alnaspaper no.243

Page 1

‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫مصادفة بائس���ة أفش���لت خطة احتالل معس���كر‬ ‫فاي���دة وانته���ت باعتق���ال طال���ب عب���د الجبار‬ ‫ص ‪14‬‬ ‫وإعدامه‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنين ‪ 7‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(243) - Monday 7 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�شاهد م�شاف�ش حاجة يحكم‬ ‫على عادل �إمام بال�سّ جن‬

‫من الق�صر �إىل القرب‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫ً‬ ‫العربي الإم���ارة ول��و على احلجارة ‪ ..‬فكيف �إذا كانت الإم���ارة ً‬ ‫وحر�سا ‪،‬‬ ‫ذهبا ‪،‬‬ ‫يع�شق‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقالعا ‪ ،‬ومواكب ومرا�سم ‪ ،‬و� ً‬ ‫ً‬ ‫وكنوزا تفوق كنوز‬ ‫إم�ساكا بالأعناق والأرزاق ‪،‬‬ ‫وق�صورا ‪،‬‬ ‫النبي �سليمان ؟!‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومن عجب وال عجب ‪� ،‬أن الرئي�س يف بالدنا العربيّة ال يكرب ‪ ،‬وال ي�شيخ ‪ ،‬وال مير�ض �إال‬ ‫مبعجزة ‪ ..‬مير�ض ال�صحيح والرئي�س ال مير�ض ‪ ..‬ي�ضعف القويّ وهو ال ي�ضعف ‪ ..‬ي�شيخ‬ ‫ال�شباب ويبقى هو �أكرث ً‬ ‫�شبابا ‪ ..‬يرى يف القبيح اجلمال ‪ ،‬وي�سمع من الأحمق احلكمة‬ ‫ّ‬ ‫‪ ..‬تعجبه التفاهات ‪ ،‬ويُ�صدّق الأكاذيب ‪ ،‬وتطربه الأجماد املزعومة ‪ ،‬ويت�سلى بجوقات‬ ‫من امل�ست�شارين والو ّعاظني واملدّاحني ‪ ،‬وي�ستعري لنف�سه من �أ�سماء الله احل�سنى ما يزيّن‬ ‫بها ا�سمه الغايل ‪ ،‬وعمر نظامه ال يزيد على طول قامته ‪ ..‬ويبتهج عندما يرى �صوره متلأ‬ ‫ال�شا�شات ‪ ،‬ويع�شق �أن يراها حتت ّل ال�صفحات الأوىل من اجلرائد ‪ ،‬وتع ّلق على اجلدران‬ ‫‪ّ ،‬‬ ‫وتغطي ال�شوارع وال�ساحات ‪ ،‬فهي ع ّزنا وجمدنا ون�صرنا ‪� ..‬إذا �أردت �أن حت�صي عدد‬ ‫الب�ؤ�ساء يف البالد ‪ ،‬فاح�سب �صور زعمائها ‪ ..‬و�إذا �أردت �أن تعرف عدد الفقراء ‪ ،‬فاعرف‬ ‫عدد �أغنيائها !‪.‬‬ ‫ال يعرتف الرئي�س ب�أخطائه ‪ ،‬لي�س للرئي�س �أخ��ط��اء ‪..‬‬ ‫وال يرى يف امل��ر�آة غري نف�سه ‪ ،‬يكره احلكمة القائلة ( لو‬ ‫دامت لغريك ما �آلت �إليك ) ‪ ،‬ويعترب احلوار احل ّر ً‬ ‫نوعا من‬ ‫الرثثرة وال�شغب وال�ضو�ضاء !‪.‬‬ ‫ميقت الرئي�س رائحة احلرب ‪ ،‬ويُكمّم الأف��واه ‪ ،‬ويخطف‬ ‫الكلمة ‪ ،‬وي�ستهجن الر�أي ‪ ،‬ويكتم الأنفا�س ‪ ،‬ويقمع احلناجر‬ ‫‪ ،‬ويعتقل الأقالم ‪ ،‬ويقطع الأل�سن ‪ ،‬ويفق�أ العيون ‪ ،‬ويجدع‬ ‫الأنوف ‪ ،‬وي�سلخ اجللود ‪ ،‬وي�س ّد الأبواب ‪ ،‬ويغلق النوافذ‬ ‫‪ ،‬ويفر�ض الأحكام العرفيّة ‪ ،‬ويكرث من ال�سال�سل والقيود‬ ‫والأغالل ‪ ،‬ويقيم �أقوا�س الن�صر ‪ ،‬ويطلق الر�صا�ص يف ك ّل‬ ‫اجتاه ‪ ،‬وي�سحق املعار�ضني ‪ ،‬وميلأ بهم ال�سجون ‪ ،‬ويرتكهم يف كثري من الأوقات لل�ضباع‬ ‫والذئاب اجلائعة !‪ .‬ال يعرتف الرئي�س باالنتخابات ‪ ،‬فالبالد جمل�س �إدارة ‪ ،‬وهو املدير‬ ‫املفو�ض ورئي�س جمل�س الإدارة ‪ ..‬وال وقت للتغيّري ‪ ،‬ال وقت للدميقراطيّة واحلريّة ‪ ،‬ال‬ ‫وقت للد�ساتري والقوانني واملواثيق والعهود الإن�سانيّة ‪ ..‬فك ّل �شيء موجود بو�صفة‬ ‫جاهزة من الرئي�س ‪ ..‬وك ّل �شيء �أمامه �سهل ‪ ،‬وك ّل مطلب متاح ‪ ،‬وك ّل باب مفتوح !‪.‬‬ ‫�إنه ي�ضع الدولة يف جيبه ‪ ،‬يبيع وي�شرتي يف بالده ك�أنها من �أمالكه ‪ ،‬توقيع من الرئي�س‬ ‫يجعل ال�صعلوك ً‬ ‫ً‬ ‫�صعلوكا ‪ ..‬لي�س من ّ‬ ‫حق ال�شعب �أن‬ ‫وزيرا ‪ ،‬وتوقيع �آخر يجعل الوزير‬ ‫يحاكمه ‪� ،‬أو يعزله ‪� ،‬أو ي�س�أله ‪ ..‬مهما كذب على ال�شعب ‪ ،‬مهما عبّ من ك�أ�س الف�ساد ‪ ،‬مهما‬ ‫الو�صي على �شعبه ‪ ،‬ويحكم بتفوي�ض ‪� ،‬أو بيعة‬ ‫جتاوز الد�ستور ‪ ،‬واحتقر القانون ‪ ..‬فهو‬ ‫ّ‬ ‫‪� ،‬أو وكالة عامة مطلقة من ال�شعب !‪.‬‬ ‫والية الرئي�س يف البالد العربية ال تنتهي ‪ ،‬فهي والية مفتوحة من الق�صر �إىل القرب ‪ ،‬ومن‬ ‫املحراب �إىل الرتاب ‪ ..‬ال ي�ستقيل ‪ ،‬وال يتقاعد ‪ ..‬ومن املمكن �أن متت ّد �إىل الأبناء والأحفاد‬ ‫‪ ،‬والأعمام والأخوال ‪ ..‬فالوالية جاءته من الله وهو ظ ّله على الأر�ض ‪ ،‬مثل ملوك القرون‬ ‫الو�سطى ‪ ،‬فت�سمعه يقول كلما خطب يف اجلماهري ‪� ( :‬إنه منذ اّ‬ ‫وله ربّه على هذا ال�شعب‬ ‫فعل هذا �أو ذاك ) ‪ ..‬ث ّم يبت�سم ك�أنه الن�شيد ‪ ،‬ويقبع خلف وجهه ال�ضاحك وح�ش مفرت�س ‪،‬‬ ‫يرتدي عباءة من ظالم !‪.‬‬ ‫ولقد �أعجبني مثل �شعبي ‪ ،‬يقول ‪ ( :‬قيل لفرعون ‪ ..‬من فرعنك ؟ قال ‪ :‬مل �أجد � ً‬ ‫أحدا ي�صدّين‬ ‫ً‬ ‫خمطئا �إذا قلت ‪ :‬نحن ن�صنع فرعون !‪.‬‬ ‫) ‪ ..‬ل�ست‬

‫نانسي عجرم ال تفكر في خوض تجربة التمثيل ألنها ال تجد نفسها في هذا المجال مشيرة إلى أنه ليس من الضروري أن يكون الفنان شامال في كل المجاالت‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�صوفيا فريغارا ن�سخة �صوفيا لورين احلديثة‬

‫قالت �صوفيا فريغارا يف الن�سخة‬ ‫اجل��دي��دة م��ن املجلة املك�سيكية‬ ‫"‪� "GQ‬أن لديها �إح�سا�سا ب�أنها‬ ‫م��ث�يرة‪ ،‬و�أن قوامها مل مينحها‬ ‫غ�ي�ر ال�����س��ع��ادة‪ .‬وه����ذه املمثلة‬ ‫التي تقرتب م��ن �سن الأربعني‪،‬‬ ‫و�إحتلت‪ ،‬قبل �أ�شهر‪ ،‬املركز الأول‬ ‫يف قائمة �أكرث الن�ساء املرغوبات‬ ‫يف العامل‪ ،‬ح�سب �إ�ستفتاء موقع‬ ‫"‪ ،"AskMen‬كانت �إنطلقت‬

‫جن��وم��ي��ت��ه��ا من‬ ‫خالل دورها املتميّز يف امل�سل�سل‬ ‫التلفزيوين الأم�يرك��ي الناجح‬ ‫" ‪Family Modern‬‬ ‫"‪.‬وكانت امل��ج��ل��ة املك�سيكية‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��ال��رج��ال ق��د �أظهرت‬ ‫ف�ي�رغ���ارا يف ل��ق��ط��ات م�صورة‪،‬‬ ‫وم�ستوحاة من �أن��اق��ة وجاذبية‬ ‫���ص��وف��ي��ا ل���وري���ن‪ .‬ويف اللقاء‬ ‫الذي �أجرته مع املمثلة وعار�ضة‬

‫�سامل الد ّباغ‪ :‬التجارة دفعت ال�شباب‬ ‫للر�سم ولي�س الفن‬

‫�أب����دى ال��ف��ن��ان الت�شكيلي �سامل‬ ‫الدباغ حتفظه من بروز اجتاهات‬ ‫�أبعدت بع�ض الفنانني ال�شباب عن‬ ‫فن الت�شكيل نوعا ما‪.‬‬ ‫وق��ال الدباغ "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء"ظهرت اجت���اه���ات لدى‬ ‫بع�ض ال��ف��ن��ان�ين ال�����ش��ب��اب الذين‬ ‫ب��ات��وا ير�سمون م��ن �أج��ل الربح‬ ‫وال��ت��ج��ارة ول��ي�����س لأن��ف�����س��ه��م �أو‬ ‫لغاية فنية‪.‬‬ ‫ون�صح الفنانني باالبتعاد عن هذا‬ ‫االجتاه و �أن ير�سموا لأجل الفن‪،‬‬ ‫حم��ذر ًا الفنانني من ه��ذا التوجه‬ ‫ال���ذي يحطم ال��ف��ن��ان قبل ب��روزه‬ ‫حتى‪،‬وعن �أخ��ر �أع��م��ال��ه‪ ،‬ي�ستعد‬ ‫الدباغ القامة معر�ض �شخ�صي يف‬ ‫عمان ف�ضال عن عدد من امل�شاركات‬ ‫يف دول اخلليج العربي‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ���س��امل ال���دب���اغ فنان‬

‫ب�صدور حكم على عادل امام بال�سجن ‪� 3‬شهور بتهمة‬ ‫ازدراء اال�سالم اثبت اال�سالميون �أن �سعيهم احلثيث‬ ‫مل��ط��اب��ق��ة ال��ت��ع��ر���ض ل��ه��م �سيا�سيا ب��ال��ت��ع��ر���ض للدين‬ ‫اال�سالمي حقق جناحا باهرا‪ .‬من االن ف�صاعدا من‬ ‫مي�س الدين اال�سالمي ب�سوء ‪ ،‬وكل‬ ‫مي�سهم بال�سوء‬ ‫ّ‬ ‫�صفة ت�صفهم ت�صف ال��دي��ن ‪ ،‬والتعر�ض لهم يعني‬ ‫احلادا وكفرا ‪.‬‬ ‫مبكرا جدا ر ّق��ى اال�سالميون امل�صريون انف�سهم اىل‬ ‫م�ستوى املالئكة والقدي�سني ‪ .‬حتى قبل �أن ي�شكلوا‬ ‫احلكومة ظهرت ما بني اجنحتهم املالئكية و�صدورهم‬ ‫زعانف ح��ادة ‪ ،‬ويف فمهم ظهر ل�سان من ن��ار ‪ .‬فيما‬ ‫بعد �سي�ضعون ال�شروط على الطاولة ‪ ،‬حتى تنفذ‬ ‫�صيحة املالك املنتقم (لقد اعذر من �أنذر) ‪ ،‬لتلبى جميع‬ ‫احتياجات قد�سيتهم ‪ :‬كافر من يحرج ا�سالميا ‪ ،‬ومن ال‬ ‫ترتدي حجابا ‪ ،‬ومن يتهم املر�شد بالكذب ‪ ،‬ومن ي�شكك‬ ‫ب�سيا�سته‪.‬‬ ‫على النا�س ان يكيفوا انف�سهم لهذه القوانني ‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�صبحوا غنما مطيعة ت��دخ��ل يف ح��زب��ي االخ���وان‬ ‫والنور افواجا افواجا‪ .‬والقادة اال�سالميون �أغنياء‬ ‫بف�ضل ال�شركات االم�يرك��ي��ة والغربية وال�سعودية‬ ‫واالماراتية والقطرية التي هم وكالء ومديرون لها ‪،‬‬ ‫ول�سوف يزيدون �أجر مواالتهم ويطابقونه ك�أجر من‬ ‫الله ‪ ،‬ناهيكم عن ايالم الوالئم للفقراء يف �شهر رم�ضان‬ ‫‪ ..‬ومن يتنمر م�صريه النار!‬ ‫الكاتب ال�ساخر �أحمد رجب �سبق ان اتهم بتهمة ازدراء‬ ‫اال�سالم وبر�أته املحكمة قال يف "الأخبار" ‪" :‬الظاهر �أن‬ ‫بلدنا �أ�صبح فيه نوعان من امل�سلمني‪ ،‬جماعات خا�صة‬ ‫حتتكر الإ�سالم وال ميتون ب�صلة �إىل بقية امل�سلمني‬ ‫�أمثالنا‪ ،‬لأننا ‪ -‬والله �أعلم ‪ -‬م�سلمون بروت�ستانت‪ ،‬ويا‬ ‫ويلك يا م�صر"‪.‬‬ ‫ر���س��ام ج��ري��دة "روزاليو�سف" ال��ذي ح�ضر حماكمة‬ ‫عادل �إمام قام بر�سم كاريكاتري ن�شاهد فيه املتهم داخل‬ ‫القف�ص و�شاهدا �سلفيا يقول لرئي�س املحكمة‪� :‬أيوه‬ ‫يا �سيادة القا�ضي‪� ،‬أنا �شفته بعيني وهو بيهني الدين‬ ‫الإ�سالمي! و�أ�شار الر�سام �إىل ال�سلفي بعبارة‪�( ،‬شاهد‬ ‫ما �شاف�ش حاجة) وهو ا�سم م�سرحية �شهرية لعادل‬ ‫امام‪.‬‬

‫الأزي��اء احل�سناء‪� ،‬إرت���أت املجلة‬ ‫ال�ترك��ي��ز ع��ل��ى ق���وام���ه���ا‪ ،‬وعلى‬ ‫مفاتنها التي �إ�ستطاعت �أن تلفت‬ ‫�أنظار الرجال �إليها‪ .‬عندما بد�أت‬ ‫�صوفيا فريغارا م�شوارها الفني‬ ‫مل ت��ك��ن ق��د جت����اوزت ‪ 17‬عام ًا‪،‬‬ ‫حيث �سجلت �أول �إع�لان جتاري‬ ‫لبيب�سي‪� ،‬إتخذ من جمالها املثري‬ ‫و�سيلة للرتويج للماركة‪.‬حتدثت‬ ‫ف��ي�رغ����ارا ل��ل��م��ج��ل��ة املك�سيكية‬

‫ت�����ش��ك��ي��ل��ي ول�����د ع�����ام ‪1941‬يف‬ ‫املو�صل حا�صل على بكالوريو�س‬ ‫فنون جميلة جامعة بغداد‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ح�صوله على دبلوم‬ ‫فنون من املانيا ‪ 1965‬ومدر�س‬ ‫يف جمعية الفن الربتغايل ل�شبونة‬ ‫من عام ‪� 1967‬إىل ‪ 1969‬وتبو�أ‬ ‫من�صب رئ��ي�����س ق�����س��م الكرافيك‬ ‫يف كلية الفنون اجلميلة بغداد‬ ‫من عام ‪� 1972‬إىل‪ ،2000‬و قام‬ ‫بعدة معار�ض �شخ�صية منها يف‬ ‫ال��ك��وي��ت ع��ام ‪ 1972‬ويف بغداد‬ ‫من عام ‪� 1996‬إىل ‪� 1998‬شارك‬ ‫يف ع����دة م��ع��ار���ض ج��م��اع��ي��ة يف‬ ‫ال�برت��غ��ال والأرج��ن��ت�ين وبلجيكا‬ ‫ويوغ�سالفيا وب��اري�����س واملانيا‬ ‫وال��ن�روي����ج وق�ب�ر����ص وب��ي�روت‬ ‫وعمان والأردن وال�شارقة وم�صر‬ ‫وتون�س‪.‬‬

‫ع���ن امل��م��ث��ل��ة الإي��ط��ال��ي��ة قائلة‪:‬‬ ‫"�صوفيا ل���وري���ن ه���ي من���وذج‬ ‫للجمال املثايل‪ ،‬املفعم بالإثارة‪،‬‬ ‫والطريقة التي تظهر فيها �أمام‬ ‫النا�س‪ ،‬تعك�س ق��وة �شخ�صيتها‬ ‫وح�����ض��وره��ا‪� .‬أح����اول �أن �أح��ذو‬ ‫حذوها‪ ،‬و�أ�سري على خطاها‪ .‬قد‬ ‫�أك��ون مثرية‪ ،‬لكنني ال �أفكر يف‬ ‫الك�شف عن �أي جزء من ج�سدي‬ ‫ع��ن ع��م��د‪ .‬وال��ت��م��ادي يف �إب���راز‬ ‫املفاتن قد ي�ؤدي اىل ال�سوقية"‪.‬‬ ‫وت��ع�ترف ���ص��وف��ي��ا ف�ي�رغ���ارا �أن‬ ‫جمالها ق��د خدمها ك��ث�ير ًا‪ ،‬وفتح‬ ‫لها العديد من الأبواب‪ ،‬غري �أنها‬ ‫ت�ؤكد على �أن �صعود جنمها يف‬ ‫جمال التمثيل يعود اىل موهبتها‪،‬‬ ‫و�إ ّال لكانت قد �إنتهت م�سريتها‬ ‫منذ �سنوات م�ضت‪.‬وت�ستغرب‬ ‫فريغارا كثري ًا من وقوع الإختيار‬ ‫عليها ك�أكرث الن�ساء املرغوبات‬ ‫يف العامل‪ ،‬رغم �إقرتابها من �سن‬ ‫الأرب��ع�ين‪ .‬وم��ن ث�� ّم �ض ّم �أ�سمها‪،‬‬ ‫يف هذه الأيام‪ ،‬اىل الئحة �أف�ضل‬ ‫م���ؤخ��رة‪� ،‬أو �أج��م��ل نهدين‪ ،‬اىل‬ ‫جانب ممثالت مثل ميال كوني�س‪،‬‬ ‫وميغان فوك�س وغريهن‪ ،‬الالتي‬ ‫تزيدهن بع�شرين عام ًا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫قطة فقدت ‪ 7‬من �أرواحها‬ ‫الـ‪ ..9‬يف الغ�سّ الة!‬

‫خرجت قطة جنوب افريقية من‬ ‫دون ا���ض��رار تذكر من مغامرة‬ ‫ا�ستمرت �ساعتني تقريبا يف‬ ‫غ�سالة‪.‬‬ ‫وكانت كارين بينيت (‪ 63‬عاما)‬ ‫و�ضعت الغ�سيل يف الغ�سالة‪،‬‬ ‫وراحت تبحث يف منزلها وعند‬ ‫اجل����ارة ع��ن قطتها ال�صغرية‬ ‫ال�����س��وداء (ت��اب��ي��ث��ا)‪...‬ل��ك��ن من‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫وبعدما �سمعت مواء متوا�صال‪،‬‬ ‫ر�أت �أخ��ي�را ال��ه��رة ال�صغرية‬ ‫عرب فتحة الغ�سالة الزجاجية‪،‬‬ ‫ب��ع��د ���س��اع��ة و‪ 45‬دق��ي��ق��ة على‬ ‫ت�شغيلها‪.‬‬ ‫فقطعت فورا التيار الكهربائي‬

‫ع��ن ال��غ�����س��ال��ة‪ ،‬وج��ه��دت لفتح‬ ‫بابها‪ ،‬ونقلت �سريعا الهرة اىل‬ ‫طبيب بيطري‪.‬‬ ‫وتعر�ضت الهرة للغ�سل‪ ،‬ولي�س‬ ‫للع�صر يف ال��غ�����س��ال��ة‪ ،‬وكانت‬ ‫ت��ع��اين ان��خ��ف��ا���ض��ا يف ح���رارة‬ ‫ج�����س��م��ه��ا‪ ،‬وب��ع�����ض امل���ي���اه يف‬ ‫رئتيها‪ .‬لكنها متكنت من العودة‬ ‫م��ع �صاحبتها اىل امل��ن��زل بعد‬ ‫خم�س �ساعات‪.‬‬ ‫وقالت بينيت «الطبيب البيطري‬ ‫ق��ال يل انها خ�سرت �سبعا من‬ ‫ارواحها الت�سع»‪.‬‬ ‫و�أكرث ما �أنقذ القطة من النفوق‬ ‫�أن بينيت تغ�سل ثيابها باملياه‬ ‫الباردة لالقت�صاد يف الطاقة‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫ماليزيا حتبط حماولة لتهريب مئات الثعابني احل ّية وال�سالحف‬ ‫ذك��ر تقرير لهيئة احلياة‬ ‫ال��ب��ري�����ة امل����ال����ي����زي����ة �أن‬ ‫ال�سلطات �أحبطت حماولة‬ ‫لتهريب املئات من ثعابني‬ ‫ال��ك��وب��را وال�����س�لاح��ف �إىل‬ ‫هوجن كوجن‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف���ت ال��ه��ي��ئ��ة التي‬ ‫ت��ق��ع ب���والي���ة ب��ي��ن��اجن �أن‬ ‫‪ 555‬م��ن ثعابني الكوبرا‬ ‫احلية و‪ 171‬من �سالحف‬ ‫امل�����س��ت��ن��ق��ع��ات الآ�سيوية‬ ‫ال�ضخمة عرث عليها داخل‬ ‫�شاحنة يف جممع ال�شحن‬ ‫اجل������وي يف ب���ل���دة باتو‬ ‫ماوجن بوالية بيناجن على‬ ‫بعد نحو ‪ 280‬كيلومرتا‬ ‫�شمال كواالملبور‪.‬وجرى‬

‫و�ضع الثعابني وال�سالحف‬ ‫يف ‪��� 180‬ص��ن��دوق��ا �إىل‬ ‫ج��ان��ب ���ش��ح��ن��ة م���ن فاكهة‬ ‫ال��ب��اب��اي��ا اال���س��ت��وائ��ي��ة يف‬ ‫طريقها �إىل ه��وجن كوجن‬ ‫ط��ب��ق��ا للهيئة‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫الهيئة �أن �سائق ال�شاحنة‬ ‫�أودع يف احلب�س للتحقيق‬

‫اجلوائز تنهال على «�أ�سماء} هند �صربي‬ ‫يبدو �أن فيلم "�أ�سماء" الذي قامت ببطولته الفنانة‬ ‫هند ���ص�بري وع��ر���ض نهاية ال��ع��ام امل��ا���ض��ي �سيظل‬ ‫يح�صد اجل��وائ��ز حتى بعد رفعه م��ن دور العر�ض‬ ‫ال�سينمائية يف م�����ص��ر ق��ب��ل ���ش��ه��ور‪ ،‬ح��ي��ث ح�صد‬ ‫اجلائزة الذهبية يف مهرجان جنيف الفالم ال�شرق‪.‬‬ ‫وت�أتي اجلائزة التي �أعلن عنها املخرج عمرو �سالمة‬ ‫عرب ح�سابه ال�شخ�صي على موقع "في�س بوك" بعد‬

‫�أيام قليلة من ح�صد الفيلم ثالث جوائز يف مهرجان‬ ‫التطور ال�سينمائي ال��دويل ال��ذي �أقيم يف هوليود‬ ‫حيث ح�صلت هند على جائزة �أف�ضل ممثلة‪ ،‬وح�صل‬ ‫ماجد الكدواين على جائزة اف�ضل ممثل‪ ،‬فيما ح�صد‬ ‫الفيلم ج��ائ��زة �أف�ضل فيلم �سينمائي طويل‪.‬يذكر‬ ‫�أن املخرج عمرو �سالمة �شارك يف مهرجان جينف‬ ‫لأف�لام ال�شرق بفيلمه الوثائقي "الطيب وال�شر�س‬

‫وال�سيا�سي" والذي �شارك يف �إخراجه مع �آينت �أمني‪،‬‬ ‫وتامر عزت‪ ،‬ح�صل على جائزة خا�صة من املهرجان‬ ‫ليح�صد �سالمة ن�صيب اال�سد يف اجلوائز‪.‬اجلدير‬ ‫بالذكر ان فيلم "ا�سماء" ح�صد العديد من اجلوائز‬ ‫منذ م�شاركته يف املهرجانات الدولية وحتديد ًا يف‬ ‫مهرجان �أبو ظبي ال�سينمائي الدويل‪ ،‬كما �شارك يف‬ ‫�أكرث من مهرجان ح�صد عدة جوائز‪.‬‬

‫«وديع} يت�س ّبب ب�إيقاف قناتي ميلودي وميلودي تريك�س‬ ‫�أ������ص�����درت حم��ك��م��ة الق�ضاء‬ ‫االداري حكما ق�ضائيا برئا�سة‬ ‫امل�ست�شار ح�سونة توفيق نائب‬ ‫رئي�س جمل�س ال��دول��ة بوقف‬ ‫ب��ث ق��ن��اة م��ي��ل��ودي وميلودي‬ ‫تريك�س ملدة �أ�سبوع و�أال يعاد‬ ‫بثهما مرة �أخرى �إال بعد الت�أكد‬ ‫من عدم بث �إعالنات وديع على‬ ‫ه��ات�ين القناتني وع���دم ظهور‬ ‫املمثلني يف ه���ذا االع��ل�ان يف‬ ‫�أي برامج �أخرى بالقناة‪.‬وكان‬ ‫الدكتور ابراهيم ال�سالموين‬ ‫املحامي قد �أقام دعوى ق�ضائية‬ ‫�أمام جمل�س الدولة طالب فيها‬ ‫ب�إ�صدار حكم ق�ضائي ب�إلزام كل‬ ‫من وزي��ر االع�لام واال�ستثمار‬ ‫ورئي�س جمل�س �إدارة ال�شركة‬ ‫امل�����ص��ري��ة ل�ل�أق��م��ار ال�صناعية‬ ‫ال��ن��اي��ل ���س��ات ب��وق��ف ب��ث قناة‬

‫ميلودي الف�ضائية التي ميتلكها‬ ‫ج��م��ال �أ����ش���رف م����روان حفيد‬ ‫الرئي�س امل�صري الراحل جمال‬ ‫عبد النا�صر‪.‬وقالت الدعوى‬

‫معه ‪ ،‬حيث مل يقدم وثائق‬ ‫قانونية من بينها الرخ�صة‬ ‫ال�ل�ازم���ة ل��ت�����ص��دي��ر هذين‬ ‫ال��ن��وع�ين م��ن ال���زواح���ف‪.‬‬ ‫وتابعت الهيئة �أن الثعابني‬ ‫وال�سالحف كانت �ستباع‬ ‫يف مطاعم يف هوجن كوجن‬ ‫التي تقدم �أطعمة غريبة‪.‬‬

‫�إن قناة ميلودي تعر�ض �أفالما‬ ‫�إع�لان��ي��ة ي��ط��رح ف��ي��ه��ا ا�سئلة‬ ‫يف غ��اي��ة ال�سخف واالب��ت��ذال‬ ‫وت����ردد ف��ي��ه��ا ال��ت��ف��وه ب�ألفاظ‬

‫نابية وت��ق��وم بعمل �إيحاءات‬ ‫ج��ن�����س��ي��ة ي��ع��ف ال��ل�����س��ان عن‬ ‫ذكرها وبهذا تكون هذه القناة‬ ‫الف�ضائية قد خالفت الأعراف‬

‫والنظام العام والآداب العامة‬ ‫ع��ل��ى ل�����س��ان مم��ث��ل��ي �إع�لان��ات‬ ‫القناة متجاوزة الفن والإبداع‬ ‫دون خجل �أو مراعاة ل�شعور‬ ‫امل�����ش��اه��دي��ن و�أخ�لاق��ه��م وهو‬ ‫الأم��ر ال��ذي يجب معه �إ�صدار‬ ‫حكم ق�ضائي ب��وق��ف ب��ث هذه‬ ‫القناة‪.‬‬ ‫وانتهت الدعوى م�ؤكدة يجب‬ ‫اتخاذ االجراءات القانونية �ضد‬ ‫ه��ذه القناة الف�ضائية حفاظا‬ ‫على القيم والتقاليد امل�صرية‬ ‫من تردد الألفاظ الهابطة على‬ ‫م�����س��م��ع وم������ر�أى الأ����س���ر على‬ ‫الهواء عرب قناة ميلودي وان‬ ‫التقاع�س عن اتخاذ �أي �إجراء‬ ‫قانوين �ضد القناة يهدد ال�سلم‬ ‫االجتماعي وت�ضرب احلريات‬ ‫العامة والقانون يف مقتل‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫دعاء ال�صغار !‬

‫كان �صغار احليوانات ‪،‬‬ ‫يرددون ما يقوله كاهن الغابة‪:‬‬ ‫ـ اللهم زد بركاتك علينا ‪،‬‬ ‫اللهم �أمطر رحمتك يف قلوبنا‬ ‫‪ ،‬اللهم ارفع عنـّا البالء ‪،‬‬ ‫واحجب عنـّا الوباء ‪ ،‬وتقبل‬ ‫هذا الدعاء ‪.‬‬ ‫وبعد تفرقهم ورجوعهم‬ ‫�إىل بيوتهم ‪ ،‬وقد ت�سلل �إىل‬ ‫قلوبهم الأمان ‪ ،‬وجدوا الكبار‬ ‫قد �سرقوا كل �شيء ‪ ،‬وامتدت‬ ‫�أيديهم لت�سرق احلليب من‬ ‫�أثداء �أمهاتهم !! ‪.‬‬


‫‪No.(243) - Monday 7 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنني ‪� 7‬أيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫تعي�ش ارتباك ًا هذا اليوم وت�أجي ًال رمبا لبع�ض املواعيد‪.‬‬ ‫لكن ال تخف على م�ستقبل م�شاريعك‪ ،‬فهي ت�سري باالجتاه‬ ‫ال�صحيح‪ .‬قد ت�شهد املرحلة املقبلة حمطات الفتة ومتطورة‬ ‫يف العالقة بال�شريك‪ ،‬وهذا �سيكون مل�صلحتك �إذا وظفته‬ ‫بال�شكل املطلوب‪ .‬ما عليك �إال تهدئة �أع�صابك والرتوّ ي‪،‬‬ ‫وكل �شيء �سي�سري على خري ما يرام‪.‬‬

‫عليك اتخاذ التدابري الوقائية حلماية امل�صالح والو�ضع‬ ‫العام‪ ،‬وال �سيّما �إذا كانت الأمور تتع ّلق بالو�ضع ال�شخ�صي‬ ‫�أو الأحبّاء‪ .‬قد تواجه جتاهل احلبيب لر�أيك �أو ربمّ ا‬ ‫تغ�ضب من عدم تعاطفه معك يف تلك اللحظات ال�صعبة‪.‬‬ ‫وهنا �سترتاجع حرارة العواطف بينكما وتهتز العالقة غري‬ ‫املتينة‪.‬‬ ‫رغبتك يف حت�سني و�ضعك املادي على نحو �سريع‪ ،‬قد‬ ‫ت�صطدم بواقع مغاير متام ًا‪ ،‬وهذا يفر�ض عليك الرتيث‪.‬‬ ‫ال تتفرد بالقرارات امل�ستقبلية‪ ،‬فال�شريك لن يقبل بذلك‬ ‫و�سيطالبك مبا يعتربه حق ًا له‪ .‬بني �أن تلزم املكتب والبيت‬ ‫من دون القيام بحركة مفيدة‪ ،‬واخلروج برفقة الأ�صدقاء‬ ‫يف نزهة‪� ،‬أيهما تختار؟‬ ‫�إنه يوم جيد لطرح االفكار‪ ،‬و�سوف تفرح اىل جانب‬ ‫الأ�صحاب‪ .‬قد تتل ّقى م�ساعدة مالية �أو معنوية وتفرح‬ ‫لت�سوية �إدارية‪ .‬يبادلك ال�شريك هذا اليوم �أجمل كلمات‬ ‫احلب وامل�شاعر ال�صادقة‪ ،‬و�أنت ال تق�صر يف هذا اجلانب‬ ‫�أي�ض ًا‪ .‬يقال خالف تعرف‪ .‬طبق هذا املثل وخالف كل ما‬ ‫يغريك لال�ست�سالم للطعام الد�سم‪.‬‬ ‫حاول التنويع يف �أ�سلوب عملك‪ ،‬فهذا من �ش�أنه �أن يبعد‬ ‫عنك الروتني وامللل اللذين يدقان بابك‪ .‬املزاجية مع ال�شريك‬ ‫�ستدفعه نحو االبتعاد تدريجي ًا‪ ،‬ف�إذا كنت مهتم ًا به‪ ،‬حاول‬ ‫حت�سني ت�ص ّرفاتك معه‪� .‬شارك الأوالد يف �ألعابهم وال �سيما‬ ‫كرة ال�سلة �أو كرة القدم‪ .‬هذا مفيد لك‪.‬‬

‫اندفاعك مل�ساعدة الآخرين قد يو ّرطك يف بع�ض الأخطاء‪،‬‬ ‫فتمهّل قبل فوات الأوان وهذا �أف�ضل‪ .‬تقدمي الن�صائح قد‬ ‫يكون مفيد ًا‪ّ ،‬‬ ‫لكن العمل مبوجبها �سيفر�ض عليك قيود ًا مل‬ ‫تكن تتوقعها‪ .‬مفتاح املعدة لقمة‪ ،‬ف�إذا كنت تعجز عن احلد‬ ‫من �شراهتك‪ ،‬ما عليك �إال ا�ست�شارة �أخ�صائي تغذية‪.‬‬ ‫حني تكون حتت الأ�ضواء‪ ،‬ف�إ ّنك �ست�ضط ّر �إىل خو�ض‬ ‫مواجهات مهمّة تعزز موقعك يف العمل‪ .‬تق ّرب بع�ضهم منك‬ ‫يثري ريبة ال�شريك‪ ،‬وقد تكون الغرية هي �أحد الأ�سباب‬ ‫الطبيعية لذلك‪ .‬وا�صل ما بد�أت به منذ �أ�سبوع لتخففيف‬ ‫وزنك‪ ،‬و�سرتى النتائج يف القريب العاجل‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬ملك ب��ول��وين رد الأت� ��راك عن‬ ‫فيينا‬ ‫‪ – 2‬ممثلة م�صرية – �أحد الوالدين‬ ‫‪ – 3‬ن�صف غوته – منادى – موت‬ ‫‪ – 4‬عك�سها تقال للأمري – �آلة حتدد‬ ‫الكمية‬ ‫‪ – 5‬قرع – �أ�ستف�سر مني‬ ‫‪ – 6‬مملكة عربية ق��دمي��ة – لقب‬ ‫لرافع الأثقال‬ ‫‪� – 7‬شاعر بلجيكي – عبودية‬ ‫‪� – 8‬شقيقة م��رمي ال �ع��ذراء وقفت‬ ‫معها على اجللجلة‬ ‫‪ – 9‬عك�سها من �أبناء �إ�سماعيل بن‬ ‫�إبراهيم ‪.‬‬

‫عليك �أن تكون �أكرث و�ضوح ًا يف العالقة بالآخرين‪ ،‬لئال‬ ‫ترتك جما ًال لل�شكوك واحتماالت الت�صادم‪ .‬يفرت�ض �أن تفكر‬ ‫يف اال�ستقرار جد ّي ًا‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن ال�شريك املنا�سب لذلك‬ ‫موجود اىل جانبك‪ .‬حتا�ش كل ما من �ش�أنه �أن يدفعك �إىل‬ ‫تناول كميات كبرية من الطعام‪ ،‬واكتف بالكمية التي يحتاج‬ ‫�إليها ج�سمك‪.‬‬

‫الأبواب التي كانت مو�صدة بوجهك �ستفتح قريب ًا‪،‬‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب لكن ال تت�س ّرع لئال تواجه واقع ًا مغاير ًا لكل ما كنت‬ ‫تطمح �إليه‪ .‬جاذبيتك ت�ؤهلك لفر�ض وجهة نظرك‪ّ ،‬‬ ‫لكن‬ ‫التوا�ضع �سيح�سم الأمور ب�سرعة �أكرب‪ .‬تنتابك موجة من‬ ‫االنفعاالت م�صدرها �أ�شخا�ص ال هم لهم �سوى �إغاظتك‬ ‫ورفع حالة الغ�ضب عندك‪ .‬انتبه‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ما تعانيه اليوم هو جمرد تراكمات قدمية لن تقدّم �أو‬ ‫ت�ؤخر‪ ،‬وجتاوز ذلك لي�س �إال م�س�ألة وقت‪ .‬غيوم ب�سيطة‬ ‫وغري م�ؤثرة يف العالقة مع ال�شريك‪ ،‬لكنها �ستدفعك اىل‬ ‫التفكري بايجابية �أكرب يف امل�ستقبل‪� .‬إذا بد�أت ت�شعر ب�أن‬ ‫البدانة تظهر �أكرث ف�أكرث‪� ،‬سارع �إىل اتباع حمية مدرو�سة‪.‬‬

‫ال�سرطان قد ت�سمع كالم ًا غري مقنع �أو ال يتم ّتع مب�صداقية‪� .‬إهد�أ وال‬ ‫‪ 21‬حزيران ت�أخذ على عاتقك م�س�ألة ت�صحيح م�سار العامل‪ .‬ال�شجاعة‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫والثقة بالنف�س هما عنوان املرحلة املقبلة‪ ،‬وهذا لي�س‬ ‫جديد ًا عليك وفق ًا ملا عرفت به �سابق ًا‪� .‬إياك واملغامرات‬ ‫العابرة يف هذا اليوم الدقيق من حياتك‪ .‬ادر�س‬ ‫اخلطوات والعواقب التي قد ترتتب على ذلك‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫ال�صراعات ال�سيا�سية لم ت�ؤثر على عطاءات الم�سرح‬ ‫�إبراهيم حنون ‪ّ :‬‬ ‫�ش ��كك مدير منت ��دى امل�سرح املخ ��رج �إبراهيم‬ ‫حن ��ون‪ ،‬يف احلدي ��ث عن انقط ��اع يف احلركة‬ ‫امل�سرحية‪.‬وق ��ال حنون"للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء" بالرغ ��م م ��ن �أنعكا�س ��ات الواق ��ع‬ ‫ال�سيا�س ��ي وا�ضطراباته على امل�س ��رح �إال �أنه‬ ‫م�ستم ��ر يف �أمت ��ام عمله االت�ص ��ايل باملجتمع‬ ‫ب�ش ��كل عال مم ��ا �أت ��اح للفنان ممار�س ��ة دوره‬ ‫احلقيق ��ي يف تق ��ومي احلي ��اة االجتماعي ��ة‬ ‫للمواط ��ن م ��ن خ�ل�ال �أدواره الت ��ي ي�ؤديه ��ا‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن امل�س ��رح الآن م�ؤث ��ر يف ال�شارع‬ ‫العراق ��ي ب�ش ��كل كبري وي�ساه ��م يف ر�سم �أطر‬ ‫احلياة العام ��ة عن طريق الأعم ��ال امل�سرحية‬ ‫الت ��ي يقدمها والت ��ي حتاول بح ��ث ومناق�شة‬ ‫ق�ضاي ��ا الإن�س ��ان املعا�صر‪ .‬يذك ��ر �إن ابراهيم‬ ‫حن ��ون بكالوريو� ��س �إخ ��راج م�سرح ��ي كلية‬ ‫الفن ��ون اجلميل ��ة جامع ��ة بغداد ع�ض ��و نقابة‬ ‫الفنان�ي�ن وع�ض ��و يف احت ��اد امل�سرحي�ي�ن‬ ‫وم�ؤ�س� ��س يف فرق ��ة باب ��ل امل�سرحية وخمرج‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫يف الفرق ��ة القومي ��ة للتمثي ��ل �أه ��م �أعمال ��ه‬ ‫التمثيلية(العق ��اب و�أح ��زان مه ��رج ال�س�ي�رك‬ ‫واحللم ال�ضوئي وملك لرية وعزلة الكري�ستال‬ ‫والرج ��ل الذي �صار كلب� � ًا وماكبث و العا�صفة‬ ‫و رمول�س العظيم) �أما امل�سرحية كانت(املوت‬ ‫والع ��ذراء و ال ��زجن و خري ��ف اجل�ن�راالت)‬ ‫و�ش ��ارك يف العدي ��د م ��ن املهرجان ��ات منه ��ا‬ ‫مهرجان دم�ش ��ق‪ 2005‬ومهرج ��ان ا�سطنبول‬ ‫‪ 2006‬وملتقى القريوان العاملي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪� – 1‬أديب و�شاعر ورئي�س جمهورية‬ ‫ال�سنغال ‪ – 1960‬مت�شابهة‬ ‫‪ – 2‬م��ن �أح��ي��اء ل �ن��دن ف�ي��ه ق�صر‬ ‫الربملان‬ ‫‪� – 3‬إح�سان – مبتكر طريقة قراءة‬ ‫العميان‬ ‫‪ – 4‬مت�شابهة – �أ�سم علم مذكر‬ ‫‪� – 5‬أ�صابع – ن�ضمر‬ ‫‪ – 6‬عك�سها �أغنية لعبد الوهاب‬ ‫‪ – 7‬بحر يتفرع من الأطل�سي بني‬ ‫�أمريكا الو�سطى واجلنوبية وجزر‬ ‫الأنتيل – �ضعف‬ ‫‪ – 8‬ي�شرع – مدينة يف الأردن‬ ‫‪ – 9‬قائد عربي �شهد الريموك‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬ ‫‪� ‬س�ألوا حم�ش�ش ‪� :‬شنو ر�أيك مب�شروع احلكومة حول دفن الكهرباء ؟ قال‬ ‫‪ :‬هذا امل�شروع �ضروري لأن �أكرام امليت دفنه !‬ ‫‪� ‬أحمقان‬ ‫قال االول للثاين ‪�:‬أين يذهب القمر �آخر ال�شهر ويرتك ال�سماء مظلمه‬ ‫ف�أجابه الثاين‪:‬بالت�أكيد يذهب لت�سليم راتبه‬ ‫‪ ‬الزبون لبائع الطيور‪:‬كيف تبيعني بلبال �ساقه مك�سور؟‬ ‫البائع‪:‬بعتك بلبال ليغرد اللريق�ص‬ ‫‪ ‬اكو واحد حم�ش�ش راح لل�صيدلية كاله عندك �شريط برا�سيتول ابو‬ ‫ال�صيدلية كاله اي املح�ش�ش كال �شغله خلي افح�صه‬

‫اعالن للمرة االوىل‬ ‫وزارة ال�صحة‪/‬ال�شرطة العامة لت�سويق االدوية وامل�ستلزمات الطبية‬ ‫ي�سرنا دعوتكم لال�شرتاك باملناق�صة ادناه والتي تت�ضمن جتهيز(املواد املذكورة يف اجلدول) والواردة �ضمن ح�سابات‬ ‫املوازنة اجلارية واالطالع على امل�ستم�سكات املطلوبة ميكنكم زيارة موقع �شركتنا على االنرتنت وعلى املوقع اخلا�ص‬ ‫بال�شركة (‪ )www.kim-moh.net‬واملوقع اخلا�ص بالوزارة (‪.)wwmoh-gov-iq‬‬ ‫علما ان ثمن م�ستندات املناق�صة التي مبلغها اقل من مليون دوالر هو(‪� )60.500‬ستون الف وخم�سمائة دينار غري قابل‬ ‫للرد واملناق�صات التي مبلغها اكرث من مليون‪ $‬هو (‪ )121.000‬مائة واحدى ع�شني الف دينار غري قبل للرد ويتحمل من‬ ‫تر�سو عليه املناق�صة اجور االعالن وعلى ان يتم ارفاق العرو�ض املقدمة(االعمال املماثلة) اما التامينات االولية والتي‬ ‫يجب ان تكون بن�سبة ‪ %1‬من قيمة العر�ض تقدم على �شكل خطاب �ضمان او �صك م�صدق او كفالة م�صرفية �ضامنة او‬ ‫�سندات القر�ض التي ت�صدرها احلكومة العراقية علما ان طريقة الدفع �ستكون (ح�سب �شروط املناق�صة) وطريقة ال�شحن‬ ‫(‪ )cip‬او ح�سب ال�شروط وان ال�شركة غري ملزمة بقبول اوطا العطاءات وعلى من تر�سو عليه املناق�صة �ضرورة تقدمي‬ ‫التامينات القانونية البالغة ‪ %5‬من قيمة العقد وعلى �شكل خطاب �ضمان او كفالة م�صرفية او �صك م�صدق او م�ستندات‬ ‫القر�ض التي ت�صدرها امل�صارف احلكومية ولغر�ض االطالع يكنكم زيارة موقع ال�شركة او الوزارة املذكورين انفا علما‬ ‫ان امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات امل�شاركني �سيعقد قبل �سبعة ايام من موعد الغلق املثبت ادناه‪.‬‬

‫تبدو خ ّالق ًا وتهتم ب�ش�ؤون جديدة ‪ ،‬تلتقط بحد�سك بع�ض‬ ‫يت�صل باخلارج‪ .‬ي�ساعدك‬ ‫الفر�ص وتدر�سها‪ ،‬كما تبايل مبا ّ‬ ‫الوحي على القيام ب�أعمال �إبداعية فتفر�ض �أفكارك على‬ ‫ال�شريك وت�ؤثر فيه‪ .‬قارن بني ما �أنت عليه واليوم وما كنت‬ ‫عليه منذ �شهر تقريب ًا‪ ،‬تدرك �أن الريا�ضة قد فعلت فعلها‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*ال ت�س�ألني كم �أحبــــك فلي�س حلبــك مقيـــا�س‬ ‫ال ت�س�ألني كم ع�شقتـك وملــاذا �إخرتتك من دون النا�س‬ ‫ال ت�س�ألني اىل متى �سـ�أظـــل �أحبـــك‪,,,‬‬ ‫فـــ�أنــا �ســـ�أحبــك حتى تودعنـــي الأنفــــــا�س‬ ‫*�س�أبقــى � ُ‬ ‫أحــلمُ بــ�أن �ألقـــاك ‪ ..‬عَ ـلى �أ َمـــل �أن ي� ِأتــي‬ ‫َ‬ ‫يَــوم ٌ ‪َ ..‬تقــف‬ ‫�أ َمــامي ِفــيه و�أراك ‪ِ � ..‬أحــ ّب َ‬ ‫ــك ‪� ,‬أهــــواك ‪ ..‬و َلـن‬ ‫� َ‬ ‫أع�شــق ِ�ســـواك‬ ‫*لـن �أنـدم علــى �أي �شـخــ�ص دخـل حياتــي ويريـــد‬ ‫الرحيــل‬ ‫فـاملخلـ�ص �أ�سعدنـــي ‪.... .‬‬ ‫وال�سـيئ منحنـي التجربــة‬ ‫ً‬ ‫در�سـا لـــي ‪.‬‬ ‫‪ ...‬والأ�سـو�أ كــان‬ ‫(�أمــا الأف�ضـــل فلن يرتكنـي �أبــدا)ً‬

‫مالحظة‪ :‬يف حالة م�صادفة موعد الغلق عطلة ر�سمية يكون اليوم التايل للدوام الر�سمي هو اخر موعد لتقدمي‬ ‫العطاء ويعترب يوم الغلق ويكون اليوم التايل موعد فتح العطاء‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(243) - Monday 7 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنني ‪� 7‬أيار ‪2012‬‬

‫�شركة نفط العراق‪:‬‬

‫يف �آب ‪ 1950‬عملت يف �شركة نفط العراق يف كركوك ‪ ،‬بوظيفة مالحظ يف حمطات عزل الغاز باملنطقة ال�صناعية ‪ .‬وتقدمت �سريعا بالعمل ‪ ،‬وبعد‬ ‫‪� 3‬سنوات انتقلت اىل حقل اخلزانات يف ‪ K1‬كمالحظ كيل النفط امل�صدّ ر اىل املوانئ على البحر االبي�ض املتو�سط ( طرابل�س ‪ -‬بانيا�س ) ‪.‬‬ ‫بد�أ ا�ستالمي للن�شرات احلزبية ينتظم وكذلك دفع تربعاتي ‪ ،‬حيث ا�صبحت �شهرية ومنتظمة ‪ ،‬من خالل العالقة املبا�شرة مع االخ (‬ ‫بناء على طلبه اثناء‬ ‫عبدالرحيم ا�سحق )‪ .‬تعرفت على م�س�ؤويل حملية كركوك ومنهم ( حميد حمدي )‪ ،‬والتقيت بالرفيق ( جمال احليدري )‬ ‫ً‬ ‫ا�شرافه على حملية كركوك �سنة ‪ ، 1956‬اذ كنت معار�ضا ملقرتح تفجري حمطة كهرباء يف منطقة بابا كركر ‪ ،‬الن ذلك �سي�ؤدي اىل ا�صابات يف‬ ‫ا�ستياء لديهم ولدى عوائلهم ‪ ،‬وقد وقف الرفيق جمال احليدري �ضد املقرتح اي�ضا ‪.‬‬ ‫�صفوف العمال ويولد بالتايل‬ ‫ً‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 2‬‬

‫م����ن ك�����ان وراء ح�������وادث ك����رك����وك ال���دم���وي���ة؟‬ ‫عبد الكرمي قا�سم حاول اغتيال البارزاين‪� :‬أر�سل اليه العقيد ح�سن عبود مفاو�ضا‬ ‫وقام بغارة جوية على حمل االجتماع‬

‫توما توما�س‬

‫من مالحظ يف �شركة النفط و�سكرتري نقابة �إىل �صاحب حمل لبيع الثلج مطارد من �شرطة قا�سم‬ ‫كان الوعي ال�سيا�سي بني �صفوف عمال‬ ‫��ش��رك��ة ال�ن�ف��ط ع��ال�ي��ا وي �ت �ط��ور بف�ضل‬ ‫ن�شاط ال�شيوعيني ‪ .‬ويتعمق هذا الوعي‬ ‫ب�سبب ال�سيا�سة التع�سفية لل�شركة‬ ‫وعدم تلبيتها الب�سط املطاليب ‪ ،‬ولعبت‬ ‫اال� �ض��راب��ات ال�ت��ي ق��اده��ا ال�شيوعيون‬ ‫ك�أ�ضراب كاورباغي يف �سنة ‪ 1946‬دورا‬ ‫ا�سا�سيا يف تكوين هذا الوعي الطبقي‪،‬‬ ‫�إذ كان االنكليز ينظرون باحتقار للعمال‬ ‫واملوظفني العراقيني ‪ ،‬وكانوا يفر�ضون‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ع �ب��ارة ( ‪ ( ) yes sir‬نعم‬ ‫�سيدي) من قبل العراقيني يف حديثهم‬ ‫مع اي كان من االنكليز‪.‬اما مدير ال�شركة‬ ‫ف�ك��ان مطلق ال�صالحيات وك��ل اجهزة‬ ‫ال�شرطة واالمن يف كركوك تنفذ اوامره‬ ‫‪ ،‬اىل جانب بع�ض موظفي ال�شركة من‬ ‫العاملني يف ( مديرية العالقات العامة‬ ‫) وكنا ن�سميها ( دائرة التج�س�س) ويف‬ ‫مقدمتهم من�صور خياط وك��ان �صديقا‬ ‫حميما لنوري ال�سعيد ‪.‬‬ ‫ما بعد ثـــــورة ‪ 14‬تــــــموز‬ ‫‪1958‬‬ ‫بادر احلزب ومنذ ال�ساعات االوىل للثورة‬ ‫بت�شكيل جل��ان ال��دف��اع ع��ن اجلمهورية‬ ‫وامل �� �س��اه �م��ة يف امل �ق��اوم��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة ‪،‬‬ ‫وتوجه العمال لت�شكيل نقاباتهم ومنهم‬ ‫عمال النفط ‪ ،‬حيث قدمنا طلبا لت�أ�سي�س‬ ‫ن �ق��اب��ة ال �ن �ف��ط وك� �ن ��ت � �ض �م��ن الهيئة‬ ‫امل�ؤ�س�سة ‪ ،‬وقد اجيزت النقابة وا�صبح‬ ‫ال��رف �ي��ق ع�ب��د ال��رح �ي��م ا��س�ح��ق رئي�سا‬ ‫وا�صبحت انا �سكرتريا للهيئة االدارية‪.‬‬ ‫وعند تن�سيب عبد الرحيم ا�سحق كنائب‬ ‫رئ�ي����س ن�ق��اب��ة ال�ن�ف��ط امل��رك��زي��ة ‪ ،‬توىل‬ ‫رئا�سة النقابة بدال عنه ‪ ،‬توفيق احمد‬ ‫وه��و عامل نفط �سابق اعتقل لن�شاطه‬ ‫ال�شيوعي حتى ث��ورة ‪ 14‬مت��وز حيث‬ ‫اطلق �سراحه وعاد اىل عمله يف ال�شركة‬ ‫‪ .‬متيز ن�ضال عمال النفط ونقابتهم يف‬ ‫العراق بال�صالبة �ضد تع�سف �شركات‬ ‫النفط و�ضد ه�ضم حقوقهم ‪ ،‬وبن�ضالهم‬ ‫العنيد انتزعوا مكا�سب عدة ‪ ،‬مما اثار‬ ‫نقمة � �ش��رك��ات ال�ن�ف��ط ��ض��ده��م وب ��د�أت‬ ‫متار�س �شتى ال�سبل لك�سر وحدة العمال‬ ‫ومن هذه ال�سبل كانت حم��اوالت �شراء‬ ‫الذمم ‪ ،‬وخا�صة مع الذين كانوا مبواقع‬ ‫قيادية يف النقابة ‪� .‬ضمت �شركة نفط‬ ‫العراق �آن��ذاك ثالثة ا�صناف من العمال‬ ‫واملوظفني ‪:‬‬ ‫ال ��درج ��ة االوىل ‪ -‬امل��وظ �ف��ون الذين‬ ‫يتعاقدون مع ال�شركة �سنويا وبامتيازات‬ ‫�أ�سوة باملوظفني االنكليز‪ :‬رواتب عالية‬ ‫‪�� ،‬س�ك��ن ج�ي��د ‪ .‬يف ح�ين ال ي �ج��وز لهم‬ ‫االن�ت�م��اء اىل النقابة كونهم موظفني‬ ‫ولي�سوا عماال‪.‬‬ ‫ال��درج��ة الثانية ‪ -‬وه��م عمال برواتب‬ ‫� �ش �ه��ري��ة وي �� �ش �م��ل ال �ك �ت �ب��ة والفنيني‬ ‫واملالحظني ‪..‬الخ‬ ‫ال��درج��ة ال�ث��ال�ث��ة ‪ -‬وه ��م ال �ع �م��ال ذوو‬ ‫االجور اال�سبوعية وي�شمل باقي العمال‬ ‫يف ال�شركة ‪.‬‬ ‫كانت عالقة الهيئة االدارية لنقابة النفط‬ ‫م��ع ال�شركة م��ن خ�لال م��دي��ر العالقات‬ ‫ال�صناعية (م�سرت الن َكلي) وهو �سيا�سي‬ ‫حمنك ‪ ،‬م��رن يف تعامله مع االخ��ري��ن ‪،‬‬ ‫ورج��ل خم��اب��رات م��ر ب�ع��دة دورات يف‬ ‫معهد ( �شمالن ) يف لبنان ‪ .‬يف احدى‬ ‫املرات كنت واالخ عبد الرحيم ا�سحق يف‬ ‫لقاء معه ‪ ،‬طرح علينا رغبة املدير العام‬ ‫لل�شركة برتفيعنا اىل درج��ة املوظفني‬ ‫املتعاقدين ‪Staff‬وبراتب اليقل عن‬ ‫(‪ ) 300‬دينار �شهريا ‪ ،‬وكان ذلك مبلغا‬ ‫كبريا �آن��ذاك ‪ ،‬اال اننا مل نبد اال�ستعداد‬ ‫او املوافقة على املقرتح لعلمنا ان الغاية‬ ‫من هذا الرتفيع ‪ ،‬هي حماولة �سحبنا من‬ ‫نقابة النفط حيث انتخب احدنا رئي�سا‬ ‫للنقابة واالخر �سكرتريا ‪.‬‬ ‫وبعد فرتة كنت خ��ارج الهيئة االدارية‬ ‫للنقابة بعد فوز العمال االحرار ‪ ،‬حررنا‬ ‫طلبا ب��ا��س��م جم�م��وع��ة م��ن الفنيني يف‬ ‫حقل اخل��زان��ات ‪ K1‬اىل امل��دي��ر العام‬ ‫لل�شركة ‪ ،‬من اجل ترفيعنا اىل موظف‬

‫( الدرجة االوىل ) الن العمل الذي نقوم‬ ‫به ي�ستحق هذه الدرجة والن رواتبنا‬ ‫جت��اوزت الدرجة ال�ساد�سة بعالوتني ‪،‬‬ ‫ومع ذلك فقد رف�ض طلبنا ‪.‬‬ ‫مل ت�ستطع قيادة احل��زب اال�ستفادة من‬ ‫النهو�ض واملد الثوري الذي حدث بعد‬ ‫ثورة ‪ 14‬متوز ومل ت�ستغل االمكانيات‬ ‫امل �ت��وف��رة ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى اجلمهورية‬ ‫وت��ر��س�ي��خ توجهها ال��دمي �ق��راط��ي رغم‬ ‫تو�سع ن�شاط احلزب بني خمتلف قطاعات‬ ‫ال�شعب وب�ين املنظمات الدميقراطية‬ ‫واجلماهريية واجلي�ش ‪ .‬وكان للموقف‬ ‫امل�ت�ردد وال�تراج��ع ال��ذي اتخذته قيادة‬ ‫احل��زب وانتقادها لنف�سها دون ح��ق ‪،‬‬ ‫قد ف�سح املجال امام قا�سم وب�ضغط من‬ ‫القوى القومية والرجعية لتحجيم دور‬ ‫احلزب با�ستغالل بع�ض اخطائنا اثناء‬ ‫م�ؤامرة ال�شواف يف املو�صل وحوادث‬ ‫كركوك يف �سنة ‪. 1959‬‬ ‫حوادث كركوك‬ ‫تهي�أت اغلب مدن العراق لالحتفال �شعبيا‬ ‫بالذكرى ال�سنوية االوىل لثورة ‪ 14‬متوز‬ ‫وجرت االحتفاالت يف كل مكان ب�أجواء‬ ‫من احلما�س والفرح ‪ ،‬با�ستثناء ما حدث‬ ‫يف مدينة كركوك ‪ .‬ففي ه��ذه املدينة ‪-‬‬ ‫كما هو معروف ‪ -‬تنوع قومي وا�ضح‬ ‫‪ ،‬اذ يقطنها العرب وال�ك��رد والرتكمان‬ ‫والكلدان واال�شوريون واالرم��ن ‪..‬الخ‬ ‫‪ ،‬وه��ي تعج بالتناق�ضات وال�صراعات‬ ‫‪ ،‬التي كان عمالء االنكليز يبدعون يف‬ ‫ت�أجيجها ‪ ،‬خا�صة وان املقر الرئي�س‬ ‫ل�شركات النفط يف العراق ‪ ،‬كان فيها‪.‬‬ ‫نظمت نقابة نفط كركوك امل�سرية يوم‬ ‫‪ 1959/7/15‬لتطوف �شوارع كركوك‬ ‫‪ ،‬وتقدمت الهيئة االداري��ة لنقابة النفط‬ ‫اجل �م��وع يف ت�ل��ك امل���س�يرة ‪ ،‬وب �ع��د ان‬ ‫اجتازت مقهى احمد �آغا ‪ ،‬ودخلت �شارع‬ ‫اطل�س متوجهة نحو م��دي��ري��ة �شرطة‬ ‫اللواء ‪ ،‬ويف منت�صف ال�شارع انهالت‬ ‫عليها احلجارة من املقهى ومن ا�سطح‬ ‫ب�ع����ض ال �ب �ن��اي��ات ‪ ،‬م��ا ادى اىل تفرق‬ ‫امل�سرية دون ان يتمكن احد من ال�سيطرة‬ ‫عليها‪ ،‬اذ هجم بع�ض املتظاهرين على‬ ‫املقهى وب��د�ؤوا ب�ضرب من ي�ش ّكون بهم‬ ‫‪ .‬وقد زاد الو�ضع �سوء ًا حينما ا�ستنفر‬ ‫اجلنود من �سرية احلرا�سة وهجموا على‬ ‫رواد املقهى وبد�ؤوا يعتدون عليهم دون‬ ‫متييز ‪ .‬وتطورت تلك االح��داث ب�شكل‬ ‫مت�سارع لت�شمل النهب وفرهدة ال�سوق‬ ‫واالع �ت��داء على ك��ل م��ن ه��و تركماين ‪،‬‬ ‫ومل يعد باالمكان ال�سيطرة على الو�ضع‬

‫اال بتدخل اجلي�ش ‪ .‬لكن االم��ر مل ينته‬ ‫عند هذا احلد ‪ ،‬بل تعداه‪ ،‬بعد ان قامت‬ ‫عنا�صر م�شاغبة ومن جميع االح��زاب ‪،‬‬ ‫م�ستغلة الو�ضع غري الطبيعي‪ ،‬لالنتقام‬ ‫من االخوة الرتكمان حيث �سقط العديد‬ ‫من ال�ضحايا قتلى وجرحى نتيجة ذلك ‪.‬‬ ‫وال ميكن ان ن�ستثني بع�ض رفاقنا من‬ ‫اال� �ش�تراك بتلك االح ��داث م��ع منت�سبي‬ ‫االحزاب الكردية وب�إ�شراف قياديني من‬ ‫تلك االحزاب يف كركوك‪ .‬ومنذ اللحظة‬ ‫االوىل وق�ف�ن��ا ��ض��د ت�ل��ك ال �ت �ج��اوزات ‪،‬‬ ‫واذك��ر منها ‪ ،‬كنا يف مقر النقابة عندما‬ ‫ات�صل بنا ال�سيد �شامل اليعقوبي (‬ ‫ال�شخ�صية ال�ترك�م��ان�ي��ة امل �ع��روف��ة يف‬ ‫كركوك ) تلفونيا‪ ،‬من داره القريبة من‬ ‫النقابة‪ ،‬طالبا تدخلنا لفك احل�صار الذي‬ ‫�ضربته عنا�صر م�سلحة حول داره يف‬ ‫حم��اول��ة الق�ت�ح��ام��ه‪ ،‬ت�ساندهم �سيارة‬ ‫م�سلحة اخذت بق�صف الدار فعال‪ .‬توجه‬ ‫االخ عبد الرحيم ا�سحق رئي�س نقابة‬ ‫ال�ن�ف��ط اىل ه �ن��اك وم �ن��ع ال���ض��اب��ط من‬ ‫ق�صف الدار واالن�صراف واال ف�سيتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية ‪ ،‬ومت طرد العنا�صر امل�سلحة‬ ‫من املنطقة ‪.‬‬ ‫ويف يوم احل��ادث اي�ضا �ساعدنا ال�سيد‬ ‫ك��ام��ل علي التكريتي م���س��ؤول العمال‬ ‫االح� � ��رار‪ ،‬وه ��و ت �ك��ري �ت��ي وحم�سوب‬ ‫على الرتكمان ‪ ،‬يف الو�صول اىل داره‬ ‫ب�سالم دون ان ي�صاب ب�أذى من قبل تلك‬ ‫اجلماهري الهائجة التي كانت م�ستعدة‬ ‫لالنتقام ‪.‬‬ ‫ان �شهــــــــادة الزعيم حممود عبد الرزاق‬ ‫قائد الفرقة الثانية امام املحكمة اخلا�صة‬ ‫وال ��ذي ق��ال فيها ‪ ( :‬ل��وال ال�شيوعيون‬ ‫جلرت مذابح يف كركوك يذهب �ضحيتها‬ ‫االف من الفقراء ) ‪ .‬ت�ؤكد بجالء عدم‬ ‫م�س�ؤولية احلزب ال�شيوعي ‪.‬‬ ‫جنحت امل�ؤامرة التي حيكت �ضد احلزب‬ ‫بدقة ‪ ،‬وا�ستغلت ل�ضـرب ال�شيوعيني‬ ‫وا�صدقائهم ومهدت الطريق لعبد الكرمي‬ ‫قا�سم لو�ضع حد للحزب والقيام بحملة‬ ‫اعتقاالت ومتهيد ال�سبيل للرجعية من‬ ‫االنتقام‪ .‬و�شنت حملة اغتياالت �شملت‬ ‫ك��ل ال�ت�ق��دم�ي�ين وال��دمي �ق��راط �ي�ين ‪ .‬اما‬ ‫يف املو�صل فقد اخ��ذت الهجمة مديات‬ ‫�أب�ع��د و�أو� �س��ع ‪ ،‬وا��ض�ط��رت الكثري من‬ ‫العوائل ‪ ،‬وخا�صة من االقليات القومية‬ ‫‪ ،‬اىل مغادرة املدينة �أ�سوة بال�شيوعيني‬ ‫وا�صدقائهم خوفا من الإنتقام‪.‬‬ ‫والغريب ان ( احتاد ال�شعب ) ا�ستح�سنت‬ ‫ما جرى يف كركوك حيث اعتربته عقابا‬ ‫لعمالء �شركة النفط ‪ ،‬مل�صقة ‪ -‬دون ان‬

‫�شعار احلزب‬ ‫(ال�سلم يف‬ ‫كرد�ستان) مل يلق‬ ‫ترحيبا ال عند املال‬ ‫م�صطفى البارزاين‬ ‫وال عند الزعيـــــم‬ ‫عبد الكرمي ‪ ،‬بل‬ ‫قاد �إىل حملة‬ ‫اعتقاالت جديدة‬ ‫لل�شيوعيني‬

‫تنتبه ‪ -‬التهمة باحلزب ‪.‬‬ ‫وتلى ذلك �صدور تقرير اللجنة املركزية‬ ‫ح�ي��ث ك ��ان وا� �ض �ح��ا ف�ي��ه ا� �س �ل��وب جلد‬ ‫ال��ذات ‪ ،‬ليعطي الذريعة لعمالء �شركة‬ ‫النفط الل�صاق م�س�ؤولية تلك االحداث‬ ‫باحلزب‪.‬‬ ‫وب���دال م��ن ان ي�ت�خ��ذ ق��ا��س��م اج� ��راءات‬ ‫وق��ائ �ي��ة ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال� �ث ��ورة‪ ،‬اخذ‬ ‫يرتاجع امام القوى الرجعية من خالل‬ ‫ت�سليمها املواقع احل�سا�سة يف اجلي�ش‬ ‫والدولة وابعاد ال�شيوعيني والعنا�صر‬ ‫الوطنية منها واحالة ال�ضباط الوطنيني‬ ‫على التقاعد ‪.‬‬ ‫الهجمــــــة‪ :‬اعتقاالت‬ ‫لل�شيوعيني من عمال النفط‬ ‫يف ��س�ي��اق ت��راج��ع ع�ب��د ال �ك��رمي قا�سم‬ ‫ام��ام ال�ق��وى القومية والرجعية جرى‬ ‫انتزاع املنظمات الدميقراطية واملهنية‬ ‫واجل �م��اه�يري��ة م��ن احل ��زب ال�شيوعي‬ ‫وت�سليم قيادتها لتلك القوى ‪ ،‬وانربت‬ ‫نقابة النفط ( وبتحري�ض م��ن �شركة‬ ‫النفط ‪ ،‬اذ ر�أت ان الوقت منا�سب لذلك‬ ‫) لاليعاز الجهزة االم��ن بالقيام بحملة‬ ‫اع�ت�ق��االت �ضد العمال ال�شيوعيني يف‬ ‫مت��وز �سنة ‪ ،1961‬حيث اعتقل جميع‬ ‫اع�ضاء جلنة العمال التي كنت اقودها‪،‬‬ ‫وقد ا�ستطعت احل�صول على اجازة ملدة‬

‫يومني من العمل و�سافرت اىل القو�ش‬ ‫للت�أكد من موقف االمن مني‪.‬‬ ‫عدت اىل كركوك وذهبت �صباحا ال�ستالم‬ ‫راتبي من املحا�سبة‪ ،‬وك��ان دوام��ي ذلك‬ ‫اليوم يف ال�ساعة ال��واح��دة بعد الظهر‬ ‫‪ ،‬فانتبهت اىل �أن ال�سيد قا�سم ( الذي‬ ‫يعمل يف دائ��رت�ن��ا ) ق��د ت��رك املحا�سبة‬ ‫ف��ورا لي�ستقل �سيارته ودون ان ي�ستلم‬ ‫راتبه‪ ،‬فتوقعت ب�أنه ذهب ليخرب االمن‬ ‫بوجودي ‪ ،‬فقررت العودة اىل القو�ش‬ ‫وعدم االلتحاق بالعمل‪ .‬واخربت مدير‬ ‫دائ��رت�ن��ا طالبا اج ��ازة مل��دة ارب�ع��ة ايام‬ ‫الكمال معاجلة ولدي ‪ ،‬فوافق ال�سيد بهنام‬ ‫جورج عليها وعدت فورا اىل املو�صل‪،‬‬ ‫ب�ع��د ان او��ص�ي��ت اب��ن اخ �ت��ي مبراقبة‬ ‫الو�ضع وان ي�أتي اىل القو�ش الخباري‬ ‫ب�أية تطورات ‪ .‬وفعال كانت توقعاتي يف‬ ‫حملها حيث و�صل ابن اختي واخربين ‪،‬‬ ‫ب�أن رجال االمن طوقوا حمل عملي يف‬ ‫ال�شركة ‪ ،‬يف ال�ساعة الواحدة بعد الظهر‬ ‫‪ ،‬وداهموا بيت اختي القريب من حمل‬ ‫عملي وفت�شوه بحثا عني ‪ ،‬فقررت عدم‬ ‫االلتحاق بال�شركة حيث قدمت ا�ستقالتي‬ ‫برقيا ‪.‬‬ ‫يف ال�ق��و���ش ق ��ررت ال�ق�ي��ام بعمل ح��ر ‪،‬‬ ‫ف�أ�س�ست معمال للثلج وح�ق��ل دواج��ن‬ ‫يف قرية �شرفية ( تقع جنوب القو�ش‬ ‫مب�سافة (‪ )5‬كيلومرتات ) باال�شرتاك مع‬ ‫زوج اختي و�صرفنا عليه كل م�ستحقاتنا‬ ‫لقاء خدمتنا يف �شركة النفط ‪ .‬بد�أ املعمل‬ ‫ب��االن �ت��اج �صيف �سنة ‪ 1962‬وتطور‬ ‫م�شروع الدجاج ب�شكل ملحوظ ‪.‬‬ ‫ثـــــورة ‪ 11‬ايلـــــول ‪1961‬‬ ‫ق��اد عبد ال�ك��رمي قا�سم ث��ورة ‪ 14‬متوز‬ ‫باجتاه معاك�س الهدافها حينما تراجع‬ ‫امام القوى القومية والرجعية ‪ ،‬وابعد‬ ‫املخل�صني من ابناء ال�شعب عنه ‪ ،‬مما‬ ‫خ�ل��ق ج ��وا م���س��اع��دا وم���ش�ج�ع��ا لقوى‬ ‫ال��ردة ل�ضرب ث��ورة ‪ 14‬مت��وز ‪،‬ا�ضافة‬ ‫اىل موقفه من حل امل�س�ألة الكردية وعدم‬ ‫مبادرته للحل ال�سلمي مبا يخدم م�صلحة‬ ‫ثورة ال�شعب‪.‬‬ ‫رفع حزبنا �شعار ( ال�سلم يف كرد�ستان )‬ ‫لكنه مل يلق ترحيبا ال عند املال م�صطفى‬ ‫البارزاين وال عند الزعيـــــم عبد الكرمي‬ ‫‪ ،‬ب��ل ق��اد اىل حملة اع �ت �ق��االت جديدة‬ ‫لل�شيوعيني ‪.‬‬ ‫وعندما �شن م�سلحوا االكراد هجماتهم‬ ‫االوىل �ضد حكومة قا�سم ‪ ،‬كان البارزاين‬ ‫حينها يف بارزان ‪ ،‬واعتقد البع�ض ب�أن‬ ‫العالقة له مبا يجري ‪ ،‬يف تلك الظروف‬

‫جناح امل�ؤامرة التي حيكت �ضد احلزب ال�شيوعي يف كركوك جعلت عبد الكرمي قا�سم يهادن الرجعية‬

‫وق ��ف ف ��رع ح��زب�ن��ا يف ك��رد� �س �ت��ان �ضد‬ ‫القتال‪.‬‬ ‫وجاء رد حكومة قا�سم عنيفا ‪ ،‬اذ �شنت‬ ‫القوة اجلوية غارة على برزان وانزلت‬ ‫خ�سائر فادحة بال�سكان مما دفع حزبنا‬ ‫اىل االحتجاج على ذلك ‪ ،‬وعلى �إثر تلك‬ ‫الغارة ‪ ،‬حترك ال�ب��ارزاين اىل بهدينان‬ ‫لك�سب ع�شائرها اىل ج��ان��ب ال �ث��ورة ‪،‬‬ ‫وو�صل برواري باال حيث متت ت�صفية‬ ‫املنطقة م��ن امل�ع��ادي��ن ل��ه ‪ ،‬وال�ت�ح��ق به‬ ‫املزوريون من عائلة حجي ملو ووقف‬ ‫�شيوخ بريفكا (املزوريني) اي�ضا وب�سبب‬ ‫خالفات �سابقة بينهم وبني عائلة حجي‬ ‫ملو‪� ،‬ضد الثورة مما قاد ذلك اىل تدمري‬ ‫ق��راه��م وح��رق�ه��ا وت�ه�ج�ير اه��ال�ي�ه��ا اىل‬ ‫املو�صل ‪ ،‬لي�سجلوا يف القوة الع�شائرية‬ ‫�ضد الثورة ‪.‬‬ ‫وب �ع��د االل �ت �ح��اق ب��ال �ث��ورة ‪ ،‬ت�صرف‬ ‫عبد ال��واح��د حجي ملو واخ��وه غازي‬ ‫وجماعتهما ‪ ،‬ت�صرفا ال�إن�سانيا عندما‬ ‫�سفكوا دماء ‪� 25‬شخ�صا اثوريا من اهايل‬ ‫ب��رواري باال ‪ ،‬بحجة ان احدهم كان قد‬ ‫دل ق��وات ال�شرطة على خم�ب��أ اخيهما‬ ‫عبد العزيز ‪ ،‬عندما كان هاربا وقد جرح‬ ‫نتيجة ذلك ‪ ،‬ومل تكن تلك احلجة لتربر‬ ‫فعلتهم ‪ .‬وكان من بني الذيــن قتلوا احد‬ ‫رجال الدين ‪ ،‬وهو الق�س داود من اهايل‬ ‫قريــة ك��اين ما�سي ‪ ،‬وال��د الرفيق توما‬ ‫الق�س داود ‪.‬‬ ‫حاول عبد الكرمي قا�سم اغتيال البارزاين‬ ‫عندما ار��س��ل اليه العقيد ح�سن عبود‬ ‫مفاو�ضا ‪ ،‬ويف نف�س الوقت هي�أ للقيام‬ ‫بغارة جوية على حمل االجتماع منتقما‬ ‫م�ن��ه وم���ض�ح�ي��ا ب��ال�ع�ق�ي��د ح���س��ن عبود‬ ‫واع�ضاء الوفد املفاو�ض ‪ ،‬لكن البارزاين‬ ‫كان اكرث دها ًء منه ‪ ،‬اذ طلب تغيري مكان‬ ‫اللقاء يف اللحظة االخرية‪.‬‬ ‫كلف احل��زب الرفيق ح�سن الربزجني‬ ‫ع�ضو ف��رع كرد�ستان ‪ ،‬يف �صيف �سنة‬ ‫‪ 1962‬وك � ��ان م�ن���س�ب��ا مل �ك �ت��ب حملية‬ ‫املو�صل الج��راء لقاء مع ال�ب��ارزاين يف‬ ‫م�ق��ر ت��واج��ده يف ب��اك��رم��ان (ع��ق��رة) ‪،‬‬ ‫جاءين الرفيق يحمل ر�سالة من �سكرتري‬ ‫حملية نينوى يطلب فيها اي�صاله اىل‬ ‫البارزاين ف�أخذته اىل خريي بك �سعيد‬ ‫بك يف باغدرة الذي كلف اخيه فاروق مع‬ ‫جمموعة لرتافقه ‪.‬‬ ‫ك��ان ملوقف حزبنا غ�ير امل��ؤي��د للحركة‬ ‫الكردية امل�سلحة يف بدايتها ‪ ،‬وو�صفها‬ ‫بحركة رجعية ت�أثري على تنظيماتنا يف‬ ‫كرد�ستان حيث اتخذت بع�ض تنظيماتنا‬ ‫يف العمادية وده ��وك موقفا معار�ضا‬ ‫لذلك املوقف ‪ ،‬وترك عدد من اع�ضاء هذه‬ ‫التنظيمات �صفوف احل��زب والتحقوا‬ ‫ب��احل��زب ال��دمي �ق��راط��ي الكرد�ستاين‬ ‫وباحلركة امل�سلحة ‪ ،‬اال ان هذا املوقف مل‬ ‫يكن يعرب عن ال�سيا�سة احلقيقية للحزب‬ ‫‪ ،‬ازاء الق�ضية الكردية ‪،‬اذ وقف احلزب‬ ‫ويف كل الظروف موقفا م�ؤيدا للحقوق‬ ‫القومية ل�لاك��راد ودع��ا يف كل االوقات‬ ‫االح��زاب ال�شيوعية يف العامل مل�ساندة‬ ‫ال�شعب الكردي وت�أييد ق�ضيته العادلة‬ ‫وال ��وق ��وف � �ض��د احل� ��رب ال�شوفينية‬ ‫التي كانت ت�شنها االنظمة املختلفة يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫انقالب �شباط ‪1963‬‬ ‫نقلت تنظيميا اىل امل��و��ص��ل ‪ ،‬ع�ضوا‬ ‫يف املحلية وكان يقودها �آن��ذاك الرفيق‬ ‫ط��ال��ب ع�ب��د اجل �ب��ار وع���ض��وي��ة ك��ل من‬ ‫�ستار خ�ضـــــري ويو�سف الق�س حنا وابو‬ ‫منري واملر�شحني عجيل وعابدين احمد‬ ‫وعادل ال�صبحة (‪ .)1‬وبعد نقل الرفاق‬ ‫�ستار خ�ضـــري ويو�سف الق�س حنا من‬ ‫املحلية ‪ ،‬ن�سب اليها م�صلح اجلاليل‬ ‫(‪ )2‬بعد ان عوقب ونحي من ع�ضوية‬ ‫الفرع ‪ ،‬وجميل الرحبي ‪ .‬ن�سبت لقيادة‬ ‫جلنة ق�ضاء ال�شيخان ‪ ،‬وك��ان��ت تقود‬ ‫بدورها ثالث جلان يف النواحي ( كان‬ ‫ق�ضاء ال�شيخان ‪ -‬وهو اكرب ق�ضاء يف‬ ‫لواء املو�صل ‪ -‬ي�ضم ناحية عني �سفني‬ ‫و ن��اح�ي��ة القــو�ش و ن��اح�ي��ة تلكيف )‬

‫‪ ،‬ب��اال� �ض��اف��ة اىل جل�ن��ة اخ ��رى للريف‬ ‫‪ .‬وي �ت �ج��اوزع��دد اع �� �ض��اء جل�ن��ة ق�ضاء‬ ‫ال�شيخان (‪ )600‬رفيق وتكونت اللجنة‬ ‫القيادية من الرفاق ‪ :‬دنخا �شمعون ‪ ،‬علي‬ ‫اجلمل ‪ ،‬زاه��دة خمتار ‪� ،‬شيخ ازدي��ن ‪،‬‬ ‫علي خليل ‪ ،‬ادور �شمعون ‪ ،‬فليب داود ‪.‬‬ ‫ب�ع��د اح� ��داث ال �� �ش��واف وق �ي��ام القوى‬ ‫الرجعية يف املو�صل بت�شجيع االمن‬ ‫وحتريكهم �ضد ال�شيوعيني ‪ ،‬واتبعت‬ ‫�سيا�سة افراغ مدينة املو�صل من العوائل‬ ‫امل�سيحية ال�ت��ي ك��ان��ت ت ��ؤي��د احل ��زب ‪،‬‬ ‫وم��ن الدميقراطيني ومت تعيني بع�ض‬ ‫املجرمني مب��واق��ع اداري ��ة يف املو�صل‬ ‫كتعيـــني املجرم ا�سماعيل عباوي مديرا‬ ‫ل�شرطة اللواء وهو املعروف بجرائمه‬ ‫الب�شعة �ضد االثوريني مبجزرة �سميل‬ ‫�سنة ‪ ( ، 1933‬اذ مت ب�أمر منه جتميع‬ ‫االهايل والالجئني من املناطق القريبة‬ ‫‪ ،‬على تل يف القرية ( �سميل ) ‪ ،‬ثم �أمر‬ ‫ب�أعدامهم جميعا مبتدئا الرمي بنف�سه‬ ‫‪ ،‬ومل ينج من تلك املجزرة �سوى فتاة‬ ‫احتفظ بها لنف�سه ) ‪.‬‬ ‫ون�ت�ي�ج��ة ل��ذل��ك ان�ح���س��ر ن �ف��وذ احل��زب‬ ‫وا��ص�ب��ح العمل احل��زب��ي �صعبا ج��دا ‪،‬‬ ‫واقت�صرت ع�ضوية املحلية ‪ -‬يف تلك‬ ‫الفرتة ‪ -‬على الرفاق من خ��ارج اللواء‬ ‫‪ ،‬ولكن تدريجيا ‪ ،‬حت�سن الو�ضع ومت‬ ‫تر�شيح ‪ 6‬رف ��اق ج��دد اىل املحلية من‬ ‫ابناء اللواء ‪.‬‬ ‫مل يكن ان�ق�لاب ‪� 8‬شباط ح��ادث��ا طارئا‬ ‫‪ ،‬وامن��ا نتيجة �سل�سلة م��ن امل�ؤامرات‬ ‫حاكتها القوى ال�سوداء �ضد ثـــورة ‪14‬‬ ‫متوز منذ اليوم االول لقيامها ‪ .‬ان تراجع‬ ‫عبد الكرمي قا�سم ام��ام القوى املعادية‬ ‫للدميقراطية من القوميني والرجعيني‬ ‫وتخوفه من احل��زب ال�شيوعي وكذلك‬ ‫موقفه اخلاطئ من حل امل�سالة الكردية‬ ‫وت�سليم املواقع احل�سا�سة يف اجلي�ش‬ ‫وم��راف��ق ال��دول��ة املهمة اىل الرجعيني‬ ‫‪ ،‬ك��ان قد مهد ال�سبيل ام��ام ق��وى ال�شر‬ ‫لالطاحة بحكمه‪.‬‬ ‫وب�سبب تخوفه ( قا�سم ) م��ن �سيطرة‬ ‫ال�شيوعيني على احلكم حتى يف �آخر‬ ‫يوم له ‪ ،‬عندما حو�صر يف وزارة الدفاع‬ ‫‪ ،‬جعله مي��وت على اي��دي اعدائه ‪ ،‬بدال‬ ‫من ت�سليح اجلماهري للدفاع عنه ‪ ،‬ومهد‬ ‫الطريق امام البعث لي�ستويل على احلكم‬ ‫مبباركة القوى االمربيالية كما �صرح‬ ‫�أح��د ق��ادة البعث (علي �صالح ال�سعدي‬ ‫) ‪ -‬لقد جئنا بقطار �أمريكي ‪.‬‬ ‫ك��ان��ت حم�ل�ي��ة امل��و� �ص��ل جم�ت�م�ع��ة يوم‬ ‫اجلمعة ‪� 8‬شباط ‪ 1963‬يف دارالرفيق‬ ‫حممد �سلو يف �شارع النبي جرجي�س‬ ‫را���س ال�ك��ور يف املو�صل ‪ ،‬يف ال�ساعة‬ ‫التا�سعة �صباحا كانت زوج��ة الرفيق‬ ‫يف ال�سوق ل�شراء الفطور لنا ‪ ،‬عادت‬ ‫واخ�برت �ن��ا ب� ��أن ال��و� �ض��ع غ�ير طبيعي‬ ‫وه�ن��اك جتمعات يف ال���ش��ارع والنا�س‬ ‫ي�ستمعون للراديو ‪ ،‬اال انها مل تتمكن‬ ‫من معرفة ما ال��ذي حدث ‪ ،‬فتح الرفيق‬ ‫طالب عبد اجلبار الراديو واذا ب�صوت‬ ‫ك��ري��ه ي��ذي��ع بيانا لالنقالبيني ‪ ،‬عندها‬ ‫قرر ال�سكرتري التخلي عن جدول العمل‬ ‫املقرر واعتبار مو�ضوع االنقالب نقطة‬ ‫م�ه�م��ة ل �ل��درا� �س��ة وات��خ��اذ م��ا ي �ل��زم من‬ ‫االجراءات الوقائية وانتظار توجيهات‬ ‫قيادة احلزب يف بغداد ‪.‬‬ ‫الح��ظ االج�ت�م��اع هبوطا يف معنويات‬ ‫ال��رف�ي��ق ع��اب��دي��ن اح�م��د ( وه��و مر�شح‬ ‫حملية ) ‪ ،‬مم��ا تطلب ات �خ��اذ م��ا يلزم‬ ‫البعاده عن اي��دي االم��ن ونقله كخطوة‬ ‫اوىل اىل اجل��ان��ب االي���س��رم��ن املدينة‬ ‫متهيدا لأر�ساله اىل الريف للأختفاء ‪،‬‬ ‫اما الرفيق جميل الرحبي (ع�ضو املكتب‬ ‫) ‪ ،‬فقد طرح ر�أيه باالنقالب ‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫ت�أييده وع��دم الوقوف �ضده ب�إعتباره‬ ‫خطوة وطنية �ضد احلكم الفردي وعلى‬ ‫احل��زب اتخاذ موقف م�ؤيد وامل�ساهمة‬ ‫يف احلكم اي�ضا ‪ ،‬ومل يحظ هذا الر�أي‬ ‫بت�أييد اح��د ‪ ،‬ثم تقرر انهاء االجتماع‬ ‫وعودة الرفاق اىل مناطقهم وان يبقوا‬ ‫ع�ل��ى ��ص�ل��ة م��ع م��رك��ز ال��ل��واء ال�ستالم‬ ‫التوجيهات ‪.‬‬


‫بغداد ّ‬ ‫توزع ال�شهر املقبل الوقود ّ‬ ‫املجاين على �أ�صحاب‬ ‫ّ‬ ‫املولدات الأهليّة واحلكوميّة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن جمل� ��س حمافظ ��ة بغ ��داد‪،‬‬ ‫توزي ��ع الوق ��ود املج ��اين عل ��ى‬ ‫�أ�صح ��اب املول ��دات الأهلي ��ة‬ ‫واحلكومي ��ة خالل �شه ��ر حزيران‬ ‫املقب ��ل‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن ع�ش ��رة �أالف‬ ‫مول ��دة �سيت ��م �شموله ��ا بالوق ��ود‬ ‫املجاين‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س حمافظ ��ة‬

‫بغداد كامل الزيدي يف بيان �صدر‪،‬‬ ‫ام�س‪ ،‬وتلق ��ت "ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫ن�سخ ��ة من ��ه �أن "�شه ��ر حزي ��ران‬ ‫املقب ��ل �سي�شهد تنفي ��ذ خطة توزيع‬ ‫الوق ��ود املج ��اين عل ��ى �أ�صح ��اب‬ ‫املول ��دات الأهلي ��ة واحلكومي ��ة‬ ‫لي�ساه ��م يف معاجل ��ة النق�ص الذي‬ ‫تعاين منه مدينة بغ ��داد من التيار‬ ‫الكهربائ ��ي املجهز من قب ��ل وزارة‬ ‫الكهرب ��اء "‪.‬و�أ�ض ��اف الزي ��دي �أن‬

‫"املجل�س �شرع بعقد اجتماع مع‬ ‫املجال�س البلدية واملحلية لتفعيل‬ ‫دوره ��ا الرقاب ��ي وو�ض ��ع خط ��ة‬ ‫ملتابع ��ة عم ��ل �أ�صح ��اب املولدات‬ ‫ومدى التزامهم ب�ساعات التجهيز‬ ‫و�سعر الأمبري الذي �سيتم �إعالنه‬ ‫قريب ��ا"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "هن ��اك‬ ‫ع�شرة �أالف مولدة �سيتم �شمولها‬ ‫بالوق ��ود املج ��اين موزع ��ة عل ��ى‬ ‫�أغلب مناطق بغداد و�أطرافها" ‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(243) - Monday 7 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنين ‪ 7‬أيار ‪2012‬‬

‫تعتيم على و�صاية املركزي على "بنك الوركاء"‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫�إنتقد رئي�س بنك "ال ��وركاء لال�ستثمار"‪،‬‬ ‫�سعد البنية‪ ،‬قرار البنك املركزي العراقي‬ ‫بفر� ��ض "الو�صاية القانونية" على بنكه‪،‬‬ ‫معت�ب�ر ًا �أن الق ��رار ال ي�ستن ��د �إىل �سب ��ب‬ ‫مبا�ش ��ر‪ ،‬كم ��ا ال تنطب ��ق علي ��ه �ش ��روط‬ ‫الو�صاي ��ة‪ ،‬يف الوق ��ت ال ��ذي رف� ��ض فيه‬ ‫حمافظ البن ��ك املركزي‪� ،‬سن ��ان ال�شيبي‪،‬‬ ‫التعليق على القرار‪.‬‬ ‫وقال البني ��ة‪ ،‬يف ت�صريح ملوقع ‪CNN‬‬ ‫‪� ،‬إن "البن ��ك املركزي و�ض ��ع بنك الوركاء‬ ‫حت ��ت الو�صاية‪ ،‬بذريع ��ة حماية املواطن‬ ‫وال�سيا�س ��ة النقدية ب�شكل ع ��ام‪ ،‬م�ستند ًا‬ ‫عل ��ى التقاري ��ر التي ت�ش�ي�ر �إىل انخفا�ض‬ ‫ال�سيولة املبا�ش ��رة يف البنك‪ ،‬على خلفية‬ ‫�سحب احلكومة لودائعها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البنية �أن البنك املركزي العراقي‬ ‫"ا�ستغل" الأو�ضاع املتعرثة �إىل حد ما‪،‬‬

‫وانخفا� ��ض ال�سيول ��ة‪ ،‬لفر�ض م ��ا ي�سمى و�أك ��د البني ��ة �أن "الوثائ ��ق الر�سمي ��ة‪،‬‬ ‫بـ"الو�صاي ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن "الوثائق والت ��ي ميك ��ن عر�ضها �إذا دع ��ت احلاجة‪،‬‬ ‫ت�ش�ي�ر �إىل �أن موج ��ودات بن ��ك ال ��وركاء ت�ش�ي�ر �إىل ق ��وة ومتان ��ة بن ��ك ال ��وركاء‪،‬‬ ‫وبط�ل�ان ح ��ق البن ��ك املرك ��زي بو�ضع ��ه‬ ‫تغطي حاجته وتزيد"‪.‬‬

‫�شركة كرواتية ترغب‬ ‫با�ستـثمارات �صناعيــــة يف ذي قار‬ ‫ذي قار‪-‬النا�س‬

‫ب�ح��ث رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة ا��س�ت�ث�م��ار ذي ق ��ار ل ��ؤي‬ ‫اخلريالله مع وفد �شركة (‪M_PROFIL‬‬ ‫‪ )ZABOK‬الكرواتية �إمكانية �إن�شاء م�شاريع‬ ‫ا�ستثمارية �صناعية يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال ل��ؤي اخلريالله �أثناء لقائه وفد ال�شركة‬ ‫الكرواتية‪� ،‬إن حمافظة ذي قار متتلك م�ؤهالت‬ ‫جيدة لال�ستثمارات ال�صناعية العمالقة �إذ متتاز‬ ‫حمافظة ذي قار بكثافة �سكانية عالية حيث تعد‬ ‫رابع حمافظة من حيث التعداد ال�سكاين �إ�ضافة‬ ‫�إىل ال��و��ض��ع الأم �ن��ي امل�ستقر وك��ذل��ك املوقع‬ ‫اجلغرايف املميز‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلريالله‪� :‬إن اال�ستثمار يف حمافظة‬ ‫ذي ق��ار تفتح ذراعيها �إم��ام ال�شركات العاملية‬ ‫ويف كافة قطاعات اال�ستثمار‪.‬‬ ‫ه ��ذا و�أب�� ��دت ال �� �ش��رك��ة (‪M_PROFIL‬‬ ‫‪ )ZABOK‬الكرواتية املتخ�ص�صة يف جمال‬ ‫ال�صناعة والبناء ولإن���ش��اءات وال�ت�ج��ارة عن‬ ‫رغبتها بتنفيذ م�شاريع �صناعية �صديقة للبيئة‬ ‫يف املحافظة‪ ،‬وي�شار �إىل �إن ال�شركة لديها �إعمال‬ ‫يف عدد من الدول الأوربية ويف جماالت عدة‪.‬‬

‫جمل�س الب�صرة ي�صادق على م�شاريع‬ ‫�إعادة درا�سة وتنظيم �سوق الع�شار‬ ‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫�صادق جمل�س حمافظة الب�صرة على م�شاريع‬ ‫�إع��ادة درا�سة وتنظيم �سوق الع�شار لتحويلها‬ ‫�إىل � �س��وق ح��دي �ث��ة ‪ ،‬ح���س��ب م��ا اع �ل �ن��ه مدير‬ ‫التخطيط والإعمار يف جمل�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��ا���س م��اه��ر يف ت�صريح �صحفي �إن‬ ‫"هذه ال�سوق �سوف تكون ذات طراز معماري‬ ‫متواكب مع احل��داث��ة يت�ضمن عمليات ان�شاء‬ ‫�شبكة املجاري و�إن�شاء الأر�صفة و�أماكن خا�صة‬ ‫للت�سوق واال�سرتاحة"‪.‬‬ ‫وك�شف مدير التخطيط واالعمار عن "امل�صادقة‬ ‫على بناء ارب��ع �أ� �س��واق يف ح��ي امل��رب��ع وحي‬ ‫ال�شعلة ومناطق �أخرى يف الب�صرة"‪.‬‬

‫ال�سامرائي ي�شدد على �ضرورة زيادة‬ ‫رواتب املتقاعدين و�إن�صافهم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أو�ضح ع�ضو جمل�س النواب عن ائتالف‬ ‫العراقية مط�شر ح�سني ال�سامرائي �أن‬ ‫�شريحة امل�ت�ق��اع��دي��ن ال �ي��وم يف العراق‬ ‫ت�ع��اين ال�ب��ؤ���س وال���ش�ق��اء يف بلد يزخر‬ ‫باخلري والرثوات ‪.‬‬ ‫وقال ال�سامرائي يف بيان �صحفي �إنه" يف‬ ‫الوقت الذي تعي�ش فيه �شريحة املتقاعدين‬ ‫ه��ذا احل�ي��ف وال�ظ�ل��م ‪ ،‬ي��زخ��ر املف�سدون‬ ‫والل�صو�ص فيه ب�سنام خرياته"‪.‬‬ ‫مبين ًا �أن" ال��زي��ادة ال�ت��ي ��ص��وت عليها‬ ‫ال�برمل��ان للمتقاعدين مل تكن مب�ستوى‬ ‫معاناتهم"‪.‬‬ ‫و�شدد على" �ضرورة �أن تعمل احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة وجم�ل����س ال �ن��واب ع�ل��ى زي��ادة‬ ‫رواتب املتقاعدين بقدر املعاناة والت�ضحية‬ ‫التي بذلوها"‪ ،‬مبين ًا �أن" ه��ذه الزيادة‬ ‫�ست�ساهم بحل كثري م��ن املتعلقات لهذه‬ ‫ال�شريحة نتيجة غالء الأ�سعار"‪.‬‬ ‫وتابع ال�سامرائي �أن" الزيادة يف رواتب‬ ‫املتقاعدين �أمر ي�سري على احلكومة �إذا ما‬ ‫قورنت مبوازنة العراق لهذا العام ‪ ،‬حيث‬ ‫�إن موازنة العراق ي�صعب قراءة مفرداتها‬ ‫حيث تعادل ميزانيات �أكرث من ‪ 6‬دول من‬ ‫دول اجلوار"‪.‬‬

‫حت ��ت و�صايت ��ه‪ ،‬وذلك من خ�ل�ال الأرقام‬ ‫والبيان ��ات الت ��ي ت�ش�ي�ر �إىل �صح ��ة‬ ‫ال�سيا�س ��ات االقت�صادي ��ة الت ��ي يعك�سه ��ا‬ ‫حج ��م املوج ��ودات والإيداع ��ات‪ ،‬وع ��دد‬ ‫احل�سابات واملتعاملني يف البنك"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع الرئي�س التنفي ��ذي لبنك الوركاء‪،‬‬ ‫يف ت�صريح ��ه ل� �ـ‪ CNN‬بالعربي ��ة‪� ،‬أن‬ ‫"�إخ�ض ��اع البن ��ك حت ��ت الو�صاي ��ة‪� ،‬أمر‬ ‫غ�ي�ر قان ��وين‪ ،‬وه ��و ن ��وع م ��ن امل�ؤامرة‬ ‫لإ�سقاط البنك‪ ،‬ال ��ذي تتعار�ض م�صاحله‬ ‫م ��ع م�صال ��ح متنفذين يف البن ��ك املركزي‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار يف هذا ال�صدد اىل وجود تعليقات‬ ‫�صريحة على ل�سان �شخ�صيات ر�سمية يف‬ ‫احلكوم ��ة ‪ ،‬ت�صف خط ��وة البنك املركزي‬ ‫بو�ض ��ع بن ��ك ال ��وركاء حت ��ت الو�صاي ��ة‬ ‫بـ"غري القانونية"‪.‬‬ ‫وج ��اء رد البن ��ك املرك ��زي عل ��ى ل�س ��ان‬ ‫حمافظ ��ه‪� ،‬سن ��ان ال�شيب ��ي‪ ،‬يف مكامل ��ة‬ ‫هاتفي ��ة �أجرته ��ا ‪ ، CNN‬بقول ��ه‪" :‬ال‬

‫خبري‪ :‬ان�ضمام العراق ّ‬ ‫ملنظمة التجارة ي�سهم‬ ‫يف جذب ا�ستثمارات كبرية للبلد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ا�شاد خبري اقت�صادي باجلهود‬ ‫املبذولة من اجل ان�ضمام العراق‬ ‫ملنظمة التجارة العاملية‪ ،‬مبينا ان‬ ‫تلك اجلهود ينبغي لها النجاح يف‬ ‫ظل عزمية عراقية على االندماج‬ ‫يف تلك املنظمة‪.‬‬ ‫ولفت اخلبري علي عزيز الوحيد‬

‫اىل ان" االن �� �ض �م��ام للمنظمة‬ ‫امل��ذك��ورة ي�ستلزم �إع ��ادة هيكلة‬ ‫االق��ت�����ص��اد ال� �ع ��راق ��ي ب ��اج ��راء‬ ‫ا� �ص�لاح��ات ج��وه��ري��ة يف بنيته‬ ‫االقت�صادية وال�ت��ي ت�شمل كافة‬ ‫القوانني والت�شريعات و�صياغتها‬ ‫ب��ا� �س��ال �ي��ب ح��دي��ث��ة من�سجمة‬ ‫ومتطلبات و�شروط املنظمة‪.‬‬ ‫واو�ضح ان من بني االيجابيات‬

‫ال �ت��ي مي�ك��ن ان تتحقق للعراق‬ ‫يف ح��ال ان�ضمامه لتلك املنظمة‬ ‫العاملية هي م�ساهمتها يف حتقيق‬ ‫ان��دم��اج �سريع للعراق باملجتمع‬ ‫ال � ��دويل وال �ن �ظ��ام االقت�صادي‬ ‫العاملي واللحاق بركب التطور‬ ‫واحل ��داث ��ة ويف ك��اف��ة املجاالت‬ ‫ويف مقدمتها اجلانب االقت�صادي‬ ‫والتنموي‪.‬‬

‫العراق يطمح مل�ضاعفة �إمدادات الكهرباء ملثليها بحلول ‪2013‬‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫قالت وزارة الكهرباء انها تنوي زيادة‬ ‫امدادات الكهرباء ملثليها اي اىل ‪� 12‬ألفا‬ ‫و‪ 330‬ميجاوات بحلول عام ‪ 2013‬مع‬ ‫البدء يف ت�شغيل م�صادر جديدة لكن‬ ‫ذلك يظل دون حجم الطلب‪.‬‬ ‫ويحتاج العراق ال�ستثمارات يف معظم‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات يف ال �ب�لاد ب�ع��د �سنوات‬ ‫م��ن احل� ��رب وال�ت�راج ��ع االقت�صادي‬ ‫ويكت�سب توليد الكهرباء �أهمية كبرية‬ ‫يف بلد تتجاوز فيه درج��ات احلرارة‬ ‫‪ 50‬درجة مئوية يف ال�صيف‪.‬‬ ‫وت ��وف ��ر ��ش�ب�ك��ة ال �ك �ه��رب��اء الوطنية ميجاوات وم��ن املتوقع �أن ت�صل اىل‬ ‫الكهرباء لب�ضع �ساعات يوميا وكانت ت�سعة االف ميجاوات يف يوليو متوز‬ ‫ال���ش�ك��وى م��ن ان �ق �ط��اع ال �ك �ه��رب��اء يف وت���س�ع��ة االف و‪ 600‬م �ي �ج��اوات يف‬ ‫ال�صدارة خ�لال احتجاجات مناه�ضة �أغ�سط�س اب‪ .‬وتوقعت �أن ت�صل الطاقة‬ ‫اىل ع�شرة االف و‪ 400‬ميجاوات يف‬ ‫للحكومة يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال ��وزارة يف بيان ان اجمايل دي�سمرب كانون االول وترتفع اىل ‪12‬‬ ‫ام��دادات الطاقة تبلغ حاليا �ستة االف الفا و‪ 330‬ميجاوات يف ابريل ني�سان‬

‫‪ 5‬مليارات دينار لإقامة م�شاريع خا�صة يف بابل‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫خ�ص�ص جمل�س حمافظة بابل مبلغ ‪ 5‬مليارات دينار من �ضمن‬ ‫موازنة املحافظة للعام ‪ 2012‬القامة م�شاريع خا�صة بقيادة‬ ‫�شرطة بابل‪ .‬وقال ع�ضو جمل�س املحافظة عن كتلة املواطن علي‬ ‫ح�سني ك��زار " بان املجل�س قرر تخ�صي�ص مبلغ ملياري دينار‬ ‫لبناء بناية ملديرية اجلرائم بدال من البناية القدمية احلالية كما‬ ‫خ�ص�ص مبلغ ‪ 2‬مليار لبناء بناية لدائرة التحقيقات الوطنية‬ ‫ومبلغ ‪ 1‬مليار دينار ل�شراء جهاز التعقب‪ .‬وا�ضاف ك��زار بان‬ ‫التخ�صي�صات املالية ج��اءت لدعم عمل ال�شرطة يف املحافظة‬ ‫وتطويرها وبالتايل تامني �سالمة وامن ابناء املحافظة‪.‬‬

‫من العام املقبل‪.‬ويف العام املا�ضي مل‬ ‫ي�ستطع العراق �سوى توفري �أق��ل من‬ ‫ن�صف الطلب على الكهرباء ال��ذي زاد‬ ‫اىل ‪� 15‬ألف ميجاوات‪.‬وقالت الوزارة‬ ‫انها تعتزم ا�ضافة ‪� 22‬أل��ف ميجاوات‬ ‫يف �أن�ح��اء ال�ع��راق با�ستثناء املنطقة‬ ‫الكردية بحلول عام ‪.2015‬‬

‫توج ��د لدي معلومات جديدة حول ق�ضية‬ ‫بنك الوركاء"‪.‬‬ ‫ورف�ض ال�شيبي التعليق على ت�صريحات‬ ‫�أح ��د امل�س�ؤولني الر�سمي�ي�ن يف احلكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬مف�ض ًال �أن يت ��م �إر�سال الأ�سئلة‬ ‫مكتوبة �إىل مكتب ��ه‪ ،‬الذي مت االت�صال به‬ ‫م�سبق ًا‪ ،‬ومل يبد �أي ا�ستعداد للم�ساعدة‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار يف ه ��ذا ال�ص ��دد �إىل �أن ق ��رار‬ ‫الو�صاية على بنك "الوركاء لال�ستثمار"‪،‬‬ ‫رابع و�صاية يفر�ضها املركزي ‪ ،‬امل�س�ؤول‬ ‫عن ال�سيا�س ��ة النقدية‪ ،‬منذ �صدور قانون‬ ‫امل�ص ��ارف الأهلي ��ة ع ��ام ‪� ،1991‬إذ �سبق‬ ‫وفر�ض و�صايته على "امل�صرف العراقي‬ ‫الإ�سالمي"‪ ،‬ثم م�ص ��رف "الربكة"‪ ،‬وبنك‬ ‫"الب�صرة الأهلي"‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب م�صرفي�ي�ن عراقيني‪ ،‬ف� ��إن بنك‬ ‫الوركاء هو الذي ت�سب ��ب برفع الو�صاية‬ ‫عن امل�صرف العراقي اال�سالمي‪ ،‬وم�صرف‬ ‫الربكة‪ ،‬حني وقف البنك املركزي العراقي‬ ‫عاجز ًا حينها‪ ،‬عن م�ساعدة �أي منهما‪.‬‬

‫اللجنة االقت�صادية تدعو‬ ‫لعقد م�ؤمتر �شامل حلل‬ ‫�أزمة ال�سكن يف البلد‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫دع � � ��ا م�� �ق� ��رر ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫االقت�صادية النائب حمما‬ ‫خليل قا�سم‪ ،‬اىل �ضرورة‬ ‫ع �ق��د م���ؤمت��ر اقت�صادي‬ ‫�شامل حل��ل �أزم��ة ال�سكن‬ ‫يف البالد من خالل تنفيذ‬ ‫م�شاريع ا�سكانية �سواء‬ ‫بطريقة الدفع باالجل �أو‬ ‫املبا�شر‪ ،‬منتقد ًا احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة ل �ع��دم قدرتها‬ ‫على حل �أزمة ال�سكن‪.‬‬ ‫وقال قا�سم لـ(االخبارية)‪:‬‬ ‫�إن �أزمة ال�سكن يف البالد‬ ‫ا��ص�ب�ح��ت م��ن امل�شكالت‬ ‫ال�تراك �م �ي��ة ال �ت��ي ت ��زداد‬ ‫� �س �ن��وي � ًا م��ع زي � ��ادة عدد‬ ‫ال �� �س �ك��ان‪ ،‬رغ ��م ال��وع��ود‬ ‫الكثرية حللها‪ ،‬كم�شروع‬ ‫بناء مليون وحدة �سكنية‬ ‫�أو م�شاريع واطئة الكلفة‬ ‫التي ما زال��ت غائبة على‬ ‫ار�ض الواقع‪ ،‬نتيجة عدم‬ ‫جدية تنفيذها‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪ :‬ي� �ج ��ب عقد‬ ‫م � � ��ؤمت� � ��ر اق � �ت � �� � �ص� ��ادي‬ ‫ا�ستثنائي خا�ص بقطاع‬ ‫اال�سكان‪ ،‬لو�ضع احللول‬

‫اجل��ذري��ة لأزم� ��ة ال�سكن‬ ‫التي طالت املواطنني منذ‬ ‫ثمانينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫رغم وجود اموال وفرية‬ ‫و� �ش��رك��ات ع��امل�ي��ة كبرية‬ ‫م�ستعدة الن�شاء م�شاريع‬ ‫ا�� �س� �ك ��ان� �ي ��ة يف ع� �م ��وم‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وي��ع��د ال �� �س �ك��ن م ��ن �أه ��م‬ ‫ه �ي��اك��ل ب��ن��اء ال ��دول ��ة و‬ ‫املجتمع‪ ،‬ويرتبط ارتباط�آ‬ ‫ج��دل�ي��آ وث�ي�ق��آ بالتح�ضر‬ ‫و"التمدن" وت� �ط ��ور‬ ‫امل� �ج� �ت� �م� �ع ��ات مبختلف‬ ‫ت�شكيالتها االقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة ع �ل��ى مر‬ ‫ال �ع �� �ص��ور‪ ،‬وان مفهوم‬ ‫"التمدن" يف عاملنا‬ ‫املعا�صر يحتم على الدولة‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة واحل� �ك ��وم ��ة‬ ‫توفري ال�سكن املنا�سب و‬ ‫املريح للمواطن العراقي‬ ‫و با�سعار رمزية مدعومة‬ ‫تتنا�سب م��ع دخله وعدد‬ ‫اف�� � ��راد ا�� �س ��رت ��ه و ه ��ذا‬ ‫ح��ق ي�ضمنه ال �ق��ان��ون و‬ ‫يت�ضمنه الد�ستور وهو‬ ‫م��ن واج�ب��ات و اولويات‬ ‫احلكومة العراقية‪.‬‬

‫ال�سعد تطالب النفط واملالية بتخ�صي�ص ميزانية برتو دوالر‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ط��ال �ب��ت ع �� �ض��و جل �ن��ة النفط‬ ‫وال� �ط ��اق ��ة ال �ن �ي��اب �ي��ة �� �س ��وزان‬ ‫ال�سعد‪ ،‬وزارت��ي النفط واملالية‬ ‫ب�ت�خ���ص�ي����ص م �ي��زان �ي��ة ب�ت�رو‬ ‫دوالر ملحافظة بابل ب�سبب قلة‬ ‫تخ�صي�صاتها املالية‪.‬‬ ‫وقالت النائبة عن كتلة الف�ضيلة‬ ‫يف بيان �صحفي �إن�ه��ا �ستطرح‬

‫امل�شروع يف جلنة النفط والطاقة‬ ‫ملناق�شته‪" ،‬الن املحافظة تعاين‬ ‫دائ��م��ا م��ن ق �ل��ة تخ�صي�صاتها‬ ‫املالية‪ ،‬علما انها ت�ضم م�صفى‬ ‫تبلغ طاقته الإنتاجية ‪� /40/‬ألف‬ ‫برميل يوميا وينتج حاليا ‪/30/‬‬ ‫�ألف برميل يوميا"‪.‬‬ ‫منوهة اىل ان طلبها هذا جاء اثر‬ ‫زيارتها ملحافظة بابل قبل �أيام"‬ ‫‪ ،‬كما ا� �ش��ارت اىل" ان اللجنة‬

‫�ست�ست�ضيف مدير �شركة نفط‬ ‫اجلنوب"‪.‬‬ ‫وك���ان���ت احل� �ك ��وم ��ة االحت ��اي ��ة‬ ‫�أ�صدرت قرار ًا بتخ�صي�ص دوالر‬ ‫واح��د عن كل برميل نفط منتج‬ ‫و�آخر عن الربميل املكرر ومثله‬ ‫ع��ن ك��ل ‪ 150‬م�ت�را م�ك�ع�ب��ا من‬ ‫الغاز لكل حمافظة منتجة للنفط‬ ‫لتنميتها وه��و م��ا يطلق علية‬ ‫مب�شروع (البرتودوالر)‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1250‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫ك�ش ��ف اجله ��از املرك ��زي للتقيي� ��س‬ ‫وال�سيط ��رة النوعي ��ة ع ��ن ان نظ ��ام‬ ‫التعريفة الكمركي ��ة املزمع تطبيقه يعترب‬ ‫م ��ن الأنظمة املرنة ولي� ��س جامدا م�شريا‬ ‫اىل ان النظ ��ام �سيق ��وم بحماي ��ة املنت ��ج‬ ‫وامل�ستهل ��ك يف �آن‪ .‬وق ��ال رئي� ��س اجلهاز‬ ‫�سع ��د عبد الوه ��اب لوكالة(دنان�ي�ر) ‪� :‬إن‬ ‫النظ ��ام اجلدي ��د يت�ص ��ف باملرون ��ة يف‬ ‫التعام ��ل م ��ع الب�ضائ ��ع امل�ست ��وردة بناء‬ ‫على ع ��دة اعتب ��ارات ومتغ�ي�رات تندرج‬ ‫حت ��ت قاعدة (متى وك ��م يحتاج العراق)؟‬ ‫و�أو�ض ��ح ان ��ه �سي�ؤخ ��ذ بنظ ��ر االعتب ��ار‬ ‫احلاجة املو�سمي ��ة للب�ضاع ��ة امل�ستوردة‬ ‫�أي �أن قيمة التعريف ��ة الكمركية �سيتحدد‬ ‫مب ��دى توافر املادة يف الأ�س ��واق املحلية‬ ‫�أو �إمكاني ��ة ت�صنيعها حمليا مبينا وجود‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫ال�سيطرة النوعيّة‪:‬التعريفة الكمركية مرنة رّ‬ ‫ومتغية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫‪13‬‬

‫من الإ�سمن ��ت ‪ ،‬فعندها �ستكون ال�ضريبة‬ ‫عالية ن�سبيا وذل ��ك حلماية املنتج املحلي‬ ‫‪ ،‬ولو ان احلاج ��ة اقت�ضت تزويد العراق‬ ‫بكمي ��ات كبرية من ��ه فعنده ��ا �سنلج�أ اىل‬ ‫تخفي� ��ض او الغ ��اء الر�س ��وم بالكام ��ل‪.‬‬ ‫وتاب ��ع انه �سيتم رفع قيم ��ة الر�سوم حال‬ ‫توف ��ر اخل�ض ��راوات �صيف ��ا وتخفي�ضه ��ا‬ ‫�شتاء وهكذا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان مرونة النظ ��ام اجلديد �ست�سهم‬ ‫يف احلد من ارتفاع الأ�سعار املتوقع حال‬ ‫فر� ��ض الر�سوم وتعمل على حماية املنتج‬ ‫الوطني اي انه �سيحمي املنتج وامل�ستهلك‬ ‫يف نف� ��س الوقت ‪ .‬يذك ��ر ان وزارة املالية‬ ‫ح ��ددت الأول من حزي ��ران املقبل موعدا‬ ‫لفر� ��ض ر�س ��وم التعريف ��ة الكمركية على‬ ‫الب�ضائ ��ع الداخل ��ة اىل الع ��راق وال ��ذي‬ ‫مت ت�أجي ��ل العم ��ل به يف الف�ت�رة ال�سابقة‬ ‫تف ��اوت ن�سب ��ي بني قي ��م ال�ضرائ ��ب التي احلاج ��ة اليه ��ا ‪ .‬ولف ��ت عب ��د الوه ��اب لو ب�سبب غياب �آليات العمل وارتفاع �أ�سعار‬ ‫�ستفر� ��ض عل ��ى ال�سل ��ع بن ��اء عل ��ى مدى فر�ضن ��ا ان الع ��راق ينت ��ج كمي ��ات كبرية ال�سلع يف الأ�سواق العراقية‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫خبري نفطي يدعو احلكومة‬ ‫لال�ستعداد �إىل "ع�صر ما بعد النفط"‬ ‫الب�صرة ‪ -‬متابعة‬

‫دع��ا خبري نفطي ‪ ،‬احلكومة‬ ‫اىل اال�� �س� �ت� �ع ��داد لـ"ع�صر‬ ‫م��ا ب�ع��د النفط"‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫تطوير ال�صناعة والزراعة‬ ‫لتمتني االقت�صاد الوطني‪،‬‬ ‫متوقع ًا �أن يحقق العراق بعد‬ ‫�سنوات قليلة �إي��رادات مالية‬ ‫م ��ن � �ص �ن��اع��ة ال �ن �ف��ط تفوق‬ ‫حاجته‪.‬وقال اخلبري النفطي‬ ‫ع�صري �صالح مو�سى ‪� ،‬إن‬ ‫"العراق من املتوقع �أن يحقق‬ ‫بعد خم�س �سنوات �إيرادات‬ ‫م��ال �ي��ة م ��ن � �ص �ن��اع��ة النفط‬ ‫ت�ف��وق ح��اج�ت��ه‪ ،‬وب�ع��ده��ا لن‬ ‫يكون بحاجة اىل تخ�صي�ص‬ ‫موازنات ا�ستثمارية �ضخمة‬ ‫باعتبار ان البنية التحتية‬

‫اخلدمية �ستكون متكاملة يف‬ ‫امل�ستقبل القريب"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن "الزيادات‬ ‫ال �ك �ب�يرة امل �ت��وق �ع��ة ب�إنتاج‬ ‫ال �ن �ف��ط ��س�ت�ع��ود ع �ل��ى البلد‬ ‫ب ��أم��وال طائلة يفرت�ض �أن‬ ‫يخ�ص�ص جزء منها لتطوير‬ ‫القطاع الزراعي والنهو�ض‬ ‫بالقطاع ال�صناعي الن ع�صر‬ ‫النفط لن يبقى اىل الأبد"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر م��و��س��ى ال ��ذي عمل‬ ‫لأكرث من ثالثني عام ًا كرئي�س‬ ‫للمهند�سني يف وزارة النفط‬ ‫�أن على احلكومة "التخطيط‬ ‫ب�شكل مبكر لع�صر م��ا بعد‬ ‫النفط حتى ال يكون العراق‬ ‫يف م�أزق"‪ ،‬مبينا �أن "ع�صر‬ ‫النفط ال بد �أن يعقبه ع�صر‬ ‫�آخر يف امل�ستقبل"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(243) - Monday 7 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنين ‪ 7‬أيار ‪2012‬‬

‫قانون ملكافحة جرائم املعلومات ّية �أم لتقييد حرية التعبري؟‬ ‫ي�سعى جمل�س النواب العراقي �إىل �إ�صدار قانون يقيد ا�ستخدامات احلا�سوب واالنرتنت وال�شبكات االجتماعية ب�شكل يحد من احلرية وحق التعبري‬ ‫عن الر�أي‪ ،‬على حد قول نا�شطني‪.‬‬ ‫ومت طرح م�شروع قانون جرائم املعلوماتية داخل جمل�س النواب وقرئ للمرة الأوىل ومن املفرت�ض �أن يطرح للقراءة الثانية واملناق�شة قريبا‬ ‫القراره‪.‬ويهدف القانون بح�سب فقرة اال�سباب املوجبة فيه �إىل احلد من اجلرائم على �شبكة االنرتنت‪ ،‬لكن القانون ب�صيغته احلالية بح�سب‬ ‫مراقبني وخرباء يقيد ب�شكل كبري حرية التعبري‪.‬‬ ‫خالد وليد‬

‫ون�ص القانون يف �أحد بنوده على ان "يعاقب‬ ‫بال�سجن امل ��ؤب��د وب�غ��رام��ة الت�ق��ل ع��ن خم�سة‬ ‫وع�شرين مليون دينار والتزيد على خم�سني‬ ‫مليون دينار كل من �أن�ش�أ او �أدار موقع ًا على‬ ‫�شبكة املعلومات بق�صد تنفيذ برامج �أو �أفكار‬ ‫خمالفة للنظام العام او الرتويج لها �أو ت�سهيل‬ ‫تنفيذها"‪.‬‬ ‫وبح�سب مراقبني‪ ،‬ف��إن العقوبات التي ن�ص‬ ‫عليها القانون التتنا�سب وحجم املخالفات‬ ‫ال� ��واردة ف�ي��ه‪ .‬فال�سجن امل ��ؤب��د يف القانون‬ ‫يعد من العقوبات الكربى التي توجه للمدان‬ ‫يف ق�ضية معينة‪ .‬ويقول املن�سق يف ال�شبكة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ل�لاع�لام املجتمعي ح�ي��در حمزوز‬ ‫ل �ـ "نقا�ش" �إن "من ي�ط�ل��ع ع�ل��ى العقوبات‬ ‫والعبارات املبهمة يف القانون يجد هدف قتل‬ ‫حرية التعبري وا�ضحا جدا"‪.‬‬ ‫وم��ن املمكن ان ت�ستهدف العقوبات الواردة‬ ‫يف ال�ق��ان��ون اي م�ستخدم جلهاز احلا�سوب‬ ‫او االن�ترن��ت نتيجة للعبارات املبهمة التي‬ ‫يحويها‪ .‬ويت�ساءل حمزوز "مامعنى عبارة‬ ‫تنفيذ برامج او افكار خمالفة للنظام العام او‬ ‫الرتويج لها �أو ت�سهيل تنفيذها؟"‪.‬‬ ‫كما ان القانون بح�سب بع�ض الفقرات الواردة‬ ‫فيه ي�ستهدف �أي�ضا املربجمني‪ ،‬والذين لي�س‬ ‫لهم عالقة نهائيا بالكيفية التي �ست�ستخدم‬ ‫بها الربامج التي يقومون باعدادها‪ ،‬في�ضيف‬ ‫ح�م��زوز "العقوبات ت�ط��ال امل�برجم�ين اي�ضا‬ ‫وهذا امر غريب جدا"‪.‬‬ ‫وي�صف قانونيون ت�شريع جرائم املعلوماتية‬ ‫بال�شكل الثاين لقانون العقوبات العراقي لعام‬ ‫‪ 1969‬امل�شهور بت�شدده‪ ،‬نتيجة ملا ورد فيه من‬

‫االن�سان �سليم اجلبوري لـ "نقا�ش" �إن "بع�ض‬ ‫بنود القانون تخالف امل��واد املتعلقة بحرية‬ ‫التعبري يف الد�ستور"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م���ص��درا م �� �س ��ؤوال يف جمل�س ال���وزراء‬ ‫ق��ال لـ"نقا�ش" راف�ضا الك�شف ع��ن ا�سمه ان‬ ‫"احلكومة العراقية تدفع بتمرير القانون‬ ‫ب�شكله احلايل"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ��ت م�ن�ظ�م��ة "مرا�سلون ب�ل�ا حدود"‬ ‫وه��ي منظمة غ�ير حكومية ت��داف��ع ع��ن حرية‬ ‫ال�صحافة يف كافة بلدان العامل يف تقرير لها‬ ‫ال�شهر اجلاري عن بالغ قلقها �إزاء و�ضع حرية‬ ‫الإعالم يف العراق يف ا�شارة منها �إىل م�شروع‬ ‫قانون مكافحة اجلرائم املعلوماتية املرفوع‬ ‫�أم��ام الربملان العراقي ف� ً‬ ‫ضال عن االنتهاكات‬ ‫املتعددة املرتكبة �ضد ال�صحفيني يف الأ�سابيع‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وين�ص م�شروع قانون اجلرائم املعلوماتية‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��وب��ات بال�سجن ق��د ت�صل �إىل مدى‬ ‫احل�ي��اة ب�سبب ا�ستخدام الإن�ترن��ت و�أجهزة‬ ‫الكمبيوتر من �أجل تقوي�ض الأمن القومي �أو‬ ‫الوحدة الوطنية �أو يف ح��ال ن�شر معلومات‬ ‫حول االجتار بالب�شر �أو املخدرات (املادة ‪.)5‬‬ ‫ورف �ع��ت جلنة ح�ق��وق االن���س��ان النيابية يف‬ ‫مطلع �شهر ني�سان (�أبريل) املا�ضي ر�سالة اىل‬ ‫جمل�س الوزراء تطلب فيها تو�ضيح العبارات‬ ‫املبهمة يف القانون‪ .‬وي�ضيف رئي�س اللجنة‬ ‫ان "العبارات امل�ب�ه�م��ة يف ال �ق��ان��ون جتعل‬ ‫جميع م�ستخدمي احلا�سوب جمرمني يف هذا‬ ‫الت�شريع"‪.‬‬ ‫وقد رفعت اكرث من ‪ 40‬منظمة حملية وعاملية‬ ‫يف ‪ 16‬ني�سان امل��ا��ض��ي ر��س��ال��ة اىل جمل�س‬ ‫ال �ن��واب تطلب فيها ال �غ��اء او تعديل قانون‬ ‫لـ"نقا�ش" �إن "من ق� ��ر�أ م �� �ش��روع جرائم ووعدت جلنة حقوق االن�سان "نقا�ش" باجراء جرائم املعلوماتية النه يهدد الدميقراطية يف‬ ‫عقوبات‪.‬‬ ‫وي�ق��ول رئي�س مركز احلماية القانونية عن املعلوماتية وجد نف�سه �أمام قانون العقوبات ت�ع��دي�لات ج��ذري��ة على ال�ق��ان��ون قبل قراءته البالد‪ .‬ويبني حمزوز " ان هذه الر�سالة تهدف‬ ‫ال �ق��راءة الثانية وي�ق��ول رئي�س جلنة حقوق اىل انقاذ حرية التعبري من املوت"‪.‬‬ ‫ال�صحفيني اخلبري القانوين ح�سن �شعبان رقام ‪ 111‬ل�سنة ‪."1969‬‬

‫نتيجة العجز يف التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫اختفاء الأن�سولني من العيادات الطبية ال�شعبية‬ ‫حذر �أ�ستاذ يف الطب الباطني من نق�ص الأن�سولني يف العيادات ال�شعبية الذي قد يفاقم الإ�صابات‬ ‫مبر�ض ال�سكري‪،‬م�ؤكدا �إن نقل مر�ضى ال�سكري من طريقة العالج بالأن�سولني ال�صايف واخلابط‬ ‫�إىل الأن�سولني املختلط يحتاج �إىل وقت طويل‪،‬ف�ضال عن تدريب املر�ضى على العالج‪،‬م�شريا �إىل‬ ‫ان الأن�سولني (ال�صايف)‪ ،‬خمتف يف العيادات ال�شعبية العراقية‪،‬ب�سبب عجز �أو غياب التخطيط‬ ‫اال�سترتاتيجي‪،‬فيما ت�ؤكد وزارة ال�صحة العراقية توفري جميع �أدوية الأمرا�ض املزمنة يف‬ ‫العيادات التابعة لها مبا فيها الأن�سولني‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وقال الدكتور رافد عالء اخلزاعي ‪،‬ا�ستاذ الطب‬ ‫الباطني يف اجلامعة امل�ستن�صرية ‪،‬يف بغداد‬ ‫‪،‬لوكالة (�أ�صوات العراق) �إن"هناك نوعني من‬ ‫عالج مر�ضى ال�سكري املعتمد على الإن�سولني‬ ‫وه��و �أن�سولني خمتلط ‪،‬وه��و املتوفر‪،‬ويف‬ ‫املقابل ه�ن��اك خ�ط��ة تعتمد على الأن�سولني‬ ‫ال�صايف واخل��اب��ط‪ ،‬وال���ص��ايف ه��و املختفي‬ ‫نتيجة العجز يف التخطيط اال�سرتاتيجي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن"الأطباء واملر�ضى بحاجة �إىل‬ ‫تفهم طبيعة التعامل مع حالة اجلرعة‪،‬والوقت‬ ‫من حقن الأن�سولني‪،‬فيما يتوجب على املر�ضى‬ ‫�ضبط جرعة الأن�سولني يف الوقت املحدد يف‬ ‫حالة �إنخفا�ض ن�سبة ال�سكر يف الدم"‪.‬‬ ‫غري �أن وزارة ال�صحة العراقية ت�ؤكد توفريها‬ ‫ل�ل��أدوي��ة ال �ت��ي ت �ع��ذر ت��وف��ره��ا خ�ل�ال الفرتة‬ ‫املا�ضية‪،‬ومنها الأن���س��ول�ين‪،‬وذل��ك م��ن خالل‬ ‫دائ��رة العيادات الطبية ال�شعبية‪،‬التي زودت‬ ‫ال �ع �ي��ادات ب�إحتياجاتها ال�لازم��ة م��ن �أدوي��ة‬ ‫الأمرا�ض املزمنة‪.‬‬ ‫و�أكد املتحدث الر�سمي ب�أ�سم الوزارة الدكتور‬ ‫زي��اد ط��ارق �إن "تعرث توفري بع�ض الأدوي��ة‬ ‫ي�ع��ود �سببه �إىل م��دة فح�صها وال �ت ��أك��د من‬ ‫�سالمتها للإ�ستهالك‪،‬م�شريا �إىل ان الوزارة‬ ‫وف���رت م��ن خ�ل�ال دائ� ��رة ال �ع �ي��ادات الطبية‬ ‫ال�شعبية االن�سولني بكميات منا�سبة من النوع‬ ‫ال���ص��ايف‪�،‬أم��ا اخل��اب��ط فهو متوفر يف جميع‬ ‫العيادات وبن�سب كبرية"‪.‬‬ ‫فيما �أك��د مدير ع��ام دائ��رة ال�ع�ي��ادات الطبية‬ ‫ال�شعبية الدكتور حازم عبد الرزاق اجلميلي‪،‬‬ ‫جتهيز ال �ع �ي��ادات الطبية ال�شعبية ب�أدوية‬ ‫تعزيزية ف�ضال عن ح�صتهم ال�شهرية ومن هذه‬ ‫الأدوية ( ديجوك�سني) اخلا�ص ب�أمرا�ض القلب‬ ‫و( كافيديون ) اخلا�ص مبر�ضى ال�ضغط و (‬ ‫ثايروك�سني ) اخلا�ص بعالج الغدة الدرقية و (‬ ‫افا�س ) اخلا�ص بتنظيم الكول�سرتول ‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص (االن�سولني) ق��ال اجلميلي �إن‬ ‫ال��دائ��رة ج�ه��زت ال �ع �ي��ادات بكميات منا�سبة‬ ‫من االن�سولني بالن�سبة للنوع ال�صايف‪ ،‬اما‬ ‫اخلابط واملخلوط فهو متوفر بن�سبة ‪100‬‬ ‫‪ %‬يف ال �ع �ي��ادات والي ��وج ��د ن �ق ����ص‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �إمكانية الإ�ستعا�ضة باملخلوط ب��دال من‬ ‫ال�صايف واخلابط ويفي بالغر�ض بن�سبة مئة‬ ‫باملئة ف� ً‬ ‫ضال عن �سهولة �إ�ستعماله ‪،‬حيث يعترب‬

‫من الأدوية املتطورة واحلديثة ‪.‬‬ ‫وي ��رى ب��اح�ث��ون ان الأن���س��ول�ين ي�ترك �أث ��ارا‬ ‫ج��ان�ب�ي��ة ع �ل��ى ��ص�ح��ة الإن �� �س��ان ‪،‬خ�صو�صا‬ ‫امل �� �ص��اب�ين ب��ال �� �س �ك��ري‪،‬مم��ن ي�ستخدمون‬ ‫الأن�سولني لفرتات طويلة جدا‪،‬ماي�ؤدي �إىل‬ ‫ت��ذب��ذب م���س�ت��وى ال���س�ك��ر يف ال ��دم م��ن دون‬ ‫�أ�سباب‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى رجحت درا�سة طبية حديثة‬ ‫فعالية ه��رم��ون الأن���س��ول�ين‪،‬ال��ذي يعمل على‬ ‫�ضبط م�ع��دل ال�سكر يف ال��دم يف ت ��أخ�ير �أو‬ ‫منع فقدان الذاكرة الذي يرتافق مع الإ�صابة‬ ‫مبر�ض �ألزهامير‪ ،‬وذلك �إعتمادا على �أبحاث‬ ‫�سريرية وج��دت �أن ه��ذا الهرمون ق��ادر على‬ ‫حماية اخلاليا امل�س�ؤولة عن ت�شكيل الذاكرة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت الدرا�سة التي ن�شرت يف حما�ضر‬ ‫الأكادميية الوطنية للعلوم الأمريكية �إىل �أن‬ ‫الأن�سولني قد ي�ساهم يف �إبطاء �أو وقف فقدان‬ ‫ال��ذاك��رة الناجم عن بروتينات �سامة تهاجم‬ ‫دماغ امل�صاب مبر�ض �ألزهامير‪.‬‬ ‫وج��اءت هذه النتائج يف �إط��ار الأبحاث التي‬ ‫قام بها فريق من الباحثني من جامعة نورث‬ ‫وي�سرتن يف والية �إلينوي الأمريكية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع اجلامعة الفدرالية الربازيلية يف ريو دي‬ ‫جانريو على معاجلة ع�صبونات م�أخوذة من‬ ‫مركز الذاكرة يف الدماغ واملعروف ب�أ�سم قرن‬ ‫�آم��ون بوا�سطة الأن�سولني ودواء ال�سكري‬ ‫املعروف با�سم "روزيغليتازون"‪.‬‬ ‫والحظ الباحثون بعد �إج��راء عدة جتارب �إن‬

‫ه��رم��ون الأن�سولني يعرقل �أو يوقف التلف‬ ‫الذي قد ي�صيب اخلاليا الع�صبية التي تتعر�ض‬ ‫لرابطات الأميلويد عرب منع هذه الأخرية من‬ ‫الإلت�صاق والرتاكم على اخلاليا‪.‬‬ ‫وت�شكل ه��ذه الدرا�سة م�ستندا جديدا يدعم‬ ‫النظرية التي تقول �إن الإ�صابة ب�ألزهامير‬ ‫قد ترتبط ببع�ض �أنواع مر�ض ال�سكري على‬ ‫خلفية ع�ج��ز اجل���س��م ع��ن �إف� ��راز �أو معاجلة‬ ‫الأن�سولني ب�شكل فعال‪ ،‬كما تزيد الأم��ل يف‬ ‫�إمكانية عالج �أنواع جديدة من املر�ض الفتاك‪.‬‬ ‫يذكر �إن مقاومة الأن�سولني (‪ )IR‬هو حالة‬ ‫فيزيولوجية ‪،‬حيث ي�صبح الهرمون الطبيعي‪،‬‬ ‫االن�سولني‪� ،‬أقل فعالية يف تخفي�ض م�ستوى‬ ‫ال�سكر يف الدم‪ ،‬ونتيجة الزيادة يف م�ستوى‬ ‫ال�سكر يف ال��دم ميكن لها ان ترتفع �إىل عدة‬ ‫م�ستويات ت�صل �إىل خ��ارج نطاق امل�ستوى‬ ‫العادي وت�سبب �آث��ارا �صحية �ضارة‪ ،‬بع�ض‬ ‫�أنواع اخلاليا مثل اخلاليا الع�ضلية واخلاليا‬ ‫ال��ده�ن�ي��ة حت �ت��اج �إىل االن �� �س��ول�ين م��ن �أج��ل‬ ‫�إم�ت���ص��ا���ص اجل�ل��وك��وز‪،‬وت��رت�ف��ع م�ستويات‬ ‫اجللوكوز يف الدم عندما تف�شل هذه اخلاليا‬ ‫يف اال� �س �ت �ج��اب��ة ب���ش�ك��ل م �ن��ا� �س��ب النت�شار‬ ‫الأن���س��ول�ين‪،‬ح�ي��ث ي�ساعد ال�ك�ب��د يف تنظيم‬ ‫م�ستويات اجللوكوز عن طريق احلد من �إفراز‬ ‫اجللوكوز بوجود االن�سولني‪ ،‬وق��د اليحدث‬ ‫هذا الإختزال الطبيعي يف �إنتاج اجللوكوز‬ ‫يف الكبد عند اال�شخا�ص الذين لديهم مقاومة‬ ‫للأن�سولني‪.‬‬

‫وق� ��د ورد يف امل�� ��ادة ‪ 29‬م ��ن ال� �ق ��ان ��ون ان‬ ‫"للمحكمة الق�ضاء ب�إتالف االدلة التي حت�صل‬ ‫عليها من برامج وبيانات مقروءة او م�سموعة‬ ‫او مرئية"‪ ،‬االم��ر ال��ذي ع��د انتهاكا وا�ضحا‬ ‫للد�ستور والقوانني ويبني حمزوز ان "املتهم‬ ‫يف هذه احلالة الي�ستطيع ان ي�ست�أنف الق�ضية‬ ‫الن االدلة تكون قد اتلفت"‪ .‬وتقول ع�ضو جلنة‬ ‫حقوق االن�سان النيابية ا��ش��واق اجل��اف ان‬ ‫"القانون لن ميرر بهذا ال�شكل نهائيا"‪.‬‬ ‫كما وي�ستعد اي�ضا اك�ثر م��ن ‪� 600‬صحفي‬ ‫م�ستقل اىل رفع دع��وى �أم��ام الق�ضاء ل�سحب‬ ‫القانون من جمل�س النواب العراقي م�ستندين‬ ‫�إىل املخالفات التي وردت يف القانون ملواد‬ ‫الد�ستور العراقي املتعلقة بحرية التعبري‪.‬‬ ‫وي�ق��ول االع�لام��ي كاظم امل �ق��دادي ل�ـ "نقا�ش"‬ ‫"�سنعمل بكل ما هو متاح ملنع هذا القانون‬ ‫املجحف بحق حرية التعبري من الدخول اىل‬ ‫واقع التطبيق"‪.‬‬ ‫لكن ال�سلطة التنفيذية جتد ان القانون ب�شكله‬ ‫احلايل احلل الوحيد النهاء االعمال "االرهابية"‬ ‫التي حت��دث على �شبكة االن�ترن��ت‪ .‬ويو�ضح‬ ‫امل�صدر ان "ال�سيطرة على االم��ن م�ستحيلة‬ ‫يف ظل وجود الكثري من العمليات االرهابية‬ ‫والتحري�ضية على �شبكة االنرتنت"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت منظمات ع��امل�ي��ة اخ ��رى اع��رب��ت عن‬ ‫قلقها حيال تراجع حرية التعبري يف العراق‪.‬‬ ‫و�صنفت منظمة "مرا�سلون بال حدود" العراق‬ ‫يف امل��رت�ب��ة ‪ 152‬م��ن ‪ 179‬يف ق��ائ�م��ة حرية‬ ‫ال�صحافة لعام ‪ ،2012-2011‬اي بانخفا�ض‬ ‫بلغ ‪ 22‬مرتبة عن العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وبح�سب املنظمة‪ ،‬بالرغم من التح�سن الذي‬ ‫�شهده ال �ع��راق لب�ضع ��س�ن��وات‪ ،‬فقد تراجع‬ ‫ت�صنيفه يف حرية ال�صحافة هذا العام ليعود‬ ‫اىل ماكان عليه يف ع��ام ‪ 2008‬نظرا لزيادة‬ ‫حاالت الت�ضييق على ال�صحفيني‪.‬‬ ‫وي���رى ن��ا��ش�ط��ون ع�ل��ى �شبكة االن�ت�رن��ت ان‬ ‫احلكومة العراقية من املمكن ان تعدل القانون‬ ‫ب�شكل اليحد من حرية التعبري يف البالد ويخدم‬ ‫عملية ال�سيطرة على االمن‪ .‬ويو�ضح حمزوز‬ ‫ان "احلكومة ت�ستطيع ان تعدل القانون ب�شكل‬ ‫اليحد من حرية الفرد داخل العراق"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫�ضرب الأطفال و�آثاره ال�سلب ّية على بناء �شخ�ص ّيتهم‬ ‫ عبدالغني ال�سعيدي‬

‫االط�ف��ال ‪ ..‬فلذات االك�ب��اد ‪ ،‬وبناة امل�ستقبل‬ ‫‪ ،‬وهوية ال�شعوب ‪ ...‬لكنهم االك�ثر تعر�ضا‬ ‫للعنف وال�ضرب ‪ ،‬اذ ان العنف �ضدهم ا�صبح‬ ‫م�شروعا وم�ب�ررا يف ال�شعوب ذات الطابع‬ ‫ال�شرقي ‪ ،‬ان�سجاما مع العقلية ال�شرقية التي‬ ‫تعرتف بالوالية الكاملة ‪ ،‬ومنها ال�ضرب حتى‬ ‫لو كان يتعار�ض مع االخالق والدين‪.‬‬ ‫ان جميع اخل �ب�راء االج�ت�م��اع�ي�ين ي �ع��دون ‪،‬‬ ‫ظاهرة �ضرب الأطفال بانها تقف عائقا �أمام‬ ‫انطالق مواهبهم ‪ ،‬و�إدراك جم�ساتهم ‪ ،‬بل هي‬ ‫واحدة من الظواهر التي ترتك �أثارا خطرية‬ ‫‪ ،‬ت��دف��ع اىل مت��رد الطفل على اه�ل��ه ‪ ،‬وترتك‬ ‫االثار ال�سلبية على بناء �شخ�صيته كونه تربى‬ ‫بطريقة اخلوف‪.‬‬ ‫وق��ال امل��واط��ن �صالح اخلفاجي ‪/‬م��ن اهايل‬ ‫الك�سرة‪ /‬لوكالة انباء بغداد الدولية ‪/‬واب‪":/‬‬ ‫�إن ظاهرة �ضرب الأطفال ترتك جماال �سلبيا‬ ‫‪ ،‬وت��ؤدي �إىل توليد عقدة نف�سية لدى الطفل‬ ‫ت��ؤث��ر عليه يف بناء �شخ�صيته ‪ ،‬ف�ضال على‬ ‫الآث��ار العدوانية التي ت�ستخدم �ضد العائلة‬ ‫واملجتمع ب�صورة عامة "‪.‬‬ ‫اما املواطنة رباب عدنان (ام رقية) فر�أت خالل‬ ‫ت�صريح لـ‪/‬واب‪ ": /‬ان احلماية الزائدة تعني‬ ‫قيام احد الوالدين او كالهما نيابة عن الطفل‬ ‫بامل�س�ؤوليات التي يفرت�ض ان يقوم بها الطفل‬ ‫"‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪ ":‬ان ع��دم �إع�ط��اء حرية الت�صرف‬ ‫للطفل ‪ ،‬يف كثري من �أم��وره كحل الواجبات‬ ‫امل��در��س�ي��ة ع��ن الطفل او ال��دف��اع عنه عندما‬ ‫يعتدي عليه طفل اخر ‪ ،‬ي�ؤثر �سلبا على نف�سية‬ ‫الطفل و�شخ�صيته فينمو الطفل ب�شخ�صية‬ ‫�ضعيفة غري م�ستقلة يعتمد على الغري يف �أداء‬ ‫واجباته ال�شخ�صية ‪ ،‬ويتمتع بعدم القدرة‬ ‫ع�ل��ى حت�م��ل امل���س��ؤول�ي��ة ورف���ض�ه��ا ‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل انخفا�ض م�ستوى الثقة بالنف�س وتقبل‬ ‫الإحباط "‪.‬‬ ‫وتوافق ر�أي ‪/‬ام ح�سن‪ /‬مع ر�أي ام رقية ‪،‬‬ ‫وقالت ان الطفل ال��ذي يرتبى ‪ ،‬وفق �أ�سلوب‬ ‫ع��دم ال�ث�ق��ة بنف�سه ‪ ،‬ينتج ط�ف�لا ال ي�ث��ق يف‬ ‫ق��رارات��ه ‪ ،‬الن��ه يتعود على ق��رارات الآخرين‬ ‫ويعتمد عليهم يف كل �شيء "‪.‬‬ ‫اىل ذلك ابدى ابو منتظر ‪ ،‬من اهايل الكاظمية‬ ‫‪ ،‬ت�أييده ل�ضرب االطفال ‪ ،‬ب�شرط ان ال يكون‬ ‫م�ؤذيا للطفل ‪.‬‬ ‫وقال ان �ضرب االطفال يجب ان يكون ت�أديبا‬ ‫وتهذيبا ‪ ،‬ولي�س عنيفا وي� ��ؤدي اىل احلاق‬ ‫االذى بالطفل "‪.‬‬ ‫وا�ضاف " ان هناك �أم��ورا يجب �إتباعها مع‬ ‫الطفل مثل الن�صح والإر� �ش��اد ‪ ،‬حتى ل��و مل‬ ‫يكن ي�ستوعب ه��ذه الأم ��ور كلها ‪ ،‬لكن رمبا‬ ‫يبقى بع�ضها را�سخا يف ذهنه "‪ .‬مبينا " �إما‬ ‫�إذا ا�ستدعت ال�ضرورة ا�ستخدام ال�ضرب ‪ ،‬فال‬ ‫ب�أ�س ب�شرط ان ال يكون ب�صورة م�ؤذية "‪.‬‬ ‫ومن جانبها �شددت ‪/‬ام حامت‪ ، /‬على �ضرورة‬

‫اب��داء احلنان والعطف لالطفال ‪ ،‬ومعاملتهم‬ ‫معاملة ح�سنة ‪ ،‬وان ال ي�ستخدم معهم ال�ضرب‬ ‫باملرة ‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ان ع �ل��ى امل� � ��ر�أة �أن ت�ظ�ه��ر حنانها‬ ‫وطبيعتها االنثوية للطفل ‪ ،‬وان تبدي معاملة‬ ‫كرمية لهم "‪.‬لكنها ا�ستدركت قائلة ‪ ":‬ان هذا ال‬ ‫يعني الغاء العقوبة للطفل ‪ ،‬فهو ال يعرف ماذا‬ ‫ي�صنع ‪ ،‬وال يعرف احل�سن والقبيح ب�صنعه ‪،‬‬ ‫لهذا يجب اتباع العقوبات اخلفيفة بحقه ‪ ،‬ال‬ ‫من اجل ايذائه امنا من اجل تعليمه وتهذيبه‬ ‫وبناء �شخ�صيته "‪.‬‬ ‫فيما رمت �سهيلة احل�سيني ‪ ،‬م�س�ؤولية اخطاء‬ ‫االوالد على االبوين ‪ ،‬وعدت ان اهمالهما ‪ ،‬هو‬ ‫الذي ي�ؤدي اىل ارتكاب االطفال لالخطاء‪.‬‬ ‫وقالت ان اهمال الوالدين ‪ ،‬ير�سخ يف ذهنية‬ ‫الطفل احلرية املفرطة ‪ ،‬وتدفعه اىل فعل ما‬ ‫ي�شاء بدون حتفظ ‪ ،‬ويفاج�أ حينها بان فعله‬ ‫ي�لاق��ي رف���ض��ا م��ن ق�ب��ل االب��وي��ن ‪ ،‬ويعر�ضه‬ ‫لل�ضرب من قبلهما "‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪ ":‬ان هذا اال�سلوب ي�ؤثر على نف�سية‬ ‫الطفل ‪ ،‬وت�ؤخر منو �شخ�صيته "‪.‬‬ ‫فيما عد ابو فار�س اخلفاجي ‪ ،‬بان ال�ضرب لي�س‬ ‫باحلل االمثل لرتبية االطفال ‪ ،‬بل هو �شكل‬ ‫من ا�شكال العنف اال�سري ‪ ،‬داعيا اىل تثقيف‬ ‫املجتمع لالبتعاد عنها وعدم ا�ستخدامها‪.‬‬ ‫وقال ان م�س�ألة التثقيف لي�ست �سهلة وحتتاج‬ ‫اىل جهود جبارة ‪ ،‬منها تكري�س اجلهود على‬ ‫ثقافة احل��وار بني املجتمع ‪ ،‬ومن ثم احلوار‬ ‫داخل اال�سرة الذي يعد الطفل جزءا منها "‪.‬‬ ‫ويف واح ��دة م��ن اق�سى اوج��ه العنف ‪ ،‬قال‬ ‫الطفل �أمري احمد " ان والدي �ضربني ب�سكني‬ ‫يف وجهي "‪.‬‬ ‫وكذلك الطفل االخر ح�سن ال�سامرائي ‪ ،‬الذي‬ ‫يقول انه يتعر�ض لل�ضرب ب�شكل يومي ‪ ،‬من‬

‫اجلميع ‪.‬‬ ‫وق��ال ان اجلميع ي�ضربونني ب�شكل يومي ‪،‬‬ ‫ابي وامي واخوايل ‪ ،‬ويف كل االوقات ‪ ،‬حتى‬ ‫لو مل ارتكب �أي ذنب "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬انهم ي�ضربونني يف بع�ض االحيان‬ ‫لي�س الرتكابي ذنبا ‪ ،‬امنا ي�ضربونني لكونهم‬ ‫منزعجني من امر ما "‪.‬‬ ‫وي�شري احد اخلرباء يف وزارة ال�صحة ‪ ،‬اىل‬ ‫ان ‪ 50‬يف املئة من �أطفال العراق يعانون �شك ًال‬ ‫من �أ�شكال �سوء التغذية ب�سبب حاالت ال�ضرب‬ ‫التي يتعر�ضون لها من اوياء امورهم ‪.‬‬ ‫وقال ان هذا االمر ي�ؤثر على نف�سية الطفل ‪،‬‬ ‫ويدفعه اىل االمتناع عن تناول الطعام ‪ .‬مبينا‬ ‫" ان طف ًال واح��دا من بني كل ع�شرة �أطفال‬ ‫‪ ،‬يعاين �إم��ا من مر�ض مزمن �أو من اعتالل‬ ‫�صحي "‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك ح��ذر ال��دك �ت��ور ع��زي��ز ح���س�ين ‪ ،‬من‬ ‫ا�ستخدام العقاب البدين العنيف (ال�ضرب) ‪،‬‬ ‫كونه يرتك اثارا �سلبية وعواقب خطرية على‬ ‫منو الطفل وتكوين �شخ�صيته‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ك ��ان ال ب��د ل�ن��ا ك��را� �ش��دي��ن (مربني‬ ‫�أو م��در��س�ين �أو �آب� ��اء و�أم� �ه ��ات) م��ن تقومي‬ ‫�أي ان�ح��راف يف �سلوك �أطفالنا‪ ،‬فليكن ذلك‬ ‫ب�أ�ساليب تربوية حتفظ كرامتهم وت�صون‬ ‫ح �ق��وق �ه��م‪ ،‬وت�ه�ي�ئ�ه��م ل�ت�ح�م��ل امل�س�ؤوليات‬ ‫اجل�سيمة التي تنتظرهم يف بناء ع��امل الغد‬ ‫املُفعم بالتحديات "‪.‬‬ ‫ويقول الباحث يف علم النف�س هيثم البديري‪":‬‬ ‫ان مترد االطفال ناجت من الإهمال بعدم �إ�شباع‬ ‫حاجاتهم ‪ ،‬وتفقدهم للحب والعاطفة "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان عدم توفر احلاجات اال�سا�سية‬ ‫للطفل مثل امل�أكل وامللب�س ‪ ،‬والعالج والرعاية‬ ‫الطبية ال�لازم��ة ‪ ،‬ي��دف��ع ال�ط�ف��ل اىل التمرد‬ ‫احيانا‪.‬‬


‫‪No.(243) - Monday 7 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنين ‪ 7‬أيار ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫�سيا�سة العراق اخلارج ّية واالحرتام اال�سرتاتيجي‬ ‫لطيف الق�صاب‬

‫ثمة تو�صيفات عديدة ملفهوم ال�سيا�سة اخلارجية غري ان‬ ‫اكرثها واقعية هو الذي يعدها جت�سيدا حيا ل�صورة دولة‬ ‫ما يف عيون الدول االخرى‪ ،‬وعلى �ضوء هذه ال�صورة‬ ‫او تلك ت�أخذ هذه الدولة او تلك ت�سل�سلها الطبيعي من‬ ‫حيث القدرة على الت�أثري يف حميطها اخلارجي‪.‬‬ ‫ولكي تت�شكل �صورة ال�سيا�سة اخلارجية لبلد ما على‬ ‫نحو وا�ضح املعامل البد ان ت�ؤخذ بنظر االعتبار جملة‬ ‫من العوامل التي تت�ضافر فيما بينها لإخراج هذه‬ ‫ال�صورة ومن ثم ا�سباغ عليها �صفات القوة واملنعة �أو‬ ‫ال�ضعف واالنك�سار‪ .‬ومن اهم هذه العوامل ما ي�أتي‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬احلجم العام للدولة‬ ‫ويدخل يف حتديد احلجم العام للدولة امل�ساحة‬ ‫اجلغرافية مبا تت�ضمنه من حدود طبيعية او م�صطنعة‪،‬‬ ‫ومن نافلة القول فان الدول االكرب م�ساحة واملتمتعة‬ ‫بحدود طبيعية ال مر�سومة بفعل ب�شري هي الدول‬ ‫االكرث حت�صينا �ضد التحديات اخلارجية‪ ،‬وبالتايل هي‬ ‫الدول االعظم ت�أثريا على �صعيد حميطها اخلارجي‪،‬‬ ‫واالكرث قدرة على حتويل تطلعاتها ورغباتها اىل حقائق‬ ‫ملمو�سة بالقيا�س اىل الدول التي تفتقر اىل وجود حجم‬ ‫مماثل‪ .‬وبقدر ما يتعلق االمر بالعراق فانه يعاين من‬ ‫حدود م�صطنعة طويلة جتعله با�ستمرار عر�ضة اىل‬

‫االخرتاقات اخلارجية ال�سيما بعد عام ‪.2003‬‬ ‫ثانيا‪ :‬القوة االقت�صادية‬ ‫تتنا�سب قوة ال�سيا�سة اخلارجية لدولة ما تنا�سبا‬ ‫طرديا مع ما متتلكه من مقومات اقت�صادية‪ ،‬فحتى على‬ ‫م�ستوى ت�شريع او تعطيل القرارات الدولية املغرية‬ ‫لوجه العامل �سيا�سيا يظل را�س املال هو العن�صر االهم‬ ‫يف عمليات النق�ض واالبرام‪ ،‬فمن يدفع امواال اكرث هو‬ ‫من يجني ارباحا اكرث يف نهاية املطاف‪ ،‬وكم هو واقعي‬ ‫الربط بني القوة ال�شرائية لعملة دولة ما وبني قوة‬ ‫�سيا�ستها اخلارجية‪ .‬وبالن�سبة للعراق فعلى الرغم من‬ ‫متتعه مبقدرات اقت�صادية هائلة غري ان هذه املقدرات‬ ‫تفتقر اىل تنظيم املوارد مبا يكفل ح�سن توزيعها بني‬ ‫املواطنني هذا اوال‪ ،‬وثانيا فان هذه املقدرات الهائلة مل‬ ‫ترتجم على �شكل تنمية �شاملة تكفل للبالد �شيئا معتدا‬ ‫به من القوة اخلارجية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التقدم التكنولوجي‬ ‫ان احراز انت�صارات يف املجال التقني لبلد ما ال بد له‬ ‫ان ينعك�س ايجابا على جممل الن�شاط العام لهذا البلد‪،‬‬ ‫وطبيعي ان تكون ح�صة ال�سيا�سة اخلارجية للبلدان‬ ‫االكرث تقدما ح�صة اال�سد من اجمايل ذلك الن�شاط خا�صة‬ ‫ونحن نعي�ش يف اجواء ثورة تكنولوجية يرى بع�ض‬ ‫املراقبني انها الثورة االعظم يف التاريخ الب�شري حتى‬ ‫االن‪ ،‬بيد ان ايدي هذه الثورة البي�ضاء ما تزال ابعد ما‬ ‫تكون عن دول كثرية يف املعمورة‪ ،‬ومنها العراق الذي‬ ‫حتول اىل واحد من اكرب امل�ستهلكني يف العامل‪ ،‬بعد‬

‫اندثار ما كان يف حوزته من و�سائل انتاج متوا�ضعة‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬القوة الع�سكرية‬ ‫قد يغالط البع�ض قائال ان بريق القوة الع�سكرية على‬ ‫�صعيد ال�سيا�سة اخلارجية بد�أ ي�شهد خفوتا ملحوظا‬ ‫بفعل تنامي الرغبة العاملية يف ا�شاعة ال�سالم وحل ب�ؤر‬ ‫االختالف والتوتر بني الدول بالطرق الدبلوما�سية‪،‬‬ ‫ومو�ضع املغالطة يف هذا القول ان الدبلوما�سية القوية‬ ‫لكي تكون كذلك البد لها يف املقام االول من ان ت�ستند‬ ‫اىل قوة مهابة ولي�س هناك ما هو اكرث هيبة من القوة‬ ‫الع�سكرية ال�سيما يف دول عاملنا الثالث‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬اجلهاز االعالمي‬ ‫لقد ادركت الب�شرية منذ امد بعيد مدى خطورة االعالم‬ ‫وما ينطوي عليه من قوة �شديدة الت�أثري يف عالقات‬ ‫الدول بع�ضها مع بع�ض‪ ،‬ويف جميع احلروب القدمية‬ ‫واحلديثة كان للإعالم وما يزال ح�ضور حا�سم‪ ،‬ومن‬ ‫الطريف فان قوة االعالم ال ت�ستمد فاعليتها عادة من‬ ‫قوة حقيقية مثلما هو احلال يف الدبلوما�سية التي‬ ‫ت�ستمد قوتها غالبا من قوى اخرى كالقوة الع�سكرية‬ ‫او االقت�صادية‪ ،‬فقد تتفوق دولة ما اعالميا وتكون لها‬ ‫كلمة نافذة يف حميطها اخلارجي بينما هي يف حقيقتها‬ ‫الواقعية جمرد دويلة �صغرية قليلة القدر والقيمة من‬ ‫الناحية املو�ضوعية‪ ،‬واملثال التطبيقي الناجح االجدر‬ ‫بالت�أمل يف هذا امل�ضمار هو دولة قطر والعك�س متاما‬ ‫مع دول اخرى كالعراق‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪ :‬النظام ال�سيا�سي احلاكم‬

‫ان نوع النظام ال�سيا�سي الذي تقع على عاتقه ادارة‬ ‫امللفات ال�سيا�سية اخلارجية للبلدان وطبيعة الرموز‬ ‫التي متثل هذا النظام ذو ت�أثري كبري على منح او �سلب‬ ‫الهيبة لهذه الدولة او تلك‪ ،‬فمن الطبيعي يف العالقات‬ ‫الدولية املعا�صرة ان مُتتهن حقوق دولة ما على ال�صعيد‬ ‫اخلارجي اذا ما ت�شاغلت نخبها ال�سيا�سية عن املخاطر‬ ‫االجنبية املرتب�صة ببالدها ب�صراعاتها على مراكز‬ ‫النفوذ ومواقع ال�سلطة الداخلية‪ ،‬ولي�س يف منطقتنا‬ ‫العربية واالقليمية يف هذه املرحلة التاريخية منوذج‬ ‫اكرث �شهرة وب�ؤ�سا من العراق مع اال�سف ال�شديد‪.‬‬ ‫�إن املطلوب من كل من ت�شغل باله �سيا�سة العراق‬ ‫اخلارجية ويتمنى يف �سره لو انها تتعافى من كبواتها‬ ‫امل�ستمرة ‪ ،‬ان املطلوب من ه�ؤالء ان يعمدوا فورا ومن‬ ‫دون اي ابطاء اىل حتويل االمنيات اىل حقائق ماثلة‬ ‫على ار�ض االحداث ال�سيما اذا كانوا من بني العنا�صر‬ ‫امل�شكلة للم�شهد ال�سيا�سي العراقي من ر�ؤ�ساء احزاب‬ ‫وكتل برملانية‪.‬‬ ‫ولعل غياب ر�ؤية ا�سرتاتيجية وخريطة لل�سيا�سة‬ ‫اخلارجية جعل هذه ال�سيا�سة تعي�ش ردود افعال‬ ‫ارجتالية جعلت العراق يفقد احرتامه االقليمي وي�صبح‬ ‫احللقة اال�ضعف يف اال�ستقطابات االقليمية تتقاذفه‬ ‫رياح ال�صراعات الدولية وتقاطعات احلروب املنطقية‪،‬‬ ‫ولعل مثال الكويت هو االبرز الذي ميثل داللة وا�ضحة‬ ‫يف فقدان العراق الحرتامه اال�سرتاتيجي اقليميا‪.‬‬ ‫لقد ا�ستيقظ العامل قبل فرتة وجيزة على حدث الثورة‬

‫امل�صرية التي ا�ستطاع الوعي ال�سيا�سي اجلماهريي‬ ‫فيها ان يطيح بالألة القمعية لنظام دكتاتوري �شر�س‬ ‫ويرو�ض الكثري من رموزه‪ ،‬ويوقظ يف قلوب البع�ض‬ ‫منهم احل�س الوطني ال�شريف بعد طول تخدير‪،‬‬ ‫وبف�ضل هذه الثورة فقد حتققت مكا�سب �شعبية كربى‬ ‫على �صعيد ت�صحيح امل�سارات ال�سيا�سية الداخلية‪.‬‬ ‫لي�س هذا فح�سب فقد ا�ستطاعت هذه الثورة الفتية ان‬ ‫ت�ستعيد هيبة م�صر يف حميطها اخلارجي وتدخل من‬ ‫جديد بو�صفها رقما �صعبا يف ر�سم ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫لبلدان ال�شرق االو�سط‪ ،‬وما كان لها ان تفعل ذلك يف‬ ‫فرتة زمنية متوا�ضعة لوال اميان غالبية ال�سيا�سيني‬ ‫امل�صريني مببادئ الدميقراطية التي متنح الفر�ص‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية للجميع وت�ض ّيق اىل حد كبري‬ ‫من دائرة اال�ستثناءات ال�سيما املبنية منها على ا�س�س‬ ‫الوالءات ال�ضيقة‪.‬‬ ‫لقد ا�ستطاع الثوار ال�سيا�سيون امل�صريون ان يفر�ضوا‬ ‫احرتامهم على العدو وال�صديق بف�ضل احرتامهم‬ ‫لأنف�سهم يف املقام االول وتغليبهم امل�صلحة الوطنية‬ ‫على كل م�صلحة �سواها‪ ،‬واذا ما اراد العراقيون ان‬ ‫يتعلموا من هذا الدر�س امل�صري البليغ فما عليهم اال‬ ‫االقتداء بنظرائهم على �صعيد تقدمي ال�صالح العام‬ ‫وايكال ادارة ال�ش�أن ال�سيا�سي واالقت�صادي ملن هو‬ ‫اكرث كفاءة وجدارة من العراقيني‪ ،‬ولن ي�ستطيع �سا�سة‬ ‫العراق حتقيق هذا الهدف النبيل ابدا اذا ما ظلوا‬ ‫�سادرين يف غي املحا�ص�صة ال�سيا�سة‪.‬‬

‫امل�صيدة االنتقالية‪:‬‬

‫�أبو بكر الد�سوقي‬

‫حينما تفجرت الثورات العنيفة‪ ،‬ب�شكل متتابع‪ ،‬يف‬ ‫تون�س‪ ،‬وم�صر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬واليمن‪ ،‬ثم �سوريا‪ ،‬على‬ ‫ال�ساحة العربية‪ ،‬كان الهدف الرئي�س لها‪� ،‬أيا كانت‬ ‫ال�شعارات التي حملتها‪ ،‬هو �إ�سقاط النظم اال�ستبدادية‬ ‫التي حكمت تلك الدول طويال ‪ .‬وب�أ�ساليب خمتلفة‪ ،‬مت‬ ‫التمكن بالفعل من �إ�سقاط �أربعة من تلك النظم‪ ،‬لتدخل‬ ‫الدول بعدها مراحل جديدة‪ ،‬مت االعتياد على و�صفها‬ ‫بـ " االنتقالية " ‪ ،‬التي يفرت�ض �أن ت�شهد الرتتيبات‬ ‫اخلا�صة ب�إقامة النظم اجلديدة‪ ،‬على �أ�س�س خمتلفة‪،‬‬ ‫حتقق �أهداف تلك الثورات يف " جمهوريات �أف�ضل "‪.‬‬ ‫لكن ما حدث هو �أن املخاوف النظرية‪ ،‬التي ت�شري ‪-‬‬ ‫من واقع خربات �سابقة ‪� -‬إىل �أن االنتقال �إىل نظم‬ ‫دميقراطية حقيقية لي�س �سهال‪ ،‬و�أن �أ�شباح عودة‬ ‫اال�ستبداد‪� ،‬أو انت�شار الفو�ضى‪ ،‬متثل احتماالت قائمة‪،‬‬ ‫قد ت�صاعدت مع الوقت‪ ،‬و�أ�صبحت هناك �أ�سئلة مقلقة‬ ‫ب�ش�أن امل�ستقبل ‪.‬‬ ‫�إن التاريخ �سوف ي�سري يف النهاية يف الطريق الذي‬ ‫دفعت ال�شعوب ثمنا باهظا له‪ ،‬لكن يبدو �أن امل�سرية‬ ‫تتعرث بدرجات تتفاوت من دولة �إىل �أخرى ‪ .‬فقد‬ ‫حتولت املراحل االنتقالية يف عدة حاالت �إىل ما ي�شبه‬ ‫" م�صيدة"‪ ،‬يبدو اخلروج منها‪ ،‬بدون �آالم �إ�ضافية‪،‬‬ ‫ويف وقت مالئم‪ ،‬يف اجتاه االنتقال من الثورة �إىل‬ ‫"الدولة" التي ت�شهد بناء نظم �سيا�سية دميقراطية‬ ‫"مدنية"‪،‬متعذرا‪� ،‬إىل حد كبري‪ ،‬يف ظل تداخل غري‬ ‫من�ضبط بني م�ستويات خمتلفة من ال�صراعات‪،‬‬ ‫بني عنا�صر النظم القدمية واجلديدة‪ ،‬وعنا�صر‬ ‫الثوار املدنية والدينية‪ ،‬وارتباك �أداء ال�سلطات‬ ‫االنتقالية‪،‬مدنية �أو ع�سكرية‪ ،‬يف ظل م�صاعب‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية و�أمنية‪ ،‬ت�ضغط على اجلميع‪،‬‬ ‫وت�ؤثر يف هياكل الدول‪ ،‬بحيث ظهر �س�ؤال حول‬ ‫"م�ستقبل الدولة" ذاتها‪ ،‬كما هو مطروح يف حالتي‬ ‫ليبيا واليمن‪.‬‬ ‫مظاهر مقلقة للمرحلة االنتقالية‬ ‫�إن املظاهر املقلقة التي ت�شهدها الفرتات االنتقالية‪ ،‬يف‬ ‫مراحل ما بعد الثورات‪ ،‬ب�صفة عامة‪ ،‬من واقع جتارب‬ ‫تبدو بعيدة‪ ،‬لكنها ال تزال موحية‪ ،‬تتمثل فيما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪-1‬ا�ستغراق املراحل االنتقالية فرتات طويلة‪،‬‬ ‫بفعل بطء �أو ارتباك اخلطوات املتخذة‪� ،‬أو‬ ‫�سيطرة ال�صراعات على �أجنحة الثورات‪.‬ففي‬ ‫رو�سيا‪،‬ا�ستمرت املرحلة االنتقالية ما بني ثورتها‬ ‫الأوىل عام‪،1905‬وثورتها الثانية عام‪،1917‬نحو‬ ‫‪�12‬سنة‪�.‬أما يف فرن�سا‪،‬فقد ا�ستمرت املرحلة االنتقالية‬ ‫�سنوات طويلة بعد قيام ثورتها‪ ،‬وكذلك �إيران التي‬ ‫ال يزال النقا�ش يت�صاعد داخلها �أحيانا حول الثورة‬ ‫والدولة‪.‬ويف حالة الثورات العربية‪ ،‬يدور احلديث‬ ‫عن فرتات انتقالية ت�ستغرق ما بني عام ون�صف عام‬ ‫وعامني‪،‬طبقا ملا اتفق عليه بني معظم الفرقاء‪ ،‬لكن‬ ‫يبدو �أنها قد ت�ستغرق �أطول مما ميكن �أن حتتمل‬ ‫�أو�ضاع ال�شعوب‪ ،‬مبعايري القرن احلايل‪.‬‬ ‫‪� -2‬إن ال�صراعات ال�سيا�سية تبدو �أعنف و�أكرث عمقا‬ ‫وجذرية‪ ،‬مما كان مت�صورا‪.‬فالق�ضية جتاوزت �إقامة‬ ‫نظام دميقراطي جديد حمل نظام ا�ستبدادي قدمي‪،‬‬ ‫�إىل �صراعات على ال�سلطة من ناحية‪ ،‬و�صراعات‬ ‫على الدولة من ناحية �أخرى‪.‬حيث ت�سعي كافة القوى‬ ‫ال�سيا�سية �إىل �إثبات وجودها‪،‬وحجز "ح�صتها" يف‬ ‫النظام اجلديد‪ ،‬لي�س فقط من خالل �آليات التحول‬

‫رّ‬ ‫ّ‬ ‫ملاذا تتعث الدول يف فرتات ما بعد الثورات العربية ؟‬ ‫القائمة على املناف�سة ال�سيا�سية‪ ،‬و�إمنا اال�ستمرار‬ ‫يف احل�شد الثوري �أي�ضا‪ ،‬بل و�أعمال العنف �أحيانا‪،‬‬ ‫والتي رمبا ي�ؤدي التمادي فيها �إىل �إجها�ض الثورات‬ ‫ذاتها‪.‬وال يبدو �أن �إعمال الدميقراطية التوافقية التي‬ ‫�أ�شار �إليها املفكر الهولندي (�آرنت ليبهارت)‪ ،‬والتي‬ ‫تركز على حماية الأقليات والتمثيل الكامل لكافة فئات‬ ‫ال�شعب‪ ،‬حتظى باحرتام كاف‪� ،‬أو يبدو �أن ذلك �سيحدث‬ ‫ب�سهولة‪.‬‬ ‫‪�-3‬إن هناك جمموعة من الإ�شكاليات املعقدة التي تطرح‬ ‫نف�سها يف الفرتات االنتقالية‪ ،‬وال يبدو �أي�ضا �أن هناك‬ ‫حال ب�سيطا لها‪ ،‬على الرغم من �أن هناك من يقرر �أنها‬ ‫لي�ست بال�صعوبة التي ميكن تخيلها‪ ،‬كامل�شكلة التي‬ ‫تخلقها عملية �صياغة الد�ساتري بني القوى الدينية‬ ‫والقوى املدنية‪ ،‬والأو�ضاع املت�صورة للجيو�ش يف‬ ‫نظم ما بعد الثورات العربية‪ ،‬و�شكل االقت�صاد الذي‬ ‫�سيتم تبنيه �أو اتباعه يف مراحل ما بعد الثورات‪ ،‬ثم‬ ‫�شكل التعليم ومالمح الثقافة‪ ،‬وغري ذلك‪ ،‬كما يثار يف‬ ‫م�صر وتون�س‪ ،‬ونوعية التحالفات اخلارجية للدول يف‬ ‫املرحلة القادمة‪.‬فهناك م�شكالت حقيقية تتعلق مبثل‬ ‫تلك الأمور‪ ،‬تدخل الثورات يف "�أنفاق �سيا�سية"‪.‬‬ ‫م�شكالت من كل اجتاه‬ ‫ي�ضاف �إىل كل ذلك م�شكالت ال تنتهي‪ ،‬ت�أتي من كل‬ ‫اجتاه‪ ،‬على نحو ميكن م�شاهدته بالعني املجردة‪،‬‬

‫تويرت والثورات‬

‫بدرجات متفاوتة‪ ،‬يف الدول العربية‪ ،‬علىغرار ما‬ ‫ي�أتي ‪:‬‬ ‫ تثار يف املرحلة االنتقالية احتياجات ومطالب فئوية‬‫وعامة ال نهائية‪ ،‬ويف الوقت نف�سه تواجه الدول حالة‬ ‫من تقل�ص املوارد‪ ،‬الأمر الذي يجعلها عاجزة عن‬ ‫تلبيتها‪.‬فقد نتج عن الثورات ثورة هائلة من التطلعات‪،‬‬ ‫لكن حقائق الواقع قد حتولها لثورة من الإحباطات‪،‬‬ ‫نتيجة عجز املوارد عن الوفاء بهذه املتطلبات‬ ‫ ت�ؤدي التعار�ضات اخلا�صة ببناء النظام اجلديد‪،‬‬‫بكل م�ؤ�س�ساته الت�شريعية‪،‬والتنفيذية‪،‬والق�ضائية‬ ‫والأمنية‪ ،‬يف احلاالت التي تنهار فيها تلك امل�ؤ�س�سات‬ ‫ب�شكل �شبه كامل‪� ،‬إىل احلاجة لوقت طويل‪،‬يف ظل‬ ‫توقيت حرج‪ ،‬فيحدث نوع من اال�ستقطاب ال�شديد يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬واالرتباك من جانب الإدارة االنتقالية‪ ،‬التي‬ ‫قد تفتقد الإمكانات والر�ؤية يف اختيار ال�سيا�سات‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬والقادة امل�ؤهلني لقيادة املرحلة االنتقالية‪،‬‬ ‫وهذا ما ي�ضاعف من حجم الأعباء امللقاة على عاتقهم‬ ‫ كثريا ما جتابه املراحل االنتقالية بتحد خطري‪،‬حيث‬‫يوجد قطاع كبري من الثوار يرف�ض بالأ�سا�س فكرة‬ ‫اخل�ضوع لأي �سلطة‪،‬مثلما حدث يف ليبيا‪ ،‬حيث مت‬ ‫االمتناع عن اال�ستجابة لنداءات ال�سلطة بت�سليم‬ ‫�أ�سلحتهم‪ ،‬ف�ضال عن تكرار حدوث م�صادمات بني بع�ض‬ ‫امليلي�شيات‪ ،‬وهو الأمر الذي قد ي�ؤدي النزالق البالد‬

‫�إىل حرب �أهلية‬ ‫ هناك حتديات �أخرى تكمن يف طبيعة العالقة‬‫بني الثورة والتحول الدميقراطي‪� ،‬أي العالقة بني‬ ‫ال�شرعية الثورية‪،‬وال�شرعية الدميقراطية فهناك من‬ ‫ينظر �إىل الثورة باعتبارهاغاية‪،‬ومن ثم يعتقد �أن‬ ‫الثورة دائمة‪ ،‬مبعنى �أال يكون للثورة حدود‪،‬فت�سقط‬ ‫النظام ثم ت�سقط الدولة‪ ،‬ثم ت�ؤ�س�س على �أنقا�ضها دولة‬ ‫الثورة‪،‬التي تدعي تطهري نف�سها من النظام القدمي‬ ‫والب�شر القدامى‪ ،‬بحيث ال يعرف �أحد �أين يتم التوقف‬ ‫ حتديات �أخرى تتمثل يف ال�سلبيات املزمنة التي‬‫تخلفها النظم ال�سابقة يف كل م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫احليوية‪� ،‬سيا�سيا واقت�صاديا واجتماعيا و�إداريا‪،‬‬ ‫على نحو تتحول معه �إىل عقبات هيكلية �أمام الثورة‪،‬‬ ‫الأمر الذي يثري فكرة العجز االنتقايل عن مواجهتها‪،‬‬ ‫خا�صة يف اجلهاز البريوقراطي‪ ،‬الذي يناه�ض التغيري‬ ‫من ناحية‪ ،‬ويفتقد روح الإجناز والفاعلية من ناحية‬ ‫�أخرى‪ ،‬وقد يفرز نف�س نوعية املح�سوبيات والف�ساد‪،‬‬ ‫وقد يدفع يف اجتاه ما ي�سميالثورة امل�ضادة‬ ‫ وكذلك‪،‬ف�إن العالقات الدولية والإقليمية متثل م�شكلة‬‫حادة تثري �أزمات طوال الوقت‪ ،‬من زاوية عدم وجود‬ ‫اتفاق على الطريقة التي تتم �إدارتها بها‪ ،‬والتخبط‬ ‫�أحيانا‪،‬عندما تتم مواجهة م�شكلة بالإ�ضافة �إىل �أن‬ ‫التدخالت الدولية والإقليمية داخل دول الثورات‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫تت�صاعد �إىل م�ستويات �شر�سة يف فرتات ما بعد‬ ‫الثورات‪ ،‬بحيث قد تربك املعادالت الداخلية‬ ‫وهكذا‪ ،‬ف�إن امل�شكلة وا�ضحة فمراحل ما بعد الثورات‬ ‫ت�أتي مبطالب �شعبية ملحة ت�ستدعي �إجراء تغيريات‬ ‫جذرية يف توزيع القوة والرثوة داخل املجتمع‪.‬‬ ‫ولكن حتقيق مثل هذا التغيري ال�شامل يواجه بعقبات‬ ‫متعددة‪،‬فامل�ؤ�س�سات بطبيعتها مقاومة للتغيري‪،‬‬ ‫والطبيعة املعقدة للم�شاكل التي تواجهها النظم يف‬ ‫مراحل التحول تفتح الباب دائما �أمام الدعوات للتمهل‬ ‫والتدرج يف تنفيذ التغيريات املطلوبة‬ ‫كما �أنه كثريا ما يكون هناك ت�ضارب بني املطالب‬ ‫العاجلة للفئات املجتمعية املختلفة‪ ،‬واختالف بني‬ ‫القوى ال�سيا�سية حول �شكل النظام اجلديد‪ ،‬بل‬ ‫والإجراءات التي يتطلبها‪ .‬كما �أن القوى ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية التي كانت الأكرث تنظيما على الأر�ض‪،‬عند‬ ‫اندالع الثورات‪،‬غالبا ما يكون لها دور كبري يف توجيه‬ ‫م�سارات فرتات ما بعد الثورات لتحقق �أكرب قدر من‬ ‫املكا�سب‪.‬‬ ‫وتلعب طريقة �إدارة املرحلة االنتقالية والقوى‬ ‫املتحكمة فيها دورا حموريا يف حتديد جناح �أو ف�شل‬ ‫الثورات يف حتقيق �أهدافها‪ .‬فقد ي�ؤدي غياب الر�ؤية‬ ‫الوا�ضحة واملتفق عليها �إىل التخبط والف�شل‪ ،‬كما قد‬ ‫تنجح قوة �سيا�سية �أوجمتمعية‪� ،‬أو حتالف بني عدد‬ ‫منها‪،‬يف حتويل م�سار املرحلة االنتقالية �إىل ما يخدم‬ ‫م�صاحلها‪ ،‬معيقة بذلك حدوث تغيريات جذرية �أو‬ ‫ثورية �إن كل ما �سبق ميثل �أ�شكاال ملا يعرف مب�صيدة‬ ‫املرحلة االنتقالية‪ ،‬والتي تت�سبب يف امتداد مرحلة‬ ‫التحول ب�شكل يقو�ض فعليا من فر�ص حتقيق التغيري‬ ‫الثوري املن�شود‪ ،‬بل من الزخم الثوري نف�سه‪ ،‬و لو �إىل‬ ‫حني‪ .‬فاملجتمعات تفقد الثقة يف فعالية الثورة ك�أداة‬ ‫للتغيري‪،‬كلما طالت املدة بني الفعل الثوري‪،‬وحتقيق‬ ‫مكا�سب ملمو�سة على الأر�ض‪.‬‬ ‫"ال�سيا�سة الدولية" حتاول يف هذا امللف‪ ،‬من‬ ‫خالل جمموعة من اخلرباء‪،‬الإجابة على ت�سا�ؤل‬ ‫رئي�س‪،‬مفاده‪ :‬ملاذا تتعرث الدول العربية يف املراحل‬ ‫االنتقالية بعد الثورات؟ وذلك من خالل ثمانية‬ ‫حماور‪ ،‬الأول يتناول امل�سارات امل�ضطربة للثورات‬ ‫العربية‪ ،‬والثاين يتناول �سوء �إدارة تفاعالت املرحلة‬ ‫االنتقالية يف الدول العربية‪ ،‬والثالث ي�شري �إىل ثبات‬ ‫الفاعلني وثبات الأدوار بعد الثورات العربية‪ ،‬والرابع‬ ‫يتعر�ض للتحديات االقت�صادية التي تواجه دول الربيع‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫املحور اخلام�س يتناول اخللخلة القيمية التي حدثت‬ ‫على امل�ستوى الثقايف ‪ -‬االجتماعي‪ ،‬وال�ساد�س يتناول‬ ‫مع�ضلة الأمن و�إعادة هيكلة وبناء امل�ؤ�س�سات الأمنية‪،‬‬ ‫بينما يعر�ض املحور ال�سابع ملواقف الفاعلني الإقليميني‬ ‫غري العرب جتاه الثورات العربية‪ .‬وقد جنحت بع�ض‬ ‫تلك الكتابات‪،‬ل�سبب �أو �آخر‪ ،‬نحو التعامل مع احلالة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬رغم الت�شديد يف التكليفات على حماولة‬ ‫التفاعل مع كل احلاالت املطروحة عربيا‪ ،‬وهو �أمر له‬ ‫داللته �أي�ضا‪.‬‬ ‫على �أي حال‪ ،‬يتناول املحور الأخري م�سارات التحول‬ ‫يف املراحل االنتقالية للثورات يف كل من �إيران‬ ‫و�إندوني�سيا و�أوكرانيا‪ ،‬يف حماولة للخروج منها‬ ‫بخربات مقارنة‪ ،‬تفيد يف فهم طبيعة وحدود التعرث‬ ‫احلايل‪ ،‬يف التجربة العربية‪ ،‬ورمبا تقدم م�ؤ�شرات‬ ‫للإجابة عن التوقيت الذي ميكن �أن يتم فيه اخلروج‬ ‫من امل�صيدة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(243) - Monday 7 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنني ‪� 7‬أيار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ُمثاقفة‬

‫ّ‬ ‫تعلموا من �سوزان مبارك !‬ ‫علي وجيه‬

‫ج� ّرب ‪ ،‬واذه��ب ل�شارع المتنبي ‪ ،‬الم�صدر الأكبر لبيع‬ ‫ْ‬ ‫وابحث عن الأعمال ال�شعرية‬ ‫الكتب في بغداد والعراق ‪،‬‬ ‫الكاملة ليو�سف ال�صائغ‪...‬‬ ‫لن تجد ‪ ،‬ح�سن ًا ‪ ،‬اترك يو�سف ًا ‪ ،‬ما ر�أيك بح�سب ال�شيخ‬ ‫جعفر؟! ‪ ،‬لن تجد منه �سوى ديوانين �أو ‪� 3‬صدرن حديث ًا‬ ‫عن دار المدى ‪ ،‬و�أعطيك ‪� 5‬سنوات من الوقت لإيجاد‬ ‫ديوان (�أعمدة �سمرقند)‪...‬‬ ‫ما ر�أيك بالقا�ص العراقي مو�سى كريدي؟ انب�ش ما �شئتَ‬ ‫من المخازن ‪ ،‬والب�سطيات ‪ ،‬وا�س�أل الباعة حتى يم ّلوا‬ ‫منك ‪ ،‬لكنك لن تج َد مجاميعه الق�ص�صية ‪ ،‬عبد الأمير‬ ‫الح�صيري؟ ال يختلف الأمر كثير ًا ‪� ،‬ستكون محظوظ ًا ان‬ ‫وجدتَ ديوان ًا من دواوينه الـ‪.! 12‬‬ ‫لنف ّكر ‪َ ،‬منْ بعد؟!‬ ‫علي جواد الطاهر ‪� ،‬شيخ الن ّقاد ‪ ،‬له �أكثر من ‪ 60‬م�ؤ َّلفاً‬ ‫بين النقد والتحقيق و الترجمة ‪ ،‬لكن �إنْ وج��دتَ �أكثر‬ ‫َ‬ ‫فلديك – عزيزي القارئ – عنوان‬ ‫من ‪� 4‬أو ‪ 5‬عناوين ‪،‬‬ ‫ال�صحيفة لتت�ش ّرف عندي و تعاتبني كما يحلو لك !‪..‬‬ ‫علي الوردي ‪ ،‬منت�شر ‪ ،‬لكن ‪ :‬بدور ن�شر ايران ّية ولبنانية ‪،‬‬ ‫والجواهري موجود لكن بطبعةٍ تجار ّية مليئة بالأخطاء‬ ‫‪� ،‬أو طبعة نادرة لديوانه ال�صادر عن وزارة الثقافة في‬ ‫�سبعينيات القرن الما�ضي والتي ال‬ ‫تحتوي على جميع ق�صائده ‪...‬‬ ‫َم ��نْ ب �ق��ي؟ ال���ش��اع��ر ال�شعبي �شاكر‬ ‫ال�سماوي مثال؟ �أن��تَ تحلم عزيزي‬ ‫ال� �ق ��ارئ ! ‪� � ،‬ص�لاح ن� �ي ��ازي؟ عالية‬ ‫ممدوح؟ زاهر الجيزاني؟ ف�ضل خلف‬ ‫جبر؟ جواد الحطاب؟ عدنان ال�صائغ؟‬ ‫َمنْ في بالك؟! لن تجدهم !!‪..‬‬ ‫منذ عدة �سنوات وانا ال �أخلف موعدي‬ ‫مع هذا ال�شارع ‪ ،‬وال �أج ُد �إ ّال الم�ؤلفات‬ ‫الجديدة ‪� ،‬أما القديمة ف�أما يحالفني الحظ بايجادها ؛ �أو‬ ‫�أبقى �أبحث عنها بمرارة !‪...‬‬ ‫ما عالقة هذا المو�ضوع بزوجة ح�سني مبارك؟ الرئي�س‬ ‫الم�صري "الم�شلوع"؟!‪...‬‬ ‫ل�سوزان مبارك ‪ ،‬م�شروع حمل ا�سمها على الأقل ‪ ،‬ا�سمه‬ ‫‪ :‬القراءة للجميع‪...‬‬ ‫يخرج من ر�أ���س زوجة طاغية‬ ‫بهذا الم�شروع [ الذي ال‬ ‫ُ‬ ‫بالطبع !] ر�أينا م�ؤلفات نجيب محفوظ ‪ ،‬ومختارات‬ ‫لجميع ال�شعراء العرب ‪ ،‬قر�أنا �أمل دنقل ‪ ،‬و�أحمد عبد‬ ‫المعطي حجازي ‪ ،‬وو�صلنا �إل��ى م�ؤلفات عبد الرحمن‬ ‫الأب� �ن ��ودي ‪ ،‬و�أخ� �ي ��ر ًا ‪� � :‬ص�لاح ج��اه�ي��ن ب �ـ ‪ 7‬مجلدات‬ ‫كبيرة تحم ُل حتى �أعماله ف��ي ال�سيناريو ‪ ،‬و�صدرت‬ ‫ه��ذه ال�م�ج�ل��دات ب��ا��ش��راف عائلته ‪ ،‬م��ع ن�صو�ص غير‬ ‫من�شورة‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫نبحث عن دواوين �شعرائنا في بيروت ‪ ،‬و في‬ ‫�أ�صبحنا‬ ‫النت ‪ ،‬ال نج ُد كبيرهم فكيف ب�صغيرهم؟! ‪ ،‬هذه المرارة‬ ‫�أراه��ا بوجه ّ‬ ‫كل َمنْ ي�أتي الى ال�سراي ويبحث عن عدة‬ ‫عناوين فال يعود لمنزله اال بعناوين جديدة فقط‪...‬‬ ‫أدبي كبير في ال�سنوات‬ ‫هل نحنُ �أمام حالة فقدان "متن" � ّ‬ ‫المقبلة؟ هذه الأعمال غير موجودة حتى في المكتبات‬ ‫ٌ‬ ‫�صديق بحث عن مجاميع محمود جنداري‬ ‫الجامعية [‬ ‫ً‬ ‫‪ ،‬القا�ص ال�شهير ‪ ،‬فلم يجد �شيئا منها ما جعله ي�ضطر‬ ‫لقا�ص تتوفر‬ ‫الى تغيير مو�ضوع �أطروحته للماج�ستير ٍ‬ ‫�أعماله!]‪.‬‬ ‫هل �س�أنا�شد وزارة �أو دائرة في نهاية عمودي؟! ال �أعتقد‬ ‫ذلك‪!...‬‬ ‫لكنني �أق��ول ‪ ،‬وبرجاء َمنْ َ‬ ‫عرف ذ ّلة البحث عن الكتاب‬ ‫‪ ،‬لجميع ال�سادة الم�س�ؤولين ‪ ،‬من �ضمنهم ال�سيد وزير‬ ‫الثقافة وال��دف��اع ‪ :‬تع ّلموا من ��س��وزان مبارك ‪ ،‬فهناك‬ ‫الكثير من الورق يُتلف في المخازن دون �أن يحم َل �أيّ‬ ‫متن لأيّ �أديب!‪...‬‬ ‫ٍ‬

‫م�سرح �سعد اهلل ونو�س‬

‫عندما يتح ّول الملوك �إلى مهرّجين تبد�أ المهزلة وخراب المدن‬ ‫يف معنى الأمثولة وجدل ّية الواقع ان �سعد اهلل ونو�س يحقق التغريب يف املعنى اي�ضا الذي ي�ؤدي اىل حالة من االندها�ش لدى اجلمهور‪.‬‬ ‫فعندما ي�صبح “ابو عزة” ملكا‪ ،‬فان احلا�شية احلقيقة تتعامل معه كملك حقيقي دون ان تك�شف من هو امللك احلقيقي او الوزير‬ ‫احلقيقي‪.‬‬ ‫وكذلك ف�أن (�أبو عزة) يخ�ضع ل�شروط اللعبة دون ان يعيها – لأنه ا�ستيقظ فوجد نف�سه ملكا – فيتعامل مع العر�ش ومع من يف الق�صر‬ ‫من منطق ال�سلطة وما يخدم م�صاحلها مما ي�ؤدي به اىل نكران ما�ضيه وحتى �أهله‪ .‬اذن لي�س املهم من هو امللك وامنا االكرث اهمية‬ ‫من هو الكائن الذي يجل�س على العر�ش حتى وان مل يكن امللك احلقيقي‪ ،‬فلي�س للملك �سحنة او وجه النه ميتلك بدال منها �صوجلانا‬ ‫وعر�شا و�سيفا حتى يطاع ويحقق وجوده التاريخي ‪،‬‬ ‫د‪ .‬فا�ضل �سوداين‬

‫كما في الفتة الف�صل الرابع من الم�سرحية”‬ ‫�أعطني رداء وتاجا‪� ...‬أعطيك ملكا”‪ .‬وبالتاكيد‬ ‫فان هذا يدعو الجمهور الى التفكير بهذا الفعل‬ ‫التغريبي ‪.‬‬ ‫وي��ع��م��د � �س �ع��د ال� �ل ��ه ون� ��و�� ��س ال � ��ى م���ؤث��ر‬ ‫التغريب(‪ )Verfremdung Effekt‬في‬ ‫البناء الدرامي الذي ي�أخذ �أحيانا طابع الر�ؤية‬ ‫االخراجية كما في الف�صل الثالث “ الملك هو‬ ‫الملك “ والذي كان المواطن �أبو عزة يتلم�س‬ ‫الطريق الطريق الوحيدة المفتوحة “ عندما‬ ‫يجمد الم�شهد بكل �شخ�صياته وتف�صيالته‬ ‫االخ��رى ويعمد الم�ؤلف للتركيز ال��ذي ي�ؤكد‬ ‫ح��ال��ة واح � ��دة �أو ح��رك��ة ت ��أك �ي��دي��ه محددة‬ ‫عندما ي�ستخدم اللقطة الكبيرة ( كلوز �آب‬ ‫‪ )close Ap‬كما في ال�سينما �أو الموتيف‬ ‫المو�سيقي‪ .‬ويتم نف�س المنهج عندما ت�أخذ‬ ‫ال�شخ�صيات دور (ال��راوي) لرواية الحدث‪،‬‬ ‫او انها تجمد فتتحول ال��ى دم��ى م��رة اخرى‬ ‫‪ ،‬لتذكرنا بالم�شهد االول‪ .‬ان عالم �سعد الله‬ ‫ونو�س يتحول احيانا ال��ى عالم من المرايا‬ ‫تتعدد فيه الوجوه واالقنعة بدون ان تتكرر‪،‬‬

‫وهذا داللة على ان عالمنا كان وما زال مملوءا‬ ‫باالقنعة والدمى‪.‬‬ ‫ان الم�ؤلف في م�سرحية الملك هو الملك يبني‬ ‫ر�ؤي�ت��ه الفل�سفية والم�سرحية على االحالم‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�غ��دى م�ن�ه��ا ال�شخي�صات ‪ ،‬فالحلم‬ ‫بالن�سبة لها لي�س بديال �أو معادال مو�ضوعيا‬ ‫للواقع‪ ،‬وانما هو الواقع ذاته قبل ان يكتمل‬ ‫ويحقق �صيرورته‪ .‬انه قدر وم�صير البطل”‬ ‫ال�شخ�صية” ال�ت��ي ت�ح��اول دائ�م��ا �أن تحوله‬ ‫الى واقع حتى وان كان هذا الواقع – الحلم‬ ‫ه��و ال ��ذي ي�سحقها وي�ق��وده��ا ال��ى م�صيرها‬ ‫التراجيدي كما قادت نبوءة االلهة �أوديب الى‬ ‫حتفه الجحيمي ‪ .‬انها �شخ�صيات مهوو�سة‬ ‫بالحلم والجنة الموعودة‪ .‬ف(�أبو عزة) يحلم‬ ‫ان ي�صبح �سلطان البالد” وي�شدد قب�ضته على‬ ‫العباد” وبالذات �أعدا�ؤه ( �أبناء طبقته) الذين‬ ‫ك��ان��وا �سببا ف��ي ان�ت��زاع��ه م��ن طبقة االغنياء‬ ‫ورميه بالقوة الى طبقة العامة‪ ،‬وان يقت�ص‬ ‫من �أ�صدقائه الذين تخلوا عنه عندما تبدلت‬ ‫حاله‪ .‬ويحلم �أي�ضا با�ستبدال” امراته النكداء‬ ‫ب ��أل��ف مح�ضية ح�سناء” وع �ن��دم��ا يتحقق‬ ‫حلمه وي�صبح ملكا ‪ ،‬ين�سى كل �شي ويرف�ض‬ ‫�أن يكون ه��ذا ال��ذي ح��دث معه حلما‪ .‬بل هو‬ ‫يرف�ض الحلم ذات��ه وال ي�صدقه ويحوله الى‬

‫واقع لتحقيق القانون الطبيعي للطبقة التي‬ ‫كان ينتمي اليها‪ ،‬في�صبح ملكا �أكثر من الملك‬ ‫ذات��ه ف��ي ق�سوته ودم��وي�ت��ه‪ .‬وم��ا ع��ودت��ه الى‬ ‫مكانه الطبيعي في طبقة االغنياء وال�سلطة‬ ‫( عن طريق الحلم‪ -‬الواقع) اال كعودة االبن‬ ‫ال�ضال ‪.‬‬ ‫�أما زوجته �أم عزه ف�أنها تحلم بمالقاة الملك‬ ‫لت�شكوه حالها و�أح �ل�ام زوج �ه��ا المجنونة‬ ‫وخ��وف�ه��ا على ابنتها ال�ت��ي ل��ن يطلبها رجل‬ ‫كريم المحتد بعد �أن تبدلت �أحوالهم من الغنى‬ ‫الى الفقر‪ .‬وع��زة الحالمة �أب��دا بذلك الفار�س‬ ‫�أو المنقذ الذي �سيفر�ض العدل عندما يهجم‬ ‫كالعا�صفة التي �ستخرب كل �شيء لكنها �ستنقي‬ ‫الجو من الف�ساد‪ ،‬ويفر�ض قوانين بعيدة عن‬ ‫الب�ؤ�س والجنون‪.‬‬ ‫ذلك الفار�س – الحلم �صاحب الوجه النوراني‬ ‫‪ ،‬بنظراته الندية و�سيفه الذي ال يرحم ‪ ،‬انه‬ ‫الآت��ي ال��ذي �سيحقق زمنه ‪ .‬و�سيلتقي بعزة‪،‬‬ ‫يلتف ب�ه��ا ك��ال���ض�ف�ي��رة‪،‬وب�لا ك�ل�ام �أو هم�س‬ ‫ي�أخذها على مهرته الخ�ضراء الى بالد بعيدة‬ ‫‪� ،‬شم�سها �ساطعة و�أف��راح�ه��ا دائ�م��ة ‪ ،‬هنالك‬ ‫فقط �ستحقق زمنها‪ .‬الن عالمها االن كالمغارة‬ ‫الهواء فيها وال �ضوء ت�سكنه �أ�شباح معتوهة‬ ‫‪ .‬انها تحلم �أن تلتقي ذل��ك ال��ذي حدثها عبيد‬

‫بورتريه حياة ي� ّؤطرُه ُ‬ ‫الجهل‬ ‫ح�سام ال�سراي‬

‫النهاي َة كما البداية َهُ نا‬ ‫الممحا ُة ما�ضي ٌة في الإلغاء‬ ‫المحو ُ‬ ‫ال�صفات و�أي�س ُرها‬ ‫انبل‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫خط‬ ‫في ت�شابهِ �صيروراتِ نا بالتوازي مع ِ‬ ‫أقدار ‪.‬‬ ‫ال ِ‬ ‫متعدد ٌة ‪،‬متناق�ضة ٌ‪،‬متخا�صم ٌة ‪،‬مت�صارعة‬ ‫ٌ‪....‬‬ ‫ُ‬ ‫حبي�س معنى وجود‬ ‫اطالق �أهواء لم يكنْ‬ ‫َ‬ ‫أجانب‬ ‫الجنودِ ال ِ‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫�يء‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ي�ت�ل�ـ ّ�ب��� ُ�س ك � ّ�ل‬ ‫�راب ونا�صيةٍ‬ ‫ٍ‬ ‫و�شاطىءٍ‬ ‫�ان ي���ض�ي�ق��ان ذرع� � ًا‬ ‫�ران ال �ح��زي �ن� ِ‬ ‫وال��ن��ه� ِ‬ ‫اال�صطالحات‪.‬‬ ‫حرب‬ ‫بعدائهما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال�ستمرار ِ‬ ‫تبحث عن �شبر ُ‬ ‫ُ‬ ‫تحط فيه دائم ًا‬ ‫المفاج�آتُ‬ ‫تودع المكانَ لبطالتـِها‬ ‫والده�ش ُة الم�ؤقت ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال ُمق ّنعةِ ؛‬ ‫اذ ت� �ك ��ر ُه م��زاح��م�� َة اال� �س �ي��و ّي �ي��ن وه� � ْم‬ ‫والطرقات‬ ‫ي�ستبدلون‬ ‫ِ‬ ‫ت�شوهات الأبنيةِ‬ ‫ّ‬ ‫دوالرات‪.‬‬ ‫بب�ض ّعةِ‬ ‫ٍ‬ ‫�وب‪� � ،‬ش� ٌ‬ ‫�رب‪ ،‬الزم��انَ‬ ‫�رق ‪،‬غ�� ٌ‬ ‫��ش�م��ا ٌل ‪ ،‬ج �ن� ٌ‬ ‫للمر�آةِ ‪،‬‬ ‫نح في ِّ‬ ‫كل‬ ‫ِ‬ ‫العبارات الم�ستهلكةِ‬ ‫فالذاتُ تت ّر ُ‬ ‫‪......‬‬ ‫لل�سالح َ‬ ‫حليب في‬ ‫كوب‬ ‫�صبي ٌة يهلـّلون‬ ‫قبل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ال�صباح‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت�سقط تِ باع ًا‬ ‫ارث‬ ‫�أوتا ُد ٍ‬ ‫يدو�س المتبقي من نقاء‬ ‫در�س الوطن ّيةِ‬ ‫ُ‬ ‫و ُ‬ ‫التحرر‪.‬‬ ‫التاريخ ومعنى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫�أخو ٌة يعبرون‬ ‫الغمو�ض ب�سالل َم منْ رمالٍ‬ ‫‪،‬‬ ‫�أم� �ه ��اتُ ي ��و ّدع ��ن الأح� ��� �ض ��انَ ع �ل��ى ط��ولِ‬ ‫عتبات خ�شيةٍ تخلـُقـُها‬ ‫قب قاحلٍ وعن َد‬ ‫ِ‬ ‫ت ّر ٍ‬ ‫الإ�ستعاداتُ بمللٍ ‪.‬‬ ‫اتفاق‬ ‫وذهاب ‪،‬في‬ ‫مجي ٌء‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬

‫ن��ازح��ونُ وع��ائ��دونُ ‪،‬ف��ي تيهٍ جديدٍ ‪..‬هم‬ ‫الخا�سرون �أينما ولـّوا ‪،‬‬ ‫دن �ساهيةٍ ؛ طريقـُها‬ ‫والمدين ُة تنفرطـ ُ الى ُم ٍ‬ ‫ّ‬ ‫الم�صير ‪..‬‬ ‫ي�شي بالتن ّد ِر لذاك‬ ‫ِ‬ ‫بينما �شاختْ ‪..‬الآله ُة لم تع ْد في و�سطـِها‪،‬‬ ‫نفو�سهم ‪"،‬الآله ُة‬ ‫وق �ب��ل �أن ُت�ح��دث�ـ ُ�ه��م‬ ‫ُ‬ ‫الكبا ُر‪�،‬أر�سلوا الينا طوفانـَهم"‪.‬‬ ‫في � ّأول هذا ال��درب‪،‬ح��دو ٌد خطتْ طولـَها‬ ‫وع��ر�َ��ض�ه��ا خ��رائ�ط�ـ ُ للمنف ّيين ومحطاتٌ‬ ‫لل�سائرين ‪،‬‬ ‫�صوب دم�شق دور ُته‪،‬‬ ‫وللطريق‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬التمل‪،‬التهد�أُ‪،‬ل ُه �أب�ن��ا ٌء �أ�سماهم‬ ‫التكتمل‬

‫َ‬ ‫ع�ق��ود ًا‬ ‫ونفخ فيهم لعن ًة خب�أها في ي��وم ٍ‬ ‫ما‪...‬‬ ‫�أنْ م��زي��د ًا غ � ��ادروا واي��اك��م والإن �ت �م��ا ُء‬ ‫ل�ل�م��أل� ِ‬ ‫�وف ‪ ،‬فهو مف�سدة ٌ للباحثين عنْ‬ ‫الخطايا البريئة و�أهلِها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كمال الدورةِ واقفالـُها محال ٌ‬ ‫والعائدون لي�سوا ب�أكث َر من المغادرين‬ ‫�وازات‬ ‫�وب �آالف ج �‬ ‫ِ‬ ‫وم��ا م��نْ م�شكلةٍ ب��رك� ِ‬ ‫ال���س�ف� ِ�ر ل�ل�ب� ِ�ر وال �ب �ح� ِ�ر وال��ج� ِ�و‪ ،‬مادامتْ‬ ‫دين الإرتحالِ ‪.‬‬ ‫الكينون ُة على ِ‬ ‫ُ‬ ‫أرا�ض غريبةٍ‬ ‫الجوازاتُ‬ ‫تدخل � ٍ‬ ‫أختام رج��الِ االم� ِ�ن في‬ ‫�‬ ‫أكبر‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫ت�ص ّلي‬ ‫ِ‬

‫عنه‪ .‬ذلك الفار�س الذي يتمنع المجيء بالرغم‬ ‫من ان الكثير من �شخ�صيات �سعد الله ونو�س‬ ‫وجمهوره ينتظرونه‪ .‬وعندما ي�صبح ابوها‬ ‫ملكا فان حلمها لن يتحقق وت�صبح مح�ضيه‬ ‫( لدى خادم والدها ومن ثم وزي��ره) عرقوب‬ ‫المتملق الذي يحلم بالوزارة دائما ‪ ،‬والعالم‬ ‫بالن�سبة له ه��و( قائمة ح�ساب) ي�سجل فيها‬ ‫دي��ون��ه ع�ل��ى معلمه اب ��و ع ��زة ال ��ذي يكافئه‬ ‫ب��ال��وزارة ‪ ،‬ف��ان��ه ال ي�صدق اللعبة ‪ ،‬وثوب‬ ‫الوزارة ال ي�ستقر على كتفيه وبالرغم من هذا‬ ‫فانه يريد ان يحقق حلمه االب��دي في امتالك‬ ‫عزة ‪ .‬لكن في لحظة خوف من ان يخرج من‬ ‫( المولد بال قر�ص) فانه يبيع ثوب الوزارة‬ ‫بنقود مزيفة‪.‬‬ ‫ام الملك فانه الحلم ذاته ‪ ،‬وبهذا فانه و�صل الى‬ ‫كمال التنكر عندما ي�ضجر من �شرطه التاريخي‬ ‫كملك ‪ ،‬فيطلب من وزيره الحقيقي ان يهيئ له‬ ‫مقلبا لقتل ال�ضجر الملكي ال��ذي يبدا بخدر‬ ‫وتوتر في اال�صابع‪ ،‬وبالت�أكيد فان الجماهير‬ ‫الفقيرة هي التي ترفه عن الملك وهي مركز‬ ‫مقالبه الملكية ‪ (.‬الملك‪ :‬عندما ا�صغي الى‬ ‫هموم النا�س ال�صغيرة‪ ،‬وارقب دورانهم حول‬ ‫الدرهم واللقمة ‪ ،‬تغمرني متعة ماكرة ‪ ،‬في‬ ‫حياتهم الزنخة طرافه ال ي�ستطيع اي مهرج‬ ‫في الق�صر ان يبتكر مثلها ‪....‬اري��د ان اعابث‬ ‫البالد والنا�س )‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ق�ل��ق ال��وزي��ر ع�ل��ى ملكه ال��ذي‬ ‫ب��د�أ يتالعب ب�شروط وج��وده اال ان��ه ي�ستمر‬ ‫معه بانهاء اللعبة الخطرة ‪ ،‬الن حلم الوزير‬ ‫و� �ش��رط ال��وج��ودي ه��و ان ي�ظ��ل ال��ى جانب‬ ‫الملك ي�سعفه بالتدبير ويوجه احكام و�سيا�سة‬ ‫البالد بالم�شورة ‪ .‬ان الم�سرحية تبدو وكانها‬ ‫ورقعة �شطرنج لكن ب�شروط الواقع والحلم‬ ‫معا ‪ ،‬ي�ستيقظ فيهما ال�سياف ال��ذي ت�سكره‬ ‫مهنة قطع ال��رق��اب وتتملكه ال�سعادة عندما‬ ‫يتدحرج ال��ر�أ���س المقطوع ‪ .‬وت��زداد ن�شوته‬ ‫عندما ي�ستحم بنافورات الدم‪ .‬لكن الذي يقلقة‬ ‫هو مناف�سة الملك في مهنته ‪ ،‬وقد تحقق هذا‬ ‫عندما ا�صبح ابو عزة ملكا واخذ على عاتقة‬ ‫مهنه قطع ر�ؤو���س الرعية ‪ ،‬فتحول ال�سياف‬ ‫ال��ى م�ج��رد ظ��ل او غ�ب��ار وب��ال��رغ��م م��ن خوف‬ ‫ال�سياف على �شرطه ال��وج��ودي اال ان الملك‬ ‫ال ي�ستغني عنه ‪ ،‬حيث �سيظل ال�سياف يعد له‬ ‫طقو�س الموتى ‪ .‬فهما كوكبان ي��دوران حول‬ ‫بع�ضهما في كون عا�صف ‪ .‬اي جبروت ال�سلطة‬

‫�إ�صدارات‬ ‫فتن�صاع لعبادة‬ ‫معابرهم ال �ح��دود ّي��ةِ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الرافديني ينته ُر هدوء‬ ‫ء‬ ‫والعنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ٍجديدةٍ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫الحارات ال�ضيقةِ‬ ‫ال�صمت ‪.‬‬ ‫ا ّنها مكابدة ٌ لراقدين في‬ ‫ِ‬ ‫�سب ٌل ا�ضاعتْهم فوجدوها ث ّم ماتوا وهم‬ ‫اليرزقون بن�سمةٍ منْ الرحمةِ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تقترب من بدايتِـها فيحت�ض ُنها‬ ‫مثل حياةٍ‬ ‫ُ‬ ‫ال� ُ‬ ‫�زوال ‪ ،‬لتو�أد الحقيق ُة من جديدٍ ‪ ،‬بين‬ ‫والالمكان ‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫دم�شقياتٌ يحفرن بخطواتـِهن في ذاكرةِ‬ ‫المدن ّيةِ المهزومةِ في بغداد‬ ‫�شامي يفت ُ‬ ‫ّ�ش ع��ن تائهين �أق�سموا‬ ‫لي ٌل‬ ‫ّ‬ ‫ب�صحبته ‪،‬‬ ‫�سفره لئال يغاد ُرهم‪،‬‬ ‫ف�أ�ضاع وثيقة ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫‪...‬هل‬ ‫عطوف وهم م�ساكين لم يعرفوا‬ ‫فهو‬ ‫َ‬ ‫الطريق الى الله �أم ل ْم يجدوه في‬ ‫�أ�ضاعوا‬ ‫و�ضحهم بالمرة؟‬ ‫ِ‬ ‫العبور‬ ‫وال��ن��ه��اراتُ ت�ف���ص� ُ�ح ع��ن خ ��واء‬ ‫ِ‬ ‫واحتماالت‬ ‫ِ‬ ‫�سر ال��وج��ودِ‬ ‫بال �أ�سئلةٍ عن ِ ّ‬ ‫ت�أويالتـِه‪.‬‬ ‫الوقائ ُع والوقوعاتُ ‪...‬‬ ‫�راف ج� ��والٍ ي �ط� ُ‬ ‫�وف �أخيل َة‬ ‫ك��ر��س� ُ�ي اع��ت� ٍ‬ ‫ال�صاعدين والنازلين ‪ ،‬في � ٍآن يتد ّلى برمادِ‬ ‫الخوف‬ ‫ِ‬ ‫كاله�شيم‪...‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ملتّهما‬ ‫أعينَ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ينتف�ض لفجيعةِ ال ّالمباالةِ والالجدوى‬ ‫لهب‬ ‫ٌ‬ ‫الت�سامح و�صدِ التكرار ِ ل�س� ٍأم‬ ‫انتظار‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫الخنوع‬ ‫على‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫يتغ‬ ‫قديم‬ ‫ف�ضائلِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ال�صدمات‬ ‫ِ‬ ‫الندم تتال�شى بتف ّردِ‬ ‫و�صور ُة ِ‬ ‫�دي ل �م��نْ يراج ُع‬ ‫�وداع �أب � � ّ‬ ‫م���ص�ح��وب� ًة ب � � ٍ‬ ‫خ�ساراتـِه‬ ‫إندثار‪،‬‬ ‫على وقـ ْ ِع خطى ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حيث‬ ‫المجال للإم�ساكِ بال ّلحظةِ ان قررتْ‬ ‫ُ‬ ‫يطوف قنوع ًا‬ ‫زمن‬ ‫�أن ُتع ّلي من ٍ‬ ‫ب�أ ّالموتَ لمن يموتُ بالر�ؤيا ّ‬ ‫�صباح‪،‬‬ ‫كل‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الجهل اذا‬ ‫فالحيا ُة ممنوح ٌة لهباء ي�ؤط ُره‬ ‫َ‬ ‫والقلوب‬ ‫أجفان‬ ‫احتال على ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫قبابه‪..‬‬ ‫وابتالها‬ ‫ِ‬ ‫بالدفن في ِ‬ ‫دم�شق ‪ 20‬اب ‪2009‬‬

‫جلجام�ش ً‬ ‫مرة �أخرى‪...‬‬ ‫عن دار عالء الدين للطباعة والن�شر �صدر كتاب (جلجام�ش‬ ‫– ملحمة الرافدين الخالدة) للمف ّكر ال�سوري فرا�س‬ ‫ال�سوّاح وبواقع ‪� 276‬صفحة من القطع الكبير‪...‬‬ ‫فرعي ب��أن الكتاب (درا�س ٌة‬ ‫وكما ن�وّه الم�ؤلف‬ ‫بعنوان ّ‬ ‫ٍ‬ ‫درامي) فقد ت�ضمّن‬ ‫�شاملة مع الن�صو�ص الكاملة و�إعداد‬ ‫ّ‬ ‫الكتاب �أج ��زا ًء من الملحمة ُتن�شر لأوّل م �رّة بعد جه ٍد‬ ‫أدبي الخالد‪...‬‬ ‫وا�ضح قام به ال�سوّاح لهذا ّ‬ ‫الن�ص ال ّ‬ ‫ٍ‬ ‫يقول ال�سوّاح في مقدّمة كتابه ‪":‬لقد �شغلني جلجام�ش‬ ‫�سنين طويلة ‪ ،‬وم��ع درا�ستي لترجمات الن�ص قديمها‬ ‫وحديثها ُ‬ ‫كنت �أزداد اقتناع ًا ب�أن هذا النوع من الترجمة‬ ‫لي�س بحال ترجمة لكلمات وتعابير وجُ مل ‪ ،‬بل ترجمة‬ ‫ن�ص ناب�ض ‪ ،‬وان الكلمة القامو�سية اذا كانت‬ ‫لحياة ّ‬ ‫�ضرورية في البداية ف�إنها يجب �أن ُتف�سح المجال فيما‬ ‫الن�ص ومن‬ ‫بعد للكلمة الحيّة التي ت�ستمد معناها من بنية ّ‬ ‫تدفقه من منبعه الى م�صبّه ‪� ،‬أكثر مما ت�ستم ّد من حيزها‬ ‫المجدد في المعجم الأكدي ‪ُ ،‬‬ ‫در�ست العديد من الترجمات‬ ‫ُ‬ ‫وتو�صلت الى اقتناع ب�ضرورة‬ ‫للن�ص‬ ‫الأجنبيّة والعربيّة ّ‬ ‫ن�ص عربي جديد يعبّر عن �أهم االتجاهات ال�سائدة‬ ‫انتاج ّ‬ ‫لدى الباحثين الغربيين ويتالفى نواحي الق�صور التي‬ ‫وجد ُتها في الترجمات العربيّة"‪...‬‬ ‫وي�ضيف ال�سوّاح " �إن جلجام�ش‬ ‫بقي م�صدر اغواء دائم لي بالبحث‬ ‫‪ ،‬ف ��إل��ى ج��ان��ب ا� �س �ت �م��راري في‬ ‫التعرف على ا�شكاليات الن�ص‬ ‫وخ� �ف ��اي ��اه م ��ن خ�ل��ال متابعة‬ ‫الترجمات والدرا�سات الجديدة‬ ‫‪ُ ،‬‬ ‫كنت �أتح�س�س تدريجي ًا معانيه‬ ‫العميقة وال��ر��س��ال��ة ال�ت��ي �أراد‬ ‫ُ‬ ‫فعكفت على اعادة‬ ‫نقلها الينا ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وكتبت‬ ‫ن�صي ال�سابق ‪،‬‬ ‫�صياغة ّ‬ ‫درا�سة في جماليات الملحمة‬ ‫ومعانيها الخفيّة"‪...‬‬ ‫�إن ه ��ذا ال �ك �ت��اب ه��و لي�س‬ ‫الأوّل ف ��ي ه� ��ذا ال �ج��ان��ب‬ ‫ل�ل�م�ف� ّك��ر ال �� �س��وري فرا�س‬ ‫ال �� �س �وّاح ؛ ف �ه��و م �ع� ٌ‬ ‫�روف‬ ‫ب� ��أب� �ح ��اث ��ه ال� �ق ��دي� �م ��ة في‬

‫�سعد اهلل ونو�س‬

‫ومنفذ ارهابها ‪.‬‬ ‫اما عبيد وزاهد فانهما يحلمان دائما وينتظران‬ ‫االتي ‪ ،‬المنقذ الذي �سي�ستقبالنه ليحققا فعلهما‬ ‫الثوري وكل هذا يعد م�شروعا م�ؤجال ينتظر‬ ‫اللحظة المنا�سبة‪.‬‬ ‫وبما ان الم�سرحية تعالج مو�ضوعة ال�سلطة‬ ‫والأره ��اب وا�سباب تحول االن�سان لي�صبح‬ ‫اداة لل�شر وم ��ادام التنكر يحتل مكانته في‬ ‫وجودنا الحا�ضر ‪ ،‬ف�أن هذه الم�سرحية تمتلك‬ ‫�أهميتها المعا�صرة ‪.‬‬ ‫ولكن في االزمنة البائ�سه ي�صبح اال�سثناء هو‬ ‫القاعدة ‪ ،‬ولهذا فان �سعد الله ونو�س يحدث‬ ‫جمهوره دائما عن اال�سثناء لكنه لن ين�سيهم‬ ‫ال�ق��اع��دة الحقيقية ال�ت��ي يمكن ان ي�ستندوا‬ ‫عليها ب��دون االعتماد على م�صباح ديوجين‬ ‫‪ ،‬الن الم�ؤلف يريهم دائما حقيقة وجودهم‬ ‫‪ .‬ان م�سرح �سعد الله ونو�س ك�شف عن فنيه‬ ‫وديناميكية ال �ت��راث والطقو�س ال�شعبية ‪،‬‬ ‫واث��رى بذلك ا�شكاال وو�سائل تعبيرية تمنح‬ ‫الم�سرح العربي والم�سرح ال�شرقي عموما‬ ‫خ�صو�صيته بغية ال��و� �ص��ول ال��ى العر�ض‬ ‫ال�شعبي وت�أ�صيله‪ ،‬وم��ن خ�لال ه��ذا البحث‬ ‫امتلك الم�سرح العربي ام �ت��داده التجريبي‬ ‫الم�ؤثر في الم�سرح االن�ساني العالمي ب�شكل‬ ‫عام وا�صبحت هذه المهمة اكثر و�ضوحا في‬ ‫م�سرحياته االخيره التي كتبها وكان الموت‬ ‫قريبا و�شاخ�صا امامه ‪ ،‬كم�سرحية ( االيام‬ ‫المخمورة) و (منمنمات تاريخية ) و(طقو�س‬ ‫اال�شارات والتحوالت)‪.‬‬

‫ميثولوجيا و�أديان ال�شرق القديم بالإ�ضافة الى انه �أ�صدر‬ ‫ع��دد ًا من الم�ؤلفات المهمّة في هذا الجانب من �أبرزها‬ ‫(مغامرة العقل الأول��ى ‪ ،‬لغز ع�شتار ‪ ،‬كنوز الأع�م��اق ‪،‬‬ ‫الحدث التوراتي وال�شرق الأدنى القديم ‪ ،‬دين الإن�سان‬ ‫‪ ،‬الأ�سطورة والمعنى ‪ ،‬كتاب التاو ‪ ،‬الثنوية الكونية‬ ‫والهوت الت�أريخ‪...‬وغيرها)‪...‬‬ ‫ف�صول ثمانية ‪ ،‬ت�ضمّن الأوّل الخلفيّة‬ ‫تو ّزع الكتاب على‬ ‫ٍ‬ ‫العامّة لملحمة جلجام�ش ‪� ،‬أيّ عن ت�أريخ بالد الرافدين‬ ‫�أدب ّي ًا وجغراف ّي ًا وما الى ذلك من تفرعات ‪ ،‬فيما ناق�ش‬ ‫ب�صلب مو�ضوعة‬ ‫الف�صل الثاني مو�ضوعتين تقعان‬ ‫ِ‬ ‫ال �ك �ت��اب و ُه �م��ا ‪ :‬ع��ن م �ك��ان ال �ح��دث وزم��ان��ه بال�ضبط‬ ‫وت�أثيراته على ّ‬ ‫خطة �سير الملحمة والن�ص ‪ ،‬فيما كانت‬ ‫المو�ضوعة الثانية عن �شخ�صيّة جلجام�ش فيما اذا كان‬ ‫�شخ�صي ًّة حقيقيّة �أم خياليّة عبر مالمحه في الملحمة‪...‬‬ ‫الف�صل الثالث ناق�ش تواتر الم�صادر واختالفها ب�ش�أن‬ ‫رواي��ة الملحمة ‪ ،‬حيث ي�سرد الم�صادر ال�سومريّة في‬ ‫رواية الرحلة الخالدة نحو ع�شبة الخلود‪...‬‬ ‫�أ ّم���ا الف�صل ال��راب��ع ف�ق��د ت�ضمَّن درا� �س� ً�ة م�ق��ارن��ة بين‬ ‫ْ‬ ‫و�صلت الينا عن الملحمة الأكدية ‪ ،‬بين‬ ‫الن�صو�ص التي‬ ‫الن�ص المت�أخر الذي‬ ‫الن�ص البابلي القديم و الو�سيط و ّ‬ ‫ّ‬ ‫و�صفه بالأ�سا�سي‪...‬‬ ‫الف�صل الخام�س ت�ضمّن �شرح ال�سوّاح لمنهجه في ت�أليف‬ ‫الكتاب مبيّن ًا ترجما ِته المقارنة ع��ن ترجمة الآث��اري‬ ‫ال�ع��راق� ّ�ي الكبير ط��ه ب��اق��ر وت��رج�م��ات الم�ست�شرقين و‬ ‫الآثاريين الغربيين‪...‬‬ ‫ن�ص الملحمة ً‬ ‫�ضغط‬ ‫الف�صل ال�ساد�س ت�ضمَّن َّ‬ ‫كامال دون ٍ‬ ‫؛ فقد �أ�شار ال�سوّاح الى ان ترجمات جلجام�ش ت�ضمَّنها‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �� �ض �غ��ط و ال� �غ ��اء ا�سلوب‬ ‫التكرار وهو �أ�سلوبٌ ِبر َع فيه‬ ‫الك ّتاب ال�سومريّون في �أغلب‬ ‫ن�صو�صهم‪...‬‬ ‫ال�ف���ص��ل ال �� �س��اب��ع م��ن الكتاب‬ ‫�� �ض� � َّم م� �ح ��اول � ً�ة ل �ف �ه��م ر�سالة‬ ‫الملحمة وف�ح��واه��ا الإن�سانيّة‬ ‫وم��ا �أرا َد ُه ك��ات��ب الملحمة في‬ ‫م�ن��اق���ش��ة م��و� �ض��وع��ة ال �خ �ل��ود ‪،‬‬ ‫�أم��ا الف�صل الثامن والأخ�ي��ر فقد‬ ‫�أ�شار الى �أثر الملحمة في الفنون‬ ‫والآداب ال�غ��رب� ّي��ة وتغلغلها بين‬ ‫ن�صو�صهم‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ا�ضافة مهمّة الزالة‬ ‫يم ّثل هذا الكتاب‬ ‫الغبار عن الأفكار التي �ضمّتها الآثا ُر‬ ‫ال�ع��راق� ّي��ة ف��ي وق��تٍ ك��ان ال�ع��ال� ُم فيه‬ ‫ُ‬ ‫يغرق في فراغ الجهل‪...‬‬


‫‪No.(243) - 7 Monday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )243‬الأثنني ‪� 7‬آيار ‪2012‬‬

‫كارول‪ :‬ظننت �أن الكرة ّ‬ ‫تعدت خط املرمى ولكن ت�شيك يعرف �أكثـر‬

‫ت�شل�سي يت ّوج بك�أ�س االحتاد الإجنليزي ودي ماتيو ثالث مدرب‬ ‫�إيطايل يحرز اللقب‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أه ��دى ت�شل�سي م��درب��ه امل ��ؤق��ت الإيطايل‬ ‫روبرتو دي ماتيو لقبه االول بعد ان توج‬ ‫بطال مل�سابقة ك�أ�س �إجنلرتا للمرة ال�سابعة‬ ‫يف تاريخه بعد تغلبه على ليفربول ‪1-2‬‬ ‫ال�سبت يف املباراة النهائية التي احت�ضنها‬ ‫ملعب "وميبلي" يف لندن‪.‬‬ ‫وهذا اللقب الأول لدي ماتيو الذي رقي من‬ ‫من�صب م�ساعد املدرب بعد اقالة الربتغايل‬ ‫اندري فيا�ش‪-‬بوا�ش‪ ،‬يف م�شواره التدريبي‬ ‫الق�صري ج��دا لأن الإي�ط��ايل ال��ذي داف��ع عن‬ ‫الوان ت�شل�سي بني ‪ 1996‬و‪ 2002‬يخو�ض‬ ‫التجربة التدريبية الثالثة بعد �أن �أ�شرف‬ ‫على الفريقني الإجنليزيني الآخرين ميلتون‬ ‫كيني�س دون ��ز (‪ )2009-2008‬وو�ست‬ ‫بروميت�ش البيون (‪.)2011-2009‬‬ ‫ك�م��ا �أن ��ه ال�ل�ق��ب ال���س��اب��ع للفريق اللندين‬ ‫يف امل�سابقة بعد �أع���وام ‪ 1970‬و‪1997‬‬ ‫و‪ 2000‬و‪ 2007‬و‪ 2009‬و‪ )2010‬من‬ ‫�أ�صل ‪ 11‬مباراة نهائية‪ ،‬ليتح�ضر ب�أف�ضل‬ ‫طريقة خلو�ضه نهائي م�سابقة دوري �أبطال‬ ‫�أوروب��ا يف ‪ 19‬ال�شهر احل��ايل �أم��ام بايرن‬ ‫ميونيخ الأملاين على ملعب االخري‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة لليفربول‪ ،‬فقد ف�شل فريق‬ ‫امل ��درب اال�سكتلندي كيني داجللي�ش يف‬ ‫ا�ضافة لقب الك�أ�س �إىل لقب ك�أ�س رابطة‬ ‫االندية املحرتفة التي توج به على ح�ساب‬ ‫كارديف �سيتي‪ ،‬كما فرط بامكانية ان ي�صبح‬ ‫اول فريق يحرز هذه الثنائية مرتني بعد ان‬ ‫حقق ذلك مو�سم ‪ ،2001-2000‬علما بان‬ ‫فريقني اخ��ري��ن فقط اح��رزا �سابقا ثنائية‬ ‫ال �ك ��أ���س وك ��أ���س ال��راب �ط��ة وه �م��ا ت�شل�سي‬ ‫ب��ال��ذات (‪ )2007-2006‬وج��اره �آر�سنال‬ ‫(‪.)1993-1992‬‬ ‫ك�م��ا ف�شل ف��ري��ق "احلمر" يف رف��ع ك�أ�س‬ ‫امل�سابقة االع��رق يف ال�ع��امل (انطلقت عام‬ ‫‪ )1871‬للمرة الأوىل منذ ‪ 2006‬والثامنة‬ ‫يف تاريخه‪ ،‬علما بانه كان يخو�ض ال�سبت‬ ‫النهائي الرابع ع�شر‪.‬‬ ‫وبامكان ليفربول الذي يتواجه مع ت�شل�سي‬ ‫الثالثاء املقبل على �أر�ضه يف ختام املرحلة‬ ‫ال �� �س��اب �ع��ة وال��ث�ل�اث�ي�ن ق �ب��ل الأخ� �ي��رة من‬ ‫ال��دوري‪� ،‬أن يعزي نف�سه ب�أنه �سيتمكن من‬ ‫امل�شاركة يف م�سابقة ال ��دوري الأوروب ��ي‬ ‫املو�سم املقبل لتتويجه بلقب ك�أ�س الرابطة‬ ‫خ�صو�صا �أن مركزه يف ال��دوري املمتاز ال‬ ‫يخوله حتقيق هذا الأمر‪.‬‬ ‫كما �ضمن ت�شل�سي ب ��دوره امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫امل�سابقة ذاتها لكنه يف�ضل دون �أدنى �شك �أن‬ ‫يدافع املو�سم املقبل عن لقب دوري �أبطال‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫مورينيو ميكن �أن يدمّر موهبة نيمار‬

‫رد رئ �ي ����س ن�� ��ادي �سانتو�س‬ ‫ال�برازي �ل��ي ل��وي����س �أل� �ف ��ارو دي‬ ‫�أوليفريا ريبريو بق�سوة كبرية‬ ‫على التقارير ال�صحيفة الأخرية‬ ‫ح��ول رغ�ب��ة م��درب ري��ال مدريد‬ ‫جوزيه مورينيو يف التعاقد مع‬ ‫مهاجم فريقه نيمار دا �سيلفا يف‬ ‫فرتة االنتقاالت ال�صيفية املقبلة‪.‬‬ ‫ورف�ض رئي�س النادي الربازيلي‬ ‫يف ال�صيف املا�ضي التنازل عن‬ ‫نيمار ال��ذي يحقق لفريقه فوائد‬ ‫كبرية وخ�صو�ص ًا على ال�صعيد امل��ادي يف حني �أن��ه الآن يرف�ض‬ ‫انتقال الالعب ال�شاب �إىل ري��ال مدريد خوف ًا من �أن يدمر املدرب‬ ‫مورينيو موهبته‪ .‬وقال �أوليفريا ريبريو ‪" :‬مورينيو ميكن �أن يُدمر‬ ‫موهبة نيمار ‪� ،‬أ�ساليب هذا املدرب الإن�ضباطية من �ش�أنها �أن ت�سحق‬ ‫واحد من �أعظم املواهب يف العامل يف حني �أن فكرة تطبيق فل�سفة‬ ‫مورينيو على نيمار جتعلني ارتعد و�أن��ا ال �أ�ستطيع �أن �أفكر ماذا‬ ‫يعني ذلك بالن�سبة لالعب"‪.‬‬

‫الت�سيو يحاول �ضم بريباتوف جمددا‬

‫�أوروب��ا يف حال فوزه على بايرن ميونيخ‬ ‫يف النهائي الثاين يف تاريخه بعد ‪2008‬‬ ‫حني خ�سر بركالت الرتجيح �أم��ام مواطنه‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫وج � ��اءت ب��داي��ة امل� �ب ��اراة ح� ��ذرة م��ن قبل‬ ‫ال �ط��رف�ين ح�ي��ث غ��اب��ت ال �ف��ر���ص مت��ام��ا يف‬ ‫الدقائق الع�شر الأوىل حتى فاج�أ الربازيلي‬ ‫رام�يري����ش جماهري ليفربول عندما ك�سر‬ ‫م�صيدة الت�سلل اثر متريرة من اال�سباين‬ ‫خ��وان ماتا ال��ذي و�صلته الكرة بعد خط�أ‬ ‫م��ن ج��اي �سبريينج‪ ،‬ث��م تخطى الأ�سباين‬ ‫خو�سيه ان��ري�ك��ه قبل �أن ي�سدد ال�ك��رة يف‬ ‫�شباك مواطن الأخ�ير خو�سيه رينا (‪.)11‬‬ ‫ليدخل ت�شل�سي �إىل غ��رف املالب�س وهو‬ ‫متقدم بهدف وحيد‪.‬‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين متكن العاجي‬ ‫ديدييه دروغ�ب��ا من ا�ضافة الهدف الثاين‬ ‫عندما و�صلته على اجلهة الي�سرى ملنطقة‬ ‫"احلمر" ف�سيطر عليها قبل �أن يطلقها‬ ‫�أر�ضية على ي�سار رينا (‪.)52‬‬

‫�آر�سنال يتعادل مع نوريت�ش‬ ‫وت� ّأهله الأوروبي حتت التهديد‬ ‫�أ�صبح �أر�سنال مهددا بالغياب عن م�سابقة دوري �أبطال �أوروب��ا املو�سم‬ ‫املقبل بعد �أن ف�شل يف حتقيق الفوز للمرحلة الرابعة على التوايل وذلك‬ ‫بتعادله مع �ضيفه نوريت�ش �سيتي ‪ 3-3‬ال�سبت على "ا�ستاد االمارات" يف‬ ‫املرحلة ال�سابعة والثالثني قبل االخرية من الدوري الإجنليزي‪.‬‬ ‫ودخل �أر�سنال �إىل هذه املباراة وهو بحاجة ما�سة �إىل النقاط الثالث لأن‬ ‫مركزه الثالث امل�ؤهل مبا�شرة �إىل دوري �أبطال �أوروبا املو�سم املقبل مهدد‬ ‫من قبل جاره توتنهام ونيوكا�سل يونايتد اللذين يتخلفان عنه بفارق‬ ‫نقطة فقط‪ ،‬لكن فريق املدرب الفرن�سي �آر�سني فينجر الذي قاده يف املباراة‬ ‫رقم ‪ ،900‬عجز عن تخطي �ضيفه نوريت�ش يف مباراة متقلبة تبادل فيها‬ ‫الفريقان التقدم قبل ان يكتفي كل منهما بنقطة يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫وا�ستهل �أر�سنال املباراة بطريقة مثالية �إذ افتتح الت�سجيل منذ الدقيقة ‪2‬‬ ‫عن طريق يو�سي بنعيون‪.‬‬ ‫لكن فرحة "املدفعجية" مل ت��دم طويال لأن نوريت�ش ادرك التعادل يف‬ ‫الدقيقة ‪.12‬‬ ‫واكتملت املفاج�أة عندما تقدم نوريت�ش يف الدقيقة ‪ 27‬بوا�سطة جرانت‬ ‫هولت‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 72‬متكن هداف ار�سنال الهولندي روبن فان بري�سي من‬ ‫ادراك التعادل‪.‬ومل ينتظر فان بري�سي كثريا لي�ضيف هدفه ال�شخ�صي‬ ‫الثاين يف الدقيقة ‪ ،79‬معززا �صدارته لرتتيب الهدافني بـ‪ 30‬هدفا‪.‬‬ ‫لكن البديل �ستيف موري�سون رف�ض �أن يعود نوريت�ش من لندن وهو‬ ‫مهزوم بعدما ادرك التعادل لل�ضيوف يف الدقيقة ‪..85‬‬

‫يوجه �ضربة قا�ضية‬ ‫فيورنتينا ّ‬ ‫لليت�شي وتوتي ينقذ روما‬

‫لكن البديل ان��دي ك��ارول ال��ذي دخ��ل بدال‬ ‫م��ن �سبريينج‪ ،‬متكن م��ن اع ��ادة ليفربول‬ ‫�إىل اللقاء م��ن خ�لال تقلي�صه ال �ف��ارق يف‬ ‫الدقيقة ‪ 64‬حني و�صلته الكرة داخل املنطقة‬ ‫بعد خط�أ يف الت�شتيت من املدافع ال�صربي‬ ‫براني�سالف ايفانوفيت�ش‪ ،‬فتالعب بجون‬ ‫تريي قبل �أن يطلقها �صاروخية يف �سقف‬ ‫�شباك احلار�س الت�شيكي برت ت�شيك‪.‬‬ ‫وكان ليفربول قربيا جدا من ادراك التعادل‬ ‫واعتقد �أن��ه حقق ه��ذا الأم��ر عندما ارتقى‬ ‫كارول عاليا ولعب الكرة بر�أ�سه نحو املرمى‬ ‫فابعدها ت�شيك ل�ترت��د م��ن ال�ع��ار��ض��ة �إىل‬ ‫�أر�ضية امللعب قبل �أن ي�شتتها تريي وذلك‬ ‫و�سط احتفاالت العبي "احلمر" لكن احلكم‬ ‫وم�ساعده طالبا مبوا�صلة اللعب وكانا على‬ ‫ال�صواب لأن االع��ادة اظهرت بان احلار�س‬ ‫الت�شيكي �أبعد الكرة قبل �أن تتجاوز باكملها‬ ‫خط املرمى (‪.)83‬‬ ‫دي ماتيو ثالث �إيطايل يح�صد‬

‫اللقب‬ ‫�أ�صبح روب��رت��و دي ماتيو امل��درب امل�ؤقت‬ ‫لفريق ت�شيل�سي ثالث مدرب �إيطايل يتوج‬ ‫بلقب ك�أ�س االحت��اد الإجنليزي بعدما قاد‬ ‫"البلوز" للفوز يف نهائي الن�سخة ‪.131‬‬ ‫و�سبقه بالفوز االيطاليان م��درب باري�س‬ ‫� �س��ان ج�ي�رم��ان ال �ف��رن �� �س��ي ح��ال �ي��ا كارلو‬ ‫�أن�شيلوتي امل��درب ال�سابق لت�شيل�سي يف‬ ‫ق�ي��ادت��ه ل�ل�ف��وز بالبطولة م��و��س��م ‪-2009‬‬ ‫‪.2010‬وت�ب�ع��ه مان�شيني يف املو�سم الذي‬ ‫تاله بقيادة "ال�سيتيزنز"‪.‬‬ ‫دروجبا �سعيد‬ ‫و��ص��ف النجم الإي �ف��واري دي��دي��ه دروجبا‬ ‫ت �ت��وي��ج ت�شيل�سي ب�ل�ق��ب ك���أ���س االحت ��اد‬ ‫الإجن�ل�ي��زي ب��أن��ه جم��رد خ�ط��وة يف طريق‬ ‫تقدمي مو�سم �إيجابي‪.‬‬ ‫وق��ال دروج�ب��ا "ليفربول مناف�س �صعب‪.‬‬ ‫حققنا نتيجة رائعة ‪ ,‬لأنه بعد الهزمية �أمام‬ ‫نيوكا�سل ‪ ,‬كان من ال�صعب للغاية بالن�سبة‬

‫ي�ح��اول ن��ادي الت�سيو الإيطايل‬ ‫ا��س�ت�ق�ط��اب ال �ب �ل �غ��اري دمييتار‬ ‫ب�يرب��ات��وف م�ه��اج��م مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د الإجن �ل �ي��زي يف فرتة‬ ‫انتقاالت ال�صيف القادمة‪.‬‬ ‫و�أك��دت �صحيفة "كوريري ديلو‬ ‫�سبورت" الإي�ط��ال�ي��ة �أن �إدارة‬ ‫النادي الإيطايل اجتمعت ب�إميل‬ ‫دانت�شيف م��دي��ر �أع �م��ال الالعب‬ ‫الذي و�ضع �شروط االنتقال التي‬ ‫يطلبها الالعب‪ .‬بريباتوف البالغ‬ ‫من العمر ‪ 31‬عاما ميلك عاما واحدا فقط يف عقده مع املان يو‪ ،‬لكن‬ ‫ال يتوقع �أن يبقى املهاجم ال��دويل يف ملعب �أول��د ترافورد مو�سما‬ ‫�آخر‪ .‬وتوقعت ال�صحيفة �أن الت�سيو لن يدفع �أكرث من ‪ 5‬ماليني يورو‬ ‫فقط ل�ضم بريباتوف الذي ال يجد مكانه يف ت�شكيلة ال�سري �أليك�س‬ ‫فريغ�سون‪ ،‬علما �أن الت�سيو حاول �أكرث من مرة التعاقد مع الالعب‪.‬‬ ‫لنا �أن نواجه ليفربول‪� .‬إنني �سعيد بالفوز‬ ‫الذي حققناه‪ .‬ولكنها اخلطوة الأوىل‪.‬‬ ‫كارول يت� ّأ�سف لعدم احت�ساب‬ ‫ر�أ�س ّيته‬ ‫�أعرب �آندي كارول مهاجم فريق ليفربول عن‬ ‫�أ�سفه لعدم احت�ساب الر�أ�سية املثرية للجدل‬ ‫التي ت�صدى لها العمالق بيرت ت�شيك حار�س‬ ‫ت�شيل�سي يف نهائي ك�أ�س االحتاد‪.‬‬ ‫وقال كارول يف ت�صريحات ما بعد املباراة‬ ‫ل�صحيفة (��ص��ن) الربيطانية‪" :‬ظننت �أن‬ ‫الكرة تعدت خط املرمى ولكن ت�شيك يعرف‬ ‫�أكرث"‪ .‬وتابع "لقد بذلت ق�صارى جهدي‪.‬‬ ‫�أعتقد �أن احلظ مل يحالفنا لأن هذا الهدف‬ ‫�إذا احت�سب لكنا لعبنا وقتا �إ�ضافيا‪ ،‬ومن‬ ‫يدري"‪.‬و�أ�ضاف "لقد جئنا هنا م��ن �أجل‬ ‫ال�ف��وز بعد الإح �ب��اط ال��ذي عانينا منه يف‬ ‫الربميري ليج ولكننا مل نكن حمظوظني"‪.‬‬ ‫طالب العبو ليفربول باحت�سابها لكن احلكم‬ ‫ر�أى �أن الكرة مل تدخل بكاملها‪.‬‬

‫نادال يعرت�ض على تغيري لون املالعب‬ ‫الرملية يف مدريد‬

‫ك� � � ّرر جن ��م ال �ت �ن ����س الإ� �س �ب��اين‬ ‫راف��اي�ي��ل ن ��ادال امل�صنف الثاين‬ ‫على العامل �إب��داء اعرتا�ضه على‬ ‫ت �غ �ي�ير ل� ��ون امل�ل�اع ��ب الرملية‬ ‫التي ت�ست�ضيف مباريات بطولة‬ ‫م��دري��د لتن�س الأ� �س��ات��ذة التي‬ ‫تنطلق فعالياتها مطلع الأ�سبوع‬ ‫املقبل �إىل اللون الأزرق وقد �ألقى‬ ‫بال ّلوم على رابطة العبي التن�س‬ ‫امل��ح�ت�رف�ي�ن يف امل ��واف� �ق ��ة على‬ ‫تطبيق الفكرة‪ .‬وقال نادال الذي‬ ‫ح ّقق رقم ًا قيا�سي ًا يف عدد مرات الفوز باللقب يف كل من بطولتي‬ ‫مونت كارلو وبر�شلونة‪� :‬إنه بعدما تد ّرب على امللعب بلونه اجلديد‬ ‫ال��ذي ك��ان حمل ج��دل مل��دة �أ�سابيع‪ ،‬ال ي��زال ي�شعر بعدم االرتياح‪.‬‬ ‫وقال نادال‪" :‬تد ّربت على املالعب الرملية ‪ ،‬و�أعتقد �أن تغيري اللون‬ ‫�إىل الأزرق خط�أ‪ ،‬لي�س من ّ‬ ‫منظمي البطولة و� مّإنا من رابطة العبي‬ ‫التن�س املحرتفني‪.‬‬

‫مي�سي يحتفي بجوارديوال ب�سوبر هاتريك يف الديربي‬

‫النريان ال�صديقة تنقذ بطل الليغا من الهزمية و�أ�صحاب الأر�ض ي�ضربون احلكم‬ ‫جن� ��ا ري� � ��ال م� ��دري� ��د ب��ط��ل الليغا‬ ‫الأ�سبانية من الهزمية �أمام غرناطة‬ ‫‪،‬بعد �أن حول ت�أخره بهدف �إىل فوز‬ ‫‪ 1-2‬بف�ضل ال �ن�يران ال�صديقة يف‬ ‫املباراة التي جرت على ملعب االخري‬ ‫�ضمن الأ�سبوع ‪ 37‬للدوري‪.‬‬ ‫ت �ق��دم ف��ران �ك��و ج� ��ارا ل �غ��رن��اط��ة يف‬ ‫الدقيقة ‪ 5‬قبل �أن يتعادل رونالدو‬ ‫يف الدقيقة ‪ 81‬من ركلة جزاء ‪،‬ويف‬ ‫الوقت ي�ستعد فيه اجلميع لإنتهاء‬ ‫ال �ل �ق��اء ب��ال �ت �ع��ادل �أح� ��رز كورتي�س‬ ‫العب غرناطة هدف ًا قات ًال يف مرماه‬ ‫عندما ح��ول ك��رة بنزمية العر�ضية‬ ‫يف م��رم��اه يف الدقيقة الثالثة من‬ ‫ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع‪ .‬ورف��ع الريال‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 97‬نقطة تربع بها على‬ ‫عر�ش الليغا ‪،‬يف الوقت ال��ذي ت�أزم‬ ‫ف�ي��ه م��وق��ف غ��رن��اط��ة ق�ب��ل امل �ب��اراة‬ ‫الأخ �ي�رة ب�ت��وق��ف ر��ص�ي��ده ع�ن��د ‪42‬‬ ‫نقطة �إحتل بها املركز اخلام�س ع�شر‬ ‫و�أ�صبح م�ه��دد ًا بالهبوط‪ .‬و�شهدت‬ ‫ن�ه��اي��ة ال�ل�ق��اء ق �ي��ام الع �ب��ي غرناطة‬ ‫بالإعتداء بال�ضرب على حكم اللقاء‬ ‫كارلو�س كلو�س جوميز فور �إعالنه‬ ‫�صافرة النهاية �إعرتا�ض ًا على ركلة‬ ‫اجل��زاء ال�صحيحة التي �إحت�سبها‬ ‫للريال‪،‬وقام عدد من العبي الفريق‬

‫بقذف احلكم بزجاجات املياه وعلى‬ ‫ملعب كامب نو‪ ،‬ا�ستفاد الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي م��ن دي��رب��ي كتلونيا‬ ‫لي�سجل �أرب �ع��ة �أه� ��داف ي ��ودع بها‬ ‫بيب جوارديوال مدرب الفريق اولها‬ ‫من ركلة حرة نفذها مي�سي قو�سية‬ ‫بي�سراه ا�ستقرت على ي�سار مواطنه‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان ال �ف��اري��ز (‪ .)12‬ويف‬ ‫ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ح�صل بر�شلونة‬ ‫على ركلة ج��زاء ترجمها مي�سي اىل‬ ‫هدف ثان (‪ .)64‬وتابع مي�سي ت�ألقه‬ ‫و�سجل الهدف الثالث (‪ )74‬قبل �أن‬ ‫يكمل الرباعية من ركلة جزاء ثانية‬ ‫(‪ )79‬راف�ع��ا ر�صيده �إىل ‪ 50‬هدفا‬ ‫يف �صدارة ترتيب الهدافني‪ ،‬و�ضمن‬ ‫بالتايل لقب هداف البطولة‪.‬‬ ‫جوارديوال يودع "كامب نو"‬

‫وودع جو�سيب ج��واردي��وال املدير‬ ‫ال �ف �ن��ي ل�بر� �ش �ل��ون��ة م�ل�ع��ب "كامب‬ ‫نو" ومبجرد �إط�لاق احلكم �صافرة‬ ‫نهاية امل �ب��اراة ‪ ،‬ج��رى عر�ض نبذة‬ ‫عن م�شوار ج��واردي��وال مع الفريق‬ ‫�أمام امل�شجعني ‪ ،‬حيث قاد بر�شلونة‬ ‫لتحقيق جن��اح غ�ير م�سبوق خالل‬ ‫ال�سنوات الأرب ��ع التي ق�ضاها يف‬ ‫من�صب املدير الفني‪.‬‬

‫وك ��ان ج��واردي��وال ق��د �أع �ل��ن ق��راره‬ ‫الرحيل يف وق��ت �سابق وت�ق��رر �أن‬ ‫يحل مكانه م�ساعده تيتو فيالنوفا‪.‬‬ ‫وق � ��دم الع��ب��و ب��ر� �ش �ل��ون��ة التحية‬ ‫جل��واردي��وال على �أر��ض�ي��ة امللعب ‪،‬‬ ‫ثم وجه املدرب كلمة �أمام امل�شجعني‬ ‫قائال "�إنني �أق��ر لكم باجلميل على‬ ‫ال�سعادة التي �أ�شعرمتوين بها خالل‬ ‫هذه الأعوام" ‪ ،‬واختتم كلمته بعبارة‬ ‫غام�ضة ‪ ،‬حيث قال "�س�أراكم قريبا"‪.‬‬

‫فوز قاتل لفالن�سيا‬ ‫واح �ت��اج فالن�سيا �إىل ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع لتحقيق فوز �صعب وهدف‬ ‫وح�ي��د �سجله ال�برازي �ل��ي جونا�س‬ ‫(‪ )2+90‬يف مرمى �ضيفه فياريال‬ ‫مكنه من احلفاظ على املركز الثالث‬ ‫امل��ؤه��ل مبا�شرة �إىل دوري �أبطال‬ ‫�أوروب � � ��ا‪ .‬واح �ت �ف��ظ م�ل�ق��ة باملركز‬ ‫الرابع امل�ؤهل �إىل الأدوار التمهيدية‬ ‫من امل�سابقة الأوروبية رغم خ�سارته‬

‫�أم��ام م�ضيفه اتلتيكو م��دري��د الذي‬ ‫�أ�صبح خام�سا و�شبه �ضامن خلو�ض‬ ‫ال ��دوري الأوروب� ��ي (ي��وروب��ا ليج)‬ ‫ب �ه��دف ل�ل�برت�غ��ايل ايلي�سيو (‪)41‬‬ ‫مقابل هدفني لكوكي (‪ )69‬وادريان‬ ‫(‪.)79‬‬ ‫وتعادل اتلتيك بلباو �سلبا‬ ‫مع �ضيفه خيتايف‪.،‬‬ ‫و�أن��زل مايوركا �ضيفه ليفانتي من‬

‫املركز اخلام�س �إىل ال�ساد�س بفوزه‬ ‫عليه ب�ه��دف وح�ي��د �سجله توما�س‬ ‫بينيا (‪ ،)54‬فيما �سحق ا�شبيلية‬ ‫�ضيفه رايو فايكانو بخم�سة �أهداف‬ ‫لل�سنغايل يايا بابكر دي ��اوارا (‪30‬‬ ‫و‪ 47‬من �ضربة ر�أ���س) وك��اال (‪)43‬‬ ‫وخ��و��س�ي��ه ان�ط��ون�ي��و ري�ي����س (‪)65‬‬ ‫وامل ��ايل ف��ري��دي��ري��ك ك��ان��وت�ي��ه (‪)81‬‬ ‫مقابل هدفني لدييجو كو�ستا (‪ 37‬من‬ ‫ركلة جزاء و‪ .)77‬وتغلب �أو�سا�سونا‬ ‫على ري��ال �سو�سييداد ‪� 0-1‬سجله‬ ‫بالديه (‪ .)14‬ويف �صراع الهبوط‪،‬‬ ‫�أب �ق��ى ري� ��ال ��س��رق���س�ط��ة ع�ل��ى �أمله‬ ‫ب��ال �ه��روب �إث� ��ر ف� ��وزه ع �ل��ى �ضيفه‬ ‫را�سينج �سانتاندر �صاحب املركز‬ ‫الأخ �ي�ر ب�ه��دف�ين ل�ل�برت�غ��ايل هيلدر‬ ‫بو�ستيجا (‪ )13‬والفيتا (‪ )79‬مقابل‬ ‫هدف لكري�ستيان فرنانديز (‪.)11‬‬ ‫وف ��از اي���ض��ا ��س�ب��ورت�ي�ن��ج خيخون‬ ‫ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه ري� ��ال ب�ي�ت�ي����س ‪.1-2‬‬ ‫�سجل للفائز �ساجنوي (‪ 13‬و‪،)55‬‬ ‫وللخا�سر مولينا (‪.)1+45‬‬ ‫وت�أكد هبوط �سيبورتينج خيخون‬ ‫رغم الفوز‪ ،‬وانح�صرت هوية الهابط‬ ‫الثالث بني فرق غرناطة (‪ 42‬نقطة)‬ ‫وف �ي��اري��ال (‪ )41‬وراي� ��و فايكانو‬ ‫و�سرق�سطة (‪ 40‬لكل منهما)‪.‬‬

‫دورمتوند يحقق �إجنازا قيا�س ّيا وكولن يو ّدع دوري الأ�ضواء‬

‫وجه فيورنتينا ال�ضربة القا�ضية مل�ضيفه ليت�شي بعد ان تغلب عليه ‪0-1‬‬ ‫ال�سبت يف افتتاح املرحلة ال�سابعة والثالثني قبل االخ�يرة من الدوري‬ ‫الإيطايل‪.‬و�سجل الي�سيو �سري�شي هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.35‬‬ ‫و�أ�صبح ليت�شي مبثابة الهابط الثالث �إىل الدرجة الثانية بعد ت�شيزينا‬ ‫نوفارا‪.‬‬ ‫وانقذ توتي فريقه روما ال�سابع من اخل�سارة على ار�ضه بعدما �أدرك له‬ ‫التعادل مع �ضيفه كاتانيا ‪ .2-2‬وبعد �شوط اول �سلبي‪ ،‬منح توتي التقدم‬ ‫لأ�صحاب الأر�ض (‪ ،)52‬و�أدرك فران�شي�سكو لودي التعادل لل�ضيوف (‪58‬‬ ‫من ركلة جزاء) ثم منحهم جوفاين ماركيزي التقدم (‪ )67‬قبل ان ينتزع‬ ‫توتي نقطة ثمينة ويحول دون ان مينى فريقه باخل�سارة اخلام�سة ع�شرة‬ ‫بادراكه التعادل (‪ .)77‬و�صار ر�صيد روما ‪ 53‬مقابل ‪ 48‬لكاتانيا العا�شر‪.‬‬

‫�أنهى بورو�سيا دورمتوند الذي توج باللقب‬ ‫للمرة الثانية على ال�ت��وايل‪ ،‬املو�سم باجناز‬ ‫قيا�سي �آخر بعد �أن اكت�سح �ضيفه فرايبورج‬ ‫‪ ،0-4‬يف املرحلة الرابعة والثالثني الأخرية‬ ‫م��ن ال � ��دوري الأمل � ��اين �سجلها البولنديان‬ ‫ي��اك��وب بال�شيكوف�سكي (‪ 4‬و‪ )39‬وروب��رت‬ ‫ليفاندوف�سكي (‪ 20‬و‪.)27‬‬ ‫ورف��ع فريق امل ��درب ي��ورج��ن كلوب ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 81‬نقطة ليحطم ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي من‬ ‫حيث عدد النقاط يف مو�سم واحد (‪ 79‬نقطة)‬ ‫وال ��ذي �سجله ب��اي��رن ميونيخ م��رت�ين خالل‬ ‫ال�سبعينات‪ .‬وحل��ق كولن بكايزر�سالوترن‬ ‫وودع دوري الأ�� �ض ��واء ل�ل�م��رة الأوىل منذ‬ ‫مو�سم ‪ 2008-2007‬بخ�سارته �أم��ام �ضيفه‬ ‫بايرن ميونيخ الو�صيف بهدف لل�سلوفيني‬ ‫ميليفوي نوفاكوفيت�ش (‪ ،)62‬مقابل �أربعة‬ ‫�أهداف لتوما�س مولر (‪ 33‬و‪ )85‬والربازيلي‬

‫ب��درو جريوميل (‪ 52‬خط�أ يف مرمى فريقه)‬ ‫والهولندي �آريني روبن (‪.)54‬‬ ‫وك��ان��ت ه��ذه امل �ب��اراة الأخ �ي�رة لنجم كولن‬ ‫لوكا�س بودول�سكي مع الفريق الذي بد�أ خالله‬ ‫م�سريته الكروية لأن��ه �سينتقل �إىل �آر�سنال‬ ‫االجنليزي املو�سم املقبل‪ .‬وجتمد ر�صيد كولن‬ ‫عند ‪ 30‬نقطة فرتاجع �إىل املركز ال�سابع ع�شر‬

‫قبل الأخ�ير مل�صلحة هرتا برلني الذي ا�صبح‬ ‫يف املركز ال�ساد�س ع�شر الذي يخوله خو�ض‬ ‫مواجهة فا�صلة مع ثالث الدرجة الثانية‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ف��وزه الثمني جدا على �ضيفه هوفنهامي‬ ‫ثالثة اه��داف �سجلهما اجل��زائ��ري اني�س بن‬ ‫هتريا (‪ 13‬و‪ )78‬والربازيلي رافائيل (‪)90‬‬ ‫مقابل هدف ملارفن كومرب (‪ .)85‬وح�سم باير‬

‫ليفركوزن املركز اخلام�س امل��ؤه��ل �إىل دور‬ ‫املجموعات من م�سابقة ال��دوري االوروب��ي‬ ‫بفوزه على م�ضيفه نورمربج باربعة �أهداف‬ ‫ل�شتيفان كي�سلينج (‪ 8‬و‪ 31‬و‪ )89‬واندري‬ ‫�شورله (‪ ،)77‬مقابل هدف لل�سلوفيني روبرت‬ ‫ماك (‪ .)57‬ورفع ليفركوزن ر�صيده �إىل ‪54‬‬ ‫نقطة يف امل��رك��ز اخل��ام����س ب�ف��ارق نقطة عن‬ ‫�شتوجتارت الذي �سي�شارك يف الدور التمهيدي‬ ‫ل �ل��دوري الأوروب � ��ي رغ��م ف ��وزه على �ضيفه‬ ‫فولف�سبورج بثالثة اه��داف للربازيلي كاكاو‬ ‫(‪ )72‬والكولومبي فران�سي�سكو رودريجي�س‬ ‫(‪ )76‬والغيني ابراهيما تراوري (‪ ،)78‬مقابل‬ ‫هدفني لباتريك هيلمز (‪ )28‬وم��ارك��و رو�س‬ ‫(‪ .)59‬وك��ان��ت امل��رح�ل��ة اخلتامية امل�شاركة‬ ‫الأخ�ي�رة اي�ضا للنجم اال��س�ب��اين املخ�ضرم‬ ‫را�ؤول جونزالي�س م��ع �شالكه ال��ذي خا�ض‬ ‫مباراة هام�شية مع م�ضيفه فريدر برمين بعد‬

‫�أن �ضمن املركز الثالث والت�أهل مبا�شرة �إىل‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا املو�سم املقبل‪ ،‬وقد فاز‬ ‫بها بثالثة اه��داف جلوليان دراك�سلر (‪)30‬‬ ‫وهونتيالر (‪ 65‬و‪ )74‬ال��ذي ت��وج هدافا يف‬ ‫دوري اال�� �ض ��واء ‪ ،‬م�ق��اب��ل ه ��دف للبريويف‬ ‫كالوديو بيتزارو (‪ 40‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫�أما بورو�سيا مون�شنجالدباخ فتغلب بدوره‬ ‫على م�ضيفه ماينت�س بثالثية نظيفة �سجلها‬ ‫جن�م��ه امل �ت ��أل��ق ه��ذا امل��و��س��م م��ارك��و روي�س‬ ‫(‪ 30‬و‪ ،)60‬والربازيلي ايغور دي كامارغو‬ ‫(‪ .)69‬وودع كايزر�سالوترن دوري اال�ضواء‬ ‫بهزميته على يد م�ضيفه هانوفر بهدف لبيار‬ ‫دي فيت (‪ ،)7‬مقابل هدفني اللك�سندر بوجريا‬ ‫(‪ 37‬خط�أ يف مرمى فريقه) والعاجي ديديه يا‬ ‫كونان (‪ .)70‬وتغلب �أوج�سبورج على �ضيفه‬ ‫هامبورج بهدف �سجله الكوري اجلنوبي كو‬ ‫جا‪-‬ت�شيول (‪.)33‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنني ‪� 7‬آيار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�صربي‪ :‬مه ّمة الأ�سود لن تكون ي�سرية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذكر حار�س مرمى املنتخب الوطني‬ ‫وف��ري��ق النجف ب�ك��رة ال �ق��دم نور‬ ‫�صربي �أن مهمة الوطني باملرحلة‬ ‫احلا�سمة من ت�صفيات �أ�سيا امل�ؤهلة‬ ‫ملونديال ال�برازي��ل ع��ام ‪ 2014‬لن‬ ‫تكون مفرو�شة بالورود �أو ي�سرية‬ ‫كما يت�صورها البع�ض‪.‬‬ ‫وقال �صربي لـ(الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن مباراتنا االوىل مع‬ ‫املنتخب االردين �ستكون الأه��م جمعتنا مع االردن تدل على تقارب‬ ‫يف م�سرية اجلولة احلا�سمة كون امل�ستوى بني املنتخبني‪ ،‬ما يدعو‬ ‫نتيجتها �ستحدد مالمح املت�أهلني اىل �شحذ الهمم واجلهود لتجاوز‬ ‫للنهائيات‪ ،‬و�أملنا �سيكون كبري ًا الفريق االردين يف ملعبه‪ ،‬عندها‬ ‫يف اق�ت�ن��ا���ص ال�ن�ق��اط ال �ث�لاث من �ستكون مهمتنا �أ�سهل يف املباراة‬ ‫ملعب االردن يف �ضوء امل�ستوى الثانية التي �سنالقي فيها الفريق‬ ‫املت�صاعد لالعبينا‪.‬‬ ‫العماين يف ث��اين مباريات الدور‬ ‫التي‬ ‫املباريات‬ ‫نتائج‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن‬ ‫احلا�سم‪.‬‬

‫�أكرم مطلوب للعب يف الليغا الإ�سبانية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك���رت م �� �ص��ادر اخ �ب��اري��ة عربية‬ ‫ام����س االح ��د‪ ،‬ان وف��دا رفيعا من‬ ‫ن��ادي ملقا اال�سباين يتواجد يف‬ ‫دولة قطر‪ ،‬ملتابعة الالعب العراقي‬ ‫ن���ش��أت �أك ��رم بغية �ضمه للفريق‬ ‫امل�شارك بالليغا اال�سبانية‪.‬وقالت‬ ‫امل�صادر ان "مباراة الوكرة �أمام‬ ‫ال�سد �ضمن مناف�سات دور الثمانية‬ ‫م��ن بطولة ك��أ���س �أم�ي�ر قطر لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬يوم ال�سبت‪� ،‬شهدت تواجد‬ ‫وفد رفيع امل�ستوى من نادي ملقة‬ ‫الإ�سباين"‪ .‬و�أ�ضافت ان "الوفد‬ ‫الإ�سباين ح�ضر للعا�صمة القطرية‬ ‫الدوحة ملتابعة العب و�سط الوكرة‬ ‫واملنتخب العراقي ن�ش�أت �أكرم"‪،‬‬ ‫مبينة ان ��ه "من امل �ق��رر �أن يرفع‬ ‫الوفد تقريره عن الالعب العراقي‬ ‫�إىل اجلهاز الفني بقيادة الت�شيلي‬

‫مانويل بيلغريني‪� ،‬صاحب القرار‬ ‫يف م�س�ألة التعاقد معه من عدمها"‪.‬‬ ‫وتابعت امل�صادر ان "نادي ملقا‬ ‫اال��س�ب��اين‪ ،‬ال��ذي ميتلكه القطري‬ ‫عبد ال�ل��ه ب��ن نا�صر �آل ث ��اين‪ ،‬لن‬ ‫يجد �صعوبة فيما ل��و �أراد ك�سب‬ ‫خدمات �أكرم‪ ،‬الذي �سبق �أن خا�ض‬ ‫جتربة احرتافية مل تتكلل بالنجاح‬ ‫مع تفينتي �أن�شخيدة الهولندي‪،‬‬ ‫ن�ظ��ر ًا لعالقته املتميزة م��ع �إدارة‬ ‫الوكرة"‪.‬‬

‫حممود‪� :‬س�أعتزل دوليا �إذا �أخفق الوطني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال قائد املنتخب العراقي واملحرتف‬ ‫يف �صفوف الوكرة القطري يون�س‬ ‫حممود �إنه �سيعتزل على امل�ستوى‬ ‫ال� ��دويل يف ح��ال اخ �ف��ق املنتخب‬ ‫العراقي بالت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل امل�ق�ب�ل��ة يف ال�ب�رازي ��ل عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫و�أو� �ض��ح حم�م��ود يف ت�صريحات‬ ‫لقناة ال ��دوري وال�ك��أ���س القطرية‬ ‫م�ساء ال�سبت �أن "قراري نهائي‬ ‫وجاء بعد تفكري عميق‪ ،‬حيث قدمت‬

‫ال�ك�ث�ير للمنتخب ال �ع��راق��ي على‬ ‫ام�ت��داد ‪ 11‬عاما و�أظ��ن �أن الوقت‬ ‫قد ح��ان كي �أ�سرتيح قليال و�أترك‬ ‫املكان لالعبني ال�شبان كي يح�صلوا‬ ‫على فر�صتهم"‪.‬‬ ‫واعترب حممود �أن "املرحلة املقبلة‬ ‫م��ن ت�صفيات امل��ون��دي��ال �ستكون‬ ‫حا�سمة ومهمة ون�أمل �أن نوفق يف‬ ‫الت�أهل للمونديال و�إذا حتقق ذلك‬ ‫احللم ف�إنني بالت�أكيد �س�أ�شارك لأن‬ ‫من املهم للغاية لأي العب �أن ي�شارك‬ ‫يف ك�أ�س العامل ولكن �إذا �أخفقنا يف‬ ‫الت�صفيات ف�س�أعتزل اللعب دوليا"‪.‬‬

‫�ضيف الـ(‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫للجمعية العمومية للإحتاد العربي‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم يف م��دي �ن��ة ب�ي�روت‬ ‫وال ��ذي عقد بفندق ك ��راون بالزا‬ ‫و��ش��ارك يف ه��ذا الإجتماع ممثلو‬ ‫الإحت � � ��ادات ال��وط �ن �ي��ة الأع�ضاء‬ ‫و�أع�ضاء اللجنة التنفيذية للإحتاد‬ ‫وقد بد�أ الإجتماع بكلمة مل�ست�ضيف‬ ‫هذا الإجتماع ها�شم حيدر رئي�س‬ ‫الإحتاد اللبناين لكرة القدم مرحب ًا‬ ‫باحل�ضور على �أر���ض لبنان لأول‬ ‫مرة والت�أكيد �أن اجتماع اجلمعية‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ل�ل��إحت��اد ال �ع��رب��ي يف‬ ‫لبنان يتيح فر�صة لتبادل اخلربات‬ ‫وللـتوا�صل والإلفة والتق ّرب‪.‬‬

‫)‬

‫ق�صي منري ‪ :‬حلم مونديال الربازيل �سيتحقق وجيلنا �أثبت جدارته‬

‫بغداد قادم بق ّوة يف املرحلة الثانية يّ‬ ‫وتول �أحمد للمهمة �أعطى �إ�ضافة وا�ضحة‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫التحاق الالعبني يف االيام االخرية‬ ‫قبل انطالق مباريات الت�صفيات‪.‬‬

‫فتى ا�سمر قدم من النا�صرية حامال‬ ‫معه اماله واح�لام��ه الكروية بان‬ ‫يكون جنما ي�شار له بالبنان فجد‬ ‫واج �ت �ه��د م ��ن اج� ��ل حت �ق �ي��ق ه��ذا‬ ‫احل �ل��م ف �ك��ان ال �ط��ري��ق للو�صول‬ ‫اىل غايته ومبتغاه �صعبا فكان‬ ‫يتعرث ومن ثم ينه�ض ‪,‬مرة ينجح‬ ‫ومرة يف�شل لكن الف�شل كان يزيده‬ ‫ا�� �ص ��رار وع ��زم ��ا ع �ل��ى موا�صلة‬ ‫امل�شوار وبالفعل حتقق له ما اراد‬ ‫ل�ت�ك��ون نقطة ان �ط�لاق��ه يف فريق‬ ‫الكرة بنادي الكاظمية بعدها تنقل‬ ‫ب�ين ان��دي��ة حملية اىل ان جاءت‬ ‫فر�صته الذهبية با�ستدعائه لتمثيل‬ ‫منتخب نا�شئي العراق ثم ال�شباب‬ ‫وي��وا� �ص��ل ال��رح �ل��ة م��ع االوملبي‬ ‫قبل ان يبدع مع الوطني ليحقق‬ ‫اجن��ازات غري م�سبوقة كالو�صول‬ ‫اىل امل��رب��ع ال��ذه �ب��ي يف اوملبياد‬ ‫�أثينا واحل�صول على كا�س الأمم‬ ‫اال�سيوية وبقي حلم اخري يراوده‬ ‫وهو الو�صول اىل نهائيات كا�س‬ ‫العامل يف الربازيل‬ ‫اجلندي املجهول‪,‬الغزال اال�سمر‬ ‫النجم ق�صي منري الع��ب منتخبنا‬ ‫الوطني ونادي بغداد احلايل حل‬ ‫�ضيفا اليوم على ريا�ضة النا�س‬

‫‪ #‬كيف ترى حظوظ منتخبنا يف‬ ‫الت�أهل ؟‬ ‫جمموعتنا ق��وي��ة ل�ك��ن ه��ذا واقع‬ ‫حال فجميع املنتخبات املتواجدة‬ ‫��ض�م��ن جم�م��وع�ت�ن��ا اع� ��دت عدتها‬ ‫واي�ضا ب��د�أت ب��االع��داد م��ن خالل‬ ‫املباريات واملع�سكرات فعلينا ان‬ ‫نثبت اننا ابطال ا�سيا ونفوز على‬ ‫هذه املنتخبات من اجل ان نكون‬ ‫جديرين بالتاهل اىل نهائيات كا�س‬ ‫العامل ‪.‬‬ ‫‪ #‬البع�ض يقول ان املنتخب من‬ ‫الكعك اجل��اه��ز �سريع التح�ضري‬ ‫فما رايك ؟‬ ‫ان ��ا ال اح ��ب م�ث��ل ه ��ذا ال �ق��ول الن‬ ‫اك�ث�ر الع�ب�ي�ن��ا ه��م م��ن املحرتفني‬ ‫خ � ��ارج ال� �ع���راق ب��اال� �ض��اف��ة اىل‬ ‫الالعبني املحليني املتواجدين يف‬ ‫الدوري فمن ال�صعوبة جمع العبي‬ ‫املنتخب ‪,‬باعتقادي لو ان العبي‬ ‫املنتخب الوطني متواجدون يف‬ ‫العراق فاالحتاد با�ستطاعته اجراء‬ ‫مباريات ومع�سكرات كثرية وهذه‬ ‫اح ��د اال� �س �ب��اب ال��رئ�ي���س��ة يف قلة‬ ‫املع�سكرات واملباريات للمنتخب‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫‪ #‬ك �ي��ف ت ��رى �إع � ��داد املنتخب‬ ‫الوطني يف املرحلة املقبلة؟‬ ‫اجلميع يعلم حلد االن ال يوجد اي‬ ‫اع��داد او جتمع لالعبي املنتخب‬ ‫الوطني �سوى املباراة التي تعادلنا‬ ‫فيها م��ع املنتخب امل�صري واالن‬ ‫ن �ت��درب يف ب �غ��داد ق �ب��ل الدخول‬ ‫يف م�ع���س�ك��ر خ��ارج��ي للمنتخب‬ ‫يف ت��رك�ي��ا وب��اع�ت�ق��ادي ان جميع‬ ‫م�ب��اري��ات املنتخب واملع�سكرات‬ ‫اي�ضا غ�ير ملبية للطموح اذا ما‬ ‫ق��ورن��ت باملع�سكرات واملباريات‬ ‫التي تقيمها املنتخبات امل�شاركة‬ ‫يف الت�صفيات النهائية لبطولة‬ ‫كا�س العامل باال�ضافة اىل ان اغلب‬ ‫العبينا من املحرتفني يتعذر عليهم‬ ‫امل�شاركة يف املباريات التجريبية‬ ‫واملع�سكرات نتيجة ارتباطهم مع‬ ‫انديتهم ‪,‬امتنى ان يلتحق جميع‬ ‫العبينا بهذا املع�سكر وهذه امنية‬ ‫�صعبة التحقيق نتيجة الرتباطهم‬ ‫ب��االن��دي��ة ول �ك��ن امت �ن��ى ان تكون‬ ‫مبارياتنا خالل املع�سكر من اجل‬ ‫حتقيق الفائدة التي نبتغيها مع‬

‫‪ #‬ك �ي��ف ت �ن �ظ��ر مل� �ح ��اوالت رف��ع‬ ‫احلظر املفرو�ض على مالعبنا؟‬ ‫ن�ح��ن ك�لاع�ب�ين ي�ف��رح�ن��ا التواجد‬ ‫واللعب يف بغداد لكن هذا احلظر‬ ‫له وجهان االول ايجابي واالخر‬ ‫� �س �ل �ب��ي‪ ،‬االي� �ج ��اب ��ي ه ��و ا�سعاد‬ ‫جماهرينا الكروية املتعط�شة اىل‬ ‫ر�ؤية العبيها واملنتخبات الوطنية‬ ‫االخ��رى تتواجد يف مالعبنا اما‬ ‫اجل��ان��ب ال���س�ل�ب��ي ب��اع �ت �ق��ادي ان‬ ‫منتخباتنا وان��دي �ت �ن��ا امل�شاركة‬ ‫يف اال�ستحقاقات اخلارجية غري‬ ‫حمظوظة باللعب داخ��ل العراق‬ ‫فهي حتقق نتائج اف�ضل باخلارج‪.‬‬ ‫وهل من املمكن ان حتقق منتخباتنا‬ ‫نتائج ايجابية يف حال رفع احلظر‬ ‫؟‬ ‫ب�صراحة اننا تعودنا على اللعب‬ ‫يف املالعب اخلارجية النها معدة‬ ‫اع� ��دادا ج�ي��دا م��ن اج��ل احت�ضان‬ ‫املباريات الر�سمية عك�س ما جنده‬ ‫يف مالعبنا املحلية ‪,‬ويف حال رفع‬ ‫احلظر ان �شاء الله فهي دعوة اىل‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة ووزارة‬

‫�إعداد �ضعيف‬

‫االتفاق على �إقامة مباريات ودية بني املنتخبات العراقية‬ ‫ونظرياتها اجلزائرية‬ ‫ات � �ف� ��ق االحت � � � � � ��ادان ال� �ع���راق���ي‬ ‫واجل ��زائ ��ري ع�ل��ى اق��ام��ة لقاءات‬ ‫ودية بني املنتخبات يف كال البلدين‬ ‫خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ال�ن��ائ��ب االول لرئي�س‬ ‫االحت���اد ال �ع��راق��ي امل��رك��زي لكرة‬ ‫القدم عبد اخلالق م�سعود �أن "وفد‬ ‫االحتاد العراقي للعبة عقد اجتماعا‬ ‫ناجحا م��ع النائب االول لرئي�س‬ ‫االحت ��اد ال�ع��رب��ي رئ�ي����س االحت��اد‬ ‫اجل� ��زائ� ��ري ل��ك��رة ال� �ق ��دم حممد‬ ‫روراوه على هام�ش اجتماعات‬ ‫االحت � ��اد ال �ع��رب��ي يف ل �ب �ن��ان‪ ،‬مت‬ ‫خالله االتفاق على اقامة مباريات‬ ‫ودي��ة بني املنتخبات العراقية مع‬ ‫نظرياتها اجلزائرية خالل املرحلة‬ ‫املقبة � �س��واء يف اجل��زائ��ر ام يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وبني �أن "االتفاق �شمل اي�ضا اقامة‬ ‫املع�سكرات التدريبية للمنتخبات‬ ‫الوطنية يف اجلزائر ملختلف الفئات‬ ‫العمرية حت�ضريا لال�ستحقاقات‬ ‫وامل�شاركات اخلارجية التي تنتظر‬ ‫املنتخبات الكروية"‪.‬‬ ‫و�شارك العراق يف الإجتماع الـ ‪18‬‬

‫‪No.(243) - Monday 7 ,May ,2012‬‬

‫و�أك��د حيدر �أن ه��ذا التجمّع الب ّد‬ ‫�وح��د ج �ه��وده يف خدمة‬ ‫ل��ه �أن ي� ّ‬ ‫الهدف الواحد املتمثل يف و�صول‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات ال �ع��رب �ي��ة الآ�سيوية‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل يف الربازيل‬ ‫ع ��ام ‪ 2014‬ال��س�ي�م��ا ب �ع��د ت ��أهّ ��ل‬ ‫خم�سة م��ن املنتخبات �إىل الدور‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي م��ن ال�ت���ص�ف�ي��ات وع��دم‬ ‫ال�سماح بتال�شي الأح �ل�ام بفعل‬ ‫نظام الت�صفيات املعتمد حالي ًا‪.‬‬ ‫ثم ق�دّم درع � ًا تقدير ّي ًا من الإحتاد‬ ‫ال � ّل �ب �ن��اين �إىل الإحت � ��اد العربي‬ ‫مبم ّثله حم�م��د روراوه و�أختتم‬ ‫الإجتماع مبناق�شة جدول الأعمال‬ ‫ال��ذي ت�ضمنت نقاطه‪ :‬امل�صادقة‬ ‫ع�ل��ى حم���ض��ر �إج �ت �م��اع اجلمعية‬ ‫العمومية ال�سابع ع�شر واالطالع‬ ‫على بيان متابعة تنفيذ ق��رارات‬ ‫اجلمعية العمومية ال�سابع ع�شر‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عر�ض تقرير اللجنة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ع��ن �أع� �م ��ال الإحت� ��اد‬ ‫واع �ت �م��اده ل�ل�م�ق�ترح��ات املقدمة‬ ‫وخلطة العمل للفرتة املقبلة‪.‬‬

‫حظوظنا قوية‬

‫ل�سنا حمظوظني‬

‫ال �� �ش �ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة للنهو�ض‬ ‫بواقع البنى التحتية ملالعبنا ‪.‬‬ ‫الدوري �أ�ضاف الكثري‬

‫‪ #‬ال � ��دوري ال �ع��راق��ي ه��ل يلبي‬ ‫الطموح ؟‬ ‫يف ك��ل م��و��س��م ال � ��دوري يتطور‬ ‫وي �ك��ون اف�ضل م��ن امل��و��س��م الذي‬ ‫�سبقه وه��ذا املو�سم ال��دوري اعده‬ ‫مميزا كون ال��دوري ا�صبح دوريا‬ ‫عاما بعد ان كان دوري جمموعات‬ ‫ف��ال �ف��ري��ق ي�ل�ع��ب م��ع ج�م�ي��ع فرق‬ ‫ال � � � ��دوري مم� ��ا ي ��ول ��د مناف�سة‬ ‫واح�ت�ك��اك��ا كبريين ب�ين الالعبني‬ ‫عك�س املوا�سم ال�سابقة حيث جند‬ ‫ان الفريق يلعب �ضمن جمموعة‬ ‫واح��دة وه��ذا اليلبي الطموح وال‬ ‫يطور من االمكانات الفنية لالعب‬ ‫من اجل �ضمه اىل املنتخب ‪.‬‬ ‫•وهل هناك العبون ي�ستحقوا ان‬ ‫يكونوا يف الت�شكيلة الدولية ؟‬

‫فيفا يوافق ر�سميا على ارتداء حمرتف‬ ‫يف الدوري الهولندي لفانيلة العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال الالعب العراقي ا�سامة ر�شيد‬ ‫امل� �ح�ت�رف يف دي� ��ن ب ��و� ��ش اح��د‬ ‫اندية الدرجة الثانية يف الدوري‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي‪ ،‬االح� ��د‪� ،‬إن االحت ��اد‬ ‫ال��دويل للعبة (فيفا) واف��ق ب�شكل‬ ‫ر� �س �م��ي ع �ل��ى مت�ث�ي�ل��ي للمنتخب‬ ‫الوطني العراقي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ر�شيد �أن "جلنة اهلية‬ ‫�ش�ؤون الالعبني بـ (فيفا) ار�سلت‬ ‫فاك�سا ر�سميا اىل االحتاد العراقي‬ ‫ل �ك��رة ال��ق��دم ي�ت���ض�م��ن موافقتها‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ع �ل��ى مت�ث�ي�ل��ي ملنتخب‬ ‫العراق‪ ،‬رغم م�شاركته مع منتخبي‬ ‫ال�شباب والنا�شئني الهولنديني يف‬

‫ال�سابق"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ��ه "يثمن م��وق��ف ك��ل من‬ ‫رئي�س االحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫ناجح حمود ومدير ق�سم العالقات‬ ‫يف االحت ��اد �سيف ع��ادل ومن�سق‬ ‫الالعبني املغرتبني يف اورب��ا اكام‬ ‫ق ��ادر وا��س�ع��د ال���س��اع��دي واي�ضا‬ ‫��س��اك��ان دروي ����ش ع�ل��ى م�ساعدته‬ ‫يف احل�صول على موافقة االحتاد‬ ‫الدويل"‪.‬وزاد �أنه "من امل�ؤمل ان‬ ‫يلتحق قريبا مبع�سكر املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ع��راق��ي ال���ذي �سيقام‬ ‫يف تركيا نهاية اال�سبوع احلايل‬ ‫حت���ض�يرا ل�ل�م��رح�ل��ة االخ �ي�رة من‬ ‫ت�صفيات ا�سيا امل�ؤهلة اىل مونديال‬ ‫الربازيل عام ‪."2014‬‬

‫وزارة ال�شباب تع ّزي برحيل كيطان‬ ‫ت�ت�ق��دم وزارة ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫ب��ال�ت�ع��زي��ة ل��رح�ي��ل م��دي��ر ع��ام دائ��رة‬ ‫الرتبية الريا�ضية والن�شاط املدر�سي‬ ‫يف وزارة الرتبية ال�سيد عبد الواحد‬ ‫كيطان الذي وافاه االجل يوم اجلمعة‬ ‫املا�ضي ‪.‬‬ ‫لقد ك��ان الفقيد م�ث��ا ًال للخلق الرفيع‬ ‫وم�ت�ف��اع� ًلا م��ع ك��ل ج�ه��د ين�صب يف‬

‫تطوير الريا�ضة املدر�سية يف العراق‬ ‫واذ ت�ستح�ضر ال� � ��وزارة حمطات‬ ‫ال ��راح ��ل ال��ت��ي ق �� �ض��اه��ا يف خدمة‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ة امل��در� �س �ي��ة ‪،‬ف ��أن �ه��ا تدعو‬ ‫ال �ل��ه ��س�ب�ح��ان��ه وت� �ع ��اىل ان يتغمد‬ ‫الفقيد برحمته الوا�سعة ويلهم اهله‬ ‫وا�صدقاءه وحمبيه ال�صرب وال�سلوان‬ ‫‪.‬انا لله وانا الية راجعون ‪...‬‬

‫ن� �ع ��م ه� �ن ��اك الع� �ب ��ون‬ ‫موهوبون وميتلكون‬ ‫امكانيات �ضمن اندية‬ ‫ال � ��دوري ل �ك��ن لي�سوا‬ ‫م� � ��ؤه� � �ل �ي��ن خل ��و� ��ض‬ ‫م� �ب ��اري ��ات ك��ب�ي�رة مع‬ ‫املنتخب الوطني فهم‬ ‫بحاجة اىل احتكاك من‬ ‫خالل املباريات الدولية‬ ‫وال� �ت ��واج ��د م ��ع امل �ن �ت �خ��ب لفرتة‬ ‫طولية وهذا واجب املدرب واحتاد‬ ‫ال �ك��رة يف �صقل وت�ط��وي��ر مهارة‬ ‫ه�ؤالء الالعبني من اجل ان يكونوا‬ ‫بدالء ناجحني للجيل احلايل الذي‬ ‫ميثل املنتخب الوطني ‪.‬‬ ‫تغيري �إيجابي‬

‫‪ #‬اداء ب �غ��داد ب� ��د�أ بالت�صاعد‬ ‫باملرحلة الثانية كيف تعلل ذلك ؟‬ ‫دائ �م��ا م��ا ينعك�س تغيري امل��درب‬ ‫�سلبا او ايجابا على الفريق ففي‬ ‫ب��داي��ة امل��رح�ل��ة االوىل مت تغيري‬ ‫املدرب كرمي كردي باملدرب ح�سن‬ ‫فرحان بعد انطالق ال��دوري بعدة‬ ‫مباريات نتيجة النتائج واالداء‬ ‫غري املر�ضيني لكن االخري اي�ضا مل‬ ‫يوفق مع الفريق ‪ ،‬لكن بعد تويل‬ ‫ال�ك��اب�تن ث��ائ��ر اح �م��د مهمة قيادة‬ ‫ال�ف��ري��ق تغري احل ��ال ك�ث�يرا كونه‬

‫اوديبور‪ -‬حيدر عبد اجلليل‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫رفع العراق ر�صيده اىل ‪ 25‬ميدالية‬ ‫متنوعة يف مناف�سات بطولة ا�سيا‬ ‫للقوة البدنية املقامة مناف�ساتها‬ ‫يف مدينة اودي �ب��ور الهندية ‪ ،‬اذ‬ ‫متكن الالعب رم�ضان حممد ر�شيد‬ ‫ب��وزن ‪ 93‬كغم لفئة املتقدمني من‬ ‫احل �� �ص��ول ع �ل��ى ث�ل�اث ميداليات‬ ‫واح��دة ف�ضية واثنتان برونزية ‪،‬‬ ‫حيث نال امليدالية الف�ضية بفعالية‬ ‫الدبني ‪ ،‬والربونزية لفعالية الديت‬ ‫ل�ف��ت ‪ ،‬بينما ح��ل راب �ع��ا بفعالية‬ ‫ال �ب �ن��ج ب��ري ����س ‪ ،‬ل �ي �ح �ت��ل امل��رك��ز‬ ‫الثالث بالرتتيب ال�ع��ام ويح�صل‬ ‫على امل�ي��دال�ي��ة ال�برون��زي��ة‪ ،‬بينما‬ ‫ت�صدر فئة املتقدمني لهذا الوزن‬ ‫ال�ك��ازاخ���س�ت��اين �سليم كيمانوف‬ ‫ال��ذي ح�صل على ارب��ع ذهبيات ‪،‬‬ ‫واالندنو�سي �ستادول الذي ح�صل‬

‫جتربة مميزة‬

‫‪ #‬ك� � �ي � ��ف ت � � �ق� � ��وم جت ��رب� �ت ��ك‬ ‫االحرتافية؟‬ ‫م��ن خ�ل�ال جت��ارب��ي االح�تراف �ي��ة‬ ‫ا�ستطعت ان ا�ضع ب�صمة يف جميع‬ ‫االن��دي��ة التي مثلتها ��س��واء كانت‬ ‫يف قطر او ال�سعودية او االمارات‬ ‫لكن جتربتي مع نادي قطر القطري‬ ‫ك��ان��ت االب� � ��رز ح �ي��ث ح �ق �ق��ت مع‬ ‫الفريق كا�س ويل العهد وا�ستطعنا‬ ‫ال �ت��واج��د يف امل��رب��ع ال��ذه �ب��ي يف‬ ‫دوري املحرتفني واي�ضا مع احلزم‬ ‫ال�سعودي وه��و الفريق ال�صاعد‬ ‫حديثا للدوري وا�ستطعنا بجهود‬ ‫اجل �م �ي��ع ال� �ت ��واج ��د � �ض �م��ن ف��رق‬ ‫املقدمة‬ ‫وهل هناك عقد يف الأفق ؟‬

‫بخ�صو�ص ال�ع��رو���ض اخلارجية‬

‫حتقيق احللم‬

‫برايك متى يكون االعتزال؟‬ ‫ال�ل�اع ��ب ل �ي ����س يف ع��م��ره ولكن‬ ‫ب �ع �ط��ائ��ه داخ�� ��ل امل �ل �ع��ب فهناك‬ ‫الع �ب��ون جت���اوزت اع �م��اره��م �سن‬ ‫الثالثني وما زالوا يقدمون الكثري‬ ‫وباعتقادي ان الالعب البد ان ياتي‬ ‫ي��وم وي ��ودع امل�لاع��ب وه��ذه �سنة‬ ‫احلياة ولكن بالن�سبة يل فالوقت‬ ‫مبكر وانا قادر على العطاء وتقدمي‬ ‫االف���ض��ل وحت�ق�ي��ق حلمي الكبري‬ ‫بالتاهل اىل نهائيات كا�س العامل ‪.‬‬

‫زيكو ي�ضم ثالثة العبني حمليني جدد‬

‫طائرة خا�صة لنقل منتخبنا اىل تركيا وع�شرة االف‬ ‫دوالر يف حال الفوز على الأردن‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك� ��ر ع �� �ض��و االحت� � ��اد ال �ع��راق��ي‬ ‫املركزي لكرة القدم كامل زغري‪� ،‬إن‬ ‫جمل�س الوزراء �سيخ�ص�ص طائرة‬ ‫خا�صة لنقل املنتخب الوطني اىل‬ ‫تركيا‪ ،‬مو�ضح ًا ان االحتاد ب�صدد‬ ‫تهيئة مكاف�أة ت�صل لع�شرة االف‬ ‫دوالر حال الفوز على االردن‪.‬‬ ‫وق� ��ال زغ�ي�ر �إن وزي� ��ر ال�شباب‬ ‫والريا�ضة املهند�س جا�سم حممد‬ ‫جعفر طالب �أحتاده بتهيئة كتاب‬ ‫ر��س�م��ي ل��رف�ع��ه ملجل�س ال� ��وزراء‬ ‫لتهيئة طائرة خا�صة تقل اع�ضاء‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي ملع�سكره‬ ‫التدريبي يف تركيا يف العا�شر من‬ ‫ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬إن م���س�يرة امل�ن�ت�خ��ب يف‬ ‫ال� ��دور احل��ا� �س��م تتطلب تكاتف‬ ‫اجلميع م��ن م�ؤ�س�سات ريا�ضية‬ ‫ودع� ��م ح �ك��وم��ي وه ��و م��ا دعانا‬ ‫لر�صد مبلغ ي�صل لع�شرة االف‬ ‫دوالر م �ك��اف ��أت ل �ك��ل الع ��ب حال‬ ‫الفوز يف املباريات بعدما كانت‬ ‫مقررة ثمانية االف دوالر‪.‬‬

‫ر�شيد ي�ضيف ّ‬ ‫ف�ضيتني وبرونزية لر�صيد العراق يف بطولة �آ�سيا للقوة البدنية‬ ‫ع �ل��ى ث�ل�اث ف �� �ض �ي��ات وب��رون��زي��ة‬ ‫واحدة ‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��دم االحت��اد العراقي للعبة‬ ‫اع�ت�را���ض��ا ع �ل��ى جل �ن��ة التحكيم‬ ‫بعد الغاء حماولة ناجحة لالعب‬ ‫رم�ضان حممد بفعالية الدبني ‪،‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع ان تظهر النتيجة‬ ‫خ�ل�ال ال�ي��وم�ين املقبلني ‪ ،‬والتي‬ ‫ل��و جنحت ف�سيتم معاقبة احلكم‬ ‫وحرمانه من التحكيم دوليا ‪ ،‬يف‬ ‫وقت وزع االحتاد اال�سيوي �شهادة‬ ‫التحكيم ال� ��دويل ل�ل�ح�ك��ام الذين‬ ‫اج �ت��ازوا االخ �ت �ب��ار وم�ن�ه��م ثالثة‬ ‫حكام عراقيني اذ �سيتم اعتمادهم‬ ‫يف ال �ب �ط��والت اال��س�ي��وي��ة املقبلة‬ ‫وهم كل من و�سام الدين ا�سماعيل‬ ‫وفتحي عبا�س وفالح مبارك‪.‬‬ ‫وتختتم ال�ي��وم االث�ن�ين مناف�سات ال�شباب وهما عقيل �سعد حالوي ذهب لفئة املا�سرت ‪ ، 2‬ليتم بعدها وق� ��ال رئ �ي ����س االحت � ��اد العراقي‬ ‫البطولة ب�أجراء نزاالت وزن ‪ 120‬ب��وزن ‪ 120‬كغم وحممد جنم عبد اعالن نتائج الرتتيب العام للبطولة للقوة البدنية منا�ضل جا�سم ‪ :‬ان‬ ‫كغم و‪ 120+‬كغم ‪ ،‬اذ ميثلنا بهذا الله ب��وزن ‪ ، 120 +‬بينما ميثلنا وللفئات الثالث النا�شئني وال�شباب م�ستوى املنتخبات اال�سيوية �شهد‬ ‫ت �ط��ورا ك�ب�يرا وال��س�ي�م��ا املنتخب‬ ‫ال ��وزن ارب �ع��ة الع�ب�ين اث �ن��ان لفئة كاظم حم�سن وعبد احل�سني جميد واملتقدمني ‪.‬‬

‫ميتلك ا�سلوبا وعقلية ودراية كافية‬ ‫بفرق ال��دوري العراقي باال�ضافة‬ ‫اىل خ�برت��ه ال��دول �ي��ة مم��ا اعطى‬ ‫ا�ضافة وقوة ووظف العبي الفريق‬ ‫بال�شكل ال�صحيح لذا جند ان اداء‬ ‫الفريق ب��د�أ بالت�صاعد وب��د�أ يقدم‬ ‫اف�ضل بكثري عما كان عليه الفريق‬ ‫خ�لال املرحلة االوىل بالرغم من‬ ‫ان��ه مل ي�ط��ر�أ تغري با�سماء العبي‬ ‫الفريق ‪.‬‬

‫ل�ل�اح�ت�راف مل ي �ق��دم يل اي عقد‬ ‫احرتايف حلد االن واذا كان هناك‬ ‫عقد يلبي ال�ط�م��وح ف�لا ب��ا���س من‬ ‫ابرام هذا العقد ‪.‬‬ ‫‪ #‬العبون تتفاءل بوجودهم معك‬ ‫يف املنتخب او النادي ؟‬ ‫ب��ال �ت��اك �ي��د وج� ��ود الع ��ب منتخب‬ ‫وط �ن��ي م�ع��ك يف ال��ن��ادي يعطيك‬ ‫ثقة اكرب ويجعلك تلعب باطمئنان‬ ‫فوجود با�سم عبا�س وحيدر عبيد‬ ‫وتي�سري عبد احل�سني وغريهم مع‬ ‫فريق بغداد كان له تاثري ايجابي‬ ‫ام ��ا ب��امل�ن�ت�خ��ب ف��ات �ف��اءل بوجود‬ ‫يون�س حممود ون�شات اكرم‬

‫ال� �ك ��ازاخ� ��� �س� �ت ��اين واالوزب�� �ك� ��ي‬ ‫واالن��دن��و� �س��ي ‪ ،‬اذ ح�ق��ق العبوا‬ ‫ه��ذه ال ��دول ارق��ام��ا ق��وي��ة يف فئة‬ ‫ال�شباب واملتقدمني ‪ ،‬مما ادى اىل‬ ‫ا�ستحواذهم على املراكز املتقدمة‬ ‫يف البطولة ‪.‬‬ ‫وبني انه يتوقع ان يح�صل العبونا‬ ‫يف م�ن��اف���س��ات ‪ 120‬ك�غ��م وكذلك‬ ‫ب ��وزن ‪ 120+‬ك�غ��م ‪ ،‬ع�ل��ى مراكز‬ ‫متقدمة بنيلهم امليداليات الذهبية‬ ‫مما ي�ساهم بتقدم العراق بالرتتيب‬ ‫العام للبطولة ‪ ،‬مو�ضحا ان ماقدمه‬ ‫الالعبون حتى االن يعد جيدا لكن‬ ‫اليلبي ك��ل مايطمح ال�ي��ه االحت��اد‬ ‫املركزي ‪ ،‬م�ؤكدا ان التح�ضريات‬ ‫واال�ستعدادات للبطوالت القادمة‬ ‫��س�ت�ك��ون ب���ش�ك��ل ق ��وي ح �ت��ى يتم‬ ‫حتقيق نتائج ايجابية على ال�صعيد‬ ‫اال�سيوي ومنها بطولة ا�سيا للبنج‬ ‫بري�س التي �ستقام يف اوزبك�ستان‬ ‫يف �شهر ايلول املقبل ‪.‬‬

‫على �صعيد مت�صل ق��ال زغ�ير ان‬ ‫مدرب املنتخب الوطني زيكو دعا‬ ‫ثالثة العبني من ال��دوري املحلي‬ ‫لالن�ضمام للمنتخب وقد �إلتحقوا‬ ‫بتدريبات املنتخب املتوا�صلة على‬ ‫ملعب ال�شعب ال��دويل وه��م منري‬ ‫ح�م��ود م��ن النفط واح�م��د عي�سى‬ ‫م��ن الكهرباء و��س�لام حم�سن من‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زغري ان "دعوة الالعبني‬

‫جاءت يف �ضوء ما قدمه الالعبون‬ ‫م��ن م�ستوى مم�ي��ز يف مباريات‬ ‫فرقهم يف الدوري املحلي"‪.‬‬ ‫وجت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن املنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي وق � ��ع يف امل �ج �م��وع��ة‬ ‫الأوىل م���ن امل ��رح� �ل ��ة ال��راب �ع��ة‬ ‫والأخ�ي�رة للت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫امل ��ؤه �ل��ة مل��ون��دي��ال ال�ب�رازي ��ل مع‬ ‫منتخبات الأردن وعمان واليابان‬ ‫و�أ�سرتاليا‪.‬‬

‫حل منتخب الطاولة واال�ستغناء عن‬ ‫مد ّربه والرتكيز على املواهب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د رئ�ي����س االحت� ��اد العراقي‬ ‫امل��رك��زي ل �ك��رة ال �ط��اول��ة كاظم‬ ‫خ��زع��ل ‪�،‬أن االحت� ��اد ق ��رر حل‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي وت�سريح‬ ‫العبيه واال�ستغناءعن مدربه‬ ‫ح �ك �م��ت ج� � ��واد ل� �ع ��دم وج���ود‬ ‫م�����ش��ارك��ات ق��ري �ب��ة للطاولة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وق��ال ك��اظ��م خ��زع��ل‪� :‬إن نتائج‬ ‫املنتخب الوطني ال�سلبية يف‬ ‫الدورة العربية وما �سبقها جعله‬ ‫يحل املنتخب وي�سرح العبيه‬ ‫وي�ستغني ع��ن م��درب��ه و�أع ��ادة‬ ‫النظر بت�شكيل فريق جديد قادر‬ ‫على �أعادة هيبة اللعبة يف قادم‬ ‫االيام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خزعل‪� :‬أن هدفنا االن‬ ‫ين�صب على االهتمام باملواهب‬

‫وزج� �ه ��ا يف ال �ل �ع �ب��ة وتعزيز‬ ‫ق��درات �ه��ا خل �ل��ق ق��اع��دة كبرية‬ ‫م��ن � �ش ��أن �ه��ا ان ت �ك��ون خطوة‬ ‫ت��رت �ق��ي ب ��واق ��ع ال �ل �ع �ب��ة التي‬ ‫تراجعت كثري ًا بفعل االعتماد‬ ‫على الالعبني اجلاهزين وترك‬ ‫املواهب من دون رعاية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن اللعبة ت�سري وفق‬ ‫م� ��ا خم� �ط ��ط ل� �ه ��ا ح� �ت ��ى ان �ن��ا‬ ‫رف�ضنا امل���ش��ارك��ة يف ع��دد من‬ ‫البطوالت اخلارجية كونها ال‬ ‫تلبي الطموح وال ي�ستفيد منها‬ ‫الع �ب��ون��ا ل�ك��ن احت��ادن��ا يعاين‬ ‫قلة امليزانية املادية املخ�ص�صة‬ ‫ل�لاحت��اد التي ال تلبي تطلعات‬ ‫العبي كرة الطاولة ون�أمل زيادة‬ ‫لتطوير اللعبة‪.‬‬


‫‪No.(243) - Monday 7 ,April ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنني ‪� 7‬أيار ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫املمر�ضة ‪..‬‬ ‫فـي يوم عيد‬ ‫ّ‬

‫بني واقع امل�ست�ش��فيات ونظرة املجتمع‪ ..‬مهنة التمري�ض فـي العراق مري�ض��ة !‬ ‫هناك تقوميات متناق�ضة ب�ش�أن مهنة التمري�ض يف بلدنا ‪ .‬فمن ي�سميها مالك‬ ‫الرحمة ‪ ،‬قد مينع ابنته او اخته من �أن متار�س مهنة مالئكة الرحمة‪ .‬ثمة من‬ ‫يعتقد �أن دورها ملحق بالطبيب ‪ ،‬وباالدارة الطبية ‪ ،‬واالدهى �أن بع�ضهم يرى‬ ‫فيها كائنا هدفه ابتزاز املري�ض الراقد يف امل�ست�شفى‪ .‬لي�ست هذه التقوميات‬ ‫وال�سلوك املرتبط بها بعيدة عن املوقف االجتماعي من عمل املر�أة – وعمل‬ ‫ي�ستدعي ان تبقى خارج البيت لفرتة طويلة وال�سيما يف اخلفارات الليلية ‪.‬‬ ‫النتيجة لهذه املواقف هي عزوف الكثري من ال�شابات عن االنخراط يف �سلك‬ ‫التمري�ض خ�شية ال�سمعة ال�سيئة ‪.‬‬ ‫مبنا�سبة اخلام�س من �أيار عيد املمر�ضة العراقية والثاين ع�شر من ال�شهر نف�سه‬ ‫الذي عد يوم ًا عاملي ًا للتمري�ض ‪ ،‬ا�ستطلعت (النا�س) حالة التمري�ض ‪ ،‬واملمر�ضات‬ ‫‪ ،‬يف البلد‪.‬‬

‫حتقيق ‪ :‬نادية ب�شري‬

‫�شح يف املمر�ضات وحملة‬ ‫ّ‬ ‫ال�ستقدام �آ�سيو ّيات‬ ‫الدكتور (رافد عالء اخلزاعي) طبيب‬ ‫ا�ست�شاري يف م�ست�شفى الريموك يقول‬ ‫"هناك الآن حملة لتعيني ع�شرين �ألف‬ ‫ممر�ضة يف امل�ست�شفيات نتيجة قلة‬ ‫اعدادهن ب�شكل الفت للنظر اذ و�صلت‬ ‫ن�سبة الكادر التمري�ضي اىل ‪ %30‬يف‬ ‫ح�ين ان��ه ك��ان يف ت�سعينيات القرن‬ ‫املا�ضي ي�شكل ن�سبة ‪. %80‬ال�سبب يف‬ ‫عزوف الفتيات هو قلة الراتب ووجود‬ ‫نظرة جمتمعية �ضيقة جتاههن رغم ان‬ ‫البع�ض منهن يتقا�ضني البخ�شي�ش‪.‬‬ ‫هذا خلل يف الدولة النها التطبق مبد�أ‬ ‫العدالة االجتماعية ‪ ،‬فمثال ي�صل راتب‬ ‫الطبيب االن اىل ثالثة ماليني ون�صف‬ ‫املليون اي انه اليحتاج ان ي�أخذ �شيئا‬ ‫م��ن امل��واط��ن ‪ ،‬وه�ن��اك م�س�ألة اخرى‬ ‫تعترب خلال يف ثقافة امل��واط��ن الذي‬ ‫يعترب ح���ص��ول��ه ع�ل��ى ال �ع�لاج اجليد‬ ‫معناه ان يدفع مبلغا اك�بر من املال‪،‬‬ ‫وه��ذه الثقافة تولدت منذ زم��ن بعيد‬ ‫وحتتاج اىل وقت كبري حتى تنتهي‪.‬‬ ‫فالبلد م ّر بح�صار اقت�صادي وظروف‬ ‫�صعبة وغريها‪ .‬هناك الآن توجه اىل‬ ‫ا��س�ت�ق��دام مم��ر��ض��ات �آ��س�ي��وي��ات ل�سد‬ ‫النق�ص احلا�صل يف هذا املجال "‪.‬‬ ‫املجتمع العراقي اليرحم‬ ‫الرحمة‬ ‫مالك ّ‬ ‫املمر�ضة يف م�ست�شفى الريموك (�سلمى‬ ‫ح��امت) مت��ار���س املهنة منذ ‪� 9‬سنوات‬ ‫تقول "ان عدم اقبال الفتيات على هذه‬ ‫املهنة يعود لوجود نظرة �سلبية من‬ ‫املجتمع جت��اه من متار�سها‪ .‬فاالهل‬ ‫بطبيعة احلال الي��روق لهم ان يزجوا‬ ‫ابنتهم يف جمال عمل بهذه املوا�صفات‬ ‫‪ ،‬لذا �أ�صبحنا نعاين من �شح يف عدد‬ ‫امل �م��ر� �ض��ات وب��ذل��ك زاد ال �ع��بء على‬ ‫امل��وج��ودات وازدادت �ساعات عملهن‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل وج � ��ود ���ش��رط لتعيني‬ ‫املمر�ضة هو ان تكمل الثالث املتو�سط‬ ‫ثم تلتحق باعدادية التمري�ض ثالث‬ ‫�سنوات حتى تكون م�ؤهلة للعمل "‪.‬‬ ‫م �� �س ��ؤول��ة امل �م��ر� �ض��ات يف الطابق‬ ‫اخلا�ص بالباطنية املمر�ضة (وفاء عبد‬

‫الرحيم)‪ ،‬خدمتها ‪� 35‬سنة �شكت ب�شدة‬ ‫من النظرة التي و�صفتها بال�سلبية جدا‬ ‫جت��اه مهنة التمري�ض ب�سبب وجود‬ ‫اخل� �ف ��ارات وامل �ب �ي��ت يف امل�ست�شفى‬ ‫واملجتمع يرف�ض ذلك ‪ .‬وقالت "عندما‬ ‫ا��ص�ب��ح ت��وزي��ع اخل��ري �ج��ات يف فرتة‬ ‫م��ن ال��زم��ن يف الت�سعينيات مركزيا‬ ‫اعرت�ضت الكثري من اخلريجات على‬ ‫التعيني ‪ ،‬وكذلك ا�شرتطت الدولة على‬ ‫جميع موظفاتها خدمة �سنة كاملة يف‬ ‫التمري�ض قبل االل�ت�ح��اق بدوائرهن‬ ‫واخت�صا�صاتهن وك��ان ال�ق��رار وقتها‬ ‫ملعاي�شة واقع امل�ست�شفيات"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫"اليوم تدعي كل من تعمل باخلدمة‬ ‫يف امل�ست�شفى من معينة �سيئة وغريها‬ ‫ب��أن�ه��ا ممر�ضة او ق��د ت�ق��ول املرافقة‬ ‫ال�سيئة ب�أنها ممر�ضة خ��ارج حدود‬ ‫امل�ست�شفى وه��ذا االم��ر �أ�ضاف �سمعة‬ ‫غري جيدة اىل املمر�ضات"‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ت املمر�ضة وف��اء بالالئمة على‬ ‫ادارة امل�ست�شفى وعلى الدولة بوجه‬ ‫ع���ام يف ع���دم ت��وف�ي�ر ال ��دع ��م امل���ادي‬ ‫واملعنوي للممر�ضات ‪ ،‬م�شرية اىل "ان‬ ‫االدارة قد �أعطت خم�ص�صات للخفراء‬ ‫م��ن امل�م��ر��ض��ات ق��دره��ا ارب �ع��ون �ألف‬ ‫دينار �شهريا‪ ،‬اال انها قامت بقطعها بعد‬ ‫فرتة رغم ان املمر�ضة اخلافرة تعمل‬ ‫‪� 18‬ساعة يوميا يف بع�ض االحيان ‪،‬‬ ‫ولدينا ث�لاث ممر�ضات فقط لكل ‪54‬‬ ‫مري�ض ًا اي ان املمر�ضة تتعب ‪ .‬مع‬ ‫اال�سف لي�س هناك تقدير وكذلك لي�س‬ ‫لدينا �سيارات تنقلنا من حمل �سكنانا‬ ‫خا�صة يف �أوقات االنذار اي يف موا�سم‬ ‫الزيارات ‪ ،‬اذ يتوجب علينا ان نعمل‬ ‫ب�شكل ا� �ض��ايف الن ع��ددن��ا غ�ير كاف‬ ‫لذلك ُتلغى االج ��ازات جُ‬ ‫ون�بر جميعا‬ ‫على ال���دوام ‪ ،‬وع�ن��د تغيبنا نح�صل‬ ‫على عقوبة وعلى قطع راتب ‪ .‬اما من‬ ‫ناحية االق�سام اخلا�صة فهناك معاناة‬ ‫اخ���رى اال وه ��ي ان ا� �س �ل��وب العمل‬ ‫فيها مبني على نظام الوحدات الذي‬ ‫ُيعطي ملوظف اال�ستعالمات �سبع نقاط‬ ‫وللممر�ضة �أربع نقاط يف الوقت الذي‬ ‫جن��د فيه ان املمر�ضة ه��ي م��ن يرعى‬ ‫املري�ض ‪ ،‬والعبء عليها �أ�شد‪ .‬اليوم‬ ‫ي��ري��دون ا�سترياد ممر�ضات بالعملة‬

‫ال�صعبة ونقول بدال عن ذلك ادعمونا‬ ‫ن�ح��ن الن �ن��ا ن�ع�م��ل ب�ج�ه��ود م�ضاعفة‬ ‫لقلة عددنا ‪ .‬على املمر�ضة عبء كبري‬ ‫فالطبيب ي�أتي ملتابعة حالة املري�ض‬ ‫�صباحا ومن ثم يوجه املمر�ضة بتنفيذ‬ ‫العالج والعالقة له مبا تعمله "‪.‬‬ ‫و�أك ��دت "ان م�س�ألة اعتماد املري�ض‬ ‫على مرافقه وج��دت باال�سا�س نتيجة‬ ‫لقلة ع��دد امل�م��ر��ض��ات وع ��دم متكنهن‬ ‫م��ن تقدمي العناية الكافية للمر�ضى‬ ‫جميعا‪ .‬و�إذا ما �أردنا منع املرافقني من‬ ‫التواجد امل�ستمر مع املري�ض ففي مثل‬ ‫ه��ذه احل��ال��ة علينا ان نعمل مبوجب‬ ‫نظام الوحدات اي كل ممر�ضة عليها‬ ‫العناية ب�أربعة مر�ضى فقط ‪ .‬لكن واقع‬ ‫احل��ال اليوم يفر�ض عليها العناية ب‬ ‫‪ 18‬مري�ضا ل�شح العامالت"‪.‬‬ ‫الرجال ومهنة التمري�ض‬ ‫ي �� �ص��ف امل� �ع ��اون ال �ط �ب��ي واملمر�ض‬ ‫(عبد الكرمي عبيد) م�شرف التمري�ض‬ ‫ال �ب��اط �ن��ي ع ��دم جل ��وء ال ��رج ��ال ملهنة‬ ‫ال�ت�م��ري����ض الن "اال�سلوب ال� ��دارج‬ ‫هو الن�ساء لهذه املهنة ‪ ،‬اما بالن�سبة‬ ‫للمعاون الطبي ف ��إن درا�سته ت�ؤهله‬ ‫الن يفهم امل�صطلحات التي ي�ستعملها‬ ‫الطبيب اثناء جولته اليومية ملتابعة‬ ‫ح ��ال ��ة امل��ر���ض��ى ال �� �ص �ح �ي��ة‪ ،‬وه �ك��ذا‬ ‫ي �ق��وم ب�ت��وج�ي��ه امل �م��ر� �ض��ات ب �ك��ل ما‬ ‫يخ�ص حالة املري�ض من خالل بع�ض‬ ‫امل�صطلحات التي قد اليفهمها املري�ض‬ ‫النها م�صطلحات طبية‪ .‬مثال ال نقول‬ ‫امامه انه م�صاب بجلطة بل نلج�أ اىل‬ ‫م�صطلح طبي باللغة االنكليزية وذلك‬ ‫للحفاظ على نف�سيته بحال �أف�ضل ‪ .‬يف‬ ‫رده��ة ال��رج��ال هناك ممر�ضون رجال‬ ‫اكرث اما يف الن�سائية فاجلميع ن�ساء‬ ‫لكن يف وحدة انعا�ش القلب والدوام‬ ‫الليلي فاجلميع ذك��ور ‪ .‬ويف الفرتة‬ ‫االخرية ا�صبح التوجه نحو خريجات‬ ‫كلية العلوم لزجهن يف جم��ال العمل‬ ‫كممر�ضات جامعيات وذلك ب�سبب �شح‬ ‫العامالت"‪.‬‬ ‫م���ن ج ��ان ��ب �آخ� � ��ر ت� ��ؤك���د املمر�ضة‬ ‫القابلة (�سند�س �سعيد)‪" ،‬ان موظف‬ ‫اال� �س �ت �ع�لام��ات ي�ت�ق��ا��ض��ى الر�شاوى‬

‫ويتهم املمر�ضات يف بع�ض االحيان‬ ‫ب���أخ��ذ امل� ��ال م��ن ن� ��زالء امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وك� �ع ��ادة ال �ن��ا���س ع �ن��دن��ا يف ال �ع��راق‬ ‫يتهمون املمر�ضة ب�أنها ت�ستجدي املال‬ ‫من املري�ض الراقد لذلك ا�صبحت هذه‬ ‫ال�سمعة هي ال�شائعة وتراجع االحرتام‬ ‫نحو املمر�ضات"‪.‬‬ ‫ممر�ضات من اخت�صا�صات‬ ‫�أخرى‬ ‫امل�م��ر��ض��ة اجل��ام�ع�ي��ة (� �س �ه��ام م�يران‬ ‫ح� ��امت)‪ /‬خ��ري�ج��ة ع �ل��وم بايولوجي‬ ‫ق��دم��ت ب�ع��د االع �ل�ان ع��ن ت�ع�ي�ين على‬ ‫امل�لاك ال��دائ��م يف دائ��رة �صحة بغداد‬ ‫ل��وج��ود ‪ 2400‬وظ �ي �ف��ة م��ن �ضمنها‬ ‫‪ 200‬درج ��ة ��ش��اغ��رة كممر�ضة‪ ،‬ومت‬ ‫ت��وزي��ع املتقدمات على امل�ست�شفيات‬ ‫ب�شرط تقدمي تعهد عند التعيني يق�ضي‬ ‫بالعمل مدة خم�س �سنوات يف جمال‬ ‫التمري�ض ح�صر ًا وبعد ال��دخ��ول يف‬ ‫دورات تخ�ص�صية‪ .‬بعد التعيني يف‬ ‫م�ست�شفى ال�يرم��وك الحظت البع�ض‬ ‫م�ن�ه��ن ان ه �ن��اك م��ن ح� ��اول حماربة‬ ‫ه�ؤالء النهن جامعيات ومن تخ�ص�ص‬ ‫ثان خا�صة العامالت يف وحدة الكلى‬ ‫ال�صناعية‪ .‬لكنها �أك ��دت �أي���ض� ًا انها‬ ‫اح�ب��ت ه��ذه املهنة ال�ت��ي ُيطلق عليها‬ ‫ت�سمية مالك الرحمة الن واقع املري�ض‬ ‫يفر�ض التعامل معه بان�سانية ورحمة‬ ‫الن��ه الح ��ول ل��ه والق���وة يف مبا�شرة‬ ‫كل ام��وره بنف�سه دون االعتماد على‬ ‫من حوله‪ ،‬معربة عن رغبتها بالعودة‬ ‫يوما ما ملزاولة اخت�صا�صها يف ق�سم‬ ‫التحليالت املر�ضية ‪.‬‬ ‫املمر�ضة (مرمي حممد) تقول "ان الغاء‬ ‫العمل بال�ساعات اال�ضافية اثر علينا‬ ‫كثريا وكانت تبلغ ‪� 40‬ألف �شهريا وهي‬ ‫قليلة ا��ص�لا ‪ .‬يف ح�ين ان ال�ساعات‬

‫اال�ضافية ت�شمل العمل الليلي حيث‬ ‫ت��رد ح��االت طارئة كثرية للم�ست�شفى‬ ‫وعلينا متابعتها والعمل ليال �صعب‬ ‫جد ًا يرهق االن�سان خا�صة اذا �أح�س‬ ‫بعدم تقدير ج�ه��وده املبذولة والغاء‬ ‫احلوافز التي ُتعطى له لقاء ذلك" ‪.‬‬ ‫يف ح �ي�ن � �ش �ك��ت ع �ي �ن��ة اخ� � ��رى من‬ ‫املمر�ضات يف ردهة الباطنية ن�ساء من‬ ‫تكليفهن ب�أعمال ُت�ضاف على اعمالهن‬ ‫واغلبها ال متت ب�صلة للعمل التمري�ضي‬ ‫كمتابعة ادارة ال�ن�ف��اي��ات والنظافة‬ ‫واملحافظة على ذمة املوجودات ‪ ،‬وهذه‬ ‫االم��ور ُتثقل كاهل املمر�ضة وت�ضعها‬ ‫�أمام معوقات كبرية ‪ .‬ونا�شدن جميعا‬ ‫مبعاجلة ق�ضية نق�ص ع��دد املالكات‬ ‫التمري�ضية حيث ان املوجود حالي ًا ال‬ ‫يتنا�سب وزخم العمل ‪ ،‬هذا باال�ضافة‬ ‫اىل نق�ص امل�لاك اخلدمي من موظفي‬ ‫اخلدمة االم��ر ال��ذي �أرب��ك ح�سن اداء‬ ‫املمر�ضة لعملها وتقديرها الهمية ما‬

‫تقوم به من دور فاعل يف املجتمع‪.‬‬ ‫التمري�ض مهنة ّ‬ ‫مقد�سة لك ّنها‬ ‫مهم�شة‬ ‫ّ‬ ‫املمر�ضة اجلامعية (فرقد عبد القادر) التي‬ ‫مت��ار���س عملها منذ ثالثني عاما قالت "‬ ‫تتجه الفتيات ملهنة التمري�ض اليوم طمعا‬ ‫بالتعيني املركزي‪ ،‬ف�أ�صبح لدينا ممر�ضات‬ ‫من تخ�ص�صات اخرى كخريجات العلوم‬ ‫البايولوجي والفيزياء والكيمياء ومت‬ ‫�ضخهن للم�ست�شفيات للعمل ب�صيغة العقد‬ ‫م��دة خم�س ��س�ن��وات ‪ ،‬وب��اع�ت�ق��ادي انها‬ ‫خطوة غري �صحيحة �أن يخ�سر االن�سان‬ ‫اخت�صا�صه‪ .‬فالعلم يف حالة تطور م�ستمر‬ ‫واالنقطاع عنه معناه �ضياع الخت�صا�ص‬ ‫معني ودليل على ف�شل الدولة يف ا�ستثمار‬ ‫طاقات ه��ذا ال�شخ�ص ‪ .‬التمر ي�ض مهنة‬ ‫جميلة تقدم من خاللها املمر�ضة طاقاتها‬ ‫وابداعاتها لكن م�شكلتنا هي ع��دم تفهم‬ ‫املحيطني بنا الهمية عملنا اب �ت��دا ًء من‬

‫الوزير وحتى مديري امل�ست�شفيات‪ .‬نحن‬ ‫على دراي��ة كبرية بتخطيط العمل فيما‬ ‫يتعلق بكل ما يحتاجه املري�ض واال�شياء‬ ‫الواجب توفرها يف الردهة وكيفية بناء‬ ‫وتخطيط امل�ست�شفيات ‪ .‬حاليا يتم كل ذلك‬ ‫ب�شكل ع�شوائي دون اخ��ذ ر�أي املمر�ضة‬ ‫ال�ت��ي ه��ي اك�ثر م��ن يعلم ب�أهمية توفري‬ ‫الهدوء للمري�ض وعدم ازعاجه "‪.‬‬ ‫وت�ضيف " ل�سنا ب�ح��اج��ة اىل ا�سترياد‬ ‫ممر�ضات �آ�سيويات رغم احلاجة الفعلية‬ ‫لن�ساء يعملن يف �سلك التمري�ض اال اننا‬ ‫منتلك ك �ف��اءات ك �ب�يرة وخ��ا� �ص��ة ب�سبب‬ ‫الو�ضع ال��راه��ن ال��ذي القى بظالله على‬ ‫اجلانب ال�صحي‪ .‬فاحلاجة �أ�صبحت ملحة‬ ‫للم�ست�شفيات ‪ ،‬فاملمر�ضة اليوم تخدم عدد ًا‬ ‫كبري ًا من املر�ضى لكن املعروف عامليا هو‬ ‫ان املمر�ضة عليها العناية ب�أربعة �أ�سرة‬ ‫فقط لكن واقع احلال جعلها ت�شرف على‬ ‫ارب �ع�ين � �س��ري��ر ًا‪ .‬ه��ذا ب��اال��ض��اف��ة اىل ان‬ ‫جمتمعنا ال يتقبل ب�سهولة مزاولة الفتيات‬ ‫لهذه املهنة لكن التوجه احل��ايل بتعيني‬ ‫اخلريجات مبا�شرة بعد التخرج اي عن‬ ‫طريق التعيني املركزي واي�ض ًا عدم توفر‬ ‫وظائف اخرى زاد من اقبال الفتيات على‬ ‫هذه املهنة‪ ،‬اما م�س�ألة ا�ستقدام اال�سيويات‬ ‫فاعتقد ان ال�سبب هو ان املمر�ضات الكفء‬ ‫قليالت"‪.‬‬ ‫وم �ه �م��ا ي �ك��ن االم � ��ر ي �ب �ق��ى دور امل�ل�اك‬ ‫ال�ت�م��ري���ض��ي ي �ف��وق ع�م��ل ال�ط�ب�ي��ب ال��ذي‬ ‫يتعامل فقط مع حالة املري�ض اجل�سدية‬ ‫املتعبة يف حني ان املمر�ضة تق�ضي وقتا‬ ‫اك�بر م��ع امل��ري����ض وتتعامل م��ع نف�سيته‬ ‫وتراقب تطور حالته حتى تبلغ الطبيب‬ ‫بكل جديد يطر�أ على �صحته ‪ .‬ويجب ان‬ ‫ال نن�سى ان ه��ذا العمل االن�ساين يجعل‬ ‫امل�م��ر��ض��ة م���س��ؤول��ة ام ��ام ال �ل��ه �سبحانه‬ ‫وت�ع��اىل �أو ًال و�أخ�ي�ر ًا حتى ت�ستحق عن‬ ‫جدارة لقب (مالك الرحمة)‪.‬‬

‫ب�سبب النوع ّية الرديئة واخلزن ال�سيئ‬

‫احل�صة التموين ّية يباع برخ�ص الرتاب‬ ‫مليارات �ضائعة‪ ..‬طحني ورز ّ‬ ‫ر�شا العامري‬

‫وت�ضيف ام علي " ال��رز ال��ذي نت�سلمه‬ ‫�ضمن احل�صة التموينية الميكن طبخه‬ ‫او اكله واحيانا يكون ذا رائحة غري‬ ‫م�ستحبة ام��ا ب�سبب اخل ��زن او لأنه‬ ‫قدمي‪ ،‬وحتى عند طبخه فهو بال طعم‪.‬‬ ‫ه��ذا النوع هو نف�سه ال��ذي ي��وزع منذ‬ ‫�سنني فهل ه��م ي�ستوردونه م��ن نف�س‬ ‫اجلهة‪ ،‬اال ميكن تغيري امل�صدر‪ ،‬فهي‬ ‫م �ل �ي��ارات ت�ن�ف��ق ع �ل��ى م� ��ادة ي �ن��در ان‬ ‫ي�ستعملها النا�س"‪.‬‬ ‫ام ��ا ال��وك �ي��ل (���س�ل�ام � �ش��اك��ر) فيقول‬ ‫"ا�ضطر ل�شراء الرز من النا�س با�سعار‬ ‫بخ�سة الن ال احد ي�شرتيه مني اال نادرا‪،‬‬ ‫فمعظم النا�س يرغبون ب�شراء الرز‬ ‫االجنبي الهندي او االمريكي الخ الن‬ ‫طعمه اف�ضل وانظف"‪ ،‬وي�ضيف ال�سيد‬ ‫�سالم "ما االحظه ان النا�س �صاروا ال‬ ‫ي�أتون ال�ستالم احل�صة التموينية اال‬ ‫بعد فرتة طويلة‪ ،‬بعد �أن نتو�سل اليهم‬ ‫النها تبقى يف املحل وت�شغل مكانا‪،‬‬ ‫واذا ت�سلموها فلأجل ال�سكر والزيت‬ ‫وح�ل�ي��ب االط �ف��ال بالن�سبة للعوائل‬ ‫التي لديها �صغار ‪ ،‬بينما ك��ان النا�س‬ ‫يت�سابقون ال�ستالمها ويتزاحمون‬ ‫حتى يكون اليوم االول او االيام االول‬ ‫يف التوزيع متعبة ومرهقة لنا‪ .‬ال�سبب‬ ‫يف ذلك ارتفاع مدخوالت الفرد العراقي‬ ‫او رمبا الن املفردات قلت فلم تعد تثري‬ ‫اهتمام البع�ض"‪.‬‬

‫رف�ضت (ام علي)‬ ‫ت�سلم الرز مع ح�صتها‬ ‫التموينية‪ ،‬وتخلت‬ ‫عنه للوكيل الذي‬ ‫ي�شرتيه منها مببلغ ‪100‬‬ ‫دينار للكليو الواحد‬ ‫النه اليالقي اقباال‬ ‫من الزبائن ‪ ،‬ح�سب ما‬ ‫يدعي‪ .‬وهذه لي�ست‬ ‫هي املرة االوىل التي‬ ‫تتخلى عن ح�صتها من‬ ‫الرز ‪ ،‬فهي تقوم بذلك‬ ‫كل �شهر مما ي�ضطرها‬ ‫النفاق مبلغ ‪ 50‬الف‬ ‫دينار ل�شراء كي�س الرز‬ ‫الهندي ‪ ،‬الن الرز الذي‬ ‫يوزع �ضمن مفردات‬ ‫احل�صة التموينية �سيئ‬ ‫والطحني �أي�ضا م�شكلة‬ ‫ام ��ا بالن�سبة للطحني ال���ذي يجري‬ ‫النوع‪.‬‬ ‫توزيعه مع مفردات احل�صة التموينية‪،‬‬

‫ف ��ان ��ه الي��ت�����ش��اب��ه يف ك� ��ل امل �ن��اط��ق‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬فبع�ض املناطق تكون‬ ‫ن��وع�ي�ت��ه ج �ي��دة‪ ،‬ويف م�ن��اط��ق اخ��رى‬ ‫يكون �سيئا ي�صعب التعامل معه‪.‬‬ ‫تقول (ام ر�شا)‪� " ،‬سواء كان جيدا ام‬ ‫�سيئا‪ ،‬فلم يعد االم��ر مهما كال�سابق ‪،‬‬ ‫الن الن�ساء ال يقمن بخبزه كال�سابق بل‬ ‫باعطائه اىل املخابز وافران ال�صمون‬ ‫او بيعه ‪ ،‬اال يف بع�ض املناطق‪ .‬عندما‬ ‫ي�ك��ون رديء ال �ن��وع فاننا ن�ع��اين من‬

‫رف����ض ا��ص�ح��اب امل�خ��اب��ز ا�ستالمه او‬ ‫�شرا�ؤه من قبل جتار الطحني‪ ،‬فثمنه‬ ‫ينفع ل�شراء ال�صمون واخلبز"‪.‬‬ ‫احل�صة للفقراء‬ ‫ّ‬ ‫يف امل�ن��اط��ق ال�شعبية م��ا زال النا�س‬ ‫ينتظرون احل�صة التموينية رغم قلة‬ ‫مفرداتها و�شكاوى البع�ض من �سوء‬ ‫ه��ذا القليل‪ .‬احلاجة (ام اك��رم) تقول‬ ‫"انا اعيل عائلة مكونة من �سبعة افراد‪،‬‬

‫ي�سكن معنا اب�ن��ي وزوج �ت��ه واوالده‬ ‫الثالثة وال ينفعنا �شراء ال�صمون او‬ ‫اخلبز م��ن االف ��ران‪ .‬م��ازل��ت اخبز لهم‬ ‫اخلبز يف التنور‪ ،‬حتى اين عدت اىل‬ ‫تنور الطني الن ا�ستعمال الغاز يرهق‬ ‫ميزانيتنا‪ .‬نحن ن�ستهلك تقريبا ‪30‬‬ ‫رغيفا يوميا حتى ان طحني احل�صة‬ ‫احيانا ينفد قبل موعد ا�ستالم احل�صة‬ ‫الثانية‪ .‬اما الرز فنحن اي�ضا نحتاجه‬ ‫ون���س�ت�ع�م�ل��ه الن االط� �ف ��ال يحبونه‬

‫وي�أكلونه مهما كان‪ ،‬فال املك ثمن �شراء‬ ‫نوعيات اف�ضل"‪.‬‬ ‫ويقول (خملد عناد)‪ /‬يعمل يف خمبز‬ ‫"نحن ن�أخذ الطحني من النا�س الذين‬ ‫الي��خ��ب��زون يف ال �ب �ي��ت‪ ،‬ويف اغلب‬ ‫االحيان تكون نوعياته رديئة‪ ،‬واحيانا‬ ‫تكون النوعية جيدة لكن فيه رائحة‬ ‫معينة خلزنه فرتة طويلة‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫مافيه م��ن �شوائب مم��ا ي�ضطرنا اىل‬ ‫مزجه مع نوعيات اخرى من الطحني"‪،‬‬ ‫وي�ضيف "ما نعلمه ان الطحني يتم‬ ‫طحنه يف مطاحن عراقية والي�ستورد‬ ‫م �ث��ل ال� ��رز وب��اق��ي م �ك��ون��ات احل�صة‬ ‫التموينية ‪ ،‬فلماذا ال تكون هناك رقابة‬ ‫على املطاحن او ان يتم فح�صه من قبل‬ ‫خ�ب�راء قبل ��ش��رائ��ه م��ن ا��ص�ح��اب��ه؟ ما‬ ‫ي�ج��ري ه��و ه��در ل�لام��وال ك��ون بع�ض‬ ‫العوائل ت�ضطر لبيعه با�سعار بخ�سة‬ ‫اىل الباعة اجلوالني الذين يبيعونه لنا‬ ‫بدورهم‪ ،‬ويف بع�ض االحيان يخزنونه‬ ‫حلني �شحه يف نهاية ال�شهر لبيعه لنا‬ ‫فن�أخذه ب�سعر اغلى عو�ضا عن �شرائه‬ ‫من التجار ‪ ،‬النه يف كل احلاالت يكون‬ ‫ارخ�ص ثمنا"‪.‬‬ ‫خطر الإ�صابة بالأمرا�ض‬ ‫ال��دك�ت��ورة (نهلة ح ��ارث) ال ت�ستخدم‬ ‫ال �ط �ح�ين ال� ��ذي ي �ت��م ت��وزي �ع��ه �ضمن‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة التموينية ب��ل تف�ضل بيعه‬ ‫و�شراء ال�صمون او اخلبز من االفران‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل ت��وف��ر ان� ��واع اخ ��رى من‬ ‫اخلبز حاليا يف اال�سواق ‪ .‬تقول "عدم‬ ‫نظافة الطحني من ال�شوائب العالقة من‬

‫احلبوب املطحونة ي�سبب امرا�ضا على‬ ‫امل��دى البعيد مثل االم��را���ض اجللدية‬ ‫وال���س��رط��ان��ات خ�صو�صا وان معظم‬ ‫املطاحن داخل البلد مازالت ت�ستخدم‬ ‫ا�سلوبا قدميا يف الطحن او ادوات غري‬ ‫�صحية‪ ،‬كما ان بع�ضها ال ي�سعى اىل‬ ‫ت�صفية الطحني من ال�شائب ب�شكل جيد‪،‬‬ ‫خا�صة اذا علمنا ان ح�ب��وب احلنطة‬ ‫وال�شعري قد ت�صاب بامرا�ض تنتقل اىل‬ ‫الطحني يف حالة عدم ت�صفيته منها"‪،‬‬ ‫ام��ا عن ال��رز فتقول "م�شكلة ال��رز هو‬ ‫كما يبدو خزنه بطريقة غري �صحيحة‬ ‫و�صحية الن اكرث ما يعيبه هو رائحة‬ ‫العفونة التي تالحظها اغلب العوائل‬ ‫ا�ضافة اىل قلة نظافته"‪.‬‬ ‫وي�شري (حم�م��د ��ص��ال��ح)‪ /‬م��وظ��ف يف‬ ‫خم��ازن وزارة ال�ت�ج��ارة اىل "انه من‬ ‫املعروف ان مفردات احل�صة التموينية‬ ‫تكلف الدولة الكثري من االم��وال‪ ،‬لكن‬ ‫اخللل لي�س يف توفري هذه املواد بل يف‬ ‫طريقة اخل��زن وت�أخرها احيانا فرتة‬ ‫ط��وي�ل��ة‪ ،‬فلم تعد احل�صة التموينية‬ ‫ت��وزع �شهريا ب��ل ت ��أخ��ذ اج� ��راءات قد‬ ‫ت�سبب تلفا للمواد ‪ ،‬ا�ضافة اىل تالعب‬ ‫ب�ع����ض ال �ت �ج��ار وط��ري �ق��ة خ��زن �ه��ا يف‬ ‫املوانئ حيث تتاخر لفرتات طويلة"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان "معظم العوائل العراقية‬ ‫م��ن الطبقة الفقرية ال�ت��ي حت�ت��اج اىل‬ ‫احل�صة التموينية ما مينع الدولة من‬ ‫ايقافها برغم تقليل مفرداتها‪ ،‬لكن اي�ضا‬ ‫يجب االهتمام بالنوعيات كي ال يكون‬ ‫�شرا�ؤها جمرد هدر للمال العام وا�ساءة‬ ‫ل�صحة وذوق املواطن العراقي"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(243) - Monday 7 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنين ‪ 7‬أيار ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫حادث في رمضان‬

‫من أغرب القضايا ‪...‬‬

‫احلب ما قتل !‬ ‫ومن ّ‬

‫مل تكن (م) الطالبة يف معهد الفنون تهوى در�س اللغة العربية وامنا كانت‬ ‫تذوب ع�شقا يف ا�ستاذ املادة ‪ .‬اال�ستاذ (هـ) ال�شاب الو�سيم خفيف الظل‬ ‫ا�ستوىل على قلوب معظم تلميذاته ال�سلوبه الر�شيق يف �شرح املادة لهن ‪.‬‬ ‫بد�أ در�س اللغة العربية وانتهى ‪ ،‬ومل ت�ستمع هي لكلمة واحدة منه ومل‬ ‫ت�ستوعب �شيئا النها ظلت تتابع اال�ستاذ (ه) بنظراتها وعقلها م�شغول‬ ‫بامور اخرى‪ .‬اجتاح عقل الطالبة حلم جميل عا�شته بكل اح�سا�سها ‪،‬‬ ‫تخيلت نف�سها ترتدي ف�ستان الزفاف االبي�ض وجتل�س مع ا�ستاذها اجلميل‬ ‫يف قاعة الفرح ‪ ،‬ثم انتقلت بحلمها اىل بيت الزوجية الذي جمعها‬ ‫با�ستاذها وال�سعادة ترفرف عليهما ‪.‬‬

‫ك��ان حلما جميال مل ت�ستيقظ منه‬ ‫اال عندما دق جر�س نهاية الدر�س‬ ‫‪ .‬ومل�ح��ت حمبوبها اال��س�ت��اذ يلملم‬ ‫اوراق��ه ويغادر ال�صف ‪ ،‬فقفزت من‬ ‫مكانها واحت�ضنت كتاب العربية‬ ‫وهرولت خلف اال�ستاذ وا�ستوقفته‬ ‫ب�س�ؤال قائلة ‪ :‬ا�ستاذ �أن��ا مل افهم‬ ‫ال ��در� ��س ب �� �ص��ورة ج �ي��دة ‪ ،‬ممكن‬ ‫ت�شرح يل الدر�س مرة ثانية يف هذه‬ ‫الفر�صة !‬ ‫رمق اال�ستاذ تلميذته بنظرة عتاب‬ ‫واج��اب �ه��ا ق��ائ�لا ‪ :‬ان ��ت مل تفهمي‬ ‫املو�ضوع ‪ ،‬لكون عقلك ك��ان خارج‬ ‫ال�صف‪ ..‬كنت �سرحانة ب�شيء ما‪..‬‬ ‫عموما ��س��وف ا��ش��رح ال��در���س مرة‬ ‫ثانية عندما يقرتب موعد االمتحان‬ ‫‪.‬‬ ‫ان�ط�ل��ق اال� �س �ت��اذ ع��ائ��دا اىل غرفة‬ ‫املدر�سني تاركا التلميذة حتت�ضن‬ ‫كتابها وتتنهد ب���ش��دة وال�سعادة‬ ‫ت��رق����ص ب�ين �ضلوعها الن عينيها‬ ‫وقعتا على عينيه يف حديث ق�صري‬ ‫مل ي�ستغرق �سوى دقائق معدودة !‬ ‫انتهى اليوم الدرا�سي وغادر الطالب‬ ‫املعهد‪ .‬ومثل كل ي��وم وق��ف �سائق‬ ‫الكيا(ف) عند باب اخل��روج ينتظر‬ ‫اب�ن�ت��ه ال �ت��ي م��ا ان ��ش��اه��دت��ه حتى‬

‫ت�ب��دل��ت ق�سمات وج�ه�ه��ا واف�سدت‬ ‫�سعادتها ‪ .‬ك��ان��ت (م) تغ�ضب الن‬ ‫والدها يعمل �سائقا يف املعهد‪ .‬كانت‬ ‫ترى ان وظيفته متثل عارا لها امام‬ ‫زميالتها ‪ ،‬ولذلك كانت تت�شاجر معه‬ ‫با�ستمرار وتطالبه بعدم انتظارها‬ ‫حتى يعود بها للبيت وتف�ضل ان‬ ‫تعود اىل بيتها ب�صحبة �صديقاتها‪.‬‬ ‫لكن االب كان يخ�شى على ابنته ان‬ ‫يعاك�سها اح��د بالطريق ويف نف�س‬ ‫ال��وق��ت ال ي��رغ��ب يف اح ��راج ابنته‬ ‫ام��ام زميالتها‪ ،‬فكان ي�سري خلفها‬ ‫عن بعد يحر�سها اثناء �سريها مع‬ ‫�صديقاتها ‪ .‬يف ال�شارع امل�ؤدي اىل‬ ‫بيتهم �سارت هي مع احدى زميالتها‬ ‫ودار بني الطالبتني حوار معتاد عن‬ ‫اال�ستاذ (ه) وو�سامته وخفة ظله‪.‬‬ ‫يف ذلك اليوم ظلت ال�صديقة �صامتة‬ ‫فا�ستوقفتها (م) ب�س�ؤال قائلة ‪ :‬انت‬ ‫لي�ش �ساكتة ا��ش��و م��ن خرجنا من‬ ‫امل��در��س��ة وحل��د االن مل تتكلمي؟ !‬ ‫بعد تردد اجابت ال�صديقة قائلة يف‬ ‫ا�سى ‪ :‬عندي خرب ولكن ال ا�ستطيع‬ ‫ان ابوح به ‪.‬‬ ‫توقفت (م) عن ال�سري وقالت يف لهفة‬ ‫‪� :‬شنو هذا اخلرب ؟ اجابت ال�صديقة‬ ‫انا �سمعت ان اال�ستاذ (ج) قرر ان‬

‫يخطب مدر�سة الر�سم ‪ .‬كاد قلبها ان‬ ‫يتوقف من هول ال�صدمة ‪� ،‬صرخت‬ ‫يف وج��ه �صديقتها ‪ :‬منو كلك هذا‬ ‫الكالم ال�سخيف؟ مل ت��رد ال�صديقة‬ ‫بينما راح��ت (م) ت�ضرب كفا بكف‬ ‫وتوا�صل قائلة ‪ :‬اكيد ه��ذه ا�شاعة‬ ‫من ا�شاعات البنات‪ ..‬اال�ستاذ (ج) ال‬ ‫ميكن ان يخطب مدر�سة الر�سم ‪.‬‬ ‫ط�أط�أت ال�صديقة ر�أ�سها اىل االر�ض‬ ‫وقالت يف ح��زن ‪ :‬املعهد كله عرف‬ ‫باخلطبة ا ّال انت!‬ ‫مل ت�ن��م (م) يف ت�ل��ك الليلة ‪ .‬ظلت‬ ‫�ساهرة وال��دم��اء تغلي يف عروقها‬ ‫من الغ�ضب‪ .‬احللم الوردي اجلميل‬ ‫الذي عا�شته طوال العام الدرا�سي‬ ‫ينهار ام ��ام عينيها‪ .‬ال��رج��ل الذي‬ ‫احبته ي�ضيع منها وام ��ر�أة اخرى‬ ‫يف ال �ط��ري��ق ل�لا� �س �ت �ي�لاء ع �ل �ي��ه ‪.‬‬ ‫غ�ضبها ال �ع��ارم مم��ا �سمعته على‬ ‫ل���س��ان �صديقتها ف�ت��ح ال �ب��اب على‬ ‫م�صراعيه لل�شيطان لكي يت�سلل‬ ‫اىل عقلها ويتملكها ويلقي عليها‬ ‫بفكرة جمنونة كان عليها ان تنفذها‬ ‫�صباح اليوم التايل حتى ال ي�ضيع‬ ‫حبيبها من بني يديها ! كانت اخلطة‬ ‫املجنونة ترتكز على متثيل دور‬ ‫‪ ،‬وه��و ان ت��ذرف ال��دم��وع وت�صرخ‬

‫باعلى �صوتها اث�ن��اء وج��وده��ا يف‬ ‫املعهد وتقنع اجلميع ب��ان اال�ستاذ‬ ‫حاول التحر�ش بها داخل املرافق ‪.‬‬ ‫وزي��ن لها ال�شيطان النتائج م�ؤكدا‬ ‫ان اال� �س �ت��اذ يف حم��اوالت��ه البعاد‬ ‫�شبح الف�ضيحة عنه �سوف يطلب‬ ‫ي��ده��ا ل� �ل ��زواج ‪ ،‬وب ��ذل ��ك ت�ضرب‬ ‫ع�صفورين بحجر واحد‪ ،‬تتزوج من‬ ‫الرجل الذي تذوب فيه ع�شقا وتبعد‬ ‫عنه مدر�سة الر�سم و�أي امر�أة اخرى‬ ‫تفكر يف االرتباط به !‬ ‫ن �ف��ذت اخل �ط��ة ب��اق �ت��دار ‪� :‬صرخت‬ ‫ب ��أع �ل��ى ��ص��وت�ه��ا ‪ ،‬ذرف� ��ت دموعها‬ ‫احل � ��ارق � ��ة‪ ،‬ا� �ص �ط �ح �ب �ت �ه��ا اح� ��دى‬ ‫املدر�سات اىل غرفة مديرة املعهد‪،‬‬ ‫جل�ست ام��ام اجلميع تبكي وت�ؤكد‬ ‫ان اال� �س �ت��اذ (ه) ا��س�ت��درج�ه��ا اىل‬ ‫املرافق ال�صحية اخلا�صة باال�ساتذة‬ ‫واع�ت��دى عليها‪ .‬مل حتتمل مدر�سة‬ ‫ال��ر� �س��م ��س�م��اع ال �ب��اق��ي ‪ ،‬فغادرت‬ ‫غرفة مديرة املعهد ودموعها ت�سبق‬ ‫خ�ط��وات�ه��ا ‪ ،‬بينما وق ��ف اال�ستاذ‬ ‫مذهوال مما يجري وي�صرخ حماوال‬ ‫ت�ك��ذي��ب ك��ل م��ا ي �خ��رج ع�ل��ى ل�سان‬ ‫الطالبة ال�صغرية !‬ ‫وال��د (م) ال�سائق يف املعهد حاول‬ ‫الفتك باال�ستاذ واالعتداء عليه ولكن‬ ‫باقي املدر�سني حالوا دون ان ي�صل‬ ‫االب الغا�ضب لال�ستاذ الربيء الذي‬ ‫مل ينقذه م��ن امل ��وت امل ��ؤك��د �سوى‬ ‫ح�ضور دورية النجدة التي اقتادته‬ ‫اىل م��رك��ز ال���ش��رط��ة ح�ي��ث ابلغت‬ ‫�ضابط التحقيق بتفا�صيل الق�ضية‬ ‫امللفقة !‬ ‫امام قا�ضي التحقيق انكر اال�ستاذ‬ ‫رواي��ة تلميذته وا�صر على اقواله‬ ‫ب�ع��د ان وج �ه��ت ل��ه امل�ح�ك�م��ة تهمه‬ ‫االع�ت��داء اجلن�سي وق��ررت احالته‬ ‫اىل حم�ك�م��ة ع��اج �ل��ة‪ .‬ج ��اء موعد‬ ‫املحاكمة ووقف اال�ستاذ امام هيئة‬ ‫املحكمة وراح ينفي ارتكابه جرمية‬ ‫التحر�ش واالع��ت��داء اجلن�سي ما‬ ‫ادى باملحكمة ان تعر�ض التلميذة‬ ‫على ال�ط��ب ال�ع��ديل وج��اء التقرير‬ ‫بعد الفح�ص لي�ؤكد بان (م) مل مت�س‬ ‫ع��ذري�ت�ه��ا وان �ه��ا م��ا زال ��ت ع ��ذراء ‪،‬‬ ‫لتق�ضي املحكمة برباءة اال�ستاذ من‬ ‫التهمة املن�سوبة اليه ‪ .‬قالت املحكمة‬ ‫يف ق��راره��ا �أن ال��واق �ع��ة لي�س لها‬ ‫�شهود ر�ؤي��ة ‪ ،‬كما ان التقرير الذي‬ ‫اع��ده ال�ط��ب ال�ع��ديل اك��د ع��دم مل�س‬ ‫املجنى عليها‪ ،‬ومن غري املعقول ان‬ ‫تتم الواقعة بال�شكل الذي جاء على‬ ‫ل���س��ان امل�ج�ن��ى عليها خ��ا��ص��ة وان‬ ‫املعهد يكتظ بالتالميذ ‪ ،‬كما �أن والد‬ ‫املجنى عليها يعمل �سائقا يف املعهد‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫وعادت االبت�سامة لرتت�سم على وجه‬ ‫اال�ستاذ ‪ ،‬لكنها ابت�سامة ممزوجة‬ ‫ب��احل��زن الن ��ه رغ ��م اع�ل�ان براءته‬ ‫ام ��ام اجل�م�ي��ع ف�ق��د خ�سر خطيبته‬ ‫التي كانت اول م��ن �صدق ان��ه من‬ ‫املمكن ان يرتكب مثل هذه اجلرمية‬ ‫امل�شينة !‬

‫�سوء �أدب من �سائق بيكب يودي بحياة طفلة‬ ‫كان اجلو �شديد احلرارة يف �شهر رم�ضان‪ .‬اجلميع ي�ستعد للذهاب اىل منزله قبل �آذان املغرب‪ .‬م�شهد‬ ‫النا�س وهم يرتاك�ضون للذهاب اىل بيوتهم يف حي ال�شي�شان كان يوحي بقرب موعد االفطار ‪ .‬وفج�أة‬ ‫ر�أى النا�س م�شهدا ان�ساهم جوعهم وعط�شهم و�إفطارهم القادم يف هذا احلي الع�شوائي ‪� .‬شاهدوا رجال‬ ‫مي�سك بيده ن�صف (بوري) انبوب مياه يحاول بكل قوته �ضرب رجل �آخر ‪ .‬كان امل�شهد مثريا ‪ ،‬الرجل‬ ‫مي�سك بالبوري للو�صول اىل هدفه وال�شاب الآخر يحاول االفالت من قب�ضته ‪.‬‬

‫��س�ق��ط ال �� �ش��اب ع�ل��ى ظ �ه��ره ‪ ،‬رفع‬ ‫الرجل يده اىل اعلى بقوة ‪ ،‬وقبل‬ ‫ان ي�ه��وي على ال���ش��اب باحلديدة‬ ‫تدخلت زوج�ت��ه وه��ي حتمل على‬ ‫كتفها طفلة تلقي يف وج��ه الرجل‬ ‫حجرا كبريا ا�صاب ر�أ�سه ثم ذهبت‬ ‫اىل زوجها تطمئن عليه الذي وقف‬ ‫يف ال�ن�ه��اي��ة ينف�ض االت��رب��ة عن‬ ‫ثيابه‪ .‬يف هذه اللحظة �شعرت االم‬ ‫برتنح ابنتها على كتفها لت�سقط‬ ‫على االر�ض جثة هامدة!‬ ‫راح الرجل ال��ذي ك��ان يتعارك مع‬ ‫زوج �ه��ا ي��رك����ض ب��اجت��اه �سيارته‬ ‫وي��رك �ب �ه��ا م �� �س��رع��ا ه ��ارب ��ا ام ��ام‬ ‫انظار اجلميع‪ .‬ال االم وال زوجها‬ ‫ا�ستوعبا ما ح��دث ‪ .‬ا�سئلة كثرية‬ ‫دارت يف اذه��ان �ه��م يف حلظات‪.‬‬ ‫مل��اذا ه��رب ه��ذا الرجل من امامهم‬ ‫بهذه ال�سرعة؟ االجابة جاءتهم من‬ ‫�صرخات النا�س ‪( :‬البنية ‪ ...‬البنية‬ ‫‪ ...‬راح متوت ) عندها نظر االبوان‬ ‫اليها وجدوها يف حالة غيبوبة ‪،‬‬ ‫ر�أ�سها متورمة ووجهها ازرق قامت‬ ‫‪� .‬صرخت االم باعلى �صوتها وهي‬ ‫تنادي على ابنتها‪ ،‬لكن مل ي�أت منها‬ ‫��س��وى ان�ين مكتوم ‪�� .‬ص��رخ االب‬ ‫م�ف��زوع��ا حل��ال��ة اب�ن�ت��ه وا�ستنجد‬ ‫ب�سائق اج��رة وطلب منه اي�صاله‬

‫اىل اقرب م�ست�شفى‪ .‬يف امل�ست�شفى‬ ‫قرر االطباء حتويلها اىل م�ست�شفى‬ ‫اجلملة الع�صبية خلطورة حالتها‪.‬‬ ‫ق���ض��ت ال�ط�ف�ل��ة ��س��اع�ت�ين ف�ق��ط يف‬ ‫غرفة العناية املركزة ‪ ،‬واثناء �أذان‬ ‫الع�شاء ا�سلمت روح�ه��ا الطاهرة‬ ‫اىل بارئها !‬ ‫علمت ال�شرطة داخ��ل امل�ست�شفى‬ ‫ب��االع �ت��داء على الطفلة و�ضربها‬ ‫من قبل الرجل الغريب وبد�أت اخذ‬ ‫اف ��ادة االب واالم ملعرفة ا�سباب‬ ‫احلادثة ‪ .‬املعلومات التي جمعتها‬ ‫ال�شرطة كانت �ضعيفة ج��دا‪ .‬لكن‬ ‫اه�ت�م��ام ال���ش��رط��ة ب��احل��ادث عجل‬ ‫ب�سقوط املتهم ‪ ،‬فقد رك��ز املحقق‬ ‫ع �ل��ى م��وا� �ص �ف��ات امل �ت �ه��م ‪ ،‬وك��ان‬ ‫وال ��د الطفلة ق��د ذك��ر ان��ه �شاهده‬ ‫يف ( ال�سكلة ) ال �ت��ي يعمل فيها‬ ‫منذ ا�سبوع وان �سيارته بيك اب‬ ‫قدمية و�أح��د م�صابيحها االمامية‬ ‫مك�سور‪.‬‬ ‫من خ�لال ه��ذه املعلومات و�ضعت‬ ‫ال�شرطة كمينا يف املناطق القريبة‬ ‫من ال�سكالت والتي �سكنتها عوائل‬ ‫ف�ق�يرة ات �خ��ذت م��ن م�ب��اين الدولة‬ ‫وار�ضها م�سكنا لها‪ .‬بعد اي��ام مت‬ ‫القب�ض على اجل��اين عندما رجع‬ ‫م�ساء اىل بيته ‪ ،‬واعرتف بارتكابه‬

‫للجرمية ‪ ،‬حيث اخرب املحقق انه‬ ‫�ضرب الطفلة على ر�أ�سها بالبوري‬ ‫بدون ق�صد ‪ ،‬فقد كان يق�صد �ضرب‬ ‫امها التي �ضربته بالطابوقة يف‬ ‫وجهه‪.‬‬ ‫ال�ت�ق�ي��ت ب��امل�ت�ه��م داخ���ل امل��وق��ف ‪:‬‬ ‫رج��ل يف االرب�ع�ي�ن�ي��ات م��ن عمره‬ ‫‪ ،‬لديه ج��رح يف ر�أ��س��ه علمت منه‬ ‫ان��ه اجل��رح ال��ذي احدثته الزوجة‬ ‫وه��ي تدافع عن زوجها‪ .‬نظر ا ّ‬ ‫يل‬ ‫واىل االر���ض ونطق بعدها قائال‪:‬‬ ‫ال اع� ��رف م��ا ح ��دث ‪ .‬وا�� �ض ��اف ‪:‬‬ ‫ك�ن��ت يف ط��ري�ق��ي الح���ض��ار عمال‬ ‫من ال�سكلة ام��ام اح��د البيوت يف‬ ‫منطقة (احلوا�سم ) فوجدت رجال‬ ‫وام��ر�أت��ه يت�شاجران فقلت للرجل‬ ‫‪ " :‬حتى يف رم�ضان تتعارك مع‬ ‫زوج�ت��ك ‪ ،‬ومل اك�م��ل الكلمة حتى‬ ‫فوجئت به ينق�ض علي وي�ضربني‬ ‫بقوة على وجهي‪ .‬فلم اجد امامي‬ ‫��س��وى ال��دف��اع ع��ن نف�سي بقطعة‬ ‫احلديدة التي كانت يف �سيارتي ‪،‬‬ ‫واثناء ذلك قامت زوجته ب�ضربي‬ ‫بطابوقة على وج�ه��ي‪ .‬ويف هذه‬ ‫اللحظة دافعت عن نف�سي ب�ضرب‬ ‫ال��زوج��ة لكن ال�ضربة ج��اءت على‬ ‫ر�أ�س الطفلة دون ان اق�صد‪ .‬حيث‬ ‫كان الدم يغطي وجهي فلم ار �شيئا‬

‫امامي ‪.‬‬ ‫تركت املتهم واجتهت اىل بيت االب‬ ‫واالم يف حماولة ملعرفة احلقيقة‬ ‫منهما‪� .‬أخرج االب من جيبه تقرير‬ ‫الطب العديل و�شهادة الوفاة وبد�أ‬ ‫يف ق��راءت�ه��ا ( ‪ ...‬ك�سور متعددة‬ ‫بعظام اجلمجمة وكدمات متعددة‬ ‫ب��امل��خ م��ا ادى اىل ت��وق��ف القلب‬ ‫وال� ��دورة ال��دم��وي��ة ‪ ..‬وال��وف��اة )‬ ‫بعد ان اكمل االب ق��راءة التقرير‬ ‫دخ��ل يف ن��وب��ة ب�ك��اء م��ع زوجته‪،‬‬ ‫بعدها م�سح الرجل دموعه ‪ ،‬وقال‬ ‫كنت واقفا امام داري مع زوجتي‬ ‫وابني بانتظار مدفع االفطار ومر‬ ‫علينا املتهم ب�سيارته ‪ ،‬وعندما‬ ‫ر�أى زوج �ت��ي اخ ��ذ ي�ت�ح��ر���ش بها‬ ‫بكلمات والفاظ جارحة و�سمعته‬ ‫يقول ( حتى يف رم�ضان احللوة‬ ‫ت �خ �ب��ل!) وه �ن��ا اث � ��ارت الكلمات‬ ‫رجولتي فالتفت اليه وقلت له ‪" :‬‬ ‫يا اخي احنا يف رم�ضان احلر�شة‬ ‫�شنو مت�ستحي على نف�سك هذه‬ ‫زوجتي " ‪ .‬فقال كالما وهو يبت�سم‬ ‫ب�سخرية ‪ :‬زوجتك بهذه املالب�س‬ ‫املغرية ( وطعن ب�شرفها و�شريف‬ ‫) ‪ .‬مل امت��ال��ك نف�سي وذه�ب��ت اليه‬ ‫وه���و راك� ��ب � �س �ي��ارت��ه و�ضربته‬ ‫بقوة وعنف ففتح الباب ودفعني‬ ‫به ون��زل من �سيارته ومعه قطعة‬ ‫البوري وهجم علي وهو ي�صرخ يف‬ ‫وجهي ‪� .‬شعرت انه يريد ان يقتلني‬ ‫فرجعت اىل اخللف حتى احافظ‬ ‫على حياتي و�سقطت على ظهري‬ ‫‪ .‬رف��ع ال��رج��ل احل��دي��دة اىل اعلى‬ ‫وانتظرت �سقوطها على ر�أ�سي لوال‬ ‫تدخل زوج�ت��ي التي داف�ع��ت عني‬ ‫بقذف الرجل بالطابوقة ‪ .‬يف اثناء‬ ‫ذل ��ك اخ���ذت زوج �ت��ي تتفح�صني‬ ‫حتى تطمئن علي ‪ ،‬وكانت الطفلة‬ ‫على كتفها ‪ ،‬لكن امل�ج��رم اراد ان‬ ‫ينتقم منها‪ ،‬ف�شاهدته وان��ا �ساقط‬ ‫ع �ل��ى االر�� � ��ض ي �� �ض��رب زوج �ت��ي‬ ‫بالبوري اربع مرات وبعدها رك�ض‬ ‫وركب �سيارته ب�سرعة فقمت حتى‬ ‫اطمئن على زوج �ت��ي ال�ت��ي اكدت‬ ‫يل ب��ان�ه��ا ب �خ�ير‪ ،‬ل�ك��ن ال�ن��ا���س من‬ ‫حولنا �صرخوا �أن ابنتي ا�صيبت‬ ‫بر�أ�سها ‪ ،‬ف�أخذتها يف �سيارة اجرة‬ ‫م�سرعا بها اىل امل�ست�شفى ‪ ،‬ولكن‬ ‫بعد �ساعتني ماتت هناك يف غرفة‬ ‫االنعا�ش ‪ .‬م�شاجرات كثرية حتدث‬ ‫‪ .‬وك�لام ب��ذيء يقال خاللها ‪ .‬وكم‬ ‫من اجل��رائ��م ترتكب يف جمتمعنا‬ ‫ب�سبب �سوء فهم من اجلانبني‪ ..‬او‬ ‫ب�سبب حر�شة وكلمات نابية تقال‬ ‫للتحر�ش باجلن�س االخر؟‬

‫جريمة األسبوع‬

‫تخل�صت من زوجها الإرهابي ‪ّ ...‬‬ ‫ّ‬ ‫لكنها �أنكرت �أمام القا�ضي � ّأنها قتلته!‬ ‫مل تكن (ر) مثل �أي فتاة ‪ ،‬فهي مل تتجاوز الع�شرين من عمرها ‪ ،‬ومل تع�ش يف مدينة بعقوبة اال اياما‬ ‫قليلة ‪� ،‬إذ كانت تذهب اىل امها التي تعي�ش يف الغالبية مع زوجها وذلك بعد انف�صالها عن ابيها‪ ،‬ثم تعود‬ ‫اىل قريتها الريفية ‪ .‬كانت ت�شعر دائما بنظرات تطاردها‪ ،‬تبت�سم بحياء وهي تعلم يف دخيلتها �أنها‬ ‫جميلة ‪ ،‬ت�ستحق ان حتلم ‪ ،‬وتبحث عن �شخ�ص يحقق لها حلمها ‪ .‬ظروف كثرية �شاركت يف تكوين هذه‬ ‫الفتاة ‪ ،‬فهي مل ت�صبح خائنة لزوجها بني يوم وليلة ‪ ،‬ومل ت�صبح قاتلة �شريك حياتها يف حلظات‪ ،‬ولكن‬ ‫ايام ومواقف وم�شاهد متتابعة قادتها اىل هذه النهاية ‪.‬‬

‫حياتها مليئة باملتناق�ضات‪ ..‬اع�ترف��ت امام‬ ‫جل �ن��ة حت �ق �ي �ق �ي��ة خ��ا� �ص��ة ب �خ �ي��ان��ة زوج �ه��ا‬ ‫والتخل�ص منه‪ ..‬مل تخ�ش العواقب وا�صرت‬ ‫على ان��ه ي�ستحق كل ما فعلته به ‪ ،‬وبكلمات‬ ‫متل�ؤها ال�سخرية قالت ‪ :‬انا خائنة‪ ..‬مل احب‬ ‫هذا املجرم طوال فرتة زواجي به وانا �سعيدة‬ ‫بهذه النهاية ‪ .‬لكنها ام��ام قا�ضي التحقيق ‪،‬‬ ‫بد�أت تفيق لنف�سها وتعلم بانها ب�صدد جرمية‬ ‫قتل و�سنوات �سجن طويلة ورمبا تطور االمر‬ ‫اىل احلكم باعدامها‪ ،‬ل��ذا �أن�ك��رت كل اقوالها‬ ‫وحكت ق�صة موت زوجها بب�ساطة �شديدة ‪.‬‬ ‫�صورت االمر كما لو كان لعبة م�سلية ‪ ،‬وكانت‬ ‫اقوالها تبعث على ال�سخرية ‪ .‬مل تكن مقنعة‬ ‫لأح ��د‪ .‬اج��اب��ت على ا�سئلة قا�ضي التحقيق‬ ‫قائلة ‪ :‬من قال انني زوجة خائنة ؟ انا امر�أة‬ ‫�شريفة ‪ ،‬مل اخن زوجي مطلقا‪� .‬س�ألها القا�ضي‬ ‫‪ :‬وك�ي��ف لقي زوج ��ك اذ ًا م���ص��رع��ه؟ اجابت‬ ‫بب�ساطة �شديدة ‪ :‬زوج��ي ل��ه اع��داء كثريون‬ ‫ب�سبب �سوء �سلوكه ومعاملته ال�سيئة للجميع‬ ‫خا�صة انه كان يعود للبيت ومالب�سه ملطخة‬ ‫بالدماء وفاقد الوعي متاما‪ .‬حتى جرياننا‬ ‫ك��ان��وا ي�خ��اف��ون منه ل�شعورهم ب��ان��ه �سوف‬

‫يقتلهم يف امل��رة الثانية ‪ .‬وبالت�أكيد ا�ستغل‬ ‫اق��ارب �ضحاياه فر�صة خ��روج��ي م��ن املنزل‬ ‫يف ذلك اليوم لزيارة اقربائي وقاموا بقتله‬ ‫وهو خممور كعادته ‪ .‬رد عليها القا�ضي قائال‬ ‫‪ :‬لكن اجل�يران قالوا انهم �شاهدوك يف هذه‬ ‫الليلة حت��دي��دا وان��ت ت�غ��ادري��ن امل�ن��زل‪ .‬ردت‬ ‫قائلة ‪ :‬هذا الكالم غري حقيقي! انكرت التهمة‬ ‫واخليانة ب�شكل تام امام قا�ضي التحقيق رغم‬ ‫انها اعرتفت قبل يوم امام ال�شرطة بانها قتلت‬ ‫زوجها وحتدثت بتف�صيل عن م�صرع زوجها‬ ‫وكل اللحظات وامل�شاهد التي �سبقت اجلرمية‬ ‫الب�شعة ‪.‬‬ ‫ك��ان��ت (ر) زوج��ة ظ��امل��ة ومظلومة ‪ .‬حياتها‬ ‫عبارة عن م�آ�س واح��زان وع��ذاب‪ .‬ذكرياتها‬ ‫االليمة ظلت تطاردها يف كل ثانية حتى قررت‬ ‫التخل�ص من كل ه��ذا بقتل زوجها‪ .‬كم كانت‬ ‫تتمنى ان تعي�ش يف مدينة بعقوبة وتتزوج‬ ‫هناك وتق�ضي فيها اجمل ايام عمرها؟ �شاهدها‬ ‫(م) وبالرغم من انه يكربها باكرث من (‪)15‬‬ ‫عاما اال انه متناها ان تكون زوجة له ي�ستمتع‬ ‫بجمالها ‪.‬‬ ‫كان ميتلك حمل ادوات كهربائية بنف�س ال�شارع‬ ‫ال��ذي ت�سكن فيه امها‪ .‬ك��ان اجلميع يكرهون‬

‫هذا الرجل لعالقته بفلول القاعدة وم�شاركته‬ ‫لهم يف قتل ا�شخا�ص ابرياء يف املنطقة‪ .‬حاول‬ ‫التقرب اكرث من مرة من (ر) لكنها �صدته اكرث‬ ‫من م��رة وعندما يئ�س من حماوالته ق��رر ان‬ ‫يخطبها م��ن امها ‪ ،‬ولكن االم طلبت منه �أن‬ ‫يتوجه اىل ابيها ال�ساكن يف بعقوبة ليطلب‬ ‫يدها منه ‪ .‬ذهب يف اليوم التايل البيها وفاحته‬ ‫برغبته بالزواج من ابنته‪ .‬خاف الرجل منه‬ ‫ومن ما�ضيه االجرامي فوافق على م�ض�ض‪.‬‬ ‫ترددت قليال عندما فاحتها والدها باملو�ضوع ‪،‬‬ ‫لكنها يف النهاية وافقت على هذا الزواج ‪.‬‬ ‫مت الزواج ومل متر �شهور قليلة حتى اكت�شفت‬ ‫الكارثة ال�ك�برى ‪ ،‬فزوجها ل��ه ع��ادات غريبة‬ ‫ميار�سها اث�ن��اء وج��وده معها يف ال�ف��را���ش ‪.‬‬ ‫حاولت ان متنعه عن ه��ذه الت�صرفات لكنها‬ ‫فوجئت ب��ه ينهرها وي�ه��دده��ا بالقتل اذا مل‬ ‫ت�ستجب لرغباته ال�شاذة ‪ .‬احتملت الزوجة‬ ‫هذا الو�ضع الغريب لفرتات طويلة حتى جاء‬ ‫اليوم الذي عال �صوتها بكلمة ال وذلك عندما‬ ‫ا�صحطب زوجها بع�ض ا�صدقائه اىل منزله‬ ‫واخذ ي�شرب معهم واجربها على معا�شرتهم‬ ‫وهو يتلذذ بالفرجة عليها! مل حتتمل (ر) ما‬ ‫تتعر�ض له لكنها كانت تفكر بنهاية اخ��رى ‪.‬‬

‫ادركت �أنها �إذا رف�ضت هذه االو�ضاع وتركت‬ ‫ال�ب�ي��ت وه��رب��ت ف���س��وف ي�ل�ح��ق زوج �ه��ا بها‬ ‫ويجربها ويقتلها �شر قتلة ‪.‬‬ ‫ج��اء ال �ف��رج ع�ن��دم��ا ��ش��اه��دت يف اح��د االي��ام‬ ‫��ش��اب��ا ي�سكن ق��ري�ب��ا م��ن داره � ��ا‪ .‬مل ت�صدق‬ ‫نف�سها عندما وج��دت جتاوبا من هذا ال�شاب‬ ‫وك�أنه �سمع الكلمات التي خرجت من عينيها‬ ‫وقلبها‪ .‬اعطته رقم املوبايل‪ ..‬هكذا كانت اوىل‬ ‫حلقات اخليانة يف حياتها ‪ .‬تبادلت احلوارات‬ ‫الطويلة مع (ن) طوال غياب زوجها عن املنزل‬ ‫وتطورت املكاملات الهاتفية اىل لقاءات �ساخنة‬ ‫يف فرا�ش الزوجية‪ .‬وخالل لقاءاتها العديدة‬ ‫بد�أت حتكي له ق�صة عذابها منذ البداية وحتى‬ ‫معرفتها به‪ .‬وكيف تواجه االهانات والذل على‬ ‫يد زوجها االرهابي ال��ذي ال يعرف الرحمة‪.‬‬ ‫يف النهاية مل جتد الزوجة امامها �سوى ان‬ ‫ت�صارح ع�شيقها برغبتها املكبوتة يف قتله وان‬ ‫ي�ساعدها يف ذلك ‪ .‬رف�ض (ن) فكرتها وخاف‬ ‫من الف�شل وبط�ش زوجها به وبعائلته كلها‪.‬‬ ‫لكن (ر) �صممت على تنفيذ اخلطة لوحدها‪.‬‬ ‫يف اح��د االي ��ام ع��اد ال ��زوج خم�م��ورا كعادته‬ ‫وكانت هي نائمة ‪ ،‬وب��د�أ ي�ضربها ب��دون �أي‬ ‫�سبب ‪ .‬حاولت حماية نف�سها من بط�ش يديه‬

‫لكنه ا�ستمر يف �ضربها حتى اح��دث بها عدة‬ ‫ا� �ص��اب��ات وب�ع��ده��ا خ�ل��د اىل ال �ن��وم ‪ .‬عندها‬ ‫قررت االنتقام منه و�شعرت ان الوقت قد حان‬ ‫لتنفيذ خطتها ‪ .‬توجهت اىل املطبخ واح�ضرت‬ ‫بندقيته التي ي�ستعملها يف قتل النا�س االبرياء‬ ‫وفتحت عليه النريان ‪ ،‬ويف حلظات كان يرقد‬ ‫امامها جثة هامدة غارقا يف بركة من الدماء ‪.‬‬ ‫ويف هدوء قامت بتغيري مالب�سها التي تلطخت‬ ‫بالدماء وو�ضعتها يف حقيبة ومعها البندقية‬ ‫ثم غادرت املنزل يف برود �شديد وك�أنها قامت‬ ‫ب�شيء اعتادت القيام به كل يوم !‬

‫ت��وج �ه��ت اىل م �ن��زل وال��دت �ه��ا وظ �ل��ت هناك‬ ‫متوقعة و�صول ال�شرطة اليها للقب�ض عليها‬ ‫يف �أي حلظة‪ .‬وبالفعل مل متر ايام اال ورجال‬ ‫ال�شرطة واجلي�ش يطوقون بيت والدتها‪.‬‬ ‫القوا القب�ض عليها‪ ،‬فان�صرفت معهم بهدوء‬ ‫‪ .‬و�أم��ام �ضباط ال�شرطة اعرتفت بتفا�صيل‬ ‫اجل��رمي��ة‪ ،‬وك�أنها حتت ت�أثري خم��در ق��وي ال‬ ‫ي�ساعدها على انكار �أي �شيء ‪ .‬لكن يبدو ان‬ ‫ت�أثري ه��ذا املخدر زال ام��ام قا�ضي التحقيق‬ ‫ف�أنكرت امامه كل ما فعلته ون�سبت اجلرمية‬ ‫الحد اعداء زوجها الكثريين!‬


‫العدد (‪ - )243‬االثنني ‪� 7‬أيار ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(243) - Monday 7 ,May , 2012‬‬

‫‪5‬‬

‫وثائق بن الدن ‪� :‬إحدى زوجاته جتتهد لتح�صل على عرو�س البنه‬ ‫بعيدا عن �صورة قائد «اجلهاد» العاملي الذي حلم ب�أن يكونه‪ ،‬بدا �أ�سامة بن الدن يف الوثائق التي ن�شرتها‪،‬‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬وزارة الدفاع الأمريكية‪ ،‬يف �صورة قائد جتاوزته الأحداث ي�شكو يف ر�سائل مطولة �إىل معاونيه‬ ‫من �أخطاء وجتاوزات تنظيمات تتحرك با�سمه‪ .‬ومع احتمال �أن يكون مت اختيار الـ‪ 17‬ر�سالة املرتجمة‬ ‫واملن�شورة من قبل الواليات املتحدة من بني ‪� 6‬آالف مت جمعها خالل الهجوم على منزل بن الدن يف �أبوت‬ ‫�آباد‪ ،‬لت�أييد هذه الفكرة‪ ،‬ف�إنها مع ذلك تعك�س حالة زعيم غا�ضب يخط تعليمات و�أوامر نعرف �أنه مل يتم‬ ‫العمل بها‪ .‬ولقد ورد التقرير املرافق للر�سائل حتت عنوان «بن الدن املهم�ش»‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�إال �أن قلة الإ�شارات �إىل نائبه‪� ،‬أمين‬ ‫الظواهري‪ ،‬الذي بات زعيما للتنظيم‬ ‫بعد مقتل بن الدن‪� ،‬أث��ارت كثريا من‬ ‫عالمات اال�ستفهام‪ ،‬وهناك �إ�شارات‬ ‫قلقة �إىل �أبو حممد (�أمين الظواهري)‬ ‫باملقارنة م��ع الر�سائل املطولة �إىل‬ ‫ال�شيخ حممود (عطية عبد الرحمن‬ ‫الليبي) الذي قتل بعد بن الدن ب�أ�شهر‬ ‫ب�صاروخ �أمريكي من طائرة من دون‬ ‫طيار يف ال�شريط القبلي‪ ،‬و�أخرى �إىل‬ ‫الأخ عبد احلميد‪.‬‬ ‫ويف ر�سائل قلقة يطلب (�أزم ��راي)‬ ‫�أ� �س��ام��ة ب��ن الدن ع��ر���ض الأم���ر على‬ ‫�أب��و حممد (ال�ظ��واه��ري) �أو �إر�سال‬ ‫ن�سخة م��ن ال��ر��س��ال��ة �إل �ي��ه‪« .‬ال�شرق‬ ‫الأو� � �س� ��ط» ت��وج �ه��ت �إىل الدكتور‬ ‫ه��اين ال�سباعي‪ ،‬الإ�سالمي امل�صري‬ ‫مدير مركز املقريزي يف لندن‪ ،‬فنفى‬ ‫وجود حماوالت تهمي�ش للظواهري‪،‬‬ ‫وق���ال‪« :‬ل �ق��د اط�ل�ع��ت ع�ل��ى الر�سائل‬ ‫ك��ام �ل��ة‪ ،‬امل �� �س ��أل��ة ب��رم�ت�ه��ا ت��دخ��ل يف‬ ‫�سياق الت�أمني والهاج�س الأمني»‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال�سباعي ردا على �أ�سئلة‬ ‫«ال�شرق الأو�سط» عرب الهاتف‪« :‬يف‬ ‫الأ� �ص��ل مل ي�ك��ن ال��رج�ل�ان‪ ،‬ب��ن الدن‬ ‫ونائبه ال�ظ��واه��ري‪ ،‬معا �أو بينهما‬ ‫ات�صال مبا�شر‪ ،‬حتى ال يعتقال معا‬ ‫�أو يقتال معا‪ ،‬وهذه �أبجديات ت�أمني‬ ‫ال�شخ�صيات اجلهادية الكربى‪ ،‬ويف‬ ‫ع��رف الأ��ص��ول�ي�ين ف���إن ب��ن الدن هو‬ ‫ال�شخ�صية رق��م واح��د والظواهري‬ ‫ال��رق��م ال �ث��اين‪ ،‬ول��و ك��ان الظواهري‬ ‫معه يف �أبوت �آباد لقتال معا‪ ،‬وخ�سر‬ ‫التنظيم الرجل الثاين �أي�ضا‪ ،‬الذي‬

‫تبحث عنه �أمريكا اليوم»‪.‬‬ ‫ويقول ال�سباعي‪�« :‬إن ق�صة تهمي�ش‬ ‫ال�ظ��واه��ري م�ستبعدة‪ ،‬وال��دل�ي��ل �أن‬ ‫ب��ن الدن ي�ق��ول يف �إح ��دى الر�سائل‬ ‫(اع��ر� �ض��وا الأم ��ر على �أب ��و حممد)‪،‬‬ ‫والوا�ضح �أن الظواهري ك��ان �أكرث‬ ‫ح��رك��ة م ��ن ب ��ن الدن يف االت �� �ص��ال‬ ‫ب �ب��اق��ي ف� ��روع ال�ت�ن�ظ�ي��م يف ال ��دول‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬ويبدو �أن هناك اتفاقا بني‬ ‫الرجلني قبل �أن يفرتقا على معايري‬ ‫الهاج�س الأمني يف ما يتعلق بتبادل‬ ‫الر�سائل عرب الو�سطاء ال�شخ�صيني‪،‬‬ ‫ولي�س ع�بر �أي و�سيلة م��ن و�سائل‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬وال ��رج�ل�ان كالهما‬ ‫وجهان لعملة واحدة»‪.‬‬ ‫ويو�ضح ال�سباعي‪« :‬خالل ‪� 10‬سنوات‬ ‫م��ن احل� ��رب ع �ل��ى الإره� � ��اب وحتى‬ ‫الآن كانت هناك جيو�ش من العمالء‬ ‫ت�ب�ح��ث ع��ن ب��ن الدن وال �ظ��واه��ري‬ ‫وباقي قيادات التنظيم يف باك�ستان‬ ‫وال�شريط القبلي‪ ،‬ومعنى �سقوط‬ ‫�أح ��ده� �م ��ا ي �ع �ن��ي ف �� �ش�لا ك� �ب�ي�را يف‬ ‫ا�سرتاتيجية التنظيم الأمنية وخرقا‬ ‫ل �ه��ا‪� ،‬أي �أن التنظيم �سينهار مثل‬ ‫املتواليات الهند�سية»‪.‬‬ ‫ويف ر�سالة كتبت يف م��اي��و (�أي ��ار)‬ ‫‪ 2010‬يعرب م�ؤ�س�س «القاعدة» عن‬ ‫الأ���س��ف خ�صو�صا لت�سبب �أعمال‬ ‫وه�ج�م��ات «امل�ج��اه��دي��ن» يف �سقوط‬ ‫�ضحايا م�سلمني‪ ،‬مما �أعطى حججا‬ ‫قوية لأعدائهم‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ال��ر� �س��ال��ة‪« :‬ب �ع��د انت�شار‬ ‫املجاهدين يف الكثري م��ن املناطق‪،‬‬ ‫انغم�س البع�ض من �إخواننا متاما يف‬

‫املعركة مع �أعدائنا املحليني‪ ،‬وارتكبوا‬ ‫الكثري من الأخطاء ب�سبب �سوء تقدير‬ ‫الإخوة خمططي العمليات»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن قتل م�سلمني يف اعتداءات‬ ‫عنا�صر «القاعدة» «ق�ضية هامة يجب‬ ‫�أن نوليها االه�ت�م��ام‪ ،‬لأن الهجمات‬ ‫التي تنفذ دون االنتباه‪ ،‬لذلك �أثرت‬ ‫على تعاطف اجلماهري مع املجاهدين‪.‬‬ ‫وهذا قد يجعلنا نك�سب معارك‪ ،‬لكننا‬ ‫نخ�سر احلرب يف نهاية املطاف»‪.‬‬ ‫وطلب بن الدن من القادة «اجلهاديني»‬ ‫ال��ذي��ن مل ي �ك��ن ي �ت��وا� �ص��ل م�ع�ه��م �إال‬ ‫بالربيد ال�شخ�صي‪ ،‬اح�ت�رام �سلطة‬ ‫القيادة املركزية ل�ـ«ال�ق��اع��دة»‪ ،‬وهي‬ ‫ت�سمية اخرتعها الغرب لكن بن الدن‬ ‫تبناها‪ .‬وق��ال يف ه��ذا ال���ص��دد‪« :‬يف‬ ‫ر�أي��ي ميكن بال �أي م�شكلة ا�ستخدام‬ ‫هذه العبارة لتو�ضيح الأمور»‪.‬‬ ‫بل �إنه يطلب من �أحد خماطبيه «�إعداد‬ ‫مذكرة ت�ضم القواعد الواجب اتباعها‬ ‫لالت�صال مع املجاهدين‪ ،‬وحني تكون‬ ‫جاهزة �سنناق�شها ونر�سلها �إىل كل‬ ‫املناطق‪ ،‬وك��ذل��ك ال�سيا�سة الواجب‬ ‫اتباعها ب�ش�أن الأعمال الع�سكرية»‪.‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د م �ع��دو ال �ت �ق��ري��ر امل�صاحب‬ ‫لر�سائل �أبوت �آباد وهم �أع�ضاء مركز‬ ‫مكافحة الإره��اب يف مدر�سة وي�ست‬ ‫بوينت الع�سكرية‪� ،‬أن��ه «ف�ضال عن‬ ‫ك��ون��ه بعيدا ع��ن ال�ق�ي��ادة العمالنية‬ ‫للمجموعات اجلهادية الإقليمية‪ ،‬ف�إن‬ ‫اللهجة امل�ستخدمة يف ال�ك�ث�ير من‬ ‫الر�سائل تظهر �أن بن الدن كان يجد‬ ‫�صعوبة يف الت�أثري ولو قليال عليهم»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف التقرير‪« :‬م��ن البديهي �أنه‬

‫لي�ست نكتة ولكنه قول خبري ع�سكري‬

‫اجلي�ش الإماراتي قادر �أن ي�سحق �إيران!!!!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ح��ذرت م�صادر �إي��ران�ي��ة‪ ,‬من مغبة �أي �إج��راء جتاه‬ ‫دولة الإم��ارات العربية املتحدة‪ ,‬من �ش�أنه �أن ي�ؤدي‬ ‫�إىل ف��ر���ض عقوبة النفط مقابل ال �غ��ذاء �أو �أ�سو�أ‬ ‫م��ن ذل��ك‪ ,‬على اجلمهورية الإ��س�لام�ي��ة‪ ,‬معترب ًة �أن‬ ‫الإم��ارات ال تقل �أهمية عن الكويت بالن�سبة للدول‬ ‫العربية وال �غ��رب‪ .‬وانتقد الكاتب الإي ��راين �شهاب‬ ‫طيبي يف مقال ب�صحيفة "ميهن" الإلكرتونية‪ ,‬قيام‬ ‫الرئي�س الإي� ��راين حم�م��ود �أح �م��دي جن��اد‪ ,‬بزيارة‬ ‫جزيرة �أب��و مو�سى الإماراتية املحتلة‪ .‬وق��ال طيبي‬ ‫"يبدو �أن البع�ض الي��زال يعي�ش يف �أج��واء تعود‬ ‫ْ‬ ‫فافر�ض‪,‬‬ ‫�إىل قبل ‪ 50‬عام ًا فيمار�س �سيا�سة حر�ض‬ ‫ومل يتفهم البع�ض على ر�أ���س ال�سلطة يف بلدانهم‬ ‫ب�أن العامل تغري"‪ .‬وحذر الكاتب من املوقف الإيراين‬ ‫اال�ستعالئي جتاه الإمارات‪ ,‬مذكرا بغزو الكويت من‬ ‫قبل نظام �صدام ح�سني الأمر الذي ت�سبب يف �سقوط‬ ‫حكمه يف العراق‪ ,‬حيث كان �صدام "ينظر �إىل الكويت‬ ‫بنظرة دونية وعلى �أنها جزء من الأرا�ضي العراقية‪,‬‬ ‫مثري ًا النزعة الوطنية العراقية للهروب من م�شكالته‬ ‫الداخلية من قبيل الف�ساد الإداري الذي كان ينخر يف‬ ‫االقت�صاد العراقي"‪ ,‬م�شريا �إىل التدهور اخلطري‬ ‫ال��ذي حدث للعراق‪ ,‬بعد �أن كان اقت�صاده يف قطاع‬ ‫النفط وال�صادرات غري النفطية الأول عربي ًا و�شعبه‬ ‫�أك�ثر ال�شعوب العربية ثقافة‪ ,‬ولكنه �صار اليوم ال‬ ‫اقت�صاد وال قوة ع�سكرية وال ثقافة‪ .‬وق��ال الكاتب‪:‬‬ ‫"�إن نظرة �إيران �إىل الكثري من البلدان العربية يف‬ ‫منطقة اخلليج ال تختلف عن نظرة العراق يف ال�سابق‬

‫ن�ح��و الكويت"‪ ,‬م���ش�يرا �إىل �أن الإم � ��ارات حتظى‬ ‫ب�أهمية ق�صوى يف املنطقة وبني جريانها من الناحية‬ ‫االقت�صادية‪ ,‬حيث هناك ا�ستثمارات عاملية �ضخمة‪,‬‬ ‫وتتمتع مبكانة �سرتاتيجية بالغة الدقة واحل�سا�سية‬ ‫نتيجة لتحالفاتها ال�سيا�سية والع�سكرية‪ .‬و�شدد‬ ‫جم ��ددا ع�ل��ى �أن �أه�م�ي��ة الإم � ��ارات بالن�سبة للدول‬ ‫العربية والغرب‪ ,‬لي�ست �أقل من �أهمية الكويت‪ ,‬ولهذا‬ ‫ف ��إن �أي �إج��راء �ضدها‪ ,‬قد ي ��ؤدي �إىل فر�ض عقوبة‬ ‫النفط مقابل ال�غ��ذاء على �شاكلة تلك العقوبة التي‬ ‫فر�ضت على العراق �أو �أ�سو�أ من ذلك‪ .‬من جهة �أخرى‪,‬‬ ‫ك�شف خبري ع�سكري‪ ,‬عن قدرة �سالح اجلو الإماراتي‬ ‫على تدمري اجلي�ش الإي��راين‪ ,‬نظرا للت�سليح العايل‬ ‫الذي يتمتع به �سالح اجلو الإماراتي‪ ,‬الذي يتفوق‬ ‫على نظريه امل�صري �أي�ضا‪ .‬و�أك��د اخلبري الع�سكري‬ ‫حممد �ساجر الدليمي خريج الأكادميية الع�سكرية‬ ‫العليا بكوريا ال�شمالية‪� ,‬أن الإم ��ارات لديها �سالح‬ ‫ج��وي م�ت�ط��ور للغاية م��ن ح�ي��ث ح��داث��ة الطائرات‬ ‫ومهارة الطيارين وعدد الطلعات اجلوية واملواظبة‬ ‫على التدريب ونوعية العتاد القتايل‪� ,‬إ�ضافة �إىل‬ ‫امل �ط��ارات ال�سرتاتيجية والتكتيكية وال� ��رادارات‬ ‫الثابتة واملحلقة جوا و�أجهزة االنذار املبكر وو�سائل‬ ‫ال��دف��اع اجل��وي امل�ت�ط��ورة‪ ,‬و�أن��ه يتفوق على �سالح‬ ‫اجلو الإيراين بن�سبة تزيد كثري ًا عن ‪ .%100‬و�شدد‬ ‫على قدرة ال�سالح اجلوي الإماراتي على تدمري �سالح‬ ‫اجلو الإي��راين يف ثالثة �أ�سابيع كحد �أق�صى‪ ,‬حيث‬ ‫ميكنه تنفيذ ما بني ‪ 150‬و ‪ 200‬طلعة جوية قتالية‬ ‫يومي ًا يف �سماء طهران‪ ,‬م�ؤكدا قدرة الإم��ارات على‬ ‫"حتويل طهران اىل حجارة متناثرة فوق ر�ؤو�س‬ ‫طواغيتها بكل اقتدار"‪.‬‬

‫طائرة �أنور ال�سادات ت�سري و�سط العا�صمة الأردنية!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ف��وج��ئ �سكان العا�صمة االردنية‬ ‫عمان " وحتديدا يف �شارع "املدينة‬ ‫املنورة" مبرور هيكل لطائرة على‬ ‫م�تن �شاحنة �ضخمة ت�سري و�سط‬ ‫ال �ط��ري��ق يف اجت��اه �ه��ا �إىل لبنان‬ ‫وتبني �أن هذا الهيكل خا�ص بطائرة‬ ‫الرئي�س ال��راح��ل ان ��ور ال�سادات‬ ‫وال��ذي ا��ش�تراه �أح��د امل�ستثمرين‬ ‫اللبنانيني ال�ستخدامه يف م�شروع‬ ‫مطعم �سياحي ميتلكه يف بريوت‪.‬‬ ‫ورمب���ا ال���ص��دف��ة ه��ي ال �ت��ي ق��ادت‬ ‫النا�س ملعرفة �أن هذا الهيكل خا�ص‬ ‫بطائرة ال�سادات بعد �أن �ضل �سائق‬ ‫ال�شاحنة امل�صري اجلن�سية طريقه‬ ‫ل �ي��دخ��ل �إىل �� �ش ��وارع العا�صمة‬ ‫االردن �ي��ة ب��اخل�ط��أ‪ .‬وق ��ال الناطق‬ ‫الإعالمي با�سم مديرية الأمن العام‬ ‫الأردنية املقدم حممد اخلطيب يف‬ ‫ت�صريح خا�ص ملرا�سل وكالة �أنباء‬ ‫ال�شرق الأو�سط يف عمان �إن الهيكل‬

‫يعود �إىل طائرة الرئي�س الراحل‬ ‫حممد �أنور ال�سادات بح�سب رواية‬ ‫�سائق ال�شاحنة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلطيب �أن هيكل الطائرة‬ ‫مت نقله ع��ن ط��ري��ق م�ي�ن��اء نويبع‬ ‫�إىل ميناء العقبة متهيدا لنقله عرب‬ ‫مركز "جابر" على احلدود الأردنية‬ ‫ال �� �س��وري��ة‪ .‬وك ��ان ف�ي��دي��و و�صور‬ ‫م�ن���ش��ورة ع�ل��ى م��واق��ع التوا�صل‬ ‫الإجتماعي ومواقع �إخبارية �أردنية‬

‫قد �أظهرت هيكال لطائرة ركاب يف‬ ‫��ش��ارع املدينة امل�ن��ورة بالعا�صمة‬ ‫الأردنية "عمان"‪ ,‬وحتدثت بع�ض‬ ‫التعليقات ع��ن هبوط ا�ضطراري‬ ‫ل�ط��ائ��رة رك ��اب يف � �ش��ارع املدينة‬ ‫امل �ن��ورة فيما تظهر ال �ط��ائ��رة يف‬ ‫امل�ق�ط��ع امل �� �ص��ور ب�لا �أج �ن �ح��ة كما‬ ‫ي�ظ�ه��ر ع ��دد م��ن دوري� � ��ات ال�سري‬ ‫و��س�ي��ارات النجدة ت�سري بجانب‬ ‫هيكل الطائرة‪.‬‬

‫حتى لو مل يكن ينوي علنا �أن يبتعد‬ ‫عن عمليات هذه املجموعات الإقليمية‬ ‫ف ��إن ب��ن الدن ك��ان يعار�ض الطريقة‬ ‫التي يعملون بها»‪.‬‬ ‫و�ضمن الهاج�س الأمني‪ ،‬هناك ر�سالة‬ ‫جي�ش الإ���س�ل�ام يف غ ��زة‪ ،‬ت�ضمنت‬ ‫وق��ائ��ع جم �ه��ول��ة‪ ،‬وه ��ي يف غالبها‬ ‫تتحا�شى ذك��ر ال�ت��واري��خ واملواقيت‬ ‫التي كتبت فيها‪ ،‬لكن ه��ذه الوثائق‬ ‫الـ‪ 17‬هي ر�سائل جمملها ‪� 175‬صفحة‬ ‫بالعربية وتوثق مرحلة تنح�صر يف‬ ‫الفرتة بني �سبتمرب (�أي�ل��ول) ‪2006‬‬ ‫و�أبريل (ني�سان) ‪.2011‬‬ ‫ور�سالة �أخ��رى تك�شف عن الهو�س‬ ‫الإع�لام��ي الب��ن الدن وح�ب��ه للظهور‬ ‫ال��ذي يتناق�ض مع الهاج�س الأمني‪،‬‬ ‫وهي �أ�شبه بن�صيحة من �أحد معاونيه‬ ‫يقول فيها‪« :‬ال ب�أ�س �أن يظهر ال�شيخ‬ ‫ب�صورته الآن ث��م يظهر م��رة �أخرى‬ ‫يف الذكرى العا�شرة لغزوات مانهاتن‬ ‫ووا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬ف�ك��ل ظ�ه��ور ل��ه ‪ -‬م��ا مل‬ ‫ي�ك��ن ظ �ه��وره ��ش�ب��ه ي��وم��ي �أو �شبه‬ ‫�أ�سبوعي ‪ -‬ال بد �أن يكون له ت�أثري‪.‬‬ ‫وتكرار ظهوره رغم احلملة ال�شر�سة‬ ‫ال �ت��ي ت�شن ع�ل��ى (ال �ق��اع��دة) يف كل‬ ‫م�ك��ان ه��و يف نف�سه الف��ت لالنتباه‪،‬‬ ‫يجب �أن ال نن�سى �أن هناك ماليني‬ ‫املعجبني بال�شيخ يف العامل الإ�سالمي‬ ‫يتطلعون �إىل ظ�ه��وره واالطمئنان‬ ‫ع�ل��ى �صحته و�أن� ��ه ب�خ�ير وعافية‪.‬‬ ‫وه��ؤالء يجب �أن يكونوا مق�صودين‬ ‫بخطاباتنا ور�سائلنا قبل الأمريكيني‬ ‫والأوروب�ي�ين الذين ال ي�سمعون وال‬ ‫يعقلون �إال من رح��م الله‪ ،‬كما يجب‬

‫ال ب�أ�س �أن يظهر ال�شيخ ب�صورته الآن ثم يظهر مرة �أخرى يف الذكرى‬ ‫العا�شرة لغزوات مانهاتن ووا�شنطن‪ ،‬فكل ظهور له ‪ -‬ما مل يكن ظهوره �شبه‬ ‫يومي �أو �شبه �أ�سبوعي ‪ -‬ال بد �أن يكون له ت�أثري‪.‬‬ ‫�أن ال نن�س الإخ���وة امل�ج��اه��دي��ن يف‬ ‫اجل �ب �ه��ات‪ ،‬ال��ذي��ن مي���رون ب ��أوق��ات‬ ‫ع�صيبة وي��واج �ه��ون امل�صيبة تلو‬ ‫امل�صيبة‪ .‬ه� ��ؤالء �أي���ض��ا �سيفرحون‬ ‫بر�ؤيته جمددا‪ ،‬وظهوره �سريفع من‬ ‫معنوياتهم �إن �شاء الله‪.‬‬ ‫ب��ل �أرى �أن م��ن امل�ن��ا��س��ب �أن يقوم‬ ‫ال�شيخ بتوجيه خ�ط��اب م��رئ��ي �إىل‬ ‫املجاهدين يف كل ال�ساحات‪ ،‬يوا�سيهم‬ ‫وي �� �ص�بره��م وي�ث�ب�ت�ه��م وير�شدهم‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ال��ر��س��ال��ة ال�ت��ي �أر��س�ل�ه��ا بعد‬ ‫ا�ست�شهاد ال�شيخ �سعيد (م�صطفى �أبو‬ ‫اليزيد قائد القاعدة يف �أفغان�ستان)‬ ‫ق��وي��ة وم� ��ؤث ��رة ف �ج��زاه ال �ل��ه خ�يرا‪،‬‬

‫ولكن الكثري من النا�س ال يقر�ؤون‬ ‫�أو ي �ق��ر�ؤون ولكنهم ي�ت��أث��رون �أكرث‬ ‫ب��ال���ص��ورة»‪ .‬ويف دي�سمرب (كانون‬ ‫الأول) ‪ 2011‬در�س م�صدر �أمريكي‪،‬‬ ‫م��أذون له‪ ،‬كل الوثائق امل�صادرة من‬ ‫فيال �أب ��وت �آب� ��اد‪ .‬وق ��ال امل���ص��در �إن‬ ‫الوثائق (نحو ‪ 200‬مفكرة وكرا�سة‬ ‫وح��وا��س�ي��ب ومفاتيح ي��و �إ� ��س بي)‬ ‫تظهر �أن��ه «مل يعد منذ ف�ترة طويلة‬ ‫منخرطا يف القيادة اليومية للتنظيم»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر‪�« :‬إن املخطوطات‬ ‫التي جمعناها هي يف معظمها تعبري‬ ‫عن م��واق��ف»‪ ،‬وبح�سب امل�صدر ف�إن‬ ‫ثلث الوثائق يتناول �أم��ورا خا�صة‬

‫مثل جهود �إحدى زوجات بن الدن يف‬ ‫العثور على زوج لإحدى بناته‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪�« :‬أي���ا ك��ان الأم� ��ر‪ ،‬ف ��إن��ه كان‬ ‫لأ�سباب �أمنية ال يتلقى ر�سائل �إال مرة‬ ‫واحدة �أو مرتني �شهريا‪ ..‬كيف ميكنه‬ ‫�إدارة �شبكة يف هذه الظروف؟ وكان‬ ‫القائد العمالين احلقيقي ال��ذي كان‬ ‫يهتم بتن�شيط عمل ال�شبكة اليومي‬ ‫ه��و (ال �� �ش �ي��خ حم��م��ود) ع�ط�ي��ة عبد‬ ‫الرحمن»‪.‬‬ ‫وقتل الليبي عطية عبد الرحمن يف‬ ‫‪� 22‬أغ�سط�س (�آب) ‪ 2011‬يف هجوم‬ ‫ل �ط��ائ��رة م��ن دون ط �ي��ار يف منطقة‬ ‫وزير�ستان القبلية‪.‬‬

‫�إيران ت ّتهم غوغل بـ"الكذب" ل ّأنها ترف�ض ا�ستخدام تعبري "اخلليج الفار�سي"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫نقلت وكالة االن��ب��اء االيرانية الر�سمية (ارن���ا) عن‬ ‫م�س�ؤول حكومي قوله ان ال�سلطات االيرانية تتهم‬ ‫�شركة غوغل بـ"الكذب" النها ال تذكر ا�سم اخلليج‬ ‫الذي يف�صل بني ايران و�شبه اجلزيرة العربية على‬ ‫موقعها للخرائط "غوغل ماب�س"‪.‬‬ ‫وق��ال بهمان دري امل�س�ؤول يف وزارة الثقافة "ان‬ ‫النتيجة ال��وح��ي��دة ل��ه��ذه االك��اذي��ب ان م�ستخدمي‬

‫غوغل لن يعطوا بعد اليوم اي م�صداقية للمعطيات‬ ‫التي تقدمها هذه ال�شركة"‪.‬‬ ‫وت�صر اي���ران على ت�سمية ه��ذا اخلليج بـ"اخلليج‬ ‫الفار�سي" يف ح�ين ان ال���دول العربية يف املنطقة‬ ‫ت�ؤكد ان ا�سمه هو "اخلليج العربي" او "اخلليج"‬ ‫فح�سب‪.‬‬ ‫وا�ضاف دري "ال ي�ستطيع اعداء ايران اخفاء الوقائع‬ ‫واالدلة اخلا�صة باخلليج الفار�سي"‪ ،‬م�ؤكدا ان وثائق‬ ‫االمم املتحدة واليون�سكو ت�ستخدم هذا التعبري "منذ‬

‫وقت طويل"‪.‬‬ ‫وكانت طهران حذرت العام ‪� 2010‬شركات الطريان‬ ‫من ا�ستخدام تعبري "اخلليج العربي" حتت طائلة‬ ‫عدم ال�سماح لها با�ستخدام املجال اجلوي االيراين‪.‬‬ ‫وادى ه���ذا اخل�ل�اف اىل ق��ي��ام االحت����اد الريا�ضي‬ ‫للت�ضامن اال�سالمي الذي يتخذ من الريا�ض مركزا‬ ‫له اىل الغاء مباراة ريا�ضية العام ‪ 2010‬احتجاجا‬ ‫على طلب ايران ايراد تعبري "اخلليج الفار�سي" على‬ ‫امليداليات‪.‬‬

‫مرا�سل قناة اجلزيرة يف مو�سكو‪� :‬إدارة القناة طلبت م ّني‬ ‫مناف للواقع‬ ‫نقل الأحداث يف �سوريا ب�شكل ٍ‬ ‫ك�شف حممد ح�سن مرا�سل قناة اجلزيرة‬ ‫القطرية يف مو�سكو الذي قدم ا�ستقالته يف‬ ‫الثالث من ني�سان املا�ضي احتجاج ًا على و�ضع‬ ‫القناة وتغطيتها غري املهنية‪� ،‬إن ال�ستقالته‬ ‫دوافع كثرية منها اجلو امل�شحون فيها الذي‬ ‫ت�سببت به تغطيتها للأحداث يف �سوريا والتي‬ ‫انتقل �صداها �إىل خارج �سوريا حتى و�صل‬ ‫الأمر �إىل تغطية ال�ش�ؤون الرو�سية ذات العالقة‬ ‫مبنطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫م�شري ًا وف�ق� ًا ل�صحيفة ال�سفري‬ ‫�إىل �أن �إدارة القناة كانت تطلب‬ ‫منه نقل احلدث املتعلق بال�ش�أن‬ ‫ال���س��وري ب�شكل م�ن��اف للواقع‬ ‫وع ��دم ن�ق��ل احل�ق�ي�ق��ة ك��ام�ل��ة بل‬ ‫ج��زء م��ن ال �� �ص��ورة‪ ،‬كيال ت�صل‬ ‫كاملة للمواطن العربي‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�أنه كونه تعلم يف رو�سيا ون�ش�أ‬ ‫فيها وجد �أن الأمر يتناق�ض مع‬ ‫قناعاته ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫ويف �سياق حديثه عر�ض ح�سن‬ ‫حادثة دفعته �إىل اتخاذ القرار‬ ‫النهائي باال�ستقالة م��ن القناة‬ ‫القطرية متثلت بطلب القائمني‬ ‫عليها م�ن��ه التعليق ع�ل��ى خرب‬ ‫م� �ف ��اده �أن ال� �ق���وات اخلا�صة‬ ‫ال��رو���س��ي��ة ت ��دخ ��ل الأرا� � �ض� ��ي‬ ‫ال�سورية ف�أو�ضح للم�س�ؤولني يف‬ ‫القناة �أن اخلرب غري موثوق وال‬ ‫ميكنه الت�أكد منه قبل ربع �ساعة‬ ‫من موعد الن�شرة الإخبارية‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�سن �إن �أح ��د املذيعني‬

‫يف ن�شرة الأخ�ب��ار يف ‪� 20‬آذار‬ ‫املا�ضي �أ��ص��ر عليه ت�أكيد خرب‬ ‫غري موثوق حول خروج �سفينة‬ ‫حت�م��ل وح ��دة م��ن ق ��وات م�شاة‬ ‫البحرية ملكافحة الإره ��اب �إىل‬ ‫طرطو�س للم�ساعدة �إذا تطلب‬ ‫الأم ��ر لإج�ل�اء املدنيني الرو�س‬ ‫ورد عليه على الهواء �إنه ال يوجد‬ ‫ما ي�ؤكد هذا املو�ضوع ورو�سيا‬ ‫تعتمد يف �سيا�ستها اخلارجية‬ ‫على القانون ال��دويل وال تخفي‬ ‫ع�لاق��ات �ه��ا اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة مع‬ ‫� �س��وري��ا وال تخفي �أن �ه��ا تقوم‬ ‫بت�صدير ال�سالح اليها كون ذلك‬ ‫ال يتعار�ض مع القانون الدويل‬ ‫ومن الطبيعي �أن يكون على منت‬ ‫�أي �سفينة م�شاة بحرية ولكن ال‬ ‫يوجد �أي معلومات ت�ؤكد مغادرة‬ ‫�أي جندي منت �أي �سفينة حربية‬ ‫فقاطعه املذيع بالقول ولكن هذه‬ ‫املعلومات جاءت عرب �أنرتفاك�س‬ ‫وهو الأمر الذي مل يكن �صحيح ًا‬

‫حيث كانت الوكالة �أمامي عرب‬ ‫الكومبيوتر ومل اقر�أ فيها بتاتا‬ ‫م�ث��ل ه ��ذا اخل�ب�ر ال ��ذي رف�ضت‬ ‫جماراتهم به وا�ستمر احلديث‬ ‫ب �ي �ن �ن��ا حت���ت ال � �ه� ��واء يف جو‬ ‫م�شحون ومن يومها بد�أت �أفكر‬ ‫مبغادرة القناة‪.‬‬ ‫ولفت ح�سن �إىل �أن تداعيات هذه‬ ‫الق�صة كانت �أ�شد خطورة على‬ ‫�سمعة القناة �إذ وبعد �ساعتني‬ ‫على بث القناة للخرب �أ�صدرت‬

‫وزارة ال��دف��اع ال��رو��س�ي��ة بيانا‬ ‫نفت فيه اخلرب جملة وتف�صي ًال‬ ‫ويف ال �ي��وم ال �ت��ايل عقد وزي��را‬ ‫اخلارجية الرو�سي واللبناين‬ ‫م���ؤمت��ر ًا �صحفي ًا يف مو�سكو‬ ‫و�صف خالله ال��وزي��ر الرو�سي‬ ‫�سريغي الفروف اخلرب بالق�صة‬ ‫يف �إ�شارة �إىل فربكته‪ ،‬م�ضيف ًا �إن‬ ‫الإعالم يف ع�صرنا احلايل �سالح‬ ‫فعال جد ًا وعلى من ي�ستخدمه �أن‬ ‫يتحلى بامل�س�ؤولية‪.‬‬

‫وقال ح�سن �إن جن�سيته ال�سورية‬ ‫جتعله يت�أمل ملا يتعر�ض له بلده‬ ‫كما �أن لديه حتفظات �سابقة على‬ ‫تغطية قناة اجل��زي��رة يف ليبيا‬ ‫وم�صراته و�أحيانا على تغطيتها‬ ‫لل�ش�أن الرو�سي ولكن ما حدث‬ ‫م �ع��ه ذل ��ك ال��ي��وم يف مو�ضوع‬ ‫ال�سفينة الرو�سية قطع ال�شك‬ ‫باليقني وخ�صو�صا �أن الأم��ر‬ ‫حدث معه �شخ�صيا ويف مو�سكو‬ ‫ما ح�سم الأمر نهائي ًا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنين ‪ 7‬أيار ‪2012‬‬

‫معارك النفط يف العراق‪ :‬هل من منت�صر؟‬

‫كاري كالم‬

‫ظلموه ‪!! ..‬‬ ‫خضير الحميري‬ ‫ذكر الفنان ال�صديق �سلمان عبد ب�أن املجمع العلمي العربي‬ ‫�أطلق على ر�سام الكاريكاتري ت�سمية ( امل�ضخام ) يف �سياق‬ ‫ت�ع��ري��ب ال�ك�ل�م��ات االج�ن�ب�ي��ة ‪ ،‬و�أ���ض��اف ع�ب��د ( وه �ن��ا حمط‬ ‫ا�ستغرابي ) ان هذه الت�سمية دقيقة !! ‪ ،‬وقد �أعطت للم�سمى‬ ‫مدلوال حقيقيا ‪ ،‬فر�سام الكاريكاتري ( ي�ضخم ) ويبالغ حني‬ ‫ير�سم اال�شياء ويحيلها اىل �شكل �آخ��ر غري طبيعي بق�صد‬ ‫ال�سخرية ‪ ،‬فلو ك��ان لل�شخ�ص املر�سوم ان��ف فيه �شيء من‬ ‫الطول ( والكالم لل�صديق عبد ) لر�سمه كاريكاترييا ب�أ�ضعاف‬ ‫حجمه الطبيعي ‪ ..‬جاء ذلك يف �سياق اال�ستطالع الذي كتبه‬ ‫ال�شاعر �صالح ال�سيالوي ون�شره ملحق ( �أدب وثقافة) يف‬ ‫جريدة ال�صباح يوم االربعاء ‪. 2012/5/2‬‬ ‫ومع اين مل �أ�سمع بهذه الت�سمية �سابقا فاين ال �أ�ستغرب‬ ‫�صدورها عن املجامع العلمية العربية يف ا�ستذكار للت�شطري‬ ‫ال��ذي ح�صل يوما لل�سندويج ‪� ..‬أو ( ال ّلفة ) يف التعريب‬ ‫ال�شعبي ‪ ،‬ولكن اذا كنا نطلق على ر�سام الكاريكاتري ت�سمية (‬ ‫م�ضخام ) فما هي الت�سمية التي �سنطلقها على فن الكاريكاتري‬ ‫ذات��ه ؟ هل هي ( امل ُ َ�ض ِخم ) �أم ( الت�ضخيم )؟ وهل �سيكون‬ ‫ا�سم جمعيتنا الوليدة ( اجلمعية العراقية للم�ضخامني �أم‬ ‫ّ‬ ‫امل�ضخمني ) !!‬ ‫الت�سمية ظاملة و( جزئية) يف �أح�سن االح��وال وال تعرب عن‬ ‫امل�ساحة الوا�سعة التي ي�شتغل عليها فن الكاريكاتري ‪ ،‬كما انها‬ ‫تنطوي �ضمنا على عدم م�صداقية‬ ‫ال يرت�ضيها ر�سامو الكاريكاتري‬ ‫‪ ،‬فيكفي ان نقول عن �شخ�ص من‬ ‫اال��ش�خ��ا���ص �أو ن��ائ��ب م��ن النواب‬ ‫�أو �سيا�سي من ال�سيا�سيني ب�أنه (‬ ‫ُي ّ‬ ‫�ضخم االم��ور) حتى تتبلور لدينا‬ ‫فكرة عن قيمة و�أهمية ما يقول ‪.‬‬ ‫والب� ��د م��ن االع �ت��راف ب � ��أن فن‬ ‫ال �ك��اري �ك��ات�ير مل ي�ن��ل م��ا ي�ستحق‬ ‫من التقييم والتعريف والتو�صيف ‪،‬‬ ‫وظلت الكثري من ال�صحف و املجالت العراقية تنظر لهذا الفن‬ ‫كو�سيلة للتخفيف من جتهم مو�ضوعاتها البائ�سة ‪� ،‬أو �صنارة‬ ‫ال�صطياد القراء واغرائهم على ت�صفح املطبوع ‪ ،‬ومما ي�ؤ�سف‬ ‫له ان بع�ض الر�سامني قبلوا ب��دور املهرج �أو (املُنكت) �أو(‬ ‫امل�ضخام ) الذي ُيلمع هذا و َي ِح ُط من ذاك تبعا الجتاه الريح‬ ‫وتوجهات ال�سيا�سة ‪ ،‬على ح�ساب الدور الثقايف واالبداعي‬ ‫والتنويري لفن الكاريكاتري ‪.‬‬ ‫واذا كان ر�سام الكاريكاتري ُيبالغ احيانا ( يبالغ وال ُي�ضخم)‬ ‫فانه ميتلك �أدوات �أخرى الح�صر لها لتو�صيل افكاره بخالف‬ ‫املبالغة ‪ ،‬ومنها التالعب بالكلمات ‪ ،‬والتالعب باال�شكال ‪،‬‬ ‫وا�ستخدام املفارقة ال�صورية ‪ ،‬واملفارقة اللونية ‪ ،‬وااليحاء‬ ‫‪ ،‬و الفنطازيا ‪ ،‬والكوالج ‪ ،‬والتهكم ‪ ،‬واال�ستعارة ‪ ،‬والتغريب‬ ‫‪ ،‬وااليهام ‪ ،‬والنكتة ال�شكلية والنكتة احلوارية ‪� ،‬أقول النكتة‬ ‫وال �أعني ان الكاريكاتري كله نكتة ‪ ،‬وامنا من �أدواته النكتة‬ ‫الب�صرية �أو احلوارية ‪ ،‬وغريها الكثري مما ي�صعب ح�صره‬ ‫من و�سائل ‪ ،‬وهناك من��اذج وا�ست�شهادات عن كل ل��ون من‬ ‫االلوان التي ذكرت والتي لي�س للت�ضخيم فيها ن�صيب كبري ‪.‬‬ ‫ثم ان الت�ضخيم او املبالغة لي�س �صفة ينفرد بها الكاريكاتري ‪،‬‬ ‫فهي موجودة يف ال�شعر والفن واحلكاية ال�شعبية واال�ساطري‬ ‫واالغاين واالمثال وقد عمد فنان الكاريكاتري غازي البغدادي‬ ‫يف اخلم�سينيات اىل تنفيذ بع�ض االغاين واالمثال ال�شعبية‬ ‫تنفيذا حرفيا بلغة الكاريكاتري فكانت النتيجة مزاوجة فاقت‬ ‫فيها لغة املثل ال�شعبي مبالغات ر�سام الكاريكاتري ‪ ،‬ويف‬ ‫الفن الت�شكيلي والنحت هناك من��اذج كثرية ولالخت�صار‬ ‫�أ�سوق جتربة الفنان الكولومبي فرناندو بوتريو الذي ج�سد‬ ‫ال�شخ�صيات بطريقة (�ضخمة �أو مت�ضخمة ) يف كل ر�سومه‬ ‫ومنحوتاته حتى القطط والكالب واالبقار ظهرت بدينة ‪ ،‬بل‬ ‫يف غاية البدانة يف �أعمال هذا الفنان الكبري ‪ ،‬وكذلك ر�سوم‬ ‫الفنان الرو�سي بوري�س ايفانوف ذات ال��وج��وه املنتفخة‬ ‫للب�شر واحليوانات ‪ ،‬وميكن النظر ملنحوتات وتخطيطات‬ ‫الفنان ال�برت��و جياكوميتي ك�صورة م��ن �صور املبالغة �أو‬ ‫( الت�ضخيم املعكو�س ) بكائناته اخليطية النحيلة ذات‬ ‫اال�ستطاالت واالمتدادات املبهرة ‪ ،‬التي تذكرين دائما ببيت‬ ‫من �شعر املتنبي يف ال�شوق والفراق والذي يقول فيه ‪:‬‬ ‫كفى بج�سمي نحوال انني رج� ٌل ‪ ...‬لوال خماطبتي �إي��اك مل‬ ‫ترين ‪.‬‬ ‫فهل ن�ضم املتنبي جلمعية ( امل�ضخامني ) !!‬ ‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫‪No.(243) - Monday 7 May , 2012‬‬

‫منذ اكت�شاف النفط يف البلد قبل نحو قرن من الزمان‪ ،‬واحلرب م�ستعرة لل�سيطرة عليه‪ .‬وكان ال�صراع النفطي‬ ‫يف ال�سابق يدور ما بني القوى الأجنبية‪ .‬ولكن‪ ،‬وبعد ت�أميم �صناعة النفط يف بدايات ال�سبعينيات من القرن‬ ‫املا�ضي �أخذ طابعا داخليا‪� .‬أما اليوم‪ ،‬فتخ�ضع امل�س�ألة لتجاذبات فر�ضها �إقرار النظام الفيدرايل‪.‬‬ ‫ومنذ �أن قررت حكومة �إقليم كرد�ستان �أن يكون لها ن�سختها اخلا�صة من قانون النفط والغاز يف عامي ‪2006‬‬ ‫و‪ ،2007‬بد�أت العالقة مع احلكومة االحتادية يف بغداد ت�أخذ م�سارا ت�صادميا‪ .‬فقد �صاغ الأكراد قوانينهم‬ ‫اخلا�صة بهم ب�سبب الإحباط الذي انتابهم نتيجة عجز احلكومة االحتادية عن التو�صل �إىل قانون للنفط‬ ‫وعدم قدرتها على البدء يف تطوير �صناعته‪ .‬وبعد اقرار قانون النفط بن�سخته الكردية‪ ،‬بد�أت كرد�ستان‬ ‫التفاو�ض ب�ش�أن العقود النفطية مع �شركات النفط الدولية وم�ضت قدما يف حتركاتها دون احل�صول على‬ ‫موافقة �صريحة من بغداد‪.‬‬

‫لندن ‪ -‬شوان زوالل‬

‫منذ ذل��ك احل�ي�ن‪ ،‬ك��ان م��ا ك ��ان‪ ،‬وو�صلت‬ ‫الأم ��ور �إىل طريق م���س��دود‪ ،‬لأن �أي��ا من‬ ‫اجلانبني مل يكن على ا�ستعداد لتقدمي‬ ‫�أي��ة ت�ن��ازالت‪ .‬فبغداد �أ�صرت على رف�ض‬ ‫االع�ت�راف بالعقود ال�ت��ي وقعها الإقليم‬ ‫و�أخ��ذت تهدد بو�ضع ال�شركات النفطية‬ ‫الأجنبية ال�شريكة على الالئحة ال�سوداء‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪� ،‬أوق� ��ف الأك� � ��راد � �ص��ادرات‬ ‫كرد�ستان من النفط‪.‬‬ ‫يف واق ��ع الأم� ��ر‪ ،‬مل يتمكن الأك� ��راد من‬ ‫ال�سيطرة على نفط �إقليمهم اال م�ؤخرا‬ ‫– ومن ال�صعب جدا �أن نت�صور �أن من‬ ‫�ش�أنهم �أن يتنازلوا عنه – خا�صة يف هذا‬ ‫الوقت بالذات والذي ت�صطف فيه �شركات‬ ‫مثل "اك�سون موبيل" وغريها من كربيات‬ ‫�شركات النفط العاملية بانتظار احل�صول‬ ‫على عقود نفط يف الإقليم‪.‬‬ ‫ويف ذات ال��وق��ت‪ ،‬ف� ��إن ال�سيا�سة التي‬ ‫تتبعها بغداد فيما يتعلق ب�إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫لي�ست واقعية‪ ،‬بل �سيا�سة قد عفا عليها‬ ‫الزمن‪ .‬فمن ال�صعب �أن نتخيل �أن الأكراد‬ ‫�سيرتكوا لها الفر�صة ك��ي متلي عليهم‬ ‫�سيا�ستها النفطية �أو �أن تتحكم يف عائدات‬ ‫النفط‪ ،‬وعليها �أن ت�ستوعب ذلك‪.‬‬ ‫التعليقات ال �ت��ي �أدىل ب�ه��ا ع�ب��د املهدي‬ ‫العميدي‪ ،‬الذي ير�أ�س دائرة عقود النفط‬ ‫والرتاخي�ص يف وزارة النفط االحتادية‬

‫ع�ل��ى م��وق��ع "منتدى ال�ن�ف��ط العراقي"‬ ‫تعترب م�ؤ�شرا على موقف بغداد احلايل‬ ‫بخ�صو�ص هذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫ف��ردا على �س�ؤال حول ما �إذا كانت عقود‬ ‫امل�شاركة يف االنتاج* تثري �إ�شكاليات قال‬ ‫العميدي �إن "الدولة تعترب ه��ذه العقود‬ ‫غري قانونية وغري د�ستورية‪ ،‬لأن الد�ستور‬ ‫العراقي ين�ص على �أن النفط والغاز يف‬ ‫العراق هو ملك لل�شعب العراقي‪ .‬ومبا �أن‬ ‫عقود امل�شاركة يف الإنتاج تعطي ال�شركات‬ ‫الأجنبية احلق يف احل�صول على جزء من‬ ‫االنتاج على �شكل �أرب��اح نفط‪ ،‬ف ��إن هذه‬ ‫العقود تعترب خمالفة للد�ستور احلايل‬ ‫للعراق"‪.‬‬ ‫اذا حكمنا على موقف بغداد بنا ًء على ما‬ ‫قاله العميدي‪ ،‬يبدو لنا جليا �أن بغداد تقوم‬ ‫ببذل ما يف و�سعها من �أج��ل جعل عقود‬ ‫امل�شاركة يف الإنتاج التي وقعتها حكومة‬ ‫كرد�ستان تبدو وك�أنها عقود غري �شرعية‪.‬‬ ‫لي�س لأن بغداد تعتقد ب�أن عقود امل�شاركة‬ ‫هي فكرة �سيئة‪� ،‬أو لأنها ال جتلب الكثري‬ ‫من الدخل للعراق‪ ،‬بل لأن بغداد تريد �أن‬ ‫ت�ستعني بالد�ستور العراقي و�أن جتعل منه‬ ‫و�سيلة يف يدها من �أجل ممار�سة ال�ضغط‬ ‫ال�سيا�سي على كرد�ستان‪ .‬و�أكرث من ذلك‪،‬‬ ‫هي تريد منع الأكراد من التفكري يف جعل‬ ‫املناطق املتنازع عليها‪ ،‬مثل كركوك‪ ،‬جزءا‬ ‫من الإقليم وتقلي�ص ح�صة كرد�ستان من‬ ‫ميزانية الدولة‪.‬‬ ‫لقد �أدركت احلكومة املركزية �أن حماوالتها‬

‫تويل م�س�ؤولية النفط يف بع�ض املناطق‬ ‫املتنازع عليها – �أي املناطق التي يقول‬ ‫الأك��راد ب�أنها ج��زء من كرد�ستان العراق‬ ‫والتي تقول بغداد ب�أنها جزء من العراق‬ ‫– �أدركت �أنها حماوالت قد ال ت�صل �إىل‬ ‫نتيجة‪.‬‬ ‫ل��ذا‪ ،‬حت��اول ب�غ��داد منع الأك ��راد م��ن عقد‬ ‫�صفقات دولية يف املناطق املتنازع عليها‪،‬‬ ‫فيما يعمل الأك��راد على �إغاظة خ�صومهم‬ ‫من خالل منح تراخي�ص يف مناطق تقع‬ ‫قريبة ج��دا م��ن ح��دود امل�ن��اط��ق املتنازع‬ ‫عليها‪ ،‬مبا يف ذلك املناطق غري وا�ضحة‬ ‫احلدود �أو املناطق املتداخلة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن حكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫ق��د ق��ال��ت ب �� �ص��راح��ة ان �ه��ا ل��ن مت �ن��ح �أي��ة‬ ‫تراخي�ص يف املناطق املتنازع عليها‪ ،‬ال‬ ‫تزال هناك عالمات ا�ستفهام حول بع�ض‬ ‫مناطق التنقيب ‪ -‬مبا يف ذل��ك منطقتان‬ ‫مت التعاقد م��ع �شركة "اك�سون موبيل"‬ ‫الدولية للتنقيب فيهما‪.‬‬ ‫ويف ت�شرين الثاين املا�ضي �ألقت "اك�سون‬ ‫موبيل" "قنبلة" حني �أعلنت ب�أنها قد وقعت‬ ‫عقودا مع الأك��راد للتنقيب عن النفط يف‬ ‫�ست مناطق متجاهلة التحذيرات العديدة‬ ‫التي وجهتها ب�غ��داد‪ ،‬والتي ر�أت يف �أن‬ ‫"اك�سون موبيل" ت�صطف �إىل جانب �أحد‬ ‫طريف النزاع‪.‬‬ ‫ووق �ف��ت احل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة يف معظم‬ ‫الأوق� ��ات م��وق��ف ال�ع��اج��ز ع��ن ات �خ��اذ اية‬ ‫اج ��راءات‪ ،‬وج��ل ما ا�ستطاعت القيام به‬

‫هو ا�ستبعاد "اك�سون موبيل" من التقدم‬ ‫جلولة الرتاخي�ص الرابعة لعقود النفط‬ ‫يف �أيار احلايل‪ ،‬والتي يبدو �أن "اك�سون‬ ‫موبيل" مل تكن مهتمة بها على �أية حال‪.‬‬ ‫وبينما مل يتزحزح الأك ��راد ع��ن موقفهم‬ ‫ب�ش�أن ه��ذا امل��و��ض��وع‪� ،‬إال �أن�ه��م م��ا زالوا‬ ‫م���س�ت�م��ري��ن‪ ،‬وب �� �س �ع��ادة ك� �ب�ي�رة‪ ،‬ب�أخذ‬ ‫ن�صيبهم البالغ ‪ 17‬يف املئة من امليزانية‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن معظم الدخل‬ ‫ال�ق��وم��ي يف ال �ع��راق ي ��أت��ي م��ن عائدات‬ ‫النفط‪ ،‬ويتم انتاج معظم النفط العراقي‬ ‫حاليا يف جنوبي العراق‪ ،‬يف �أماكن مثل‬ ‫الب�صرة‪ .‬ويقول العديد من ال�سيا�سيني‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين ب� ��أن الأك� ��راد يح�صلون على‬ ‫ح �� �ص��ة ك �ب�ي�رة وب �� �ش �ك��ل غ�ي�ر ع� ��ادل من‬ ‫دخ��ل البالد يف الوقت ال��ذي �أوق�ف��وا فيه‬ ‫�صادراتهم النفطية مطلع ني�سان املا�ضي‪.‬‬ ‫وميكن للأكراد �أنف�سهم �أن يدعوا ب�أنهم‬ ‫ما زالوا ي�صدرون النفط ب�سبب الكميات‬ ‫الآت�ي��ة من ك��رك��وك‪ ،‬وه��ي �إح��دى املناطق‬ ‫املتنازع عليها والتي يعتقد الأك��راد ب�أنها‬ ‫ج��زء من كرد�ستان ال�ع��راق‪ .‬ويف ني�سان‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬و��ص�ل��ت � �ص��ادرات ك��رك��وك من‬ ‫النفط ما يقرب ‪� 400‬ألف برميل يف اليوم‬ ‫فيما ت�صدر الب�صرة �أك�ثر م��ن ‪ 2‬مليون‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫ويف الواقع‪ ،‬وعلى مدى العقود الأربعة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة ك��ان��ت م��دي�ن��ة ك��رك��وك‪� ،‬شمايل‬ ‫ال�ع��راق واح��دة من النقاط ال�ساخنة يف‬

‫هذا ال�صراع‪ .‬وكان ينبغي وفق املادة ‪140‬‬ ‫من الد�ستور‪� ،‬أن يجري تعداد ال�سكان يف‬ ‫كركوك منذ زمن لتحديد م�صري املدينة‪.‬‬ ‫ولكن عدم رغبة احلكومة املركزية وعدم‬ ‫وجود حما�س كاف لدى ال�سلطات الكردية‬ ‫�أخر �إجراء الإ�ستفتاء‪.‬‬ ‫لكن املدينة تقع‪ ،‬بحكم الأمر الواقع‪ ،‬حتت‬ ‫�سيطرة حكومة �إقليم ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬وهو‬ ‫ما يجعل �إب��رام �صفقات نفطية فيها �أمرا‬ ‫�صعبا‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال‪ ،‬خا�ضت �شركة النفط‬ ‫ال �ع �م�لاق��ة "بي بي" (� �س��اب �ق��ا بريت�ش‬ ‫ب�ت�رول� �ي ��وم) حم� ��ادث� ��ات م ��ع احلكومة‬ ‫االحتادية لتوقيع عقد ق�صري الأجل لزيادة‬ ‫�إن �ت��اج النفط يف ك��رك��وك‪ .‬ول�ك��ن اخلطة‬ ‫كانت حمكومة بالف�شل منذ بداياتها لأن‬ ‫اح��دا مل يتفاو�ض مع ال�سلطات الكردية‬ ‫التي تفر�ض �سيطرتها على املدينة‪.‬‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬التي متتلك �أك�بر حقول النفط‬ ‫و�أج��وده��ا يف ال�ع��امل‪ ،‬كانت تنتج النفط‬ ‫منذ بدايات ق�صة النفط يف ال�ع��راق‪� ،‬إال‬ ‫�أن �سكان املدينة بحاجة �إىل جني الفائدة‬ ‫من هذه ال�ثروات‪ .‬فبتلك املباين املهدمة‬ ‫وال�شوارع التي تغ�ص ب�أكوام النفايات‪،‬‬ ‫جت�سد هذه املدينة احلالة امل�ؤ�سفة لل�صراع‬ ‫على النفط يف البالد‪.‬‬ ‫وان � �ص��ادرات ال �ع��راق �آخ ��ذة باالزدياد‬ ‫وتب�شر ب��ازده��ار جديد لهذا البلد الذي‬ ‫هو ب�أم�س احلاجة لهذا الإزده���ار‪ .‬و�إذا‬ ‫م��ا �أ��ض�ي��ف النفط ال �ك��ردي �سيكون هذا‬ ‫الإزدي ��اد �أك�بر بكثري‪� .‬إال �أن ال�سيا�سات‬ ‫التي تنتهجها بغداد‪ ،‬التي ال تقر باحلقيقة‬ ‫الرا�سخة يف كرد�ستان‪ ،‬ت�ؤدي �إىل تو�سيع‬ ‫فجوة ال�شكوك يف هذا البلد املنق�سم‪.‬‬ ‫م��ن ال�صعب �إب �ع��اد ال�سيا�سة ع��ن النفط‬ ‫و�إبعاد النفط عن ال�سيا�سة‪ .‬ولكن يجب‬ ‫�أن ت�ستند ال �ق��رارات املتعلقة ب�صناعة‬ ‫النفط وامل �ح��اوالت ال��رام�ي��ة �إىل تعزيز‬ ‫قدرة هذه ال�صناعة �إىل امل�صالح التجارية‬ ‫للدولة‪ .‬يف الوقت احلا�ضر‪ ،‬يتم ت�سيي�س‬ ‫ق�ضايا النفط يف العراق �إىل حد كبري ‪-‬‬ ‫لذلك ف�إن الو�ضع مر�شح ملزيد من الت�صعيد‬ ‫بني الطرفني‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ستمر رئ�ي����س ال � ��وزراء ن��وري‬ ‫املالكي مبركزة ال�سلطة غري عابئ ب�شعور‬ ‫اجلماعات ال�سيا�سية الأخرى بالتهمي�ش‪،‬‬ ‫يزداد الأكراد عنادا لأنهم يرون يف النفط‬ ‫الأداة الوحيدة التي ميكنهم بوا�سطتها‬ ‫ممار�سة ال�ضغط على بغداد‪.‬‬ ‫�إن��ه ملن ال�سهل �أن نفهم النقاط التي يود‬ ‫�أن ي��ؤك��د عليها ك�لا ط��ريف ه��ذا اخلالف‪.‬‬ ‫ولكن ف�شل بغداد يف قبول الواقع وعدم‬ ‫قدرة الأكراد على الو�صول �إىل حل و�سط‬ ‫يجعل اجل��ان�ب�ين يبتعدان ع��ن بع�ضهما‬ ‫البع�ض �أكرث ف�أكرث‪.‬‬ ‫عقود امل�شاركة يف االنتاج* هي عبارة عن‬ ‫اتفاق بني احلكومة و�إحدى �شركات النفط‬ ‫يتفق خ�لال�ه��ا ال �ط��رف��ان ع�ل��ى اال� �ش�تراك‬ ‫يف تكاليف الإن �ت��اج‪ .‬ويف ال �ع��ادة‪ ،‬تدفع‬ ‫ال�شركة التي يتم التعاقد معها تكاليف‬ ‫التنقيب والتطوير واالنتاج وحت�صل يف‬ ‫نهاية املطاف على الأم��وال التي �أنفقتها‬ ‫ب�سبب وج��ود اتفاق حول ن�سبة العوائد‬ ‫التي �ستجنيها ال�شركة من عائدات النفط‬ ‫املنتج‪ .‬من خالل هذه االتفاقيات‪ ،‬تتحمل‬ ‫ال�شركة املزيد من املخاطر والأعباء املالية‬ ‫(خا�صة �إذا مل يتم العثور على النفط)‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ميكن ل�ه��ذه ال���ش��رك��ات �أن حت�صل‬ ‫على ع��ائ��دات مرتفعة عندما يبد�أ النفط‬ ‫بالتدفق‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫مندوب الكويت‪� :‬صيانة العالمات احلدودية مع العراق ت�ستغرق ثمانية �أ�شهر‬ ‫الناس ‪ -‬رصد ومتابعة‬

‫قال املندوب الدائم لدولة الكويت‬ ‫لدى الأمم املتحدة ال�سفري من�صور‬ ‫عياد العتيبي ان املنظمة الدولية‬ ‫تتوقع �أن يتم االنتهاء من م�شروع‬ ‫�صيانة العالمات احلدودية بني‬ ‫الكويت والعراق خالل ثمانية‬ ‫�أ�شهر تقريبا ملا يتطلب اجنازه من‬ ‫اجراءات ادارية وعملية على‬ ‫الأر�ض مع �أخذ العوامل املناخية يف‬ ‫االعتبار‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة (كونا) ذلك عن العتيبي قوله‬ ‫عقب اجتماع جمعه ونظريه العراقي حامد‬ ‫البياتي مع م�ساعد ال�سكرتري العام لل�ش�ؤون‬ ‫ال�سيا�سية لني با�سكو‪.‬‬ ‫وذكر ال�سفري العتيبي ان "االجتماع �سادته‬ ‫روح ايجابية للغاية و�أن هناك ا�ستعدادا بني‬ ‫الكويت وال�ع��راق الآن حلث الأمم املتحدة‬ ‫على بداية امل�شروع"‪ ،‬مو�ضحا �أن "املنظمة‬ ‫الدولية تعتقد �أن القيام بامل�شروع قبل نهاية‬

‫�شهر �أكتوبر املقبل لن يكون �أمرا �سهال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن اجل��ان �ب�ين "ا�ستمعا خالل‬ ‫االجتماع اىل اح��اط��ة مف�صلة ع��ن م�شروع‬ ‫ال�صيانة من فريق الأمم املتحدة املخت�ص‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة م �� �س ��ؤول�ين م ��ن ق �� �س��م االدارة‬ ‫ال�سيا�سية وادارة اخلرائط وادارة الأمن‬ ‫مو�ضحا انه متت مناق�شة الأمور التي تتوقع‬ ‫املنظمة الدولية ا�ستكمالها قبل بداية �أعمال‬ ‫امل�شروع"‪.‬‬ ‫ونقل عن امل�س�ؤولني الأمميني توقعاتهم التي‬ ‫ت�شري اىل "�أنهم بحاجة اىل ثمانية �أ�شهر‬ ‫تقريبا الجناز امل�شروع مق�سمة بني عدد من‬ ‫االجراءات منها طرح مناق�صة للمقاول الذي‬ ‫�سينفذه"‪ ،‬مبينا �أن "االجناز الفعلي بحاجة‬ ‫اىل �شهرين على �أقل تقدير مع �أخذ العوامل‬ ‫املناخية يف االعتبار"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�سفري العتيبي ان الأمم املتحدة‬ ‫"ت�شرتط �أمورا لبدء امل�شروع �أهمها ازالة‬ ‫ال�ت�ج��اوزات بني العالمات احل��دودي��ة التي‬ ‫حتجب ال��ر�ؤي��ة وه��و بالن�سبة للم�س�ؤولني‬ ‫الأمم� �ي�ي�ن ���ش��رط �أ� �س��ا� �س��ي ل��ب��دء �أع��م��ال‬ ‫امل�شروع"‪.‬‬ ‫وبني �أنه "توجد اىل جانب كل هذه الأمور‬ ‫حاجة اىل زي��ارة ميدانية �أول�ي��ة يقوم بها‬ ‫فريق فني �أممي �صغري للحدود بني البلدين‬

‫لتقومي حالة العالمات احلدودية مذكرا ب�أن تتجاوز تكلفة امل�شروع التوقعات الأ�صلية كما نقلت الوكالة ع��ن ال�سفري البياتي يف‬ ‫�آخر فريق فني �أر�سلته الأمم املتحدة ملعاينة خ��ا� �ص��ة ب �ع��د ان �ق �� �ض��اء � �س��ت � �س �ن��وات على ت�صريح مماثل ل(كونا) االجتماع قوله ب�أن‬ ‫التقومي الأويل ما قد يجعلها م�ضطرة لزيادة االجتماع "تاريخي"‪ ،‬قائال "�أعتقد �أنه لأول‬ ‫العالمات كان يف عام ‪. "2006‬‬ ‫مرة يف تاريخ الأمم املتحدة يجتمع ال�سفري‬ ‫وا���ض��اف ان الأمم امل �ت �ح��دة "تخ�شى �أن ميزانية الربنامج"‪.‬‬

‫العراقي وال�سفري الكويتي معا ويلتقيان‬ ‫مب�س�ؤويل الأمم املتحدة ملتابعة مو�ضوع‬ ‫�صيانة العالمات احلدودية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "يف احلقيقة �أر�سلنا ر�سالة واقعية‬ ‫وعملية ومبا�شرة ب�أن البلدين اتفقا على حل‬ ‫جميع اال�شكاالت التي حدثت بعد غزو �صدام‬ ‫للكويت من �أجل امكانية خروج العراق من‬ ‫الف�صل ال�سابع مرة واحدة واىل الأبد"‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ق��ال م�ساعد ال�سكرتري العام‬ ‫ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة ل �ل �� �ش ��ؤون ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف‬ ‫ت�صريح مماثل ل (كونا) عقب االجتماع ان‬ ‫االمم املتحدة وال�سكرتري العام على وجه‬ ‫اخل�صو�ص "مهتمان جدا مبو�ضوع حت�سني‬ ‫العالقات بني الكويت والعراق"‪.‬‬ ‫وذك��ر "نحن �سعداء ان ن��رى ان االجتماع‬ ‫الوزاري قد �سار على ما يرام بني اجلانبني‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬ونحن �سعداء جدا لر�ؤية‬ ‫عملية ال�ت�ق��دم و�سنبذل ك��ل م��ا يف و�سعنا‬ ‫للت�أكد من �أن االمور �ست�سري ب�سرعة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أع� ��رب ب��ا��س�ك��و ع��ن ارت �ي��اح��ه اىل ان‬ ‫اجل��ان �ب�ين "قررا امل �� �ض��ي ق��دم��ا وت�سوية‬ ‫الق�ضايا العالقة ومنها احل ��دود والف�صل‬ ‫ال�سابع" لكنه اعرتف ب�أن "هذا هو ال�شيء‬ ‫الذي ال ميكن القيام به على الفور" مو�ضحا‬ ‫انه يتطلب قدرا كبريا من العمل‪.‬‬


‫‪No.(243) - Monday 7 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنين ‪ 7‬أيار ‪2012‬‬

‫تخ�ص�ص (‪ )103‬مليارات دينار لتح�سين‬ ‫�أمانة بغداد ّ‬ ‫ال�صحي‬ ‫ال�صرف‬ ‫ّ‬ ‫واقع قطاع ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫خ�ص�صت �أمانة بغداد (‪ )103‬مليارات‬ ‫دينار �ضمن اخلطة الإ�ستثمارية للعام‬ ‫احل��ايل لتح�سني واق��ع ق�ط��اع ال�صرف‬ ‫ال �� �ص �ح��ي واك � �م� ��ال ت �ن �ف �ي��ذ امل�شاريع‬ ‫اال�سرتاتيجية يف العا�صمة ب �غ��داد ‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالع�لام " �أن‬ ‫�أمانة بغداد خ�ص�صت (‪ )15‬مليار دينار‬ ‫�ضمن اخلطة الإ�ستثمارية لعام (‪)2012‬‬ ‫لتح�سني وت��و��س�ي��ع ��ش�ب�ك��ات ال�صرف‬ ‫ال�صحي ومياه الأمطار للمناطق القدمية‬ ‫يف مدينة بغداد مع �إعادة ت�أهيل �شبكات‬ ‫املجاري القدمية وحمطات ال�ضخ التابعة‬ ‫ل �ه��ا ل �ع��دة حم�ل�ات يف م �ن��اط��ق (مركز‬ ‫الر�صافة ‪ ،‬الأعظمية ‪ 9 ،‬ني�سان ‪ ،‬املن�صور‬ ‫‪ ،‬الكرادة ‪ ،‬مدينة ال�صدر) " ‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫"�أن الأم��ان��ة خ�ص�صت �أي���ض� ًا (‪)500‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار ل�ل�خ��دم��ات اال�ست�شارية‬ ‫والت�صاميم العمال دائرة جماري بغداد‬ ‫وك��ذل��ك تخ�صي�ص (‪ )5‬م�ل�ي��ارات دينار‬ ‫ل�صيانة و�إدام� ��ة وت�شــــغيل م�شاريع‬ ‫معاجلة مياه املجاري " ‪ .‬كما خ�ص�صت "‬ ‫الأمانة (‪ )15‬مليار دينار لإكمال م�شروع‬ ‫تنفيذ اخلطوط الرئي�سة التي �سرتبط‬ ‫على اخلط ال�شمايل ال�شرقي مع حمطة‬ ‫ال���ض��خ ال��رئ�ي���س��ة و(‪ )15‬م�ل�ي��ار دينار‬ ‫لإك �م��ال تنفيذ اخل��ط الرئي�س الناقل (‬

‫اجلنوبي الغربي) يف جانب الكرخ مع‬ ‫املحطات التابعة ل��ه وك��ذل��ك تخ�صي�ص‬ ‫(‪ )25‬مليار دينار لإكمال م�شروع اخلط‬ ‫الرئي�س الناقل يف جانب الكرخ (الغربي‬ ‫الإ� � �ض� ��ايف) م ��ع حم �ط��ة � �ض��خ ال� ��دورة‬

‫اال�ستمرار ب�إقرا�ض المواطنين‬ ‫لبناء الوحدات ال�سكنية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت وزارة االع� �م ��ار‬ ‫واال� � �س � �ك� ��ان ‪ ،‬ا� �س �ت �م��رار‬ ‫�صندوق اال�سكان ب�إقرا�ض‬ ‫امل���واط� �ن�ي�ن مب� �ب� �ل ��غ(‪)35‬‬ ‫مليون دينار ملحافظة بغداد‬ ‫و(‪ )30‬مليون دينار لباقي‬ ‫املحافظات لبناء الوحدات‬ ‫ال�سكنية‪.‬‬ ‫وقال الوزير حممد �صاحب‬ ‫الدراجي يف بيان �صحفي‪:‬‬ ‫�إن جمل�س ال ��وزراء �صوّ ت‬ ‫باالجماع على تعزيز ر�أ�س‬ ‫م� ��ال �� �ص� �ن ��دوق اال���س��ك��ان‬ ‫التابع للوزارة بـ ‪ 150‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف ال��وزي��ر‪ :‬ب�أمكان‬ ‫امل ��واط� �ن�ي�ن االط� �ل��اع على‬ ‫ال�����ش��روط امل �ط �ل��وب��ة على‬ ‫ق��ر���ض � �ص �ن��دوق اال�سكان‬ ‫و�سحب اال�ستمارة اخلا�صة‬ ‫بالقر�ض عن طريق املوقع‬ ‫االلكرتوين للوزارة وكذلك‬ ‫�صندوق اال�سكان‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ان ال � ��وزارة‬ ‫م�ستمرة ببناء املجمعات‬ ‫ال� ��� �س� �ك� �ن� �ي ��ة يف ج �م �ي��ع‬ ‫امل� �ح ��اف� �ظ ��ات ع� ��ن ط��ري��ق‬ ‫خطتها اال�ستثمارية ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ا��س�ت�م��راره��ا ب�أقرا�ض‬ ‫املواطنني من خالل �صندوق‬ ‫اال�سكان �سعيا منها للحد من‬ ‫ازمة ال�سكن يف البالد‪.‬‬

‫وخ�ط��وط ال��دف��ع التابعة لها" ‪ .‬وبني‬ ‫"�أن الأمانة خ�ص�صت (‪ )8‬مليارات دينار‬ ‫لإكمال م�شروع اخلطوط الرئي�سة لربط‬ ‫جماري حيي (الربيع وتون�س) مع تنفيذ‬ ‫حمطة �ضخ رئي�سة وك��ذل��ك تخ�صي�ص‬

‫(‪ )9‬مليارات دينار لتاهيل خط جماري‬ ‫بغداد و تخ�صي�ص (‪ )10‬مليارات دينار‬ ‫الع� ��داد ال�ت���ص��ام�ي��م ووث��ائ��ق مناق�صة‬ ‫تنفيذ م�شروعني ملعاجلة مياه ال�صرف‬ ‫ال�صحي ب�ط��اق��ة ‪ 400000‬م�تر مكعب‬

‫ذكر �أ�صحاب املركبات العاملة‬ ‫على خط مي�سان ـ بغداد �أنهم‬ ‫الح �ظ��وا خ�ل�ال م��روره��م يف‬ ‫منطقة ع�ل��ي ال�غ��رب��ي ‪100/‬‬ ‫ك��م ��ش�م��ال ال �ع �م��ارة‪ /‬خروج‬ ‫اع ��داد ك�ب�يرة م��ن القوار�ض‬ ‫والقطط واحليوانات الربية‬ ‫كالقنافذ واالفاعي والأرانب‬ ‫من جحورها م��ذع��ورة خالل‬ ‫ح�صول هزات �أر�ضية‪.‬‬ ‫واو�ضحوا‪� ":‬إن ه ��ذه‬ ‫احل� � �ي � ��وان � ��ات ت � �ه� ��رب �إىل‬ ‫خم�ت�ل��ف االجت���اه���ات وك� ��أن‬ ‫�شيئا يطاردها فيما يت�صاعد‬ ‫نباح الكالب وت�صاب االبقار‬ ‫واالغنام بالهلع وال ي�ستطيع‬ ‫ال ��رع ��اة ال �� �س �ي �ط��رة ع�ل�ي�ه��ا ‪،‬‬ ‫ف�ت�ت�ج��ه اىل ال �ط��ري��ق العام‬ ‫على الرغم من ا�ستمرار مرور‬ ‫ال�سيارات واغلبها ي�صطدم‬

‫لجنة تبحث عن حل لق�ض ّية �إلغاء الرواتب‬ ‫التقاعدية لأع�ضاء المجال�س المحلية‬ ‫بغداد‪-‬متابعة‬

‫ك�شف ع�ضو اللجنة املالية‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة �إب��راه �ي��م املطلك‬ ‫عن مطالبتهم بقائمة بيانات‬ ‫حقيقية لأع �� �ض��اء املجال�س‬ ‫املحلية امل�ت�ق��اع��دي��ن ب�ع��د �أن‬ ‫مت ��ت امل ��واف� �ق ��ة ع �ل��ى �إل��غ��اء‬ ‫روات � �ب � �ه� ��م‪ .‬وق� � ��ال املطلك‬ ‫لـ(دنانري)�إن"�إلغاء الرواتب‬ ‫التقاعدية لأع�ضاء املجال�س‬ ‫املحلية �أتى بالظلم للكثريين‬ ‫منهم"‪،‬م�ستدرك ًا"لكن زيادة‬

‫الأع�� ��داد ب��الأ� �س �م��اء �سنوي ًا‬ ‫بني وج��ود ف�ساد"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫املطلك"�إن ال�ل�ج�ن��ة املالية‬ ‫واف � �ق� ��ت ع� �ل ��ى �إل � �غ� ��اء ه ��ذه‬ ‫الرواتب كونها تنهك ميزانية‬ ‫الدولة"‪ .‬وب�ين املطلك"كان‬ ‫هناك عدد ال ب�أ�س به من الذين‬ ‫ي�تر�أ��س��ون املجال�س املحلية‬ ‫يف الأق�����ض��ي��ة وال� �ن ��واح ��ي‬ ‫وال �ق��رى وال �ع��دد زاد ب�شكل‬ ‫ه��ائ��ل وال� �ق ��وائ ��م مفتوحة‬ ‫و�سنوي ًا ت�أتي �أ�سماء جديدة‬ ‫ال نعرف �صحتها"‪.‬‬

‫�إن ق� � ��وات االح � �ت�ل��ال عندما م �ل �ي��ون و‪ 300‬ال� ��ف ف� ��رد من‬ ‫خرجت �أبقت لها جذورا وعيونا منت�سبي ق��وى االم��ن الداخلي‬ ‫و�أ� �ش �خ��ا� �ص��ا م��رت�ب�ط�ين ب�ه��ا يف واجلي�ش‪،‬وبهذا اليكون هنالك‬ ‫ال� �ع ��راق‪ ،‬م �� �ش�ير ًا اىل ان ��ه من مربر لبقاء تلك ال�شركات االمنية‬ ‫جملة هذه اال�شياء هي ال�شركات ‪ ،‬منبه ًا اىل ان بع�ض االعمال‬ ‫االج��رام�ي��ة حت�صل م��ن عنا�صر‬ ‫االمنية‪.‬‬ ‫وبني ب�أن العراق ميتلك حوايل مند�سة يف هذه ال�شركات‪.‬‬

‫عارف طيفور‪:‬‬ ‫ي� �ج ��ب �أح � �ت� ��رام ن�صو�ص‬ ‫الد�ستور وما يتعلق بتعيني‬ ‫ق � ��ادة ال� �ف ��رق ف �م��ا ف� ��وق من‬ ‫ال � �� � �ض� ��روري �أن ي� �ت ��م ذل ��ك‬ ‫مب��واف �ق��ة ال�ب�رمل��ان و�أي �ق��اف‬ ‫ال �ت �م��ادي مل�خ��ال�ف��ة القوانني‬ ‫وامل���ش��روع�ي��ة ال��د��س�ت��وري��ة ‪،‬‬ ‫كما يجب عدم ا�ستمرار عمل‬ ‫ق��ادة اجلي�ش دون موافقات‬ ‫�أ�صولية ‪.‬‬ ‫و�أن يكون اجلي�ش درعا يحمي‬

‫كل العراقيني وعامل �أ�ستقرار‬ ‫يف ال� �ع ��راق وامل �ن �ط �ق��ة و�أن‬ ‫اليجري �أقحامه يف ال�ش�ؤون‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬والي �ت��دخ��ل يف‬ ‫النزاعات الداخلية والأف�ضل‬ ‫�سحبه من امل��دن وال�ع��ودة به‬ ‫اىل الثكنات الع�سكرية يف‬ ‫�سبيل الق�ضاء على ظاهرة‬ ‫ع�سكرة املجتمع وم��ن �أجل‬ ‫ت �ع��زي��ز �آوا�� �ص���ر ال �ث �ق��ة بني‬ ‫ال�شعب واجلي�ش ‪.‬‬

‫هافال �سعيد‪:‬‬ ‫�أن غ �ي��اب ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫ع��ن امل��ؤمت��ر الوطني �سي�ؤثر‬ ‫على نتائجه اي���ض� ًا‪ ،‬ال�سيما‬ ‫و�أن ف�شل احل ��وارات �سيعيد‬ ‫العملية ال�سيا�سية اىل املربع‬ ‫االول‪.‬‬ ‫ال خيار �أمام الفرقاء ال�سيا�سيني‬ ‫"املتنازعني" �إال اجللو�س على‬

‫ط��اول��ة امل �ف��او� �ض��ات حللحلة‬ ‫امل�شاكل العالقة فيما بينهم‪.‬‬ ‫وان جن��اح امل ��ؤمت��ر الوطني‬ ‫ي �ت��م ب�ح���ض��ور ج�م�ي��ع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية املتنازعة للتو�صل‬ ‫اىل حل الن بقاء امل�شاكل على‬ ‫ماهي عليه الآن �ستعيد العملية‬ ‫ال�سيا�سية اىل املربع االول‪.‬‬

‫علي التميمي‪:‬‬

‫هدفها التاثري يف عمل الوزارة التي تتعر�ض اىل‬ ‫ا�ستهداف م�ستمر من قبل بع�ض اجلهات الغرا�ض‬ ‫�سيا�سية"‪.‬‬ ‫ودعا جبار و�سائل االعالم اىل توخي املو�ضوعية‬ ‫وال��دق��ة يف نقل املعلومات م��ن م�صادرها خدمة‬ ‫للم�صلحة العامة‪.‬‬

‫ان " كتلة الأح��رار ت�صر على‬ ‫ت�ط�ب�ي��ق ت��و� �ص �ي��ات اجتماع‬ ‫ارب� �ي ��ل اخل �م��ا� �س �ي��ة وت��دع��و‬ ‫الكتل ال�سيا�سية اىل �إتباعها‬ ‫كمنهج للعمل ال�سيا�سي الن‬ ‫هذا االمر هو الأمثل للخروج‬

‫من الأزمة احلالية ‪.‬‬ ‫وان "التحالف ال��وط �ن��ي‬ ‫�سيبقى هو الكتلة الأكرب رغم‬ ‫احل��دي��ث ع��ن وج��ود اختالف‬ ‫وتباين يف ال��ر�ؤى يف بع�ض‬ ‫املواقف "‪.‬‬

‫�إدانة مواقف وزير حقوق الإن�سان العراقي ب�ش�أن ترحيل مجاهدي خلق من البالد‬ ‫بغداد‪ -‬نبيل حداد‬

‫اع��رب��ت منظمات معنية بحقوق االن���س��ان يف بغداد‬ ‫ع��ن ا�ستيائها م��ن ت�صريحات وزي��ر حقوق االن�سان‬ ‫العراقي‪,‬ب�شان ترحيل عنا�صر منظمة جماهدي خلق‬ ‫ق�صرا اىل خ��ارج البالد‪ ,‬معتربة ذلك انتهاكا �صارخا‬ ‫حلقوق االن�سان ومتا�شيا مع �سعي النظام االيراين‬ ‫يف ارتكاب جرائم ب�شعة بحق ه��ؤالء االبرياء الذين‬

‫ينا�ضلون من جل حرية بلدهم‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر ح�ق��ول الإن �� �س��ان ال�ع��راق��ي حممد �شياع‬ ‫ال�سوداين قد اكد نقل مئة من �أع�ضاء منظمة جماهدي‬ ‫خلق �إىل خارج العراق ‪( ،‬ح�سب قوله)‪.‬‬ ‫وق��ال ال���س��وداين على هام�ش م��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫يف بغداد‪ :‬ان ابرام الوزارة اتفاقية مع االمم املتحدة‬ ‫تت�ضمن الغاء وج��ود اف��راد جماهدي خلق يف البالد‬ ‫ونقلهم تدريجيا من دياىل اىل بغداد‪ ،‬بهدف و�ضع هذا‬ ‫امللف يف م�ساره ال�صحيح‪.‬‬

‫وا�شار ال�سوداين اىل ان عملية نقلهم تتخللها مقابالت‬ ‫فردية من اع�ضاء املفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون الالجئني‬ ‫معهم مل�ع��رف��ة م��دى رغبتهم ب��ال��رج��وع ال�ط��وع��ي اىل‬ ‫بلدهم اال�صلي او ت�ق��دمي طلب جل��وء الي��ة دول��ة يف‬ ‫العامل‪ ،‬االم��ر ال��ذي متخ�ض عنه نقل نحو ‪ 100‬منهم‬ ‫اىل بلدان اخ��رى‪ .‬و�أدع��ى ان نقل عنا�صر املنظمة من‬ ‫مكان وو�ضعهم يف مكان اخر داخ��ل البالد لي�س ح ًال‬ ‫نهائي ًا للم�شكلة‪ ،‬لأن ع��دم قبول املجتمع ال��دويل لهم‬ ‫يعني اطالة امد بقائهم يف العراق‪,‬وهو امر يتنافى‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫مي�سان – النا�س‬

‫حامد املطلك‪:‬‬

‫يف اليوم يف جانبي الكرخ والر�صافة "‬ ‫‪.‬ونفـذت امانة بغداد حملة خدمية كربى‬ ‫للـنهـو�ض ب�ـ��واق��ع اخل��دم��ات يف قاطع‬ ‫بلدية الر�شيد والتي تنفذ كل يوم جمعة‬ ‫ويف عموم الدوائر البلدية االربع ع�شرة‬ ‫التابعة لالمانة ‪ .‬ونقلت مديرية العالقات‬ ‫واالعالم عن وكيل امانة بغداد لل�ش�ؤون‬ ‫البلدية املهند�س (نعيم الكعبي) الذي‬ ‫ا�شرف ب�شكل ميداين على احلملة " ان‬ ‫امانة بغداد ت�سعى يف اطار خطة العام‬ ‫(‪ )2012‬اىل ان�شاء جممع ترفيهي كبري‬ ‫ي�ضم عدة فعاليات ومنها ملعب خما�سي‬ ‫مغلق �ضمن املوا�صفات العاملية ومتنزه‬ ‫وب ��ارك ل��وق��وف ال���س�ي��ارات وجمموعة‬ ‫من املرافق اخلدمية �ضمن قاطع بلدية‬ ‫الر�شيد ‪ .‬وا�ضاف ان " دائرة املتنزهات‬ ‫قامت بتجهيز الدوائر البلدية بنحو (‪)27‬‬ ‫ال��ف �شتلة متنوعة لكل دائ��رة من اجل‬ ‫زراعتها يف ال�شوارع وال�ساحات العامة‬ ‫ل��زي��ادة الرقعة اخل�ضراء يف العا�صمة‬ ‫بغداد " ‪ .‬وا�شار اىل ان " هناك تعاونا‬ ‫كبريا ب�ين ال��دوائ��ر اخلدمية والدوائر‬ ‫التخ�ص�صية كاملاء واملجاري واملتنزهات‬ ‫الك�م��ال تنفيذ امل�شاريع املهمة وتقدمي‬ ‫اف�ضل اخلدمات للمواطن البغدادي " ‪.‬‬ ‫وبني "ان احلملة يف قاطع بلدية الر�شيد‬ ‫ت�ضمنت رفع كميات كبرية من النفايات‬ ‫وتنظيف خطوط املجاري ‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫تهيئة عدة مواقع من اجل زراعتها " ‪.‬‬

‫�شهود ‪ّ :‬‬ ‫الهزات الأر�ضية ت�صيب الحيوانات الجاف تطالب الحكومة والبرلمان بالتح ّرك لوقف ظاهرة االنتحار وب�إقرار قانون العنف الأ�سري‬ ‫واكدت اجلاف �أن " هناك �شعورا باالحباط ال�شديد بطريقة م�ؤملة كاالنتحار "‪.‬‬ ‫يقف خلف ح��االت االنتحار االخ�يرة ج��راء تف�شي ودع� ��ت اجل� ��اف " احل �ك��وم��ة وجم �ل ����س ال �ن��واب‬ ‫بالهلع وبع�ضها يتنب�أ بقرب حدوثها‬ ‫البطالة بني �صفوف ال�شباب يف بلد غني بالنفط اىل التحرك ب�شكل عاجل وفاعل وت�شكيل جلنة‬ ‫باملركبات "‪.‬‬ ‫و�أكد �سكان يف القرى الواقعة‬ ‫ع �ل��ى ال��ط��ري��ق ال� �ع ��ام علي‬ ‫الغربي ـ الكوت ان احليوانات‬ ‫كاحلمري والأب �ق��ار واجلياد‬ ‫ت�صاب بحالة من الهيجان وال‬ ‫ميكن ال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫وع � � ��زا م �ت �خ �� �ص �� �ص��ون يف‬ ‫جمال الن�شاط الزلزايل هذه‬ ‫الظاهرة اىل ان احليوانات‬ ‫مت�ت�ل��ك ح��ا��س��ة ��س�م��ع مذهلة‬ ‫تنفذ �إىل باطن الأر�ض بحيث‬ ‫ت�ستطيع ال�ت�ق��اط الأ�صوات‬ ‫بقرب الهزات الأر�ضية ‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يف�سر الت�صرفات الغريبة‬ ‫للحيوانات وبالأخ�ص الكالب‬ ‫التي متتلك ح��وا���س جتعلها‬ ‫ت � ��درك ح��رك��ة الأر�� � ��ض قبل‬ ‫وق� ��وع ال� �ه ��زات االم� ��ر ال��ذي‬ ‫يجعلها تنبح با�ستمرار على‬ ‫الرغم من عدم وجود �شخ�ص‬ ‫غريب بالقرب منها‪.‬‬

‫ر�صد‬

‫التعليم العالي تنفي �إق�صاء ‪ 300‬موظف‬ ‫اىل حزب البعث املنحل‪.‬‬ ‫وق��ال قا�سم حممد ج �ب��ار‪ ،‬ان م��ا تناقلته بع�ض‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫و�سائل االعالم عن احالة ‪ 300‬موظف من وزارة‬ ‫نفى املتحدث الر�سمي با�سم وزارة التعليم العايل التعليم العايل والبحث العلمي اىل التقاعد "هي‬ ‫والبحث العلمي‪ ،‬ما تناقلته بع�ض و�سائل الإعالم انباء عارية عن ال�صحة"‪ ،‬م�شري ًا اىل ان تناول هذه‬ ‫عن اق�صاء الوزارة لـ‪ 300‬موظف بتهمة االنتماء االنباء خالل هذا الوقت "يحمل اغرا�ضا �سيا�سية‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫طالبت النائبة ا�شواق اجلاف ع�ضو جلنة حقوق‬ ‫االن�سان النيابية ام�س احلكومة والربملان بالتحرك‬ ‫ل��وق��ف ظ��اه��رة االن�ت�ح��ار وب��اق��رار ق��ان��ون العنف‬ ‫اال�سري واجراء م�سح �شامل ملعاجلة هذه الظاهرة‬ ‫اخلطرية‪.‬‬ ‫وقالت اجل��اف يف ت�صريح �صحفي لها �إن "على‬ ‫احلكومة العراقية وجمل�س النواب عدم ال�سكوت‬ ‫واالكتفاء بدور املتفرج على ظاهرة االنتحار التي‬ ‫ازدادت م�ؤخرا يف انحاء العراق ‪،‬مطالبة" بالتحرك‬ ‫واال�سراع يف اقرار قانون العنف اال�سري "م�شرية‬ ‫اىل ان "هناك �شعورا باالحباط ال�شديد بني ال�شباب‬ ‫وال�شابات يقف خلف عمليات االنتحار التي ازدادت‬ ‫م�ؤخرا يف انحاء العراق "‪.‬‬ ‫وا�ضافت اجلاف �إن " حاالت االنتحار بني �صفوف‬ ‫ال�شباب وال�شابات قد ازدادت م�ؤخرا يف خمتلف‬ ‫انحاء العراق ب�شكل خميف ومقلق والفت للنظر "‪.‬‬

‫‪ ،‬م�ضيفة �أن" هناك حاالت انتحار ب�سبب امل�شاكل‬ ‫العائلية والعنف اال�سري "‪.‬‬ ‫و��ش��ددت اجل��اف على �أن " جمل�س ال�ن��واب اليوم‬ ‫مطالب باال�سراع يف اقرار قانون العنف اال�سري‬ ‫الذي تطالب به �شرائح خمتلفة من الن�ساء وال�شباب‬ ‫يف خمتلف انحاء العراق "‪.‬‬ ‫واو�ضحت �أن " اقرار قانون العنف اال�سري �سيوفر‬ ‫احلماية للمر�أة والطفل واالح��داث يف العائلة من‬ ‫اي �ضغوط او ت�صرفات عنف من رب اال�سرة او من‬ ‫ينوب عنه "‪.‬‬ ‫ونبهت اجل��اف اىل �أن��ه " م��ن غ�ير امل�ق�ب��ول ان ال‬ ‫يتحرك لنا �ساكن وان نبقى نتفرج على ابناء وطننا‬ ‫االعزاء زهور املجتمع وهم ينتحرون دون االنتباه‬ ‫اىل اال�سباب التي دفعتهم اىل الو�صول اىل هذه‬ ‫املرحلة اخل�ط�يرة م��ن االح�ب��اط وال�ضغوط التي‬ ‫ك��ان��وا يتعر�ضون لها وجعلتهم يختارون املوت‬

‫م�شرتكة ل��درا��س��ة ا�سبابها وال��وق��وف عليها ملنع‬ ‫تكرارها‪,‬باال�ضافة اىل جلنتي ال�صحة وحقوق‬ ‫االن�سان النيابيتني كل من وزارة ال�صحة واملفو�ضية‬ ‫امل�ستقلة حلقوق االن�سان ووزارة العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية الجراء م�سح �شامل يف انحاء العراق‬ ‫حول ا�سباب حاالت االنتحار لدرا�ستها ومعاجلتها‬ ‫ب�أ�سرع وقت حفاظا على ارواح العراقيني الذين‬ ‫تتحمل احلكومة والربملان امل�س�ؤولية االخالقية يف‬ ‫اي انتهاك يتعر�ضون له يهدد �سالمة حياتهم "‪.‬‬ ‫ولفتت اجلاف اىل ان " حاالت االنتحار تظهر يف‬ ‫املجتمعات التي تواجه ظروفا اقت�صادية �صعبة‬ ‫وحت�ل�لا ا��س��ري��ا ك�ب�يرا وه ��ذا لي�س ل��ه وج ��ود يف‬ ‫العراق كونه ميتلك ا�ضخم ميزانية مالية يف دول‬ ‫العامل واملنطقة مقارنة مع عدد �سكانه وكذلك مع‬ ‫تقاليده واعرافه التي حت�ض على اح�ترام حقوق‬ ‫االن�سان وحمايتها‪.‬‬

‫مع القوانني النافذة وال�سيا�سة اجلديدة يف البالد لذلك‬ ‫جاء قرار احلكومة يف اخراجهم ب�شكل ال يتنافى مع‬ ‫معايري حقوق االن�سان(ح�سب زعمه)‪.‬‬ ‫ان ال�سوداين بت�صريحاته ه��ذه يريد خدمة النظام‬ ‫االي��راين بطريقة قانونية وقد حتدث عن جملة امور‬ ‫غري واقعية وغري حقيقية ت�صب يف م�صلحة النظام‬ ‫ال��دم��وي يف ط �ه��ران وان منظمات ح�ق��وق االن�سان‬ ‫العراقية غري را�ضية عن مواقف وزير حقوق االن�سان‬ ‫التي تدعم احلكومات االرهابية وامل�ستبدة‪.‬‬

‫الموافقة على ا�ستثمار هور الدلمج‬ ‫الم�شترك بين الديوانية ووا�سط‬ ‫الديوانية – متابعة‬

‫�أعلنت حمافظة وا�سط ا�ستح�صال‬ ‫موافقة جمل�س الوزراء على ا�ستثمار‬ ‫ه��ور الدملج بالتن�سيق مع حمافظة‬ ‫الديوانية‪.‬‬ ‫وقال معاون حمافظ وا�سط لل�ش�ؤون‬ ‫ال��زراع �ي��ة وال� ��ري � �س�لام ال�شمري‬ ‫لـ(االخبارية)‪ :‬مت ا�ستح�صال موافقة‬ ‫جمل�س الوزراء ال�ستثمار هور الدملج‬ ‫غربي الكوت وتطويره‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن املحافظة �شكلت جلنة‬ ‫فنية م�شركة مع حمافظة الديوانية‬ ‫ل�تر��س�ي��م احل� ��دود وت �ق��ومي الواقع‬ ‫االقت�صادي لهور الدملج امل�شرتك بني‬

‫املحافظتني لتنظيم ا�ستغالل الهور‬ ‫بعد طرحه لال�ستثمار‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل‪� :‬أن ال�ل�ج�ن��ة �ستعمل‬ ‫على امكانية اع�ل�ان ال �ه��ور حممية‬ ‫طبيعية بعد توفر املقومات الالزمة‬ ‫ف��ي��ه وحت���دي���د ن �� �س �ب��ة ال� �ع ��ائ ��دات‬ ‫االقت�صادية للهور بغية توزيعها بني‬ ‫املحافظتني‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ه��ور ال��دمل��ج امل���ش�ترك بني‬ ‫حمافظتي الديوانية ووا�سط ي�ضم‬ ‫م���س��اح��ات وا��س�ع��ة م��ن امل�سطحات‬ ‫املائية موزعة بواقع (‪ )80‬الف دومن‬ ‫��ض�م��ن احل� ��دود االداري�� ��ة ملحافظة‬ ‫الديوانية و (‪ )60‬الف دومن �ضمن‬ ‫احل ��دود االداري� ��ة ملحافظة وا�سط‬ ‫وتعي�ش فيه اح�ي��اء مائية متنوعة‬ ‫مثل اال�سماك والطيور واجلامو�س‪.‬‬

‫البدء بمكافحة �أكثر من ‪� 20‬ألف دونم من ب�ساتين وا�سط �ضد ح�شرتي الحميرة والدوبا�س‬ ‫وا�سط ‪ -‬علي ح�سن القري�شي‬

‫بد�أت يف حمافظة وا�سط‪ ،‬عمليات‬ ‫مكافحة �أك�ث�ر م��ن ‪� 20‬أل��ف دومن‬ ‫من ب�ساتني النخيل والفواكه �ضد‬ ‫ح �� �ش��رت��ي احل� �م�ي�رة وال��دوب��ا���س‬ ‫با�ستخدام الر�ش اجلوي‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر زراع� ��ة وا� �س��ط‪ ،‬فائز‬ ‫ج� ��واد حم �م��د �إن� ��ه "�ضمن خطة‬ ‫ال�ه�ي��أة العامة لوقاية املزروعات‬ ‫يف وزارة ال��زراع��ة فقد مت البدء‬ ‫ب�أعمال املكافحة اجلوية لب�ساتني‬ ‫ال �ن �خ �ي��ل وال� �ف ��واك ��ه يف حمافظة‬ ‫وا�سط وعلى م�ساحة تزيد عن ‪20‬‬ ‫�ألف دومن �ضمن منطقتي ال�صويرة‬ ‫واحلفرية‪ ".‬م�شري ًا اىل �أن "فرتة‬ ‫امل��ك��اف��ح��ة ح�� ��ددت ب��ث�ل�اث��ة �أي� ��ام‬ ‫لب�ساتني ق�ضاء ال�صويرة وثالثة‬ ‫�أيام لب�ساتني احلفرية‪ ،‬فيما �ستتم‬ ‫عمليات املكافحة اليدوية للب�ساتني‬ ‫الأخرى املنت�شرة يف املحافظة‪".‬‬

‫وذك� � ��ر �أن "عمليات املكافحة‬ ‫�ستكون بوا�سطة ال��ر���ش اجلوي‬

‫نوعني من املبيدات للر�ش اجلوي‬ ‫وه ��ي (دل �ت��ا م�ث�ري��ن) و (ون �ي��م)‪.‬‬ ‫الفتا اىل �أن ال�ك��وادر املتخ�ص�صة‬ ‫بق�سم وق��اي��ة ال�ن�ب��ات يف مديرية‬ ‫زراعة وا�سط �أجرت يف وقت مبكر‬ ‫عمليات التحري وامل�سح امليداين‬ ‫للب�ساتني يف املنطقتني املذكورتني‬ ‫لتحديد ن��وع احل�شرات املوجودة‬ ‫فيهما وح �ج��م �إن�ت���ش��اره��ا متهيد ًا‬ ‫لهذه احلملة التي يتوقع �أن تكون‬ ‫نتائجها �إيجابية للب�ساتني‪".‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا ‪�:‬أن ال��ف��رق املخت�صة‬ ‫ب��د�أت بعمليات املكافحة بتوجيه‬ ‫الإر�شادات والن�صائح والتحذيرات‬ ‫�إىل م ��رب ��ي ال �ن �ح��ل والأ�� �س� �م ��اك‬ ‫واحل�ي��وان��ات من اج��ل اتخاذ كافة‬ ‫الإج � � ��راءات مل �ن��ع �إحل� ��اق ال�ضرر‬ ‫بالرثوة احليوانية جراء املكافحة‬ ‫التي متت بالطائرات‪.‬‬ ‫وم ��ن خ�ل�ال ط��ائ��رات الهليكوبرت ا�ستوردتها وزارة الزراعة م�ؤخر ًا ودعا مدير زراعة وا�سط الفالحني‬ ‫ال��زراع�ي��ة احلديثة ال�صنع والتي م��ن فرن�سا‪ ،‬ح��ث �سيتم �إ�ستخدام وامل � ��زارع �ي��ن وم ��رب ��ي امل��وا� �ش��ي‬ ‫وخ�لاي��ا النحل وح�ق��ول الدواجن‬

‫وبحريات الأ�سماك كافة �إىل حماية‬ ‫ممتلكاتهم م��ن الأ� �ض��رار ال�ت��ي قد‬ ‫تنجم عن عمليات املكافحة اجلوية‬ ‫ب�إتخاذ تدابري وقائية حلمايتها من‬ ‫تاثري املبيدات‪".‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة وا��س��ط تتميز‬ ‫بوجود م�ساحات كبرية للب�ساتني‬ ‫فيها وغ��ال�ب�ي��ة ت�ل��ك الب�ساتني هي‬ ‫للنخيل وال �ف��واك��ه‪ ،‬ح�ي��ث تنت�شر‬ ‫يف املناطق ال�شمالية من املحافظة‬ ‫وحت ��دي ��د ًا يف ق �� �ض��اء ال�صويرة‬ ‫ون��اح��ي��ة احل��ف��ري��ة �إ�� �ض ��اف ��ة اىل‬ ‫وج��ود م�ساحات كبرية للب�ساتني‬ ‫يف ال �ن �ع �م��ان �ي��ة وب� � ��درة واحل ��ي‬ ‫وال� �ع ��زي ��زي ��ة‪ .‬وت �ع��ر� �ض��ت �أغ �ل��ب‬ ‫ب�ساتني ق���ض��اء ب ��درة اىل الهالك‬ ‫والدمار ال�شامل الذي حلقها ب�سبب‬ ‫احلرب العراقية الإيرانية وما �أ�سفر‬ ‫عنها من عمليات جتريف‪ ،‬اىل جانب‬ ‫تناق�ص م�ساحاتها وه�لاك نخيلها‬ ‫و�أ�شجارها ب�سبب �شح املياه خا�صة‬ ‫يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )243‬االثنين ‪ 7‬آيار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي رف�ض مهلة الزعماء اخلم�سة‬ ‫‪ ..‬وغري ملزم ب�سقف زمني‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫رف ����ض رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن��وري‬ ‫املالكي املهلة التي حددها االجتماع‬ ‫اخلما�سي يف اربيل بني البارزاين‬ ‫والطالباين وع�ل�اوي والنجيفي‬ ‫وال���ص��در بتحديد ‪ 15‬ي��وم � ًا حلل‬ ‫االزمة ال�سيا�سية وتنفيذ بقية بنود‬ ‫اتفاقية اربيل‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو ائتالف دولة القانون‬ ‫النائب ع��ن ‪/‬التحالف الوطني‪/‬‬ ‫�شاكر الدراجي(للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء) ام�س االح��د‪� :‬إن املالكي‬ ‫رف�ض و�سريف�ض اي �سقف زمني‬ ‫يفر�ض عليه ‪،‬اليتنا�سب مع حجم‬ ‫امل�شكلة ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن املالكي رف�ض ب�شكل‬

‫قاطع املهلة التي حددها االجتماع‬ ‫اخلما�سي يف ارب�ي��ل بتحديد ‪15‬‬ ‫يوم ًا حلل االزمة ال�سيا�سية وتنفيذ‬ ‫بقية بنود اتفاقية اربيل‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان املالكي رد على ر�سالة الزعماء‬ ‫اخل �م �� �س��ة (طالباين‪،‬النجيفي‪،‬‬ ‫ب��ارزاين‪،‬ع�ل�اوي ‪،‬مقتدى ال�صدر‬ ‫) م� ��ن خ �ل��ال مم �ل �ث��ي التحالف‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين ب �ب �غ��داد ‪،‬برف�ض‬ ‫امل �ه �ل��ة وحت ��دي ��ده ب���س�ق��ف زمني‬ ‫لتنفيذ جميع مطالب الكتل لكرثة‬ ‫امل�شكالت وامللفات العالقة ‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��دراج��ي‪� :‬أن ائتالف دولة‬ ‫القانون وزعيمه رئي�س ال��وزراء‬ ‫ن��وري امل��ال�ك��ي م��ع تنفيذ اتفاقية‬ ‫اربيل ‪�،‬شريطة ان التتعار�ض مع‬ ‫الد�ستور‪.‬‬

‫املال لـ(‬ ‫قال الناطق با�سم الكتلة العراقية‬ ‫ال �ن��ائ��ب ح �ي��در امل�ل�ا ‪ :‬ان الكتل‬ ‫ال�سيا�سية عازمة على �سحب الثقة‬ ‫عن حكومة املالكي" وقال املال يف‬ ‫ت�صريح خ�ص ب��ه (ال�ن��ا���س ) ان‬ ‫ال�برمل��ان ع��ازم على �سحب الثقة‬ ‫من حكومة املالكي النحرافه عن‬ ‫م�سار العملية الدميقراطية بعد‬ ‫تن�صل دولة القانون عن اتفاقية‬ ‫اربيل " م��ؤك��دا ان ق�ضية �سحب‬ ‫الثقة تخ�ص التحالف الوطني‬ ‫اوال النه اكرب الكتل ال�سيا�سية يف‬ ‫الربملان " م�شريا اىل ان التن�صل‬ ‫امل�ستمر ل�سنتني من اتفاقية اربيل‬ ‫وم��ا ات�خ��ذه امل��وق�ع��ون اخ�يرا يف‬

‫ه��ذا امل���ش��روع ورف���ض��ت ا�ستقبال‬ ‫ال� ��وف� ��ود‪ .‬م �ط��ال �ب��ا ب �ف �ت��ح اب� ��واب‬ ‫امل�شروع على م�صراعيها ليت�سنى‬ ‫للمواطن ال�ع��راق��ي ال��وق��وف على‬ ‫اال�سباب احلقيقية التي اجلت اقامة‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫وا��ش��ار ال�شريفي اىل "ان تاجيل‬ ‫م�شروع النجف يعد انتكا�سة يف‬ ‫ال��واق��ع ال�ث�ق��ايف وع�ل��ى احلكومة‬ ‫ان التكتفي بالتاجيل بل يف تبيان‬ ‫اال�سباب التي وقفت وراءه واحالة‬ ‫املف�سدين اىل الق�ضاء ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قال ع�ضو جمل�س النواب عن كتلة‬ ‫االح� � ��رار ح���س�ين ال �� �ش��ري �ف��ي "ان‬ ‫اال� �س �ب��اب احل�ق�ي�ق�ي��ة ال �ت��ي حالت‬ ‫دون اقامة م�شروع النجف عا�صمة‬ ‫للثقافة اال�سالمية ه��ذا ال�ع��ام هو‬ ‫م�ل�ف��ات ال�ف���س��اد ال �ت��ي ��ش��اب��ت هذا‬ ‫امل �� �ش��روع‪ .‬واك ��د ال�شريفي خالل‬ ‫م�ؤمتر عقده ام�س يف مبنى الربملان‬ ‫" ان موقف املرجعية الدينية كان‬ ‫وا�ضحا و�صريحا عندما مل تبارك‬

‫النجيفي واحلكيم يطالبان بحماية النظام‬ ‫الدميقراطي وت�صحيح امل�سارات اخلاطئة‬ ‫اتفق رئي�سا جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫النجيفيواملجل�سالأعلىالإ�سالمي‬ ‫عمار احلكيم‪ ،‬على �ضرورة اجناز‬ ‫الإ� �ص�لاح��ات ال�سيا�سية وحماية‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال��دمي �ق��راط��ي واح �ت�رام‬ ‫ا��س�ت�ق�لال�ي��ة ال �ق �� �ض��اء والهيئات‬ ‫امل�ستقلة‪،‬وايجاد �أر�ضية م�شرتكة‬

‫لت�صحيح امل���س��ارات اخلاطئة يف‬ ‫م�سرية ال �ع��راق اجل��دي��د والعمل‬ ‫على توزيع امللفات بني الطرفني‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض النجيفي مع احلكيم‬ ‫خالل اجتماعهما تداعيات الأزمة‬ ‫الراهنة وانعكا�ساتها على م�ستقبل‬ ‫العملية ال�سيا�سية وات�ف�ق��ا على‬ ‫تفعيل االج�ت�م��اع��ات ب�ين القائمة‬ ‫العراقية واملجل�س الأعلى‪.‬‬

‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫ب �ي��ن ال � �ن� ��ائ� ��ب ع � ��ن ال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين حم �م��ود ع�ث�م��ان ان‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي يف البلد يعتمد‬ ‫على الكتل ال�سيا�سية يف ايجاد‬ ‫م�ق�ترب��ات وت�ف��اه�م��ات واجللو�س‬ ‫على ط��اول��ة واح��دة حل��ل امل�شاكل‬ ‫العالقة واال �ستكون كافة اخليارات‬ ‫م�ف�ت��وح��ة يف ح ��ال ب �ق��اء الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي على حاله‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال يف ت� ��� �ص���ري���ح خ ��ا� ��ص‬ ‫لـ(النا�س) انه ميكن للكتل الكبرية‬ ‫اي�ج��اد م�شرتكات فيما بينها الن‬ ‫االيجابيات ب�ين ه��ذه الكتل اكرب‬ ‫م ��ن اخل�ل�اف ��ات ول �ك��ن اذا بقيت‬ ‫الت�صريحات املت�شنجة واملواقف‬ ‫ال�سلبية بني الكتل على هذا احلال‬ ‫ف��ان ه��ذا االم� ��ر لي�س يف �صالح‬ ‫العملية ال�سيا�سية ب�شكل خا�ص‬ ‫والبلد ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ع�ث�م��ان اع�ت�ق��د ان فرتة‬ ‫‪ 15‬ي��وم��ا ال�ت��ي ح��دده��ا االجتماع‬ ‫اخل�م��ا��س��ي غ�ير ك��اف�ي��ة للحكومة‬ ‫لتنفيذ اتفاقية اربيل الن تنفيذها‬ ‫يحتاج ا�شهرا ولي�س اياما معدودة‬ ‫ول �ك��ن اذا ك��ان��ت ه ��ذه ال �ف�ترة قد‬ ‫اعطيت من اج��ل ال�ت��زام احلكومة‬ ‫وتعهدها بتنفيذ كافة بنود اتفاقية‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ح �� �ص �ل��ت وك���ال���ة ان� �ب���اء ب��غ��داد‬ ‫الدولية ‪/‬واب‪ ، /‬على ن�ص بنود‬ ‫االج�ت�م��اع ال�ت���ش��اوري ال��ذي عقد‬ ‫يف اربيل ‪ ،‬واملوقع من قبل زعيم‬ ‫التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر ‪،‬‬ ‫ورئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين ‪ ،‬ورئي�س جمل�س النواب‬ ‫ا�سامة النجيفي ‪ ،‬ورئي�س القائمة‬ ‫العراقية اياد عالوي‪.‬‬ ‫وت�ضمنت النقاط " حتديد والية‬ ‫رئي�س جمل�س ال��وزراء لدورتني‬ ‫ب� ��أث ��ر رج� �ع ��ي‪ ،‬ل��ت���أم�ي�ن ت� ��داول‬ ‫ال�سلطة �سلمي ًا وتكري�س �أ�س�س‬ ‫ومبادئ الدميقراطية‪ ،‬واحليلولة‬ ‫دون ت�ه�ي�ئ��ة م �ن��اخ��ات االن� �ف ��راد‬ ‫وال��دك�ت��ات��وري��ة‪ ،‬وو��ض��ع ح��د لأي‬ ‫م�ظ�ه��ر م��ن م �ظ��اه��ر االن� �ف ��راد يف‬ ‫اتخاذ القرار يف الهرم احلكومي‬ ‫والنزوع نحو الت�سلط وحتزيب‬ ‫م ��راف ��ق ال ��دول ��ة وم�ؤ�س�ساتها‬

‫اجتماع اربيل كان خطوة ايجابية‬ ‫"‬ ‫وا�ضاف املال "ان فرتة اخلم�سة‬ ‫ع���ش��ر ي��وم��ا ال �ت��ي اع�ط�ي��ت مهلة‬ ‫للحكومة لتنفيذ ب�ن��ود ارب�ي��ل مل‬ ‫تكن وليدة اللحظة وامن��ا جاءت‬

‫بعد �سنتني من التن�صل امل�ستمر‬ ‫م��ن ات�ف��اق ارب�ي��ل م��ن قبل رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي‬ ‫واكد املال "نظرا لثقل ال�شخ�صيات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال �ت��ي اج�ت�م�ع��ت يف‬ ‫اربيل م�ؤخرا والتي قدمت ورقة‬

‫اقبال الغرابي ‪ :‬جمل�س النواب عاجز عن �إقالة املف�سدين‬ ‫ب�سبب التكتالت احلزبية وال�سيا�سية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شفت النائبة عن كتلة االحرار اقبال‬ ‫الغرابي ع��ن " ان جمل�س النواب‬ ‫ع��اج��ز ع��ن اق��ال��ة املف�سدين ب�سبب‬ ‫ال�ت�ك�ت�لات احل��زب �ي��ة وال�سيا�سية‬ ‫ول��وج��ود جماملة وازدواج �ي��ة يف‬ ‫ال�ع�م��ل "‪ .‬وق��ال��ت ال �غ��راب��ي ام�س‬ ‫االح��د ‪ ,‬ان ت��دخ��ل الكتل احلزبية‬ ‫وال�سيا�سية وتاخر اطالق املوازنة‬ ‫ال �ع��ام��ة ا� �ض��اف��ة اىل وج ��ود اغلب‬ ‫املحافظني املتلكئني وغري الكفوئني‬

‫ه��و ال ��ذي �سبب ت �ل �ك ��ؤ ًا يف تنفيذ‬ ‫امل�شاريع العمرانية "‪.‬واو�ضحت‬ ‫" ان م��اي ��ؤخ��ر تنفيذ امل�شاربع‬ ‫العمرانية ا�ضافة اىل ذلك ان اغلب‬ ‫اع�ضاء املجال�س املحلية والقواطع‬ ‫المي��ت��ل��ك��ون اخل� �ب��رة وال� �ك� �ف ��اءة‬ ‫وال �ن��زاه��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذه��ا "‪.‬و�شددت‬ ‫ال�غ��راب��ي على " ان م��اي�ح��دث االن‬ ‫م ��ن ع �م��ل وف� ��ق ق ��ان ��ون جمال�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات رق��م ‪ 21‬ل�سنة ‪2008‬‬ ‫اخ���ذه امل �ح��اف �ظ��ون ك��ذري �ع��ة لعدم‬ ‫تقدميهم اخلدمات لل�شعب وان كتلة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫و�صف النائب عن دولة القانون عزة‬ ‫ال�شابندر‪� ،‬أن ر�سالة زعيم التيار‬ ‫ال�صدري مقتدى ال�صدر املوجهة‬ ‫�إىل رئي�س التحالف الوطني بانها‬ ‫تثري قلق وتوتر ال�شارع العراقي‬ ‫النها حملت تهديدا ب�سحب الثقة‬ ‫عن احلكومة ما مل تطبق اتفاقات‬ ‫اربيل‪ ،‬داعيا من يريد ذلك عليه �أن‬ ‫ي�ستجمع قواه الربملانية‪ ،‬م�ستغربا‬

‫واالحزاب اجلديدين واالعتماد على‬ ‫هذين القانونني الجراء انتخابات‬ ‫ج �ي��دة وب��رمل��ان ج�ي��د خمتلف عن‬ ‫ال�برمل��ان احل��ايل واي �ج��اد حكومة‬ ‫ت�شكل يف اقرب وقت‪ ،‬مت�سائ ًال ‪ ،‬ما‬ ‫الفائدة من وجود انتخابات يف ظل‬ ‫القانون احلايل‪.‬‬ ‫واع��رب ال��رك��اب��ي ع��ن �أ�سفه خالل‬ ‫حديثه لـ(النا�س) لوجود م�صالح‬ ‫ح��زب �ي��ة ف �ئ��وي��ة وخم �ط �ط��ات من‬ ‫ق �ب��ل ب�ع����ض ال �ك �ت��ل ال �ت��ي ت�صرح‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات ن��اري��ة ال �غ��اي��ة منها‬ ‫االطاحة بكتلة اخ��رى او االطاحة‬ ‫ب��رئ�ي����س ال�� ��وزراء م �ع �ت�بر ًا ال��ذي‬ ‫يجري بانه م ��ؤام��رة وا�ستهداف‬ ‫للرموز الوطنية كما ا�ستهدف بها‬ ‫الدكتور ابراهيم اجلعفري عندما‬ ‫ك��ان رئ�ي���س� ًا ل��ل��وزراء واملق�صود‬ ‫منها االطاحة بالعملية ال�سيا�سية‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة م��ن ق �ب��ل اج �ن��دات‬ ‫خارجية‪ .‬وانتقد النائب القائمة‬ ‫العراقية الرائها املختلفة النها كانت‬ ‫تدعو اىل احل�ضور اىل االجتماع‬ ‫ال��وط�ن��ي ق�ب��ل ق�م��ة ب �غ��داد وب��دون‬ ‫� �ش��روط ومطاليب وال �ي��وم وبعد‬ ‫انعقاد القمة عزفت عن احل�ضور‬ ‫للم�ؤمتر الوطني معترب ًا هذا فيه‬ ‫دليل على وجود دواف��ع واجندات‬ ‫خارجية‪.‬‬

‫من توقيت الر�سالة يف هذه الأيام‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال���ش��اب�ن��در يف ت�صريح‬ ‫�صحفي �أن "مو�ضوع الر�سالة ي�أتي‬ ‫بعد ل�ق��اءات ارب�ي��ل التي نعتربها‬ ‫ايجابية ج��دا‪ ،‬وال�سيما بعد لقاء‬ ‫ال���ص��در بالقيادة ال�ك��ردي��ة وطرح‬ ‫النقاط الـ‪ 18‬التي القت قبوال عند‬ ‫الأكراد والتحالف الوطني ورئي�س‬ ‫الوزراء وال يوجد جديد لدى دولة‬ ‫القانون �أو عند املالكي"‪ ،‬م�ستغربا‬ ‫من توجيه "ر�سالة جديدة حتمل‬

‫�شكال من �أ�شكال التهديد ب�أنه �إذا‬ ‫مل تطبق اتفاقات اربيل ف�سن�سحب‬ ‫الثقة عن احلكومة"‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شابندر �أن "هذه الر�سائل‬ ‫ال تزيد ال�شارع العراقي �إال توترا‬ ‫وقلقا"‪ ،‬الف�ت��ا �أن "من املفرت�ض‬ ‫�أن تكون ر�سائل القادة بينهم وال‬ ‫يحتاج اح��د �أن تعلن على الهواء‬ ‫الن القادة ب�إمكانهم �أن يتوا�صلوا‬ ‫ويتفاهموا‪ ،‬واملالكي فاحتا �أذنيه‬ ‫ومكتبه جيدا وم�ستعدا لتلقي كل‬

‫االحرار وح�سب توجيهات �سماحة‬ ‫ال�سيد مقتدى ال�صدر �ستعمل من‬ ‫اجل ان�صاف ابناء ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت الغرابي اىل " ان اغلب‬ ‫املحافظني متلك�ؤون وغري كفوئني‬ ‫والميتلكون ال�شهادات االكادميية‬ ‫التي ت�ؤهلهم لت�سلم هكذا منا�صب‬ ‫والميتلكون غري القراءة والكتابة‬ ‫فقط " مو�ضحة " ان اغلب الذين‬ ‫ج ��ا�ؤوا اىل ه��ذه املنا�صب ج��ا�ؤوا‬ ‫ع�ل��ى وف ��ق ال �ق��ان��ون امل���دين لبول‬ ‫برمير "‪.‬‬

‫منها‪ ،‬وب�شكل خا�ص ال�صالحيات‬ ‫امل� �م� �ن ��وح ��ة مل �ج �ل ����س ال� � � ��وزراء‬ ‫والدور التنفيذي لرئي�سه والأخذ‬ ‫باالعتبار (�إن ال�سلطة االحتادية‬ ‫تت�شكل م��ن رئ�ي����س اجلمهورية‬ ‫وجمل�س الوزراء) كما لفت اللقاء‬ ‫االنتباه �إىل �أن ت�شكيل احلكومة‬ ‫مب��راف�ق�ه��ا امل�خ�ت�ل�ف��ة ا��س�ت�ن��د �إىل‬ ‫ال �ت��واف��ق ال��وط �ن��ي وم ��ا يتطلبه‬ ‫ذل��ك م��ن م�شاركة القائمني عليه‬ ‫م�شاركة فعلية يف اتخاذ القرارات‬ ‫يف جم�ل����س ال�� ��وزراء وال�برمل��ان‬ ‫واملرافق احلكومية الأخرى‪.‬‬ ‫ث��ان �ي � ًا‪ :‬ا� �س �ت �م��رار ال� �ت ��داول مع‬ ‫�سائر الكتل والأط��راف امل�شاركة‬ ‫واملعنية بامل�سرية الدميقراطية يف‬ ‫البالد‪ ،‬الن�ضاج احللول التي من‬ ‫�ش�أنها انهاء الأزمة املتفاقمة التي‬ ‫تتعر�ض لها العملية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وجت ��اوز ال�ع��واق��ب ال�ت��ي تهددها‬ ‫�إذا مل يتم التوافق على انهائها‬ ‫وو�ضع البالد جم��دد ًا على طريق‬

‫م��ا ه��و مم�ك��ن م��ن ق ��ادة الأط� ��راف‬ ‫ال�سيا�سية الأخرى"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال���ش��اب�ن��در �أن "ما قاله‬ ‫ح�سن ال�سنيد ب� ��أن احل��ل الأمثل‬ ‫للم�شكلة ال�سيا�سية هو حل الربملان‬ ‫و�إجراء انتخابات مبكرة‪ ،‬هو ر�أيه‬ ‫ال�شخ�صي ولي�س ر�أي التحالف‬ ‫الوطني وال ر�أي دول��ة القانون"‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن� ��ه "�إذا وج ��دن ��ا �أن‬ ‫امل�صلحة العامة تتمثل يف �ساحة‬ ‫احد ف�سوف ن�ؤيده"‪.‬‬

‫قبل و�صولها بعامني ‪ ..‬طائرات اف ‪ 16‬تثري خماوف وقلق العراقيني‬ ‫الناس‪ -‬خاص‬ ‫قبل عامني من ح�صول العراق على‬ ‫طائرات اف ‪ 16‬ا�صبح احلديث عن‬ ‫ا�ستخدامها مثار خالف بني مكونات‬ ‫عراقي ��ة توقع ��ت ان ت�ستخدم لغري‬ ‫مقا�صده ��ا مادف ��ع م�ست�ش ��ار االمن‬ ‫الوطن ��ي اال�سبق موف ��ق الربيعي‪،‬‬ ‫اىل دع ��وة احلكوم ��ة االحتادي ��ة‬ ‫بتبدي ��د خم ��اوف اقلي ��م كرد�ست ��ان‬ ‫من ح�ص ��ول اجلي� ��ش العراقي على‬ ‫طائ ��رات اف ‪ ،16‬م�ؤك ��دا اهمي ��ة‬ ‫ا�ش ��راك الك ��رد يف الق ��رار االمن ��ي‬ ‫بو�صفه ��م طرف ��ا حكومي ��ا رئي�س ��ا وحتريكه ��ا‪ ،‬واعط ��اء تطمين ��ات ثابتة‪.‬وكان رئي� ��س اقليم كرد�ستان‬ ‫وحليف ��ا �سرتاتيجي ��ا للتحال ��ف لتبدي ��د خم ��اوف الكرد م ��ن ت�سليح املح اىل امكانية ا�ستخدام الطائرات‬ ‫الوطني "مبنحه ��م فر�صة امل�شاركة اجلي� ��ش العراقي عرب اعتماد اليات املذكورة �ضد االكراد م�شددا على ان‬ ‫يف ق ��رار ا�ستخ ��دام الطائ ��رات واج ��راءات تف�صيلي ��ة و�سيا�س ��ات االقليم اليخ�شى الـ اف ‪.16‬‬

‫احلكم باحلب�س ال�شديد ملدة خم�س �سنوات لتاجر ح�شي�شة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أ�صدرت حمكمة جنايات الر�صافة‬ ‫بهيئته ��ا الرابعة حكم ��ا باحلب�س‬ ‫ال�شديد مل ��دة خم�س �سن ��وات على‬ ‫املته ��م (�أ‪�� �،‬س) لقيام ��ه باملتاج ��رة‬ ‫مبادة احل�شي�شة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار م�ص ��در ق�ضائ ��ي م�س�ؤول‬ ‫يف ت�صري ��ح �صحف ��ي ل ��ه اىل �أن‬ ‫املته ��م اعرتف �صراحة �أمام القائم‬

‫بالتحقيق بقيامه باملتاجرة مبادة‬ ‫احل�شي�ش ��ة وترويجه ��ا يف اح ��د‬ ‫املقاهي يف منطقة كمب الأرمن‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در‪� :‬إن املحكمة وجدت‬ ‫ب�أق ��وال ال�شه ��ود (�أف ��راد املف ��رزة‬ ‫القاب�ض ��ة ) كل من (ع‪،‬ع) و(ط‪،‬غ)‬ ‫واع�ت�راف املته ��م �أم ��ام القائ ��م‬ ‫بالتحقي ��ق وحم�ض ��ر �ضب ��ط مادة‬ ‫احل�شي�شة بحوزت ��ه وتقرير معهد‬ ‫الطب الع ��ديل دالئ ��ل لإدانته على‬

‫البنود الت�سعة التفاق ّية �أربيل الثانية‬

‫وال�ه�ي�م�ن��ة ع�ل��ى ���ش���ؤون البالد‪،‬‬ ‫وهو ما يتطلب و�ضع �آليات و�أطر‬ ‫ملزمة ملفهوم امل�شاركة والتوافق‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت ‪ ،‬انه " يف حالة رف�ض‬ ‫االلتزام باملبادئ والأطر الواردة‬ ‫يف هذا االتفاق‪ ،‬وما يتم التو�صل‬ ‫اليه مع الأط��راف الأخ��رى‪ ،‬تتخذ‬ ‫اخل� �ط ��وات ال�ع�م�ل�ي��ة خ�ل�ال مدة‬ ‫زم�ن�ي��ة ال ت�ت�ج��اوز خم�سة ع�شر‬ ‫يوم ًا لعر�ض الأم��ر على التحالف‬ ‫الوطني والعمل على �سحب الثقة‬ ‫من احلكومة يف الربملان وت�شكيل‬ ‫حكومة �شراكة وطنية حقيقية "‪.‬‬ ‫وفيما ي�أتي ن�ص بنود االجتماع ‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬الت�أكيد على توفري اخلدمات‬ ‫بكل جوانبها م��ن خ�لال �سيا�سة‬ ‫خدمية �صحيحة وحماربة الف�ساد‬ ‫مب�� ��وازاة ذل ��ك وخ��دم��ة ال�شعب‬ ‫وااللتزام بالد�ستور وب�شكل خا�ص‬ ‫تلك امل��واد التي حتدد �صالحيات‬ ‫ال�سلطات الثالث وا�ستقاللية كل‬

‫اىل التحالف الوطني فانها متثل‬ ‫خارطة الطريق لت�صحيح م�سارات‬ ‫العملية ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ا "انني ال اج� ��د م�ب�ررا‬ ‫الئ�ت�لاف دول��ة القانون واملالكي‬ ‫ازاء التن�صل من خارطة الطريق‬

‫ال�شابندر‪ :‬ر�سالة ّ‬ ‫ال�صدر حملت تهديدا وتثري قلق وتوتر ال�شارع العراقي‬

‫)‪ :‬الو�ضع ال�سيا�سي بيد الكتل‬ ‫حممود عثمان لـ(‬ ‫الكبرية وطاولة احلوار هي احلل للم�شكالت العالقة‬ ‫اربيل وعمل ا�صالحات �سيا�سية‬ ‫واداري��ة يف احلكومة ف��ان الفرتة‬ ‫ت�ع�ت�بر ج �ي��دة ل�ت�ح��دي��د ان كانت‬ ‫�ستلتزم ام ال‪.‬وبني عثمان ان هناك‬ ‫طرقا د�ستورية وقانونية ل�سحب‬ ‫الثقة عن احلكومة احلالية يف حال‬ ‫مل تلتزم بتنفيذ اتفاقية اربيل وذلك‬ ‫باجتماع الكتل غري الرا�ضية على‬ ‫اداء احلكومة وتعمل على ان�شاء‬ ‫حتالف جديد له القدرة على ايجاد‬ ‫اكرثية يف الربملان فعندها ميكن‬ ‫ان تطلب هذه االكرثية �سحب الثقة‬ ‫عن احلكومة‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح عثمان ان ه�ن��اك خيارا‬ ‫ثانيا بدل �سحب الثقة عن احلكومة‬ ‫وه��ي ان يقوم التحالف الوطني‬ ‫ب�ت�ب��دي��ل رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن��وري‬ ‫املالكي ب�شخ�صية اخرى من داخل‬ ‫التحالف الوطني يحظى بقبول‬ ‫االط � � ��راف ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة االخ� ��رى‬ ‫واع�ت�ق��د ان ه��ذا االم��ر اف�ضل من‬ ‫عملية �سحب الثقة‪.‬‬ ‫من جانب اخ��ر و�صف النائب عن‬ ‫ائ �ت�لاف دول ��ة ال �ق��ان��ون ابراهيم‬ ‫الركابي الدعوات اىل حل الربملان‬ ‫واع��ادة االنتخابات بغري الوطنية‬ ‫وغ�ي�ر ال���ص�ح�ي�ح��ة م �ع �ت�بر ًا هذه‬ ‫الدعوات فيها ا�ستهدافات �سيا�سية‬ ‫لعدم وج��ود ق��ان��وين االنتخابات‬

‫)‪ :‬الكتل ال�سيا�سية عازمة على �سحب الثقة من حكومة املالكي‬

‫الناس‪-‬حسن الحاج‪-‬سهى الزبيدي‬

‫ح�سني ال�شريفي‪ :‬ملفات الف�ساد حالت دون �إقامة م�شروع‬ ‫(النجف عا�صمة للثقافة الإ�سالمية)‬

‫الناس‪-‬خاص‬

‫‪No.(243) - Monday 7 ,May ,2012‬‬

‫بناء ال��دول��ة الدميقراطية‪ ،‬دولة‬ ‫امل�ؤ�س�سات وامل�شاركة يف القرار‬ ‫واحلريات واحرتام ارادة ال�شعب‬ ‫العراقي بجميع مكوناته‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬جرى االتفاق يف اللقاء على‬ ‫�ضرورة ايجاد الآل�ي��ات الوطنية‬ ‫الن �ه��اء ال �ت �ف��رد يف ادارة احلكم‬ ‫وت�سيري ��ش��ؤون ال��دول��ة باعتماد‬ ‫ما ت�ضمنته اتفاقية �أربيل وورقة‬ ‫ال �ت �ف��اه��م ال �ت��ي ق��دم �ه��ا التحالف‬ ‫الكرد�ستاين ووافق عليها رئي�س‬ ‫احلكومة والبيان ال��ذي �أدىل به‬ ‫�سماحة ال�سيد مقتدى ال�صدر يف‬ ‫م�ستهل زيارته �إىل �أربيل‪.‬‬ ‫راب�ع� ًا‪ :‬التوجه بالعمل مع �سائر‬ ‫الأطراف لت�أكيد الألتزام بالأ�س�س‬ ‫وامل �ب��ادئ والأط���ر �أع�ل�اه كتدبري‬ ‫عملي عاجل النهاء الأزمة‪ .‬واتخاذ‬ ‫كل ما يلزم من ق��رارات لت�صفية‬ ‫املظاهر املتعار�ضة معها مبا يف‬ ‫ذلك الأو�ضاع ال�شاذة التي تعاين‬ ‫منها االدارات احل�ك��وم�ي��ة التي‬

‫تدار بالوكالة‪ ،‬واحرتام ا�ستقاللية‬ ‫الق�ضاء والهيئات امل�ستقلة وب�شكل‬ ‫خا�ص اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫والبنك امل��رك��زي وهيئة الإع�ل�ام‬ ‫وامل�ؤ�س�سات التابعة لها‪.‬‬ ‫خ��ام �� �س � ًا‪ :‬ت�ف�ع�ي��ل دور ال�برمل��ان‬ ‫ب���ص�ف�ت��ه ال �� �س �ل �ط��ة الت�شريعية‬ ‫واحليلولة دون التدخل فيه ودعم‬ ‫توجهاته ال�ستكمال الت�شريعات‬ ‫التي من �ش�أنها ار�ساء احلكم على‬ ‫�أ�س�س دولة القانون وامل�ؤ�س�سات‬ ‫واحلريات‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬و�ضع حد لأي مظهر من‬ ‫مظاهر االنفراد يف اتخاذ القرار‬ ‫يف ال �ه��رم احل �ك��وم��ي وال �ن��زوع‬ ‫ن�ح��و الت�سلط وحت��زي��ب مرافق‬ ‫الدولة وم�ؤ�س�ساتها والهيمنة على‬ ‫� �ش ��ؤون ال �ب�لاد‪ ،‬وه��و م��ا يتطلب‬ ‫و�ضع �آليات و�أط��ر ملزمة ملفهوم‬ ‫امل�شاركة والتوافق الوطني‪.‬‬ ‫��س��اب�ع� ًا‪ :‬جتنب ك��ل م��ا م��ن �ش�أنه‬ ‫حت��وي��ل امل ��ؤ� �س �� �س��ة الع�سكرية‬

‫وف ��ق �أح ��كام امل ��ادة ‪/14‬ثانيا من‬ ‫قان ��ون املخ ��درات رق ��م ‪ 68‬ل�سن ��ة‬ ‫‪1965‬وا�ست ��دالال ب�أح ��كام امل ��ادة‬ ‫‪ 3/132‬عقوب ��ات كون ��ه �شاب ًا يف‬ ‫مقتب ��ل العم ��ر ولإعطائ ��ه فر�ص ��ة‬ ‫لإ�ص�ل�اح نف�س ��ه يف امل�ستقب ��ل‬ ‫و�ص ��در احلكم ح�ضوري ��ا ا�ستنادا‬ ‫لأح ��كام امل ��ادة ‪�/182‬أ اال�صولي ��ة‬ ‫قابال للتمييز والتمييز الوجوبي‪.‬‬

‫والأمنية �إىل ط��رف يف ال�صراع‬ ‫واالخ��ت�ل�اف وت�ك��ري����س عقيدتها‬ ‫الوطنية‪ ،‬بو�صفها �أداة حلماية‬ ‫البالد والذود عن حريات وحقوق‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ث��ام�ن� ًا‪ :‬يف ح��ال��ة رف����ض االلتزام‬ ‫ب��امل �ب��ادئ والأط� � ��ر ال� � ��واردة يف‬ ‫ه��ذا االت �ف��اق‪ ،‬وم��ا يتم التو�صل‬ ‫اليه مع الأط��راف الأخ��رى‪ ،‬تتخذ‬ ‫اخل� �ط ��وات ال�ع�م�ل�ي��ة خ�ل�ال مدة‬ ‫زم�ن�ي��ة ال ت�ت�ج��اوز خم�سة ع�شر‬ ‫يوم ًا لعر�ض الأم��ر على التحالف‬ ‫الوطني والعمل على �سحب الثقة‬ ‫من احلكومة يف الربملان وت�شكيل‬ ‫حكومة �شراكة وطنية حقيقية‪.‬‬ ‫ت��ا���س��ع�� ًا‪ :‬حت �ي��د والي � ��ة رئي�س‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء ل��دورت�ين ب�أثر‬ ‫رج �ع��ي‪ ،‬ل�ت��أم�ين ت ��داول ال�سلطة‬ ‫�سلمي ًا وتكري�س �أ�س�س ومبادئ‬ ‫ال���دمي� �ق���راط� �ي���ة‪ ،‬واحل� �ي� �ل ��ول ��ة‬ ‫دون ت�ه�ي�ئ��ة م �ن��اخ��ات االن� �ف ��راد‬ ‫والدكتاتورية‪.‬‬

‫ه��ذه وب��ذل��ك ف��ان عملية التن�صل‬ ‫�ستلجئ الكتل ال�سيا�سية املوقعة‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذه ال��وث�ي�ق��ة اىل االليات‬ ‫الد�ستورية وم��ن �ضمنها �سحب‬ ‫الثقة ع��ن احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة من‬ ‫اج��ل ت�صحيح م�سارات العملية‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "ان البديل عن املالكي‬ ‫هو امر يخ�ص التحالف الوطني‬ ‫على اعتباره الكتلة االك�بر داخل‬ ‫الربملان ‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال ال�ن��ائ��ب ع��ن كتلة‬ ‫امل��واط��ن ع�ل��ي ��ش�بر " ان هناك‬ ‫حراكا داخ��ل ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫ل �ت �غ �ي�ير جم � ��رى ه � ��ذا احل � ��راك‬ ‫ال�سيا�سي" واكد �شرب يف ت�صريح‬ ‫خ�ص به (النا�س ) الميكن بقاء‬

‫احل��راك داخل الكتل ال�سيا�سية"‬ ‫م �� �ش�يرا اىل ان ت��دخ��ل الكتل‬ ‫ال�سيا�سية الكبرية النقاذ العملية‬ ‫ال�سيا�سية يف هذا الوقت مهم جدا‬ ‫بعد ان و�صلت العملية ال�سيا�سية‬ ‫اىل ط��ري��ق م�سدود " مبينا ان‬ ‫مو�ضوع �سحب الثقة جمرد �ضغط‬ ‫على رئي�س الوزراء وعلى املعنيني‬ ‫اخل��روج من االزم��ة ال�سيا�سية "‬ ‫م�ؤكدا ان املجل�س االعلى مع حل‬ ‫ال�برمل��ان لكن حل ال�برمل��ان اليحل‬ ‫االزمة ال�سيا�سية بل �سيعقد امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي اكرث " الفتا " اليوجد‬ ‫اي توافق داخل التحالف الوطني‬ ‫حلل جمل�س النواب "‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫الدفاع ‪:‬اعتقال ‪ 15‬عن�صرا من القاعدة‬ ‫بحوزتهم ‪� 38‬صاروخا يف بغداد‬ ‫متكنت وحدات من فرقة امل�شاة‬ ‫‪ 17/‬االح��د م��ن اعتقال خم�سة‬ ‫ع�شر عن�صرا من تنظيم القاعدة‬ ‫يف منطقة الر�ضوانية جنوب‬ ‫بغداد‪.‬وقال قائد الفرقة اللواء‬ ‫نا�صر الغنام لوكالة انباء بغداد‬ ‫الدولية‪/‬واب‪ /‬االحد" ان عملية‬

‫االع �ت �ق��ال ا� �س �ف��رت اي �� �ض��ا عن‬ ‫�ضبط ثمانية وثالثني �صاروخا‬ ‫نوع (كراد) بحالة جيدة ومعدة‬ ‫لالنطالق" مبينا "ان االهداف‬ ‫ال��ت��ي ك��ان��ت م �ق �� �ص��ودة بهذه‬ ‫ال �� �ص��واري��خ م�ن���ش��أة حكومية‬ ‫وجتمعات مدنية يف بغداد‪.‬‬

‫دوريات النجدة ت�ضبط ‪� 7‬س ّيارات مطلوبة يف بغداد‬ ‫��ض�ب�ط��ت دوري� � ��ات ال �ن �ج��دة ‪7‬‬ ‫�سيارات مطلوبة والقت القب�ض‬ ‫على حائزيها يف مناطق متفرقة‬ ‫من بغداد‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر امني‪� :‬أن دوريات‬ ‫النجدة املنت�شرة يف العا�صمة‬ ‫ب� � �غ � ��داد مت� �ك� �ن ��ت م � ��ن �ضبط‬ ‫‪7‬م ��رك� �ب ��ات م �ط �ل��وب��ة وال��ق��ت‬ ‫ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى احل ��ائ ��زي ��ن يف‬ ‫مناطق (�شارع فل�سطني ومنطقة‬ ‫ال�سعدون والدورة وبالقرب من‬ ‫�سيطرة بغداد_ وا�سط ومنطقة‬ ‫ال �ت��اج��ي ‪.‬و�أو� � �ض� ��ح امل�صدر‪:‬‬ ‫�أن جميع امل��رك�ب��ات امل�ضبوطة‬ ‫� �ص��ادر بحقها م��ذك��رات قب�ض‬ ‫ومت ت�سليمها مع احلائزين اىل‬

‫اجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫ومتكنت دوري� ��ات ال�ن�ج��دة من‬ ‫� �ض �ب��ط � �س �ي��ارة حت �م��ل ادوي� ��ة‬ ‫منتهية ال���ص�لاح�ي��ة يف مدينة‬ ‫ال�صدر �شرقي العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وقال م�صدر‪� :‬إن احدى دوريات‬ ‫النجدة واثناء اج��راء ممار�سة‬ ‫ام�ن�ي��ة �ضمن ��س��اح��ة مظفر يف‬ ‫مدينة ال�صدر متكنت من �ضبط‬ ‫م��رك �ب��ة م ��ن ن� ��وع ��س�م�ن��د ويف‬ ‫داخلها ادوية تالفة ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪� :‬أن طاقم دورية‬ ‫النجدة قام على الفور باعتقال‬ ‫� �س��ائ��ق امل��رك �ب��ة وت���س�ل�ي�م��ه مع‬ ‫االدوي��ة التالفة اىل احد املراكز‬ ‫االمنية املخت�صة‪.‬‬

‫اعتقال ‪� 24‬شخ�ص ًا ي�شتبه قيامهم ب�أعمال‬ ‫م�سلحة جنوب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫ب � ��أن ق ��وة �أم �ن �ي��ة اع�ت�ق�ل��ت ‪24‬‬ ‫�شخ�ص ًا ي�شتبه قيامهم ب�أعمال‬ ‫م�سلحة جنوب املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫��ش��رط��ة �أم��ري��ة �أف� ��واج ط��وارئ‬ ‫ك ��رك ��وك ن� �ف ��ذت‪ ،‬ظ �ه��ر ال��ي��وم‪،‬‬ ‫ده��م وتفتي�ش يف منطقة حي‬

‫امل� � �م � ��دودة ج� �ن ��وب ك ��رك ��وك‪،‬‬ ‫�أ�سفرت عن اعتقال ‪ 24‬م�شتبها‬ ‫بقيامهم ب�أعمال م�سلحة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "بع�ضهم ال يحمل �أوراق � � ًا‬ ‫ثبوتية"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن‬ ‫"القوة نقلت املعتقلني اىل مقر‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫اعتقال �أربعة �أ�شخا�ص ي�شتبه بتورطهم‬ ‫ب�إ�صابة مدين بتفجري �شمال بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي � � ��اىل‪ ،‬ب� � ��أن م��دن �ي��ا �أ� �ص �ي��ب‬ ‫ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة �شمال‬ ‫ب �ع �ق��وب��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا اع �ت �ق �ل��ت ق��وة‬ ‫امنية �أرب�ع��ة �أ�شخا�ص ي�شتبه‬ ‫بتورطهم باحلادث‪.‬وقال امل�صدر‬ ‫‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة انفجرت ‪ ،‬يف‬ ‫منطقة حي الوحدة‪ ،،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة مدين ت�صادف مروره‬ ‫حلظة وق��وع االنفجار بجروح‬ ‫متفاوتة"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة �أمنية فر�ضت طوقا امنيا‬ ‫ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة احل � ��ادث ونقلت‬ ‫اجل��ري��ح �إىل م�ست�شفى قريب‬

‫لتلقي العالج‪ ،‬فيما نفذت عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش اعتقلت خاللها‬ ‫�أربعة �أ�شخا�ص ي�شتبه بتورطهم‬ ‫باحلادث"‪.‬‬ ‫و� � �ش � �ه� ��دت دي � � � ��اىل‪ ،‬اع� �ت� �ق ��ال‬ ‫��س�ت��ة ا� �ش �خ��ا���ص ب�ي�ن�ه��م اربعة‬ ‫مطلوبني وفقا للمادة الرابعة‬ ‫م��ن ق��ان��ون م�ك��اف�ح��ة الإره� ��اب‬ ‫يف م �ن��اط��ق ب �ع �ق��وب��ة وق�ضاء‬ ‫امل�ق��دادي��ة‪،‬ون��اح�ي��ة ال�سعدية‪،،‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أع �ت �ق��ل ث�لاث��ة �أ�شخا�ص‬ ‫ي�شتبه بتفجريهم عبوة نا�سفة‬ ‫ق��رب مع�سكر �سعد ال ��ذي كان‬ ‫مقرا للجي�ش العراقي ال�سابق‪،‬‬ ‫‪ 5‬كم �شمال �شرق بعقوبة‪.‬‬

‫العثور على ثالث جثث جمهولة الهوية‬ ‫�شرق تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫� �ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب� ��أن ق��وة �أمنية‬ ‫ع�ث�رت ع �ل��ى ث�ل�اث ج �ث��ث تعود‬ ‫ل��رج��ال جم�ه��ويل ال�ه��وي��ة ق�ضوا‬ ‫ب ��آل��ة ح ��ادة ��ش��رق تكريت‪.‬وقال‬ ‫امل�صدر "‪� ،‬إن "قوة من ال�شرطة‬ ‫ع�ث�رث‪ ،‬ع�ل��ى ث�ل�اث ج�ث��ث تعود‬ ‫ل��رج��ال جم�ه��ويل ال�ه��وي��ة مرمية‬ ‫بالقرب من م�شروع ري كركوك‬ ‫غ��رب ق�ضاء ط��وز خورماتو‪،" ،‬‬

‫مبينا �أن "اجلثث ك��ان��ت مقيدة‬ ‫الأي��دي ومع�صوبة الأعني وبدت‬ ‫عليها �أثار ال�ضرب ب�آلة حادة يف‬ ‫الر�أ�س"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫طلب ع��دم الك�شف عن ا�سمه �أن‬ ‫"القوة نقلت اجلثث �إىل دائرة‬ ‫ال �ط��ب ال��ع��ديل ل�ل�ت�ع��رف عليها‬ ‫وت�سليمها ل��ذوي�ه��ا‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫�إلقاء القب�ض على �إرهابيني اثنني وثالثة‬ ‫مطلوبني بتهمة القتل العمد يف مي�سان‬ ‫القت قوة من مديرية ال�سيطرات‬ ‫والطرق اخلارجية يف حمافظة‬ ‫مي�سان ام�س االحد القب�ض على‬ ‫ارهابيني اثنني وثالثة مطلوبني‬ ‫بتهمة القتل العمد يف مي�سان‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال� �ل ��واء ع �ل��ي الها�شمي‬ ‫ان "مديرية ال�سيطرات القت‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل��ى م�ط�ل��وب�ين اثنني‬

‫وف��ق امل ��ادة ‪ 4‬اره ��اب اخلا�صة‬ ‫مب �ك��اف �ح��ة اخل� �ط ��ر الإره���اب���ي‬ ‫وث�لاث��ة مطلوبني بتهمة القتل‬ ‫العمد"‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه "مت احالة املطلوبني‬ ‫اىل اجلهات املخت�صة للتحقيق‬ ‫م �ع �ه��م ب��ال �ق �� �ض��اي��ا املطلوبني‬ ‫ب�ش�أنها"‪.‬‬


‫�أحد �أمناء بغداد �سقط مغ�ش ّيا عليه‬ ‫خالل اجتماع ملجل�س الوزراء!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روى م�س� ��ؤول �ساب ��ق يف امان ��ة بغداد‬ ‫ان احد االمناء يف زمن النظام ال�سابق‬ ‫قد �سقط م ��ن كر�سيه مغ�شيا عليه خالل‬ ‫اجتماع ملجل�س ال ��وزراء تر�أ�سه �صدام‬ ‫ح�سني‪.‬‬

‫وق ��ال امل�س�ؤول ال�سابق ل� �ـ( النا�س) ان‬ ‫تقاري ��ر موثقة رفعت ل�صدام عن االمني‬ ‫وحني طلب �صدام من االمني ان يو�ضح‬ ‫تل ��ك اخلروق ��ات ام�س ��ك االم�ي�ن قلم ��ه‬ ‫باملقل ��وب‪ ،‬فق ��ال له �ص ��دام انتبه لقلمك‬ ‫فانه ��ار و�سق ��ط مغ�شيا علي ��ه ونقل اىل‬ ‫م�ست�شفى ابن �سينا‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪ 7‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 243‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(243) - Monday 7, May, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العقدة مازالت م�ستع�صية‬

‫ك��ل��ام‬

‫ال�صدريني و�أهل ّ‬ ‫الدعوة‪ ..‬واحلكيم‬ ‫تنائي بني ّ‬ ‫حمامة �سالم يقبلها ا ّ‬ ‫جلميع‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫بلغت العقدة اق�صى درجات التعقيد‬ ‫بعد التنائي الذي �شهدته العالقة بني‬ ‫حزب الدعوة والتيار ال�صدري‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر اك ��دت ل� �ـ( النا� ��س) ان‬ ‫ال�صدريني يتطلع ��ون اىل دور اكرب‬ ‫ي�ستطيع ��ون من خالل ��ه ان يفر�ضوا‬ ‫اجندته ��م عل ��ى اي رئي� ��س حكوم ��ة‬ ‫ورمبا الي�ستطيعون ان يحققوا ذلك‬ ‫من خ�ل�ال �سيا�س ��ة يل ال ��ذراع التي‬ ‫ب ��د�ؤوا ميار�سونها بح ��ق احلكومة‬ ‫ورئي�سها‪.‬‬ ‫امل�صادر نف�سها اكدت ان زعيم التيار‬ ‫ال�ص ��دري ال�سيد مقت ��دى ال�صدر مل‬ ‫يتحال ��ف م ��ع العراقية والك ��رد لكنه‬ ‫ابلغهما ان ��ه �سيوا�صل ال�ضغط على‬ ‫املالكي لكي ين�صاع ل�شروط ال�شركاء‬ ‫م�ؤكدة ان التيار ال�صدري بد�أ يلعب‬ ‫على حب ��ل اخلالفات وان الهدف من‬ ‫وراء هذا اللعب ه ��و احل�صول على‬ ‫اكرب قدر من املكا�سب‪.‬‬ ‫يف ه ��ذه االثناء وج ��د املالكي نف�سه‬ ‫حما�ص ��را باخل�ص ��وم واملناوئ�ي�ن‬ ‫وا�ست�شع ��ر ان كتل ��ة التحال ��ف ق ��د‬ ‫تت�ص ��دع ما ا�ضط ��ره ان يطرق باب‬ ‫املجل� ��س اال�سالم ��ي وان ي�ستمي ��ل‬ ‫رئي�س املجل� ��س ال�سيد عمار احلكيم‬ ‫ال ��ذي ميك ��ن ‪ ،‬كما ي ��رى املالكي‪ ،‬ان‬ ‫يلع ��ب دور حمام ��ة ال�س�ل�ام كون ��ه‬

‫مقب ��وال م ��ن جمي ��ع االط ��راف دون‬ ‫ا�ستثناء‪.‬‬ ‫مقرب م ��ن احلكيم ق ��ال ل� �ـ( النا�س)‬ ‫ان املالك ��ي تعهد للحكي ��م خالل لقاء‬ ‫بينهما ان ��ه م�ستع ��د ان يفي بجميع‬ ‫تعهدات ��ه‪ ،‬لك ��ن احلكي ��م مل يعط ��ه‬ ‫تعه ��دا مقابل اقن ��اع جميع االطراف‬ ‫بتعهدات املالك ��ي‪ ،‬لكن االثنني اتفقا‬ ‫عل ��ى ق�ضيت�ي�ن ا�سا�سيت�ي�ن اوالهما‬ ‫ترمي ��م التحالف الوطن ��ي واحلفاظ‬ ‫عل ��ى ملت ��ه‪ ،‬وثانيهم ��ا احلف ��اظ على‬ ‫العراق من االنزالق اىل الفو�ضى‪.‬‬ ‫امل�صدر قال ان املجل�س ي�سعى القناع‬ ‫جميع االط ��راف بالتخلي عن ق�ضية‬ ‫�سحب الثقة الن ذلك اخليار قد ي�ضع‬ ‫العراق بني مطرقة الفراغ احلكومي‬ ‫و�سندان الفو�ض ��ى ‪ ،‬م�شددا على ان‬ ‫احلكي ��م �سيوا�ص ��ل جه ��وده لر�س ��م‬ ‫خارطة طريق يقبلها اجلميع‪.‬‬ ‫اح ��د ق ��ادة املجل�س االعل ��ى و�صف‬ ‫ع ��ودة املالك ��ي للمجل� ��س بانه عودة‬ ‫للتحالف بني �أعرق حزبني او قوتني‬ ‫من اال�س�ل�ام ال�سيا�سي ال�شيعي هما‬ ‫الدع ��وة واملجل� ��س وان احلزب�ي�ن‬ ‫بامكانهم ��ا اذا اتفق ��ا عل ��ى الثوابت‬ ‫ان يحافظ ��ا عل ��ى ق ��وة التحال ��ف‬ ‫وعلى انفتاحه يف الوقت نف�سه على‬ ‫جميع القوى مبا يحافظ على وحدة‬ ‫العراق ومتا�سكه‪.‬‬

‫�سوق ال�صفافري تاريخ وح�ضارة‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬ ‫املالك ��ي الي�ت�ردد من االيحاء للك ��رد بانه قادر‬ ‫على ردعه ��م ومنعهم من التم ��دد على ح�ساب‬ ‫تلب ��دت االج ��واء ب�ي�ن املالك ��ي والتحال ��ف احلقوق العربية‪.‬‬ ‫الكرد�ستاين بغيوم من املخاوف والهواج�س ويف ه ��ذه االجواء اثار ام ��ر رئي�س الوزراء‬ ‫حت ��ى ان بع� ��ض املراقب�ي�ن �ش ّب ��ه العالقة بني القائد العام للق ��وات امل�سلحة‪،‬بتحريك كتيبة‬ ‫مدفعية متمركزة يف منطقة املحمودية جنوب‬ ‫اجلانبني بعالقة الكرد بالنظام ال�سابق‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اجن ��زت الهيئة الوطني ��ة للتقاعد‬ ‫العام ��ة ا�ستعداداته ��ا اخلا�ص ��ة‬ ‫بتوزي ��ع منح ��ة املتقاعدي ��ن مم ��ن‬ ‫يتقا�ضون رواتب تقاعدية تقل عن‬ ‫مبلغ ‪ 400‬الف دينار‪،‬‬

‫وتوق ��ع م�ص ��در يف وزارة املالي ��ة‬ ‫ان يبد�أ التوزيع ال�شهر املقبل على‬ ‫‪ 3‬دفعات مببلغ ‪ 600‬الف دينار �أي‬ ‫بواقع ‪ 200‬الف دينار لكل دفعة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح امل�صدر ان ذوي املتقاعد‬ ‫املتوف ��ى ال ��ذي لديه وري ��ث واحد‬ ‫�س ��وف يت�سل ��م ‪ 60‬باملئ ��ة م ��ن‬

‫املبل ��غ‪ ،‬فيم ��ا يت�سل ��م ذوو املتوفى‬ ‫ال ��ذي لدي ��ه وريث ��ان ‪ 74‬باملئة من‬ ‫املبل ��غ‪ ،‬اما اذا كان ع ��دد الورثة ‪3‬‬ ‫ا�شخا�ص فما فوق فان مبلغ املنحة‬ ‫يكون كامال‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل ان توزيع املنحة الذي‬ ‫�سي�ستمر ملدة ثالث ��ة ا�شهر‪� ،‬سيبد�أ‬

‫باملتقاعدين املدنيني وال�شهر الذي‬ ‫يلي ��ه للع�سكريني‪ ،‬منوه ��ا ب�أنه مت‬ ‫االيعاز اىل هيئة التقاعد ب�ضرورة‬ ‫اكم ��ال معام�ل�ات املتقاعدي ��ن قبل‬ ‫الن�صف الأول من ال�سنة لال�سراع‬ ‫بدعم ه ��ذه ال�شريحة مب ��ا ين�سجم‬ ‫والو�ضع االقت�صادي اجلاري‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫تخل�صت من زوجها االرهابي‬ ‫لكنها انكرت قتله امام‬ ‫القا�ضي!‬

‫‪8‬‬

‫ق�صي منري لـ(النا�س)‪ :‬حلم‬ ‫مونديال الربازيل �سيتحقق‬

‫ويكليك�س‬ ‫‪12‬‬ ‫�ضرب االطفال ي�ؤثر �سلبا‬ ‫التحرك لإغالق قناة املنار‬ ‫ال�سفارة الأمريكية طلبت من الكويت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫كان لل�سف ��ارة الأمريكي ��ة يف الكوي ��ت ه ��دف‬ ‫�إعالم ��ي؛ فه ��ي حاول ��ت جتني ��د الكويتي�ي�ن‬ ‫لل�ضغ ��ط عل ��ى �إدارة قم ��ر عرب�س ��ات لإيق ��اف‬ ‫بث قن ��اة «ال ��زوراء» العراقي ��ة الناطقة با�سم‬ ‫املقاوم ��ة ال�سني ��ة‪ ،‬وقن ��اة «املن ��ار» اللبناني ��ة‬ ‫�أي�ض ًا‪.‬‬ ‫فف ��ي برقية م�ؤرخ ��ة يف ‪ 19‬حزي ��ران ‪2007‬‬ ‫(‪ )07KUWAIT953‬ومعنون ��ة «مذكرة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�أخربه �سكرتريه ّ‬ ‫ال�شخ�صي � ّأن �شابّا‬ ‫يقول �أ ّنه �إبن منا�ضل �أعدم ب�سبب‬ ‫معتقده يريد مقابلة معاليكم‪.‬‬ ‫لل�سكرتري ‪�:‬سله ابن من هو؟‬ ‫قال ّ‬ ‫ال�سكرتري با�سم ذلك‬ ‫بعد قليل �أخربه ّ‬ ‫املنا�ضل‪.‬‬ ‫ط�أط�أ وتذ ّكر �أ ّنهما كانا يف زنزانة‬ ‫واحدة‪ ،‬اعرتف هو على ّ‬ ‫كل �شيء‪ ،‬فيما‬ ‫ّ‬ ‫ظل رفيقه �صامدا ح ّتى اقتيد �إىل حبل‬ ‫امل�شنقة!‬ ‫�أ�صبح هو وزيرا متنعّما مبن�صبه‪� ،‬أمّا‬ ‫رفيقه فقد �صار من �أهل الآخرة!‬ ‫لل�سكرتري‪ :‬اعتذر يل من ّ‬ ‫ال�شاب‪ ،‬وقل‬ ‫قال ّ‬ ‫له � ّإن الوزير دخل يف اجتماع مطوّ ل!!‬

‫متابع ��ة حي ��ال ا�ستمرار بث عرب�س ��ات قناتي‬ ‫ال ��زوراء واملن ��ار»‪ ،‬ي�سل ��م �أح ��د املوظف�ي�ن‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن يف ال�سفارة نائ ��ب وزير الإعالم‬ ‫الكويتي نا�ص ��ر ال�صفار مذك ��رة ب�ش�أن كيفية‬ ‫الت�ص ��رف يف اجتم ��اع وزراء �إع�ل�ام ال ��دول‬ ‫العربي ��ة يف القاه ��رة‪ .‬وتتح ��دث الربقية عن‬ ‫اجتماع عق ��د يف ‪ 18‬حزيران بني نائب وزير‬ ‫االت�ص ��االت الكويتي عبد العزي ��ز الع�صيمي‬

‫و�أحد امل�ست�شارين االقت�صاديني يف ال�سفارة‪،‬‬ ‫تن ��اول ق�ضي ��ة املحطتني‪ .‬وواف ��ق الع�صيمي‬ ‫على � ّأن ب ��ث املحطتني خطري‪ ،‬لك ّنه �أ�ضاف � ّأن‬ ‫جمل� ��س مديري عرب�س ��ات‪ ،‬الذي متثل وزارة‬ ‫االت�ص ��االت الكويتية في ��ه‪ ،‬ال يتدخل مبا�شرة‬ ‫يف �إدارة القم ��ر‪ .‬وق ��ال � ّإن الطريق ��ة الأمث ��ل‬ ‫للت�أث�ي�ر يف �سيا�سة عرب�سات هي عرب رئي�سه‬ ‫ورئي�س جمل�س �إدارته خالد باخليور‪.‬‬

‫ا ّتفاقيّتان اقرتنتا با�سم �أربيل وو ّقعتا فيها وخرجتا‬ ‫من عباءتها هما‪ ،‬اتفاق ّي ��ة �أربيل الأوىل ا ّلتي بُنيت‬ ‫عليها ال ّتفاهمات ا ّلت ��ي حتوّ لت �إىل قمي�ص عثمان‪،‬‬ ‫واتفاق ّي ��ة �أربي ��ل ال ّثانية ا ّلتي ب�ص ��م عليها خ�صوم‬ ‫املالكي ‪،‬وا ّتفقوا على �سحب الب�ساط من حتته قبل‬ ‫�سحب ال ّثقة منه!‬ ‫ال�سا�س ��ة ‪،‬ويف مطابخه ��ا ُتطب ��خ‬ ‫�أربي ��ل جتم ��ع ّ‬ ‫ال�صفق ��ات‪ ،‬و�إليها يهرب املطلوب ��ون‪ ،‬وفيها يُن ّك�س‬ ‫ّ‬ ‫العل ��م العراقي ويرفرف علم مهب ��اد‪ ،‬وعلى ال ّرغم‬ ‫م ��ن ذل ��ك ف�أربي ��ل عراق ّي ��ة‪ ،‬وم ��ن �أبوي ��ن عراقيّني‬ ‫بالوالدة ‪ ،‬ح ّت ��ى و�إن رطنت وطنطنت بلغة �صارت‬ ‫�شقيق ��ة للغة ّ‬ ‫ال�ضاد‪ ،‬رغم �أنف �سيبويه واخلليل بن‬ ‫�أحمد الفراهيدي!‬ ‫بغ ��داد ُت�س ��رق و�أربي ��ل تنتع� ��ش ‪ ،‬بغ ��داد حترتق‬ ‫و�أربي ��ل تق ��ف على ق ّم ��ة ا ّ‬ ‫جلبل تتف ّرج عل ��ى ال ّنار‬ ‫وه ��ي ت�أكل جدار ّي ��ة فائق ح�سن‪ ،‬و�ساع ��ة الق�شلة‪،‬‬ ‫ومتثال ال ّر�صايف‪ ،‬و�شارع املتنبّي !‬ ‫العيب لي�س يف �أربيل‪ ،‬ولك ّنه يف �أهل بغداد و�أويل‬ ‫�أمرها ا ّلذين �ألهاهم ّ‬ ‫ال�شقاق وال ّنفاق‪ ،‬ح ّتى تف ّرقوا‪،‬‬ ‫وت�ش ّتتوا‪ ،‬ووهنوا‪ ،‬و�ضعفوا‪ ،‬و�ضاعوا!‬ ‫�أربي ��ل تتط ّلع لتكون �أ ّم امل ��دن العراقيّة �أو �سيّدتها‪،‬‬ ‫وذلك لن يحدث ولن يتح ّقق �إال حني تنطفئ بغداد!‬ ‫ي ��ا �أه ��ل بغ ��داد‪ ،‬ا�سمعوا وع ��وا و�إن وعيت ��م �شيئا‬ ‫فانتفعوا!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫اخرت م�سدّ �سا �أو ّ‬ ‫ر�شا�شة‬

‫اىل املناط ��ق امل�شمول ��ة بامل ��ادة ‪ 140‬يخالف‬ ‫االتفاق ب�ي�ن احلكومة االحتادي ��ة واالقليم"‪،‬‬ ‫مو�ضحا "توج ��د اتفاقية بني بغ ��داد واربيل‬ ‫تن� ��ص عل ��ى اخب ��ار اللجن ��ة التن�سيقي ��ة بني‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة واالقلي ��م بخ�صو� ��ص‬ ‫حترك الوحدات الع�سكرية "‪.‬‬

‫منحة املتقاعدين الـ(‪� )600‬ألف دينار تو ّزع ال�شهر املقبل‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫خماوف كرديّة من كتيبة مدفع ّية �أر�سلها املالكي �إىل كركوك‬ ‫غرب العا�صمة بغداد والتوجه نحو حمافظة‬ ‫كرك ��وك‪ ،‬قلق "التحال ��ف الكرد�ستاين"‪ ،‬فيما‬ ‫تعي�ش البالد ازمة �سيا�سي ��ة‪ ،‬وت�شهد العالقة‬ ‫بني بغداد واربيل توترا ملحوظا‪.‬‬ ‫واك ��د النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف الكرد�ست ��اين‬ ‫حمم ��ا خلي ��ل ان " ار�س ��ال وح ��دات ع�سكرية‬

‫�أربيل ‪ 2‬بغداد �صفر‬

‫على بناء �شخ�صيتهم‬

‫‪14‬‬

‫عبد الكرمي قا�سم حاول‬ ‫اغتيال البارزاين بغارة‬ ‫جوية‬

‫م�سموح قطعة �سالح يف ّ‬ ‫كل بيت عراقي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ق ��ررت احلكوم ��ة العراقية‪ ،‬الأحد‪،‬‬ ‫ال�سم ��اح للمواطن�ي�ن باالحتف ��اظ‬ ‫بقطع ��ة �سالح خفي ��ف يف كل منزل‬ ‫عل ��ى �أن يت ��م ت�سجيله ��ا يف اق ��رب‬ ‫مركز �شرطة‪ ،‬فيما توعدت مبعاقبة‬ ‫املخالفني‪ .‬وقال املتحدث الر�سمي‬ ‫با�س ��م احلكوم ��ة العراقي ��ة عل ��ي‬

‫الدب ��اغ يف بي ��ان �صدر‪ ،‬ام� ��س‪� ،‬إنه‬ ‫"بن ��ا ًء على توجي ��ه جمل�س الأمن‬ ‫الوطني فقد تق ��ر َر ال�سماح بحيازة‬ ‫بندقية �أو م�سد� ��س يف كل دار على‬ ‫�أن يق ��وم املالك بت�سجيلها يف �أقرب‬ ‫مرك ��ز �شرط ��ة"‪ .‬وتوع ��د الدب ��اغ‬ ‫بـ"معاقب ��ة املُخالف�ي�ن له ��ذا الق ��رار‬ ‫ح�س ��ب القوان�ي�ن املعم ��ول به ��ا"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "وزارة الداخلي ��ة‬

‫�ستت ��وىل عملي ��ة �إ�ص ��دار تعليمات‬ ‫ُت�سهّل تنفيذ ه ��ذا القرار بالتن�سيق‬ ‫مع قيادات العمليات"‪.‬‬ ‫وين� ��ص قان ��ون حم ��ل ال�س�ل�اح‬ ‫وحيازت ��ه يف الع ��راق عل ��ى وجود‬ ‫�ضواب ��ط معين ��ة م ��ن اج ��ل من ��ح‬ ‫�إج ��ازة ر�سمية ملن يحم ��ل ال�سالح‪،‬‬ ‫�إال �أن اغل ��ب املواطن�ي�ن مل يلتزموا‬ ‫بالقانون ال �سيما بعد العام ‪.2003‬‬

‫الأمم املتحدة تق ّر بف�شل ّ‬ ‫اخلطة التنموية اخلم�سية يف العراق‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫اقرت الأمم املتح ��دة بف�شل اخلطة‬ ‫اخلم�سي ��ة يف الع ��راق‪ ،‬الت ��ي‬ ‫خ�ص�ص ��ت احلكوم ��ة له ��ا ‪186‬‬ ‫ملي ��ار دوالر لتنفيذه ��ا منه ��ا ‪100‬‬ ‫ملي ��ار دوالر من املوازن ��ات العامة‬ ‫للب�ل�اد و‪ 86‬ملي ��ار دوالر الباقي ��ة‬ ‫من امل�شاري ��ع اال�ستثمارية املحلية‬ ‫والأجنبية‪.‬‬ ‫و ق ��ال مدي ��ر الربنام ��ج الإمنائ ��ي‬ ‫التاب ��ع ل�ل��أمم املتح ��دة يف العراق‬ ‫بي�ت�ر بات�شيل ��ور لـ"�شف ��ق ني ��وز"‬ ‫�إن هن ��اك �إع ��ادة �صياغ ��ة للخط ��ة‬ ‫اخلم�سي ��ة الوطني ��ة الت ��ي �أعدته ��ا‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة يف عام ‪2010‬‬ ‫لع ��دم وج ��ود �إح�صائي ��ات و�أرق ��ام‬

‫لقاع ��دة البيانات"‪.‬وكان ��ت وزارة‬ ‫التخطي ��ط �أعلن ��ت يف وق ��ت �سابق‬ ‫�أن اخلطة اخلم�سية �ستبد�أ من عام‬ ‫‪� 2013‬إىل ‪ 2017‬ب�سبب اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية والو�ضع الأمني‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف بات�شيل ��ور ان ��ه بناء على‬ ‫الدرو� ��س م ��ن اخلط ��ة اخلم�سي ��ة‬ ‫ونح ��ن ك�أمم متح ��دة نق ��وم بدع ��م‬ ‫احلكوم ��ة لتنفي ��ذ اخلط ��ة فهن ��اك‬ ‫الأخطاء الت ��ي حملناها من اخلطة‬ ‫الأوىل و�سنتعل ��م عدم تك ��رار هذه‬ ‫الأخطاء‪.‬ويتع�ي�ن عل ��ى ال�سلط ��ات‬ ‫العراقي ��ة �أوال �إج ��راء الإح�ص ��اء‬ ‫ال�س ��كاين قب ��ل تنفي ��ذ اخلط ��ة‬ ‫اخلم�سية التنموية‪.‬‬ ‫و�أك ��دت وزارة التخطي ��ط يف‬ ‫ال�ساب ��ق �أن حمافظ ��ة املثنى الأكرث‬

‫الأفقر يف املحافظات العراقية تليها‬ ‫الديوانية و�ص�ل�اح الدين وذي قار‬ ‫على الرتتيب‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب وزارة التخطي ��ط ف� ��إن‬ ‫تخفيف الفقر بحاجة �إىل ‪ 30‬مليار‬ ‫دوالر يف موازنة عام ‪ 2012‬ح�سب‬ ‫تو�صيات البنك املركزي‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت بعث ��ة الأمم املتح ��دة يف‬ ‫الع ��راق �أن ن�سبة الفق ��ر يف العراق‬ ‫ت�صل �إىل ‪.%23‬‬ ‫م ��ن جانبه و�ص ��ف البن ��ك املركزي‬ ‫اخلط ��ة اخلم�سي ��ة الت ��ي تبنته ��ا‬ ‫احلكومة بانها يطغى عليها الطابع‬ ‫النظ ��ري وعليها معاجل ��ة معوقات‬ ‫تنفيذه ��ا ب�أ�س ��رع وق ��ت للنهو� ��ض‬ ‫بواق ��ع التنمي ��ة االقت�صادي ��ة يف‬ ‫البالد‪.‬‬

‫رئي�س وزراء قطر‪ :‬نبيل العربي‬ ‫طلب م ّني ‪ 50‬مليون دوالر مقابل‬ ‫تب ّنيه حملة �ضد �سوريا‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�شف ��ت م�ص ��ادر اعالمي ��ة اردني ��ة‬ ‫ع ��ن "ان رئي� ��س وزراء قط ��ر ال�شي ��خ‬ ‫حمد ب ��ن جا�سم �آل ث ��اين ابلغ قيادات‬ ‫�سيا�سي ��ة و�أمنية وع�سكري ��ة �أمريكية‬ ‫وعربي ��ة التقاه ��ا يف مق ��ر �إقامت ��ه يف‬ ‫العا�صم ��ة الأمريكي ��ة وا�شنط ��ن‪� ،‬أن‬ ‫تع�ث�ر الدبلوما�سي ��ة القطري ��ة يف‬ ‫ا�ستهداف �سوريا ي�أتي ب�سبب �إ�صرار‬ ‫بع� ��ض ال ��دول العربية عل ��ى مقاي�ضة‬ ‫الدوحة مبكا�سب مالية �ضخمة‪ ،‬مقابل‬ ‫الإن�ضمام للحملة القطرية الت�صعيدية‬ ‫�ضد دم�شق‪ ،‬وهو �أمر فوق طاقة قطر‪،‬‬ ‫كم ��ا �أن دوال عربي ��ة م ��ن بينه ��ا م�صر‬

‫واجلزائر وتون� ��س وموريتانيا تريد‬ ‫ع�شرات املليارات من الدوالرات مقابل‬ ‫م�ساندة قطر �ضد النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫ويف حديث لهي�ل�اري كلينتون وزيرة‬ ‫اخلارجي ��ة الأمريكي ��ة ك�ش ��ف رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء القطري ع ��ن �أن الأمني العام‬ ‫جلامع ��ة ل ��دول العربية نبي ��ل العربي‬ ‫ق ��د طلب من ��ه ب�صف ��ة �شخ�صي ��ة مبلغ‬ ‫‪ 50‬ملي ��ون دوالر �أمريكي لق ��اء تبنيه‬ ‫حملة �إت�صاالت عربي ��ة �ضخمة لإقناع‬ ‫عوا�صم عربية مرتددة بالإن�ضمام يف‬ ‫حملة �ض ��د النظ ��ام ال�س ��وري‪ ،‬كما �أن‬ ‫العربي قد طلب مبالغ �إ�ضافية ليطلق‬ ‫ت�صريحات معادية �ضد الرئي�س ب�شار‬ ‫الأ�سد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.