alnaspaper no.256

Page 1

‫كوريا اجلنوبية تعتمد عقوبة " الإخ�صاء " ملرتكبي جرائم االغت�صاب!‬ ‫ذك��رت و�سائل اع�لام يف كوريا‬ ‫اجلنوبية �إن ال�سلطات �ستقوم‬ ‫باخ�صاء كيميائي ملرتكب �سل�سلة‬ ‫من جرائم االغت�صاب بحق فتيات‬ ‫�صغريات وهي املرة الأوىل التي‬ ‫تطبق فيها هذه العقوبة مبقت�ضى‬ ‫ت�شريع ���ص��در يف ‪.2010‬وق����ال‬ ‫�صحيفة (ج��وجن��اجن دي��ل��ي) �إن‬ ‫الرجل وعمره ‪ 45‬عاما ‪-‬والذي‬

‫وزارة العدل قوله "انه م�صنف‬ ‫ك��م��ن��ح��رف ج��ن�����س��ي��ا ي�ستهدف‬ ‫االطفال الق�صر‪".‬وتدر�س جلنة‬ ‫ب�����وزارة ال��ع��دل ام��ك��ان��ي��ة تنفيذ‬ ‫ع��ق��وب��ة االخ�������ص���اء الكيميائي‬ ‫للمجرمني ال��ذي��ن تقل اعمارهم‬ ‫عن ‪ 19‬عاما ممن ارتكبوا جرائم‬ ‫�ضد اط��ف��ال دون �سن ال�ساد�سة‬ ‫ع�شر‪.‬‬

‫عرفته فقط با�سم بارك‪ -‬ادين يف‬ ‫اربع جرائم باغت�صاب او حماولة‬ ‫اغت�صاب فتيات تقل اعمارهن عن‬ ‫‪ 13‬عاما خالل الفرتة من ‪1984‬‬ ‫و‪.2002‬وي�����س��ت��ه��دف الت�شريع‬ ‫مرتكبي جرائم االغت�صاب الذين‬ ‫يعتقد ان امل��رج��ح ان يعودوا‬ ‫اىل ارت���ك���اب اجلرمية‪.‬ونقلت‬ ‫ال�����ص��ح��ي��ف��ة ع���ن م��ت��ح��دث با�سم‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )256‬الخميس ‪ 24‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(256) - Thursday 24 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�إننا نختنق‬

‫وزارة البيئة تقول‪� :‬أعمارنا تنق�ص!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫ال �أكاد �أ�صدّق الأ�سطورة التي تروي ‪� ،‬أن العامل بد�أ بب�ستان يف ج ّنة عدن ‪ ،‬و�أن هذه‬ ‫اجلنة كان مكانها يف بالد ما بني النهرين ‪ ..‬فما يكاد مي ّر يوم �إال تهبّ علينا موجات‬ ‫تغطي خ�ضرة هذه اجلنة باللون القرمزي القامت ‪ ،‬وحتيل �سماءها �إىل‬ ‫من رمال ‪ّ ،‬‬ ‫يوم ‪ ،‬ك�أنه من �أيّام القيامة ‪ ،‬برغم �أننا و�صلنا �إىل قناعة ‪ ،‬تقول ‪� :‬أن ال �شيء يوحي‬ ‫بالتغيّري يف حياتنا ويه ّزها ‪ ،‬وما عاد يفاجئنا �شيء حتى لو قامت القيامة !‪.‬‬ ‫تتواىل الليايل الطوال ‪ ،‬يغمرنا الرتاب ‪ ،‬ال ندري يهبط علينا من �أطباق اجلو �أم‬ ‫ي�صعد �إلينا من �أعماق الأر�ض ‪� ..‬سما�ؤنا متطر تراب ًا وت�صبّه �ص ّب ًا ‪ ،‬ك�أنه �سحب من‬ ‫دخان ‪ ،‬ميلأ �صدورنا ‪ ،‬ي�ضاعف ك�آبتنا ‪ ،‬ك ّل �شيء يف حياتنا يكت�سي بطبقة حمراء‬ ‫قامتة ‪ ،‬حياتنا متتلئ برائحة الأتربة ‪ ،‬الب�شر وال�شجر والنهر واحلجر ‪ ،‬بطريقة‬ ‫تدعو �إىل النفور ‪ ،‬ال �شيء يحتفظ بلونه الطبيعي ‪� ،‬صدورنا متتلئ بالهواء الفا�سد‬ ‫‪ ،‬والهواء ميتلئ برائحة ال�صفقات الفا�سدة ‪ ..‬فكالهما من �سموم احلياة ‪ ،‬يتناوبان‬ ‫علينا يف الليل والنهار ‪ ..‬نحن نتن ّف�س القيء ‪ ،‬فما الذي نفعله ؟!‪.‬‬ ‫كيف نهرب من هذا احل ّر الطاغية ‪ ،‬وهو ينفخ يف وجوهنا ريح ًا من العطن والعفن‬ ‫عاتية ‪ ،‬كيف نهرب من الزحام ‪ ،‬ومن ب�ؤ�س الكهرباء ‪ ،‬ومن املنبّهات ‪ ،‬ومن تالل‬ ‫القاذورات ‪ ،‬ومن موجات الغبار التي ال تهد�أ ‪ ،‬وال ت�سكت ‪ ..‬لي�ست كلها �أق ّل من ال�س ّم‬ ‫النووي ‪ ،‬يت�س ّلل �إلينا ك ّل يوم ؟!‪.‬‬ ‫هنا ال وج���ود للزمن ‪ ،‬نحن ب�شر م��ن ن��وع خ��ا���ص ‪،‬‬ ‫يطول بنا العذاب ‪ ،‬منوت ببطء ‪ ..‬لكرثة ما نعاين من‬ ‫�أمرا�ض ‪� ،‬أ�صبحنا �أطباء يف بيوتنا ‪ ،‬ولكرثة ما قر�أنا‬ ‫من الالفتات ال�سود ‪ ،‬مل تعد عيوننا تذرف الدموع ‪..‬‬ ‫ال نحتاج �أن نقر�أ رواي��ة ( امل��وت ال�سعيد ) للروائي‬ ‫البري كامو ‪ ..‬وال دي��وان ( النائحات ) للأديب هرني‬ ‫باربو�س ‪ ..‬حياتنا ت�شبه الأع���راف بني اجلحيمني ‪:‬‬ ‫جحيم الطبيعة ‪ ،‬وجحيم ال�سيا�سة !‪.‬‬ ‫وكعوا�صف هذه الأي��ام ‪ ،‬ت�أتي علينا �أخبار ال�سيا�سة ‪� ،‬أم�� ّر بعيني على العناوين‬ ‫‪ ،‬عناوين حتمل �أمواج ًا من رمال ال يحكمها عقل وال منطق وال قانون ‪� ،‬أ�ستقرئ‬ ‫اجتاهاتها يف حرية ‪� ..‬أح��اول �أن �أحافظ على ت��وازين ‪ ..‬موجات من غبار تبتلع‬ ‫النا�س �إىل درجة التع�سّ ف ‪ ،‬تنحدر بنا �إىل منزلق خطر ‪ ،‬تدفع رياح الت�شا�ؤم �إىل‬ ‫قلوبنا ‪ ،‬وال تفتح باب ًا واحد ًا للأمل والرجاء واال�ستب�شار ‪� ..‬أخبار مثل �صواريخ من‬ ‫القذائف املوجهة ‪ ،‬ال ال�شم�س ت�سطع ب�ضيائها الباهر ‪ ،‬وال الزهور تتف ّتح مع الن�سيم‬ ‫‪ ..‬ال انبلج نور ال�صبح ‪ ،‬وال طلع النهار !‪.‬‬ ‫�أ�ست�شعر الكارثة ‪� ،‬أط ّل على امل�شهد الكئيب ‪ ..‬ك ّل احللول م�ؤجّ لة �إىل الغيب يف زمن‬ ‫حمجوب قادم ‪ ،‬ولن ي�أتي هذا الغيب ‪ ..‬لأنهم غارقون حتى الذقون يف ع�شق ال�سلطة‬ ‫‪ ،‬ف�إنهم عاجزون عن فعل �شيء ‪ ..‬فعلى هذا النحو ت�ستع�صي احللول على طاقات‬ ‫ّ‬ ‫اجلن ‪ ،‬فكيف بطاقات ب�شر ينتهكون املقدّ�س ‪ ،‬ويرهنون حيازة الوطن �إىل دولة‬ ‫�أخرى ‪ ،‬ويح ّلقون ب�أجنحة من الأوه��ام ‪ ،‬ويريد ك ّل فريق منهم �أن متنحه الدولة‬ ‫وكالة عامة مطلقة ‪ ،‬يبيع با�سمها وي�شرتي ‪� ..‬أتل ّفت �إىل موعد للفرح فال �أجد ‪� ،‬أحاول‬ ‫�أن �أع ّزي نف�سي بامل�أثورات ‪� ،‬أت�أ�سّ ى ببيت من ال�شعر لأمري ال�شعراء �أحمد �شوقي ‪( :‬‬ ‫�إذا كان الرماة رماة �سوء ‪� /‬أح ّلوا غري مرماها ال�سهاما ) !‪.‬‬ ‫نح�س بالوجع ‪ ،‬ن�صاب بال�ضيق ‪..‬‬ ‫نحن �أوراق يف مهبّ الريح ‪ ،‬ن�شعر باملرارة ‪ّ ،‬‬ ‫�إننا نختنق !‪.‬‬

‫سيلينا غوميز تتسبب بسجن شاب بريطاني لمدة ‪ 12‬شهرا قرصن صفحتها على موقع الفيسبوك‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫حامت العراقي ي�شارك يف مهرجان جر�ش لأ ّول م ّرة‬ ‫�أك��د الفنان‪ ،‬ح��امت العراقي �أنه‬ ‫�سيحل خالل هذا ال�صيف �ضيف ًا‬ ‫ع��ل��ى جم��م��وع��ة م���ن احل��ف�لات‬ ‫ال��غ��ن��ائ��ي��ة م���ن ب��ي��ن��ه��ا مهرجان‬ ‫جر�ش الأردين يف دورت��ه لعام‬ ‫‪ ،2012‬و�سيقدم حفلته الغنائية‬ ‫على امل�سرح اجلنوبي بها‪ ،‬يوم‬ ‫الثالثاء املوافق ‪ 7‬يوليو‪/‬متوز‬ ‫‪ ،2012‬والتي تعترب امل�شاركة‬ ‫الأوىل له خالل م�سريته الفنية‪،‬‬ ‫مبدي ًا �سعادة كبرية بتواجده‬ ‫يف امل���ه���رج���ان‪.‬وق���ال مل��وق��ع "‬ ‫اي��ل�اف "‪�" :‬أمتنى �أن تكون‬ ‫حفلة على قدر م�ستوى و�سمعة‬ ‫هذا املهرجان الكبري‪ ،‬الذي يعد‬ ‫من �أه��م املهرجانات العربية"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬جمهور جر�ش من‬ ‫اجل��م��اه�ير ال��ت��ي ي��ح�����س��ب لها‬ ‫ح�سابات ك��ث�يرة‪ ،‬و���س���أق��دم لها‬ ‫ا�شهر �أغنياتي وامل��واوي��ل اىل‬ ‫ج��ان��ب جم��م��وع��ة م���ن �أغنيات‬ ‫�أل��ب��وم��ي اجل���دي���د "ذكرناكم"‬ ‫الأول م��ع روت��ان��ا لل�صوتيات‬

‫واملرئيات"‪.‬من ج��ه��ة �أخ���رى‪،‬‬ ‫را���ض كل‬ ‫�أو���ض��ح العراقي �أن��ه ٍ‬ ‫ال��ر���ض��ى ع���ن الأ����س���ل���وب ال���ذي‬ ‫تعامله به روتانا‪ ،‬عاك�س ًا مدى‬ ‫�إهتمام الإدارة ب�ألبومه الذي‬ ‫ي��ح��ق��ق جن����اح����ات ك���ب�ي�رة يف‬ ‫حم���ال ال��ف�يرج��ن م��ي��غ��ا �ستور‬ ‫يف الإم����ارات واخلليج‪.‬وقال‪:‬‬ ‫"يحقق الألبوم مبيعات جميلة‪،‬‬ ‫وا����س���ع���دين �أن������ه مل ي�ت�راج���ع‬

‫ع���ن امل���رك���ز ال��ث��ال��ث يف قائمة‬ ‫ال��ف�يرج��ن ل�ل�أل��ب��وم��ات االك�ث�ر‬ ‫خ�صو�صا و�أن الألبوم‬ ‫مبيع ًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�أك���م���ل م����دة ���ش��ه��ري��ن ون�صف‬ ‫ال�شهر يف اال�سواق اخلليجية‪،‬‬ ‫وه��و �أم��ر ي�سعدين ويطمئنني‬ ‫ع���ل���ى جن�����اح الألبوم"‪.‬هذا‬ ‫وب����د�أت �أخ��ي�رًا ق��ن��وات روتانا‬ ‫بعر�ض �أوىل �أغنيات الألبوم‬ ‫اجلديد امل�صورة‪�" ،‬شعلومك"‬ ‫ال��ذي �صورها يف تركيا برفقة‬ ‫امل��خ��رج امل�صري جميل جميل‬ ‫املغازي‪.‬وقال‪" :‬لقد مت ت�صوير‬ ‫الكليب ب��ك��ام�يرات �سينمائية‪،‬‬ ‫�أب��دع �صديقي وحبيبي املخرج‬ ‫جميل املغازي على ر�سم لوحات‬ ‫رائعة يف الكليب‪ ،‬وهو ما عك�س‬ ‫ج��م��ال ال�����ص��ورة ال��ت��ي �أخربين‬ ‫بها جمموعة من املخرجني يف‬ ‫الإم����ارات م�شيدين بال�صورة‬ ‫والعمل ككل‪ ،‬وهو ما �سيجعلني‬ ‫�أكرر التجربة مع املغازي ب�أغنية‬ ‫�أخرى"‪.‬‬

‫والد وزير بريطاين مي�شي فوق طائرة لدعم الفقراء !‬ ‫على ال��رغ��م م��ن �أن���ه يف الثالثة‬ ‫والثمانني من عمره‪ ،‬ف�إن دارينج‬ ‫نيجل هيج ‪-‬والد وزير اخلارجية‬ ‫الربيطاين‪ -‬جنح يف ال�سري على‬ ‫ظهر ط��ائ��رة �أث��ن��اء حتليقها يف‬ ‫الأجواء‪ ،‬يف مغامرة تهدف لدعم‬ ‫م�ؤ�س�سة خريية لرعاية الأطفال‬ ‫الفقراء‪.‬وذكرت �صحيفة "ديلي‬ ‫ميل" الربيطانية �أن هيج الأب‬ ‫ق��ام بال�سري على ظهر الطائرة‬ ‫حملقة يف ال��ه��واء يف مغامرة‬ ‫ت��ه��دف لت�سليط ال�����ض��وء على‬ ‫م�ؤ�س�سة "‪ "NSPCC‬اخلريية‬ ‫وت�شجيع املواطنني على التربع‬ ‫لأن�شطتها‪ .‬وعلى الرغم من �أن‬ ‫�سلطات ال��ط�يران متنع ال�سري‬ ‫على �أجنحة الطائرات يف �إطار‬ ‫الأن�����ش��ط��ة اخل�ي�ري���ة‪ ،‬ف����إن هيج‬ ‫الأب ي�أمل يف �أن يجذب تربعات‬ ‫تزيد عن ‪� 50‬ألف �إ�سرتليني من‬ ‫خ�ل�ال زي����ادة ال��وع��ي بالأعمال‬ ‫اخل��ي�ري����ة ال���داع���م���ة ل�ل��أط���ف���ال‬ ‫امل���ح���ت���اج�ي�ن‪.‬وق���ال ه��ي��ج الأب‬ ‫‪-‬امل���ق���ي���م يف ه������اريل ب���ن���ورث‬

‫يورك�شري‪" :-‬وليام و�أن��ا لدينا‬ ‫اح�ت�رام م��ت��ب��ادل‪� ،‬إن���ه ي�ستمتع‬ ‫باحلفاظ على ر�شاقته و�شغوف‬ ‫امل�سن‬ ‫بالت�سلق"‪.‬ويخطط‬ ‫املتقاعد على املعا�ش جلمع مزيد‬ ‫من التربعات‪ ،‬لكنه مل يحدد بعد‬ ‫املغامرة اجل��دي��دة التي �سيقدم‬ ‫عليها‪.‬وكان هيج ق��د ق��ال ‪-‬بعد‬ ‫�أن نفذ هبوطا باملظلة من ارتفاع‬ ‫‪� 10‬آالف ق��دم ال��ع��ام املا�ضي‪:-‬‬ ‫"يف احلقيقة ا�ستمتعت بتحدي‬ ‫ال��ق��ف��ز‪ ..‬ك��ان �أم���را م��ث�يرا‪ ..‬لقد‬

‫قال وكيل وزارة البيئة كمال ح�سني �إن "متو�سط عمر االن�سان يف‬ ‫ال��ع��راق و���ص��ل �إىل ‪ 60‬ع��ام��ا على وف��ق درا���س��ات وب��ح��وث اجرتها‬ ‫الوزارة منذ عام ‪ ،2006‬وهو بانخفا�ض م�ستمر نتيجة لعدم االلتزام‬ ‫باملحددات البيئية التي ت�سهم بتنظيف الهواء واملاء والرتبة"‪.‬‬ ‫ه��ذا اخل�بر م�� ّر م��رور الكرام برغم �أن��ه ي�شري اىل كارثة ‪ ،‬تنام معنا‬ ‫وت�أكل ‪ ،‬تند�س حتت ثيابنا ‪ ،‬تثقب ثمار زرعنا وتهجع فيها كدودة ‪،‬‬ ‫تتنقل يف الهواء ‪ ،‬مع مليون مولد كهربائي ينرث �سموما ‪ ،‬جتري مع‬ ‫دجلة والفرات رمز منائنا التاريخي املحولني اىل ط�شت بيتي لغ�سل‬ ‫املالب�س القذرة ‪.‬‬ ‫ماذا �أرادت وزارة البيئة من االعالن عن هذه احلقيقة؟ توفري حقيقة‬ ‫للدولة واملجتمع؟ لكن ال اح��د يهلع ويهتم يف ه��ذا الفقر النف�سي‬ ‫وامل��ع��ن��وي وامل���ادي ‪ ،‬يف ه��ذه امل�سغبة الناجتة ع��ن ع��دد ه��ائ��ل من‬ ‫الب�ؤ�ساء وعدد هائل من الل�صو�ص ‪ ،‬يف املوت البطيء ‪ ،‬يف ت�سميم‬ ‫االنهر وال�صحاري والكلمات وال�صور التلفازية ‪� .‬إننا نعي�ش يف‬ ‫القذارة ‪ ،‬مع املاء الآ�سن ‪ ،‬ومياه ال�شرب التي ترتاق�ص فيها كائنات‬ ‫جمهرية ‪ ،‬مع غبار وقح احمر ‪ ،‬احمر مثل دمنا ‪ ،‬يغمر غرف نومنا‬ ‫بلون �شاحب ‪ ،‬ن�أكله مع الرز ‪ ،‬يغطي اللنب املك�شوف الذي تطوف فيه‬ ‫قطعة ثلج �سمراء وال��ذي ن�شربه بلذة �شر�سة مميتة‪ .‬من يعي�ش مع‬ ‫القذارة ال يراها ‪ .‬ال يرى اخلطر ‪ .‬ال يرى امل�ستقبل‪.‬‬ ‫هل احلكومة تهتم ب�أرقام موتنا البطيء؟ انها غري معنية حتى ب�أرقام‬ ‫موتنا ال�سريع ‪ ،‬املوت باملفخخات وم�سد�سات كامتة ال�صوت ‪� .‬إنها‬ ‫معنية مبكاثرة الكلمات امل�سمومة التي ت�سخر من عقولنا و�سذاجتنا‪.‬‬ ‫اىل من تتوجه االرق��ام املزعجة؟ اىل وزارة التخطيط التي تتحول‬ ‫خططها اىل نقا�ش فقط؟ �إذا كانت احلكومة ال تفعل �شيئا ‪ ،‬فهل تفعل ام‬ ‫اللنب التي ال تغت�سل؟ الزبال الذي يبيع القمامة لتجار القمامة؟ احتاد‬ ‫املولدات االهلية؟ وزارة ال�صحة التي ال تعرف اين ترمى خملفات‬ ‫م�ست�شفياتها؟ احلكومات املحلية التي تدور حول نف�سها يف رق�صة‬ ‫(جوبي) �سيا�سي؟‬ ‫البيئة ال�سيا�سية يف العراق ال تفكر باملواطنني بل مبكا�سبها الهمجية‬ ‫‪ ،‬ب�سيارات الدفع الرباعي ‪ ،‬باالرا�ضي ‪ ،‬باملزارع ‪ ،‬بالتربيد ‪ ،‬بال�سمك‬ ‫امل�سكوف وال��دج��اج بالتنور ‪ ،‬مبطعم الوالئم والعزائم ‪ ،‬بالراتب‬ ‫التقاعدي ‪ ،‬بعطلة يف بريوت او عمان �أو بلدان املهجر التي يعاودها‬ ‫ال�سيا�سيون لتجديد اقاماتهم ومواطنيتهم الثنائية امللتب�سة املليئة‬ ‫بالد�سائ�س ‪ .‬تتحكم البيئة ال�سيا�سية العراقية بالبيئة اجلغرافية ‪،‬‬ ‫بعلوم االيكولوجيا ‪،‬واملرفولوجيا ‪ ،‬واالمرا�ض املتوطنة ‪ ،‬ودودة‬ ‫البحر االبي�ض املتو�سط ‪ ،‬والبلهارزيا ‪ ،‬وامرا�ض القلب وال�شرايني‬ ‫وال�سكتة القلبية والدماغية ‪ ،‬وال�سكاير املغ�شو�شة ‪ ،‬واالركيالت بطعم‬ ‫الع�سل ‪ ..‬والقزرقط!‬

‫كنت حمظوظا"‪.‬و�أ�ضاف‪":‬لقد‬ ‫دع���م���ت امل����ؤ����س�������س���ة اخل�ي�ري���ة‬ ‫لرعاية الأط��ف��ال لعدة �سنوات‪،‬‬ ‫ومن دواع��ي �سروري �أن �أجمع‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪� 50‬أل���ف �إ�سرتليني‬ ‫من خالل القفز باملظلة"‪.‬وحتى‬ ‫الآن‪ ،‬جن��ح يف ج��م��ع �أك�ث�ر من‬ ‫‪� 100‬أل���ف �إ�سرتليني جلمعية‬ ‫خ�يري��ة ل��رع��اي��ة الأط����ف����ال‪ ،‬من‬ ‫خالل �أن�شطته املثرية مثل القفز‬ ‫باملظلة ال��ع��ام املا�ضي وت�سلق‬ ‫املرتفعات‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫َو ْه ُم االنت�صار !‬ ‫زجمر ملك الغابة بغ�ضب ‪ ،‬وهو يتوعد‬ ‫خ�صومه بالعقاب ال�شديد ‪ ،‬ويف ليلة كان‬ ‫القمر فيها ً‬ ‫بدرا ‪ ،‬نزل امللك مع ّثلة من حرّا�سه‬ ‫�إىل البحرية ‪ ،‬كان املاء ً‬ ‫�ساكنا ‪ ،‬وعلى‬ ‫�صفحته تراءى للملك خ�صمه ‪ ،‬مع جمموعة‬ ‫من م�ساعديه ‪ ،‬متعن يف وجه عدوّه ‪ ،‬ر�آه‬ ‫ً‬ ‫ثائرا ً‬ ‫حانقا كوجهه ‪ ،‬و�شاهد �أعوانه مثل‬ ‫حرا�سه يف العدد وال�شكل ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لعب الوهم بر�أ�س امللك ‪ ،‬معتقدا �أن ما يراه‬ ‫هو اخل�صم بعينه مع جنوده ‪ ،‬ف�أمر جنده‬ ‫بالهجوم ‪ ،‬حيث دارت معركة قا�سية ‪ ،‬خرج‬ ‫منها امللك ً‬ ‫مثخنا باجلراح ‪.‬‬ ‫عند ال�صباح ‪� ،‬أدرك جناب امللك ‪� ،‬أ ّن معركة‬ ‫الليلة املا�ضية قد دارت بينه وبني ظلـّه ‪ ،‬ف�أمر‬ ‫على الفور ب�إ�صدار بيان عاجل ‪ ،‬يتحدث عن‬ ‫االنت�صار الباهر الذي حققه جاللته ‪ ،‬وفوزه‬ ‫ال�ساحق على �أعدائه اجلبناء !!!‪.‬‬

‫عدي عبد ال�ستار ي�شارك النجم الهندي �أميتاب بات�شن بطولة فيلمه اجلديد البيت الأبي�ض يفتح �أبوابه لهوليوود‬ ‫ان��ت��ه��ى ال��ف��ن��ان ع���دي ع��ب��د ال�����س��ت��ار من‬ ‫ت�صوير م�شاهد فلمه الهندي الكوميدي‬ ‫اجلديد مع النجم اميتاب بات�شن يف‬ ‫عدد من مناطق الهند‪.‬وقال عبد ال�ستار‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء" �إنه تلقى‬ ‫ات�صاال هاتفيا يف وق��ت �سابق حيث‬ ‫عر�ض عليه القائمون على �إنتاج الفلم‪،‬‬ ‫امل�شاركة يف الفلم الهندي (�شيكمارا)‬ ‫م��ع النجم ام��ي��ت��اب بات�شن وع���دد من‬ ‫الفنانني‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن الفلم ذو طابع‬ ‫كوميدي من اخ��راج ابراهيم الهندي‬ ‫خان ذو الأ�صول امل�صرية‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�إن��ه واج��ه �صعوبة كبري يف فهم اللغة‬ ‫الهندية وهذا ما �صعب عليه حفظ �أ�سماء‬ ‫الفنانني الهنود امل�شاركني يف العمل‪.‬‬

‫ويذكر �أن الفنان عدي عبد ال�ستار دخل‬ ‫معهد الفنون اجلميلة وكانت لديه فرقة‬ ‫عزف غربي وبعد ان�ضمامه �إىل املعهد‬ ‫عام ‪ 1984‬ابتعد عن الغناء وتخ�ص�ص‬

‫يف التمثيل وق���د ���ش��ارك يف ع���دد من‬ ‫الأع��م��ال امل�سرحية بعد تخرجه‪ ،‬لعل‬ ‫�أبرزها م�سرحية "قطر الندى والأقزام‬ ‫ال�سبعة" للأطفال‪.‬‬

‫قالت جماعة قانونية حمافظة ن�شرت وثائق‬ ‫حكومية داخلية على موقعها على االنرتنت‬ ‫�إن �إدارة الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما رتبت‬ ‫ليلتقي اثنان من �صناع الأف�لام يف هوليوود‬ ‫مب�س�ؤولني حكوميني كانا �ضالعني يف العملية‬ ‫ال��ت��ي ق��ام��ت بها ق���وات خا�صة وق��ت��ل خاللها‬ ‫ا�سامة بن الدن زعيم تنظيم القاعدة‪.‬ون�شرت‬ ‫جماعة جودي�شيال ووت�ش ما قالت �إنها وثائق‬ ‫لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من ‪153‬‬ ‫�صفحة ووث��ائ��ق لوكالة امل��خ��اب��رات املركزية‬ ‫الأمريكية (�سي‪�.‬آي‪.‬ايه) من ‪� 113‬صفحة عن‬ ‫م�شروع الفيلم‪.‬وقالت اجلماعة �إنها ح�صلت‬ ‫على الوثائق من خالل دعوى ق�ضائية رفعتها‬ ‫مبوجب قانون حرية املعلومات ال��ذي ميكن‬ ‫ا�ستخدامه لإجبار احلكومة على الك�شف عن‬ ‫بع�ض املعلومات ال�سرية‪.‬‬

‫�ضبط ‪� 114‬شخ�صا ي�صوّرون ّ‬ ‫الن�ساء يف �شواطئ دبي‬ ‫�سجلت فرق �أمن ال�شواطئ التابعة‬ ‫ملركز املوانئ يف �شرطة دبي ‪3329‬‬ ‫حالة ملتطفلني وف�ضوليني‪ ،‬بينهم‬ ‫‪� 114‬شخ�ص ًا ك��ان��وا ي�صورون‬ ‫ن�����س��اء ع��ل��ى ال�����ش��اط��ئ‪ ،‬و�آخ����رون‬

‫ع�سكر ّيان كويت ّيان "يغت�صبان"‬ ‫فيليبينية داخل �س ّيارة ّ‬ ‫النجدة!‬ ‫يف ���س��اب��ق��ة خ���ط�ي�رة‪،‬‬ ‫اخ���ت���ط���ف ع�����س��ك��ري��ان‬ ‫يف جن�������دة اجل����ه����راء‬ ‫واف��دة فيليبينية كانت‬ ‫ت�ستقل �سيارة تاك�سي‬ ‫م��ع ���ص��دي��ق��ه��ا حجتهما‬ ‫يف ذل����ك ان���ه���ا خمالفة‬ ‫ل�����ق�����ان�����ون االق������ام������ة‪.‬‬ ‫وان��ط��ل��ق الع�سكريان‬ ‫ب���ـ «���ص��ي��ده��م��ا الثمني»‬ ‫ب��ع��د ان �أج�ب�راه���ا على‬ ‫رك��وب �سيارة الدورية‬ ‫�إىل ����س���اح���ة ت���راب���ي���ة‬ ‫حيث تناوبا عليها يف‬ ‫�سيارة ال��دوري��ة‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن �أك���م�ل�ا «مهمتهما»‬ ‫انطلقا بها اىل م�ضخة‬ ‫املياه يف اجلهراء حيث‬ ‫اطلقاها هناك‪.‬املجنى‬ ‫عليها توجهت بعد �أن‬ ‫تعر�ضت لهذا االعتداء‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫�إىل خم���ف���ر اجل���ه���راء‬ ‫ال�������ش���م���ايل و�سجلت‬ ‫ق�ضية وق��دم��ت لرجال‬ ‫املخفر و�صف ًا باملعتدين‬ ‫ورقم الدورية‪.‬مدير �أمن‬ ‫اجلهراء اللواء ابراهيم‬ ‫ال����ط����راح ال�����ذي ���س��اءه‬ ‫ج�����د ًا م���ا ح����دث ���س��ارع‬ ‫�إىل اج����راء ات�صاالته‬ ‫وال���ت���دق���ي���ق ع���ل���ى رق���م‬ ‫الدورية التي �أبلغت به‬ ‫املجنى عليها فات�ضح ان‬ ‫الرقم يعود �إىل �سيارة‬ ‫تابعة للدورية‪.‬‬ ‫وب���ت���ف���ع���ي���ل م���ت���اب���ع���ة‬ ‫اجلانيني بقيادة اللواء‬ ‫ال���ط���راح ات�����ض��ح انهما‬ ‫تركا دوريتهما وتواريا‬ ‫عن الأنظار و�صدر قرار‬ ‫ب�ضبطهما ومنعهما من‬ ‫ال�سفر‪.‬‬

‫ي�����رت�����دون م�ل�اب�������س غ��ي�ر الئ��ق��ة‬ ‫وي��زع��ج��ون م��رت��ادي ال�شواطئ‪،‬‬ ‫وذلك خالل الأ�شهر الأربعة الأوىل‬ ‫م��ن ال��ع��ام اجل����اري‪ ،‬فيما �سجلت‬ ‫‪ 7332‬حالة خالل العام املا�ضي‪.‬‬

‫وق��ال مدير مركز �شرطة املوانئ‪،‬‬ ‫املقدم عبدالله امل��زي��ود‪� ،‬إن هناك‬ ‫�أ�����س����ر ًا ت�����س��ك��ن م��ن��ط��ق��ة اجلمريا‬ ‫وم������رت������ادي ����ش���واط���ئ خمتلفة‬ ‫ا�شتكوا قيام �شركات بنقل عمالها‬

‫يف ح���اف�ل�ات ك��ب�رى خ��ل�ال ف�ترة‬ ‫ا�سرتاحتهم يف الظهرية‪ ،‬وتركهم‬ ‫ب�أعداد هائلة على البحر ما ي�سبب‬ ‫�إزعاج ًا كبري ًا وم�ضايقات للأطفال‬ ‫والن�ساء‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مر�شحة للكونغر�س املك�سيكي تر ّوج لنف�سها ( عارية ) !‬ ‫�أط���ل���ق���ت م��ر���ش��ح��ة للكونغر�س‬ ‫املك�سيكي حملة ترويجية ت�ؤكد‬ ‫فيها ال��ت��زام��ه��ا ن��ه��ج "ال�شفافية"‬ ‫م��ع ال��ن��اخ��ب ب���أ���س��ل��وب��ه��ا اخلا�ص‬ ‫مب��ل�����ص��ق��ات ب�����دت ف��ي��ه��ا ع���اري���ة‪،‬‬ ‫ووع��دت بـ"جولة �أك�ثر �إثارة" من‬ ‫ال�����ص��ور خ�ل�ال الأ���س��اب��ي��ع القليلة‬ ‫املقبلة‪.‬ود�شنت املر�شحة الي�سارية‬ ‫ناتاليا خواريز‪ 34 ،‬عام ًا حملتها‬ ‫بوالية خالي�سكو بتعرية ن�صفها‬ ‫العلوي يف �صور برفقة �ست ن�ساء‬ ‫من �أن�صار حزبها "حزب الثورة‬ ‫الن�ساء‬ ‫الدميقراطي‪".‬وبدت‬ ‫ال�سبع‪ ،‬يف املل�صق االنتخابي‪،‬‬ ‫وه��ن يغطني ���ص��دوره��ن ب�أيديهن‬ ‫ويرفعن قب�ضاتهن ‪ ،‬حتت �شعار‪:‬‬ ‫جت���ر�أ‪��� ..‬ش��ارك‪ ..‬م�شروع الوطن‬ ‫اجل��دي��د دون قيود‪".‬و�أو�ضحت‬ ‫خ��واري��ز‪ ،‬وه��ي ا���س��ت��اذة جامعية‬ ‫تدر�س الفل�سفة‪� ،‬أن حملتها اجلريئة‬ ‫دعوة لـ"�إيقاظ" الناخب املك�سيكي‪،‬‬ ‫م�����ض��ي��ف��ة‪" :‬جمتمعنا يف �سبات‬ ‫عميق ويبدو �أننا ل�سنا على بينة‬

‫ب���أدوارن��ا‪ ..‬نحن بحاجة للتن�شيط‬ ‫ودع�����وة امل��دن��ي�ين وال�سيا�سيني‬ ‫لليقظة‪".‬وقالتاملر�شحةاملك�سيكية‪،‬‬ ‫التي تر�أ�س ق�سم الفل�سفة بجامعة‬ ‫ج�����واداالخ�����ارا‪� ،‬إن���ه���ا جت���د دعم ًا‬ ‫قوي ًا من معظم طالباتها "يف حني‬ ‫ينظر �إيل طالبي م��ن ال��رج��ال من‬ ‫بُعد‪".‬وعر�ضت خواريز الثنني من‬ ‫مل�صقاتها الدعائية املثرية للجدل‬ ‫يف مدينة جواداالخارا‪ ،‬ثاين �أكرب‬ ‫مدن املك�سيك‪ ،‬كما تعترب من املدن‬

‫امل��ح��اف��ظ��ة يف البالد‪.‬وتعر�ضت‬ ‫امل���ر����ش���ح���ة الن����ت����ق����ادات الذع�����ة‪،‬‬ ‫وو�صفها البع�ض ب�أنها "مبتدئة‬ ‫حت����اول خ��و���ض غ��م��ار ال�سيا�سة‬ ‫ب�صرف النظر عن الثمن‪".‬وعقبت‬ ‫ب��ق��ول��ه��ا‪" :‬لن ي���ديل املحافظون‬ ‫ب�أ�صواتهم يل حتى لو ظهرت بزي‬ ‫راهبة وادعيت ب�أن حزبي �سيقوم‬ ‫ب��ت��وزي��ع الإجن���ي���ل وامل�سابح‪"،‬‬ ‫ورف�ضت و�صف البع�ض لها ب�أنها‬ ‫م��ب��ت��دئ��ة‪.‬ورغ��م ال��ت�����س��ا�ؤالت التي‬

‫�أث��ارت��ه��ا ���ص��وره��ا الأوىل‪ ،‬وعدت‬ ‫املر�شحة بعر�ض جمموعة �أخرى‬ ‫"�أكرث �إثارة"‪ ،‬دون الك�شف عن‬ ‫تفا�صيل‪.‬و�أثارت ال�صور العارية‬ ‫ردود �أف���ع���ال ق���وي���ة يف امل���واق���ع‬ ‫االجتماعية وعلق �أح��ده��م بخبث‬ ‫على موقع تويرت‪" :‬من يريد عق ًال‬ ‫ف��ي��م��ا مت��ت��ل��ك�ين هذا؟"ويذكر �أن‬ ‫االنتخابات الرئا�سية والت�شريعية‬ ‫�ستجرى يف املك�سيك يف الأول من‬ ‫يوليو‪/‬متوز املقبل‪.‬‬


‫‪No.(256) - Thursday 24 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ – 1‬والية �أمريكية – نظري‬ ‫‪ – 1‬بطلة فرن�سية �سميت قدي�سة‬ ‫‪� – 2‬شاعر عبا�سي‬ ‫حاربت لتحرير بالدها‬ ‫مطربة‬ ‫–‬ ‫�وخ‬ ‫‪ – 3‬غ�ي�ر م �ط �ب�‬ ‫‪ – 2‬معدي �أو فتاك – لهيب النار‬ ‫عربية راحلة‬ ‫‪ – 3‬قرع – موقعة لنابليون‬ ‫منت�صف‬ ‫–‬ ‫‪� – 4‬سطل‬ ‫‪� – 4‬أقبل – ي�ضجر‬ ‫أ�صيل‬ ‫�‬ ‫ن�صف‬ ‫‬‫�سجنت‬ ‫‪–5‬‬ ‫‪ – 5‬عك�سها الع��ب كاراتيه عاملي‬ ‫حرف‬ ‫–‬ ‫إح�سان‬ ‫�‬ ‫–‬ ‫�شاهدت‬ ‫‪–6‬‬ ‫راحل‬ ‫عطف‬ ‫‪� – 6‬أول من وطئت قدماه �سطح‬ ‫‪ – 7‬ن�سبة �إىل دولة �أ�سيوية – القمر‬ ‫�إجالل و�إحرتام‬ ‫‪ – 7‬عك�سها طبخ – مُثل‬ ‫أوروبية‬ ‫‪ – 8‬دولة �‬ ‫‪ – 8‬كرب وترعرع – مت�شابهة‬ ‫‪.‬‬ ‫�سحاب‬ ‫–‬ ‫احلطيئة‬ ‫‪� – 9‬أ�سم‬ ‫‪ – 9‬حيوان منقر�ض ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج احلمل‬ ‫مهني ًا‪:‬لديك اليوم الكثري من الفر�ص لتربزي قدراتك‬ ‫ومواهبك يف العمل عاطفي ًا‪:‬تبد�أ اليوم جتربة جديدة‬ ‫وعالقة جديدة مع احلبيب‪.‬الرجل من برج احلمل‪:‬مهني ًا‪:‬ال‬ ‫تبقى على حالك بل عليك �أن ت�سعى اىل تنمية قدراتك يف‬ ‫العمل عاطفي ًا‪:‬بع�ض ت�صرفات احلبيب تزعجك وال تعرف‬ ‫كيف تتعامل معها‪ .‬‬ ‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج الثور‬ ‫مهني ًا‪:‬تتحم�سي لفكرة م�شروع جديد حتاويل تنفيذه‬ ‫والعمل عليه عاطفي ًا‪�:‬أمورك العاطفية ت�سري على �أح�سن ما‬ ‫يرام اليوم‪.‬الرجل من برج الثور‪:‬مهني ًا‪:‬تقيدي يف مواعيد‬ ‫والتزامات العمل وال تتهربي منها عاطفي ًا‪:‬حاول �أن حتل‬ ‫خالفاتك مع احلبيب يف �أقرب فر�صة‪ .‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج اجلوزاء‬ ‫مهني ًا‪:‬حتفظي على �أ�سرار العمل وال تبوحي بها عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫تورطي احلبيب يف �أمور ل�ست مت�أكده منها‪.‬الرجل من‬ ‫برج اجلوزاء‪:‬مهني ًا‪:‬ت�شعر باللإ�ستقرار يف عملك ب�شكل‬ ‫تدريجي عاطفي ًا‪�:‬أحالمك تتحقق بقرب احلبيب منك‪ .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫‪6‬‬

‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج‬ ‫ال�سرطان مهني ًا‪:‬تكرث اليوم واجباتك ون�شاطاتك‬ ‫وت�شعري �أن م�س�ؤولياتك تزداد عاطفي ًا‪:‬احلبيب‬ ‫يدعم طموحك ويقف اىل جانبك‪.‬الرجل من برج‬ ‫ال�سرطان‪:‬مهني ًا‪:‬تتمتع بذاكرة وقدرة على مناق�شة كافة‬ ‫التفا�صيل عاطفي ًا‪:‬ان�سى املا�ضي وابد�أ من جديد مع‬ ‫احلبيب‪ .‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج الأ�سد‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب مهني ًا‪:‬حتاويل �أن تدخلي املزيد من اخلطط والتح�سينات‬ ‫يف العمل عاطفي ًا‪:‬حتاويل �أن تر�ضي احلبيب بكافة‬ ‫الطرق و الو�سائل‪.‬الرجل من برج الأ�سد‪:‬مهني ًا‪:‬م�ستوى‬ ‫العمل يرتاجع عليك �أن تعرف ال�سبب وحتل امل�شكلة‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ملاذا تنكر م�شاعرك للحبيب بادر واعرتف له‪ .‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�صحاب برج العذراء حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج العذراء‬ ‫مهني ًا‪:‬احل�سابات والأمور املالية ت�شغل كل وقتك اليوم‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تتحم�سي اىل عالقة جديدة وت�شعري �أنها �ست�ؤدي‬ ‫اىل الإ�ستقرار‪.‬الرجل من برج العذراء‪:‬مهني ًا‪:‬تبدو اليوم‬ ‫مبدع ًا وتنجز الكثري من الأفكار عاطفي ًا‪:‬ال ت�سخر من‬ ‫احلبيب فهو �أي�ض ًا لديه الطموح والقدرات‪ .‬‬ ‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج‬ ‫امليزان مهني ًا‪:‬حافظي على هدوئك اليوم يف العمل فقد‬ ‫ت�ضطريناىل التعامل مع الكثري من الأمور ال�صعبة‬ ‫عاطفي ًا‪:‬انظري اىل اجلانب امل�شرق يف عالقتك مع‬ ‫احلبيب‪.‬الرجل من برج امليزان‪:‬مهني ًا‪:‬تفكر جدي ًا يف‬ ‫الإنتقال اىل ق�سم جديد عاطفي ًا‪:‬تقرر �أن ت�أخذ فر�صة‬ ‫للتفكري يف عالقتك مع احلبيب‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج العقرب‬ ‫مهني ًا‪:‬تتعمق اليوم عالقتك مع زمالء العمل نحو الأف�ضل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تعي�شي حب جديد وت�شعري باحلما�سة لهذه‬ ‫العالقة‪.‬الرجل من برج العقرب‪:‬مهني ًا‪� :‬أو�ضاعك املالية‬ ‫ترتاجع خالل هذه الفرتة مما ي�سبب لك التوتر عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫ميكن �أن حتب اثنان عليك �أن تفكر ب�شخ�ص واحد‪ .‬‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج القو�س‬ ‫مهني ًا‪�:‬أمامك اليوم الكثري من التحديات وعليكي �أن تثبتي‬ ‫�أنك على قدر من هذه امل�س�ؤولية عاطفي ًا‪:‬ت�شعري بالأمان‬ ‫والإ�ستقرار مع احلبيب‪.‬الرجل من برج القو�س‪:‬مهني ًا‪:‬تدور‬ ‫اليوم الكثري من النقا�شات لتح�سني و�ضعك بال�شركة‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تكن قا�سي ًا على احلبيب واعطيه فر�صة ثانية‪ .‬‬ ‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج اجلدي‬ ‫مهني ًا‪:‬كوين حذره اليوم يف ت�صرفاتك وقراراتك‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تقويل كالم للحبيب تندمي عليه الحق ًا‪.‬الرجل من‬ ‫برج اجلدي‪:‬مهني ًا‪:‬الكثري من الفر�ص الذهبية التى تلوح‬ ‫لك اليوم فال ت�ضيعها عاطفي ًا‪:‬تغري قناعات و وجهة نظرك‬ ‫جتاه احلبيب‪ .‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬

‫�سامان العزاوي ‪ّ :‬‬ ‫الدراما عالجت ق�ضايا ال�شباب ب�شكل معا�صر‬ ‫ذك��ر ال�ف�ن��ان ��س��ام��ان العزاوي‬ ‫�أن الدراما المحلية نجحت في‬ ‫طرح ومعالجة ق�ضايا ال�شباب‬ ‫ب�شكل معا�صر‪.‬وقال العزاوي‬ ‫"للوكالة االخ�ب��اري��ة لالنباء"‬ ‫كان للدراما ح�ضور ال ب�أ�س به‬ ‫في طرح م�شاكل ال�شباب ب�شكل‬ ‫واع ف��ي ال �ج��وان��ب التربوية‬ ‫واالجتماعية وتحفيزهم على‬ ‫التفاعل م��ع م�شكالت الع�صر‬ ‫ب�ط��رق ��س�ل�ي�م��ة‪.‬و�أ��ض��اف‪� :‬أنه‬ ‫الي�ن�ك��ر وج ��ود �أع��م��ال �أخ ��رى‬

‫قليلة ال �صلة لها بهذا الطرح‬ ‫الذي ي�سعى �إلى خدمة المجتمع‬ ‫م ��ن خ�ل��ال م �ن��اق �� �ش��ة ق�ضايا‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة ب�ح�ت��ة‪ .‬وي��ذك��ر �أن‬ ‫الفنان �سامان مح�سن العزاوي‬ ‫م��ن عائلة فنية وال ��ده الفنان‬ ‫مح�سن العزاوي و�أخوه الفنان‬ ‫�سنان العزاوي تخرج في معهد‬ ‫الفنون الجميلة وتخ�ص�ص في‬ ‫ت�صميم الإ�ضاءة‪ ،‬لكنه لج�أ �إلى‬ ‫التمثيل وح�صل على العديد من‬ ‫الجوائز‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫‪ ‬انثى اال�سد‪ :‬لب�ؤة‪� ,‬سبعة‪ ,‬ام العبا�س‪ ,‬ام كلثوم‪ ,‬ام احلارث‬ ‫‪ ‬انثى النمر ‪ :‬خنيمة ‪ ,‬كثعم ‪ ,‬ع�سربة ‪ ,‬ام فار�س‬ ‫‪ ‬انثى الغزال ‪ :‬ظبية ‪ ,‬خن�ساء ‪ ,‬خولة ‪� ,‬شادن ‪,‬‬ ‫‪ ‬انثى القرد ‪ :‬مي ‪ ,‬زناءة ‪ ,‬ق�شة‬ ‫‪ ‬انثى الفيل ‪ :‬عيثوم ‪ ,‬زندبيل‬ ‫‪ ‬انثى العقرب ‪� :‬شبوة ‪� ,‬شولة ‪� ,‬شبدعة ‪ ,‬ام غ�سان‬ ‫‪ ‬انثى الفار ‪ :‬فرنب ‪ ,‬قرنب ‪ ,‬ام را�شد‬

‫�أخرت زوجتك من برجها!‬ ‫يق�ضي الرجل وقت ًا طوي ًال الكت�شاف �صفات‬ ‫امل���ر�أة وع��امل�ه��ا ‪،‬وكيفية التعامل معها ‪،‬‬ ‫فهناك ام��ر�أة عنيدة ‪ ،‬و�أخ��رى رومان�سية‬ ‫‪ ،‬ذكية و�أخ��رى قوية ‪ ،‬فالأبراج ت�ساعدك‬ ‫يف كيفية ال�ت�ع��ام��ل م��ع امل � ��ر�أة وخا�صة‬ ‫زوجتك؟‪ ،‬ف�إليك مفتاح �شخ�صية زوجتك‬ ‫‪،‬ال��ذي ق��د ي�سهل ذل��ك عليه التعامل معها‬ ‫من دون الوقوع يف عرثات الفهم اخلاطئ‬ ‫لأحا�سي�سها ‪ ،‬فلكل برج �صفة متيزه اتفق‬ ‫عليها علماء الفلك ‪.‬‬

‫رومان�سية احلمل‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج احلوت‬ ‫مهني ًا‪:‬متري بيوم رائع على ال�صعيد املهني فالأمور ت�سري‬ ‫ل�صاحلك عاطفي ًا‪:‬عليكي �أن تختاري ال�شخ�ص املنا�سب‬ ‫لت�ستمري بعالقتك معه‪.‬الرجل من برج احلوت‪:‬مهني ًا‪:‬ال تتجاهل‬ ‫ن�صائح ر�ؤ�سائك يف العمل بل عليك �أن تلتزم بها عاطفي ًا‪:‬خالفك‬ ‫مع احلبيب لي�س مربر ًا �أن تبتعد عنه كل هذه املده‪.‬‬

‫وزارة االعمار واال�سكان ‪ -‬الهيئة العامة للطرق واجل�سور‬

‫الأ�سد زوجة قوية‬

‫�إعـــالن مناق�صة رقـــــم (‪)2012/ 52‬‬

‫تعلن الهيئة العامة للطرق واجل�سور احدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان عن‬ ‫مناق�صة ت�أهيل وحت�سني(‪ )23‬كم من طريق كميت ‪ /‬الفجر يف حمافظة مي�سان‪.‬‬ ‫على ال�شركات واملقاولني من ذوي اخل�برة واالخت�صا�ص امل�صنفني ل��دى وزارة‬ ‫التخطيط الراغبني باال�شرتاك يف املناق�صة بدرجة ال تقل عن ال�صنف (الرابع)‬ ‫مراجعة مقر الهيئة يف النه�ضة �شارع املعت�صم قرب املعار�ض خلف �شركة الر�شيد‬ ‫العامة للمقاوالت االن�شائية لغر�ض �شراء وثائق املناق�صة (مبوجب الن�سخة‬ ‫اال�صلية من هوية الت�صنيف) مببلغ قدره (‪ )100000‬دينار (مائة الف دينار) غري‬ ‫قابل للرد على ان يتم و�ضع امل�ستندات التي ت�شمل العطاء وامل�ستم�سكات املدرجة‬ ‫الحقا داخل ظرف مغلق وخمتوم وموقع ومدرج عليه ا�سم ورقم املناق�صة وموعد‬ ‫غلقها وي�سلم اىل �سكرتارية جلنة فتح العطاءات يف مقر الهيئة وان الهيئة غري‬ ‫ملزمة بقبول اوطا العطاءات ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن‬ ‫وال يتم قبول اي حتفظ من قبل املقاول يتعار�ض مع االعالن ويرتتب عليه كلف‬ ‫ا�ضافية واخر موعد لبيع الوثائق ال�ساعة (‪ )12‬من ظهر يوم ‪ 2012/6/10‬واخر‬ ‫موعد لتقدمي العطاءات هو ال�ساعة ‪ 12/-‬من ظهر يوم ‪ 2012/6/11‬وبامكان مقدمي‬ ‫العطاءات الراغبني ح�ضور عملية الفتح التي جتري يف مقر الهيئة يف املوعد �آنف ًا‪،‬‬ ‫علما ان للهيئة منح ال�سلفة الت�شغيلية ملقاويل القطاع العام واخلا�ص ح�سب الن�سب‬ ‫التي تقرر من قبل الوزارة مقابل خطاب �ضمان بقيمة ال�سلفة يف حالة طلب ذلك يف‬ ‫كتاب تقدمي العطاءات وبخالفه يهمل الطلب عند ترويجه الحق ًا بعد القرار على‬ ‫االحالة وم�صادقة العقود الر�سمية مع املقاولني‪.‬‬ ‫امل�ستم�سكات املطلوبة تقدميها مع العطاء‪:‬‬ ‫‪ -1‬هوية ت�صنيف �صادرة من وزارة التخطيط (�سارية املفعول) م�صورة ‪( -‬النموذج‬ ‫البال�ستيكي اجلديد)‪.‬‬ ‫‪ -2‬هوية احتاد املقاولني (جمددة) م�صورة‪.‬‬ ‫‪� -3‬شهادة الت�أ�سي�س لل�شركات واجازة ممار�سة املهنة للمقاولني‪.‬‬

‫من هنا وهناك‬

‫عليك �أن ت�ضفي مل�سات من الرومان�سية‬ ‫على حياتك الزوجية مع زوجتك احلمل‬ ‫وان تبتعد متام ًا عن الكذب عليها حتى تظل‬ ‫�سعيدة معك‪ ،‬لأنها �إذا �شعرت بالتعا�سة‬ ‫لزواجها منك �ستبتعد عنك وقد ي�صل الأمر‬ ‫�إىل حد االنف�صال ‪ ،‬تذكر دائما �أنها امر�أة‬ ‫قوية حتاول عدم البوح بجراحها فتخفيها‬ ‫باالبت�سام ‪ ،‬وحتويل الزوجة احلمل �إىل‬ ‫ام��ر�أة وديعة يحتاج �إىل �صرب والتعامل‬ ‫معها ب�صدق �ستكون الزوجة املثالية التي‬ ‫تريدها ‪.‬‬ ‫يجب �أن تتعود على غ�ضبها فقد تغ�ضب‬ ‫وحت�ت��د م��ن ��ش��دة الغ�ضب ول�ك��ن غ�ضبها‬ ‫� �س��رع��ان م ��ا ي �خ �م��د وي� � ��ذوب ‪ ،‬وه� ��ي ال‬ ‫تتحمل �أي�ضا ال�سكوت على غ�ضبك عليها‬ ‫ولكن ال تلبث �أن تنق�شع ال�سحب وتعود‬ ‫الأجواء بينكما لل�صفاء والهدوء ‪ ،‬فال تقر�أ‬ ‫اجلريدة �أثناء جلو�سك معها لأنها �ستمتنع‬ ‫عن اجللو�س معك فهذه �إهانة لها‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج الدلو‬ ‫مهني ًا‪:‬تنجحي اليوم يف مهمة �صعبة وحتققي الكثري من‬ ‫الأرباح عاطفي ًا‪:‬ال تكوين كثرية الإنتقاد لكل ت�صرف يقوم به‬ ‫احلبيب‪.‬الرجل من برج الدلو‪:‬مهني ًا‪:‬تواجه بع�ض امل�شاكل‬ ‫التقنية يف العمل التى تعيقك عن مهامك عاطفي ًا‪:‬كن �أكرث‬ ‫جدية يف عالقتك مع احلبيب‪ .‬‬

‫‪ -4‬كتاب براءة ذمة من الهيئة العامة لل�ضرائب الن�سخة اال�صلية معنونة اىل الهيئة‬ ‫العامة للطرق واجل�سور (�ساري املفعول)‪.‬‬ ‫‪ -5‬قائمة باالعمال املماثلة املنفذة من قبل مقدم العطاء م�ؤيدة من اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫‪ -6‬قائمة باملكائن وامل��ع��دات (م���ؤي��دة م��ن اجل��ه��ات املعنية) واجل��ه��از الفني من‬ ‫االخت�صا�صيني لدى مقدم العطاء وا�ستخدام االليات احلديثة يف تنفيذ الطرق‬ ‫وا�ستخدام فار�شات حديثة حتتوي على متح�س�سات ل�ضمان احلدل اجليد واال�ستوائية‬ ‫اجليدة‪.‬‬ ‫‪ -7‬احل�سابات اخلتامية لآخر ثالث �سنوات م�صادق من قبل حما�سب قانوين ا�ضافة اىل‬ ‫احل�سابات اخلتامية التي تت�ضمن م�صاريف وايرادات م�شاريع االعمال املماثلة التي‬ ‫يقدمها املقاول‪.‬‬ ‫‪� -8‬صك م�صدق او خطاب �ضمان �صادر من م�صرف معتمد (بكامل الت�أمينات االولية)‬ ‫البالغة ‪ %1‬من مبلغ العطاء (بالدينار العراقي) معنونة لأمر الهيئة العامة للطرق‬ ‫واجل�سور نافذاً ملدة (‪� )3‬أ�شهر‪.‬‬ ‫‪ -9‬ما ي�ؤيد امتالك او اعتماد املقاول على معمل ا�سفلت‪.‬‬ ‫‪ -10‬و�صل قب�ض امل�ستندات‪.‬‬ ‫‪ -11‬عقد �شراكة يف حالة وجود �شريك‪.‬‬ ‫‪ -12‬على ال�شركات واملقاولني تقدمي حتليل �سعري لكل فقرة من فقرات الك�شف اخلا�ص‬ ‫بالعطاء املقدم من قبلهم لدرا�سته عند التحليل‪.‬‬ ‫‪ .13‬بطاقة ال�سكن‪.‬‬ ‫‪ -14‬ك�شف امل�صرف لغاية ‪ 2011/12/31‬وم ��ؤي��د م��ن قبل امل�صرف (خم��ت��وم بختم‬ ‫امل�صرف)‪.‬‬ ‫مالحظة‪ /‬املوقع االلكرتوين للهيئة ‪www.turruqjissor.imariskan.gov.iq :‬‬ ‫املوقع االلكرتوين ل�شعبة املناق�صات والعقود‪tenders_scrb@yahoo.com :‬‬

‫ء‪ /‬املدير العام‬

‫‪ ‬ا�ستلقى املزارع على �سرير الك�شف ف�ساله الطبيب مادا عندك؟ اجابه‬ ‫املزارع ب�سرعةعندي بقرة وخروفان ودجاج ونعجة‪.‬‬ ‫‪ ‬اكو واحد حم�ش�ش دخل للحمام جان اي�شوف املا�سحة كال حيل اول‬ ‫مرة ا�شوف مكينة مال حالقة هل كربها‬ ‫‪ ‬خبيث ابو طرده من البيت طلع كتب على حايط البيت هنا موقف‬ ‫ال�سيارات املفخخه‬ ‫‪ ‬اكو واحد حم�ش�ش بنه بيت خله بي ‪ 3‬م�سابح اجه �صديقه خطار كله‬ ‫هاي �شدعوه ‪ 3‬م�سابح كاله املح�ش�ش �شبيك واحد للمي البارد و واحد‬ ‫للمي احلار جان ايباوع �صديقه �شاف واحد‬ ‫فارغ كاله وهذا لي�ش فارغ كاله هذا اخاف واحد ما يريد ي�سبح‬

‫خمل�صة ‪ ،‬ح�ن��ون��ة ‪ ،‬ق��وي��ة وح�ت��ى تفوز‬ ‫ب�إعجابها يجب �أن تبدي االهتمام ال�شديد‬ ‫بها و�شراء الهدايا املتنوعة على �أن تكون‬ ‫هذه الهدايا جميلة وباهظة الثمن‪.‬ال تلمها‬ ‫على كربيائها وغرورها‪ ،‬فهي ت�شعر ب�أنها‬ ‫اعلى ممن حولها‪ ،‬ومع ذلك تتعامل معهم‬ ‫بلطف وه ��دوء‪ ،‬و�أم ��ام حنانها تتغا�ضى‬ ‫ع��ن بع�ض ن��واق���ص�ه��ا‪ ،‬ف�لا تت�ضايق من‬ ‫�سعيها الدائم لتح�سني �أو�ضاعها يف العمل‬ ‫وا�ستقبال ال�ضيوف يف املنزل والقيام برد‬ ‫الزيارات‪.‬‬

‫الثور �صادقة وواقعية‬

‫تتج�سد يف امل � ��ر�أة ال �ث��ور م�ل��ح الأر� ��ض‬ ‫ال�صفات التي يفت�ش عنها الرجل ونادر ًا‬ ‫م��ا ي�ج��ده��ا‪ ،‬ف�ه��ي ام� ��ر�أة نقية بطبيعتها‬ ‫ومت�ت��از بقوة ذات�ي��ة تفوق ق��وة الرجال‪،‬‬ ‫وه��ي �صادقة وواقعية‪ ،‬لذلك فهي تبحث‬ ‫عن الرجل ال�صادق الواقعي �إذا �شعرت‬ ‫ب ��ان ح�ظ�ه��ا يف ال�� ��زواج غ�ي�ر م��وف��ق لن‬ ‫تبكي وتندب حظها على هذا الزوج الذي‬ ‫ارتبطت به بل �سترتكه الهيا‪.‬‬

‫ال حتاول ا�ستفزازها بالإعجاب ب�أخريات‬ ‫و�أال فلن ترتاح يف حياتك معها �أبد ًا‪.‬‬ ‫ح��اول دعوتها من �آن �إىل �أخ��ر �إىل مطعم‬ ‫فاخر فهي حت��ب الأك��ل الطيب واملالب�س‬ ‫الفاخرة والأث��اث املريح وه��ي لن تطالب‬ ‫بتنفيذ ك��ل ه��ذه الأ��ش�ي��اء م��رة واح��دة بل‬ ‫��س�ت�ن�ت�ظ��ر وت �� �ص�بر ح �ت��ى ي �ح�ين الوقت‬ ‫املنا�سب‪ ،‬فهي ت�ضحي باحلا�ضر كي تفوز‬ ‫برفاهية امل�ستقبل‪.‬‬

‫العذراء خجولة ملتزمة‬

‫ال حت��اول انتقادها �أب��دا‪ ،‬فهي لن تعرتف‬ ‫ب�أخطائها �إال �أنها نادرا ما تخطئ‪ ،‬فالزوجة‬ ‫ال �ع��ذراء خ�ج��ول��ة وم�ل�ت��زم��ة ولي�ست من‬ ‫الالتي يرفعن �صوتهن �أو ممن يوجدن يف‬ ‫�أماكن �صاخبة‪� ،‬أنها امر�أة واقعية ت�صارع‬ ‫حتى النهاية من اج��ل �سعادتها‪ ،‬وت�سعى‬ ‫بقوة لإزالة جميع العقبات التي تواجهها‪.‬‬ ‫يجب �أن تكون قريبا منها وم��ن مطالبها‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬و�أن تراعي �صفاتها وعاداتها‬ ‫التي هي ذات �أهمية كبرية لها‪.‬‬ ‫ال حتاول عزيزي الزوج الكذب عليها‪ ،‬فهي‬ ‫ال تطيق ال�ك��ذب مهما ك��ان مقنعا لكونها‬ ‫تتمتع بالنقاء وال���ص��دق‪ ،‬ولكنها لي�ست‬ ‫�ساذجة‪ ،‬وتذكر جيدا �أيها الزوج �أن املر�أة‬ ‫العذراء متعففة وتعطي �أهمية كبرية لأمور‬ ‫�صغرية وتافهة ولكن هذا كله يغفره كونها‬ ‫امر�أة رقيقة ولطيفة تهتم بالآخرين‪.‬‬

‫اجلوزاء جذابة‬ ‫ومتحدثة‬

‫من ال�صعب فهم املر�أة اجلوزاء يف �شبابها‬ ‫امل�ب�ك��ر‪ ،‬ب��ل عليك ال�ت�ع��ود على مزاجيتها‬ ‫املتبدلة متاما كالغيوم ولكن كلما تقدمت‬ ‫بها ال�سن ازدادت ن�ضوجا وا�صبح التعامل‬ ‫معها �أك�ثر و�ضوح ًا‪ .‬وال��زوج��ة اجلوزاء‬ ‫امر�أة جذابة ومتحدثة لبقة تعقد �صداقات‬ ‫ب�سهولة وبب�ساطة‪ ،‬وه��ي �شريكة حياة‬ ‫رائعة تذهب معك حيثما �شئت‪ ،‬حتى لو‬ ‫كانت م�ب��اراة ك��رة ق��دم �أو م�سابقة �صيد‪.‬‬ ‫�أنها قادرة على مالحظة �أدق التفا�صيل يف‬ ‫�أي مو�ضوع يطرح �أمامها وتطرح حلو ًال‬ ‫منطقية لذا عليك اال�ستماع �إىل ن�صائحها‪.‬‬

‫امليزان ّ‬ ‫تقد�س العدل‬ ‫وامل�ساواة‬

‫�إذا عاهدتها فيجب عليك الوفاء ويف الوقت‬ ‫الذي حددته بنف�سك لأن الزوجة امليزان ال‬ ‫تن�سى �شيئا‪� ،‬أنها ذكية وحذرة ولن تظهر‬ ‫تفوقها عليك �إال بعد الزواج‪ ،‬فقد ت�ست�سلم‬ ‫�أمامك يف �أي جدل وهي تبت�سم ابت�سامة‬ ‫خجولة‪ ،‬ولكن هذا لن ي�ستمر بعد الزواج‪.‬‬ ‫�أن �ه��ا زوج��ة ناعمة ومطيعة وذات وجه‬ ‫ب�شو�ش و� �ص��وت ن��اع��م رن���ان‪ ،‬وه��ي من‬ ‫الن�ساء الالتي يرف�ضن �إثقال كاهل الزوج‪،‬‬

‫بل ت�شاركه وتقدم له العون والن�صيحة‬ ‫يف العمل واملال �أن احتاج الأمر وكان يف‬ ‫ا�ستطاعتها ذلك‪.‬‬ ‫ال حتاول �أيها الزوج �أن تكبتها عندما تبد�أ‬ ‫احل��دي��ث‪ ،‬فهي حتب النقا�ش وال�ك�لام يف‬ ‫خمتلف املوا�ضيع وحتب �إ�سداء الن�صح‪،‬‬ ‫كما �أن�ه��ا جتيد الإ��ص�غ��اء لآرائ ��ك حتى لو‬ ‫تعار�ضت مع قناعاتها‪.‬‬

‫القو�س ح�سا�سة وعاطفية‬

‫�إذا حاولت طم�س ا�ستقالليتها وحريتها‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة �أو ح �ت��ى ب �ع ����ض ع��ادات �ه��ا‬ ‫ف�ستختفي من حياتك ب�أ�سرع مما تتوقع‪،‬‬ ‫ه��ذه امل ��ر�أة ��ص��ادق��ة حت��ب ا�ستقاللها وال‬ ‫تكرتث للروابط العائلية التي تعيق هذا‬ ‫اال�ستقالل‪ ،‬فهي تف�ضل العي�ش مبفردها‬ ‫وه� ��ذا ي�ف���س��ر ح�ب�ه��ا ل �ل �ن��زه��ات وال�سفر‬ ‫وال ��زي ��ارات وع ��دم رغبتها اجل�ل��و���س يف‬ ‫البيت‪.‬‬ ‫يجب عليك �أيها الزوج �أن حت�سن �أ�سلوبك‬ ‫يف التعامل معها حتى تتعلق بك‪ ،‬وتنجذب‬ ‫�إل�ي��ك‪ ،‬مثال ال ترغب يف ت��رك عملها‪ ،‬ولن‬ ‫يغري كالمك معها �شيئا يف هذا اخل�صو�ص‬ ‫لأنها �ستفعل ما يحلو لها وبالطريقة التي‬ ‫تراها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫بحدة الذكاء‬ ‫الدلو تتمتع‬

‫تع�شق احل��ري��ة و�إذا �أعطيتها ق��در ًا منها‬ ‫ف�ست�أ�سرها بحبك و�ست�ؤمن بك بال حدود ‪،‬‬ ‫�إذا كانت مهنتك تعتمد على اجلانب العلمي‬ ‫�أو الفكري �أو ال�سيا�سي فالزوجة الدلو هي‬ ‫الزوجة املثالية‪ ،‬فذكا�ؤها حاد وت�ستطيع‬ ‫الت�أقلم مع �أي جمتمع راق املثقف منه �أو‬ ‫ال�ع��ادي ‪� ،‬أن�ه��ا تتقبل �أق��وال��ك بكل �سرور‬ ‫وال ت �ع��اين ال���ش��ك وال��ري �ب��ة‪ ،‬ب��ل ت�ث��ق بك‬ ‫ول��ن تبحث وراءك ‪� ،‬أن�ه��ا زوج��ة ال تهتم‬ ‫كثريا بالنقود‪ ،‬ال تقر�ضها وال تقرت�ضها‪،‬‬ ‫وبالتايل فهي تبتعد عن الديون وتخافها‬ ‫خمافة النار‪.‬‬

‫ال�سرطان م�شاعرها‬ ‫جيا�شة‬

‫تظهر حقيقة الزوجة ال�سرطان وجوهرها‬ ‫�إذا اطم�أنت �إىل حبك لها و�إعجابك بها‪،‬‬ ‫وهنا �ستظهر كل خفايها و�صفاتها احلميدة‬ ‫دائما ما تعي�ش هذه املر�أة ال�شك واخلوف‬ ‫لأنها تعتقد �أنها لي�ست جميلة بالقدر الكايف‬ ‫وان العمر �ضاع منها قبل �أن ت�ستمتع به‪،‬‬ ‫لذا هي بحاجة دائمة �إىل رفع معنوياتها‬ ‫ونفي �شكوكها وت�أكيد �أنها جميلة وانك‬ ‫�ستظل حتبها �إىل الأبد‪.‬‬ ‫ال حتاول التالعب مب�شاعرها وخداعها لأن‬ ‫ذلك �سيجرح م�شاعرها بعمق لفرتة طويلة‪،‬‬ ‫ولن تخرج من �صدمتها ب�سهولة‪� ،‬أم��ا �إذا‬ ‫�شعرت بجدية �إع�ج��اب��ك بها ف�ستعاملك‬

‫باملثل فهي م�ستعدة للت�ضحية بكل �شيء‬ ‫من اجل زوجها حتى بحياتها يف الدقائق‬ ‫احل��رج��ة �أم ��ا يف الأوق � ��ات ال �ع��ادي��ة فهي‬ ‫تت�صف باجلنب وتخاف التفكري يف مثل‬ ‫هذه الأ�شياء‬

‫العقرب غيورة جداً‬

‫�إذا اكت�شفت ا�ستخفافك بها �أو خيانتك‬ ‫�ستدمرك وتدمر نف�سها معك‪ ،‬جمالها فيه‬ ‫ك�ث�ير م��ن ال�غ�م��و���ض ول�ك�ن��ه ي�شتمل على‬ ‫كثري من اجلاذبية والإغ��راء‪ ،‬ف��إذا مل تكن‬ ‫ج��ادا فوفر كلماتك العاطفية لأنها �ستقر�أ‬ ‫�أفكارك ونواياك وتعرف بال�ضبط ما ترمي‬ ‫�إليه‪ ،‬ف�إذا بدت باردة كاحلجر يف مظهرها‬ ‫اخل��ارج��ي فهي بطبيعتها تخفي بداخلها‬ ‫�شغفا وحيوية كالربكان وحتب �أن يكون‬ ‫كل ما يحيط بها جمي ًال‪ ،‬و�إذا احبت حتب‬ ‫ب�شدة و�إذا كرهت كرهت بغ�ضب و�شرا�سة‪،‬‬ ‫حتفظ ال�سر جيدا وال ميكن �أن تبوح به‬ ‫لأي �إن�سان على وجه الأر�ض‪.‬‬

‫اجلدي �أنوثتها مميزة‬

‫�إياك مهاجمة �أو انتقاد عائلتها‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أم �ه��ا و�أب �ي �ه��ا‪ ،‬وال حتى م��ن ب��اب امل��زاح‪،‬‬ ‫لأنها مرتبطة جدا ب�أهلها‪ ،‬وللمر�أة اجلدي‬ ‫مظاهر خارجية متنوعة فقد تبدو قا�سية‬ ‫حازمة �أو ب�أنوثة مميزة �أو لطيفة كالقطة‪،‬‬ ‫لكنها يف جميع �أحوالها تبحث عن الرجل‬ ‫الأك�ثر ج��دارة ال��ذي �سيقودها نحو املجد‬ ‫وي�صل بها �إىل القمة ال�ت��ي تالئمها‪.‬يف‬ ‫اجلانب العاطفي من حياتها هي ال تثق بك‬ ‫وال ب�صدق م�شاعرك نحوها وال بو�ضعك‬ ‫امل��ادي‪ ،‬وال مبخططاتك امل�ستقبلية‪ ،‬لكن‬ ‫مع الوقت �ستقتنع انك اختيارها املف�ضل‬ ‫‪ ،‬ويف ج��ان�ب�ه��ا ال�ع��ائ�ل��ي ه��ي ال �ت��ي تدير‬ ‫ك��ل ��ش��يء‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك النظام والعادات‬ ‫والأ�صول وتربية الأبناء بكل حزم‪.‬‬

‫احلوت ت�شعر بعدم الثقة‬

‫قد تعتزل هذه الزوجة النا�س يف �أوقات‬ ‫احلزن فت�شعر بعدم الثقة واالكتئاب ويف‬ ‫ه��ذه الأح ��وال عليك �أن تثبت فيها الثقة‬ ‫والأمان ‪ ،‬وت�ستطيع الزوجة احلوت �أي�ض ًا‬ ‫وبكل �سال�سة �أن تطرح عن كاهلك �أثقال‬ ‫الهموم واملتاعب‪ ،‬مبجرد ابت�سامة وقليل‬ ‫من كلماتها احللوة‪ .‬قد تكون هذه الزوجة‬ ‫كاذبة احيانا ومتقلبة املزاج‪ ،‬وذات موهبة‬ ‫عالية يف البكاء وعواطفها �ضعيفة‪ ،‬فهي ال‬ ‫تكرتث اين يذهب ال��زوج م��ادام ي�ؤمن لها‬ ‫�أمور حياتها وينفق ببذخ‪.‬‬ ‫ال حتاول هذه املر�أة �أن تظهر تفوقها عليك‬ ‫�أو ال�ضغط عليك �أو الإ�ساءة �إىل كرامتك‬ ‫ورجولتك‪ ،‬وكل ما تنتظره منك هو رعايتها‬ ‫وحمايتها بكل ما �أوتيت من قوة وهنا لن‬ ‫جتد معها �إال الهدوء وال�سعادة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(256) - Thursday 24 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫اعتقد بع�ض الرفاق ب�أن معركة قزلر واخل�سارة اجل�سيمة �ست�ؤثر �سلبا على االن�صار وحتد من اندفاعهم يف العمل امل�سلح ‪ ،‬ولكن‬ ‫ما الحظناه كان عك�س ذلك متاما ‪ ،‬حيث ازداد حما�س الرفاق ‪ ،‬وا�صبحت كلمة قزلر تطلق على املنظمات اجلهادية واعتربت اول‬ ‫م�أثرة بطولية يقدمها االن�صار بعد معركة جوار قورنة‪.‬‬ ‫لقد ا�ستغلت �سلطة البعث االو�ضاع ال�صعبة التي مر بها حزبنا وعدم امكانية �سيطرته على الو�ضع النا�شئ ب�سبب ال�ضربات التي‬ ‫وجهتها لكل تنظيماته‪ .‬فعندما توجه احلزب لت�شكيل ف�صائل االن�صار‪ ،‬با�شرت ال�سلطة ب�إعتماد ا�سلوب االخرتاق واالند�سا�س‬ ‫ملحاربة الت�شكيالت الأوىل يف بدء انطالقتها قبل ان ترت�سخ وتتعزز فيها تقاليد عمل و�ضوابط وحتى قدرات ذاتية لدى االن�صار‬ ‫جتعلها اكرث �صالبة ومتانة من ان تخرتق ب�أ�ساليب باتت معروفة ومف�ضوحة ‪ ،‬وحينها تغريت ا�ساليب ال�سلطة لتبا�شر من خالل‬ ‫عمالئها ومرتزقتها القيام باالغتياالت وباالعمال التخريبية �ضد مقراتنا ‪ ،‬طوال فرتات مل تتمكن فيها من �شن تقدمات ع�سكرية‬ ‫�ضخمة على مناطق تلك املقرات ‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 15‬‬

‫ال�سلطة تعتمد �أ�سلوب االخرتاق واالند�سا�س فـي �صفوف الأن�صار‬ ‫الت�شكيالت الأوىل للأن�صار‬ ‫واملفارز‬ ‫ت�ق��رر ت�شكيل م�ف��رزة م�سلحة (�سرية)‬ ‫للتوجه اىل العمق حتت قيادة الرفيق‬ ‫(ك��اوي ����س)‪ .‬وق��دم الرفيق (م�لا نفطه)‬ ‫طلبا مبرافقة ال�سرية كم�ست�شار �سيا�سي‬ ‫ب�إعتباره كان ع�ضوا يف حملية اربيل‪.‬‬ ‫رف�ض الرفيق كاوي�س ذلك الطلب ب�سبب‬ ‫و�ضع الرفيق (مال نفطه) ال�صحي وعدم‬ ‫امكانيته مواكبة م�سري املفرزة خا�صة‬ ‫وانها �ستتوجه اىل العمق وقد تتعر�ض‬ ‫ملالحقة ال�سلطة‪.‬‬ ‫وافقت هيئة (هندرين) على طلب (مال‬ ‫نفطه) لريافق ال�سرية بعد ان هي�أت له‬ ‫ح�صانا لت�سهيل تنقله‪ .‬ويف طريقهم‬ ‫�صادفهم �شاب طلب منهم مرافقة مفرزتهم‬ ‫فلم يعرت�ضوا و�سلم (م�لا نفطه) مقود‬ ‫ح�صانه لل�شاب الغريب لي�صبح مالزما‬ ‫له حتى و�صولهم اىل احدى القرى التي‬ ‫ا�ستقر ر�أيهم على اال�سرتاحة وتناول‬ ‫الع�شاء فيها‪.‬‬ ‫توزع االن�صار على البيوت‪ ،‬عندها ترجل‬ ‫(مال نفطه) و�سلم احل�صان اىل مرافقه‬ ‫ال �� �ش��اب‪ .‬ك��ان احل���ص��ان حم�م�لا بهدايا‬ ‫االن�صار لعوائلهم مع قاذفة �صواريخ‬ ‫ـ بازوكة‪ .‬وعند تهي�ؤ املفرزة للمغادرة‬ ‫وملوا�صلة امل�سري مل ي�ج��دوا للح�صان‬ ‫�أي اث��ر‪ ،‬بعدها علموا ان ال�شاب الذي‬ ‫رافقهم اخ��ذ احل�صان اىل اح��دى ربايا‬ ‫اجلي�ش و�سلمه ه�ن��اك‪ .‬كانت ال�سلطة‬ ‫ت� ��وزع ع �م�لاءه��ا يف امل�ن�ط�ق��ة ملالحقة‬ ‫االن�صار والكوادر احلزبية الذين كانوا‬ ‫يعملون يف الريف‪ .‬وكانت حملية اربيل‬ ‫قد �شخ�صت احد رفاقها (نظيف) ملتابعة‬ ‫عمل احل��زب يف ري��ف ك��وي وان يكون‬ ‫�ضمن ال�سرايا وبحمايتها‪ .‬ومل يلتزم‬ ‫(نظيف) بالقرار بل اخذ يتجول لوحده‬ ‫بني القرى وهي�أ بذلك فر�صة جيدة الزالم‬ ‫ال�سلطة الغتياله اثناء احدى جوالته يف‬ ‫ريف كوي �سنجق‪.‬‬ ‫ومع ذلك فقد تطور عمل االن�صار عددا‬ ‫وت�سليحا وا� �ص �ب��ح � �ض��روري��ا القيام‬ ‫بتنظيمهم �ضمن وح���دات ان�صارية‪،‬‬ ‫فقد ار�سل لنا رف��اق حزب ت��وده ايران‪،‬‬ ‫وخا�صة منظمة احل��زب يف كرد�ستان‬ ‫ايران‪ ،‬كميات من اال�سلحة ح�سب طلب‬ ‫قيادة حزبهم بجمع اال�سلحة من ثكنات‬ ‫اجل �ي ����ش االي�� ��راين ب �ع��د ان �ه �ي��اره اثر‬ ‫انت�صار ال�ث��ورة االي��ران�ي��ة‪ ،‬وتقدمي ما‬ ‫يتم م�صادرته من اال�سلحة اىل احلزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي‪.‬‬ ‫واث��ر ذل��ك ب��ات ان�صارنا ميلكون قرابة‬ ‫(‪ )200‬ق�ط�ع��ة � �س�لاح ب��اال� �ض��اف��ة اىل‬ ‫ال��دو��ش�ك��ات وامل ��داف ��ع‪...‬ال ��خ‪ ،‬وج��اءت‬ ‫خ� �ط ��وة رف ��اق� �ن ��ا يف ح� ��زب ت � ��ودة يف‬ ‫امل�ساهمة يف �سد احياجاتنا من اال�سلحة‬ ‫لتوفر لالن�صار و�ضعا اف�ضل بكثري مما‬ ‫كانوا عليه‪ ،‬خا�صة وان الطرق االخرى‬ ‫لو�صول ال�سالح مل تكن مطروقة بعد‪.‬‬ ‫ولت�سهيل مهمة قيادة عمل االن�صار مت‬ ‫ت�شكيل ال�سرايا ح�سب املناطق حيث‬ ‫ت�شكلت‪:‬‬ ‫�سرية بتوين‪:‬ت�شكلت من رفاق وا�صدقاء‬ ‫رانيه‪ ،‬وتعدادها (‪ )40‬ن�صريا‪ ،‬ومقرها‬ ‫يف ق��ري��ة (وه يل)‪ ،‬وي �ق��وده��ا الرفيق‬ ‫(حم� �م ��ود ح ��اج ��ي) وي �� �س��اع��ده (علي‬ ‫حاجي)‪ ،‬وم�ست�شارها ال�سيا�سي الرفيق‬ ‫(عارف) ومنطقة عملها رانية وريفها‪.‬‬ ‫�سرية ب�شدر‪ :‬ت�شكلت من رفاق وا�صدقاء‬ ‫قلعة دزة‪ ،‬وجتاوز عددها (‪ )40‬ن�صريا‪،‬‬ ‫وم �ق��ره��ا يف ق��ري��ة (زه يل) ويقودها‬ ‫ال��رف�ي��ق (�سليم � �س��ور)‪ ،‬وم�ست�شارها‬ ‫ال�سيا�سي الرفيق (حممود فقي خدر)‪،‬‬ ‫ومنطقة عملها قلعة دزة (ب�شدر)‪.‬‬ ‫�سرية بهدينان‪ :‬ت�شكلت من رفاق بهدينان‬ ‫امللتحقني يف منطقة اربيل وعددها (‪)35‬‬ ‫ن�صريا ويقودها الرفيق (علي خليل)‪ ،‬مل‬ ‫تقم ب�أية اعمال ع�سكرية‪ ،‬بل مت ار�سالها‬ ‫اىل منطقة بهدينان‪.‬‬ ‫ال�سرية الرابعة‪ :‬وتكونت من الرفاق من‬ ‫غري االكراد الذين التحقوا من حمافظات‬ ‫ال �ع��راق وجت� ��اوز ع��دده��ا (‪ )50‬رفيقا‬ ‫وي�ق��وده��ا ال��رف�ي��ق �صبحي خ�ضر(ابو‬

‫�سرب�ست) ومقرها يف (ناوزنك)‪.‬‬ ‫�سرية االدارة‪ :‬وه��ي �سرية خمتلطة‪،‬‬ ‫وت �ق��وم مب �ه �م��ات االداري� � ��ة كالت�سوق‬ ‫والنقل واخل �ب��ازة‪ ..‬ال��خ وك��ان يقودها‬ ‫ال��رف�ي��ق (اب ��و اح �م��د) (‪ ،)1‬وي�ساعده‬ ‫الرفيق (ابو �شاكر) (‪ ،)2‬وعددها بحدود‬ ‫(‪ )15‬رفيقا‪.‬‬ ‫�سرية احلماية‪ :‬كانت تتكون من (‪)20‬‬ ‫رفيقا‪ ،‬وم�س�ؤولها الرفيق (م�لازم ابو‬ ‫مي�سون) وواجباتها حماية مقر املكتب‬ ‫الع�سكري ومرافقة الرفاق اع�ضاء املكتب‬ ‫عند حتركهم‪ ،‬وم�س�شارها ال�سيا�سي‬ ‫الرفيق (علي مالية)‪.‬‬ ‫�سرية حماية هندرين‪ :‬وتقوم بحرا�سة‬ ‫مقر االقليم يف (ت ��وژه ل��ه) وتعدادها‬ ‫(‪ )40‬رفيقا وواجباتها مرافقة الرفاق‬ ‫القياديني عند حتركهم‪.‬‬ ‫وكانت هناك عدة �سرايا اخرى‪ ،‬تتجول‬ ‫يف املنطقة ولها قياداتها اخلا�صة بها‬ ‫وم�ستقلة عن بع�ضها البع�ض وكان عدد‬ ‫اع�ضائها بحدود (‪ )100‬ن�صري‪.‬‬ ‫مت ت�ع��زي��ز م�ق��ر َك��و��س�ت��ا ب��ار� �س��ال عدد‬ ‫من االن�صار اىل القاعدة‪ ،‬حيث قاموا‬ ‫بن�شاطات ع�سكرية ناجحة يف منطقة‬ ‫(�سيده ك��ان) و(ك��اين ره ���ش) وغريها‬ ‫بعد ان مت دعمهم بال�سالح‪.‬‬ ‫ك��ان ل��دور ق �ي��ادة �سرية االدارة ت�أثري‬ ‫ايجابي على االن���ص��ار باحلر�ص على‬ ‫ت��وف�ير امل� ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة وال�ت�ق�ل�ي��ل من‬ ‫التبذير‪ ،‬ومت و�ضع جدول با�ستحقاقات‬ ‫ال��رف�ي��ق م��ن االرزاق وال��وق��ود واتبع‬ ‫م�س�ؤولها ا�سلوبا مقنعا لالن�صار للتقليل‬ ‫م��ن تبذير امل� ��واد‪ ،‬ف��ا��ص��در التعليمات‬ ‫بامكانية اال�ستفادة من امل��واد الفائ�ضة‬ ‫ع��ن ا� �س �ت �ه�لاك ال ��رف ��اق مب� ��واد اخ��رى‬ ‫يحتاجها (وفق قيمتها) مثال يتم تبديل‬ ‫الكمية املوفرة من الطحني مبا يقابلها من‬ ‫ال�سكر وال�شاي‪ ..‬الخ‪ .‬وهكذا مت ت�شجيع‬ ‫االن�صار على االحتفاظ بالفائ�ض من‬ ‫بع�ض املواد التي كانت تبذر وال ي�ستفاد‬ ‫منها االن�صار‪.‬‬ ‫ورغ ��م ال �ف�ترة ال�ق���ص�يرة ال�ت��ي ق�ضاها‬ ‫ال��رف�ي�ق��ان اب��و اح �م��د‪ ،‬واب ��و ��ش��اك��ر يف‬ ‫� �ص �ف��وف االن �� �ص��ار اال ان�ه �م��ا ق��د تركا‬ ‫انطباعات رائعة عن التفاين ال�شيوعي‪.‬‬ ‫يف تلك ال�ف�ترة مل تكن ق�ي��ادة االن�صار‬ ‫متمركزة يف م�ك��ان حم��دد ب�سبب بعد‬ ‫املناطق عن بع�ضها وعدم وجود اجهزة‬ ‫االت�صال للربط فيما بينها وبني املركز‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ك ��ان ال��و� �ض��ع م��رت �ب �ك � ًا‪ ،‬فمنطقة‬ ‫بهدينان مثال كانت تقاد من قبل رفاقنا‬ ‫املتواجدين يف �سوريا‪.‬‬ ‫ولكن بعد ح�صولنا على بع�ض اجهزة‬ ‫الأت �� �ص��ال ب �ع �ي��دة امل� ��دى ك �ج �ه��از ‪109‬‬ ‫رو� �س��ي‪ ،‬مت رب��ط ارب�ي��ل وال�سليمانية‬ ‫وكو�ستا م��ع هندرين واخ�ي�را مت ربط‬ ‫بهدينان كذلك‪.‬‬ ‫وبعد اجتماع ل‪.‬م يف حزيران ‪ ،1980‬مت‬ ‫ت�شخي�ص جلنة مركزية لقيادة االن�صار‪،‬‬ ‫وتوزيع العمل يف م�سعى ملركزة العمل‬ ‫الع�سكري‪ .‬وقد القينا �صعوبات جمة يف‬ ‫هذا اجلانب اي مركزة العمل الع�سكري‬ ‫ب���س�ب��ب ق �ل��ة خ �ب�رة ال ��رف ��اق و�سيادة‬ ‫النزعة الفردية والت�سلط لدى بع�ضهم‪،‬‬ ‫والتدخل غري املربر يف �ش�ؤون االن�صار‬ ‫وعدم ف�سح املجال وتوفري الفر�ص ملن‬ ‫لهم القدرة على القيادة ومن منطلقات‬ ‫ذات �ي��ة بحتة‪ ،‬وق��د رافقتنا الكثري من‬ ‫تلك ال�صعوبات والنواق�ص حتى حملة‬ ‫االنفال‪.‬‬ ‫حزب تودة واحلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين ـ‬ ‫ايران ـ‬ ‫ارتبط حزبنا تاريخيا بعالقات جيدة‬ ‫م��ع احل��زب ال��دمي�ق��راط��ي الكرد�ستاين‬ ‫ـ اي��ران ـ (حدكا)‪ ،‬و منذ جلوء �سكرتري‬ ‫احل� ��زب (� �س �ل �ي �م��ان م �ع �ي �ن��ي) وبع�ض‬ ‫الكوادر القيادية اىل كرد�ستان العراق‬ ‫يف ال�ستينيات‪ .‬وقد قام رفاقنا بتقدمي‬ ‫م�ساعدات لهم‪ ،‬خا�صة يف ال�سليمانية‪.‬‬ ‫ويف فرتة التحالف مع البعث ارتبطنا‬ ‫معهم بعالقة متميزة‪ ،‬وكانت قيادتهم يف‬

‫بغداد حيث كان �سكرتري احلزب انذاك‬ ‫عبدالرحمن قا�سملو‪.‬‬ ‫وارتبط حزبنا كذلك ب�أوثق العالقات مع‬ ‫ح��زب ت��ودة اي��ران �سواء على م�ستوى‬ ‫قيادته املركزية او مع �أع�ضاء احلزب‬ ‫االك � ��راد ال��ذي��ن ع �م �ل��وا يف تنظيمات‬ ‫(ح��دك��ا) ح�سب توجيهات ق�ي��ادة حزب‬ ‫تودة �إيران‪ .‬وبعد الثورة االيرانية وما‬ ‫تبعها من تطورات‪� ،‬شكل ال�شيوعيون‬ ‫االك � ��راد ف ��رع ك��رد� �س �ت��ان حل ��زب ت��ودة‬ ‫�إيران‪ ،‬وا�ستمر تعاونهم مع (حدكا)‪.‬‬ ‫التقيت الول مرة بالدكتور عبدالرحمن‬ ‫قا�سملو يف �صيف ‪ 1979‬يف مدينة‬ ‫مهاباد اثناء لقاء عقدناه مع وفد حزبهم‪،‬‬ ‫وكان الوفد برئا�سته‪ .‬كان حدكا حينذاك‬ ‫قد ا�ستوىل على جمموعة من مع�سكرات‬ ‫اجلي�ش االي��راين وح�صل على كميات‬ ‫كبرية من خمتلف اال�سلحة واالعتدة‪.‬‬ ‫بد�أ اجلي�ش االيراين هجومه على املدن‬ ‫الكردية وتقدم نحو منطقة (بانه)‪ ،‬وعند‬ ‫و�صوله اىل م�شارفها ان�سحبت ف�صائل‬ ‫الپي�شمرگه منها‪ .‬وقد �إن�سحبنا نحن‬ ‫�أي�ض ًا بعد ان حتولت املناطق الكردية‬ ‫اىل ��س��اح��ة ل�ل���ص��راع امل�سلح وميدانا‬ ‫حلرب اهلية‪ .‬كنا مثقلني بكميات كبرية‬ ‫م��ن اال� �س �ل �ح��ة واالع� �ت ��دة‪ ،‬فطلبنا من‬ ‫الرفيق ها�شم كرميي م�س�ؤول (بانه)‬ ‫تزويدنا ب�سيارة ايفا ع�سكرية المتام‬ ‫االن�سحاب‪.‬‬ ‫حينما و�صلنا اىل ��س��رد��ش��ت‪ ،‬ابلغت‬ ‫حممد �سراجي وكان ع�ضوا يف املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حدكا بكمية ال�سالح والعتاد‬ ‫ال �ت��ي اخ�ل�ي�ن��اه��ا م�ع�ن��ا ب �ع��د ان تركها‬ ‫البي�شمركه‪� .‬شكرنا قائال " ليكن هدية‬ ‫حلزبكم "‪ .‬قبل ذلك كان حدكا قد �ساعدنا‬ ‫ب �ع��دة اج��ه��زة ات �� �ص��ال ‪ 109‬رو� �س��ي‪،‬‬ ‫ا�ستطعنا بوا�سطتها رب��ط مقراتنا مع‬ ‫مقر القيادة ال�سلكيا‪.‬‬ ‫مل يتو�صل حدكا الي اتفاق مع احلكومة‬ ‫االيرانية على �شعار احلكم الذاتي‪" ،‬خود‬ ‫خمتاري"‪ ،‬وال��ذي يعترب اقل بكثري من‬ ‫احلكم الذاتي الذي اقر يف العراق‪ ،‬اذ ال‬ ‫يتعدى منح احلقوق االدارية والثقافية‪.‬‬ ‫ف�ل�ج��أت احل�ك��وم��ة االي��ران�ي��ة اىل احلل‬ ‫الع�سكري‪ ،‬فقامت ب�شن هجوم وا�سع‬ ‫على مدن كانت حتت �سيطرة حدكا مثل‬ ‫مهاباد و مياندو�آب و �سرد�شت‪ .‬ومتكن‬ ‫اجلي�ش االيراين من ازاحة الپي�شمرگه‬ ‫منها‪ ،‬والتي �إن�سحبت ب�أجتاه اجلبال‬ ‫على احلدود مع العراق‪.‬‬ ‫و�صل الدكتور قا�سملو مع غني بلوريان‬ ‫وامري قا�ضي اع�ضاء املكتب ال�سيا�سي‬ ‫اىل مقرنا يف (توزله) ك�ضيوف‪ .‬وبعدها‬ ‫و�صل رف��اق ح��زب ت��وده �إي��ران وكانوا‬ ‫بقيادة الرفيقني ح�سن ماوراين وبابكر‪،‬‬ ‫وبا�شروا فور و�صولهم ب�إقامة خيمهم‬ ‫ق��رب م�ق��رات�ن��ا‪ .‬ام��ا �أع �� �ض��اء ح��دك��ا فقد‬ ‫وا�صلوا ان�سحابهم حتى قرية (بيدالن)‬ ‫قرب (�سوين) احلدودية‪ ،‬والتي ت�صلها‬ ‫االليات العراقية لغر�ض اي�صال اال�سلحة‬ ‫لهم من ال�سلطة العراقية‪.‬‬

‫حزب توده‬ ‫الإيراين ي�سهم‬ ‫يف ت�سليح‬ ‫الأن�صار‬ ‫ال�شيوعيني ما‬ ‫ّ‬ ‫ي�شكلون‬ ‫جعلهم‬ ‫�سرايا‬ ‫احلكومة‬ ‫الإيرانية‬ ‫جل�أت �إىل احلل‬ ‫الع�سكري مع‬ ‫�أكرادها و�أزاحت‬ ‫البي�شمركه‬ ‫باجتاه احلدود مع‬ ‫العراق‬ ‫مل تطل م��دة م�ك��وث رف ��اق ح��زب توده‬ ‫�إي��ران‪ ،‬اذ ق��ررت القيادة �إلغاء القاعدة‬ ‫الع�سكرية وع��ودة جميع االن�صار اىل‬ ‫املدن عدا الرفاق املالحقني من ال�سلطة‬ ‫االيرانية‪ ،‬وعلى ان ت�سلم جميع اال�سلحة‬ ‫والتجهيزات الن�صار حزبنا ال�شيوعي‪.‬‬ ‫وت�سلمنا ‪ 39‬بندقية (ژ ‪ )3‬و ‪ 3‬بنادق‬ ‫ك�لا��ش�ن�ك��وف وجم �م��وع��ة م��ن االفر�شة‬ ‫واخل �ي��م وال �ع �ت��اد‪ ،‬وب�ق��ي معنا خم�سة‬ ‫من رف��اق ت��وده‪ .‬بعد فرتة رجع العديد‬ ‫م��ن ال��رف��اق ه��رب��ا م��ن بط�ش ال�سلطات‬ ‫االيرانية‪ ،‬خا�صة بعد االقدام على اعدام‬ ‫الرفاق القياديني يف حزب تودة ايران‬ ‫وا�شتداد حملة القمع �ضدهم‪ .‬وبقي عدد‬ ‫منهم برفقتنا حتى حملة االنفال‪ ،‬حيث‬ ‫توجهوا مع رفاقنا لبع�ض دول اللجوء‬ ‫االوربية‪.‬‬ ‫وط��وال تلك الفرتة وا�صل ممثل حدكا‬ ‫وج��وده يف بغداد‪ ،‬وا�ستمرت ال�سلطة‬ ‫العراقية بتقدمي دعمها الع�سكري له‬ ‫يف حماولة ال�ضعاف ال�سلطة االيرانية‬ ‫والت�أثري عليها‪.‬‬ ‫وحت��ت ذري�ع��ة اي�صال تلك امل�ساعدات‬ ‫وبال�سرعة املطلوبة‪� ،‬إقرتحت ال�سلطة‬ ‫العراقية على حدكا م�ساعدتها يف فتح‬

‫ط��ري��ق ل�ل���س�ي��ارات ح�ت��ى م�ق��رات�ه��م يف‬ ‫منطقة احلدود‪ ،‬االمر الذي كان �سي�شكل‬ ‫خطرا جديا على مقراتنا القريبة منهم‪.‬‬ ‫و ب ��ادرن ��ا ب �� �س��رع��ة‪ ،‬وم �ع �ن��ا االح� ��زاب‬ ‫الكردية لعقد لقاء مع قيادة حدكا لدرا�سة‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬حيث عقد اجتماع يف قرية‬ ‫(��ش�ن��و) الإي��ران �ي��ة ح���ض��ره م��ن جانب‬ ‫ح��دك��ا د‪ .‬عبدالرحمن قا�سملو وامري‬ ‫قا�ضي ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلدكا‬ ‫وم ��ن االحت� ��اد ال��وط �ن��ي الكرد�ستاين‬ ‫جالل الطالباين وكمال خو�شناو‪ ،‬ومن‬ ‫حزبنا توما توما�س وابو �آ�سو�س ومن‬ ‫احلزب اال�شرتاكي الكرد�ستاين ر�سول‬ ‫مامند ومن با�سوك مالزم ئ��ازاد‪ ،‬حيث‬ ‫مت ابالغهم مبعار�ضتنا لقيام ال�سلطة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ب�ف�ت��ح ط��ري��ق ع �ل��ى ام �ت��داد‬ ‫احل ��دود‪ ،‬واو�ضحنا ب�أننا م�ضطرون‬ ‫ال�ستخدام القوة ملواجهة هذه اخلطوة‬ ‫وطلبنا م��ن د‪ .‬قا�سملو اب�لاغ قرارنا‪،‬‬ ‫وع��دم جت��اوز الطريق قرية (�سوين)‪.‬‬ ‫وف�ع�لا مت اي�ق��اف العمل ح��ال و�صوله‬ ‫للنقطة التي حددناها لهم‪.‬‬ ‫كان قا�سملو قد وعدنا بـ (‪ )60‬بندقية‬ ‫اذا ا�ستلم وجبة جديدة من ال�سالح من‬ ‫العراق‪ ،‬وكانت تلك الوجبة تت�ألف من‬ ‫بنادق برا�شوت انكليزية ق�صرية زودت‬ ‫انكلرتا اجلي�ش البولندي بها و�سميت‬ ‫ب�ه��ذا اال� �س��م‪ .‬وق��د نفذ قا�سملو وعده‬ ‫وا�ستلمنا (‪ )60‬بندقية منها‪ .‬وجاءت‬ ‫تلك امل�ساعدة يف وقتها اذ دفعت بعملنا‬ ‫خطوة جيدة لالمام‪ ،‬لكن رفاقنا رف�ضوا‬ ‫حملها لكونها مر�سلة من نظام البعث‪.‬‬ ‫وبعد حم��اوالت ع��دة القناعهم ب�أهمية‬ ‫ان منتلك يف ه��ذه االوق ��ات الع�صيبة‬ ‫�سالحا‪ ،‬وانه (اي ال�سالح) مل ي�أتنا من‬ ‫النظام كهبة‪ ،‬وامن��ا بت�شابك العالقات‬ ‫وتعقيداتها متكنا من اغتنامه بر�ضى‬ ‫م��ن ال��ذي��ن ��س�ل�م��وه ل �ن��ا وم ��ن منطلق‬ ‫قناعتهم بعدالة ق��رارن��ا بحمل ال�سالح‬ ‫ملواجهة اعنف وا�شر�س نظام فا�شي‪،‬‬ ‫واف��ق الرفاق على حمل تلك اال�سلحة‪،‬‬ ‫وكنا قد ار�سلنا (‪ )20‬منها للرفاق يف‬ ‫ال�سليمانية‪.‬‬ ‫اال ان م�شكلة اك�بر قد واجهتنا ب�سبب‬ ‫تلك البنادق‪ ،‬فقد الحظ حدكا ب�أن الرفاق‬ ‫يحملونها اث�ن��اء توجههم نحو العمق‬ ‫العراقي ونزولهم اىل امل��دن‪ .‬وجتنبا‬ ‫ملعرفة البعث مب�صدرها‪ ،‬طلب قا�سملو‬ ‫ام��ا ارجاعها او ابدالها ب�أ�سلحة رفاق‬ ‫ح��زب ت��ودة اي ��ران‪ .‬ومتكنا م��ن اقناع‬ ‫قا�سملو بعد توجيه تنبيه للرفاق بعدم‬ ‫حمل اية قطعة من هذا النوع من ال�سالح‬ ‫اثناء التوجه يف مهمات او مفارز اىل‬ ‫العمق العراقي‪.‬‬ ‫و�صلتنا اول وجبة من ال�سالح يف ربيع‬ ‫�سنة ‪ ،1980‬وتت�ألف من (‪ )42‬بندقية‬ ‫كال�شنكوف من ن��وع جيد مت توزيعها‬ ‫على رف��اق امل�ق��ر‪ .‬ومل يح�صل الرفاق‬ ‫الذين و�صلوا بهدينان على اية قطعة‬ ‫منها‪ ،‬و كانت قاعدة بهدينان حينذاك‬ ‫بقيادة الرفيق عمر اليا�س (م�س�ؤوال‬

‫��س�ي��ا��س�ي��ا) وم �ل�ازم خ���ض��ر (م�س�ؤوال‬ ‫ع�سكريا) ومال عزيز (م�س�ؤوال اداريا)‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل الرفيق احمد اجلبوري‪.‬‬ ‫و�سميت تلك الهيئة بـ (مكتب القوة)‪،‬‬ ‫وارت� �ب� �ط ��ت م���ع رف ��اق� �ن ��ا ال �ق �ي��ادي�ين‬ ‫املوجودين يف �سوريا‪.‬‬ ‫اجتماع اللجنة املركزية حزيران ـ متوز‬ ‫ـ ‪1980‬‬ ‫تقرر عقد اجتماع اللجنة املركزية يف‬ ‫اخلارج‪ .‬فتوجه رفاق ل‪.‬م من كرد�ستان‬ ‫ع�بر ط �ه��ران وم�ن�ه��ا اىل � �س��وري��ا عدا‬ ‫ال��رف�ي��ق ف��احت ر� �س��ول (اب ��و �آ�سو�س)‬ ‫ب�سبب املالحظات املوجودة عليه‪ .‬بقيت‬ ‫مع ابو حكمت ‪ 15‬يوما يف طهران بعد‬ ‫ح�صولنا ع�ل��ى وث�ي�ق��ة ع�ب��ور (لي�سيه‬ ‫پا�س) مب�ساعدة من قيادة قطر العراق‪.‬‬ ‫توجهنا اىل دم�شق‪ ،‬حيث مت حجزنا‬ ‫ملدة ‪� 24‬ساعة بحجة عدم وجود برقية‬ ‫ت�سمح بدخولنا اىل �سوريا‪ .‬وبتدخل‬ ‫اخ��ر م��ن ق �ي��ادة قطر ال �ع��راق‪ ،‬ار�سلت‬ ‫برقية اىل املطار ت�سمح بدخولنا‪ ،‬ثم‬ ‫توجهنا اىل حيث �سيعقد االجتماع‪.‬‬ ‫ولقد حالفنا احلظ بالو�صول يف املوعد‬ ‫املحدد‪.‬‬ ‫كان اجتماعا حيوي ًا ومهم ًا �سيما وانه‬ ‫اول اجتماع للجنة املركزية يعقد بعد‬ ‫ان �ق�لاب ال�ب�ع��ث ع�ل��ى ال�ت�ح��ال��ف‪ .‬طرح‬ ‫مو�ضوع الكفاح امل�سلح ومت اق��راره‬ ‫ك�أ�سلوب من ا�ساليب الكفاح‪ .‬وتقرر‬ ‫اي�ضا دعم حركة االن�صار مادي ًا وتقدمي‬ ‫كل �أ�شكال العون لها‪ .‬ودر�س االجتماع‬ ‫موقف ال�ضعف ال��ذي اب��داه ماجد عبد‬ ‫ال��ر��ض��ا اث �ن��اء اع�ت�ق��ال��ه‪ ،‬وت �ق��رر �سحب‬ ‫ع�ضويته يف اللجنة املركزية واعتباره‬ ‫مر�شحا لها‪ .‬واجلت ق�ضية الرفيق (�س)‬ ‫لعدم ح�ضوره وكان هو االخر قد ابدى‬ ‫�ضعفا‪ .‬ومت ح�سم ق�ضية اب��و �آ�سو�س‬ ‫بعدم قناعة اللجنة املركزية باملالحظة‬ ‫املوجهة �ضده‪ ،‬كما ح�سمت ق�ضية مهدي‬ ‫احلافظ ون��وري عبد ال��رزاق واعتربا‬ ‫خارج اللجنة املركزية‪.‬‬ ‫ودر�س االجتماع اي�ضا م�س�ألة االن�ضمام‬ ‫اىل اجل��ب��ه��ة ال��وط��ن��ي��ة وال �ق��وم �ي��ة‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة (ج��وق��د)‪ ،‬وف ��از القرار‬ ‫ب�أكرثية �ضئيلة‪ .‬وفعال ت�شكلت اجلبهة‬ ‫م��ن جم�م��وع��ة م��ن اح� ��زاب املعار�ضة‬ ‫ب �ع��د ا��س�ت�ث�ن��اء احل� ��زب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫يف دم�شق عقد اجتماع خا�ص الع�ضاء‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة ال��ذي��ن �سيعملون‬ ‫يف ك��رد� �س �ت��ان‪ ،‬ومت ت�شكيل اللجنة‬ ‫الع�سكرية (ه�ن��دري��ن) الدارة وقيادة‬ ‫االن�صار ع�سكريا وحزبيا ومت توزيع‬ ‫العمل فيها كاالتي‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ع�م��ر ال�شيخ ـ م �� �س ��ؤو ًال ع��ن جلنة‬ ‫هندرين وهي القائدة حزبيا وع�سكريا‬ ‫يف كرد�ستان‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ي��و� �س��ف ��س�ل�ي�م��ان ـ م �� �س ��ؤو ًال عن‬ ‫االن �� �ص��ار ع�ل��ى ان ي�ت��م ت�شكيل مكتب‬ ‫ع�سكري حتت قيادته‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ احمد بانيخيالين ـ م�س�ؤوال حزبيا‬ ‫وع�سكريا يف ال�سليمانية‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ توما توما�س ـ م�س�ؤوال ع�سكريا يف‬ ‫بهدينان‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ �سليم �إ�سماعيل ـ م�س�ؤوال حزبيا يف‬ ‫بهدينان‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ ي��و� �س��ف ح �ن��ا ـ م�����س���ؤوال حزبيا‬ ‫وع�سكريا يف َكو�ستا‬ ‫‪ 7‬ـ ب�ه��اء ال��دي��ن ن ��وري ـ م �� �س ��ؤوال عن‬ ‫االعالم واالذاعة‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ فاحت ر�سول ـ يعمل يف هندرين‪.‬‬ ‫الأن � �� � �ص� ��ار ب �ي�ن ط� �م ��وح ��ات ال� �ق ��ادة‬ ‫واجتهاداتهم‬ ‫طرح بهاء الدين نوري مقرتحا ب�إلغاء‬ ‫القواعد الع�سكرية وجلانها واالكتفاء‬ ‫مبفارز م�ستقلة (حمدودة العدد)‪ ،‬ترتبط‬ ‫مبا�شرة بامل�س�ؤول يف املنطقة وتتجول‬ ‫بال مقرات ثابتة‪ .‬مل يوافق اغلب الرفاق‬ ‫على املقرتح لكونه ي�شكل خطرا على‬ ‫االن �� �ص��ار يف وق ��ت ي�سيطر اجلي�ش‬ ‫العراقي واجلحو�ش فيه على مناطق‬ ‫كرد�ستان ب�شكل كامل‪ .‬فال ميكن الحد‬ ‫البقاء يف العمق العراقي‪ ،‬حيث �ستكون‬

‫توما توما�س‬

‫تلك امل �ف��ارز معر�ضة ملالحقة القوات‬ ‫الع�سكرية لها ومن ثم �سهولة الق�ضاء‬ ‫عليها‪ .‬كما انها �ستالقي ال�صعوبات‬ ‫با�ستالم التوجيهات والتعليمات من‬ ‫امل���س��ؤول لعدم وج��ود اج�ه��زة ات�صال‬ ‫ال �سلكية كافية‪ ،‬ا�ضافة اىل ان العديد‬ ‫من القرارات الفردية �ستجد لها و�سطا‬ ‫خ�صبا و�ست�شكل خ �ط��را ق��ات�لا لتلك‬ ‫املفارز‪ ،‬ناهيك عن ا�ستحالة احل�صول‬ ‫على االرزاق يف مناطق وا�سعة كانت‬ ‫مهجرة وخالية متاما من ال�سكان‪.‬‬ ‫ان وج� ��ود م��ق��رات خ�ل�ف�ي��ة لالن�صار‬ ‫يف م �ن��اط��ق (حم � � ��ررة) م ��ن اجلي�ش‬ ‫واجلحو�ش �ضرورة الب��د منها لراحة‬ ‫االن �� �ص��ار وتنظيم ادائ �ه��م وتدريبهم‬ ‫ومعاجلتهم‪ .‬كما ان العمل اجلماعي‬ ‫�سيقل�ص من فر�صة ال�ق��رارات الفردية‬ ‫واالرجتالية‪.‬‬ ‫اثري يف ذلك االجتماع مو�ضوع ح�سا�س‬ ‫ومهم وميكن ايجازه بال�س�ؤال التايل‪:‬‬ ‫ملن تكون قيادة املنطقة‪ ،‬للقائد الع�سكري‬ ‫ام للم�س�ؤول احلزبي ؟؟‬ ‫ا� �ص��ر ع �م��ر ال���ش�ي��خ ع �ل��ى م��وق �ف��ه ب ��أن‬ ‫تكون القيادة للم�س�ؤول احلزبي‪ .‬وقد‬ ‫اعرت�ضت بدوري على ذلك وابديت عدم‬ ‫ا�ستعدادي لتحمل امل�س�ؤولية‪ .‬فقد كنت‬ ‫من م�ؤ�س�سي حركة االن�صار ومنذ اكرث‬ ‫من ‪� 15‬سنة‪ ،‬واقود املنطقة حزبيا منذ‬ ‫ع�شرات ال�سنني وع�ضو ل‪.‬م ومن ابناء‬ ‫املنطقة وق��درت��ي احلزبية لي�ست اقل‬ ‫من االخرين‪ .‬ا�صر الرفيق عمر ال�شيخ‬ ‫�ّي�ين ب�ين امل��واف �ق��ة او ال�ب�ق��اء يف‬ ‫وخ� رّ‬ ‫دم�شق فاخرتت املوافقة (على م�ض�ض)‬ ‫بعد ان تبني يل مدى اال�ستبداد بالر�أي‬ ‫لدى الرفيق عمر ال�شيخ‪.‬‬ ‫�سافرنا (ابو حكمت وبهاء الدين وانا)‬ ‫اىل القام�شلي حيث بقينا ليلة واحدة‬ ‫با�ست�ضافة الرفاق ال�سوريني‪ ،‬ومنها‬ ‫توجهنا اىل تركيا عرب ن�صيبني حتى‬ ‫(اول�� ��ودره) ب��ال���س�ي��ارة‪ .‬ف��وا��ص��ل ابو‬ ‫حكمت طريقه اىل گو��س�ت��ا‪ .‬وبرفقة‬ ‫رف ��اق م��ن ك��وك وا��ص�ل�ن��ا ن�ح��ن �سرينا‬ ‫م�شيا على االق��دام اىل حيث رفاقنا يف‬ ‫مقر كلي كوماته‪ ،‬الذي و�صلناه ليلة ‪29‬‬ ‫‪ 1980 /7/‬بعد اجتياز مده�ش للحدود‬ ‫وهي عبارة عن جدول �صغري (روبار)‬ ‫بعر�ض ثالثة امتار تف�صل بني تركيا‬ ‫وال �ع��راق‪ ،‬كانت تنت�صب امامنا على‬ ‫اجلهة الثانية من اجلدول غرف طينية‬ ‫ي�سكنها ال�شيوعيون العراقيون‪ .‬ومكث‬ ‫بهاء الدين ا�سبوعا كامال يف املقر قبل‬ ‫ان يغادر اىل ناوزنك‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة ق��د اق ��رت يف‬ ‫اج �ت �م��اع �ه��ا االخ �ي��ر االن�����ض��م��ام اىل‬ ‫(جوقد)‪ .‬اال ان الرفيق ابو �سرباز وبعد‬ ‫عودته اىل (توژله) قام برفقة الرفيق‬ ‫اب ��و ئ��ا��س��و���س ب��زي��ارة م�ق��ر ح ��دك يف‬ ‫راژان والتقيا هناك م�سعود الربواين‬ ‫واملكتب ال�سيا�سي ودخال يف حمادثات‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬ومت االت �ف��اق بينهم جميعا‬ ‫على قيام اجلبهة الوطنية الدميقراطية‬ ‫(ج� ��ود) ونتيجة ل �ه��ذا ال�ت���ص��رف غري‬ ‫املدرو�س من قبل رفاق قياديني‪ ،‬ا�صبح‬ ‫موقف احلزب حرجا‪ ،‬فقد ادى دخولنا‬ ‫جود اىل جتميد ع�ضويتنا يف جوقد‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ا��ص�ب��ح للمعار�ضة العراقية‬ ‫جبهتان (ج��وق��د) و (ج� ��ود)‪ ،‬وب��رزت‬ ‫االخ�يرة يف امليدان ال�سيا�سي وان�ضم‬ ‫لع�ضويتها كل من احل��زب اال�شرتاكي‬ ‫يف ال� �ع ��راق وال �ت �ج �م��ع الدميقراطي‬ ‫العراقي وح��زب ال�شعب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬وباملقابل انح�سر ن�شاط‬ ‫جوقد‪ ،‬وا�ستمرت جود حتى قيام جك‬ ‫لتحل حمل اجلبهتني‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪ )1‬عبد الرحمن الق�صاب‪ ،‬ع�ضو حملية‬ ‫املو�صل‪ ،‬من الرفاق القياديني‪ ،‬الحقته‬ ‫القوى الرجعية وحكم عليه باالعدام‬ ‫ب��ح��وادث امل��و� �ص��ل (ال �� �ش��واف) غ��ادر‬ ‫العراق �سنة ‪ 1960‬وعاد �سنة ‪.971‬‬ ‫(‪ )2‬عادل �سفر‪ ،‬ع�ضو حملية املو�صل‪،‬‬ ‫حكم عليه ب��االع��دام ب��اح��داث املو�صل‬ ‫(ال�شواف)‪.‬‬


‫الديوانية تنتقد وزارة التخطيط مل�صادقتها‬ ‫على موازنة املحافظة من دون درا�سة‬ ‫الديوانية‪ -‬النا�س‬

‫انتقد ع�ض ��و يف جمل�س حمافظة الديوانية‪،‬‬ ‫وزارة التخطي ��ط مل�ص ��ادقتها عل ��ى موازنة‬ ‫تنمي ��ة الأقالي ��م اخلا�ص ��ة باملحافظ ��ة م ��ن‬ ‫دون درا�س ��تها والإط�ل�اع عل ��ى اجل ��دوى‬ ‫االقت�ص ��ادية الفني ��ة اخلا�ص ��ة بامل�ش ��اريع‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن م�ش ��اريع املوازنة وزعت ح�س ��ب‬ ‫امل�صالح ال�سيا�سية ولي�س الن�سب ال�سكانية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إ�س ��ماعيل الع ��وادي "‪� ،‬إن "وزارة‬ ‫التخطي ��ط �ص ��ادقت عل ��ى موازن ��ة تنمي ��ة‬

‫الأقاليم اخلا�صة باملحافظة من دون الإطالع‬ ‫على اجلدوى االقت�صادية والفنية للم�شاريع‬ ‫املق ��رة فيه ��ا"‪ ،‬مبين ًا �أن "غالبية امل�ش ��اريع مل‬ ‫تك ��ن لها ج ��دوى اقت�ص ��ادية �أو فنية والكلف‬ ‫التخميني ��ة الت ��ي قدرت لها مل تكن �ص ��حيحة‬ ‫م ��ا ي ��دل عل ��ى ع ��دم وج ��ود درا�س ��ات فني ��ة‬ ‫متخ�ص�ص ��ة"‪ .‬و�أ�ض ��اف العوادي �أن "املكتب‬ ‫اال�ست�شاري يف جامعة القاد�سية قدر مليزانية‬ ‫م�ش ��روع جم�س ��ر الن�س ��يج بنح ��و ‪ 40‬ملي ��ار‬ ‫دينار يف حني متت امل�صادقة عليه من وزارة‬ ‫التخطي ��ط وق�س ��م عقود املحافظ ��ة بكلفة ‪18‬‬

‫ملي ��ار دين ��ار"‪ ،‬معترب ًا �أن "ه ��ذا الأمر يعد‬ ‫ً‬ ‫خلال خط�ي�ر ًا يف تقدير ميزانية امل�ش ��اريع‬ ‫مم ��ا ا�ض ��طر جمل� ��س املحافظ ��ة �إىل زيادة‬ ‫موازنة املج�س ��ر"‪ .‬ولفت الع ��وادي �إىل �أن‬ ‫"ذات اخللل تكرر يف عدة م�شاريع ومنها‬ ‫م�ست�ش ��فى ناحية غما�س العام"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫"م�شاريع املوازنة مل توزع ح�سب الن�سب‬ ‫ال�س ��كانية عل ��ى املناط ��ق ب ��ل مت م�ض ��اعفة‬ ‫موازن ��ات بع� ��ض النواح ��ي على ح�س ��اب‬ ‫�أخ ��رى لأ�س ��باب �سيا�س ��ية وال�س ��تخدامها‬ ‫كقاعدة انتخابية لأع�ضاء معينني"‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(256) - Thursday 24 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬الخميس ‪ 24‬أيار ‪2012‬‬

‫البنك املركزي‪ :‬بيع �أكرث من ‪ 3‬مليارات دوالر �أمر طبيعي‬ ‫وال وجود لغ�سيل الأموال‬ ‫ملي ��ارات دوالر يف ظ ��ل الظ ��رف‬ ‫االقت�صادي الراهن وما ت�شهده اال�سواق‬ ‫العراقي ��ة م ��ن تزايد الطلب عل ��ى العملة‬ ‫باال�ض ��افة اىل االج ��راءات احلالية التي‬ ‫يتبعه ��ا البنك املركزي يف البيع يع ّد امر ًا‬ ‫طبيعي ًا"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س ح ��زب امل�ؤمت ��ر الوطن ��ي‬ ‫العراق ��ي احم ��د اجللبي ك�ش ��ف يف لقاء‬ ‫م ��ع قن ��اة "ا�س ��يا" التابع ��ة حلزب ��ه‪ ،‬عن‬ ‫ان البن ��ك املركزي باع يف �ش ��هر ني�س ��ان‬ ‫املن�ص ��رم ‪ 3,180‬ملي ��ار دوالر ب�س ��عر‬ ‫‪ 1170‬دين ��ارا لل ��دوالر الواح ��د"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "ه ��ذا املبل ��غ الكب�ي�ر من ال ��دوالرات‬ ‫ي�س ��اوي ‪ 3,5‬تريليون دينار"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫اجللبي "علينا ان ن�س�أل ونبحث من لديه‬ ‫هذه الكمية من العملة العراقية لي�شرتي‬ ‫بها تل ��ك الكمية الكبرية من الدوالرات"؟‬ ‫م�س ��تدرك ًا بالق ��ول ان "احلكوم ��ة وم ��ا‬ ‫يت�س ��رب منها هي وحدها التي ت�ستطيع‬ ‫ذلك"‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ع� � ّد البن ��ك املركزي ‪ ،‬بيع �أك�ث�ر من ثالثة‬ ‫مليارات دوالر يف �شهر ني�سان املن�صرم‬ ‫�أم ��ر ًا طبيعي� � ًا‪ ،‬فيما نف ��ى �أن تكون هناك‬ ‫عمليات غ�س ��يل اموال يف تلك املبيعات‪،‬‬ ‫و�أكد �أن التعامل مع البنوك وامل�ص ��ارف‬ ‫العراقية يت ّم وفق القانون‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب حماف ��ظ البن ��ك املرك ��زي‬ ‫العراق ��ي مظهر حممد �ص ��الح يف حديث‬ ‫لـ"�ش ��فق نيوز" �إن "معدل مبيعات �ش ��هر‬ ‫ني�س ��ان �إذا كانت �أكرث من ثالثة مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬ف�إن ��ه ق ��د اخ ��ذ م�س ��تواه املعت ��دل‬ ‫مقارنة مبعدالت العام املا�ضي"‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫�أن "او�ض ��اع الع ��ام احل ��ايل تختل ��ف‬ ‫ع ��ن ال�س ��ابق بالن�س ��بة اىل ال�ش ��روط‬ ‫وال�ضوابط التي و�ضعها البنك املركزي‬ ‫للتج ��ار العراقي�ي�ن يف �ش ��راء العمل ��ة‬ ‫االجنبية"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �ص ��الح �أن "بي ��ع �أك�ث�ر م ��ن ثالثة‬

‫ّ‬ ‫توقف معامل الأ�سمنت ال�شمالية‬ ‫لعدم جتهيزها بالكهرباء‬ ‫املو�صل‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م م�ع��ام��ل ا�سمنت ال�شركة‬ ‫ال�شمالية توقف معامل ال�شركة عن العمل متام ًا بعد‬ ‫�إيقاف تزويدها بالطاقة الكهربائية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أنها �ست�ؤثر �سلبا على تنفيذ امل�شاريع ما مل تعالج‬ ‫امل�شكلة ب�سرعة‪.‬‬ ‫وقال ريا�ض‪� :‬إن معامل ا�سمنت املنطقة ال�شمالية‬ ‫ت��وق �ف��ت ع��ن ال �ع �م��ل‪ ،‬ل �ع��دم جت�ه�ي��زه��ا بالطاقة‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح‪� :‬أن ال�شمالية طالبت احلكومة املحلية‬ ‫بتوفري الطاقة الالزمة لت�شغيل املعامل لكن ذلك مل‬ ‫يح�صل‪.‬‬

‫�شاوي�س يبحث مع وفد البنك‬ ‫الدويل جماالت التعاون امل�شرتك‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫بحث نائب رئي�س ال��وزراء روز ن��وري �شاوي�س‬ ‫مع الهادي العربي املدير االقليمي للبنك الدويل‬ ‫وال��وف��د امل��راف��ق له جم��االت ال�ع��اون امل�شرتك بني‬ ‫ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية العراقية وبني‬ ‫ال�ب�ن��ك ال ��دويل يف ال�ق�ط��اع��ات اخل��دم�ي��ة واملالية‬ ‫واالقت�صادية‪ .‬وا�ستعر�ض نائب رئي�س الوزراء‬ ‫اول��وي��ات واح �ت �ي��اج��ات امل��ؤ��س���س��ات احلكومية‬ ‫وجم ��االت اال��س�ت�ف��ادة م��ن خ�ب�رات البنك واوج��ز‬ ‫ال�سيا�سات االقت�صادية واال�صالحية التي تتبناها‬ ‫احلكومة العراقية واملعوقات التي ترافق تنفيذها‪.‬‬ ‫وا��ش��ار العربي اىل ان البنك ال��دويل يف �صدد‬ ‫�إعداد خطته لالربع �سنوات القادمة و�سوف يحدد‬ ‫جماالت التعاون ح�سب اولويات احلكومة العراقية‬ ‫و�سيقدم ال��دع��م يف تطوير امل �ه��ارات والقدرات‬ ‫احلكومية وتبادل اخلربات‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء ال�سيدة ماري هيلني املبعوث اخلا�ص‬ ‫للبنك ال��دويل وع��دد من اع�ضاء البنك باال�ضافة‬ ‫اىل مدير مكتب نائب رئي�س ال��وزراء ومدير عام‬ ‫�سكرتارية ال�شراكة الدولية واللجنة االقت�صادية‪.‬‬

‫ع�ضو اللجنة االقت�صادية يقرتح �إلغاء‬ ‫ن�سب الفوائد امل�ستحقة على القرو�ض‬ ‫املمنوحة للم�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أق�ت�رح ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب �سلمان‬ ‫امل��و��س��وي �أل �غ��اء جميع ال�ف��وائ��د امل��ال�ي��ة امل�ستحقة‬ ‫على القرو�ض املمنوحة من قبل الدولة للم�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية يف البلد‪.‬وقال املو�سوي‪ :‬يجب الغاء‬ ‫قيمة الفائدة املالية املرتتبة على القرو�ض املمنوحة‬ ‫من قبل امل�صارف احلكومية للم�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫التي تخ�ص قطاعات ال�صناعة والزراعة وال�سكن‪،‬‬ ‫على �أن تتحمل الدولة جميع هذه الفوائد‪ ،‬لت�شجيع‬ ‫امل��واط�ن�ين على تنفيذ م�شاريعهم لتفعيل القطاع‬ ‫اخلا�ص يف البلد‪.‬و�أو�ضح‪� :‬أن �سعر الفائدة �سابقا‬ ‫ك��ان ثابت ًا ول��ه �سقف م��ايل حم��دد جلميع القرو�ض‬ ‫وال�سلف املمنوحة‪� ،‬أما االن فن�سبة متغرية وكل قر�ض‬ ‫له ن�سبة معينة بح�سب نوعه واملدة الزمنية والدرجة‬ ‫االئتمانية للبلد‪ ،‬ما �أدى اىل حدوث تباين يف ن�سب‬ ‫الفائدة على القرو�ض‪.‬ودعت اللجنة املالية الربملانية‬ ‫يف وق��ت �سابق اىل ��ض��رورة توحيد ن�سبة الفائدة‬ ‫املالية امل�ستحقة على القرو�ض وال�سلف املمنوحة من‬ ‫قبل امل�صارف احلكومية بني (‪.)%4 - %3‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫حمما خليل‪� :‬أحد ّ‬ ‫التجار ه ّرب (‪ )4‬مليارات دوالر �إىل دولة جماورة وت�سبب بانخفا�ض قيمة الدينار يف ني�سان املا�ضي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك���ش��ف م �ق��رر ال�ل�ج�ن��ة االقت�صادية‬ ‫النائب حمما خليل عن عملية تهريب‬ ‫(‪ )4‬مليارات دوالر اىل احدى الدول‬ ‫امل �ج��اورة ل�ل�ع��راق ع��ن ط��ري��ق تاجر‬ ‫بحجة ا��س�ت�يراد ب�ضاعة معينة يف‬ ‫�شهر ني�سان امل��ا��ض��ي‪ ،‬م��ا �أدى اىل‬

‫زي� ��ادة ��س�ع��ر � �ص��رف ال � ��دوالر �أم ��ام‬ ‫ال��دي �ن��ار‪.‬وق��ال خليل ل �ـ( االخبارية‬ ‫)‪ :‬ه�ن��اك �إ� �ش��ارات ت��دل على تهريب‬ ‫(‪ )4‬مليارات دوالر اىل اح��دى دول‬ ‫املنطقة املحيطة ب��ال�ع��راق يف �شهر‬ ‫ني�سان املا�ضي من قبل �شخ�ص قام‬ ‫برتويج معامالت وهمية بحجة انه‬ ‫ي�ستورد ب�ضائع حتتوي على �أجهزة‬ ‫ال �ك�ترون �ي��ة (ت �ل �ف��زي��ون��ات واجهزة‬

‫ح��ا��س��وب)‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن الأم��وال‬ ‫خرجت دون ورود �أي ب�ضاعة اىل‬ ‫البلد‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن العملة ال�صعبة‬ ‫ت �خ��رج م��ن ال �ب�لاد ب�سهولة ب�سبب‬ ‫عدم وجود �ضوابط وقوانني ت�ضمن‬ ‫جم��يء الب�ضائع التي يدعي الكثري‬ ‫من التجار ا�ستريادها مقابل خروج‬ ‫ال� � ��دوالر‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل ع ��دم وج��ود‬ ‫�سيطرة حقيقية على املنافذ احلدودية‬

‫العراقية‪.‬و�أ�شار اىل‪� :‬أن التجار و‬ ‫املت�ضاربني يف ال�سوق لديهم خطط‬ ‫ودرا� �س��ات جتعلهم يح�صلون على‬ ‫كميات كبرية من العملة ال�صعبة من‬ ‫ال�ع��راق واخل ��روج بها ع�بر احلدود‬ ‫اىل الدول املجاورة‪� ،‬سيما وان بع�ض‬ ‫ال��دول تعاين من ظ��روف اقت�صادية‬ ‫رمب��ا جتعلها بحاجة اىل العمالت‬ ‫ال�صعبة‪.‬‬

‫ال�سفري اليوناين يقدم اعتذاره لت� ّأخر �شركة متكا �صادرات النفط تتجاوز حاجز املليونني‬ ‫ون�صف املليون برميل ً‬ ‫يوميا‬ ‫بتنفيذ م�شروع حمطة �شط الب�صرة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ابدى ال�سفري اليوناين مريكرييو�س بي‪� ،‬شديد‬ ‫اعتذاره و�أ�سفه لت�أخر �شركة (متكا) اليونانية‬ ‫يف امل�ب��ا��ش��رة مب���ش��روع حمطة �شط الب�صرة‬ ‫الغازية‪ ،‬متعهد ًا مبتابعة املو�ضوع �شخ�صي ًا‪ ،‬مع‬ ‫�ضمان البدء بالعمل خالل االيام القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫كما وعد عند لقائه وزير الكهرباء كرمي عفتان‬ ‫اجلميلي ب��اال� �ش��راف املبا�شر على عمل هذه‬ ‫ال�شركة خ�لال م��دة تنفيذ امل���ش��روع املذكور‪،‬‬ ‫م�شددا على ان العراق هو بلده اي�ضا وان كلمته‬ ‫هي وعد �شرف‪ .‬وق��ال م�صعب �سري املدر�س‬ ‫املتحدث الر�سمي با�سم وزارة الكهرباء ان‬ ‫ال�سفري ال�ي��ون��اين‪ ،‬او��ض��ح ان �شركة (متكا)‬

‫اليونانية ه��ي �شركة مم�ي��زة يف عملها‪ ،‬وان‬ ‫ماح�صل م��ن ت�ل�ك��ؤ مي�ك��ن ت�ف��ادي��ه ومعاجلته‬ ‫با�سرع ما ميكن‪ ،‬م�ؤكدا انه حني علم بحدوث‬ ‫هذا الإ�شكال قرر التدخل مبا�شرة‪ .‬ورد ًا على‬ ‫ال��وع��د ال ��ذي ق��دم��ه ال�سفري ال �ي��ون��اين‪ ،‬ابدى‬ ‫اجلميلي‪ ،‬تفهمه ملوقف ال�سفري‪� ،‬شاكر ًا اياه‬ ‫على موقفه االيجابي من ال ��وزارة‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫�أية �شركة اجنبية متثل �سمعة حكومتها وبلدها‬ ‫وعليها ان حتر�ص على ذلك‪ ،‬وان وزارة الكهرباء‬ ‫تقدم جميع الت�سهيالت التي من �شانها اجناز‬ ‫امل�شروع �ضمن املدة املحددة‪ .‬من جانبه طلب‬ ‫مدير �شركة (متكا) من وزارة الكهرباء منحهم‬ ‫فر�صة اخرية متعهد ًا باملبا�شرة يف العمل خالل‬ ‫االيام القليلة املقبلة‪.‬‬

‫دعوة ال�شركات الراغبة بتنفيذ ميناء الفاو بكلفة‬ ‫قد ت�صل �إىل (‪ )6‬مليارات دوالر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال امل�ست�شار االع�لام��ي ل��وزي��ر ال�ن�ق��ل كرمي‬ ‫النوري‪� ،‬إن تكلفة بناء ميناء الفاو الكبري قد‬ ‫ت�صل اىل (‪ )6‬مليارات دوالر‪ ،‬م�شري ًا اىل ان‬ ‫اال��س�ب��وع املقبل �سي�شهد �أجتماعا لل�شركات‬ ‫الراغبة بتنفيذه‪.‬‬

‫و�أ�ضاف النوري‪� :‬أن ال��وزارة �ستبد�أ ب�أ�ستالم‬ ‫العطاءات حول امل�شروع يف موعد �أق�صاه �شهر‬ ‫حزيران‪ ،‬بعد �أن تتم دع��وة ال�شركات الراغبة‬ ‫بالتقدمي على امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن اجتماع ًا �سي�سبق االع�لان عن‬ ‫املناق�صات ح��ول امل�شروع يف ‪ 28‬م��ن ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬على �أن يتم احلديث ب�شكل مف�صل عن‬ ‫امل�شروع خالل االجتماع ‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ك�شفت وزارة ال�ن�ف��ط ع��ن ارتفاع‬ ‫��ص��ادرات�ه��ا النفطية ل�شهر ني�سان‬ ‫املا�ضي �إىل نحو مليونني و‪500‬‬ ‫�أل��ف برميل يوميا‪ ،‬م��ؤك��دة �أن تلك‬ ‫ال�صادرات هي الأعلى منذ ‪ 23‬عام ًا‪،‬‬ ‫يف وق ��ت ي�ع�ت��زم �إق �ل �ي��م كرد�ستان‬ ‫معاودة �ضخ نفطه عرب ميناء جيهان‬ ‫الرتكي يف �أب املقبل‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم الوزارة‬ ‫عا�صم جهاد �إن العراق حقق ارتفاع ًا‬ ‫كبريا يف �صادراته النفطية ل�شهر‬ ‫ني�سان امل��ا��ض��ي ومب�ع��دل مليونني‬ ‫و‪� 500‬أل ��ف ب��رم�ي��ل ي��وم�ي��ا‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن هذه ال�صادرات تعد الأعلى منذ‬ ‫العام ‪.1989‬‬ ‫و�أ�ضاف جهاد �إن جمموع ال�صادرات‬ ‫النفطية ل�شهر ني�سان املا�ضي‪ ،‬بلغت‬ ‫‪ 75‬مليون ًا و‪� 300‬ألف برميل ومبعدل‬ ‫مليونني و‪� 500‬أل��ف برميل يوميا‪،‬‬ ‫مقارنة ب�شهر �آذار الذي بلغ جمموع‬ ‫�إنتاج العراق فيه ‪ 71‬مليونا و‪827‬‬ ‫�ألف برميل يوميا ومبعدل مليونني‬ ‫و‪� 317‬أل��ف برميل يوميا ‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الإيرادات املتحققة عن بيعها‬ ‫للنفط بلغت ثمانية مليارات و‪795‬‬

‫مليون دوالر وب�سعر ‪ 116‬دوالرا‬ ‫و‪� 799‬سنتا للربميل الواحد‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ج�ه��اد �أن جم�م��وع الكميات‬ ‫امل �� �ص��درة م��ن ال�ن�ف��ط اخل ��ام ل�شهر‬ ‫ني�سان املا�ضي‪ ،‬م��ن نفط الب�صرة‬ ‫بلغ ‪ 63‬مليونا و‪� 500‬أل��ف برميل‬ ‫وب�إيرادات بلغت ‪ 7‬مليارات و‪449‬‬ ‫مليون دوالر‪ ، ،‬الفتا �إىل �أن الكميات‬ ‫امل�صدرة من نفط كركوك بلغت ‪11‬‬ ‫مليونا و‪� 800‬ألف برميل‪ ،‬وب�إيرادات‬ ‫مليار و‪ 346‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار ج �ه��اد �إىل �أن الكميات‬ ‫امل��ذك��ورة مت حتميلها م��ن قبل ‪29‬‬ ‫�شركة من ال�شركات النفطية العاملية‬ ‫ال �ت��ي حت �م��ل خم�ت�ل��ف اجلن�سيات‬ ‫من ميناءي الب�صرة وخ��ور العمية‬ ‫وامليناء العائم على اخلليج العربي‬ ‫وم ��ن م�ي�ن��اء ج�ي�ه��ان ال�ت�رك��ي على‬ ‫ال �ب �ح��ر امل �ت��و� �س��ط وبال�شاحنات‬ ‫احلو�ضية �إىل الأردن‪.‬‬ ‫و�أك ��د ج�ه��اد �أن زي ��ادة ال�صادرات‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ت �ع��ود ب�ف���ض��ل امل��وان��ئ‬ ‫العائمة التي دخ��ل اث�ن��ان منها من‬ ‫�أ�صل خم�سة موانئ للخدمة والتي‬ ‫ح�ق�ق��ت ان���س�ي��اب�ي��ة يف ال�صادرات‬ ‫النفطية ل �ل �خ��ارج و�أي �� �ض��ا بف�ضل‬ ‫الناقالت النفطية التي حملت النفط‬ ‫اخلام من احلقول النفطية‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1230‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫جلنة الطاقة‪:‬اخلالفات ال�سيا�سية لن تعيق عمل جلنة التحقيق بـ"مزاعم" تهريب النفط وزارة ال�صناعة تربم ً‬ ‫عقدا مع �شركة كندية‬ ‫لتجهيزها مبنظومات الرّي بالرّ�ش املتحرّك‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اكدت جلنة النفط والطاقة النيابية‪،‬‬ ‫�أن اخلالفات ال�سيا�سية بني احلكومة‬ ‫االحتادية وحكومة‬ ‫اقليم كرد�ستان لن تعيق عمل جلنة‬ ‫تق�صي احلقائق ب�ش�أن تهريب النفط‬ ‫على اعتبارها م�شكلة ب�أمر قانوين‬ ‫فيما �أكدت �ضرورة متابعة تو�صياتها‬ ‫واالخ��ذ بها على حممل اجل��د‪ .‬وكان‬ ‫رئ �ي ����س اق �ل �ي��م ك��رد� �س �ت��ان م�سعود‬ ‫ب � � ��ارزاين ق ��د ن �ف��ى وج � ��ود ح ��االت‬ ‫لتهريب النفط يف اقليم كرد�ستان‬ ‫ودع��ا اىل ت�شكيل جلنة م�شرتكة مع‬ ‫بغداد للتحقيق يف "مزاعم" تهريب‬ ‫النفط‪ .‬والقت دعوة بارزاين ترحيب ًا‬ ‫من احلكومة االحتادية ممثلة بنائب‬ ‫رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني‬ ‫ال�شهر�ستاين خ�لال لقائه برئي�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اجل�م�ه��وري��ة ج�لال ط��ال�ب��اين‪ .‬وقال‬ ‫ع�ضو اللجنة بهاء هادي �إن "ت�شكيل‬ ‫جلنة للتحقيق بتهريب النفط لن‬ ‫يت�أثر باخلالفات ال�سيا�سية اجلارية‬ ‫على اعتبار وج��ود ال�سند القانوين‬ ‫لت�شكيلها والتي تهتم بالتحقق من‬ ‫ث ��روات لل�شعب "‪ .‬واو� �ض��ح هادي‬

‫�أن "هناك �ضرورة للإ�سراع بت�شكيل‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة اىل ج��ان��ب ال� �ت ��زام باقي‬ ‫االط� ��راف ب��الأخ��ذ مب�ق��ررات�ه��ا التي‬ ‫�ستتو�صل لها"‪ .‬وت�شكو العديد من‬ ‫اللجان النيابية التي �شكلت �سابقا‬ ‫للتحقيق يف جم��االت متعددة عدم‬ ‫التزام ال�سلطة التنفيذية مبقرراتها‬

‫وع��دم االخ��ذ بنتائجها على حممل‬ ‫اجل� ��د‪ .‬و�أت� �ه ��م ال �� �ش �ه��ر� �س �ت��اين يف‬ ‫وقت �سابق حكومة اقليم كرد�ستان‬ ‫ب�ت�ه��ري��ب ال�ن�ف��ط اىل خ���ارج ح��دود‬ ‫االقليم وه��و ما واج��ه نفي ًا من قبل‬ ‫االخ�ير وطالب بغداد بتقدمي االدلة‬ ‫على االتهامات‪.‬‬

‫وقعت وزارة ال�صناعة وامل�ع��ادن عقد ًا‬ ‫ع�بر �شركة النعمان ال�ع��ام��ة م��ع �شركة‬ ‫كندية لتجهيزها مبنظومات الري بالر�ش‬ ‫املتحرك‪.‬‬ ‫ونقل بيان للوزارة عن مدير عام ال�شركة‬ ‫خليل حياوي قوله‪� :‬إن ال�شركة �أبرمت عقد‬ ‫م�شاركة مع وكيل �شركة (‪)Cadman‬‬ ‫الكندية لتجهيز منظومات الري بالر�ش‬ ‫امل �ت �ح��رك��ة وه ��و ب��ان �ت �ظ��ار ا�ستح�صال‬ ‫موافقة وزارة ال�صناعة واملعادن له ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال���ش��رك��ة ق��ام��ت بتجهيز‬ ‫مديرية زارع��ة مي�سان ب�سبع منظومات‬ ‫ل �ل��ري احل ��دي ��ث ومت ن���ص�ب�ه��ا م ��ن قبل‬ ‫ف��ري��ق متخ�ص�ص م��ن ك� ��وادر ال�شركة‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة اىل توقيع عقد م��ع ال�شركة‬

‫ال�ع��ام��ة للتجهيزات ال��زراع �ي��ة التابعة‬ ‫لوزارة الزارعة لت�سويق منظومات الري‬ ‫احل��دي��ث وف��ق م �ب��د�أ البيع بالت�صريف‬ ‫والكائن يف موقع الف�ضيلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل‪� :‬أن لل�شركة ع�ق��ود جتهيز‬ ‫اخرى مت توقيعها ويجري ت�صنيع مناذج‬ ‫لغر�ض امل�صادقة عليها م��ن قبل اجلهة‬ ‫امل�ستفيدة منها عقد مع �شركة الفار�س‬ ‫العامة لتجهيز وان �ت��اج فلرت بال�ستيك‬ ‫بعدد(‪ ) 40,000‬فلرت‪ ،‬كذلك عقد جتهيز‬ ‫انابيب ل�صالح امانة بغداد بقطر ن�صف‬ ‫�أجن وب �ع��دد (‪ )1570000‬م�ت�ر‪ ،‬فيما‬ ‫مت جتهيز وان�ت��اج ناب�ض مر�سبة بعدد‬ ‫(‪ )5000‬ناب�ض ملعمل �سمنت كركوك‬ ‫م�ضيفا ً ان ال�شركة م�ستمرة ب�إنتاج اجزاء‬ ‫الربط ال�سريع ملنظومات الري بالتنقيط‬ ‫والر�ش وبقيا�س (‪ 2‬و‪ )3‬اجن‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(256) - Thursday 24 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫جمهوال و ازدرا ًء ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قا�سيا‬ ‫م�ستقبال‬ ‫(اللقطاء) يف العراق يواجهون‬ ‫بعد �شعوره بالعار وو�صمه ب�أنه "لقيط"‪ ،‬طفح الكيل ب(م‪.‬ن) وهجر مدينته دون رجعة‪ ،‬ليتخل�ص من جمتمع �أل�سنة �أهله‬ ‫ال ترحمه وطاملا احتقرته‪.‬‬ ‫(م‪.‬ن) �شاب يف مقتبل العمر وعى على الدنيا يف بيت طاملا �أح�س �أنه منبوذ فيه بعد �أن تبناه رجل عرث عليه ملقي ًا يف ال�شارع‪،‬‬ ‫لتظل هذه احلكاية تكرب كلما كرب‪ ،‬فهو (ظهر من فطر احلائط)‪،‬وال �أ�صل له‪ ،‬وكل يوم يتمنى لو مل يخلق‪ ،‬بهذه العبارات‬ ‫و�صف حاله الذي اجربه يف نهاية املطاف على الرحيل من البيت الذي ترعرع فيه ليتخل�ص من م�شقة طاملا �أرهقته‪.‬‬ ‫مروة القي�سي‬

‫وفق ذلك ما يزال املجتمع العراقي يبدي قد ًرا‬ ‫قلي ًال من التعاطف مع "اللقطاء" ويعدهم‬ ‫ع��ا ًرا ووب��ا ًال‪ ،‬والطفل اللقيط يحمل �صفة‬ ‫(اب��ن ح��رام) طيلة حياته‪ ،‬وك�أنه امل�س�ؤول‬ ‫ع��ن غلطة ارتكبها وال ��داه امل�ج�ه��والن‪ ،‬وال‬ ‫يحق له العي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫وحتتوي �سجالت ال�شرطة يف �أنحاء العراق‬ ‫على حوادث �شبه يومية حول العثور على‬ ‫�أطفال حديثي ال��والدة ُرمي بهم يف العراء‬ ‫يف االم ��اك ��ن امل �ه �ج��ورة وق� ��رب ح��اوي��ات‬ ‫القمامة‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذا اخل �� �ص��و���ص ق� ��ال امل� �ل��ازم احمد‬ ‫عدنان من دائ��رة جن�سية الكرادة (للوكالة‬ ‫االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪ :‬ع��ام ‪ 2011‬ع�ثر على‬ ‫ع�شرات الأطفال اللقطاء‪ ،‬وذات مرة وجد‬ ‫ر�ضيع حديث الوالدة خمنو ًقا‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ :‬يف حاالت نادرة جدًا يتم العثور‬ ‫ع �ل��ى الأ� �ش �خ��ا���ص ال �ف��اع �ل�ين‪ ،‬ف �ف��ي اح��دى‬

‫احل ��االت ت��اب��ع �شخ�ص ام ��ر�أة رم��ت لقيطا‬ ‫خلف جدار �أمني يف منطقة العالوي‪ ،‬ليتم‬ ‫القب�ض عليها بعد ذل��ك واع�ترف��ت بفعلتها‬ ‫ال�ت��ي نتجت ع��ن ع�لاق��ة جن�سية م��ع طالب‬ ‫جامعي رف�ض �أهله تزويجها له‪.‬‬ ‫يف جمتمع حم��اف��ظ ويغلب عليه الطابع‬ ‫الع�شائري ت�صبح م�شكلة اللقيط معقدة �إىل‬ ‫حد كبري حيث يعرث عليهم �إم��ا مرميني يف‬ ‫ال�شارع �أو ميتني‪.‬‬ ‫الباحثة االجتماعية زينب عبد الرحمن من‬ ‫دار الرعاية االجتماعية يف ال�ك��رادة قالت‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن الأعراف‬ ‫االجتماعية تنظر ب�سلبية �إىل اللقيط‪ ،‬حيث‬ ‫ي�شعر ب�أنه جمرد �شخ�ص متبنى لي�س له �أب‪،‬‬ ‫وكلما كرب �أ�شعره املحيطون بذلك‪.‬‬ ‫قانوني ًا ف�أن �أحكام املادة ال�ساد�سة ع�شرة من‬ ‫نظام دور احل�ضانة رقم (‪ )12‬ل�سنة ‪1965‬‬ ‫العراقي ت�شجع على تبني اللقطاء ودجمهم‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬حيث ي�سمح للدور با�ستقبال‬ ‫ال �ل �ق �ط��اء امل���س�ج�ل�ين يف دوائ � ��ر ال�شرطة‬

‫وامل���س�ت���ش�ف�ي��ات وامل �ح��اك��م وامل�ؤ�س�سات‬ ‫اخلريية مع الت�أكد من هوية املودع وعنوانه‬ ‫الكامل‪.‬‬ ‫ويقول املحامي ابراهيم جعفر‪� :‬إن القانون‬ ‫ال�ع��راق��ي يعد اللقيط و ف��اق��د ال �ق��درة على‬ ‫التعبري م�سلم ًا عراقيًا ما مل يثبت خالف ذلك‬ ‫بقرار من حمكمة خمت�صة‪ ،‬وي�سجل الطفل‬ ‫باال�سم الكامل ال��ذي �أودع مبوجبه و�أن ال‬ ‫يكون مو�ضع حتقري �أو �إهانة‪.‬‬ ‫ال�ع�ث��ور ع�ل��ى �أط �ف��ال م��رم�ي�ين ع�ل��ى قارعة‬ ‫الطريق �أو املناطق امل�ع��زول��ة م�شهد بات‬ ‫م���أل��وف��ا يف ال �ك �ث�ير م ��ن امل� ��دن وال يثري‬ ‫اال�ستغراب‪ ،‬لي�صبح احلظ وحده فر�صتهم‬ ‫يف احلياة‪ ،‬ف�أما �أن يعرث عليهم م�ستطرق‬ ‫فينقذهم �أو ميوتون‪.‬‬ ‫(�أم ك ��رار) ق��ال��ت ع�ثرت على طفلة حديثة‬ ‫ال��والدة مرمية يف منطقة منعزلة فحملتها‬ ‫وق��ررت تربيتها وتبنيتها ب�شكل قانوين‪،‬‬ ‫"فهي جمرد طفلة ال حول وال قوة لها ال‬ ‫تتحمل نتيجة خط�أ �أمها عدمية ال�ضمري"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الزواج ‪ ..‬م�شروع بحاجة �إىل درا�سة جدوى !!‬

‫�أبراج االت�صاالت يف بابل خطر‬ ‫غري مرئي يثري القلق‬

‫نظرا النت�شار �أبراج الهواتف‬ ‫النقالة يف مدن حمافظة‬ ‫بابل يف الوقت احلايل‪،‬‬ ‫يواجه �سكان احللة م�صدرا‬ ‫غري مرئي للتلوث البيئي و‬ ‫�أحد �أ�سباب ارتفاع الإ�صابة‬ ‫بالإمرا�ض ال�سرطانية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حيث اجرى فريق �ضم خرباء من دائرتي ال�صحة‬ ‫و البيئة ووزارة ال�ع�ل��وم م�سحا يف احل�ل��ة و‬ ‫�أب�صرت �أجهزتهم �أث��ارا و�صفت ب�أنها "مرعبة"‬ ‫عن حجم الإ�شعاع الذي تولده هذه الأب��راج‪ ،‬اذ‬ ‫جتاوزت ن�سبته �أربعة ا�ضعاف الن�سب امل�سموح‬ ‫ب�ه��ا ع��امل�ي��ا مب��وج��ب حم� ��ددات منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وبهذا اخل�صو�ص ق��ال ع�ضو جمل�س املحافظة‬ ‫ح��ام��د امل�ل��ي (ل�ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن‬ ‫ال �ف��ري��ق الح ��ظ وج���ود الأب � ��راج ق ��رب املناطق‬ ‫ال�سكنية والأ� �س��واق العامة وع �ي��ادات الأطباء‬ ‫وبالذات يف منطقة ن��ادر وقد ثبت له �أن جميع‬ ‫م�ؤ�شرات التلوث غري مطابقة للمحددات العاملية‪،‬‬

‫"ما يجعل منها ق�ضية غري مطمئنة وتبعث على‬ ‫القلق"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن موجات �أب��راج االت�صاالت ترفع‬ ‫ن�سب الإ�صابة بالإمرا�ض ال�سرطانية وت�شكل‬ ‫ع��ام�لا م�ساعدا ي�ضاف اىل الإ� �ش �ع��اع��ات التي‬ ‫خلفتها العمليات الع�سكرية والتلوث الذي يعاين‬ ‫منه الهواء والرتبة واملياه يف عموم املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار اىل‪� :‬أن م��دي��ري��ة بيئة ب��اب��ل ال متتلك‬ ‫املحددات العلمية ال�صحيحة ملعاجلة املو�ضوع‬ ‫وال مت�ت�ل��ك الأج� �ه ��زة امل �ت �ط��ورة ل�ف�ح����ص اث��ار‬ ‫امل��وج��ات التي تبعثها �أب ��راج الهواتف النقالة‬ ‫واملر�سالت الإذاعية و البث التلفزيوين‪� ،‬إذ ان‬ ‫�ست �شركات هاتف نقال تعمل حاليا يف املحافظة‬ ‫اىل جانب البع�ض من املر�سالت الإذاعية التابعة‬ ‫لإذاع��ات حملية‪.‬من جانبه‪ ،‬قال مدير ق�سم بابل‬ ‫يف وزارة العلوم عدنان عبد‪� :‬إن فريقه �سيعيد‬ ‫امل�سوحات يف مدن املحافظة لتحديث القراءات‬ ‫بني احلني والآخر‪ ،‬م�ؤكدا ان مذكرة التفاهم التي‬ ‫وقعها الق�سم م��ع جمل�س املحافظة لال�ستعانة‬ ‫بخربات الفنيني واخل�ب�راء واملتخ�ص�صني يف‬ ‫الق�سم �ستتيح لفرق امل�سح �أمكانية التحرك داخل‬ ‫املحافظة با�ستخدام �أج �ه��زة متطورة ال ي�شك‬ ‫بالنتائج التي تظهرها‪.‬‬ ‫وبالن�سبة مل��دي��ر بيئة ال �ف��رات الأو� �س��ط كرمي‬ ‫حميد ع�سكر قال‪� :‬أن التوزيع الع�شوائي لأبراج‬ ‫الهواتف النقالة يرجع اىل نق�ص الثقافة البيئية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن مديريته �شكلت جلانا متخ�ص�صة‬ ‫لدرا�سة الأ��ض��رار التي تلحقها الأب��راج العاملة‬ ‫حاليا على البيئة وال�صحة‪.‬‬

‫الرجل يعتمد على زوجته يف اختيار مالب�سه‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اكدت درا�سة على ان مقولة وراء‬ ‫كل عظيم �إمراة لي�ست �ضربا من‬ ‫اخل �ي��ال‪ ،‬خا�صة بعد �أن �أكدت‬ ‫�أح ��دث ال��درا��س��ات االجتماعية‬ ‫�أن ث �ل �ث��ي ال ��رج ��ال ي �ل �ج ��ؤون‬ ‫وي�ع�ت�م��دون على زوج��ات�ه��م �أو‬ ‫�صديقاتهم يف اختيار مالب�سهم‪.‬‬ ‫وق ��د اع �ت�رف غ��ال�ب�ي��ة ال��رج��ال‬ ‫ال��ذي��ن �شملتهم ال��درا��س��ة التي‬ ‫�أجريت يف جامعة "نيويورك"‬ ‫بحاجتهم �إىل م�شورة وخربة‬

‫زوجاتهم �أو يف بع�ض الأحيان‬ ‫�صديقاتهم يف اختيار مالب�سهم‬ ‫وفقا لأح��دث خطوط املو�ضة‪،‬‬ ‫وذلك ب�سبب قلة خربتهم يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫و�أ�شارت البيانات �إىل �أن زوجا‬ ‫م��ن ب�ين ك��ل �ستة �أزواج طلب‬ ‫م �� �س��اع��دة زوج �ت��ه يف اختيار‬ ‫م�لاب �� �س��ه يف م �ق��اب��ل زوج من‬ ‫ب�ين ك��ل خم�سة �أزواج يجدون‬ ‫ثيابهم مرتبة ومعدة لالرتداء‬ ‫وم��و��ض��وع��ة على ال�ف��را���ش من‬ ‫قبل زوجاتهم يومي ًا‪.‬‬

‫�أم��ا عامل البناء مرت�ضى جا�سم ‪ 29‬عا ًما‬ ‫فقال ع�ثرت على فتاة م�ضى على والدتها‬ ‫ب�ضع ��س��اع��ات ق��رب ك��وم��ة ق�م��ام��ة وكانت‬ ‫الكالب حتوم حولها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جا�سم‪" :‬تفطر قلبي عليها و�أخذتها‬ ‫للبيت لعلي اك�سب بها �أج��را "‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن قراره كان �صعبا‪ ،‬لكنه تبناها ورباها مع‬ ‫�أطفاله‪.‬‬ ‫�أ�سباب كثري تلك التي تقف وراء تزايد حاالت‬ ‫�إلقاء (اللقطاء) يف ال�شارع‪ ،‬منها العالقات‬ ‫غري ال�شرعية واخليانات الزوجية ورمبا‬ ‫ح��االت االغت�صاب‪ ،‬حيث يخ�شى �ضحايا‬ ‫هذه ال�سلوكيات من الف�ضيحة والعار‪.‬‬ ‫الباحثة زي�ن��ب ت �ق��ول‪� :‬إن �أغ �ل��ب احل��االت‬ ‫�سببها عالقات جن�سية غري �شرعية‪ ،‬ولي�س‬ ‫ب��ال �� �ض��رورة ع�لاق��ات ن��اجت��ة ع��ن خيانات‬ ‫زوجية‪ ،‬لكن مهما كان ال�سبب فهم يف نظر‬ ‫املجتمع ال ا�صل لهم‪ ،‬ويرف�ض التعامل معهم‬ ‫ب�شكل طبيعي‪ ،‬ما يعر�ضهم ل�ضغط هائل ال‬ ‫يطيقونه‪.‬‬

‫جاء اليوم الذي طلبت مني �أمي �أن �أنف�صل‬ ‫عن خطيبتي وهذا ماكان” ‪.‬‬ ‫�أم��ا حممد م�صطفى‪ ،‬مهند�س معماري‪ ،‬فله‬ ‫ق�صة م�شابهة �إال �أن االختيار كان اختيار‬ ‫الأب‪ ،‬الذي �أراد �أن يحيي عالقة القربى بينه‬ ‫وب�ين �أوالد �أخ��وال��ه من خ�لال تزويج ابنه‬ ‫من ابنة قريبه ‪ .‬ويقول م�صطفى‪“ :‬ر�أيت‬ ‫البنت يف بلدي‪� ،‬أعجبت بها‪ ،‬فقد كانت متلك‬ ‫من اجلمال وال��رق��ة الكثري‪ ،‬وبعد اخلطبة‬ ‫تعرفت �إليها وزاد تعلقي بها‪ ،‬ثم ا�ضطررت‬ ‫�إىل املجيء �إىل الإمارات‪ ،‬وا�ستمر التوا�صل‬ ‫ب�ي�ن��ي وب�ي�ن خطيبتي ب��وا��س�ط��ة الهاتف‬ ‫والإنرتنت‪ ،‬وم�ضت الأيام وكل �شيء ي�سري‬ ‫على ما يرام‪� ،‬إىل �أن جاء يوم اكت�شف �أبي‬ ‫�أن ه��ذا ال� ��زواج م��ن غ�ير امل�م�ك��ن �أن يتم‪،‬‬ ‫فمعتقدات �أه��ل العرو�س وطريقة لب�سهم‬ ‫وت�صرفاتهم ال تنا�سبنا‪ ،‬فا�ضطررت �إىل‬ ‫ال�سفر لأقف على حيثيات املو�ضوع‪ ،‬لأجد‬ ‫�أب��ي يخربين �أن��ه اكت�شف �أن �أب العرو�س‬ ‫و�إخوتها يت�صرفون ت�صرفات ال تتالءم مع‬ ‫ما تربينا عليه‪ ،‬و�أعطاين حرية االختيار‪،‬‬ ‫لكن مل يكن بيدي �أن اخ�ت��ار م��ا ال ير�ضاه‬ ‫وال��دي فانف�صلت عن خطيبتي وج��رح يف‬ ‫قلبي مازال ينزف �إىل اليوم” ‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وامل��ال‪ ،‬فعلى من يريد ال��زواج �أن ي�ضع يف‬ ‫خميلته �شيئ ًا واح��د ًا ويفكر فيه بت�أن قبل‬ ‫العزم على الزواج‪ ،‬يجب عليه �أن يفكر هل‬ ‫ب�إمكانه �أن يعي�ش مع ه��ذا الإن�سان باقي‬ ‫�أيامه‪ ،‬هل ي�ستطيع �أن يتحمله بكل ما فيه‪،‬‬ ‫�إن كان ي�ستطيع الت�ضحية يف �سبيل الطرف‬ ‫الآخر فهو على الطريق ال�سليم‪� ،‬أما �إن كان‬ ‫غري مقتنع �أو غري مت�أكد من قدراته‪ ،‬فعليه �أن‬ ‫مي�ضي بهدوء‪ ،‬فالزواج لي�س غرفة تتقا�سمها‬ ‫مع زميل الدرا�سة لعدد من ال�سنوات‪� ،‬أو‬ ‫م�سكن ًا تعي�ش فيه �أنت وبع�ض ال�شباب بغية‬ ‫تخفيف نفقات ال�سكن‪ ،‬ال��زواج لي�س ككل‬ ‫العالقات‪ ،‬هو الدنيا بطعم خمتلف” ‪.‬حممد‬ ‫عبدو موظف يقول‪“ :‬يعتقد �شباب و�شابات‬ ‫ه��ذه الأي ��ام �أن ال ��زواج ه��و عالقة �شرعية‬ ‫تهدف �إىل �إرواء بع�ض النواحي الغريزية‬ ‫التي و�ضعها الله بنا‪ ،‬فيكونون بهذا قد‬ ‫بخ�سوا الزواج حقه‪ ،‬ونظروا �إليه من زاوية‬ ‫�ضيقة جد ًا ال تظهر لهم الزواج على حقيقته‪،‬‬ ‫وهذه النظرة ال�ضيقة قد تكون ال�سبب يف‬ ‫عدم ا�ستمرار ال��زواج‪ ،‬ف�أنت عندما ال ترى‬ ‫الأم ��ر ب��و��ض��وح حتكم عليه حكم ًا خاطئ ًا‬ ‫يعر�ضك للف�شل‪ ،‬ف� ��إرواء الغرائز هو �أحد‬ ‫�أه��داف ال��زواج ولي�س الهدف الوحيد له‪،‬‬ ‫وهدفه الأول ا�ستمرار النوع‪� ،‬أي �إجناب‬ ‫الأوالد وتربيتهم وتعليمهم‪ ،‬وهي النقطة‬ ‫الأه� ��م ال �ت��ي يغفل ال���ش�ب��اب ع��ن درا�ستها‬ ‫والأخذ بها” ‪.‬‬ ‫وي��رى م�صطفى عليلو‪ ،‬مهند�س معماري‪،‬‬ ‫�أن الزواج عالقة تبادلية‪ ،‬يعطي فيها كل من‬ ‫الطرفني ن�صف حياته للطرف الآخر‪ ،‬وهي‬ ‫عملية �صهر للحاجات واخلربات والأوقات‬ ‫وحتى الأرواح ‪ .‬وي�ق��ول‪“ :‬تكمن قد�سية‬ ‫الزواج يف �أنها عالقة بني روحني ينجم عنها‬ ‫�أرواح �أخرى‪ ،‬من يفهم هذه النقطة‪ ،‬يعرف‬ ‫�أهمية الزواج ومعناه احلقيقي‪ ،‬عندها فقط‬ ‫يكون �أه ًال للزواج‪� ،‬أما �إذا مل يفهمها فالبداية‬ ‫قد تكون خاطئة وبذلك لن ي�ستمر للنهاية”‪،‬‬

‫يعد الزواج اخلطوة الأكرث ت�أثري ًا يف حياة‬ ‫الفرد‪ ،‬وهي نقطة االنتقال من حال �إىل حال‬ ‫خمتلف متام ًا‪ ،‬فالزواج هو خري مثال على‬ ‫امل�شاركة يف احل�ي��اة‪ ،‬وه��و �ساحة لإثبات‬ ‫القدرة على العطاء وااللتزام‪ ،‬وفيه تتج�سد‬ ‫�أ�سمى معاين ال�صرب والإخ�لا���ص‪ ،‬والتقاء‬ ‫الأرواح وت��رك الأنانية واحل�ي��اة من �أجل‬ ‫الآخر ‪ .‬اليوم �أ�صبح الزواج هاج�س ًا ّ‬ ‫يق�ض‬ ‫م�ضاجع ال�شباب املقبلني عليه‪ ،‬فما يرتتب‬ ‫عليه من �أعباء مالية واجتماعية وتربوية‬ ‫لي�س �سه ًال‪ ،‬حتى �أ�صبح البع�ض يطلقون‬ ‫عليه “ال�شر الذي ال بد منه” ‪.‬‬ ‫ومثل كل م�شروع‪ ،‬يحتاج الزواج �إىل خطة‬ ‫ودرا�سة و�إع��داد‪ ،‬وهي �أم��ور يتحدث عنها‬ ‫ال�شباب يف التح�ضري املثايل ‪.‬‬ ‫يقول با�سل حممد‪ ،‬موظف يف بنك‪“ :‬ما‬ ‫�إن ي�شب الإن�سان حتى يبد�أ حلم الزواج‬ ‫واالرت �ب��اط ي��راود خميلته‪ ،‬ف�تراه ال يزال‬ ‫على مقعد الدرا�سة وقد ب��د�أ ير�سم �أحالم ًا‬ ‫وردية عن ق�صة حب تتكلل بالزواج فيعي�ش‬ ‫هو و�شريكته حياة مل�ؤها ال�سعادة والهناء‪،‬‬ ‫ومبرور الأيام تت�ضح ال�صورة لدى ال�شاب‬ ‫فيعرف �أن ال��زواج لي�س جمرد حب متبادل‬ ‫وم�شاعر دفاقة‪ ،‬بل كم هائل من املقت�ضيات‬ ‫واملتطلبات‪ ،‬م�صاريف وبيت و�شقة ومهر‪،‬‬ ‫�أم ��ور تتطلب �سنينا حتى يتمكن ال�شاب‬ ‫من توفريها‪ ،‬وه��و �أم��ر يدفع ال�شباب �إىل‬ ‫العزوف عن الزواج” ‪.‬‬ ‫�أما تامر الغرباوي وهو موظف يف �شركة‬ ‫للت�أمني فيقول‪“ :‬الزواج هو ارتباط روحني‬ ‫وحياتني للأبد‪ ،‬هو عملية م�شاركة معقدة‪،‬‬ ‫حتتاج �إىل عدد من العوامل لت�ستمر‪ ،‬فهي‬ ‫بحاجة �إىل الكثري من ال�صرب والت�ضحية‪،‬‬ ‫والإي� �ث ��ار‪ ،‬ه��ي ع�لاق��ة حت �ت��اج �إىل عقلني‬ ‫ي�ستطيع ك��ل منهما �أن ي�ستوعب الآخ��ر‪،‬‬ ‫�أن يتحمله بكل عيوبه وحما�سنه‪ ،‬و�أقول‬ ‫العيوب �أو ًال لأننا كب�شر نرى العيوب يف‬ ‫االختيار ال�صحيح‬ ‫غرينا وال ن��رى حما�سنهم‪ ،‬فلهذا على من‬ ‫ي��ري��دان االرت�ب��اط �أن تكون لديهما القدرة يف م �� �ش��اري��ع ال �ب �ن��اء‪ ،‬ه �ن��اك �أم� ��ور يجب‬ ‫الكافية على ا�ستيعاب بع�ضهما بع�ض ًا يف الأخ� ��ذ ب�ه��ا ك��ي ي �ك��ون امل �� �ش��روع ناجح ًا‪،‬‬ ‫الغ�ضب واحل��زن وال�ف��رح وامل�ل��ل‪ ،‬ال��زواج كاملوقع واملواد امل�ستخدمة والزمن‪ ،‬والفئة‬ ‫عالقة خمتلفة عن كل العالقات‪� ،‬إذ يرتبط امل�ستهدفة‪ ،‬وال��زواج �أح��د امل�شاريع‪ ،‬وعن‬ ‫فيها �إن�سانان �إىل الأبد‪ ،‬يتقا�سمان كل �شيء مقومات جناحه‪ ،‬يقول �أحمد الطاوو�سي‪،‬‬ ‫بالت�ساوي ل�سنوات طويلة‪ ،‬البيت والوقت موظف يف �شركة عقارية‪“ :‬باعتقادي �أن‬

‫اخ�ت�ي��ار ال���ش��ري��ك اجل �ي��د ه��و �أه ��م �شروط‬ ‫ال��زواج الناجح‪ ،‬وم�شكلة االختيار م�شكلة‬ ‫ي �ع��اين م �ن �ه��ا ال �� �ش �ب��اب ال��ع��رب��ي‪ ،‬فنظر ًا‬ ‫خل�صو�صية جمتمعنا ال�ع��رب��ي‪ ،‬ال ميتلك‬ ‫ال���ش��اب وال���ش��اب��ة ال�ك�ث�ير م��ن اخل �ي��ارات‪،‬‬ ‫ويكون جمال االختيار حم�صور ًا يف العمل‬ ‫�أو م��ن الأق� ��ارب‪� ،‬أم��ا بالن�سبة �إىل زمالة‬ ‫الدرا�سة فهي من ال�صعب �أن تف�ضي للزواج‬ ‫نظر ًا ملقت�ضيات احلياة الزوجية‪ ،‬فال�شاب‬ ‫بحاجة �إىل عدد من ال�سنوات حتى ي�ستطيع‬ ‫ال��وق��وف ع�ل��ى ق��دم�ي��ه وت��وف�ير متطلبات‬ ‫ال� � ��زواج‪ ،‬يف ح�ي�ن ال حت �ت��اج ال �ف �ت��اة �إىل‬ ‫االنتظار‪ ،‬ف�أول عري�س يطرق بابها تتوافر‬ ‫فيه ال�شروط يكون �صاحب احلظ الأوفر‪،‬‬ ‫ومن اطالعي على زيجات �أ�صدقائي وجدت‬ ‫�أن �أغلبهم اختاروا زوجاتهم �إما من الأقرباء‪،‬‬ ‫�أو اجلريان‪� ،‬أو القرية التي تربوا وعا�شوا‬ ‫فيها‪ ،‬مبعنى �أ�صح من البيئة املحيطة بهم”‬ ‫‪ .‬وعن ال�صعوبات التي تواجه املقبل على‬ ‫ال��زواج يقول الطاوو�سي‪“ :‬ما �أ�سمعه من‬ ‫�أ�صدقائي املتزوجني عن ال��زواج يجعلني‬ ‫�أتردد يف الإقدام على هذه اخلطوة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن الأ�سعار دائم ًا �إىل ارتفاع‪ ،‬واملرتبات‬ ‫على حالها بل يف بع�ض الأحيان ترتاجع” ‪.‬‬ ‫ف��را���س عبيد‪ ،‬موظف يف م�شفى‪ ،‬كانت له‬ ‫جت��رب��ة قا�سية فيما يخ�ص االق �ت�ران من‬ ‫الأق��ارب‪ ،‬يقول‪“ :‬ال ينكر �أحد ما للوالدين‬ ‫م��ن ت ��أث�ير ع�ل��ى اخ �ت �ي��ارات االب� ��ن‪� ،‬سواء‬ ‫كانت هذه االختيارات تخ�ص الدرا�سة �أو‬ ‫العمل �أو ال��زواج‪ ،‬فديننا وعاداتنا حت�ضنا‬ ‫ع�ل��ى ط��اع��ة ال��وال��دي��ن وب��ره �م��ا‪ ،‬وم��ن هنا‬ ‫كانت م�شكلتي‪ ،‬ف��أن��ا االب��ن الأك�ب�ر‪ ،‬و�أبي‬ ‫ر�أى �أين ت ��أخ��رت يف ال � ��زواج‪ ،‬وه ��ذا ما‬ ‫�أظنه كان الدافع له لتزويجي رغم معرفته‬ ‫بعدم جاهزيتي امل��ادي��ة ل�ل�إق��دام على هذه‬ ‫اخل �ط��وة‪ ،‬ف ��أن��ا مل �أك ��ن وق�ت�ه��ا ق� ��ادر ًا على‬ ‫�إعالة نف�سي‪ ،‬و�أخربته بذلك �إال �أن رده كان‬ ‫جاهز ًا‪ ،‬وهو �أن الله تعاىل هو الرزاق‪ ،‬وملا‬ ‫قبلت جاء دور الوالدة التي ر�أت يف ابنة‬ ‫�أختها العرو�س الأن�سب البنها البكر‪ ،‬ورغم‬ ‫�إبداء بع�ض املعار�ضة على اختيار �أمي‪� ،‬إال‬ ‫�أين ا�ضطررت �إىل الر�ضوخ حتت تهديد‬ ‫الغ�ضب‪ ،‬وبالفعل كانت اخلطبة‪ ،‬التي دامت‬ ‫ما يقارب �سنة‪ ،‬مل �أ�شعر خاللها ب�أي اجنذاب‬ ‫ملن �ستكون زوجتي‪ ،‬وبد�أت امل�شكالت ما بني‬ ‫�أم��ي وخطيبتي‪ ،‬وكنت �أرك�ض يف ال�صلح‬ ‫وتقريب وجهات النظر بني الطرفني‪ ،‬حتى‬

‫الزواج بنظر املخت�صني‬ ‫ع��ن معنى ال ��زواج ب�شكل �صحيح و�إع��داد‬ ‫ال �� �ش �ب��اب ل �ه��ذه امل��رح �ل��ة امل �ه �م��ة يف عمر‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬ي�ق��ول د ‪ .‬عبدالله الأن�صاري‪،‬‬ ‫م�ست�شار ع�لاق��ات �أ� �س��ري��ة‪“ :‬الزواج مير‬ ‫بثالث مراحل �أوالها التعارف وهي مرحلة‬ ‫ق��د ت�ستمر �إىل ث�لاث ��س�ن��وات يتعرف كل‬ ‫من الطرفني �إىل طباع الآخ��ر‪ ،‬ما يحب وما‬ ‫ي�ك��ره‪�،‬أف�ك��اره‪ ،‬طباعه‪ ،‬ح��ا��ض��ره‪ ،‬ما�ضيه‪،‬‬ ‫تفكريه امل�ستقبلي‪ ،‬فهي مرحلة البد منها”‬ ‫ت�أتي بعدها مرحلة الت�آلف‪ ،‬فكل طرف يقدر‬ ‫الآخر ويحرتمه ويغ�ض النظر عن �أخطائه‬ ‫و�سلبياته‪ ،‬ومن ثم ت�أتي مرحلة التكاتف‪،‬‬ ‫وفيها يقف ال��زوج��ان �إىل جانب بع�ضهما‬ ‫بع�ض ًا يف ال���س��راء وال �� �ض��راء‪ ،‬ويف وجه‬ ‫اخل��روق��ات التي قد حت�صل من قبل الأهل‬ ‫�أو البيئة املحيطة‪ ،‬هذا �إ�ضافة �إىل ال�صمود‬ ‫يف وجه الأزمات املالية وال�صحية وغريها‪،‬‬ ‫ه��ذه املقدمة ع��ن م��راح��ل ال ��زواج الب��د لكل‬ ‫�شاب مقبل على ال ��زواج �أن يعرفها‪ ،‬و�أن‬ ‫يتثقف بها ويعلم �أنه �سيمر بهذه املراحل ‪.‬‬ ‫فاجلهل ي��ؤدي �إىل ح��االت طالق يف ال�سنة‬ ‫الأوىل من ال��زواج ‪ .‬وهنا نلفت النظر �إىل‬ ‫نقطة مهمة وه��ي ح�سن النية يف الزواج‪،‬‬ ‫فال�شاب يتقدم للزواج من الفتاة بح�سن نية‬ ‫وه��ي تقبل ال��زواج به بح�سن نية‪ ،‬فيكون‬ ‫زواجهما كبيت العنكبوت واهن ًا �إن مل يدعم‬ ‫باملعرفة املطلوبة‪ ،‬وزواج بجهالة مع �سوء‬ ‫نية ه��و مكر وخديعة‪ ،‬وزواج بثقافة مع‬ ‫ح�سن نية هو �سعادة وهناء” ‪.‬‬ ‫الثقافة التي يجب �أن ينهلها‬ ‫املقبلون على الزواج‬ ‫“تق�سم الثقافة الزوجية �إىل ثالثة �أق�سام‪،‬‬ ‫الأول ه��و “اعرف ن�صفك الآخر”‪� ،‬أي‬ ‫�أن تعرف ما�ضيه وحا�ضره ونظرته �إىل‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬والثاين “�إكرام الن�صف الآخر”‪،‬‬ ‫فالإن�سان لكي ينمي حياته الزوجية ب�شكل‬ ‫�صحيح البد �أن يكرم الطرف الآخر‪ ،‬والكرم‬ ‫ثالثة �أن��واع‪ ،‬م��ادي ووقتي وك��رم م�شاعر‪،‬‬ ‫�أي بالكالم احل�سن والفعل احل�سن‪ ،‬والق�سم‬ ‫الثالث هو كيفية حل امل�شكالت واخلالفات‪،‬‬ ‫فيجب على ال�شخ�ص معرفة كيف يت�صرف‬ ‫قبل بدء اخلالف و�أثناءه وبعده‪ ،‬ونحن يف‬ ‫�صندوق الزواج ن�سعى جاهدين �إىل تثقيف‬ ‫ال�شباب وال�شابات يف هذا اجلانب” ‪.‬‬


‫‪No.(256) - Thursday 24 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ح ّبذا لو كان قادتنا غري متز ّوجني !‬ ‫امني يون�س‬

‫الرئي�س الأملاين احلايل ( جوا�شيم غاوك ) ّط َل َق‬ ‫زوجته منذ ع�شرين عام ًا ‪ ،‬ويعي�ش منذ �سنوات‬ ‫مع �إمر�أة بدون ان يتزوجا ‪ ،‬وهذه املر�أة �صحفية‬ ‫ناجحة‪ ،‬ويقيمان يف الق�صر الرئا�سي يف العا�صمة‬ ‫ولي�س عندهما �أوالد ‪.‬‬ ‫االملانية ب�صورةٍ طبيعية ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و�إذا كان الرئي�س االملاين ‪ ،‬ل ُه مهام بروتوكولية‬ ‫على الأغلب و�صالحياته حمدودة ‪ ..‬ف�أن الرئي�س‬ ‫الفرن�سي احلايل ( فران�سوا هوالند ) هو رئي�س‬

‫�إحدى �أقوى واكرب الدول يف العامل وله �صالحيات‬ ‫وا�سعة ‪ ..‬وهو �أي�ض ًا يعي�ش منذ �سنوات طويلة ‪ ،‬مع‬ ‫�شريكته �أو ع�شيقته " فالريي تريرفيلر " بدون زواج‬ ‫و�إ�صطحبها معه ‪ ،‬ك�سيدة فرن�سا االوىل ‪ ،‬يف زيارته‬ ‫اىل الواليات املتحدة االمريكية هذه االيام ‪ ..‬وهما‬ ‫لي�س لهما �أوالد ‪ ..‬وال�سيدة تريرفيلر �أي�ض ًا‬ ‫�أي�ض ًا َ‬ ‫�صحفية م�ستقلة المعة ‪.‬‬ ‫على �أية حال ‪ ..‬مل ن�سمع ‪ ،‬ان �أحد �أبناء �أو بنات‬ ‫الر�ؤ�ساء والقادة الكبار ‪ ،‬يف الدول املتقدمة ‪ ،‬يلعب‬ ‫دور ًا بارز ًا يف �ش�ؤون البلد ‪� ،‬إعتماد ًا على من�صب‬ ‫�أبيهِ ‪ ..‬فحتى املر�أة احلديدية " تات�شر " رئي�سة‬ ‫وزراء بريطانيا ال�سابقة ‪ ..‬كان �أبنها طيار ًا مثل بقية‬

‫َ‬ ‫ولي�س بعيد ًا عن الأذهان ‪ ،‬عالء وجمال مبارك و�أمهما‬ ‫إ�شرتك فعلي ًا يف حرب فوكالند �ضد‬ ‫الطيارين ‪ ،‬و�‬ ‫َ‬ ‫الأرجنتني ‪ .‬الرئي�سان احلاليان الأملاين والفرن�سي وال �سيف اال�سالم واخوانه وال �أبناء علي عبدالله‬ ‫ولي�س لهما �أبناء ‪ ..‬واوباما �صالح ‪ ..‬وال ب�شار الأ�سد الذي هو نف�سه وريث �أبيه‬ ‫متزوجني �أ�ص ًال‬ ‫‪ ،‬لي�سا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ولي�ست ُم�صادفة ‪ ،‬ان ينجو " زين العابدين بن‬ ‫‪..‬‬ ‫!‬ ‫وكندا‬ ‫اليابان‬ ‫قادة‬ ‫أما‬ ‫�‬ ‫‪..‬‬ ‫َني‬ ‫ت‬ ‫�صغري‬ ‫زالتا‬ ‫ما‬ ‫َان‬ ‫له بنت‬ ‫ْ‬ ‫وبريطانيا والدول االوروبية املتقدمة ‪ ..‬فكما يبدو علي " وينفذ بجلده ‪ ،‬بينما ُيقتَل القذايف و ُيحاكَم‬ ‫الحق عبدالله �صالح ‪ ،‬وكلهم جعلوا �أوالدهم‬ ‫لي�س لأبنائهم َدو ٌر ُيذكَر يف الإدارة العامة ‪ ..‬بل مبارك و ُي َ‬ ‫‪َ ،‬‬ ‫ان الإعالم ا ُ‬ ‫حلر واملجتمع املدين ‪ُ ،‬يراقبان �أي ّزلةٍ ال�سفلة ‪ ،‬م�س�ؤولني عن �أهم مفا�صل الدولة ‪ ،‬االمنية‬ ‫من هذا النوع قد يتورط بها امل�س�ؤولون الكبار ‪ ..‬والإقت�صادية ‪ ...‬بينما بن علي مل يكن له �أوالد ! ‪.‬‬ ‫�إذن نحن نعي�ش يف بيئة ‪ ،‬تنت�شر فيها " ثقافة "‬ ‫ويف�ضحونها ويحا�سبونه عليها ‪.‬‬ ‫�أما عندنا ‪ ..‬فالأمر خُمتلِف متام ًا ‪ ..‬فالكُل من جيلنا التوريث والف�ساد امل ُ نَ‬ ‫والتم�سك بتالبيب ال�سلطة‬ ‫قن‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،‬يتذكر �سي َئي الذكر ‪ُ ،‬عدي و ُق�صي و�أمهما ‪ ،‬وهم ‪ ،‬والتفرد واملَيل اىل الدكتاتورية ‪ ..‬حتى ب�أغطية‬ ‫يتالعبون ( �شاطي باطي ) ِبكُل �ش�ؤون البلد ! ‪ ...‬الدميقراطية والإنتخابات ! ‪ .‬قادتنا يف ( �أعماقهم‬

‫) يعتربون الدميقراطية و�صناديق الإقرتاع ‪ ،‬مجُ رد‬ ‫ال�سلطة ‪ ..‬تلك ال�سلطة التي‬ ‫و�سيلة للو�صول اىل ُ‬ ‫�سيتم�سكون بها بالأ�سنان والأظافر وال يتخلون‬ ‫عنها مهما حدث ‪ ..‬بل يهيئون �أبناءهم وهم ما زالوا‬ ‫ُمراهقني ‪ ،‬لكي يكملوا امل�سرية من بعدهم ‪ ..‬كُل ذلك‬ ‫ب�إ�سم الدميقراطية والإنتخابات ! ‪ ...‬ماذا يفعلون ؟‬ ‫‪ ..‬ان ( ال�شعب ) يريدهم وينتخبهم ويريد وينتخب‬ ‫‪.‬حبذا لو كان قادتنا‬ ‫�أبناءهم ‪ ،‬فهل يخذلون ال�شعب ؟!! ّ‬ ‫الرئي�سني الأملاين والفرن�سي "‪..‬‬ ‫غري متزوجني " مثل‬ ‫َ‬ ‫ويعي�شون يف ق�صورهم مع ع�شيقاتهم بدون زواج ‪..‬‬ ‫وبالتايل لي�س عندهم �أبناء ‪ ..‬على الأقل كُنا ن�ضمن‬ ‫عدم توريثهم يف كُل املواقع ! ‪.‬‬

‫الدين والأخالق واملجتمع املدين‬ ‫توفيق عبداالله الفكيكي‬

‫ان املجتمعات الب�شرية الت�ستطيع العي�ش من دون‬ ‫اديان الن االديان هي ا�سا�س وم�صدر االخالق‪.‬‬ ‫ان هذا االدعاء كان هو ال�سائد يف تاريخنا امليالدي‬ ‫حيث تقا�سمت امل�سيحية و اال�سالم ال�سيطرة على‬ ‫اجزاء كبرية من العامل القدمي وا�صبحت تلك االفكار‬ ‫واالدعاءات مبثابة حقائق ثابتة مل تبد�أ الب�شرية‬ ‫يف حتديها و اثبات خطلها ب�شكل فاعل اال يف الـ‬ ‫‪�200‬سنة االخرية‪.‬‬ ‫الدليل اال�سا�سي الذي يثبت عدم �صحة هذه‬ ‫االدعاءات‪..‬هو الدليل التاريخي‪..‬والذي اثبت ب�شكل‬ ‫قاطع ان تلك االديان ما هي اال وليدة ع�صرها ووارثة‬ ‫ملا عرفته تلك املجتمعات من افكار و مبادئ و اخالق‬ ‫بل ان املجتمعات التي مل تعرف الوحدانية �سبقت تلك‬ ‫االديان يف تقومي االخالق و حتديد ماهو اخالقي و‬ ‫غري اخالقي ‪،‬وقامت بت�شريع القوانني وكتابتها و‬ ‫تبويبها قبل ظهور هذه االديان باالف ال�سنني‪.‬‬ ‫ان اتباع االديان ال�شمولية اليقولون ان كل االديان‬ ‫�صحيحة بل ان دينهم هو ال�صحيح و م�صدر االخالق‬ ‫احلقيقي والوحيد‪.‬‬ ‫و اليوجد ا�سهل من اجللو�س كاملتفرج واعطاء‬ ‫ال�ساحة التباع االديان ليتناوبوا يف ت�سفيه بع�ضهم‬ ‫البع�ض واالنتقا�ص من اديانهم واعطائنا كل االدلة‬ ‫التي نحتاج للوثوق من هذه االديان الميكن على‬ ‫االطالق ان تكون م�صدرا الخالقيات الب�شر امنا هي‬ ‫وارثة لتلك االخالقيات كما ورثتها اي جمتمعات‬ ‫اخرى وذلك يثبته اتباع االديان ذاتهم ‪-‬عن غري‬ ‫ق�صد و وعي‪ -‬حني يتم مواجهتهم بتاريخ اديانهم‬ ‫والت�شريعات التي ا�شتملت عليها من قتل و عبودية‬ ‫وبيع و �شراء للنا�س و قطع ر�ؤو�س و حرق النا�س‬ ‫�أحياء وتدمري مدن واوطان بع�ضهم البع�ض‪.‬‬ ‫حني نت�ساءل عن كل ذلك ما الذي نتح�صل عليه من‬ ‫اجابة؟‬ ‫تنق�سم االجابة اىل ق�سمني‪:‬‬ ‫االول انهزامي يحاول القاء تبعة كل ذلك على اتباع‬ ‫الدين ولي�س الدين نف�سه وهذا االدعاء الي�صمد كثريا‬ ‫نظرا الن امل�صادر الدينية التي ي�ؤمن بها ه�ؤالء‬ ‫ت�ؤكد ان كل تلك االفعال كانت اوامر �صادرة من قبل‬ ‫االنبياء و تنفذ با�سم الله‪.‬‬ ‫الثاين انهزامي اي�ضا لكن يف اجتاه اخر‪..‬يتمثل‬ ‫باعرتاف بحقيقة ما ح�صل لكن القاء تبعة ذلك لي�س‬ ‫على الدين بل عادات الب�شر يف تلك الع�صور اي ان‬ ‫اي ت�شريع او فعل ب�شري جنده اليوم غري ان�ساين‬ ‫او غري عقالين امنا كانت االديان جمربة عليه لكونه‬ ‫ميثل �شرائع و عادات �سائدة يف تلك الع�صور فاالديان‬ ‫لي�ست م�س�ؤولة عن العبودية‪ ،‬الن العبودية كانت‬ ‫�سائدة قبل ظهور الدين واالديان لي�ست م�س�ؤولة عن‬ ‫القتل فالنا�س معتادة على قتل بع�ضها البع�ض‪.‬‬ ‫ان هذا االدعاء يثبت بالدليل ان الب�شر ‪-‬ب�ضمنهم‬ ‫امل�ؤمنون‪ -‬الي�ستلهمون اخالقهم من االديان بل‬ ‫ي�ستلهمونها من اخالق ع�صرهم فاليوم الجند اال من‬ ‫هم خارج حدود الزمن و التاريخ من املمكن ان يدافع‬ ‫عن العبودية و يعتربها ت�شريع ا�صحيحا بينما‬ ‫الغالب االعم من النا�س اما اليعلم ان االديان �شرعت‬ ‫للعبودية او يف حالة معرفتهم بذلك �سيقولون ان تلك‬ ‫كانت ت�شريعات قدمية واالديان كانت م�ضطرة للقيام‬ ‫بها‬ ‫ان هذا الدفاع رغم هزالته‪..‬يعطينا اثباتا وا�ضحا‬ ‫على �صحة ما و�صلنا اليه من ا�ستنتاج وهو ان‬ ‫االديان كن�صو�ص جامدة لي�ست هي معيار االخالق‬ ‫اال�سا�سي‬ ‫بل هم الب�شر‪ ,‬فنحن اليوم الن�ؤمن بالعبودية‪..‬‬ ‫بينما كانت مقبولة قبل مئات ال�سنني فنجد ان اغلب‬ ‫امل�ؤمنني اليوم يرف�ضون العبودية رغم انها كانت‬ ‫ت�شريعا دينيا‪.‬‬ ‫هذا يعني اننا نحن من نقيم االخالق و نعطيها �صك‬ ‫االعرتاف حتى و ان كان الدين قد قبل بها فنحن اليوم‬ ‫وحتى من اهم ا�شد النا�س اميانا يرف�ضونها هذا يعني‬ ‫بب�ساطة ان م�ؤمن اليوم‪,‬هو اقرب لالعرتاف بحقوق‬ ‫االن�سان و حريته من كل ال�سلف الذي ي�ؤمن بقد�سيته‬ ‫و عظمته الدينية‪ ،‬فذلك ال�سلف مل يتوان عن ا�ستعباد‬ ‫االخرين و بيعهم يف اال�سواق بينما امل�ؤمن اليوم‬ ‫ي�ستنكر ذلك و يرف�ضه رف�ضا قاطعا وذلك ينطبق على‬ ‫الكثري من الت�شريعات االخرى التي كانت مقبولة‬ ‫دينيا يوما ما وا�صبحت اليوم مرفو�ضة فالب�شر‬ ‫هم من قبلوها يف تلك الع�صور ال�سابقة والب�شر‬ ‫اليوم هم من يرف�ضونها وهذا يعني ان االن�سان و‬ ‫املجتمعات الب�شرية هي من ت�ضع املعيار االخالقي‬

‫و تق ّيمه على انه �صالح او طالح ولي�س املوروث‬ ‫الديني وان املجتمعات حني تتغري و تتطور‪ ,‬تتغري‬ ‫و تتطور معها املفاهيم االخالقية و طريقة الت�صرف‬ ‫و العالقات الب�شرية و كيف تنظم‪.‬‬ ‫هناك من ي�ؤمن ان الله هو م�صدر االخالق وان‬ ‫الب�شر امنا يتو�صلون الخالقياتهم من خالل وحي‬ ‫الهي �سواء اح�س�سنا به ام ال لكن هذا الطرح العالقة‬ ‫له مطلقا باالديان و ادعاءاتها املتكررة بامتالكها‬ ‫براعة اخرتاع االخالق فاذا كانت االخالق من الله‬ ‫فكل الب�شر �سوف يتاثرون بهذا الوحي االلهي‪..‬‬ ‫�سواء انتموا لدين ام مل ينتموا‪,‬واليوجد اي دليل‬ ‫حقيقي اطالقا على ان االنتماء لدين معني �سوف‬ ‫يجلب لالن�سان اخالقيات ايجابية اليتمتع بها غري‬ ‫امل�ؤمنني‬ ‫ولي�س هناك من حماججة اقوى و اروع مما كان‬ ‫يقوم به الراحل عنا م�ؤخرا ‪Christpher‬‬ ‫‪Hitchens‬‬ ‫حيث كانت له طريقة رائعة يف عر�ض هذه النقطة يف‬ ‫حماوراته و ندواته العامة فكان ينظر بعينه الثاقبة‬ ‫اىل اجلمهور و يقول لهم‪:‬‬ ‫لنفرت�ض جدال اننا �صحونا غدا فاكت�شفنا ان العلم‬ ‫قد و�ضع الدليل القاطع على ان الله غري موجود وان‬ ‫االديان هي من �صنع الب�شر والتوجد هناك جنة و‬ ‫النار‪ ،‬فهل �سيتغري �شيء يف حياتكم؟‬ ‫فهل‪-‬وهنا انقل ال�س�ؤال لقارئي هذه ال�سطور‪-‬‬ ‫�ستنتقلون فج�أة من نا�س �صاحلني و ذوي اخالق و‬ ‫حمبني لبقية الب�شر ‪ ،‬اىل قتل اول �شخ�ص تقابلونه‬

‫االغنياء والفقراء‬

‫يف الطريق؟!! او البحث �سريعا ‪-‬ان كنت رجال ‪-‬عن‬ ‫اقرب فتاة جميلة من اجل اغت�صابها ؟!! او التح�ضري‬ ‫مل�شروع �سرقة و �سطو م�سلح على البنوك و املحال‬ ‫وغريها ؟!!‬ ‫هل �سيقوم اي منكم او يفكر يف اي من ذلك؟!!‬ ‫بل انا على امت الثقة ‪-‬والكالم هنا لـ كر�ستوفر بان‬ ‫اغلب النا�س لن يتغري يف حياتهم اي �شيء على‬ ‫االطالق وان الب�شر ا�صحاب اخللق و ال�ضمري‬ ‫االن�ساين �سيبقون على اخالقهم و ان�سانيتهم ولن‬ ‫يغري وجود او عدم وجود الله يف االمر �شيئا فنحن‬ ‫م�صدر االخالق و نحن امل�س�ؤولون عن �صيانتها و‬ ‫حمايتها‬ ‫اىل هنا ينتهي كالم كر�ستوفر‪.‬‬ ‫ا�ضيف على ذلك بالقول ان من اجابوا بنعم على‬ ‫اي من هذه االحتماالت‪-‬على قلتهم‪ -‬ورغم ثقتي ان‬ ‫اغلب من �سيجيب بنعم امنا �سيجيب امال يف انقاذ‬ ‫احلجة الدينية ال�ضعيفة و لي�س اقتناعا حقيقيا بانه‬ ‫�سيقوم بتلك االفعال‪ ,‬لكن اولئك الذين فكروا فعال‬ ‫بتلك االحتماالت فهذا امنا دليل على ان ما تدعونه‬ ‫من اخالق هو ادعاء زائف وانكم تعي�شون حالة نفاق‬ ‫وازدواجية فالذي ميتنع عن القيام بفعل رغم كل ما‬ ‫فيه من دناءة و اعتداء على حقوق االخرين فقط‬ ‫النه يخاف عقوبة �سلطة ما امنا هو جمرم و عدمي‬ ‫�ضمري‪.‬‬ ‫قيام املرء بفعل ما ‪ ,‬ياتي انطالقا من قيمة هذا الفعل و‬ ‫نتائجه �سواء على امل�ستوى ال�شخ�صي او انعكا�ساته‬ ‫على االخرين و املجتمع ويف املقابل امتناعه عن فعل‬

‫ما اليكون نتيجة خوف من عقوبة فهذا هو حال اي‬ ‫جمرم و منحرف عن الطريق فهو يبحث عن اجلرمية‬ ‫اال�سهل و التي التعر�ضه اىل الوقوع يف ايدي قوات‬ ‫االمن بينما يحاول جتنب اي جرائم ذات خطورة‬ ‫فهل جتنبه للقيام بجرمية ما هو دليل ح�سن اخالقه‬ ‫و �سالمة نف�سيته و �صفاء معدنه؟‬ ‫قطعا ال‪ .‬فمن يظن ان العقوبة هي املانع الوحيد له‬ ‫من اقرتاف اجلرائم و االعتداء على االخرين يجدر‬ ‫به مراجعة نف�سه و اعادة تقومي اخالقياته و موقفه‬ ‫اجتاه نف�سه و املجتمع‪.‬‬ ‫حماججة اخرى يثبت بها كر�ستوفر برباعة بطالن‬ ‫حجج التيارات الدينية حول كونهم امل�صدر الوحيد‬ ‫لالخالق هو التحدي الذي طاملا حتدى به حماوريه‬ ‫و م�شاهديه و امل�ستمعني اليه‪.‬‬ ‫التحدي هو كاالتي‪:‬‬ ‫فكروا يف اي فعل جيد و اخالقي ممكن ان يقوم‬ ‫به �شخ�ص م�ؤمن بدين معني او م�ؤمن بقوى غيبية‬ ‫الي�ستطيع امللحد او الالديني القيام به‪ ،‬طبعا لن‬ ‫يتمكن ‪-‬ويف رايي لن يتمكن‪ -‬اي �شخ�ص من ايجاد‬ ‫اجابة على هذا التحدي‪ ،‬فكل ما يدعيه امل�ؤمنون‬ ‫من اخالق موجودة لدى غري امل�ؤمنني واجلمعيات‬ ‫و املنظمات الالدينية التي قدمت للب�شرية و التزال‬ ‫تقدم الكثري و الكثري من امل�ساعدات و املعونات و‬ ‫اخلدمات التي اليقومون بها حتت م�سمى دين معني‬ ‫واليقومون بها و هم يحملون ال�صليب او الهالل على‬ ‫�سياراتهم و عرباتهم كدعاية دينية جمانية‪.‬‬ ‫اما الق�سم الثاين من التحدي فهو كاالتي‪:‬‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫يف املقابل ا�سالكم‪..‬هل ت�ستطيعون ان تفكروا يف‬ ‫فعل غري اخالقي و فيه اعتداء على حقوق االخرين و‬ ‫ارواحهم اليقوم به اال امل�ؤمنون و اتباع االديان؟‬ ‫وهنا كر�ستوفر‪,‬بذكائه احلاد و عبقريته النادرة‬ ‫يخاطب جمهوره و هو يف غالبه جمهور م�سيحي‬ ‫غربي و اغلب تلك احلوارات بد�أت بعد احداث‬ ‫الربجني يف امريكا‪ ،‬فيقول لهم بعد ذكر التحدي‬ ‫االخري‪ :‬انا واثق من انكم مبجرد �سماع التحدي‬ ‫االخري‪,‬قد تذكرتكم مبا�شرة حادثة ب�شعة‪..‬الميكن‬ ‫ان يقوم بها �سوى من هم م�ؤمنون بدين معني بل‬ ‫انا على ثقة من انكم بد�أمت بالتفكري يف افعال اخرى‬ ‫ب�شعة الترتبط �سوى باالديان‪.‬‬ ‫ان هذا التحدي و املحاججة لهو من اروع و اكرث‬ ‫التحديات عبقرية‪,‬وف�شل كل من حاور و ناق�ش هذا‬ ‫العبقري يف تقدمي اي رد مقنع حول ذلك‬ ‫ملعرفتهم �صدق املقولة‪..‬و ادراكهم ملا �شهده تاريخ‬ ‫االديان و ما ي�شهده حا�ضرها من عادات و ت�صرفات‬ ‫وطقو�س مل تكن لت�صدر عن الب�شر لوال االدعاء انها‬ ‫اوامر الهية‪.‬‬ ‫اما لو اردنا التو�سع و االنتقال اىل ما �سببته االديان‬ ‫واتباع االديان بحق من هم غري م�ؤمنني بها الحتجنا‬ ‫اىل جملدات ‪.‬‬ ‫كل ذلك و مل نتطرق بعد اىل تدخالت رجال الدين‬ ‫ال�سافرة يف �سيا�سة الدول والت�شريعات‪..‬و‬ ‫ا�صرارهم على اقحام عادات و تقاليد بائدة وافكار‬ ‫رجعية واال�صرار على اجبار املجتمعات التقيد بها‬ ‫بحجة ان ذلك هو ما ير�ضي الله‪.‬‬ ‫فمن قول بابا الفاتيكان الذي ب�سببه ميوت املاليني‬ ‫من االفارقة ال�سذج امل�ؤمنني بكالمه حول مر�ض‬ ‫االيدز‪:‬‬ ‫ان االيدز �سيئ لكن الواقي الذكري يجعل املر�ض‬ ‫ا�سو�أ!!!!‬ ‫اىل الفتاوى اال�سالمية الغريبة العجيبة من ار�ضاع‬ ‫الكبري اىل ممار�سة اجلن�س مع زوجتك امليتة وغريها‬ ‫من م�سائل تثبت ان رجال الدين يعي�شون يف كهوف‬ ‫فكرية خارج نطاق الزمن و الع�صر‪ ،‬ويحلو للبع�ض‬ ‫القول ان تلك هي افعال اجلهلة‪..‬او ان ذلك خط�أ يف‬ ‫التطبيق و لي�س يف اال�صل او ان ه�ؤالء اليعرفون‬ ‫ما هو اال�سالم احلقيقي او امل�سيحية احلقيقية‬ ‫رغم ان الكثري مما ذكر هو من �صلب الدين �سواء‬ ‫كان بن�ص او موروث او باوامر رجال الدين‪ ،‬لكن‬ ‫هل ي�ضيف اي من هذه االعرتا�ضات بعدا حقيقيا‬ ‫للمو�ضوع؟‬ ‫اطالقا‪..‬بل هو يثبت ان االديان ال متثل احلل االمثل‬ ‫لتهذيب النف�س الب�شرية و ان املجتمعات التي تقودها‬ ‫االديان‪..‬لي�ست باف�ضل حال بل هي يف الواقع يف‬ ‫ا�سو�أ حال مقارنة باملجتمعات املدنية والعلمانية‬ ‫والتي تقل فيها ن�سبة املتدينني و تزيد فيها ن�سبة‬ ‫امل�ؤمنني بالعقل و املنطق و اخللق االن�ساين‬ ‫وي�ستطيع القارئ العودة اىل االح�صائيات العاملية‬ ‫التي ت�صدر كل عام ليقارن بني حال الدول امل�ؤمنة‬ ‫�سواء م�سيحية او م�سلمة او م�ؤمنة باي دين اخر‬ ‫وبني حال الدول العلمانية ليجد الفارق ال�شا�سع‬ ‫يف م�ستوى االخالق و النظام و احرتام القانون و‬ ‫�صيانة حقوق االن�سان حيث دائما ما تكون الدول‬ ‫امل�ؤمنة يف قعر القائمة بينما تت�صدرها الدول‬ ‫العلمانية املدنية‪ .‬وكلما ازدادت ال�شعوب تدينا‪..‬‬ ‫كلما اجتهت اكرث و اكرث اىل القاع‬ ‫فما الذي تبقى بعد ذلك ال�صحاب االديان ال�شمولية‬ ‫من دعاوى حول انهم مالك االخالق الوحيدون و‬ ‫حاملو لوائها العايل؟!!‬ ‫وهل هناك من �شك يف ان املجتمعات الب�شرية الميكن‬ ‫ان تتطور و تتقدم اليوم اال اذا قامت على ا�س�س‬ ‫مدنية و علمانية حقة ت�صان فيها كرامة االن�سان‪..‬‬ ‫وحترتم حقوقه؟ ويتم و�ضع القوانني على ا�س�س‬ ‫امل�صلحة العامة و ما ينا�سب املجتمع يف ع�صرنا‬ ‫وزمننا وما تدعمه العلوم و االدلة املعرفية احلقة‬ ‫ولي�س باالعتماد على قوانني الع�صور الربونزية‬ ‫وخياالت الب�شر يف مراحل بدائيتهم و فقرهم‬ ‫املعريف‪.‬‬ ‫نحن الب�شر من ن�صنع االخالق ونحن من منلك‬ ‫احلق يف تعديلها وتطويرها كي ن�صل اىل اف�ضل‬ ‫حالة توازن بني م�صلحة االن�سان الفردية و حاجاتنا‬ ‫االجتماعية‬ ‫توفيق عبداالله الفكيكي‬ ‫*بع�ض ما جاء يف املقال منقول بت�صرف من‬ ‫بع�ض الندوات والنقا�شات العامة التي قام بها‬ ‫املفكر و ال�صحفي املعروف ‪Christopher‬‬ ‫‪Hitchens‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(256) - Thursday 24 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ال��ف��ري��د ���س��م��ع��ان‪��� ..‬ش��ه��ادة ع���ن زم���ن م�ضى‬ ‫"ال ميكننا �أن نفهم فكر كاتب ما و�أعماله من خالل الكتابات‪� ،‬أو حتى على م�ستوى القراءات‬ ‫والت�أثريات‪� ،‬إال كمظهر جزئي لواقع �أقل جترداً هو الإن�سان احلي الكامل‪ ،‬وهذا لي�س بدوره‬ ‫�سوى عن�صر من الكل الذي هو املجموعة االجتماعية‪".‬الإله اخلفي‪ /‬لو�سيان غولدمان‬ ‫جا�سم العايف‬

‫‪1‬‬

‫ا��س�ت�ع�ي��د ت�ل��ك ال�ل�ح�ظ��ات التي‬ ‫كنت خاللها في بدايات تطلعاتي‬ ‫وب �� �س��اط �ت �ه��ا‪ ،‬ا� �س �ت �م��ع ب�شغف‬ ‫لتغريد(بلبل‪ ..‬محطة دار الإذاعة‬ ‫العراقية) في �أول��ى لحظات بثها‬ ‫ال�صباحي ب��إ��ش��ارت�ه��ا الجميلة‬ ‫ال�م�م�ي��زة ت�ل��ك ‪ ،‬وال �ت��ي تختفي‬ ‫��ص�ب��اح ‪ 14‬ت �م��وز ‪ 1958‬ليحل‬ ‫بد ًال منها‪� ،‬صوت متخ�شب �أج�ش‬ ‫�راخ ع ��الٍ ‪ ،‬وي�ع�ل��ن البيان‬ ‫وب �� �ص� ٍ‬ ‫الأول ل �ث��ورة (ال�ع���س�ك��ر) التي‬ ‫فتحت �أبواب ًا متعددة لل�سعادات‪،‬‬ ‫وال � � �ه � � �ن� � ��اءات‪ ،‬وال � �ت � �ح� ��والت‬ ‫والحركات االجتماعية‪ ،‬المقموعة‬ ‫�سابق ًا‪ ،‬ف�ض ًال عن �ضروب �شتى من‬ ‫الن�شاطات المدنية والح�ضارية‪،‬‬ ‫التي ال عهد وال تراث للعراقيين‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬لكنها م��ع الأي ��ام ال�ت��ي تلت‬ ‫تح على‬ ‫ارتبطت بالجحيم الذي ُف َ‬ ‫العراقيين‪�،‬شتى �أن��واع المظالم‬ ‫والحيف واالن�ت�ه��اك��ات‪ ،‬وطالهم‬ ‫جميع ًا دون تمييز‪ ،‬وم��ا يزال‬ ‫ُم�شرع ًا حتى اللحظة‪ .‬كنا‪ ،‬بع�ض‬ ‫�أب�ن��اء فقراء محلة (الفي�صلية)‪،‬‬ ‫قبل �أن تتحول �إلى (الجمهورية)‪،‬‬ ‫بتلك الر�ؤو�س الحليقة والأج�ساد‬ ‫الهزيلة‪ ،‬والعيون التي ا�ستوطنها‬ ‫ال �ت��راخ��وم��ا‪ ،‬وال �م�لاب ����س التي‬ ‫ت �ع �ل��وه��ا ال �خ �� �ص��ا� �ص��ة‪ ،‬نفكر‪،‬‬ ‫ب �م �� �س �ت��وى �أع� �م���ارن���ا‪ ،‬ونعمل‬ ‫فن�صدر ب��أي��دي�ن��ا‪ ،‬ت�ح��ت �شم�س‬ ‫(الفي�صل ّية) وبين �سواقي �أزقتها‬ ‫الآ�� �س� �ن ��ة‪،‬ال� �ت ��ي ت �� �ش �ط��ر طرقها‬ ‫ال�ت��راب�ي��ة �إل ��ى ن�صفين‪ ،‬مجالت‬ ‫تز ّينها تخطيطات ور�سوم ب�ألوان‬ ‫م��ائ�ي��ة و�أل � ��وان �أخ� ��رى غيرها‪،‬‬ ‫ي�ح���س�ب�ه��ا غ �ي��رن��ا الآن وك�أنها‬

‫ب�م���س�ت��وى م �� �ش��اري��ع وزارات‪.‬‬ ‫��َ�ش�ف�ن��ا ذل ��ك ال �� �ص �ب��اح التموزي‬ ‫ال ��ذي غ�ي��ر ك�ث�ي��ر ًا م��ن تطلعاتنا‬ ‫وت��وج�ه��ات�ن��ا وم�ستقبل بع�ضنا‬ ‫وم�صائرنا ال�شخ�صية‪ ،‬ففي فورة‬ ‫(مراهقتنا) وجموحها ال��ذي ال‬ ‫يحد تهر�أت �أحذيتنا من الرك�ض‬ ‫في الم�سيرات ولوحتنا ال�شم�س‬ ‫الب�صرية الحارقة التي كنا تحتها‬ ‫�إلى ما بعد الع�صر ن�صرخ ب�أعلى‬ ‫ما ن�ستطيع ب�أ�صوات مبحوحة‪،‬‬ ‫وحناجر �أكل منها العط�ش‪ ،‬دفاع ًا‬ ‫عن ذل��ك (ال�صباح) الباهر الذي‬ ‫كنا نعتقد ‪ ،‬بنقاء وطيب �سريرة‬ ‫وبراءة ‪�،‬أن (الع�سكر) �أهدوه لنا‪،‬‬ ‫ولوطننا دون منةٍ ‪ ،‬لكنهم �شيئ ًا‬ ‫ف�شيئ ًا �سرقوه منا و�سرقوا معه‬ ‫كل الأح�لام والآم��ال والتمنيات‪.‬‬ ‫الهتماماتنا الثقافية بتنا نتابع‬ ‫ال �ك �ت��ب وال �� �ص �ح��ف والمجالت‬ ‫ال�م�ت�ع��ددة ال�ت��ي ال ع�ه��د ل�ن��ا بها‪،‬‬ ‫ون �ق��ر�أ �أ� �س �م��اء جديدة‪�..‬أ�سماء‬ ‫الم �ع��ة ت �ن �ط��وي ك �ت��اب��ات �ه��ا على‬ ‫الإخ�لا���ص والحما�س والجديد‬ ‫علينا وتمدنا ب��زاد م��ن المعرفة‬

‫ب� ��ات ر� �ص �ي��دن��ا ف ��ي توجهاتنا‬ ‫ال �ف �ك��ري��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة ال �ق��ادم��ة‪،‬‬ ‫�أ�سماء �أثق �إن الأجيال الراهنة لم‬ ‫تعرف عنها و�أعمالها ون�شاطاتها‬ ‫االجتماعية والثقافية‪-‬الفكرية‬ ‫�شيئ ًا ما‪ .‬ثم بعد �سنوات تلقفت‬ ‫بع�ضنا المواقف وغرف التعذيب‬ ‫والمهانات التي ال ح�صر �أوعد لها‬ ‫‪ ،‬وال�سجون والف�صل التع�سفي‬ ‫م ��ن م��دار���س��ن��ا‪ ،‬واخ �ت �ف��ت تلك‬ ‫الأ� �س �م��اء وب���ات م��ا � �ص��در عنها‬ ‫ومنها بمثابة �أدل��ة جرمية تطال‬ ‫كل من يعثر عليه وهو يقر�ؤها �أو‬ ‫يتحدث بها‪� ،‬أ�سماء كثيرة طوتها‬ ‫الغربة والإهمال المتعمد وغيبها‬ ‫ال�ت�ع���س��ف وال �� �ض �ي��م والأه � ��وال‬ ‫والغدر‪ ،‬ونال من بع�ضها الموت‬ ‫بوح�شية ال مثيل لها‪ ..‬ولكن ‪:‬‬ ‫"�إن كان هو الموت دائم ًا‬ ‫فهو ي�أتي تالي ًا‪.‬‬ ‫"الحرية ‪� ،‬أبد ًا ‪ ،‬هي الأولى ‪".‬‬ ‫ياني�س رت�سو�س‬

‫‪2‬‬

‫كنت غالب ًا م��ا اردد مقطع ًا من‬

‫� �ش �ع��ر ل �� �ش��اع��ر ا�سمه" الفريد‬ ‫�سمعان" حفظته‪ ،‬بعد �أن قر�أته‬ ‫ف ��ي مجلة" "المثقف" التي‬ ‫ت �� �ص��دره��ا ج�م�ع�ي��ة الخريجين‬ ‫العراقيين‪ ،‬ب��ورق ا�سمر وغالف‬ ‫م���ن ال� �ك���ارت���ون و���س��ع��ر زهيد‬ ‫راق‪ .‬كان ذلك المقطع‬ ‫وم�ضمون ٍ‬ ‫ال�شعري من�سجم ًا مع تلك الأيام‬ ‫وفورتها وتوجهاتها‪ ،‬نبهني جا ٌر‬ ‫لنا‪ ،‬وه��و ال�شقيق الكبير‪ ،‬لأحد‬ ‫�أق��ران��ي‪ ،‬ويعمل م�ع�ل�م� ًا‪�:‬أن هذا‬ ‫ال�شاعر"ب�صراوي" وكان زميله‬ ‫في الإعدادية المركزية بالع�شار!‪.‬‬ ‫عندها انخطفتُ بال�شاعر وفي‬ ‫حدود وعيي وعمري ذلك الزمان‪.‬‬ ‫ذات ع�صر ب�صري ‪ ،‬و�أن��ا حينها‬ ‫الفتى‪ ،‬في طريقي نحو ال�سينما‬ ‫ف��ي (ال �ع �� �ش��ار)‪،‬ر�أي��ت مجموعة‬ ‫� �ش �ع��ري��ة م �ع��رو� �ض��ة ع �ن��د بائع‬ ‫ال�صحف "�سالم" وكان يتخذ من‬ ‫ن�ه��اي��ة � �س��وق "الهنود"‪ ،‬وقرب‬ ‫م �ح��ل ل �ب �ي��ع(ال �ك��اري والتوابل‬ ‫ال �ه �ن��دي��ة) م �ك��ان � ًا ل ��ه‪ ،‬وق �ب��ل �أن‬ ‫�أم��د ي��دي نحوها ق��ر�أت عنوانها‬ ‫فكان "كلمات م�ضيئة" فزادني‬

‫ال�ع�ن��وان �شغف ًا‪ ،‬ث��م ا�ستف�سرت‬ ‫عن �سعرها ف�أخبرني "�سالم" انه‬ ‫(‪ )100‬فل�س‪ .‬حاولت جاهد ًا مع‬ ‫"�سالم" �أن يخف�ض لي من �سعرها‬ ‫(‪ )10‬فلو�س فقط ‪� ،‬أجرة عودتي‬ ‫�إل��ى "الجمهورية" ف��ي با�صات‬ ‫"م�صلحة نقل الركاب الحكومية "‬ ‫ف�أبى ذلك نهائي ًا‪ .‬ودفعت ثمنها ولم‬ ‫�أكن �أملك غيره‪ ،‬وتوجهت م�شي ًا‬ ‫�إل��ى دارن��ا بعد �أن �سجلت تاريخ‬ ‫اقتنائي "كلمات م�ضيئة" على‬ ‫�صفحة ما بعد الغالف الم�صمم‬ ‫م��ن قبل الفنان(يحيى ج ��واد)‪،‬‬ ‫وك��ان كما �أراه‪� ،‬إمامي محتفظ ًا‬ ‫به كل تلك ال�سنوات التي تتجاوز‬ ‫ن���ص��ف ق ��رن ‪ ،‬م �ك �ت��وب � ًا بالحبر‬ ‫الأزرق مع توقيعي الب�سيط عليه‬ ‫(‪ .)1960/ 4/ 3‬عدت م�شي ًا على‬ ‫قدمي بين غابات ب�ساتين النخيل‬ ‫َّ‬ ‫التي كانت تف�صل "الع�شار" عن‬ ‫"الجمهورية" منت�شي ًا و�أنا �أجوب‬ ‫تلك الب�ساتين العامرة بالخ�ضرة ‪،‬‬ ‫والترع الجميلة ال�صغيرة ‪ ،‬و�أقر�أ‬ ‫"كلمات م�ضيئة" وذل��ك الإهداء‬ ‫الذي ن�صه ‪:‬‬ ‫"�إلى الطليعة‬ ‫الظافرة‬ ‫ال�سائرة‬ ‫في طريق ال�شم�س‬ ‫نحو غد �أف�ضل‪(".‬الفريد)‬

‫‪3‬‬

‫�أ�ستاذنا الفا�ضل الراحل الدكتور‬ ‫"�صالح خال�ص" ك�ت��ب مقدمة‬ ‫المجموعة ال�شعرية وعنونها‬ ‫بـ(كلمة) م�ؤكد ًا فيها " انه يقدم في‬ ‫هذه ال�صفحات وجه ًا م�ضيئ ًا من‬ ‫وج��وه الأدب العراقي المعا�صر‬ ‫ف��ي "كلماته الم�ضيئة" التي‬ ‫ا�ستوحها من كفاح ال�شعوب الفتية‬ ‫ون�ضالها المرير من اجل الحرية‬ ‫وال���س�ع��ادة وال��رف��اه��ة وال�سيما‬

‫ك�ف��اح ال�شعب ال �ع��راق��ي الجبار‬ ‫ون�ضاله البطولي وت�ضحياته‬ ‫الج�سام ف��ي �سبيل توفير حياة‬ ‫�أف�ضل لأجياله القادمة‪ ،‬ا�ستوحاها‬ ‫ال�شاعر من هذا الوطن الذي عا�ش‬ ‫فيه ه��ذا ال�شعب النبيل ُمروي ًا‬ ‫تربته م��ن ع��رق عماله وفالحيه‬ ‫ومخ�ضب ًا بطاحه بدماء �أبطاله‬ ‫الذين ذادوا عنه عبر ال�ق��رون‪..‬‬ ‫ا�ستوحاها (ال���ش��اع��ر) م��ن هذه‬ ‫التربة العطرة الكريمة‪�(".‬ص‪2‬‬ ‫‪ .)3‬كما يذهب �أ�ستاذنا الراحل‬‫د‪ .‬خال�ص �إلى �أن ل�شعر ( الفريد)‬ ‫قيمة خا�صة ومنزلة متميزة‪ ،‬لأنه‬ ‫جمع في " كلماته الم�ضيئة" بين‬ ‫الجماهيرية والإخ�لا���ص‪ ،‬جمع‬ ‫بين ال ��روح الجمعية الوا�سعة‬ ‫وبين الإح�سا�س الخا�ص الذي‬ ‫امتزجت فيه الم�شاعر الفردية‬ ‫تختف‬ ‫ب���ش�ع��ور ال �ج �م��اع��ة ول ��م‬ ‫ِ‬ ‫فيه �أو ت�ضيع ف��ي ط�ي��ات��ه‪ ،‬وان‬ ‫�أه��م العنا�صر التي تتفتح فيها‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ة ال �� �ش��اع��ر (ال��ف��ري��د)‬ ‫و�أ��ص��ال�ت��ه الفنية ه��ي تح�س�سه‬ ‫بالمو�سيقى اللفظية‪ ،‬ومحاولته‬ ‫ا�ستنزاف ما في الألفاظ من قوة‬ ‫تعبيرية‪ ،‬ال بما تحمل من معان‬ ‫ل �غ��وي��ة ف �ح �� �س��ب‪ ،‬ب ��ل بجر�سها‬ ‫ومو�سيقاها‪ ،‬وغ��ال�ب� ًا م��ا تكون‬ ‫نتيجة ذل��ك في �شعره ‪ ،‬ق��وة في‬ ‫الفكرة وتحم�س ًا لها وو�ضوح ًا في‬ ‫المعنى ورقة في التعبير وب�ساطة‬ ‫محببة‪ ،‬قد تتجاوز حدها �أحيان ًا‪،‬‬ ‫وت �ك��ون كلها ال�صفات المميزة‬ ‫لفن(الفريد) ال�شعري‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫"ها �أنت‬ ‫م�شحون ب�صندوق الحديد‬ ‫تغادر �صدرك الأنفا�س‬ ‫يخنقك الغبار‬ ‫ترافق رحلة الأحزان والح�سرات‬

‫والذكرى‬ ‫وت�أريخ ًا‬ ‫تكبله المواجع وال�سجون‬ ‫و�صيحة الغ�ضب الدنيء‬ ‫�أت� �م���وت دون �أن ي �ل �ق��ي عليك‬ ‫�صغارك‬ ‫نظرة‬ ‫وت�صيح زوجتك الحنون‬ ‫ال ت��رح��ل‪�...‬أري��دك �أن تعي�ش‪".‬‬ ‫الفريد �سمعان‬ ‫منذ العام ‪ 1952‬والأ�ستاذ "الفريد‬ ‫�سمعان" يمار�س العمل ال�صحفي‬ ‫‪ ،‬وا� �ص��در المجاميع ال�شعرية‬ ‫ال �ت��ال �ي��ة‪ :‬ف ��ي ط��ري��ق الحياة‪/‬‬ ‫‪ /1952‬ق�سم ‪ /1954‬رماد الوهج‬ ‫‪/ 1957‬كلمات م�ضيئة‪/ 1960‬‬ ‫طوفان ‪�/1962‬أغنيات للمعركة‬ ‫‪ / 1968‬عندما ت��رح��ل النجوم‬ ‫‪/ 1971‬ال��رب��ان ‪/ 1967‬مراحل‬ ‫ف��ي درب الآالم‪،1974‬و�أ��� �ص� ��در‬ ‫كذلك م�سرحية �شعرية‪ ،‬وثالث‬ ‫م �ج��ام �ي��ع ق���ص���ص�ي��ة‪ .‬الأ� �س �ت��اذ‬ ‫"الفريد �سمعان"‪ ،‬ال��ذي يعقد‬ ‫(ال �م��رب��د ال�ت��ا��س��ع) ف��ي الب�صرة‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪� /11-9‬أي� ��ار‪2012 /‬‬ ‫ويحمل ا�سمه لما يتمتع ب��ه من‬ ‫ح�ضور ون�شاط حياتي‪ -‬ثقافي‬ ‫ون�ضالٍ وطني وت�أريخ م�شرف‪ ،‬قد‬ ‫طوحت به ال�سنوات بين �سجون‬ ‫عدة منها‪� :‬سجن الكوت‪ ،‬ومعتقل‬ ‫خ�ل��ف ال �� �س��دة ‪ ،‬وك���ان (��ض�ي�ف� ًا)‬ ‫على (قطار الموت) بعد �إع�صار‬ ‫‪� �8‬ش �ب��اط ‪ 1963‬ال ��دم ��وي نحو‬

‫ال ّرواي��ة العراق ّي��ة‪ :‬بحث�� ًا ع��ن هويّ��ة وطن ّي��ة‬

‫قيود حيات ّية‬ ‫عبد اخلالق الركابي‬

‫عبد الرزاق الربيعي‬ ‫من الممكن الح�صول على �شهادة وفاة لأنها التتطلب �سوى جثة‬ ‫وتقرير طبي يبين �سبب الوفاة لكن كيف يمكن للمرء �أن يثبت �إنه‬ ‫على قيد الحياة اذا طلب منه ذلك؟‬ ‫يبدو الطلب غير منطقي ‪ ,‬لكنه حقيقة تتطلبها بع�ض المعامالت‬ ‫الر�سمية في العراق ويقال �أنها من �أ�صعب المعامالت وتتطلب‬ ‫مراجعات عديدة من جهات مختلفة!‬ ‫وبعيدا عن هذا‪ ,‬كيف للمرء �أن يثبت �أنه على قيد الحياة؟ وكيف‬ ‫يمكن للحياة بكل مباهجها �أن تقترن ‪,‬لغويا‪ ,‬بالقيد ؟‬ ‫انها مفارقة لغوية ت�ؤكد اننا حين ن�سير على دروب الحياة‬ ‫نكون بال�شك م�شدودين ال��ى كل مافيها من م�سرات و�أف��راح‬ ‫و�أتراح بخيط خفي ال فكاك منه اال بحلول "هادم اللذات ومفرق‬ ‫الجماعات " حيث ينقطع ذلك الخيط‪.‬‬ ‫حين ا�صطدمت ط��ائ��رة ان�ط��وان ده �سانت اك��زوب��ري بجبل‬ ‫جليدي و�سقطت في مكان مجهول ظل ثالثة �أيام بال طعام وال‬ ‫�شراب يكافح من �أجل حياته ‪ ,‬حتى النوم حرم نف�سه منه لأنه‬ ‫كما يقول في روايته "�أر�ض الب�شر" المن�شورة عام ‪1939‬م لو‬ ‫نام فان الجليد �سيتراكم عليه وي�سلم نف�سه الى نوم لذيذ �سيختم‬ ‫بال�شمع الأحمر على كل معاناته تلك ‪ ,‬لكنه كان يقاوم الموت‬ ‫ال حبا بالحياة ‪,‬كما ي�ؤكد‪ ,‬بل لأن على الجانب الآخ��ر له �أهل‬ ‫و�أ�صدقاء �سي�شكل موته �صدمة لهم ومن �أجل تفادي تلك ال�صدمة‬ ‫ظل يقاوم حتى تم العثور عليه حيا ‪ ,‬ورغم انه فقد حياته في‬ ‫حادث �آخر اال �أنه �أعطى لنا مثاال ي�ؤكد �أن وجودنا وتم�سكنا بهذا‬ ‫"القيد" لي�س بال�ضرورة من �أجلنا بل من �أجل الذين يحبوننا‬ ‫والذين يورث رحيلنا لهم حزنا‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال ال��ذي يمد عنقه الآن ‪ :‬هل يكفي للإن�سان �أن ي�شرب‬ ‫وي��أك��ل ويذهب للعمل ليكون حيا ؟ الكائنات الحية الأخرى‬ ‫ت�شارك الإن���س��ان ذل��ك ع��ن طيب خ��اط��ر ‪ ,‬فكلها ت��أك��ل وت�شرب‬ ‫وتتنف�س وتعمل لك�سب قوت يومها بفعل قوة غريزة البقاء ؟‬ ‫طبعا الحياة �أو�سع من ذلك المفهوم ال�ضيق حتى ال�شعور بالألم‬ ‫هو دليل حياة فالموتى ال ي�شعرون بااللم ‪ ,‬في رواية "الحب في‬ ‫زمن الكوليرا " لماركيز ي�شكو البطل فلورينتينو �أريثا لوالدته‬ ‫�شعوره باالحباط ب�سبب ع��دم ق��درت��ه الو�صول ال��ى حبيبته‬ ‫فيرمينا داثا فقالت له"تمتع ب�ألمك ‪ ,‬فمثل هذه الم�شاعر التتاح‬ ‫لك دائما وطوال الوقت"‪.‬‬ ‫وهي التق�صد هنا الألم بمعناه ال�سادي المتجه للآخر والمازو�شي‬ ‫المتجه للذات بل الألم باعتباره �شعورا ايجابيا محفزا للخروج‬ ‫من ال��دوائ��ر ال�ضيقة واي�ج��اد حلول للأو�ضاع الم�ستع�صية ‪,‬‬ ‫ف��اذا كان طبيب الأ�سنان يرى �أن وجع �سن من الأ�سنان يعني‬ ‫وجود تلف يجب معالجته قبل �أن ي�ستفحل فيكون جر�س �إنذار‬ ‫ي�ؤ�شر وجود خلل ما و�أن ع�ضوا تعر�ض لعطب يجب ا�صالحه‬ ‫‪ ,‬فال�شعور بالألم هنا حالة ايجابية ينبغي االنتباه له وا�صالح‬ ‫الم�سبب ليزول ال�سبب وبذلك ن�ضمن للحياة �أن ت�ستمر ب�شكل‬ ‫�أف�ضل مما كانت عليه قبل ظهور الألم‬ ‫لذلك فاالحباطات التي نواجهها في حياتنا هي ا�شارات ت�ؤكد لنا‬ ‫وجود ثمة خلل ينبغي التوقف عنده ومعالجته و�إن ح�صل ذلك‬ ‫ف�إننا ن�ضمن �إننا مازلنا على قيد الحياة وقيد عن قيد يختلف وفي‬ ‫النهاية فالمحبة قيد والجمال قيد وال�صداقة قيد في مهرجان‬ ‫جميل ا�سمه الحياة‪.‬‬

‫نقرة ال�سلمان‪ ،‬و�سائق القطار‬ ‫حينها‪ ،‬كما ت�ؤكد الوثائق التي‬ ‫ك�شفت بعد �سقوط النظام ‪ ،‬كان‬ ‫العراقي النبيل(عبا�س المفرجي)‬ ‫الذي علم‪ ،‬بطريقة ما‪� ،‬أن ب�ضاعته‬ ‫(ب�شر) و�أنها �أرقى و�أخل�ص و�أنبل‬ ‫العقول وال�شخ�صيات العراقية ‪،‬‬ ‫والتي و�ضعتها �أخطاء تاريخية‬ ‫قاتلة في جحيمها هذا ‪ ،‬فقرر �أن‬ ‫ي�سبق بحمولته الغنية تلك ‪ ،‬غدر‬ ‫وانق�ضا�ض (طائر الموت) الذي‬ ‫ك��ان يحوم ح��ول ق�ط��اره‪ ،‬وحقق‬ ‫م��ا �أراده وق��رره ب�شهامة نادرة‬ ‫في محطة قطار (ال�سماوة)‪ .‬ومن‬ ‫(ن�ق��رة ال�سلمان) ‪ ،‬بعد �سنوات‬ ‫نقل (ال�ف��ري��د) �إل��ى �سجن الحلة‬ ‫و�سجون ومواقف عراقية ال عد‬ ‫لها ‪ ،‬ومع كل ذلك لم تتلطخ يده‬ ‫و�ضميره وروحه بمغانم ووالئم‬ ‫اللئام ف��ي زم��ن النظام المنهار‬ ‫�أو ه��ذا ال��زم��ان‪ .‬يبقى الأ�ستاذ‬ ‫"الفريد �سمعان" بالن�سبة لجيلنا‪،‬‬ ‫ال��ذي ب��د�أ يد�شن كهولته ‪ ،‬مثا ًال‬ ‫على ال�سجل الحياتي الم�شرف‬ ‫النا�صع‪ ،‬بالترافق مع عفة اليد‬ ‫ونقاء ال�سمعة و الثبات المبدئي‬ ‫ال��را� �س��خ ‪ ،‬رغ ��م ك��ل ال �ع��ذاب��ات‬ ‫والمحن التي تعر�ض لها‪ ،‬والأيام‬ ‫وال�سنوات المرة القا�سية التي‬ ‫ط��ال �ت��ه بوح�شيتها وعذاباتها‬ ‫وم ��رارات� �ه ��ا ول���م ت �ه��ز قناعاته‬ ‫الرا�سخة‪ ،‬دائم ًا‪ ،‬بم�ستقبل وطنه‬ ‫و�شعبه‪.‬‬

‫تبدو بواكري الرواية العراقية التي ظهرت على‬ ‫يد (حممود �أحمد ال�سيد) متالئمة يف �شحوب‬ ‫مالحمها مع واقع الفرد العراقي الذي كان ال‬ ‫ي��زال يف بداية تعرفه �إىل هويته الوطنية‪،‬‬ ‫م�ستلب الإرادة‪ ،‬خ��رج حديث ًا من�سحق ًا من‬ ‫حتت وط�أة هيمنة الدولة العثمانية التي كادت‬ ‫مت�سخ وج��وده ل��وال ت�شبثه بح�ضارة عريقة‬ ‫ت�ضرب بجذورها يف �أعماق التاريخ‪ ،‬ليدخل‬ ‫هذه املرة حتت �سطوة النفوذ الربيطاين الذي‬ ‫ال يرحم‪ .‬كان العثمانيون يعملون جاهدين‪،‬‬ ‫على مدى �أربعة قرون‪ ،‬على (ترتيك) العراق‪،‬‬ ‫يف حني عمد الربيطانيون حال احتاللهم له‬ ‫�إىل احتالبه‪ ،‬م�ستهينني بكل القيم والأعراف‪،‬‬ ‫معجلني ب��ذل��ك يف ان�ف�ج��ار ث ��ورة الع�شرين‬ ‫البطولية‪ .‬وهكذا‪ ،‬بدا من الطبيعي �أن جتيء‬ ‫رواي ��ات (حم�م��ود �أح�م��د ال�سيد) بعيدة عن‬ ‫ال��واق��ع املحلي‪ ،‬تتهرب من جمابهة الوقائع‬ ‫بالتربقع بغاللة من الرومان�سية والعاطفية‬ ‫وال�سذاجة‪ ،‬دافعة بطل رواي��ة (ج�لال خالد)‬ ‫نحو الإبحار �إىل الهند‪ ،‬ليت�سنى له هناك طرح‬ ‫م�شاريعه (الطوباوية) املغرقة يف اخليال‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك ظهرت‪ ،‬على م��دى عقود من الزمن‪،‬‬ ‫رواي��ات معدودة ـ �أبرزها رواي��ات ذو النون‬ ‫�أي ��وب وع�ب��د احل��ق فا�ضل ـ بقيت حت��وم يف‬ ‫الأج��واء نف�سها مع ميل بع�ضها �إىل املبا�شرة‬ ‫ـ �ش�أن روايات ذو النون �أيوب ـ وميل الأخرى‬ ‫�إىل �ضرب من ح��واري��ة تقربها من امل�سرح ـ‬ ‫�ش�أن رواية (جمنونان) لعبد احلق فا�ضل ـ‬

‫�إ�صدارات‬ ‫� �ص��در ال��ع��دد ‪� - 48‬أي ��ار‬ ‫‪2012‬م ��ن جملة الغاوون‬ ‫يف ب� �ي� ��روت‪ .‬وت �� �ض �م��ن‬ ‫احللقة التا�سعة من مقاالت‬ ‫ماهر �شرف الدين "حلظة‬ ‫وفاة الدكتاتور" ومقاالت‬ ‫ع��دي��دة م �ن �ه��ا‪�" :‬صحراء‬ ‫لقوافل املبتد�أ" ل�شوقي عبد‬ ‫الأم�ير و"غياب َك ال�صامت‬ ‫وال�ع�م�ي��ق ك�م�ي��اه خطرة"‬ ‫لزينب ع�سّ اف‪ ،‬و"�شعراء‬ ‫�� �ش ��اك�ي�را املغمورون"‬ ‫ملحمد احل �ج�يري و"علي‬ ‫اجل ��ارم‪ ...‬من��وذج ال�شاعر‬ ‫القومي" لفرا�س الدليمي و"خمريات ال�شاعر‬ ‫ال�صيني يل بُو" لعبد الهادي �سعدون و"عراق‬ ‫ال�سيّاب" حليدر �سعيد و"�أقنعة الأ�ساتذة"‬

‫�إال �أن ال ��رواي ��ة ال �ع��راق �ي��ة النا�ضجة‬ ‫فني ًا مل تظهر �إال يف ال�ستينات‪ ،‬وهي‬ ‫مرحلة عا�صفة‪ ،‬جاءت بعد ثورة الرابع ع�شر‬ ‫من متوز التحررية التي انت�شلت العراق من‬ ‫�سطوة الأج �ن �ب��ي‪ ،‬وب��ذل��ك تو�ضحت مالمح‬ ‫ال�ف��رد ال�ع��راق��ي‪ ،‬و�أ�صبح يف و�سع الروائي‬ ‫تتبع من��اذج��ه ال��روائ �ي��ة م��ن امل�ح�ي�ط�ين به‪،‬‬ ‫وك ��أن نهو�ض الرواية يف العراق مل يتحقق‬ ‫�إال بنهو�ض الإن�سان العراقي بعد ق��رون من‬ ‫اال�ستالب والقهر والهيمنة‪.‬‬ ‫ج��اء اختيار ال��روائ��ي العراقي (غائب طعمة‬ ‫فرمان) حملة بغدادية �شعبية م�سرح ًا لأحداث‬ ‫روايته الأوىل (النخلة واجل�يران) من�سجم ًا‬ ‫متام ًا مع وقع �أحداث احلرب العاملية الثانية‬ ‫على جمموعة م��ن النا�س ال�ع��ادي�ين‪ :‬خبازة‬ ‫حتلم بالراحة بعدما �أف�ن��ت عمرها يف عمل‬

‫الغــــاوون‬

‫ل���ش��اك��ر ل�ع�ي�ب��ي‪ ،‬ون�صو�ص‬ ‫ل�ف��رج ب�ي�رق��دار‪ .‬ويف العدد‬ ‫�أي�ضا ح��وار م��ع حممد عالء‬ ‫الدين عبد املوىل‪ :‬ا�سم �سوريا‬ ‫ُت� �ع ��اد ك �ت��اب �ت��ه ب �ح�بر ن �ق� ّ�ي‪.‬‬ ‫وم���س��اه�م��ات ل�ك��ل م��ن عبود‬ ‫�سعيد و�سليم البيك وراجي‬ ‫بطحي�ش ووف��اء �شيب الدين‬ ‫و ّ‬ ‫متام التالوي و�سوزان علي‬ ‫وميالد ديب وهو�شنك �أو�سي‬ ‫وح ��ازم ع�ب�ي��دو ون ��ادر غامن‬ ‫و�سعيد ال�شيخ وعماد الدين‬ ‫مو�سى وبالل امل�صري وزينة‬ ‫احللفي وواثق غازي وروجيه‬ ‫عوطة وج��ان عبد الله وعبد القادر اجلنابي‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�ترج�م��ات فكانت ث�لاث ق�صائد لل�شاعر‬ ‫الأمريكي جني تومر قامت بها �أماين الزار‪.‬‬

‫اخلبز‪ ،‬ود ّالل ي�ستغل ذلك احللم باال�ستيالء‬ ‫على مدخراتها ال�شحيحة بحجة ت�شغيلها‬ ‫يف ف ��رن ل�ل���ص�م��ون‪ ،‬و�إ� �س �ط �ب��ل يف اجل ��وار‬ ‫يبيعه �صاحبه ليهدم‪ ،‬ح��ارم� ًا بذلك �سائ�س ًا‬ ‫و(عربنجي ًا) من م�صدر رزقيهما‪ ،‬و�شخ�صيات‬ ‫�شعبية �أخرى تكد وتعمل حماولة توفري لقمة‬ ‫اخلبز حتت وط�أة ظروف �صعبة ال ترحم‪.‬‬ ‫يف روايته الثانية (خم�سة �أ��ص��وات) اقرتب‬ ‫(غ��ائ��ب ط�ع�م��ة ف ��رم ��ان) م��ن واق� ��ع جتربته‬ ‫ال�شخ�صية �أك�ث�ر‪ ،‬فا�ستثمر ه��ذه امل��رة عامل‬ ‫ال�صحافة واملثقفني‪ ،‬دون �أن يغفل عن التطرق‬ ‫�إىل �أجوائه ال�شعبية البغدادية املعهودة…‬ ‫هكذا ا�ستمر ال��روائ��ي الكبري يرفد جتربته‬ ‫ال��روائ �ي��ة على م��دى �أك�ث�ر م��ن ث�لاث��ة عقود‪،‬‬

‫مغرتف ًا عوامل‬ ‫رواي��ات��ه كلها م��ن ت�ل��ك الأج� ��واء‪،‬‬ ‫جم���س��د ًا ب��ذل��ك م�لام��ح البيئة املحلية التي‬ ‫بو�أته مركز ًا مرموق ًا لي�س على �صعيد الرواية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة فح�سب‪ ،‬ب��ل على �صعيد الرواية‬ ‫العربية �أي�ض ًا…‬ ‫بيد �أن تلك التجربة بقيت متثل مرحلة روائية‬ ‫�أوىل‪ ،‬يعوزها ـ كما هو متوقع ـ كل ما يعوز‬ ‫التجارب الإبداعية امل�ؤ�س�سة التي ال بد لها‬ ‫من مراحل الحقة تزيدها ثراء وعمق ًا‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ا ح�صل يف رواي��ة (ال��رج��ع البعيد) لف�ؤاد‬ ‫التكريل؛ فقد توافرت هذه الرواية على تلك‬ ‫املعادلة ال�صعبة التي هي من �أه��م مقومات‬ ‫جن��اح �أي��ة رواي��ة ف��ذة‪ :‬حملية امل�ضمون وقد‬

‫(ج‪.‬م‪).‬‬ ‫ح ّل َق طف ًال‪..‬‬ ‫وخال َل العودَةِ للع ِ ّ‬ ‫ُ�ش‬ ‫­­�ضيّع ُه الد ْر ُب‪..‬‬ ‫أغلب ظ ّن ْه‬ ‫و� ُ‬ ‫ق ْد ماتَ زعيم ًا‬ ‫أبطال‬ ‫�أو بط َل ال ِ‬ ‫خ ّل َف �أنثا ُه (املا – ذاقتْ ) طع َم رجو َلتِهِ‬ ‫البال‬ ‫�إال يف­­­­­­ خمدعِ هِ ِ‬ ‫خ ّل َف �أر َمل ًة َ‬ ‫ر�صيف تعا�ستِها‬ ‫فوق‬ ‫ِ‬ ‫تر�س ُم حُ ظ َن ْه‬ ‫ُ‬ ‫ُمر‬ ‫تبحث عن ع ٍ‬ ‫ما ب َ‬ ‫ني بقايا ُه الرمزيّة‬ ‫�أو�سم ًة �صدئ ْة‬ ‫كالفار ْ�س‬ ‫فيها‬ ‫ر‬ ‫يظه‬ ‫ة‬ ‫معرك‬ ‫�صور ُته يف‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫كليل دامِ ْ�س‬ ‫نظار ُت ُه ال�سودا ُء ٍ‬

‫�صيغت ب�أحدث التقنيات العاملية‪ ،‬فالرواية‬ ‫ـ كما هو معروف ـ مل تعد جم��رد (رك��ام) من‬ ‫�أح��داث غري م�صقولة تقذف يف وج��ه الآخر‬ ‫ك�ي�ف�م��ا ات �ف��ق‪ ،‬ب��ل ال ب��د ل �ل��روائ��ي املعا�صر‬ ‫م��ن (اب�ت�ك��ار) الطريقة الكفيلة برتتيب تلك‬ ‫الأح��داث على وفق (معادل مو�ضوعي) يكفل‬ ‫لها ذلك االن�سجام الذي ال بد من توافره يف �أية‬ ‫رواية ناجحة‪ ،‬وذلك ما متكن (ف�ؤاد التكريل)‬ ‫من حتقيقه يف روايته تلك‪� :‬إذ �إن��ه مل يكتف‬ ‫مبنح كل �شخ�صية من �شخ�صياته الروائية‬ ‫�سماتها اخلا�صة بها فح�سب‪ ،‬بل �إنه بدا �أمين ًا‬ ‫يف ك�شف وع��ي ت�ل��ك ال�شخ�صيات بح�سب‬ ‫م�ستواها الفكري؛ فبحكم كون �شخ�صية (�أم‬ ‫مدحت) حمدودة الوعي‪ ،‬لي�ست لها قدرة على‬ ‫�صياغة م�شاعرها بي�سر قدم الروائي وجهة‬ ‫نظرها عن طريق (تيار الوعي غري املبا�شر)‬ ‫الذي يتيح للم�ؤلف تو�ضيح ما يحتمل اللب�س‬ ‫وال �غ �م��و���ض‪ ،‬يف ح�ين ق��دم وع��ي ال�شخ�ص‬ ‫املثقف املتمثل بـ(عبد ال�ك��رمي) �أو (مدحت)‬ ‫بطريقة تيار ال��وع��ي املبا�شر‪ .‬وبلغ تطابق‬ ‫الروائي مع �شخ�صية (منرية) حد ًا دفعه �إىل‬ ‫�أن يتحول يف منت�صف �أحد الف�صول من تيار‬ ‫الوعي املبا�شر �إىل غري املبا�شر ان�سجام ًا مع‬ ‫حياء الأنثى وحذرها حني تتطرق �إىل �أمور‬ ‫خا�صة حتاذر التطرق �إليها علن ًا…‬ ‫كل هذه الأم��ور �أه ّلت رواي��ة (الرجع البعيد)‬ ‫لأن ت�ترج��م �إىل ال�ل�غ��ة ال�ف��رن���س�ي��ة‪� :‬إذ �إنها‬ ‫بانطالقها م��ن حمليتها البحت جنحت يف‬ ‫حتقيق هويتها الوطنية‪ ،‬وبذلك �أفلحت يف‬ ‫الو�صول �إىل نطاق العاملية‪.‬‬ ‫علي اجلبوري‬

‫ُّ‬ ‫يلتف برائحةِ ال�ص ْم ِت‬ ‫بحثتْ فيها‬ ‫خبز‪ ..‬للأطفا ْل‪!..‬‬ ‫عن ق ِْطعةِ ٍ‬ ‫حف َرتْ يف ال�صورةِ‬ ‫يف الأ�شياءِ املن�س ّي ْة‬ ‫كالآما ْل‬ ‫وجدتْ خا َ‬ ‫باملوت‪..‬‬ ‫ُر�س يتلذ ُذ‬ ‫ِ‬ ‫مت ع ٍ‬ ‫فانتف�ضتْ ت ْب ُ‬ ‫َ‬ ‫حث عن عزرائي َل لكي ْ‬ ‫يخط َبها‬ ‫احلرب الترتي ْة‪..‬‬ ‫جلنو ِد‬ ‫ِ‬ ‫الرب‬ ‫وهنال َِك َ�ص َ‬ ‫اح بها ُّ‬ ‫ال ت�أوي النا ُر �أو اجلن ْة‬ ‫يا هذي‪ ..‬امر�أ ًة (عربي ْة)‪!..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫* ج‪ .‬م‪ .‬رمز يتذكره �أرباب احلروب‬ ‫العراقية‪.‬‬


‫‪No.(256) - 24 Thursday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫مطالب ب�إلغاء ك�أ�س �إ�سبانيا �إذا مل ُيحرتم امللك �أو الن�شيد الوطني‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبــار النجـــوم‬

‫غـد ًا‪ ..‬بر�شـلــونــة يطمـح خلطـف الكـ�أ�س‬ ‫من بيلبـاو لإنقـاذ مو�سـمـه‬

‫دروغبا ي�شرتط مليون ريال ّ‬ ‫لكل‬ ‫مباراة يف الدّ وري ال�سعودي‬

‫نقلت ال�ع��رب�ي��ة ان اح��د االندية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ت �ق��دم ب�ع��ر���ض ل�ضم‬ ‫النجم االي�ف��واري ديديه دروغبا‬ ‫العب ت�شيل�سي الذي اعلن رحيله‬ ‫عن النادي قريب ًا ‪ ,‬غري ان الالعب‬ ‫ا�شرتط مليون ري��ال لكل مباراة‬ ‫بحيث ي �ك��ون ‪ 26‬م�ل�ي��ون خالل‬ ‫امل��و� �س��م ا� �ض��اف��ة اىل املباريات‬ ‫اخلارجية وامل�سابقات االخرى‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى � �ص �ع �ي��د م �ت �� �ص��ل طلب‬ ‫الإي� �ف ��واري دي��دي��ه دروغ �ب��ا من‬ ‫جماهري فريقه ت�شل�سي قبل رحيله ب�أن ال تقلق على م�ستقبل الفريق‬ ‫يف الهجوم و�إعطاء كامل الثقة لال�سباين فريناندو توري�س‪.‬‬ ‫وق��ال دروغبا يف ت�صريحه لقناة "بي بي �سيه" الإجنليزية‪" :‬مل‬ ‫تكن الأم��ور ت�سري جيد ًا بالن�سبة لتوري�س يف البداية‪ ,‬لكنه �أثبت‬ ‫يف الآونة الأخرية �أنه قادر على فعل الكثري"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬ال �أعلم ما‬ ‫هو �سبب �أنني مل �ألعب معه كثري ًا يف الهجوم‪ ,‬لكن ذلك من املا�ضي‬ ‫وتوري�س هو احلا�ضر‪ ,‬عالقتي به قوية و�س�أبقى على ات�صال معه‬ ‫لإعطاء الن�صائح"‪ .‬و�أنهى دروغبا حديثه م�ؤكد ًا �أن رحيله ال يعني‬ ‫انقاطعه عن ت�شل�سي بل �سيحاول ب�شتى الطريق م�ساعدة الفريق يف‬ ‫الأعوام القادمة‪.‬‬

‫فان بومل لروبن‪ :‬ارحل عن البايرن‬ ‫الآن‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�سعى فريق بر�شلونة اىل انقاذ مو�سمه‬ ‫احل��ايل بالفوز بكا�س ملك ا�سبانيا الذي‬ ‫يلعب مباراتها النهائية �أم��ام بيلباو غدا‬ ‫اجل�م�ع��ة ع�ل��ى ملعب فيثنتي كالديرون‬ ‫بعد �ضياع لقبي الليغا ودوري ابطال‬ ‫اورب ��ا بعد اح ��راز ري��ال م��دري��د ال��دوري‬ ‫اال� �س �ب��اين ل�ير��ض��ى ال�ب��ار��س��ا بالو�صافة‬ ‫فيما ج��رده ت�شل�سي االنكليزي م��ن لقبه‬ ‫االورب��ي باق�صاءه ليتوج البلوز باللقب‬ ‫بعد فوزه على بايرن ميونخ‪ .‬ومن جانبه‬ ‫يطمح بيلباو اىل ن�سيان اليوم املحزن له‬ ‫بخ�سارته املذله ام��ام اتليتكو مدريد يف‬ ‫نهائي اليوربا ليغ وتعوي�ضا اجلمعة امام‬ ‫اخل�صم العنيد يف لقاء اجلريحني‬ ‫وي�ف�ت�ق��د ب��ر��ش�ل��ون��ة يف م��ب��اراة اجلمعة‬ ‫خلدمات املدافع داين الفي�ش الذي تعر�ض‬ ‫لك�سر فى عظم الرتقوة فى تدريبات فريق‬ ‫بر�شلونة و�سيخ�ضع لعملية جراحية‬ ‫بال�ضافة اىل غ�ي��اب ق�ل��ب ال��دف��اع وقائد‬ ‫الفريق كارلو�س بويول كذلك عن النهائى‬ ‫بعد خ�ضوعة لعملية جراحية فى ركبته‬ ‫منذ ايام‪.‬‬

‫مهمة للبار�سا‬ ‫مباراة ّ‬ ‫وحتدث ماي�سرتو خط الو�سط اال�سباين‬ ‫ت�شايف هرينانديز يف م�ؤمتر �صحفي قبل‬ ‫لقاء اجلمعة وق��ال ‪" :‬رحيل امل��درب بيب‬ ‫غوارديوال ال يزال مبثابة املفاج�أة للجميع‬ ‫ولكن تيتو فيالنوفا هو �شخ�ص يحظى‬ ‫ب��اح�ت�رام ك�ب�ير يف غ��رف��ة خ�ل��ع املالب�س‬ ‫ويفهم فل�سفة الفريق ب�شكل جيد جد ًا لأنه‬ ‫من هذا البيت ونحن علينا �أن نت�أقلم مع‬ ‫الظروف اجلديدة ونحن معه حتى املوت‬ ‫كما كنا مع املدربني الآخرين"‪ .‬وعن نهائي‬ ‫ك�أ�س ملك �إ�سبانيا �ضد �أتلتيك بلباو وقال ‪:‬‬ ‫"هذا الأ�سبوع م�صريي بالن�سبة لنا وقمنا‬ ‫مبمار�سة التدريب يف حم��اول��ة للحفاظ‬ ‫على وترية �أدائنا لأن �أتلتيك مناف�س قوي‬ ‫وميلك العديد من الالعبني اجليدين فردي ًا‬ ‫مثل فرناندو يورينتي وخ��ايف مارتينيز‬ ‫الغري عادي ج�سدي ًا واملوهوب من الناحية‬ ‫الفنية"‪.‬‬ ‫وقال العب خط و�سط بر�شلونة �سريجيو‬ ‫بو�سكيت�س‪" :‬يف ه��ذه امل�ب��اراة كل �شيء‬ ‫وارد ونحن م�ستعدون بدني ًا لهذه املواجهة‬ ‫رغم �أنها �ستكون �صعبة جد ًا ولكن ما حدث‬ ‫مع �أتلتيك يف نهائي ال��دوري الأوروب��ي‬

‫�أليغري ‪ :‬ممنوع االقرتاب من‬ ‫�إبراهيموفيت�ش و�سيلفا‬

‫رد ميالن و�صيف الدوري الإيطايل بقوة على حماوالت مان�ش�سرت �سيتي بطل‬ ‫الدوري الإنكليزي لإغراء جنوم اللعب للعب يف �إنكلرتا املو�سم املقبل‪ .‬وقال‬ ‫ما�سيمليانو �أليغري املدير الفني للرو�سونريي �إن العبيه ال�سويدي زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش واملدافع الربازيلي تياغو �سيلفا لي�سا للبيع لأي ناد‪ .‬وي�سعى‬ ‫روبرتو مان�شيني املدير الفني ل�سيتي للتعاقد مع "�إبرا" ال��ذي جلبه من‬ ‫يوفنتو�س �إىل �إنرت ميالن عندما كان مدربا للأخري عام ‪ ،2006‬كما يريد التعاقد‬ ‫مع �سليفا الذي يعتربه واحد ًا من �أبرز املدافعني يف العامل‪ .‬لكن �أليغري واثق‬ ‫من �أن الثنائي الأخري �سيبقى يف ميالنو املو�سم املقبلن قائال ل�صحيفة "ذا‬ ‫�صن" الإنكليزية "�إبراهيموفيت�ش وتياغو �سيبقيان معنا‪ ،‬النادي والرئي�س‬ ‫حري�صان على �إبقاء ميالن يف م�ستواه العايل دائما"‪ .‬وكانت تقارير �صحفية‬ ‫قد �أ�شارت �إىل �أن النادي الإنكليزي ي�ستعد لتقدمي عر�ض بقيمة ‪ 30‬مليون‬ ‫يورو ل�ضم قلب الدفاع الربازيلي ليكون جنب ًا �إىل جنب مع في�سنت كومباين‬ ‫املميز‪ ،‬حلماية اخلط اخللفي‪ .‬ويعترب تياغو �سيلفا �أحد �أبرز املدافعني يف‬ ‫العامل‪ ،‬ما جعله مطلب ًا لعدد كبري من كبار �أوروب��ا وعلى ر�أ�سهم بر�شلونة‬ ‫الإ�سباين ال��ذي ينوي التعاقد مع الالعب ليخلف قائده كارلو�س بويول‬ ‫الذي كرب يف ال�سن وبد�أت الإ�صابات تالحقه با�ستمرار‪ .‬ووفق ًا للتقارير ف�إن‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي قد ي�ضمن ال�صفقة انتقال مهاجمه الإيطايل ال�شاب ماريو‬ ‫بالوتيلي �إىل ميالن مقابل ‪ 20‬مليون يورو ويبقى قيام �سيتي بدفع مبلغ ‪10‬‬ ‫مليون لإمتام ال�صفقة‪.‬‬ ‫ووا�صل �أليغري قائال‪" :‬تياغو �صغري يف ال�سن و�إبراهيموفيت�ش مازال �أمامه‬ ‫الكثري ليقدمه‪ ،‬فهما العبان كبريان �سي�ساعدان ميالن كثريا يف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫والفريق هدفه حاليا تعوي�ض الالعبني الذين غادروا"‪.‬‬

‫��ض��د �أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ال ع�لاق��ة ل��ه بهذه‬ ‫املباراة"‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر ان م�ب��اراة نهائى الك�أ�س‬ ‫�ستكون اخ��ر م �ب��اراة للمدير الفنى بيب‬ ‫غوارديوال و�ستكون اخر فر�صة للفيل�سوف‬ ‫لتحثيق بطولة للفريق ه��ذا املو�سم بعد‬ ‫ف�شله فى حتقيق لقب الليغا وخروجه من‬ ‫دورى االبطال االوروبي‪.‬‬ ‫ثقة الفريق البا�سكي‬ ‫�ّب� الع �ب��و �أت �ل �ت �ي��ك ب �ل �ب��او ع��ن ثقتهم‬ ‫وع� رّ‬ ‫الكبرية يف حمل ك�أ�س ملك �إ�سبانيا عندما‬ ‫يواجهون بر�شلونة‪ .‬و�صرح �إيتورا�سبي‬ ‫لل�صحافة الإ�سبانية قائ ًال "بر�شلونة هو‬ ‫املر�شح للفوز‪ ،‬مبجرد النظر �إىل ت�شكيلته‬ ‫م��ن الالعبني و امل�ستوى ال��ذي قدمه يف‬ ‫امل��وا��س��م الأخ �ي�رة‪ .‬لكن ميكن ت��وق��ع �أي‬ ‫��ش��يء يف م �ب��اراة ل�ك��رة ال �ق��دم‪� .‬إن قمنا‬ ‫بالأمور ب�شكل جيد و قدّمنا �أف�ضل ما لدينا‬ ‫�سنحظى بفر�ص للفوز باللقب"‬ ‫ومن جانبه‪� ،‬أو�ضح خابي مارتينيز قائ ًال‬ ‫"يجب �أن نحافظ على �شخ�صيتنا ونلعب‬ ‫ب�أ�سلوبنا املعتاد‪� .‬إننا فريقان يبحثان عن‬ ‫الأ�سبقية و هذا �سيكون مفتاح املباراة‪.‬‬

‫يجب �أن نحاول الإحتفاظ بالكرة لأطول‬ ‫فرتة ممكنة‪".‬‬ ‫ومن جهته �أعلن الإحت��اد الإ�سباين لكرة‬ ‫ال �ق��دم ع �ل��ى م��وق �ع��ه ال��ر� �س �م��ي ع��ن تعني‬ ‫فرينانديز ب��ورب�لان حكم ًا لنهائي ك�أ�س‬ ‫ملك �إ�سبانيا ويعترب ب��ورب�لان ذو خربة‬ ‫يف �إدارة هكذا لقاءات‪ ،‬حيث �سبق له و�أن‬ ‫�أدار �إحدى لقاء ك�أ�س ال�سوبر الإ�سباين‬ ‫ب�ي�ن ري� ��ال م ��دري ��د وب��ر� �ش �ل��ون��ة مو�سم‬ ‫‪ ،2012/2011‬كما كان قا�ضي ًا لكال�سيكو‬ ‫البرينابيو يف نف�س املو�سم‪.‬‬ ‫وبذلك ف�إن بوربالن �سيكون هو �أول و�آخر‬ ‫حكم يدير لقا ًء يكون فيه غوارديوال على‬ ‫ر�أ���س اجلهاز الفني لرب�شلونة‪ ،‬حيث �أنه‬ ‫ك��ان ح�ك�م� ًا لأول ل�ق��اء لبيب غ��واردي��وال‬ ‫كمدرب لرب�شلونة وذلك �أمام نومانثيا‪.‬‬ ‫�أم��ا الفريق البا�سكي �أتليتك بيلباو فقد‬ ‫�سبق و�أن �أدار له ‪ 22‬لقا ًء حقق خاللها‬ ‫ثامن انت�صارات و ثالث تعادالت واحدى‬ ‫ِ‬ ‫ع�شر هزمية‪.‬‬ ‫�إلغاء �أو ت�أجيل النهائي‬ ‫ط��ال �ب��ت ا� �س �ب�يران��زا �أج�ي��رى رئي�سة‬ ‫حكومة �إقليم م��دري��د‪ ،‬ب�إلغاء املباراة‬

‫النهائية فى بطولة ك�أ�س ملك �أٍ�سبانيا‪،‬‬ ‫وال�ت��ي �ستجمع ب�ين فريقي بر�شلونة‬ ‫و�أت�ل�ي�ت��ك ب�ي�ل�ب��او ح��ال ت�ع��ر���ض امللك‬ ‫خ��وان ك��ارل��و���س‪� ،‬أو الن�شيد الوطني‬ ‫الأ�سباين للإهانة وعدم احرتام جماهري‬ ‫الفريقني‪.‬‬ ‫قالت ا�سبريانزا �أجريى فى ت�صريحات‬ ‫نقلتها وكالة الأنباء الأ�سبانية‪" :‬يجب‬ ‫�إلغاء املباراة حال قيام جماهري الفريقني‬ ‫املنتمني لإقليمي كاتالونيا والبا�سك‪،‬‬ ‫ب�إطالق �صافرات اال�ستهجان‪ ،‬على �أن‬ ‫تقام فى وقت الحق وبدون جمهور"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" ،‬الك�أ�س بطولة �أ�سبانية‪،‬‬ ‫وامل�ل��ك ه��و م��ن ي�ق��وم بتتويج الفريق‬ ‫البطل‪ ،‬لذلك يجب احرتام امللك"‪.‬‬ ‫وت ��أت��ى ه��ذه الت�صريحات ف��ى الوقت‬ ‫ال��ذى ت�صاعدت فيه ال��دع��وات‪ ،‬بقيام‬ ‫اجلماهري مبطالبة امل�ل��ك‪ ،‬باالعرتاف‬ ‫مبنتخبى كتالونيا والبا�سك‪ ،‬خالل �سري‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن هناك عداء تاريخيا بني‬ ‫مدريد من جهة‪ ،‬وبني �إقليمي كتالونيا‬ ‫والبا�سك من جهة �أخرى‪ ،‬حيث ي�سعيان‬ ‫لال�ستقالل عن الدولة‪.‬‬

‫ن�صح الهولندي ف��ان بومل جنم‬ ‫ميالن ال�سابق و�آيندهوفن احلايل‬ ‫مواطنه �آرين روبن بالرحيل فور ًا‬ ‫على فريقه بايرن ميونيخ الأملاين‬ ‫ب �ع��د اح �ت �ق��ار اجل �م��اه�ير ل��ه يف‬ ‫امل�ب��اراة الودية التي �أقيمت بني‬ ‫بايرن واملنتخب الهولندي والتي‬ ‫انتهت ب�ف��وز الأول ‪ .٢-٣‬وقال‬ ‫ف��ان بومل عقب ال�ل�ق��اء‪�" :‬أعتقد‬ ‫�أن على روب��ن الرحيل الآن عن‬ ‫ه��ذا الفريق‪ ,‬ما فعلته اجلماهري‬ ‫احتقار له‪� ,‬أنا م�ستاء جد ًا‪ ,‬كيف للجماهري �أن ترمي احلجارة على‬ ‫العبها"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬نعم روبن جدد عقده لكنني �أن�صحه بالرحيل‬ ‫الفوري‪ ,‬يبدو �أن ال �أح��د ًا يقف بجانبه يف الفريق‪� ,‬إن��ه من العار‬ ‫�أن تعامل العبك بهذه الطريقة و�أن تن�سى ب�أنه من قادك �إىل نهائي‬ ‫دوري الأبطال يف مدريد"‪ .‬و�أنهى فان بومل حديثه م�ؤكد ًا �أن روبن‬ ‫ميتلك �شخ�صية قوية ومر بظروف �أ�صعب من التي مير بها الآن لكنه‬ ‫لطاملا يعود وبقوة �أكرب من ال�سابق‪.‬‬

‫مورينيو‪ :‬مل يجربين �أحد على‬ ‫التجديد مع الريال‬

‫�أك ��د امل� ��درب ال�برت �غ��ايل جوزيه‬ ‫مورينيو �أن قرار جتديد عقده مع‬ ‫فريقه ريال مدريد اال�سباين جاء‬ ‫مبح�ض �إرادت� ��ه ومل يجرب على‬ ‫فعل ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال م��وري�ن�ي��و يف ح ��واره مع‬ ‫ق�ن��اة "ريال مدريد"‪" :‬مل �أجرب‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ج��دي��د‪� ,‬أن ��ا �سعيد جد ًا‬ ‫بهذه اخلطوة‪ ,‬و�إن مل �أكن كذلك‬ ‫ملا وقعت على جتديد عقدي حتى‬ ‫عام ‪ ."٢٠١٦‬و�أ�ضاف‪" :‬الإدارة‬ ‫�سعيدة �أي�ض ًا و�أ�شكر برييز و�سان�شيز على الثقة الكبرية التي‬ ‫منحاها يل‪� ,‬أثق متام ًا بالت�شكيلة احلالية و�أنا م�سرور كوين �ضمن‬ ‫هذا امل�شروع حتى عام ‪� ,٢٠١٦‬أعتقد �أنه �سيكون ناجح ًا"‪ .‬و�أنهى‬ ‫مورينيو حديثه م�ؤكد ًا �أن لعائلته �أي�ض ًا دور ًا يف البقاء مع الريال‬ ‫حيث ي�شعر اجلميع بال�سعادة يف مدريد كما �أنه يعتقد �أن حتدي‬ ‫الفوز بالبطوالت مع امللكي هو ما يحتاج �إليه يف الوقت احلايل‪.‬‬

‫بيكيه مهاجما رونالدو‪ :‬ريال مدريد بطل امل ّرة "اليتيمة"!‬ ‫ت���ص��دى م��داف��ع ف��ري��ق بر�شلونة ال��دويل‬ ‫اال� �س �ب��اين ج�ي��رارد ب�ي�ك�ي��ه لت�صريحات‬ ‫هداف الغرمي التقليدي ريال مدريد املهاجم‬ ‫ال�برت�غ��ايل كري�ستيانو رون��ال��دو وا�صفا‬ ‫ت�صريحاته الأخرية بالغري �صحيحة‪.‬‬ ‫وق��ال ج�يرارد �أن رونالدو ي�ؤكد �أن حقبة‬ ‫بر�شلونة انتهت و�أن احلقبة القادمة هي‬ ‫حقبة ريال مدريد بيد �أنه ن�سي �أن بر�شلونة‬ ‫توج بلقب الليغا ‪ 3‬مرات يف �آخر ‪ 4‬موا�سم‬ ‫كما توج بطال لأوروب��ا مرتني خالل نف�س‬ ‫ال �ف�ترة‪ ،‬ف�ضال ع��ن �إح� ��راز ك��اف��ة الألقاب‬ ‫املمكنة على غرار مونديال الأندية وك�أ�س‬ ‫ال�سوبر الأوروب��ي �أو الإ�سباين ف�ضال عن‬ ‫ك�أ�س امللك‪ ،‬يف حني �أن ريال مدريد �أحرز‬ ‫املو�سم املا�ضي ك�أ�س يتيمة هي ك�أ�س امللك‪،‬‬ ‫واملو�سم احل��ايل �أي�ضا بطولة يتيمة هي‬ ‫الليغا‪.‬‬ ‫وقال بيكيه يف ت�صريحات ل�صحيفة "�آ�س"‬

‫اال��س�ب��ان�ي��ة‪" :‬هو ي��دع��ي �أن ه�ن��اك تغيري‬ ‫ح�صل و�سي�ستمر طويال‪ ،‬بيد �أن احلقيقة‬ ‫هي �أن ريال مدريد �أحرز لقب الدوري مرة‬ ‫واحدة فقط"‪!.‬‬ ‫و�أمل��ح ال��دويل الإ�سباين �إىل �أن بر�شلونة‬ ‫لن ي�سمح بتكرار �ضياع الدوري م�ؤكدا �أن‬ ‫الفريق الكتالوين هو الأف�ضل يف العامل‪،‬‬ ‫ولن يتغري ذلك يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ج �ي��رارد ول �ك��ن ب���ش�ك��ل هجومي‬ ‫�أك�ث�ر على كري�ستيانو رون��ال��دو وا�صفا‬ ‫ت�صريحاته بغري املنطقية‪ ،‬قائال‪" :‬لي�س‬ ‫م��ن اجل �ي��د ع�ل��ى ال�لاع��ب �أن ي�ق�ي��م نف�سه‬ ‫وخ�صو�صا �إذا ق��ال �أن��ه ي�ستحق العالمة‬ ‫الكاملة"‪ ،‬وذل ��ك يف �إ�� �ش ��ارة �إىل ت�أكيد‬ ‫رون��ال��دو على �أن��ه يعطي نف�سه تقييم ‪10‬‬ ‫على ‪ 10‬يف املو�سم احل��ايل‪ ،‬فيما يعطي وقال مدافع بر�شلونة واملنتخب اال�سباين‬ ‫فريقه ري��ال مدريد ‪ 9‬على ‪ 10‬لأن��ه مل يفز ال ��ذي ع��ان��ى ه��ذا امل��و��س��م م��ن م�شاكل مع‬ ‫م��درب��ه ال�ك�ت��ال��وين ب�ي��ب غ ��واردي ��وال‪" :‬ال‬ ‫ببطولة دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬

‫م�شاركة فال�سيت�ش يف الأوملبياد غري م� َّؤكدة‬ ‫�أعلنت الع َدّاءة الكرواتية بالنكا فال�سيت�ش‬ ‫بطلة ال �ع��امل م��رت�ين يف م�سابقة الوثب‬ ‫العايل‪ ،‬الثالثاء �أن م�شاركتها يف دورة‬ ‫الأل �ع��اب الأومل�ب�ي��ة امل �ق � َّررة يف ل�ن��دن من‬ ‫‪ 27‬متوز‪/‬يوليو �إىل ‪� 12‬آب‪�/‬أغ�سط�س‬ ‫املُقبلني غ�ير م ��ؤ َّك��دة ب�سبب �إ��ص��اب��ة يف‬ ‫قدمها الي�سرى‪.‬‬ ‫وق��ال��ت فال�سيت�ش يف م ��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫ع�ق��دت��ه يف م�سقط ر�أ� �س �ه��ا يف �سبليت‪:‬‬ ‫"يجب �أن �أكون واقعية‪ ،‬للأ�سف املو�سم‬ ‫احل���ايل وامل �� �ش��ارك��ة يف دورة الأل �ع��اب‬ ‫الأوملبية باتت غري م�ؤ َّكدة بالن�سبة يل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "لن �أعلن ان�سحابي من دورة‬ ‫الألعاب الأوملبية يف الوقت احلايل‪ ،‬غري‬ ‫أعر�ض نف�سي للمجازفة يف الوقت‬ ‫�أين لن � ِ ّ‬ ‫ذات��ه‪ ،‬ف�أنا �أع��رف ج�سدي ج� ِ ّي��د ًا وعندما‬ ‫يحني املوعد للذهاب �إىل لندن للم�شاركة‬ ‫يف ال ��دورة الأومل�ب�ي��ة �سوف �أع�ل��م م��ا �إذا‬

‫كنت جاهزة للم�شاركة �أم ال"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت فال�سيت�ش (‪ 28‬ع��ام � ًا) خ�ضعت‬ ‫لتنظري مغناطي�سي يف وتر �أخيل قدمها‬ ‫ال �ي �� �س��رى خ�ل�ال ك��ان��ون الثاين‪/‬يناير‬ ‫املا�ضي يف ال�سويد وع ��اودت التمارين‬ ‫ب�شكل تدريجي منذ ذلك احلني‪.‬‬ ‫وق��د �أج ��رت فال�سيت�ش عملية جراحية‬ ‫�أخ��رى ب�سبب �أمل متوا�صل يف ني�سان‪/‬‬ ‫�أبريل يف كرواتيا ال�ستئ�صال قطعة من‬ ‫عظمة بقيت يف قدمها بعد العملية الأوىل‪،‬‬ ‫و�أ�صيبت الع َدّاءة بعد ذلك ببكترييا �أدت‬ ‫�إىل التهاب ال زالت تعاين منه حتى الآن‪.‬‬ ‫و�أح ��رزت فال�سيت�ش بطلة العامل م َّرتني‬ ‫ع��ام��ي ‪ 2007‬يف �أو� �س��اك��ا و‪ 2009‬يف‬ ‫برلني‪ ،‬وف�ض ّية بطولة العامل يف دايغو‬ ‫يف كوريا اجلنوبية عام ‪ ،2011‬وف�ض ّية‬ ‫الأل�ع��اب الأوملبية الأخ�ي�رة يف بكني عام‬ ‫‪.2008‬‬

‫�ضربات الرتجيح يف �إياب ن�صف النهائي‬ ‫لدوري الأبطال �أمام بايرن ميونيخ الأملاين‬ ‫والتي �ساهمت مع �إه��دار كاكا ورامو�س‬ ‫�أي�ضا يف خروج امللكي من البطولة‪.‬‬ ‫وختم ع�شيق املطربة الكولومبية �شاكريا‬ ‫بالإ�شارة �إىل �أن رونالدو قام بتقييم نف�سه‬ ‫و�أي�ضا تقييم فريقه وزمالئه‪ ،‬وهذا لي�س‬ ‫جيدا‪ ،‬خ�صو�صا و�أن �صاحب الـ‪ 46‬هدفا يف‬ ‫ال��دوري و‪ 60‬هدفا يف املو�سم ال ي�ستحق‬ ‫‪ 10‬على ‪ 10‬رغم كل ما قدمه طوال املو�سم‪،‬‬ ‫يف حني �أن مي�سي �سجل �أهدافا �أكرث (‪50‬‬ ‫يف الليغا و‪ 72‬يف كامل املو�سم)‪.‬‬ ‫يذكر �أن املدرب غوارديوال وقبل �أن ي�ستقيل‬ ‫من تدريب بر�شلونة كان قد �أجل�س بيكيه‬ ‫ط��وي�لا على مقاعد ال �ب��دالء وذل��ك ب�سبب‬ ‫�أعتقد ان مو�سم رون��ال��دو ك��ان كامال بكل ��ش��اك�يرا ال�ت��ي �أج�برت��ه ب��أ��س�ل��وب حياتها‬ ‫معنى الكلمة"‪ ،‬وذل��ك يف �إ��ش��ارة وا�ضحة ال�صاخب على عدم االلتزام واالن�ضباط مع‬ ‫لإهدار الدون الربتغايل لركلة جزاء �ضمن الفريق الكتالوين‪.‬‬

‫ديوكوفيت�ش يف�سخ عقده مع �شركة تاكيني‬ ‫�أع�� �ل�� �ن� ��ت �� �ش ��رك ��ة‬ ‫"�سريجيو تاكيني"‬ ‫للمالب�س الثالثاء‬ ‫�أن الع� ��ب التن�س‬ ‫ال �� �ص��رب��ي ن��وف��اك‬ ‫دي���وك���وف� �ي� �ت� �����ش‬ ‫امل� ��� �ص� �ن ��ف الأول‬ ‫ع �ل��ى ال��ع��امل ف�سخ‬ ‫ع�ق��ده م�ع�ه��ا‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ي��وم واح��د من‬ ‫ه��زمي��ة ال�لاع��ب يف‬ ‫امل� �ب ��اراة النهائية‬ ‫لبطولة روما لتن�س‬ ‫الأ�ساتذة‪.‬‬ ‫وك ��ان دي��وك��وف�ي�ت����ش ق��د وق��ع يف عام‬ ‫‪ 2009‬عقدا الرتداء مالب�س ال�شركة ثم‬ ‫امتلك ح�صة بها فيما بعد‪.‬‬ ‫كذلك تعمل عائلة ديوكوفيت�ش يف توزيع‬

‫م�ن�ت�ج��ات ال�شركة‬ ‫يف �أوروب � ��ا‪ ،‬علما‬ ‫ب���أن ديوكوفيت�ش‬ ‫ه��و الع ��ب التن�س‬ ‫الوحيد املتعاقد مع‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫وذكرت تاكيني يف‬ ‫بيان �أن مايح�صل‬ ‫عليه ديوكوفيت�ش‬ ‫ي���ره���ق م �ي��زان �ي��ة‬ ‫ال� ��� �ش ��رك ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ذك� � � ��رت و�� �س ��ائ ��ل‬ ‫الإعالم �أن التكاليف‬ ‫العالية للمكاف�آت‬ ‫التي تخ�ص�ص لالعب‪ ،‬ال ميكن لل�شركة‬ ‫حتملها‪.‬‬ ‫و�أك���دت ال�شركة �أن ف�سخ العقد جاء‬ ‫باالتفاق والرتا�ضي بني الطرفني‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬آيار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫قا�سم ‪ :‬النتائج املقبلة �ست�شهد انعطافة‬ ‫كبرية يف نتائج الفريق‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫ق��ال م ��درب ف��ري��ق ال���ش��رط��ة با�سم‬ ‫قا�سم ان الفريق ي�سعى اىل ا�ستعادة‬ ‫توازنه بعد ان مت تاجيل مباراته‬ ‫امام اربيل اىل ا�شعار اخر‪.‬‬ ‫وق���ال ق��ا��س��م يف ت���ص��ري��ح خا�ص‬ ‫ل��ري��ا� �ض��ة ال��ن��ا���س ان املع�سكر‬ ‫ال �ت��دري �ب��ي ال ��ذي ي �ق��ام يف مدينة‬ ‫ده � ��وك ال �غ��اي��ة م �ن��ه اال� �س �ت �ع��داد‬ ‫االم �ث��ل مل�ب��اري��ات ال� ��دوري املقبلة‬ ‫وكذلك ابعاد الالعبني عن احلاجز‬ ‫النف�سي ال�سيئ الذي مر به الفريق‬ ‫عقب اخل�سارة ام��ام الكهرباء يف‬ ‫الدور املا�ضي وان املع�سكر الهدف الالعبني ايظا ج��زءا م��ن ال�شذوذ‬ ‫االكرب منه هو اعادة الروح اىل اىل الذهني ملا حملته االنتخابات من‬ ‫الفريق وان تاجيل مباراة اربيل اه�م�ي��ة ك�ب�يرة وان االي���ام املقبلة‬ ‫�ست�شهد ا�ستقرارا كبريا للفريق‬ ‫كان مفيدا جدا‪.‬‬ ‫وا��ش��ار قا�سم اىل ان االنتخابات �سينعك�س ع�ل��ى امل���س�ت��وى الفني‬ ‫التي انتهى منه ال�ن��ادي ابعد عن داخل ار�ض امللعب‪.‬‬

‫الوكرة يق ّرر م�صري يون�س حممود يف الفريق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د نائب رئي�س جهاز الكرة يف‬ ‫نادي الوكرة القطري عبد العزيز‬ ‫ال �ع �ب �ي��ديل ‪� ،‬إن م �ه��اج��م منتخب‬ ‫ال�ع��راق يون�س حممود لديه عقد‬ ‫�سار مع الوكرة حتى نهاية املو�سم‬ ‫املقبل ‪.‬‬ ‫ونقل املوقع الر�سمي لنادي الوكرة‬ ‫القطري على �شبكة االنرتنت �إن"‬ ‫العبيديل �أك��د �إن مهاجم منتخب‬ ‫العراق يون�س حممود املحرتف يف‬ ‫�صفوف الوكرة القطري لديه عقد‬ ‫�سار مع الوكرة حتى نهاية املو�سم‬ ‫املقبل‪ ،‬لكن م�صريه مبعية حمرتيف‬ ‫الفريق �سيكون بيد املدرب اجلديد‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ال� ��ذي ��س�ي�خ�ل��ف امل ��درب‬ ‫ال�سابق عدنان درجال‪ ،‬مع الو�ضع‬ ‫يف االعتبار �أن تعاقدنا مع املغربي‬ ‫�أن� ��ور دي �ب��ا ك ��ان مل ��دة ‪� 5‬سنوات‬ ‫وبالتايل من ال�صعب التفريط فيه‬ ‫املو�سم القادم"‪.‬و�أ�شار العبيديل‬ ‫�إىل �إن" �إدارة ال �ن��ادي تعاقدت‬

‫م ��ع ال�ل�اع ��ب ال� �ب�ي�رويف رميوند‬ ‫مانكو لتمثيل الفريق يف املو�سم‬ ‫املقبل‪ ،‬ف�ضال عن �أنها يف طريقها‬ ‫�إىل االت�ف��اق مع امل��درب البو�سني‬ ‫ب��ازاردف�ي�ت����ش‪ ،‬ال��ذي يعد الأق��رب‬ ‫لتويل مهمة تدريب الفريق خا�صة‬ ‫و�أننا تو�صلنا معه �إىل �شبه اتفاق‬ ‫ع�ل��ى ال�ك�ث�ير م��ن ب�ن��ود التعاقد"‪،‬‬ ‫م�ضيفا"ويف ح��ال��ة احل�سم ف�إنه‬ ‫�سي�صل ال��دوح��ة نهاية الأ�سبوع‬ ‫اجل��اري �أو مطلع الأ�سبوع املقبل‬ ‫على �أق�صى تقدير‪ ،‬وبازاردفيت�ش‬ ‫خ �ي��ار ج�ي��د بالن�سبة ل�ن��ا م��ن بني‬ ‫جمموعة من املدربني املطروحني‬ ‫على الإدارة ال�س َّيما و�أن��ه �سبق له‬ ‫تدريب الوكرة وهناك عالقة طيبة‬ ‫تربطنا معه"‪.‬وجاء خيار املدرب‬ ‫ال �ب��و� �س �ن��ي ب �ع��د اع� �ت ��ذار امل���درب‬ ‫التون�سي عمار ال�سويح الذي قدم‬ ‫اع� �ت ��ذاره الدارة ال��وك��رة ب�سبب‬ ‫ارتباطه بكلمة �شرف مع ناد �آخر‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م �أ��ص�ب��ح ال���س��وي��ح خارج‬ ‫ح�سابات الوكرة ‪.‬‬

‫والرحلة ّ‬ ‫�شني�شل‪ :‬اليوجد ما � ّ‬ ‫الطويلة �أرهقت الالعبني‬ ‫أحتدث عنه ّ‬

‫زورائ ّيون �سابقون يعزون خروج الزوراء من البطولة الآ�سيوية ل�ضعف الإعداد والإرهاق‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أك��د م��درب فريق ال��زوراء را�ضي‬ ‫�شني�شل‪� ،‬أنه اليوجد �شيء يتحدث‬ ‫عنه عقب خ�سارة فريقه الزوراء‬ ‫�أمام ت�شونبوري التايالندي بهدف‬ ‫نظيف وخ��روج��ه م��ن مناف�سات‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة الآ� �س �ي��وي��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن‬ ‫ت�شونبوري متكن م��ن الت�سجيل‬ ‫من �أوىل فر�صه‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن‬ ‫الرحلة الطويلة �أرهقت الالعبني‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال را�� � �ض � ��ي � �ش �ن �ي �� �ش��ل يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات �صحافية "اليوجد‬ ‫� �ش��يء �أحت� ��دث ع�ن��ه ب�ع��د خ�سارة‬ ‫فريق ال ��زوراء �أم��ام ت�شونبوري‬ ‫التايالندي يف الدوري الثاين من‬ ‫بطولة ك ��أ���س االحت ��اد الآ�سيوي‬ ‫ب �ه��دف ن�ظ�ي��ف وخ� ��روج الفريق‬ ‫من مناف�سات البطولة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"فريق ت�شونبوري ا�ستغل �أوىل‬ ‫الفر�ص التي �أتيحت له يف املباراة‬ ‫ومتكن من الت�سجيل فما �سنحت‬ ‫لفريقنا فر�ص عديدة لكن الالعبني‬ ‫�إرتكبوا �أخطاء عديدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شني�شل "يجب �أن �أهنئ‬ ‫ت���ش��ون�ب��وري ف�ق��د ل�ع��ب ب�صورة‬ ‫جيدة وه��و فريق جيد وا�ستحق‬

‫مد ّرب امليناء ي�ؤ ّكد �سعي فريقه لل ّتعوي�ض �أمام النجف‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد مدرب فريق امليناء رحيم حميد‪،‬‬ ‫�سعي فريقه لتعو�ض اخل�سارة يف‬ ‫اجلولة املا�ضية واخلروج بنتيجة‬ ‫�إي�ج��اب�ي��ة �أم ��ام ف��ري��ق ال�ن�ج��ف يف‬ ‫مبارتهما �ضمن اجل��ول��ة الثامنة‬ ‫من دوري النخبة‪ ،‬مبينا �أن فريق‬ ‫النجف ميلك دواف��ع الفوز بعد �أن‬ ‫فاز يف مباراته ال�سابقة‪ ،‬فيما �أ�شار‬ ‫�إىل وجود �إ�صرار عال من الالعبني‬

‫‪No.(256) - Thuresday 24 ,May ,2012‬‬

‫ع�ل��ى ال�ت�ع��وي����ض‪.‬وق��ال حميد �إن‬ ‫"طموح �أي مدرب هو حتقيق الفوز‬ ‫وبالتايل لإن فريقنا ي�سعى للخروج‬ ‫بنتيجة �إيجابية يف مباراته �أمام‬ ‫النجف التي �ستقام غدا اخلمي�س‬ ‫�ضمن دوري النخبة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"فريق النجف يتقدم على فريقنا‬ ‫يف الرتتيب و�أن فوزه يف اجلولة‬ ‫املا�ضية خارج �أر�ضه مينحه دافع‬ ‫حتقيق الفوز يف مباراته معنا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف حميد �أن "العبي فريقه‬

‫�أجروا تدريباتهم يف ملعب النجف‬ ‫وه ��م م�ن��دف�ع��ون وم �� �ص��رون على‬ ‫تقدمي �أداء جيد يكفل لهم الفوز‬ ‫يف املباراة وتعوي�ض اخل�سارة يف‬ ‫اجلولة ال�سابقة والعودة للمناف�سة‬ ‫على املراكز املتقدمة يف الئحة فرق‬ ‫النخبة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "ال�سفر‬ ‫والرحلة التي قطعها الفريق منذ‬ ‫اجلولة املا�ضية مل ت�ؤثر على تفاين‬ ‫الالعبني واندفاعهم يف التدريبات‬ ‫و�أن ال �ف��ري��ق م�ك�ت�م��ل ال�صفوف‬ ‫با�ستثناء العبه حممد نا�صر الذي‬ ‫�أ��ص�ي��ب يف م �ب��اراة ال�ف��ري��ق امام‬ ‫الطلبة"‪.‬وكانت م�ب��اراة الفريقني‬ ‫يف اجل��ول��ة ال�ث��ام�ن��ة م��ن املرحلة‬ ‫الأوىل التي ج��رت يف ملعب نفط‬ ‫اجلنوب �إنتهت بتعادل الفريقني‬ ‫بهدف واحد لكل منهما‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان ف ��ري ��ق امل��ي��ن��اء يحتل‬ ‫ال�ترت�ي��ب العا�شر يف الئ�ح��ة فرق‬ ‫النخبة بر�صيد ‪ 37‬نقطة متخلفا‬ ‫عن النجف �صاحب املركز التا�سع‬ ‫بر�صيد ‪ 38‬نقطة‪.‬‬

‫ال�ف��وز يف املباراة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "الفريق عانى من غياب بع�ض‬ ‫العبيه بداعي الإ�صابة ف�ضال على‬ ‫الإرهاق الذي انتاب الالعبني جراء‬ ‫الرحلة الطويلة �إىل تايالند"‬ ‫وكان فريق الزوراء خ�سر مباراته‬ ‫�أمام ت�شونبوري التايالندي بهدف‬ ‫ن�ظ�ي��ف‪� ،‬ضمن مناف�سات ال��دور‬ ‫ال�ث��اين م��ن بطولة ك��ا���س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي لكرة القدم‪.‬‬ ‫يذكر �أن فريق ال ��زوراء لعب يف‬ ‫املجموعة اخلام�سة التي �ضمت‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ال� ��� �س ��وري وال�صفاء‬ ‫اللبناين وال �ت�لال اليمني‪ ،‬حيث‬ ‫خ�سر اوىل مبارياته �أمام ال�شرطة‬ ‫ال�سوري ومن ثم فاز على ال�صفاء‬ ‫اللبناين بهدف نظيف وعلى التالل‬ ‫اليمني بخم�سة �أهداف دون مقابل‬ ‫ليعود وي�ج��دد ف��وزه على التالل‬ ‫اليمني بهدفني دون رد وم��ن ثم‬ ‫خ�سر �أمام ال�صفاء اللبناين بهدف‬ ‫دون م�ق��اب��ل وف ��از ع�ل��ى ال�شرطة‬ ‫ال���س��وري بهدفني ل��واح��د ليت�أهل‬ ‫�إىل ال ��دور ال �ث��اين بعد ان احتل‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��اين يف جمموعته بعد‬ ‫ال�شرطة ال�سوري‪.‬‬ ‫اىل ذلك عزا العبون �سابقون يف‬

‫نادي ال��زوراء الكروي‪ ،‬الأربعاء‪،‬‬ ‫خ�سارة الفريق �أم��ام ت�شونبوري‬ ‫التايالندي وخروجه من البطولة‬ ‫الآ�سيوية ل�ضعف �إعداده والإرهاق‬ ‫وال��رط��وب��ة العالية‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن‬ ‫الفريق التايالندي مل يكن �أف�ضل‬ ‫من ال��زوراء ولي�س من ال�صعوبة‬ ‫التغلب عليه‪ ،‬فيما �أ�شار بع�ضهم‬ ‫�إىل ت��أث�ير غياب بع�ض الالعبني‬ ‫على الأداء‪.‬‬ ‫وقال الالعب ال�سابق كرمي �صدام‬ ‫�إن "اخل�سارة هي خ�سارة كيفما‬ ‫تكون وبغ�ض النظر عن الأ�سباب‬ ‫وامل�سببات"‪ ،‬عازيا خ�سارة الفريق‬ ‫�إىل "غياب ع� ��دد م ��ن الالعبني‬ ‫امل�ؤثرين وقلة خربة العبي الفريق‬ ‫ال��س�ي�م��ا يف �أج� ��واء م�ث��ل �أج ��واء‬ ‫البطولة الآ�سيوية التي ابتعدوا‬ ‫عنها منذ مدة طويلة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �� �ص ��دام �أن "الفريق‬ ‫ال �ت��اي�لان��دي ك ��ان م�ن�ظ�م��ا ولعب‬ ‫با�سرتاتيجية ج�ي��دة ال�سيما يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق الع�شرين الأوىل التي‬ ‫جنح فيها من ت�سجيل هدف مبكر‬ ‫��ص�ع��ب امل �ه �م��ة ع �ل��ى الزوراء"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "فريق الزوراء ركز‬ ‫يف �أدائه على اللعب الطويل الذي‬

‫مو�سى‪ :‬كرة ال�صناعة ال ت�سر والالعب ّ‬ ‫املحلي‬ ‫ال يهمّه �سوى جني املال على ح�ساب م�ستواه‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ع َد �أمني �سر الهيئة االدارية لنادي‬ ‫ال�صناعة م�شرف الفريق الكروي‬ ‫ف��ال��ح م��و� �س��ى‪ ،‬ق�ل��ة ث�ق��اف��ة العبي‬ ‫فريقه وزي��ادة عقودهم ال يتنا�سب‬ ‫وامكانياتهم الفنية ك��ان ال�سبب‬ ‫ب�ت�ردي ح��ال ال �ف��ري��ق ب�ع��دم��ا كان‬ ‫قاهر ًا للكبار‪.‬‬ ‫وقال فالح �إن �سلبية النتائج التي‬ ‫تعر�ض لها فريقه املو�سم احلايل‬ ‫�سببها قلة ثقافة الالعبني وزيادة‬ ‫عقودهم ف�ض ًال عن اعتقادهم انهم‬ ‫حققوا مايريدون كون العبينا االن‬ ‫يلعبون من �أجل الك�سب املادي وال‬ ‫�شيء �سواه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪ :‬م �ب��اراة فريقه ي��وم غد‬ ‫مع كربالء لن تكون �سهلة يف ظل‬ ‫ال�ت�راج ��ع "املخيف" مل�ستويات‬ ‫ال�لاع �ب�ين اىل ج��ان��ب ان الفريق‬

‫�سيعاين غياب اربعة من اعمدته‬ ‫اال�سا�سية هم ك��رار ح�سني وعالء‬ ‫الدين جعفر وعقيل قا�سم بداعي‬ ‫اال�صابة واحمد ح�سني للحرمان‪.‬‬ ‫ولفت اىل ‪ :‬ان االدارة وبرغم عدم‬ ‫ر�ضاها على العبي الفريق اال انها‬ ‫تعلن وقوفها اىل جانبهم من �أجل‬ ‫عبور هذه املرحلة ال�صعبة وتهيئة‬ ‫االج��واء املثالية لتح�سني النتائج‬ ‫ويف االدوار امل�ق�ب�ل��ة �سنتعامل‬ ‫مببد�أ الثواب والعقاب و�سيكون‬ ‫لكل حادث حديث‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان فريق ال�صناعة الذي‬ ‫ك��ان مناف�س ًا يف امل��و��س��م املا�ضي‬ ‫ت��راج��ع اىل امل��رك��ز ال �ث��اين ع�شر‬ ‫بر�صيد (‪ )29‬نقطة ح�صدها من‬ ‫(‪ )7‬ان �ت �� �ص��ارات و(‪ )8‬تعادالت‬ ‫و(‪ )10‬خ�سارات كان اخرها امام‬ ‫مت�صدر الرتتيب فريق اربيل‪.‬‬

‫مل يكن فاعال وم�ؤثرا وكذلك ف�إن‬ ‫الالعبني رمب��ا مل ينفذوا التكتيك‬ ‫الذي و�ضعه لهم املدرب ف�ضال عن‬ ‫�أن الالعبني املميزين يف الفريق مل‬ ‫يقدموا ما هو منتظر منهم ال�سيما‬ ‫ه�شام حممد"‪.‬‬ ‫من جهته �أكد الالعب ال�سابق عبد‬ ‫الأمري ناجي �أن "احلال كان ميكن‬ ‫�أن تكون اف�ضل بالن�سبة للزوراء‬ ‫لو تعامل مع املباراة وفق التكتيك‬ ‫امل�ن��ا��س��ب لها"‪ ،‬مبينا �أن "على‬ ‫ال�ف��ري��ق ان ميت�ص زخ��م الفريق‬ ‫امل �ق��اب��ل وان��دف��اع��ه ال��س�ي�م��ا وهو‬ ‫يلعب على �أر�ضه و�أم��ام جمهوره‬ ‫واحلد من �سرعة العبيه"‪.‬‬ ‫وتابع ناجي �أن "ما ظهر عليه العبو‬ ‫فريق ال��زوراء هو احل��د الأق�صى‬ ‫من �إمكانياتهم الفنية والميكن �أن‬ ‫يقدموا �أف�ضل مم��ا ق��دم��وه خالل‬ ‫املباراة والبطولة يف ظل الإعداد‬ ‫الفقري قبل امل�شاركة يف البطولة‬ ‫مما انعك�س على امللعب"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "القراءة الفنية للمباراة كانت‬ ‫وا�ضحة وكان يتحتم على الفريق‬ ‫اللعب بدفاع منظم يف ظل الأجواء‬

‫مد ّرب فريق اجلي�ش الكروي‪ّ :‬‬ ‫ت�صدر الفريق جمموعة‬ ‫بغداد لدوري النخبة �أمنية حتققت‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت�صدر فريق اجلي�ش بكرة القدم‬ ‫جم��م��وع��ة ب� �غ���داد اىل اجل��ول��ة‬ ‫احلا�سمة ل��دوري النخبة للمو�سم‬ ‫‪. 2013-2012‬‬ ‫وقال مدرب الفريق ماهر عكلة �إن‬ ‫هذا االجناز يعد �أمنية حتققت يف‬ ‫م�سريتي الكروية كمدرب‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ��ش��روع��ي مبهمتي‬ ‫التدريبية مع فرق الدوري املمتاز‬ ‫ت��أك�ي��د ًا ب���أين اود ال �ت��درج ب�شكل‬ ‫�صحيح وه��و م��ا �سيعود بالنفع‬ ‫علي ومنها �س�أفكر جدي ًا باال�شراف‬ ‫ع �ل��ى ال� �ف ��رق ال �ن �خ �ب��وي��ة وهمي‬ ‫االول ين�صب بقيادة فريقي نحو‬ ‫دوري اال�ضواء كون الفريق ميلك‬ ‫مقومات ت�أهله‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن فريقه قدم كل ماميلك‬ ‫ط��وال م�ب��اري��ات ال���دوري املمتاز‬

‫ّ‬ ‫�شجعاين كثرياً‬ ‫�أحمد يا�سني‪ :‬م�سريتي مع املنتخب الوطني مثال ّية و‬ ‫ال�سفاح ون�ش�أت ّ‬

‫احتاد الكرة يعيد العبي الأوملبي لأنديتهم بالت�شاور مع مد ّرب منتخب ال�شباب‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال الع��ب املنتخب الوطني بكرة‬ ‫القدم احمد يا�سني �أن م�سريته مع‬ ‫الفريق مثالية‪ ،‬متمني ًا ان ت�سنح له‬ ‫الفر�صة لإثبات قدراته يف ت�صفيات‬ ‫ال ��دور احل��ا��س��م امل ��ؤه��ل ملونديال‬ ‫الربازيل‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ي��ا���س�ي�ن �إن دع��وت��ي‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ه� ��ي خ � �ط� ��وة ه��ام��ة‬ ‫مب�سريتي الريا�ضية‪ ,‬و�س�أكون عند‬ ‫ح�سن الظن و�أثبت مكاين بت�شكيلة‬ ‫املدرب زيكو بعدما حجزت مكاين‬

‫اال�سا�سي يف املنتخب االوملبي مع‬ ‫املدرب را�ضي �شني�شل‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أنه ما زال العبا جديدا يف‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب‪ ،‬و��س�ع�ي��د ب��وج��وده اىل‬ ‫ج��ان��ب الع �ب�ين ك �ب��ار م�ث��ل يون�س‬ ‫حم �م��ود ون �� �ش ��أت اك � ��رم‪ ،‬اللذين‬ ‫� �ش �ج �ع��اين ك��ث�ي�را وب �ق �ي��ة العبي‬ ‫املنتخب �أعرفهم كوين لعبت معهم‬ ‫يف املنتخب االومل�ب��ي وق��دم��وا يل‬ ‫الكثري من امل�ساعدة والت�شجيع‪.‬‬ ‫و��ش��رع منتخبنا الوطني مبدينة‬ ‫ا��س�ط�ن�ب��ول م�ع���س�ك��ره التدريبي‬ ‫حت�ضريا ملباراتي االردن وعمان‬

‫يف املرحلة احلا�سمة والأخرية من‬ ‫ت�صفيات ا�سيا امل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل املقبلة يف الربازيل‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وي �ت��درب يف املع�سكر التدريبي‬ ‫(‪ )34‬العبا على �أن يتم تقلي�صهم‬ ‫اىل (‪ )23‬الع��ب��ا ق �ب��ل م �ب��ارات��ي‬ ‫االردن و ع �م��ان وال�ل�اع �ب��ون هم‬ ‫حممد كا�صد ونور �صربي وحممد‬ ‫حميد و�سامال �سعيد ومهدي كرمي‬ ‫وع��ل��ي ح �� �س�ين رح �ي �م��ة و احمد‬ ‫اب��راه �ي��م و� �س�ل�ام � �ش��اك��ر وبا�سم‬ ‫عبا�س وح�سام كاظم وق�صي منري‬

‫ومثنى خالد وابراهيم كامل و�سعد‬ ‫عبد االمري وفريد جميد وعالء عبد‬ ‫ال��زه��رة وه��وار م�لا حممد وكرار‬ ‫جا�سم وم�صطفى ك��رمي ون�شات‬ ‫اكرم ول�ؤي �صالح ويون�س حممود‬ ‫وعماد حممد وعلي �صالح وحمادي‬ ‫احمد و�سامر �سعيد واحمد يا�سني‬ ‫وع�ل��ي ع�ب��د اجل �ب��ار وع�ل��ي بهجت‬ ‫وج��واد كاظم ووليد بحر و�صالح‬ ‫�سدير وعبا�س رحيمة‪/.‬‬ ‫اىل ذل ��ك �أع �ل��ن منتخب ال�شباب‬ ‫لكرة القدم‪� ،‬إع��ادة العبي املنتخب‬ ‫الأومل �ب��ي ال��ذي��ن مي�ث�ل��ون منتخب‬ ‫ال�شباب �إىل �أنديتهم بالت�شاور مع‬ ‫احت ��اد ال �ك��رة‪ ،‬ع��ازي��ا ال�سبب �إىل‬ ‫ف�سح املجال �أمام الالعبني ال�شباب‬ ‫لتمثيل املنتخب يف الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية‪ ،‬فيما �أع��رب عن �شكره‬ ‫لالعبني الذين متت �إعادتهم‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الإعالمي للمنتخب‬ ‫ث��ائ��ر امل��و��س��وي �إن "احتاد الكرة‬ ‫وب��ال �ت �� �ش��اور م ��ع اجل� �ه ��از الفني‬ ‫ملنتخب ال�شباب قرر �إع��ادة العبي‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب الأومل � �ب� ��ي ال ��ذي ��ن متت‬ ‫دعوتهم لتدريبات منتخب ال�شباب‬ ‫�إىل �أن��دي �ت �ه��م واق �ت �� �ص��ار متثيل‬ ‫املنتخب على الالعبني ال�شباب"‪،‬‬ ‫عازيا ال�سبب �إىل "ف�سح املجال �أمام‬ ‫الالعبني ال�شباب لتمثيل املنتخب‬ ‫يف الت�صفيات الآ�سيوية الأوملبية‬ ‫التي �ستنطلق يف عمان يف املدة‬ ‫من الـ‪ 23‬من حزيران املقبل‪ ،‬حتى‬ ‫الثالث من متوز املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��و��س��وي �أن "املنتخب‬ ‫تنتظره م�شاركات خارجية مهمة‬ ‫منها بطولة ك�أ�س العرب لل�شباب‬

‫ال�ت��ي ت�سودها ال��رط��وب��ة العالية‬ ‫المت�صا�ص �سرعة العبي الفريق‬ ‫التايالندي �إال �أن حلول الفريق‬ ‫غ��اب��ت يف ال���ش��وط ال �ث��اين مثلما‬ ‫غابت مفاتيح اللعب الأم��ر الذي‬ ‫�صعب مهمة �إدراك التعادل على‬ ‫اق��ل تقدير"‪.‬بدوره �أ�شار حار�س‬ ‫املرمى ال�سابق جليل زيدان �إىل �أن‬ ‫"فريق الزوراء ظهر ب�شكل مقبول‬ ‫يف الت�صفيات الأول �ي��ة للبطولة‬ ‫رغم انه خ�سر ثالث مباريات خارج‬ ‫�أر�ضه مما ي�ؤكد ان هناك م�شكلة‬ ‫يف الفريق"‪،‬معتربا �أن "الفريق‬ ‫التايالندي كان عاديا ولي�س من‬ ‫ال�صعب التغلب ع�ل�ي��ه ح�ت��ى �أن‬ ‫فريقي ال�شرطة ال�سوري وال�صفاء‬ ‫اللبناين كانا �أف�ضل منه بكثري"‪.‬‬ ‫وبني زيدان �أن "خربة العبي فريق‬ ‫ال � ��زوراء خ ��ارج ملعبهم لي�ست‬ ‫ب��امل���س�ت��وى امل �ط �ل��وب ف���ض�لا عن‬ ‫الإره��اق ال��ذي بدا وا�ضحا عليهم‬ ‫رمبا من جراء الرطوبة او ال�سفر‬ ‫وتغيري التوقيت ال��ذي مل يتعود‬ ‫ع�ل�ي��ه �أغ �ل��ب الالعبني"‪ ،‬م ��ؤك��دا‬ ‫�أن "فريق ال� ��زوراء ل��و �أت �ي��ح له‬

‫الو�صول لتايالند قبل �أربعة �أيام‬ ‫او �أك�ثر كان من املمكن �أن يت�أقلم‬ ‫مع الأجواء ويقدم مباراة جيدة"‪.‬‬ ‫من جانبه عزا الالعب ال�سابق ليث‬ ‫ح�سني خ�سارة فريق ال��زوراء �إىل‬ ‫"االخطاء الكثرية ف�ضال عن عدم‬ ‫التنظيم داخ ��ل امللعب والكرات‬ ‫اخل��اط�ئ��ة وع ��دم و� �ض��وح الر�ؤية‬ ‫ل�ل�م��درب ع��ن ال�ف��ري��ق التايالندي‬ ‫وك��ان م��ن ال��واج��ب التعرف على‬ ‫نقاط قوة و�ضعف الفريق اخل�صم‬ ‫قبل املباراة"‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ح �� �س�ين �أن "الفريق‬ ‫التايالندي �صعق ال ��زوراء خالل‬ ‫امل �ب��اراة عندما تقدم بهدف مبكر‬ ‫يف م �ب��اراة �أث ��رت فيها الرطوبة‬ ‫العالية على العبي ال��زوراء الذين‬ ‫�أ�صيبوا ب�إرهاق وا�ضح"‪ ،‬وا�صفا‬ ‫"البطولة الآ�سيوية باملهمة ويجب‬ ‫�أن تكون اال�ستعدادات للم�شاركة‬ ‫فيها اعلى من هذا امل�ستوى وعلى‬ ‫غرار الفرق ال�شمالية التي ت�ستعد‬ ‫ب�صورة مثالية ملثل هذه البطوالت‬ ‫عرب �إق��ام��ة املع�سكرات التدريبية‬ ‫واملباريات التجريبية"‪.‬‬

‫وب�سببها ح�صدنا ال�ت��أه��ل للدور‬ ‫احلا�سم الذي �ستكون املناف�سة على‬ ‫ا�شدها كون طريقة اقامة املباريات‬ ‫�صعبة للغاية ل�ت��أه��ل فريقني من‬ ‫الفرق املت�أهلة‪.‬‬ ‫واع��ل��ن��ت جل �ن��ة امل �� �س��اب �ق��ات يف‬ ‫االحت� ��اد ال �ع��راق��ي امل��رك��زي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ج � ��دول م� �ب ��اري ��ات ال� ��دور‬ ‫االول مل �ن��اف �� �س��ات ف ��رق ال� ��دوري‬

‫امل�م�ت��از امل�ت��أه�ل��ة ل���دوري النخبة‬ ‫ل�ل�م��و��س��م ‪ 2013-2012‬والتي‬ ‫�ستنطلق م�ب��اري��ات ال ��دور االول‬ ‫فيها يف العا�شر من �شهر حزيران‬ ‫املقبل اذ �سيلعب �ضمن مباريات‬ ‫جمموعة بغداد الرمادي والثالث‬ ‫م��ن ان��دي��ة ب�غ��داد ويلتقي الهندية‬ ‫مع الفريق الثاين من بغداد على‬ ‫�أن يح�صل اول جمموعة بغداد‬ ‫على االنتظار ويف ال��دور الثاين‬ ‫يتواجه ث��اين ب�غ��داد م��ع الرمادي‬ ‫واول بغداد مه الهندية ونال ثالث‬ ‫بغداد االنتظار ويف الدور الثالث‬ ‫يلتقي ث��اين بغداد مع اول بغداد‬ ‫وي�ل�ع��ب ث��ال��ث ب �غ��داد م��ع الهندية‬ ‫فيما ��س�ي�ن��ال ال ��رم ��ادي االنتظار‬ ‫ويف ال ��دور ال��راب��ع ي�ت��واج��ه اول‬ ‫ب�غ��داد م��ع ال��رم��ادي وث��ال��ث بغداد‬ ‫مع ثاين بغداد و�سيح�صل الهندية‬ ‫على االنتظار ويف ختام املباريات‬ ‫يتواجه الرمادي والهندية وثالث‬ ‫بغداد مع اول بغداد على ان يح�صل‬ ‫ثاين بغداد على االنتظار‪.‬‬

‫رماتنا ي�شاركون يف بطولة �أملانيا الدولية‬ ‫ال�شهر املقبل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن رئ�ي����س االحت���اد العراقي‬ ‫للرماية ‪ ،‬ان احت��اده تلقى دعوة‬ ‫من نظريه الأملاين للم�شاركة يف‬ ‫بطولة �أمل��ان�ي��ا ال��دول�ي��ة لل�شباب‬ ‫وال �� �ش��اب��ات ب��ال��رم��اي��ة‪ ،‬املقرر‬ ‫�إقامتها يف مدينة ميونخ الأملانية‬ ‫خالل �شهر حزيران املقبل ‪.‬‬ ‫وق��ال زاه��د ن��وري ان" االحت��اد‬ ‫العراقي قرر امل�شاركة يف البطولة‬ ‫الدولية املقبلة التي �ستنطلق يف‬ ‫�أملانيا يوم ‪ 13‬من �شهر حزيران‬ ‫املقبل مب�شاركة دولية وا�سعة ‪".‬‬ ‫وب �ي�ن ان"الرماية العراقية‬ ‫�ست�شارك بالعبة والع ��ب‪ ..‬هما‬ ‫ن ��ور ال �ع��ام��ري وزي���د طارق" ‪،‬‬

‫مبينا ان "االحتاد ق ��رر �إقامة‬ ‫مع�سكر تدريبي داخلي للفريق‬ ‫العراقي يف بغداد مطلع الأ�سبوع‬ ‫املقبل على �أن يغادر الفريق قبل‬ ‫يومني من البطولة �إىل �أملانيا‪".‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن"البطولة �ستكون‬ ‫ف��ر��ص��ة م�ث��ال�ي��ة لإع� ��داد الالعبة‬ ‫نور العامري املر�شحة الوحيدة‬ ‫من رماية العراق الوملبياد لندن‬ ‫املقرر انطالقها يوم ‪ 27‬من �شهر‬ ‫متوز املقبل ‪".‬‬ ‫و�أو�ضح ان"م�شاركة نور وزيد‬ ‫�ستكون يف فعالية م�سد�س الهواء‬ ‫مل�سافة ‪� 10‬أمتار"‪ ،‬الفتا �إىل ان"‬ ‫االحت � ��اد واث� ��ق م ��ن حتقيقهما‬ ‫نتائج جيدة يف البطولة الدولية‬ ‫املقبلة‪.‬‬

‫�سعيد‪ :‬خ�سارتنا �أمام الكهرباء " �صعقة" غري‬ ‫ّ‬ ‫متوقعة ومباراتنا مع �أربيل �صعبة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ونهائيات �آ�سيا لل�شباب التي �ستقام‬ ‫يف الإمارات نهاية العام احلايل"‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �أن "اجلهاز الفني‬ ‫واحت��اد الكرة �أعربا عن �شكرهما‬ ‫لالعبي املنتخب الأومل�ب��ي على ما‬ ‫ق��دم��وه م��ن جهد خ�لال امل��دة املدة‬ ‫املا�ضية من اعداد املنتخب"‪.‬‬ ‫وكان اجلهاز الفني ملنتخب ال�شباب‬ ‫بقيادة امل��درب حكيم �شاكر اجتمع‬ ‫م��ع احت ��اد ال �ك��رة مم�ث�لا برئي�سه‬

‫ن��اج��ح ح �م��ود ون��ائ �ب��ه االول عبد‬ ‫اخل��ال��ق م���س�ع��ود ملناق�شة �إع ��داد‬ ‫املنتخب للإ�ستحقاقات املقبلة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن منتخب ال���ش�ب��اب لكرة‬ ‫القدم �سي�شارك يف ت�صفيات �آ�سيا‬ ‫الأومل��ب��ي��ة يف ع �م��ان خ�ل�ال �شهر‬ ‫ح��زي��ران امل �ق �ب��ل‪ ،‬وب �ط��ول��ة ك�أ�س‬ ‫ال �ع��رب لل�شباب ون�ه��ائ�ي��ات �آ�سيا‬ ‫لل�شباب يف الإمارات‪.‬‬

‫ذكر العب فريق بغداد بكرة القدم‬ ‫�سامح �سعيد ‪�،‬أن اخل�سارة التي‬ ‫تعر�ض لها الفريق ام��ام الكهرباء‬ ‫كانت مبثابة" �صعقة" غري متوقعة‬ ‫ك��ون فريقه ي�سري بثبات وحقق‬ ‫�سبعة انت�صارات متتالية ح�سنت‬ ‫من موقعه النخبوي‪.‬وقال �سامح‬ ‫�سعيد �إن اخل���س��ارة م��ع الكهرباء‬ ‫ك��ان��ت م �ف��اج ��أة ل�ن��ا ك�لاع�ب�ين وكنا‬ ‫االق� � ��رب ل �ل �ت �ع��ادل ل� ��وال ت�سابق‬ ‫العبينا ع�ل��ى اه ��دار ال�ف��ر���ص اىل‬ ‫جانب �أن غياب ق�صي منري وبا�سم‬

‫عبا�س ت�أثريه �سلبي ًا على الفريق‬ ‫ً‬ ‫البغدادي‪.‬و�صعق فريق الكهرباء‬ ‫بكرة القدم من جديد الفرق التي‬ ‫تقابله وكانت ال�ضحية ه��ذه املرة‬ ‫كتيبة ن��ادي ب�غ��داد بعد ان تغلب‬ ‫ع�ل�ي��ه ب�ث�لاث��ة اه� ��داف ل�ه��دف�ين يف‬ ‫املباراة التي �ضيفها ملعب النفط‬ ‫حل�ساب ال��دور الثامن من املرحلة‬ ‫الثانية لدوري النخبة‪.‬وبني �سعيد‪:‬‬ ‫�أن املباراة املقبلة مع اربيل �ستكون‬ ‫مهمة للفريق و �صعوبة كون فريق‬ ‫اخل�صم يت�صدر نخبة ال�ك��رة ومل‬ ‫يخ�سر اي مباراة اال اننا عازمون‬ ‫على تخطيه لتح�سني موقعنا‪.‬‬


‫‪No.(256) - Thursday 24 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫امل�سرع فـي كربالء‬ ‫جناح جتربة مدار�س التعليم‬ ‫ّ‬

‫للمت�س ّرب�ين ومل��ن فاته��م قط��ار التعلي��م‪ :‬م��ا زال هن��اك �أمل!‬ ‫�شهدت �سنوات احل�صار وما تالها من �سنوات ت�سربا كبريا للتالميذ من املدار�س‬ ‫وذلك ب�سبب �سوء االو�ضاع املادية ‪ ،‬وحاجة التلميذ اىل العمل من اجل م�ساعدة‬ ‫عائلته‪ ،‬وقيام االهل من جهة اخرى بت�شجيع بناتهم على ترك املدر�سة من �أجل‬ ‫تزويجهن والتخل�ص من م�س�ؤوليتهن‪ .‬وهناك حاالت ت�سرب ادت بالتالميذ اىل‬ ‫الت�شرد وحتويلهم اىل اطفال �شوارع بال قانون وبال معرفة‪ .‬ومن جهة �أخرى‬ ‫انتفت احلاجة اىل الدرا�سة لدى البع�ض من التالميذ ب�سبب عدم حبهم لها او‬ ‫عدم رغبتهم يف ا�ستكمالها ولكن بعد مرور ال�سنوات بد�ؤوا البحث عن فر�صة‬ ‫للدرا�سة لتعوي�ض ما فاتهم‪ ..‬ومن هنا جاءت فكرة مدار�س التعليم امل�سرع‬ ‫لتنت�شل كل تلك احلاالت وت�ضعها يف قلب املدر�سة ‪.‬‬

‫مي�ساء الهاليل‬ ‫رغبة يف تغيري واقع‬ ‫لأن تلك امل�شكلة تعني الفتيات ب�شكل‬ ‫كبري كونهن م��ن �أوائ ��ل املت�سربات‬ ‫م��ن امل��دار���س ‪ ،‬ولأن االغلبية منهن‬ ‫يت�سربن ب�ضغط من قبل الأه��ل فقد‬ ‫�سمعنا ق�ص�صا خمتلفة لفتيات ت�سربن‬ ‫ثم التحقن باملدار�س مرة �أخرى ‪.‬‬ ‫رواء طالبة يف امل�ستوى الرابع كما‬ ‫ي�سمونها يف تلك امل��دار���س روت لنا‬ ‫ق�صتها قائلة ‪:‬‬ ‫ـ �أج�برت على ت��رك املدر�سة يف �سن‬ ‫مبكرة جدا حني كنت يف التا�سعة من‬ ‫عمري من �أج��ل �إدارة �ش�ؤون املنزل‬ ‫ومراعاة اخوتي ال�صغار يف الوقت‬ ‫ال��ذي ك��ان اب��ي وام��ي ي�خ��رج��ان اىل‬ ‫العمل �صباحا يف ��س��وق اخل�ضار‪.‬‬ ‫حني بلغت الثانية ع�شرة من عمري‬ ‫زوج���وين لأول خ��اط��ب ط��رق بابي‬ ‫للتخل�ص من م�س�ؤوليتي‪ .‬ك��ان ابي‬ ‫ي��ردد دوم��ا �أن الفتاة هي حمل ثقيل‬ ‫جدا ولكنهم مل يعلموا باين �س�أعود‬ ‫�إليهم بعد ع��ام م��ن زواج��ي مطلقة ‪،‬‬ ‫ول�ك��ون �أ�صغر مطلقة ع�شت و�ضعا‬ ‫نف�سيا حرجا حتى �سمعت مبدار�س‬ ‫التعليم امل�سرع فقررت ان اعو�ض ما‬ ‫فاتني والتحق بالدرا�سة لتكون عونا‬ ‫يل يف �سنواتي القادمة فقد �أح�صل‬ ‫على وظيفة ما ‪.‬‬ ‫�أما ق�صة (زهراء عبد الرحيم حمدان‬ ‫) فهي متفردة‪� .‬إنها طالبة يف مدر�سة‬ ‫(ام وهب) للتعليم امل�سرع يف ق�ضاء‬ ‫احل�سينية‪ .‬كانت تعاين من عجز يف‬ ‫الكليتني ما �أخرها عن �إكمال درا�ستها‬ ‫‪ ،‬وقاربت ان تفقد الأم��ل يف جناتها‬ ‫‪ ،‬لكنها ق ��ررت الإل �ت �ح��اق مبدار�س‬ ‫التعليم امل���س��رع رغ��م ت��ردي حالتها‬ ‫ال�صحية ‪ .‬حينها ت�ق��دم اه��ل اخلري‬

‫فليحة ح�سن مديرة مدر�سة امليقات‬ ‫مل�ساعدتها ‪ ،‬فقد قام الأ�ستاذ ( ح�سن‬ ‫عبد علي ) املن�سق لربنامج التعليم‬ ‫امل�سرع بال�سعي من �أجل ا�ستح�صال‬ ‫م��واف�ق��ات املحافظة ك��ي ت�سافر �إىل‬ ‫اي� ��ران وجت���ري العملية ال�ل�ازم��ة ‪،‬‬ ‫وبالفعل ا�ستجابت املحافظة واملجل�س‬ ‫ل�ن��داءات اال�ستاذ ح�سن ومب�ساعدة‬ ‫ال�ست �ساجدة ح�سني ن�صيف مديرة‬ ‫مدر�سة �شذى للتعليم امل�سرع التي‬ ‫��س�ع��ت ج ��اه ��دة م ��ن �أج� ��ل م�ساعدة‬ ‫زه ��راء وا�ستكمال عالجها �سافرت‬ ‫زه��راء و�أج��رت العملية التي تكللت‬ ‫بالنجاح وع��ادت لتكمل درا�ستها يف‬ ‫مدر�ستها وا�ستمرت م�ساعدة ال�ست‬ ‫�ساجدة واال�ستاذ ح�سن لها لإ�ستكمال‬ ‫خطوات عالجها وهي اليوم تعي�ش‬ ‫حياة طبيعية ولديها طموح كبري يف‬ ‫اكمال درا�ستها ‪.‬‬ ‫ومع املديرة ال�ست ( �ساجدة ح�سني‬ ‫ن�صيف ) وقفنا لنتحدث عن جتربتها‬ ‫يف ادارة م��در��س��ة للتعليم امل�سرع‬

‫عالء ال�صايف‬

‫فقالت ‪:‬‬ ‫ـ جتربة جميلة ج��دا رغ��م م�صاعبها‬ ‫كوننا نتعامل مع طالبات تعدين عمر‬ ‫امل��راح��ل ال�ت��ي يدر�سنها ب�سنوات ‪،‬‬ ‫ولكن ا�ستجابتهن وا�ضحة جدا‪ .‬لدينا‬ ‫كوادر متخ�ص�صة متدربة يف دورات‬ ‫خا�صة م��ن �أج��ل التدري�س بال�شكل‬ ‫الأمثل لأن التدري�س يف تلك املدار�س‬ ‫يحتاج اىل �صرب وق ��وة ارادة وقد‬ ‫حققنا نتائج رائعة فن�سبنا يف املرحلة‬ ‫املنتهية للدرا�سة الإبتدائية قريبة جدا‬ ‫من ن�سب املدار�س الإعتيادية ولدينا‬ ‫طالبات و�صلن اىل املراحل االعدادية‬ ‫وال زلن يتابعن درا�ستهن ‪ ،‬وما مييز‬ ‫م��دار��س�ن��ا �أي���ض��ا وج��ود ور���ش عمل‬ ‫تتوفر فيها مكائن خياطة فتتخرج‬ ‫الطالبة وهي تكت�سب مهنة اي�ضا ‪.‬‬ ‫واكملت ال�ست( فليحة �شعبان) مديرة‬ ‫مدر�سة امليقات للتعليم امل�سرع ما‬ ‫بد�أته نظريتها قائلة ‪:‬‬ ‫ـ انها جتربة جديدة ومميزة وال �سيما‬

‫عبد احلميد ال�صفار‪ /‬مدير الرتبية‬

‫عبد الكاظم عبد الزهرة م�شرف تربوي‬ ‫يف م�شاغلنا‪� .‬إننا نفخر ب�إقامة معار�ض‬ ‫لأعمال طالباتنا ‪ ،‬ولكن ما نعانيه يف‬ ‫املدر�سة هو ت�سرب الطالبات ‪ ،‬فرغم‬ ‫ت�سجيل �أع ��داد كبرية يف ب��داي��ة كل‬ ‫ع��ام درا��س��ي �إال �إن االع ��داد تنح�سر‬ ‫مبرور الوقت‪ .‬للأ�سف يكون ال�سبب‬ ‫يف الت�سرب هو �أه��ايل الطالبات �إذ‬ ‫يجربون بناتهم على ت��رك الدرا�سة‬ ‫وال�سيما حني يتقدم العري�س املنا�سب‬ ‫للفتاة فتجرب على ترك املدر�سة للزواج‬ ‫رغم رغبة الكثريات منهن يف �إكمال‬ ‫درا�ستهن ‪ ،‬وب�إعرتافهن‪ .‬لقد حاولنا‬ ‫يف بع�ض احل ��االت ان نقنع الأه��ل‬ ‫يف ع��ودة بناتهن للمدر�سة‪ ،‬فلدينا‬ ‫يف ذات ال��وق��ت ط��ال�ب��ات متزوجات‬ ‫و�أمهات ورغ��م ذلك هن متفوقات يف‬ ‫درا��س�ت�ه��ن ول��دي�ه��ن ط�م��وح كبري يف‬ ‫التميز والنجاح‪.‬‬ ‫ومن اجل التعرف �أكرث على تفا�صيل‬ ‫م �� �ش��روع م��دار���س التعليم امل�سرع‬ ‫التقينا بالأ�ستاذ ( عبد احلميد عبد‬

‫العزيز ال�صفار ) املدير العام للرتبية‬ ‫يف حمافظة كربالء ليحدثنا ف�أجاب ‪:‬‬ ‫ـ هي معاجلة حلاالت الت�سرب للطلبة‬ ‫والتالميذ قبل وبعد ال�سقوط ب�سبب‬ ‫الو�ضع الإقت�صادي املرتدي ‪ ،‬فجاءت‬ ‫ه ��ذه ال �ف �ك��رة ب��ال �ت �ع��اون م��ع وزارة‬ ‫الرتبية ‪ .‬قمنا بار�سال فرق اىل بيوت‬ ‫الطلبة وام��اك��ن جتمعهم لإقناعهم‬ ‫بالعودة اىل املدر�سة ‪ ،‬فمدار�سنا ال‬ ‫تلتزم بالعمر ال��ذي حت��دده املدار�س‬ ‫الإبتدائية للتلميذ وهي تبد�أ من عمر‬ ‫‪ 12‬اىل عمر ‪� 18‬سنة‪ .‬لدينا اليوم‬ ‫‪ 23‬مدر�سة للتعليم امل�سرع لت�شجيع‬ ‫ابنائنا الطلبة على اكمال درا�ستهم‪.‬‬ ‫كما اطلعنا الأ�ستاذ ( ع�لاء ال�صايف‬ ‫) مدير التخطيط وامل�س�ؤول عن هذا‬ ‫امل�شروع عن تفا�صيل هذه التجربة‬ ‫قائال ‪:‬‬ ‫ـ ك ��رب�ل�اء ك��ان��ت ال �� �س �ب��اق��ة يف هذا‬ ‫امل�شروع‪ .‬لقد بد�أنا منذ ع��ام ‪2007‬‬ ‫وقمنا بافتتاح اثنتي ع�شرة مدر�سة‬

‫وكان عدد الطالب نحو ‪ 650‬اما اليوم‬ ‫فقد و�صل العدد �إىل ( ‪ )2000‬طالب‬ ‫وبواقع ثالث وع�شرين مدر�سة‪ .‬لقد‬ ‫زاد الإق �ب��ال على تلك امل��دار���س بعد‬ ‫جناح امل�شروع جناحا باهرا ومتيزنا‬ ‫ع��ن ب��اق��ي امل �ح��اف �ظ��ات‪ .‬يف ك��ل عام‬ ‫نح�صل ع�ل��ى ك�ت��ب �شكر م��ن وزارة‬ ‫الرتبية تقديرا جلهودنا‪ .‬لدينا جلنة‬ ‫فرعية متمثلة باملدير ال�ع��ام ومدير‬ ‫الإ� �ش��راف وم��دي��ر التخطيط ت�شرف‬ ‫ع�ل��ى ت�ل��ك امل��دار���س ‪ ،‬ون �ح��ن كق�سم‬ ‫تخطيط نعمل على �سد كل احتياجات‬ ‫ت �ل��ك امل ��دار� ��س ك �م��ا ق�م�ن��ا مبخاطبة‬ ‫منظمات املجتمع امل ��دين وح�صلنا‬ ‫على مكائن خياطة وافتتحنا ور�شا‬ ‫داخل املدار�س حتى تتخرج الطالبة‬ ‫وهي متتلك مهنة تعينها يف امل�ستقبل‬ ‫ويف م��دار���س البنني افتتحنا ور�شا‬ ‫للنجارة ونحن الآن ب�صدد افتتاح‬ ‫مدار�س مهنية للتعليم امل�سرع �أي�ضا ‪.‬‬ ‫�أ�شاد الأ�ستاذ ( عبد الكاظم عبد الزهرة‬

‫الطالبة زهراء مع مديرة املدر�سة‬ ‫) م�شرف تربوي بدور مدار�س التعليم‬ ‫امل�سرع قائال ‪:‬‬ ‫ـ م��ن خ�لال زي��ارات�ن��ا امليدانية لهذه‬ ‫املدار�س الحظنا الفائدة الكبرية التي‬ ‫ا�ستح�صلها الطلبة والطالبات من تلك‬ ‫الفكرة اجلديدة ووجدنا اقباال كبريا‬ ‫على ه��ذه امل��دار���س التي ال ت��زال يف‬ ‫ت�ط��ور‪ .‬ه�ن��اك جهد كبري م�ب��ذول من‬ ‫قبل كوادر تلك املدار�س للو�صول اىل‬ ‫اف�ضل مراتب النجاح وهذه املدار�س‬ ‫خ �ل �� �ص��ت ع � ��ددا ك��ب�ي�را م ��ن الطلبة‬ ‫والطالبات من �شبح الت�سرب ‪.‬‬ ‫يف وجود م�شاريع كهذه وا�ستجابة‬ ‫عدد كبري من املت�سربني من املدار�س‬ ‫ورغبتهم يف اكمال درا�ستهم ن�ستب�شر‬ ‫خ�يرا يف انح�سار ح��االت الت�سرب‬ ‫والأمية من جمتمعنا ووجود كوادر‬ ‫تعمل بجد من �أج��ل تطوير العملية‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة م���ن ج��ه��ة وتخلي�ص‬ ‫املت�سربني م��ن امل��دار���س م��ن حاالت‬ ‫ال�ضياع والأمية‪.‬‬

‫ازدياد حمال بيع �أ�سماك وطيور الزينة يف احللة‬

‫بع�ض احلدائق املنزلية متتلئ بالأقفا�ص ‪ ..‬وبهجة الطيور وتغاريدها ت�سمع يف البيوت‬ ‫حت�����ري�����ر ال�������س���اي���ر‬

‫ادى االنتعا�ش‬ ‫االقت�صادي لغالبية‬ ‫املواطنني يف بابل اىل‬ ‫زيادة االقبال على‬ ‫مظاهر الزينة‪ .‬حت�سن‬ ‫الو�ضع املعا�شي للعائلة‬ ‫العراقية دفع الكثري‬ ‫من التجار يف بابل اىل‬ ‫ان�شاء معار�ض وحمال‬ ‫لبيع الأ�سماك والطيور‬ ‫النادرة واملخ�ص�صة‬ ‫للزينة وب�أنواع خمتلفة‬ ‫‪ .‬على الرغم من‬ ‫التحذيرات الطبية التي‬ ‫تدعو للحد من جتارة‬ ‫الطيور واال�سماك اال‬ ‫ان االقبال الوا�سع عليها‬ ‫زاد من انت�شار املحال‬ ‫اخلا�صة بهذا االمر ‪.‬‬

‫خالل جتوالنا يف خمتلف ارجاء حمافظة‬ ‫بابل وجدنا نحو خم�سة ع�شر حمال يبيع‬ ‫ا�سماك وطيور الزينة تنت�شر يف مركز‬ ‫وبع�ض اح�ي��اء امل��دي�ن��ة ‪ .‬ي�ق��ول ال�شاب‬ ‫(ك��رار جا�سم) ال��ذي وجدناه متنقال يف‬ ‫�سوق الطيور يف احللة بان رغبته القتناء‬ ‫الطيور الغريبة ذات االلوان اجلميلة هي‬ ‫التي �أتت به اىل هذه ال�سوق م�شريا اىل‬ ‫"ان تنوع واختالف �أ�صنافها ومنا�شئها‬ ‫يجعله يف ح�يرة من االختيار مبينا ان‬ ‫وجود الطيور يف حديقة املنزل ي�ضفي‬ ‫البهجة واحليوية على البيت كله ‪ .‬حديقة‬ ‫منزلنا كبرية وخ�ص�صت م�ساحة ‪ 5‬امتار‬ ‫ل�صناعة قف�ص كبري يجتمع فيه �أ�صناف‬ ‫خمتلفة من الطيور‪ ،‬خا�صة وان �أطفايل‬ ‫م��ن حمبي الطبيعة كوننا اعتدنا على‬ ‫ال�سكن يف القرية ملدة خم�س �سنوات"‪.‬‬ ‫اما ال�سيدة (ام رم��ق) فقد التقيناها يف‬ ‫احد حمال بيع ا�سماك الزينة يف �شارع‬ ‫�أرب�ع�ين وه��ي تبحث ع��ن حجم منا�سب‬ ‫حل��و���ض ��س�م��ك ال��زي �ن��ة ل�ي�ك��ون مالئما‬ ‫واملكان الذي قررت ان ت�ضع فيه احلو�ض‬ ‫‪ ،‬م�شرية اىل ان�ه��ا دائ �م��ا ك��ان��ت ترغب‬ ‫ب�شراء حو�ض �سمك لتزين فيه بيتها اال‬ ‫�أن احتياجات املنزل الكثرية وقفت عائقا‬ ‫امام حتقيق هذه الأمنية ‪ .‬ما ان حت�سن‬ ‫الو�ضع املايل للعائلة حتى قررت �شراء‬ ‫احلو�ض ‪ .‬وت�ضيف قائلة " مل ن�ستطع‬ ‫يف زمن النظام ال�سابق اكمال احتياجات‬ ‫بيتنا ال�ضرورية لذلك مل ن�ستطع �شراء‬ ‫الأ�شياء الكمالية ‪� ،‬أما الآن ف�صرنا نبحث‬ ‫عن الكماليات بعد ان قمنا بتجهيز منزلنا‬ ‫بكافة االحتياجات ال�ضرورية ‪..‬‬ ‫جتارة خطرة‬ ‫ومع انت�شار الأمرا�ض اخلطرة كانفلونزا‬ ‫الطيور وغريها من الأمرا�ض اكد بع�ض‬ ‫املخت�صني يف بابل على �ضرورة تفعيل‬ ‫الدور الرقابي منعا من انتقال الأمرا�ض‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال�ط�ي��ور املخ�ص�صة للزينة‬ ‫والتي يتم ا�ستريادها من خارج العراق‪.‬‬ ‫ق��ال الطبيب البيطري (ك��ام��ل �صباح)‬

‫لكن امل�شكلة عندما تدخل ه��ذه الطيور‬ ‫بطريقة التهريب من مناطق غري ر�سمية‬ ‫‪ ،‬وهنا ياتي دورنا يف املحافظات حيث‬ ‫اننا نقوم بحمالت تفتي�شية وفق جداول‬ ‫وجلان خمت�صة للوقوف على �أي طارئ‬ ‫قد يحدث" ‪.‬‬

‫ب��ان "جتارة الطيور باتت من االنواع‬ ‫اخلطرة للتجارة ب�سبب انت�شار �أمرا�ض‬ ‫االنفلونزا التي تنتقل عن طريق الطيور"‬ ‫م�شريا اىل "�ضرورة ت�شديد املراقبة على‬

‫املحال التجارية اخلا�صة بهذا النوع من‬ ‫التجارة كما ان بع�ض الطيور املهاجرة‬ ‫يتم ا�صطيادها م��ن قبل اه��ايل القرى‬ ‫ويبيعونها يف اال� �س��واق ‪ ،‬وه��ذا خطر‬

‫اخر يهدد املدينة باكملها كون انفلونزا‬ ‫الطيور ال تزال تتنقل يف العامل ويجب‬ ‫ان تاخذ اجلهات املخت�صة وظيفتها يف‬ ‫مراقبة ومتابعة حركة جتارة الطيور يف‬ ‫اال�سواق" ‪ .‬وخالل زيارتنا للم�ست�شفى‬ ‫البيطري يف بابل اكد مديرها الدكتور‬ ‫(ي�ح�ي��ى م��رع��ي) ع�ل��ى "ان امل�ست�شفى‬ ‫ال �ب �ي �ط��ري يف ب ��اب ��ل ي� �ق ��وم بحمالت‬ ‫تفتي�شية اىل حمال بيع الطيور يف جميع‬ ‫ارج��اء املحافظة ملتابعة وت�شخي�ص �أي‬ ‫حالة مر�ضية بامكانها ان ت�ؤثر �سلبا على‬ ‫ال��واق��ع ال�صحي يف بابل‪ .‬وق��ال مرعي‬ ‫"احلكومة املركزية وال��وزارات التابعة‬ ‫لها واملعنية بهذا االمر و�ضعت �ضوابط‬ ‫حمددة على ا�سترياد الطيور وخ�صو�صا‬ ‫طيور الزينة ‪ ،‬حيث تقوم جلان تفتي�شية‬ ‫بفح�ص بيطري يف كل منفذ حدودي منعا‬ ‫من دخول ا�صناف حتمل امرا�ضا ت�ؤثر‬ ‫على االن�سان او احليوان اىل العراق ‪.‬‬

‫�أ�سماك ّ‬ ‫الزينة تعود للحياة‬ ‫و�أن�� ��ت ت��دخ��ل حم� ��ال ب �ي��ع اال� �س �م��اك‬ ‫تده�شك االل��وان واال�صناف املختلفة‬ ‫التي يتم بيعها‪ .‬خالل زيارتنا لبع�ض‬ ‫تلك املحال اكد لنا ا�صحابها ان عملية‬ ‫ت��رب�ي��ة ا��س�م��اك ال��زي�ن��ة لي�ست �سهلة‪،‬‬ ‫ف�ب�ع����ض ه���ذه اال���س��م��اك حت �ت��اج اىل‬ ‫رعاية خا�صة وتقنية عالية من حيث‬ ‫التغذية وتهوية احلو�ض ون��وع املاء‬ ‫اخل��ا���ص لبقائها‪ .‬ق��ال ال���ش��اب حممد‬ ‫��ص��اح��ب اح��د ت�ل��ك امل �ح��ال " ل�ك��ل نوع‬ ‫من اال�سماك �صفات خمتلفة يتميز بها‬ ‫عن غريه وهنا تكمن ا�سباب اختالف‬ ‫ا�سعار هذه اال�سماك فبع�ض اال�سماك‬ ‫ي���ص��ل ��س�ع��ره��ا اىل ‪ 750‬ال ��ف دينار‬ ‫وال���س�ع��ر ي�ت��وق��ف ع�ل��ى ن��وع اال�سماء‬ ‫وعددها وحجم احلو�ض اخلا�ص بها‬ ‫كما انها تختلف تبعا لطبيعة تكاثرها‬ ‫واحتياجاتها اخلا�صة من تغذية ونوع‬ ‫املاء وغريها من اللوازم ال�ضرورية"‬ ‫‪ .‬وي�ضيف " يف الفرتة االخ�يرة زاد‬ ‫الطلب على ا�سماك الزينة‪ ،‬وج��اء هذا‬ ‫نتيجة لالنفتاح احل���ض��اري ودخ��ول‬ ‫ت�صاميم حديثة يف دي�ك��ورات املنازل‬ ‫وال �ت��ي ت �ق�ترب م��ن امل���ودة اخلليجية‬ ‫ب�ح�ي��ث ا� �ص �ب��ح ح��و���ض اال� �س �م��اء من‬ ‫�ضمن هذه الديكورات ‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫االنتعا�ش االقت�صادي للعائلة العراقية‬ ‫حيث اخ��ذت العائلة العراقية تبحث‬ ‫عن الكماليات وامور الزينة بعد توفر‬ ‫االحتياجات ال�ضرورية "‪.‬‬ ‫اما ال�شاب كمال فهو احد هواة طيور‬ ‫ال��زي�ن��ة وب��دا م�ت��أث��را ب��أل��وان�ه��ا وملما‬ ‫ب ��أ� �ص �ن��اف �ه��ا و�أث �م��ان �ه��ا ال �ت��ي جت��اوز‬ ‫البع�ض منها ‪ 150‬دوالرا على حد قوله‬

‫‪ .‬ي�ضيف "الببغاء م��ن �أك�ث�ر الطيور‬ ‫التي �أحبها اال ان ثمنه باهظ ويتجاوز‬ ‫حدود ميزانيتي اخلا�صة لذا انا �أتاجر‬ ‫ب��الأن��واع الأخ� ��رى‪ .‬م��ا ي���ش��دين لهذه‬ ‫ال�ت�ج��ارة ه��و طبيعة الطيور امل�ساملة‬ ‫والوانها املبهجة ف�ضال عن ان بع�ض‬ ‫طيور الزينة تتمتع بخا�صية التغريد‪.‬‬ ‫هناك طيور تغرد ملدة طويلة وت�سمعنا‬ ‫نحو ‪ 12‬نغمة حتى جتعلك تن�سى كل‬ ‫�شيء‪ .‬وف��اء الطيور هو الأم��ر املحبب‬ ‫الآخر لها ‪،‬فهي تعي�ش على �شكل ازواج‬ ‫وم��ا �أن يفقد احدها الآخ��ر ف��ان الآخر‬ ‫ينتحر وي�ف���ض��ل امل ��وت ع�ل��ى العي�ش‬ ‫وحيدا‪ .‬وهنا حتمل لنا طيور الزينة‬ ‫دعوة الوفاء لل�شريك" ‪.‬‬ ‫الأقفا�ص اخل�شبية جتارة‬ ‫رابحة‬ ‫ترتبط جت��ارة ط�ي��ور ال��زي�ن��ة بتجارة‬ ‫اخ��رى غالبا ماتعتمد على ال�صناعة‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة وه ��ي ��ص�ن��اع��ة الأق �ف��ا���ص او‬ ‫ال �ب �ي��وت اخل���ش�ب�ي��ة اخل��ا� �ص��ة لرتبية‬ ‫ط �ي��ور ال��زي �ن��ة ‪ ،‬وه ��ي تنت�شر ب�شكل‬ ‫وا�سع يف حمافظة بابل ‪ ،‬وارتباطها‬ ‫يبقى م�ق��رون��ا مب �ح��ال ب�ي��ع ال�ط�ي��ور ‪.‬‬ ‫يقول ابو داوود �صاحب احد حمال بيع‬ ‫الأقفا�ص بان �سعر القف�ص يعتمد على‬ ‫حجمه ونوع اخل�شب كما يت�أثر ال�سعر‬ ‫ب�شكل القف�ص م�شريا اىل وجود �أنواع‬ ‫خمتلفة وا�شكال متنوعة ‪ ،‬وكل ح�سب‬ ‫�سعره ‪ ،‬اال ان �أثمانها ال تقل ع��ن ‪15‬‬ ‫الف دينار ‪ ،‬وهي ترتفع مع كرب احلجم‬ ‫وغ�يره من املميزات وي�ضيف " بع�ض‬ ‫املواطنني يحولون حدائقهم اىل قف�ص‬ ‫كبري وي�ضعون فيه حيوانات خمتلفة‬ ‫مثل الأران��ب والطيور والبط وغريها‬ ‫‪ ،‬وبع�ضهم يختارون عدد االقفا�ص مع‬ ‫و�ضع م�ؤثرات كامل�صابيح او احوا�ض‬ ‫املاء والنافورات ‪ ،‬وهذا يزيد من �سعر‬ ‫عملنا الننا �سننتقل اىل احلديقة ونعمل‬ ‫وفق ت�صاميم خا�صة ‪ ،‬ندخل فيها طابع‬ ‫الغابة من اغ�صان و�أع�شا�ش و�سواق ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(256) - Thursday 24 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫املحامي ّالذي قتله الو�سوا�س ّ‬ ‫والتفكري!‬

‫لكل جريمة حكاية‬

‫جمرم فوق م�ستوى ال�شبهات !‬

‫كم كانت مقززة تلك اجلرمية التي وجد �ضابط التحقيق يف مركز باب املعظم‬ ‫نف�سه م�ضطرا للتحقيق بها ذلك ال�صباح ‪ ،‬لكنه حاول ان يتغلب على م�شاعره‬ ‫ك�إن�سان‪ ،‬وبد�أ يف عملة كمحقق حتى ت�أخذ العدالة جمراها‪.‬‬ ‫ال�ضحية ‪ :‬طفلة بريئة ال يزيد عمرها عن خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫املتهــــم‪� :‬شاب يف الثالثني من عمره ‪ ،‬يبدو متبلد امل�شاعر ‪ ،‬وقف بهدوء ك�أنه ال‬ ‫ي�شعر بفداحة اجلرم الذي ارتكبه ‪ ،‬ك�أنه مل يق�ض على �شرف الطفلة الربيئة‬ ‫‪ ،‬وعلى حياتها فيما بعد‪.‬‬

‫احللقة الأوىل‬

‫وبالطبع مل تكن الطفلة هي‬ ‫ال� �ت ��ي ق ��دم ��ت ال �� �ش �ك��وى بل‬ ‫والدها ‪ ،‬وهو رجل ب�سيط يف‬ ‫اخلم�سينيات زائ��غ النظرات‬ ‫ح��ائ��ر ‪ ،‬وق��ف ام ��ام ال�ضابط‬ ‫وب��ج��واره طفلته ال�صغرية‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت �ن �ظ��ر للجميع‬ ‫برباءة‪.‬‬ ‫�س�أله ال�ضابط‪ :‬ماذا حدث؟‬ ‫ق��ال االب ب�أ�سى‪ :‬ه��ذا املجرم‬ ‫ق�ت��ل اب�ن�ت��ي ال���ص�غ�يرة ودمر‬ ‫م�ستقبلها دون �أي رحمة او‬ ‫�شفقة ‪ ،‬لقد جترد من ان�سانيته‬ ‫وتنكر لأف�ضايل عليه ‪ ،‬قدمت‬ ‫له يد امل�ساعدة فت�صرف مثل‬ ‫حيوان كا�سر‪ ،‬ع�ض اليد التي‬ ‫امتدت اليه ونه�شها بالعقوق‬ ‫وال �ن �ك��ران ‪ .‬ان �ن��ي يا�سيدي‬ ‫ام �ت �ل��ك خم� �ب ��زا يف احل �ي��در‬ ‫خ��ان��ة ول �ق��د ح�ضر ايل هذا‬ ‫ال�شاب ذات يوم وطلب عمال‬ ‫له يف املخبز ‪ ،‬ف�أحلقته على‬ ‫الفور بالعمل ‪ ،‬وعاملته مثل‬ ‫ابني ‪ ،‬وب��االم����س ح�ضر اىل‬

‫داري ليطلب م�ف�ت��اح املخبز‬ ‫ف�أعطيته له وطلبت من طفلتي‬ ‫ال �� �ص �غ�يرة ان ت��راف��ق��ه اىل‬ ‫املخبز لتعود باملفتاح ‪ ،‬لكنها‬ ‫بعد فرتة ع��ادت وهي تبكي ‪،‬‬ ‫روت يل والفزع ي�سيطر عليها‬ ‫ان املتوح�ش ا�ستغل انفراده‬ ‫بها يف املخبز واعتدى عليها‬ ‫‪ .‬ت���ص��ور ي��ا��س�ي��دي طفلة يف‬ ‫اخلام�سة م��ن عمرها يعتدي‬ ‫عليها‪ .‬لقد متالكت اع�صابي‬ ‫وح ��اول ��ت ان اك �ظ��م براكني‬ ‫الغ�ضب التي ث��ارت داخلي ‪،‬‬ ‫وقررت ان اح�ضر اليكم واقدم‬ ‫�شكوى بدال من ان اقتله!‬ ‫بعدها قام ال�ضابط ب�أخذ افادة‬ ‫الطفلة ال�صغرية الذي اخذت‬ ‫تروي له ماحدث ‪ .‬ا�ستمع اليها‬ ‫وهي تروي تفا�صيل اجلرمية‬ ‫ال�ب���ش�ع��ة ال �ت��ي ت�ع��ر��ض��ت لها‬ ‫مبنتهى الب�ساطة والرباءة !‬ ‫ق��ال��ت ال�ط�ف�ل��ة ‪ :‬ذه �ب��ت لكي‬ ‫اعود باملفتاح ‪ ،‬لكنه اغلق باب‬ ‫املخبز وج��ردين من مالب�سي‬ ‫ثم اعتدى علي !‬ ‫ال���ض��اب��ط ‪ :‬وه ��ل دار ح��وار‬ ‫بينكما قبل ذلك ؟‬

‫جريمة األسبوع‬

‫ال��ط��ف��ل��ة ‪ :‬مل ي �ت �ك �ل��م على‬ ‫االطالق!‬ ‫ال�ضابط ‪ :‬هل ت�أملت ؟‬ ‫الطفلة ‪� :‬صرخت ف�أبعدين عنه‬ ‫يف احلال !‬ ‫ال �� �ض��اب��ط‪ :‬امل ي���س�م��ع احد‬ ‫�صراخك ؟‬ ‫الطفلة ‪ :‬ال اعرف !‬ ‫ال�ضابط‪ :‬ماذا فعلت بعد ذلك؟‬ ‫الطفلة ‪:‬ج��ري��ت م�سرعة اىل‬ ‫املنزل واخربت امي مبا حدث‬ ‫!‬ ‫وج��اء دور املتهم ال��ذي وقف‬ ‫متبلدا ام��ام �ضابط التحقيق‬ ‫‪ ،‬وكانت املفاج�أة انه اعرتف‬ ‫تف�صيليا بجرميته‪.‬‬ ‫ق��ال املتهم ‪ :‬نعم فعلتها ‪ .‬ما‬ ‫ان دخلت الطفلة ورائ��ي اىل‬ ‫املخبز حتى اغلقت الباب ثم‬ ‫جردتها من مالب�سها واعتديت‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ال �� �ض��اب��ط ‪ :‬ه ��ل ا�ستغاثت‬ ‫الطفلة ؟‬ ‫املتهم ‪ :‬نعم ‪�..‬صرخت فرتكتها‬ ‫!‬ ‫ال �� �ض��اب��ط ‪ :‬مل� ��اذا ف �ك��رت يف‬ ‫االعتداء على طفلة �صغرية ؟‬

‫املتهم ‪ :‬ال اع ��رف‪ ..‬لقد لعب‬ ‫ال�شيطان بعقلي ومل ا�شعر‬ ‫بجرميتي اال بعد ان ارتكبتها‬ ‫!‬ ‫ال�ضابط ‪ :‬هل توجد خالفات‬ ‫بينك وبني والد الطفلة ؟‬ ‫امل� �ت� �ه ��م ‪ :‬ك� �ل ��ا‪ ..‬ال ت��وج��د‬ ‫خالفات‪.‬‬ ‫ال�ضابط ‪ :‬انت متهم باالعتداء‬ ‫على الطفلة ال�صغرية ‪.‬‬ ‫املتهم ‪ :‬ال�شيطان هو امل�س�ؤول‬ ‫!‬ ‫املفاج�أة الثانية التي كانت يف‬ ‫انتظار �ضابط التحقيق هو‬ ‫تقرير الطب العديل ‪ .‬التقرير‬ ‫ا�شار اىل وجود – حماولة –‬ ‫لالعتداء على الطفلة لكنة اكد‬ ‫ان الطفلة �سليمة ومل يوجد‬ ‫�أي متزق يف غ�شاء البكارة !‬ ‫�أحيلت الق�ضية اىل حمكمة‬ ‫اجلنايات التي ق�ضت مبعاقبة‬ ‫امل �ت �ه��م ب��احل �ب ����س مل���دة ثالث‬ ‫���س��ن��وات ل �ك��ن ت �ل��ك مل تكن‬ ‫النهاية بل كانت جمرد مقدمة‬ ‫جلرمية اب�شع ‪ ..‬جرمية راحت‬ ‫�ضحيتها الطفلة ال�صغرية‬ ‫نف�سها وبقية اخواتها !‬

‫والدتي العزيزة ‪� ..‬أ�صدقائي االعزاء ‪..‬هذه ر�سالتي الأخرية �إىل‬ ‫العامل �أكتبها قبل �أن �أنتحر‪.‬‬ ‫لقد �أ�سودت الدنيا يف عيني و�سدت كل الطرق يف وجهي‪،‬ومل يعد هناك‬ ‫مفر من اتخاذ القرار ال�صعب‪ ..‬القرار الأخري الذي مل �أفكر ‪ ،‬جمرد‬ ‫التفكري فيه‪ .‬ف�أنا برغم ما �سوف يحدث �إن�سان م�ؤمن و�أخ�شى عقاب‬ ‫اهلل ‪ ،‬ولكن ما باليد حيلة فلم يعد بقائي ممكنا على ظهر الأر�ض ‪،‬بعد‬ ‫كل هذا العذاب الأليم الذي عانيته و�أعانيه‪ .‬انتم تعلمون �أنني حمام‬ ‫‪ ..‬وهذه هي مرافعة دفاعي الأخرية قبل �أن اتهم ر�سمي ًا ب�أنني قتلت‬ ‫نف�سي!‬ ‫ال ي�ستطيع �إن�سان �أن يتنب�أ مبا‬ ‫�سوف يحدث له ‪ ،‬اخلالق وحده‬ ‫هو من يعلم بالغيب ‪ ،‬وهو عنده‬ ‫�صفحات مكتوبة لكل �إن�سان ‪� ،‬أما‬ ‫نحن الب�شر فنظل �أ�سرى خوفنا‬ ‫مما تخفيه لنا الأيام القادمة يف‬ ‫منعطفاتها املجهولة خ�ير ًا �أو‬ ‫�شر ًا ‪� ،‬صح ًة �أو مر�ض ًا ‪� ،‬سعاد ًة‬ ‫�أو �شقا ًء ‪ ..‬ال نعلم ‪ ،‬وه��ذا هو‬ ‫لغز احلياة ! و�أنا يا�أ�صدقائي مل‬ ‫�أكن م�شغو ًال يف يوم من الأيام‬ ‫مبثل ه��ذه الق�ضايا الفل�سفية‬ ‫‪ ،‬فما �أن��ا �إال �إن�سان ع��ادي مثل‬ ‫ماليني الب�شر ‪ ،‬ال احلم بالكثري‬ ‫�سوى �أن �أعي�ش حياتي بطريقة‬ ‫عادية �أو يف و�سط النا�س اربط‬ ‫ن�ف���س��ي �إل �ي �ه��م ب ��ال ��ود واحل ��ب‬ ‫وال���ص��دق ‪ ،‬اع�م��ل واك���س��ب ما‬ ‫يكفي حل �ي��اة ك��رمي��ة ‪ ،‬ن�ع��م مل‬ ‫احلم �أب��دا بالرثوة اخليالية �أو‬ ‫ال�شهرة املدوية ‪ ،‬كانت �أحالمي‬ ‫ال تتعدى �أبدا �إمكانياتي ‪ ،‬ورحم‬ ‫ال�ل��ه ام� ��رء ًا ع��رف ق��در نف�سه ‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ك��ان��ت الأي���ام تخبئ يل‬ ‫هذا امل�صري الأ�سود اللعني !‬ ‫��س��ارت حياتي ع��ادي��ة و�أنهيت‬ ‫درا�ستي بتفوق وتخرجت يف‬ ‫كلية القانون وعملت يف مهنة‬ ‫املحاماة ال�سامية لفرتة ثم عينت‬ ‫يف �أح ��دى ال��دوائ��ر احلكومية‬ ‫‪ ،‬وا��س�ت�ط�ع��ت �أن �أك� ��ون خالل‬ ‫م�سرية حياتي ع��دد ًا ال ب�أ�س به‬ ‫م��ن امل�ع��ارف والأ� �ص��دق��اء ‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ؤرقني �أب��د ًا �إنني مل �أت��زوج ‪،‬‬ ‫فما �أك�ث�ر ال��ذي��ن يفوتهم قطار‬ ‫ال�� ��زواج ث��م ي�ك�م�ل��ون حياتهم‬ ‫بطريقة عادية وال ي�شعرون ابدا‬ ‫بافتقاد احلياة الأ�سرية ؟ ولكل‬ ‫�إن�سان طباعه و�أنا كما تعرفون‬ ‫�شخ�ص ه��ادئ خجول ‪� ،‬أف�ضل‬ ‫ال��وح��دة وال �ت ��أم��ل يف احلياة‬ ‫والطبيعة عن ات�صايل بالنا�س‬ ‫ال� ��ذي �أ� �ص �ب��ح ع�ق�ي�م� ًا ب �ع��د �أن‬ ‫حتول معظمه �إىل حيوانات غري‬ ‫م�ألوفة ال ينطقون ب�سوى الكالم‬ ‫الب�شع ال��ذي ي ��ؤدي يف النهاية‬ ‫�إىل العتمة والتوهان ‪ .‬كل �شيء‬ ‫ملوث الطبيعة والنا�س ‪ ،‬وحتى‬

‫قتل �أ ّمه ‪ ..‬من �أجل ّ‬ ‫املخدرات!‬

‫الأف �ك��ار ‪ .‬احلقيقة �أن �أفكاري‬ ‫ه��ذه ع��ن ال��دن�ي��ا جعلتني كتلة‬

‫يف الوقت الذي كان الأبناء ي�ستعدون لتقدمي الهدايا لأمهاتهم مبنا�سبة عيد �إالم عرفانا بف�ضلها وتكرمي ًا لها‬ ‫‪ ،‬كان االبن العاق يعد المه التي جتاوزت ال�ستني مفاج�أة خا�صة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫طويال يدقق النظر يف مالمح وجهه الذابلة غري م�صدق ‪ ،‬فمقارنة ب�صورة‬ ‫وقف ابن الثالثني �أمام املر�آة‬ ‫له معلقة على اجلدران التقطها يف مدينة الألعاب منذ �سنة ‪ ،‬ثمة فرق كبري بني ال�صورة وتعابري وجهه‬ ‫احلقيقية ‪ .‬ال�سبب يعود اىل �سهرات ال�شيطان التي ي�ست�سلم لها كل ليلة ويغرق بها يف الكب�سلة مع �أ�صدقاء‬ ‫ال�سوء ‪ .‬كان دائم ًا تائه ًا فيها و�سط حركاتهم اله�ستريية وجمونهم الذي ال ينتهي‪ .‬انحدرت دموعه بغزارة وهو‬ ‫يت�أمل مالحمه التي ت�شري اىل �أن ال�شيخوخة تعرفت طريقها اليه مبكراً‪.‬‬ ‫ان�سحب �شريط الذكريات �أم��ام عينيه �إىل‬ ‫تلك الأيام التي كانت تبد�أ وتنتهي بدعوات‬ ‫والديه بال�سرت وال�صحة والعافية ‪ ،‬فقد حمل‬ ‫عبء �أ�سرة االب فيها جت��اوز ال�سبعني ومل‬ ‫تعد �صحته ت�ساعده على حتمل واجبات‬ ‫الأب كاملة ‪ .‬تذكر بداية النهاية يف تلك الليلة‬ ‫التي فتح فيها ذراعيه لل�شيطان الذي دق بابه‬ ‫ب�إ�صرار عرب �صديق �سوء دع��اه �إىل �سهرة‬ ‫خا�صة تنف�سا فيها حل�ظ��ات �سعادة تتوق‬ ‫اليها �أنفا�سهما‪ .‬كانت �أول مرة يتناول احلبة‬ ‫البي�ضاء املخدرة ‪ ،‬تبعها ب�أخرى حتت �إحلاح‬ ‫ال�صديق ‪ .‬تكررت ال�سهرات وانتقل الأمر من‬ ‫حبوب بي�ض �إىل حبوب و�أقرا�ص ملونة‪..‬‬ ‫ا�ست�سلم لهذا ال�ع��امل اجل��دي��د فن�سي نف�سه‬ ‫وم�س�ؤولياته و�أ�سرته ‪.‬‬ ‫�أ�صبح كل همه البحث عن حلظات �سعادة‬ ‫(موهومة)‪� .‬ألقت تلك ال�سهرات بظاللها على‬ ‫الأ��س��رة الب�سيطة ‪ ،‬ومل تعد الدنانري التي‬ ‫يربحها من بيع املالب�س القدمية تكفي ملطالب‬ ‫�أ�سرته التي ف�ضل عليها مطالب �سهراته‪ .‬لقد‬ ‫اعتاد �أن يجيب على �أي مطلب بكلمات مهتزة‬ ‫وبل�سان اعوج‪ .‬ال�سهرات �أخذته بعيد ًا‪� ..‬إىل‬ ‫�أن �أدار ظهره لأهله ‪ ،‬وكرثت �أيام وليالـــــي‬

‫غيابـه عن منزله ليعود اليه متهالك ًا يبحث‬ ‫عن الراحة‪.‬‬ ‫ا�ستعداد ًا ل�سهرة جديدة مل تعد �أذناه ت�سمع‬ ‫�سوى هم�سات ال�شيطان وهو يلح عليه �أن‬ ‫ال يت�أخر عن �أوك��ار الف�ساد ‪ ،‬منفق ًا فيها كل‬ ‫دخله على ما �أدمن من ال�سموم التي تنوعت‬ ‫بني ازرق و�أبي�ض وم�شروب‪ .‬يف يوم �أقعده‬ ‫الإجهاد فا�ست�سلم لنوم عميق ‪ ،‬ا�ستيقظ منه‬ ‫ومل ي�ستطع مغادرة �سريره ‪ .‬ا�ست�سلم للك�سل‬ ‫ولالمباالة ‪ ..‬ترك عمله ‪� ..‬أ�صبح عاط ًال بال‬ ‫عمل ‪� ..‬ألقى بحمله الثقيل على �أمه امل�سكينة‬ ‫يطلب منها ما ي�ستطيع �أن ي�شرتي به تلك‬ ‫احلبوب‪ .‬تطاول االبن على �أمه العجوز �أمام‬ ‫�أبنائها ال�صغار لتدبري ما يريد‪ .‬امتدت يده‬ ‫�إىل �أمه بال�ضرب ول�سانه بالتوعد لها بالويل‬ ‫وال�ث�ب��ور �إذا مل ت��دب��ر ل��ه م��ا ي��ري��د‪ .‬ابتلعت‬ ‫الأم امل�سكينة جراحها يف قلبها‪ ..‬خرجت‬ ‫م�ضطرة وه��ي عجوز تبحث عن عمل لها ‪،‬‬ ‫�أي عمل حتى خادمة على الرغم من �أنها ال‬ ‫متلك ال�صحة التي ت�ساعدها على مواجهة‬ ‫�أي م�شقة ‪ .‬تعاطف النا�س مع الأم العجوز‬ ‫ورحموا �شيخوختها ورق��ت قلوبهم لرحلة‬ ‫عذابها وامتدت اليها يد (ال�صدقة)‪ ،‬مبا يكفي‬

‫من اخلوف الذي هو بال معنى‪.‬‬ ‫�إنني �أ�صبحت �أخاف من ن�سمة‬

‫لقوت �أ�سرتها ال�ضروري‪.‬‬ ‫ظ��ل االب���ن ال �ع��اق يف غ�ي�ب��وب�ت��ه ال�سوداء‬ ‫م�ست�سلم ًا للفرا�ش ال يفيق اال على موعد‬ ‫جل�سات الإدم��ان التي يدبر نفقاتها من �أمه‬ ‫امل�سكينة ‪ .‬ا�ستمرت الأيام على وترية واحدة‬ ‫‪ ..‬كلها �سواء‪ ..‬الإدم��ان ومالمح الفقر التي‬ ‫بد�أت ت�أكل يف ج�سم الأ�سرة الواهي‪.‬‬ ‫يف جل�سة من جل�سات تناول احلبوب املخدرة‬ ‫‪ ..‬ربت �صديقه على كتفه مطمئن ًا اياه كونه‬ ‫قادرا على توفري ما يريد �إذا ما قام معه يف‬ ‫�سرقة بع�ض الدكاكني القريبة من حملته‪.‬‬ ‫ب��د�أ بطريق ال�سرقة‪ ..‬وحت��ول بعدها اىل‬ ‫�سرقة قناين ال�غ��از م��ن ال ��دور وامل�ساكن ‪،‬‬ ‫وتبدلت �أحواله املالية ‪ .‬لكن انعدم يف نف�س‬ ‫الوقت �إح�سا�سه بذاته و�أ�سرته‪.‬‬ ‫يف �إحدى املرات مل ينتبه اىل �أنه كان حتت‬ ‫مراقبة ال�شرطة ال�ت��ي �أل�ق��ت القب�ض عليه‬ ‫متلب�س ًا بجرمية ال�سرقة ‪ ..‬وكانت املحاكمة‬ ‫ثم ال�سجن ل�سنوات‪.‬‬ ‫اعتقدت الأ� �س��رة �أن ال�سماء �أر��س�ل��ت بهذا‬ ‫الإن � ��ذار ك��ي ي��رت��دع ويبتعد ع��ن �أ�صدقاء‬ ‫ال �� �س��وء‪ .‬ان�ت�ه��ت م��دة ال�ع�ق��وب��ة ف �خ��رج �إىل‬ ‫احلرية‪ .‬ا�ستقبلته الأ�سرة نا�سية كل ما فعله‬ ‫بها‪..‬‬ ‫ويف �أول حفلة �أقامتها �شلته القدمية احتفا ًال‬ ‫بخروجه من ال�سجن مل ت�ستطع �أيام احلب�س‬ ‫الباردة �أن ت�ؤثر فيه ‪ .‬ت�شبع من املخدر ك�أنه‬ ‫ظم�آن اىل حياة ترويه ‪ ،‬فال يجد غري ماء‬ ‫مالح كلما �شرب منه احتاج �إىل املزيد‬ ‫ا�ستمرت ليايل الأن�س يف �إدم��ان احلبوب‬ ‫وامل�شروب ت�سحب �أي��ام��ه ‪ .‬نفدت دنانريه‬ ‫القليلة التي �أعطاها له �أ�صدقاء ال�سوء‪..‬‬ ‫�ألقى بحباله على الأم امل�سكينة ‪ ..‬افهمته‬ ‫ب�أنها ال جتد ما يكفي لأ�سرتها الب�سيطة ‪،‬‬ ‫ك�شر عن �أنيابه ذات ليلة ‪ .‬نهر الأم ‪ ..‬عال‬ ‫�صوته عليها‪ ..‬اع �ت��ذرت يف ��ص��وت واهن‬ ‫هزه املر�ض ‪ ..‬مل ي�شفع لديه ردها املنك�سر‪.‬‬ ‫بحث يف كل مكان عن �أية نقود ‪ .‬قلب البيت‬ ‫ر�أ��س��ا على عقب فيما كانت ترمقه نظرات‬ ‫الأب امل�شلول الذي �أقعدته الذبحة الدماغية‬

‫ال �ه��واء �أن ت�صيبني ب��ال�برد ‪.‬‬ ‫�أخاف م�صافحة الغرباء حتى ال‬ ‫التقط منهم عدوى �أي مر�ض ‪..‬‬ ‫هكذا يا �أ�صدقائي ا�صبت بعقدة‬ ‫اخلوف !‬ ‫وح � ��دي ب �ع �ي��دا ع ��ن ال��ن��ا���س ‪،‬‬ ‫ا���س��ت���أج��رت � �ش �ق��ة يف منطقة‬ ‫الوزيرية وع�شت فيها �أياما ال‬ ‫�أغادرها �إال للعمل �أو لل�ضرورة‬ ‫الق�صوى ‪ ،‬فقد اخ��رج و�أ�صاب‬ ‫يف ح��ادث �سيارة �أو ي�سرقني‬ ‫ح��رام��ي �أو يخطفني ل����ص او‬ ‫ال�ت�ق��ي ب�شخ�ص يبلغني بنب�أ‬ ‫غري �سار ‪ .‬و�صدق حد�سي ‪ ،‬فقد‬ ‫ف��وج�ئ��ت ذات ي��وم مب�ك��امل��ة من‬ ‫احد �أف��راد �أ�سرتي يبلغني فيها‬ ‫بوفاة �شاب من �أق��ارب��ي ‪ ..‬كان‬ ‫اخلرب فظيع ًا ‪ ،‬ومل ا�صدق نف�سي‬ ‫‪ ،‬فقد ك��ان قريبي امل��رح��وم هذا‬ ‫يتمتع ب�صحة جيدة ‪ ،‬ك��ان يف‬ ‫مثل عمري بال�ضبط ‪ ،‬ومل ي�شعر‬ ‫يوم ًا باملر�ض لكنه فج�أة �أ�صيب‬ ‫ب �� �ص��داع ‪ .‬وع �ن��دم��ا ذه ��ب �إىل‬ ‫الطبيب فوجئ به يخربه ب�أنه‬ ‫مري�ض بال�سرطان وم��ا �إن عاد‬ ‫�إىل بيته ومكث �أياما يف ذهول‬ ‫حتى فارق احلياة ‪.‬‬ ‫عدت من جنازة قريبي و�إح�سا�س‬ ‫جم�ه��ول يعبث بكياين ‪ .‬ازداد‬ ‫خ� ��ويف‪ .‬ف��أغ�ل�ق��ت ب ��اب ال�شقة‬ ‫ون��واف��ذه��ا ‪ ،‬وجل�ست �أ�صارع‬ ‫اخلوف ‪ ،‬هل �أموت و�أنا يف مثل‬ ‫عمر قريبي؟ ال يحتمل �أن �أكون‬ ‫ح��ام� ً‬ ‫لا ل���ذات امل��ر���ض اخلبيث‬ ‫بالوراثة ؟ �أفكار �سود جمنونة‬ ‫�أح��ال��ت ��ص��دري وعقلي �إىل ما‬ ‫ي�شبه �ساحة قتال جمنونة‪ ،‬مل‬ ‫اخ��رج منها �إال و�أن��ا ا�صرخ يف‬ ‫ال�صباح عندما اكت�شفت �أنني‬ ‫�أعاين دون �أن ادري من �صداع‬ ‫قاتل‪.‬‬ ‫�أقاربي الأحياء ‪..‬‬ ‫�إنني مل �أذق طعم النوم طوال‬ ‫الليل ب�سبب هذا ال�صداع اللعني‬ ‫وال�ضيق ال��ذي عانيته من اجل‬ ‫�أن �أتنف�س ن�سمة هواء واحدة ‪.‬‬ ‫�آ�سف لإزعاجكم ‪ ،‬و�أرجو عندما‬ ‫تعرثوا على جثتي �أن تتنازلوا‬ ‫عنها �إىل كلية ال�ط��ب م��ن اجل‬ ‫تعليم طلبتنا علم الت�شريح كما‬ ‫�أرجو عدم ن�شر خرب وفاتي يف‬ ‫�أي �صحيفة �أو �إق��ام��ة جمل�س‬ ‫فاحتة على روح��ي ‪ ..‬يرحمني‬ ‫الله ‪ ..‬وداع ًا للجميع !!‬ ‫تلك كانت كلمات الر�سالة التي‬ ‫تركها املحامي يف �شقته ‪ ،‬بعد �أن‬ ‫انتحر ب�إلقاء نف�سه يف نهر دجلة‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن ج���س��ر ال�صرافية‬ ‫خ��وف�� ًا م��ن �أن ي �ك��ون م�صاب ًا‬ ‫بال�سرطان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومات ‪ ..‬قتيال للوهم !‬

‫ثم غمرته الأم بتو�سالتها مقرتبة منه لتقبل‬ ‫ي��ده لعله ي��رح��م !�سحب ي��ده م��ن ب�ين كفي‬ ‫�أم��ه بقوة ‪ ..‬ورفعها بيده الأخ��رى لت�سقط‬ ‫�أر��ض��ا‪ .‬مل يهتز فيه ع��رق �شبع من تلك �إالم‬ ‫طف ًال‪ ..‬ملح يف �صدرها �سل�سلة ذهبية ب�سيطة‬ ‫كانت هي الباقية لها ‪ ،‬فامتدت يده الغادرة‬ ‫لتنتزع ال�سل�سلة من ال�صدر عنوة‪ .‬رجته �أمه‬ ‫وا�ستحلفته بكل غال �أن يرتكها لأنها ال�شيء‬ ‫الوحيد الباقي‪ ..‬ثمن ًا لكفن وال��ده‪ .‬مل يبال‬ ‫بتو�سالت الأم وظ��ل يجذب وي�ج��ذب حتى‬ ‫انقطعت ال�سل�سلة بني �أ�صابعه تاركه �أثر ًا من‬ ‫دماء يف رقبة العجوز‪� ،‬أم�سكت به لعلها تنقذ‬ ‫ما ميكن �إنقاذه‪ ..‬دفعها مرة �أخرى ‪ ..‬ت�شبثت‬ ‫بطرف قمي�صه ‪ ..‬جذبها مرة ومرة ومل تفلت‬ ‫اليد الواهنة ط��رف القمي�ص ‪ ..‬تلفت عما‬ ‫ي�ستطيع به �أن يفلت مبا ح�صل عليه ومل يجد‬ ‫امامه غري حجر‪ ..‬وبقوة الغدر حمله وانهال‬ ‫به على ر�أ�س �إالم لتنفجر نافورة من الدماء‬ ‫ال �ط��اه��رة‪ .‬ا�ستمر يف ال���ض��رب حتى النت‬ ‫يد الأم تاركة �إي��اه ‪ ،‬فقد �أنقذها ملك املوت‬ ‫مماهي فيه وتركها جثة ت�شكو اىل ال�سماء‬ ‫غدر االبن ‪..‬‬ ‫انطلق �إىل اخلارج هارب ًا ‪� .‬أخربت ال�شرطة‬ ‫بذلك‪ ..‬ف�أ�سرعت الـى حمل احل��ادث وبد�أت‬ ‫ب�ج�م�ـ�ـ�ـ��ع امل �ع �ل��وم��ات ع �ن��ه وع���ن ت��واج��ده‬ ‫و�أ�صدقائه ‪ ..‬وما هي اال �أيام قليلة حتى مت‬ ‫القب�ض عليه من قبل �شرطة الرافدين عندما‬ ‫كان جال�س ًا يف جل�سة من جل�سات الإدمان مع‬ ‫�أ�صدقاء ال�سوء‪ .‬متت مواجهته باحلقائق‬ ‫والأدلة ‪ ،‬انهار اعرتف ‪ .‬امتدت �أيدي ال�شرطة‬ ‫لت�ضع الأ�صفاد احلديد حول مع�صميه اللذين‬ ‫كانا كخرقة بالية‪ ..‬انفتحت �أب��واب املوقف‬ ‫لت�ستقبل منوذج ًا من مناذج الغدر ‪.‬‬ ‫وجهت لالبن ال�ع��اق تهمة القتل العمد مع‬ ‫�سبق الإ�صرار والرت�صد‪..‬‬ ‫يف ليايل ال�سجن الباردة مر �شريط الذكريات‬ ‫�أمام عينيه وهو ينتظر تنفيذ حكم الإعدام‪..‬‬ ‫وي���س�م��ع م��ن ب�ع�ي��د ق ��ول احل ��ق‪ :‬وو�صينا‬ ‫الإن�سان بوالديه ‪ ..‬حملته �أم��ه وهن ًا على‬ ‫وهن ‪..‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(256) - Thursday 24 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫قرية �آ�صف �شوكت ترفع الرايات ال�سود‪ ..‬حدادا عليه‬ ‫�أكدت عدة م�صادر وجهات مقتل �آ�صف �شوكت‪ ،‬نائب رئي�س الأركان العامة يف اجلي�ش ال�سوري‪ ،‬ورئي�س املخابرات الع�سكرية‬ ‫�سابق ًا و�صهر الرئي�س الأ�سد‪ ،‬يف العملية التي �أعلن عنها اجلي�ش احلر قبل يومني على ل�سان ناطق با�سم كتائب ال�صحابة‪.‬‬ ‫حيث �أكد �أن العملية نفذتها �سرية املهام اخلا�صة فيها‪ ،‬بعد تخطيط وحت�ضري عاليي امل�ستوى؛ حيث مت ت�سميم �أع�ضاء‬ ‫خلية الأزمة‪ ،‬ما جنم عن ذلك مقتل ثالثة �أفراد من اخللية على الأقل‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم �آ�صف �شوكت‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وعلم �أن الرئي�س الأ�سد وزوجته زارا م�شفى‬ ‫ال�شامي �صباح �أم�س االول عند ال�ساعة الثامنة‬ ‫�صباح ًا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�أكيد �إغالق طبقتني يف‬ ‫امل�شفى �إغالق ًا تام ًا‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إغ�لاق جميع‬ ‫الطرق امل�ؤدية للم�شفى ملا يقارب ال�ساعتني‪،‬‬ ‫بحيث مت��ت زي ��ارة الرئي�س الأ� �س��د للم�شفى‬ ‫خالل تلك ال�ساعتني‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د ن��ا��ش�ط��ون �أن ق��ري��ة امل��دح�ل��ة (قرية‬ ‫� �ش��وك��ت)‪ ،‬ال�ت��اب�ع��ة مل��دي�ن��ة ط��رط��و���س رفعت‬ ‫الأعالم ال�سود حدادا على وفاته بعد �أن و�صل‬ ‫م��ن دم�شق بحوامة �إىل طرطو�س‪ ،‬حيث مت‬ ‫�إفراغ م�شفى البا�سل من املر�ضى بالكامل منذ‬ ‫م�ساء �أم�س االول‪.‬‬ ‫وكان �أبومعاذ‪ ،‬الناطق الر�سمي با�سم كتائب‬ ‫ال�صحابة‪ ،‬قال يف ات�صال هاتفي �إن عنا�صر‬ ‫تابعة له مت ّكنت من قتل كبار ال�ضباط الذين‬ ‫ي�شكلون "خلية �إدارة الأزمة يف �سوريا"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ��ه �أث �ن��اء اج�ت�م��اع ك�ب��ار ال�ضباط‬ ‫يف ق�صر امل ��ؤمت��رات بدم�شق‪ ،‬مت� ّك��ن بع�ض‬ ‫العنا�صر من قتلهم والذوا بالفرار‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�أن �أحد القادة امليدانيني �سيظهر على و�سائل‬ ‫الإعالم للحديث عن تفا�صيل العملية يف وقت‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك���د خ��ال��د احل �ب��و���س‪ ،‬رئ�ي����س املجل�س‬ ‫الع�سكري يف دم�شق وريفها‪ ،‬اخلرب لو�سائل‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫وعلم �أن دم�شق ومنذ ثالثة �أيام تعي�ش �أجواء‬ ‫بعيدة ع��ن الطبيعية وي�سودها ال�ت��وت��ر من‬ ‫جانب النظام‪ ،‬جلهة الر�صا�ص امل�ستمر يف‬ ‫جميع �أنحاء دم�شق واالنت�شار الأمني الكثيف‬ ‫واملبالغ فيه �إ�ضافة لقطع الطرقات وانت�شار‬ ‫احلواجز الطيارة ب�شكل ع�شوائي‪ ،‬كما �أكد‬ ‫عبداحلليم خدام للإعالم �أن �أع��داد ًا كبرية من‬ ‫احلر�س اجلمهوري والقوات اخلا�صة تنت�شر‬ ‫يف حم�ي��ط الق�صر اجل �م �ه��وري وال�ساحات‬ ‫القريبة من الق�صر يف دم�شق‪.‬‬ ‫من هو �آ�صف �شوكت؟‬ ‫ول ��د �آ� �ص��ف ��ش��وك��ت ع ��ام ‪ 1950‬يف مدينة‬ ‫طرطو�س على ال�ساحل ال�سوري‪ ،‬وهو �شخ�ص‬

‫�آ�صف �شوكت بني ب�شار وماهر الأ�سد‬ ‫غام�ض‪ ،‬ويقال عن عائلته �إنهم من "الرحل"‬ ‫وقد ا�ستوطنت يف قرية "املدحلة" يف حمافظة‬ ‫طرطو�س‪ ،‬و�إن معظم �أه��ايل هذه القرية من‬ ‫�إخواننا من "الطائفة العلوية"‪.‬‬ ‫انتقل �سنة ‪� 1968‬إىل دم�شق ملتابعة تعليمه‬ ‫العايل ودر���س احلقوق‪ ،‬ولكنه عاد لاللتحاق‬ ‫بجامعة دم�شق م��ن جديد لدرا�سة التاريخ‪،‬‬ ‫ومن املفارقات �أن �أطروحته كانت عن الثورة‬ ‫ال �� �س��وري��ة ال��ك�ب�رى ع ��ام ‪ 1925‬وزعمائها‬ ‫الريفيني فقط‪.‬‬ ‫تطوع يف الكلية احلربية �أواخ��ر �سنة ‪1976‬‬ ‫وت �خ��رج ��ض��اب��ط "اخت�صا�ص م�شاة" �سنة‬

‫‪ ،1979‬والتحق يف الوحدات اخلا�صة �شارك‬ ‫يف حوادث ال�صدام امل�سلح بني ال�سلطة �آنذاك‬ ‫والإخ�� ��وان امل���س�ل�م�ين‪ ،‬وك ��ان ي��ر�أ���س �سرية‬ ‫االقتحام يف ال��وح��دات اخلا�صة يف حوادث‬ ‫حماة ال�شهرية‪ ،‬وقد �شاركت هذه ال�سرية يف‬ ‫اقتحام امل �ن��ازل يف ح��ي "احلا�ضر" وقامت‬ ‫ب��اع�ت�ق��االت وت���ص�ف�ي��ات ج���س��دي��ة م��ن �أطفال‬ ‫و�شيوخ ون�ساء!!‬ ‫�آ��ص��ف �شوكت متهم بعمليات خ��ارج �سوريا‬ ‫�أثناء خدمته يف �سرية املداهمة‪ ،‬منها �إ�صابة‬ ‫�سفريي الأردن يف الهند و�إيطاليا بجروح بعد‬ ‫هجوم بالأ�سلحة النارية عام ‪ ،1983‬وانفجار‬

‫قنبلة خ��ارج فندق عمان ال��دويل يف مار�س‪/‬‬ ‫�آذار (‪ ،)1984‬والعديد من حماوالت االغتيال‬ ‫ل�شخ�صيات �أردنية وقتل �شخ�صيات �أخرى يف‬ ‫تلك الفرتة‪.‬‬ ‫حماية ب�شرى الأ�سد‬ ‫بعد �سل�سلة من العمليات التي نفذها �شوكت‪،‬‬ ‫و�أظ�ه��ر �إخال�ص ًا للأ�سد نقله الرئي�س حافظ‬ ‫الأ���س��د �إىل ال�ق���ص��ر اجل �م �ه��وري "احلماية‬ ‫الأم�ن�ي��ة ‪ -‬امل��راف�ق��ة اخلا�صة"‪ ،‬ف��أوك�ل��ت �إىل‬ ‫�آ�صف �شوكت مهمة احلماية الأمنية اخلا�صة‬

‫للدكتورة "ب�شرى حافظ الأ�سد"‪.‬ويف منت�صف‬ ‫الثمانينيات وان�ط�لاق� ًا م��ن طموحه وذكائه‬ ‫وبعد لقائه بب�شرى الأ�سد (�شقيقة الرئي�س‬ ‫ب�شار) وك��ان��ت ت��در���س ال�صيدلة يف جامعة‬ ‫دم�شق و�أ�صغر منه بع�شر �سنوات‪ ،‬حتولت‬ ‫ال�ع�لاق��ة معها �إىل ح��ب ج ��ارف م��ن جانبها‬ ‫دفعها ل�ترك خطيبها الدكتور حم�سن بالل‪،‬‬ ‫وزير الإع�لام ال�سابق وذي ال�سمعة العائلية‬ ‫امل��رم��وق��ة‪ ،‬رغ��م �أن اخلطبة كانت مبراحلها‬ ‫الأخ�ي�رة قبل ال ��زواج‪� ،‬إذ وبح�سب م��ا روي‬ ‫وقتها ف�إن ب�شرى وخالل زيارتها �إىل �سوي�سرا‬ ‫ل�شراء جموهرات اخلطبة التقت مع �صديقة‬ ‫�سورية لها مقيمة يف �سوي�سرا و�أخربتها عن‬ ‫الدكتور حم�سن بالل �إنه زير الن�ساء‪ ،‬ما دعاها‬ ‫للعودة بنف�س اليوم بالطائرة التي �أت��ت بها‬ ‫من دم�شق وف�سخ اخلطوبة‪ ،‬متجاهلة عالقة‬ ‫�أبيها بخطيبها القوية والوثيقة كونه طبيبه‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬ولكن حافظ الأ�سد حل هذه الإ�شكالية‬ ‫عندما اعترب هذا املو�ضوع ق�سمة ون�صيبا‪.‬‬ ‫واختارت ب�شرى الأ�سد �آ�صف �شوكت‪ ،‬الذي‬ ‫ك��ان وقتها �ضابط ًا �صغ ً‬ ‫ريا وم��ن عائلة غري‬ ‫م�ع��روف��ة وتعليمه اجل��ام�ع��ي ه��و ك��ل ثروته‬ ‫وفوق هذا فهو متزوج وله �أوالد‪.‬‬ ‫ول�ك��ن �شقيقها الأ��ص�غ��ر با�سل ع��ار���ض هذه‬ ‫ال �ع�لاق��ة ب �ق��وة‪ ،‬واع �ت�بر ��ش��وك��ت رج�ل� ًا غري‬ ‫منا�سب‪ ،‬ولكن �آ��ص��ف �أ��ص��ر على موقفه‪ ،‬ما‬ ‫جعل با�سل ي ��أم��ر باعتقاله‪ ،‬وه �ك��ذا و�ضعه‬ ‫الأ�سد ال�صغري وراء الق�ضبان ثم �أف��رج عنه‬ ‫بعد فرتة‪ ،‬نتيجة �إحل��اح �أخته وتدخل حافظ‬ ‫الأ�سد‪ ،‬وتكررت هذه العملية �أربع مرات ملنعه‬ ‫من االجتماع ب�أخته‪ ،‬ومل تنته عمليات مراقبة‬ ‫�آ��ص��ف وب�شرى �إال مب��وت با�سل ع��ام ‪1994‬‬ ‫بحادث �سيارة مفاجئ‪ ،‬وبعد �سنة واحدة من‬ ‫مقتل با�سل نفد �صرب �آ�صف وب�شرى‪ ،‬وقررت‬ ‫ب�شرى الهروب مع �آ�صف للزواج منه‪ ،‬وفعال‬ ‫غ��ادرت ب�شرى الأ�سد مع �آ�صف �شوكت �سر ًا‬ ‫عن طريق تركيا �إىل �إيطاليا ليعلما من هناك‬ ‫الرئي�س ح��اف��ظ الأ� �س��د وعائلته بزواجهما‬ ‫ال�سري‪.‬‬ ‫ه ّي�أ ب�شار للرئا�سة‬ ‫لآ�� �ص ��ف � �ش��وك��ت دور ك �ب�ير ب�ت�ه�ي�ئ��ة ب�شار‬ ‫الأ�سد ليخلف حافظ مب�ساعدة اللواء بهجت‬ ‫�سليمان‪ ،‬ويف ع��ام ‪� ،1998‬أ�شيع �أن��ه �أ�صبح‬ ‫الرجل الأق��وى يف �سوريا و�أن��ه يتدخل بكل‬ ‫كبرية و�صغرية وخا�صة يف ملفات اجلي�ش‬ ‫م��ن ت�ن�ق�لات ال���ض�ب��اط وت�صفيات ح�سابات‬ ‫�شخ�صية‪ ،‬كما تدخل �آ�صف �شوكت يف امللف‬ ‫الأمني وال�سيا�سي اللبناين‪.‬‬ ‫ماهر و�آ�صف وكره ال يزول‬ ‫انتقد �شوكت رفعت‪ ،‬عم الرئي�س بوجود ماهر‬ ‫االبن الأ�صغر للأ�سد الأب فطلب الأخري منه �أن‬

‫وفد �أمريكي يف �إ�سرائيل حول �إيران ــ و اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية ‪� 3500:‬صاروخ �إيراين و�سوري موجهة لإ�سرائيل‬ ‫قال رئي�س ق�سم الأبحاث يف جهاز اال�ستخبارات الع�سكرية الإ�سرائيلية‪ ،‬الكولونيل‪� ،‬إيتان بارون‪� ،‬إن ‪� 3500‬صاروخ‬ ‫�إيراين و�سورية موجهة باجتاه �إ�سرائيل‪ ،‬و�إن حزب اهلل يعمل على تطوير طائرات بدون طيار هجومية و�صواريخ‬ ‫ميكن �إطالقها من البحر وال�شاطئ اللبناين �ضد �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وبح�سب �أقوال بارون‪ ،‬الذي حتدث �أمام جلنة اخلارجية والأمن التابعة للكني�ست‪ ،‬ف�إن حزب اهلل وحما�س و�سوريا‬ ‫يحاولون �إيجاد �أدوات قادرة على �ضرب التفوق الع�سكري والتكنوجلي الإ�سرائيلي‪ ،‬و�ضرب نقطة ال�ضعف الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وهي اجلبهة الداخلية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�أ�ضاف �أن حزب الله وحما�س و�إيران‬ ‫يعملون على بناء �آلية قادرة على �إنهاك‬ ‫وا�ستنزاف قوة اجلبهة الداخلية يف‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬كما يعملون على زيادة املناعة‬ ‫وق��وة حتمل ال�ضربات الإ�سرائيلية‬ ‫م��ن خ�لال ال �ت��زود بكميات كبرية من‬ ‫ال���ص��واري��خ وال�ق��ذائ��ف ال�صاروخية‬ ‫املختلفة‪ ،‬وتطوير طائرات بدون طيار‬ ‫للأهداف الهجومية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ب � ��ارون‪ ،‬وف ��ق م��ا �أوردت� ��ه‬ ‫�صحيفة "ه�آرت�س" ف ��إن �إي��ران متلك‬ ‫ال�ي��وم يف تر�سانتها ‪� 450‬صاروخا‬ ‫موجها ل�ضرب �إ�سرائيل‪ ،‬بينما متلك‬ ‫�سوريا نحو ‪� 3000‬صاروخ يرتاوح‬ ‫مداها بني ‪ 700 -70‬كيلومرت‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن دقة هذه ال�صواريخ غري كبرية‪� ،‬إال‬ ‫�أن �سوريا ت��زودت م ��ؤخ��را ب�شبكات‬ ‫حماية جوية متطورة جدا �صنعت يف‬ ‫رو�سيا‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬نقلت ال�صحيفة ع��ن نائب‬ ‫رئي�س هيئة �أركان اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫اجلرنال يائري نافيه قوله �إن قوة حزب‬ ‫الله الع�سكرية قد ت�ضاعفت ‪� 10‬أ�ضعاف‬ ‫ما كانت عليه خ�لال احل��رب الأخرية‬ ‫على لبنان يف العام ‪ .2006‬وبح�سب‬ ‫نافيه ف�إن حزب الله ميلك نحو ‪� 60‬ألف‬ ‫قذيفة �صاروخية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق ��ال �إن ح ��زب ال �ل��ه ي�سعى لكي‬ ‫"يحول الكمية �إىل ج��زء م��ن القوة‬ ‫ال �ن��وع �ي��ة ال �ت��ي مي�ك�ن�ه��ا ع�ب�ر �ضربة‬

‫� �ص �غ�يرة للجبهة ال��داخ �ل �ي��ة حتقيق‬ ‫الن�صر"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �سوريا حافظت على‬ ‫تر�سانتها من ال�صواريخ والقذائف‬ ‫والأ���س��ل��ح��ة ال �ك �ي �م��اوي��ة امل ��وج ��ودة‬ ‫بحوزتها‪� ،‬إ�ضافة �إىل مئات ال�صواريخ‬ ‫الدقيقة‪ ،‬كما ا�ستثمرت �سوريا نحو‬ ‫ث�ل�اث ��ة م� �ل� �ي ��ارات دوالر يف جم��ال‬ ‫الدفاعات اجلوية‬ ‫(ه���آرت�����س)‪ :‬وف ��د �أم�ي�رك��ي لتن�سيق‬

‫املواقف مع �إ�سرائيل ب�ش�أن �إيران‬ ‫ذك� ��رت ��ص�ح�ي�ف��ة "ه�آرت�س"‪ ،‬على‬ ‫�صفحتها الأوىل ام ����س الأرب� �ع ��اء‪،‬‬ ‫�أن الإدارة الأم�يرك �ي��ة �ستوجه �إىل‬ ‫�إ�سرائيل وف��دا �سيا�سيا و�أمنيا رفيع‬ ‫امل�ستوى لتن�سيق املواقف بني البلدين‬ ‫يف املفاو�ضات مع �إي��ران حول امللف‬ ‫ال �ن��ووي‪ .‬وق��ال��ت ال�صحيفة �إن نائب‬ ‫الرئي�س الأم�يرك��ي ج��و ب��اي��دن �أبلغ‬ ‫ر�ؤ�ساء املنظمات اليهودية يف الواليات‬

‫املتحدة ب�ش�أن هذا الوفد‪ ،‬فيما �أعربت‬ ‫م �� �ص��ادر يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة عن‬ ‫تقديراتها ب�أن الهدف من الوفد املذكور‬ ‫هو تهدئة �إ�سرائيل وطم�أنتها ب�ش�أن‬ ‫طبيعة الت�سويات التي ميكن التو�صل‬ ‫�إليها مع �إيران‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫�ستطلب م��ن �إ��س��رائ�ي��ل تخفيف حدة‬ ‫االن��ت��ق��ادات ال �ت��ي ت��وج�ه�ه��ا لالتفاق‬ ‫امل��راق��ب بني �إي��ران وال��دول الغربية‪،‬‬

‫خا�صة و�أن املحادثات بني الطرفني مل‬ ‫تقرتب بعد من التو�صل �إىل اتفاق بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫يف املقابل �أعلنت م�صادر �إ�سرائيلية‬ ‫رف�ي�ع��ة امل���س�ت��وى �أن �أي ات �ف��اق مع‬ ‫�إي � ��ران ��س�ي�ك��ون يف � �ص��ال��ح �إي� ��ران‪.‬‬ ‫ونقلت الإذاع��ة الإ�سرائيلية عن نائب‬ ‫رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية مو�شي‬ ‫يعالون قوله �إن �إي��ران تخادع الغرب‬ ‫بغية ك�سب الوقت‪ ،‬حمذرا من تراجع‬ ‫الغرب وقبوله بتخفيف حدة العقوبات‬ ‫املفرو�ضة على �إيران‪.‬‬ ‫ويف ه� ��ذا ال �� �س �ي��اق ن �ق �ل��ت �صحيفة‬ ‫ه�آرت�س عن وزي��ر الأم��ن الإ�سرائيلي‬ ‫�إيهود باراك قوله ردا على ت�صريحات‬ ‫مدير وكالة الطاقة الذرية‪ ،‬يوكيا �أمانو‬ ‫ب�ش�أن احتماالت التو�صل �إىل اتفاق‬ ‫مع �إي��ران‪� :‬إن �إي��ران حتاول التو�صل‬ ‫�إىل ات��ف��اق ف �ن��ي م��ع وك��ال��ة الطاقة‬ ‫الدولية لإي�ه��ام الغرب بحدوث تقدم‬ ‫يف املفاو�ضات‪ ،‬حتى يكون مبقدور‬ ‫�إي��ران ت�أجيل موعد ت�شديد العقوبات‬ ‫املفرو�ضة على �إي��ران‪ .‬و�أعلن باراك‬ ‫�أن �إ�سرائيل تطالب بفر�ض �شروط‬ ‫ع �ل��ى �إي � ��ران ال ت�ب�ق��ي ل �ه��ا �أي جمال‬ ‫لإح ��راز تقدم ب��اجت��اه تطوير قدرات‬ ‫ع�سكرية ذري��ة‪ .‬ونقلت ال�صحيفة يف‬ ‫هذا ال�سياق تعقيب م�س�ؤول �إ�سرائيلي‬ ‫ر��س�م��ي‪ ،‬مل تك�شف ع��ن ه��وي�ت��ه‪ ،‬على‬ ‫ت�صريحات �أمانو �أن��ه "يجب التمييز‬ ‫ب�ين امل�ح��ادث��ات التي �ستنطلق اليوم‬ ‫( انطلقت ام�س االرب�ع��اء) بني �إيران‬ ‫وال���دول الأع���ض��اء يف جمل�س الأم��ن‬ ‫الدويل‪ ،‬وبني املحادثات التي �أجراها‬ ‫�أم��ان��و يف ط �ه��ران‪ ،‬و�أن الإيرانيني‬ ‫يقومون بخرق وانتهاك االتفاقيات‬ ‫املوقعة با�ستمرار‪ ،‬فنحن نعرف ماذا‬ ‫ك��ان م�صري االتفاقيات ال�سابقة التي‬ ‫�أبرمت بني �إي��ران وبني وكالة الطاقة‬ ‫ال��ذري��ة ال��دول �ي��ة‪� ،‬إذ وا��ص�ل��ت �إي ��ران‬ ‫تطوير قدراتها الذرية وبناء من�ش�آت‬ ‫لتخ�صيب اليورانيوم"‪.‬‬

‫ي�سكت ويكف عن انتقاده‪ ،‬ف��إن ما يحدث هو‬ ‫�ش�أن عائلي ال عالقة له به‪ ،‬فرد عليه �شوكت �إنه‬ ‫�أ�صبح جزءا من هذه العائلة‪ ،‬و�أ�صر ماهر على‬ ‫ر�أي��ه و�أثنى على �أخيه با�سل وح�سن ت�صرفه‬ ‫مبنعه من الزواج من ب�شرى‪ ،‬فرد عليه بطريقة‬ ‫مل تعجبه فما كان من ماهر �إال �أن �شهر م�سد�سه‬ ‫و�أطلق النار على �صهره ف�أ�صابه يف معدته‪.‬‬ ‫ع��اد بعدها �شوكت لدم�شق‪ ،‬وحت��ت و�ساطة‬ ‫الأ� �س��د مت��ت م�صاحلته م��ع م��اه��ر‪ ،‬وبعدها‬ ‫بفرتة ق�صرية عني نائب ًا لرئي�س املخابرات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وي �ق��ال �إن ��ه ه��و ��ص��اح��ب القرار‬ ‫الفعلي بينما رئي�سه اللواء ح�سن خليل يبقى‬ ‫الرئي�س اال�سمي ل�شعبة املخابرات ال�سورية‪.‬‬ ‫وب�ع��د وف ��اة ح��اف��ظ اع�ت�م��د ب���ش��ار يف الفرتة‬ ‫الأوىل من حكمه ب�شدة على �شوكت لتقوية‬ ‫النظام وحمايته‪ ،‬وقيل �إنه الرجل الأقوى يف‬ ‫�سوريا من وراء الكوالي�س‪ ،‬وبعد رحيل حافظ‬ ‫الأ�سد كان ي�شغل �آ�صف �شوكت رئي�س فرع �أمن‬ ‫القوات وهذا الفرع خمت�ص ب�ش�ؤون اجلي�ش‬ ‫و�ضباطه وعمل على ترتيب الأج ��واء داخل‬ ‫اجلي�ش ونقل وعزل �ضباط لإبعادهم عن �أي‬ ‫حركة يقوم بها اجلي�ش‪.‬‬ ‫غدر واتفاقات �سر ّية‬ ‫بعد �أحداث ‪� 11‬سبتمرب‪�/‬أيلول وتفجري برج‬ ‫التجارة العاملي �سارع �آ�صف ولرغبته بتقوية‬ ‫ع�لاق��ات��ه م��ع ال ��دول الغربية لتقدمي التربع‬ ‫با�ستقبال �أي �شخ�ص معتقل يف �أي دولة‬ ‫بالعامل لتقوم �أجهزة اال�ستخبارات ال�سورية‬ ‫با�ستجوابه‪" ،‬فالأجهزة الأم�ن�ي��ة ال�سورية‬ ‫ت�ستطيع �أن ت�ن�ط��ق احل �ج��ر – و�أن جتعل‬ ‫احلمار �أرنب"‪.‬‬ ‫وبالن�سبة �إىل �أوالد �صدام "عدي وق�صي" مت‬ ‫ال�سماح لهما بالدخول �إىل الأرا�ضي ال�سورية‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م مت �إج ��راء �صفقة ب�ين ال �ل��واء �آ�صف‬ ‫�شوكت والأجهزة الأمنية العراقية والأمريكية‬ ‫وبعد مباحثات طويلة مت م�صادرة الأم��وال‬ ‫وت�سفري ق�صي وع ��دي �إىل ال �ع��راق و�إب�ل�اغ‬ ‫القوات الأمريكية بالتن�سيق مع �أحد التابعني‬ ‫لآ�صف �شوكت عن مكان وجودهما‪.‬‬

‫جنل العاهل ال�سعودي يقا�ضي‬ ‫�سلطات لو�س اجنيلو�س ب�سبب "ق�صر"‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اق ��ام �أم�ي�ر � �س �ع��ودي ي�سعى‬ ‫ل� �ب� �ن ��اء ق�����ص��ر يف منطقة‬ ‫جبلية �شهرية �أع�ل��ى بيفريل‬ ‫هيلز ‪-‬وه ��و م���ش��روع قوبل‬ ‫مبعار�ضة من �سكان املنطقة‪-‬‬ ‫دعوى ق�ضائية �ضد ال�سلطات‬ ‫يف مدينة ل��و���س اجنيلو�س‬ ‫لت�سريع البناء‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ���ش��رك��ة للتطوير‬ ‫العقاري مملوكة لالمري عبد‬ ‫العزيز ‪-‬االبن الثالث للعاهل‬ ‫ال�سعودي امللك عبدالله ونائب‬ ‫وزي��ر اخلارجية ال�سعودي‪-‬‬ ‫يف الدعوى �إن ال�سكان الذين‬ ‫يعار�ضون امل�شروع مار�سوا‬ ‫�ضغوطا على �سلطات املدينة‬ ‫لفر�ض �شرط لتقدمي درا�سة‬ ‫عن االثار البيئية للم�شروع‪.‬‬ ‫وا�ضافت ال�شركة يف الدعوى‬ ‫ال �ق �� �ض��ائ �ي��ة ان م� �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫املراجعة غري �ضرورية‪.‬‬ ‫وقالت "�صمم مقدم الدعوى‬ ‫امل� ��� �ش ��روع ب �ع �ن��اي��ة لتقليل‬ ‫اث ��اره على البيئة واملنطقة‬ ‫املحيطة‪".‬‬ ‫وك� ��ان االم �ي�ر ع �ب��د العزيز‬ ‫ا� �ش�ترى ار���ض امل���ش��روع يف‬ ‫‪ 2009‬وطلب ت�صاريح لبناء‬ ‫ثالثة منازل على االر�ض التي‬ ‫تبلغ م�ساحتها خم�سة افدنة‪.‬‬ ‫لكن ال�سلطات يف املدينة مل‬

‫ت�صدر ت�صاريح البناء الالزمة‬ ‫مما ادى اىل توقف امل�شروع‪.‬‬ ‫واث��ار �سكان منطقة بندكت‬ ‫كانيون التي يقطنها االثرياء‬ ‫م �ع��ار� �ض��ة خل �ط��ة امل�شروع‬ ‫االول �ي��ة للبناء على م�ساحة‬ ‫‪� 85‬أل��ف قدم مربعة و�شكلوا‬ ‫جماعة معار�ضة اطلقوا عليها‬ ‫(حملة �أنقذوا بندكت كانيون)‬ ‫لوقف تنفيذ امل�شروع‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة يف الدعوى‬ ‫انه ا�ستجابة لهذه املعار�ضة‬ ‫ق� ��دم� ��ت خ� �ط���ة يف ‪2010‬‬ ‫لتقلي�ص م�ساحة البناء اىل‬ ‫‪� 60‬أل � ��ف ق� ��دم م��رب �ع��ة لكن‬ ‫ال �ت��وت��ر ب�ين ��س�ك��ان املنطقة‬ ‫وال�شركة اليزال حمتدما‪.‬‬ ‫وتقول احلملة املعار�ضة �إن‬ ‫حجم البناء"مثل بناء متجر‬ ‫ل���وول م���ارت يف منطقتنا"‬ ‫وان �أط� �ق ��م ال�ت���ش�ي�ي��د التي‬ ‫يحتاجها امل �� �ش��روع �ستملأ‬ ‫�شوارع املنطقة بالقاذورات‬ ‫وامل �ع��دات ال�صناعية ا�ضافة‬ ‫اىل ال�ضو�ضاء‪.‬‬ ‫لكن بنيامني رزنيك حمامي‬ ‫امل�����ش��روع ق� ��ال يف نوفمرب‬ ‫ت���ش��ري��ن ال��ث��اين ‪� 2011‬إن‬ ‫منازل م�شابهة على م�ساحات‬ ‫ت�صل اىل ‪� 52‬ألف قدم مربعة‬ ‫���ش��ي��دت يف امل �ن �ط �ق��ة دون‬ ‫مراجعة ا�ضافية وان م�شروع‬ ‫االمري لي�س امل�شروع ال�سكني‬ ‫االكرب يف املنطقة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(256) - Thursday 24 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫بلد املجامالت وتقبيل (اللحى)‪ ..‬طالباين ّ‬ ‫يتدخل لوقف قرار مينع تزويد كرد�ستان بالوقود‬ ‫و�سيا�سي من الأنبار‪ :‬القاعدة تعيد نف�سها!‬ ‫خ��ارج ال �ب�لاد‪ ،‬ولكنه �أك��د �أن «م�ع��رك��ة» مع‬ ‫قوات حر�س الإقليم كادت �أن تقع ب�سبب تلك‬ ‫املحاولة‪ ،‬ودعا �إىل اتباع الأ�س�س والأ�صول‬ ‫الد�ستورية يف ا�ستثمار الرثوات النفطية‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫تدخل جالل طالباين لوقف قرار نائب رئي�س‬ ‫الوزراء ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‬ ‫وقف تزويد اقليم كرد�ستان مبادة البنزين‬ ‫مل��دة �شهر‪ ،‬فيما اك��د مكتب ال�شهر�ستاين‬ ‫ان الرئي�س يدعم ح�صر �صالحية ت�صدير‬ ‫وانتاج النفط يف كل انحاء البالد باحلكومة‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��در ال�شهر�ستاين ام�س االول ق��رار ًا‬ ‫يوقف امداد اقليم كرد�ستان مبادة البنزين‬ ‫يف وق��ت يعاين االقليم منذ ا�سابيع �شح‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم ال�شهر�ستاين في�صل بعد االجتماع فور ًا وقف تنفيذ قراره �شهر ًا‬ ‫عبدالله ام�س انه ووزير النفط عبدالكرمي واحد ًا جترى خالله م�شاورات بني احلكومة‬ ‫لعيبي ع�ق��دا اج�ت�م��اع� ًا م�ساء ام����س االول يف بغداد وحكومة اقليم كرد�ستان»‪.‬‬ ‫م��ع رئي�س اجلمهورية بطلب م��ن االخري وك��ان مكتب الرئي�س طالباين ا�صدر بيان ًا‬ ‫ام�س �أو�ضح فيه انه وال�شهر�ستاين بحثا يف‬ ‫للوقوف على حيثيات القرار‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان «االج�ت�م��اع ت�ن��اول ع ��دد ًا من م�سار العالقات بني بغداد و�أربيل‪ ،‬وال�سبل‬ ‫الق�ضايا ال�سيا�سية املتعلقة بال�ش�أن النفطي الكفيلة مبعاجلة امل�سائل العالقة بينهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬و�أكد طالباين خالل االجتماع دعمه الكامل و�أ�ضاف البيان �أن «ال�شهر�ستاين �أمر خالل‬ ‫للحكومة امل��رك��زي��ة يف موقفها م��ن انتاج اللقاء بت�أجيل ال�ق��رار بطلب م��ن الرئي�س‬ ‫وت�صدير وت�سلم اي� ��رادات النفط يف اي طالباين‪ ،‬على �أن تتم معاجلة املوقف املتعلق‬ ‫بهذه امل�س�ألة»‪.‬ولفت �إىل �أن «ال�شهر�ستاين‬ ‫حمافظة عراقية مبا فيها اقليم كرد�ستان»‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبدالله اىل ان «ال�شهر�ستاين قرر رحب �أي�ض ًا باقرتاح رئي�س �إقليم كرد�ستان‬

‫رئي�س «جمل�س �إنقاذ الأنبار»‪:‬‬ ‫«القاعدة» تعيد تنظيم �صفوفها‬

‫م�سعود ب� ��ارزاين ت�شكيل جل�ن��ة برملانية‬ ‫م�شرتكة للتحقيق يف تهريب النفط»‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت م�صادر �سيا�سية مطلعة ان قرار‬ ‫ال�شهر�ستاين حتى �إ�شعار �آخر مل يتم بحثه‬ ‫يف جمل�س الوزراء‪ .‬ورجحت ان يكون رد ًا‬ ‫على اع�ل�ان وزارة امل ��وارد الطبيعية قبل‬ ‫يومني ان اقليم كرد�ستان �سيبد�أ ت�صدير‬ ‫النفط اخلام من حقوله يف �آب (اغ�سط�س)‬ ‫العام املقبل ولفتت اىل انها �ست�ستقطع ن�سبة‬ ‫‪ 17‬يف امل�ئ��ة م��ن واردات تلك ال�صادارت‬ ‫وتعطي الباقي اىل احلكومة املركزية‪.‬‬ ‫ون�شبت �أزمة حادة بني بغداد و�أربيل على‬

‫خلفية وقف �إقليم كرد�ستان مطلع ني�سان‬ ‫(اب��ري��ل) املا�ضي �ضخ نفطه حتى �إ�شعار‬ ‫�آخ���ر ب�سبب خ�لاف��ات م��ع ب �غ��داد و «ع��دم‬ ‫التزامها دفع امل�ستحقات املالية لل�شركات‬ ‫النفطية العاملية العاملة ف�ي��ه»‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫ال�شهر�ستاين حينها �أن حكومة كرد�ستان‬ ‫حرمت العراقيني م��ن �ستة باليني و‪650‬‬ ‫مليون دوالر خالل العامني املا�ضيني ب�سبب‬ ‫امتناعها عن ت�صدير النفط‪.‬وك�شف رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ن ��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬يف ‪ 17‬ني�سان‬ ‫(ابريل) املا�ضي عن �أنه حاول منع تهريب‬ ‫النفط م��ن الآب ��ار يف �إقليم كرد�ستان �إىل‬

‫ال�سلطة الق�ضائ ّية ت�ضع ّ‬ ‫خطة للأعوام الأربعة املقبلة بهدف تعزيز ا�ستقالل ّية الق�ضاء‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت ال�سلطة الق�ضائية يف العراق‪ ،‬الأربعاء‪،‬‬ ‫عن خطة �إ�سرتاتيجية مكونة من ثمانية �أهداف‬ ‫يجري العمل بها ب��دء ًا من العام احلايل و�إىل‬ ‫العام ‪ ،2016‬لتطوير العمل الق�ضائي‪ ،‬فيما‬ ‫�أكدت �أن �أهم �أهدافها تعزيز ا�ستقاللية الق�ضاء‬ ‫هو توقيع اتفاقات عن طريق وزارة اخلارجية‬ ‫لت�سلم ال� �ع ��راق امل �ط �ل��وب�ين ل��ه يف اخل� ��ارج‪،‬‬ ‫وال�سعي لإ�شراكه يف املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫املخت�صة مبحاكمة جمرمي احلرب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�سلطة الق�ضائية يف ب�ي��ان �صدر‪،‬‬ ‫ام�س‪ ،‬وتلقت "ال�سومرية نيوز" ن�سخة منه‪،‬‬ ‫�إنها "و�ضعت خطة �إ�سرتاتيجية يجري العمل‬ ‫بها اعتبارا من العام احلايل و�صوال �إىل عام‬ ‫‪ ،2016‬وذل ��ك لتطوير العمل الق�ضائي يف‬ ‫البالد على خمتلف الأ�صعدة وتقدمي �أف�ضل‬ ‫�أنواع الدعم للجهات ذات العالقة لأجل القيام‬ ‫بواجباتها على �أمت وجه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�سلطة الق�ضائية �أن "اخلطة مكونة‬ ‫من ثمانية �أهداف يف مقدمتها تعزيز ا�ستقاللية‬ ‫الق�ضاء ويكون ذلك من خالل �شرح مفاهيمه‪،‬‬ ‫وك�شف ت�أثريه على حتقيق العدالة"‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أنها "ت�سعى �إىل ن�شر الثقافة القانونية يف‬ ‫املجتمع عن طريق املدار�س واجلامعات"‪.‬‬ ‫ولفتت ال�سلطة الق�ضائية اىل �أن��ه "�ستكون‬ ‫هناك مفاحتة ل��وزارة اخلارجية‪ ،‬حتثها على‬ ‫عقد اتفاقيات دولية لت�سليم املجرمني الفارين‬ ‫خ� ��ارج ال� �ع ��راق لت�سهيل م�ه�م��ة حما�سبتهم‬ ‫قانونيا‪ ،‬كما ك�شفت اخلطة عن ال�سعي لإ�شراك‬ ‫العراق يف املحكمة اجلنائية الدولية املخت�صة‬ ‫مبحاكمة جمرمي احلرب"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�سلطة الق�ضائية �إىل �أن "الق�ضاة‬ ‫�ستكون لهم ح�صة يف ه��ذه اخلطة من خالل‬ ‫االخذ ب�أرائهم يف الأمور التي تتعلق بالد�ستور‬ ‫و�إم�ك��ان�ي��ة تعديله وتعيني �أع���ض��اء حمكمتي‬ ‫التمييز واالحتادية العليا"‪ ،‬مبينة �أنها "�ستعمل‬ ‫على توفري ح�صانات للقا�ضي واالدعاء العام‪،‬‬ ‫�سيمنحها لهم قانون جديد لل�سلطة الق�ضائية‬ ‫يجري العمل على ا�ستكماله خالل ال�سنة املقبلة‪،‬‬

‫ولن يكون القانون وحيدا �ضمن هذا اجلانب �إذ‬ ‫�سيجري العمل على ت�شريع �آخر لإعادة تنظيم‬ ‫عمل الق�ضاء يف �ضوء املتغريات املتوقعة"‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة �إىل م�سالة الأقاليم‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال�سلطة الق�ضائية �أن "هذه اخلطة‬ ‫�ست�ستحدث عالقة جديدة بني جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأعلى وامل�ؤ�س�سات الق�ضائية يف الأقاليم مبا‬ ‫ي�ؤمن التن�سيق بني الطرفني‪ ،‬من خالل م�ؤمتر‬ ‫�سنوي ق�ضائي يناق�ش اب��رز املعوقات التي‬ ‫تواجه الق�ضاء وا�ستقالليته"‪ ،‬الفتة �إىل �أن‬ ‫"اخلطة مل تغفل دور منظمات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫�إذ ت�شدد على �ضرورة االنفتاح عليها‪ ،‬بالتزامن‬ ‫م��ع ال �ت �ع��اون م��ع ال�برن��ام��ج االمن��ائ��ي ل�ل�أمم‬ ‫املتحدة وبع�ض املنظمات واجلهات احلكومية‬ ‫ذات العالقة"‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال�سلطة الق�ضائية �أن "اخلطة‬ ‫�ستعزز القدرة امل�ؤ�س�سية‪ ،‬واب��رز اخلطوات‬ ‫التي من املمكن ان تتخذ �ضمن ه��ذا اجلانب‬ ‫وتفعيل املكتب الإع�لام��ي م��ن موظفني ذوي‬ ‫اخت�صا�ص ومعرفة بالواجبات امللقاة على‬ ‫ع��وات�ق�ه��م‪ ،‬وال�سعي لإ� �ص��دار جملة ق�ضائية‬ ‫خا�صة باملجل�س‪ ،‬ف�ضال على �إن���ش��اء مكتبة‬ ‫ق�ضائية يف كل حمكمة و�أر�شفة البحوث �سعيا‬ ‫لزيادة الوعي القانوين و�إمكانية اقتناء املتون‬

‫القانونية ب�سهولة"‪.‬‬ ‫و�شددت ال�سلطة الق�ضائية على "�أعداد خطة‬ ‫متكاملة باالحتياجات الوظيفية‪ ،‬و�إ�ضافة‬ ‫الإح�صاء وذلك للحاجة املا�سة له يف البيانات‬ ‫الإح�صائية املتعلقة بن�سب ح�سم الدعاوى‪،‬‬ ‫وحتديد حاجة املجل�س �إىل الق�ضاة واملدعني‬ ‫العامني بني ‪ 500 -300‬قا�ض خالل ال�سنوات‬ ‫اخل�م����س امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وت�ع�ي�ين ال �ع��دد ال �ك��ايف من‬ ‫امل �ح �ق �ق�ين ال�ق���ض��ائ�ي�ين ل���س��د ح��اج��ة املكتب‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬وزيادة عدد املبلغني"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت �أن "اخلطة بحثت ب ��أح��د �أهدافها‬ ‫تب�سيط �إجراءات التقا�ضي واجناز املعامالت‪،‬‬ ‫من خ�لال ت�أهيل جهاز االدع��اء العام وتفعيل‬ ‫دوره‪ ،‬ف�ضال على ح�سم الق�ضايا �ضمن �سقوف‬ ‫زمنية معينة �شريطة �أن ترتبط باليات ملزمة‬ ‫لهذا الغر�ض"‪.‬‬ ‫و�أك���دت ال�سلطة الق�ضائية �أن �ه��ا "�ست�صدر‬ ‫دل �ي�لا خ��ا� �ص��ا ب� ��الإج� ��راءات مل�خ�ت�ل��ف �أن� ��واع‬ ‫املعامالت الق�ضائية‪ ،‬وحو�سبة العمل الق�ضائي‬ ‫والإداري‪ ،‬ف�ضال على �إع ��داد ق��اع��دة بيانات‬ ‫العدالة اجلنائية‪ ،‬واال�ستمرار بن�شر مبادئ‬ ‫الأح �ك��ام ال�ت��ي ت�صدرها املحاكم على قاعدة‬ ‫البيانات املن�شورة عرب موقع ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫وحتديثها دوريا‪ ،‬وتطوير قاعدة الت�شريعات‬

‫العراقية وا�ستخدام نظام الت�سل�سل االلكرتوين‬ ‫الجناز معامالت املواطنني يف حماكم الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية والبداءة"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�سلطة الق�ضائية اىل �أنه "�ستكون‬ ‫هناك متابعة لإن�شاء وترميم ق�صور العدالة‬ ‫و�إن�شاء دورة للق�ضاة يف عدد من حمافظات‬ ‫البالد‪ ،‬وا�ستحداث عدد من املحاكم اذ �سيجري‬ ‫العمل على �إيجاد حماكم جديدة يف ع��دد من‬ ‫حمافظات البالد"‪.‬‬ ‫ولفتت ال�سلطة الق�ضائية �إىل �أن�ه��ا ت�سعى‬ ‫من خ�لال خطتها �إىل "فتح مكاتب للإ�شراف‬ ‫الق�ضائي يف جميع حماكم اال�ستئناف وزيادة‬ ‫عدد امل�شرفني الق�ضائيني لتعزيز دور الإ�شراف‬ ‫الق�ضائي يف ك��اف��ة ال��دوائ��ر ورب �ط��ه ب�شبكة‬ ‫الكرتونية ل�سرعة �إي�صال الإجابات و�إ�ضافة‬ ‫م�ل�اك متخ�ص�ص م��ن امل��دق �ق�ين الق�ضائيني‬ ‫لتدقيق ح�سابات املحاكم وزجهم يف دورات‬ ‫تطويرية"‪.‬‬ ‫وي ��وج ��د يف ال � �ع� ��راق ث �ل�اث � �س �ل �ط��ات هي‬ ‫الت�شريعية والتنفيذية والق�ضائية وفقا ملا جاء‬ ‫يف ن�ص امل��ادة (‪ )47‬من الد�ستور التي تن�ص‬ ‫على ( تتكون ال�سلطات االحتادية من ال�سلطات‬ ‫الت�شريعية والتنفيذية والق�ضائية‪ ،‬متار�س‬ ‫اخت�صا�صاتها ومهماتها على �أ��س��ا���س مبد�أ‬ ‫الف�صل بني ال�سلطات)‪ ،‬ومتار�س هذه ال�سلطات‬ ‫�أعمالها با�ستقاللية تامة عن ال�سلطات الأخرى‬ ‫وعلى وفق ما مر�سوم لها يف الد�ستور‪.‬‬ ‫وت �ت �م �ي��ز ال���س�ل�ط��ة ال �ق �� �ض��ائ �ي��ة يف ال �ع��راق‬ ‫با�ستقالليتها التامة عن ال�سلطتني التنفيذية‬ ‫والت�شريعية بعد �أن مت ف�صلها عن وزارة العدل‪،‬‬ ‫والتي تعترب جزءا من ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬وذلك‬ ‫على وفق ما جاء ب�أمر �سلطة االئتالف املنحلة‬ ‫رقم ‪ 35‬ل�سنة ‪ 2003‬الذي �أعاد ت�شكيل جمل�س‬ ‫الق�ضاء يف العراق‪ ،‬الذي كان قائم قبل �أن يتم‬ ‫�إلغا�ؤه مبوجب امل��ادة ‪ 69‬من قانون التنظيم‬ ‫الق�ضائي رقم ‪ 160‬ل�سنة ‪ 1979‬املعدل‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�سلطة الق�ضائية يف العراق تتكون‬ ‫من جمل�س الق�ضاء الأع�ل��ى‪ ،‬واملحكمة العليا‬ ‫وحمكمة النق�ض‪ ،‬وجهاز االدعاء العام‪ ،‬وهيئة‬ ‫الأ�� �ش ��راف ال�ق���ض��ائ��ي‪ ،‬وامل �ح��اك��م االحت��ادي��ة‬ ‫الأخرى التي ينظمها القانون‪.‬‬

‫اك��د رئي�س «جمل�س �إن �ق��اذ الأن �ب��ار» حميد‬ ‫الهاي�س �أن «هناك نية لعقد م�ؤمتر مو�سع‬ ‫للع�شائر يجدد نبذ العنف والإرهاب ويلزم‬ ‫كل الع�شائر حماربة القاعدة وع��دم توفري‬ ‫امل�أوى �أو الدعم املادي لعنا�صرها»‪.‬‬ ‫وق��ال الهاي�س « �إن «عبور امل�سلحني �إىل‬ ‫�سوريا تراجع ب�صورة كبرية جد ًا عما كان‬ ‫عليه قبل �شهرين �أو ثالثة ا�شهر «‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن «تدفق الإرهابيني �إىل �سوريا ما‬ ‫زال م�ستمر ًا لكنه تراجع ب�شكل كبري»‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل �أن «هناك ع�شائر م�شرتكة بني العراق‬ ‫و�سوريا مثل الكرابلة والعكيدات والبو‬ ‫حمل‪ ،‬وهذه الع�شائر جتد من واجبها دعم‬ ‫االنتفا�ضة يف �سوريا»‪.‬‬ ‫وا�ستبعد �أن تتمكن الأج �ه��زة الأمنية من‬ ‫�ضبط احلدود‪« ،‬ب�سبب الروابط الع�شائرية‬ ‫وامل�صاهرة بني العائالت التي ت�سكن على‬ ‫جانبي احلدود يف البلدين»‪.‬‬

‫وك�شف عن �أن «ع��دد الأ�سر ال�سورية التي‬ ‫دخ �ل��ت �إىل حم��اف�ظ��ة الأن� �ب ��ار م�ن��ذ ان ��دالع‬ ‫االنتفا�ضة ال�سورية و�صل �إىل اك�ثر من‬ ‫‪ 3000‬عائلة «‪ ،‬مبين ًا �أن «ه��ذه العائالت‬ ‫توزعت بني مدن حمافظة الأنبار احلدودية‬ ‫وه��ي ال �ق��ائ��م وح�صيبة وراوة وع��ان��ة»‪.‬‬ ‫ورجح �أن «ت��زداد �أع��داد النازحني ل�سببني‪،‬‬ ‫هما �أن الأن �ب��ار اق��رب �إىل ال�سوريني من‬ ‫تركيا والأردن وغريها‪ ،‬كما �أن هناك روابط‬ ‫عائلية بني �أهايل الأنبار واملنطقة ال�شرقية‬ ‫من �سوريا «‪.‬وعن ت�صاعد العنف يف حمافظة‬ ‫الأنبار خالل الأيام القليلة املا�ضية‪ ،‬قال �إن‬ ‫«�سبب ذلك يعود �إىل متكن تنظيم القاعدة‬ ‫م��ن �إع ��ادة ترتيب �صفوفه ب�سبب تواط�ؤ‬ ‫الأجهزة الأمنية معه‪ ،‬و�ضعف �أداء احلكومة‬ ‫املحلية «‪.‬واتهم « قائد ال�شرطة يف الأنبار‬ ‫اللواء هادي ك�سار بالتواط�ؤ مع القاعدة‪،‬‬ ‫كما انه م�شمول بقانون امل�ساءلة والعدالة‬ ‫وكتاب عزله و�صل من وزارة الداخلية �إىل‬ ‫املحافظة‪ ،‬لكن مل يتم تنفيذه ب�سبب الف�ساد‬ ‫الإداري واملايل الكبري»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن « قائد ال�شرطة يعرتف ب�أنه‬ ‫ا�شرتى من�صبه من احلكومة املحلية بالنقود‬ ‫«‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن «كل املنا�صب الأمنية واخلدمية‬ ‫لها �سعر معروف يف املحافظة‪ ،‬وتخ�ضع‬ ‫للمزاد‪ .‬من يدفع اكرث يربح املن�صب»‪.‬‬

‫جمل�س ال�شيوخ يقطع الأموال عن‬ ‫برنامج لتدريب ال�شرطة العراقية‬

‫ ‬ ‫متابعة‬ ‫الناس‪-‬‬ ‫�صوتت جلنة تابعة ملجل�س ال�شيوخ االمريكي‬ ‫ل���ص��ال��ح وق ��ف االم � ��وال ع��ن ب��رن��ام��ج لتدريب‬ ‫ال�شرطة العراقية قائلة ان املخاطر والتكاليف‬ ‫عالية جدا بعد ان�سحاب القوات االمريكية من‬ ‫العراق العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�ساءل ال�سناتور الدميقراطي باتريك ليهي‬ ‫ال ��ذي ي��ر�أ���س اللجنة ال�ف��رع�ي��ة للمخ�ص�صات‬ ‫اخلا�صة بامل�ساعدات اخلارجية "ملاذا نوا�صل‬ ‫اهدار املال؟"‬ ‫ورف�ضت اللجنة تخ�صي�ص ‪ 850‬مليون دوالر‬ ‫طلبتها ادارة الرئي�س االمريكي ب��اراك �أوباما‬ ‫يف ال�سنة املالية ‪ 2013‬للربنامج ال��ذي يقوم‬ ‫خ�لال��ه م���س�ت���ش��ارو ام ��ن ام�يرك �ي��ون بتدريب‬ ‫ال�شرطة العراقية‪ .‬وكان ينظر �إىل هذا الربنامج‬ ‫باعتباره عن�صرا رئي�سا يف مهمة امل�ساعدات‬ ‫املدنية االمريكية للعراق بعد ان�سحاب القوات‬ ‫االمريكية‪.‬‬ ‫وينتظر ق��رار اللجنة الفرعية م�صادقة جمل�س‬ ‫ال�شيوخ وجمل�س النواب قبل ان ي�صبح قانونا‪.‬‬

‫وق��رار قطع االم ��وال يجيء يف اط��ار حماولة‬ ‫الع��ادة تنظيم �أول��وي��ات امل�ساعدات االمريكية‬ ‫تقوم بها جلان املخ�ص�صات يف جمل�س ال�شيوخ‬ ‫يف وق��ت ي�شهد تق�شفا يف امليزانية‪ .‬واختار‬ ‫امل�شرعون تقلي�ص برامج امل�ساعدات االمريكية‬ ‫يف بالد ت�شهد معارك مثل العراق و�أفغان�ستان‬ ‫وباك�ستان لتوفري بع�ض االم ��وال مل�ساعدات‬ ‫�أجنبية يف اماكن �أخرى‪.‬‬ ‫وخف�ضت اللجنة املبلغ الذي طلبته ادارة �أوباما‬ ‫لالنفاق على امل�ساعدات يف �أفغان�ستان بن�سبة‬ ‫‪ 28‬يف امل�ئ��ة وباك�ستان بن�سبة ‪ 58‬يف املئة‬ ‫والعراق بن�سبة ‪ 78‬يف املئة وت�ضمن اخلف�ض‬ ‫االموال املخ�ص�صة لربنامج تدريب ال�شرطة‪.‬‬ ‫وانتقد مدققو احل�سابات االمريكيون برنامج‬ ‫تدريب ال�شرطة العراقية ب�شدة ب�سبب نفقاته‬ ‫غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫وق��ال املفت�ش ال�ع��ام الع ��ادة اع�م��ار ال �ع��راق يف‬ ‫اكتوبر ت�شرين االول املا�ضي ان ‪ 12‬يف املئة فقط‬ ‫من االموال تنفق على تقدمي امل�شورة وتدريب‬ ‫وتطوير القوات العراقية بينما "اجلزء االكرب"‬ ‫ينفق على االمن ودعم املدربني االمريكيني يف‬ ‫الدولة التي مازالت ت�شهد اعمال عنف‪.‬‬

‫ويتم�سك به بق ّوة احلديد ّ‬ ‫الكرد�ستاين‪ :‬دولة القانون لن ّ‬ ‫والنار‬ ‫ي�سلم احلكم‬ ‫ّ‬ ‫الناس – متابعة‬

‫اعترب التحالف الكرد�ستاين‪ ،‬الأرب�ع��اء‪� ،‬أن‬ ‫ائتالف دولة القانون لن ي�سلم احلكم �سواء‬ ‫�أك��ان ب�سحب الثقة �أم بغريها‪ ،‬م��ؤك��دا �أنه‬ ‫متم�سك به بـ"قوة احلديد والنار"‪ ،‬متهما �إياه‬ ‫ب�أتباع �سيا�سة التهمي�ش والإق�صاء للآخرين‪.‬‬ ‫وقال النائب عن التحالف �شوان حممد طه يف‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "النهج اجلديد‬ ‫ل�سيا�سة دولة القانون هو التهمي�ش والإق�صاء‬ ‫للآخرين"‪ ،‬مبين ًا �أن "هذا الأمر يتم من خالل‬ ‫�إث��ارة امل�شاكل مع الكتل الأخ��رى كالقائمة‬ ‫العراقية با�ستهداف قيادتهم وخلق امل�شاكل‬ ‫مع �إقليم كرد�ستان‪ ،‬وحتى مع بع�ض الكتل‬ ‫املن�ضوية داخل التحالف الوطني"‪.‬‬ ‫واعترب طه �أن "هذه الأ�سلوب �سريجع العملية‬ ‫ال�سيا�سية يف العراق �إىل الهاوية واالنحدار‬ ‫�إىل نقطة ال�صفر"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "دولة القانون‬ ‫لن ي�سلم احلكم‪� ،‬سواء كان ب�سحب الثقة �أم‬ ‫بغريها‪ ،‬لأن��ه متم�سك باحلكم بقوة احلديد‬ ‫والنار"‪.‬‬ ‫ولفت طه �إىل �أن "هذه امل�شكلة موجودة منذ‬ ‫االنتخابات الأخرية‪ ،‬لأنه ال ي�ؤمن بالتداول‬ ‫ال�سلمي للحكم ب�شكل قطعي"‪ ،‬داعي ًا ائتالف‬ ‫دول��ة القانون �إىل "�إعادة النظر بربناجمه‬ ‫ال�سيا�سي و�إب��داء املرونة مع الكتل الأخرى‬ ‫حللحة اخلالفات"‪.‬‬

‫وك��ان رئي�س اجلمهورية ج�لال الطالباين‬ ‫وج��ه‪ ،‬ام����س الأرب �ع��اء بتحديد م��وع��د لعقد‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال��وط�ن��ي ��س��ري�ع� ًا‪ ،‬فيما ع��زا نائبه‬ ‫ال�سبب �إىل �أن امل�شهد ال�سيا�سي مل يعد‬ ‫يتحمل الت�أجيل‪ ،‬وتوقع �أن ي�شهد الأ�سبوع‬ ‫املقبل حراك ًا وا�سع ًا بني الزعماء ور�ؤ�ساء‬ ‫الكتل‪.‬‬ ‫وذك��رت تقارير �صحفية �أن اجتماعي �أربيل‬ ‫يف (‪ 28‬ني�سان ‪ )2012‬والنجف يف (‪� 19‬أيار‬ ‫‪ )2012‬هدفا �إىل التمديد حلكومة املالكي‪،‬‬ ‫فيما ك�شف م�صدر مقرب من رئي�س جمل�س‬ ‫النواب �أ�سامة النجيفي �أن اجتماع النجف‬ ‫�أم �ه��ل ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي �أ� �س �ب��وع � ًا واح ��د ًا‬ ‫لتقدمي بديل عن رئي�س احلكومة‪ ،‬و�أك��د �أن‬ ‫املهلة بد�أت يف (‪� 20‬أيار ‪.)2012‬‬ ‫وت��زام��ن ال�ك���ش��ف ع��ن امل�ه�ل��ة ال �ت��ي حددها‬ ‫اجتماع النجف للتحالف مع ك�شف القيادي‬ ‫يف ائتالف دولة القانون كمال ال�ساعدي عن‬ ‫جمع تواقيع ‪ 163‬نائب ًا لإقالة رئي�س جمل�س‬ ‫النواب �أ�سامة النجيفي من من�صبه ب�سبب‬ ‫"عدم كفاءته" يف �إدارة جل�سات الربملان‬ ‫و"عرقلته" عمل احلكومة‪.‬‬ ‫و�أعلن التحالف الكرد�ستاين‪ ،‬ام�س الأربعاء‪،‬‬ ‫�أنه لن ي�شارك ب�إقالة رئي�س الربملان �أ�سامة‬ ‫النجيفي يف ح��ال عر�ضت على الت�صويت‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن النجيفي مل يخرق الد�ستور وال‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬معتربا �أن م��و��ض��وع �إق��ال�ت��ه هو‬ ‫حم��اول��ة ل���ص��رف الأن� �ظ ��ار ع��ن اجتماعات‬

‫�أربيل والنجف وت�صعيد للأزمة من قبل دولة‬ ‫القانون‪ .‬وت�أتي حماولة دولة القانون �إقالة‬ ‫رئي�س ال�برمل��ان �أ�سامة النجيفي بعد ثالثة‬ ‫�أي��ام على اجتماع قادة يف القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين (يف ‪� 19‬أيار ‪)2012‬‬ ‫يف منزل زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‬ ‫مبحافظة ال�ن�ج��ف و� �س��ط غ �ي��اب ت��ام لقادة‬ ‫ائتالف دولة القانون‪.‬‬

‫و�أكد ال�صدر �أن االجتماع انتهى �إىل "�شيء ال�ع��راق م�سعود ال �ب��ارزاين وزع�ي��م القائمة‬ ‫يحتاج للم�سات �أخ�ي�رة فقط"‪ ،‬فيما �أ�شار العراقية �إياد عالوي وزعيم التيار ال�صدري‬ ‫رئي�س الربملان والقيادي يف العراقية �أ�سامة مقتدى ال �� �ص��در‪ ،‬ورئ�ي����س ال�برمل��ان �أ�سامة‬ ‫النجيفي �إىل �أن مو�ضوع �سحب الثقة من النجيفي يف (‪ 28‬ني�سان ‪.)2012‬‬ ‫املالكي "قيد النقا�ش" بني القوى ال�سيا�سية‪ .‬وح� ��دد ال �� �ص��در ح�ي�ن�ه��ا ل�ل�م��ال�ك��ي م�ه�ل��ة ‪15‬‬ ‫ويعترب اجتماع النجف الثاين من نوعه بعد ي��وم� ًا يف ر�سالة بعثها �إىل زعيم التحالف‬ ‫اجتماع �أربيل الذي عقده رئي�س اجلمهورية ال��وط�ن��ي �إب��راه �ي��م اجل�ع�ف��ري للبدء بتنفيذ‬ ‫ج�لال الطالباين ورئي�س �إقليم كرد�ستان مقررات اجتماع القادة اخلم�سة يف �أربيل‪،‬‬

‫التي ت�ضمنت الرتكيز على �أهمية االجتماع‬ ‫ال��وط �ن��ي و�� �ض ��رورة االل� �ت ��زام مبقرراته‪،‬‬ ‫وااللتزام بالد�ستور الذي يحدد �شكل الدولة‬ ‫وعالقة ال�سلطات الثالث وا�ستقاللية الق�ضاء‬ ‫وتر�شيح �أ�سماء للوزارات الأمنية‪ ،‬لكن املهلة‬ ‫انتهت يف (‪� 17‬أيار ‪ ،)2012‬من دون التو�صل‬ ‫�إىل نتيجة ملمو�سة و�سط �إ��ص��رار ائتالف‬ ‫دولة القانون على الت�أكيد �أنه �سلم رد املالكي‬ ‫�إىل التيار ال�صدري ونفي الأخري الأمر‪.‬‬ ‫ودعا الطالباين (يف ‪� 18‬أي��ار ‪ )2012‬الكتل‬ ‫ال�سيا�سية �إىل االلتزام باالتفاقات التي قامت‬ ‫على �أ�سا�سها احلكومة احلالية‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫وقف احلمالت الإعالمية واعتماد الد�ستور‬ ‫كمرجعية‪ ،‬فيما �أب ��دى امل��ال�ك��ي بعد يومني‬ ‫ت ��أي �ي��ده م �ب��ادرة رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة التي‬ ‫ت�ضمنت ثمانية بنود‪ ،‬وج��دد دعوته جميع‬ ‫الكتل �إىل االجتماع يف بغداد من دون �شروط‬ ‫م�سبقة‪.‬‬ ‫لكن املالكي اعترب من جهة �أخرى �أن الكثري‬ ‫م��ن االج�ت�م��اع��ات ال�ت��ي ت�شهدها ال�ب�لاد �أمر‬ ‫طبيعي يف ظل نظام دميقراطي "يقوم على‬ ‫�أنقا�ض حقبة دكتاتورية مقيتة"‪ ،‬الت�صريح‬ ‫ال��ذي ا�ستدعى رد ًا م��ن نائب رئي�س �إقليم‬ ‫كرد�ستان كو�سرت ر�سول الذي �أكد �أن كالم‬ ‫املالكي لن ي�ؤثر على م�شاركة الكرد يف �أي‬ ‫اج�ت�م��اع يعقد يف ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬ودع ��ا جميع‬ ‫الأط ��راف �إىل اللجوء للحوار حل��ل الأزم��ة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬


‫العدد (‪ - )256‬اخلمي�س ‪� 24‬أيار ‪2012‬‬

‫منذ ‪ 32‬عاما لم ي َ‬ ‫ُبن � ّأي مج ّمع �سكني والعراق بحاجة‬ ‫�إلى ‪� 15‬سنة �أخرى لحل �أزمة ال�سكن‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اك��د نائب رئي�س هيئة اال�ستثمار �ساالر‬ ‫عبد الله انه منذ عام ‪ 1980‬واىل االن مل‬ ‫ي�ب َ‬ ‫ن اي جممع �سكني يف العراق ب�سبب‬ ‫ال �ظ��روف و��س�ي��ا��س��ات ال�ن�ظ��ام ال�سابق‪،‬‬ ‫وب �ع��د ال�ت�غ�ي�ير ت��وج �ه��ت احل �ك��وم��ة اىل‬ ‫القطاع اخلا�ص وت�شكيل الهيئة الوطنية‬ ‫لال�ستثمار يف جميع حمافظات العراق‬ ‫الن احل �ك��وم��ة ادرك� ��ت م��ن دون تطوير‬ ‫القطاع اخلا�ص لي�س باالمكان ت�أ�سي�س‬ ‫بنى حتتية حقيقية يف البلد يف ظل منو‬ ‫�سكاين بن�سبة اكرث من ‪� %3‬سنويا‪.‬‬ ‫وي�ضيف �ساالر يف لقاء مع "�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫"نحن نحتاج اىل اكرث من ثالثة ماليني‬ ‫وح���دة �سكنية ا� �ض��اف��ة اىل ان ال�سكن‬ ‫احلايل غري الالئق والقدمي‪ ،‬فنظام ال�سكن‬ ‫يف ال �ع��راق ب�ح��اج��ة اىل تغيري ج��ذري‪،‬‬ ‫ونحن عندما �صدر قانون اال�ستثمار يف‬ ‫عام ‪ 2006‬من اجل تن�شيط قطاع ال�سكن‬ ‫م��ن خ�ل�ال اال��س�ت�ث�م��ار ع�ل��ى االق ��ل ن�صل‬ ‫اىل مرحلة ت�ع��اون ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص مع‬ ‫احلكومة لتلبية احلاجة من ال�سكن"‪.‬‬ ‫ويتابع �ساالر "هذه هي اخلطة احلكومية‬ ‫بالتعاون مع املنظمات الدولية‪ ،‬وان الهيئة‬ ‫الوطنية لال�ستثمار اج��رت م�سح ًا على‬ ‫جميع العراق‪ ،‬واطلقنا م�شروعا وطنيا‬ ‫باال�ستناد اىل امل�سح وهو مليون وحدة‬ ‫�سكنية وزع ��ت ع�ل��ى جميع املحافظات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ح���س��ب ع ��دد ال �� �س �ك��ان‪ ،‬وه��ذا‬ ‫امل�شروع من الهيئة الوطنية لال�ستثمار‬ ‫وكذلك هيئات اال�ستثمار يف املحافظات‬ ‫التي منحت اج��ازات ا�ستثمار يف جميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ون �ت��وق��ع خ �ل�ال اخلم�س‬

‫�سنوات املقبلة ان نح َّل اكرث من ‪ %75‬من‬ ‫ازم��ة ال�سكن يف العراق بح�سب اخلطط‬ ‫املو�ضوعة"‪.‬‬ ‫ون�ح��ن كهيئة وط�ن�ي��ة لال�ستثمار لدينا‬ ‫م�شروع مليون وح��دة �سكنية وهيئات‬ ‫اال�ستثمار يف املحافظات اي�ضا منحت‬ ‫اج��ازات ا�ستثمار وخالل خم�س �سنوات‬ ‫�سيتم بناء ‪ 700‬ال��ف اىل مليون وحدة‬ ‫�سكنية‪ ،‬وبذلك �ستبنى من هيئة اال�ستثمار‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال��ه��ي��ئ��ات يف املحافظات‬

‫ت�سجيل �ست �إ�صابات بمر�ض‬ ‫الآيدز في كرد�ستان‬ ‫�أربيل‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن املتحدث با�سم وزارة‬ ‫ال�صحة يف �أقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫ت �� �س �ج �ي��ل � �س��ت �إ�� �ص ��اب ��ات‬ ‫مب� ��ر�� ��ض ن��ق�����ص امل��ن��اع��ة‬ ‫املكت�سبة (االيدز) منذ بداية‬ ‫العام‪ ،‬اثنان منها لأجانب و‬ ‫االربعة االخرى لأكراد‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور خال�ص قادر‬ ‫يف ت�صريح �صحفي‪� :،‬أن‬ ‫‪ 6‬ح���االت ا� �ص��اب��ة بااليدز‬ ‫مت ت�سجيلها خ�لال اال�شهر‬ ‫اخل�م���س��ة امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬منهم‬ ‫اج �ن �ب �ي��ان مت ��ت اع��ادت �ه��م‬ ‫اىل ب�ل��دان�ه��م‪ ،‬وارب �ع��ة من‬

‫مواطني االقليم اثنان منهم‬ ‫ي �ع �ي �� �ش��ان يف اخل� � ��ارج و‬ ‫االثنان االخ��ران من �سكان‬ ‫م��دي �ن��ة ارب� �ي ��ل اح��داه �م��ا‬ ‫امر�أة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قادر‪ :‬ان املري�ضني‬ ‫اللذين يعي�شان يف االقليم‬ ‫م��ن �سكان مدينة ارب �ي��ل و‬ ‫مت ار� �ش��اده �م��ا اىل كيفية‬ ‫ت �ل�ايف ن �ق��ل م��ر� �ض �ه��م اىل‬ ‫ا�شخا�ص �آخ��ري��ن‪ ،‬كما مت‬ ‫اج��راء الفحو�صات الالزمة‬ ‫على ذويهم‪ ،‬م��ؤك��د ًا‪ :‬ان��ه ال‬ ‫داعي البعادهم عن عوائلهم‬ ‫يف حال تقيدهم باالر�شادات‬ ‫ال�صحية لعدم نقل املر�ض و‬ ‫انت�شاره‪.‬‬

‫الجميلي يمهل م�س�ؤولي الكهرباء ‪� 24‬ساعة‬ ‫لمعالجة عطب المح ّوالت‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أم �ه �ل��ت وزارة الكهرباء‪،‬‬ ‫مديريها العامني ‪� 24‬ساعة‬ ‫ال�ستبدال حموالت الكهرباء‬ ‫املعطوبة‪ ،‬فيما �أ�شارت اىل‬ ‫�أنها �ستحا�سب غري امللتزمني‬ ‫بتلك املهلة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم وزارة‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء م�صعب املدر�س‬ ‫يف ت�صريح " �إن "الوزير‬ ‫ك��رمي عفتان اجلميلي قال‬ ‫ان ال���وزارة �ستحا�سب كل‬ ‫مدير عام الي�ستبدل املحولة‬ ‫املعطوبة خ�لال لـ ‪�24‬ساعة‬ ‫من تبليغ املواطن بالعطل"‪،‬‬ ‫م �ب �ي �ن � ًا �أن ال ��وزي ��ر طالب‬ ‫"بتزويد دور املتجاوزين‬

‫باملقايي�س"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املدر�س ان "الوزير‬ ‫كرر على م�سامع احلا�ضرين‬ ‫ت��وج �ي �ه��ه ال �� �س��اب��ق بقطع‬ ‫ال �ت �ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي ع��ن كل‬ ‫من ميتنع عن ت�سديد قائمة‬ ‫اج��ور الكهرباء ��س��واء كان‬ ‫ب �ي��ت م �� �س ��ؤول يف الدولة‬ ‫ام م ��ؤ� �س �� �س��ة ح�ك��وم�ي��ة ام‬ ‫م� ��واط � �ن � � ًا‪ ،‬الن اجل��ب��اي��ة‬ ‫ام� ��ر مطلوب"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل��در���س �أن "الوزير و�ضع‬ ‫ال�صالحيات واالموال حتت‬ ‫ت���ص��رف�ه��م م��ن اج ��ل اجن��از‬ ‫اعمالهم‪ ،‬وا�ستعداد الوزارة‬ ‫لتدريب جميع املالكات التي‬ ‫يحتاجها العمل يف اي مكان‬ ‫يف ال� �ع ��امل م ��ن اج� ��ل نقل‬ ‫اخلربات وتطويرهم"‪.‬‬

‫النجيفي يوعز ب�صرف مبالغ نقد ّية‬ ‫للمت�ضررين من تفجيرات حي النهروان‬ ‫املو�صل‪-‬النا�س‬

‫�أوع��ز حم��اف��ظ نينوى �أثيل‬ ‫النجيفي بت�سليم املت�ضررين‬ ‫م��ن ت�ف�ج�ير ح��ي ال �ن �ه��روان‬ ‫غربي املو�صل مبالغ نقدية‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫املحافظ‪� :‬إن حمافظ نينوى‬ ‫�أمر ب�صرف م�ساعدات نقدية‬ ‫ت�سلم مبا�شرة للمت�ضررين‬ ‫م��ن ت�ف�ج�ير ح��ي ال �ن �ه��روان‬ ‫امل �ع��روف بحي التنك غربي‬

‫املو�صل‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪� :‬أن النجيفي‬ ‫�أوع��ز �أي�ضا بتفقد العوائل‬ ‫امل �ت �� �ض��ررة وال ��وق ��وف على‬ ‫حجم الأ�ضرار واالحتياجات‬ ‫والعمل على تلبية ال�ضروري‬ ‫منها‪ ،‬كما وجه خلية الكوارث‬ ‫لإع��داد تقرير تف�صيلي حول‬ ‫احل � � � ��ادث وحت� ��دي� ��د حجم‬ ‫الأ� �ض��رار امل��ادي��ة والب�شرية‬ ‫لغر�ض ت�ق��دمي التعوي�ضات‬ ‫للمت�ضررين يف اق��رب موعد‬ ‫ممكن‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(256) - Thursday 24 May , 2012‬‬

‫مايقارب مليونا و‪ 700‬الف وحدة خالل تنفذ حاليا يف جميع املحافظات‪ ،‬ونحن‬ ‫خم�س ��س�ن��وات‪ ،‬ول��دى وزارة اال�سكان اع�ل� ّن��ا االرق� ��ام وتنتهي ه��ذه الوحدات‬ ‫واالع �م��ار م�شاريع اي�ضا باال�ضافة اىل خ�ل�ال �سنتني او ث�ل�اث � �س �ن��وات‪ ،‬وهذه‬ ‫ان القطاع اخلا�ص العراقي تطور وهو الوحدات �ضمن خطط هيئات اال�ستثمار‬ ‫يقوم ببناء الوحدات ال�سكنية‪ ،‬والعديد يف املحافظات‪.‬ومنحنا اكرث من ‪ 50‬الف‬ ‫من ال�شركات تقدمت لال�ستثمار يف بناء اج��ازة ا�ستثمار‪ ،‬وق��د ت�أخرت االجازات‬ ‫الوحدات ال�سكنية‪ ،‬وخالل �سنتني نتوقع نتيجة االمور الروتينية وقد ازلناها االن‪،‬‬ ‫ان تبنى مابني ‪ 150‬الفا اىل ‪ 200‬الف لكننا �شكلنا جلنة برئا�سة وزي��ر الدولة‬ ‫ل �� �ش ��ؤون امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬وه� ��ذه اخلطوة‬ ‫وحدة �سكنية‬ ‫وتقريبا اكرث من ‪ 50‬الف وح��دة �سكنية ازال� ��ت ال �ع��دي��د م��ن ال�ع�ق�ب��ات ال �ت��ي تقف‬

‫ر�صد‬ ‫قي�س ال�شذر‪:‬‬

‫امام اال�ستثمار‪ ،‬وكل فرتة �سوف ت�صدر‬ ‫تعليمات بتخ�صي�ص ارا� ٍ��ض وخا�صة يف‬ ‫جمال ال�سكن‪.‬‬ ‫واكرث من هذا الرقم بكثري حتت االجناز‪،‬‬ ‫ففي جميع املحافظات مايقارب ‪ 50‬الف‬ ‫وح��دة �سكنية‪ ،‬لكن منحنا اج��ازات اكرث‬ ‫م��ن ه��ذا ال��رق��م‪ ،‬مثال تعاقدنا حاليا مع‬ ‫�شركة كورية لبناء اكرث من مئة الف وحدة‬ ‫�سكنية‪ ،‬وجمل�س الوزراء �صادق على هذا‬ ‫االمر و�ستبنى يف منطقة ب�سماية‪ ،‬وهذا‬ ‫رقم واحد فقط ولدينا تفاو�ض مع �شركات‬ ‫اخرى مثال يف حمافظة الب�صرة‪ ،‬وخالل‬ ‫ال�سنتني املقبلتني �سي�صل عدد الوحدات‬ ‫ال�سكنية املتعاقد على بنائها مايقارب ‪500‬‬ ‫الف وحدة‪ ،‬وخالل اربع �سنوات �سي�صل‬ ‫اىل مليون وحدة �سكنية‪.‬‬ ‫وال�سوق مفتوحة ام��ام كل املجاالت لكن‬ ‫ن�ح��ن ن�شجع ال �ع �م��ودي‪ ،‬الن ��ه يت�ضمن‬ ‫خ���دم���ات اك�ث��ر ب �ت �ك �ل �ف��ة اق�� ��ل‪ ،‬ودائ� �م ��ا‬ ‫ن�شجع على بناء وح��دات �سكنية ح�سب‬ ‫طلب ال���س��وق بجميع اال��س�ع��ار وح�سب‬ ‫االم�ك��ان�ي��ات‪ ،‬واي���ض��ا احل�ك��وم��ة و�ضعت‬ ‫خطة لدعم املوظفني بقرو�ض مي�سرة لبناء‬ ‫الوحدات ال�سكنية‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان ال�ف�ترة االنتقالية وت�شكيل‬ ‫احل�ك��وم��ة ت ��أخ��ر ل�ف�ترة ط��وي�ل��ة‪ ،‬واي�ضا‬ ‫الو�ضع االمني مل يكن م�ستقرا وظروف‬ ‫ال�شرق االو� �س��ط ب�شكل ع��ام اث��رت على‬ ‫دخ ��ول ال���ش��رك��ات االج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬ن�ع��م نحن‬ ‫نعرتف ان املوجود لي�س �ضمن طموحاتنا‬ ‫وه��ذا م��ا ن�ع��اين م�ن��ه‪ ،‬ول�ك��ن ب�سبب عدم‬ ‫ا�ستقرار الو�ضع االمني مل ت� ِأت ال�شركات‬ ‫الن امل�ستثمر عندما ينفق املال يحتاج اىل‬ ‫منطقة امنة‪ ،‬والآن مقارنة باالعوام ‪2005‬‬ ‫و‪ 2006‬الو�ضع اف�ضل‪.‬‬

‫كركوك ت�سعى لتعزيز تعاونها الطبّي مع �إيران‬ ‫الأخرى من العراق‪.‬‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫�أك ��د جم�ل����س حم��اف�ظ��ة ك��رك��وك‪� ،‬سعي ح �� �س��ن ت� � ��وران ب��ه��اء ال���دي���ن‪� ،" ،‬إن‬ ‫املحافظة لتعزيز تعاونها الطبي مع "املحافظة ت�سعى لتعزيز تعاونها الطبي‬ ‫�إي� � ��ران‪ ،‬م �ع��رب � ًا ع��ن �أم �ل��ه �أن ت�صبح م��ع اجل��ان��ب الإي� ��راين ل�لا��س�ت�ف��ادة من‬ ‫املحافظة من املناطق املتقدمة يف تقدمي خرباته املتقدمة يف هذا املجال"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اخل��دم��ات ال�صحية م�ق��ارن��ة باملناطق �إىل �أن "كركوك تطمح لأن ت�صبح من‬

‫املناطق املتقدمة يف املجال الطبي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف بهاء ال��دي��ن‪� ،‬أن "وفد َا ميثل‬ ‫م�ؤ�س�سة ال� ��رازي الطبية الإيرانية‪،‬‬ ‫ي�ضم جمموعة من الأطباء املخت�صني‪،‬‬ ‫زار املحافظة لبحث جم��االت التعاون‬ ‫امل�شرتك"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن "هذه الزيارة‬ ‫�ستفتح الباب وا�سع ًا لتعزيز وتو�سيع‬

‫‪3‬‬

‫العملية ال�سيا�سية حتتاج اىل‬ ‫ا� �س �ت �ق��رار ��س�ي��ا��س��ي و�سحب‬ ‫ال �ث �ق��ة ع ��ن رئ �ي ����س ال�� ��وزراء‬ ‫نوري املالكي �سيدخلها مب�أزق‬ ‫جديد ويعر�ضها لهزات عنيفة‬ ‫ومنعطفات خطرية ال ت�ستطيع‬ ‫اخل� ��روج م�ن�ه��ا‪.‬وع�ل��ى الكتل‬ ‫ال�سيا�سية اجللو�س على طاولة‬ ‫احلوار وعر�ض كافة اخلالفات‬

‫العالقة حللها و�سري العملية‬ ‫ال�سيا�سية اىل الأمام‪.‬‬

‫كاظم البهاديل‪:‬‬ ‫�إن االج �ت �م��اع��ات اخلما�سية‬ ‫والثنائية التي تعقدها بع�ض‬ ‫الكتل ال�سيا�سية ال ميكن ان‬ ‫تف�ضي اىل نتائج ايجابية‪،‬‬ ‫وان ات� �خ ��اذ ال � �ق� ��رارات فيها‬ ‫وجعلها �شروطا هو امر الميكن‬ ‫تطبيقه‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن التحالف‬ ‫ك� ��ان وم� ��ا زال داع � �م � � ًا لعقد‬ ‫امل�ؤمتر الوطني‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫الوقت منا�سب جد ًا الآن لعقد‬ ‫امل�ؤمتر‪.‬‬

‫وال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي م�ستعد‬ ‫حلل جميع امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫وفق �آليات مطابقة للد�ستور‪،‬‬ ‫ع�بر ط��ري�ق�ت�ين‪ ،‬الأوىل‪ :‬عقد‬ ‫امل�ؤمتر الوطني‪ ،‬ثاني ًا‪ :‬تطبيق‬ ‫نقاط رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫طالباين البالغة (‪ )8‬نقاط‪ ،‬الفت ًا‬ ‫اىل �أن بقاء القائمة العراقية‬ ‫م �ق��اط �ع��ة ج �ل �� �س��ات امل� ��ؤمت ��ر‬ ‫الوطني ال يخدمها وال ي�صب‬ ‫مب�صلحة العملية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫عالية ن�صيف‪:‬‬ ‫اجلهات ال�سيا�سية الداعية ل�سحب‬ ‫الثقة عن املالكي‪� ،‬ست�سحب الثقة‬ ‫ع��ن �أي رئ�ي����س ل �ل��وزراء يتطرق‬ ‫مل�س�ألة كركوك واملناطق املتنازع‬ ‫عليها م�ستقبال‪ ،‬فالأمر ذاته ح�صل‬ ‫مع رئي�س الوزراء ال�سابق ابراهيم‬ ‫اجلعفري ال��ذي مت��ت �إزاح �ت��ه من‬ ‫ق �ب��ل اجل �ه��ات ذات �ه��ا وللأ�سباب‬ ‫ذاتها"‪.‬و التحالف الكرد�ستاين‬ ‫الذي يطالب ب�ضم كركوك وجميع‬ ‫املناطق املتنازع عليها اىل اقليم‬

‫كرد�ستان كان قد ا�صر على تغيري‬ ‫رئي�س ال��وزراء ال�سابق ابراهيم‬ ‫اجلعفري متهما اياه حينها بعرقلة‬ ‫تطبيق املادة ‪ 140‬الد�ستورية‪.‬‬

‫عبد املهدي اخلفاجي‪:‬‬

‫�آفاق التعاون امل�شرتك بني اجلانبني"‪.‬‬ ‫يذكر �أن الكثري من املر�ضى العراقيني‬ ‫ي�ضطرون حالي ًا �إىل الذهاب �إىل خارج‬ ‫البالد ال�سيما لإيران‪ ،‬لتلقي العالج‪ ،‬من‬ ‫جراء نق�ص اخلدمات الطبية وال�صحية‬ ‫يف معظم املحافظات العراقية واالفتقار‬ ‫�إىل اخلربات والتجهيزات الالزمة‪.‬‬

‫�إن ح�سم الوزارات الأمنية (الدفاع‬ ‫‪ /‬ال��داخ �ل �ي��ة) م��ره��ون��ة اح��داه��ا‬ ‫باالخرى وال ميكن �أن يتم تر�شيح‬ ‫�شخ�صية ل ��وزارة الداخلية دون‬ ‫تقدمي ائتالف العراقية مر�شحهم‬ ‫ل ��وزارة ال��دف��اع‪.‬و تقدمي ائتالف‬ ‫دول ��ة ال �ق��ان��ون مر�شحه ل ��وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال ي�ح���س��م مو�ضوع‬ ‫ال��وزارات الأمنية الن الربملان لن‬ ‫ي�صوت على �إحدى الوزارات لذلك‬

‫الب��د م��ن ح�سمها ب�سلة واح ��دة‪،‬‬ ‫مطالب ًا الكتل ال�سيا�سية بح�سم هذا‬ ‫امل��و��ض��وع‪.‬وان هاتني الوزارتني‬ ‫متثل اح��دى امل�شاكل العالقة ما‬ ‫بني الفرقاء ال�سيا�سيني والبد من‬ ‫تقدمي ت�ن��ازالت لبع�ضهم البع�ض‬ ‫الن الأزم�� ��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة �أخ ��ذت‬ ‫ح�ي��ز ًا ك�ب�يرا والب��د م��ن حلحلتها‬ ‫وا�ستمرار الأزم ��ة �سي�ؤثر �سلب ًا‬ ‫على جميع مفا�صل الدولة‪.‬‬

‫الهيئة العامة للإ�سكان تبرم عقد مج ّمع القا�سم ّ‬ ‫ال�سكني في محافظة بابل‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أب��رم��ت الهيئة العامة للإ�سكان اح��دى ت�شكيالت‬ ‫وزارة الأعمار والإ�سكان عقد تنفيذ جممع القا�سم‬ ‫ال�سكني ال��واق��ع يف حمافظة ب��اب��ل وال ��ذي �أحيل‬ ‫م�ؤخر ًا على جمموعة �شركات عراقية من�ضوية بعقد‬ ‫�شراكة واحد وهي ( �شركة هوزان للمقاوالت العامة‬ ‫املحدودة و�شركة �أر���ض ال�سدود للمقاوالت العامة‬ ‫املحدودة ) بكلفة تقدر بحوالـــي ( ‪ ) 47.524‬مليار‬ ‫دينار عراقي والذي ي�شيد على �أر�ض تبلغ م�ساحتها‬

‫�صفا ‪�-‬سوق ‪ -‬مركز �صحي ‪-‬مبنى �أداري ‪ -‬جامع‬ ‫( ‪) 50‬دومنا ومبدة تنفيذ �أمدهــــا ( ‪� ) 30‬شهر ًا ‪.‬‬ ‫ي �ت �ك��ون م �� �ش��روع ال �ق��ا� �س��م ال �� �س �ك �ن��ي م ��ن (‪ - ) 32‬غرفة حار�س ع��دد(‪ - )2‬بدالة ‪ -‬حمطة �ضخ مياه‬ ‫ع �م��ارة ��س�ك�ن�ي��ة م �ت �ع��ددة ال �ط��واب��ق (‪ 4‬ط��واب��ق) )‪ -‬م��ع ال�شبكات اخلدمية الأت �ي��ة(امل��اء ال�صايف ‪-‬‬ ‫ومب�ج�م��وع(‪� ) 512‬شقة ومن��وذج�ين من العمارات احلريق ‪ -‬ال�سقي ‪ -‬مياه الأمطار‪-‬املياه الثقيلة ‪-‬‬ ‫ال�سكنية –(‪)A‬عددها(‪)20‬عمارة حتوي(‪�)320‬شقة الكهرباء الداخلية واخلارجية ‪ -‬الهاتف) ‪� -‬أ�ضافة‬ ‫مب�ساحة (‪)137‬م‪ 2‬وبواقع (‪� )4‬شقق يف الطابق – لأع �م��ال امل��وق��ع اخل��ارج�ي��ة (ال �� �ش��وارع ‪ -‬الأر�صفة‬ ‫(‪ ) B‬عددها(‪)12‬عمارة حتوي (‪�)192‬شقة مب�ساحة ‪ -‬املما�شي‪ -‬مواقف ال�سيارات) ‪ -‬و�أع�م��ال املنظر‬ ‫الطبيعي(ال�ساحات ‪ -‬ف�ضاءات الأ�سرتاحة ‪ -‬تنظيم‬ ‫(‪)117‬م‪2‬وبواقع (‪� )4‬شقق يف الطابق ‪.‬‬ ‫ويحتوي املجمع الأبنية العامة الأتية (رو�ضة ‪ -‬احلدائق‪ -‬الت�شجري ‪-‬الأثاث‪...‬الخ)‪.‬‬ ‫مدر�سة �أبتدائية (‪� )18‬صفا ‪ -‬مدر�سة متو�سطة(‪ )12‬الهيئة العامة للإ�سكان ‪ /‬املكتب الأعالمي‬

‫�أمانة بغداد‪ :‬ن�صب (‪� )30‬ألف مقيا�س ماء‬ ‫و�إنجاز �أعمال خط مجاري الربيع _ تون�س‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�� �ش ��ارف ��ت �أم� ��ان� ��ة ب� �غ���داد على‬ ‫اجن ��از �أع��م��ال تنفيذ م�شروع‬ ‫�شبكة امل�ج��اري الرئي�سة حليي‬ ‫(الربيع _تون�س) �ضمن قاطع‬ ‫ب�ل��دي��ة الأع �ظ �م �ي��ة بكلفة (‪)44‬‬ ‫مليار دينار وب�سقف زمني مدته‬ ‫عامان ‪.‬وذكرت مديرية العالقات‬ ‫واالع �ل��ام يف ام��ان��ة ب� �غ ��داد "‬ ‫ان امل���ش��روع يعد م��ن امل�شاريع‬ ‫ال� �ك�ب�رى ل �ن �ق��ل م �ي��اه ال�صرف‬ ‫ال���ص�ح��ي واالم� �ط ��ار و�ستخدم‬ ‫عدد ًا من املناطق الواقعة �ضمن‬ ‫بلديتي االعظمية وال�شعب منها‬ ‫(ح��ي ال��رب�ي��ع) و (ح��ي تون�س)‬ ‫و(ح��ي الب�ساتني) " ‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫"�أن امل���ش��روع يت�ضمن �إن�شاء‬ ‫(‪ )4‬حم� �ط ��ات �� �ض ��خ رئي�سة‬ ‫للمجاري ثالث منها يف منطقة‬ ‫الكريـــعات والرابعة يف منطقة‬ ‫ال�شعب تعمل على �سحب مياه‬ ‫امل �ج��اري امل �ف��رزة وال��رب��ط على‬ ‫خط زبلن لنقل وت�صريف هذه‬ ‫املياه للق�ضاء على م�شاكل الطفح‬ ‫ب�صورة نهائية"‪ .‬وتابعت "ان‬ ‫ط� ��ول اخل� �ط ��وط ي �ب �ل��غ ق��راب��ة‬ ‫(‪ )12‬كم وب�أقطار ت�تراوح بني‬ ‫(‪ )1500 -500‬م �ل��م ت�شمل‬ ‫انابيب بال�ســتك ب�أقطار ( ‪،500‬‬ ‫‪ )800 ،700 ،600‬ملم وكذلك‬ ‫انابيب نوع ( ‪ ) GRP‬ب�أقطار‬ ‫(‪ )1500 ، 1300‬ملم " ‪.‬يذكر‬

‫بيان ّ‬ ‫لمنظمة مجاهدي خلق‪ :‬جثمان‬ ‫المهند�س برديا �أمير م�ستوفيان ال يزال‬ ‫منذ ‪ 62‬يوما رهينة لدى لجنة �أ�شرف‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أن �أم��ان��ة بغداد اكملت مد �آخر‬ ‫انبوب من خط (القد�س) الناقل‬ ‫ملياه ال�صرف ال�صحي والأمطار‬ ‫مبدينة ال�صدر بكلفة (‪ )64‬مليار‬ ‫دينار وب�إ�ستخدام تقنية احلفر‬ ‫املخفي (اجل��اك �ن��ك) وم�ستمرة‬ ‫يف اجناز خط اخلن�ساء واخلط‬ ‫اال�� �ض ��ايف ال �غ��رب��ي يف جانب‬ ‫ال �ك��رخ " ‪ .‬ك�م��ا �أجن���زت امانة‬ ‫بغداد ن�صب (‪� )30‬أل��ف مقيا�س‬ ‫م��اء يف اط ��ار م���ش��روع لن�صب‬ ‫(‪ )490‬ال��ف مقيا�س م��اء جمانا‬ ‫يف دور امل ��واط� �ن�ي�ن وامل��ح��ال‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة وم���ش��اري��ع امل ��اء يف‬ ‫العا�صمة بغداد ‪.‬وذك��رت دائرة‬

‫ال �ع�لاق��ات واالع �ل��ام يف امانة‬ ‫ب �غ��داد ان " دائ� ��رة م ��اء بغداد‬ ‫اجنزت ن�صب (‪ )30‬الف مقيا�س‬ ‫ماء يف عدد من منطاق العا�صمة‬ ‫ومنها (‪ )18‬حملة �سكنية �ضمن‬ ‫ق��اط��ع بلدية ال �ك��رادة م��ن خالل‬ ‫ف� ��رق م �ي��دان �ي��ة خ��ا� �ص��ة تقوم‬ ‫بن�صب املقايي�س واجراء اعمال‬ ‫ال�صيانة لالنابيب " ‪ ,‬م�شرية اىل‬ ‫ان " الدائرة تعاقدت مع احدى‬ ‫ال�شركات اللبنانية ال�سترياد هذه‬ ‫املقايي�س ومب��وا��ص�ف��ات عاملية‬ ‫حديثة "‪ .‬وتابعت �أن " دائرة‬ ‫م��اء ب�غ��داد تقوم حالي ًا بن�صب‬ ‫(‪ )400.000‬مقيا�س بقطر (‪)12‬‬

‫ملم و (‪ )50.000‬مقيا�س بقطر‬ ‫(‪ )18‬ملم و (‪ )40.000‬مقيا�س‬ ‫ب �ق �ط��ر (‪ )25‬م �ل��م و (‪)1000‬‬ ‫مقيا�س بقطر (‪ )27‬ملم و (‪)250‬‬ ‫مقيا�س بقطر (‪ )50‬ملم موزعة‬ ‫ع�ل��ى دور امل��واط �ن�ين واملحال‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة وم���ش��اري��ع امل ��اء يف‬ ‫العا�صـمة بغداد " ‪ .‬واو�ضحت‬ ‫"ان هذه املقايي�س التي يجري‬ ‫ن �� �ص �ب �ه��ا يف دور امل��واط��ن�ي�ن‬ ‫واملحال التجارية جمان ًا بهدف‬ ‫جباية اجور املاء ب�صورة دقيقة‬ ‫وف �ق � ًا لكمية اال��س�ت�ه�لاك وحتل‬ ‫حم��ل املقايي�س القدمية والتي‬ ‫ت�سبب ارباك ًا عند القراءة " ‪.‬‬

‫ك�شفت منظمة جماهدي خلق االيرانية‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة يف ب �ي��ان ل�ه��ا � �ص��در ام�س‬ ‫وح�صلت (ال �ن��ا���س) ع�ل��ى ن�سخة منه‬ ‫ع��ن ان جثمان املهند�س ب��ردي��ا �أمري‬ ‫م�ستوفيان (‪ 44‬عاما ) منذ ‪ 62‬يوما‬ ‫الي��زال رهينة ل��دى جلنة قمع �أ�شرف‬ ‫برئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫واو��ض��ح البيان ان ب��ردي��ا ك��ان �ضمن‬ ‫املجموعة الثالثه التي نقلت من �أ�شرف‬ ‫اىل ليربتي حيث مت النقل ق�سريا اىل‬ ‫ليربتي ليلة عيد ال �ن��وروز ب�ضغط ال‬ ‫ان�ساين من حكومة العراق ‪ ،‬وا�صرار‬ ‫غري مفهوم من املمثل اخلا�ص للأمني‬ ‫ال�ع��ام ل�ل�أمم املتحدة ‪ ،‬وق��د ت��ويف بعد‬ ‫��س��اع��ات م��ن و��ص��ول��ه اىل ليربتي مع‬ ‫بداية ال�سنة اجلديدة ‪ ،‬وحدد الطبيب‬ ‫العراقي �سبب الوفاة بال�سكتة القلبية‬ ‫نتيجة االرهاق وال�ضغط ال�شديد‪ .‬لكن‬ ‫احل �ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ومم�ث�ل�ه��ا �صادق‬ ‫حممد كاظم الذي قام بدور مبا�شر يف‬ ‫جمزرتي �سكان �أ�شرف يف متوز ‪2009‬‬ ‫و‪ 8‬اب��ري��ل ‪ 2011‬وامل�ط�ل��وب للمثول‬ ‫امام املحكمة اال�سبانية ‪ ،‬ميتنع منذ ‪62‬‬ ‫يوما يف �سلوك مناف للقيم اال�سالمية‬ ‫وم�ضاد لالن�سانية وغ�ير ق��ان��وين من‬ ‫ت�سليم جثمانه اىل عائلته ‪ ،‬وقبل ذلك‬ ‫ك��ان��ت احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة بالتن�سيق‬

‫مع �سفارة النظام الإي��راين يف بغداد‬ ‫قد امتنعت لأك�ثر من خم�سة �أ�شهر من‬ ‫ت�سليم جثمان ع�ضو جم��اه��دي خلق‬ ‫ال�سيدة زه��را مهر �صفت التي توفيت‬ ‫يف ‪� 12‬سبتمرب ايلول ‪. 2011‬‬ ‫واو� �ض��ح ال�ب�ي��ان ان م��و��ض��وع ت�سليم‬ ‫جثمان برديا وفقا ملحا�ضر اجتماعات‬ ‫يف ‪ 22‬و‪ 23‬م��ار���س اذار و‪ 15‬و‪16‬‬ ‫و‪ 19‬و‪ 20‬و‪ 21‬و‪ 22‬و‪ 23‬و‪ 24‬و‪25‬‬ ‫و‪ 26‬و‪ 27‬ابريل ني�سان و‪ 1‬و‪ 2‬و‪10‬‬ ‫و‪ 12‬م��اي��و اي��ار ق��د مت��ت متابعته من‬ ‫قبل �سكان ليربتي كما تابعه مراقبو‬ ‫بعثة الأمم املتحدة مل�ساعدة العراق –‬ ‫يونامي – ومل ي�سفر ذلك عن اي نتيجة‬ ‫‪ ،‬وي�ق��ال ان احلكومة العراقية طلبت‬ ‫م��ن �سفارة الفا�شية الدينية احلاكمة‬ ‫يف طهران ان تقرر بهذا ال�ش�أن ‪ .‬ويف‬ ‫حني ان برديا ك��ان الجئا �سيا�سيا يف‬ ‫املانيا ومعار�ضا مت�شددا لنظام املاليل‬ ‫و�شخ�صا حمميا مبوجب اتفاقية جنيف‬ ‫ال��راب�ع��ة ف��ان ت��دخ��ل ال�ن�ظ��ام االي ��راين‬ ‫و�سفارته يف بغداد يف هذه الق�ضية �أمر‬ ‫يثري الإ�شمئزاز ‪ ،‬ونفاق ومت�سح مقرف‬ ‫للماليل املتوح�شني ‪.‬‬ ‫وتدعو املقاومة الإيرانية الأمني العام‬ ‫ل �ل��أمم امل �ت �ح��دة وامل �ف��و���ض ال�سامي‬ ‫لالجئني اىل �إل��زام احلكومة العراقية‬ ‫ب�ت���س�ل�ي��م ج �ث �م��ان ب��ردي��ا اىل عائلته‬ ‫ملواراته الرتاب‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )256‬الخميس ‪ 24‬آيار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫نيجريفان بارزاين‪ :‬طالباين و�ضع ا�ستقالته‬ ‫حتت ت�صرف رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أعلن رئي�س حكومة �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫�أن الرئي�س ج�لال طالباين و�ضع‬ ‫ق��رار �إ�ستقالته م��ن من�صبه حتت‬ ‫ت���ص��رف رئ�ي����س الإق �ل �ي��م م�سعود‬ ‫بارزاين لإ�ستخدامه كورقة �ضغط‬ ‫يف الأزم � ��ة ال��راه �ن��ة ب�ي�ن �أرب �ي��ل‬ ‫وب�غ��داد‪� ،‬إذا ما دع��ت احلاجة اىل‬ ‫ذلك‪ ،‬بح�سب �صحيفة "هاوالتي"‪.‬‬ ‫وق ��ال ن�ي�ج�يرف��ان ب� ��ارزاين خالل‬ ‫مقابلة مع ال�صحيفة املحلية التي‬ ‫ت�صدر باللغة الكردية‪ ،‬من املقرر‬ ‫�أن تن�شرها ال�صحيفة يف عددها‬ ‫املقبل‪� ،‬أن "الرئي�س العراقي جالل‬

‫طالباين و�ضع قرار �إ�ستقالته من‬ ‫من�صبه حتت ت�صرف رئي�س الإقليم‬ ‫م�سعود بارزاين لإ�ستخدامه كورقة‬ ‫��ض�غ��ط يف الأزم � ��ة ال��راه �ن��ة بني‬ ‫�أربيل وبغداد‪� ،‬إذا ما دعت احلاجة‬ ‫اىل ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بارزاين �أن "الكرد بجميع‬ ‫ال �ق��وى ال�سيا�سية ل��دي��ه خا�صة‬ ‫احل� ��زب ال��دمي �ق��راط��ي والإحت� ��اد‬ ‫ال��وط�ن��ي الكرد�ستانيني يتبنون‬ ‫موقف ًا موحد ًا ب�ش�أن امل�شاكل العالقة‬ ‫بني �أربيل وبغداد"‪ ،‬م�ؤكد ًا "دعم‬ ‫الرئي�س ال�ع��راق��ي ج�لال طالباين‬ ‫الكامل ملواقف ور�ؤى الإقليم جتاه‬ ‫احلكومة الإحتادية يف بغداد"‪.‬‬

‫الأعرجي‪ :‬نحن ال�سبب يف وجود التحالف الوطني و�سن�سحب الثقة عن املالكي يف حال تق�صريه‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اك ��د رئ �ي ����س ك�ت�ل��ة الأح� � ��رار بهاء‬ ‫االع ��رج ��ي‪ ،‬ع ��دم وج� ��ود اي ��ة نية‬ ‫لالن�سحاب من التحالف الوطني‪،‬‬ ‫معتربا �أن كتلته كانت ال�سبب يف‬ ‫وج��وده‪ ،‬م�شريا اىل ان التحالف‬ ‫� �س �ي �� �س �ح��ب ال� �ث� �ق ��ة ع� ��ن رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء يف ح ��ال ع ��دم التزامه‬ ‫باال�صالحات‪.‬‬ ‫وق��ال االع��رج��ي يف ت�صريح ن�شر‬ ‫على ال�صدر تاميز "كثري من الدول‬ ‫املحيطة بالعراق ومنها العربية‪,‬‬ ‫وان تو�صلنا اىل قناعات ان قطر‬ ‫او ت��رك�ي��ا ت��ري��د ان ت�غ�ير املالكي‬ ‫ف�أنا �أق��ول �سوف نقف مع املالكي‬ ‫اوال لأنه عراقي وثانيا لأنه مازال‬

‫املكتبان ال�سيا�س ّيان للف�ضيلة واملجل�س الأعلى يدعوان‬ ‫�إىل حوار وطني �شامل لتجاوز الأزمة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث املكتبان ال�سيا�سيان حلزب‬ ‫الف�ضيلة اال� �س�لام��ي واملجل�س‬ ‫االع �ل��ى اال� �س�لام��ي‪ ،‬يف اجتماع‬ ‫ت� ��داويل‪ ،‬م���س�ت�ج��دات الأو� �ض��اع‬ ‫على ال�ساحة ال�سيا�سية‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �ضرورة توحيد املوقف �ضمن‬ ‫اط��ار التحالف الوطني واجراء‬ ‫مناق�شات واقعية لتجاوز الأزمة‬ ‫احل��ال �ي��ة‪ ،‬وال �ت��وج��ه لعقد حوار‬ ‫وطني �شامل يحل جميع امل�شاكل‬ ‫حتت �سقف الد�ستور‪.‬‬ ‫وذك� ��ر امل �ك �ت��ب االع�ل�ام ��ي حلزب‬

‫الف�ضيلة‪ ،‬يف بيان له‪ ،‬ان "املكتبان‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين حل� ��زب الف�ضيلة‬ ‫اال�� �س�ل�ام ��ي وامل �ج �ل ����س االع �ل��ى‬ ‫اال�سالمي‪ ،‬عقدا اجتماعا تداوليا ‪،‬‬ ‫تناول البحث الق�ضايا ال�سيا�سية‬ ‫ال��راه�ن��ة وم�ستجدات الأو�ضاع‬ ‫على ال�ساحة الوطنية‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫اجراء مناق�شات عقالنية وواقعية‬ ‫لتجاوز املنعطفات التي تعرت�ض‬ ‫�سبيل العملية ال�سيا�سية وتوحيد‬ ‫امل��وق��ف ��ض�م��ن اط� ��ار التحالف‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان ان "�آراء اجلانبني‬ ‫كانت متطابقة يف ��ض��رورة عقد‬

‫بال�سجن �أربع �سنوات على مدير‬ ‫احلكم ّ‬ ‫�شركة حكوم ّية بتهمة الف�ساد الإداري‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أ�صدرت حمكمة جنايات الر�صافة‪،‬‬ ‫حكم ًا بال�سجن �أربع �سنوات ملدير‬ ‫ال�شركة العامة لل�صناعات القطنية‬ ‫وغ��رام��ة �أك�ث�ر م��ن م�ل�ي��ون دينار‬ ‫بتهمة الف�ساد الإداري‪.‬‬ ‫وقالت ال�سلطة الق�ضائية يف بيان‬ ‫�صدر‪ ،‬ام�س‪ ،‬وتلقت "ال�سومرية‬ ‫نيوز" ن�سخة م�ن��ه‪� ،‬إن "حمكمة‬ ‫جنايات الر�صافة �أ�صدرت‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫ح �ك �م � ًا ب��ال���س�ج��ن �أرب � ��ع �سنوات‬ ‫وغرامة مالية بلغت مليون ًا وع�شرة‬ ‫�آالف دينار على مدير يف ال�شركة‬ ‫ال�ع��ام��ة لل�صناعات القطنية‪ ،‬عن‬

‫�أخذه مبالغ مالية لقاء عدم ت�سجيل‬ ‫امل��وظ �ف�ين امل�ت�غ�ي�ب�ين ع��ن ال���دوام‬ ‫الر�سمي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان �أن "احلكم �صدر‬ ‫وف ��ق امل� ��ادة ‪ 1/307‬م��ن قانون‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات وه���و ق��اب��ل للتمييز‬ ‫ا� �س �ت �ن��اد ًا لأح �ك��ام امل� ��ادة ‪�/182‬أ‬ ‫م ��ن ق ��ان ��ون �أ�� �ص ��ول املحاكمات‬ ‫اجلزائية"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ت�ق��ري��ر ال���س�ن��وي ملنظمة‬ ‫ال�شفافية ال��دول �ي��ة ل�ع��ام ‪،2011‬‬ ‫� �ض��م ث�ل�اث ��ة ب� �ل ��دان ع��رب �ي��ة بني‬ ‫البلدان الع�شرة "الأكرث ف�ساد ًا"‬ ‫يف العامل وهي ال�صومال والعراق‬ ‫وال�سودان‪.‬‬

‫املال‪ :‬يبدو �أن تواقيع �إقالة النجيفي‬ ‫تعبرّ عن حالة الإفال�س ال�سّ يا�سي‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك��دت القائمة العراقية بزعامة‬ ‫اي��اد ع�لاوي ‪� ،‬أن حديث ائتالف‬ ‫دول� ��ة ال �ق��ان��ون ع��ن ج �م��ع ‪163‬‬ ‫ت��وق�ي�ع��ا لإق ��ال ��ة رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫النواب �أ�سامة النجيفي دليل على‬ ‫"�إفال�سه ال�سيا�سي"‪ ،‬فيما اعترب‬ ‫�أن التواقيع جمعت يف الربملان‬ ‫االيراين‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث با�سم العراقية‬ ‫حيدر املال لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "حديث ائتالف دولة القانون‬ ‫ع ��ن � �س �ح��ب ال �ث �ق��ة م ��ن رئي�س‬ ‫جمل�س النواب �أ�سامة النجيفي‬ ‫تعرب عن حالة الإفال�س ال�سيا�سي‬ ‫التي يعي�شها"‪ ،‬مبينا �أن "حديث‬ ‫النائب كمال ال�ساعدي عن جمع‬ ‫‪ 163‬توقيعا ل�سحب الثقة عن‬ ‫رئ �ي ����س ال�ب�رمل���ان غ�ي�ر واق �ع��ي‬ ‫وت� �ع���ودن���ا م��ن��ه ع��ل��ى تزييف‬

‫‪No.(256) - Thuresday 24 ,May ,2012‬‬

‫احلقائق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املال "يبدو �أن ال�ساعدي‬ ‫ق���د ج��م��ع ه� ��ذه ال� �ت ��واق� �ي ��ع من‬ ‫الربملان الإي��راين وه��ي ال تعمل‬ ‫يف الربملان والد�ستور العراقي"‪،‬‬ ‫داعيا "ائتالف دولة القانون �إىل‬ ‫الإ���ص�ل�اح ال�سيا�سي و�إال ف ��أن‬ ‫�سحب الثقة عن رئي�س احلكومة‬ ‫ال منا�ص منه"‪.‬‬ ‫و�أكد املتحدث با�سم العراقية �أن‬ ‫"اجلميع يدرك �أن احلراك الدائر‬ ‫يف البالد الآن هو نحو الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي و�إن �ه��اء ح��ال��ة التفرد‬ ‫والدكتاتورية التي ب��د�أت تنمو‬ ‫يف العراق"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "�أغلب‬ ‫ال �ق��وى ال�سيا�سية ق��د و�ضعت‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫�أمام �أحد اخليارين‪� ،‬إما الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي �أو �سحب الثقة منه"‪.‬‬

‫ح��وار وطني �شامل لبحث جميع‬ ‫االم��ور العالقة ومعاجلتها حتت‬ ‫�سقف الد�ستور"‪.‬‬ ‫وتهدد العراقية بالتن�سيق مع كتلة‬ ‫الأح��رار التابعة للتيار ال�صدري‪،‬‬ ‫ب�سحب الثقة عن احلكومة احلالية‪،‬‬ ‫فيما مل يت�ضح بعد املوقف النهائي‬ ‫ل �ل �ت �ح��ال��ف ال��ك��رد���س��ت��اين‪ ،‬رغ��م‬ ‫االن�ت�ق��ادات ال�شديدة وامل�ستمرة‬ ‫م��ن قبل رئي�س اقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود بارزاين لرئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي واتهامه بال�سعي‬ ‫للتفرد بال�سلطة وو�صف حكومته‬ ‫بالفا�شلة‪.‬‬

‫التحالف الوطني و��س��وف نقول‬ ‫له يف �آخر حلظة لديك الإ�صالحات‬ ‫�أول ثانيا ثالثا اذا مل تلتزم بها او‬ ‫مل يلتزم مبكونات التحالف فعلينا‬ ‫ان نذهب اىل الفقرة الثامنة وهي‬ ‫�سحب الثقة وان ك��ان ه��ذا فيكون‬ ‫م ��ن داخ� ��ل ال �ت �ح��ال��ف و�سيكون‬ ‫لل�سيد املالكي ولقائمته دور �أو‬ ‫جزء يف القرار الذي يتخذه‪ ,‬لكن‬ ‫و�أقولها ب�صراحة االمور تتجه اىل‬ ‫الإ� �ص�لاح فكل مكونات التحالف‬ ‫او �أغ�ل�ب�ي�ت�ه��ا ه��ي ح��ري���ص��ة على‬ ‫هذا ال�شيء مع املالحظ ان بع�ض‬ ‫قيادات التحالف ت�سعى لت�صعيد‬ ‫الأزم� ��ة وم��ن ث��م ت�ك��ون ب��دي� ً‬ ‫لا عن‬ ‫ال�سيد املالكي لكن كل �شيء متوقع‬ ‫خالل الأيام القليلة القادمة"‪.‬‬

‫رئي�سا لوزراء العراق‪ ،‬لكن ان ترك‬ ‫الإ�صالحات ومت�سك بر�أيه �سوف‬ ‫�آتي اىل بيتنا الكبري وهو التحالف‬ ‫الوطني و�سوف �أحا�سبه و�أقول‬ ‫له يا �سيد املالكي انك مل ت�أت بقرار‬ ‫التحالف؟ عليك ان تغادر وهذا ما‬ ‫�سوف يكون"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رئي�س كتلة الأحرار "من‬ ‫ك��ان ال�سبب يف وج��ود التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي ه��و كتلة الأح� ��رار‪ ,‬كان‬ ‫هناك ائتالف ودولة القانون نحن‬ ‫م��ن �سعينا لبناء ه��ذا التحالف‪,‬‬ ‫ون�ح��ن ال ن�سعى �إىل االن�سحاب‬ ‫ب��ل العك�س ه��و ال�صحيح ن�سعى‬ ‫لتوحيده وتطويره وتقويته"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح االعرجي"�سوف ن�أتي‬ ‫بال�سيد امل��ال�ك��ي وب��الآخ��ري��ن يف‬

‫وجه‬ ‫طيفور‪ :‬ال خيار �أمامنا غري التوافق وطالباين ّ‬ ‫ب�ضرورة عقد االجتماع الوطني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫نفى نائب رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ع� � ��ارف ط� �ي� �ف ��ور‪ ،‬ع��ق��د اج �ت �م��اع‬ ‫ث �ن��ائ��ي ب�ي�ن ال�ت�ح��ال�ف�ين الوطني‬ ‫والكرد�ستاين البقاء حكومة نوري‬ ‫املالكي ع��ام�ين �آخ��ري��ن‪ ,‬مبينا �أن‬ ‫اجتماعات �أربيل والنجف هدفت‬ ‫ل �ل��و� �ص��ول �إىل ر�ؤى م�شرتكة‪،‬‬ ‫و��س��وف ت�ستمر االج�ت�م��اع��ات يف‬ ‫ب �غ��داد ب�ين ال �ل �ج��ان التح�ضريية‬ ‫ل �ل �م ��ؤمت��ر ال��وط �ن��ي ل �ل �خ��روج من‬ ‫الأزم ��ة بالتوافق الوطني‪ ،‬مبينا‬ ‫ان ط��ال�ب��اين وج��ه ب���ض��رورة عقد‬ ‫االجتماع الوطني‪.‬‬

‫وق � � ��ال ط� �ي� �ف���ور‪ ،‬يف ت �� �ص��ري��ح‬ ‫��ص�ح�ف��ي‪ ،‬ان ��ه "ال ��ص�ح��ة لوجود‬ ‫اج��ت��م��اع ث �ن��ائ��ي ب�ي�ن التحالف‬ ‫الوطني والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫لأج��ل بقاء حكومة املالكي لعامني‬ ‫�آخرين‪ ,‬واالجتماعات التي عقدت‬ ‫يف �أرب �ي��ل وال�ن�ج��ف ك��ان��ت بهدف‬ ‫ال��و� �ص��ول �إىل ر�ؤى م�شرتكة‪،‬‬ ‫و�ست�ستمر االجتماعات يف بغداد‬ ‫بني اللجان التح�ضريية للم�ؤمتر‬ ‫الوطني والكل ي�أمل اخل��روج من‬ ‫ه��ذه الأزم ��ة بالتوافق والإجماع‬ ‫الوطني"‪.‬وا�ضاف ان��ه "ال خيار‬ ‫�أمام ال�شركاء يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫�سوى ال�ع��ودة �إىل اتفاقية �أربيل‬

‫التي ت�شكلت على �أ�سا�سها احلكومة‬ ‫احلالية وااللتزام بالد�ستور حلل‬ ‫ك��اف��ة امل �� �ش��اك��ل واخل �ل�اف� ��ات بني‬ ‫القوائم والقوى الوطنية"‪.‬‬ ‫واك��د نائب رئي�س جمل�س النواب‬ ‫�أن الأ�� �س� �ب ��وع ال � �ق� ��ادم "�سوف‬ ‫ي�شهد حراكا وا�سعا بني الزعماء‬ ‫ور�ؤ��س��اء الكتل‪ ،‬وقد وجه رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ب� ��� �ض ��رورة حتديد‬ ‫موعد النعقاد امل�ؤمتر الوطني لأن‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي ب��ات ال يتحمل‬ ‫الت�أجيل واملراوغة من �أجل ك�سب‬ ‫امل��زي��د م��ن ال��وق��ت‪ ،‬وعلينا جميعا‬ ‫مراعاة مطالب ال�شارع العراقي يف‬ ‫الإ�صالحات وتقدمي اخلدمات"‪.‬‬

‫ال�صدر ّ‬ ‫الكف‬ ‫املالكي لليعقوبي‪ :‬وزرا�ؤكم وراء تردّي اخلدمات وعلى ّ‬ ‫عن مهاجمتي من بعد‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك���ش��ف م �� �ص��در م �ق��رب م��ن رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ن���وري امل��ال �ك��ي‪ ،‬ع��ن ان‬ ‫الأخ�ي�ر ال�ت�ق��ى ال��رج��ل ال �ث��اين يف‬ ‫التيار ال�صدري م�صطفى اليعقوبي‬ ‫واب �ل �غ��ه ان اخ �ف��اق احل �ك��وم��ة يف‬ ‫ت��وف�ير اخل��دم��ات يتحمله وزراء‬ ‫التيار ال�صدري‪ ،‬فيما اكد ان اطالق‬ ‫��س��راح املعتقلني م��ن ات�ب��اع التيار‬ ‫ال�����ص��دري ل �ي ����س م ��ن �صالحيات‬

‫رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫ع��ن ا��س�م��ه حل�سا�سية املعلومات‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي التقى قبل ايام قليلة‬ ‫م���س��اع��د زع �ي��م ال �ت �ي��ار ال�صدري‬ ‫م�صطفى ال�ي�ع�ق��وب��ي‪ ،‬وق��د طالبه‬ ‫االخ�ي�ر بتح�سني واق ��ع اخلدمات‬ ‫واطالق �سراح املعتقلني من التيار‬ ‫ال�صدري واع�ط��اء من�صب وزارة‬ ‫الداخلية للتيار ال�صدري"‪.‬‬

‫وي�ع� ّد م�صطفى اليعقوبي الرجل‬ ‫الثاين يف التيار ال�صدري‪ ،‬وامل�ساعد‬ ‫االول لزعيم التيار مقتدى ال�صدر‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر �أن "املالكي ابلغ‬ ‫اليعقوبي ان �أخفاق احلكومة يف‬ ‫حت�سني اخل��دم��ات يتحمله وزراء‬ ‫التيار ال�صدري‪ ،‬و�إن��ه لن ي�ساوم‬ ‫على ملف معتقلي التيار ال�صدري‬ ‫الذين بحقهم ق�ضايا ارهاب وقتل‪،‬‬ ‫و�أن اط�لاق �سراح املعتقلني لي�س‬ ‫من �صالحيات رئي�س الوزراء"‪.‬‬

‫وي�����ش��غ��ل وزارات ال��ب��ل��دي��ات‬ ‫واال�شغال العامة والعمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية واالع �م��ار واال�سكان‬ ‫وزراء من التيار ال�صدري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن "املالكي كلف‬ ‫اليعقوبي باي�صال ه��ذه الر�سالة‬ ‫�إىل زعيم التيار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال�����ص��در وم �ط��ال �ب �ت��ه ب��ال �ك��ف عن‬ ‫مهاجمته ببياناته التي يحكم من‬ ‫خاللها على مواقف مل يطلع عليها‬ ‫اال من بعد"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الظاملي يطالب ب�إطالق �سراح معتقلي العراقية والتيار ال�صدري‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ط��ال �ب��ت ك ��ل م ��ن ح ��رك ��ة ال ��وف ��اق‬ ‫ال��وط�ن��ي و القائمة ال�ع��راق�ي��ة يف‬ ‫اج�ت�م��اع م���ش�ترك ب��اط�لاق �سراح‬ ‫االالف من معتقلي العراقية والتيار‬ ‫ال�صدري‪.‬‬ ‫وقال الناطق الر�سمي با�سم حركة‬ ‫ال��وف��اق ه��ادي ال�ظ��امل��ي يف بيان‪:‬‬

‫�إن املطالبة ب ��إط�لاق ��س��راح االف‬ ‫املعتقلني جاء بعد درا�سة االجتماع‬ ‫مللف حقوق الإن�سان واالنتهاكات‬ ‫واالعتقاالت الع�شوائية‪ ،‬وتقرير‬ ‫منظمة ه�ي��وم��ن راي �ت ����س ووت�ش‬ ‫امل�ق�ل��ق ح ��ول ال��ع��راق‪.‬و�أ���ض��اف‪:‬‬ ‫�أن االج �ت �م��اع ت��دار���س تطورات‬ ‫العملية ال�سيا�سية ولقاءات القادة‬ ‫ال�سيا�سيني يف �أرب�ي��ل و النجف‪،‬‬

‫)‪ :‬قانون يق�ضي بحب�س ‪48‬‬ ‫الأمن النيابية لـ (‬ ‫ّ‬ ‫�ساعة �إىل خم�س �سنوات كل من يتعاطى املخدرات‬

‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ك�شف ع�ضو جلنة االمن والدفاع ورئي�س كتلة بدر النيابية‬ ‫قا�سم االعرجي عن " ان هناك قانونا يق�ضي باحلب�س من ‪48‬‬ ‫�ساعة اىل خم�س �سنوات لكل من يتعاطى املخدرات "‬ ‫وق��ال االع��رج��ي يف ت�صريح خا�ص ل �ـ( النا�س ) ان الهدف‬ ‫اال�سا�سي م��ن العقوبة ه��و ا��ص�لاح ال�شخ�ص امل��دم��ن على‬ ‫امل �خ��درات وي�ج��ب ان ي�ح��ول اىل ال�ه�ي�ئ��ات وامل�ست�شفيات‬ ‫ال�صحية العادة تاهيله من جديد اىل املجتمع "‬ ‫مبينا ان على احلكومة والربملان وا�صحاب املنابر ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين وكل ا�صحاب العالقة ايجاد حالة من التوعية‬ ‫لل�شباب واعادة تاهيلهم من جديد " م�ؤكدا " ان العراق يفتقر‬ ‫لكل هذه امل�ؤ�س�سات "م�شريا اىل ان العراق مل ميتلك الكثري‬ ‫من امل��راك��ز وامل�ست�شفيات ملعاجلة مدمني امل�خ��درات وعلى‬ ‫وزارة ال�صحة ان تنتبه لهذا املو�ضوع اخلطري "‪.‬‬

‫وركز على اجلهود احلثيثة لتعديل‬ ‫م �� �س��ارات ال�ع�م�ل�ي��ة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و�سبل اخلروج من االزمة الراهنة‬ ‫والإ�صالحات املن�شودة ‪.‬واو�ضح‪:‬‬ ‫�أن االج�ت�م��اع اث�ن��ى على النجاح‬ ‫الكبري لرئي�س ائ�ت�لاف العراقية‬ ‫ال��دك�ت��ور اي��اد ع�ل�اوي يف حتقيق‬ ‫اجماع وطني ملجابهة منهج التفرد‬ ‫‪ ،‬وتعزيز قيم ال�شراكة الوطنية‬

‫العلواين لـ(‬

‫‪ ،‬ودع �م �ه��ا ال �ك��ام��ل جل� �ه ��وده يف‬ ‫ه��ذا االجت��اه‪.‬وذك��ر‪� :‬أن االجتماع‬ ‫ت �ن��اول اي���ض��ا م��و� �ض��وع النق�ص‬ ‫يف اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة للمواطن‪،‬‬ ‫وا�سقاطات املح�سوبية والف�ساد‬ ‫على تردي الواقع املعا�شي وتف�شي‬ ‫البطالة ا�ضافة اىل اال�ستعدادات‬ ‫النتخابات االق�ضية والنواحي‪،‬‬ ‫وانتخابات جمال�س املحافظات‪.‬‬

‫) ‪ :‬ال يوجد التزام حقيقي بتطبيق االتفاقيات‬

‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫ت�ساءل النائب عن القائمة العراقية احمد‬ ‫ال�ع�ل��واين اي��ن ه��ي املهلة ال�ت��ي اعطيت‬ ‫لرئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي من قبل‬ ‫قادة اجتماعي اربيل والنجف هل اعطيت‬ ‫من اجل ا�ستعرا�ض للقوة ام هي مناورة‬ ‫�سيا�سية ام ماذا لذا اعتقد ان العراقية مل‬ ‫تلعب اللعبة جيد ًا‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) لقد‬ ‫انتهت املهلة التي اعطيت لرئي�س الوزراء‬ ‫ي��وم ‪ 5/17‬ومل يح�صل �شيء يذكر ثم‬ ‫مددت اىل ا�سبوع اخر ومل يح�صل �شيء‬ ‫اي�ض ًا ل��ذا ن��رى ان الو�ضع �سيبقى على‬ ‫ما هو عليه يف ال�شد واجل��ذب اىل حني‬

‫موعد االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫وا�ضاف العلواين ان االدع��اءات القائلة‬ ‫بان تركيا و قطر تريد تغيري املالكي فانه‬ ‫ي��راد منها التمل�ص من االلتزامات التي‬ ‫اعطيت ل��ذا ف��ان ع��دم تنفيذ االتفاقيات‬ ‫امل�برم��ة ب�ين الكتل ال�سيا�سية يعني لنا‬ ‫عدم وجود �شراكة وطنية حقيقية لعدم‬ ‫االلتزام مبا مت ام�ضا�ؤه ال�سباب وا�ضحة‬ ‫لذا �ستكون االيام القادمة حبلى بالكثري‬ ‫من املفاج�آت ب�سبب الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫امل�ضطرب والتجاذبات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وب�ين العلواين ان هناك تدخ ًال اقليميا‬ ‫يف هذه الق�ضية وبالتحديد اي��ران التي‬ ‫لها دور متميز ووا�ضح وب��ارز ال�سباب‬ ‫كثرية اجلميع يعرفها‪.‬‬

‫النزاهة الربملانية‪ :‬الكهرباء ا�ستوردت ّ‬ ‫حمطتني طاقتهما ‪ 2500‬ميغاواط ورمت بع�ض اجزائهما بالعراء‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شفت جلنة ال�ن��زاه��ة النيابية‪ ،‬ع��ن �أن‬ ‫وزارة الكهرباء ا�ستوردت حمطتني يف‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2009‬طاقتهما االنتاجية ‪2500‬‬ ‫ميغا واط ورمت بع�ض اجزائهما بالعراء‬ ‫يف الب�صرة‪ ،‬ف�ضال عن �سرقة اجزاء اخرى‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن ن�صبهما �سي�ضر مب�صالح الذين‬ ‫ي�برم��ون "عقودا م�شبوهة"‪ ،‬فيما لفت‬ ‫نائب عن التحالف الوطني اىل ا�سترياد‬ ‫حمطة ثالثة ومل يتم تنظيف املوقع الذي‬ ‫�ستن�صب فيه من ال�سكراب‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة النزاهة النيابية ح�سني‬ ‫الأ�سدي لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "خمازن‬ ‫وزارة الكهرباء الواقعة يف ناحية خور‬ ‫الزبري توجد فيها منذ عام ‪� 2009‬أجزاء‬ ‫حمطتني كبريتني لإن�ت��اج الكهرباء تبلغ‬ ‫طاقة كل واحدة ‪ 1250‬ميغا واط"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "�أجزاء ومكونات املحطتني القليل‬ ‫منها �أ�صابها التلف الن بع�ضها مكد�سة يف‬ ‫العراء والأخ��رى خمزنة حتت �سقائف ال‬

‫يف ن��اح�ي��ة خ��ور ال��زب�ي�ر‪ ،‬حت�ت��وي على‬ ‫تنطبق عليها �شروط التخزين"‪.‬‬ ‫ولفت الأ�سدي‪ ،‬الذي ينتمي اىل ائتالف �ساحات للخزن مك�شوفة وغ�ير مبلطة‪،‬‬ ‫دول��ة القانون‪ ،‬اىل �أن "اللجنة ح�صلت وع�شر �سقائف معدنية كبرية غري جمهزة‬ ‫ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات ت �ف �ي��د ب �� �س��رق��ة بع�ض مبنظومات لإطفاء احلرائق وال�سيطرة‬ ‫�أج��زاء املحطتني من ج��راء �سوء خزنها‬ ‫وحمايتها"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "املحطتني مت‬ ‫ت�صنيعهما من قبل �شركتي جرنال الكرتيك‬ ‫الأمريكية و�سيمنز االملانية وكلفت الدولة‬ ‫مليارات الدوالرات"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "ن�صب‬ ‫وت�شغيل املحطتني يعني التخفيف ب�شكل‬ ‫ملمو�س من �أزمة الكهرباء يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار الأ� �س��دي اىل �أن "جلنة النزاهة‬ ‫النيابية فتحت حتقيق ًا للك�شف عن �أ�سباب‬ ‫عدم ن�صب املحطتني وحما�سبة املق�صرين‪،‬‬ ‫كما طلبت من هيئة النزاهة التحقيق يف‬ ‫الق�ضية"‪ ،‬معترب ًا �أن "الف�ساد الإداري‬ ‫وامل��ايل ه��و ال�سبب وراء ع��دم ن�صبهما‬ ‫الن ت�شغيلهما ي��ؤث��ر �سلب ًا على م�صالح‬ ‫الذين ي�سعون اىل �إبرام املزيد من العقود‬ ‫امل�شبوهة"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل �أن خم ��ازن وزارة الكهرباء‬

‫قام بها مع الأ�سدي اىل خم��ازن الوزارة‬ ‫على الرطوبة وجتفيف الهواء‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره‪ ،‬ق���ال ال �ن��ائ��ب امل���س�ت�ق��ل �ضمن يف الب�صرة �إن " دفعة �أوىل من مكونات‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي ج ��واد ال �ب��زوين يف حمطة ثالثة و�صلت قبل �أي��ام قليلة اىل‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬خالل زيارة نف�س املخازن‪ ،‬ونخ�شى �أن تواجه نف�س‬ ‫م�صري املحطتني ال�سابقتني"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال �ب��زوين �أن "املحطة الثالثة‬ ‫�صنعتها �شركة جرنال الكرتيك الأمريكية‪،‬‬ ‫وتبلغ طاقتها االنتاجية ‪ 500‬ميغا واط"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن "املحطة من املقرر ن�صبها يف‬ ‫منطقة النجيبية بالب�صرة �إال �أن موقعها‬ ‫مل ينظف من احلديد اخلردة (ال�سكراب)‬ ‫لأ�سباب غام�ضة"‪.‬‬ ‫و�أب ��دى ال�ب��زوين ا�ستغرابه م��ن "تعاقد‬ ‫وزارة ال�ك�ه��رب��اء ع �ل��ى � �ش��راء حمطات‬ ‫ك �ب�يرة م��ن دون ال�ت�ع��اق��د م��ع ال�شركات‬ ‫امل�صنعة على ن�صبها"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "و�ضع‬ ‫الكهرباء يف العراق لكان �أف�ضل بكثري لو‬ ‫ن�صبت املحطات الثالث البالغة طاقتها‬ ‫االجمالية ‪ 3000‬ميغا واط‪ ،‬يف حني ان‬ ‫البلد يحتاج اىل ‪� 14‬ألف ميغا واط حلل‬ ‫�أزمة الكهرباء"‪.‬‬

‫و�أ� � �ض� ��اف ق ��ائ�ل�ا �أن "الطاولة‬ ‫واحل� ��وار ه��و احل ��ل ال��وح �ي��د يف‬ ‫حل الكثري من هذه امل�شاكل وعلينا‬ ‫ان نعرتف ب��الأخ��وة يف التحالف‬ ‫الكرد�ستاين والقائمة العراقية هم‬ ‫�شركاء يف ه��ذا البلد فالبلد لي�س‬ ‫مل �ك��ون واح ��د او ل�ط��ائ�ف��ة واح ��دة‬ ‫او لقومية واح ��دة ف��ال�ع��راق لكل‬ ‫العراقيني و�سواء كنت �أحبهم او ال‬ ‫�أحبهم فهم �شركا�ؤنا يف هذا العراق‬ ‫والبلد يجب �أن يكون للجميع ومن‬ ‫يتحمل امل�س�ؤولية الأك�بر يف ذلك‬ ‫ه��و دول ��ة رئ�ي����س ال � ��وزراء ال��ذي‬ ‫يجب �أن يكون اب��ا لكل املكونات‬ ‫�سواء كانت �سيا�سية او �شعبية او‬ ‫جماهريية"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال ‪ 14‬عن�صر ًا يف القاعدة‬ ‫جنوبي بغداد‬ ‫�أع��ل��ن اجل �ي ����ش ‪ ،‬اع �ت �ق��ال ‪14‬‬ ‫عن�صر ًا يف تنظيم القاعدة يف‬ ‫عملية �أمنية جنوبي العا�صمة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وقال قائد الفرقة ‪ 17‬يف اجلي�ش‬ ‫اللواء الركن نا�صر الغنام "‪� ،‬إن‬ ‫"قوة من الفرقة نفذت‪ ، ،‬عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش يف منطقة البو‬ ‫عيثة جنوبي بغداد"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"العملية �أ�سفرت عن اعتقال ‪14‬‬ ‫عن�صر ًا م��ن ال�ق��اع��دة والعثور‬ ‫على خمب�أ للأ�سلحة والعتاد"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف ال �غ �ن��ام �أن "القوة‬ ‫اق� �ت ��ادت امل �ع �ت �ق �ل�ين �إىل �أح ��د‬ ‫مراكز االحتجاز الأمني لإجراء‬ ‫التحقيقات الالزمة معهم‪ ،‬ونقلت‬ ‫الأ�سلحة �إىل �أحد املع�سكرات"‪.‬‬ ‫و�شهدت بغداد‪ ،‬اعتقال �أربعة‬ ‫م ��ن ع �ن��ا� �ص��ر ال��ق��اع��دة بينهم‬ ‫م� ��� �س� ��ؤول خم � ��ازن الأ�سلحة‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�ت�ن�ظ�ي��م يف ق�ضاء‬ ‫�أب��و غريب‪ ،‬خالل عملية �أمنية‬ ‫نفذتها ق��وة م��ن جهاز مكافحة‬ ‫الإرهاب يف منطقة املن�صور‪.‬‬

‫اعتقال خم�سة �أ�شخا�ص ي�شتبه بتفجريهم‬ ‫عبوتني نا�سفتني بالتزامن �شمال �شرق بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬ب�أن منزال وحمال جتاريا‬ ‫ا� �س �ت �ه��دف��ا ب��ان �ف �ج��ار عبوتني‬ ‫نا�سفتني بالتزامن �شمال �شرق‬ ‫ب �ع �ق��وب��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا اع �ت �ق �ل��ت ق��وة‬ ‫�أمنية خم�سة �أ�شخا�ص ي�شتبه‬ ‫بتورطهم باحلادث‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوتني‬ ‫نا�سفتني انفجرتا‪� ،‬صباح اليوم‪،‬‬ ‫ب�شكل متزامن بالقرب من احد‬ ‫املنازل وحمل جتاري يف منطقة‬ ‫الغالبية‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إحلاق‬ ‫�أ� �ض��رار م��ادي��ة‪ ،‬م��ن دون وقوع‬ ‫خ�سائر ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ومنعت االق�تراب منه‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫اعتقلت خاللها خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫ي�شتبه بتورطهم باحلادث"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت دي� ��اىل‪ ،‬م�ق�ت��ل اثنني‬ ‫م��ن عمال البناء و�إ��ص��اب��ة �ستة‬ ‫�آخرين بهجوم م�سلح على با�ص‬ ‫كان يقلهم على الطريق الزراعي‬ ‫ق��رب قرية املخي�سة‪� 30 ،‬شمال‬ ‫�شرق بعقوبة‪ ،‬فيما �أ�صيب ثالثة‬ ‫م��ن عنا�صر ال�شرطة بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة ا�ستهدفت دوريتهم‬ ‫لدى مرورها يف تقاطع تازة‪.‬‬

‫اعتقال مفتي احل�صوة وثمانية مطلوبني‬ ‫بتهمة "الإرهاب" يف بابل والديوانية‬ ‫�أع � �ل� ��ن ل� � ��واء ال� � ��رد ال �� �س��ري��ع‬ ‫ال�ت��اب��ع ل� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬عن‬ ‫اعتقال �سبعة مطلوبني بتهمة‬ ‫"الإرهاب" بينهم مفتي ناحية‬ ‫احل���ص��وة يف ب��اب��ل‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫اعتقال مطلوبني اث�ن�ين بتهمة‬ ‫"الإرهاب" يف الديوانية‪.‬‬ ‫وق��ال �آم��ر اللواء العميد الركن‬ ‫نافع العكيلي ‪� ،‬إن "قوات من‬ ‫� �ش��رط��ة ن� �ف ��ذت‪ ،‬ع �م �ل �ي��ات دهم‬ ‫وتفتي�ش يف مناطق متفرقة من‬ ‫حمافظتي ب��اب��ل والديوانية‪،‬‬

‫�أ��س�ف��رت ع��ن اعتقال �سبعة من‬ ‫عنا�صر ال�ق��اع��دة‪ ،‬بينهم مفتي‬ ‫ن��اح �ي��ة احل �� �ص��وة ح���س��ن �أب ��و‬ ‫ع��ائ �� �ش��ة يف ب ��اب ��ل‪ ،‬ك �م��ا �ألقت‬ ‫القب�ض ع�ل��ى مطلوبني بتهمة‬ ‫الإرهاب يف الديوانية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العكيلي �أن "العمليات‬ ‫ا�ستندت �إىل معلومات �أمنية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "القوات‬ ‫نقلت املعتقلني �إىل مراكز �أمنية‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫جمهولون ي�ضرمون ال ّنار يف مدر�سة‬ ‫كردية و�سط كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن جمهولني �أ�ضرموا‬ ‫ال�ن��ار يف مدر�سة ك��ردي��ة و�سط‬ ‫املحافظة‪ ،‬فيما �سرقوا جهازي‬ ‫كمبيوتر‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "جمهولني‬ ‫�أ� �ض��رم��وا ال �ن��ار‪ ، ،‬يف ثانوية‬ ‫كرد�ستان ال��واق�ع��ة ق��رب �سوق‬ ‫كركوك املركزي‪ ،‬و�سط املحافظة‪،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن ت�ضرر مكتب �إدارة‬ ‫املدر�سة‪ ،‬من دون حدوث �أ�ضرار‬ ‫بال�سجالت والوثائق اخلا�صة‬ ‫باملدر�سة كونها كانت يف غرفة‬ ‫ثانية مل ت�صلها النريان"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "املنفذين ��س��رق��وا جهازي‬ ‫كمبيوتر قبل ان يتمكنوا من‬ ‫الفرار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "املدر�سة‬

‫خا�صة للطلبة ال �ك��رد وتدر�س‬ ‫م�ن��اه�ج�ه��ا ب��ال �ل �غ��ة الكردية"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "قوة من ال�شرطة‬ ‫فتحت حتقيقا ملعرفة مالب�سات‬ ‫احلادث"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �� �ص��در �أن "عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ان�ف�ج��رت ‪ ،‬ل��دى م��رور‬ ‫دورية ل�شرطة الطوارئ بالقرب‬ ‫من حمطة تعبئة عقبة بن نافع‬ ‫الواقعة يف �شارع طريق بغداد‬ ‫جنوبي امل��دي�ن��ة‪ ،‬م��ا �أ��س�ف��ر عن‬ ‫�إ�صابة ثالثة من افرادها بجروح‬ ‫متفاوتة‪ ،‬ف�ضال عن ا�ضرار مادية‬ ‫حلقت بعجلتهم"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر �أن "اجلرحى‬ ‫مت نقلهم �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما‬ ‫بد�أت القوات الأمنية حتقيقاتها‬ ‫يف مالب�سات احلادث"‪.‬‬

‫اعتقال (‪ )10‬مطلوبني غربي املو�صل‬ ‫�أعلن م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن� �ي� �ن ��وى ع� ��ن اع� �ت� �ق ��ال (‪)10‬‬ ‫مطلوبني للأجهزة الأمنية غربي‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪� :‬إن القوات الأمنية‬ ‫اعتقلت (‪ )10‬مطلوبني للأجهزة‬ ‫الأمنية خ�لال عملية �أمنية يف‬

‫منطقة احلاوي غربي املو�صل‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن عملية االعتقال‬ ‫متت وفق مذكرة ق�ضائية �صادرة‬ ‫بحقهم م��ن حمكمة امل��و� �ص��ل ‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن املطلوبني رهن‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق و���س��ي��ح��ال��ون اىل‬ ‫الق�ضاء يف حمكمة نينوى‪.‬‬


‫ال�صدر‬ ‫حازم ال�شعالن تعهّد بت�صفية ال�س ّيد مقتدى ّ‬ ‫ال�سالم‬ ‫داخل مرقد الإمام علي عليه ّ‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ك�شف �سيا�س ��ي كبري كان يق ��ود و�ساطة‬ ‫ب�ي�ن االم�ي�ركان وال�سيد مقت ��دى ال�صدر‬ ‫خ�ل�ال مع ��ارك النج ��ف ع ��ام ‪ 2004‬ع ��ن‬ ‫ان وزي ��ر الدف ��اع يف ذل ��ك الوق ��ت حازم‬ ‫ال�شعالن اب ��دى ا�ستع ��داده للدخول اىل‬ ‫املرق ��د العل ��وي ال�شريف حي ��ث يحتمي‬ ‫ال�سي ��د مقتدى ال�ص ��در وانه ��اء الق�ضية‬

‫برمتها‪.‬وب�ي�ن ال�سيا�س ��ي ل� �ـ( النا�س) ان‬ ‫ال�شعالن ق ��ال لالمريكان انه م�ستعد الن‬ ‫ي�ض ��ع ح ��دا له ��ذا النزاع مبج ��رد دخوله‬ ‫اىل داخل مرقد االم ��ام علي لكن القوات‬ ‫االمريكي ��ة مل ت�سم ��ح ل ��ه بذلك‪.‬وا�ضاف‬ ‫ال�سيا�سي ان البيت االبي�ض اوقف قرارا‬ ‫للقوات االمريكية بت�صفية ال�سيد مقتدى‬ ‫ال�صدر ومن ��ع تنفيذ مثل هذا القرار النه‬ ‫�سي�شعل الو�ضع يف العراق برمته‪.‬‬

‫اخلمي�س ‪ 24‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 256‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(256) - Thuresday 24, May, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ك��ل��ام‬

‫حت�شيد ‪� 200‬صوت ّ‬ ‫�ضد رئي�س الوزراء وائتالفه يرد ‪:‬‬ ‫�سن�سحب ّ‬ ‫الثقة من ال ّنجيفي‬ ‫فج ��ر النائب ح�سن العل ��وي قنبلة‬ ‫ّ‬ ‫جدي ��دة م ��ن قنابل ��ه الت ��ي ي�صفها‬ ‫الكثريون بـ( الدخانية)!‬ ‫وق ��ال العل ��وي �أن �أك�ث�ر م ��ن ‪20‬‬ ‫�شخ�صا داخل ائتالف دولة القانون‬ ‫�سي�صوتون �ضد املالكي‪.‬‬ ‫واك ��د العل ��وي ان خ�ص ��وم رئي�س‬ ‫احلكومة ن ��وري املالكي يتمتعون‬ ‫ب� �ـ ‪ 200‬مقعد داخل الربملان‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن جل�س ��ة �سحب الثق ��ة عن املالكي‬ ‫�ستنعق ��د‪ ،‬و�أن فريق ��ه �سيخ�س ��ر‬ ‫اجلولة‪.‬‬ ‫باملقابل رد ائتالف املالكي باالعالن‬ ‫ع ��ن البدء بجم ��ع تواقي ��ع ل�سحب‬ ‫الثق ��ة عن رئي� ��س الربمل ��ان ا�سامة‬ ‫النجيفي‪.‬‬ ‫معن ��ى ذل ��ك ح�س ��ب املراقب�ي�ن‬ ‫ان الر�ؤ�س ��اء الثالث ��ة جميعه ��م‬ ‫مر�شح ��ون لالزاحة ع ��ن منا�صبهم‬ ‫بع ��د ان اودع الطالب ��اين ا�ستقالته‬ ‫ل ��دى م�سع ��ود الب ��ارزاين وخول ��ه‬ ‫بتقدميها يف اللحظة املنا�سبة‪.‬‬ ‫وف�ص ��ل العل ��وي قائ�ل�ا ان‬ ‫ال�سيا�سيني الذي ��ن عقدوا اجتماعا‬ ‫يف حمافظ ��ة �أربي ��ل وبع ��ده يف‬ ‫النج ��ف‪ ،‬يتمتع ��ون مب ��ا ي�صل �إىل‬ ‫‪� 200‬ص ��وت يف الربمل ��ان جميعها‬

‫م�ؤي ��دة ل�سح ��ب الثق ��ة ع ��ن رئي�س اعرتا�ضات عربية‪.‬‬ ‫احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي"‪ ،‬مبينا من جهتها و�صفت القائمة العراقية‬ ‫�أن "ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون ي ��رى تلوي ��ح دولة القانون ب�سحب الثقة‬ ‫�أن خ�صوم ��ه ال ميلك ��ون �أك�ث�ر من‬ ‫‪ 120‬مقع ��دا يف الربمل ��ان مق�سمني‬ ‫عل ��ى التي ��ار ال�ص ��دري والعراقية‬ ‫والتحال ��ف الكرد�ستاين"‪ .‬العلوي‬ ‫ف�ص ��ل احتم ��االت �سح ��ب الثقة من‬ ‫املالكي قائال‬ ‫"هن ��اك �أكرث م ��ن ‪� 20‬شخ�صا من‬ ‫داخل حتالف املالك ��ي �سي�صوتون‬ ‫ل�سح ��ب الثق ��ة عن ��ه"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل‬ ‫�أن "جل�س ��ة �سح ��ب الثق ��ة �ستنعقد‬ ‫لوج ��ود �أغلبي ��ة لذل ��ك‪ ،‬و�أن فريق‬ ‫رئي�س احلكوم ��ة �سيخ�سر اجلولة‬ ‫لكرثة خ�صومه"‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وع ��د العل ��وي �أن "تر�شي ��ح رئي�س‬ ‫امل�ؤمت ��ر الوطن ��ي احم ��د اجللب ��ي‬ ‫بدي�ل�ا ع ��ن املالك ��ي غ�ي�ر موف ��ق‬ ‫وغ�ي�ر �صحي ��ح"‪ ،‬وا�صف ��ا �إي ��اه‬ ‫بـ"ال�شخ�صي ��ة غ�ي�ر امل�ستق ��رة‬ ‫ولي�ست له عالقات ثابتة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د العل ��وي �أن "التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي لي� ��س �أمامه خي ��ار �سوى‬ ‫�أن يلج� ��أ �إىل القي ��ادي يف املجل�س‬ ‫الأعلى الإ�سالمي عادل عبد املهدي‬ ‫ليك ��ون بديال ع ��ن املالك ��ي‪ ،‬لكونه‬ ‫مقب ��وال عن ��د الك ��رد وقريب ��ا م ��ن‬ ‫التي ��ار ال�ص ��دري وال توج ��د عليه‬

‫واح ��د ‪،‬ه ��و امل�صاحل ��ة يف اط ��ار‬ ‫م ��ن املالك ��ي ب ��ان جم ��ع التواقي ��ع با�سم العراقية حيدر املال‪.‬‬ ‫للم�ض ��ي به ��ذا االج ��راء مت يف معارك �سحب الثقة م�شتعلة ولي�س ال�صفقة وه ��و ماينتظ ��ره اجلميع‬ ‫الربملان االي ��راين ح�س ��ب الناطق م ��ن �سبي ��ل الطفائه ��ا اال بطري ��ق ويرون فيه اهون ال�شرور‪.‬‬

‫نخلة العراق ابت ان متوت!‬

‫الكردي ��ة ل� �ـ ( النا� ��س) ان ق ��ادة القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة ف�ض�ل�ا عل ��ى ع ��دد كبري م ��ن قادة‬ ‫التحال ��ف الكرد�ست ��اين ي�ضغط ��ون عل ��ى‬ ‫رئي�س اجلمهورية ج�ل�ال الطالباين للطلب‬ ‫م ��ن الكتل ��ة االك�ب�ر يف الربمل ��ان تر�شي ��ح‬ ‫�شخ� ��ص لرئا�س ��ة احلكومة خالف ��ا للمالكي‬ ‫ال ��ذي قد تنج ��ح القوى االخ ��رى يف �سحب‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫يتخوّ ف ائتالف دولة القانون من احتماالت‬ ‫ا�ستجاب ��ة رئي�س اجلمهورية اىل ال�ضغوط‬ ‫الت ��ي يتعر� ��ض له ��ا ال�ستب ��دال املالك ��ي او‬ ‫�سحب الثقة منه‪.‬‬ ‫وبين ��ت م�ص ��ادر من داخ ��ل قائم ��ة التغيري‬

‫الثقة منه اذا ا�صط ��ف الطالباين يف خندق‬ ‫خ�صوم املالكي‪.‬‬ ‫مايخي ��ف ائتالف القانون ه ��و االنباء التي‬ ‫اك ��دت ان الطالب ��اين �سل ��م ا�ستقالت ��ه اىل‬ ‫م�سع ��ود الب ��ارزاين ال�ستخدامه ��ا كورق ��ة‬ ‫�ضغط �ضد املالكي‪.‬‬

‫مواطن عراقي ي ّتخذ من د ّراجته(ال�ستوتة) م�سكن ًا له وحقوق الإن�سان ‪6‬‬

‫حمام قتله‬ ‫الو�سوا�س!‬

‫تنقله �إىل دار امل�س ّنني‬

‫اتخ ��ذ مواط ��ن عراقي م ��ن دراجت ��ه [ال�ستوتة]‬ ‫م�سكن ��ا ل ��ه ب�سب ��ب ازمة ال�سك ��ن الت ��ي تعي�شها‬ ‫البالد‪.‬وذك ��ر بيان لوزارة حقوق االن�سان تلقت‬ ‫(النا� ��س) ن�سخ ��ة منه ام� ��س ان" وزي ��ر حقوق‬ ‫االن�سان حمم ��د �شياع ال�س ��وداين اوعز لدائرة‬ ‫ر�ص ��د االداء وحماية احلق ��وق التابعة للوزارة‬

‫ملتابع ��ة مو�ضوع هذا املواط ��ن وتق�صي حقيقة‬ ‫ما مت عر�ضه عرب احدى القنوات الف�ضائية" ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف انه" توجه فري ��ق من ق�س ��م ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية يف دائرة الر�صد اىل منطقة الف�ضل‬ ‫يف بغداد لالط�ل�اع على الو�ضع امل�أ�ساوي الذي‬ ‫يعي�ش ��ه املواطن"‪.‬واو�ض ��ح البي ��ان ان" وزارة‬ ‫حقوق االن�سان خاطبت وزارة العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعي ��ة ومت نق ��ل املوط ��ن اىل دار رعاي ��ة‬

‫امل�سن�ي�ن يف منطق ��ة الر�ش ��اد التاب ��ع اىل ق�س ��م‬ ‫العاجزين"‪.‬ويع ��اين البلد بح�سب مراقبني من‬ ‫�أزمة �سكن حادة ب�سبب ارتفاع ا�سعار االرا�ضي‬ ‫والعق ��ارات وعدم اهتمام احلكوم ��ات املتعاقبة‬ ‫مبعاجل ��ة امل�شكل ��ة وال�سيم ��ا يف الثمانيني ��ات‬ ‫والت�سعيني ��ات ويف مطل ��ع االلفي ��ة اجلدي ��دة‬ ‫ب�سب ��ب ان�شغ ��ال الع ��راق باحل ��روب واحل�صار‬ ‫الذي فر�ض ب�سبب �سيا�سات النظام ال�سابق‪.‬‬

‫ويكليك�س‬

‫التدخل الرتكي يف العراق ّ‬ ‫ّ‬ ‫مهذب!‬ ‫جالل الطالباين لوزير الدفاع الأمريكي‪:‬‬ ‫ا�ش ��ارت وثيق ��ة ن�شره ��ا موق ��ع‬ ‫ويكليك� ��س اىل �أن الرئي� ��س‬ ‫العراق ��ي ج�ل�ال الطالب ��اين ق ��ال‬ ‫لوزير الدف ��اع الأمريك ��ي روبرت‬ ‫غيت� ��س �إن اجل�ي�ران يتدخل ��ون‬ ‫مبختل ��ف ال�سب ��ل‪ ،‬فال�سعودي ��ة‬

‫وباق ��ي دول اخلليج باملال و�إيران‬ ‫باملال والنفوذ ال�سيا�سي و�سوريا‬ ‫بجمي ��ع الو�سائ ��ل‪ .‬وو�ص ��ف‬ ‫طالباين التدخ ��ل الرتكي باملهذب‬ ‫م ��ع موا�صل ��ة حماولته ��م الت�أثري‬ ‫على الرتكمان يف كركوك والعرب‬

‫ال�سن ��ة يف املو�صل‪.‬ونقلت �إحدى‬ ‫الوثائق قول رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالك ��ي للرئي�س ب ��اراك �أوباما �إن‬ ‫ح�ش ��د ال�سعودي�ي�ن للع ��رب ال�سنة‬ ‫يزيد التوت ��رات الطائفية ويعطي‬ ‫ذريع ��ة لإيران للتدخ ��ل يف ال�ش�أن‬

‫العراقي‪ .‬و�أ�ش ��ارت برقية �أر�سلها‬ ‫ال�سف�ي�ر ال�ساب ��ق كري�ستوف ��ر هل‬ ‫ع ��ام ‪ 2009‬ق ��ال فيه ��ا �إن الدع ��م‬ ‫ال�سنوي الإيراين لبع�ض الأحزاب‬ ‫العراقية يرتاوح بني ‪ 100‬مليون‬ ‫و‪ 200‬مليون دوالر‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ماذا لو كان قادتنا غري‬ ‫متزوجني؟!‬

‫‪12‬‬

‫مرة واحدة!‬ ‫جربوا اال�ستقالة ولو ّ‬ ‫ّ‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ماذا لو وقف رئي� ��س الوزراء و�أعلن على امللأ‬ ‫بال�سلط ��ة ومن ّغ�صاتها ‪ّ ،‬‬ ‫ومل‬ ‫�أ ّن ��ه �ضاق ذرع ��ا ّ‬ ‫وال�سجاالت‪ ،‬وعليه ق ّرر‬ ‫املناكفات واال ّتهامات ّ‬ ‫�أن يتخ ّلى عن من�صبه!‬ ‫ث ��م يتبعه رئي� ��س ا ّ‬ ‫جلمهور ّية ليق ��ر�أ املعزوفة‬ ‫ذاته ��ا و�إن بلغ ��ة عرب ّي ��ة فيها لكن ��ة كرد ّية‪� ،‬أو‬ ‫بلغ ��ة كرد ّية فيها (عجمة عرب ّي ��ة)‪ ،‬ث ّم يتبعهما‬ ‫�أ�سام ��ة ال ّنجيف ��ي بلغ ��ة تطغ ��ى عليه ��ا ال ّنربة‬ ‫املو�صل ّية املُغرقة بحرف القاف !‬ ‫ل ��و ج ّرب ��وا اال�ستقالة م� � ّرة واح ��دة‪ ،‬ال�ست ّنوا‬ ‫�سجل لهم �إىل يوم الدّين‪.‬‬ ‫�س ّنة ح�سنة ُت ّ‬ ‫اعتق ��د �أنّ م ��ن ي�ستقيل من امل�س�ؤول�ي�ن الكبار‬ ‫�سيجد ر�صيده بني ال ّنا� ��س قد ارتفع‪ ،‬و�سوقه‬ ‫ال�سيا�سي قد انتع�ش !‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الأمثال ت�ض ��رب وال تقا�س ‪،‬ولغر�ض التقريب‬ ‫ولي� ��س ال ّت�شبي ��ه �أذ ّك ��ر با�ستقال ��ة جم ��ال عبد‬ ‫ال ّنا�صر بعد نك�سة حزيران عام ‪.1967‬‬ ‫ال�أريد املقارنة بني املراحل‪ ،‬وال بني اللحظات‬ ‫ال ّتاريخ ّي ��ة‪ ،‬وال ب�ي�ن الأ�شخا� ��ص‪ ،‬لك ��ن �أذ ّك ��ر‬ ‫بال�سلط ��ة ُي�صبح عزي ��زا ب�أعني‬ ‫�أنّ م ��ن يزه ��د ّ‬ ‫ا ّ‬ ‫جلماه�ي�ر‪� ،‬أ ّم ��ا م ��ن يع� �ّ�ض عل ��ى الكر�س � ّ�ي‬ ‫ويت�ش ّب ��ث به‪ ،‬ف� ��إنّ ال ّنا�س تنتظ ��ر رحيله على‬ ‫�أح ّر من ا ّ‬ ‫جلمر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والله ل ��و كنت حم ��ل املالك ��ي لأحرجت جميع‬ ‫الأط ��راف‪ ،‬ولوقف ��ت وقل ��ت‪ ،‬هذه ثقتك ��م ُردّت‬ ‫�إليك ��م ‪ ،‬لقد مللت منكم‪ ،‬فخذوه ��ا هنيئا لكم ‪،‬‬ ‫ودعوين �أنام قرير العني!‬ ‫ال�سالم على من زهد بها‪ ،‬و�أ�شاح بوجهه عنها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وقال لها غ ّري غريي!!‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫رئي�س اجلمهوريّة قد يُ�ضط ّر �إىل ّ‬ ‫الطلب من الكتلة الأكرب ا�ستبدال رئي�س احلكومة‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫معارك �سحب ال ّثقة م�شتعلة‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫نواب و�صفوه ب�أ�سو�أ املحافظني قاطبة‬ ‫ّ‬

‫يتو�سل ال�صدر بعدم ا�ستجوابه‬ ‫حمافظ بغداد ّ‬ ‫ويقول ( �أنا يف خدمة التيار) !‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫افاد �أع�ضاء يف حمافظة بغداد �إن‬ ‫حمافظ بغداد �أر�سل ر�سالة عاجلة‬ ‫�إىل زعي ��م التيار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال�صدر يرجو فيها �إنهاء مطالبات‬ ‫كتلة الأحرار يف جمل�س املحافظة‬ ‫با�ستجواب ��ه م�ؤك ��د ًا ل ��ه ب�أن ��ه يف‬ ‫خدم ��ة �أبن ��اء التي ��ار ال�ص ��دري ‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و يف جمل�س املحافظة‬ ‫‪ ،‬طل ��ب ع ��دم الك�ش ��ف ع ��ن ا�سمه‪،‬‬ ‫�إن " حماف ��ظ بغ ��داد �أر�س ��ل طلبا‬ ‫�إىل زعيم التي ��ار ال�صدري ال�سيد‬

‫مقت ��دى ال�صدر �أكد فيه ا�ستعداده‬ ‫لتنفي ��ذ كاف ��ة ال�ش ��روط مقابل ان‬ ‫ت�سح ��ب كتل ��ة الأح ��رار طلب ��ات‬ ‫ا�ستجواب ��ه "‪ ،‬الفت ��ا �إىل ان "‬ ‫حمافظ بغ ��داد �صالح عبد الرزاق‬ ‫كت ��ب يف ر�سالت ��ه لل�ص ��در عبارة‬ ‫(ان ��ا بخدمتك ��م وبخدم ��ة �أتب ��اع‬ ‫التيار ال�صدري ) "‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان النائب ع ��ن الكتلة علي‬ ‫التميم ��ي ق ��د و�ص ��ف حماف ��ظ‬ ‫بغداد بانه "�أ�سو�أ املحافظني يف‬ ‫تاريخ حمافظي بغ ��داد" الن همه‬ ‫اجللو�س فقط على الكر�سي ‪.‬‬

‫وكانت م�ص ��ادر �صحفية قد اكدت‬ ‫يف وق ��ت �ساب ��ق �إن " رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي ابل ��غ‬ ‫�ص�ل�اح عب ��د الرزاق ب�أن ��ه منزعج‬ ‫م ��ن ت�صرفات ��ه وت�صريحاته التي‬ ‫ت�ش�ي�ر �إىل ان�شغاله ب�أمور ثانوية‬ ‫"‪ ،‬مو�ضح ��ا ان" املالك ��ي �أو�صى‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س املحافظ ��ة كام ��ل‬ ‫الزيدي ب�إبالغ عبد الرزاق بالكف‬ ‫عن الت�صريح ��ات ب�أمور �سيا�سية‬ ‫ال يع ��رف عنه ��ا �شيئ ��ا وخا�ص ��ة‬ ‫مبو�ض ��وع اخل�ل�اف ب�ي�ن دول ��ة‬ ‫القانون والعراقية "‪.‬‬

‫�أثارت ا�ستياء ال�شارع العراقي و�أزعجت القوّات الأمريكيّة‬

‫حمنة اللقطاء يف‬ ‫العراق!‬

‫‪14‬‬

‫رجال االمن لب�سوا‬ ‫ال�شراويل واند�سوا مع‬ ‫ال�شيوعيني!‬

‫�صحيفة �أمريك ّية تختار ابن ق�صي �صدام ح�سني �أ�شجع طفل يف القرن الع�شرين‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد وترجمة‬

‫اخت ��ارت �صحيفة نيوي ��ورك تاميز‬ ‫الأمريكي ��ة الطف ��ل م�صطف ��ى اب ��ن‬ ‫ق�ص ��ي �صدام ح�س�ي�ن ك�أب ��رز طفل‬ ‫يف الق ��رن الع�شرين ‪ ,‬وذلك بالنظر‬ ‫�إىل الق ��درة التي �أبداها يف مقاومة‬ ‫ق ��وى االحت�ل�ال الأمريك ��ي �أثن ��اء‬ ‫حما�صرته ��م ل ��ه يف �أح ��د بي ��وت‬

‫مدين ��ة املو�ص ��ل م ��ع وال ��ده ق�صي‬ ‫وعمه عدي‪.‬‬ ‫حي ��ث قت ��ل الطف ��ل م�صطف ��ى ‪13‬‬ ‫جندي ��ا �أمريكي ��ا ب�س�ل�اح قنا� ��ص‬ ‫ح�سب ال�صحيفة!‬ ‫وقد ا�ستط ��ردت ال�صحيفة بو�صف‬ ‫اب ��ن جن ��ل �ص ��دام ح�س�ي�ن ب� ��أن‬ ‫�شجاعت ��ه ال ميتلكه ��ا �إال قل ��ة نادرة‬ ‫مم ��ن ه ��م يف عم ��ره يف املرحل ��ة‬

‫الراهن ��ة‪ ،‬وعل ��ى الرغ ��م م ��ن �صغر‬ ‫�سن م�صطفى ال ��ذي بلغ حني مقتله‬ ‫‪ 14‬عاما �إال �أنه ق ��اوم بب�سالة حتى‬ ‫النهاية حتى بعد مقتل والده وعمه‬ ‫�أم ��ام عيني ��ه خ�ل�ال املعرك ��ة الت ��ي‬ ‫ا�ستم ��رت ل�ست �ساع ��ات متوا�صلة‬ ‫وا�ستخدم ��ت فيها ق ��وات االحتالل‬ ‫الأمريك ��ي ال�صواري ��خ امل�ض ��ادة‬ ‫للدروع‪.‬‬

‫التعليم العايل تلزم �أق�سام التاريخ يف اجلامعات‬ ‫بتدري�س �سرية �آل البيت عليهم ال�سالم‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫حمني ّ‬ ‫الظهر يبيع �سجائر يف‬ ‫ر�أى �شيخا‬ ‫ّ‬ ‫ظهرية �صيف قائظ‪.‬‬ ‫رمقه من وراء ال ّزجاج املظلل ل�سيّارته‬ ‫الفارهة‪،‬‬ ‫ال�سمك من‬ ‫تذ ّكر والده ا ّلذي كان يحمل ّ‬ ‫القرية �إىل املدينة ليبيعه‪..‬‬ ‫ا�ستعر�ض �شريطا من ال ّذكريات‪..‬‬ ‫ا�ستوقفه اجتماع �صاخب لقيادة حزبه‬ ‫يف املهجر‪ ،‬يف ذلك االجتماع �أق�سم‬ ‫ا ّ‬ ‫جلميع �أن الي�أخذوا �شيئا من املال العام‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫�إذا ُقدّر لهم �أن يت�س ّلموا ّ‬ ‫ال�سائق‪..‬‬ ‫حتدّث ب�صوت عال �سمعه ّ‬ ‫قال‪ :‬وارث الف�ساد لي�س بفا�سد!‬ ‫�أعجبته العبارة فابت�سم!‬ ‫تو ّقفت ال�سيّارة عند باب الوزارة‪.‬‬ ‫ال�سائق‪ :‬و�صلنا معايل الوزير!!‬ ‫قال ّ‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫الزم ��ت وزارة التعلي ��م الكلي ��ات‬ ‫االن�ساني ��ة بتدري�س �س�ي�رة االئمة‬ ‫االثني ع�شر �ضمن اق�سام التاريخ‪.‬‬ ‫و�أك ��د كت ��اب �ص ��در ع ��ن دائ ��رة‬ ‫الدرا�س ��ات والتخطي ��ط واملتابع ��ة‬ ‫بال ��وزارة‪� ،‬إن الوزي ��ر "وافق على‬ ‫ا�ضافة م ��ادة �أهل البيت �إىل مناهج‬ ‫�أق�س ��ام التاري ��خ يف اجلامعات عدا‬ ‫اجلامع ��ة التكنولوجي ��ة وجامع ��ة‬ ‫النهرين"‪.‬‬ ‫ودع ��ا الكت ��اب اىل "التو�س ��ع‬ ‫مبو�ض ��وع خالف ��ة الإم ��ام عل ��ي‬ ‫�ضمن مفردات منهج ع�صر الر�سالة‬ ‫واخلالف ��ة الرا�ش ��دة الت ��ي تدر� ��س‬ ‫يف املرحل ��ة االوىل و�إ�ضافة خالفة‬ ‫االم ��ام احل�س ��ن والتو�س ��ع ب ��ه"‪،‬‬

‫ف�ض�ل�ا على "التو�س ��ع بدرا�سة اهل‬ ‫البي ��ت يف اجلان ��ب الفك ��ري م ��ن‬ ‫خ�ل�ال م ��ادة احل�ض ��ارة اال�سالمية‬ ‫الت ��ي تدر�س يف املرحلة الثالثة من‬ ‫تلك االق�سام"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار الكت ��اب اىل �ض ��رورة‬ ‫"التو�س ��ع بدرا�س ��ة مواق ��ف �أه ��ل‬ ‫البي ��ت ال�سيا�سي ��ة يف الع�صري ��ن‬ ‫االموي والعبا�سي اللذين يدر�سان‬ ‫يف املرحلت�ي�ن الثاني ��ة والثالث ��ة‪،‬‬ ‫وا�ضاف ��ة م ��ادة اختياري ��ة بعنوان‬ ‫�سري �أهل البيت و�أثرهم يف اجلانب‬ ‫الفكري باملرحلة الرابعة"‪.‬‬ ‫وطال ��ب الكت ��اب اي�ض� � ًا بـ"تدري�س‬ ‫مو�ض ��وع االئمة االثن ��ي ع�شر بدال‬ ‫من مفه ��وم اه ��ل البيت كج ��زء من‬ ‫درا�س ��ة التاري ��خ اال�سالمي املوزع‬ ‫على املراحل الدرا�سية االربع‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.