alnaspaper no.240

Page 1

‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫م���ن تقرير الس���تخبارات الواليات المتحدة ‪:‬‬ ‫السعودية بدأت تقايض القاعدة اآلن!‬ ‫ص ‪14‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪ 2‬آيار ‪2012‬‬

‫‪No.(240) - Wednesday 2 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ال�صحف ّيون وال�سّ يا�س ّيون‬ ‫‪ّ ..‬‬ ‫الظواهر والبواطن!‬

‫�صالح املطلك ‪ ..‬النائب التائه‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫ي�ستطيع الدكتور �صالح املطلك �أن يبيع ً‬ ‫�سمكا يف نهر ‪ ..‬ي�ستطيع �أن يقول ما ي�شاء ‪ ..‬ي�ستطيع‬ ‫�أن يذرف الدموع ً‬ ‫بلوعة ‪ ..‬ي�ستطيع �أن ي�سوق القافلة بال بعري ‪ ،‬و�أن يك�سر عيون �أ�سواق‬ ‫الزيت كلها وهو ال زيت عنده وال زيتون ‪ ..‬ي�ستطيع �أن ي�صوغ من الألفاظ ما يالئم هواه‬ ‫وينا�سب اجتاهاته من �أغرا�ض ‪ ..‬ي�ستطيع �أن يبيع ما ّ‬ ‫يعن يف خواطره من حلو الكالم ‪،‬‬ ‫لكن � ً‬ ‫ّ‬ ‫أحدا بعد اليوم لن ي�شرتي !‪ .‬لن ي�شرتي �أحد بعد اليوم كالم املطلك ‪ ،‬فقد �أ�صبح �أ�شبه‬ ‫قرونا ‪ ،‬و�إذا طحنت الرحى قروناً‬ ‫بذلك الكالم ‪ ،‬الذي و�صفه �أبو العالء املعرّي برحى تطحن ً‬ ‫‪ ،‬فهيهات �أن تنتج ً‬ ‫طحنا يُغني عن اجلائع الذي يكاد يهلكه اجلوع !‪.‬‬ ‫وا�ستعرا�ض �سريع ملواقفه وتقلباته ‪ ،‬يك�شف الزيف واخلداع والأوهام ‪ ..‬فطوال ال�سنوات‬ ‫الفائتة وهو ينام وي�صحو مع املعار�ضة ‪ ،‬وي�أكل وي�شرب مع املعار�ضة ‪ ،‬وا�ضبارته ال�سيا�سيّة‬ ‫حمفوظة يف �أر�شيف املعار�ضة ‪ ،‬ويحبّ الوقوف ً‬ ‫طويال حتت �أ�ضواء كامريات املعار�ضة ‪..‬‬ ‫وغربا ‪ً ..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و�أ�سفاره ً‬ ‫وجنوبا ‪ ،‬كانت جتري با�سم املعار�ضة ‪ ،‬معار�ضة نوري‬ ‫�شماال‬ ‫�شرقا‬ ‫املالكي ً‬ ‫طبعا ‪ ،‬وهو مل يكن ي�سكت عن الكالم املباح يف املعار�ضة حني ي�سفر ال�صبح وحني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يُقبل امل�ساء ‪ ،‬مثل ال�صيدليات اخلافرة تفتح ليال ونهارا ‪ ..‬تلك هي ق�صة الأم�س ‪ ،‬ث ّم �إذا‬ ‫به يتنازل عن هذه املعار�ضة دفعة واحدة ‪ ،‬مقابل �أن يبتهج‬ ‫ب�أطول عنوان وظيفي عرفه تاريخ الوزارات العراقية ‪ :‬نائب‬ ‫رئي�س جمل�س الوزراء ل�ش�ؤون اخلدمات واالعمار !‪.‬‬ ‫وقلنا نعذر املطلك ‪ ،‬فهناك �أ�صناف من الب�شر لديهم خزائن‬ ‫ملأى بع�شرات الأزياء ‪ ،‬والأ�شكال ‪ ،‬والألوان ‪ ،‬والأ�صباغ ‪،‬‬ ‫والوجوه ‪ ،‬والأقنعة ‪ ،‬والألب�سة ‪ ،‬والثياب التن ّكرية ‪ ..‬ومرّت‬ ‫�أيّام ثقال ‪ ،‬ف�إذا به يعود من جديد ‪ ،‬ليكون رجل ال�شا�شة الأول‬ ‫ً‬ ‫يف املعار�ضة ‪ ،‬ي�ضع ً‬ ‫ورجال يف احلكومة‬ ‫رجال يف املعار�ضة‬ ‫‪ ،‬وكان يُ�سرف يف الكالم بطريقة ملفتة ح ّد املغاالة ‪ ،‬فن�شتدّ‬ ‫عليه يف العذل ‪ ،‬وو�صل به الإ�سراف �أن نعت رئي�س وزرائه ً‬ ‫نعوتا قا�سية ‪ ،‬وو�صفه ب�أنه (‬ ‫دكتاتور ) ينتهك الد�ستور ‪ ،‬ويحكم ب�أمره ‪ ،‬ويرتبّع بعر�شه فوق جراح �شعب موجوع ‪ ،‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫العبارة ً‬ ‫مق�صودا ‪ ،‬ومل تكن عرثة ‪ ،‬وال ّزلة ل�سان ‪ ..‬وهو �أمر عجيب غريب !‪ .‬ودارت‬ ‫ق�صدا‬ ‫عليه الدائرة ‪ ،‬و�ضاق نوري املالكي بنائبه ‪ ،‬وثارت ثائرته ‪ ،‬وطالب �أن يُقال من من�صبه دون‬ ‫�إبطاء ‪ ،‬و�أق�صاه من اجتماعات جمل�س الوزراء ‪ ..‬ث ّم ملّا �شعر �أن امل�شكلة ا�ستحكمت بغري ّ‬ ‫حل ‪،‬‬ ‫و�أن من�صبه وقد ذاق حالوته يو�شك �أن ي�ضيع من يديه ‪ ،‬انتهز فر�صة الأزمة التي ع�صفت بني‬ ‫بغداد وكرد�ستان ‪ ،‬ليعلن �أن �سحب الثقة عن حكومة املالكي �أمر غري وارد ‪ ..‬فما الذي جرى‬ ‫وكان ؟!‪ .‬ل�سنا �ض ّد املطلك يف �أن يهجو حكومة املالكي ‪ ،‬فهذه قناعته ‪ ..‬ول�سنا �ض ّد �أن يقطف‬ ‫أي�ضا ‪ ..‬واملالكي �أو ًّال و� ً‬ ‫لها باقات النرث من املديح بنفحة من الغزل ‪ ،‬فهذه قناعته � ً‬ ‫أخريا هو‬ ‫رئي�س وزراء العراق ‪ ..‬لكننا �ض ّد هذا التهافت اجلوعي على تغيّري املواقف ‪ ،‬وهذه التقلبات‬ ‫البلهاء من �سوق �إىل �سوق ‪ ،‬ومن حال �إىل نقي�ضها !‪.‬‬ ‫�سيقول قائلون ‪� :‬إنني متحامل على املطلك ‪ ،‬وعلم الله ما كنت �إال حمب ًّا ‪ ،‬لكنني كلما رجعت‬ ‫�إىل �أر�شيفه ال�شخ�صي ‪ ،‬و�أعدت قراءة ما تيّ�سر يل من ت�صريحاته ‪ ،‬ورحت � ّأقلب يف الأوراق‬ ‫‪� ،‬أجدها تدفعني �إىل الكتابة ً‬ ‫دفعا ‪ ،‬وجتربين �أن �أدعوه مبحبّة خال�صة ‪� ،‬أن ي�سعف ذاكرته‬ ‫مبا�ضيه ‪ ،‬و�أن يخلو ً‬ ‫قليال �إىل نف�سه ‪ ،‬وينظر يف م��ر�آة نف�سه ب�صدق و�شجاعة ‪ ،‬وب�أمانة‬ ‫و�شرف ‪ ..‬لأنني �أخ�شى �أن ي�أتي يوم يطلق �صالح املطلك �صوته ‪ ،‬فلن ي�سمع له �أحد غري‬ ‫نف�سه !‪.‬‬

‫تشارلز ثيرون تعلن تبنيها طفال افريقيا بعد ان افصحت مرارا عن رغبتها في ان تكون أما‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫غ�سان العزاوي يعود لأمريكا بعد �صدمته مب�ستوى الفن العراقي‬ ‫�أع��رب الفنان غ�سان ال��ع��زاوي‪ ،‬عن‬ ‫حزنه ال�شديد كونه ي�ستعد للعودة‬ ‫�إىل ال��والي��ات امل��ت��ح��دة الأمريكية‬ ‫ل�صدمته مب�ستوى ال��ف��ن العراقي‬ ‫‪،‬م�������ش�ي�ر ًا �إىل �أن�����ه ج����اء لبغداد‬ ‫بدعوة فنية للم�شاركة يف الأعمال‬ ‫الرم�ضانية‪.‬وقال العزاوي"للوكالة‬ ‫الأخبارية لالنباء" خالل تواجدي‬ ‫يف بغداد �صدمت كثري ًا وتفاج�أت‬ ‫ب��ح��ال ال��و���س��ط ال��ف��ن��ي ح��ي��ث كنت‬ ‫مت�صورا �أن هناك احت�ضانا للفنان‬

‫العراقي ودعما لكن ما الحظته هو‬ ‫العك�س لأن كل اجلهات امل�س�ؤولة‬

‫عن الثقافة والفنان مل حترك �ساكنا‬ ‫خلدمة الفنان ال��ذي ما ي��زال يعاين‬ ‫التهمي�ش لأب�سط حقوقه‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬ال‬ ‫توجد �أي مقارنة بني حقوق الفنانني‬ ‫يف العا�صمة ب��غ��داد وف��ن��اين �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق املوجودين �ضمن‬ ‫خارطة واحدة‪ .‬وذكر العزاوي‪� :‬أنه‬ ‫من ال�صعب اخرتاق الو�سط الفني‬ ‫يف الواليات املتحدة الأمريكية كون‬ ‫الو�سط الفني هناك ميلك �سياقات‬ ‫خ��ا���ص��ة‪ ،‬وم��ه��م��ا بلغت م�شاركات‬

‫الفنان الداخلية �أو اخلارجية ف�أنه‬ ‫يخ�ضع �إىل اخ��ت��ب��ار ق��ب��ل �إعطائه‬ ‫�أي دور يف �أعمالهم الفنية‪ .‬وكانت‬ ‫عودة الفنان غ�سان العزاوي للعراق‬ ‫بناء على دع��وة م��ن امل��خ��رج با�سم‬ ‫قهار لال�شرتاك يف م�سل�سل "�سليمة‬ ‫مراد"‪ ،‬حيث �ستكون �شخ�صيته يف‬ ‫العمل م��دي��ر ال�شرطة ال��ع��ام وهي‬ ‫�شخ�صية م��رك��ب��ة ومت�سلطة ويف‬ ‫ذات الوقت ت�سخر من كل الأمور و‬ ‫الأو�ضاع‪.‬‬

‫�سما امل�صري ‪� :‬أنا �أ�صغر و�أجمل من غادة عبد الرازق‬ ‫ك��ع��ادت��ه��ا يف �إط��ل�اق الت�صريحات‬ ‫املثرية للجدل‪ ،‬نفت �سما امل�صري �أن‬ ‫تكون ق ّلدت "لوك" غادة عبد الرازق‬ ‫ال��ذي ظهرت ب��ه يف عقد ق��ران��ه��ا‪� .‬إذ‬ ‫انت�شرت �صورة للراق�صة امل�صرية‬ ‫وه��ي ت�ضع ن��ظ��ارات طبية وترتدي‬ ‫م�ل�اب�������س حم���ت�������ش���م���ة‪.‬و�أو����ض���ح���ت‬ ‫امل�صري ملوقع "�أنا زهرة" �أنّ غادة‬ ‫هي التي ق ّلدتها كون اللوك �صوّ رته‬ ‫منذ �أ�شهر ع��دة حتى ت�ستخدمه يف‬ ‫مل�صق فيلمها "على واحدة ون�ص"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أ ّنها �صوّ رت اللوك منذ‬

‫"االنحراف" يكت�شف منذ ال�صغر‬ ‫وج����دت درا����س���ة علمية‪،‬‬ ‫ال ت���زال م��ت��وا���ص��ل��ة‪� ،‬إىل‬ ‫�أن م���راق���ب���ة ت�صرفات‬ ‫الأط��ف��ال يف �سن الثالثة‬ ‫ق����د ت��ك�����ش��ف ع����ن ق���رائ���ن‬ ‫الف���ت���ة ب�������ش����أن �إم��ك��ان��ي��ة‬ ‫اك��ت�����س��اب��ه��م ل�سلوكيات‬ ‫م��ن��ح��رف��ة ك���الإدم���ان على‬ ‫امل����خ����درات �أو املقامرة‬ ‫عند بلوغهم العقد الثالث‬ ‫م���ن العمر‪.‬والنتيجة‪،‬‬ ‫ه�����ي خ�ل�ا����ص���ة ب���ي���ان���ات‬ ‫درا�سة نيوزلندية ال تزال‬ ‫قائمة‪ ،‬جرى خاللها تتبع‬ ‫"تتطور احلياة النف�سية‬ ‫واالق��ت�����ص��ادي��ة والفكرية‬ ‫لنحو �أل���ف م�����ش��ارك‪ ،‬من‬ ‫ال�����والدة وح��ت��ى بلوغهم‬ ‫���س��ن ‪ 32‬ع���ام��� ًا‪.‬ووج���دت‬ ‫النتائج املبدئية للبحث‪،‬‬ ‫الذي ن�شر يف دورية "علم‬

‫النف�س"‪� ،‬أن الأط��ف��ال يف‬ ‫ال�سن الثالثة‪ ،‬من اعتربت‬ ‫�أمزجتهم "الأدنى كبح ًا"‬ ‫ اف��ت��ق��ار ال�سيطرة على‬‫ال��ن��ف�����س وت��ق��ل��ب �سريع‬ ‫يف ال���ع���واط���ف وامل�����زاج‬ ‫وال�سلوك املتهور ‪ -‬تزايد‬ ‫اح���ت���م���االت انغما�سهم‬ ‫ب���ال���ق���م���ار �إىل ال�ضعف‬ ‫ل����دى ب��ل��وغ��ه��م ���س��ن ‪21‬‬ ‫و ‪ 32‬ع���ام��� ًا‪.‬وت���ع���ت�ب�ر‬ ‫ال���درا����س���ة‪ ،‬ال��ت��ي تعرف‬ ‫ب�أ�سم "م�شروع دنيدن"‬ ‫ب��ال��غ��ة الأه��م��ي��ة لتحديد‬ ‫ج�����ذور الإدم���������ان‪ ،‬و�إذا‬ ‫ك��ان هو ال��ذي يقف وراء‬ ‫ال�����س��ل��وك امل��ت��ه��ور ال���ذي‬ ‫يعرف به املدمنون �أم �أن‬ ‫ال�سلوكيات منذ ال�صغر‬ ‫ق���د حت���دد ه���ذا الإجت�����اه‪،‬‬ ‫بح�سب جملة "التامي" ‪.‬‬

‫م�ؤخرا ا�ستمعنا اىل برنامج �سيا�سي حتدث فيه عدد من‬ ‫الزمالء ال�صحفيني الذين حللوا االزم��ة احلالية بطريقة‬ ‫اف�ضل م��ن اي ح��دي��ث يجريه �سيا�سي‪ .‬حتى ل��و كانوا‬ ‫مييلون اىل هذا اجلانب �أو ذاك ‪ ،‬ف�إنهم كذلك ال يريدون ان‬ ‫يح�سبوا عليه متاما ‪ ،‬فهم �أقرب اىل نزعة القبول مب�شروع‬ ‫وطني يتو�سط احلياة ال�سيا�سية امل�أزومة ‪.‬‬ ‫يف تقومياتهم يبدو �أنهم على حق بوجه عام يف تناول‬ ‫اخطاء ال�سيا�سيني الوا�ضحة و�ضوح ال�شم�س ‪ .‬لكن ما‬ ‫خلف االخطاء �أ���س��و�أ ‪� ،‬إذ تتخفى �أ���س��و�أ ان��واع امل�صالح‬ ‫و�أ�ضيقها حتت قناع الوطنية والدميقراطية والدفاع عن‬ ‫الد�ستور ‪ .‬ما يقال يف و�صف اخلارج ال�سيا�سي يبدو كله‬ ‫معقوال ‪( :‬املالكي عقبة لكنه ال ميثل امل�شكلة الوحيدة ‪،‬‬ ‫عالوي ال يعرف ماذا يريد ‪ ،‬بارزاين يرفع �سقفا ال يرتفع‪..‬‬ ‫الخ ) ‪ .‬ميار�س الذكاء يف تقدمي �صفات معقولة لكن ال‬ ‫تذهب اىل العمق ‪ .‬يف ال�سيا�سة يعوّ ل على املعلومات‬ ‫ولي�س على الذكاء ‪ .‬كيف نف�سر مثال �أن جميع ال�سيا�سيني‬ ‫�ضعفاء ويتظاهرون بالقوة ‪ ..‬وهم يخافون من دفع االمور‬ ‫اىل االنهيار ‪ ،‬لكنهم يوا�صلون الذهاب اىل احلافة؟‬ ‫لي�س ارتفاع �سقوف ال�سيا�سيني احلايل ناجتا عن حقل‬ ‫امل��ن��اورات ال�سيا�سية امل��ع��روف‪ ،‬ب��ل ع��ن جم��رى يتخفى‬ ‫حتت �سقف ال�سيا�سة احلايل ‪ ،‬عن الرمزية غري الظاهرة‬ ‫ملجرى (اب�سو) العميق ‪ ،‬حيث املاء مالح ‪ ،‬طائفي وقومي‬ ‫وع�شائري وجهوي ‪ ،‬واملراجع ال�سيا�سية تعرب احلدود ‪.‬‬ ‫هذا النهر �سمعنا دمدمته منذ ‪ 2003‬ونتج عن انخ�ساف‬ ‫كامل يف ار�ض ال�سيا�سة ‪ ،‬حيث ال دولة ‪ ،‬وقوى ما قبل‬ ‫الدولة هي التي تبني الدولة اجلديدة بقيا�ساتها املبعرثة‬ ‫وف�سادها املخيف وم�صالح دكاكينها اجل�شعة ‪ ،‬وم�صالح‬ ‫االجانب‪.‬‬ ‫قلنا من هنا �إذا كان ال�سيا�سيون جادين فعليهم ا�صالح‬ ‫نقطة البدء ‪ :‬اعادة بناء الدولة على ا�س�س مدنية وا�صالح‬ ‫الد�ستور دميقراطيا بدال من التعكز عليه وذبحه يف كل‬ ‫يوم!‬ ‫نن�صح الزمالء باال�ستماع اىل تلك الدمدمة ‪ ،‬واعتماد هذا‬ ‫ال�س�ؤال ازاء ال�سيا�سيني املتكلمني ‪ :‬من املتكلم؟‬

‫كانون الأول (دي�سمرب) املا�ضي يف‬ ‫حني �أط ّلت غ��ادة به منذ �شهرين‪ ،‬ما‬ ‫يعني �أنّ غادة هي التي ق ّلدتها ولي�س‬ ‫ال��ع��ك�����س ع��ل��ى ح���د قولها‪.‬وتابعت‬ ‫املمثلة امل��ث�يرة ل��ل��ج��دل �أنّ البع�ض‬ ‫ي�شبّهها بغادة عبد الرازق يف املالمح‬ ‫والطول واجل�سد‪ ،‬لكنّ "بع�ضهم يرى‬ ‫�أ ّنني �أ�صغر و�أحلى من غادة‪ .‬وهناك‬ ‫من يناديني ب�شبيهة غادة عبد الرازق‬ ‫ال�صغرى"‪.‬و�أكدت �أ ّنها ال تعرف غادة‬ ‫عبد ال��رازق معرفة �شخ�صية‪ ،‬لك ّنها‬ ‫معجبة بها كممثلة‪.‬‬

‫البابا قبل �سنوات‪".‬ويف مزاد‬ ‫مماثل يف عام ‪ 2005‬دفع مزايد‬ ‫�أمريكي حوايل ‪ 250‬الف دوالر‬ ‫يف ���س��ي��ارة م���ن ط����راز جولف‬ ‫ف��ول��ك�����س��ف��اج��ن م���ودي���ل ‪1990‬‬ ‫والتي كانت يوما ملك الكردينال‬ ‫جوزيف راتزينجر الذي �أ�صبح‬

‫فيما بعد البابا بنديكت ال�ساد�س‬ ‫ع�شر‪.‬وف�شلت املحاولة ال�سابقة‬ ‫ل��ب��ي��ع ���س��ي��ارة م�يرك��ل يف وقت‬ ‫�سابق هذا ال�شهر بعدما الحظت‬ ‫���ش��رك��ة اي���ب���اي ل���ل���م���زادات على‬ ‫االن�ترن��ت ان بع�ض العرو�ض‬ ‫ج���اءت م��ن مت�سوقني وهميني‬

‫رحمة ريا�ض ت�ص ّور " �إال �أكللهم"‬ ‫يف جبال لبنان‬

‫كامريون دياز تع�شق الربيطانيني‬ ‫ع��ل��ى ال���رغ���م م���ن مواعدتها‬ ‫لأ���ش��ه��ر ال��ن��ج��وم الأمريكيني‬ ‫يف هوليوود‪� ،‬إال �أن النجمة‬ ‫كامريون دياز تف�ضل الرجال‬ ‫الربيطانيني‪ ،‬وقالت‪�" :‬أحب‬ ‫ال���رج���ال ال�بري��ط��ان��ي�ين فهم‬ ‫يتمتعون بال�سحر وال�شهامة‬ ‫وه����ي ���ص��ف��ات ت��ع��ت�بر ج����زءًا‬ ‫م���ن ث��ق��اف��ت��ه��م‪ ،‬ول���ذل���ك فهي‬ ‫قلي ًال م��ا تتوافر يف الرجال‬ ‫الأمريكيني"‪.‬و�أعلنت دياز‬ ‫عن حبها للممثل كولن فريث‪،‬‬ ‫احلا�صل ال��ع��ام املا�ضي على‬ ‫ج��ائ��زة الأو���س��ك��ار ع��ن دوره‬ ‫يف ف��ي��ل��م "‪The King’s‬‬ ‫‪ ،"Speech‬علمًا ب�أنه كان قد‬ ‫�أثر يف قلوب الن�ساء يف العام‬ ‫‪ 1995‬عندما ق��دم �شخ�صية‬ ‫"م�سرت دار�سي"يف امل�س�سل�سل‬ ‫ال���ت���ل���ي���ف���زي���وين "‪Pride‬‬ ‫‪."and‬‬ ‫‪Prejudice‬‬ ‫و�أع�����رب�����ت دي������از ع����ن حبها‬ ‫ل���ف�ي�رث ع�ب�ر جم��ل��ة "هاربر‬ ‫بازار" الإنكليزية قائلة‪�" :‬إنه‬ ‫الربيطاين الكامل‪ ،‬لديه �سحر‬ ‫خا�ص‪ ،‬وي�شع �ضوءًا على من‬ ‫حوله فيجعلهم ي�شعرون �أنهم‬ ‫مميزون"‪.‬ع�شق ك��ام�يرون‬ ‫دي���از ل��ك��ل م��ا ه��و بريطاين‪،‬‬

‫امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال مريكل تبيع �سيارتها يف مزاد‬

‫بعدما تعطل مزاد على االنرتنت‬ ‫لبيع �أول �سيارة كانت متتلكها‬ ‫امل�����س��ت�����ش��ارة االمل��ان��ي��ة �أجنيال‬ ‫م��ي�رك����ل م�����ن ط��������راز ج���ول���ف‬ ‫ف��ول��ك�����س��ف��اج��ن م���ودي���ل ‪1990‬‬ ‫عندما رفع مت�سوقون وهميون‬ ‫ال�سعر اىل ‪ 130‬الف يورو (‪172‬‬ ‫الف دوالر) يف بداية هذا ال�شهر‬ ‫ب��ي��ع��ت ال�����س��ي��ارة الع��ل��ى مزايد‬ ‫مقابل ‪ 10165‬يورو‪.‬وقال ديرك‬ ‫ف��ري��ك ال���ذي ا���ش�ترى ال�سيارة‬ ‫ل�شركته فري�ش ليخت لرويرتز‬ ‫ان���ه �سعيد مب��ا ي���رى �أن���ه �سعر‬ ‫بخ�س لكنه لي�س م��ن املعجبني‬ ‫مبريكل‪.‬وقال عرب الهاتف "نحن‬ ‫على احل��ي��اد �سيا�سيا متاما‪...‬‬ ‫االم���ر ف��ق��ط يتعلق باالحتفاظ‬ ‫ب��ال�����س��ي��ارة يف �أمل��ان��ي��ا‪ .‬ينبغي‬ ‫�أال ت�ضيع م��ث��ل ه���ذه ال�سيارة‬ ‫على �أمل��ان��ي��ا على غ���رار �سيارة‬

‫سهيل‬

‫مما �أدى اىل اقامة املزاد الثاين‬ ‫ال�����ذي ف���ر����ض ع��ل��ى امل��زاي��دي��ن‬ ‫الت�سجيل والتعريف بانف�سهم‬ ‫قبل املزاد‪.‬‬ ‫ون�����ش��ر ب���ائ���ع ال�������س���ي���ارة وه��و‬ ‫�شخ�ص جمهول من �سكان برلني‬ ‫اع�لان��ا ع��ن ال�����س��ي��ارة يف موقع‬ ‫�شركة ايباي جاء به "�أول �سيارة‬ ‫للم�ست�شارة �أجن��ي�لا مريكل‪..‬‬ ‫قطعة فريدة لهواة جمع التحف‪.‬‬ ‫ون�شر �أي�ضا ن�سخة من �أوراق‬ ‫ت�����س��ج��ي��ل ال�������س���ي���ارة و����ص���ورا‬ ‫ل��ل�����س��ي��ارة وه���ي م��ت��وق��ف��ة ام���ام‬ ‫م��ك��ت��ب م�يرك��ل ب��و���س��ط ب��رل�ين‪.‬‬ ‫وا�����ش��ت�رت م�ي�رك���ل ال�����س��ي��ارة‬ ‫بي�ضاء اللون التي ت�ساوي الآن‬ ‫ب�ضع مئات من اليورو قبل نحو‬ ‫�شهر من اعادة توحيد املانيا يف‬ ‫الثالث من اكتوبر ت�شرين الثاين‬ ‫عام ‪.1990‬‬

‫ب��د�أ م��ع م�شاهداتها املتكررة‬ ‫ل���ل�ب�رن���ام���ج ال��ت��ل��ي��ف��زي��وين‬ ‫"‪"The BennyHill‬‬ ‫برفقة جدها‪ ،‬وقالت‪�" :‬أع�شق‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي�ين م��ن��ذ زم���ن لدي‬ ‫ن���ق���ط���ة ����ض���ع���ف جت���اه���ه���م‪،‬‬ ‫ف����أن���ا اع���ت���دت ع��ل��ى م�شاهدة‬ ‫ب��رن��ام��ج امل��م��ث��ل الربيطاين‬ ‫الكوميدي ‪Benny Hill‬‬ ‫ب��رف��ق��ة ج���دي م��ن��ذ �صغري"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف���ت‪�" :‬أع�شق لندن‪،‬‬ ‫م����ا �أح����ب����ه يف ت���ل���ك امل��دي��ن��ة‬ ‫ه��و ت��ل��ك امل�����س��اح��ات اخل�ضر‬ ‫املنت�شرة يف كل مكان"‪.‬وعن‬ ‫دوره�����ا يف ف��ي��ل��م "‪What‬‬ ‫‪To Expect When‬‬ ‫‪،"You’re Expecting‬‬ ‫�أك����دت ك��ام�يرون دي���از ملجلة‬ ‫"هابر بازار" �أنها ا�ستمتعت‬ ‫ب��ت��ج�����س��ي��د ���ش��خ�����ص��ي��ة ام����ر�أة‬ ‫ت��ن��ت��ظ��ر م�����ول�����ودًا‪ ،‬وق���ال���ت‪:‬‬ ‫"�أ�صبحت الآن انتظر بفارغ‬ ‫ال�صرب اليوم ال��ذي �س�أ�صبح‬ ‫فيه �أمًا"‪ .‬يذكر �أن �أبرز عالقات‬ ‫ك��ام�يرون دي��از العاطفية هي‬ ‫التي جمعتها مبغني البوب‬ ‫الأم�يرك��ي جا�سنت مت�برالك‪،‬‬ ‫والع�����ب ال��ب��ي�����س��ب��ول �ألك�س‬ ‫رودريغرز‪.‬‬

‫���ص��وَّرت جنمة �ستار �أك��ادمي��ي الفنانة‬ ‫العراقيَّة‪ ،‬رحمة ريا�ض �أحمد‪� ،‬أغنيتها‬ ‫اجلديدة "�إال �أكللهم" حتت ادارة مدير‬ ‫ال َّت�صوير‪ ،‬زي��اد خ��وري‪ ،‬والأغنية هي‬ ‫باللهجة ال��ع��راق�� َّي��ة وم���ن ك��ل��م��ات حازم‬ ‫ج��اب��ر‪� ،‬أحل���ان ح��امت ال��ع��راق��ي‪ ،‬وتوزيع‬ ‫مهند خ�ضر‪.‬وتتعاون رح��م��ة يف ثاين‬ ‫كليب لها م��ع خ���وري‪ ،‬بعد � َّأن �صوَّرت‬ ‫ٍ‬ ‫�أوىل �أغنياتها "خل�صنا" م��ع املخرجة‬ ‫رندال قديح‪ ،‬حيث ر َّكز الأوَّل على �إظهار‬ ‫ق�صة‬ ‫رحمة على طبيعتها بعيدًا عن �أيَّة َّ‬ ‫�أو حبكة درام�� َّي��ة‪ ،‬ون���وَّع يف �إطالالتها‬ ‫ا َّلتي �أ���ش��رف عليها امل�� ِّزي��ن ج��ان �شديد‪،‬‬ ‫وخ��ب�يرة ال�� َّت��ج��م��ي��ل ك��ول��ي��ت �إ�سكندر‪،‬‬

‫ّ‬ ‫مغنية �إ�سرائيلية‪� :‬إذا كان ّ‬ ‫كل‬ ‫عربي �إرهابيا ّ‬ ‫فكل �إ�سرائيلي قاتل‬ ‫�أث����ارت مغنية ا�سرائيلية‬ ‫م���ؤخ��را �ضجة كبرية تبعها‬ ‫دع���������وات مل���ق���اط���ع���ت���ه���ا من‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي�ين‪ ،‬وذل����ك بعد‬ ‫غنائها �أم���ام جمهور عربي‬ ‫ويهودي يف �إحدى املنا�سبات‬ ‫التي تدعو لل�سالم‪.‬‬ ‫وردت املغنية "احيونوعم‬ ‫نيني" على احل��م�لات التي‬ ‫ت�����س��ت��ه��دف��ه��ا ع��ل��ى امل���واق���ع‬ ‫االجتماعية قائلة "�سمعنا‬ ‫ان ه��ن��اك ب��ع�����ض ال��دع��وات‬ ‫مل��ق��اط��ع��ت��ي الن����ن����ي غنيت‬ ‫لالرهابيني" ‪ .‬وقالت ‪ ":‬انا‬ ‫�شخ�صيا مهمومة ج��دا من‬ ‫التحريف ال��وق��ح للحقائق‬ ‫لقد غنيت يف احتفال بديل‬ ‫وم�����ش�ترك ب��ك��ى ف��ي��ه العرب‬ ‫واليهود قتالهم و�أحباءهم‬ ‫ال�����ذي�����ن ف����ق����دوه����م خ��ل�ال‬

‫احلروب املتوا�صلة بيننا لقد‬ ‫كان االحتفال م�ؤثرا وعك�س‬ ‫الوحدة والتفاهم وال�سالم‬ ‫ل��ق��د ات���ت ج��م��ي��ع العائالت‬ ‫الثكلى لتختار احلياة بدال‬ ‫من املوت"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت ق��ائ��ل��ة‪ :‬اذا كان‬ ‫ج��م��ي��ع ال���ع���رب اره��اب��ي�ين‬ ‫نعم لقد غنيت للإرهابيني‬ ‫وب��ن��ف�����س ال��ق��ي��ا���س ف���ان كل‬ ‫ا�سرائيلي ه��و ق��ات��ل الي�س‬ ‫�صحيحا؟!‬

‫وامل�صمِّم َّ‬ ‫ال�شاب �إيليو �أبو في�صل‪ .‬و َّ‬ ‫مت‬ ‫ال َّت�صوير يف منطقة �صوفر اجلبليَّة‬ ‫يف لبنان‪ ،‬وتنوَّعت امل�شاهد يف غابات‬ ‫وطبيعة هذه املنطقة اخللاَّ بة‪ ،‬ويف ق�صر‬ ‫�سر�سق الذي يقع يف املنطقة نف�سها‪�.‬إىل‬ ‫ألبوم غنائي‬ ‫ذلك‪ ،‬ت�ستعد رحمة لإطالق � ٍ‬ ‫كامل من �إنتاج �شركة "بابيلون" ا َّلتي‬ ‫ٍ‬ ‫تتوىل �إن��ت��اج الكليب �أي�� ً���ض��ا‪ ،‬وتتعاون‬ ‫رحمة فيه مع نخبة من �شعراء اخلليج‬ ‫والوطن العربي‪ ،‬و�سجَّ لت ح َّتى الآن ‪5‬‬ ‫�سياق �آخر‪ ،‬ت�شارك رحمة‬ ‫�أغنيات‪.‬ويف ٍ‬ ‫يف م�سل�سل ي�����ص��وَّر م���ن ق��ط��ر يجمع‬ ‫ممثلني وفنانني من دول عربيَّة خمتلفة‪،‬‬ ‫ليكون جتربتها الدراميَّة الأوىل‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫�أوراق التوت !‬ ‫ّ‬ ‫كل احليوانات تطلق على‬ ‫الظبية ‪ ،‬لقب املوم�س احل�سناء‬ ‫‪ ،‬وعندما خاطبها ال�سنجاب‬ ‫ال�صغري مبفردة مرادفة للموم�س‬ ‫‪ ،‬ثارت ثائرة الظبية اجلميلة‬ ‫‪ ،‬و�أ�سرعت �إىل ملك الغابة‬ ‫الذي �أمر على الفور ب�إنزال‬ ‫�أ�ش ّد العقوبات على ال�سنجاب‬ ‫امل�سكني ‪.‬‬ ‫�آخر ما قاله ال�سنجاب قبل تنفيذ‬ ‫حكم املوت به ‪:‬‬ ‫ـ عجبتُ من قوم ميار�سون‬ ‫الرذيلة بكل �صنوفها دون حياء‬ ‫‪ ،‬وي�ضعون �أوراق التوت على‬ ‫عوراتهم عندما ي�ضعهم �أحد‬ ‫�أمام ما يفعلون ‪ ،‬وقد �أكلهم‬ ‫احلياء !!‪.‬‬


‫‪No.(240) - Wednesday 2 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪� 2‬آيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ – 1‬مدينة يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‬ ‫‪ – 2‬فيلم لفريد الأطر�ش‬ ‫‪ – 3‬ل�ف�ظ��ة ه �ج��اء – �أ� �س��م علم‬ ‫م�ؤنث‬ ‫‪ – 4‬من احلبوب – مر�ض‬ ‫‪ – 5‬دولة عربية‬ ‫‪ – 6‬ينهمر م��ن العيون – دولة‬ ‫عربية‬ ‫‪� – 7‬أول من دعى نف�سه فيل�سوف ًا‬ ‫‪ – 8‬عك�سها ملكي – من �أ�سماء‬ ‫الأ�سد – عالمة مو�سيقية‬ ‫‪ – 9‬مدينة �أمريكية �شهرية مبياها‬ ‫املعدنية ‪.‬‬

‫التوا�ضع واخلجل لي�سا ال�سالح املنا�سب ملواجهة بع�ض‬ ‫املرتبّ�صني بك‪ ،‬فحاول �أن تكون حا�سم ًا لتواجه بحزم‪.‬‬ ‫حاول �أ ّال تتخطى التقاليد املتعارف عليها مع ال�شريك‪ ،‬فهذا‬ ‫قد يزعجه و�إن كان ير�ضيك �شخ�صي ًا‪ .‬ترغب يف احل�صول‬ ‫على �إجازتك على �أحد ال�شواطئ‪� .‬إذا مل ت�ستطع عمل ذلك‬ ‫عليك التوجه �إىل احد حمامات ال�سباحة وممار�سة ريا�ضة‬ ‫الغط�س �أو التزلج على املاء‪ .‬وهذا �سي�شعرك بالراحة‪.‬‬ ‫حاول �أن ت�صغي �إىل الآخرين من دون التطرق �إىل جديد �أو‬ ‫�شرح �أفكارك‪� .‬أترك جاذبيتك ت�ؤثر يف املحيط‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫�أن �شعبيتك كبرية هذا اليوم‪� .‬أنت ع�صبي املزاج‪ .‬ميكن‬ ‫�ضغط العمل له ت�أثري يف ما �أنت عليه‪ ،‬لكن ما ذنب ال�شريك‬ ‫لتعامله بق�ساوة‪ ،‬مع �أنه يتفهم ظروفك‪ ،‬ويحاول قدر‬ ‫امل�ستطاع التخفيف عنك والوقوف �إىل جانبك؟‬

‫‪1‬‬

‫يجب مللمة ذيول اي نقا�ش او حوار او جدال‪ ،‬و�سوف‬ ‫يكون الأمر �سه ًال يف الأيام املقبلة‪ .‬فال ترتدّد يف تو�ضيح‬ ‫بع�ض النقاط العالقة والغام�ضة‪ّ .‬‬ ‫و�ضح الأمور جيد ًا منع ًا‬ ‫حل�صول �أي التبا�س‪ .‬يحمل هذا اليوم بع�ض التقلبات‬ ‫على ال�صعيد العاطفي‪ ،‬ذلك ب�سبب ان�شغال احلبيب عنك‬ ‫او رمبا ب�سبب ان�شغالك انت عنه‪ .‬هنالك م�س�ألة طارئة‬ ‫يجب معاجلتها فور ظهورها منعًا للت�أزم‪.‬‬

‫قد تتبدّل معطيات يف العمل وتتلقى اقرتاح ًا �أو عر�ض ًا‪� ،‬إذ‬ ‫تعي�ش بع�ض احلرية على �صعيد اخليار‪ ،‬وهذا ما ي�سبب‬ ‫لك القلق املتوا�صل‪ .‬تبدو العواطف �شديدة وحتمل �إليك‬ ‫�آفاق ًا وا�سعة و�أ�سفار ًا �أو �أدوار ًا مهمة ولقاءات وجديد ًا‪.‬‬ ‫لكن انتبه من حماولة بع�ضهم تنفريك �أو �إبعادك عن ارتباط‬ ‫تفكر فيه‪.‬‬ ‫قد ت�شهد انفراجات مالية مفاجئة‪ ،‬وهذا �سيدفعك �إىل مزيد‬ ‫من التبذير غري املربّر‪ ،‬فحاول �أن تخبّىء قر�شك الأبي�ض‬ ‫ليومك الأ�سود‪ .‬تقريب امل�سافة مع ال�شريك �سيلقى ارتياح ًا‬ ‫عند اجلميع‪ ،‬و�ستكون له �أ�صداء �إيجابية على العالقة‬ ‫بينكما‪ .‬ال ترتدد يف الطلب �إىل الأ�صدقاء دعوتك �إىل‬ ‫م�شاركتك يف رحلة فهي مفيدة لكم‪.‬‬ ‫ال بد من القيام مببادرات �سريعة لقطف ثمار ما زرعته منذ‬ ‫فرتة‪ ،‬والظروف امل�ؤاتية ت�ساعدك يف ذلك‪ .‬حاول اال�ستفادة‬ ‫من الأجواء الهادئة مع ال�شريك‪ ،‬لتظهر له حقيقة م�شاعرك‬ ‫جتاهه‪ ،‬فذلك يع ّد خطوة �إىل الأمام‪ .‬ال ترتدد وال تتقاع�س‬ ‫عن كل ما من �ش�أنه التخفيف من �إرهاق �أع�صابك ويريحك‪.‬‬

‫ال ت�ستعجل الأمور للو�صول �إىل الأهداف التي حدّدتها‬ ‫لنف�سك‪ ،‬فقد يخلق ذلك بع�ض املتاعب غري املتوقعة‪ .‬خفف‬ ‫من اندفاعك جتاه ال�شريك‪ ،‬لأن ذلك قد يخلق عنده بع�ض‬ ‫الأنانية‪ .‬حدد �أيام ًا يف الأ�سبوع للتوجه �إىل ناد ريا�ضي �أو‬ ‫القيام بتمارين مفيدة لك‪.‬‬

‫حاول بع�ض الزمالء يف العمل حتذيرك من �أي خطوة‬ ‫ناق�صة‪ ،‬لكنك مل تكرتث‪ ،‬وهذا �سيكون له ثمنه يف الأيام‬ ‫املقبلة‪ .‬ال ترتك جماال للم�صطادين باملاء العكر‪ ،‬يف التدخل‬ ‫بينك وبني ال�شريك‪ ،‬بل حاول �أن تبقي الأمور بينكما لتتم‬ ‫معاجلتها‪� .‬سارع حا ًال �إىل تتطبيق �إر�شادات الطبيب‪،‬‬ ‫وجتنب التدخني وتناول الكحول‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬

‫الزيدي ‪ُ :‬ن�صب محمد غني حكمت في �ساحات‬ ‫بغداد رديئة‬

‫�أب��دى الأك��ادي�م��ي والنحات‬ ‫ف��ي معهد ال�ف�ن��ون الجميلة‬ ‫بنين عبد الحميد الزيدي‪،‬‬ ‫ع��دم ر��ض��اه ع��ن ع��دة ن�صب‬ ‫نحتية و�ضعت م ��ؤخ��را في‬ ‫�ساحات بغداد‪.‬‬ ‫الزيدي"للوكالة‬ ‫وق� � ��ال‬ ‫االخ� �ب���اري���ة لالنباء" �إن‬ ‫ال�ن���ص��ب النحتية الأرب �ع��ة‬ ‫ل�م�ح�م��د غ �ن��ي ح�ك�م��ت التي‬ ‫و��ض�ع��ت ف��ي ع��دة �ساحات‪،‬‬ ‫ردي � �ئ� ��ة ول� � ��م ت� ��رت� ��ق �إل� ��ى‬ ‫الم�ستوى المطلوب مقارنة‬ ‫ب�أعماله ال�سابقة‪ .‬و�شهدت‬ ‫ال�ساحة النحتية بعد �أحداث‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬غ �ي��اب اللجان‬ ‫المتخ�ص�صة ال�ت��ي ت�شرف‬ ‫على اختيار الن�صب النحتية‬ ‫المنا�سبة لل�ساحات العامة‪،‬‬ ‫وحلت مكانها الدكتاتورية‬ ‫الفردية في االختيار بعيدا‬

‫ع� ��ن ال��ت��خ�����ص�����ص ال �ف �ن��ي‬ ‫والجمالي‪.‬ويرى النحات‪:‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية‬ ‫يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫يوم جيد ومليء بالآمال اجلديدة‪ ،‬تكرب احلما�سة‪ ،‬وت�شهد‬ ‫تغيريات �إيجابية يف العمل ويف اخلطط‪� ،‬إذ تبد�أ جديد ًا‬ ‫وتتلقى عر�ض ًا �أو �أموا ًال غري منتظرة‪ ،‬ورمبا حت ّقق ربح ًا‬ ‫بطريقة مفاجئة‪ .‬ت�شهد على جديد يدخل حياتك‪ .‬تت ّلقى‬ ‫الدعوات وتذهب يف كل االجتاهات‪ ،‬فت�شرق ال�شم�س يف‬ ‫قلبك وت�سعد بالأجواء وباجلاذبية التي متار�سها على‬ ‫ال�شريك‪.‬‬ ‫م�شروع كبري يف طريقه �إليك‪ّ ،‬‬ ‫لكن الدرا�سات مهمة لتحديد‬ ‫اخليارات قبل القيام بخطوات ع�شوائية‪ .‬كن حذر ًا مع‬ ‫ال�شريك‪ ،‬لأنه قد ي�سعى �إىل الإيقاع بك ملعرفة حقيقة نياتك‬ ‫جتاهه‪ .‬عليك ممار�سة ريا�ضة اليوغا واعتزال التفكري فرتة‬ ‫حتى تريح ذهنك‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*حـيـن نـعـ�شـق‬ ‫نـفـر�ش كـل �شـيء تـحـت �أقـد�آم‬ ‫�آلـمـعـ�شـوق‬ ‫لآ نهتـــم بـ �شـيء‬ ‫آلـمـ�سـيـر علـيـهـ�آ‬ ‫فقــط نـتـرك لـه �‬ ‫َ‬ ‫آحـر‬ ‫بـتـمـ�آيـل �سـ� ٍ‬ ‫و لـكـن ‪ ..‬للأ�ســف‬ ‫نـقـول لـه‬ ‫آلـجـر�أة لـ‬ ‫لآ نـمـتـلـك � ُ‬ ‫ُ‬ ‫علـى مـهـلـك‬ ‫" تـحـت �أقـد�آمـك ‪� ..‬أحــــلآمــي ‪..‬‬ ‫لآ تــ�ؤلـمـهــــ�آ‬ ‫*انا ال اتابع الن�شرة اجلوية ‪...‬‬ ‫الن مزاج يومي متعلق بك ‪...‬‬ ‫متاما كالفعل ورد الفعل ‪...‬‬

‫‪3 2‬‬

‫‪4‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪� – 1‬أ�سم �سابق لكين�شا�سا‬ ‫‪ – 2‬مم��اث�ل�ان – ع�ك���س�ه��ا �أح��د‬ ‫الإجتاهات ال�سيا�سية‬ ‫‪� – 3‬إحدى احلوا�س – �أر�سل‬ ‫‪ – 4‬رتبة دينية م�سيحية – ندم‬ ‫‪� – 5‬أح� ��� �ص ��ل «جم � ��زوم � ��ة» –‬ ‫الأحمق‬ ‫‪ – 6‬يقال {�صات و ‪– } .....‬‬ ‫�أ�سم بطل لعبة ريا�ضية �سابق‬ ‫‪ – 7‬متفجرة – �أ�ضاء‬ ‫‪� – 8‬صفة للحمل – مماثالن ثم‬ ‫مماثلني‬ ‫‪ – 9‬عائلة ر�سام لبناين راحل ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫�ستكلف مبهمة ا�ستثنائية‪ ،‬ويف حال جناحك �ستقطف ثمار‬ ‫جهودك قريب ًا وتع ّزز موقعك يف العمل‪ .‬ت�سيطر الأجواء‬ ‫ال�سعيدة على عالقتك بال�شريك‪ ،‬وهذا �ستكون له انعكا�سات‬ ‫�إيجابية ومريحة من �أجل م�ستقبل �أف�ضل‪ .‬لكل داء دواء‪،‬‬ ‫ودواء البدانة �أو ال�سمنة التخفيف من الأكل وممار�سة‬ ‫الريا�ضة‪ .‬ماذا تنتظر؟‬

‫يدعوك الفلك اىل عملية تنظيم وتدقيق‪ .‬تبني على �أ�س�س‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب ثابتة �أو ت�ضع النقاط على احلروف‪ .‬ال تقدم على عملية‬ ‫�شراء كبرية يف هذه الأثناء‪� ،‬إ ّال � ّأن الفلك يتحدث هذا‬ ‫اليوم عن ربح مادي حمتمل ومفاجىء‪� ،‬أو عن �شراكة قد‬ ‫تكون واعدة‪ .‬ال تت�سرع يف املوافقة على قرار مهم قبل‬ ‫�أن تدر�س الو�ضع من جوانبه كافة‪ ،‬لأن الندم قد ال يفيدك‬ ‫الحق ًا‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫اذا حزنت �سيكون غيما ‪...‬‬ ‫اذا فرحت �سيكون �شم�سا م�شرقة‬ ‫‪...‬‬ ‫واذا قلت يل احبك �ستمطر ع�شقا‬ ‫‪...‬‬ ‫*�صــافــح ‪ . . .‬و�ســامــح ‪ . . .‬ودع‬ ‫الـخـلــق للخالق ‪...‬‬ ‫فــ ( �أنـــا ) ‪ . . .‬و ( �أنـــت ) ‪. . .‬‬ ‫و ( هــــم ) ‪ . . .‬و ( نــحــن ) ‪. .‬‬ ‫‪.‬راحــلووون‬ ‫مـن �أعـمــــــاق قـلبــــك �سامـــح مــن‬ ‫�أ�ســــاء �إليـك حـتـى ولـو رحـــل مـن‬ ‫حـيـاتـك‬ ‫ال تخـا�صـم ان�سـانا فـرمبـا ال تـعيـ�ش‬

‫حتـى ت�صـاحلــه‬ ‫*ﻣـﺎ �ﺃﺭﻭﻉ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﺒـﻴـﺒـﺎ �ﺻـﺎﺩﻗـًﺎ‬ ‫�ﺃﻥ ﺗـﺠـﺪ‬ ‫�ﺇﻥ �ﺿـﺎﻗـﺖ ﺑـﻚ ﺍﻟـﺪﻧـﻴـﺎ �ﻵ ﺗـﺠـﺪ‬ ‫�ﺃﻭ�ﺳـﻊ‬ ‫ﻣـﻦ ﺣـ�ﻀـﻨـﻪ ﻟـﻴـ�ﻀـﻤـﻚ‬ ‫خُ‬ ‫*مطـئ مـن يظـن �أن الفقـر هو‬ ‫فقـر اجليـوب‬ ‫و�إمنـا الفقـر هـو فـقر القلـوب‬ ‫فاجليــوب اخلاليـة قد متتـلأ‬ ‫بالــمال ذات يــوم‬ ‫�أمــا القلــوب امليتــة فمــن ال�صعــب‬ ‫�أن متتــلأ باالميان وامل�شاعــر‬ ‫والأحا�سيـــ�س"‬

‫�إن بغداد تحتاج ن�صبا غنية‬ ‫ب��ال �م��و� �ض��وع��ات الوطنية‬

‫والقيم الجمالية التي تن�شر‬ ‫التوعية بين عامة النا�س‪.‬‬

‫‪ ‬اكو واحد ودا ابنة للطبيب الطببيب كلة ابنك �شارب حليب فا�سد‬ ‫اي موامة البارحة راحت لل�سوق واحلجية ر�ضعتة‬ ‫‪ ‬قال �شاب عراقي لف�صل ال�شتاء لي�س لدي حبيبه لتدفئني يف هذا‬ ‫الربد فقال له ال�شتاء ‪ :‬الب�س اجلاكيت وتغطى زين‬ ‫‪ ‬ا��س�ت��اذ � �س ��أل ط��ال��ب حم�ش�ش‪ :‬اك�ل�ل��ك ان��ت لي�ش ن��امي �صارلك‬ ‫حما�ضرتني ؟؟؟ جاوبه‪ . . . . . :‬العفو ا�ستاذ مو اليوم اريد �أ�سهر‬ ‫ب�أخري حما�ضره‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش ديرك�ض �س�ألو النا�س لي�ش ترك�ض ك��ال مو تعبت من‬ ‫امل�شي‬

‫من هنا وهناك‬

‫‪ ‬اخلرنق بنت بدر بن هفان من بني �ضبيعة (‪520‬م – ‪ 600‬م) وهي‬ ‫قريبة لطرفة بن العبد‪ ،‬وهي �أقدم �شاعرات الرثاء‪.‬‬ ‫‪� ‬سعدية بنت ال�شمردل اجلهنية‪ ،‬وهي قبيل الإ�سالم مبدة وجيزة‪.‬‬ ‫‪ ‬الدعجاء بنت وهب من بني باهلة‪ ،‬عا�شت يف القرن ال�ساد�س‪ ،‬ولها‬ ‫ق�صائد يف الأ�صمعيات والأمايل‪.‬‬ ‫‪ ‬اخلن�ساء‪ :‬وهي متا�ضر بنت عمرو من بني �سليم‪ ،‬ولدت ما بني‬ ‫‪ 580‬م ‪ 590-‬م وتوفيت يف �أواخر خالفة عثمان‪ ،‬وفدت على الر�سول‬ ‫(�ص) و�أ�سلمت‪ ،‬وهي �أ�شعر �شاعرات العرب‪ ،‬ولها ديوان‪.‬‬ ‫‪ ‬جنوب‪ :‬وه��ي جنوب بنت العجالن من بني عامر بن كاهل من‬ ‫هذيل عا�شت قبل الإ�سالم‪ ،‬ولها مرثيات عديدة‪ ،‬وهي مذكورة �ضمن‬ ‫ديوان الهذليني‪.‬‬

‫�أمــانــة بغـــداد‬

‫�إعـــالن رقـــــم (‪)2012/ 75‬‬ ‫تعلن �أمانة بغداد عن اجراء مناق�صة (تنفيذ �شبكة جماري خلدمة حملة ‪� 773 - 775‬ضمن قاطع بلدية بغداد‬ ‫اجلديدة) ومن �ضمن تخ�صي�صات (تنمية االقاليم لعام ‪ 2012‬م�شروع تنفيذ �شبكات خلطة تنمية االقاليم املادة‬ ‫(‪ )9‬نوع (‪ )8‬ت نوع (‪ )15‬ت (‪ .)1‬فعلى الراغبني باال�شرتاك يف املناق�صة من ال�شركات واملقاولني من ذوي اخلربة‬ ‫واالخت�صا�ص مراجعة مقر ديوان امانة بغداد الطابق االول ‪ /‬ق�سم العقود العامة والكائن قرب �ساحة اخلالين‬ ‫لغر�ض احل�صول على وثائق املناق�صة وتقدمي العطاءات لقاء مبلغ قدره (‪ )100.000‬مائة الف دينار غري قابلة‬ ‫للرد �إال يف حالة �إلغاء املناق�صة‪ ،‬وتقدم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم م�سجل عليه (ا�سم ورقم املناق�صة‪،‬‬ ‫عنوان ال�شركة الكامل والربيد االلكرتوين لها مع تثبيت عدد اوراق العطاء والتوقيع عليها كافة) مت�ضمن ًا‬ ‫العر�ض الفني والتجاري على ان تقدم امل�ستم�سكات االتية �ضمن اوراق العطاء‪:‬‬ ‫‪ -1‬هوية ت�صنيف املقاولني الدرجة الرابعة ‪ /‬ان�شائية نافذة وجمددة وهوية احتاد املقاولني نافذة وقت تقدمي‬ ‫العطاء اذا كان املقاول عراقي ًا‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت�أمينات اولية مببلغ (‪ )% 1‬من قيمة العطاء على �شكل �صك م�صدق او خطاب �ضمان �صادر من احد امل�صارف‬ ‫املعتمدة يف العراق لأمر (امانة بغداد ‪ /‬الدائرة االدارية) وبالدينار العراقي ح�صراً‪.‬‬ ‫‪ -3‬براءة ذمة �صادرة من الهيئة العامة لل�ضرائب ‪ /‬ق�سم ال�شركات نافذة وجمددة وح�سب النموذج املعتمد‪.‬‬ ‫‪ -4‬الن�سخة اال�صلية من و�صل �شراء وثائق املناق�صة مع ن�سخة من امل�ستم�سكات اخلا�صة للمدير املفو�ض (بطاقة‬ ‫ال�سكن ‪ -‬هوية االحوال املدنية ‪� -‬شهادة اجلن�سية العراقية)‪.‬‬ ‫‪ -5‬يكون كتاب التخويل ملمثل ال�شركة موقع وخمتوم �أما بالن�سبة لل�شركات االجنبية يقدم كتاب تخويل ملمثل‬ ‫ال�شركة موقع وخمتوم وم�صادق عليه من ال�سفارة العراقية يخوله ال�شراء واملراجعة يف العراق مع ارفاق اوراق‬ ‫ت�أ�سي�س ال�شركة م�صدقة اي�ضا وكتاب ت�سجيلها لدى م�سجل ال�شركات يف العراق ان كان لها فرع يف العراق‪.‬‬ ‫‪ -6‬تقدمي عقد م�شاركة يف حالة تقدمي العطاء من قبل �شركتني او �أكثـر م�صدق ا�صوليا عند قطع التندر‬ ‫وكذلك ت�صديق عقود االجارة التي ترفق يف العطاء‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقدمي منهاج تقدمي العمل والكفاءة املالية لل�شركة واحل�سابات اخلتامية للثالث �سنوات االخرية مع �شهادة‬ ‫ت�أ�سي�س ال�شركة م�صدقة ا�صولي ًا‪.‬‬ ‫‪ -8‬تقدمي اعمال مماثلة م�ؤيدة من قبل اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫‪ -9‬تكون ال�شركة ملزمة بالتبليغ يف حالة تغري عنوانها ويعترب معتمد بالتبليغات يف كل ما يتعلق باملناق�صة‪.‬‬ ‫‪� -10‬سيهمل اي عطاء غري م�ستويف لل�شروط املطلوبة يف املناق�صة علما ان الدائرة غري ملزمة بقبول اوط�أ او اي‬ ‫حتفظات ترد فيها‪.‬‬ ‫‪ -11‬يتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن واية م�صاريف اخرى ترتتب من جراء ذلك‪.‬‬ ‫‪ -12‬ويكون موعد انعقاد امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة عن اال�ستف�سارات الراغبني بامل�شاركة هو يف متام ال�ساعة‬ ‫العا�شرة من �صباح يوم االثنني امل�صادف ‪ 2012/5/21‬يف مقر دائرة ماء بغداد‪.‬‬ ‫‪ -13‬موعد غلق املناق�صة هو لغاية ال�ساعة الواحدة ظهراً من يوم االثنني املوافق ‪ 2012/5/28‬وميكن لل�شركات‬ ‫امل�شاركة احل�ضور لفتح العطاءات يف املوعد املحدد للغلق‪ ،‬ولأية ا�ستف�سارات او معلومات تتم املرا�سلة على عنوان‬ ‫الربيد االلكرتوين لدائرة جماري بغداد وق�سم العقود العامة‪:‬‬ ‫‪EMAIL: majari@m.gov.iq‬‬ ‫‪EMAIL: alukud@amanatbaghdad.gov.iq‬‬

‫�أمانة بغداد‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬ ‫مكاملات ور�سائل‪:‬‬

‫‪No.(240) - Wednesday 2 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪� 2‬آيار ‪2012‬‬

‫ال�������س���ري ل���ل���ح���رب ع���ل���ى ال���ع���راق‬ ‫م����ن ك���ت���اب ‪ :‬ال���ت���اري���خ‬ ‫ّ‬

‫ولكن �أعمال �صدام تروي الكثري ‪ .‬فقد �أر�سل ولده املحبوب علي الذي بقي معه معظم الوقت منذ‬ ‫�سقوط بغداد لين�ضم اىل �أمه �سمرية ال�شابندر املوجودة حالي ًا يف م�أمن يف بريوت ‪ .‬وقد تلقت‬ ‫وعلي حني كانا يف دم�شق وثائق هوية لبنانية �أ�صلية وب�أ�سماء وهمية ‪ ،‬و�أكثـر من ذلك فقد �أدام‬ ‫�صدام �أت�صا ً‬ ‫ال هاتفي ًا مع �سمرية وعلي ‘ رغم خماطر التن�صت واملراقبة‪ ،‬ومظهراً لهما عواطفه‬ ‫ونوع ًا من اال�ست�سالم للقدر مل يعتده من قبل ‪.‬يف احلقيقة كانت اال�ستخبارات الأمريكية‬ ‫والإ�سرائيلية تتعقبان مكاملات �صدام اىل حمطة تو�صيل و�سطية يف موقع �صحراوي بعيد و�سط‬ ‫�سوريا يف وادي املرية ‪،Wadi al-Myrah‬وقريب جداً من احلدود مع العراق ‪ .‬ار�سل �صدام كذلك‬ ‫ر�سائل اىل بريوت‪ .‬ويف حديثها يف �أوائل كانون الأول‪ /‬دي�سمرب اىل ماري كولفن من �صندي‬ ‫تاميز اللندنية توقعت �سمرية �سقوط �صدام ‪ ،‬اال انها �أ�صرت على �أنه �سيوا�صل القتال ولن ي�سمح‬ ‫للأمريكان باعتقاله ‪،‬ثم �أكدت قائلة "�إن كنت �أعرف زوجي فهو لن يعتقل"‪.‬‬

‫�أبدى عواطفه ونوعا من اال�ست�سالم للقدر‬ ‫اال�س��تخبارات الأمريكية والإ�سرائيلية تن�صتت على مكاملة ّ‬ ‫�ص��دام مع زوجته �سمرية ال�شابندر‬ ‫�سلمت ر�سالة ��ص��دام ال�صوتية التالية يف‬ ‫‪/16‬ت���ش��ري��ن ال�ث��اين وب�ث��ت على ال�ف��ور من‬ ‫ف�ضائية العربية ‪ .‬كانت ر�سالة غا�ضبة ومليئة‬ ‫باملفاهيم والعرب اال�سالمية حيا فيها ال�شعب‬ ‫العراقي ل�صموده بوجه "العدوان الأمريكي‬ ‫–ال�صهيوين "والذي ظهر من خالل مقاومته‬ ‫وعدائه لهما يف �أن " لن ي�ستطيع ال�شياطني‬ ‫احتالل وا�ستعمار العراق"‪ .‬وتوقع �صدام‬ ‫�أن تخدم احلرب يف العراق ك�شرارة ليقظة‬ ‫كربى للعامل العربي‪ ،‬و�أو�ضح �أن "العراق‬ ‫جزء من �أمته العربية ‪،‬وحني تن�ضج الظروف‬ ‫ف�سيتوىل العراق دور الطليعة �أو دور ًا هام ًا‬ ‫يف طليعة ه��ذه الأمة" ‪ .‬ودع ��ى الواليات‬ ‫املتحدة اىل "العودة اىل [العمل] ال�سيا�سي‬ ‫لت�صحيح اخل �ط ��أ‪� ،‬أو ح�ت��ى [ للتكفري]عن‬ ‫اجل��رائ��م ال �ك�برى‪،‬واع��ادة �أ�ستقالل العراق‬ ‫‪ .‬الالفت للنظر هنا �أن �صدام ح�سني �أ�صر‬ ‫على عودته اىل ال�سلطة يف تلك املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب�ـ "عودة �أب�ن��اء ال�ع��راق املخل�صني‬ ‫ب�أرادتهم ورغبة ال�شعب لأدارة �ش�ؤون البلد‬ ‫وال��دول��ة اجلديدة"‪,‬ومن ثم �أو��ض��ح من هم‬ ‫�أولئك "الأبناء" ‪� ..‬إنهم "الذين عرفهم ال�شعب‬ ‫لع�شرات ال�سنني‪،‬و�أن ال�شعب يعرفهم متام ًا‪..‬‬ ‫وال�شعب يعرف �أنهم خمل�صون و�أفياء حتى‬ ‫لو ارتكبوا �أخطا ًء ‪ .‬وكل ذلك ينبغي �أن يتم‬ ‫حني يغدو جند ال�ع��دوان والأح �ت�لال خارج‬ ‫العراق ‪ ،‬وحني يزول �أي وجود غري �شرعي‬ ‫من العراق ويعود الأمر كما كان عليه �سابق ًا"‪.‬‬ ‫بعدها قارن �صدام كفاءة واخال�ص وتكري�س‬ ‫قيادته لل�شعب م��ع جمل�س احلكم اخلياين‬ ‫ال��ذي ن�صبته ال��والي��ات املتحدة ق��ائ� ًلا "�أما‬ ‫�أولئك الذين ج��اءت بهم اجليو�ش الأجنبية‬ ‫وجرى اختيارهم يف عراق مقيد وغري حر‪،‬‬ ‫فيظلون كالأجانب متام ًا ل��ذا ف ��إن مقاوتهم‬ ‫هم والأجانب ‪ -‬بل وحتى قبل مقاومة وقهر‬ ‫اجليو�ش الأجنبية ‪ -‬واجب ديني ووطني و‬ ‫�أن�ساين "‪.‬‬

‫البعث‬ ‫م��ع ذل ��ك ‪،‬ف�ع�ن��د ت�ل��ك ال�ن�ق�ط��ة ‪ ،‬ك ��ان �صدام‬ ‫واع ��وان ��ه امل�خ�ل���ص��ون ق��د ب � ��د�ؤوا يفقدون‬ ‫وب���س��رع��ة �سيطرتهم ع�ل��ى ق ��وات مقاومة‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬كان ذلك ب�سبب التحوالت‬ ‫امل�ستمرة بني �أبناء ال�سنة وعلى امل�ستوى‬ ‫ال�شعبي ‪.‬ك ��ان التغيري الأك�ث�ر �أه�م�ي��ة بني‬ ‫ق ��وات ال�ب�ع��ث –وعلى الأخ ����ص العنا�صر‬ ‫التي متيزت ب�أخال�صها ل�صدام ‪.‬ففي بدايات‬ ‫خريف‪،2003‬وبعد عودة �صدام اىل املنطقة‬ ‫ال���س�ن�ي��ة‪ ،‬ت�شكلت ق �ي��ادة ل �ق��وات املقاومة‬ ‫البعثية‪ ،‬وعملي ًا‪�،‬أ�شرفت تلك القيادة اجلديدة‬ ‫وبدرجات متفاوتة على حوايل‪ 1000‬مقاوم‬ ‫يف وحول بغداد ويف املثلث ال�سني ‪،‬ق�سموا‬ ‫اىل ‪ 15-12‬جمموعة‪،‬وب�أعداد ترتاوح ما بني‬ ‫جمموعات �صغرية بحدود ع�شرة مقاومني ‪،‬‬ ‫اىل كبرية وت�ضم بحدود‪‘100‬مقاتل تخ�ضع‬ ‫تلك املجاميع لتوجيهات �صدام العامة‪�،‬أما‬ ‫ال �ق��رارات العملياتية فرتكت اىل [قيادات]‬ ‫اخلاليا على طول املثلث ال�سني ‪.‬ويف �أوائل‬ ‫ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‪ ،‬بدا �أن تلك املجاميع‬ ‫ق��د تفتت �أو ان �ه��ارت ب�سبب غ�ي��اب القيادة‬ ‫والتوجيهات وااللهام من �أعلى‪ .‬كان هناك‬ ‫حت��ول �شامل وم�ت��زام��ن يف م��رك��ز عمليات‬ ‫(املثلث ال�سني) واىل ال�شمال نحو مقرتبات‬ ‫مناطق كرد�ستان‪ ،‬ويف اجل�ي��وب ال�شيعية‬ ‫�شمال �شرق‪ ،‬واىل ما يبدو قوة جديدة موالية‬ ‫ل�صدام قيد الت�شكيل –وخ�صو�ص ًا لواءين من‬ ‫فدائيي �صدام االنتحاريني بقيادة حممد ابن‬ ‫عزة الدوري (يف الـ ‪،38‬من العمر) ‪ ،‬ي�ضم كل‬ ‫ل��واء ‪—400-300‬مقاتل وجميعهم عايل‬ ‫التدريب و�شجعان من الفدائيني والقوات‬ ‫اخلا�صة الأخرى‪ ،‬مبا فيهم املجموعات التي‬ ‫تدربت على القتال يف املناطق املدنية (قتاالت‬ ‫امل ��دن) والهجمات االن�ت�ح��اري��ة وا�ستخدام‬ ‫�أ�سلحة دم��ار �شامل �سرية (رغ��م عدم وجود‬ ‫دليل على امتالكهم لأي منها �آن��ذاك)‪ .‬انت�شر‬ ‫�أح��د ال�ل��واءي��ن يف املثلث ال�سني وانت�شر‬ ‫الثاين يف منطقة املو�صل الكربى‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن ه��ذي��ن ال�ل��واءي��ن ظ�ه��را ك�ج��زء من‬ ‫حملة عقائدية �سرية ت��ؤك��د �سيطرة قيادة‬ ‫��ص��دام ‪ ،‬لكن الأن���ش�ط��ة امل�ي��دان�ي��ة تتناق�ض‬ ‫مع هذا الإدع��اء‪ .‬فخالل القتال الذي دار يف‬ ‫�أواخ��ر ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب يف �شمايل‬ ‫العراق قامت مفارز �سنية مهمة حتت القيادة‬

‫| احللقة ‪| 2 -‬‬ ‫ف��ج ��أة انخف�ض ا�ستهداف الأم�يرك��ان وزاد ا�ستهداف ال��ق��وات ال��ع��راق��ي��ة‪ ..‬مل��اذا؟‬ ‫املبا�شرة ملحمد الدوري بالتحالف مع قوات‬ ‫ك��ردي��ة و�شيعية وال�ع�م��ل معهما لتو�سيع‬ ‫احلرب وت�سريع طرد قوات االحتالل ‪ .‬كان‬ ‫هناك تفهم �شامل بني النخب البعثية ال�شابة‬ ‫– املجموعات التي تبدو مقربة جد ًا ل�صدام‬ ‫ح�سني‪ -‬ب�أن الواليات املتحدة �ستعزز وقريب ًا‬ ‫املناطق ال�شيعية والكردية الغنية بالنفط‬ ‫و�ستمكنهما م��ن �سحق ال�سنة املح�شورين‬ ‫بينها ‪.‬وبد ًال من اتباع الو�صايا – ال�سيا�سية‬ ‫والع�سكرية‪ -‬من النخب القيادية ال�شجاعة‬ ‫واملخل�صة ل�صدام وقيادة املقاومة ال�سنية‬ ‫‪،‬اختار القادة ال�شباب التو�صل اىل �صفقات‬ ‫مع قوى �أخرى م�سيطرة حملية ‪.‬‬ ‫انعك�ست ه��ذه ال�ت�ح��رك��ات الن�شطة على‬ ‫�أع �ل��ى ال�ن�خ��ب البعثية ال �ت��ي م���ازات تعمل‬ ‫داخ��ل ال�ع��راق ‪ .‬ولكي يوا�صلوا التعاي�ش‬ ‫والأرت �ب��اط ب��الأح��داث ك��ان عليهم التوافق‬ ‫والعمل مع التوجهات ال�سائدة بني ال�سكان‬ ‫ال�سنة‪،‬كما ظهرت �شروخ بني القوات البعثية‬ ‫الأ�شد ارتباط ًا مع عنا�صر مهمة من املقاومة‬ ‫ك��ان��ت قريبة و��ش��دي��دة االرت �ب��اط ب�صدام ‪.‬‬ ‫توىل �أولئك القادة الأقدمون تعزيز القوات‬ ‫املوجودة وجحفلتها (توزيعها) يف قيادات‬ ‫متميزة وت�ضم �شخ�صيات و�سمات ع�شائرية‬ ‫م��ع توجهات عقائدية حم��ددة ‪.‬ومل يكتفوا‬ ‫ب��ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى ت���ش�ك�ي�لات ال �ق��وة املهمة‬ ‫وم�ستودعات‪/‬املخازن‪/‬الأكدا�س ‪،‬ولكنهم‬ ‫كذلك‪،‬ن�أوا ب�أنف�سهم كثري ًا عن قيادة �صدام‬ ‫ح�سني من الناحيتني العملية والعقائدية‪.‬‬ ‫ا� �س �ت �ج��اب��ت امل��ج��م��وع��ات ال �� �س �ن �ي��ة لهذه‬ ‫التحوالت العملياتية ب�أفواج من املتطوعني‬ ‫ال���ش�ب��اب وال �ع��زوم�ين وم��ن خمتلف دوائ��ر‬ ‫الأ�ستخبارات والقوى الأمنية الذين �أعادوا‬ ‫روح الفتوة لتلك القوات ‪ .‬والالفت للنظر‬ ‫�أك�ثر يف ه��ذه التحوالت هو التو�سع املثري‬ ‫يف تطوع املقاتلني وعنا�صر اال�ستخبارات‬ ‫من �أبناء املدن املتمدنني واملتعلمني والذين‬ ‫�أ�سهموا بتقدم الأ�سالميني وبعثيي �صدام‬ ‫ح�سني مع ًا ‪ .‬جاء �أبناء املدن الذين ان�ضموا‬ ‫اىل املقاومة �أ�سا�س ًا من نف�س الو�سط الذي‬ ‫ك��ان��ت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة تعتربه م�صدرها‬ ‫الرئي�س ملن �ستجنده لقوات ال�شرطة وقوات‬ ‫الأمن العراقية اخلا�ضعة للأمريكان‪،‬وكذلك‬ ‫القوى العاملة لل�صناعات النفطية والبنيات‬ ‫التحتية الوطنية ‪.‬‬ ‫كان الأمر الأكرث �أهمية عقائدي ًا و�سيا�سي ًا هو‬ ‫اجلهد لتجديد قوى ون�شاط املقاومة البعثية‬ ‫املوحدة يف املثلث ال�سني الذي �أو�شك ويف‬ ‫منت�صف ت���ش��ري��ن ال �ث��اين ‪/‬نوفمرب‪،‬على‬ ‫الأنهيارتقريب ًا ‪.‬متركزت وو�سط تلك القوة‬ ‫عنا�صر من ع�شرية �صدام التكريتية‪ .‬ويف‬ ‫الن�صف الثاين من ت�شرين الثاين ‪ ،‬مل تكتف‬ ‫بع�ض العنا�صر املهمة من ع�شرية �صدام على‬ ‫حتدي قيادته‪ ،‬بل �إن �أغلبية العنا�صر املهمة‬ ‫يف املقاومة و جميعهم �أع�ضاء �سابقون يف‬ ‫ت�شكيالت ووح ��دات مهمة للنظام �أرتبطت‬

‫�صدام ح�سني‬ ‫بالقيادة اجلديدة‪ .‬قاد التحول �أثنان من �أبناء‬ ‫عمومة �صدام هما ‪:‬هاين عبد اللطيف طلفاح‬ ‫التكريتي و�شقيقه الأ�صغر رافع الذي كان هو‬ ‫نف�سه م�س�ؤوال ا�ستخباريا كبريا ‪ ،‬و�سرعان ما‬ ‫ان�ضم اليهما �أخ �صدام غري ال�شقيق �سبعاوي‬ ‫ابراهيم التكريتي الذي كان قادر ًا على ا�سقاط‬ ‫�أخر �أوراق الأخال�ص املتفاين ل�صدام ح�سني‬ ‫بني قادة ووجهاء ع�شرية تكريت ‪ .‬وقد حقق‬ ‫ذلك ب�إ�صراره ويف العديد من الأجتماعات مع‬ ‫ال�شيوخ والكبار ووجهاء املنطقة على �ضوء‬ ‫التوجهات العن�صرية والدينية وال�سيا�سية ‪-‬‬ ‫وعلى الأخ�ص ب�صعود اال�سالميني‪-‬والذين‬ ‫ت�سبب وال�ؤه� ��م ال ��ذي مل ي�ت��زح��زح ل�صدام‬ ‫باحلاق الأذى مب�صالح ع�شريتهم‪،‬ولذلك كان‬ ‫من املهم التعويل على نهج م�ستقل م�صمم‬ ‫لتطوير وزي��ادة م�صالح التكارتة ‪ .‬وهناك‬ ‫عن�صر مهم �أخر يف هذه املجموعة هو الفريق‬ ‫ط��اه��ر جليل حبو�ش خبري اال�ستخبارات‬ ‫ال��ذي ت��درب على �أي��دي ال�سوفييت ‪ ،‬والذي‬ ‫جلب معه ال�سيطرة على خم��ازن كبرية من‬ ‫الأ�سلحة واملتفجرات والأم���وال ‪.‬وم��ا بني‬ ‫�ألف �أو حوايل ذلك من املقاتلني حتت قيادة‬ ‫البعث املركزية‪ ،‬وعدة مئات من املتمردين‪/‬‬ ‫امل�ق��اوم�ين ال��ذي��ن يتبعون الأخ��وي��ن طلفاح‬ ‫وحلفائهما‪.‬‬ ‫قيادة جديدة‬ ‫تعر�ض �صعود حممد ال��دوري هذا اىل حت ٍد‬ ‫وتهديد من "جمل�س قيادة الثورة" اجلديد‬ ‫ال ��ذي �أع �ل��ن والءه ل��وال��ده ع��زت �أبراهيم‬ ‫ال��دوري ‪ .‬ويف احلقيقة ما كان لتلك القيادة‬ ‫اجلديدة �أية عالقة مع �أي من الدوريني [عزت‬ ‫وول��ده]‪.‬ف�ق��د ت�شكلت تلك القيادة اجلديدة‬ ‫من قبل اللواء �سيف الله ح�سن طه الراوي‬ ‫[ �سيف ال��دي��ن فليح ال��راوي]رئ�ي����س �أرك��ان‬ ‫احلر�س اجلمهوري ال�سابق ‪ .‬ونظر ًا حلدوث‬ ‫ا�شتباكات م�ت�ك��ررة ب�ين ع�شريتي ال��راوي‬ ‫والتكارتة اعتمد ال��راوي على ا�سم وهيبة‬ ‫ور�صيد الدوري لتجنب املزيد من اخل�صومات‬ ‫مع القبائل والع�شائر التي كانت موالية ولو‬ ‫ر�سمي ًا �أو�شكلي ًا للتكارتة‪ .‬با�شر �سيف الدين‬

‫قيادته بتجنيد و��ض��م �أع���ض��اء �سابقني يف‬ ‫التنظيمات الع�سكرية ال�سرية ال�سابقة حلزب‬ ‫البعث وفدائيي �صدام يف الأج��زاء الغربية‬ ‫�شمال ’املثلث ال�سني‘ ‪� .‬سرعان م��ا ان�ضم‬ ‫اىل الفريق �سيف ال��دي��ن اث�ن��ان م��ن زمالئه‬ ‫ال�سابقني ومن الأع�ضاء النافذين يف ع�شرية‬ ‫�صدام –�أوالد العم حممد زمام عبد الرزاق‬ ‫ال�سعدون وعبد الباقي عبد الكرمي ال�سعدون‬ ‫اللذان �سهال تد فق املتطوعني من قبائل غربي‬ ‫العراق ومن خاللهم الت�سلل من واىل �سوريا‬ ‫وت��دف��ق امل���س��اع��دات الع�سكرية ال�سورية ‪.‬‬ ‫�إحدى العالمات الفارقة لهذه املجموعة هي‬ ‫تعاونها الوثيق مع القوى الأ�سالمية ‪.‬‬ ‫يف منطقة بغداد ا�ستخدم حم�سن خ�ضري‬ ‫اخلفاجي امل�س�ؤول ال�سابق يف حزب البعث‬ ‫واملتنفذ يف املخابرات العراقية ‪،‬ات�صاالته‬ ‫الدولية يف حماولة حل�شد كوادر بعثية غرب‬ ‫و�شمال ب�غ��داد حت��ت راي��ة البعث احلقيقي‬ ‫‪�.‬أدع � ��ى اخل �ف��اج��ي ب ��أن��ه "�أمني � �س��ر قطر‬ ‫ال�ع��راق يف القيادة القومية حل��زب البعث"‬ ‫وم�شري ًا اىل عالقاته مع تنظيم احل��زب يف‬ ‫اجلزائر واليمن واملغرب وم�صر واالمارات‬ ‫العربية والأردن ولبنان وم��ع العديد من‬ ‫املنظمات االرهابية الفل�سطينية التي كانت‬ ‫تدعم ومت��ول م��ن قبل امل�خ��اب��رات العراقية‬ ‫حتى �سقوط نظام �صدام ح�سني كدليل على‬ ‫�شرعيته‪.‬حاول اخلفاجي كذلك الو�صول اىل‬ ‫�أبناء ال�شيعة معتمد ًا على اخلدمات اجليدة‬ ‫التي �أبداها خمي�س �سرحان املحمد م�س�ؤول‬ ‫تنظيم البعث ال�سابق يف كربالء‪،‬وال�ضابط‬ ‫ال�سابق يف امل �خ��اب��رات ‪ .‬ول�ت��أك�ي��د �شعبية‬ ‫و��ش��رع�ي��ة "البعث احلقيقي" و� �ض��ع تلك‬ ‫امل�صادر حتت ت�صرف قوات املقاومة النافذة‬ ‫حملي ًا‪�،‬أو البعثيني يف حاالت �أخرى ‪.‬كان هذا‬ ‫التن�سيق والدعم عن�صرين فاعلني يف ت�صاعد‬ ‫العنف يف منطقة بغداد‪ .‬يف ‪/ 22-21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪/‬نوفمرب‪� ،‬شنوا بهجمات متعددة من‬ ‫مبان مهمة يف‬ ‫ال�صواريخ واملقذوفات �ضد ٍ‬ ‫قلب بغداد ‪� .‬أخفيت قاذفات ال�صواريخ يف‬ ‫عربات �شعبية جترها احلمري والبغال التي‬ ‫جهزت ب�أجهزة توقيت بالغة الدقة وتركت‬ ‫يف �أماكن حددت م�سبق ًا‪ .‬كان �أ�شد الهجومات‬ ‫كثافة ذاك ال��ذي ا�ستهدف فندقي �شرياتون‬ ‫وفل�سطني وامل�ن�ط�ق��ة اخل �� �ض��راء ال�شديدة‬ ‫التح�صني‪،‬والتي ت�ؤوي امل�س�ؤولني الأجانب‬ ‫وال���ص�ن��اع�ي�ين وال���ص�ح�ف�ي�ين‪ ،‬و�أ�ستهدف‬ ‫هجوم �أخر وزارة النفط و�سط بغداد ‪.‬عرث‬ ‫على عربتي حمل حمملتني ب�صواريخ قرب‬ ‫ال���س�ف��ارة الأي�ط��ال�ي��ة فتم تفكيكهما و�أبطل‬ ‫مفعوليهما يف ال��وق��ت امل �ن��ا� �س��ب‪� .‬سببت‬ ‫ر�شقات ال�صواريخ بع�ض اجلرحى وبع�ض‬ ‫الدمار املتو�سط احلجم ‪ .‬ول�سوء احلظ متت‬ ‫عرقلة تنقل وردود فعل ال�سلطات الأمنية‬ ‫وخ��دم��ات ال�ط��وارئ يف ب�غ��داد ب�سل�سلة من‬ ‫كمائن متقنة الأم��اك��ن ال�ت��ي ع��ززت بنريان‬ ‫�أ�سلحة �صغرية وق��ذائ��ف �أر ب��ي ج��ي التي‬

‫�سمرية ال�شابندر‬ ‫فر�ضت ا�ستدعاء قوات ع�سكرية كبرية الخالء‬ ‫وتطهري ال�شوارع ‪ .‬ويف ‪/22‬ت�شرين الثاين‬ ‫نوفمرب‪� ،‬شن متمردون ا�سالميون هجوم ًا‬ ‫ب�سيارتني مفخختني يقودهما ا�ست�شهاديان‬ ‫على مركزي �شرطة �شمال بغداد قتـل خاللهما‬ ‫‪ 18‬ف��رد ًا معظمهم من رجال ال�شرطة وجرح‬ ‫ك �ث�يرون ‪.‬ك��ذل��ك مت ت��وق�ي��ت ق�صف مركزي‬ ‫�شرطة يف خان بني �سعد وبعقوبة تزامن ًا مع‬ ‫ح�ضور عدد كبري من رجال ال�شرطة ‪ ،‬وح�صل‬ ‫الفاعلون على هذا النوع من املعلومات من‬ ‫املتعاطفني مع حرب الع�صابات بني مراتب‬ ‫ال�شرطة ومعظمهم من عنا�صر بعثية ‪.‬‬ ‫�أخري ًا �شنت جمموعة خمتلطة من الأ�سالميني‬ ‫والوطنيني هجوم ًا �أما ب�صواريخ �سام ‪ ،7‬و‪/‬‬ ‫�أو �سام ‪ 18‬على طائرة �أير با�ص خدمة الربيد‬ ‫ال�سريع ‪،DHL‬فور �أقالعها من مطار بغداد‬ ‫(يف �أول حماولة لأ�سقاط طائرة كبرية؛�أختار‬ ‫املتمردون طائرة جتارية بد ًال من طائرة نقل‬ ‫ع�سكرية وذل��ك لعدم جتهيز ه��ذا النوع من‬ ‫ال �ط��ائ��رات مبنظومة م���ض��ادة لل�صواريخ‬ ‫‪:‬كال�شعالت ال�ضوئية ‪�.)flares‬أ�شتعلت‬ ‫النريان باجلناح ولكن متكن الطيار بعد جهد‬ ‫من الهبوط الأ�ضطراري ‪.‬واجما ًال خدم هذان‬ ‫الهجومان يف ا�ستمرار هذا الكم ال�ضخم من‬ ‫املقاومة يف حميط ب�غ��داد ال�ك�برى وبغ�ض‬ ‫النظر عن الفو�ضى العقائدية والتنظيمية‬ ‫للأ�سابيع املا�ضية ‪.‬‬ ‫حكم خاطئ‬ ‫وهكذا و�أخ�ير ًا وبتعار�ض حاد مع �شجاعة‬ ‫كلمات ��ص��دام ح�سني �شهد الن�صف الثاين‬ ‫م��ن ت�شرين ال �ث��اين‪ /‬نوفمربانخفا�ض ًا يف‬ ‫�شدة وكثافة القتال يف املناطق ال�سنية‪ .‬كان‬ ‫هناك ‪،‬مع ذلك ‪،‬تخريب م�ستمر يف املن�ش�آت‬ ‫النفطية وعدد من البنايات التحتية الوطنية‪،‬‬ ‫وكذلك �شنت حملة مكثفة ومتعددة الأوجه‬ ‫�ضد العراقيني العاملني مع �سلطات املحتل‪.‬‬ ‫ومع ذلك اجته مركز املقاومة ال�سنية �شما ًال‬ ‫ومبتعد ًا عن بغداد‪ .‬ر�أت ال�سلطات الع�سكرية‬ ‫يف ذلك تطور ًا �أ�سرتاتيجي ًا الفتا‪،‬ويفهم منه‬ ‫�أن املقاومة املنظمة قد حولت �أنتباهها بعيد ًا‬

‫بن الدن و�ضع‬ ‫ّ‬ ‫كل ثقله على‬ ‫(اجلهاد) يف‬ ‫العراق ‪ ..‬ف�أدخل‬ ‫االف املقاتلني‬ ‫مع ماليني‬ ‫الدوالرات‬

‫عن اجلنود الأمريكان اىل من يتعاون معهم‬ ‫من العراقيني‪ .‬ق��ال اجل�نرال ج��ون �أب��ي زيد‬ ‫يف ايجاز ما جرى يف‪ /28‬ت�شرين الثاين‪/‬‬ ‫نوفمرب "يف الأ�سبوعني املا�ضيني ‪،‬انخف�ضت‬ ‫ح��دة ت�ل��ك ال�ه�ج�م��ات‪�،‬أع�ن��ي ال�ه�ج�م��ات �ضد‬ ‫ق��وات التحالف‪،‬ولكن حل�سن احلظ الحظنا‬ ‫�أن ال�ه�ج�م��ات ��ض��د ال�ع��راق�ي�ين ق��د زادت"‪..‬‬ ‫�أم��ا اجل�ن�رال ري �ك��اردو �سان�شيز فقد م�ضى‬ ‫بتقدمي تفا�صيل حمددة عن التوجهات التي‬ ‫ظهرت يف عمليات ح��رب الع�صابات خالل‬ ‫ت�ل��ك امل��رح�ل��ة ق��ائ� ًلا يف �أي �ج��ازه ه��و الأخ��ر‬ ‫"هناك �أيام جند فيها �أننا نواجه ا�شتباكات‬ ‫كثرية ت�صل اىل اخلم�سني يومي ًا‪ ،‬ولكنها‬ ‫خالل الأي��ام ال�سبعة الأخ�يرة �أنخف�ضت اىل‬ ‫م��ا معدله ‪22‬ه�ج��وم� ًا يومي ًا" ‪ ،‬وم�ضيف ًا و‬ ‫"بدا هذا الأنخفا�ض يف عدد العمليات الفتا‬ ‫يف املناطق التي نقلنا فيها القتال اىل العدو‬ ‫حيث كنا �أكرث عدوانية وجر�أة يف عملياتنا‬ ‫التعر�ضية" ‪ ،‬ثم تابع ليعك�س �أ�صداء تعليقات‬ ‫اجل�نرال �أب��ي زي��د فقال "تلك كانت هجمات‬ ‫على م�س�ؤولني ك��وزراء وق��ادة �شرطة وقادة‬ ‫ق ��وات �أم ��ن ع��راق�ي��ة والأك �ث�ر �أه�م�ي��ة بع�ض‬ ‫النا�س الأبرياء من �أبناء البالد‪..‬واحلقيقة‬ ‫ال�ساطعة هي �أن علينا مواجهة �أن ه�ؤالء‬ ‫الأره��اب��ي�ي�ن ل�ي����س ل��دي �ه��م ه ��دف �أو ر�ؤي ��ة‬ ‫�أومفهوم مل�ستقبل العراق عدا �إقامة �أو �إعادة‬ ‫بناء دولة طاغية"‪.‬‬ ‫بدا �أن ال�سلطات الأمريكية وحتى عند حتليلها‬ ‫للتهديد القائم مازالت مهوو�سة برعب عودة‬ ‫�صدام ح�سني ونظامه ‪�.‬سادت هذه القراءة‬ ‫اخلاطئة لأن�شطة ودوافع املقاومة حتى بني‬ ‫قادة الواليات املتحدة امليدانيني ‪ .‬وعلى �سبيل‬ ‫املثال فالعقيد وليام ميفيـيل ‪�،‬أمر لواء‪/173‬‬ ‫حممول جو ًا (من فق ‪�101‬صولة جوية) يف‬ ‫كركوك �أفاد يف ‪ 21‬ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‪،‬‬ ‫قائ ًال "�أنا ل�ست مرتاح ًا وب�شدة للقول ب�أن‬ ‫الأ�سالميني م�شاركون �أوحتى القول ب�أن لهم‬ ‫دورا يف ( يف الت�صعيد احل��ايل ) حتى �أنها‬ ‫وبن�سبة ‪،%90‬من فعل �أعوان النظام ال�سابق‬ ‫‪،‬وال� �ـ ‪،% 10‬ال�ب��اق�ي��ة جم��رد هام�ش اخلط�أ‪،‬‬ ‫ولي�س لدي �أية �أدلة على �أ�سهام الأ�سالميني"‬ ‫‪� .‬ستدفع الواليات املتحدة الكثري والباهظ‬ ‫من الثمن جراء هذه القراءة اخلاطئة ‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�سه ‪،‬ويف حتول معاك�س وحاد‬ ‫مل��ا �أ� �ش �ي��ع ع��ن ت��راج��ع وت �� �ض��ا�ؤل املقاومة‬ ‫البعثية‪ ،‬ب��د�أت ف��ورة جهاد �أ�سالمي مفاجئة‬ ‫وم �ث�ي�رة ‪ .‬ك ��ان ذل ��ك ن�ت�ي�ج��ة جل �ه��ود "عبد‬ ‫ال �ه��ادي العراقي" وجمموعته يف الأ�شهر‬ ‫الثالثة ال�سابقة ‪.‬وجاءت حلظة التحول هذه‬ ‫لت�أكيد دورة اجلهاد الأ�سالمي وارتفاعه يف‬ ‫منت�صف ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‪،‬يف العراق‬ ‫ويف ك��ل ال�شرق الأو� �س��ط ‪� .‬أع�ت�رف �أ�سامة‬ ‫ب��ن الدن وق �ي��ادة ال�ق��اع��دة بكال الأجنازين‬ ‫احل��ايل و�أح�ت�م��االت��ه املتوقعة م�ستقب ًال يف‬ ‫العراق‪،‬وباتت لديهما الأن �أم��ال كبرية يف‬ ‫ق��درة الأ��س�لام�ي�ين على �أخ��ذ زم��ام املبادرة‬ ‫واالحتفاظ بها يف اجلهاد يف العراق ويف‬ ‫جميع املنطقة‪ .‬وكنتيجة لذك قرر ابن الدن‬ ‫و�أب��و م�صعب ال��زرق��اوي حتويل الكثري من‬ ‫املوارد والقدرات لتعزيز اجلهاد يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط حتى لو كان ذلك على ح�ساب جبهات‬ ‫�أخ��رى مب��ا فيها �أفغان�ستان‪ .‬يف احلقيقة‪،‬‬ ‫التقى يف منت�صف ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‬ ‫ثالثة م��ن كبار ممثلي ب��ن الدن م��ع قائدين‬ ‫كبريين من طالبان يف (خو�سا) ‪،‬و�أبلغهما ب�أن‬ ‫بن الدن قرر �أن يقتطع ‪3‬ماليني دوالر �شهري ًا‬ ‫وهي ن�صف ا�سهام القاعدة لطالبان كي ميكن‬ ‫حتويل ذلك املبلغ اىل اجلهاد العراقي ‪،‬و�أنه‬ ‫�أ�صدر و�أك�ثر من ذلك �أم��ر ًا بار�سال �أك�ثر ما‬ ‫ميكن من املقاتلني ‪،‬وعلى الأخ�ص املعلمني‬ ‫واملنظمني م��ن �أفغان�ستان و باك�ستان اىل‬ ‫ال�ع��راق ‪ .‬مل يكن ذل��ك بيان ًا دون معنى ‪�،‬إذ‬ ‫كما حدث يف بع�ض املناطق فقد حول ثلثي‬ ‫الأف �غ��ان ال �ع��رب املحليني (�أي املتطوعون‬ ‫ال �ع��رب م��ع ال �ق��اع��دة يف �أفغان�ستان)وهم‬ ‫ب�ضعة �آالف جماهد اىل العراق عرب �إيران‬ ‫قبيل نهاية ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‪ .‬الالفت‬ ‫�أن جميع ه��ذه اجلهود ال�شاملة قد �أكملت‬ ‫التعبئة العامة التي �أمر [بن الدن]بتنفيذها‬

‫يف الن�صف الثاين من �آب‪�/‬أغ�سط�س ‪.2003‬‬

‫توجيهات بن الدن‬ ‫لقد اقتنع الأ�سالميون ب ��أن ال�ع��راق جاهز‬ ‫لتو�سيع اجلهاد‪،‬والذي ميكن �أن يت�أثر ب�أطالق‬ ‫حرب �شعبية �أ�سالمية‪�/‬أ�صولية ت�ستند على‬ ‫طرق و�أ�ساليب جربت و�أثبتت جناحها فع ًال‬ ‫�ضد ال��والي��ات املتحدة و�إ��س��رائ�ي��ل ‪،‬والتي‬ ‫�أنتهت بطرد جيو�ش متفوقة كثري ًا من على‬ ‫الأرا�ضي الأ�سالمية ‪ .‬يف ‪ 25‬ت�شرين الثاين‪/‬‬ ‫نوفمرب‪،‬وعلى �سبيل املثال ‪�،‬أ�صدرت اجلماعة‬ ‫ال�سلفية اجل�ه��ادي��ة يف ال�ع��راق – املرتبطة‬ ‫بالقاعدة –بيان ًا حول الو�ضع احلايل للجهاد‬ ‫وحتوالته امل�ستقبلية ‪ .‬والحظت �أن "العدو‬ ‫قد �أم�ضى الأن حوايل ‪�6‬أ�شهر يف بغداد؛ولكن‬ ‫�أع�ضاء املقاومة �شنوا هجمات نوعية عك�ست‬ ‫�أ�صداء عالية القوة عجز العدو عن �أخفائها‬ ‫‪.‬وهذا النوع من العمليات مهم وي�شكل الغاية‬ ‫الأ�سا�سية خلطط اجلهاد"‪ .‬وخل�صوا اىل‬ ‫�أن �أجناز �أ�سرتاتيجية �صحيحة للن�صر كان‬ ‫التحدي الأك�ثر �أهمية ‪،‬وي��رى اال�سالميون‬ ‫�أن ا�سرتاتيجية كهذه ينبغي �أن ت�ستند على‬ ‫"تطبيق النموذج اللبناين وال�صومايل لطرد‬ ‫الأمريكان من العراق"‪.‬‬ ‫ول�ت���س�ه�ي��ل ت��و� �س��ع وام � �ت� ��داد احل � ��رب من‬ ‫�سل�سلة �ضربات اىل حرب [حترير] �شعبية‬ ‫‪�،‬أ� �ص��درت ال�ق��اع��دة و�صايا لتنفيذ وان�شاء‬ ‫مواقع وت�سهيالت تدريبية حملية وخا�صة‬ ‫ل�ضمان الأم��ن وتلبية مطالب التدريب يف‬ ‫امل�ك��ان وال�ت��ي ٌع��دت ��ض��روري��ة بفعل تنامي‬ ‫ثقل املجاهدين املتطوعني ‪ .‬مل يكن التدريب‬ ‫الأ��ص�ل��ي لي�ستغرق �أك�ث�ر م��ن ‪�3‬أي ��ام يتلقى‬ ‫املتدرب خاللها الأ�سا�سيات فقط ‪ .‬كان هدف‬ ‫ال�برن��ام��ج ه��و ق �ي��ام مب��ا ال ي��زي��د ع��ن ثالثة‬ ‫معلمني بقيادة وتدريب جمموعات �صغرية‬ ‫من ‪6-5‬جماهدين حمليني متطوعني وب�سرعة‬ ‫وبهدوء وب��دون �أ�ستخدام �أية ت�سهيالت �أو‬ ‫م�ساعدات معقدة �أو �صعبة امل�ن��ال‪ .‬ت�شكل‬ ‫ومن ثم كل واحدة من تلك املجموعات خلية‬ ‫قتال معزولة ‪،‬وهكذا تت�أمن �سرية تامة‪ .‬وقد‬ ‫�أو�صي القادة واملعلمون بتحديد التوجهات‬ ‫والألـتزامات الدينية وامل�ه��ارات العملياتية‬ ‫للمجاهدين لي�صار اىل �أر�سالهم �أو �أ�شراكهم‬ ‫ب�ت��دري��ب متقدم على عمليات م��ن نوعيات‬ ‫حمددة وخا�صة‪ ،‬كي تنفذ يف العراق �أو يف‬ ‫�أي جزء من العامل ‪.‬‬ ‫�أكدت القاعدة للكوادر املحلية عدم وجود �شح‬ ‫يف الأ�سلحة واملعدات الع�سكرية والعملياتية‬ ‫والتمويل املايل‪ .‬ورغم �أن القاعدة قد �أعدت‬ ‫رزم ًا مالية �صغرية ومن�ش�آت تدريب معزولة‬ ‫ال�ستخدامها ل�ت��دري��ب جم��اه��دي امل�ستقبل‬ ‫ف� ��أن ج�م��وع امل�ت�ط��وع�ين ف��اق��ت الأن ق��درات‬ ‫وا�ستيعاب تلك املن�ش�آت والأ�ستح�ضارات‬ ‫‪،‬وعلى القاعدة الأن �أ�ستنباط طرق جديدة‬ ‫لأ��س�ت�ي�ع��اب ال���ش�ب��ان ال�ع��راق�ي�ين الطاحمني‬ ‫لالن�ضمام للجهاد اال�سالمي ‪.‬‬ ‫رمب ��ا ك ��ان اجل��ان��ب الأك �ث�ر �أه �م �ي��ة واملثال‬ ‫ال�صارخ يف ت�ضخم ال�ق��وى الأ�سالمية هو‬ ‫جهود البعث لدمج �أنف�سهم و�سط هذا التيار‪.‬‬ ‫�إذ دع��ي البعثيون اىل ق �ي��ادة ج�ه��اد موحد‬ ‫و�شامل ب�سمات �أ�سالمية وا�ضحة ومتفوقة‬ ‫ب��ا��س�ت�ط��راد ويف خ��دم��ة �أه� ��داف �أ�سالمية‬ ‫‪.‬وات�ضح ه��ذا التحول ال�ضخم عقائدي ًا يف‬ ‫�سل�سلة من البيانات البعثية التي ت�ضمنت‬ ‫الكثري م��ن املفاهيم وال�ع�ب��ارات اال�سالمية‬ ‫وت �ع��د مب���س��اع��دة ج�م�ي��ع امل �ج��اه��دي��ن‪ .‬ويف‬ ‫‪ 17‬ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‪� ،‬أ��ص��در مكتب‬ ‫التوجيه ال�سيا�سي والن�شر حل��زب البعث‬ ‫العربي الأ�شرتاكي مذكرة مف�صلة دعى فيها‬ ‫البعثيني لقيادة "مقاومة عراقية م�سلحة"‬ ‫�أثبتت جناحها وب�أخذ زمام املباد�أة من قوات‬ ‫املحتل‪ ،‬ومدعية ب��أن الأمريكان "يواجهون‬ ‫الأن م�أزقـ ًا يف العراق ويحاولون تخلي�ص‬ ‫�أنف�سهم من امل�ستنقع ‪ .‬وحيا البعث جميع‬ ‫املكونات الرئي�سة للمقاومة امل�سلحة والتي‬ ‫ت�شمل ك��وادره��م الع�سكرية وق�ط�ع��ات من‬ ‫احلر�س اجلمهوري والأمن اخلا�ص وقوات‬ ‫الأم��ن الوطني وفدائيي �صدام واملجاهدين‬ ‫العراقيني و"املتطوعني من النبالء(الغيارى)‬ ‫ال��ع��رب ال �ع��ام �ل�ين ��ض�م��ن ��ش�ب�ك��ات اجلهاد‬ ‫املحت�شدة ‪،‬ويف الت�شكيالت العاملة وفق ًا‬ ‫ملتطلبات املهام القتالية �ضد قوات املحتلني‬ ‫الأجانب" ‪.‬‬


‫الديوانية ت� ّؤكد �أن تعطيل موازنتها للعام ‪2012‬‬ ‫� ّأخر �إجناز امل�شاريع‬ ‫الديوانية ‪ -‬متابعة‬

‫طالبت حمافظ ��ة الديوانية‪ ،‬اللجنة‬ ‫املالي ��ة واالقت�صادي ��ة يف جمل� ��س‬ ‫الن ��واب العراقي بالتدخ ��ل لإطالق‬ ‫موازن ��ة املحافظ ��ة للع ��ام ‪،2012‬‬ ‫م�شرية اىل �أن ت�أخر املوازنة يعرقل‬ ‫التعاقد والب ��دء بامل�شاريع اخلا�صة‬ ‫للعام احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال حماف ��ظ الديواني ��ة �س ��امل‬

‫عل ��وان "‪� ،‬إن ��ه "بالرغ ��م م ��ن م ��رور‬ ‫�أربع ��ة �أ�شه ��ر �إال �أن موازن ��ة تنمية‬ ‫الأقاليم اخلا�صة باملحافظة مل تطلق‬ ‫حت ��ى الآن"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "املحافظ ��ة‬ ‫خاطبت اللجن ��ة املالية واالقت�صادية‬ ‫يف جمل�س الن ��واب بالتدخل لإطالق‬ ‫املوازن ��ة اخلا�ص ��ة باملحافظ ��ة‪،‬‬ ‫وت�سريع م�صادق ��ة وزارة التخطيط‬ ‫عليها"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار عل ��وان �إىل �أن "ت�أخر �إطالق‬

‫املوازنة يعطل املبا�شرة بامل�شاريع‬ ‫يف الوقت املحدد‪ ،‬وبالتايل تراجع‬ ‫ن�سب الإنفاق اخلا�ص ��ة باملحافظة‬ ‫نهاي ��ة ه ��ذا الع ��ام"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن‬ ‫"املحافظ ��ة �أحال ��ت نح ��و ‪100‬‬ ‫م�شروع �ضم ��ن موازنة عام ‪2012‬‬ ‫يف خمتل ��ف املج ��االت اخلدمي ��ة‬ ‫والعمراني ��ة‪ ،‬وتنتظ ��ر �إط�ل�اق‬ ‫املوازن ��ة ليتم التعاقد مع ال�شركات‬ ‫واملبا�شرة بامل�شاريع"‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(240) - Wednesday 2 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪ 2‬آيار ‪2012‬‬

‫م�صايف الو�سط تعلن �إجناز ‪ 74‬باملئة من م�شروع �أزمرة البنزين يف م�صفى الدورة‬ ‫ل ��وزارة الأعم ��ار والإ�س ��كان بكلف ��ة �ست ��ة‬ ‫مليارات دينار"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الربيعي �إىل �أن "ال�شركة لديها خطة‬ ‫طموح لتح�سني نوعي ��ة البنزين يف العراق‬ ‫بتحويل مادة النفث ��ا اىل بنزين حم�سن من‬ ‫خالل معاجلته بوحدات الأزمرة"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "وح ��دات �أخرى للأزم ��رة يتم العمل بها‬ ‫يف م�صفيي النجف وال�سماوة"‪.‬‬ ‫وتعم ��ل امل�ص ��ايف باال�ستعان ��ة بوح ��دات‬ ‫�أزم ��رة لتح�سني نوعي ��ة البنزين والتخل�ص‬ ‫م ��ن حم�سن ��ات الر�صا� ��ص م ��ن خ�ل�ال رفع‬ ‫ن�سبة االوكت�ي�ن ملادة النفثا (�إحدى مكونات‬ ‫البنزي ��ن)‪ ،‬وهي تنتجه بح ��دود ‪ 82‬اوكتان‬ ‫واعلى من دون احلاجة اىل �إ�ضافة حم�سنات‬ ‫الر�صا�ص التي قد ت�سبب تلوثا بيئيا‪.‬‬ ‫وكانت وزارة البيئ ��ة قد �أعربت خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪ 2010‬ع ��ن قلقها الكبري من ارتفاع‬ ‫م�ستوي ��ات الر�صا� ��ص يف �أج ��واء الع ��راق‬ ‫�إىل �أكرث م ��ن ع�شرة �أ�ضعاف احلد الطبيعي‬ ‫املق ��رر‪ ،‬مطالب ��ة وزارة النف ��ط با�ستخ ��دام‬ ‫مادة بديلة عنه لإنتاج البنزين املح�سن لأنه‬ ‫ال�سبب الرئي�س الرتفاع ن�سبة الر�صا�ص يف‬ ‫اجل ��و‪ ،‬حمذرة من �أن ه ��ذه الن�سبة �ست�شكل‬ ‫خطرا حقيقيا خالل ال�سنوات الثالث املقبلة‬ ‫على ال�صحة العامة‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت ال�شرك ��ة العام ��ة مل�ص ��ايف الو�س ��ط‬ ‫التابع ��ة ل ��وزارة النف ��ط ‪ ،‬اجنازه ��ا ن�سب ��ة‬ ‫‪ %74‬من م�شروع �أزمرة البنزين يف م�صفى‬ ‫ال ��دورة بطاق ��ة ع�ش ��رة االف برمي ��ل يوميا‬ ‫به ��دف حت�س�ي�ن نوعي ��ة البنزي ��ن املنتج يف‬ ‫العراق‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل ا�ستمرارها بتنفيذ‬ ‫م�ش ��روع وحدات �أزمرة يف م�صفيي النجف‬ ‫وال�سماوة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير امل�شروع حممد الربيعي "‪� ،‬إن "‬ ‫م�شروع �أزمرة البنزي ��ن يف م�صفى الدورة‬ ‫ال ��ذي مت العم ��ل به منذ الع ��ام ‪ 2009‬و�صل‬ ‫�إىل ن�سب ��ة اجن ��از ‪ %74‬بطاق ��ة ع�شرة االف‬ ‫برمي ��ل يومي ��ا"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "امل�ش ��روع من‬ ‫�ش�أنه حت�سني نوعية البنزين يف العراق من‬ ‫خالل رفع ن�سبة االوكتني فيه �إىل ‪."%95‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الربيعي �أن "الأعم ��ال امليكانيكية‬ ‫للم�ش ��روع مت �إحالته ��ا عل ��ى �شرك ��ة ‪stp‬‬ ‫االيطالي ��ة والت ��ي بدوره ��ا احال ��ت تنفي ��ذ‬ ‫امل�ش ��روع على �شركة �أرم ��ادا الأردنية بكلفة‬ ‫‪ 48‬ملي ��ار دين ��ار‪ ،‬فيم ��ا مت �إحال ��ة الإعم ��ال‬ ‫املدني ��ة الت ��ي و�صل ��ت ن�سب ��ة االجن ��از فيها‬ ‫‪� %100‬إىل �شرك ��ة ال�سع ��د العام ��ة التابع ��ة‬

‫�شركات عاملية ّ‬ ‫تتقدم لبناء فنادق يف كربالء والروتني يحول دون ذلك‬

‫ن�صيف تطالب الكويت ب�إ�سقاط ديونها‬ ‫على العراق لتربهن ح�سن نواياها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالبت النائبة عن الكتلة العراقية احلرة عالية‬ ‫ن�صيف‪ ،‬الكويت ب�إلغاء ديونها املرتتبة على‬ ‫ال�ع��راق فيما اذا �أرادت ان تربهن على �صدق‬ ‫نواياها حلل امل�شاكل العالقة بني البلدين‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ن �� �ص �ي��ف‪ ،‬يف ت �� �ص��ري��ح ن�ق�ل��ه املكتب‬ ‫االعالمي للكتلة‪ ،‬ان "اجلزائر �أ�سقطت ديونها‬ ‫على العراق رغم كونها دولة حمدودة املوارد‪،‬‬ ‫انطالقا من واجبها الأخالقي واالن�ساين جتاه‬ ‫ال�شعب ‪ ،‬وكان الأجدر بالكويت ان حتذو حذو‬ ‫اجلزائر يف هذه اخلطوة‪� ،‬سيما وانها تختلف‬ ‫ع��ن اجل��زائ��ر م��ن حيث كونها دول��ة غنية وال‬ ‫ي�ضرها يف �شيء ا�سقاط هذه الديون"‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان "معظم الديون الكويتية فر�ضت‬ ‫على العراق ب�سبب �سيا�سات النظام ال�سابق‪،‬‬ ‫فمن الظلم ان يدفع ال�شعب العراقي ثمن تلك‬ ‫ال�سيا�سات التي ال ذنب له فيها"‪.‬‬ ‫وتابعت ان "ا�سقاط هذه الديون �سيتيح للكويت‬ ‫الفر�صة لتثبت ح�سن النوايا جت��اه العراق‪،‬‬ ‫و�سيمكنها من فتح �صفحة جديدة من العالقات‬ ‫املبنية على الثقة املتبادلة وح�سن اجلوار"‪.‬‬

‫�شركة �شل ّ‬ ‫تنظم ور�شة عمل عن‬ ‫النفط والغاز لل�صحفيني يف الب�صرة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف رئي�س هيئة ا�ستثمار كربالء طائف‬ ‫علي عبد احل�سني ع��ن ان �شركات عاملية‬ ‫تقدمت بطلبات الن�شاء فنادق يف كربالء‬ ‫ملواكبة حركة ال�سياحة الدينية املتزايدة‬ ‫يف املحافظة والتي ت�صل اىل ‪ 30‬مليون‬ ‫زائر �سنويا واو�ضح " ان �شركات البالزا‬ ‫والرويال والروتانا والكيمبن�سكي تقدمت‬

‫بطلبات ان�شاء فنادق عاملية اال ان معرقالت‬ ‫اداري � ��ة ح��ال��ت دون ذلك"‪ .‬وا�� �ش ��ار عبد‬ ‫احل�سني اىل ان عدم التزام الدوائر املعنية‬ ‫بالت�صميم اال�سا�س ال��ذي اقرته املحافظة‬ ‫عام ‪ 2009‬والذي مت حتديد االرا�ضي ذات‬ ‫اال�ستخدام املختلط ال�سياحي وال�سكني‬ ‫وه ��ي امل �� �س��اح��ات ال �ت��ي مي�ك��ن ف�ي�ه��ا بناء‬ ‫الفنادق اال ان معظم عائدية هذه االرا�ضي‬ ‫لوزارة املالية وبعد اقرار الت�صميم اال�سا�س‬ ‫يجب ان يتم حتويل ملكيتها اىل البلديات‬

‫مبوجب القانون رقم ‪80‬اال ان هذا االمر مل‬ ‫ينفذ وهو ما حال دون تخ�صي�ص االرا�ضي‬ ‫الالزمة الن�شائها ‪ .‬وب�ين عبد احل�سني ان‬ ‫حمافظة ك��رب�لاء بحاجة اىل ‪ 200‬فندق‬ ‫�سياحي حاليا وت��زداد احلاجة اىل ‪1200‬‬ ‫فندق ع��ام ‪ 2030‬ملواكبة تزايد الوافدين‬ ‫اىل املحافظة وان ‪ 80‬فندقا مت بنا�ؤها‬ ‫يف املحافظة دون احل�صول على اجازات‬ ‫البناء ب�سبب امل�شاكل بني الدوائر البلدية‬ ‫والتخطيط العمراين ‪ .‬وا��ض��اف ان هذه‬

‫و�ضع �آل ّية جديدة لت�سويق التمور‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن نائب رئي�س جلنة الزراعة‬ ‫وامل �ي��اه ال�ن�ي��اب�ي��ة ال�ن��ائ��ب قا�سم‬ ‫ح�سني برج�س‪ ،‬و�ضع الية جديدة‬ ‫ل �ت �� �س��وي��ق ال �ت �م��ور م ��ن ال �ف�لاح‬ ‫وت�صديره اىل اخلارج يف املو�سم‬ ‫املقبل‪ ،‬لإ�ضافة م��ورد م��ايل اخر‬ ‫اىل االقت�صاد‪.‬‬ ‫وق���ال ب��رج ����س‪ :‬مت ع�ق��د م�ؤمتر‬ ‫زراع��ي مو�سع يف جلنة الزراعة‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة مب���ش��ارك��ة م�س�ؤولني‬ ‫يف وزارة ال ��زراع ��ة واخل �ب�راء‬

‫واالكادمييني وعدد من الفالحني‬ ‫وجت� � ��ار ال� �ت� �م ��ور‪ ،‬ل �ل �ب �ح��ث يف‬ ‫كيفية ت�سويق التمور العراقية‬ ‫وت�صديرها اىل اخلارج‪ ،‬م�ؤكد ًا انه‬ ‫مت التو�صل اىل و�ضع الية جديدة‬ ‫لت�سويق التمور وت�صديره اىل‬ ‫اخل��ارج يف املو�سم املقبل جلعله‬ ‫م��وردا ماليا رئي�سا للبلد‪.‬وجاء‬ ‫عقد ه��ذا امل��ؤمت��ر نتيجة لوجود‬ ‫ك �م �ي��ات ك �ب�ي�رة م ��ن ال �ت �م��ور يف‬ ‫املخازن التي مت ت�سويقها من قبل‬ ‫احلكومة االحتادية يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية من امل��زارع�ين‪ ،‬والدولة‬

‫عاجزة عن كيفية الت�صرف بها‪،‬‬ ‫مما اتلف الكثري من التمور ب�سبب‬ ‫ت�خ��زي�ن��ه ل �ف�ترة طويلة‪.‬وي�شار‬ ‫اىل وج��ود معوقات كثرية تقف‬ ‫�أم��ام الفالحني و�أ�صحاب معامل‬ ‫التمور من ناحية زراع��ة النخيل‬ ‫وت�سويق منتوجه‪ ،‬وك��ذل��ك عدم‬ ‫تعامل احلكومة مع جتار التمور‬ ‫و�أ�صحاب املعامل لت�صنيع التمور‬ ‫وت�صديره اىل اخلارج‪.‬‬ ‫وت �ع��د ال�ت�م��ور م��ن اج ��ود ان��واع‬ ‫ال� �ت� �م ��ور و�أك �ث��ره � ��ا رغ� �ب ��ة يف‬ ‫اال�سواق العاملية‪.‬‬

‫اللجنة املالية‪ :‬يجب ا�ستثمار الأموال العراقية‬ ‫املج ّمدة يف البنوك العاملية مل�شاريع تخدم البلد‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫نظمت ��ش��رك��ة ��ش��ل ‪ ،‬ور� �ش��ة ع�م��ل يف فندق‬ ‫�� �ش�ي�رات ��ون ال �ب �� �ص��رة ح� ��ول ال �ن �ف��ط وال��غ��از‬ ‫لل�صحفيني يف الب�صرة وم��دي��ري االع�ل�ام يف‬ ‫ال��دوائ��ر النفطية يف املحافظة وه��ي الور�شة‬ ‫االوىل التي تقيمها ال�شركة ح�سب م�س�ؤولة يف‬ ‫مكتب العالقات واالعالم ب�شركة �شل ‪.‬‬ ‫واو�ضحت هنادي �سلمان ان �شركة �شل "نظمت‬ ‫ور�شة �صحفية حول النفط والغاز ح�ضرها اكرث‬ ‫من ‪� 20‬صحفيا م�ستقال ف�ضال عن مديري اعالم‬ ‫دوائر وزارة النفط يف الب�صرة "‪.‬‬ ‫وذك ��رت �سلمان ان اخل�ب�ير النفطي ع�صري‬ ‫مو�سى "القى حما�ضرتني يف الور�شة االوىل‬ ‫ك��ان��ت ن�ظ��رة ع��ام��ة ع��ن �صناعة النفط والغاز‬ ‫والثانية عن تو�سع ال�صناعات الغازية العراقية‬ ‫‪ ،‬فيما القى ال�صحفي ح�سن حافظ حما�ضرتني‬ ‫اي�ضا هما ال�ي��ات التغطية االعالمية واهمية‬ ‫دق���ة امل �ع �ل��وم��ة ف �� �ض�لا ع ��ن حم��ا� �ض��رة اخ ��رى‬ ‫ت�ن��اول��ت االخ �ب��ار واالح��اط��ات امل�سجلة وغري‬ ‫امل�سجلة والفرق بني القدرة االنتاجية والقدرة‬ ‫الت�صديرية"‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان اخلبري النفطي ع�صري مو�سى‬ ‫"تناول تاريخ ال�صناعة النفطية يف العراق منذ‬ ‫مطلع القرن الع�شرين حتى جوالت الرتاخي�ص‬ ‫االخرية "‪.‬‬ ‫كما حتدث عن "تدهور القطاع النفطي ب�سبب‬ ‫احلروب والتاميم الذي مكن الطغاة من التحكم‬ ‫ب��ال�ثروة النفطية ف�ضال عن احتياطات النفط‬ ‫والغاز امل�ؤكدة واملحتملة "‪.‬‬

‫دعا ع�ضو اللجنة املالية النائب عن‬ ‫التحالف الوطني فالح ال�ساري‪،‬‬ ‫اىل � �ض��رورة ا�ستثمار االم ��وال‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة امل��وج��ودة يف البنوك‬ ‫العاملية مل�شاريع ا�ستثمارية تخدم‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ساري (االخبارية)‪:‬‬ ‫�إن االم��وال العراقية "املجمدة"‬

‫يف ال�ب�ن��وك العاملية ك�ب�يرة جد ًا‬ ‫والب ��د ان ت�ستثمر يف م�شاريع‬ ‫ا��س�ت�ث�م��اري��ة متنوعة � �س��واء يف‬ ‫داخل البالد او خارجه‪ ،‬كم�شاريع‬ ‫ال�سكن او ال�صناعة او اخلدمات‪،‬‬ ‫م��ن ق�ب��ل وزارة امل��ال �ي��ة والبنك‬ ‫املركزي من �أجل تنويع االيرادات‬ ‫املالية للبلد‪.‬‬ ‫هدا وتعود هذه االموال املحجوزة‬ ‫يف اغ �ل��ب ال �ب �ن��وك ال�ع��امل�ي��ة اىل‬

‫م �� �س ��ؤويل ال �ن �ظ��ام ال �� �س��اب��ق او‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ات ع��راق �ي��ة اخ� ��رى مت‬ ‫جتميد ار�صدتهم املودعة يف تلك‬ ‫ال�ب�ن��وك نتيجة لأم���ور ق�ضائية‬ ‫مرفوعة �ضدهم‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر ه ��ذه االم � ��وال كودائع‬ ‫ثابتة او متغرية يف تلك امل�صارف‬ ‫العاملية فتمنح لها ف��ائ��دة مالية‬ ‫حم��ددة من قبل تلك البنوك‪ ،‬مما‬ ‫جعل قيمتها تزداد �سنوي ًا‪.‬‬

‫هيئة امل�ست�شارين تناق�ش �أ�سباب تذبذب‬ ‫�سعر �صرف الدينار �أمام العمالت الأجنبية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫عر�ضت اللجنة ال��وزاري��ة املكلفة‬ ‫بدرا�سة �أ�سباب تذبذب �سعر �صرف‬ ‫ال��دي�ن��ار مقابل العمالت الأجنبية‬ ‫حيثيات امل�شكلة يف اجتماع عقد‬ ‫برئا�سة نائب رئي�س ال��وزراء روز‬ ‫نوري �شاوي�س‪.‬‬ ‫وقال بيان ملكتب �شاوي�س‪� :‬إن هيئة‬ ‫امل�ست�شارين يف رئ��ا��س��ة ال ��وزراء‬ ‫ق��دم��ت ع��ر��ض��ا لأ� �س �ب��اب امل�شكلة‪،‬‬ ‫فيما او�ضح حمافظ البنك املركزي‬ ‫ابعادها‪ ،‬وعقب امل�س�ؤولني بنقا�شات‬ ‫م�ستفي�ضة حول املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �ب �ي��ان اىل‪� :‬أن اللجنة‬ ‫�ستعقد اجتماعا ثانيا للو�صول اىل‬ ‫تو�صيات ت�ساعد يف ا�ستقرار �سعر‬ ‫الدينار‪ .‬وح�ضر االجتماع وزراء‬ ‫املالية والنفط والتخطيط والتجارة‬ ‫وال��زراع��ة وحمافظ البنك املركزي‬ ‫وامني عام جمل�س الوزراء ومعاونه‬ ‫ورئي�س الهيئة الوطنية لال�ستثمار‬ ‫و م�ست�شار رئي�س الوزراء لل�ش�ؤون‬ ‫القانونية وامل�ست�شار االقت�صادي‬ ‫يف هيئة امل�ست�شارين والدكتور‬ ‫ع �ل��ي ع �ب��د االم �ي�ر ع �ل�اوي اخلبري‬ ‫االقت�صادي و اخلبري امل��ايل احمد‬ ‫بريهي‪.‬‬

‫م�شروع ميناء الفاو الكبري ُيطرح لال�ستثمار‬ ‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن جمل�س حمافظة الب�صرة ط ��رح م�شروع ميناء‬ ‫الفاو الكبري لال�ستثمار من قبل ال�شركات املتخ�ص�صة‬ ‫يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س املحافظ ��ة �صباح البزوين خالل‬ ‫م�ؤمت ��ر �صحفي ان "حكوم ��ة الب�ص ��رة املحلية تعلن‬ ‫ط ��رح م�ش ��روع مين ��اء الف ��او لال�ستثم ��ار رغ ��م ت�أخر‬ ‫اخلطوة"‪.‬و�أ�ضاف ان توجه حكومة الب�صرة املحلية‬ ‫نح ��و �إعالن ميناء الف ��او لال�ستثمار يهدف �إىل توفري‬ ‫فر�صة لتنفيذ هذا امل�شروع الإ�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫وق ��ال "�سيتم اختي ��ار ال�شركات الر�صين ��ة يف عملية‬ ‫ا�ستثمار امليناء �سواء الأجنبية �أو العراقية"‪.‬‬ ‫و�سيبنى امليناء جنوبي مدينة الب�صرة مركز �صناعة‬ ‫النفط يف البالد وذلك بع ��د �أن �أرجئ امل�شروع لعقود‬ ‫من الزمن ب�سبب العقوبات واحلرب‪.‬‬ ‫ويخط ��ط الع ��راق لإقام ��ة مرك ��ز جت ��اري حديث يف‬ ‫اخلليج منذ الثمانينيات لكن هذه اخلطط توقفت يف‬ ‫عهد الرئي�س ال�سابق �صدام ح�سني‪.‬‬

‫ويعتمد العراق على موان ��ئ جارته الكويت يف جزء‬ ‫كبري من جتارته غري النفطية‪.‬‬ ‫ويعد �إن�شاء ميناء حديث جزءا من خطة بعيدة املدى‬ ‫لتحوي ��ل العراق �إىل ممر للنق ��ل بني ال�شرق االو�سط‬ ‫و�أوروبا يتجاوز قناة ال�سوي�س من خالل �إعادة بناء‬ ‫خ ��ط �سكة حديد يربط بني اخلليج وتركيا يرجع �إىل‬ ‫احلقبة اال�ستعمارية‪.‬‬ ‫و�سيت�ضم ��ن املين ��اء �أر�صف ��ة بطول �سبع ��ة �آالف مرت‬ ‫(‪� 23‬أل ��ف ق ��دم) ال�ستقبال �سفن احلاوي ��ات‪ .‬و�سيبلغ‬ ‫ط ��ول ر�صيف الب�ضائ ��ع العامة ‪ 3500‬م�ت�ر‪ ،‬وت�شري‬ ‫التقدي ��رات �إىل ان كلفت ��ه �ستبل ��غ نح ��و ‪ 4‬ملي ��ارات‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ويح ��وز الع ��راق احتياطي ��ات نفطي ��ة �ضخم ��ة غ�ي�ر‬ ‫م�ستغل ��ة وي�ضع منذ الثمانيني ��ات خططا مل�شروعات‬ ‫تنموي ��ة باهظة التكلفة مثل مرتو بغ ��داد وخط �سكة‬ ‫حديد فائق ال�سرعة يربط بني بغداد والب�صرة‪.‬‬ ‫ويتح ��دث امل�س�ؤول ��ون م ��رارا ع ��ن �إحي ��اء مث ��ل تلك‬ ‫امل�شروع ��ات لكنهم مل يح ��رزوا تقدما يذكر منذ الغزو‬ ‫ال ��ذي قادت ��ه الواليات املتح ��دة و�أطاح بحك ��م �صدام‬ ‫ح�سني يف ‪.2003‬‬

‫الفنادق املوجودة حاليا تواجه م�شكلة عدم‬ ‫احل�صول على االجازة ال�سياحية واجازة‬ ‫الت�شغيل واجازة ا�ستقدام العمالة املاهرة‬ ‫ب�سبب هذه امل�شاكل داعيا جميع املعنيني‬ ‫اىل التدخل حل��ل ه��ذه اال��ش�ك��االت متهيدا‬ ‫ملنح اجازات ا�ستثمارية للم�شاريع الفندقية‬ ‫فيها ‪ .‬وقد منحت الهيئة درعها اىل مركز‬ ‫االعالم االقت�صادي لدوره يف املتابعة يف‬ ‫م�شاكل ال��دوائ��ر اخلدمية وطرحها للراي‬ ‫العام‪.‬‬

‫و�أكدت اللجنة املالية النيابية ‪� ،‬أنها‬ ‫�ست�ستدعي م���س��ؤول�ين يف البنك‬ ‫املركزي ووزارة املالية "دون حتديد‬ ‫درجاتهم الوظيفية" خالل اال�سبوع‬ ‫اجل ��اري ل�لاط�لاع م��ن خاللهم على‬ ‫االج��راءات املطبقة للمحافظة على‬ ‫��س�ع��ر ال �� �ص��رف ل�ل��دي�ن��ار العراقي‬ ‫مقارنة مع العملة ال�صعبة‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو اللجنة ام�ين ه��ادي "‬ ‫�إن اللجنة املالية اج��رت اال�سبوع‬ ‫املا�ضي مداوالت ب�ش�أن �سعر �صرف‬ ‫الدينار العراقي واج ��راءات البنك‬ ‫امل��رك��زي ووزارة املالية‪ ،‬وطالبت‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ب �ي��ان��ات ج ��دي ��دة ب�ش�أن‬ ‫االجراءات املطبقة‪.‬‬ ‫واو�ضح هادي �أن اللجنة �ست�ستدعي‬ ‫اال�سبوع احلايل م�س�ؤولني من البنك‬ ‫املركزي ووزارة املالية لالطالع على‬ ‫االج��راءات املطبقة للمحافظة على‬ ‫ا�ستقرار �سعر ال�صرف على اعتبار‬ ‫ان جمل�س النواب جهة رقابة على‬ ‫اجلهات التنفيذية‪.‬‬ ‫و�شهد �سعر الدوالر مقارنة بالعملة‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة ارت� �ف ��اع� � ًا خ �ل�ال الأي � ��ام‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة وه��و م��ا ع ��زاه م�س�ؤولو‬ ‫�شركات �صريفة حملية �إىل �إيقاف‬ ‫البنك امل��رك��زي ملبيعاته من العملة‬ ‫ال�صعبة‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1225‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫�إيران ّ‬ ‫�صدرت �أكرث من ‪� 1400‬سيارة �سايبا وتيبا‬ ‫�إىل العراق منذ مطلع العام احلايل‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫�أعل ��ن موقع �شرك ��ة ايراني ��ة لت�صنيع‬ ‫ال�سي ��ارات‪ ،‬ت�صدي ��ر �أك�ث�ر من ‪1400‬‬ ‫�سي ��ارة م ��ن نوع ��ي �سايب ��ا وتيبا اىل‬ ‫الع ��راق من ��ذ مطل ��ع الع ��ام احل ��ايل‪،‬‬ ‫مبينة ت�صدير نحو ‪ 2400‬قطعة غيار‬ ‫لهذه ال�سيارات اىل العراق وفنزويال‬ ‫وخالل الفرتة نف�سها‪.‬‬ ‫وذك ��ر موق ��ع �سايب ��ا ني ��وز التاب ��ع‬ ‫ملجموع ��ة �سايبا لت�صني ��ع ال�سيارات‪،‬‬ ‫�إن �شرك ��ة �سايب ��ا �ص ��درت من ��ذ مطلع‬ ‫الع ��ام احل ��ايل نح ��و ‪� 1395‬سي ��ارة‬ ‫من ن ��وع �سايبا و‪� 85‬سي ��ارة من نوع‬ ‫تيب ��ا اىل الع ��راق‪ .‬وا�ض ��اف املوق ��ع‬ ‫�أن ال�شرك ��ة �ص ��درت �أي�ض� � ًا ‪2048‬‬ ‫قطع ��ة غي ��ار ل�سي ��ارات ال�سايب ��ا �إىل‬

‫الع ��راق‪ ،‬وكذل ��ك �ص ��درت ‪ 400‬قطعة‬ ‫غيار ل�سي ��ارات ال�سايبا �إىل فنزويال‪.‬‬ ‫وكان ��ت وكاالت �أنب ��اء ق ��د �أعلن ��ت �أن‬

‫�إيران �صدرت �إىل العراق خالل ال�سنة‬ ‫املا�ضية م ��ا ال يقل عن ‪� 18‬ألف �سيارة‬ ‫لنقل الركاب بقيمة تناهز قيمتها املئة‬

‫مليون دوالر‪ ،‬م�ؤكدة �أن العراق يحتل‬ ‫املرتب ��ة الأوىل عل ��ى الئح ��ة ال ��دول‬ ‫امل�ستوردة لل�سيارات الإيرانية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(240) - Wednesday 2 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪ 2‬آيار ‪2012‬‬

‫�أ�صحابها ي�صفون العمل بها كلعبة القمار‬

‫ب�ضاعة �سفوان ابتد�أت مع غرف النوم والأثاث املنزيل لت�صل �إىل احلوا�سيب والكامريات والأنتيكات‬

‫يق�ضي عماد عبد اهلل‪ ،‬نحو �ساعتني يومي ًا يتنقل خاللها بني جمموعة من املحال التجارية مبدينة الكوت باتت معروفة وي ��ؤك��د ف��رج �أن " ال�ب��ال��ة ت ��أت��ي ح��ال�ي��ا من‬ ‫منفذين الأول من �سفوان احلدودي والآخر‬ ‫للجميع بكونها �سوق ًا متخ�ص�صة لبيع الباالت اخلليجية �أو ما تعرف بـ" ب�ضاعة �سفوان" التي �أخذت تغزو الأ�سواق عن طريق ال�شمال‪ ،‬غري �أن الب�ضاعة الداخلة‬ ‫من منفذ �سفوان وهي ب�ضاعة خليجية �أف�ضل‬ ‫العراقية ب�شكل كبري وحتولت مبرور الزمن من الأثاث املنزيل املتنوع اىل الأجهزة الكهربائية املختلفة واحلوا�سيب بكثري من الب�ضاعة التي تدخل عن طريق‬ ‫ال�شمال وهي ب�ضاعة �أوربية‪ ،‬ف��الأوىل فيها‬ ‫والكامريات واالنتيكات والتجهيزات الريا�ضية ولعب الأطفال و�أدوات الطبخ‪ ،‬وغري ذلك‪.‬‬ ‫حاجيات خمتلفة تبد�أ من الإب��رة ولي�س لها‬ ‫نهاية وكلها حاجيات جديدة وبع�ضها لي�ست‬ ‫م�ستعملة �أ�ص ًال يف حني يرتكز النوع الثاين‬ ‫وا�سط ‪ -‬علي ح�سن القري�شي‬ ‫على بالة املالب�س التي بات الطلب عليها قلي ًال‬ ‫�أو حمدود ًا باملقارنة مع الب�ضاعة االخرى‪.‬‬ ‫�سوق الباالت �أو �سوق �سفوان يف الكوت‬ ‫مل يكن عماد وحده قد �أدمن على تلك ال�سوق‬ ‫�أ�صبحت �سوق ًا كبرية مت��ول بع�ض املحال‬ ‫للبحث ب�ين حاجياتها املختلفة ع��ن �أ�شياء‬ ‫االخ ��رى يف مناطق م�ت�ع��ددة م��ن املحافظة‬ ‫يريدها �أو �أخرى تظهر له بطريق ال�صدفة ‪،‬‬ ‫ال�سيما يف االق�ضية والنواحي وتتم العملية‬ ‫بل هناك كثريون غريه من الن�ساء والرجال‬ ‫ب��ان�ت�ق��اء ن��وع �ي��ات حم���ددة م��ن احلاجيات‬ ‫وال�شباب ي�ت�رددون على تلك ال�سوق التي‬ ‫بح�سب رغبة �صاحب املحل ال��ذي ي�أخذها‬ ‫احتلت مكان ًا كبري ًا بو�سط مدينة الكوت بات‬ ‫ب��أ��س�ع��ار معينة م��ن ال�ب��ائ��ع الأول �أو بائع‬ ‫يعرف ب�سوق الباالت‪� ،‬أو �سوق �سفوان‪.‬‬ ‫اجلملة ليقوم ب��دوره ببيعها وفق الأ�سعار‬ ‫ويقول عماد يف حديثه لـ( النا�س ) "ب�ضاعة‬ ‫التي يحددها بنف�سه‪ ،‬ه��ذه العملية وفرت‬ ‫�سفوان ظهرت على نحو كبري بعد ني�سان‬ ‫فر�ص عمل ج��دي��دة لع�شرات العاطلني عن‬ ‫‪ 2003‬حيث انفالت احلدود العراقية حينها‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫م��ع خمتلف دول اجل ��وار ومنها الكويت‪،‬‬ ‫ي�ق��ول �ضياء عبد النبي‪ ،‬وه��و واح��د ممن‬ ‫فالبع�ض م��ن ال�ع��راق�ي�ين املقيمني يف دول‬ ‫ت��وف��رت لهم فر�صة عمل م��ن خ�لال الباالت‬ ‫اخلليج ومنها الكويت �أول من �أدخ��ل هذه‬ ‫�إن " هذا العمل على ب�ساطته وفر يل م�صدر‬ ‫الب�ضاعة اىل العراق‪ ،‬ووجدت تلك الب�ضاعة‬ ‫رزق منا�سبا بعد �أن يئ�ست م��ن احل�صول‬ ‫التي ابتد�أت بالأثاث املنزيل املتنوع كغرف‬ ‫على الوظيفة رغم �إين حا�صل على �شهادة‬ ‫النوم وال�ك��اون�ترات و�أط�ق��م القنفات وغري‬ ‫الدبلوم من املعهد التقني‪".‬‬ ‫ذلك من االثاث لتمتد اىل الأجهزة الكهربائية‬ ‫و�أ�ضاف " لعبت البالة دور ًا مهم ًا يف ت�أثيث‬ ‫امل �خ �ت �ل �ف��ة واحل ��وا�� �س� �ي ��ب وال� �ك ��ام�ي�رات‬ ‫بيوت الكثري من العراقيني خا�صة الأ�شخا�ص‬ ‫واالنتيكات والتجهيزات الريا�ضية ولعب‬ ‫الذين ينف�صلون عن �أ�سرهم‪ ،‬فبا�ستطاعة �أي‬ ‫الأط�ف��ال و�أدوات الطبخ‪ ،‬وغريها‪ ،‬وجدت‬ ‫�شاب �أن ي��ؤث��ث بيته بال�شكل ال��ذي يريده‬ ‫�سوقا رائجة لها و�أخذ يرتدد عليها الكثري من‬ ‫وبحاجيات ذات نوعيات جيدة وماركات‬ ‫الأ�شخا�ص مبختلف امل�ستويات االجتماعية‬ ‫�أ�صلية وب��ال��ذات الكهربائيات واحلاجيات‬ ‫والثقافية ومل تعد ل�ل�ف�ق��راء‪ ،‬ب��ل �أ�صبحت‬ ‫املنزلية املتنوعة ‪".‬‬ ‫�سوق ًا للأغنياء بحكم ما يظهر فيها من �أجهزة‬ ‫ويو�ضح علي الكناين‪ ،‬وهو �أي�ضا من الذين‬ ‫خمتلفة ذات ن��وع�ي��ات ج�ي��دة وم��ن منا�شئ‬ ‫عاملية �إ��ض��اف��ة اىل االنتيكات وغ�يره��ا من بب�ضاعة �سفوان �أ�شبه بلعب القمار‪� ،‬أ�صحابها �أو كهربائيات �أو �أجهزة ريا�ضية �أو معدات فهي عملية حظ كما يقول واثق كرمي فرج‪ ،‬يرتددون على �سوق الباالت �أو �سوق �سفوان‬ ‫ي�شرتون البالة وهي مغلفة دون �أن يعرفوا ما طبخ �أو غري ذل��ك‪ ،‬لذلك تكون البالة �أحيان ًا وهو �أقدم من مار�س العمل بهذه التجارة يف �أن "العملية مربحة جدا‪ ،‬فبع�ض الأثاث جيد‬ ‫احلاجيات االخرى الثمينة‪".‬‬ ‫ويبدو �أنه غري م�ستعمل لذلك يكون الإقبال‬ ‫التجارة يف الباالت اخلليجية �أو ما تعرف بداخلها لكنهم فقط يعرفون �أنها بالة مالب�س مربحة جدا ويف بع�ض الأحيان عك�س ذلك‪ ،‬حمافظة وا�سط‪.‬‬

‫خرّيجو جامعة دياىل رّ‬ ‫يعبون عن عدم تفا�ؤلهم‬ ‫بامل�ستقبل واحباطهم ب�سبب �شبح البطالة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫عرب العديد من خريجي جامعة دي��اىل ‪،‬‬ ‫عن عدم تفا�ؤلهم مب�ستقبلهم و�شعورهم‬ ‫باالحباط نتيجة القلق من عدم احل�صول‬ ‫على وظيفة والبقاء يف دوام��ة البطالة‬ ‫ل�سنوات طويلة‪.‬‬ ‫وقال علي العزاوي (طالب جامعي) لوكالة‬ ‫انباء بغداد الدولية‪ /‬واب‪ /‬وهو ي�ستعد‬ ‫مع ا�صدقائه لالحتفاء بيوم التخرج ان‬ ‫"ايام اجلامعة انتهت وعلينا الر�ضوخ‬

‫حلقيقة م��رة ان م�ستقبلنا �ضبابي وال‬ ‫نعلم ه��ل �ستنقذنا �شهادتنا العلمية من‬ ‫كابو�س البطالة ام ال"‪.‬وا�ضاف العزاوي‬ ‫ان "اغلب الطلبة اخلريجني ي�شعرون‬ ‫بعدم التفا�ؤل من امل�ستقبل القادم يف ظل‬ ‫معطيات االو��ض��اع الراهنة وع��دم قدرة‬ ‫احلكومة املركزية على تامني وظائف عمل‬ ‫حلملة ال�شهادات العلمية" مبينا انه "لديه‬ ‫ثالثة ا�شقاء يعملون يف مهن خمتلفة ال‬ ‫تتنا�سب مع ما لديهم من �شهادات جامعية‬ ‫ق�ضوا ��س�ن��وات طويلة يف �سبيل نيلها‬

‫لكنها مل تكن لهم عونا يف تامني م�صادر‬ ‫رزق لهم"‪.‬اما �سو�سن بدر(طالبة جامعية)‬ ‫فقد عربت عن �شعورها باالحباط نتيجة‬ ‫الميانها بان احل�صول على وظيفة �ضرب‬ ‫من اخليال يف العراق حاليا‪ ،‬ب�سبب ما‬ ‫ا�سمته املح�سوبية واحلزبية والطائفية‬ ‫املقيتة ال�ت��ي حت��رم ذوي ال �ك �ف��اءات من‬ ‫نيل وظائف حكومية هي من ا�ستحقاقهم‬ ‫القانوين"‪.‬وا�شارت بدر اىل ان "املكوث‬ ‫يف املنزل وانتظار الفرج هو م�صري كل‬ ‫اخلريجات الن الفر�ص امامهن حمدودة‬ ‫على نقي�ض ال�شباب الذين تزداد الفر�ص‬ ‫امامهم يف االختيار"‪.‬فيما اقر م�ست�شار‬ ‫حم��اف��ظ دي� ��اىل ل �� �ش ��ؤون ال�ت�ع�ل�ي��م عبد‬ ‫الباقي ال�شمري بوجود بطالة وا�ضحة‬ ‫يف �صفوف حملة ال�شهادات العلمية على‬ ‫كافة امل�ستويات داخل املحافظة مبينا ان‬ ‫"توظيف اجلميع امر �صعب"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�شمري ان "احلل اجلوهري يف‬ ‫امت�صا�ص البطالة هي بفتح افاق العمل‬ ‫على كافة النواحي وتن�شيط االقت�صاد‬ ‫املحلي من اجل ا�ستقطاب ر�ؤو�س االموال‬ ‫وبالتايل اج�ت��ذاب ذوي االخت�صا�صات‬ ‫العلمية للعمل يف م�ضامينها"‪.‬‬ ‫وت�ؤكد م�صادر ر�سمية يف دي��اىل وجود‬ ‫نحو ‪ 30‬الفا من حملة ال�شهادات العلمية‬ ‫يف دي��اىل عاطلني عن العمل ب�سبب عدم‬ ‫وجود وظائف كافية ال�ستقطاب اجلميع‪.‬‬

‫الفقر �أحد �أ�سباب بدانة الأطفال‬ ‫الباحثة الرئي�سة يف الدرا�سة‪ ،‬وهي‬ ‫ب��روف���س��ور م���س��اع��د يف كلية الطب‬ ‫النا�س متابعة‬ ‫بجامعة نيويورك‪� ،‬إن الإكتئاب �سائد‬ ‫ك�شفت درا�سة �أمريكية‪ ،‬عن �أن الأمهات �إج��م��ا ًال ب�ين الأم��ه��ات ذوات الدخل‬ ‫الفقريات ميلن �إىل الإف��راط ب�إطعام املحدود لذلك فمن الأ�صعب �أن يقمن‬ ‫�أطفالهن م��ن خ�لال �إ��ض��اف��ة احلبوب مبمار�سات مفيدة ب�شكل عام للأطفال‪.‬‬ ‫�إىل زجاجات احلليب وهي ممار�سة و�أ�ضافت �أن نتائج الدرا�سة مثرية‬ ‫من �ش�أنها �أن ت�ؤدي �إىل زيادة الوزن للقلق لأنها ت�ؤ�شر �إىل ارتفاع حاالت‬ ‫عند ّ‬ ‫ال�سمنة لدى الأطفال يف العائالت ذات‬ ‫الر�ضع‪.‬‬ ‫وذك��رت تقارير �صحفية‪� ،‬أن باحثني الدخل املنخف�ض نتيجة ممار�سات الأم‬ ‫�أم�يرك�ي�ين در� �س��وا ب�ي��ان��ات م��ن ‪ 254‬وخا�صة و�ضعها احلبوب بزجاجات‬ ‫وال��دة ذات دخل منخف�ض لديها طفل احلليب‪.‬‬ ‫ر�ضيع‪ ،‬فتبينّ ان ‪ %24‬منهنّ ي�ضعن وتبينّ �أن الأم العزباء ذات الدخل‬ ‫احلبوب بزجاجات احلليب و�أن هذه امل�ن�خ�ف����ض مت�ي��ل �أك�ث�ر �إىل �إ�ضافة‬ ‫الن�سبة �أعلى بـ‪ 15‬مرة �إذا كانت الأم احلبوب �إىل احلليب‪ ،‬وكذلك الأمهات‬ ‫اللواتي ي�شعرن بنق�ص عاطفي لدى‬ ‫تعاين �أي�ض ًا من الإكتئاب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ك��ان��دي ����س ت��اي �ل��ور لوكا�س الطفل نتيجة الروتني اليومي‪.‬‬

‫الأول من �آيار عيد العمال العاملي‬ ‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ولدت فكرة االحتفال بيوم العمال العاملي‬ ‫يف ا�سرتاليا عام ‪ ، 1856‬اذ قرر العمال‬ ‫تنظيم ي��وم للتوقف ال�ك��ام��ل ع��ن العمل‬ ‫م�صحوب باجتماعات لتحديد �ساعات‬ ‫ال�ع�م��ل ب �ـ‪�� 8‬س��اع��ات ‪.‬وق ��د �أب���دى العمال‬ ‫اال�سرتاليون �شجاعة يف تقلي�ص �ساعات‬ ‫العمل ال�ت��ي ك��ان��ت ت��زي��د على ‪� 9‬ساعات‬ ‫بعد تظاهرات ومطاليب عمالية بتح�سني‬ ‫ظ� ��روف ال �ع �م��ل وت�ق�ل�ي��ل � �س��اع��ات��ه وك��ان‬ ‫لهم ما ارادوا ‪ ،‬وق��د ح��ذا حذوهم العمال‬ ‫االمريكيون اذ ق��رروا ان يكون االول من‬ ‫اي ��ار ع��ام ‪ 1886‬ي��وم ت��وق��ف ع��ن العمل‬ ‫واعتباره يوم عطلة ‪ ،‬وطالبوا بيوم عمل‬ ‫ذي ثماين �ساعات وحت�سني ظروف العمل‬ ‫وت�شريع قانون خا�ص بالعمال ومت تنظيم‬ ‫م�سريات عمالية حا�شدة ‪ ،‬وتعر�ضت تلك كانت بداية القرن الع�شرين هي االرها�صات التحتية لتامني م�صاحلها االقت�صادية وبذلك مت ان�شاء ال�سكك احلديد وطوروا‬ ‫امل�سريات ال�سلمية اىل م�ضايقات ال�شرطة‪ .‬االوىل لت�شكيل الطبقة العاملة العراقية وف �ت��ح م �ن��اف��ذ اال� �س �ت �غ�لال��و اال�ستثمار املوانئ العراقية ـ واحكموا �سيطرتهم على‬ ‫كما يحتفل عمال العراق يف هذا اليوم ‪ ،‬وبالتايل حركتها النقابية ‪ ،‬وبعد احتالل ل�شركاتها االحتكارية ‪ ،‬حيث با�شرت يف منابع النفط وتكوين ال�شركات االحتكارية‬ ‫اذ تطوف تظاهرات يف مثل هذا اليوم ‪ ،‬العراق من قبل القوات الربيطانية يف عام ان���ش��اء امل��وا� �ص�لات ال�ك�ب�يرة ال�ضرورية ال�ستخراج النفط وانتاجه وت�صديره اىل‬ ‫‪ 1917‬عمدت بريطانيا اىل بناء البنية ل��رب��ط ال� �ع ��راق مب���ص��احل�ه��ا يف اخل ��ارج اخل��ارج حيث جتمعت تلك ال�شركات يف‬ ‫احتفاء بهذا اليوم ‪.‬‬

‫عليه كبريا وب�سعر مرتفع مقارنة ب�سعره‬ ‫الأ�صلي"‪ .‬م�شري ًا اىل �أن "�أغلب من ميار�س‬ ‫جت��ارة ال �ب��االت اخلليجية �أو ال�ت��ي تعرف‬ ‫حمليا بب�ضاعة ��س�ف��وان ال�ن���س��اء‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫ال�شباب ممن يبحثون عن احلوا�سيب اجليدة‬ ‫والكامريات والتجهيزات الريا�ضية وهناك‬ ‫عدد من �أ�صحاب الدخول اجليدة يبحثون‬ ‫عن االنتيكات والأ�شياء الثمينة‪".‬‬ ‫وي�ؤكد الكناين الذي يعمل م�صور ًا لإحدى‬ ‫القنوات الف�ضائية يف حمافظة وا�سط �أنه "‬ ‫بحكم عمله يرتدد با�ستمرار على هذه ال�سوق‬ ‫للبحث يف خانة الكامريات و�أجهزة حتويل‬ ‫ال �� �ص��ورة وامل��ون �ت��اج ووج���د ال�ك�ث�ير منها‬ ‫بنوعيات جيدة‪� ،‬إن مل تكن غري م�ستخدمة‬ ‫�أ�ص ًال وب�أ�سعار منا�سبة جد ًا بالقيا�س اىل‬ ‫�أ�سعارها يف ال�سوق املحلية‪".‬‬ ‫ويف حني كان ظهور ب�ضاعة �سفوان من خالل‬ ‫ع�شرات املحال التي انت�شرت بعد عام ‪2003‬‬ ‫يف مناطق عدة مبدينة الكوت و�أخذ البع�ض‬ ‫يعر�ض ب�ضاعته يف ال���ش��ارع �أو ال�ساحة‬ ‫القريبة من منزله وكان الكثري من املتزوجني‬ ‫اجلدد يلج�أ اىل باالت �سفوان لت�أثيث منزله‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫ويقول �أحد املتزوجني اجلدد ويدعى‪ ،‬با�سم‬ ‫عبد علي "ا�ستطعت ت�أثيث بيت الزوجية من‬ ‫ب�ضاعة �سفوان بعد �أن اتفقت مع زوجتي‬ ‫على ذلك الن معظم تلك الأثاث جيدة و�سعرها‬ ‫منا�سب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف " �أو�صينا �أح��د الأ��ص��دق��اء يعمل‬ ‫بتجارة الباالت ولديه معر�ض كبري وخالل‬ ‫ف�ت�رة �شهر ج�ه��زن��ا ب�ك��ل االح �ت �ي��اج��ات مثل‬ ‫الثالجة والطباخ والكاونرت وغرفة النوم‬ ‫وال �ف��را���ش �إ� �ض��اف��ة اىل ع ��دد م��ن الأواين‬ ‫وال�صحون وم�ستلزمات املطبخ االخ��رى‬ ‫وبع�ض التحفيات والرثيات و�أ�شياء �أخرى‬ ‫يحتاجها املنزل"‪ .‬م���ش�ير ًا اىل �أن جميع‬ ‫تلك احل��اج�ي��ات مل تكلفه �أك�ثر م��ن مليوين‬ ‫دي �ن��ار وجميعها مب��ارك��ات �أ�صلية خا�صة‬ ‫الكهربائيات‪".‬‬

‫الزوج‪ّ ..‬‬ ‫ّ‬ ‫الزوجة‪ ..‬العمّة‬ ‫ّ‬ ‫مثلث قائم �أم عقد م�ؤقت‬

‫بغداد‪ /‬واب ‪ -‬عبد الغني ال�سعيدي‬

‫الب�صرة وامل��و��ص��ل وك��رك��وك وع�ين زالة‬ ‫وخانقني ‪.‬‬ ‫ك��ان جم��يء ت�ل��ك ال���ش��رك��ات م��ع معداتها‬ ‫يتطلب اي��دي عاملة فنية فاعتمدوا على‬ ‫املهند�سني وال�ع�م��ال الفنيني م��ن الهنود‬ ‫والأوروب �ي�ين لتدريب العمال العراقيني‬ ‫غري املاهرين‪ ،‬وكانت تلك بداية التكوين‬ ‫للطبقة العاملة العراقية ‪.‬‬ ‫وات�سعت دائ��رة اال�ستثمارات يف جمال ‪،‬‬ ‫الكهرباء ‪ ،‬الن�سيج ‪ ،‬ال�سكائر ‪ ،‬النقل النهري‬ ‫‪ ،‬الزراعة ‪ ،‬وان ات�ساع رقعة اال�ستثمارات‬ ‫ادى اىل زي ��ادة العمالة ال�ع��راق�ي��ة وكرب‬ ‫حجمها فقد بدات هذه التجمعات العمالية‬ ‫تتح�س�س مدى حجم اال�ستغالل واحلرمان‬ ‫ال��ذي متار�سه ال�شركات �ضدهم من �سوء‬ ‫احوالهم املعي�شية ـ وتدين االجور ‪ ،‬وعدم‬ ‫توفري اب�سط حقوق العمال االجتماعية‬ ‫وال���ص�ح�ي��ة ‪ ،‬وك ��ان ال �ع �م��ال العراقيون‬ ‫حديثي التجربة يف الدفاع عن حقوقهم‬ ‫‪ ،‬ولكن عملهم مع العمال االج��ان��ب ذوي‬ ‫اخل �ب�رة ال �ن �ق��اب �ي��ة دل �ه��م ع �ل��ى الطريق‬ ‫الن�ت��زاع تلك احل�ق��وق وتكوين نقاباتهم‬ ‫املدافعة عنهم ‪.‬‬

‫اذا جل�ست م��ع امل�ت��زوج��ات يكون‬ ‫احلديث على االغلب عن ام الزوج‬ ‫ف �ت �ب��د�أ ال�غ�ي�ب��ة وال�ن�م�ي�م��ة وتظهر‬ ‫بالنهاية ه��ي امل�ظ�ل��وم��ة ‪,‬وعندما‬ ‫ت��ذه��ب لأم ال���زوج ت �ب��د�أ بالعويل‬ ‫وت�شكي البنها ما فعلته زوجته بها‬ ‫بالنهاية التعرف من هي املظلومة‬ ‫؟ه� ��ذه ظ��اه��رة ل�لا� �س��ف منت�شرة‬ ‫يف ال �ب �ل��دان ال�ع��رب�ي��ة ب�شكل عام‬ ‫والعراق ب�صورة خا�صة وال�سبب‬ ‫اننا ملتزمون بالعادات والتقاليد‬ ‫ال� �ت ��ي حت��ت��م ع �ل �ي �ن��ا اح��ت ��رام ام‬ ‫الزوج (العمة) اما يف الغرب فهذه‬ ‫الظاهرة خمتلفة متاما فحني ي�شب‬ ‫ال�صبي وي�ب�ل��غ ��س��ن ال �ـ ‪ 18‬يرتك‬ ‫منزل العائلة ويعي�ش مبفرده وهو‬ ‫حر بت�صرفاته‪.‬‬ ‫ام �سيف متزوجة تعي�ش مع اهل‬ ‫زوجها يف منطقة احلرية تقول "اذا‬ ‫كانت ك��ل زوج��ة تعترب ام زوجها‬ ‫مثل امها وحترتمها وتقدرها وكل‬ ‫عمة تعترب زوجة ابنها مثل ابنتها‬ ‫وتعاملها ب�شكل �صحيح وتن�صحها‬ ‫واه��م �شيء ع��دم التدخل بحياتها‬ ‫وحياة ابنها ف�سوف يعي�ش اجلميع‬ ‫ب�سعادة وراحة و (يكول املثل اذا‬ ‫العمة ر��ض��ت على اجل�ن��ة ابلي�س‬ ‫دخل اجلنة)‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ت �� �ش�ير ام ث ��ائ ��ر اىل "ان‬

‫امل�شاكل بني احلماه والكنة بد�أت‬ ‫ت �ن �ع��دم خ��ا� �ص��ة ه� ��ذه االي�� ��ام الن‬ ‫ال� ��زوج وال ��زوج ��ة اخ���ذا يبحثان‬ ‫عن 'اال�ستقاللية' والعي�ش يف بيت‬ ‫م�ستقل عن العمة ‪ ،‬ه��ذا بحد ذاته‬ ‫يف بع�ض العوائل يخلق م�شاكل‬ ‫ل��دى احل�م��اة عندما ت�ق��ول " تريد‬ ‫تاخذك مني ‪ ،‬تريد تن�سيك اهلك"‬ ‫ام��ا البع�ض م��ن احل�م��وات فتكون‬ ‫واع� �ي ��ة وم �ت �ف �ه �م��ة ف �ت��واف��ق على‬ ‫الفكرة"‪.‬‬ ‫اما يف ال�سابق فالو�ضع كان خمتلفا‬ ‫الن احل �م��اه وال�ك�ن��ة تعي�شان يف‬ ‫املنزل نف�سه‪ ،‬اي ان احلماه ترى‬ ‫وت�سمع ك��ل ��ش��يء‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫انها مل تكن متعلمة وب ��دون عمل‬ ‫وبالتايل �سوف تلتهب امل�شاكل بني‬ ‫الطرفني الي �سبب كان"‪.‬‬ ‫وترى ام غني ان امل�شاكل بني العمة‬ ‫والكنة �سببها 'اجلهل' من الطرفني‪.‬‬ ‫كما ان 'ال�صرب' مفقود مابني العمة‬ ‫وال�ك�ن��ة وال ميكن ح��ل املوا�ضيع‬ ‫وامل�شاكل بال�صرب‪،‬ومن اخلط�أ ان‬ ‫ن�ضع اللوم دائما على 'العمة'‪ ،‬فغالبا‬ ‫م��ا ي �ك��ون ال�غ�ل��ط م��ن ج�ه��ة الكنة‪،‬‬ ‫فهناك البنات وخا�صة اذا كانت‬ ‫�سنها �صغرية فهي يجب ان تكون‬ ‫م�ستعدة وتهيئ نف�سها لأن تعي�ش‬ ‫يف بيت فيه خالة واخت زوج‪ ،‬كما‬ ‫يجب على االهل ان يعلموا بناتهم‬ ‫ال�صح من اخلط�أ‪.‬‬


‫‪No.(240) - Wednesday 2 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪ 2‬آيار ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫النفط وال�صّ راع ال�سّ يا�سي يف العراق‬ ‫•قانون �إعادة ت�أ�سي�س �شركة النفط الوطنية‪.‬‬ ‫ع�صام اجللبي *‬

‫كان النفط ق�ضية حمورية يف تق�سيم �أ�شالء الدولة‬ ‫العثمانية والغنائم بني احللفاء املنت�صرين يف‬ ‫احلرب العاملية الأوىل مبا يف ذلك حقوق امتياز‬ ‫�شركة النفط الرتكية؛ ال بل وكان النفط حمو ًرا‬ ‫�أ�سا�س ًّيا يف ر�سم خارطة ال�شرق الأو�سط وتوزيع‬ ‫�سلطة االنتداب بني فرن�سا وبريطانيا‪ ،‬ومنوذج‬ ‫ذلك هو قيام الدولتني بتبادل ال�سيطرة على والية‬ ‫املو�صل و�سوريا؛ بحيث �أ�صبحت والية املو�صل‬ ‫حتت �سيطرة االنتداب الربيطاين‪ ،‬يف حني ت�سلمت‬ ‫فرن�سا ال�سلطة على �سوريا مبا�شرة يف �أعقاب احلرب‬ ‫العاملية الأوىل �أواخر عام ‪ ،1918‬وذلك بعد �أن ت�أكد‬ ‫لربيطانيا تواجد النفط يف مناطق متعددة من والية‬ ‫املو�صل ومن �ضمنها كركوك‪ ،‬واعتربت فرن�سا الح ًقا‬ ‫ريا ال يغتفر‪.‬‬ ‫ذلك الإجراء خط�أ كب ً‬ ‫اعتمدت بريطانيا حجة املطالبة الرتكية بوالية‬ ‫املو�صل الح ًقا؛ لكي ت�شرتط على احلكومة العراقية‬ ‫التي ت�شكلت يف �أعقاب تن�صيب في�صل الأول مل ًكا‬ ‫على العراق عام ‪� ،1921‬أن توافق على منح حقوق‬ ‫االمتياز ملجموعة �شركات النفط الغربية (الربيطانية‪-‬‬ ‫الفرن�سية‪-‬الهولندية‪-‬الأمريكية) مقابل دعمها للعراق‬ ‫ب�أحقيته يف االحتفاظ بوالية املو�صل‪ ،‬ومت بناء‬ ‫على ذلك التوقيع عام ‪ 1925‬على اتفاقية االمتياز‪،‬‬ ‫ملا �أُطلق عليه الح ًقا ت�سمية �شركة نفط العراق يف‬ ‫اجلزء ال�شمايل من العراق‪ ،‬ووزعت احل�ص�ص‬ ‫على �أ�سا�س ‪ %23.75‬لكل من ال�شركات الربيطانية‬ ‫والفرن�سية والأمريكية والهولندية‪ ،‬و‪� %5‬إىل ال�سيد‬ ‫كولبنكيان‪ ،‬وكان من �ضمن ال�شروط التع�سفية‬ ‫الأخرى �إجبار العراق على التنازل عن ح�صته البالغة‬ ‫‪ %20‬املمنوحة له مبوجب معاهدة �سان رميو‪ .‬وكما‬ ‫هو معروف‪ ،‬فقد مت الت�أطري ال�سيا�سي لنتائج احلرب‬ ‫العاملية الأوىل وتق�سيم اجلزيرة العربية �إىل دويالت‬ ‫بحدود م�صطنعة وقابلة للتفجري‪ ،‬من خالل جملة من‬ ‫االتفاقيات واملعاهدات‪ ،‬مثل‪� :‬سايك�س بيكو‪ ،‬و�سان‬ ‫رميو‪ ..‬وغريها‪� .‬إ�ضافة �إىل اتفاقية اخلط الأحمر‬ ‫يف‪ 1‬يوليو‪/‬متوز ‪ 1928‬بني �شركات النفط وممثلي‬ ‫دول تلك ال�شركات‪.‬‬ ‫�أعقب ذلك امتداد الرقعة اجلغرافية المتيازات‬ ‫ال�شركات الغربية من خالل ت�أ�سي�س �شركة نفط‬ ‫املو�صل؛ ومن ثم �شركة نفط الب�صرة‪ ،‬ولنف�س مالكي‬ ‫�شركة نفط العراق وبنف�س احل�ص�ص ال�سابقة‪ ،‬ومتت‬ ‫بذلك تغطية كامل م�ساحة العراق دون �أي ا�ستثناء‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من وجود ثالث �شركات ا�سم ًّيا؛ ف�إن‬ ‫موحدة من قِ َبلِ اجلهات الغربية‬ ‫الإدارة العليا كانت َّ‬ ‫املالكة‪ ،‬وكانت القرارات اال�سرتاتيجية والإدارية‬ ‫مقر ال�شركة الأم يف لندن‬ ‫واال�ستثمارية ُت َتّخذ من ِ ّ‬ ‫حيث مقر الـ‪ ،ipc‬وبالتايل كانت عمليات النفط‬ ‫تنقي ًبا و�إ�شرا ًفا تت ُّم و ُتدار ب�شكل مركزي وبنظرة‬ ‫�شمولية لعموم العراق‪� ،‬آخذة بعني االعتبار طبيعة‬ ‫احلقول املنتجة وخطط وبرامج التطوير �ضمن‬ ‫ّ‬ ‫وبغ�ض النظر‬ ‫�أهداف وم�صالح �شركات النفط ذاتها‪،‬‬ ‫عن مواقع تلك احلقول‪ ،‬وكان الإ�شراف واملتابعة من‬ ‫اجلانب العراقي تتم ‪ً �-‬‬ ‫أي�ضا‪ -‬ب�شكل مركزي من خالل‬ ‫الدائرة املخت�صة يف بغداد‪ ،‬والتي �أ�صبحت وزارة‬ ‫للنفط عام ‪.1960‬‬

‫معركة ال�سيادة النفطية‬

‫يف عام ‪� 1961‬صدر القانون رقم (‪ ،)80‬والذي يعد‬ ‫حقيقة بدء ال�سيطرة الوطنية على الرثوات النفطية‬ ‫من خالل ا�ستعادة العراق �سيطرته على ما يقرب‬ ‫من ‪ %99.5‬من �أرا�ضيه و�سحبها من �شركات النفط‪.‬‬ ‫ويف ‪ 8‬فرباير‪�/‬شباط ‪ 1964‬مت مبوجب القانون‬ ‫رقم (‪ )11‬ل�سنة ‪ 1964‬الإعالن عن ت�أ�سي�س �شركة‬ ‫النفط الوطنية العراقية‪ ،‬والتي حددت م�س�ؤولياتها‬ ‫و�صالحياتها مبوجب القانون رقم (‪ )97‬ل�سنة ‪1967‬‬ ‫والقانون رقم (‪ )123‬ل�سنة ‪ ،1967‬وكالهما �صدر‬ ‫يف عهد الرئي�س الراحل عبد الرحمن عارف؛ وذلك‬ ‫بعد ف�شل حماوالت �شركات النفط يف االلتفاف على‬ ‫القانون رقم (‪ )80‬من خالل حماولة ت�أ�سي�س �شركة‬ ‫نفط بغداد‪.‬‬ ‫�أ�صبحت امل�س�ؤولية ح�ص ًرا ب�شركة النفط الوطنية‪،‬‬ ‫على �أن تعتمد �أ�سلوب اال�ستثمار املبا�شر و�أن ال يتم‬ ‫اللجوء �إىل �شركات �أجنبية؛ �إال يف حالة ا�ستثنائية‬ ‫م�شروطة ب�صدور ت�شريع خا�ص‪ .‬ومت العمل بهذا‬ ‫القانون على مر ال�سنني الالحقة‪ ،‬لكل التعاقدات التي‬ ‫متت الح ًقا مع �شركات �أجنبية �إال يف عهد االحتالل‬ ‫اجلديد بعد عام ‪ ،2003‬حيث متار�س �سيا�سة التعاقد‬ ‫مع ع�شرات ال�شركات الأجنبية التفا ًفا على القوانني‬ ‫النافذة املذكورة يف �أعاله وغريها؛ كقانون �صيانة‬ ‫الرثوة الهيدروكربونية (وجميعها بقيت دون تعديل‬ ‫�أو �إلغاء �إىل يومنا هذا)‪ ،‬فبلغ عدد العقود ‪ 15‬عقدًا‬ ‫من قبل وزارة النفط و‪ 48‬عقدًا من قبل �سلطة �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬تفتقر جميعها �إىل ال�شرعية؛ لعدم تطبيق‬ ‫�أحكام القانون (‪ )97‬ل�سنة ‪ ،1967‬و ُندرج يف �أدناه‬ ‫ن�ص املادتني الأوىل والثالثة من هذا القانون‪ ،‬ون�ؤكد‬ ‫َّ‬ ‫على �أن هذا القانون ما زال نافذ املفعول غري ملغى �أو‬ ‫معدل �إىل يومنا هذا‪.‬‬ ‫لقانون رقم ‪ 97‬ل�سنة ‪� 1967‬صدر يف ‪.1967/8/7‬‬ ‫املادة (‪)1‬‬ ‫‪ -1‬تخ�ص�ص ومتنح ل�شركة النفط الوطنية العراقية‬

‫النفط والطموحات الكردية‬

‫حقول وم�صايف البرتول يف العراق‬ ‫ح�ص ًرا‪ ،‬مبوجب �أحكام هذا القانون‪ ،‬حقوق ا�ستثمار‬ ‫النفط واملواد الهيدروكربونية يف جميع الأرا�ضي‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫املادة (‪)3‬‬ ‫‪ -1‬ت�ستثمر جميع املناطق النفطية مبوجب املادة‬ ‫(‪ )1‬من هذا القانون ل�شركة النفط الوطنية العراقية‬ ‫ا�ستثما ًرا مبا�ش ًرا من قبلها‪.‬‬ ‫‪ -2‬ول�شركة النفط الوطنية العراقية �أن ت�ستثمر �أي‬ ‫منطقة من املناطق املخ�ص�صة لها عن طريق اال�شرتاك‬ ‫مع الغري؛ �إذا وجدت ذلك �أف�ضل لتحقيق �أغرا�ضها‪،‬‬ ‫ويف هذه احلالة ال يتم التعاقد على ذلك �إال بالقانون‪.‬‬ ‫‪ -3‬ويف جميع الأحوال ال يجوز ل�شركة النفط الوطنية‬ ‫العراقية �أن ت�ستثمر النفط يف املناطق املخ�ص�صة لها‬ ‫كافة بطريق االمتياز �أو ما يف حكمه‪.‬‬ ‫وقد ورد يف الأ�سباب املوجبة (‪ ..‬وذلك بتخ�صي�ص‬ ‫هذه املناطق ل�شركة النفط الوطنية العراقية لتقوم‬ ‫با�ستثمار النفط فيها ا�ستثما ًرا مبا�ش ًرا مبوجب �أحكام‬ ‫هذا القانون‪ ،‬على �أن يراعى ما جاء فيه بخ�صو�ص‬ ‫حترمي منح امتيازات �أو ما هو يف حكمها‪.)..‬‬ ‫وفور ت�س ّلُم �شركة النفط الوطنية مهامها‪ ،‬با�شرت جمع‬ ‫املعلومات والبيانات وو�ضع اخلطط والدرا�سات‬ ‫بتعاون مع عدد من امل�ؤ�س�سات املتخ�ص�صة العاملية‪،‬‬ ‫وتوجت ذلك بال�شروع الفعلي عام ‪ 1969‬يف عمليات‬ ‫تطوير حقل �شمال الرميلة؛ ومن ثم البدء عمليا يف‬ ‫�أ�شغال الإنتاج والت�صدير والنقل البحري منذ ‪7‬‬ ‫�إبريل‪/‬ني�سان ‪.1972‬‬ ‫وخالل مرحلة ال�سبعينيات‪ ،‬تو�سعت �أجهزة و�أعمال‬ ‫ونتائج ال�شركة ب�شكل كبري يف القطاع اال�ستخراجي‬ ‫(النفط اخلام) ويف الأجهزة وامل�ؤ�س�سات الأخرى‬ ‫التابعة لوزارة النفط‪ ،‬ويف القطاع التحويلي‬ ‫(الت�صفية والنفط وت�صنيع الغاز)؛ حيث طورت‬ ‫عمليات اال�ستك�شاف واحلفر وحتديد حقول جديدة‬ ‫بن�سبة جناح جتاوزت ‪%70‬؛ مما �أدى �إىل ت�صاعد‬ ‫االحتياطي النفطي الثابت �إىل ‪ 106‬مليارات برميل‬ ‫عام ‪ ،1990‬بعد �أن كانت �شركات النفط االحتكارية‬ ‫قد �أوقفت ب�شكل �شبه كامل عمليات اال�ستك�شاف‬ ‫والتطوير منذ ت�أ�سي�س اجلمهورية العراقية عام‬ ‫‪.1958‬‬ ‫وقامت ال�شركة بتو�سيع الطاقة الإنتاجية من حوايل‬ ‫مليوين برميل يوم ًّيا (م ب ي) �إىل حوايل ‪( 4‬م ب‬ ‫ي)‪ ،‬وبلغ الإنتاج الفعلي يف ‪ 1980-1979‬ما يزيد‬ ‫عن ‪( 3.5‬م ب ي)‪� ،‬إال �أنه تعطل ب�شكل �شبه كامل‬ ‫ب�سبب احلرب العراقية الإيرانية‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫ذلك ا�ستمر بناء م�شاريع نفطية وغازية عمالقة منذ‬ ‫‪ 1973‬وخالل فرتة الثمانينيات‪ ،‬بف�ضل الإدارة‬ ‫املركزية للقطاع و�شركة النفط الوطنية‪ ،‬ونذكر منها‬ ‫على �سبيل املثال ال احل�صر‪:‬‬ ‫• تطوير حقول جديدة منها �شمال الرميلة مبراحله‬ ‫الثالث‪ ،‬واملرحلة الأوىل لغرب القرنة واللحي�س‬ ‫ونهران عمر‪ ،‬واملرحلة الأوىل ل�شرق بغداد‪،‬‬ ‫واملرحلة الأوىل حلقل النا�صرية وعجيل وحمرين‬ ‫وحقول البزركان و�أبو غرب وفكة‪ ..‬وغريها‪.‬‬ ‫• تو�سيع طاقات نقل وت�صدير النفط اخلام ب�إن�شاء‬ ‫اخلط اال�سرتاتيجي (�شمال_جنوب_�شمال)‪،‬‬ ‫وامليناء العميق واخلط العراقي الرتكي‪.‬‬ ‫• تو�سيع طاقات الت�صفية عدة مرات‪ ،‬من خالل‬ ‫�إن�شاء م�صايف الب�صرة ‪� 140( 2.1‬ألف ب ي)‬ ‫وبيجي (‪� 320‬ألف ب ي) وغريها‪ ،‬بحيث جتاوزت‬ ‫الطاقة الإجمالية ‪�( 750‬ألف ب ي)‪ ،‬ف�أ�صبح العراق‬

‫منذ منت�صف الثمانينيات م�صد ًرا للم�شتقات النفطية‬ ‫حتى االحتالل يف ‪ ،2003‬ثم حتول العراق بعدها �إىل‬ ‫م�ستورد كبري‪ ،‬فتم �صرف ما يزيد عن ‪ 30‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ويتوقع م�ضاعفة الرقم خالل ال�سنوات اخلم�س‬ ‫القادمة؛ لأنه ال يتوقع بناء �أي م�صفى كبري جديد‪.‬‬ ‫• �إن�شاء م�شروعني عمالقني لت�صنيع كافة الغازات‬ ‫امل�صاحبة لإنتاج النفط اخلام؛ الأول يف اجلنوب‬ ‫(الب�صرة)‪ ،‬والثاين يف ال�شمال (كركوك)‪.‬‬ ‫• �شبكة وا�سعة من خطوط �أنابيب نقل الغاز والغاز‬ ‫ال�سائل واملنتجات النفطية‪ ،‬مع م�ستودعات عمالقة‬ ‫يف عدة مدن (معظمها ما زال معط ًال �إىل الآن)‪.‬‬ ‫• �إن�شاء معامل لإنتاج الدهون وال�شحوم يف الدورة‬ ‫والب�صرة وبيجي‪ ،‬جتاوزت طاقتها الإجمالية حوايل‬ ‫‪� 300‬ألف طن �سنو ًّيا‪ ،‬معظمها للت�صدير‪.‬‬ ‫• �أنبوب النفط اخلام العراقي عرب ال�سعودية‬ ‫وتد�شني مرحلته الأوىل عام ‪ ،1987‬والثانية �أوائل‬ ‫عام ‪ ،1990‬وبلغ �إجمايل الطاقة الت�صديرية املتاحة‬ ‫للعراق �أكرث من ‪ 5.5‬مليون برميل يوم ًّيا‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ظروف احلرب العراقية الإيرانية‬ ‫وتدمري اجلزء الأعظم من املن�ش�آت النفطية‪ ،‬ف�إنه‬ ‫متت �إعادة بناء وت�أهيل معظمها؛ بحيث جتاوز‬ ‫الإنتاج الفعلي للنفط اخلام ‪ 3.2‬مليون برميل يوم ًّيا‬ ‫يف يوليو‪/‬متوز ‪.1990‬‬ ‫كان ما تقدم وباخت�صار هو ح�صيلة (الإدارة املركزية‬ ‫لقطاع النفط)‪ ،‬التي ا�ستمرت بالعطاء الكبري رغم ‪8‬‬ ‫�سنوات من حرب ودمار يف الثمانينيات‪ ،‬وح�صار‬ ‫مدمر منذ منت�صف عام ‪� 1990‬إىل احلرب على العراق‬ ‫عام ‪ ،2003‬وكان ذلك كله بف�ضل العمل واجلهد‬ ‫الد�ؤوبني للم�ؤ�س�سات والكوادر النفطية‪ ،‬التي عملت‬ ‫مبعزل عن �أي انتماء �سيا�سي �أو طائفي �أو مناطقي‬ ‫�أو حزبي‪ ،‬ون�ضيف �أن ما حتقق قبل عام ‪ 2003‬هو‬ ‫ذاته الذي �ساعد على ا�ستمرار ال�صناعة النفطية‬ ‫بالعطاء خالل فرتة االحتالل‪ ،‬والتي مل ي�شهد العراق‬ ‫خاللها �أية جناحات رئي�سة يف القطاع التحويلي �أو‬ ‫القطاع اال�ستخراجي؛ ب�سبب جلوء الوزارة لفتح‬ ‫املجال �أمام عودة ال�شركات الأجنبية للعمل وب�شكل‬ ‫مكثف؛ مبا ي�شمل احلقول الرئي�سة املنتجة من خالل‬ ‫ما �أطلق عليه جوالت الرتاخي�ص‪.‬‬

‫النفط واالحتالل‬

‫مل يكن النفط بعيدًا عن خطط و�أهداف احل�صار الذي‬ ‫امتد من �أغ�سط�س‪�/‬آب ‪ ،1990‬وعن �شن احلرب على‬ ‫العراق واحتالله قبل ت�سع �سنوات يف مار�س‪�/‬آذار‬ ‫‪ ،2003‬وعلى الرغم من �أن االدعاءات ب�شن احلرب‬ ‫كانت باتهام النظام ال�سابق ب�أنه كان على عالقة مع‬ ‫"الإرهاب" وامتالكه �أ�سلحة دمار �شامل‪ ،‬ف�إنه ثبت‬ ‫وب�شكل قاطع عدم �صحة ذلك‪ ،‬ومل َ‬ ‫يبق من �أ�سباب‬ ‫الغزو �إال االعتبارات ال�سيا�سية (احتالل وتق�سيم حتت‬ ‫م�سميات خمتلفة)‪ ،‬وال�سيطرة على النفط و�سحبه من‬ ‫�سيطرة القطاع العام و�إف�ساح املجال لعودة ال�شركات‬ ‫الأجنبية‪ ،‬وذلك ك�أهداف غري معلنة بد�أت تتك�شف‬ ‫�سنة بعد �أخرى‪ ،‬ويكفينا �أن ن�ست�شهد مبا قاله خمطط‬ ‫الغزو الأمريكي (بول وولفيتز)‪ ،‬م�ساعد وزير الدفاع‬ ‫الأمريكي �آنذاك‪ ،‬عند �شن احلرب‪ ،‬يف لقاء الحق له‬ ‫�أواخر عام ‪2003‬م مع اجلنود الأمريكيني يف �إحدى‬ ‫قواعدهم الع�سكرية جنوب �شرق �آ�سيا‪ ،‬عندما جوبه‬ ‫ب�س�ؤال عن �أ�سباب �شن احلرب على العراق مع عدم‬ ‫ثبوت وجود �أ�سلحة دمار �شامل مقارنة مع كوريا‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬التي اعرتفت بتملكها؛ فكانت �إجابته‪�" :‬أال‬

‫تعلمون �أن العراق يطفو على بحرية من النفط؟!"‪.‬‬ ‫قبيل �شن احلرب على العراق يف مار�س‪�/‬آذار عام‬ ‫‪ ،2003‬قامت الإدارة الأمريكية بت�شكيل ‪ 15‬جلنة‬ ‫من خرباء �أمريكيني و�أعداد من املغرتبني العراقيني‪،‬‬ ‫وكانت واحدة منها تتعلق بو�ضع �سيا�سة جديدة‬ ‫للقطاع النفطي وهيكلية جديدة له (مت ن�شر تقرير‬ ‫عنها يف ن�شرة ‪ Mees‬عام ‪ ،)2003‬وا�ستهدفت‬ ‫بو�ضوح العمل على خ�صخ�صة ال�صناعة النفطية‪،‬‬ ‫وفتح الأبواب �أمام اال�ستثمارات الأجنبية‪ ،‬وبعبارة‬ ‫�أخرى �إلغاء قرارات الت�أميم‪ ،‬التي �صدرت قبل ثالثني‬ ‫عا ًما‪ ،‬ومت خالل �أيام من االحتالل تعيني �شخ�صية‬ ‫�أمريكية لإدارة القطاع النفطي ا�ستمرت ملدة �ستة‬ ‫�شهور‪ ،‬و�أنيط العمل ملا �سمي ب�إعادة ت�أهيل القطاع‬ ‫ب�شركات �أمريكية مثل (هاليربتون‪ ،‬بكتل‪ ،‬بار�سونز‪,‬‬ ‫ووريل‪ ..‬وغريها)‪� ،‬إال �أنه رغم الف�ساد املايل و�صرف‬ ‫املليارات من الدوالرات ف�شلت يف حتقيق �أي‬ ‫منجز ُيذكر‪ ،‬وبقيت حالة ال�صناعة اال�ستخراجية‬ ‫والتحويلية متخلفة حتى �أواخر عام ‪ 2011‬عن‬ ‫جميع �أرقام الإنتاج والت�صدير التي كانت قائمة قبل‬ ‫االحتالل‪ ،‬وي�ستمر العراق باالعتماد على ا�سترياد‬ ‫جزء غري قليل من حاجاته من امل�شتقات النفطية‬ ‫(بنزين‪ ،‬غاز �أويل‪ ،‬نفط �أبي�ض‪ ،‬وغاز �سائل)‪.‬‬ ‫وا�ستكما ًال ملا تق َّدم‪ ،‬فقد حر�ص احلاكم الأمريكي بول‬ ‫برمير وال�سيا�سيون العراقيون يف ال�سلطة اجلديدة‬ ‫على العمل لت�ضمني د�ستور عام ‪( 2005‬والذي جاء‬ ‫ب�شكل غام�ض قابل لالجتهاد والتف�سري يف العديد‬ ‫من فقراته) مبادئ تتعلق باعتماد الفيدرالية و�إن�شاء‬ ‫ً‬ ‫غمو�ضا فيما يتع َّلق‬ ‫الأقاليم‪ ،‬معززة بن�صو�ص �أكرث‬ ‫ب�إدارة الرثوات النفطية وهيكلية وم�س�ؤوليات القطاع‬ ‫النفطي‪ ،‬وب�شكل خا�ص باملواد (‪ )111‬و(‪،)112‬‬ ‫واملواد الأخرى ذات العالقة؛ مما حفز البع�ض وب�شكل‬ ‫خا�ص �سلطة �إقليم كرد�ستان على فر�ض �أ�سلوب ال‬ ‫مركزي ب�إدارة �ش�ؤون النفط يف وقت ال ت�سمح فيه‬ ‫اجليولوجيا واجلغرافيا بذلك‪ ،‬بل و ُيفرت�ض ‪�-‬إن‬ ‫كانت م�صلحة العراق املوحد هي الهدف‪� -‬أن ت�ستثمره‬ ‫الإدارة مركز ًّيا بعيدًا عن اخل�صومات ال�سيا�سية‪ ،‬وما‬ ‫جنم عنها من تبعات وارتباطات طائفية ومناطقية‬ ‫�شجع املثال الكردي‬ ‫وحزبية وم�صالح �شخ�صية‪ .‬وقد َّ‬ ‫حدوث ت�صرفات م�شابهة يف حمافظات �أخرى؛ مثل‪:‬‬ ‫الب�صرة‪ ،‬ومي�سان‪ ،‬والنا�صرية‪ ،‬والأنبار‪ ،‬ورمبا عن‬ ‫قريب يف حمافظات �أخرى‪.‬‬ ‫وا�ستكما ًال ملا حتقق من انق�سام وا�ضح ب�سبب‬ ‫الد�ستور‪ ،‬كان البد من �أن ت�صدر قوانني تلغي �أو‬ ‫تعدل القوانني النافذة‪ ،‬فقدمت جهات �أمريكية ر�سمية‬ ‫وغريها مقرتحات لت�شريعات جديدة؛ �إال �أن وزارة‬ ‫النفط عملت خالل عام ‪ 2006‬على �إعداد م�سودة‬ ‫قانون جديد للنفط والغاز‪ ،‬وبعد تفاو�ض مع �إقليم‬ ‫كرد�ستان وبتداخالت مبا�شرة وغري مبا�شرة من‬ ‫الإدارة الأمريكية العليا وم�ست�شاريها وال�سفارة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬متت املوافقة ‪-‬يف فرباير‪�/‬شباط عام‬ ‫‪2007‬م‪ -‬على م�سودة نهائية بعد تدخل مبا�شر لل�سفري‬ ‫الأمريكي زملاي خليل زاده‪ ،‬وتبنى جمل�س الوزراء‬ ‫فو ًرا تلك امل�سودة خالل جل�سة مقت�ضبة عاجلة‪ ،‬دون‬ ‫�أن تطرح امل�سودة على اخلرباء واملخت�صني �أو الر�أي‬ ‫العام‪ ،‬واتفق على �إ�صدار �أربعة قوانني خالل فرتة ال‬ ‫تتعدى ب�ضعة �أ�سابيع؛ ت�شمل‪:‬‬ ‫• قانون النفط والغاز‪.‬‬ ‫• قانون �إعادة تنظيم وزارة النفط‪.‬‬ ‫• قانون توزيع املوارد املالية‪.‬‬

‫على الرغم من �أن امل�سودة للقانون الأول ‪-‬فقط‪-‬‬ ‫�أحيلت �إىل جمل�س النواب؛ ف�إن �إقليم كرد�ستان‬ ‫�سرعان ما �أعلن رف�ضه لها؛ بحجة �أنها قد �ضمت‬ ‫مالحق بتوزيع م�س�ؤوليات احلقول النفطية ب�شكل‬ ‫يتنافى مع توجهات الإقليم الداعية �إىل تو�سيع دوره‬ ‫يف عمليات التفاو�ض والتعاقد والإدارة على ح�ساب‬ ‫تقلي�ص دور املركز و�شركة النفط الوطنية العراقية‪،‬‬ ‫وبا�شر على الفور �إ�صدار قانون خا�ص للنفط والغاز‬ ‫يغطي �أعماله‪ ،‬لي�س �ضمن حدود الإقليم املعرتف بها‬ ‫(�أربيل‪ ،‬ال�سليمانية‪ ،‬دهوك)‪ ،‬بل يتجاوزها لي�شمل‬ ‫مناطق �شا�سعة �ضمن حمافظات نينوى‪ ،‬كركوك‪،‬‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬دياىل باعتبارها مناطق متنازعا عليها‪،‬‬ ‫و�أعلن نف�سه و�ص ًّيا عليها‪ ،‬و�أعطى لنف�سه �صالحية‬ ‫العمل فيها مع عدم ال�سماح للمركز بالعمل فيها �إال‬ ‫مبوافقة الإقليم‪ ،‬كما اعتمد ح�ص ًرا �صيغة التعاقد‬ ‫ب�أ�سلوب م�شاركة الإنتاج التي تت�ضمن التنازل عن‬ ‫جزء من الرثوات لل�شريك الأجنبي‪.‬‬ ‫با�شر الإقليم منذ عام ‪ 2008‬و�إىل الآن التفاو�ض‬ ‫املبا�شر بالتعاقد على حقوق وتراكيب و�أرا�ض‬ ‫�ضمن خارطة �أعلنها ر�سم ًّيا منذ ‪( 2008‬ومل ن�سمع‬ ‫يف حينها �أو الح ًقا �أي اعرتا�ض من املركز عليها)‪،‬‬ ‫بلغ عددها حوايل ‪ 48‬عقدًا‪ ،‬وكان �آخرها ‪-‬ولي�س‬ ‫�أخريها‪ 6 -‬عقود مع �شركة �أك�سون موبل الأمريكية‬ ‫العمالقة‪� ،‬آخرها يف ‪ 18‬من �أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول‬ ‫‪2011‬؛ منها عقدان ملنطقتي القو�ش وبع�شيقة �ضمن‬ ‫حدود حمافظة نينوى‪ ،‬وعقد ثالث �ضمن حدود‬ ‫حمافظة كركوك‪ ،‬مع الإ�شارة �إىل �أن هذه ال�شركة كان‬ ‫قد تعاقد معها املركز على ت�أهيل وتطوير حقل غرب‬ ‫القرنة ‪-‬املرحلة الأوىل‪ -‬قبل �أكرث من �سنتني؛ ف�أعلنت‬ ‫الوزارة رف�ضها لعقود �شركة �أك�سون موبل مع الإقليم‪،‬‬ ‫وهددت ب�إلغاء العقد يف حقل غرب القرنة‪� ،‬إال �أنها مل‬ ‫تعلن عن �أي �إجراء �إىل الآن منت�صف مار�س‪�/‬آذار عام‬ ‫‪� 2012‬سوى �إعطاء املهلة تلو الأخرى‪�( ،‬صدر يف ‪17‬‬ ‫من مار�س‪�/‬آذار ‪ 2012‬ت�صريح لوزارة النفط ي�شري‬ ‫�إىل موافقة ال�شركة الأمريكية على جتميد العمل بتلك‬ ‫العقود دون �إلغائها)‪.‬‬ ‫تكتف �إدارة الإقليم ب�إجراءاتها؛ بل ا�ستولت‬ ‫ومل‬ ‫ِ‬ ‫قبل ذلك عنوة على حقل خرمالة (التابع ل�شركة نفط‬ ‫ال�شمال)‪ ،‬والذي كان قيد الإنتاج منذ مدة طويلة‬ ‫وحقل خورمور الغازي‪ ،‬كما �أعلنت يف مار�س‪�/‬آذار‬ ‫عام ‪ 2012‬رف�ضها �إجراءات الوزارة يف التفاو�ض مع‬ ‫�شركات �أجنبية لتطوير حقل كركوك؛ بحجة �أنه يقع‬ ‫�ضمن املناطق املتنازع عليها‪.‬‬ ‫�إن النظرة للمو�ضوع �أعاله‪ ،‬البد و�أن ت�أخذ �أبعادًا‬ ‫�سيا�سية تتجاوز مو�ضوع ال�سيطرة على النفط �إىل‬ ‫ال�سيطرة على الأرا�ضي؛ ف�إقليم كرد�ستان يطمح �إىل‬ ‫تو�سيع رقعته اجلغرافية �إىل �ضعفي ما هو عليه‬ ‫الآن‪ ،‬ي�ساعده يف ذلك الو�ضع ال�سيا�سي املت�أزم؛‬ ‫فمنذ مرحلة االنتخابات الأخرية يف مار�س‪�/‬آذار‬ ‫عام ‪ ،2010‬متكن �إقليم كرد�ستان من التحكم يف‬ ‫التوازنات ال�سيا�سية للبلد‪ ،‬و�أ�صبح من ال�صعب بل‬ ‫امل�ستحيل ح�سم �أي من الأمور املتعلقة‪ ،‬وما �أكرثها‪،‬‬ ‫دون و�ضع حلول ملو�ضوع النفط وال�سيطرة عليه‬ ‫و�إدارته‪ ،‬وبالتايل ايجاد حلول لو�ضع الأرا�ضي‬ ‫التي ت�سيطر عليها حال ًّيا قوات البي�شمركة �ضمن‬ ‫املحافظات الأربع املجاورة‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الو�ضع املعقد مع الإقليم‪ ،‬ف�إن ف�شل‬ ‫احلكومة املركزية يف �سيا�ستها الأمنية والإدارية‬ ‫واالقت�صادية‪� ،‬شجع عددًا �آخر من املحافظات‬ ‫�سواء كانت منتجة للنفط �أو غريها‪ -‬على املطالبة‬‫ب�صالحيات �أو�سع‪ ،‬و�صلت �إىل حد املطالبة ب�إعالن‬ ‫ت�شكيل �أقاليم جديدة؛ حماولني بذلك ال�سري على‬ ‫غرار النموذج الكردي (مع الفارق بني احلالتني)‪ ،‬كما‬ ‫هو احلال بالن�سبة �إىل حمافظات‪ :‬الب�صرة‪ ،‬و�صالح‬ ‫الدين‪ ،‬والأنبار‪ ،‬وديايل‪.‬‬ ‫�إن اخللل قد وقع منذ الأيام الأوىل لالحتالل؛ حيث‬ ‫أ�سا�سا للحكم‪ ،‬ومت‬ ‫اعتمدت املحا�ص�صة الطائفية � ً‬ ‫على �ضوئها تبني د�ستور يحوي العديد من القنابل‬ ‫املوقوتة‪ ،‬وكان يفرت�ض تعديله بعد �أربعة �أ�شهر من‬ ‫تبنيه‪� ،‬إال �أنه م�ضى الآن �أكرث من �ست �سنوات دون‬ ‫�أي �إجراء‪� ،‬أعقبها الف�شل يف جمال �إدارة ملف النفط‬ ‫يف تطبيق القوانني النافذة بالن�سبة للحكومة املركزية‬ ‫ب�إقدامها على �إبرام ‪ 15‬عقدًا‪ ،‬وامل�ضي بجوالت‬ ‫تراخي�ص دون العودة �إىل ال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬ثم‬ ‫الف�شل يف �إ�صدار قوانني بديلة عن القوانني النافذة‪،‬‬ ‫�أو �إ�صدار قانون جديد بد ًال من جتاوز ال�شرعية‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫�أ�صبح النفط والتناف�س على �إدارة �ش�ؤونه ب�سبب‬ ‫ارتفاع حجم �إيراداته ‪-‬بف�ضل ارتفاع �أ�سعار النفط‬ ‫العاملية‪ ،‬ولي�س بف�ضل زيادة الإنتاج وم�شتقاته–‬ ‫عام ًال �أ�سا�س ًّيا من عوامل ال�صراع ال�سيا�سي داخل‬ ‫العراق‪ ،‬يو�شك يف �أحيان كثرية �أن يفجر وحدة‬ ‫البالد؛ مثل مطالبة �إقليم كرد�ستان التو�سع بحدوده‬ ‫على ح�ساب املحافظات الأربع املجاورة‪� ،‬أو يهدد‬ ‫ا�ستقرارها ال�سيا�سي واالجتماعي‪ ،‬مع انت�شار‬ ‫حاالت الف�ساد ب�شكل غري م�سبوق جعل العراق يف‬ ‫م�صاف الدول الثالث الأوىل عامل ًّيا من حيث ا�ست�شراء‬ ‫الف�ساد‪.‬‬ ‫* وزير النفط العراقي الأ�سبق‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪� 2‬آيار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫قراءة في كتاب (يوتوبيا ) للدكتور طه ج ّزاع‬

‫ق�صتان‬ ‫ّ‬ ‫�سامية العطعوط‬

‫المهند�س‬ ‫[‪]1‬‬ ‫ّ‬ ‫افت�ضوا عذر ّيته بق�سوة‪.‬‬ ‫ج��ا�ؤوا من كل مكان‪ ،‬من ق�صور الكرادة والأعظمية‬ ‫والمن�صور وغيرها‪...‬‬ ‫في ليل بعيد‪� ،‬أخذوه‪.‬‬ ‫لم يع ْد يت ّذكر‪.‬‬ ‫مقهى معها‪ ،‬وي�ضحك‪.‬‬ ‫�أنظ ُر �إليه الآن‪ ،‬يجل�س في ً‬ ‫[‪]2‬‬ ‫وقفتْ �سيارة جيب �سوداء �أمام بيتهم‪ ،‬في فجر �أحد‬ ‫الأيام من عام ‪.2003‬‬ ‫دخ �ل��وا �إل��ى البيت بوح�شية‪ .‬ك��ان��ت �أم��ه الوحيدة‬ ‫نائمة‪ !..‬و�أب��وه نائم ًا في قبره‪ ،‬و�أخ��وه في مقبرة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫رحبتْ‬ ‫و�ضعتْ الأم غطاء الر�أ�س على ر�أ�سها بالطبع‪ّ ،‬‬ ‫ب�ه��م‪ ،‬و�س�ألتهم وال �ن��وم ب��ال�ك��اد ي �غ��ادر عينيها‪ ،‬عن‬ ‫مرادهم‪.‬‬ ‫تجاهلوا وجودها الزائد عن الحاجة‪.‬‬ ‫�صعدوا �إلى الطابق العلوي‪ ،‬و�أخذوا الفتى ال�شاب ذا‬ ‫الثمانية ع�شر خريف ًا من العمر‪ ،‬من فرا�شه‪.‬‬ ‫�س�أ َلتْهم‪ :‬ماذا فعل؟ هل هناك �شيء؟‬ ‫‪ :‬ال‪ .‬نريده فقط في المخفر معنا‪..‬‬ ‫[‪]3‬‬ ‫ّ‬ ‫افت�ضوا عذر ّيته بق�سوة‪.‬‬ ‫جا�ؤوا تحت جنح الظالم‪.‬‬ ‫اقتادوه من �سريره �إلى مركز تج ّمع البا�صات‪ ،‬ومن‬ ‫هناك نقلوا ال�شباب �إلى �أحد المع�سكرات‪.‬‬ ‫[‪]4‬‬ ‫منذ تلك الليلة‪� ،‬ستراه �أم��ه م��رة �أخ��رى‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫عامين ون�صف‪ ،‬وقد ّ‬ ‫خط ال�شيب المب ّكر ر�أ�سه‪.‬‬ ‫[‪]5‬‬ ‫بعد �سنوات‪ ،‬ر�أي�ت��ه هائم ًا على وجهه ف��ي �شوارع‬ ‫(دبي)‪ ،‬ال ي�صحو �إال عندما يجل�س �أمام الالب توب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ليمار�س عاداته ال�سرية جميعها‪!..‬‬ ‫[‪]6‬‬ ‫كنتُ �أمه ذات يوم‪!..‬‬ ‫***‬

‫تعاطف‬

‫‪No.(240) - Wednesday 2 May , 2012‬‬

‫ان َف َجروا بال�ضحك‪.‬‬ ‫ر�أي �ت �ه��م ع�ل��ى ال�ي��وت�ي��وب‪ ،‬وه��م يجل�سون ف��ي بيت‬ ‫�أحدهم‪ ،‬يتذكرون ما حدث وي�ضحكون‪.‬‬ ‫ففي ي��وم الأح��د الثامن والع�شرين من �شهر كانون‬ ‫الأول ع��ام ‪ ،2008‬ت �ق �دّم ال�ج�ن��ود الخم�سة‪ ،‬ومن‬ ‫ورائهم ع�شرات الم�ص ّفحات والمد ّرعات‪ ،‬نحو مخيم‬ ‫بيت �صغير و�صلوا‬ ‫(البريج)*‪ .‬اختار الجنود �أول ٍ‬ ‫�إليه‪ .‬قرعوا الباب بعنف‪ .‬و�ضعوا قنبل ًة �أم��ام عتبة‬ ‫البيت‪ ،‬وابتعدوا عن الم�شهد‪ .‬خرجتْ امر�أ ٌة ثالثينية‬ ‫م��ن ال�ب�ي��ت‪ ،‬فتحتْ ال �ب��اب‪ ،‬ف��ان�ف�ج��رتْ القنبل ُة بها‪،‬‬ ‫وتناثرتْ �أ�شالء‪ .‬الت�صقتْ �إحدى عينيها ع�سلية اللون‪،‬‬ ‫بحافة النافذة ال�شمالية‪ .‬خرج �أطفالُها من داخل البيت‬ ‫م�سرعين‪ ،‬لي�ستطلعوا ما حدث‪�ُ .‬صعقوا من الم�شهد‪.‬‬ ‫كانت الأ�شالء والدماء الحارة تتناثر في كل مكان‪.‬‬ ‫من بعيد‪ ،‬كان الجنود الخم�سة ي�ضحكون على المنظر‬ ‫بر ّمته‪!..‬‬ ‫وفي ليالي ال�سمر‪ ،‬كان يحلو لهم �أن يتذ ّكروا �س ّرهم‬ ‫ال�صغير‪!...‬‬

‫�أنهيت قراءة كتاب ( اليوتوبيا ) من ت�أليف د طه جزاع �أ�ستاذ‬ ‫الفل�سفة يف جامعة بغداد ‪ ،‬ولقد ا�ستمتعت حقا بهذه الرحلة‬ ‫الفكرية يف دروب املعرفة ‪ ،‬رغم انف الرياح اخلما�سينية‬ ‫الزاحفة من ال�صحراء الكربى ‪ ،‬و�ضو�ضاء املولدات الأهلية‬ ‫التي يتمنى املرء معها �أن ي�صاب ب�صمم م�ؤقت !!‬ ‫�سهى حممد ح�سن الطريحي‬

‫كنت دوما ومنذ الخم�سينيات �أفت�ش عن(‬ ‫اليوتوبيا ) حلم الفال�سفة الطوباويون‬ ‫التي يعرفها القامو�س الع�صري ب�أنها‬ ‫مدينة خيالية تدعو الى عالم المثل وغير‬ ‫قابلة للتطبيق ‪� ،‬أي غير عملية ‪ .‬وعند‬ ‫قراءتي للكتاب وجدته يحوي ع�صارة‬ ‫الفكر الفل�سفي المقارن ب��د�أ ب�أفالطون‬ ‫وجمهوريته و ( الأتالنت�س ) المفقودة‬ ‫تلك المدينة الفا�ضلة التي مثلت الع�صر‬ ‫الذهبي للح�ضارة الإن�سانية ‪ ،‬ويقال انها‬ ‫خرافية ‪ ،‬ولكنني اعتقد انها غرقت في‬ ‫حقبة ما من تاريخ الكرة الأر�ضية التي‬ ‫يمتد عمرها لماليين ال�سنين ‪ ،‬ال‬ ‫نعرف عنه �شيئا �سوى ‪ 700‬عام فقط‬ ‫‪ ،‬ودينو�صارات منقر�ضة ! ولعلها‬ ‫طم�ست في خ�ضم حرب الكواكب‬ ‫وال�ط��وف��ان الكبير ال��ذي تتحدث‬ ‫عنه جميع ال�شعوب ‪ ،‬والذي حدث‬ ‫نتيجة ت�صرفات الجن�س الب�شري‬ ‫‪ ،‬ولعله قام بحروب نووية في‬ ‫ع�صر ما من التاريخ الغارق في‬ ‫القدم وطم�ست المعالم والكثير‬ ‫من االفكار ‪ ،‬ويعطينا التاريخ‬ ‫�أمثلة على امكانية حدوث ذلك‬ ‫‪ ،‬و�أق� ��رب م�ث��ل ح��رق مكتبة‬ ‫ب�غ��داد الوطنية ع��ام ‪2003‬‬ ‫! وقبلها الفاتح اال�سباني‬ ‫( ك��وري�ت��زا ) ال ��ذي �أح��رق‬ ‫مخطوطات ( المايا ) في‬ ‫المك�سيك ‪ ,‬وكذلك حريق‬ ‫م �ك �ت �ب��ة اال���س��ك��ن��دري��ة ‪،‬‬ ‫ول ��م ي �ب��ق ل��دي �ن��ا �سوى‬ ‫الأ� �س��اط �ي��ر المتناقلة‬ ‫�شفويا ‪.‬‬ ‫لقد وج��دت في كتاب (‬ ‫اليوتوبيا ) مايغني‬ ‫ال� �ق ��ارئ ال� �ع ��ادي ان‬ ‫كانت لديه اهتمامات‬ ‫فل�سفية �أو �سيا�سية‬ ‫�أو �سيا�سية مكبلة‬ ‫ب��ال �� �ش��ري �ع��ة ‪ ،‬وال‬ ‫اق �� �ص��د ب �ك�لام��ي ه��ذا‬ ‫الأدي� ��ان ال�سماوية ب��ل اع�ن��ي ت�سيي�س‬

‫الدين ‪ ،‬والدين ال�سيا�سي الم�ؤ�س�ساتي‬ ‫‪ ،‬ف��ال�ف��ات�ي�ك��ان �أح� ��رق ال �ع��دي��د م��ن كتب‬ ‫ال�ف�لا��س�ف��ة الهيلينيين الإغ ��ري ��ق �أب ��ان‬ ‫القرون الو�سطى ‪ ،‬ويقال ان بيت الحكمة‬ ‫في القاهرة احرق �أو رميت مخطوطاته‬ ‫في ال�صحراء تذروها الرمال ! و�صوال‬ ‫الى غزو هوالكو لبغداد ‪ ،‬ومن الم�ؤكد‬ ‫اننا العراقيون �أ�سهمنا والدليل هو عام‬ ‫‪ 2003‬في حرق المكتبة ونهب المتحف‬ ‫وك�سر الإناء �ألنذري ال�سومري !!‬ ‫لقد تم في هذا الكتاب ا�ستعرا�ض جوهر‬ ‫الفكر الفل�سفي ال�سيا�سي بد�أ بافالطون‬ ‫وا� �س �ت��اذه ��س�ق��راط ال ��ذي ب�شر بالخير‬ ‫والف�ضيلة والعدالة االجتماعية ‪ ،‬تلك‬ ‫ال �ق �ي��م ال �ت��ي دع ��ت ل �ه��ا كل‬

‫االديان ‪ ،‬وقد �أكمل افالطون ر�سالة �سقراط‬ ‫ال�شفوية والتي لم تدون في محاوراته‬ ‫ودع��وت��ه لحكم الفال�سفة ‪� ،‬أي محبي‬ ‫الحكمة ‪ ،‬وهذا ماتعنيه كلمة �صوفيا �أو‬ ‫فيال �صوفيا اي �صديق او محب الحكمة‬ ‫‪ .‬وهنا تثار لدي ت�سا�ؤالت الزالت قائمة‬ ‫منذ ردح من الزمن او منذ عقود عديدة‬ ‫‪ ،‬وهي ‪ :‬كم من الحكام في العالم كانوا‬ ‫حكماء ؟ باعتقادي ان غالبيتهم كانوا‬ ‫على قدر من الدهاء والطغيان والتع�سف‬ ‫ولم يكن لديهم �أية روادع اخالقية ‪ ،‬وان‬ ‫غ��ري��زة القطيع تغذي �أف �ك��ار وتطلعات‬ ‫مثل ه��ؤالء ‪ ،‬ومن ثم عرج الم�ؤلف على‬ ‫ما ابدعه الفكر العربي الإ�سالمي معرجا‬ ‫�شرقا وغربا ‪ ،‬وبديهي ان الذي �أ�سهم في‬ ‫�إن�ضاج ه��ذا الفكر الكثير م��ن الأعاجم‬ ‫غ�ي��ر الناطقين بلغة‬ ‫ال� ��� �ض���اد ‪،‬‬ ‫ولقد �أ�سهم‬ ‫�إخ���وان� �ن���ا‬ ‫ال� ��� �س ��ري ��ان‬ ‫ف� � � � ��ي رف� � ��د‬ ‫بيت الحكمة‬ ‫ب� � � �ب� � � �غ�� � ��داد‬ ‫ب � � � � ��روائ � � � � ��ع‬ ‫ال�ت��راج��م وفي‬ ‫ال �م �ق��دم��ة منهم‬ ‫حنين بن ا�سحق‬ ‫‪ .‬وم� � �م � ��ا ل �ف��ت‬ ‫نظري في الكتاب‬ ‫تعليق د جزاع عن‬ ‫ا�ستحالة الف�صل‬ ‫ب� �ي ��ن ال �� �س �ي��ا� �س��ة‬ ‫والأخ� �ل ��اق ال عند‬ ‫�أف �ل�اط� ��ون فح�سب‬ ‫بل في الفكر الفل�سفي‬ ‫الإن� ��� �س ��ان ��ي ع ��ام ��ة ‪،‬‬ ‫حتى ظهور ك �ت��اب (‬ ‫الأم� �ي ��ر ) لميكيافلي‬ ‫ح �ي��ث ت��م ف���ص��ل الفكر‬ ‫ال�سيا�سي عن الأخالق ‪،‬‬ ‫وباعتقادي ان ميكيافلي‬ ‫قد ظلمه التاريخ لأنه �أول‬ ‫م��ن ح��دد �سيا�سة الواقع‬ ‫ف ��ي ت �� �ص��رف��ات ال �ح �ك��ام ‪،‬‬

‫واعتقد ان��ه نفي م��ن ال��دوق�ي��ة النتقاده‬ ‫عائلة البورجيا على م��ا �أت��ذك��ر ‪ ،‬وهذا‬ ‫حال مدام دي �ستايل في فرن�سا �أبان حكم‬ ‫نابليون عندما قالت ( �أيتها الحرية كم‬ ‫ترتكب با�سمك الآث��ام ) ونفاها نابليون‬ ‫ف��ذه�ب��ت �إل ��ى �سوي�سرا وال�ت�ق��ت بجان‬ ‫ج��اك رو�سو �صاحب العقد االجتماعي‬ ‫‪ ،‬وبالمنا�سبة يقال �إن الخديوي محمد‬ ‫علي با�شا االرن��ا�ؤط��ي االلباني ‪ ،‬طلب‬ ‫من مترجم ارمني ترجمة كتاب الأمير ‪،‬‬ ‫وعند قراءته لب�ضع �صفحات للخديوي‬ ‫‪ ،‬ق��ال ل��ه ‪ :‬كفى التكمل �أن��ا �أطبقها وال‬ ‫حاجة بي لقراءتها !! ونحن كجن�س‬ ‫ب�شري نتذكر الفاتحين والطغاة اكثر‬ ‫م��ن البنائين والحكماء ‪ ،‬فعلى �سبيل‬ ‫المثال الكل يعرف هوالكو وجنكيز خان‬ ‫‪ ،‬ونحن كعراقيين نعرف نبوخذ ن�صر‬ ‫و�آ�شور بانيبال ‪ ،‬و�شريعة حمورابي ‪،‬‬ ‫ولكن كم منا يعرف اورنمو ‪ ،‬و�شريعة‬ ‫ا�شنونا ‪� ،‬أو كوديا البناء ‪ ،‬وكذلك الكل‬ ‫يعرف هتلر و�ستالين ونابليون ومن لف‬ ‫لفهم من طغاة القرن الع�شرين من العالم‬ ‫الثالث �أو الخام�س �أو غيره !! ولكن القلة‬ ‫�سمعوا ب��أدي�ن��اور الم�ست�شار الألماني‬ ‫ال��ذي و�ضع �أول لبنة في بناء الوحدة‬ ‫الأوربية ‪ ،‬وكم منا ملم بحياة المنا�ضل‬ ‫نيل�سون مانديال �أو قر�أ المهاتما غاندي‬ ‫؟ مجمل القول �إن عالم ال�سيا�سة تنطبق‬ ‫عليه مقولة ت�شر�شل بطل الحرب العالمية‬ ‫الثانية ( ال �صداقات وال عداوات دائمة بل‬ ‫م�صالح دائمة ) وهي ال تختلف عن مقولة‬ ‫ميكيافلي ( الغاية تبرر الو�سيلة ) ‪� .‬أما‬ ‫في تاريخنا الإ�سالمي فعندما �أ�صبحت‬ ‫ب �غ��داد ح��ا� �ض��رة ف��ي الع�صر العبا�سي‬ ‫ف��أن ذلك كان نتاج �إنها �أ�صبحت بوتقة‬

‫�أندل�س لبغداد‬

‫دعوة �إلى ّ‬ ‫كتاب العراق والعالم العربي‪:‬‬

‫الم�شاركة بم�شروع رواية عالمية لتخليد ت�ضحيات الجي�ش الأميركي في العراق!‬ ‫جنيف ‪� -‬سليم مطر‬

‫م� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة ال� �ث� �ق���اف���ة االن� ��� �س ��ان� �ي ��ة‬ ‫االميركية(‪:)CIA‬‬ ‫تدعو جميع كتاب ال��رواي��ة في العراق‬ ‫والعالم العربي الى الم�ساهمة في هذه‬ ‫ال�م���س��اب�ق��ة ال��روائ �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي �ستمنح‬ ‫الكتب الثالثة الفائزة جوائز عالمية تقدر‬ ‫بماليين الدوالرات باال�ضافة الى منافع‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫الفكرة العامة للرواية‬

‫الرواية على ل�سان �ضابط اميركي ي�سرد‬ ‫تجربته االن�سانية المثيرة في العراق‪.‬‬ ‫كيف ان��ه تطوع ف��ي الجي�ش االميركي‬ ‫م��ن اج��ل تحرير ه��ذه ال�ب�لاد الم�سكينة‬ ‫والق�ضاء على مكامن االره��اب العالمي‬ ‫والتخل�ص م��ن ا�سلحة ال��دم��ار ال�شامل‬ ‫التي تهدد الح�ضارة وال�سالم العالمي‪،‬‬ ‫حيث يقول‪:‬‬ ‫قبل ق��دوم��ي ل�ل�ع��راق در� �س��ت ج�ي��دا كل‬ ‫تقاليد العراقيين وعقليتهم بوا�سطة‬ ‫كتاب علمي مهم كتبه �صحفي اميركي‬ ‫عا�ش في العراق ا�سبوعا كامال متنكرا‬ ‫ب�شخ�صية ام� ��ر�أة م�سلمة‪ ،‬فتمكن من‬ ‫ك�شف جميع ا�سرار الرجال الم�سلمين‬ ‫وطقو�سهم ال�سرية!! ومن العجائب التي‬ ‫يوردها الكتاب‪ ،‬ان الم�سلمين يحرمون‬ ‫ان ينام الكلب معهم في الفرا�ش‪ ..‬يا لها‬ ‫من ق�سوة وقلة ان�سانية!‬ ‫وكانت ال�صدمة االول��ى لبطل الرواية‪،‬‬ ‫ان��ه ب�ع��د ان و��ص��ل ب��ري�ئ��ا ح��ال�م��ا بنقاء‬ ‫العراقيين واذا به يفاج�أ بمدى �سيطرة‬ ‫العنف والتع�صب عليهم‪ ،‬وك�ي��ف انهم‬ ‫منق�سمون الى عدة جماعات متحاربة‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا ال�شيعة التابعين الي��ران‬ ‫التي يتزعمها رجل الدين (�آية الله �شاه‬

‫ت��زاوج الم�سلمين البدو مع الجاريات‬ ‫الم�سيحيات المختطفات‪.‬‬ ‫ثم يتحدث الرواي‪ ،‬انه رغم تع�صب هذا‬ ‫المجتمع اال ان��ك تجد بينهم علمانيين‬ ‫ي�ع��رف��ون ثقافتنا االم�ي��رك�ي��ة اك�ث��ر منا‪.‬‬ ‫ولكن الغريب ان��ك عندما تتمعن بوجه‬ ‫العلماني‪ ،‬مهما ك��ان ا�سمر اك�ل��ح مثل‬ ‫غالبية العراقيين‪ ،‬اال ان��ك ت�شاهد في‬ ‫االع� �م ��اق ث �م��ة م�لام��ح اورب� �ي ��ة مخفية‬ ‫وعيونهم ال�سود تلمع بزرقة وخ�ضرة‬ ‫غام�ضة! وكم ارتحت عندما ك�شف لي �سر‬ ‫هذه الحالة احد دبلوما�سيينا العاملين‬ ‫ف��ي �سفارتنا ف��ي ب �غ��داد‪ ،‬م��ن العارفين‬ ‫جيدا بالو�ضع‪ :‬ان العلمانيين العراقيين‬ ‫هم بالحقيقة من ا�صول رو�سية قد هاجر‬ ‫اهاليهم الى العراق منذ عدة اجيال من‬ ‫اجل ن�شر ال�شيوعية‪ .‬ورغم تزاوجهم مع‬ ‫الم�سلمين اال انهم بقوا محافظين �سرا‬ ‫على عقيدتهم المارك�سية الرو�سية التي‬ ‫يخفونها وراء �ستار العلمانية‪.‬‬ ‫ومن الطرائف التي يوردها بطل الرواية‪،‬‬ ‫كيف انهم ذات يوم قاموا بتوزيع احذية‬ ‫لالطفال في قرية عراقية‪ ،‬اال ان الن�ساء‬ ‫اخذتها وقطعتها وو�ضعتها ف��ي قدور‬ ‫الطبخ ظنا منهن انها لحوم اميركية!‬ ‫وال���س�ب��ب ي �ع��ود ال��ى ان ال�ع��راق�ي�ي��ن لم‬ ‫يعرفوا االحذية منذ �سقوط ح�ضارتهم‬ ‫المن�سية في بابل قبل اكثر من مليون عام‪.‬‬ ‫وكما تعرفوا ان الله قد ق�ضى على بابل‬ ‫واهلها النها ارتكبوا جريمة �سبي اليهود‬ ‫وتدمير امبراطوريتهم العظمى التي‬ ‫كانت ت�شمل كل (ق��ارة فل�سطين) وقتل‬ ‫نبيهم مو�سى خنقا في �صحراء �سيناء‬ ‫بالتعاون مع منظمة القاعدة الفرعونية‬ ‫االرهابية‪ ،‬بقيادة (بن اخناتن)!‬

‫بهلوي) وال�سنة التابعين لل�سعودية‬ ‫بزعامة(النبي ملك �سعود)‪ .‬ويقول‪:‬‬ ‫ان الخطر االكبر ك��ان يواجه االميركي‬ ‫االب �ي ����ض اك �ث��ر م��ن اال�� �س ��ود‪ .‬الن ��ه من‬ ‫ع��ادة الم�سلمين تحليل �شوي االن�سان‬ ‫االب �ي ����ض‪ ،‬ام��ا اال� �س��ود فيعفونه النهم‬ ‫يعتبرونه م�شويا من اال�سا�س‪ .‬وهنالك‬ ‫�آية لديهم تقول‪:‬‬ ‫( وح��رم �ن��ا عليكم � �ش��وي ال �� �س��ود‪ ،‬اما‬ ‫ال�ب�ي����ض وال���ش�ق��ر وال�ح�م��ر ف��ال��ى النار‬ ‫وبئ�س الم�صير)!‬ ‫لكن الحمد لله هنالك االكراد‪ ،‬الذين رغم‬ ‫انهم م�سلمون‪ ،‬ولكنهم بف�ضل تحالفهم‬ ‫معنا منذ ��س�ن��وات الت�سعينيات فانهم‬ ‫ا�صبحوا ب�شرا يرتدون الثياب وتعلموا‬ ‫ان ي�أكلوا �سندويجات المكدونالد التي‬ ‫غ��ذت في ادمغتهم فيتامينات التح�ضر‬ ‫االم �ي��رك��ي بحيث ا��ص�ب�ح��وا يتكلمون‬ ‫كردي ولكن بلكنة اميركية!!‬ ‫ثم ي�صف ب�شكل م�ؤثر حال الم�سيحيين‪:‬‬ ‫ه��م اقلية يعي�شون ف��ي محميات �شبه‬ ‫�� �س ��ري ��ة‪ ،‬وق� ��د ا� �ص �ب �ح��وا م�سيحيين‬ ‫م�ن��ذ �أالف ال�سنين بف�ضل المب�شرين‬ ‫االميركيين‪ .‬لهذا تكفلنا نحن بالدفاع‬ ‫عنهم بوجه االرهابيين والعاطلين عن‬ ‫العمل م��ن الم�سلمين ال�شيعة وال�سنة‬ ‫الذين يم�ضون وقتهم‪ ،‬في كل م��رة بعد‬ ‫ان يتعبوا م��ن التقاتل بينهم‪ ،‬ي�أتون‬ ‫ل�ي�لا ليت�سلوا با�صطياد الم�سيحيين‬ ‫وتهديم كنائ�سهم واخذ احجارها لبناء‬ ‫الم�ساجد‪ .‬ثم يبيعوا الن�ساء الم�سيحيات‬ ‫ف��ي م�شايخ الخليج وال�سعودية التي‬ ‫تكثر فيها ا� �س��واق العبيد والجواري‬ ‫المخفية عن االمم المتحدة(خ�صو�صا في‬ ‫قاعات �سرية في فنادق دبي وابو ظبي)‪.‬‬ ‫وح�سب باحثينا‪ ،‬ان هذا يف�سر التطور‬ ‫جوهر الق�صة‬ ‫العقلي والح�ضاري الحا�صل في االجيال‬ ‫االخ �ي��رة ف��ي ام� ��ارات ال�خ�ل�ي��ج‪ ،‬نتيجة ه��ذه ه��ي خلفيات ال��رواي��ة‪ ،‬ام��ا الق�صة‬

‫الحقيقة ف�ت�ب��د�أ ع�ن��دم��ا ي�ق��وم ال�ضابط اخيرا نبلغ مفاج�أة المفاج�آت عندما نرى‬ ‫يوما بانقاذ فتاة �سنية من موت محقق ك��ف الفتاة تن�ساب على �صدر الحبيب‬ ‫على اي��دي ن�ساء �شيعيات متع�صبات الناري المثير‪ ،‬وتخرج من تحت قمي�صه‬ ‫حاولن ان يخنقنها وي�أكلنها حية‪ ،‬بعد قالدته الذهبية التي تحمل(نجمة داود)‪،‬‬ ‫ان اكت�شفن مالمحها ال�سنية رغم تنكرها وتقبلها وه��ي ت��ردد ه��ذه ال�ع�ب��ارة التي‬ ‫�ستدخل التاريخ‪:‬‬ ‫بمكياج �شيعي!‬ ‫واثناء الطريق الي�صال الفتاة الى اهلها ـ �شالوم حبيبي �شالوم‪..‬‬ ‫في الفلوجة وقع االثنان في حب جارف حينها يفتح ال�ضابط عينيه الخ�ضر ناظرا‬ ‫ل��م ي�خ�ط��ر ع�ل��ى ال� �ب ��ال‪ .‬ل�ك��ن الم�شكلة بده�شة وت�سا�ؤل‪ ،‬فتهم�س له حبيبته‪:‬‬ ‫تح�صل عندما يكت�شف اخ الفتاة هذا ـ نعم حبيبي‪ ،‬اع��رف ان��ك ي�ه��ودي‪ ،‬النك‬ ‫االم ��ر‪ .‬وه��و طبعا اره��اب��ي م��ن جماعة مختون! (افهموها بقى!!)‬ ‫القاعدة مثل جميع ال�سنة‪ ،‬فيعاقب اخته وتنتهي الرواية ب�صوت الحبيبين ي�صدح‬ ‫ب�شكل وح�شي ويحب�سها في الدار‪ .‬رغم في انحاء الفلوجة وت�سمع ا�صداءه حتى‬ ‫ذلك ف�أن الفتاة تبعث بر�سالة �سرية من ازقة النجف‪:‬‬ ‫الفلوجة ال��ى حبيبها االميركي ترجوه ـ �شالوم حبيبي �شالوم!!‬ ‫ان ي�سامح اخيها ويتركه حرا الن امها وهذه العبارة �ستكون عنوان الرواية‪.‬‬ ‫مري�ضة ويمكن ان تموت قلقا عليه‪.‬‬ ‫نتائج الرواية‬ ‫ثم تبلغ الرواية ذروتها في م�شهد م�ؤثر‬ ‫عندما ينقذ ال�ضابط الفتاة م��ن اخيها ت�ضمن م�ؤ�س�ستنا االميركية الخا�صة‬ ‫ق�ب��ل ذب�ح�ه��ا ب�ل�ح�ظ��ات ب�ح���ض��ور �شيخ بالثقافة االن�سانية‪ ،‬ان رواية(�شالوم‬ ‫�شيعي‪ .‬فمن اغ��رب تقاليد ال�سنة‪ ،‬انهم حبيبي ��ش��ال��وم) ال�ف��ائ��زة ��س��وف تحوز‬ ‫رغ��م عدائهم الرهيب لل�شيعة‪ ،‬اال انهم على عدة جوائز نوبل ل�لاداب ولل�سالم‬ ‫يجب ان ي�ستعينوا ب�شيخ �شيعي لكي وللعلوم‪ ،‬النها تخدم الب�شرية في جميع‬ ‫يقر�أ التعاويذ الخا�صة اثناء ذبح كل فتاة ه��ذه ال �ن��واح��ي‪ .‬و�ستترجم ال��ى جميع‬ ‫ع ��ذراء عند �ضفاف ال �ف��رات اول ظهور ل�غ��ات ال�ع��ال��م ب�م��ا فيهم ل�غ��ة ال�سبرنتو‬ ‫وقبيلة الواق واق غير المكت�شفة بعد‪.‬‬ ‫الهالل‪.‬‬ ‫ورغم عفو ال�ضابط عن االرهابي عطفا و�ستحول الرواية الى فلم اميركي �سكوب‬ ‫على اخته‪ ،‬اال ان هذا ال�سني المتطرف م �ل��ون وب�ت�م��وي��ل ي�ت�ج��اوز المليارات‪.‬‬ ‫يباغت ال�ضابط ب�ضربة �سيف ا�سقطته و�ست�صبح عبارة(�شالوم حبيبي �شالوم)‬ ‫ب�غ�ي�ب��وب��ة‪ .‬ل�ك��ن لح�سن ال �ح��ظ تح�صل اكثر عبارة متدوالة في التاريخ‪ .‬وتطلق‬ ‫ال�م�ف��اج��أة عندما ت��أخ��ذ الفتاة م�سد�س على ما اليح�صى من المخازن والنوادي‬ ‫حبيبها االميركي وتقتل اخيها وهي تردد وال�سينمات والمراق�ص ووو‪..‬‬ ‫هذه العبارة التي �ست�صبح مثال عالميا‪ :‬و�سيتم ت�صنيع حافظات جن�سية مكتوب‬ ‫عليها‪( :‬اع��رف انك مختون يا حبيبي)‪،‬‬ ‫ـ من اجل حبي ا�ضحي باخي‪..‬‬ ‫وت��رت �م��ي ع�ل��ى حبيها اال� �ش �ق��ر االحمر كما ت�ؤلف االغاني المثيرة حولها‪.‬‬ ‫ال �ج��ري��ح م�ق�ب�ل��ة م�ع��ان�ق��ة ب��اك �ي��ة‪ ،‬وهي و�ستعتبر عبارة(من اجل حبي �ضحيت‬ ‫تلعق جراحه ح�سب التقاليد اال�سالمية ب�أخي) اكثر العبارات رومان�سية التي‬ ‫هم�ست بها �شفاه الن�ساء‪.‬‬ ‫المعروفة‪.‬‬

‫ح�ضارية ان�صهرت فيها �أف �ك��ار العديد‬ ‫من الأمم ‪ .‬ان الم�ؤلف عندما ا�ستعر�ض‬ ‫خال�صة فكر الفارابي في دعوته للمدينة‬ ‫الفا�ضلة ‪ ،‬فقد �أعجبني ذك��ره للمدينة‬ ‫الفا�سقة وت�ساءلت ‪ :‬لماذا فكر الفارابي‬ ‫فيها في ذلك الع�صر ؟؟ ثم تنقل الم�ؤلف‬ ‫بين الم�شرق والمغرب العربي ليطلعنا‬ ‫على خال�صة �أفكار فال�سفة تلك الع�صور‬ ‫‪ ،‬وتحول مفهوم اليوتوبيا �إلى المدينة‬ ‫الفا�ضلة ‪� ،‬إذ �أن الفال�سفة الم�سلمين‬ ‫�أرادوا �إ� �ض �ف��اء ال���ش��ري�ع��ة ع�ل��ى الفكر‬ ‫الفل�سفي ل�ل�خ��روج بمعادلة ( الخليفة‬ ‫العادل ) ‪ ،‬كما تطرق لأفكار ابن طفيل في‬ ‫حي بن يقظان واب��ن ر�شد في الأندل�س‬ ‫ال��ذي �أح��رق��ت كتبه وك��ان �أح��د �أ�سباب‬ ‫ظهور ع�صر النه�ضة في �أورب��ا ‪،‬و�شرح‬ ‫�سبب لجوء ه��ؤالء الفال�سفة الم�سلمين‬ ‫ل��م��زج الأف � �ك� ��ار ال�ف�ل���س�ف�ي��ة ب��الأح �ك��ام‬ ‫ال���ش��رع�ي��ة ‪.‬وخ �ت��ام��ا �أود ال��ق��ول �إن (‬ ‫يوتوبيا ) طه جزاع انجاز رائع ي�ستحق‬ ‫القراءة بتمعن و�إعادة قراءته بعد مدة ‪،‬‬ ‫وهو جهد م�شكور لتقديمه تلك الوجبة‬ ‫الفكرية الروحية الد�سمة ‪ ،‬اذ قدم كل تلك‬ ‫الأعمال لكبار الفال�سفة في ( كب�سولة )‬ ‫فكرية زمنية تخت�صر لك �آالف ال�صفحات‬ ‫‪ ،‬وح �ب��ذا ل��و اط�ل��ع عليه ت�لام��ذة كليات‬ ‫القانون والفل�سفة والعلوم ال�سيا�سية‬ ‫ف��ي جامعاتنا لإدخ ��ال الفكر التنويري‬ ‫ب��دال م��ن ال �ج��دل البيزنطي العقيم ان‬ ‫كانت الدجاجة من البي�ضة او العك�س ‪،‬‬ ‫وق�ص�ص ال تتما�شى مع متطلبات القرن‬ ‫ال �ح��ادي والع�شرين ‪ ،‬و�أق ��ول �أخ �ي��را ‪:‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن مطالعاتي المتوا�ضعة‬ ‫ف�أن (اليوتوبيا ) �ستبقى حلما من �أحالم‬ ‫الفال�سفة والمفكرين على مر الع�صور ‪.‬‬

‫ك��ذل��ك �ستبادر مطاعم ال�م�ك��دوالن��د الى‬ ‫انتاج انواع جديدة من الهمبركر‪:‬‬ ‫ـ همبركر الجندي االبي�ض( وهو م�شوي‬ ‫جيدا)‬ ‫ـ همبركر الجندي اال��س��ود(وه��و ي�شبه‬ ‫الكبة النية اللبنانية)‪.‬‬ ‫و�سوف تدخل ه��ذه ال��رواي��ة في مناهج‬ ‫ال��درا���س��ة ال �ع��ال �م �ي��ة وك �ل �ي��ات العلوم‬ ‫االن�سانية‪ ،‬فباال�ضافة الى قيمتها االدبية‬ ‫العالية(جدن جدن!!)‪ ،‬فانها كذلك �ستعتبر‬ ‫م�صدرا غنيا لمعرفة ثقافة العراقيين‬ ‫والعقائد ال�سرية للم�سلمين‪.‬‬ ‫اما المنظمات ال�سلمية واالن�سانية في‬ ‫ان�ح��اء العالم فانها ��س��وف تتبنى هذه‬ ‫الرواية باعتبارها اف�ضل ر�سالة ادبية‬ ‫ان�سانية للتقارب والمحبة بين الم�سلمين‬ ‫والم�سيحيين واليهود‪.‬‬ ‫�شروط امل�شاركة والعنوان‬

‫ان م�ؤ�س�ستنا تتفهم ال�ظ��روف الثقافية‬ ‫ال���ص�ع�ب��ة ال �ت��ي تعي�شها المجتمعات‬ ‫العربية‪ ،‬لهذا ف�أننا لم نفر�ض �سوى هذه‬ ‫ال�شروط العامة الب�سيطة لكل من يرغب‬ ‫الم�شاركة بهذه الم�سابقة‪:‬‬ ‫ـ ان يعرف القراءة والكتابة‪ ،‬وان يكون‬ ‫ح�سن ال�سيرة وال���س�ل��وك ول��م يرتكب‬ ‫جنحة مخلة ب�شرف �أميركا‪.‬‬ ‫اما عنوان م�ؤ�س�ستنا فهو‪:‬‬ ‫الم�ؤ�س�سة االميركية للثقافة االن�سانية‬ ‫(‪)CIA‬‬ ‫م �ق��اب��ل م �ط �ع��م ف�ل�اف��ل ج � ��ورج عثمان‬ ‫النجفي‬ ‫وا�شنطن ـ اميركا‬ ‫�آيار ‪2012‬‬ ‫‪h t t p ://w w w .s a l i m .‬‬ ‫‪mesopot.com‬‬

‫حممد مظلوم‬

‫َن ْح ُن �آبَا�ؤُ َك يَا �أيُّوب‪،‬‬ ‫واق ِف َ‬ ‫آالم‬ ‫ون َت ْحتَ َر ِ‬ ‫اية ال ِ‬ ‫راح َنا الربَّاني ِ​ِّة‬ ‫ِب ِج ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُم ْن َت ِظ َ‬ ‫رون �أخانا الك ِب ْي َر‬ ‫ِب ِحمْال ِن ِه ا َّل ِت ْي َت ْث ُغو �أمَا َم ُه‬ ‫َ‬ ‫‪ ...‬و َت ْحتَ �إب ِْط ِه َكب ُْ�ش الْم َْح َرقة!‬ ‫جَ بَّا ُر يَا جَ بَّا ُر يَا جَ بَّار‬ ‫�أيُّوبُ يَا �أيُّوبُ يَا �أيُّوب‬ ‫جَ بَّا ُر يَا �أيُّوب!‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َع َب ْرتَ الْحَ يَا َة ِبعَ�ش َرة � ْأ�سم ٍَاء‬ ‫و َم ْن َف ْى و َِح ْي ٍد ال � ْأ�س َم َل ُه‬ ‫َو َغد ًا ُت َ�سمِّي ِه َم َقا ِب ُرنا!‬ ‫�أو َي ُر َّد َل َنا � ْأ�سمَاءَنا الأ ْو َل ْى‪.‬‬ ‫َف ُن ِع ْي ُد ِل ْلجَ م َِل ُك ْن َي َت ُه‪،‬‬ ‫ال�ص ْحرَاءِ ‪،‬‬ ‫َو َنبْحَ ُث ِفي َّ‬ ‫َ‬ ‫َعنْ �أ ُّيو ٍُب � َآخ َر ِبال ظ َم�أٍ �أ ْو ِج َراح!‬ ‫َه ْل َت ْخ َت ِط ُف ُك َّ‬ ‫ال�س ٍم جَ َديْد؟‬ ‫الطائراتُ َغ َد ًا ْ‬ ‫َ‬ ‫با�س ِمكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال� َّ�ط��ائ��راتُ ا َّل � ِت� ْ�ي ق �ت �ل��تْ َم��نْ ��َ�س � َّم��اك ْ‬ ‫كي‬ ‫الْحَ َر ِّ‬ ‫ُران الْ َخا ُب ْو َر �أي َْ�ضاً‬ ‫َ‬ ‫و�أ ْن ُتما ت ْعب ِ‬ ‫َّ‬ ‫الطائراتُ ا َّل ِت ْي حَ َل ْمتَ ْ‬ ‫باختطا ِفهَا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا�صف ٍات و�أ ْر ٍ�ض بال قا ِتليْن؟‬ ‫�إ َل ْى َ�سم ٍَاء ِبال ق ِ‬ ‫ُك ُّل ال ِّن َ�ساءِ اللوا ِت ْي َع َب ْر َن ال�سِّ يَاجَ‬ ‫ل ُتعَا ِن َقه َُّن ِف ْي َلي ِْل َب ْغدَادَ‪،‬‬ ‫َي ْع ُب ْر َن ال َآن الْ ِبحَ ا َر والرِّجَ ا َل‬ ‫لي ْت ُر ْك َن َك و َِحيْد ًا َم َع ال ِّذ ْك َريَات‬ ‫َ�صو ٍَر َت ِ�شيْبُ بال َّتد ِْري ِْج‬ ‫و ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِف ْي �أل ُبو ٍْم قدِ ي ٍْم‪.‬‬ ‫َل ْم َت ُكنْ َب ْغدَا ُد َي ْو َم َت َر ْك َتهَا‬ ‫َغ ْي َر ا ْم َر� ٍأة جَ ُنوب َّي ٍة‬ ‫َت ْ�ص َب ُغ َعبَاء َتهَا ُك َّل ع ٍَام َت ْحتَ �أم َْط ِار الْحُ رو ُِب‬ ‫با ْن ِت َظ ِار َمنْ َ�س َي�أ ُتو َْن َو َلنْ ي�أ ُتوُا‬ ‫َو َها هِ َي ُت ْر ِ�س ُل ما َت َب َّق ْى ِم َن ال َّن ِاجيْن‪،‬‬ ‫َارة‪،‬‬ ‫ب� ْأ�سم ٍَاء م ُْ�س َتع ٍ‬ ‫لأ ْن َدلُ ٍ�س ال َت�أ ِت ْي!‬


‫‪No.(240) - 2 Wednesday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪� 2‬آيار ‪2012‬‬

‫مان�شيني‪ :‬ال خالف مع ال�سري ومناف�سنا مل يهددنا وفريج�سون ي�شعر باالحباط‬

‫ال�سيتي َي�صدم اليونايتد فـي الديربي جمددا وي�ضع يد ًا‬ ‫على لقب الربميريليج‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اق�ترب مان�ش�سرت �سيتي من اح��راز لقب‬ ‫ال���دوري الإجن �ل �ي��زي امل�م�ت��از بعد فوزه‬ ‫ب �ه��دف دون رد ع �ل��ى ج� ��اره ومناف�سه‬ ‫الأول على اللقب هذا املو�سم "مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد" بهدف دون رد يف ختام مباريات‬ ‫اجلولة الـ‪ 36‬للربميريليج لي�ستعيد �سيتي‬ ‫ال�صدارة التي فقدها قبل مراحل ل�صالح‬ ‫جاره يونايتد ورفع ر�صيده اىل ‪ 83‬نقطة‬ ‫بفارق االهداف امام حامل اللقب‪.‬‬ ‫وك��ان مان�ش�سرت �سيتي �سحق يونايتد‬ ‫‪ 1-6‬ذه��اب��ا على ملعب "اولدترافورد"‬ ‫يف ‪ 23‬ت�شرين �أول املا�ضي ملحقا بفريق‬ ‫"ال�شياطني احلمر" ا�سو�أ هزمية لهم منذ‬ ‫انطالق الدوري املمتاز عام ‪ ،1992‬وهو‬ ‫رفع ر�صيد انت�صاراته على جاره اىل ‪45‬‬ ‫فوزا يف ‪ 162‬مباراة جمعت بينهما حتى‬ ‫االن مقابل ‪ 67‬خ�سارة و‪ 50‬تعادال‪.‬‬ ‫وي��دي��ن مان�ش�سرت �سيتي ب �ف��وزه اىل‬ ‫مدافعه البلجيكي فان�سان كومباين الذي‬ ‫�سجل ال �ه��دف ال��وح�ي��د يف امل��ب��اراة يف‬ ‫الدقيقة االوىل من الوقت ب��دل ال�ضائع‬ ‫من ال�شوط االول ب�ضربة ر�أ�سية اثر ركلة‬ ‫ركنية ان�برى لها االخت�صا�صي الدويل‬ ‫اال�سباين دافيد �سيلفا‪ ،‬وعو�ض كومباين‬ ‫ان�صار فريقه عن طرده يف الدقيقة ‪ 12‬من‬ ‫املباراة االخرية بني الفريقني على ملعب‬ ‫االحتاد عندما جرد ال"�سيتيزين�س" من‬ ‫لقب م�سابقة الك�أ�س املحلية باخل�سارة‬ ‫امام "ال�شياطني احلمر" ‪ 3-2‬يف الثامن‬ ‫من كانون ثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وعزز مان�ش�سرت �سيتي حظوظه يف الفوز‬ ‫باللقب للمرة االوىل منذ ‪ ،1968‬وبات‬ ‫بحاجة اىل فوزين يف مباراتيه املتبقيتني‬ ‫االح���د امل�ق�ب��ل ام���ام م�ضيفه نيوكا�سل‬ ‫ي��ون��اي �ت��د يف م�ه�م��ة ��ص�ع�ب��ة � �ض��د فريق‬ ‫ي�صارع على ال�ت��أه��ل اىل دوري ابطال‬ ‫اوروب ��ا املو�سم املقبل‪ ،‬و�ضيفه كوينز‬ ‫بارك رينجرز يف املرحلة اخلتامية‪.‬‬ ‫وخيب مان�ش�سرت �سيتي امال جاره الذي‬ ‫ك��ان يطمح اىل التعادل على االق��ل لكي‬ ‫يقرتب كثريا من االحتفاظ باللقب كونه‬ ‫ي�خ��و���ض م �ب��ارات�ين �سهلتني ن�سبيا يف‬ ‫املرحلتني االخريتني امام �ضيفه �سوانزي‬ ‫�سيتي وم�ضيفه �سندرالند‪.‬‬ ‫وبدا جليا منذ البداية ان مدرب مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ال�سري اليك�س فريج�سون يرغب‬ ‫يف اخل���روج ب��اق��ل اال���ض��رار م��ن ملعب‬ ‫االحت��اد حيث ابقى على قوته ال�ضاربة‬ ‫يف ال �ه �ج��وم داين وي �ل �ب �ي��ك واملهاجم‬ ‫املك�سيكي خ��اف�ي�ير ه��رن��ان��دي��ز و�آ �شلي‬ ‫ي��وجن واالك� ��وادوري �أنتونيو فالن�سيا‬ ‫والبلغاري دمييتار بريباتوف على مقاعد‬ ‫البدالء واكتفى بـ واين روين يف املقدمة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬دف��ع م��درب �سيتي االيطايل‬ ‫روبرتو مان�شيني باف�ضل ت�شكيلة بقيادة‬ ‫االرجنتينيني ك��ارل��و���س تيفيز مهاجم‬ ‫يونايتد ال�سابق و�سريخيو اجويرو الذي‬

‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫مورينيو يحاول طرد زيدان من النادي‬ ‫امللكي‬

‫ذكرت حمطة "كادينا �سري" الإذاعية‬ ‫�أن ال�برت �غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫امل��دي��ر الفني ل �ن��ادي ري��ال مدريد‬ ‫م�ت���ص��در ج ��دول ت��رت�ي��ب ال ��دوري‬ ‫الإ�� �س� �ب ��اين ل �ك��رة ال� �ق ��دم يحاول‬ ‫�إج�ب��ار �أ��س�ط��ورة ال�ك��رة الفرن�سي‬ ‫زي��ن ال��دي��ن زي� ��دان ع�ل��ى الرحيل‬ ‫ع��ن من�صب م��دي��ر ال�ك��رة بالنادي‬ ‫يف ن�ه��اي��ة امل��و� �س��م‪ .‬وك ��ان زي��دان‬ ‫النجم الذهبي للنادي امللكي‪ ،‬عاد‬ ‫�إىل ري��ال مدريد قبل ثالثة �أعوام‬ ‫كم�ست�شار لفلورنتينو برييز رئي�س النادي‪ ،‬قبل �أن يطالب مورينيو‬ ‫عقب توليه من�صب املدير الفني للنادي يف �أي��ار ‪ ،2010‬باال�ستعانة‬ ‫بزيدان يف مهام �ش�ؤون الفريق الأول‪ .‬وتوىل زيدان من�صب مدير الكرة‬ ‫يف بداية املو�سم‪ ،‬وت��ردد �أن الأم��ر مل ينل ر�ضا مورينيو الذي يحظى‬ ‫بدعم كامل من رئي�س النادي‪ .‬يذكر �أن مورينيو كان ال�سبب الرئي�سي‬ ‫يف رحيل خورخي فالدانو مديرة الكرة ال�سابق يف النادي امللكي عن‬ ‫من�صبه ب�سبب عدم ر�ضا املدرب الربتغايل على تدخل فالدانو يف �ش�ؤون‬ ‫الفريق‪� ،‬إذ �أن "ال�شبي�شل ون" يعرف عنه �أنه دائم ًا ما ي�سعى ليكون هو‬ ‫امل�سيطر على الأمور داخل �أروقة النادي الذي يتواله‪.‬‬

‫بودول�سكي ينتقل من كولون �إىل �آر�سنال‬

‫كانت زوجته جيانينا مارادونا ووالدها‬ ‫دييجو مارادونا مدرب الو�صل حاليا يف‬ ‫امللعب‪ ،‬اىل جانب الفرن�سي �سمري ن�صري‬ ‫واال�سباين دافيد �سيلفا‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��ل مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د امل �ب��اراة‬ ‫باف�ضل طريقة ممكنة وكان قاب قو�سني‬ ‫او ادن��ى م��ن افتتاح الت�سجيل م��ن اول‬ ‫فر�صة‪ ،‬لكن �سرعان ما تراجع اىل الدفاع‬ ‫وف�سح املجال ام��ام العبي �سيتي الذين‬ ‫�ضغطوا بقوة بحثا عن الهدف الذي جاء‬ ‫يف توقيت قاتل بالن�سبة اىل ال�ضيوف‪.‬‬ ‫وك� ��اد م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د يفعلها يف‬ ‫الدقيقة االوىل اث��ر رك�ل��ة ركنية رفعها‬ ‫الربتغايل لوي�س ناين وابعدها جوليان‬ ‫لي�سكوت بر�أ�سه لكن بالقرب من مرماه‬ ‫فابعدها احل��ار���س جو ه��ارت بيديه اىل‬ ‫مايكل كاريك الذي اطلقها قوية من م�سافة‬ ‫قريبة ارتطمت باملدافع البلجيكي فان�سان‬ ‫كومباين وابعد اخلطر‪.‬‬ ‫واب� �ع ��د امل ��داف ��ع ف �ي��ل ج��ون��ز ال� �ك ��رة يف‬ ‫توقيت منا�سب م��ن ام ��ام اج��وي��رو اثر‬ ‫متريرة عر�ضية من مواطنه تيفيز بعد‬ ‫جمهود فردي لن�صري (‪.)16‬وتدخل دفاع‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد يف توقيت منا�سب‬ ‫الب �ع��اد ت��وغ��ل اج��وي��رو داخ���ل املنطقة‬ ‫(‪.)40‬‬ ‫وجنح كومباين يف منح التقدم ل�سيتي‬ ‫ب�ضربة ر�أ�سية من م�سافة قريبة اثر ركلة‬

‫ركنية انربى لها االخت�صا�صي اال�سباين‬ ‫دافيد �سيلفا يف الدقيقة االوىل من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع من ال�شوط االول‪.‬‬ ‫وكاد ناين يخدع هارت يف بداية ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين م��ن ت�سديدة جانبية ت�صدى لها‬ ‫االخ�ير على دفعتني قبل ان تتحول اىل‬ ‫ركنية‪.‬ودفع فريج�سون بويلبيك مكان‬ ‫ال� �ك ��وري اجل �ن��وب��ي ب� ��ارك ج��ي �سوجن‬ ‫لتعزيز خط الهجوم يف �سعيه اىل ادراك‬ ‫التعادل (‪.)58‬‬ ‫وابعد احلار�س اال�سباين دافيد دي خيا‬ ‫الكرة بقدمه من باب املرمي �إثر متريرة‬ ‫عر�ضية للدويل الإي �ف��واري يايا توريه‬ ‫(‪ ،)62‬ثم �سدد توريه كرة قوية من خارج‬ ‫املنطقة ب �ج��وار ال�ق��ائ��م االي���س��ر (‪،)72‬‬ ‫وتوغل اجويرو داخل املنطقة و�سدد كرة‬ ‫قوية بجوار القائم االي�سر (‪.)77‬‬ ‫ودفع فريج�سون بورقته الثانية فالن�سيا‬ ‫مكان بول �سكولز‪ ،‬لكن توريه كاد يح�سم‬ ‫النتيجة عندما انطلق من منت�صف امللعب‬ ‫وت�لاع��ب ب��ال��دف��اع و��س��دد ك��رة م��ن خارج‬ ‫املنطقة بجوار القائم االي�سر (‪.)82‬‬ ‫ولعب فريج�سون ورقته االخرية با�شراك‬ ‫�آ�شلي ي��وجن م�ك��ان ن��اين (‪ )83‬دون ان‬ ‫تتغري النتيجة بل االكرث من ذلك ان دي‬ ‫خيا انقذ مرماه من هدف حمقق بت�صديه‬ ‫لت�سديدة قوية للمدافع االي�سر الفرن�سي‬ ‫جايل كلي�شي (‪ ،)88‬وتهي�أت ك��رة امام‬

‫يوفنتو�س وميالن يف �صراع متوا�صل على‬ ‫لقب الدوري الإيطايل‬

‫ي�شتد ال �� �ص��راع ال�ث�ن��ائ��ي ع�ل��ى لقب‬ ‫ال� ��دوري الإي��ط��ايل ب�ين يوفنتو�س‬ ‫املت�صدر وم�ي�لان الو�صيف وحامل‬ ‫اللقب‪ ،‬عندما ي�ست�ضيف يوفنوت�س‬ ‫(‪ 77‬ن�ق�ط��ة) ليت�شي ال�ث��ام��ن ع�شر‪،‬‬ ‫وميالن (‪ 74‬نقطة) اتاالنتا العا�شر‬ ‫اليوم االربعاء يف املرحلة اخلام�سة‬ ‫والثالثني‪ .‬وي�أمل يوفنتو�س املحافطة‬ ‫على �سجله اخل��ايل م��ن �أي خ�سارة‬ ‫(‪ 21‬ت �ع��ادال و‪ 14‬خ �� �س��ارة)‪ ،‬وهو‬ ‫اجن��از فريد لفريق امل��درب انطونيو‬ ‫كونتي‪ ،‬ال��ذي حقق بعد �سل�سلة من‬ ‫التعادالت املتالحقة ثمانية انت�صارات‬ ‫متتالية‪ .‬وق��ال كونتي‪�":‬سنخو�ض‬ ‫اليوم مباراة حياتنا‪ ،‬نحن يف املقدمة‬ ‫وم�صرينا بني �أيدينا"‪.‬ويعتمد كونتي‬ ‫هجوميا على الثنائي املونتينيجري‬ ‫مريكو فو�سينيت�ش وماركو بورييلو‪،‬‬ ‫�إذ �سجل ثنائي روم��ا ال�سابق �أربعة‬ ‫�أهداف يف اخر فوزين للبيانكونريي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع كونتي‪":‬مير ب��وري�ي�ل��و يف‬ ‫مرحلة جيدة واندمج بطريقة هائلة‬ ‫مع ا�سلوب لعبنا"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يع ّول ميالن على تر�سانة‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ه�ج��وم�ي��ة ق��وي��ة ب �ق �ي��ادة ال�سويدي‬ ‫زالت� ��ان �إب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش مت�صدر‬ ‫ترتيب الهدافني (‪ 26‬هدفا)‪ ،‬وان�ضم‬ ‫ال �ي��ه ان�ط��ون�ي��و ك��ا��س��ان��و‪ .‬ي��ذك��ر �أنه‬ ‫بحال التعادل بعدد النقاط يف نهاية‬ ‫املو�سم‪� ،‬سيتوج يوفنتو�س لتفوقه‬ ‫يف املواجهات املبا�شرة على ميالن‬ ‫(‪ 0-2‬و‪ ،)1-1‬ليحرز لقبه الثامن‬ ‫والع�شرين يف تاريخه (ال�غ��ي لقبا‬ ‫‪ 2005‬و‪ 2006‬ال�شرتاكه يف ف�ضيحة‬ ‫التالعب بالنتائج "كالت�شوبويل")‪.‬‬ ‫لكن الالفت‪� ،‬سيكون ال�صراع املرير‬ ‫على املركز الثالث الذي حتتله �أربعة‬ ‫�أن��دي��ة م��ع ‪ 55‬نقطة‪ ،‬وه��ي نابويل‬ ‫و�أودينيزي وانرت ميالن والت�سيو‪.‬‬ ‫ويحل اليوم �أودينيزي على ت�شيزينا‬ ‫الأخري والهابط �إىل الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫يف حني ي�ستقبل الت�سيو �سيينا الثالث‬ ‫ع�شر ويحل ان�تر ميالن على بارما‬ ‫التا�سع والفائز يف مبارياته الثالث‬ ‫االخرية‪ .‬ويف باقي املباريات‪ ،‬يلعب‬ ‫اليوم االربعاء جنوى مع كالياري‪،‬‬ ‫وكاتانيا مع بولونيا‪ ،‬وفيورنتينا مع‬ ‫نوفارا‪.‬‬

‫عقوبات �صارمة �ضد‬ ‫العبي الت�سيو‬ ‫�أع�ل��ن االحت��اد الإي �ط��ايل لكرة القدم‬ ‫�إيقاف حار�س مرمى الت�سيو فيدريكو‬ ‫مار�شيتي �أرب��ع م�ب��اري��ات‪ ،‬واملدافع‬ ‫الربازيلي �أندري دياز ثالث مباريات‪،‬‬ ‫ب�س�سبب م��ا ب��در منهما م��ن �إهانات‬ ‫�ضد م�س�ؤويل املباراة خالل م�شاجرة‬ ‫�أعقبت نهاية املباراة �أمام �أودينيزي‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫وا�شتبك الع�ب��و وم���س��ؤول��و فريقي‬ ‫�أودي�ن�ي��زي والت�سيو ب�سبب الهدف‬ ‫ال��ث��اين لأودي� �ن� �ي ��زي‪ ،‬وال � ��ذي جاء‬ ‫يف الدقيقة الرابعة من الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع للمباراة التي انتهت بفوز‬ ‫�أودينيزي ‪�/2‬صفر و�سجل روبرتو‬ ‫برييرا الهدف الثاين لأ�صحاب الأر�ض‬ ‫يف الوقت ال�ضائع‪ ،‬بينما وقف العبو‬ ‫الت�سيو يف حالة ثبات ت��ام‪ ،‬مدعني‬ ‫�أنهم �سمعوا �صافرة �أطلقها �شخ�ص‬ ‫من املدرجات �أو من مكان قريب من‬ ‫مقاعد فريق �أودي�ن�ي��زي‪ ،‬واعتقدوا‬ ‫�أنها �صافرة احلكم ب�إيقاف اللعب‪.‬‬

‫ن�صري ام��ام امل��رم��ى فتالعب مبدافعني‬ ‫وتباط�أ يف الت�سديد ليبعد اخلطر (‪.)89‬‬ ‫مان�شيني‪ :‬يونايتد دافع ‪90‬‬ ‫دقيقة‬ ‫�أعرب الإيطايل روبريتو مان�شيني مدرب‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي ع��ن �سعادته البالغة‬ ‫يف ف��وز فريقه بالـ"ديربي" وا�ستعادة‬ ‫ال�صدارة‪.‬‬ ‫وق ��ال مان�شيني يف ت�صريحات لقناة‬ ‫�أب��و ظبي الريا�ضية "حققنا ف��وزا مهما‪،‬‬ ‫يونايتد �ضيق علينا امل�ساحات‪ ،‬و�سنحت‬ ‫لنا العديد من الفر�ص للت�سجيل �أثمرت‬ ‫�إحداها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مان�شيني �أن يونايتد مل ي�شكل‬ ‫خطورة على مرمى جو هارت و�أن فريق‬ ‫ال�شياطني احلمر لعب مدافع ًا طيلة الـ‪90‬‬ ‫ومل يهدد مرمى ال�سيتي‪ ،‬وجتدر الإ�شارة‬ ‫�إىل �أن يونايتد مل ي�سدد �أي ت�سديدة على‬ ‫مرمى �سيتي يف املباراة وهي املرة الأوىل‬ ‫التي ال يتمكن فيها فريق ال�شياطني احلمر‬ ‫م��ن ت�ه��دي��د م��رم��ى اخل���ص��م م�ن��ذ مباراة‬ ‫�آر�سنال عام ‪.2009‬‬ ‫وتطرق مان�شيني يف حديث تلفزيوين‬ ‫على لقطة امل�شاجرة التي ر�صدتها عد�سات‬ ‫الكامريات مع ال�سري الك�س فريغ�سون‬ ‫ق��ائ�ل ً�ا‪" :‬كانت حل �ظ��ات م �ت��وت��رة بحكم‬ ‫ظ��روف ال�ل�ق��اء‪ ،‬لقد اح�ت��ج (فريغ�سون)‬

‫على احلكم لطرد دي يونغ‪ ،‬وهو ما �أثار‬ ‫اخلالف‪ ،‬لكن الأمور انتهت وال يوجد �أي‬ ‫خالف"‪.‬‬ ‫فريج�سون ينتقد مان�شيني‬ ‫ظهر �سري �أليك�س فريج�سون املدير الفني‬ ‫ملان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د يف غ��اي��ة االحباط‬ ‫عقب هزمية فريقه على ملعب مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي‪.‬‬ ‫وق��ال فريج�سون "عندما تخ�سر بهدف‬ ‫بهذه الطريقة يف ك��رة القدم‪ ،‬فال يوجد‬ ‫م��ن ت�ل��وم��ه �إال نف�سك"‪ .‬و�أ� �س �ف��ر تدخل‬ ‫ق��وي م��ن ج��ان��ب نيجيل دي ي��وجن على‬ ‫داين ويلبيك‪ ،‬على ح��دوث م�شاحنة بني‬ ‫فريج�سون وروب��رت��و مان�شيني مدرب‬ ‫�سيتي يف املنطقة الفنية‪ ،‬وا�ضطر احلكم‬ ‫ال��راب��ع للتدخل لإب�ع��اد امل��درب الإيطايل‬ ‫بعد �أن بد�أت ت�صدر منه �إمي��اءات توحي‬ ‫لفريج�سون ب�أنه يتحدث بدون داعي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح فريج�سون "لقد كان (مان�شيني)‬ ‫ي�ضايق احل �ك��م واحل �ك��م ال��راب��ع طوال‬ ‫امل� �ب ��اراة‪� ،‬إن���ه ي�شتكي م��ن احل �ك��ام كل‬ ‫ا�سبوع‪ ،‬ولكن ال ميكنه �أن ي�شتكي الليلة‪،‬‬ ‫بكل ت�أكيد"‪.‬‬ ‫وت �ق��ام ال �ي��وم م �ب��ارات��ان م��وج�ل�ت��ان من‬ ‫اجل��ول��ة ال��راب �ع��ة وال �ث�لاث�ين اذ يلتقي‬ ‫ت�شيل�سي مع نيوكا�سل وبولتون واندررز‬ ‫مع توتنهام هوت�سبري‬

‫�أعلن نادي كولون الأملاين الإثنني‬ ‫ع ��ن ت��و� �ص �ل��ه لإت� �ف���اق م ��ع ن ��ادي‬ ‫�آر� �س �ن��ال ب���ش��أن �إن �ت �ق��ال مهاجمه‬ ‫الأملانى الدويل لوكا�س بودول�سكي‬ ‫�إىل ال��ن��ادي الإجن �ل �ي��زي ابتداء‬ ‫م��ن امل��و��س��م امل�ق�ب��ل دون الك�شف‬ ‫ع��ن القيمة املالية لل�صفقة‪.‬وكان‬ ‫انتقال بودول�سكي ‪ 26/‬عاما‪�،/‬إىل‬ ‫�آر�سنال متوقعا يف �أعقاب �أ�شهر‬ ‫من التكهنات‪ ،‬ليتم ا�سدال ال�ستار‬ ‫على امل�س�ألة برمتها ويلحلق بزميله‬ ‫يف املنتخب الأملاين بري مريتي�ساكر‪ .‬وقال بودول�سكي يف بيان له عرب‬ ‫املوقع الر�سمي لكولون "االنتقال �إىل �آر�سنال مينحني فر�صة اللعب‬ ‫على امل�ستوى الدويل مع نادي �أوروبي كبري"‪ .‬وتابع "القرار لي�س �ضد‬ ‫م�صلحة كولون‪ ،‬ولكنه فر�صة رائعة يف م�سريتي الكروية"‪ .‬و�أ�شار "مل‬ ‫يكن القرار �سهال‪ ،‬لأن كولون‪ ،‬اجلماهري واملدينة يعنون الكثري بالن�سبة‬ ‫يل"‪ .‬و�أعرب الفرن�سي ار�سني فينجر املدير الفني لنادي �آر�سنال عن‬ ‫�سعادته البالغة بتعاقد فريقه مع لوكا�س بودول�سكي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مبيعا‬ ‫قم�صان روين "املزوّرة" الأكثـر‬ ‫يف �إنكلرتا!‬

‫ي� �ت� ��� �ص ��در وي� � ��ن روين م �ه��اج��م‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد قائمة مبيعات‬ ‫القم�صان املقلدة لالعبي الدوري‬ ‫االنكليزي املمتاز لكرة القدم حول‬ ‫ال�ع��امل‪ .‬وجتمع �شركة �سبورتنج‬ ‫اي‪.‬دي البيانات اخلا�صة مببيعات‬ ‫القم�صان املقلدة الر�سمية وقالت‬ ‫�إن املناف�سة ب�ين ال�ث�لاث��ة االوائ��ل‬ ‫كانت متقاربة جدا‪ .‬وتفوق روين‬ ‫على �ستيفن جريارد قائد ليفربول‬ ‫واال�سباين فرناندو توري�س مهاجم‬ ‫ت�شيل�سي الذي من املمكن �أن ترتفع مبيعات قمي�صه بعد �أن �سجل ثالثة‬ ‫�أه��داف ليقود فريقه للفوز ‪ 1-6‬على كوينز بارك رينجرز يف الدوري‬ ‫االنكليزي املمتاز الأحد‪ .‬وي�أتي الربتغايل كري�ستيانو رونالدو اجلناح‬ ‫احلايل لريال مدريد اال�سباين واملهاجم ال�سابق ليونايتد يف املركز الرابع‬ ‫يف القائمة التي ت�شمل املبيعات يف ‪ 20‬مو�سما يف ال��دوري االنكليزي‬ ‫املمتاز فيما جاء فرانك المبارد العب ت�شيل�سي يف املركز اخلام�س‪ .‬وقال‬ ‫روب ثاين مدير املبيعات والت�سويق يف �سبورتنج اي‪.‬دي �إن الطلب على‬ ‫قم�صان روين "مل يظهر اي م�ؤ�شر على الرتاجع"‪.‬‬

‫ريال مدريد يتط ّلع للتتويج فـي زيارته �إىل بلباو‬ ‫ي� ��أم ��ل ري � ��ال م ��دري ��د ال � �ع� ��ودة من‬ ‫اقليم البا�سك بنقاط ال�ف��وز الثالث‬ ‫�أم ��ام اتلتيك بلباو ال�ي��وم االربعاء‬ ‫والتتويج بلقبه الثاين والثالثني يف‬ ‫الدوري الأ�سباين‪.‬‬ ‫و�أ�صبح الفريق امللكي على بعد ‪3‬‬ ‫نقاط من اح��راز اللقب‪ ،‬وهو يتقدم‬ ‫راهنا بفارق �سبع نقاط عن غرميه‬ ‫بر�شلونة قبل ثالث مراحل على نهاية‬ ‫الليجا‪ .‬ويقدم الفريقان �أداء خارقا‬ ‫هذا املو�سم‪� ،‬إذ فاز ريال ‪ 29‬مرة من‬ ‫�أ��ص��ل ‪ 35‬م �ب��اراة‪ ،‬مقابل ‪ 26‬فوزا‬ ‫لرب�شلونة‪ ،‬و�سجل الأول حتى الآن‬ ‫‪ 112‬هدفا مقابل ‪� 104‬أهداف للفريق‬ ‫الكاتالوين بينها ‪ 43‬هدفا لكل من‬ ‫ال�برت �غ��ايل ك��ري���س�ت�ي��ان��و رون��ال��دو‬ ‫هداف فريق العا�صمة والأرجنتيني‬ ‫ل �ي��ون �ي��ل م�ي���س��ي �أف �� �ض��ل الع ��ب يف‬ ‫املوا�سم الثالث املا�ضية‪.‬‬ ‫و�صحيح �أن ريال اقرتب من احراز‬ ‫لقبه الأول يف ال��دوري منذ ‪،2008‬‬ ‫ب�ع��د ��س�ي�ط��رة دام ��ت ث�لاث��ة موا�سم‬ ‫لرب�شلونة‪� ،‬إال �أن رحلته اىل ملعب‬ ‫"�سان مامي�س" لن تكون �سهلة �أمام‬

‫بلباو �سابع الرتتيب‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ع��وّ ���ض ري� ��ال ب �ح��ال اح� ��رازه‬ ‫ال �ل �ق��ب‪ ،‬خ�ي�ب��ة خ��روج��ه م��ن ن�صف‬ ‫نهائي دوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا �أم��ام‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ الأمل�� ��اين بركالت‬ ‫الرتجيح‪ ،‬يف حني �سينتظر بر�شلونة‬ ‫�إىل ن�ه��ائ��ي م�سابقة ال �ك ��أ���س حيث‬

‫يالقي بلباو اي�ضا يف ‪ 25‬ايار املقبل‬ ‫على ملعب "في�سنتي كالديرون" يف‬ ‫مدريد‪ ،‬لتعوي�ض خروجه من الدور‬ ‫عينه �أم��ام ت�شل�سي الإجنليزي‪� .‬أما‬ ‫بر�شلونة الذي ي�ستقبل اليوم اي�ضا‬ ‫ملقة رابع الرتتيب على ملعبه "كامب‬ ‫نو" يف املرحلة الع�شرين امل�ؤجلة‪،‬‬

‫فقد مينح اللقب لريال حتى قبل �أن‬ ‫يخو�ض الأخ�ي�ر م�ب��ارات��ه م��ع بلباو‬ ‫بحال خ�سارة بطل �أوروب ��ا ‪2011‬‬ ‫�أمام ملقة‪ .‬و�سيكون ال�صراع �شديدا‬ ‫على املركز الثالث امل�ؤهل مبا�شرة �إىل‬ ‫دوري �أبطال �أوروب ��ا‪ ،‬بني فالن�سيا‬ ‫الثالث (‪ 55‬نقطة) ‪ ،‬وملقة بالذات‬

‫(‪ 55‬ن �ق �ط��ة)‪ .‬وي���س�ت�ق�ب��ل فالن�سيا‬ ‫او�سا�سونا اليوم االربعاء يف حني‬ ‫يحل ليفانتي على ريال �سرق�سطة‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي امل �ب��اري��ات‪ ،‬يلعب اليوم‬ ‫ري��ال �سو�سييداد‪ ،‬وري��ال مايوركا‬ ‫مع رايو فايكانو‪ ،‬وا�شبيلية مع ريال‬ ‫بيتي�س‪.‬‬

‫مد ّرب نيوكا�سل يطالب ببناء غرفة ل�صالة العبيه امل�سلمني‬ ‫طالب �آالن ب��اردو املدير الفني‬ ‫ل� �ن ��ادي ن �ي��وك��ا� �س��ل يونايتد‬ ‫الإنكليزي �إدارة ناديه ب�ضرورة‬ ‫العمل على بناء غرفة خم�ص�صة‬ ‫للعبادة من �أجل العبيه امل�سلمني‬ ‫يف الفريقني‪ ،‬مو�ضحا �أن هذه‬ ‫الغرفة �ستكون من �أجل �إقامة‬ ‫ال�صالة فيها‪.‬‬ ‫وك�شف ب��اردو يف ت�صريحات‬ ‫�صحافية �أن��ه جن��ح يف �إقناع‬ ‫ادارة نادي نيوكا�سل يف بناء‬ ‫ه��ذه الغرفة‪ ،‬مو�ضحا �أنها لن‬ ‫تكون فقط يف ملعب التدريب‬ ‫الكائن يف ببينتون‪ ،‬بل �ستكون‬ ‫�أي�ضا يف ملعب جيم�س بارك‬

‫اخلا�ص بنيوكا�سل‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "نحن ننظر للخلفية‬

‫ال��دي �ن �ي��ة ل�لاع �ب�ين يف امللعب‬ ‫وخ ��ارج ��ه‪ ،‬ول ��ن ي �ك��ون الأم ��ر‬

‫م �ث��ال �ي��ا ح� ��ال مل ي��ت��م تلبية‬ ‫احتياجاتهم الدينية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن قراره هذا ينبع‬ ‫م��ن معرفته لأهمية ال��دي��ن يف‬ ‫حياة العبي كرة القدم‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنه قام بذلك كون فريقه ي�ضم‬ ‫العديد من الالعبني امل�سلمني‬ ‫وامل�سيحيني امللتزمني دينيا‪.‬‬ ‫وي�����ض��م ن��ي��وك��ا���س��ل �أرب� �ع ��ة‬ ‫الع��ب�ي�ن م���س�ل�م�ين م ��ن بينهم‬ ‫الإي� �ف���واري ��ش�ي��خ �إ�سماعيل‬ ‫تيوتي‪ ،‬وال�سنغاليني دميبابا‬ ‫و�سي�سيه‪� ،‬إىل جانب الفرن�سي‬ ‫حامت بن عرفة‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب ب� ��اردو ع��ن �أم �ل��ه يف‬

‫�إجن� ��از ب �ن��اء ه ��ذه ال �غ��رف��ة يف‬ ‫�أقرب وقت ممكن‪ ،‬حيث تناول‬ ‫ذل��ك يف حم��ادث��ات متوا�صلة‬ ‫مع مدير ع��ام ن��ادي نيوكا�سل‬ ‫�شارنلي يل‪.‬‬ ‫وختم املدير الفني لنيوكا�سل‬ ‫ق���ائ�ل�ا‪�" :‬إنه ي��ت��وج��ب على‬ ‫ناديه اح�ترام اخللفية الدينية‬ ‫لالعبيه‪ ،‬وخ�صو�صا امل�سلمني‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ب� �ح ��اج ��ة مل� �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫ال �ت �� �س �ه �ي�لات‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا مع‬ ‫اق�ت��راب ��ش�ه��ر رم �� �ض��ان وهو‬ ‫ال�شهر ال ��ذي ال ي ��أك��ل فيه وال‬ ‫ي�شرب امل�سلمون ط��وال (‪)30‬‬ ‫يوما"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪ 2‬ايار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ّ‬ ‫ال�سفاح حممود �ضمن �أف�ضل ع�شرة العبني‬ ‫يف ّ‬ ‫الدوري القطري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن جمل�س �أمناء جائزة االحتاد‬ ‫القطري عن اختيار قائد املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي والع� ��ب ن� ��ادي ال��وك��رة‬ ‫ال �ق �ط��ري ي��ون ����س حم �م��ود �ضمن‬ ‫ق��ائ�م��ة �أف �� �ض��ل ع���ش��رة الع �ب�ين يف‬ ‫ال��دوري‪ ،‬مبينا �أن االختيار ي�أتي‬ ‫يف � �ض��وء م��ا ي�ق��دم��ه ال�لاع��ب يف‬ ‫امل�سابقات املحلية‪ ،‬فيما �أك��د �أن‬ ‫اجلائزة التي تقدم للأف�ضل تبلغ‬ ‫‪� 100‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وقال جمل�س الأمناء يف بيان ن�شر‬ ‫على موقعه الر�سمي "مت اختيار‬ ‫ع�شرة العبني حمرتفني يف الدوري‬ ‫القطري لرت�شيح الأف�ضل منهم لنيل‬ ‫جائزة االحتاد القطري"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"القئمة �ضمت ع�شرة العبني من‬ ‫�ستة �أندية بينهم الالعب العراقي‬

‫�أك� � ��د الع � ��ب امل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫واملحرتف بنادي اخل��ور القطري‬ ‫��س�لام �شاكر �أن ��ه مل يتو�صل �إىل‬ ‫�إت� �ف ��اق م��ع �إدارة ن��ادي��ه ب�ش�أن‬

‫بال�صدارة والزوراء يث�أر خل�سارته‬ ‫يتم�سك‬ ‫بغداد يوا�صل ت�أ ّلقه يف املرحلة الثانية و�أربيل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫ّ‬ ‫�سفانة اجلنوب يف رحلة لدهوك لرد الدين و�إرجاء لقاء اجلوية والنجف للغد‬ ‫جميد‪ :‬احلكم �صباح مل يكن‬ ‫ّ‬ ‫موفقا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يون�س حممود"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال �ب �ي��ان �أن "�إختيار‬ ‫الأف�ضل ياتي يف �ضوء ما يقدمه‬ ‫الالعب من م�ستوى يف امل�سابقات‬ ‫املحلية الر�سمية املتمثلة بدوري‬ ‫جن ��وم ق �ط��ر وك� ��أ� ��س ويل العهد‬ ‫وك ��أ���س االمري"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫"قيمة اجلائزة املقدمة تبلغ ‪100‬‬ ‫�ألف دوالر امريكي"‪.‬‬

‫�شاكر يرتك اخلور ويدر�س عرو�ضا‬ ‫جديدة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(240) - 2 Wednesday ,May , 2012‬‬

‫ا�ستمراره مع الفريق‪ ،‬مبينا �أنه‬ ‫يدر�س عددا من العرو�ض املقدمة‬ ‫�إل� �ي ��ه‪ ،‬ف�ي�م��ا و� �ص��ف م��و��س�م��ه مع‬ ‫اخلور بالناجح واملتميز‪.‬‬ ‫وق��ال �سالم �شاكر يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية "مل اتو�صل �إىل �إتفاق‬ ‫م��ع �إدارة ن ��ادي اخل ��ور القطري‬ ‫ب�ش�أن ا�ستمراري بتمثيل الفريق‬ ‫يف الدوري القطري ملو�سم �آخر"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "عددا من العرو�ض قدمت‬ ‫يل �ساقوم بدرا�ستها من ثم حتديد‬ ‫وجهته املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شاكر �أن "املو�سم الكروي‬ ‫الذي �أم�ضيته مع نادي اخلور كان‬ ‫ناجحا ومميزا و�شهد حتقيق نتائج‬ ‫مميزة �أف�ضل مما كان عليه الفريق‬ ‫يف امل��و��س�م�ين املا�ضيني" معربا‬ ‫ع��ن �أم�ن�ي��ات��ه "للفريق بالتوفيق‬ ‫يف البطوالت املحلية واخلليجية‬ ‫وحتقيق النتائج الإيجابية"‪.‬‬

‫وا�صل فريق بغداد نتائجه املتميزة‬ ‫يف دوري النخبة بتحقيقه الفوز‬ ‫اخلام�س على ال�ت��وايل يف املرحلة‬ ‫الثانية وهذه املرة على ح�ساب فريق‬ ‫ال�شرطة بهدف نظيف حمل ام�ضاء‬ ‫ال�ل�اع ��ب ال � ��دويل ق �� �ص��ي م �ن�ير يف‬ ‫الدقيقة ‪ 57‬من املباراة التي جرت‬ ‫ام����س ال�ث�لاث��اء يف ملعب ال�شرطة‬ ‫�ضمن الدور اخلام�س ‪.‬‬ ‫وجتدد �سيناريو التعادل بني فريقي‬ ‫الكهرباء والنفط بالنتيجة ذاتها‬ ‫‪ 1-1‬كما ح�صل يف املرحلة االوىل ‪.‬‬ ‫وتقدم فريق الكهرباء اوال عن طريق‬ ‫الع��ب النفط احمد كاظم بهدف يف‬ ‫مرماه يف الدقيقة ‪ 45‬وعادل للنفط‬ ‫الالعب ح�سني علي يف الدقيقة ‪.77‬‬ ‫ويف مباراة م�ؤجلة من الدور الثاين‬ ‫م��ن امل��رح �ل��ة ال�ث��ان�ي��ة ت�غ�ل��ب فريق‬ ‫ك��رب�لاء على فريق احل��دود بهدفني‬ ‫مقابل هدف واحد يف املباراة التي‬ ‫جرت ام�س يف ملعب االول ‪.‬‬ ‫و�سجل هديف كربالء الالعب �صباح‬ ‫عبد احل�سن (هدفني) يف الدقيقتني‬ ‫‪ 46‬و‪ 58‬فيما �سجل للحدود الالعب‬ ‫ف��را���س د� �ش��ر م��ن ��ض��رب��ة ج ��زاء يف‬ ‫الدقيقة ‪.62‬‬ ‫ت �ت��وا� �ص��ل يف اال �� �س��اع��ة الرابعة‬ ‫والن�صف من ع�صر اليوم مناف�سات‬ ‫ال��دور اخلام�س من املرحلة الثانية‬ ‫ل��دوري النخبة بكرة القدم باقامة‬ ‫مباراتني اذ يحت�ضن ملعب دهوك‬ ‫م�ب��اراة �أ�صحاب ال��دار م��ع امليناء‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن ي�لاق��ي ال �� �ش��رق��اط �ضيفه‬ ‫امل�صايف"‪.‬‬ ‫وي�سعى فريق ده��وك الو�صيف ‪44‬‬ ‫نقطة اىل اعادة نغمة االننت�صارات‬ ‫وعدم نزفه للنقاط التي ابعدته عن‬ ‫املت�صدر ارب �ي��ل ب�ف��ارق �ست نقاط‬ ‫ف�ضال على جتديد فوزه على �ضيفه‬ ‫القادم من اجلنوب فريق امليناء يف‬ ‫املرحلة االوىل ‪� -3‬صفر لكن االمر‬ ‫االن يختلف بعدما انيطت املهمة‬ ‫ب��امل��درب رح�ي��م ح�م�ي��د ال ��ذي جنح‬

‫يف حت�سني موقع الفريق يف �ضوء‬ ‫النتائج املتميزة يف املرحلة الثانية‬ ‫اذ مت�ك��ن م��ن ح���ص��د ‪ 11‬ن�ق�ط��ة يف‬ ‫املباريات االربع االوىل من املرحلة‬ ‫الثانية لريفع ر�صيده اىل ‪ 34‬نقطة‬ ‫‪.‬‬ ‫وي�شهد اللقاء الثاين تناف�سا قويا‬ ‫بني فريق ال�شرقاط وامل�صايف من‬ ‫اج��ل حت�سني موقعيهما واالبتعاد‬ ‫ع��ن دائ ��رة اخل�ط��ر ف��ال�ف��ارق بينهما‬ ‫نقطة واح��دة مل�صلحة االخ�ير الذي‬ ‫يحتل املركز ال�سابع ع�شر بر�صيد‬ ‫‪ 21‬ن�ق�ط��ة وال �� �س��اع��ي اىل جتديد‬ ‫ف��وزه يف املرحلة االوىل ‪ 1-2‬لكن‬ ‫مهمته تكنفها ال�صعوبات الن ال�شرقا‬ ‫يراهن على االر���ض واجلمهور لرد‬ ‫الدين وبالتايل التقدم نحو دائرة‬ ‫الو�سط و�سط االم��ل بتعرث الفرق‬ ‫االخرى ‪.‬‬ ‫�إرجاء لقاء اجلوية والنجف‬ ‫�إىل الغد‬

‫�أعلن مدير جلنة امل�سابقات يف احتاد‬ ‫الكرة �شهاب احمد ان االحتاد وافق‬

‫على ارج ��اء م �ب��اراة ال�ق��وة اجلوية‬ ‫والنجف يوم ًا واحد ًا لأ�سباب خا�صة‬ ‫تتعلق بالفريق امل�ضيف‪.‬‬ ‫وقال احمد‪� :‬إن ان�شغال نادي القوة‬ ‫اجل��وي��ة ب��ذك��رى ت�أ�سي�سه و�إقامة‬ ‫امل �ه��رج��ان االح �ت �ف��ايل باملنا�سبة‬ ‫جعلت ادارة الفريق اجل��وي تتقدم‬ ‫بااللتما�س الحت ��اد ال �ك��رة لت�أجيل‬ ‫م��وع��د م�ب��ارات�ه��م م��ع النجف يوم ًا‬ ‫واح � � ��د ًا‪� ،‬أي ج �ع��ل امل� �ب���اراة يوم‬ ‫اخلمي�س ب��د ًال م��ن ال�ي��وم االربعاء‬ ‫وه ��و م��ا مت��ت امل��واف �ق��ة ع�ل�ي��ه من‬ ‫االحتاد الكروي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ادارة ال�ق��وة اجلوية‬ ‫رف�ضت نقل امل�ب��اراة مللعب ال�شعب‬ ‫الدويل بح�سب طلب الفريق ال�ضيف‬ ‫لذلك �ستقام املباراة مبلعب اجلوية‬ ‫وه ��ذا م��ن ح�ق��ه ك��ون��ه ي��رى امللعب‬ ‫االن�سب له‪.‬‬ ‫وكان الناطق الإعالمي با�سم نادي‬ ‫النجف الريا�ضي عدنان ال�سوداين‬ ‫‪�،‬أعلن ان مباراة فريقه مع اجلوية‬ ‫�ستقام يف ملعب ال�شعب ال��دويل‪،‬‬

‫بعد ان تقدمت ادارته بطلب لالحتاد‬ ‫العراقي املركزي بكرة القدم لتغيري‬ ‫ملعب مباراة الفريق ‪� ،‬إال �أن الطلب‬ ‫قوبل برف�ض جوي‪.‬‬ ‫ت�أجيل لقاء الزوراء‬ ‫وزاخو‬

‫وت�ستمر املناف�سات يوم ال�سبت املقبل‬ ‫باجراء ثالث مواجهات‪ ،‬االوىل على‬ ‫ملعب الكرخ بني الطلبة وكربالء‪،‬‬ ‫والثانية على ملعب التاجي بني اهل‬ ‫االر� ��ض وك��رك��وك‪ ،‬بينما يحت�ضن‬ ‫ملعب اربيل مباراة �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫وال�صناعة ويلتقي "يوم االحد فريق‬ ‫الكرخ و�ضيفه احلدود"‪.‬‬ ‫وواف� ��ق "احتاد ال �ك��رة ع�ل��ى طلب‬ ‫ادارة ال� ��زوراء بت�أجيل مباراتهم‬ ‫ام ��ام م�ست�ضيفهم زاخ ��و‪ ،‬املقررة‬ ‫يوم ال�سبت املقبل‪ ،‬بداعي ا�ستعداد‬ ‫ال��زوراء ملباراته املقبلة امام التالل‬ ‫اليمني يف التا�سع م��ن �شهر �آي��ار‬ ‫احل��ايل �ضمن بطولة ك�أ�س االحتاد‬ ‫اال�سيوي لكرة القدم"‪.‬‬ ‫بالقمة‬ ‫�أربيل مي�سك‬ ‫ّ‬

‫ع�ل��ى �صعيد مت�صل �أم �� �س��ك فريق‬ ‫ارب �ي��ل ب���ص��وجل��ان دوري النخبة‬ ‫الكروي بعدما انهى مباراته متعاد ًال‬ ‫مع فريق نادي الطلبة بهدف واحد‬ ‫لكل منهما يف م �ب��اراة م��ؤج�ل��ة من‬ ‫ال ��دور ال �ث��اين م��ن امل��رح�ل��ة الثانية‬ ‫اقيمت على ملعب ن��ادي الكرخ بعد‬ ‫ان رف�ض الطلبة اقامتها على ملعب‬ ‫ال�شعب الدويل‪.‬‬ ‫وتقدم فريق اربيل اوال عن طريق‬ ‫هدافه اجمد را�ضي يف الدقيقة ‪13‬‬ ‫وعادل للطلبة الالعب حممد في�صل‬ ‫ع��ن ط��ري��ق رك�ل��ة ج��زاء يف الدقيقة‬ ‫‪ 28‬م��ن ال�ل�ق��اء ال ��ذي �سعى خالله‬ ‫الطالب لالنتقال اىل املركز الثاين‬ ‫على ح�ساب الفريق الهولريي ليبقى‬ ‫خام�س ًا يف املباراة امل�ؤجلة من الدور‬ ‫احل��ادي والع�شرين ل��دوري النخبة‬ ‫الكروي ‪.‬‬ ‫ل �ي��وا� �ص��ل �أرب� �ي ��ل ت �� �ص��دره الئحة‬ ‫ال�ترت�ي��ب بر�صيد ‪ ٥٠‬نقطة بينما‬ ‫ي�ق��ف ال�ط�ل�ب��ة يف امل��رك��ز اخلام�س‬ ‫بر�صيد ‪3٤‬‬

‫ق ��ال ع���ض��و اجل �ه��از ال�ف�ن��ي لفريق‬ ‫اربيل عمر جميد �أن احلكم الدويل‬ ‫علي �صباح مل يكن موفقا يف ادارة‬ ‫مباراتنا امام الطلبة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح جم�ي��د �أن "احلكم علي‬ ‫��ص�ب��اح م��ن احل �ك��ام اجل �ي��دي��ن لكن‬ ‫لال�سف ال�شديد مل يتوفق يف اتخاذ‬ ‫العديد من القرارات ال�صحيحة يف‬ ‫اللقاء"‪.‬‬ ‫وبني �أن "ركلة اجلزاء التي احت�سبها‬ ‫احلكم املذكور لفريق الطلبة مل يكن‬ ‫ل �ه��ا داع ا� �ص�لا ف���ض�لا ع��ن اغفاله‬ ‫اح�ت���س��اب ه��دف �صحيح للمهاجم‬ ‫اجم��د را� �ض��ي اال ان��ه الغلي بدون‬ ‫وجه حق من قبل حكم اللقاء‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ال�ع��دي��د م��ن ال �ق��رارات االخ��رى‬ ‫ال �ت��ي ات�خ��ذه��ا احل�ك��م علي �صباح‬ ‫ومل تكن �صحيحة"‪.‬وزاد �أن "االهم‬ ‫يف املباراة ان فريقه مل يخ�سر امام‬ ‫الطلبة الذي لعب مب�ؤازرة كبرية من‬ ‫جماهريه‪ ،‬كما ان فريقنا حافظ على‬ ‫ف��ارق النقاط الكبري ال��ذي يف�صله‬ ‫عن الفرق التي تالحقنا يف �صدارة‬ ‫ج��دول تريب فرق ال��دوري الكروي‬ ‫للمو�سم احلايل"‪.‬‬ ‫الزوراء يق�سو على كركوك‬ ‫برباعية‬

‫وح�ق��ق ف��ري��ق ال���زوراء ف��وزا كبريا‬ ‫على �ضيفه كركوك ب�أربعة �أهداف‬ ‫يف امل �ب��اراة التي ج��رت على ملعب‬ ‫ال�شرطة ‪.‬‬ ‫و�شهد ال���ش��وط الأول م��ن املباراة‬ ‫تقاربا بامل�ستوى من حيث الهجمات‬ ‫ل�ك�لا ال�ف��ري�ق�ين ح�ي��ث ن�ح��ج الأخ�ي�ر‬ ‫يف �سد الثغرات وتفعيل الأجنحة‬ ‫الدفاعية �أم��ام خط هجوم الزوراء‬ ‫الذي مل يفلح يف ت�سجيل �أي هدف‬ ‫خالل ال�شوط الأول لي�سدل ال�ستار‬ ‫عليه من دون �أهداف‪.‬‬

‫الربّاع حممد كاظم يخفق بالثالثة لي�صبح �إ�شادة بقدرة احلكم العراقي مالكمو االت�صاالت يت ّوجون �أبطاال لبطولة‬ ‫يف خما�سي غرب ا�سيا‬ ‫�أندية العراق لل�شباب‬ ‫�أمر الت� ّأهل �إىل لندن على كف عفريت‬ ‫يف �إي��ران و�أب��دى اجلانب الإيراين‬ ‫اذر بيجان اروميه‪-‬مهدي العكيلي‬

‫كوريا اجلنوبية‪-‬هيثم حممد ر�شيد‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫كوريا اجلنوبية – هيثم حممد‬ ‫ر�شيد – موفد االحت��اد العراقي‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫و� �ض �ع��ت ال �ب �ط��ول��ة اال�سيوية‬ ‫الثانية واالربعون اوزارها ام�س‬ ‫االول االث �ن�ين‪ .‬ول�ع��ل منتخبنا‬ ‫الوطني الذي حمل مهمة الت�أهل‬ ‫على عاتقه‪ .‬كان منها قاب قو�سني‬ ‫او ادن ��ى ك��ان م��ن ب�ين التع�ساء‬ ‫الذين ما احوجهم اىل من يربت‬ ‫ع�ل��ى اك�ت��اف�ه��م ومي���س��ح الدمعة‬ ‫عن عيونهم‪ .‬فحلم ال�صعود اىل‬ ‫االوملبياد كان اقرب اىل احلقيقة‬ ‫بعد ان ابلى بع�ض رباعينا بال ًء‬ ‫ح�سنا ليت�صاعد االم��ل ولي�صل‬ ‫اىل ذروته يف اليوم االخري الذي‬ ‫ج��رت فيه ال��ري��اح على عك�س ما‬ ‫كان ي�شتهي حممد �صالح حممد‬ ‫كاظم ومن معه من وفد العراق‪.‬‬ ‫�أخطاء الكبار‪ ..‬كبرية‬ ‫ك ��ان ك��ل م��ا ي�ح�ت��اج��ه منتخبنا‬ ‫ال��وط�ن��ي يف م�ت�ن��اول ال �ي��د على‬ ‫وف� ��ق احل �� �س��اب��ات ال��ت��ي بقيت‬ ‫تتفاوت �صعود ًا وهبوط ًا حتى‬ ‫ا�ستقرت يف حدود الأمل املمكن‪..‬‬ ‫وقد وقع حتويل االمل اىل حقيقة‬ ‫ع �ل��ى ك��اه��ل ب �ط �ل �ن��ا يف ال� ��وزن‬ ‫االخ�ير (ف��وق ‪ )105‬كغم حممد‬ ‫كاظم حممد جواد‪ .‬وكان االتفاق‬ ‫الذي و�صل اليه املالك التدريبي‬

‫ان يبد�أ رباعنا اوىل رفعاته يف‬ ‫اخل�ط��ف ب ��وزن ‪ 150‬كغم وهذا‬ ‫الرقم يقل مبقدار ‪ 17‬كغم عن اخر‬ ‫ارق��ام��ه لهذه الرفعة يف مع�سكر‬ ‫ال�ع��راق‪ .‬وج��اءت رغبة املدربني‬ ‫الن��زال ال��رق��م اىل ه��ذا امل�ستوى‬ ‫لت�سهيل مهمة ال��رب��اع وحت�سبا‬ ‫لل�ضغط النف�سي الذي قد ينتابه‬ ‫م��ن ج ��راء امل���س��ؤول�ي��ة الكبرية‬ ‫التي وجد نف�سه يحملها وحيدا‬ ‫اذ ال جم��ال بعد ذل��ك للتعوي�ض‪.‬‬ ‫توجه رباعنا اىل الثقل وما لبث‬ ‫ان اخ �ف��ق يف ال��رف �ع��ة االوىل‪،‬‬ ‫فارتفعت وترية التوج�س والقلق‬ ‫عند اجلميع ويبدو انها كانت عند‬ ‫حممد بدرجة اعلى‪ .‬فذهب للرفعة‬ ‫الثانية بعد دقيقتني من الراحة‬ ‫اعطي خاللها الكثري من جرعات‬ ‫�شد االزر وامل�ساندة‪ .‬لكن الرفعة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة حل�ق��ت ب� ��االوىل فبقيت‬ ‫االمال معلقة على الرفعة االخرية‬ ‫وب ��د�أ االم ��ل ي�ضعف ع�ن��د اغلب‬ ‫م��ن ك��ان يف املع�سكر ال�ع��راق��ي ‪.‬‬ ‫حماولة واح��دة اما ان تكون يف‬ ‫لندن او نبقى (رمبا) يف بغداد او‬ ‫الكوت او دياىل وحتت الرغبة يف‬ ‫اخفاء اخلوف من القادم واظهار‬ ‫رباطة اجل�أ�ش التي يحتاجها اي‬ ‫ريا�ضي ليحقق املراد ذهب حممد‬ ‫كاظم اىل طبلة ال��رب��اع��ة وحتت‬ ‫اال� �ض��واء واال� �ص��وات العراقية‬ ‫والعربية التي انطلقت لت�شجيعه‬ ‫اخفق للمرة الثالثة وانت�شرت‬

‫الك�آبة كما الدخان اال�سود لتغلف‬ ‫ع��امل الذين �سهروا على حتقيق‬ ‫احللم‪.‬‬ ‫ل�ق��د دخ��ل حم�م��د ك��اظ��م م�سابقة‬ ‫رف��ع��ة ال��ن�ت�ر ال��ت��ي مل ت �ك��ن اال‬ ‫حت�صيل حا�صل‪ ،‬وي�سجل (‪)180‬‬ ‫ك �غ��م واخ� �ف ��ق م ��رت�ي�ن يف رف��ع‬ ‫(‪ )190‬كغم وه��و م��ا و�ضعه يف‬ ‫املركز العا�شر من بني ‪ 16‬م�شاركا‬ ‫ولكنه �ضمن ت�صنيفه يف فئة هذا‬ ‫الوزن كما �ضمن منتخبنا النقاط‬ ‫ليح�صل على بطاقة الت�أهل‪.‬‬ ‫الأمل قائم‬ ‫ومع كل ما ح�صل ففرحتنا مل�شاهدة‬ ‫رباع عراقي يف االوملبياد املقبل‬ ‫ما زالت قائمة فرمبا مينح العراق‬ ‫بطاقة بي�ضاء هذا باال�ضافة اىل‬ ‫ان ث�م��ة م�ع�ل��وم��ات ت�سربت عن‬ ‫وجود حاالت من املن�شطات عند‬ ‫ال �ف��رق ال �ت��ي ت �ق��دم��ت علينا يف‬ ‫م�سابقة الت�أهيل الن �شطبها من‬ ‫قائمة املناف�سة �سيمنحنا الفر�صة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ول �ك��ن ال �ك��ل جممعون‬ ‫على ان احل�صول على البطاقة‬ ‫�سواء البي�ضاء او تلك التي ت�أتي‬ ‫بال�شطب ي�ضيع قيمة اجلهود‬ ‫التي بذلت العداد الفريق‪.‬‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ال�ت�ق��ى ن�ع�ي��م � �ص��دام رئ�ي����س الوفد‬ ‫ال �ع��راق��ي ل�ب�ط��ول��ة خ�م��ا��س��ي الكرة‬ ‫ورئي�س جلنة خما�سي الكرة ع�ضو‬ ‫االحت � ��اد الأ�� �س� �ي ��وي رئ �ي ����س جلنة‬ ‫اخل �م��ا� �س��ي يف االحت� ��اد الأ�سيوي‬ ‫ا��س�م��اع�ي��ل ال���س���س�ت��اين ومت خالل‬ ‫اللقاء مناق�شة العديد من الأمور التي‬ ‫تخ�ص احل�ك��ام ال�ع��راق�ي�ين و�إعطاء‬ ‫احلكم العراقي فر�صته امل�ستحقة يف‬ ‫�إدارة الواجبات التحكيمية الأ�سيوية‬ ‫وفق مبد�أ العدل واال�ستحقاق ‪.‬‬ ‫وقال �صدام �إن اللقاء مع ال�س�ستاين‬ ‫ك��ان مثمرا وي�صب يف تطوير لعبة‬ ‫ال�صاالت املغلقة يف العراق �إذ تو�صلنا‬ ‫�إىل ات �ف��اق م�ب��دئ��ي يف �إق��ام��ة عدة‬ ‫دورات حتكيمية وتدريبية للمدربني‬ ‫وال�شباب �سنعر�ض تلك املقرتحات‬ ‫على االحت��اد العراقي امل��رك��زي بعد‬ ‫عودتنا من بطولة غرب �أ�سيا القائمة‬

‫تعاونا ملحوظا و�أ��ض��اف �إن موعد‬ ‫ووقت الدورات مل يحدد و�أ�ضاف كما‬ ‫نوق�ش يف اللقاء مو�ضوع تهمي�ش‬ ‫احلكم العراقي ووعد ال�س�ستاين بان‬ ‫احلكم العراقي هو من ب�ين �أف�ضل‬ ‫احل �ك��ام م��ن خ�ل�ال امل���س�ت��وى ال��ذي‬ ‫ظهر ب��ه احلكم ال��دويل عمار فا�ضل‬ ‫بعد �أن جنح يف االختبارات ومنها‬ ‫قيادته ملباراة �إيران وفل�سطني وهنئ‬ ‫رئي�س الوفد احلكم عمار فا�ضل ونقل‬ ‫حت �ي��ات رئ�ي����س و�أع �� �ض��اء االحت ��اد‬ ‫العراقي لكرة القدم على جناحه يف‬ ‫االختبارات ونيله ال�شارة الدولية ‪.‬‬ ‫وك��ان احلكم العراقي فا�ضل قد قاد‬ ‫مباراة املنتخب الإيراين الذي حقق‬ ‫فوزا كبريا على الفريق الفل�سطيني‬ ‫بنتيجة ‪1 – 19‬مقابل ه��دف يتيم‬ ‫ب�شجاعة فائقة وكانت قراراته جريئة‬ ‫دون �أخ�ط��اء حتكيمية ويف املباراة‬ ‫الثانية ت�ع��ادل منتخبي ال�ك��وي��ت و‬ ‫الأردن بنتيجة ‪. 4 -4‬‬

‫احتاد الكرة يبحث مع زيكو مرحلة الإعداد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أفاد ع�ضو االحتاد العراقي املركزي‬ ‫كامل زغري‪ ،‬لكرة القدم ان احتاده‬ ‫�سيلتقي م��درب املنتخب الوطني‪،‬‬ ‫الربازيلي زيكو ال��ذي من امل�ؤمل‬ ‫و�صوله للعا�صمة بغداد فجر اليوم‬ ‫االربعهاء لالتفاق على جممل من‬ ‫الق�ضايا تهم مرحلة االعداد للجولة‬

‫احلا�سمة من الت�صفيات‪.‬‬ ‫وق��ال زغ�ير لـ (الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪ :‬ان احتاد الكرة �سيجتمع‬ ‫م��ع امل �ل�اك ال �ت��دري �ب��ي للمنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ملناق�شة رح �ل��ة االع ��داد‬ ‫للجولة احلا�سمة م��ن الت�صفيات‬ ‫وت��وف�ير ك��ل االم �ك��ان��ات لتحقيق‬ ‫االنت�صارات وجعل حلم الو�صول‬ ‫اىل املونديال حقيقة‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت� ��وج ف ��ري ��ق ن � ��ادي االت�����ص��االت‬ ‫باملالكمة بطال يف خ�ت��ام بطولة‬ ‫ان��دي��ة ال �ع��راق باملالكمة لل�شباب‬ ‫ال�ت��ي ج��رت مناف�ساتها يف نادي‬ ‫ال � �ع� ��راق يف حم��اف��ظ��ة ك��رب�ل�اء‬ ‫املقد�سة‪ ،‬مب�شاركة ‪ 205‬مالكما‬ ‫ميثلون معظم ان��دي��ة حمافظات‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وق � ��ال ق��ا� �س��م �� �ش�ل�اك ��ه الناطق‬ ‫االعالمي الحتاد املالكمة ان احراز‬ ‫االت�صاالت باملركز االول جاء بعد‬ ‫ان ج�م��ع م�لاك �م��وه (‪ )38‬نقطة‬ ‫يليه ال� ��زوراء بالو�صافة جامعا‬ ‫(‪ )19‬نقطة ونادي االئتالف ثالثا‬ ‫بر�صيد (‪ )15‬نقطة‬ ‫م�شاركة كبرية‬ ‫وا� �ش��اد رئ�ي����س االحت ��اد املركزي‬ ‫للمالكمة ب�شار م�صطفى ‪ ،‬بنجاح‬ ‫البطولة الحتوائها على طاقات‬ ‫�شبابية واعدة ‪ ،‬و م�شاركة وا�سعة‬ ‫من فرق بغداد واملحافظات‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�ر م �� �ص �ط �ف��ى ان ظ �ه��ور‬ ‫طاقات �شبابية يف البطولة يجعل‬ ‫املناف�سة مفتوحة يف البطوالت‬ ‫املقبلة ‪ ،‬متوقع ًا ظ�ه��ور مناف�سة‬ ‫بني الالعبني لتمثيل املنتخب يف‬ ‫املحافل العربية والدولية ‪� ،‬إذ ان‬ ‫ما قامت به الفرق من تعاون مع‬ ‫احت��اد املالكمة املركزي واالحتاد‬ ‫الفرعي يف كربالء دليل على اقامة‬ ‫البطولة على اكمل وجه‪ ،‬كما انها‬ ‫لقيت �إ�شادة كبرية من امل�شاركني‪.‬‬

‫اللجنة العليا حتدد موعد انتخابات �أندية كربالء و�سامراء وال�شرطة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ح��ددت اللجنة العليا النتخابات االندية‬ ‫الريا�ضية ال�سبت املقبل "اخلام�س من ايار‬ ‫اجلاري موعدا القامة امل�ؤمتر االنتخابي‬ ‫لنادي كربالء الريا�ضي"‪.‬‬ ‫اعلن ذلك الدكتور علي ابو ال�شون مدير عام‬ ‫دائ��رة الرتبية البدنية والريا�ضة‪،‬رئي�س‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة الن �ت �خ��اب��ات االندية‬ ‫الريا�ضية م�ضيف ًا "ان انتخابات نادي‬ ‫��س��ام��راء �ستقام يف ال�ي��وم التايل‪،‬االحد‬ ‫ال�ساد�س من ايار اجلاري"‪.‬‬ ‫وتابع قائال "ان امل�ؤمتر االنتخابي لنادي‬ ‫ال�شرطة الريا�ضي �سيقام ي��وم ال�سبت‬ ‫التا�سع ع�شر من ايار اجلاري"‪،‬م�ستطرد ًا‬ ‫ان م� ��ؤمت ��رات االن �ت �خ��اب��ات التكميلية‬ ‫لالندية التي حتتاج ال�ستكمال مالكات‬ ‫اداراتها �سي�صدر جدوال كامال مبواعيدها‬ ‫خالل االيام القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت اىل ان االن� ��دي� ��ة ال� �ت ��ي تاجلت‬ ‫انتخاباتها ال�سباب فنية تتعلق بقوائم‬ ‫ع�م��وم�ي��ات�ه��ا او ا� �س �ت �م��ارات مر�شحيها‬

‫ال�ت��ي اجن ��زت انتخاباتها ب�ين الدكتور‬ ‫"�ستنطلق م�ؤمتراتها االنتخابية يف بداية تن�سجم و�شروط الالئحة االنتخابية‪.‬‬ ‫ابو ال�شون "ان معظم الرت�شيحات التي‬ ‫تر�شيحات جديدة للأمناء‬ ‫�شهر متوز املقبل" بعد ان ت�ستكمل قوائمها‬ ‫ت�ستوف �شروط‬ ‫ومر�شحيها ب���ص��ورة �سليمة وقانونية وع��ن ت�سمية امناء ال�سر وامل��ال لالندية و�صلت للجنة العليا مل‬ ‫ِ‬ ‫الالئحة االنتخابية‪،‬معلال ذلك بانها خالفت‬ ‫�شرط �شهادة التح�صيل الدرا�سي‪،‬او ان‬ ‫اغلب الرت�شيحات جاءت من داخل الهيئة‬ ‫االدارية الفائزة وهذا يقوّ �ض حجم التغيري‬ ‫الذي تتوخاه العملية االنتخابية"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ط��رد ح��دي �ث��ه ب��ال �ق��ول ان اللجنة‬ ‫التنفيذية اوع ��زت جلميع االن��دي��ة التي‬ ‫خ��ال �ف��ت �� �ش ��روط ال�تر� �ش �ي��ح ب� ��ان تعيد‬ ‫تر�شيحات من�صبي امني ال�سر واملال"مبا‬ ‫يتوافق والالئحة االنتخابية من جانب‬ ‫وان ي�ك��ون جميع املر�شحني م��ن خارج‬ ‫اع�ضاء الهيئة االداري��ة اجلديدة من جان‬ ‫ثان"‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى ان ي�سلم ر�ؤ�� �س ��اء االندية‬ ‫الرت�شيحات اجل��دي��دة اىل مقر مديرية‬ ‫الرتبية البدنية والريا�ضة يف العا�صمة‬ ‫ب�غ��داد ح�صرا يف موعد اق�صاه ي��وم غد‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫واب� ��دى اب ��و ال �� �ش��ون ا� �س �ت �غ��راب��ه حيال‬

‫تر�شيحات بع�ض االندية التي "اما قدمت‬ ‫مر�شحا وحيدا او اثنني لكل من�صب ومل‬ ‫تقدم ثالثة مر�شحني" او انها "ر�شحت‬ ‫حكاما ومدربني ل�شغل احد املن�صبني وهو‬ ‫امر يتعار�ض مع الالئحة االنتخابية التي‬ ‫حتظر اجلمع بني العمل االداري من جانب‬ ‫والتدريبي او التحكيمي من جان اخر"‪.‬‬ ‫تعليمات عن التكميلية‬

‫وبني ابو ال�شون ان االنتخابات التكميلية‬ ‫�ست�ستبعد املر�شحني الذين دخلوا جولتني‬ ‫ت�ن��اف���س�ي�ت�ين ومل ي�ف�ل�ح��وا ب�ث�ق��ة الهيئة‬ ‫العامة‪،‬م�ؤكدا ان املن�سحبني �سي�سمح لهم‬ ‫بدخول التناف�س االنتخابي اذا ما رغبوا‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ح��دي �ث��ه ب��ال �ق��ول ب ��ان املر�شحني‬ ‫ملن�صبي الرئي�س او نائبه الذين دخلوا‬ ‫جولة واحدة ومل ينالوا الثلثني �سي�سمح‬ ‫لهم بالتناف�س يف االنتخابات التكميلية‬ ‫ف�ق��ط اذا ك��ان��وا ح�ق�ق��وا اك�ث�ر م��ن ن�صف‬ ‫ا�� �ص ��وات ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��ام��ة يف امل���ؤمت��ر‬ ‫االنتخابي االخري للنادي‪.‬‬

‫واكد ع�ضو االحتاد وخبري املالكمة‬ ‫�سعيد عبد احل�سني اكد‪ :‬ان البطولة‬ ‫ن��اج�ح��ة ب�ك��ل امل�ق��اي�ي����س وم��ا كان‬ ‫ينق�صها اال قاعة ريا�ضية مثالية‬ ‫ووا� �س �ع��ة ال��س�ت�ي�ع��اب اجلماهري‬ ‫التي دائما ما ت�شعل فتيل املناف�سة‬ ‫وال� �ت ��ي ح �� �ض��رت اي� ��ام البطولة‬ ‫خ�صو�صا عنداخلتام حيث القت‬ ‫اقباال جماهرييا ملا متتلكه ريا�ضة‬ ‫املالكمة من قاعدة جماهريية ‪.‬‬ ‫الفائدة للجميع‬ ‫م� ��درب ن� ��ادي االت �� �ص��االت ط��ارق‬ ‫حلو �صاحب امل��رك��ز االول ق��ال ‪:‬‬ ‫ان القاعدة الريا�ضية الكبرية التي‬

‫يتمتع بها بلدنا ‪ ،‬كبرية جدا وان‬ ‫املالكمة لها ن�صيب كبري فيها ولكن‬ ‫طموحاتنا اكرب للو�صول للعاملية‬ ‫من خالل نتائجنا الطيبة وات�ضح‬ ‫يل ذل��ك م��ن خ�ل�ال م�شاركتنا يف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ح �ي��ث متيزاملالكمون‬ ‫ال�شباب باداء جيد واحلقيقة اقول‬ ‫‪ :‬ان فريقنا يف كل بطولة يقدم ما‬ ‫يليق بها و�سمعة املالكمة ‪ ،‬واحلمد‬ ‫لله وفقنا ب��ذل��ك واح��رزن��ا املركز‬ ‫االول وااله ��م م��ن ذل��ك ه��و جناح‬ ‫البطولة واكت�شاف مواهب جديدة‬ ‫ت�خ��دم امل�لاك�م��ة م�ستقبال‪ ،،‬وقوة‬ ‫املناف�سة بني املالكمني ‪.‬‬

‫م�صارعو العراق يعلقون يف ال�صني‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد االحتاد العراقي للم�صارعة �أن‬ ‫وفد املنتخب العراقي للم�صارعة‬ ‫فقد م�ستم�سكاته كافة يف ال�صني‬ ‫خ �ل�ال ت���واج���ده ه� �ن ��اك خلو�ض‬ ‫ل �ق��اءات��ه ��ض�م��ن م�ن��اف���س��ات كا�س‬ ‫ال �ع��امل امل ��ؤه �ل��ة الومل �ب �ي��اد ل�ن��دن‪.‬‬ ‫وق ��ال هيثم ج�ل��وب ع�ضو احتاد‬ ‫امل�صارعة العراقي لـ"�شفق نيوز"‬ ‫�أن "البطولة انتهت لكن م��ازال‬ ‫ال��وف��د ال�ع��راق��ي بكامله ع��ال��ق يف‬ ‫ال�صني على �أم ��ل احل���ص��ول على‬ ‫موافقة احلكومة ال�صينية لل�سماح‬

‫له بالعودة �إىل العراق"‪.‬‬ ‫وب �ي��ن �أن "االحتاد ال��ع��راق��ي‬ ‫امل��رك��زي �أك �م��ل ك��اف��ة الإج� ��راءات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب �ح �� �ص��ول امل��واف �ق��ات‬ ‫ب�ي�ن ال� �ع ��راق وال �� �ص�ين لل�سماح‬ ‫للم�صارعني بالعودة �إىل العراق‬ ‫ب ��أ� �س��رع وقت"‪.‬و�أ�ضاف جلوب‬ ‫�أن "احتاد امل�صارعة �سلم كتاب‬ ‫اللجنة االوملبية العراقية لوزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة ال�ت��ي قامت‬ ‫بدورها خماطبة نظريتها ال�صينية‬ ‫الت��خ��اذ الإج� � � ��راءات القانونية‬ ‫وال�سماح للوفد العراقي مبغادرة‬ ‫ال�صني"‪.‬‬

‫مدرّب منتخب ال�شباب يفتح الأبواب �أمام املغرتبني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد مدرب منتخب ال�شباب لكرة‬ ‫ال �ق��دم حكيم ��ش��اك��ر �أن �أب ��واب‬ ‫املنتخب مفتوحة �أم��ام الالعبني‬ ‫العراقيني امل�غ�ترب�ين‪ ،‬م�شرتطا‬ ‫خ���ض��وع�ه��م ل�لاخ �ت �ب��ارات خالل‬ ‫امل ��دة احل��ال �ي��ة‪.‬وق��ال ��ش��اك��ر �إن‬ ‫"�أبواب منتخب ال�شباب مفتوحة‬ ‫�أمام الالعبني العراقيني املغرتبني‬ ‫ل�ل�إن���ض�م��ام ل���ص�ف��وف املنتخب‬ ‫ومت �ث �ي �ل��ه يف اال� �س �ت �ح �ق��اق��ات‬ ‫املقبلة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "ذلك يعتمد‬

‫ع �ل��ى �إم �ك��ان��ات �ه��م ال�ف�ن�ي��ة حيث‬ ‫�سيخ�ضعون للإختبارات وتقييم‬ ‫اجلهاز الفني وم��ن ثم البت يف‬ ‫�أهليتهم للإن�ضمام للمنتخب من‬ ‫ع��دم �ه��ا وك��ذل��ك ع �ل��ى ان تكون‬ ‫م ��وال� �ي ��ده ��م م���ن ‪ 1991‬حتى‬ ‫‪."1994‬يذكر �أن منتخب ال�شباب‬ ‫��س�ي���ش��ارك يف ت���ص�ف�ي��ات �آ�سيا‬ ‫الأومل �ب �ي��ة حت��ت ‪ 22‬ع��ام��ا خالل‬ ‫�شهر حزيران املقبل‪ ،‬فيما ي�شارك‬ ‫�أي�ضا يف نهائيات �آ�سيا لل�شباب‬ ‫التي �ستقام يف الإم��ارات اواخر‬ ‫العام احلايل‪.‬‬


‫‪No.(240) - Wednesday 2 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪� 2‬آيار ‪2012‬‬

‫لها‪....‬‬

‫الرجل يكره كلمة (ال) من ّ‬ ‫الزوجة ‪ ..‬فمتى ُتقال؟‬ ‫ّ‬

‫هناك فرق بني الالءات‪ :‬معاندة‪ ..‬خجولة‪� ..‬صفعة‪..‬‬ ‫مر�شدة‪ ..‬منقذة!‬ ‫احلياة الزوجية مليئة بالقرارات املهمة والتفا�صيل اليومية العادية‪ .‬بع�ض هذه القرارات‬ ‫تخ�ص العائلة وم�صريها ‪ ،‬وبع�ضها يخ�ص االوالد‪ ،‬والبع�ض الآخر قد يكون خا�صا بالزوجة‬ ‫او الزوج وما يتعلق بعملهما او م�ستقبلهما‪ .‬يف بع�ض العوائل يت�شارك الزوجان الآراء ب�ش�أن‬ ‫هذه القرارات والتفا�صيل ويف البع�ض الآخر‪ ،‬ينفرد الزوج بالقرار‪ .‬يف حالة انفراد الزوج‬ ‫بالقرار‪ ،‬ت�ضطر الزوجة اىل املوافقة �إذا كانت من النوع اخلا�ضع او يف حالة كونها تخ�شى‬ ‫غ�ضبه او ت�سعى الر�ضائه‪ ،‬بينما تقف بع�ض الن�ساء على طرف نقي�ض من االزواج فيتحول‬ ‫االمر اىل �صدام م�ستمر تكون �سببه قول املر�أة (ال) للرجل‪ .‬فمتى ميكن للمر�أة ان تقول كلمة‬ ‫(ال) دون ان تثري م�شكلة او تت�سبب يف خالف مع زوجها؟‬ ‫�ضفاف اجلراحي‬ ‫مطيعة يف ال�سنة الأوىل‬ ‫يف بع�ض العالقات الزوجية تكون ال�سنة‬ ‫االوىل هادئة ثم تتحول اىل حلبة �صراع‬ ‫يف ال�سنوات الالحقة‪ ،‬والعك�س يحدث يف‬ ‫عالقات اخ��رى‪ .‬ح��ول احلالة االوىل يذكر‬ ‫(حممد فوزي)‪ /‬مدر�س "خالل ال�سنة االوىل‬ ‫من زواجنا مل تكن زوجتي تعار�ضني كثريا‪،‬‬ ‫وكانت تقول (تدلل) عندما اطلب �شيئا او‬ ‫اتخذ ق��رارا‪ ،‬ثم الحظت تغريها بعد ذل��ك ‪،‬‬ ‫�إذ بد�أت تعار�ضني يف كل �شيء وتقول (ال)‬ ‫وك�أنها حت��اول فر�ض ر�أيها علي‪ ،‬وال�سبب‬ ‫يف ذلك ح�سبما �أظن يعود اىل ت�أثري اهلها‬ ‫واخ��وات �ه��ا ‪ ،‬ف�ه��ي ت�صغي لآرائ �ه��م وتظن‬ ‫ان ا�صرارها وعنادها �سيجعلها اكرث قوة‬ ‫وت�أثريا‪ .‬لكن ما حدث ان حياتنا الزوجية‬ ‫بد�أت تتحول اىل جحيم من كرثة امل�شاكل"‪.‬‬ ‫واج��اب��ت ال��زوج��ة (ام ا��س��ام��ة) بالقول "ال‬ ‫اق�صد العناد بقول كلمة (ال)‪ ،‬لكني يف ال�سنة‬ ‫االوىل من ال��زواج كنت اواف��ق على كل ما‬ ‫يطلبه على �أم��ل ان ي�شعر ب��اين اق��در كونه‬ ‫رب اال�سرة ولكني اي�ضا ن�صفها وم�س�ؤولة‬ ‫عن امور كثرية مثل ميزانية البيت وتربية‬ ‫االوالد وم�ستقبلهم ‪ ،‬وحتى ع��ن خياراته‬ ‫يف ال�سكن والوظيفة‪ ،‬فال يجوز ان يهمل‬ ‫ر�أيي ويفر�ض علي امورا ارى انها قد ت�ضر‬ ‫مب�صلحة اال� �س��رة‪ .‬ك��ون��ه ال��رج��ل ال يعني‬ ‫ان يكون دائ�م��ا على ح��ق فهو ان�سان وقد‬ ‫يخطئ وه��ذا اخلط�أ تكون نتيجته �سلبية‬ ‫على م�ستقبل اال�سرة‪ ،‬لكنه ال يقدر حر�صي‬ ‫ورغبتي يف م�شاركته ال ��ر�أي ب��ل يت�صور‬ ‫معار�ضتي عنادا وحتديا"‪.‬‬ ‫ويف احل��ال��ة الثانية‪ ،‬ي��رى معظم االزواج‬ ‫ان ال�سنة االوىل تكون م�شحونة بامل�شاكل‬ ‫خ�صو�صا عندما يكون االرتباط دون عالقة‬ ‫او معرفة �سابقة‪ ،‬فال�سيدة (رواء طالب)‪/‬‬

‫موظفة تو�ضح قائلة "اختلفت كثريا‬ ‫مع زوجي يف ال�سنة االوىل النني‬ ‫علي ام��ر‪ .‬ومن‬ ‫ال اقبل ان يفر�ض ّ‬ ‫اليوم االول لزواجنا كنت ا�شاركه‬ ‫الر�أي يف كل �شيء‪ ،‬فبعد مرور �شهر‬ ‫الع�سل بد�أت امل�شاكل الن زوجي كان‬ ‫عنيدا ويت�صور ان على امل��ر�أة ان‬ ‫تخ�ضع لزوجها دون نقا�ش‪ ،‬لكني‬ ‫تعلمت م��ن جت ��ارب م��ن �سبقوين‬ ‫يف ال ��زواج ان ك��ل ��ش��يء يجب ان‬ ‫يبد�أ من اخلطوة االوىل‪ ،‬ف�إن تعود‬ ‫الرجل على �سماع ر�أي امل��ر�أة منذ‬ ‫البداية ف�سي�صغي وان اعتاد على‬ ‫�سكوتها فلن ي�سمح لها ب�إبداء الر�أي‬ ‫و�سي�ستغرب معار�ضتها ويظنها‬ ‫تغريت"‪.‬‬ ‫كلمة جارحة‬ ‫ذكرت الباحثة الرتبوية االجنليزية‬ ‫د‪ .‬جون فاو فيليب بجامعة لندن �أن معظم‬ ‫الأزواج يكرهون �سماع كلمة(ال) من قبل‬ ‫زوج��ات �ه��م‪ .‬و�أ�� �ش ��ارت ال�ب��اح�ث��ة فيليب يف‬ ‫درا�ستها التى �أجريت على جمموعة كبرية‬ ‫من الأزواج والزوجات ملعرفة اكرث ما يثري‬ ‫حفيظة ال��زوج �ضد زوجته‏‪� ،‬إىل �أن معظم‬ ‫االزواج اعرتفوا برف�ضهم التام ل�سماع كلمة‬ ‫(ال) حتى لو كان ما يطلبونه غري منطقي من‬ ‫وجهة نظر الزوجة‏‪ .‬و�أك��دوا �أنهم يف�ضلون‬ ‫�أن تبحث ال��زوج��ات ع��ن كلمة م��رادف��ة لها‬ ‫ت ��ؤدي نف�س الغر�ض وال جت��رح كرامتهم‏‪.‬‏‬ ‫و�أو��ض�ح��ت د‪ .‬ج��ون �أن العالقة الزوجية‬ ‫عالقة معقدة للغاية وحتتاج اىل كثري من‬ ‫الكيا�سة واملرونة لتنجح‏‪ ،‬كما �أنها حتتاج‬ ‫اىل تعقل �شديد من جانب الزوجة لتعرف‬ ‫كيف ت�صل اىل ما تريد �أو ترف�ض ما ال تريد‬

‫�صحة ور�شاقة‬ ‫ّ‬

‫ال�سرطان‬ ‫حم ّيةلمحاربة ّ‬ ‫ح�سبما يفيد المعهد الأميركي‬ ‫لأب �ح��اث ال���س��رط��ان لي�س هناك‬ ‫نوع واحد من الطعام بحد ذاته‬ ‫م��ن ال�م�م�ك��ن �أن يقيك ك�ل�ي� ًا من‬ ‫ج�م�ي��ع �أن� ��واع ال �� �س��رط��ان��ات‪ ،‬و‬ ‫لكن ل��و تناولت حمية متوافقة‬ ‫و �أط �ع �م��ة م �خ �ت��ارة ب�ع�ن��اي��ة من‬ ‫الممكن �أن يقلل ذل��ك م��ن خطر‬ ‫�إ� �ص��اب �ت��ك ب��ال �� �س��رط��ان‪ .‬وي�ضع‬ ‫الباحثين في المعهد ع�شر طرق‬ ‫ل�م�ح��ارب��ة ال �� �س��رط��ان م��ن خالل‬ ‫الحمية اهمها‪:‬‬ ‫‪1‬ـ ح��ارب ال���س��رط��ان ب��الأل��وان‪:‬‬ ‫تعتبر الخ�ضراوات و الفواكه‬ ‫من �أق��وى المواد الغذائية قدرة‬ ‫في محاربة ال�سرطان‪ ،‬و يقال "‬ ‫كلما زاد لونها كلما زادت قيمتها‬ ‫الغذائية "‪.‬‬ ‫‪2‬ـ الفطور المحارب لل�سرطان‪:‬‬ ‫يعتبر حم�ض الفوليك جنديا قويا ج��د ًا في ح��رب الج�سم �ضد ال�سرطان و‬ ‫بالأخ�ص �سرطانات القولون و الم�ستقيم و الثدي‪ .‬يمكن �أن تح�صل عليه‬ ‫من خالل الأطعمة االتية‪ :‬رقائق الذرة (الكورن فليك�س) المدعمة بالفوليك‪،‬‬ ‫ع�صير البرتقال ‪ ،‬الفراولة ‪ ،‬البي�ض ‪ ،‬الخ�ضراوات الورقية‪.‬‬ ‫‪3‬ـ الطماطم‪� :‬أ�شارت العديد من الدرا�سات الى �أن الطماطم تعتبر من الأغذية‬ ‫التي تقي من العديد من ال�سرطانات بما فيها �سرطان البرو�ستاتا وذلك لوجود‬ ‫مادة (الاليكوبين) التي تمنحها لونها الأحمر‪.‬‬ ‫‪4‬ـ ال�شاي‪� :‬أن لل�شاي‪ ،‬و بالأخ�ص ال�شاي الأخ�ضر ‪ ،‬قدرة في الحد من ن�سب‬ ‫�سرطانات القولون و الكبد و الثدي و البرو�ستاتا و المعدة‪.‬‬ ‫‪5‬ـ العنب‪ :‬بالأخ�ص العنب الأحمر‪ ،‬يحتوي على مادة (ري�سفيراترول) التي‬ ‫تعمل كم�ضادة للأك�سدة و م�ضادة لاللتهابات ولها القدرة على �أن تمنع ال�ضرر‬ ‫الذي يحدثه ال�سرطان في الج�سم‪.‬‬ ‫‪6‬ـ الماء‪ :‬ت�ساعد في الحماية من �سرطان المثانة البولية‪ ،‬و الإكثار من �شرب‬ ‫الماء ي ��ؤدي ال��ى كثرة التبول مما يقلل الفترة التي تتواجد فيها المواد‬ ‫الم�سرطنة في المثانة‪.‬‬ ‫‪7‬ـ القرنبيط‪ :‬القرنبيط وعائلته من الخ�ضراوات الواقية من العديد من‬ ‫ال�سرطانات ك�سرطان القولون و الثدي و الرئة و عنق الرحم‪� .‬أف��راد هذه‬ ‫العائلة هم‪ :‬القرنبيط الأخ�ضر‪ ،‬القرنبيط‪ ،‬الملفوف‪ ،‬كرنب برو�سل ‪ ،‬الملفوف‬ ‫ال�صيني‪.‬‬ ‫‪8‬ـ الخ�ضراوات الخ�ضر الورقية‪ :‬وذل��ك الحتوائها على الأل�ي��اف و حم�ض‬ ‫الفوليك و الكاروتينويدز ‪ ،‬ومنها‪ :‬الخردل الأخ�ضر ‪ ،‬الخ�س ‪ ،‬ال�سبانخ ‪،‬‬ ‫الهندباء ‪ ،‬الجرجير‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال�ف��واك��ه ومنها ال�ت��وت و ال�ف��راول��ة يحتويان على م��ادة تدعى حم�ض‬ ‫الإيالجيك وهي م�ضاد قوي للأك�سدة و تحارب العديد من ال�سرطانات‪.‬‬ ‫‪ -10‬فيتامينات طبيعية‪ :‬التحاول الح�صول على الفتيامينات الم�صنعة بل من‬ ‫الغذاء الطبيعي‪.‬‬

‫دون �صدام ومواجهات‏‪ ،‬وبدون �أن ي�ؤثر ذلك‬ ‫على كرامتها وكربيائها‏‪.‬‬ ‫وت �ق��دم د‪ .‬ج��ون فيليب بع�ض الن�صائح‬ ‫للزوجات لت�ساعدهن على اجناح زيجاتهن‏‪:‬‬ ‫‏‪-‬‏ يجب على الزوجة التحكم يف اع�صابها‬ ‫وع ��دم االن �ف �ج��ار ال���س��ري��ع يف الغ�ضب‏‪.‬‏‬ ‫ويتحقق ذلك عن طريق التمهل يف الردود‬ ‫والتفكري فيها قبل النطق بها‏‪.‬‏‬ ‫‏ ميكن للزوجة �أن تو�صل لزوجها رف�ضها‬‫ملا يطلبه منها دون �أن تنطق بكلمة ال حيث‬ ‫ميكن �أن ي�أتي الرف�ض يف م�ضمون الكالم‬ ‫مغلفا ب�شكل دعابة‏‪.‬‏‬ ‫ يف�ضل �أن ترفق الزوجة رف�ضها لآراء‬‫زوج �ه��ا مب �ب�ررات منطقية ال ت�سبب له‬ ‫�ضيق ًا‏‪ ،‬مو�ضحة له وجهة نظرها املخالفة‬ ‫له والتي ميكن �أن يكون غافال عنه ‏ا‪.‬‏‬

‫وبالرغم من اختالف خبرية‬ ‫علم النف�س الأمريكية ‏وولف‬ ‫م�ي�رك ��ل يف وج� �ه ��ة نظرها‬ ‫م��ع د‪.‬ج � ��ون ف�ي�ل�ي��ب �إال �أن‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي��ق واح� ��د ‪ ،‬ولكنها‬ ‫ترى �أن الن�ساء الالئي د�أبن‬ ‫على امل��واف�ق��ة على �أي طلب‬ ‫ف� ��إن ال�ت�غ�ي�ير ل��دي�ه��ن يكون‬ ‫�صعبا وق ��د ي�ستغرق زمنا‬ ‫طويال‪،‬‏ وغالبا ما يفكرن �أن‬ ‫الأوالد والأ�صدقاء والزوج‬ ‫والآخ��ري��ن �سوف يغ�ضبون‬ ‫عندما يقلن كلمة‏(‏ ‏ال ‏) ولذلك‬ ‫يجب �أن يعي هذا الفريق من‬ ‫الن�ساء �أن االعتياد على كلمة‏(‏‬ ‫نعم‏)‏ �أمر غري من�صف لهن دوم ًا‪ ،‬ويف نف�س‬ ‫ال��وق��ت عليهن اختيار الطريقة والوقت‬ ‫لقول (ال) دون ان يغ�ضب ال��زوج وي�شعر‬ ‫بالإهانة‪.‬‬ ‫وتن�صح د‪ .‬مريكل املر�أة بان تفكر قبل ان‬ ‫تعار�ض ال��زوج وت��درب نف�سها على قول‬ ‫كلمة‏ ‏( ال ‏) ولكن لي�س با�سلوب الرف�ض‬ ‫والعنف وامنا من خالل درا�ستها للنتائج‬ ‫النتائج املرتتبة على ق��ول ‏(‏نعم‏)‏ �أو‏(‏ ال‏)‬ ‫والرف�ض بقول (�آ�سفة) او ي�صعب قبول‬ ‫ذلك اي ا�ستعمال ا�سلوب دبلوما�سي رقيق‬ ‫بعيدا عن االهانة والتجريح ‏‪.‬‬ ‫حق م�شروع ولكن‬ ‫الباحثة االجتماعية (جن��اة ال�سامرائي)‬ ‫ت�شري اىل التغيري الذي طر�أ على �شخ�صية‬

‫امل ��ر�أة يف جمتمعنا او جمتمعات العامل‬ ‫قائلة "مل تعد املر�أة هي نف�سها التي كانت‬ ‫يف زم��ن امهاتنا وج��دات �ن��ا‪ .‬لقد خرجت‬ ‫امل��ر�أة اىل العمل وتعلمت وح�صلت على‬ ‫�شهادات ومنا�صب ما يجعلها م�ؤهلة لقول‬ ‫ر�أيها‪ ،‬ف�سابقا كان الرجل هو ال�سيد وهو‬ ‫امل�س�ؤول عن اتخاذ القرارات الن غالبية‬ ‫الن�ساء كن غري متعلمات وال يعرفن من‬ ‫احلياة وجتاربها �سوى البيت واال�سرة‪،‬‬ ‫اما الآن فبع�ض الن�ساء تفوقن على الرجال‬ ‫يف املعرفة والعلم ما يجعل ال��زوج��ة يف‬ ‫هذه احلالة ال تقبل التبعية او التهمي�ش‬ ‫وت�صر على امل�شاركة الن لها ح�ساباتها‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬كما �أن م�شاركة الن�ساء العامالت‬ ‫يف ميزانية اال�سرة يعطيها احلق بالقلق‬ ‫على عطائها وخ�شيتها م��ن ف�شل الزوج‬ ‫يف تدبري االمور او ت�أثري ذلك على م�صري‬ ‫اال�سرة"‪ .‬وترى الباحثة "ان الرف�ض حق‬ ‫م�شروع للزوجة لكن عليها ايجاد اال�سلوب‬ ‫امل�ن��ا��س��ب وال��وق��ت امل �ن��ا� �س��ب‪ ،‬اي لي�س‬ ‫الرف�ض ملجرد الرف�ض او العناد بل لغر�ض‬ ‫تعزيز ر�أي ال��زوج دون الغاء �شخ�صيته‬ ‫ووجوده"‪ .‬ويبقى لنا ان نقول ب�أن التفاهم‬ ‫دائما هو ال�سبيل الجناح العالقة الزوجية‪،‬‬ ‫وان كلمة (ال) لن ت�سيء اىل الزوجة او‬ ‫ال��زوج يف حالة اختيار الوقت املنا�سب‬ ‫ومعرفة م��زاج ال��زوج وو�ضعه النف�سي ‪،‬‬ ‫وان تو�ضح له الزوجة الهدف من قول (ال)‬ ‫وهو م�صلحة اال�سرة وخوفها على زوجها‬ ‫وبيتها واوالده��ا ولي�س �سلبه �شخ�صيته‬ ‫او م�صادرة وجوده كرب لال�سرة‪.‬‬

‫الزال��ة ال�سواد عند منطقتي ال��رك��ب او اي‬ ‫م�ك��ان اخ��ر‪ :‬ي�م��زج فك�س‪ ،‬ف��ازل�ي��ن ‪ ،‬ن�شاء‪،‬‬ ‫جليو�سرين(المحلى)‪.‬‬ ‫كل من هذا يوخذ منه ملعقة كبيرة ثم يخلط‬ ‫ث��م ي��و��ض��ع ف��ي االم��اك��ن ال �ت��ي ف�ي�ه��ا �سواد‬ ‫بالج�سم لمدة ن�صف �ساعة قبل اال�ستحمام‬ ‫قناع للوجه ينفع كريم ا�سا�س‪ :‬ملعقة خميرة‬ ‫‪ +‬ملعقة خل التفاح ‪ +‬روب‬ ‫ت�م��زج ال �م��واد وت��و��ض��ع على ب�شرة نظيفة‬ ‫حتى تجف او لمدة ‪ 20‬دقيقة ثم ت�شطف بماء‬ ‫دافئ‬ ‫لتبي�ض الب�شرة‪ :‬ملعقتين م��اء ورد‪ ،‬بودر‬ ‫حليب نيدو مجفف ‪ 2‬ملعقتين‪.‬‬ ‫اخلطيه و�ضعيه على وجهك حتى يجف‬

‫بعد �إن يئ�س م��ن احل�صول على ج��واب بخ�صو�ص معاملة‬ ‫التعيني التاريخية التي �أخذت من زمنه �شهورا عدة‪ ،‬ن�صحه‬ ‫�أه��ل اخل�ير باللجوء اىل ال��وزي��ر‪ ،‬ف�شحذ عبد الله الفقري كل‬ ‫زواي��ا ذاك��رت��ه بحثا ع��ن �سبل ال��و��ص��ول اىل ال��وزي��ر وح�شد‬ ‫جيو�شا من املعارف واملقربني من ح�ضرة الوزير‪ ،‬ومت له ما‬ ‫�أراده‪ ،‬فقد ح�صل على توقيع الوزير املبارك على طلب التعيني‪.‬‬ ‫وا�ستيقظ يف اليوم الثاين‪ ،‬ورمبا مل يغم�ض له جفن بانتظار‬ ‫�أن تفتح ال��وزارة �أبوابها لريمي بـ (اجلوكر) يف وجه املدير‬ ‫املخت�ص ال��ذي �ستكون مهمته فقط التهمي�ش على املعاملة‬ ‫ا�ستجابة لرغبة الوزير‪ .‬وظن �أن املدير العام �سريجتف – كما‬ ‫كان عليه احل��ال �سابقا‪ -‬وهو ينه�ض من كر�سيه ويرفع يده‬ ‫حتية لتوقيع ال�سيد الوزير ويقدم للعبد الفقري كل الت�سهيالت‬ ‫الالزمة ولكن �صدمته كانت �أكرب من �أن ي�ستوعبها عقله الذي‬ ‫برجمه على الفرح لليلة كاملة‪ ،‬فقد �صرح ال�سيد املدير العام‬ ‫ب�أن توقيع الوزير لي�س فرمانا و�أن الوزير املعني ال يعلم بعدد‬ ‫الدرجات الوظيفية ال�شاغرة‪ ،‬و�أن على العبد الفقري ان ينتظر‬ ‫مزنات املطر ال�شحيحة لوزارة املالية واملوازنة ال�سنوية لهذا‬ ‫العام التي زادت على ميزانية فطاحل ال��دول لكنها تقل�صت‬ ‫امام الدرجات الوظيفية‪ .‬مل يكن �أمام �صاحبنا �سوى �أن ي�س�أل‬ ‫ويت�ساءل عن و�سيلة ي�ستفيد بها من توقيع الوزير‪ ،‬وبكل ود‬ ‫ابت�سمت املوظفة الأنيقة و�أخربته �إن توقيع الوزير قد يعني‬ ‫الكثري �إذا ما ح�صل على الكتاب الذي‬ ‫يزينه التوقيع‪ .‬وداعبت ب�شائر الأمل‬ ‫العبد الفقري ليهرع ثانية اىل الوزارة‬ ‫للح�صول على معاملته �إنطالقا من مبد�أ‬ ‫(جزنا من العنب ونريد �سلتنا) ولكن‬ ‫ا�صحاب العنب مت�سكوا بال�سلة‪ ،‬ومل‬ ‫ي�سمحوا ب�صدور الكتاب اال مبوافقة‬ ‫املدير العام الذي ي�أبى املوافقة‪ ،‬وهكذا‬ ‫وجد نف�سه يف دوامة بني (اخلال وابن‬ ‫�أخته)‪ ،‬وهو الغريب ال��ذي ال ظهر له‪.‬‬ ‫فلم يكن يعلم �أنه يف بلد املليون وزير و�أن دوائرنا احلكومية‬ ‫مل تعد تخ�ضع للقوانني الإدارية العاملية واملحلية بل ملزاج كل‬ ‫فرد فيها‪ ،‬و�أن تطبيق الدميقراطية اجلديدة جعل من اجلميع‬ ‫وزراء �إبتدا ًء من حار�س البوابة وحتى املدير العام‪ .‬فلم يعد‬ ‫غريبا �أن يرف�ض موظف احل�سابات �صرف �صك م��ا‪ ،‬ولي�س‬ ‫بعيدا �أن يخفي موظف االدارة �أحدى املعامالت‪ ،‬ولي�س جديدا‬ ‫�أن جتد نف�سك �أ�صغر من منلة �أمام ح�ضرة �سكرتري املدير �أو‬ ‫مدير مكتب املدير‪ .‬فكما �أ�صبحت كل ال�سيارات (اخلاكية) دوال‬ ‫م�ستقلة متنقلة عك�س نظام ال�سري يف العا�صمة‪ ،‬وكما �أ�صبح‬ ‫ك��ل ال��رج��ال (اخل��اك �ي��ون) �ضباطا وق ��ادة ع�سكريني ميلكون‬ ‫احل��ق يف ان�ت��زاع ال��روح من البدن حتت �أي م�سمى‪� ،‬أ�صبح‬ ‫كل املوظفني (دميقراطيا) وزراء ومديرين عامني‪ ،‬ل��ذا فكر‬ ‫�صاحبنا ب�أن يرتك التفكري يف مو�ضوع التعيني‪ ،‬ويبحث عن‬ ‫منظمة عاملية تدعمه ماليا ليفتح جمعية تنادي ب�إلغاء كليات‬ ‫الإدارة والإقت�صاد وقوانني ال�س ّلم الوظيفي والهيكلية وكل‬ ‫املناهج املحلية والعاملية‪ ،‬فقد تو�صل العلم احلديث يف دولتنا‬ ‫(احلديثة) بعد عدة بحوث (حديثة) اىل قانون جديد قدمي مت‬ ‫�إعتماده يف �إدارة ال��دول��ة‪ ،‬وه��و من �أ�سهل القوانني التي مل‬ ‫ي�ستطع كل الفال�سفة وخرباء االقت�صاد الـ (البطرانني) اكت�شافه‬ ‫رغم �أنه مورث ومعروف حتى بني االطفال‪ ،‬وميكن اخت�صاره‬ ‫يف ثالث كلمات (كلمن �إيده �إله)‪ ،‬وذلك بعد ان عجز عن معرفة‬ ‫من هو الوزير؟‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫ل�ت�خ�ف�ي��ف ال �ت �ج��اع �ي��د‪ :‬ه ��ذا ال �ق �ن��اع كانت‬ ‫ت�ستعمله الن�ساء الفرن�سيات وه��و يمنع‬ ‫ظهور التجاعيد ويعطي ا�شراقا ون�ضارة‬ ‫للب�شرة‪ ،‬وهو كاالتي‪:‬‬ ‫قطعي تفاحة الى مربعات �صغيرة بعد نزع‬ ‫ق�شرتها ثم �ضعيها في �إناء على نار هادئة‬ ‫و��ص�ب��ي عليها م �ق��دار ف�ن�ج��ان �صغير من‬ ‫اللبن كامل الد�سم واتركي الخليط ين�ضج‬ ‫حتى ي�صير على �شكل ق�شطة �سميكة في‬ ‫ه��ذا ال�ح�ي��ن ات��رك�ي�ه��ا ج��ان�ب� ًا ل�ك��ي ت�ب��رد ثم‬ ‫ا�سكبي فوقها ملعقه �صغيرة من زيت اللوز‬ ‫واخلطيه جيد ًا ا�ستعملي هذا القناع لمدة‬ ‫‪ 20‬دقيقة على الوجه والعنق ثم اغ�سليه‬ ‫بالماء البارد ‪.‬‬

‫الروبيان المقلي‬

‫م���ط���ب���خ‬ ‫المقادير‪ :‬التتبيلة االول � ّ�ى‪ :‬رب��ع ليمونة تع�صر‪2 ،‬م ك‬ ‫خ��ل‪ ،‬ث��وم م�ه��رو���س‪ ،‬ملح على ح�سب ال��رغ�ب��ة‪ ،‬كمون‪،‬‬ ‫بهارات‪+‬كزبرة مطحونة‪ ،‬ذرة فلفل ا�سود يق�شر الروبيان‬ ‫اوال ث��م يترك لمدة �ساعتين تقريبا لكي يت�سبك جيدا‬ ‫وقبل القلي يتم و�ضع التتبيلة الثانية وه��ي‪ :‬نغم�س‬ ‫الربيان بالدقيق ثم البي�ض ثم البق�سماط ثم يقلى على‬ ‫نار متو�سطة‬ ‫طبق الكبوريا‬ ‫يغ�سل القبقب جيدا ثم يطهى بماء وبهارات وملح وكزبرة‬

‫من المهم جدا �أن ينخرط الآباء‬ ‫والأم� �ه ��ات ف��ى ح �ي��اة �أطفالهم‬ ‫الدرا�سية لي�ضمنوا للطفل �أو‬ ‫الطفلة النجاح والتفوق الدرا�سي‬ ‫�أو الأكاديمي فى المدر�سة وهو‬ ‫مايتمناه اي اب وام خ�صو�صا‬ ‫في مرحلة االمتحانات النهائية‬ ‫التي تعتبر مرحلة توتر وقلق‬ ‫ل�لاب �ن��اء وااله� ��ل م �ع��ا‪ .‬وهناك‬ ‫بع�ض اال�ساليب التي يمكن لالم‬ ‫اتباعها لت�شجيع االوالد على‬ ‫عبور فترة االمتحانات بتفوق‬ ‫اهمها‪:‬‬ ‫ تحدثي دائ �م��ا م��ع طفلك عن‬‫العالقة بين تفوقه في المدر�سة‬

‫من هو الوزير؟‬

‫قالوا يف املر�أة‬

‫ج��م��ال��ك‬

‫تفا�صيل تربوية‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫مطحونة لمدة ن�صف �ساعة وبعدها ي�صفى جيد�آ ثم يو�ضع‬ ‫بتتبيلة وهي‪ :‬بي�ض‪+‬بهارات ‪+‬ملح‪+‬كزبرة ‪+‬ا�شوي دقيق‬ ‫وبق�سماط ويقلى مدة ‪ 10‬دقائق‬ ‫ال�سمك المقلي ّ‬ ‫مقادير التتبيلة‪ :‬رب��ع ليمونة تع�صر‪2 ،‬م ك خ��ل‪ ،‬ثوم‬ ‫مهرو�س‪ ،‬ملح على ح�سب الرغبة‪ ،‬كمون‪ ،‬بهارات‪+‬كزبرة‬ ‫مطحونة‪ ،‬ذرة فلفل ا�سود‬ ‫يترك لمدة �ساعتين تقريبا لكي يت�سبك جيد�آ‪ ،‬قبل القلي‬ ‫ير�ش بالبق�سماط‬

‫‪ ‬المر�أة ‪ ...‬منبع ال�سعادة ‪ ...‬والأن�س ‪ ...‬وال�سرور‬ ‫‪ ‬المر�أة �أ�شد �ألغاز الحياة غمو�ضا في بع�ض الأحيان‬ ‫‪ ‬الجمال في كيف تت�صرف ال��م��ر�أة‪ ,‬ولي�س في كيف‬ ‫تتجمل‬ ‫‪ ‬ان المليحة م��ن تزين حليها‪ ..‬الم��ن غ��دت بحليها‬ ‫تتجمل‬ ‫‪ ‬المر�أة الجميلة لي�ست طيبة دائما‪ ,‬ولكن المر�أة الطيبة‬ ‫دائما جميلة‪.‬‬

‫����س���اع���دي ط��ف��ل��ك ع���ل���ى ت����ج����اوز �أي�������ام االم���ت���ح���ان���ات‬ ‫و ك�ي��ف يمكنه ا� �س �ت �خ��دام تلك الم�ستقبل‪ .‬وع�ل�ي��ك �أي �� �ض��ا �أن �أهدافه التعليمية والم�ستقبلية‬ ‫ال��م��ع��رف��ة وال� �م� �ع� �ل ��وم ��ات فى تبدئي فى التحدث مع طفلك عن وبالتالي ف�إنك بذلك ت�ساعدينه‬ ‫على التفكير فى م�ستقبله في�شعر‬ ‫ب�أن االمتحان هو تحد في طريق‬ ‫بنائه لم�ستقبله ولي�س �سببا‬ ‫للخوف والقلق‪.‬‬ ‫ ال تنقلي لطفلك �أي تجارب‬‫�سلبية قد تكونين مررت بها في‬ ‫االمتحانات اثناء فترة درا�ستك‪.‬‬ ‫ خ�ص�صي لطفلك مكانا معينا‬‫في المنزل ي�ستذكر درو�سه فيه‬ ‫ويمكنك مثال �أن ت�ضعى للطفل‬ ‫مكتبا �صغيرا وكر�سيا في ركن‬ ‫من �أركان غرفة النوم بعيدا عن‬ ‫التليفزيون‪ .‬ويجب �أن تكون تلك‬

‫الم�ساحة بها كل الأ�شياء التى‬ ‫ق��د يحتاجها الطفل م��ن �أدوات‬ ‫مدر�سية و�أقالم وم�ساطر وكتب‬ ‫وكراري�س‪ .‬وابعديه عن تدخل‬ ‫اخوته اال�صغر كم ايجب ابعاده‬ ‫ع��ن اي م�شكلة او توتر يحدث‬ ‫في المنزل في تلك الفترة‪.‬‬ ‫ اه �ت �م��ي ب �ت �غ��ذي �ت��ه ف ��ي فترة‬‫االم �ت �ح��ان��ات دون االك��ث��ار من‬ ‫ال� �ط� �ع ��ام وال� �ح� �ل ��وي ��ات وه ��و‬ ‫اال�سلوب الذي يلجا اليه بع�ض‬ ‫االه��ل ظنا منهم ان الطفل في‬ ‫ف�ت��رة االم�ت�ح��ان��ات ي�ح�ت��اج الى‬ ‫م��زي��د م ��ن ال �ط �ع��ام وال � ��ذي قد‬ ‫يت�سبب له في م�شاكل ه�ضمية‬

‫او خمول‪.‬‬ ‫ خ�ص�صي من وقتك لمراجعة‬‫ماقر�أه وابتعدي عن اهانته او‬ ‫تجريحه في حال الحظت تلك�ؤه‬ ‫بل حاولي ان تفهمي �سبب التلك�ؤ‬ ‫لمعالجته‪.‬‬ ‫ الت��ك��ث��ري م ��ن التوجيهات‬‫وال � �ت � �ح� ��ذي� ��رات ق� �ب ��ل ذه ��اب ��ه‬ ‫لالمتحان‪ ،‬بل حاولي ان تكوني‬ ‫م�سترخية وتبيني ل��ه ان يوم‬ ‫االم �ت �ح��ان الي�خ�ت�ل��ف ع��ن بقية‬ ‫االي ��ام وان عليه التعامل معه‬ ‫بهدوء وابت�سامة فن�صف نجاح‬ ‫الطالب يعتمد على قدرته على‬ ‫اال�سترخاء‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫‪No.(240) - Wednesday 2 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪ 2‬آيار ‪2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫�أبو دوالمة يخرج للحرب‬

‫تغلـي�س‬ ‫بق�سط كبري من االن�سانية واخللق ‪ ،‬ول�صو�صيتهم يف اغلبها‬ ‫للحاج ��ة او م ��ا كان يتعارف علي ��ه �سابقا بان ال�س ��ارق ( زملة‬ ‫لي ��ل ) كن ��وع م ��ن ال�شجاع ��ة ‪ ،‬لكنه يتمت ��ع باخ�ل�اق الفر�سان‬ ‫‪ ،‬ويحف ��ظ لن ��ا التاري ��خ الكث�ي�ر م ��ن ق�ص� ��ص ه� ��ؤالء الذي ��ن‬ ‫ي�سرق ��ون من االغني ��اء ويتقا�سمون غنيمتهم م ��ع الفقراء اي‬ ‫انه ��م يق�سم ��ون الرثوة بـ� �ـ ( عدالة ) كم ��ا نطالب به ��ا اليوم ‪،‬‬ ‫ويحف ��ل تاريخنا مبثل ه�ؤالء كال�شطار مثال او الفتيان ‪ ،‬ومن‬ ‫التاري ��خ القري ��ب ‪ ،‬يتحدث ��ون لنا عن مثل ه� ��ؤالء ‪ ،‬حتى ان (‬ ‫ال�شق ��اوات ) مب ��ا عرف عنه ��م خروجهم عن القان ��ون اال انهم‬ ‫يتمتعون بخلق ان�ساين رغم ل�صو�صيتهم اي انهم ( ل�صو�ص‬ ‫�شرف ��اء ) !!! وكان ��وا يت�صرفون ت�صرفات كرمي ��ة على الرغم‬ ‫م ��ن اعماله ��م امل�شينة ‪ .‬خالف ��ا ملا ن�سمعه ع ��ن ( حرامية ) هذه‬ ‫االيام ونخ�ص ( بع� ��ض ) امل�س�ؤولني الذين يتمتعون بانعدام‬ ‫ال�ضم�ي�ر واخل�س ��ة واخليانة اي�ض ��ا ملا ا�أمتن ��وا عليه من مال‬ ‫ه ��و ملك للدولة ‪ ،‬اي انه مال النا�س ‪ ،‬وامل�س�ؤول ( احلرامي )‬ ‫ح�ي�ن يتوىل من�صبه ‪ ،‬علي ��ه ان يق�سم ( اليمني ) امام امللأ بانه‬ ‫ـ́�سمِ ه بان‬ ‫�سيحر�ص على ما ا�أمتن عليه من مال ا�ضافة اىل ق َ‬ ‫يك ��ون عف اليد ‪ ،‬حري�ص ��ا على م�صلحة‬ ‫النا� ��س ‪ ،‬ي� ��ؤدي واجب ��ه بتف ��ان ‪ ،‬لكن ��ه‬ ‫يحن ��ث بيمين ��ه ‪ ،‬وتتغل ��ب علي ��ه الروح‬ ‫ال�شيطاني ��ة وي�ضع ��ف ام ��ام املغريات ‪،‬‬ ‫وتاتين ��ا االخبار ب ��ان امل�س� ��ؤول الكبري‬ ‫الفالين هرب مبا خ ��ف حمله وغال ثمنه‬ ‫‪ ،‬مبالي�ي�ن ال ��دوالرات ‪ ،‬واالخر ( فلت )‬ ‫مباليني اخرى ومل تتمكن ال�سلطات من‬ ‫الق ��اء القب� ��ض عليه النه يحم ��ل جن�سية‬ ‫اجني ��ة وال �سلط ��ان له ��ا علي ��ه ‪ ،‬وهكذا ‪،‬‬ ‫وه ��ذا احلرامي ‪ ،‬هو من ات ��ى به كيانه‬ ‫عل ��ى طريقة ( املحا�ص�ص ��ة ) اي انه ميثل الكيان يف احلكومة‬ ‫وهي م�س�ؤولة عنه اخالقيا ان مل تكن امل�س�ؤولية قانونية ‪ ،‬اال‬ ‫ان االمر ‪ ،‬يبدو طبيعيا وان الكيان ال يرف له جفن وك�أن االمر‬ ‫ال يعنيه ‪ ،‬واتذكر ق�صة �سمعتها ‪:‬‬ ‫كانت اح ��دى الع�شائر العراقية ‪ ،‬على جانب كبري من ال�سمعة‬ ‫احل�سن ��ة مم ��ا جعله ��ا مو�ض ��ع االح�ت�رام والتقدي ��ر م ��ن قبل‬ ‫الع�شائ ��ر االخ ��رى ‪ ،‬ويقال ان ��ه يف احد االي ��ام وكان م�ضيف‬ ‫�شي ��خ الع�ش�ي�رة عامرا ومكتظ ��ا بافرادها ‪ ،‬حت ��ى دخل عليهم‬ ‫فرد م ��ن افراد الع�شرية وكان يبدو علي ��ه االنفعال ‪� ،‬سلم على‬ ‫اجلميع وتقدم اىل ال�شيخ وقال ‪ :‬يا حمفوظ ‪� ،‬ساهي العليوي‬ ‫‪� ،‬شد غرا�ضة ويريد يرتك الع�شرية ‪ ،‬وحني �س�ألته عن ال�سبب‬ ‫اخ ��ذ ي�شتمنا جميعا ويقول انا ب ��ريء من الع�شرية و�سارحل‬ ‫عنه ��ا ‪ .‬فم ��ا كان من ال�شي ��خ حتى دعا ثلة م ��ن ر�ؤ�ساء االفخاذ‬ ‫احلا�ضري ��ن وتوجهوا اىل بيت �ساهي ‪ ،‬وحتدثوا معه ‪ ،‬حتى‬ ‫الن ‪ ،‬واثنوه عن عزمه وطيبوا خاطره ‪ ،‬وبعد ا�شهر من هذه‬ ‫الواقع ��ة ‪ ،‬تتكرر نف�س احلادثة مع �شخ�ص اخر ‪ ،‬ا�سمه ( حمد‬ ‫) وحني جاء اىل امل�ضيف من يخرب ال�شيخ بان حمد يلم متاعه‬ ‫غا�ضب ��ا وي�سب وي�شتم الع�شرية وي ��ود ان يرحل منها ‪ ،‬كانت‬ ‫املفاج�أة ‪ ،‬حيث ان ال�شيخ تلقى اخلرب بال مباالة وقال ‪ :‬خلوه‬ ‫ي ��روح ‪ ،‬وتعجب كل من كان يف امل�ضيف م ��ن ت�صرف ال�شيخ‬ ‫‪ ،‬ف�س� ��أل احده ��م م�ستف�سرا ‪ :‬يا حمفوظ ان ��ت قبل فرتة رحت‬ ‫ل�ساه ��ي ور�ضيته ‪ ،‬واحنه نعرف �ساه ��ي يعني مو ذاك الزملة‬ ‫الل ��ي ي�سوة تروح ل ��ه بجدامك وتتو�سل بي ��ه ‪ ،‬وحمد خو�ش‬ ‫زمل ��ة وكلنا نعرفه ن�شمي وما يعرف العايزة ‪ ،‬فاجاب ال�شيخ ‪:‬‬ ‫ي ��ا جماعة ‪� ،‬ساهي ل ��و راح وعاف الع�شرية راح يف�شلنا ‪ ،‬النه‬ ‫مو خو�ش زمل ��ة وراح يجيب العار للع�ش�ي�رة ويخزينا ‪ ،‬واما‬ ‫حمد ‪ ،‬فهو خو�ش زملة ويرفع را�س الع�شرية ‪ ،‬خلوه يروح ‪.‬‬ ‫حرامي ��ة الكيان ��ات ــ� �ـ ان وجدوا ــ ه ��ي امل�س�ؤولة ع ��ن عارهم‬ ‫والزم ما يغل�سون ‪ ....‬مو ؟‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫ع��رف اب��و دوالم���ة ك�شاعر ظريف‬ ‫و�ساخر ‪ ،‬وله مواقف تثري ال�ضحك‬ ‫وطبعت حياته بالهزل وال�سخرية‬ ‫واملرح ‪ ،‬وا�صبح ندمي اخللفاء ‪.‬‬ ‫ـ �ـ �ـ ه��و زن ��د �أو زي ��د ب��ن ج ��ون ‪ ،‬و‬ ‫ك��ان غ�لام � ًا حب�شي ًا �أ� �س��ود ‪ ،‬و هو‬ ‫�أح��د ال�شعراء املعا�صرين خللفاء‬ ‫بني العبا�س الثالثة الأوائ��ل و هم‬ ‫ال�سفاح و املن�صور و املهدي ‪ ،‬بل‬ ‫يعترب �شاعرهم و ندميهم اخلا�ص‬ ‫‪� ،‬إال �أنه مل يكن من امللتزمني ديني ًا‬ ‫‪� ،‬ش�أنه �ش�أن املقربني للعبا�سيني ‪،‬‬ ‫فكان يهوى املحرمات ‪.‬‬ ‫ورد يف كتاب " وف�ي��ات االع �ي��ان "‬ ‫البن خلكان ‪ :‬كان ابو دوالمة �صاحب‬ ‫نوادر وحكايات وادب ونظم ‪ ،‬وذكر‬ ‫احلافظ ابو الفرج ابن اجلوزي انه‬ ‫ك��ان ا�سود عبدا حب�شيا م��وىل بني‬ ‫ا�سد وك��ان اب��وه عبدا لرجل منهم‬ ‫يقال له ق�صاق�ص فاعتقه ‪.‬‬ ‫وه��ذه حم��اورة افرتا�ضية مع ابي‬ ‫دوالمة ‪:‬‬ ‫ـــ يقال انك من غري امللتزمني دينيا‬ ‫وتهوى املحرمات‬ ‫ـــ �أمر املهدي ان يحب�سني وانا يف‬ ‫حالة �سكر يف بيت الدجاج يف الليل‬ ‫‪ ،‬راح ��ت ال���س�ك��رة وج���اءت الفكرة‬ ‫ووجدت نف�سي بني الدجاج فطلبت‬ ‫دواة وقرطا�سا و�أر�سلت اىل املهدي‬ ‫الأبيات االتية‪:‬‬ ‫�أق��اد اىل ال�سجون بغري ذن��ب ك�أين‬ ‫بع�ض عمال اخلراج‬ ‫ولو معهم حب�ست لهان امري ولكني‬ ‫حب�ست مع الدجاج‬ ‫فلما ق��ر�أ املهدي ه��ذه الأب�ي��ات �أمر‬ ‫ب��اط�لاق ��س��راح��ي ‪ ،‬ودخ �ل��ت عليه‬ ‫ف�س�ألني ‪:‬‬ ‫�أين بت الليلة يا �أبا دالمة؟‬ ‫ق �ل��ت يف ب �ي��ت ال ��دج ��اج ي ��ا �أم�ي�ر‬ ‫امل�ؤمنني ‪.‬‬ ‫و�س�ألني اي�ضا ‪ ،‬ماذا كنت ت�صنع ؟‬ ‫فقلت له ‪ :‬كنت �أقوقي معهن ف�ضحك‬ ‫املهدي وقدم يل جائزة ‪.‬‬ ‫ـــ ما حكاية حلمك باخليارة ؟‬ ‫ـــ دخلت على املن�صور مرة وان�شدته‬ ‫‪:‬‬ ‫ر�أي��ت��ك يف امل �ن��ام و�أن� ��ت تعطيني‬ ‫خيارة‬ ‫مم� �ل ��وءة دراه�� ��م وع �ل �ي��ك ت���أوي��ل‬ ‫العبارة‬ ‫فقال املن�صور �إم�ض وائتني بخيارة‬ ‫ام�ل��ؤه��ا ل��ك دراه ��م ودنانري‪..‬غبت‬ ‫قليال وعدت وانا احمل قرعة كبرية‬ ‫‪ ،‬فقال املن�صور‪'' :‬ماهذا يا �أبا دالمة‬ ‫فقلت ‪ :‬عفوا يا م��والي‪ ..‬لقد حلمت‬ ‫بالقرعة ال اخليارة ولكن ن�سيت فلما‬ ‫ر�أيتها يف ال�سوق تذكرتها ‪.‬‬ ‫ـــ يروى ان اخلليفة املن�صور اجرب‬ ‫النا�س على لب�س القالن�س الطوال‬

‫املفرطة الطول ‪ ،‬ويذكر التاريخ ان‬ ‫لك موقفا من ذلك‬ ‫ـ كما تعرف ان اجبار النا�س على فعل‬ ‫�شيء ال يرت�ضونه وخا�صة ما كان‬ ‫منها �شخ�صي امر مرفو�ض ‪ ،‬وانتم‬ ‫االن يف ع�صركم ت�سمونه ( احلرية‬ ‫ال�شخ�صية ) ‪ ،‬فاجرب املن�صور النا�س‬ ‫على لب�س القالن�س الطويلة مما ولد‬ ‫ا�ستياء النا�س وبرمهم وكثريا ما‬ ‫كانوا يحتالون عليها بالق�صب من‬ ‫الداخل كي ت�صبح طويلة ‪ ،‬وكنت‬ ‫امت �ن��ى ان ت �ك��ون زي� ��ادة املن�صور‬ ‫با�شياء تهم عي�ش النا�س ال القالن�س‬ ‫‪ ،‬فقلت ‪:‬‬ ‫و كنا نرجو من �إمام زيـــادة‬ ‫فزاد الإمام امل�صطفى يف القالن�س‬ ‫تراها على هام الرجال ك�أنها‬ ‫دنــان يهــود ُجـ ِّللــت بـالبــران�س‬ ‫ـــ لك موقف �ساخر يذكره لك التاريخ‬ ‫‪ ،‬ح�ين ( اج�ب�رت ) ع�ل��ى االلتحاق‬ ‫مع املحاربني ملقاتلة اخلرا�سانيني‬ ‫‪ ،‬وموقفك ه��ذا جعلك تتخل�ص من‬ ‫امل��وت ‪ ،‬ال ب��ل ان��ك خ��دع��ت ع��دوك ‪،‬‬ ‫كيف مت ذلك ؟‬ ‫ـــ ـــ اج�برين املن�صور على ال�سري‬ ‫م��ع اجل�ي����ش ل�ل�ح��رب وق��د اختلقت‬ ‫�شتى املعاذير لكي ال اذهب كما كنتم‬

‫يا �سي ��دي العزيز انهم يخالف ��ون الد�ستور‬ ‫دائما ‪،‬لي�س يف اتفاقية اربيل وح�سب بل ان‬ ‫اغل ��ب امورهم ت�سري ب�ضبابية وي�شتغلون‬ ‫( دفن ) وكل تعاملهم ( جوة العبا ) النها لو‬ ‫كان ��ت نظيفة و�صادقة ومتفقة مع الد�ستور‬ ‫لعر�ضت عل ��ى النا�س ‪ ،‬فال خوف عليهم وال‬ ‫ه ��م يحزن ��ون ‪ ،‬انن ��ا نظن هك ��ذا ولي�س كل‬ ‫الظن اثم ‪ ،‬لكن يا �سيدنا ‪ ،‬امل�س�ألة بيهة ان ‪.‬‬ ‫وع�سى ان نكون من املخطئني ‪.‬‬

‫إلى ‪ /‬بعض أعضاء البرلمان‬

‫إلى ‪ /‬محمد التميمي‬ ‫انت االن يف ال�ساد�سة ع�شرة من عمرك ‪ ،‬يا‬ ‫حمم ��د ‪ ،‬وح�ي�ن جنحت يف ح ��ل لغز احدى‬ ‫املعادالت الريا�ضية والت ��ي حريت العلماء‬ ‫عل ��ى م ��دى ثالث ��ة ق ��رون م�ض ��ت ‪ ،‬والت ��ي‬ ‫عجز عباقرة مث ��ل اين�شتاين من حل لغزها‬ ‫وه ��ي املعادل ��ة الريا�ضية املعروف ��ة بارقام‬ ‫برين ��ويل (‪)Bernoulli numbers‬‬ ‫ه ��ل تكف ��ي كلم ��ات امل ��دح والفخ ��ر ب ��ك ‪ ،‬ال‬ ‫اظ ��ن ‪ ،‬فان ��ت اك�ب�ر م ��ن كل ذل ��ك ‪ ،‬انت االن‬ ‫ال زل ��ت طالب ��ا تدر� ��س يف الثانوي ��ة العامة‬ ‫ال�سويدي ��ة بعد هجرة عائلتك اىل ال�سويد ‪،‬‬ ‫ماذا لو انت يف بغداد ولديك هذه العبقرية‬ ‫والنب ��وغ ؟ بالتاكيد �ستعامل كما عومل من‬ ‫قبل ��ك املبدع ��ون م ��ن الفنان�ي�ن واملهند�سني‬ ‫واالطب ��اء والعلم ��اء اي�ضا ‪ ،‬نق ��ر�أ يا حممد‬ ‫اخل�ب�ر ومنتل ��ئ بالزه ��و ‪ ،‬ونح� ��س بطعم‬ ‫االم ��ل ون ��كاد نلم�س ��ه ‪ ،‬فالع ��راق ه ��و ذل ��ك‬ ‫الع ��راق الرائع الولود ل ��كل نبوغ وعبقرية‬ ‫‪ ،‬ال ع ��راق ال ��ذي ت�سم ��ع م ��ا يفعل ��ه اجلهلة‬ ‫واالميون وع�شاق الظالم ‪ ،‬لقد فككت رموز‬ ‫املعادل ��ة الع�صية االمر الذي اده�ش العلماء‬

‫غوغول‬

‫بعد �سل�سلة من التدقيق والبحث اقر علماء‬ ‫الريا�ضي ��ات بعبقريت ��ك و�سجل ��ت املعجزة‬ ‫العلمي ��ة ‪ ،‬وكان لوق ��ع اخل�ب�ر ت�أث�ي�ر كبري‬ ‫يف و�سائ ��ل الإع�ل�ام ال�سويدية واالمريكية‬ ‫لقدراتك اخلارقة ‪.‬‬ ‫لو كنت يف بغ ��داد ‪ ،‬وب�شعرك املن�سدل على‬ ‫كتفي ��ك ‪ ،‬التهم ��ت ب� �ـ ‪.........‬وال ت�شفع لك‬ ‫ح ��ل املعادل ��ة وال النب ��وغ يف الريا�ضيات ‪،‬‬ ‫ريا�ضيات بي�ش حكة ؟‬

‫إلى ‪ /‬السيد أحمد الصافي‬ ‫خالل خطبتك يف �صالة اجلمعة يف كربالء‬ ‫تطرق ��ت التفاقي ��ة اربيل وما ه ��ي حقيقتها‬ ‫‪ ،‬وم ��ا هو فحواه ��ا وا�ش ��رت اىل ان بع�ض‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة ت�ؤكد انها نف ��ذت اتفاقية‬ ‫اربيل بالكام ��ل فيما ت�ؤكد بع�ض الكتل انها‬ ‫مل تنف ��ذ ‪ ،‬وطالب ��ت بعر� ��ض االتفاقية على‬ ‫ال�شع ��ب العراق ��ي حتى يع ��رف اجلميع من‬ ‫ه ��و خالف الد�ستور وم ��ن هو مع الد�ستور‬ ‫‪ ،‬وت�ساءل ��ت ‪ :‬ملاذا هذه ال�سرية وال�ضبابية‬ ‫املفرط ��ة يف االتفاقية و�أكدت �ضرورة ان ال‬ ‫تكون خمالفة للد�ستور ‪.‬‬

‫بني االونة واالخ ��رى ن�سمع بجمع تواقيع‬ ‫م ��ن قبلك ��م ال�ستج ��واب او ا�ست�ضاف ��ة‬ ‫الوزي ��ر الف�ل�اين ‪ ،‬اغلبه ��م ال يح�ض ��ر و (‬ ‫ينكعه ��ة وي�ش ��رب ميه ��ا ) والبع� ��ض االخر‬ ‫ان ا�ستجاب تتمي ��ع الق�ضية وتتبخر ‪ ،‬وان‬ ‫ح�ض ��ور الوزير او امل�س� ��ؤول ال ي�ؤثر �شيئا‬ ‫واالم ��ر باجمع ��ه عب ��ث يف عب ��ث ‪ ،‬بع ��د ان‬ ‫متت حتت قب ��ة الربملان ع ��دة ا�ستجوابات‬ ‫مل�س�ؤولني بتهمة الف�ساد املايل والإداري اال‬ ‫ان ��ه مل يبت يف �أمر �أي واحدة منها ‪ ،‬وهذا‬ ‫واحد منك ��م النائب حممود عثم ��ان كان قد‬ ‫و�ص ��ف ه ��ذه اال�ستجواب ��ات التي ق ��ام بها‬ ‫الربملان للم�س�ؤولني املتهمني بالف�ساد بانها‬ ‫" ت�سلية " ‪.‬‬ ‫امتن ��ى عليك ��م ان ترتك ��وا ه ��ذه ال�سالف ��ة‬ ‫وتتوجه ��وا ملا هو اجدى وانفع ‪ ،‬ويبدو ان‬ ‫ح�ضوركم للربملان نوع من الواجب الثقيل‬ ‫ج ��دا ومير الوق ��ت بطيئ ��ا ويت�س ��رب امللل‬ ‫لنفو�سكم وله ��ذا تت�سل ��ون باال�ستجوابات‬ ‫وجمع التواقيع ‪ ،‬ا�شغلوا انف�سكم وت�سلوا‬ ‫ب�ش ��يء يبعد عنكم ( ال�ضوجة ) ك�أن ترتكوا‬ ‫اجلل�س ��ات اململة وتتوجه ��وا اىل الكافرتيا‬ ‫حي ��ث اجل ��اي املهي ��ل والقه ��وة واحلدي ��ث‬ ‫عن االماك ��ن التي ميكن ق�ضاء ايام ال�صيف‬ ‫االتية يف منتجعات اوربا ‪،‬وعلى ال�شواطئ‬ ‫وال�شاليه ��ات ‪ ،‬ام ��ا نحن املكاري ��د ‪ ،‬تاكدوا‬ ‫باننا �سنعيد انتخابكم ‪ ،‬وعوفوا هذا النوع‬ ‫من الت�سلية ‪� ،‬شلكم بالطاليب ‪....‬مو ؟‬

‫تفعلون اي��ام ( اجلي�ش ال�شعبي )‬ ‫للتخل�ص م��ن ال��ورط��ة ‪ ،‬ك��ان روح‬ ‫بن حامت املُهلِبي والي ًا على الب�صرة‬ ‫‪،‬ف�خ��رج �إل�ي��ه �أع ��داء العبا�سيني من‬ ‫جنود اخلرا�سانية ‪،‬وكنت معه يف‬ ‫الب�صرة ‪ ،‬ويف ميدان املعركة خرج‬ ‫فار�س خرا�ساين ك�أنه النار املت�أججة‬ ‫خ��رج طالبا امل �ب��ارزة ‪،‬ف �خ��رج �إليه‬ ‫جماعة م��ن جنود روح ومل يرجع‬ ‫منهم �أح��د فقتلهم جميعا ‪ .‬ف�أمرين‬ ‫روح ب��اخل��روج ملقاتلة ال �ف��ار���س ‪،‬‬ ‫ف�أمتنعت ‪ .‬ف�ألزمني ‪ ،‬فا�ستعفيته فلم‬ ‫يعفني ف�أن�شدت ‪:‬‬ ‫�إين �أعوذ بروح �أن يقدمنــــــي‬ ‫�إىل القتال فيخزي بي بـــــــنو �أ�ســـد‬ ‫بنـي املهلب حب املوت �أورثكم‬ ‫وما ورثت ُ اختيار املوت عن �أحـــد‬ ‫الدنو �إىل الأعداء �أعـــــــرفه‬ ‫�إن‬ ‫َ‬ ‫مما يفرق بني الروح واجلـــــــــــ�سد‬ ‫علي روح لأخ��رج��ن وق��ال ‪:‬‬ ‫ف�أق�سم ّ‬ ‫ملاذا ت�أخذ عطايا ال�سلطان ؟ فقلت ‪:‬‬ ‫لأقاتل عنه ‪ .‬قال روح ‪ :‬مل ال تربز �إىل‬ ‫عدو ال�سلطان ؟ فقلت ‪� :‬أيها الأمري‬ ‫�إن خ��رج��ت �إل�ي��ه حلقت مب��ن قتلهم‬ ‫هذا الفار�س امللعون ‪ ،‬ولي�س ال�شرط‬ ‫الخ��ذ عطية ال�سلطان �أن �أق�ت��ل بل‬ ‫لأقاتل عنه ‪ .‬فحلف روح ‪ :‬لتخرجن‬

‫فتقتله �أو ت�أ�سره �أو تقتل دون ذلك‬ ‫‪ .‬فلما ر�أي��ت �أن ال مفر من اخلروج‬ ‫قلت ‪� :‬أيها الأمري ‪� ،‬إنك تعلم �أنه �أول‬ ‫يوم يل يف �أي��ام الآخ��رة ‪،‬وال بد يل‬ ‫فيه بالزاد ‪ ،‬ف�أمر يل برغيف مطوي‬ ‫على دجاجة وحلم وفاكهة ‪ ،‬ف�شهرت‬ ‫�سيفي وخرجت وك��ان حتتي فر�س‬ ‫جواد ‪ .‬ف�أقبلت اجول والعب بالرمح‬ ‫يف امليدان ‪ ،‬والفار�س اخلرا�ساين‬ ‫يالحظني ‪ ،‬ويتحني مني غ��رة ‪،‬‬ ‫علي كالإع�صار‬ ‫حتى �إذا وجدها اقبل ّ‬ ‫ف ��أغ �م��دت �سيفي وق �ل��ت ل�ل�ف��ار���س ‪:‬‬ ‫التعجل وا�سمع مني ‪-‬عافاك الله –‬ ‫كلمات �إليك ‪� :‬أتيتك ف�إمنا �أتيتك يف‬ ‫مهم ‪ ،‬فدنا الفار�س مني فقال ‪:‬وما‬ ‫املهم ؟ قلت ‪ :‬اوما تعرفني ؟ �أنا �أبو‬ ‫دالمة ‪ ،‬قال ‪� :‬سمعت بك حياك الله‬ ‫‪ .‬فكيف برزت �إيل وطمعت يف بعد‬ ‫�أن ر�أي��ت من قتلتهم من �أ�صحابك‬ ‫؟ فقلت ‪ :‬ما خرجت لأقاتلك ولكني‬ ‫ر�أي��ت لباقتك و�شهامتك فا�شتهيت‬ ‫�أن تكون يل �صديقا ً ‪ ،‬و�إين الدلك‬ ‫على من هو �أح�سن من قتالنا قال‬ ‫الفار�س ‪ :‬قل –على بركة الله ‪ .‬قلت‬ ‫‪� :‬إين �أراك وقد تعبت و�أنت بدون‬ ‫�شك �سغبان ظم�آن فقال ‪ :‬نعم ‪ .‬فقلت‬ ‫‪ :‬فما �ش�أننا بجند خرا�سان وجند‬

‫العراق ؟ �إن معي حلما ً وخبز ًا ونق ًال‬ ‫كما يتمنى املتمني ‪ .‬وغدير ماء منري‬ ‫بالقرب منا ‪ ،‬فنخرج �إليه على �شطه‬ ‫ن ��أك��ل ون���ش��رب و�أت� ��رمن ل��ك ب�شيء‬ ‫من �شعري ‪ ،‬قال الفار�س هذه غاية‬ ‫�أملي‪ .‬فنزلنا عن �أفرا�سنا‪ ,‬وقعدنا‬ ‫على الأر� ��ض‪ ,‬والع�سكران قد ماتا‬ ‫من ال�ضحك‪.‬‬ ‫ف�أكلنا و�شربنا وقلت للفار�س �إن‬ ‫روح � ًا من �أب�ن��اء ال�ك��رام ف ��إن ذهبنا‬ ‫�إليه �سيعطيك خلعة فاخرة ‪ ،‬وفر�س‬ ‫وج��وادا ومركبا مف�ض�ض ًا و�سيفا ً‬ ‫حملى ورحما ً طوي ًال ‪ ،‬ثم قلت‪� :‬إن‬ ‫هذا االمري قد امرين بذلك وانه يريد‬ ‫ان يوليك ام ��ارة م��ن ام��ارات��ه وان‬ ‫يجعلك ق��ائ��دا وي�صطفيك ل��ه وهو‬ ‫ام��رين ب ��أن اعطيك دجاجتي وهو‬ ‫يطلبك ان ت ��أت��ي معي لننهي هذه‬ ‫احلرب ففرح الفار�س واعتقد انني‬ ‫حم��ق بكالمي فم�شيت معه اىل ان‬ ‫و�صلنا اىل م�شارف اجلي�ش قفزت‬ ‫على ظهر ال�ف��ار���س وو�ضعت يديه‬ ‫اىل ر�أ�سه ثم قلت له ا�ست�سلم ياعدو‬ ‫الله فقد هزمتك وا�ست�سلم ‪.‬‬ ‫ـــ الي�ست هذه خيانة الزاد وامللح ؟‬ ‫ـــ قل ما �شئت اال ت��دري ان احلرب‬ ‫خدعة ؟‬


‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪� 2‬آيار ‪2012‬‬

‫‪No.(240) - Wednesday 2 ,May , 2012‬‬

‫م�س�ؤولون �أتراك لـ (�صنداي زمان )‪�:‬أنقرة لن ت�سمح بقيام دولة كردية يف �شمايل العراق‬ ‫�أكد م�س�ؤولون �أتراك ل�صحيفة (�صنداي زمان)‪� ،‬أن دولتهم ال ميكن �أن ت�سمح بقيام دولة كردية‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫ميكن �أن يخلق �أزمات داخلية و�إقليمية‪ ،‬من �ش�أنها ت�شجيع الأكراد يف باقي البلدان‪ ،‬ومنها تركيا‪ ،‬على املطالبة‬ ‫باحلقوق نف�سها‪ .‬وفيما اعرتف ه�ؤالء امل�س�ؤولون بتدخل دولتهم يف �ش�ؤون العراق الداخلية‪ ،‬وال�سيما ال�سيا�سية‬ ‫منها‪ ،‬معللني ذلك بحماية م�صاحلهم الوطنية واالمنية‪ ،‬ر�أت ال�صحيفة الرتكية �أن العراق على �شفري التفكك‪،‬‬ ‫بفعل �سيا�سة املالكي التي و�صفوها ب "الديكتاتورية"‪ ،‬التي تعمق اخلالف مع تركيا‪.‬‬

‫وقالت ال�صحيفة �إن قيادة العراق ال�شيعية‬ ‫تغم�ض عينيها عن حال الهدنة اله�شة يف‬ ‫البالد‪ ،‬بني املجموعات االثنية والطائفية‬ ‫املتنوعة‪ ،‬وذلك يف خ�ضم موجة التحول‬ ‫ال�سيا�سي ال �ك �ب�يرة يف منطقة ال�شرق‬ ‫االو� �س��ط ك�ل�ه��ا‪ ،‬م��ا يلقي ب��ات�ف��اق تقا�سم‬ ‫ال���س�ل�ط��ات ال��رئ �ي ����س يف ف��و� �ض��ى‪ ،‬فيما‬ ‫حتاول احلكومة العراقية تعزيز �سلطتها‪،‬‬ ‫ما يزيد من حجم املخاوف من حدوث ازمة‬ ‫�سيا�سية غري م�سبوقة قد تخاطر بتق�سيم‬ ‫هذا البلد الذي خربته احلرب‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت ال�صحيفة اىل ت�صريح �سابق‬ ‫ادىل به النائب ال�صدري بهاء االعرجي‪،‬‬ ‫الذي تقول ال�صحيفة ان جماعته �ساندوا‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي يف العام‬ ‫‪ ،2010‬جاء فيه ان "الو�ضع ال�سيا�سي يف‬ ‫العراق حاليا مثل قنبلة موقوتة‪ ،‬ميكن ان‬ ‫تنفجر يف اي حلظة"‪.‬‬ ‫وعلقت ال�صحيفة �أن النائب االعرجي اتهم‬ ‫رئي�س ال ��وزراء بخلق امل��ازق ال�سيا�سي‬ ‫الراهن يف العراق‪ ،‬وذكر ان االكراد ميكن‬ ‫�أن يكونوا �أول قطع الدومينو التي تقع‬ ‫يف العراق‪ ،‬وتابع �أن "بغداد لديها نف�س‬ ‫امل�شاكل مع املحافظات االخرى"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان "هذا �سي�ؤدي اىل تق�سيم العراق‪ ،‬ولن‬ ‫يكون هناك عراق على خريطة العامل"‪.‬‬ ‫ورات ال�صحيفة ان ت�صريحات االعرجي‬ ‫هذه ج�سدت م�شاعر اخلوف ال�سائدة بني‬ ‫م�س�ؤولني ات��راك يف انقرة‪ ،‬الذين �صبوا‬ ‫الزيت على ت�صاعد احل��رب الكالمية بني‬ ‫انقرة وبغداد‪.‬‬ ‫وتقول (�صنداي زم��ان) ان "تدخل تركيا‬ ‫يف ال�ش�ؤون ال�سيا�سية العراقية املحلية‬ ‫اث��ار رد فعل غري ديبلوما�سي من جانب‬ ‫املالكي‪ ،‬ال��ذي ق��ال بفظاظة ان تركيا يف‬ ‫ط��وره��ا �إىل ان ت�صبح دول��ة عدائية يف‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة �أن "االزمة ال�سيا�سية‬ ‫ل ّفت العراق بعد مدة ق�صرية من مغادرة‬ ‫ال�ق��وات االمريكية العام املا�ضي‪ ،‬عندما‬

‫حتركت حكومة املالكي �ضد �سيا�سيني �سنة‬ ‫اثنني‪ ،‬حينما �سعت اىل تنحية نائب رئي�س‬ ‫الوزراء �صالح املطلك والقاء القب�ض على‬ ‫نائب رئي�س اجلمهورية ط��ارق الها�شمي‬ ‫على ا�سا�س تهم بادارة فرق موت"‪.‬‬ ‫وذ ّك ��رت ال�صحيفة ب ��أن الها�شمي‪ ،‬الذي‬ ‫يقيم يف تركيا حاليا "فر يف البداية اىل‬ ‫املنطقة الكردية‪ ،‬ما اثار غ�ضب بغداد‪ ،‬فيما‬ ‫رف�ض م�سعود بارزاين ت�سليمه للحكومة‬ ‫املركزية ملحاكمته‪ ،‬قائال ان هذه الق�ضية‬

‫اجلنائية تنطوي على دوافع �سيا�سية"‪.‬‬ ‫من جهتهم‪ ،‬راى م�س�ؤولون ات��راك‪ ،‬كما‬ ‫ت�ق��ول ال�صحيفة‪ ،‬ان "تدخل ت��رك�ي��ا يف‬ ‫�ش�ؤون العراق الداخلية مرتبط ارتباطا‬ ‫وثيقا مب�صالح تركيا الوطنية واالمنية‪.‬‬ ‫ف��اك�بر ت�ه��دي��د ام �ن��ي ل�ترك�ي��ا يف العقود‬ ‫العديدة املا�ضية‪ ،‬ياتي‪ ،‬بعد كل �شيء‪ ،‬من‬ ‫�شمايل ال�ع��راق‪ ،‬ال��ذي ي ��ؤوي مع�سكرات‬ ‫ح��زب العمال الكرد�ستاين‪ ،‬البه ك��ه كه‪.‬‬ ‫وعادة ما تق�صف الطائرات الرتكية مواقع‬

‫�صحفي بريطاين‪ :‬طاهر احل ّبو�ش كان م�صدرا‬ ‫للمخابرات الربيطانية وتينت ا�ستهان به كثريا‬ ‫ك �� �ش��ف ��ص�ح�ف��ي بريطاين‬ ‫ال � �ن � �ق� ��اب ع � ��ن ان م ��دي ��ر‬ ‫املخابرات العراقية ال�سابق‬ ‫‪,‬ك ��ان ق�ب��ل احل ��رب م�صدر ًا‬ ‫ا�ستخباري ًا مهم ًا وكتب اىل‬ ‫الربيطانيني بان �صدام لي�س‬ ‫لديه ا�سلحة للدمار ال�شامل‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن اع � ��اد ال�صحفي‬ ‫الربيطاين الت�أكيد على ان‬ ‫وزي��ر خارجية نظام �صدام‬ ‫ناجي �صربي احلديثي كان‬ ‫م�صدر ًا ا�ستخباري ًا لـ ( �سي‬ ‫�آي �أيه )‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د ال� ��� �ص� �ح� �ف ��ي رون‬ ‫�سوزكايند يف كتابه اجلديد‬ ‫(ط��ري��ق ال �ع��امل) ‪�:‬أن مدير‬ ‫امل�خ��اب��رات العراقية طاهر‬ ‫جليل احل�ب��و���ش التكريتي‬ ‫م��رر معلومات ا�ستخبارية‬ ‫ح�سا�سة اىل دائ ��رة ام ‪16‬‬ ‫للخدمات اال�ستخبارية الربيطانية ملدة اكرث من �سنة‬ ‫قبل الغزو االمريكي ‪.‬‬ ‫ويف وقت مبكر من �سنة ‪ ، 2003‬كتب �سوزكايند ‪،‬‬ ‫بان حبو�ش �أبلغ امل�س�ؤول يف ام ‪ 16‬مايكل �شب�سرت‬ ‫يف االردن بان �صدام قد انهى برناجمه النووي يف‬ ‫�سنة ‪ 1991‬وبرناجمه البيولوجي يف �سنة ‪1996‬‬ ‫و�شرح حبو�ش للم�س�ؤول الربيطاين‪ ،‬ب��ان �صدام‬ ‫ح ��اول االح �ت �ف��اظ ب��االن�ط�ب��اع ب��ان��ه مي�ل��ك م�ث��ل هذه‬ ‫اال�سلحة من اجل الت�أثري على ايران ‪.‬‬ ‫ويف كتابه او�ضح �سوزكايند ب��ان مدير ال�ـ ام ‪16‬‬ ‫ري�شارد ديرلوف‪ ،‬طار اىل وا�شنطن ليعر�ض تفا�صيل‬ ‫تقرير حبو�ش اىل تينت‪ ،‬ال��ذي اوج ��زه يف حينه‬ ‫مل�ست�شارة االم��ن القومي كونداليزا راي�س ‪.‬وبعد‬ ‫مدة قريبة بعد ذلك ‪،‬اعلمت ال�سي اي ايه الربيطانيني‬ ‫بان ادارة بو�ش لي�ست مهتمة باالحتفاظ با�ستمرار‬ ‫ابقاء قناة حبو�ش مفتوحة ‪ ،‬ا�ستنادا اىل تقديرات‬ ‫�سوزكايند ‪.‬‬ ‫وق��د �سمى تينت ق�صة امل�ع�ل��وم��ات اال�ستخبارية‬ ‫حلبو�ش قبل احلرب بانها (ملفقة بالكامل) وادعى بان‬ ‫حبو�ش قد ((اخفق باقناع )) الربيطانيني بان عنده‬ ‫(( اي �شيء جديد ليقدمه عرب الطريق اال�ستخباري‬ ‫))‪ ..‬وكان اعالنه ي�ؤكد متاما تقديرات �سوزكايند ‪،‬‬ ‫ومع ذلك ‪ ،‬باال�شارة بانه قد اختار بب�ساطة بان ال‬ ‫ي�صدق حبو�ش ‪.‬‬ ‫وهناك العديد من امل�س�ؤولني العراقيني الذين قالوا‬ ‫جميعا ب�شكل علني و�آخ��ر خا�ص بان العراق لي�س‬ ‫لديه ا�سلحة دمار �شامل ولكن زمالءنا يف املخابرات‬ ‫اخلارجية‪ ،‬كما يقول ونحن قدرنا بان ه�ؤالء االفراد‬ ‫كانوا ي��رددون خط حزب البعث ويحاولون ت�أجيل‬ ‫اي هجوم للتحالف‪ .‬مناق�ضا ادع ��اءات تينت بان‬

‫والعامل‬

‫ال�بري �ط��ان �ي�ين مل ي���أخ��ذوا‬ ‫تقرير حبو�ش بجدية‪.‬‬ ‫اذ اخ�ب�ر م��دي��ر ال� �ـ ام ‪16‬‬ ‫دي� � ��رل� � ��وف �� �س ��وزك ��اي� �ن ��د‬ ‫ب� ��ان� ��ه ط� �ل ��ب م� ��ن رئ �ي ����س‬ ‫ال � ��وزراء ت ��وين ب�ل�ير مل��اذا‬ ‫مل ي�ع�م��ل ع �ل��ى املعلومات‬ ‫اال�ستخبارية من حبو�ش ‪.‬‬ ‫وع��اد ال�صحفي الربيطاين‬ ‫الت�أكيد �أن امل�صدر العايل‬ ‫امل�ستوى االخر لالمريكيني‬ ‫يف اال�شهر االخ�يرة لنظام‬ ‫��ص��دام ح�سني ‪ ،‬ك��ان وزير‬ ‫اخلارجية ناجي �صربي ‪.‬‬ ‫وق��د ��س��رد ت��اي�ل��ر دورمهلر‬ ‫م� ��دي� ��ر ال � � �ـ �� �س ��ي اي اي ��ه‬ ‫للعمليات ال�سرية يف اوروبا‬ ‫من �سنة ‪ 2001‬ولغاية �سنة‬ ‫‪ ، 2005‬يف كتابه ‪( :‬على‬ ‫احل��اف��ة ) ب��ان ��ص�بري كان‬ ‫ميرر املعلومات اىل م�س�ؤول يف احدى احلكومات‬ ‫االوروبية يف وقت مبكر من خريف ‪، 2002‬‬ ‫م�شريا اىل ان التلويح بربامج ا�سلحة الدمار ال�شامل‬ ‫كان ب�شكل ا�سا�سي كـ (‪) Potemkin village‬‬ ‫وا�ستعملت للت�أثري على االع��داء االجانب ‪ .‬وكتبت‬ ‫��س��دين بلومنثال يف اي�ل��ول ‪ 2007‬ب��ان اث�ن�ين من‬ ‫امل�س�ؤولني ال�سابقني يف الـ �سي اي ايه الذين عملوا‬ ‫على ق�ضية �صربي ‪ ،‬ا�شاروا اىل ان الو�سيط االجنبي‬ ‫كانت فرن�سا ‪.‬‬ ‫وقالوا بانه مت دفع مئات االالف من ال��دوالرات من‬ ‫قبل الـ �سي اي ايه واملخابرات الفرن�سية للح�صول‬ ‫على وثائق عن ا�سلحة �صدام للدمار ال�شامل واخرب‬ ‫دورمهلر برنامج ( ‪ 60‬قيقة )بان �صربي اخربنا بانهم‬ ‫ال ميلكون برامج ا�سلحة فعالة للدمار ال�شامل ويف‬ ‫‪ 17‬ايلول ‪ 2002‬فان م�س�ؤول الـ �سي اي ايه الذي‬ ‫ا�ستجوب �صربي يف نيويورك ‪،‬اوجز نائب مدير الـ‬ ‫�سي اي ايه جون ماكلوهان طبقا ملا ذكرته بلومنثال‪..‬‬ ‫ورد ماكلوهان بان معلومات �صربي كانت تختلف‬ ‫عن م�صادرنا املمتازة وكان ي�شري اىل " كيورفبال "‬ ‫ '‪ - 'Curveball‬وهو العراقي الذي زعم انه يعلم‬‫بربنامج اال�سلحة البيولوجية العراقية املتنقل‪.‬‬ ‫ول �ك��ن اك�ت���ش��ف الح �ق��ا ب��ان �ه��ا ك��ذب��ة حم�ترف��ة ويف‬ ‫اليوم التايل ‪ ،‬اوج��ز تينت بو�ش ب�ش�أن املعلومات‬ ‫اال��س�ت�خ�ب��اري��ة م��ن � �ص�بري ‪،‬ول �ك��ن ب��و���ش رف�ضها‬ ‫باعتبارها ما اراد �صدام منه ان يعتقد‪ ..‬ورن وكالء‬ ‫املخابرات الفرن�سية الحقا هاتف �صربي وتناق�شوا‬ ‫معه وق��رروا بانه يقول احلقيقة ولكن ك��ان الوقت‬ ‫مت�أخر ًا ‪،‬فقد اخرب احد م�ساعدي تينت �ضباط ًا يف الـ‬ ‫�سي اي ايه ان االمر ال يتعلق باملعلومات اال�ستخبارية‬ ‫‪ ،‬اننا ب�صدد تغيري النظام‪.‬‬

‫البه كه كه يف العراق"‪.‬‬ ‫وت�شري ال�صحيفة اىل ان "العراق �شهد‬ ‫ح��رب��ا اهلية م��دم��رة يف ال�ع��ام�ين ‪2007‬‬ ‫و‪ 2008‬راح �ضحيتها ما يزيد عن ‪100‬‬ ‫الف �شخ�ص‪ ،‬معظمهم من املدنيني‪ .‬عليه‬ ‫فان الف�صائل االثنية والطائفية قد ت�ؤثر‬ ‫بب�ساطة االن�ف���ص��ال على التناف�س على‬ ‫بغداد‪ ،‬التي تخاطر بتكرار ا�سو�أ �سيناريو؛‬ ‫اي عودة حرب اهلية �شاملة‪ .‬واول ا�شارة‬ ‫على التق�سيم ج��اءت م��ن رئي�س املنطقة‬

‫ال�ك��ردي��ة التي حتكم نف�سها‪ ،‬ال��ذي طالب‬ ‫يف لقاء مع وكالة (ا�سو�شيتدبر�س) القادة‬ ‫ال�شيعة بقبول تقا�سم ال�سلطة مع خ�صومهم‬ ‫ال�سيا�سيني بحلول ايلول املقبل‪ ،‬واال فان‬ ‫االكراد �سينظرون بامر االنف�صال"‪.‬‬ ‫وا�شارت ال�صحيفة اىل قول بارزاين ان "ما‬ ‫يهدد وحدة العراق هو احلكم الديكتاتوري‬ ‫واال�ستبدادي"‪ ،‬م�ضيفا ان العراق اذا �سار‬ ‫ب��اجت��اه ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬ف�ل��ن ت�ك��ون هناك‬ ‫م�شكلة‪ .‬وا�ستدرك "لكن اذا �سار العراق‬ ‫باجتاه دول��ة ديكتاتورية‪ ،‬فلن نتمكن من‬ ‫العي�ش معا"‪.‬‬ ‫اال ان ع��ددا من املراقبني قللوا من �أهمية‬ ‫ت�صريحات ب��ارزاين هذه وعدوها خدعة‪،‬‬ ‫غايتها ال�ضغط ع�ل��ى امل��ال�ك��ي للنظر يف‬ ‫خطورة االزمة‪ .‬فكاتب العمود يف �صحيفة‬ ‫(وا�شنطن بو�ست)‪ ،‬ديفيد اغناتيو�س‪ ،‬قال‬ ‫لل�صحيفة الرتكية �إنه "يتفق مع من يقول‬ ‫�إن العراقيني االكراد وال�سنة غري مرتاحني‬ ‫من حكم املالكي‪ ،‬اال ان تفكك العراق امر‬ ‫غري مرجح"‪.‬‬ ‫ولفت اغناتيو�س �إىل �أن "احد التطورات‬ ‫االي�ج��اب�ي��ة امل�ه�م��ة يف املنطقة ه��و تزايد‬ ‫ح �ج��م ال ��رواب ��ط ب�ي�ن ت��رك �ي��ا واحلكومة‬ ‫ال�ك��ردي��ة االقليمية‪ ،‬وه��ذا ي�شكل حماية‬ ‫جيدة للم�صالح الكردية‪ ،‬لكنني ال اعتقد‬ ‫ان االت ��راك‪ ،‬او اي ق��وى اقليمية اخرى‪،‬‬ ‫مق�سم"‪.‬‬ ‫يريدون ر�ؤية عراق َّ‬ ‫وعلقت ال�صحيفة ب��ان تركيا‪ ،‬اىل جانب‬ ‫اي ��ران‪ ،‬ي��ؤرق�ه��ا خطر ظ�ه��ور دول��ة كردية‬ ‫م�ستقلة‪ ،‬ق��د ت���ؤدي اىل زع��زع��ة ا�ستقرار‬ ‫�سكان تركيا االكراد بحجمهم الكبري‪.‬‬ ‫اح���د ك �ب��ار اخل �ب��راء االت� � ��راك يف جمال‬ ‫ال�سيا�سة الدولية‪ ،‬طيار �آري من جامعة‬ ‫اولوداق‪ ،‬قال ان "احتمال حدوث انف�صال‬ ‫يف العراق ميكن ان يخاطر يف قدح �شرارة‬ ‫�صراع جديد قد يجر �إىل تبعات اقليمية"‪.‬‬ ‫وحذر �آري من ان "االكراد يف كل من �سوريا‬ ‫وايران قد تكون لديهم رغبات م�شابهة يف‬ ‫ال�ت�ح��رر‪ ،‬وح ��دوث تق�سيم يف ال �ع��راق قد‬ ‫يلهب متردات جديدة يف املنطقة"‪ .‬حممد‬ ‫�سيف الدين اي��رول من جامعة غ��ازي‪ ،‬قال‬ ‫لل�صحيفة ان "املنطقة الكردية يف �شمايل‬ ‫العراق هي م�ضمار نفوذ تركيا‪ ،‬وان هذا‬ ‫يب�شر بعهد جديد ي�شهد مزيدا من التعاون‬ ‫يف العالقات الرتكية الكردية"‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫مذيع �سعودي ‪� :‬شعب م�صر‬ ‫''غوغائيون'' و�إعالميوها ''غجر''‬ ‫�شن االع�لام��ي ال���س�ع��ودي داود‬ ‫ال �� �ش��ري��ان ه �ج��وم � ًا ح � ��ادًا علي‬ ‫االع�لام �ي�ين امل �� �ص��ري�ين وخ�ص‬ ‫ب��ال��ذك��ر ك�ًل�اً م��ن الإع�ل�ام��ي�ي�ن "‬ ‫ع�م��رو ادي��ب – ملي�س احلديدي‬ ‫– ح ��اف ��ظ امل�� � ��رازي – وائ ��ل‬ ‫االبرا�شي – حممود �سعد – منى‬ ‫ال�شاذيل"‪ ،‬وو�صفهم بـ"الغجر"‪.‬‬ ‫واتهمم ال�شريان ‪ -‬يف برناجمه‬ ‫"الثامنة" ع�ل��ى ف���ض��ائ�ي��ة "ام‬ ‫ب��ي �سي" ‪ -‬ب ��أن �ه��م ال���س�ب��ب فى‬ ‫ت�صعيد ق�ضية اجل �ي��زاوي مما‬ ‫ا��ض�ط��ر ال�شعب امل���ص��ري الذي‬ ‫و�صفه "بالغوغائيني" للخروج‬ ‫بتظاهرات امام ال�سفارة ال�سعودية مما حدا بال�سلطالت ال�سعودية‬ ‫ال�ستدعاء �سفريها واغ�لاق مقر ال�سفارة مب�صر‪ .‬واعرت�ض احمد‬ ‫قطان ال�سفري ال�سعودي الذي حل �ضيف ًا على الربنامج على هجوم‬ ‫ال�شريان واو�ضح انه ال توجد ازمة �سيا�سية بني م�صر وال�سعودية‬ ‫وان قرار اململكة ب�سحب �سفريها واغالق مقر ال�سفارة كان الهدف‬ ‫منه حماية العالقات بني البلدين‪ ،‬مما ا�ضطره �إىل االعتذار عن اكمال‬ ‫احلوار بحجة ظروف تعوقه عن ذلك‪.‬‬

‫عاهل الأردن لنوّاب كويتيني‪:‬‬ ‫طلبتكم وا�ستثماراتكم �أمانة عندي‬

‫قالت م�صادر مقربة من الق�صر‬ ‫امل� �ل� �ك ��ي االردين �أن ال ��وف ��د‬ ‫الربملاين الكويتي زار العا�صمة‬ ‫الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ورت� �ب ��ت ل ��ه ل �ق��اءات‬ ‫�سريعة مع العاهل الأردين امللك‬ ‫عبدالله الثاين‪ ،‬ورئي�س الربملان‬ ‫ع �ب��دال �ك��رمي ال��دغ �م��ي‪ ،‬واع �ت��ذر‬ ‫رئ �ي ����س ال � � ��وزراء امل �ك �ل��ف فايز‬ ‫الطراونة يف اللحظات الأخرية‬ ‫ع��ن ا��س�ت�ق�ب��ال ال��وف��د يف دارت ��ه‬ ‫ب�سبب �إن�شغاله بلقاءات خا�صة‬

‫مع �شخ�صيات �سيا�سية �أردنية‪،‬‬ ‫�إذ �سمع الوفد الربملاين الكويتي‬ ‫كالما خا�صا ومبا�شرا ومفاجئا‬ ‫م��ن ال �ع��اه��ل الأردين ال ��ذي �أك��د‬ ‫ل �ل��وف��د ال �ك��وي �ت��ي ال�ب�رمل ��اين �أن‬ ‫العالقة الكويتية الأردن �ي��ة فوق‬ ‫كل الإعتبارات‪ ،‬و�أن طلبة الكويت‬ ‫الدار�سني يف اجلامعات الأردنية‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة للإ�ستثمارات الكويتية‬ ‫هي يف �أي��د �أمينة‪ ،‬و�أم��ان��ة عنده‬ ‫�شخ�صيا‪.‬‬ ‫ويف العا�صمة الأردنية عمّان قالت‬ ‫م�صادر يف الق�صر امللكي الأردين‬ ‫�أن عاهل الأردن فور �إحاطته علما‬ ‫برغبة ال�سفري الكويتي يف عمّان‬ ‫الدكتور حمد الدعيج ترتيب لقاء‬ ‫لب�ضعة ن��واب كويتيني مع امللك‪،‬‬ ‫�إذ �أبدى ترحيبه ب�إ�ستقبال النواب‬ ‫الكويتيني‪ ،‬رغ��م �إزدح ��ام جدول‬ ‫�أعماله‪ ،‬و�إ�ستعداده للإنتقال اىل‬ ‫منطقة املا�ضونة �شرق العا�صمة‬ ‫الأردنية لزيارة م�ضارب ع�شائر‬ ‫الدعجة‬

‫ف�صل جديد من احلرب الإلكرتونية بني �إيران والغرب‬ ‫وا�شنطن ـ �أورينت بر�س‬

‫مع تزايد املخاوف من اندالع حرب‬ ‫ع�سكرية �ضد �إيران قد ت�ؤثر يف‬ ‫اال�ستقرار يف املنطقة و�إمدادات‬ ‫النفط العاملية‪ ،‬برز احتمال �شن حرب‬ ‫�إلكرتونية على املن�ش�آت االقت�صادية‬ ‫الإيرانية كخيار �أكرث واقعية و�أقل‬ ‫كلفة من �شن احلرب التقليدية‪ ،‬ولعل‬ ‫الهجوم الإلكرتوين االخري على‬ ‫وزارة النفط الإيرانية �أبرز دليل على‬ ‫هذا التوجه‪.‬‬ ‫بعد فريو�س �ستاك�س نت و�ستارز‬ ‫ودوكو تعر�ضت �إيران لهجوم‬ ‫الكرتوين �آخر عطل من�ش�آت نفطية‪،‬‬ ‫ورغم ان امل�صادر الر�سمية االيرانية‬ ‫اكدت ان الهجوم مل يكن له ت�أثري‬ ‫يذكر ومل يدمر �أي بيانات ح�سا�سة‪،‬‬ ‫فان الهجوم اثار ارتباكا داخليا حول‬ ‫مدى خطورة الهجوم وهوية من كان‬ ‫وراءه‪.‬‬

‫اذ مل تذكر حكومة الرئي�س االي��راين حممود‬ ‫�أح �م��دي جن��اد ح�ت��ى الآن م��ن ت ��راه م�س�ؤو ًال‬ ‫يف اع�ت�ق��اده��ا ع��ن ال�ه�ج��وم االل �ك�ت�روين الذي‬ ‫تعر�ضت ل��ه وزارة النفط وع��دد م��ن املن�ش�آت‬ ‫النفطية االيرانية‪ ،‬علما ان��ه ويف وق��ت �سابق‬ ‫من هذا العام‪ ،‬قال اجل�نرال غالم ر�ضا جاليل‪،‬‬ ‫رئ�ي����س منظمة ال��دف��اع امل ��دين الإي � ��راين‪� ،‬إن‬ ‫قطاع الطاقة تعر�ض ويتعر�ض لعدد متزايد‬ ‫م��ن الهجمات الإلكرتونية على م��دى العامني‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬و�أن�ش�أت القوات امل�سلحة الإيرانية‬ ‫وحدة وخا�صة للدفاع عن البالد �ضد مثل هذه‬ ‫الهجمات لكن يبدو انها مل تتمكن من التنب�ؤ‬ ‫بالهجوم االخري او من احتوائه‪.‬‬ ‫معلومات دقيقة‬ ‫وب�سبب �صعوبة ا�ستقاء املعلومات الدقيقة‬ ‫من ال��داخ��ل االي��راين‪ ،‬ف ��إن ال��وك��االت الر�سمية‬ ‫االيرانية وت�صريحات امل�س�ؤولني االيرانيني‬ ‫كانت اجلهات الوحيدة التي ر�سمت �صورة ما‬ ‫جرى‪ ،‬يف هذا االط��ار‪ ،‬اعلن نائب وزير النفط‬ ‫والدفاع امل��دين حمدالله حممد جناد ان جميع‬ ‫ال��وح��دات امل�ي��دان�ي��ة وال �� �ص��ادرات م��ن النفط‬ ‫اخلام وا�صلت العمل بدون انقطاع رغم الهجوم‬ ‫املجهول امل�صدر‪ ،‬م�ضيفا ان ميناء ت�صدير النفط‬ ‫يف ج��زي��رة خ��رج ت�ضرر م��ن الهجوم غ�ير �أنه‬ ‫وا�صل عمله كاملعتاد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل �ك��وم��ة االي��ران �ي��ة ق��داع �ل �ن��ت انها‬ ‫ا��ض�ط��رت لقطع �شبكة الإن�ت�رن��ت ع��ن امليناء‬

‫ال��رئ�ي����س ل �� �ص��ادرات ال�ن�ف��ط ب��ال �ب�لاد كتدبري‬ ‫وقائي بعد الهجوم الإل �ك�تروين‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫ان الهجمات االلكرتونية على قطاعيها النووي‬ ‫وال�صناعي تت�سبب بخ�سائر مادية حمدودة‪.‬‬ ‫وافاد بع�ض املعطيات باحتمال تعر�ض الأنظمة‬ ‫املعلوماتية يف جزيرة خرج لهجوم فريو�سي‪،‬‬ ‫�إال �أن ال�سلطات املعنية اتخذت ق��رار ًا بف�صل‬ ‫هذه ال�شبكة عن �شبكة االنرتنت العاملية جتنب ًا‬ ‫مل�ضاعفات حمتملة‪ .‬هذا ومت اي�ضا ف�صل �شبكات‬ ‫حوا�سب �شركة النفط الوطنية الإيرانية وجهات‬ ‫حكومية �أخرى عن ال�شبكة العنكبوتية العاملية‪.‬‬ ‫اجلهة امل�س�ؤولة‬ ‫لي�ست ه �ن��اك ت �ق��اري��ر اي��ران �ي��ة حت ��دد طبيعة‬ ‫الفريو�س ال��ذي ا�ستخدم يف الهجوم االخري‪،‬‬ ‫لكنه ي ��أت��ي يف امل��رت�ب��ة ال��راب�ع��ة بعد فريو�س‬ ‫�ستاك�س ن��ت و��س�ت��ارز ودوك ��و ال�ت��ي هاجمت‬ ‫املن�ش�آت االيرانية يف وق��ت �سابق‪ .‬لكن هناك‬ ‫تكهنات ب�أنه قد يكون ن�سخة مطورة عن فريو�س‬ ‫دوكو‪ .‬وكانت اجلمهورية اال�سالمية قد اعلنت‬ ‫يف م��ار���س املا�ضي ان�ه��ا متكنت م��ن الت�صدي‬ ‫لفريو�س �ستاك�س نت ب�شكل نهائي ومن �صده‬ ‫بامتياز‪ ،‬ويبدو ان اعالنها هذا ا�ستفز مهاجميها‬ ‫ودفعهم �إىل اختبار فريو�س جديد وت�سليطه‬ ‫عليها‪ .‬يذكر ان ف�يرو���س �ستاك�س ن��ت ا�ستغل‬ ‫ثغرات امنية يف برجميات �شركة �سيمنز االملانية‬ ‫التي كانت معداتها من التجهيزات اال�سا�سية يف‬ ‫املن�ش�آت النووية والنفطية االيرانية‪.‬‬ ‫باالنتقال �إىل دوكو فقد مت الك�شف عن فريو�س‬ ‫دوك��و وه��و ف�يرو���س رق�م��ي ج��دي��د على درجة‬ ‫كبرية من اخل�ط��ورة‪ ،‬يعتمد يف �أج��زاء كبرية‬ ‫منه على ال�شفرة الرقمية لفريو�س �ستاك�س نت‬ ‫ال��ذي �صمم ا�صال لتخريب الربنامج النووي‬ ‫الإي� ��راين‪ ،‬وه��و �أداة جت�س�سية مهمتها جمع‬ ‫املعلومات‪ ،‬حيث يتوىل عملية اال�ستطالع قبل‬ ‫الهجوم‪ .‬ويبحث الفريو�س دوك��و يف ال�شبكة‬ ‫التي يخرتقها عن وثائق ح�سا�سة ويتج�س�س‬

‫ع�ل��ى ن���ش��اط��ات م�ستخدمي ال���ش�ب�ك��ة‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذلك كلمات امل��رور التي يكتبونها على لوحات‬ ‫مفاتيحهم‪ ،‬ث��م ت�ه��رب امل�ع�ل��وم��ات مم��وه��ة يف‬ ‫�صورة حركة اعتيادية على االنرتنت لتفادي‬ ‫املنظومات الأمنية‪� ،‬إىل خادم «قيادة و�سيطرة»‬ ‫يوجد يف الهند‪ .‬واع�ترف��ت �إي ��ران بتعر�ضها‬ ‫لفريو�س دوك��و لتخريب انظمة الكمبيوتر يف‬ ‫عدد من املواقع النووية وهو ما دفعها لفح�ص‬ ‫اجهزة الكمبيوتر يف كل املواقع املعر�ضة للخطر‬ ‫ومواجهتها بربنامج م�ضاد ملجابهة الفريو�س‪.‬‬ ‫وك��ان تاثريه اوليا يف الهيئات وامل��راك��ز التي‬ ‫انت�شر فيها وهو ما مكن من ال�سيطرة عليه ومنع‬ ‫انت�شاره ب�شكل �سريع كما ح��دث مع فريو�س‬ ‫�ستاك�س ن��ت‪ .‬ومت�ي��زت هجمات �ستاك�س نت‬ ‫�ضد �إيران ب�أنها ا�ستهدفت تعطيل انظمة التحكم‬ ‫ال�صناعية ووحدات الطرد املركزي بينما �صمم‬ ‫ف�يرو���س دوك��و جلمع ال�ب�ي��ان��ات واال�ستطالع‬ ‫بغية و�ضع خطط مبا ي�سهل عملية �شن هجمات‬ ‫الكرتونية يف امل�ستقبل‪ .‬ويبدو فريو�س دوكو‬ ‫ه��و ن�سخة م�ط��ورة م��ن ف�يرو���س �ستاك�س نت‬ ‫فهو مربمج للخروج من املنظومات امللوثة بعد‬ ‫‪ ٣٦‬ي��وم��ا‪ ،‬و�إىل الآن ال يعرف ع��دد ال�شركات‬ ‫امل���س�ت�ه��دف��ة �أو ح�ج��م امل �ع �ل��وم��ات امل�سروقة‪.‬‬ ‫وت�شرتك �شفرة دوكو الربجمية يف العديد من‬ ‫ال�سمات مع الهجوم االلكرتوين على من�ش�آت‬ ‫�إي��ران النووية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يثري تكهنات ب�أن‬ ‫اجلهات التي تقف وراءه كانت مطلعة من دون‬ ‫�شك على �شفرة �ستاك�س نت ال�سرية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�إن اجلهات التي تقف وراء هجمات الفريو�س‬ ‫هي نف�سها التي اعلنت م�س�ؤوليتها عن هجمات‬ ‫�ستاك�س نت‪.‬‬ ‫فريو�سات متعددة‬ ‫وي�أتي �ضرب فريو�س دوكو �إيران اثر تعر�ض‬ ‫من�ش�آتها لغزوات من فريو�سي �ستاك�س نت يف‬ ‫اكتوبر ‪ ٢٠١٠‬و�ستارز يف ابريل ‪ ،٢٠١١‬وقد‬ ‫اتهمت �إي��ران ا�سرائيل ب�شن هجمات �ستاك�س‬

‫نت بالتعاون مع الواليات املتحدة للعمل على‬ ‫تعطيل املن�ش�آت النووية‪ ،‬لكنها حتى الآن مل‬ ‫ت�صدر اي تعليقات ب�ش�أن الهجوم االلكرتوين‬ ‫االخ�ي�ر ��ض��د م�ن���ش��آت ال�ن�ف��ط االي��ران �ي��ة‪ ،‬علما‬ ‫ان الهجوم يتزامن مع تهديدات متزايدة من‬ ‫قبل ا�سرائيل ب�أنها ت�ستعد ل�ضربات ع�سكرية‬ ‫�ضد من�ش�آت �إي��ران النووية‪ .‬وقد جاء الهجوم‬ ‫االلكرتوين اجلديد على من�ش�آت �إيران النفطية‬ ‫ع�بر هجمات ف�يرو���س جم�ه��ول لي�ضع مرحلة‬ ‫اخ��رى من املواجهة بني الغرب واي��ران حول‬ ‫قدراتها النووية‪ .‬هذا وتعد �إي��ران العدة‪ ،‬كما‬ ‫يبدو‪ ،‬لقطع البالد عن �شبكة االنرتنت العاملية‬ ‫نتيجة الأخطار الكبرية التي تتعر�ض لها �سواء‬ ‫من خالل الهجمات االلكرتونية �أو املعلومات‬ ‫املغر�ضة وال�صور واالف�لام الإباحية وغريها‪،‬‬ ‫و�ستقوم ب��رب��ط حوا�سب ال�ب�لاد كلها ب�شبكة‬ ‫انرتنت حملية خا�صة ت�ستعي�ض بها عن م�صادر‬ ‫املعلومات اخلارجية مب�صادر داخلية موثقة‬ ‫وم�صفاة‪ .‬ويعتقد البع�ض �أن اخلطوة الإيرانية‬ ‫هذه هي حماولة لعزل البالد عن العامل اخلارجي‬ ‫ومنع االيرانيني من التعبري عن �أنف�سهم بحرية‪،‬‬ ‫والبع�ض الآخ��ر يرى يف هذه اخلطوة حترك ًا‬ ‫منا�سب ًا ملواجهة خماطر العوملة واالعتداءات‬ ‫الإلكرتونية‪.‬‬ ‫هجوم �إيراين م�ضاد‬ ‫يف ال�سياق عينه‪ ،‬ذكرت م�صادر امريكية مطلعة‬ ‫ان �إي��ران �ستنقل �ساحة معركتها مع الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة وا� �س��رائ �ي��ل �إىل ��ش�ب�ك��ات الإن�ترن��ت‬ ‫يف امل��رح�ل��ة ال�ق��ادم��ة بغ�ض النظر ع��ن نتائج‬ ‫املفاو�ضات املقررة‪ .‬و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن‬ ‫ط �ه��ران �أع ��دت جي�شا م��ن ق��را��ص�ن��ة الإنرتنت‬ ‫ال�ستهداف �شبكات الكهرباء واملياه الأمريكية‬ ‫واال�سرائيلية ف�ضال ع��ن ال�ع��دي��د م��ن من�ش�آت‬ ‫البنية التحتية انتقاما للهجمات االلكرتونية‬ ‫التي تعر�ضت لها‪ .‬وحتدثت التقارير الأخرية‬ ‫عن �أن طهران ا�ستثمرت مليار دوالر لتعزيز‬ ‫قدراتها على �شن حرب �إلكرتونية وان عنا�صر‬ ‫م��ن احل��ر���س ال �ث��وري الإي� ��راين ي�سعون علنا‬ ‫للدفع بقرا�صنة متخ�ص�صني ل�شن هجمات عرب‬ ‫الإن�ترن��ت ت�ستهدف م��واق��ع حيوية �أمريكية‬ ‫وا�سرائيلية‪ .‬ورغ��م ت�ف��اوت ال�ت�ق��دي��رات التي‬ ‫ت�ت�ح��دث ع��ن م���س�ت��وى امل� �ه ��ارات ال �ت��ي يتمتع‬ ‫ب�ه��ا جي�ش �إي� ��ران الإل��ك�ت�روين م��ن ح�ي��ث �شن‬ ‫الهجمات واب�ت�ك��ار ال�ف�يرو��س��ات الفتاكة‪ ،‬فان‬ ‫خ�براء امريكيني يو�ضحون �أن تكوين �سوق‬ ‫من الأ�سلحة ال�سيربية والإلكرتونية هو �أمر‬ ‫من املمكن حتقيقه ولي�س �صعبا على االطالق‬ ‫بالن�سبة �إىل �أي دول ��ة‪ ،‬وي �ق��ول اخل�ب�راء «ال‬ ‫يحتاج اخل�صوم �إىل قدرات و�إمكانات‪ ،‬بل كل‬ ‫ما يحتاجون �إليه هو توافر النية وال�سيولة‬ ‫النقدية الالزمة‪ ،‬وجتنيد جمموعة من قرا�صنة‬ ‫االنرتنت املحرتفني‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪ 2‬آيار ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫الت�صاقا بقادة ّ‬ ‫الدين من رجال ال�سيا�سة‬ ‫العراقيّون �أكرث‬

‫لدي ما اقول‬

‫اللعب حتت ّ‬ ‫الطاولة !‬

‫كربالء ‪ -‬علي الجبوري‬

‫احمد الجنديل‬ ‫هواة الألعاب يتطلعون �إىل املتعة من خالل ممار�ستهم اللعبة التي‬ ‫يع�شقونها ‪ ،‬والأطفال عندما ينت�شرون يف احلدائق وال�ساحات‬ ‫من�سجمني مع بع�ضهم يف �ألعابهم ‪ ،‬نراهم قد غرقوا يف موجة‬ ‫من الفرح والبهجة ‪ ،‬وعندما يلعب �أ�صحاب ال�ثروة على موائد‬ ‫امل�ضاربات وال�صفقات ‪ ،‬ف�أنهم �سيخرجون منها بالربح الوفري‬ ‫‪ ،‬وك��ذل��ك لعبة ال��رج��ال م��ع زوج��ات�ه��م على ف��را���ش الليل ‪ ،‬ف�إنهم‬ ‫�سيمنحون الدنيا �أطفاال وفي�ضا من حمبة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كل الألعاب تف�ضي �إىل عامل جميل ‪ ،‬با�ستثناء لعبة �سوداء �ش ّريرة ‪،‬‬ ‫يلعبها ال�سيا�سيون ‪ ،‬وتزداد �سوادا على �سواد عندما يكون اللعب‬ ‫حتت الطاولة ‪ ،‬حيث الظالم يهيمن على الب�صر والب�صرية ‪ ،‬وحيث‬ ‫الدروب ال تو�صل �إال لعامل مليء بالقبح والدمار ‪.‬‬ ‫ال�سيا�سيون الكبار ‪ ،‬يلعبون حتت الطاولة عندما يجدون م�صلحة‬ ‫بلدانهم تق�ضي ممار�سة ه��ذه اللعبة لأن�ه��ا تعود بالفائدة على‬ ‫�شعوبهم وم�ستقبل بالدهم ‪ ،‬و�صغار ال�سيا�سيني الذين ال مييزون‬ ‫بني ت�شر�شل وح�ضريي �أبو عزيز ‪ ،‬ميار�سون اللعبة نف�سها ‪ ،‬وال‬ ‫يخرجون منها �إال باملزيد من اخلراب والدمار ل�شعوبهم و�أوطانهم‬ ‫‪.‬‬ ‫وال�سيا�سيون الكبار ‪ ،‬عندما ميار�سون اللعب حتت الطاولة ‪،‬‬ ‫ت �ك��ون ب��و��ص�ل��ة امل�ن�ف�ع��ة ال �ع��ام��ة هي‬ ‫التي ت�سيطر على �سري اللعبة ‪ ،‬وهي‬ ‫التي تفرز وحت��دد النتائج ‪ ،‬و�أقزام‬ ‫ال�سيا�سة ميار�سونها وفق �شطارتهم‬ ‫امل �ح �� �ص��ورة يف �أ� �س��ال �ي��ب التهريج‬ ‫واخل��داع والت�ضليل ‪ ،‬و�إتقانهم فن‬ ‫الكذب والتحايل على �شعوبهم ‪ ،‬من‬ ‫�أجل �أن تنحدر �أكرث �إىل م�ستنقعات‬ ‫التخلف واالنحطاط ‪.‬‬ ‫واملحرتفون ال�سيا�سيون ‪ ،‬مينحون‬ ‫حبوب التن�شيط والتنبيه والتو�ضيح‬ ‫ل�شعوبهم م��ن �أج ��ل م�شاركتهم يف‬ ‫ف�صول اللعبة لأنها لعبتهم ‪ ،‬و�صغار القوم من ال�سيا�سيني ‪ ،‬الذين‬ ‫ال يفرقوا بني مريكل وح�سنة مل�ص ‪ ،‬يدخلون اللعبة �سر ًا ‪ ،‬بعد �أن‬ ‫يحقنوا �شعوبهم كل �أنواع املخدرات واملنوّ مات من �أجل �أن تبقى‬ ‫بعيدة عن ّ‬ ‫كل ما يدور حتت الطاولة ‪ ،‬لأنها ال تعنيهم ‪ ،‬ولي�س هناك‬ ‫م�صلحة لأحد يف هذه اللعبة غري م�صلحة الالعبني فقط ‪.‬‬ ‫وال �أحد يهدد بقلب الطاولة على الر�ؤو�س ‪ ،‬عندما يكون الالعبون‬ ‫من �أه��ل ال�سيا�سة وحمرتفيها ‪ ،‬كون اللعبة وا�ضحة ‪ ،‬و�أهدافها‬ ‫معلومة ‪ ،‬وف�صولها مك�شوفة ‪ّ ،‬‬ ‫لكن �شعار قلب الطاولة يكون مزلزال‬ ‫عندما يقرر �أحد الالعبني من املراهقني ال�سيا�سيني ‪� ،‬أو من الذين‬ ‫�أوحت نرج�سيتهم �أنهم كبار يف ال�سيا�سة ‪ ،‬ل ّأن ّ‬ ‫كل الالعبني يعرف‬ ‫ّ‬ ‫حجم وعفونة الف�ساد واخليانة التي يحملها ك��ل واح��د منهم ‪،‬‬ ‫فيت�سارع اجلميع �إىل تلبية طلبات من يرفع �شعار قلب الطاولة ‪.‬‬ ‫يخرج ال�سيا�سيون الكبار من اللعبة ‪ ،‬حاملني املكا�سب ومب�شرين‬ ‫بالغنائم ‪ ،‬مع بقاء الطاولة �صاحلة للعب حتتها م ّرة �أخرى ‪ ،‬ويخرج‬ ‫�سيا�سيونا من حتت الطاولة ‪ ،‬وجيوبهم ممتلئة باملال احل��رام ‪،‬‬ ‫وم�شاريعهم جتاوزت حدود ال�صني ‪ ،‬و�شعوبهم نائمة حتت ت�أثري‬ ‫الأفيون ‪ ،‬وفعل املخدرات التي زرعها من كان حتت الطاولة يف‬ ‫ر�ؤو�س الفقراء واملحرومني من هذا ال�شعب امل�سكني ‪.‬‬ ‫ال �أحد يف وطني ي�ستطيع قلب الطاولة على ر�أ�س �أحد ‪ ،‬طاملا � ّأن‬ ‫الطاولة حتمي جميع الالعبني ‪ ،‬وتوفر لهم كل طموحاتهم املري�ضة‬ ‫‪ّ ،‬‬ ‫لكن كرثة التحرك حتتها واال�ستمرار يف اللعب ‪� ،‬سينخر قوائمها‬ ‫‪ ،‬وي�أكل �أرجلها ‪ ،‬حتى ت�سقط على ر�ؤو�س اجلميع ‪ ،‬وعند �سقوط‬ ‫الطاولة على ر�ؤو�س اجلميع ‪� ،‬سيكون لنا حديث �آخر عن مو�ضوع‬ ‫�آخر ‪ ،‬يتناول مرحلة ما بعد �سقوط الطاولة ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫‪No.(240) - Wednesday 2 May , 2012‬‬

‫ا�ستطالع للر�أي �أجرته �صحيفة (النا�س)‬ ‫يف‬ ‫ٍ‬ ‫ع�ل��ى � �ش��رائ��ح خمتلفة يف حم��اف�ظ��ة كربالء‬ ‫بخ�صو�ص نظرتهم لرجال الدين وال�سيا�سة‪،‬‬ ‫فقد �أظهر اال�ستطالع التوا�صل وااللت�صاق‬ ‫ال�ك�ب�ير للكربالئيني ب��ال�ق��ادة ال��دي�ن�ي�ين على‬ ‫ح�ساب ق��ادة ال�سيا�سة وال��دول��ة‪ ،‬م�ؤكدين �أن‬ ‫احلكمة التي يبديها قادة الدين هي من خلقت‬ ‫ه��ذا االجن� ��ذاب ال�ك�ب�ير واالرت� �ب ��اط الوثيق‬ ‫بهم‪ ،‬مع ان�صرافهم عن ال�سيا�سيني العراقيني‬ ‫الذين و�صفوهم ب�صانعي امل�شكالت و�أ�صحاب‬ ‫امل�صالح ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫و�أن دع��وة املرجعيات الدينية �إىل توحيد‬ ‫ال���ص��ف وال�ك�ل�م��ة ب�ين ال �ط��وائ��ف واملكونات‬ ‫العرقية والدينية يف العراق خلقت توا�ص ًال‬ ‫كبري ًا بني رجل الدين واملواطن العراقي من‬ ‫ال�شمال �إىل اجل�ن��وب وال��ذي ي��ؤم��ن بحكمة‬ ‫وح�ن�ك��ة رج��ل ال��دي��ن �أك�ث�ر مم��ا ي�ق��ول��ه رجل‬ ‫ال�سيا�سة ال��ذي خلق فجوة بينه وب�ين �أبناء‬ ‫�شعبه الذين علقوا الآم��ال عليه خالل ت�سلمه‬ ‫لل�سلطة وكانوا ي�أملون منه حتقيق طموحاتهم‬ ‫امل���ش��روع��ة‪ ،‬فيما ف�شل ه��و يف حتقيق ذلك‬ ‫وان�صرف �إىل م�صاحله ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫ويبي �أحمد �صبيح من املثقفني ال�شباب يف‬ ‫ك��رب�لاء‪ ،‬ل�ـ (ال�ن��ا���س) ب��� ّأن "املوقف الوا�ضح‬ ‫الذي يبديه رجال الدين الكبار يف العراق مع‬ ‫�أبناء ال�شعب والبحث عن م�صاحلهم العامة‬ ‫وامل �ن��اداة بحقوقهم امل�شروعة هي ما خلقت‬ ‫مثل ه��ذا االلت�صاق واالجن��ذاب لهم‪ ،‬فيما مل‬ ‫يح�صل ال�سيا�سيون العراقيون على ت�أييد‬ ‫ال�شعب ال ��ذي �أ��ص�ب��ح ن��اق�م� ًا ع�ل��ى احلكومة‬ ‫و�إخفاقاتها املتكررة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" ،‬ال ميكن �أن نن�سى طبيعة املجتمع‬ ‫العراقي املتم�سّ ك بالدين والتقاليد واملكانة‬ ‫العالية التي ي�ضعها لرجل الدين وخ�صو�ص ًا‬ ‫للمرجعيات ال��دي�ن�ي��ة يف ك��رب�لاء والنجف‬ ‫الأ��ش��رف‪ ،‬وخا�صة بعدما تنف�س العراقيون‬ ‫ال �� �ص �ع��داء ب���س�ق��وط ال �ن �ظ��ام ال���س��اب��ق وهو‬ ‫م��ا يف�سّ ر اجن ��ذاب امل��واط��ن ال�ع��راق��ي لقادته‬

‫الدينيني على ح�ساب ال�سا�سة"‪.‬‬ ‫وتظهر على ال�سطح وكما ي��ؤك��د الكثري من‬ ‫املراقبني للواقع العراقي‪ ،‬ب� ّأن امل�سلمني ال�شيعة‬ ‫الذين ي�ش ّكلون ن�سبة كبرية جد ًا من ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق� ّ�ي ي�ؤمنون ك��ل الإمي ��ان مبرجعياتهم‬ ‫الدينية ويقد�سونهم بعدّهم خلف ًا الئمتهم من‬ ‫�آل بيت النبي حممد (���ص)‪ ،‬حتى ق��وى ذلك‬ ‫من مكانة املرجعيات الدينية التي �أ�صبحت‬ ‫الل�سان الناطق با�سم ال�شعب و�آماله العري�ضة‬ ‫التي حلموا بتحقيقها بعد ‪.2003‬‬ ‫ويو�ضح املواطن حممد خ�ضري الأعرجي ب� ّأن‬ ‫"كل ما يقوله رجل الدين هو ال�صواب‪ ،‬فهو‬ ‫ينطق عن دراية كافية ويطبّق تعاليم الإ�سالم‬ ‫احلنيف التي جاءت حلماية الإن�سان وحتقيق‬

‫العدالة الب�شرية"‪.‬‬ ‫ويتابع حديثه لـ (النا�س)‪�" ،‬صحيح �أن البع�ض‬ ‫ا�ستغ ّل الدين غطا ًء لتنفيذ خمططاته‪ ،‬ولكن‬ ‫هنالك رم��وز دينية كبرية يف العراق �أثبتت‬ ‫وج��وده��ا ووق�ف��ت بوجه التواجد الأمريكي‬ ‫وامل�صالح ال�شخ�صية لل�سيا�سيني ورف�ضت‬ ‫ال�ت�ف��رق��ة وال�ط��ائ�ف�ي��ة ح�ت��ى �أ��ص�ب�ح��ت ق��دوة‬ ‫للعراقيني‪ ،‬فيما يفتقر ال�سيا�سيون العراقيني‬ ‫لذلك"‪.‬فيما تلفت زه��راء عبد الأم�ير مدر�سة‬ ‫ثانوية؛ �إىل � ّإن "نق�ض ال�سيا�سيني للوعود‬ ‫وعدم حتقيقها على مدى ع�شر �سنوات خلقت‬ ‫ان�ع��دام الثقة ل��دى العراقيني بهم‪ ،‬وال يزال‬ ‫ال�سيا�سيون ال�ع��راق�ي��ون ي �ك � ّذب��ون ذل��ك وال‬ ‫يعرتفون ب�أنهم خمفقون وغ�ير قادرين على‬

‫قيادة البالد و�إي�صالها �إىل �شاطئ الأمان"‪.‬‬ ‫وتكمل حديثها لـ (النا�س)‪" ،‬ن�سمع الكثري من‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية واملنجزات ال�شخ�صية‬ ‫التي يحققها الوزير الفالين وع�ضو جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ت��ارك�ي�ن ه �م��وم ال �� �ش��ارع العراقي‬ ‫ومعاناته‪� ،‬أما رجل الدين فهو يقف دائم ًا �إىل‬ ‫جانب املواطنني الفقراء ويطالب بحقوقهم‬ ‫ف�ض ًال عن حل الكثري من الأزمات التي يت�سبب‬ ‫بها ال�سيا�سيون"‪.‬‬ ‫وت�ضيف عبد الأمري‪" ،‬اجلميع يعلم ما اتخذته‬ ‫امل��رج�ع�ي��ات الدينية م��ن م��وق��ف ح��ازم بعدم‬ ‫التقائهم بال�سيا�سيني العراقيني على الرغم‬ ‫م��ن ال��زي��ارات امل�ت�ك��ررة ل�ه��م‪ ،‬وه��ذا م��ا يثبت‬ ‫غ�ضب املرجعيات الدينية من طفولية ال�سا�سة‬

‫العراقيني "‪.‬‬ ‫ومل يجد املواطن �صباح �أحمد طالب جامعي‪،‬‬ ‫و�صف ًا لل�سا�سة العراقيني �سوى �أنهم "�أ�صحاب‬ ‫�شعارات فارغة ويتاجرون بالدم العراقي"‪،‬‬ ‫�أم��ا ق��ادة الدين فهم "�أمل ال�شعب ال�ق��ادم يف‬ ‫تغيري م�صريهم"‪.‬‬ ‫ويقول �أحمد لـ (النا�س)‪" :‬قد يطالب الكثري‬ ‫م��ن ال�ع��راق�ي�ين بف�صل ال��دي��ن ع��ن ال�سيا�سة‬ ‫تطبيق ًا للمقولة ال�شهرية (الدين للفرد والوطن‬ ‫للجميع)‪ ،‬ولكن ال�ف��راغ ال��ذي تركه ال�سا�سة‬ ‫العراقيون وان�صرافهم عن م�صلحة ال�شعب‬ ‫العراقي اوج��ب االعتماد على ق��ادة ج��دد هم‬ ‫علماء الدين"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪�" ،‬شخ�صي ًا ا�ؤمن بقدرات ومهارات‬ ‫املرجعيات الدينية الر�شيدة يف ال�ع��راق يف‬ ‫حتقيق طموحات ال�شعب الفقري‪ ،‬وال �أعري‬ ‫�أهمية بعد الآن لل�سيا�سيني الذين يطلقون‬ ‫�شعاراتهم الرنانة ويخلفون وعودهم"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫يف الوقت ذات��ه‪ " ،‬مت�سكنا بكالم املرجعيات‬ ‫الدينية و�إحياء ذكرى رموزنا الدينيني دليل‬ ‫على االلت�صاق الكبري برجل الدين واالبتعاد‬ ‫عن رجل ال�سيا�سة"‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ذك��ره؛ � ّأن رج��ال دي��ن عراقيني‬ ‫ط��رح��وا �أنف�سهم ب�ع��د ��س�ق��وط ن�ظ��ام �صدام‬ ‫ح�سني‪ ،‬كممثلني لل�شعب العراقي وطموحاته‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سهم رجل الدين مقتدى ال�صدر الذي‬ ‫�أ�سّ �س تيار ًا ديني ًا و�سيا�سي ًا وك�سب ت�أييد ًا من‬ ‫ال�شارع العراقي‪ ،‬ف�ض ًال عن امل�ؤ�س�سات الدينية‬ ‫والثقافية التي �أن�ش�أتها املرجعيات الدينية يف‬ ‫معظم حمافظات العراق وقدمت خدمات كبرية‬ ‫للمواطن العراقي مل ي�ستطع رجل احلكومة‬ ‫حتقيقها‪.‬‬ ‫وي�ضم ال�ع��راق �أك�بر املرجعيات الدينية يف‬ ‫ال �ع��امل وم��ن بينهم امل��رج�ع�ي��ات ال��دي�ن�ي��ة يف‬ ‫النجف الأ� �ش��رف وك��رب�لاء‪ ،‬وه��ي (مرجعية‬ ‫ال�سيد علي ال�سي�ستاين‪ ،‬ال�سيد حممد �سعيد‬ ‫احل�ك�ي��م‪ ،‬ال�شيخ �إ��س�ح��اق ال�ف�ي��ا���ض‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫ب�شري النجفي‪ ،‬ال�شيخ حممد اليعقوبي‪ ،‬ال�سيد‬ ‫�صادق ال�شريازي‪ ،‬ال�سيد حممد تقي املدر�سي‪،‬‬ ‫ال�سيد كمال احليدري) ‪.‬‬

‫االجتماع الوطني وعقدة اتفاقية �أربيل‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة‬

‫ي�ؤكد التحالف الوطني احرتامه اتفاقية �أربيل ولي�س‬ ‫لديه اعرتا�ضات عليها ‪ ,‬والعراقية جت��دد ت�أكيدها على‬ ‫� �ض��رورة تنفيذ تلك االتفاقية وه��و ��ش��رط م��ن �شروطها‬ ‫حل�ضور االجتماع الذي دعا �إليه رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫الطالباين وت��أج��ل ب�سبب ع��دم ت��واف��ق الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وت�ستبعد العراقية يف ذات الوقت عقد االجتماع ‪ .‬و�أكد‬ ‫النائب عن التحالف الوطني خالد الأ�سدي لوكالة( �إيبا‬ ‫) �أن التحالف الوطني يحرتم اتفاقية �أربيل ومتم�سك بها‬ ‫ولي�ست لديه �أية اعرتا�ضات عليها ‪ ,‬الفت ًا اىل وجود بع�ض‬ ‫الأط��راف ال�سيا�سية حتاول اال�ستفادة من اتفاقية �أربيل‬ ‫يف الت�سقيط ال�سيا�سي والت�شهري بالآخر واال�ستهانة به‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إن�شاء جبهة معار�ضة للحكومة ‪.‬‬ ‫وتعاين العملية ال�سيا�سية يف العراق من �أزمة حادة تتمثل‬ ‫يف امل�شاكل القائمة بني بع�ض الكتل امل�شاركة يف احلكومة‬ ‫التي ت�شكلت على �ضوء بنود اتفاقية �أربيل غري �أن بع�ض‬ ‫الأط��راف ال�سيا�سية تتهم الآخرين بعدم تطبيق بنودها‬

‫ب�صورة كاملة ما �أدى �إىل تفاقم الأزمات دون التفكري ب�إيجاد‬ ‫حلول لها‪ .‬ودعا اال�سدي اىل ال�سعي قدما ب�إجناح حكومة‬ ‫امل�شاركة الوطنية والبحث عن احللول الناجعة التي من‬ ‫�ش�أنها �أن حتل امل�شاكل العالقة بني الكتل ال�سيا�سية ‪ ,‬مبين ًا‬ ‫�أن التحالف الوطني ي�ؤيد جميع القرارات واالتفاقيات التي‬ ‫تهدف حلل الأزم��ة احلالية وت�سعى بجدية �إىل التعجيل‬ ‫بعقد امل�ؤمتر الوطني ب�أ�سرع وقت ممكن لإيجاد حكومة‬ ‫تت�شارك فيها جميع الأطراف وال يغنب فيها �أحد‪ .‬من جهته‬ ‫ا�ستبعد النائب عن القائمة العراقية عدنان الدنبو�س انعقاد‬ ‫امل�ؤمتر الوطني يف الوقت احلايل‪ ،‬مو�ضح ًا �أن عقد امل�ؤمتر‬ ‫يحتاج �إىل حتقيق �أمور كثرية لتمهيد الطريق النعقاده‪,‬‬ ‫داعي ًا جميع الكتل لاللتزام باجتماع �أربيل اخلما�سي وما‬ ‫ج��اء فيه حلل امل�شكلة احلالية كي يح�صل التوافق على‬ ‫عقد امل�ؤمتر الوطني الذي يعد اخليار الوحيد حلل جميع‬ ‫اخلالفات العالقة بني الكتل ال�سيا�سية ‪ .‬وقال الدنبو�س �إن‬ ‫عقد امل�ؤمتر الوطني ي�ستوجب حتقيق الكثري من الأ�شياء‬ ‫التي متهد الطريق له ب�صورة جيدة كي ت�ستطيع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية القيام بعملية احلوار ب�صورة �صحيحة و�إيجاد‬

‫ح�ل��ول منطقية ل�ل�أزم��ات ال�ت��ي مي��ر بها البلد‪ .‬وا�ضاف‪،‬‬ ‫الجتماع قادة الكتل ال�سيا�سية الأخري يف �أربيل دور كبري‬ ‫يف ت�سهيل عقد امل�ؤمتر الوطني كونه خرج مبقررات تدعو‬ ‫لتطبيق اتفاقية �أرب�ي��ل التي ت�شكلت احلكومة احلالية‬ ‫مبوجبها وال�ت��ي ب�إمكانها �أن ت�ساعد يف حلحلة الأزمة‬ ‫و�إيجاد التوازن ال�سيا�سي وعدم �سيطرة جهة واحدة على‬ ‫مقدرات البلد‪� .‬أما النائب عن التحالف الكرد�ستاين حممود‬ ‫عثمان فاعترب االجتماع الت�شاوري الذي عقد يف �أربيل غري‬ ‫كاف ولن يغني عن امل�ؤمتر الوطني‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وعقد رئي�س اجلمهورية جالل طالباين يوم ال�سبت املا�ضي‬ ‫ل�ق��ا ًء ت���ش��اوري� ًا يف �أرب �ي��ل ت�ن��اول الأو� �ض��اع ال��راه�ن��ة يف‬ ‫العراق‪ ،‬مب�شاركة ال�سيد مقتدى ال�صدر وم�سعود بارزاين‬ ‫رئي�س �إقليم كرد�ستان وح�ضور اياد عالوي رئي�س ائتالف‬ ‫العراقية وا�سامة النجيفي رئي�س جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وقال عثمان �إن االجتماع الت�شاوري يعد متهيدا للطريق‬ ‫التي ت�ؤدي �إىل عقد امل�ؤمتر الوطني ب�صورة منا�سبة كونه‬ ‫املنرب ال�سابق للحوار بني جميع الكتل ال�سيا�سية قبل �أن‬ ‫يلتقوا يف امل�ؤمتر الوطني‪ .‬و�أ�ضاف �إن انعدام الثقة بني‬

‫الكتل ال�سيا�سية �أدى �إىل ن�شوء خماوف ال ميكن التخل�ص‬ ‫منها �إال باجللو�س على طاولة احل��وار و �إب��داء النوايا‬ ‫احل�سنة التي ميكن من خاللها عقد امل�ؤمتر الوطني يف‬ ‫جو مالئم ي�سمح بتبديد هذه املخاوف وحتويلها �إىل عامل‬ ‫حمفز ي�ساعد يف حل الأزمة ال�سيا�سية‪ .‬ورف�ضت العراقية‬ ‫ح�ضور االجتماع الوطني من دون تنفيذ �شروطها ‪ ,‬م�ؤكدة‬ ‫�أن �أي يجتمع يعقد يعتمد على تطبيق اتفاقية �أربيل‬ ‫وقال هادي الظاملي الناطق با�سم حركة الوفاق الوطني‬ ‫�إن م�شاركة العراقية يف �أي اجتماع يعتمد على بدء دولة‬ ‫القانون بتنفيذ وتطبيق اتفاقية �أربيل‪...‬العراقية و�صلت‬ ‫اىل �إدراك تام ب�أن عدم ال�شروع بتنفيذ اتفاقية �أربيل هي‬ ‫م�ضيعة للوقت‪ .‬ورف�ضت القائمة العراقية ح�ضور اجتماع‬ ‫اللجنة التح�ضريية الثامن وال��ذي اقت�صر على ح�ضور‬ ‫ممثلي التحالف الوطني والتحالف الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �أن تعقد اللجنة التح�ضريية اجتماعا �آخر‬ ‫خالل الأ�سبوع احلايل للت�صويت على ورقة جلدول �أعمال‬ ‫امل��ؤمت��ر الوطني ال��ذي دع��ا ل��ه رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫طالباين‪.‬‬

‫الأوقاف النيابية تدعو �إىل اجتماع للوقفني ال�س ّني ّ‬ ‫وال�شيعي الحتواء الت�صعيد الأخري‬

‫عقارات الدولة متنازع عليها طائفيّا وكركوك �آخر ّ‬ ‫املحطات‬ ‫�شكلت ق�ضية الأمالك العائدة للدولة‪ ،‬مثار جدل وم�شكالت جمة‪ ،‬جنمت عن حماولة البع�ض الت�صرف بها‪ ،‬ومل‬ ‫يقت�صر ذلك على منظمات او م�ؤ�س�سات‪ ،‬بل �أن �أفرادا حاولوا اال�ستئثار بكثري من املمتلكات‪ ،‬مما اثار �إ�شكاالت قانونية‬ ‫ت�سببت يف خالفات و�صراعات‪.‬‬ ‫وبرغم وجود م�ؤ�س�سات معنية بح�سم تلك امللفات ومنها "هيئة نزاعات امللكية" فان تلك الق�ضايا مل تزل مت�أججة‬ ‫وغري حم�سومة‪.‬‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة‬

‫ولعل ق�ضية ممتلكات الأوق��اف الدينية‪ ،‬من ابرز‬ ‫الق�ضايا التي �أثريت ب�ش�أنها الإ�شكاالت‪ ،‬على خلفية‬ ‫ال�صراع الطائفي ال��ذي ج��رى يف �أع��وام ‪-2005‬‬ ‫‪ 2007‬مما �أدى �إىل اال�ستيالء املتبادل على �أمالك‬ ‫الوقفني‪ ،‬فظلت كثري من الأمالك عر�ضة ال�ستيالء‬ ‫احد الأطراف على �أمالك الآخر‪.‬‬ ‫ولقد انبثقت يف الأي��ام املا�ضية‪ ،‬م�شكلة �أخرى‬ ‫ترتبط بـ"امللف الطائفي"‪ ،‬حدثت ه��ذه امل��رة يف‬ ‫كركوك التي مل ت�شهد �صراعا طائفيا كالذي حدث‬ ‫يف مناطق �أخرى‪.‬‬ ‫والق�ضية اجل��دي��دة اب �ت��د�أت‪ ،‬ح�ين ك�شف ديوان‬ ‫ال��وق��ف ال���س�ن��ي يف ك��رك��وك‪ ،‬ع��ن تغيري نظريه‬ ‫ال�شيعي ملكية �أماكن وعقارات دينية تقدر بـ"�أكرث‬ ‫من خم�سة �آالف دومن" بـ"دعم" رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ب �ي��ان � �ص��ادر ع��ن ال��وق��ف ال���س�ن��ي �إن‬ ‫"رئا�سة الوقف ال�شيعي اقتحمت دائرة الت�سجيل‬ ‫العقاري مع ق��وة مرافقة من دون مراعاة لإدارة‬ ‫كركوك‪ ،‬وقامت ب�إجبار منت�سبي دائرة الت�سجيل‬ ‫العقاري على تغيري ملكية عدد من االماكن الدينية‬ ‫والعقارات التي تقدر ب�أكرث من خم�سة االف دومن‬ ‫من الوقف ال�سني اىل الوقف ال�شيعي بدعم من‬ ‫رئي�س الوزراء"‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫ويبي الوقف ال�سني ان "هذا االج��راء يهدف اىل‬ ‫تغيري دميوغرافية حمافظة كركوك"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫"قيام هذه املجموعة وبنف�س اال�سلوب باغت�صاب‬ ‫ع��دد كبري من االم��اك��ن الدينية يف بغداد ودياىل‬ ‫واملو�صل وغريها"‪.‬‬

‫وي��دع��و البيان "ادارة حمافظة ك��رك��وك وجميع‬ ‫الدوائر ذات العالقة اىل التدخل الفوري لإبطال‬ ‫هذه املمار�سات التي و�صفها البيان بغري القانونية‬ ‫بحق امالك املحافظة"‪.‬‬ ‫‪.‬ويقول ع�ضو جلنة االوق��اف وال�ش�ؤون الدينية‬ ‫حميد بايف "‪� ،‬إن جلنته "�ستتابع ق�ضية حتويل‬

‫الوقف ال�شيعي ‪ 5000‬دومن من ارا�ضي وعقارات‬ ‫الوقف ال�سني يف حمافظة كركوك �إليه يف حال‬ ‫تقدمي طلب من الثاين‪ ،‬م�ؤكد ًا "�ضرورة �أن يحوي‬ ‫الطلب ادلة ثبوتية بهذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ب��ايف �أن "هناك جلنة للفك وال�ع��زل يف‬ ‫جمل�س ال��وزراء خمت�صة بحل مثل تلك الق�ضايا‬

‫وامل�شكالت‪ ،‬واالوق��اف النيابية �ستتابع مع هذه‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ق�ضية حت��وي��ل ملكية ارا� �ض��ي الوقف‬ ‫ال�سني يف كركوك"‪.‬وت�ضم جلنة الفك والعزل يف‬ ‫جمل�س الوزراء ممثلني من ديواين الوقفني ال�سني‬ ‫وال�شيعي لت�صفية اموال وزارة االوقاف وال�ش�ؤون‬ ‫الدينية امللغاة وير�أ�س هذه اللجنة قا�ض‪.‬‬

‫و�أب��دت جلنة االوق��اف النيابية �أ�سفها للت�صعيد‬ ‫الإعالمي بني دي��واين الوقفني ال�سني وال�شيعي‬ ‫ب�ش�أن ق�ضية اال�ستمالك‪ ،‬مبينة �أنها �ستدعو �إىل‬ ‫اجتماع ل��دي��واين الوقفني واالط�ل�اع على حقيقة‬ ‫ما جرى‪.‬وتبادل الوقفان ال�سني وال�شيعي خالل‬ ‫الأيام املا�ضية االتهامات ب�شان �سيطرة الأخري على‬ ‫�أم�لاك عائدة لديوان الوقف ال�سني يف حمافظة‬ ‫كركوك وهو ما نفاه نظريه ال�شيعي و�أكد �أن ذلك‬ ‫جرى وفقا لقرارات ر�سمية‪.‬وتتوىل اللجنة العليا‬ ‫للفك وال�ع��زل م�س�ؤولية توزيع ممتلكات وزارة‬ ‫االوق��اف وال�ش�ؤون الدينية املنحلة على دواوين‬ ‫االوقاف يف العراق‪.‬ويقول ديوان الوقف ال�شيعي‬ ‫�إن نظريه ال�سني لي�س الوريث ال�شرعي لوزارة‬ ‫االوقاف املنحلة حتى مينح جميع ممتلكاتها‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة علي العالق �إن "جلنة االوقاف‬ ‫تخ�شى م��ن �إث� ��ارة ق�ضية اال��س�ت�م�لاك لديواين‬ ‫الوقفني ببعدها ال�ط��ائ�ف��ي‪...‬ك��ان ه�ن��اك اجتماع‬ ‫للجنة ورئي�سي ديواين الوقفني ال�سني وال�شيعي‬ ‫ورئي�س اللجنة العليا للفك والعزل ومت االتفاق‬ ‫على تطبيق �آلية حل�سم املو�ضوع"‪.‬‬ ‫و�أب� ��دى ال �ع�لاق �أ��س�ف��ه للت�صعيد الإع�ل�ام��ي بني‬ ‫الديوانني كا�شفا عن "اتفاق �سابق بني الوقفني‬ ‫ال�سني وال�شيعي وجل�ن��ة ال�ف��ك وال �ع��زل وجلنة‬ ‫االوقاف على ح�سم املو�ضوع بعيدا عن الت�صعيد"‪.‬‬ ‫وك�شف العالق عن �أن جلنته �ستدعو غدا اخلمي�س‬ ‫رئي�سي ال��دي��وان�ين �إىل اجتماع لبحث تداعيات‬ ‫امل��و��ض��وع‪.‬ل�ك��ن ال �ع�لاق �أك ��د يف م�ع��ر���ض حديثه‬ ‫ب�أن "الآلية التي اتفق عليها للفك والعزل تخ�ضع‬ ‫لإجراء قانوين ولي�س ملزاجيات �أ�شخا�ص وبع�ض‬ ‫الفقرات متنع من �سيطرة �أي طرف �أو �سلب حقوق‬ ‫الطرف الآخر"‪.‬‬ ‫وي �ح��ذر خمت�صون م��ن ان الت�صعيد يف ق�ضية‬ ‫ا�ستمالك الأرا� �ض��ي وامل��راف��ق الدينية لديواين‬ ‫الوقفني ال�سني وال�شيعي قد ت�أخذ �أبعادا طائفية‪.‬‬ ‫وان رئي�س ديوان الوقف ال�شيعي �صالح احليدري‬ ‫يف�سر املو�ضوع من جانبه بالقول‪� ،‬إن "نائب رئي�س‬ ‫دي��وان الوقف ال�شيعي ذهب اىل دائ��رة الت�سجيل‬ ‫العقاري يف حمافظة كركوك مبعية حمايته كما‬ ‫هو احلال لأي م�س�ؤول يف الدولة و�سجل ارا�ضي‬

‫ال��وق��ف ملقام االم��ام زي��ن العابدين يف املحافظة‬ ‫با�سمه والتي كانت م�سجلة با�سم وزارة االوقاف‬ ‫املنحلة"‪.‬وعد "البع�ض من دي��وان الوقف ال�سني‬ ‫يحاولون اثارة املو�ضوع �سيا�سيا على �أن الوقف‬ ‫ال�شيعي يحاول ال�سيطرة على ممتلكات الوقف‬ ‫ال�سني"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "ديوان الوقف ال�شيعي كان مت�أخرا‬ ‫يف عملية الت�سجيل وخ�لال ال��زي��ارة مل يح�صل‬ ‫اي �شيء كما ا�شيع بل كان هناك ا�ستقبال ومتت‬ ‫العملية وفقا للقانون"‪ ،‬مبينا ان "نائب رئي�س‬ ‫دي ��وان ال��وق��ف ال�شيعي ذه��ب اىل ك��رك��وك ومعه‬ ‫كتب ر�سمية �صادرة من الهيئة العليا للعزل والفك‬ ‫التي تتوىل تق�سيم ملكية وزارة االوق ��اف على‬ ‫الدواوين"‪.‬ونفى احليدري "تدخل رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي بق�ضية حتويل ملكية بع�ض عائديات‬ ‫وزارة االوق��اف با�سم الوقف ال�شيعي‪ ،‬كما نفى‬ ‫ت�سجيل ‪ 5‬االف دومن من االرا��ض��ي يف حمافظة‬ ‫كركوك با�سمه"‪.‬وقال �إن "ديوان الوقف ال�سني‬ ‫�سجل العديد من ملكية وزارة االوق��اف املنحلة‬ ‫ل�صاحله‪ ،‬على �سبيل امل�ث��ال يف حمافظة االنبار‬ ‫فهل يحق لنا القول ب�أن الوقف ال�سني احتلها‪...‬‬ ‫هناك قانون رقم ‪ 19‬ل�سنة ‪ 2005‬نعمل به فالق�ضية‬ ‫ادارية مهنية تخ�ص�صية"‪.‬‬ ‫القائمة العراقية‪ ،‬ع��دت حتويل ممتلكات الوقف‬ ‫ال�سني يف ك��رك��وك �إىل ال��وق��ف ال�شيعي م��ن قبل‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة �سيا�سة "غابات"‪ ،‬مبينة ان‬ ‫هذا التحويل ال ميكن ال�سكوت عنه‪.‬‬ ‫وتقول ع�ضو القائمة العراقية لقاء مهدي وردي‬ ‫يف ت�صريح "‪� ،‬إن "حتويل ممتلكات الوقف ال�سني‬ ‫اىل ال��وق��ف ال�شيعي يف ك��رك��وك‪ ،‬لي�س ب�سيا�سة‬ ‫دولة دميقراطية تريد بناء جمتمع مرتابط‪ ،‬وامنا‬ ‫هي �سيا�سة غابات"‪.‬وتو�ضح‪� ،‬أن "البع�ض بد�أ‬ ‫ي�ستخدم �سيا�سة البقاء للأقوى من خالل تهمي�شه‬ ‫البع�ض الآخ���ر‪ ،‬وال�ع�م��ل على ال�ت�ف��رد يف جميع‬ ‫القرارات‪ ،‬دون الرجوع اىل ر�أي الآخرين"‪.‬‬ ‫وتبني وردي �أن "ا�صدار ام��ر من قبل احلكومة‬ ‫بتحويل املمتلكات من الوقف ال�سني اىل ال�شيعي‪،‬‬ ‫وبحماية ال�ق��وات االمنية‪ ،‬ام��ر غ�ير �صحيح وال‬ ‫ميكن ال�سكوت عنه"‪.‬‬


‫‪No.(240) - Wednesday 2 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪ 2‬آيار ‪2012‬‬

‫طرق وا�سط‪ :‬العام الحالي �سي�شهد تنفيذ الممر الثاني لطريق كوت بدرة‬ ‫و�إن�شاء ثالثة ج�سور على نهر دجلة‬

‫الزراعة تخ�ص�ص ‪ 350‬مليون دينار‬ ‫لت�أهيل الم�ست�شفى البيطري في بعقوبة‬

‫عالء املو�سوي‬

‫دياىل ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت �إدارة حمافظة دياىل‪،‬‬ ‫تخ�صي�ص وزارة الزراعة ‪350‬‬ ‫مليون دينار لت�أهيل امل�ست�شفى‬ ‫ال�ب�ي�ط��ري يف ب�ع�ق��وب��ة‪ ،‬فيما‬ ‫�أكدت �أن �إعادة ت�أهيله �سي�سهم‬ ‫باحلفاظ على الرثوة احليوانية‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��دي��ر ��ش�ع�ب��ة الإع �ل��ام‬ ‫والعالقات العامة يف حمافظة‬ ‫دي� ��اىل ت� ��راث حم �م��ود "‪� ،‬إن‬ ‫"وزارة ال ��زراع ��ة خ�ص�صت‬ ‫‪ 350‬م�ل�ي��ون دي��ن��ار‪ ،‬لت�أهيل‬ ‫امل�ست�شفى البيطري املركزي‬ ‫غ��رب بعقوبة‪ ،‬بعدما خرجت‬

‫منه �إحدى الوحدات الع�سكرية‬ ‫التابعة للفرقة اخلام�سة يف‬ ‫اجلي�ش "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف حم�م��ود �أن "عملية‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة بت�أهيل امل�ست�شفى‬ ‫� �س �ت �ت��م ق��ري �ب��ا ب� �ه ��دف �إع � ��ادة‬ ‫ن���ش��اط��ه ع�ل��ى ن�ح��و ي�سهم يف‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال �ب�رام� ��ج ال��وق��ائ �ي��ة‬ ‫ال�ه��ادف��ة للحفاظ على ال�ثروة‬ ‫احل� �ي ��وان� �ي ��ة م���ن الأم� ��را�� ��ض‬ ‫والأوبئة يف املحافظة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "املحافظة ت��ويل اهتماما‬ ‫كبريا مبلف ت�أهيل امل�ست�شفى‬ ‫البيطري‪ ،‬بعدما ك��ان م�ستغال‬ ‫من قبل الأجهزة الأمنية‪ ،‬كمقر‬ ‫م�ؤقت لها ل�سنوات عدة"‪.‬‬

‫خطا ً‬ ‫�شركة الموانئ ت�ستحدث ً‬ ‫مالحيا‬ ‫لنقل الزوار بين العراق و�إيران‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت ال�شركة العامة للموانئ ‪،‬‬ ‫ا� �س �ت �ح��داث خ��ط م�لاح��ي يف �شط‬ ‫ال� �ع ��رب ل�ن�ق��ل ال� � ��زوار العراقيني‬ ‫والإيرانيني بني ميناءي �أبو فلو�س‬ ‫وع� �ب ��ادان الإي� � ��راين‪ .‬وق� ��ال مدير‬ ‫الإعالم والعالقات العامة يف ال�شركة‬ ‫�أمن ��ار ال���ص��ايف ان اخل��ط اجلديد‬ ‫ً‬ ‫بحريا‪،‬‬ ‫يبلغ ط��ول��ه نحو ‪ 18‬م�ي� ًلا‬ ‫ً‬ ‫متوقعا �أن ي�سهم بتن�شيط ال�سياحة‬ ‫الدينية يف العراق‪ ،‬والتخفيف من‬ ‫ح��دة ال�ضغط ال��ذي تواجهه املنافذ‬

‫احلدودية الربية بني البلدين ويقلل‬ ‫م��ن اج ��ور ال�سفر � �س��واء بالن�سبة‬ ‫للعراقيني الذين يق�صدون املزارات‬ ‫والأم ��اك ��ن ال��دي�ن�ي��ة يف �إي� ��ران �أو‬ ‫العك�س‪ .‬و�أ� �ش��ار ال���ص��ايف اىل �أن‬ ‫�إدارة ال�شركة وافقت بتو�صية من‬ ‫وزارة النقل على تخ�صي�ص �أحد‬ ‫�أر�صفة ميناء املعقل لر�سو البواخر‬ ‫التي تنقل امل�سافرين ب�ين العراق‬ ‫و�إي ��ران‪ ،‬و�أن�ه��ا تعتزم التعاقد مع‬ ‫�شركة للخدمات البحرية من القطاع‬ ‫اخل��ا���ص ل�ت�ت��وىل �إدارة وت�شغيل‬ ‫الر�صيف ب�صيغة الإ�ستثمار‪.‬‬

‫انطالق �أول رحلة من مطار النجف‬ ‫الدولي �إلى الهند‬ ‫النجف ‪ -‬النا�س‬

‫ان�ط�ل�ق�ل��ت م ��ن م �ط��ار النجف‬ ‫ال ��دويل اول رح�ل��ة ج��وي��ة اىل‬ ‫مطار بومباي‪.‬‬ ‫وق��ال مدير اع�لام امل�ط��ار علي‬ ‫عجيله يف ت���ص��ري��ح �صحفي‬ ‫له" انطلقت يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء ام�س اول‬ ‫رحلة جوية من مطار النجف‬

‫ال � ��دويل اىل م �ط��ار مومباي‬ ‫‪ /‬الهند ‪ ،‬م�شريا اىل ان عدد‬ ‫ال��رح�لات �سيكون رحلتني يف‬ ‫اال�سبوع ال��واح��د ب�ين العراق‬ ‫والهند ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان هذا االتفاق جرى‬ ‫مع اخلطوط اجلوية العراقية‬ ‫على اعتبار انه الناقل الوطني‬ ‫لل�سماح بت�سيري الرحالت بني‬ ‫النجف ومومباي ‪.‬‬

‫قبل ثالث �سنوات كتبنا مقاال بعنوان (انهيار غري معلن للتحالف‬ ‫ال�شيعي) ن�شرته جملة امل�شهد برئا�ستنا لتحريرها‪ ،‬وكان املقال‬ ‫ُقبيل تفكك االئتالف العراقي املوحد �آن��ذاك ودخ��ول مكوناته‬ ‫االنتخابات منفردة وباالعتماد على جمهورها اخلا�ص‪.‬‬ ‫االنهيار مل يكن معلنا �آن ��ذاك على ال��رغ��م م��ن وج��ود القوائم‬ ‫املنفردة التي عدها بع�ضهم مالمح ن�ضج العملية ال�سيا�سية‪� ،‬إال‬ ‫�أن ذلك االنهيار ومقدمات الإعالن احلقيقي عنه بدا وا�ضحا منذ‬ ‫مت اختيار التحالف الوطني ليكون �أداة خلطف رئا�سة الوزراء‬ ‫من القائمة العراقية وبتدخالت خارجية ل�صالح مر�شح حزب‬ ‫الدعوة ال�سيد املالكي‪.‬‬ ‫التحالف بني الأحزاب ال�شيعية مل ي�أت من اجل توحيد الر�ؤى‬ ‫والأفكار املختلفة‪ ،‬و�إمنا جاء لتعميق حدة اخلالف ونزع فتيل‬ ‫التناف�س امل�ستقبلي على رئا�سة ال ��وزراء‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يجعل‬ ‫للخارطة ال�سيا�سية اجلديدة داخل البيت ال�شيعي وجوها عدة‬ ‫�أبرزها �إعالن التيار ال�صدري (لأول مرة) عن مر�شحه القادم‬ ‫لرئا�سة الوزراء ال�سيد ق�صي ال�سهيل‪.‬‬ ‫هذا يعني بان من�صب رئا�سة ال��وزراء �أ�صبح م�صدرا للتفكك‬ ‫ال���ش�ي�ع��ي ��س�ي��ا��س�ي��ا ال� ��ذي ي �ع��ده جميع‬ ‫مكونات التحالف ال�شيعي خطا احمر‬ ‫ال ميكن جت��اوزه العتبارات وظروف‬ ‫ال ي�سع املقال ذكرها‪ ،‬وبالتايل البد من‬ ‫البحث عن بديل لعقدة من�صب رئا�سة‬ ‫الوزراء داخل التحالف �أوال قبل �إر�ضاء‬ ‫الآخرين خارجه‪.‬‬ ‫قد يظن بع�ضهم �أن اللقاء الأخ�ير بني‬ ‫وف ��د ح ��زب ال��دع��وة ب��رئ��ا��س��ة عرابها‬ ‫ال�شيخ عبد احلليم الزهريي‪ ،‬واملكتب‬ ‫ال�سيا�سي للمجل�س الأع�ل��ى هي ل��ر�أب ال�صدع ال�سيا�سي بني‬ ‫الطرفني وفتح �صفحة ج��دي��دة م��ن اج��ل اال�ستعداد للتحالف‬ ‫االنتخابي ملجال�س املحافظات املقبلة‪ ،‬وقد يذهب بع�ضهم �إىل �أن‬ ‫اللقاء مل يتعد حجم �إعطاء ر�سالة ال �أكرث للجانب الآخر (التيار‬ ‫ال�صدري) عند اجتماع زعيمه مع قادة اربيل م�ؤخرا‪.‬‬ ‫�إال �أن ما نعتقده خ�لاف االحتمالني‪ ،‬ح�سب حتليلنا ل�سلوك‬ ‫ال�سيد املالكي الذي يذهب يف تفكريه بعيدا عن ح�سابات الإخوة‬ ‫ال�شركاء‪ ،‬وهو يعلم جيدا بان من�صب رئا�سة الوزراء م�ستقبال‬ ‫مل يعد حكرا على احد داخل البيت ال�شيعي‪ ،‬الأمر الذي �سيدفعه‬ ‫جاهدا ال�ستمالة الآخرين نحو تعديل الد�ستور من نظام برملاين‬ ‫يتنازع على رئا�سته ال�شركاء �إىل نظام رئا�سي ي�ضمن حق‬ ‫الأغلبية التي حتتاج (ح�سب ر�أيه اخلا�ص) �إىل ممثل واحد ال‬ ‫زعماء متخا�صمني‪ ،‬وقد يكون مقرتح التعاقب على الرئا�سة بني‬ ‫ال�شركاء منطقا يف الإقناع‪.‬‬ ‫اخل��ارط��ة ال�سيا�سية املقبلة معقدة يف م�ساحاتها الداخلية‪،‬‬ ‫وعقدة املنا�صب مازالت هي املت�صدرة عر�ش �أزماتها املتعاقبة‪،‬‬ ‫وحلم امل�ست�ضعفني و�آمالهم باتت �أكذوبة يف قامو�س ال�سيا�سة‬ ‫العراقية التي ال تفقه غري خمالب ال�صراع التي تتقن انهيار‬ ‫التحالفات‪� ..‬أبرزها التحالف ال�شيعي الذي �سي�صبح يف خرب‬ ‫من�صب رئا�سة الوزراء �أو اجلمهورية م�ستقبال‪.‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫"نخاف من رئي�سنا‬ ‫لأنه يخاف‪..‬‬ ‫هو الذي �أخافنا‬ ‫وحني خفنا خاف‬ ‫من �سيزيل خوفنا‪..‬‬ ‫خواف؟"‬ ‫وكلنا ّ‬ ‫(احمد مطر)‬

‫وك��وت نا�صرية وك��وت بغداد ومبقاطع خمتلفة مع‬ ‫تثبيت الأكتاف اجلانبية لتلك الطرق‪".‬‬ ‫وذك��ر �أن ن�سبة االجن ��از يف حم�ط��ات ال ��وزن التي‬ ‫�ستنفذ يف املحافظة حالي ًا بلغت‪ % 35‬وهي حمطات‬ ‫منوذجية تنفذ من قبل �إحدى ال�شركات الربيطانية‬ ‫املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر �أجن ��زت ال�شركة ال�ع��ام��ة خلدمات‬ ‫الرثوة احليوانية م�ستو�صفني بيطريني جديدين يف‬ ‫املحافظة بكلفة ‪ 657‬مليون دينار‪.‬‬

‫العمل النياب ّية تدر�س ‪ 20‬قانونا يخ�ص العمال لتح�سين ظروفهم‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫تدر�س جلنة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية اكرث‬ ‫م��ن ‪ 20‬قانونا يخ�ص العمل والعمال وظروف‬ ‫معي�شتهم وعالقتهم ب�صاحب امل�ؤ�س�سة وتامني‬ ‫م�ستقبلهم ‪،‬باال�ضافة اىل قانون العمالة االجنبية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة النائب يونادم كنا يف ت�صريح‬ ‫لوكالة (دن��ان�ير) ‪�"،‬إن اللجنة ت��در���س جمموعة‬ ‫القوانني ال�صادرة من احلكومات ال�سابقة والتي‬

‫تخ�ص العمال و�ضمانهم االجتماعي و�ساعات‬ ‫وظ��روف عملهم واجازاتهم وحقوقهم و�ضوابط‬ ‫منح امل�ؤ�س�سات اجازات العمل وعالقة رب العمل‬ ‫بالعمال "‪،‬م�ؤكدا ان اللجنة �ستعر�ض ر�ؤيتها على‬ ‫جمل�س ال�ن��واب خ�لال الف�صل الت�شريعي املقبل‬ ‫مبا ي�ضمن حقوق الطبقة العاملة ويبعدها عن‬ ‫الظلم والتهمي�ش‪ .‬وا��ض��اف "ان اللجنة تدر�س‬ ‫اي�ضا قانون العمالة االجنبية وو�ضع �ضوابط‬ ‫ال�ستقدامها مبا الي�ؤثر على �سوق العمل الوطني‬

‫جهاز التقيي�س‪:‬المياه المع ّب�أة �سعة‬ ‫‪ 20‬لترا �أكثرها ملوث‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ح��ذر اجل�ه��از امل��رك��زي للتقيي�س‬ ‫وال�سيطرة النوعية م��ن عبوات‬ ‫املياه املقطرة �سعة ‪ 20‬لرتا ‪ .‬وقال‬ ‫رئي�س اجلهاز املهند�س �سعد عبد‬ ‫الوهاب يف ت�صريح �صحفي �إن‬ ‫اجل�ه��از اكت�شف ع��ددا م��ن معامل‬ ‫اع��ادة تعبئة املياه مل تكتمل فيها‬ ‫خطوط �إعادة تعقيم العبوات التي‬ ‫ت�ستخدم لأك�ثر م��ن م��رة ‪،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن اجل �ه��از �أغ �ل��ق �أك�ث�ر تلك‬ ‫املعامل لعدم تطبيقها للموا�صفات‬ ‫القيا�سية املعلنة و �شروط ال�سالمة‬ ‫ال�صحية ملعامل ت�صفية وتعقيم‬

‫"‪،‬مو�ضحا ان اغلب القوانني بحاجة اىل ا�صالحات‬ ‫ت�شريعية متزامنة مع ا�صالحات اقت�صادية �سواء‬ ‫زراعية او جتارية او �صناعية ت�سهم يف امت�صا�ص‬ ‫البطالة‪ .‬وت��اب��ع كنا "من �أب ��رز احل�ل��ول مل�شكلة‬ ‫البطالة ‪،‬مكافحة الف�ساد وااللتزام بالقوانني التي‬ ‫�شرعت حلماية املنتج العراقي وو�ضع ال�ضوابط‬ ‫والقوانني ال�صارمة على التجار الذين يحتكرون‬ ‫ال�سوق يف جم��ال ال��زراع��ة وال�صناعة ويغزون‬ ‫اال�سواق باملنتجات امل�ستوردة "‪.‬‬

‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫محطة كهرباء ناحية الخيرات �ست�سهم في حل جزء من م�شكلة الكهرباء‬

‫امل� �ي ��اه‪ .‬واو�� �ض ��ح �إن العبوات‬ ‫امل��ذك��ورة انت�شرت عقب انت�شار‬ ‫�أج �ه��زة ت�بري��د امل�ي��اه (ال �ب�رادات)‬ ‫يف املنازل والدوائر احلكومية ‪،‬اذ‬ ‫يقوم امل�ستهلك با�ستبدال العبوات‬ ‫الفارغة ب�أخرى مملوءة وخمتومة‬ ‫بختم ال���ش��رك��ة امل�صنعة ‪،‬اال ان‬ ‫التلوث يح�صل عندما يكون املعمل‬ ‫غري جمهز بخط تعقيم العبوات ‪.‬‬ ‫واكد عبد الوهاب ان احدى املفارز‬ ‫التفتي�شية اك�ت���ش�ف��ت ان بع�ض‬ ‫املعامل يقوم العمال فيها بغ�سل‬ ‫ال�ع�ب��وات ي��دوي��ا بطريقة بدائية‬ ‫مما ي�شكل خطورة تهدد ال�صحة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح النائب عن حمافظة كربالء يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ان حم�ط��ة ك �ه��رب��اء ن��اح�ي��ة اخل �ي�رات يف‬ ‫بغداد – النا�س‬ ‫كربالء والتي تقع على بعد ‪ 15‬كيلومرتا جنوب‬ ‫قال النائب عن الكتلة العراقية احلرة حممد الدعمي املدينة ‪� ،‬ستوفر التيار الكهربائي بطاقة �ألف و‪250‬‬ ‫ان حمطة كهرباء ناحية اخلريات مبحافظة كربالء ميكاواط لدى اكتمالها يف �شهر ايار من العام املقبل‬ ‫�ست�سهم يف حل جزء من م�شكلة الكهرباء يف عموم ‪ ،‬مما يعني انها �ست�سهم يف حل ج��زء من م�شكلة‬ ‫العراق لدى اكتمالها يف �شهر ايار من العام املقبل ‪ .‬الكهرباء يف عموم العراق ‪.‬‬

‫�أطلقت �أم��ان��ة بغداد حملة ك�برى لتقدمي‬ ‫اخل���دم���ات ال �ب �ل��دي��ة يف ع��م��وم مناطق‬ ‫العا�صمة تنفذ خ�لال اي��ام اجلمع من كل‬ ‫ا�سبوع وت�ستمر حتى نهاية العام احلايل‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال وكيل امانة بغداد لل�ش�ؤون البلدية‬ ‫املهند�س (نعيم الكعبي) �أن " �أمانة بغداد‬ ‫وجهت دوائرها البلدية كافة بتنفيذ حملة‬ ‫ك�ب�رى ل��رف��ع م�ستوى اخل��دم��ات املقدمة‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين وت �ك��ون يف ك��ل ي ��وم جمعة‬ ‫ت�ستمر حتى نهاية العام احل��ايل وت�شمل‬ ‫جميع �أق�سام ال��دوائ��ر البلدية من نظافة‬ ‫وجم��ار وط��رق وزراع ��ة وم��اء اىل جانب‬ ‫ح�م�لات ال��وع��ي ال�ب�ل��دي التثقيفية حلث‬ ‫املواطنني على التعاون مع مالكات امانة‬ ‫بغداد " ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان "احلملة ت �ب��د�أ م��ن ال�ساعة‬

‫و�أ�� �ض ��اف ان ه ��ذه امل�ح�ط��ة ال���س�ترات�ي�ج�ي��ة التي‬ ‫خ�ص�صت لها م�ساحة من الأر�ض بحدود ‪ 100‬دومن‬ ‫والتي بد�أ العمل فيها منذ �شهر ايار من العام املا�ضي‬ ‫واملقرر اكتمالها يف �شهر ايار من عام ‪� ، 2013‬ستبد�أ‬ ‫بتوفري ‪ 250‬ميكاواط من الكهرباء منذ مطلع �شهر‬ ‫�آب من العام احلايل وب�شكل م�ؤقت اىل حني اكتمالها‬ ‫وت�شغيلها بطاقتها الكاملة ‪.‬‬

‫ق�صي ال�سهيل يدعو �إلى اال�ستفادة من التجربة الكورية في تدريب الموارد الب�شرية‬ ‫تعزيز العالقات الثنائية بني البلدين‪.‬‬ ‫بغداد – النا�س‬ ‫ك�م��ا ب�ح��ث ال���س�ب��ل الكفيلة لتطوير‬ ‫العالقات الثنائية بني بغداد و�سيول‬ ‫بحث النائب الأول لرئي�س جمل�س يف ج �م �ي��ع امل�� �ج� ��االت ال�ب�رمل��ان �ي��ة‬ ‫ال �ن��واب ق�صي ال�سهيل م��ع ال�سفري وال��دب��ل��وم��ا���س��ي��ة واالق��ت�����ص��ادي��ة‬ ‫الكوري اجلنوبي هيون ميونغ كيم والثقافية والتعليمية‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬

‫التجربة الكورية ت�ستحق االحرتام‬ ‫وبالأخ�ص يف جمال تدريب املوارد‬ ‫الب�شرية ورئ��ا� �س��ة جمل�س النواب‬ ‫ترى �أنه من ال�ضروري اال�ستفادة من‬ ‫هذه التجربة وفتح جماالت للتعاون‬ ‫امل�ستقبلي يف جميع املجاالت‪.‬‬

‫�أمانة بغداد تطلق حملة خدمية كبرى‬

‫بغداد – النا�س‬

‫‪3‬‬

‫انهيار ّ‬ ‫التحالف ال�شيعي‬

‫وا�سط ‪ -‬علي عبد احل�سن القري�شي‬

‫�أعلنت مديرية طرق وا�سط �أن العام احلايل �سي�شهد‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن م�شاريع ال�ط��رق واجل���س��ور املهمة يف‬ ‫املحافظة ب�ضمنها اربعة م�شاريع للطرق ممولة من‬ ‫البنك الدويل احدها املمر الثاين لطريق كوت بدرة ‪،‬‬ ‫فيما �سيتم �إن�شاء ثالثة ج�سور على نهر دجلة ب�ضمنها‬ ‫ج�سر يف اجل��ان��ب ال���ش��رق��ي مل��دي�ن��ة ال �ك��وت يربط‬ ‫منطقتي داموك مع �أنوار ال�صدر ويعد �أول ج�سر من‬ ‫نوعه ينفذ يف العراق‪.‬‬ ‫وقال مدير طرق وا�سط ‪ ،‬املهند�س حممد ق�صي يف‬ ‫حديث لـ( النا�س ) ‪� ،‬إن " وزارة الأعمار والإ�سكان‬ ‫ا�ستح�صلت م��واف�ق��ة البنك ال ��ويل لتمويل �أربعة‬ ‫م�شاريع للطرق يف املحافظة ب�ضمنها ثالثة طرق‬ ‫ريفية‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن " الطرق التي �ستنفذ على وفق متويل‬ ‫البنك ال��دويل ه��ي املمر ال�ث��اين لطريق ك��وت بدرة‬ ‫بطول ‪ 80‬كم بعد �إعادة ت�صاميمه جمدد ًا مع ت�أهيل‬ ‫و�صيانة املمر الأول من الطريق ذاته والذي يعد من‬ ‫الطرق املهمة كونه يربط العراق مع جمهورية �إيران‬ ‫الإ�سالمية عن طريق منفذ زرباطية احلدودي‪".‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "امل�شاريع الثالثة االخ��رى‪ ،‬هي عبارة‬ ‫عن ثالثة طرق ريفية هي طريق �شظيف ال�شرقي يف‬ ‫ناحية الدبوين وطريق �سدة اليو�سفية يف الكوت‬ ‫وك��ذل��ك ط��ري��ق ق��ري��ة احل�ج��ام يف النعمانية ويبلغ‬ ‫جمموع �أطوالها ‪ 60‬كيلو مرت ًا‪ ".‬م�شري ًا اىل �أن " تلك‬ ‫امل�شاريع �ستنفذ من قبل �شركات عراقية متخ�ص�صة‬ ‫ب�أعمال م�شاريع الطرق والإن�شاءات‪".‬‬ ‫وذكر مدير طرق وا�سط �أن " املديرية �ستنفذ خالل‬ ‫العام احل��ايل ع��دد ًا من م�شاريع الطرق واجل�سور‬ ‫تت�ضمن‬ ‫�ضمن اخلطة اال�ستثمارية للوزارة والتي‬ ‫و�أكد مدير طرق وا�سط �أن هناك عددا �آخر من م�شاريع يربط ناحية الأح��رار مع الطريق العام كوت بغداد‬ ‫�إن�شاء ثالثة ج�سور على نهر دجلة وم��ن ب�ين تلك‬ ‫الطرق واجل�سور �ضمن خطة املحافظة لتنمية الأقاليم بالقرب من قرية كعب وكذلك �إعداد درا�سة وت�صاميم‬ ‫امل�شاريع �إن�شاء املمر الثاين ملدخل ق�ضاء ال�صويرة‬ ‫بطول ‪ 12‬كم مع �إن�شاء ج�سر على نهر دجلة يربط لهذا العام هي �إعداد الت�صاميم وتنفيذ ج�سر على نهر لإن�شاء ج�سر يف ناحية املوفقية‪ ،‬هذا بالإ�ضافة اىل‬ ‫املمر اجلديد مبركز املدينة �إ�ضافة اىل �إعادة ت�أهيل دجلة يقع يف اجلانب ال�شرقي ملدينة الكوت ويربط تنفيذ جمموعة كبرية م��ن ال�ط��رق الريفية بعموم‬ ‫ج�سر الكرامة يف الكوت من خالل تك�سري ف�ضاءات منطقة �أن ��وار ال�صدر م��ع دام ��وك مبمرين للذهاب مناطق املحافظة يبلغ جمموع �أطوالها نحو مئة كيلو‬ ‫اجل�سر وا�ستبدالها بف�ضاءات جديدة �ستنفذ وفق والإياب حيث �سيكون هذا اجل�سر مبوا�صفات تنفذ مرت وبكلفة ‪ 40‬مليار دينار تقريب ًا‪.‬‬ ‫موا�صفات عاملية متطورة م��ع �إن�شاء ج�سر بديل لأول مرة يف العراق �إذ �سيبلغ طول رواف��د اجل�سر الف�ت��ا اىل �أن الأع �م��ال االخ ��رى ال�ت��ي �ستنفذ �ضمن‬ ‫لعبور املركبات ال�صغرية خالل فرتة ت�أهيل اجل�سر ‪ 95‬م�ترا ف�أكرث يف حني ك��ان �أط��ول ف�ضاء منفذ يف تخ�صي�صات الوزارة لهذا العام تت�ضمن �صيانة ‪90‬‬ ‫املذكور البالغة ‪ 180‬يوما‪".‬‬ ‫العراق هو ‪ 35‬مرت ًا‪ .‬وكذلك �إن�شاء ج�سر كونكريتي كم من الطرق اخلارجية �ضمن حماور كوت عمارة‬

‫يوميات‬

‫وتابع ان "جلانا فنية خمت�صة مت ت�شكيلها‬ ‫لتقومي �أداء الدوائر البلدية خالل احلملة‬ ‫و�إعتبار ه��ذه احلملة �إح��د معايري جناح‬ ‫تلك الدوائر من خالل م�ستوى اخلدمات‬ ‫املقدمة للمواطنني " ‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى حققت امانة بغداد ن�سب‬ ‫اجناز متقدمة يف تنفيذها مل�شروع جتهيز‬ ‫ون�صب ثالث ع�شرة وحدة ملعاجلة مياه‬ ‫ال���ص��رف ال�صحي ب��ال�ت�ع��اون م��ع احدى‬ ‫ال�شركات ال�سويدية بكلفة (‪ )66‬مليار‬ ‫دينار ‪.‬‬ ‫وذك��رت مديرية العالقات واالع�ل�ام " ان‬ ‫�شركة (‪ )EPC‬ال�سويدية قامت بتجهيز‬ ‫امانة بغداد بثالث ع�شرة وح��دة جممعة‬ ‫ملعاجلة مياه ال�صرف ال�صحي يتم ن�صب‬ ‫(‪ )5‬منها يف م�شروع املعاجلة يف الر�ستمية‬ ‫بجانب الر�صافة فيما تقوم دائرة جماري‬ ‫ال�ساد�سة �صباح ًا وت�ستمر لغاية ال�ساد�سة واملعدات والطاقات الب�شرية لتلك الدوائر بغداد بن�صب الوحدات الثمان االخرى يف‬ ‫م�سا ًء ويتم فيها �إ�ستخدام اجلهد الذاتي م��ن �أج��ل تقدمي �أف�ضل اخل��دم��ات لأهايل عدد من مناطق العا�صمة بغداد "‪.‬‬ ‫وا�ضافت "ان طاقة الوحدة الواحدة تبلغ‬ ‫للدوائر البلدية و�إ�ستنفار جميع الآليات العا�صمة " ‪.‬‬

‫(‪ )15‬ال��ف مرت مكعب يف اليوم و تخدم‬ ‫(‪ )50000‬ن�سمة وب�إ�ستهالك (‪ )300‬لرت‬ ‫يف اليوم لل�شخ�ص الواحد " ‪ ,‬م�شريا اىل‬ ‫"ان من امل�ؤمل ان ت�سهم هذه الوحدات‬ ‫عند ن�صبها وت�شغيلها يف تخفيف العبء‬ ‫عن امل�شاريع املوجودة حاليا والتي تقوم‬ ‫مبعاجلة مياه املجاري بجهود ا�ستثنائية‬ ‫وبطاقة تتجاوز طاقتها الت�صميمية كما‬ ‫�ست�سهم اي�ضا يف التقليل من ن�سبة التلوث‬ ‫احلا�صل يف نهر دجلة " ‪.‬‬ ‫وبينت "ان هذه الوحدات �ستقوم بعملية‬ ‫معاجلة موقعية يف املناطق التي تقوم‬ ‫بت�صريف جزء من مياه ال�صرف ال�صحي‬ ‫غري املعاجلة اىل االنهار مبا�شرة بال�شكل‬ ‫الذي يحافظ على البيئة وال�صحة العامة"‬ ‫‪.‬‬ ‫وتوا�صل الدوائر البلدية التابعة المانة‬ ‫ب�غ��داد تنفيذ حمالتها اخلدمية م��ن اجل‬ ‫ال�ن�ه��و���ض مب���س�ت��وى اخل��دم��ات وتقدمي‬ ‫اف�ضلها للمواطن البغدادي‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )240‬االربعاء ‪ 2‬ايار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الكرد�ستاين ‪ :‬ح�ضور القائمة العراقية‬ ‫�سيع ّزز اللقاء الوطني‬ ‫الناس‪ -‬علي ابراهيم‬ ‫بغداد ‪ :‬بني النائب عن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين �شوان حممد طه ان‬ ‫هناك جهودا مبذولة من قبل كافة‬ ‫ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية حل��ل الق�ضايا‬ ‫ال �ع��ال �ق��ة ل� ��ذا ن �ح��ن ب �ح��اج��ة اىل‬ ‫اعطاء مرونة من قبل جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية وال�سيما ائتالف دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون الن �ه��م ا��ص�ب�ح��وا حمور‬ ‫امل��وا��ض�ي��ع امل �ط��روح��ة يف اللقاء‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‬ ‫ان للقائمة العراقية ثقال يف ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية وال�شارع العراقي لذا‬

‫فان ح�ضورها اىل اللقاء الوطني‬ ‫�سيكون م ��ؤث��ر ًا وف �ع��ا ًال ول��ذا فان‬ ‫االت�ف��اق على ج��دول اعمال اللقاء‬ ‫وق �ب��ول ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة بهذا‬ ‫اجل��دول �سي�ضمن للقاء الوطني‬ ‫حل امل�شاكل بني الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ط ��ه ان ع �ل��ى اللجنة‬ ‫التح�ضريية الرتكيز على الق�ضايا‬ ‫امل�ه�م��ة واجل��وه��ري��ة ول�ي����س على‬ ‫ال �ق �� �ض��اي��ا ال���ش�ك�ل�ي��ة ف � ��اذا ح��دث‬ ‫توافق على الق�ضايا املطروحة يف‬ ‫االجتماعات التح�ضريية للقاء فان‬ ‫ح�ضور القائمة العراقية اىل اللقاء‬ ‫الوطني �سيكون م�ؤثر ًا‪.‬‬

‫العراق والكويت ي ّتفقان على تر�سيم‬ ‫احلدود امل�شرتكة بينهما‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫اعلن ال�سفري الكويتي يف بغداد علي‬ ‫امل�ؤمن ان رئي�س الوزراء الكويتي‬ ‫جابر املبارك ال�صباح �سيزور بغداد‬ ‫يف ال��رب��ع الأخ �ي�ر م��ن ه��ذا العام‬ ‫مل�ت��اب�ع��ة م��ا مت تثبيته يف اعمال‬ ‫اللجنة امل�شرتكة بني البلدين‪ .‬وقال‬ ‫ال�سفري الكويتي ل��دى بغداد علي‬ ‫امل�ؤمن خالل م�ؤمتر �صحفي عقده‬ ‫يف مبنى حمافظة كربالء على ر�أ�س‬ ‫وف��د اع�لام��ي كويتي ان اجلانبني بني البلدين ال��ذي مت االتفاق على‬ ‫خرجا من االجتماع بروح ايجابية ان يقوم وفد من الأمم املتحدة يف‬ ‫واتفقا على عدد من النقاط املهمة �شهر ت�شرين الأول املقبل من هذا‬ ‫ال�ت��ي ه��ي ج��زء م��ن اخل�لاف��ات من ال�ع��ام للعمل على تر�سيم احلدود‬ ‫و�صيانة النقاط احلدودية‪.‬‬ ‫بينها ملف تر�سيم احلدود امل�شرتكة‬

‫) ‪ :‬جميع الكتل ال�سيا�سية تبكي‬ ‫�شب ‪ :‬لـ (‬ ‫رّ‬ ‫لعدم �شمول �أحزابهم بقانون العفو العام‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قال النائب عن كتلة املواطن علي‬ ‫�شرب " ان هناك خالفات �سيا�سية‬ ‫ح��ول اق��رار قانون العفو العام "‬ ‫واك��د �شرب يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س) ان هناك اعرتا�ضا على‬ ‫بع�ض الفقرات ال��واردة يف قانون‬ ‫ال�ع�ف��و ال �ع��ام المي�ك��ن الت�صويت‬ ‫عليها بهذا ال�شكل اذا مل يتم التعديل‬ ‫عليه كامال " مبينا " ان هذا القانون‬ ‫من امل�ؤمل ان ي�شمل الذين ارتكبوا‬

‫‪No.(240) - 2 Wednesday ,May , 2012‬‬

‫جرائم غري متعمدة " م�ؤكدا " ان‬ ‫جميع ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية (تبكي‬ ‫على ليلى) لعدم �شمول احزابهم‬ ‫بهذا القانون " مو�ضحا ان هناك‬ ‫مقرتحا لدى الكتل ال�سيا�سية بعدم‬ ‫�شمول الذين �شملهم قانون العفو‬ ‫ال�سابق وع��اودوا ارتكاب جرائم‬ ‫م ��رة اخ ��رى " وا���ض��اف ��ش�بر ان‬ ‫مقرتح القانون ال��ذي قدم من قبل‬ ‫كتلة معينة كنا نتمنى ان التوجد‬ ‫فيه الكثري من الثغرات "‪.‬‬

‫املالكي ين�شر ق ّوات موالية له على احلدود مع �سوريا‬ ‫الناس‪ -‬رصد ومتابعة‬ ‫ذك��رت �صحيفة ال�سيا�سة الكويتية‬ ‫ان ق��وات حر�س احل��دود العراقية‪،‬‬ ‫بد�أت حملة �أمنية وا�سعة على طول‬ ‫احل���دود م��ع � �س��وري��ا‪ ,‬ب�ع��د و�صول‬ ‫برقية عاجلة من مكتب القائد العام‬ ‫ل�ل�ق��وات امل�سلحة يف ب�غ��داد نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي ب���ض��رورة ال�ت�ح��رك ل�ضبط‬ ‫ال�شريط احلدودي‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة ان احلملة املتوا�صلة‬ ‫�شملت �إر�سال لواءين ا�ضافيني اىل‬ ‫منطقتي الرطبة والقائم القريبتني‬ ‫م��ن احل� ��دود ال �� �س��وري��ة‪ ,‬و�إن�شاء‬ ‫املزيد من �أب��راج املراقبة‪ ,‬وتعزيز‬ ‫ال��دوري��ات الع�سكرية يف ال�صحراء‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة‪ ,‬ون�صب بع�ض كامريات‬ ‫املراقبة والتح�س�س التي ا�ستوردت‬ ‫من اخلارج لهذا الغر�ض‪ ,‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل م�شاركة ال�ط�يران احل��رب��ي يف‬ ‫عملية ت�أمني احلدود‪.‬‬

‫ونقلت عن م�صادر امنية يف حمافظة‬ ‫االنبار القريبة من احلدود ال�سورية‬ ‫قولها‪ :‬ان احلملة �ستكون مفتوحة‬ ‫و�ست�شهد ت�صاعد ًا يف الفرتة القريبة‬ ‫املقبلة‪ ,‬ب�سبب امل�خ��اوف م��ن تفاقم‬ ‫امل��واج �ه��ات ب�ين اجل�ي����ش ال�سوري‬ ‫النظامي وب�ين "اجلي�ش ال�سوري‬ ‫احلر" ال ��ذي ي�ضم �آالف املن�شقني‬ ‫م��ا ق��د ي ��ؤث��ر ��س�ل�ب� ًا ع�ل��ى االو� �ض��اع‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة يف ال� �ع ��راق‪ .‬ك�م��ا نقلت‬ ‫ع��ن النائب قا�سم االع��رج��ي قوله ‪:‬‬ ‫ان ه��ذه احلملة االم�ن�ي��ة �ضرورية‬ ‫مل��واج�ه��ة عمليات ت�ه��ري��ب ال�سالح‬ ‫وامل�سلحني على احلدود مع �سوريا‪,‬‬ ‫وان هناك املزيد من املعلومات عن‬ ‫ت��واج��د ج�م��اع��ات ��س��وري��ة مت�شددة‬ ‫ً‬ ‫بالقرب من احلدود العراقية‪ ,‬م�ضيفا احل�ق�ي�ق��ي وراء ال �ت��داب�ير االمنية حمافظة االنبار القريبة من احلدود‬ ‫ان احلكومة العراقية وبالتحديد‬ ‫"التحالف الوطني" ال ��ذي يقود املتخذة م��ن اجل��ان��ب ال�ع��راق��ي على ال�سورية م��ن جهة ومكتب رئي�س‬ ‫ه� ��ذه احل �ك��وم��ة ق �ل��ق م ��ن �سقوط احلدود بني البلدين‪ .‬كما ك�شفت عن ال� � ��وزراء ن� ��وري امل��ال �ك��ي م��ن جهة‬ ‫النظام ال�سوري‪ ,‬وه��ذا هو ال�سبب مرا�سالت بني احلكومة املحلية يف ثانية‪ ,‬والتي ا��ش��ارت فيها اىل ان‬

‫تعب عن ر�أي �شخ�صي‬ ‫دولة القانون ‪ :‬ت�صريحات ال�سيد مقتدى ال�صدر رّ‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫عد النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫ع�ل��ي ال �ع�لاق ت���ص��ري�ح��ات ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر ب�شان اف��راد حزب‬ ‫ال��دع��وة اال�سالمية ال��ذي و�صفهم‬ ‫بانهم يلعبون على " وتر الطائفية‬ ‫" وانهم " �سيخ�سرون " بانه ر�أي‬ ‫�شخ�صي ويعرب عن وجهة نظر وله‬ ‫احلق يف التعبري عنها كيفما يريد‬ ‫الننا يف بلد ديقراطي ومن حق اي‬ ‫م��واط��ن ع��راق��ي ان يعرب ع��ن ر�أيه وم�صلحة ال�شعب العراقي وحقوقه ال��دع��وة اال�سالمية �ضد الطائفية‬ ‫م�ؤكد ًا ان حزب الدعوة اال�سالمية‬ ‫واحل�ف��اظ على ث��روة البلد وامنه وان��ه ح��زب عريق ع��رف عنه بانه‬ ‫يرف�ض الطائفية وممار�ستها‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) وكذلك احلفاظ على هيبة الدولة حزب ا�سالمي عراقي ومل يتحدث‬ ‫نحن ل�سنا يف �صراع مع اح��د بل ومكانتها ب�ين ب��اق��ي دول املنطقة بلهجة الطائفية ي��وم� ًا وال يوجد‬ ‫نحن يف �ساحة الدفاع عن الد�ستور والعامل‪.‬وا�ضاف العالق ان حزب يف ادب �ي��ات��ه و ��س�ل��وك��ه م��ا يدعو‬

‫ل��ذل��ك ومل ي �ع��رف ع �ن��ه ممار�سة‬ ‫ل��ون م��ن ال ��وان ال�ضغط الطائفي‬ ‫امل�سلح اوال�سيا�سي وبالتايل فان‬ ‫احلزب بعيد عن الطائفية باملطلق‬ ‫ويرف�ضها رف�ض ًا قاطع ًا‪.‬‬ ‫وب�ين ال�ع�لاق ان رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ن� � ��وري امل ��ال� �ك ��ي ك � ��ان ق���د ج�سد‬ ‫ه ��ذا امل �ب��د�أ م��ن خ�ل�ال ت�ع��ام�ل��ه مع‬ ‫ك��اف��ة امل�ح��اف�ظ��ات على وف��ق اطار‬ ‫ومنهج واحد وهو منهج املواطنة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انه يامل من كافة القادة‬ ‫ال�سيا�سيني ان ي�ك��ون��وا داعمني‬ ‫للعملية ال�سيا�سية ودعم املواطنة‬ ‫العراقية وع��دم التطرق اىل هذه‬ ‫املوا�ضيع الن�ه��ا ح�سا�سة وت�ؤثر‬ ‫على ال�شارع العراقي‪.‬‬

‫العراق �سيعيد اجلن�س ّية العراق ّية ملن ُ�سحبت منه يف زمن ّ‬ ‫�صدام‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أعلن �أ�صغر املو�سوي‪ ،‬وكيل وزارة‬ ‫الهجرة واملهجرين ‪� ،‬سعي بالده‬ ‫لإع ��ادة اجلن�سية العراقية التي‬ ‫رحلهم نظام الطاغية‬ ‫�أ�سقطت عمن َّ‬ ‫�إىل �إي���ران يف ثمانينيات القرن‬ ‫املا�ضي لن�سبهم لأ�صول �إيرانية‪.‬‬

‫للعراقيني املقيمني يف �إيران ح�سب‬ ‫الإح �� �ص��ائ �ي��ات ال��ر��س�م�ي��ة ح��وايل‬ ‫‪� 40‬ألفا‪ ،‬مو�ضحا �أن بع�ضهم قام‬ ‫برفع دعاوى ق�ضائية‪ ،‬للعودة �إىل‬ ‫موطنهم الأ�صلي يف العراق‪ ،‬نظرا‬ ‫للظروف االقت�صادية التي متر بها‬ ‫�إي� ��ران‪ ،‬وق�ط��ع بع�ض امل�ساعدات‬ ‫التي تقدم لالجئني العراقيني‪.‬‬

‫وق���ال امل��و� �س��وي �إن���ه مت ت�شكيل‬ ‫جلان من وزارة الهجرة والداخلية‬ ‫واخلارجية للذهاب �إىل �إيران ملنح‬ ‫الوثائق ملن �أ�سقطت عنهم اجلن�سية‪،‬‬ ‫وعودتهم �إىل بالدهم‪ ..‬م�ضيفا �أن‬ ‫الوزارة �شكلت جلنة �أخرى حل�صر‬ ‫ع��دده��م‪ ،‬والتعرف على م�شاكلهم‬ ‫وح�ل�ه��ا‪.‬و�أ��ض��اف �أن ال�ع��دد الكلي‬

‫احلكيم يدعو �أع�ضاء كتلته يف الربملان وجمال�س املحافظات للمطالبة ال�ص ّحة النيابية تنفي لـ ( ) انت�شار‬ ‫بحقوق ال�شعب من دون جماملة‬ ‫تداعيات الأزم��ة ال�سيا�سية الراهنة‪ ،‬كما مت بحث حليب �أطفال م�سرطن يف �أ�سواق بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫املواطن يف جمل�س النواب وجمال�س املحافظات‬

‫عقدت ال�شورى املو�سعة للمجل�س الأعلى اجتماعها‬ ‫ال ��دوري برئا�سة ع�م��ار احلكيم رئي�س املجل�س‬ ‫الأعلى الإ�سالمي العراقيوذكر بيان للمجل�س ان"‬ ‫احلكيم �أكد ان منهج املجل�س الأعلى هو بناء �أف�ضل‬ ‫العالقات مع الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬داعيا �أع�ضاء كتلة‬

‫وك��وادر تيار �شهيد املحراب للتوا�صل مع فئات‬ ‫ال�شعب واملطالبة بحقوقهم دون تلك�ؤ �أو جماملة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ب�ي��ان انه"مت خ�ل�ال االج �ت �م��اع بحث‬ ‫املالمح امل�ستقبلية للخريطة ال�سيا�سية واقرتاب‬ ‫مواعيد انتخابات جمال�س املحافظات‪ ،‬ف�ضال عن‬

‫�سبل تفعيل دور التحالف الوطني يف تاليف الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية وا�ستثمار ع�لاق��ات املجل�س الأعلى‬ ‫الإ�سالمي العراقي للو�صول �إىل �أق�صى غايات‬ ‫امل�صلحة الوطنية وحتقيق م��ا يخدم املواطنني‬ ‫بعيدا عن التجاذبات ال�سيا�سية ال�ضيقة"‪.‬‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫فند ع�ضو ائ�ت�لاف دول��ة القانون‬ ‫�سعد املطلبي ت�ه��دي��دات العراقية‬ ‫بانها ما�ضية لت�شكيل حكومة اغلبية‬ ‫وا�صفا اياها بالعارية عن ال�صحة‬ ‫وم��ن اج��ل الك�سب ال�سيا�سي على‬ ‫ح�ساب ال�شعب العراقي فقط‪.‬‬

‫وقال املطلبي لوكالة انباء بغداد‬ ‫الدولية "اننا �سن�ؤيد العراقية اذا‬ ‫ا�ستطاعت ت�شكيل حكومة اغلبية‬ ‫�سيا�سية ونبارك لها هذه اخلطوة‬ ‫‪ ,‬لكننا نت�ساءل هل متلك هذا الثقل‬ ‫ال�سيا�سي وملاذا مل تقم ب�سحب الثقة‬ ‫من املالكي والذي هددت به م�سبقا‬ ‫‪،‬ان اط�ل�اق ال �ع��راق �ي��ة م�ث��ل هكذا‬

‫ت�صريحات وتهديدات عبارة عن‬ ‫فقاعات اعالمية يراد منها الك�سب‬ ‫ال�سيا�سي"‪.‬وا�ضاف "ان ما تقوم‬ ‫به العراقية من حم��اوالت الف�شال‬ ‫عقد اللقاء الوطني وهي تعمل بكل‬ ‫قوة على اف�شال اللقاء الوطني على‬ ‫اعتبار ان اللقاء �سيف�ضح القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة و� �س �ي ��ؤدي اىل مرحلة‬

‫ّ‬ ‫�صديق‪ :‬التجارب �أثبتت ب�أن الكتل ال�سيا�سية كثري ًا ما تتفق لكنها ال‬ ‫تلتزم بالتنفيذ‬

‫السليمانية‪ -‬متابعة‬

‫�أك��د النائب عن االحت��اد اال�سالمي‬ ‫الكرد�ستاين بكر حمه �صديق‪ ،‬ب�أن‬ ‫الكتل ال�سيا�سية �سوف لن تلتزم‬ ‫ب��ات �ف��اق �ي��ة االج��ت��م��اع اخلما�سي‬ ‫و��س��وف تذهب تلك االتفاقية اىل‬ ‫"�إدراج الرياح"‪.‬‬

‫وق� � � ��ال �� �ص���دي���ق يف ت �� �ص��ري��ح‬ ‫لـ(االخبارية)‪�:‬إن التجارب ال�سابقة‬ ‫�أثبتت ب�أن الكتل ال�سيا�سية كثري ًا‬ ‫م��ا ت�ت�ف��ق لكنها ال ت�ل�ت��زم بتنفيذ‬ ‫ب �ن��ود االت �ف��اق �ي��ات ك�م��ا ح�صل يف‬ ‫اتفاقية اربيل‪ ،‬م�شري ًا اىل ان تنفيذ‬ ‫االتفاقيات م��ره��ون بجدية الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ب�ضرورة ح�سم امل�شاكل‬

‫العالقة‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن االتفاقية التي‬ ‫خرج بها االجتماع اخلما�سي الذي‬ ‫عقد يف ارب�ي��ل حل��د الآن مل ينتج‬ ‫عنه �شيء فعلي للتطبيق‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫الكتل ال�سيا�سية بتنبيه ائتالف‬ ‫دول��ة القانون بتنفيذ االتفاقيات‬ ‫ب�����ض��رورة �إج� � ��راء ت�ن�ف�ي��ذ فعلي‬ ‫وخ�ل�ال ف�ت�رة زم�ن�ي��ة معينة و�إال‬

‫ف ��أن تلك االتفاقية �سوف تذهب "‬ ‫ادراج الريح" كما ذهبت االتفاقات‬ ‫ال�سابقة‪.‬وا�شار النائب عن االحتاد‬ ‫اال�� �س�ل�ام ��ي ال��ك��رد���س��ت��اين اىل‪:‬‬ ‫��ض��رورة وج��ود خ�ط��وات حقيقية‬ ‫وميدانية وبفرتات زمنية ق�صرية‬ ‫كي ال ت�سمح الفر�صة لآي مق�صر‬ ‫بالتجاوز على تلك االتفاقيات‪.‬‬

‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫نفت جلنة ال�صحة والبيئة النيابية‬ ‫االنباء التي تناقلتها بع�ض و�سائل‬ ‫االعالم حول انت�شار حليب لالطفال‬ ‫يحتوي على ام��را���ض م�سرطنة "‬ ‫وقال ع�ضو جلنة ال�صحة والبيئة‬ ‫يف جمل�س النواب حبيب الطريف‬ ‫" بالتاكيد ان هذا االمر ي�شاع من‬ ‫دون اي دليل وياخذ بعده االعالمي‬ ‫وعلى جميع و�سائل االع�لام التي‬ ‫ن���ش��رت ه��ذا اخل�ب�ر ت �ق��دمي االدل��ة‬ ‫ب �خ �� �ص��و���ص ه � ��ذا امل ��و�� �ض ��وع "‬ ‫وق��ال الطريف يف ت�صريح خا�ص‬ ‫ل �ـ (ال �ن��ا���س) ان جل�ن�ت��ه اىل االن‬ ‫ت�سمع ه��ذه ال�ف�ق��اع��ات االعالمية‬

‫ووزارة ال�صحة ومن خالل جميع‬ ‫جل��ان�ه��ا واق���س��ام�ه��ا ت�ت��اب��ع ب�شدة‬ ‫ونحن كاع�ضاء جمل�س نواب جهة‬ ‫رق��اب�ي��ة وت�شريعية مل نعرث على‬ ‫اي �شيء من هذا القبيل وال�سيما‬ ‫ان�ت���ش��ار حليب ل�لاط�ف��ال يحتوي‬ ‫على امرا�ض م�سرطنة " مبينا ان‬ ‫احلديث عن هذا املو�ضوع مبكر "‬ ‫م�ؤكدا ان اجندات خارجية من‬ ‫امل�م�ك��ن ان ت �ك��ون وراء انت�شار‬ ‫مثل هكذا اخ�ب��ار الق�لاق املواطن‬ ‫العراقي " م�شريا اىل ان هناك‬ ‫جهات معنية بهذا املو�ضوع وهناك‬ ‫اي�ضا جهاز التقيي�س وال�سيطرة‬ ‫ال �ن��وع �ي��ة ي��دق��ق وي��راق��ب حليب‬ ‫االطفال "‪.‬‬

‫كتلة الها�شمي ّ‬ ‫حتذر من تبعات �إ�صدار احلكم الغيابي بحق زعيمها‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫حذرت كتلة "جتديد" التي يتزعمها‬ ‫ن��ائ��ب رئي�س اجل�م�ه��وري��ة طارق‬ ‫الها�شمي واملن�ضوية حتت ائتالف‬ ‫العراقية من ت�أثر الواقع ال�سيا�سي‬ ‫�سلبا �إن ا�صدر الق�ضاء حكما غيابا‬ ‫بحق الها�شمي‪ ،‬م�ؤكدة يف الوقت‬ ‫ن�ف���س��ه ع �ل��ى ع���دم � �ص �ح��ة احلكم‬ ‫الغيابي بحقه ب�سبب تواجده يف‬ ‫منطقة معلومة‪.‬‬

‫وقررت حمكمة اجلنايات املركزية‬ ‫يف ال� �ك ��رخ حم��اك �م��ة الها�شمي‬ ‫و�صهره غيابيا يف الثالث من �أيار‬ ‫اجل ��اري بعد رف�ضه امل�ث��ول �أمام‬ ‫الق�ضاء ال��ذي اتهمه ب�أنه يخ�ضع‬ ‫لل�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫و�أت��ه��م ال�ق���ض��اء ال �ع��راق��ي �أم�س‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م��ي امل� �ط� �ل ��وب ق�ضائيا‬ ‫وعنا�صر من حمايته باغتيال �ستة‬ ‫ق�ضاة‪.‬‬ ‫والها�شمي قيادي بارز يف القائمة‬

‫�أمن‬ ‫�شرطة ذي قار تعتقل وكيل ال�صرخي يف ق�ضاء‬ ‫الرفاعي‬ ‫اع�ت�ق�ل��ت ق ��وة ع���س�ك��ري��ة تابعة‬ ‫للحكومة املحلية يف حمافظة ذي‬ ‫قار وكيل املرجع الديني ال�سيد‬ ‫حم �م��ود ال �� �ص��رخ��ي يف ق�ضاء‬ ‫ال��رف��اع��ي ال�شيخ عبد الرحمن‬ ‫الطوكي اثناء ادائه �صالة الظهر‬ ‫ام��ام مكتبه وح��وزت��ه املغلقتني‬ ‫يف منطقة الرفاعي مع عدد من‬ ‫امل�صلني ‪.‬‬ ‫وقال م�صدر من اتباع ال�صرخي‬ ‫يف ذي قار ان هذا االعتقال ي�أتي‬ ‫بعد قيام امل�صلني بالتواجد امام‬ ‫حوزتهم املغلقة الداء ال�صالة‬ ‫بعد وع��ود اعطتها حكومة ذي‬ ‫ق���ار امل �ح �ل �ي��ة ب ��ارج ��اع املكتب‬

‫واع � ��ادة ب �ن��اء م���س�ج��د ل �ه��م يف‬ ‫ار���ض بديلة ع��ن االر� ��ض التي‬ ‫ه��دم عليها م�سجد حممد باقر‬ ‫ال�صدر‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق نف�سه �أعت�صم‬ ‫الوكيل العام لل�سيد ال�صرخي‬ ‫يف النا�صرية م��ع ع�شرات من‬ ‫ط�ل�ب��ة احل � ��وزة ال�ع�ل�م�ي��ة �أم ��ام‬ ‫مكتبه ال ��ذي اغ�ل��ق م ��ؤخ��ر ًا يف‬ ‫ق�ضاء الرفاعي �أحتجاج ًا على‬ ‫اع �ت �ق��ال ال���ش�ي��خ ال �ط��وك��ي من‬ ‫�أم��ام املكتب م��ع امل�صلني ‪,‬فيما‬ ‫تعر�ض املعت�صمون ل�شتى �أنواع‬ ‫االب �ت��زاز وامل�ضايقات م��ن قبل‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة يف الق�ضاء ‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 10‬من عنا�صر ال�صحوة �شمال �شرق بعقوبة‬ ‫بعد تركهم مواقعهم احتجاجا على تخفي�ض رواتبهم‬ ‫�أع �ل �ن��ت ق���وات ال �� �ص �ح��وات يف‬ ‫حمافظة دي��اىل‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت ع �� �ش��رة م ��ن عنا�صر‬ ‫ال�صحوة �شمال �شرق بعقوبة‪،‬‬ ‫ب�ع��د ان�سحابهم م��ن مواقعهم‬ ‫احتجاجا على تخفي�ض رواتبهم‬ ‫بن�سبة ‪ ،%20‬منتقدة �إجراءات‬ ‫القوات الأمنية �ضد ال�صحوات‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول قوات ال�صحوات‬ ‫يف دياىل �سامي اخلزرجي "‪� ،‬إن‬ ‫"قوة من ال�شرطة اعتقلت ع�شرة‬ ‫من عنا�صر ال�صحوة بعد تركهم‬ ‫مواقعهم الأمنية املنت�شرة داخل‬ ‫ق�ضاء املقدادية‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫تخفي�ض رواتبهم بن�سبة ‪."%20‬‬

‫واع�ت�بر اخل��زرج��ي �أن "عملية‬ ‫االع �ت �ق��ال �إج� ��راء غ�ير قانوين‬ ‫و�سيزيد ال�ط�ين بلة و�سيخلق‬ ‫�أزمة حقيقية"‪ ،‬داعيا احلكومة‬ ‫املركزية �إىل "التدخل الفوري‬ ‫مل��ن��ع ت � �ك� ��رار ع �م �ل �ي��ة اع �ت �ق��ال‬ ‫ال �� �ص �ح��وات اال مب��وج��ب �أم ��ر‬ ‫ق�ضائي"‪.‬‬ ‫وتابع اخلزرجي �أن "ا�ستمرار‬ ‫ا��س�ت�ه��داف ال���ص�ح��وات �سيدفع‬ ‫الكثري منهم �إىل ت��رك مهامهم‬ ‫الأمنية خ�لال ال�ف�ترة املقبلة"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "ذلك �سينعك�س ب�شكل‬ ‫�سلبي على الأو�ضاع الأمنية يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬

‫العثور على جثة قيادي يف القاعدة ق�ضى رميا‬ ‫بالر�صا�ص �شمال غرب بابل‬

‫املطلبي‪ :‬تهديدات العراقية بت�شكيل حكومة �أغلبية فقاعة �إعالمية‬ ‫وبع�ض قياداتها ميثلون �أجندات قطرية و�إماراتية‬ ‫بناء الدولة وهذا ما تعمل العراقية‬ ‫ع�ل��ى اف���ش��ال��ه ب�ك��ل قوة"‪.‬وا�شار‬ ‫اىل "ان بع�ض ق �ي��ادات العراقية‬ ‫ميثلون اجندات لدول اقليمية منها‬ ‫قطر واالم� ��ارات ولي�سوا ممثلني‬ ‫لل�شعب العراقي ‪,‬ووج��وده��م من‬ ‫اجل تعطيل العملية ال�سيا�سية يف‬ ‫العراق و تفتيت وحدته‪.‬‬

‫قيادة عمليات االنبار تريد ان تتوىل‬ ‫بنف�سها مراقبة احل ��دود امل�شرتكة‬ ‫بني الدولتني‪ ,‬منتقدة ار�سال قوات‬ ‫م��ن ب�غ��داد وم��ن حمافظتي النجف‬ ‫وكربالء لت�أمني ال�شريط احلدودي‬ ‫العراقي ‪ -‬ال�سوري‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة فقد اعتربت‬ ‫�أو�ساط يف جمل�س حمافظة االنبار‬ ‫الإجراءات التي اتخذها املالكي تنم‬ ‫عن ع��دم ثقة بقوات الأم��ن املحلية‪,‬‬ ‫وان� ��ه ي�ستجيب ل�ط�ل��ب احلكومة‬ ‫ال�سورية التي تعار�ض ان تتوىل‬ ‫ق� ��وات م ��ن داخ� ��ل االن� �ب ��ار حماية‬ ‫احلدود امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول حملي كبري يف االنبار‬ ‫لـ"ال�سيا�سة" ان هناك خ�شية حقيقية‬ ‫من ان تكون خطة املالكي لإر�سال‬ ‫امل ��زي ��د م ��ن ال� �ق ��وات حت ��ت عنوان‬ ‫حماية احل ��دود‪ ,‬هدفها ن�شر قوات‬ ‫عراقية كبرية يف املنطقة لكي تكون‬ ‫جاهزة للتدخل والتحرك للدفاع عن‬

‫ن�ظ��ام اال��س��د عندما ي�ب��د�أ باالنهيار‬ ‫ب�شكل مت�سارع‪ ,‬وعندما تكون لدى‬ ‫املالكي معلومات م��ؤك��دة ان اال�سد‬ ‫�سي�سقط بالفعل‪.‬‬ ‫من جهته‪� ,‬أك��د النائب عن ائتالف‬ ‫"العراقية" فالح النقيب لـ"ال�سيا�سة"‬ ‫ان الو�ضع على احل��دود العراقية ‪-‬‬ ‫ال�سورية خارج عن ال�سيطرة‪ ,‬وان‬ ‫الو�ضع هناك ي��زداد ��س��وء ًا ب�سبب‬ ‫ت�صاعد املواجهات بني قوات اال�سد‬ ‫واملن�شقني‪ ,‬حم��ذر ًا من ان ا�ستمرار‬ ‫االزم ��ة ال���س��وري��ة ل�ف�ترة مقبلة من‬ ‫دون حل �سيعني �أن العراق �سيواجه‬ ‫اال�سو�أ‪.‬‬ ‫و��ش�ك��ك النقيب ال ��ذي ك��ان وزي ��ر ًا‬ ‫للداخلية يف ال �ع��ام ‪ 2005‬بقدرة‬ ‫اي حملة �أمنية عراقية على حفظ‬ ‫الأم��ن على احل��دود مع �سورية‪ ,‬لأن‬ ‫ذلك يحتاج اىل نقل قوات ع�سكرية‬ ‫كبرية اىل املنطقة‪ ,‬وهذا غري ممكن‬ ‫بالن�سبة للو�ضع العراقي‪.‬‬

‫ال �ع��راق �ي��ة وت ��وىل من�صب نائب‬ ‫ل��رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة ل��دورت�ي�ن‬ ‫ويتزعم كتلة "جتديد" ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ق �ي��ادي يف الكتلة �أحمد‬ ‫العلواين لوكالة كرد�ستان للأنباء‬ ‫(�آكانيوز) �إن "الواقع ال�سيا�سي‬ ‫واحل ��راك اجل��اري �سيت�أثر �سلبا‬ ‫�إن ا�صدر الق�ضاء العراقي حكما‬ ‫غيابيا على الها�شمي"‪.‬‬ ‫و�أتهم العلواين �أطرافا �سيا�سية‬ ‫مل ي�سمها "بالت�صعيد و�إقحام‬

‫ال �ق �� �ض��اء يف ده��ال��ي��ز العملية‬ ‫ال�سيا�سية"‪ ،‬وا�صفا تلك الأطراف‬ ‫ب�أنها ت�ستخدم لغة "متعجرفة" ال‬ ‫تن�سجم مع الواقع العراقي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن �إ� �ص��دار حكم غيابي‬ ‫ب �ح��ق ال�ه��ا��ش�م��ي ال ي�ت�ط��اب��ق مع‬ ‫ال��ق��ان��ون ع �ل��ى اع��ت��ب��اره مقيما‬ ‫يف منطقة معلومة وه��ي �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ال �ت��ي مت�ث��ل ج ��زءا من‬ ‫العراق‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫بابل‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية عرثت على‬ ‫جثة قيادي يف تنظيم القاعدة‬ ‫ق�ضى رم�ي��ا بالر�صا�ص �شمال‬ ‫غرب املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة عرثت‪ ،‬على جثة تعود‬ ‫ل �ق �ي��ادي يف ت �ن �ظ �ي��م ال �ق��اع��دة‬ ‫يدعى احمد عجيل عفتان مرمية‬ ‫على جانب الطريق يف منطقة‬

‫الفار�سية التابعة لناحية جرف‬ ‫ال�صخر‪ ،"،‬مبينا �أن "اجلثة‬ ‫بدت عليها �أثار طلقات نارية يف‬ ‫الر�أ�س وال�صدر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "القوة‬ ‫نقلت اجل�ث��ة �إىل دائ ��رة الطب‬ ‫ال� �ع ��ديل‪ ،‬ف�ي�م��ا ف�ت�ح��ت حتقيقا‬ ‫ملعرفة مالب�سات احلادث واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪� 16‬شخ�صا بينهم عنا�صر �أمن بانفجار‬ ‫�سيارة مفخخة �شمال املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ، ،‬ب�أن ‪� 16‬شخ�صا بينهم‬ ‫عنا�صر ام��ن �أ�صيبوا بانفجار‬ ‫�سيارة مفخخة �شمال املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "�سيارة‬ ‫م�ف�خ�خ��ة ك��ان��ت م��رك��ون��ة على‬ ‫ج��ان��ب ال �ط��ري��ق ان �ف �ج��رت‪ ،‬يف‬ ‫��س��اع��ة متقدمة م��ن ل�ي��ل �أم�س‪،‬‬ ‫يف منطقة املجموعة الثقافية‪،‬‬ ‫�شمال املو�صل‪ ،‬مم��ا �أ�سفر عن‬ ‫�إ�صابة ‪� 16‬شخ�صا بينهم �ضابط‬ ‫يف اجل �ي ����ش ال��ع��راق��ي برتبة‬

‫مالزم وجندي بجروح متفاوتة‬ ‫و�إحل��اق �أ�ضرار مادية بعدد من‬ ‫املنازل"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫ط�ل��ب ع��دم الك�شف ع��ن ا�سمه‪،‬‬ ‫�أن "�سيارات الإ�سعاف هرعت‬ ‫�إىل م�ن�ط�ق��ة احل�� ��ادث ونقلت‬ ‫اجل��رح��ى �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج‪ ،‬فيما فر�ضت قوة‬ ‫امنية طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل � ��ادث وات� �خ ��ذت �إج� � ��راءات‬ ‫م�شددة حت�سبا لوقوع تفجريات‬ ‫مماثلة"‪.‬‬

‫مقتل مدين و�إ�صابة �آخر بانفجار لغم‬ ‫�شمال دهوك‬ ‫�أع��ل��ن��ت م��دي��ري��ة � �ش��رط��ة ق�ضاء‬ ‫ال�ع�م��ادي��ة ��ش�م��ال حم��اف�ظ��ة ده��وك‪،‬‬ ‫مقتل مدين و�إ�صابة �آخ��ر بانفجار‬ ‫لغم �أر�ضي قرب موقع ع�سكري تابع‬ ‫للجي�ش ال�سابق �شمال املحافظة‪،‬‬ ‫داع �ي��ة امل��واط�ن�ين ل�ل�إب�لاغ ع��ن �أي‬ ‫�أج�سام م�شبوهة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير املديرية العميد جميل‬ ‫خ��ال��د �سليم "‪� ،‬إن "لغما �أر�ضيا‬ ‫ان�ف�ج��ر‪ ،‬ب��ال�ق��رب م��ن �إح ��د املواقع‬

‫الع�سكرية التابعة للجي�ش العراقي‬ ‫ال�سابق يف ق�ضاء العمادية التابع‬ ‫ملحافظة دهوك‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل‬ ‫مدين و�إ�صابة �آخر بجروح‪� ،‬صادف‬ ‫مرورهما حلظة وق��وع االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سليم �أن "قوة �أمنية طوقت‬ ‫مكان احلادث ومنعت االقرتاب منه‪،‬‬ ‫فيما نقلت قوة �أمنية �أخرى القتيل‬ ‫�إىل ال�ط��ب ال �ع��ديل وامل �� �ص��اب �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج"‪.‬‬


‫طارق عزيز للأكراد ‪ :‬ابكوا على كركوك‬ ‫�ألف عام كما بكى العرب على الأندل�س!‬

‫وقال ��ت امل�ص ��ادر ل� �ـ( النا� ��س) ان كالم‬ ‫طارق عزيز جاء ردا على مطالبة الوفد‬ ‫الك ��ردي مبدينة كركوك مبين ��ا ان احد‬ ‫اع�ض ��اء الوف ��د رد �ساخ ��را عل ��ى طارق‬ ‫عزي ��ز بالق ��ول‪ :‬انتم متف�ضل ��ون علينا‬ ‫حني ت�سمحون لنا بالبكاء النكم منعتم‬ ‫عنا كل �شيء‪.‬‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫نقل ��ت م�ص ��ادر كردي ��ة ح�ض ��رت‬ ‫مفاو�ضات بني االكراد والنظام ال�سابق‬ ‫يف ت�سعينيات الق ��رن املا�ضي ان نائب‬ ‫رئي�س الوزراء اال�سبق طارق عزيز قال‬ ‫للوف ��د الكردي ابكوا عل ��ى كركوك الف‬ ‫عام كما بكى العرب على االندل�س‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 2‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 240‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(240) - Wednesday 2, May, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫غمو�ض م�شوب ب�شكوك يحيط بزيارة املالكي لها‬

‫ك��ل��ام‬

‫ال�سر وراء حما�سة الكويت ل�ضم العراق‬ ‫ت�سا�ؤالت عن ّ‬ ‫ال�سابع‬ ‫�إىل جمل�س ال ّتعاون وحتريره من البند ّ‬

‫النا�س‪ -‬الكويت‪-‬بغداد‬

‫مازالت زي ��ارة رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالك ��ي اىل الكوي ��ت مو�ض ��ع �ش ��ك‬ ‫وارتي ��اب من قب ��ل خ�ص ��وم املالكي ‪،‬‬ ‫وحماط ��ة بع ��دم و�ض ��وح م ��ن وجهة‬ ‫نظر ال�ش ��ارع العراقي ال ��ذي �صدمته‬ ‫دع ��وة احلكوم ��ة الكويتي ��ة اىل‬ ‫�ض ��رورة ان�ضمام العراق اىل جمل�س‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر قالت ل� �ـ( النا� ��س) ان رئي�س‬ ‫ال ��وزراء م ��ازال يرف�ض ن�ش ��ر البنود‬ ‫الت ��ي مت التوقيع عليه ��ا مع احلكومة‬ ‫الكويتي ��ة معت�ب�را ذلك م ��ن واجبات‬ ‫احلكوم ��ة وم�س�ؤوليته ��ا يف احلفاظ‬ ‫على م�صالح العراق‪.‬‬ ‫من جهته ��ا اتهم ��ت كتل ��ة "الف�ضيلة"‬ ‫املن�ضوية �ضمن "التحالف الوطني"‬ ‫وزي ��ر اخلارجي ��ة العراق ��ي هو�شيار‬ ‫زيب ��اري بـ"تغيي ��ب" وزي ��ر الع ��دل‬ ‫ح�س ��ن ال�شم ��ري ع ��ن املباحث ��ات مع‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وقالت النائبة عن "الف�ضيلة" �سوزان‬ ‫ال�سعد ان "مواقف وزير العدل ح�سن‬ ‫ال�شمري من ميناء مبارك كانت �سبب ًا‬ ‫يف تغييب ��ه ع ��ن ح�ض ��ور اجتماعات‬ ‫اللجنة العراقية ‪ -‬الكويتية"‪.‬‬ ‫وت�ساءل ��ت ال�سعد عن �سبب "تغييب‬ ‫وزير العدل ‪ ،‬عن ح�ضور مفاو�ضات‬ ‫امللف العراق ��ي ـ الكويتي‪ ،‬على الرغم‬ ‫م ��ن ع�ضويت ��ه يف اللجن ��ة الوزارية‪،‬‬

‫وعمل ��ه املت�ص ��ل مبا�ش ��رة بامللف ��ات عل ��ى امتي ��ازات �سيا�سي ��ة وامني ��ة‬ ‫العالقة مع اجلانب الكويتي"؟‬ ‫واقت�صادي ��ة مل تك ��ن حتل ��م به ��ا منذ‬ ‫وزارة‬ ‫واو�ضح ��ت ان "ت�ص ��رف‬ ‫تا�سي�سه ��ا وحتى ه ��ذه اللحظة االمر‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫املو�ضوع‬ ‫اخلارجي ��ة البعي ��د ع ��ن‬ ‫ال ��ذي دفعه ��ا اىل االع�ل�ان �صراح ��ة‬ ‫وامل�صال ��ح العام ��ة‪ ،‬يث�ي�ر عالم ��ات‬ ‫ا�ستفه ��ام "‪ ،‬داعي ��ة وزارة اخلارجية‬ ‫اىل "تو�ضي ��ح الدواف ��ع وراء ه ��ذه‬ ‫الت�صرفات"‪.‬‬ ‫وكان وزير اخلارجية زيباري تر�أ�س‬ ‫الوف ��د العراقي يف اجتماعات اللجنة‬ ‫الوزارية امل�شرتك ��ة مع الكويت التي‬ ‫�شهدتها بغداد قبل يومني‪.‬‬ ‫وبينم ��ا ت�ؤك ��د احلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫جناحه ��ا يف ادارة دف ��ة املباحث ��ات‬ ‫م ��ع الكوي ��ت‪ ،‬ومب ��ا يجن ��ب البلدين‬ ‫عواقب التج ��ارب ال�سابق ��ة‪ ،‬تتحدث‬ ‫ا�ص ��وات نيابي ��ة ان مباحثات اللجنة‬ ‫امل�شرتك ��ة‪ ،‬تن ��م ع ��ن "�ضع ��ف اداء‬ ‫املفاو�ض العراق ��ي" وتطالب اخرى‪،‬‬ ‫الكوي ��ت وكب ��ادرة ح�س ��ن ني ��ة منها‪،‬‬ ‫بالغاء الديون‪.‬‬ ‫وقال النائب عن ائتالف "العراقية"‪،‬‬ ‫حمزة الكرط ��اين‪ ،‬يف بي ��ان �صحفي‬ ‫ام� ��س ان "الكويتي�ي�ن يلوح ��ون‬ ‫بالعدي ��د م ��ن امللف ��ات الت ��ي متث ��ل‬ ‫عنا�صر �ضغط على العراق‪ ،‬يف وقت‬ ‫يفتقد املفاو�ض العراقي اداء قانونيا‬ ‫و�سيا�سي ��ا يحول م ��ن دون اال�ضرار‬ ‫مب�صالح البالد "‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر �سيا�سي ��ة قال ��ت لـ(النا� ��س)‬ ‫ان الكوي ��ت ح�صل ��ت م ��ن الع ��راق‬

‫هناك بن ��ودا �سرية يف االتفاقية التي‬ ‫عقده ��ا املالكي مع اجلان ��ب الكويتي‬ ‫وان هن ��اك اتفاق ��ا عل ��ى ابق ��اء ه ��ذه‬ ‫البنود طي الكتمان حتى يتم تنفيذها‬

‫عن رغبتها ب�ض ��م العراق اىل جمل�س‬ ‫التع ��اون اخلليج ��ي االمر ال ��ذي اثار‬ ‫غ�ضب دول اخلليج االخرى وال�سيما‬ ‫قط ��ر وال�سعودية‪.‬امل�ص ��ادر بينت ان‬

‫جهود وا�ضحة ‪00‬لبغداد اجمل‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫اعلن ��ت امان ��ة بغ ��داد ‪� ،‬أن امينه ��ا �صاب ��ر‬ ‫العي�س ��اوي اوع ��ز اىل �شرط ��ة االمان ��ة بتنفيذ‬ ‫مذك ��رات االعتق ��ال ال�ص ��ادرة م ��ن الق�ض ��اء‬ ‫العراقي بحق عدد م ��ن موظفي االمانة‪ ،‬مبينة‬

‫�أن العي�س ��اوي مل يت�س�ت�ر عل ��ى اي �شخ� ��ص‬ ‫مطل ��وب لل�سلط ��ات الق�ضائية‪ .‬وق ��ال الوكيل‬ ‫الفن ��ي للأمانة نعي ��م عبعوب �إن "ام�ي�ن بغداد‬ ‫�صاب ��ر العي�س ��اوي وبع ��د اق ��ل م ��ن �ساعة من‬ ‫ت�سلم ��ه مذك ��رات الق ��اء القب�ض ال�ص ��ادرة من‬ ‫الق�ضاء بحق بع�ض املوظفني اوعز اىل �شرطة‬

‫تهنئة للزميلة (�أين)‬ ‫تتق��دم ا�س��رة حتري��ر جري��دة‬ ‫النا���س ب�أعطرالته��اين و�أجم��ل‬ ‫التربي��كات للزمالء يف وكالة كل‬ ‫العراق االخبارية( �أين) ملنا�سبة‬ ‫ذكرى ت�أ�سي�سها متمنني لها م�شوارا‬ ‫مكلال بالنجاحات املهنية‪.‬‬

‫اجازاته ��م ي�سلم ��وا انف�سه ��م للق�ضاء"‪.‬وانتقد‬ ‫وكيل االمان ��ة الفني بع� ��ض ال�سيا�سيني الذين‬ ‫حملوا امني بغداد م�س�ؤولية عدم تنفيذ قرارات‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬وق ��ال ان "العي�س ��اوي ال يت�سرت على‬ ‫املطلوبني‪ ،‬وهم�ش على مذكرات الق�ضاء بكلمة‬ ‫عاجل وار�سلت اىل �شرطة االمانة للتنفيذ"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مذكرات قب�ض من الأنرتبول �ضد عدنان الدليمي وابنته‬ ‫�أ�سماء و�أيهم ال�سامرائي وحازم ال�شعالن‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫اعل ��ن م�ص ��در يف وزارة الداخلي ��ة ‪ ،‬ان جه ��از‬ ‫ال�شرط ��ة الدولي ��ة ‪/‬االنرتب ��ول‪ /‬ا�ص ��در مذك ��رات‬ ‫قب�ض وم�ص ��ادرة االموال املنقول ��ة وغري املنقولة‬ ‫بح ��ق كل من رئي�س جبه ��ة التوافق ال�سابق عدنان‬ ‫الدليم ��ي وابنته النائب ��ة ا�سماء ا�ضاف ��ة اىل وزير‬ ‫الكهرب ��اء اال�سبق ايهم ال�سامرائ ��ي ووزير الدفاع‬ ‫اال�سبق حازم ال�شعالن‪.‬وق ��ال امل�صدر الذي رف�ض‬ ‫الك�ش ��ف عن ا�سم ��ه لوكالة انب ��اء بغ ��داد الدولية‪/‬‬

‫واب‪ /‬الثالث ��اء" ان مذك ��رات القب� ��ض الت ��ي مت‬ ‫تفعيلها تتعلق ب�أحكام ق�ضائية �صادرة من الق�ضاء‬ ‫العراق ��ي بح ��ق اال�شخا� ��ص املذكوري ��ن"‪ .‬م�شريا‬ ‫اىل ‪ ":‬ان االنرتبول ا�ص ��در مذكرات االعتقال بعد‬ ‫اكتمال االجراءات القانونية"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان الدليمي وابنته ا�سماء يواجهان اتهامات‬ ‫بالت ��ورط بق�ضاي ��ا ارهابي ��ة و�سج ��ن عل ��ى اثرها‬ ‫اح ��د ابنائه ف�ض�ل�ا عن عدد من اف ��راد حمايته ‪ ،‬اما‬ ‫ال�شعالن وال�سامرائي ف� ��أن ق�ضاياهما تتعلق بتهم‬ ‫بف�ساد مايل واداري واختال�س املال العام‪.‬‬

‫ويكليك�س‬ ‫احلرب اجلو ّية على العراق �أديرت من قاعدة �سلطان يف ال�سعودية‬ ‫ت�ش�ي�ر برقي ��ة (‪03KUWAIT1250‬‬ ‫م�ؤرخة يف ‪ 5‬ني�سان ‪2003‬‬ ‫�إىل نقا� ��ش دار بني وزي ��ر اخلارجية الكويتي‬ ‫حمم ��د �صب ��اح �س ��امل ال�صب ��اح م ��ع ال�سف�ي�ر‬ ‫الأمريك ��ي �آن ��ذاك ريت�شارد جون ��ز (الذي كان‬ ‫�سفري ًا يف لبنان يف الت�سعينيات)‬ ‫يف رد عل ��ى �س� ��ؤال لل�صب ��اح‪ ،‬ق ��ال ال�سفري � ّإن‬ ‫�سوري ��ا ال ت ��زال ال ت�ساعد اجله ��ود الأمريكية‬

‫يف الع ��راق‪ ،‬فه ��ي ت�سم ��ح لل�سف ��ارة العراقي ��ة‬ ‫يف دم�ش ��ق بتجني ��د مقاتلني من �أج ��ل �صدام‪،‬‬ ‫وت�شح ��ن مع ��دات ع�سكري ��ة ع�ب�ر احل ��دود‪.‬‬ ‫ال�صباح‪ ،‬م ��ن جهته‪ ،‬ق ��ال � ّإن ال�سفري الكويتي‬ ‫يف دم�شق الحظ زيادة ال�سيارات الثمينة التي‬ ‫حتم ��ل لوح ��ات ت�سجي ��ل عراقي ��ة يف املدينة‪،‬‬ ‫ومعظمه ��ا يتج ��ه �إىل لبن ��ان‪ .‬كذل ��ك‪� ،‬أغلق ��ت‬ ‫م�ست�شفي ��ات بع� ��ض �أق�سامه ��ا وو�ضعته ��ا يف‬

‫ت�ص ��رف ال�شخ�صيات املهم ��ة‪ .‬و�أجاب ال�سفري‬ ‫عن �س�ؤال لل�صباح ب� ّأن احلرب اجلوية تدار من‬ ‫قاع ��دة الأمري �سلطان اجلوي ��ة يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫لكن الهجمات اجلوي ��ة ال تنطلق من الأرا�ضي‬ ‫ال�سعودية‪.‬وينهي ال�سفري الربقية بت�أكيده �أ ّنه‬ ‫كما كرر دوم� � ًا‪ّ � ،‬إن الكويتي�ي�ن «يقفون وراءنا‬ ‫بح ��زم‪ ،‬ويتح� �دّون بنح ��و متزاي ��د الإدانة من‬ ‫باقي العامل العربي‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫ال�ص ��راع وامت ّد م ��ن ال ّتغ ��امن عل ��ى املنا�صب �إىل‬ ‫زح ��ف ّ‬ ‫العراك على الأ�ضرحة واملزارات!‬ ‫البكاء لي�س على قدا�سة تلك املزارات ورمزيّتها وداللتها‪،‬‬ ‫بل على ريعها‪ ..‬فعند ال ّريع وعليه ت�سكب العربات!!‬ ‫يف زمن ماقب ��ل ال ّتغيري وال ّتنوير �س�ألت �سادن ال ّرو�ضة‬ ‫احل�سينيّة املطهّرة عن �أكرب الأ�ضرحة املقدّ�سة �إيرادا من‬ ‫حي ��ث ال ّنذور والهدايا ف�أجابني وهو منزعج‪ّ � :‬إن �ضريح‬ ‫ال�سالم هو الأكرث‪ ،‬يليه �ضريح‬ ‫�أبي الف�ضل العبّا�س عليه ّ‬ ‫ال�سالم‪ ،‬وبع ��ده �ضريح الإمام علي‬ ‫الإم ��ام احل�سني عليه ّ‬ ‫ال�س�ل�ام ‪ ،‬ومن ث� � ّم �ضريح �أب ��ي ا ّ‬ ‫جلوادي ��ن الإمام‬ ‫علي ��ه ّ‬ ‫ال�سالم !‬ ‫مو�سى الكاظم عليه ّ‬ ‫مل�س ��ت ثمّة �صراعا خفيّا بني �سدن ��ة ال ّريا�ض املقدّ�سة منذ‬ ‫ال�صراع وبذرت ��ه هو املال ‪ ،‬وكم من‬ ‫ذل ��ك الوقت‪ ،‬و�سبب ّ‬ ‫جلن ��ة حتقيق ّي ��ة ت�ش ّكلت لل ّتحقي ��ق يف ف�س ��اد �شاب جمع‬ ‫الإي ��رادات ا ّلت ��ي تدخ ��ل الأ�ضرح ��ة �إكرام ��ا لأ�صحابه ��ا‬ ‫رب العب ��اد م ��ن خ�ل�ال قبابه ��م ّ‬ ‫ال�شاخم ��ة‬ ‫وتق ّرب ��ا �إىل ّ‬ ‫بالكربياء والقدا�سة‪.‬‬ ‫ال�صراع منحى �أو�سع‪ ،‬وحتوّ ل من عراك على‬ ‫اليوم �أخذ ّ‬ ‫ال ّن ��ذور والهدايا �إىل �صراع عل ��ى عائديّة املزارات‪ ،‬وهل‬ ‫ه ��ي �شيعيّة يف دي ��ار �أهل ال�س ّنة‪� ،‬أم �سن ّي ��ة يف ديار �أهل‬ ‫ّ‬ ‫ال�شيعة‪ ،‬وملن تعود‪ ،‬لهذا الوقف �أم لذاك؟!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والل ��ه �إن �أ�صح ��اب تل ��ك امل ��زارات م ��ن العف ��ة والطهارة‬ ‫لأ�سمى و� ّ‬ ‫أجل و�أقد�س من منازعات ال�صلة لها برمزيّتهم‬ ‫‪ ،‬و� ّإن دم ��وع ال ّزائري ��ن ا ّلتي ُت ��ذرف خ�شوع ��ا وت�ض ّرعا‬ ‫عن ��د �أ�صحاب امل ��زارات التكف ��ي لغ�سل ذن ��وب و�آثام من‬ ‫يحوّ ل ��ون تل ��ك امل ��زارات �إىل مغ ��امن �أو �إرث يتوارثونه‬ ‫�سادن ��ا ع ��ن �أبي ��ه �أو يتقا�سمونه با�س ��م املحا�ص�صة ا ّلتي‬ ‫طالت ح ّتى القباب !‬ ‫ّ‬ ‫� ّإن قرب ��ة م ��ن امل ��اء الطاه ��ر املرتاك ��م حتت �ضري ��ح �أبي‬ ‫الف�ض ��ل العبّا� ��س �أثم ��ن عند حم ّب ��ي �آل البي ��ت من جميع‬ ‫املغامن واملنا�صب‪..‬فا ّتق ��وا الله يف �أقرب اخللق �إىل الله‬ ‫ياعباد الله‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫�أمانة بغداد‪ :‬العي�ساوي �أوعز بتنفيذ جميع مذ ّكرات االعتقال ال�صادرة من الق�ضاء‬ ‫االمانة بتنفيذها على وجه ال�سرعة"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫عبع ��وب �أن "عدم القاء القب� ��ض على املوظفني‬ ‫ال يتحمل ��ه امني بغ ��داد �صاب ��ر العي�ساوي فهو‬ ‫اوعز بالتنفيذ وال�شرطة هي التي تتوىل القاء‬ ‫القب�ض" م�ستدركا بالقول "لكن الذي ح�صل ان‬ ‫املوظفني يتمتعون ب�إجازة وم�ؤكد حال انتهاء‬

‫بالكام ��ل‪ .‬امل�ص ��ادر اف ��ادت اي�ض ��ا ان‬ ‫الكوي ��ت �ستكاف ��ئ حكوم ��ة املالك ��ي‬ ‫باخراج العراق من البند ال�سابع لكن‬ ‫مقابل ثمن باهظ وكبري‪.‬‬

‫عراك على املزارات!‬

‫‪4‬‬

‫العراقيون اكثـر الت�صاقا‬ ‫بقادة الدين من رجال‬ ‫ال�سيا�سة‬

‫‪8‬‬

‫يون�س حممود �ضمن‬ ‫اف�ضل ع�شرة العبني يف‬ ‫الدوري القطري‬

‫‪12‬‬

‫الزوج‪..‬الزوجة‪..‬‬ ‫العمة مثلث قائم ام‬ ‫عقد م�ؤقت؟‬

‫‪14‬‬

‫اال�ستخبارات االمريكية‬ ‫واال�سرائيلية تتن�صت على‬ ‫مكالة �صدام مع زوجته �سمرية‬ ‫ال�شابندر‬

‫ح�سما ّ‬ ‫والديون واملمر املائي با�ستثناء تر�سيم احلدود ّ‬ ‫ملفات احلقول النفطيّة ّ‬ ‫والتعوي�ضات‬

‫العراق والكويت ي�شرعان بخطوات ّ‬ ‫التطبيع لإنهاء حقبة قا�سية يف تاريخهما‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫خيمت اجواء التفا�ؤل على اجتماعات‬ ‫اللجنة العراقي ��ة الكويتية امل�شرتكة‬ ‫الت ��ي انه ��ت اجتماعاته ��ا يف بغ ��داد‬ ‫بالتواف ��ق على ح ��ل معظ ��م الق�ضايا‬ ‫العالق ��ة ب�ي�ن البلدي ��ن وانه ��اء حقبة‬ ‫قا�سي ��ة اعقب ��ت االجتي ��اح العراق ��ي‬ ‫للكويت ع ��ام ‪.1990‬وعلى الرغم من‬ ‫ك ��ون امللفات والق�ضاي ��ا العالقة بني‬ ‫الكوي ��ت والعراق معق ��دة" كما يرى‬ ‫�سيا�سي ��ون وبرملاني ��ون عراقي ��ون‬ ‫اال انه ��م يعتقدون ان توف ��ر االرادة‬ ‫واجلدية ل ��دى الطرف�ي�ن كفيل بطي‬ ‫�صفح ��ة املا�ض ��ي وفت ��ح �صفح ��ة‬ ‫جديدة الفق العالقات بينهما ‪.‬وفيما‬ ‫تب ��دو ان ق�ضيت ��ي تر�سي ��م احلدود‪،‬‬ ‫والتعوي�ض ��ات بقي ��ت م ��ن دون ح ��ل‬

‫و م�ؤجل ��ة �إال �أن �أم ��ورا كث�ي�رة منها‬ ‫الدي ��ون ومين ��اء مب ��ارك وحري ��ة‬ ‫املالح ��ة‪ ،‬تب ��دو يف وارد احل�س ��م يف‬ ‫طريق التطبيع ال�شامل بني البلدين‪.‬‬ ‫وجت�سيدا للمناخ ال�سيا�سي االيجابي‬ ‫اتف ��ق الع ��راق والكويت عل ��ى ح�سم‬ ‫ملف ��ات "احلقول النفطي ��ة امل�شرتكة‬ ‫واحل ��دود واملم ��ر املائ ��ي والديون‪.‬‬ ‫وطبقا مل�ص ��در مقرب م ��ن املباحثات‬ ‫فقد مت توقي ��ع بروتوكوالت تعاون‬ ‫واتفاق ��ات ب�ش� ��أن امل�سائ ��ل املالي ��ة‬ ‫واحلدود والتعاون ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وق ��ال وزير املالية رافع العي�ساوي "‬ ‫ان املحادثات كانت ايجابية وبناءة‪،‬‬ ‫ومت ح�س ��م ج ��زء كب�ي�ر م ��ن م�س�ألتي‬ ‫الديون والتعوي�ضات‪.‬فيما اكد وزير‬ ‫النفط عبد الكرمي لعيبي االتفاق على‬ ‫تفعي ��ل جلنة فنية نفطية بني البلدين‬

‫ع�ش ّية حماكمته غياب ّيا‬

‫الها�شمي ّ‬ ‫يتوقع حكمه بالإعدام وي�ستنجد ّ‬ ‫بالطالباين‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ا�ستنج ��د نائب رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫املطل ��وب للق�ض ��اء العراق ��ي طارق‬ ‫الها�شمي بالرئي�س جالل الطالباين‬ ‫حلمايته وفقا للد�ستور‪.‬‬ ‫الها�شم ��ي الذي �سيحاكم غدا غيابيا‬ ‫ع ��ن الته ��م املوجه ��ة الي ��ه توق ��ع‬ ‫�ص ��دور حكم االع ��دام بحقه ح�سب‬ ‫ما�صرح به‪.‬‬

‫ويواج ��ه الها�شم ��ي املقيم يف تركيا‬ ‫اتهام ��ات ع ��ن ثالث جرائ ��م قتل من‬ ‫بينها قتل �ستة ق�ضاة‪.‬‬ ‫وع ��دت القائم ��ة العراقي ��ة حماكمة‬ ‫الها�شم ��ي غيابي ��ا قب ��ل ت�صوي ��ت‬ ‫الربمل ��ان عل ��ى اقالت ��ه م ��ن من�صب ��ه‬ ‫بانه ��ا خمالفة للقان ��ون والد�ستور‪،‬‬ ‫الفت ��ة �إىل �أن الها�شم ��ي م ��ا زال‬ ‫مبن�صبه وال ميكن حماكمته �إال بعد‬ ‫�إقالته من قبل الربملان‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�سلفي �أردين يطلب الزواج من �ساجدة‬ ‫الري�شاوي وهي يف زنزانة الإعدام‬ ‫حني دخل �إىل �سفارة �إحدى الدّول‬ ‫الأجنبيّة لرتتيب �صفقة جتاريّة كبرية‬ ‫كان متهيّبا وقلقا!‬ ‫�س�أله �صديقه ‪:‬مابك؟‬ ‫�أجاب‪� :‬أتذكر كيف ا�ستدعتني املخابرات‬ ‫ال�سفارات‬ ‫يوم ذهبت �إىل �إحدى ّ‬ ‫للح�صول على ا�ستمارة للقبول يف �إحدى‬ ‫ا ّ‬ ‫جلامعات يف تلك الدّولة؟‬ ‫عال وقال‪ :‬يارجل‬ ‫�ضحك �صاحبه ب�صوت ٍ‬ ‫ان�س‪ ،‬ذاك زمن لن يعود‪!!..‬‬

‫للتمهي ��د اىل توقي ��ع مذك ��رة تفاه ��م‬ ‫ب�ش� ��أن احلق ��ول النفطي ��ة امل�شرتكة‪.‬‬ ‫بينما اعلن وزير اخلارجية الكويتي‬ ‫ا�ستع ��داد بالده حل ��ل جميع الق�ضايا‬ ‫املطروحة على جدول الأعمال‪.‬‬ ‫ونق ��ل عن م�ص ��ادر م ��ن داخ ��ل قاعة‬ ‫االجتماع ��ات ان اجلانب�ي�ن وقع ��ا‬ ‫مذكرتي تعاون ب�ش�أن تنظيم املالحة‬ ‫يف خور عب ��د الله واخ ��رى تت�ضمن‬ ‫ت�شكي ��ل جلنة للتعاون ب�ي�ن البلدين‪،‬‬ ‫فيم ��ا مت ارجاء ث�ل�اث مذكرات تفاهم‬ ‫ب�ش� ��أن االزدواج ال�ضريب ��ي وحماية‬ ‫وت�شجي ��ع اال�ستثم ��ار والتع ��اون‬ ‫االقت�ص ��ادي‪ ،‬حي ��ث وع ��د اجلان ��ب‬ ‫العراق ��ي بدرا�سته ��ا والتوقيع عليها‬ ‫خالل زيارة رئي�س الوزراء الكويتي‬ ‫جابر املب ��ارك احلمد ال�صباح املقررة‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫النا�س‪-‬عمان‬

‫تق ��دم �سلفي اردين بطل ��ب اىل ادارة‬ ‫مراك ��ز اال�ص�ل�اح والت�أهي ��ل م ��ن �أجل‬ ‫عق ��د قران ��ه عل ��ى العراقي ��ة �ساج ��دة‬ ‫الري�ش ��اوي املحكوم ��ة باالع ��دام عل ��ى‬ ‫خلفي ��ة تفج�ي�رات عمان‪.‬وت�سلم ��ت‬ ‫االدارة الطل ��ب ‪ ،‬و�أبلغ ��ت اخلاط ��ب‬ ‫بانها �ستدر�س طلبه ح�سب االجراءات‬ ‫القانونية املتبعة يف مثل هذه احلاالت‪.‬‬ ‫ويف حال موافق ��ة مديرية االمن العام‬ ‫ف ��ان الطل ��ب يحت ��اج اىل موافقة وزير‬ ‫اخلارجية كون �ساجدة حتمل اجلن�سية‬ ‫العراقي ��ة‪ .‬و�ص ��در حكم االع ��دام على‬ ‫�ساج ��دة مب ��ارك عط ��روز الري�ش ��اوي‬

‫من قبل حمكمة �أم ��ن الدولة االردنية ‪،‬‬ ‫و�صادق ��ت عليه حمكم ��ة التمييز مطلع‬ ‫ع ��ام ‪ 2007‬بعد �أن �أدين ��ت بالإ�شرتاك‬ ‫يف تفج�ي�رات الفن ��ادق الأردني ��ة التي‬ ‫نف ��ذت يف ‪ 9‬ت�شري ��ن الثاين م ��ن العام‬ ‫‪ 2005‬م ��ع �سبق الإ�ص ��رار والرت�صد‪،‬‬ ‫وراح �ضحيتها اكرث من �ستني �شخ�صا‪،‬‬ ‫معظمه ��م مدني ��ون �أردني ��ون‪ .‬وكانت‬ ‫الري�شاوي يف فندق الرادي�سون �سا�س‬ ‫بعم ��ان يف حف ��ل زف ��اف‪ ،‬ومل تتمك ��ن‬ ‫م ��ن تفج�ي�ر احل ��زام النا�س ��ف امللت ��ف‬ ‫عل ��ى و�سطه ��ا خلل ��ل‪ ،‬والذت بالفرار‪،‬‬ ‫ومتكنت �أجهزة االمن بعد خم�سة �أيام‬ ‫من توقيفها والتحقيق معها وحتويلها‬ ‫�إىل الق�ضاء‪.‬‬

‫و�شكك ��ت العراقي ��ة بالق�ض ��اة‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن ع ��ن ق�ضي ��ة الها�شم ��ي‬ ‫داعي ��ة �إىل نقل ق�ضية الها�شمي �إىل‬ ‫كرك ��وك‪ ،‬معتربة عدم قبول الق�ضاء‬ ‫بنقله ��ا ي�ش�ي�ر �إىل وج ��ود �شبه ��ات‬ ‫حول الق�ضية‪.‬‬ ‫والقت ق�ضية الها�شمي بظاللها على‬ ‫امل�شه ��د ال�سيا�س ��ي وزادت ��ه تعقيدا‬ ‫وتعميق ��ا للخالف بني ائتاليف دولة‬ ‫القانون والعراقية‪.‬‬

‫امر�أة جمهولة ت�سكب املاء‬ ‫ال�سفري‬ ‫ال�ساخن على زوجة ّ‬ ‫ّ‬ ‫الربيطاين يف الكويت‬ ‫الكويت‪ -‬النا�س‪-‬متابعة‬

‫�أفادت انب ��اء ان امر�أة "جمهولة"‬ ‫�سكب ��ت امل ��اء املغل ��ي عل ��ى ح ��رم‬ ‫ال�سف�ي�ر الربيط ��اين ال�سابق يف‬ ‫�أح ��د مطاع ��م منطق ��ة "م�ش ��رف"‬ ‫بالكوي ��ت؛ م ��ا �أدّى �إىل �إ�صابتها‬ ‫بحروق من الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وح�س ��ب �صحيف ��ة "الوط ��ن"‬ ‫الكويتي ��ة‪ :‬فق ��د ُنقل ��ت زوج ��ة‬ ‫ال�سفري على �أثرها �إىل امل�ست�شفى‬ ‫لتلقي العالج‪ ..‬فيما متكنت املر�أة‬ ‫من ال ِف ��رار �إىل جهةٍ غري معلومة‬ ‫بعد ارتكاب فعلتها‪ .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.