـمـطـر‬ ‫وتـقـابـلـيـنـي فـي مـحـطـة‬ ‫الـجـنـــون‬ ‫ً‬ ‫�شوقــــا �إليـــك فـال‬ ‫*�أرجتــــف‬ ‫يوجـــد علـــى وجـــه الأر�ض من‬ ‫يعو�ضنـــى عنـــك‪ ...‬وحـــدك‬ ‫فقــط مــن �أحكــى له دون خـــوف و‬ ‫ت�سمعنـــى دون ت�ســـ�أم منـــي ف�أيـــن‬

‫الكلمات العمودية‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬

‫اترك الق�شور وادخل يف �صلب املو�ضوع‪ .‬يَقو ُد و�ضوحُ‬ ‫الأ�سد‬ ‫و�ضوح االت�صال‪ ،‬الذي ُي�ؤدّي‬ ‫الفكر على نحو طبيعي �إىل‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب ِ‬ ‫ِ‬ ‫رئي�سي‪ .‬امل�شكالت اجلانبية قد تودي بك اىل‬ ‫�إىل تقد ِّم‬ ‫ِ‬ ‫ال�ضياع عن �أهدافك الأ�سا�سية‪ .‬العاطفة يف تطور نحو‬ ‫الأح�سن‪ ،‬حاول �أن تق ّرر يف غ�ضون اليومني املقبلني كيف‬ ‫�ستغيرّ منط حياتك‪.‬‬ ‫حاول �أن تكت�سب �أكرب عدد ممكن الأ�صدقاء يف العمل‬ ‫كي تتمكن من بناء جتمع حولك للمرحلة ال�صعبة املقبلة‪.‬‬ ‫إن�س اال�ساءات القدمية من قبل بع�ض اال�صدقاء وات�صل‬ ‫� َ‬ ‫بهم لتعزيز موقعك‪� .‬أنت ال حتب �أن تخرب �شريكك �إىل �أين‬ ‫تذهب‪ ،‬وتكره �سلطة اال�ستجواب‪ ،‬وحتب االنطالق من دون‬ ‫�أي قيود ب�سبب روحك احلرة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫م �ق��دم��ة ح� ��ول ال� ��ذك� ��اء االن �ف �ع��ال��ي (‬ ‫العاطفي) ‪:‬‬ ‫مما ال�شك فيه �أن الذكاء العام التقليدي‬ ‫وال�� ��ذي ت�ق�ي���س��ه اخ� �ت� �ب ��ارات ال��ذك��اء‬ ‫المعروفة ‪ ،‬مهم و�ضروري في الحياة‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة وال��درا� �س �ي��ة والنجاح‬ ‫المهني ‪ ..‬ولكن الذكاء االنفعالي مهم‬ ‫�أي �� �ض � ًا و� �ض��روري م�ث��ل ال��ذك��اء العام‬ ‫‪.‬ويمكننا القول �أن الذكاء االنفعالي هو‬ ‫�شرط م�سبق لتطوير ولتحقيق قدراتنا‬ ‫العقلية المتنوعة ‪ .‬وبب�ساطة ‪ ..‬نحتاج‬ ‫للتعرف على انفعاالتنا وعلى �إعطاء‬ ‫م�شاعرنا وحاجاتنا الداخلية الو�صف‬ ‫المنا�سب والت�سمية المالئمة ‪ ..‬مما‬ ‫يفيدنا في تحقيق �أهدافنا الحياتية بما‬ ‫يتنا�سب مع حاجات وم�شاعر الآخرين‬ ‫م��ن ح��ول�ن��ا ‪ .‬ك�م��ا ن�ح�ت��اج �إل ��ى تنمية‬ ‫المهارات الالزمة للو�صول �إل��ى طرق‬ ‫منا�سبة لتحقيق �أه��داف�ن��ا وحاجاتنا‬ ‫المتنوعة ‪ ،‬من خالل تهدئة انفعاالتنا‬ ‫ال �خ��ا� �ص��ة و� � �ص� ��و ًال �إل � ��ى ارتياحنا‬ ‫الداخلي ‪.‬وبعد كل ذلك ‪ ..‬نحتاج �إلى‬ ‫تن�شيط �أنف�سنا وتحريك كل قدراتنا‬ ‫الداخلية مثل الطاقة الداخلية ‪ ،‬الجهد ‪،‬‬ ‫االن�ضباط ‪ ،‬المثابرة ‪ ،‬المرونة ‪ ..‬ومن‬ ‫ث��م التوجه نحو الم�صادر الخارجية‬ ‫المتوفرة حولنا ومنها ‪ ..‬بناء �شبكة‬ ‫ع�لاق��ات اج�ت�م��اع�ي��ة ف�ع��ال��ة م��ن خالل‬ ‫التفاهم وال�ح��وار الناجح مع الآخ��ر ‪،‬‬ ‫وتفهم حاجاته ‪ ،‬والقدرة على التعاطف‬ ‫م�ع��ه ‪ ،‬وق� ��راءة ان�ف�ع��االت��ه ‪ ،‬وتحديد‬ ‫الحدود المنا�سبة بين الذات والآخر ‪.‬‬ ‫اختبار الذكاء االنفعالي ‪:‬‬ ‫ف��ي ه��ذا االخ�ت�ب��ار المخت�صر تحتاج‬ ‫�إل��ى �إح�ضار قلم وورق��ة للإجابة على‬ ‫الأ�سئلة ال�سبعة ع�شر التالية ‪ ..‬تت�ضمن‬ ‫الإجابات خم�سة احتماالت لكل �س�ؤال ‪،‬‬ ‫اختر �إجابة واحدة فقط عن كل �س�ؤال‬ ‫و�أكتب رقم ال�س�ؤال ورقم الإجابة ‪..‬‬ ‫‪-1‬عندما �أ�شعر باالنزعاج ‪ ،‬ال�أعرف‬ ‫م��ن �أزع�ج�ن��ي �أو م��ا ه��و ال�شيء الذي‬ ‫�أزعجني ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬

‫‪-2‬ك��ل �شخ�ص لديه م�شكالت ‪ ..‬ولكن‬ ‫هناك �أ�شياء كثيرة خاطئة عندي ‪..‬ولذا‬ ‫ال �أ�ستطيع �أن �أحب نف�سي ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪-3‬بع�ض الأ�شخا�ص يجعلونني �أ�شعر‬ ‫�أنني �شخ�ص �سيئ ‪ ،‬مهما فعلت ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪-4‬ع �ن��دم��ا �أخ��ط��ئ �أق � ��ول ع��ن نف�سي‬ ‫عبارات تحطم من نف�سي مثل ‪� :‬إنني‬ ‫�شخ�ص فا�شل ‪ ،‬غبي ‪ ،‬ال �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أعمل عم ًال ناجح ًا ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪�-5‬أ� �ش �ع��ر ب��ال�ح��رج واالرت��ب��اك عندما‬ ‫يتوقع مني �أن �أظهر عواطفي ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪-6‬ت�أتيني ح��االت مزاجية �أ�شعر فيها‬ ‫�أنني قوي وقادر وكفء ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪-7‬عندما �أ�شرف على �إنجاز �أمر ما �أو‬ ‫هدف معين ‪ ،‬ت�أتيني عقبات تمنعني من‬ ‫الو�صول �إلى �أهدافي ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪-8‬ال�أ�ستطيع التوقف عن التفكير في‬

‫م�شكالتي ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪-9‬من الأف�ضل �أن �أبقى بارد ًا وحيادي ًا‬ ‫�إل��ى �أن �أع��رف ال�شخ�ص الآخ��ر ب�شكل‬ ‫جيد ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪-10‬ل��دي �صعوبة في قول �أ�شياء مثل‬ ‫" �أنا �أحبك " حتى عندما �أ�شعر بذلك‬ ‫ب�شكل حقيقي ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪�-11‬إن �ن��ي �أ��ش�ع��ر بال�ضجر ( الملل ‪،‬‬ ‫ال�س�أم)‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريباً‬ ‫‪�-12‬إنني �أقلق على �أم��ور اليفكر فيها‬ ‫الآخرون عادة‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪�-13‬أحتاج �إلى الدفع من �شخ�ص ما كي‬ ‫�أتابع م�سيري‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪-14‬حياتي مليئة بالطرق المغلقة‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬

‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪-15‬ل �� �س��ت را� �ض �ي � ًا ع��ن عملي �إال �إذا‬ ‫امتدحه �شخ�ص ما‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريباً‬ ‫‪-16‬يقول لي الآخ��رون �أنني �أبالغ في‬ ‫ردودي على م�شكالت �صغيرة‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫‪-17‬ل�ست �سعيد ًا لأ�سباب ال �أفهمها‬ ‫�أ‪ -‬معظم الوقت‬ ‫ب‪ -‬غالب الأوقات‬ ‫ج‪� -‬أحيان ًا‬ ‫د‪ -‬نادر ًا‬ ‫ه‪� -‬أبد ًا تقريب ًا‬ ‫النتائج‬ ‫ف��ي الأ��س�ئ�ل��ة ال�سبعة ع�شر ال�سابقة‬ ‫ك��ل �إج��اب��ة م��ن الإج��اب��ات الخم�س لها‬ ‫الدرجات االتية ‪:‬‬ ‫�أ = ‪1‬‬ ‫ب=‪3‬‬ ‫ج=‪5‬‬ ‫د=‪7‬‬ ‫هاء = ‪9‬‬ ‫�أكتب الدرجات التي ح�صلت عليها عن‬ ‫كل �س�ؤال ‪ ..‬مث ًال �إذا كانت �إجابتك عن‬ ‫ال�س�ؤال ‪ 1‬هي �أحيان ًا = ج فهذا يعني‬ ‫�أن��ك ح�صلت على ‪ 5‬درج��ات ‪ ..‬وهكذا‬ ‫لكل �س�ؤال ‪� .‬إجمع الدرجات وتح�صل‬ ‫على درجة ذكائك االنفعالي ‪.‬‬ ‫ذك��اء انفعالي منخف�ض ج��د ًا = من‪50‬‬ ‫�إلى ‪ 70‬درجة‬ ‫ذك��اء انفعالي منخف�ض = من ‪� 70‬إلى‬ ‫‪ 85‬درجة‬ ‫ذك��اء انفعالي متو�سط = م��ن ‪� 85‬إلى‬ ‫‪ 115‬درجة‬ ‫ذكاء انفعالي عالي = من ‪� 115‬إلى ‪130‬‬ ‫درجة‬ ‫ذك��اء انفعالي عبقري = من ‪� 130‬إلى‬ ‫‪ 150‬درجة‬

‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25 April ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬ني�سان ‪2012‬‬

‫م����ن ت����اري����خ الأف����ك����ار‬ ‫احلراك العراقي‬ ‫ّ‬ ‫متكنت الواليات‬ ‫بقدر ما يتعلق بالتجربة العراقية‪ ،‬فقد‬ ‫املتحدة من االطاحة بالنظام الديكتاتوري ال�سابق‪ ،‬لكنها‬ ‫مل ت�ستطع بناء نظام دميقراطي على �أنقا�ضه‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫ذلك ف�إن �أزمتها العاملية اقت�صادي ًا ومالي ًا‪ ،‬وهي جزء من دورة‬ ‫تعمقت ب�سبب‬ ‫النظام الر�أ�سمايل العاملي امل�ستفحلة‪ ،‬قد‬ ‫ّ‬ ‫الغرق يف امل�ستنقع العراقي‪ ،‬حيث كلفتها احل��رب �أكثـر من‬ ‫‪ 3‬تريليونات دوالر و�أكثـر من ‪ 4479‬قتيال و�أكثـر من ‪� 26‬ألف‬ ‫جريح ح�سب الأرقام املعلنة من جانب وزارة الدفاع الأمريكية‬ ‫(البنتاغون)‪ ،‬الأمر الذي دفعها للهروب اىل الأمام بعد توقيع‬ ‫اتفاقية مع العراق نقلت فيه االحتالل الع�سكري اىل احتالل‬ ‫�أجراه ‪ :‬توفيق التميمي‬

‫تعاقدي‪ ،‬و�ست�ضطر اىل االن�سحاب من العراق يف نهاية ‪، 2011‬‬ ‫مع �أن احتماالت البقاء واردة‪ ،‬بقوة ع�سكرية م�ؤهلة وقواعد ال‬ ‫تزال م� ّؤمنة وحمم ّية‪ ،‬ولكن ذلك ميكن �أن يتم بتوقيع اتفاقية‬ ‫جديدة مع العراق ويف �ضوء التطورات اجلديدة‪.‬‬ ‫ال ميكن للواليات املتحدة اليوم القول �أنها بنت نظام ًا دميقراطيا‬ ‫يف العراق‪ ،‬حتى و�إن جرت انتخابات و�أب��رم د�ستور جديد‪،‬‬ ‫احتوى بع�ض املبادئ الدميقراطية االيجابية‪ ،‬لكن فيه الكثري‬ ‫من الألغام التي ميكن �أن تن�سف الإيجابيات الواردة فيه‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن القيود الكثرية‪ ،‬مبا يف ذلك نحو ‪ 50‬مادة حتتاج اىل �إ�صدار‬ ‫قانون‪ ،‬وينتظر الد�ستور تعدي ً‬ ‫ال ال يزال م�سكوت ًا عنه‪.‬‬

‫| احللقة ‪| - 22 -‬‬

‫حوار مع الأكادميي واملفكر الدكتور عبد احل�سني �شعبان‬

‫نحو ‪ 50‬مادة يف الد�ستور العراقي حتتاج �إىل �إ�صدار‬ ‫قانون‪ ،‬وينتظر الد�ستور تعدي ًال ال يزال م�سكوت ًا عنه‬ ‫وق��د ت�ف��اق��م ال�ف���س��اد ال��ى درج ��ة مريعة‬ ‫واح ّتل العراق ال�صدارة بين دول العالم‬ ‫ف��ي تقارير منظمة ال�شفافية الدولية‪،‬‬ ‫وارت� �ف� �ع ��ت م ��وج ��ة ال �ع �ن��ف الطائفي‬ ‫والمذهبي واالث�ن��ي ال��ى درج��ة ّ‬ ‫ت�شظي‬ ‫المجتمع العراقي‪ ،‬ال�سيما في ظل وجود‬ ‫الميلي�شيات المعلنة �أو الم�ستترة‪،‬‬ ‫ناهيكم عن جماعات االره��اب الخارجة‬ ‫عن القانون‪ ،‬بما فيها تنظيمات "القاعدة"‬ ‫االرهابية‪ ،‬وا�ستمرت مع�ضلة الخدمات‪،‬‬ ‫فالماء ال�صافي �شحيح والكهرباء ال تزال‬ ‫غائبة في معظم الأوقات‪ ،‬والبطالة ت�ضرب‬ ‫�أطنابها‪ ،‬والحكومة معوّ قة على الرغم من‬ ‫�إجراء االنتخابات منذ �آذار‪ ،2010‬وبعد‬ ‫والدة ع�سيرة دامت �أكثر من ع�شرة �أ�شهر‬ ‫ال ت��زال ال ��وزارات االمنية ف��ارغ��ة‪ ،‬ف�أي‬ ‫ان �ج��ازات ديموقراطية يمكن الحديث‬ ‫عنها؟ ولعل �صندوق االقتراع وحده لي�س‬ ‫م�ؤ�شر ًا �أو دلي ًال على الديمقراطية‪� ،‬إنْ لم‬ ‫يقترن بالم�ساواة والم�ساءلة و�سيادة‬ ‫القانون والمواطنة ال�سليمة والحريات‬ ‫والعدالة‪.‬‬ ‫ل �ق��د ح � � ّذر رئ �ي ����س ال � � ��وزراء العراقي‬ ‫م��ن ال�ت�ظ��اه��ر‪ ،‬ال�سيما م��ن المند�سين‪،‬‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص � ًا ت �ن �ظ �ي �م��ات "القاعدة"‬ ‫والبعثيين‪ ،‬وذلك في محاولة لإجها�ض‬ ‫التحرك الذي يطالب با�ستعادة الخدمات‬ ‫ومحاربة الف�ساد وم�ساءلة المف�سدين‬ ‫و�إي �ج��اد فر�ص عمل للعاطلين وتقليل‬ ‫روات��ب الم�س�ؤولين وتح�سين مفردات‬ ‫الح�صة التموينية وغيرها‪ .‬و�إذا كان ذلك‬ ‫مفهوم ًا و"مبرر ًا" لأي حاكم يلتجئ اليه‪،‬‬ ‫و�إنْ كان غير مب ّرر‪ ،‬فالد�ستور على الرغم‬ ‫من نواق�صه وعيوبه يكفل حق التظاهر‬ ‫ال�سلمي‪ ،‬و�أي تج ّمع �سوا ًء كان لزيارة‬ ‫المراقد �أو لمنا�سبة عا�شوراء �أو غيرها‬ ‫مند�سين‪،‬‬ ‫يمكن �أن ي ��ؤدي الى ان�ضمام‬ ‫ّ‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي ال ي�ستوجب �إل �غ��اءه��ا من‬ ‫ج��ان��ب المعنيين � �س��وا ًء ال�ح�ك��وم��ة �أو‬ ‫رجال الدين المتن ّفذين وما يطلق عليهم‬ ‫ا��س��م "المراجع العظام" والمق�صود‬ ‫�أربعة �أ�سا�سيين هم �آي��ات الله‪ :‬ال�سيد‬ ‫علي ال�سي�ستاني‪ ،‬وال�سيد محمد �سعيد‬ ‫الحكيم‪ ،‬وا�سحق فيا�ض‪ ،‬وب�شير نجفي‪.‬‬ ‫وم ّرة �أخرى �أقول �إذا كان موقف رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء م�ف�ه��وم� ًا‪ ،‬ف�م��وق��ف المرجعية‬ ‫غير مفهوم �أو ال يزال ملتب�س ًا ويتراوح‬ ‫بين الت�أييد والتنديد‪ ،‬وب�شكل عام ّ‬ ‫ظل‬ ‫�ضبابي ًا‪ ،‬من خالل ت�صريحات الناطقين‬ ‫با�سم ال�سي�ستاني‪ ،‬و�أعني بهما الكربالئي‬ ‫وال�صافي‪ ،‬اللذين ظ ّال على مدى �شهرين‬ ‫ي �ح � ّر� �ض��ان ب �� �ش �دّة ل �ل��دف��اع ع��ن بع�ض‬ ‫المطالب ال�شعبية مثل ع��دم ا�ستحداث‬ ‫المزيد م��ن المنا�صب الحكومية لمنع‬ ‫ت��رهّ ��ل ال��دول��ة و�أج �ه��زت �ه��ا ويتحدثان‬ ‫ع��ن ��س��وء ال�خ��دم��ات وت �ف��اوت الرواتب‬ ‫وا��س�ت���ش��راء ال�ف���س��اد وال �ب �ط��ال��ة وع��دم‬ ‫التالعب بمفردات البطاقة التموينية‪،‬‬ ‫وهو �أمر �إيجابي‪ ،‬تب ّناه �أي�ض ًا المجل�س‬ ‫اال�سالمي االعلى وجماعة ال�سيد مقتدى‬ ‫ال�صدر وق��وى دينية �أخ ��رى‪ ،‬لكنه عاد‬ ‫ع�شية تظاهرة ‪� 25‬شباط ال��ى �إ�صدار‬ ‫تحذير من االند�سا�س وو�ضع �شروط ًا‬ ‫تقترب من االمتناع عن الم�شاركة‪ ،‬وهو‬ ‫ما ج��اء متناغم ًا مع ت�صريحات رئي�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬وقبل ذل��ك دع��ا ال�سيد مقتدى‬ ‫ال�صدر الى ت�أجيل االحتجاجات لمدة ‪6‬‬ ‫�أ�شهر لإعطاء فر�صة للحكومة‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت ال�ت�ظ��اه��رات ق��د نجحت في‬ ‫لفت النظر على الرغم من العقبات التي‬ ‫و��ض�ع��ت ف��ي ط��ري�ق�ه��ا و�إغ �ل��اق الطرق‬ ‫وال�ج���س��ور واالع �ت �ق��االت‪ ،‬ال�ت��ي �شملت‬ ‫بع�ض ال���ص�ح��اف�ي�ي��ن‪ ،‬وت��وق�ي�ع�ه��م على‬ ‫تعهدات تذ ّكر بتعهدات النظام ال�سابق‪،‬‬ ‫و�أ ّك� ��دت ا��س�ت�م��راره��ا وت �ج��دده��ا‪ ،‬الأم��ر‬ ‫الذي ا�ضط ّرت معه المرجعية الى الت�أكيد‬ ‫على ل�سان م��ن يمثلها �أن�ه��ا م��ع �شرعية‬ ‫التظاهرات �إذا ما حافظت على الإطار‬ ‫ال�سلمي دون ن�سيان التعبير عن قلقها‪،‬‬ ‫و�شكرت المتظاهرين كما �شكرت الذين‬ ‫ل��م ي�ت�ظ��اه��روا‪ ،‬بمعنى م��ن ا�ستجابوا‬

‫اليها‪ ،‬ودعت حكومة المالكي الى تقديم‬ ‫الخدمات واال�ستماع الى المطالب‪ ،‬وقال‬ ‫من ينطق با�سمها �أن المرجعية طالما‬ ‫ح ّذرت الحكومة من خطورة هذا االداء‪،‬‬ ‫ولقد �صبر النا�س طوي ًال‪.‬‬ ‫�أ� �س �ت �ط �ي��ع �أن �أت �ف �ه��م ح ��راج ��ة موقف‬ ‫المرجعية التي دفعتها الأحداث الى �إبداء‬ ‫ر�أيها والنطق بعد ا�ضطرار طويل الى‬ ‫ال�صمت في زمن النظام ال�سابق‪ ،‬كما �أقدّر‬ ‫حر�صها على حماية الأرواح والممتلكات‪،‬‬ ‫فهو �أمر م�شروع ومفهوم‪ ،‬خ�صو�ص ًا �إزاء‬ ‫محاوالت االند�سا�س والعبث‪ ،‬ولكن مثل‬ ‫هذا الأمر قد يحدث �أي�ض ًا خالل الزيارات‬ ‫للمراقد وفي المنا�سبات الدينية‪ ،‬لكنها‬ ‫لم تتخذ الموقف ذاته‪ ،‬علم ًا �أن الق�ضية ال‬ ‫تتعلق هذه المرة بطقو�س �أو �شعائر �أو‬ ‫روحانيات‪ ،‬بل �إن الم�س�ألة تتعلق ب�صميم‬ ‫حياة النا�س واحتياجاتهم االن�سانية‪،‬‬ ‫ال�سيما ال�ضرورية واال�سا�سية‪.‬‬ ‫و�سبق للكربالئي ممثل ال�سي�ستاني‬ ‫�أن �أج ��اب على � �س ��ؤال بخ�صو�ص تلك‬ ‫المنا�سبات التي تك ّر�س لها ال��دول��ة كل‬ ‫ط��اق��ات�ه��ا‪ ،‬وتتعطل ال��درا� �س��ة �أحيان ًا‪،‬‬ ‫و�أح �ي��ان � ًا �أخ ��رى تتعطل دوائ ��ر الدولة‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها ويُ�ستنفر الجهاز الأمني‬ ‫بالكامل وغير ذل��ك‪ ،‬ق��ال و" �إذا تعطلت‬ ‫الدولة "‪ ،‬فالأمر ي�ستحق ذلك‪ ،‬ولكن �أال‬ ‫ت�ستحق ال�خ��دم��ات والف�ساد والبطالة‬ ‫ت�سخير كل �شيء في الدولة من �أجلها‪،‬‬ ‫وال���ض�غ��ط ع�ل��ى ال�ح�ك��وم��ة لتحقيقها‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا ب�ع��د م ��رور ‪�� 8‬س�ن��وات على‬ ‫االح� �ت�ل�ال؟ ث ��م �أال ي���س�ت�ح��ق ذل���ك دفع‬ ‫النا�س للتظاهر حتى ت�ستجيب الحكومة‬ ‫تتنحى �إنْ لم تكن قادرة؟‬ ‫لمطالبهم �أو ّ‬ ‫الغ�ضب ال �ع��راق��ي لي�س ا��س�ت�ث�ن��ا ًء كما‬ ‫�أن��ه لي�س ا�ستع�صاءً‪ ،‬فقد �شهد التاريخ‬ ‫العراقي احتجاجات كا�سحة‪ ،‬ولم ي�صغ‬ ‫ال�شارع �سوى لعقله و�ضميره ولحاجاته‬ ‫االن���س��ان�ي��ة وال �ح �ي��ات �ي��ة‪ ،‬ف�ق��د �أطاحت‬ ‫االح �ت �ج��اج��ات م �ع��اه��دة بورت�سموث‬ ‫العام ‪ 1948‬و�أ�سقطت حكومات وقادت‬ ‫انتفا�ضات وث� ��ورات ف��ي ال �ع��ام ‪1952‬‬ ‫و‪ 1956‬و‪ ،1958‬وك� ��ادت انتفا�ضة‬ ‫العام ‪ 1991‬تطيح النظام ال�سابق لوال‬ ‫تع ّر�ضها لمحاوالت تحريف وتجويف‬ ‫وم�ساومة وم�ؤامرة ولم تكن للمرجعية‬ ‫حينها ال��دور ال��ذي تلعبه اليوم‪ ،‬فع�سى‬ ‫�أن نقر�أ التاريخ جيد ًا!‬

‫المثقفون والأنظمة‬ ‫‪ ‬على الرغم من التحفظ حول توقيت ن�شر‬ ‫وثائق ويكيليك�س �أو غيرها من الوثائق‬ ‫ال �ت��ي تظهر ب�ع��د ��س�ن��وات م��ن ح�صول‬ ‫�أحداثها ووقائعها‪ ،‬ولكن ما يهمنا من‬ ‫هذه الوثائق هو تورط مثقفين ومفكرين‬ ‫و�سيا�سيين ي�ساريين وقوميين‪ ،‬وهم‬ ‫ي�ستلمون ال��ر��ش��اوى المالية والهبات‬ ‫ال�سخية من حكام فا�سدين وم�ستبدين‬ ‫بما يخالف �سيرتهم الكفاحية �أو مبادئهم‬ ‫ومثلهم التي يب�شرون وينحازون اليها‪،‬‬ ‫وه�ؤالء الحكام �أثبتت الوقائع م�صادرتهم‬ ‫لحريات �شعوبهم �أين ت�ضع ه�ؤالء وكيف‬ ‫تتعاطى مع هذه الظواهر؟‬ ‫ ال �أتفق معك بخ�صو�ص التحفظ في‬‫توقيت ن�شر وثائق ويكيليك�س‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫�أنها ج��اءت مت�أخرة كما �أن ن�شرها �أم ٌر‬ ‫مفيد ج��د ًا‪ ،‬وه��ي ل��م ُتخت َرع �أو ُتفب َرك‬ ‫الحقيقة‪ ،‬بقدر ما �ساهمت في ن�شر ما‬ ‫يتوافر منها‪ ،‬وقد ال تكون كاملة كلية �أو‬ ‫دقيقة بالكامل‪ ،‬لكنها بال �أدنى �شك وقائع‬ ‫ح���ص�ل��ت ووث ��ائ ��ق ظ �ه��رت ومعلومات‬ ‫وتقارير‪ ،‬و ُكتبت ح�سب ما ك��ان ي�سعى‬ ‫اليها من قام بتدبيجها‪ ،‬وبالطبع لم يكن‬ ‫هو �صاحبها‪ ،‬بقدر ما كان هو جامعها‪،‬‬ ‫من م�صادر ر�سمية و�شبه ر�سمية بع�ضها‬ ‫م�صادر دبلوما�سية وع�سكرية و�سيا�سية‬ ‫�أو غير ر�سمية‪ ،‬وحيث تم ت�سريبها‪ .‬و�إذا‬ ‫كانت وا�شنطن قد احتجت على الوثائق‬ ‫وح ��اول ��ت م�لاح �ق��ة ��ص��اح�ب�ه��ا جوليان‬ ‫�أ�سانج ف�إن الأمر له عالقة بك�شف بع�ض‬ ‫ال�م���س�ت��ور ال��س�ي�م��ا ع�لاق��ات�ه��ا م��ع قوى‬

‫و�شخ�صيات وزعامات ودول‪ ،‬كانت تتم‬ ‫من تحت الطاولة‪.‬‬ ‫وم�ؤخرا فقد �أعربت ال�سلطات الأمريكية‬ ‫ع��ن ا�ستيائها فيما يتعلق بالمئات من‬ ‫التقارير وال��وث��ائ��ق الع�سكرية والتي‬ ‫تتعلق بممار�سات تعذيب ممنهج لما يزيد‬ ‫عن ‪ 700‬معتقل في �سجن غوانتانامو‪.‬‬ ‫وق��ال البيت الأبي�ض �إن ه��ذه الوثائق‬ ‫كانت بين م�صادر للمعلومات ا�ستخدمها‬ ‫فريق عمل خا�ص �ش ّكله الرئي�س �أوباما‬ ‫ال� �ع ��ام ‪ .2009‬وق � ��ال غ � ��اري ك��ارن��ي‬ ‫المتحدث با�سم البيت الأبي�ض �أن من‬ ‫الم�ؤ�سف �أن الم�ؤ�س�سات ال�صحفية قد‬ ‫ق��ررت ن�شر الوثائق التي تم الح�صول‬ ‫عليها ب�صورة غير م�شروعة‪� .‬أي انه‬ ‫لم ي�شكك بالوثائق‪ ،‬بل �شكك في هدف‬ ‫ن�شرها و�أنه تم الح�صول عليها ب�صورة‬ ‫غير م�شروعة وق��ال �أن ه��ذه الوثائق ال‬ ‫تزال �سرية‪.‬‬ ‫قبل ذل��ك ت��م ت�سريب وث��ائ��ق ع��ن النفط‬ ‫مقابل الغذاء‪ ،‬ولم تكن هناك جهة واحدة‬ ‫معتمدة‪ ،‬لكن ه��ذا اال��س�ل��وب �أي �شراء‬ ‫الأت �ب��اع وال�م��ؤي��دي��ن ا�ستخدمه �صدام‬ ‫ح�سين ال�ستمالة بع�ض القوى ال�سيا�سية‬ ‫وبع�ض ال�شخ�صيات المح�سوبة عليه‬ ‫�أو المتعاونة معه‪ ،‬للوقوف الى جانبه‪،‬‬ ‫وبع�ضهم ال يخفي ذل��ك‪ ،‬وبالطبع ف�إن‬ ‫معظمها ل�ي���س��ت �أ� � �س� ��رار ًا‪ ،‬ح �ت��ى و�إن‬ ‫اختفى البع�ض وراء بع�ض الأقنعة‪،‬‬ ‫و�أود �أن �أ�شير في هذا ال�صدد الى دور‬ ‫البترودوالر في �إف�ساد الحركات الوطنية‬ ‫العربية منذ ال�سبعينيات‪ ،‬تحت باب‬ ‫بع�ضه " م�شروع" وه��و دع��م حركات‬ ‫ال�ت�ح��رر ال��وط �ن��ي‪ ،‬ل�ك��ن ا�ستخداماته‪،‬‬ ‫ال�سيما م��ن ج��ان��ب بع�ض الم�س�ؤولين‬ ‫�أث��ارت �شكوك ًا و�إ�شكاالت وا�سعة‪ ،‬ولو‬ ‫�أع��دت ق��راءة �آر�شيفات ووثائق الحركة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة و�أح��زاب �ه��ا وغيرها‬ ‫�ستط ّلع على الكثير من الوقائع في هذا‬ ‫ال�ش�أن‪ ،‬وخ�صو�ص ًا مرحلة الثمانينيات‬ ‫وم��ا ب�ع��ده��ا‪ ،‬وذل ��ك ق�ب��ل دخ ��ول العامل‬ ‫ال��دول��ي ال ��ذي �أغ� ��رق بع�ض الحركات‬ ‫ب��ال��م��ال ال �� �س �ي��ا� �س��ي‪ .‬وت �� �س �ت �ط �ي��ع �أن‬ ‫ت�ستعر�ض الكثير من الأ�سماء‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫و�أن غالبية ال�سيا�سيين المحترفين لم‬ ‫يمار�سوا عم ًال في ي��وم ما �أو انقطعوا‬ ‫ع �ن��ه ب �ح �ج��ة ال ��واج� �ب ��ات الن�ضالية‪،‬‬ ‫وعا�شوا حياة ك�سولة ت�شجع على الف�ساد‬ ‫واالف�ساد‪ ،‬ال�سيما �إذا كان ما ي�صلها من‬ ‫المال وفير ًا �أو كافي ًا ال�ستخداماته بما‬ ‫يعزز �سلطاتهم‪.‬‬ ‫ف��ي ال�سابق كانت العالقات الأ�سا�سية‬ ‫وال�م���س��اع��دات ال�م��ال�ي��ة ت �ق �دّم ف��ي �إط��ار‬ ‫�آيديولوجي‪ ،‬فال�شيوعيون يح�صلون‬ ‫على دع��م معنوي وث�ق��اف��ي واجتماعي‬ ‫من ال��دول اال�شتراكية‪ ،‬حيث الزماالت‬ ‫ال��درا� �س �ي��ة والإق ��ام ��ات ال�ط��وي�ل��ة الأم��د‬ ‫واال��س�ت���ش�ف��اء وق �� �ض��اء �أوق� ��ات طويلة‬

‫والراحة والتدريب والت�أهيل والدرا�سة‬ ‫الحزبية وغيرها‪ ،‬وبع�ض هذه االمتيازات‬ ‫مح�صورة ب��ال�ق�ي��ادات وع��وائ�ل�ه��ا التي‬ ‫ي�صبح ه ّم الكثير منها هو كيفية ك�سب‬ ‫الطرف الآخر العتقاده ب�أن ذلك يعزز من‬ ‫دوره الداخلي‪ ،‬ال�سيما في �إطار الحزب‬ ‫وقد واجهت ال�صراع الحزبي الداخلي‬ ‫ف��ي ال�ستينيات وال�سيما �إب��ان انق�سام‬ ‫الحزب بين القيادة المركزية واللجنة‬ ‫المركزية مواقف بع�ض الكوادر المتقدمة‬ ‫والو�سطية‪ ،‬ال��ذي��ن �س ّميوا " �أ�صحاب‬ ‫المعا�شات"‪� ،‬أي ب�ع����ض المحترفين‬ ‫الحزبيين‪ ،‬حيث كانت مواقف البع�ض‬ ‫منهم مثيرة لل�شفقة فقد كان ق�سم ًا منهم‬ ‫ي��ؤي��د القيادة المركزية لكن معي�شتهم‬ ‫ك��ان��ت ع�ل��ى اللجنة ال �م��رك��زي��ة‪ ،‬وهكذا‬ ‫انحاز بع�ضهم الى �صفها لي�س عن قناعة‬ ‫�أحيان ًا‪ .‬وكان هناك من يتندّر على بع�ض‬ ‫المواقف فيقول‪� :‬إن فالن ًا في الليل مع‬ ‫ال�ق�ي��ادة وف��ي النهار م��ع اللجنة‪ ،‬وذلك‬

‫�صندوق‬ ‫االقرتاع وحده‬ ‫لي�س م�ؤ�شراً على‬ ‫الدميقراطية‪،‬‬ ‫� ْإن مل يقرتن‬ ‫بامل�ساواة‬ ‫وامل�ساءلة‬ ‫و�سيادة القانون‬ ‫املثقفون‬ ‫والأنظمة‬ ‫بع�ضهم ميدح‬ ‫ليقب�ض‪،‬‬ ‫وبع�ضهم‬ ‫ّ‬ ‫يذم ليقب�ض‪،‬‬ ‫وبع�ضهم ي�سكت‬ ‫ليقب�ض‬

‫دليل على القلق والتردد‪ .‬وانعك�س الأمر‬ ‫على �صعيد طلبة ال��زم��االت ف��ي ال��دول‬ ‫اال��ش�ت��راك�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت��م ت�ه��دي��د البع�ض‬ ‫منهم‪ ،‬بل اتخذت �إجراءات بحق �إقامات‬ ‫البع�ض‪ ،‬وهو الأمر الذي كان �صارخ ًا في‬ ‫الثمانينيات خالل ال�صراع داخل الحزب‬ ‫ال�شيوعي‪ ،‬واحتفظ بع�شرات الوثائق‬ ‫والر�سائل والأدبيات بهذا الخ�صو�ص‪.‬‬ ‫والأمر ذاته تقريب ًا ينطبق على البعثيين‪،‬‬ ‫ال�سيما المجموعة ال�سورية والقوميين‬ ‫النا�صريين �أي���ام ع�ب��د ال�ن��ا��ص��ر الذين‬ ‫كانوا يح�صلون على دعم من القاهرة‪،‬‬ ‫�أما اال�سالميين فقد كانت فر�صتهم بعد‬ ‫الثورة الإيرانية التي دعمت توجهاتهم‬ ‫م��ادي � ًا ومعنوي ًا وق�ص�ص اال�سالميين‬ ‫كثيرة في طهران‪ .‬وكانت والءات غالبية‬ ‫ال�ق��وى ف��ي الأغ �ل��ب الأع��م لهذه البلدان‬ ‫تحت م �ب��ررات‪ :‬الأخ الأك �ب��ر والأ�شقاء‬ ‫وم�صلحة اال�شتراكية �أو ال�ع��روب��ة �أو‬ ‫اال�سالم �أو المذهب �أو غير ذلك‪.‬‬ ‫ومنذ �أواخ��ر ال�سبعينيات دخلت بع�ض‬ ‫دول الخليج‪ ،‬ال�سيما المملكة العربية‬ ‫ال�سعودية في ا�ستقطاب االعالم العربي‬ ‫و�أقالم كثيرة‪ ،‬وقامت م�ؤ�س�سات اعالمية‬ ‫كبرى وذل��ك قبل الف�ضائيات في ت�أمين‬ ‫ج��ان��ب بع�ض ال���دول و�أ� �ص �ب��ح االع�ل�ام‬ ‫الأ�سا�سي‪� ،‬أ ّما بيد �أمراء الخليج �أو بيد‬ ‫�صدام ح�سين‪ ،‬ال��ذي انح�سر دوره في‬ ‫الثمانينيات وانقلب الى ال�ضد منه في‬ ‫الت�سعينيات‪ ،‬وغيّر الكثير ممن كانوا‬ ‫يروجون له وجهتهم الى الطرف الآخر‪،‬‬ ‫ب��ل د ّب ��ج بع�ضهم ال�م�ق��االت والكتابات‬ ‫� �ض��ده‪ ،‬خ�صو�ص ًا ب�ع��د ف �ت��رة الح�صار‬ ‫الدولي‪ ،‬مع بقاء عدد ال ي�ستهان به معه‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال �أواخ � ��ر ال�سبعينيات ومطلع‬ ‫الثمانينيات ك��ان للجماهيرية الليبية‬ ‫دور ًا كبير ًا في ا�ستقطاب معظم قيادات‬ ‫الحركة الوطنية العربية‪ ،‬ال�سيما من‬ ‫الفل�سطينيين واللبنانيين والعراقيين‬ ‫وب� �ع� �� ��ض ال��م�����ص��ري��ي��ن واليمنيين‬ ‫وال�صحراويين والموريتانيين وغيرهم‪،‬‬ ‫وح�صل ه�ؤالء على دعم كبير‪ ،‬وا�ستمرت‬ ‫ليبيا ف��ي ذل��ك ب�ي��ن م��دٍ وج ��زر‪ .‬وكانت‬ ‫�سوريا على �ضعف امكاناتها المادية تقدّم‬ ‫للأحزاب المقيمة لديها والم�س ّماة حركات‬ ‫التحرر الوطني دعم ًا مادي ًا يح�صل عليه‬ ‫الغالبية ال�ساحقة من القوى ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ك �م��ا ك ��ان ��ت ال �ي �م��ن ال �ج �ن��وب �ي��ة ت �ق �دّم‬ ‫م�ساعدات للأحزاب الي�سارية ولبع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات ال�سيا�سية �أي���ض� ًا‪ ،‬مثلما‬ ‫تقدّم م�ساعدات لمثقفين �أي�ض ًا‪ .‬وقد كانت‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية (م‪ .‬ت‪.‬ف)‬ ‫�سخيّة في هذا الجانب واحت�ضنت الكثير‬ ‫من المثقفين والمعار�ضين ال�سيا�سيين‪،‬‬ ‫وكذلك المنظمات الفل�سطينية التي فتحت‬ ‫ذراعيها لل�شيوعيين العراقيين في �أواخر‬ ‫ال�سبعينيات والثمانينيات ومنحتهم‬ ‫فر�ص عمل وع�لاج ومخ�ص�صات‪ ،‬وقد‬

‫�شعبان مع الطيب �صالح وبالل ح�سن‬

‫ذك ��ر �أح ��د ال�ق�ي��ادي�ي��ن ال�شيوعيين في‬ ‫مذكراته �أن منظمة �أبو ن�ضال (المجل�س‬ ‫الثوري) كانت قد قدمت م�ساعدات مالية‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫ول�ع��ل بع�ض ال�سيا�سيين وخ�صو�ص ًا‬ ‫�إعالميين ومثقفين ح�صلوا على الكثير‬ ‫من الدعم‪ ،‬ولكنه لي�س دون مقابل‪ .‬وهنا‬ ‫يختلط الم�شهد ‪ ،‬خ�صو�ص ًا �إذا كان الثمن‬ ‫يتعلق بمجانبة الحقيقة �أو للترويج �أو‬ ‫للدعاية والت�سويق‪ ،‬وق��د عمل البع�ض‬ ‫�أ�شبه بمقاولين لبع�ض الأنظمة‪� .‬أتذكر‬ ‫م ��ا ك���ان ي� ��روى ع ��ن �أح� ��د االعالميين‬ ‫اللبنانيين الكبار‪ ،‬الذي غالب ًا ما ي�شاهد‬ ‫وهو يحمل �أوراق��ه و�أقالمه متجه ًا الى‬ ‫المقهى وهي طريقة لبنانية في الكتابة‬ ‫ال�سيما لل�صحافة‪ ،‬و�إذا ما �س�أله �أحدهم‬ ‫ماذا تحمل؟ كان يجيبه بكل �أريحية‪� :‬إنها‬ ‫عدّة الن�صب!‬ ‫وح�سب ال�صحافي المذكور ف�إن‪ :‬البع�ض‬ ‫يمدح ليقب�ض والبع�ض ي ّذم ليقب�ض بعد‬ ‫ال�سكوت‪ ،‬ليتحوّ ل من الذم الى المديح‬ ‫والبع�ض ي�سكت ليقب�ض وفي كل الأحوال‬ ‫ي��رت���ض��ي ب��ال�خ�ن��وع ح�ي��ن ي�سخر قلمه‬ ‫بال�ضد من �ضميره‪ .‬و�إذا كانت ال�صورة‬ ‫التي ك ّنا ن�سمعها كاركاتورية‪ ،‬ف�إنها في‬ ‫واق��ع ال�ح��ال وف��ي مرحلة البترودوالر‬ ‫كانت ت�شكل جزءًا من الم�شهد ال�سيا�سي‬ ‫العربي للأ�سف ال�شديد‪ ،‬ولكن هذه الم ّرة‬ ‫كان حظ ال�سيا�سيين واف��ر ًا‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫في المنافي‪.‬‬ ‫لعلها م�س�ألة ال �أخالقية وال �إن�سانية‪،‬‬ ‫بل ت�شكل ثلم ًا كبير ًا في ال�شرف المهني‬ ‫والحقوقي بل والوطني‪ ،‬حين يتم �شراء‬ ‫ثمن �سكوت �أو كتابة مثقف �أو كاتب �أو‬ ‫�صحافي ع��ن ج��رائ��م ترتكب م��ن جانب‬ ‫حكام دكتاتوريين‪ ،‬وهم يحاولون تلميع‬ ‫��ص��وره��م‪ ،‬و�أع�ت�ق��د �أن م�سائل م��ن هذا‬ ‫القبيل ت�ستحق المالحقة وينبغي �أن‬ ‫ُتعر�ض على الق�ضاء ولجان ال�شفافية‬ ‫وال�م���س��اءل��ة‪ ،‬والأم� ��ر ل��ه ع�لاق��ة ب�شرف‬ ‫الكلمة ووظ�ي�ف��ة المثقف‪ ،‬ناهيكم عن‬ ‫ر�شاوى مدفوعة و�أموال مهدورة‪ ،‬ح�صل‬ ‫البع�ض عليها من دون وجه حق‪.‬‬ ‫وقد الحظنا خالل ال�سنوات المن�صرمة‬ ‫ل�ج��وء م�ع��ار��ض��ات ال��ى ج�ه��ات خارجية‬ ‫للح�صول ع�ل��ى ال �ت �م��وي��ل‪ ،‬ون���ش��ر تلك‬ ‫ال�ج�ه��ات م�ع�ل��وم��ات عنها ب�م��ا فيها من‬ ‫ف�ساد مالي و�إداري و�إ�صدارها �صحف‬ ‫ومطبوعات‪ ،‬كما �أقيمت مراكز �أبحاث‬ ‫ودرا� �س��ات لخدمة الغر�ض نف�سه حيث‬ ‫ت��م ت�م��وي��ل مثقفين للغر�ض ذات���ه‪ ،‬كل‬ ‫ه � ّم �ه��م ج �م��ع م �ع �ل��وم��ات وت �ق��اري��ر عن‬ ‫بلدانهم لال�ستفادة منها من خ�صومهم‬ ‫و�أع� ��داء ب�ل��دان�ه��م‪ ،‬وا ّال كيف ي�ستطيع‬ ‫مثقف �أن يجزم �أن العراق وفي ظروف‬ ‫الح�صار البالغة الق�سوة �أن ب�إمكانه‬ ‫تدمير العالم خ�لال ‪ 45‬دقيقة بوا�سطة‬ ‫مادة االنتراك�س‪ ،‬كما كيف يمكن لمثقف‬ ‫�آخ��ر �أن يجزم �أي�ض ًا ان �إي��ران هي من‬ ‫ا�ستعمل ال�سالح الكيماوي في حلبجة‪،‬‬ ‫لتبرئة �صدام ح�سين وهكذا تم ت�سخير‬ ‫بع�ض االقالم بهذا االتجاه �أو ذاك ال عبر‬ ‫قناعات حتى و�إن كانت خاطئة بل طبق ًا‬ ‫لم�صالح وح�سابات و�أجندات خا�صة‪.‬‬

‫حرية التعبير وحرية‬ ‫الت�شهير‬ ‫وح�سبما ن���ش��رت ال���ص�ح��اف��ة م ��ؤخ��ر ًا‪،‬‬ ‫وي�ن�ب�غ��ي ه�ن��ا ال �ت��وث��ق دائ� �م� � ًا‪ ،‬فحرية‬ ‫التعبير غير حرية الت�شهير فقد كان نحو‬ ‫‪� 80‬صحافي ًا م�صري ًا موظف ًا لدى دوائر‬ ‫الأم ��ن الم�صرية‪ ،‬وه��و م��ا ت��م اكت�شافه‬ ‫بعد نجاح االنتفا�ضة‪ .‬وكنت قد �إطلعت‬ ‫ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات م �م��اث �ل��ة ب �ع��د �سقوط‬ ‫النظام الدكتاتوري ال�سابق‪ ،‬وج��اء من‬ ‫علي معلومات عن �أ�شخا�ص �أو‬ ‫يعر�ض ّ‬ ‫ج�ه��ات ع�سى �أن ي�شتريها خ�صومهم‪،‬‬ ‫وب�ع��ده��ا انت�شرت الكثير م��ن الوثائق‬ ‫ال�صحيحة والمزوّ رة و�ضاع الكثير من‬ ‫ال�م�ع�ل��وم��ات المهمة وح��ر���ص البع�ض‬ ‫على اللعب بها و�سميت الحق ًا بوثائق "‬ ‫�سوق مريدي " وهو �سوق معروف في‬ ‫مدينة الثورة (ال�صدر) وفيه تزوير لكل‬ ‫��ش��يء‪ ،‬ول�ل�أ��س��ف فقد ك��ان هناك فر�صة‬

‫ن ��ادرة لتوثيق الكثير م��ن االختراقات‬ ‫و�أع �م��ال االن��د��س��ا���س والعبث بم�صائر‬ ‫النا�س‪ ،‬ال�سيما ال�شخ�صيات المعار�ضة‬ ‫والوطنية‪ ،‬وحبذا لو تمكن العراق من‬ ‫ا�ستعادة �أر�شيفه الذي نقل الى وا�شنطن‬ ‫بعد حرب الخليج‪ ،‬وفي كل الأحوال ف�إن‬ ‫هذا التاريخ وه��ذه الوثائق تمثل قيمة‬ ‫علمية و�سيا�سية مهمة‪ ،‬ال�سيما لحقبة‬ ‫تاريخية ظ ّلت غام�ضة �أو مبهمة على‬ ‫الرغم من كل ما ن�شر عنها ب�سبب ال�س ّرية‬ ‫ال���ص��ارم��ة والتعتيم ع�ل��ى المعلومات‬ ‫حيث كان كل �شيء يعتبر م�سا�س ًا بالأمن‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وقد ن�شر م�ؤخر ًا جميل مطر وهو كاتب‬ ‫م �� �ص��ري م��رم��وق م �ق��ا ًال بعنوان‪ ":‬ما‬ ‫�شعورك و�أنت تقر�أ ملفك في �أمن الدولة؟"‬ ‫حيث يلفت النظر فيه الى العديد من �أبناء‬ ‫ال�شعب كانوا �أمام �أمن الدولة يبحثون‬ ‫عن ملفات تحمل ا�سماءهم وتحكي عنهم‬ ‫حكايات �صاغها �آخ ��رون‪ .‬وروى كيف‬ ‫احترقت ملفات و ُف��رم��ت �أخ��رى لإخفاء‬ ‫معلومات وارتكابات واند�سا�سات‪ ،‬كما‬ ‫ا�ستذكر ق�صة الم�ؤرخ تيموثي جارتون‬ ‫�آ�ش الذي زار �ألمانيا بعد �سقوط جدار‬ ‫ب��رل�ي��ن ب�ح�ث� ًا ع��ن ملفه ال�شخ�صي في‬ ‫�أر�شيف جهاز الأم��ن الألماني الخطير‬ ‫�شتازي (جهاز الأم��ن ال�سيا�سي) الذي‬ ‫تلقى الكثير من الجالدين العرب درو�سهم‬ ‫فيه ومنه تعلموا الكثير‪ ،‬ودخلوا دورات‬ ‫للتدريب والت�أهيل بما فيه على و�سائل‬ ‫التعذيب التي كانت ت�ستورد من �ألمانيا‬ ‫الديمقراطية‪ .‬وكانت حكومة بون قبل‬ ‫انتقالها ال��ى برلين ق��د ف��اج ��أت العالم‬ ‫ب��االع��راب عن نيتها فتح �أر�شيف جهاز‬ ‫�شتازي لكل من يريد االطالع على الملف‬ ‫الخا�ص به‪.‬‬ ‫وبالمنا�سبة فقد ن�شرت العديد من الجهات‬ ‫�أ��س�م��اء المتعاونين م��ع ج�ه��از �شتازي‬ ‫وكذلك مع جهاز الـ ‪ KGB‬والمخابرات‬ ‫ال�ت���ش�ي�ك�ي��ة وال��روم��ان �ي��ة والهنغارية‬ ‫والبولونية والبلغارية وغيرها‪ ،‬وبين‬ ‫ه� ��ؤالء ع��رب وع��راق �ي��ون �أي �� �ض � ًا‪ ،‬و�إذا‬ ‫ك��ان البع�ض ي�ب��رر ت�ع��اون��ه العتبارات‬ ‫�آي��دي��ول��وج�ي��ة �أو حزبية‪ ،‬ف ��إن البع�ض‬ ‫الآخ� ��ر ل��م ي�ك��ن تلقيه الأم � ��وال‪� ،‬سوى‬ ‫ر�شوة حيث وافق �أن يبيع نف�سه وقلمه‬ ‫�أو ف ّنه‪ ،‬مهما كانت المبررات‪ ،‬وال فرق‬ ‫كبير بين من يبيع نف�سه لجهاز مخابرات‬ ‫داخلية �أو لجهاز مخابرات �أجنبية‪ ،‬وفي‬ ‫كال الحالين فالأمر �سيّان وال فرق بين‬ ‫خائن و�آخ��ر‪ ،‬ا ّال في ال��درج��ة‪ .‬وللأ�سف‬ ‫ف��إن مثل هذه النماذج ال ت��زال موجودة‬ ‫م��ع ت �ب �دّل الأو���ض��اع‪ ،‬فقد �سعت جهات‬ ‫دول �ي��ة للطلب م��ن بع�ض الم�ؤ�س�سات‬ ‫التعاون معها والكتابة اليها مقابل المال‪،‬‬ ‫وق��ام��ت ه��ذه ال�م��ؤ��س���س��ات للتعاقد مع‬ ‫مثقفين و�إعالميين للكتابة‪ ،‬كما �أن بع�ض‬ ‫المثقفين وتحت حجج مختلفة‪ ،‬ح�صلوا‬ ‫على بع�ض االمتيازات‪ ،‬ومثلما كان يفعل‬ ‫النظام ال�سابق في توزيع بع�ض الأموال‬ ‫� �س��وا ًء ال�م�ك��رم��ات �أو �أن� ��واط �أ�صدقاء‬ ‫الرئي�س �أو كوبونات النفط‪ ،‬حيث كانت‬ ‫بع�ض الأ� �س �م��اء م �ع��روف��ة‪ ،‬ال�سيما من‬ ‫ال�شخ�صيات العربية‪ ،‬ولم يتوان ه�ؤالء‬ ‫من ت�سويق الحكم ورئي�سه �صدام ح�سين‬ ‫في المجاالت المختلفة‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫تبدّل الأو� �ض��اع‪ ،‬ف ��إن الأم��ر ال يخلو من‬ ‫ا�ستمرار هذه الظاهرة ولذات الأهداف‪،‬‬ ‫و�إنْ �إختلفت التبريرات‪.‬‬ ‫و�إذا كان من مزايا ينبغي على المثقفين‬ ‫�أن يح�صلوا عليها ويكرمون وتراعى‬ ‫ح�سا�سياتهم فال ب� ّد من �أن يكون الأمر‬ ‫علن ًا ولي�س ��س� ًّرا وعبر جهات معترف‬ ‫بها ونظامية ولي�س جهات خا�صة وغير‬ ‫مخوّ لة �أحيان ًا وب�إمكانها توظيف ذلك‪،‬‬ ‫لح�سابات خا�صة وحتى دون رقابة من‬ ‫الجهات المانحة‪ ،‬وهو �أمر خطير‪ ،‬ولعل‬ ‫حاجة بع�ض المثقفين الى ذلك ت�ضطرهم‬ ‫�أحيان ًا الى المداهنة �أو ال�سكوت‪ ،‬ال�سيما‬ ‫و�أن المثقف و�أي كان من ي�ستغ ّله ف�إن‬ ‫ذل��ك ي�ؤثر على �إب��داع��ه‪ ،‬وه��و عمل بكل‬ ‫المعايير ال �أخ�لاق��ي وي�ستحق االدان��ة‬ ‫والمالحقة الق�ضائية‪ ،‬له وللجهات التي‬ ‫تحاول تروي�ضه �أو تطويعه �أو ر�شوته!‬

‫�أفران وخمابر كركوك ت�ضرب‬ ‫احتجاجا على الت�أمينات املفرو�ضة عليها‬ ‫دروي� ��ش �إن "�ش ��ركة املنتوج ��ات‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬ ‫النفطي ��ة العراقي ��ة فر�ض ��ت علين ��ا‬ ‫ت�أمينات بدفع مبلغ مليونني ون�ص ��ف‬ ‫اعل ��ن ا�ص ��حاب االف ��ران واملخاب ��ز ملي ��ون دين ��ار عراقي‪ ،‬ويف ح ��ال �أية‬ ‫يف حمافظ ��ة كرك ��وك‪ ،‬ا�ض ��رابهم عن خمالف ��ة بفتح املحل الي �س ��بب‪ ،‬تقطع‬ ‫فت ��ح اب ��واب حماله ��م ب�س ��بب القيود املبل ��غ املدف ��وع"‪ ،‬معت�ب�را االج ��راء‬ ‫التي فر�ض ��ت عليه ��م من قب ��ل الهيئة "غنب" بحقهم‪.‬و�أ�ض ��اف "لذلك قررنا‬ ‫القانوني ��ة يف �ش ��ركة املنتوج ��ات غل ��ق �أفراننا‪ ،‬و�س�ن�رفع �ش ��كوانا اىل‬ ‫النفطية العراقية‪.‬‬ ‫امل�س�ؤولني يف ادارة كركوك"‪.‬‬ ‫وقال احد �أ�ص ��حاب �أفران يف منطقة من جهته قال املهند�س عبد القادر عمر‬ ‫�س ��وق احل�ص�ي�ر‪ ،‬وه ��و ا�س ��ماعيل مدي ��ر املنتوجات النفطي ��ة يف كركوك‬

‫�إن "الق ��رار ج ��اء بام ��ر م ��ن الهيئ ��ة‬ ‫القانونية يف ال�ش ��ركة"‪ ،‬م�ض ��يفا �أن‬ ‫"القرار يطب ��ق يف كافة املحافظات‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن "بع� ��ض ا�ص ��حاب االفران‬ ‫وبع ��د ا�س ��تالم احل�ص ��ة ال�ش ��هرية‬ ‫يقوم ��ون ببيعه ��ا وه ��ذا خ�ل�اف‬ ‫للقانون‪ ،‬ويف حال رفع �ش ��كوى من‬ ‫قب ��ل املواطنني يغلق املخبز‪ ،‬وتقطع‬ ‫الغرام ��ة م ��ن الت�أم�ي�ن ال ��ذي دفع ��ه‬ ‫�صاحبه"‪.‬‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25 ,April ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬نيسان ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫بغداد و وا�شنطن ت�ؤكدان تعاونهما ب�إنتاج وت�صدير الطاقة وحماية البنى التحتية‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أكدت احلكومتان االمريكي ��ة والعراقية‪،‬‬ ‫‪ ،‬التزامهم ��ا و�ض ��من اتفاقي ��ة الإط ��ار‬ ‫اال�س�ت�راتيجي املوقعة بينهم ��ا بالتعاون‬ ‫امل�ش�ت�رك يف جم ��االت �إنت ��اج وت�ص ��دير‬ ‫النف ��ط والغ ��از الطبيع ��ي والكهرب ��اء‬ ‫وحماية البنية التحتية احليوية للطاقة‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان م�ش�ت�رك �ص ��در ع ��ن جلن ��ة‬ ‫التن�س ��يق امل�شرتكة بني الواليات املتحدة‬ ‫والع ��راق يف جم ��ال الطاق ��ة‪ ،‬وتلق ��ت‬ ‫"ال�س ��ومرية نيوز"‪ ،‬ن�سخة منه‪" ،‬خالل‬ ‫اجلل�س ��ة االفتتاحي ��ة الت ��ي عقدتها جلنة‬ ‫التن�س ��يق امل�ش�ت�ركة للطاق ��ة االثن�ي�ن‪،‬‬ ‫�أكدت كل م ��ن حكومتي الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية وجمهورية الع ��راق التزامهما‬ ‫بالتع ��اون امل�ش�ت�رك يف جم ��االت �إنت ��اج‬ ‫وت�ص ��دير النف ��ط والغ ��از الطبيع ��ي‬ ‫والكهرب ��اء وحماي ��ة البني ��ة التحتي ��ة‬ ‫احليوية للطاقة"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح البي ��ان �أن "اجتماع� � ًا للجن ��ة‬ ‫امل�ش�ت�ركة عق ��د يف مق ��ر وزارة الطاق ��ة‬ ‫بوا�شنطن‪ ،‬مب�شاركة نائب رئي�س الوزراء‬ ‫ل�ش�ؤون الطاقة ح�س�ي�ن ال�شهر�ستاين عن‬ ‫اجلان ��ب العراق ��ي‪ ،‬ونائب وزي ��ر الطاقة‬ ‫داني ��ال بونيم ��ان واملبع ��وث اخلا� ��ص‬ ‫ومن�سق �ش�ؤون الطاقة الدولية يف وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة الأمريكي ��ة ال�س ��فري كارلو�س‬

‫حكومة الواليات املتحدة الأمريكية لهذه‬ ‫اخلطوات الكب�ي�رة للع ��راق وتقدمها فى‬ ‫هذا املجال"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار البي ��ان‪ ،‬ويف حم ��ور �آخ ��ر اىل‬ ‫�أن "الوالي ��ات املتح ��دة اعرب ��ت كذلك عن‬ ‫التزامها املتوا�ص ��ل لدعم قط ��اع الكهرباء‬ ‫يف الع ��راق م ��ن خ�ل�ال التدري ��ب عل ��ى‬ ‫�أعم ��ال الت�ش ��غيل وال�ص ��يانة وتوف�ي�ر‬ ‫قط ��ع الغي ��ار الالزم ��ة وتطوي ��ر خط ��ط‬ ‫العراق الرئي�س ��ة لتعزيز انت ��اج الكهرباء‬ ‫وامل�س ��اعدة على تنفيذها"‪.‬ويف ال�س ��ياق‬ ‫نف�س ��ه‪� ،‬أكد البي ��ان �أن "الواليات املتحدة‬ ‫�أ�س ��همت يف قطاع الطاقة يف العراق منذ‬ ‫عام ‪ ٢٠٠٣‬ع�ب�ر انف ��اق ‪ 4.6‬مليار دوالر‬ ‫عل ��ى قط ��اع الكهرباء و‪ 2.1‬ملي ��ار دوالر‬ ‫على قط ��اع النفط"‪.‬و�أ�ض ��اف البي ��ان �أن‬ ‫الوفدي ��ن االمريك ��ي والعراق ��ي "ناق�ش ��ا‬ ‫�أي�ض ��ا التق ��دم احلا�ص ��ل يف الربام ��ج‬ ‫القائم ��ة حالي ًا الهادفة لبن ��اء القدرات يف‬ ‫جمال الطاق ��ة والتي يقوم بعقدها كل من‬ ‫برنامج تطوير القان ��ون التجاري التابع‬ ‫ل ��وزارة التج ��ارة الأمريكي ��ة والوكال ��ة‬ ‫الأمريكية للتنمية الدولية"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل‬ ‫"ال ��دور الكب�ي�ر املحتمل ال ��ذي قد يلعبه‬ ‫بن ��ك الت�ص ��دير واال�س ��ترياد الأمريك ��ي‬ ‫وم�ؤ�س�سة اال�س ��تثمار اخلا�ص فيما وراء‬ ‫ل�ضمان تلبية �أ�س ��واق النفط الحتياجات الع ��امل‪ ،‬كما �أ�ش ��ادا باخلط ��وات اجلريئة البحار من �أجل تو�س ��يع نط ��اق التمويل‬ ‫با�سكوال عن اجلانب الأمريكي‬ ‫"وعب اجلانبان خالل االجتماع املنتج�ي�ن وامل�س ��تهلكني م ��ن �أجل حتقيق الت ��ي اتخذها العراق بغي ��ة زيادة انتاجه يف جم ��ايل التج ��ارة واال�س ��تثمارات يف‬ ‫و�أ�ضاف‬ ‫رَّ‬ ‫ع ��ن اهتمامهم ��ا بب ��ذل مزيد م ��ن اجلهود النم ��و االقت�ص ��ادي يف جمي ��ع �أرج ��اء وت�ص ��ديره م ��ن النف ��ط"‪ ،‬م�ؤك ��د ًا "دع ��م الطاقة"‪.‬‬

‫ال�صناعة تبحث مع القائم بالأعمال‬ ‫الفرن�سية تعزيز العالقات ال�صناعية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بحث وكيل وزير ال�صناعة ‪ ،‬مع القائم باالعمال‬ ‫الفرن�سي وامللحق االقت�صادي �سبل تعزيز التعاون‬ ‫بني يف املجاالت االقت�صادية وال�صناعية‪ ،‬و�سبل‬ ‫دخول ال�شركات الفرن�سية‪ ،‬بح�سب بيان �صدر‪، ،‬‬ ‫عن الوزارة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ال�ب�ي��ان �أن "وكيل ال��وزي��ر ل�ش�ؤون‬ ‫التنمية واال�ستثمار عادل كرمي بحث خالل لقائه‬ ‫القائم بالإعمال الفرن�سي االن بوكلري وامللحق‬ ‫االقت�صادي فران�سوا دي �شارين �سبل تعزيز‬ ‫التعاون بني العراق وفرن�سا"‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل انه " مت خالل اللقاء ا�ستعرا�ض‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية التي طرحتها ال��وزارة يف‬ ‫املجاالت ال�صناعية‪ ،‬ومناق�شة تفا�صيل العقود‬ ‫املربمة بني الوزارة وال�شركات الفرن�سية‪ ،‬ال�سيما‬ ‫مايخ�ص جمال اال�ستثمار والت�سهيالت واملزايا‬ ‫املمنوحة للم�ستثمرين لال�ستثمار يف العراق‬ ‫وبناء قاعدته ال�صناعية"‪.‬‬

‫اكت�شاف مزيد من النفط يف بئر‬ ‫كردامري‪ 2-‬بكرد�ستان‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫قالت �شركة التنقيب عن النفط الكندية و�سرتن‬ ‫زاجرو�س ري�سور�سز �إنها اكت�شفت مزيدا من‬ ‫النفط يف البئر ك��ردام�ير‪ 2-‬مبنطقة كرد�ستان‬ ‫مما دفع �أ�سهم ال�شركة لالرتفاع ع�شرة باملئة‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة رويرتز ‪.‬‬ ‫ورف �ع��ت ال�شركة تقديرها ل�ل�م��وارد املكت�شفة‬ ‫القابلة لال�ستخراج ‪ 400‬باملئة �إىل ‪ 147‬مليون‬ ‫برميل من النفط وللموارد غري املكت�شفة القابلة‬ ‫لال�ستخراج نحو ‪ 300‬باملئة �إىل ‪ 1.2‬مليار‬ ‫برميل‪.‬‬ ‫وقالت و�سرتن زاجرو�س التي تعمل �إىل جانب‬ ‫�شركات تنقيب �صغرية �أخ��رى مثل لوجنفورد‬ ‫�إن��رج��ي يف منطقة كرد�ستان ال�ع��راق �إن البئر‬ ‫ك���ردام�ي�ر‪ 2-‬حت �ت��وي ع �ل��ى ع �م��ود م��ن النفط‬ ‫اخلفيف بطول ‪ 118‬مرتا بدون تداخل مع املاء‪.‬‬ ‫ومت�ل��ك ك��ل م��ن و��س�ترن زاج��رو���س و�شريكتها‬ ‫تالي�سمان �إنرجي ‪ 40‬باملئة يف امتياز منطقة‬ ‫ك��ردام�ير‪.‬ومت �ل��ك احل �ك��وم��ة ال �ك��ردي��ة الن�سبة‬ ‫الباقية‪.‬‬

‫تن�صيب مكائن لل�صراف الآيل‬ ‫يف مطار بغداد‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫�أبرمت املن�ش�أة العامة للطريان املدين – �إحدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل عقد ًا مع امل�صرف العراقي‬ ‫ل�ل�ت�ج��ارة ‪ ،‬ل�ت��أج�ير م��وق��ع للم�صرف العراقي‬ ‫للتجارة‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة يف بيان لها‪� :‬إن امل�صرف العراقي‬ ‫للتجارة �سيقوم با�ستئجار م�ساحة ار�ض داخل‬ ‫�صالتي بابل ونينوى يف مطار ب�غ��داد الدويل‬ ‫بن�صب م�ك��ائ��ن ال �� �ص��راف الآيل لت�سهيل عمل‬ ‫امل�صرف ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال �ب �ي��ان اىل ‪� :‬أن امل�ب�ل��غ ال�ك�ل��ي للعقد‬ ‫(‪ )280000‬مائتان وثمانون الف دينار �سنوي ًا‬ ‫ومدة العقد �سنة واحدة قابلة للتجديد ‪.‬‬

‫الك�شف عن �ضياع ‪ 41‬باملئة من طاقة‬ ‫املنظومة الكهربائية‬

‫مد ثالثة �أنابيب نفطية عرب �سوريا‬ ‫لتعزيز املنافذ الت�صديرية‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة‬

‫بغداد ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف تقرير فني اعدته جلنة النفط‬ ‫والطاقة النيابية عن فقدان ‪ %41‬من‬ ‫الطاقة الكهربائية املنتجة وامل�ستوردة‬ ‫‪ ،‬وفيما �أك��د التقرير ان كمية الطاقة‬ ‫املنتجة الت�ت�ج��اوز ‪ 4‬االف ميغاواط‬ ‫ب�ين ان جتهيز امل��واط�ن�ين م��ن الطاقة‬ ‫الكهربائية يف ال�صيف املقبل هو اقل‬ ‫من ‪� 4‬ساعات يف اليوم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الفنية عدي عواد‬ ‫�إن "جلنة ال�ن�ف��ط وال �ط��اق��ة النيابية‬ ‫انتهت من اع��داد تقرير فني عن واقع‬ ‫انتاج الطاقة الكهربائية يف العراق‬ ‫خالل العام احلايل" مبينا �أن "التقرير‬ ‫يدح�ض ت�صريحات وزارة الكهرباء‬ ‫ب�ش�أن حت�سن االن�ت��اج وبلوغه العام‬ ‫احلايل ‪ 9‬االف ميغاواط"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ع� ��واد �أن "امل�شكلة يف‬ ‫وزارة ال �ك �ه��رب��اء ت�ت�ح��دث ع��ن كمية‬ ‫الطاقة الكهربائية من ر�أ���س التوليد‬ ‫وه��ذا خط�أ فبعد املقارنة بني الطاقة‬ ‫امل �ن �ت �ج��ة وت��ق��اري��ر ال��رق��اب��ة املالية‬ ‫ودائ��رة التخطيط تبني �أن هناك ‪%41‬‬

‫من الطاقة الكهربائية �ضائعة وبذلك‬ ‫�سيكون االنتاج الفعلي ال يتجاوز ‪4‬‬ ‫االف ميغاواط"‪.‬‬ ‫وب�ين ع��واد �أن "التقرير الفني خرج‬ ‫مب �ج �م��وع��ة ت��و� �ص �ي��ات م �ن �ه��ا اجبار‬ ‫احل�ك��وم��ة ع�ل��ى ف�ت��ح ب��اب اال�ستثمار‬ ‫للقطاع اخلا�ص مبجال الطاقة ومنح‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات ��ص�لاح�ي��ات ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص اىل ج��ان��ب تعيني‬ ‫املئات من العاملني ب�أجور يومية يف‬ ‫حمطات الطاقة على املالك الدائم"‪.‬‬ ‫وي �ع��اين ال �ع��راق م��ن نق�ص ح��اد يف‬ ‫الطاقة الكهربائية‪ ،‬وال ت��زال ال�شبكة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة غ�ي�ر ق� � ��ادرة ع �ل��ى توفري‬ ‫�إم ��دادات الكهرباء لأك�ثر م��ن �ساعات‬ ‫قليلة يف ال�ي��وم وت ��أت��ي االنقطاعات‬ ‫امل �ت �ك��ررة يف ال �ك �ه��رب��اء ع �ل��ى ر�أ� ��س‬ ‫�شكاوى املواطنني‪.‬‬ ‫و�أنفق العراق منذ عام ‪ 2003‬ولغاية‬ ‫عام ‪ 2011‬مبلغ ‪ 27‬مليار دوالر على‬ ‫ال �ط��اق��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة وه��و مبلغ كان‬ ‫مبقدوره وفقا لت�صريحات خرباء يف‬ ‫دول اوربية �أن ي�ؤ�س�س ل�شبكة متكاملة‬ ‫م��ن ال �ط��اق��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة وق ��د يكون‬ ‫العراق بلدا م�صدرا للطاقة‪.‬‬

‫�أعلنت وزارة النفط �إج ��راء ات�ف��اق مع‬ ‫اجلانب ال�سوري ملد ثالثة انابيب نفطية‬ ‫عربها من �أجل تعزيز املنافذ الت�صديرية‬ ‫العراقية‪ ،‬م�شري ًا اىل ان املفاو�ضات ال‬ ‫ت ��زال م�ستمرة م��ع االردن مل��د �أنابيب‬ ‫ج��دي��دة وال���س�ع��ودي��ة لأح �ي��اء الأنبوب‬ ‫العراقي املمتد عربها‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م وزارة‬ ‫النفط عا�صم جهاد‪ :‬مت االتفاق مع اجلانب‬ ‫ال�سوري على مد (‪� )3‬أنابيب نفطية متر‬ ‫عربها لت�صل اىل ميناء الالذقية‪ ،‬وهناك‬ ‫مفاو�ضات جارية مع اجلانبني الأردين‬ ‫وال�ل�ب�ن��اين مل��د �أن��اب �ي��ب نفطية عراقية‬ ‫جديدة عربهما لت�صل اىل البحر الأبي�ض‬

‫املتو�سط ومن ثم اىل اوربا‪.‬‬ ‫وب�ين ج�ه��اد‪:‬ان الأن�ب��وب العراقي املمتد‬ ‫ع�بر اململكة العربية ال�سعودية الزال‬ ‫غري حم�سوم من قبل اجلانبني العراقي‬ ‫وال �� �س �ع��ودي وامل��ف��او���ض��ات م�ستمرة‬ ‫بخ�صو�ص �أح�ي��ائ��ه للعمل م��رة �أخ��رى‪،‬‬ ‫من اجل تعزيز املنافذ الت�صديرية للنفط‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وا�ستبعد جهاد‪� :‬إغالق م�ضيق هرمز من‬ ‫قبل اجلانب الإي��راين يف الوقت احلايل‬ ‫كونه �سي�ضر دو ًال كثرية ولي�س العراق‬ ‫فقط‪ ،‬وق��ال‪� :‬سنعمل على تنويع املنافذ‬ ‫الت�صديرية ومن جهات خمتلفة من اجل‬ ‫جت�ن��ب ح���دوث اي ��ة م���ش��اك��ل او �أزم���ات‬ ‫اقت�صادية دولية رمبا حتدث يف الفرتة‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫البنك القطري يح�صل على موافقة املركزي‬ ‫العراقي ل�شراء �أكرث من ن�صف �أ�سهم م�صرف املن�صور‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫�أعلنت جمموعة البنك الوطني القطري‪،‬‬ ‫ان البنك امل��رك��زي ال�ع��راق��ي واف��ق على‬ ‫ان ي��رف��ع ا�سهمه يف م�صرف املن�صور‬ ‫ال �ع��راق��ي �إىل �أك�ث�ر م��ن ال�ن���ص��ف‪ ،‬فيما‬ ‫�أكدت انه بناء على هذا االتفاق ف�إن �إدارة‬ ‫امل�صرف �ستتحول �إىل القطري على �أن‬ ‫يزوده بالدعم الفني واللوج�ستي‪.‬‬ ‫وقالت جمموعة البنك الوطني القطري‬ ‫يف بيان �صدر عنها �إن "البنك املركزي‬ ‫وافق على �أن يرفع ا�سهم البنك الوطني‬ ‫القطري يف م�صرف املن�صور العراقي‬ ‫من ‪� %23‬إىل ‪ ،"% 51‬مبينا �أنه "بناء على‬ ‫هذا االتفاق ف�إن جمموعة البنك الوطني‬

‫القطري �ستزيد من ممثليها يف جمل�س‬ ‫�إدارة م���ص��رف امل�ن���ص��ور وف �ق��ا حلجم‬ ‫اال�سهم التي متلكها فيه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املجموعة �أنه "بناء على مذكرة‬ ‫التفاهم التي وقعت بني امل�صرفني ف�إن‬ ‫�إدارة م�صرف املن�صور �ستتحول �إىل‬ ‫جمموعة البنك الوطني القطري على �أن‬ ‫ي�ؤمن الأخ�ير الدعم الفني واللوج�ستي‬ ‫للم�صرف"‪.‬‬ ‫ويعترب م�صرف املن�صور احد امل�صارف‬ ‫العراقية الأهلية وقد بد�أ عمله يف العراق‬ ‫يف ال�ن���ص��ف ال �ث��اين م��ن ال �ع��ام ‪2006‬‬ ‫ويقدم خدماته عرب مركزه الرئي�س يف‬ ‫العا�صمة بغداد و�سبعة ف��روع منت�شرة‬ ‫يف املحافظات‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1225‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫مدير �شركة التبوغ وال�سكائر ي�شكو انخفا�ض املبيعات ورخ�ص املنتوج الأجنبي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�ش ��كا مدير ع ��ام ال�ش ��ركة العامة للتبوغ وال�س ��كائر‬ ‫ه�ش ��ام جعفر �ص ��ادق من انخفا�ض مبيعات ال�ش ��ركة‬ ‫اىل اقل من ‪ %10‬من حجم ال�س ��وق لرخ�ص املنتجات‬ ‫االجنبية امل�س ��توردة وعدم فر�ض الر�سوم الكمركية‬ ‫وخ�ضوعها اىل املوا�صفات وال�سيطرة النوعية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صادق يف ت�صريح �صحفي‪� :‬إن �أغلب مكائن‬ ‫ال�ش ��ركة قدمية وم�س ��تهلكة يعود تاري ��خ �أحدثها اىل‬ ‫�س ��نة ‪ 1984‬لذلك �أ�ص ��بح امل ��ردود الإنتاجي من هذه‬ ‫املكائن منخف�ضا يف النوعية والكمية وغري قادر على‬ ‫مناف�سة املنتج االجنبي من حيث التعبئة والتغليف‪.‬‬ ‫و�أك ��د �ص ��ادق ‪�:‬أن ال�ش ��ركة تهدف اىل رفع م�س ��توى‬ ‫ادائه ��ا م ��ن خ�ل�ال تطوي ��ر معامله ��ا وذل ��ك بادخ ��ال‬ ‫التكنولوجيا احلديثة اليها عن طريق مبد�أ ال�ش ��راكة‬ ‫مع امل�س ��تثمرين املتخ�ص�ص�ي�ن يف �ص ��ناعة ال�سكائر‬ ‫والعم ��ل عل ��ى انت ��اج �س ��كائر بتقنية عالي ��ة اجلودة‬ ‫وبنكه ��ات متنوعة مع االخذ بنظر االعتبار اجلوانب‬ ‫ال�ص ��حية ق ��در االم ��كان حلماي ��ة املواط ��ن‪ ،‬ومبظهر‬ ‫خارجي كامل املوا�صفات من حيث التعبئة والتغليف‬

‫يجعلها قادرةعلى الدخول يف ال�س ��وق واملناف�سة مع‬ ‫امل�س ��تورد واحل�ص ��ول على �ش ��هادة اجلودة ال�شاملة‬ ‫(الآيزور)وتاب ��ع‪ :‬مت العم ��ل عل ��ى �ص ��يانة واع ��ادة‬ ‫بناء البنية التحتية من �ص ��يانة �ش ��بكة املاء والطاقة‬ ‫الكهربائية با�س ��ترياد مولدات ل�سد النق�ص احلا�صل‬ ‫به ��ا واع ��ادة وت�أهي ��ل البنايات واخلدم ��ات املختلفة‬ ‫فقد بو�ش ��ر بالعمل فيه ��ا واجناز ن�س ��ب متقدمة جدا‬ ‫م ��ن ذلك وبجهود ذاتي ��ة من قبل كوادر ال�ش ��ركة بعد‬ ‫ا�ستح�صال التمويل الكايف‪.‬‬ ‫وب�ي�ن مدير عام �ش ��ركة التب ��وغ ‪�:‬أن تقارير الفح�ص‬ ‫املعدة من قبل اجلهاز املركزي للتقيي�س وال�س ��يطرة‬ ‫النوعي ��ة والعديد من الدرا�س ��ات يف اكرث من جامعة‬ ‫عراقي ��ة وجت ��ارب العديد من الباحث�ي�ن تثبت جودة‬ ‫منتوجاتن ��ا بتف ��وق على منتج ��ات املناف�س�ي�ن وهي‬ ‫مطابقة للموا�ص ��فات العراقية وغري م�ضرة بال�صحة‬ ‫عن ��د تناولها من قبل امل�س ��تهلك لكونها خا�ض ��عة اىل‬ ‫املوا�ص ��فات والفحو�ص ��ات النوعي ��ة يف خمت�ب�رات‬ ‫ال�صحة املركزية و معهد بحوث التغذية‪.‬‬ ‫وتوق ��ع �ص ��ادق‪ :‬زي ��ادة الطل ��ب عل ��ى منتجاتن ��ا من‬ ‫ال�س ��كاير بع ��د تطويره ��ا خا�ص ��ة عند اتخ ��اذ الدولة‬

‫ق ��رارات حلماي ��ة املنت ��وج الوطني بفر�ض الر�س ��وم‬ ‫الكمركي ��ة العاملي ��ة على امل�س ��تورد مما يدعم ا�س ��عار‬ ‫منتجاتنا وا�س ��تعادة مكانتها الت ��ي نطمح اىل عودة‬ ‫انت�شارها يف ال�سوق املحلية كما يف ال�سابق‪.‬‬

‫وع ��ن اعمال ت�أهيل ال�ش ��ركة قال مدير عام ال�ش ��ركة ‪:‬‬ ‫نتيج ��ة لتوجه ��ات الدولة من خالل وزارة ال�ص ��ناعة‬ ‫وال�سيا�سة االقت�صادية اجلديدة التي انتهجتها وذلك‬ ‫بتطبي ��ق اخلطط اال�س ��تثمارية ومبد�أ امل�ش ��اركة فقد‬

‫قامت �ش ��ركتنا بالتعاقد مع احدى ال�ش ��ركات العاملية‬ ‫الر�ص ��ينة املتخ�ص�صة ب�ص ��ناعة اخلطوط االنتاجية‬ ‫اخلا�صة مبكائن ال�سكائر ل�شراء خط انتاجي متكامل‬ ‫ومبوا�ص ��فات قيا�سية عاملية لغر�ض تطوير منتجات‬ ‫ال�ش ��ركة وانت ��اج منتج يناف� ��س املنت ��ج االجنبي من‬ ‫حي ��ث النكهة والتعبئة والتغليف حيث �س ��يكون هذا‬ ‫املنت ��ج من الن ��وع (‪ )LIGHT‬ذات احلدة اخلفيفة‬ ‫بن�س ��ب نيكوت�ي�ن وقط ��رات قليل ��ة ويتال ��ف اخل ��ط‬ ‫االنتاجي اجلديد من ماكنة �ص ��نع ال�سيكارة وماكنة‬ ‫التعبئ ��ة والتغلي ��ف مع اجهزة م�س ��اعدة �أي مت�ص ��ل‬ ‫(‪ )COMPACT‬يعم ��ل بتكنولوجي ��ا حديث ��ة‬ ‫ومتطورة ذي تعبئة كارتونية م�صنعة وفق ت�صاميم‬ ‫املنتج املطلوب وبكفاءة عالية وبتقنية �شركة �سا�سب‬ ‫االيطالي ��ة ‪.‬واك ��د �ص ��ادق ‪�:‬أن مفاو�ض ��ات جتري مع‬ ‫�ش ��ركة ا�س ��بانية لغر�ض اعادة ت�أهيل وت�شغيل معمل‬ ‫الن�ص ��ر الذي يعترب امل�ص ��نع الرئي� ��س واحليوي يف‬ ‫ال�ش ��ركة فيما مت االتفاق مع �ش ��ركة ت�ش ��يكية و�شركة‬ ‫ادمون ��ت االنكليزي ��ة م ��ن ب�ي�ن ع ��دة �ش ��ركات عاملية‬ ‫تقدمت لغر�ض ت�أهيل وحتديث معمل بغداد لل�سكائر‬ ‫وادخال التقنية احلديثة يف �صناعة ال�سكائر‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25 ,April ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬ني�سان ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫املخدرات جتتاح ربوع الديوانية وتدق ناقو�س اخلطر بني �شبابها‬ ‫ار�ض اخلري اخل�ضراء ‪ ،‬وقوت �شعبها ‪ ،‬و�صل مدرارها كالفرات‬ ‫الذي يزهو ويزداد جماال بار�ضها ‪ ...‬انها حمافظة الديوانية ‪،‬‬ ‫التي حتت�ضن ربوعها حم�صوال رئي�سا يف املائدة العراقية ‪ ،‬وهو‬ ‫ال�شلب ‪ ،‬الذي يعد م�صدرا من م�صادر رزق البلد ‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫لكن ‪ ...‬الديوانية ت�أثرت مثلما ت�أثرت باقي‬ ‫حمافظات البالد العزيزة ‪ ،‬ب�شوائب االحتالل‬ ‫البغي�ض ال��ذي ذهب بال رجعة ‪.‬فبدال من ان‬ ‫تكون م�ساحات ار�ض الديوانية الطيبة موطنا‬ ‫لقوت املواطنني من حم�صول ال�شلب ‪ ،‬حتولت‬ ‫موطنا لزراعة �سموم املخدرات ‪ ،‬اذ انت�شرت‬ ‫زراعة املخدرات وتعاطيها بني ال�شباب ‪ ،‬االمر‬ ‫الذي جعل املحافظة مكان ًا منا�سب ًا لها ‪ ،‬بعد ان‬ ‫القت رواجا خميفا ‪.‬‬ ‫وكان رئي�س جلنة القوى الأمنية ال�ساندة يف‬ ‫جمل�س حمافظة الديوانية داخ��ل البحاثي‪،‬‬ ‫اعلن يف ت�صريح ل �ـ‪/‬واب‪ ، /‬اكت�شاف زراعة‬ ‫نبتة اخل�شخا�ش املخدرة يف عدد من امل�شاتل‬ ‫الزراعية داخل املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال الباحث �إن "املجل�س �أت�خ��ذ اج��راءات‬ ‫للحد من الظاهرة وانت�شار زراعتها من خالل‬ ‫االت�صال مبديرية زراع��ة الديوانية للك�شف‬ ‫عنها وك�ت��اب��ة تقرير مف�صل ب�ش�أنها‪ ،‬وقدم‬ ‫للجنة الأمنية العليا يف املحافظة"‪ ،‬مبينا انه‬ ‫"مت ت�شكيل جلنة م�شرتكة بني مديرية الزراعة‬ ‫والقوات الأمنية ملراقبة عمل امل�شاتل وللحد‬ ‫من زراعة هذه النبتة"‪.‬‬ ‫فيما ر�أى مواطنون وم�س�ؤولون ان الفقر‬ ‫والعوز وتف�شي ظاهرة البطالة بني ال�شباب‬

‫و�ضعف الرقابة الأمنية وال�صحية هي ال�سبب‬ ‫يف ذلك ‪.‬‬ ‫وه��ذا ما عرب عنه ال�شاب �أم�يرع��ذاب ‪ ،‬الذي‬ ‫ي��رى ب��ان ال�ك��ازي�ن��وه��ات ه��ي امل�ل�اذ الوحيد‬ ‫لل�شباب ‪ ،‬ل�سد ال�ف��راغ واخل��روج من روتني‬ ‫احلياة ولعدم توفر فر�ص عمل لهم ووقوعهم‬ ‫يف فخ الفقر ‪.‬‬ ‫ق��ائ�لا " ان ه �ن��اك ع ��دة ع��وام��ل اجتماعية‬ ‫واقت�صادية ت�ساعد على انت�شار وتعاطي‬ ‫املخدرات بني ال�شباب ‪,‬اذ ان بع�ض ال�شباب‬ ‫يبحث عن اماكن يرتادها ‪ ،‬ومنها االماكن التي‬ ‫انت�شرت فيها امل�خ��درات واحل�شي�شة ‪ ،‬التي‬ ‫ا�صبحت تتداول با�سعار زهيدة جدا "‪.‬‬ ‫ودع��ا احلكومتني االحت��ادي��ة واملحلية اىل "‬ ‫مراقبة هذه االماكن ‪ ،‬وانت�شال ال�شباب من‬ ‫خطرها الذي بد�أ يتفاقم ب�شكل خميف ‪.‬‬ ‫ومن جانبه ع ّد النا�شط ال�شاب مرت�ضى تومني‬ ‫‪� ،‬أن كرثة الأماكن وامللتقيات ‪ ،‬هي منفذ من‬ ‫منافذ الرتفيه و�سد الفراغ ‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح يف ت�صريح ل��ه " �أن هنالك بع�ض‬ ‫احلاالت الفردية ‪ ،‬التي ت�شهد تناول املخدرات‬ ‫واحل�شي�شة يف ه��ذه االم��اك��ن "‪ .‬ودع ��ا اىل‬ ‫التكاتف حلل م�شكالت البلد التي هي �سبب‬ ‫انت�شار ظاهرة تعاطي املخدرات ‪.‬‬ ‫ونا�شد اجل�ه��ات امل���س��ؤول��ة " يف ان ت�صنع‬ ‫منافذ اخ��رى لل�شباب ‪ ،‬ليجدوا انف�سهم فيها‬ ‫وليفجروا طاقاتهم املكنونة يف داخلهم ‪ ،‬مثل‬

‫امل�ؤ�س�سات واملنتديات ال�شبابية ‪ ،‬و�إبعادهم‬ ‫عن االختالط باملدمنني والأماكن امل�شبوهة "‪.‬‬ ‫اما رئي�س جلنة القوى الأمنية ال�ساندة يف‬ ‫جمل�س حمافظة الديوانية داخ��ل البحاثي ‪،‬‬ ‫فقال " �أن املخدرات لي�ست بالظاهرة اجلديدة‬ ‫على البالد عامة والديوانية خا�صة ‪ ،‬ولكنها‬ ‫انت�شرت وتو�سعت بعد عام ‪." 2003‬‬ ‫واتهم " اجندات داخلية وخارجية �ساعدت‬

‫ّ‬ ‫خملفات احلروب خطر �صامت‬ ‫يرت ّب�ص بحياة املواطنني يف املثنى‬

‫النا�س – متابعة‬

‫ال ينتهي ت�أثري العمليات الع�سكرية بعد‬ ‫ت��وق��ف الفعاليات احلربية ب��ل يبقى ما‬ ‫ه��و اخ �ط��ر م��ن ذل��ك �إال وه��ي املخلفات‬ ‫احلربية‪.‬‬ ‫وت�ضم تلك املخلفات بقايا �أ�سلحة واعتدة‬ ‫وذخائر ا�ستخدمت �أثناء احل��رب �ضمن‬ ‫مواقع العمليات الع�سكرية وتركت دون‬ ‫�إزالة‪.‬‬ ‫وت �ع��د الأل� �غ ��ام وال��ذخ��ائ��ر غ�ير املنفلقة‬ ‫اخطر �أنواع تلك املخلفات كونها �أ�سلحة‬ ‫ذات فعالية عالية وفتاكة وتبقى قابليتها‬ ‫لالنفجار والتدمري حتى مدة زمنية طويلة‬ ‫بعد انتهاء العمليات الع�سكرية‪.‬‬ ‫وكانت �أرا��ض��ي حمافظة املثنى م�سرحا‬ ‫ل�ل�ع�م�ل�ي��ات ال�ع���س�ك��ري��ة ط�ي�ل��ة احل ��روب‬ ‫التي �شهدتها البالد باعتبارها حمافظة‬ ‫حدودية ‪ ،‬وترتكز غالبية تلك املخلفات يف‬ ‫ق�ضاء ال�سلمان حيث �أ�صبحت خطرا يهدد‬ ‫�سكان املنطقة خ�صو�صا مربي الأغنام يف‬ ‫البادية‪.‬‬ ‫ونقال عن وكالة نينا قال يو�سف �سوادي‬ ‫م��دي��ر بيئة املثنى " ب��ان وزارة البيئة‬ ‫ب��ا��ش��رت مطلع ال�شهر اجل ��اري بعملية‬ ‫امل�سح امليداين غري التقني يف املحافظة‬ ‫وبالتعاون مع فرق الدفاع املدين والذي‬

‫ي�ستمر مل��دة �ستة �أ��ش�ه��ر ‪ ،‬يتم بعد ذلك‬ ‫معاجلة ه��ذه الأل �غ��ام على ي��د ال�شركات‬ ‫العاملية املتخ�ص�صة ومب�شاركة منظمات‬ ‫الأمم املتحدة "‪.‬‬ ‫وا�ضاف " �أن وزارة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫��س�ت�ق��وم مب �ع��اجل��ة امل �خ �ل �ف��ات احلربية‬ ‫امل ��وج ��ودة يف حم�ط��ة ق �ط��ار اخل��اف��ورة‬ ‫والتي حتمل تلوثا ا�شعاعيا " م�شريا اىل‬ ‫انه مت العثور م�ؤخر ًا على قطعة حديد من‬ ‫�آلة ع�سكرية ملوثة يف منطقة ‪�/‬سكراب‪/‬‬ ‫ومت ال �ت �ع��ام��ل م�ع�ه��ا وف ��ق الإج� � ��راءات‬ ‫املعتادة‪.‬‬ ‫ونفى �سوادي وج��ود �أي مناطق ملوثة‬ ‫مكت�شفة يف املحافظة ‪ ،‬داعيا املواطنني‬ ‫�إىل ال �ب�لاغ ع��ن �أي �أج �� �س��ام م�شبوهة‬ ‫وغريبة‪.‬‬ ‫فيما ذكر العميد حم�سن كاظم مدير الدفاع‬ ‫املدين يف املثنى " ان هناك تعاونا كبريا‬ ‫بني مديريتنا ومديرية بيئة املحافظة يف‬ ‫هذا املجال ‪ ،‬كما با�شرنا مب�شروع امل�سح‬ ‫غ�ير امل �ي��داين يف مطلع ال�شهر اجلاري‬ ‫وال��ذي ي�ستمر ملدة �ستة �أ�شهر بدعم من‬ ‫وزارة البيئة "‪.‬‬ ‫واو�ضح " ان هذا امل�شروع ي�أتي �ضمن‬ ‫خطة مت �إعدادها بالتعاون مع البيئة مت‬ ‫من خاللها تق�سيم املناطق امل�شمولة �إىل‬ ‫�ستة �أجزاء يتوالها ق�سم معاجلة القنابل‬ ‫غري املنفلقة والذي نفذ يف العام املا�ضي‬

‫‪ 43‬واجبا مت خاللها معاجلة ‪ 2441‬قنبلة‬ ‫خمتلفة االن ��واع واالح �ج��ام يف مناطق‬ ‫خمتلفة من املحافظة "‪.‬‬ ‫من جهته يقول حيدر هويدي م�س�ؤول‬ ‫ق�سم التوعية من املخلفات احلربية يف‬ ‫جمعية ال �ه�لال الأح �م��ر يف املحافظة"‬ ‫�إن اجلمعية ت��ويل اهتماما كبريا بهذه‬ ‫املنا�سبة ‪ ،‬ولدينا ق�سم يخت�ص بالتوعية‬ ‫من املخلفات احلربية يقوم بالعديد من‬ ‫الن�شاطات "‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل " ان ع��دد امل�ستفيدين من‬ ‫امل�شروع بلغ (‪ )2950‬تلقوا العديد من‬ ‫امل�ح��ا��ض��رات وال �ن��دوات كما مت ا�صدار‬ ‫املل�صقات التحذيرية‪".‬‬ ‫وتابع " لدينا تعاون كبري مع مديريتي‬ ‫ال��دف��اع امل��دين وال�ترب�ي��ة ودائ ��رة البيئة‬ ‫والدوائر املعنية من اجل توعية املواطن‬ ‫وللحد من الإ��ص��اب��ات الناجمة عن هذه‬ ‫املخلفات "‪.‬‬ ‫وي � ��ؤك� ��د م ��واط� �ن ��ون وج�� ��ود خملفات‬ ‫حربية يف الكثري م��ن مناطق املحافظة‬ ‫ال�صحراوية وحدوث �إ�صابات بني رعاة‬ ‫الأغ �ن��ام خا�صة وامل��واط�ن�ين عامة ‪ ،‬كما‬ ‫الح �ظ��وا �إن ب�ع����ض امل �ق��ذوف��ات �سببت‬ ‫�أم��را� �ض��ا خ�ط�يرة عند بع�ض امل�صابني‬ ‫كالأورام اخلبيثة‪.‬‬ ‫�إذ ذك��ر امل��واط��ن ف�ل�اح اخل �ي �ك��اين " �أن‬ ‫خماطر الألغام غري املنفلقة عديدة وكبرية‬ ‫حيث �سببت والزالت ت�سبب املوت وفقدان‬ ‫بع�ض �أج��زاء اجل�سد مثل برت الأطراف‬ ‫العليا وال�سفلى �إ�ضافة �إىل خماطر �أخرى‬ ‫مثل التلوث البيئي وال�صحي " ‪.‬‬ ‫من جانبه ي�ؤكد االع�لام��ي ع��ارف �شهيد‬ ‫ان خملفات احلروب املتعاقبة على البالد‬ ‫ما زالت تهدد �أرواح الآالف من الأبرياء‬ ‫ب�سبب انت�شارها وعدم معاجلتها بال�شكل‬ ‫ال�صحيح وخ�صو�ص ًا الألغام ‪.‬‬ ‫مو�ضحا "ان البالد يع ّد من اخطر البلدان‬ ‫على م�ستوى العامل ب�سبب انت�شار الألغام‬ ‫ال �سيما يف املناطق احل��دودي��ة ‪ ،‬مبينا‬ ‫ان حمافظة املثنى حتديدا تع ّد من �أكرث‬ ‫مناطق العراق خطورة ب�سبب وجود هذه‬ ‫الألغام يف منطقتي ال�سلمان و‪/‬ب�صية‪/‬‬ ‫و�سبق وان �شكلت جل��ان خمت�صة بهذا‬ ‫ال�ش�أن �إال �أنها مل ت�صل مل�ستوى الطموح‬ ‫وهو �إزالة الألغام ب�شكل كامل‪".‬‬ ‫وع��زا ا�سباب ذل��ك اىل " قلة الدعم لهذه‬ ‫ال �ل �ج��ان وق �ل��ة االه��ت��م��ام ب���س�ك�ن��ة هذه‬ ‫املناطق وهم على االغلب من الرحل الذين‬ ‫ميتهنون مهنة الرعي "‪.‬‬ ‫و� �ش��دد " ع�ل��ى اه�م�ي��ة ت���ض��اف��ر اجلهود‬ ‫ومنا�شدة املنظمات الدولية املتخ�ص�صة‬ ‫مل�ساعدة ال �ع��راق يف التخل�ص م��ن هذه‬ ‫املخاطر �إ�ضافة �إىل اجلهد العراقي بهدف‬ ‫تخلي�ص البالد من هذه الآفة القاتلة التي‬ ‫باتت تهدد الآالف من الأبرياء‪".‬‬ ‫وتابع " �آن الأوان للنهو�ض وبكل جدية‬ ‫لتخلي�ص الأرا��ض��ي العراقية من �أدران‬ ‫احلروب وخملفاتها ‪ ،‬وهناك جهات دولية‬ ‫لديها الأ�ستعداد والرغبة بتقدمي الدعم‬ ‫م��ا �أن يطلب منها ذل��ك وتهيئة الأج��واء‬ ‫املنا�سبة "‪.‬‬

‫بتف�شي ه��ذه ال�ظ��اه��رة ‪ ،‬م��ن اج��ل ف��ك ن�سيج‬ ‫ال���ش�ع��ب ‪ ،‬و� �ص �ن��ع م�ن�ظ��وم��ة م��ن املجرمني‬ ‫واملنحرفني "‪.‬‬ ‫مبينا " �أن احلكومة املحلية ‪ ،‬ومكاتب مكافحة‬ ‫امل�خ��درات التابعة ل�شرطة الديوانية ‪ ،‬لديها‬ ‫�إج ��راءات امنية تقوم بها من خ�لال مالحقة‬ ‫وتفتي�ش املعتقالت وال�سجون والأماكن العامة‬ ‫وامل�ق��اه��ي للحد م��ن ه��ذه ال�ظ��اه��رة اخلطرية‬

‫واالعتماد على معلومات ا�ستخبارية ‪.‬‬ ‫م�شريا اىل " �أن هنالك تن�سيقا بني جامعة‬ ‫القاد�سية وامل�ؤ�س�سات الثقافية والإعالمية‬ ‫ورجال الدين لتعريف ال�شباب مبخاطر هذه‬ ‫ال�سموم القاتلة واحل��د م��ن انت�شارها بني‬ ‫�صفوف ال�شباب "‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ق��ال ال�شيخ ع�ن��اد النائلي " �إن‬ ‫املخدرات من �أكرب الآفات التي تواجه املجتمع‬

‫يف هذا الع�صر وتعد من اخطر امل�شكالت التي‬ ‫تواجه حمافظة الديوانية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان جميع مراجع الدين ‪ ،‬يحرمون‬ ‫تعاطي وجت��ارة املخدرات وامل��واد امل�سكرة ‪،‬‬ ‫كونها خمالفة للمبادئ الإ�سالمية واالخالقية‬ ‫ال�سامية ‪ ,‬ف�ضال عن انها تنايف احكام القانون‬ ‫"‪.‬‬ ‫ودع���ا اىل " و� �ض��ع ع �ق��وب��ات � �ص��ارم��ة على‬ ‫املتداولني للمخدرات ت�صل �إىل الإعدام ‪ ،‬للحد‬ ‫من هذه الظاهرة "‪.‬‬ ‫اىل ذلك او�ضحت رئي�سة جلنة حقوق الإن�سان‬ ‫يف جمل�س املحافظة وداد احل�سناوي " �أن‬ ‫ه�ن��اك دورا ك�ب�يرا ملنظمات املجتمع املدين‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الثقافية والإع�لام �ي��ة بتثقيف‬ ‫وت �ع��ري��ف ال���ش�ب��اب مب�خ��اط��ر امل� �خ ��درات يف‬ ‫ظل انت�شار هذه الظاهرة وما ينتج عنها من‬ ‫�أ�ضرار تنعك�س على املجتمع "‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل " ان جمل�س حمافظة الديوانية‬ ‫ق��ام بتفعيل اللجان املخت�صة ومتابعة هذا‬ ‫املو�ضوع يف الأماكن العامة واملقاهي و�أماكن‬ ‫ت��روي��ج وب�ي��ع وت�ع��اط��ي امل �خ��درات ملنع هذه‬ ‫الظاهرة اخلطرية على املجتمع "‪.‬‬ ‫اما مدير عام دائ��رة ال�صحة الدكتور عدنان‬ ‫تركي ‪ ،‬فقد او��ض��ح " ان ه��ذا الأم ��ر مرتبط‬ ‫باجلهات الأمنية ‪ ،‬اذ الب��د من �ضبط املفارز‬ ‫الأم��ن��ي��ة وخ �� �ص��و� �ص � ًا امل �ح��اف �ظ��ة واملنافذ‬ ‫احل��دودي��ة وا� �س �ت �خ��دام ال�ت�ق�ن�ي��ات احلديثة‬ ‫والكالب البولي�سية للك�شف عن املواد املخدرة‬ ‫"‪.‬وا�ضاف " ان هنالك دور ًا ملديرية الزراعة‬ ‫يف مراقبة املزارع وامل�شاتل واملنازل ال�سكنية‬ ‫التي ت��زرع فيها نبتة اخل�شا�ش والنباتات‬ ‫املخدرة الأخرى "‪.‬‬ ‫مبين ًا �أن " دور ال�صحة ه��و درا��س��ة وعالج‬ ‫احل� ��االت امل��ر��ض�ي��ة وم���س��اع��دة امل��دم �ن�ين يف‬ ‫الإقالع عن هذه ال�سموم القاتلة "‪.‬‬

‫مكتباتنا بال ق ّراء ‪ ..‬وجمالتنا �أكيا�س ورقية !‬

‫بغداد – عدوية الهاليل‬

‫منذ فرتة طويلة ‪ ،‬حتمل احدى املكتبات ال�شهرية‬ ‫يف واحد من اهم �شوارع بغداد التجارية املكتظة‬ ‫باملارة ‪ ،‬الئحة تعلن عر�ضها للبيع‪ .‬ومل يحاول‬ ‫احد �شراءها او يتنبه احد امل��ارة الع�لان البيع‬ ‫فيت�أ�سف على ما�ضي تلك املكتبة الزاهر وكيف‬ ‫كان رواده��ا يتوافدون لتقليب جديدها و�شراء‬ ‫ب�ضاعتها‪.‬‬ ‫بل رمبا تنبه بع�ضهم اىل االعالن ففكر بتحويل‬ ‫املكتبة اىل مطعم وتغيري ا�سمها الذي يدل على‬ ‫الفكر واحل�ضارة اىل ا�سم ي�سيل لعاب امل��ارة ال‬ ‫اىل مطالعة كتاب جديد بل اىل تناول �شطرية‬ ‫لذيذة من الفالفل احلارة او ال�شاورما امل�صنوعة‬ ‫من اللحم الهندي ‪.‬‬ ‫قطعة ديكور‪..‬‬

‫هكذا وب�شكل تدريجي ‪ ،‬حتول الكتاب اىل جمرد‬ ‫قطعة ديكور ميكن ان ي�ستخدمها مهند�سو الديكور‬ ‫لزيادة جمالية املنازل الكبرية التي حتوي قطع‬ ‫اثاث عديدة ومعار�ض تغ�ص باالواين الزجاجية‬ ‫والتحف الفخارية الراقية‪.‬‬ ‫اما يف املكتبات فباتت ت�شكو تراكم الغبار عليها‬ ‫بعد ان ت�ضاءل ع��دد ق��راء كتبها اىل ادن��ى حد ‪،‬‬ ‫ومل تعد مقولة الراحل لوي�س عو�ض ( القاهرة‬ ‫تكتب وبريوت تطبع وبغداد تقر�أ ) تعني �شيئا‬ ‫لأنها كانت تنا�سب �ستينيات و�سبعينيات القرن‬ ‫املا�ضي كما يبدو ‪ ،‬وبد�أ �سطوعها يخبو تدريجيا‬ ‫مع الثمانينيات والت�سعينيات وما بعدها‪.‬‬ ‫وي� ��رى ع� ��ادل حم �م��د ‪� �/‬ص��اح��ب م�ك�ت�ب��ة‪ " /‬ان‬ ‫دخ��ول ال�ع��راق يف معرتك احل��روب واحل�صار‬ ‫االق�ت���ص��ادي ث��م االح �ت�لال وال�ف��و��ض��ى والعنف‬ ‫و�ضع حاجزا بينه وبني املطالعة ف�ضال عن دخول‬ ‫و�سائل التكنولوجيا احلديثة من اجهزة �ستاليت‬ ‫وانرتنت والتي غذت القراء مبا يحتاجونه من‬ ‫معلومة وت�سلية بطريقة اكرث متعة من مطالعة‬ ‫كتاب "‪.‬‬ ‫وي�ؤيد حممود ح�سني ‪�/‬شاعر وعا�شق للمطالعة‪/‬‬ ‫هذا الر�أي ‪ ،‬م�ضيفا " ان املجتمع انق�سم م�ؤخرا‬ ‫اىل ق�سمني ‪ ،‬ق�سم قليل العدد ذو كفاءات علمية‬ ‫وثقافية كبرية ج��دا ‪ ،‬وال�ث��اين كثري ال�ع��دد فيه‬ ‫من ميلك الكفاءة العلمية ‪ ،‬لكنه بعيد متاما عن‬ ‫املطالعة والثقافة العامة �أي ال ي�ع��رف خارج‬ ‫اخت�صا�صه �شيئا ‪ ،‬وهذا ال�شيء كارثة حقيقية‬

‫للثقافة واملجتمع "‪.‬‬ ‫ومن جهة اخرى يرى ح�سني ان ان�شغال العراقيني‬ ‫بتح�صيل العي�ش وغالء ا�سعار متطلبات احلياة‬ ‫ان�سحب على اهتمامهم باملطالعة ‪ ،‬فلم يعد الفرد‬ ‫يجد الوقت او امل��ال الكايف القتناء او ملطالعة‬ ‫كتاب‪.‬‬ ‫فيما ي�ؤكد �سعد ا�سماعيل ‪/‬ا�ستاذ جامعي يف‬ ‫االدب االنكليزي وك��ات��ب ق�صة‪ /‬ان ع��دد رواد‬ ‫�شارع املتنبي ال�شهري ببيع الكتب " بات يت�ضاءل‬ ‫وينت�شر فيه باعة املالزم املدر�سية والقرطا�سية‬ ‫اكرث من باعة الكتب ‪ ،‬وهو امر يدعو اىل اال�سف‬ ‫ف�ضال عن ان�شغال اغلب ال�شباب بظواهر جديدة‬ ‫"‪.‬ويو�ضح انه " وبعد ان كان ال�شباب يتناف�س‬ ‫يف ع��دد الكتب امل �ق��روءة او يتناق�شون حولها‬ ‫‪� ،‬صاروا يتناف�سون على اجمل النغمات التي‬ ‫حتتويها هواتفهم النقالة او يتناق�شون حول �آخر‬ ‫اغنية (طاكة) او (ل��وك) غريب ملطربهم املف�ضل‬ ‫ي�ساعدهم يف ذلك اهتمام القنوات الف�ضائية بهذه‬ ‫(التفاهات) اكرث من اهتمامها بتثقيف ال�شباب من‬ ‫خالل تنظيم برامج ثقافية او معلوماتية تنقل لهم‬ ‫املعلومة او جرعات الثقافة يف غالف جديد ممتع‬ ‫ليمكنهم تقبلها يف ع�صر ت�سارع االحداث "‪.‬‬ ‫مكتبات بال قراء‪..‬‬

‫وينظر الباحث الرتبوي الدكتور عادل حممود ‪/‬‬ ‫من كلية الرتبية‪ /‬اىل هذه الظاهرة نظرة ي�شوبها‬ ‫الي�أ�س ‪ ،‬اذ تلد هواية املطالعة يف ر�أيه ‪ ،‬من تقليد‬ ‫الوالدين او ت�شجيع املدر�سة‪.‬‬ ‫ويتابع " الطفل االن ال يجد من يقر�أ بني افراد‬ ‫ا�سرته او يعلمه على اختيار كتاب م��ن مكتبة‬ ‫املنزل لقراءته يف العطل املدر�سية وال يجد مكتبة‬ ‫ا�صال يف منزله ثم ال يجد يف مدر�سته من يحثه‬ ‫على مطالعة كتاب خارجي و�سط زحمة الدرو�س‬ ‫وال يرى مكتبة املدر�سة خالل در�س اللغة العربية‬ ‫لأن حجرتها مهملة يعلوها الغبار او تتكد�س فيها‬ ‫كتب املناهج الفائ�ضة عن احلاجة "‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ان��ه " ح�ين ال يجد الطفل ك��ل ه��ذا فلن‬ ‫يتعرف اىل الكتاب او يع�شقه او ي��درك اهميته‬ ‫يوما ما ف�ضال عن اهتمامه مبفردات التكنولوجيا‬ ‫احلديثة من حا�سوب وان�ترن��ت وغ�ير ذل��ك وما‬ ‫تقدمه له من متعة خالية من املعلومة وبعيدة‬ ‫كل البعد عن اال�ستزادة من العلم واملعرفة يف‬ ‫الوقت الذي يقع على اال�سرة واملكتبة املدر�سية‬ ‫عبء تكوين املجتمع القارئ الذي يقود احلياة‬ ‫الثقافية واالدبية والعلمية يف امل�ستقبل "‪.‬‬

‫وي�ؤكد قي�س فا�ضل ‪� /‬صاحب ك�شك قدمي لبيع‬ ‫الكتب وال�صحف يف �شارع ال�سعدون‪ /‬انح�سار‬ ‫عدد قراء ال�صحف ومقلبيها اي�ضا بعد ان اكتفوا‬ ‫مبتابعة القنوات الف�ضائية‪.‬‬ ‫لكنه ي�شري �ساخرا اىل ظاهرة غريبة وهي كرثة‬ ‫الطلب على املجالت االدبية والعلمية املتخ�ص�صة‬ ‫من القدمية وحتى احلديثة احيانا بالرغم من قلة‬ ‫الن�سخ املوجودة منها‪.‬‬ ‫والغريب يف ه��ذه الظاهرة ‪ ،‬كما يقول ‪ ،‬لي�س‬ ‫ظ �ه��ور مهتمني م��ن ال��ق��راء مب�ط��ال�ع��ة املجالت‬ ‫املتخ�ص�صة بل ا�ستثمار اوراق�ه��ا ال�سميكة يف‬ ‫�صناعة اكيا�س ورق�ي��ة ت�ضم الهيل واحللوى‬ ‫وبذور عباد ال�شم�س واملك�سرات‪.‬‬ ‫وق��د ين�سحب االم��ر على بع�ض الكتب القدمية‬ ‫التي ال يجد لها ا�صحاب املكتبات قيمة حقيقية‬ ‫لقلة الطلب عليها بينما ميكنهم بيعها فى االقل‬ ‫ال�صحاب مكتبات �شارع املتنبي ع�سى ان جتد لها‬ ‫زبائن هناك‪.‬‬ ‫كان نظام املكتبات العامة يف البالد الذي جرى‬ ‫ت�شريعه ع��ام ‪ 1961‬وق��ان��ون وزارة الرتبية‬ ‫ال�صادر عام ‪ 1971‬اخلا�ص باملكتبات املدر�سية‬ ‫‪ ،‬قد ا�شرتطا وجود مكتبات عامة ومدر�سية يف‬ ‫عموم البالد وجتهيزها بالكتب وجميع اللوازم‬ ‫االخرى التي يحتاجها القارئ ف�ضال عن فهر�ستها‬ ‫وتخ�صي�ص امناء لها ي�شرفون على تنظيم الكتب‬ ‫واعارتها وا�سرتجاعها ‪.‬‬ ‫كما ي��ؤك��د ق��ان��ون وزارة الرتبية و�ضع خطط‬ ‫لتطوير املكتبات املدر�سية واعتماد امليزانية‬ ‫العامة للوزارة لغر�ض متويل م�شاريع تطوير‬ ‫تلك املكتبات مبا يكفل تلبية حاجة الطلبة لها‪.‬‬ ‫لكن وج��ود مكتبة خالية من القراء يعرقل تلك‬ ‫امل�شاريع ويحول املكتبات اىل حجرات لرثثرة‬ ‫املعلمات واملدر�سات او خمازن للكتب املدر�سية‬ ‫‪ ،‬كما تعرتف امينة املكتبة مي�ساء خالد التي‬ ‫تخرجت من ق�سم املكتبات قبل �سنوات ووجدت‬ ‫لها وظيفة ‪/‬امينة مكتبة‪ /‬يف احدى الثانويات ‪،‬‬ ‫فحاولت تطبيق ما در�سته يف الكلية لأ�ستقطاب‬ ‫القارئات من الطالبات وترغيبهن بارتياد املكتبة‪.‬‬ ‫لكن مي�ساء عجزت عن ذلك خا�صة وان ال�شيء‬ ‫الوحيد ال��ذي كان ميكن ان يدفع طالب ثانوية‬ ‫او كلية اىل ارتياد مكتبة مدر�سية او جامعية او‬ ‫عامة حاليا هو عمل بحث يطلبه منه اال�ساتذة‬ ‫‪ ،‬لكن ظهور ال�شبكة املعلوماتية ابعدت الطالب‬ ‫نهائيا عن املكتبة و�صار بامكانه ب�سهولة حت�ضري‬ ‫بحث كامل من مواقع االنرتنت املتنوعة‪.‬‬

‫ر�أي‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25 ,April ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬ني�سان ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ر�أي يف جملة (ال�ش�ؤون اخلارجية) الأمريكية‬ ‫ن�شرت �صحيفة ال�ش�ؤون اخلارجية الأمريكية‬ ‫"‪ " foreign affairs‬يف تقرير لها حتت عنوان‬ ‫"العراق الذي تركناه وراءنا" يف عدد �شهر �أبريل‬ ‫‪ ، 2012‬تقريرا مف�صال عن �أو�ضاع العراق بقلم‬ ‫الكاتب نيد باركر ‪ ،‬فيما ي�أتي بع�ض ما جاء فيه ‪:‬‬ ‫" بعد م�ضي ‪� 9‬سنوات على الإطاحة بنظام �صدام‬ ‫ومرور �أ�شهر قليلة على �إن�سحاب القوات الأمريكية‬ ‫من العراق �أ�صبح البلد �أقرب ما يكون اىل دولة فا�شلة‬ ‫‪ ،‬فرئي�س الوزراء ال�سيد نوري املالكي يرت�أ�س نظاما‬ ‫ي�سوده الف�ساد والوح�شية و ي�ستخدم فيه القادة‬ ‫ال�سيا�سيون قوات الأمن و امليلي�شيات لقمع الأعداء‬ ‫و تخويف عموم النا�س ‪ .‬كما ي�ستخدم القانون‬ ‫كو�سيلة �ضد اخل�صوم ولإخفاء م�ساوئ احللفاء‬ ‫‪ .‬ولقد تال�شى احللم بعراق يحكمه قادة منتخبون‬ ‫ي�ساءلون �أمام النا�س ‪.‬‬ ‫�إن احلكومة العراقية عاجزة عن تقدمي اخلدمات‬ ‫الأ�سا�سية مثل الكهرباء و مياه ال�شرب النظيفة و‬ ‫الرعاية ال�صحية الالئقة للمواطن ‪ .‬كما ان ن�سبة‬

‫العراق الذي تركناه وراءنا‪ :‬دولة فا�شلة‬

‫البطالة بني �صفوف ال�شباب من الرجال تقرتب‬ ‫من ‪ %30‬مما يجعل من ال�سهل جتنيدهم من قبل‬ ‫الع�صابات الإجرامية و الف�صائل املتمردة ‪".‬‬ ‫"�إن الأ�ساليب التي يعتمدها رئي�س الوزراء امنا‬ ‫هي تكرار للأمناط التي �إعتمدها ا�سالفه خالل‬ ‫الأنظمة امللكية التي اعقبت احلكم العثماين مرورا‬ ‫برئي�س وزراء العراق االول عبدالكرمي قا�سم‬ ‫و�صوال اىل �صدام ح�سني و التي تعتمد مقولة (ن�صب‬ ‫نف�سك اوال و �أحم ال�سلطة بجهاز �أمني اليرحم) كما‬ ‫�أن املالكي قام ب�إ�ضعاف ال�ضمانات الدميقراطية‬ ‫وا�ستخدامه �أجهزة مكافحة الف�ساد يف �إ�ستهداف‬ ‫�أعدائه ال�سيا�سيني ف�ضال عن حكمه الإ�ستبدادي و‬ ‫ا�سلوب املحاباة ‪ ،‬الأمر الذي قد يف�ضي اىل نهاية‬ ‫�سلطته ودفع العراق اىل حرب �أهلية �أخرى ‪".‬‬ ‫" �إن اخلط�أ الأكرب الذي �إرتكبته وا�شنطن يتمثل‬ ‫بالدعم الذي قدمته لرئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫‪� ،‬إذ �إعتقد امل�س�ؤولون الأمريكان ان الإ�سالميني‬ ‫ال�شيعة هم فقط من ميتلك امل�صداقية و ال�شرعية ‪".‬‬

‫"�إن قرار رئي�س الوزراء العراقي ب�إعتقال طارق‬ ‫الها�شمي بعد ان�سحاب القوات االمريكية من العراق‬ ‫يعترب اهماال منه للم�صاحلة الوطنية و تقوي�ضا‬ ‫للوعد الذي �أطلقه �أمام الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫اوباما يف وا�شنطن ب�ش�أن عراق دميقراطي و‬ ‫م�ستقر ‪ ،‬كما و يعك�س ت�سخريه القانون و الدولة‬ ‫لتحقيق طموحاته "‬ ‫" �إن رئي�س الوزراء العراقي ي�ستخدم �سجونا‬ ‫�سرية حتت �إ�شراف نخبة من رجاله الأمنيني وهناك‬ ‫�أدلة قاطعة لدى ال�صليب الأحمر حول هذه ال�سجون‬ ‫وورد يف تقريرها ب�أن هناك �أدلة مثرية للقلق‬ ‫ت�شري اىل تعذيب املحتجزين و �إنتزاع الإعرتافات‬ ‫منهم ‪ ،‬ف�ضال عن توفر �أدلة على �سوء املعاملة مبا‬ ‫يف ذلك الإغت�صاب و ال�صدمات الكهربائية على‬ ‫املناطق احل�سا�سة من اجل�سم وت�شري معلومات‬ ‫اىل �أن بع�ض جل�سات التعذيب متت بح�ضور ق�ضاة‬ ‫عراقيني و تذكر تقارير ال�صليب الأحمر عن وجود ‪3‬‬ ‫�سجون �سرية يف املنطقة اخل�ضراء مرتبطة مبكتب‬

‫املالكي ‪".‬‬ ‫"ان انت�شار الف�ساد يف �أجهزة ال�شرطة و اجلي�ش‬ ‫يعر�ض ال�سجناء اىل عمليات ابتزاز و ي�سبب خلال‬ ‫كبريا يف املنظومة الأمنية العراقية ‪ .‬وان ثقافة‬ ‫الك�سب غري امل�شروع ت�شكل خطرا على البالد على‬ ‫�سبيل املثال يقدم قادة ع�سكريون قوائم ب�أ�سماء‬ ‫جنود وهميني و يتلقون الرواتب بدال عنهم يف‬ ‫حني يتلقى م�س�ؤولون امنيون �آخرون و�ضباط‬ ‫ع�سكريون الر�شاوى من املتعهدين املدنيني عن‬ ‫امور ترتاوح بني املواد الغذائية اىل جتهيزات‬ ‫ع�سكرية ف�ضال عن قيام بع�ض كبار امل�س�ؤولني‬ ‫بت�أ�سي�س �شركات واجهية للإ�ستيالء على اموال‬ ‫وزارة التجارة ‪".‬‬ ‫" ي�صل الف�ساد اىل �أعلى م�ستويات احلكومة و‬ ‫حتى ميكن مالحظة ذلك يف امليزانية العامة للدولة‬ ‫�إذ اعلنت احلكومة العراقية يف عام ‪ 2011‬ب�أنها‬ ‫جتهل م�صري مبلغ ‪ 25‬مليار دوالر مت تخ�صي�صه‬ ‫من قبل احلكومة املركزية للمحافظات و ال�شركات‬

‫اململوكة من قبل الدولة ‪ .‬كما حققت هيئة النزاهة‬ ‫مع وزير التجارة ال�سابق و الع�ضو يف حزب‬ ‫الدعوة عبدالفالح ال�سوداين بتهمة الإختال�س و‬ ‫حاول الفرار خارج البالد بعد ا�سابيع من حادث‬ ‫تبادل لإطالق النار بني حمايته و املحققني يف و�سط‬ ‫بغداد و حكم عليه بال�سجن لفرتة وجيزة لكن بعد‬ ‫م�ضي عام ا�سقطت التهم �ضده ‪".‬‬ ‫" ا�ستقالة رئي�س هيئة النزاهة العامة يف ايلول‬ ‫املا�ضي بعد ا�صابته بخيبة االمل من القدرة يف‬ ‫التحقيق مع الكبار يف ال�سلطة و مت ا�ستبداله من‬ ‫قبل املالكي ب�شخ�ص اقل خطورة عليهم ‪.‬والتقينا‬ ‫مب�س�ؤول يف مكافحة الف�ساد �أطلعني على تهديدات‬ ‫مبطنة من رئي�س �شركة متهم بتحويل اموال اىل‬ ‫حزب الدعوة ‪".‬‬ ‫" ان املالكي على مايبدو يواجه احتمال تفتت‬ ‫قاعدته ال�شعبية ب�إذكاء خماوفهم من الأقلية ال�سنية‬ ‫معوال على عدم مقاطعتهم له كي اليخاطرون بهيمنة‬ ‫ال�شيعة على العملية ال�سيا�سية يف العراق ‪".‬‬

‫ت�أثري الأحزاب اليمينية والدينية يف ال�شخ�صية الإ�سرائيلية‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الدكتور �صالح عبا�س الطائي *‬

‫�أما املتغري الذاتي الذي اعتمدته الأحزاب الدينية‪ ،‬فيتمثل‬ ‫يف ا�ستخدام ما �أقرته ال�شريعة اليهودية من خ�صو�صية‬ ‫يف الآله‪ ،‬الدين‪ ،‬وال�شعب‪� ،‬أي تركيز ال�شعور بالتمايز‪،‬‬ ‫فالإ�سرائيلي هو من "�شعب الله املختار"وغريه من‬ ‫"االميني" �أو "اجلوييم" كما �أن (يهوه) عند الإ�سرائيليني‬ ‫�آله (قبلي) خا�ص ببني �إ�سرائيل وهو (رجل حرب) كر�س‬ ‫كل قوته و�سلطانه من �أجل �شعبه �إ�سرائيل‪ ،‬هذه الفكرة‬ ‫روح االعتداد واخل�صو�صية يف الآله والدين وال�شعب‬ ‫هي القاعدة الأ�سا�سية لبناء (�سوبرمان) املتميز عن‬ ‫الب�شر‪ ،‬لي�س فقط لأنه من ال�شعب املختار‪ ،‬بل لأن الرب‬ ‫�أي�ض ًا رجل حمارب يدعمه وي�ساعده‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تعميق الوعي اليهودي‪ :‬د�أبت الأحزاب الدينية على‬ ‫تعميق الوعي اليهودي خ�صو�ص ًا بالن�سبة للمهاجرين‬ ‫اجلدد‪ ،‬ويعد التعليم من بني �أهم تلك الو�سائل‪ ،‬فف�ض ًال‬ ‫عن نظام التعليم الديني امل�ستقل هناك نظامي التعليم‬ ‫الر�سميني الديني وغري الديني وجميعها تعني برت�سيخ‬ ‫الوعي اليهودي ملنت�سبيها‪ ،‬والذريعة التي تكمن وراء‬ ‫تر�سيخ مثل هذا الوعي‪ ،‬تتلخ�ص يف "�إن الدين يف‬ ‫�إ�سرائيل مرتبط باملفهوم االرثوذك�سي‪ ،‬اليهودي‪،‬‬ ‫وال�شباب ب�شكل عام �ضد هذا املفهوم‪ ..‬وقد �أدى ذلك �إىل‬ ‫تخوف امل�س�ؤولني من خماطر تهدد الكيان الإ�سرائيلي‪..‬‬ ‫والحظ امل�س�ؤولون �أن ال�شباب الإ�سرائيلي �أخذ يتطرف‬ ‫يف �شعوره الإ�سرائيلي على ح�ساب وعيه اليهودي)‪،‬‬ ‫لذلك �أ�ضيفت مادة الوعي اليهودي‪ ،‬بل وعدت الزامية يف‬ ‫جميع املدار�س الر�سمية‪ ،‬هدفها الأ�سا�س تن�شئة ال�شباب‬ ‫على القيم الرتبوية اليهودية ‪ ،‬من خالل‪:‬‬ ‫• تعريف الطالب باملدار�س العلمانية على الطقو�س‬ ‫الدينية مما يخلق جو ًا يهودي ًا يجعل الطالب �أكرث‬ ‫ا�ستعدادا لتقبل قيم الرتاث الديني‪ ،‬وما حتمله تلك‬ ‫القيم من غرور قومي ومتجيد الذات و�إن اليهود �أكرث‬ ‫�شجاعة و�أمانة و�أف�ضل من بقية الأمم والت�شديد على‬ ‫تلك القيم هو من �أجل احلفاظ على الهوية اليهودية‬ ‫الذاتية‪ ،‬ف�ض ًال عن جدارة وجناعة هذه القيم يف مواجهة‬ ‫امل�شكالت املعا�صرة‪.‬‬ ‫• تقوية روابط ال�شباب اليهودي الإ�سرائيلي بيهود‬ ‫العامل (الديا�سبورا) وزيادة وعيهم بامل�صري امل�شرتك‬ ‫وتعظيم ما قدمه اجدادهم‪ ،‬وحتفيزهم القتفاء ذات‬ ‫اخلطى بالت�ضحية‪.‬‬ ‫• تدري�س التاريخ اليهودي القدمي وتدري�س التاريخ‬ ‫احلديث (لدولة) �إ�سرائيل من �أجل تعميق الوعي‬ ‫الوطني والقومي لدى الطالب‪.‬‬ ‫د‪ .‬ت�أكيد الهوية اليهودية للدولة واملجتمع ‪ :‬بدء ًا‪،‬‬ ‫ي�ستمد هذا الت�أكيد �أ�صوله من اخللفية الدينية التي درج‬ ‫عليها اليهود قبل قيام �إ�سرائيل‪ ،‬فقد طالب هرتزل‪ ،‬على‬ ‫�سبيل املثال يف كتابه ((الدولة اليهودية))‪ ،‬ب�إقامة دولة‬ ‫يهودية يف فل�سطني‪ ،‬كما �إن اليهود ي�صفون �أنف�سهم‬ ‫ب�أنهم جمتمع ديني �أو بتعبري �أدق �أمة دينية‪.‬‬ ‫ويف الوقت احلا�ضر يتمثل ت�أثري الدين على م�ستويات‬ ‫عدة‪ ،‬منها ما تقوم به م�ؤ�س�سات الدولة وممثلوها‬ ‫الر�سميون من ا�ستخدام ال حمدود للرموز ذات الطابع‬ ‫الديني‪ ،‬وكذلك املرا�سيم الدينية‪ ،‬وا�ستخدام رجال‬ ‫الدولة ملقتطفات توراتية‪ ،‬ف�ض ًال عن �إن �إ�سرائيل ال متتلك‬ ‫تقريب ًا �أي رمز لي�س ديني ًا يف �أ�صله(‪ ،)188‬وال�سلطات‬ ‫احلكومية الإ�سرائيلية جتد نف�سها ملزمة على القيام‬ ‫بتطبيق قوانني دينية معينة �ضد رغبات قطاعات كبرية‬ ‫من ال�سكان العلمانيني‪� ،‬إذ �إن الأحزاب الدينية تفر�ض‬ ‫عن طريق املحاكم احلاخامية‪ ،‬منط ًا ارثوذك�سي ًا ديني ًا‬ ‫يف احلياة على االكرثية العلمانية يف �إ�سرائيل‪ ،‬ومهما‬ ‫تكن قوة االجتاهات العلمانية ال�سائدة يف �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫ف�أن االرثوذك�سية الدينية تتمتع مبراكز القوة والنفوذ‬ ‫مبوافقة الدولة �أو بعجزها �أو تراجعها‪.‬‬ ‫�إزاء ما تقدم‪� ،‬أفردت عناية خا�صة لتن�سيق �أ�ساليب‬ ‫احلياة الع�سكرية مبا يتالئم وفرائ�ض الدين اليهودي‬ ‫مع جتنب احلاجة لإقامة وحدات منف�صلة من املتم�سكني‬ ‫بالفرائ�ض الدينية و�أوامر م�شددة يف احلفاظ على‬ ‫حرمة ال�سبت من قبل املراتب كافة (عدا حاالت‬ ‫الطوارئ)‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إعفاء الفتيات املنحدرات من‬ ‫�أ�سر دينية (ثلث فتيات �إ�سرائيل تقريب ًا)‪ ،‬وكذلك اعفاء‬ ‫طالب املدار�س الدينية من اخلدمة يف اجلي�ش‪.‬‬ ‫�إن م�ؤيدي الأحزاب الدينية يعدون متثيل �أحزابهم‬ ‫يف الكني�ست �أو احلكومة �أ�شبه ب�ضمان وحماية‬ ‫مل�صالح ومكا�سب املتدينني‪ ،‬فالأحزاب الدينية هي‬

‫القوة املدافعة عن مكا�سب وحقوق اجلمهور املتدين‬ ‫يف املجال االجتماعي (اال�ستيطان وا�ستيعاب الهجرة)‬ ‫والتعليم والثقافة الدينية هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة �آخرى‬ ‫جند �أن غالبية اليهود غري املتدينيني على درجة كبرية‬ ‫من اال�ستعداد لتقبل تقاليد واعراف خمتلفة ذات �أ�صل‬ ‫ديني‪ ،‬وبدون �ضغط �أو قانون ر�سمي‪ ،‬وعدها جزء ًا من‬ ‫ثقافتهم ويف الوقت الذي ي�ؤيدون فيه ارتباط الدولة‬ ‫بالتقاليد ذات الطابع الديني اليهودي ف�أن الكثري منهم‬ ‫ين�سب ذلك �إىل فحوى قومية فتقبل التقاليد الدينية يف‬ ‫حياتهم يعني لديهم‪ ،‬تعبري ًا عن االنتماء القومي ولي�س‬ ‫الديني بال�ضبط‪.‬‬ ‫ومما �سهل مهمة الأحزاب الدينية يف ت�أكيد الهوية‬ ‫اليهودبة للدولة واملجتمع ت�أييد الغالبية من اال�سرائيلني‬ ‫لفكرة �إ�سرائيل كدولة يهودية‪ ،‬الميانهم ب�أن الطقو�س‬ ‫الدينية �أ�صبحت وثيقة ال�صلة بكيان ال�شعب اليهودي‬ ‫ومما �سهل تلك املهمة �أي�ض ًا �إلتزام م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫و�أفراد املجتمع بالقوانني التي �سنتها الأحزاب الدينية‬ ‫مثل‪ :‬قانون ال�سبت‪ ،‬قوانني االطعمة (الك�شروت)‪،‬‬ ‫وقانون اخلدمة الع�سكرية ‪ ،‬وال يخفى ما لهذه القوانني‬ ‫من ت�أكيد للهوية اليهودية‪.‬‬ ‫هـ ‪ .‬االميان املطلق ب�إرادة الرب (يهوه)‪ :‬ت�ؤكد الأحزاب‬ ‫الدينية على �إن الت�شريع الديني يف �إ�سرائيل ي�ستمد‬ ‫قوته ال من "�إرادة ال�شعب" ولكن من "�إرادة الرب"‬ ‫وتعني مثل هذه املقولة‪� ،‬أن تقف �إرادة الفرد الإ�سرائيلي‬ ‫�صاغرة �أمام �إرادة الرب‪ ،‬وكل ما ميثل �إرادته عملي ًا‬ ‫من م�ؤ�س�سات دينية و�أحزاب ‪ ...‬وبالتايل فعلى الفرد‬ ‫الإ�سرائيلي �إن ي�ست�سلم كلي ًا ملا متليه الأحزاب الدينية‬ ‫(من قيم ورمبا �أوامر)‪� ،‬سواء ًا كان هذا الفرد منتمي ًا لهذه‬ ‫الأحزاب �أو متدين ًا �أو معتز ًا بيهوديته‪.‬‬ ‫�إن العقيدة الإ�سرائيلية عقيدة مادية يف �أ�سا�سها‪� ،‬إذ‬ ‫�إن (الله) عند الإ�سرائيليني يختلف جوهري ًا عنه يف‬ ‫امل�سيحية والإ�سالم‪ ،‬فهو يف العقيدة الإ�سرائيلية مادي‬ ‫و�أقرب �إىل الطبيعة الب�شرية ومثل هذه املادية ت�سهم يف‬ ‫خلق روح االنغالق والتع�صب وحتمل امل�شاق‪ ،‬لأن الرب‬ ‫وعدهم بها‪ ،‬وهو يقاتل معهم ويقودهم للن�صر دائم ًا‪.‬‬ ‫�إزاء كل ما تقدم من الت�أثريات والقيم التي حاولت‬ ‫االحزاب اليمينية والدينية الإ�سرائيلية تر�سيخها‪،‬‬

‫اجلوع يف افريقيا‬

‫وح�ضاري‪ ،‬ومغادرتها تنكر واخالل للم�س�ؤولية‬ ‫الدينية والقومية وقد عرب بيغن يف خطابه بجل�سة‬ ‫الثقة بحكومته يف الكني�ست عن ذلك بقوله "�أننا‬ ‫ندعو ال�شباب يف الوطن ويف دول املهجر �أن ينه�ضوا‬ ‫ويهاجروا وي�ستوطنوا‪ .‬لكي نبني مع ًا �أر�ض �إ�سرائيل‬ ‫ففيها مكان ملاليني العائدين �إىل �صهيون علينا �أن نهتم‬ ‫ب�أن يكون لنا �شعب �إ�سرائيلي جميل م�ستقيم يكون قدوة‬ ‫ح�سنة لغريه" ‪.‬‬

‫ا�ضطلعت مبهمة تعديل �أو �إلغاء قيم وت�أثريات حملها‬ ‫املهاجرون اجلدد من �أوطانهم الأ�صلية والهدف‬ ‫الأ�سا�سي من ذلك �صهر املهاجرين اجلدد يف بوتقة‬ ‫املجتمع ال�صهيوين‪ ،‬ف�ض ًال عن ا�ستيعاب ردود الفعل‬ ‫من جراء ا�ستيطانهم يف �إ�سرائيل‪ ،‬وكان ذلك ب�أكرث من‬ ‫و�سيلة ولأكرث من هدف‪ ،‬وميكننا الإ�شارة �إىل بع�ضها‪:‬‬ ‫• تر�سيخ االعتقاد لدى املهاجر اجلديد ب�إن "عودته"‬ ‫�إىل فل�سطني �إمنا هي ا�ستجابة للوعد الآلهي واحلق‬ ‫التاريخي ومهمة ح�ضارية ينبغي اال�سهام فيها دون‬ ‫‪ 6‬ـ اخلامتة‬ ‫تردد‪.‬‬ ‫• �إمت�صا�ص االح�سا�س بالغنب وردود الفعل التي الحظنا من خالل البحث �إن عموم الأحزاب الإ�سرائيلية‬ ‫يعانيها املهاجر اجلديد‪ ،‬وذلك لرت�صني املجتمع تتميز بظاهرتي التعدد والتكتل‪ ،‬وال يرى القادة‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬و�إزالة اخطار الهجرة املعاك�سة فقد ورد ال�صهاينة يف ذلك �ضري ًا بل العك�س متام ًا‪ ،‬وكما ي�شري‬ ‫على ل�سان �أحد ه�ؤالء املهاجرين (يهودا او ينتايل) ا�سحق نافون رئي�س الدولة ال�سابق‪� ،‬إن ذلك يعطي‬ ‫من‪� :‬إن الأح�سا�س بالغنب‪ ،‬واالح�سا�س باالغرتاب‪ ،‬كل جناح �أو طائفة يف �إ�سرائيل �شعور ًا باالنتماء �إىل‬ ‫هما امل�شكلة االجتماعية التي نعاين منها كما �أن "جنة الدولة و�إنتماء الدولة لهم‪ ،‬و�إنهم ي�شكلون جزء ًا ال‬ ‫�صهيون" التي رددها ويرددها االعالم ال�صهيوين يف يتجز�أ من ال�شعب‪ ،‬ومن جهة �آخرى ف�إن هذه الأحزاب‬ ‫الغرب خ�صو�صا مل تعد كذلك‪ ،‬وتهتز �صورتها بعد �أن على اختالفها تلتقي جميع ًا على طريق تنفيذ امل�صلحة‬ ‫يط�أ املهاجر �أر�ض فل�سطني في�شعر بالقلق‪ ،‬عدم القدرة ال�صهيونية العليا‪ ،‬فال�صهيونية حتاول �أن ت�ستغل تنوع‬ ‫على العي�ش بنف�س امل�ستوى الذي كان له يف وطنه العقائد والأفكار وتوجهها نحو الهدف فالأبعد‪.‬‬ ‫الأ�صلي خ�صو�ص ًا القادمني من �أمريكا والدول الأوربية‪ ،‬و�إن�سجام ًا مع الأ�س�س الفكرية لل�صهيونية ركزت �أحزاب‬ ‫النق�ص يف معرفة العربية‪ ،‬عدم رغبة الإ�سرائيليني اليمني الإ�سرائيلي على �أهداف عديدة �أهمها‪� :‬سيادة‬ ‫يف االن�سجام و�إقامة عالقات مع املهاجرين اجلدد‪� ،‬إ�سرائيلية مطلقة لل�شعب اليهودي يف (�أر�ض �إ�سرائيل)‬ ‫البريوقراطية الإ�سرائيلية‪ ،‬وحتى �صعوبة "�ستة �أيام القد�س عا�صمة ابدية (لإ�سرائيل)‪ ،‬احلد من تدخل الدولة‬ ‫يف الن�شاط االقت�صادي‪ ،‬واالرتباط الوثيق بالعامل‬ ‫عمل بدل خم�سة"‪.‬‬ ‫• �إ�شعار املهاجر منذ �أول حلظة ي�صل فيها فل�سطني‪ ،‬احلر‪ ،‬فيما ركزت الأحزاب الدينية على �أهداف من‬ ‫ب�أنه �إ�سرائيلي بكل ما تعنيه هذه الكلمة من حقوق �أهمها‪ :‬احلفاظ على وحدة ال�شعب اليهودي وخا�صيته‬ ‫وواجبات وبذل املزيد من العناية االجتماعية املتاحة و�أن تكون (�إ�سرائيل) يهودية طابع ًا وثقافة وروح ًا‪،‬‬ ‫و�أي �سالم مع العرب ينبغي �أن ال يت�ضمن تناز ًال عن‬ ‫�إ�ضافة �إىل منحه حق مزاولة رخ�صته االنتخابية‪.‬‬ ‫• ا�ستقطاب ال�شباب املهاجر وتغذية طموحاتهم �أية �أجزاء من (�أر�ض �إ�سرائيل التاريخية)‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫ال�سيا�سية يف الوثوب �إىل املراكز القيادية يف الأحزاب من وجود العديد من نقاط االلتقاء والأهداف امل�شرتكة‬ ‫الإ�سرائيلية ومل يكن ذلك‪ ،‬كما يقول الربف�سور بني �أحزاب اليمني والأحزاب الدينية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫عمانوئيل جومتان رئي�س ق�سم الدرا�سات ال�سيا�سية فقد تباينت و�سائل كل منها بني و�سائل مادية و�آخرى‬ ‫يف اجلامعة العربية مبثابة جتديد اجلوهر‪� ،‬إال �إنه معنوية من جهة‪ ،‬وو�سائل ذات طابع ر�سمي حكومي‬ ‫جتديد لل�صورة فقط ‪� .‬أي �أ�شعارهم بالدور املتميز الذي و�آخرى لي�ست حكومية من جهة �آخرى‪.‬‬ ‫تركزت ت�أثريات الأحزاب اليمينية يف عملية تن�شئة‬ ‫ي�ضطلعون به‪.‬‬ ‫• العودة �إىل �أر�ض الأباء واجب ديني وتاريخي واعداد الفرد الإ�سرائيلي مبوجهات عديدة وتر�سيخ‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫ملبادئ وقيم من �أهمها‪ :‬خلق روح التم�سك بالأر�ض‬ ‫والإميان ب�أمتالكها‪ ،‬تنمية الروح الع�سكرية‪� ،‬إذكاء‬ ‫الغرائز ال�صهيونية املتطرفة‪ ،‬بغ�ض العرب‪ ،‬الدفاع‬ ‫امل�ستميت عن الدولة واالنت�صار لي�س القيمة العليا‬ ‫بل ا�ستمراره ال�سمة ال�صقرية‪ ،‬والت�أكيد على �إيجابية‬ ‫الطابع اليهودي وحاجة الإن�سانية لليهود‪ ،‬والتوجه‬ ‫الر�أ�سمايل‪.‬‬ ‫�أما ت�أثريات الأحزاب الدينية الإ�سرائيلية فتمثلت بالعديد‬ ‫من التوجهات وتر�سيخ ًا للعديد من القيم �أبرزها‪ :‬زرع‬ ‫الفكر التو�سعي‪ ،‬تر�سيخ النزعة ال�شوفينية واالعتداد‬ ‫بالنف�س‪ ،‬تعميق الوعي اليهودي‪ ،‬ت�أكيد الهوية اليهودية‬ ‫للدولة واملجتمع‪ ،‬والإميان املطلق ب�إرادة الرب‪ ،‬هذا‬ ‫ف�ض ًال عن القيم والو�سائل التي ا�ستخدمتها الأحزاب‬ ‫اليمينية والدينية بالن�سبة للمهاجرين اجلدد‪ ،‬من �أجل‬ ‫تعديل �أو �إلغاء القيم التي حملوها من بلدانهم الأ�صلية‪،‬‬ ‫و�صهرهم يف بوتقة املجتمع ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�إذا ما كانت هذه التوجهات من بني �أهم نتائج البحث‪،‬‬ ‫ف�أن هناك نتيجتني ال ميكن التقليل من �أهميتها‪ ،‬الأوىل‪:‬‬ ‫طاملا �إن عملية �إعداد الفرد (التن�شئة االجتماعية) هي‬ ‫عملية غر�س قيم جديدة مبا يتنا�سب واملوقف االجتماعي‬ ‫واكت�ساب االجتاهات والدوافع التي متكن الفرد من‬ ‫القيام بكفاءة بالأدوار التي يتوقعها منه املجتمع‪،‬‬ ‫ف�أن الأحزاب الإ�سرائيلية ت�ؤثر بهذه العملية ت�أثري ًا‬ ‫وا�سع ًا وعميق ًا ب�سبب طابعها االجتماعي‪ ،‬االقت�صادي‪،‬‬ ‫وال�سيا�سي‪ .‬حيث �أ�ضحت تزود �أع�ضاءها ب�إطار معني‬ ‫للنظر من خالله للحياة والعامل وكما �أ�شار البع�ض من‬ ‫املهد �إىل اللحد‪.‬‬ ‫والثانية ‪� :‬إن الإيجابية التي يركز عليها ال�صهاينة يف‬ ‫ظاهرة التعددية احلزبية ال ميكن �إقرارها ب�شكل مطلق‪،‬‬ ‫فالتعددية‪ ،‬كما يبدو لنا وعلى عك�س ما يراه ال�صهاينة‪،‬‬ ‫ت�شكل �أ�سا�س ًا للتناحر احلزبي والتفكك االجتماعي‪،‬‬ ‫هذا �إذا ما �أخذنا بنظر االعتبار اخلليط االجتماعي‬ ‫غري املتجان�س يف الكيان ال�صهيوين من جهة‪ ،‬والطابع‬ ‫االجتماعي االقت�صادي لهذه الأحزاب وتناف�سها يف‬ ‫كافة مناحي احلياة‪ ،‬بدء ًا من انتخابات الكني�ست وبناء‬ ‫امل�ستعمرات وانتها ًء بامل�شاريع التجارية وال�صناعية‬ ‫ال�صغرية‪ .‬ف�ض ًال عن تدخل هذه الأحزاب يف تفا�صيل‬ ‫احلياة اليومية للفرد من جهة �آخرى‪.‬‬ ‫و�إذا كان البحث ميثل قراءة �أولية يف درا�سة ت�أثري‬ ‫الأحزاب الإ�سرائيلية يف ال�شخ�صية الإ�سرائيلية‪ ،‬ف�أنه‬ ‫ميكن �أن يكون فاحتة لبحوث �آخرى لعل من �أبرزها‪:‬‬ ‫• عملية �إعداد ال�شباب يف الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫• درا�سة الت�أثريات االجتماعية للنظام ال�سيا�سي‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫• دور املر�أة يف املجتمع الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫• دور الأحزاب وعالقتها بامل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ومن بني �أهم الق�ضايا التي ميكن �أن تكون ذات فائدة‬ ‫للبلدان العربية والإ�سالمية‪ ،‬والتي ميكن توظيفها يف‬ ‫�صراع امتنا مع الكيان ال�صهيوين ما ي�أتي‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬من خالل معرفة توجهات الأحزاب الإ�سرائيلية يف‬ ‫عملية �أعداد الفرد‪ ،‬ميكن �إفراغ هذه التوجهات من‬ ‫حمتواها‪ ،‬وتفنيد ادعاءات هذه الأحزاب بعمل �إعالمي‬ ‫مدرو�س ووا�سع‪ ،‬ليدرك يهود العامل (داخل الكيان‬ ‫ال�صهيوين وخارجه) مدى طوباوية العقيدة ال�صهيونية‬ ‫رغم ما تدعيه من علمية وتطور‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬الرتكيز على مو�ضوع الهجرة املعاك�سة وا�ستثماره‬ ‫ل�صالح العرب يف مواجهة و�سائل الأحزاب وتوجهاتها‬ ‫يف عملية التن�شئة الإ�سرائيلية‪ ،‬ففي مقابل اجلهد‬ ‫ال�صهيوين ينبغي �أن يكون هناك جهد عربي �إ�سالمي‬ ‫ي�ستثمر تزايد معدالت الهجرة املعاك�سة يف ابعاد يهود‬ ‫العامل عن �شرك املنظمات ال�صهيونية التي ال ت�ألو جهد ًا‬ ‫يف اعادتهم �إىل (�أر�ض امليعاد)‪ ،‬وتغيري واقع الرتدي‬ ‫احلايل للدبلوما�سية العربية واالعالم العربي‪ ،‬وهو‬ ‫ما يذكرنا بو�صف (د‪.‬ادوارد �سعيد) للوبي العربي‬ ‫يف الواليات املتحدة‪� ،‬إذ و�صفه (بالب�ؤ�س يف عرو�ضه‬ ‫املهرتئة على ال�شعب الأمريكي) و�أنه لوبي هام�شي‬ ‫للغاية وهو قائم (من �أجل ن يدعو النا�س �إىل الغداء ال‬ ‫ليقودهم �إىل احلقيقة)‪.‬‬ ‫ج‌‪� .‬أن بع�ض توجهات الأحزاب ال�صهيونية تعتمد (اخلطر‬ ‫اخلارجي العربي) كو�سيلة لتحفيز الفرد ال�صهيوين من‬ ‫خالل ت�ضخيم ذلك اخلطر وا�ستثماره ل�صالح الأهداف‬ ‫ال�صهيونية ولأجله ينبغي عقلنة الو�سائل (االعالمية‬ ‫خ�صو�ص ًا) التي ت�ستخدمها بع�ض الأقطار العربية‬ ‫واعتماد املنهج العلمي يف ا�ستخدام تلك الو�سائل‪.‬‬ ‫اخلتام‬ ‫* كلية العلوم ال�سيا�سية ‪ -‬جامعة النهرين‬ ‫من �إ�صدارات مركز حمورابي للبحوث والدرا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية‬

‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬ني�سان ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫حوا ٌر مع �صاحب (بابا �سارتر)‬

‫م�ساء الكائن‬ ‫ما جاء يف ِ‬

‫علي بدر‪� :‬إن اللغة هي �شعر في ال�شعر‬

‫عُ مر اجلفال‬

‫َ‬ ‫�اح �إلى ِحبال‪ .‬وحي ٌد في همّةٍ ال‬ ‫ك ُّل‬ ‫م�ساعيك تج ُّرها ري� ٌ‬ ‫ال�ش َفةُ‬ ‫تلك َ‬‫بفتحهِ َ‬ ‫الريح وال ي� ُ‬ ‫ت�شجب‬ ‫ُت�ؤ َّرخ‪.‬‬ ‫الباب ِ‬ ‫أذن ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال تت�س ُع ِل ُقبل ٍة‪ .‬العرباتُ ال َتجُ ُّر �إال ما جاءَها من ح�صا ِد‬ ‫المتاحف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تقف‬ ‫م�شدوهاً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وقدماك تثرثران ع َ​َج ًال‪ ،‬قلب َُك‬ ‫ينب�ض بينَ فخذيِّ فتاةٍ‬ ‫حت الأغطي ُة لِ�شبقِها‪.‬‬ ‫لوّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال�سلطان يحمل َد َم فتاةٍ‬ ‫الم�سا ُء كله لِخرافةِ الحكايةِ ‪ّ .‬‬ ‫في َقع ِْر زجاجةٍ ‪ .‬قا َر َب موتُ الم�ساءِ على الظهور‪ .‬تح ُّك‬ ‫ُ‬ ‫ينك�ش الخوف‪ .‬ال طعا َم �سوى‬ ‫�إ�صبع َ​َك وَ ُع��و ُد �أ�سنا َن َك‬ ‫َ‬ ‫روائي‪� ،‬إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫تنظ‬ ‫‪،‬‬ ‫ِك‬ ‫ف‬ ‫أطرا‬ ‫الحكاية‪ .‬تتر ّب ُع على �‬ ‫بريبةِ‬ ‫ُ‬ ‫ٍّ‬ ‫مدخل الطريق‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫جلباب يتلوَّ ُن في ّ‬ ‫ال�ضوءِ ‪-‬ال ي َد‬ ‫َق� َد ٌم م�أخوذ ٌة ب�أخرى‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫والموت‬ ‫الخوف‬ ‫تر ّبتُ خيا َل َك‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفارق ما بينَ لحظةِ‬ ‫باب ق�صر‪.‬‬ ‫على‬ ‫انفجا ُر دمعةٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ال�صباحُ ُدع��ا ٌء مبتو ُر الف ِخذِ ‪،‬‬ ‫تعلو الرماحُ في البالد‪ّ .‬‬ ‫ُ‬ ‫تفت�ش‬ ‫والآياتُ تهت ُّز في مطب ِ‬ ‫ّات المدينةِ ‪َ .‬م َطب ًا تل َو َم َطبٍّ‬ ‫َ‬ ‫الخائف وحد ُت ُه‪.‬‬ ‫ع��ن الآل �ه��ةِ ال�غ��ارق��ة‪� .‬أك�ث� ُر م��ا ي�شغ ُل‬ ‫�ضحك ٌة! تعي ُد م�سا َء الأ�صدقاءِ �إلى طاوالتِهِ ‪.‬‬ ‫رحي ٌل والأب� ُ‬ ‫�واق ُ‬ ‫َ�لاط‪ .‬عينٌ تدم ُع والأخرى‬ ‫تبعق في ب ٍ‬ ‫الجواب يُقلِقُ‬ ‫�وداع مالئكةٍ طائرةٍ في حديدٍ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جاهز ٌة ِل� ِ‬ ‫ال�س�ؤا َل في منامِ هِ ‪ .‬ك ُّل َ‬ ‫ٌ‬ ‫يل البالد‪.‬‬ ‫الحقائب‬ ‫تلك‬ ‫م�شانق ِل َل ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫الروائي‪ .‬هذا الذي‬ ‫د‬ ‫وم�شه‬ ‫ال�شاعر‬ ‫ك‬ ‫�ش‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫يل‬ ‫ة‬ ‫ؤامر‬ ‫م�‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫�ضل الطريق لن يعودَ‪ .‬الفارق �أنك �ضعتَ ُمذ تنف�ستَ على‬ ‫بوارج‬ ‫يدِ ممر�ضةٍ‪ .‬حالو ٌة ُو ِّزعَتْ ال�سمِ َك ولن يعلوَ في‬ ‫ِ‬ ‫البغي م�شدوه ٌة ب�أ�ضالعِ َك‪.‬‬ ‫الخليج‪ .‬م�شدو ٌه في الحكاية‪ُ .‬‬ ‫اك يل ُد حزن ًا �أ�ص َّم‪ٌ .‬‬ ‫ِح َر ٌ‬ ‫خوف يعتلي الخيا َل لحظ َة َم َهبِّهِ ‪.‬‬ ‫برزخ الوالدة‪.‬‬ ‫هب �ضاعَ ‪ ،‬من َّ‬ ‫َمنْ َّ‬ ‫دب ماتَ في ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ال�سف ُن ال تحط في‬ ‫و�شاربُك يختبئُ في فمِ ك رعبا‪ُّ .‬‬ ‫تنتظ ُر ِ‬ ‫خليج الحكاية‪.‬‬ ‫على‬ ‫م‬ ‫�سال‬ ‫ّقةٍ‪.‬‬ ‫دروب �ضي‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ال َب ُّر ِب� ُّر الغرقى في ال��وج��ودِ‪ُ .‬ت� ْع� َد ُم الطيو ُر في م�ساءِ‬ ‫الطائرات‪ .‬دخانٌ ُّ‬ ‫رئات ناق�صةٍ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يحط في ٍ‬ ‫بك�سر رقبةِ التقادُم‪.‬‬ ‫�ستموتُ َمنْ �أحببتَ‬ ‫ِ‬ ‫و�س ْر!‬ ‫هبا ٌء في‬ ‫ِ‬ ‫الجهات ِ‬ ‫ُّ‬ ‫الخيال‪.‬‬ ‫كعاقر على �أوال ِد‬ ‫يلتف‬ ‫ء‬ ‫م�سا‬ ‫ع َِج ٌل‬ ‫ُ‬ ‫المدينةِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إفال�س‬ ‫ال�شوارب‪ ،‬ال مهنة في م�ساءِ‬ ‫ُ‬ ‫الم�صاطب ت ْعلِن � َ‬ ‫ِ‬ ‫ال�صبا‪ .‬ال حكاي َة وال بطول َة‪ ،‬حنينٌ فقط‬ ‫الرجوع �إل��ى ِّ‬ ‫ِ‬ ‫نْ‬ ‫أرقام‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫أ�شهر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫معادن‬ ‫في‬ ‫ذهبوا‬ ‫م‬ ‫ِتذكار‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫يحترق؛ ع َِجل‬ ‫كبريت البر ِد ال‬ ‫ال�ساحات‪ ،‬في‬ ‫تتقاف ُز في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َك� َب� ْ�ط� ٍ�ن تحم ُل ف�ضيح ًة‪ ،‬كم�ساءِ �أرم �ل��ةٍ ت��ذرعُ ال�شهو ُة‬ ‫فخذيها‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫موح�ش وباط ٌل ال�ضو ُء حينَ يف�ضحُ م�ستور ًا طا َل ُرقا ُدهُ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫أحالم على الأما�سي‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫تف‬ ‫عقاب‬ ‫ريح‬ ‫�ض‬ ‫ب‬ ‫وق‬ ‫باط ٌل‬ ‫كِ‬ ‫ِ‬ ‫هِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫دافئ ِبعُريِهِ ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫يطي‬ ‫بو�شاح‬ ‫ة‬ ‫أم�سي‬ ‫�‬ ‫ُ وال�صباحُ ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ�س ْر وال تج ْد َمنْ �سبقوك!‬ ‫الخيال‪ُ � .‬‬ ‫ُ‬ ‫إطالق ر�صا�ص ٍة عجلى‬ ‫نف�سها مفل�س ٌة من‬ ‫ِ‬ ‫الطريق ُ‬ ‫َتق ُت ُل و َتموت‪.‬‬ ‫الكرز ُة التي ماتت‬ ‫أباح الت�أويل‬ ‫في م�شهدٍ � َ‬ ‫ت�صويب خوفِها �إلى بطنها‬ ‫�أخط�أتْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جذع المدينةِ وتنا َم فارغ ًة‬ ‫إلى‬ ‫�‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫حم‬ ‫د‬ ‫ت�ش‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫بها‬ ‫�أجد ُر‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫انتفاخها‪ ،‬ك�أنْ تطي َر في‬ ‫من الحياة‪� .‬أجد ُر بها �أن ت�ؤ�سطِ َر‬ ‫ُ‬ ‫المنام والآله ُة يتراق�صونَ‬ ‫ال�صين ُت ِح ُّل‬‫بدفوف حو َلها‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ�ص ْن َع الخرافةِ في الف�ضيحة‪.‬‬ ‫بو�شاح الحكايةِ ‪ ،‬ت��ز ُّم �شفتيها على �س ٍّر نا َم‬ ‫�ست�أتي‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تلت�صق‬ ‫البطن انتفختْ �أكث َر‪ ،‬الحكاي ُة‬ ‫طريق ذها ِبك‪.‬‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫تكتب‪ ...‬ك�أنْ تعترفَ‬ ‫َ‬ ‫بالأحفا ِد كلما َت�سامروا على الق ْح ِط‪ُ .‬‬ ‫جن‪ ،‬وفي‬ ‫ب� ِ‬ ‫أفعال غايةِ �إلهٍ‪ .‬ال�صور ُة معتم ٌة في �ضوءِ ِّ‬ ‫ال�س ِ‬ ‫ُ‬ ‫البطن منتفخ ٌة وال يُحُ ُّل التم ّني‬ ‫الحفالت الوطنيّةِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫�ضوءِ‬ ‫َ‬ ‫ناق�ص ك ُّل �شيءٍ ‪ ،‬ورغ َم هذا‪ ،‬الحكاي ُة تكتم ُل في‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫الحيا‬ ‫ٌ‬ ‫ل�سان الأعياد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫نف�سها ف��ي ك� ِّ�ل منا�سب ٍة و ُت�ع�ي� ُد َ‬ ‫خلق‬ ‫ُت �ك � ِّر ُر ال��دائ��ر ُة َ‬ ‫الق�ص�ص‪ُ .‬‬ ‫ُ‬ ‫الل�سان‬ ‫الروائي‪.‬‬ ‫تنب�ش الأعيا ُد ما دفن ْت ُه �ساع ُة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫القلب‪،‬‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫يحف‬ ‫‪...‬‬ ‫والج‬ ‫الروح‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫�س‬ ‫ِ ّ �سدِ‬ ‫دائم ًا يُم ِّر ُغ َن ْف َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫كيوم بالد ال‬ ‫ينت�ش ُل ال� ّد َم كل ُه ليجعل الأ�شيا َء �صفراءَ‪ِ ،‬‬ ‫َخ َ�ضا َر في نزهاتِها‪.‬‬ ‫ِ�س ْر‪ ...‬ولن تكتمل الحكاية!‬

‫ل�سعات‪ ..‬وق�ص�ص‬ ‫�أخرى ق�صرية جدا‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25 ,April ,2012‬‬

‫ب�سهولة تامة ميكننا �إدراج ا�سم الروائي علي بدر يف قائمة ت�ضم �أبرز �أ�سماء روائيي العراق ‪ ،‬فبالإ�ضافة �إىل عامل ال�سن حيث هو مل يزل‬ ‫يف مرحلة ال�شباب �أو ما بعدها بقليل ‪ ،‬وقد ا�ستطاع �أن يفوز بجائزة (�أبو القا�سم ال�شابي) بتون�س للعام ‪ 2000‬عن روايته ذائعة ال�صيت ( بابا‬ ‫�سارتر ) ‪ ،‬والتي كتب عنها طائفة من النقاد منوهني باجلهد املميز لهذا الروائي وعمله الد�ؤوب ‪ ،‬التقينا عرب موقعه على االنرتنت ‪ ،‬وكان لنا‬ ‫معه هذا احلوار ‪:‬‬ ‫�أجرى احلوار ‪� :‬أحمد احللي‬

‫* �أين تكمن ال�صعوبة في كتابة الرواية ؟‬ ‫ تكمن ال�صعوبة م��ن وج�ه��ة ن�ظ��ري في‬‫م�ستويين اثنين ‪ ،‬الم�ستوى الأول هو‬ ‫الم�ستوى ال�شكلي ‪ ،‬نحن هنا �إزاء بناء عالم‬ ‫من خالل �أدوات وتقنيات وجهاز مفاهيمي‬ ‫‪ ،‬كل هذا من خالل اللغة طبع ًا ‪ ،‬وهنا ‪ -‬وهذا‬ ‫�أمر مهم ‪ -‬ونحن ب��ازاء العالم االفترا�ضي‬ ‫ال��ذي يقع بالتناظر مع العالم الواقعي �أو‬ ‫ما يطلق عليه عادة بـ( المعادل المو�ضوعي‬ ‫) في ال��رواي��ة ‪ ،‬وه��و افترا�ض �شخ�صيات‬ ‫ووقائع حياتية و�أحداث في �إطار م�صنوع‬ ‫‪ ،‬وال�صناعة هنا م�س�ألة تجريدية ولي�ست‬ ‫عالم ًا قائم ًا بذاته ‪ ،‬وما يحدد �أهمية هذه‬ ‫ال�صناعة هي الخبرة �أو التدريب ‪ ،‬فنقترب‬ ‫م��ن مفهوم �آخ��ر ه��و مفهوم ( الحرافة ) ‪،‬‬ ‫وال��رواي��ة من وجهة نظري هي �أق��رب �إلى‬ ‫الفنون الحرفية منها �إلى الفنون الكتابية‬ ‫‪ ،‬والروائي اقرب �إلى الحرفي �أو ال�صانع‬ ‫‪ ،‬والم�ستوى الثاني هو الم�ستوى الداللي‬ ‫‪ .‬تكمن �صعوبة العمل الروائي في ا�شتباك‬ ‫ال��رواي��ة ال�ك��ام��ل م��ع الأوج���ه االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية والأخالقية للمجتمع ‪ ،‬ف�أ�صبح‬ ‫هذا الفن فن ًا �صعب ًا لأنه خا�ضع على الدوام‬ ‫للمنع والقمع والإق�صاء ‪ ،‬ومن ال�صعوبة‬ ‫بمكان ت�صور مجتمع طيع و�صامت ‪- ،‬‬ ‫كما تريد الرقابة ‪ -‬داخل الرواية ‪� ،‬إال �إذا‬ ‫خ�ضع ال��روائ��ي للتقنيات الت�أديبية للمنع‬ ‫وال �م �� �ص��ادرة ال �ت��ي ي �ق��وم ب�ه��ا المجتمع ‪،‬‬ ‫وحين �أتحدث عن الرقابة ف�أنا ال �أتحدث عن‬ ‫عملية فردية ‪ ،‬على الإط�لاق ‪� ،‬إنما �أتحدث‬ ‫عن ممار�سة ت�أديبية اجتماعية ‪� ،‬أتحدث‬ ‫ع��ن �سياق اجتماعي خ�ضعت ل��ه الرواية‬ ‫وتخ�ضع ل��ه الآن ب�صورة متزايدة ‪ ،‬وما‬ ‫يهمني حق ًا و�أنا �أتحدث عن �صعوبة العمل‬ ‫الروائي هو الكيفية التي تتم فيها مراقبة‬ ‫ال �ك��ات��ب ع�ب��ر �سلطة اج�ت�م��اع�ي��ة م�صغرة‬ ‫تتحول �آلياتها �شيئ ًا ف�شيئ ًا �إلى �آلية ذاتية‬ ‫‪ ،‬فح�ضور ال�سلطة االجتماعية والأخالقية‬ ‫داخ��ل الكاتب هو ح�ضور مح�سو�س حتى‬ ‫بغياب هذه ال�سلطة ‪ ،‬والم�س�ألة هنا ال تتعلق‬ ‫ب�صعوبة فقط ‪� ،‬إنما تتعلق بت�أخر الجن�س‬ ‫الأدبي ‪ ،‬والمنع هنا وهو ما يغيب دائم ًا عن‬ ‫التحليل الثقافي في العالم العربي ‪ ،‬هو لي�س‬ ‫�آليات مراقبة فقط ‪� ،‬إنما وظيفة اجتماعية‬ ‫معقدة ‪ ،‬تتماثل مع الخطاب الهوياتي للبنى‬ ‫االجتماعية المتنوعة للمجتمع وهي م�ؤ�شر‬ ‫بارز ومح�سو�س على عقلية الع�صر‪.‬‬ ‫* ما الذي يمثله عالم الرواية بالن�سبة لك ؟‬ ‫ يمثل لي الكثير ككاتب وكقارئ ‪ ،‬ككاتب‬‫‪ ،‬ف�أنا معني بالقدرة الهائلة والفعالة التي‬ ‫تتمتع ب�ه��ا ال ��رواي ��ة ف��ي تمثيل الوقائع‬ ‫الثقافية �سواء �أكانت �سيا�سية �أو �أخالقية‬ ‫�أو اج �ت �م��اع �ي��ة وت �ح��وي �ل �ه��ا �إل� ��ى مظاهر‬ ‫�أل�سنية ‪ ،‬ف ��أن��ا يهمني ك�ث�ي��ر ًا �أن ا�ستغل‬ ‫ه ��ذه ال�ت�ق�ن�ي��ة ال �ت��ي ي�ت�م�ت��ع ب �ه��ا المظهر‬ ‫ال�سردي ‪ ،‬وه��ي تقنية ق��ادرة على تحويل‬ ‫الوقائع ال�سو�سيولوجية ب�صورة منتظمة‬ ‫وتقديمها لمتناول المعرفة العامة ‪ ،‬وهذه‬ ‫الم�س�ألة لي�ست �سهلة على الإط�لاق ‪ ،‬علينا‬ ‫�أن نعترف نحن ب�أننا �أم��ام ظاهرة خلقتها‬ ‫العبقرية الغربية في ال�ق��رون الما�ضية ‪،‬‬

‫�ضحكته تلك التي ال �أفهم معناها‪.!...‬‬ ‫ل�سعات‬

‫ت�ق��ف بيننا ن�ح��ن ال �� �ش �ع��راء‪..‬واث �ق��ة من‬ ‫تكحلت‪..‬‬ ‫نف�سها‪..‬با�سمة‪..‬عيونها التي‬ ‫ّ‬ ‫د‪ .‬عامر ه�شام ال�صفار‬ ‫تلمع في بريق قاعة الملتقى‪..‬قالت �شعرا‪..‬‬ ‫وج�ل���س��ت‪..‬ت�ج� ّم��ع ح��ول�ه��ا الرجال‪..‬كما‬ ‫زواج‬ ‫النحل يت ّكور على وردة متفتحة‪..‬نه�ضت‬ ‫تنهمر الدمعة من عينيها ب�سهولة‪� ..‬ضحكتها م�سرعة وغ��ادرت القاعة‪..‬تركتهم‪ ..‬بينهم‬ ‫نادرة‪..‬ت ّم زواجها‪ ..‬فراحت تلب�س ّ‬ ‫نظارات يتخا�صمون‪�..‬ضحكت في �س ّرها‪..‬في حين‬ ‫ظل النحل يل�سع بع�ضه بع�ضا‪!..‬‬ ‫�سوداء تخفي بهما عينيها الدافئتين‪..‬‬ ‫�أب‬

‫كابو�س‬

‫رج� ��ل � �س �ت �ي �ن��ي ق �� �ص �ي��ر ال��ق��ام��ة‪..‬وئ��ي��د‬ ‫الخطوات‪..‬كبير الر�أ�س‪�..‬أ�صلعه‪..‬منتفخ‬ ‫البطن‪..‬يحمل �أينما يذهب حقيبة جلدية‬ ‫�صغيرة بنية اللون كالحة‪..‬ينوء بها كتفه‬ ‫العري�ض‪ ..‬ي�ضحك ب�شكل غريب م�صطنع‪،‬‬ ‫ال تكاد تعرف منه �أن كان ي�ضحك معك �أم‬ ‫عليك‪..‬و�أبنته ت�شبهه‪..‬ولكنها ذات �شعر‬ ‫ط��وي��ل‪..‬ق� ّررت �أن تكتب ق�صيدة �شعر بل‬ ‫ودي��وان �شعر‪..‬ن�صحها الأب بت�أجيل ذلك‬ ‫حتى ته�ضم اللغة ه�ضما في�سير القلم �سل�سا‬ ‫في يدها‪..‬ولكنها عجلة دائما‪..‬وهكذا كان‬ ‫‪�..‬أ�سمت ديوانها الأول "رغم �أنف �أبي‪.."..‬‬ ‫راح��ت توزعه بيديها على جميع �أ�صدقاء‬ ‫�أب��ي��ه��ا‪..‬وه��و ي���س�م��ع ويرى‪..‬وي�ضحك‬

‫يغ�سل دمه من درن الج�سم‪..‬عجزت الكلى‬ ‫عنده منذ زمن عن �أداء الوظيفة‪..‬يدور الدم‬ ‫المغ�سول داخال وخارجا‪..‬ينظر فيرى كل‬ ‫الكالم الرخي�ص الذي قاله يوما وقد عاف‬ ‫ج�سمه‪..‬ينه�ض ك�أنه �صحى لأول مرة من‬ ‫كابو�س‪..‬ويبد�أ بكتابة الق�صيدة من جديد‪.‬‬ ‫رزق‬

‫ّ‬ ‫تم�شى على الكورني�ش الجميل ل�ساعتين‬ ‫مرق�صا‪..‬و�أحت�سى‬ ‫متوا�صلتين‪..‬دخل‬ ‫خمرا‪..‬ولعب قمارا‪..‬و�أكل حتى �شبع‪..‬قطع‬ ‫ميال �آخر �سيرا ليرى جامع المدينة الكبير‬ ‫في ليل‪ ،‬ظالمه دام�س ورزقه بائ�س‪!...‬‬

‫الرواية فن ُيعنى بتحويل الزمن �إلى نقاط �سود على ورق �أبي�ض‬ ‫وهي القدرة الهائلة للمعرفة الب�شرية في‬ ‫احتواء العالم برمته وتحويله �إلى خطاب‬ ‫مكتوب وتحويل ال��زم��ان �إل��ى نقاط �سود‬ ‫على ورق �أبي�ض ‪ ،‬تحويل العالم المتج�سم‬ ‫الذي ع�شناه �إلى عالم يقر�أ من اليمين �إلى‬ ‫الي�سار �أو بالعك�س‪ ،‬عالم يمكن التفكير به‬ ‫والت�شخي�ص به متى ن�شاء ‪ ،‬و�أنا �أتكلم عن‬ ‫الرواية التي هي من اختراع الغرب ‪ ،‬ال عن‬ ‫الحكاية التي تتناول طرف ًا واحد ًا من العامل‬ ‫‪� ،‬أم��ا ك�ق��ارئ ‪ ،‬ف��أج��د نف�سي �أم ��ام معجزة‬ ‫ل�سانية حقيقية ‪� ،‬صدقني كلما �أق��ر�أ رواية‬ ‫جيدة �أ�شعر بهذه القدرة التنقيحية للإن�سان‬ ‫في عر�ض وت�شخي�ص الحياة بكل �أوجهها‬ ‫و�شذوذها وتقاويمها العجيبة ‪ ،‬وب�أماكنها‬ ‫و�أو��ض��اع�ه��ا الغريبة والمده�شة ‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن ذلك ‪ ،‬الكيفية التي تحوّ ل فيها الرواية‬ ‫المظاهر الواقعية �إلى مظاهر ل�سانية ‪� ،‬أي‬ ‫التقنيات التي نعتمدها في تحويل العالم‬ ‫المعا�ش المح�سو�س �إل��ى رم��وز و�أ�شكال‬ ‫اتفاقية ‪ ،‬يمكن ف��ك �شفرتها وا�ستعادتها‬ ‫ب�صورة كاملة ‪ ،‬وه��ذا م��ا دف��ع العديد من‬ ‫الكتاب �إلى اعتماد ك�سر الإيهام وهو تنبيه‬ ‫القارئ �أن ما يقر�أه هو وهم بالكامل ‪ ،‬وذلك‬ ‫ل�ق��درة ه��ذا ال�ن��وع م��ن الكتابة على �سحر‬ ‫الإن�سان ‪ ،‬والتمكن منه واال�ستحواذ عليه‬ ‫‪ ،‬فبالمقدار ذات��ه ال��ذي ن�ستحوذ فيه على‬ ‫الأح��داث والمعارف وال�شخ�صيات ‪ ،‬نحن‬ ‫م�أخوذون وم�سحورون وم�ستحوذ علينا‬ ‫من قبل الرواية‪.‬‬ ‫* هل تعتقد �أن ب�إمكان الروائي �أن يعتمد‬

‫ك�ل�ي� ًا ع�ل��ى خ���ص��ب المخيلة وا�ستر�سال م��ن الأح �ق��اب التاريخية ‪ ،‬وت�ق��ول �أن هذا‬ ‫ال �ن��وع مكتوب ف��ي ه��ذه ال�ف�ت��رة طبع ًا �أنا‬ ‫الذاكرة ؟‬ ‫ خ�صب المخيلة وا��س�ت��ر��س��ال الذاكرة هنا ال �أت�ح��دث ع��ن ال��رواي��ات التي ت�شكل‬‫عنا�صر رئي�سة في كتابة �أي عمل �أدب��ي ‪ ،‬عالم ًا متناظر ًا على العالم المو�ضوعي على‬ ‫ولكن المنطقة التي تظهر منها الرواية من الرغم من �أن��ه م�صنوع من الخيال ‪ ،‬وهو‬ ‫ع��ال��م ق��ائ��م على االح�ت�م��ال والإم �ك��ان وهو‬ ‫وجهة نظري هي منطقة المخيال‪.‬‬ ‫المخيال ه��ي المنطقة الخا�ضعة لتبادل �شائع في الكتابة الروائية وال �أتحدث عن‬ ‫�أ�سا�س بين القوى الرمزية واالجتماعية الفنتازيا �أو الغرائبية االجتماعية وال عن‬ ‫واالنتروبولوجية التي تحكم المجتمعات الن�صو�ص التي تتمثل العوالم الأ�سطورية‬ ‫‪ ،‬فهنا �أتحدث عن مخيلة اجتماعية ت�شكل �أو الميثولوجي لأن كل هذه الأعمال قادمة‬ ‫الهوية التي نحن جزء منها ‪ ،‬من هنا تظهر من المخيال االجتماعي ‪ ،‬ولكني �أحدد نمط ًا‬ ‫الرواية ‪ ،‬تظهر من هذا المن�سق الم�ؤ�س�سي معين ًا قائم ًا على �سيل من الألفاظ التي ال‬ ‫الذي تخ�ضع له وترتبط به ب�شبكة رمزية رابط بينها ‪ ،‬وبناء عوالم فجة ومملة وال‬ ‫‪ ،‬وال��رواي��ة هي المظهر المكتوب من هذه معنى لها والإدعاء ب�أنها من �صنع المخيلة‪.‬‬ ‫البنية االنفعالية �إن ج��از التعبير ‪ ،‬طبع ًا * �إل��ى �أي ح� ّد يمكن للروائي �أن يفيد من‬ ‫هناك ن��وع من الكتابات التي تت�شكل من الوثائق والحيثيات التاريخية في كتابته‬ ‫�سيل من الألفاظ التي ال رابط بينها والإدعاء للرواية ؟‬ ‫ب�أنها من �صنع المخيلة وا�ستر�سال الذاكرة ‪ -‬م��ن ال�م��ؤك��د �أن ه��ذا الأم ��ر على �أهميته‬ ‫‪ ،‬نعم ه��ذا ال�ن��وع م��ن ال��رواي��ات م��وج��ود ‪ ،‬يخ�ضع �إل��ى طبيعة العالقة بين الرواية‬ ‫ول�ك��ن م��ا نفعه ؟ وم��ا �أهميته ؟ لقد اثبت والتاريخ ‪ ،‬فمن الناحية النظرية �أو من‬ ‫ال�ت��اري��خ الأدب���ي �أن ال نفع وال ب�ق��اء لهذا الناحية العامة التي تخ�ص الخ�صائ�ص‬ ‫النوع �إ ّال من ناحيتين ‪ ،‬الناحية الجمالية العامة للجن�س الأدبي هو �أن �أهمية الرواية‬ ‫وهي �صورة ذات طابع تقني �أي اال�شتغال تنبع من كونها ال�شكل الأدبي الذي يقول ما‬ ‫بالت�شكل البالغي وال�صوري والنظمي �إن ال يقوله التاريخ ‪ ،‬وهي ال�شكل الأدبي الذي‬ ‫ج��از التعبير لن�ص منتج في نظام ثقافي يهتم بالأحداث والهام�شية وال�شخ�صيات‬ ‫معين وفي زمن معين ‪ ،‬ويعبر عن ت�صور الهام�شية التي ال ت�صنع التاريخ ‪ ،‬ولكنها‬ ‫�أدبي في مرحلة معينة محدودة من التاريخ من نتاج التاريخ بمعنى �آخ��ر ‪ ،‬في الوقت‬ ‫�إل��ى ق�ضية �شكلية ‪ ،‬الناحية الثانية هي ال ��ذي ي�ه�ت��م ال �ت��اري��خ ب �ت �ح��والت ال�سلطة‬ ‫الناحية التاريخية ‪� ،‬أي �أننا ن�ؤ�شر ظهور ال�سيا�سية ‪ ،‬وال �ت �ح��والت ال�ك�ب�ي��رة التي‬ ‫�أو �صعود نمط معين من الكتابة في حقبة ه��ي ال�شكل الإط ��اري للحياة االجتماعية‬

‫�أوك�سجني‬

‫يلعب كرة القدم مذ كان طفال‪..‬يرق�ص في‬ ‫الملعب‪..‬يتهادى ك�أنه الطاوو�س‪..‬العب‬ ‫الو�سط منذ زمن‪�..‬أنطلقت �ص ّفارة حكم‬ ‫المباراة اليوم‪..‬ورك�ض ‪..‬رك�ض‪�..‬أقترب‬ ‫م��ن ال�ك��رة‪��..‬س�ق��ط ف�ج��أة ‪..‬وج� ��دوه �أزرق‬ ‫الوجه �ساكت‪..‬والجمهور في هرج ومرج‪..‬‬ ‫ي�صفق لالعب غادر قلبه الأوك�سجين دون‬ ‫رحمة‪!..‬‬

‫رئتي‪...‬‬ ‫حممد غازي الأخر�س‬

‫تتم�شى في ب�ستان م�شم�ش وتغني‬ ‫متعجبة ـ جي مالي والي!‪..‬‬ ‫ر�أيتها منذ �أل��ف �سنة ‪ ،‬تتم�شى في‬ ‫خرائب �أور وتنتحب ‪� .‬أم�سكتها ‪،‬‬ ‫و�ضعتها في ط�شت ووددت خنقها ‪،‬‬ ‫لكنها مثل حمامة �أرتجفت وقالت ـ‬ ‫عوفني‪..‬‬ ‫دخ�ل��تَ رئ�ت��ي ال�ح��رب وه��ي ترتدي‬ ‫حجاب الأم �ي��رة ‪ ،‬ث��م خرجت وهي‬ ‫منفو�شة ال�شعر ‪ ،‬تعول ‪ .‬كان جندي‬ ‫�إي ��ران ��ي ي �ط��ارده��ا وه ��ي ت���ص��رخ ـ‬ ‫عوفني‪..‬‬ ‫رئتي م�سكينة ‪ ،‬تتنف�س وه��ي في‬ ‫خ�ضم المعركة ‪ ،‬ال���ض�م��ادات تلف‬ ‫ثقوبها والكمامة الرمادية تمنعها‬ ‫م��ن ال���ص��راخ ‪ .‬رئ�ت��ي ال�ت��ي تم�شت‬ ‫في ب�ستان �سيد م�شتت ‪ ،‬كان بيدها‬ ‫قنينة كرا�ش وتغني‪..‬‬ ‫مع هذا ‪� ،‬صوب عليها �صياد �أنجليزي‬ ‫من ع�صر اال�ستعمار بندقية من نوع‬

‫وال�سيا�سية والثقافية ‪ ،‬غير �أن الرواية تهتم‬ ‫بالمخزون الت�صوري للمجتمعات ‪ ،‬تهتم‬ ‫باللكنات االجتماعية ال�ضائعة ‪ ،‬بالتماحك‬ ‫ال��ذه�ب��ي ‪ ،‬ب ��الأح ��داث ال�ت��اف�ه��ة والمن�سية‬ ‫بالأ�سرار المو�ضوعة في ال�صناديق المقفلة‬ ‫ووراء الجدران ‪ ،‬بال�شخ�صيات المهم�شة‬ ‫والمقموعة وال�م�ع��زول��ة بالمالب�س التي‬ ‫ك��ان يرتديها الأغنياء والفقراء بالموائد‬ ‫وال�صالونات والمقاهي ‪ ،‬هي تاريخ الحياة‬ ‫التي تهدر مثل ب��رك��ان وت�ف��ور ‪ ،‬وم��ع ذلك‬ ‫يهملها التاريخ ‪ ،‬لأن التاريخ ال يهتم �إال‬ ‫بالأطر االجتماعية وتحوالتها ومن يمتلك‬ ‫ال�سلطة �أو القوة على �صنعها ‪ ،‬ومن الجدير‬ ‫بالذكر ‪� ،‬إن النظر �إل��ى ال�ت��اري��خ ق��د تغير‬ ‫في العقود الأخ�ي��رة ‪ ،‬لقد �أ�صبح التاريخ‬ ‫�أو الكتابة �أق��رب �إل��ى ال��رواي��ة م��ن ناحية‬ ‫االهتمام بالأوجه الثانوية والمهم�شة من‬ ‫الحياة االجتماعية وطابعها ال�سردي ‪ ،‬وقد‬ ‫طبق بع�ض الم�ؤرخين النظرية ال�سردية‬ ‫على التاريخ ‪ ،‬ومنهم ( هايدن وايت ) في‬ ‫�أمريكا ‪ ،‬و ( مي�شيل دو�سارتو ) في فرن�سا‬ ‫م �ث� ً‬ ‫لا ‪ ،‬و�أن���ا ه�ن��ا ال �أت �ح��دث ع��ن الرواية‬ ‫التاريخية ب�صورة �سردية ‪ ،‬مثل روايات (‬ ‫جرجي زيدان ) ‪ ،‬وروايات ( �أمين معلوف‬ ‫) ‪ ،‬ول�ك�ن��ي �أت��ح��دث ع��ن تفعيل الوثيقة‬ ‫التاريخية قوتها عبر التحوالت االجتماعية‬ ‫‪ ،‬و�سنقف عند ذاك �أم��ام م�س�ألة ف��ي غاية‬ ‫الأهمية وهي �إعادة بعث الروح في الوثيقة‬ ‫الجامدة والتي تمنحها ا�ستمراريتها نحن‬ ‫�إزاء و�سيلة يمكنها �أن تعيد للبنى الموروثة‬ ‫روح � ًا معدلة ومت�صورة في �إط��ار الثقافة‬ ‫المعا�صرة‪.‬‬ ‫* ما مدى حاجة الروائي للفنون الإبداعية‬ ‫الأخرى ‪ ،‬كال�شعر مث ًال ؟‬ ‫ال��رواي��ة هي مجموعة فنون من�صهرة في‬ ‫مظهر �سردي واح��د نطلق عليها الرواية‪،‬‬ ‫وهي تنفيذ من الم�سرح ومن ال�شعر ومن‬ ‫الفنون الب�صرية ‪ ،‬هناك درا�سات مهمة في‬ ‫ه��ذا المجال �أم��ا اث��ر ال�شعر ب�شكل خا�ص‬ ‫في الرواية فهذا �أمر �آخر ‪� ،‬أو ًال ال�شعر هو‬ ‫حا�ضنة كل ثقافة وهو ن��واة كل الأجنا�س‬ ‫الأدب �ي��ة ولي�س ال��رواي��ة فح�سب ‪ ،‬فلي�س‬ ‫هناك من جن�س �أدب��ي ال يرتكز �إل��ى اللغة‬ ‫وال�شعر ه��و روح اللغة ومولدها ال�شعر‬ ‫هو الذي يبتكر اللغة وي�صوغها و�إذا عدنا‬ ‫�إل��ى مقولة نت�شه ال�شهيرة والتي قال فيها‬ ‫�أن اللغة هي مجاز في المجاز ‪ ،‬ف�إن ال�شعر‬ ‫هو ال��ذي يمو�ضع ال�شكل الإط��اري للغة ‪،‬‬ ‫ويمكننا �أن نتو�صل �إلى مفهوم باال�ستناد‬ ‫�إل��ى عبارة ( نيت�شه ) ‪� ،‬أن اللغة هي �شعر‬ ‫في ال�شعر ‪ ،‬ولكن ال�شعر هو الآخر ال ي�ستقر‬ ‫على نظام �إنما هو متحول من �شكل �إلى �آخر‬ ‫‪ ،‬الم�شكلة هي �أن �أكثر ما يكتب من روايات‬ ‫عندنا قد ظل طريقه �إل��ى ال�شعر ‪� ،‬أي �إلى‬ ‫اللغة اال�ستعارية ‪ ،‬والأ�سو�أ منها كلها هو‬ ‫الكتابة باال�ستعارة المكنية من قبيل ( جاء‬ ‫الخريف يجرجر �أذيال الخيبة ) ‪ ،‬وال تظن‬ ‫�أني اخترعت هذه الجملة ‪ ،‬و�إنما هي مفتتح‬ ‫�إح��دى ال��رواي��ات العربية ‪ ،‬في بداية هذا‬ ‫القرن كانت لغة الرواية م�ضحكة ‪ ،‬بالن�سبة‬ ‫لل�شعراء ال�سرياليين ‪ ،‬وقد علق ( بريتون‬ ‫) على ال��رواي��ة ب �ـ( ك��ل ال��رواي��ات تبتدئ‬ ‫بخرجت المركيزة في ال�ساعة الخام�سة )‬ ‫‪ ،‬ويق�صد ال�سخرية من اللغة الت�صريحية‬ ‫للرواية ‪ .‬وكتب ( نادجا ) وهي لغة و�سط‬ ‫بين ال�شعر والنثر ‪ ،‬ولكن بعد قرن ما �أهمية‬ ‫رواي ��ة ( ن��ادج��ا ) ال�ت��ي كتبها ( بريتون )‬ ‫بالن�سبة �إلى روايات ( فلوبير ) �أو ( توما�س‬ ‫مان ) ‪...‬؟ يمكن االرتكاز �إلى ال�شعر ولكنه‬ ‫ال ينفع وحده في كتابة الرواية‪.‬‬

‫ن�ص حرج ‪ :‬رئتي‪..‬‬ ‫" جعازة"‪� ،‬أطلق باتجاهها ر�صا�صة ت�صرخ ـ عوفني ‪..‬عوفني‪...‬‬ ‫كبيرة ج��دا ‪ ،‬كانت تئن ‪ ،‬وقبل ان تهرب وبيدها قنينة كرا�ش فارغة‬ ‫ت�صيبها الطلقة طارت فرا�شة وحمتها ‪..‬تتمرغل في مخاوفها ‪ ،‬ثم بهدوء‬ ‫‪..‬ال�صياد �صاح عليها ‪-ahhhhh‬‬ ‫ف�ضحكت رئتي وكحت‪...‬‬ ‫هل كان يريد اغت�صابها في ب�ستان‬ ‫الم�شم�ش ؟‬ ‫رئ�ت��ي ال ت ��زال ف��ي ال �ح��رب‪ ،‬ن�سيها‬ ‫الجنود على ال�ساتر وهي م�ضرجة‬ ‫بني �إال‬ ‫بمخاطها وبلغمها‪ .‬كل �شيء ّ‬ ‫حجاب الأميرة الممزق على ر�أ�سها‬ ‫‪ ،‬كان �أخ�ضر وفيه مثلثات �سومرية‬ ‫عتيقة ‪..‬‬ ‫ال �أدري ما الذي �سيجري غدا‪..‬‬ ‫رئ �ت��ي ت �غ �ن��ي‪ ،‬ت�ب�ك��ي ‪ ،‬تتم�ضحك‬ ‫ك� �ق ��وادة ع �ج��وز ‪ ،‬زن ��اره ��ا ي�ل�م��ع ‪،‬‬ ‫دموعها تغرق الب�ستان‪ ،‬و�ضماداتها‬ ‫ت��ذك��رن��ي بم�شهد ق��دي��م ر�أي��ت��ه في‬ ‫م�سرحية عبثية ‪..‬ع �ق��ب �سيجارة‬ ‫�أزرق من نوع " �سومر " يطاردها ‪،‬‬ ‫و�سيد م�شتت يحاول للمرة الأخيرة‬ ‫الإم�ساك برئتي واغت�صابها ‪�..‬سيد‬ ‫م�شتت ذو ال �ف��م الأع� ��وج واللكنة‬ ‫الفراتية يقول لها ـ �س�أعطيك �أربعين‬ ‫فانو�سا مقابل �أن تتنف�سيني‪..‬‬

‫ممل تنام كقطة‬ ‫�إن� �ه���ا الآن ف���ي ح �� �ض��ن ال�صياد‬ ‫االنجليزي ‪..‬رئتي‪...‬‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25 ,April ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬ني�سان ‪2012‬‬

‫رعب برنابيو ينتظر ميونيخ لرد االعتبار والت�أهّ ل لنهائي دوري الأبطال‬

‫�إلزام مارادونا بدفع ‪� 816‬ألف دوالر‬ ‫لوكيله ال�سابق‬ ‫�أل ��زم ��ت جل �ن��ة اال� �س �ت �ئ �ن��اف يف‬ ‫االحت ��اد الإم��ارات��ي ل�ك��رة القدم‪،‬‬ ‫الأ��س�ط��ورة الأرجنتينية دييغو‬ ‫م��ارادون��ا بدفع ‪� 816‬أل��ف دوالر‬ ‫لوكيل �أعماله ال�سابق‪ ،‬التون�سي‬ ‫ريا�ض احل�سناوي‪ ،‬عمولة تعاقده‬ ‫مع الو�صل دون علمه‪.‬‬ ‫وبح�سب وكالة الأنباء الفرن�سية‪،‬‬ ‫ف� ��إن احل���س�ن��اوي ت�ق��دم ب�شكوى‬ ‫�إىل جلنة االن�ضباط يف االحتاد‬ ‫االماراتي‪ ،‬يتهم فيها مارادونا بالتعاقد مع الو�صل دون علمه رغم �أنه‬ ‫وكيله يف منطقة اخلليج‪ ،‬ما حرمه من نيل عمولة كبرية‪.‬‬ ‫وتعاقد م��ارادون��ا م��ع الو�صل‪ ،‬ال�صيف املا�ضي‪ ،‬مل��دة �سنتني دون‬ ‫�أن يذكر الطرفان القيمة املالية لل�صفقة التي قدّرتها و�سائل الإعالم‬ ‫املحلية ب�أكرث من ‪ 10‬ماليني دوالر‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫فان بري�سي‪� :‬أنا الأف�ضل بف�ضل زمالئي ال �أكثـر!‬

‫بت�أثريه‪ .‬انها م�ب��اراة ك�برى‪ ،‬واذا ح�صلنا‬ ‫على دعم اجلمهور �سنلعب بثقة كبرية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م�ت���ص��در ت��رت �ي��ب ه� ��دايف ال� ��دوري‬ ‫اال�سباين مع ‪ 42‬هدفا‪" :‬ادركنا من املباراة‬ ‫االوىل ان بايرن �سيطبق الهجمات املرتدة‪،‬‬ ‫و�سيحرتموننا كثريا على ملعبنا"‪.‬‬ ‫ويف الطرف املقابل‪ ،‬مل تكن االراء خمتلفة‬ ‫كثريا‪ ،‬اذ توقع رئي�س بايرن ميونيخ كارل‬ ‫هاينت�س رومينيجيه ان ت �ك��ون امل �ب��اراة‬ ‫مبثابة رحلة اىل "اجلحيم"‪.‬‬ ‫وحت��دث رومينيجيه ال��ذي اخ�ت�بر �شعور‬ ‫الفوز بهذه الك�أ�س ع��ام ‪( 1976‬ف��از بايرن‬ ‫على �سانت اتيان الفرن�سي ‪ 0-1‬يف النهائي)‪،‬‬ ‫عن ه��ذه امل�ب��اراة‪ ،‬قائال "نحن نحرتم ريال‬ ‫كثريا لكننا ال نخ�شاهم حتى وان كنا نتوقع‬ ‫اجلحيم يف ملعب برنابيو"‪ ،‬م�ضيفا "الهدف‬ ‫ال��ذي �سجلناه يف الدقيقة االخ�يرة منحنا‬ ‫فر�صة �ضئيلة (لبلوغ النهائي)‪ ،‬لكن الو�ضع‬ ‫�سيكون �صعبا للغاية"‪.‬ور�أى رومينيجيه‬ ‫ان على بايرن عدم االكتفاء بالدفاع وح�سب‬ ‫بل يجب ان ي�سعى جاهدا من اجل ت�سجيل‬ ‫هدف مبكر‪ ،‬م�ضيفا "يجب ان نحاول زعزعة‬ ‫دف��اع�ه��م م��ن اج��ل ت�سجيل ه��دف‪ .‬الرتاجع‬ ‫والدفاع لن يحققا اي �شيء �ضد فريق يتمتع‬ ‫بهجوم قوي من هذا النوع"‪.‬‬ ‫وع ��ن ال�ن�ه��ائ��ي امل �ق��رر يف م�ي��ون�ي��خ‪ ،‬تابع‬ ‫رومينيجيه‪" :‬من امل��ؤك��د ان حلمنا االكرب‬ ‫هو خو�ض النهائي على ار�ضنا‪� .‬سنقدم كل‬ ‫ما لدينا من اجل حتويل احللم اىل حقيقة‪.‬‬ ‫�سيكون ام��را رائعا‪ ،‬تاريخيا النه مل ينجح‬ ‫اي فريق �سابقا يف خو�ض املباراة النهائية‬ ‫على ار�ضه"‪.‬‬ ‫ومل ي�سبق الي فريق ان توج بلقب م�سابقة‬

‫تاي�سون‪ :‬ارتكبت الكثري من الكبائر‬ ‫قبل معرفة طريق الهداية‬

‫دوري ابطال اوروب��ا التي انطلقت مو�سم‬ ‫‪ ،1993-1992‬على ار�ضه لكن انرت ميالن‬ ‫االيطايل كان اخر فريق يتوج بني جماهريه‬ ‫عندما ف��از بلقب ك��أ���س االن��دي��ة البطلة عام‬ ‫‪ 1965‬على ملعبه "�سان �سريو" بفوزه يف‬ ‫النهائي على بنفيكا الربتغايل ‪.0-1‬‬ ‫ويخو�ض ب��اي��رن امل �ب��اراة بعد ع�ج��زه مرة‬ ‫جديدة عن ا�ستعادة لقب الدوري املحلي يف‬ ‫مواجهة بورو�سيا دورمتوند‪ ،‬وكان مدربه‬ ‫يوب هاينكي�س‪ ،‬ال��ذي قاد ري��ال مدريد اىل‬ ‫لقبه االوروب��ي ال�سابع يف مو�سم ‪-1997‬‬ ‫‪ 1998‬على ح�ساب يوفنتو�س االيطايل الول‬ ‫مرة بعد ‪ 32‬عاما‪ ،‬قادرا على اجراء ثمانية‬ ‫تبديالت يف الت�شكيلة التي فازت على فريدر‬ ‫برمين ‪ 1-2‬ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال هاينكي�س الذي ا�شرف يف ا�سبانيا على‬ ‫اتلتيك بلباو وتينرييف‪" :‬اللعب كل ثالثة‬ ‫او اربعة اي��ام لي�س �سهال‪ ،‬لذا قمت بتغيري‬ ‫الت�شكيلة‪ .‬انا را�ض عن �سلوكنا وت�صميمنا‪.‬‬ ‫ك �ن��ا ن���س�ت�ح��ق ال� �ف ��وز و� �س�ي�رف��ع ذل� ��ك من‬ ‫معنوياتنا‪ .‬كنا دوما قادرين على الت�سجيل‬ ‫خارج ار�ضنا‪ ،‬لذا انا متفائل"‪.‬‬ ‫ومل ي�ع�ل��ق ال �ن��ادي االمل� ��اين ع�ل��ى ال�شجار‬ ‫املفرت�ض بني جنمي الفريق الفرن�سي فرانك‬ ‫ري �ب�يري وال�ه��ول�ن��دي �آري�ي�ن روب ��ن‪ ،‬خالل‬ ‫مباراة ال��ذه��اب‪ ،‬بعدما ت��ردد ان خالفا وقع‬ ‫بني الالعبني عندما ظهر روب��ن وهو يطلب‬ ‫من ريبريي اف�ساح املجال لتوين كرو�س كي‬ ‫ي�سدد االخري �ضربة حرة على مرمى الفريق‬ ‫اال��س�ب��اين يف ال��وق��ت ال�ضائع م��ن ال�شوط‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وقال ماركو�س هورفيك امل�س�ؤول االعالمي‬ ‫يف ب��اي��رن‪" :‬ما يح�صل يف غ��رف املالب�س‬

‫ي�ب�ق��ى يف غ ��رف امل�لاب ����س‪ .‬ل��ن ن�ضيف اي‬ ‫تعليق"‪.‬وا�ضافت ال�صحيفة ان لقاء ت�صفية‬ ‫قلوب قد ح�صل االربعاء اعتذر خالله ريبريي‬ ‫وقبل دفع غرامة نتيجة ت�صرفاته‪.‬‬ ‫و��س�ت�ت�ج��ه االن� �ظ ��ار اىل ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة التي‬ ‫�سيعتمدها الربتغايل جوزيه مورينيو مدرب‬ ‫ريال بعد ا�صراره على الزج بنف�س الالعبني‬ ‫يف مبارة بر�شلونة على رغم اخل�سارة امام‬ ‫بايرن‪ ،‬وخ�صو�صا الظهري الربتغايل فابيو‬ ‫كوينرتاو ال��ذي قدم م�ستوى متذبذبا امام‬ ‫فيليب الم ورفاقه يف ميونيخ‪.‬‬ ‫وميلك مورينيو الذي حرم بارين من اللقب‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬بقيادته ان�تر م�ي�لان االيطايل‬ ‫للفوز يف النهائي على ال �ن��ادي البافاري‬ ‫بقيادة امل��درب الهولندي لوي�س ف��ان جال‬ ‫(‪ ،)0-2‬اال��س�ل�ح��ة ال�لازم��ة الراح ��ة بع�ض‬ ‫عنا�صره‪ ،‬يف ظل التواجد الربازيليني كاكا‬ ‫ومار�سيلو والهداف االرجنتيني جونزالو‬ ‫هيجواين‪.‬‬ ‫ويخو�ض عدد من العبي الفريقني املباراة‬ ‫حتت خطر الغياب عن النهائي بحال نيل اي‬ ‫انذار على غرار ت�شابي الون�سو وكوينرتاو‬ ‫وهيجواين و�سريخيو رام��و���س من ريال‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل �سبعة الع�ب�ين ب��اي��رن بينهم‬ ‫القائد الم وتوما�س مولر الذي قد يحل بدال‬ ‫من الع��ب الو�سط با�ستيان �شفاين�شتايجر‬ ‫ال��غ��ائ��ب م �ع �ظ��م ف �ت��رات امل��و���س��م ب�سبب‬ ‫اال�صابة‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يلتقي املت�أهل من هذه املباراة‬ ‫ب�أحد فريقي بر�شلونة الإ�سباين وت�شيل�سي‬ ‫الإجن�ل�ي��زي ال��ذي��ن تواجها ام�س يف نف�س‬ ‫ال��دور م��ن البطولة‪ ،‬على �أن تقام املباراة‬ ‫النهائية على ملعب (�أليانز �أرينا) يف ميونخ‬

‫ميالن مطالب بالفوز ويوفنتو�س‬ ‫للتم�سك ّ‬ ‫باملقدمة‬ ‫ي�سعى ّ‬

‫ب�أملانيا يف ‪ 19‬مايو املقبل‪.‬‬ ‫كا�ساي يدير مباراة الريال والبايرن‬

‫�أعلن االحتاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) �أن‬ ‫احلكم املجري فيكتور كا�ساي �سيدير مباراة‬ ‫االي� ��اب ال �ي��وم الأرب �ع��اء‪.‬وي �ع �ت�بر كا�ساي‬ ‫م��ن قبل النقاد احلكم الأول على م�ستوى‬ ‫العامل حاليا وه��و من �ضمن احلكام الذين‬ ‫�سيديرون مباريات ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫(يورو ‪ )2012‬يف بولندا و�أوكرانيا‪.‬‬

‫�أع�ترف جنم املالكمة العاملية مايك‬ ‫ت��اي���س��ون �أن ��ه ارت �ك��ب ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال�ك�ب��ائ��ر ق�ب��ل �أن ي�شهر �إ�سالمه‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه جعل حار�سة �سجن‬ ‫ح��ام�لا منه ب��احل��رام خ�لال �إح��دى‬ ‫ف�ترات �إعتقاله يف ال�سنوات التي‬ ‫كان فيها ال يعرف طريقا للخري‪.‬‬ ‫وقال تاي�سون يف مقابلة مع قناة �إي‬ ‫�أ�س بي �أن‪" :‬مل �أتكلم يوما عن جعل‬ ‫حار�سة �سجن حامال"‪ ،‬وحني �س�أله‬ ‫ال�صحايف عن املزيد من التفا�صيل‪،‬‬ ‫قال‪�" :‬أجل يف ال�سجن حت�صل �أمور‬ ‫ك�ث�يرة ولكنها مل تنجب الطفل"‪،‬‬ ‫م��ن دون ان يو�ضح م��ا �إذا كانت‬ ‫ق��د �أجه�ضت ع��ن طريق اخل�ط��أ �أو‬ ‫خ�ضعت لعملية اجها�ض‪.‬‬ ‫ومل يحدد تاي�سون يف �أي مرة من‬ ‫امل��رات التي دخل فيها �إىل ال�سجن‬ ‫جعل احلار�سة حامال مع العلم انه‬ ‫دخل ال�سجن ‪ 38‬مرة من قبل‪ ،‬وكان‬ ‫�ضيفا دائ�م��ا على �سجن الأح ��داث‬ ‫وعمره ال يتجاوز الـ‪ 13‬عاما‪.‬‬

‫و� �س �ج��ن ت��اي �� �س��ون ال� �ع ��ام ‪1992‬‬ ‫بتهمة االغ�ت���ص��اب وال �ع��ام ‪1998‬‬ ‫بتهم تتعلق مبخالفات �سري والعام‬ ‫‪ 2006‬بتهمة القيادة حت��ت ت�أثري‬ ‫ال �ك �ح��ول وال� �ع ��ام ‪ 2009‬بتهمة‬ ‫االعتداء على م�صور‪.‬‬ ‫وبعد حياة مليئة باجلن�س والثمالة‬ ‫واملخدرات وكافة �أنواع االنحطاط‬ ‫الأخ�لاق��ي عا�شها امل�لاك��م ال�شر�س‬ ‫يف � �ش��وارع بروكلني اخل�ط��رة يف‬ ‫قلب مدينة نيويورك‪ ،‬ومن ثم �إىل‬ ‫فينيك�س‪ ،‬ان�ت�ق��ل م��اي��ك تاي�سون‬ ‫م ��ؤخ��را للحياة ال�ه��ادئ��ة يف والية‬ ‫نيفادا يف غرب الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وه ��و ي�ت�ف��رغ ه ��ذه الأي � ��ام لرتبية‬ ‫احلمام‪.‬‬ ‫ويف �أواخر متوز من العام ‪،2010‬‬ ‫ن�شرت و�سائل �إعالمية عدة �صورا‬ ‫ملايك تاي�سون وهو ي ��ؤدي منا�سك‬ ‫العمرة‪ ،‬وذلك بعدما �أ�شارت �إىل �أنه‬ ‫�أعلن �إ�سالمه وقرر تغيري حياته �إىل‬ ‫الأف�ضل‪ ،‬حيث �سمحت له ال�سنوات‬ ‫التي ق�ضاها يف ال�سن لقراءة الكثري‬ ‫ع��ن الإ� �س�لام وال ��ذي و�صفه بدين‬ ‫"دنيا و�آخرة"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�سيكون م�ي�لان مطالبا ب��ال�ف��وز على �ضيفه‬ ‫ج�ن��وى ال�ي��وم الأرب �ع��اء �إذا م��ا �أراد االبقاء‬ ‫على اللقب يف "�سان �سريو"‪ ،‬فيما �سي�سعى‬ ‫يوفنتو�س لالقرتاب �أكرث من التتويج الأول له‬ ‫منذ ‪ 2003‬حني يحل �ضيفا على ت�شيزينا يف‬ ‫اليوم ذاته‪ ،‬وذلك يف املرحلة الثالثة والثالثني‬ ‫من الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫وك��ان من املقرر �أن تقام هذه املرحلة يف ‪21‬‬ ‫و‪ 22‬احل��ايل لكن مت ت�أجيلها �إىل الثالثاء‬ ‫واالرب �ع��اء ب�سبب وف��اة الع��ب ليفورنو بيار‬ ‫ماريو مورو�سيني‪ .‬وق��رر االحت��اد الإيطايل‬ ‫على اثر هذه الفاجعة ت�أجيل جميع البطوالت‬ ‫بينها املرحلة الثالثة وال�ث�لاث�ين م��ن دوري‬ ‫الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫على ملعب "�سان �سريو"‪� ،‬سي�سعى ميالن‬ ‫ج��اه��دا لكي يح�صل على النقاط ال�ث�لاث من‬ ‫مباراته و�ضيفه جنوى الذي ي�صارع من �أجل‬ ‫جتنب الهبوط �إىل الدرجة الثانية‪ .‬وكان ميالن‬ ‫اكتفى بالتعادل مع �ضيفه بولونيا ‪.1-1‬‬ ‫وحت��دث م��درب ميالن ما�سيميليانو اليجري‬ ‫عن �ضرورة �أن يتح�سن �أداء فريقه يف ملعبه‬

‫اذا ما �أراد ان يحرم يوفنتو�س من العودة �إىل‬ ‫�ساحة التتويج‪ ،‬خ�صو�صا �أنه ح�صل على نقطة‬ ‫واحدة من مباراتيه الأخريتني بني جمهوره‪،‬‬ ‫كما �أن��ه حقق انت�صارا واح��دا يف مبارياته‬ ‫ال�ست الأخرية يف جميع امل�سابقات �إن كان يف‬ ‫"�سان �سريو" او بعيدا عنه‪.‬‬ ‫ويف ح��ال غياب امل�ف��اج��آت‪� ،‬ستكون الطريق‬ ‫ممهدة �أمام يوفنتو�س من �أجل ا�ستعادة اللقب‬ ‫الغائب عن خزائنه منذ ‪ 2003‬خ�صو�صا بعد‬ ‫�أن تخطى العقبة ال�صعبة الأخ�ي�رة �أمامه‬ ‫بفوزه الكبري على روما ‪.0-4‬‬ ‫ويف املباريات الأخ��رى‪ ،‬ي�سعى الت�سيو �إىل‬ ‫التم�سك باملركز الثالث‪ ،‬الأخ�ير امل��ؤه��ل اىل‬ ‫دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا املو�سم املقبل‪ ،‬عندما‬ ‫يحل �ضيفا على نوفارا‪.‬‬ ‫وبدوره يخو�ض اودينيزي �أقوى مواجهات‬ ‫املرحلة مع �ضيفه �إنرت ميالن‪.‬‬ ‫ويلتقي اليوم روما مع فيورنتينا‪ ،‬وليت�شي‬ ‫مع نابويل‪ ،‬وبالريمو مع بارما‪ ،‬و�سيينا مع‬ ‫بولونيا‪.‬‬ ‫و�ستقام جميع املباريات يف فرتة بعد الظهر‬ ‫لأن االحتاد الأوروبي مينع اقامتها يف الفرتة‬ ‫امل�سائية حني يكون مقررا �إقامة مباريات يف‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬

‫�أعرب قائد �آر�سنال وهدافه روبن‬ ‫ف��ان بري�سي ع��ن �سعادته البالغة‬ ‫ب �ع��د ت �ت��وي �ج��ه ب �ج��ائ��زة ج��ائ��زة‬ ‫رابطة العبي كرة القدم املحرتفني‬ ‫الإجنليزية لأف�ضل العب يف العام‪،‬‬ ‫وا��ص� ًف��ا ذل��ك "ب�أنه ��ش��رف كبري"‬ ‫بالن�سبة له‪.‬‬ ‫وقدم فان بري�سي �أف�ضل موا�سمه‬ ‫ع �ل��ى الإط� �ل��اق ح �ي��ث � �س��اه��م يف‬ ‫�صعود فريقه للمركز الثالث يف‬ ‫الربميريليج مع تبقي ثالث مباريات على نهاية املو�سم‪ ،‬على الرغم من‬ ‫البداية ال�ضعيفة للم�سابقة‪ ،‬بف�ضل ت�سجيله ‪ 34‬هدفا يف ‪ 43‬مباراة‬ ‫خا�ضها هذا املو�سم يف كافة البطوالت‪.‬‬ ‫و�أ�صبح النجم الهولندي البالغ من العمر ‪ 28‬عامًا ثالث العب هولندي‬ ‫يفوز باجلائزة بعد جنم فريقه ال�سابق ديني�س بريكامب يف مو�سم‬ ‫‪ ،1998‬ورود فان ني�ستلروي يف مو�سم ‪.2002‬‬ ‫وقال الالعب عقب الإع�لان عن فوزه باجلائزة "�إذا قالوا �أ�شخا�ص‬ ‫�آخرين ذلك ف�إن الأمر خا�ص‪ ،‬لكن �أن يكونوا خ�صومك فالأمر يكون‬ ‫خا�ص جدًا‪� ،‬إذا كانوا يعتقدون �أنني �أف�ضل العب ف�إنه ل�شرف كبري"‪.‬‬ ‫ومل ين�س روبنهود ف�ضل زمالئه يف تتويجه باجلائزة وخ�ص بالذكر‬ ‫ثيو والكوت‪ ،‬وقال "ال ميكنني حتقيق هذه اجلائزة بدون زمالئي‬ ‫يف الفريق‪ ،‬على �سبيل املثال ثيو والكوت الذي �أعطاين �أكرث من ‪12‬‬ ‫متريرة حا�سمة"‪.‬‬

‫ناين ّ‬ ‫يحذر �سيتي من غ�ضب ال�شياطني احلمر‬ ‫ح ��ذر ل��وي ����س ن ��اين الع ��ب ن��ادي‬ ‫مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د الإنكليزي‬ ‫فريق مان�ش�سرت �سيتي من غ�ضب‬ ‫ال�شياطني احل�م��ر قبيل مباراة‬ ‫"الديربي" التي قد ت�ؤثر بقوة‬ ‫على ح�سب لقب الدوري الإنكليزي‬ ‫امل �م �ت��از‪.‬وت �ع�ث�ر �أب� �ن���اء ال�سري‬ ‫اال�سكتلندي اليك�س فريغ�سون‬ ‫�أم��ام فريق ايفرتون وتعادل معه‬ ‫ب�أربعة �أه��داف لكل فريق رغم تفوق مان يونايتد بهدفني قبل نهاية‬ ‫املباراة بع�شر دقائق‪.‬وا�ستغل مان �سيتي هذا التعرث حيث فاز على‬ ‫فريق وولفرهامبتون خارج ملعبه ليقل�ص الفارق مع يونايتد �إىل ‪3‬‬ ‫نقاط فقط قبيل لقائهما معا‪.‬وقال لوي�س ناين يف ت�صريحات لقناة‬ ‫ناديه التلفزيونية "الالعبون غا�ضبون لأننا �أردنا حتقيق الفوز (على‬ ‫فريق ايفرتون)"‪.‬و�أ�ضاف الالعب الدويل الربتغايل "نحن حمبطون‬ ‫للغاية لأننا خ�سرنا ‪� 4‬أهداف (ومل ن�ستفد منهم)‪ ،‬لكن هذه هي طبيعة‬ ‫كرة القدم‪� ،‬أ�شياء كهذه حتدث �أحيانا"‪.‬و�أكمل العب ال�شياطني احلمر‬ ‫"يجب علينا الإميان والثقة بقدراتنا‪ ،‬ال زالت لدينا فر�صة كبرية‬ ‫للفوز باللقب‪� ،‬إنها مباراة �صعبة (دربي مان�ش�سرت)"‪.‬‬

‫حيوانات مفرت�سة تغزو موقع م�سابقات الرماية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ�صيب م�س�ؤولو �أم��ن دورة الألعاب‬ ‫الأوملبية (لندن ‪ )2012‬بارتباك بعدما‬ ‫فوجئوا بهجمات ليلية ت�شنها ثعالب‬ ‫ح�م��ر م��اك��رة ع�ل��ى م��وق��ع م�سابقات‬ ‫الرماية �ضمن الأوملبياد‪ ،‬وذلك مب�ضغ‬ ‫الأ� �س�لاك وت��دم�ير م �ك�برات ال�صوت‬ ‫وتلويث املوقع ب�شكل عام ‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبــار النجـــوم‬

‫رومينيغيه يتوقع "اجلحيم" يف مدريد ورونالدو‬ ‫يتوقع اعتماد البايرن على الهجمات املرتدة‬ ‫تتجه االنظار اليوم االربعاء �صوب ملعب‬ ‫�سانتياجو برنابيو باللقاء امل��رت�ق��ب بني‬ ‫فريقي البافاري مناف�سه الإ�سباين اليوم‬ ‫االربعاء يف يف �إي��اب ال��دور ن�صف النهائي‬ ‫لبطولة دوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬وكان بايرن قد‬ ‫فاز الأ�سبوع املا�ضي يف الذهاب ‪ 1-2‬بهدفني‬ ‫لريبريي وجوميز‪.‬‬ ‫و�سي�سافر الفريق البافاري اىل العا�صمة‬ ‫اال�سبانية مع اف�ضلية هدف واحد بعد تغلبه‬ ‫على ريال الثالثاء املا�ضي على ملعب "اليانز‬ ‫ارينا"‪ ،‬اذ يدين بهذه االف�ضلية اىل املهاجم‬ ‫ال ��دويل م��اري��و جوميز ال ��ذي �سجل هدف‬ ‫الفوز يف الدقيقة االخ�يرة من اللقاء‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ان افتتح زميله الفرن�سي فرانك ريبريي‬ ‫الت�سجيل يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 17‬ق�ب��ل ان ي��درك‬ ‫االمل��اين م�سعود اوزي��ل التعادل يف الدقيقة‬ ‫‪ ،53‬لتتوا�صل عقدة ري��ال يف ملعب بايرن‬ ‫حيث مل ي�سبق له ان خرج فائزا على االخري‬ ‫ال��ذي تغلب على ال �ن��ادي امللكي ‪ 10‬مرات‬ ‫وتعادل معه مرة واحدة �سابقا يف ميونيخ‪.‬‬ ‫و�سيكون الفوز بنتيجة ‪ 0-1‬كافيا لريال‬ ‫من اجل بلوغ النهائي للمرة الثالثة ع�شرة‬ ‫يف تاريخه املتوج بت�سعة القاب حتى االن‪،‬‬ ‫اخرها يعود اىل ‪.2002‬‬ ‫وي�سعى ري��ال اىل حتقيق ال�ث��أر من بايرن‬ ‫الذي كان تفوق على النادي امللكي يف اخر‬ ‫مواجهة بينهما يف ال��دور ال�ث��اين لن�سخة‬ ‫مو�سم ‪ 2007-2006‬حني فاز االول ذهابا‬ ‫على ار� �ض��ه ‪ 2-3‬قبل ان يخ�سر اي��اب��ا يف‬ ‫ميونيخ ‪ ،2-1‬فت�أهل بايرن ب�سبب اف�ضلية‬ ‫االه � ��داف ال �ت��ي �سجلها يف "�سانتياجو‬ ‫برنابيو"‪.‬وتواجه الفريقان يف ‪ 9‬منا�سبات‬ ‫�سابقة وجميعها يف االدوار االق�صائية‪،‬‬ ‫بينها ارب��ع يف ن�صف النهائي ب��ال��ذات (‪3‬‬ ‫انت�صارات لبايرن مقابل واحد فقط لريال)‪،‬‬ ‫اخرها خالل مو�سم ‪ 2001-2000‬حني فاز‬ ‫بايرن ذهابا وايابا ‪ 0-1‬و‪ 1-2‬يف طريقه‬ ‫اىل لقبه الرابع واالخري يف امل�سابقة‪.‬‬ ‫ويتفوق بايرن من حيث املباريات حيث فاز‬ ‫يف ‪ 11‬لقاء مقابل ‪ 6‬لريال وتعادلني‪ ،‬علما بان‬ ‫طريق النادي امللكي اىل لقبه التا�سع واالخري‬ ‫يف امل�سابقة ع��ام ‪ 2002‬م��ر ع�بر مناف�سه‬ ‫االملاين بعد ان تخطاه يف ربع النهائي (‪2-1‬‬ ‫ذهابا يف ميونيخ و‪ 0-2‬ايابا)‪.‬وي�أمل بايرن‬ ‫ان ي�ؤكد تفوقه االح�صائي على ريال مدريد‬ ‫من اجل بلوغ النهائي للمرة الثانية يف ثالثة‬ ‫اعوام والتا�سعة يف تاريخه‪ ،‬خ�صو�صا انه‬ ‫�سيكون على ملعبه "اليانز ارينا" يف ‪19‬‬ ‫مايو‪� /‬آيار املقبل‪.‬‬ ‫وحت ��دث ال �ه��داف ال�برت �غ��ايل كري�ستيانو‬ ‫رون� ��ال� ��دو ع ��ن اه �م �ي��ة م���ش�ج�ع��ي الفريق‬ ‫االب�ي����ض‪ ،‬وذل��ك بعد ان قطع ري��ال �شوطا‬ ‫كبريا نحو اح��راز لقب ال ��دوري اال�سباين‬ ‫ب�ف��وزه املعنوي الكبري على ار���ض غرميه‬ ‫االزيل بر�شلونة ‪ 1-2‬ال�سبت املا�ضي‪" :‬امل‬ ‫ان ي�سجل برنابيو الهدف االول‪ .‬يجب ان‬ ‫يكون اجلمهور جاهزا من الدقيقة االوىل‬ ‫التي ندخل فيها ار���ض امللعب الننا ن�شعر‬

‫ريـا�ضـة‬

‫وذكرت هيئة الإذاعة الربيطانية "بي‪.‬‬ ‫بي‪�.‬سي" �أنه جرى اكت�شاف التخريب‬ ‫ال��ذي حلق مبوقع م�سابقات الرماية‬ ‫الكائن يف ثكنات املدفعية امللكية يف‬ ‫منطقة وولويت�ش جنوب لندن عندما‬ ‫وفد �أكرث من ‪� 800‬شخ�ص من �أف�ضل‬ ‫ال�ب��ارع�ين يف ال��رم��اي��ة على م�ستوى‬ ‫العامل للتدرب على امل�سابقة مطلع هذا‬ ‫الأ�سبوع ‪.‬‬ ‫وق��ال بيرت �أن��دره �ي��ل‪ ،‬امل���س��ؤول عن‬

‫ت�ن�ظ�ي��م م���س��اب�ق��ات ال��رم��اي��ة "كانت‬ ‫(الثعالب) تعي�ش هنا قبل �أن نحول‬ ‫امل ��وق ��ع ه� �ك ��ذا‪ ،‬ويف ال �ل �ي��ل‪ ،‬ت ��أت��ي‬ ‫وتت�سلل داخل ال�سياج اخلا�صة بنا‪،‬‬ ‫وتدور ومت�ضغ ما جتده من �أ�شياء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد م�ضغوا بع�ض الألياف‬ ‫ال�ب���ص��ري��ة ودم� ��روا بع�ض مكربات‬ ‫ال �� �ص��وت �أي �� �ض��ا‪ ،‬ن�ت�خ��ذ احتياطات‬ ‫طبيعية لتغطية املعدات‪ ،‬ل�ضمان عدم‬ ‫و�صول الثعالب �إليها وتدمريها"‪.‬‬

‫م�صر واملغرب والإمارات يف مواجهة الربازيل‬ ‫و�أ�سبانيا و�إجنلرتا يف �أوملبياد لندن‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أ�سفرت قرعة نهائيات م�سابقة كرة‬ ‫القدم ب��دورة الأل�ع��اب الأوملبية التي‬ ‫ت�ست�ضيفها ال�ع��ا��ص�م��ة الإنكليزية‬ ‫لندن للمدة من ‪ 26‬متوز �إىل ‪ 20‬اب‬ ‫املقبلني عن وق��وع الأومل�ب��ي امل�صري‬ ‫يف امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة م ��ع نظريه‬ ‫الربازيلي وبيالرو�سيا ونيوزيالند‬ ‫يف جمموعة قوية‪.‬‬ ‫ويلعب املنتخب الإم��ارات��ي الأوملبي‬ ‫مع نظريه الربيطاين منظم البطولة‬ ‫باملجموعة الأوىل �إىل جانب ال�سنغال‬ ‫و�أورجواي يف جمموعة نارية‪.‬‬ ‫وج��اء املنتخب املغربي باملجموعة‬ ‫ال��راب �ع��ة م��ع �إ� �س �ب��ان �ي��ا ب �ط��ل العامل‬ ‫وه�ن��دورا���س وال�ي��اب��ان بينما �ضمت‬ ‫املجموعة الثانية املنتخب املك�سيكي‬ ‫م��ع اجل ��اب ��ون و� �س��وي �� �س��را وكوريا‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫عمان تخفق يف التاهل‬

‫اخ �ف��ق االومل��ب��ي ال �ع �م��اين يف حجز‬ ‫ال�ت��ذك��رة الأخ�ي�رة يف �أومل�ب�ي��اد لندن‬

‫ب�خ���س��ارت��ه ام ��ام ن �ظ�يره ال�سنغايل‬ ‫ب �ه��دف�ين ن �ظ �ي �ف�ين يف ل��ق��اء امللحق‬ ‫الأفرو�آ�سيوي للت�صفيات الذي �أقيم‬ ‫م���س��اء الأث �ن�ين مبلعب ري �ك��و �أرينا‬

‫مبدينة كوفنرتي الإجنليزية‪.‬‬ ‫و�أحرز هديف اللقاء بالدي يف الدقيقة‬ ‫الثانية من اللقاء والبديل �ساين يف‬ ‫الدقيقة ‪. 88‬‬

‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬ني�سان ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�شاكر‪� :‬س�أخلق جيال جديدا للكرة‬ ‫العراقية عرب الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد املدير الفني للمنتخب ال�شبابي‬ ‫ال�ك��روي حكيم �شاكر �أن م�شاركة‬ ‫فريقه يف الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫االوملبية حتت �سن ‪� 22‬سنة التي‬ ‫�ستقام يف �سلطنة عُمان �ستكون‬ ‫مثالية ومن خاللها �سيعلن عن جيل‬ ‫جديد للكرة العراقية‪.‬‬ ‫وق��ال �شاكر‪� :‬إن م�شاركة املنتخب‬ ‫ال�شبابي يف الت�صفيات اال�سيوية‬ ‫�سي�ضعنا �أمام مهمة وطنية �سنعمل‬ ‫ب �ك��ل ج�ه��دن��ا ل�ك��ي ن�ظ�ه��ر باملظهر‬

‫احل�سن الذي �سنعلن من خالله عن‬ ‫جيل جديد للكرة العراقية‪.‬‬ ‫يذكر ان املنتخب ال�شبابي تنتظره‬ ‫م�شاركتني مهمتني يف ك�أ�س االحتاد‬ ‫ال �ع��رب��ي االوىل ال �ت��ي ت �ق��ام يف‬ ‫العا�صمة االردنية عمّان للفرتة من‬ ‫‪ 18- 4‬متوز املقبل ونهائيات ك�أ�س‬ ‫�آ�سيا لل�شباب التي ت�ضيفها دولة‬ ‫االمارات العربية املتحدة للمدة من‬ ‫‪ 17 – 1‬ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬س�أجتمع ال�ي��وم م��ع احتاد‬ ‫الكرة كي �أبلغهم مبنهاجي التدريبي‬ ‫الذي �سيت�ضمن مع�سكرات تدريبية‬ ‫مع منتخبات تقارب التي ت�ضمها‬ ‫جمموعتنا‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل ان ق��رع��ة الت�صفيات‬ ‫الآ���س��ي��وي��ة امل� ��ؤه� �ل ��ة لنهائيات‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات الأومل �ب �ي��ة حت��ت �سن‬ ‫(‪ )22‬و�ضعت العراق يف املجموعة‬ ‫االوىل اىل جانب منتخبات لبنان‬ ‫والإم���ارات وعمان وتركمن�ستان‬ ‫والهند‪.‬‬

‫اخلالدي يث ّمن دور وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة يف تنفيذ امل�شاريع الهند�سية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ّثمن مقرر جمل�س النواب العراقي‬ ‫ال �ن��ائ��ب حم �م��د اخل ��ال ��دي جهود‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة وخططها‬ ‫الهند�سية يف امل�ح��اف�ظ��ات ومنها‬ ‫حمافظة دياىل ‪.‬‬ ‫وبني اخلالدي يف ت�صريح خا�ص‬ ‫ب��امل�ك�ت��ب االع�ل�ام ��ي يف ال� ��وزارة‬ ‫ان ع���ش��رات امل���ش��اري��ع الهند�سية‬ ‫اجن��زت وق�سم منها قيد االجناز‬ ‫وبع�ضها اح �ي��ل اىل ال���ش��رك��ات ‪،‬‬ ‫وتت�ضمن مرافق ريا�ضية و�شبابية‬ ‫خمتلفة تنفذها وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ومتابعة مديرية �شباب‬ ‫ودي ��اىل ‪ ،‬مو�ضحا ان امل�شاريع‬ ‫ت���وزع���ت ب� ��� �ص ��ورة ع���ادل���ة على‬ ‫النواحي واالق�ضية ومبا يتنا�سب‬ ‫مع احلاجة الفعلية ملحافظة دياىل‬ ‫للم�شاريع ال�سيما وان املحافظة‬ ‫ت �ت �ج��ه ن �ح��و ال��ت��ط��وريف امل �ج��ال‬ ‫الريا�ضي من خالل الدعم املفتوح‬ ‫م��ن ق �ب��ل ال �� �س �ي��د وزي� ��ر ال�شباب‬ ‫والريا�ضة لريا�ضة و�شباب دياىل‬ ‫حتى باتت ال ��وزارة متفوقة على‬ ‫مثيالتها من حيث عدد امل�شاريع يف‬ ‫دياىل ‪.‬واك��د مقرر جمل�س النواب‬

‫‪No.(236) - 25 Wednesday ,April , 2012‬‬

‫ان حمافظة دي��اىل عانت االمرين‬ ‫يف ال �� �س �ن��وات امل��ا� �ض �ي��ة ب�سبب‬ ‫االره ��اب ‪ ،‬و�آن االوان الن�صافها‬ ‫من قبل جميع الوزارات ‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان وزارة ال�شباب والريا�ضة تبذل‬ ‫ق�صارى جهدها يف �سبيل اال�سراع‬ ‫باجناز م�شاريعها خلدمة �شريحتي‬ ‫ال �� �ش �ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة م�ب�ي�ن��ا انه‬ ‫يتابع وب�شكل متوا�صل امل�شاريع‬ ‫ال�ه�ن��د��س�ي��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة للوقوف‬ ‫على املعوقات وتقدمي الت�سهيالت‬ ‫ل�ل�ك��وادر العاملة م��ن قبل جمل�س‬ ‫املحافظة ‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل ان وزارة ال�شباب‬ ‫وال ��ري ��ا�� �ض ��ة ن� �ف ��ذت ال��ع��دي��د من‬ ‫امل�شاريع الهند�سية يف حمافظة‬ ‫دي��اىل وم��ن امل��ؤم��ل ان تتم احالة‬ ‫ملعب ‪ 30‬ال��ف متفرج اىل احدى‬ ‫ال�شركات وذلك �ضمن خطة الوزارة‬ ‫لعام ‪. 2012‬‬

‫بال�صدارة على ح�ساب كاظمة الكويتي‬ ‫�أربيل ي�سعى لالنفراد ّ‬ ‫والزوراء للث�أر من ال�شرطة ال�سوري ا�سيويا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي�ضيف ملعب ال�صداقة وال�سالم‬ ‫يف ال���س��اع��ة ال���س��اد��س��ة وخم�سة‬ ‫وارب �ع�ين دقيقة م��ن م�ساء اليوم‬ ‫االربعاء اللقاء املرتقب بني ممثل‬ ‫الكرة العراقية اربيل مع م�ضيفه‬ ‫ك��اظ �م��ة ال �ك��وي �ت��ي يف ل� �ق ��اء فك‬ ‫ال�شراكة على ��ص��دارة مناف�سات‬ ‫املجموعة اال�سيوية الثانية �ضمن‬ ‫اجلولة اخلام�سة من كا�س االحتاد‬ ‫اال�سيوي التي ت�شهد اي�ضا لقاء‬ ‫العروبة اليمني مع اي�ست بنغال‬ ‫الهندي‪.‬‬ ‫وي�ق��ود اللقاء طاقم حتكيمي من‬ ‫ه��ون��ك ك��ون��ك ب�ق�ي��ادة ن��غ ك��اي الم‬ ‫حكما لل�ساحة وامل�ساعد االول الم‬ ‫�شاي هو وامل�ساعد الثاين �شنيغ‬ ‫وي �شو فيما �سيكون احلكم الرابع‬ ‫ال�سعودي فهد عبد الله العريني‪،‬‬ ‫و�سرياقب املباراة الأردين معت�صم‬ ‫فار�س‪.‬‬ ‫ويتقا�سم كاظمة واربيل �صدارة‬ ‫الرتتيب نقاطا واه��داف��ا (‪ 8‬نقاط‬ ‫لكل منهما‪� ،‬سجال ‪ 7‬اهداف وتلقت‬ ‫�شباكهما ‪ 3‬اه � ��داف)‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ي �ع �ت�بر ل �ق��ا�ؤه �م��ا م �ن��ا� �س �ب��ة لفك‬ ‫ال�شراكة وكانت مباراة الفريقني‬ ‫يف اجل��ول��ة االوىل يف ارب�ي��ل قد‬ ‫ان �ت �ه��ت ‪ .1-1‬وي �ح �ت��ل العروبة‬ ‫املركز الثالث بخم�س نقاط امام‬

‫اي�ست بنغال الرابع من دون اية‬ ‫ن�ق�ط��ة وي �ت ��أه��ل ب �ط��ل املجموعة‬ ‫وو�صيفه اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫ويدخل اربيل املباراة مبعنويات‬ ‫م��رت�ف�ع��ة ب �ع��د ف� ��وزه ع �ل��ى زاخ��و‬ ‫‪ 1-2‬اجلمعة املا�ضي يف الدوري‬ ‫العراقي ليوا�صل �صدارته للدوري‬ ‫ب��ر� �ص �ي��د ‪ 49‬ن �ق �ط��ة ب� � ��دون اي‬ ‫خ�سارة‪ ،‬متقدما على دهوك الثاين‬ ‫بفارق ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س الهيئة االدارية‬ ‫لنادي اربيل عبد اخلالق م�سعود‬ ‫‪� :‬إن م��واج�ه��ة ال�ف��ري��ق الكويتي‬ ‫�ستكون ث��أري��ة كونه ت�ع��ادل معنا‬ ‫يف ملعبنا يف م�ستهل م�شوارنا‬ ‫اال��س�ي��وي ل��ذل��ك �سنعمل على ان‬ ‫يكون الفوز حليفنا وال�شيء بديال‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف م �� �س �ع��ود‪� :‬أن عيوننا‬ ‫�سرتنوا �صوب النقاط الثالث لفك‬ ‫اال�شتباك على �صدارة املجموعة‬ ‫اال�سيوية كون كالنا ميلك ثماين‬ ‫نقاط وهو ما �سيمثل ت�أهلنا ب�شكل‬ ‫ر�سمي ل �ل��دور ال�لاح��ق م��ن ك�أ�س‬ ‫االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫وي �ق��ود ارب �ي��ل امل� ��درب ال�سوري‬ ‫ن� ��زار حم ��رو� ��س ال� ��ذي �سيفتقد‬ ‫يف م� �ب ��اراة ال��ي��وم اىل خدمات‬ ‫ل ��ؤي �صالح واح�م��د اي��اد وحيدر‬ ‫ق��رم��ان ل�لا��ص��اب��ة‪.‬وق��ال حمرو�س‬ ‫"�سنخو�ض مباراة �صعبة يتوازى‬

‫الوطني ي�شارك يف بطولة العرب وزيكو را�ض عن مدينة ريفا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د االحت��اد ال�ع��راق��ي لكرة ال�ق��دم �أن املنتخب‬ ‫الوطني �سي�شارك يف بطولة العرب املقرر �إقامتها‬ ‫خالل �شهر حزيران املقبل يف ال�سعودية‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن امل�شاركة يف البطولة �ستعود على املنتخب‬

‫بالفائدة على طريق اال�ستعداد للجولة احلا�سمة‬ ‫من ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‪،‬‬ ‫فيما �أ�شار �إىل �أن مدرب املنتخب الربازيلي زيكو‬ ‫�أبدى ر�ضاه التام عن مدينة ريفا التي �سيدخل‬ ‫فيها املنتخب مع�سكره التدريبي‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو االحت��اد ق��ادر �شمخي لـ"ال�سومرية‬

‫نيوز"‪� ،‬إن "احتاد الكرة �أق��ر م�شاركة املنتخب‬ ‫الوطني يف مناف�سات بطولة العرب للمنتخبات‬ ‫التي من املقرر �أن تقام يف ال�سعودية خالل �شهر‬ ‫ح��زي��ران املقبل‪ ،‬مب�شاركة ع��دد م��ن املنتخبات‬ ‫العربية"‪ ،‬معتربا البطولة "حمطة مهمة على‬ ‫طريق �أع��داد املنتخب الوطني قبل الولوج يف‬ ‫اجلولة احلا�سمة والأخ�يرة من ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪."2014‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق مت�صل �أك���د �شمخي �أن "مدرب‬ ‫املنتخب الوطني الربازيلي زيكو �أب��دى ر�ضاه‬ ‫ال �ت��ام ع��ن م��دي�ن��ة ري�ف��ا ال�ترك�ي��ة ال�ت��ي �ست�شهد‬ ‫�إقامة مع�سكر تدريبي للمنتخب مطلع �شهر �أيار‬ ‫املقبل"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "زيكو وخالل ح�ضوره‬ ‫يف املدينة تفقد من�ش�آتها ومالعبها و�أ�شرف‬ ‫بنف�سه على كل م�ستلزمات املع�سكر التدريبي مبا‬ ‫فيها غرف النوم لالعبني"‪.‬‬ ‫يذكر �أن املنتخب الوطني لكرة ال�ق��دم ي�ستعد‬ ‫خلو�ض غمار املرحلة الأخ�ي�رة من الت�صفيات‬ ‫الآ� �س �ي��وي��ة امل ��ؤه �ل��ة ل �ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ 2014‬يف‬ ‫الربازيل‪ ،‬حيث �سيع�سكر مطلع �شهر �أيار املقبل‬ ‫يف تركيا ا�ستعدادا ملباراته الأوىل �أمام املنتخب‬ ‫الأردين يف الثالث من �شهر حزيران املقبل يف‬ ‫العا�صمة الأردنية عمان‪.‬‬

‫فيها طموحنا مع طموح �صاحب‬ ‫االر��� ��ض واجل��م��ه��ور‪،‬ف�ن�ري��د ان‬ ‫نح�سم امل �ب��اراة وال �ط��رف االخر‬ ‫يفكر بالفوز اي�ضا وه��ذا ما جعل‬ ‫املواجهة �شاقة"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "�سنلعب برغبة الفوز‪،‬‬ ‫كاظمة فريق قوي وميتلك عنا�صر‬ ‫مهمة‪ ،‬ولدينا اي�ضا عنا�صر نثق بها‬ ‫ون�أمل ان تتخطى هذه العقبة"‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل ان ارب� �ي ��ل ا�ستهل‬ ‫م �� �ش��واره يف امل���س��اب�ق��ة القارية‬ ‫ب �ت �ع��ادل م��ع ك��اظ �م��ة ع �ل��ى ار�ضه‬ ‫بهدف ملثله‪ ،‬ويف اجلولة الثانية‬ ‫ت�ع��ادل اي�ضا م��ع �ضيفه العروبة‬ ‫‪ ،2-2‬ويف الثالثة تخطى اي�ست‬ ‫بنغال بهدفني نظيفني يف كلكوتا‪،‬‬ ‫وبنف�س النتيجة خرج من اجلولة‬ ‫الرابعة على ح�ساب اي�ست بنغال‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫وي ��دخ ��ل ك��اظ �م��ة م� �ب ��اراة اليوم‬ ‫مبعنويات مهزوزة بعد خ�سارته‬ ‫اجل �م �ع��ة امل��ا� �ض �ي��ة ع �ل��ى �أر�� ��ض‬ ‫القاد�سية املت�صدر ��ص�ف��ر‪ 1-‬يف‬ ‫ال � ��دوري ال �ك��وي �ت��ي ح �ي��ث يحتل‬ ‫املركز اخلام�س بر�صيد ‪ 17‬نقطة‬ ‫متخلفا بفارق ‪ 18‬نقطة عن �صاحب‬ ‫ال�صدارة‪.‬‬ ‫وت �ع �ت�بر ب �ط��ول��ة ك� ��أ� ��س االحت���اد‬ ‫اال�سيوي "قارب النجاة" بالن�سبة‬ ‫اىل كاظمة ال��ذي ف�شل يف معانقة‬ ‫اي لقب حملي يف املو�سم الراهن‬

‫وه� ��و م ��ا ي ��درك ��ه مت ��ام ��ا م��درب��ه‬ ‫الت�شيكي ميالن مات�شاال الذي قال‬ ‫"نتمنى اال��س�ت�م��رار بنجاح يف‬ ‫البطولة التي متثل الأم��ل الأخري‬ ‫بالن�سبة لنا‪ .‬و�ضعنا يف املجموعة‬ ‫جيد ما يحتم علينا عدم الرتاجع‬ ‫وت�سخري كل االمكانات للمناف�سة‬ ‫بقوة"‪ ،‬وا��ض��اف "منتلك عنا�صر‬ ‫اخل�ب�رة وال���ش�ب��اب ون���س�ع��ى اىل‬ ‫امل�ضي قدما يف البطولة"‪.‬‬ ‫�أربيل خ�صم �صعب خارج‬ ‫�أر�ضه‬

‫واع�ت�بر مدير فريق كاظمة �أمين‬ ‫احل�سيني �إن فريق اربيل خ�صم‬ ‫�صعب خارجه ار�ضه لذلك علينا‬ ‫احلذر منه يف املباراة‪.‬‬ ‫وبني احل�سيني �أن "فريق اربيل‬ ‫معروف عنه حتقيق نتائج اف�ضل‬ ‫خارج ملعبه من تلك التي يحققها‬ ‫ع �ل��ى ار� �ض �ي��ة م �ل �ع��ب فران�سوا‬ ‫ح��ري��ري ل��ذل��ك ي�ج��ب احل���ذر منه‬ ‫ف�ه��و ميتلك ك��ل م�ق��وم��ات الفريق‬ ‫ال �ن��اج��ح م ��ن وج� ��ود ج �ه��از فني‬ ‫بقيادة ال���س��وري حم��رو���س الذي‬ ‫ميتلك خ�برة ودراي��ة كبريتني يف‬ ‫البطوالت اال�سيوية ف�ضال عن عدد‬ ‫من العبي املنتخب العراقي الذين‬ ‫ي�ل�ع�ب��ون يف � �ص �ف��وف املناف�س‪،‬‬ ‫ول��دي �ه��م ث �ق��ة ك��ب�ي�رة بقدراتهم‬ ‫وامكاناتهم"‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح احل�سيني �أن "فريق‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يفتتح فريقا عمال نينوى مع نفط‬ ‫اجل �ن��وب ال �ي��وم م �ب��اري��ات ال��دور‬ ‫ال�سابع من املرحلة الثانية للدوري‬ ‫امل�م�ت��از ب�ك��رة ال�سلة ‪،‬وت �ق��ام يوم‬ ‫اجلمعة املقبل م �ب��ارات��ان االوىل‬ ‫جت ��ري يف زاخ ��و وي���ض�ي��ف فيها‬ ‫فريق �صاحب االر���ض واجلمهور‬ ‫فريق ��س��والف اجل��دي��د فيما ي�شد‬ ‫احل�ل��ة ال��رح��ال اىل ده��وك ملالقاة‬ ‫ف��ري �ق �ه��ا يف ق��اع��ة ك�ل�ي��ة الرتبية‬ ‫الريا�ضية يف ده��وك ‪ ،‬وتعد هذه‬ ‫املباراة املهمة ن�سخة مكررة ملباراة‬ ‫نهائي الكا�س التي جرت قبل ايام‬ ‫وف� ��از ف�ي�ه��ا ده� ��وك ب��ف��ارق نقطة‬ ‫واحدة ‪ ،‬فريق احللة �سيلعب هذه‬ ‫املباراة بدون مدربه الدكتور ن�صر‬ ‫ح�سني اثر عقوبة احتادية بحرمانه‬ ‫من مرافقة الفريق اىل نهاية املو�سم‬ ‫احل ��ايل لكن م��ع ذل��ك يبقى فريق‬ ‫احللة الذي ي�سعى للبقاء يف دائرة‬ ‫امل��رب��ع ال��ذه �ب��ي رق �م��ا �صعبا بني‬ ‫ف��رق اندية ال��درج��ة املمتازة وهو‬

‫بالتاكيد قادر على احداث املفاجاة‬ ‫والفوز على مت�صدر الدوري بدون‬ ‫منازع‪.‬‬ ‫فريق دهوك الذي ي�ضم نخبة من‬ ‫اف���ض��ل الع �ب��ي ال� ��دوري العراقي‬ ‫واملنتخب واالخ�ي�ر الي��ري��د اي�ضا‬ ‫اخل�سارة مع فريق جنح يف التفوق‬ ‫ع�ل�ي��ه م��رت�ين واح� ��دة يف الكا�س‬ ‫واالخ��رى يف ال��دوري رغم معاناة‬ ‫الفريق وابتعاد اغلب العبيه عن‬ ‫م�ستواهم املعهود ‪ ،‬فلمن �ستكون‬ ‫الغلبة يف النهاية ‪ ،‬للمت�صدر ام‬ ‫للجريح ؟ ‪ ،‬املباراة االخرى املهمة‬ ‫التي �ستجري يف اطار الدور ذاته‬ ‫هي تلك التي �ستجمع فريقا الكرخ‬ ‫وال�شرطة والتي �ستجري بينهما‬ ‫يف قاعة الكرخ يف املن�صور يوم‬ ‫ال���س�ب��ت امل�ق�ب��ل ‪ ،‬وه���ذه امل �ب��اراة‬ ‫اي�ضا �ستكون �سجاال بني الفريقني‬ ‫وي�سعى كل منهما لتحقيق الفوز‬ ‫من اجل امل�ضي يف مواقع متميزة‬ ‫يف جدول الرتتيب ‪.‬‬ ‫يذكر ان جميع مباريات هذا الدور‬ ‫تقام يف ال�ساعة الرابعة ع�صرا‬

‫ال�شرطة والكرخ يف ابرز مواجهات اليوم وقا�سم ي�ؤكد �صعوبة املهمة‬ ‫بالتعادل ال�سلبي يف امل ان يدخل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫دائرة �صراع املراكز الثالثة االول‬ ‫ت��دخ��ل مناف�سات دوري النخبة يف اجلوالت املقبلة‪.‬‬ ‫قا�سم ‪ :‬الكرخ مازال فريقا‬ ‫ب�ك��رة ال �ق��دم يف ال�ساعة الثالثة‬ ‫�صعبا‬ ‫ال �ن �� �ص��ف م ��ن ب �ع��د ظ �ه��ر ال �ي��وم‬ ‫االرب�� � �ع� � ��اء امل� �ح� �ط���ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة واك��د م��درب ال�شرطة با�سم قا�سم‬ ‫والع�شرين ( الرابعة من املرحلة ان ال �ف��ري��ق ي���س�ع��ى اىل جت��اوز‬ ‫الثانية ) باقامة خم�س مباريات ف��ري��ق ال �ك��رخ وا� �س �ت �ع��ادة نغمة‬ ‫اذ ت�ضيف ف��رق ال�شرطة والنفط االنت�صارات من جديد بعد التعادل‬ ‫وال �� �ص �ن��اع��ة ع �ل��ى م�لاع�ب�ه��ا فرق املخيب لالمال ام��ام امل�صايف يف‬ ‫الكرخ وال�شرقاط والكهرباء‪.‬فيما املرحلة ال�سابقة‪.‬‬ ‫يحل ب �غ��داد �ضيفا على م�صايف وقال قا�سم يف ت�صريح لريا�ضة (‬ ‫الو�سط‪ ،‬ويلتقي احلدود بالتاجي النا�س) ان ال�شرطة مازال يحتفظ‬ ‫بالكثري من االمال والتطلعات من‬ ‫على ملعب القوة اجلوية‬ ‫وي� �ح���اول ال �� �ش��رط��ة االح �ت �ف��اظ اج��ل الدخول اىل املربع الذهبي‬ ‫مبركزه اخلام�س يف هذه اجلولة واملناف�سة على امل��راك��ز املتقدمة‬ ‫ع�ن��دم��ا ي�ستقبل ال �ك��رخ املرتنح يف ج ��دول ال�ترت�ي��ب ب��ال��رغ��م من‬ ‫�صعوبة اللقاء ام��ام فريق الكرخ‬ ‫بالنتائج املتوا�ضعة‪.‬‬ ‫وي ��أم��ل ال�شرطة (‪ 40‬نقطة) يف ال��ذي يعد من الفرق القوية التي‬ ‫املركز اخلام�س ال��ذي يعول على مازلت حتتفظ بقوتها رغم البداية‬ ‫ع��دد من العبي املنتخب الوطني ال�سيئة ال�ت��ي حققها الفريق يف‬ ‫وال�شباب بتحقيق ال�ف��وز االول املرحلة الثانية اال انه مازال فريقا‬ ‫على فريق ال�ك��رخ بعد ان انتهى �صعبا لكن نتمنى ان يعود الفريق‬ ‫ل��ق��ا�ؤه��م��ا يف امل��رح��ل��ة االوىل من جديد ال�ستعادة نغمة الفوز‪.‬‬

‫اما مناف�سه الكرخ (‪ 23‬نقطة) يف‬ ‫املركز الثاين ع�شر‪ ،‬ال��ذي يعاين‬ ‫من تدين نتائجه االخرية‪ ،‬فيحاول‬ ‫انقاذ ما ميكن انقاذه وايقاف نزف‬ ‫ال �ن �ق��اط ال� �س �ت �ع��ادة ت��وازن��ه قبل‬ ‫فوات االوان بعد ان ا�صبح حمط‬ ‫انتقادات االوط الكروية املتابعة‬ ‫للم�سابقة املحلية‪.‬‬ ‫حت�سني املواقع‬

‫وي�سعى فريقا ال�صناعة ( احلادي‬ ‫ع���ش��ر ‪ 28‬ن�ق�ط��ة )وال �ك �ه��رب��اء (‬ ‫ال�ساد�س ع�شر ‪ 20‬نقطة) للفوز‬ ‫وك���س��ب ن�ق��اط امل �ب��اراة لتح�سني‬ ‫و�ضعيهما يف الئحة الفرق بدوري‬ ‫النخبة‪ ،‬ويحاول العبو ال�صناعة‬ ‫ت� ��دارك و��ض�ع�ه��م غ�ير امل���س��ر وال‬ ‫امللبي للطموح بعد ان كان الفريق‬ ‫مناف�سا حقيقيا يف املو�سم املا�ضي‪،‬‬ ‫وي�ج�ت�ه��د الع �ب��و ال �ف��ري��ق لتكرار‬ ‫فوزهم على خ�صمهم يف املرحلة‬ ‫الأوىل بهدفني نظيفني‪ .‬يف حني‬ ‫يطمح ف��ري��ق ال�ك�ه��رب��اء ملوا�صلة‬ ‫ع��رو� �ض��ه اجل� �ي ��دة يف الأدوار‬ ‫املا�ضية لت�أكيد �سعيه بالهروب من‬

‫النوار�س تبحث عن رد الدين‬

‫ويحت�ضن ملعب دهوك يف ال�ساعة‬ ‫الرابعة من ع�صر اليوم االربعاء‬ ‫امل �ب��اراة املهمة ب�ين فريقي ممثل‬ ‫العراق االخر يف البطولة الزوراء‬

‫�س ّلة احللة يف رحلة اىل دهوك لرد االعتبار بغياب مدربها‬

‫احتاد الكرة يعد كربالء خا�سرا امام النوار�س‬ ‫م�ؤخرة القائمة‪ ،‬ويحاول بغداد(‬ ‫التا�سع ‪ 33‬نقطة) موا�صلة نتائجه‬ ‫اجليدة وجتديد الفوز على ح�ساب‬ ‫امل�صايف (ال�ساد�س ع�شر ‪ 21‬نقطة‬ ‫) عندما يتقابالن اليوم يف مباراة‬ ‫متكافئة يبحث فيها االخري اي�ضا‬ ‫ع��ن نتيجة ج�ي��دة مل �غ��ادرة املركز‬ ‫اخلام�س ع�شر واالطمئنان على‬

‫ارب�ي��ل يتمتع ب�أح�صائية مميزة‬ ‫م ��ن خ �ل�ال ت�����ص��دره مناف�سات‬ ‫ال� ��دوري ال�ع��راق��ي حتى االن من‬ ‫دون ان يتعر�ض لهزمية واحدة‬ ‫لذلك يتوجب على العبي كاظمة‬ ‫ت �ق��دمي م��ب��اراة ك �ب�يرة والظهور‬ ‫ب�صورة طيبة يف ال�ق��اء م��ن اجل‬ ‫حتقيق ال �ف��وز وت��و��س�ي��ع الفارق‬ ‫عن مناف�سينا حيث نطمح الحراز‬ ‫ال�صدارة من اجل خو�ض مباراة‬ ‫دور ال� �ـ ‪ 16‬ع �ل��ى ار� �ض �ن��ا وبني‬ ‫جماهرينا"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "كاظمة �سيفتقد خلدمات‬ ‫امل �ح�ترف امل�غ��رب��ي حممد بركات‬ ‫ب�سبب البطاقات امللونة واي�ضا‬ ‫�سنفتقد وجود الالعب حممد العياد‬ ‫ال�صابته ولكن لدبينا قثقة كبرية‬ ‫ببقية حمرتفينا ام�ث��ال العماين‬ ‫ا�سماعيل العجمي واالي �ف��واري‬ ‫اليك�س وال�غ��ام�ب��ي ع�ب��دو جامبه‬ ‫وب�ق�ي��ة ال�لاع�ب�ين املحليني امثال‬ ‫يو�سف نا�صر ونا�صر بدر الوهيب‬ ‫الع �ب��ي م�ن�ت�خ��ب ال �ك��وي��ت االول‬ ‫واي�ضا احل��ار���س �شهاب كنكوين‬ ‫وف� �ه ��د ال��ف��ه��د الع� �ب ��ي املنتخب‬ ‫ال�سابقني"‪.‬‬

‫و�ضيفه فريق ال�شرطة ال�سوري‬ ‫�ضمن املجموعة اخلام�سة بتحكيم‬ ‫ال�ب�ح��ري�ن�ي�ين ��ص��ال��ح حم�م��د نور‬ ‫عبا�سي حكما لل�ساحة وخالد را�شد‬ ‫�سامل عبد الله م�ساعدا اول وعزيز‬ ‫ع��ل��ي اح �� �س��ن ي��و� �س��ف ال � ��وادي‬ ‫م�ساعدا ثانيا واالردين �سليمان‬ ‫جابر حكما رابعا والنيبايل كومار‬ ‫�سابر امل�شرف على اللقاء "‪.‬‬ ‫وي�سعى فريق الزوراء اىل حتقيق‬ ‫الفوز ل��رد االعتبار بعد ان خ�سر‬ ‫امام الفريق نف�سه يف عمان ‪3-2‬‬ ‫يف لقاء االي��اب واحل��اق اخل�سارة‬ ‫االوىل ب��ه يف البطولة وبالتايل‬ ‫االق�تراب من ال�صعود اىل الدور‬ ‫املقبل قبل مواجهته االخ�يرة مع‬ ‫ال �ت�ل�ال ال�ي�م�ن��ي يف ال �ت��ا� �س��ع من‬ ‫ال�شهر املقبل ‪. .‬‬ ‫ويبلغ ر�صيد فريق ال��زوراء �ست‬ ‫ن�ق��اط م��ن ‪ 4‬مباريات يحتل بها‬ ‫املركز الثاين بفارق االه��داف عن‬ ‫ال�صفاء اللبناين الثالث والذي‬ ‫ميتلك الر�صيد ذات��ه م��ن النقاط‪،‬‬ ‫ويحتل فريق ال�شرطة ال�سوري‬ ‫امل��رك��ز االول ب��ر��ص�ي��د ‪ 12‬نقطة‬ ‫وب��ذل��ك ا�صبح ال�ف��ري��ق ال�سوري‬ ‫ب �ح��اج��ة اىل ن �ق �ط��ة واح�� ��دة من‬ ‫مباراتيه املقبلتني ل�ضمان الت�أهل‬ ‫اىل دور ال�ـ ‪ 16‬ك ��أول للمجموعة‬ ‫اال�سيوية اخلام�سة‪.‬‬

‫م�شواره‪.‬ويواجه النفط ( الرابع‬ ‫ع�شر ‪ 22‬نقطة ) �ضيفه ال�شرقاط‬ ‫( ال �ث��ام��ن ع���ش��ر ‪ 20‬ن�ق�ط��ة ) يف‬ ‫ل�ق��اء يطمح فيه ال�ط��رف��ان الظفر‬ ‫بنقاطه خ�صو�صا االخ�ي�ر الذي‬ ‫يواجه خطر الهبوط بينما ي�أمل‬ ‫مناف�سه الذي يواجه مو�سما �سيئا‬ ‫ا�ستعادة حيويته‪.‬ويلتقي احلدود‬

‫االخ�ير (‪ 7‬ن�ق��اط) فريق التاجي‬ ‫الذي يقف خلفه بفارق ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫وت �ق��ام ي��وم غ��د م �ب��ارات��ان بلقاء‬ ‫ده���وك م��ع ك��رب�لاء وامل �ي �ن��اء مع‬ ‫� �ض �ي �ف��ه ك ��رك ��وك وي� � ��زور فريق‬ ‫القوة اجلوية مدينة زاخو ملالقاة‬ ‫�صاحب االر���ض واجلمهور يوم‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫خ�سارة كربالء امام الزوراء‬

‫عد االحت��اد امل��رك��زي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ال �ث�لاث��اء‪ ،‬ن ��ادي ك��رب�لاء خا�سرا‬ ‫امام الزوراء بثالثة اهداف مقابل‬ ‫ال�شيء على خلفية عدم ح�ضوره‬ ‫للمباراة التي كان من امل�ؤمل لها‬ ‫ان جتري على ملعبه‪.‬‬ ‫وا�ستند الإحت��اد اىل لوائح جلنة‬ ‫امل�سابقات للمو�سم احل��ايل التي‬ ‫تعد اي فريق خا�سرا بثالثة اهداف‬ ‫يف حال تغيبه عن املباراة‪.‬‬ ‫وك��ان فريق كربالء قد تخلف عن‬ ‫ح�ضور مباراته مع الزوراء التي‬ ‫كان من املقرر ان تقام على ملعب‬ ‫ن��ادي ك��رب�لاء الريا�ضي يف لقاء‬ ‫م�ؤجل من املرحلة االوىل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عداي مدير ق�سم التدقيق �أمينا مال ّيا‬ ‫الحتاد الكرة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اخ �ت��ار االحت� ��اد امل ��رك ��زي لكرة‬ ‫القدم مدير التدقيق كامل عداي‬ ‫امينا ماليا جديدا له‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ق� ��ادر ��ش�م�خ��ي ع�ضو‬ ‫ب ��االحت ��اد �أن "االحتاد �صوت‬ ‫ل�صالح كامل عداي على مناف�سه‬ ‫على من�صب االمني املايل ح�سن‬ ‫� �ش��اك��ر ل�ي�ت��م ب��ال �ن �ه��اي��ة ت�سمية‬ ‫عداي امينا ماليا جديدا‪ ،‬على ان‬ ‫يبا�شر مهمته اجلديد يف اليومني‬ ‫املقبلني"‪.‬وبني �أن "احتاد الكرة‬ ‫�سريفع حم�ضر اجتماعه الذي مت‬ ‫فيه اختيار كامل عداي امينا ماليا‬ ‫اىل اللجنة االومل�ب�ي��ة الوطنية‬ ‫العراقية للم�صادقة على القرار‬

‫وبقية القرارات االخرى"‪.‬‬ ‫وزاد �أن "ت�سمية االم�ي�ن العام‬ ‫لالحتاد املركزي �ستتم يف املدة‬ ‫الزمنية املقبلة‪ ،‬وذل��ك من خالل‬ ‫ا�ستعرا�ض اال��س�م��اء املر�شحة‬ ‫واختيار ال�شخ�ص االن�سب لهذا‬ ‫املن�صب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �شمخي �أن "عداي من‬ ‫ال �ك �ف��اءات امل �ع��روف��ة يف �إدارة‬ ‫االعمال املالية ويحمل �شهادات‬ ‫ع��دي��دة يف ه ��ذا الإخت�صا�ص‬ ‫و�سبق له العمل مديرا للتدقيق‬ ‫يف االحت ��اد ل�سنوات طويلة"‪،‬‬ ‫متعهدا "بح�سم ت�سمية من�صب‬ ‫امني ال�سر يف الأي��ام املقبلة بعد‬ ‫�أن يتم تدقيق واختيار ال�شخ�ص‬ ‫املنا�سب "‪.‬‬

‫اليوم انتهاء مهلة حمكمة الك�أ�س‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد حمامي كتلة املعرت�ضني نزار‬ ‫اح�م��د �أن املهلة القانونية التي‬ ‫منحتها حمكمة ال �ك ��أ���س الحتاد‬ ‫ال�ك��رة �ستنتهي ال�ي��وم الأربعاء‪،‬‬ ‫مبينا �أن ال��رد فيما يخ�ص كتلة‬ ‫امل�ع�تر��ض�ين ي�ج��ب �أن ي ��أت��ي يف‬ ‫مدة �أق�صاها ع�شرة �أيام‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫�أن املحكمة �ست�ستدعي �أط��راف‬ ‫الق�ضية وال�شهود بعد ‪ 14‬يوما‬ ‫من �إنهاء ملف االعرتا�ض‪.‬‬ ‫وق��ال ن��زار احمد يف ت�صريحات‬ ‫�صحافية �إن "اليوم الأرب��ع��اء‬ ‫�سيكون �آخر موعد لت�سلم �إجابات‬ ‫احت��اد الكرة فيما يتعلق بق�ضية‬ ‫الإن � �ت � �خ� ��اب� ��ات وم� �ل ��ف حمكمة‬

‫ال� �ك� ��أ� ��س ال��ت��ي م �ن �ح��ت االحت� ��اد‬ ‫مهلة ق��ان��ون�ي��ة‪ 20‬ي��وم��ا لتقدمي‬ ‫الإجابات"‪ ،‬مبينا �أن "الرد مبا‬ ‫يخ�ص كتلة املعرت�ضني �سي�أتي يف‬ ‫غ�ضون مدة �أق�صاها ع�شرة �أيام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احمد �أن "املحكمة �ستلج�أ‬ ‫ب�ع��ده��ا لإن �ه��اء م�ل��ف االعرتا�ض‬ ‫خ�لال م��دة الت��زي��د على ‪ 14‬يوما‬ ‫"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "املحكمة وبعد هذه‬ ‫امل��دة �ست�ستدعي رئي�س اللجنة‬ ‫الأومل �ب �ي��ة رع��دح �م��ودي وامينها‬ ‫العام ع��ادل فا�ضل والأم�ين املايل‬ ‫�سمري املو�سوي ب�ش�أن اخلروقات‬ ‫املالية والإداري��ة يف الإنتخابات‬ ‫وم ��ن ث��م ي �� �ص��ار �إىل ا�ستدعاء‬ ‫�شهود الطرفني لببت يف الق�ضية‬ ‫و�إ�صدار قرار احلكم النهائي"‪.‬‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25 , April , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬ني�سان ‪2012‬‬

‫وال�صدق �أم الكذب ّ‬ ‫واجلنب؟‬ ‫ال�صراحة ّ‬

‫لها‪....‬‬

‫�أكاذيب الرجل حتر�سها �شرا�سة احلياة‪ ..‬واملر�أة تكذب ل ّأن‬ ‫الرجل ال يحب احلقيقة!‬ ‫جتمع معظم الن�ساء على ان الطريقة الوحيدة لل�سعادة يف احلياة الزوجية هي عدم م�صارحة‬ ‫الزوج بكل �شيء يف احلياة الزوجية‪ ،‬الن الزوج اليحب معرفة احلقيقة ‪ ،‬فما يهمه هو‬ ‫ان ت�سري عجلة احلياة يف البيت وان تلبى حاجاته ومتطلباته‪ .‬من ناحية اخرى ت�شكو‬ ‫بع�ض الزوجات بعدم �صراحة االزواج وان الرجل عادة يخفي تفا�صيل حياته وعمله عن‬ ‫زوجته فتعرفها احيانا من انا�س �آخرين ما ي�ؤدي اىل املواجهة وامل�شاكل بني الطرفني‪ .‬يربر‬ ‫الزوج هذا ال�سلوك بكون املر�أة ال تفهم ظروف العمل واحلياة ب�شكل عملي وامنا قد ت�سبب‬ ‫م�صارحته لها ال�شك والغرية فتتحول احلياة اىل جحيم ‪ .‬فهل يعني هذا حقا ان الكذب هو‬ ‫اال�صلح ال�ستمرار العالقة الزوجة؟ واين هو الكالم عن �ضرورة ال�صراحة بني الزوجني‬ ‫كبداية لالتفاق على منهج معني للحياة او للتفاهم؟‬ ‫�ضفاف اجلراحي‬ ‫لنتجمل‬ ‫نكذب‬ ‫ّ‬ ‫قد تت�سبب حقيقة ما يف هدم عالقة زوجية او‬ ‫ت�شويه �صورة املر�أة او الرجل يف اال�سرة ‪،‬‬ ‫ما ي�ضطر البع�ض اىل �إخفائها‪ .‬تقول (هبة‬ ‫ع �ب��ا���س)‪ /‬م�ت��زوج��ة م�ن��ذ خم�س ��س�ن��وات ‪:‬‬ ‫"بغ�ض النظر عن ن��وع العالقة �سواء مع‬ ‫ال ��زوج اواالب��ن��اء‪ ،‬فيجب ان ال ت��دم��ر هذه‬ ‫العالقة ب�سبب حقيقة معينة او�صراحة من‬ ‫تلك التي قد جترح ان�سانا او ت�سبب له انهيارا‬ ‫ما‪ .‬هناك مثال احلقائق حول حياة املر�أة او‬ ‫ما�ضيها قبل ال��زواج والتي قد تت�سبب يف‬ ‫اث��ارة غ�يرة الرجل او �شكوكه وت ��ؤدي اىل‬ ‫هدم اال�سرة‪ ،‬او بع�ض احلقائق عن اهل املر�أة‬ ‫او اقاربها كارتكاب بع�ض اجلرائم يف زمن‬ ‫املا�ضي او م�شكلة معينة تعلم الزوجة انها قد‬ ‫تثري ال��زوج او انها ت�سبب له االح��راج امام‬ ‫اهله مثال‪ ،‬فتخفيها لتظل �صورتها جميلة يف‬ ‫عينيه واملحافظة على العالقة الزوجية"‪.‬‬ ‫الكذب خوفا من العقاب‬ ‫قد تكون ع�صبية الرجل او �سلوكه االنفعايل‬ ‫�سببا يف جلوء امل��ر�أة اىل الكذب خ�شية �أن‬ ‫تعقاب او يعاقب اوالده��ا‪ .‬تقول (�أم اكرم)‪/‬‬ ‫متزوجة منذ ‪� 22‬سنة "منذ ال�سنة االوىل‬ ‫ل��زواج�ن��ا ادرك ��ت ان زوج��ي ع�صبي املزاج‬ ‫وهو ال يتوانى عن ا�ستعمال العنف ك�ضربي‬ ‫او �ضرب اوالدي ‪ ،‬لذا ال ا�صارحه باالخطاء‬ ‫التي تقع يف البيت خ�صو�صا يف غيابه‪ .‬طيلة‬ ‫حياتنا تعودت ان اخفي عليه االم��ور‪ ،‬فهو‬ ‫مثال اليحب ان ت��زورن��ا اح��دى اجل��ارات او‬ ‫ابنة عمي‪ ،‬وعند زيارة احداهما يل ابقي االمر‬ ‫طي الكتمان ‪ ،‬بل وابلغ اوالدي ان ال يتحدثوا‬ ‫باالمر‪ .‬اكذب كثريا فيما يخ�ص اوالدي خ�شية‬ ‫تعر�ضهم للعقاب‪ ،‬ف�إذا ت�أخر احدهم ليال مثال‬ ‫اقول اين ار�سلته ل�شراء �شيء ما‪ ،‬او انه مع‬

‫ابن اجلريان‪ ،‬واحيانا ا�ضطر للكذب‬ ‫حتى فيما يخ�ص خ��روج��ي لق�ضاء‬ ‫بع�ض االم��ور التي يرف�ضها كزيارة‬ ‫انا�س ال يحبهم ‪ ،‬فاقول اين ذهبت‬ ‫للطبيب"‪ .‬وت �ع�ترف ام اك ��رم انها‬ ‫تكره هذا اال�سلوب وهو غري حمبذ‬ ‫لكنها ت�ضيف "جربت م�صارحته يف‬ ‫بع�ض االمور فكانت النتيجة اهانة‬ ‫و��ض��رب��ا وخ���ص��ام��ا وم���ش��اك��ل‪ ،‬فهو‬ ‫ال ي��ري��د ��س��وى ان ي�شعر ب���أن بيته‬ ‫ي�سري بهدوء و�سالم و�أن متطلباته‬ ‫متوفرة‪ ،‬فما الفرق �إذ ًا بني ال�صراحة‬ ‫والكذب؟ هو يدفعني للكذب النه ال‬ ‫يتفهم ال�صراحة"‪.‬‬ ‫يف البداية يكثـر الكذب‬ ‫م��ن امل�ف��رو���ض ان ت�ت��وج ب��داي��ة اي‬ ‫عالقة بني رجل وام��ر�أة بال�صراحة‬ ‫يف ك��ل � �ش��يء ك��ي ت�ن���ش��أ عالقتهما‬ ‫الزوجية على التفاهم وال�شفافية‪ ،‬لكن �صار‬ ‫معروفا لدى الطرفني ان الفتاة حتاول اخفاء‬ ‫بع�ض العيوب او ادع��اء بع�ض ال�صفات ‪،‬‬ ‫كذلك احلال بالن�سبة للرجل‪ .‬احدى التجارب‬ ‫التي مرت بها ( �أ�سيل جمعة)‪ /‬موظفة هي يف‬ ‫تغري �صورة زوجها متاما بعد الزواج‪ .‬تقول‬ ‫ا�سيل "تعرفت اليه وكنت قد تخرجت للتو‬ ‫ووظفت يف احد امل�صارف‪ ،‬كان �صاحب حمل‬ ‫جت��اري �أم � ّر ب��ه يف طريق ذه��اب��ي وعودتي‬ ‫اىل عملي‪ ،‬اغرقني وعودا وكلمات مع�سولة‬ ‫وحديثا عن احرتام املر�أة وحريتها وحقها يف‬ ‫العمل ا�ضافة اىل وعود ببيت كاجلنة يف حال‬ ‫موافقتي على الزواج وبانه ميلك املال الالزم‬ ‫ملتطلبات الزواج‪ ،‬ورغم تردد اهلي باملوافقة‬ ‫عليه اال اين كنت م�صرة وع�شت معه فرتة‬ ‫خطوبة غاية يف ال�سعادة‪ .‬والغريب انني‬

‫عاملها‬

‫الحظت ان زوجي تبدل متاما ليلة زواجنا‪،‬‬ ‫فبعد ان اغلقت علينا باب الغرفة يف الفندق‬ ‫�شهدت رجال �آخر ب�سلوكيات اخرى ومفاهيم‬ ‫اخ��رى‪ ،‬ومل يعد اىل �سابق عهده اب��دا منذ‬ ‫ع���ش��ر � �س �ن��وات ه��ي ف�ت�رة زواج� �ن ��ا‪ ،‬وكلما‬ ‫ذكرته بتلك الفرتة الذهبية يف عالقة احلب‬ ‫واخلطوبة التي جمعتنا يربر ذلك على اين مل‬ ‫افهمه جيدا وانه مل يتغري‪ ،‬لكن واقع احلياة‬ ‫يتطلب منه �سلوكا خمتلفا ‪ ،‬و�أن ما كنت �أراه‬ ‫يف فرتة اخلطوبة لي�س كذبا بل هو جماملة‬ ‫يل النه كان يريد ان يجعلني �سعيدة"‪.‬‬ ‫تكذب من �أجل التوفري‬ ‫بع�ض الن�ساء ي�سلكن �سبال �صارت معروفة‬ ‫هي �سحب االموال من جيوب االزواج لغر�ض‬ ‫توفريها حتت ا�سباب خمتلفة‪ .‬تقول (را�ضية‬

‫�صحتك‬

‫دليل الزوجة لإدارة ميزانية‬ ‫العائلة‬

‫الح�صول على المال لي�س بالأمر‬ ‫الع�سير‪ ،‬غير �أنّ الأهمية تكمن‬ ‫في �إمكانية المحافظة على المال‬ ‫الذي تح�صل عليه و�إنفاقه بحكمة‬ ‫وتدبير‪ .‬ومن اهم الخطوات الدارة‬ ‫ميزانية العائلة بحكمة ا�شتراك‬ ‫الرجل والمر�أة في �صناعة القرار‪،‬‬ ‫وعدم تف ّرد �شريك دون �آخ��ر‪ ،‬كما‬ ‫�أنّ الأطفال �أي�ض ًا معنيون بالأمر‬ ‫م��ن ب��اب تعويدهم على التمييز‬ ‫بين ال�ضروري والكمالي‪.‬‬ ‫تق�سيم الميزانية‪ :‬يمكن تق�سيم‬ ‫الميزانية بح�سب ال�ضروريات‬ ‫والكماليات والطوارئ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�ضروريات‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬طعام و�شراب يمكن تق�سيمها‬ ‫�أ� �س �ب��وع �ي � ًا �أو � �ش �ه��ري � ًا‪ ،‬ويمكن‬ ‫ت �ح��دي��د ن �� �س �ب �ت �ه��ا ب ‪ %20‬من‬ ‫الميزانية ال�شهرية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ك�سوة (مالب�س) يت ّم تحديد‬ ‫م��واع�ي��د ��ص��رف رب��ع �سنوية �أو‬ ‫ن���ص��ف ��س�ن��وي��ة �أو ��س�ن��وي��ة …‬ ‫ح�سب حاجة العائلة ومدخولها‪...‬‬ ‫ويمكن تحديد ن�سبتها ب ‪ %15‬من‬ ‫الميزانية ال�شهرية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬م���ص��اري��ف التعليم �سنوية‬ ‫�أو ن�صف �سنوية ويمكن تحديد‬

‫ن���س�ب�ت�ه��ا ب ‪ %5‬م��ن الميزانية‬ ‫ال�شهرية‪.‬‬ ‫د‪ -‬ف��وات �ي��ر � �ش �ه��ري��ة ( �إي� �ج ��ار‪،‬‬ ‫كهرباء‪ ،‬ه��ات��ف‪ ،‬م��اء‪ ،‬محروقات‬ ‫�أو م��وا��ص�لات ) ويمكن تحديد‬ ‫ن�سبتها ب ‪ %30‬م��ن الميزانية‬ ‫ال�شهرية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الكماليات‪ :‬تختلف الكماليات‬ ‫ب �ي��ن ال� �ن ��ا� ��س‪ ،‬وي �م �ك��ن �صرف‬ ‫الكماليات ف��ي العطل ال�صيفية‬ ‫�أو الإج��ازات ال�سنوية �أو الهدايا‬ ‫العائلية (والدة طفل‪ ،‬زواج �أحد‬ ‫الأق��ارب‪ ،‬هدية المد ّر�س‪ ،‬الهاتف‬ ‫الجوال وفواتيره �أو �شراء التحف‬ ‫وال �ل��وح��ات ��ض�م��ن ال�ك�م��ال�ي��ات ‪.‬‬ ‫ويمكن تحديد ن�سبتها ب ‪ %5‬من‬ ‫الميزانية ال�شهرية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطوارئ‪:‬‬ ‫ومنها‪� :‬أعمال ال�صيانة المنزلية‬ ‫�أو ت�صليح � �س �ي��ارة‪� ،‬أو �شراء‬ ‫م���س�ت�ل��زم��ات � �ض��روري��ة للمنزل‬ ‫ب�سبب فقدان �أحدها (عطل طر�أ‬ ‫على المكيّف �أو الفرن �أو الغ�سالة)‬ ‫‪� ..‬إ�شارة �إلى �أنه يمكن توفير هذه‬ ‫الم�صاريف �إذا �أح�سن ا�ستخدام‬ ‫م�ق�ت�ن�ي��ات ال �م �ن��زل ال�ضرورية‪،‬‬ ‫وحظيت باالهتمام الالزم‪.‬‬

‫عبد املنعم) عن جتربتها ‪" :‬يف‬ ‫ب��داي��ة زواج � ��ي ك �ن��ت اح ��اول‬ ‫اق� �ن ��اع زوج� ��ي ب �ت��وف�ير امل ��ال‬ ‫لكنه ال ين�صت ا ّ‬ ‫يل‪ .‬كان احيانا‬ ‫ي�ستمع لكنه ي�صر على ان يوفر‬ ‫امل ��ال يف دوالب� ��ه اخل��ا���ص او‬ ‫ر�صيد ح�سابه لينفقه بعد ذلك‬ ‫يف اق��رب ف��ر��ص��ة‪ ،‬ف�أيقنت ان‬ ‫ذلك لن يجدي نفعا‪ ،‬ما دفعني‬ ‫اىل توفري املال من خالل �سحب‬ ‫امل� ��ال م ��ن ج �ي �ب��ه دون علمه‪،‬‬ ‫او ال �ط �ل��ب م �ن��ه حت��ت ذرائ ��ع‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة‪ .‬ب���س�ن�ت�ين ع �ل��ى هذا‬ ‫احل��ال ا�ستطعنا ��ش��راء قطعة‬ ‫ار���ض‪ ،‬والغريب ان زوج��ي ال‬ ‫ي�س�ألني عن م�صدر امل��ال‪ ،‬رمبا هو يعلم مبا‬ ‫اقوم به ويدعي انه ال يعلم‪ .‬يف احدى املرات‬ ‫اخربته باحلقيقة فاجابني بانه �سعيد كوين‬ ‫اعمل ل�صالح العائلة‪ ،‬لكنه بعد ذل��ك ا�صبح‬ ‫مت�شككا و�صار ي�س�ألني عن املال حتى �إن مل‬ ‫�آخذ منه‪ ..‬فندمت لأين اخربته"‪.‬‬ ‫من يكذب �أف�ضل؟‬ ‫ت���ش�ير ال ��درا�� �س ��ات ح���س��ب ق ��ول الباحثة‬ ‫االجتماعية (ب ��ان � �ص�لاح) اىل "ان امل ��ر�أة‬ ‫اك�ثر ق��درة على اخفاء الكذبة وق��ادرة على‬ ‫ك�شفها ب�سرعة بينما الي�ستطيع الرجل اخفاء‬ ‫الكذب خ�صو�صا امام امل��ر�أة الذكية‪ ،‬لكنه ال‬ ‫يعرتف بكذبه ب�سهولة‪ ،‬بينما تعرتف املر�أة‬ ‫حتت ال�ضغط احيانا"‪ .‬وت�ضيف ك "كذب‬ ‫امل� ��ر�أة ع ��ادة ي �ك��ون خفيفا يف ت ��أث�يره وال‬

‫يتجاوز تفا�صيل احلياة اليومية من اجل‬ ‫جتميل �صورتها او مت�شية االم��ور‪ ،‬بينما‬ ‫يكذب الرجل يف امور كبرية اهمها اخليانة‬ ‫ال��زوج�ي��ة او يف �سلوك اجتماعي ميار�س‬ ‫فيه املجتمع ال�ضغط على الرجل يف عمله‬ ‫بينما جتده يت�صرف يف بيته عك�س ذلك"‪،‬‬ ‫وت�شري بان اىل "ان ال�صراحة ا�سا�س احلياة‬ ‫الزوجية ال�سليمة ‪ ،‬وقد تكون اكرث �صعوبة‬ ‫والكذب ا�سهل‪ ،‬لكن الكذب �سينك�شف عاجال‬ ‫ام �آج�لا ليرتك �صاحبه يف مو�ضع �ضعف‬ ‫وخجل ورمب��ا حتت طائلة العقاب وال�شك‪،‬‬ ‫فبع�ض الكذبات تت�سبب يف انهيار العالقة‬ ‫الزوجية كون احد الطرفني ي�صبح عاجزا‬ ‫ع��ن الثقة يف ال �ط��رف الآخ���ر‪ ،‬وق��د ي�صاب‬ ‫بو�سوا�س ال�شك وال �غ�يرة او ع��دم الثقة‪.‬‬ ‫م��ن امل� ��ؤمل ان �ن��ا جميعا رج ��اال ون �� �س��ا ًء يف‬ ‫جمتمعاتنا نرتبى على الكذب يف التفا�صيل‬ ‫ال�صغرية خوفا من العقاب او لكي نح�صل‬ ‫على بع�ض املكت�سبات ال�صغرية‪ ،‬فال�صراحة‬ ‫وال�صدق متنح االن�سان ثقة بالنف�س وقدرة‬ ‫على مواجهة احلقيقة مهما كانت قا�سية بينما‬ ‫يكون الكاذب ان�سانا انهزاميا يحتاج عادة‬ ‫اىل ذاك��رة قوية ك��ي الينك�شف‪ .‬م��ن ناحية‬ ‫اخرى فان الكذب عندما يك�شف يفقد االن�سان‬ ‫اح�ت�رام الآخ��ري��ن ل��ه‪ ،‬فت�صغر ال��زوج��ة يف‬ ‫عني زوجها حتى وان كانت الكذبة �صغرية‬ ‫او غري هامة ‪ ،‬كذلك احل��ال بالن�سبة للرجل‬ ‫ال��ذي يفقد هيبته يف عني زوجته واوالده‪،‬‬ ‫وارى انه يجب ن�شوء ثقافة جمتمعية حتث‬ ‫على ال�صراحة ونبذ الكذب الن ال�صدق هو‬ ‫ال�شجاعة والكذب يولد ال�ضعف واجلنب"‪.‬‬

‫ع�����ص��ي��ر ال���خ���ي���ار م���ف���ي���د ل��ع��ائ��ل��ت��ك‬

‫ع�صير الخيار لي�س معروفا بين النا�س و�أنه‬ ‫غير مرغوب فيه‪� ،‬إال �أن مجموعة من الأطباء‬ ‫ن�صحوا بع�صر الخيار و�شربه وحيد ًا‪ ،‬حيث‬ ‫� َّأن فوائده ال يوفرها الأكل التقليدي للخيار‪.‬‬ ‫وقد �أو�صى �أطباء �أوكرانيون ب�شرب ع�صير‬ ‫الخيار لعالج العديد من الأمرا�ض وتخفيف‬ ‫الآالم الناجمة عنها‪ ،‬بل وحماية الج�سم من‬ ‫الإ�صابة بها �أو بغيرها من الأمرا�ض‪.‬‬ ‫وي��رى الأط�ب��اء �أن ع�صير الخيار يعد عالج ًا‬ ‫ف �ع��ا ًال لتنظيم درج ��ات ال �ت��وازن الحام�ضي‬ ‫القلوي في االثنى ع�شري والمعدة‏ ‏‪ ،‬كما �أنه‬ ‫يعالج ع�سر اله�ضم‏‏‪ ،‬وي�ساعد على خف�ض ن�سبة‬ ‫الكولي�سترول ف��ي الج�سم وتقليل ال ��وزن‏‪ .‬‏‬ ‫كذلك لوحظ �أن لهذا الع�صير ت�أثير ًا عالجي ًا‬

‫م���ط���ب���خ‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫تفا�صيل تربوية‬ ‫ي �خ �ب��رن��ا �أه� ��ل االخ �ت �� �ص��ا���ص �أن‬ ‫للتربية �أنواع ًا عدة‪ ,‬فهناك ما يعرف‬ ‫التربية بالمالحظة‪ ,‬وهناك التربية‬ ‫بالعادة‪ ,‬وهناك التربية بالإ�شارة‪,‬‬

‫يقال �إن �ضربة �أول �سوط هي االق�سى واالكرث ايالما لل�سجني‪ ،‬وانه كلما‬ ‫ازداد ال�ضرب‪� ،‬سرى اخلدر يف اجل�سد حتى ازداد تقبله للمزيد يوما بعد‬ ‫يوم‪ .‬يف االيام االول تكون اطاللة اجلالد ال�صطحابه اىل غرفة التعذيب‬ ‫هي امل�شهد االكرث رعبا لل�سجني‪ ،‬فيميز خطوات جالده الثقيلة ليدرك ان‬ ‫موعد تناول الوجبة قد حان‪ ،‬وقد ي�صبح قادرا حتى على التمييز فيما‬ ‫اذا كانت الوجبة د�سمة او خفيفة‪ .‬وعادة‪ ،‬تكون االيام االول م�شحونة‬ ‫بكل انواع الأمل‪ ،‬الأمل اجل�سدي الناجت عن �آثار ادوات التعذيب‪ ،‬والأمل‬ ‫النف�سي الناجت عن الوحدة واخلوف والرتقب يف عامل ال�سجن اجلديد‪.‬‬ ‫فاحلرية يف هذا العامل ت�أتي مع اطاللة ا�شعة ال�شم�س القادمة من خلف‬ ‫الق�ضبان‪� ،‬إن كانت هنالك نافذة مطلة على الف�ضاء اخلارجي‪.‬‬ ‫و�شيئا ف�شيئا‪ ..‬يغادر االمل نهايات االع�صاب‪ ،‬فيتحول اجل�سد اىل حائط‬ ‫ال يفرق بني �ضربة �سوط او �شحنة كهرباء‪ .‬وقبل ذلك‪ ..‬كان الفرح قد‬ ‫غادر مع اخلطوة االوىل التي عربت جدران ال�سجن‪...‬‬ ‫فمتى غادرنا الفرح‪ ،‬نحن الذين مل تط�أ اقدامنا تلك اجل��دران؟ ال�س�ؤال‬ ‫االكرث ايالما‪ ،‬متى غادرنا االمل‪ ،‬حتى حتولت اج�سادنا اىل (حيطان) ال‬ ‫ت�شعر حتى بلفحة ن�سيم او حرارة ظهرية او حتى عا�صفة ترابية‪ ،‬وان‬ ‫ا�صبحت االخرية جزءا من تراثنا؟‬ ‫‪ ..‬لأن االمل دليل على ان�سانية الفرد‪� ،‬صرنا ن�ستجدي حتى االمل‪ .‬ذابت‬ ‫احا�سي�سنا و�سط امل االنتظار‪ ،‬االنتظار لكل �شيء‪ ..‬لقادم قد ي�أتي وال‬ ‫ي�أتي‪.‬‬ ‫وغ�صت �شهقة اللهفة‪ ..‬يف بداية كل حدث‪،‬‬ ‫لطاملا ف ّزت �صرخة الفرح‪ّ ،‬‬ ‫كل �سنة‪ ،‬كل انتخابات‪ ،‬هالل كل اول �شهر‪،‬‬ ‫بداية تكوين كل حكومة‪ ،‬اول نب�ضة حب‪،‬‬ ‫حتى ت�ساوت البدايات مع النهايات و�صارت‬ ‫حياتنا دورة مكررة ل�ساعة حائط‪.‬‬ ‫مل تعد االج�ساد املمزقة يف ن�شرات االخبار‬ ‫تعلن نهاية حياة ب�شر او تدهور و�ضع امني‬ ‫او حتى ك��ارث��ة م��أ��س��اوي��ة‪ ،‬ب��ل خ�بر ‪ ،‬جمرد‬ ‫خرب ينتهي االح�سا�س به فور غياب ال�صورة‬ ‫واحل ��دث‪ ،‬خ�صو�صا يف ظ��ل ن�شاط دوائ��ر‬ ‫البلدية يف تنظيف و�إزالة �آثار احلادث فورا‪.‬‬ ‫مل تعد اجابة املوظف بـ(ال) او حتى جفاءه‪ ،‬او ق�سوة نظرته املتعالية‬ ‫ت�ؤ�شر حالة �سلبية او ا�ضطهادا لكرامة املواطن‪ ،‬بل �صارت جزءا من‬ ‫النظام الداخلي لدوائرنا‪ ،‬حتى �صارت ابت�سامة املوظفة تعد مكرمة ال‬ ‫تقل اهمية عن رفع مفرزة حتى و�إن زرعت غريها على بعد خطوات‪.‬‬ ‫مل تعد االح�لام ق��ادرة على زعزعة جبل اجلليد اجلاثم على �صدورنا‪.‬‬ ‫عندما نحاول الت�سلل اليها خل�سة‪ ..‬يف ليلة غياب عن الوعي‪ ،‬ت�شرئب‬ ‫رقبة ال�سجان فتنزوي احالمنا يف ركن بعيد بانتظار ان ترمى يف �سلة‬ ‫املهمالت �آخر النهار‪.‬‬ ‫تلونت االماكن بالرمادي‪ ..‬مللمت ا�شعة ال�شم�س �ضفائرها وانزوت خلف‬ ‫�صقيع الغربة‪ ..‬مل يعد حتى احلب قادرا على ان ازاحة الرماد‪ ،‬فقد �شاخ‬ ‫كيوبيد وعجزت يده املرتع�شة عن ا�صابة قلوب ت�شتهي ع�شقا مربجما‬ ‫على �شا�شة حا�سوب‪ ..‬ورمبا عجزت االج�ساد عن حمل القلوب‪ ،‬ف�صارت‬ ‫الغربة وطنا واحلب غربة‪.‬‬ ‫ا�سقطنا الفرح �سهوا‪ ،‬ف�صرنا ال�ضحية واجلالد‪ ..‬نتباكى ما�ضيا لن يعود‪،‬‬ ‫ونلعن حا�ضرا نرف�ض با�صرار ان نطل بر�ؤو�سنا من احد ابوابه خ�شية‬ ‫ان تكون (اخليبة) هي القادم اجلديد‪.‬‬ ‫يف اح��د االف�ل�ام‪ ،‬يطلق �سراح حممود بعد اك�ثر من ع�شرين عاما من‬ ‫احلب�س ال�شديد‪ .‬اتذكر م�شهد خروجه من بوابة ال�سجن وه��و يقدم‬ ‫قدما وي�ؤخر اخرى‪ ،‬وبعد ب�ضعة ايام ي�ضيع يف عامل احلرية‪ ،‬ي�ست�أجر‬ ‫حممود �شخ�صا ليجلده يوميا‪ ..‬فج�سده يرف�ض ان ين�سى حالة اخلدر‪.‬‬ ‫معظمنا �صار حممودا‪� ،‬أدم ّنا �ضرب ال�سياط ورائحة الدم الفا�سد ينبعث‬ ‫من �أج�ساد �أيامنا املتناثرة على ر�صيف عمر �صار �شعاره (تخل�ص)‪.‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫قالوا يف املر�أة‬

‫على �أمرا�ض الروماتيزم والنقر�س‏‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫دوره في الوقاية من �أمرا�ض الغدة الدرقي ‏‏ة‬ ‫وفوائده في تقوية الأ�سنان واللث ‏ة‪.‬‏‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور ج�ي�ن��ادي ابنا�سينكو رئي�س‬ ‫مجموعة الأط�ب��اء الذين �أج��روا الدرا�سة �إن‬ ‫ع�صير الخيار يحد من التر�سبات الملحية‏ ‏‪،‬‬ ‫و�إنه مفيد جدا ومنع�ش لن�شاط خاليا الج�سم‬ ‫ب�شكل عام‏‪ ،‬لذلك ين�صح بتناول كوب منه مع‬ ‫ال�سحور في رم�ضان‏ �أو قبل النوم‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫ع�صير الخيار مفيد للب�شرة لأن الغدد تمت�ص‬ ‫الع�صارة وتتقبله ب�سرعة وتتفاعل معه‪.‬‬ ‫و يعتبر ع�صير الخيار من �أف�ضل الو�سائل‬ ‫الطبيعية لتبيي�ض الب�شرة و�إ��ش��راق الوجه‬ ‫ومقاومة ارتخاء الجلد‪.‬‬

‫����س���ان���دوي���ت�������ش ال����خ���������ض����راوات وال����دج����اج‬

‫المقادير‪ 2 :‬ملعقة كوب زيت‪� 4 ،‬صدور‬ ‫دج��اج �شرائح ‪ ،‬حبة متو�سطة ب�صل‬ ‫مفروم ‪ 2 ،‬ف�ص ثوم‪ 2 ،‬ملعقة �صغيرة‬ ‫زنجبيل مفروم‪ ،‬كوب ب�سلة ‪ ،‬كوب جزر‬ ‫مكعبات �صغيرة ‪ ،‬حبة بطاط�س مكعبات‬ ‫�صغيرة ‪ ،‬ملعقة �صغيرة كمون‪ 2 ،‬ملعقة‬ ‫كبيرة ع�صير ليمون ‪ 2 ،‬ملعقة �صغيرة‬ ‫ملح ‪ ،‬ربع ملعقة �صغيرة فلفل ا�سود‪،‬‬ ‫ملعقة �صغيرة بهار‪ ،‬ملعقة �صغيرة قرفة‬

‫�أول �سوط‬

‫‪ ،‬ملعقة �صغيرة كزبرة نا�شفة‬ ‫الطريقة‪ :‬نقلب ال��دج��اج حتى يبي�ض‬ ‫ل��ون�ه��ا‪ ،‬ن�ضع ال�ب���ص��ل ون�ق�ل��ب‪ ،‬ن�ضع‬ ‫الثوم والزنجبيل ونقلب‪ ،‬ن�ضع الجزر‬ ‫والبطاط�س والب�سلة ون�ق�ل��ب‪ ،‬ن�ضع‬ ‫ع�صير الليمون والتوابل‪ ،‬نتركهم حتى‬ ‫ين�ضجوا ‪ ،‬ن�ضع البقدون�س ونح�شي‬ ‫به الخبز ‪ ،‬تو�ضع جبنة عليه ويكب�س‬ ‫بال�شواية قليلآ ‪.‬‬

‫‪ ‬المر�أة �أمل كل رجل في الحياة‬ ‫‪ ‬المر�أة تدرك في دقيقة ‪ ...‬ما ال يدركه الرجل في‬ ‫حياته كلها‬ ‫‪ ‬المر�أة ‪� ...‬أحلى هدية �أعطيت للرجل في هذه الحياة‬ ‫‪....‬‬ ‫‪ ‬المر�أة هي‪ ...‬زهرة الربيع‪ ...‬وفتاة الدنيا‪ ...‬وروح‬ ‫الحياة‪....‬‬ ‫‪ ‬المر�أة ‪ ...‬المنبع الفيا�ض للحب في هذه الحياة ‪....‬‬

‫ال������ت������رب������ي������ة ال ت��������ك��������ون ب�������الأم�������ان�������ي‬ ‫وهناك التربية بالموعظة‪ ,‬وهناك‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة ب��ال�ت��ره�ي��ب والترغيب‪,‬‬ ‫وه�ن��اك التربية ب��ال�ق��دوة‪ ,‬وهناك‬ ‫التربية ب��الأه��داف‪ ،‬ول�ك��ن اخطر‬

‫ان� � ��واع ال �ت��رب �ي��ة ه ��ي (التربية‬ ‫باالماني)‪.‬‬ ‫فمثال ك��ل �أب يتمنى �أن يتحلى‬ ‫�أوالده بكل ال�صفات الحميدة و‬ ‫تتمنى ك��ل ام �أن تتحلى بناتها‬ ‫ب��ال�ع�ف��اف‪ ,‬واالح�ت���ش��ام‪ ,‬والأدب‪,‬‬ ‫وال�ع�ف��ة‪ ,‬وال �ط �ه��ارة‪ .‬ويتمنى كال‬ ‫ال �ط��رف �ي��ن االب واالم ان يكون‬ ‫االبناء في قمة التفوق وااللتزام‬ ‫في درا�ستهم وم�ضرب االمثال في‬ ‫كل �شيء‪ ،‬وه��و حق طبيعي لالب‬ ‫واالم ان يذهبا في امانيهما بعيدا‬ ‫لكن يجب ان يرافق االماني نظرة‬ ‫واق �ع �ي��ة وف �ه��م ع�م�ي��ق البنائهما‬ ‫و�سعي لتحقيق هذه االماني‪.‬‬

‫خطورة التربية بالأماني‬ ‫�إن خطورة (التربية بالأماني) تكمن‬ ‫ف��ي �أن ممار�سيها ير�سمون �صور ًا‬ ‫وهمية‪ ,‬و�أحالم ًا وردية‪ ,‬وطموحات‬ ‫غالية فقط بالقول دون الفعل‪ ,‬وتكمن‬ ‫خطورتها �أي���ض� ًا ف��ي �أن ممار�سيها‬ ‫ي �ن �ظ��رون �إل� ��ى اب �ن��ائ �ه��م ع �ل��ى انهم‬ ‫الي �خ �ط ��ؤون اب ��دا والي�م�ك��ن ل�ه��م ان‬ ‫يتغيروا او يتعلمو �شيئا من المجتمع‬ ‫او من االطفال المحيطين بهم النهم‬ ‫مثاليون في نظرتهم التي تذهب ابعد‬ ‫من مجرد الثقة باوالدهم‪.‬‬ ‫ال�صدمة تكون �أكبر‬ ‫ان الآب��اء واالمهات الذين ي�سيرون‬

‫وفق نهج التربية باالماني دون بذل‬ ‫جهد لمراقبة االب�ن��اء او تغيير نهج‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة وف ��ق م�ت�غ�ي��رات المجتمع‬ ‫ي�ك��ون��ون عر�ضة لل�صدمة اك�ث��ر من‬ ‫غ �ي��ره��م ف��ي ح ��ال اك �ت �� �ش��اف �سلوك‬ ‫خاطئ الح��د االب �ن��اء‪ ،‬وه� ��ؤالء عادة‬ ‫يرف�ضون ت�صديق الحقائق اال ان‬ ‫كانت مقرونة بادلة وقد يت�سبب ذلك‬ ‫لهم في احراج اجتماعي ا�ضافة الى‬ ‫ان�ه�ي��ار ��ص��ورة ابنائهم ف��ي اعينهم‬ ‫والتي قد تت�سبب في انتكا�سة نف�سية‬ ‫لهم تجعله مي�شعرون بخيبة امل في‬ ‫م�سيرتهم التربوية‪.‬‬ ‫بذل جهد‬

‫�إن الأح� �ل��ام ال �ك �ب �ي��رة والأه� � ��داف‬ ‫العظيمة ال يمكن �أن تتحقق بالأماني‬ ‫ولكنها تحتاج �إل��ى تربية حقيقية‬ ‫دائمة‪ ,‬وتعهد حقيقي م�ستمر‪ .‬فكل‬ ‫حلم نحلمه‪� ,‬أو �أمنية نتمناها على‬ ‫ال�صعيد ال�شخ�صي �أو على ال�صعيد‬ ‫ال �ع��ام‪� -‬صغر ه��ذا الحلم �أو عظم‪-‬‬ ‫ف�إنه يحتاج �إلى جهد مبذول‪ ,‬وعمل‬ ‫م��درو���س‪ ,‬وب��رام��ج ه��ادف��ة‪ ,‬وخطط‬ ‫م�ح�ك�م��ة‪ ,‬وو� �س��ائ��ل ن��اج �ع��ة‪ .‬وعلى‬ ‫االه��ال��ي ان ي �ق��رن��وا ه ��ذه االماني‬ ‫ب��ال �ت �ك �ي��ف ل �ل��واق��ع وو�� �ض ��ع خطط‬ ‫تربوية تعتمد على قابليات االبناء‬ ‫ورغباتهم ولي�س فقط على اماني‬ ‫ورغبات االهل‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25, April, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬ني�سان ‪2012‬‬

‫�سيا�سات "الت�آمر الدميقراطي"‬

‫خارطة طريق لتحالف (تركي‪-‬كرد�ستاين) تدعمه ال�سعودية وقطر‬ ‫لإ�سقاط نظام الأ�سد ومواجهة املالكي و"عزل �إيران" �إقليمي ًا‬ ‫من الغريب جداً‪ْ � ،‬أن ينظر العراقيون �إىل تركيا على �أنها �أ�صبحت "دولة معادية" يف املنطقة‪ .‬وب�صرف النظر‬ ‫عن كل �شيء‪ ،‬ف�إن املفرت�ض هو �أن تكون بغداد "روح" العامل العربي‪ ،‬فيما يُفرت�ض � ً‬ ‫أي�ضا �أن تكون تركيا "قدوة"‬ ‫للدول العربية –مثل العراق‪ -‬يف جمال الدميقراطية احلديثة‪.‬‬ ‫كان ذلك هو املفرت�ض‪� ،‬أما واقع احلال الآن‪ ،‬فهو �أن العراقيني ي�شكون من �أن رئي�س وزراء تركيا (�أردوغان)‬ ‫يعيد تركيا اىل �سيا�سات التدخل القوية يف �ش�ؤون العراق ويف �ش�ؤون �سوريا‪ ،‬بل يف �ش�ؤون منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫ب�أ�سرها‪ .‬وهو كما و�صفه رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي يوم اجلمعة املا�ضي "يعي�ش �أوهام الهيمنة‬ ‫ً‬ ‫ف�ضال عن حقيقة اتهامات املالكي له بـ"البعد الطائفي يف ت�صريحاته"‪.‬‬ ‫الإقليمية"‪،‬‬ ‫اجلزء الأول‪-‬‬‫ال��واق��ع �أن ه��ذه ال�سيا�سات ت�ض ّر‬ ‫مب�صالح تركيا وال تنفعها ب�شيء‪.‬‬ ‫ك���ان �أردوغ�� � ��ان ق ��د دخ���ل على‬ ‫خ��ط العالقة امل�ت��وت��رة ب�ين �أربيل‬ ‫وبغداد‪ ،‬وبني كتلة دول��ة القانون‬ ‫ال��ت��ي ي �ت��زع �م �ه��ا امل ��ال� �ك ��ي‪ ،‬وب�ين‬ ‫كتلة العراقية التي يتزعمها �إياد‬ ‫ع�لاوي‪ .‬ويف اجتماعه املغلق مع‬ ‫م�سعود بارزاين الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫انتقد �أردوغ� ��ان املالكي وو�صفه‬ ‫بـ"الأنانية" يف نهجه ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وحت� �دّث ع��ن ج��دي��ة امل �خ��اوف يف‬ ‫ال�س ّنية‬ ‫ال�ع�لاق��ة ب�ين اجل �م��اع��ات ُ‬ ‫وال�شيعية يف العراق‪.‬‬ ‫وم ��ا ك ��ان م��زع �ج � ًا ج ��د ًا بالن�سبة‬ ‫للحكومة ال�ع��راق�ي��ة و�سيا�سييها‬ ‫الذين واج�ه��وا هجمات �أردوغ��ان‬ ‫ب ��ردود �شديدة ال��وق��ع‪� ،‬شعورهم‬ ‫�أن �أردوغان ميلي عليهم �سيا�ساته‬ ‫ويتحدث عن الكيفية التي يجب �أن‬ ‫يُحكم بها العراق‪ .‬واحلقيقة التي‬ ‫البد من متابعتها يف منط العالقة‬ ‫ب�ين �أن�ق��رة وب�ين ب�غ��داد‪ ،‬كانت قد‬ ‫�أو�ضحتها اخلارجية الرتكية يف‬ ‫بيان لها بهذا ال�صدد‪� ،‬إذ �أو�ضحت‬ ‫�أن �أنقرة لديها �آراء حم��ددة حول‬ ‫"الكيفية التي ينبغي �أن تعمل بها‬ ‫الدميقراطية يف العراق"‪ .‬وهذا‬ ‫م��ا ي�شكل عن�صر رف����ض كبري يف‬ ‫هذا البلد اخلارج من رماد حروب‬ ‫ون ��زاع ��ات وخ �� �ص��وم��ات داخلية‬ ‫مل��ا ت ��زل ت�ن�خ��ر يف ح��ال��ه الأمنية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وي� �ك ��اد امل ��وق ��ف ال�ت�رك ��ي –كما‬ ‫�أو���ض��ح��ت��ه �أن � �ق� ��رة ع �ل��ى ل�سان‬ ‫خ��ارج �ي �ت �ه��ا‪ -‬ي�ن�ط�ل��ق م��ن جوهر‬ ‫م��ا تقوله القائمة العراقية التي‬ ‫ال�س ّنية يف البلد‪،‬‬ ‫تدعمها الغالبية ُ‬

‫وهو �أن �أزمة ال�سيا�سة يف العراق‬ ‫تتج�سد يف �أن ال�سا�سة العراقيني‬ ‫احل��اك �م�ين ي���س�ع��ون اىل توطيد‬ ‫�سلطتهم‪ ،‬وا�ستبعاد الآخرين‪ ،‬بد ًال‬ ‫من متابعة ال�سيا�سات �أو حماكاة‬ ‫م��ب��ادئ ال��دمي �ق��راط �ي��ة العاملية‪.‬‬ ‫وال ��واق ��ع �أن ه �ن��اك "ظالال لهذه‬ ‫التهمة"‪� ،‬إذ مي�ك��ن ال �ع �ث��ور على‬ ‫الكثري من نقاط اخلالف التي تدين‬ ‫هذا الفهم اخلاطئ لل�سيا�سة‪.‬‬ ‫وميكن ب�سهولة فهم �أن التوترات‬ ‫االخ �ي�رة يف ال �ع�لاق��ة ب�ين بغداد‬ ‫و�أنقرة �سببها "الأزمة غري القابلة‬ ‫ل �ل �ح��ل ح �ت��ى الآن" ب�ي�ن رئي�س‬ ‫الوزراء العراقي وبني نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية طارق الها�شمي املتهم‬ ‫–ق�ضائي ًا‪ -‬بارتكاب جرائم �إرهاب‪،‬‬ ‫والذي يدافع عن نف�سه ب�أن ي�صف‬ ‫هذه التهم بانها "م�سي�سة"‪ ،‬وب�أنها‬ ‫تنطلق من جوهر ال�صراع الطائفي‬ ‫اخل �ف��ي يف ال�ع�م�ل�ي��ة ال�سيا�سية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ب�ين ال�شيعة احلاكمني‬ ‫وق �ل��ة م��ن ال ���ُ�س � ّن��ة امل �� �ش��ارك�ين يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪ .‬ولقد فر�ض هذا‬ ‫ال�صراع نف�سه على جانب العالقة‬ ‫بني ال�شيعة والأك���راد‪ ،‬فيما ق ّرب‬ ‫وال�س ّنة‪.‬‬ ‫كثري ًا بني الأخريين ُ‬ ‫وم��ا تنظر �إليه بغداد على �أنه‬ ‫"جزء م��ن م�ؤامرة" �إقليمية‪،‬‬ ‫ت�ت��داخ��ل ف�ي��ه � �ص��ور اخل�ل�اف بني‬ ‫بغداد و"الها�شمي" املوجود حاليا‬ ‫يف ا�سطنبول‪ ،‬والذي كان يف جولة‬ ‫بني الريا�ض والدوحة‪ ،‬العا�صمتني‬ ‫ال�ل�ت�ين زاره��م��ا رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫الرتكي �أردوغ��ان �أي�ض ًا‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫اخ �ت�لاط ذل��ك كله مب��وق��ف ك��ل من‬ ‫تركيا واململكة العربية ال�سعودية‬ ‫وقطر من النظام ال�سوري‪ ،‬وهي‬

‫بقلم‪ :‬كي‪� .‬أم‪ .‬بهادراكومار*‬

‫ال ��دول ال�ث�لاث التي تن�سق فعلي ًا‬ ‫م��ع ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة م��ن �إج��ل‬ ‫�إ�سقاط �سلطة ب�شار الأ��س��د‪ ،‬فيما‬ ‫يجد العراقيون �أنف�سهم يف موقف‬ ‫�آخر‪� ،‬أ�شبه بامل�ساندة ال�سرية التي‬ ‫ال تقبل ب�سواها طهران من جانب‬ ‫�آخر‪ ،‬كنتيجة ملوقفها املتحالف كلي ًا‬ ‫مع النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫يف ال � ��واق � ��ع �إن امل ��ال� �ك ��ي ك ��ان‬ ‫ع�ل��ى ال � ��دوام م���س�ت�ه��دف� ًا م��ن قبل‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة وق� �ط ��ر‪ ،‬ف �ح �ك��ام كل‬ ‫م��ن ال��ري��ا���ض وال��دوح��ة يعدونه‬ ‫"ممث ًال لل�سيا�سات الإيرانية التي‬ ‫يرف�ضونها"‪ ،‬وي��رون �أنه "ال ينفذ‬ ‫لهم رغباتهم التي يريدونها"‪ ،‬وقد‬ ‫ات�ضح ذل��ك م��ن طريقة تعامل كال‬ ‫البلدين م��ع القمة العربية التي‬ ‫عقدت يف بغداد‪.‬‬ ‫� ّإن "خارطة الطريق" التي ي�شتغل‬ ‫عليها كل من الأتراك وال�سعوديون‬ ‫والقطريون‪ ،‬بدعم �س ّري ومعلن‬ ‫�أم�ي�رك��ي و�أوروب � � ��ي‪ ،‬ه��و العمل‬ ‫على "تغيري ال�ن�ظ��ام ال�سوري"‪،‬‬ ‫و"ا�ستمرار املواجهة مع املالكي"‬ ‫ب��اجت��اه ال�ه��دف الثالث وه��و عزل‬ ‫�إي� ��ران‪ ،‬وت�ط��وي��ق ف�ك��رة هيمنتها‬ ‫الإقليمية يف اخلليج �أو يف العراق‬ ‫�أو يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‪ .‬وهي‬ ‫�أج �ن��دة ال ُي ��راد تنفيذها ب�ين ليلة‬ ‫و�ضحاها‪� ،‬إمن��ا هي ا�سرتاتيجية‬ ‫ل �� �س �ن��وات ع ��دي ��دة‪ ،‬ب��دي �ل��ة حلالة‬ ‫العقوبات ودق طبول احلرب التي‬ ‫عملت بها وا�شنطن منذ �شهور‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه ال�سيا�سة �أي�ض ًا رد ًا‬ ‫على "خيبة �أمل" تركيا التي عملت‬ ‫و�سيط ًا بني الواليات املتحدة وبني‬ ‫طهران عندما عقدت اجلولة الأوىل‬ ‫من مباحثات الدول ال�ست (‪)1+5‬؛‬

‫ال� ��والي� ��ات امل� �ت� �ح ��دة‪ ،‬بريطانيا‬ ‫العظمى‪ ،‬فرن�سا‪ ،‬رو�سيا‪ ،‬ال�صني‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة اىل �أمل��ان �ي��ا)‪ ،‬ذل��ك �أن‬ ‫طهران عاملتها بازدراء عندما دفعت‬ ‫بغداد –�أمام �سمع العامل وب�صره‪-‬‬ ‫على اقرتاح عقد اجلولة املقبلة من‬ ‫املحادثات يف ‪ 23‬حزيران املقبل‬ ‫يف العا�صمة العراقية‪ .‬ومبنطق‬ ‫�أردوغ � � � ��ان‪� ،‬أخ� � ��ذت ب� �غ ��داد دور‬ ‫"ال�سلطنة الإ�سالمية اجلديدة" يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬و�سددت‬ ‫لها �ضربة قاتلة‪.‬‬ ‫و�إذ خرج رئي�س الوزراء العراقي‬ ‫من طهران‪ ،‬بعد زي��ارة مثرية اىل‬ ‫طهران بد�أها يوم الأح��د املا�ضي‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �غ��رق��ت ي��وم�ي�ن‪ ،‬و�أزع �ج��ت‬ ‫تفا�صيلها الأت��راك وحلفاء �أنقرة‬ ‫م��ن ال�سيا�سيني ال�ع��راق�ي�ين‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أردوغ � ��ان رك��ز ب�ق��وة ع�ل��ى �سياق‬ ‫ت��ع��زي��ز ال� �ع�ل�اق ��ات م���ع ال��زع �ي��م‬ ‫الكردي م�سعود بارزاين الذي قام‬ ‫ه��و الآخ��ر بعد ع��ودت��ه اىل �أربيل‬ ‫ب�سيل م��ن "التحدّيات" ل�سلطة‬ ‫امل��ال��ك��ي و� �ص �ل��ت اىل م�ستوى‬ ‫�إعالن التفكري بانف�صال كرد�ستان‬ ‫ع��ن ال �ع��راق وال �ت �ح��وّ ل اىل دولة‬ ‫م�ستقلة‪ .‬والذي يت�ضح الآن هو �أن‬ ‫تركيا‪-‬كرديا‪�-‬س ّنيا‪،‬‬ ‫هناك حتالفا‬ ‫ُ‬ ‫بغية حت��دي �سيا�سات املالكي يف‬ ‫بغداد‪( .‬الأت��راك رع��وا �أي�ض ًا لقاء‬ ‫بني الها�شمي وب��ارزاين الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي يف ا�سطنبول)‪.‬‬ ‫و�أنقرة يف واقع احلال تلعب على‬ ‫ط �م��وح��ات ب � ��ارزاين ال�سيا�سية‬ ‫وع �ل��ى ورق ��ة ك �ي��ان ك ��ردي يتمتع‬ ‫بحكم م�ستقل يف �أربيل كعا�صمة‬ ‫ملنطقة �شمايل العراق‪ .‬ويف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي با�سطنبول بعد لقائه مع‬

‫مبنطق �أردوغان‪..‬قبول بغداد با�ست�ضافة اجلولة الثانية‬ ‫من اجتماعات (‪� )1+5‬أنها �أخذت دور "ال�سلطنة الإ�سالمية‬ ‫اجلديدة" يف ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫الها�شمي‪ ،‬اتهم ب ��ارزاين املالكي‬ ‫ب��ال �ط �م��وح��ات ال��دك �ت��ات��وري��ة يف‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬فيما ك��ان زعيم القائمة‬ ‫العراقية �إي��اد ع�لاوي يتحدث عن‬ ‫دك�ت��ات��وري��ة تدعمها �إي� ��ران‪ ،‬وعن‬ ‫والي� ��ة ث��ال �ث��ة ل�ل�م��ال�ك��ي م��ن خالل‬ ‫االنتخابات الربملانية اجلديدة بعد‬ ‫�سنتني‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى ف� � ��إن ت �ق��ارب‬ ‫امل�صالح بني �أربيل و�أنقرة لي�ست‬ ‫ح��ا ًال جديدة‪� .‬إن��ه يرجع اىل فرتة‬ ‫فر�ض "منطقة احلظر اجلوي" فوق‬ ‫�شمايل ال�ع��راق من قبل بريطانيا‬ ‫والواليات املتحدة وفرن�سا �أوائل‬ ‫الت�سعينيات م��ن ال�ق��رن املا�ضي‪.‬‬ ‫كانت تركيا قد لعبت دور ًا رئي�س ًا‬ ‫يف ظ �ه��ور ك��رد��س�ت��ان باعتبارها‬ ‫منطقة حكم ذاتي داخل العراق‪.‬‬ ‫وال� �ي ��وم ي�ت�م�ت��ع ه���ذا "التقارب‬

‫ببعد‬ ‫الرتكي‪-‬الكرد�ستاين"‬ ‫اقت�صادي ق��ويّ للغاية؛ بارزاين‬ ‫–يف واق��ع احل ��ال‪ -‬بحاجة اىل‬ ‫م�ن�ف��ذ اىل ال��ع��امل اخل ��ارج ��ي من‬ ‫�أج��ل التجارة‪ ،‬وب�شكل خا�ص من‬ ‫�أج��ل � �ص��ادرات النفط امل�ستخرج‬ ‫من كرد�ستان‪ .‬وه��ذا ما يتوفر له‬ ‫ب�شكل جيد يف تركيا التي تخرج‬ ‫من جانبها ب�أرباح هائلة من هذه‬ ‫الروابط التجارية بني اجلانبني‪.‬‬ ‫واحلقيقة �إنها ت�شكل حوايل �أكرث‬ ‫من ن�صف حجم التجارة الرتكية‬ ‫مع ال�ع��راق التي ت�صل تقديراتها‬ ‫اىل ‪ 12‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫واملعتقد �أن تركيا م�ستعدة للذهاب‬ ‫ح�ت��ى ال�ن�ه��اي��ة يف ت�ع��زي��ز �سلطة‬ ‫ب� � ��ارزاين‪� ،‬إال �إذا رف ����ض تقدمي‬ ‫ي��د امل���س��اع��دة ل�ه��ا يف عملية كبح‬ ‫حركة التمرد الكردية يف �شرقي‬

‫تركيا‪ ،‬التي يقودها حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين (‪ )PKK‬والتي تعمل‬ ‫انطالق ًا من مالذات �آمنة يف �شمايل‬ ‫ال�ع��راق‪ .‬ه��ذه الق�ضية ال تت�ساهل‬ ‫ف�ي�ه��ا ت��رك�ي��ا وت �ع��ده��ا "م�سطرة"‬ ‫لعالقاتها مع الدول حتى الأوروبية‬ ‫منها‪ ،‬ك�أملانيا!‪.‬‬ ‫وامل�ل�اح ��ظ ج� ��د ًا (ع �ل��ى م�ستوى‬ ‫العامل وبغداد بالتحديد) �أن �أنقرة‬ ‫ا�ستقبلت ب��ارزاين ا�ستقبا ًال يليق‬ ‫ب��رئ �ي ����س دول � ��ة‪ .‬ويف العا�صمة‬ ‫ال�ت�رك �ي��ة اج �ت �م��ع رئ �ي ����س �إقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان ب��رئ�ي����س اجلمهورية‬ ‫الرتكية عبدالله غ��ول‪ ،‬وبرئي�س‬ ‫ال� � � ��وزراء �أردوغ� � � � ��ان‪ ،‬وب ��وزي ��ر‬ ‫اخلارجية �أحمد داود �أوغلو‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل رئ�ي����س ج�ه��از اال�ستخبارات‬ ‫الرتكية هاكان ف�ي��دان‪ .‬وق��د �أوقد‬ ‫ب� ��ارزاين "�شمعة �آم� ��ال جديدة"‬

‫يف ذه ��ن الأت� � ��راك ع �ن��دم��ا حتدث‬ ‫لهم �أن��ه ي�ستطيع �أن يفعل �أ�شياء‬ ‫ملمو�سة ب�صدد منع حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين من موا�صلة هجماته‬ ‫� �ض��د امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�ت�رك �ي��ة‪� ،‬أي‬ ‫�إيقاف نزيف "حرب الع�صابات"‬ ‫التي ت�شن من الأرا�ضي العراقية‬ ‫الواقعة حتت �سيطرة �سلطة �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫لقد �أخرب ب��ارزاين و�سائل الإعالم‬ ‫الرتكية �أن حزب العمال لن يح�صل‬ ‫ع �ل��ى ال �� �س�لاح م��ن �أي م �ك��ان يف‬ ‫العامل‪ ،‬ولهذا يجب عليه �أن يلقي‬ ‫ال �� �س�لاح‪ ،‬وك��رد� �س �ت��ان ل��ن ت�سمح‬ ‫حلزب العمال ب��أن يب�سط هيمنته‬ ‫على �شمايل ال� �ع ��راق‪....‬و�إذا كان‬ ‫مي�ضي قدم ًا يف ا�ستخدام ال�سالح‬ ‫ف�إنه �سيتحمل تبعات ذلك" وجتد‬ ‫مثل ه��ذه الكلمات بطبيعة احلال‬ ‫�صداها القويّ يف الآذان الرتكية!‪.‬‬ ‫‪------------‬‬

‫"يتبع"‬

‫*حملل �سيا�سي يف �صحيفة �آ�سيا‬ ‫تاميز‪.‬‬

‫هل تقبل رو�سيا بـ"�إيران نووية"؟!‬

‫تغي "املوقف الرو�سي" يف اجتماع بغداد‪ ..‬ومو�سكو تنتظر املزيد من‬ ‫وا�شنطن تنتظر رّ‬ ‫مكا�سب اللعب بـ"الورقة الإيرانية"!‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫ما الذي تنتظره الواليات املتحدة‬ ‫من "رو�سيا" يف االجتماع املرتقب‬ ‫ببغداد للجولة الثانية من‬ ‫حمادثات (‪)1+5‬؟‪ .‬هذا الت�سا�ؤل‬ ‫يثريه تقرير ملعهد �سيا�سات‬ ‫ال�شرق الأدنى بوا�شنطن‪ ،‬ن�شرته‬ ‫�شبكة "كاونرتبنج" الأمريكية‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير يف معر�ض �إجابته‬ ‫�إىل �أنّ جميع االحتماالت‪،‬‬ ‫ت�ؤكد �أنّ مدى فعالية املوقف‬ ‫الرو�سي يف حمادثات بغداد‪،‬‬ ‫�سوف تتقرر اعتماداً على واقع‬ ‫الأحداث يف �أوروبا ولي�س يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط‪ .‬ولهذا‬ ‫�أ�شار وزير اخلارجية الرو�سي‬ ‫�سريجي ريباكوف يف ‪ 17‬ني�سان‬ ‫�إىل الواليات املتحدة وحلف‬ ‫�شمال الأطل�سي ب�أن مو�سكو ت�شعر‬ ‫بقلق بالغ لعدم االقرتاب من‬ ‫ت�سوية م�س�ألة النظام امل�ضاد‬ ‫لل�صواريخ يف �أوروبا ال�شرقية‪.‬‬ ‫ومن غري الوا�ضح ما �إذا كانت تلك‬ ‫التلميحات جمرد ر�سائل تذكري‬ ‫ب�سيطة �أو م�ؤ�شراً على فقدان‬ ‫ال�صرب‪ ،‬وما �إذا كان ذلك �سي�ؤثر يف‬ ‫املوقف الرو�سي ب�ش�أن �إيران �أم ال‪.‬‬

‫ومع ذلك –يقول التقرير‪ -‬هناك احتماالت‬ ‫جيدة ب ��أن تثق مو�سكو يف ال��وع��ود التي‬ ‫قطعها الرئي�س ب��اراك �أوباما يف العا�صمة‬ ‫الكورية اجلنوبية �سيئول ب��أن��ه �سيكون‬ ‫"�أكرث مرونة"ب�ش�أن نظام الدفاع ال�صاروخي‬ ‫الأوروبي عقب االنتخابات الرئا�سية‪ .‬ويف‬ ‫هذه احلالة‪ ،‬لن تلعب رو�سيا دور املُف�سد يف‬ ‫بغداد‪ .‬ورغم ذلك‪� ،‬سوف تقوم مو�سكو بكل‬ ‫ت�أكيد ب��إدخ��ال ت�صحيحات على �سيا�ستها‬ ‫عقب كانون الثاين ‪� 2013‬إذا ظلت امل�س�ألة‬ ‫بدون ت�سوية‪.‬‬ ‫وي�شدّد تقرير املعهد الأمريكي على �أن موقف‬ ‫رو�سيا ب�ش�أن الربنامج النووي الإيراين‬ ‫(ال � ��ذي ي �ق �ل��ق وا� �ش �ن �ط��ن‪ ،‬وي �ث�ي�ر غ�ضب‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬ويهدد يف الوقت نف�سه ال�سعودية‬ ‫ودول اخلليج)‪� ،‬أكرث ت�أثر ًا بحالة العالقات‬ ‫الأمريكية الرو�سية من ت�أثره بتهديد حظر‬ ‫االنت�شار الفعلي الذي ُت�شكله جهود طهران‪.‬‬ ‫ويقول التقرير‪ :‬يف حم��ادث��ات ‪ 14‬ني�سان‬ ‫يف ا�سطنبول‪� ،‬أظهرت رو�سيا جم��دد ًا �أنها‬ ‫ت�ستطيع �أن ت�صبح الع �ب � ًا ج�م��اع�ي� ًا‪ .‬لكن‬ ‫اجل��ان��ب ال�ت�ع��اوين ملو�سكو م��ع الأع�ضاء‬ ‫الآخرين يف جمموعة الدول اخلم�س دائمة‬ ‫الع�ضوية يف جمل�س الأمن ‪� +‬أملانيا ال ينبع‬ ‫من رغبة خال�صة لت�سوية الق�ضية النووية‬ ‫الإيرانية و�إمن��ا من حماولة لك�سب النفوذ‬ ‫يف العالقات مع وا�شنطن‪ .‬وحتى الآن ف�إن‬ ‫احلكومة الرو�سية را�ضية عن حالة هذه‬ ‫ال �ع�لاق��ات‪ ،‬وه��و و��ض��ع ُي��رجّ ��ح �أن ي�سمح‬ ‫مبزيد من العمل املُثمر عند اجتماع الدول‬ ‫اخلم�س دائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن ‪+‬‬ ‫�أملانيا مرة �أخرى يف ال�شهر املقبل ببغداد‪.‬‬ ‫ويتحدث التقرير عن الق�ضايا الثنائية التي‬ ‫تتمتع ب�أهميتها يف ما هو �أبعد من برنامج‬ ‫الطاقة النووية‪ ،‬قائ ًال‪ :‬بالن�سبة للرو�س‪،‬‬ ‫ه �ن��اك ق���ض��اي��ا �أخ � ��رى يف ال �ع�لاق��ات بني‬ ‫البلدين عادة ما ُتلقي بظاللها على الربنامج‬ ‫ال �ن��ووي الإي � ��راين‪ .‬فعلى م ��دار العقدين‬

‫املا�ضيني‪� ،‬أثبتت طهران �أنها �صديقة رو�سيا‬ ‫يف �أوق��ات احلاجة‪ ،‬من خالل امل�ساعدة يف‬ ‫تعزيز ال�سالم واال��س�ت�ق��رار على �سواحل‬ ‫بحر ق��زوي��ن ويف �آ�سيا الو�سطى‪ ،‬واحلد‬ ‫من تدخل بلدان ثالثة يف ال�ش�ؤون الإقليمية‬ ‫ومكافحة ن�شاط االجتار بالب�شر واملخدرات‬ ‫وردع انت�شار الثورات الداخلية ومكافحة‬ ‫الإرهاب‪ .‬كما �أن ملو�سكو م�صالح اقت�صادية‬ ‫معينة يف �إي ��ران‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬ال يوجد‬ ‫جم��ال كبري ملواجهة طهران ب�ش�أن امل�س�ألة‬ ‫النووية‪ .‬ويرى تقرير املعهد الأمريكي �أن‬ ‫هناك "ورقة اليران" يف العالقات بني رو�سيا‬ ‫وال��والي��ات املتحدة‪ ،‬حيث ت�ساعد البنود‬ ‫التي وردت مناق�شتها للتو يف تو�ضيح �سبب‬ ‫نظر مو�سكو �إىل امل�س�ألة النووية على �أنها‬

‫تندرج �ضمن العالقات الأمريكية الإيرانية‬ ‫ولي�س العالقات الإيرانية الرو�سية‪ .‬وعلى‬ ‫مدار الع�شرين عام ًا املا�ضية‪ ،‬لعبت رو�سيا‬ ‫ب��ورق��ة �إي� ��ران م��ن �أج ��ل ك�سب ال�ن�ف��وذ يف‬ ‫تعامالتها مع وا�شنطن‪ .‬وجتدر الإ�شارة �إىل‬ ‫�أنه يف �أوقات التقارب والتوترات ال�شديدة‬ ‫مع الأمريكيني‪ ،‬عمدت رو�سيا �إىل جتميد �أو‬ ‫تعزيز تعاونها مع طهران‪ .‬ويف عام ‪،1995‬‬ ‫ويف �أعقاب امل�صاحلة مع وا�شنطن‪ ،‬و ّقعت‬ ‫مو�سكو على اتفاقية غور‪-‬ت�شرينومريدين‪،‬‬ ‫التي �ألزمت احلكومة الرو�سية بوقف تنفيذ‬ ‫ت�ع��اق��دات � �ص��ادرات الإم� ��دادات الع�سكرية‬ ‫�إىل اجلمهورية الإ�سالمية‪ .‬ويف املقابل‪،‬‬ ‫عندما ارتفعت حدة التوترات بني الواليات‬ ‫املتحدة ورو�سيا يف منت�صف العقد الأول‬

‫من القرن احل��ايل‪ ،‬حدث ان�سجام وتقارب ل �ل��والي��ات امل�ت�ح��دة يف ال�ت�ف�ك�ير الرو�سي‬ ‫يف احلوار بني رو�سيا و�إيران‪ .‬ويف الفرتة ويدفع مو�سكو �إىل مراجعة وجهات نظرها‬ ‫م��ن ‪� 2006‬إىل ‪ ،2008‬مل ُتكثف مو�سكو ب�ش�أن �إيران‪:‬‬ ‫ات�صاالتها م��ع اجلمهورية الإ�سالمية يف �أو ًال‪ :‬ن �ظ��ام ال ��دف ��اع الأم�ي�رك ��ي امل�ضاد‬ ‫املجال الع�سكري فح�سب لكنها حاولت �أي�ض ًا لل�صواريخ يف �أوروبا ال�شرقية‪.‬‬ ‫تعوي�ض اخل�سائر ال�سابقة التي فر�ضتها ثاني ًا‪ :‬وجود قوى ثالثة يف منطقة القوقاز‬ ‫و�آ�سيا الو�سطى‪.‬‬ ‫اتفاقية غور‪ -‬ت�شرينومريدين‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أن قواعد هذه اللعبة رابع ًا‪ :‬احلد من تقدم حلف �شمال االطل�سي‬ ‫ب�سيطة‪ .‬فمو�سكو �ستكون �أك�ث�ر مرونة باجتاه ال�شرق‪.‬‬ ‫وا�ستعداد ًا ملناق�شة امل�شكلة الإيرانية �إذا خام�س ًا‪� :‬إن�شاء خطوط �أنابيب النفط والغاز‬ ‫�أظهرت ال�سلطات الأمريكية منهج ًا بنا ًء حلل التي يُنظر �إليها على �أن�ه��ا تهدد امل�صالح‬ ‫امل�سائل التي ُتثري غ�ضب الرو�س‪ .‬ومبعنى الإقت�صادية للنخبة الرو�سية‪.‬‬ ‫�آخر ف�إن احلوار الذي يعتربه الرو�س ب ّناء وي �� �س �ت �ط��رد ال �ت �ق��ري��ر‪ :‬ب��ال�ن�ظ��ر �إىل هذه‬ ‫ب�ش�أن امل�سائل التالية (وغريها) �سوف يزيد اخللفية‪ ،‬يرجح �أنه لي�س من باب امل�صادفة‬ ‫من احتمالية احل��د من امل�شاعر املناه�ضة �أن ي�شرتك نائب وزير اخلارجية الرو�سي‬ ‫�سريجي ريباكوف يف كل من عملية �صنع‬ ‫القرارات ب�ش�أن امل�س�ألة النووية الإيرانية‬ ‫ويف املحادثات الرو�سية ب�ش�أن نظام الدفاع‬ ‫الأم�ي�رك��ي امل �� �ض��اد ل�ل���ص��واري��خ يف �شرق‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫وبالتايل‪ ،‬لي�س من ب��اب املفاج�أة �أن �أعلن‬ ‫الرئي�س الرو�سي على الفور يف ‪� 26‬آذار‬ ‫ع�ن��دم��ا تلقى الرئي�س ال��رو��س��ي املنتهية‬‫والي �ت��ه دمي�ت�ري ميدفيديف ت ��أك �ي��دات من‬ ‫الرئي�س �أوب��ام��ا ب ��أن ال�سلطات الأمريكية‬ ‫منفتحة ملوا�صلة املناق�شات للتو�صل �إىل حل‬ ‫"يحقق م�صالح جميع الأطراف" ب�ش�أن نظام‬ ‫الدفاع امل�ضاد لل�صواريخ‪ -‬ب ��أن امل�ستوى‬ ‫احل��ايل للعالقات الأمريكية الرو�سية هو‬ ‫"يف �أع �ل��ى م�ستوياته ع�ل��ى م��دى العقد‬ ‫املا�ضي"‪ .‬كما �أع��رب عن ا�ستعداد رو�سيا‬ ‫للتعاون مع ال��والي��ات املتحدة يف ت�سوية‬ ‫الأزمات احلالية التي ت�شمل �سوريا و�إيران‬ ‫وك��وري��ا ال�شمالية‪ .‬وق��د �أث�ب�ت��ت م�شاركة‬ ‫رو��س�ي��ا ال�لاح�ق��ة يف التح�ضري الجتماع‬ ‫ا�سطنبول �أن تلك مل تكن جمرد كلمات‪.‬‬ ‫ويف �إج��اب��ت��ه ع ��ن ت� ��� �س ��ا�ؤل‪ :‬ه ��ل ي�شكل‬ ‫الربنامج النووي االي��راين تهديد ًا؟‪ .‬يفيد‬

‫التقرير الأمريكي‪ :‬من وجهة نظر الرو�س‪،‬‬ ‫�إن الربنامج النووي الإيراين يف حد ذاته ال‬ ‫يمُ ثل تهديد ًا خطر ًا‪ .‬لكن امتالك نظام �إ�سالمي‬ ‫متطرف لأ�سلحة الدمار النووي ال�شامل هو‬ ‫�أمر غري مقبول بالن�سبة ملو�سكو‪ .‬ومل ُتخف‬ ‫ال�سلطات الرو�سية مطلق ًا وجهة نظرها ب�أن‬ ‫النظام الإ�سالمي املُ�سلح نووي ًا على اجلانب‬ ‫اجلنوبي لرو�سيا قد يكون �أقل تعاون ًا بكثري‬ ‫يف �آ�سيا الو�سطى وحو�ض بحر قزوين وقد‬ ‫يُقو�ض من نفوذ مو�سكو يف مناطق االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي ال�سابقة هذه‪ .‬وعالوة على ذلك‪،‬‬ ‫ف�إن �إيران امل�سلحة نووي ًا قد تزعزع الو�ضع‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬وتو�ضح تلك املخاوف‬ ‫ال���س�ب��ب يف �أن���ه ب�ع��د �أن مت ال�ك���ش��ف عن‬ ‫الربنامج الإي��راين ال�سري يف ع��ام ‪2002‬‬ ‫راجعت مو�سكو على الفور مبادئ حمددة‬ ‫ُت�شكل الأ��س��ا���س لتعاونها م��ع اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2005‬كانت قد‬ ‫و ّقعت عدد ًا من االتفاقيات مع طهران ت�ضمن‬ ‫عودة الوقود النووي املُ�ستخدم من حمطة‬ ‫الطاقة يف بو�شهر �إىل رو��س�ي��ا‪ ،‬م��ع احلد‬ ‫ب�شكل عام من التعاون مع �إيران‪ .‬و�أخري ًا‪،‬‬ ‫رف���ض��ت رو��س�ي��ا جميع حم���اوالت طهران‬ ‫الرامية �إىل احل�صول على تراخي�ص لإنتاج‬ ‫الأ�سلحة الرو�سية يف �إيران‪.‬‬ ‫ويختتم معهد �سيا�سات ال���ش��رق الأدن ��ى‬ ‫بوا�شنطن تقريره قائ ًال‪ :‬ال ت��زال مو�سكو‬ ‫ال ت��رى �ضغط ًا زم�ن�ي� ًا ع��اج� ًلا فيما يتعلق‬ ‫باملحادثات مع �إيران‪� .‬إن احلكومة الرو�سية‬ ‫وخ�براءه��ا لي�سوا مت�أكدين مما �إذا كانت‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ات يف ط� �ه ��ران ق ��د ق� ��ررت �صنع‬ ‫�سالح نووي �أم ال‪ ،‬لكنهم على يقني من �أن‬ ‫الإيرانيني ‪-‬على املدى املتو�سط يف الأقل‪-‬‬ ‫لن يتمكنوا من �صنع ذلك ال�سالح‪ ،‬حتى لو‬ ‫�أرادوا ذل��ك‪ .‬وهم ينظرون �إىل العديد من‬ ‫ت�صريحات امل�س�ؤولني الإيرانيني على �أنها‬ ‫ال تعني �شيئ ًا �سوى التبجح من �أجل حت�سني‬ ‫�شروط امل�ساومة يف نزاعهم مع الغرب‪.‬‬

5

‫اع�ل�ان���ات‬

No.(236) - Wednesday 25 ,April ,2012

2012 ‫ ني�سان‬25 ‫ االربعاء‬- )236( ‫العدد‬

‫اعــــالن‬

ANNOUNCEMENT Ministry of Construction And Housing / State Commission For housing Expression of interest to build residential complex in Nineveh( Senjar ) Governorate General information: Type of advertisement / prequalification of the companies wishes to carry out the residential project in Nineveh ( Senjar ) Governorate .

No. of Tender : 5/ 2012 .

Language : English language .

Last closing date: (12:00) afternoon on Tuesday in 29 /5 /2012

‫ الهيئة العامة لال�سكان‬/ ‫وزارة االعمار واال�سكان‬ ")‫ �سنجار‬- ‫"رغبة م�شاركة الن�شاء املجمع ال�سكني يف حمافظة (نينوى‬ :‫معلومات عامة‬

‫ الت�أهيل امل�سبق لل�شركات الراغبة بتنفيذ م�شروع ان�شاء املجمع ال�سكني يف‬:‫نوع االعالن‬ )‫ �سنجار‬- ‫حمافظة (نينوى‬ 2012 /5 :‫رقم املناق�صة‬ ‫ اللغة العربية‬:‫اللغة امل�ستعملة‬ . 2012 / 5 / 29 ‫) ظهرا من يوم (الثالثاء) امل�صادف‬12 / -( ‫ ال�ساعة‬:‫�أخر موعد للتقدمي‬

:‫ال�صنف املختار‬

Chosen class:

A/ governmental specialization companies that are interested to participate in tender to be entitled in participating with companies , Arabic and foreign institutions according to the item (3) from the article (15) from the law of general companies No. 22 year 1997 and it’s amendments.

B/ contracted companies that are classified as (excellent / construction) that are registered according to registry instructions and the classification of contracted companies and contractors No.3 year 2009 (original + copy(.

C/ companies that are classified as (excellent / construction) that are interested to participate in tender with two companies or more also they can union in one contract jointly and severally registered in notary public as essential condition in participating and there is not allowed for any to retract or abandon from the contract of partnership in all stages of the project is beginning from starting of tender till the end of maintenance period.

D/ Arabic and foreign Companies that are interested to participate in tender according to the following: - The company must to be specialized in construction jobs and the history of establishment not less than 5 years.

- Presenting certification of establishment company certified from granted side that is admitted in Iraq.

- Company must have a certified branch in Iraq in the Trade Ministry / registered companies or the office of commercial representation taking into consideration the rule of law No. 5 year 1989.

- If the company had an implementation businesses out of Iraq , it should present that documents and registered in Iraqi Foreign Ministry and in Iraqi embassy of that country ,that businesses were fulfilled according to application designed for that purpose.

The official information that should be announced: Work chief: Iraqi Government - Ministry of Construction And Housing - State Commission For housing.

Manner of Tender:

The first stage: inviting the companies and contractor to produce the technical tenders in order to chose the best , And mechanisms under the criteria listed in Section III of the brochure described the project and conditions of the bidders .

The second stage: inviting the contractors of the chosen technical tenders of the first stage to produce their priced tenders to implement project.

Detail of description of the project:

Building residential complex is multi stories’ (Four Stories), with one sample of Buildings type (A) = 45 buildings which is consisting of (360) apartments . that contains of two apartments in one floor with area (150 M2).

Also the residential Complex contains of public building (Primary schools consist of 18 classrooms, intermediate school consist of 12 classrooms numbered (2), markets, health centre, administrative building, mosque, 2 guard rooms, telephone exchanges, water pumping station with services network (drinking water and firing, system irrigation, rains water, heavy water, inside and outside electric nets, telephoning(. outside working site of streets pavements roads and parking) and landscape (rest-arenas-spaces to organize gardens - a forestation - furniture... Etc. So the chosen contracted companies and according to the previous mentioned classification ((wishing to participate in this tender, its authorized director or one who is authorized by the director who have a certification of an authorization from notary public (exclusively) have to go to the headquarter of general the headquarter of the State commission for Housing /legal affairs department in ( Baghdad /Al Nahdah /cars show streets /companies group ) accompanying with the legal documents of the authorized director ( his identity card ,certification card, housing card ) with a certification of his full address , his telephone number and email, to buy the formal documents priced (1,500,000) only one million and five hundred dinars (not returned), and the last day of the sales of evaluation documents is Tuesday 22 /5/ 2012 and the competing company for the previous evaluation to produce their tender in closing envelopes which must be delivered to the above address not later than (12.00) afternoon on Tuesday in 29 /5/ 2012 written clearly on the envelop the following:Request of previous correction ( building residential group in Nineveh (Senjar) / Governorate (( Tender numbered 5 /2012), For announcing that the company when get the tender ,it will pay the price of the announcement for the second stage.

State Commission for Housing :

Address – Al Nahdah – car show street The requests submitted to secretary of the committee of opening tenders in the first floor in the headquarter of the State Commission for Housing .

Commission Telephone ( 8187153 – 8161802) Mobile / technical information ( 07901475824) Mobile / legal information ( 07901424740 ) E-mail: Alaskan@alaskan.imariskan.gov.iq www.scoh.moch.gov.iq

Director General

. ‫ ال�شركات احلكومية ذات الأخت�صا�ص الراغبة باال�شرتاك يف املناق�صة‬/‫�أ‬ ‫ويحق لها �أي�ض ًا الدخول م�شاركة مع ال�شركات وامل�ؤ�س�سات العربية والأجنبية وفق ًا للفقرة‬ .‫ وتعديالته‬1997 ‫) ل�سنة‬22( ‫) من قانون ال�شركات العامة رقم‬15( ‫(ثالث ًا) من املادة‬ ‫ �أن�شائي) امل�سجلة وفقا" لتعليمات ت�سجيل‬/ ‫ ال�شركات املقاولة ذات الت�صنيف (ممتازة‬/‫ب‬ .)‫ �صورة‬+‫ (�أ�صل‬2009 ‫) ل�سنة‬3( ‫وت�صنيف �شركات املقاوالت واملقاولني رقم‬ ‫ �أن�شائي ) فيحق ل�شركتني �أو اكثـر منها االندماج بعقد‬/ ‫ ال�شركات ذات الت�صنيف (�أوىل‬/ ‫ج‬ ‫�شراكة (واحد) بالت�ضامن والتكافل موثق امام كاتب العدل ك�شرط ا�سا�سي لال�شرتاك واليجوز‬ ‫الي منها االن�سحاب �أو التنازل عن عقد ال�شراكة يف كافة مراحل امل�شروع �أعتبارا من التقدمي‬ .‫للمناق�صة حتى �أنتهاء فرتة ال�صيانة‬ -:‫ ال�شركات العربية والأجنبية الراغبة باال�شرتاك يف املناق�صة وفق ًا لل�شروط التالية‬/‫د‬ .‫ �أن تكون ال�شركة خمت�صة باالعمال االن�شائية واليقل تاريخ ت�أ�سي�سها عن خم�س �سنوات‬- ‫�أ‬ .‫ تقدمي �شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة م�صدقة من جهة خمولة معرتف بها يف العراق‬- ‫ب‬ ‫ دائرة م�سجل ال�شركات �أو‬/ ‫ �أن يكون لل�شركة فرع م�سجل يف العراق لدى وزارة التجارة‬- ‫ج‬ .1989 ‫) ل�سنة‬5( ‫مكتب متثيل جتاري مع مراعاة احكام نظام رقم‬ ‫ على ال�شركة يف حالة تقدميها العمال منفذة خارج العراق تقدمي هذه الوثائق وم�صادقتها‬-‫د‬ ‫من وزارة اخلارجية العراقية وال�سفارة العراقية يف البلد الذي نفذت به هذه االعمال ووفق ًا‬ .‫لال�ستمارة املعدة لهذا الغر�ض‬

:‫البيانات الر�سمية الكاملة التي يجب مالحظتها‬

‫ جمهورية العراق – وزارة االعمار واال�سكان – الهيئة العامة لال�سكان‬:‫رب العمل‬ : ‫ االحالة على مرحلتني‬:‫�أ�سلوب املناق�صة‬ ‫ دعوة ال�شركات واملقاولني لتقدمي العطاءات الفنية الجل �أختيار �أف�ضل‬:‫املرحلة االوىل‬ ‫العطاءات مبوجب الآليات واملعايري املذكورة يف الق�سم الثالث من كرا�س و�صف امل�شروع‬ .‫و�شروط مقدمي العطاءات‬ ‫ دعوة �أ�صحاب العطاءات الفنية املنتخبة من املرحلة االوىل لتقدمي عطاءاتها‬:‫املرحلة الثانية‬ .‫امل�سعرة لتنفيذ امل�شروع‬

:‫و�صف امل�شروع‬

‫�أن�شاء جممع �سكني يتكون من عمارات �سكنية متعددة الطوابق (�أربعة طوابق) بنموذج‬ ‫ �شقة) حتتوي على �شقتني يف الطابق‬360( ‫ عمارة‬45 = )A( ‫واحد من العمارات ال�سكنية نوع‬ .‫ لل�شقة‬2‫) م‬150( ‫ومب�ساحة‬ ‫ مبنى‬،‫ مركز �صحي‬،‫ ا�سواق‬،‫ �صف‬18 ‫ويحتوي املجمع كذلك �أبنية عامة (مدر�سة ابتدائية �سعة‬ ‫ �شبكة مياه‬،‫ ال�سقي‬،‫ غرفة حار�س مع ال�شبكات اخلدمية (املاء ال�صايف واحلريق‬،‫ جامع‬،‫اداري‬ ،‫ الهاتف‬،‫ ال�شبكات الكهربائية اخلارجية والداخلية‬،‫ �شبكة جماري املياه الثقيلة‬،‫االمطار‬ )Landscape( ‫اعمال املوقع اخلارجية من �شوارع و�أر�صفة ومما�شي ومواقف �سيارات واعمال‬ .)‫ الخ‬..‫(ال�ساحات وف�ضاءات اال�سرتاحة وتنظيم احلدائق والت�شجري واالثاث‬ ‫فعلى ال�شركات املقاولة امل�صنفة �ضمن الت�صنيفات املبينة �أنفا" الراغبة باال�شرتاك يف‬ )ً‫املناق�صة قيام مديرها املفو�ض �أو من يخوله مبوجب وكالة �صادرة من كاتب العدل (ح�صرا‬ /‫ النه�ضة‬/ ‫ ق�سم ال�ش�ؤون القانونية الكائن يف (بغداد‬/‫مبراجعة مقر الهيئة العامة لال�سكان‬ ‫ جممع ال�شركات) م�ست�صحبني معهم امل�ستم�سكات ال�شخ�صية للمدير‬/ ‫�شارع معار�ض ال�سيارات‬ ‫ بطاقة ال�سكن) مع تثبيت العنوان الكامل‬، ‫ �شهادة اجلن�سية‬، ‫املفو�ض (هوية االحوال املدنية‬ )1.500.000 ( ‫للح�صول على الوثائق لقاء مبلغ قدره‬. ‫ورقم الهاتف والربيد االلكرتوين‬ ‫فقط مليون وخم�سمائة الف دينار غري قابل للرد علما" �أن �أخر موعد لبيع وثائق التقومي‬ ‫ وتلتزم ال�شركات امل�شاركة بتقدمي عطاءاتها يف‬2012 / 5 / 22 ‫هو يوم (الثالثاء) امل�صادف‬ ‫) من ظهر يوم‬12 /-( ‫ظروف مغلقة ت�سلم اىل العنوان املذكور الحق ًا يف موعد اق�صاه ال�ساعة‬ : ‫ ويكتب على الظرف بو�ضوح مايلي‬2012 /5 / 29 ‫(الثالثاء) امل�صادف‬ )‫ �سنجار‬- ‫ (ان�شاء املجمع ال�سكني يف حمافظة (نينوى‬:‫طلب التقومي امل�سبق‬ ‫) علم ًا ب�أن �أجور ن�شرالأعالن �سوف تتحملها ال�شركة التي �سرت�سو‬2012 / 5 ‫(مناق�صة رقم‬ . ‫عليها املناق�صة يف املرحلة الثانية‬

:‫الهيئة العامة لال�سكان‬

‫ �شارع معار�ض ال�سيارات ت�سلم الرغبات اىل �سكرتارية جلنة فتح العطاءات‬- ‫ النه�ضة‬- ‫العنوان‬ . ‫يف الطابق االول من مقر الهيئة العامة لال�سكان‬ )8187153 – 8161802( ‫ ار�ضي‬/ ‫هاتف الهيئة‬ )07901475824( ‫ املعلومات الفنية‬/ ‫موبايل‬ )07901424740( ‫ املعلومات القانونية‬/‫موبايل‬ E-mail: Alaskan@alasKan.imarisKan.gov.iq ‫الربيد‬ www. scoh.moch.gov.iq

‫املدير العام‬

No.(236) - Wednesday 25 April ,2012

2012 ‫ ني�سان‬25 ‫ االربعاء‬- )236( ‫العدد‬

General information: Type of advertisement / prequalification of the companies wishes to carry out the residential project in Dywaia (Dur-aliskan) Governorate .

No. of Tender : 6/ 2012 .

Language : English language .

Last closing date: (12:00) afternoon on Sunday in 20 / 5 /2012

4

‫اعــــالن‬

ANNOUNCEMENT Ministry of Construction And Housing / State Commission For housing Expression of interest to build residential complex in Dywaia (Dur-aliskan) Governorate

‫اع�لان��ات‬

‫ الهيئة العامة لال�سكان‬/ ‫وزارة االعمار واال�سكان‬ ")‫ دور اال�سكان‬- ‫"رغبة م�شاركة الن�شاء املجمع ال�سكني يف حمافظة (الديوانية‬ :‫معلومات عامة‬

‫ الت�أهيل امل�سبق لل�شركات الراغبة بتنفيذ م�شروع ان�شاء املجمع ال�سكني يف‬:‫نوع االعالن‬ )‫ دور اال�سكان‬- ‫حمافظة (الديوانية‬ 2012 /6 :‫رقم املناق�صة‬ ‫ اللغة العربية‬:‫اللغة امل�ستعملة‬ . 2012 / 5 / 20 ‫) ظهرا من يوم (الأحد) امل�صادف‬12 / -( ‫ ال�ساعة‬:‫�أخر موعد للتقدمي‬

:‫ال�صنف املختار‬

Chosen class:

A/ governmental specialization companies that are interested to participate in tender to be entitled in participating with companies , Arabic and foreign institutions according to the item (3) from the article (15) from the law of general companies No. 22 year 1997 and it’s amendments.

B/ contracted companies that are classified as (excellent / construction) that are registered according to registry instructions and the classification of contracted companies and contractors No.3 year 2009 (original + copy).

C/ companies that are classified as (excellent / construction) that are interested to participate in tender with two companies or more also they can union in one contract jointly and severally registered in notary public as essential condition in participating and there is not allowed for any to retract or abandon from the contract of partnership in all stages of the project is beginning from starting of tender till the end of maintenance period.

D/ Arabic and foreign Companies that are interested to participate in tender according to the following: - The company must to be specialized in construction jobs and the history of establishment not less than 5 years.

- Presenting certification of establishment company certified from granted side that is admitted in Iraq.

- Company must have a certified branch in Iraq in the Trade Ministry / registered companies or the office of commercial representation taking into consideration the rule of law No. 5 year 1989.

- If the company had an implementation businesses out of Iraq , it should present that documents and registered in Iraqi Foreign Ministry and in Iraqi embassy of that country ,that businesses were fulfilled according to application designed for that purpose.

The official information that should be announced:

Work chief: Iraqi Government - Ministry of Construction And Housing - State Commission For housing.

Manner of Tender:

The first stage: inviting the companies and contractor to produce the technical tenders in order to chose the best , And mechanisms under the criteria listed in Section III of the brochure described the project and conditions of the bidders .

The second stage: inviting the contractors of the chosen technical tenders of the first stage to produce their priced tenders to implement project.

Detail of description of the project:

Building residential complex is consisting of (24) buildings multi stories’ (Four Stories), and the floor consist of two apartments that contains three bed rooms with area (154) M2 with total (192) apartments, and one apartment consist of two bed rooms with area (137 m2) with total (96) apartments and the total sum for the apartments with two type (288) apartments.

Also the residential Complex contains of public building (administrative building, with services network (drinking water and firing, system irrigation, rains water, heavy water, inside and ouside electric nets, telephoning) outside working site of streets pavements roads and parking) and landscape (rest-arenas-spaces to organize gradens -a forestation furniture... Etc.) So the chosen contracted companies and according to the previous mentioned classification ((wishing to participate in this tender, its authorized director or one who is authorized by the director who have a certification of an authorization from notary public (exclusively) have to go to the headquarter of general the headquarter of the State commission for Housing /legal affairs department in ( Baghdad /Al Nahdah /cars show streets /companies group ) accompanying with the legal documents of the authorized director ( his identity card ,certification card, housing card ) with a certification of his full address , his telephone number and email, to buy the formal documents priced (1,500,000) only one million and five hundred dinars (not returned), and the last day of the sales of evaluation documents is Thursday 17 /5/ 2012 and the competing company for the previous evaluation to produce their tender in closing envelopes which must be delivered to the above address not later than (12.00) afternoon on Sunday in 20 /5/ 2012 written clearly on the envelop the following:Request of previous correction ( building residential group in Dywaia (Dur-aliskan)/ Governorate (( Tender numbered 6 /2012), For announcing that the company when get the tender ,it will pay the price of the announcement for the second stage.

State Commission for Housing :

Address – Al Nahdah – car show street The requests submitted to secretary of the committee of opening tenders in the first floor in the headquarter of the State Commission for Housing .

Commission Telephone ( 8187153 – 8161802) Mobile / technical information ( 07901475824) Mobile / legal information ( 07901424740 ) E-mail: Alaskan@alaskan.imariskan.gov.iq www.scoh.moch.gov.iq

Director General

. ‫ ال�شركات احلكومية ذات الأخت�صا�ص الراغبة باال�شرتاك يف املناق�صة‬/‫�أ‬ ‫ويحق لها �أي�ض ًا الدخول م�شاركة مع ال�شركات وامل�ؤ�س�سات العربية والأجنبية وفق ًا للفقرة‬ .‫ وتعديالته‬1997 ‫) ل�سنة‬22( ‫) من قانون ال�شركات العامة رقم‬15( ‫(ثالث ًا) من املادة‬ ‫ �أن�شائي) امل�سجلة وفقا" لتعليمات ت�سجيل‬/ ‫ ال�شركات املقاولة ذات الت�صنيف (ممتازة‬/‫ب‬ .)‫ �صورة‬+‫ (�أ�صل‬2009 ‫) ل�سنة‬3( ‫وت�صنيف �شركات املقاوالت واملقاولني رقم‬ ‫ �أن�شائي ) فيحق ل�شركتني �أو اكثـر منها االندماج بعقد‬/ ‫ ال�شركات ذات الت�صنيف (�أوىل‬/ ‫ج‬ ‫�شراكة (واحد) بالت�ضامن والتكافل موثق امام كاتب العدل ك�شرط ا�سا�سي لال�شرتاك واليجوز‬ ‫الي منها االن�سحاب �أو التنازل عن عقد ال�شراكة يف كافة مراحل امل�شروع �أعتبارا من التقدمي‬ .‫للمناق�صة حتى �أنتهاء فرتة ال�صيانة‬ -:‫ ال�شركات العربية والأجنبية الراغبة باال�شرتاك يف املناق�صة وفق ًا لل�شروط التالية‬/‫د‬ .‫ �أن تكون ال�شركة خمت�صة باالعمال االن�شائية واليقل تاريخ ت�أ�سي�سها عن خم�س �سنوات‬- ‫�أ‬ .‫ تقدمي �شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة م�صدقة من جهة خمولة معرتف بها يف العراق‬- ‫ب‬ ‫ دائرة م�سجل ال�شركات �أو‬/ ‫ �أن يكون لل�شركة فرع م�سجل يف العراق لدى وزارة التجارة‬- ‫ج‬ .1989 ‫) ل�سنة‬5( ‫مكتب متثيل جتاري مع مراعاة احكام نظام رقم‬ ‫ على ال�شركة يف حالة تقدميها العمال منفذة خارج العراق تقدمي هذه الوثائق وم�صادقتها‬-‫د‬ ‫من وزارة اخلارجية العراقية وال�سفارة العراقية يف البلد الذي نفذت به هذه االعمال ووفق ًا‬ .‫لال�ستمارة املعدة لهذا الغر�ض‬

:‫البيانات الر�سمية الكاملة التي يجب مالحظتها‬

‫ جمهورية العراق – وزارة االعمار واال�سكان – الهيئة العامة لال�سكان‬:‫رب العمل‬ : ‫ االحالة على مرحلتني‬:‫�أ�سلوب املناق�صة‬ ‫ دعوة ال�شركات واملقاولني لتقدمي العطاءات الفنية الجل �أختيار �أف�ضل‬:‫املرحلة االوىل‬ ‫العطاءات مبوجب الآليات واملعايري املذكورة يف الق�سم الثالث من كرا�س و�صف امل�شروع‬ .‫و�شروط مقدمي العطاءات‬ ‫ دعوة �أ�صحاب العطاءات الفنية املنتخبة من املرحلة االوىل لتقدمي عطاءاتها‬:‫املرحلة الثانية‬ .‫امل�سعرة لتنفيذ امل�شروع‬

:‫و�صف امل�شروع‬

‫) عمارة �سكنية ذات (�أربعة طوابق) ويتكون الطابق الواحد‬24( ‫�أن�شاء جممع �سكني يتكون من‬ ‫ �شقة) (�شقة‬192( ‫ مرت مربع) وبعدد اجمايل‬154( ‫من (�شقتان ذات ثالث غرف نوم) ومب�ساحة‬ ‫) �شقة بحيث ي�صبح‬96( ‫) مرت مربع وبعدد اجمايل‬137( ‫واحدة ذات غرفتي نوم) ومب�ساحة‬ .‫) �شقة‬288( ‫العدد الكلي لل�شقق باملجمع ومن النموذجني هو‬ :‫باال�ضافة اىل االبنية اخلدمية التالية‬ ،‫ غرفة كهرباء‬،‫ حمطة رفع مياه ثقيلة‬،‫ ال�شبكات اخلدمية (امل��اء ال�صايف‬،‫(مبنى اداري‬ ‫ اعمال املوقع اخلارجية من �شوارع‬،‫ الهاتف‬،‫ال�شبكات الكهربائية اخلارجية والداخلية‬ ‫) (ال�ساحات وف�ضاءات اال�سرتاحة‬Landscape( ‫وار�صفة ومما�شي ومواقف �سيارات واعمال‬ .)‫ الخ‬..‫وتنظيم احلدائق والت�شجري واالثاث‬ ‫فعلى ال�شركات املقاولة امل�صنفة �ضمن الت�صنيفات املبينة �أنفا" الراغبة باال�شرتاك يف‬ )ً‫املناق�صة قيام مديرها املفو�ض �أو من يخوله مبوجب وكالة �صادرة من كاتب العدل (ح�صرا‬ /‫ النه�ضة‬/ ‫ ق�سم ال�ش�ؤون القانونية الكائن يف (بغداد‬/‫مبراجعة مقر الهيئة العامة لال�سكان‬ ‫ جممع ال�شركات) م�ست�صحبني معهم امل�ستم�سكات ال�شخ�صية للمدير‬/ ‫�شارع معار�ض ال�سيارات‬ ‫ بطاقة ال�سكن) مع تثبيت العنوان الكامل‬، ‫ �شهادة اجلن�سية‬، ‫املفو�ض (هوية االحوال املدنية‬ )1.500.000 ( ‫للح�صول على الوثائق لقاء مبلغ قدره‬. ‫ورقم الهاتف والربيد االلكرتوين‬ ‫فقط مليون وخم�سمائة الف دينار غري قابل للرد علما" �أن �أخر موعد لبيع وثائق التقومي‬ ‫ وتلتزم ال�شركات امل�شاركة بتقدمي عطاءاتها يف‬2012 / 5 / 17 ‫هو يوم (اخلمي�س) امل�صادف‬ ‫) من ظهر يوم‬12 /-( ‫ظروف مغلقة ت�سلم اىل العنوان املذكور الحق ًا يف موعد اق�صاه ال�ساعة‬ : ‫ ويكتب على الظرف بو�ضوح مايلي‬2012 /5 / 20 ‫(االحد) امل�صادف‬ )‫ دور اال�سكان‬- ‫ (ان�شاء املجمع ال�سكني يف حمافظة (الديوانية‬:‫طلب التقومي امل�سبق‬ ‫) علم ًا ب�أن �أجور ن�شرالأعالن �سوف تتحملها ال�شركة التي �سرت�سو‬2012 / 6 ‫(مناق�صة رقم‬ . ‫عليها املناق�صة يف املرحلة الثانية‬

:‫الهيئة�ص العامة لال�سكان‬

‫ �شارع معار�ض ال�سيارات ت�سلم الرغبات اىل �سكرتارية جلنة فتح العطاءات‬- ‫ النه�ضة‬- ‫العنوان‬ . ‫يف الطابق االول من مقر الهيئة العامة لال�سكان‬ )8187153 – 8161802( ‫ ار�ضي‬/ ‫هاتف الهيئة‬ )07901475824( ‫ املعلومات الفنية‬/ ‫موبايل‬ )07901424740( ‫ املعلومات القانونية‬/‫موبايل‬ E-mail: Alaskan@alasKan.imarisKan.gov.iq ‫الربيد‬ www. scoh.moch.gov.iq

‫املدير العام‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬ني�سان ‪2012‬‬

‫فتح ‪ 50‬بالمئة من �شوارع العا�صمة خالل فترة التتجاوز الـ‪ 45‬يوما‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أع��ل��ن حم��اف��ظ ب��غ��داد ���ص�لاح عبد‬ ‫الرزاق تنفيذ خطة لفتح ما ن�سبته‬ ‫‪ %50‬م���ن ال�������ش���وارع الرئي�سة‬ ‫املغلقة يف العا�صمة خ�لال فرتة‬ ‫ال ت��ت��ج��اوز ال����ـ ‪ 45‬ي���وم��� ًا‪.‬وق���ال‬ ‫املحافظ خ�لال تر�ؤ�سه االجتماع‬ ‫الأم��ن��ي امل��و���س��ع ال���ذي �ضم مدير‬ ‫امل����رور ال��ع��ام��ة وم���دي���ري قواطع‬ ‫بغداد الكرخ والر�صافة وممثلي‬ ‫م���ن الأج����ه����زة الأم���ن���ي���ة وق���ي���ادة‬ ‫عمليات بغداد ومكتب القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة و�آم��ري الأفواج‬ ‫وم�������س����ؤويل ال���ق���واط���ع الأم��ن��ي��ة‬ ‫الع�سكرية "ان االجتماع تدار�س‬ ‫مو�ضوع فك االختناقات املرورية‬ ‫ل�������ش���وارع ال��ع��ا���ص��م��ة وحت���دي���د‬ ‫ال�شوارع الرئي�سة والفرعية املغلقة‬ ‫وبيان �أ�سباب غلقها والأ�سباب التي‬ ‫تقف وراء غلقها "‪.‬و�أ�ضاف "ان‬ ‫توجه القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫ي��و���ص��ي بفتح ‪ %50‬م��ن �شوارع الأم��ن��ي��ة االح�ت�رازي���ة ل��ف��ت��ح هذه بغداد والقواطع الأمنية وقواطع الكونكريتية م��ن ام���ام ال�شوارع‬ ‫وط����رق ال��ع��ا���ص��م��ة امل��غ��ل��ق��ة خالل ال�شوارع وحتديد ال�شوارع التي امل���رور العامة للكرخ والر�صافة ‪ ,‬مبينا ان عملية فتح ال�شوارع‬ ‫ف�ترة ال تتجاوز ‪ 45‬يوم ًا‪".‬مبينا يجب فتحها وبيان �أ�سباب غلقها ‪.‬و�أب�����دى ع��ب��د الرزاق"ا�ستعداد املغلقة يجب ان تتم وف��ق درا�سة‬ ‫"�أن ال��ع��م��ل ج����ار ع��ل��ى و�ضع واجلهات التي تقف وراء ان�سدادها املحافظة لتزويد الأجهزة الأمنية علمية ممنهجة م��ع ال��ع��م��ل على‬ ‫اخل��ط��ط امل��ن��ا���س��ب��ة والإج������راءات ب��ال��ت��ن�����س��ي��ق م���ع ق���ي���ادة عمليات بالآليات والرافعات لرفع احلواجز ت���أم�ين ه��ذه ال�����ش��وارع وحمايتها‬

‫باملفارز الأمنية وكامريات املراقبة‬ ‫بعد فتحها"‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا اك���د "ان ه��ن��اك ال��ع��دي��د من‬ ‫اجل���ه���ات ال���ت���ي ت��ق��ف وراء غلق‬ ‫ال���������ش����وارع وال����ت����ي ت��������ؤدي اىل‬

‫ر�صد‬

‫ت��زاي��د ح��دة ال��زح��ام��ات املرورية‬ ‫يف ال���ع���ا����ص���م���ة ب�������س���ب���ب ه����ذا‬ ‫ال��غ��ل��ق ك��ال�����س��ف��ارات واملمثليات‬ ‫الدبلوما�سية ومنازل الربملانيني‬ ‫وال����وزراء وم�����س���ؤويل الدرجات‬ ‫اخل��ا���ص��ة وامل�������ص���ارف والبنوك‬ ‫وال��ق��ن��وات الف�ضائية والإذاع���ات‬ ‫وامل�ساجد والكنائ�س واال�سواق‬ ‫التجارية واملتجاوزين‪".‬و�شدد‬ ‫ع���ل���ى �����ض����رورة م���ن���ع غ���ل���ق اي‬ ‫�شارع ب�سبب ممار�سة الن�شاطات‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ‪ ,‬ك���ذل���ك ع����دم غلق‬ ‫ال�شوارع �أثناء افتتاح املعار�ض‬ ‫الدولية يف العا�صمة او عمليات‬ ‫التطوع للعنا�صر الأمنية ف�ضال‬ ‫عن عدم غلق ال�شوارع بعد حدوث‬ ‫التفجريات واخل��روق��ات الأمنية‬ ‫الن ح���االت الغلق ه��ذه �ستحدث‬ ‫ارب���اك���ا ام��ن��ي��ا وم���روري���ا ويجب‬ ‫املحافظة على ال��ه��دوء بعد هذه‬ ‫الأحداث‬ ‫م�شريا "اىل وجود �أكرث من ‪140‬‬ ‫�شارعا مغلقا يف منطقة الكرادة‬ ‫فقط ب�سبب ال��ق��ن��وات الف�ضائية‬ ‫والأحزاب وامل�س�ؤولني اىل جانب‬ ‫بع�ض املناطق التي ا�صبحت �أ�شبه‬ ‫باملنطقة اخل�ضراء املح�صنة لغلق‬ ‫�شوارعها باحلواجز الكونكريتية‪.‬‬

‫‪ 57‬مختارا في ديالى يهددون باال�ستقالة ب�سبب �إهمال الحكومة المركزية لدورهم‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أكدت ناحية الوجيهية يف دياىل‪ ،‬ام�س ‪� ،‬أن �أكرث من‬ ‫‪ 50‬خمتارا هددوا بتقدمي ا�ستقاالتهم احتجاجا على‬ ‫ما و�صفوه ب�إهمال احلكومة املركزية لدورهم وعدم‬

‫تقدمي �أي دعم مادي لهم‪ ،‬داعية احلكومة املركزية‬ ‫�إىل �إن�صاف هذا ال�شريحة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املجل�س البلدي للناحية وي�س زيدان‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "‪ 57‬خمتارا‬ ‫من الأحياء والقرى داخل ناحية الوجيهية (‪ 15‬كم‬ ‫�شمال �شرق بعقوبة)‪ ،‬ه��ددوا بتقدمي ا�ستقاالتهم‬

‫وزارة النقل تبحث مع �شركة‬ ‫فرن�سية ت�أ�سي�س �أكاديمية بحرية‬ ‫وج������رى خ��ل��ال ال���ل���ق���اء "‬ ‫النا�س – متابعة‬ ‫ال���ت���ب���اح���ث م����ع ال�����ش��رك��ة‬ ‫ل��غ��ر���ض ت����أم�ي�ن متطلبات‬ ‫ب��ح��ث��ت وزارة ال��ن��ق��ل مع النقل البحري من البواخر‬ ‫ال�شركة الفرن�سية اي ‪ .‬كي ول��غ��ر���ض درا����س���ة ان�شاء‬ ‫‪ .‬اق��ام��ة اك��ادمي��ي��ة بحرية اك��ادمي��ي��ة ب��ح��ري��ة خا�صة‬ ‫خ��ا���ص��ة ب��ال�����ش��رك��ة العامة ب���ال�������ش���رك���ة ل���ت���وف���ر على‬ ‫ال�����ش��رك��ة االف ال����دوالرات‬ ‫للنقل البحري‪.‬‬ ‫وذك�����ر ب���ي���ان ل����ل����وزارة ان حل�صول طواقمها البحرية‬ ‫"مديرعام ال�شركة العامة على ال�شهادات الت�أهيلية‬ ‫ل��ل��ن��ق��ل ال���ب���ح���ري اح����دى امل�����ع��ت��رف ب����ه����ا دول�����ي�����ا‪،‬‬ ‫ت�����ش��ك��ي�لات وزارة النقل وا�ستعادة ت�أهيل املالكات‬ ‫�سمري عبد ال��رزاق ا�ستقبل ال��ب��ح��ري��ة ع��ل��ى الياب�سة‬ ‫وف����دا ف��رن�����س��ي�� ًا م��ن �شركة م���ن خ��ل�ال اق���ام���ة دورات‬ ‫اي ‪ .‬ك��ي ‪ .‬م��اري��ن برئا�سة ل��رف��ع م�ستواهم ليكونوا‬ ‫كر�ستيان كاريل املدير العام مب�صاف ال�شركات البحرية‬ ‫العاملية "‪.‬‬ ‫لل�شركة الفرن�سية "‪.‬‬

‫‪ 31‬كتابا مترجما �إلى خم�س لغات‬ ‫لبغداد عا�صمة الثقافة العربية ‪2013‬‬ ‫بغداد –النا�س‬

‫�أعلنت مديرية دار املامون‬ ‫للرتجمة والن�شر‪� ،‬أن الدار‬ ‫اع��دت �سلف ًا برناجم ًا خا�ص ًا‬ ‫ع��ن م�شروع ب��غ��داد عا�صمة‬ ‫ال���ث���ق���اف���ة ال���ع���رب���ي���ة ‪2013‬‬ ‫ي��ت�����ض��م��ن ت��رج��م��ة اك��ث�ر من‬ ‫‪ 31‬ع���ن���وان��� ًا م�ترج��م��ا اىل‬ ‫خم�س لغات هي االنكليزية‬ ‫وال��ف��رن�����س��ي��ة واال�سبانية‬ ‫واالمل����ان����ي����ة وال���رو����س���ي���ة‪،‬‬ ‫بح�سب بيان ل��وزارة الثقافة‬ ‫�صدر الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح بيان خ��ا���ص " �أن‬ ‫الكتب املرتجمة تتحدث عن‬

‫ب��غ��داد اجتماعيا وفل�سفي ًا‬ ‫و�سيا�سي ًا وفكري ًا و�أقت�صادي ًا‬ ‫وح�����ض��اري��ا وع��ل��ى م�ستوى‬ ‫العلماء واالدباء والفنانني"‪.‬‬ ‫وم��ن �ضمن ال�برن��ام��ج املعد‬ ‫فان املركز التدريبي للرتجمة‬ ‫ال���ف���وري���ة ���س��ي��ق��وم ب����أع���داد‬ ‫دورات مكثفة ل��ك��ل ك���وادر‬ ‫وزارة الثقافة املتخ�ص�صة يف‬ ‫حقل اللغة لتعليمهم الرتجمة‬ ‫الفورية والتحريرية لزجهم‬ ‫يف م�����ش��روع ب��غ��داد عا�صمة‬ ‫الثقافة العربية ‪ 2013‬كذلك‬ ‫ف���ان ال����دار �ستعقد م�ؤمتر ًا‬ ‫دولي ًا للرتجمة الذي و�ضع له‬ ‫عنوان (الرتجمة يف العامل‬ ‫العربي الواقع والطموح)‪.‬‬

‫ب�شكل ج��م��اع��ي‪ ،‬احتجاجا على �إه��م��ال احلكومة‬ ‫املركزية لدورهم الفعال وعدم تقدمي �أي دعم مادي‬ ‫لهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زيدان �أن "اغلب ه�ؤالء املخاتري تعر�ضوا‬ ‫خ�لال ال��ف�ترة املا�ضية �إىل التهديد واال�ستهداف‪،‬‬ ‫ب�سبب دوره��م املتميز يف امللف الأمني عن طريق‬

‫دعمهم باملعلومات التي ت���ؤدي يف اغلب الأحيان‬ ‫�إىل ر�صد واعتقال العديد من ال�شبكات امل�سلحة "‪،‬‬ ‫حمذرا "من خطورة �إهمال هذه ال�شريحة"‪.‬‬ ‫فيما دع��ا احل��ك��وم��ة امل��رك��زي��ة �إىل "بذل م�ساعيها‬ ‫لإن�����ص��اف ه����ؤالء كونهم ق��دم��وا الكثري يف املجال‬ ‫الأمني"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫خرج املئات من اهايل ع�شرية‬ ‫ال���ب���و ف���ه���د ‪ ،‬ع�����ص��ر ام�������س‪،‬‬ ‫بتظاهرة �سلمية يف الرمادي‬ ‫للمطالبة باطالق �سراح اربعة‬ ‫من ابنائها اعتقلوا النتمائهم‬ ‫حلزب البعث ‪.‬‬ ‫واو���ض��ح م�صدر " ان املئات‬ ‫م��ن اه��ايل ع�شرية البو فهد‪،‬‬ ‫خ��رج��وا يف ت��ظ��اه��رة �سلمية‬

‫يف منطقة ح�صيبة ال�شرقية‬ ‫�شرق مدينة الرمادي ‪ ،‬طالبوا‬ ‫خ�لال��ه��ا ب���الأف���راج ع��ن اربعة‬ ‫اف��راد من ع�شريتهم اعتقلتهم‬ ‫قوة امنية بزعم انتمائهم اىل‬ ‫حزب البعث املنحل‪.‬‬ ‫م�����ش�يرا اىل ان املتظاهرين‬ ‫اك��دوا بانهم �سوف يخرجون‬ ‫م������رة اخ�������رى يف ت���ظ���اه���رة‬ ‫جديدة اذا مل يتم االف��راج عن‬ ‫ابنائهم" ‬

‫حمما خليل ‪:‬‬ ‫�إن امل���ؤمت��ر الوطني ل��ن يعقد‬ ‫يف ظل ا�ستمرار تفاقم و�أت�ساع‬ ‫الأزم�����ة ‪ ،‬ف�����ض�لا ع��ن "تعند"‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‬ ‫بعدم تنفيذ اتفاقية اربيل ودعا‬ ‫النائب ع��ن الكرد�ستاين اىل‬ ‫تنفيذ اتفاقية اربيل حلل الأزمة‬ ‫‪ ،‬حيث ال توجد حلول لها �إال‬ ‫بتنفيذ بنود اربيل ‪ ...‬كما �أن‬

‫القوى ال�سيا�سية لن تتمكن من‬ ‫تنفيذ بنود ومقررات امل�ؤمتر‬ ‫الوطني‪ ،‬يف ح��ال جنحت يف‬ ‫عقده‪ ،‬طاملا ان اخلالفات تت�سع‬ ‫ب�ين الكتل ب�شكل يومي وان‬ ‫ع���دم حت��دي��د م��وع��د للم�ؤمتر‬ ‫ال��وط��ن��ي واالل����ت����زام ب���ه خري‬ ‫دليل على فقدان نقاط االلتقاء‬ ‫بني الكتل‪.‬‬

‫كاظم ال�شمري ‪:‬‬ ‫زي��ارة رئي�س ال��وزراء املالكي‬ ‫الي�������ران حت���م���ل يف طياتها‬ ‫الكثري م��ن ال����دالالت على ان‬ ‫املنطقة مقبلة على كثري من‬ ‫التغريات‪،‬والتي �سيكون فيها‬ ‫ال��ع��راق ط��رف��ا ف��اع�لا‪ .‬كما ان‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارة لي�س روتينية‬ ‫كما يت�صور البع�ض‪،‬و�إمنا‬ ‫حملت يف ظ��اه��ره��ا اتفاقات‬ ‫����ص���ن���اع���ي���ة وجت������اري������ة بني‬

‫ال��ع��راق واي�����ران‪ .....‬لكن ما‬ ‫مل يعلن عنه هو عالقة ايران‬ ‫ب���ال���والي���ات امل��ت��ح��دة وكذلك‬ ‫عالقة تركيا بالعراق‪،‬وعالقة‬ ‫اي����ران ب��احل��ك��وم��ة ال�سورية‬ ‫وال���ت���ن���اح���ر احل���ا����ص���ل على‬ ‫العملية ال�سيا�سية يف البالد‪،‬‬ ‫فاذا كنا قد عرفنا الوجه املعلن‬ ‫ف���ان امل��خ��ف��ي اك�ب�ر واه����م من‬ ‫املعلن عنه ‪.‬‬

‫�أركان �أر�شد الزيباري‪:‬‬ ‫من ال�ضروري �أن تعقد الكتل‬ ‫ال�سيا�سية اج��ت��م��اع��ات فيما‬ ‫ب��ي��ن��ه��ا لأج������ل ال���ت���ق���ري���ب يف‬ ‫وجهات النظر وتقليل فجوة‬ ‫اخل��ل�اف����ات وو����ض���ع النقاط‬ ‫على احل��روف حلل امل�شكالت‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة‪� ...‬إن اجتماع‬ ‫ام�س للجنة التح�ضريية �آو‬ ‫االج���ت���م���اع���ات الأخ�������رى هي هذا االجتماع الأخ�ير‪ ،‬ب�سبب‬ ‫م��ك��م��ل��ة ل�ل�اج���ت���م���اع���ات لعقد ك��ث��رة امل����و�����ض����وع����ات التي‬ ‫امل���ؤمت��ر الوطني‪ ،‬ول��ن يكون �ستطرح خالل امل�ؤمتر‪.‬‬

‫جماعة علماء العراق تدعو الخطباء �إلى ّ‬ ‫تجنب الإ�ساءة �إلى رموز الأمة الإ�سالمية‬ ‫وذكرت الهيئة يف بيان لها ام�س "نظرا ملا نتابعه من‬ ‫بع�ض الت�صريحات واخلطب التي تبث عرب اعالمنا‬ ‫النا�س – متابعة‬ ‫الداخلي واخل��ارج��ي ت�ستنكر جماعة علماء العراق‬ ‫دع���ت ج��م��اع��ة ع��ل��م��اء ال��ع��راق اخل��ط��ب��اء واملتحدثني ال��ت��ي يرت�أ�سها خ��ال��د امل�لا الت�صريحات ال��ت��ي حتمل‬ ‫والباحثني كافة ان يتجنبوا الإ�ساءة اىل رموز الأمة خطابا طائفيا تارة وحتري�ضا تارة اخرى"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف��ت "نحن م��ن منطلق فهمنا لديننا احلنيف‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬

‫�إعداد م�شروع قانون الخدمة‬ ‫المدنية االتحادي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ان��ه��ت اللجنة العليا لإ�صالح‬ ‫اخل���دم���ة امل��دن��ي��ة امل�����ش��ك��ل��ة يف‬ ‫الأمانة العامة ملجل�س الوزراء‬ ‫اع���داد م�شروع اخل��دم��ة املدنية‬ ‫االحت��ادي واحالته اىل جمل�س‬ ‫�شورى الدولة‪.‬ونقل بيان خا�ص‬ ‫عن مدير عام الدائرة القانونية‬ ‫عبا�س ال�����س��اع��دي �أن "االمانة‬ ‫العامة ب��ادرت ب���أع��داد م�شروع‬ ‫ال��ق��ان��ون ال���ذي يُعنى ب�ش�ؤون‬ ‫اخلدمة املدنية االحت��ادي��ة على‬ ‫�أ�س�س حديثة ت��واك��ب التطور‬ ‫الذي �شهدته االنظمة القانونية‬ ‫يف جم��ال �إدارة وتطوير واقع‬ ‫اخلدمة املدنية"‪.‬‬ ‫واك����د ال�����س��اع��دي �أن "الغاية‬ ‫امل��ت��وخ��اة م��ن ت�شريع القانون‬ ‫ه���ي ت���أ���س��ي�����س وت��وح��ي��د نظام‬ ‫للخدمة املدنية على امل�ستويني‬ ‫االحت�������ادي وامل���ح���ل���ي معتمدا‬ ‫�أ�س�سا حديثة علمية يف ادارة‬ ‫امل���وارد الب�شرية ان�سجام ًا مع‬ ‫م��ب��ادئ ال��د���س��ت��ور العراقي"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�����س��اع��دي �أن "املعايري‬

‫ال�����س��ت��ة ال��دول��ي��ة ال��ت��ي ادرج���ت‬ ‫�ضمن امل�شروع واملميزات التي‬ ‫يتمتع بها القانون مع م�سايرته‬ ‫للت�شريعات احل��دي��ث��ة والدقة‬ ‫واالخت�صار يف معاجلة املبادئ‬ ‫اال�سا�سية للخدمة املدنية ‪ ,‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن ت�أ�سي�س نظام فاعل الدارة‬ ‫ال��وظ��ائ��ف ال��ق��ي��ادي��ة وامل����وارد‬ ‫الب�شرية م��ن خ�ل�ال التخطيط‬ ‫اال�سرتاتيجي وتقومي االداء‪,‬‬ ‫ا���ض��اف��ة اىل ا���س��ت��ح��داث قاعدة‬ ‫ب����ي����ان����ات خ���ا����ص���ة ب���اخل���دم���ة‬ ‫املدنية"‪.‬م�شريا اىل "املبادئ‬ ‫الع�شرة اجلديدة التي جاء بها‬ ‫م�����ش��روع ال��ق��ان��ون منها الن�ص‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��م��ي��ي��ز ب�ي�ن الوظائف‬ ‫املحلية واالحت��ادي��ة وامل�ساواة‬ ‫ب��ي�ن امل����واط����ن��ي�ن يف ����ش����ؤون‬ ‫ال��وظ��ي��ف��ة ال��ع��ام��ة ا���ض��اف�� ًة اىل‬ ‫اج���راء االخ��ت��ب��ارات التناف�سية‬ ‫م����ن خ���ل��ال جم���ل�������س اخل���دم���ة‬ ‫االحت���ادي واعتمادها ك�أ�سا�س‬ ‫ل��ل��ت��ع��ي�ين‪ ,‬ون�������ص امل�������ش���روع‬ ‫ع��ل��ى ت��ع��ي�ين ���ض��ح��اي��ا االره����اب‬ ‫والعمليات الع�سكرية واملعاقني‬ ‫وربط الراتب باالداء"‪.‬‬

‫وح��ر���ص��ا ع��ل��ى وح���دة امل�سلمني ووح����دة العراقيني‬ ‫ولأج��ل �أن ال ي�ستغل املتطرفون من القاعدة وغريهم‬ ‫ا���س��ت��ه��داف الأب����ري����اء ن���رج���و م���ن ج��م��ي��ع اخلطباء‬ ‫واملتحدثني والباحثني ان يتجنبوا الإ�ساءة اىل رموز‬ ‫الأمة الإ�سالمية وخ�صو�صا �أ�صحاب ر�سول الله �صلى‬ ‫الله عليه و�آله و�سلم‪ ،‬لأن ذلك ي�شكل بوابة الفتنة بني‬

‫وزير العمل يدعو �إلى الإ�سراع ب�إقرار م�شاريع قوانين الوزارة‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫����ش���دد وزي������ر ال���ع���م���ل وال�������ش����ؤون‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة ن�����ص��ار ال��رب��ي��ع��ي على‬ ‫����ض���رورة �إ����س���راع اجل��ه��ات املعنية‬ ‫ب�إقرار م�شاريع القوانني التي قدمتها‬ ‫الوزارة ملواكبة التطورات احلا�صلة‬ ‫يف احلراك العاملي لل�ش�أن االجتماعي‬ ‫وق�ضايا العمل‪.‬‬ ‫واو�ضح الربيعي يف بيان ام�س ان"‬ ‫تلك امل�شاريع �ستمنح الوزارة م�ساحة‬ ‫�أو���س��ع للعطاء وخ��دم��ة املحرومني‬ ‫والفقراء واملعاقني واملهم�شني"‪.‬‬

‫و�شدد على" �ضرورة اعطاء الأولوية‬ ‫من قبل اجلهات الت�شريعية مل�شاريع‬ ‫قوانني الوزارة لكونها متثل واحدا‬ ‫من �أهم م�ؤ�شرات التقدم االجتماعي‬ ‫وبناء دولة مدنية حديثة"‪.‬‬ ‫وا����ش���ار ال��رب��ي��ع��ي اىل انه"ينبغي‬ ‫للجهات �صاحبة القرار ان تتعرف‬ ‫ميدانيا على ج�سامة مهام الوزارة‬ ‫وارتباطهاب�أكرثال�شرائحاالجتماعية‬ ‫ت�ضررا وحاجة وفقرا مما يجعلها‬ ‫اكرث واقعية ومو�ضوعية يف �أطالق‬ ‫تخ�صي�صات مالية وب�شرية تتنا�سب‬ ‫وات�����س��اع خ��دم��ة امل��واط��ن وه���و يف‬ ‫ظروف بالغة الدقة والتعقيد"‪.‬‬

‫امل�سلمني وا�ستهجانا من قبل ال�سواد الأعظم لهم"‪.‬‬ ‫وتابعت "لذلك علينا ان نقتدي ب�سرية اهل بيت ر�سول‬ ‫الله �صلى الله عليه و�آله و�سلم‪ ،‬وكيف كانوا يتعاملون‬ ‫مع مثل هذه احل��وادث والق�ضايا ولذلك طهرهم الله‬ ‫وخلد ا�سماءهم وربنا �سبحانه وتعاىل �أمرنا �أن نقتدي‬ ‫بهم فقال تعاىل { َف ِب ُه َداهُ ُم ا ْق َتدِ هِ }"‪.‬‬

‫تمديد حظر ا�ستيراد اللحوم من فرن�سا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫م����ددت وزارة ال�����ص��ح��ة‪ ،‬ف��ر���ض حظر‬ ‫ا�سترياد اللحوم من فرن�سا ب�سبب ظهور‬ ‫حاالت جنون البقر فيها‪.‬‬ ‫ونقل بيان للوزارة عن املتحدث الر�سمي‬ ‫لها الدكتور زياد طارق قوله �إن "الوزارة‬ ‫اتخذت �إجراءات �إحرتازية عدة حلماية‬ ‫املواطن و�ضمان �صحته و�سالمته فيما‬ ‫يتعلق ب�سالمة الأغ��ذي��ة امل�ستوردة" ‪،‬‬ ‫ومن �ضمن هذه الإجراءات منع ا�سترياد‬ ‫اللحوم من فرن�سا لظهور ثالث حاالت‬ ‫جنون البقر فيها خالل العام املن�صرم "‪.‬‬

‫م��ن جهته او���ض��ح امل��دي��ر ال��ع��ام لدائرة‬ ‫ال�صحة ال��ع��ام��ة ال��دك��ت��ورح�����س��ن هادي‬ ‫باقر �أن "قرار ا�ستمرار احلظر ي�أتي‬ ‫كحالة احرتازية ووقائية ل�ضمان �سالمة‬ ‫امل���واط���ن ب��ال��رغ��م م���ن ظ��ه��ور احل���االت‬ ‫ال��ث�لاث ع��ام ‪ ،2011‬ن��ظ��ر ًا ل��ع��دم توفر‬ ‫ال��ب��ي��ان��ات اخل��ا���ص��ة باملتابعة و�إج���راء‬ ‫الفحو�صات املطلوبة ال�ضامنة خللو‬ ‫فرن�سا من جنون البقر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "الوزارة تتعامل بدقة ومتنع‬ ‫ا�سترياد اللحوم من ال��دول وال�شركات‬ ‫العاملية املنتجة للغذاء يف حالة ا�ستخدام‬ ‫العظام يف توليفة �أع�لاف االبقار لديها‬ ‫(‪.")Meat Bone Meal‬‬

‫التجارة توافق على �إن�شاء �صومعتين للحبوب في وا�سط بطاقة ‪� 60‬ألف طن‬ ‫وا�سط ‪ -‬علي ح�سن القري�شي‬

‫واف��ق��ت وزارة ال��ت��ج��ارة على �إن�����ش��اء �صومعتني خلزن‬ ‫احلبوب يف حمافظة وا�سط وبطاقة ‪� 60‬ألف طن‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن املحافظة تواجه م�شكلة كبرية يف ا�ستيعاب كميات‬ ‫حبوب القمح التي تنتج �سنوي ًا يف مو�سم احل�صاد ب�سبب‬ ‫قلة الطاقات اخلزنية املوجودة فيها‪.‬‬ ‫وقال م�ست�شار حمافظ وا�سط ل�ش�ؤون الزراعة واملوارد‬ ‫املائية‪� ،‬سالم مزعل عكال ل( النا�س ) �إن " وزارة التجارة‬ ‫وافقت على �إن�شاء �صومعتني خلزن احلبوب يف حمافظة‬

‫وا�سط وبطاقة ‪� 30‬ألف طن لكل واحدة منهما‪ ".‬م�شري ًا خالل مو�سم احل�صاد والت�سويق‪".‬‬ ‫اىل �أن كلفة ال�صومعتني نحو ‪ 30‬مليار دي��ن��ار �ضمن مبينا �أن " املحافظة تواجه م�شكلة كبرية فيما يتعلق‬ ‫تخ�صي�صات اخلطة اال�ستثمارية ل��ل��وزارة لهذا العام بعمليات الت�سويق �سنوي ًا نتيجة قلة الطاقات اال�ستيعابية‬ ‫و�سيتم املبا�شرة بهما بعد ا�ستكمال الإج���راءات الفنية املوجودة يف ال�صومعات املوجودة حالي ًا بالقيا�س اىل‬ ‫املتعلقة بالت�صاميم والك�شوفات ومرحلة الإعالن من قبل كميات الت�سويق الكبرية والتي زادت عن ‪� 350‬ألف طن‬ ‫الوزارة ذاتها‪ ".‬و�أو�ضح �أن " املحافظة وبالتن�سيق مع يف املو�سم املا�ضي‪".‬‬ ‫وزارة التجارة حددت موقعي ال�صومعتني‪ ،‬الأوىل يف الفتا اىل �أن "عملية خزن الكميات امل�سوقة من احلبوب‬ ‫مدينة الكوت قرب املجمع املخزين والثانية يف ناحية خ�لال املوا�سم املا�ضية يف ال��ع��راء �سبب �إت�لاف كميات‬ ‫الدبوين على الطريق العام كوت بغداد وذلك ال�ستيعاب كبرية منها ب�سبب ال��ظ��روف اجل��وي��ة ف�ضال ع��ن عملية‬ ‫الكميات الكبرية من حبوب القمح التي ت�سوق �سنوي ًا التبذير التي حت�صل ب�سبب �سوء اخلزن‪".‬‬

‫�شبكة ات�صاالت وطنية لتح�سين الواقع الأمني‬ ‫بغداد ‪ -‬ال�سومرية نيوز‬

‫�أبناء ع�شيرة البو فهد في الأنبار‬ ‫يتظاهرون للمطالبة ب�إطالق �سراح �أبنائها‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(236) - Wednesday 25 ,April ,2012‬‬

‫ك�����ش��ف��ت وزارة االت�������ص���االت ‪،‬ع�����ن قرب‬ ‫توقيعها عقدا مع �شركة موتوروال العاملية‬ ‫لن�صب �شبكة ات�����ص��االت وط��ن��ي��ة وف���ق ما‬ ‫تعرف "مبنظومة �أيدن"‪ ،‬للنهو�ض بالقطاع‬ ‫اخلدمي والأمني‪ ،‬م�شرية �إىل �أن املنظومة‬ ‫���س��ت��ك��ون لإ���س��ت��خ��دام��ات وزارت����ي الدفاع‬ ‫والداخلية باملنا�سبات والزيارات الدينية‬ ‫ف�ضال ع��ن ا�ستخدامها بالقطاع النفطي‬ ‫وحماية الأ�ساطيل‪ ،‬فيما �أكدت ال�شركة �أنها‬ ‫�ستو�سع العمل يف هذه املنظومة يف عموم‬ ‫البالد بعد بغداد والب�صرة‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر االت�����ص��االت حممد ع�لاوي يف‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الوزارة‬ ‫���س��ت��ب��د�أ‪ ،‬خ�ل�ال الأي�����ام ال��ق��ل��ي��ل��ة القادمة‪،‬‬ ‫باخلطوات النهائية لإبرام عقد م�شاركة مع‬ ‫�شركة م��وت��وروال العاملية لإقامة منظومة ب��ال��ق��ط��اع احل��ك��وم��ي واخل���دم���ات املقدمة‬ ‫ايدن"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "هذه املنظومة �ستنه�ض للمواطن يف جم��ال حفظ الأم���ن والقطاع‬

‫النفطي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ع�لاوي �أن "املنظومة �ستدار من‬

‫قبل ال�شركة العامة لالت�صاالت"‪ ،‬متوقعا‬ ‫�أن "ينطلق العمل بها عند بداية العام املقبل‬ ‫‪."2013‬‬ ‫و�أو���ض��ح ع�لاوي �أن "العقد لي�س له قيمة‬ ‫م��ال��ي��ة حم����ددة‪ ،‬لأن��ن��ا دخ��ل��ن��ا ك�����ش��رك��اء مع‬ ‫�شركة موتوروال ومل ندخل �ضمن اخلطة‬ ‫اال�ستثمارية"‪ ،‬مبينا �أن "�شركة موتوروال‬ ‫امل�صنعة ملنظومة �أيدن هي ال�شركة الوحيدة‬ ‫يف العامل التي متتلك هذه املنظومة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار وزير االت�صاالت �إىل "تبني ال�صني‬ ‫هذه املنظومة رغم وجود �شركات عمالقة يف‬ ‫جمال االت�صاالت ا�ستنادا للخدمات الكبرية‬ ‫التي من املمكن �أن توفرها هذه املنظومة"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "هذه املنظومة ت�ستخدم يف‬ ‫جم��ال الآب���ار واحل��ق��ول النفطية‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ذات فائدة كبرية ج��دا لل�شركات النفطية‬ ‫التي طالبتنا با�ستخدامها"‪.‬‬ ‫من جانبه قال ممثل �شركة موتوروال احمد‬ ‫ال���راوي‪ ،‬يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "وزارة االت�����ص��االت �ستفتح قنوات‬

‫حكومية م��ع ال�����وزارات الأخ����رى لإن�شاء‬ ‫نظام ات�صاالت موحد وفق منظومة ايدن"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "هذا النظام �سيعود بالفائدة على‬ ‫القطاعات احلكومية واخلدمية والتجارية‬ ‫ووزارات النقل والنفط وال�صحة والرتبية‬ ‫وغريها"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن "هذا النظام املوحد �سريبط‬ ‫جميع ال���وزارات ب�شبكة واح��دة وبطريقة‬ ‫�أمينة ت�ضمن �سالمة االت�صال"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"بداية ن�صب هذه املنظومة يف العا�صمة‬ ‫بغداد لتمتد بعدها �إىل عموم البالد بعد‬ ‫حمافظة الب�صرة‪ ،‬ال�سيما و�أن هذا النظام‬ ‫مطلوب من قبل ال�شركات النفطية"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ال���راوي �أن "وزارة االت�صاالت‬ ‫ه��ي اجلهة احلكومية امل�س�ؤولة ع��ن هذه‬ ‫املنظومة‪ ،‬فيما �سيكون ا�سترياد الأجهزة‬ ‫اخلا�صة بها م�س�ؤولية ال�شركة‪� ،‬أما ن�صبها‬ ‫ف�سيكون على يد الكوادر العراقية"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "النظام �سي�ؤمن طريقة ات�صال �سريعة‬ ‫وحديثة جدا ب�ضغطة زر فقط"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬

‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )236‬االربعاء ‪ 25‬نيسان ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫العراق ي�س ّلم الكويت املمتلكات‬ ‫اخلا�صة ب�أر�شيف جريدة الأنباء‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أع �ل �ن��ت ال �� �س �ف��ارة ال �ع��راق �ي��ة يف‬ ‫الكويت‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬ت�سليمها بع�ض‬ ‫املمتلكات اخلا�صة ب�أر�شيف جريدة‬ ‫الأنباء الكويتية ومواد تابعة للبنك‬ ‫امل ��رك ��زي ال �ك��وي �ت��ي �إىل اجلانب‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي‪ ،‬وب�ي�ن��ت �أن ذل��ك ي�أتي‬ ‫تنفيذا اللتزامات ال�ع��راق بالقرار‬ ‫‪ 833‬الدويل والبند اخلا�ص بت�سليم‬ ‫املمتلكات الكويتية ال�ت��ي �سرقت‬ ‫�إبان الغزو العراقي للكويت‪.‬‬ ‫وقال ال�سفري العراقي يف الكويت‬ ‫حم �م��د ح �� �س�ين ب �ح��ر ال �ع �ل��وم يف‬ ‫ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"ال�سفارة ال�ع��راق�ي��ة �سلمت قبل‬ ‫ا�سبوع بع�ض املمتلكات اخلا�صة‬ ‫ب�أر�شيف جريدة الأنباء الكويتية‬ ‫من �أ�شرطة مايكرو فلم"‪ ،‬مبينا �أن‬

‫‪No.(236) - 25 Wednesday ,April , 2012‬‬

‫"تلك امل��واد مت العثور عليها يف‬ ‫بع�ض الوزارات العراقية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بحر العلوم �أن "ال�سفارة‬ ‫�سلمت‪ ،‬اي�ضا م��واد تابعة للبنك‬ ‫امل� ��رك� ��زي ال� �ك ��وي� �ت ��ي‪ ،‬م���ن نقود‬ ‫و�أوراق ن�ق��دي��ة وم���واد �أخرى"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "عملية الت�سليم متت‬ ‫يف مبنى البنك املركزي الكويتي‪،‬‬ ‫وب� ��إ�� �ش ��راف وزارت � ��ي اخلارجية‬ ‫العراقية والكويتية"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض���ح ال �� �س �ف�ير ال �ع��راق��ي يف‬ ‫ال�ك��وي��ت �أن "عملية ت�سليم هذه‬ ‫امل��واد �إىل اجلانب الكويتي ي�أتي‬ ‫��ض�م��ن ت�ن�ف�ي��ذ ال �ت��زام��ات ال �ع��راق‬ ‫ب��ال �ق��رار ال � ��دويل ‪ ،833‬والبند‬ ‫اخلا�ص بت�سليم املمتلكات الكويتية‬ ‫ال�ت��ي ف�ق��دت �إب ��ان غ��زو الكويت"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "العراق يحث اخلطى يف‬ ‫جهده بهذا املجال"‪.‬‬

‫دعوة �إيران لالحتاد مع العراق تثري جدال وخالفا بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اثارت دعوة النائب االول للرئي�س‬ ‫االيراين حممد ر�ضا رحيمي‪ ،‬خالل‬ ‫ا�ستقباله رئي�س احلكومة العراقية‬ ‫ن ��وري امل��ال �ك��ي‪ ،‬اىل االحت� ��اد بني‬ ‫العراق وايران لي�صبحا قوة كبرية‬ ‫على ال�صعيد العاملي ردود افعال‬ ‫متباينة بني الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫فمنهم م��ن ر�أى ان دع��وة االحت��اد‬ ‫او ال��وح��دة ب�ين ال �ع��راق واي ��ران‬ ‫ت�ع�ك����س ال �ن��واي��ا االي��ران �ي��ة جتاه‬ ‫ال� �ع���راق وحم���اول���ة الب� �ع���اده عن‬ ‫حميطه العربي‪ ،‬فيما راى اخرون‬ ‫ان الدعوة املذكورة هدفها توحيد‬ ‫مواقف البلدين ازاء التحديات التي‬ ‫تواجه املنطقة‪.‬‬ ‫وت��ع��د ت �� �ص��ري �ح��ات رح �ي �م��ي هي‬ ‫الأوىل من نوعها التي ت�صدر عن‬ ‫م�س�ؤول �إي��راين وتدعو اىل احتاد‬

‫واي�ج��اد عالقة ايجابية بني ايران‬ ‫وال��دول العربية من �ش�أنه �أن يعزز‬ ‫امن املنطقة والعالقات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية ب�شكل كبري بداخل‬ ‫هذه املنطقة التي عانت من م�شاكل‬ ‫ك�ب�يرة ودف �ع��ت ��ض��رائ��ب وخ�سائر‬ ‫كثرية وكبرية"‪ ،‬بح�سب قوله‬ ‫من جانبها اعتربت القائمة العراقية‬ ‫دع��وة االحت��اد بني اي��ران والعراق‬ ‫خم��ال�ف��ة مل�ي�ث��اق اجل��ام�ع��ة العربية‬ ‫والتزامات العراق مبيثاق الدفاع‬ ‫العربي امل�شرتك‪.‬‬ ‫واك��دت ان التن�سيق والتعاون بني‬ ‫الدول مطلوب اذا كان اليتقاطع مع‬ ‫االرادة الوطنية وموجبات االنتماء‬ ‫للوطن واالمة والعالقة مع املحيط‬ ‫العربي م�شرية اىل ان القفز على‬ ‫ه��ذه احلقائق مرفو�ض واليحقق‬ ‫للعراق ماي�صبو اليه من ا�ستقرار‬ ‫امن‪.‬‬

‫تام بني البلدين‪ ،‬وهي �أول دعوة يف‬ ‫تاريخ العراق ت�صدر من دول غري‬ ‫عربية‪.‬وما يثري اجلدل يف الدعوة‬ ‫االيرانية لالحتاد مع ال�ع��راق انها‬ ‫ج��اءت بالتزامن مع زي��ارة رئي�س‬ ‫ال��وزراء ن��وري املالكي اىل طهران‬ ‫ه��ي االخ� ��رى اث� ��ارت ردود افعال‬ ‫متباينة ما و�سع من دائرة اخلالفات‬ ‫بني اطراف العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال�ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دولة‬ ‫القانون ح�سني الأ�سدي‪� ،‬أن دعوة‬ ‫ن��ائ��ب الرئي�س االي� ��راين االخ�يرة‬ ‫الحت ��اد ت��ام ب�ين ال �ع��راق واي���ران‪،‬‬ ‫هدفها توحيد املواقف بني البلدين‬ ‫على امل�ستوى ال�سيا�سي واالمني‬ ‫ومبا يخدم م�صاحلهما‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف اال� � �س� ��دي ان ال� �ع ��راق‬ ‫ي�تر�أ���س ال �ي��وم‪ ،‬اجلامعة العربية‬ ‫و�إي ��ران دول��ة كبرية وج��ارة مهمة‬ ‫باملنطقة وتن�سيق امل��واق��ف وخلق‬

‫عثمان‪ :‬املالكي ما زال قويا وندعو البارزاين والآخرين التيار ال�صدري ّ‬ ‫يتلقى ر�سالة من البارزاين �إياد ال�سامرائي ي�صف الو�ضع ال�سيا�سي بـ"اخلطري‬ ‫حل�ضور جل�سة ت�شاورية يف �أربيل‬ ‫�إىل �سحب الثقة منه �إن ا�ستطاعوا‬ ‫جد ًا" ويحذر من كارثة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دع� � ��ا ال � �ق � �ي� ��ادي يف ال��ت��ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين حممود عثمان‪ ،‬رئي�س‬ ‫�إقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين‬ ‫و"الآخرين" �إىل �سحب الثقة من‬ ‫ح�ك��وم��ة رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ن��وري‬ ‫املالكي "�إن ا�ستطاعوا"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫ان املالكي ما زال قويا ب�سبب ت�أييد‬ ‫مكونات التحالف الوطني له‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ع�ث�م��ان �أن "اال�صوات‬ ‫وقال حممود عثمان "‪� ،‬إن "القوى‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال ت���س�ت�ط�ي��ع �سحب املطالبة ب�سحب الثقة من املالكي‬ ‫الثقة من حكومة رئي�س ال��وزراء قليلة مقارنة ب��أ��ص��وات التحالف‬ ‫نوري املالكي كون جميع مكونات الوطني"‪� ،‬إال انه ا�ستدرك بالقول‬ ‫"�أما بالن�سبة لرئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫التحالف الوطني ت�ؤيده"‪.‬‬

‫والآخ��ري��ن ف�أدعوهم ل�سحب الثقة‬ ‫من املالكي �إن ا�ستطاعوا"‪.‬‬ ‫وكان التحالف الوطني جدد‪ ،‬دعمه‬ ‫حلكومة ال�شراكة الوطنية برئا�سة‬ ‫ّ‬ ‫التدخل يف‬ ‫ن��وري املالكي‪ ،‬راف�ضا‬ ‫� �ش ��ؤون ال �ع��راق ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬و�أك��د‬ ‫�إ�صراره على عقد االجتماع الوطني‬ ‫يف �أقرب فر�صة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عثمان �أن "البارزاين ال‬ ‫يثق باملالكي وي��رى �أن اجللو�س‬ ‫معه لي�س ل��ه فائدة"‪ ،‬واع�ت�بر انه‬ ‫"كان الأج ��در ب��ال �ب��ارزاين �إعالن‬ ‫مواقفه من احلكومة املركزية خالل‬ ‫الفرتة ال�سابقة"‪.‬‬

‫نا�صر ال�صباح يك�شف عن م�شروع "دول �شمال‬ ‫اخلليج" بالتعاون مع العراق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك�شف جنل ام�ير الكويت ووزير‬ ‫��ش��ؤون ال��دي��وان الأم�ي�ري نا�صر‬ ‫�صباح االح�م��د ع��ن وج��ود توجه‬ ‫كويتي لل�شراكة مع العراق �ضمن‬ ‫م�ن�ظ��وم��ة اق�ل�ي�م�ي��ة ل� ��دول �شمال‬ ‫اخلليج‪ ،‬فيما لفت �إىل ان بالده‬ ‫تهدف من خالل هذه املنظومة اىل‬ ‫تنويع اقت�صادها بحيث ال يعتمد‬ ‫على النفط ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫وق��ال االحمد يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫ع�ق��ده مبنى اجل��ام�ع��ة االمريكية‬ ‫مبدينة ال�سليمانية م�ساء الأحد �إن‬ ‫لدى امري الكويت ر�ؤية م�ستقبلية‬ ‫ل�ع�لاق��ة ال �ك��وي��ت و��ش��راك�ت�ه��ا مع‬

‫العراق تت�ضمن تا�سي�س منظومة‬ ‫دول �شمال اخلليج"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"هذه املنظومة ان ت�شكلت ف�ستكون‬ ‫وا�سعة ولديها اموال �ضخمة تقدر‬ ‫مبليارات الدوالرات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف االحمد �أن "ت�شكيل هذه‬ ‫املنظومة �سيكون له م��ردود مهم‬ ‫ع�ل��ى ال �ع��راق والكويت"‪ ،‬داعيا‬ ‫ال�ع��راق والكويت ودول اجلوار‬ ‫اىل �أن ي�شاركوا يف ت�شكيل هذه‬ ‫املنظومة"‪.‬‬ ‫ولفت الأحمد وهو وزير الديوان‬ ‫االمريي اىل �أن "الر�ؤية الكويتية‬ ‫ب�ش�أن ه��ذه املنظومة بحاجة اىل‬ ‫درا�سة وتطوير ودعم اكرث من قبل‬ ‫االخ��وان يف ال�ع��راق والكويت"‪،‬‬

‫م���ش�يرا اىل �أن "الكويت تهدف‬ ‫م ��ن خ �ل�ال ه� ��ذه امل �ن �ظ��وم��ة اىل‬ ‫تنويع اقت�صادها وجعله اليعتمد‬ ‫على اي��رادات النفط فقط بل على‬ ‫ال�ن���ش��اط االن �� �س��اين يف الدرجة‬ ‫االوىل كما كان �سابقا"‪.‬‬ ‫وي�ع��د ه��ذا ال�ت��وج��ه الكويتي يف‬ ‫� �ش��راك��ة م�ستقبلية م��ع ال �ع��راق‬ ‫تت�ضمن ت�شكيل منظومة لدول‬ ‫�شمال اخلليج هو االول من نوعه‬ ‫منذ �سقوط نظام �صدام ح�سني يف‬ ‫التا�سع م��ن ني�سان ع��ام ‪،2003‬‬ ‫وميثل ا�شارة اىل وجود تقدم يف‬ ‫العالقات بني البلدين‪.‬‬

‫الدباغ ير�أ�س الوفد العراقي للدورة الثالثة لندوة التعاون ال�صيني ‪ -‬العربي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ر�أ� � ��س ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ع �ل��ي ال� ��دب� ��اغ ال��وف��د‬ ‫العراقي املُ�شارك يف �أعمال الندوة‬ ‫املُ �ق��ام��ة يف م��دي �ن��ة ك��واجن��و يف‬ ‫ال�صني والتي ت�ستمر �أعمالها حتى‬ ‫الـ ‪ 27‬من ني�سان احل��ايل‪ ،‬بح�سب‬ ‫بيان ملكتبه‪.‬‬

‫وال�ق��ى ال��دب��اغ كلمة الإف�ت�ت��اح يف‬ ‫ال� �ن���دوة ح �ي��ث ت��ط��رق ف �ي �ه��ا اىل‬ ‫�أهمية الإعالم يف تطوير العالقات‬ ‫الإقت�صادية وال�سيا�سية والثقافية‬ ‫ب�ين ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة وجمهورية‬ ‫ال���ص�ين ال�شعبية و�� �ض ��رورة �أن‬ ‫ي �ت��م ت �ع��زي��ز ال �ت �ف��اه��م امل�شرتك‬ ‫ل�ت��أري��خ وث�ق��اف��ة الأم �ت�ين العربية‬ ‫وال�صينية من �أجل فهم متبادل بني‬

‫اجلانبني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال��دب��اغ "�أدا َر جل�سة‬ ‫العمل الأوىل للندوة حتت عنوان‬ ‫(ال � ��دور ال �ه��ام ل��و� �س��ائ��ل الإع �ل�ام‬ ‫يف ت��دع�ي��م ال �ت �ع��اون الإقت�صادي‬ ‫وال �ت �ج��اري ب�ين ال���ص�ين وال ��دول‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة) ح� �ي ��ث � � �ش� ��ارك فيها‬ ‫م��ن��دوب��ون ع ��ن ال � ��دول العربية‬ ‫واجلانب ال�صيني"‪.‬‬

‫الوائلي‪ :‬الـت�صويت على مر�شحي املحكمة التمييزية �سيكون ب�شكل فردي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع �ل��ن ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دول��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون � �ش�ي�روان ال��وائ �ل��ي‪� ،‬أن‬ ‫هيئة رئ��ا��س��ة جمل�س ال �ن��واب قد‬ ‫وافقت على طلبه‪ ،‬باعتماد طريقة‬ ‫الت�صويت املنفرد على مر�شحي‬ ‫حم�ك�م��ة ال�ت�م�ي�ي��ز‪ ،‬ب�ح���س��ب بيان‬ ‫ملكتبه‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ال �ب �ي��ان ع��ن ال��وائ �ل��ي قوله‬

‫�إن "هيئة رئا�سة جمل�س النواب‬ ‫ق��د واف��ق��ت ع �ل��ى ط�ل�ب��ي بت�أجيل‬ ‫الت�صويت وجعله ت�صويتا منفردا‬ ‫على مر�شحي حمكمة التمييز"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الوائلي �أن "نهج ال�سلة‬ ‫ال� ��واح� ��دة يف ال �ت �� �ص��وي��ت على‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ات وال� ��درج� ��ات اخلا�صة‬ ‫ل� ��ن ي� �ك ��ر� ��س �� �س���وى ال �ط��ائ �ف �ي��ة‬ ‫وامل �ح��ا� �ص �� �ص��ة احل��زب �ي��ة املقيتة‬ ‫التي �أنهكت العراق ودمرت بناءه‬

‫كتلة املواطن لـ(‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫اعترب النائب عن كتلة امل��واط��ن ح�سون‬ ‫علي ح�سون دع��م تركيا حلكومة اقليم‬ ‫كرد�ستان بانه تدخال بال�شان العراقي‬ ‫ال��داخ�ل��ي وتاجيجا لل�صراع ب�ين الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق� ��ال يف ت���ص��ري��ح خ��ا���ص ل �ـ(ال �ن��ا���س)‬ ‫ال ت�ستطيع تركيا او غ�يره��ا م��ن ال��دول‬ ‫االق�ل�ي�م�ي��ة ان حت��ل االم� ��ور ب�ي�ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية م��ن خ�ل�ال دع ��م ط ��رف معني‬ ‫على ح�ساب االخ��ر ل��ذا على جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ان ترف�ض التدخل اخلارجي‬ ‫بال�ش�أن العراقي الداخلي لكي يت�سنى حل‬ ‫امل�شاكل العالقة داخل البيت العراقي‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ح�سون ان تدخل دول اجلوار‬ ‫يف ال�شان العراقي الداخلي لي�س من اجل‬ ‫ان�صاف كتلة او طرف معني وامنا غايتها‬

‫كدولة"‪ ،‬مبينا �أن "هذا النهج يعيق‬ ‫اختيار الكفاءات املنفردة ويفر�ض‬ ‫جمموعات ق��د ال ت�شتمل على من‬ ‫ه��م ب��ال�ك�ف��اءة امل�ط�ل��وب��ة للمحكمة‬ ‫التمييزية االحتادية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��وائ�ل��ي �أن "الد�ستور‬ ‫ن�ص على الت�صويت ال �ف��ردي يف‬ ‫ح��ال��ة ال � � ��وزراء‪ ،‬وه� ��ذا ي �ج��ب ان‬ ‫ينطبق ع�ل��ى ال��درج��ات اخلا�صة‬ ‫�أي�ضا" ‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫ك�شفت الهيئة ال�سيا�سية للتيار‬ ‫ال�صدري‪ ،‬عن تلقيها ر�سالة من‬ ‫رئي�س �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫م �� �س �ع��ود ال�� �ب� ��ارزاين حل�ضور‬ ‫جل�سة ت�شاورية تعقد باربيل يف‬ ‫ال�سابع من �أي��ار ااملقبل‪ ،‬حللحلة‬ ‫الأزم ��ة الراهنة يف ال�ب�لاد‪ ،‬فيما‬ ‫�أك��دت �أهمية ا�ستقاللية الهيئات‬ ‫امل�ستقلة وحر�صها على حكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة ال�سيا�سية للتيار‬ ‫ال�صدري يف بيان ‪� ،‬إن "النائب‬ ‫الثاين لرئي�س الهيئة ال�سيا�سية‬ ‫اح �م��د امل �ط�ي�ري ا��س�ت�ق�ب��ل نائب‬ ‫رئ� �ي� �� ��س ال� � � � ��وزراء ل��ل�����ش���ؤون‬ ‫االقت�صادية روز نوري �شاوي�س‬ ‫يف مقر الهيئة ببغداد"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "اجلانبني بحثا م�ستجدات‬

‫ال��و���ض��ع ال �� �س �ي��ا� �س��ي والأزم� � ��ة‬ ‫ال��راه �ن��ة ال �ت��ي ت���ش�ه��ده��ا البالد‬ ‫وال �� �س �ب��ل ال �ك �ف �ي �ل��ة لتجاوزها‬ ‫و�إي� �ج ��اد احل �ل��ول ال�ن��اج�ع��ة لكل‬ ‫امل�شكالت التي تواجهها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الهيئة �أن "�شاوي�س حمل‬ ‫ر�سالة من رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫العراق م�سعود البارزاين يدعو‬ ‫فيها رئا�سة الهيئة وقيادة اخلط‬ ‫ال���ص��دري للح�ضور �إىل جل�سة‬ ‫ت �� �ش��اوري��ة تعقد يف ارب �ي��ل يف‬ ‫ال�سابع من �أي��ار املقبل‪ ،‬حللحلة‬ ‫الأزمة الراهنة يف البالد"‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن املطريي تاكيده‬ ‫على "�أهمية ا�ستقاللية الهيئات‬ ‫امل�ستقلة"‪ ،‬م�شريا �إىل "حر�ص‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة واخل� ��ط‬ ‫ال �� �ص��دري ع �ل��ى وح� ��دة ال �ع��راق‬ ‫و�سالمة �أهله و�أرا�ضيه وحكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية"‪.‬‬

‫عمليات بغداد ترفع جميع احلواجز الكونكريتية‬ ‫من �أمام منزل �إياد عالوي وحركة الوفاق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫با�شرت قيادة عمليات بغداد برفع‬ ‫جميع احل��واج��ز الكونكريتية من‬ ‫�أمام منزل رئي�س القائمة العراقية‬ ‫اياد عالوي واملقر الرئي�س حلركة‬ ‫الوفاق ب�شارع الزيتون ببغداد‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف حركة الوفاق‪� :‬إن‬ ‫قيادة عمليات بغداد با�شرت بعملية‬ ‫رف ��ع احل��واج��ز ال�ك��ون�ك��ري�ت�ي��ة من‬ ‫�أمام منزل رئي�س القائمة العراقية‬

‫اياد عالوي واملقر الرئي�س حلركة‬ ‫ال��وف��اق ب�شارع ال��زي�ت��ون ببغداد‪،‬‬ ‫م��ن دون تبليغ م�سبق‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل���ص��در‪� :‬أن عمليات ب�غ��داد وبعد‬ ‫�أن ا�ستف�سر امل�س�ؤولون يف حركة‬ ‫الوفاق و�أفراد حماية منزل الدكتور‬ ‫عالوي عن �أ�سباب رفعها ‪�،‬أجابتهم‬ ‫�أن تعليمات ع�ل�ي��ا � �ص��درت برفع‬ ‫جميع احلواجز من �شارع الزيتون‬ ‫‪ ،‬كجزء من اخلطة املعدة لرفع جميع‬ ‫احلواجز الكونكريتية ببغداد‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫و�صف رئي�س حتالف الو�سط اياد‬ ‫ال���س��ام��رائ��ي‪ ،‬ال��و��ض��ع ال�سيا�سي‬ ‫بـ"ال�سيئ واخلطري جد ًا" ب�سبب‬ ‫ال�ت���ص�ع�ي��د الإع�ل�ام ��ي ب�ي�ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ودخول �إطراف �إقليمية‬ ‫يف ال� �ن ��زاع‪ ،‬ويف ح�ي�ن ح ��ذر من‬ ‫"كارثة" حت� � ُل ب��ال �ع��راق ب ��د�أت‬ ‫تظهر الكثري م��ن عالماتها �أمني ًا‬ ‫واقت�صاديا و�سيا�سي ًا‪ ،‬دعا القيادات‬ ‫ال�سيا�سية العليا �إىل االنتباه لتلك‬ ‫"الكارثة"‪.‬‬ ‫وق��ال �إي��اد ال�سامرائي يف بيان ‪،‬‬ ‫‪� ،‬إن "الو�ضع ال�سيا�سي العراقي‬ ‫�سيئ وخ�ط�ير ج��د ًا ب�سبب زيادة‬ ‫ال�ت���ص�ع�ي��د الإع�ل�ام ��ي ب�ي�ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ودخول �إطراف �إقليمية‬ ‫يف ال �ن��زاع ال�ق��ائ��م ب�ين الإط���راف‬ ‫املختلفة"‪ ،‬مبينا �أن "املطلوب‬ ‫اليوم من القوى ال�سيا�سية تقدمي‬ ‫�أع��م��ال حقيقية وم� �ب ��ادرات حلل‬

‫ك�شف رغبة بع�ض الكتل يّ‬ ‫لتول مر�شح �صدري رئا�سة الوزراء‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف ع�ضو كتلة الأحرار النيابية‬ ‫ح��اك��م ال��زام �ل��ي‪ ،‬ع��ن رغ�ب��ة بع�ض‬ ‫ال �ك �ت��ل ت ��ويل م��ر� �ش��ح ع��ن التيار‬ ‫ال�صدري من�صب رئا�سة الوزراء‬ ‫ب��د ًال ع��ن امل��ال�ك��ي‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن هذا‬ ‫الأمر �سيقرره زعيم التيار مقتدى‬ ‫ال�صدر‪.‬‬ ‫وقال الزاملي‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪،‬‬

‫مب�ساعدة �شخ�صيات �سيا�سية رفيعة امل�ستوى‬

‫الك�شف عن حماولة تزوير "فورمة" ل�سرقة (‪)7‬‬ ‫ترليونات دينار من م�صرف الرافدين‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شفت ع���ض��وة ال�ل�ج�ن��ة املالية‬ ‫النيابية النائب ع��ن ‪/‬التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ /‬م��اج��دة عبد اللطيف‬ ‫ال�ت�م�ي�م��ي ع ��ن حم ��اول ��ة تزوير‬ ‫"الفورمة" اخل��ا��ص��ة باالمانة‬ ‫العامة ملجل�س ال ��وزراء ل�سحب‬ ‫اموال تقدر بـ(‪)7‬ترليونات دينار‬ ‫م��ن م���ص��رف ال��راف��دي��ن ل�صالح‬ ‫�شركة وهمية‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �ت �م �ي �م��ي (ل��ل��وك��ال��ة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء) الثالثاء‪:‬‬ ‫مت الك�شف ع��ن حم��اول��ة تزوير‬ ‫"الفورمة " اخلا�صة باالمانة‬ ‫العامة ملجل�س ال ��وزراء من قبل‬

‫��ش�خ����ص ل �ي �ق��وم ب���س�ح��ب مبلغ‬ ‫(‪ )7‬ترليونات دينار عراقي من‬ ‫م�صرف الرافدين ويحولها اىل‬ ‫��ش��رك��ة وه�م�ي��ة وب�شكل حتويل‬ ‫خ��ارج��ي‪ ،‬م�ب�ي�ن� ًة ان ال�شخ�ص‬ ‫�أكمل جميع االج��راءات املتعلقة‬ ‫بالتحويل اخلارجي لالموال‪.‬‬ ‫واع�ل�ن��ت ع�ضوة اللجنة املالية‬ ‫ت�شكيل جلنة برئا�ستها مع بع�ض‬ ‫اع���ض��اء اللجنة امل��ال�ي��ة ملتابعة‬ ‫املو�ضوع والتحقق من العملية‪،‬‬ ‫وار��س�ل��ت اللجنة ك�ت��اب� ًا ر�سمي ًا‬ ‫ب �ه��ذا اخل �� �ص��و���ص اىل ك ��ل من‬ ‫وزارة امل��ال�ي��ة واالم��ان��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال��وزراء ملعرفة من يقف‬ ‫وراءها‪ ،‬و�سننتظر االجابة منهم‬

‫لكي يتم و�ضع تقرير بخ�صو�ص‬ ‫ه ��ذه العملية وي �ت��م رف�ع�ه��ا اىل‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫ورجحت النائب التميمي‪ :‬ب�أن‬ ‫هناك �شخ�صيات �سيا�سية رفيعة‬ ‫امل�ستوى وراء العملية‪ ،‬كونها‬ ‫عملية لي�ست �سهلة وال ميكن‬ ‫ل�شخ�ص عادي ان يتجر�أ ويخطو‬ ‫ه ��ذه اخل� �ط ��وات ل���س�ح��ب هكذا‬ ‫مبلغ كبري من م�صرف حكومي‪،‬‬ ‫م�شري ًة اىل هناك عملية تزوير‬ ‫اخ� ��رى ل���س�ح��ب ت��رل �ي��ون دينار‬ ‫ل�صالح وزارة ال��دف��اع و�سيتم‬ ‫التحقق منها اي�ض ًا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ال�سافر ب�ش�ؤون العراق ال م�س ّوغ له‬ ‫)‪:‬التدخل الرتكي ّ‬

‫اال��س��ا��س�ي��ة خ��دم��ة م�صاحلها اخلا�صة‬ ‫وتنفيذ اجنداتها داخل البلد‪.‬‬ ‫وبني ان تدخل تركيا باجتاه دعم حكومة‬ ‫االقليم �ضد احلكومة االحتادية ي�ؤثر على‬ ‫العالقات بني البلدين هذا من جهة وكذلك‬ ‫ي��ؤث��ر على ال�ع�لاق��ة ب�ين حكومة االقليم‬ ‫واحل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة م��ن ج�ه��ة اخ��رى‬ ‫ل��ذا يجب على تركيا التوقف عن اطالق‬ ‫الت�صريحات ال�ت��ي ت�سبب امل�شاكل بني‬ ‫االطراف ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ومتنى ح�سون على ال�سيا�سيني احلكماء‬ ‫ان يتالفوا هذه االزمة وان يجل�سوا على‬ ‫طاولة واحدة لبدء حوار ونقا�ش للو�صول‬ ‫اىل نتائج تر�ضي جميع االط ��راف وان‬ ‫تكون ه��ذه احل�ل��ول على وف��ق الد�ستور‬ ‫وال�ق��وان�ين النافذة وك��ذل��ك و�ضع معيار‬ ‫امل�صلحة الوطنية فوق كل اعتبار‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اخ��ر ق��ال ال�ن��ائ��ب ع��ن ائتالف‬

‫دول ��ة ال �ق��ان��ون � �ص��ادق ال�ل�ب��ان (اذا كان‬ ‫ه �ن��اك م�ع��ار��ض��ة ت��رك�ي��ة مت��ار���س عملها‬ ‫داخ��ل االرا��ض��ي العراقية ف�أننا الن�سمح‬ ‫ب�أ�ستخدام االرا�ضي العراقية الي فعالية‬ ‫تقوم بها هذه املجموعات) ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف اللبان يف ت�صريح لـ(النا�س)‬ ‫ان دعم رئي�س ال��وزراء الرتكي اردوغان‬ ‫لرئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين‬ ‫اذا ك��ان ال يتقاطع م��ع امل�صلحة العامة‬ ‫للبالد وال ي��ؤث��ر على م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫واليكون على ح�ساب دولة اخرى فنحن‬ ‫النقاطع ه��ذا الدعم بل ن�شكر تركيا على‬ ‫دعمها الي م�ك��ون م��ن م�ك��ون��ات ال�شعب‬ ‫العراقي وتابع اللبان( اما اذا كان هناك‬ ‫دعم من اجل اخفاق احلكومة فاننا �سنقف‬ ‫بوجه هذا الدعم ونعتربه تدخال بال�ش�ؤون‬ ‫الداخلية للبالد وال نقف مكتويف االيدي‬ ‫امام التدخالت اخلارجية و�سيكون الرد‬

‫على م�ستويات خمتلفة)‪,‬‬ ‫وذكر اللبان ان اقليم كرد�ستان ال ي�ستطيع‬ ‫ان يتعامل مع النفط بجدية اال اذا كانت‬ ‫ه��ذه ال�صفقات ت�صب مب�صلحة العملية‬ ‫ال�سيا�سية واحلكومة االحتادية م�ضيف ًا‬ ‫اذا ك ��ان ه �ن��اك ��ص�ف�ق��ات ن�ف�ط�ي��ة ت�صب‬ ‫مب�صلحة االقليم فقط فنعتربها خمالفة‬ ‫وا�ضحة تتقاطع مع احلكومة املركزية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل �أكدت النائبة عن كتلة‬ ‫االحرار ماجدة التميمي ان هناك عالقات‬ ‫امنية و�سرتاتيجية بني تركيا وكرد�ستان‬ ‫التخدم م�صلحة البلد ‪.‬‬ ‫وقالت يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) من‬ ‫املفرو�ض علينا كدولة عراقية ان تكون‬ ‫عالقاتنا ح�سب امل�صالح امل�شرتكة وخا�صة‬ ‫االقت�صاد م�شرية اىل انه التوجد ا�ستفادة‬ ‫من الدولة الرتكية وان ا�ستريادنا منها‬ ‫هو عبارة عن ا�شياء ب�سيطة جد ًا ‪.‬‬

‫امل�شاكل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال���س��ام��رائ��ي "�إذا كانت‬ ‫اللجنة التح�ضريية وبعد �أ�شهر‬ ‫م ��ن االج �ت �م��اع��ات مل ت �ت �ف��ق على‬ ‫ج��دول الأع �م��ال‪ ،‬فلنا �أن نت�صور‬ ‫كم �سنحتاج من الوقت لت�شخي�ص‬ ‫امل�شاكل وابتكار احللول ثم تنفيذها‬ ‫على ار�ض الواقع"‪ ،‬حمذرا من �أن‬ ‫"هذه الفو�ضى ال�سيا�سية �ست�ؤدي‬ ‫�إىل كارثة حت ُل بالعراق‪ ،‬حيث �أن‬ ‫ال�شعب ال �ي��وم يف غليان داخلي‬ ‫وال�صرب بد�أ ينفد"‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ال� ��� �س ��ام ��رائ ��ي ال� �ق� �ي ��ادات‬ ‫ال�سيا�سية العليا �إىل "االنتباه‬ ‫�إىل م ��ا ق ��د ي �ح��ل ب ��ال� �ع ��راق من‬ ‫ك��ارث��ة والتي ب��د�أت تظهر الكثري‬ ‫م��ن ع�لام��ات�ه��ا �أم �ن �ي � ًا واقت�صاديا‬ ‫و�سيا�سي ًا"‪ ،‬م�شدد ًا على "�ضرورة‬ ‫عقد اجتماع م�شرتك بينهم بهدف‬ ‫ت�ق��دمي ح�ل��ول لكيفية التعامل مع‬ ‫ه��ذه امل�شاكل‪ ،‬و�إي �ق��اف الت�صعيد‬ ‫الإع�لام��ي وتهدئة ال���ش��ارع وعدم‬

‫ت�أليب مكونات ال�شعب العراقي‬ ‫قوميا �أو طائفيا"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�سامرائي �إىل �أن "عودة‬ ‫وزراء القائمة ال�ع��راق�ي��ة ملجل�س‬ ‫ال � � ��وزراء ون��واب��ه��ا �إىل جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ك��ان��ت م �ب��ادرة ح�سن نية‬ ‫ثمينة للأطراف الأخرى"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫���ض��رورة �أن "يكون م�ق��اب��ل ذلك‬ ‫مبادرات منا�سبة لإ�شاعة جو الثقة‬ ‫وت�أكيد الرغبة يف حل امل�شاكل"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال�سامرائي وه��و الأمني‬ ‫ال� �ع���ام ل��ل��ح��زب الإ�� �س�ل�ام���ي �أن‬ ‫"اجتماعات اللجنة التح�ضريية‬ ‫ال�سابقة �شهدت ج��دا ًال عميق ًا بني‬ ‫الإط� � ��راف ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف طرح‬ ‫املطالب‪ ،‬بينما الأ�صل هو االتفاق‬ ‫على كيفية و�آليات احلل و�أولويات‬ ‫البحث"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "م�س�ؤولية‬ ‫الراعي لالجتماعات التح�ضريية‬ ‫دف��ع الإط ��راف امل�شاركة للو�صول‬ ‫�إىل حلول"‪.‬‬

‫واو�ضحت التميمي ان من�سوب املياه االن‬ ‫يف العراق منخف�ض جد ًا ب�سبب تركيا ‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل انه يجب ا�سترياد اال�شياء‬ ‫اال��س��ا��س�ي��ة ال�ت��ي ت��دخ��ل يف ال�صناعات‬ ‫العراقية الننا بحاجة اىل اعادة احل�سابات‬ ‫بتطبيق القانون الكمركي يف ‪ 6/1‬الذي‬ ‫�سوف ي�ساعد على تن�شيط املنتج املحلي‬ ‫النعا�ش االقت�صاد العراقي‪.‬‬ ‫وبينت التميمي ان ال �ع��راق ي�ع��اين من‬ ‫�ضعف املنتوجات املحلية من ال�صناعة‬ ‫وال ��زراع ��ة ل��ذل��ك ي�ج��ب علينا تخفي�ض‬ ‫اال�سترياد الن العراق ا�صبح مزبلة الدول‬ ‫املجاورة برداءة ال�سلع‪.‬‬ ‫ويف ختام حديثها نفت وجود معلومات‬ ‫لديها ع��ن تعوي�ض كرد�ستان ب�صفقات‬ ‫نفطية لــ انقرة‪.‬‬

‫�إن "هناك رغ�ب��ة م��ن ك�ت��ل نيابية‬ ‫لتقدمي مر�شح عن التيار ال�صدري‬ ‫ل �ت��ويل من�صب رئ��ا� �س��ة ال� ��وزراء‬ ‫ي �ك��ون ب��دي� ً‬ ‫لا ع��ن امل��ال �ك��ي‪ ،‬وبدت‬ ‫تلك الرغبات بعد اال�ستفتاء الأخري‬ ‫ملجموعة من ابناء التيار �إىل ال�سيد‬ ‫القائد مقتدى ال�صدر"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال ��زام� �ل ��ي �أن "الكتل‬ ‫ال�سيا�سية مل تبلغنا ب�شكل ر�سمي‬ ‫برغبتها يف هذا ال�ش�أن لكي نتعامل‬

‫مع هذا االمر ب�شكل فاعل وحقيقي"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "التيار ال�صدري والكتلة‬ ‫ال �ت��ي مت�ث�ل��ه يف جم�ل����س النواب‬ ‫م��ازاال يدعمان احلكومة احلالية‬ ‫ورئي�سها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار الزاملي اىل �أن "تر�شيح‬ ‫احد ابناء التيار ال�صدري ملن�صب‬ ‫رئا�سة ال��وزراء موكل �إىل ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر‪ ،‬وهو �صاحب القول‬ ‫الف�صل يف ذلك"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل �شرطي با�شتباكات م�س ّلحة‬ ‫غربي املو�صل‬

‫م� ��� �ص ��در يف ال� ��� �ش ��رط ��ة ب � ��أن‬ ‫م�سلحني جمهولني قتلوا �شرطيا‬ ‫با�شتباكات مع ال�شرطة غربي‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در‪� :‬إن م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ا�شتبكوا م��ع قوات‬ ‫ال���ش��رط��ة يف منطقة الريموك‬ ‫غربي املو�صل‪ ،‬مم��ا �أ�سفر عن‬ ‫مقتل احد �أفراد ال�شرطة ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪� :‬أن امل�سلحني‬ ‫الذوا ب��ال�ف��رار ‪ ،‬بعدها طوقت‬ ‫ق��وات ال�شرطة منطقة احلادث‬ ‫وقامت بعمليات دهم وتفتي�ش‬ ‫بحث ًا عن املنفذين‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن� �ي� �ن ��وى‪ ،‬ب� � ��أن اح� ��د عنا�صر‬ ‫اجلي�ش العراقي قتل و�أ�صيب‬ ‫اث�ن��ان �آخ ��ران بانفجار �سيارة‬ ‫مفخخة ا�ستهدفت نقطة تفتي�ش‬ ‫ع�سكرية �شمال املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "�سيارة‬ ‫مفخخة كانت مركونة قرب نقطة‬ ‫تفتي�ش تابعة للجي�ش انفجرت‪،‬‬ ‫يف منطقة حي البلديات‪� ،‬شمال‬

‫امل��و��ص��ل‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن مقتل‬ ‫اح��د عنا�صرها و�إ�صابة اثنني‬ ‫�آخرين بجروح متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "�سيارات‬ ‫اال� �س �ع��اف ه��رع��ت �إىل منطقة‬ ‫احل� ��ادث لنقل اجل��ري�ح�ين �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وجثة القتيل �إىل دائ��رة الطب‬ ‫العديل‪ ،‬فيما فر�ضت قوة �أمنية‬ ‫طوقا امنيا على منطقة احلادث‬ ‫وقطعت جميع الطرق امل�ؤدية‬ ‫اليه"‪.‬‬ ‫واف��اد م�صدر امني ان القوات‬ ‫االم��ن��ي��ة ال��ق��ت ال �ق �ب ����ض على‬ ‫انتحاري بحوزته حزاما نا�سفا‬ ‫وع�شر رم��ان��ات ي��دوي��ة يف حي‬ ‫الزهور �شمال املو�صل قرب دار‬ ‫للعجزة ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل���ص��در‪ :‬ان القوات‬ ‫االمنية اقتادت االنتحاري اىل‬ ‫م��رك��ز ام�ن��ي الج���راء التحقيق‬ ‫معه‪ ،‬متهيد ًا لإحالته اىل الق�ضاء‬ ‫على وفق املادة (‪ )4‬ارهاب ‪.‬‬

‫اعتقال مطلوبني اثنني بتهم‬ ‫جنائية �شمال كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية اعتقلت‬ ‫مطلوبني اث�ن�ين بتهم جنائية‬ ‫خالل عملية امنية نفذتها �شمال‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در "‪�،‬إن" ق��وة من‬ ‫مكتب مكافحة الإج ��رام نفذت‪،‬‬ ‫عملية ده��م يف ح��ي ال�شورجة‬ ‫ق��رب ج��ام��ع عمر ب��ن اخلطاب‪،‬‬

‫�شمال ك��رك��وك‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر عن‬ ‫اعتقال �شخ�صني مطلوبني بتهم‬ ‫جنائية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال���ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن �أ� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهما"‪.‬‬

   

Alnas Arabic Daily Newspaper Email: info@alnaspaper.com sahefaalnas٢٠١١@gmail.com website: www.alnaspaper.com

        "                "             "   " 







 





                                                                                                                                             

            

                  

     

                         

             "           "      "                    "  "

         "  "          "                   "            "    "     

                             



                                                    

                     



Hameedabedalla@yahoocom

                                 

             "    



     "                                     "            

          "                                                                           "   "           "  "    "   "           



                                                                                " "                            

  

          



 



  



  

                                        

                                      



 

                                                  

"         "           



                             

                                    

                            

 

  



             

     "                                                  

           "                            "      

  SANAA              

‫ﺛﻘﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ‬ 

 ""       ""       "           

                       



   

                 

            " "                                  



No236Wednesday 25April2012

250

