alnaspaper no.244

Page 1

‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫خط���ة احتالل قرية بالن وض���رب جحوش االغا‬ ‫واالستيالء على كميات كبيرة من الرز وتوزيعها‬ ‫ص ‪14‬‬ ‫على الجياع‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪ 8‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ال منجزات وال معجزات‬

‫ما احلل �أ ّيها احلكيم ؟‬

‫رباح آل جعفر‬

‫نتفق مع القيادي يف التحالف الكرد�ستاين حممود‬ ‫عثمان يف ت�صريح لل�سومرية نيوز حني قال �إن قادة‬ ‫العراق "جزء من امل�شكلة ولي�سوا جزءا من احللول"‬ ‫‪ .‬بيد �أننا نذهب �أبعد منه ‪ ،‬فقد باتوا امل�شكلة ‪ ،‬بداللة‬ ‫�أن قائد ًا �سيا�سي ًا مثل ال�سيد عثمان يقول هذا ‪ ،‬فهو مل‬ ‫ي�ستطع �أن يجد ح ًال مع �أقرانه ‪ ،‬ومل ي�سهم يف التو�صل‬ ‫اىل حل ‪ ،‬بل ّ‬ ‫ي�شخ�ص امل�شكلة وال يعرف احلل‪ ..‬ك�أنه‬ ‫بات �صحفيا مثلنا !‬ ‫ال�سيد عثمان حري�ص على اح�ترام حريته الداخلية‬ ‫واالحتكام اىل ر�أي��ه ال�شخ�صي ‪ ،‬وه��ذه لي�ست املرة‬ ‫االوىل التي يقف فيها خارج العتبة وي�ؤ�شر اىل داخل‬ ‫البيت ب�شجاعة ‪ .‬لكننا ل�سنا �أزاء م�ب��اراة يف اظهار‬ ‫الذكاء وا�ستقالل الر�أي ‪ ،‬بل تعريف املوقف ال�سيا�سي‬ ‫ال��ذي ال ميكن لأي �سيا�سي من مثل ال�سيد عثمان �أن‬ ‫يكون خارجه ‪ .‬لي�س عثمان م�ستقال عن كتلته ا ّال يف‬ ‫بع�ض املناقب ال�شخ�صية ‪ ،‬وكتلته ج��زء من م�شكلة‬ ‫احلكم يف العراق ‪ ،‬قاد ًة و�سيا�س ًة و�أهدافا‪.‬‬ ‫نحن ال نلومه هنا ‪ ،‬لكننا ال نعرف ما احلل عندما ي�صبح‬ ‫رجال احلل م�شكلة؟ فهل احلل ب�أيدينا ‪� ،‬أم ب�أيدي الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التي يعرف ال�سيد عثمان �أفقها؟ ماذا يراد‬ ‫منا ان نفهم بال�ضبط ؟ ال�صورة م�ضطربة ‪ :‬فنظامنا‬ ‫ال�سيا�سي يقرتب من الف�شل التام ‪ ،‬وقادته ج��زء من‬ ‫امل�شكلة كما يقول هو ‪ ،‬وما بني النظام والقادة دورات‬ ‫برغي �سائبة ‪ ،‬وثمة ت�ساند وظيفي بينهما ‪ ،‬فالنظام‬ ‫يف�سد ال�ق��ادة ‪ ،‬وال �ق��ادة كيفوا النظام اىل �صورتهم‬ ‫ال�سيا�سية كممثلني عن جمموعات جائعة اىل ال�سلطة‬ ‫والنفوذ ال حتل وال تربط �إ ّال �إذا ا�ستمعت اىل نفري‬ ‫القادة وتوجيهاتهم‪.‬‬ ‫�إن �أ��س�ب��اب ظ�ه��ور ال �ق��ادة بو�صفهم م�شكلة ال تكمن‬ ‫يف القادة ك�أ�شخا�ص ‪ ،‬بل يف النظام ال�سيا�سي الذي‬ ‫�أ�س�سوه وب��ات يركبهم ‪� .‬إذا كنتَ �أن��ت احلكيم ت�صف‬ ‫القادة ب�أنهم جزء من امل�شكلة‪� ،‬أف�لا تدلنا على طريقة‬ ‫ن�ستبدلهم فيها �أو ن�ستبدل امل�شكلة بهدوء؟!‬

‫كان �أهل بيزنطة يختلفون يف جمامعهم حول طبيعة طوفان نوح ‪ ،‬ويجادلون يف‬ ‫عدد الر ّكاب من �أهل ال�سفينة ‪ ،‬وكم ا�ستطاع منهم �أن ينجو من الغرق ؟!‪ ..‬وكان‬ ‫يحدث ك ّل هذا اجلدل ‪ ،‬بينما طوفان �آخر يُهدّد قلعتهم احل�صينة ‪ ،‬وتكاد �أجنحة‬ ‫الرياح تع�صف مبدينتهم ‪ ،‬وتو�شك �أن تقتحم �أبواب بيزنطة ‪ ،‬وتبتلع �أ�سوارها ‪،‬‬ ‫وتقلب الأمور ر�أ�س ًا على عقب !‪.‬‬ ‫يُقال ‪ :‬يف بع�ض ال��دواء امل ّر ‪ ،‬لكن الغيالن املتعط�شة يف العراق �إىل احللو من‬ ‫املغامن ‪ ،‬والطيّب من الثمرات ‪ ،‬تريد دوا ًء ك ّله من ال�شهد ‪ ..‬مهما غال الثمن ‪،‬‬ ‫وا�ستفحل املر�ض الع�ضال ‪ ،‬وت�أ ّزمت حالة املري�ض يف غرفة العناية الفائقة ‪،‬‬ ‫وو�صلت �إىل حافات القرب ‪� ،‬أو حافات الهاوية ‪� ،‬أو على خط الزالزل !‪.‬‬ ‫للعراقي وقد طال عليه العذاب �أن يهجع ‪ ،‬و�أن يفتح عينيه �صباح‬ ‫لي�س م�سموح ًا‬ ‫ّ‬ ‫يوم من الأيّام على وم�ضة من �أمل وا�ستب�شار ‪ ،‬و�أن يجد �شيئ ًا من الراحة ‪ ،‬ولو‬ ‫كانت مع الي�أ�س ‪ ،‬فهي �إحدى الراحتني !‪.‬‬ ‫وها نحن اليوم م�سافرون و�سط العا�صفة �أمام تق ّلبات الريح ‪ ،‬وقد انف ّكت ال�سفن‬ ‫عن مرا�سيها ‪ ،‬نخ�شى الطوفان ‪ ،‬ون�س�أل ‪:‬‬ ‫هل كانت اتفاقية �أربيل انقالب ًا �ض ّد الد�ستور ‪ ..‬و�إذا‬ ‫كانت كذلك ‪ ،‬فلماذا وقعها املوقعون ‪ ..‬والد�ستور هم‬ ‫خالقوه و�صانعوه ؟!‪.‬‬ ‫و�إذا كان وقت تنفيذ بنودها يحتاج �إىل معجزة تنزل‬ ‫على �أهلها من ال�سماء ‪ ،‬كما يقولون ‪ ،‬وكانت املهلة‬ ‫غ�ير كافية ‪ ،‬فلماذا مل ينفذوا م��ا اتفقوا عليه منذ‬ ‫�سنتني ؟!‪.‬‬ ‫اليوم �صرنا ن�سمع كالم ًا غريب ًا ‪� :‬إذا نفذوا اتفاقية‬ ‫�أربيل �ألغوا الد�ستور ‪ ،‬و�إذا امتنعوا عن تنفيذها ال‬ ‫ب ّد من ح ّل الربملان على �أح�سن االحتماالت ‪ ،‬و�إذا ح ّلوا الربملان وجدوا �أنف�سهم‬ ‫يف فراغ د�ستوري ‪ ،‬والفراغ تكون عواقبه كالم ًا ‪� ،‬أو تكون �صدام ًا ‪ ..‬وهذه حكاية‬ ‫ال �أول لها وال �آخر ‪ ،‬تذ ّكرنا بحكاية �أهل بيزنطة يف جدالهم عن عدد ر ّكاب �سفينة‬ ‫نوح ‪ ،‬بينما الطوفان كان يقرتب من �شواطئهم ‪ ..‬وبينما العراقي يدفع الثمن‬ ‫غالي ًا من �أع�صابه ودمائه ‪ ،‬والدم ينزف بغزارة ‪ ،‬ويفور يف العروق والأ�صابع !‪.‬‬ ‫فيا لب�ؤ�س هذه الدميقراطية التي يخدع بع�ضهم بع�ض ًا ‪ ،‬ويرتبّ�ص بع�ضهم ببع�ض‬ ‫‪ ،‬ويكذب �أحدهم على الآخ��ر ‪ ،‬ت�أكلهم نزعات الأنانيّة وحبّ ال��ذات ‪ ،‬ي�صرخون‬ ‫وي�صخبون ‪ ،‬وتتهدّج �أ�صواتهم ‪ ،‬وينتحبون ويلطمون وجوههم ‪ ،‬وي�ضربون‬ ‫وي�سبقون بال�شكوى ‪ ،‬وي�سبّون وي�شتمون ‪ ،‬ويدبّرون امل�ؤامرات ‪ ،‬ويت�سترّ ون‬ ‫بالظالم ‪ ،‬وبع�ضهم ي�شهر �سيفه ‪ ،‬ويندفع مبارز ًا يف دون كي�شوتية جديدة ‪ ،‬حتى‬ ‫يخ�سر هذا ‪ ،‬ويربح ذاك !‪.‬‬ ‫ونحن الآن يف بدايات ال�سنة العا�شرة من ( العراق االحتادي الفدرايل الدميقراطي‬ ‫اجلديد ) ‪ ،‬وال �أحد ي�ستطيع �أن يفاخر بدميقراطية ( العراق االحتادي الفدرايل‬ ‫الدميقراطي اجلديد ) ‪ ..‬وم��ا قيمة ه��ذه الدميقراطية يف مواجهة �أط�ن��ان من‬ ‫ملفات الف�ساد ‪ ،‬و�صوت مواطن �ضائع مثل دخان يف هواء ‪ ،‬ووطن متت ّد �إليه يد‬ ‫الل�صو�ص بال�سرقة ‪ ،‬والل�صو�ص هم الذين قفزوا �إىل ال�سلطة من �سالطني الظالم‬ ‫‪ ..‬وطواحني الهواء تبقى تدور ‪ ..‬وال منجزات ‪ ،‬وال معجزات ؟!‪.‬‬ ‫هذه هي احلقيقة امل ّرة احلزينة ‪ ..‬وهل منلك غري �أحزاننا ؟!‪.‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫اليسا‪ :‬لم أجر أي جلسة تصوير لاللبوم وسأتوجه بعد أسبوع الى تركيا لتصويره هناك‪ ،‬وصوري على مواقع االنترنت بـ «لوك» عروس البحر مزيفة‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�آذار املقبل موعد انطالق فعاليات (بغداد عا�صمة الثقافة العربية) �صورة للم�شايخ خلف (ي�سرا) تثري �أزمة يف الأزهر �شاعر غنائي ‪ :‬الظروف خدمت‬ ‫ع �ن��ف ال��دك �ت��ور �أحمد‬ ‫الطيب �شيخ االزه��ر كال‬ ‫بع�ض ال�شعراء ولي�ست موهبتهم‬ ‫من الدكتور حممود عزب‬

‫اع �ل �ن��ت وزارة ال �ث �ق��اف��ة ان‬ ‫موعد ان�ط�لاق فعاليات بغداد‬ ‫عا�صمة للثقافة العربية ‪2013‬‬ ‫� �س �ي �ك��ون يف اذار م ��ن العام‬ ‫املقبل ‪.‬ونقلت وزارة الثقافة‬ ‫ع��ن الوكيل ف��وزي االترو�شي‬ ‫امل �� �ش��رف ع�ل��ى ال�ف�ع��ال�ي��ات يف‬ ‫ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي ل � �ل� ��وزارة‪ ,‬ان‬ ‫"الفعالية تت�ضمن ن�شاطات‬ ‫ثقافية وفنية وتراثية و�أفتتاح‬ ‫مبان وا�ستقبال اكرث من ‪1000‬‬ ‫�شخ�صية ع��رب�ي��ة وع��امل�ي��ة من‬

‫جميع انحاء العامل "‪.‬وا�ضاف‬ ‫ان " امل�شروع يت�ضمن جانبني‬ ‫�أول�ه�م��ا ا�ستثماري �سيتم فيه‬ ‫ت��رم �ي��م � �س��اح��ة االح� �ت� �ف ��االت‬ ‫وم �� �س��رح ال��ر� �ش �ي��د وم�شروع‬ ‫مدينة الطفل الثقايف يف حديقة‬ ‫ال� � ��زوراء ا� �ض��اف��ة اىل تنفيذ‬ ‫م�شاريع ل�صالح وزارة الرتبية‬ ‫وامانة بغداد وجمل�س حمافظة‬ ‫بغداد والوقف ال�سني والوقف‬ ‫ال�شيعي وترميم ع�شرة م�شاريع‬ ‫اثار و�أربعني م�سرح ًا مدر�سي ًا"‪.‬‬

‫�أف � ��اد ال �� �ش��اع��ر ال �غ �ن��ائ��ي عدنان‬ ‫الأم� �ي��ر‪ ،‬ب � ��أن ب�ع����ض ال�شعراء‬ ‫خدمتهم ال �ظ��روف املحيطة بهم‬ ‫وب ��رزوا‪ ،‬ومل ي�شتهروا اعتمادا‬ ‫ع�ل��ى موهبتهم ال�شعرية‪.‬وقال‬ ‫االخ� �ب ��اري ��ة‬ ‫الأمري"للوكالة‬ ‫لالنباء"هناك �شعراء متمكنون‬ ‫ل �ك��ن مل ت�خ��دم�ه��م ال� �ظ ��روف ومل‬ ‫ي ��أخ��ذوا فر�صتهم يف الظهور‪،‬‬ ‫بينما ب��رز �آخ ��رون �أق��ل �شاعرية‬ ‫و �أك�ث�ر رك��ة يف النظم ال�شعري‬ ‫و ح�صلوا على �شهرة �أك�ب�ر من‬ ‫حجمهم احل�ق�ي�ق��ي‪.‬و�أ��ض��اف‪� :‬أن‬ ‫�سبب ع��دم ح�صول �شعراء كبار‬ ‫على حقهم يف الظهور يرجع �إىل‬

‫وال�شيخ حممد م�صطفى‬ ‫جميعة مدير عام االعالم‬ ‫وق��رر منعهما من متثيل‬ ‫االزه�� ��ر او ��ش�ي�خ��ه يف‬ ‫�أي حم � �ف� ��ل‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ظ �ه��وره �م��ا يف �صورة‬ ‫ن�شرت ب�إحدى اجلرائد‬ ‫القومية الأربعاء املا�ضي‬ ‫خلف الفنانة "ي�سرا"‪� .‬سفره بالأق�صر اخلمي�س االزه�� � ��ر وه � ��م يقفون‬ ‫وظهر ع��زب خلف ي�سرا امل� ��ا� � �ض� ��ي‪ ،‬ب��ان �ت �� �ش��ار بجانب ي�سرا‪.‬وكان �أول‬ ‫مبت�سما‪ ،‬يف حني �أم�سك ال �� �ص��ورة ب�ين العاملني �شيء فعله ف��ور رجوعه‬ ‫بال�شريط بامل�شيخة وتعليقها على من ال�صعيد ا�ستدعاءهما‬ ‫"جميعة"‬ ‫ال���ذي ق��ام��ت بق�صه يف "الأ�سان�سري" ‪ ،‬مبدين وتعنيفهما ومنعهما من‬ ‫�إح ��دى االحتفاليات‪.‬مت ا�ستياءهم من ال�صورة مت �ث �ي��ل االزه�� ��ر يف اي‬ ‫وت��اب��ع ان"اجلانب الثقايف �إبالغ �شيخ االزهر �أثناء ال�ت��ي ظهر عليها ممثلو مكان‪.‬‬ ‫��س�ي�ت���ض�م��ن ت �ن �ف �ي��ذ م�شروع‬ ‫ال��ف كتاب وترجمة ‪ 31‬كتاب ًا‬ ‫اىل ال�ل�غ��ات احل�ي��ة اخلم�س ‪/‬‬ ‫االنكليزية والفرن�سية واالملانية‬ ‫واال�سبانية والرو�سية "‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة �سعدون ل�ل�ع��ام ال �ث��اين ع�ل��ى ال� �ت ��وايل‪ ،‬ت��واج��ه الفنانة ومب��ا � ّأن هناك �صعوبة كبرية يف الت�صوير يف‬ ‫ال��دل �ي �م��ي ار�� �س���ى اخلمي�س اللبنانية نور احلظ ال�سيئ بعدما ت�أجّ ل م�سل�سل ��س��وري��ا ه��ذه الأي� ��ام‪�� ،‬س��وف يلج�أ امل �خ��رج �إىل‬ ‫املا�ضي حجر اال�سا�س مل�شروع "مي زيادة" الذي كان يُفرت�ض �أن ت�ؤدي بطولته �أماكن �أخرى‪.‬وكانت الفنانة اللبنانية وافقت على‬ ‫دار االوب � � ��را اح� ��د م�شاريع ويعر�ض يف رم�ضان‪.‬وح�سب موقع"�أنا زهرة" جت�سيد دور مي زي��ادة‪ ،‬بل �أج��رت اال�ستعدادات‬ ‫فعاليات بغداد عا�صمة الثقافة � ّأن املخرج يو�سف خوري يقف وراء ت�أجيل العمل للعمل وو�ضعت املكياج الذي يتنا�سب متام ًا مع‬ ‫�إىل رم�ضان ‪ 2013‬حتى ينجزه بال�شكل الالئق‪� .‬شخ�صية الكاتبة املعروفة حتى �صارت كثرية‬ ‫العربية ‪. 2013‬‬

‫لديه حيث يقول ب�أنه كان يف ال�سابق‬ ‫ي�شرب حتى طلوع النهار ثم ينام حتى‬ ‫�ساعات بعد الظهر‪� ،‬أما الآن فانه ينام‬ ‫مبك ًرا وال ي�ستطيع النوم لأكرث من ‪ 5‬ــ‬ ‫‪� 6‬ساعات‪� ،‬أما الكحول فقد تخلى عنه‬ ‫لإراح ��ة الكبد‪.‬وي�ضيف �إن�ن��ي حاليًا‬ ‫ال �أن��ام كثريًا فعندما يتقدم الإن�سان‬

‫نرج�سية بع�ضهم وع��دم تنازله‬ ‫للظروف املحيطة به‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن ��ه ي ��ؤي��د ه��ذه الرنج�سية لدى‬ ‫البع�ض‪�.‬أما عن �أخر �أعماله‪ ،‬نوه‬ ‫الأم�ي��ر �إىل ق ��رب ط ��رح ديوانه‬ ‫ال�شعري يف الأ�سواق كما ي�ستعد‬ ‫لتقدمي بع�ض الق�صائد ملطربني‬ ‫��ش�ب��اب راف ����ض �أع �ط��اء تفا�صيل‬ ‫�أكرث عن ذلك‪ .‬ويذكر �أن ال�ساحة‬ ‫ال�شعرية تعج الآن ب�أنا�س برزوا‬ ‫نتيجة م���س��ان��دة بع�ض اجلهات‬ ‫والأح��زاب لهم وباتوا ي�صدرون‬ ‫جم��ام �ي��ع � �ش �ع��ري��ة ب�ي�ن�م��ا غابت‬ ‫�أ�سماء �شعرية كبرية عن ال�ساحة‬ ‫نتيجة هذه الفو�ضى‪.‬‬

‫�س�ألني �أحدهم ‪ ....‬هل انت مع‬ ‫( التيار ال�سلفي ‪)....‬‬ ‫�أم ‪( ...‬التيار االخواين ‪)...‬‬ ‫�أم ‪ ( ...‬التيار الليربايل ‪) ...‬‬ ‫�أم ‪ ( ...‬التيار العلماين) ؟؟؟؟‬ ‫قلت ‪� :‬أنا مع التيار الكهربائي‬ ‫الذي �أمتنى �أن ي�صعقهم جميع ًا‬ ‫ليعودوا لر�شدهم‬ ‫ويعرفوا �أن االحتاد قوة‬ ‫والفرقة �ضعف‬

‫نور اللبنانية تواجه احلظ ال�سيئ للعام الثاين‬

‫جورج كلوين يرتك ال�سهر واخلمر من �أجل الأ�سرة‬ ‫ي ��ؤك��د امل�م�ث��ل ال �ه��ول �ي��ودي ال�شهري‪،‬‬ ‫ج��ورج كلوين‪ ،‬البالغ من العمر ‪50‬‬ ‫عامًا انه كان يعرف على ال��دوام بان‬ ‫الأبوة �أمر لي�س له الن تربية الأطفال‬ ‫ح�سب ر�أي ��ه ال �ت��زام ه��ائ��ل ي�ج��ب �أن‬ ‫يعطيها الإن�سان الأولوية يف حياته‪،‬‬ ‫�أما هو فان �أولويته تكمن يف العمل‬ ‫ولهذا فانه ال يريد �أب��دا �أن يقف يف‬ ‫الكني�سة من جديد للزواج‪.‬وبالتوافق‬ ‫م��ع ه��ذا امل��وق��ف احلياتي فقد حتول‬ ‫�إىل "زير ن�ساء" معروف يف هوليود‬ ‫وخ ��ارج� �ه ��ا‪ ،‬ول ��ذل ��ك ع �ق��د �صداقات‬ ‫وغراميات خمتلفة مع ا�شهر املمثالت‬ ‫وع ��ار�� �ض ��ات الأزي � � ��اء و�إع�ل�ام� �ي ��ات‬ ‫�شهريات‪� ،‬أما �صديقته احلالية البالغة‬ ‫م��ن العمر ‪ 31‬ع��ا ًم��ا فهي امل�صارعة‬ ‫ال�سابقة �ستا�سي كيبلر التي ترافقه‬ ‫حتى �إىل الأم��اك��ن التي يتجه �إليها‬ ‫للتمثيل‪.‬مل يعد جورج كلوين ميار�س‬ ‫عاداته ال�سابقة بال�سهر ل�ساعات طويلة‬ ‫واحت�ساء اخلمر ب�شكل متكرر ب�سبب‬ ‫ظ �ه��ور بع�ض الإ� �ش �ك��االت ال�صحية‬

‫�أنا مع الت ّيار الكهربائي!!!‬

‫يف العمر ينام وق ًتا اقل‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫�أ�شاهده لدى �أهلي الذين ال مي�ضون‬ ‫�أوق��ا ًت��ا كثرية يف ال�سرير‪ ،‬وم��ن كان‬ ‫يعرفني �ساب ًقا فانه ك��ان يعلم ان��ه مل‬ ‫يكن باالمكان �إخ��راج��ي من ال�سرير‬ ‫قبل ال�ساعة الثانية ع�شرة ظ�ه� ًرا‪.‬‬ ‫وي�ؤكد انه ال ي�ستطيع اليوم �أن يدرك‬ ‫كيف ميكن ل�شخ�ص ما �أن يبقى يف‬ ‫ال�سرير لغاية العا�شرة �صباحً ا معرت ًفا‬ ‫انه مل تعد لديه القوة لإم�ضاء �سهرات‬ ‫ع��ارم��ة يف فيلته ال�ت��ي ميتلكها عند‬ ‫خ�صو�صا‬ ‫بحرية كومو يف ايطاليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانه كم�ضيف لل�سهرات يتوجب عليه‬ ‫االهتمام ب�ضيوفه‪.‬ويعرتف جورج‬ ‫ان��ه يعاين عند ا�ستيقاظه من النوم‬ ‫الآن من امل يف الركبة غري انه ينجح‬ ‫الح� ًق��ا بالتحرك م��ن دون �إ�شكاالت‪،‬‬ ‫م�ؤكدًا انه ال ي�ستطيع �أن ي�شتكي من‬ ‫و�ضعه وحياته الن حياته احلالية‬ ‫جميلة وانه �سعيد ب�أنه ال يزال ً‬ ‫ن�شيطا‬ ‫يف عمله الفني على الرغم من طول‬ ‫فرتة تواجده يف هذه املهنة‪.‬‬

‫ال�شبه بها‪.‬يذكر � ّأن �آخر �أعمال نور كان م�سل�سل‬ ‫"دموع القمر" ال��ذي يعترب �أوىل جتاربها يف‬ ‫ال��درام��ا امل�صرية وع��ر���ض يف رم�ضان ‪.2008‬‬ ‫بعدها اختفت ع��ن ال�ساحة منذ زواج �ه��ا الذي‬ ‫ح��دث يف ال�ع��ام نف�سه حتى � ّأن بع�ضهم اعتقد‬ ‫�أنها �ستعتزل التمثيل نهائي ًا من �أجل زوجها‪ .‬ثم‬

‫�أجنبت ابنها "ليوناردو"‪ ،‬وقررت التفرغ لرعايته‬ ‫�إىل �أن �أ ّ‬ ‫مت عامه الأول‪ .‬وبعدها‪� ،‬أعلنت نور نيتها‬ ‫ال�ع��ودة �إىل التمثيل‪ .‬وبالفعل‪ ،‬تعاقدت العام‬ ‫املا�ضي على م�سل�سل "زي ما تر�سي" لك ّنه ت�أجّ ل‬ ‫�أي�ض ًا ب�سبب الثورة امل�صرية‪ .‬وها هي تواجه‬ ‫�سوء احلظ هذا العام �أي�ض ًا‪.‬‬

‫املنتقمون يرت ّبع على ق ّمة �ش ّباك التذاكر الأمريكية‬ ‫ت� ��� �ص���در ال� �ف� �ي� �ل ��م اجل���دي���د‬ ‫(امل� � � �ن� � � �ت� � � �ق� � � �م � � ��ون ‪The‬‬ ‫‪)Avengers‬اي � � � � � � � ��رادات‬ ‫ال�سينما يف امريكا ال�شمالية‬ ‫ب��رق��م ق �ي��ا� �س��ي ب �ل��غ ‪200.3‬‬ ‫م��ل��ي��ون دوالر ‪ .‬وال �ف �ي �ل��م‬ ‫م��ن اخ � ��راج ج��و���س وي ��دون‬ ‫وبطولة روب��رت دوين االبن‬ ‫وكري�س ايفانز ومارك روفالو‬ ‫واخرون ‪.‬‬ ‫وتراجع فيلم (خدعة الزوجات‬ ‫‪)The Avengers‬من‬ ‫املركز االول اىل الثاين هذا‬ ‫اال� �س �ب��وع م�سجال اي� ��رادات‬ ‫بلغت ثمانية م�لاي�ين دوالر‬ ‫والفيلم للمخرج تيم �ستوري‬ ‫وب� �ط ��ول ��ة ك ��ري� �� ��س ب�� ��راون‬ ‫وج��اب��ري�ي��ل ي��ون�ي��ون وكيفن‬ ‫ه� ��ارت‪.‬وج� ��اء ف�ي�ل��م (ال �ع��اب‬

‫امل� � ��وت ‪The Hunger‬‬ ‫‪)Games‬يف املركز الثالث‬

‫م�سجال ‪ 5.7‬م �ل �ي��ون دوالر‬ ‫وال �ف �ي �ل��م م��ن اخ� ��راج ج��اري‬

‫رو� � � ��س وب� �ط���ول���ة جنيفر‬ ‫لورن�س وجو�ش هت�شر�سون‪.‬‬ ‫واحتل فيلم (املحظوظ ‪The‬‬ ‫‪)Lucky One‬للمخرج‬ ‫�سكوت هيك�س املركز الرابع‬ ‫ب��اي��رادات بلغت ‪ 5.5‬مليون‬ ‫دوالر وال�ف�ي�ل��م ب�ط��ول��ة زاك‬ ‫اي��ف��رون وت��اي �ل��ور �شيلينج‬ ‫وب��ل��ي��ث دان‪.‬ويف امل��رك��ز‬ ‫اخلام�س ج��اء فيلم الر�سوم‬ ‫امل �ت �ح��رك��ة (ق��ر���ص��ان العام‬ ‫‪The Pirates! Band‬‬ ‫‪)of‬بايرادت‬ ‫‪Misfits‬‬ ‫بلغت ‪ 5.4‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫واخ� ��رج ال�ف�ي�ل��م ب�ي�تر ل��ورد‬ ‫وج�ي��ف ن��وي��ت وق��ام ب��االداء‬ ‫ال� ��� �ص ��وت ��ي ه � ��وج ج ��ران ��ت‬ ‫و� �س �ل �م��ى ح ��اي ��ك وج�ي�رم��ي‬ ‫بيفن‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫ال ت�أ�سفوا على الدنيا !‬

‫بعد الإعالن عن تر�شيح الغراب‬ ‫الأبكم كم�ست�شار مللك الغابة ‪ ،‬ارتدت‬ ‫الغربان كامل زينتها ‪ ،‬وراحت‬ ‫تعزف وترق�ص وهي يف طريقها �إىل‬ ‫جناب امل�ست�شار اجلديد لتقدمي �أحر‬ ‫التهاين له ‪ ،‬و�إلقاء باقات الورود‬ ‫وق�صائد املديح بني يديه ‪ ،‬وبدوره‬ ‫منح امل�ست�شار هداياه ال�سخية‬ ‫فالتحمت بذلك �أ�سراب الطيور يف‬ ‫م�سرية الوالء املزيف ‪ ،‬ومل يبق‬ ‫احد غري الهدهد الذي �أ�سرع نحو‬ ‫مقربة الطيور مناديا ‪� :‬أيها الأحبة‬ ‫ال ت�أ�سفوا على مفارقة الدنيا ‪ ،‬ف�أن‬ ‫م�ست�شارنا الغراب الأبكم !!‬


‫‪No.(244) - Tuesday 8 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪� 8‬أيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ – 1‬بلدة يف اجلزائر‬ ‫‪ – 2‬من الأطراف ‪ -‬حينا‬ ‫‪ – 3‬فقيه وم�ؤرخ له « حتفة العيان يف‬ ‫�سرية �أهل عمان «‬ ‫‪ – 4‬غ ��زال – عك�سها دول ��ة �أمريكية‬ ‫التينية‬ ‫‪ – 5‬قدي�سة كانت تبيع الأرج��وان يف‬ ‫مدينة فيليبي مبقدونيا – �أبطل املزاعم‬ ‫‪ – 6‬ثلثا دين – رابع �سالطني املماليك‬ ‫‪� – 7‬أغ�ن�ي��ة ل�ف��ري��د الأط��ر���ش – �صات‬ ‫ال�ضفدع‬ ‫‪ – 8‬عا�صمة رو�سيا القدمية‬ ‫‪ – 9‬نا�سك �أ�س�س احلياة الن�سكية يف‬ ‫فل�سطني ‪.‬‬

‫القمر املكتمل يف برج العقرب يجعلك تبحث يف ق�ضية‬ ‫حياة او موت‪ ،‬او يف بداية عالقة او نهايتها‪ .‬تقيم ح�سابات‬ ‫لعملية جتارية او ّ‬ ‫حت�ضر مل�شروع �س ّري‪ُ .‬تتاح لك فر�ص‬ ‫مالية جيدة‪ .‬قد ت�ستقطب فر�ص ًا مهمّة او تك�سب تقدير ًا‬ ‫وت�أييد ًا من ال�شريك �أو من �أحد املعجبني‪ .‬فكر يف �صحتك‬ ‫قبل االهتمام ب�أمور تافهة �أخرى ت�ضرك بدل �أن تفيدك‪.‬‬ ‫القمر املكتمل يف برج العقرب‪ ،‬يلقي ال�ضوء على عالقة او‬ ‫�شراكة معيّنة حتتاج اىل ت�صويب‪ .‬قد تعي�ش ق�صة غرامية‬ ‫�أو ع�شق ًا قد كبري ًا يثري بع�ض ال�شكوك‪ .‬حتتاج رمبا اىل‬ ‫موافقة على م�شروع لك له �صلة ب�شراكة �أو بزواج‪ .‬من‬ ‫املفيد �أن تخترب قوة ج�سمك على حتمل ال�سري م�سافات‬ ‫طويلة نوع ًا ما‪ ،‬لتكت�شف مدى �سالمة �صحتك‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫حل�سن احلظ �أن "القمر" املكتمل يف برج القو�س‪ ،‬يخ ّفف‬ ‫الوط�أة ويجعلك يف مزاج �أف�ضل بكثري‪ ،‬حيث تتلقى خ ً‬ ‫ربا‬ ‫جيد ًا‪� ،‬أو تتب ّنى وجهة جديدة مريحة‪ .‬يتيح لك الفلك‬ ‫ف�سحة من احل ّرية ‪ ،‬وقدرة على حتقيق بع�ض امل�شاريع‪.‬‬ ‫كن على توا�صل دائم مع احلبيب‪ ،‬وتفهم م�شاعره وحاول‬ ‫�أن تخفف من همومه‪.‬‬

‫القمر املكتمل يف برج العقرب يلقي ال�ضوء على حقائق‬ ‫تتعلق بعالقة �شخ�صية لك‪ .‬قد ي�ساعدك هذا القمر على اتخاذ‬ ‫القرارات املنا�سبة والقيام ببع�ض اخليارات التي تفر�ض‬ ‫احل�س‪ ،‬لك ّنه يجلب اليك‬ ‫نف�سها‪ .‬هذا القمر يجعلك مرهف ّ‬ ‫احلظ يف �ش�ؤون القلب والعاطفة‪� .‬إياك واالبتعاد عن كل ما‬ ‫يفيد �صحتك‪ ،‬وجتنب كل دعوة �إىل ع�شاء د�سم وم�ضر‪.‬‬ ‫القمر املكتمل يف برج العقرب يتحدث عن ق�ضايا مالية‬ ‫تعاجلها ب�إحلاح �أو ب�صورة طارئة‪ .‬قد تقلق ب�ش�أن ا�ستقرار‬ ‫مادي تبحث عنه‪ .‬تلج�أ اىل املحيط العائلي لدعمك‬ ‫وم�ؤازرتك‪ .‬املطلوب منك يف هذا اليوم بالذات مراعاة‬ ‫م�شاعر ال�شريك ب�ش�أن ق�ضية ح�سا�سة تقلقه وتبقيه يف‬ ‫حالة توتر دائم‪.‬‬ ‫القمر املكتمل يف برج العقرب ي�س ّلط ال�ضوء وي�ضيء على‬ ‫ناحية من �شخ�صيتك مل تكن معلومة‪ .‬تكون حمط تقدير‬ ‫من �أرباب العمل‪ ،‬وحت�صل على ترقية وزيادة يف الراتب‪.‬‬ ‫قد يطلب منك ال�شريك م�شاركته يف م�شروع يعود بالنفع‬ ‫عليكما‪ ،‬وتكون نتائجه �إيجابية �أكرث من املتوقع‪ .‬قم مبا‬ ‫ميليه عليك و�ضعك ال�صحي‪� ،‬أي جتنب كل ما ي�سبب لك‬ ‫الأذى والتعر�ض للأمرا�ض‪.‬‬ ‫القمر املكتمل يف برج العقرب يح ّثك على االن�سحاب من‬ ‫مكان �أو االعتزال �أو العمل خلف ال�ستار‪ .‬تطر�أ ق�ضية لها‬ ‫ّ‬ ‫وتتو�ضح الر�ؤية بالن�سبة اىل مو�ضوع كان‬ ‫عالقة بالأوالد‬ ‫غام�ض ًا‪ .‬تالحق فكرة او ق�ضية �سرية وتذهب الكت�شاف ما‬ ‫هو جمهول‪ .‬ال ب�أ�س من النهو�ض باكر ًا والتوجه �إىل الربية‬ ‫والتنزه يف �أرجائها قبل الذهاب �إىل العمل‪.‬‬ ‫القمر املكتمل يف برج العقرب‪ ،‬يجعلك �أكرث �إ�شراق ًا وحما�سة‬ ‫وحرارة‪ .‬ت�سقطب فر�ص ًا �أو يحافلك احلظ يف ربح حت ّققه‬ ‫�أو نفوذ متار�سه �أو �شهرة تكت�سبها‪ .‬قد تفكر يف مغازلة �أو‬ ‫تتفق مع ال�شريك على مت�ضية نهاية �أ�سبوع بعيد ًا عن روتني‬ ‫احلياة العملية‪ .‬ال ترهق �أع�صابك وتنفعل �أمام �أمور تافهة ال‬ ‫ت�ستحق �سوى �أن متر عليها مرور الكرام‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬

‫هارف ‪ :‬المهرجانات الخارجية �سبب في تطوير �صناعة‬ ‫الدمى‬ ‫�أك� ��د م��دي��ر ال �م��رك��ز الثقافي‬ ‫ل��م�����س��رح ال� �ط� �ف ��ل وال���دم���ى‬ ‫د‪ .‬ح���س�ي��ن ع �ل��ي ه� ��ارف �أن‬ ‫ال� �م� �ه ��رج ��ان ��ات ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫� �س �ب��ب ف ��ي ت �ط��وي��ر �صناعة‬ ‫ال � ��دم � ��ى‪.‬و�أو�� � �ض � ��ح ه� ��ارف‬ ‫لوكالة " البغدادية نيوز" �إن‬ ‫"الم�سرحية العراقية المعنونه‬ ‫(يد بيد) وهي ت�أليف م�شترك‬ ‫م ��ع زي� �ن ��ب ع �ب��د الأم � �ي� ��ر قد‬ ‫ف��ازت في المهرجان العالمي‬ ‫لفن ال�ع��رائ����س ف��ي تون�س"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "الم�سرحية‬ ‫العراقية وجدت �صدى وا�سع ًا‬ ‫بين المتلقين وحققت تبادل‬ ‫ال�خ�ب��رات الفنية ف��ي �صناعة‬ ‫ال��دم��ى والأم � ��ور الأخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور هارف �إلى �أن‬ ‫"هذه الم�شاركة ت�أتي لالطالع‬ ‫المبا�شر واالحتكاك مع ذوي‬ ‫ال�خ�ب��رة ف��ي ه��ذا ال�م�ج��ال ثم‬

‫المهارة واكت�سابها العوامل‬ ‫ال� �ت ��ي ت �� �س��اع��د ف ��ي �إي �� �ص��ال‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية‬ ‫يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫كن حذر ًا جد ًا ومتحفظ ًا‪� ،‬إذ تنعك�س الأمور وت�صبح �أكرث دّقة‬ ‫و�ضعوبة‪ .‬القمر املكتمل يف برج العقرب‪ ،‬يهدّدك بالأخطار‬ ‫وامل�شكالت‪ ،‬وقد يو ّلد لك احتكاكات يف جمال عملك‪ .‬قد‬ ‫حتتاج �إىل الهروب والذهاب ولقاء احلبيب يف مكان �آمن‬ ‫وهادئ‪ .‬تخو�ض جتربة جديدة‪ .‬ال تكرث من تناول املك�سّ رات‬ ‫واحللوى الغنية بالكرميا‪ ،‬وا�ستع�ض عنها ببع�ض الفواكه‪.‬‬ ‫القمر املكتمل يف برج العقرب يحمل �إليك �أخبار ًا حلوة‬ ‫وتطورات زاهرة وات�صا ًال باخلارج يتع ّلق بعمل �أو بدرا�سة‪.‬‬ ‫تخو�ض جتربة فريدة من نوعها وتعرف تطور ًا يفرحك‬ ‫ويريحك‪� .‬إنه يوم ممتاز‪ .‬لعل الأف�ضل لك هو االبتعاد عن‬ ‫�أجواء ال�سهر املليئة بالأ�ضرار‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*قــــدري �أم قـــدرك‬ ‫نلتقـــي ثــم نفتــرق‬ ‫نتـــ�أمل ونحتـــرقــ‬ ‫ن�سافـــــر فـــي اجتاهيــــن‬ ‫خمتـــلفني‬ ‫ي�ؤملنــــا الـــوداع‬ ‫ي�سكننــــا ال�ضيـــاع‬ ‫نلبـــ�س ثـــوب احلرمــــان‬ ‫ون�سكـــن مــــدن الأحـــزان‬ ‫تــــرى مــــاذا ينتظرنــــا بعـــد الآن‬ ‫* ليتنــ ـي �أَ�ستطيـــع �أَن �أُبـعـدك‬ ‫عــن ُكــل النـ ـا�س‬ ‫ل ُن�صبــ ـح �أنـ ــا و �أَ ْنـــتي فــي عــ ـالـم‬ ‫�آخــر‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪� – 1‬أك�بر ملوك احلمدانيني يف‬ ‫�سوريا‬ ‫‪� – 2‬صنيع – مت�شابهة‬ ‫‪� – 3‬أ�شد �أعداء – عك�سها ملكنا‬ ‫‪ – 4‬يحرتم – ينتحبان‬ ‫‪ – 5‬غريي – نب�صر جمزومة‬ ‫‪ – 6‬من و�سائل النقل – لولب‬ ‫‪ – 7‬قائد و�سيا�سي دعيت با�سمه‬ ‫ج �م �ه��وري��ة �أم�يرك �ي��ة – ن�صف‬ ‫رومل‬ ‫‪ – 8‬جاهلي �ضرب املثل بجوده‬ ‫‪ – 9‬تف�سريية – قوام ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫من املحتمل �أن حت�صل على عائدات غري منتظرة‪ .‬القمر‬ ‫املكتمل يف برج العقرب يزيد من حما�ستك ويدفعك اىل‬ ‫الرتكيز على م�شروع واعد ج ّد ًا‪ .‬تهتم بق�ضية زوجية‬ ‫�أو بعالقة �شراكة ت�ستوجب درا�سة مت�أنية‪ .‬توقع بع�ض‬ ‫الأخبار اجليدة‪ .‬احر�ص على تناول بع�ض اخل�ضروات‬ ‫امل�سلوقة يف امل�ساء‪ ،‬فهي مفيدة وخفيفة على املعدة‪.‬‬

‫القمر املكتمل يف بيتك الرابع‪ ،‬يدعوك �إىل الت�أنيّ‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب واحلذر‪� .‬إنتبه من بع�ض اخلدع وت�س ّلح بال�صرب‪ .‬جت ّنب‬ ‫النا�س املتم ّلقني واملغر�ضني‪ .‬حاول �أن ت�سامح وتن�سى‪،‬‬ ‫وابتعد عن التط ّرف واملغاالة يف و�ضع ال�شروط حتى ال‬ ‫تثري النقمة‪ .‬بحثك الدائم عن التطوّ ر يف املجال العاطفي‬ ‫له �أكرث من نقطة �إيجابية‪ ،‬وهذا �سيكون مو�ضع ترحيب‬ ‫من قبل ال�شريك‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫لـنـ ـا وحـدنــ ـا و ال يـراك �أحــ ـد‬ ‫غــيــري‬ ‫�أُعـذريني علـ ـى �أنـ ـانـيـتـي‬ ‫لـكـنـي �أعـــ�شـــقـــك‬ ‫*كــان هــنــاك �أربــع �شــمــعـــات‬ ‫تــتــحــدّ ث �ســو ّيــا‬ ‫قــالــت الأولــى ‪ :‬ال �أحــد‬ ‫يــحــتــاجــنــي ‪ . .‬و انــطــفــ�أت‬ ‫الــ�صــدق ال �أحــد‬ ‫الــ ّثــانــيــة ‪� :‬أنــا‬ ‫ّ‬ ‫يــ�صــدّ ق بــي ‪ . .‬و انــطــفــ�أت‬ ‫الــ ّثــالــثــة ‪� :‬أنــا الــحــب ال �أحــد‬ ‫يــهــتــم بــي ‪ . .‬و انــطــفــ�أت‬ ‫قــالــت الــرابــعــة ‪� :‬أ�ســتــطــيــع‬ ‫ا�شــعــــال الــ ّثــالث �شــمــعـــات‬

‫لأ ّنــنــي الأمــل‬ ‫ُ‬ ‫بــرفقـــتك ‪،‬‬ ‫*ما‬ ‫دمـــت ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـــع‪..‬‬ ‫أجم‬ ‫�‬ ‫ــون‬ ‫الك‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫يـــودُ‬ ‫َ ْ‬ ‫هـم ِ‬ ‫لآ ُت ّ‬ ‫ـــن ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫فقـيدي ب ِــك ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ون ْ‬ ‫�أجمــل ِم ْ‬ ‫ــــك‬ ‫ــ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ـــريــت‬ ‫ـــن ُح‬ ‫دُ‬ ‫ِ ْ ِ ِ‬ ‫*ا�صعب اح�سا�س يف الدنيا‬ ‫عندما تكون بحاجة اىل الكالم وال‬ ‫جتد من ي�سمعـك ‪....‬‬ ‫ا�صعب دمـعـــة فى الدنيا‬ ‫عندما تكون يف اكرب فرحة وجتد‬ ‫مايـحـزنـك ‪.‬‬ ‫ا�صعب جـــرح يف الدنيا عندما‬ ‫تكون معزورا وال جتد اال من‬ ‫يـلـومــك ‪.‬‬

‫الأف �ك��ار �إل ��ى ا�صغر �شريحة‬ ‫ف��ي مجتمعنا م��ن خ�ل�ال لغة‬

‫العرائ�س وتحريكها"‪.‬يذكر �أن‬ ‫مدير المركز الثقافي لم�سرح‬ ‫الدمى والطفل (فن العرائ�س)‪،‬‬ ‫قدم �أكثر من ‪ 20‬ن�صا م�سرحيا‬ ‫مخ�ص�صا للأطفال �أو لم�سرح‬ ‫ال �ط �ف��ل �أو م �� �س��رح ال��دم��ى‬ ‫و�أ�سهم في ت�أ�سي�س المهرجان‬ ‫ال �ع��راق��ي ل�ل��دم��ى ع��ام ‪2009‬‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع دائ� ��رة ثقافة‬ ‫الأط� �ف ��ال ‪.‬وت ��وال ��ت �أعماله‬ ‫بب�ساطة الأفكار والن�صو�ص‬ ‫الجميلة كما في كتاب (�شم�س‬ ‫وال�ك��واك��ب الت�سعة‪ ،‬والذئب‬ ‫المميز ) وم���س��رح�ي��ات (هل‬ ‫ر�أت ال��ن��ور �أو م�ث�ل��ت على‬ ‫خ���ش�ب��ة ال �م �� �س��رح ال �ع��راق��ي)‬ ‫ك �م��ا �أ� �س �ه��م ال��دك �ت��ور ه��ارف‬ ‫في الم�شاركة في الكثير من‬ ‫المهرجانات العربية والدولية‬ ‫وحاز على العديد من الجوائز‬ ‫التقديرية‪.‬‬

‫‪ ‬اكو اثنني ح�شا�شة كالو خلي ندفع هاي العمارة نزعو هدومهم وكامو‬ ‫دفعون اجة حرامي باك هدومهم فباوع واحد منهم ورى لكة اهدومهم‬ ‫ماكو كلهم كايف ترى رحنة بعيد‬ ‫‪ ‬حم�ش�شني راحو لندن �شايلني كامريا فطلبوا من واحد ي�صورهم فكللهم‬ ‫االجنبي �سمايل فواحد كال هذا �شلون عرفنا زمايل‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش �س�أل ا�صلع‪ .‬هاي لي�ش �صاير ا�صلع ؟ كاله من الزمن ‪ .‬كال يا‬ ‫اخي بعد ال تزين عنده‪.‬‬ ‫‪ ‬بخيل حم�ش�ش راح يزور امه بامل�ست�شفى لكه عالباب مكتوب ادفع‪ .‬كال‬ ‫ازورها ملن ترجع للبيت‪.‬‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪� ‬صوت الأوتار‪َّ :‬‬ ‫الط ْن َط َنة‪.‬‬ ‫‪� ‬صوت ا ُ‬ ‫ال�سوا�س‪.‬‬ ‫حللي‪ِّ :‬‬ ‫‪� ‬صوت ُّ‬ ‫الطنبور‪ :‬الطنني‪.‬‬ ‫‪� ‬صوت ال�سالح ‪ ،‬واجللد الياب�س ‪ ،‬والقرطا�س‪ :‬ال َق ْع َقعَة‪.‬‬ ‫‪� ‬صوت حم ّرك ال�سيارة‪ :‬الهدير‪.‬‬ ‫‪� ‬صوت العود‪ :‬ال ّن ْقر‪.‬‬ ‫ال�صرير‪.‬‬ ‫والنعل‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬والباب‬ ‫والط�ست‬ ‫‪،‬‬ ‫وال�سرير‬ ‫‪� ‬صوت القلم ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ال�ص ْل َ�ص َلة‬ ‫‪� ‬صوت احلديد ‪ ،‬واللجام ‪ ،‬وال�سيف ‪ ،‬والدراهم ‪،‬وامل�سامري‪َّ :‬‬ ‫وال�صليل‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪� ‬صوت حركة القرطا�س ‪ ،‬والثوب اجلديد ‪،‬والدرع ‪ ،‬والأوراق الياب�سة‪:‬‬ ‫ا َ‬ ‫خل ْ�ش َخ َ�شة‪.‬‬ ‫‪� ‬صوت اجل َّرة وما �شا َبهَها يف املاء‪ :‬ال َب ْق َب َقة‪.‬‬ ‫‪� ‬صوت القو�س‪ :‬احلِ ْ�ضب وا ُ‬ ‫حل ْ�ضب‪.‬‬

‫هل تخرتع ق�ص�ص ًا من وحي خيالك؟‬ ‫"�أبو ملعة" �شخ�صية �شهرية‬ ‫ظهرت خ�لال ال�برن��ام��ج الإذاع��ي‬ ‫ال �ك��وم �ي��دي ��س��اع��ة لقلبك وك��ان‬ ‫ي�ج���س��ده��ا ال �ف �ن��ان حم �م��د احمد‬ ‫امل� ��� �ص ��ري ‪ ،‬م� ��ن �� �س� �م ��ات ه ��ذه‬ ‫ال�شخ�صية �أنها تدّعي �إنها على‬ ‫علم بكل �شيء و�أي �شيء "ف�شار"‬ ‫وم �ك��اب��ر ‪ ،‬ال ي �ع�ترف ب�ه��زمي��ة ‪،‬‬ ‫وق�ص�صه كلها من ن�سيج خياله‪.‬‬ ‫ه � ��ذه ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ة ق���د جندها‬ ‫يف �أ� �ش �خ��ا���ص ح��ول �ن��ا �سرعان‬ ‫م ��ا ي�ن�ك���ش��ف �أم���ره���م وتف�ضح‬ ‫ك��ل �أك��اذي�ب�ه��م ‪ ،‬لي�صبحوا مثار‬ ‫ال�ضحك وال�سخرية من الآخرين‬ ‫‪ ،‬ول �ك��ن ه��ل ��ش�ع��رت ي��وم � ًا �أن��ك‬ ‫حتمل بع�ضا من ه��ذه ال�سمات ؟‬ ‫هل تدعي معرفتك بكل الأ�شياء‬ ‫وت��وه��م ال �ن��ا���س ب ��أن��ك ف��ري��د من‬ ‫نوعك وذو قدرات خارقة ‪ ،‬ميكنك‬ ‫الإجابة على ال�س�ؤال بعد �إجراء‬ ‫هذا االختبار النف�سي الطريف ‪،‬‬ ‫على �أن تختار �إح��دى االجابات‬ ‫الثالث (�أ) �أو (ب) �أو (ج)‪.‬‬ ‫‪- 1‬يف بداية املو�سم الدرا�سي �أو‬ ‫اجلامعي �أو يف العمل وقفت مع‬ ‫�أحد زمالئك اجلدد وقلت له‬ ‫(�أ ) ميكنك ان تطلب م�ن��ي اي‬ ‫خدمة يف الدنيا‪.‬‬ ‫(ب) ان��ا مثل ح��ي ل��ك ميكنك �أن‬ ‫تتبعني لكي تكون عظيما مثلي‪.‬‬ ‫(ج) ب�إمكاين م�ساعدتك يف االيام‬ ‫االول من الدرا�سة �أي�أ كانـت‪.‬‬ ‫‪-2‬قمت برحلة جبلية مع �أ�صدقائك‬ ‫والرحلة مرهقة جد ًا‪.‬‬ ‫(�أ ) حت� ��اول اخ� �ف ��اء ت�ع�ب��ك عن‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫(ب) ت��ؤك��د للجميع �أن ه��ذه هي‬ ‫ا�سهل رحلة قمت بها يف حياتك‪.‬‬ ‫(ج) تتمنى على الله ان يتم هذه‬ ‫الرحلة على خري‪.‬‬ ‫‪- 3‬جل�ست يف املع�سكر ال�صيفي‬ ‫ال��ذي تق�ضي فيه �أجازتك فتكتب‬ ‫ل�صديق لك‬

‫(�أ ) �أن الوقت هنا ممتع وم�سل‬ ‫جد ًا‪.‬‬ ‫(ب) �أن� ��ا ال��وح �ي��د ال� ��ذي ي�سلي‬ ‫الزمالء وبدوين كان امللل �سيكون‬ ‫�شديد ًا‪.‬‬ ‫(ج) �أ�شعر �أحيان ًا بامللل‪.‬‬ ‫‪-4‬ذه � �ب� ��ت ل �ل �� �ص �ي��د م���ع بع�ض‬ ‫الأ�صدقاء‬ ‫(�أ ) تعرب للجميع ع��ن �أم�ل��ك يف‬ ‫�صيد كمية جديدة من ال�سمك‪.‬‬ ‫(ب) حتى لو قمت ب�صيد �سمكة‬ ‫ك�ب�يرة ت ��ؤك��د ق�م��ت ب�صيد خريا‬ ‫منها‬ ‫(ج) تبدي تذمرك النك مل ت�صطد‬ ‫وال �سمكة حتى الآن‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ �ـ ت�ع��رف��ت ع�ل��ى �أ� �ص��دق��اء جدد‬ ‫على �شاطئ البحر ‪ ،‬هل تبادرهم‬

‫بقولك‪:‬‬ ‫(�أ ) �سوف �أ�صبح يف امل�ستقبل‬ ‫�أعظم �سباح‪.‬‬ ‫(ب) ان �ق��ذت �شخ�صا م��ن الغرق‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‬ ‫(ج) عندما يكون البحر هائجا‬ ‫اخاف من نزوله‬ ‫‪ 6‬ـ تروي لأ�صدقائك عن �أجازتك‬ ‫الأخرية‬ ‫(�أ) ت�ضيف لروايتك �أ�شياء غري‬ ‫حقيقية لتبدو �أجازتك �سعيدة‬ ‫(ب) ت �ظ �ه��ر ن �ف �� �س��ك ب� �ط�ل ً�ا من‬ ‫الأبطال‬ ‫(ج) حت�ك��ي ك��ل م��اح��دث ل��ك يف‬ ‫اجازتك بال�ضبط‬ ‫‪7‬ـ �إذا مدح �أحدهم �شابا قام بعمل‬ ‫بطويل �أمامك‬

‫(�أ) تقول مافعله واجب عليه البد‬ ‫�أن يت�صرف هكذا‬ ‫(ب) تذكر �أن��ك ذات ي��وم �أنقذت‬ ‫منزال يحرتق‬ ‫(ج) ت�شرتك مع الآخرين يف مدح‬ ‫ال�شاب وت�شكر له �شجاعته‬ ‫‪ 8‬ـ ميتلك �صديق ًا لك كلب ًا جمي ًال‬ ‫(ا) تذكر ان والدك �سوف ي�شرتي‬ ‫لك كلبا مثله �أو �أن �أحد �أ�صدقائك‬ ‫�سيهديك كلب ًا‪.‬‬ ‫(ب) تذكر ان عندك كلبا الي�شرب‬ ‫وال ياكل �إال من يدك‪.‬‬ ‫(جـ) تعرتف انك تتمنى ان متتلك‬ ‫كلبا مثله‪.‬‬ ‫وحل���س��اب النتيجة اع��ط نف�سك‬ ‫نقطة ل�ك��ل اج��اب��ة (�أ) ونقطتني‬ ‫عن كل �إجابة (ب) و�صفر عن كل‬ ‫اجابة (ج)‬ ‫النتيجة‬ ‫* �إذا ح�صلت على ‪ 16‬نقطة فانت‬ ‫م�ك��اب��ر وم �غ��رور ‪ ،‬ح ��اول تغيري‬ ‫طباعك حتى الت�ك��ون �أ�ضحوكة‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫* �إذا ح�صلت على ‪ 15 : 13‬نقطة‬ ‫‪ ،‬الكذب وا�ضح يف �أحاديثك ولن‬ ‫ي�صدقك �أحد بعد الآن حتى �أقرب‬ ‫�أ�صدقائك‪.‬‬ ‫* �إذا ح�صلت على ‪ 12 : 9‬نقطة‬ ‫كن حذرا حتى الت�صدق �أنك بطل‬ ‫�أ�سطوري �أو "�سوبر مـان"‪.‬‬ ‫* �إذا ح���ص�ل��ت ع �ل��ى ‪ 8 : 7‬يف‬ ‫بع�ض الأحيان تكون مو�ضوعي ًا‬ ‫‪ ،‬ويف �أح� �ي���ان �أخ� � ��رى تعطي‬ ‫الأمور �صورة وا�ضحة �أجمل من‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫* �إذا ح�صلت ‪� ، 6 : 4‬أنت �شخ�صية‬ ‫ممتازة‪.‬‬ ‫* �إذا ح�صلت على درجتني �إىل ‪3‬‬ ‫ف�أنت تتميز بطبع التوا�ضع وعدم‬ ‫التفاخر بنف�سك‪.‬‬ ‫* �إذا ح�صلت على �صــفـر فهذه‬ ‫نتيجة رائعة‪ ،‬ولكن هل تعتقد انك‬ ‫فعال كذلك؟‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪� 8‬أيار ‪2012‬‬

‫بني نارين‪:‬‬

‫كان موقف احلزب الدميقراطي الكرد�ستاين الذي يقود احلركة امل�سلحة ‪ ،‬هو مباركة وت�أييد االنقالب ‪ ،‬وار�سلت برقية ت�أييد اىل االنقالبيني‬ ‫وهي املعروفة ب ( التحام الثورتني ) ‪ ،‬ومت االتفاق على الهدنة واملبا�شرة باملفاو�ضات على م�شروع ( الالمركزية ) الذي تقدم به البعث ‪ ،‬يف‬ ‫حماولة لك�سب الوقت وتركيز احلكم اال�ستبدادي ‪ .‬وعليه فقد تقرر ايقاف القتال ‪ ،‬وا�صبحت بذلك منطقة دهوك ونوعا ما ‪ ،‬القو�ش اي�ضا‬ ‫وريفها ‪ ،‬بعيدة عن �سيطرة البعث ‪.‬‬ ‫تقدم ح�سو مريخان (‪� )1‬آمر هيز عقرة وال�شيخان واحتل جبل مقلوب ليقيم مقرا له يف دير مارمتي ‪ ،‬مما �ساعد يف جلوء العديد من رفاق‬ ‫منظماتنا يف مدينة املو�صل واطرافها اليه ومنهم م�صلــــح اجلاليل ‪ ،‬عادل ال�صبحة ‪ ،‬امني َ‬ ‫زنكنة ‪ ،‬ح�سن عقراوي ‪ ،‬ورفاق تلعفر َ‬ ‫وكبة‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 3‬‬

‫ال�شيوعيون بني احلركة امل�س ّلحة الكردية ا ّلتي �ساندت‬ ‫انقالب ‪� 8‬شباط وبني االنقالبيني‬ ‫ويف ده ��وك اي���ض��ا ت��وج��ه ال��رف��اق اىل‬ ‫الريف ‪ ،‬اال ان عبد الواحد حجي ملو‬ ‫(‪� )2‬أمر باعتقالهم وحجزهم يف قرية (‬ ‫�صوريا ) حتى ا�ستئناف القتال ثانية يف‬ ‫‪. 63/6/6‬‬ ‫حافظت منظمة ق�ضاء ال�شيخان على‬ ‫تنظيماتها لفرتة دون ان تتعر�ض الية‬ ‫اعتقاالت وا�صبحت القو�ش ملج�أ للرفاق‬ ‫واال�صدقاء من جميع املحافظات خا�صة‬ ‫من بغداد ‪ ،‬وم��رك��زا قياديا جتمع فيها‬ ‫مئات ال�شيوعيون وا�صدقائهم يباتون‬ ‫فيها ليال حت��ت حرا�سات م�شددة ويف‬ ‫النهار يرتكونها اىل �سفح اجلبل بعيدا‬ ‫عن متناول ايدي البعث ‪� ،‬إ�ضافة اىل ذلك‬ ‫ف�إن وجود م�سلحي احلزب الدميقراطي‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين يف املنطقة ‪ ،‬ح��ال دون‬ ‫و�صول �سلطات االمن اىل ه�ؤالء الرفاق‬ ‫واال�صدقاء ‪ ،‬وهكذا ا�ستمرت احل��ال ‪،‬‬ ‫حتى ت��أزم الو�ضع بني البعث واحلزب‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي الكرد�ستاين ‪ ،‬وق�ب��ل ان‬ ‫ي���س�ت��أن��ف ال �ق �ت��ال ك�ن��ا ق��د اوج��دن��ا لنا‬ ‫امكنتنا اخلا�صة لالحتماء بها ‪.‬‬ ‫حركة فايـــــدة ـ ‪� / 27‬شباط ‪1963‬‬ ‫مل ي�لاح��ق ال�ب�ع��ث ال �ع��دي��د م��ن �ضباط‬ ‫وم� ��رات� ��ب اجل �ي ����ش امل� �ت ��واج ��دي ��ن يف‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان ‪ ،‬حت �� �س �ب��ا م ��ن التحاقهم‬ ‫باحلركة امل�سلحة الكردية ‪ ،‬وبهذا كانت‬ ‫اغ �ل��ب تنظيماتنا يف اجل�ي����ش �أ�سوة‬ ‫بتنظيماتنا املدنية يف االق�ضية ( خا�صة‬ ‫ق�ضاء ال�شيخان ) ‪ ،‬قد �سلمت من ال�ضربة‬ ‫‪ ،‬وبقيت متار�س ن�شاطها ولكن بحذر‬ ‫�شديد ‪.‬‬ ‫وك��ان الختفاء بع�ض الرفاق القياديني‬ ‫يف ب� �غ ��داد م �ب �ع��ث ام���ل ك �ب�ير ل��دي �ن��ا ‪،‬‬ ‫دفعنا للتحرك �ضد االنقالبيني قبل ان‬ ‫ت�ستقر �سيطرتهم ع�ل��ى ال �ب�لاد ‪ ،‬ومت‬ ‫فعال التخطيط للقيام بعمل ع�سكري‬ ‫وه��و امل�ع��روف با�سم ( حركة فايدة )‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت يف ح��ال��ة جن��اح خطواتها‬ ‫االوىل بال�سيطرة على مع�سكر الغزالين‬ ‫يف املو�صل ‪� ،‬ستمهد ال�سبيل لتحريك‬ ‫قطعات ع�سكرية اخ ��رى للتقدم نحو‬ ‫بغداد من املو�صل وكركوك ‪.‬‬ ‫تقرر ان يقود ال�ل��واء ‪ 14‬املع�سكر يف‬ ‫ده��وك االنطالقة االوىل ‪ ،‬وبعد ان يتم‬ ‫تطهريه من العنا�صر البعثية ‪ -‬وعددها‬ ‫قليل �آن� ��ذاك ‪ -‬ي�ت�ق��دم لل�سيطرة على‬ ‫املو�صل عرب فايدة التي يتواجد فيها‬ ‫اللواء اخلام�س ‪.‬‬ ‫يتحرك اللواء ‪ 14‬من دهوك اىل فايدة‬ ‫مع الآل�ي��ات ‪ ،‬ومت االت�ف��اق على ا�شارة‬ ‫ا�ستقبال ال �ل��واء م��ع رف��اق�ن��ا يف فايدة‬ ‫‪ ،‬ب ��أ� �ش��ارة ��ض��وئ�ي��ة م��ن م�ق��دم��ة الرتل‬ ‫وم ��ؤخ��رت��ه ف�ق��ط ‪ ،‬ع�ن��د اق�ت�راب القوة‬ ‫‪ ،‬ي �ق��وم ال��رف��اق ب ��أع �ت �ق��ال �آم ��ر اللواء‬ ‫اخل��ام ����س ( �سعيد ح�م��و ) وال�ضباط‬ ‫املعادين ‪ .‬ثم تتحرك القوتان ( اللواء‬ ‫‪ 14‬و ال��ل��واء ‪ ) 5‬ب��اجت��اه امل��و� �ص��ل ‪،‬‬ ‫و�سيكون باتنظارها ع��دد من ال�ضباط‬ ‫ال�شيوعيني يف مع�سكر الغزالين لت�سهيل‬ ‫مهمة ال�سيطرة عليه ‪ ..‬كان هذا العمل‬ ‫الع�سكري �سريا للغاية وحم�صورا بني‬ ‫ال��رف �ي��ق ط��ال��ب ع�ب��د اجل �ب��ار والرفيق‬ ‫م�س�ؤول اخلط الع�سكري ‪ ،‬وجمموعة‬ ‫ال�ضباط املكلفني مبهمات اثناء التحرك ‪،‬‬ ‫وكلف الرفيق م�س�ؤول اخلط الع�سكري‬ ‫مبهمة االت�صال بال�ضباط ال�شيوعيني‬ ‫يف املو�صل وكركوك ‪.‬‬ ‫ومت تكليف املنظمات احلزبية للم�ساهمة‬ ‫باحلركة ‪ ،‬حيث كلفت منظمة ال�شيخان‬ ‫وبع�شيقة بتهيئة ( ‪ ) 300‬فريق م�سلح‬ ‫يتحرك ( بعد جن��اح اخل �ط��وة االوىل‬ ‫بال�سيطرة على اللواء اخلام�س ) باجتاه‬ ‫امل��و��ص��ل ل��دع��م اجل�ي����ش ع�بر حمورين‬ ‫‪ ،‬االول ( القو�ش ‪ -‬تلكيف ‪ -‬املو�صل‬ ‫) وال �ث��اين ( ع�ين �سفني ‪ -‬بع�شيقة ‪-‬‬ ‫امل��و��ص��ل ) وق ��وام ك��ل حم��ور ( ‪) 150‬‬ ‫م�سلحا ‪ .‬و�صدرت التوجيهات ملنظمتي‬ ‫�سنجار وتلعفر بال�سيطرة على مراكز‬ ‫ال�شرطة حال ا�شعارهم بنجاح العملية ‪.‬‬ ‫طلب الرفيق طالب عبد اجلبار ار�سال‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن ال��رف��اق ل�ي�ل��ة ‪27 - 26‬‬ ‫‪� /‬شباط ‪ 1963‬اىل جبل داك ��ان ‪ ،‬يف‬

‫م�ك��ان ق��ري��ب م��ن مع�سكر ف��اي��دة ‪ ،‬ويف‬ ‫ال�ساعة ال��واح��دة بعد منت�صف الليل‬ ‫‪ ،‬ال�ستالم ال�سالح م��ن اح��د ال�ضباط ‪.‬‬ ‫كلفنا جمموعة من الرفاق بقيادة الرفيق‬ ‫ادور �شمعون ع�ضو جلنة ال�شيخان ‪،‬‬ ‫وانتظرت املجموعة ‪ ،‬يف املوعد املحدد‬ ‫دون ان يتحقق اللقاء ‪.‬وكررنا ذلك يف‬ ‫اليوم التايل ‪ ،‬ومل تكن النتيجة اف�ضل‬ ‫من اليوم االول ‪.‬‬ ‫ا��س�ت�ل�م��ت ر� �س��ال��ة م��ن ال��رف �ي��ق طالب‬ ‫يخربين بف�شل احلركة قبل انطالقها ‪،‬‬ ‫ب�سبب قيام احد �ضباط ال�صف بتنظيف‬ ‫وتهيئة ��س�لاح��ه يف ال���س��اع��ة احلادية‬ ‫ع�شرة ليال ‪ ،‬يف مع�سكر فايدة ‪ ،‬مما اثار‬ ‫�شكوكا لدى ال�ضابط اخلفر ‪ ،‬الذي امر‬ ‫باعتقاله والتحقيق معه ‪ ،‬ليعرتف بكل‬ ‫�شيء ‪.‬‬ ‫واعتقل اث��ر تلك االع�تراف��ات ال�ضابط‬ ‫امل�س�ؤول عن احلركة يف ده��وك وعدد‬ ‫من �ضباط ال�صف واجلنود منهم ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ نائب عريف �سامي داود‬ ‫‪ -2‬ن‪.‬ع عبد االمري جميد‬ ‫‪3‬ـ ج‪.‬م ح�سني يو�سف‬ ‫‪ 4‬ـ ج‪.‬م عبد الرزاق كاظم‬ ‫‪ 5‬ـ ج‪.‬م مكي جواد‬ ‫‪ 6‬ـ ج‪.‬م كاظم �صم�صام‬ ‫‪ 7‬ـ ج‪.‬م ا�سماعيل عبد الكرمي‬ ‫‪ 8‬ـ ج‪.‬م مهدي �شيخ فالح‬ ‫‪ 9‬ـ ج‪.‬ط حبيب داود‬ ‫واعتقل اي�ضا الرفيق بنيامني يو�سف‬ ‫(‪ )3‬م�س�ؤول اخلط الع�سكري والرفيق‬ ‫ا�سماعيل ميكائيل حممد ‪.‬‬ ‫قبل اعتقاله و�صلتني ر�سالة من الرفيق‬ ‫ط��ال��ب ع�ب��د اجل��ب��ار‪ ،‬ي �ق��ول ف�ي�ه��ا ب�أنه‬ ‫�سيتوجه الينا بعد ت�أمني �صلة مع املركز‬ ‫يف بغداد ‪ ،‬لكنه وقع بيد قوى الأمن من‬ ‫خالل كمني يف احد البيوت احلزبية ‪،‬‬ ‫وقد ا�ست�شهد الرفيق حتت تعذيب ب�شع‪.‬‬ ‫انقطاع حملية املو�صل عن‬ ‫املركز القيادي للحزب‬ ‫بعد اعتقال الرفيق طالب عبد اجلبار ‪،‬‬ ‫انقطعنا كليا عن املركز القيادي ‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد ف�شل انتفا�ضة ‪ 3‬مت��وز ‪ 1963‬يف‬ ‫مع�سكر الر�شيد التي قادها البطل ح�سن‬ ‫�سريع ورفاقه ‪ ،‬واعتقال الرفاق جمال‬ ‫احليدري والعبلي وعوينة على اثرها ‪.‬‬ ‫اما الرفاق يف قيادة الفرع الكردي ف�إنهم‬ ‫كانوا قد تركوا امل��دن باجتاه اجلبال‪،‬‬ ‫وم��ن ال�صعب ان جن��د طريقنا اليهم ‪،‬‬ ‫ه �ك��ذا ا�صبحنا منقطعني ع��ن املركز‪،‬‬ ‫منظمة م�ستقلة بحد ذاتها ت�ضع خططها‬ ‫التنظيمية وال�سيا�سية والع�سكرية‬

‫وفق الظروف النا�شئة يف العراق ويف‬ ‫كرد�ستان ‪.‬‬ ‫كان متوقعا ا�ستئناف القتال بني احلركة‬ ‫امل�سلحة وال�ب�ع��ث لتعرث املفاو�ضات‬ ‫بينهما ونتيجة ذل��ك جتمع العديد من‬ ‫ال��رف��اق واال� �ص��دق��اء ال��ذي��ن ه��رب��وا من‬ ‫املدن وهم عزل من ال�سالح ‪ ،‬يف القو�ش‬ ‫ومن �ضمن من و�صل الينا ‪ ،‬كان م�صلح‬ ‫اجلاليل ( كاكة احمد) وجميل الرحبي ‪.‬‬ ‫مل تكن ال�ظ��روف ال�سيا�سية ل�صاحلنا‬ ‫حيث كان التحالف بني البعث واحلركة‬ ‫امل�سلحة ال�ك��ردي��ة يعيق حتركنا ‪ .‬يف‬ ‫مثل ه��ذا ال��و��ض��ع املعقد ط��رح م�صلح‬ ‫اجل�لايل ( كاكة احمد ) مقرتح القيام‬ ‫بعملية اقتحام ملركز ال�شرطة يف القو�ش‬ ‫‪ ،‬جوبه املقرتح بالرف�ض ‪ ،‬كونه �سي�ؤدي‬ ‫اىل نتائج وخيمة على الرفاق واالهايل‬ ‫‪ ،‬ومل يتفق معه اال رفيقان من القو�ش‬ ‫هما ( رحيم الق�س يونان ) و ( يو�سف‬ ‫زرا ) ‪.‬‬ ‫ق��ررن��ا ال�ت��وج��ه ل���ش��راء ال���س�لاح ب�شكل‬ ‫�شخ�صي ‪ ،‬والعمل من اجل ايجاد مكان‬ ‫منا�سب لالحتماء فيه للحفاظ على حياة‬ ‫الرفاق ‪ ،‬خا�صة بعد ان وردتنا انباء عن‬ ‫ان�شاء رفاقنا يف الفرع الكردي قاعدة لهم‬ ‫يف ( كلكا �سماق ) ‪ ،‬التج�أ اليها العديد‬ ‫من الرفاق من خمتلف املحافظات ‪.‬‬ ‫ك��ان م��وق��ف املكتب ال�سيا�سي للحزب‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين ( جماعة‬ ‫ايراهيم احمد ) �سيئا ‪،‬اذ قاموا باعتقال‬ ‫رفاقنا وم�صادرة ارزاقهم ‪ ،‬اال ان هذا‬ ‫املوقف مل ي�ستمر بعد تدخل البارزاين‬ ‫ومنعه تلك الت�صرفات ‪.‬‬ ‫ام��ا يف منطقتنا فقد كانت عالقتنا مع‬ ‫املزوريني وخا�صة مع عبد الواحد حجي‬ ‫ملو واخيه غازي جيدة ب�شكل عام ‪ ،‬ومل‬ ‫نلحظ منهم اي موقف معاد لنا ورمبا‬ ‫يعود ذلك للعالقة الطيبة التي تربطهم‬ ‫بالقو�ش الي��وائ�ه��ا اخيهم عبد العزيز‬ ‫ومعاجلته عند م�صادمته مع ال�شرطة يف‬ ‫وقت �سابق ‪.‬‬ ‫كنا يف قرية بندوة (‪ )4‬يوم ‪ 8‬اذار ‪1963‬‬ ‫‪ ،‬عندما اذي��ع نب�أ ا�ستالم ح��زب البعث‬ ‫لل�سلطة يف �سوريا ‪ ،‬مما يعني تر�سيخ‬ ‫�سلطة البعث يف العراق ‪ ،‬وحت�سبا الي‬ ‫هجوم م�سلح والذي ا�صبح متوقعا اكرث‬ ‫م��ن ذي قبل ‪ ،‬ق��ررن��ا ار� �س��ال جمموعة‬ ‫من الرفاق ال�ستطالع كلي قرية بندوة‬ ‫‪ ،‬اال ان�ه��م ف��وج�ئ��وا مب�سلحي احلزب‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ال�ك��رد��س�ت��اين ‪ ،‬وكانوا‬ ‫ب�ق�ي��ادة علي د��ش�ت��اين ‪ ،‬مينعونهم من‬ ‫ال�ت��واج��د يف تلك املنطقة ‪ .‬ومل تثننا‬ ‫تلك التهديدات حيث قررنا يف ‪/3/ 13‬‬

‫حمل ّية املو�صل‬ ‫تنقطع عن املركز‬ ‫القيادي للحزب‪..‬‬ ‫والقو�ش باتت‬ ‫جتمعا لل�شيوعيني‬ ‫ّ‬ ‫الهاربني‬ ‫م�صادفة بائ�سة‬ ‫�أف�شلت خطة‬ ‫احتالل مع�سكر‬ ‫فايدة وانتهت‬ ‫باعتقال طالب عبد‬ ‫اجلبار و�إعدامه‬ ‫‪ 1963‬االنتقال اىل كلي زيوكا ‪ -‬ب�سقني‬ ‫(‪ )5‬وتقع خلف جبل القو�ش ‪ ،‬لن�ؤ�س�س‬ ‫اول قاعدة لنا ولت�صبح بعد ذل��ك مقرا‬ ‫ل�لان���ص��ار ال�شيوعيني وا��ص��دق��ائ�ه��م ‪،‬‬ ‫ولعدد من املح�سوبني على مالك احلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين املتواجدين‬ ‫يف دي ��ر ال��ره �ب��ان ه ��رم ��ز(‪ )6‬بحماية‬ ‫عبد ال��واح��د حجي ملو‪ .‬كانت البداية‬ ‫�صعبة للغاية ‪ ،‬فاجلميع مل ميروا مبثل‬ ‫تلك ال �ظ��روف القا�سية ‪ ،‬حيث ال�شح‬ ‫يف االرزاق واالفر�شة ‪ ،‬وحت��ت رحمة‬ ‫االم �ط��ار وال�ب�رد ‪ ،‬وب�لا ا�سلحة كافية‬ ‫لندافع بها عن انف�سنا ‪.‬‬ ‫وحتملت منظمة القو�ش اعالة القاعدة ‪،‬‬ ‫رغم عددنا الكبري حيث جتاوز ال ‪500‬‬ ‫�شخ�ص نتيجة االل �ت �ح��اق��ات الكثرية‬ ‫يف االي� ��ام االول ‪ .‬وت��دري �ج �ي��ا خفت‬ ‫االلتحاقات واخ��ذت تنح�سر وتتقل�ص‬ ‫اث ��ر ع ��ودة ال �ع��دي��د م��ن امللتحقني اىل‬ ‫قراهم ‪.‬‬ ‫منذ االيام االول ‪ ،‬حاول م�صلح اجلاليل‬ ‫(‪ )7‬حت��ري����ض ال��رف��اق ال�ترك �م��ان �ضد‬ ‫رفاقهم اال�شوريني او االيزيديني ‪ .‬ويف‬ ‫حم��اول��ة منه لتجميع ال��رف��اق يف جبل‬

‫ال �ق��و���ش ك�ل��ف يف ي��وم ‪1963 /4/ 1‬‬ ‫ودون ان ي���ش�ع��رين ال��رف �ي �ق�ين ع��ادل‬ ‫ال�صبحة ( ع�ضو حملية املو�صل ) و‬ ‫ف���ؤاد �شمعون ‪ ،‬برفقة اح��د ا�صدقائنا‬ ‫من القو�ش ‪ ،‬للتوجه اىل جبل مقلوب ‪،‬‬ ‫لنقل ر�سالة يطلب فيها من الرفاق ‪ ،‬ترك‬ ‫اماكنهم وااللتحاق بجبل القو�ش ‪.‬‬ ‫كان يتحتم على هذه املجموعة ال�صغرية‬ ‫اجتياز ار�ض مك�شوفة ( د�شت ) مرورا‬ ‫بقرية ( امل �م��ان ) (‪ )8‬وال �ت��ي ت�سكنها‬ ‫ع�شائر عربية معادية ‪ ،‬وهناك ت�صدت لهم‬ ‫جمموعة م�سلحة من القرية فا�ست�شهد يف‬ ‫احلال الرفيق ف�ؤاد �شمعون ‪ ،‬وان�سحب‬ ‫عادل ال�صبحة و�صديقه دون ان يطلقا‬ ‫طلقة واحدة ‪ ،‬تاركني ال�شهيد يف مكانه ‪.‬‬ ‫وكان اول �شهيد ي�سقط لنا ‪.‬‬ ‫القتال ي�ست�أنف �ضد احلركة امل�سلحة‬ ‫تعرثت املباحثات بني البعث واحلركة‬ ‫امل�سلحة ال�ك��ردي��ة ‪ ،‬ومل يتم التو�صل‬ ‫اىل االت�ف��اق على م�شروع الالمركزية‬ ‫املطروح من قبل البعث ‪ ،‬ومل يكن خافيا‬ ‫على اح��د ‪،‬ان الغاية من طرحه ‪ ،‬كانت‬ ‫ال�ستغالل الهدنة بني الطرفني لغر�ض‬ ‫تثبيت وت�ق��وي��ة ن�ظ��ام البعث املعزول‬ ‫عن اجلماهري ‪ ،‬ولت�صفية احل�ساب مع‬ ‫احلركة الكردية بعد ذلك ‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ي ��وم ‪ 963/6/9‬ب� ��د�أت القوات‬ ‫العراقية هجومها على مواقع البي�شمر َكة‬ ‫ومبختلف اال�سلحة ‪ ،‬ومنذ الفجر كانت‬ ‫ا�صوات املدافع ت�سمع يف ق�صف مدفعي‬ ‫متوا�صل معلنة �إنتهاء الهدنة ‪ ،‬وبد�أت‬ ‫ال�ط��ائ��رات احلربية ‪ ،‬حتلق يف �سماء‬ ‫كرد�ستان لتقوم ب�إ�ستطالعاتها وق�صفها‬ ‫ملواقع الثوار ‪.‬‬ ‫ي��وم ‪� 963/6/30‬أغ��ارت طائرتان من‬ ‫ن��وع ميغ ‪ ، 21‬على مقرنا يف زيوكا ‪،‬‬ ‫وجرح نتيجة الق�صف الرفيق �سليمان‬ ‫ح�ن��ا تيكا ‪ .‬وك ��ان لتلك ال �غ��ارة اثرها‬ ‫ال�سلبي على معنويات بع�ض الرفاق‬ ‫واال� �ص��دق��اء ‪ ،‬وب���د�أ ق�سم منهم يرتك‬ ‫القاعدة ‪ ،‬باحثني عن �أماكن اكرث �أمنا يف‬ ‫القرى االيزيدية حلني توفر االمكانية‬ ‫لعودتهم اىل مدنهم ‪ ،‬وهكذا ب��د�أ العدد‬ ‫ي�ت�ق�ل����ص يف ال �ق��اع��دة واق �ت �� �ص��ر على‬ ‫امللتزمني حزبيا وا�صدقائهم والهاربني‬ ‫من اخلدمة الع�سكرية ‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��رت ال���س�ل�ط��ة ب��ال �ه �ج��وم على‬ ‫املناطق الواقعة حتت �سيطرة الثوار ‪،‬‬ ‫وخا�صة تلك التي تواجدوا فيها اثناء‬ ‫فرتة املفاو�ضات ‪ .‬واول عملية ع�سكرية‬ ‫ك�ب�يرة ق��ام بها اجلي�ش وامل��رت��زق��ة من‬ ‫اجل�ح��و���ش ك��ان��ت لل�سيطرة على جبل‬ ‫مقلوب ي��وم ‪ 963/6/26‬ب�شن هجوم‬

‫ال�سلطة ت�ستبيح القو�ش‪ ..‬و�أوائل �شهداء احلزب يت�ساقطون فـي املنطقة‬

‫وا�سع على مواقع البي�شمر َكة فيه ‪ ،‬فقرر‬ ‫ح�سو م�يرخ��ان االن�سحاب اىل منطقة‬ ‫�شمكان على �سفح جبل بي خري ‪ .‬تبع‬ ‫ذلك قيام القطعات الع�سكرية ‪ ،‬بتم�شيط‬ ‫د�شت عني �سفني وال�سيطرة على املنافذ‬ ‫التي قد ي�سلكها البي�شمركة يف طريقهم‬ ‫نحو الد�شت ‪.‬‬ ‫احتالل جبل القو�ش وا�ستباحتها من‬ ‫قبل احلر�س القومي يوم ‪ 30‬حزيران‬ ‫‪ 1963‬و�صلت قوة كبرية من اجلحو�ش‬ ‫بقيادة الزعيم خليل جا�سم ‪ ،‬اىل القو�ش‬ ‫يف ح�م�ل��ة ت ��أدي �ب �ي��ة ‪ ،‬ف� ��أم ��ر بتجميع‬ ‫رج� ��ال ال �ب �ل��دة يف � �س��اح��ة ام� ��ام مركز‬ ‫ال�شرطة الواقع �شمال البلدة عند �سفح‬ ‫اجلبل ‪ ،‬ثم ب��د�أ وج�لاوزت��ه من ر�ؤ�ساء‬ ‫اجل �ح��و���ش ‪ ،‬ب��االع �ت��داء ع�ل��ى االه ��ايل‬ ‫بال�ضرب واالهانات يف حماولة الدخال‬ ‫الرعب اىل قلوبهم ‪ ،‬ويف م�سعى لقطع‬ ‫م�ساعداتهم لالن�صار ‪ ،‬كنا يف مواقعنا‬ ‫باجلبل نر�صد هذه القوة منذ دخولها‬ ‫ال�ق��و���ش ‪ ،‬فتحركنا اىل م��وق��ع ي�شرف‬ ‫على امل��رك��ز مبا�شرة ‪ ،‬واطلقنا النار‬ ‫باجتاههم لتخويفهم ليرتكوا االهايل ‪،‬‬ ‫وفعال تركوا االهايل وولوا هاربني اىل‬ ‫�سياراتهم تاركني البلدة نحو املو�صل ‪.‬‬ ‫اال ان تلك الهزمية مل تكن �سوى بداية‬ ‫لهذا الزعيم لالنتقام ل�شرفه الع�سكري‬ ‫م��ن االن �� �ص��ار ف�ه�ي��أ حملة ج��دي��دة يوم‬ ‫‪ 1963/7/7‬وتقدم اىل القو�ش ‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال� �ق ��وة ه���ذه امل� ��رة ت �ت �ك��ون من‬ ‫جحو�ش الريكانيني املتمر�سني بفنون‬ ‫القتال يف اجل�ب��ال وه��م يت�شكلون من‬ ‫االك��راد وامل�سيحيني من منطقة ( نروة‬ ‫وريكان ) ‪.‬‬ ‫ومب��ج��رد ان ع�ل�م��ت ال �ق��و���ش باخلرب‬ ‫‪ ،‬ان�ط�ل��ق ع ��دد م��ن ال���ش�ب��اب وااله ��ايل‬ ‫ي�ترك��ون�ه��ا ب��اجت��اه اجل �ب��ل وم �ن��ه نحو‬ ‫ال� �ق ��رى ال��واق��ع��ة خ �ل �ف��ه ق �ب��ل و�صول‬ ‫القوة خوفا من االع�ت��داء عليهم‪ .‬كنت‬ ‫مع الرفيق اب��و ن�صري‪ ،‬وجمموعة من‬ ‫الرفاق يف مهمة يف مكان غري بعيد عن‬ ‫جبل القو�ش ‪ ،‬فكنا ن�سمع تبادال كثيفا‬ ‫الطالق النار ‪ ،‬ومنذ الفجر توجهنا اىل‬ ‫ق��ري��ة �ستكي ‪ ،‬وفيها علمنا بتفا�صيل‬ ‫معركة ن�شبت بني رفاقنا وبني اجلحو�ش‬ ‫الريكانيني ‪.‬‬ ‫كانت قوتنا ما تزال �ضعيفة ومل تتمر�س‬ ‫بقتال مبا�شر ‪ ،‬واغلب �أ�سلحتنا كانت‬ ‫قدمية ‪ ،‬وبادر بع�ض الرفاق مع عدد من‬ ‫االه��ايل باالنت�شار على القمة للت�صدي‬ ‫الي ت�ق��دم حمتمل للجحو�ش الحتالل‬ ‫اجلبل ‪.‬‬ ‫وب�ع��د غ��روب ال�شم�س ب��د�أ اجلحو�ش‬ ‫بالتقدم نحو اجلبل واثناء �صعودهم ‪،‬‬ ‫كانوا يتحدثون باللغة اال�شورية اليهام‬ ‫االن�صار وااله��ايل ب�أنهم من القو�ش ‪،‬‬ ‫ومت�ك�ن��وا ب�ه��ذه اخل��دع��ة م��ن الو�صول‬ ‫اىل ال�ق�م��ة دون ان ينتبه االن �� �ص��ار ‪،‬‬ ‫اىل انهم قد حو�صروا متاما ‪ .‬وخالل‬ ‫املعركة ا�ست�شهد الرفيقان بطر�س هرمز‬ ‫جركو وكوريال اوراه��ا حيث كانا يف‬ ‫ربيئة واح��دة ‪ ،‬وقاتال بب�سالة ومتكنا‬ ‫م��ن ق�ت��ل ع��دد م��ن اجل�ح��و���ش ‪ ،‬ق�ب��ل ان‬ ‫يحكم عليهما احل�صار ولي�ست�شهدا معا‬ ‫‪ ،‬وكذلك ا�سر من االهايل ال�صديق كرمي‬ ‫يلدا بعد ان تركه ا��ص��دق��ا�ؤه ل��وح��ده ‪،‬‬ ‫ليواجه جمموعة من اجلحو�ش ‪ ،‬وقد‬ ‫قام املجرمون ب�إعدامه حاال يف املوقع‬ ‫الذي ا�سر فيه ‪.‬‬ ‫�سحل ال�شهداء اىل داخل القو�ش ‪ ،‬بعد‬ ‫ان م ّثل اجلحو�ش بجثثهم ‪ ،‬ومت دفنهم‬ ‫يف م �ق�برة ال�ب�ل��دي��ة دون اي��ة مرا�سيم‬ ‫دينية‪ .‬يف اليوم التايل ذهبت مع عدد‬ ‫من الرفاق اىل �ضواحي القو�ش لتعزية‬ ‫والدة ال�شهيد بطر�س ( راحيل �شمينا ) ‪،‬‬ ‫كنت اتوقع ان ارى امامي امر�أة منهارة‬ ‫‪ ،‬وافكر بالطريقة التي افاحتها وكيفية‬ ‫احلديث معها ‪ .‬فوجئت بتلك املعنويات‬ ‫العالية وهي ت�ستمع اىل كيفية ا�ست�شهاد‬ ‫ول ��ده ��ا ال �ب �ط��ل وت��و� �ص��ي االن �� �ص��ار ‪،‬‬ ‫االقتداء به واال�ستمرار يف الن�ضال �ضد‬ ‫الفا�شيني وعمالئهم ‪ ،‬الخذ الث�أر لولدها‬ ‫ال�شهيد ‪.‬‬

‫توما توما�س‬

‫قالت ‪ ( :‬يل الفخر ان يكون ابني اول‬ ‫�شهيد يف درب احلرية ) واو�صت ابنها‬ ‫االك�بر لز َكني جركو ان ي�ستمر مقاتال‬ ‫يف �صفوف االن�صار ال�شيوعيني ‪ ،‬وان‬ ‫يقتدي ب�أخيه بطر�س ‪.‬‬ ‫مل مير يومان على ما قام به اجلحو�ش‬ ‫من االعتداء علـى البلدة وا�ست�شهاد ثالثة‬ ‫رف��اق م��ن االن���ص��ار حتى ه�ي��أ احلر�س‬ ‫القومي يف املو�صل حملة دنيئة �أخرى‬ ‫ال�ستهداف �شباب القو�ش لك�سر �شوكتهم‬ ‫واالنتقام منهم ملقاومتهم اجلحو�ش ‪.‬‬ ‫يوم ‪ 9‬متوز ‪ 1963‬الحظت نقطة املراقبة‬ ‫ع�ل��ى ق�م��ة اجل �ب��ل رت�ل�ا م��ن ال�سيارات‬ ‫الكبرية قادما من املو�صل باجتاه القو�ش‬ ‫‪ ،‬ومل مت�ض فرتة حتى و�صل الينا عدد‬ ‫من ال�شباب واخ�برون��ا بو�صول �سامل‬ ‫مال علو (بعثي متقدم ‪ ،‬امر احد قطاعات‬ ‫احلر�س القومي) مع قطيع من احلر�س‬ ‫القومي ‪ ،‬مهمتهم اعتقال ال�شيوعيني‬ ‫وعوائلهم وا�ستباحة البلدة ‪ ،‬قام ه�ؤالء‬ ‫املجرمون حال دخولهم القو�ش ‪ ،‬بقتل‬ ‫احل�م��ال بول�ص ‪ ،‬وي��اق��و ق��وق��ا ‪ ،‬وهما‬ ‫كبريا ال�سن يف بيتيهما دون ان يكون‬ ‫لهما اية عالقة بال�سيا�سة ومل يكن احد‬ ‫من اقاربهما مع احلزب او مع االن�صار‬ ‫كما ا�صابوا ال�سيد حبيب ممو ني�سان‬ ‫يف وجهه وهو يف طريقه متوجها اىل‬ ‫بيته ‪ ،‬وحاولوا االعتداء على ال�سيدة‬ ‫حياة عي�سى بللو زوج��ة الرفيق رحيم‬ ‫الق�س يونان ‪.‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫(‪ )1‬ح�سو مريخان ‪ ،‬من ع�شائر بارزان‬ ‫‪ ،‬اهايل قرية خردن ( دولة مريي ) �شمال‬ ‫�شرق مريكه �سور ‪ ،‬التحق مع البارزاين‬ ‫وعمره ‪� 17‬سنة والتج�أ معه اىل االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي ‪ ،‬عينه البارزاين ام��را لهيز‬ ‫عقرة وال�شيخان حتى انهيار احلركة‬ ‫ال �ك��ردي��ة ع ��ام ‪ ، 1975‬الزال م��ع كاك‬ ‫م�سعود ‪ ،‬يت�صف بالهدوء واملرونة يف‬ ‫تعامله ‪ ،‬كانت عالقته جيدة مع قوتنا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬من عائلة حجي ملو ( بيدة ) ع�شرية‬ ‫م��زوري ‪ ،‬يوجد خ�لاف لهم مع �شيوخ‬ ‫بريفكا املوزورين ب�سبب خطف ابنتهم‬ ‫م��ن قبــــــل علي حجي ملو ‪ ،‬م�ؤيدين‬ ‫منذ االيام االوىل للبارزاين ‪� .‬ساهم يف‬ ‫الثورة مع اخيه غ��ازي كم�س�ؤولني عن‬ ‫امل��زوري�ين ‪ ،‬بعد ان توفى عبد الواحد‬ ‫هاجر غازي اىل امريكا ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬بنيامني يو�سف ‪ ،‬من اه��ايل كاين‬ ‫ما�سي ‪ ،‬ب��رواري ب��اال ‪ -‬مر�شح حملية‬ ‫امل��و��ص��ل م �� �س ��ؤول اخل��ط الع�سكري ‪،‬‬ ‫اعتقل وع��ذب يف مديرية االم��ن واعدم‬ ‫مع ا�سماعيل ميكائيل حممد من اهايل‬ ‫الع�شائر ‪ ،‬بعد ف�شل حركة فايدة ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬بندوة ‪ ،‬قرية غرب القو�ش م�سافة‬ ‫‪ 3‬كيلومرتات على ام �ت��داد �سفح جبل‬ ‫ال�ق��و���ش ‪ ،‬فيها نهر يف و��س��ط ال��وادي‬ ‫ك��ان��ت حمطة ا��س�تراح��ة ‪ ،‬هجر البعث‬ ‫�سكانها وا�سكنوا العرب حملهم ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬كلي زي��وك��ا ‪ -‬ب�سقني ‪ :‬وادي فيه‬ ‫عني م��اء ع��ذب ‪ ،‬ملك لعائلة القو�شية ‪،‬‬ ‫كان ملج�أ للهاربني من احلكومة ومكانا‬ ‫لتقطري العرق يبعد ن�صف �ساعة وراء‬ ‫جبل القو�ش ‪ ،‬ك��ان ي��زرع فيه ا�شجار‬ ‫الرمان واخل�ضراوات ‪.‬‬ ‫(‪ )6‬دي��ر الرهبان هرمز دي��ر ق��دمي يقع‬ ‫��ش�م��ال � �ش��رق ال�ق��و���ش مب�سافة ن�صف‬ ‫�ساعة موقعه منيع ا�ستخدمه االن�صار‬ ‫مقرا لهم‪.‬‬ ‫(‪ )7‬م�صلح اجل�لايل من اه��ايل كركوك‬ ‫‪ ،‬ع���ض��و ال �ف��رع ال��ك��ردي ‪ ،‬ق ��اد حملية‬ ‫املو�صل بعد ا�ست�شهاد الرفيق طالب‬ ‫ع�ب��د اجل �ب��ار واح���دث انق�ساما فيها ‪،‬‬ ‫�سحب م��ن امل��و��ص��ل �سنة ‪ ، 1965‬يف‬ ‫الكونفرن�س الثالث ‪ 1967‬ترك احلزب‬ ‫والتحق بالقيادة املركزية ‪� ،‬شكل احلزب‬ ‫اال�شرتاكي الكردي �سنة ‪ ، 1974‬التحق‬ ‫م��ع البعث وع�ين م�ع��اون مدير الثقافة‬ ‫الكردية يف بغداد ‪.‬‬ ‫(‪ )8‬املمان ‪ ،‬قرية يف ري��ف عني �سفني‬ ‫�سكانها �سابقا من اهايل القو�ش تركوها‬ ‫ب�سبب ح��ادث قتل و�سكنها بعدئذ عرب‬ ‫حديديون‪.‬‬


‫ال�شهر�ستاين يدعو وزارة النفط لإنتاج ّ‬ ‫الزفت باملعيار الياباين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ا نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون‬ ‫الطاقة ح�س�ي�ن ال�شهر�ستاين‪ ، ،‬وزارة‬ ‫النف ��ط لإنت ��اج الزف ��ت باملوا�ص ��فات‬ ‫العاملي ��ة باملعي ��ار الياب ��اين‪ ،‬وتوف�ي�ر‬ ‫خمترب فحو�صات متطور يف م�صفيي‬ ‫النا�ص ��رية واملثنى‪ ،‬فيم ��ا وجه وزارة‬ ‫الإ�سكان بتقدمي حاجتها لكميات الزفت‬ ‫املطلوبة جلميع م�شاريعها يف العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�س�ي�ن ال�شهر�س ��تاين يف بيان‬ ‫�ص ��در على هام�ش اجتماع ��ه بوزيري‬

‫النف ��ط عب ��د الك ��رمي لعب ��ي والأعم ��ار‬ ‫والإ�س ��كان حمم ��د �ص ��احب الدراج ��ي‪،‬‬ ‫وال ��كادر املتقدم يف الوزارتني‪� ، ،" ،‬إنه‬ ‫"�أوعز لوزارة النفط ب�ض ��رورة �إنتاج‬ ‫الزف ��ت باملوا�ص ��فات العاملي ��ة‪ ،‬وتوفري‬ ‫خمترب فحو�ص ��ات متطور يف م�صفيي‬ ‫النا�ص ��رية املثنى‪ ،‬العتماد موا�ص ��فات‬ ‫عاملي ��ة باملعي ��ار الياب ��اين للزف ��ت‪ ،‬لكل‬ ‫�ش ��حنة م ��ن الزف ��ت امل�س ��لم ل ��وزارة‬ ‫الإ�سكان من امل�صايف العراقية"‪.‬‬ ‫ووج ��ه ال�شهر�س ��تاين وزارة الإ�س ��كان‬ ‫بـ"تق ��دمي حاج ��ة ال ��وزارة م ��ن كميات‬

‫الزفت املطلوبة جلميع م�شاريعها يف‬ ‫الع ��راق لل�س ��نوات املقبل ��ة‪ ،‬لإغرا�ض‬ ‫تعبيد ال�ش ��وارع يف العراق وخا�صة‬ ‫الطرق الرئي�سة"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �أغل ��ب �ش ��وارع املحافظ ��ات‬ ‫تع ��اين زخم ��ا مروريا كبريا ب�س ��بب‬ ‫قدمها‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن قلة املج�سرات فيها‬ ‫والتي �أ�صبحت ال ت�س ��توعب الزيادة‬ ‫الكب�ي�رة يف ع ��دد ال�س ��يارات التي مت‬ ‫ا�س ��تريادها خالل ال�س ��نوات الثماين‬ ‫املا�ض ��ية‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن ك�ث�رة احلف ��ر‬ ‫واملطبات والتخ�سفات يف ال�شوارع‪.‬‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪ 8‬أيار ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫جلنة الطاقة‪ :‬يجب التعاقد مع �شركة ا�ستثمارية حمايدة لتحديد ح�صة العراق‬ ‫والدول املجاورة من احلقول النفطية امل�شرتكة‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫حذر ع�ض ��و جلنة الطاقة والنفط النائب‬ ‫عن التحالف الوطني بهاء جمال الدين‪،‬‬ ‫م ��ن �س ��يطرة اي ��ران او الكوي ��ت عل ��ى‬ ‫احلق ��ول النفطي ��ة العراقي ��ة امل�ش�ت�ركة‬ ‫بينهم ��ا‪ ،‬داعي� � ًا اىل التعاق ��د م ��ع �ش ��ركة‬ ‫ا�س ��تثمارية حمايدة لتحقيق العدالة يف‬ ‫توزيع ح�صة كل دولة من النفط‪.‬‬ ‫وق ��ال جم ��ال الدين ل� �ـ (االخباري ��ة )‪�:‬إن‬ ‫العراق ميتلك حقوال نفطية م�شرتكة مع‬ ‫جميع الدول املج ��اورة اليه ومل يتحرك‬ ‫نحو ا�س ��تثمارها مما جعل بع�ض الدول‬ ‫حت ��اول اال�س ��تيالء اوال�س ��يطرة عليها‪،‬‬ ‫وهذا الميكن التجاوز عليه كونه جتاوز‬ ‫على حقوق ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬يجب االتفاق م ��ا بني العراق‬ ‫وال ��دول املج ��اورة (اي ��ران والكوي ��ت)‬ ‫للتعاق ��د م ��ع �ش ��ركة ا�س ��تثمارية عاملي ��ة‬ ‫حماي ��دة ال�س ��تثمار احلق ��ول امل�ش�ت�ركة‬ ‫بينهم ��ا‪ ،‬من خالل حتديد ن�س ��بة كل دولة وكان ��ت وزارة النفط قد اعلنت و�ض ��عها "جلانا فنية م�شرتكة بني العراق و�إيران وفق ال�سياقات العاملية من خالل اللجوء‬ ‫من النف ��ط وحتقيق العدال ��ة يف توزيعه اللم�س ��ات النهائية من ا�س ��تثمار احلقول والعراق والكويت تعمل على حل امل�شاكل �إىل اال�ستثمار امل�شرتك للحقل �أو اللجوء‬ ‫�إىل ط ��رف ثال ��ث لال�س ��تثمار يف احلق ��ل‬ ‫م ��ن اج ��ل من ��ح ال�ش ��عوب حقوقه ��م م ��ن امل�ش�ت�ركة مع �إيران والكويت وبال�ش ��كل العالقة فيما يخ�ص هذه احلقول‪.‬‬ ‫ال ��ذي يخدم كال البلدين‪ ،‬م�ش�ي�ر ًة �إىل �أن و�أ�ض ��افت‪� :‬أن ح ��ل هذه امل�ش ��اكل �س ��يتم ليتم منح كل طرف ما ي�س ��تحقه وح�س ��ب‬ ‫النفط‪.‬‬

‫املالية النيابية تبحث مع املركزي‬ ‫تذبذب �سعر الدينار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قالت اللجنة املالية يف جمل�س ال�ن��واب �إنها‬ ‫بحثت مع حمافظ البنك املركزي العراقي �سنان‬ ‫ال�شبيبي ت��ذب��ذب �سعر �صرف ال��دي�ن��ار مقابل‬ ‫الدوالر والعمالت الأخرى‪.‬‬ ‫وت�شهد ال�سوق حاليا ارتفاعا ل�صرف الدوالر‬ ‫الأم�ي�رك��ي �أم ��ام ال��دي �ن��ار ‪ ،‬ح�ي��ث و��ص��ل �سعر‬ ‫الدوالر الواحد يف حمال ال�صريفة يف ال�سوق‬ ‫العراقية �إىل نحو ‪ 1228‬دينارا‪ ،‬ويعزو البع�ض‬ ‫ذلك �إىل القيود التي يفر�ضها البنك على مبيعاته‬ ‫من العملة ال�صعبة‪.‬‬ ‫وفر�ض البنك �إجراءات �أكرث �صرامة يف مزادها‬ ‫لبيع العملة بعد �أن ق��ال �إن العملة تذهب �إىل‬ ‫جت��ارة دول اجل��وار وخا�صة �سوريا و�إي��ران‬ ‫املفرو�ض عليهما عقوبات اقت�صادية وذلك بدال‬ ‫من التوجه �إىل دعم امل�شاريع البنيوية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت اللجنة يف بيانها �أن��ه "مت مناق�شة‬ ‫عملية ح��ذف اال��ص�ف��ار وال�ت�ع��رف على �آليات‬ ‫برنامج غ�سيل الأم���وال وك��ذل��ك االط�ل�اع على‬ ‫م�شروع قانون مركز التدريب النقدي وامل�صريف‬ ‫و�إمكانية العمل على امل�ضي يف ت�شريعه"‪.‬‬

‫العراق يعر�ض خارطته اال�ستثمارية يف م�ؤمتر اال�ستثمار الثاين يف دبي‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫ر�أ�س الدكتور غازي را�ضي العبودي الوكيل الإداري‬ ‫وامل��ايل ل��وزارة ال��زراع��ة وف��د العراق حل�ضور م�ؤمتر‬ ‫الإ�ستثمار الدوري الثاين لعام ‪ 2012‬الذي عقد يف دبي‬ ‫‪ .‬ومت خالل حلقات املناق�شة عر�ض الفر�ص الإ�ستثمارية‬ ‫يف العراق ‪ ,‬بالإ�ضافة اىل عر�ض اخلارطة الإ�ستثمارية‬

‫العراقية ‪ ,‬والت�سهيالت التي تقدمها احلكومة العراقية‬ ‫ودع��م دول��ة رئي�س ال���وزراء لل�شركات الإ�ستثمارية‬ ‫وامل�ستثمرين ال��ذي��ن يرغبون يف ال��دخ��ول اىل �سوق‬ ‫اال�ستثمار العراقي ‪ .‬كما مت عر�ض من��وذج للخارطة‬ ‫الإ�ستثمارية الزراعية ‪ ,‬و�شرح م�ضمونها ‪ ,‬بالإ�ضافة‬ ‫اىل عر�ض الفر�ص الإ�ستثمارية الزراعية التي وفرتها‬ ‫الوزارة وهي (‪ )195‬فر�صة �إ�ستثمارية مب�ساحة �أكرث‬ ‫من (‪ )10‬ع�شرة ماليني دومن للم�شاريع الإ�ستثمارية‬

‫‪� 22‬شركة كرواتية ت�ستثمر يف العراق‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ق��ال ال�سفري الكرواتي �إن ‪� 22‬شركة كرواتية‬ ‫لديها ا�ستثمارات يف جماالت عدة يف العراق‪.‬‬ ‫وبعد �سنوات من العزلة الدولية و�أعمال العنف‬ ‫ب ��د�أ ال �ع��راق ب��ال�ت�ع��ايف ول�ك��ن ب�ب��طء للنهو�ض‬ ‫باقت�صاده املت�ضرر لكنه يعتمد ب�شكل رئي�س على‬ ‫الواردات النفطية‪.‬‬ ‫وت�سعى ك��روات�ي��ا لتعزيز عالقاتها التجارية‬ ‫وال�ع���س�ك��ري��ة م��ع ال� �ع ��راق‪ .‬و�أب � ��دت احلكومة‬ ‫الكرواتية يف ني�سان ابريل املن�صرم ا�ستعدادها‬ ‫لتدريب قوات الأمن العراقية وجتهيزها باملعدات‪.‬‬

‫وقال ال�سفري الكرواتي يركو فوكا�س خالل لقائه‬ ‫الأمني العام ملجل�س الوزراء علي العالق �إن بالده‬ ‫ت�سعى لتطوير عالقاتها مع العراق‪.‬‬ ‫وقال وفقا لبيان �أ�صدرته �أمانة جمل�س الوزراء‬ ‫�إن لكرواتيا ‪� 22‬شركة ت�ستثمر الآن يف العراق‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن العالق قوله �إن احلكومة العراقية‬ ‫ت��ويل �أهمية لل�شركات الكرواتية "للإفادة من‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية يف العراق"‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق و�أن درب� ��ت ك��روات �ي��ا ‪ 35‬م��وظ�ف��ا من‬ ‫املخت�صني يف وزارة البيئة لإزال��ة الأل�غ��ام كما‬ ‫درب ��ت ع ��ددا م��ن �ضباط وزارة ال��داخ�ل�ي��ة على‬ ‫ا�ستخدام الكالب البولي�سية‪.‬‬

‫�إلغاء مئات املزارع يف حقل غرب الديوانية تطالب وزارة الزراعة بزيادة امل�ساحات املخ�ص�صة لزراعة الرز‬ ‫القرنة وخبري نفطي يدعو‬ ‫اىل عدم �إلغاء املزيد‬

‫الب�صرة ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت قائممقامية ق�ضاء املدينة يف الب�صرة‪،‬‬ ‫�إل��غ��اء م �ئ��ات امل� ��زارع وت�ع��وي����ض امل��زارع�ين‬ ‫املت�ضررين لوقوعها يف حقل غرب القرنة‪ ،‬فيما‬ ‫دعا خبري نفطي اىل تطوير احلقول النفطية‬ ‫من دون الت�أثري على القطاع الزراعي‪.‬‬ ‫وق��ال قائممقام ق�ضاء امل��دي�ن��ة با�سم �صالح‬ ‫غ�ضبان لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "مئات املزارع‬ ‫وحقول القمح تقرر �إلغاء عقود ت�أجريها من‬ ‫الدولة وترحيل املزارعني منها لوجودها �ضمن‬ ‫حقل غرب القرنة الذي تتوىل تطويره �شركة‬ ‫‪ LUKOIL‬الرو�سية"‪ ،‬مبين ًا �أن "‪125‬‬ ‫مزارع ًا مت تعوي�ضهم وترحيلهم‪ ،‬فيما توجد‬ ‫‪ 216‬معاملة تعوي�ض �أخرى قيد الإجناز"‪.‬‬ ‫ولفت غ�ضبان ال��ذي ي�تر�أ���س جلنة تعوي�ض‬ ‫امل��زارع�ين يف الق�ضاء اىل �أن "التعوي�ضات‬ ‫خ���ص���ص��ت ع �ل��ى �أ�� �س ��ا� ��س ن� ��وع املحا�صيل‬ ‫امل��زروع��ة‪ ،‬بحيث ان �سعر ال ��دومن امل ��زروع‬ ‫بالقمح حدد مبليون و‪� 475‬ألف دينار"‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫�أن "التعوي�ضات كانت مر�ضية للمزارعني �إال‬ ‫�أن الكثري منهم يواجهون البطالة بعد �إلغاء‬ ‫املزارع واحلقول التي كانوا يعملون فيها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار قائممقام الق�ضاء الواقع �أق�صى �شمال‬ ‫املحافظة اىل �أن "احلكومة املحلية يف الب�صرة‬ ‫ت �ت �ف��او���ض ح��ال �ي � ًا م��ع � �ش��رك��ة ‪LUKOIL‬‬ ‫القناعها بتوظيف �أ�صحاب املزارع امللغاة ب�سبب‬ ‫تعار�ضها م��ع م�شاريع تطوير احلقل والتي‬ ‫تت�ضمن حفر ‪ 600‬بئر نفطية يف امل�ستقبل"‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "الق�ضاء ال تتوفر فيه �أرا�ض زراعية‬ ‫��ش��اغ��رة ح�ت��ى نخ�ص�صها لأ� �ص �ح��اب امل ��زارع‬ ‫امللغاة الن امل�ساحة الإجمالية للق�ضاء تبلغ‬ ‫‪ 1037‬كم مربع ًا‪ ،‬فيما تقدر م�ساحة حقل غرب‬ ‫القرنة بنحو ‪ 830‬كم مربع ًا"‪.‬‬

‫امتدادات احلقل يف �أرا�ضيه" ‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"هذه العملية متبعة عاملية حيث ي�أخذ كل‬ ‫طرف حقه الطبيعي يف احلقل"‪.‬‬ ‫و�أك ��د تقري ��ر �ص ��ادر ع ��ن مرك ��ز دويل‬ ‫للدرا�س ��ات التنموي ��ة يف ‪ 19‬ني�س ��ان‬ ‫املا�ض ��ي �أن خ�س ��ائر الع ��راق ال�س ��نوية‬ ‫م ��ن ا�س ��تغالل �إي ��ران حلقول ��ه النفطي ��ة‬ ‫امل�ش�ت�ركة معه ��ا تبل ��غ نح ��و ‪ 17‬ملي ��ار‬ ‫دوالر‪ .‬وي�ض ��م الع ��راق ‪ 24‬حق�ل ً�ا نفطي ًا‬ ‫م�ش�ت�رك ًا مع �إي ��ران والكويت و�س ��وريا‪،‬‬ ‫من بينها ‪ 15‬حق�ل ً�ا منتج ًا والأخرى غري‬ ‫م�س ��تغلة‪ ،‬و�أب ��رز تل ��ك احلقول �س ��فوان‬ ‫والرميلة والزبري مع الكويت‪ ،‬وجمنون‬ ‫و�أبو غرب وب ��زركان والفكه ونفط خانه‬ ‫م ��ع �إي ��ران‪ .‬ويرى خ�ب�راء نفطي ��ون �أن‬ ‫م�ساحات ب�سيطة ن�سبي ًا من تلك احلقول‬ ‫تق ��ع خ ��ارج الأرا�ض ��ي العراقي ��ة‪ ،‬لك ��ن‬ ‫العراق �أ�ض ��عف من جريان ��ه تكنولوجيا‬ ‫ومالي� � ًا يف ا�س ��تغالل املكام ��ن النفطي ��ة‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬خا�ص ��ة و�أنه مل يتو�صل حتى‬ ‫الآن �إىل عقد اتفاقيات م�شرتكة مع �إيران‬ ‫والكويت ب�ش� ��أن ا�س ��تغالل تل ��ك املكامن‪،‬‬ ‫لأ�س ��باب منها عدم ح�سم م�ش ��اكل تر�سيم‬ ‫احلدود معهما‪.‬‬

‫الديوانية‪-‬متابعة‬

‫طالبت ادارة حمافظة الديوانية‪ ،‬وزارة الزراعة‬ ‫بزيادة امل�ساحة املقررة لزراعة حم�صول ال�شلب‬ ‫لت�صل اىل ‪ 160‬الف دومن‪ ،‬م�ؤكدة توفر الأرا�ضي‬ ‫لهذا الغر�ض‪ ،‬فيما بينت �أن ذلك �سي�ؤدي لتوفري‬ ‫فر�ص عمل للفالحني وامل��زارع�ين يف املحافظة‪،‬‬ ‫ف�ضال عن حتقيق االكتفاء الذاتي من مادة الرز‬ ‫لثالثة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار الزراعي ملحافظة الديوانية علي‬ ‫مانع يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "وزارة‬ ‫الزراعة حددت امل�ساحات التي �ستزرع مبح�صول‬

‫ال�شلب (ال��رز) خالل املو�سم احلايل ب�ـ‪� 100‬ألف‬ ‫دومن‪ ،‬يف حني متلك املحافظة م�ساحات �صاحلة‬ ‫للزراعة تقدر بنحو ‪� 160‬أل��ف دومن"‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫وزارة الزراعة بـ"زيادة امل�ساحات املقررة اىل‬ ‫‪� 160‬ألف دومن"‪.‬‬ ‫ولفت مانع اىل �أن "زيادة م�ساحة االرا�ضي التي‬ ‫�ستزرع مبح�صول ال�شلب �ست�ؤدي اىل توفري‬ ‫فر�ص عمل للفالحني وامل��زارع�ين ودع��م الواقع‬ ‫ال��زراع��ي واالقت�صادي يف املحافظة"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫"قدرة املحافظة على ت�أمني مادة الرز للمواطنني‬ ‫ل�ف�ترة ث�لاث��ة �أ��ش�ه��ر مب��وج��ب ب��رن��ام��ج البطاقة‬ ‫التموينية واع �ت �م��اد ًا ع�ل��ى ان�ت��اج�ه��ا للمو�سم‬ ‫املن�صرم"‪.‬‬

‫يف الن�شاطني (النباتي ‪ ,‬احليواين ) ‪ .‬و�أب��دى ممثلو‬ ‫ال�شركات امل�شاركة ارتياحهم للعر�ض ‪ ,‬م�ؤكدين رغبتهم‬ ‫للعمل يف ال�ع��راق ‪ .‬ومت الإت�ف��اق معهم على التن�سيق‬ ‫والتوا�صل ‪ ,‬و�إر��س��ال تفا�صيل �إ�ضافية عن امل�شاريع‬ ‫املعرو�ضة للإ�ستثمار ‪ .‬جدير بالذكر ان ال��وف��د كان‬ ‫ي�ضم الدكتور نزار احل�سني والدكتور فا�ضل الرحيم‬ ‫م�ست�شاري هيئة الإ�ستثمار الوطنية ‪ ,‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫موظفني اخرين من الهيئة ‪.‬‬

‫بابل تطرح م�شاريع يف قطاعات الزراعة‬ ‫وال�سكن والتجارة واخلدمات لال�ستثمار‬ ‫بابل‪ -‬متابعة‬

‫�أع�ل�ن��ت هيئة ا�ستثمار بابل‪،‬‬ ‫ط � ��رح م� ��� �ش ��اري ��ع ب� �ن���اء م ��دن‬ ‫��ص�ن��اع�ي��ة وجم �م �ع��ات �سكنية‬ ‫و�أخ��رى يف جم��ال ال��زراع��ة يف‬ ‫املحافظة لال�ستثمار‪ ،‬فيما دعت‬ ‫امل�ستثمرين لتقدمي عرو�ضهم‪.‬‬ ‫وقال مدير الهيئة عالء حربة "‪،‬‬ ‫�إن "هيئة ا�ستثمار بابل وفرت‬ ‫ف��ر� �ص��ا ا��س�ت�ث�م��اري��ة م�ه�م��ة يف‬ ‫مناطق ع��دة م��ن املحافظة يف‬ ‫جماالت خا�صة بقطاع الزراعة‬ ‫وال�سكن والتجارة واخلدمات‬ ‫لال�ستثمار"‪ ،‬مبينا �أن "امل�شاريع‬ ‫اخلا�صة بال�صناعة ت�شمل بناء‬ ‫مدينة لل�صناعات الغذائية على‬ ‫م�ساحة ‪ 146‬دومنا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ح��رب��ة �أن "الهيئة‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع ال�شركة العامة‬ ‫للت�صميم والإن�شاءات ال�صناعية‬ ‫قامت ب ��إع��داد ت�صميم متكامل‬ ‫للمدينة التي �ست�ضم م�شاريع‬ ‫خا�صة بال�صناعات الغذائية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �ت �م��د ع �ل��ى ال ��زراع ��ة‬

‫مثل �صناعة ال��زي��وت النباتية‬ ‫وم �ع �ج��ون ال �ط �م��اط��م وتعبئة‬ ‫وتغليف ال�ت�م��ور وغ�يره��ا من‬ ‫ال�صناعات الغذائية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "هذه امل��دي�ن��ة �ستنفذ‬ ‫���ض��م��ن م� ��� �ش ��اري ��ع امل�� �ب� ��ادرة‬ ‫الزراعية"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه �أ�شار حربة‬ ‫�إىل �أن "الهيئة عر�ضت جممعني‬ ‫�سكنيني وف��ق البناء العمودي‬ ‫يف ن��اح�ي��ة ال�ك�ف��ل ‪ ،‬و�أ�سواقا‬ ‫جتارية يف مركز مدينة احللة‬ ‫وناحية ال�شوملي (‪26‬كم جنوب‬ ‫احل �ل��ة) ومطعم ا��س�تراح��ة يف‬ ‫ق�ضاء الها�شمية (‪20‬كم جنوب‬ ‫احللة)‪ ،‬لال�ستثمار"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا م��دي��ر ه �ي �ئ��ة ا�ستثمار‬ ‫ب��اب��ل ال���ش��رك��ات اال�ستثمارية‬ ‫وامل �� �س �ت �ث �م��ري��ن �إىل "تقدمي‬ ‫عرو�ضهم لال�ستثمار يف هذه‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية املهمة يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه�ي�ئ��ة ا��س�ت�ث�م��ار بابل‬ ‫م �ن �ح��ت ال � �ع� ��ام امل ��ا�� �ض ��ي ‪18‬‬ ‫رخ�صة مل�شاريع ا�ستثمارية يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1250‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫تراجع �س ��عر خام برن ��ت عن ‪ 113‬دوالرا‬ ‫للربمي ��ل ‪ ،‬م�س ��جال �أدنى م�س ��توياته منذ‬ ‫�أواخ ��ر يناي ��ر كان ��ون الث ��اين لتنام ��ي‬ ‫املخاوف ب�ش�أن الطلب العاملي على الطاقة‬ ‫بعد بيانات �ض ��عيفة للوظائ ��ف الأمريكية‬ ‫وانتخاب ��ات �أوروبي ��ة ق ��د ته ��دد جه ��ود‬ ‫ح ��ل �أزمة دي ��ون منطقة اليورو‪.‬بح�س ��ب‬ ‫(رويرتز)‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��حت الوكالة "ت�أثرت �أ�سعار النفط‬ ‫الت ��ي تراجع ��ت لأرب ��ع جل�س ��ات متتالي ��ة‬ ‫ج ��راء عمليات بي ��ع وا�س ��عة النطاق يوم‬ ‫اجلمع ��ة بع ��د �أن �أظه ��رت بيان ��ات تباط�ؤ‬ ‫التوظي ��ف يف الوالي ��ات املتح ��دة لل�ش ��هر‬ ‫الث ��اين عل ��ى الت ��وايل يف ابريل ني�س ��ان‬ ‫مما غذى املخاوف من تراجع الطلب على‬

‫الطاق ��ة يف �أكرب بل ��د م�س ��تهلك للنفط يف‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وتفاق ��م �أث ��ر ذلك بفع ��ل انتخاب ��ات مطلع‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫برنت ينزل عن ‪ 113‬دوالرا ملخاوف ب�ش�أن الطلب العاملي‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫‪13‬‬

‫�ضرورية ملعاجلة �أزمة ديون املنطقة‪.‬‬ ‫وفق ��د اخل ��ام الأمريك ��ي �أك�ث�ر م ��ن �س ��تة‬ ‫باملئ ��ة يف حني هبط برنت �أكرث من �أربعة‬ ‫باملئة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب ��ن لو ب ��رون حمل ��ل ال�س ��وق لدى‬ ‫�أوب�ش ��نز اك�س�ب�ر�س يف �س ��يدين "ثم ��ة‬ ‫خماوف عظيمة من �أن احلكومة اجلديدة‬ ‫يف اليون ��ان �س ��تنهي �إجراءات التق�ش ��ف‬ ‫مم ��ا �سيف�ض ��ي �إىل تخلف غ�ي�ر منظم عن‬ ‫�س ��داد الديون وه ��و م ��ا �أدى �إىل عمليات‬ ‫بيع وا�س ��عة النطاق يف �ش ��تى الأ�س ��واق‬ ‫عالية املخاطر‪".‬‬ ‫وهب ��ط اخلام الأمريك ��ي ‪ 1.41‬دوالر �إىل‬ ‫‪ 97.08‬دوالر للربمي ��ل بع ��د �أن ن ��زل �إىل‬ ‫‪ 95.34‬دوالر وه ��و �أق ��ل �س ��عر من ��ذ ‪20‬‬ ‫دي�س ��مرب كان ��ون الأول ‪ .2011‬وتراج ��ع‬ ‫الأ�س ��بوع يف فرن�س ��ا واليون ��ان والت ��ي �س ��عر اخلام الأمريكي نح ��و �أربعة باملئة‬ ‫�أثارت خماوف ب�ش� ��أن ق ��درة البلدين على يف �أك�ب�ر انخفا�ض له منذ دي�س ��مرب لينزل‬ ‫القيام مبزيد من �إجراءات تق�ش ��ف تعترب عن ‪ 100‬دوالر للمرة الأوىل منذ �شباط‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫عدم التن�سيق بني �أربيل و بغداد‬ ‫�أغرق ال�سوق املحلية بال�سلع الأجنبية‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫�أرجع رئي�س التجمع ال�صناعي‬ ‫عبد احل�سن ال�شمري �أ�سباب‬ ‫�إغراق ال�سوق املحلية بال�سلع‬ ‫امل�ستوردة اىل غياب التوافق‬ ‫بني �أربيل وبغداد‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن اغلب املواد امل�ستوردة اىل‬ ‫العراق ت�أتي عن طريق منافذ‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫وقال ال�شمري يف ت�صريح‬ ‫�صحفي له ‪ :‬ال يوجد تن�سيق‬ ‫بني �إقليم كرد�ستان و املركز‬ ‫يف جميع القرارات والقوانني‬ ‫ال � �� � �ص� ��ادرة م� ��ن احل �ك��وم��ة‬ ‫االحتادية‪ ،‬ما �أدى اىل �إرباك‬ ‫العملية االقت�صادية يف البلد‪،‬‬ ‫م �ب �ي �ن � ًا �أن احل �ك��وم��ة متنع‬ ‫ا��س�ت�يراد م��ادة معينة بينما‬

‫الإقليم ي�سمح بدخولها اىل‬ ‫العراق وبالتايل �أغرق ال�سوق‬ ‫املحلية بال�سلع الأجنبية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ا�ستمرار هذا‬ ‫االم� � ��ر � �س �ي �� �س �ب��ب م�شاكل‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ة يف ال �ب �ل��د‪ ،‬الن‬ ‫الدولة ال ت�ستطيع ال�سيطرة‬ ‫على املنافذ احلدودية‪ ،‬بدليل‬ ‫�أن احلكومة االحتادية منعت‬ ‫ا�سترياد اخل�ضار والفواكه‬ ‫خ�ل��ال ال� �ف�ت�رة امل��ا� �ض �ي��ة و‬ ‫الإق�ل�ي��م �سمح بدخولها عرب‬ ‫ارا� �ض �ي��ه‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اذا منع‬ ‫ا��س�ت�يراد ب�ضاعة م��ا نالحظ‬ ‫ان امل�ستورد العراقي ي�أتي‬ ‫بها اىل ميناء املحمرة ويتم‬ ‫نقلها ع��ن طريق ال�بر لت�صل‬ ‫اىل املنافذ الكرد�ستانية لتعرب‬ ‫من خاللها اىل البلد‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪ 8‬أيار ‪2012‬‬

‫الن�ساء ي�صرخن ملواجهة التح ّر�ش اجلن�سي ‪ ..‬والحياة ملن تنادي‬ ‫هل ا�صبح التحر�ش اجلن�سي ظاهرة يف ايامنا هذه ‪ ،‬بعد ان انفتحت بوابات املعلومات الرثة عرب و�سائل‬ ‫االت�صال الهائلة ؟ ملاذا ت�ستهدف املر�أة يف جمتمعنا على الدوام ‪ ،‬هل ب�سبب عقلية الكثري من الرجال الذين‬ ‫مازالوا يعي�شون او�ضاع اكانت �سائدة ما قبل انفجار املعلوماتية وجعلتهم يتم�سكون بالتقاليد والطقو�س‬ ‫الع�شائرية واملمنوعات التي فر�ضت نف�سها عليهم مما ادى اىل جعل املراة عر�ضة لكل انواع التحر�ش اجلن�سي‬ ‫يف �أي مكان‪ ,‬ويف كل االوقات ‪.‬‬ ‫�إينا�س حليم‬

‫ل�ق��د ب��ات��ت امل�ع��اك���س��ات ث�ق��اف��ة ع��ام��ة بعد‬ ‫�أن ان�ت���ش��رت ب�شكل وا� �س��ع وا�صبحت‬ ‫املجتمعات العربية تعاين منها ومتار�سها‬ ‫يف ان‪ ,‬والغالبية من الرجال �أ�صبحوا‬ ‫يتعاملون مع املعاك�سة على �أنها هواية‬ ‫و لكنها �سرعان ما تطورت اىل االحرتاف‬ ‫و حق مكت�سب لهم بل يتخذها البع�ض‬ ‫م��دع��اة ل�ل�م�ب��اه��اة و �إث� �ب ��ات الرجولة‪.‬‬ ‫ت�ق��ول ال�ت�ق��اري��ر النف�سية ان التحر�ش‬ ‫اجلن�سي نوع من �أنواع الإي��ذاء النف�سي‬ ‫يف امل �ق��ام الأول ف�ه��و يف �أخ ��ف حاالته‬ ‫ن� �ظ ��رات م�ت�ف�ح���ص��ة ع �م �ي �ق��ة دب� �ق ��ة‪� ‬أو‬ ‫ا� �ص��دار ا� �ص��وات كال�صفري او م��ا ي�شبه‬ ‫ال�سعال‪ ‬وغريها و لكنه غالبا ما يتعدى‬ ‫ال �ن �ظ��رات والأل��ف��اظ‪ ‬اىل ن��وع �أخ ��ر من‬ ‫امل �� �ض��اي �ق��ات ال �ت��ي ت���ص��ل اىل م�ستوى‬ ‫املر�ض ال�سادي كاملالحقة حتى و�أن كانت‬ ‫ت�سري راجلة بينما يقود الرجل �سيارته‪ .‬‬ ‫ويفهذا االطارذكرالدكتور�سعدمطرعبود‬ ‫اال�ستاذ يف علم النف�س الرتبوي لوكالة‬ ‫انباء بغداد الدولية ‪/‬واب‪� ، /‬إن العامل‬ ‫االقت�صادي له ت�أثري كبري على �شخ�صية‬ ‫ال��رج��ل وال�سباب‪ ‬ك �ب�يرة منها العامل‬ ‫االق�ت���ص��ادي وال�ترب��وي واالج�ت�م��اع��ي ‪.‬‬ ‫والتن�شئة االجتماعية تبد�أ من ال�صغر وفق‬ ‫منظومة قيم اخالقية ان�سانية‪ ‬تنعك�س‬ ‫ع�ل��ى �سلوكيات ال�ط�ف��ل يف امل�ستقبل ‪.‬‬ ‫وا�ضاف « من ناحية اخرى �إن امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ت �خ �ل��ق ب���ش�ك��ل م �ب��ا� �ش��ر او‬ ‫غ�ير مبا�شر مناخا قيميا ي��رف��د ال�شاب‬ ‫مب���س�ت��وي��ات اخ�لاق �ي��ة ب�ضبط قانوين‬ ‫واجتماعي واخالقي لكن بطبيعة احلال‬ ‫االزم � ��ات ال �ت��ي م��ر ب�ه��ا امل�ج�ت�م��ع ف�ضال‬ ‫ع��ن ال �غ��زو ال �ث �ق��ايف ادى اىل �سيل من‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ت�ف�ق��ده��م ال�ق�ي��م وال�ت�ق��ال�ي��د ‪.‬‬ ‫وتابع مطر « ع�صفت باملجتمع العراقي‬ ‫ظ ��اه ��رة اج �ت �م��اع �ي��ة خ� �ط�ي�رة‪ ،‬ج�سدها‬ ‫انت�شار االف�لام االباحية بني املراهقني‪،‬‬ ‫لدرجة و�صولها اىل االطفال‪ ،‬وعلى خلفية‬ ‫تلك ال�ظ��اه��رة انق�سم املجتمع العراقي‬ ‫على نف�سه‪ ،‬ففي وقت دعت االكرثية اىل‬ ‫�ضرورة الق�ضاء على الظاهرة‪ ،‬فيما ر�أت‬ ‫فئة �أخ ��رى ان املجتمع يف حاجة اليها‬ ‫للتحرر من القمع اجلن�سي وثقافة العيب‪.‬‬

‫مع ا�ستمرار مع�ضلة الكهرباء‬ ‫ال�صيف ي�سلب الفقراء �أب ّوته‬ ‫ع��ن��د ق��دوم��ه ك���ان ال��ن��ا���س ي�����س��ت��ب�����ش��رون به‬ ‫خ�ي�را الن يف �سلته ك��ل م��ا ت�شتهي االنف�س‬ ‫وب ��أ���س��ع��ار تناف�سية ل��ك�ثرة ال��ع��ر���ض وط��ول‬ ‫ال��ن��ه��ار وا���س��ت��ث��م��ار ال��وق��ت ب�شتى امل��ج��االت‪.‬‬ ‫وال يحتاج النا�س من املالب�س اال القليل واخلفيف‬ ‫‪ ،‬واذا منت على �سطح ال��دار وا�صابك االرق ‪،‬‬ ‫فيمكن ان تعد النجوم وتنام دون احلاجة اىل‬ ‫حبوب منومة ‪..‬‬ ‫اجمد احلالق‬

‫ام ��ا ال��ي��وم ف �ق��د ا� �ص �ب��ح )اب��و‬ ‫الفقراء( عبءا على الفقراء النه‬ ‫ي�سلب منهم ن�صف اي��راده��م‪.‬‬ ‫ب� � �ي � ��ت وارب� � � � � � ��ع ب� � �ي� � �ب � ��ان‪..‬‬ ‫ي�ح� ّم��ل ع���ص��ام ��س��رم��د ‪/‬طالب‬ ‫جامعي‪ /‬عندما التقته الوكالة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال �ع��راق �ي��ة ل�لان �ب��اء ‪/‬‬ ‫ننيا‪ /‬وزارة الكهرباء م�س�ؤولية‬ ‫م �ع��ان��اة امل��واط �ن�ين ج� ��راء حر‬ ‫ال�صيف ‪ ،‬واعتربها ظاملة النها‬ ‫مل جتد حال لتفاقم ازمة الكهرباء‬ ‫م��ن��ذ اك�ث��ر م���ن ‪� �� 9‬س� �ن ��وات ‪.‬‬ ‫وقال « كان الفقراء ال يتذمرون‬ ‫جوع ًا لوفرة الغذاء يف ال�صيف‬ ‫ومن كل اال�صناف ‪ ،‬لكن ارتفاع‬ ‫ا�سعاره ال�ي��وم ي�سلب ال�ف��رح ‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل ان الفقراء ازدادوا‬ ‫وامل�ساحة التي كانوا يفر�شونها‬ ‫واو�� �ض ��ح «�إن ال��ق��اع��دة االجتماعية‪ ‬‬ ‫الزال� ��ت حت�م��ل ق�ي�م��ا اخ�لاق �ي��ة ودينية‪ ‬‬ ‫‪.‬وال �� �ش��اب يحتاج اىل توجيه وتثقيف‬ ‫وار��� �ش� ��اد وت� �ك���ون ه� �ن ��اك م�ستويات‬ ‫ث �ق��اف �ي��ة ل ��رف ��ع امل �� �س �ت��وى االخ�ل�اق���ي ‪.‬‬ ‫ووج ��ه ال�ن�ظ��ر اىل « �إن ه�ن��ال��ك مطاعم‬ ‫منت�شرة بالقرب من اجلامعة امل�ستن�صرية‬ ‫يف ب��اب املعظم تكرث فيها اماكن مريبة‬ ‫يرتادها بع�ض‪� ‬شباب من اجلامعة للتعبري‬ ‫الغريزي عن م�شاعرهم ‪.‬واي�ض ًا هنالك بيع‬ ‫لالقرا�ص االباحية التي ت�شكل انعكا�سات‬ ‫�سلبية وبيعها با�سعار رخي�صة ج��دا ‪.‬‬ ‫ام��ا احل��دي��ث ع��ن ال�ظ��اه��رة يف وزارات‬ ‫وم��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة واجل��ام �ع��ات اخذ‬ ‫يخرج عن نطاقه ال�ضيق اىل حالة العلن‬ ‫عن ح�صول عمليات حتر�ش جن�سي ب�شكل‬ ‫�صريح ومك�شوف ت�ؤ�شر فيها العنا�صر‬ ‫م��ن ك �ب��ار امل �� �س ��ؤول�ين مم��ن ميار�سون‬ ‫ه��ذه الظاهرة لكن ظلت �شكاوى الالتي‬

‫يتعر�ضن اىل التحر�ش مل ت�صل اىل ذلك‬ ‫امل���س�ت��وى م��ن اجل� ��ر�أة وال�ث�ق��ة بالنف�س‬ ‫يف الدفاع عن حقوقهن وه��ذا له ا�سبابه‬ ‫اي�ضا‪ ،‬فال�شكوى املبا�شرة تقت�ضي وفق‬ ‫ال���س�ي��اق��ات االن���ض�ب��اط�ي��ة ت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيقية داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ومب��ا ان اخل�صم هو‬ ‫االق ��وى وم��ع ت��راج��ع القيم االعتبارية‬ ‫واالجتماعية للموقع الوظيفي م�ضافا‬ ‫اليها قوة العالقة احلزبية التي حتكمت‬ ‫يف ب�ن�ي��ة م ��ؤ� �س �� �س��ات ال ��دول ��ة وت�شكل‬ ‫ب ��دوره ��ا غ �ط��اء وح �م��اي��ة ل�ل�اف�ل�ات من‬ ‫العقاب فهذه جميعها جتعل من املتعذر‬ ‫ان تنت�صر العدالة ل�شكواها ومظلوميتها‪.‬‬ ‫وقالت �سارة ‪ :23‬تعر�ضت للتحر�ش من‬ ‫قبل وال��د زوج��ي ال��ذي ا�سكن معهم يف‬ ‫البيت باعتباري زوجة ابنه ( الكنة ) وقد‬ ‫حتر�ش ب��ي يف ب��داي��ة االم��ر بااللفاظ «‪.‬‬ ‫وا�ضافت « يف اح��د االي��ام كنت مري�ضة‬ ‫وا�شكو من �صداع �شديد يف الر�أ�س كان‬

‫���ض��اق��ت ب��ه��م وال� �ب� �ي ��ت ال���ذي‬ ‫م�ساحته ‪ 200‬مرت ا�صبح ‪/4/‬‬ ‫بيوت او اك�ثر وع��دد اجلدران‬ ‫ا�صبح اك�ثر م��ن ع��دد اال�سرة‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي� ��ؤك ��د � �س �ع��د ج��ا� �س��م ‪/‬‬ ‫ع��ام��ل‪ /‬ان ق��وال��ب اال�سمنت مل‬ ‫تنح�صر يف البيوت فقط ‪ ،‬بل‬ ‫احاطت بكل ال�شوارع واالزقة‬ ‫واخ� � ��ذت ت �� �ص��د ح �ت��ى ن�سمة‬ ‫ال�صباح العليلة ‪ ،‬اما عن هدير‬ ‫امل��ول��دات ال�ع��ذب ال��ذي (ي�صم)‬ ‫االذان وي�ك��ون ال�ن��وم اجباريا‬ ‫داخل الغرف ‪ ،‬اما فقدان االمان‬ ‫ف�ي�ف��ر���ض ع�ل�ي��ك غ�ل��ق االب���واب‬ ‫اخلارجية والداخلية للمنزل‪.‬‬ ‫ويت�ساءل « ولكن بعد التح�سن‬ ‫االم�ن��ي ال��ذي ط��ر�أ ‪ ،‬ه��ل يكون‬ ‫ال� ��� �ص� �ي ��ف خ� �ي��را وف� �ي ��را وال‬ ‫ي���س�ل��ب اي� � ��رادات ال �ع��ائ �ل��ة من‬ ‫بنزين املولدة ‪ ،‬و�شراء قناين‬ ‫امل� ��اء خ���ش�ي��ة م ��ن (ال��ك��ول�ي�را)‬

‫و� �ش��راء (ال�ث�ل��ج ال�ط�ي�ن��ي) ؟ «‪.‬‬ ‫ي ��ا حم �ل��ى ملّ���ة �أه� ��ل ال� �ط ��رف‪..‬‬ ‫وع��ن ت��وق�ع��ات��ه ل�صيف ‪2012‬‬ ‫ي � �ق� ��ول حم � �م� ��ود امل�� ��دل�� ��ول ‪/‬‬ ‫م��وظ��ف‪� /‬صحيح ك��ان ال�صيف‬ ‫‪/‬اب� ��و ال �ف �ق��راء‪ /‬وك� ��ان يجمع‬ ‫���ش��ب��اب امل��ح��ل��ة يف ال�����ش��ارع‬ ‫ل�ساعات مت�أخرة من الليل ومل‬ ‫تكن هناك �ضو�ضاء وال دخان‬ ‫مولدات ‪ ،‬لكن ال�صيف اختلف‬ ‫ال�ي��وم ‪ ،‬فهو ي��أت��ي وت��أت��ي معه‬ ‫امل �� �ش��اك��ل واه �م �ه��ا ال �ك �ه��رب��اء ‪،‬‬ ‫وزحمة ال�سري ‪ ،‬وارتفاع ا�سعار‬ ‫اخل���ض��ار وال�ن�ق��ل وغ�ي�ر ذل��ك ‪.‬‬ ‫ام ��ا ال �� �س �ي��دة ورود ع��ل��وان ‪/‬‬ ‫ا�� �س� �ت ��اذة ج��ام��ع��ي��ة‪ /‬ف��اب��دت‬ ‫ت�شا�ؤمها من ال�صيف ‪ ،‬ب�سبب‬ ‫زح��ام ال�سيارات يف ال�شوارع‬ ‫وا�شعة ال�شم�س التي ت�ضرب‬ ‫ال� ��ر�أ�� ��س وك �ث��رة ال �ع��وا� �ص��ف‬ ‫الرتابية التي ت�ضرب العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد وتت�سبب ب��االم��را���ض ‪.‬‬ ‫واو�ضحت « ان امل�صروفات التي‬ ‫تنفقها على امل �ح��روق��ات ت�أخذ‬ ‫ث�ل��ث ال��رات��ب ودرا� �س��ة االوالد‬ ‫تتطلب ا��س�ت�م��رار ال�ك�ه��رب��اء «‪.‬‬ ‫وه� �ك���ذا ح��ك��م ع��ل��ى ال�صيف‬ ‫و�سلبت منه �أبوت ُه للفقراء ‪ ،‬وما‬ ‫عاد غطاء لهم وال �سلة مملوءة بـ‬ ‫« امليوه الرخي�صة « وامنا ي�سلب‬ ‫املال والوقت ويعكر املزاج‪.‬‬

‫زوجي يف العمل فطلبت عمتي من زوجها‬ ‫اخذي اىل الطبيب وعند طريقنا حتر�ش‬ ‫بي ج�سدي ًا ومل ا�ستطع التكلم عن ذلك النني‬ ‫اذا تكلمت عن ( عمي ) فلن ي�صدقني احد ‪.‬‬ ‫ف��امل��ر�أة �ضحية يف امل�ق��ام الأول لتخلف‬ ‫املجتمع‪ ‬فيعتربها البع�ض مذنبة دائما‬ ‫وعليها ان تواجه تهم �شخ�ص مهوو�س‬ ‫لديه نزعة جن�سية‪� ،‬شهوة‪ ،‬يعرب عنها‪ ‬‬ ‫ب��أ��س��ال�ي��ب خمتلفة ��س�م��اع�ي��ة‪ ،‬ب�صرية‪،‬‬ ‫رم��زي��ة وحتى ببع�ض الأح �ي��ان ج�سدية‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة م �ث��ل امل�لام �� �س��ات وال �ت �ق��ارب‬ ‫اجل�سدي ويريد منها �إث��ارة جن�سية‪� ،‬أو‬ ‫�إ�شباع لذته اجلن�سية‪ ،‬فهناك من‪ ‬يتخطى‬ ‫حدود امل�ساحة اخلا�صة واحلدود بالتايل‬ ‫ا�سرتاتيجية املعتدي هي ا�سرتاتيجية‬ ‫�إ�ضعاف �إرادة ال�ضحية و�إرغامها على‬ ‫القبول مب�شروعه‪ ،‬تثري عند ال�ضحية‬ ‫م�شاعر ق��رف‪ ،‬ارتباك‪� ،‬أو انزعاج بحده‬ ‫الأدنى‪.‬‬

‫املر�أة العراقية ‪ ..‬هل تكفي م�ساعدات املنظمات الدولية لتح�سني �أو�ضاعها؟‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تقدم اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر الدعم للن�ساء‬ ‫العراقيات النهن من بني ا�ضعف الفئات يف العراق يف‬ ‫كفاحهن من �أج��ل ت�أمني م�ستقبل ت�صان فيه كرامتهن‬ ‫ولقمة عي�شهن وعوائلهن ‪..‬وقد ا�ستقر�أنا اراء ووجهات‬ ‫نظر بع�ض الن�سوة يف مو�ضوعة ان ت�ساعد املنظمات‬ ‫الدولية و�شبكات االعانة االجتماعية واللجنة الدولية‬ ‫لل�صليب االح�م��ر ال ��دويل ل �ه ��ؤالء الن�سوة بعيدا عن‬ ‫احلكومة العراقية املن�شغلة مب�شاكلها‪.‬‬ ‫حيث حتدثت الباحثة �سمية عبد الوهاب وهي باحثة‬ ‫�أجتماعية تقدم الدعم النف�سي ملر�ضى ال�سرطان يف‬ ‫م�ست�شفى الطفل املركزي يف بغداد لـ ‪،PUKmedia‬‬ ‫قائلة‪� :‬أقوم مب�ساعدة الفئات الأكرث �ضعفا يف املجتمع‬ ‫من خالل عملي مع جمعية الهالل الأحمر العراقي و�أنا‬ ‫ا�ؤمن ب�شدة مببادئ احلركة الدولية لل�صليب الأحمر‬ ‫وال�ه�لال الأح�م��ر كمبد�أ الإن�سانية على �سبيل املثال‬ ‫حيث ينعك�س على املر�ضى الذين �أعمل معهم من خالل‬ ‫امل�شاركة الوجدانية والتعاطف الذي �أبديه جتاههم ‪.‬‬ ‫�أما بروين حمه ‪� 23‬سنة �أخ�صائية يف العالج الطبيعي‬ ‫يف مركز الأط��راف الأ�صطناعية ال��ذي تديره اللجنة‬ ‫ال��دول�ي��ة يف �أربيل‪ ‬وه��ي ت�ساعد ذوي الإحتياجات‬ ‫اخلا�صة على �أ�ستئناف حياتهم الطبيعية بعد تركيب‬

‫�أطراف �أ�صطناعية لهم وعن عملها تقول ‪� : ،‬أنا �أحب‬ ‫عملي وف�خ��ورة مب��ا �أق��وم ب��ه وت��ؤك��د قائلة ‪ :‬الأعاقة‬ ‫اجل���س��دي��ة الجت�ع��ل امل �ع��اق �أق ��ل م��ن غ�ي�ره م��ن الب�شر‬ ‫وخا�صة �شريحة الن�سوة النهن ميتلكن االرادة بالرغم‬ ‫من حالة ال�ضعف التي تعي�شها تلك الن�سوة ‪.‬‬ ‫وت�ق��ول ب��روي��ن ع��ن نف�سها وبعد تخرجها يف املعهد‬ ‫الطبي التقني يف �أربيل انا اعمل على تقدمي العالج‬ ‫اىل ‪ 30‬ــ ‪ 35‬من الن�ساء والأطفال �أ�سبوعيا وا�ساعدهم‬ ‫على تعلم كيفية امل�شي ب�ساق �أ�صطناعية �أو �أ�ستخدام‬ ‫الكر�سي املتحرك ‪ ،‬وهناك جانب �أن�ساين يف عملي‬ ‫وم�ساعدة ذوي االحتياجات اخلا�صة على ممار�سة‬ ‫حياتهم على الوجه الأك�م��ل عمل جمز للغاية كما �أن‬ ‫بيئة العمل ي�سودها الود لذا �أمتنى �أن يطول بقائي يف‬ ‫تقدمي امل�ساعدة لهم‪.‬‬ ‫�أم��ا املواطنة امي��ان فهي �أم ل�سبعة �أط�ف��ال وق��د غدت‬ ‫�أرملة بعد �أختطاف زوجها ثم قتله يف عام ‪ 2007‬وعلى‬ ‫الرغم من تلقيها دعما كبريا من جريانها وح�صولها على‬ ‫وظيفة عاملة نظافة فقد عانت من امل�صاعب الأقت�صادية‬ ‫والأجتماعية التي تواجهها املر�أة عندما يكون عليها �أن‬ ‫تتحمل مبفردها م�س�ؤولية تربية �أبنائها و�إعالة �أ�سرتها‬ ‫‪.‬‬ ‫وتقول �أمي��ان ‪� :‬أري��د لأوالدي �أن يتعلموا ويح�صلوا‬ ‫على وظائف جيدة وبعد �أن متكنت مب�ساعدة من اللجنة‬ ‫الدولية من فتح دك��ان �صغري يف منطقة ال��دورة التي‬

‫�أنتقلت �أليها بعد وفاة زوجها تو�ضح قائلة ‪� :‬أ�ستطيع‬ ‫الأن ت�أمني الأحتياجات الأ�سا�سية لأ�سرتي وت�ضيف ‪:‬‬ ‫�أ�شعر �أنني �أ�صبحت �أكرث �أ�ستقالال ومل �أعد م�ضطرة‬ ‫اىل الأعتماد كليا على وال��دي �أو على عائلة زوج��ي ‪،‬‬ ‫وقد ا�ضطررت اىل ان اهاجر اىل ال�سليمانية ب�سبب‬ ‫الظروف التي مل تعد خافية على احد‪.‬‬ ‫ال�ب��اح�ث��ة االج�ت�م��اع�ي��ة والنف�سية ج �ي��ان اح �م��د من‬ ‫ال�سليمانية ‪ ‬حتدثت ‪ ،‬قائلة‪ :‬البد ان تكون املر�أة قوية‬ ‫يف كل احلاالت وحتى يف حاالت ال�ضعف الن النف�س‬ ‫الب�شرية جتعل الظروف �سهلة او �صعبة ‪ ،‬لذلك جند‬ ‫ان املر�أة ال�شرقية والعراقية منها تتعر�ض للكثري من‬ ‫الظروف ال�صعبة وخا�صة امل��راة العراقية وماعانته‬ ‫يف زم��ن احل ��روب التي م��ر بها ال �ع��راق وال ��ذي خلف‬ ‫االف االرامل واملطلقات ا�ضافة اىل كرثة العوان�س يف‬ ‫املجتمع ‪.‬‬ ‫والظروف االن ا�صعب بكثري من ال�سابق الن االحداث‬ ‫وامل�ت�غ�يرات ال�سيا�سية يف ال�ب�لاد بعد اح��داث العام‬ ‫‪ 2003‬مل تغري �شيئا من ظروف املراة البل زادتها ايالما‬ ‫وظروفا ا�صعب من ال�سابق بكثري من خ�لال املا�سي‬ ‫التي ‪ ‬خلفتها االعمال االرهابية التي زادت فيها ن�سبة‬ ‫االرامل لت�ضاف اىل �سل�سلة ارامل احلروب والظروف‬ ‫ال�سابقة وهكذا فظروف امل��راة العراقية بدات ت�صبح‬ ‫اك�ثر ق�سوة مما كانت عليه ‪ ،‬والب��د من ايجاد حلول‬ ‫ج��ذري��ة حقيقية ولي�ست بال�شكليات والت�صريحات‬ ‫الرنانة والطنانة ملن يتحدثوا عن املراة وحقوقها ‪.‬‬ ‫ويف بغداد هناك الكثري من الن�سوة الالئي ميار�سن‬ ‫ال �ت �� �س��ول عند‪ ‬ت �ق��اط �ع��ات امل � ��رور ويف ال�ساحات‬ ‫واال�سواق واال�سباب وا�ضحة ولكن لي�س للدولة اية‬ ‫حلول واملواطن العراقي بد�أ ي�شعر مبرارة االو�ضاع‬ ‫ويعرف ا�سباب ع��زوف احلكومة عن ايجاد احللول‬ ‫النها وب�صراحة من�شغلة مب�شاكلها وطموحاتها التي‬ ‫الحتقق لل�شعب العراقي �شيئا من الوعود االنتخابية‬ ‫‪ ،‬وه��ذه املواطنة فريال ك��رمي ج��اءت من بغداد وهي‬ ‫�أرملة وم�س�ؤولة عن رعاية اطفالها �أكدت ‪ ،‬انها طالبت‬ ‫بحقوقها يف دوائر الرعاية �أكرث من مرة دون جدوى‬ ‫وت�ساءلت �أي��ن ه��و ال�برمل��ان و�أي��ن ه��ي احلكومة مما‬ ‫تعانيه االرم�ل��ة م��ن م�شاكل وه�م��وم؟ وا�ضافت ‪.....‬‬ ‫((قتل الإرهابيون زوجي عام ‪ 2006‬وانا م�س�ؤولة الآن‬ ‫عن رعاية �أطفايل‪ ،‬الدولة ال تنظر ب�أحوالنا ودوائر‬ ‫الرعاية لها �شروط تعجيزية واحل�صة التموينية‪ ‬بد�أت‬ ‫تتال�شى �شيئا ف�شيئا م��ع ت�ق��ادم االي ��ام وغ�ير كافية‪.‬‬ ‫�أي��ن هو الربملان و�أي��ن هي احلكومة؟ لدي اطفال وال‬ ‫ا�ستطيع تلبية احتياجاتهم‪ .‬لي�س عندي �أي �شيء‪...‬‬ ‫ال بيت ال قطعة ار���ض ال زي��ادة يف ال��روات��ب وال دعم‬ ‫‪...‬واي ��ن نذهب ومل��ن ن�شتكي ؟؟ وي��ن �أن ��روح؟ طالبنا‬ ‫بحقوقنا �أكرث من مرة ولكن بدون نتيجة‪ .‬ا�ضطررت‬ ‫اىل ترك الدرا�سة و�أ�صابنا التخلف وال منلك الآن �أي‬ ‫�شيء و�أمتنى ان ي�صل �صوتي هذا اىل احلكومة التي‬ ‫لن جتد من ينتخبها يف الدورة املقبلة) ؟؟‪.‬‬

‫�أثر مل�سة املر�أة على �شخ�ص ّية الرجل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تو�صلت درا� �س��ة ح��دي�ث��ة �إىل �أن ال��رج��ل مييل‬ ‫للمجازفة �إذا مل�سته امل��ر�أة �أو ربتت بيدها على‬ ‫ظهره في�شعر بالأمان �أكرث ويت�شجع للقيام ب�أ�شياء‬ ‫قد ال يفعلها يف الأحوال العادية يف حني ال تزال‬ ‫امل��ر�أة لغز ًا مليئ ًا ب��الأ��س��رار‪ ،‬وم��ن تلك الأ�سرار‬ ‫مل�ستها وكيف ت�ؤثر على �شخ�صية الرجل‪.‬‬ ‫و�أع� ��د ال��درا� �س��ة ج��ون��اث��ان ل�ي�ف��اي م��ن جامعة‬ ‫كولومبيا يف نيويورك‪ ،‬وجنيفر جي‪� .‬أرجو من‬ ‫جامعة �أل�برت��ا يف كندا‪ ،‬وذل��ك ب ��أن و�ضعا �أمام‬ ‫جمموعة متطوعني خالل اختبار عزائمهم خيارين‬ ‫لال�ستثمار �أحدهما “�آمن” والآخ��ر ينطوي على‬ ‫خماطر �أو” جمازفة” مالية‬ ‫وتبني للباحثني �أن الرجل الذي تقدمت منه امر�أة‬ ‫ومل�سته وربتت بيدها على ظهره �أو على كتفه كان‬ ‫�أك�ثر �شجاعة ومي ًال للمجازفة من نظريه الذي‬ ‫ترك و�ش�أنه ليتدبر �أموره بنف�سه‪.‬‬ ‫كما وجدت الدرا�سة التي ن�شرت م�ؤخر ًا �أن املر�أة‬ ‫عندما تلم�س الرجل وتربت على ظهره ي�شعر‬ ‫بالقوة‪ ،‬و�أنه �إذا قام رجل بذلك فلن يكون له ت�أثري‬ ‫يذكر‪.‬و�أكد الباحثون �أن جذور ذلك رمبا ترجع‬ ‫�إىل �شعور الرجل بالراحة والأم��ان عندما كانت‬ ‫�أمه تربت على كتفه وت�شجعه خالل الطفولة‪.‬‬ ‫كما �أف ��ادت درا� �س��ة حديثة �أج��رت�ه��ا جامعة ماك‬ ‫ما�سرت يف كندا وجامعة دوك�سني يف بيت�سربج‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ ،‬ب�أن الن�ساء يتمتعن بحا�سة‬ ‫مل�س �أقوى لأن �أ�صابعهن �أ�صغر‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه‬ ‫كلما �صغر حجم اال�صبع كلما ازدادت قوة حا�سة‬ ‫اللم�س‪.‬‬ ‫و�أظهرت الدرا�سة �أن الأ�شخا�ص الذين يتمتعون‬ ‫ب�أ�صبع �سبابة �أ�صغر ك��ان��وا �أف�ضل يف متييز‬ ‫الأث�لام ال�صغرية التي مل�سوها‪ ،‬وتتمتع الن�ساء‬ ‫عاد ًة ب�أ�صابع �أ�صغر من �أ�صابع الرجال‪ ،‬غري �أن‬ ‫اجلن�س مل ي�شكل عام ًال مهم ًا يف هذه الدرا�سة‪� ،‬إذ‬

‫ظهر �أن الرجال الذين يتمتعون ب�أ�صابع �صغرية‪،‬‬ ‫تكون حا�سة اللم�س لديهم �أقوى من الن�ساء الالتي‬ ‫لديهن �أ�صابع كبرية‪.‬‬ ‫وقا�س العلماء امل�سافة بني م�سامات العرق لدى‬ ‫امل�شاركني يف الدرا�سة‪� ،‬إذ تتجمع خاليا مريكل‬ ‫ح��ول ه��ذه امل�سامات ويتمتع الأ��ش�خ��ا���ص ذوو‬ ‫الأ��ص��اب��ع ال�صغرية بكثافة �أع�ل��ى يف م�سامات‬ ‫العرق‪ ،‬لذلك فان خاليا مريكل لديهم تكون قريبة‬ ‫من بع�ضها ما مينحهم حا�سة مل�س �أقوى‪.‬‬ ‫�صوت املر�أة �سر اجلاذبية‬ ‫كثري منا يف�ضل اال�ستماع �إىل ال�صوت الأنثوي‬ ‫�أكرث من ال�صوت الذكوري‪ ،‬ون�شعر �أنه له �سحر‬ ‫وجاذبية خا�صة‪ ،‬وه��ذا ما �أكدته نتائج درا�سة‬ ‫علمية حديثة‪ ،‬حيث ك�شفت �أن امل��خ يتعامل مع‬ ‫ال�صوت الأن�ث��وي بطريقة خمتلفة عن ال�صوت‬ ‫ال��ذك��وري‪ ،‬وه��ذا يو�ضح ال�سر وراء ا�ستماعنا‬ ‫�إىل ال�صوت الأنثوي بو�ضوح �أكرث من ال�صوت‬ ‫الذكوري‪.‬‬ ‫و�أ�شار علماء يف جامعة �شفيلد الربيطانية �إىل‬ ‫�أن تركيبة الدماغ وراء اختالفات ال�صوت بني‬ ‫ال��رج��ل وامل� ��ر�أة‪ ،‬وذل��ك لأن ��ص��وت الأن �ث��ى �أكرث‬ ‫تعقيد ًا من �صوت الذكر‪ ،‬ب�سبب االختالفات يف‬ ‫حجم و�شكل الأحبال ال�صوتية واحلنجرة بني‬ ‫الرجال والن�ساء‪ ،‬وب�سبب وج��ود نغمة طبيعية‬ ‫�أعلى يف الأ�صوات الأنثوية‪ ،‬ما ي�سبب مدى �أعقد‬ ‫من الرتددات ال�صوتية مما هو عند الرجال‪.‬‏‬ ‫غمو�ضها يثري رغبته‬ ‫كما �أكدت درا�سة حديثة �أن املر�أة الغام�ضة حتتل‬ ‫مكانة خا�صة عند الرجال‪ ،‬ذلك �أ َّنها تثري رغبتهم‪،‬‬ ‫وجتذب �أنظارهم �إليها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن الرجل الذي يبحث عن‬ ‫امر�أة يف�ضل غالب ًا �أن تكون غام�ضة‪ ،‬وذلك لتثري‬ ‫لديه الرغبة يف اكت�شاف الألغاز ‪ ،‬كما �أنها ت�ساعد‬ ‫يف فتح خزينة �أ���س��راره‪� ،‬إذ تتمكن م��ن ك�شف‬ ‫الغمو�ض الذي به‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪ 8‬أيار ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫�صراع م�ؤ�سّ �ستي الف�ساد والنزاهة وق ّوة ال�شعب‬ ‫لطيف الق�صاب‬

‫قد تكون مفارقة �سافرة ان يطلق على �آفة الف�ساد و�صف‬ ‫امل�ؤ�س�سة لكن واقع احلال يف العراق مينح معطيات‬ ‫وافية ل�صدقية هذا الو�صف ال�سيما مع ما يلم�سه املجتمع‬ ‫العراقي يوميا من تغول هذه الظاهرة امل�ؤ�سفة يف جميع‬ ‫مفا�صله احلياتية و�سريانه على نحو منظم يف كامل ج�سد‬ ‫الدولة العراقية تقريبا حتى و�صل االمر ب�إحدى املنظمات‬ ‫الدولية الكربى يف جمال ر�صد اوجه الف�ساد يف العامل ان‬ ‫تعترب ما يجري يف العراق من ف�ساد مبثابة اكرب ف�ساد يف‬ ‫تاريخ الب�شرية‪.‬‬ ‫ان مفهوم الف�ساد هنا ال ي�شمل جمرد املمار�س لفعل‬ ‫الف�ساد مبعنى املبتز واملختل�س وال�سارق للمال وما اىل‬ ‫ذلك من موارد الف�ساد املايل‪ ،‬بل يراد به اي�ضا مظاهر‬ ‫الف�ساد االداري التي ت�ضع ال�شخ�ص يف غري مو�ضعه‬ ‫وكذلك تت�ضمن كلمة الف�ساد موارد عدم االقدام على ف�ضح‬ ‫وحما�سبة الف�ساد واملف�سدين مع وجود القدرة على ذلك‬ ‫اما خوفا من �سطوة م�ؤ�س�سة الف�ساد او حماباتها‪.‬‬ ‫لقد ت�ضافرت ثالث قوى رئي�سة يف ال�سنوات االخرية من‬ ‫اجل جعل �صورة الف�ساد يف العراق على ما هي عليه من‬ ‫قتامة وحجم مهول ت�ستحق به ان حتوز لقب امل�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫بل امل�ؤ�س�سة املنظمة تنظيما جيدا‪ ،‬امل�ؤ�س�سة التي تقرر‬ ‫ما تريد وتنجز ما تريد باقل جهد وا�سرع وقت‪ ،‬وهذه‬ ‫القوى التي او�صلت الف�ساد لدينا اىل ما هو عليه تتمثل‬ ‫باالتي‪:‬‬

‫اوال‪ :‬ف�ساد االحتالل‬ ‫قد يقول البع�ض ان الواليات املتحدة االمريكية على‬ ‫م�ستوى االدارة احلاكمة عندما اتخذت قرار احتالل‬ ‫العراق مل يكن هدفها املبا�شر او غري املبا�شر نهب ثروات‬ ‫العراق فقد كان مبقدورها ان حتقق مثل هذا الهدف‬ ‫وتقوم با�ستنزاف مقدرات هذا البلد مع وجود ر�أ�س‬ ‫النظام الذي اطاحت به‪.‬‬ ‫ان هذا الطرح ميكن ان يتوفر على �شيء من املنطقية‬ ‫ب�شرط االتفاق على ماهية هذا الهدف الرئي�س الذي‬ ‫�سعت اىل تنفيذه قوات االحتالل حينما قدمت اىل العراق‬ ‫بجيو�شها فهل هو جمرد ا�شاعة الدميقراطية والعدل ام‬ ‫انه �شيء اخر؟‪ .‬وبغ�ض النظر عن الدخول يف تفا�صيل‬ ‫جواب هذا ال�س�ؤال فان ثمة حقائق تعلن بني الفينة‬ ‫والفينة ت�ؤكد بان من جملة من اداروا ملف احتالل‬ ‫العراق انا�سا مل يكن ي�شغل بالهم هدف اكرب من ق�ضية‬ ‫ال�سلب والنهب بطريقة او ب�أخرى‪ ،‬واخر االدلة على هذا‬ ‫القول الق�ضية التي اثارها احد النواب العراقيني داخل‬ ‫الربملان م�ؤخرا وخال�صتها فقدان اربعني مليار دوالر من‬ ‫املال العراقي العام يف ظروف غام�ضة ابان فرتة احلاكم‬ ‫االمريكي للعراق بول برمير‪.‬‬ ‫وللحقيقة فان دور هذه القوات يف ا�ست�شراء ظاهرة‬ ‫الف�ساد يف العراق ما يزال بعيدا عن دائرة ال�ضوء االمر‬ ‫الذي ميلي على املهتمني بتتبع هذه الظاهرة الرتكيز على‬ ‫هذا العن�صر �شديد القوة والغمو�ض يف �آن‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ف�ساد النخبة ال�سيا�سية‬ ‫لي�س املق�صود من هذا العنوان ارادة التعميم على جميع‬

‫افراد النخبة ال�سيا�سية يف العراق فال ريب يف وجود‬ ‫من تثري حفيظته كلمة الف�ساد ويخلو �سجله من التلطخ‬ ‫مبخازي هذه الكلمة بل املق�صود من هذا العنوان العدد‬ ‫االكرب ممن ت�صدوا لإدارة الدولة �سواء عن طريق التعيني‬ ‫او االنتخاب ومل يعلنوا حتى هذه اللحظة احلرب ال�شاملة‬ ‫�ضد الفا�سدين واملف�سدين بل ان فيهم من ي�سهم يف خلق‬ ‫جو مالئم الزدهار الف�ساد يف حني يفرت�ض به ان يكون‬ ‫اداة للفتك بجراثيم هذه االفة‪.‬‬ ‫فعلى م�ستوى الربملان ما يزال اع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫ابعد ما يكونون عن و�ضع ا�سرتاتيجية ملكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫وقد تابعنا منذ مدة لي�ست بالق�صرية وب�أ�سى كبري‬ ‫مماطلة نيابية فجة قبل الغاء املادة ‪ 36‬الفقرة ( ب) التي‬ ‫متثل حلقة مهمة يف حماية املوظف الفا�سد ب�إجماع فقهاء‬ ‫القانون ومل ي�شفع لإلغاء هذه املادة فورا انها تدخل يف‬ ‫جملة قرارات جمل�س قيادة الثورة املنحل‪ ،‬بينما �سارع‬ ‫الربملان وبفرتة قيا�سية اىل الغاء قانون �سابق يطالب‬ ‫املوظف العام بالإبالغ عن تلقيه هدية اجنبية ويرتب عليه‬ ‫عقوبة �صارمة يف حال عدم االبالغ‪ ،‬وقد �سوغ الربملان‬ ‫الغاء هذا القانون بكونه يدخل يف جملة قرارات جمل�س‬ ‫قيادة الثورة املنحل من دون ت�شريع ن�ص قانوين بديل‬ ‫يعالج فكرة القانون اال�سا�سية االيجابية يف جوهرها‪.‬‬ ‫وعلى م�ستوى الطاقم احلكومي فان املواطن العادي مل‬ ‫يلم�س حتى االن جدية يف تنفيذ الوعود الر�سمية ب�شان‬ ‫معاقبة الفا�سدين واملف�سدين من الذين اعلنت ا�سما�ؤهم‬ ‫على امللأ والتي مل تعلن احلكومة عن ا�سمائهم بعد‪ ،‬ما‬ ‫ي�شي بتحول ق�ضايا الف�ساد اىل م�شاريع للم�ساومات‬

‫واملقاي�ضات ال�سيا�سية اكرث منها جرائم ت�ستدعي‬ ‫التحقيق والق�صا�ص العادل‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة للخطط واملعاجلات الر�سمية الرامية ملكافحة‬ ‫الف�ساد ف�إنها يف جمملها متثل حلوال وقتية ان مل نقل‬ ‫حبوبا مهدئة �سرعان ما ينتهي مفعولها لتبد�أ عجلة‬ ‫الف�ساد بالدوران ثانية وطحن اع�صاب املواطن وانهاك‬ ‫ميزانيته كما هو امل�شاهد يوميا يف خمتلف دوائر الدولة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ف�ساد اجلهات الرقابية‬ ‫تنق�سم هذه اجلهات بح�سب املتابعة اىل ثالثة‬ ‫م�ستويات‪:‬‬ ‫‪ -1‬امل�ستوى االول‪ :‬يتمثل بالأجهزة الر�سمية الرقابية‬ ‫كجهاز املفت�ش العام املربوط باحلكومة التنفيذية وتتمثل‬ ‫نقطة ارتكاز الف�ساد يف مثل هذا اجلهاز وغريه بكونه‬ ‫تابعا اىل جهة قد تكون مرتبطة بالف�ساد قيد التفتي�ش‬ ‫والتحقيق مما قد يفقد هذا اجلهاز الرقابي القابلية يف‬ ‫احيان كثرية على اال�شهار مبا تو�صل اليه من ف�ضائح‬ ‫مالية‪.‬‬ ‫‪ -2‬امل�ستوى الثاين‪ :‬يتمثل هذا امل�ستوى بهيئة النزاهة‬ ‫العامة التي تقف مك�شوفة الظهر امام ا�سلحة م�ؤ�س�سة‬ ‫الف�ساد الفتاكة‪ ،‬االمر الذي يجعل منها يف اح�سن االحوال‬ ‫طرفا خا�سرا وم�ستعدا للمهادنة دائما‪ ،‬ف�ضال عما يرتدد‬ ‫عن �سريان عدوى الف�ساد اىل بع�ض اركان هذه امل�ؤ�س�سة‬ ‫اي�ضا ا�سوة مب�ؤ�س�سات البالد االخرى‪ .‬وي�شكل الغاء‬ ‫املادة ‪ 36‬الفقرة (ب) امتحانا لنزاهة هذه امل�ؤ�س�سة ومدى‬ ‫اخال�صها يف تق�صي حاالت الف�ساد ال�سيما يف نطاق كبار‬

‫موظفي الدولة‪.‬‬ ‫‪ -3‬امل�ستوى الثالث‪ :‬يتمثل هذا امل�ستوى ببع�ض �أجهزة‬ ‫االعالم التي ينتهي بها احلال يف اوقات كثرية اىل‬ ‫التفريط بحقوق املواطنني من اجل نيل فتات الفا�سدين‬ ‫واملف�سدين‪ ،‬او لكون بع�ض هذه امل�ؤ�س�سات قد متثل‬ ‫اذرعا اعالمية لواجهات فكرية فا�سدة‪.‬‬ ‫بعد ان ا�شرنا على ما يُعتقد بانه العوامل اال�سا�سية التي‬ ‫ادت اىل تنامي قوة الف�ساد وحتولها اىل م�ؤ�س�سة عراقية‬ ‫فاعلة‪ ،‬من املنا�سب الت�سا�ؤل عن الطريقة التي ما من‬ ‫�شانها ان تعيد االمور اىل ن�صابها وتعالج ازمة الف�ساد‬ ‫يف العراق؟‪.‬‬ ‫يقول البع�ض‪ :‬ان ال�ضمانة اال�سا�سية ال�ستنقاذ البالد‬ ‫من براثن م�ؤ�س�سة الف�ساد تكمن يف تفعيل اجهزة الدولة‬ ‫الرقابية واالرتقاء بعملها امل�ؤ�س�ساتي لت�صبح قادرة على‬ ‫ته�شيم قواعد الف�ساد من جذورها وما م�سالة الغاء املادة‬ ‫‪ 36‬الفقرة (ب) من قانون ا�صول املحاكمات اجلزائية اال‬ ‫خطوة موفقة على هذا الطريق‪ .‬غري ان هناك من ي�شكك‬ ‫بقدرة اجلهاز الرقابي العراقي بوجه عام يف احراز‬ ‫اهداف ذات قيمة على �صعيد احلرب مع الف�ساد‪ ،‬ويقرتح‬ ‫بديال لذلك �سالحا ال ت�صمد بوجهه جميع قوى االحتالل‬ ‫وال�سيا�سيني النفعيني والو�صوليني واملوظفني اخلائفني‬ ‫من اعالن احلقائق واجهزة االعالم امل�شرتاة‪ .‬انها قوة‬ ‫ال�شعب ب�شرط ان تنظم هذه القوة تنظيما جيدا يبتعد‬ ‫بها عن االنعزالية والت�شتت وي�ؤمن لها التما�سك الفعال‬ ‫لت�صبح بالتايل م�ؤ�س�سة عظيمة للنزاهة تقرر ما تريد‬ ‫وتنجزه باقل جهد وا�سرع وقت‪.‬‬

‫من الكبت �إىل التعجّ ل‪:‬‬

‫الأبعاد النف�سية لـ"التح ّوالت الثورية"يف املنطقة العربية‬ ‫د‪ .‬ها�شم رامي‬

‫�شهد عاملنا العربي الكثري من الأحداث اجلليلة على‬ ‫مر التاريخ‪ ،‬وكللت تلك الأحداث �أخريا بالعديد من‬ ‫الثورات التي هزت �أركانه‪ ،‬بداية من تون�س‪ ،‬ثم م�صر‪،‬‬ ‫وليبيا‪ ،‬وامتدت لت�شمل اليمن‪ ،‬والآن �سوريا‪ .‬ويتوقع‬ ‫الكثريون �أن ميتد املد الثوري‪� ،‬أو على الأقل �آثاره‪� ،‬إىل‬ ‫بقية البلدان العربية‪ ،‬بل ورمبا دول خارج املنطقة‪ ،‬مما‬ ‫�سي�ؤثر يف �شكل العامل الذي نعي�ش فيه‪.‬‬ ‫وكنتيجة طبيعية ملا حدث‪ ،‬جرت حماوالت متعددة‬ ‫لفهم وتف�سري هذه الثورات وت�أثرياتها‪ .‬واعتمدت‬ ‫معظم التحليالت على الر�ؤى ال�سيا�سية‪ ،‬واالقت�صادية‪،‬‬ ‫والتاريخية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬لفهم �أ�سباب وت�أثريات‬ ‫الثورات العربية‪� .‬أما هذه املقالة‪ ،‬فهي حماولة لتقدمي‬ ‫ر�ؤية نف�سية لأ�سباب وت�أثريات تلك الثورات‪.‬من‬ ‫البديهي �أن الثورات تن�ش�أ نتيجة حلالة من عدم الر�ضا‬ ‫عن الو�ضع القائم‪ ،‬وحماولة لإيجاد و�ضع جديد ي�ؤدي‬ ‫�إىل حالة من الر�ضا‪ .‬من ناحية امل�سببات‪ ،‬تهتم الر�ؤية‬ ‫النف�سية مبحاولة تف�سري ما الذي يجعل الإن�سان غري‬ ‫الرا�ضي يتحول من حالة الالفعل �إىل حالة الفعل‬ ‫لتحقيق الر�ضا‪.‬‬

‫�إحباط نف�سي‬

‫يعد "الإحباط النف�سي‪ ،‬خا�صة �إذا ا�شتدت حدته وطالت‬ ‫مدته‪� ،‬سببا منطقيا وجوهريا لالنفجار والثورة على‬ ‫الأو�ضاع القائمة‪ ،‬واالنتقال من حالة الالفعل �إىل‬ ‫الفعل‪ .‬وين�ش�أ الإحباط النف�سي �إذا كان هناك تباين‬ ‫وتناق�ض بني ما يريده الإن�سان ويراه من حقه‪ ،‬وبني‬ ‫الواقع الفعلي‪ .‬وقد �أ�سهمت العوملة والإعالم املفتوح‬ ‫وثورة االت�صاالت يف هذا التباين‪ ،‬ومن ثم الإحباط‪.‬‬ ‫فقد �أ�صبح الإن�سان العربي العادي على وعي و�إدراك‬ ‫بحياة الإن�سان يف الدول املتقدمة‪ ،‬ولذلك �أ�صبحت‬ ‫توقعاته ور�ؤيته ملا يجب �أن تكون عليه حياته يف‬ ‫تناق�ض وتباين وا�ضح مع واقعه‪ ،‬خا�صة من ناحية‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬واحلقوق ال�سيا�سية واالجتماعية‪،‬‬ ‫ويف بع�ض البلدان احلقوق االقت�صادية �أي�ضا‪.‬‬ ‫ولكن الإحباط النف�سي ‪ -‬كما �أظهرت الدرا�سات‬ ‫النف�سية ‪ -‬الي�ؤدي دائما �إىل االنفجار والثورة‪ ،‬بل‬ ‫هو ي�ؤدي يف الكثري من الأحيان �إىل ال�سلبية وحالة‬ ‫من عدم االنتماء‪� .‬إذن‪ ،‬فربغم منطقية الإحباط النف�سي‬ ‫ك�سبب للثورة‪ ،‬ف�إنه غري كاف لتف�سري حدوث الثورة‪،‬‬ ‫مما ي�ستوجب البحث عن ظواهر �أخرى لتف�سري ما‬ ‫حدث من الناحية النف�سية‪ .‬يرتبط مبفهوم الإحباط‬ ‫النف�سي مفهوم �آخر ي�سمى "التنافر العقلي املعريف"‪،‬‬ ‫�أو عدم التوازن النف�سي‪ .‬وطبقا لهذا املفهوم‪ ،‬يعاين‬ ‫الفرد تنافرا وتباينا بني ما يراه العقل �أنه منطقي‬ ‫و�سليم‪ ،‬وبني الو�ضع القائم‪ .‬هذا التنافر وعدم التوازن‬ ‫النف�سي ي�ؤدي �إىل حالة من التوتر والقلق النف�سي‬ ‫ال�شديد‪ ،‬الذي ي�صيب الإن�سان مبعاناة ال ي�ستطيع‬ ‫العقل حتملها‪.‬‬ ‫تولد هذه املعاناة طاقة عقلية ونف�سية قوية‪ ،‬تدفع‬ ‫الإن�سان �إىل حماولة التغلب على هذه املعاناة‪ ،‬حيث‬ ‫�إن العقل الب�شري الي�ستطيع �أن يتحملها لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬تدفع هذه املعاناة الإن�سان دفعا ليقوم بعمل �أي‬ ‫�شيء ال�ستعادة التوازن النف�سي‪ .‬والنتيجة �إما �أن‬ ‫يقوم الإن�سان با�ستخدام هذه الطاقة العقلية لتغيري‬ ‫واقعه‪ ،‬فيقوم بالثورة على الواقع‪ ،‬و�إما �أن ي�ستخدم‬ ‫الطاقة يف تغيري ر�ؤيته هو عن الواقع لري�ضى عنه‪ ،‬فال‬ ‫يثور‪ .‬وعلى ذلك‪ ،‬ف�إن عدم التوازن النف�سي ي�ساعد على‬ ‫حدوث الثورة‪ ،‬ولكن لي�س منفردا‪� .‬إن اندالع الثورة‬ ‫يتطلب وجود عدة عوامل نف�سية جمتمعة‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ ،‬يظهر م�ستوى حتليلي �آخر ي�ساعدنا‬ ‫يف تفهم �أ�سباب اندالع الثورات‪ .‬فطبقا لنظرية الدوافع‪،‬‬ ‫ي�سعى الإن�سان �أوال لتحقيق حاجاته الأ�سا�سية‪ ،‬مثل‬ ‫امل�أكل وامل�شرب وامل�سكن‪ .‬ف�إذا حقق هذه االحتياجات‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬تظهر لديه دوافع للح�صول على احتياجات‬ ‫�أخرى‪ ،‬مثل حقوقه ال�سيا�سية‪ .‬فقد يثور الإن�سان لعدم‬ ‫ح�صوله على احتياجاته الأ�سا�سية (ثورة الفقراء)‪،‬‬ ‫�أو حل�صوله على احتياجاته الأ�سا�سية وتطلعه �إىل‬ ‫احتياجته الإن�سانية الأخرى (ثورة الطبقة املتو�سطة)‪.‬‬ ‫ويف بع�ض الأحوال‪،‬يحدث خليط من االثنتني‪.‬‬

‫�أما الظاهرة النف�سية الأخرى اجلديرة بالتمعن‪ ،‬فهي‬ ‫ظاهرة "التوحد النف�سي"‪ .‬وقد ابتدع هذا املفهوم‬ ‫الطبيب النف�سي ال�شهري �سيجموند فرويد‪ ،‬ويق�صد به‬ ‫حالة نف�سية ال �شعورية جتعل الإن�سان ي�شعر وك�أنه‬ ‫اكت�سب م�شاعر و�سمات �شخ�ص �آخر‪ ،‬مما يجعله ي�شعر‬ ‫مبعاناته �أو حما�سته‪ ،‬و�أن ماي�صيبه ك�أمنا �أ�صابه‬ ‫هو نف�سه‪ .‬حدث ذلك يف تون�س‪ ،‬حيث ر�أينا ال�شعب‬ ‫التون�سي‪ ،‬خا�صة ال�شباب‪ ،‬قد حدثت لهم حالة من‬ ‫التوحد النف�سي مع حممد بوعزيزي‪ .‬ويف م�صر �أي�ضا‪،‬‬ ‫حدثت حالة من التوحد النف�سي مع خالد �سعيد‪.‬دفعت‬ ‫هذه احلالة ال�شباب يف البلدين �إىل االنتقال من حالة‬ ‫عدم الر�ضا والالفعل �إىل حالة عدم الر�ضا والفعل‪.‬‬ ‫وعلى م�ستوى �آخر‪ ،‬جند �أن حالة من التوحد النف�سي قد‬ ‫حدثت لل�شعوب العربية مع بع�ضها بع�ضا‪ .‬فبعد جناح‬ ‫الثورة التون�سية يف الإطاحة بالرئي�س بن علي‪ ،‬توحد‬ ‫معها ال�شعب امل�صري‪ ،‬و�أقام ثورته‪ ،‬وهكذا دواليك يف‬ ‫العديد من ال�شعوب العربية‪ .‬كما جند �أن هذه الظاهرة‬ ‫النف�سية قد تكررت داخل احلالة الثورية لكل �شعب‬ ‫على حدة‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪ ،‬يف الثورة امل�صرية‪ ،‬نزل‬ ‫ال�شباب �أوال‪ ،‬ثم توحد بقية �أفراد ال�شعب معه‪.‬‬ ‫�أما على م�ستوى الطبقات احلاكمة‪ ،‬فنجد �أن هناك حالة‬ ‫من اجلمود العقلي واالنف�صال عن الواقع قد �أ�صابتهم‬ ‫يف معظم البالد العربية‪ .‬ات�سمت الأنظمة احلاكمة‬ ‫بالبطء ال�شديد‪ ،‬وعدم املرونة يف التعامل مع الأحداث‪،‬‬ ‫مما قد يكون ناجتا عن املرحلة العمرية املتقدمة ملعظم‬ ‫هذه القيادات‪ ،‬وطول فرتة البقاء يف احلكم‪ .‬كما �أن‬ ‫كثريا من هذه القيادات �أ�صابتها حالة نف�سية يطلق‬ ‫عليها "الإنكار النف�سي"‪ ،‬وفيها يقوم العقل الب�شري‬ ‫ب�إنكار وعدم تقبل حقيقة ما يحدث‪ ،‬وخلق واقع �آخر‪.‬‬ ‫وقد كانت الت�صريحات املتكررة ب�أن "م�صر لي�ست‬

‫�ساركوزي يخ�سر يف االنتخابات الفرن�سية‬

‫كتون�سو"ليبيا لي�ست كم�صر وال كتون�س" ليال على هذه‬ ‫احلالة‪.‬‬ ‫هذه املفاهيم النف�سية جمتمعة قد ت�ساعدنا على حماولة‬ ‫فهم �أ�سباب الثورات العربية‪ ،‬ولكنها بالتاكيد لي�ست‬ ‫كافية لتقدم ر�ؤية �شاملة ووافية لأ�سباب ما حدث‪.‬‬ ‫فالثورة مثل معظم الأحداث الكبرية تكون نتاج تفاعل‬ ‫تراكمي بني عوامل متعددة‪ ،‬بع�ضها �سيا�سي‪ ،‬وبع�ضها‬ ‫اقت�صادي واجتماعي‪ ،‬وبع�ضها نف�سي‪ .‬ف�إذا كنا نرغب‬ ‫حقيقة يف فهم �أ�سباب ما حدث‪ ،‬فيجب علينا عمل درا�سة‬ ‫وافية ت�شمل جميع العوامل ال�سابق ذكرها‪ ،‬وكيف‬ ‫تفاعلت مع بع�ضعها بع�ضا‪.‬‬

‫الآثار النف�سية للثورات‬

‫وكما لعبت العوامل النف�سية دورا وا�ضحا يف قيام‬ ‫ال�شعوب العربية بالثورة‪ ،‬ف�إن تلك الثورات العربية‬ ‫وما �صاحبها من �أحداث لها �أي�ضا ت�أثريات نف�سية يف‬ ‫ال�شعوب‪ .‬بع�ض هذه الآثار النف�سية قد يكون �إيجابيا‪،‬‬ ‫وبع�ضها قد يكون �سلبيا‪ .‬كما �أن بع�ض الآثار النف�سية‬ ‫نتجت عن الثورة نف�سها‪ ،‬والبع�ض الآخر كان نتاج‬ ‫�أحداث العنف التي �صاحبت و�أعقبت الثورات‪.‬‬ ‫من الناحية الإيجابية‪ ،‬فقد �أظهرت وبلورت الثورات‬ ‫روحا وطاقة �إيجابية كانت غائبة عن ال�شعوب العربية‬ ‫لفرتات طويلة‪ .‬هذه الطاقة الإيجابية ي�صاحبها �شعور‬ ‫بالتفا�ؤل ب�أن امل�ستقبل �سيكون �أف�ضل‪ ،‬من الناحية‬ ‫النف�سية‪ ،‬وهي توفر للعقل املجال والبيئة ال�صحية التي‬ ‫جتعله يقوم بوظائفه على �أكمل وجه‪ .‬متنح هذه الطاقة‬ ‫الإيجابية الإن�سان القدرة على التفكري بطربقة �أف�ضل‪،‬‬ ‫بل على الإبداع واالبتكار‪ .‬كما �أنها تدفع الإن�سان‬ ‫للتعاون مع الآخرين‪ ،‬والعمل بروح الفريق‪.‬‬ ‫هذه الطاقة النف�سية الإيجابية تزيد �أي�ضا من �شعور‬

‫الإن�سان "بالآخر"‪،‬مما يدفعه �إىل مراعاة �شعور‬ ‫الآخرين‪ ،‬ومعاملتهم باحرتام‪ ،‬والبعد عن حماولة‬ ‫�إيذائهم‪ .‬بل وهي تدفع الإن�سان للعمل من �أجل م�صاحلهم‬ ‫و�سعادتهم‪ ،‬حيث تختفي الأنانية‪ ،‬وتبزغ روح الإيثار‪.‬‬ ‫وقد ر�أينا ذلك بو�ضوح يف ميدان التحرير يف م�صر‪،‬‬ ‫وغريه من امليادين يف بقية البلدان العربية‬ ‫زادت هذه الثورات من ثقة النا�س ب�أنف�سهم‪ ،‬وقدرتهم‬ ‫على التغيري‪ ،‬و�إحداث الفارق يف حياتهم‪ ،‬بل ويف‬ ‫جمتمعاتهم‪ ،‬وتبدو هذه الثقة �أكرث و�ضوحا يف الأجيال‬ ‫ال�شابة‪ .‬بعد عقود طويلة مت فيها و�صمهم بال�سطحية‬ ‫والتفاهة وال�سلبية‪ ،‬جاءت هذه الثورات لتثبت �أن ذلك‬ ‫غري حقيقي‪ .‬فهذه الأجيال هي التي فجرت الثورات‪،‬‬ ‫و�أثبتت لنف�سها وللآخرين �أنها �إيجابية وقادرة على‬ ‫الفعل‪ ،‬ومتتلك املعرفة والأدوات الع�صرية التي متكنها‬ ‫من �إحداث الفارق‪ .‬ومن اجلدير بالذكر �أن الطاقة النف�سية‬ ‫الإيجابية‪ ،‬وروح التفا�ؤل‪ ،‬وارتفاع معدل الثقة‪ ،‬ت�سهم‬ ‫يف حت�سني ال�صحة النف�سية لأفراد املجتمع‪ ،‬خا�صة‬ ‫على املدى الق�صري‪ ،‬حيث تكون ن�شوة جناح الثورة‬ ‫والأحداث الإيجابية هي الغالبة على ال�ساحة‪ .‬ويكون‬ ‫لذلك ت�أثري وا�ضح يف انخفا�ض معدالت انت�شار املعاناة‬ ‫النف�سية بني �أفراد املجتمع على املدى الق�صري‪.‬‬ ‫ولكن بالإ�ضافة لهذه الآثار النف�سية الإيجابية للثورات‬ ‫العربية‪ ،‬فهناك �أي�ضا �آثار نف�سية �سلبية‪ ،‬ظهر بع�ضها‬ ‫نتيجة حلدث الثورة ذاته‪ ،‬وبع�ضها الآخر نتيجة‬ ‫لأحداث العنف التي واكبت و�أعقبت تلك الثورات‪.‬‬ ‫فمناخ احلرية الذي �أفرزته تلك الثورات �صاحبه نوع‬ ‫من االنفالت النف�سي الناجت عن الإفراط يف الإح�سا�س‬ ‫باحلرية ال�شخ�صية‪ ،‬ف�أ�صبح بع�ض النا�س يت�صرفون‬ ‫بحرية مطلقة دون �أي اعتبار للقواعد املجتمعية‪.‬هذا‬ ‫الإفراط �أو االنفالت النف�سي ميكن تف�سريه ب�أن الإن�سان‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫العربي ظل‪ ،‬لعقود طويلة‪ ،‬يف حالة من القهر والكبت‬ ‫النف�سي ال�شديد‪ .‬وعندما زال هذا الكبت‪ ،‬تولدت طاقة‬ ‫نف�سية كبرية‪� ،‬أدت �إىل انفجار انفعايل‪ ،‬وانفالت‬ ‫نف�سي‪ ،‬و�إفراط مبالغ فيه يف ا�ستغالل مناخ احلرية‬ ‫الناجت عن جناح تلك الثورات يف الإطاحة بالنظم‬ ‫ال�سلطوية والقهرية‪ .‬وميكن ت�شبيه ما حدث ب�إناء مغطى‬ ‫مملوء باملاء كان يغلي لوقت طويل‪ ،‬ثم مت رفع الغطاء‬ ‫فج�أة‪،‬فتدفق البخار خارج الإناء بغزارة وكثافة‪.‬‬

‫التلهّف ال�سريع على الرغبات‬

‫ظهرت �أي�ضا ظاهرة نف�سية �سلبية �أخرى‪ ،‬هي‬ ‫"التعجل"‪� ،‬أي �أن يكون الإن�سان يف حالة من التلهف‬ ‫على حتقيق رغباته �سريعا‪ ،‬وال يطيق فكرة �أن ي�صرب‪،‬‬ ‫ولو قليال‪ ،‬حتى تتحقق النتائج الإيجابية املنتظرة‪.‬‬ ‫ويظهر ذلك جليا يف حجم االحتجاجات الفئوية التي‬ ‫ن�شهدها الآن‪ .‬ورغم �أنها يف الأعم ترفع مطالب عادلة‬ ‫ومنطقية‪ ،‬ف�إنها تو�ضح بجالء هذا التعجل النف�سي‪،‬‬ ‫الذي يدفع الإن�سان �إىل اختيار �أق�صر و�أ�سهل الطرق‬ ‫للو�صول �إىل ما يريده‪.‬‬ ‫و�إذا كان الإن�سان متدينا‪ ،‬كما هو حال معظم ال�شعوب‬ ‫العربية‪ ،‬فتتولد عنده القناعة ب�أن و�صول �أ�شخا�ص‬ ‫متدينني �إىل احلكم‪ ،‬بغ�ض النظر عن كفاءتهم‪ ،‬هو �أق�صر‬ ‫الطرق لتحقيق الرخاء امل�أمول‪ ،‬والنتائج املرجوة‪ .‬هذه‬ ‫الر�ؤية النف�سية قد تكون �أحد التف�سريات لفوز التيار‬ ‫الديني يف االنتخابات‪ ،‬ولكن ما يدعو للقلق واحلذر‬ ‫هو‪ :‬ماذا �سيحدث من الناحية النف�سية‪�،‬إذا مل ت�ستطع‬ ‫التيارات الدينية �أن حتقق الرخاء املنتظر �سريعا؟‪.‬‬ ‫كان لتلك الثورات �أثر نف�سي وا�ضح يف انت�شار ظاهرتني‬ ‫نف�سيتني‪ ،‬هما "التمرد الال�شعوري" على ال�سلطة‬ ‫الأبوية‪ ،‬و"الفجوة النف�سية ‪ -‬املعرفية" بني الأجيال‪.‬‬ ‫وهي ظواهر نف�سية موجودة دائما يف كل املجتمعات‬ ‫الب�شرية‪ ،‬ولكن الثورات �أدت �إىل تفاقمها ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫ويظهر ذلك فيما نراه من خالف وا�ضح بني الأجيال‬ ‫ال�شابة والأجيال الأكرب �سنا من حيث الر�ؤى‪،‬واللغة‪،‬‬ ‫وال�سرعة يف املطالبة بتحقيق التغيري‪ .‬كما زادت‬ ‫ظاهرة التمرد على ال�سلطة يف كثري من �أماكن العمل‬ ‫بدون �أ�سباب منطقية‪ ،‬و�أ�صبح وا�ضحا �أن هناك حالة‬ ‫من العداء الال�شعوري‪ ،‬وعدم االحرتام بني الأجيال‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وقد كان لأحداث العنف التي واكبت و�أعقبت الثورات‬ ‫�آثار نف�سية �سلبية هي الأخرى‪ .‬فقد �أدت تلك الأحداث‬ ‫�إىل زيادة يف معدالت القلق والتوتر النف�سي واخلوف‬ ‫من املجهول بني �أفراد ال�شعوب العربية‪ .‬ما ازداد معدل‬ ‫انت�شار �أحد الأمرا�ض النف�سية اجل�سيمة الذي ي�سمى‬ ‫"ا�ضطراب ما بعد ال�صدمة"‪ .‬وهذا املر�ض ي�صيب‬ ‫الأفراد الذين تعر�ضوا �إىل �أو �شاهدوا �أحداث عنف‬ ‫ج�سيمة‪.‬‬ ‫وقد تعر�ض الكثريون من �أفراد ال�شعوب الثائرة‬ ‫�إىل �أحداث عنف مبا�شرة‪ .‬كما �أن من مليتعر�ضوا لها‬ ‫مبا�شرة قد تابعوها عن قرب‪ ،‬من خالل و�سائل الإعالم‬ ‫املختلفة‪ .‬يتمثل هذا املر�ض يف معاناة الإن�سان من‬ ‫القلق واخلوف ال�شديد با�ستمرار‪ ،‬كما ت�صيبه حالة‬ ‫من التوج�س والتحفز واخلوف من امل�ستقبل‪ ،‬وتذكر‬ ‫الأحداث العنيفة وك�أنها حتدث مرة �أخرى‪ .‬وت�ؤدي تلك‬ ‫املعاناة بالإن�سان �إىل العزلة‪ ،‬وجتنب النا�س‪ ،‬و�أي �شيء‬ ‫قد يذكره مبا حدث‪ .‬للأ�سف ال�شديد‪ ،‬ف�إن �أكرث الفئات‬ ‫ت�أثرا بهذا املر�ض هم الأطفال‪ ،‬مما ي�ؤدي �إىل ت�أخر يف‬ ‫منوهم النف�سي واالجتماعي والعاطفي‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال املنطقي الذي يطرح نف�سه على جمتمعات ما‬ ‫بعد الثورات هو‪ :‬ما هي الو�سائل النف�سية التي ميكن‬ ‫من خاللها تفادي هذه الآثار ال�سلبية‪ ،‬وامل�ضي قدما‬ ‫نحو م�ستقبل �أف�ضل؟‪ .‬الن�صيحة الأوىل هي جتنب‬ ‫العنف‪،‬وت�أهيل وعالج ال�ضحايا يف �أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫كما ين�صح بعمل ت�صالح نف�سي جمتمعي يعتمد على‬ ‫امل�صارحة واملكا�شفة‪ ،‬ثم االعتذار والت�صالح يف �أ�سرع‬ ‫وقت‪ .‬و�إذا �أ�ضفنا �إىل ذلك ال�شفافية‪،‬والو�ضوح‪ ،‬ووجود‬ ‫خريطة طريق وا�ضحة للم�ستقبل‪ ،‬جتعل كل فرد على‬ ‫يقني ب�أننا على الطريق ال�سليم �إىل حتقيق امل�أمول‪ ،‬ف�إننا‬ ‫�سن�ستطيع التقليل من وط�أة الآثار ال�سلبية‪ ،‬والتعظيم‬ ‫من الآثار الإيجابية للثورات‪ .‬وكلما �أ�سرعنا اخلطى‪،‬‬ ‫كان امل�ستقبل �أف�ضل ل�شعوبنا وجمتمعاتنا‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪� 8‬أيار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ال�شاعر العراقي الكبير ر�شيد يا�سين في ذ ّمة الخلود‪..‬‬ ‫عامر ه�شام ال�صفار‬ ‫جممع ال�صاحلية‬ ‫عرفته جارا يل يف‬ ‫ّ‬ ‫ال�سكني ببغداد وذلك يف نهاية‬ ‫الثمانينيات من قرننا املا�ضي‪.‬‬

‫ببنت �شفة)‪ ..‬فهل يا ترى لم يكن ر�شيد يا�سين‬ ‫يعلم ب��الأم��ر‪..‬؟ ال ن��دري‪..‬وم��ا كان من الوزير‬ ‫ا ّال �أن خرج غا�ضبا من القاعة مع توجيه بعدم‬ ‫الترحيب بر�شيد يا�سين في �أجتماعات تحرير‬ ‫" الجامعة" مرة �أخ��رى‪ ..‬وقد يكون ذلك ما‬ ‫�أراده القدير يا�سين‪..‬‬ ‫قر�أت للمرحوم ال�شاعر الكبير ف�أمتعني و�أفادني‬ ‫و�أده�شني بما �أبدع‪..‬رحمه الله و�أ�سكنه ف�سيح‬ ‫جنانه‪...‬فهو عندي كان العالِم بالنف�س الب�شرية‬ ‫فقد كنت �أنظر �أليه كم�شروع طبيب نف�ساني قبل‬ ‫�أن يكون �شاعرا يغزل حروفه بمغزله الخا�ص‬ ‫وين�سج من حرير حروفه ق�صائد ال ي�ستطيع‬ ‫�أحد غيره ن�سجها‪..‬‬

‫ر�شيد يا�سين‪ ،‬ال�شاعر العراقي الكبير الذي‬ ‫جاءتني الأخبار البارحة ب�أنه قد غادرنا الى‬ ‫دار البقاء في يوم الأثنين الما�ضي الموافق‬ ‫الثالثين من �شهر ني�سان ‪ 2012‬وذل��ك بعيدا‬ ‫عن بغداده التي ولد فيها عام ‪..1929‬بعيدا‬ ‫�آالف الأم �ي��ال‪..‬وه��ي ه��ذه ال‪ 82‬ع��ام��ا التي‬ ‫ق�ضاها �شاعرنا المتم ّيز م�سافرا في بحر اللغة‬ ‫والأدب والق�صيد والنقد ال�شعري والم�سرحي‬ ‫من م�ؤلفات املرحوم ر�شيد يا�سني ‪:‬‬ ‫ومجاالت الثقافة وتحد ّياتها‪..‬وهو المتحدي‬ ‫ديوانه ال�شعري "�أوراق مهملة" وال�صادر عن‬ ‫للآخر‪ ..‬الآخر الذي قد يكون جاهال �أو ظالما‪..‬‬ ‫�أت�ح��اد الك ّتاب ال�ع��رب ف��ي دم�شق ع��ام ‪1972‬‬ ‫�أنهى المرحوم ر�شيد يا�سين درا�سته الأولية‬ ‫ودي��وان "الموت في ال�صحراء" ال�صادر عن‬ ‫كما تقول �سيرته في بغداد لي ّتم درا�سته في‬ ‫دار ال�ش�ؤون الثقافية في بغداد في عام ‪1986‬‬ ‫علوم الم�سرح في بلغاريا ويح�صل في عام‬ ‫وديوان "فار�س الموت" وكتابه النقديّ المتم ّيز‬ ‫‪ 1971‬ع�ل��ى ��ش�ه��ادة الماج�ستير ث��م �شهادة‬ ‫في فن الم�سرح "دعوة الى الذات" وكتابه في‬ ‫الدكتوراه في فل�سفة العلوم من جامعة �صوفيا‬ ‫ال�شعر وال�شعراء والمعنون ب " الثعلب الذي‬ ‫في بلغاريا‪.‬‬ ‫فقد ذيله" وال�صادر في �صنعاء عام ‪.2004‬‬ ‫وقد عرفت �شاعرنا مجيد يا�سين �أي�ضا من خالل‬ ‫زمالة مع �أبنه البكر الدكتور نبيل والذي عرفته‬ ‫في كلية الطب ببغداد حيث �أنهيت‬ ‫درا�ستي بينهم ر�شيد يا�سين والمفكر الأقت�صادي عامر ت�ح��ري��ر ج��ري��دة "الجامعة" الأ��س�ب��وع��ي �أن الدكتور ر�شيد يا�سين‪...‬‬ ‫فيها عام ‪..1981‬وكان نبيل نابغة علم كما هو‬ ‫ّ‬ ‫تو�سط‬ ‫مجدا في تح�ضير يبدي ر�أيه بمقالة �أفتتاحية للجريدة‬ ‫ح�سن فيا�ض‪..‬وكان يا�سين ّ‬ ‫والده نابغة �شعر ولغة‪..‬‬ ‫"النعمانت رحيل �آخر رواد الق�صيدة‬ ‫وع��رف��ت المرحوم يا�سين م��ن خ�لال �أجتماع ال�صفحة الثقافية ومتابعا للجديد وناقدا ال�صفحة الأول� ��ى وم��وق� ّع��ة ب��أ��س��م‬ ‫الحديثة في العراق‬ ‫ي�ضمني ب��ه ف��ي م��رك��ز وزارة َع َلما‪..‬وللجريدة وق�ت��ذاك �صوتها الم�سموع ب��ن المنذر"‪ .‬ول��م ي��أل��وا جهدا ر�شيد يا�سين‬ ‫�أ��س�ب��وع��ي ك��ان ّ‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي في بغداد حيث في الو�سط ال�صحفي والثقافي العراقي‪ .‬ثم ب���أن يو�ضح ال�ضعف وال�خ�ل��ل ف��ي المقالة‪..‬‬ ‫كان رئي�س الق�سم الثقافي في جريدة الجامعة �أن ال�شاوي الوزير كان يحر�ص كل الحر�ص وكم فيها من الهزال وعدم المنطق‪..‬والوزير عبد الرزاق الربيعي‬ ‫ال�صادرة عن ال��وزارة برئا�سة تحرير من قبل على �أن يكون لجريدته الت�أثير المطلوب‪..‬ففي ال�شاوي ي�سمع وين�صت‪..‬ف�أنتبهنا انا وعامر قبل �أن التقي الدكتور الراحل ر�شيد يا�سين‬ ‫يوجه فيا�ض للموقف وكنا نعلم ان الوزير ال�شاوي في �صنعاء منت�صف الت�سعينيات وتربطني به‬ ‫وزي ��ر التعليم ال�ع��ال��ي نف�سه ال��دك�ت��ور منذر الرجل كانت تختمر روح ال�صحفي الذي ّ‬ ‫ب�أ�ستعمال التخطيط للوجوه مثال بدل ال�صورة نف�سه ه��و م��ن كتب المقالة الأفتتاحية حيث �صحبة دامت حتى مغادرتي اليمن عام ‪1998‬‬ ‫ال�شاوي وذلك عام ‪..1989-1988‬‬ ‫وك �ن��ت ي��وم �ه��ا م�����س���ؤول ت �ح��ري��ر ال�صفحة الفوتغرافية‪ .‬وهكذا ك��ان ال�شاوي يدخل في ك��ان ي�ح��ر���ص ع�ل��ى توقيعها ب��أ��س��م النعمان كنت قد �سمعت عنه الكثير من خالل الأ�ستاذ‬ ‫العلمية في "الجامعة" الجريدة‪..‬والأجتماع تفا�صيل التحرير مما يثير �أحيانا �أ�ستغرابنا‪ ..‬بن المنذر ( ونعمان ول��ده ال��ذي ك��ان يح�ضر ال�شاعر عبد ال ��رزاق عبد ال��واح��د حيث كان‬ ‫اجتماعات هيئة التحرير وه��و �صغير ال�سن يتحدث عن �سطوته على �شعراء جيله ‪ ,‬تلك‬ ‫الأ�سبوعي هو �أجتماع ثقافي فكري لذيذ مع ولم يكن ر�شيد يا�سين يطيق كل ذلك‪..‬‬ ‫ال���ش��اوي وم��ع مجموعة م��ن المثقفين ومن وق��د �أت�ي��ح ل�شاعرنا ي��وم��ا ف��ي �أج�ت�م��اع هيئة يجل�س في نهاية طاولة الأجتماعات ال ينب�س ال�سطوة التي لم يكن ي�سلم منها حتى ال�شاعر‬

‫الرائد بدر �شاكر ال�سياب ‪� ,‬إذ �سطع نجمه في‬ ‫الخم�سينيات �ضمن جيل ال��رواد رغم �أن��ه لم‬ ‫ي�صدر �أول مجموعة له اال عام ‪ 1972‬وكانت‬ ‫تحمل ا�سم"�أوراق مهملة" ‪ ،‬وكان عبدالواحد‬ ‫يحدثنا عن ح��دة مواقفه في ال�شعر والحياة‬ ‫‪ ,‬وه��ي ح��دة �أك�سبته الكثير م��ن ال �ع��داوات‬ ‫وجعلته قليل الأ�صدقاء ‪ ,‬والزمته هذه ال�صفة‬ ‫حتى نهاية حياته ‪ ,‬و لكثرة ماكنا يحدثنا‬ ‫عنه حتى ت�شوقنا للقائه ‪ ,‬ولم يكن هذا بالأمر‬ ‫الممكن البتعاده عن الو�سط الثقافي ومع ذلك‬ ‫�أتيحت لي فر�صة ر�ؤيته في بغداد ثالث مرات‬ ‫‪ :‬الأول��ى في ن��ادي التعارف عام ‪1979‬عندما‬ ‫القى عبد الواحد م�سرحيته "الحر الرياحي"‬ ‫بمنا�سبة ��ص��دور طبعتها الأول ��ى ف��ي جل�سة‬ ‫ح�ضرها العديد من المثقفين والأدب��اء ‪� ,‬أذكر‬ ‫منهم الراحل جبرا ابراهيم جبرا الذي تحدث‬ ‫في تلك الأم�سية كونه كاتبا لمقدمة الطبعة ‪,‬‬ ‫وحين فتح باب النقا�ش اعتلى ر�شيد يا�سين‬ ‫المن�صة و�أدلى بدلوه وكانت مالحظاته ثقيلة‬ ‫على �شاعر"الحر الرياحي" ‪ ,‬وهذا �أمر لي�س‬ ‫بالم�ستغرب ‪ ,‬فقد كان عبد الواحد قد هي�أنا‬ ‫لذلك ‪ ,‬بحيث لم ن�صدم بمالحظاته ‪ ,‬وكنا ‪ ,‬من‬ ‫�أ�شد المتحم�سين ل"الحر الرياحي" ‪ ,‬والمرة‬ ‫الثانية التي ر�أيته بها ‪ ,‬بعد خم�س �سنوات من‬ ‫تلك الأم�سية بمنتدى الم�سرح عندما كان في‬ ‫الطابق الرابع من بناية ال�سينما والم�سرح ‪,‬‬ ‫حيث ا�ست�ضافه مدير المنتدى الفنان وال�صديق‬ ‫مقداد م�سلم لتقديم محا�ضرة حول كتاب "فن‬ ‫ال�شعر "لأر�سطو طالي�س وحينها انبهرنا‬ ‫بعر�ضه ومالحظاته الدقيقة ‪ ,‬ومو�سوعيته ‪,‬‬ ‫والمرة الثالثة كانت في منتدى الأدباء ال�شباب‬ ‫بالطالبية ‪ ,‬حيث تحدث عن تجربته ال�شعرية ‪,‬‬ ‫وكان الحديث من�صبا عن ما�ض �شعري زاهر‪,‬ثم‬ ‫لم �أره‪ .‬فبعد حرب الخليج الثانية علمت ‪,‬عن‬ ‫طريق ول��ده ماجد ال��ذي كانت ل��ه اهتمامات‬ ‫مو�سيقية‪� ,‬إنه غادر العراق الى بلغاريا ليكمل‬ ‫درا�سته لنيل الدكتوراه وكان قد وقع له حادث‬

‫الرّق�ص على ال�سرير‬

‫عدنان املبارك‬

‫كانت �ساعة مت�أخرة من الليل حين قدت كال�سائر‬ ‫في نومه الى الم�صطبة العمومية �أم��ام البيت‪ .‬ما‬ ‫�أتذكره �أني كنت في اليقظة‪ .‬التف�سير الوحيد ‪ ،‬وغير‬ ‫الم�ضحك بالطبع‪� ،‬أن قوة خفية دفعتني الى هناك‪ .‬ال‬ ‫اعرف لم كنت �أتوقعه جال�ساعلى الم�صطبة‪ .‬رغم �أن‬ ‫التعب كان يجذبني �أي�ضا �صوب الفرا�ش ‪ ،‬وجدتها‬ ‫فر�صة نادرة �أن �أرى الرجل ‪ ،‬وقد يريد الكالم معي‪.‬‬ ‫�إذن جل�ست بجنبه وقبلها �أحنيت ر�أ�سي بالتحية‪.‬‬ ‫في البدء لم ينتبه �إل��ي لكنه تحرك قليال ‪� ،‬أي �أنه‬ ‫�شعر بوجودي‪ .‬وبد�أ بيننا حديث اليلقاه المرء �إال‬ ‫في الحلم �أو في تلك الدور الذي طردوا فيها المنطق‬ ‫والعقل ‪:‬‬ ‫ طيب‪ .‬ح�صل التعارف ! قل الآن هل �أن��ت �سعيد‬‫عامة ؟‬ ‫�س�ؤال �سيوراني تقليدي! ‪:‬‬ ‫ �أنت يا �سيدي تعرف �أح�سن مني ب�أن ال�سعادة و‬‫الال�سعادة ن�سبيتان �أو من الأوهام‪ .‬وعموما لم �أفكر‬ ‫�إال الآن حين �أخذ يهاجمني �أكثر من مر�ض واحد‪.‬‬ ‫مرر �أ�صابعه ب�شعره الكثيف قبل �أن يقول ‪:‬‬ ‫ كل ما �أعرفه �أن العالج هو طريقة �أخرى للوقوع‬‫في المر�ض‪� .‬أوه ‪ ،‬ال�صحة‪� .‬أنها مجرد مر�ض كامن‪.‬‬ ‫ال�صحة خزف رقيق مو�ضوع على حافة ما‪ .‬ثق ب�أن‬ ‫ال �شيء يعبر عن �سقوطنا مثل منظر ال�صيدلية ‪:‬‬ ‫�أدوية لكل مر�ض من �أمرا�ضنا‪ .‬لكن الدواء لمر�ضنا‬ ‫الوحيد‪ .‬الأ�سا�سي الذي ال ي�شفينا منه �أي �إكت�شاف‬ ‫ب�شري‪.‬‬ ‫�سعل بقوة‪� .‬شعرت ب�أنه يريد وقفة ق�صيرة قبل‬ ‫موا�صلة الكالم عن هذه العقدة من الحديث‪� .‬أخذت‬ ‫المبادرة وقلت ‪:‬‬ ‫ لكن جوهر المر�ض غير وا�ضح تماما مثل جوهر‬‫الحياة كما يقول نوفالي�س‪� .‬أظنك يا �سيدي قلت ب�أن‬ ‫كل �شيء مر�ض ‪ ،‬و�أ�سو�أ الأمرا�ض هي الحياة‪ .‬كي‬ ‫ت�شفى منه ينبغي �أو ًال �أن تموت‪ .‬في مرة �أخرى قلت‬ ‫ب�أنه حتى �أكثر الأمرا�ض فظاعة يمكن تحمله �إذا لم‬ ‫ن�سميه‪� .‬أي على العك�س مما فعله �أمبرتو �أيكو القائل‬ ‫ّ‬ ‫‪� :‬أع��ان��ي م��ن �إ�ضطرابات الكبد وحمو�ضة البول‬ ‫ومتاعب مع الأن��ف والمعدة ونق�ص الفيتامينات ‪،‬‬ ‫وهناك �آالم المفا�صل والع�ضالت وظاهرة تق�شر‬ ‫جلد �إبهام القدم ‪ ،‬و�إكزيما �سببها الح�سا�سية و لربما‬ ‫هي جرب‪ ...‬لح�سن الحظ حميت نف�سي من ظاهرة‬ ‫المر�ض بالوهم‪ .‬وعلى حد تعبير خوزيه �ساراماغو‬ ‫‪ :‬كي تمر�ض يكفي �أن تملك ال�صحة‪...‬‬ ‫ اللعنة هنا هي �أبعد من هذا ‪ .‬لكن قل لي �أال ت�ستبعد‬‫�أن الج�سم فتح كل �شيء �أمام المر�ض ولأنه يريد �أن‬ ‫يتحرر ‪ ،‬يريد �أن يتمرد ويكف عن الخدمة‪ .‬هكذا هو‬ ‫المر�ض‪ .‬مجرد ر ّدة للأع�ضاء التي تريد الكف عن‬ ‫التعاون فيما بينها‪ .‬بب�ساطة كفت عن اللعب وراحت‬ ‫تبحث عن مغامرة ‪ ،‬نزوة بعيدا عن طوق قوانينها‬ ‫‪ ،‬ويحدث ذلك تدريجيا �أو ب�صورة مفاجاة‪ .‬عموما‬ ‫يعني العالج هنا طريقة �أخرى للدخول في المر�ض‪.‬‬ ‫المكابرون وحدهم ‪� -‬أخرج منديال كبيرا من جيبه‬ ‫وت�م�خ��ط ف�ي��ه – الي��ري��دون الت�صديق بمثل هذه‬ ‫الحقيقة الب�سيطة‪ .‬حين نكون بال مر�ض ال ن�شعر‬ ‫بوجود هذه الأع�ضاء‪ .‬التن�س يا عزيزي �أن الوعي‬ ‫الأول هو وعي الأع�ضاء‪ .‬ب�إخت�صار اليعني المر�ض‬

‫ع��ام ‪1972‬ج�ع�ل��ه ي�غ��ادر �صوفيا م�ضطرا ‪,‬‬ ‫ولتلك الواقعة ق�صة رواه��ا لي فقد طلبت منه‬ ‫�أمينة مكتبة كان يرتادها تفتي�ش حقيبته ‪ ,‬فعد‬ ‫ه��ذا الت�صرف �إه��ان��ة له ‪ ,‬وحين فت�شتها ولم‬ ‫تجد �شيئا تبحث عنه ‪ ,‬وجه اهانة لها‪ ,‬ف�أبلغت‬ ‫ال�شرطة وقررت مغادرته البالد ب�شكل فوري ‪,‬‬ ‫ولم يتمكن حتى من �أخذ ر�سالته للدكتوراه التي‬ ‫كان ي�ستعد لمناق�شتها فانتقل الى دم�شق ليعمل‬ ‫محررا في مجلة"الموقف الأدب��ي " ال�صادرة‬ ‫عن اتحاد الكتاب العرب ثم توجه الى بيروت‬ ‫ليعمل في جريدة "المحرر"اللبنانية ومن ثم‬ ‫جريدة "بيروت" بعد ذل��ك ع��اد للعراق عام‬ ‫‪ , 1976‬هذا الحادث جعله يت�أخر عن الح�صول‬ ‫على الدكتوراه ع�شرين �سنة ‪ ,‬وحين عاد ثانية‬ ‫ل�صوفيا بعد‪�1991‬أعاد كتابة ف�صول الر�سالة‬ ‫م��ن جديد ب�سبب فقدانها وك��ان��ت ف��ي فل�سفة‬ ‫الجمال ‪ ,‬و ح�صل على الدكتوراه عام ‪1992‬‬ ‫فقام الدكتور عبدالعزيز المقالح عندما كان‬ ‫رئي�سا لجامعة �صنعاء بتوجيه دعوة له ك�أ�ستاذ‬ ‫زائر ‪ ,‬ثم تم التعاقد معه ‪ ,‬ليمكث �سنوات قبل‬ ‫�أن يغادر الى �أمريكا عام‪2004‬م‪.‬‬ ‫وق��د �أتيحت لي فر�صة الإق �ت��راح به ووجدت‬ ‫بداخله �إن�سانا رائعا ‪ ,‬فجمعتني به لقاءات‬ ‫وح� � ��وارات وج � ��والت م��ع د‪ .‬ح��ات��م ال�صكر‬ ‫وال�صديق ف�ضل خلف جبر في �شوارع �صنعاء‬ ‫وجل�سات ف��ي مجل�س ال��دك�ت��ور عبد العزيز‬ ‫المقالح وكان يثري تلك اللقاءات ب�سعة �أفقه‬ ‫المعرفي و�آرائه ال�صارمة في ال�شعر ‪ ,‬و�أحيانا‬ ‫يقر�أ ن�صو�صا �شعرية في محاولة ال�ستعادة‬ ‫عالقته بال�شعر حتى �إن��ه عكف ف��ي �سنوات‬ ‫�إقامته باليمن كما �أخبرني الدكتور عبدالر�ضا‬ ‫علي على جمع ن�صو�صه في مجموعة �شعرية‬ ‫ال نعرف م�صيرها‪.‬وبرحيل ال��دك�ت��ور ر�شيد‬ ‫يا�سين نكون قد ودعنا �آخ��ر ال�شعراء الرواد‬ ‫ال��ذي��ن ��س��اه�م��وا م�ساهمة ف��اع�ل��ة ف��ي كتابة‬ ‫الق�صيدة الحديثة قبل �أن ين�صرف الى الم�سرح‬ ‫والبحث الأكاديمي والترجمة‪.‬‬

‫ن�سيت �أن هناك ذلك‬ ‫! وفي هذه الأرجوحة المقيتة‬ ‫َ‬ ‫الي�أ�س و�أ�سئلته‪� .‬أنا �أراهن ب�أنك يا ميت لم تفكر ولو‬ ‫مرة واحدة ما معنى كل هذا بدءا ب�صدفية الحياة‬ ‫والجهل ب�أ�صول هذه اللعبة الكونية‪ .‬لي�س �صحيحا‬ ‫تماما يا �سيدي ذلك التعريف للإن�سان �أي �أنه روح‪.‬‬ ‫وحتى �إذا كان روح��ا فهي ملفوفة ب�أ�سالك الج�سد‬ ‫ال�شائكة!‬ ‫توقفت عن الكالم حين �إنتبهت الى �أن �صدمته كبييرة‬ ‫من كالمي ‪ .‬وا�ضح �أن��ه لم يتوقع فيه ذك��را للي�أ�س‬ ‫واللعبة الكونية �إل��خ‪ .‬م�سك ب�ساعدي وكانه يريد‬ ‫مني موا�صلة الكالم‪ .‬ال �أعرف لم قلبت المو�ضوع‬ ‫ر�أ��س��ا على عقب و رح��ت �أذك��ر �أن هناك جماال في‬ ‫ال�صحراء الجرداء �أي�ضا ‪:‬‬ ‫ �آه يا �سيدي ‪ ،‬في الليل تنت�شر النجوم ‪ ،‬وتظن‬‫ب�أنها قريبة للغاية منك‪� .‬صوفيونا ي�ؤمنون ب�أن الله‬ ‫موجود بينها‪.‬‬ ‫ربما كنت �أهذي قليال حين �أخذت �ألغط بوجود �أكثر‬ ‫من �سلطة واحدة في الكون تحكم على الب�شر‪ ،‬كال‬ ‫بل هناك �سلطة عليا وعدد من ال�سلطات المتفرعة‬ ‫منها‪ .‬لكل واحدها �إخت�صا�صها‪ .‬هناك واحدة تحكم‬ ‫على منتمين ال��ى عقيدة واح��دة و�أخ ��رى تخت�ص‬ ‫بالم�ؤمنين بعقيدة ثانية وهكذا دواليك‪ .‬ثم رحت‬ ‫�أتكلم عن ال�شيطان وقدراته العجيبة و كيف يعرف‬ ‫التفكك كي يكمن جزء منه في كل �إن�سان‪ ،‬نعم في كل‬ ‫�إن�سان و لي�س هنا من �إ�ستثناء‪ .‬هل تعرف يا �سيدي‬ ‫لدي ‪ ،‬فهو يبعدني ‪،‬‬ ‫ب�أن المر�ض نعمة‪ ،‬على الأقل ّ‬ ‫لي�س كثيرا بالطبع‪ ،‬عن تلك الأ�سئلة‪...‬‬ ‫فوجئت بمقاطعته لكالمي‪ .‬كان �ضوء الليل ي�سمح‬ ‫ل��ي ب��ر�ؤي��ة �إبت�سامة تن�ضح �سخرية ت�م��ددت على‬ ‫وجهه المع َّذب‪ .‬نه�ض و�أخذ يدي كي �أنه�ض �أي�ضا‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ الم�سلي �أن كل ما قلناها نحن الإثنين هو �صحيح‬‫لكنه ال يبدل �شيئا‪ .‬حين كنت �صبيا رق�صت مع‬ ‫الرعاة في قريتي‪ .‬لم يفارقني ال�شعور لغاية اليوم‬ ‫ب�أن ذلك الرق�ص لم يكن �أر�ضيا‪ .‬هل ترق�ص معي الآن‬ ‫ْ‬ ‫وح�سا�سا‬ ‫حاول �أن تقلد رق�صي‪� .‬أكيد �أن رجال ذكيا‬ ‫؟‬ ‫ّ‬ ‫مثلك �سيتعلم ب�سرعة‪.‬‬ ‫ج� ّرن��ي م��ن ي��دي بعيدا ع��ن م�صباح ال�شارع حيث‬ ‫حولتنا العتمةالى �شبحين‪ .‬بالفعل ! تعلمت ب�سرعة‬ ‫ّ‬ ‫رق�صة الرعاة ‪� ،‬شعرت ب�أني �أت��رك الأر���ض ومعي‬ ‫الرجل ‪ .‬بقينا نتقافز ون��دور بخطوات �سريعة في‬ ‫دائرة �صغيرة‪ .‬بقينا في هذا الجنون العذب الى �أن‬ ‫طلع ال�صباح‪� .‬إكت�شفت ب�أني كنت وحيدا و�أتقلب في‬ ‫فرا�شي‪.‬‬

‫ وفي يوم ما �سي�ستيقظ عاريا �أم��ام الم�ستقبل ‪،‬‬‫ويخاطب النف�س ‪ ( :‬ال طاقة عندي على موا�صلة‬ ‫مثل ه��ذه الحياة )‪ .‬الم�ؤثر هنا �أن��ه يح�سد باقي‬ ‫الفانين ‪ ،‬وخا�صة الأ�صحاء منهم ‪ ،‬بل يحتقرهم �أو‬ ‫يكنّ الكراهية لهم‪.‬‬ ‫ تذكرتُ هنا تكملة هذه الفكرة ال��واردة في كتابه‬‫ال�سقوط في الزمن‪.‬‬ ‫جاءت هكذا ‪ :‬العذاب المزمن ال يبقى فينا ح�سب بل‬ ‫خرج الى ال�سطح كل ال�شر الكامن فينا‪.‬‬ ‫على العك�س ُي ِ‬ ‫الج�سدي و الأخالقي على ال�سواء‪ .‬ون�صحيتي هنا‬ ‫الإبتعاد عن المري�ض الم�سجون طويال في الفرا�ش‬ ‫وال���ذي ي��ري��د �أن يحت�ضر ال �ك��ل م �ع��ه‪ .‬الم�ساواة‬ ‫الوحيدة التي تهمنا ‪ ،‬وف��ي الأخ�ي��ر تليق بنا هي‬ ‫الم�ساواة في الجحيم‪...‬‬ ‫�أخذ يتكلم بهدوء غريب‪ .‬ذكر �أنه بمقدرونا �أن نحرم‬ ‫الإن�سان من كل �شيء عدا ال�شكاية ورث��اء النف�س‪.‬‬ ‫فهو ينتهز كل فر�صة كي يخبر الأهل والآخرين كيف‬ ‫وكم يعاني ويتعذب‪ .‬وا�ضح �أنه يريد معاقبتهم ‪ ،‬فهم‬ ‫�أ�صحاء‪.‬‬ ‫م�سح فمه بيد مرتع�شة قليال وقبل �أن يقول ‪:‬‬ ‫ كل المر�ضى �ساديون لكنها �سادية مكت�سبة‪ .‬وهذا‬‫كل ما يمكن قوله للدفاع عنهم‪�.‬أرجو �أن ال تن�سى‬ ‫ب�أن كل مري�ض هو محتال‪ .‬فهو غارق في تفا�صيل‬ ‫مر�ضه‪ .‬ي�ع��رق‪ ،‬يرتجف ‪ ،‬ال يفكر �إال بهذا الزائر‬ ‫الكريه وكيف يتوغل في ج�سمه و يطعن هنا وهناك‬ ‫‪ ،‬لكن كل هذا لغر�ض واحد �أن يزيح عن ر�أ�سه فكرة‬ ‫الموت‪...‬‬ ‫تح�س�س جيب �سترته الداخلي ثم عاد الى هدوئه‪.‬‬ ‫ترددتُ قليال قبل �أن �أتكلم ‪:‬‬ ‫ ك�لام��ك ي ��ا � �س �ي��دي ي�ن���ض��ح ب��ال���ص�ح��ة العقلية‬‫والمنطقية ! وك��ل ما قلته �صحيح �إال �أن��ه الج�سم‬ ‫الذي هاجمه المر�ض واليعرف التفكير ب�أمور �أبعد‪.‬‬ ‫�أكيد �أن هناك �أكثر من مري�ض واح��د يفكر �أبعد ‪:‬‬ ‫يتفح�ص الحياة ثم يكت�شف �أنها فقاعة كبرت وفي‬ ‫الأخير البد �أن تنفجر‪� .‬إن�سان �آخر يكت�شف �أن كل‬ ‫ما عا�شه كان باطال وقب�ض الريح ‪ ،‬فهم �سينزلوه في‬ ‫القبر بال ممتلكاته وبينها الأ�شياء المادية والذاكرة‬ ‫والما�ضي والرغبات والنزوات و الأفعال الطيبة‬ ‫وال�سيئة على ال�سواء‪ .‬وقبلها ن��دم كثيرا حين لم‬ ‫يكت�شف �أن هناك ذاك الي�أ�س الأ�سا�سي‪ ،‬المميت‬ ‫الذي يقذف بوجه ميتنا �أ�سئلته المخيفة ‪ :‬يا �ساذج‬ ‫�إال مقاطعة الج�سم للنف�س ‪ ،‬والنف�س له‪� .‬ألي�س كذلك فيه‪ .‬هل تعرف يا �صديقي �أن الحالة النموذجية ! ‪ ،‬يا �أبله ! �إذن �إنقدتَ الى لعبة الحياة‬ ‫وت�صورتَ‬ ‫ّ‬ ‫؟ ‪ -‬لم يكن �س�ؤاال بل هكذا يقال‪ -.‬نريد �أن نكون لمري�ضنا �أن ين�سى كل �شيء و ينف�ض الما�ضي عن �أن��ك ت�شيد بيتا متينا ولي�س على الرمال ‪ ،‬و تفعل‬ ‫�أحرارا لكننا وقعنا في قب�ضة الج�سم‪.‬‬ ‫كيانه‪� - .‬أطلق �ضحكة لم تخل من �شيء من التهكم القبيح والدنيء والغادر كي تكبر وتكبر تلك الفقاعة‬ ‫�أخ��ذ ال��رج��ل يخف�ض �صوته حتى �أن��ي �أ�صبحت‬ ‫�أ�سمعه بالكاد‪� .‬أقتربت منه �أكثر حين توقف عن‬ ‫الكالم ‪� .‬إنتهزت هذا التوقف كي �أذكره بما كتبه عن‬ ‫المر�ض �أي�ضا ‪:‬‬ ‫ �سيدي‪� .‬أنت نفيت تماما �إمكانية ال�شفاء من � ّأي‬‫الى نف�سه والى العالم نظرة واخ �ت�لاالت��ه‪ .‬ف��ي كتابه هذا‬ ‫ابراهيم‪.‬‬ ‫مر�ض ‪ ،‬بعبارة �أخرى ‪ :‬كل الأمرا�ض التي ( �شفينا )‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ح��ب ال �م �ع��رف��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه اي�ضا الآخ ��ر‪ ،‬ويكابد محنة ال�شك يرينا ب��ارت كم ان في الحب‬ ‫منها ال زلنا نحملها‪ .‬هي ال تتركنا �أبدا‪ .‬وكل ما تقوم‬ ‫� �ص��در ح��دي�ث��ا ع��ن المنظمة الحيرة المقلقة‪ ،‬والتلم�س بعد الحما�س‪ ،‬ويغذي التفكير م��ن دفء و��ض�ي��اء‪ .‬و روالن‬ ‫به هو مجرد خنق للألم‪...‬‬ ‫بارت (‪ 1915‬ـ ‪ )1980‬ناقد‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ل�ل�ت��رج�م��ة كتاب‪ :‬الذي يعطي التفكير الفل�سفي بال�شكوك‪.‬‬ ‫�إ�ستعاد الرجل �صوته المعروف وحيويته‪ .‬وطفق‬ ‫'�� �ش ��ذرات م��ن خ �ط��اب محب بعد االث��ارة‪ .‬ولهذه اال�سباب ه � ��ذا ال � �ت� ��ردد ال��ج��وه��ري وعالم �سيمياء فرن�سي‪.‬‬ ‫يتكلم وك ��أن��ه يخاطب نف�سه‪ .‬ال �أع ��رف ه��ل كنت‬ ‫ت��ت��ب��ع��ه��ا �� �ص� �ف� �ح ��ات غير عينها ي�ك��ون ال�ح��ب فل�سفة‪ :‬ي�ح��رر المحب م��ن االعتداد اح��د اه��م محركي المغامرة‬ ‫م�ستمعا �أم م�سترقا لل�سمع‪ .‬ال يهم ‪� .‬أخذ يتكلم عن‬ ‫من�شورة' ت�أليف روالن بارت‪ ،‬ف��ال�م�ح��ب ي�ق�ت�ل��ع ن�ف���س��ه من وم��ن الحماقة‪ .‬ففي الواقع البنيوية و يقع الكتاب في‬ ‫بع�ض تجاربه مع المر�ض‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫ترجمة الدكتور علي نجيب نظرته الخا�صة‪ ،‬لكي يوجه ان االح �م��ق ال ي�ع��رف الحب ‪� 446‬صفحة‪.‬‬ ‫ يغيظ المري�ض الوعي اللحوح ب�أن الكون كله بين‬‫يديه لكنه عاجز على �أن يكون جزءا منه وال�ضياع‬

‫بارت ّ‬ ‫بحلة جديدة‬


‫‪No.(244) - 8 Tuesday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪� 8‬آيار ‪2012‬‬

‫يحرم عليه تناول اخلمر‬ ‫قال �إن الدين الإ�سالمي‬ ‫ّ‬

‫توريه يرف�ض جائزة ال�شامبانيا عقب �إحرازه هدفـي فوز‬ ‫�سيتي على نيوكا�سل‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫املدرب‬ ‫جوارديوال‪ :‬مي�سي جعل م ّني ّ‬ ‫الأف�ضل‬

‫�أث� �ن ��ى ب �ي��ب ج� ��واردي� ��وال م ��درب‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ع �ل��ى م �ه��اج��م الفريق‬ ‫الأرجنتيني ليونيل مي�سي‪ ،‬كما‬ ‫ق ��دم ل��ه ��ش�ك��ره ع�ل��ى ك��ل م��ا قدمه‬ ‫للفريق وملدربه و�أنه �ساعده ليكون‬ ‫املدرب الأف�ضل يف ال�سنوات الأربع‬ ‫حيث ذك��ر يف ت�صريحاته ملوقع‬ ‫الفريق الر�سمي "لقد قدم مي�سي‬ ‫مو�سم ًا رائ�ع� ًا وخطف الأ�ضواء‬ ‫طيلة امل��و��س��م‪� ،‬أمت�ن��ى �أن ي�ستمر‬ ‫على ه��ذا امل�ن��وال يف امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫واكمل "لقد قدمت كل ما با�ستطاعتي مل�ساعدته‪ ،‬وهو بدوره �ساعدين‬ ‫على التح�سن و�أن �أ�صبح مدرب ًا مميز ًا‪ ،‬و�أنا مم ٌ‬ ‫نت له على ذلك"‪ .‬كما‬ ‫ا�ضاف مدرب البلوجرانا والذي �سبق و�أن �أعلن تركه تدريب الفريق‬ ‫بنهاية املو�سم احلايل "هناك الكثري من الود واملحبة التي القيتها من‬ ‫الالعبني طيلة الوقت‪ ،‬وهذا ما جعلنا اكرث متا�سك ًا وقرب ًا‪� ،‬أنا اي�ض ًا �أكن‬ ‫لهم كل املحبة"‪ .‬جدي ٌر بالذكر �أن مي�سي كان قد و�صل لهدفه اخلم�سني‬ ‫هذا املو�سم يف الدوري الإ�سباين وذلك بعد ت�سجيله ل�سوبر هاتريك‬ ‫يف ديربي بر�شلونة الأخري �أمام �إ�سبانيول يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ي�ستحق الكرة الذهبية‬ ‫مورينيو ‪ :‬رونالدو‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫و���ض��ع الإي� � �ف � ��واري ي��اي��ا ت ��وري ��ه فريقه‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي على عتبة من�صة التتويج‬ ‫بعد �أن �سجل ه��ديف الفوز امل�صريي على‬ ‫م�ضيفه نيوكا�سل ‪ 0-2‬الأح��د على ملعب‬ ‫"�سبورت�س داي��رك��ت �آرينا" يف املرحلة‬ ‫ال�سابعة والثالثني قبل الأخرية من الدوري‬ ‫الإجنليزي‪.‬‬ ‫وك ��ان ن�ي��وك��ا��س��ل ي�ق��ف ح��ائ�لا ب�ين �سيتي‬ ‫وجم��د ط��ال ان �ت �ظ��اره بالن�سبة مل�شجعي‬ ‫الفريق االزرق الذين يحلمون باحراز لقب‬ ‫ال� ��دوري ل�ل�م��رة االوىل م�ن��ذ ‪ ،1968‬النه‬ ‫العقبة ال�صعبة االخ�ي�رة يف وج�ه��ه كون‬ ‫فريق امل��درب االيطايل روبرتو مان�شيني‬ ‫يواجه كوينز بارك رينجرز املتوا�ضع على‬ ‫ار�ضه يف املرحلة االخرية‪.‬‬ ‫ومت�ك��ن �سيتي م��ن تخطي ه��ذا االختبار‬ ‫امل�صريي بف�ضل توريه لريفع ر�صيده اىل‬ ‫‪ 86‬نقطة يف ال�صدارة بنف�س عدد النقاط‬ ‫ل�ك��ن ب �ف��ارق ‪ 8‬اه� ��داف ع��ن ج ��اره اللدود‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد حامل اللقب الذي متكن‬ ‫من تخطي �ضيفه �سوانزي �سيتي بهدفني‬ ‫نظيفني اي�ضا �سجلهما بول �سكولز بعدما‬ ‫ح��ول ت�سديدة زميله مايكل ك��اري��ك (‪)28‬‬ ‫و �آ��ش�ل��ي ي��وجن بعدما و�صلته ال�ك��رة اثر‬ ‫ت�سديدة من زميله واين روين قطعها الدفاع‬ ‫فو�صلتها الكرة لي�سددها بحنكة يف الزاوية‬ ‫االر�ضية الي�سرى (‪.)41‬‬ ‫وا�صبحت الطريق ممهدة امام �سيتي للفوز‬

‫باللقب للمرة االوىل منذ ‪ 44‬عاما والثالثة‬ ‫يف تاريخه النه يتعني على جاره يونايتد‬ ‫ت �ع��وي ����ض ف� ��ارق ‪ 8‬اه � ��داف يف مباراته‬ ‫االخرية امام م�ضيفه �سندرالند لكي يح�سم‬ ‫اللقب مل�صلحته للمرة الثانية على التوايل‬ ‫والع�شرين يف تاريخه‪.‬‬ ‫ويف ح��ال متكن �سيتي م��ن الظفر باللقب‬ ‫نهاية اال�سبوع املقبل بف�ضل فارق االهداف‬ ‫ع��ن يونايتد‪ ،‬ف�ستكون امل��رة االوىل التي‬ ‫يح�صل فيها هذا االمر منذ انطالق الدوري‬ ‫املمتاز‪ ،‬علما بان اللقب االخري الذي ح�سم‬ ‫بف�ضل ف ��ارق االه� ��داف ي�ع��ود اىل مو�سم‬ ‫‪ 1989-1988‬عندما اح��رز �آر��س�ن��ال لقب‬ ‫الدرجة االوىل حينها على ح�ساب ليفربول‪.‬‬ ‫ومل تكن مهمة فريق مان�شيني �سهلة على‬ ‫االط�لاق يف مواجهة نيوكا�سل ال��ذي جنح‬ ‫االرب �ع��اء يف ح�سم مواجهته الهامة جدا‬ ‫م��ع ت�شل�سي يف عقر دار االخ�ي�ر (‪،)2-0‬‬ ‫ما اع��اده بقوة لدائرة ال�صراع على املركز‬ ‫الثالث امل��ؤه��ل مبا�شرة اىل دوري ابطال‬ ‫اوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫لكن مان�ش�سرت �سيتي متكن يف النهاية من‬ ‫اخل��روج فائزا‪ ،‬ملحقا بنيوكا�سل هزميته‬ ‫الثانية فقط يف اخر ‪ 10‬مباريات‪ ،‬لت�صبح‬ ‫مهمة فريق امل��درب الن بارديو يف الت�أهل‬ ‫اىل دوري اب�ط��ال اوروب ��ا امل��و��س��م املقبل‬ ‫�صعبة النه يتخلف حاليا بفارق نقطة خلف‬ ‫توتنهام الرابع الذي تعادل مع �أ�ستون فيال‪،‬‬ ‫ونقطتني خلف �آر�سنال الثالث الذي تعادل‬ ‫ال�سبت مع نوريت�ش �سيتي ‪.3-3‬‬

‫يوجه �ضربة قا�ضية‬ ‫بري�ست ّ‬ ‫لآمال ليون بدوري الأبطال‬

‫وجه بري�ست الذي ي�صارع من اجل جتنب الهبوط اىل الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫ال�ضربة القا�ضية لآمال م�ضيفه ليون بامل�شاركة يف دوري ابطال اوروبا‬ ‫املو�سم املقبل بعد ان اجربه على االكتفاء بالتعادل ‪ 1-1‬االحد يف افتتاح‬ ‫املرحلة ال�ساد�سة والثالثني من الدوري الفرن�سي‪.‬‬ ‫وكانت الفر�صة قائمة "ح�سابيا" امام ليون من اجل انتزاع املركز الثالث‬ ‫امل�ؤهل اىل الدور التمهيدي من م�سابقة دوري ابطال اوروبا من ليل حامل‬ ‫اللقب يف حال فوزه مببارياته االربع االخرية ‪.‬‬ ‫وكان ليون البادىء بالت�سجيل يف الدقيقة ‪ 37‬عرب يوان جوركوف‪ ،‬لكن‬ ‫جريجوري لورنزي ادرك التعادل لربي�ست يف الدقيقة ‪ ،75‬مانحا فريقه‬ ‫نقطة ثمينة ل�صراعه من اجل جتنب الهبوط وقد �صعد موقتا اىل املركز‬ ‫ال�سابع ع�شر بفارق نقطة عن اوك�سري الثامن ع�شر‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬بقي اجاك�سيو يف دائرة خطر الهبوط بعد خ�سارته‬ ‫امام م�ضيفه ايفيان بهدف لبنجامني اندري (‪ ،)14‬مقابل هدفني ل�سيدريك‬ ‫باربو�سا (‪ )15‬والدمناركي دانيال وا�س (‪ )53‬يف لقاء خا�ضه ال�ضيوف‬ ‫بع�شرة العبني يف الثواين االخرية بعد طرد كارل مدجاين‪.‬‬ ‫�سان ج��رم��ان يت�صدر م�ؤقتا وت�صدر باري�س �سان ج��رم��ان م�ؤقتا اثر‬ ‫فوزه على م�ضيفه فالن�سيان ‪ ،3-4‬وتخلف باري�س �سان جرمان بهدفني‬ ‫مبكرين �سجلهما فن�سان ابو بكر (‪ )8‬ورميي جومي�س (‪ )11‬قبل ان يقل�ص‬ ‫الربازيلي نيني الفارق (‪ )15‬وادرك مواطنه ماك�سويل التعادل (‪،)40‬‬ ‫ثم منح بليز ماتويدي ال�ضيوف التقدم (‪ .)45‬ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬عزز‬ ‫جريميي مينيز حظوظ فريق العا�صمة باخلروج فائزا من خالل ت�سجيله‬ ‫الهدف الرابع (‪ ،)58‬وقل�ص �صاحب االر�ض الفارق عن طريق رينو كوهاد‬ ‫(‪ . )80‬ورف��ع باري�س �سان جرمان ر�صيده اىل ‪ 73‬نقطة وتقدم بفارق‬ ‫االهداف على املت�صدر ال�سابق مونبلييه الذي يحل �ضيفا على رين‪.‬‬

‫وا�ستهل �سيتي اللقاء �ضاغطا وكان قريبا‬ ‫من افتتاح الت�سجيل بت�سديدة من زاوية‬ ‫�ضيقة لال�سباين دافيد �سيلفا لكن احلار�س‬ ‫الهولندي تيم كرول كان يف املكان املنا�سب‬ ‫وانقذ املوقف (‪)11‬‬ ‫وكانت االف�ضلية ل�سيتي ال��ذي هدد مرمى‬ ‫ك� ��رول ب�ت���س��دي��دة ب �ع �ي��دة م��ن ت�ي�ف�ي��ز لكن‬ ‫احلار�س الهولندي تعامل مع املوقف دون‬ ‫عناء (‪ ،)55‬ورد نيوكا�سل بفر�صة لنب عرفة‬ ‫ال��ذي قام مبجهود ف��ردي مميز على اجلهة‬ ‫اليمنى بعد هجمة مرتدة �سريعة قبل ان‬ ‫ي�سدد كرة �صاروخية علت العار�ضة بقليل‬ ‫(‪ .)65‬وج��اء ال�ف��رج لفريق مان�شيني يف‬ ‫الدقيقة ‪ 70‬عرب توريه الذي و�صلته الكرة‬ ‫خارج املنطقة اجلزاء بتمريرة من اجويرو‬ ‫ف�سددها بحنكة يف الزاوية الي�سرى ملرمى‬ ‫كرول (‪.)75‬‬ ‫وكاد �سيتي ان يدفع ثمن هذه الفر�صة الن‬ ‫نيوكا�سل كان قريبا جدا من ادراك التعادل‬ ‫بر�أ�سية لل�سنغايل املت�ألق بابي�س �سي�سيه‬ ‫‪ ،‬لكن حماولته مرت قريبة جدا من القائم‬ ‫االي�سر (‪.)79‬‬ ‫ورد �سيتي بفر�صة اخطر عندما مرر اجويرو‬ ‫ال �ك��رة ل�ت��وري��ه ال ��ذي ان �ف��رد مت��ام��ا بكرول‬ ‫وحاول ان يتخطاه لكن فقد توازنه و�سقط‬ ‫على ار�ضية امللعب‪.‬لكن توريه عو�ض هذه‬ ‫الفر�صة ووجه ال�ضربة القا�ضية لنيوكا�سل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 89‬عندما و�صلته الكرة على‬ ‫اجلهة الي�سرى ملنطقة ا�صحاب االر�ض بعد‬ ‫متريرة من كلي�شي اثر هجمة مرتدة �سريعة‬

‫ف�سددها على ميني ك��رول‪ ،‬لي�ؤكد ح�صول‬ ‫فريقه على ثالث نقاط "ذهبية"‪.‬‬ ‫توريه يرف�ض جائزة‬ ‫"ال�شامبانيا"‬ ‫و�سجّ ل جنم الو�سط الدويل الإيفواري يايا‬ ‫توريه موقف ًا �أث��ار اهتمام و�سائل الإعالم‬ ‫الإنكليزية‪ ،‬عقب مباراة فريقه مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي �أم� ��ام ن�ي��وك��ا��س��ل يف اجل��ول��ة قبل‬ ‫الأخ �ي�رة م��ن "الربميرليغ"‪ ،‬ح�ين رف�ض‬ ‫ت �ن��اول زج��اج��ة �شامبانيا ف��اخ��رة‪ ،‬مُتنح‬ ‫ع��ادة لأف�ضل الع��ب يف كل م�ب��اراة من قبل‬ ‫ال�شركات الراعية‪.‬‬ ‫وقدّم جوليان لي�سكوت زميل توريه زجاجة‬ ‫اخلمر ل��ه عقب انتهائه م��ن �إج ��راء مقابلة‬ ‫تلفزيونية‪ ،‬فما كان من الالعب الإيفواري‬ ‫��س��وى االع �ت��ذار ورف ����ض �أخ ��ذ الزجاجة‪،‬‬ ‫قائ ًال‪" :‬ال �أ�شرب اخلمور‪ ..‬لأين م�سلم‪ ،‬خذ‬ ‫�أنت ال�شامبانيا"‪.‬‬ ‫ون��وّ ه��ت �صحيفة "ديلي ميل" للحادثة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة �أن ت��وري��ه ك��ان ق��اط�ع� ًا يف رف�ضه‬ ‫ال�ستالم اجلائزة التي مُتنح لرجل املباراة‪،‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك اعتذر بلطف لزميله لي�سكوت‪،‬‬ ‫ال��ذي �أث ��ار اال��س�ت�غ��راب بتقدمي الزجاجة‬ ‫لتوريه‪ ،‬رغم معرفته ال�سابقة ب�أنه م�سلم‪،‬‬ ‫و�سبق له التعبري عن ذل��ك بو�ضوح خالل‬ ‫جتربته مع مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫ود�أبت ال�شركات الراعية للدوري الإنكليزي‬ ‫امل �م �ت��از ع�ل��ى ت �ق��دمي زج��اج��ة ال�شامبانيا‬ ‫كجائزة لأف�ضل العب يف كل مباراة‪ ،‬و�سبق‬

‫للحار�س ال ��دويل العماين علي احلب�سي‬ ‫املحرتف يف ويغان �أثلتيك رف�ض ا�ستالم‬ ‫اجلائزة نف�سها خ�لال املو�سم احل��ايل بعد‬ ‫اختياره �أف�ضل الع��ب يف �إح��دى مباريات‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫يفرط بالفوز‬ ‫بولتون ّ‬ ‫وفرط بولتون وان��دررز بنقطتني ثمينتني‬ ‫ل�صراعه م��ن اج��ل موا�صلة م���ش��واره يف‬ ‫دوري اال� �ض��واء وذل��ك بعد ان ت�ق��دم على‬ ‫�ضيفه و�ست بروميت�ش البيون ‪ 0-2‬قبل ان‬ ‫يكتفي يف النهاية بالتعادل بهدفني للبلغاري‬ ‫مارتن برتوف (‪ 24‬من ركلة جزاء) وبيلي‬ ‫جونز (‪ 72‬خط�أ يف مرمى ف��ري��ق)‪ ،‬مقابل‬ ‫ه��دف�ي�ن ل �ك��ري ����س ب��رن��ت (‪ )75‬وجيم�س‬ ‫موري�سون (‪.)89‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬عزز كوينز بارك رينجرز ب�شكل‬ ‫كبري حظوظه بالبقاء بني الكبار بعد فوزه‬ ‫الدراماتيكي على �ضيفه �ستوك �سيتي بهدف‬ ‫قاتل �سجله الفرن�سي جربيل �سي�سيه يف‬ ‫الدقيقة ‪.89‬‬ ‫وت�غ�ل��ب ف��ول �ه��ام ع�ل��ى � �س �ن��درالن��د بهدفني‬ ‫لالمريكي كلينت دميب�سي (‪ )12‬والبلجيكي‬ ‫مو�سى دميبيليه (‪ )35‬مقابل هدف لفيليب‬ ‫براد�سلي (‪.)34‬‬ ‫وت� �ع ��ادل ول �ف��ره��ام �ب �ت��ون ال� ��ذي ك ��ان اول‬ ‫ال�ه��اب�ط�ين اىل ال��درج��ة االوىل م��ع �ضيفه‬ ‫ايفرتون بدون �أهداف‪.‬‬ ‫وت�خ�ت�ت��م امل��رح �ل��ة ال �ي��وم ال �ث�لاث��اء بلقاء‬ ‫ليفربول وت�شل�سي‪.‬‬

‫�إعترب الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫م ��درب ري��ال م��دري��د امل �ت��وج بطال‬ ‫ل �ل��دوري الأ� �س �ب��اين �أن مواطنه‬ ‫ك��ري �ت �� �س �ي��ان��و رون�� ��ال�� ��دو جنم‬ ‫الفريق امللكي ومهاجم بر�شلونة‬ ‫الأرجنتيني ليونيل مي�سي هما‬ ‫االف���ض��ل يف ال �ع��امل‪ ،‬لكنه �إعترب‬ ‫ان الأول ي�ستحق ج��ائ��زة الكرة‬ ‫الذهبية هذا العام‪ .‬وقال مورينيو‬ ‫يف ح��دي��ث اىل �صحيفة "�أي بي‬ ‫�سي" اال�سبانية ن�شر االح��د "ان‬ ‫رونالدو ومي�سي هما‪ ،‬وبفارق بعيد‪ ،‬اف�ضل الالعبني يف العامل‪ ،‬ولو مل‬ ‫يكونا من جيل واحد حل�صل كل منهما على الكرة الذهبية ‪ 10‬مرات"‪.‬‬ ‫ويرى مورينيو انه يجب ان ينال رونالدو اجلائزة هذا العام بعد ان‬ ‫نالها مي�سي يف االعوام الثالثة املا�ضية قائال "من فاز بلقب الدوري‬ ‫الأف�ضل يف العامل ه��ذا ال�ع��ام؟ كري�ستيانو‪ .‬من ف��از ب��دوري ابطال‬ ‫اوروبا؟ ال �أحد منهما‪ .‬من ي�ستحق الكرة الذهبية؟ كري�ستيانو"‪ .‬وقاد‬ ‫كري�ستيانو رونالدو ريال مدريد اىل انتزاع لقب الليجا من بر�شلونة‬ ‫وذلك للمرة االوىل منذ عام ‪ ،2008‬كما كان يتناف�س مع مي�سي بقوة‬ ‫على �صدارة ترتيب الهدافني يف البطولة اال�سبانية قبل ان ي�سجل‬ ‫االخري اربعة اهداف يف مرمى ا�سبانيول رافعا ر�صيده يف ال�صدارة‬ ‫اىل ‪ 50‬هدفا مقابل ‪ 45‬للربتغايل‪ .‬و�سبق لرونالدو ان نال جائزة‬ ‫الكرة الذهبية عام ‪ ،2008‬قبل ان ي�سيطر عليها مي�سي‬

‫مقتل العب بطلق ناري يف الرئة‬

‫لقي الوتارو بوجاتو ‪ "20‬عاما"‬ ‫العب فريق بانفيلد الأرجنتيني‬ ‫لكرة القدم م�صرعه الأح��د بعد‬ ‫�إ�صابته بطلق ناري يف الرئة‪,‬‬ ‫خالل عملية تبادل الطالق النار‬ ‫�أم ��ام منزله يف ب��ورزاك��و‪ ,‬يف‬ ‫بوين�س �آير�س‪ .‬وقال كارلو�س‬ ‫ب��ورت�ي��ل رئي�س ن��ادي بانفيلد‬ ‫"لي�س ل ��دي م��ا �أق ��ول ��ه‪ ,‬كان‬ ‫ينتظره م�ستقبل م�شرق‪ ,‬كان‬ ‫اجل �ن��اح امل�ستقبلي للفريق"‪,‬‬ ‫يف �إ�شارة �إىل بوجاتو الذي عاد �إىل الفريق يف حزيران املا�ضي‬ ‫بعد فرتة �إعارة لنادي تري�ستان �سواريز‪ .‬وخرج بوجاتو‪ ,‬الذي‬ ‫ان�ضم �إىل �صفوف املنتخب الأرجنتيني لل�شباب حتت ‪ 20‬عاما‪,‬‬ ‫من منزله ليحا�صر يف عملية تبادل الطالق النار‪ ,‬حيث حاولت‬ ‫ال�شرطة منع ل�صو�ص من �سرقة دراج��ة نارية‪ ,‬ولكن القدر مل‬ ‫ميهل الالعب للهرب ليلقى حتفه بطلق ناري يف الرئة‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫ممثل الالعب ادري��ان روم�يرو "الوتارو غ��ادر منزله و�أ�صيب‬ ‫بطلق ناري‪� ,‬أ�صدقا�ؤه نقلوه �إىل امل�ست�شفى‪ ,‬ولكنه فقد الكثري‬ ‫من الدم وتوفى‪...‬كان رجال رائعا‪ ,‬ووالد لطفله يف الثانية من‬ ‫عمرها"‪.‬‬

‫االنرت يهدي الدوري لليوفنتو�س برباعية على امليالن‬ ‫�أحرز يوفنتو�س لقب بطل الدوري‬ ‫الإي �ط��ايل �إث��ر ف��وزه على م�ضيفه‬ ‫ك��ال �ي��اري ‪ 0-2‬وخ �� �س��ارة ميالن‬ ‫�أم��ام جاره �إنرت ميالن ‪ 4-2‬الأحد‬ ‫يف املرحلة ال�سابعة والثالثني قبل‬ ‫الأخرية من الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل امل��ون �ت �ي �ن �ي �ج��ري مريكو‬ ‫فو�سينميت�ش (‪ )6‬واملدافع ميكيلي‬ ‫كانيني (‪ 74‬خط�أ يف مرمى فريقه)‬ ‫هديف يوفنتو�س الذي رفع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 81‬نقطة‪.‬‬ ‫وا�ضافة اىل فوزه‪ ،‬يدين يوفنتو�س‬ ‫باللقب الثامن والع�شرين ‪ ،‬االول‬ ‫ل�ف��ري��ق "ال�سيدة العجوز" منذ‬ ‫‪ ،2003‬خ�صو�صا اىل مهاجم �إنرت‬ ‫ميالن االرجنتيني دييجو ميليتو‪،‬‬ ‫�صاحب ثالثة اهداف "هاتريك" يف‬ ‫اللقاء (‪ 14‬و‪ 52‬و‪ 79‬م��ن ركلتي‬ ‫جزاء) وا�ضاف الربازيلي مايكون‬ ‫(‪ )87‬الرابع‪ ،‬فيما �سجل ال�سويدي‬

‫زالت ��ان �إبراهيموفيت�ش (‪ 44‬من‬ ‫ركلة جزاء و‪ )46‬هديف ميالن الذي‬ ‫وقف ر�صيده عند ‪ 77‬نقطة‪.‬‬ ‫وابتعد يوفنتو�س الذي ي�ست�ضيف‬ ‫ات��االن �ت��ا احل ��ادي ع�شر يف االحد‬ ‫املقبل يف املرحلة االخ�يرة‪ ،‬بفارق‬ ‫‪ 4‬نقاط ع��ن ميالن ال��ذي ي�ستقبل‬ ‫ب� � ��دوره ن� ��وف� ��ارا ال �ت��ا� �س��ع ع�شر‬ ‫ق �ب��ل االخ�ي��ر‪ ،‬ول ��ن ت �غ�ير نتيجتا‬ ‫املباراتني يف �شيء وا�صبحتا �شبه‬ ‫هام�شيتني‪.‬‬ ‫و� �ص �ع��د اودي� �ن� �ي ��زي اىل امل��رك��ز‬ ‫الثالث‪ ،‬االخ�ير امل�ؤهل اىل دوري‬ ‫اب��ط��ال اوروب � ��ا امل��و� �س��م املقبل‪،‬‬ ‫بعد ان تغلب على �ضيفه اجلريح‬ ‫جنوى ‪ ،0-2‬م�ستفيدا من �سقوط‬ ‫نابويل امام م�ضيفه بولونيا ‪.2-0‬‬ ‫ليوا�صل اودينيزي انتفا�ضته يف‬ ‫الفرتة امل�صريية من املو�سم وحقق‬ ‫فوزه الثالث على التوايل‪ ،‬م�ستفيدا‬

‫من التفوق العددي بعد ان ا�ضطر‬ ‫�ضيفه ج�ن��وى ال ��ذي ك��ان بحاجة‬ ‫لنقطة ل���ض�م��ان ب�ق��ائ��ه يف دوري‬ ‫اال���ض��واء‪ ،‬الك �م��ال ال�ل�ق��اء بت�سعة‬ ‫العبني بعد طرد ال�سلوفاكي يوراي‬ ‫كو�سكا يف الدقيقة ‪ 26‬حل�صوله‬

‫الفي�صلي يت ّوج باللقب الأردين للمرة الثانية والثالثني‬ ‫ت��وج الفي�صلي بلقب بطل ال��دوري‬ ‫الأردين بعد فوزه على �ضيفه الرمثا‬ ‫‪ 0-3‬يف املباراة الفا�صلة التي جمعت‬

‫الفريقني على ملعب عمان الدويل‪.‬‬ ‫و�سجل بهاء عبد الرحمن (‪ )15‬ورائد‬ ‫النواطري (‪ )58‬واح�م��د هايل (‪)90‬‬

‫اهداف املباراة‪.‬‬ ‫وه��ذا اللقب ال�ث��اين والثالثني (رقم‬ ‫قيا�سي) للفي�صلي ال��ذي ت�أ�س�س عام‬ ‫‪ ،1932‬كان اولها عام ‪ ،1944‬بينما‬ ‫ف�شل الرمثا يف حتقيق اللقب للمرة‬ ‫الثالثة يف ت��اري�خ��ه بعدما ت��وج به‬ ‫مرتني عامي ‪ 1981‬و‪.1982‬‬ ‫واحتكم الفريقان للمواجهة الفا�صلة‬ ‫بعد تعادلهما بر�صيد ‪ 51‬نقطة لكل‬ ‫منهما يف خ�ت��ام مناف�سات اجلولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة وال�ع���ش��ري��ن ي��وم اخلمي�س‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وذلك بعدما تعادل الفي�صلي‬ ‫م��ع غ��رمي��ه ال��وح��دات ب�ط��ل املو�سم‬ ‫امل��ا� �ض��ي ‪ ،0-0‬وف� ��از ال��رم �ث��ا على‬ ‫اجلزيرة ‪.0-1‬‬

‫ع �ل��ى ان� ��ذار ث� ��ان‪ ،‬واالرجنتيني‬ ‫رودريجو باال�سيو يف الدقيقة ‪38‬‬ ‫لنيله البطاقة احلمراء مبا�شرة‪.‬‬ ‫وافتتح فريق املدرب فران�شي�سكو‬ ‫جيدولني الت�سجيل يف الدقيقة ‪30‬‬ ‫ع�بر ق��ائ��ده وه��داف��ه انطونيو دي‬

‫ن��ات��ايل قبل ان ي�ضيف انطونيو‬ ‫فلورو فلوري�س الهدف الثاين يف‬ ‫الدقيقة ‪.66‬‬ ‫ورف� ��ع اودي� �ن� �ي ��زي ر� �ص �ي��ده اىل‬ ‫‪ 61‬ن�ق�ط��ة وا� �ص �ب��ح ث��ال�ث��ا بفارق‬ ‫نقطتني ام��ام الت�سيو ال��ذي �صعد‬ ‫اىل املركز الرابع بفوزه االول يف‬ ‫املراحل ال�ست االخرية وجاء على‬ ‫ح���س��اب م�ضيفه ات��االن �ت��ا بهدفني‬ ‫�سجلهما الت�شيكي ليبور كو�شاك‬ ‫(‪ )36‬وااللباين لوريك كانا (‪)90‬‬ ‫يف ل �ق��اء اك �م �ل��ه � �ص��اح��ب االر� ��ض‬ ‫بع�شرة العبني بعد طرد جولييلمو‬ ‫�ستنداردو (‪.)81‬‬ ‫وتراجع نابويل اىل املركز اخلام�س‬ ‫ب�ف��ارق ث�لاث نقاط ع��ن اودينيزي‬ ‫بعد ان �سقط امام م�ضيفه بولونيا‬ ‫ب �ه��دف�ين ��س�ج�ل�ه�م��ا ال �ي �� �س��ان��درو‬ ‫دي��ام��ان �ت��ي (‪ )17‬وم��ات �ي��و روب��ن‬ ‫(‪ )64‬يف لقاء �شهد طرد اركيميدي‬

‫مورليو من ا�صحاب االر�ض (‪)89‬‬ ‫وال�سوي�سري بلريمي دزميايلي من‬ ‫ال�ضيوف (‪ 89‬اي�ضا)‪.‬‬ ‫وت��ع��ادل ب��ال�يرم��و م��ع كييفو يف‬ ‫م� �ب ��اراة م �ث�ي�رة ب��ارب �ع��ة اه� ��داف‬ ‫لفابريت�سيو ميكويل (‪ 9‬من ركلة‬ ‫ج ��زاء و‪ 19‬و‪ )73‬واالرجنتيني‬ ‫ماتيا�س �سيلف�سرت (‪ ،)88‬مقابل‬ ‫اربعة ل�سريجيو بيلي�سيه (‪ 26‬من‬ ‫رك �ل��ة ج ��زاء و‪ )72‬والكولومبي‬ ‫فرناندو اوريبي (‪ )30‬والربازيلي‬ ‫لو�سيانو �سيكويرا (‪.)46‬‬ ‫وتغلب بارما على م�ضيفه �سيينا‬ ‫ب�ه��دف�ين ل�سيبا�ستيان جوفينكو‬ ‫(‪ )67‬و�سريجيو فلوكاري (‪.)90‬‬ ‫وح�سم نوفارا موقعة القاع ال�شرفية‬ ‫م��ع ت�شيزينا (هبط الفريقان اىل‬ ‫الدرجة الثانية) بالفوز عليه بثالثة‬ ‫اه��داف ملاركو ريجوين (‪ 27‬و‪68‬‬ ‫من ركلتي جزاء و‪.)84‬‬

‫احلكومة الإ�سبانية ّ‬ ‫تهدد مبقاطعة النهائي الأوروبي‬ ‫دون حل‪ ".‬و�أ���ض��اف الوزير‬ ‫ن�سب �إىل وزير خارجية �إ�سبانيا‬ ‫�أن �إ�سبانيا تدر�س �أي�ضا عدم‬ ‫خو�سيه مانويل غار�سيا مارغايو‬ ‫خ��و���ض امل��ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة يف‬ ‫قوله الأحد �أن حكومته �ستقاطع‬ ‫ح��ال��ة ت��وف��ر ق� ��رار م ��ن جميع‬ ‫املباراة النهائية لبطولة �أوروبا‬ ‫ال�ف��رق الأوروب �ي��ة مبقاطعتها‬ ‫لكرة القدم ‪ 2012‬يف كييف �إذا‬ ‫م�ضيفا �أنه يتناق�ش مع بولندا‬ ‫مل حتل �أوكرانيا م�شكلة رئي�سة‬ ‫و�أمل��ان�ي��ا يف ه��ذا الأم ��ر‪ .‬وحكم‬ ‫ال � ��وزراء ال���س��اب�ق��ة امل�سجونة‬ ‫على تيمو�شينكو وه��ي �أب��رز‬ ‫يوليا تيمو�شينكو‪ .‬و�إ�سبانيا‬ ‫خ�صم �سيا�سي للرئي�س فيكتور‬ ‫ه��ي امل��داف �ع��ة ع��ن ال�ل�ق��ب ومن‬ ‫يانوكوفيت�ش بال�سجن �سبع‬ ‫املر�شحني ال �ب��ارزي��ن للتتويج‬ ‫�سنوات يف ت�شرين الأول بتهمة‬ ‫باللقب القاري يف البطولة التي‬ ‫تتقا�سم �أوكرانيا ا�ست�ضافتها مع بولندا ومن املقرر �إقامة �سوء ا�ستغالل من�صبها بعد حماكمة يقول الغرب �أن دوافعها‬ ‫املباراة النهائية يف كييف يف الأول من متوز‪ .‬وقال غار�سيا �سيا�سية‪ .‬وتيمو�شينكو الآن يف �سجن مبدينة خاركيف‬ ‫م��ارغ��اي��و يف مقابلة م��ع �صحيفة (اي��ه‪.‬ب��ي‪.‬ا���س) ن�شرت وهي احدى املدن التي �ست�ست�ضيف بطولة �أوروبا‪ ،‬وبد�أت‬ ‫الأح��د "�إذا و�صلت �إ�سبانيا للمباراة النهائية فلن يح�ضر الإ�ضراب عن الطعام احتجاجا على ما قالت �إنه اعتداء من‬ ‫�أي ع�ضو من احلكومة �إذا بقيت ق�ضية يوليا تيمو�شينكو احلرا�س وهي مزاعم نفتها �إدارة ال�سجن‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪� 8‬آيار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫حممد‪� :‬أنهيت تعاقدي مع �سبهان ا�ستعدادا‬ ‫ملرحلة احل�سم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال مهاجم منتخبنا الوطني بكرة‬ ‫القدم املحرتف ال�سابق يف �سبهان‬ ‫االي�����راين ع��م��اد حم��م��د‪� ،‬إن ف�سخ‬ ‫تعاقده مع فريقه االيراين جاء من‬ ‫اج��ل �صب جهده على م�سريته مع‬ ‫املنتخب الوطني يف مرحلة احل�سم‬ ‫امل�ؤهلة لك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف حممد �أن��ه انهى التعاقد‬ ‫م��ع ���س��ب��ه��ان االي�����راين ل��ك��ي يجعل‬

‫اه��ت��م��ام��ه مب�����س�يرت��ه م��ع املنتخب‬ ‫يف مرحلة احل�سم‪ ،‬ف�ض ًال ع��ن ان‬ ‫ال�شوق واحلنني للمالعب العراقية‬ ‫جعاله يغ�ض النظر عن العرو�ض‬ ‫االحرتافية التي تنتظره‪.‬و�أو�ضح‪:‬‬ ‫مبجرد عودته اىل العراق تلقى عدة‬ ‫عرو�ض من اندية �شمالية ف�ض ًال عن‬ ‫عر�ضني من ناديي النجف وكربالء‬ ‫اال اين ال �أف��ك��ر ب���أي عر�ض حملي‬ ‫حلني االنتهاء من اجلولتني االوىل‬ ‫والثانية من الت�صفيات احلا�سمة‬ ‫م��ع االردن و�سلطنة‬ ‫عمان عندها �س�أقرر‬ ‫مع من �س�ألعب‪.‬‬ ‫خم��ت��ت��م�� ًا ب��ال��ق��ول‪:‬‬ ‫�سعادتي التو�صف‬ ‫ب��ع��ودت��ي م��ن جديد‬ ‫الج���راء التدريبات‬ ‫مع املنتخب الوطني‬ ‫حتت ا�شراف املدرب‬ ‫زيكو وخا�صة انها‬ ‫جت�����رى يف ملعب‬ ‫ال�������ش���ع���ب ال������دويل‬ ‫ال����ذي ط���ال �شوقي‬ ‫اليه‪.‬‬

‫�صدام وخمي�س ي�صفان ّ‬ ‫الدورة التدريبية‬ ‫الآ�سيوية يف النجف بـالإمنوذجية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أ�شاد املدربان كرمي �صدام وها�شم‬ ‫خ��م��ي�����س ب�����ال�����دورة ال��ت��دري��ب��ي��ة‬ ‫الآ�سيوية فئة "‪ "B‬التي �أقيمت يف‬ ‫حمافظة النجف على مدى ‪ 21‬يوما‬ ‫ب�إ�شراف االحتاد الآ�سيوي "‪.‬‬ ‫وق��ال امل��درب �صدام لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن ال���دورة كانت ناجحة‬ ‫بكل املقايي�س"‪ ،‬م�شيدا بـ"�إمكانية‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 ,May ,2012‬‬

‫املحا�ضر الأردين نهاد ال�صوقار‬ ‫الذي هذب امل�شاركني �أكادمييا عرب‬ ‫ما �أل��ق��اه من حما�ضرات ودرو�س‬ ‫عملية"‪.‬‬ ‫و�أ�������ض������اف ������ص�����دام وه������و �أح�����د‬ ‫امل�����ش��ارك�ين يف ال�����دورة �أن "�أن‬ ‫الفائدة كانت كبرية بفعل املهنية‬ ‫العالية للمحا�ضر والإلتزام العايل‬ ‫من امل�شاركني"‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد مدرب حرا�س املرمى‬ ‫خمي�س �أن "الدورة كانت ناجحة‬ ‫�إىل �أق�صى درجاتها ومنوذجية مبا‬ ‫ج���اءت ب��ه م��ن حم��ا���ض��رات نظرية‬ ‫ودرو�س عملية ف�ضال على اخلربة‬ ‫العالية للمحا�ضر الأردين الذي �أدار‬ ‫الدورة"‪ ،‬مبينا �أن "الدورة �شهدت‬ ‫�إلتزاما كبريا من امل�شاركني فيها‬ ‫ال�سيما و�أغلبهم مثلوا املنتخبات‬ ‫العراقية ملدة طويلة"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت خمي�س �إىل �أن "الفائدة‬ ‫امل��ت��ح�����ص��ل��ة م����ن ال��������دورة كانت‬ ‫�أكادميية بحت لأن �أغلب امل�شاركني‬ ‫ل��دي��ه��م خ�ب�رة يف جم���ال التدريب‬ ‫ف�ضال على �أنهم تدربوا على �أيدي‬ ‫مدريبني عديددين وكل مدرب منهم‬ ‫يعترب دورة لوحده"‪.‬‬

‫ال�سعيد ‪ :‬العراق لن يكون خ�صما �سهال‬

‫م�سعود‪ :‬ا�سود الرافدين �سيناف�سون بقوّة يف ك�أ�س العرب برغم �صعوبة املجموعة‬ ‫منتخبنا يواجه لبنان يف �أوىل مبارياته وبحت ّ‬ ‫يعد البطولة فر�صة لإ�شراك الالعبني اجلدد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي�ستهل منتخبنا الوطني بكرة القدم‬ ‫م�شواره يف بطولة ك�أ�س العرب‬ ‫مبواجهة نظريه اللبناين يف الـ‪24‬‬ ‫من حزيران املقبل �ضمن املجموعة‬ ‫ال��ث��ال��ث��ة ‪ ،‬وم���ن ث��م يلتقي نظريه‬ ‫امل�����ص��ري يف ال����ـ‪ 27‬م��ن حزيران‪،‬‬ ‫ب��ي��ن��م��ا ي��ل��ت��ق��ي يف �آخ����ر مباريات‬ ‫املجموعة باملنتخب ال�سوداين يف‬ ‫الـ‪ 30‬من حزيران املقبل‪.‬‬ ‫و�أوق����ع����ت ق���رع���ة ب��ط��ول��ة العرب‬ ‫للمنتخبات ال��ك��روي��ة ال��ت��ي جرت‬ ‫االح�����د ب��ال�����س��ع��ودي��ة وال���ت���ي من‬ ‫امل��ق��رر ان ت��ق��ام مناف�ساتها للمدة‬ ‫من ‪ 22‬ح��زي��ران ولغاية ال�ساد�س‬ ‫م��ن مت��وز املقبلني يف ال�سعودية‬ ‫م��ن��ت��خ��ب ال���ع���راق يف املجموعة‬ ‫الثالثة اىل جانب م�صر وال�سودان‬ ‫ولبنان وت�ألفت املجموعة االوىل‬ ‫من منتخبات ال�سعودية والكويت‬ ‫واالم��ارات وفل�سطني فيما تكونت‬ ‫امل��ج��م��وع��ة ال��ث��ان��ي��ة م��ن منتخبات‬ ‫ليبيا واملغرب والبحرين واليمن‪.‬‬ ‫العراق لن يكون �صيدا �سهال‬ ‫قال النائب االول لرئي�س االحتاد‬ ‫العراقي امل��رك��زي لكرة القدم عبد‬ ‫اخلالق م�سعود ان منتخب العراق‬ ‫���س��ي��ن��اف�����س ب��ق��وة ب��رغ��م �صعوبة‬ ‫املجموعة التي وقع بها الفريق‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح م�سعود �أن "جمموعة‬ ‫ال����ع����راق ت�����ض��م م��ن��ت��خ��ب��ات قوية‬ ‫واق�����ص��د ه��ن��ا منتخب م�صر بطل‬ ‫القارة االفريقية ثالث مرات متتالية‬ ‫يف اخ��ر ارب���ع ب��ط��والت ف�ضال عن‬ ‫املنتخب ال�سوداين ال��ذي يعد من‬ ‫املنتخبات اجليدة‪ ،‬والنن�سى اي�ضا‬ ‫منتخب لبنان الذي تطور م�ستواه‬ ‫ب�شكل ملفت للنظر باالونة االخرية‬ ‫وت����أه���ل اىل م��رح��ل��ة الت�صفيات‬ ‫احلا�سمة امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل يف الربازيل عام ‪."2014‬‬ ‫وبني �أن "منتخب العراق لن يكون‬ ‫�صيدا �سهال يف املجموعة و�سنعمل‬ ‫ع��ل��ى ت��ق��دمي اف�����ض��ل امل�ستويات‬ ‫وحت��ق��ي��ق ن��ت��ائ��ج ط��ي��ب��ة م���ن اجل‬ ‫ال��ت���أه��ل اىل دور االرب��ع��ة وم��ن ثم‬ ‫املناف�سة على اح���راز لقب بطولة‬ ‫العرب"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "الغاية م��ن امل�شاركة‬

‫قيمة للفائزين"‪ ،‬معربا عن "�أمله‬ ‫ب���أن يقدم املنتخب �أداء مميزا يف‬ ‫م��ب��اري��ات��ه ويتمكن م��ن الو�صول‬ ‫للأدوار النهائية للبطولة"‪.‬‬ ‫بالفريق االول بالن�سبة للمنتخب‬ ‫ال��ع��راق��ي ه��و املناف�سة ع��ل��ى لقب‬ ‫ال��ب��ط��ول��ة‪ ،‬خ��ا���ص��ة وان املنتخب‬ ‫�سيكون م�ستعدا ب�شكل مميز لهذه‬ ‫البطولة م��ن خ�لال مع�سكر تركيا‬ ‫ال��ت��دري��ب��ي ف�ضال ع��ن ان املنتخب‬ ‫�سيخو�ض ل��ق��اءي االردن وعمان‬ ‫ي���وم���ي ال���ث���ال���ث و‪ 12‬م����ن �شهر‬ ‫ح��زي��ران املقبل وم��ن ث��م �سيغادر‬ ‫اىل ال�����س��ع��ودي��ة ل��ل��م�����ش��ارك��ة يف‬ ‫املناف�سات"‪.‬‬ ‫جمموعة متوزانة‬ ‫ع��ل��ى ���ص��ع��ي��د م��ت�����ص��ل ق����ال ع�ضو‬ ‫االحت��اد كامل زغ�ير �إن "جمموعة‬

‫املنتخب الوطني يف بطولة ك�أ�س‬ ‫ال��ع��رب التي �ستقام يف ال���ـ‪ 22‬من‬ ‫�شهر حزيران املقبل يف ال�سعودية‬ ‫م��ت��وازن��ة م��ن ح��ي��ث ق���وة ومكانة‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب��ات امل����وج����ودة فيها"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "املنتخب الوطني جاهز‬ ‫ل��ل��م�����ش��ارك��ة وم��ك��ت��م��ل ال�صفوف‬ ‫ال�سيما و�أن��ه��ا ت��ات��ي متزامنة مع‬ ‫م��ب��اري��ات امل��ن��ت��خ��ب يف ت�صفيات‬ ‫كا�س العامل ‪."2014‬‬ ‫و�أ���ض��اف زغ�ير �أن "امل�شاركة يف‬ ‫ال��ب��ط��ول��ة خ��ط��وة مهمة م��ن بكافة‬ ‫جوانبها الفنية واملعنوية واملادية‬ ‫حيث مت تخ�صي�ص ج��وائ��ز مالية‬

‫حجوزات الطريان ترجئ مغادرة الوطني �إىل الغد‬

‫دعوة لإ�شراك الالعبني اجلدد‬ ‫�أف���اد العراقي �سامي بحت مدرب‬ ‫فريق ال�شمال القطري ب���أن نتيجة‬ ‫قرعة بطولة ك�أ�س العرب متوازنة‪،‬‬ ‫وجعلت املنتخب �أم���ام ف��رق �سبق‬ ‫�أن واجهها وق��دم �أمامها م�ستوى‬ ‫ممتازا‪.‬‬ ‫وق��ال بحت لـ (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان��ب��اء)‪� :‬إن ق��رع��ة بطولة ك�أ�س‬ ‫العرب �أوقعت العراق يف جمموعة‬ ‫متوازنة كوننا �سبق لنا اللعب �أمام‬ ‫املنتخب امل�����ص��ري وق��دم��ن��ا �أمامه‬ ‫ادا ًء مثالي ًا فيما املنتخب اللبناين‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ت��ط��ور م�����س��ت��واه يف‬

‫الفرتة الأخ�ي�رة‪ ،‬اال ان��ه لن ي�شكل‬ ‫ع��ائ��ق�� ًا لتحقيق ط��م��وح��ات��ن��ا فيما‬ ‫ان املنتخب ال�����س��وداين �سيكون‬ ‫م��ب��ه��م��ا ل��ف��ري��ق��ن��ا ك��ون��ن��ا مل نالقه‬ ‫م��ن��ذ ف��ت��رات ط��وي��ل��ة‪ .‬و�أ����ض���اف‪:‬‬ ‫ادع��و م��درب منتخبنا زيكو جلعل‬ ‫البطولة العربية فر�صة لإ�شراك‬ ‫الالعبني اجلدد الذين متت دعوتهم‬ ‫ل��ل��م��ن��ت��خ��ب ال���وط���ن���ي ف��� ً‬ ‫��ض�لا عن‬ ‫ال�لاع��ب�ين امل��غ�ترب�ين كونهم ثروة‬ ‫يجب اال�ستفادة منها ب�أق�صى درجة‬ ‫عندها �سي�ضرب ع�صفورين بحجر‬ ‫ال��ن��ج��اح وت��ك��وي��ن ف���ري���ق ردي���ف‬ ‫ل��ل��م��ن��ت��خ��ب احل����ايل م���ن الالعبني‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار اىل‪� :‬أن م�سرية املنتخب‬ ‫الوطني يف ت�صفيات الدور احلا�سم‬ ‫ت��ت��ط��ل��ب ب����ذل امل���زي���د م���ن اجلهد‬ ‫للو�صول اىل م��ا نبتغيه ودائم ًا‬

‫ما تكون �أول مباراتني هما الأهم‬ ‫يف م�سرية �أي ت�صفيات‪ ،‬و�أطالب‬ ‫احتاد الكرة الإ�سراع بت�سمية مدرب‬ ‫حملي ليعمل م�ساعد ًا للمدرب زيكو‬ ‫لال�ستفادة من �إمكاناته الفنية ليعود‬ ‫بالنفع على الكرة العراقية ف�ض ًال‬ ‫عن الإ���س��راع بت�سمية منتخب ظل‬ ‫يكون خري رافد للمنتخب الوطني‪.‬‬ ‫منتخب م�صر‪ :‬ال��ع��راق ل��ن يكون‬ ‫خ�صما �سهال‬ ‫�أك���د ع�ضو اجل��ه��از الفني ملنتخب‬ ‫م�صر االوملبي ال��ذي �سي�شارك يف‬ ‫بطولة ك�أ�س العرب ام�س االثنني‪،‬‬ ‫�أن منتخب العراق لن يكون خ�صما‬ ‫�سهال خالل املناف�سات العربية‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ط���ارق ال�سعيد امل���درب‬ ‫امل�ساعد للمنتخب الأوملبي امل�صري‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية �أن "القرعة‬ ‫�أبعدتنا عن مواجهة منتخبات قوية‬ ‫مثل املغرب والإم����ارات والكويت‬ ‫‪،‬واملجموعة ويف ر�أي���ي متوازنة‬ ‫وجيدة للمنتخب امل�صري"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن "املنتخب اللبناين‬ ‫مناف�س ق��وي ويقوده م��درب عليم‬ ‫بالكرة امل�صرية ه��و الأمل���اين ثيو‬ ‫بوكري ال��ذي توىل من قبل تدريب‬ ‫ال��زم��ال��ك والإ�سماعيلي واالحت���اد‬ ‫وامل�صري‪ ،‬و�أي�ض ًا املنتخب العراقي‬ ‫خ�صم لي�س �سه ًال وال�سودان فريق‬ ‫جيد يقدم كرة جميلة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "اجلهاز الفني يعترب‬ ‫البطولة فر�صة طيبة للإعداد لدورة‬ ‫الألعاب الأوملبية التي ت�ست�ضيفها‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة الإجن��ل��ي��زي��ة ل��ن��دن يف‬ ‫يوليو املقبل خا�صة �أن اللعب مع‬ ‫املنتخبات الأوىل �سي�ضيف خربات‬ ‫لالعبني ب�شكل كبري"‪.‬‬ ‫وي�شارك املنتخب الأوملبي امل�صري‬ ‫ب����دي ً‬ ‫��ل�ا ل��ل��م��ن��ت��خ��ب الأول ال����ذي‬ ‫�سيخو�ض مباراتني حا�سمتني مع‬ ‫�أفريقيا الو�سطى يومي ‪30 ، 22‬‬ ‫حزيران املقبل يف ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫الأمم الأفريقية‪.‬‬ ‫ومت ت��خ�����ص��ي�����ص ج���وائ���ز مالية‬ ‫حمفزة للمنتخبات امل�شاركة كافة‪،‬‬ ‫بحيث يح�صل البطل على مليون‬ ‫دوالر والثاين على ‪� 600‬ألف دوالر‬ ‫والثالث على ‪� 350‬ألف دوالر‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين يح�صل ك��ل منتخب م�شارك‬ ‫على ‪� 200‬ألف دوالر‪.‬‬

‫الطلبة يوا�صل م�سل�سل التعادالت يف املرحلة الثانية‬

‫‪ 21‬العبا يف الوحدة التدريبية الأخرية يف بغداد واملحرتفون يلتحقون يف تركيا القيثارة يف رحلة التعوي�ض لل�شرقاط ومواجهة فك ال�شراكة بني امل�صايف والكهرباء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال النائب االول لرئي�س االحتاد‬ ‫ال��ع��راق��ي امل���رك���زي ع��ب��د اخلالق‬ ‫م�سعود ام�س االثنني‪� ،‬إن حجوزات‬ ‫ال��ط�يران ارج�����أت رح��ل��ة املنتخب‬ ‫الوطني العراقي اىل تركيا ليوم‬ ‫غد االربعاء لالنخراط يف مع�سكر‬ ‫تدريبي هناك حت�ضريا لت�صفيات‬ ‫مونديال الربازيل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�سعود �أن "مغادرة وفد‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب ���س��ت��ك��ون م��ن العا�صمة‬

‫بغداد يوم االربعاء املقبل‪ ،‬على ان‬ ‫يلتحق العبو فريق اربيل مبع�سكر‬ ‫املنتخب يف تركيا يوم العا�شر من‬ ‫ال�شهر احلايل"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة اخ���رى م��ن��ح الربازيلي‬ ‫زي���ك���و م�����درب م��ن��ت��خ��ب��ن��ا العبي‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب راح����ة ل��ه��ذا ال��ي��وم قبل‬ ‫مغادرة املنتخب الوطني اىل تركيا‬ ‫ي��وم غد على اك�ثر تقدير للدخول‬ ‫يف مع�سكر خارجي ي�ستمر لنهاية‬ ‫ال�شهر احلايل حت�ضريا لت�صفيات‬ ‫مونديال الربازيل‪.‬‬

‫و�أو�����ض����ح ع�����ض��و احت�����اد ال��ك��رة‬ ‫العراقي كامل زغري �أن "الربازيلي‬ ‫زي��ك��و م��ن��ح ال�لاع��ب�ين راح���ة ليوم‬ ‫واح����د م���ن اج���ل ر�ؤي�����ة عوائلهم‬ ‫وخا�صة العبي املحافظات‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل ال�سفر اىل تركيا حيث �سيدخل‬ ‫املنتخب مع�سكرا تدريبيا خارجيا‬ ‫يف مدينة انطاليا ومنتجع ريفا‬ ‫مبدينة ا�سطنبول "‪.‬و�سيتخلل‬ ‫املع�سكر اقامة ثالثة لقاءات ودية‪.‬‬ ‫ويخو�ض منتخب العراق الوطني‬ ‫ب��ك��رة ال��ق��دم اوىل م��ب��اري��ات��ه يف‬ ‫امل��رح��ل��ة االخ��ي��رة م���ن ت�صفيات‬ ‫مونديال الربازيل يوم الثالث من‬ ‫�شهر ح��زي��ران يونيو املقبل امام‬ ‫منتخب االردن بالعا�صمة عمان‪.‬‬ ‫وك���ان منتخبنا ق��د اج���رى م�ساء‬ ‫ام�����س االول االح���د �آخ���ر وحداته‬ ‫ال��ت��دري��ب��ي��ة يف م��ل��ع��ب ال�شعب‬ ‫ال����دويل ب��ق��ي��ادة زي��ك��و حت�ضريا‬ ‫خلو�ض غمار مناف�سات الت�صفيات‬ ‫احلا�سمة رك��ز فيها على الت�سديد‬ ‫ب��اجت��اه امل��رم��ى م��ن خ��ارج منطقة‬ ‫اجل���زاء بكلتا القدمني باال�ضافة‬ ‫اىل مترير ال��ك��رات الق�صرية بني‬ ‫الالعبني داخل مربعات �ضيقة‪.‬‬ ‫وا���ش�ترك يف ال��وح��دة التدريبية‬

‫‪ 21‬العبا وهم حممد كا�صد ونور‬ ‫���ص�بري وحم��م��د ح��م��ي��د وعبا�س‬ ‫رحيمة وجواد في�صل وعلي بهجت‬ ‫ووليد بحر و�سامال �سعيد وعلي‬ ‫عبد اجلبار وعلي �صالح وهوار‬ ‫مال حممد و�صالح �سدير وحمادي‬ ‫احمد وع��م��اد حممد ومثنى خالد‬ ‫وب��ا���س��م ع��ب��ا���س واب��راه��ي��م كامل‬ ‫و�سامر �سعيد وكرار جا�سم وفريد‬ ‫جميد وم�صطفى كرمي‬ ‫و���س��ي��ل��ت��ح��ق ج���م���ي���ع ال�ل�اع���ب�ي�ن‬ ‫امل��ح�ترف�ين يف ال����دوري القطري‬ ‫وف���ري���ق ارب���ي���ل امل��رت��ب��ط بكا�س‬ ‫االحت����اد اال���س��ي��وي يف مع�سكر‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب يف ت��رك��ي��ا والالعبون‬ ‫ه���م م���ه���دي ك����رمي وع���ل���ي ح�سني‬ ‫ارحيمة واح��م��د اب��راه��ي��م و�سالم‬ ‫�شاكر وح�سام كاظم وق�صي منري‬ ‫و���س��ع��د ع��ب��د االم��ي�ر وع��ل�اء عبد‬ ‫الزهرة ون�شات اكرم ول�ؤي �صالح‬ ‫ويون�س حممود‪.‬ا�ضافة اىل احمد‬ ‫يا�سني وا�سامة ر�شيد املحرتفني‬ ‫يف الدوري االوربي‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وا�صل فريق نادي الطلبة م�سل�سل‬ ‫ال���ت���ع���ادالت يف امل��رح��ل��ة الثانية‬ ‫ل���دوري النخبة ب��ك��رة ال��ق��دم بعد‬ ‫ان اكتفى بنقطة واح���دة بتعادله‬ ‫م��ع �ضيفه فريق ك��رب�لاء م��ن دون‬ ‫اه�����داف يف م���ب���اراة م���ؤج��ل��ة من‬ ‫الدور اخلام�س من املرحلة الثانية‬ ‫والتي جرت ام�س يف ملعب الكرخ‬ ‫‪ .‬وبالتايل اخفق الطلبة يف جتديد‬ ‫ف�����وزه يف امل��رح��ل��ة االوىل على‬ ‫الفريق نف�سه بثالثية نظيفة يف‬ ‫ح�صوله‬ ‫ملعب كربالء ‪.‬وبالرغم من‬ ‫جماهريه ال�شرطة على ان يالعب‬ ‫على نقطة واح���دة اال ان الطلبة امل�صايف �ضيفه الكهرباء وتقام‬ ‫ا�ستعاد موقعه الرابع بر�صيد ‪ 44‬ي��وم غ��د م��ب��اراة واح���دة �سيكون‬ ‫نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة القوة اجلوية مع ال�صناعة على‬ ‫عن فريق ال�شرطة يف حني احتفظ ملعب االخري‪.‬‬ ‫فريق كربالء برتتيبه الثاين ع�شر وي�سعى فريق ال�شرقاط اال�ستفادة‬ ‫من ميزة االر���ض لتحقيق نتيجة‬ ‫بر�صيد ‪ 28‬نقطة ‪.‬‬ ‫ايجابية وبالتايل رد االعتبار اذ‬ ‫اليوم مباراتان‬ ‫ت��دخ��ل مناف�سات دوري النخبة خ�����س��ر يف م��رح��ل��ة االي����اب بهدف‬ ‫ب��ك��رة ال��ق��دم يف ال�ساعة الرابعة نظيف امام ال�شرطة الذي يحاول‬ ‫والن�صف من ع�صر اليوم الثالثاء مدربه ا�ستعادة نغمة الفوز بعد‬ ‫امل��ح��ط��ة اخل��ام�����س��ة وال��ع�����ش��ري��ن ( االخفاقة االوىل يف رحلة االياب‬ ‫الدور ال�ساد�س من املرحلة الثانية يف الدور ال�سابق امام بغداد ‪.‬‬ ‫) ب��اق��ام��ة م���ب���ارات�ي�ن اذ ي�ضيف ويف املباراة الثانية يبحث فريق‬ ‫فريق ال�شرقاط على ملعبه وبني امل�����ص��ايف ع��ن حتقيق ال��ف��وز على‬

‫بهدف تلبية متط ّلبات فيفا‬

‫الأ�سدي يتعهّد ب�إخالء الداخلية للأرا�ضي املحيطة مبلعب ال�شعب خالل مدة �أق�صاها ا�سبوعان‬ ‫بغداد ‪ -‬د‪.‬عا�صفة مو�سى‬

‫تعهد ال��وك��ي��ل االق����دم ل�����وزارة الداخلية‬ ‫ع��دن��ان اال���س��دي ب��اخ�لاء م�ساحات كبرية‬ ‫من االرا�ضي التابعة اىل وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة وامل�ستخدمة من قبل ع��دد من‬ ‫دوائ���ر ال��داخ��ل��ي��ة املحيطة مبجمع ملعب‬ ‫ال�شعب الدويل ‪ ،‬اخالئها خالل مدة اق�صاها‬ ‫ا���س��ب��وع�ين م��ن اج���ل ت��ع��زي��ز ج��ه��د وزارة‬ ‫ال�شباب يف اعادة ت�أهيل املناطق املحيطة‬ ‫بامللعب وتلبية املتطلبات الكفيلة برفع‬ ‫احلظر عن مالعب العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر ال�شباب والريا�ضة املهند�س‬ ‫جا�سم حممد جعفر ق��د ق��ام م�ساء االحد‬ ‫بجولة يف حميط ملعب ال�شعب الدويل‬ ‫يرافقه ع��دن��ان اال���س��دي ووك��ي��ل ال���وزارة‬ ‫ل�ش�ؤون الريا�ضة ع�صام الديوان ومدير‬ ‫ع���ام دائ����رة ال�ترب��ي��ة ال��ب��دن��ي��ة والريا�ضة‬ ‫الدكتور علي ابو ال�شون تفقدوا ال�شوارع‬

‫امل���ؤدي��ة اىل امللعب وامل�����س��اح��ات القريبة يتفهم احلاجة اىل توفري م��ر�آب للعجالت‬ ‫منه‪.‬‬ ‫خا�ص مبلعب ال�شعب يت�سع خلم�سة االف‬ ‫وقام الوزير باطالع اال�سدي على امل�شاكل عجلة لذلك �سيتم ت�سليم االرا�ضي القريبة‬ ‫ال��ت��ي تقف ح��ائ�لا دون تطوير ال�شوارع م��ن امللعب اىل وزارة ال�شباب م��ن اجل‬ ‫وامل��رائ��ب امللحقة بامللعب ب�سبب تواجد‬ ‫دوائر وزارة الداخلية التي ت�ستويل على‬ ‫م�ساحات كبرية من االرا�ضي‪.‬‬ ‫وق����د ت��ع��ه��د اال�����س����دي ب���اخ�ل�اء ال���دوائ���ر‬ ‫وم�ساحات من االرا�ضي ت�ستخدم كميادين‬ ‫للتدريب خالل مدة التتعدى اال�سبوعني‪.‬‬ ‫وابدى وكيل وزارة الداخلية يف ت�صريح‬ ‫خا�ص باملكتب االعالمي ل��وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة تفهما وا�ضحا مل�ساعي الوزارة‬ ‫ال�سرتجاع ارا�ضيها كما اب��دى ا�ستعداده‬ ‫للتعاون اجل��اد مع وزارة ال�شباب ‪ .‬واقر‬ ‫اال�سدي بوجود جتاوزات من قبل الداخلية‬ ‫على ارا�ضي ال�شباب منذ �سنوات فر�ضتها‬ ‫طبيعة الظروف االمنية التي ا�ستحكمت‬ ‫ان��ذاك التواجد يف هذا املكان‪ .‬م�ؤكدا انه‬

‫ت�أهيلها ف�ضال على تاهيل ال�شارع الرئي�س وب�ي�ن اال����س���دي ان���ه �سيتم اخ��ل�اء جميع‬ ‫امل����ؤدي اىل امللعب وا�ضفاء جمالية على ال��دوائ��ر من مواقعها احلالية ق��رب ملعب‬ ‫امل���ك���ان ب�����ش��ك��ل ع���ام مب���ا ي��ف��ي مبتطلبات ال�شعب ال���دويل با�ستثناء دائ���رة امل��رور‬ ‫ال��ع��ام��ة ال��ت��ي �ستبقى يف مكانها احلايل‬ ‫االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا)‪.‬‬ ‫ب�شكل م�ؤقت حلني ا�ستكمال مبناها اجلديد‬ ‫‪ ،‬و�سيتم ان�شاء مدخل خا�ص للدائرة بعيدا‬ ‫عن ملعب ال�شعب ودون ان ت�ؤثر فيه‪.‬‬ ‫من جانبه ا�شاد وزي��ر ال�شباب والريا�ضة‬ ‫جا�سم حممد جعفر بجهود وزارة الداخلية‬ ‫الرامية التى التعاون اجل��اد مع الوزارة‬ ‫من اجل تهيئة االر�ضية املنا�سبة بغية رفع‬ ‫احلظر عن العا�صمة بغداد ‪،‬داعيا جميع‬ ‫اجل��ه��ات املعنية اىل ا���س��ن��اد جهد وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة يف م�سعاها الحت�ضان‬ ‫ال��ب��ط��والت ال��دول��ي��ة والعربية مب��ا ي�سعد‬ ‫اجلماهري الريا�ضية وهم يرون املنتخبات‬ ‫الوطنية تتبارى على ادمي ملعب ال�شعب‬ ‫الدويل‪.‬‬

‫الكهرباء اليوم بعد ان اخفق يف‬ ‫املباريات الثالث املا�ضية وبالتايل‬ ‫ف��ك ال�شركة والتقدم نحو االمام‬ ‫اذ يبلغ ر�صيده ‪ 22‬نقطة متخلفا‬ ‫بفارق االهداف عن الكهرباء الذي‬ ‫ه��و االخ���ر ي��رن��و اىل ت���ذوق طعم‬ ‫ال��ف��وز للمرة االوىل يف املرحلة‬ ‫الثانية بالرغم من ان��ه تعادل يف‬ ‫ارب��ع مباريات مع ف��رق تعد قوية‬ ‫لكن هذه اليقلل من �صعوبة املهمة‬

‫وه����ذا م��ا �أك����ده م����درب الكهرباء‬ ‫ح�سن احمد ال��ذي ق��ال �أن مباراة‬ ‫اليوم مع امل�صايف �ستكون �صعبة‬ ‫على الفريقني‪،‬ل�سعيهم للفوز لف�ض‬ ‫ال�شراكة بينهما‪.‬‬ ‫وق��ال احمد "متكنا من ت�شخي�ص‬ ‫ن��ق��اط ال�ضعف وال��ق��وة يف فريق‬ ‫امل�������ص���ايف وع��م��ل��ن��ا يف �ضوئها‬ ‫خ�لال ال��وح��دات التدريبية ف�ضال‬ ‫على حتفيز ادارة الفريق لالعبني‬ ‫ووعدتهم مبكاف�آت مالية يف حال‬ ‫الفوز"‪ ،‬م�شريا �إىل ان "الفريق‬ ‫يطمح لتحقيق النتائج الإيجابية‬ ‫واالقرتاب من و�سط القائمة"‪.‬‬ ‫وت���اب���ع اح��م��د �أن "فريقنا كان‬ ‫الأقرب للفوز ال�سيما يف املباريات‬ ‫الأخ�ي�رة �إال �أن ك��ل م��ب��اراة ت�شهد‬ ‫ظ��روف��ا معينة ت���ؤث��ر يف نتيجة‬ ‫املباراة"‪ ،‬الف��ت��ا �إىل ان "�أربعة‬ ‫العبني �سيغيبون عن الفريق هم‬ ‫كل من احمد عي�سى وعلي عالله‬ ‫بداعي احل��رم��ان ور�شيد �سلطان‬ ‫ور�سول ح�سني بداعي الإ�صابة"‪.‬‬

‫منتخب الق ّوة البدنية يرفع غ ّلته �إىل ‪37‬‬ ‫و�ساما متنوعا يف بطولة �آ�سيا‬ ‫اوديبور‪ -‬حيدر عبد اجلليل‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫وا���ص��ل ال��ع��راق ح�صد االو�سمة‬ ‫املتنوعة يف بطولة ا�سيا للقوة‬ ‫البدنية ال��ت��ي حتت�ضنها مدينة‬ ‫اودي��ب��ور الهندية مب�شاركة ‪16‬‬ ‫ب��ل��دا ا���س��ي��وي��ا ‪ ،‬وذل����ك ب��ع��د ان‬ ‫رفع غلته من امليداليات اىل ‪37‬‬ ‫ميدالية منها �ست ذهبيات ‪.‬‬ ‫ح��ي��ث جن���ح ال�ل�اع���ب مرت�ضى‬ ‫ري���ا����ض ب����وزن ‪ 105‬ك��غ��م لفئة‬ ‫ال�����ش��ب��اب م���ن احل�������ص���ول على‬ ‫م��ي��دال��ي��ت�ين ذهبيتني بفعاليتي‬ ‫الدبني والديت لفيت ‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫امليدالية الف�ضية للمجوع العام ‪،‬‬ ‫بعد ان ح�صل ال��ي��اب��اين هانادا‬ ‫ت��و���ش��ي��دا ع��ل��ى ذه��ب��ي��ة الرتتيب‬ ‫ال��ع��ام يف ح�ين ذهبت الربوزية‬ ‫لالعب الهندي �شيفان اريان‪.‬‬ ‫ويف فئة املتقدمني ولذات الوزن‬ ‫ح�صل الالعب عمار نعمان بال�سم‬ ‫على ميداليتني ف�ضيتني بفعاليتي‬ ‫ال��دب��ن��ي وال��دي��ت ل��ف��ي��ت ‪،‬لينال‬ ‫ع��ل��ى اث��ره��ا امل��ي��دال��ي��ة الف�ضية‬ ‫باملجموع‪.‬‬

‫ويف مناف�سات ف��ئ��ة امل��ا���س�تر ‪1‬‬ ‫ول��وزن ‪ 105‬كغم ح�صل الالعب‬ ‫ب�سمان في�صل حممد على امليدالية‬ ‫الربونزية بفعالية الدبني ‪ ،‬بينما‬ ‫حل يف املركز ال��راب��ع بفعاليتي‬ ‫البنج بري�س والديت لفيت‪.‬‬ ‫ويف مناف�سات وزن ‪ 120‬كغم‬ ‫لفئة ال�شباب ‪ ،‬ا���ض��اف الالعب‬ ‫ع���ق���ي���ل ����س���ع���د ح����ل���اوي ارب�����ع‬ ‫م��ي��دال��ي��ات ل��ل��ع��راق ث�لاث ف�ضية‬ ‫وواح����دة ب��رون��زي��ة ‪ ،‬اذ ح�صل‬ ‫على ميداليتني ف�ضيتني بفعاليتي‬ ‫الدبني والديت لفت ‪ ،‬وميدالية‬ ‫برونزية بفعالية البنج بري�س ‪،‬‬ ‫ليح�صل على اثرها على املركز‬ ‫ال��ث��اين وامل��ي��دال��ي��ة الف�ضية يف‬ ‫املجموع العام ‪.‬‬ ‫ه��ذا وق���ررت جلنة احل��ك��ام منح‬ ‫الع��ب��ن��ا رم�����ض��ان حم��م��د ر�شيد‬ ‫بوزن ‪ 93‬كغم متقدمني امليدالية‬ ‫الربونزية لفعالية البنج بري�س ‪،‬‬ ‫بعد �سحبها من الالعب االزوبكي‬ ‫ال��ذي رف�ض اخل�ضوع الختبار‬ ‫امل��ن�����ش��ط��ات ل��ت��ك��ون احل�صيلة‬ ‫النهائية لالعب رم�ضان ميدالية‬ ‫ف�ضية وثالث ميدليات برونز‪.‬‬


‫‪No.(244) - Tuesday 8 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪� 8‬أيار ‪2012‬‬

‫‪7‬‬

‫ملـفـات‬

‫ّ‬ ‫املخدرات‬ ‫حاالت الإدمان على‬

‫م�ست�شفى �إبن ر�شد ي�شهد على تزايدها ‪ ..‬واجلهات املتخ�ص�صة تق ّلل من �ش�أنها!‬ ‫ب�شرى الهاليل ‪ -‬ناظم العكيلي‬

‫ارتبطت ظاهرة الإدمان على املخدرات بالدول االوربية وامريكا بوجه خا�ص طيلة القرن املا�ضي‬ ‫‪ ،‬و�شغلت مافيات املخدرات الر�أي العاملي واالعالم ل�سنوات طويلة‪ ،‬ومل تكن قد ا�ست�شرت يف بلدان‬ ‫الوطن العربي بعد‪ .‬لكن يف عقود ال�سنوات الثالث االخرية تقريبا‪� ،‬صار احلديث يدور يف و�سائل‬ ‫االعالم واالفالم وامل�سل�سالت العربية عن انت�شار املخدرات بني او�ساط ال�شباب‪ ،‬وظل ذلك غريبا‬ ‫وم�ستهجنا على املجتمع العراقي ب�شبابه و�شيبه‪ ،‬اال ان االعوام التي تلت ‪� 2003‬شهدت انت�شار هذه‬ ‫الظاهرة يف املجتمع العراقي و�إن مل تكن ب�شكل وا�سع‪ .‬فهنالك ر�أي طاملا تردد على ال�سنة العديد‬ ‫من املحللني للظواهر االجتماعية ورجال االمن من ان املجتمع العراقي حم�صن من انت�شار مثل هذه‬ ‫الظاهرة‪ ،‬لكن حديث و�سائل االعالم عن القب�ض على جتار خمدرات و�ضبط كميات منها يف حمافظات‬ ‫عديدة يرفع ت�سا�ؤالت عدة عن مدى خطورة هذه الظاهرة وهل انت�شرت فعال يف املجتمع العراقي‬ ‫ام انها مازالت يف بدايتها وميكن ال�سيطرة عليها؟‬ ‫عقاقري وحبوب‪ ..‬وظروف‬ ‫ت�ت�ع��دد ان� ��واع وا� �ش �ك��ال امل �خ��درات‪،‬‬ ‫فبع�ضها على �شكل حبوب ي�ؤخذ مع‬ ‫ال�شاي او اي �سائل �آخ��ر وبع�ضها‬ ‫يو�ضع حتت الل�سان‪ ،‬منها ما ي�سبب‬ ‫ح��ال��ة خ��در ق��د ت�ستمر ن �ه��ارا كامال‬ ‫او ت�ط��ول ليومني ومنها م��ا ي�سبب‬ ‫الهلو�سة وقد ي�ؤدي اىل غياب الوعي‬ ‫مثل عقار ‪ L.S.D‬وعقار ‪،P.C.D‬‬ ‫وم�ن�ه��ا م��ا ي �ك��ون ع�ل��ى ��ش�ك��ل ب ��اودر‬ ‫او ن�ب��ات مثل احل�شي�ش واالفيون‬ ‫وال �ه�ي�روي��ن وال �ك��وك��اي�ين وغريها‬ ‫وال �ت��ي مي �ك��ن ت�ع��اط�ي�ه��ا ع �ل��ى �شكل‬ ‫�سيكارة او عن طريق �شم امل�سحوق‪.‬‬ ‫بع�ض االدوي��ة التي ت�ستخدم لعالج‬ ‫االالم تعترب من امل�خ��درات كذلك يف‬ ‫حالة ادمان املري�ض عليها حتى دون‬ ‫ع�ل�م��ه م�ث��ل ال�ف��ال�ي��وم والفولتارين‬ ‫واملورفني وغريها‪.‬‬ ‫ال�شاب (�سرمد كاظم) ا�صيبت �ساقه‬ ‫يف اح��د االن �ف �ج��ارات م��ا ت�سبب يف‬ ‫ب�ت�ره ��ا‪ ،‬وط �ي �ل��ة ف �ت�رة ع�ل�اج��ه كان‬ ‫يتناول ادوية حتتوي كمية كبرية من‬ ‫املهدئات واهمها حقن امل��ورف�ين يف‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬عن حالته يقول "مل اكن‬ ‫اعلم ان النتيجة �ستكون ادماين على‬ ‫هذه االدوي��ة‪ ،‬حتى و�صلت اىل حالة‬ ‫اله�سترييا عند نفاد الدواء‪ .‬كان على‬ ‫الطبيب حتذيري من االدم��ان عليها‪،‬‬ ‫والآن بعد ان ا�ستطعت التعاي�ش مع‬ ‫ا�صابتي احاول التخل�ص من ادماين‬ ‫لكني اخجل من الذهاب اىل م�ست�شفى‬ ‫ملعاجلة االدمان فمجتمعنا ال يرحم"‪.‬‬ ‫ويف ح��ال��ة م�شابهة‪ ،‬ادم��ن (�شريف‬ ‫عبد امل�ن�ع��م) ح�ب��وب الكب�سلة ‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان �صغريا يف ال�سن عندما تطوع‬ ‫يف اجلي�ش العراقي‪ ،‬و�شهد ظروفا‬ ‫امنية قا�سية يف بغداد كانت ت�ضعه‬ ‫يف مواجهات وقتال �شوارع اليقوى‬ ‫عليها‪ ،‬فوجد ان هذه احلبوب تعطيه‬ ‫القدرة على مواجهة اخلطر وتن�سيه‬ ‫اخلوف‪ .‬ويبدو �أن �أحد �أ�صدقائه دله‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫الباحث االجتماعي يف مركز عالج‬ ‫االدمان على املخدرات (عقيل رحمن)‬ ‫ي�ؤكد "على ان ال�ع��راق وحتى فرتة‬ ‫قريبة كان خاليا من ظاهرة االدمان‬ ‫ع�ل��ى امل �خ��درات وف��ق االح�صائيات‬ ‫التابعة لوزارة ال�صحة‪ ،‬لكن ظروف‬ ‫احلرب واخلوف والبطالة وما رافقها‬ ‫من احباط نف�سي للعديد من ال�شباب‬ ‫ت�سبب يف ميل بع�ضهم اىل ن�سيان‬ ‫ظ��روف �ه��م م��ن خ�ل�ال ت�ع��اط��ي حبوب‬ ‫الكب�سلة وان��واع امل�خ��درات االخرى‬ ‫التي دخلت البالد من بلدان جماورة‬ ‫بينما هي دخيلة على بالدنا"‪.‬‬ ‫ويف تقرير لوزارة ال�صحة ان حاالت‬ ‫االدم ��ان على امل �خ��درات و�صلت اىل‬ ‫ن�سبة ‪ %5‬خ�لال ال�ع��ام ‪ 2009‬وانها‬ ‫وم �ن��ذ ال��ع��ام ‪ 2004‬ر���ص��دت نحو‬ ‫الثالث وع�شرين ال��ف حالة معظمها‬ ‫من ال�شباب‪.‬‬ ‫بني �ضياع الطفولة وتقليد‬ ‫الغرب‬ ‫ت�ع�ت�بر ظ��اه��رة االط� �ف ��ال امل�شردين‬ ‫من اه��م الظواهر التي انت�شرت يف‬ ‫العراق خالل العقد االخ�ير‪ ،‬ومعظم‬ ‫ه�ؤالء يعمل يف التقاطعات وال�شوارع‬ ‫يف الت�سول وبيع الب�ضائع الرخي�صة‬ ‫ويعي�شون �ضمن ا�سر فقرية وعوائل‬ ‫مفككة اج�ت�م��اع�ي��ا ب�سبب ال�ف�ق��ر او‬ ‫ف�ق��دان االب او التهجري‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫يعمل يف حمال �صناعية ويف اماكن‬ ‫غري �صاحلة لتواجد اطفال دون �سن‬ ‫الثامنة ع�شرة‪ .‬بني ه�ؤالء راج تداول‬ ‫حبوب الكب�سلة والتدخني وتدخني‬ ‫احل�شي�شة وغريها من املواد املخدرة‪،‬‬ ‫كما امتهن بع�ضهم بيعها‪.‬‬ ‫اح��د ه� ��ؤالء االط �ف��ال (حت�سني‪/)...‬‬ ‫‪ 14‬عاما‪ ،‬يبيع ال�سكائر يف املن�صور‪،‬‬ ‫و�� �ص ��ار ي �ب �ي��ع امل � �خ� ��درات ل�شباب‬ ‫ت�ل��ك املنطقة ‪ ،‬ث��م ب��ات��ت ت�ل��ك مهنته‬ ‫اال��س��ا��س�ي��ة ال �ت��ي ي�غ�ط��ي عليها من‬ ‫خ�لال بيعه لل�سكائر‪� .‬أل�ق��ي القب�ض‬ ‫عليه واودع يف احد �سجون مديرية‬ ‫ا�صالح االح��داث بتهمة املتاجرة يف‬ ‫املخدرات ‪ .‬يقول حت�سني "ان معظم‬

‫زبائنه هم من طلبة الكليات وال�شباب‬ ‫املي�سورين وانه يتزود باملخدرات من‬ ‫رجل يدعى (اب��و رع��د) واليعرف �إن‬ ‫ك��ان ه��ذا ا�سمه احلقيقي‪ ،‬فهو جمرد‬ ‫ب��ائ��ع ومهمته بيع م��ا ي��أت�ي��ه ب��ه ابو‬ ‫رعد �صباحا ليعود اليه م�سا ًء لت�سلم‬ ‫(الوارد) مقابل هام�ش من الربح‪.‬‬ ‫ويف اح ��دى ال �ك �ل �ي��ات‪ ،‬ذك ��ر (حممد‬ ‫م���س�ل��م)‪ /‬م �� �س ��ؤول اللجنة االمنية‬ ‫"ب�أن هنالك بع�ض الطلبة ممن �ضبط‬ ‫يتعاطى حبوب الكب�سلة واملخدرات‬ ‫يف اجلامعة‪ ،‬وبع�ضهم م��ن االن��اث‪،‬‬ ‫لكنها حاالت قليلة" ويعزو حممد ذلك‬ ‫اىل "تقليد الغرب االعمى الذي رافق‬ ‫دخ��ول االمريكان وانت�شار ثقافاتهم‬ ‫بني اجليل اجلديد‪ ،‬ا�ضافة اىل ثقافة‬ ‫ال�ستاليت واالنرتنت التي كانت ا�شبه‬ ‫بهجمة �شر�سة على ع�ق��ول ال�شباب‬ ‫التي كانت منغلقة عن الكثري من هذه‬ ‫الظاهر يف العامل قبل ‪."2003‬‬ ‫يف م�ست�شفى �إبن ر�شد‬ ‫يف حوار مع الدكتور (يو�سف �سامل‬ ‫علوان) معاون مدير م�ست�شفى ابن‬ ‫ر��ش��د ل�لام��را���ض النف�سية ومعاجلة‬ ‫االدم ��ان واخ�صائي ال�ط��ب النف�سي‬ ‫ق��ال جل��ري��دة (ال�ن��ا���س) "امل�ست�شفى‬ ‫م �ت �خ �� �ص ����ص مب �ع��اجل��ة االم ��را� ��ض‬ ‫النف�سية للبالغني واالطفال ا�ضافة اىل‬ ‫كل حاالت االدمان ال�شائعة بالعراق‪،‬‬ ‫وم�ساحة االهتمام مبعاجلة حاالت‬ ‫االدمان تتزايد يف �ضوء زيادة وتنوع‬ ‫م�شاهد هذه الظاهرة‪ ،‬وامل�ست�شفى يف‬ ‫�ضوء ذلك ي�ستقبل احلاالت املحالة من‬ ‫اطباء خ�صو�صيني ومن امل�ست�شفيات‬ ‫االخرى ا�ضافة اىل ا�ستقبال احلاالت‬ ‫ال�ط��ارئ��ة ال�ت��ي تلج�أ اىل امل�ست�شفى‬ ‫للعالج �سواء طوعيا او من قبل ذوي‬ ‫املر�ضى" ‪.‬‬ ‫وع� ��ن م ��و�� �ض ��وع ظ ��اه ��رة االدم � ��ان‬ ‫والعوامل امل�ساعدة على العالج او‬ ‫ادامته يقول الدكتور يو�سف "عالج‬ ‫م���ش�ك�ل��ة االدم� � ��ان ��ص�ع�ب��ة ومعقدة‬ ‫وحت �ت��اج لتحقيق ال �ت �ق��دم بالعالج‬ ‫وال��ن��ج��اح ب��ال�ن�ت�ي�ج��ة اىل ع��وام��ل‬ ‫عديدة اهمها توفر االرادة احلقيقية‬ ‫للمري�ض ل�ل�ع�لاج‪ ،‬وم�ث��ال على ذلك‬ ‫ان املري�ض الذي ي�أتي اىل امل�ست�شفى‬ ‫ق�سريا غالبا ما يف�شل عالجه‪ .‬والعامل‬ ‫ال�ث��اين ه��و ت��وف��ر ال �ظ��روف املالئمة‬ ‫ل�ل�ع�لاج م�ث��ل ال �ظ��روف االجتماعية‬ ‫واملادية وال�صحية ‪ ،‬وهي ت�سمى يف‬ ‫حالة �سلبيتها الظروف امل�ساعدة على‬ ‫االدمان‪ ،‬فالفقر وفقدان فر�ص العمل‬ ‫والبطالة متثل عوامل م�شجعة على‬ ‫االدمان‪ ،‬وكذلك الظروف االجتماعية‬ ‫م��ث��ل ال �ت �ف �ك��ك اال� � �س� ��ري وال �ع �ن��ف‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل الظروف‬ ‫ال�صحية ال�سيئة فال�شخ�ص امل�صاب‬ ‫ب��ام��را���ض م�ستع�صية او خطرية‬ ‫او مكلفة يف ال �ع�لاج ق��د ي�ل�ج��أ اىل‬ ‫االدمان للتخل�ص من االالم والتفكري‬ ‫ب�ت��داع�ي��ات امل��ر���ض‪ .‬اىل ج��ان��ب ذلك‬ ‫ه �ن��اك ع��وام��ل اخ� ��رى ت���ش�ج��ع على‬ ‫االدم��ان مثل اال�ضطرابات النف�سية‬ ‫وال�شخ�صية"‪.‬‬ ‫وب �� �ش��ان تخ�ص�ص امل���س�ت���ش�ف��ى يف‬ ‫ع�لاج م�شكلة االدم ��ان ي�ق��ول علوان‬ ‫"م�س�ؤولية امل�ست�شفى طبية فنية‬ ‫متخ�ص�صة تتمثل ب�ع�لاج املري�ض‬ ‫و�إع��ادة ت�أهيله نف�سيا و�شخ�صيا من‬ ‫خالل جل�سات عالج نف�سية للتعريف‬ ‫مبخاطر االدمان وتداعياته النف�سية‬ ‫وال�صحية واالجتماعية وخطورته‬ ‫ع �ل��ى امل��ري ����ض ا� �ض��اف��ة اىل العالج‬ ‫ال��دوائ��ي م��ن خ�ل�ال م�ساعدته على‬ ‫التخل�ص من املادة االدمانية وتنظيف‬ ‫ج�سمه منها واعطائه ادوية معو�ضة‬ ‫عن امل��ادة االدمانية وم�ساعدته على‬ ‫م��واج�ه��ة وحت�م��ل وجت ��اوز اعرا�ض‬ ‫ون��وب��ات مرحلة التخل�ص من املادة‬ ‫االدمانية ‪ .‬الن االعرا�ض االن�سحابية‬ ‫التي تبد�أ بالظهور على املري�ض اثناء‬ ‫عملية ال �ع�لاج مت�ث��ل اخ �ط��ر واعقد‬ ‫مراحل االدمان "‪.‬‬ ‫الإدمان الكحويل هو الأكرث‬ ‫ّ‬ ‫واملخدرات جديدة‬ ‫�شيوعا‪..‬‬ ‫عن ان��واع االدم��ان االكرث �شيوعا يف‬

‫العراق يقول الدكتور يو�سف �سامل‬ ‫علوان "االدمان ال�شائع بالعراق حتى‬ ‫فرتة الثمانينيات والت�سعينيات هو‬ ‫االدم ��ان ال�ك�ح��ويل‪ .‬ك��ان امل�ست�شفى‬ ‫يقوم مبهامه العالجية والت�أهيلية‬ ‫مع املدمنني على الكحول‪ .‬يف فرتة‬ ‫احلرب العراقية االيرانية وما ارتبط‬ ‫بها من اعرا�ض اخل��وف والقلق فقد‬ ‫�شهدت �شيوع ظاهرة االدمان الدوائي‬ ‫من خالل تعاطي احلبوب والعقاقري‬

‫جهودا حكومية وجمتمعية م�شرتكة‬ ‫وتن�سيقا م�ضاعفا من قبل امل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنية باملو�ضوع �سواء من ناحية‬ ‫التثقيف بخطورة الظاهرة ونتائجها‬ ‫امل�أ�ساوية او من نواحي الردع االمني‬ ‫وال�ق���ض��ائ��ي‪ .‬امل��و��ض��وع يحتاج اىل‬ ‫جهود وزارة ال�صحة وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫امل�ت �خ�� �ص�� �ص��ة ووزارة الداخلية‬ ‫واجهزتها االمنية املعنية بالظاهرة‬ ‫ا�ضافة اىل ت�شريعات ق�ضائية جديدة‬

‫عبد الكرمي ذرب‪ /‬رئي�س اللجنة االمنية يف جمل�س حمافظة بغداد‬

‫املنومة واملهدئة مثل حبوب (الآرتني‬ ‫والفاليوم وال�سومادرين )‪ ،‬ثم زاد‬ ‫االمر �سوءا وات�سعت م�ساحة الظاهرة‬ ‫يف ف�ترة الت�سعينيات وم��ا تخللها‬ ‫من ا�ضطراب �سيا�سي واقت�صادي‪،‬‬ ‫وزادت اك �ث�ر ب �ع��د ع� ��ام ‪."2003‬‬ ‫وي�ضيف ب��ال�ق��ول "الظاهرة اليوم‬ ‫تت�سع ب�شكل خميف وتنذر باخلطر‬ ‫وت�ستدعي دق ن��اق��و���س اخل�ط��ر يف‬ ‫�ضوء معرفتنا واحتكاكنا املبا�شر مع‬ ‫مر�ضى االدمان وما توثقه امل�ست�شفى‬ ‫م��ن زي ��ادة اع��داده��م‪ ,‬وت ��أك �ي��دا لهذه‬ ‫احلقيقة ف��ان من بني كل ‪ 30‬مري�ضا‬ ‫تقريبا يراجع العيادة اال�ست�شارية‬ ‫ل�غ��ر���ض ال �ع�لاج � �س��واء ب��االح��ال��ة او‬ ‫املراجعة الطوعية جند اكرث من ‪10‬‬ ‫مر�ضى باالدمان ‪ ،‬ا�ضافة اىل الكثري‬ ‫مم��ن ال ي��راج �ع��ون امل���س�ت���ش�ف��ى او‬ ‫املراكز املتخ�ص�صة االخرى"‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص االدمان على املخدرات‪،‬‬ ‫يقول علوان "نعلم جيدا من التقارير‬ ‫التي ترد الينا ومن خالل امل�ؤمترات‬ ‫املتخ�ص�صة ال�ت��ي ن���ش��ارك فيها ان‬ ‫الظاهرة ب��د�أت جت��د لها موطئ قدم‬ ‫يف العراق ب�شكل يبعث على اخلوف‬ ‫منذ عام ‪ 2003‬يف �ضوء اال�ضطراب‬ ‫ال�سيا�سي واالم�ن��ي ال��ذي اعقب ذلك‬ ‫ال �ت��اري��خ وف �ت��ح احل � ��دود وع��وام��ل‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ح �ت��ى ه� ��ذه ال� �ف�ت�رة ن� � ��ادرا ما‬ ‫يراجع مدمنو امل�خ��درات امل�ست�شفى‬ ‫طلبا للعالج ‪ .‬امل�ست�شفى بامكانياته‬ ‫احلالية وب��وج��ود اط�ب��اء ومعاجلني‬ ‫متخ�ص�صني مهي�أ ال�ستقبال حاالت‬ ‫االدم ��ان على امل �خ��درات وق ��ادر على‬ ‫امل���س��اه�م��ة ب�ع�لاج�ه��م‪ ،‬ب�ي��د �أن مهمة‬ ‫م��واج�ه��ة ومكافحة ظ��اه��رة االدم��ان‬ ‫ه��ي م�ه�م��ة ك �ب�يرة وخ �ط�ي�رة تطلب‬

‫رادع ��ة تتجاوز مرحلة التعامل مع‬ ‫ظاهرة حم��دودة امل�ساحة واالنت�شار‬ ‫اىل التعامل مع ظاهرة تتطور يوما‬ ‫بعد �آخر نحو مديات �أ�سو�أ" ‪.‬‬ ‫مدمن ب�سبب الفقر والقهر‬ ‫(���س ‪ .‬م) اح��د مر�ضى االدم ��ان على‬ ‫املخدرات التقيناه اثناء قدومه اىل‬ ‫امل�ست�شفى طلبا للعالج من االدمان‪,‬‬ ‫خطواته البطيئة املتثاقلة وج�سده‬ ‫املرتع�ش وعيناه الزائغتان توحيان‬ ‫بحالته وت �ق��دم و�صفا خمت�صرا ملا‬ ‫يعانيه دون احل��اج��ة اىل ال�س�ؤال‪.‬‬ ‫اق�ترب مني ي�س�أل عن غرفة الطبيب‬ ‫امل�خ�ت����ص‪ ,‬وت �ب��ادل��ت احل��دي��ث معه‪،‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ع� ��رف ه��وي �ت��ي ومهمتي‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي��ة‪ ,‬مل ي �ت�ردد يف احلديث‬ ‫لكنه طلب مني التكتم على �شخ�صيته‬ ‫وك��ان��ت تفا�صيل حكايته امل��ؤمل��ة مع‬ ‫ه��ذا ال��داء اللعني مرتبطة بالعوامل‬ ‫امل�ؤثرة املتعارف عليها علميا ونف�سيا‬ ‫‪ :‬ف �ق��ر وع� ��وز وظ� ��روف اقت�صادية‬ ‫وعوامل ا�سرية واجتماعية تفاعلت‬ ‫و�سط دائرة التفكك والعنف والنزول‬ ‫اىل ال�شارع بحثا عن لقمة العي�ش‪.‬‬ ‫يقول (�س‪ .‬م ) "ن�ش�أت يف عائلة فقرية‬ ‫مكونة من اب وام و�شقيقتي ال�صغرية‬ ‫‪ .‬كنا ن�سكن يف غرفة واح��دة‪ ،‬وكان‬ ‫ابي قا�سي القلب ‪ ،‬وحتى هذه اللحظة‬ ‫ال زلت اتذكر بدقة ما كان ميار�سه من‬ ‫عنف وح�شي �ضد امي امامي وامام‬ ‫�شقيقتي ال�صغرية ب�سبب او بدونه"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪" :‬منذ اخلام�سة من عمري‬ ‫اجربت انا و�شقيقتي على النزول اىل‬ ‫ال�شارع للعمل يف ال�سوق القريبة من‬ ‫منطقتنا يف بيع االكيا�س ‪.‬‬ ‫ك��ان اب��ي ي�ضربني واخ�ت��ي بق�سوة‬ ‫اذا ع��دن��ا ل�ل�م�ن��زل دون ب�ي��ع جميع‬

‫االكيا�س او اذا عدنا مبكرين بحيث‬ ‫يجربنا على العودة لل�سوق بوجبة‬ ‫اك�ي��ا���س ج��دي��دة‪ .‬راف �ق��ت الكثري من‬ ‫الباعة االخرين وتعلمت منهم ا�شياء‬ ‫�سيئة كثرية منها التدخني ‪ ،‬وكنت يف‬ ‫العا�شرة من عمري‪ .‬تزوجت �شقيقتي‬ ‫ب �ع��د ذل���ك ب���س�ن�ت�ين وب �ق �ي��ت املعيل‬ ‫الوحيدة للعائلة بعد وف��اة والدتي‬ ‫لثالث �سنوات‪ .‬تراكم لدي اح�سا�س‬ ‫كبري بالنق�ص واخل ��وف وال�شعور‬

‫من امل�س�ؤول عن ت�سربها‬ ‫�إىل البلد؟‬ ‫�أثري اللغط حول مو�ضوع املخدرات‬ ‫ودخولها اىل ال�ع��راق يف ال�سنوات‬ ‫االوىل بعد ‪ 2003‬مع دخ��ول العديد‬ ‫من الوافدين من دول اجل��وار‪ .‬فقد‬ ‫اك�ت���ش��ف دخ��ول �ه��ا م��ع ال �� �ش��اي ال��ذي‬ ‫يجلبه ال��زوار االيرانيون القادمون‬ ‫لزيارة العتبات املقد�سة يف كربالء‪،‬‬

‫الدكتور يو�سف �سامل علوان‬

‫ال��دائ��م باخلجل و�ضعف ال�شخ�صية‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ن�ت�ي�ج��ة ل�ت�ط�ب�ع��ي على‬ ‫االهانة والق�سوة‪ .‬وم��ع ا�ستمراري‬ ‫يف عملي يف ال�سوق ت�سللت العادات‬ ‫ال�سيئة اىل �سلوكي وطريقة حياتي‬ ‫وظ��رويف االجتماعية حتى و�صلت‬ ‫اىل مرحلة خطرة"‪.‬‬ ‫يوا�صل (�س ‪ .‬م) حديثه فيقول "يف‬ ‫اخل��ام���س��ة ع�شر م��ن ع �م��ري تعرفت‬ ‫اىل �شخ�ص يعمل يف نف�س ال�سوق‬ ‫يف ب�سطة لبيع االدوي��ة وك��ان يروج‬ ‫احل �ب��وب امل �خ��درة وامل �ه��دئ��ة بال�سر‬ ‫كما عرفت‪ .‬كان ي�شعر مبا اعانيه من‬ ‫اح ��وال نف�سية واجتماعية فاقرتح‬ ‫علي يف احد املرات �أخذ حبة قال �إنها‬ ‫ّ‬ ‫�ست�شعرين بالراحة‪ .‬وافقته بعد تردد‬ ‫وبالفعل اعطتني تلك احلبة اح�سا�سا‬ ‫ب��ال�ق��وة وال��راح��ة النف�سية وط��ردت‬ ‫اخلجل من داخلي بعد دقائق‪.‬‬ ‫ومل اعد افارق هذه احلبة ال�سحرية‬ ‫كما كنت ا�سميها يف االي��ام االول"‪.‬‬ ‫وي�ضيف قائال "و�شيئا ف�شيئا تطور‬ ‫ادم��اين لي�صل حالة خطرية فلم اعد‬ ‫اقوى على العمل والتحرك والتوا�صل‬ ‫مع االخرين بدونها‪ ،‬ويف اليوم الذي‬ ‫ال اح�صل فيه عليها تتحول حياتي‬ ‫اىل اجل�ح�ي��م‪ ..‬وي��وم�ه��ا ادرك ��ت انه‬ ‫االدمان"‪.‬‬ ‫ويختتم (�س ‪ .‬م) حديثه بالقول "منذ‬ ‫اك�ث�ر م��ن �شهر اح�س�ست بحاجتي‬ ‫احل �ق �ي �ق �ي��ة ل �ل �ع�لاج م ��ن ه� ��ذا ال� ��داء‬ ‫اخلطري‪ ,‬وبن�صيحة من احد زبائني‬ ‫يف ال�سوق الذي كان يدرك منذ فرتة‬ ‫ط��وي�ل��ة خ �ط��ورة ح��ال�ت��ي ومرافقته‬ ‫يل �شخ�صيا جئت للم�ست�شفى طلبا‬ ‫للحياة‪ ,‬او ال�ع�لاج‪ ,‬ال ف��رق يف ذلك‬ ‫فلقد اقتنعت ب�شكل كامل ان االدمان‬ ‫هو موت وانا بحاجة اىل احلياة"‪.‬‬

‫ك �م��ا ذك� ��رت ت �ق��اري��ر ام �ن �ي��ة ان� ��ذاك‪.‬‬ ‫يف ت �ق��اري��ر اخ� ��رى ات �ه �م��ت بع�ض‬ ‫اجلمعيات وج �ه��ات اع�لام�ي��ة بع�ض‬ ‫اجل �ن��ود االم�ي�رك��ان بت�سريب مواد‬ ‫خم��درة اىل ال�شباب العاملني �ضمن‬ ‫املع�سكرات او افراد اجلي�ش‪ .‬مل تكن‬ ‫ق�ضية املخدرات �آنذاك قد و�صلت بعد‬ ‫اىل حد ال�شيوع‪ ،‬ومع بداية القب�ض‬ ‫على ع�صابات يف م��دن ع��راق�ي��ة يف‬ ‫ال�سنوات االخرية تعمل يف املتاجرة‬ ‫باملخدرات ا�ضافة اىل اكت�شاف مزارع‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ال��دي��وان�ي��ة واكت�شاف‬ ‫خم��اب��ئ لت�صنيعها وت�ه��ري�ب�ه��ا يف‬ ‫النا�صرية والب�صرة واالخي�ضر يف‬ ‫كربالء‪ ،‬توجهت ا�صابع االتهام من‬ ‫قبل اجل�ه��ات االع�لام�ي��ة اىل مافيات‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ت �ق��ف وراءه � ��ا �شخ�صيات‬ ‫م��ع��روف��ة ول� �ه ��ا دور يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية او احلزبية ا�ضافة اىل‬ ‫اتهام بع�ض دول اجل��وار با�ستخدام‬ ‫املخدرات ك�أحد ا�ساليب احلرب على‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وحتى الآن ورغ��م القب�ض‬ ‫على العديد من مروجيها مازال التكتم‬ ‫من قبل اجلهات االمنية واحلكومية‬ ‫ي�ح�ي��ط مب��و� �ض��وع امل� �خ ��درات حتى‬ ‫ي�صعب معرفة امل�س�ؤول احلقيقي عن‬ ‫دخولها اىل البلد‪.‬‬ ‫يف مديرية مكافحة‬ ‫الإرهاب واجلرمية املنظمة‬ ‫يقول امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن �شخ�صيته ‪ " :‬ميثل تنامي ظاهرة‬ ‫ت �ه��ري��ب وت ��روي ��ج امل� �خ ��درات حلقة‬ ‫خطرية من حلقات ا�ستهداف �شعب‬ ‫العراق وبنيته االجتماعية واالخالقية‬ ‫‪ ،‬وجرى الرتكيز يف الرتويج والدفع‬ ‫باجتاه االدمان على ال�شريحة ال�شابة‬ ‫وط �ل��اب اجل��ام��ع��ة واملراهقني"‪.‬‬

‫وي�ضيف بالقول "مواجهة خمططات‬ ‫�أع��داء العراق تقت�ضي التحرك بقوة‬ ‫ملالحقة واجتثاث العنا�صر التي تزرع‬ ‫امل ��وت وال��دم��ار اىل ج��ان��ب مالحقة‬ ‫اجتثاث العنا�صر واملجموعات التي‬ ‫ت� ��روج املخدرات"‪ .‬وبخ�صو�ص‬ ‫العوامل التي �ساعدت على انت�شار‬ ‫الظاهرة واالجن ��ازات التي حتققت‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��امل�ت��اب�ع��ة واملالحقة‬ ‫للمجموعات امل�س�ؤولة عن عمليات‬ ‫التهريب والرتويج يف بغداد وعموم‬ ‫املحافظات العراقية يقول امل�صدر‪:‬‬ ‫"كل الدالئل واملعلومات ت�شري اىل ان‬ ‫عمليات التهريب تتم من خالل احلدود‬ ‫العراقية اجلنوبية مع اي��ران حيث‬ ‫تنقل امل �خ��درات م��ن م�صدر االنتاج‬ ‫يف افغان�ستان وعرب املناطق اجلبلية‬ ‫الوعرة يف ايران اىل العراق ومن ثم‬ ‫تنقل اىل دول اال�ستهالك اخلليجية‬ ‫واملحافظات العراقية احيانا‪ .‬ا�ستثمر‬ ‫املهربون انفالت احل��دود وامتدادها‬ ‫يف ال�سنوات االوىل مل��ا بعد ‪2003‬‬ ‫ا�ضافة اىل ان�شغال االجهزة االمنية‬ ‫وال�ع���س�ك��ري��ة ال �ع��راق �ي��ة خ�ل�ال تلك‬ ‫ال �� �س �ن��وات يف م��واج �ه��ة وحم��ارب��ة‬ ‫اجل��م��اع��ات االره ��اب� �ي ��ة امل�سلحة‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك متكنت االج �ه��زة االمنية‬ ‫امل�ت�خ���ص���ص��ة يف م �ك��اف �ح��ة تهريب‬ ‫وترويج املخدرات من تطوير جهدها‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��اري وا� �س �ت �ث �م��ار تعاون‬ ‫املواطنني املخل�صني من حتقيق نتائج‬ ‫جيدة يف مالحقة واعتقال جمموعات‬ ‫وعنا�صر اجرامية امتهنت هذا املجال‬ ‫االجرامي اخلطري"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف "بف�ضل ه� ��ذا ال �ن �ج��اح‬ ‫اال�� �س� �ت� �خ� �ب ��اري وت� �ن ��ام ��ي ت��ع��اون‬ ‫املواطنني يف تزويد االجهزة االمنية‬ ‫ب��امل �ع �ل��وم��ات امل �ه �م��ة حت �ق �ق��ت ع��دة‬ ‫جناحات امنية يف هذا املجال فكانت‬ ‫احل�صيلة والنتائج ت�شري اىل اعتقال‬ ‫ع ��دد ك �ب�ير م��ن اجل �م��اع��ات املهربة‬ ‫والعنا�صر االجرامية التي تتعامل يف‬ ‫الرتويج‪ .‬واذكر منها على �سبيل املثال‬ ‫متكن االج�ه��زة االمنية والع�سكرية‬ ‫امل�شرتكة من اعتقال ثالث جمموعات‬ ‫لتهريب املخدرات وترويجها اكربها‬ ‫واكرثها خطورة يف بغداد‪ ,‬و ت�ضم‬ ‫املجموعات ال�ث�لاث اك�ثر م��ن ثالثني‬ ‫فردا كانت تعمل يف بغداد ويف عدد‬ ‫من املحافظات اجلنوبية"‪ .‬وي�ضيف‬ ‫بالقول " ف�ضال عن ذلك مت اكت�شاف‬ ‫ومالحقة ‪� 20‬شخ�صا مار�سوا ادوار‬ ‫الو�سطاء لتلك اجلماعات‪ .‬يف كركوك‬ ‫ات�خ��ذ منحى ال�ن�ج��اح اال�ستخباري‬ ‫واالم� �ن ��ي اجت��اه��ا �آخ� ��ر �إذ متكنت‬ ‫االجهزة املخت�صة هناك من اكت�شاف‬ ‫حقل لزراعة ال�شتالت املخدرة ي�ضم‬ ‫اكرث من ‪� 100‬شتلة"‪.‬‬ ‫طرق التهريب وو�سائل‬ ‫الك�شف عنها‬ ‫وي�ضيف امل�صدر االمني "ي�ستخدم‬ ‫امل�ه��رب��ون ط��رق��ا خمتلفة يف تهريب‬ ‫امل��خ��درات اىل داخ ��ل ال �ع��راق ومن‬ ‫�ضمنها و�ضعها داخ��ل �سلع موردة‬ ‫اىل ال� �ع ��راق ب���ش�ك��ل ق ��ان ��وين مثل‬ ‫ل �ع��ب االط� �ف ��ال واالج� �ه ��زة املنزلية‬ ‫والكهربائية او املالب�س اجلاهزة‪,‬‬ ‫لذلك ف��ان االجهزة االمنية املخت�صة‬ ‫ب � ��د�أت ب �ت �ط��وي��ر ا� �س��ال �ي��ب و�آل� �ي ��ات‬ ‫امل��راق �ب��ة وال �ك �� �ش��ف خ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫املنافذ احل��دودي��ة ‪ ،‬وم��ن امثلة ذلك‬ ‫ا�ستخدام الكالب البولي�سية املدربة‬ ‫على اكت�شاف امل�خ��درات ا�ضافة اىل‬ ‫ا�ستخدام اجهزة ومعدات الكرتونية‬ ‫يف الك�شف "‪.‬‬ ‫جمل�س حمافظة بغداد‪..‬‬ ‫مهمتنا رقابية‬ ‫يف ل �ق��اء م��ع ال���س�ي��د (ع �ب��د الكرمي‬ ‫ذرب)‪ /‬م�س�ؤول اللجنة االمنية يف‬ ‫جم�ل����س امل �ح��اف �ظ��ة ق ��ال ‪" :‬مديرية‬ ‫مكافحة املخدرات هي امل�س�ؤولة عن‬ ‫متابعة الق�ضايا اخلا�صة باملخدرات‪،‬‬ ‫وجمال�سنا البلدية مهمتها املراقبة‬ ‫‪ .‬هناك �أع�ضاء يف املجال�س املحلية‬ ‫الذين يقومون باملراقبة يف املحالت‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا يف اماكن معينة يرتادها‬ ‫ال �� �ش �ب��اب وذل� ��ك خ���ش�ي��ة االن �ح��راف‬

‫ووق��وع �ه��م يف ح �ب��ائ��ل امل ��روج�ي�ن ‪.‬‬ ‫نحن نتابع ه��ذه االم��اك��ن م��ن خالل‬ ‫جل��ان�ن��ا امل �� �س ��ؤول��ة وب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫مديرية مكافحة املخدرات التي يقوم‬ ‫اف��راده��ا بجوالت بني ف�ترة واخرى‬ ‫مل�ت��اب�ع��ة ب�ع����ض االم��اك��ن خ�صو�صا‬ ‫املقاهي والكويف �شوب التي تنت�شر‬ ‫فيها االرج�ي�ل��ة للك�شف ع��ن امكانية‬ ‫ت��روي��ج امل� �خ ��درات‪ .‬م��ن ن�شاطاتنا‬ ‫نحن كر�ؤ�ساء جلان املراقبة بوا�سطة‬ ‫امتدادات جلاننا يف املجال�س املحلية‬ ‫وبالتعاون مع ال�شرطة"‪.‬‬ ‫وح��ول ا�ست�شراء ه��ذه الظاهرة يف‬ ‫العراق قلل ذرب من خطورتها قائال‬ ‫"جمتمعنا متحفظ ج��دا وبالنتيجة‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ح��دث اي خ���رق للعادات‬ ‫والتقاليد يحدث رف�ض �شعبي وتقوم‬ ‫اال�سر بتوجيه ابنائها‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ك��ون�ن��ا ب�ل��دا ي�ح�ترم دي�ن��ه وتقاليده‬ ‫ولدينا طقو�س وتقاليد تختلف عن‬ ‫ب��اق��ي ال�ب�ل��دان ‪ ،‬فبني ف�ترة واخ��رى‬ ‫ي �ت��وج��ه ال �ن��ا���س ل �ل �ع �ب��ادة يف �شهر‬ ‫رم�ضان و�شهر حمرم حيث يجري يف‬ ‫هذه االماكن الوعظ واالر�شاد ‪ ،‬لذلك‬ ‫ال ميكن ان تنت�شر املخدرات يف بلدنا‬ ‫مثلما يحدث يف بع�ض البلدان‪ .‬فكل‬ ‫بيت ع��راق��ي الب��د ان ي�شهد جمال�س‬ ‫دي�ن�ي��ة او جم��ال����س ف��احت��ة ي�ت��م فيها‬ ‫الوعظ واال�شاد"‪.‬‬ ‫ام ��ا ع��ن امل �ن��اط��ق ال �ت��ي ت�ك�ث��ف فيها‬ ‫املراقبة وتثار حولها ال�شكوك فقال‬ ‫ذرب "هناك م �ن��اط��ق م�ع�ي�ن��ة مثل‬ ‫البتاوين ت�شكل ب�ؤرة وذلك منذ زمن‬ ‫بعيد حتى قبل ‪ ، 2003‬حيث كانت‬ ‫م�سكنا للعرب ‪ ،‬وبقيت هناك ذيول‬ ‫وبقايا لكنها لي�ست بتلك اخلطورة‬ ‫التي يجري احل��دي��ث عنها ‪ ،‬كما ان‬ ‫اللجان االمنية التكف عن متابعة هذه‬ ‫االماكن"‪.‬ونفى ذرب معرفتهم حلاالت‬ ‫� �ض �ب��ط ك �م �ي��ات خم� � ��درات يف ه��ذه‬ ‫االماكن او عن وجود كميات معينة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان تلك هي مهمة مديرية‬ ‫مكافحة امل �خ��درات‪.‬ام��ا ع��ن خطورة‬ ‫هذه الظاهرة وتاثريها على املجتمع‬ ‫فقد ا� �ض��اف ق��ائ�لا "بالتاكيد ت�شكل‬ ‫خ �ط��ورة‪ ،‬ل�ك��ن ك�م��ا ذك ��رت جمتمعنا‬ ‫جمتمع واعظ لنف�سه و�شبابنا مازال‬ ‫لديه وازع ديني واجتماعي ا�ضافة‬ ‫اىل االرت�ب��اط الع�شائري‪ ،‬فما حدث‬ ‫للعراق لو كان قد حدث يف بلد �آخر‬ ‫ل��رمب��ا ��س��اءت االم ��ور خ�صو�صا يف‬ ‫ظل دخول العديد من العنا�صر وفتح‬ ‫احل� ��دود‪ ،‬ل�ك��ن مل ي�صل اخل�ط��ر اىل‬ ‫مرحلة االنت�شار واخلطورة بل مازال‬ ‫�ضمن ال�سيطرة"‪.‬‬ ‫نفتقر �إىل التوعية‬ ‫ع��ن ال��وق��اي��ة م��ن ظ��اه��رة املخدرات‬ ‫وحم��ارب�ت�ه��ا ق��ال ال��دك�ت��ور (منا�ضل‬ ‫ال�شكرجي)‪" :‬امل�س�ؤولية تقع على‬ ‫ع��ات��ق اجل�م�ي��ع‪ ،‬فمن جهة احلكومة‬ ‫هناك وزارات مثل ال�صحة والعمل‬ ‫والداخلية والتعليم العايل والرتبية‬ ‫عليها تكثيف توجهها اىل ال�شباب‬ ‫م��ن خ�لال االع�ل�ام والتوعية ا�ضافة‬ ‫اىل ال �ب �ح��ث يف م���س�ب�ب��ات احلالة‬ ‫واهمها البطالة وامل�شاكل النف�سية‬ ‫ال �ت��ي حت �ت��اج اىل ح �ل��ول ل�ضمان‬ ‫ع��دم ان�ح��راف ال�شباب‪ ،‬وم��ن ناحية‬ ‫اخرى هناك منظمات املجتمع املدين‬ ‫ال�ت��ي عليها اي�ضا ت��وف�ير ف��ر���ص يف‬ ‫جم��ال الرتفيه والتثقيف والتوعية‬ ‫ل �ل �� �ش �ب��اب الح �ت �� �ض��ان �ه��م وت�سخري‬ ‫طاقاتهم يف ام��ور ثقافية وخدمات‬ ‫جم�ت�م�ع�ي��ة ا� �ض��اف��ة اىل ا�ستخدام‬ ‫الو�سائل االع�لام�ي��ة مثل املل�صقات‬ ‫واالعالنات التلفزيونية التي حتارب‬ ‫ظاهرة املخدرات"‪.‬وينتقد الدكتور‬ ‫ال �� �ش �ك��رج��ي ع� ��دم ت �ع��ام��ل اجل �ه��ات‬ ‫احلكومية بجدية مع ه��ذه الظاهرة‬ ‫التي �إن هي ا�ستفحلت ف�ستكون اداة‬ ‫لتدمري املجتمع العراقي الذي هو يف‬ ‫طور بناء لدولة جديدة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان "هذه ال�ظ��اه��رة دخيلة اوجدتها‬ ‫دول ت�سعى اىل ت��دم�ير ال �ع��راق من‬ ‫خالل �شل قوى ال�شباب فيه‪ ..‬وعلينا‬ ‫دق ن��اق��و���س اخل �ط��ر وال�ت�ف�ك�ير بان‬ ‫االن�سان ممكن ان يكون اداة للحرب‬ ‫وعلينا جمابهة هذه احلرب"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعالم‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 , May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪ 8‬أيار ‪2012‬‬

‫�آية اهلل ال�صرخي ‪ :‬هناك من ي�ستحوذ على �أموال اخلم�س بطرق رخي�صة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫وينتقد ب�شدة الأ�ساليب املتبعة لتح�صيل‬ ‫�أموال اخلم�س والزكاة من امل�ؤمنني‪ ،‬معتربا‬ ‫انها "�أ�ساليب خمادعة رخي�صة همها الأول‬ ‫والأخري �سرقة �أموال النا�س"‪.‬‬

‫ي�ص ّنف �آية اهلل ال�سيد‬ ‫حممود احل�سني ال�صرخي‬ ‫�ضمن طبقة رجال الدين‬ ‫ال�شباب املتحدرين من‬ ‫خلفية �أكادميية قبل‬ ‫التحاقهم بالدرا�سة الدينية‬ ‫الكال�سيكية يف النجف‪� ،‬إذ‬ ‫تخرج يف ق�سم الهند�سة‬ ‫املدنية يف جامعة بغداد عام‬ ‫‪ ،1987‬ثم التحق باحلوزة‬ ‫العلمية يف النجف �آتي ًا من‬ ‫مدينة الكاظمية يف بغداد‬ ‫عام ‪.1994‬‬

‫تتلمذ على يد علماء كبار‪ ،‬او كما ي�سميهم‬ ‫ه��و "الأ�ساتذة" ��س��واء م��ن طريق الدرا�سة‬ ‫املبا�شرة على يد �آية الله حممد �صادق ال�صدر‬ ‫الذي اغتاله نظام �صدام عام ‪ ،1999‬او غري‬ ‫املبا�شرة مثلما هي احلال مع اية الله حممد‬ ‫باقر ال�صدر الذي �أعدمه نظام �صدام ح�سني‬ ‫ع��ام ‪ .1980‬كما ان��ه يقع يف ت�صنيف رجال‬ ‫الدين غري املر�ضي عنهم من ال�سلطات‪� ،‬سواء‬ ‫يف عهد نظام البعث او النظام احلايل‪.‬‬ ‫ويقول ال�سيد ال�صرخي لـ"النهار" عن مفارقة‬ ‫اختالفه مع ال�سلطتني‪" :‬انه اخل�لاف نف�سه‬ ‫يح�صل بني �أي عامل ت�أبى نف�سه و�أخالقه ودينه‬ ‫�أن يكون من وعاظ ال�سالطني"‪ .‬وي�شبه هدم‬ ‫م�ساجد �أتباعه ومقلديه وما يتعر�ضون من‬ ‫ت�ضييق مبا وقع للإمام احل�سني يف كربالء‪.‬‬

‫وهنا الأ�سئلة والأجوبة‪:‬‬

‫�سماحة ال�سيد‪ ،‬كيف تف�سر الهجمة الأخرية‬ ‫عليكم م��ن خ�لال جتريف بع�ض م�ساجدكم‬ ‫ومكاتبكم ال�شرعية والت�ضييق على مقلديكم‬ ‫يف حمافظة النا�صرية ومدن �أخرى؟‬ ‫ ال�شرع الإل�ه��ي �إ�ضافة لل�سنن التاريخية‪،‬‬‫ي�ؤكدان تالزم عن�صري اخلري وال�شر يف كل‬ ‫زمان ومكان‪ ،‬والبد �أن يكون يف كل �أمة هابيل‬ ‫وقابيل‪ ،‬مو�سى وفرعون‪ ،‬م�سيح �أمني وم�سيح‬ ‫دج ��ال‪ ،‬وبقرينة انتهاك احل��رم��ات وتهدمي‬ ‫بيوت الله‪ ،‬ال بد من ح�سني مظلوم ويزيد‪ .‬ان‬ ‫هادم م�سجد حممد باقر ال�صدر يف النا�صرية‬ ‫�روع امل�صلني مبثابة‬ ‫ومنتهك احل��رم��ات وم� ّ‬ ‫�إبرهة الع�صر‪� .‬شاء الله تعاىل �أن يجعل من‬ ‫مظلومية امل�سجد ومطاردة امل�صلني واعتقالهم‬ ‫كا�شفة عن ال�سريرة اخلبيثة والأ�صل الفا�سد‬ ‫للآمر واملت�صدي والفاعل لهذا القبح وكذا من‬ ‫وااله ونا�صره ور�ضي بعمله وان تكون هذه‬ ‫املظلمة كجرمية ذبح عبد الله الر�ضيع و�سبي‬ ‫�أطفال ون�ساء احل�سني و�أ�صحابه يف كربالء‪.‬‬ ‫امل�سجد وم�ص ّلوه ال ي�شكلون �أي مناف�سة وال‬ ‫تهديدا وال يدخلون يف �أي �صراع معهم على‬ ‫املنا�صب ال�سيا�سية‪ ،‬وال يف �سرقة الأموال‬ ‫وال�ن�ف��ط‪ ،‬فكيف �سيكون فعلهم وجرميتهم‬ ‫وانتهاكهم حلرمات من ي�شكل �أو يعتقدون �أنه‬ ‫ي�شكل عليهم خطر ًا وتهديد ًا ملنا�صبهم؟ ومن‬ ‫هنا �أق��ول‪ :‬م��ادام �سيدنا الأ�ستاذ حممد باقر‬ ‫ال�صدر يف مظلومية دائ�م��ة‪ ،‬فقد وق��ع عليه‬ ‫الظلم يف حياته وبعد مماته وال يزال م�ستمر ًا‬ ‫ب�أب�شع و�أمكر الأ�ساليب‪.‬‬ ‫ثمة م��ن يعتقد �أن ال�سيا�سة ولي�س الدين‬ ‫وامل�سائل ال�شرعية هي من يقف وراء خالفك‬ ‫مع بع�ض مراجع الدين من جهة ومع احلكومة‬ ‫من جهة �أخرى؟‬ ‫ ال ي��وج��د خ�ل�اف ب�ي�ن امل ��راج ��ع العلماء‬‫باملعنى ال��ذي ت��ذك��ره‪ ،‬وك�م��ا قلت ل��ك يوجد‬ ‫ن�ق��ا���ش وح���وار وخ�ل�اف علمي ال غ�ي�ر‪� ،‬أما‬

‫م�صادر قطرية‪ :‬خالد م�شعل‬ ‫جرى ت�سميمه فـي ّ‬ ‫الدوحة‬ ‫ال�شهر املا�ضي‬

‫خالد م�شعل‬

‫قالت م�صادر قطرية رفيعة امل�ستوى �أن رئي�س املكتب ال�سيا�سي يف حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية حما�س خالد م�شعل الذي يقيم يف العا�صمة القطرية الدوحة‬ ‫منذ �أ�شهر بعد مغادرته العا�صمة ال�سورية دم�شق ب�صورة نهائية‪ ،‬قد تعر�ض يف‬ ‫الأيام الأخرية من ال�شهر املا�ضي اىل حالة �صحية �سيئة‪ ،‬وفقدان الوزن‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تتح�سن �صحته تدريجيا‪� ،‬إذ �أكد كبار الأطباء يف اجلناح الأمريي مبركز حمد‬ ‫الطبي يف الدوحة �أن الإ�شتباه الذي �أظهرته الت�شخي�صات الطبية هو �إحتمال‬ ‫تعر�ضه ملحاولة ت�سميم غري مكتملة‪� ،‬إذ راعت ال�سلطات القطرية عدم �إنت�شار‬ ‫�أي معلومات حول مر�ض خالد م�شعل‪ ،‬الذي جرى نقله الحقا طبقا للم�صادر‬ ‫القطرية اىل دارة ال�ضيافة التي يقطنها يف الدوحة‪ ،‬مع �إ�شراف طبي كامل‪،‬‬ ‫وعناية م�شددة‪ ،‬و�سط حتقيقات �أمنية قطرية لك�شف �أبعاد ومالب�سات حماولة‬ ‫قتل م�شعل‪.‬‬

‫لنب بالفواكه على بنطال �أوباما‬

‫اخلالف مع احلكومة وبغ�ض النظر عن نوع‬ ‫احلكومة‪ ،‬ف�إنه نف�س اخلالف الذي كان بني‬ ‫�سيدينا الأ�ستاذين ال�شهيدين حممد �صادق‬ ‫ال�صدر وحممد باقر ال�صدر وب�ين حكومة‬ ‫�صدام‪ ،‬وه��و نف�س اخل�لاف ال��ذي ك��ان بيني‬ ‫وب�ين تلك احلكومة التي اعتقلتنا وعذبتنا‬ ‫وحكمت علينا بالإعدام‪ ،‬وهو نف�س اخلالف‬ ‫الذي يح�صل بني �أي عامل ت�أبى نف�سه و�أخالقه‬ ‫ودينه �أن يكون من وع��اظ ال�سالطني‪ ،‬وبني‬ ‫حكومة غري عادلة وفا�سدة‪.‬‬ ‫كيف ترد على من يقول �إن �أحد �أوجه اخلالف‬ ‫بينكم وب�ين بع�ض املرجعيات الدينية هو‬ ‫ال���ص��راع على �أم���وال اخلم�س امل�ت��أت�ي��ة من‬ ‫الأتباع املقلدين؟‬ ‫ اخل�لاف بني املرجعيات الدينية حم�صور‬‫باجلانب العلمي كما قلت‪� ،‬أنا ال �ألومك وكل‬ ‫من يقول ذلك ويعتقد �أن ال�صراع على �أموال‬ ‫اخلم�س‪ ،‬لأن ما ي�شاهده النا�س ون�شاهده‬ ‫معهم م��ن ا��س�ت�ح��واذ ع�ل��ى �أم� ��وال اخلم�س‬ ‫وال��زك��اة وغريها ب�أ�ساليب جتارية ملتوية‬ ‫م��اك��رة‪ ،‬وب��ا��س��م ال��دي��ن وامل��ذه��ب والفقراء‬ ‫والأيتام والأرامل‪� .‬أ�ساليب خمادعة رخي�صة‬

‫�آية الله ال�صرخي‬ ‫همها الأول والأخ �ي�ر �أخ ��ذ و��س��رق��ة �أم ��وال‬ ‫النا�س‪ ،‬وتكدي�سها وا�ستغاللها و�صرفها يف‬ ‫املتع ال�شخ�صية واملتاع الدنيوي والأمالك‬ ‫والأ��س�ه��م يف خمتلف دول ال�ع��امل‪ .‬ان��ه لأمر‬ ‫م�ؤ�سف وم ��ؤمل ولكن ال ي�صح تعميمه على‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫هل لدى �سماحتكم رد على من يتهمكم بادعاء‬ ‫الأعلمية وت�ضليل الأتباع من خالل الإيحاء‬ ‫لهم ب�أنك دائم احلديث مع الإمام املهدي وانك‬ ‫تتناول ال�شاي معه يف بع�ض الأحيان؟‬ ‫ ال��واج��ب الأخ�ل�اق��ي وال���ش��رع��ي واملهني‬‫ي �ف��ر���ض ع �ل��ى ك��ل �إن �� �س��ان م�ن���ص��ف يحرتم‬ ‫�إن�سانيته ان ال ي�صدق ك��ل م��ا قيل ويقال‪،‬‬ ‫خا�صة مع ما فيه من تعر�ض للآخرين والقدح‬ ‫ب�ه��م‪ ،‬واالف �ت�راء وال �ك��ذب الفاح�ش املذكور‬ ‫يف ال�س�ؤال ويف �أمثاله ميكن التحقق منه‬ ‫م��ن خ�لال توجيه ال���س��ؤال لأي �شخ�ص من‬ ‫املقلدين واال�ستفهام عن �سبب تقليده وما‬ ‫ه��ي الأدل � ��ة وال�ب�راه�ي�ن ال �ت��ي جعلته يقلد‬ ‫فالنا او فالنا‪ ،‬وكذلك ميكن لأي �شخ�ص ان‬ ‫يدخل على �أي موقع الكرتوين ر�سمي تابع‬ ‫لل�شخ�ص او املرجع واالط�لاع على ما عنده‬

‫من �أدل��ة وبراهني يدعيها لإثبات دعوته يف‬ ‫االجتهاد والأعلمية‪ .‬ثم ال نن�سى ويف موارد‬ ‫ال��دع��اوى الدينية والإ��ص�لاح�ي��ة املجتمعية‬ ‫وع�ل��ى ط��ول ال�ت��اري��خ ت�برز فيها وبو�ضوح‬ ‫�أ�ساليب ت�سقيط املقابل ب�أ�سفه الطرق‪ ،‬وتربر‬ ‫هذه الأفعال القبيحة وت�شرعن ب�إ�سم الدين‬ ‫وحتت غطائه‪ ،‬فيحللون احل��رام ويحرمون‬ ‫احل�ل�ال م��ع عجزهم ع��ن م��واج�ه��ة خ�صمهم‬ ‫بدليل علمي منطقي �أخالقي‪ .‬انها ديكتاتورية‬ ‫فكرية �سمتها تكميم الأفواه وم�صادرة العقل‬ ‫والتفكري‪ .‬وال يخفى عليكم دع��اوى اجلنون‬ ‫وال�سحر كما ح�صل مع الأنبياء واملر�سلني‬ ‫والأولياء ال�صاحلني‪� .‬أ�سلوب الت�سقيط اتبع‬ ‫معي منذ �سنني ط��وال‪ ،‬و�إذا اتفق ان تكون‬ ‫جلهة دينية �سطوة وحتكم با�سم الدين‪ ،‬فان‬ ‫ال �ع��داء هنا ي�صبح مركبا وم�ضاعفا‪ ،‬لأنه‬ ‫�سيكون منظما وخمططا له وم��دارا من قبل‬ ‫احلكومة وال�سلطة نف�سها‪ ،‬اذ انها ت�شعر ان‬ ‫الدعوة احلقة تهدد عر�شها ووجودها‪.‬‬ ‫�أوجه االختالف‬

‫رج� ��ال وم ��راج ��ع ال ��دي ��ن ال���ش�ي�ع��ة عموما‬ ‫و�سماحتكم واح��د منهم‪ ،‬ي�ستقون معارفهم‬ ‫وم�سائلهم ال�شرعية من امل�صادر نف�سها‪ ،‬ف�أين‬ ‫وجه االختالف بينك وبينهم؟‬ ‫ االختالف بني رج��ال الدين العلماء يكمن‬‫يف فهم امل�صدر وقواعده وكلياته و�صغرياته‪،‬‬ ‫ويف فهم وت�شخي�ص ودقة ومتامية تطبيق ذلك‬ ‫على اخلارج وعلى املوارد والوقائع احلادثة‬ ‫ويف ف�ه��م وت�شخي�ص ال �ظ��روف والقرائن‬ ‫املحيطة واملكتنفة بكل مورد وواقعة حادثة‪،‬‬ ‫فاخلالف علمي وهو �ضروري‪.‬‬ ‫ما ال��ذي مي ّيزك عن غريك من رج��ال الدين‪،‬‬ ‫وما هي الإ�ضافة التي قدمتها للمذهب االمامي‬ ‫على �صعيد الفقه والفكر والت�شريع؟‬ ‫ ك��ل م��ا ق��دم�ت��ه و�أق ��دم ��ه ف�ه��و بف�ضل الله‬‫تعاىل‪ ،‬واملقارنة مع الغري تعرف من خالل‬ ‫الآثار العلمية يف الفقه والأ�صول وهي دليل‬ ‫وبرهان وب�ضاعة العامل املجتهد املرجع‪ ،‬و�إال‬ ‫فهو لي�س بعامل ا�صال‪.‬‬ ‫�أن��ا �أ�صدرت جمموعة من البحوث يف الفقه‬ ‫والأ�صول والتف�سري والتاريخ وهي مطروحة‬

‫�أوباما مي�سح بنطاله‬ ‫�أثناء زي��ارة الرئي�س ب��اراك �أوباما‬ ‫جلامعة كولورادو الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫جتمهر �آالف ال �ط�لاب ح��ول��ه‪ ،‬لكن‬ ‫تدافعهم ت�سبب يف وق��وع فنجان‬ ‫لنب بالفواكه‪ ،‬كانت طالبة حتمله‪،‬‬ ‫وان�سكاب اللنب على بنطال الرئي�س‪،‬‬ ‫فما ك��ان منه �إال �أن ّ‬ ‫نظفه مبنديل‬ ‫�أعطاه �إياه �أحد الطلبة‪.‬‬ ‫راح�� ��ت ال �ط��ال �ب��ة ت �ع �ت��ذر وت �ك��رر‬ ‫اعتذارها فه ّد�أ �أوباما روعها وقال‬ ‫ل�ه��ا‪ :‬ب�سيطة‪�� ..‬ص��ارت ل��دي��ك ق�صة‬

‫تروينها عن اللنب الذي �سكبته على‬ ‫بنطال الرئي�س ‪ ..‬و�ستتناول ا�سمك‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام باعتبار �أن��ك �أنت‬ ‫التي دلقت اللنب على بنطال رئي�س‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وبعد كلمة �ألقاها على طلبة اجلامعة‬ ‫ح��ول خططه للقرو�ض الدرا�سية‬ ‫توجه �إىل كافترييا الطالب وطلب‬ ‫لنف�سه �شريحة ب�ي�ت��زا �أ� �ص � ّر على‬ ‫دف� ��ع ث �م �ن �ه��ا‪ ،‬وراح ي �� �ص��اف��ح كل‬ ‫املوجودين‪.‬‬

‫اتهام بهجمات‬

‫ه �ن��اك م��ن يتهم �أت�ب��اع�ك��م ب��ال��وق��وف وراء‬ ‫الهجمات بالقنابل ال�صوتية على بع�ض وكالء‬ ‫املرجع ال�سيد علي ال�سي�ستاين؟‬ ‫ �سبحان ال�ل��ه‪ ...‬ومل��اذا يفعلون ذل��ك؟ وهل‬‫يعقل ذل��ك ونحن �أ�صحاب الدليل ال�شرعي‬ ‫الأخ�ل�اق ��ي وامل �ج��ادل��ة ب��احل���س�ن��ى؟ ه ��ذا هو‬ ‫منهجنا و��س�يرت�ن��ا ط ��وال ال�سنني وي�شهد‬ ‫بهذا ال��داين والقا�صي‪ ،‬فال ن�سمح بذلك وال‬ ‫جنيزه‪.‬‬ ‫وهنا ال بد ان نت�ساءل عن امل�ستفيد من مثل‬ ‫هذه الأفعال و�سط ما مير به العراق من �أزمات‬ ‫�سيا�سية خانقة و�أزمات وانتكا�سات �أخالقية‬ ‫كربى‪ .‬ان كل ذلك ي�صب مل�صالح ومنافع قوى‬ ‫وج�ه��ات خ��ارج ال �ع��راق‪ ،‬ونحن ح � ّذرن��ا قبل‬ ‫�سنني طوال ونح ّذر من ال�صراعات بالنيابة‬ ‫التي �ستدمر‪ ،‬ان ا�ستمرت‪ ،‬كل �شيء وحترق‬ ‫الأخ�ضر والياب�س‪.‬‬

‫ال�سفري ال�سعودي فـي القاهرة ‪ :‬عالقتنا مع ح�سني مبارك‬ ‫انتهت يف ‪ 11‬فرباير ‪2011‬‬ ‫وعن مو�ضوع ال�سجناء امل�صريني يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫قال ال�سفري ال�سعودي يف القاهرة �أحمد عبدالعزيز‬ ‫قال ال�سفري �إن «كل من �صدر بحقه حكم ق�ضائي فهو‬ ‫قطان �إن «عالقتنا م��ع الرئي�س ال�سابق ح�سني‬ ‫مبارك انتهت يف ‪ 11‬فرباير ‪ ،»2011‬م� ً‬ ‫مدان‪ ،‬ومن مل ي�صدر �إىل الآن �أي حكم بحقهم ف�إن‬ ‫شريا �إىل‬ ‫ذلك يعود لأنهم متهمون بق�ضايا �إرهابية‪ ،‬ورمبا‬ ‫�أن «زيادة حجم اال�ستثمارات ال�سعودية يف م�صر‬ ‫يكونون متهمني بتهريب املخدرات والأ�سلحة �أو‬ ‫من ‪ 800‬مليون يف العام املا�ضي �إىل مليار و‪200‬‬ ‫بارتباطات بتنظيم القاعدة‪ .‬ويف جميع الأحوال‬ ‫مليون العام احل��ايل ت�ؤكد �أن ال�سعودية مل تفكر‬ ‫ف ��إن ه��ذه الق�ضايا ال تتم مناق�شتها لثقة اجلانب‬ ‫يوم ًا من الأيام يف �سحب ا�ستثماراتها»‪.‬‬ ‫امل�صري بنزاهة وعدالة الق�ضاء ال�سعودي‪ ،‬كما‬ ‫وا�ستطرد �أن ال�سعودية مل تهدد م�صر ب�سحب‬ ‫نثق نحن بنزاهة الق�ضاء امل�صري»‪.‬‬ ‫ا�ستثماراتها و�إعادة العمالة امل�صرية يف حال متت‬ ‫و�أملح �إىل وجود جهات خارجية ال يهمها وال ترغب‬ ‫حماكمة الرئي�س ال�سابق حممد ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫يف توطيد العالقات ال�سعودية ــــــ امل�صرية‪ ،‬وهي‬ ‫و�أجاب قطان رد ًا على �س�ؤال حول دعم �سعودي لأي‬ ‫لن تنجح يف ذلك‪ ،‬لأن العالقات بني البلدين متينة‬ ‫من املر�شحني للرئا�سة امل�صرية‪� ،‬أن ال�سعودية تقف‬ ‫و�أكرب من ذلك‪.‬‬ ‫على م�سافة واحدة من جميع املر�شحني والأطراف‪،‬‬ ‫ونفى ال�سفري قطان ما تردد حول تعر�ضه ملحاولة‬ ‫متابع ًا «نعرف �أن الرئي�س امل�صري القادم �سيكون‬ ‫اغتيال يف م�صر‪ ،‬متابع ًا‪�« :‬أبلغت ب�إلقاء القب�ض‬ ‫حري�ص ًا على توطيد عالقاته مع ال�سعودية‪ ،‬كما �أن‬ ‫على �إيرانيني وجدت بحوزتهم ورقة فيها �أ�سماء‬ ‫ال�سعودية حري�صة على عالقاتها مع م�صر»‪.‬‬ ‫�شخ�صيات م�صرية مرموقة‪ ،‬وعندما ط��رح هذا‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن «م��ا ح��دث يف م�صر هو عبارة عن‬ ‫الأمر مل يتم التوا�صل املبا�شر بيني وبني اجلهات‬ ‫غ�ضب م�تراك��م على م��دى عقود طويلة �أدى �إىل‬ ‫املخت�صة‪ ،‬واعتربت الأمر وك�أنه مل يكن»‪.‬‬ ‫تفجر الثورة»‪.‬‬ ‫ال�سفري ال�سعودي يف القاهرة �أحمد عبدالعزيز قطان‬ ‫ح�سني مبارك وقال �إن املحامي امل�صري �أحمد اجليزاوي املوقوف‬ ‫عقده يف القاهرة بعد ا�ستئناف ال�سفارة لعملها والذي حدث تبني بع�ض و�سائل الإعالم امل�صرية يف ال�سعودية بريء �إىل �أن تثبت �إدانته‪ ،‬و�إن الأمر‬ ‫الأزمة انتهت‬ ‫يف يد الق�ضاء الآن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�سفري ال�سعودي يف م��ؤمت��ر �صحفي ام�س‪� ،‬أن الأزمة بني البلدين انتهت �إىل غري رجعة‪ ،‬لق�صة خمتلقة من الأ�سا�س‪.‬‬

‫القر�ضاوي‪ :‬معار�ضو الإخوان �أ�شبه بقوم "لوط"!‬ ‫تناول الدكتور يو�سف القر�ضاوي رئي�س االحتاد العاملي لعلماء امل�سلمني‬ ‫الأ�سباب وراء تزايد حالة معاداة جماعة الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫وقال الدكتور القر�ضاوي‪" :‬هناك �أنا�س وجدوا يف هذه الدعوة قيودًا على‬ ‫�سرقاتهم و�أطماعهم وم�صاحلهم وامتيازاتهم‪ ،‬فال غرو �أن يعادوا دعوة‬ ‫دفاعا عن م�صاحلهم التي ك�سبوها بالباطل"‪.‬‬ ‫الإخوان؛‬ ‫ً‬ ‫الناس – متابعة‬

‫‪ ..‬وي�سامح الطالبة‬

‫يف ال�ساحة العلمية واملكتبات وميكن لأي‬ ‫�شخ�ص ان يطلع عليها ويق ّيمها ويقارنها مع‬ ‫ما عند الآخرين‪.‬‬ ‫ث��م يف م�ق��اب��ل االن �ت �ه��ازي��ة وال �� �ص��راع على‬ ‫املنا�صب والأم� ��وال وال�ت��زل��ف للمت�سلطني‪،‬‬ ‫فقد وفقني الله تعاىل لدفع ال�شبهات والفنت‬ ‫الكربى التي اجتاحت املجتمع يف العراق‬ ‫وخارجه‪ ،‬وخا�صة الفنت التي حاولت النيل‬ ‫والت�سقيط ملذهب احلق خ�صو�ص ًا وللإ�سالم‬ ‫عموما‪ ،‬من دع��اوى و�صاية و�إم��ام��ة ونبوة‬ ‫ودع��اوى قطع الأ�صول الت�شريعية و�إلغائها‬ ‫ب��دع��وى االجت ��اه ال��ذات��ي وال��دالل��ة الذاتية‬ ‫للحروف وغري ذلك‪.‬‬ ‫ويل ان �أق��ول بكل فخر واعتزاز‪� ،‬إين �سرت‬ ‫على �سرية ومنهج ال�صدرين ر��ض��وان الله‬ ‫عليهما واعمل على �إكمال م�سريهما العلمي‬ ‫واالجتماعي والأخ�لاق��ي وال�شرعي ب�إثبات‬ ‫حقيقة م��ا �صدر منهما وال��دف��اع عنه �صدقا‬ ‫وع��دال ودف��ع كل ما �سجل وي�سجل عليه من‬ ‫�شبهات وتعليقات‪ ،‬مغالطات وث��م ط��رح كل‬ ‫ج��دي��د ي�صب يف اجت ��اه �إك �م��ال ذل��ك النهج‬ ‫العلمي الأخالقي الر�سايل‪.‬‬

‫و�أ����ض���اف يف ك��ل��م��ت��ه على‬ ‫م���وق���ع االحت�������اد ال��ع��امل��ي‬ ‫لعلماء امل�سلمني‪" :‬هناك‬ ‫�آخ������رون ر�أوا يف دع���وة‬ ‫الإخوان قيو ًدا على ملذاتهم‬ ‫و���ش��ه��وات��ه��م امل��ح��رم��ة من‬ ‫اخلمر واملي�سر والن�ساء‪،‬‬ ‫وغ�ي�ره���ا مم���ا ت��ت��ي��ح��ه لهم‬ ‫الأنظمة الو�ضعية‪ ،‬فهم لذلك‬ ‫يقاومون هذه الدعوة التي‬ ‫مو�سعا‬ ‫ت�ضيق عليهم ما كان‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ل���ه���م‪ ،‬وذل�����ك ع��ل��ى طريقة‬ ‫ق����وم ل����وط ال���ذي���ن دعاهم‬ ‫�إىل الإمي��ان والطهارة من‬ ‫ال��ق��ذارة‪ ،‬فقالوا‪� :‬أخرجوا‬ ‫�آل ل��وط م��ن قريتكم �إنهم‬ ‫�أنا�س يتطهرون"‪.‬‬ ‫و�أردف‪" :‬الإعالم املعادي‬ ‫ل��ل��إخ����وان ح��ري�����ص على‬

‫ت�شويه �صورتهم‪ ،‬وجتهيل‬ ‫ال��ن��ا���س بحقيقة �أم���ره���م‪،‬‬ ‫و�إظهارهم يف �شكل منفر‪،‬‬ ‫ك ��أن��ه��م ي��ع��وق��ون التقدم‪،‬‬ ‫و ُيرجعون النا�س القهقرى‪،‬‬ ‫وي��ق��ف��ون ���ض��د احل���ري���ات‪،‬‬ ‫وي������ج������م������دون احل�����ي�����اة‪،‬‬ ‫وي���ع���ادون غ�ير امل�سلمني‪،‬‬ ‫ويريدون �أن يعلنوا احلرب‬ ‫على العامل كله"‪.‬‬ ‫وو�صف ال�شيخ القر�ضاوي‬ ‫من يعادون الإخوان ب�أنهم‬ ‫ي���ع���ادون الإ����س�ل�ام ر�سالة‬ ‫وح�����ض��ارة و�أم�����ة‪ ،‬وق���ال‪:‬‬ ‫"ه�ؤالء يتوج�سون خيفة‬ ‫م���ن ان��ب��ع��اث��ه و�صحوته‪،‬‬ ‫وه�������ؤالء حت��رك��ه��م �أح��ق��اد‬ ‫ق���دمي���ة‪ ،‬و�أط���م���اع جديدة‬ ‫وخم�����اوف دائ���م���ة‪ ،‬ون���رى‬ ‫ه����ذا ي��ت��ج�����س��د يف القوى‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬وال�صليبية‪،‬‬ ‫وم����ن دار يف ف��ل��ك��ه��ا‪ ،‬فال‬ ‫ي��ت�����ص��ور م���ن ه�������ؤالء �أن‬ ‫يفتحوا قلوبهم للإخوان‪،‬‬ ‫و�أن ي��رح��ب��وا بدعوتهم‪،‬‬ ‫ب��ل ه��ي م�صنفة يف قائمة‬ ‫الأع�����داء �أب����� ًدا‪ ،‬وه���و م��ا ال‬ ‫ن��زال ن�شاهده �إىل اليوم‪،‬‬ ‫مهما ح���اول الإخ�����وان �أن‬ ‫ي��ب��ي��ن��وا وج���ه امل���رون���ة يف‬ ‫دع���وت���ه���م‪ ،‬واالن���ف���ت���اح يف‬

‫وجهتهم‪ ،‬ويفتحوا �صفحة‬ ‫للحوار مع الآخ��ر ويبينوا‬ ‫فكرة الو�سطية واالعتدال‬ ‫يف مواقفهم‪ ،‬حتى اتهمهم‬ ‫املت�شددون بتمييع الإ�سالم‪،‬‬ ‫وت���ق���دمي ال���ت���ن���ازالت دون‬ ‫مقابل"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف رئ��ي�����س االحت���اد‬ ‫العاملي لعلماء امل�سلمني‪:‬‬ ‫"مع ه����ذا ر�أي���ن���ا الغرب‬ ‫امل��ع��ادي وامل��ت��أث��ر باللوبي‬ ‫ال�صهيوين يزداد ُبع ًدا كلما‬ ‫ويخوف‬ ‫ازددن��ا منه قر ًبا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫م��ن ال�����ص��ح��وة الإ�سالمية‬ ‫ومم�������ا �����س����م����اه (اخل����ط����ر‬ ‫الإ����س�ل�ام���ي) ال����ذي �أطلق‬ ‫ع��ل��ي��ه (اخل���ط���ر الأخ���ط���ر)‪،‬‬ ‫بل غ ًدا يحذر من (الإ�سالم‬ ‫املعتدل) بعد �أن كان يحذر‬ ‫م���ن (الإ�����س��ل�ام املتطرف)‬ ‫ويقول‪� :‬إن الإ�سالم املعتدل‬ ‫�أ�شد خط ًرا؛ لأنه �أبقى �أث ًرا‬ ‫و�أطول عم ًرا" ‪.‬‬ ‫و�أكد القر�ضاوي‪" :‬ه�ؤالء ال‬ ‫عالج لهم وال دواء لأحقادهم‬ ‫�إال �أن يتخلى الإخ��وان عن‬ ‫الإ�سالم وعن الدعوة �إليه‪،‬‬ ‫وعن جمع الأم��ة عليه‪ ،‬هنا‬ ‫يكونون �سم ًنا على ع�سل‪،‬‬ ‫وي�صبحون مو�ضع الر�ضا‬ ‫والقبول‪.‬‬


‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪� 8‬أيار ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 ,May , 2012‬‬

‫‪5‬‬

‫خبري �أمريكي ي�ضع �سيناريوهات املواجهة القاتلة‪� :‬ضربات �إ�سرائيلية‬ ‫خاطفة‪ ...‬ورد �إيراين �صاعق‬ ‫�ضربات جوية �إ�سرائيلية خاطفة على املن�ش�آت النووية الإيرانية‪ ،‬ا�ستدراج‬ ‫الواليات املتحدة ودول جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬وتهديد بق�صف املراكز‬ ‫املدنية يف حال رد طهران‪ .‬القوات الإيرانية تق�صف �إ�سرائيل وتغلق م�ضيق‬ ‫هرمز وتفتح مواجهة �إقليمية مع امل�صالح الأمريكية يف املنطقة‪ .‬هذا‬ ‫ال�سيناريو القاتل الذي تخيله مركز الدرا�سات الإ�سرتاتيجية والدولية يف حال‬ ‫ح�صلت املواجهة الإ�سرائيلية ـ الإيرانية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ي �ح��اول ال�ب��اح��ث يف م��رك��ز الدرا�سات‬ ‫الإ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة وال ��دول� �ي ��ة �أن �ط��وين‬ ‫كورد�سمان يف تقريره درا�سة اخليارات‬ ‫يف ح��ال ح�صول م��واج�ه��ة ح��ول امللف‬ ‫النووي الإيراين وطرح �سيناريو ق�صف‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل ملن�ش�آت �إي� ��ران ال�ن��ووي��ة يف‬ ‫ناتانز وف ��وردو‪ ،‬وال ين�صحها ب�ضرب‬ ‫املفاعل ال�ن��ووي يف بو�شهر بحوايل ‪4‬‬ ‫�أو ‪� 8‬ضربات جوية متزامنة وخاطفة‬ ‫بطريقة ت�ستفز �إيران وت�ستدرج رد فعل‬ ‫قويا منها يدفع الواليات املتحدة ودول‬ ‫اخلليج �إىل التدخل يف النزاع‪ .‬يتبع هذا‬ ‫الأم��ر �ضربة جوية جديدة ملنع القوات‬ ‫الإيرانية من ا�ستدراك املوقف ب�ضرب‬ ‫ال�ب�ن��ى التحتية ال�ع���س�ك��ري��ة والتهديد‬ ‫ب���ض��رب امل��راك��ز امل��دن�ي��ة الإي��ران �ي��ة يف‬ ‫ح��ال ردت طهران‪ .‬وذك��ر �أن��ه يف املقابل‬ ‫ردود الفعل الإيرانية �ستكون ا�ستغالل‬ ‫ال�ضربة ك�ع��ذر جلعل ب��رن��ام��ج �سالحها‬ ‫ال �ن��ووي م���س��أل��ة مفتوحة ب�ع��د جتميع‬ ‫املعدات التي بقيت من ال�ضربة اجلوية‬ ‫وال ��رد ب���ص��واري��خ بالي�سيتة م��ن طراز‬ ‫«�شهاب ‪ »3‬على تل �أبيب وقواعد اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي واملراكز املدنية الإ�سرائيلية‬ ‫ومواقع �إ�سرائيل النووية‪.‬‬ ‫كما توقع كورد�سمان �أن طهران �ستعترب‬ ‫�أن ال�ضربة الإ�سرائيلية ح�صلت ب�ضوء‬ ‫�أخ�ضر �أمريكي وبالتايل «�ست�شن هجمات‬ ‫�سيا�سية على الأنظمة العربية ال�صديقة‬ ‫ل�ل��والي��ات املتحدة على �أ��س��ا���س �أن�ه��ا مل‬ ‫تفعل �شيئ ًا ملنع االعتداء الإ�سرائيلي»‪،‬‬ ‫و�أن امل�ج�م��وع��ات احلليفة لإي ��ران مثل‬ ‫«حزب الله» وحركة حما�س �سي�ستهدفان‬

‫�أنطوين كورد�سمان‬ ‫�إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬و��س�ت��وج��ه �إي� ��ران �ضربات‬ ‫ع�ل��ى امل���ص��ال��ح الأم�يرك �ي��ة يف اخلليج‪،‬‬ ‫ورمبا «حت��اول تعطيل تدفق النفط عرب‬ ‫م�ضيق هرمز» وزيادة نفوذها يف العراق‬ ‫و�سوريا ولبنان لت�صبح حكوماتها «�أكرث‬ ‫عدوانية جتاه �إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫ويرى كورد�سمان �أن لدى �إيران �أف�ضلية‬ ‫�إ�سرتاتيجية على دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي من ناحية املوقع اجلغرايف‪،‬‬ ‫واجلبال القريبة من �سواحلها‪ ،‬والتي‬ ‫حتد تغطية ال��رادار لعملياتها اجلوية‪،‬‬ ‫علم ًا ب ��أن الأه ��داف يف �إي ��ران تقع على‬ ‫بعد �أك�ث�ر م��ن ‪ 500‬ميل م��ن ال�ساحل‪،‬‬ ‫وه��ي م�سافة كبرية للطائرات املقاتلة‪.‬‬ ‫�أه��داف �أخ��رى تقع على نطاق �أبعد من‬ ‫‪ 500‬ميل م��ن اق��رب نقطة دخ��ول ميكن‬ ‫لإ� �س��رائ �ي��ل ا� �س �ت �خ��دام �ه��ا يف هجمات‬

‫م�صر‪ :‬افتتاح �أ ّول ح�سينية‬ ‫وزيارة الكوراين تثري‬ ‫اجلدل‬

‫وق��ائ�ي��ة‪ .‬وي�ضيف ك��ورد��س�م��ان «عالوة‬ ‫على ذل��ك‪ ،‬ل��دى �إي��ران م�ساحات وا�سعة‬ ‫لإخ �ف��اء ال �� �ص��واري��خ وت �ف��ري��ق القوات‬ ‫واملن�ش�آت النووية و‪ 2440‬كيلومرت ًا من‬ ‫ال�ساحل لإخفاء ال�سفن ال�صغرية وقوات‬ ‫ب�ح��ري��ة �أخ� ��رى ك�م��ا ال�ع��دي��د م��ن اجلزر‬ ‫وامل�ن���ش��آت ال�ب�ح��ري��ة»‪ .‬وي�شري �إىل �أن‬ ‫تهديد �إي��ران لي�س يف احلرب التقليدية‬ ‫بل يف التدخالت يف بلدان املنطقة ونقل‬ ‫الأ�سلحة �إىل جمموعات فيها‪ ،‬و«�شن‬ ‫الهجمات على م�ستوى منخف�ض» و�ضرب‬ ‫البنى التحتية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ك��ورد� �س �م��ان يف ه ��ذا ال�سياق‬ ‫«حني يبد�أ النزاع لي�س من املمكن تقدير‬ ‫ت�أثري ذلك على الإقت�صادات الوطنية �أو‬ ‫االقت�صاد العاملي يف اي تف�صيل‪ .‬ومع‬ ‫ذل��ك م��ن ال��وا��ض��ح �أن ال ��دول الآ�سيوية‬ ‫تعتمد ب�شكل ا�ستثنائي على النفط والغاز‬ ‫يف اخل �ل �ي��ج»‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن «�إغ�ل�اق‬ ‫اخلليج» يف هذا ال�سياق «يهدد االقت�صاد‬ ‫العاملي ومن �شبه امل�ؤكد �أن ي�ؤدي �إىل رد‬ ‫ع�سكري وا�سع النطاق لت�أمني �صادرات‬ ‫اخلليج و�ضمان �أن �إي��ران ال تكرر مثل‬ ‫هذا التهديد يف �أي مرحلة يف امل�ستقبل‬ ‫املنظور»‪ .‬وي��رى كورد�سمان �أن منطقة‬ ‫اخلليج ال ت��زال «مم��را ف��ري��دا» لت�صدير‬ ‫النفط لأن خط الأنابيب ال�سعودي الذي‬ ‫ي�صل �إىل مدينة �صيدا يف لبنان‪ ،‬والذي‬ ‫انتهى العمل به يف العام ‪ 1974‬توقف‬ ‫يف العام ‪ ،1984‬كما توقف العمل بخطي‬ ‫�أنابيب النفط ع�بر �سوريا م��ن العراق‬ ‫وال�سعودية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل خط الأنابيب‬ ‫بني العراق وتركيا الذي مت تعطيله مرارا‬

‫يف ال�سنوات الأخرية‪ ،‬وخط �أنابيب �أبو‬ ‫ظبي الذي تعمل عليه الإم��ارات العربية‬ ‫املتحدة بالتعاون مع ال�صني بحيث ميكن‬ ‫ل�صادرات النفط الإماراتية �أن تتجاوز‬ ‫م�ضيق ه��رم��ز ل�ك��ن ه �ن��اك اح �ت �م��ال �أن‬ ‫«ت�ستهدف �إيران موانئ الت�صدير هذه»‪.‬‬ ‫وه �ن��اك �أي���ض��ا خ��ط �أن��اب �ي��ب ال�ن�ف��ط يف‬ ‫�سلطنة عمان‪.‬‬ ‫ويقول كورد�سمان �إن الطلب الآ�سيوي‬ ‫على الطاقة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل منو الطلب يف‬ ‫�أنحاء �أخرى من العامل �سيبقي ال�ضغط‬ ‫ب�شكل م�ستمر ع�ل��ى ال �ع��ر���ض العاملي‬ ‫للطاقة حتى العام ‪ ،2035‬علم ًا ب�أن �أكرث‬ ‫من ‪ 75‬يف املئة من الزيادة يف �إجمايل‬ ‫ا�ستهالك �سوائل الطاقة يرتكز يف البلدان‬ ‫الآ�سيوية غري املنتجة للنفط ويف ال�شرق‬ ‫الأو�سط حيث النمو االقت�صادي �سيكون‬ ‫ق��وي��ا‪ .‬ويف ال���ش��رق الأو���س��ط حتديدا‬ ‫�سيكون ال��و��ص��ول �إىل امل ��وارد املحلية‬ ‫متوفرا وغري مكلف ما �سيعزز ال�ضغوط‬

‫على الطلب‪ .‬وا�ستند ك��ورد��س�م��ان �إىل‬ ‫�إح�صاءات «�إدارة معلومات الطاقة» يف‬ ‫احلكومة الأمريكية التي تتوقع ارتفاعا‬ ‫يف ا��س�ت�ه�لاك ال�ن�ف��ط و� �س��وائ��ل الطاقة‬ ‫الأخ��رى من ‪ 85.7‬مليون برميل يوميا‬ ‫يف ال �ع��ام ‪� 2008‬إىل ‪ 112.2‬مليون‬ ‫برميل يوميا يف العام ‪.2035‬‬ ‫واع �ت�بر ك��ورد� �س �م��ان ان ��ه يف ظ��ل هذا‬ ‫ال�صعود يف الأ�سواق الآ�سيوية يف حال‬ ‫ح�صول �أي «ان�ق�ط��اع ج��دي» يف تدفق‬ ‫�صادرات نفط ال�شرق الأو�سط ف�إننا قد‬ ‫نكون �أم��ام ارتفاع ج��دي يف الأ�سعار»‪.‬‬ ‫وبناء على الإح�صاءات الر�سمية ذاتها‪،‬‬ ‫ف ��إن �سعر برميل النفط �سيبقى معدله‬ ‫�أكرث من ‪ 100‬دوالر بعد عام ‪ 2020‬هذا‬ ‫من دون «�أي �أزمة �سيا�سية �أو ع�سكرية‬ ‫وقد يرتفع �إىل م�ستويات ت�صل �إىل ‪200‬‬ ‫دوالر يف �أ�سو�أ حاالت الطوارئ»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه بالإ�ضافة �إىل �ضخ النفط‬ ‫الذي �سيتوا�صل من دول جمل�س التعاون‬

‫اخلليجي والعراق‪� ،‬ست�صبح كل من كندا‬ ‫والربازيل م�صدرين رئي�سيني «ما �سيحد‬ ‫من معدل االعتماد املتزايد على �صادرات‬ ‫اخلليج» الذي يتوقع �أن يزيد من ‪ 27‬يف‬ ‫املئة من جممل �إنتاج النفط العاملي للعام‬ ‫‪� 2009‬إىل ‪ 31‬يف املئة يف العام ‪،2035‬‬ ‫مع وجود انخفا�ض يف معدل الإنتاج يف‬ ‫كل من �سلطنة عمان واليمن‪.‬‬ ‫و�أو�ضح كورد�سمان �أن معدل االعتماد‬ ‫الأم�يرك��ي على ا�سترياد النفط �سيبقى‬ ‫‪ 36‬يف املئة حتى عام ‪ ،2035‬واعترب �أن‬ ‫هذا الأمر «يقلل ب�شكل كبري �إ�سرتاتيجية‬ ‫االعتماد الأمريكي» لأن الواليات املتحدة‬ ‫«ت��دف��ع �أ��س�ع��ار النفط ال�ع��امل��ي حتى يف‬ ‫�إنتاجها املحلي و�أي �أزمة ت�ؤثر فورا على‬ ‫االقت�صاد الأم�يرك��ي» حيث «ك��ل وظيفة‬ ‫يف �أم�يرك��ا تعتمد على اقت�صاد عاملي‬ ‫ي�صبح تدريجيا �أكرث اعتمادا على التدفق‬ ‫امل��وث��وق من اخلليج وال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقيا وم�صادر طاقة �أخرى‬

‫غري الواليات املتحدة»‪.‬‬ ‫واعترب كورد�سمان �أن �إي��ران يف �أعلى‬ ‫م�ستوى خم��اط��ر ب�ين ال ��دول امل�صدرة‬ ‫ل�ل�ن�ف��ط و«ه� ��ذا ل�ي����س ب�ب���س��اط��ة نتيجة‬ ‫طموحاتها الإق�ل�ي�م�ي��ة ومناف�ستها مع‬ ‫الواليات املتحدة»‪ .‬ور�أى �أن «ا�ستقرار‬ ‫�إي��ران ال�سيا�سي غري م�ؤكد والعقوبات‬ ‫املتزايدة حتد ب�شكل كبري النفط والغاز‬ ‫وخطط التو�سع وتوفر �شروطا وحوافز‬ ‫�ضعيفة لال�ستثمار اخلارجي»‪ .‬ولفت �إىل‬ ‫�أن الإح�صاءات الر�سمية للعام ‪،2011‬‬ ‫قبل الدفعة الأخ�يرة من العقوبات على‬ ‫ط�ه��ران‪ ،‬ت�شري �إىل �أن الإن �ت��اج النفطي‬ ‫الإي � ��راين ��س�ي�تراج��ع م��ن ‪ 4.1‬ماليني‬ ‫برميل يوميا �إىل ‪ 3.9‬م�لاي�ين برميل‬ ‫يوميا يف ال�ع��ام ‪ .2035‬لكن �صادرات‬ ‫الغاز الإيرانية �سرتتفع يف املقابل من‬ ‫‪ 4.6‬تريليون قدم مكعب يف العام ‪2009‬‬ ‫�إىل ‪ 9.4‬تريليون ق��دم مكعب يف العام‬ ‫‪.2035‬‬

‫�صحيفة �أمريكية‪ :‬عا�صفة �شم�سية جديدة �ستغرق العامل يف الظالم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫قالت �صحيفة "لو�س �أجنلو�س تاميز"‬ ‫الأمريكية �أن عا�صفة من اجل�سيمات‬ ‫امل�شحونة ب�شكل كبري منطلقة من‬ ‫ال�شم�س باجتاه الأر�ض‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن العا�صفة تهدد ب��إغ��راق امل��دن يف‬ ‫جميع �أن �ح��اء ال�ع��امل ب�ظ�لام دام�س‪،‬‬ ‫و�سترتك تداعياتها على االقت�صاد‬

‫العاملي ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال�صحيفة ع��ن خ�ب�ير مناخ‬ ‫الف�ضاء مايك هابغود‪ ،‬ال��ذي يدر�س‬ ‫�أح ��داث النظام ال�شم�سي‪ ،‬قوله �إن‬ ‫العامل �سبق �أن �شهد انطالق عوا�صف‬ ‫�شم�سية هائلة‪ ،‬م�ضيف ًا �أن عا�صفة‬ ‫�شم�سية جديدة على و�شك احلدوث‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح اخل �ب�ير ال ��ذي يعمل لدى‬ ‫خم �ت�بر رذرف� � � ��ورد �أب �ل �ي �ت��ون ق��رب‬

‫�أوك�سفورد ب�إجنلرتا �أنه "وعلى الرغم‬ ‫م��ن امل �ع��دات الإل�ك�ترون�ي��ة والأقمار‬ ‫ال�صناعية املتوفرة‪ ،‬ف�إن العامل ال يزال‬ ‫غري م�ستعد لتحمل التبعات املحتملة‬ ‫لهذه العوا�صف ال�شم�سية املدمرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن للعا�صفة ال�شم�سية �أثرها‬ ‫على امل�ج��ال املغناطي�سي الأر�ضي‪،‬‬ ‫وبالتايل �ست�ؤثر يف �شبكة الكهرباء‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن العا�صفة تدفع مبزيد من‬

‫التيارات الكهربائية يف ال�شبكة‪.‬‬ ‫ور�أى �أن ا�شتداد التيار �إىل م�ستوى‬ ‫�ال � �س �ي ��ؤدي �إىل ت�ع�ط��ل ال�شبكة‬ ‫ع� � ٍ‬ ‫الكهربائية برمتها‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫�شبكة ال �ك �ه��رب��اء ��س�ب��ق �أن تعطلت‬ ‫يف م �ق��اط �ع��ة ك�ي�ب�ي��ك يف ك �ن��دا عام‬ ‫‪ ،1989‬لكنها رمبا �ستدمر املحوالت‬ ‫الكهربائية‪ ،‬مم��ا ي��زي��د م��ن �صعوبة‬ ‫ا�ستعادة التيار الكهربائي‪.‬‬

‫روبرت في�سك‪ :‬الأمريكيون وراء ّ‬ ‫الطعم املر للحريّة التي‬ ‫ح�صل عليها العراقيون‬ ‫�أثار افتتاح �أول ح�سينية لل�شيعة يف م�صر غ�ضب الأزهر‬ ‫ونقابة ال�سادة الأ�شراف برئا�سة حممود ال�شريف‪ ،‬بح�سب‬ ‫بيانات ا�ستنكر فيها الأزه ��ر وع�ل�م��ا�ؤه و�أع���ض��اء جممع‬ ‫البحوث الإ�سالمية‪ ،‬ووزارة الأوق��اف‏ ونقابة الأ�شراف‪،‬‬ ‫زيارة العامل الديني ال�شيعي اللبناين ال�شيخ علي الكوراين‬ ‫مل�صر‪،‬‏ وقيامه بعقد ندوات دينية خا�صة داخل بيوت عدد‬ ‫م��ن ال�شيعة بالقاهرة وامل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬و�إل �ق��اء حما�ضرات‬ ‫ب�شرت بظهور املهدي املنتظر ون�سبه وذريته " واحلديث‬ ‫عن ق�ضايا خالفية �شيعية" بح�ضور ح�شد كبري من ال�شيعة‬ ‫امل�صريني‪.‬‬ ‫ال�شيخ علي الكوراين يقيم يف مدينة قم ب�إيران‪ ،‬وكان من‬ ‫قادة حزب الدعوة الإ�سالمية‪ ،‬وقاد ان�شقاق ًا على احلزب‪ ،‬ثم‬ ‫�أعلن حل احلزب بقيادته‪ ،‬وتفرغ للتب�شري باملهدي املنتظر‪،‬‬ ‫وهو يحظى بدعم كبار املرجعيات الدينية يف النجف وقم‪.‬‬ ‫و�أك��د الأزه��ر �أن ه��ذا التدخل وال�سلوك مرفو�ض‪ ،‬وقال‬ ‫الدكتور حممد جميعة �أمني عام املكتب الفني ل�شيخ الأزهر‬ ‫ومدير الإعالم بامل�شيخة‪� ،‬إنه �سبق �أن �أ�صدر جممع البحوث‬ ‫الإ�سالمية بيانا يف هذا ال�صدد �أكد �أنه ال يجوز لأهل ال�سنة‬ ‫�أن ين�شروا مذهبهم ب�ين �أه��ل ال�شيعة‪ ،‬وال يجوز لأهل‬ ‫ال�شيعة �أن ين�شروا مذهبهم بني �أهل ال�سنة‪ ،‬جتنب ًا للفتنة‬ ‫والتناحر‪ ،‬م�صداقا لقوله تعاىل‪" :‬وال تنازعوا فتف�شلوا‬ ‫وتذهب ريحكم"‪ ..‬وقوله‪" :‬واعت�صموا بحبل الله جميعا‬ ‫وال تفرقوا"‪.‬‬ ‫فال يجوز �أن يكون ن�شر املذاهب مدعاة لالختالف ولن�شر‬ ‫الع�صبية بني �أبناء الأمة الواحدة‪ ،‬وقال البيان �إنه ال يليق‬ ‫مب�صر الأزه ��ر �أن يحدث يف رحابها مثل ه��ذا ال�سلوك‪،‬‬ ‫منا�شدا �أويل الأم��ر وكافة امل�ؤ�س�سات املعنية �أن ي�أخذوا‬ ‫على �أيدي كل من ت�سول له نف�سه العبث بالأمور الدينية‪،‬‬ ‫لأن امل�صريني متدينون بطبيعتهم‪ ،‬حتى قبل �أن ت�صلهم‬ ‫الر�ساالت ال�سماوية‪ ،‬فهذا خط �أحمر ال نقبله‪.‬‬

‫�أكد روبرت في�سك‪ ،‬املرا�سل اخلا�ص ل�صحيفة‬ ‫«االندبندنت» الربيطانية يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪� ،‬إن «الغرب م�س�ؤول عن خلق �أنظمة احلكم‬ ‫الطائفية يف املنطقة منذ احلرب العاملية الأوىل‬ ‫ولغاية الآن»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� ،‬إن «جميع احلكومات الغربية التي‬ ‫انخرطت يف ق�ضايا ال�شرق الأو�سط‪ ،‬عملت مببد�أ‬ ‫ّ‬ ‫تت�شكل وفق نظام‬ ‫�أن احلكومات يف املنطقة يجب �أن‬ ‫طائفي‪ ،‬وعندما و�صل الأمريكيون �إىل العراق‬ ‫عملوا �أ�سا�سا على ت�شكيل حكومة طائفية»‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ك�لام في�سك‪ ،‬ج��اء خ�لال حديث‬ ‫�أدىل به لل�صحافة �أثناء زيارته‬ ‫الق�صرية للعراق وحت��دي��دا يف‬ ‫�إقليم ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬ال�ت��ي ّح��ل فيه‬ ‫�ضيفا ع�ل��ى «�أك��ادمي �ي��ة الإع�ل�ام‬ ‫ال�ع��راق��ي» امل��دع��وم��ة م��ن منظمة‬ ‫« �أم �آي �سي تي »‪ ،‬وهي منظمة‬ ‫�إعالمية املانية غري ربحية‪.‬‬ ‫ف �ي �� �س��ك ال � � ��ذي غ� �ط ��ى معظم‬ ‫ال���ص��راع��ات ال �ك�برى يف منطقة‬ ‫ال���ش��رق الأو� �س��ط خ�لال العقود‬ ‫الأربعة املا�ضية‪ ،‬تطرق اىل نظام‬ ‫احلكم اجلديد القائم يف العراق‬ ‫م�ن��ذ ت�سع � �س �ن��وات‪ ،‬ق��ائ�لا‪« :‬ما‬ ‫يحدث هو �أننا خلقنا نظاما طائفيا‬ ‫و�أ�سميناه نظاما دميقراطيا و�إين‬ ‫�أعرتف ب�أن هذا النظام هو نظام‬ ‫�أكرث دميقراطية من حكم �صدام‬

‫ح�سني لكنك ب �ه��ذا ال�ف�ع��ل تقفل‬ ‫ال�ب��اب وت�صبح الطائفية جزءا‬ ‫م��ن ال �ه��وي��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ال ميكن‬ ‫اخلروج منها»‪.‬‬ ‫وب���س��ؤال��ه ع��ن م�س�ألة احلريات‬ ‫املتحققة يف العراق بعد ‪،2003‬‬ ‫�أجاب‪�« :‬أنا غري مت�أكد من م�ساحة‬ ‫احلرية املتوفرة يف ب�غ��داد‪ ،‬لقد‬ ‫حدثني �صديق وا�صفا احلرية‬ ‫املتاحة يف �شكل جيد جدا فقال �أن‬ ‫النا�س يف �أيام حكم �صدام‪ ،‬كانت‬ ‫تعرف ما هو امل�سموح وم��ا هو‬ ‫املمنوع‪� ،‬أما اليوم فال ميكن لأحد‬ ‫�أن يعرف م�ساحة احلرية املتاحة‬ ‫لأنك بب�ساطة ال تعرف ال�شخ�ص‬ ‫الذي يجل�س �إىل جانبك»‪.‬‬ ‫ال���ص�ح�ف��ي ال�بري �ط��اين ال�شهري‬ ‫واحل��ا� �ص��ل ع�ل��ى ج��وائ��ز دولية‬

‫روبرت في�سك‬ ‫ع���دة يف جم���ال الإع� �ل ��ام‪ ،‬ع ّلق‬ ‫على الأ�سباب التي تدفع بع�ض‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين لتم ّني ع��ودة �صدام‬ ‫�إىل احلكم‪ ،‬بالقول‪« :‬يف �أعقاب‬ ‫فو�ضى عام ‪ ،2003‬ومع عمليات‬ ‫القتل واملجازر اجلماعية‪ ،‬طرح‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ع��راق�ي�ين ال�س�ؤال‬ ‫ال��ت��ايل ع��ل� ّ�ي‪ :‬ه��ل ن��ري��د الأم ��ن‬ ‫وال��دي�ك�ت��ات��وري��ة‪� ،‬أم �أن �ن��ا نريد‬ ‫احلرية والفو�ضى؟»‪.‬‬ ‫ويف معر�ض �إجابته على ال�س�ؤال‬ ‫«اللغز»‪� ،‬أو�ضح «�إذا كان املواطن‬ ‫خائفا من �أن يختطف ابنه �أو �أن‬ ‫يخ�سر عائلته ف�سيكون من �أولئك‬ ‫الذين يف�ضلون النظام القدمي»‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �إن ه��ذا الأم��ر «م�أ�ساوي‬ ‫جدا وحمزن �أي�ضا لكني اعتقد ان‬ ‫ب�إمكاننا تفهم ردة فعل كهذه»‪.‬‬

‫ويف ه��ذا الإط� ��ار‪ ،‬ح � ّم��ل في�سك‬ ‫�إدارة الرئي�س الأمريكي ال�سابق‬ ‫ج � ��ورج ب��و���ش االب� � ��ن‪ ،‬م ��ا ّح��ل‬ ‫بالعراق من فو�ضى عارمة عقب‬ ‫احتاللها للبالد‪ ،‬ق��ائ�لا‪« :‬ب�سبب‬ ‫ال��و���ض��ع امل� � ��روع ال � ��ذي �سمح‬ ‫الأمريكيون بحدوثه يف العراق‬ ‫بعد عام ‪ 2003‬والذي كان دونالد‬ ‫رام�سفيلد وزي��ر الدفاع ال�سابق‬ ‫وب � ��ول ب ��رمي ��ر رئ �ي ����س �سلطة‬ ‫االئتالف املوقتة م�س�ؤولني عنه‬

‫�إىل ح��د ك �ب�ير‪� ،‬أ� �ص �ب��ح للحرية‬ ‫ط �ع��م م��ر ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ك�ث�ير من‬ ‫العراقيني»‪.‬‬ ‫في�سك ال ��ذي ان�ت�ق��د ال�صحفيني‬ ‫الغربيني �أثناء تغطيتهم حلرب‬ ‫ال� �ع ��راق الأخ �ي��رة وو� �ص �ف �ه��م بـ‬ ‫«ب���ص�ح�ف�ي��ي ال� �ف� �ن ��ادق»‪ ،‬بعدما‬ ‫اتهمهم يف حينها ب�إعداد تقارير‬ ‫من غرفهم يف الفنادق الفخمة من‬ ‫دون �إجراء �أي مقابالت �أو جتربة‬ ‫مبا�شرة مع الأحداث‪ ،‬اق ّر بوقوع‬

‫ال���ص�ح��اف��ة ال�غ��رب�ي��ة بالأخطاء‬ ‫نف�سها التي ارتكبتها ال�صحافة‬ ‫العربية يف عقود ما�ضية‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل ذلك‪ ،‬يقول‪�« :‬أعتقد‬ ‫�أننا يف الغرب الآن نكرر �أ�سو�أ‬ ‫خطايا ال�صحافة العربية‪ ،‬لي�س‬ ‫فقط يف ال�صحافة امل�ق��روءة‪ ،‬بل‬ ‫�أي�ضا يف امل��دون��ات التي تكذب‬ ‫وت �ف�تري وت �غ��ذي الكراهية‪...‬‬ ‫وت�ق��اري��رن��ا الغربية م��روع��ة يف‬ ‫بع�ض الأحيان»‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪ 8‬أيار ‪2012‬‬

‫بالرغم من ا�ستقرار الو�ضع االمني ميدان ال�صحافة مازال حمفوفا باملخاطر‬ ‫�أعلن تقرير �أعدته نقابة ال�صحفيني العراقيني وقوع �أربعة �شهداء من ال�صحفيني �ضحايا العنف امل�سلح خالل الفرتة من ‪ 2011/5/1‬ولغاية ‪2012/5/2‬‬ ‫لريتفع عدد ال�ضحايا من ال�صحفيني خالل الأعوام الت�سعة املا�ضية �إىل ‪� / 369/‬شهيدا‪.‬‬ ‫وجاء يف التقرير الذي �أ�صدرته النقابة ملنا�سبة اليوم العاملي لل�صحافة " مل يكن عام ‪ 2011‬والثلث االول من العام احلايل الإ �إمتداداً للأعوام التي‬ ‫�سبقته يف جمال �إ�ستهداف ال�صحفيني بالقتل والإعتداء واملنع من مزاولة املهنة رغم ما يحظى به العمل ال�صحفي من �إهتمامات على خمتلف ال�صعد‬ ‫الر�سمية واملجتمعية وال�شعبية ب�سبب املكانة املتميزة التي بات يحتلها ال�صحفي يف �صدارة املجتمع "‪.‬‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن "النجاح الذي حققته الأ�سرة‬ ‫ال�صحفية العراقية يف �إع��ادة ال�ع��راق اىل حا�ضنته‬ ‫العربية م��ن خ�لال م�شاركة ه��ذا ال�ع��دد الكبري لقادة‬ ‫الإع�لام العربي يف بغداد بعد قطيعة �إ�ستمرت لأكرث‬ ‫م��ن ث�لاث�ين ع��ام � ًا وال���دور ال��ذي ا�ضطلع ب��ه االع�لام‬ ‫العراقي يف تغطية اح��داث القمة العربية يف بغداد‬ ‫يعك�س متام ًا املكانة املتميزة التي يحتلها الإعالم‬ ‫العراقي يف القلب العربي ويف حركة الإعالم العربي‬ ‫و�أحداث ال�ساحة العربية" ‪.‬‬ ‫و بني �أن "�إقرار قانون حقوق ال�صحفيني وامل�صادقة‬ ‫عليه يف ‪� 29‬آب املا�ضي مل يكن حمظ �صدفة و�إمنا‬ ‫جاء بعد ت�ضحيات ج�سام وجهود ا�ستثنائية وجاء‬ ‫تتويج ًا للت�ضحيات التي قدمتها الأ�سرة ال�صحفية‬ ‫من �أجل الكلمة ال�صادقة وحرية التعبري �إال �أن ذلك‬ ‫مل مينع قلة �ضئيلة م��ن ال��ذي��ن يعملون يف الزوايا‬ ‫املظلمة من �إ�ستهداف ال�صحفيني بالقتل ظن ًا منهم �أن‬ ‫الكوامت قادرة على كتم الأفواه وو�ضع م�سارات العمل‬ ‫ال�صحفي بالإجتاه الذي يريدونه" ‪.‬‬ ‫واك��دت النقابة يف تقريرها " �أن ا�ستقرار االو�ضاع‬ ‫االمنية يف اغلب مناطق العراق واالجواء الدميقراطية‬ ‫ال�سائدة مل يحم ال�صحفي بل ما زال مهددا وميدان‬ ‫ال�صحافة حمفوفا باملخاطر وان عدم و�صول االجهزة‬ ‫االمنية �إىل قتلة ال�صحفيني ما زال ي�شكل حالة من‬ ‫القلق النف�سي عند ال�صحفيني كون يد االجرام عندما‬ ‫تكون طليقة ال ي�ستطيع الق�ضاء النيل منها ب�سهولة"‬ ‫‪.‬‬ ‫و �أو�ضح التقرير �أن" هناك مفا�صل يف الدولة ب�شكل‬ ‫خا�ص يف االجهزة التنفيذية مل تدرك بعد طبيعة مهنة‬ ‫العمل ال�صحفي م��ن ال�ت��زام��ات بال�سماح لل�صحفي‬ ‫بحرية العمل والو�صول للمعلومة دون قيود وهذا‬ ‫اخل�ل��ل �أدى اىل تعطيل العمل ال�صحفي و تعر�ض‬ ‫العاملني له ل�شتى انواع امل�ضايقات"‪.‬‬ ‫ا�ستعر�ضت النقابة يف تقريرها تفا�صيل ماقدمته‬ ‫اال���س��رة ال�صحفية خ�ل�ال ال �ف�ترة م��ن ‪2011/5/1‬‬ ‫وحتى ‪ 2012/5/2‬من ت�ضحيات ويف املقدمة منها‬ ‫تفا�صيل �أ�ست�شهاد ال�صحفيني االربعة وح�سب تواريخ‬ ‫ا�ست�شهادهم ‪:‬‬

‫‪ -1‬يف ‪ 2011/6/21‬ا�ست�شهاد م�صور ق�ن��اة افاق‬ ‫الف�ضائية مبحافظة ال�ق��اد��س�ي��ة ‪�� /‬س��امل ال �غ��راب��ي ‪/‬‬ ‫بانفجار �سيارتني مفخختني يقودهما انتحاريان حيث‬ ‫كان الغرابي متوجها اىل دار املحافظ ملهمة �صحفية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يف ‪ 2011/9/8‬ا�ست�شهاد ال�صحفي واملخرج‬ ‫امل�سرحي ‪ /‬هادي املهدي‪ /‬على يد م�سلحني جمهولني‬ ‫حيث عرث على جثته يف داره الكائنة مبنطقة الكرادة‬

‫و�سط بغداد وعليها �آثار اطالقات نارية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يف ‪ 2011/9/10‬ا�ست�شهاد ال�صحفي ‪ /‬حمزة‬ ‫في�صل‪ /‬بانفجار عبوة نا�سفة �شمال مدينة بعقوبة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يف ‪ 2012/4/2‬مقتل املذيع التلفزيوين يف قناة‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن الف�ضائية ‪ /‬ك��ام�يران ��ص�لاح ال��دي��ن ‪/‬‬ ‫بانفجار عبوة ال�صقة يف �سيارته و�سط مدينة تكريت‬ ‫‪.‬‬

‫للحد من النهب والتهريب‬

‫العراق يراقب �آثاره عرب الأقمار ال�صناعية‬

‫انطالق االجتماع التح�ضريي مل�ؤمتر عدم‬ ‫االنحياز يف �شرم ال�شيخ مب�شاركة العراق‬ ‫الناس ‪ -‬رصد ومتابعة‬

‫بغداد ‪-‬متابعة‬

‫بد�أت يف مدينة �شرم ال�شيخ امل�صرية ‪� ،‬أعمال‬ ‫االج �ت �م��اع ال�ت�ح���ض�يري مل ��ؤمت��ر ح��رك��ة عدم‬ ‫االنحياز مب�شاركة كبار امل�س�ؤولني من جميع‬ ‫دول احلركة‪ ،‬متهيدا الجتماع وزراء اخلارجية‬ ‫املقرر له يوم غد الأربعاء ‪ ،‬وي�شارك العراق‬ ‫بوفد رفيع امل�ستوى من وزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفري عمرو رم�ضان املتحدث با�سم‬ ‫امل��ؤمت��ر يف ت�صريحات �صحفية له قبل عقد‬ ‫االجتماع �إن "االجتماع التح�ضريي ينق�سم �إىل‬ ‫جلنتني‪ :‬الأوىل تخ�ص الأو�ضاع ال�سيا�سية يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬والثانية تخ�ص الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬و�سوف تخرج هاتان اللجنتان‬ ‫يف نهاية االجتماع الذي ي�ستمر يومني بنتائج‬ ‫وق��رارات �سيتم عر�ضها على وزراء خارجية‬ ‫حركة عدم االنحياز يف امل�ؤمتر الذي يعقد يوم‬ ‫غد الأربعاء مب�شاركة ‪ 120‬دول��ة هم �أع�ضاء‬ ‫يف حركة عدم االنحياز"‪.‬ونوه اىل ان "هذا‬

‫ـ قال م�س�ؤول يف هيئة الآثار‬ ‫�إن العراق قام با�ستحداث‬ ‫�أق�سام ملراقبة املواقع‬ ‫الأثرية عرب �صور الأقمار‬ ‫ال�صناعية للحد من تعر�ضها‬ ‫للتنقيب الع�شوائي وتهريب‬ ‫الآثار �إىل خارج البالد‪.‬‬ ‫ويوجد يف العراق نحو ‪� 12‬ألف موقع �أثري‬ ‫ت�ع��ود �إىل ح���ض��ارة ال�سومريني والبابليني‬ ‫والآ��ش��وري�ين واحل�ضارة الإ�سالمية‪ ،‬ودولة‬ ‫بني العبا�س التي اتخذت من بغداد عا�صم ًة‬ ‫لها خلم�سة قرون‪ ،‬وال تزال هذه الأماكن مهددة‬ ‫بال�سرقة والنهب والتجاوزات غري املرخ�صة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س الهيئة العامة لل�سياحة والآثار‬ ‫العراقية قي�س ح�سني ر�شيد لوكالة كرد�ستان‬ ‫للأنباء (�آكانيوز) �إن "هيئة ال�سياحة خطت‬ ‫خطوات كبرية حلماية الآث��ار علما �أن حرا�س‬ ‫املواقع الأثرية عددهم قليل جدا وال يتنا�سب‬ ‫مع عدد املواقع الأثرية بالبالد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "مت ت�شكيل مديرية �شرطة الآث��ار‬ ‫م��ؤخ��را يف وزارة الداخلية االحت��ادي��ة وهي‬ ‫الآن تعمل على �إكمال مالكاتها يف املحافظات‬ ‫ويف ب�غ��داد وت�ق��وم حاليا ب��دوري��ات �ساهمت‬ ‫كثريا يف احل��د م��ن ظ��اه��رة ال�ت�ج��اوزات على‬ ‫املواقع الأثرية ونب�شها من قبل اجلهلة"‪.‬‬ ‫ولفت ر�شيد �إىل �أن "هيئة ال�سياحة تعمل خالل‬ ‫العامني احل��ايل واملقبل على �إح��اط��ة املواقع‬ ‫الأثرية يف العراق ب�أ�سوار ومراقبة تلك املواقع‬ ‫من خالل �أجهزة حديثة"‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن "هيئة ال���س�ي��اح��ة وال�ت��راث قامت‬ ‫با�ستحداث ق�سم مهمته مراقبة املواقع الأثرية‬ ‫من خالل �صور الأقمار ال�صناعية"‪.‬‬ ‫وبح�سب تقارير اخت�صا�صية ف�إن هناك ما يقرب‬ ‫من ‪� 170‬ألف قطعة �أثرية قد ُفقدت من العراق‪،‬‬ ‫من بينها ‪� 15‬ألف قطعة م�سجل ًة �ضمن مقتنيات‬ ‫املتحف ال��وط�ن��ي‪ ،‬ومتكنت وزارة ال�سياحة‬ ‫والآثار العراقية بعد �سنوات من ا�ستعادة �أكرث‬ ‫من ‪ 25‬الف قطعة �أثرية بع�ضها ت�ضرر بالكامل‬ ‫والبع�ض الآخر بحالة متو�سطة‪.‬‬ ‫وحت�ت��وي امل���س��روق��ات على قطع مهمة جدا‪،‬‬ ‫كالإناء النذري الذي ي�شكل الفل�سفة ال�سومرية‬ ‫يف احلياة وامل��وت‪ ،‬ور�أ���س الفتاة ال�سومرية‬

‫ومت يف ت �ل��ك ال� �ف�ت�رة ‪/‬م� ��ن ‪ 2011/5/1‬ولغاية‬ ‫‪ 2012/5/2‬ت�سجيل ‪ 12‬حادث اعتداء على ال�صحفيني‬ ‫نوردها بالتاريخ والتف�صيل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يف ‪ 2011/5/12‬ا�صيبت ال�صحفية الدكتورة ‪/‬‬ ‫جناة ح�سني‪ /‬الأ�ستاذة يف كلية �إع�لام جامعة بغداد‬ ‫‪ /‬ع�ضو ع��ام��ل يف النقابة ‪ /‬بانفجار ع�ب��وة نا�سفة‬ ‫ا�ستهدفتها خالل قيادتها ل�سيارتها مبنطقة الوزيرية‬

‫يف بغداد حيث مت نقلها اىل احد امل�ست�شفيات القريبة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يف ‪ 2011/6 /15‬عنا�صر من حماية وزير البيئة‬ ‫يعتدون بال�ضرب على مرا�سل �شبكة انباء العراق ‪/‬‬ ‫ح�سن �صالح‪ /‬مبنطقة الكرادة و�سط بغداد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يف ‪ 2011/7/13‬ق��وة م��ن ق�ي��ادة عمليات الكرخ‬ ‫تعتدي بال�ضرب باعقاب البنادق على ك��ادر �صحفي‬ ‫من قناة البابلية الف�ضائية يف اح��دى نقاط التفتي�ش‬ ‫بجانب الكرخ من بغداد بذريعة عدم امتثالهم لالوامر‬ ‫بعدم الت�صوير ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يف ‪ 2011/7/17‬تعر�ض الزميلني حممود النعيمي‬ ‫مرا�سل ف�ضائية االنبار وعمر خ�ضر مرا�سل وكالة انباء‬ ‫‪/‬ع�ين‪ /‬االخبارية لالعتداء بال�ضرب من قبل حماية‬ ‫النائبة عن حمافظة �صالح الدين ‪� /‬سميعة غالب‪ /‬اثناء‬ ‫تغطيتهم الحد االن�شطة ال�صحفية مببنى املحافظة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬يف ‪ 2011/9/12‬عنا�صر من حماية جمل�س حمافظة‬ ‫ذي ق��ار يعتدون بال�ضرب على ع��دد م��ن ال�صحفيني‬ ‫داخل قاعة جمل�س املحافظة بعد دعوتهم لتغطية احد‬ ‫ن�شاطات جمل�س املحافظة دون معرفة اال�سباب ‪.‬‬ ‫‪ -6‬يف ‪ 2011 /9 / 17‬م�سلحون جمهولون يهاجمون‬ ‫باال�سلحة الر�شا�شة منزل ال�صحفي يف �شبكة االعالم‬ ‫العراقي ‪ /‬فار�س امل�سلماوي ‪ /‬يف منطقة ‪ /‬عنانة‪/‬‬ ‫�شمال حمافظة بابل وي�صيبون طفلته البالغة ثالثة‬ ‫اعوام بجروح خطرية دون ان ي�صب باذى ‪.‬‬ ‫‪ -7‬يف ‪ 2011/8 /7‬جنا مرا�سل قناة العهد الف�ضائية ‪/‬‬ ‫خمي�س اخلزرجي‪ /‬مبحافظة �صالح الدين من حماولة‬ ‫اغتيال بعبوة نا�سفة و�ضعت قرب منزله بق�ضاء الدجيل‬ ‫حيث مت ابطال مفعولها قبل ان تنفجر ‪.‬‬ ‫‪ -8‬يف ‪ 2011/11 /19‬جنا املحرر يف جريدة نينوى‬ ‫التي ت�صدر يف املو�صل ‪� /‬سفيان امل�شهداين ‪ /‬من‬ ‫حماولة اغتيال بعبوة ال�صقة و�ضعت يف �سيارته امام‬ ‫داره يف حي ‪ /30 /‬متوز غرب مدينة املو�صل حيث مت‬ ‫ابطال مفعولها من قبل قوة من ال�شرطة ‪.‬‬ ‫‪ -9‬يف ‪ 2012/1/23‬جنا م�صور قناة العهد الف�ضائية‬ ‫‪/‬جا�سم حممد كرحوت‪ /‬من حماولة اغتيال بهجوم‬ ‫م�سلح وبا�سلحة كامتة لل�صوت يف ق�ضاء الدجيل‬ ‫جنوب تكريت‪.‬‬ ‫‪ -10‬يف ‪ 2012/4/10‬جن��ا م��را� �س��ل ق �ن��اة العهد‬ ‫الف�ضائية ‪ /‬خمي�س اخلزرجي ‪ /‬من حماولة اغتيال‬ ‫بهجوم م�سلح يف ق�ضاء الدجيل جنوب تكريت �أثناء‬ ‫عودته �إىل منزله يف منطقة تل �شيحان غربي ق�ضاء‬ ‫الدجيل ‪.‬‬ ‫‪ -11‬يف ‪ 2012/5/1‬ا�صيب مرا�سل ق�ن��اة الر�شيد‬ ‫الف�ضائية ماجد حميد بجروح بليغة بانفجار عبوة‬ ‫ال�صقة زرعت يف �سيارته جنوبي بغداد‪.‬‬ ‫‪ -12‬يف ‪ 2012/5/2‬جن��ا م��را� �س��ل ق �ن��اة الفيحاء‬ ‫الف�ضائية يف املو�صل �سندباد احمد من حماولة اغتيال‬ ‫بعبوة ال�صقة ك��ان��ت مو�ضوعة يف �سيارته �شرقي‬ ‫املو�صل‪.‬‬

‫امل�ؤمتر يكت�سب �أهمية خا�صة لكون احلركة‬ ‫متثل �أك�بر جتمع دويل بعد الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫وتعد منرب ًا للتن�سيق بني ه��ذه ال��دول ب�ش�أن‬ ‫املو�ضوعات املطروحة على الأجندة الدولية‪،‬‬ ‫�سواء كانت عربية �أو �أفريقية �أو �آ�سيوية"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف رم �� �ض��ان ان "امل�ؤمتر �سيناق�ش‬ ‫موا�ضيع مهمة مرت على العامل خالل تر�ؤ�س‬ ‫م�صر للحركة يف ال�سنوات الثالث املن�صرمة‪،‬‬ ‫والتغريات اجلوهرية التي ح�صلت يف العامل‬ ‫العربي وخا�صة يف دول ال�ث��ورات العربية‪،‬‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل االه �ت �م��ام ب ��االزم ��ة ال�سورية‬ ‫و�أه��م االجن ��ازات التي حققتها دول احلركة‬ ‫خ�لال وم��و��ض��وع��ات خا�صة ب��إ��ص�لاح الأمم‬ ‫املتحدة‪،‬وق�ضايا الأم ��ن وع��دد م��ن الق�ضايا‬ ‫الإقليمية"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انه "�سيعقد على هام�ش اجتماعات‬ ‫وزراء خ��ارج �ي��ة احل��رك��ة‪ ،‬اج�ت�م��اع��ا للجنة‬ ‫فل�سطني باحلركة التي تولت عملية احل�شد‬ ‫الدويل لت�أييد الع�ضوية الفل�سطينية الكاملة‬

‫مبنظمة الأمم املتحدة للرتبية والعلم والثقافة‬ ‫اليون�سكو‪ ،‬و�ست�صدر يف ختام االجتماعات‬ ‫وثيقة با�سم "الوثيقة اخلتامية ل�شرم ال�شيخ"‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إعالن فل�سطني على �أن يتم رفع‬ ‫م �ق��ررات االج �ت �م��اع ال� ��وزاري �إىل ق�م��ة عدم‬ ‫االنحياز املقبلة"‪.‬‬ ‫وت�ضم حركة دول عدم االنحياز يف ع�ضويتها‬ ‫‪ 120‬دول��ة‪� ،‬إىل جانب ‪ 15‬دول��ة ت�شارك يف‬ ‫اجتماعاتها ب�صفة مراقب بالإ�ضافة �إىل ‪17‬‬ ‫منظمة �إقليمية ودولية وترت�أ�س م�صر دورتها‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫ويعترب م��ؤمت��ر حركة ع��دم االن�ح�ي��از‪ ،‬الأول‬ ‫ال��ذي ت�ست�ضيفه م�صر بعد ث��ورة ‪ 25‬يناير‬ ‫وقبل االنتخابات الرئا�سية امل�صرية برغم‬ ‫التوترات الأمنية التي ت�شهدها م�صر خالل‬ ‫هذه املرحلة‪ .‬و�ستنتقل رئا�سة قمة حركة عدم‬ ‫االنحياز من م�صر اىل �إيران يف هذا االجتماع‬ ‫حيث �سترت�أ�س �إي��ران احلركة لثالث �سنوات‬ ‫مقبلة‪.‬‬

‫يا�سني جميد‪ :‬الدكتاتورية التي تتنامى‬ ‫يف كرد�ستان‪ ..‬خطر حقيقي على الكرد‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫ال��ذي ا�شتهر ب�أنه موناليزا ال�ع��راق‪ ،‬وثريان‬ ‫جمنحة نادرة عُرث عليها يف النمرود‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر ال�سياحة يف احلكومة االحتادية‬ ‫ل��واء �سمي�سم على ا�ستمرار ال�سرقة املنظمة‬ ‫للآثار وتهريبها �إىل خ��ارج البالد لعدم قدرة‬ ‫ال ��وزارة على حماية امل��واق��ع الأث��ري��ة نتيجة‬ ‫ل�ضعف الإمكانيات‪.‬‬ ‫وق��ال �سمي�سم على هام�ش زي��ارت��ه لعدد من‬ ‫املواقع الأثرية مبحافظة كربالء ان "الزيارة‬ ‫ت�أتي يف �إط��ار ج��والت ميدانية نقوم بها �إىل‬ ‫املواقع الأثرية بكافة املحافظات لإجراء عملية‬ ‫�إح�صاء جديدة للمواقع الأثرية امل�سجلة لدينا‬ ‫وغري امل�سجلة وفق الك�شوفات الأخرية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "التخ�صي�صات املالية لوزارتنا‬ ‫قليلة وبالتايل فان عملية ترميم بع�ض املواقع‬

‫حتتاج �إىل مبالغ مالية �ضخمة وخربة عاملية ال‬ ‫ميكننا توفريها حاليا"‪.‬‬ ‫وق��ال �سمي�سم �إن "الوزارة لديها خطة لبناء‬ ‫متاحف يف املحافظات التي متتلك مواقع �أثرية‬ ‫كبرية وحمافظة كربالء تعترب املحافظة الأوىل‬ ‫التي �سيكون فيها ه��ذا امل�شروع لأنها متتلك‬ ‫�أك�ثر من ‪ 100‬موقع اث��ري والب��د من اختيار‬ ‫مكان متميز ليكون متحفا للآثار"‪.‬‬ ‫و�أك��د وزير ال�سياحة ان "هناك �سرقة منظمة‬ ‫للمواقع الأث��ري��ة العراقية ل�ضعف �إمكانيات‬ ‫الوزارة ولدينا �أماكن معروفة مهددة بال�سرقة‬ ‫و�أخ��رى معر�ضة للنب�ش الع�شوائي"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "الوزارة � �س�ترك��ز احل��را� �س��ة على‬ ‫املواقع الأكرث �أهمية و�صوال �إىل املواقع الأقل‬ ‫�أهمية"‪.‬‬

‫�شن القيادي يف ائتالف دولة القانون النائب‬ ‫عن التحالف الوطني يا�سني جميد‪ ،‬هجوم ًا‬ ‫على رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين‬ ‫حول ت�صريحاته التي �أك��د فيها رف�ض الكرد‬ ‫ال�ع�ي����ش يف ظ��ل ال��دك �ت��ات��وري��ة‪ ،‬ق ��ائ�ل ً�ا‪ :‬ان‬ ‫الدكتاتورية التي بد�أت تتنامى يف كرد�ستان‬ ‫هي اخلطر احلقيقي على الدميقراطية التي‬ ‫يعي�شها الكرد‪ ،‬م�شري ًا اىل "الهجمة ال�شر�سة"‬ ‫للبارزاين على احلكومة االحتادية‪ ،‬لأجل عدم‬ ‫عقد امل�ؤمتر الوطني‪.‬‬ ‫وق ��ال جم�ي��د يف م ��ؤمت��ر �صحفي ع�ق��د داخل‬ ‫جم�ل����س ال �ن��واب ح���ض��ره م��را� �س��ل (الوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء) ام�س االث�ن�ين‪� :‬إن جميع‬ ‫ال�شعب العراقي يرف�ض الدكتاتورية‪ ،‬ولي�س‬ ‫ف�ق��ط ال �ك��رد‪ ،‬و�أن ال�شعب حت��دى الإره� ��اب‬ ‫ب�أ�صابعه البنف�سجية وبنى م�ؤ�س�سات الدولة‪،‬‬ ‫و�شارك يف خم�س انتخابات وانتخب الربملان‬ ‫واحلكومة‪ ،‬وال�شعب يعرف م��ن تعاون مع‬ ‫الدكتاتور �أيام زمان ووقف �ضده‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف القيادي يف دولة القانون‪� :‬أن م�سعود‬ ‫ال �ب��ارزاين يحكم اك�ثر م��ن (‪ )20‬ع��ام� ًا وهو‬ ‫رئي�س احلزب احلاكم والقائد العام للبي�شمركه‬ ‫واب �ن��ه رئي�س ج�ه��از امل �خ��اب��رات واب��ن اخيه‬ ‫رئي�س احلكومة ونائب احلزب‪ ،‬وخم�سة من‬ ‫عائلة البارزاين �أع�ضاء يف مكتب ال�سيا�سي‬

‫ل �ل �ح��زب احل ��اك ��م‪ ،‬م �ع��رب � ًا ع��ن � �ش �ع��وره بان‬ ‫الدكتاتورية التي بد�أت تتنامى يف كرد�ستان‬ ‫هي اخلطر احلقيقي على الدميقراطية التي‬ ‫يعي�شها الكرد‪.‬‬ ‫وا�سرت�سل جميد بالكالم‪ :‬نحن من �صوتنا‬ ‫على العي�ش مع الكرد يف العراق الدميقراطي‬ ‫االحت��ادي ويف كتابة الد�ستور ال��ذي اعطى‬ ‫احل ��ق ل�ل���ش�ع��ب امل �� �ض �ح��ي‪ ،‬م �� �ش� ً‬ ‫يرا اىل �أن‬ ‫ال��ب��ارزاين يتحدث ع��ن غ�ي��اب امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫ب�غ��داد‪ ،‬ويتنا�سى ع��ن الم�شاركة يف اربيل‪،‬‬ ‫م�ت���س��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬ه��ل ت �� �ش��اور رئ�ي����س االق �ل �ي��م مع‬ ‫القيادات الكرد�ستانية حول حق تقرير امل�صري‬ ‫العالدن دولة كردية‪.‬‬ ‫وتابع النائب عن الوطني‪ :‬معلوماتي ت�ؤكد‬

‫ان جميع ال�ق�ي��ادات الكردية ب��دون ا�ستثناء‬ ‫عتبوا على البارزاين‪ ،‬و �أن رئي�س اجلمهورية‬ ‫ج�لال ط��ال�ب��اين ا� �ص��در ب�ي��ان� ًا وا��ض�ح� ًا حول‬ ‫هذا املو�ضوع‪ ،‬ويوم ام�س حتدث عن تقرير‬ ‫امل�صري مبين ًا‪� ،‬أن ال�ضجة املفتعلة من رئي�س‬ ‫االقليم قبل القمة العربية �سي�ستمر بها حتى‬ ‫االنتخابات‪ ،‬ليوجه ر�سالة لل�شعب الكردي‬ ‫بوجود عدو وهمي له يف بغداد‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪ :‬ان �ضجة البارزاين ت�أتي لثالثة‬ ‫�أ�سباب‪ ،‬االول‪ :‬للتغطية على عمليات تهريب‬ ‫ال �ن �ف��ط ال �ت��ي حت��ول��ت اىل ف�ضيحة ك�ب�رى‪،‬‬ ‫وال�ث��اين للتغطية على املخالفات التي تزيد‬ ‫على (‪ )30‬خمالفة وهناك قائمة فيها كاملعابر‬ ‫واملطارات والنفط‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا‪ :‬ان ال�سبب ال�ث��ال��ث ه��و ع��دم عقد‬ ‫االج �ت �م��اع ال��وط �ن��ي‪ ،‬الن ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫و�ضع ورقة امل�ؤمتر حلل جميع م�شاكل الدولة‬ ‫بني املركز والإقليم واحلكومة واملحافظات‪،‬‬ ‫ولدينا م�شاكل كبرية وخطرية يف الق�ضايا‬ ‫االمنية واالقت�صادية والتجارية‪ ،‬مو�ضحا‪،‬‬ ‫�أن جميع واردات املنافذ تذهب خلزينة الدولة‬ ‫املركزية‪ ،‬كاخلم�سة يف الرمادي وال�شالجمة‬ ‫يف العمارة والكوت‪� ،‬أما منافذ االقليم ال تذهب‬ ‫اىل اخلزينة املركزية‪ ،‬وان مفردات البطاقة‬ ‫التموينية ال�ت��ي ت��دخ��ل ع�بر منفذ ابراهيم‬ ‫اخلليل ت�أخذ عليها �ضريبة وكمركا وال تذهب‬ ‫امواله للخزينة‪.‬‬


‫‪No.(244) - Tuesday 8 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪ 8‬أيار ‪2012‬‬

‫لجنة الزراعة النيابية تطالب الحكومة بزيادة �أ�سعار‬ ‫�شراء مح�صول الحنطة‬ ‫بغداد‪-‬متابعة‬

‫تزامنا مع بدء مو�سم ح�صاد احلنطة‬ ‫وال�شعري يف امل�ح��اف�ظ��ات اجلنوبية‬ ‫والو�سطى طالب ع�ضو جلنة الزراعة‬ ‫يف جم�ل����س ال� �ن ��واب ج �م��ال البطيخ‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ب� ��زي� ��ادة ا�� �س� �ع ��ار ���ش��راء‬ ‫املحا�صيل ال��زراع �ي��ة م��ن الفالحني‪.‬‬ ‫وقال النائب البطيخ يف ات�صال هاتفي‬ ‫مع وكالة (دنانري)"�إن جلنة الزراعة‬ ‫يف جم�ل����س ال��ن��واب دع ��ت احلكومة‬ ‫خ�ل��ال امل ��و�� �س ��م امل ��ا�� �ض ��ي بت�سهيل‬ ‫اج ��راءات ت�سويق احلنطة وال�شعري‬ ‫اىل خم��ازن وزارة ال�ت�ج��ارة وزي��ادة‬ ‫ا�سعار �شراء املح�صول واالبتعاد عن‬ ‫املعامالت الروتينية ال�ستالم املبالغ‬ ‫املخ�ص�صة للت�سويق"‪،‬مو�ضحا ان‬ ‫اال�سعار التي حددتها وزارة التجارة‬ ‫التتنا�سب مع تكلفة احلراثة وال�سماد‬ ‫وال�سقي واحل�صاد واجلهود االخرى‬ ‫خ�صو�صا يف مو�سم قلت فيه االمطار‬ ‫‪ .‬وط ��ال ��ب احل �ك��وم��ة ب ��زي ��ادة �سعر‬ ‫ال���ش��راء ملح�صول احلنطة وال�شعري‬ ‫ودعم الفالح وت�شجيعه ملزاولة املهنة‬ ‫ودعم املوازنة ال�سنوية العامة ‪،‬مبينا‬ ‫ان ال �ف�لاح�ين ه��م ال���ش��ري�ح��ة االك�ث�ر‬ ‫ت���ض��ررا‪ ،‬اذ ا�صبحت ت�ع��اين م��ن قلة‬ ‫املنتوج الزراعي الذي كان يعتمد عليه‬ ‫االقت�صاد العراقي بالدرجة االوىل ‪ .‬الزراعية دعما ل�شريحة الفالحني الذين‬ ‫يذكر ان جلنة الزراعة النيابية كانت يعانون حاليا من ظ��روف اقت�صادية‬ ‫قد قدمت مقرتحا اىل رئا�سة جمل�س �صعبة ب�سبب قلة ال� ��واردات املالية‬ ‫ال� �ن���واب ب��رف��ع ا���س��ع��ار املحا�صيل املت�أتية من بيع حما�صيلهم الزراعية‪.‬‬

‫بلديات كرد�ستان تتعاقد مع �شركة لبنانية‬ ‫لتطوير ‪ 10‬من �أق�ضية ونواحي الإقليم‬ ‫اربيل‪ -‬متابعة‬

‫اع �ل��ن م �� �ص��در م �� �س ��ؤول يف‬ ‫وزارة البلديات وال�سياحة‬ ‫بحكومة اقليم كرد�ستان‪ ،‬انه‬ ‫مت التعاقد مع �شركة لبنانية‬ ‫مببلغ اكرث من ‪ 2‬مليون دوالر‬ ‫العداد خطط رئي�سة لتطوير‬ ‫واع � �م� ��ار ‪ 10‬م� ��ن اق�ضية‬ ‫ونواحي اقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��دي��ر ال�ت���ص�م�ي��م يف‬ ‫ال � � ��وزارة‪ ،‬ع �ب��د امل� ��ؤم ��ن طه‬ ‫ل��ـ (�آك ��ان� �ي ��وز) ان " وزارة‬ ‫البلديات وال�سياحة ابرمت‬ ‫ع��ق��دا م ��ع � �ش��رك��ة اخلطيب‬ ‫وال�ع�ل�م��ي ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة الع ��داد‬ ‫اخلطط الرئي�سة العمار ‪10‬‬ ‫اق �� �ض �ي��ة ون � ��واح يف عموم‬ ‫م �ن��اط��ق وحم��اف �ظ��ات اقليم‬

‫كرد�ستان"‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح ط ��ه ان " اب ��رز‬ ‫االق �� �ض �ي��ة وال �ن��واح��ي التي‬ ‫�ست�شملها اخلطط هي هريان‪،‬‬ ‫وم�يرك��ة � �س��ور يف حمافظة‬ ‫اربيل‪ ،‬ودوك��ان يف حمافظة‬ ‫ال�سليمانية ‪ ،‬وروفيا وق�سروك‬ ‫يف دهوك ‪ ،‬ورزكاري وكفري‬ ‫�ضمن �إدارة كرميان"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان " ال�ع�ق��د املربم‬ ‫مع ال�شركة اللبنانية والبالغ‬ ‫ق�ي�م�ت��ه ‪ 2.4‬م �ل �ي��ون دوالر‬ ‫ام�ي�رك��ي ي �ع��د خ �ط��وة مهمة‬ ‫لتامني خطط تطوير رئي�سة‬ ‫لتلك االق�ضية والنواحي مبا‬ ‫ي�ضمن ��ش�م��ول�ه��ا مب�شاريع‬ ‫او���س��ع ح�ج�م��ا واك �ب�ر ع��ددا‬ ‫واك�ث�ر ت�ن��وع��ا ب�شكل علمي‬ ‫مدرو�س "‪.‬‬

‫مجل�س كربالء‪ :‬المحافظة تمتلك قدرات‬ ‫كبيرة ت�ؤهلها لتكون عا�صمة لل�سياحة الدينية‬

‫وح � ��ددت ال �� �ش��رك��ة ال �ع��ام��ة لتجاره‬ ‫احل �ب��وب ر�سميا �أ� �س �ع��ار حم�صويل‬ ‫احلنطة وال�شعري للمو�سم الت�سويقي‬ ‫‪ 2012‬ال ��ذي ب ��د�أ يف ‪.2012/5/1‬‬

‫وقال املهند�س ح�سن �إ�سماعيل �إبراهيم‬ ‫العامري مدير �شركة جتاره احلبوب‬ ‫" �إن الأ�سعار التي �أعلنت قد نالت‬ ‫موافقة الأمانة العامة ملجل�س الوزراء‬

‫ر�صد‬ ‫خالد العلواين‪:‬‬

‫وي�أتي ذلك لدعم الفالحني واملزارعني‬ ‫وت�شجيعهم على زراع��ة احلنطة التي‬ ‫تعد م��ن �أ��س��ا��س�ي��ات الغذاء"‪ .‬وحدد‬ ‫العامري �سعر طن احلنطة املحلية د‪/‬‬ ‫�أوىل مبلغ ‪720000‬ال��ف دينار وطن‬ ‫احلنطة املحلية درج��ة‪ /‬ثانية مببلغ‬ ‫‪620000‬ال� ��ف دي�ن��ار وحنطة حملية‬ ‫د‪ /‬ثالثة ‪ 520000‬الف دينار ‪ ،‬وطن‬ ‫ال�شعري قد حدد �سعره ب ‪520000‬الف‬ ‫دينار‪،‬م�شريا �إىل �إن ا�ستالم ال�شعري من‬ ‫قبل وزارة التجارة ك�أمانة لال�ستفادة‬ ‫م��ن خمازنها وخربتها يف الفح�ص‪.‬‬ ‫وبني �إ�سماعيل �إىل ان ال�شعري امل�ستلم‬ ‫م��ن ال�ف�لاح�ين وامل��زارع�ي�ن ي��دخ��ل يف‬ ‫ال�ثروة احليوانية من توزيعه ملربي‬ ‫املا�شية يف البلد وب�سعر مدعوم يبلغ‬ ‫‪� 300000‬إل ��ف دي �ن��ار للطن الواحد‬ ‫�إم��ا �سعر ال�ط��ن ال��واح��د م��ن ال�شعري‬ ‫كبذار فقد ح��دد ‪� 400000‬أل��ف دينار‬ ‫ل �ل �ط��ن‪ .‬ي��ذك��ر �أن ال �� �ش��رك��ة ك��ان��ت قد‬ ‫ا�ستلمت خ�لال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي وعرب‬ ‫م��راك��زه��ا الت�سويقية (‪)1735624‬‬ ‫مليون و�سبعمئة وخم�سة وثالثني‬ ‫�أل�ف��ا و�ستمئة و�أرب �ع��ة وع�شرين طنا‬ ‫من احلنطة ب�أنواعها وي�سد الإنتاج‬ ‫امل �ح �ل��ي ب� �ح ��دود ‪ %40‬م ��ن احل��اج��ة‬ ‫الفعلية للبالد التي ت�ستهلك �سنويا‬ ‫�أك�ثر من (‪� )4400000‬أربعة ماليني‬ ‫و�أربعمئة �أل��ف طن من احلنطة ليتم‬ ‫حتويلها �إىل طحني ثم توزيعها �ضمن‬ ‫مفردات البطاقة التموينية بواقع ‪9‬‬ ‫كغم ح�صة الفرد الواحد �شهريا‪.‬‬

‫�سرقة ممتلكات المجموعة الخام�سة بعد و�صولها �إلى ليبرتي‬

‫�سعر الأغطية الم�سروقة للحموالت لـ‪� 14‬شاحنة طويلة يقدر بـ‪� 14‬ألف دوالر‬ ‫النا�س متابعة‬

‫قالت االمانة العامة للمجل�س الوطني‬ ‫للمقاومة االيرانية انه بعد ما و�صلت‬ ‫ال�شاحنات الطويلة احلاملة ملمتلكات‬ ‫املجموعة اخلام�سة ل�سكان �أ�شرف بعد‬ ‫‪ 8‬ايام من �أعمال التفتي�ش امل�ضنية اىل‬ ‫ليربتي‪ ،‬تبني �أن �أغطية احلموالت لـ‪14‬‬ ‫�شاحنة مت رفعها يف ظ�لام الليل ومت‬ ‫�سرقتها مع �أ�شياء �أخرى‪.‬‬ ‫وقال البيان ان هذه الأغطية مت مدها‬ ‫بعد تفتي�ش املمتلكات واحلموالت يف‬

‫�أ�شرف من قبل ال�سكان على كل �شاحنة‬ ‫وبح�ضور مراقبي الأمم املتحدة ومت‬ ‫تعبئتها و� �ش��ده��ا ب ��أح �ب��ال وك ��ان من‬ ‫امل�ف��رو���ض �أن يتم رفعها بح�ضورهم‬ ‫يف ليربتي مو�ضحا ان رف��ع الأغطية‬ ‫جاء ب�أمر من �صادق حممد كاظم ممثل‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ق��ات��ل املجاهدين‬ ‫الأ�شرفيني يف مت��وز ‪ 2009‬وني�سان‬ ‫‪ 2011‬حيث ادعى الحق ًا ب�أن الأغطية‬ ‫تعود اىل رئا�سة الوزراء العراقية!‬ ‫وكان �سكان �أ�شرف وب�سبب عدم متلكهم‬ ‫حاويات خا�صة حلمل الأمتعة واملواد‬

‫قد قدموا طلبات لل�سماح لهم ب�شراء‬ ‫‪ 100‬حاوية من ال�سوق العراقية عرب‬ ‫امل�م�ث��ل اخل��ا���ص ل�ل�أم�ين ال �ع��ام ل�ل�أمم‬ ‫املتحدة ولكنه حل��د الآن مل ي��ر النور‬ ‫ه��ذا الطلب وب��ال�ت��ايل ي�ضطرون اىل‬ ‫ت �ع �ب �ئ��ة احل� �م���والت يف ال�شاحنات‬ ‫ب��الأغ�ط�ي��ة‪� .‬سعر ‪ 14‬غ�ط��اء مت �شراء‬ ‫كلها من قبل �سكان �أ�شرف يبلغ ‪� 14‬ألف‬ ‫دوالر‪ .‬ومت اطالع نائب املمثل اخلا�ص‬ ‫للأمني العام للأمم املتحدة يف العراق‬ ‫على �سرقة الأغطية والأم��وال التخاذ‬ ‫االج��راءات ال�ضرورية العادة الأمتعة‬

‫ال�سماوة – النا�س‬

‫�أعلنت وزارة االعمار واال�سكان �أن الهيئة العامة‬ ‫للمباين التابعة لها �أ��ش��رف��ت على تنفيذ (‪)16‬‬ ‫مدر�سة ابتدائية وثانوية يف حمافظة املثنى وفق‬ ‫اخلطط اال�ستثمارية املقررة وبكلفة تقديرية ت�صل‬ ‫اىل (‪ )12,7‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام الهيئة العامة للمباين املهند�س‬ ‫ح�سني جميد ح�سني‪ :‬انه مت اجناز هذه املدار�س‬ ‫بطريقة البناء التقليدي بالطابوق واال�سمنت‬ ‫حيث مت تنفيذ اربع مدار�س ابتدائية ب�سعة (‪)12‬‬

‫امل�سروقة‪.‬‬ ‫ومثلما جاء الت�أكيد يف البيان ال�صادر‬ ‫عن املجل�س الوطني للمقاومة االيرانية‬ ‫يف اليوم املا�ضي فان العنا�صر العراقية‬ ‫و�أثناء تفتي�ش �أمتعة ال�سكان يف �أ�شرف‬ ‫ك��ان��وا ق��د �سرقوا م�ستلزمات منزلية‬ ‫وكهربائية وه��وات��ف نقالة ومعدات‬ ‫حوا�سيب‪ .‬الكثري م��ن ال�صناديق قد‬ ‫م��زق��ت ع�ل��ى اث��ر ��س��رق��ات م�ستعجلة‪.‬‬ ‫وع��اي��ن م��راق�ب��و ي��ون��ام��ي ال�صناديق‬ ‫وال �ع �ب��وات امل�م��زق��ة �شبه ال�ف��ارغ��ة �أو‬ ‫الفارغة متام ًا والتقطوا �صور ًا لها‪.‬‬

‫ان قائمتي تنازلت ع��ن حقها‬ ‫الد�ستوري يف ت�شكيل احلكومة‬ ‫من اجل ال�شعب العراقي و�إنهاء‬ ‫الأزم� ��ة احل��ال �ي��ة‪ ،‬و�أن بع�ض‬ ‫الأطراف ال تريد �أن تتنازل عن‬ ‫بع�ض مطالبها‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن ط� ��ول ف �ت�رة الأزم � ��ة‬ ‫ال�سيا�سية �ست�ؤدي �إىل �إرباك‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي وع��دم تفكري‬ ‫املواطن العراقي بالذهاب �إىل‬

‫انتخابات مبكرة كونه "يئ�س"‬ ‫من الرتا�شق والتنازع امل�ستمر‬ ‫بني الفرقاء ال�سيا�سيني ‪.‬‬ ‫واملواطن العراقي �أ�صبح يدرك‬ ‫ال �ي��وم وب ��دون ��ش��ك �أن حلول‬ ‫امل�شاكل الداخلية ال�سيا�سية‬ ‫يف ال��ع��راق ال ت�صنع ب�أيدي‬ ‫ع��راق�ي��ة ب��ل ت ��أت��ي م��ن اخل��ارج‬ ‫ح�ي��ث ت�صنعها دول خارجية‬ ‫و�إقليمية ‪.‬‬

‫من�صور التميمي‪:‬‬ ‫كتلتي تتحفظ على مقررات‬ ‫اج � �ت � �م� ��اع ارب� � �ي � ��ل الن� � ��ه مل‬ ‫ت �ت��م دع��وت �ه��ا ل�ل�ح���ض��ور اىل‬ ‫االجتماع‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ت �ي��ار ال�����ص��دري قد‬ ‫ك�شف قبل يومني عن تفا�صيل‬

‫ر�سالة اجتماع اربيل املوجهة‬ ‫اىل امل��ال�ك��ي وال �ت��ي ت�ضمنت‬ ‫ت�سعة مقررات وين�ص �أحدها‬ ‫على �سحب الثقة من املالكي‬ ‫خالل ‪ 15‬يوما �إن مل ينفذ تلك‬ ‫املقررات‪.‬‬

‫ا�شواق اجلاف‪:‬‬ ‫ان ح� � ��االت االن� �ت� �ح���ار بني‬ ‫�صفوف ال�شباب وال�شابات‬ ‫قد ازدادت م�ؤخرا يف خمتلف‬ ‫ان�ح��اء ال�ع��راق ب�شكل خميف‬ ‫ومقلق والفت للنظر ‪.‬‬ ‫ه� �ن ��اك � �ش �ع��ور ب��االح �ب��اط‬ ‫ال �� �ش��دي��د ي �ق��ف خ �ل��ف ح��االت‬ ‫االنتحار االخرية جراء تف�شي‬ ‫البطالة بني �صفوف ال�شباب‬ ‫يف بلد غني بالنفط وان هناك‬ ‫حاالت انتحار ب�سبب امل�شاكل‬ ‫العائلية والعنف اال�سري ‪.‬‬ ‫وان جمل�س ال �ن��واب مطالب‬ ‫ال �ي��وم ب��اال� �س��راع يف اق ��رار‬ ‫ق��ان��ون العنف اال��س��ري الذي‬ ‫تطالب به �شرائح خمتلفة من‬ ‫الن�ساء وال�شباب يف خمتلف‬

‫انحاء ال�ع��راق ‪.‬كما ان اقرار‬ ‫قانون العنف اال�سري �سيوفر‬ ‫احل��م��اي��ة ل� �ل� �م ��ر�أة والطفل‬ ‫واالح��داث يف العائلة من اي‬ ‫�ضغوط او ت�صرفات عنف من‬ ‫رب اال�سرة او من ينوب عنه ‪.‬‬ ‫اال ان��ه م��ن غ�ير املقبول ان ال‬ ‫يتحرك لنا �ساكن وان نبقى‬ ‫نتفرج على ابناء وطننا االعزاء‬ ‫زهور املجتمع وهم ينتحرون‬ ‫دون االن �ت �ب��اه اىل اال�سباب‬ ‫ال �ت��ي دف�ع�ت�ه��م اىل الو�صول‬ ‫اىل ه ��ذه امل��رح �ل��ة اخلطرية‬ ‫من االحباط وال�ضغوط التي‬ ‫كانوا يتعر�ضون لها وجعلتهم‬ ‫يختارون املوت بطريقة م�ؤملة‬ ‫كاالنتحار ‪.‬‬

‫�سوزان ال�سعد ‪:‬‬ ‫ان" ال�شفافية التي �سرتافق‬ ‫ان�ت��اج امل��وارد الطبيعية يف‬ ‫ال � �ع� ��راق � �س �ت �ع �ط��ي ���ص��ورة‬ ‫وا� �ض �ح��ة ون��زي �ه��ة لل�شعب‬ ‫والعامل" ‪.‬‬ ‫" ون �ب��ارك ان �ط�لاق امل�ؤمتر‬ ‫اخل ��ا� ��ص ب �ت �ط �ب �ي��ق معايري‬ ‫مبادرة ال�شفافية والنزاهة يف‬ ‫م�ؤ�س�سات وزارة النفط يف‬ ‫العراق يوم غد االربعاء"‪.‬‬

‫وان" ت�ق��ري��ر امل� �ب ��ادرة يجب‬ ‫ان ينطلق يف م��وع��ده املقرر‬ ‫من اجل اي�صال املعلومة يف‬ ‫وقتها املنا�سب للجهات املعنية‬ ‫وع�ل��ى وزارة الكهرباء ان "‬ ‫حت��ذو ح��ذو وزارة النفط يف‬ ‫اق��ام��ة امل ��ؤمت��رات والندوات‬ ‫ام ��ام ال���ر�أي ال �ع��ام لالطالع‬ ‫على واق��ع الطاقة الكهربائية‬ ‫يف العراق"‪.‬‬

‫ديالى تفتتح بوابة متط ّورة �شرق بعقوبة‬ ‫بكلفة تجاوزت المليار دينار‬

‫الإعمار والإ�سكان‪ :‬االنتهاء من ت�شييد (‪ )16‬مدر�سة‬ ‫ابتدائية وثانوية في محافظة المثنى‬ ‫�صف ًا موزعة على طابقني بواقع ‪� 6‬صفوف لكل‬ ‫طابق وتبلغ م�ساحة كل �صف (‪)40‬م‪.2‬‬ ‫وا� �ض��اف ‪ :‬مت ت�شيد ه��ذه امل��دار���س وتوزيعها‬ ‫على احياء �سيد جابر واحل��ي الع�سكري وحي‬ ‫الهاليجيه وح��ي ال �ه�لال‪ ,‬وتنفيذ �ست مدار�س‬ ‫ابتدائية اي�ض ًا ب�سعة (‪� )18‬صف ًا م��وزع��ة على‬ ‫طابقني بواقع ‪� 6‬صفوف لكل طابق وتبلغ م�ساحة‬ ‫كل �صف (‪)40‬م‪ 2‬وقد وزع هذا النوع على احياء‬ ‫املحافظة و�شملت ح��ي املعلمني وح��ي احل�سني‬ ‫وحي الزهراء وحي الكاظم وحي املهند�سني وحي‬ ‫ال�سياب‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �إدارة حمافظة دياىل‪ ،‬افتتاح بوابة‬ ‫رئ�ي���س��ة م �ت �ط��ورة � �ش��رق ب�ع�ق��وب��ة بكلفة‬ ‫جت��اوزت املليار دينار من ميزانية تنمية‬ ‫الأق��ال�ي��م‪ ،‬الفتة اىل �أنها متثل واح��دة من‬ ‫خم�س بوابات �أخ��رى �سيتم اجنازها يف‬ ‫�أق�ضية املحافظة‪.‬‬ ‫وقال النائب الأول ملحافظ دياىل فرات ‪� ،‬إن‬ ‫"دياىل �شهدت‪ ،‬ام�س‪ ،‬افتتاح بوابة رئي�سة‬

‫تقع يف مدخل ق�ضاء بلدروز ‪ ،‬بعد اجنازها‬ ‫من قبل �شركة حملية متخ�ص�صة"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "الكلفة امل��ادي��ة للم�شروع بلغت �أكرث‬ ‫من مليار دينار وجرى متويله من ميزانية‬ ‫تنمية الأقاليم بفرتة زمنية �أكرث من �ستة‬ ‫ا�شهر"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال�ت�م�ي�م��ي �أن "البوابة حتمل‬ ‫فوائد �أمنية لوجود �سونار متطور لك�شف‬ ‫املتفجرات �إ�ضافة �إىل متركز ممثلني من‬ ‫خمتلف الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة فيها م��ن اجل‬ ‫تدقيق هويات الداخلني واخلارجني لق�ضاء‬

‫بلدورز"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنها "حتمل فوائد خدمية‬ ‫لوجود قبان ل��وزن ال�شاحنات مما ي�سهم‬ ‫يف منع دخ��ول ال�شاحنات ذات الأوزان‬ ‫الكبرية وبالتايل منع �أ�ضرارها ال�سلبية‬ ‫على ال�شوارع والطرقات العامة"‪.‬‬ ‫ولفت التميمي �إىل �أن "البوابة متثل واحدة‬ ‫م��ن ا��ص��ل خم�س ب��واب��ات �أخ���رى يجري‬ ‫العمل على اجنازها يف �أق�ضية املحافظة‬ ‫اخلم�سة"‪ ،‬معترب ًا �أن "البوابات �ستحقق‬ ‫مرونة عالية وت�ساعد يف تنظيم العديد من‬ ‫امللفات خا�صة الأمنية واخلدمية منها"‪.‬‬

‫متقدمة ً‬ ‫ن�سب �إنجاز ّ‬ ‫جدا من �أعمال تنفيذ مج�سّ ر الإذاعة والتلفزيون في ال�صالحية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫كربالء‪ -‬متابعة‬

‫دع ��ا ن��ائ��ب رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ة ك���رب�ل�اء ن�صيف‬ ‫اخلطابي احلكومتني املحلية‬ ‫و املركزية لت�أييد فكرة جعل‬ ‫ك��رب�ل�اء ع��ا��ص�م��ة لل�سياحة‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ال �ت��ي تبنتها كلية‬ ‫ال���س�ي��اح��ة يف ج��ام �ع��ة �أه��ل‬ ‫ال� �ب� �ي ��ت‪.‬وق ��ال اخل��ط��اب��ي‪:‬‬ ‫نخطط جلعل كربالء مدينة‬ ‫كبرية تليق مبكانتها الدينية‬ ‫وال�سياحية‪ ،‬حيث يق�صدها‬ ‫م�لاي�ين امل�سلمني على مدار‬ ‫ال �ع��ام‪.‬و�أ� �ض��اف‪� :‬أن كربالء‬ ‫مت�ت�ل��ك م� ��ؤه�ل�ات و ق ��درات‬ ‫كبرية ت�ؤهلها لتكون عا�صمة‬ ‫لل�سياحة الدينية ففيها (‪) 27‬‬ ‫موقعا دينيا و(‪ )19‬منا�سبة‬ ‫دي�ن�ي��ة ��س�ن��وي��ة وف�ي�ه��ا �أق ��دم‬ ‫الكنائ�س امل�سيحية و �أقدم‬

‫الق�صور اليهودية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ :‬ي�ج��ب التن�سيق بني‬ ‫احل �ك��وم��ة امل �ح �ل �ي��ة وغ��رف��ة‬ ‫ال�ت�ج��ارة وهيئة اال�ستثمار‬ ‫وال � �ط� ��اق� ��ات ال �ع �ل �م �ي��ة يف‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ات جل �ع��ل ك��رب�لاء‬ ‫ع��ا��ص�م��ة لل�سياحة الدينية‬ ‫كما �أ�صبحت النجف عا�صمة‬ ‫للثقافة وال�ب���ص��رة عا�صمة‬ ‫لالقت�صاد‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه ا� �ش��اد الدكتور‬ ‫حم�سن ال�ق��زوي�ن��ي م�ؤ�س�س‬ ‫ج��ام�ع��ة �أه ��ل ال�ب�ي��ت بجهود‬ ‫جم��ل�����س امل� �ح ��اف� �ظ ��ة ل��دع��م‬ ‫مقرتحهم وق��ال‪� :‬إن من �أهم‬ ‫امل�ؤهالت التي متتلكها كربالء‬ ‫هي توجه ماليني الزائرين و‬ ‫ال�سائحني اليها من �شتى دول‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬م��ا يجعلها ت�ستحق‬ ‫�أن تكون عا�صمة لل�سياحة‬ ‫الدينية يف العراق‪.‬‬

‫اعلنت امانة بغداد حتقيق ن�سب‬ ‫اجن ��از متقدمة ج���د ًا م��ن اعمال‬ ‫تنفيذ جم�سر االذاعة والتلفزيون‬ ‫يف منطقة ال�صاحلية بكلفة (‪)12‬‬ ‫م �ل �ي��ار دي��ن��ار ‪.‬وذك � ��رت مديرية‬ ‫ال�ع�لاق��ات واالع �ل�ام �إن " احدى‬ ‫ال �� �ش��رك��ات امل�ت�خ���ص���ص��ة حققت‬ ‫ن�سب اجناز متقدمة يف تنفيذ هذا‬ ‫املج�سر ب�إ�شراف دائ��رة املهند�س‬ ‫امل�ق�ي��م ال�ت��اب�ع��ة الم��ان��ة بغداد" ‪,‬‬ ‫م �� �ش�يرة اىل ان " ه ��ذا املج�سر‬ ‫يبد�أ من �شارع جمال عبد النا�صر‬ ‫ق��رب م�ست�شفى (اب��ن البيطار )‬ ‫ثم ينعطف من ف��وق �ساحة امللك‬ ‫في�صل وي��دخ��ل يف � �ش��ارع حيفا‬ ‫" ‪.‬وبينت �أن " ط��ول املجـ�سر‬ ‫يبلغ (‪ )450‬م�تر ًا وي�ضم (‪)12‬‬ ‫دعامة و(‪ )13‬ف�ضاء و �سي�سهم يف‬ ‫معاجلة ظاهرة الزحام املروري‬ ‫وي�ؤمن �إن�سيابية حلركة ال�سـري‬ ‫واملرور يف هذه املنطقة التي ت�ضم‬ ‫ع ��دد ًا م��ن ال��دوائ��ر وامل�ؤ�س�سات‬ ‫واملكاتب التجارية و�شركات نقل اخلطط لتنفيذها وقد اجنز منها يف جم�سرات �ساحة املتحف يف ‪.‬وتوا�صل الدوائر البلدية التابعة‬ ‫امل�سافرين والب�ضائع" ‪.‬وتابعت جم�سر الريموك و جم�سر الزهور منطقة ال �ع�لاوي و اخل�ل�ف��اء يف الم��ان��ة ب�غ��داد ج�ه��وده��ا اخلدمية‬ ‫�أن " املج�سر يعد واح��د ًا من عدد يف امل �ن �� �ص��ور وجم �� �س��ر �ساحة م�ن�ط�ق��ة ال �ب��اب امل �ع �ظ��م وجم�سر الرامية للنهو�ض بالواقع اخلدمي‬ ‫م��ن امل�ج���س��رات و�ضعت الأمانة امل�ستن�صرية وم��وا��ص�ل��ة العمل تقاطع ال�شعب يف منطقة ال�شعب " للعا�صمة وتوفري كل ما يحتاجه‬

‫امل��واط��ن ال �ب �غ��دادي م��ن خدمات‬ ‫بلدية ‪ .‬وذكرت مديرية العالقات‬ ‫واالعالم ان" دائرة بلدية الغدير‬ ‫نفذت حملة خدمية كربى متكنت‬ ‫خاللها من رفع كميات كبرية من‬ ‫النفايات واالنقا�ض من ال�شوارع‬ ‫ال��رئ �ي �� �س��ة وال �ف��رع �ي��ة واالزق � ��ة‬ ‫الداخلية �ضمن حملة(‪ )738‬ف�ضال‬ ‫عن غ�سل ال�شوارع يف تلك املحلة‬ ‫م��ن اج��ل اظ�ه��ار جمالية �شوارع‬ ‫العا�صمة بغداد"‪ .‬وبينت ان"‬ ‫مالكات ق�سم الزراعة قامت باعمال‬ ‫تطوير �شارع الكني�سة الذي يبلغ‬ ‫طوله (‪)1100‬م و تاهيل اجلزرة‬ ‫الو�سطية لل�شارع وت�ضمن العمل‬ ‫ق �� �ش��ط ال�ت�رب ��ة ب �ع �م��ق(‪� �)40‬س��م‬ ‫وفر�ش الزميج اخلايل من االمالح‬ ‫بارتفاع (‪�)30‬سم ف�ضال عن ان�شاء‬ ‫منظومة ري ح��دي�ث��ة ع�ل��ى طول‬ ‫ال�شارع وزراع��ة اجل��زرة بالثيل‬ ‫وا�شجار الكينو كابر�س ونباتات‬ ‫مو�سمية متنوعة"‪ .‬وا�شارت‬ ‫اىل ان" ق�سم الطرق قام بالتعاون‬ ‫مع دائرة امل�شاريع باعمال تطوير‬ ‫منطقة ال�ضباط ال��واق�ع��ة �ضمن‬ ‫حم �ل��ة (‪ )752‬وت �� �ض �م��ن العمل‬ ‫�صب ال�ق��ال��ب اجل��ان�ب��ي بوا�سطة‬ ‫امل ��اك� �ن ��ة ب� � ��اور ك�ي�رب���ر وح� ��دل‬ ‫ح�صى خابط لل�شوارع الفرعية‬

‫�ضمن املحلة امل��ذك��ورة وتهيئتها‬ ‫لعملية االك�ساء"‪ .‬ونقلت مديرية‬ ‫ال��ع�ل�اق��ات واالع��ل ��ام ع ��ن مدير‬ ‫ع��ام دائ��رة بلدية مركز الر�صافة‬ ‫غالب الربيعي "ان ه��ذه احلملة‬ ‫مت تنفيذها بنا ًء على توجيهات‬ ‫ال�سيد امني بغداد الدكتور (�صابر‬ ‫ال �ع �ي �� �س��اوي) ل�ت�ط��وي��ر وتاهيل‬ ‫املناطق واملحالت القدمية ومنها‬ ‫حم�ل�ات الف�ضل (‪، 119 ، 117‬‬ ‫‪ )127 ، 123 ،111‬وكذلك منطقة‬ ‫قنرب علي وال�صدرية "‪ .‬وا�ضاف‬ ‫ان " ان هذه احلملة �شملت تبليط‬ ‫ال �� �ش��وارع ب��امل�ق��رن����ص وت�سليك‬ ‫املنهوالت وتنظيف امل�شبكات "‬ ‫‪ ,‬م�شري ًا اىل " ان هناك حت�سنا‬ ‫ك �ب�يرا � �س �ي �ط��ر�أ يف ق �ط��اع امل ��اء‬ ‫ال�صايف خلدمة هذه املناطق من‬ ‫خ�ل�ال اجن ��از ع��دد م��ن امل�شاريع‬ ‫اال���س�ت�رات��ي��ج��ي��ة واخل� ��زان� ��ات‬ ‫االر�ضية للماء"‪ .‬وا�شار اىل ان‬ ‫" رفع النفايات من هذه املناطق‬ ‫ي�ق��ع �ضمن اخت�صا�ص ال�شركة‬ ‫(اك��دن �ي��ز) ال�ترك �ي��ة وه��ي �شركة‬ ‫متخ�ص�صة بالتنظيف و م�س�ؤولة‬ ‫عن رفع النفايات من هذه املناطق‬ ‫ب�شكل ي��وم��ي وم���س�ت�م��ر ونحن‬ ‫ن �ق��وم مب�ت��اب�ع��ة ع�م�ل�ه��ا ب�صورة‬ ‫مبا�شرة "‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )244‬الثالثاء ‪ 8‬آيار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ملك الأردن يلتقي وزير‬ ‫الدفاع �سعدون الدليمي‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ال �ت �ق��ى م �ل��ك االردن عبدالله‬ ‫ال �ث��اين وزي���ر ال��دف��اع �سعدون‬ ‫ال��دل �ي �م��ي‪ ،‬ال� ��ذي ي� ��زور االردن‬ ‫ح��ال �ي��ا ل�ل�م���ش��ارك��ة يف معر�ض‬ ‫وم�ؤمتر قوات العمليات اخلا�صة‬ ‫(�سوفك�س ‪ ،)2012‬بح�سب وكالة‬ ‫االنباء االردنية برتا‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض اجلانبان خالل اللقاء‬ ‫ال �ع�لاق��ات ب�ين ال�ب�ل��دي��ن و�سبل‬ ‫تعزيزها يف خمتلف املجاالت‪،‬‬ ‫وتطورات الأو�ضاع يف املنطقة‪،‬‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8 ,May ,2012‬‬

‫بالإ�ضافة �إىل ع��دد من الق�ضايا‬ ‫ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة ان وزي��ر الدفاع‬ ‫ن �ق��ل �إىل امل �ل��ك حت �ي��ات رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ال��ع��راق��ي��ة ج�لال‬ ‫طالباين ورئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬معربا عن حر�ص العراق‬ ‫على تفعيل ال�ع�لاق��ات الأردنية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة يف ج�م�ي��ع امليادين‪،‬‬ ‫و�إدامة التن�سيق والت�شاور حيال‬ ‫امل�ستجدات التي ت�شهدها ال�ساحة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫حمما خليل ي� ّؤكد قيام املالكي ب�إقالة وكيل الداخلية ل�ش�ؤون اال�ستخبارات وي�صف ال�شعب بامل�ضطهد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اك�� ��د ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين حمما خليل ‪ ،‬االثنني‬ ‫‪ ،‬ق �ي��ام رئ�ي����س ال � ��وزراء ن��وري‬ ‫امل��ال �ك��ي ‪ ،‬ب��اق��ال��ة وك �ي��ل وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ‪/‬ال� �ك ��ردي‪ /‬ل�ش�ؤون‬ ‫اال�ستخبارات ح�سني كمال‪.‬‬ ‫وقال لوكالة انباء بغداد الدولية‬ ‫‪/‬واب‪ /‬ام ����س االث� �ن�ي�ن ‪ ":‬ان‬ ‫التحالف الكرد�ستاين �سيتخذ‬ ‫خ�لال االي ��ام املقبلة ‪ ،‬اج ��رءات‬ ‫الي �ق��اف عملية التهمي�ش التي‬ ‫تقوم بها احلكومة االحت��ادي��ة ‪،‬‬ ‫لبع�ض القادة الكرد يف االجهزة‬ ‫االمنية والتي كان اخرها اقالة‬

‫كمال "‪.‬وا�ضاف ‪ ":‬ان اجراءات‬ ‫التهمي�ش لي�ست وليدة اليوم ‪،‬‬ ‫فقد �سبقت ه��ذه اخل�ط��وات عدة‬ ‫اج� � ��راءات لتهمي�ش القيادات‬ ‫ال��ك��ردي��ة ‪� �� ،‬س ��واء يف جمل�س‬ ‫ال��وزراء او يف االجهزة االمنية‬ ‫‪ ،‬اذ اننا نتمنى ان ال نتجه اىل‬ ‫م��رح �ل��ة خ� �ط�ي�رة ب �� �س �ب��ب ه��ذه‬ ‫االج � � � ��راءات ال �ت �ع �� �س �ف �ي��ة �ضد‬ ‫االكراد"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ‪ ":‬ان امل��ال��ك��ي ح ��اول‬ ‫جت��م��ي��د �� �ص�ل�اح� �ي ��ات رئ �ي ����س‬ ‫ارك��ان اجلي�ش بابكر زي�ب��اري ‪،‬‬ ‫والتجاوز على �صالحيات بع�ض االن�ت�خ��اب��ات م��ن خ�لال �شخ�ص‬ ‫العنا�صر الكردية املوجودة يف رئي�سها فرج احليدري ‪ ،‬وقبلها‬ ‫بغداد ‪ ،‬مثل ا�ستهداف مفو�ضية اق�صاء م�ست�شاريه م��ن املكون‬

‫الوقع ال�سيا�سي ب�شكل كبري "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ‪ ":‬ان حكومة ال�شراكة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ب �ن �ي��ت ع �ل��ى ا�سا�س‬ ‫امل �ع��دل االن �ت �خ��اب��ي وال�شراكة‬ ‫جلميع مكونات ال�شعب ‪ ،‬وهي‬ ‫لي�ست ملكون واحد ‪ ،‬اذ يجب ان‬ ‫تكون ح�صة للمكون الكردي يف‬ ‫االج�ه��زة االمنية وح�سب املادة‬ ‫التا�سعة من الد�ستور ‪ ،‬لكن الذي‬ ‫ن ��راه ال �ي��وم ه��و تهمي�ش بحق‬ ‫االكراد "‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ‪ ":‬ان ���ش��رك��اء االم ����س‬ ‫ال�ي��وم ا�صبحوا م�ستهدفني من‬ ‫ال �ك��ردي وه��ذا دل�ي��ل على حرب قبل احلكومة وب��ال��ذات من قبل‬ ‫التهمي�ش ال�ت��ي ت�شنها حكومة املالكي من اجل ت�صفية ح�سابات‬ ‫املركز �ضد االكراد ‪ ،‬والتي ازمت �سيا�سية ال م��ن اج ��ل م�صلحة‬

‫ه��ذا ال�شعب امل�ضطهد"‪(.‬ح�سب‬ ‫تعبريه)‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر يف مكتب رئي�س‬ ‫جمل�س النواب ال�سابق حممود‬ ‫امل�شهداين ‪ ،‬اعلن قيام املالكي‬ ‫ب��اق��ال��ة وك �ي��ل وزارة الداخلية‬ ‫ل���ش��ؤون اال��س�ت�خ�ب��ارات ح�سني‬ ‫ك�م��ال وع��دد م��ن ال�ضباط ‪ ،‬بعد‬ ‫اثبات ب��راءة حماية امل�شهداين‪.‬‬ ‫(ح�سب تعبريه)‪.‬‬ ‫وقال لوكالة انباء بغداد الدولية‬ ‫‪/‬واب‪ /‬ام ����س االث� �ن�ي�ن ‪ ":‬ان‬ ‫امل��ال �ك��ي اق ��ال ك �م��ال وع� ��ددا من‬ ‫ال�ضباط امل�شرفني على التحقيق‬ ‫مع حماية امل�شهداين"‪.‬‬

‫ال�صدر‪ :‬جماهدو البحرين لي�سوا ّ‬ ‫ممن يتنازلون عن رئا�سة الربملان ت�ؤكد �أن ا�ستجواب الأديب كتلة االحرار‪ :‬املهلة املعطاة للمالكي لتنفيذ‬ ‫اليزال قائما وت�شدد على وجوب ح�ضوره‬ ‫حقوقهم حتى لو �سكتت الق ّمة عنها‬ ‫اتفاقات �أربيل تنتهي يف ‪� 17‬أيار‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع��ا زعيم التيار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال�صدر‪ ،‬الثوار البحرينيني للبقاء‬ ‫"�أ�شداء على الظلم ورحماء بينهم"‬ ‫واال� �س �ت �م��رار بال�سعي حلريتهم‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن احل �ك��وم��ة البحرينية‬ ‫"احلالية" ت�سعى لتمييع "الثورة"‬ ‫وامت�صا�ص غ�ضب القائمني بها‬ ‫والنيل من وحدتهم‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صدر يف ا�ستفتاء مكتوب‬ ‫�صدر عن مكتبه‪ ،‬يف معر�ض رده من وحدتكم"‪ ،‬معرب ًا عن �أمله �أن "ال‬ ‫على � �س ��ؤال ملجموعة م��ن �أتباعه يفت ذل��ك يف ع�ضد ال�ث��وار ليبقوا‬ ‫يف ال �ب �ح��ري��ن‪� ، ،‬إن "احلكومة �أ� �ش��داء على الظلم رح�م��اء بينهم‪،‬‬ ‫البحرينية احلالية ت�سعى لتمييع وي�سعون حلريتهم واجتثاث الظلم‬ ‫ثورتكم وامت�صا�ص غ�ضبكم والنيل من بينهم"‪.‬‬

‫اجلنائية املركزية حتكم بالإفراج عن‬ ‫النا�شط يف حزب اهلل اللبناين علي دقدوق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق��ررت املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫‪ ،‬اط�لاق �سراح النا�شط يف حزب‬ ‫الله اللبناين علي دق��دوق امل�شتبه‬ ‫بتورطه يف قتل جنود امريكيني‬ ‫يف ك���ان���ون ال� �ث���اين ‪ 2007‬يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬بحجة "عدم توفر دليل‬ ‫الدانته"ح�سبما اع �ل��ن حمامي‬ ‫املتهم‪.‬‬ ‫وقال املحامي عبد املهدي املطريي‬ ‫يف ت�صريح �صحفي ان "املحكمة‬ ‫اجلنائية املركزية ا�صدرت ‪ ،‬قرارا ال�سلطات العراقية قبيل ان�سحابها‬ ‫ب��االف��راج ع��ن ع�ل��ي دق� ��دوق لعدم م��ن ال �ب�لاد ن�ه��اي��ة ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫دق� � � ��دوق ال� � ��ذي اع� �ل ��ن اجلي�ش‬ ‫توفر اي دليل الدانته"‪.‬‬ ‫وكانت ال�ق��وات االمريكية �سلمت االمريكي اعتقاله يف متوز‪2007‬‬ ‫يف جنوبي العراق‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف ال���ص��در "مل �أج��د �أ�صرب‬ ‫منكم على ق�ضيتكم‪ ،‬وال �أه��ون من‬ ‫ع��دوك��م‪ ،‬ف��إن��ه خ��ائ��ف م��ن جمعكم‪،‬‬ ‫و�أرع� � �ب�� ��ه �� �ص ��وت� �ك ��م‪ ،‬وزع���زع���ه‬ ‫كربيا�ؤكم"‪ ،‬مبين ًا �أن "ذلك �إن دل‬ ‫على ��ش��يء ف ��إمن��ا ي��دل على حقكم‬ ‫و�أحقيتكم"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د زع �ي��م ال �ت �ي��ار ال �� �ص��در‪� ،‬أن‬ ‫"املجاهدين يف البحرين لي�سوا‬ ‫ممن يتنازلون عن حقوقهم ل�سكوت‬ ‫القمة عنها‪� ،‬أو لإق��ام��ة �سباق بني‬ ‫ظهرانيهم‪� ،‬أو لبقاء �أ��س��راه��م يف‬ ‫ال�سجون"‪ ،‬م�ع��رب� ًا ع��ن "ت�أييده‬ ‫ال�ك��ام��ل لأول �ئ��ك امل�ج��اه��دي��ن حتى‬ ‫حتقيقهم الن�صر"‪ ،‬بح�سب تعبريه‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك� � ��د رئ��ي�����س امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى‬ ‫الإ��س�لام��ي ال�ع��راق��ي ع�م��ار احلكيم‬ ‫�� �ض ��رورة ال� �ت ��زام ه �ي �ئ��ة الإع �ل��ام‬ ‫واالت�صاالت باملهنية واحليادية يف‬ ‫مهمتها يف تنظيم وتطوير الإعالم‬ ‫واالت� ��� �ص ��االت يف ال� �ع ��راق �ضمن‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أتهم نائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫ن��ائ��ب رئي�س اجلمهورية املطلوب‬ ‫للق�ضاء طارق الها�شمي بـ " تورطه‬ ‫يف ارت�ك��اب [‪ ]200‬جرمية وتكرمي‬

‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫ك���ش��ف ع���ض��و ع ��ن ائ� �ت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القانون �سعد املطلبي عن لقاء قريب‬ ‫ل�ف�خ��ام��ة ال��رئ�ي����س ج�ل�ال طالباين‬ ‫ورئ �ي ����س ال � ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫لو�ضع �أل�ي��ة ج��دي��دة للو�صول اىل‬ ‫مو�ضوع االجتماع الوطني الذي‬ ‫�سيعمل على انهاء الت�صعيد الدائر‬ ‫يف االعالم وحتويلها اىل مفاو�ضات‬ ‫حقيقية ‪.‬وق��ال يف ت�صريح خا�ص‬ ‫لـ(النا�س) ان هناك الكثري من الذين‬ ‫يحاولون تق�سيم ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫التي تدخل االن يف �سيا�سة املحاور‬ ‫م �� �ش�ير ًا اىل ان ه �ن��اك حم���اوالت‬

‫�أف��راد حمايته نتيجة قيامهم باعمال‬ ‫ارهابية" ‪.‬وق� � ��ال ال��ن��ائ��ب وليد‬ ‫احل�ل��ي لوكالة [�أي ��ن] " ال ن�ستطيع‬ ‫ان نخمن حكم الق�ضاء على التهم‬ ‫املن�سوبة للها�شمي او م��اذا �سيقرر‬ ‫ب�ش�أنه �سواء �أكان بحكم االع��دام او‬

‫بغريه من العقوبات لكن من خالل‬ ‫الأدل��ة املطروحة التي اطلعت عليها‬ ‫�شخ�صي ًا ان هناك ما يقرب الـ [‪]200‬‬ ‫جرمية كربى متورط فيها الها�شمي‬ ‫و�أف��راد حمايته "‪.‬و�أ�ضاف " كما ان‬ ‫بع�ض املتهمني من عنا�صر حمايته‬

‫وخ�لال اف ��ادات االع�ت�راف اخلا�صة‬ ‫ب�ه��م ت�ت�ح��دث ب��ان ال�ت��وج�ي��ه لتنفيذ‬ ‫العمليات امل�سلحة واجل��رائ��م كانت‬ ‫من قبل الها�شمي وحتى انه كرمهم‬ ‫على ذلك لكن تبقى كلمة الق�ضاء هي‬ ‫الفي�صل يف هذه الق�ضية "‪.‬‬

‫اجللبي يناق�ش مع قيادات التيار ال�صدري ورقة ال�سيد ال�صدر ‪..‬ويتفقان على �ضرورة الف�صل بني ال�سلطات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ناق�ش النائب الأول لرئي�س الهيئة‬ ‫ال�سيا�سية ال�شيخ وليد الكرمياوي‬ ‫‪ ،‬مع رئي�س حزب امل�ؤمتر الوطني‬ ‫النائب احمد اجللبي ورقة ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر املقدمة للتحالف‬

‫�شرحا ع��ن الن�شاطات التي قامت‬ ‫بها الهيئة خ�لال ال �ف�ترة املا�ضية‬ ‫وامل�شاريع امل�ستقبلية لعملها يف‬ ‫التنظيم امل�ستقل ل�سيا�سة احلكومة‬ ‫يف ت��ط��وي��ر جم � ��ال االت� ��� �ص ��االت‬ ‫و�إ� �ص��دار الت�شريعات ‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل تطوير ال�سيا�سات امليدانية‬ ‫اخلا�صة بالهيئة‪.‬‬

‫دولة القانون ‪ :‬االجتماع الوطني �أف�ضل احللول للأزمة الراهنة‬ ‫لرتغيب واق �ن��اع ال�ت�ي��ار ال�صدري‬ ‫ب�ترك التحالف الوطني واندماجه‬ ‫م��ع ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين وهي خطة من احدى‬ ‫دول اجلوار ال�سقاط التيار ال�صدري‬ ‫داخ�ل�ي� ًا وج�ع�ل��ه ج ��زء ًا م��ن مطالب‬ ‫الذين يريدون تق�سيم العراق على‬ ‫ا�سا�س منافع �شخ�صية ‪.‬وا�شار اىل‬ ‫ان القائمة العراقية ب��د�أت بالتفكك‬ ‫عندما ان�شق منها ‪ 29‬ع�ضو ًا و�أن‬ ‫هذا االن�شقاق اعطى ر�سالة حقيقية‬ ‫ب ��ان ه �ن��اك اع �� �ض��اء م��ن العراقية‬ ‫من املمكن ان يتفقوا مع التحالف‬ ‫الوطني وينظموا اليه باال�ضافة اىل‬ ‫القائمة البي�ضاء والعراقية احلرة‬

‫اكدت رئا�سة جمل�س النواب ‪� ،‬أن‬ ‫ا�ستجواب وزي��ر التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي علي االدي��ب ال‬ ‫يزال قائما‪ ،‬و�شددت على وجوب‬ ‫ح�ضوره �إىل جل�سة اال�ستجواب‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الرئا�سة يف بيان �صدر‬ ‫عنها ‪� ،‬إن "هيئة رئا�سة جمل�س‬ ‫النواب عقدت‪ ،‬اجتماعا برئا�سة‬ ‫رئي�س املجل�س ا�سامة النجيفي‬ ‫وح�ضور نائبيه ق�صي ال�سهيل‬ ‫وع ��ارف طيفور ملناق�شة ق�ضية‬ ‫ا�ستجواب وزي��ر التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي علي االديب"‪.‬‬

‫اك� ��دت ك�ت�ل��ة االح�� ��رار الربملانية‬ ‫التابعة للتيار ال�صدري‪� ،‬أن املهلة‬ ‫ال �ت��ي ح��ددت �ه��ا ل��رئ�ي����س احلكومة‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي م ��ن �أج� ��ل تنفيذ‬ ‫اتفاقيات اربيل تنتهي بعد ع�شرة‬ ‫�أي ��ام‪ ،‬و� �ش��ددت على �أن�ه��ا �ستعمل‬ ‫على �سحب الثقة م��ن املالكي يف‬ ‫ح��ال مل يلتزم بتنفيذ االتفاقات‪،‬‬ ‫نافية وجود ان�شقاق يف التحالف‬ ‫الوطني بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وقال النائب عن كتلة االحرار علي‬ ‫التميمي يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز" �إن "املهلة التي حددها زعيم‬ ‫التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر يف‬

‫ّ‬ ‫احللي ‪ :‬الها�شمي متو ّرط بـ(‪ )200‬جرمية كربى وكان يكرّم �أفراد حمايته عليها‬

‫احلكيم ‪� :‬ضرورة التزام هيئة الإعالم واالت�صاالت‬ ‫باملهنية واحليادية يف مهمتها‬ ‫املعايري الدولية احلديثة‪.‬‬ ‫وق � ��ال احل �ك �ي��م خ �ل�ال ا�ستقباله‬ ‫رئي�س جمل�س الأمناء لهيئة الإعالم‬ ‫واالت�صاالت يف العراق �صفاء الدين‬ ‫ربيع ام�س االثنني‪� :‬إن التطور الذي‬ ‫حققه الإعالم العراقي يف ظل �أجواء‬ ‫الدميقراطية واحلرية التي ي�شهدها‬ ‫العراق اجلديد ‪.‬من جهته قدّم ربيع‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫وا�� �ض ��اف ��ت �أن "هيئة رئا�سة‬ ‫ال�برمل��ان اك ��دت خ�لال االجتماع‬ ‫�أن ا� �س �ت �ج��واب االدي� ��ب الي ��زال‬ ‫ق��ائ�م��ا ل�غ��اي��ة االن"‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫"رئا�سة املجل�س �ستحدد موعدا‬ ‫الحقا ال�ستجوابه بعد ا�ستكمال‬ ‫االج� ��راءات القانونية اخلا�صة‬ ‫باال�ستجواب"‪.‬‬ ‫وا�� � �ش � ��ارت ال ��رئ ��ا�� �س ��ة اىل �أن‬ ‫"املجتمعني �شددوا على وجوب‬ ‫ح���ض��ور وزي ��ر التعليم العايل‬ ‫وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي ع�ل��ي االدي ��ب‬ ‫�إىل جل�سة اال�ستجواب يف حال‬ ‫تبليغه مبوعدها ال��ذي �سيحدد‬ ‫الحقا‪".‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫‪.‬وبني املطلبي ان الكتل ال�سيا�سية‬ ‫التي اعلنت انها مع انعقاد االجتماع‬ ‫الوطني االن ا�صبحت توجه االنظار‬ ‫نحو فخامة رئي�س اجلمهورية الذي‬ ‫ي�ق��وم ب�سل�سلة م��ن احل� ��وارات مع‬ ‫ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية لأن �� �ض��اج فكرة‬ ‫االجتماع من جديد وحتديد موعد‬ ‫بهذا امل��ؤمت��ر ‪.‬وا� �ض��اف‪ ،‬ان هناك‬ ‫كما هائال من امل�شاكل العالقة وان‬ ‫ه ��ذه امل���ش��اك��ل م�ن�ف��ذه��ا واح� ��د هو‬ ‫املوافقة على عقد االجتماع الوطني‬ ‫واالبتعاد عن ُه �سوف ي�شهد ازمات‬ ‫اخرى وهي ت�شكيل حكومة اغلبية‬ ‫�سيا�سية واذا ف�شلت اي�ض ًا نلج�أ اىل‬ ‫انتخابات مبكرة‪.‬‬

‫الوطني‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان ل�ل�ه�ي�ئ��ة ال�سيا�سية‬ ‫ل �ل �ت �ي��ار ال� ��� �ص ��دري‪�:‬إن الطرفني‬ ‫بحثا الو�ضع ال�سيا�سي الراهن‬ ‫و�أخ��ر امل�ستجدات على ال�ساحة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان ‪:‬ان الطرفني اكدا‬

‫��ض��رورة دع��م العملية ال�سيا�سية‬ ‫اجلارية‪ ,‬واالحتكام �إىل الد�ستور‬ ‫حل ��ل امل �� �ش��اك��ل ال �ت��ي تواجهها‪,‬‬ ‫واح� �ت� ��رام م � �ب� ��د�أ ال �ف �� �ص��ل بني‬ ‫ال�سلطات‪ ,‬وعدم التدخل مبجريات‬ ‫الق�ضاء العراقي و�إحكامه‪.‬‬ ‫و�أكد البيان‪ :‬ان الطرفني اتفقا على‬

‫� �ض��رورة ان يلعب ال �ع��راق دور ًا‬ ‫اي�ج��اب�ي� ًا يف حتقيق اال�ستقرار‬ ‫وال�سالم يف املنطقة‪ ,‬و�ضرورة‬ ‫نهو�ض ال�ع��راق لي�ضطلع بدوره‬ ‫ومبا يتنا�سب وثقله احل�ضاري‪.‬‬ ‫ه��ذا وح�ضر ال�ل�ق��اء رئي�س كتلة‬ ‫الأحرار النيابية بهاء االعرجي‪.‬‬

‫الداخلية جتدد رف�ضها ال�سماح ملنت�سبيها ب�إطالق‬ ‫اللحى‪ ..‬وتدعوهم لاللتزام ب�أ�صول ال�ضبط الع�سكري‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ج���ددت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة رف���ض�ه��ا بال�سماح‬ ‫ملنت�سبيها ب��إط�لاق اللحى وف��ق درج��ة معينة‪،‬‬ ‫على خلفية ت�صريحات �صحافية‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة يف بيان لها ‪ :‬ن�ؤكد عدم ال�سماح‬ ‫ملنت�سبي ال ��وزارة ب�إطالق اللحى وف��ق درجة‬ ‫معينة مع ت�أكيد احلفاظ على املظهر اخلارجي‬ ‫لرجل ال�شرطة و�أ�صول ال�ضبط الع�سكري‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان‪� :‬أن وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ت�ؤكد‬ ‫احل�لاق��ة (من ��رة ��ص�ف��ر) ملقت�ضيات امل�صلحة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫الناس‪-‬سهى الزبيدي‬ ‫اكدت الكتلة العراقية البي�ضاء ان‬ ‫ت�شكيل حكومة اغلبية �سيا�سية هو‬ ‫احل��ل االم�ث��ل للخروج م��ن االزمة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وق ��ال االم�ي�ن ال �ع��ام للكتلة جمال‬

‫وا�ضاف‪":‬ان جمل�س النواب غري‬ ‫فعال حالي ًا ‪ ،‬الن اغلب الت�شكيالت‬ ‫م�شاركة يف احلكومة ‪ ،‬مبين ًا ‪ ":‬ان‬ ‫حكومة اغلبية �سيا�سية حل جيد ‪،‬‬ ‫حتى تقابلها معار�ضة يف الربملان‬ ‫‪ ،‬لنتمكن من تفعيل دور الربملان‬ ‫اكرث"‪.‬‬

‫جمل�س الق�ضاء الأعلى ي�صدر حكما بالإعدام على �أربعة متهمني لتفجريهم �سيارة قرب اجلامعة امل�ستن�صرية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أ�� � �ص � ��درت حم �ك �م��ة اجل��ن��اي��ات‬ ‫بهيئتها الأوىل يف رئا�سة حمكمة‬ ‫ا�ستئناف ال��ر��ص��اف��ة االحتادية‬ ‫حكما بالإعدام �شنقا حتى املوت‬ ‫ع �ل��ى �أرب� �ع ��ة م�ت�ه�م�ين بقيامهم‬ ‫ب�ت�ف�ج�ير � �س �ي��ارة م�ف�خ�خ��ة قرب‬ ‫اجلامعة امل�ستن�صرية م�ستهدفني‬ ‫طلبة اجل��ام�ع��ة ت�ن�ف�ي��ذ ًا مل�شروع‬ ‫�إره��اب��ي منظم وحتقيقا لغايات‬ ‫ارهابية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ملجل�س‬

‫الق�ضاء الأع�ل��ى يف بيان ل��ه‪ :‬ان‬ ‫امل�ت�ه�م�ين اع�ت�رف��وا �أم� ��ام القائم‬ ‫ب��ال�ت�ح�ق�ي��ق ب�ق�ي��ام�ه��م باالتفاق‬ ‫واال� �ش�ت�راك م��ع متهمني �آخرين‬ ‫ب�ت�ف�ج�ير � �س �ي��ارة م�ف�خ�خ��ة قرب‬ ‫اجلامعة امل�ستن�صرية �أدت اىل‬ ‫ا�ست�شهاد (‪ )59‬مواطن ًا و�إ�صابة‬ ‫(‪� )28‬آخرين ‪.‬‬ ‫وا��ش��ار البيان اىل ‪ :‬ان املحكمة‬ ‫وج ��دت يف الأدل� ��ة ال�ت��ي تدينهم‬ ‫وامل�ت�م�ث�ل��ة ب��اع�تراف��ات املتهمني‬ ‫الوا�ضحة وال�صريحة و�أق ��وال‬ ‫امل� ��دع�ي��ن ب� ��احل� ��ق ال�شخ�صي‬

‫�أمن‬ ‫مقتل و�إ�صابة �سبعة �أ�شخا�ص بتفجري‬ ‫�شمايل بغداد‬

‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫�سبعة �أ��ش�خ��ا���ص �سقطوا بني‬ ‫قتيل وج��ري��ح ب��ان�ف�ج��ار عبوة‬ ‫ال�صقة �شمايل بغداد‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة ك��ان��ت مل�صقة ب�سيارة‬ ‫نوع كيا (با�ص)‪ ،‬انفجرت‪ ،‬يف‬ ‫منطقة الكاظمية �شمايل بغداد‪،‬‬ ‫مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن مقتل ث�لاث��ة من‬ ‫ركابها و�إ�صابة �أربعة �آخرين‪،‬‬

‫ف�ضال عن ت�ضرر ال�سيارة ب�شكل‬ ‫كبري"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل �� �ص��در‪ ،‬ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا حول منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫والقتلى �إىل دائرة الطب العديل‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ط��وق��ت م�ن�ط�ق��ة احل ��ادث‬ ‫ومنعت االقرتاب منه"‪.‬‬

‫اعتقال مطلوبني اثنني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫�شمال كركوك‬

‫�أعلنت مديرية �شرطة الأق�ضية‬ ‫وال��ن��واح��ي يف ك ��رك ��وك‪ ،‬ب���أن‬ ‫ق��وة �أم�ن�ي��ة اعتقلت مطلوبني‬ ‫اثنني بتهمة "الإرهاب" �شمال‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ال �� �ش��رط��ة العميد‬ ‫��س��رح��د ق���ادر‪� ،" ،‬إن "قوة من‬ ‫� �ش��رط��ة الأق �� �ض �ي��ة والنواحي‬ ‫نفذت‪ ،‬ظهر ال�ي��وم‪ ،‬عملية دهم‬

‫وتفتي�ش يف معامل �صناعية‬ ‫� �ش �م��ال ك ��رك ��وك‪� ،‬أ� �س �ف��رت عن‬ ‫اعتقال مطلوبني اث�ن�ين بتهمة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قادر‪� ،‬أن "العملية نفذت‬ ‫على خلفية معلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت املعتقلني �إىل مركز �أمني‬ ‫للتحقيق معهما"‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 12‬مطلوبا و�ضبط ثالث عجالت‬ ‫الحتمل وثائق �أ�صولية يف الب�صرة‬

‫الكتلة البي�ضاء‪ :‬ت�شكيل حكومة �أغلبية �سيا�سية هو احلل‬ ‫الأمثل للخروج من الأزمة احلالية‬ ‫البطيخ يف ب�ي��ان �صحفي ‪ ":‬ان‬ ‫املحا�ص�صة وامل���ش��ارك��ة الوطنية‬ ‫اث �ب �ت �ت��ا ف���ش�ل�ه�م��ا ‪ ،‬وان حكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية ا�صبحت �شراكة‬ ‫"عقيمة" ‪ ،‬ل��ذل��ك ف��ان امل�صلحة‬ ‫العامة تكمن يف ت�شكيل حكومة‬ ‫اغلبية �سيا�سية"‪.‬‬

‫ر�سالته اىل التحالف الوطني ب�ش�أن‬ ‫تنفيذ اتفاقات اربيل خالل ‪ 15‬يوما‬ ‫�ستنتهي يف ال�سابع ع�شر من �شهر‬ ‫اي��ار احلايل"‪ ،‬مبينا �إن "الكتلة‬ ‫�ستعمل بعد هذا التاريخ بالتن�سيق‬ ‫مع الكتل ال�سيا�سية االخ��رى على‬ ‫�سحب الثقة من املالكي"‪.‬‬

‫وا� �ض��اف التميمي �أن "احلكومة‬ ‫وائ�ت�لاف دول��ة القانون مل يردوا‬ ‫ب�شكل ر�سمي على ه��ذه الر�سالة‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ر�سمي"‪ ،‬ن��اف �ي��ا وج ��ود‬ ‫ان �� �ش �ق��اق يف ال �ت �ح��ال��ف الوطني‬ ‫ب�سبب ر�سالة زعيم التيار ال�صدري‬ ‫م �ق �ت��دى ال �� �ص��در‪.‬ول �ف��ت النائب‬ ‫ع��ن كتلة االح���رار اىل �أن رئي�س‬ ‫احلكومة ن��وري املالكي ي�ستطيع‬ ‫بعد �سحب الثقة منه ان يرت�شح‬ ‫من جديد لرئا�سة احلكومة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن��ه " يف حينها على امل��ال�ك��ي �أن‬ ‫ي�ستطيع اقناع االطراف ال�سيا�سية‬ ‫االخ ��رى خ�لال ‪ 30‬ي��وم��ا املحددة‬ ‫لت�شكيل احلكومة باملوافقة عليه‬ ‫لت�سلم م�س�ؤولية رئا�سة الوزراء"‪.‬‬

‫وامل �� �ش �ت �ك�ين امل �� �ص��اب�ي�ن ال��ذي��ن‬ ‫�أ� �ص �ي �ب��وا يف احل�� ��ادث‪ ،‬وكذلك‬ ‫حما�ضر ك�شف ال��دالل��ة اجلارية‬ ‫للمتهمني على مكان احلادث‪.‬‬ ‫وب �ي�ن‪� :‬أن ج�م�ي��ع االدل� ��ة كافية‬ ‫الدانتهم واحلكم عليهم بالإعدام‬ ‫على وف��ق �أح �ك��ام امل ��ادة الرابعة‬ ‫(‪ )1/‬وب ��دالل ��ة امل � ��ادة الثانية‬ ‫(‪1/‬و‪3‬و‪ )7‬م��ن ق��ان��ون مكافحة‬ ‫الإره� � � ��اب وحت ��دي ��د عقوبتهم‬ ‫مبقت�ضاها‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر ان هذا احلكم‬ ‫ابتدائي خا�ضع للطعن التمييزي‪.‬‬

‫اعتقلت قوة امنية تابعة ل�شرطة‬ ‫حمافظة الب�صرة ‪ 12‬مطلوبا‬ ‫ب�ق���ض��اي��ا ج�ن��ائ�ي��ة خم�ت�ل�ف��ة يف‬ ‫املحافظة ‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني ان" االجهزة‬ ‫االم �ن �ي��ة يف امل�ح��اف�ظ��ة متكنت‬

‫خالل عمليات دهم وتفتي�ش من‬ ‫اعتقال ‪ 12‬مطلوب ًا بينهم متهم‬ ‫وفق املادة ‪ 4‬ارهاب "‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان" االج�ه��زة االمنية‬ ‫� �ض �ب �ط��ت ‪ 3‬ع� �ج�ل�ات خمتلفة‬ ‫الحتمل وثائق �أ�صولية"‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة خم�سة �أ�شخا�ص بينهم‬ ‫طفل بتفجري منزلهم غرب بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬ب�أن خم�سة �أ�شخا�ص من‬ ‫�أ�سرة واح��دة �سقطوا بني قتيل‬ ‫وج��ري��ح بتفجري منزلهم غرب‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني فجروا‪� ،‬صباح اليوم‪،‬‬ ‫عبوات نا�سفة يف حميط منزل‬ ‫�سكني مبنطقة الكاطون ‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتل �صاحب املنزل‬ ‫ويعمل كا�سبا‪ ،‬يدعى منري عبد‬ ‫ال�ل��ه وط�ف�ل��ه‪ ،‬و�إ� �ص��اب��ة زوجته‬

‫و�شقيقه �أحدهما بحالة خطرة‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا دم ��ر امل �ن��زل ب���ش�ك��ل �شبه‬ ‫تام"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل �� �ص��در‪ ،‬ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن " قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا يف حميط‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت امل�صابني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫والقتلى ل��دائ��رة الطب العديل‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�ساته واجل �ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬

‫العثور على ثالث جثث �شرق تكريت‬ ‫ع�ث�رت ق ��وة م��ن ال �� �ش��رط��ة على‬ ‫ثالث جثث جمهولة الهوية مكبلة‬ ‫وم��رم�ي��ة يف ن�ه��ر ك��رك��وك �شرق‬ ‫ت �ك��ري��ت م��رك��ز حم��اف �ظ��ة �صالح‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف ال�شرطة ان" قوة‬ ‫من �شرطة حمافظة �صالح الدين‬ ‫عرثت على ‪ 3‬جثث مكبلة االيدي‬

‫ومرمية يف نهر كركوك يف ق�ضاء‬ ‫ط��وز خ��رم��ات��و ‪ ،‬م��رك��ز حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل���ص��در ان" �سيارات‬ ‫اال�� �س� �ع ��اف ن �ق �ل��ت اجل� �ث ��ث اىل‬ ‫الطبابة العدلية مب�ست�شفى تكريت‬ ‫لغر�ض ت�شريحها والتعرف على‬ ‫ا�صحابها ‪".‬‬


‫‪� 3‬سنوات �سجن ملدير عام الثقافة الكردية‬ ‫ب�سبب مكاملة هاتفية مع �صديقته!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ق ��ال �ضاب ��ط �ساب ��ق يف مديري ��ة االم ��ن‬ ‫العام ��ة ان مدير ع ��ام الثقافة الكردية يف‬ ‫زمن �صدام اعتقل ب�سب ��ب مكاملة هاتفية‬ ‫بينه وبني احدى �صديقاته‪.‬‬ ‫وبني ال�ضابط لـ( النا�س) ان رجال االمن‬ ‫خطط ��وا لاليق ��اع مبدي ��ر ع ��ام الثقاف ��ة‬

‫الكردية (ب‪ .‬خ‪�� � .‬س) فاخرتقوا هاتفه‬ ‫ال�شخ�ص ��ي و�سجلوا له مكاملة هاتفية ثم‬ ‫اعتقلوه بعد ايام بتهمة اال�ساءة للر�سول‬ ‫الك ��رمي ( �ص) وحك ��م علي ��ه بال�سجن ‪3‬‬ ‫�سنوات مبين ��ا ان املكاملة كانت اعتيادية‬ ‫وجت ��رى يومي ��ا ب�ي�ن مئ ��ات الآالف من‬ ‫العراقيني لكن اجهزة االمن كانت تبحث‬ ‫عن ذريعة العتقال املدير العام‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 8‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 244‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(244) - Tuesday 8, May, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ك��ل��ام‬

‫املالكي يريدها امتحانا وخ�صومه يرونها انتقاما‬ ‫توج� ��س وقلق ا�صاب جمي ��ع الوزراء‬ ‫وامل�س�ؤولني احلكوميني الذين �شغلوا‬ ‫منا�صبه ��م ع ��ن طري ��ق اال�ستحقاق ��ات‬ ‫االنتخابي ��ة ولي� ��س ع ��ن طري ��ق‬ ‫اال�ستحق ��اق ال�شخ�ص ��ي املبن ��ي عل ��ى‬ ‫اخلربة والكفاءة‪.‬‬ ‫ال�سب ��ب كم ��ا يق ��ول م�ص ��در حكوم ��ي‬ ‫رفيع امل�ستوى هو جلنة ال احد يعرف‬ ‫اع�ضاءه ��ا �شكله ��ا رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫لتق ��ومي اداء ال ��وزارات وتق ��ومي‬ ‫اجلهاز االداري الذي ي�صفه الكثريون‬ ‫بالك�سول واملرتهل واملت�آكل والفا�سد‪.‬‬ ‫النائ ��ب عن دول ��ة القان ��ون املقرب من‬ ‫رئي� ��س الوزراء عبا�س البياتي و�صف‬ ‫اللجن ��ة بانه ��ا مهنية ت�سع ��ى للوقوف‬ ‫على اداء الوزارات وت�شخي�ص عوامل‬ ‫اخلل ��ل فيه ��ا ول�ضم ��ان تق ��دمي اف�ضل‬ ‫اخلدمات للمواطنني‪.‬‬ ‫وع ��د البيات ��ي ت�شكي ��ل اللجن ��ة بان ��ه‬ ‫"ي�أتي يف اطار رغبة رئي�س احلكومة‬ ‫يف الك�ش ��ف عن ف�شل الكت ��ل النيابية‬ ‫يف تر�شيح �شخ�صي ��ات م�ؤهلة لتويل‬ ‫املنا�ص ��ب الوزاري ��ة‪ ،‬و مت فر�ضه ��م‬ ‫مبوجب اال�ستحقاق االنتخابي‪.‬‬ ‫ام ��ا النائ ��ب عن كتل ��ة الو�س ��ط مط�شر‬ ‫ال�سامرائ ��ي فق ��د و�ص ��ف ت�شكي ��ل‬ ‫اللجن ��ة بانه جت ��اوز عل ��ى �صالحيات‬ ‫جمل� ��س الن ��واب‪ ":‬الن ��ه امل�س� ��ؤول‬ ‫االول واملبا�ش ��ر عن مراقب ��ة الوزراء‪،‬‬ ‫ومبوج ��ب �صالحيات ��ه بامكان ��ه اقالة‬ ‫امل�س�ؤول املق�صر"‪ ،‬مو�ضحا ان" جلنة‬

‫املالكي اجلديدة جمهول ��ة بالن�سبة لنا‬ ‫وال نع ��رف اع�ضاءه ��ا وم�ؤهالتهم يف‬ ‫مراقبة اداء الوزير‪.‬‬ ‫وبينم ��ا �ص ��درت م ��ن حلف ��اء املالك ��ي‬ ‫وخ�صو�ص ��ا م ��ن قبل التي ��ار ال�صدري‬ ‫انتق ��ادات ال�سل ��وب ادارة احلكوم ��ة‬ ‫وفر� ��ض هيمنت ��ه لتحقي ��ق املزي ��د من‬ ‫النف ��وذ حلزب ��ه ا�ستع ��دادا خلو� ��ض‬ ‫االنتخاب ��ات املحلي ��ة املقبل ��ة‪ ،‬اع ��رب‬ ‫اع�ض ��اء يف جمل� ��س الن ��واب م ��ن "‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة" و"التحال ��ف‬ ‫الكرد�ستاين" عن توقعاتهم بان تكون‬ ‫اللجن ��ة خط ��وة متهيدي ��ة لالطاح ��ة‬ ‫ب ��وزراء مت تر�شيحه ��م م ��ن قب ��ل كتل‬ ‫نيابي ��ة اعلن ��ت اعرتا�ضه ��ا عل ��ى اداء‬ ‫رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫جلن ��ة املالك ��ي كم ��ا ي ��رى مراقب ��ون‬ ‫�ستك ��ون �ش ��رارة فتنة جدي ��دة تو�سع‬ ‫من دائ ��رة احلريق ال ��ذي اخذ يطول‬ ‫كل �شيء‪.‬‬ ‫اللجن ��ة وح�س ��ب مقرب�ي�ن م ��ن ديوان‬ ‫الرقابة املالية �ستقدم تقارير �سرية اىل‬ ‫االمان ��ة العام ��ة ملجل�س ال ��وزراء التي‬ ‫�ستعتم ��د تلك التقاري ��ر يف تقومي اداء‬ ‫ال ��وزراء الذين ج ��ا�ؤوا اىل منا�صبهم‬ ‫عن طريق املحا�ص�صة واال�ستحقاقات‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫خ�ب�راء عقب ��وا عل ��ى ت�شكي ��ل اللجن ��ة‬ ‫بالقول ب�أنها �ستك ��ون امتحانا ير�سب‬ ‫في ��ه م ��ن يري ��د ل ��ه املالك ��ي الر�س ��وب‬ ‫وينج ��ح من يريد له النجاح فيما يرى‬ ‫فيه ��ا خ�ص ��وم رئي� ��س ال ��وزراء بانها‬ ‫انتقام ملن قال للمالكي ال‪.‬‬

‫وخري جلي�س يف الزمان كتاب‬

‫هونغ كونغ"‪ ،‬يف ا�شارة اىل متتع املقاطعة‬ ‫حال للخالف بني بغداد واربيل‪.‬‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬ ‫ودع ��ا القيادي يف التغي�ي�ر لطيف م�صطفى ال�صيني ��ة الت ��ي كان ��ت خا�ضع ��ة لربيطانيا‬ ‫اقرتح ��ت كتلة "تغي�ي�ر" املعار�ضة "�صيغة �أم�ي�ن‪ ،‬احلكوم ��ة االحتادي ��ة اىل"التعام ��ل �سابق ��ا‪ ،‬بن ��وع م ��ن اال�ستق�ل�ال و ترك ��ت‬ ‫هونغ كون ��غ" لتطبيقه ��ا يف العراق لتكون م ��ع �إقليم كرد�ستان كم ��ا تتعامل ال�صني مع اقلي ��م هوجن كون ��غ بخ�صو�صياته ونظامه‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�ص ��وت الربمل ��ان بالأغلبي ��ة عل ��ى‬ ‫اع�ض ��اء الهيئ ��ة الوطني ��ة العلي ��ا‬ ‫للم�ساءل ��ة والعدال ��ة فرادا‪.‬وق ��ال‬ ‫م�ص ��در برمل ��اين ان ��ه مت الت�صويت‬ ‫على الهيئة الوطنية العليا للم�ساءلة‬ ‫والعدالة ‪ ،‬وهم ‪،‬فار�س خ�ضر وبا�سم‬

‫يون� ��س و ف�ل�اح �شن�ش ��ل وبختي ��ار‬ ‫حمي الدين و�صالح دروي�ش وجبار‬ ‫�سلمان‪ ..‬وا�ستبع ��د الربملان ح�سام‬ ‫عب ��د اللطي ��ف ل�شمول ��ه باالجتث ��اث‬ ‫مما دف ��ع الرئا�سة اىل ع ��دم ادراجه‬ ‫للت�صويت ‪،‬حيث ا�صبح عدد اع�ضاء‬ ‫الهيئة امل�صوت عليهم �ستة فقط‪".‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�س ّرب ��ت مواق ��ع اخباري ��ة خ�ب�را‬ ‫عن اقال ��ة وكي ��ل وزارة الداخلية‬ ‫ح�سني علي كم ��ال وتعيني اللواء‬ ‫ح�سن كوكز بدلآ عنه‪.‬‬ ‫وطبق ��ا للرواي ��ة الت ��ي مل تت�أك ��د‬

‫ر�سمي ��ا فق ��د مت توقي ��ف كل م ��ن‬ ‫الل ��واء �ضي ��اء الكن ��اين والل ��واء‬ ‫عامر والعميد ريا�ض على خلفية‬ ‫التحقيق يف ق�ضي ��ة افراد حماية‬ ‫حمم ��ود امل�شه ��داين الذي ��ن مت‬ ‫القب�ض عليهم قبل ايام واعرتفوا‬ ‫ب�صلتهم باعمال عنف‪.‬‬

‫ويكليك�س‬ ‫نايف و�سلطان بن عبد العزيز يرعيان الإرهاب‬ ‫تنق ��ل وثيق ��ة م�ؤ ّرخ ��ة يف ‪ 14‬ت�شري ��ن الأول‬ ‫‪)03KUWAIT4680( 2003‬‬ ‫وقائ ��ع زيارة ق ��ام به ��ا النائ ��ب الأول مل�ساعد‬ ‫وزيرة اخلارجية الأمريكي ��ة ل�ش�ؤون ال�شرق‬ ‫الأدن ��ى‪ ،‬جيم� ��س الروكو‪ ،‬ملدي ��ر مكتب الأمن‬ ‫الوطن ��ي الكويت ��ي (من�ص ��ب وزاري) ال�شيخ‬ ‫�صب ��اح اخلالد احلمد‪ ،‬خالل رحلة قام بها �إىل‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ف ّكر �أن يحيل نف�سه على ال ّتقاعد‪.‬‬ ‫رف�ضت زوجته الفكرة وقالت‪ :‬راتبك‬ ‫كوكيل وزارة كبري‪..‬ماذا تفعل يف لندن‬ ‫�إذا �أ�صبحت متقاعدا؟!!‬ ‫�أجاب‪ :‬بغداد مغربة دائما و�أنا م�صاب‬ ‫بال ّربو‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬ال ّربو عندك منذ ّ‬ ‫الطفولة ما ا ّلذي‬ ‫تغيرّ ؟‬ ‫قال‪ :‬بغداد تغيرّ ت و�أ�صبحت مغربة‬ ‫دائما!‬ ‫�أجابت �ضاحكة‪ّ :‬‬ ‫كل �شيء تغيرّ يف‬ ‫زمانكم!‬ ‫�أغلق ال ّتلفون منزعجا من زوجته ومن‬ ‫ال ّربو ومن الغبار!!‬

‫الليربايل واقت�صاده احلر"‪.‬‬ ‫ام�ي�ن دع ��ا اىل "ع ��دم فر�ض بغ ��داد نظامها‬ ‫املرك ��زي على اقليم كرد�ست ��ان ملا يتمتع به‬ ‫من خ�صو�صية �إدارية منذ العام ‪.1991‬‬

‫�إقالة وكيل وزارة الداخلية واعتقال‬ ‫ثالثة من كبار �ض ّباطها‬

‫الكوي ��ت‪ .‬وناق� ��ش الروكو مع احلم ��د‪ ،‬الذي‬ ‫تطلب وثائ ��ق ع� �دّة حمايته‪ ،‬ق�ضاي ��ا �إقليمية‬ ‫ع� �دّة‪ .‬وق ��ال احلمد �إ ّن ��ه منذ اعت ��داء ‪� 12‬أيار‬ ‫الإرهاب ��ي يف اململك ��ة العربي ��ة ال�سعودي ��ة‬ ‫(ا�ستهداف جممع �سكن ��ي ومقتل ‪� 34‬شخ�ص ًا‬ ‫وج ��رح ‪ ،200‬وا ّتهام القاعدة بالوقوف وراء‬ ‫ه ��ذا التفج�ي�ر)‪ ،‬اقتنع ��ت القي ��ادة ال�سعودية‬

‫�أخ�ي�ر ًا ب� �� ّأن الإرهاب يه� �دّد العائل ��ة احلاكمة‬ ‫مبا�ش ��رة‪ .‬وق ��ال � ّإن وزي ��ر الدف ��اع ال�سعودي‬ ‫الأم�ي�ر �سلط ��ان ب ��ن عب ��د العزي ��ز‪ ،‬ووزي ��ر‬ ‫الداخلي ��ة الأم�ي�ر ناي ��ف ب ��ن عب ��د العزي ��ز‬ ‫(اللذي ��ن ال يزاالن يف املن�صبني نف�سيهما)‪ ،‬مل‬ ‫يقتنع ��ا بتلك احلقيقة �إال بع ��د وقوع االعتداء‬ ‫الإرهابي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ال�شعب اليثق بكم !‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫لي�ست امل�شكل ��ة يف �سحب ال ّثقة عن رئي�س الوزراء‬ ‫�أو �إبقائ ��ه موثوقا به ‪..‬امل�شكل ��ة � ّإن ّ‬ ‫ال�شعب مل يعد‬ ‫ال�سا�سة ‪ ،‬ودعونا نطل ��ق هذه امل ّرة‬ ‫يث ��ق ب�أحد م ��ن ّ‬ ‫وال ن�ستثني �أحدا!‬ ‫يا�أخوان‪..‬يا�سيا�سيّون‪..‬دعون ��ا نتح� �دّث به ��دوء‬ ‫و�صراح ��ة ورو ّي ��ة من غ�ي�ر انفع ��ال وال جتريح‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�شع ��ب اليثق بكم‪..‬وم ��ن قال لكم �أ ّنك ��م جئتم �إىل‬ ‫املنا�صب من خ�ل�ال انتخابات حقيقيّة ونزيهة ف�إنهّ‬ ‫يكذب عليكم ‪� ،‬أمّا �إذا كنتم مقتنعني ب�أ ّنكم منتخبون‬ ‫ومت ّثل ��ون �إرادة ّ‬ ‫ال�شع ��ب‪ ،‬ف�إ ّنك ��م ت�ضحك ��ون عل ��ى‬ ‫�أنف�سكم �أوّ ال وت�ضحكون علينا ثانيا!‬ ‫ّ‬ ‫ال�شع ��ب �أذك ��ى م ��ن �أن ُيخ ��دع بخطاب ��ات ت ّدع ��ي‬ ‫الوطن ّي ��ة‪ ،‬وتن ��ادي بال ّنزاه ��ة‪ ،‬وت�صرخ لي ��ل نهار‬ ‫ّ‬ ‫املظلومني‪...‬ال�شعب يريد �أن‬ ‫برف ��ع املظلوميّة ع ��ن‬ ‫يلم�س طحينا ل ّأن �آذانه ُ�صمّت من ا ّ‬ ‫جلعجعات !‬ ‫�أيّها الأخوة ا ّلذي ��ن ابتالنا الله بكم ‪..‬والله ّ‬ ‫ال�شعب‬ ‫اليريد منكم �شيئا �سوى �أن تعرتفوا من دون مكابرة‬ ‫�أ ّنك ��م خ ّربتم ومل تعمروا �شيئا‪ ،‬و�سرقتم ومل تبقوا‬ ‫�شيئا ‪،‬و�أف�سدمت ومل ترتكوا �شيئا لل ّرعيّة!‬ ‫جعلت ��م ّ‬ ‫يرتح ��م عل ��ى جميع م ��ن �سبقوكم‬ ‫ال�شع ��ب ّ‬ ‫ن�ص ��ر مرورا بدولتي‬ ‫ب ��دءا من حمورابي ونبوخذ ّ‬ ‫اخلروفني الأبي�ض والأ�سود و�صوال �إىل �آل عثمان‬ ‫والإنكلي ��ز وانته ��ا ًء باملل ��وك وال ّر�ؤ�س ��اء‪ ،‬الأموات‬ ‫منهم والأحياء!‬ ‫ا�سحب ��وا ال ّثقة من بع�ضكم لكن عليك ��م �أن تتي ّقنوا‬ ‫� ّأن ّ‬ ‫ال�شع ��ب اليثق ب�أح ��د منكم لك ّن ��ه يختار احلمّى‬ ‫ً‬ ‫ا�ضطرارا �إذا كان اخليار الآخر هو املوت !‬ ‫زمنك ��م زمن طاعون وكول�ي�را‪ ،‬وعهدكم عهد خراب‬ ‫اليُرجتى منه �إ�صالح!‬ ‫ا ّتقوا الله بعباد الله واعلموا � ّأن عني الله التغم�ض‬ ‫وال تنام!‬ ‫ال�س�ل�ام على م ��ن وقع علي ��ه ظلم ّ‬ ‫وجتب‬ ‫الظامل�ي�ن‬ ‫رّ‬ ‫ّ‬ ‫املتجبي ��ن وف�س ��اد الفا�سدي ��ن وعلى الع ��راق �ألف‬ ‫رّ‬ ‫�سالم‪.‬‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫هل ت�صلح جتربة هونغ كونغ" يف عالقة بغداد ب�أربيل‬ ‫انتخاب هيئة جديدة للم�ساءلة‬ ‫والعدالة‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫جلنة لفح�ص �أداء الوزارات‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫‪7‬‬

‫ادمان املخدرات ‪..‬ابن ر�شد‬ ‫ي�شهد على تزايده‪..‬واجلهات‬ ‫املتخ�ص�صة تقلل من �ش�أنه‬

‫‪10‬‬

‫ال�شاعر العراقي الكبري‬ ‫ر�شيد يا�سني يف ذمة‬ ‫اخللود‪..‬‬

‫‪12‬‬

‫وزارة الكهرباء ت�سلب‬ ‫ال�صيف ابوته للفقراء!‬

‫‪14‬‬

‫ال�شيوعيون بني احلركة‬ ‫امل�سلحة الكردية وبني‬ ‫االنقالبيني‬

‫الت ّيار ال�صدري يطرح بدالء للمالكي وي ّتفق مع‬ ‫املجل�س الأعلى على ورقة �إ�صالح‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫�ص ّع ��د التي ��ار ال�ص ��دري واملجل� ��س‬ ‫االعلى من �ضغوطهم على احلكومة‬ ‫بطرح "ورقة �إ�ص�ل�اح" حلل الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية يف العراق‬ ‫ترف� ��ض �سيا�سة التهمي� ��ش والتفرد‬ ‫بال�سلط ��ة م ��ن قبل رئي� ��س الوزراء‬ ‫نوري املالكي‪.‬‬ ‫ونق ��ل بي ��ان عن املتح ��دث الر�سمي‬ ‫با�س ��م املجل� ��س حمي ��د معل ��ة قول ��ه‬ ‫�إن وف ��دا من املجل� ��س الأعلى بحث‬ ‫م ��ع التيار ال�ص ��دري اجتماع �أربيل‬ ‫الأخري واملبادئ التي تنطوي عليها‬

‫املال لـ (‬ ‫النا�س‪ -‬علي ابراهيم‬

‫اعترب النائب عن القائمة العراقية‬ ‫حي ��در املال فرتة الــ‪ 15‬يوما مهلة‬ ‫كافي ��ة لرئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي ان كانت لديه ارادة لتنفيذ‬ ‫الت�سع نقاط ‪.‬‬ ‫وق ��ال يف ت�صري ��ح خا� ��ص‬ ‫لـ(النا�س) ان املهلة التي خرج بها‬ ‫االجتماع الت�شاوري يف اربيل قد‬

‫ورقة الإ�صالح‪ ،‬واليات لتنفيذها"‪.‬‬ ‫ويف ت�صري ��ح ذي �صل ��ة نفى التيار‬ ‫ال�ص ��دري‪� ، ،‬أن يكون زعي ��م التيار‬ ‫مقت ��دى ال�ص ��در ق ��د �أوق ��ف العم ��ل‬ ‫بر�سالته اىل التحالف الوطني التي‬ ‫ت�ضمنت بند �سحب الثقة من رئي�س‬ ‫احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي يف حال‬ ‫عدم تنفيذ اتفاقات اربيل‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم مقتدى ال�صدر‪،‬‬ ‫�صالح العبيدي‪� ،‬إن التيار ال�صدري‬ ‫مل يجم ��د العم ��ل بر�سالة زعيمه اىل‬ ‫رئي� ��س التحالف الوطن ��ي ابراهيم‬ ‫اجلعف ��ري ب�ش� ��أن تنفي ��ذ اتفاق ��ات‬ ‫اربي ��ل"‪ ،‬مبين ��ا �أن "احلدي ��ث ع ��ن‬

‫جتميده ��ا من قب ��ل بع� ��ض اجلهات‬ ‫هو امر غري �صحيح"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان زعي ��م التي ��ار ال�ص ��دري‬ ‫مقت ��دى ال�ص ��در ق ��د من ��ح رئي� ��س‬ ‫احلكوم ��ة مهل ��ة ‪ 15‬يوم� � ًا لتنفي ��ذ‬ ‫النق ��اط ال ��واردة يف الر�سال ��ة التي‬ ‫وجهه ��ا الق ��ادة الذي ��ن اجتمع ��وا‬ ‫يف �أربي ��ل نهاي ��ة ال�شه ��ر املا�ض ��ي‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف النائب ع ��ن كتل ��ة الأحرار‬ ‫عل ��ي التميم ��ي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫"�إذا ما مت �سحب الثقة من احلكومة‬ ‫فهناك ‪� 5‬إىل ‪� 6‬شخ�صيات مر�شحة‪،‬‬ ‫وهن ��اك �أف�ضل م ��ن املالكي من دون‬ ‫ان يذكر ا�سماء البدالء‪.‬‬

‫) ‪ :‬مهلة الـ ‪ 15‬يوما كافية لتنفيذ‬ ‫اتفاقية �أربيل‬ ‫ا�صابها بع�ض اللب�س وانها بد�أت‬ ‫بتاري ��خ ‪ 5/2‬لب ��دء ال�سيد رئي�س‬ ‫الوزراء بال�ش ��روع بتنفيذ الت�سع‬ ‫نقاط التي قدمت له‪.‬‬ ‫واو�ضح املال انه اذا با�شر رئي�س‬ ‫ال ��وزراء يف تنفيذ البنود الت�سعة‬ ‫خ�ل�ال فرتة الــ‪ 15‬يوما ف�سيعطى‬ ‫الوق ��ت املنا�س ��ب من اج ��ل تنفيذ‬ ‫هذه النقاط و اذا مل ي�شرع بتنفيذ‬ ‫ه ��ذه النقاط امل�شروع ��ة يف املهلة‬

‫الت ��ي منح ��ت ل ��ه ف�س ��وف يلج� ��أ‬ ‫املجتمع ��ون يف اربيل م ��ن القادة‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن اىل ا�ستخ ��دام احلق‬ ‫الد�ست ��وري ب�سح ��ب الثق ��ة م ��ن‬ ‫احلكومة ‪.‬‬ ‫وبني املال ان فرتة الــ ‪ 15‬يوما هي‬ ‫فقط الع�ل�ان املوافقة على النقاط‬ ‫ولي� ��س لتنفيذه ��ا االن لك ��ن هناك‬ ‫فرتة �سوف تعطى لتنفيذها ‪.‬‬

‫)‪ 120 :‬من�صبا‬ ‫ال�ساعدي لـ (‬ ‫يدار بالوكالة‬ ‫النا�س‪-‬ح�سن احلاج‬

‫ك�ش ��ف ع ��دد م ��ن اع�ض ��اء جمل� ��س‬ ‫النواب عن جمع تواقيع ‪ 123‬نائبا‬ ‫م ��ن كت ��ل متع ��ددة لتق ��دمي مق�ت�رح‬ ‫قانون ينهي حالة ادارة امل�ؤ�س�سات‬ ‫والدوائ ��ر وال ��وزارات احلكومي ��ة‬ ‫بالوكالة "‬ ‫وق ��ال النائ ��ب �صب ��اح ال�ساع ��دي‬ ‫خالل م�ؤمت ��ر �صحفي عق ��ده ام�س‬ ‫يف مبن ��ى الربمل ��ان وح�ض ��ره‬ ‫مرا�سل(النا� ��س)"ان ه ��ذا املق�ت�رح‬ ‫جاء م ��ن اجل بن ��اء دول ��ة قانونية‬ ‫قوية ت� ��ؤدي اىل تكلي ��ف الكفاءات‬ ‫يف اداء م�س�ؤولياته ��ا يف ادارة‬ ‫الدول ��ة الن هنال ��ك م�ؤ�س�سات تدار‬ ‫بالوكال ��ة وه ��ذا االم ��ر ي� ��ؤدي اىل‬

‫ا�ضع ��اف املركز القان ��وين واملهني‬ ‫لها " م�شريا اىل ان هذا املقرتح قدم‬ ‫اىل رئا�س ��ة الربمل ��ان حيث �سيكون‬ ‫املدير للم�ؤ�س�سة بالوكالة ملدة �سنة‬ ‫فقط وبعده ��ا اما يثبت او يقال من‬ ‫من�صبه او ي�ستبدل من اجل تطبيق‬ ‫مب ��د�أ القانون وبن ��اء الدولة ب�شكل‬ ‫�صحي ��ح م�ضيفا ان اك�ث�ر من ‪120‬‬ ‫من�صبا يدار بالوكالة ‪,‬مبينا "بع�ض‬ ‫املنا�صب تدار بالوكالة منذ الدورة‬ ‫ال�سابقة وبالت ��ايل اليجوز التمديد‬ ‫للذي ي�شغل املن�ص ��ب بالوكالة ملدة‬ ‫�سن ��ة والق�ص ��د م ��ن ذلك ه ��و انهاء‬ ‫حالة الوكال ��ة املوجودة الن الدولة‬ ‫ا�صبح ��ت ت ��دار بـ(وكال ��ة ) وكامنا‬ ‫الدولة لي�ست دولة ا�صيلة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.