alnaspaper no.259

Page 1

‫لعيبي ‪ :‬الأعمال ال�سوداو ّية � ّأثرت ً‬ ‫�سلبا على ّ‬ ‫املتلقي العراقي‬ ‫دعا الفنان حافظ لعيبي‪ ،‬القائمني‬ ‫على الدراما �إىل زرع �أفكار جديدة‬ ‫لتطوير ثقافة املتلقي العراقي التي‬ ‫ا�ستنزفتها ظ��روف البالد ال�سيئة‪.‬‬ ‫وق��ال لعيبي "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" ع�ل��ى ال ��درام ��ا االبتعاد‬ ‫ع ��ن �� �س ��وداوي ��ة ب�ع����ض الق�ضايا‬ ‫يف ال �� �ش��ارع ال �ع��راق��ي وحماولة‬ ‫ن�ق��ل اجل��ان��ب الإي �ج��اب��ي للمتلقي‬ ‫ل�تر��س�ي��خ ث �ق��اف��ة احل ��ب وال�سالم‬

‫ال�ك��وم�ي��دي��ا �أم��ث��ال م��اج��د يا�سني‬ ‫وف��اط�م��ة الربيعي وق��ا��س��م ال�سيد‬ ‫و�آخ��ري��ن والعمل م��ن ت�أليف عبد‬ ‫الرحمن التميمي و�إخ��راج �صاحب‬ ‫بزون ل�صالح قناة الر�شيد‪.‬ويذكر‬ ‫�أن �أول عمل م�سرحي للفنان حافظ‬ ‫لعيبي ع��رف��ه اجل�م�ه��ور م��ن خالله‬ ‫هو م�سرحية (�شوف وال حتجي)‬ ‫وق��د ج�سد فيه خم�س �شخ�صيات‬ ‫خمتلفة ‪.‬‬

‫ل��دى النا�س‪ ،‬لتنعك�س �أث��اره على‬ ‫ك ��ل ج ��وان ��ب احل� �ي ��اة م���س�ت�ق�ب�لا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أنه يرف�ض نقل �سوداوية‬ ‫بع�ض الأمور املوجودة يف الواقع‬ ‫احل��ايل‪ ،‬لأن نقله للعائلة العراقية‬ ‫��س�ي�ن�ع�ك����س � �س �ل �ب � ًا ع �ل��ى الأف � ��راد‬ ‫وت�صرفاتهم املجتمعية‪.‬وعن �أخر‬ ‫�أعماله‪ ،‬انتهى لعيبي من ت�صوير‬ ‫امل�سل�سل الكوميدي(�شندل مندل)‬ ‫الذي ي�شاركه فيه نخبة من جنوم‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪ 29‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫البخالء الظرفاء‬

‫املت�شابهون‪ ..‬عبيد ُ‬ ‫الكتل!‬

‫من �أ�شهر الكتب يف البخل كتاب اجلاحظ ( البخالء ) ‪ ..‬ت�شعر و�أنت تقر�أه مبتعة‬ ‫حقيقيّة ‪ ،‬فتكاد ك ّل �صفحة من �صفحاته تر�سم لك �صورة كاريكاتورية رائعة ال تنتهي‬ ‫منها عجب ًا ‪ ..‬والبخالء ظرفاء بطبعهم ‪ ..‬يثريون ال�ضحك ‪ ،‬ويبعثون على االبت�سام‬ ‫!‪.‬‬ ‫وم��ن �أ�شهر البخالء هو اجلاحظ نف�سه ‪ ،‬يتبعه الأدي��ب العربي توفيق احلكيم ‪،‬‬ ‫والفيل�سوف عبد الرحمن بدوي ‪ ،‬ث ّم كوكب ال�شرق �أم كلثوم !‪.‬‬ ‫ومن بخل اجلاحظ �أنه كان يح�سب مترات الرطب على �ضيفه �إذا م ّد يده �إىل الطبق‬ ‫ويرمقه بنظراته ‪ ،‬ويحلف عليه �أن ال يزيد ‪ ،‬ف�إن �ضيوف ًا �آخرين �سي�أكلون بعده !‪.‬‬ ‫وقر�أنا عن توفيق احلكيم �أنه كان رج ًال بخي ًال ‪� ،‬أق�سم �أ�صدقا�ؤه �أنه كان يُخبّئ نقوده‬ ‫يف جوربه ‪ ،‬وكان �إذا �أراد �أن يكون كرمي ًا ‪ ،‬ف�إنه يدعو مبنتهى ال�سخاء ك ّل من يعرفه‬ ‫�أن يزوره يف مكتبه ‪ ،‬لي�شرب القهوة على ح�ساب جنيب حمفوظ !‪.‬‬ ‫والدكتور عبد الرحمن بدوي كان مي�شي ع�شرات الأميال وال يركب التاك�سي ‪ ،‬وكان‬ ‫يرى �أن املعدة بيت ال��داء فال ب ّد �أن ته�ضم الطعام بامل�شي ‪ ،‬و�إذا تقابل مع توفيق‬ ‫احلكيم يف مطعم ‪ ،‬ف�إنه يظ ّل واقف ًا يف الباب حتى يط ّل احلكيم ‪ ،‬ويجل�س كالهما مع ًا‬ ‫على املائدة ‪ ،‬ل ّأن الذي يجل�س يف البداية هو من يدفع !‪.‬‬ ‫وكانت ال�سيّدة �أم كلثوم تتظاهر بالبخل ‪ ،‬ومن املمكن‬ ‫�أن تبقى يوم ًا كام ًال ال ت�أكل �سوى طبق من زيت الزيتون‬ ‫ون�صف رغيف من اخلبز !‪.‬‬ ‫ولقد عرفت مناذج نادرة يف البخل ‪ ،‬كان �أحدهم ميلك‬ ‫ثروة هائلة ‪ ،‬وكان �إذا �س�أله فقري �أن يعطيه من مال الله‬ ‫د�س يده يف جيبه فتخرج بي�ضاء من غري درهم !‪.‬‬ ‫‪ّ ،‬‬ ‫و�أع��رف مليونري ًا كان ّ‬ ‫رث الثياب ميتلك بذلة واحدة‬ ‫ال يغيرّ ها يف ال�صيف وال�شتاء ‪ ،‬وك��ان حري�ص ًا �أن‬ ‫يرتدي املالب�س القدمية ‪ ،‬مع ّل ًال �أنه يت�شاءم من املالب�س‬ ‫اجلديدة ‪ ،‬وكان ي�أكل يف نهم لقمة الرغيف مع قطعة من الب�صل ‪ ،‬ويرف�ض تقدمي‬ ‫ال�شاي لل�ضيوف ‪ ،‬ويقول ‪� :‬إن ال�شاي ينق�ص العمر !‪.‬‬ ‫وللأديب �أحمد ح�سن الزيّات قول بليغ يف البخيل ‪ ،‬ف�إنه ( ال ي�أكل اللحم �إال مدع ّو ًا‬ ‫‪ ،‬وال يغيرّ الثوب �إال م�ضط ّر ًا ) ‪ ..‬وعندما مات الفيل�سوف الوجودي الأملاين مارتن‬ ‫هيدجر �أ�شار �إىل زوجته �أن تطفئ النور ‪ ،‬وكان يقرا �آخر فاتورة كهرباء ‪ ،‬ووجد �أن‬ ‫اال�ستهالك قد زاد عن امل ّرة ال�سابقة ب�ضع ماركات !‪.‬‬ ‫ويف الع�صر العبا�سي املت�أخر �شاع يف بغداد املثل القائل ‪ ( :‬املال املال وما �سواه‬ ‫حمال ) ‪ ،‬ومن �أقذع الهجاء ما حفظناه من قول ابن الرومي يهجو بخل عي�سى بن‬ ‫من�صور ‪ ،‬بقوله ‪ ( :‬يُق ّ‬ ‫رت عي�سى على نف�سه ‪ /‬ولي�س بباق وال خالد ِ ) ‪ ( ..‬فلو ي�ستطيع‬ ‫لتقتريه ‪ /‬تن ّف�س من منخر واحد ِ ) !‪.‬‬ ‫وعلى خالف ما كان يُ�شاع عن تقتري ال�شيخ جالل احلنفي �أو بخله ‪ ،‬فقد �صحبته زمن ًا‬ ‫علي ذات م ّرة وكنت �ضيفه يف جامع اخللفاء‬ ‫‪ ،‬وكان كرمي ًا يف املائدة ‪ ،‬ولقد �أق�سم ّ‬ ‫‪� ،‬أن ال �أقوم من مكاين �إال �أن �آكل من مائدة اجلنة ‪ ..‬لكن العذال وال�شامتني يعيبون‬ ‫ح�صة من الطعام لثالثة �أنفار‬ ‫على احلنفي ‪� ،‬أنه كان ال يُدعى �إىل مائدة غريه �إال �أخذ ّ‬ ‫ح�صة الفقراء وامل�ساكني ‪ ..‬ولقد عا�ش احلنفي فقري ًا ومات فقري ًا ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬قائ ًال ‪ :‬هذه ّ‬ ‫عامل ًا بحق !‪.‬‬ ‫ي�شقى البخيل بجمع ثروته فال ينفق منها دينار ًا حتى اللحظة الأخرية يف حياته ‪،‬‬ ‫ليورثها بعده من ينفقها يف ب�ضع ليال ‪� ..‬أموال البخالء ي�ضيّعها ال�سفهاء !‪.‬‬

‫�أعطت العملية ال�سيا�سية للقوى التاريخية االجتماعية متثيال‬ ‫�سيا�سيا ‪ ،‬بل و�شكال �سيا�سيا ‪ ،‬بدا من حيث احليز املكاين الوظيفي‬ ‫�شبيها باخلنادق ‪ ،‬ثم بات له ا�سم برملاين يحيل اىل �صورة ذهنية‬ ‫هند�سية ‪ .‬من ا�ستعجل كتابة الد�ستور واج��راء االنتخابات كان‬ ‫يدرك �أن هذه النتيجة �شبه حتمية ‪ ،‬وكان ي�سعى اليها‪ .‬يف تلك االيام‬ ‫التي احتاج فيها النظام ال�سيا�سي الوليد اىل ال�شرعية ‪ ،‬والوحدة ‪،‬‬ ‫ويف ظل غياب الدولة ‪ ،‬كان الواقع املبا�شر هو الطائفة والع�شرية‬ ‫وقادة املناطق واالثنيات واجلهات ال�سيا�سية املعربة عنها ‪ .‬وبدال‬ ‫من انتظار اج��راء حتول �سيا�سي وفكري وبناء الدولة قالوا لنا‬ ‫هذا هو العراق ‪ ،‬كونوا واقعيني ‪ ،‬ك�أنهم مل ي�شاركوا ب�صنعه ‪ ،‬ومل‬ ‫يجيرّ وه كقطع قابلة للق�ضم والق�سمة مل�صاحلهم‪.‬‬ ‫العراق �صنعته الدكتاتورية وفككته ‪ ،‬وفر�سان ‪ 2003‬دفعوه اىل‬ ‫املزيد من التفكيك‪.‬‬ ‫الآن و�صل فر�سان التق�سيم اىل م ��أزق ع��دم االن�سجام ‪ ،‬وكيف ال‬ ‫والكتل الكبرية مثل ثقوب �سود متنع التنف�س وت�سيّ�س ال�سيا�سة‬ ‫وتطيفها ‪ .‬ال �أح ��د ي�شذ ع��ن خطة الكتلة وم�صاحلها ‪ .‬ال مكان‬ ‫لال�صوات الفردية ‪ .‬اال�صوات هي غرغرات حناجر ال ارادات حرة ‪،‬‬ ‫الكل عبيد الكتل ‪ .‬هم بُكم ‪ ،‬وهي من تتكلم ‪ ،‬ت�شكيل �سيا�سي خال�ص‬ ‫‪ ،‬ال ّ‬ ‫ترق لها دمعة ‪ ،‬ال حتزن ‪ ،‬ال يرف لها جفن ‪ ،‬وظائفية ‪ ،‬ذكا�ؤها‬ ‫نفعي ‪ ،‬ويف ال�سيا�سة هي معنية بالتو�ضيح والعناد وتهوي�شات رد‬ ‫الفعل االنعكا�سي ‪ .‬افرادها يرجعون اىل هذا الذي يجعل ال�شابندر‬ ‫وحيدر املال وم�ؤيد الطيب يتبادلون املواقع ‪ ،‬ويعريون ل�سانا الذعا‬ ‫ينتج الواحد الآخر‪.‬‬ ‫نادرا ما ن�سمع يف الربملان �صوتا فرديا‪ .‬مرة ر�أينا جعفر ابن ال�شهيد‬ ‫االول وهو يف ّر بنزاهته من جحيم املت�شابهني ‪ ،‬ومرة �سمعنا �صوت‬ ‫�صباح ال�ساعدي الغا�ضب واملختلف‪ .‬فيما عدا ذلك ‪ ،‬ف�إن هذا اجل�سم ‪،‬‬ ‫الأ�صم ‪ ،‬الأمل�س ‪ ،‬والذي ميد �أذرعه يف الظالم ‪ ،‬هو من يتكلم‪.‬‬ ‫البع�ض يرى ان القانون االنتخابي ظامل ‪ ،‬وهو م�س�ؤول عن عدم‬ ‫ظهور االف��راد امل�ستقلني عن نظام الكتل الكربى ‪ ،‬وه��ذا �صحيح‬ ‫ن�سبيا ولي�س باملطلق ‪ ،‬والدليل هو ان االنتخابات االخرية جرت يف‬ ‫قائمتني مغلقة ومفتوحة ‪ ،‬لكن النتيجة هي نف�سها ‪ .‬ال�سبب ان نظام‬ ‫الكتل هو عمود العملية ال�سيا�سية من حيث هي متثيل الطوائف‬ ‫واالثنيات مع الفروق القليلة الناجتة عن عملية الطبخ ال�سيا�سي‬ ‫التقليدية ‪ .‬نظام الكتل الكبرية متفرع �إذ ًا من النظام ال�سيا�سي‬ ‫املحا�ص�صي ‪ .‬من هنا ف�إن النزعة االن�شقاقية لدى بع�ض النواب على‬ ‫كتلهم راحت تخدم كتال �أخرى ‪� .‬إن حجم الكتلة يجذب يف الفيزياء‬ ‫وال�سيا�سة!‬ ‫ماذا نتوقع ؟ املزيد من طحن الكالم �أيها النواب التوائم!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫شارون ستون تواجه دعوى قضائية من مربية كانت تعمل لديها تتهمها بالتفوه بتعليقات تسخر من عرقها ودينها‬

‫مي حريري‪� :‬أغار من جناح جنوى كرم‬

‫�أكدت الفنانة اللبنانية مي حريري‬ ‫�أن مواطنتها جنوى كرم هي رقم‬ ‫واح��د يف لبنان‪ ،‬و�أن�ه��ا تغار من‬ ‫جناحها‪ ،‬فيما ر�أت النجمة هيفاء‬ ‫وه �ب��ي �أج �م � َل ف�ن��ان��ة يف الوطن‬ ‫العربي بال منازع‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا � �ش��ددت ع�ل��ى �أن ال�شعب‬ ‫ال�سوري ال يعرف قيمة الرئي�س‬ ‫ب�شار الأ�سد‪� ،‬أيَّدت ثورات ال�شعوب‬ ‫العربية يف م�صر وتون�س وليبيا‪،‬‬ ‫واعتربتها تختلف عما يحدث يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬

‫وقالت مي‪ ،‬يف مقابلة مع برنامج‬ ‫“‪”Dr.VIP‬على قناة “او تي‬ ‫يف” ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة‪“ :‬جنوى كرم‬ ‫الفنانة رقم واحد اليوم يف لبنان‪،‬‬ ‫و�أغ��ار من جناحها كثريًا‪ ،‬خا�ص ًة‬ ‫�أنني �أري��د �أن �أ�صل �إىل م�ستوى‬ ‫النجومية نف�سه”‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "ما يرتدد عن اختاليف‬ ‫مع جن��وى ك��رم ب�سبب قربها من‬ ‫زوج� ��ي ال �� �س��اب��ق امل �ل �ح��ن ملحم‬ ‫بركات ال �أ�سا�س له من ال�صحة‪،‬‬

‫كما �أنني مل �أقل �إنها ت�صرخ �أثناء‬ ‫الغناء‪� ،‬أو �أنها ت��روج ال�شائعات‬ ‫حول نف�سها لتحقيق ال�شهرة"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت "�أحب � �ص��وت جنوى‬ ‫والـ”لوك” اخل���ا����ص ب �ه��ا يف‬ ‫الغناء ط��وال العامني املا�ضيني‪،‬‬ ‫خا�ص ًة �أنها فنانة كبرية ومهمة‪،‬‬ ‫و�شخ�صيتها قوية على امل�سرح‪..‬‬ ‫و�سوف �أ�شرتك معها يف حفلة يف‬ ‫الفرتة املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الفنانة اللبنانية �أن‬ ‫مواطنتها النجمة هيفاء وهبي‬ ‫هي �أجمل فنانة يف الوطن العربي‬ ‫بال منازع‪ ،‬وفر�ضت نف�سها جنم ًة‬ ‫ب��أ��س�ل��وب�ه��ا اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬الف �ت � ًة �إىل‬ ‫�أن العالقة التي جتمعها بهيفاء‬ ‫جيدة‪ ،‬وال خالف بينهما‪ .‬و�أكدت‬ ‫م��ي �أن م��ن امل�ستحيل �أن تكره‬ ‫مواطنها النجم ف�ضل �شاكر ب�سبب‬ ‫ت�صريحاته حول الأزمة ال�سورية‬ ‫الدائرة حاليًّا‪ ،‬الفت ًة �إىل �أن هذا هو‬ ‫ر�أي��ه ال�سيا�سي‪ ،‬لكنها ا�ستغربت‬ ‫�إطالقه مثل هذه الت�صريحات‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫االنقالب الفا�شل !‬

‫�أعلنت و�سائل �إعالم الغابة قيام‬ ‫جمموعة من اخلنازير والقردة‬ ‫والثعالب ‪ ،‬مبحاولة انقالب فا�شلة‬ ‫على جاللة ملك الغابة ‪ ،‬جعلت احلر�س‬ ‫امللكي يت�صدون للخونة واملارقني‬ ‫ويلقنوهم در�سا يف ال�شجاعة والدفاع‬ ‫عن �شرف الغابة ‪.‬‬ ‫بعد معارك �ضارية ا�ستهدفت ر�ؤو�س‬ ‫املت�آمرين ‪ ،‬خرج امللك يزف ب�شرى‬ ‫الن�صر بالق�ضاء على زمر املنحرفني‬ ‫التي �أرادت النيل من ا�ستقرار الغابة‬ ‫وم�صادرة اجنازاتها العظيمة ‪.‬‬ ‫ويف اليوم التايل ‪ ،‬عقد امللك جل�سة‬ ‫طارئة ملناق�شة خطة االنقالب‬ ‫املزعومة والتي و�ضعها‬ ‫م�ست�شاره احلكيم !!‬

‫بقرة ت�ضع مولودا على �شكل �آدمي !‬ ‫مل�شاهدة هذه احلالة النادرة‪.‬‬ ‫وق��د ق��ام كبار املدينة بو�ضع‬ ‫ال �ب��ودرة على احل�ي��وان امليت‬ ‫ليتم �إ�شعال ال�شموع �أم� ً‬ ‫لا يف‬ ‫تطهري املنطقة م��ن الأرواح‬ ‫ال�شريرة التي جعلت مثل هذه‬ ‫الأخطاء اجلينية حتدث بينهم‪،‬‬ ‫وذلك وفق ًا ملعتقداتهم القدمية‬ ‫ب�أن الأ�شباح تبد�أ يف الظهور‬ ‫ع�ل��ى احل �ي��وان��ات والنباتات‬ ‫متهيد ًا لظهورها على �سكان‬ ‫املدينة‪.‬‬

‫يبدو �أنه خط�أ ما يف اجلينات‬ ‫ال���وراث� �ي���ة �أ�� �س� �ف ��ر ع���ن ه��ذا‬ ‫امل��ول��ود ال ��ذي و�ضعته بقرة‬ ‫ب�إحدى قرى تايالند ال�صغرية‬ ‫ليثري ال��ذع��ر ب�ين املواطنني‪،‬‬ ‫ويجدد يف معتقداتهم ق�ص�ص‬ ‫�أ�شباح املدينة !‪.‬احل�ي��وان مت‬ ‫ا�ستخراجه م��ن البقرة ميت ًا‪،‬‬ ‫ويف حالة ت�شوه رهيبة جد ًا‪،‬‬ ‫ف��ر�أ� �س��ه ك�ب�يرة م�ث��ل الإن�سان‬ ‫مت��ام� ًا‪ ،‬ول��ه �أق��دام و�أي��د وذيل‬ ‫البقرة‪ ،‬لتجتمع القرية ب�أكملها‬

‫ّ‬ ‫موظف يتقا�ضى راتبا �أكرث من رئي�س وزراء بريطانيا !‬

‫ع��ّي��نّ جم��ل�����س م��ق��اط��ع��ة يف‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا خ��ب�ي�ر ًا يف جمال‬ ‫تكنولوجيا املعلومات براتب‬ ‫� �س �ن��وي ي �ف��وق م��ا يتقا�ضاه‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء الربيطاين‬ ‫دي� �ف� �ي ��د ك� ��ام �ي�رون‪.‬وق� ��ال� ��ت‬ ‫� �ص �ح �ي �ف��ة "ذا بيبول" ان‬ ‫جمل�س مقاطعة دور��س��ت دفع‬

‫‪ 640‬ج�ن�ي�ه� ًا ا��س�ترل�ي�ن�ي� ًا يف‬ ‫اليوم لأح��د املقاولني لرتكيب‬ ‫تكنولوجيا جديدة للمعلومات‪،‬‬ ‫�أي ما يعادل ‪� 167‬أل��ف جنيه‬ ‫ا�سرتليني �سنوي ًا‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف ان ه� � ��ذا ال ��رق ��م‬ ‫ي�ف��وق مب�ع��دل ‪� 25‬أل ��ف جنيه‬ ‫ا� �س�ترل �ي �ن��ي ال� ��رات� ��ب ال���ذي‬

‫يتقا�ضاه كامريون من من�صبه‬ ‫ك��رئ�ي����س ل��ل��وزراء‪.‬وا���ش��ارت‬ ‫ال�صحيفة اىل ان التفا�صيل‬ ‫ُك���ش��ف ع�ن�ه��ا مب��وج��ب قانون‬ ‫حرية املعلومات‪ ،‬واظهرت ان‬ ‫خبري تكنولوجيا املعلومات‬ ‫عمل ملدة ‪� 18‬شهر ًا يف املجل�س‬ ‫البلدي اخلا�ضع لإدارة حزب‬

‫املحافظني بزعامة كامريون‪.‬‬ ‫وقالت ان احتاد نقابات العمال‬ ‫و�صف ه��ذا التعيني بامل�شني‪،‬‬ ‫على اعتبار ان جمل�س مقاطعة‬ ‫دور�ست كان ا�ستغنى عن ‪500‬‬ ‫موظف يف اط��ار خطوة زعم‬ ‫انها تهدف لتوفري ‪15‬مليون‬ ‫جنيه ا�سرتليني‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫طفل غذا�ؤه ال�ستائر وورق احلائط‬ ‫والطني ّ‬ ‫ّ‬ ‫والطحالب !‬ ‫ت�سبب م��ر���ض ن��ادر ن��اجت عن‬ ‫خ �ل��ل ج�ي�ن��ي يف �إق�� ��دام طفل‬ ‫ب��ري �ط��اين ع �ل��ى �أك� ��ل �أ�شياء‬ ‫غريبة كال�ستائر وورق احلائط‬ ‫واحلجارة والطني والطحالب‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة �أن ال�ط�ف��ل "زاك‬ ‫تاهري" ال �ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪5‬‬ ‫�سنوات لديه رغبة دائ�م��ة يف‬ ‫م�ضغ �أ�شياء غريبة مثل �ستائر‬ ‫ال�شباك وورق احلائط‪ .‬ويفتقد‬ ‫الطفل امل�صاب بالتوحد والذي‬ ‫يعي�ش يف م��دي�ن��ة �سالفورد‬ ‫مبقاطعة مان�شي�سرت القدرة‬ ‫على ال �ك�لام نتيجة لإ�صابته‬ ‫ب��ا��ض�ط��راب��ات جينية ت�سمى‬ ‫"بيكا"‪ .‬وتلج�أ والدة الطفل‬ ‫راي �ت �� �ش��ل ه � ��ورن �إىل حيل‬ ‫لت�شجيع الطفل على تناول‬

‫الطعام مثل �إل �ق��اء املك�سرات‬ ‫ع� �ل ��ى ال� ��� �س� �ج ��ادة ومت ��زي ��ق‬ ‫ال�ك��رف����س لي�ستغني ع��ن �أكل‬ ‫اخليوط‪ .‬وقالت ريت�شل (‪32‬‬ ‫ع��ام��ا)‪" :‬هو يف الغالب ي�أكل‬

‫�أي � �ش��يء‪ ..‬ال��وح��ل احلجارة‬ ‫وال �� �س �ج��اد وال� � ��ورق وورق‬ ‫احلائط وال�شعر والطحالب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬إنه يحب �أن ي�صعد‬ ‫على النافذة وي�أكل من ال�ستارة‬ ‫ال �� �س��وداء‪� .‬إن��ه يحب �أن يجد‬ ‫�شيئا ليم�ضغه طوال الوقت‪..‬‬ ‫لي�س ه��ذا ه��و امل ��ذاق املف�ضل‬ ‫ولكنه امللم�س"‪ .‬وا�ستطردت‪:‬‬ ‫"�إنه ل�شيء حمبط �أن يكون‬ ‫زاك غري ق��ادر على الكالم وال‬ ‫حتى كلمة واح ��دة‪ ..‬و�أوق��ات‬ ‫الوجبات تعترب كابو�سا‪ ،‬كما‬ ‫�أنه ال ينام ب�شكل كاف في�صبح‬ ‫جمهدا‪ ،‬ولكن على عك�س غريه‬ ‫من الأطفال امل�صابني بالتوحد‬ ‫فهو يعانقني ويرق�ص معي"‪.‬‬ ‫وت�سعى الأم لبناء غرفة �آمنة‬ ‫لطفلها خالية م��ن الأغ��را���ض‬ ‫التي ميكن �أن يتناولها‪.‬‬

‫بطل م�سل�سل " فاطمة "‬ ‫يزور القاهرة‬

‫يف مفاج�أة �سارة ملحبي‬ ‫ال�ن�ج��م ال�ترك��ي اجنني‬ ‫اكيونيك ال�شهري ب�إ�سم‬ ‫ك�� ��رمي يف امل�سل�سل‬ ‫"فاطمة " امل��دب��ل��ج‬ ‫للعربية‪ ،‬ي��زور النجم‬ ‫ال�ت�رك ��ي م �� �ص��ر للمرة‬ ‫الأوىل �ضمن �ضيوف‬ ‫م���ؤمت��ر � �ش��رك��ة ايفاب‬ ‫الرتكية‪ .‬م��ن امل�ق��رر ان‬ ‫ي �ق��ام امل� ��ؤمت ��ر بفندق‬ ‫دا�سيت الك فيو بالتجمع‬ ‫اخل��ام�����س �� �ش ��ارع ‪90‬‬

‫ويقام احلفل مبنا�سبة‬ ‫م � � ��رور ‪��� 10‬س��ن��وات‬ ‫ل �ل �� �ش��رك��ة ب��ال��ق��اه��رة‪،‬‬ ‫�سيبد�أ امل�ؤمتر يف متام‬ ‫ال�ساعة الثالثة ع�صر‬ ‫ال�ث�لاث��اء امل��واف��ق ‪6-5‬‬ ‫امل�ق�ب��ل وي���س�ت�م��ر حتى‬ ‫ال �ع��ا� �ش��رة م �� �س��اء ‪.‬كما‬ ‫يح�ضر ال�سفري الرتكي‬ ‫ب��ال �ق��اه��رة ح���س�ين انى‬ ‫بطان ‪ ،‬ويعقب امل�ؤمتر‬ ‫حفل للمطرب امل�صري‬ ‫ع�صام كاريكا‪.‬‬

‫ت�ضع خم�سة توائم بعد �صحيفة �أمريك ّية ‪� :‬أوباما كان ّ‬ ‫(ح�ش ً‬ ‫ا�شا) يف �شبابه !‬ ‫خم�س �سنوات من االنتظار‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال�صحيفة يف تقرير‬

‫و�ضعت جزائرية م��ن والي��ة تب�سة خم�سة‬ ‫ت��وائ��م ب�ع��د ان �ت �ظ��ار دام خم�س �سنوات‪،‬‬ ‫رغم �أن الأطباء �أبلغوا زوجها ب�أنها عاقر‪،‬‬ ‫لكن اخلرب ال�سعيد فجر �أحا�سي�س الوالد‪،‬‬ ‫بح�سب م��ا �أوردت �صحيفة "ال�شروق"‬ ‫اجل��زائ��ري��ة‪.‬وق��ال العاي�ش خ�ل�ف��اوي "�أنا‬ ‫�أ�سعد �إن�سان يف العامل‪ ،‬ولكني خائف جدا‬ ‫من امل�ستقبل"‪ ،‬لكنه عرب عن خماوفه حيال‬ ‫�صحة الأب�ن��اء اخلم�سة‪ ،‬وه��م معاذ وجواد‬ ‫و�إياد‪ ،‬و�آية و�شيماء‪.‬‬ ‫وح�سب الطبيب امل�شرف على والدة التوائم‬ ‫اخل�م���س��ة‪ ،‬ال�بروف �ي �� �س��ور درغ �ي �ن��ي‪" ،‬فهم‬ ‫جميعا يف حالة �صحية ج�ي��دة‪ ،‬لكن تبقى‬ ‫ال�صغريتان �آية و�شيماء تعانيان من نق�ص‬ ‫وزنهما املرتاوح عند والدتهما ما بني ‪850‬‬ ‫و‪ 870‬غراما‪ ،‬يف الوقت الذي تبدو �صحة‬ ‫الثالثة الباقني وهم معاذ وج��واد وخا�صة‬ ‫�إي��اد البالغ وزن��ه ‪ 2.1‬كلغ جيدة"‪.‬ويقوم‬ ‫طاقم امل�ست�شفى حاليا بعملية نقل احلليب‬ ‫من الأم �إىل الأب�ن��اء اخلم�سة‪ ،‬ومت حتديد‬ ‫مدة خروج الأم و�أبنائها‪ ،‬والعودة �إىل تب�سة‬ ‫خالل �أ�سبوعني لتكون هذه احلالة الوحيدة‬ ‫حاليا على امل�ستوى الوطني‪.‬‬

‫تعجبت �صحيفة "ذى كري�ستيان‬ ‫��س��اي�ن����س مونيتور" الأمريكية‬ ‫م��ن ال�ن�ه��ج ال ��ذى يتبعه الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما �إزاء تدخني‬ ‫املاريجوانا‪ ،‬قائلة �إن كتابا جديدا‬ ‫يعلن ال�سرية الذاتية لأوب��ام��ا �أكد‬

‫تعاطيه لنبات املاريجوانا املخدر‬ ‫يف � �ش �ب��اب��ه‪ ،‬وه� ��و �أم � ��ر اع��ت��اده‬ ‫الكثري من ال�شباب يف تلك ال�سن‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت نف�سه يتخذ �أوباما‬ ‫نهجا �صارما من تعاطي املخدرات‬ ‫وم ��ن �ضمنها ن�ب�ت��ة املاريجوانا‬ ‫ال �ت��ي ت�ستخدم لأغ ��را� ��ض طبية‪،‬‬

‫�أوردته على موقعها الإلكرتوين �أن‬ ‫العديد من امل�س�ؤولني الأمريكيني‬ ‫ك��ان��وا يتعاطون امل��اري�ج��وان��ا يف‬ ‫��ش�ب��اب�ه��م‪.‬و�أو��ض�ح��ت �أن م��ا �أك��ده‬ ‫ويليام بينيت �أبرز م�ؤيدي الرئي�س‬ ‫الأم�يرك��ي ال�سابق ج��ورج بو�ش‪،‬‬ ‫وال ��ذي ك��ان يلقب‪ ،‬ح�سبما ذكرت‬ ‫ال�صحيفة‪ ،‬بـ"قي�صر املخدرات"‬ ‫قام بتدخني املاريجوانا يف بع�ض‬ ‫الأحيان عندما كان مراهق ًا‪.‬و�أ�شارت‬ ‫ال�صحيفة �إىل �أن بو�ش نف�سه عندما‬ ‫وج��ه �إليه ��س��ؤال ح��ول ما �إذا كان‬ ‫قد تعاطى �أي خم��درات منذ عقود‬ ‫م�ضت‪ ،‬ق��ال لقد فعلت ذل��ك عندما‬ ‫كنت مراهق ًا وكانت ت�صرفاتي غري‬ ‫م �� �س ��ؤول��ة‪ ،‬ومل يختلف الرئي�س‬ ‫الأم�يرك��ي الأ��س�ب��ق بيل كلينتون‬ ‫ك��ذل��ك فبعيدا عما ع��رف عنه ب�أنه‬ ‫غري خمل�ص كزوج‪� ،‬إال �أنه اعرتف‬ ‫ب�أنه قام بتدخني املاريجوانا مرة‬ ‫�أو مرتني عندما كان طالبا مبدر�سة‬ ‫يف �إجنلرتا م�شددا على �أنه مل يكرر‬ ‫تلك الفعلة مرة �أخرى‪.‬‬


‫‪No.(259) - Tuesday 29 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫مهني ًا‪ :‬تعمل جاد ًا على و�ضع �أ�س�س متينة مل�شاريعك‬ ‫املهنية‪ .‬عاطفي ًا‪� :‬سوء تفاهم يعرت�ض عالقتك بال�شريك‬ ‫ب�سبب اختالف يف وجهات النظر‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬كن �صادق ًا يف‬ ‫تعاملك مع الآخرين‪ ،‬و�إال �ستخ�سر ما عملت جاهد ًا لأجله‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫مهني ًا‪ :‬الظروف منا�سبة لإظهار براعتك يف ميدان عملك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ال تت�سرع يف احلكم على احلبيب لأنه بحاجة �إىل‬ ‫دعمك واهتمامك‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬لي�س من اخلط�أ طلب م�ساعدة‬ ‫الأ�صدقاء‪ ،‬فطاملا �ساندتهم انت عند احلاجة‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪� – 1‬أغنية لأم كلثوم‬ ‫‪ – 2‬نهر يف املغرب ‪� -‬شكوك‬ ‫–‬ ‫‪-3‬عا�صمة حمورابي‬ ‫‪ – 4‬ج��ده��ا يف م� �غ ��ارة –‬ ‫عك�سها نوع من ال�سباع‬ ‫‪ – 5‬ن�صف يو�سف – �أحد‬ ‫الوالدين‬ ‫‪� – 6‬أ�سم �أثنني من املماليك‬ ‫البحريني – نع�شق‬ ‫‪ – 7‬خوذة – �سقي‬ ‫‪ – 8‬وقعة تاريخية لنابليون‬ ‫‪ – 9‬مدينة يف �أندوني�سيا‬

‫عاطفي ًا‪ :‬ت�ستعد ملواجهة �أحد الأ�شخا�ص الذين ي�شككون يف‬ ‫م�صداقيتك يف العمل‪ .‬عاطفي ًا‪� :‬أ�سلوبك اجلذاب ي�ؤدي دور ًا‬ ‫كبري ًا يف حياتك العاطفية‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬ت�شعر باحلاجة �إىل‬ ‫االنفراد بنف�سك ال�ستعادة �صفاء تفكريك‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫مهني ًا‪ :‬التهوّ ر يف �أعمالك عدوك اللدود‪ ،‬و�أنت متلك‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب القدرة على مكافحته‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تعود الأمور �إىل‬ ‫جمراها الطبيعي بعد توتر �شهدته عالقتك باحلبيب‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪:‬تتجاوز عقبات واجهتك بحكمة‪ ،‬وهذا �أمر‬ ‫اعتدت عليه‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫مهني ًا‪ :‬مفاج�أة مادية كبرية يف طريقها �إليك فا�ستعد لها‪.‬‬ ‫يعب لك عن �أحا�سي�سه بكل �صدق‪ ،‬فبادله‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬احلبيب رّ‬ ‫باملثل‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬تتعاون مع �أفراد العائلة لإجناح م�شروع‬ ‫قد ي�ؤدي �إىل نتائج جيدة‪.‬‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫غي طريقة تعاملك مع الزمالء و�إال فقدت ثقتهم‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬رّ‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬لقاء مفاجئ يدفعك �إىل بذل جهد لإحياء عالقة‬ ‫�سابقة‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬ال تبايل برثثرات الآخرين وت�شبث‬ ‫بقرارك �أيها العقرب‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫مهني ًا‪ :‬الفر�صة �سانحة اليوم لإظهار حنكتك وبراعتك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬حاول �أن مت�ضي مزيد ًا من الوقت مع احلبيب كي‬ ‫تبعد عنك �شبح الوحدة‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬جتنب االنفعال وحت َّل‬ ‫بال�صرب قدر الإمكان‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬ال ت�ستعجل يف اتخاذ قرار قد ي�ؤثر �سلب ًا على‬ ‫م�ستقبلك املهني‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬يعود الهدوء �إىل حياتك العاطفية‬ ‫بعد عا�صفة دامت طوي ًال‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬ممار�سة هواياتك تبعد‬ ‫عنك التوتر الذي ي�سببه العمل‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫مهني ًا‪ :‬م�شكلة معقدة تواجهك يف العمل‪ ،‬لكنك تتغلب عليها‬ ‫يف النهاية‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬جتد الإجابة لكل ما تظنه غام�ض ًا لدى‬ ‫ال�شريك‪ .‬اجتماعي ًا‪� :‬أفكارك امل�شو�شة متنعك من احلكم‬ ‫ال�صائب على الأمور‪.‬‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫مهني ًا‪ :‬تواجهك انتقادات عدة ب�سبب تهربك من مواجهة‬ ‫م�س�ؤولياتك‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ي�سود التفاهم التام عالقتك باحلبيب‬ ‫راهن ًا‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬ت�شعر بالراحة بعد �أن ي�صلك بع�ض‬ ‫الأخبار‪.‬‬

‫احلوت‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫عـلى ُحبـي َت َ‬ ‫مـن َ‬ ‫*يـ�آ ْ‬ ‫تـكب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يـه تتـحَ َ�س ْر‬ ‫َ�سيـ�أتـي ي ْومٌ �أر�آك ِف ِ‬ ‫ْــال َمه ً‬ ‫َمه ً‬ ‫ْــال‬ ‫ْت و َِب َق ْ�ســـو َِت َ‬ ‫يــ�آ ْ‬ ‫ــك تــمـ� َ‬ ‫مـن َتع� َآلـي َ‬ ‫آديــت‬ ‫مَهـْــالً‬ ‫َف َغـــد � ٍآت و َ​َ�س ُ‬ ‫ــت ْك ِثــرُ ِم ْ‬ ‫ـــن َك ِل َـم ِة يـا َل ْ‬ ‫يـــت‬ ‫ـ�سـا�سـي‬ ‫*كم اعْ ـ�شـق ْ‬ ‫اح َ‬ ‫ِحـيْـن ْ‬ ‫َتـ�سـمـعُـنـي‬ ‫ا�شـكـو َالـيْـك و ْ‬ ‫ُ‬ ‫و َ​َل ِـكـن مَـا اعـ�شقـه اكـثـر ِحـيـن‬ ‫َ‬ ‫ـ�ضـنـنـي‪.‬‬ ‫فـتـحـت‬ ‫� ْأ�صـمـت بـيـن يَـديـك‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫�سنـيـن‬ ‫*هـنـ�آك مَـن ِيـحـبـك‬ ‫َو يـ�ضـيـّع ُكــل �آلـ�سـنـيـن ِفـي لـحـظـة!‬ ‫َو هـنـ�آك �شـخـ�ص ‪ . .‬يـحـبـك ِفـي لـحـظـة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تـتــرك �سـنـيـن �آلـمـ�آ�ضـي‬ ‫فـيـجـبـرك �أن‬ ‫َ‬ ‫لتـحـبـه كــل لـحـظـة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪� – 1‬أكرب �شاعر عثماين مت�صوف‬ ‫‪ – 2‬ك��ات��ب �أم�ي�رك ��ي ل��ه " مل��ن تقرع‬ ‫الأجرا�س "‬ ‫‪ – 3‬جزيرة �أ�سيوية عا�صمتها جاكرتا‬ ‫– مدينة �إيطالية‬ ‫‪ – 4‬الإ� �س��م الأول ملمثل فرن�سي –‬ ‫هدى‬ ‫‪ – 5‬ثلثا لري – �أحد الأق��ارب – جدها‬ ‫يف تايد‬ ‫‪ – 6‬مت�شابهة – زعيم �سيا�سي هندي‬ ‫راحل‬ ‫‪ – 7‬نقيب �صحافة لبناين راحل – �أداة‬ ‫ن�صب‬ ‫‪� – 8‬شاعر من الكوفة هجا العبا�سيني‬ ‫– عك�سها امل�ن��دوب ال�سامي ل�سوريا‬ ‫ولبنان ‪1932/1919‬‬ ‫‪ – 9‬مدينة هولندية‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫مهني ًا‪ :‬عليك االبتعاد بعد الوقت عن �ضغط العمل كي‬ ‫تتح�ضر للمرحلة املقبلة‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تقوم مببادرة لطيفة‬ ‫جتاه احلبيب‪ ،‬ما يثري �إعجابه‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬كن واقعي ًا وال‬ ‫تت�سرع يف بناء الأحالم‪.‬‬

‫مهني ًا‪� :‬أنت دائم االتكال على نف�سك‪ ،‬لذلك تتفوق يف معظم‬ ‫�أعمالك‪ .‬عاطفي ًا‪� :‬شخ�صيتك املميزة تلفت البع�ض وتثري‬ ‫�إعجابه‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬تواجه اليوم موقف ًا حرج ًا مل تكن‬ ‫تتوقعه‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ط��رائ��ف النا�س‬ ‫‪ ‬اربع حم�ش�شني فتحو �سوبر ماركت‬ ‫و�ضعو يف كل دور كا�شري دخل زبون‬ ‫يريد ي�شرتي دج��اج ق��ال اري��د دج��اج ‪:‬‬ ‫رد عليه املح�ش�ش قال حي وال ميت قال‬ ‫الزبون ميت فقاله املح�ش�ش روح الدور‬ ‫الثاين راح الدور الثاين قال اريد دجاج‬ ‫ميت فقاله املح�ش�ش مربد وال مثلج ؟رد‬ ‫ال��زب��ون م�ب�رد ف�ق��ال��ه املح�ش�ش روح‬ ‫الدور الثالث فراح الدور الثالث وقال‬ ‫اريد دجاج ميت ومربد فقاله املح�ش�ش‬ ‫ب�أكيا�س وال بدون اكيا�س فقال الزبون‬ ‫باكيا�س فقاله املح�ش�ش روح الدور‬ ‫ال��راب��ع ف ��راح وق ��ال اري ��د دج ��اج ميت‬ ‫ومربد وباكيا�س فقاله املح�ش�ش ا�صال‬ ‫م��اع�ن��دن��ا دج ��اج ب����س ��ش�ن��و راي ��ك يف‬ ‫النظام ؟!!‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش مر من عند مقهى انرتنت‬ ‫مكتوب عليه ال�ساعه بالفني دي�ن��ار ‪.‬‬ ‫دخل و�س�ألهم‪ :‬هي ال�ساعه �ضد املي !؟‬

‫م��ن هنا وهناك‬ ‫‪ ‬يف اح��د احل�ق��ول امل�صرية تناولت‬ ‫اح ��دى ال �� �س �ي��دات م ��اء ب� ��اردا ولكنها‬ ‫ا�صيبت بالذعر مل��ا ر�أت بع�ض النمل‬ ‫يف املاء ف�أ�سرعت اىل املنزل وتناولت‬ ‫مبيدا ح�شريا فحدثت لها ت�شنجات‬ ‫وتوفيت يف امل�ست�شفى‬ ‫‪ ‬غرق عامل يدعى‪،،‬روبرت هر�شي‪,,‬‬ ‫ك��ان يعمل مب�صنع للفطائر يف مدينة‬ ‫اون �ن �غ �ت��ون ب��والي��ة بن�سلفانيا ‪,‬بعد‬ ‫�سقوطه يف قدر مليء بال�شوكوالته‬ ‫‪ ‬بد�أ عامل البناء االجنليزي "اليك�س‬ ‫ميت�شل" ال�ضحك دون ال�سيطرة على‬ ‫نف�سه وهو ي�شاهد م�سرحية كوميدية‬ ‫تدعى"ذي غوديز"وبعد ن�صف �ساعة‬ ‫�سقط ميتا‬ ‫‪ ‬يف وار�سو"بولندا"غ�ضبت امر�أة‬ ‫غ�ضبا �شديدا عندما ابلغها زوجها انه‬ ‫�سيرتكها ويتزوج ب�أخرى لدرجة انها‬ ‫ال�ق��ت بنف�سها م��ن ال ��دور ال�ع��ا��ش��ر‪....‬‬ ‫ويف تلك اللحظة ك��ان ال ��زوج يخرج‬ ‫من املبنى‪....‬ف�سقطت عليه ‪.....‬قتلته‬ ‫وعا�شت هي‬

‫فقدان هوية‬ ‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(حم���م���د ع��ب��د‬ ‫احل�سني حم�سن)‬ ‫رقم الت�سجيل (‪.)5314‬‬ ‫على م��ن يعثـر عليها‬ ‫ت�����س��ل��ي��م��ه��ا اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫�إعـــــــالن‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫فمن املعروف ان جميع كوادرنا الذين �شخ�صوا ملهمات خا�صة يف الداخل ‪ ،‬كان قد مت تكليفهم مبهمات ادارية وع�سكرية بعد التحاقهم بقواعد االن�صار‬ ‫‪ ،‬انتظارا لتوفر الفر�ص املنا�سبة واملمكنة الر�سالهم اىل تلك املهمات وب�شكل هادئ و�سري دون ان ينتبه احد ‪ .‬وقد كانوا حينذاك يف م�أمن وبعيدين عن‬ ‫ايدي االعداء ‪ .‬هكذا كان التعامل �سابقا‪ ،‬ومنذ ت�أ�سي�س قواعدنا الع�سكرية وقبل انتقال املكتب ال�سيا�سي وقيادة احلزب اىل كرد�ستان العراق‪.‬‬ ‫وبناء على تو�صية من الرفيق امل�س�ؤول عن التنظيم وعن عمل الداخل‪ ،‬ادى اىل جتميع ه�ؤالء الرفاق‪ ،‬ومن اراد‬ ‫ولكن �صدر قرار من املكتب ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫من االن�صار ‪ -‬ممن كانوا مب�ستوى املحليات واالق�ضية وحتى االع�ضاء ‪ -‬يف منطقة واحدة هي پ�شت�آ�شان بعد �سحبهم من قواطع االن�صار ‪.‬‬ ‫لقد ر�سم الرفيق م�س�ؤول عمل الداخل لوحة متكاملة للتنظيم على م�ستوى العراق‪ ،‬ولكن مع اال�سف كانت على الورق فقط ‪ .‬فقد ت�شكلت جلنة منطقة‬ ‫بغداد والو�سطى واجلنوبية والفرات وحمليات للمحافظات يف كرد�ستان‪ ،‬وبذلك مت تكدي�س اولئك الرفاق يف منطقة واحدة وعزلوا عن بقية االن�صار‪،‬‬ ‫ومل يكلفوا ب�أية مهام ع�سكرية او ادارية ‪ ،‬لدرجة خلق االح�سا�س ب�أن ه�ؤالء الرفاق هم اف�ضل من بقية االن�صار‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 18‬‬

‫�س ّموهم "الكوارث" بدال من "الكوادر"!‬

‫توما توما�س‬

‫قرار خاطئ من املكتب ال�سيا�سي بتجميع كوادر حزبية يف ب�شتا�شان مبا عر�ضهم للك�شف وخماطر القتال‬ ‫ومع �إهمال اجلانب الع�سكري لديهم‪ ،‬فقد‬ ‫ا�صبحوا غري مهيئني الي نوع من �أنواع‬ ‫القتال قد يفر�ض عليهم‪ ،‬ا�ضافة اىل انهم‬ ‫ا�صبحوا وبكل ب�ساطة مك�شوفني لالن�صار‬ ‫ولعمالء ال�سلطة املتواجدين يف كل مكان‪.‬‬ ‫ورمب��ا ك��ان ذل��ك �سببا يف تعر�ض البع�ض‬ ‫منهم لالعتقال يف ن�ق��اط ال�سيطرة حال‬ ‫مغادرتهم " املناطق املحررة "‪ .‬ومل ينتبه‬ ‫الرفاق امل�س�ؤولون لهذا االمر الهام‪.‬‬ ‫وكان من �ش�أن االج��راءات غري ال�صحيحة‬ ‫التي اتخذها الرفاق م�س�ؤولو الداخل ان‬ ‫تخلق هوة وا�سعة بني امل�شخ�صني للعمل‬ ‫يف ال��داخ��ل وب�ين بقية االن�صار‪،‬مما يثري‬ ‫بالتايل تنافرا وا�ضحا بني رف��اق احلزب‬ ‫الواحد‪ .‬ودفع هذا الو�ضع باالن�صار اىل ان‬ ‫يطلقوا عليهم ت�سمية " الكوارث " بدال من‬ ‫"الكوادر"‪.‬‬ ‫لقد ك��ان للرتهل و�ضعف اليقظة والك�سل‬ ‫ال��ذي ع��وّ ده��م عليه رف��اق ق �ي��ادة التنظيم‬ ‫‪ ،‬وع� ��دم امل��واف �ق��ة ع �ل��ى زج �ه��م باملهمات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ان يحولهم اىل �أ�شخا�ص غري‬ ‫قادرين على الدفاع عن انف�سهم‪ .‬وادى هذا‬ ‫بالنتيجة اىل اخل�سارة الفادحة ‪ ،‬حيث كان‬ ‫اكرث ال�شهداء من الكادر التنظيمي ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ان معظمهم مل ي�ست�شهد بالقتال وامنا‬ ‫غ��درا ‪ ،‬بعد ان ا�سروا على اي��دي م�سلحي‬ ‫اوك‪.‬‬ ‫ال ّن�صريات والكفاح امل�س ّلح‬ ‫الن�صريتان ع�شتار و �أم ن�صار‬ ‫للمرة االوىل يف تاريخ احلركة امل�سلحة‬ ‫ال�ك��ردي��ة وف�صائل االن���ص��ار ال�شيوعيني‬ ‫ينبهر اه��ايل ال�ق��رى وامل��دن الكرد�ستانية‬ ‫بفتيات يلب�سن مالب�س االن�صار ويحملن‬ ‫ال�ك�لا��ش�ن�ك��وف ومي���ض�ين يف رت ��ل واح��د‬ ‫وم�شرتك مع الرجال لي�ساهمن يف املعارك‬ ‫واملواجهات الع�سكرية‪ .‬ومن املعروف ان‬ ‫احل��رك��ة امل�سلحة ال�ك��ردي��ة مل تخ�ض مثل‬ ‫هذه التجربة با�ستثناء حالة واحدة اقدمت‬ ‫عليها املقاتلة البطلة مار َكريت جورج‪ ،‬التي‬ ‫التحقت باحلركة �سنة ‪ ،1963‬تاركة �صدى‬ ‫كبريا على امل�ستويني الداخلي واخلارجي‪،‬‬ ‫وكانت له دالالت ومعان رائعة مت اال�ستفادة‬ ‫منها اعالميا‪ .‬ومل تكن م�ساهمة الرفيقات‬ ‫يف ح��رك��ة االن �� �ص��ار جت��رب��ة غ��ري �ب��ة‪ ،‬فقد‬ ‫�سبقتها ب�سنوات طوال جتارب العديد من‬ ‫ف�صائل االن�صار واالح��زاب التي خا�ضت‬ ‫ن�ضاال م�سلحا كما ح�صل يف ال�صني وفيتنام‬ ‫وكوبا‪ ،‬ا�ضافة مل�شاركة املر�أة يف اخلطوط‬ ‫اخللفية للقوات ال�سوفييتية �إب��ان احلرب‬ ‫العاملية الثانية ‪ ،‬اىل جانب عملها يف جمال‬ ‫امل��را��س�ل��ة وامل �خ��اب��رة وج�م��ع املعلومات‪.‬‬ ‫و�ساهمت امل ��ر�أة اي�ضا وب�شكل فعال مع‬ ‫القوى املعار�ضة حلكومة ايران اال�سالمية‬ ‫�ضمن ف�صائل االن�صار‪ ،‬وكانت م�ساهمتها‬ ‫ملحوظة وك�ب�يرة �ضمن پي�شمركة حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين ‪.PKK‬‬ ‫كانت اول رفيقة تلتحق بوحدات االن�صار‬ ‫ه��ي ال��رف�ي�ق��ة ل�ي�ن��ا م��ن �إح� ��دى حمافظات‬ ‫ال �ف��رات الأو� �س��ط يف اواخ ��ر ع��ام ‪1979‬‬ ‫وب�صورة عفوية‪ ،‬اذ توجهت اىل كرد�ستان‬ ‫هربا م��ن مالحقة اج�ه��زة االم��ن‪ .‬وتبعتها‬ ‫ب��االل�ت�ح��اق ال��رف�ي�ق��ة ن���ش�ت�م��ان‪ ،‬وه ��ي من‬ ‫مدينة ال�سليمانية ومل ت�ستمر طويال يف‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬ا�ضافة اىل و�صول العديد من‬ ‫الرفيقات لغر�ض م�ساعدتهم يف مغادرة‬ ‫االرا�ضي العراقية‪.‬‬ ‫مل ي�ستوعب عدد من الرفاق يف ال�سليمانية‬ ‫واربيل فكرة وج��ود الرفيقات يف مواقع‬ ‫االن�صار ب�سبب قوة ت�أثري التقاليد املحافظة‬ ‫على ه� ��ؤالء ال��رف��اق‪ .‬وبالفعل عانينا من‬ ‫ا��ش�ك��االت يف اح�ي��ان كثرية نتيجة رف�ض‬ ‫الرفاق لوجود الن�صريات معهم ‪.‬‬ ‫وبعد اجتماع ل‪.‬م يف متوز ‪ 1980‬و�صلتنا‬ ‫م �ق�ترح��ات م��ن جم �م��وع��ة م��ن الرفيقات‬ ‫برغبتهن لاللتحاق بحركة االن�صار‪ .‬ومع‬ ‫بداية عام ‪ 1981‬و�صلت اىل كلي كوماته‬ ‫اوىل طالئع الرفيقات وكانت من بينهن �أم‬ ‫ع�صام ‪ ،‬دروك ‪ ،‬تانيا ‪ ..‬واخريات‪ ،‬ليتجاوز‬ ‫عددهن يف اذار ‪ 1981‬ال�ـ ‪ 15‬رفيقة‪ .‬فتم‬ ‫ت�شكيل ف�صيل خا�ص بهن و كانت �آمرة‬ ‫الف�صيل الرفيقة تانيا والرفيقة و�صال‬ ‫حممد �شالل (�سو�سن) م�ست�شارة �سيا�سية ‪.‬‬

‫� �ش��ارك��ت ال �ن �� �ص�يرات يف اغ �ل��ب االعمال‬ ‫اليومية كاحلرا�سات والواجبات اليومية‪،‬‬ ‫ومت ت��دري �ب �ه��ن ع �ل��ى ا� �س �ت �خ��دام خمتلف‬ ‫اال�سلحة اخلفيفة وعلى متارين الهجوم‬ ‫واالن �� �س �ح��اب‪ .‬و� �ش��ارك��ت ال�ن���ص�يرات يف‬ ‫امل �ف��ارز القتالية وب �ج��والت ان�صارية يف‬ ‫العمق ‪ ،‬بعد اجتياز طرق ومم��رات مليئة‬ ‫بالربايا والكمائن‪.‬‬ ‫وحينما توجهت قيادة قاطع بهدينان يف‬ ‫م�ف��رزة ك�ب�يرة ال�ع��دد ‪ ،‬بجولة يف مناطق‬ ‫عديدة من بهدينان ‪ ،‬كان �ضمن املفرزة ع�شر‬ ‫رفيقات‪ .‬والول م��رة يلتقي اه��ايل القرى‬ ‫الكردية بن�صريات يحملن الكال�شنكوف‬ ‫ومي�ضني جنبا اىل جنب مع االن�صار مما‬ ‫ت��رك ذل��ك ارت �ي��اح��ا ك�ب�يرا ووا� �ض �ح��ا على‬ ‫ال�ن���س��وة يف ت�ل��ك ال �ق��رى امل �ح��اف �ظ��ة‪ .‬فتم‬ ‫ا�ستقبالهن بفرح غامر واعتزاز كبري ‪ ،‬الن‬ ‫م�شاركة الن�صريات للرفاق االن�صار يرفع‬ ‫م��ن مكانة امل ��ر�أة يف نظر ال��رج��ال يف تلك‬ ‫القرى‪ .‬ولكن عالئم القلق بد�أت تظهر على‬ ‫وج��وه ال��رج��ال حينما انطلقت ام ع�صام‬ ‫بلغتها ال �ك��ردي��ة ال�سليمة ب��ال�ت�ح��دث عن‬ ‫حقوق امل��ر�أة وواجباتها وم�ساواتها مع‬ ‫الرجل‪ ،‬وحت ّر�ض على املطالبة بانتزاع تلك‬ ‫احلقوق‪ .‬و�شاركت الن�صريات يف عمليات‬ ‫ع�سكرية‪ .‬ففي عملية بامرين لعبت الرفيقة‬ ‫�أم هيفاء دورا بارزا و�شجاعا يف الهجوم‬ ‫على م��واق��ع اجلحو�ش واعتقالهم‪ .‬وكذا‬ ‫احلال بالن�سبة للرفيقة ب��دور‪ ،‬امل�ست�شارة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف احل �� �ض�يرة‪ ،‬اذ �شاركت‬ ‫يف ك��ل العمليات الع�سكرية التي نفذتها‬ ‫ال���س��ري��ة االوىل‪ ،‬وك���س�ب��ت ود واح�ت�رام‬ ‫رفاقها‪ .‬ويف اربيل برزت الرفيقة تانيا‪ ،‬اذ‬ ‫وا�صلت م�ساهمتها يف املفارز برفقة زوجها‬ ‫الرفيق مالزم ريا�ض‪ ،‬فكانت قدوة لالن�صار‬ ‫والن�صريات ‪.‬‬ ‫و� �س��اه �م��ت ال��رف �ي �ق��ات اي �� �ض��ا يف مهمات‬ ‫املخابرة ويف جم��ال االت�صال الال�سلكي‪.‬‬ ‫وم ��ن ال��رف �ي �ق��ات ال �ل��وات��ي ع�م�ل��ن ب�شكل‬ ‫متوا�صل يف هذا املجال الرفيقة ال�شهيدة‬ ‫م��ون��ال�ي��زا ام�ين (ان �� �س��ام)‪ ،‬وال��رف�ي�ق��ة هند‬ ‫و�صفي طاهر (بلقي�س) وانوار وام �سرمد‬ ‫واح�لام ‪..‬ال��خ‪ .‬ويف �أث�ن��اء تقدم ع�سكري‬ ‫�ضخم على مقر ال �ف��وج االول يف مراين‬ ‫ومقر حملية ال�شيخان للحزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين يف �سيدره‪ ،‬وا�صلت الرفيقة‬ ‫هند و�صفي ط��اه��ر (بلقي�س) عملها على‬ ‫ج �ه��از امل �خ��اب��رة ط ��وال اي ��ام ول �ي��ايل ذلك‬ ‫الهجوم وحتت الق�صف املدفعي والطريان‬ ‫احل��رب��ي‪ .‬ويف جم��ال الطبابة فقد متكنت‬ ‫الرفيقة الدكتورة (�ساهرة) من خالل عملها‬ ‫يف قاطع ارب�ي��ل وجوالتها يف ال�ق��رى من‬ ‫معاجلة الن�ساء واالط �ف��ال‪ ،‬ومتكنت من‬ ‫ك�سب ثقة اجل�م��اه�ير وح�ب�ه��م‪ .‬كما لعبت‬ ‫الرفيقة الدكتورة ام هندرين دورا مماثال‬ ‫يف قاطع بهدينان والقرى الكردية املحيطة‬ ‫ب ��ه‪ .‬ان جت��رب��ة م���ش��ارك��ة ال �ن �� �ص�يرات يف‬ ‫حركة ان�صار احل��زب ال�شيوعي‪ ،‬ورغ��م ما‬ ‫تخللها من نواق�ص‪ ،‬كانت جتربة ناجحة‬ ‫اثبتت فيها الرفيقات قدرتهن على حتمل‬ ‫امل�س�ؤولية وتخطي ال�صعاب‪ .‬فقد اجتزن‬ ‫االم�ت�ح��ان ب�ن�ج��اح‪ ،‬و��س��اه�م��ن ب��رف��ع ا�سم‬ ‫احلزب عاليا يف ربوع كرد�ستان‪.‬‬ ‫وال ميكن ان نن�سى الرفيقات اخلالدات‬ ‫مم��ن وه�ب�ن ح�ي��ات�ه��ن ب��ا��س�ت���ش�ه��اده��ن يف‬ ‫معارك ع�سكرية مع اجلي�ش او مرتزقته‪،‬‬ ‫كالرفيقة عميدة عذيبي اخلمي�سي (احالم)‪،‬‬ ‫التي �سقطت بر�صا�ص الغدر يف پ�شت�آ�شان‬ ‫والرفيقة ان�سام التي ا�ست�شهدت بر�صا�صات‬ ‫اجل �ن��درم��ة االت�� ��راك‪ .‬وت �ع��ر���ض بع�ضهن‬ ‫لالعتقال وهن يوا�صلن مهماتهن الن�ضالية‬ ‫ال�سرية يف الداخل‪ .‬واقدمت ال�سلطة على‬ ‫اع��دام�ه��ن كالرفيقات ال�ن���ص�يرات ام لينا‬ ‫و�سو�سن وفاتن‪ .‬وكذلك �ساهمت الن�صريات‬ ‫يف احياء الفعاليات الفنية يف املنا�سبات‬ ‫احلزبية والوطنية‪ ،‬حيث �شاركن يف فرق‬ ‫الغناء و التمثيل او يف التح�ضري لتلك‬ ‫الفعاليات‪ .‬ومتيزت م�ساهمتهن اىل جانب‬ ‫الفنانني م��ن االن���ص��ار‪ ،‬يف ال�ق��اء الكلمات‬ ‫وامل�شاركة يف الغناء والتمثيل امل�سرحي ‪.‬‬ ‫وقد لعب الفنانون االن�صار كالرفاق كوكب‬ ‫حمزة و�سالم ال�صكر واب��و فائز وغريهم‬ ‫دورا ب ��ارزا يف ت�شجيع تلك امل�ساهمات‬

‫ودعم مواهب عدد من الن�صريات‪.‬‬ ‫مراحل املكتب الع�سكري‬ ‫املركزي – ت�شكيالته‬ ‫يف ح ��رب االن �� �ص��ار ‪ ،‬ك�م��ا يف ت�شكيالت‬ ‫اجليو�ش النظامية ‪ ،‬يفرت�ض وجود هيئة‬ ‫قيادية ميدانية مركزية تعمل حتت ا�شراف‬ ‫القيادة ال�سيا�سية‪ ،‬احلزب الذي يقود العمل‬ ‫امل�سلح يف حالة حرب االن�صار‪ ،‬الذي يتمتع‬ ‫ب�ك��ام��ل احل��ري��ة وال���ص�لاح�ي��ات الوا�سعة‬ ‫لقيادة وتوجيه عملها‪ ،‬دون التدخل يف‬ ‫تكتيكاتها‪� ،‬شريطة �إنتهاجها ا�سرتاتيجية‬ ‫احل��زب العامة‪ .‬وت�سمى مثل هذه القيادة‬ ‫يف اجليو�ش النظامية ب " هيئة االركان"‬ ‫اما يف ت�شكيالت االن�صار ف�أنها ت�سمى ب‬ ‫" املكتب الع�سكري"‪ ،‬الذي عادة ما يت�شكل‬ ‫م��ن ك��وادر ع�سكرية متمر�سة‪ ،‬وميكن ان‬ ‫ي�ضم اي�ضا بع�ض �ضباط اجلي�ش امللتحقني‬ ‫بحرب االن�صار‪.‬‬ ‫ان ق ��وة اي ��ة ح��رك��ة ان �� �ص��اري��ة وجناحها‬ ‫ت��أت��ي م��ن ق��وة مكتبها الع�سكري وثباته‬ ‫وا�ستقراره‪ ،‬بعيدا عن التدخل الع�شوائي‬ ‫يف ��ش��ؤون��ه م��ن ق�ب��ل ال�ق�ي��ادة ال�سيا�سية‬ ‫العليا‪ .‬اذ ان يف ا�ستقرار ت�شكيلة املكتب‬ ‫الع�سكري تكمن امكانية ك�سب اخلربة‬ ‫ال�ق�ي��ادي��ة وال�ت�م��ر���س م��ن خ�لال العمليات‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫ويف حركتنا االن�صارية‪ ،‬ك��ان من املمكن‬ ‫تلم�س ظاهرة خطرة تركت اثارها ال�سلبية‬ ‫ع�ل��ى جم�م��ل ال�ع�م��ل ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬اال وهي‬ ‫ال�ضعف ال��وا� �ض��ح يف ام�ك��ان�ي��ات املكتب‬ ‫الع�سكري‪ ،‬ويعود �سبب ذلك ال�ضعف اىل‬ ‫التغريات االعتباطية غري املدرو�سة التي‬ ‫�أُج��ري��ت على قوامه‪ .‬فقد �أجريت تغريات‬ ‫فر�ضتها ال��رغ�ب��ات واالم��زج��ة ل��دى بع�ض‬ ‫اع�ضاء املكتب ال�سيا�سي دون اال�ستناد اىل‬ ‫القابليات واالمكانيات الع�سكرية‪ ،‬بحيث‬ ‫ك��ان بع�ض اع���ض��اء امل�ك�ت��ب الع�سكري ال‬ ‫يعرفون �شيئا عن حرب االن�صار و�شروطها‬ ‫ومبادئها‪ ،‬ومل يكن غريبا ان يجهل هذا‬ ‫البع�ض ح�ت��ى كيفية ا��س�ت�خ��دام ال�سالح‬ ‫للدفاع عن النف�س !!‪.‬‬ ‫وقد ادت هذه التغريات املتكررة اىل مزيد‬ ‫من التدخل غري امل�برر يف ��ش��ؤون املكتب‬ ‫الع�سكري واىل ع��دم ف�سح املجال لقيادة‬ ‫وتوجيه العمل الع�سكري وفق االمكانيات‬ ‫الواقعية‪ .‬وخلق هذا التدخل امل�ستمر حالة‬ ‫ارباك دائمة قادت بالتايل اىل خ�سائر غري‬ ‫مربرة باالرواح طوال �سنوات‪.‬‬ ‫من املعروف انه مل يكن لقيادة احلزب اي‬ ‫دور يف االي��ام االول عند ت�شكيل وحدات‬ ‫االن�صار‪ ،‬ب�سبب بعدها عن الرفاق االوائل‬ ‫ال��ذي��ن ا� �س �ت �ط��اع��وا رغ ��م اف �ت �ق��اره��م اىل‬ ‫ال�سالح واملال‪ ،‬من تنظيم عملهم الع�سكري‬ ‫واالداري وال�سيا�سي وق��ام��وا بت�شكيل‬

‫اكثـر �شهداء‬ ‫ب�شتا�شان هم من‬ ‫الكادر التنظيمي‪،‬‬ ‫ومعظمهم مل‬ ‫ي�ست�شهد بالقتال‬ ‫وامنا غدرا ‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أ�سروا على ايدي‬ ‫م�س ّلحي االحتاد‬ ‫الوطني‬ ‫للذكرى ‪ :‬عميدة‬ ‫عذيبي اخلمي�سي‬ ‫(�أحالم) التي �سقطت‬ ‫بر�صا�ص الغدر يف‬ ‫پ�شت�آ�شان ‪ ،‬و�أن�سام‬ ‫التي ا�ست�شهدت‬ ‫بر�صا�ص اجلندرمة‬ ‫االتراك ‪ ،‬والن�صريات‬ ‫�أم لينا و�سو�سن وفاتن‬ ‫ّ‬ ‫اعدمتهن‬ ‫اللواتي‬ ‫ال�سلطة‬

‫�سرايا وف�صائل‪ ،‬و�شخ�صوا لها امل�س�ؤولني‬ ‫الع�سكريني وال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫حينذاك مت ت�شكيل قيادة ميدانية �سميت‬ ‫بـ"املكتب ال�ع���س�ك��ري " ل��و��ض��ع اخلطط‬ ‫العامة لتنظيم العمل اليومي دون ان تكون‬ ‫هناك اي��ة هيئة حزبية ق��ائ��دة حتى نهاية‬ ‫عام ‪ .1979‬وبعد و�صول الرفيق عمرعلي‬ ‫ال�شيخ والرفيق ابو �سريوان‪ ،‬مت ت�شكيل‬ ‫" جلنة هندرين" كقيادة حزبية لالن�صار‬ ‫وال�ت�ن�ظ�ي��م امل���دين يف اق�ل�ي��م كرد�ستان‪،‬‬ ‫وا� �ص �ب��ح امل�ك�ت��ب ال�ع���س�ك��ري ي�ع�م��ل حتت‬ ‫ا�شرافها ومتثلت ال�صعوبات �آنذاك يف عدم‬ ‫وجود اجهزة ات�صال بني املقرات لت�سهيل‬ ‫مهمة القيادة ‪.‬‬

‫ت�شكيالت املكتب الع�سكري ‪:‬‬ ‫اوال ‪ :‬كانت الت�شكيلة االوىل امتدادا ملا كان‬ ‫قائما قبل ت�شكيل "جلنة هندرين " وتكونت‬ ‫من‪:‬‬ ‫‪ .1‬ابو جميل م�س�ؤوال للمكتب الع�سكري –‬ ‫ع�ضو ل‪.‬هندرين‬ ‫‪ .2‬ابو �آ�سو�س م�س�ؤوال �سيا�سيا لالن�صار‬ ‫‪ .3‬كانبي حممد �صالح م�ع��اون م�س�ؤول‬ ‫املكتب الع�سكري‬ ‫‪ .4‬ابو �سرب�ست م�س�ؤوال اداريا لالن�صار‬ ‫وا��س�ت�م��رت "جلنة هندرين" يف قيادتها‬ ‫وا��ش��راف�ه��ا على عمل املكتب الع�سكري‪،‬‬ ‫وت ��در� ��س حم��ا� �ض��ر اج �ت �م��اع��ات��ه وت �ق��رر‬ ‫بخ�صو�ص مقرتحاته ما هو �ضروري يف‬ ‫ممار�سة العمل الع�سكري ال��ذي يقوم به‪،‬‬ ‫وار�سال املفارز اىل العمق دون التدخل يف‬ ‫�ش�ؤونه اال يف ما يعتقد انه خمالف ل�سيا�سة‬ ‫احل ��زب‪.‬وك ��ان امل�ك�ت��ب الع�سكري يدر�س‬ ‫طلبات ال���س��راي��ا وم��ا حتتاجه م��ن �سالح‬ ‫وعتاد او اموال حينما تتوجه هذه ال�سرايا‬ ‫اىل العمق‪ ،‬وي�ق��رر بخ�صو�ص عملياتها‬ ‫الع�سكرية املقرتحة ويحدد املناطق التي‬ ‫�ستوجد فيها وامل��دة التي �ستمكثها هناك‪.‬‬ ‫وك��ان من املقرر ان ت�ستمر مهمة ال�سرية‬ ‫ملدة �شهرين لتعود بعدها لاللتقاء باملكتب‬ ‫الع�سكري لغر�ض تقييم ادائ �ه��ا ولتاليف‬ ‫النواق�ص واالخطاء التي ترافق العمل ‪.‬‬ ‫ووا� �ص��ل امل�ك�ت��ب الع�سكري عمله ب�شكل‬ ‫م�شجع لغاية اجتماع اللجنة املركزية يف‬ ‫متوز ‪ .1980‬ويف اجتماع خا�ص بالكادر‬ ‫ال�ق�ي��ادي امل�شخ�ص للعمل يف كرد�ستان‬ ‫عقد يف دم�شق مبا�شرة بعد اجتماع ل‪.‬م‬ ‫ذاك ‪ ،‬تقرر ت�شكيل قيادة حزبية وع�سكرية‬ ‫لالن�صار‪ .‬ويف ه��ذا االجتماع اي�ضا تقرر‬ ‫ان�ت�ق��ايل اىل منطقة ب�ه��دي�ن��ان كم�س�ؤول‬ ‫ع�سكري لالن�صار فيها ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬ج��اءت الت�شكيلة الثانية للمكتب‬ ‫الع�سكري ب�ع��د ق �ي��ام اللجنة الع�سكرية‬ ‫املركزية لقيادة االن�صار والتي مل جتتمع‬ ‫اطالقا ‪ ،‬وبقيت طي الن�سيان ‪.‬‬ ‫بعد و�صول الرفيق ابو عامل املكلف بقيادة‬ ‫االن���ص��ار‪ ،‬مت ت�شكيل املكتب الع�سكري‪،‬‬ ‫ومل اك��ن اع ��رف مم��ن ت�شكل ه��ذا املكتب‬ ‫ب�سبب بعدنا ول�ع��دم وج��ود اي��ة ن�شاطات‬ ‫فعلية لهذا املكتب يف منطقتنا‪ .‬قام املكتب‬ ‫بت�شكيل ع��دة ه�ي�ئ��ات ف��رع�ي��ة ن�شطت يف‬ ‫اخت�صا�صاتها املختلفة‪ ،‬كهيئة املتفجرات‬ ‫واحلركات واملالية واالدارة‪ .‬وبعد انتقال‬ ‫املكتب اىل منطقة نوكان وبتوفر االجهزة‬ ‫الال�سلكية ارتبطنا باملركز ‪ ،‬مما �سهل كثريا‬ ‫التن�سيق يف االمور االدارية‪.‬‬ ‫ان عدم عقد اجتماعات مل�س�ؤويل القواطع‬ ‫مع املكتب الع�سكري لدرا�سة تلك الق�ضايا‬ ‫اجل��وه��ري��ة واحل �� �س��ا� �س��ة ي �ع��د م��ن اب��رز‬

‫� ّأول رفيقة تلتحق بوحدات الأن�صار (لينا) كانت من‬ ‫حمافظات الفرات الأو�سط يف �أواخر عام ‪1979‬‬

‫ا�سباب ال�صعوبات التي واج�ه��ت عملنا‪،‬‬ ‫وادت بالتايل اىل التعار�ض يف االراء‪.‬‬ ‫ومل ن�ستطع حل العديد من اال�شكاالت عن‬ ‫طريق الربقيات‪ .‬وكان من اهم تلك الق�ضايا‬ ‫ذلك القرار النهائي والفوري والذي يطلب‬ ‫التنفيذ دون مناق�شة‪ ،‬و الذي ا�صدره املكتب‬ ‫الع�سكري على �ضوء تقديراته اخلا�صة‬ ‫ودون التفكري مبجرد اال�ستئنا�س بر�أينا‪،‬‬ ‫والقا�ضي بتحديد ق��وة قاطع بهدينان ب‬ ‫(‪ )150‬مقاتال فقط من خالل ت�شكيل فوج‬ ‫واح ��د و� �س��ري��ة م�ستقلة‪ ،‬وار�� �س ��ال بقية‬ ‫االن���ص��ار اىل املكتب الع�سكري‪ .‬ه��ذا يف‬ ‫الوقت ال��ذي كانت فيه ت�شكيالتنا تتكون‬ ‫م��ن ف��وج�ين ( ال �ف��وج االول وي�ن���ش��ط يف‬ ‫منطقة املزوري ‪ ،‬الفوج الثالث وين�شط يف‬ ‫منطقة برواري باال والدو�سكي ) وال�سرية‬ ‫اخل��ام���س��ة يف منطقة ال �ع �م��ادي��ة‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫ل�سرية املقر واالدارة وف�صيلي احلماية‬ ‫واال�سناد ‪ .‬وكانت ال�سرية ال�سابعة (قيد‬ ‫الت�شكيل ) تن�شط يف منطقة زاخو‪ .‬وبلغت‬ ‫القوة العددية لقاطعنا حينذاك قرابة ‪500‬‬ ‫ن�صري‪ .‬ومن املعروف ان منطقة بهدينان‬ ‫تعد من او�سع مناطق كرد�ستان‪ ،‬وكانت‬ ‫على عاتق ان�صارنا عدة مهمات وواجبات‬ ‫ا�ضافية كنقل ال�سالح والت�سفري من واىل‬ ‫اخل��ارج والعالقة مع ال��داخ��ل‪ ،‬اىل جانب‬ ‫العمل الع�سكري واالعالمي‪ .‬ومل نتو�صل‬ ‫يف ح�ي�ن�ه��ا حل��ل ه ��ذه امل���ش�ك�ل��ة الغريبة‬ ‫والعوي�صة يف �آن ‪ ،‬وبقيت معلقة حتى مت‬ ‫حل املكتب الع�سكري الثاين وت�شكيل مكتب‬ ‫اخر ( هو الثالث ) يتكون من ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ابوعامل م�س�ؤوال‬ ‫‪ .2‬احمد بانيخيالين‬ ‫‪� .3‬سليم �إ�سماعيل (ابو يو�سف)‬ ‫‪ .4‬بهاء الدين نوري‬ ‫‪� .5‬آرا خاجادور‬ ‫وكانت هذه الت�شكيلة غري متجان�سة وغري‬ ‫موفقة‪ ،‬وبكلمة ادق كانت ت�شكيلة معرقلة‬ ‫للعمل‪ ،‬حيث كان من امل�ستبعد ان ين�سجم‬ ‫ه���ؤالء ال��رف��اق فيما بينهم‪ .‬ول��رمب��ا كانت‬ ‫الت�شكيلة هذه املرة تهدف اىل عرقلة العمل‬ ‫الع�سكري ولي�س لقيادته‪ .‬وال اعرف ‪ ،‬هل‬ ‫كان �آرا خاجادور جادا ام كان ميزح حينما‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ ن�سبوين للمكتب الع�سكري م��ن اجل‬‫تخريبه!!!‪.‬‬ ‫نعم كان اع�ضاء هذا املكتب غري من�سجمني‪،‬‬ ‫وبينهم م��ن ال ع�لاق��ة ل��ه ب�ح��رب االن�صار‬ ‫اطالقا‪.‬‬ ‫ومتيزت عالقة املكتب ال�سيا�سي باملكتب‬ ‫الع�سكري بالتوتر على ال��دوام‪ ،‬وخا�صة‬ ‫م��ع م���س��ؤول املكتب (اب��وع��ام��ل)‪ ،‬اذ كان‬ ‫الرفاق يف (م‪�.‬س) يت�صوّ رون ب�أن م�س�ؤول‬ ‫مكتب العمل الع�سكري يعمل بال�ضد منهم‪.‬‬ ‫وتر�سخت تلك الت�صوّ رات اكرث وت�أججت‬ ‫اخلالفات نتيجة لدور بع�ض رفاق (م‪�.‬س)‬ ‫لتت�أزم العالقة مت��ام��ا‪ .‬فقرر (م‪�� �.‬س) عقد‬ ‫اجتماع مو�سع يف ن��وك��ان للع�سكريني (‬ ‫ممثلي القواطع ) ودع��ي �أع�ضاء اللجنة‬ ‫املركزية حل�ضوره اي�ضا‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫ال��رف��اق يف االج�ت�م��اع ‪ 14‬رفيقا ( ونظر ًا‬ ‫لعدم ح�ضور رفيق ميثل بهدينان فقد اختري‬ ‫الرفيق ابو ربيع ) وكان حينها قد نقل من‬ ‫االن�صار اىل التنظيم املحلي ( للح�ضور‬ ‫ممثال القاطع )‪.‬‬ ‫وبدال من ان تتم – يف االجتماع – درا�سة‬ ‫النواق�ص وو�ضع احللول واملعاجلات‪ ،‬فقد‬ ‫دارت النقا�شات حول ق�ضايا ثانوية عقيمة‬ ‫ال مت��ت ب��أي��ة �صلة مب��ا عقد االج�ت�م��اع من‬ ‫اجله‪ .‬واعترب ذلك االجتماع ( الكونفرن�س‬ ‫) منربا ملحا�سبة م�س�ؤول (معم)‪ ،‬وتطوّ ر‬ ‫اخل�لاف اىل ح��د كبري‪ ،‬حيث مت��ادى احد‬ ‫رفاق (م‪�.‬س) وكان ع�ضوا يف (معم) اي�ضا‬ ‫واخذ يطعن بقادة االن�صار قائال‪:‬‬ ‫ ان�ن��ا ال نقبل ان يقودنا ب��وي��ات (خدم)‬‫املطاعم والبارات ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ح�ضور الرفيق �سكرتري‬ ‫احلزب‪ ،‬ف�أن الكونفرن�س مل يتمكن من اتخاذ‬ ‫اي��ة ق��رارات بناءة تخدم حركة االن�صار‪.‬‬ ‫ومل ي�صدر اي تقرير او بالغ عنه‪ ،‬وهكذا‬ ‫بقي املكتب الع�سكري جممدا على ان يح�سم‬ ‫امره يف اول اجتماع للجنة املركزية‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ن�لاح��ظ ان ث�لاث��ة ت �ب��دي�لات على‬

‫ت�شكيلة (معم) قد جرت خالل مدة �سنتني‬ ‫فقط !!‬ ‫ويف �إجتماعها االعتيادي يف ايلول ‪1982‬‬ ‫يف ن ��وك ��ان‪ ،‬ت��و��ص�ل��ت ال�ل�ج�ن��ة املركزية‬ ‫اىل �صيغة ج��دي��دة للعمل وف��ق ت�شكيالت‬ ‫ع�سكرية هي القواطع يف املناطق الرئي�سة‬ ‫يف كرد�ستان‪ .‬ومت ت�شكيل مكتب ع�سكري‬ ‫م�صغر ( وهو الرابع ) ليقود العمل ب�أ�شراف‬ ‫(م‪�.‬س) وتكوّ ن من ‪:‬‬ ‫‪ .1‬عمر علي ال�شيخ م�س�ؤوال‬ ‫‪ .2‬ابو عامل ع�ضوا‬ ‫‪ .3‬احمد بانيخيالين ع�ضوا‬ ‫وواف ��ق االج�ت�م��اع على ت�شكيل القواطع‬ ‫بال�شكل االتي ‪:‬‬ ‫قاطع بهدينان (حمافظة ده��وك وق�سم من‬ ‫نينوى )‪ ،‬وتكون من ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ابو جميل م�س�ؤول ع�سكري وحزبي‬ ‫‪ .2‬الرفيق كاظم حبيب م�ست�شار �سيا�سي‬ ‫‪ .3‬الرفيق نزار ناجي يو�سف ع�ضو مكتب‬ ‫القاطع‬ ‫‪ .4‬الرفيق ابو طالب ع�ضو ًا‬ ‫قاطع اربيل وتكون من ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الرفيق ثابت حبيب ال�ع��اين م�س�ؤول‬ ‫ع�سكري وحزبي‬ ‫‪ .2‬ال��رف�ي��ق يو�سف الق�س حنا م�ست�شار‬ ‫�سيا�سي‬ ‫‪ .3‬الرفيق مالزم خ�ضر م�س�ؤول ع�سكري‬ ‫قاطع ال�سليمانية وكركوك وتكون من ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ب�ه��اء ال��دي��ن ن��وري م���س��ؤوال ع�سكريا‬ ‫وحزبيا‬ ‫‪ .2‬عدنان عبا�س م�ست�شار �سيا�سي‬ ‫ف��وج حرا�سة امل �ق��رات الرئي�سة (م‪�� �.‬س و‬ ‫معم) – يقوده الرفيق م‪ .‬ق�صي‬ ‫لقد مت ت�شكيل معم اجلديد بقيادة الرفيق‬ ‫عمر علي ال�شيخ ع�شية جرمية ب�شت ئا�شان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��وادر االزم��ة بيننا وب�ين اوك قد‬ ‫�أخذت بالت�صاعد‪ .‬ان ا�سناد م�س�ؤولية معم‬ ‫للرفيق عمر يعترب خط�أ كبريا مل ينتبه اليه‬ ‫املكتب ال�سيا�سي‪ ،‬لي�س ب�سبب ان الرفيق‬ ‫غ�ي�ر م �ل��م ب ��االم ��ور ال�ع���س�ك��ري��ة وح�سب‪،‬‬ ‫وامن��ا اي�ض ًا ب�سبب ع��دم متكنه من اتخاذ‬ ‫القرارات احلا�سمة اذ ما تطلب االمر ذلك‪.‬‬ ‫ففي املواقف واالو�ضاع الع�سكرية يتحتم‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��ائ��د ال�ع���س�ك��ري ان ي�ت�خ��ذ ق ��رارا‬ ‫حا�سما وخطريا دون انتظار اال�شارة من‬ ‫اي��ة جهة ك��ان��ت‪ ،‬واالم��ر بالت�أكيد يختلف‬ ‫مبا يخ�ص املواقف واالو�ضاع ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫فاملوقف الع�سكري يتعلق ب�شكل مبا�شر‬ ‫بحياة وم�صري كثريين ينتظرون من القائد‬ ‫الع�سكري موقفا ثابتا و�سريعا‪ ،‬وهو الذي‬ ‫يتحمل م�س�ؤولية ق��راره‪ .‬فهل كان الرفيق‬ ‫م�س�ؤول املكتب الع�سكري قادرا على ذلك؟؟‬ ‫لقد واج��ه معم اجل��دي��د و��ض�ع� ًا ال يح�سد‬ ‫عليه ب�سبب ت��أزم الو�ضع الع�سكري جراء‬ ‫ت�ه��دي��دات االحت ��اد ال��وط�ن��ي الكرد�ستاين‬ ‫وتق ّربه من ال�سلطة‪ .‬وتطورت االزمة اىل‬ ‫هجوم م�سلح على مقراتنا وتنفيذ جرمية‬ ‫پ�شت �آ�شان‪.‬‬ ‫وادت تلك االحداث وما �آلت اليه االو�ضاع‬ ‫يف قاطع اربيل اىل االن�سحاب اىل منطقة‬ ‫ب ��ارزان‪ .‬و�أدى موقف بهاء ال��دي��ن نوري‬ ‫يف قاطع ال�سليمانية كله اىل م�شاكل جدية‬ ‫حلركة االن�صار‪ ،‬و�سببت ان�سحابات غري‬ ‫قليلة‪ .‬ونتيجة لكل ذل��ك مل يبق للمكتب‬ ‫الع�سكري اي دور ق �ي��ادي‪ ،‬فقد ان�سحب‬ ‫ال��رف �ي �ق��ان ع�م��ر ال���ش�ي��خ واب���و ع��ام��ل اىل‬ ‫قاطع بهدينان‪ ،‬وت�سلم الرفيق ابو �سرباز‬ ‫م�س�ؤولية قاطع ال�سليمانية بعد اعفاء بهاء‬ ‫الدين نوري من قيادته‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��رت االو���ض��اع ب��ال�ت��ده��ور ب�سبب‬ ‫اال� �ش �ك��االت الفكرية امل��رب�ك��ة ال�ت��ي �سادت‬ ‫حركتنا بعد پ�شت �آ�شان‪.‬‬ ‫ويف اجتماع ل‪.‬م عام ‪ 1984‬مل يجر ت�شكيل‬ ‫اي مكتب ع�سكري ل�لان���ص��ار‪ ،‬وك��ان هذا‬ ‫بحد ذاته احد النواق�ص الكبرية يف عملنا‬ ‫الع�سكري‪ .‬وق��رر م‪���.‬س ان��اط��ة العمل به‬ ‫كمكتب ع�سكري ( وهو التغيري اخلام�س)‬ ‫رغم عدم اكتمال ن�صاب م‪�.‬س يف كرد�ستان‬ ‫اال نادرا‪ .‬واقت�صر وجوده على رفيق واحد‬ ‫او رفيقني‪ ،‬وتقرر اي�ضا ان يكون الرفيق‬ ‫ابو عامل منفذا لقرارات م‪�.‬س املتخذة يف‬ ‫املجال الع�سكري‪ ،‬اي كوكيل ع�سكري عام‪،‬‬ ‫منفذ ولي�س م�س�ؤول عن تلك القرارات‪.‬‬


‫وزارة النفط ت� ّؤكد امتالكها ّ‬ ‫للحق القانوين مبراجعة عقود الرتاخي�ص‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اك ��دت وزارة النف ��ط ب�أنه ��ا متتل ��ك‬ ‫احل ��ق القان ��وين يف مراجع ��ة عقود‬ ‫ج ��والت الرتاخي�ص يف ح ��ال تلك�أت‬ ‫�إح ��دى ال�ش ��ركات يف تنفي ��ذ بن ��ود‬ ‫التعاق ��د م ��ع ال ��وزارة ‪ .‬وق ��ال مدير‬ ‫ع ��ام القانوني ��ة يف ال ��وزارة لي ��ث‬ ‫ال�ش ��اهر يف ت�ص ��ريح �ص ��حفي �إن‬ ‫وزارة النف ��ط له ��ا احل ��ق القان ��وين‬

‫يف مراجع ��ة ج ��والت الرتاخي�ص يف‬ ‫حال تلك�أت �إحدى ال�شركات يف تنفيذ‬ ‫العقد املربم مع الوزارة ‪ .‬و�أو�ضح �أن‬ ‫ال ��وزارة له ��ا حق يف فر� ��ض عقوبات‬ ‫جزائية و�صو ًال �إىل ف�سخ العقد املربم‬ ‫مع ال�ش ��ركة يف حال اكت�ش ��فت �ضعف ًا‬ ‫يف تنفيذ اخلطة”‪ ,‬وعر�ض ��ت العقود‬ ‫الأولية اخلا�صة بالرقع اال�ستك�شافية‬ ‫لـ‪ 12‬موقعا نفطيا وغازيا يف العراق ‪،‬‬ ‫على ‪� 39‬ش ��ركة �أجنبية �سوف ت�شارك‬

‫يف جول ��ة الرتاخي� ��ص‪ .‬وينت ��ج‬ ‫الع ��راق ‪ 2.6‬ملي ��ون برمي ��ل يومي ًا‬ ‫م ��ن النف ��ط ي�ص ��در منه ��ا �أك�ث�ر من‬ ‫مليون�ي�ن‪ ،‬لكن هذه املعدالت ال تزال‬ ‫�أدنى من مثيالتها �أبان فرتة النظام‬ ‫ال�س ��ابق‪ .‬وي�ش ��كل النف ��ط ‪94‬باملئة‬ ‫م ��ن عائ ��دات الع ��راق ال ��ذي ميتلك‬ ‫ثال ��ث اك�ب�ر احتياط ��ي يف الع ��امل‬ ‫يق ��در بنحو ‪ 115‬ملي ��ار برميل بعد‬ ‫ال�سعودية و�إيران‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫املركزي يبد�أ ت�سديد �صغار مودعي م�صرف الوركاء‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال البنك املركزي ‪� ،‬أنه بد�أ بت�سديد‬ ‫�ص ��غار مودعي م�ص ��رف ال ��وركاء‬ ‫لال�س ��تثمار االهل ��ي ال ��ذي تعر�ض‬ ‫الزمة مالية ا�ستدعت و�ضعه حتت‬ ‫الو�صاية‪.‬‬ ‫وق ��رر البن ��ك املركزي مطل ��ع �آذار‬ ‫مار�س املا�ضي و�ضع و�صايته على‬ ‫م�ص ��رف ال ��وركاء ب�س ��بب تدهور‬ ‫�سيا�سته املالية‪،‬‬ ‫وقال البنك �إن فر�ض و�صايته على‬ ‫م�صرف الوركاء جاء لإنقاذه‪.‬‬

‫وتتلخ� ��ص مه ��ام البن ��ك املرك ��زي‬ ‫يف �إدارة ال�سيا�س ��ة النقدي ��ة يف‬ ‫البالد‪ ،‬ورفع م�ستوى قيمة الدينار‬ ‫العراقي ومعاجلة الت�ضخم‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب حمافظ البن ��ك مظهر‬ ‫حممد �إن "هناك ت�س ��ديد ًا ل�ص ��غار‬ ‫مودعي م�ص ��رف ال ��وركاء االهلي‬ ‫وه ��ذا الت�س ��ديد يعتمد على ن�س ��بة‬ ‫بي ��ع العق ��ارات وبع� ��ض املمتلكات‬ ‫العائدة للم�صرف"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح نائ ��ب حماف ��ظ البنك �أن‬ ‫"م�ص ��رف ال ��وركاء ال يزال حتت‬ ‫و�صاية البنك املركزي الذي ينتظر‬ ‫تقرير الرقيب املايل ليقرر امكانية‬

‫ن�صب ّ‬ ‫حمطات كهربائ ّية ّ‬ ‫متنقلة‬ ‫وا�ستحداث ّ‬ ‫مغذيات يف الب�صرة‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫قال مدير عام توزيع كهرباء اجلنوب‪ ،‬ان‬ ‫مديريتنا وبجميع كوادرها الفنية تقوم‬ ‫بتهيئة الطاقة الكهربائية للمواطنني يف‬ ‫الب�صرة ملو�سم ال�صيف‪.‬‬ ‫وا�ضاف حمد ها�شم جعفر لوكالة انباء‬ ‫ب �غ��داد ال��دول �ي��ة ‪/‬واب‪�" /‬سيتم ن�صب‬ ‫حمطات متنقلة وا�ستحداث مغذيات ‪11‬‬ ‫�إل��ف فولت و ‪� 33‬إل��ف فولت"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"كوادر املديرية بالتعاون مع اجلهات‬ ‫املعنية �ستقوم ب��رف��ع ال �ت �ج��اوزات على‬ ‫ال�شبكة الكهربائية‪ ،‬ومعاقبة املتجاوزين‬ ‫عليها"‪.‬‬

‫بابل ‪� :‬أزمة ّ‬ ‫ال�سكن يف املحافظة‬ ‫بن�سبة ‪ 40‬باملئة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال رئي�س جلنة االعمار مبجل�س حمافظة‬ ‫بابل حماد امللي ‪ ":‬ان هناك ازم��ة كبرية‬ ‫تفاقمت بال�سكن يعاين منها ابناء حمافظة‬ ‫بابل ‪ ،‬و�صلت ن�سبتها اىل ‪. %40‬‬ ‫‪.‬وقال لوكالة ( واب) ‪ ":‬ان جمل�س الوزراء‬ ‫قدم بع�ض احللول ملجل�س النواب من بينها‬ ‫بناء وحدات �سكنية واطئة الكلفة بالدفع‬ ‫ب��االج��ل ‪ ،‬ب��واق��ع مليون وح��دة �سكنية ‪،‬‬ ‫وكانت ح�صة حمافظة بابل ‪ 50‬الف وحدة‬ ‫�سكنية اال ان املجل�س مل ي�صوت على هذا‬ ‫االمر "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان جمل�س املحافظة خ�ص�ص‬ ‫مبلغ ‪ 20‬مليار دينار عراقي �ضمن خطة‬ ‫‪ 2012‬لبناء ال��وح��دات ال�سكنية لذوي‬ ‫ال��دخ��ل امل �ح��دود ‪ ،‬اال ان��ه ال ميكن ل��ه ان‬ ‫يعالج االزمة احلالية "‪.‬‬

‫الديوانية ت�ؤكد وجود ‪ 37‬م�شروعا ا�ستثماريا‬ ‫مت ّلكئا ت�شرف عليه عدد من الوزارات‬ ‫الديوانية ‪ -‬النا�س‬

‫�أكدت �إدارة حمافظة الديوانية‪� ،‬أن ‪ 37‬م�شروعا‬ ‫ا�ستثماريا ت�شرف عليه عدد من الوزارات بكلفة‬ ‫جتاوزت ن�صف تريليون دينار يعاين من التلك�ؤ‬ ‫يف الإجناز‪ ،‬فيما قررت وزارة التخطيط �إحالة‬ ‫تنفيذ امل�شاريع التي تقل كلفها عن ‪ 10‬مليارات‬ ‫دينار �إىل احلكومات املحلية للمحافظات‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��اف��ظ ال��دي��وان�ي��ة ��س��امل ع�ل��ون "‪� ،‬إن‬ ‫"املحافظة تعاين من تلك�ؤ اجناز ‪ 37‬م�شروعا‬ ‫ا��س�ت�ث�م��اري��ا ت���ش��رف عليه وزارات الرتبية‬ ‫وال �ب �ل��دي��ات وال� ��ري والإ���س��ك��ان والريا�ضة‬ ‫وال�شباب وال�صحة"‪ ،‬مبينا �أن "كلف هذه‬ ‫امل�شاريع جمتمعة جت��اوزت ن�صف تريليون‬ ‫دي��ن��ار عراقي"‪ .‬و�أك� ��د ع��ل��وان �أن "�إدارة‬ ‫حمافظة ال��دي��وان�ي��ة خاطبت ه��ذه ال ��وزارات‬ ‫ملرات عدة وعملت على ت�شكيل جلان م�شرتكة‬ ‫لإي�ج��اد حلول �سريعة لهذه امل�شاريع"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "امل�شاريع املتلكئة ت ��ؤدي �إىل حرمان‬ ‫املواطنني من خدمات مهمة و�ضرورية كان من‬ ‫املفرت�ض تقدميها لهم يف الوقت املحدد النتهاء‬ ‫امل�شاريع"‪ .‬م��ن جانبه ق��ال وزي��ر التخطيط‬ ‫علي ال�شكري على هام�ش زيارته �إىل حمافظة‬ ‫الديوانية‪� ،‬إن " جمل�س الوزراء قرر بنا ًء على‬ ‫طلب وزارة التخطيط منع ال�شركات املتلكئة‬ ‫م��ن ال�ت�ق��دمي مل�شاريع ج��دي��دة �أال بعد اجناز‬ ‫امل�شاريع التي تعمل على اجنازها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�شكري �إىل �أن "وزارة التخطيط‬ ‫اتخذت قرارا ب�إحالة تنفيذ امل�شاريع التي تقل‬ ‫كلفها التخمينية عن ع�شرة مليارات دينار �إىل‬ ‫احلكومات املحلية للت�سريع يف اجنازها"‪،‬‬ ‫م���ؤك��دا �أن "هناك ت �غ �ي�يرات �ستح�صل يف‬ ‫ت�صنيف ال���ش��رك��ات املتلكئة ف�ضال ع��ن عمل‬ ‫الوزارة خالل الفرتة القليلة املقبلة"‪.‬‬

‫عودة امل�صرف للعمل من عدمه"‪.‬‬ ‫و�س ��عى م�ص ��رف ال ��وركاء وفق ��ا‬ ‫لتقاري ��ر اقت�ص ��ادية �إىل اخل ��روج‬ ‫من �أزمته املالية من خالل الدخول‬ ‫مبباحث ��ات مع م�ص ��رف �س ��تاندرد‬ ‫ت�ش ��ارترد الربيطاين لبيعه ح�ص ��ة‬ ‫من �أ�سهمه‪ ،‬لكن املحادثات و�صلت‬ ‫�إىل طريق م�سدود‪.‬‬ ‫وي�أتي قرار و�ض ��ع الو�صاية على‬ ‫م�ص ��رف ال ��وركاء يف وق ��ت ادخل‬ ‫املركزي �آلية جديدة ت�شرتط �سحب‬ ‫العملة ال�ص ��عبة على �أ�سا�س �أهمية‬ ‫امل�ش ��اريع التنموي ��ة يف الب�ل�اد‪،‬‬ ‫بعد �أن انت�ش ��رت �أنباء عن ات�س ��اع‬

‫ظاه ��رة تهري ��ب العمل ��ة ال�ص ��عبة‬ ‫وخ�صو�صا �إىل �إيران التي تواجه‬ ‫عقوبات دولية‪.‬‬ ‫ويقول البنك املركزي �إن املادة ‪59‬‬ ‫من قانونه جتيز له و�ضع الو�صاية‬ ‫عل ��ى امل�ص ��ارف وه ��ي عب ��ارة عن‬ ‫تعي�ي�ن �إدارة م�ؤقت ��ة لأي م�ص ��رف‬ ‫حت�صل فهي م�شاكل مالية‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر املادة ‪ 66‬من قانون البنك‬ ‫�إىل �أن الو�صي بعد ان يعينه البنك‬ ‫املركزي ميكنه ان يلتم�س من خالل‬ ‫البنك املركزي بطلب قرار من وزير‬ ‫املالية لإنقاذ امل�صرف يف حال وجد‬ ‫ان هناك �إمكانية لإنقاذه‪.‬‬

‫العراق و�أملانيا يبحثان �سبل التعاون امل�شرتك مب�شاريع عمرانية و�سكنية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قالت وزارة االع�م��ار واال�سكان ‪ ،‬ان‬ ‫وزي ��ر االع �م��ار واال� �س �ك��ان ب�ح��ث مع‬ ‫ال�سفري االمل��اين يف بغداد كري�ستيان‬ ‫ك ��ارل ج ��ورج ب�يرغ��ر �سبل التعاون‬ ‫امل���ش�ترك يف جم��ال م�شاريع الطرق‬ ‫واجل�سور وبناء املجمعات ال�سكنية‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان �صادر عن وزير االعمار‬ ‫واال��س�ك��ان حممد �صاحب الدراجي‪،‬‬

‫قوله خالل �أ�ستقباله ال�سفري االملاين‬ ‫يف مكتبه ام ����س �إن "الوزارة على‬ ‫ا�ستعداد كامل للتعاون م��ع اجلانب‬ ‫االمل� ��اين يف جم ��ال جت�ه�ي��ز ال� ��وزارة‬ ‫باملعدات واالليات املتطورة التي تخدم‬ ‫�شركات ال��وزارة يف تنفيذ امل�شاريع‬ ‫العمرانية"‪ ،‬م ��ؤك��دا ان "ال�شركات‬ ‫االملانية تتمتع ب�سمعة كبرية يف جمال‬ ‫جتهيز املعدات واالليات احلديثة"‪.‬‬ ‫و�أك��د ان "هناك رغبة لدينا يف اعادة‬ ‫ال �� �ش��راك��ة ب�ي�ن ال �� �ش��رك��ات العراقية‬

‫واالملانية لتنفيذ م�شاريع ا�سرتاتيجية‬ ‫مهمة تخدم االقت�صاد لكال البلديـن"‬ ‫م�ؤكد ًا ان "ال�شركات االملانية تتمتع‬ ‫ب�سمعة ك �ب�يرة يف ال��ع��راق‪ ،‬ولديها‬ ‫خربة وا�سعة يف جمال اعادة االعمار‬ ‫وال �ب �ن��اء وه� ��ذا م��ا ن���ص�ب��و ال �ي��ه يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الدراجي ان "العراق مقبل‬ ‫على م�شاريع كبرية ونه�ضة عمرانية‬ ‫وي� �ح� �ت ��اج اىل اخل� �ب ��رات العاملية‬ ‫ال��ر� �ص �ي �ن��ة يف جم���ال اع � ��ادة اعمار‬

‫�شركة �إيطالية تعتزم ا�ستثمار معمل حليب اجلباي�ش‬ ‫ذي قار‪ -‬النا�س‬

‫�أع��ل��ن ع���ض��و جم�ل����س حمافظة‬ ‫ذي ق � � ��ار ح� ��� �س ��ن وري� ��و�� ��ش‬ ‫اال��س��دي رغبة �إح��دى ال�شركات‬ ‫االيطالية ال�ستثمار معمل حليب‬ ‫اجلباي�ش‪.‬‬ ‫وق� ��ال اال�� �س ��دي يف ب� �ي ��ان‪ :‬ان‬ ‫ف��وج��ا م��ن ال�شركة زار جمل�س‬

‫املحافظة ال�ستثمار املعمل حيث‬ ‫اتفقت مع احلكومة املحلية على‬ ‫�صيغة للعمل بعد �أن قرر جمل�س‬ ‫املحافظة حتويل عائدية املعمل‬ ‫�إىل احل �ك��وم��ة امل�ح�ل�ي��ة والتي‬ ‫�أخ ��ذت على عاتقها نقل املعمل‬ ‫�إىل بلدية اجلباي�ش ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن العديد من ال�شركات‬ ‫تقدمت لهذا املعمل ومن �ضمنها‬ ‫ال�شركة االيطالية‪ ,‬هناك ر�ؤية‬

‫كانت عند مرحلة �إن�شاء املعمل‬ ‫لدى جمل�س املحافظة ب�ضرورة‬ ‫اال�ستثمار فيه ل�صالح احلكومة‬ ‫املحلية من خ�لال فتح �صندوق‬ ‫الإي� � � ��رادات امل �ح �ل �ي��ة وان هذا‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق ك ��ان ق��د ع �ط��ل حلد‬ ‫�أالن وان��ه فتح م��ن اج��ل جباية‬ ‫وعائدية الإيرادات �إىل احلكومة‬ ‫املحلية وفق قانون (‪ )21‬ل�سنة‬ ‫‪. 2008‬‬

‫البنى التحتية‪ ،‬وهذا ما نرغب فيه من‬ ‫اجلانب االملاين"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬رح ��ب ال���س�ف�ير االمل ��اين‬ ‫ل��دى بغداد بدعوة الوزير اىل تنفيذ‬ ‫م�شاريع م�شرتكة‪ ،‬م�ؤكد ًا رغبة �شركات‬ ‫ب�لاده ال��دخ��ول يف ال�سوق العراقية‬ ‫ويف جميع القطاعات وخا�صة قطاع‬ ‫االع�م��ار والبناء‪ ،‬ملا لهذا القطاع من‬ ‫اهمية كبرية يف اع��ادة اعمار البنى‬ ‫التحتية وخ�ل��ق ف��ر���ص ع�م��ل جلميع‬ ‫القطاعات االخرى‪.‬‬

‫خبري ‪ :‬الغاز ثروة ُتهدر ً‬ ‫يوميا‬ ‫وك� ّأنها دوالرات حُترق يف اجلو‬

‫امل�صرف الأهلي العراقي «كابيتال بنك} يف الأردن‬ ‫ّ‬ ‫يحقق ن�سبة منو ‪ 77‬باملئة يف �أرباحه الت�شغيلية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن كابيتال بنك راب��ع اكرب بنك‬ ‫م��ن حيث ر�أ� ��س امل ��ال يف الأردن‬ ‫‪ ،‬افتتاح الفرع الثامن للم�صرف‬ ‫الأه� �ل ��ي ال��ع��راق��ي يف حمافظة‬ ‫ال �� �س �ل �ي �م��ان �ي��ة ‪ ،‬ل �ي �ق��دم خمتلف‬ ‫اخل��دم��ات امل�صرفية لعمالئه من‬ ‫ال�شركات وامل�ؤ�س�سات والأف��راد‬ ‫املميزين على حد �سواء ‪.‬‬ ‫ويعد كابيتال بنك والذي ميتلك ما‬ ‫ن�سبته ‪ %72‬من ر�أ�سمال امل�صرف‬ ‫الأه��ل��ي ال �ع��راق��ي وال �ب��ال��غ ‪100‬‬ ‫مليار دينار عراقي �أي ما يعادل‬ ‫ح��وايل ‪ 85‬مليون دوالر ‪ ،‬البنك‬ ‫الأردين ال��وح �ي��د امل �ت��واج��د يف‬ ‫العراق من خالل امل�صرف ‪ ،‬ليقدم‬ ‫خدمات متميزة لعمالئه ولي�سهم‬ ‫ب�أعمال متويل التجارة واخلدمات‬ ‫امل�صرفية ل�ل�أف��راد م��ا ب�ين الأردن‬ ‫والعراق‪.‬‬

‫واف �ت �ت��ح ف ��رع امل �� �ص��رف اجلديد‬ ‫يف ال���س�ل�ي�م��ان�ي��ة وزي � ��ر املالية‬ ‫واالق �ت �� �ص��اد يف ح �ك��وم��ة �إقليم‬ ‫كرد�ستان بايز طالباين ورافقه يف‬ ‫االفتتاح د‪ .‬خريالله ح�سن بابكر‬ ‫وزير التجارة العراقي وبح�ضور‬ ‫با�سم خليل ال�سامل رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة ك��اب �ي �ت��ال ب �ن��ك ‪ ،‬وب �ه��روز‬ ‫حممد �صالح حمافظ ال�سليمانية‬ ‫ورئي�س و�أع���ض��اء جمل�س �إدارة‬ ‫امل�صرف الأهلي العراقي بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أع �� �ض��اء م��ن جم�ل����س �إدارة‬ ‫كابيتال بنك وعدد من ال�شخ�صيات‬ ‫االقت�صادية يف املنطقة‪.‬‬ ‫وبافتتاح الفرع اجلديد يرتفع عدد‬ ‫ف��روع امل�صرف الأه �ل��ي العراقي‬ ‫�إىل ث�م��ان�ي��ة ف���روع م��وزع��ة على‬ ‫ثالثة ف��روع يف العا�صمة بغداد‪،‬‬ ‫وفرع يف املو�صل وفرع يف كربالء‬ ‫و�آخ��ر يف الب�صرة بالإ�ضافة �إىل‬ ‫فرع �أربيل ‪.‬‬ ‫و عرب بايز طالباين عن �سعادته‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا اخلبري االقت�صادي ميثم لعيبي احلكومة اىل‬ ‫�ضرورة ابرام عقود ال�ستثمار الغاز مع ال�شركات‬ ‫العاملية‪ ،‬وو�صفها بانها ثروة كبرية حترتق كل‬ ‫يوم كما حترق الدوالرات يف اجلو‪.‬‬ ‫وقال لعيبي لوكالة (االخبارية)‪� ،‬إن احلكومة‬ ‫ق��ررت ال��دخ��ول ب�ج��والت تراخي�ص ال�ستثمار‬ ‫النفط و ت�أجيل تراخي�ص الغاز اىل فرتة الحقة‬ ‫ب�سبب كرثة م�شاكل الغاز يف ال�سوق وعدم توفر‬ ‫االنابيب الالزمة لنقله‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن البلدان النفطية تهتم بقطاع النفط‬ ‫كثريا لأنه يوفر ايرادات مالية �ضخمة و�سريعة‪،‬‬ ‫بينما تهمل بع�ض القطاعات االخرى‪ ،‬لكن قطاع‬ ‫الغاز ال يقل �أهمية عنه‪.‬‬ ‫و�أ�شار لعيبي اىل �أن احلكومة بعد عام (‪)2003‬‬ ‫ف�ضلت اخليار اال�سهل لها ب�أ�ستثمار قطاع النفط‬ ‫و ت�أجيل قطاع الغاز‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة دعوة‬ ‫ال�شركات العاملية البرام عقود يف ا�ستثمار الغاز‪،‬‬ ‫النه ثروة كبرية تهدر دون اال�ستفادة منها‪.‬‬

‫االت�صاالت ‪� :‬سن�صل �إىل �ستة ماليني خط �أر�ضي ونعمل على منح الرخ�صة الرابعة ّ‬ ‫للنقال‬ ‫قال وزير االت�صاالت املهند�س حممد‬ ‫توفيق ع�لاوي‪ ،‬ان ال ��وزارة تعمل‬ ‫على �أن ي�صل عدد خطوط الهواتف‬ ‫الأر���ض��ي��ة يف ال� �ع ��راق �إىل �ستة‬ ‫ماليني خط ار�ضي‪ ،‬م�شريا �إىل �إن‬ ‫هناك رخ�صة رابعة للهاتف اجلوال‬ ‫تخ�ضع حاليا لدرا�سة اجلدوى‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ل�اوي يف م ��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫ع �ق��ده خ�ل�ال زي ��ارت ��ه اىل مدينة‬ ‫كربالء‪ ،‬ان هناك عمال ملنح الرخ�صة‬ ‫ال��راب �ع��ة ل�ل�ه��ات��ف ال �ن �ق��ال لإح ��دى‬ ‫ال���ش��رك��ات ال�ع��امل�ي��ة ل�ك��ي تعمل مع‬ ‫ال���ش��رك��ات ال �ث�لاث امل �ج��ازة حاليا‪،‬‬ ‫‪� 300‬أل ��ف خ��ط ه��ات��ف ار� �ض��ي يف‬ ‫والأم � ��ر يتطلب ت �ق��ومي امل�شروع ال�شركة الرابعة �شركة رابحة"‪.‬‬ ‫ك��ون��ه ي�ح�ت��اج �إىل ه��دف�ين �أولهما وق��ال ال��وزي��ر‪ ،‬متحدثا عن تطوير م��دي�ن��ة ب �غ��داد وت�ع�م��ل مب��ا ي�سمى‬ ‫عدم الإخ�لال بال�سوق وان ال ي�ضر خدمة الهواتف الأر��ض�ي��ة‪ ،‬ان��ه يف ب��ال �ك��اب��ل ال �� �ض��وئ��ي وه� ��ي �أع �ل��ى‬ ‫ب ��الآخ ��ري ��ن‪ ،‬وث��ان�ي�ه�م��ا �أن تكون "نهاية العام احلايل �سنوفر نحو تقنية عاملية يف ال��وق��ت احلا�ضر‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1189‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬

‫بافتتاح امل�صرف الأهلي العراقي‬ ‫ل� �ف ��رع ��ه ال� �ث���ام���ن يف حم��اف �ظ��ة‬ ‫ال�سليمانية‪ ،‬م��ا يعزز الثقة لدى‬ ‫امل�ستثمرين الآخ ��ري ��ن بافتتاح‬ ‫منافذ ا�ستثمارية لهم يف املحافظة‬ ‫نظر ًا لقوة االقت�صاد فيها‪ ،‬ما ي�ؤثر‬ ‫�إيجابا على احلركة االقت�صادية‪،‬‬ ‫��س�ي�م��ا �أن ه ��ذه امل �ح��اف �ظ��ة تنعم‬ ‫بالأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ق��ال با�سم خليل ال�سامل‬ ‫رئي�س جمل�س �إدارة كابيتال بنك‬ ‫« لقد ج��اء ال�ق��رار بافتتاح الفرع‬ ‫الثامن للم�صرف ‪ ،‬نتيجة للعوامل‬ ‫امل �ح �ف��زة وال �ن �ت��ائ��ج امل��ال �ي��ة التي‬ ‫حققها امل���ص��رف للعام امل��ا��ض��ي ‪،‬‬ ‫تنفيذا للإ�سرتاتيجية التي تبناها‬ ‫البنك والقائمة على تو�سيع �أعماله‬ ‫�إقليميا‪ ،‬ورب��ط خ��دم��ات كابيتال‬ ‫ب�ن��ك م��ع ك��اب�ي�ت��ال لال�ستثمارات‬ ‫وامل �� �ص��رف الأه �ل��ي ال �ع��راق��ي مع‬ ‫بع�ضها البع�ض لتقدمي خدمة فريدة‬ ‫لعمالئنا يف الأردن والعراق» ‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫و��س�ن��و��ص�ل�ه��ا �أوال �إىل املناطق‬ ‫ال�ف�ق�يرة وال �ن��ائ �ي��ة‪ ،‬وم��ن ث��م بقية‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫وا��ض��اف وقعنا يف ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫ع �ل��ى ع �ق��ود جل �ع��ل ع ��دد اخلطوط‬ ‫الهاتفية يف ال �ع��راق ن�ح��و �أربعة‬ ‫م�لاي�ين خ��ط ه��ات��ف ار� �ض��ي‪ ،‬وهو‬ ‫�ضعف م��ا م��وج��ود الآن وال ��ذي ال‬ ‫يتجاوز مليوين خط‪ ،‬ونعمل على‬ ‫جعلها ��س�ت��ة م�لاي�ين خ��ط ار�ضي‬ ‫خالل الأعوام ال�ستة املقبلة‬ ‫ولفت اىل ان ال ��وزارة عملت على‬ ‫ربط العراق ببوابات الربط الدويل‬ ‫ب�شكل تدريجي‪ ،‬وب��د�أن��ا يف بغداد‬ ‫ولكن �شركات الهاتف النقال غري‬ ‫متعاونة يف هذا اجلانب‪ ،‬مبينا ان‬ ‫ن�سبة مرور املكاملات الدولية الت�صل‬ ‫الآن اىل ‪ 40‬باملئة و�سنعمل خالل‬ ‫ال�شهور املقبلة على �أن ت�صل �إىل‬ ‫‪ 100‬باملئة‪.‬‬

‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫العراقية احلرّة جتمع تواقيع ال�ست�ضافة وزير‬ ‫الكهرباء يف جمل�س الن ّواب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن رئي�س الكتلة العراقية احلرة قتيبة اجلبوري‬ ‫عزمه جمع تواقيع �أع�ضاء جمل�س النواب ال�ست�ضافة‬ ‫وزير الكهرباء فور انعقاد جل�سات املجل�س‪.‬‬ ‫ويعاين العراق من نق�ص حاد يف الطاقة الكهربائية‪،‬‬ ‫وال ت��زال ال�شبكة الوطنية غ�ير ق��ادرة على توفري‬ ‫�إم��دادات الكهرباء لأكرث من �ساعات قليلة يف اليوم‪،‬‬ ‫وت�أتي االنقطاعات املتكررة يف الكهرباء على ر�أ�س‬ ‫�شكاوى املواطنني‪.‬‬ ‫وقال اجلبوري يف بيان �إن "واقع الكهرباء ي�شري �إىل‬ ‫ان ال�صيف احلايل �سي�شهد تكرارا مل�أ�ساة ال�سنوات‬ ‫املا�ضية التي و�صلت فيها �ساعات التزويد بالتيار‬ ‫الكهربائي �إىل �أدنى م�ستوياتها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "هذا م�ؤ�شر خطر على عدم وجود �أي‬ ‫تطور ملمو�س يف قطاع الكهرباء رغم �إنفاق �أكرث من‬ ‫‪ 25‬مليار دوالر على ه��ذا القطاع احليوي منذ عام‬

‫‪."2003‬‬ ‫ويحتاج العراق �إىل ما ال يقل عن ‪ 15‬الف ميغاواط‬ ‫لتلبية الطلب املرتفع على الطاقة يف حني ان ما لديه‬ ‫حاليا ال يتجاوز �سبعة �آالف ميغاواط‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اجل �ب��وري �أن "املواطن ال�ع��راق��ي م��ازال‬ ‫يت�ساءل عن ج��دوى امليزانية ال�ضخمة التي ترتفع‬ ‫كل ع��ام والتي مل ت�سهم يف حت�سني واق��ع الكهرباء‬ ‫مطلقا"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع��زم��ه ع�ل��ى ج�م��ع ت��واق�ي��ع ال�ست�ضافة وزير‬ ‫الكهرباء فور انعقاد جمل�س النواب للح�صول منه‬ ‫على �أجوبة ب�ش�أن معوقات عمل وزارته وما يلزمها‬ ‫لتحقيق معجزة حت�سني التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫ويعتمد ال�ع��راق�ي��ون على م��ول��دات الطاقة ملعاجلة‬ ‫النق�ص امل�ستمر ال��ذي ي�صل �إىل نحو ‪� 18‬ساعة يف‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احل�ك��وم��ة م ��ؤخ��را �إن ال �ع��راق �سي�صل �إىل‬ ‫مرحلة االكتفاء الذاتي من الطاقة الكهربائية بنهاية‬ ‫العام املقبل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫حكاية ولكن‬

‫قبل �أن نن�سى �أهل اخلري‬ ‫عبد الهادي الزيدي‬

‫ع�صرنا املادي املعّقد ‪ ،‬وحياتنا ال�صعبة التي علت فيها‬ ‫النزعة الفردية والأه��واء على كثري من االهتمامات‬ ‫وامل�ج��االت ‪ ،‬حتى ت�صورنا �إننا �أم��ام �أزم��ة ق� َّل فيها‬ ‫الإ�صالح وامل�صلحون ولكن اخلري ما زال ‪ ،‬وما زالت‬ ‫عناية ربنا جل جالله حتيطنا رغ��م كل �شيء فتزيد‬ ‫الطيبني طيبة وترتفع ب�أهل اخلري عالي ًا حيث يجب �أن‬ ‫يكون الإن�سان القيم كما �أراده الله تعاىل ‪...‬‬ ‫و�إذ ال نريد االبتعاد عن دائ��رة �أولئك الطيبني نقف‬ ‫اليوم �أم��ام ام��ر�أة عراقية عملت الكثري لأج��ل ن�صرة‬ ‫راية احلق والعدل والإ�صالح حتى �أ�صبحت امنوذج ًا‬ ‫ملن �أراد البناء يف زم��ن الهدم ‪..‬ويكفيها فخر ًا �إنها‬ ‫لتلتحق‬ ‫تركت �أمالكها وا�ستقرار حياتها يف بلد جماور‬ ‫ِ‬ ‫بركب امل�صلحني يف هذا البلد منذ اللحظة الأوىل التي‬ ‫حدث فيها االحتالل فحملت هموم الأبرياء الفقراء ‪،‬‬ ‫املظلومني على كتفها ويف قلبها ور�أ��س�ه��ا وروحها‬ ‫ف�ق��دم��ت م��ن ال�ع�ط��اء واخل�ي�ر وخ��دم��ة امل �ع��وزي��ن ما‬ ‫تعجز عن تقدميه م�ؤ�س�سات كاملة وجماميع من �أهل‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬ ‫وما زالت تعطي وتبني و ت�ضحي ف�إن فنت احلياة كانت‬ ‫لها باملر�صاد ‪ ،‬حيث كرثت عليها الأمرا�ض و�أ�سقط يف‬ ‫�أيدي �أهل الطب العالج ‪� ،‬أما احلقيقة العظمى ‪� :‬إننا‬ ‫يف رحمة الله تعاىل فما زالت هي الفي�صل واملعوّ ل‬ ‫عليه يف القيا�س ‪ ،‬ف�صربت ه��ذهِ امل ��ر�أة واحت�سبت‬ ‫مر�ضها عند الله تعاىل وع��دت ذلك كله فتنة دنيوية‬ ‫تدل على ا�صطفاء الله جل جالله لها فاملر�ض والإعياء‬ ‫وندرة العالج ما هي �إ ّال مكفرات وح�سنات ت�ضاف �إىل‬ ‫�سجلها الأبي�ض ‪ ،‬يوم تبي�ض وجوه ‪ ،‬فنف�سها مطمئنة‬ ‫وقلبها يف عداد ال�صابرين ‪،‬ونف�سها تنظر بعيد ًا �إىل‬ ‫حيث وعد الله تعاىل بن�صر هذهِ الأمة على كل من يريد‬ ‫لها الف�ساد‪...‬‬ ‫و�إذ علمنا ديننا �إن الدعاء �سالح امل�ؤمن يرد به ق�سوة‬ ‫القدر و�ضغط الفتنة ال ي�سعنا هنا �إال �أن ندعو الله‬ ‫تعاىل لها بال�شفاء العاجل والأج��ر والثواب على ما‬ ‫ع��ان��ت وت �ع��اين فتعود كما ك��ان��ت �إىل رح��اب اخلري‬ ‫والإ�صالح والبناء‪ ..‬وع�سى �أن جتتمع دعوات القراء‬ ‫معنا وكل من يدرك جدوى �أعمال اخلري فتبلغ عنان‬ ‫ال�سماء طالبة من املوىل جل جالله الرحمة وال�شفاء‬ ‫لنف�س �أعطت و�أتقت و�أ�صلحت لبناء جمتمع رباين‬ ‫بعيد عن مكائد ال�شيطان و�أعوانه‪.‬‬

‫ً‬ ‫عراق ّيو "ال ّربيع العربي" ّ‬ ‫خال�صا‬ ‫ي�شدون ال ّرحال �إىل "الوطن"‬ ‫من خطر اخلطف واالغت�صاب واملقبل املجهول‬ ‫مع ن�شوب العنف يف بع�ض الدول العربية امل�ضيفة لالجئني العراقيني ي�صبح اخلوف هو الدافع الرئي�س لعودتهم �إىل‬ ‫بالدهم ولي�س جناح برنامج احلكومة الذي يهدف �إىل �إعادة توطينهم‪.‬‬ ‫فما زالت موجة الثورات التي اجتاحت دول ال�شرق االو�سط و�شمال افريقيا خالل العام املن�صرم تدفع اعداداً كبرية من‬ ‫الالجئني العراقيني للعودة اىل بالدهم‪ ،‬بالرغم من عدم رغبتهم بالرجوع اىل "بلد م�ضطرب اي�ضا"‪ ،‬ح�سب ما قاله احد‬ ‫الالجئني العراقيني يف االردن‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ومعظم الالجئني البالغ عددهم ‪2.3‬‬ ‫مليون �شخ�ص من الذين ف��روا �أثر‬ ‫احداث العنف الطائفي التي وقعت‬ ‫يف البالد بعد االطاحة بنظام �صدام‬ ‫ح���س�ين ع �ق��ب ال ��دخ ��ول االم�يرك��ي‬ ‫ع ��ام ‪ ،2003‬ح�ي��ث و��ص�ل��ت اراق ��ة‬ ‫الدماء ذروتها مع بدء اال�شتباكات‬ ‫بني العرب ال�شيعة وال�سنة عامي‬ ‫‪ ،2007-2006‬و��س�ب��ق ان غ��ادر‬ ‫اخ��رون ال�ب�لاد اب��ان حكم الرئي�س‬ ‫ال �ع��راق��ي ال���س��اب��ق � �ص��دام ح�سني‬ ‫للبالد والذي ا�ستمر لأكرث من ثالثة‬ ‫عقود‪.‬‬ ‫احلكومة العراقية من جانبها اطلقت‬ ‫برناجم ًا عام ‪ 2007‬يهدف لت�شجيع‬ ‫العراقيني على العودة غري �أنه ولعهد‬ ‫ق��ري��ب مل ي��رق ل�سوى ن�سبة قليلة‬ ‫منهم‪ .‬فما زال الكثري منهم يبدون‬ ‫"تخوف ًا من العنف الدائر يف �ألبالد‬ ‫بالإ�ضافة اىل ن�سب البطالة العالية‬ ‫واخلدمات املعدومة تقريبا"‪.‬‬ ‫وي��ق��ول امل �� �س ��ؤول��ون ع��ن ق�ضايا يقول ديندار جنمان‪ ،‬وزير الهجرة ب� �ع ��د ي � ��وم ح� �ي ��ث ج � ��رت اح � ��داث‬ ‫الهجرة والالجئني يف العراق �إنهم وامل �ه �ج��ري��ن ال �ع��راق��ي �إن "هناك الربيع العربي او انها على و�شك‬ ‫يلحظون زي��ادة يف اع��داد الراغبني اعداد ًا كبرية من العراقيني العائدين �أحلدوث"‪.‬‬ ‫ب��ال�ع��ودة حيث ان �أغلبهم بح�سب من ليبيا‪ ،‬م�صر‪ ،‬اليمن‪ ،‬و�سوريا‪ ،‬وي �ت��اب��ع جن �م��ان ان ��ه "بالرغم من‬ ‫ع ��دم ام �ت�لاك ال � ��وزارة �إح�صائية‬ ‫امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن‪ ،‬ع� � ��ادوا م ��ن ال� ��دول وحتى تون�س"‪.‬‬ ‫العربية التي �شهدت ا�ضطرابات يف وي�ضيف "تزداد اع��داد العراقيني بعدد العراقيني العائدين منذ بداية‬ ‫العائدين من ال��دول العربية يوما ‪� ،2011‬إال انه يقدر ب�أن ي�صل عددهم‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬

‫العراقيّون يعاجلون �أمرا�ضهم النف�سيّة بالتد ّين‬ ‫ويرف�ضون العيادات النف�سيّة‬ ‫ً‬ ‫أمرا�ضا نف�سية مزمنة �أبرزها القلق من امل�ستقبل �إ�ضافة �إىل اخلوف الذي‬ ‫يعاين الكثري من العراقيني �‬ ‫تتفاوت درجاته بني �شخ�ص و�آخر‪ .‬ويعترب العراقيون �أن العالج النف�سي نوع من الرتف ال حاجة‬ ‫له‪.‬‬ ‫تربز مظاهر الأمرا�ض النف�سية لدى الكثري من العراقيني يف �سلوكيات الفرد اليومية‪ ،‬يعززها عدم‬ ‫اعتياد العراقيني على العالج النف�سي‪ ،‬حيث ما زال الكثري منهم يعدونه ً‬ ‫ترفا ال حاجة له‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫ومع الالمباالة التي يبديها العراقي جتاه مر�ضه‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل النق�ص الكبري يف �أع� ��داد الأطباء‬ ‫النف�سيني يف ال �ع��راق‪ ،‬و� �ض ��آل��ة م��راك��ز العالج‬ ‫النف�سي وندرة العيادات النف�سية قيا�سً ا �إىل عدد‬ ‫ال�سكان‪ ،‬ف ��إن تفاقم ه��ذه الأم��را���ض ي�ؤثر ب�شكل‬ ‫�سلبي يف �أجواء املدر�سة والعمل والأ�سرة‪.‬‬ ‫�أ�سري اخلوف‬ ‫و�إذا ك��ان املواطن العراقي �أ�سري اخل��وف طوال‬ ‫ثالثة عقود يف ظل دكتاتورية �أ�شاعت اخل�شية‬ ‫من �أجهزة ال�سلطة ومن االخرين يف املجتمع‪ ،‬فانه‬ ‫اليوم يعاين � ً‬ ‫أي�ضا اال�ضطراب الأمني وال�سيارات‬ ‫املفخخة وعدم ال�شعور بالأمان ب�سبب احلوادث‬ ‫املتكررة من تفجريات واعتداء على حمال ال�صياغة‬ ‫�أو القتل ال��ذي يفتك بالكثريين من ج � ّراء �أعمال‬ ‫�إنتقامية‪.‬وي�شري �أحمد �سعيد (م��در���س) �إىل � ّأن‬ ‫عدم ال�شعور بالأمان ّ‬ ‫حل حمل االح�سا�س باخلوف‬ ‫الذي �أ�صبح بدرجة �أقل‪ .‬ويتابع‪ :‬يف زمن النظام‬ ‫ال�سابق كان هناك خوف من ال�سلطة‪� ،‬إذا ب�إمكانك‬ ‫�أن تفقد حياتك ب�سهولة اذا ما ثبت تعر�ضك لرموز‬ ‫النظام ال�سابق مثال‪ ،‬لكن كان هناك �شعور بالأمان‬ ‫الن�سبي‪ ،‬اذ ال تفجريات وال �أعمال قتل ع�شوائية‪.‬‬ ‫م�سد�س وبندقية‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫حت�سبًا لأي طارئ النه يعترب اخلروج من البيت‬ ‫بال �سالح ال �سيما يف الطرق اخلارجية جمازفة‬ ‫كبرية‪ .‬ورغم انه مل يتعر�ض لأي حادث �إىل الآن‪،‬‬ ‫�إال �أن ��ه يتوقع ح�صول ذل��ك يف اي حلظة لهذا‬ ‫يتوجب عليه اال�ستعداد للأمر‪.‬‬ ‫املواطن ال يخ�شى الأجهزة الأمنية‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات ��ه‪ ،‬ي�شري �سعيد �إىل � ّأن الزمن‬ ‫قبل عام ‪� 2003‬شهد خ�شية من الأجهزة الأمنية‬ ‫لل�سلطات لكنها يف الوقت ذاته‪ ،‬ذات هيبة وم�ؤهلة‬ ‫ل�ضبط الو�ضع الأم �ن��ي ال��ذي ك��ان م�ستقرا �إىل‬ ‫درج��ة ك�ب�يرة‪ .‬ام��ا ال�ي��وم ف ��إن امل��واط��ن ال يخ�شى‬ ‫االجهزة الأمنية وهذه ايجابية لكن باملقابل فان‬ ‫هيبة االجهزة الأمنية ت�ضيع بني التفجريات التي‬ ‫مل تتمكن من ال�سيطرة عليها وعمليات الف�ساد‬ ‫والر�شوة بني �أفرادها‪.‬‬ ‫اخلوف ب�سبب احلروب‬

‫وت�ب�ل��غ ن�سبة ان�ت���ش��ار الأم ��را� ��ض النف�سية بني‬ ‫العراقيني بح�سب تقرير منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫يف عام ‪ ،2011‬نحو ‪ 16‬باملئة‪.‬‬ ‫لكن االك��ادمي��ي يف علم النف�س باقر طه ي��رى �أن‬ ‫�أعداد املر�ضى �أكرب بكثري ب�سبب الكتمان والرف�ض‬ ‫وع ��دم االك �ت�راث ال ��ذي يبديه ال�ع��راق�ي��ون جتاه‬ ‫االح�صاءات ا�ضافة �إىل احل�سا�سية التي تنتابهم‬ ‫م��ن ج ��راء ه �ك��ذا م��وا��ض�ي��ع ح�ي��ث ي�ع��دون��ه عيبًا‬ ‫وانتقا�صا لل�شخ�صية‪.‬‬ ‫ويحتفظ �سعيد مب�سد�س وبندقية يف �سيارته‬ ‫ً‬

‫ويقول الطبيب ب��ارع فيا�ض �إن العراقي يجاهر‬ ‫ب��أم��را��ض��ه الع�ضوية لكنه يرف�ض احل��دي��ث عن‬ ‫الأم��را���ض النف�سية التي تنتابه‪ ،‬لكنه يُظ ِهر ذلك‬ ‫عرب �أفعال ال �إرادي��ة مثل ال�صراخ واحلزن ونفاد‬ ‫ال�صرب وامل�شادات الكالمية وال�سلوكيات احلادة‬ ‫جتاه االخرين‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظر �أكادميية‪ ،‬ف��إن الطبيب النف�سي‬ ‫ع�صام ح�سن يرى �أن الكثري من العراقيني يتملكهم‬ ‫اخل��وف ب�سبب احل ��روب ال�ت��ي ا�ستمرت لثالثة‬ ‫عقود‪.‬‬ ‫وي�سمي ح�سن االمرا�ض النف�سية ال�شائعة بينها‬ ‫االكتئاب والقلق واالنف�صام والقلق والذهان‪.‬‬ ‫كما ي�شري �إىل � ّأن الكثريين م�صابون بالي�أ�س‬ ‫واالحباط‪ ،‬وعدم قدرتهم على النظر �إىل احلياة‬ ‫بتفا�ؤل ب�سبب ا�شرتاكهم يف احلروب وما تخللها‬ ‫من جثث قتلى ودماء‪.‬‬ ‫ويعتقد ح�سن ان ذلك احد ا�سباب ت�شبث العراقيني‬ ‫بالدين والعمل لـ(االخرة)‪ ،‬ب�سبب م�آ�سي احلروب‬ ‫التي عاي�شوها حيث مناظر امل��وت يف كل مكان‪.‬‬ ‫وال يخفي ح�سن من ان التدين يلعب اليوم دورا‬ ‫كبريا يف تهدئة النفو�س امل�ضطربة‪ ،‬ولعل هذه‬ ‫احد ا�سباب ازدياد اعداد (املتدينني) يف املجتمع‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وي�صف ابراهيم ظاهر (�صاحب متجر) �أن الكثري‬ ‫من الكوابي�س تنتابه يف املنام‪ ،‬وعر�ض حالته‬ ‫على طبيب اخ�صائي‪ ،‬ليتبني انه م�صاب مبر�ض‬ ‫الك�آبة حيث يتناول االقرا�ص الطبية يوميا‪ .‬ومن‬ ‫اال�سباب التي تدعو العراقيني �إىل القلق اي�ضا‬ ‫وت�سبب لهم م��وج��ات م��ن اال� �ض �ط��راب النف�سي‬ ‫ه��و ال�ف�ق��دان املفاجئ ل�ل�أخ او االب��ن او االب او‬ ‫ال�صديق‪.‬‬ ‫فقد ا�صيبت حمدية اخلفاجي بانهيار ع�صبي ما‬ ‫زال��ت تعاين منه �إىل االن جعلها ا��س�يرة البيت‬ ‫والدواء والعالج‪ ،‬بعد ان خرج رب العائلة للت�سوق‬ ‫حيث انفجرت �سيارة بجانبه يف منطقة ال�صاحلية‬ ‫عام ‪ ،2005‬ليعودوا به �إىل البيت ا�شالء متناثرة‪.‬‬ ‫وي��روي االب��ن االك�بر للخفاجي �أن خالته � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫فقدت ابنها يف العام ‪ 2006‬ومنذ ذلك الوقت‪ ،‬مل‬ ‫يتم العثور عليه مما جعل �أمه ت�صاب بحالة نف�سية‬ ‫متناوبة تفقدها الوعي يف كل مرة‪.‬‬ ‫وي�صف ر�ؤوف اال�سدي قلقه امل�ستمر من امل�ستقبل‪،‬‬ ‫فرغم انه موظف االن وراتبه ال�شهري املتوا�ضع‬ ‫يكفيه لإعالة اال�سرة اال انه ي�سعى �إىل ايجاد عمل‬ ‫�آخر ي�ساعده يف ادخار مبالغ للم�ستقبل‪ .‬وي�صف‬ ‫اال�سدي ت�صرفه هذا بانه (ال �ضمان) يف العراق‬ ‫فلرمبا تندلع حرب مرة اخرى يفقد فيها وظيفته‬ ‫وينعدم رزقه‪.‬‬

‫اىل ع�شرات االالف"‪.‬‬ ‫ويو�ضح جنمان‪� ،‬أن "عدد املواطنني‬ ‫العراقيني يف باقي ال��دول العربية‬ ‫ممن مت ت�سجيلهم كطالبي جلوء او‬ ‫الجئني يف مفو�ضية االمم املتحدة‬ ‫لالجئني قد انخف�ض"‪.‬‬ ‫وم��ا ي��زال منا�صرو الدميقراطية‬

‫يف دول ال�شرق االو� �س��ط و�شمال‬ ‫اف��ري �ق �ي��ا يف اوائ� � ��ل ع� ��ام ‪2011‬‬ ‫�صعودا‪ ،‬ي�ستلهمون حما�سهم من‬ ‫�شاب تون�سي ا�ضرم النار يف نف�سه‬ ‫احتجاجا على احلكومة‪ ،‬حيث متت‬ ‫االطاحة بر�ؤو�س االنظمة احلاكمة‬ ‫يف تون�س وم�صر ثم ليبيا واليمن‪،‬‬ ‫والت��زال اال�ضطرابات م�ستمرة يف‬ ‫�سوريا والبحرين‪.‬‬ ‫اال���ض��ط��راب��ات وال �ع �ن��ف اج�ب�رت‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ع��راق�ي�ين على اع��ادة‬ ‫النظر بكونهم اكرث امنا يف موطنهم‬ ‫اال�صلي‪.‬‬ ‫حيث تقول زينب فا�ضل‪ 32 ،‬عاما‪،‬‬ ‫ام لطفلني وعائدة لتوها من �سوريا‬ ‫"مل يزل العراق بلدا غري امن‪ ،‬اال انه‬ ‫من االف�ضل العي�ش يف الوطن عندما‬ ‫يكون كل ماعداه غري �آمن"‪.‬‬ ‫وا��س�ت��درك��ت "ال مت��ت ه��ذه احلرب‬ ‫لنا ب�صلة‪ ،‬وال داعي الن نكون جزءا‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫ت�ضيف زينب "فررت من العنف الذي‬ ‫اكت�سح بلدي‪ ،‬و�س�أفر من العنف عند‬ ‫اندالعه يف اي مكان �آخر"‪.‬‬ ‫ابو حنان‪ 41 ،‬عاما وهو اب الربعة‬ ‫اوالد عاد من م�صر قبل ب�ضعة ا�شهر‪،‬‬ ‫واع��رب عن قلقه من اال�ضطرابات‬ ‫التي تلت االطاحة بالرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫يوا�صل ابو حنان احلديث بالقول‬ ‫"عمت الفو�ضى كل مكان‬ ‫وا�ضحيت قلقا على بناتي‪ ،‬فاخرتت‬ ‫العودة اىل وطني ومواجهة العنف‬ ‫على التعر�ض خلطر خطف بناتي‬ ‫واحتمالية اغت�صابهن"‪.‬‬ ‫ام��ا بالن�سبة لباقي الالجئني‪ ،‬فان‬ ‫اخل � ��وف م ��ن ال �ع �ن��ف ال� ��دائ� ��ر يف‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬خ�صو�صا عقب ان�سحاب‬ ‫القوات االمريكية يف كانون االول‬

‫وت�صعيد الهجمات على املدنيني‪،‬‬ ‫ال ي� ��زال رادع� ��ا ق��وي��ا مي�ن�ع�ه��م من‬ ‫العودة‪.‬‬ ‫يعرب �صفاء عزيز‪ ،‬وهو �شاب عراقي‬ ‫يقيم يف ��س��وري��ا‪ ،‬ع��ن ذل��ك بالقول‬ ‫"يدور عنف هنا وع�ن��ف هناك"‪،‬‬ ‫وي��وا� �ص��ل ب��ال�ت�ع�ل�ي��ق "غري انني‬ ‫حظيت بعمل هنا على االقل‪ .‬فما انا‬ ‫فاعل لدى عودتي اىل العراق؟ هل‬ ‫�سابقى عاط ًال عن العمل؟"‬ ‫ويو�ضح علي املو�سوي م�ست�شار‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء ‪ ،‬ان االج� ��راءات‬ ‫ال� �ت ��ي ات� �خ ��ذت� �ه ��ا احل� �ك ��وم ��ة هي‬ ‫مل�ساعدة العراقيني على اال�ستقرار‬ ‫م��رة ث��ان�ي��ة ومل ال���ش�ت��ات‪ ،‬بالقول‬ ‫"منحنا كل عائلة عراقية عائدة اىل‬ ‫ار���ض الوطن مبلغ ‪ 4‬ماليني دينار‬ ‫عراقي (اي مايعادل ‪ 3,400‬دوالر‬ ‫ام�ي�رك ��ي)‪ ،‬ك�م��ا �سمحنا البنائهم‬ ‫وبناتهم باالن�ضمام اىل اجلامعات‬ ‫واملدار�س العراقية من دون تقدمي‬ ‫اية وثائق"‪.‬‬ ‫وي�ف�ن��د خ�ب�راء يف ه �ج��رة ون��زوح‬ ‫العراقيني الفكرة القائلة ان برنامج‬ ‫التوطني �أدى دورا مهما يف عك�س‬ ‫العملية‪ ،‬متهمني ال�سلطات بتقدمي‬ ‫حوافز هزيلة جدا حلث العراقيني‬ ‫على العودة‪.‬‬ ‫يقول عبد اخلالق زنكنة‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ال�سابق للجنة الهجرة واملهجرين‬ ‫الربملانية "منح ال�شخ�ص هذا املبلغ‬ ‫م��ن امل� ��ال (ارب� �ع ��ة م�لاي�ين دي �ن��ار)‬ ‫�اف ح�ت��ى ل�ترم�ي��م منزله"‪،‬‬ ‫غ�ير ك�� ٍ‬ ‫�اف القناع‬ ‫م�ضيف ًا "فاملبلغ غ�ير ك� ٍ‬ ‫�شخ�ص بالعودة اىل موطنه‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م ت�ع��ري����ض ع��ائ�ل�ت��ه ل�ل�خ�ط��ر مرة‬ ‫اخرى"‪.‬‬ ‫واو�ضح "لوال الربيع الربيعي‪ ،‬ملا‬ ‫عاد الالجئون العراقيون البتة"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الن�ساء املت�س ّوالت‪ ..‬ظروف �صعبة وحاالت ا�ستغالل جن�سي ب�شعة !‬ ‫حترير ال�ساير‬

‫�أث��ارت ظاهرة انت�شار املت�سوالت‬ ‫يف حم ��اف� �ظ ��ة ب� ��اب� ��ل خم � ��اوف‬ ‫الكثري م��ن املخت�صني يف ال�ش�أن‬ ‫االجتماعي والأم �ن��ي ف�ضال على‬ ‫م �ط��ال �ب��ات امل �ن �ظ �م��ات الن�سوية‬ ‫بالق�ضاء على هذه الظاهرة التي‬ ‫حتمل �آث ��ارا �سلبية خ�ط��رة على‬ ‫الواقع االجتماعي يف املحافظة ‪.‬‬ ‫واك� ��دت اح ��دى ال��درا� �س��ات التي‬ ‫�أج ��ري ��ت يف حم��اف �ظ��ة ب��اب��ل من‬ ‫قبل بع�ض املخت�صني م��ن �أطباء ت�ت�راوح اع �م��اره��ن ب�ين ‪0– 2 0‬‬ ‫وم�س�ؤولني حكوميني وب�إ�شراف ‪� 3‬سنة مان�سبتهن (‪ % )18‬ومن‬ ‫رئي�س فرع طب املجتمع يف جامعه ‪� – 31‬سنة ‪ 40‬بلغن (‪ %)18‬ومن‬ ‫بابل وخبري ال�صحة العاملية ح�سن ‪� 50 – 41‬سنة (‪ )%5.1‬وم��ن ‪51‬‬ ‫ب �ي �ع��ي ان م ��اي� �ق ��ارب ‪ % 40‬من – ‪ 60‬بن�سبة (‪ )%5.6‬واكرث من‬ ‫‪� 60‬سنة بلغت ن�سبتهم(‪. )%15.4‬‬ ‫املت�سولني هم من الن�ساء‪.‬‬ ‫وق ��ال بيعي ب��ان ال��درا� �س��ة التي م�شريا اىل ان غالبية املت�سوالت‬ ‫�أ� �س �ت �ن��دت اىل و� �س��ائ��ل البحث يف ب��اب��ل ي��واج �ه��ن ال �ك �ث�ير من‬ ‫العلمي م��ن خ�لال بيانات جمعت امل�شكالت النف�سية واالجتماعية‬ ‫ب�شكل ميداين اثبتت ان الن�ساء ب���س�ب��ب ح� ��االت ال �ف �ق��ر والتفكك‬ ‫امل�ت���س��والت ال �ت��ي ت�ق��ل اعمارهن اال� �س��ري ال�ت��ي �سببتها احل��روب‬ ‫ع��ن ‪�� 10‬س�ن��وات ت�شكل ن�سبتهم واالزم � ��ات ال �ت��ي م��ر ب�ه��ا العراق‬ ‫م��ن جم �م��وع امل�ت���س��ول�ين ح��وايل ف�ضال على ان ازدي��اد عدد االرامل‬ ‫(‪ ، % )12.8‬مبينا ان املت�سوالت وامل �ط �ل �ق��ات ق��د ��س��اه��م اي���ض��ا يف‬ ‫التي ت�ت�راوح اع�م��اره��ن ب�ين ‪ 11‬ارتفاع ع��دد املت�سوالت يف بابل‪،‬‬ ‫– ‪ 20‬كن بن�سبة (‪ % )25.6‬وما م� ��ؤك ��دا ع �ل��ى �� �ض ��رورة الق�ضاء‬

‫ال�صقور الوح�شيّة تنت�شر ب�شكل‬ ‫ّ‬ ‫غريب يف �صحراء امل�سيّب!‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ك�شف اخلبري الزراعي حامت عبد‬ ‫علي اجلبوري عن انت�شار وجود‬ ‫ال�صقور الوح�شية يف �صحراء‬ ‫ق�ضاء امل�سيب �شمايل حمافظة‬ ‫بابل ‪.‬وق��ال لوكالة انباء بغداد‬ ‫الدولية‪ ":‬ان انت�شار هذه ال�صقور‬ ‫‪ ،‬اجتاح �سماء �صحراء امل�سيب‬ ‫�شمايل بابل ‪ ،‬اذ ان ه��ذا الوقت‬ ‫ه��و مو�سم تكاثرها "‪.‬وا�ضاف‬ ‫‪ ":‬ان ال� �غ ��ري ��ب ب��امل��و� �ض��وع‬ ‫‪،‬ه��و ان ه��ذه ال�صقور ك��ان من‬ ‫املفرت�ض ان تنت�شر يف االرا�ضي‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬ل�ك��ن وج��وده��ا يف‬ ‫��ص�ح��راء امل�سيب ب�ه��ذه الكثافة‬ ‫ي��دل على اح�ت�م��ال وج��ود جثث‬ ‫ادم�ي��ة يف ال�صحراء "‪ .‬م�شريا‬ ‫اىل " ان هذه ال�صحراء مرتبطة‬ ‫ب �ع��دة حم��اف �ظ��ات "‪.‬وعرب عن‬ ‫خ�شيته من " تكاثر هذه ال�صقور‬ ‫يف ه� ��ذه ال�����ص��ح��راء ‪ ،‬كونها‬ ‫وح�شية ومفرت�سة "‪.‬وتابع ‪":‬‬

‫ان اخلرباء الزراعيني يحاولون‬ ‫اج� ��راء ال��درا� �س��ات ‪ ،‬الكت�شاف‬ ‫ا�سباب انت�شار هذه ال�صقور يف‬ ‫ه��ذه املنطقة ‪ ،‬ومعرفة انواعها‬ ‫"‪.‬واو�ضح ‪ ":‬ان ازدي��اد اعداد‬ ‫ال�صقور ‪ ،‬ادى اىل ازدياد اعداد‬ ‫ال�صيادين ال��ذي��ن ي�سعون اىل‬ ‫ا�صطيادها واملتجارة بها"‪.‬‬

‫ع�ل��ى ه��ذه ال �ظ��اه��رة واحل ��د منها‬ ‫‪ .‬وا� �ش��ارت بع�ض اال�ستطالعات‬ ‫امليدانية ال�ت��ي اج��راه��ا الباحث‬ ‫� �س �ع��دي اخل��ف��اج��ي اىل وج ��ود‬ ‫اعتداءات وا�ضحة على املت�سولني‬ ‫منها ت�أجري بع�ض االطفال والقيام‬ ‫بتخديرهم ط��وال ال�ي��وم بحبوب‬ ‫خم��درة حتى يتبني �أن�ه��م مر�ضى‬ ‫وينالوا عطف الآخرين بالإ�ضافة‬ ‫اىل ظ��اه��رة اال�ستغالل اجلن�سي‬ ‫ط���ول ال �ن �ه��ار ل �ب �ن��ات التتجاوز‬ ‫�أعمارهن الع�شرين عاما ‪ ،‬مبينا‬ ‫ان جت���وال ال �ق��ا� �ص��رات يت�سبب‬ ‫بتعر�ضهن مل�ضايقات خمتلفة وال‬ ‫ت�ستطيع اي واح��دة منهن حماية‬ ‫نف�سها من تلك امل�ضايقات‪.‬‬

‫وبينت النا�شطة يف حقوق املر�أة‬ ‫والطفل هبة اخلفاجي �أن ت�سول‬ ‫الن�ساء ناجت من �ضعف االهتمام‬ ‫احل�ك��وم��ي ب��امل��ر�أة ال�ع��راق�ي��ة بعد‬ ‫تعر�ضها الكبري ل�سلبيات احلروب‬ ‫من الرتمل والطالق وامل�س�ؤولية‬ ‫العائلية التي جعلت منها عر�ضه‬ ‫لال�ستغالل بكل انواعه‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫ان املت�سوالت من فتيات واطفال‬ ‫يتعر�ضن ب�شكل علني ووا�ضح‬ ‫الع� �ت ��داءات جن�سية م��ن كلمات‬ ‫نابية وممار�سات جن�سية بع�ضها‬ ‫يكون برغبة منهن للح�صول على‬ ‫امل� ��ال وب �ع ����ض ت �ل��ك االع� �ت ��داءات‬ ‫يجربن عليها يف حالة من حاالت‬ ‫االغت�صاب الناجت من جتوالهن يف‬ ‫ال�شوارع‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا اك ��دت رئ�ي���س��ة جلنة‬ ‫ال��رع��اي��ة االجتماعية يف جمل�س‬ ‫حمافظة بابل �سكينة الفتالوي �أن‬ ‫احلكومة املحلية تعمل مع اجلهات‬ ‫املخت�صة ومي�سوري املحافظة على‬ ‫الق�ضاء ب�شكل كامل على ظاهرة‬ ‫ت�سول الن�ساء مل��ا لها م��ن �أخطار‬ ‫كبرية على واقع املجتمع احللي من‬ ‫خالل اجراء الدرا�سات والبحوث‬ ‫وال�ع�م��ل ع�ل��ى �شمولهم برواتب‬ ‫الرعاية االجتماعية لتمكينهم من‬ ‫�إدارة �أمورهم املالية‪.‬‬

‫خيانة ال ّرجل تع ّر�ضه‬ ‫للأزمات القلبيّة !‬ ‫�أظ� �ه ��رت درا�� �س ��ة ع�ل�م�ي��ة حديثة‬ ‫�أج� ��راه� ��ا ب��اح �ث��ون �إي �ط��ال �ي��ون‬ ‫بجامعة فلورن�سا �أن الرجال الذين‬ ‫يخونون زوجاتهم �أك�ثر عر�ضة‬ ‫ل�ل�ت�ع��ر���ض ل�ل��أزم ��ات والنوبات‬ ‫القلبية املفاجئة مقارنة بغريهم‬ ‫من الأزواج املخل�صني ‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن ظاهرة الوفاة‬ ‫ب�ع��د امل �ع��ا� �ش��رة اجل�ن���س�ي��ة التي‬ ‫ظهرت بني الرجال الذين يقومون‬ ‫بخيانة زوجاتهم مع الع�شيقات‬ ‫بعيدا عن �أج��واء املنزل والعائلة‬ ‫قد انت�شرت م�ؤخرا ب�صورة �أكرب‬ ‫مقارنة بالأزواج املخل�صني ‪.‬‬ ‫ولفت الباحثون �إىل �أن الأ�سباب‬ ‫ال��رئ �ي �� �س��ة ل �ه��ذا امل��ر���ض لي�ست‬ ‫وا� �ض �ح��ة مت��ام��ا‪ ،‬م��رج �ح�ين �أن‬ ‫ال �� �ش �ع��ور ب ��ال ��ذن ��ب وال�ضغط‬ ‫النف�سي ال��ذي يقع على الرجال‬ ‫لإب�ق��اء العالقة يف طي الكتمان‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �إر���ض��اء مطالب‬ ‫الع�شيقات �صغار ال�سن التي ال‬ ‫تنتهي فكلها �أ��س�ب��اب ت��ؤث��ر على‬ ‫�صحة قلوب الرجال ‪.‬‬

‫ورب� ��ط ال �ب��اح �ث��ون ب�ي�ن ح ��دوث‬ ‫النوبات القلبية وب�ين العالقات‬ ‫ال�ت��ي تقع حت��ت م�سمى اخليانة‬ ‫وال � �ت� ��ي ت� �ك���ون خ � � ��ارج ن �ط��اق‬ ‫ال��زوج �ي��ة‪ ،‬ووج� ��دوا �أن ك�لا من‬ ‫ال �ن��وب��ات القلبية املميتة وغري‬ ‫املميتة ك��ان��ت ن ��ادرة ن�سبيا عند‬ ‫ال��رج��ال املخل�صني بينما �أ�صيب‬ ‫بها الرجال اخلائنون‪.‬‬ ‫واق�ت�رح الباحثون يف الدرا�سة‬ ‫ال��ت��ي ن �� �ش��رت يف جم �ل��ة الطب‬ ‫اجلن�سي �أن ت�أنيب ال�ضمري قد‬ ‫ي �ك��ون �سببا رئي�سا يف اعتالل‬ ‫القلب‪.‬‬


‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫النخب العلمان ّية على مفرتق ال ّربيع العربي‬ ‫ف�ؤاد �سالمة‬

‫يف ذهن اجلمهور يف البلدان غري املتقدمة ‪ ,‬ترتبط‬ ‫العلمانية بعدم التدين و�أحيانا بالإحلاد ‪ .‬وميكن‬ ‫اعتبار القدرة على فهم معنى العلمانية ‪ ,‬وبدرجة �أعلى‬ ‫القبول بها ‪ ,‬مقيا�سا لتطور املجتمعات وتقدمها الثقايف‬ ‫متاما كفهم معنى الدميقراطية والقبول بها ‪ .‬يتطلب‬ ‫فهم املعنى وجود ثقافة �شفهية ‪ ,‬وبالطبع ف�إن امتالك‬ ‫احلوا�سيب الإلكرتونية لي�س �ضروريا لفهم املعاين‬ ‫و�إن يكن بدوره م�ؤ�شرا �إ�ضافيا على تطور املجتمعات‬ ‫‪ .‬اللجوء �إىل ا�ستعمال قامو�س لغوي(ورقي �أو‬ ‫�إلكرتوين)‪ ,‬باعتباره و�سيلة لفك الألغاز واملعاين ‪,‬‬ ‫هو بر�أيي �أهم م�ؤ�شر لتقدم املجتمعات ‪ .‬من امل�سلم به‬ ‫�أن الأمية الثقافية هي ال�سرير الذي تولد فيه الأمية‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ,‬وهي غري الأمية التامة �أي عدم القدرة‬ ‫على الكتابة والقراءة ‪ .‬ال تعني الأمية ال�سيا�سية‬ ‫عدم القدرة على فهم الكالم ال�سيا�سي بل عدم القدرة‬ ‫على فهم املعاين احلقيقية للم�صطلحات واملفاهيم‬ ‫ال�سيا�سية فهما دقيقا ‪ .‬تندرج يف �سياق عدم الفهم‬ ‫هذا‪ ,‬الفئات املتعلمة التي تقف موقفا عدائيا من‬

‫العلمانية بالرغم من مقدرتها النظرية على فهم املعاين‬ ‫ال�سيا�سية ‪ .‬يف هذه احلالة ف�إن عدم التفهم ناجت عن‬ ‫موقف �أيديولوجي م�سبق ي�ستقوي بتخلف اجلمهور‬ ‫لأ�سباب �سيا�سية �أي بهدف احتكار �سلطة على اجلمهور‬ ‫و�إق�صاء النخب العلمانية والليربالية ‪ .‬لهذا ال�سبب‬ ‫تنظر بع�ض النخب العلمانية �إىل اجلمهور يف البلدان‬ ‫غري املتقدمة باعتباره جمهور ًا "قطيعي ًا" منغلق ًا غري‬ ‫قادر على التمييز‪ ,‬ي�صعب �إقناعه باحلجة والنقا�ش‬ ‫وي�سهل انقياده خلف اجلماعات الدميوغاجية ‪ .‬من‬ ‫هنا نفهم موقف النخب العلمانية التي تف�سر عزلتها‬ ‫وعدم قدرتها على الت�أثري داخل اجلمهور بالعقلية‬ ‫"القطعانية" امل�س�ؤولة عن ر�سوخ �أنظمة دكتاتورية‬ ‫تلعب فيها عالقات القرابة والغيبيات الدينية دورا‬ ‫رئي�س ًا ‪.‬‬ ‫الفئات العلمانية يف املجتمعات غري املتقدمة تنق�سم‬ ‫على قلتها �إىل ثالث جمموعات ‪ .‬العلمانيون القوميون‬ ‫‪ ,‬والعلمانيون املارك�سيون ‪ ,‬والعلمانيون الليرباليون‬ ‫‪ .‬والأخريون بدورهم �صنفان ‪ :‬الليرباليون‬ ‫الي�ساريون والليرباليون املحافظون ‪ .‬القا�سم‬ ‫امل�شرتك بني كل ه�ؤالء العلمانيني هو ت�أييدهم للدولة‬ ‫املدنية احلديثة القائمة على ف�صل الدين عن الدولة ‪.‬‬ ‫ما يق�سم العلمانيني يف ما بينهم هو تقديرهم لأهمية‬

‫الدميقراطية يف بناء الدولة ‪ ,‬بحيث يذهب الإنق�سام‬ ‫�إىل �أعلى درجاته بني العلمانيني الليرباليني راف�ضي‬ ‫الدولة امل�ستبدة والعلمانيني القوميني واملارك�سيني‬ ‫الذين ال يعتربون الدميقراطية �شرطا �أ�سا�سيا للدولة‬ ‫احلديثة ‪ .‬يذهب القوميون ومعظم املارك�سيني �إىل‬ ‫حد تف�ضيل الدولة العلمانية امل�ستبدة على الدولة‬ ‫الدميقراطية التي يحكمها الإ�سالميون ولو و�صلوا عن‬ ‫طريق الإنتخابات ‪ ,‬العتقادهم ب�أن الإ�سالميني ي�صلون‬ ‫لل�سلطة بوا�سطة الإنتخابات لريتدوا يف ما بعد على‬ ‫الدميقراطية ويقيموا حكمهم الإ�سالمي الذي ال مكان‬ ‫فيه للحرية ‪ .‬بينما يذهب العلمانيون الليرباليون‬ ‫للتحالف مع الإ�سالميني �ضد الأنظمة العلمانية‬ ‫امل�ستبدة بهدف �إقامة دولة دميقراطية بالرغم من‬ ‫ت�شكك العلمانيني الليرباليني من الإ�سالميني ونواياهم‬ ‫الغام�ضة ب�ش�أن املوقف احلقيقي من الدميقراطية ‪.‬‬ ‫يدور ال�سجال منذ فرتة طويلة بني املثقفني العرب‬ ‫حول �أهمية الربيع العربي ‪ ,‬وهل ميكن اعتباره ثورة‬ ‫تدفع �إىل الأمام �أم �أنه م�ؤامرة ينتج عنها نكو�ص �إىل‬ ‫الوراء ‪ .‬يتكثف اخلالف بني املارك�سيني والقوميني‬ ‫من جهة ‪ ,‬والليرباليني ي�ساريني وحمافظني من جهة‬ ‫�أخرى ‪ ,‬حول املوقف من الدميقراطية ومن العالقة مع‬ ‫الإ�سالميني ‪ :‬هل الأولوية للدولة الدميقراطية بغ�ض‬

‫النظر عمن يحكمها �إ�سالمي ًا كان �أو علماني ًا ‪� ,‬أم للدولة‬ ‫العلمانية املخا�صمة للإ�سالم ال�سيا�سي واملتم�سكة‬ ‫بالعداء للغرب(من دون الدخول يف حقيقة هذا العداء)‬ ‫؟ لن يح�سم هذا ال�سجال ما مل تقم جتربة دميقراطية‬ ‫عربية فعلية تف�سح املجال لتناوب على ال�سلطة يقبل‬ ‫الإ�سالميون بخو�ضها والذهاب فيها �إىل النهاية ‪.‬‬ ‫ما هو ثابت حتى الآن هو �أن الأنظمة الديكتاتورية‬ ‫علمانية كانت �أم �إ�سالمية ت�شكل عقبة رئي�سة �أمام‬ ‫قيام الدولة احلديثة ‪ ,‬فهل يتوافق العلمانيون على‬ ‫الأهمية الق�صوى للدميقراطية �أم يبقون منق�سمني‬ ‫بني علمانيني م�ؤيدين �أو مت�ساهلني مع الأنظمة‬ ‫العلمانية امل�ستبدة وعلمانيني يعطون الأولوية لقيام‬ ‫الدولة الدميقراطية بغ�ض النظر عمن يحكمها م�ؤقت ًا؟‬ ‫التجربة امل�صرية �ستكون حا�سمة يف �إعطاء الدليل‬ ‫على �إمكانية قيام دميقراطية عربية يت�صارع داخلها‬ ‫�سلميا العلمانيون والإ�سالميون ويتناوبون على‬ ‫ال�سلطة ‪.‬‬ ‫قدرة املجموعات العلمانية على جتاوز انق�ساماتها‬ ‫احلادة حتدد �إمكانية ممار�سة النخب العلمانية‬ ‫املحدودة الإنت�شار والفعالية دور ًا �سيا�سي ًا يف‬ ‫جمتمعات متخلفة ومنغلقة ثقافي ًا ‪ .‬ين�صب اللوم‬ ‫على املثقفني لعدم قدرة الكثريين منهم على اخلروج‬

‫العراق ّيون والعنف‪..‬قراءة نف�س ّية‪-‬اجتماع ّية‬ ‫قا�سم ح�سني �صالح‬

‫ان العنف يو ّلد الكراهية ‪ ،‬فلنتحدث عن‬ ‫�سيكولوجيا احلب والكراهية ‪..‬ففي داخل‬ ‫كل قلب عراقي �صوت يقول ‪ :‬لقد �شبعنا من‬ ‫الكراهية فلنفتح قلوبنا للحب ونعي�ش احلياة‬ ‫كباقي الب�شر ‪.‬‬ ‫احلب والكراهية كالهما انفعال ‪ ،‬ويعني االنفعال‬ ‫‪� Emotion‬شعورا ايجابيا �أو �سلبيا نحو‬ ‫�شخ�ص �أو جماعة �أو مو�ضوع يكون م�صحوبا"‬ ‫با�ستثارة ف�سيولوجية ‪ ،‬وبخربة عقلية �شعورية‬ ‫‪ ،‬وب�سلوك �صريح ‪ .‬وكالهما له �أ�سا�س مادي ‪،‬‬ ‫ع�ضوي‪ ،‬يف اجل�سم هو اجلهاز ال�سمبثاوي‬ ‫امل�س�ؤول عن اال�ستثارة واجلهاز البارا�سمبثاوي‬ ‫امل�س�ؤول عن التهدئة ‪.‬‬ ‫هذا يعني �أن الب�شر جميعا مت�ساوون يف‬ ‫املكون البيولوجي النفعايل احلب والكراهية‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬واال�شكالية هي ‪ :‬ما دام النا�س جميعا ي�أتون‬ ‫للدنيا بتكوين بيولوجي واحد ‪ ،‬فلماذا يختلفون‬ ‫يف انفعايل احلب والكراهية ؟‪ .‬وهل ي�صح القول‬ ‫�أن (�س) من النا�س ي�أتي جمبوال على احلب فيما‬ ‫ي�أتي ( �ص) جمبوال على الكراهية ‪� ،‬أم �أن النا�س‬ ‫الذين عا�ش بينهم (�س) ميالون للحب ‪ ،‬فتع ّلمه‬ ‫منهم ‪ ،‬فيما كان النا�س الذين عا�ش معهم (�ص)‬ ‫ميالني للكراهية فتعلمها منهم اي�ضا ؟ ‪�..‬أي �أن‬ ‫احلب والكراهية انفعاالن مكت�سبان ‪ ،‬متعلمان‬ ‫‪ ،‬ناجمان عن الثقافة ولي�س عن اختالفات‬ ‫بيولوجية ‪ ،‬مع �أن �شيخ النف�سانيني " فرويد "‬ ‫يرى �أن االن�سان ي�أتي جمبوال على العدوان ‪.‬‬ ‫وا�شكالية �أخرى ‪ :‬هل تختلف ال�شعوب يف‬ ‫انفعايل احلب والكراهية ؟‪ .‬خذ ال�شعب‬ ‫الفرن�سي مثال جتده يحب احلب ‪ ،‬بينما ال�شعب‬ ‫االجنليزي ‪..‬بارد يف انفعال احلب ‪ ،‬فيما ترانا‬ ‫نحن العراقيني اذا �أحببنا ‪�..‬أحببنا بجنون ‪،‬‬ ‫واذا كرهنا ‪..‬كرهنا بحقد ‪.‬‬ ‫ثنائية االنفعاالت‬ ‫ميتلك االن�سان منظومة ثنائية من االنفعاالت ‪:‬‬ ‫ايجابية و�سلبية ‪ ،‬مبعنى �أن كل انفعال ايجابي‬ ‫يقابله انفعال �سلبي م�ضاد له ( فرح مقابل حزن‪)..‬‬ ‫‪ .‬وال ميكن لالنفعالني املت�ضادين ان يظهرا معا "‬ ‫‪ ،‬اال يف بع�ض حاالت املر�ض النف�سي �أو العقلي‬ ‫مثل " الهو�س االكتئابي " ‪.‬‬ ‫ويبدو ان الطبيعة الب�شرية متيل اىل اظهار‬ ‫االنفعاالت االيجابية وترغب يف ممار�ستها‬ ‫بحياتها اليومية ‪ ،‬فاالن�سان يحب ان يكون فرحا"‬ ‫مبتهجا" ويكره �أن يكون حزينا" مهموما" ‪ .‬وهذا‬ ‫يعني ان االن�سان يرغب ‪ ،‬بطبيعته‪ ،‬يف ممار�سة‬ ‫احلب وجتنب الكراهية يف عالقته بالآخرين ‪.‬‬ ‫ولهذه احلالة ثالثة �أ�سباب ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬بيولوجي يتعلق بالدماغ ‪ .‬ففي حالة‬ ‫احلب تن�شط خاليا الدماغ وتنتع�ش ويرتاح ‪،‬‬ ‫فيما ت�ضطرب حركة املوجات الدماغية الكهربائية‬ ‫يف حالة الكراهية ‪ ،‬ويتعب الدماغ ‪ ،‬الذي مييل‬ ‫بطبيعته اىل ما يريحه ويتجنب ما يتعبه ‪.‬‬ ‫امل�سرة‬ ‫والثاين ‪ :‬نف�سي ‪ .‬فال�شعور باحلب يجلب ّ‬ ‫ّ‬ ‫وين�شط حتى جهاز املناعة فيطيل العمر‪،‬‬ ‫للنف�س ‪،‬‬ ‫ويجعلك ت�ستمتع باحلياة وتراها على طريقة‬ ‫�سعاد ح�سني ( مببي)‪ ،‬فيما ينجم عن الكراهية‬ ‫ال�شعور بالتوتر ويعي�ش الفرد حالة املرعوب‬ ‫الذي يتوقع ال�شر يف �أية حلظة ‪ ،‬ويرى الدنيا‬ ‫( �سوده م�سخمة)‪.‬‬ ‫والثالث ‪ :‬اجتماعي ‪ .‬فاالن�سان املحبوب‬ ‫اجتماعيا" يكون �أكرث ميال للتعاون ويجد املتعة‬ ‫يف م�ساعدة النا�س ‪ ،‬ولهذا فانه يحظى باحرتام‬ ‫الآخرين وتقديرهم له فيزيد من احرتامه لذاته‬ ‫وتقديره لها ‪ ،‬فيما يكون االن�سان الذي يت�صف‬ ‫بالكراهية �أنانيا وح�سودا ‪ ،‬ولهذا مييل النا�س‬ ‫اىل االبتعاد عنه فيعي�ش حالة العزلة والنبذ‬

‫واحلقد تنعك�س على تدهور احرتامه لذاته ‪ ،‬وقد‬ ‫ي�صل به احلال اىل �أن يكره حتى نف�سه ‪.‬‬ ‫ولهذه اال�سباب ( الع�ضوية املريحة للدماغ‬ ‫واجل�سد ‪ ،‬والنف�سية املريحة للروح ‪ ،‬واالجتماعية‬ ‫يف العالقة املمتعة بني الفرد والآخر ) ف�أن الغالبية‬ ‫املطلقة من النا�س تتجنب الكراهية وت�سعى اىل‬ ‫ان يكون احلب هو ال�سائد بينهم ‪ ،‬ب�أ�ستثناء‬ ‫احلاالت امل�صابة بامرا�ض عقلية �أو ا�ضطرابات‬ ‫يف ال�شخ�صية ‪ ،‬وهم ق ّلة ‪ .‬غري �أن هنالك كرثة‬ ‫بني النا�س يبدون لنا طبيعيني ولكنهم ع�صابيون‬ ‫‪ ،‬والع�صابي تتحكم به الكراهية رغما عنه وتثري‬ ‫فيه االنفعاالت ال�سلبية �أكرث من االيجابية ‪.‬‬ ‫هذا يعني �أن الطبيعة الب�شرية ال�سليمة نف�سيا‬ ‫تختار احلب عفويا" وت�سعى اىل ان جتعله‬ ‫ي�سود بني النا�س ‪ ،‬وال تلج�أ اىل الكراهية اال‬ ‫م�ضطرة �أو جمربة ‪ ..‬فما ا�سباب ذلك ؟‬ ‫متى ي�ضطر االن�سان اىل كراهية الآخر ؟‬ ‫االن�سان منظومة من حاجات متنوعة ومرتابطة‬ ‫‪ ،‬تتمثل بالآتي ‪:‬‬ ‫• حاجات البقاء ‪ :‬طعام ‪� ،‬سكن ‪ ،‬ماء ‪ ،‬هواء‬ ‫‪...‬‬ ‫• حاجات اقت�صادية ‪ :‬م�صدر رزق يكفيه‬ ‫ولعائلته‪.‬‬ ‫• حاجات نف�سية ‪ :‬ال�شعور باحلب واالمن‬

‫والراحة وعدم توقع ال�شر �أو اخلطر ‪.‬‬ ‫• حاجات اجتماعية ‪ :‬التمتع مبكانة اجتماعية‬ ‫متنح التقدير واالحرتام واالعتبار االجتماعي‬ ‫‪.‬‬ ‫• حاجات معرفية وجمالية‪ :‬احل�صول على‬ ‫العلم واملعرفة والثقافة واال�ستمتاع باجلمال‪.‬‬ ‫• حاجات انتمائية ‪ :‬انتماء اىل ‪ :‬جماعة ‪،‬‬ ‫ع�شرية ‪ ،‬حزب ‪ ،‬قومية ‪ ،‬دين ‪ ،‬مذهب ‪... ،‬‬ ‫توحد بها ‪،‬‬ ‫يكون الفرد يف حالة اندماج �أو‬ ‫ّ‬ ‫وي�شعر ان ما ي�صيبها من خري �أو �شر ‪ ،‬ي�صيبه‬ ‫‪.‬‬ ‫فاذا حرم االن�سان �أو �أحبط �أو منع �أو حيل بينه‬ ‫وبني حتقيقه لهذه احلاجات امل�شروعة ‪ ،‬و�شعر‬ ‫ان الآخر ( فرد ‪ ،‬طائفة ‪ ،‬حزب ‪ ،‬حكومة ‪) ... ،‬‬ ‫كان هو امل�س�ؤول ‪ ،‬ا�ضطر اىل ان يكره من كان‬ ‫هو ال�سبب ‪.‬‬ ‫و�أخف درجات الكراهية هي التي ي�شعر بها الفرد‬ ‫وي�ستطيع اخفاءها �أو التعبري عنها ب�شكل خفيف‬ ‫‪ ،‬واو�سطها درجة الغ�ضب الذي يجري التعبري‬ ‫عنه لفظيا" ( ال�سب ‪ ،‬الت�شهري ‪� ) ..‬أو ج�سديا"‬ ‫( ال�ضرب بااليدي‪ . ) ..‬ويح�صل الغ�ضب حني‬ ‫ي�شعر الفرد ب�أن �صديقا له قد خانه �أو خذله ‪� ،‬أو‬ ‫�أنه ال يعامل ب�شكل عادل ‪� ،‬أو حني يتوقع ح�صول‬ ‫اعتداء عليه ‪ .‬واقوى درجات الكراهية حني‬ ‫ت�صل اىل حالة " احلقد " التي تدفع �صاحبها‬ ‫ملمار�سة العنف �ضد الآخر الذي يرى فيه امل�ستلب‬

‫من �أبراجهم العاجية ‪ ,‬والإنعتاق من ذواتهم املفرطة‬ ‫يف نرج�سيتها ‪ ,‬للإنخراط يف احلراكات ال�شعبية كي‬ ‫يكون لهم دور فيما يح�صل من �سيناريوهات ‪ .‬كما‬ ‫يالم الكثري من املثقفني لقلة وحتى انعدام ح�سا�سيتهم‬ ‫جتاه املمار�سات املروعة التي ترتكبها بع�ض الأنظمة‬ ‫يف دفاعها امل�ستميت عن وجودها‪ ,‬ويجري اللجوء‬ ‫�إىل التذكري الدائم و�شبه الطقو�سي مبا ترتكبه‬ ‫�إ�سرائيل و�أمريكا لتربير قلة الإنفعال جتاه جرائم‬ ‫الدكتاتوريات "اجلمهورية" ‪ ...‬قد ال ينفع اللوم هنا‬ ‫لدفع املثقفني الذين يكررون املواقف "التاريخية"‬ ‫ذاتها واخلطاب ال�سيا�سي ذاته لإجراء مراجعة �شاملة‬ ‫للتجارب الفا�شلة ‪ ,‬كما ال تكفي النزعة الإرادوية‬ ‫لتجاوز الإنق�سامات يف �صفوف العلمانيني ‪ .‬ولكن‬ ‫مع تقدم التجربة الدميقراطية يف الدول العربية التي‬ ‫�ضربها زلزال الربيع العربي ومع تبلور م�سارات‬ ‫الثورتني امل�صرية وال�سورية باجتاه ت�شكل نظامني‬ ‫دميقراطيني يف هذين البلدين ‪ ,‬ي�صبح العمل لإقامة‬ ‫ائتالف علماين وا�سع مربرا ومطلوبا �أكرث مما م�ضى‬ ‫‪ .‬و�إذ يبدو الإنتظار هو الغالب يف املرحلة الراهنة ف�إن‬ ‫تطورات الحقة قد تفر�ض ت�سريع اخلطى يف اجتاه‬ ‫تهيئة الظروف لن�شوء ائتالفات علمانية وا�سعة وذات‬ ‫م�صداقية ‪.‬‬

‫(‪)2-2‬‬

‫�أو املغت�صب �أو املانع حلق �أو حاجة م�شروعة‬ ‫تخ�صه �أو تخ�ص اجلماعة التي ينتمي اليها ‪.‬‬ ‫اما الظروف التي ت�ساعد على التعبري عن‬ ‫الكراهية بني اجلماعات �أو تكبحه ‪ ،‬فتتعلق‬ ‫بالآتي ‪:‬‬ ‫• طبيعة ال�سلطة و�سيادة القانون ‪.‬‬ ‫• �سيكولوجية طريف �أو اطراف الكراهية ‪.‬‬ ‫• النتائج الناجمة عن مواقف الكراهية ‪.‬‬ ‫• اطراف �أو جماعات التحري�ض على الكراهية‬ ‫‪.‬‬ ‫فحني تكون ال�سلطة دكتاتورية �أو قا�سية يف‬ ‫ظلمها ‪ ،‬ويكون القانون �سائدا" ‪ ،‬وحكومة‬ ‫ال�سلطة قاب�ضة على النظام بيد حمكمة ‪ ،‬ف�أن‬ ‫النا�س املقهورين �أو املظلومني يكبتون كرههم‬ ‫نحو ال�سلطة بدافع اخلوف منها ‪.‬‬ ‫ويح�صل ان الكراهية بني اجلماعات يف املجتمع‬ ‫الذي حتكمه �سلطة دكتاتورية ظاملة ‪ ،‬ترتاجع �أو‬ ‫تدخل يف دورة " �سبات " لأن هذه اجلماعات ‪،‬‬ ‫برغم اختالفها يف الدين او القومية او املذهب‪،..‬‬ ‫توحدها الكراهية نحو ال�سلطة الظاملة التي‬ ‫ّ‬ ‫حتكمهم‪.‬‬ ‫وحني تكون ال�سلطة دميقراطية وقوية يف‬ ‫تطبيقها للقانون و�سيادة النظام ‪ ،‬ف�أنه يجري‬ ‫التعبري عن الكراهية بني اجلماعات ولكن‬ ‫بو�سائل �سلمية يف الغالب ( تظاهرات ‪ ،‬ندوات‬ ‫‪ ،‬مقاالت يف �صحف ‪ ،‬احاديث يف االذاعة‬

‫والتلفزيون ‪. ) ..‬‬ ‫اما اذا ت�ضاءلت هيبة ال�سلطة وكانت �ضعيفة‬ ‫يف تطبيق القانون وفر�ض النظام ‪ ،‬ف�أنه يجري‬ ‫التعبري عن الكراهية بني اجلماعات ب�أ�ساليب‬ ‫العنف والعدوان ‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص �سيكولوجية طريف �أو اطراف‬ ‫الكراهية ‪ ،‬فان النفعال الكراهية مكونني (‬ ‫معريف – عقلي) و(ح�ضاري ـ اجتماعي )‪،‬‬ ‫مبعنى انه كلما زاد الوعي والتفكري بعواقب‬ ‫االمور بعقالنية وواقعية زادت �سيطرة العقل‬ ‫على التحكم بانفعال الكراهية ‪ ،‬والعك�س �صحيح‬ ‫‪ ،‬ولهذا يتعطل دور العقل يف التحكم بانفعال‬ ‫الكراهية بني الفئات االجتماعية التي يكون فيها‬ ‫م�ستوى الوعي متدنيا" ‪ ،‬وم�ستواها احل�ضاري‬ ‫واطئا" �أو معدوما"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالنتائج الناجمة عن مواقف‬ ‫الكراهية‪ ،‬فان املواقف اذا حتولت بني اطراف‬ ‫الكراهية اىل عدوان ينجم عنه �ضحايا ‪ ،‬تطور‬ ‫العدوان اىل عنف ي�شيع بني " رعاع " جماعات‬ ‫الكراهية بعدوى نف�سية ت�أخذ �أ�سلوب العنف‬ ‫الع�شوائي ‪.‬‬ ‫اما جهات التحري�ض على الكراهية من خارج‬ ‫االطراف املت�صارعة ‪ ،‬ف�أنها ‪ -‬لأ�سباب تتعلق‬ ‫بانتماءات عقائدية �أو ع�شائرية ‪� ..‬أومل�صالح‬ ‫اقت�صادية و�سيا�سية ‪ -‬تعمل على حتري�ض‬ ‫اجلماعة التي تنت�صر لها وتظهرها كما لو كانت‬ ‫مظلومة �أو م�ستلبا حقها �أو متجاوزا عليها حتى‬ ‫لو كانت احلقائق ال ت�ؤيد ذلك ‪.‬‬ ‫ثقافتنا االنفعالية‬ ‫ان التعبري عن االنفعاالت ‪ ،‬ثقافة نتعلمها‬ ‫من البيت واملدر�سة وال�شارع وامل�ؤ�س�سات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬و�أهم الو�سائل يف ا�شاعة ثقافة‬ ‫احلب هي تنمية قيم اجلمال والفرح والتفا�ؤل ‪،‬‬ ‫لكنك حيثما وليت وجهك يف العراق جتد مظاهر‬ ‫القبح واحلزن والت�شا�ؤم هي الأكرث‪..‬يف النا�س‬ ‫‪ ،‬ويف الطبيعة اي�ضا ‪ ،‬فحتى النخيل حرقت‬ ‫جدائله وما تزال جذوعه متفحمة ‪ ،‬والنا�س‬ ‫من �ألف عام يلطمون وينوحون ‪..‬حتى �صار‬ ‫التباهي باحلزن حالة تناف�سية بني العراقيني!‬ ‫‪ .‬واملفارقة �أن �صحفنا وجمالتنا ‪ ،‬دع عنك‬ ‫م�سل�سالتنا التلفزيونية املن�شغلة باعادة انتاج‬ ‫فواجعنا ‪ ،‬من النادر �أن جتد فيها مو�ضوعات‬ ‫تثري البهجة والفرح وتقدح م�شاعر احلب ‪.‬‬ ‫ان �أفدح خ�سارة يف العمر �أن يعي�ش االن�سان‬ ‫من دون حب ‪ ،‬وا�سو�أ كارثة اجتماعية �أن ي�ض ّيع‬ ‫�شعب فر�صة متوافرة ال�شاعة احلب والتعايف‬ ‫من حالة ادمان على الكراهية ‪.‬‬

‫الربيع العربي‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫هام�ش‪:‬‬ ‫"*"يف العام ‪ 1994‬قمت بتحليل �شخ�صيات‬ ‫ع�صابة ل�سرقة ال�سيارات امل�صحوبة بقتل‬ ‫ا�صحابها م�ؤلفة من خم�سة ا�شخا�ص‪.‬كان‬ ‫رئي�س الع�صابة �شابا بعمر ‪�28‬سنة وبج�سم‬ ‫ريا�ضي وكان �صاحب موبليات يف مدينة‬ ‫املو�صل‪..‬اي انه ما كان بحاجة مادية زمن‬ ‫احل�صار‪.‬كانوا ميار�سون القتل يف مدينة بغداد‬ ‫ويبيتون يف الليل بجناح خا�ص يف فندق‬ ‫املن�صور ميليا‪.‬ولقد �س�ألت رئي�س الع�صابة الذي‬ ‫قام ب�ست عمليات قتل عن �شعوره بعد كل عملية‬ ‫قتل فاجابني (عادي!)‪ .‬وحني �س�ألته‪:‬لنفرت�ض‬ ‫انهم الب�سوك البدلة احلمراء واخذوك فجرا‬ ‫اىل االعدام‪..‬فعلى ماذا �ستندم؟‪�.‬أجابني‪�:‬س�أندم‬ ‫�أنني مل �أقتل �أكرث!‪.‬ومع ان التحليل النف�سي‬ ‫ّ‬ ‫ي�شخ�ص حالته انه (�سيكوباث) اال �أن التحليل‬ ‫الأعمق والأ�صدق ان قيمة احلياة عند العراقيني‬ ‫تراجعت من عام ‪1980‬وانها �أدت عرب ‪�32‬سنة‬ ‫اىل ا�ست�سهال املوت عند العراقيني بقتل بع�ضهم‬ ‫بع�ضا لدرجة ان عدد القتلى يف متوز ‪2006‬‬ ‫و�صل اىل مئة �شخ�ص يف اليوم الواحد!‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫عبد الرحمن مجيد الربيعي‪ :‬الرواية‪ٌ ..‬‬ ‫حالة �شعري ٌّة‬

‫أح�س ُ‬ ‫�ست �أنني �أقر�أُ لأُ�ستاذ يف كتابة‬ ‫"عندما قر� ُأت للربيعي ‪ّ � ..‬‬ ‫الق�صة" (جنيب حمفوظ)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫لقدْ خففت عبارة �أبي الرواية "جنيب حمفوظ" من حريتي‪،‬‬ ‫وانا �أُ‬ ‫ُ‬ ‫والروائي الكبري‬ ‫حاول �أنْ ُ�أقدّ َم ال�صديق الودود الكاتب‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫فعال �أنْ‬ ‫"عبدالرحمن الربيعي" �إىل ُق ّراء العرب ّية‪ ،‬و�أ ّنها حلري ٌة‬ ‫كاتب معروف‪،‬‬ ‫ي�صدر عن‬ ‫تدع َو القارئ للإ�صغاء حلديث مهم دافئ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫جريح بحراب الزمن الغادرة ‪ ..‬زمن اخلذالن ‪ ..‬واالنك�سارات ‪..‬‬ ‫ومهادنة الظلمة ‪ ..‬وذبح عذارى ال�ضوء اجلميالت‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ائه‪� ،‬إ ّن ُه كما‬ ‫أدبه و�‬ ‫�صادق مع‬ ‫متميز‪،‬‬ ‫كاتب‬ ‫ٌ‬ ‫وقر ِ‬ ‫ِ‬ ‫نف�سه‪ ،‬ومع � ِ‬ ‫ِ‬ ‫إبداعه‪ّ ،‬‬ ‫عنه ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يكتب‬ ‫أظافره‪ ،‬واحلقيقة �أ ّن ُه‬ ‫بقلمه‪� ،‬إمنا ب�‬ ‫يكتب‬ ‫النقاد ال‬ ‫قال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫وقا�ص‬ ‫‪ ‬عبد الرحمن الربيعي ك��ات� ٌ�ب‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫نف�سك‬ ‫وروائي كبي ٌر ‪� ..‬إذا �أردتَ �أنْ تق ّد َم‬ ‫�إلى ق ّراء العربية ‪ ..‬ماذا تقول؟‪...‬‬ ‫ �أنتَ قدمتني من دون �أن تدري‪ُ ،‬ع ْد �إلى‬‫�س�ؤالك �ستت�أ ّكد من ذلك!‬ ‫ق�صة ‪ ..‬رواية ‪� ..‬شعر ‪ ..‬نقد ‪ ..‬ومقال‬ ‫‪ّ ‬‬ ‫�صحفي‪ ،‬و�أن��تَ �س ّي ُد هذهِ الأقانيم‪ ،‬ولكنْ‬ ‫نف�س َك من ّ‬ ‫كل هذا؟‬ ‫�أينَ تج ُد َ‬ ‫ �أج ُد نف�سي في ّ‬‫كل ما �أكتبُ ‪� ،‬إ ْذ �أنني ال‬ ‫�أكتبُ من �أج��ل الكتابة‪ ،‬ب� ْل �أكتبُ عندما‬ ‫يكون هناك �شيء �أُري� � ُد كتابته ‪َ ..‬‬ ‫هناك‬ ‫م���س��ائ��ل ال ُي �م �ك� ُ�ن ال�ت�ع�ب�ي��ر ع�ن�ه��ا �إ ّال في‬ ‫الق�صة‪،‬‬ ‫مقال‪ ..‬وحاالت ال تقتربُ منها �إ ّال ّ‬ ‫وام �ت��دادات ال تعي�شها �إ ّال ال��رواي��ة‪� ،‬أمّا‬ ‫ال�شع ُر فه َو �صنو اللحظات النادرة التي‬ ‫ُ‬ ‫يتوازن‬ ‫للقلب م��ن اقترافها ح� ّت��ى‬ ‫ال ب � ّد ِ‬ ‫رفيفه‪ .‬لكنني بع َد ك� ّ�ل ه��ذا وذاك عُرفتُ‬ ‫ق�صة ق�صيرة‪ ،‬و�أعمالي‬ ‫روائ�ي� ًا‪ ،‬وكاتب ّ‬ ‫ف��ي هذين الجن�سين الأدب�ي�ي��ن ه��ي التي‬ ‫نالت االهتمام‪.‬‬ ‫الرواي ُة ‪ ..‬حال ٌة �شعر ّي ٌة‪.‬‬ ‫‪ ‬والرواية التي تكتبها بجدارة‪ ،‬ه ْل هي‬ ‫حالة �شعرية؟ �أ ْم �أ ّن�ه��ا م�خ��زون وتراك ُم‬ ‫ٌ‬ ‫تعليق جري ٌء عما‬ ‫أهي‬ ‫� ٍ‬ ‫أحداث ق ْد ع�شتها؟ � َ‬ ‫حدث؟‬ ‫ الرواي ُة فنَ الفنون‪ ،‬هي البيت الكام ُل‬‫هي‬ ‫ولي�ست غرفة �أ ْو زاوية من هذا البيت‪َ ،‬‬ ‫�أي�ض ًا حالة �شعرية كما ور َد في �س�ؤالك‪،‬‬ ‫ب� ْل م��دى �شعري ‪ ..‬ان�شغال �شعري‪ ،‬وال‬ ‫ب ّد للرواية من ال�شعر ح ّتى ال يُ�شحب �أ ْو‬ ‫يدنو منها اليبا�س اللغوي‪ ،‬لكنني َ‬ ‫معك في‬ ‫� ّأن الرواية الكبيرة ال ت�أتي من فراغ وال‬ ‫من ُخواء حياتي‪ ،‬ب ْل من مخزون مُتراكم‬ ‫من التجارب التي يعي�شها‪ ،‬ويعرفها من‬ ‫زمن ما‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫موقعه كمواطن في بل ٍد ما وفي ٍ‬ ‫لي�س ِت الرواية تعليق ًا جزئي ًا فقط‬ ‫وبالتالي َ‬ ‫هي تعبير مُتكامل‪،‬‬ ‫كما ور َد في �س�ؤالك‪ ،‬ب ْل َ‬ ‫مهادنته‪ ،‬ويحم ُل‬ ‫�صدقه وعدم‬ ‫جر�أت ُه من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫من الإ�ضافة والتميز ما يجعل ُه مُختلف ًا عمّا‬ ‫الروايات المن�شورة‪.‬‬ ‫عدا ُه من‬ ‫ِ‬ ‫‪ّ � ‬إن �أب �ط��ال� َ�ك واق �ع �ي� َ‬ ‫�ون دائ��م�� ًا‪ ،‬ك�أ ّن َك‬ ‫تعرفهم‪ ،‬وق� ْد قابلتهم وحدّثتهم‪ ،‬وع�شتَ‬ ‫معهم‪ ،‬وبراع ٍة تر�ص ُد حركاتهم‪ ،‬وت�ؤ ّر ُخ‬ ‫نب�ضهم و�أف�ع��ال�ه��م ‪� ..‬إل��ى �أي م��دىً هذا‬ ‫القول �صحيح؟‬ ‫ ه��ذا القو ُل �صحيح �إل��ى ح� ٍّد كبير‪ ،‬ف� ّإن‬‫الكثرين ممّن عرفتهم �أ ْو من �أ�صدقائي‬ ‫تحولوا �إلى �أبطال لق�ص�صي ورواياتي‪،‬‬ ‫الر�سام‬ ‫والبع�ض تباهوا بهذا‪ ،‬عندما توفي ّ‬

‫"�شاكر الطائي" ظه َر‬ ‫رثائه (ماتَ‬ ‫مقال في ِ‬ ‫� �س �ع��دون ال�ص ّفار)‪،‬‬ ‫و"�سعدون ال�ص ّفار"‬ ‫ه� ��و اال� � �س� ��م ال� ��ذي‬ ‫اخ � �ت� ��رت � � ُه ل � � � ُه في‬ ‫روايتي "الأنهار"‪،‬‬ ‫وق � �ب � � َل ���س��ن��وات‬ ‫ق � ��دم � ��تُ �� �ش� �ه ��ادة‬ ‫لإح ��دى الندوات‬ ‫الأدب �ي��ة العربية‬ ‫ح��ول ه��ذا الأم��ر‬ ‫ت� �ح ��تَ ع� �ن ��وان‪:‬‬ ‫"مداخل الختيار‬ ‫�� �ش� �خ� ��� �ص� �ي ��ات‬ ‫ر و ا يا تي " ‪،‬‬ ‫� �س �ت �ظ �ه��ر في‬ ‫كتاب نقدي لي‬ ‫ي �ج��ري طبعه‬ ‫ف� ��ي ت��ون ��� َ�س‬ ‫تحت عنوان‬ ‫(م��ن النافذة‬ ‫�إل��ى الأُف��ق)‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ه �ن��اك‬ ‫م�س�ألة مهمة هي �أنني ال �أحم ُل‬ ‫هي‪ ،‬ب ْل‬ ‫"كاميرا" لأنقل ال�شخ�صيات كما َ‬ ‫�أ�شتغل عليها كثير ًا‪� ،‬أ�شطبُ منها جوانب‬ ‫و�أُ�ضيف �أُخرى‪� ،‬أو �أخلق �شخ�صيتين من‬ ‫�شخ�صية واح��دة‪ ،‬ولكن ما ه� َو �أ�سا�سي‬ ‫في ّ‬ ‫كل هذا �أنني ال �أُوجد �أي �شخ�صية من‬ ‫َ‬ ‫فراغ‪ ،‬ب ْل ال ب ّد و�أنْ‬ ‫يكون لها وجود ما في‬ ‫الواقع!‬ ‫‪" ‬كريم النا�صري" و"غياث داود"‬ ‫و"عبد الرحمن الربيعي" هناك ت�شابه‬ ‫وا�ضح‪ ،‬وهناك �أكثر من نقطة لقاء مهمّة‬ ‫ٌ‬ ‫بينهم ‪ ..‬ما ه��ي؟ ه� ْل من الممكن تحديد‬ ‫هذهِ العالقة؟‬ ‫‪ ‬لع َل جوابي عن �س�ؤالك ه��ذا �سيكون‬ ‫ا��س�ت�ط��راد ًا ل�ج��واب��ي ع��ن ال �� �س ��ؤال ا ّل��ذي‬ ‫كاتب يحاو ُل‬ ‫قبله‪ .‬و�أو�ّ��ض��ح �أكثر �أنني ٌ‬ ‫�سيرته الذاتية ‪ ..‬من‬ ‫الإف ��ادة ج��د ّي� ًا م��ن‬ ‫ِ‬ ‫مخزونه الخا�ص‪ ،‬وغالب ًا ما تت�س ّرب‬ ‫خالل‬ ‫ِ‬ ‫ح ّتى مالمحي ال�شخ�صية للأبطال ا ّلذينَ‬ ‫ذكرتهم ف��ي ��س��ؤال��ك‪" ،‬كريم النا�صري"‬ ‫في "الو�شم" و"غياث داود" في "خطوط‬ ‫الطول ‪ ..‬خطوط العر�ض"‪ ،‬و�أ�ضيف �أي�ض ًا‬ ‫"�صالح كامل" في "الأنهار" و"عماد" في‬ ‫"الوك"‪ ،‬لكن يجب االنتباه عند الدخول‬ ‫في ه��ذهِ المقارنات‪ ،‬والبحث عن �أوجه‬

‫غزير الإنتاج‪،‬‬ ‫زهوه وانطفائه‪.‬‬ ‫وحلظات‬ ‫أدمعه ‪..‬‬ ‫بج�سده ك ِّله ‪ ..‬وب�‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫للمكتبة العربية اثنتي ع�شرة جمموعة ق�ص�صية ق�صرية‪،‬‬ ‫�أ�ضاف‬ ‫ِ‬ ‫وخم�س روايات مهمة‪ ،‬و�أربعة كتب يف النقد الأدبي‪ ،‬و�ستة كتب‬ ‫�أُخرى يف ق�صيدة النرث‪ ،‬م�ضاف ًا �إليها �أكرث من ع�شرة كتب ور�سائل‬ ‫ُ‬ ‫عنه‪ ،‬غري الدرا�سات املتناثرة يف بطون الكتب‬ ‫جامعية ُك ِت َبت‬ ‫النقدية‪ ،‬ويف �صفحات املجالت وال�صحف العربية داخل الوطن‬ ‫وخارجه!‬ ‫ُ‬ ‫يتحدّ‬ ‫همومه التي هي – بال�ضرورة‬ ‫عن‬ ‫للقارئ‬ ‫ث‬ ‫�سومر"‬ ‫أبا‬ ‫نرتك " �‬ ‫ِ‬ ‫ همومنا‪.‬‬‫حاوره ‪ :‬عذاب الركابي‬

‫ال�شبه بينَ �أبطال رواياتي وبيني‪ ،‬ف�أنا‬ ‫�أكتب عن المثقفين واختالطات حياتهم‬ ‫العاطفية وال�سيا�سية‪ ،‬وت�شابك الأ�سئلة‬ ‫�أمامهم‪ ،‬وه َو مو�ضوع �أثير لديّ ‪� ،‬أ ْو �أ ّن ُه‬ ‫مو�ضوعي ال ُم ّلح‪ّ ،‬‬ ‫ولكن الجواب الحا�سم‬ ‫والأخير على �س�ؤالك هذا هوَ‪ّ � :‬إن �أبطال‬ ‫رواياتي المركزيين ه ُم �أنا‪ ،‬ولك ّنهم لي�سوا‬ ‫الوقت نف�سه!‪.‬‬ ‫�أنا في‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬ق ��ا َل بع�ض ال �ن � ّق��اد‪ّ � :‬إن رواي� ��ات عبد‬ ‫الرحمن الربيعي تم ّثل الإحباط ال�سيا�سي‬ ‫ا ّل ��ذي عا�ش ُه ال�م��واط� ُ�ن ال�ع��رب� ّ�ي ف��ي � ّ‬ ‫أدق‬ ‫�صورهِ ‪..‬و�إ ّن�ه��ا عبّرت � َ‬ ‫أ�صدق تعبير عن‬ ‫هذهِ الحالة ‪ ..‬ه ْل هذا ال�صحيح!؟‬ ‫ �إ ّن�ن��ي ال �أم�ي� ُل �إل��ى االن�سياق وراء ما‬‫ت �ح �دّد ُه الأ��س�ئ�ل��ة ا ّل �ت��ي تحم ُل �أجوبتها‬ ‫عندما تواجهني‪ ،‬وبع�ض الن ّقاد ه�ؤالء‬ ‫ك��ان��وا ي �ن �ظ� َ‬ ‫�رون ل�ل�م���س��أل��ة ك � ّل �ه��ا نظرة‬ ‫"�أيديولوجية" ال �إب��داع�ي��ة‪ ،‬وحيث � ّأن‬ ‫ه �ن��اك ح��ال�ت�ي� ِ�ن ل�ل�ب�ط��ل‪� ،‬إ ّم� ��ا �سلبية �أ ْو‬ ‫�إيجابية‪ ،‬وال ب� ّد �أنْ يكون �إيجابي ًا وفق‬ ‫الفهم "الأيديولوجي" القا�صر ح ّتى ينال‬ ‫الر�ضى والتبريك‪ ،‬فق ْد عانيت �شخ�صي ًا‬ ‫من ه ��ؤالء الن ّقاد‪ ،‬لك ّنهم رغ � َم ك� ّ�ل ه��ذا ل ْم‬ ‫ي�ستطيعوا ال�ت��أث�ي��ر ع�ل� ّ�ي و��ص��رف��ي عن‬

‫الم�سار الذي خططت ُه لنف�سي من ُذ �أن بد�أتُ‬ ‫الكتابة‪ ،‬كنتُ �أع� ُ‬ ‫�رف ما �أُري ��د‪ ،‬كما كنتُ‬ ‫� ُ‬ ‫أعرف �أحقيتي في اختيار ما �أكتب ُه �صدق َا‬ ‫مع النف�س و�إر��ض��اء لل�ضمير‪ ،‬ال محاباة‬ ‫لأح��د‪ ،‬و ُربّما من هنا ال�س ّر في �أنني �أج ُد‬ ‫�ارج ال�سرب مدين ًا‬ ‫نف�سي غالب ًا ُم�غ� ّرد ًا خ� َ‬ ‫ل��روح القطيع �أو االمتثال ل�ل�أوام��ر التي‬ ‫�سكنت �آالف الن�صو�ص العربية‪� .‬إذ ًا عندما‬ ‫كتبتُ عن الإحباط ا ّلذي عا�ش ُه‪ ،‬ويعي�ش ُه‬ ‫المواطن العربي‪ ،‬ف�أنني فعلتُ ه��ذا مع‬ ‫حالة قائمة ومُلحة و�ساخنة‪ ،‬حيث الفرحُ‬ ‫َ‬ ‫ومي�ض ل ُه ‪ِ ..‬منْ �أي��نَ �آتي بالفرح؟ ه ْل‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫وهمي!؟‬ ‫فرح‬ ‫عن‬ ‫ّث‬ ‫د‬ ‫أتح‬ ‫�‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬ه ْل �صحيح � ّأن المر�أ َة في رواياتك هي‬ ‫البديل عن ال�سيا�سة‪� ،‬أو الف�شل والإحباط‬ ‫ال�سيا�سي؟‬ ‫ ربّما هذهِ مُج ّرد قراءة نقدية‪� ،‬أو وجهة‬‫نظر حو َل المر�أة في رواياتي‪ ،‬لكنْ هناك‬ ‫هي �أ ّن ُه ال �أحد يقو ُم‬ ‫م�س�ألة �أو ُّد �أنْ �أُنبّه لها َ‬ ‫�شيء‬ ‫مقا َم �أحدٍ‪ ،‬وال �شيء يكون بدي ًال عن ٍ‬ ‫بكل ما تعنيه‪ّ ،‬‬ ‫‪ ،‬المر�أة هي المر�أة ّ‬ ‫وبكل ما‬ ‫فيها من ظالل‪ ،‬وال�سيا�سة هي ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫لكن المرء بحاج ٍة لأنْ يلج�أ �إلى الظالل‪،‬‬ ‫لي�س من ج��ور ال�سيا�سة‬ ‫ال�م��ر�أة مغبونة َ‬ ‫فقط‪ ،‬ب ْل ومن قهر الدّنيا ك ّلها‪.‬‬ ‫ف�سر ه��ذا الك ّم من الن�ساء ‪..‬‬ ‫‪ ‬وكيف ُت ّ‬ ‫وهذهِ العالقات الن�سائية الكثيرة الطارئة‬

‫اغيثوهم ‪ ..‬الي�ستح ّقون المنع‬

‫ف��ي رواي���ة "خطوط ال �ط��ول ‪ ..‬خطوط‬ ‫العر�ض"؟‬ ‫ ال تف�سير لي‪� ،‬إال � ّأن مو�ضوع الرواية‬‫ه� َو ال��ذي تطلب ه��ذا الح�ضور الن�سائي‬ ‫الكثيف ‪ ..‬لكنني �أ�س�ألك �أن��تَ ‪ :‬هل لديك‬ ‫تف�سير �آخر؟ من خالل تتبعي ّ‬ ‫لكل ما كتب‬ ‫عن رواي�ت��ي ه��ذهِ ل� ْم �أق��ر�أ ر�أي� � ًا‪ ،‬ي��رى � ّأن‬ ‫وج��ود الن�ساء الكثيف فائ�ض عن حاجة‬ ‫الرواية ‪ ..‬وال نن�سى � ّأن الرواية تروي‬ ‫في جانب منها التاريخ الن�سائي لـ "غياث‬ ‫داود"‪ ،‬وهو تاريخ حافل ومليء!‬ ‫خا�صة ‪� ..‬إجاب ٌة‬ ‫‪ ‬والق�صيدة ه ْل هي حال ٌة ّ‬ ‫مك ّثفة عن �أ�سئلة نارية غام�ضة �أم ماذا؟‬ ‫خا�صة‪،‬‬ ‫ ال�ق���ص�ي��د ُة ت��ول � ُد ف��ي ح ��االت ّ‬‫ون��ادرة �أك� ُ‬ ‫�ون فيها‪ ،‬وحيث المنقذ لي وال‬ ‫لكن رجُ � ً‬ ‫متنف�س �إ ّال الق�صيدة‪ّ ،‬‬ ‫لا ان�صبت‬ ‫�سلوكه‪،‬‬ ‫حيات ُه ُكلُّها ان�صباب ًا �شعري ًا‪ ،‬في‬ ‫ِ‬ ‫ع�شقه‪ ،‬ف��ي ع�لائ�ق� ِ�ه‪� ،‬أ��ص�ب� َ�ح ال�شع ُر‬ ‫ف��ي‬ ‫ِ‬ ‫�سطر ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫أ�ستغرب‬ ‫يخط ُه‪ ،‬ولذا ل ْم �‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي�سكن‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫عندما ّ‬ ‫ا�ستل ال�شاعر "عبدالقادر الجنابي"‬ ‫ف �ق��رات م��ن ب�ع����ض ق���ص����ص مجموعتي‬ ‫الأولى "ال�سيف وال�سفينة"‪ ،‬وو�ضعها في‬ ‫كتابه "انفرادات ال�شعر العراقي"‪ ،‬معتبر ًا‬ ‫ِ‬ ‫�إيّاها ق�صائدَ‪ ،‬ول ْم �أعتر�ض على ما فع َل‪،‬‬ ‫ه َو ح ٌّر في �أنْ يرى ما يراهُ‪ ،‬ول ْو َ‬ ‫ترك الأم َر‬ ‫ل��ي الخ�ت��رتُ ل � ُه م��ن ق�صائدي المن�شورة‬ ‫في كتبي ً‬ ‫المخ ّ�ص�صة �أ�ص ًال لهذا الجن�س‬ ‫الأدبي‪ ،‬وفي ق�صيدة النثر تحديد ًا!‬ ‫* وتكتبُ النق َد ‪ ..‬وق� ْد �صدرت ل� َ�ك عديد‬ ‫الكتب النقدية المهمة‪ ،‬و�آخرها "�أ�صوات‬ ‫وخطوات" في طبع ٍة جديدة‪ ،‬ما ر�أيك بما‬ ‫يُكتبُ من النقد؟ َمنْ ِمنَ الن ّقاد ترتاحُ ل ُه؟‬ ‫وتنجذب �إليه؟ ُ‬ ‫أ�صابعه؟‬ ‫حركة �‬ ‫ِ‬ ‫وتثق في ِ‬ ‫ ه �ن��اك ن�� ّق��اد ك �ث �ي��رون �أن� ��ا م��دي��نٌ لهم‬‫بكتاباتهم الجادة عن �أعمالي منذ بداياتي‬ ‫ل�ق��د ج�ع�ل��وا اع� �ت ��دادي بنف�سي‪ ،‬وبقوة‬ ‫�أعمالي ال ح��دو َد ل��ه‪ ،‬وب� ِ�ه قارعت وعليه‬ ‫ات�ك��أت‪ ،‬و�أن��ا �أخو�ض معاركي م� َع قبائل‬ ‫االرت� ��داد وال�ت�خ��ري��ب ووك�ل�اء الثقافات‬ ‫الأجنبية في وطننا العربي‪� .‬أم��ا تحديد‬ ‫الأ�سماء فه َو من ال�صعوبة بمكان‪ُ ،‬ع ْد �إلى‬ ‫ُخ�ص�صين لأعمالي‪� ،‬أحدهما حول‬ ‫كتابين م ّ‬ ‫رواي��ات��ي وعنوانه‪" :‬الربيعي روائي ًا"‪،‬‬ ‫�صه الق�صيرة"‪،‬‬ ‫والثاني "الربيعي في ّ‬ ‫ق�ص ِ‬ ‫وقد �أ�سه َم في تحرير هذين الكتابين ُن ّقاد‬ ‫مختلفون‪ ،‬لترى � ّأن الحفاوة مُب ّكرة‪ ،‬هذا‬ ‫عدا عن كتب �أُخرى لم�ؤلف واح ٍد للدكتور‬ ‫�أفنان القا�سم‪ ،‬والدكتور عبدالر�ضا علي‪،‬‬ ‫والناقد �سليمان البكري مث ًال‪� ،‬إ�ضافة �إلى‬

‫الروائي عبد الرحمن مجيد الربيعي‬ ‫كتب ب�أقالم ن ّقاد معروفين‪.‬‬ ‫ف�صول في ٍ‬ ‫�أمّا ممار�ستي ال�شخ�صية للنقد‪ ،‬فقد ذكرت‬ ‫َلك ما يُ�شب ُه الجواب ل�س�ؤالك هذا‪ ،‬و�أُ�ضيف‬ ‫حب توثيق ّ‬ ‫كل كتاباتي ومداخالتي‬ ‫�إنني �أُ ُّ‬ ‫و�آرائ ��ي ف��ي بع�ض الكتب التي قر�أتها‪،‬‬ ‫ول��وال ال��دع��وات التي توجّ ه لي لح�ضور‬ ‫ن��دوات محددة المحاور‪ ،‬لما كتبت هذهِ‬ ‫المداخالت‪ ،‬ولوال العمل ال�صحفي لربّما‬ ‫خ ّفت م�ساهماتي في الكتابة عن ع�شرات‬ ‫الكتب‪ ،‬وك� ّ�ل ه��ذهِ المداخالت والكتابات‬ ‫لم �أهملها ب ْل اخترتُ منها ما ي�صلح للن�شر‬ ‫كتب (ق � ّدم��ت للنا�شر �أخ �ي��ر ًا الكتاب‬ ‫ف��ي ٍ‬ ‫الخام�س منها)‪.‬‬ ‫‪ّ � ‬إن الو�ضع الثقافي العربي هزيل ‪..‬‬ ‫ومتدن‪ ،‬ه ْل ترى ذل� َ�ك؟ ُق� ْل لي ما �أ�سباب‬ ‫ٍ‬ ‫هذا الهزال الثقافي؟ وما ال�سبيل لتحقيق‬ ‫ثقافة عربية قومية �أ�صيلة؟‬ ‫ الثقافة العربية تم ّر اليوم في مرحلة‬‫ُم �ت��رد ّي��ة‪ ،‬وت��ردي�ه��ا ه � َو انعكا�س لتردّي‬ ‫ال��و� �ض��ع ال �ع��رب��ي‪ ،‬م �ن��ذ ت��دم �ي��ر ال �ع��راق‬ ‫وح�صاره‪ ،‬وح�صار الجماهيرية العظمى‪،‬‬ ‫وب �ق��اء ق ��وات االح �ت�لال الأم�ي��رك�ي��ة فوق‬ ‫الأر�ض العربية‪ ،‬ومن يظن �أ ّن ُه في م�أمن ممّا‬ ‫جرى و�أ ّن ُه ق ْد نجا فه َو واه ٌم‪ .‬نار "عا�صفة‬ ‫ال�صحراء" كما �سماها جورج بو�ش وقادة‬ ‫ع�ساكره لنْ تكتفي بما �أحرقت‪ ،‬ب ْل ال ب ّد‬ ‫لها من حرق ما تبقى‪ .‬وما دام��ت �أميركا‬ ‫ق ْد جاءت بما ت�سمّيه تجاوز ًا نظام ًا دولي ًا‬ ‫جديد ًا‪ ،‬وه َو عدوان �أميركي متجدّد على‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬ف�أنها �أطلقت العنان لأدباء هذا‬ ‫"النظام الدولي الجديد" الذينَ �أعدتهم‪،‬‬ ‫ولمعّتْ �أ�سماءهم على مدى �سنوات من‬ ‫�أجل هذهِ المهمة القذرة‪ ،‬و�إال ماذا ت�سمّي‬ ‫"�أدوني�س" م�ث� ً‬ ‫لا على وج��ه التحديد؟‬ ‫أ�صوله حتى‬ ‫وه��ذا الأدون�ي����س المتنكر ل ِ‬ ‫با�سمه اال�ست�شراقي هذا مجرد واحد من‬ ‫ِ‬ ‫الأ�سماء التي باتت تتحاور مع ال�صهاينة‪،‬‬ ‫وتح�ضر ال �م ��ؤت �م��رات الم�شتركة التي‬

‫ف��ا���ض��ل ع���ب���ا����س‪ :‬خ��ط��وة‬

‫حممدعبا�س‬

‫البلد الذي احت�ضن الفن والفنانين‬ ‫ُ‬ ‫عرفته‬ ‫ابداع‬ ‫وكان موطئ اول‬ ‫ٍ‬ ‫الب�شرية من البديهي عليه ان يحترم‬ ‫تاريخه ويفتخر بما انجزه لخير‬ ‫المنجز‬ ‫الجميع ويحافظ على ذلك ُ‬ ‫‪ ...‬ففي ظل الديمقراطية التي‬ ‫كنا نتمنى ومازلنا نتمنى ان تكون‬ ‫ال�ضامن لحرية الفرد واختياره‬ ‫وفق القانون او العرف المتفق عليه‬ ‫ا�صبحت اليوم ولال�سف ال�شديد‬ ‫حاجزاً‬ ‫ام��ام تطلعات �شريحة م��ن م���ص��و ّري الفوتوغراف‬ ‫العراقيين ( هواة ومحترفين ) في مزاولة هذا الفن‬ ‫االنيق وال��ذي يوثق وبب�ساطة لحظة توقف الزمن‬ ‫لمكان ما او ل�شخ�ص ما في لحظة مداومة حيا ٍة اعتيادية‬ ‫او ظرف معين في مدينة ك�أن تكون بغداد مث ًال ‪...‬‬ ‫ففي بغداد التي نع�شق ‪ ...‬توجد المادة والمو�ضوع‬ ‫هاو او محترف كي ي�ستوعب طاقات فنه‬ ‫الي م�صور ٍ‬ ‫فيها ويترجم مات�شاهده عد�ست ُه من مو�ضوع ‪ ...‬حيث‬ ‫ُ‬ ‫لع�صور م�ضت‬ ‫التاريخ الذي يمتد‬ ‫وحيث عبق‬ ‫الجمال‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يوم بازقتها ومقاهيها العريقة ‪...‬‬ ‫ذات‬ ‫مروا‬ ‫ول�ضيوف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ففي ظل ع�سكرة ال�شارع العراقي والمخاوف االمنية‬ ‫الفوتوغرافي‬ ‫وانت�شار الثكنات هنا وهناك ي�صطدم‬ ‫ّ‬ ‫بحالة المنع الم�سبق دون اي �سبب مقنع �سوى كلمة‬ ‫ممنوع من قبل رجل االمن والجندي وال�ضابط ومن‬ ‫حتى رجل المرور ‪ ...‬ذلك الخوف المبني على حالة‬ ‫الرعب من نقل الحدث او توثيق الجمالية بالتقاطة‬ ‫تبين الزاوية التي ف ّكر بها الم�صور دون الم�سا�س او‬ ‫التعر�ض لمباني الع�سكر او مراكز ال�شرطة ‪. .‬لت�ؤدي‬ ‫ف��ي اكثر ال�م��رات ال��ى م�صادرة الكاميرا وملحقات‬ ‫الت�صوير باهظة الثمن في حين اذا كان الجندي او‬ ‫عذر‬ ‫ال�شرطي متعاطفا معه ( اق�صد الم�صور ) الي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ف�سوف يُجب ُره على م�سح المادة الم�صورة من‬ ‫كان‬

‫الذاكرة الموجودة في الكاميرات الرقمية‪ .‬الت�سا�ؤل‬ ‫المطروح هنا لماذا يُجبر الفوتوغرافيون على المنع‬ ‫ويُ�سمح لكبرى ال�شركات العالمية في مجال الت�صوير‬ ‫بالعمل وفتح فروعها في العراق وبالتحديد في بغداد‬ ‫يوجد فرع ل�شركة نيكون في منطقة الباب ال�شرقي ‪...‬‬ ‫وفرع ل�شركة كانون في منطقة الكرادة ‪.‬اما اذا كان‬ ‫الت�سا�ؤل ب�صيغة الهرب خلف القوانين غير المطبقة‬ ‫والتعليمات غير المعلنة فنت�ساءل ل �م��اذا يُ�سمَح‬ ‫بالت�صوير الفوتوغرافي كما ي��د ّع��ي الم�س�ؤولون‬ ‫االم �ن �ي��ون � �ش��رط ال� �ت ��زام ع ��دم ت���ص��وي��ر االم��اك��ن‬ ‫الع�سكرية والثكنات االمنية في حين يَمنع ال�ضباط‬ ‫والجنود وكل رجاالت االمن اي م�صور تراه اعينهم‬ ‫ال�ساهرة على حفظ االمن في اي مكان خارج منطقة‬ ‫المنع ‪ ..‬هل هناك تق�صير من قبل الدوائر االعالمية‬ ‫في الوزارات االمنية بعدم تبليغ رجاالتهم باالوامر‬ ‫ال�صادرة ام انها اجوبة لغر�ض الت�سويف االعالمي‬ ‫والمماطلة على ح��ري��ة االف ��راد وق�ت��ل روح االب��داع‬ ‫في هذا البلد الذي منذ ان ولدنا فيه لم نر غير غبار‬ ‫المعارك ولم ن�سمع اال ازيز الر�صا�ص ‪ ...‬ام انها عدم‬ ‫االمتثال لالوامر الع�سكرية واالمنية من قبل ال�ضباط‬ ‫والجنود ‪ ...‬نتمنى تو�ضيح اال�شكالية بين الهاج�س‬ ‫االمني وفن االب��داع في هذا البلد القديم ‪ ..‬كي يفهم‬ ‫القائمون على الم�شهد االم�ن��ي ان ال�خ��وف والقلق‬ ‫من ر�ؤي��ة الكاميرا المبرر له ففي ظل التكنولوجيا‬ ‫المتاحة ا�صبحت الهواتف الذكية مزودة بكاميرات‬ ‫ذات م�ستوى جيد لنقل اي �شيء م��راد ت�صوير فهل‬ ‫ت�ستطيع االجهزة االمنية منع النا�س من ا�ستخدام‬ ‫الهواتف الذكية ام ت�سمح با�ستيراد الهواتف غير‬ ‫المزودة بكاميرات داخلية ‪ ....‬ان اال�شكالية تكمن‬ ‫ف��ي ع�ق��ول الم�س�ؤولين االمنيين وع ��دم قراءتهم‬ ‫للواقع المعا�ش بال�شكل االيجابي والذي يتما�شى مع‬ ‫حرية االف��راد وفق القانون المكتوب والذي �صوّت‬ ‫عليه ال�شعب ليكون منطلق ًا لتنظيم حياة اف�ضل ينعم‬ ‫بها الجميع بوطن خالي من العقد واالمرا�ض التي‬ ‫توارثها االجيال من الدكتاتوريات التي مرت عليه‬ ‫ولم تفلح في فر�ض �سلطويتها العنيدة ‪ ...‬ختام ًا ‪...‬‬ ‫ابداع م�ساحة كي ن�شعر اننا في‬ ‫ارجو اعطاء كل ذي ٍ‬ ‫بلد يحترم ويُحترم فيه االن�سان‪.‬‬

‫يرعاها اليون�سكو العتيد‪.‬‬ ‫�أ ّم��ا عن ال�سبيل �إل��ى تعزيز ثقافة عربية‬ ‫قومية �أ�صيلة؛ فعلينا �أنْ نق ّر �أو ًال ب� ّأن‬ ‫ه��ذهِ الثقافة موجودة ولك ّنها مُحا�صرة‪،‬‬ ‫ي��زرع��ون ب��ذور الت�شكيك فيها‪ ،‬وب�أقالم‬ ‫عربية‪ .‬و�أنا �أقو ُل "عربية" تجاوز ًا ل ّأن َمنْ‬ ‫يخون �أ�صله‪ ،‬ويقبل التحول �إلى �أداة بيد‬ ‫لي�س عربي ًا‪ ،‬ومن ح�سن‬ ‫�أعداء هذهِ الأمّة َ‬ ‫الحظ � ّأن ّ‬ ‫كل هذهِ الأدوات تحم ُل جن�سيات‬ ‫�أوروب �ي��ة‪ ،‬و� ّأن العروبة بالن�سبة لهم ال‬ ‫َ‬ ‫يعملون على تجزئة هذا‬ ‫وجود لها‪ ،‬و�أنهم‬ ‫الوطن‪ ،‬ول ْو ثقافي ًا با�سم ال�شرق �أو�سطية‬ ‫�أو غيرها من الم�صطلحات التي �صدّرها‬ ‫لهم �أ��س�ي��اده��م‪ .‬علينا �أنْ نبقى واقفين‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫نحن الكرام لنْ‬ ‫نقرب موائد اللئام ح ّتى‬ ‫َ‬ ‫ل ْو � ّ‬ ‫أم�ضنا الجوع‪ ،‬فما يقدمونه من طعام‬ ‫مد�سو�س فيه ال�س ّم ال��زع��اف‪ .‬علينا �أنْ‬ ‫نكتب و�أن ال نفقد الإيمان ونت�صور � ّأن ّ‬ ‫كل‬ ‫َ‬ ‫�شيء ق ْد انتهى �أبد ًا ‪ ..‬الب ّد من نهو�ض بعد‬ ‫هذا الخراب‪ ،‬وهي موجة و�ستم ّر‪ ،‬ويبقى‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬وتبقى الثقافة العربية‬ ‫رمز ًا للتجدّد والنهو�ض والأ�صالة!‬ ‫‪ ‬يقوم الكثير منَ الن ّقاد العرب‪ ،‬و ُربّما‬ ‫ان�ب�ه��ار ًا‪ ،‬بتطبيق المناهج النقدية عند‬ ‫الغرب (ماثيو �أرن��ول��د‪ ،‬ت‪��� .‬س‪� .‬إليوت‪،‬‬ ‫ريت�شاردز و�آخ��رون) على ال ّن�ص الأدبي‬ ‫ومكانه‪ ،‬وحالة‬ ‫وظروفه‪،‬‬ ‫المتميز ببيئته‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مبدعيه ‪ ..‬مار�أيك في ذلك؟‬ ‫ كثير م��ن ال�م�ق��االت النقدية ت�صيبني‬‫ب��ال �ق��رف‪ ،‬لأن� � َ�ك ت �ق��ر�ؤه��ا وال ت ��رى فيها‬ ‫لكاتبها ر�أي� � ًا �سوى ح�شوها ب�أ�سماء ‪..‬‬ ‫نعم الترجمة عليه‪،‬‬ ‫وم�صطلحات َ‬ ‫هي من ِ‬ ‫وق� ْد �أ�صبحتُ �أع� ُ‬ ‫�اف �أيّ مقال فيه‪ ..‬هذا‬ ‫ال�ك� ّم م��ن الح�شو ال��ذي ي�ؤ�شر � ّأن كاتبه‬ ‫مج ّرد �صدىً ومُردد لما يقر�أ‪ ،‬وما ي�صدر ُه‬ ‫ل� ُه الآخ��ر‪ .‬ل��ذا يُمكن القول � ّأن نقد ًا كهذا‬ ‫لي�س بنقدٍ‪ ،‬لكن منَ الم�ؤ�سف �أن ُه ال�شائع‪،‬‬ ‫َ‬ ‫والبع�ض ق ْد انقا َد �إليه من دون �أنْ يدري!‪.‬‬

‫يف حُ �ل� ٍ�م ا� �س �ط��وري‪ ،‬م��ن ليلة بال‬ ‫�أق� �م ��ار‪ ،‬ب�لا �ضجيج ع��رب��ات‪� ،‬أو‬ ‫همهمات خيول تعبة‪ ،‬ليلة من ليايل‬ ‫ال�ك��ون املت�صاغر املت�صابي‪ ،‬بد�أ‬ ‫امل�سري �إىل عامله اجلديد‪.‬‬ ‫يحاول �أن يجتاز هذه املحنة‪ ،‬هذه‬ ‫الأح���داث امل��روع��ة ال�ت��ي م � ّرت به‪،‬‬ ‫يحاول �أن ي�ستفيق من حياة تعبة‪،‬‬ ‫�إىل حلم �أقل ق�سوة‪ ،‬و�أكرث ُنبال‪.‬‬ ‫يف مكان م��ا‪ ،‬ق��رب ال�ت�لال واملدى‬ ‫امل�ستلقي على فر�شة الأر�ض‪� ،‬شرع‬ ‫ب�أول خطوة‪.‬‬ ‫ع �ل �ي��ه �أن ي��دخ��ل ال �ب �ل��دة ب �ه��دوء‬ ‫العفاريت‪ ،‬وح��ذر اخلائفني‪ ،‬حتى‬ ‫ال ت�ستفيق الوحو�ش الآدمية التي‬ ‫جت��اور الطريق الأع �ظ��م �إىل قلب‬ ‫احلدث‪.‬‬ ‫املهمة لي�ست بامل�ستحلية‪ ،‬لكن‪ ،‬فيها‬ ‫خماطر‪ ،‬واملخاطر لي�ست كمخاطر‬ ‫ب �ن��ي ال �ب �� �ش��ر يف ب �ق��اع الأر� � ��ض‪،‬‬ ‫خماطر �أر�ض ال�سواد‪ ،‬تلب�س قلبه‪،‬‬ ‫وعقله‪ ،‬وج�سمه ال�سواد‪.‬‬ ‫من �أول الليل �إىل �ساعة الفجر‪ ،‬هو‬ ‫كل الزمن املباح له‪.‬‬ ‫يف ه��ذا املقطع ال��زم�ن��ي م�سموح‬ ‫ل��ه الكثري‪ ،‬على ق��در همّه الثقيل‪،‬‬ ‫عليه �أن يجمع طال�سمه قبل طلوع‬ ‫الفجر‪ ،‬ويرحل‪.‬‬ ‫هناك‪ ،‬ب��أط��راف القرية املجاورة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى � �ض �ف��اف ال �ن �ه��ر‪� ،‬سفينة من‬ ‫عجائب الله‪ ،‬تنتظره‪.‬‬ ‫هوَ ‪ ،‬وهذا الليل يف �سباق من �أجل‬ ‫الرحيل‪ ،‬ف�إن �أدرك ال�سفينة رحل‪،‬‬ ‫و�إن مل يدرك ال�سفينة �ضاع حلمه‬ ‫وترك الليل‪ ،‬لن يتعب هذه الليلة‪،‬‬ ‫لن يتوقف عن امل�سري‪ ،‬فما من �أحدٍ‬ ‫ينتظر رجوعه‪.‬‬ ‫الطرقات حبلى باملمددين‪ ،‬ال يُعرف‬

‫القاتل من املقتول‪ ،‬ال متيز ال�ضحية‬ ‫م��ن اجل�ل�اد‪ ،‬الأ��ش�ي��اء القبيحة يف‬ ‫ال�ظ�لام م�ستورة‪ ،‬عليه �أن ي�سلك‬ ‫�أق ��رب ال �ط��رق‪ ،‬ب�ع�ي��د ًا ع��ن �شخري‬ ‫املجرمني الذين بد�أوا يتقلبون بعد‬ ‫انت�صاف الليل‪.‬‬ ‫بعد انت�صاف الليل‪ ،‬حت��دث �أمو ٌر‬ ‫غ��ري�ب��ة‪ ،‬غ��ري�ب��ة‪ ،‬يهيئون امل��وت‪،‬‬ ‫وزمان‬ ‫مكان‬ ‫ٍ‬ ‫وتفا�صيل املوت‪ ،‬من ٍ‬ ‫و�ضحايا‪ ،‬لغدٍ دامي‪.‬‬ ‫رقم القتلى مفتوح‪ ،‬واجلن�س مباح‪،‬‬ ‫من ذك��ر و �أن�ث��ى‪ ،‬طفل �إىل �شيبة‪،‬‬

‫�إىل عطار جا�سو�س‪� ،‬أو بائع عطر‬ ‫مغ�شو�ش‪� ،‬أو �ساقي العطا�شى على‬ ‫حب احل�سني‪ ،‬الكل هناك منذور‪،‬‬ ‫لأهواء املتقلبني �أطراف الليل‪.‬‬ ‫و�صل القرية‪ ،‬رفع ر�أ�سه لل�سماء‪،‬‬ ‫قر�أ �سطور ًا مل يقر�أها من قبل‪ ،‬ر�أى‬ ‫جنوم ًا مل يعهدها‪ ،‬تراءت له وجوه‬ ‫من عهود قدمية‪ ،‬وعيون جاحظة‪،‬‬ ‫و�أنامل متيب�سة ترجتف‪ ،‬و�صوت‬ ‫كاحلفيف ‪ ...‬و��ص�ي��ة ج��ده الذي‬ ‫خطفته اجلنيات‪ ،‬فتيقن �أنها هي‬ ‫ليلته‪ ،‬ليلة تلك العرافة التي �أعطته‬

‫�س ّر كل هذه الرموز‪.‬‬ ‫كانت هناك تنتظره‪ ،‬تلك الأحجية‬ ‫ال �ع �م�لاق��ة امل �ط��روح��ة ع �ل��ى �ضفة‬ ‫النهر‪.‬‬ ‫�سفينة كعني الدنيا‪ ،‬وحدبة الكون‪.‬‬ ‫اق�ت�رب منها‪ ،‬تلم�سها‪ ،‬ك��ان��ت من‬ ‫جذوع النخيل املغطى بالتجاعيد‪،‬‬ ‫و��س�ي�ق��ان ق���ص��ب ال �ه��ور‪ ،‬وعجني‬ ‫ال �ف�لاح��ات امل��ره �ق��ات �أب ��د الدهر‪.‬‬ ‫م���س��ح ب��اط��ن ك �ف��ه ب �ظ��اه��ره��ا ‪...‬‬ ‫ارتعدت‪ ،‬تنف�ست‪ ،‬ك�أن الروح �س َرت‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫دار �إىل اجلهة الأخرى‪ ،‬كان بحاجة‬ ‫�إىل �أن ي�سمع النهر يف هذه الليلة‪،‬‬ ‫ف��ال �ن �ه��ر ي �غ �ن��ي يف ال �ل �ي��ل �أغ���اين‬ ‫ال�صمت احلزينة‪ ،‬النهر يف الليل‬ ‫لطيف وم�سامل‪.‬‬ ‫وق �ع��ت عينه ع�ل�ي��ه‪ ،‬ب�ع��د ك��ل هذه‬ ‫ال �� �س �ن�ين ‪� ( :‬أم � ��ا زل � ��تَ ت�سري‬ ‫يافرات؟)‬ ‫رج��ع �إىل �صخرة قبالة ال�سفينة‪،‬‬ ‫و�شرع بقراءة الرتاتيل واملزامري‪،‬‬ ‫الطال�سم امل�ط�ل��وب��ة‪ ،‬وم��ا زال يف‬ ‫الليل لطف من الزمن‪...‬‬ ‫رب‬ ‫رب احل ��ب وال� �ك ��ره‪ّ ،‬‬ ‫(ال �ل �ه��م ّ‬ ‫ورب ك��ل هذه‬ ‫ال��وج��ع والأن��ي��ن‪ّ ،‬‬ ‫الدماء الربيئة‪ ،‬وك��ل مذبوح ذبح‬ ‫على غري حق‪� ،‬أ�س�ألك‪...‬‬ ‫رب ال��دفء املمزوج ب�صراخ‬ ‫اللهم ّ‬ ‫الأط �ف��ال ي��وم العيد‪ ،‬وق��د متزقت‬ ‫�أج�����س��اده��م ب �ث �ي��اب �ه��م اجل ��دي ��دة‪،‬‬ ‫�أ�س�ألك‪...‬‬ ‫يا معلم الإن�سان كيف ي�صرخ من‬ ‫الأمل‪ ،‬وك �ي��ف ي �ن��وح م��ن احل ��زن‪،‬‬ ‫وك� �ي ��ف ي��ت��ل��وى م� ��ن ال �ف��اج �ع��ة‪،‬‬ ‫�أ�س�ألك‪...‬‬ ‫�أنت الوحيد الذي لديك �س ّر احلب‪،‬‬ ‫و� �س � ّر ك��ل ه��ذا اخل� ��راب‪ ،‬ومفتاح‬ ‫الرحيل من كل هذا‪� ،‬أ�س�ألك‪)...‬‬ ‫يف الأف ��ق املظلم تعالت �أ�صواتٌ‬

‫وهمهمات ‪ ...‬قط َع تراتيل ُه‪ ،‬رفع‬ ‫ر�أ�سه‪� ،‬أدرك �أن هناك من قد توجه‬ ‫�إليه!‬ ‫مل ي �ع��رف م��ن ال� �ق ��ادم‪ ،‬مل تخربه‬ ‫العرافة بذلك‪.‬‬ ‫كانوا يقرتبون ببطء‪ ،‬و�صورهم‬ ‫بالكاد تنك�شف‪ ،‬ما هذا الذي ر�آه؟‬ ‫كلهم من غري �صنف الب�شر!‬ ‫اجحظ ب�صره نحوهم‪ ،‬ومتتم مع‬ ‫نف�سه ‪ :‬يا�إلهي‪.‬‬ ‫تقدمت هياكل �سود‪ ،‬تخفي مالمح‬ ‫غريبة‪ ،‬عيونهم تتلألأ حتت عباءات‬ ‫�شديدة الزرقة‪.‬‬ ‫تراجع �إىل �أن الم�س ظهره طرف‬ ‫ال�سفينة‪ ،‬الت�صق بها‪ ،‬ح ّرك ر�أ�سه‬ ‫ميني ًا وي�سار ًا باحث ًا عن �شيء ما‪،‬‬ ‫ه��و الي�ع��رف كيف ي�صنع يف هذه‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ات‪ ،‬واخل� ��وف ي��زح��ف يف‬ ‫ج�سده‪� ،‬أنفا�سه تت�سارع‪ ،‬وجهه‬ ‫يت�شنج‪ ،‬نب�ض قلبه يت�صاعد كما‬ ‫�صوت القطار يت�سارع‪.‬‬ ‫يقرتبون منه مع عزف طبول خافت‬ ‫بد�أ يحتويهم‪ ،‬حتركوا بن�سق واحد‬ ‫ليحيطوا باملكان‪.‬‬ ‫نظر �صوبهم وه��و يجمع �شتات‬ ‫ق��واه‪ ،‬يبلع ريقه ويحاول ترطيب‬ ‫فمه لينطق ب �ح��رف‪ ،‬لي�س يدري‬ ‫ماهو‪.‬‬ ‫‪ :‬هل هذا كابو�س؟ قال يف نف�سه‬ ‫لكن نق�ش ال�سفينة على ظهره ي�ؤكد‬ ‫حقيقة وجوده‪.‬‬ ‫�أغم�ض عينيه ليهرب من امل�شهد‪،‬‬ ‫لكن امل�شهد هو ذاته حني فتح عينيه‬ ‫مرة �أخرى‪.‬‬ ‫للحظة‪ ،‬خ��ارت ق��واه وتراخى من‬ ‫وقوفه‪ ،‬وتهدّل كما ال�ستارة حني‬ ‫تغادر هيك ًال غطته‪.‬‬ ‫� �س �ق��ط ع �ل��ى الأر�� � ��ض وغ � ��رق يف‬ ‫غيبوبة من م�شاهد بد�أت تدور ‪...‬‬ ‫وتدور ‪ ...‬يف ذاكرته‪.‬‬


‫‪No.(259) - 29 Tuesday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫وير�شح �إ�سبانيا خلطف اليورو‬ ‫مدرب فرن�سا يرى فريقه يف ربع النهائي‬ ‫ّ‬

‫عادل رامي ينقذ ّ‬ ‫الديوك من اخل�سارة‬ ‫الأوىل يف عهد بالن �أمام �آي�سلندا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫خ �ف��ف امل� � ��درب ل� � ��وران ب �ل�ان امل��دي��ر‬ ‫الفني للمنتخب الفرن�سي لكرة القدم‬ ‫م��ن ال �� �ض �غ��وط ال��واق �ع��ة ع �ل��ى فريقه‬ ‫والتوقعات املنتظرة من العبيه م�شريا‬ ‫�إىل �أن ه��دف فريقه حاليا ه��و بلوغ‬ ‫دور الثمانية يف بطولة ك��أ���س الأمم‬ ‫الأوروب� �ي ��ة ال �ق��ادم��ة (ي���ورو ‪)2012‬‬ ‫ببولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ب�ل�ان "�أنه ال��ه��دف الأول‬ ‫للفريق‪ ..‬علينا �أن نتذكر �أن الفريق مل‬ ‫يعرب ال��دور الأول يف �آخ��ر البطوالت‬ ‫الكبرية التي خا�ضها‪� .‬إنها احلقيقة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب�ل�ان ‪ 46/‬ع��ام��ا‪" /‬املنتخب‬ ‫الأ�سباين يف مقدمة اجلميع‪ ..‬وي�أتي‬ ‫بعده منتخبا �أملانيا وهولندا"‪.‬‬ ‫وع��اد املنتخب الفرن�سي يف مباراته‬ ‫ال��ودي��ة االخ�يرة اول ام�س االح��د من‬ ‫بعيد وجت�ن��ب خ�سارته الأوىل �أم��ام‬ ‫�ضيفه الآي�سلندي بعدما حول تخلفه‬ ‫�أمامه بهدفني نظيفني �إىل فوز ‪2 - 3‬‬ ‫يف الدقائق اخلم�س الأخرية على ملعب‬ ‫"دو هينو" يف فالن�سيان يف مباراة‬ ‫دولية ودية تدخل يف �إطار ا�ستعدادات‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض لنهائيات ك�أ�س �أوروبا‬ ‫ال �ت��ي تنطلق يف ال �ث��ام��ن م��ن ال�شهر‬ ‫امل �ق �ب��ل‪.‬وك��ان املنتخب الفرن�سي يف‬ ‫طريقه لكي يخ�سر للمرة الأوىل �أمام‬ ‫نظريه الآي�سلندي من �أ�صل ‪ 11‬مباراة‬ ‫بينهما (‪ 7‬انت�صارات‪ ،‬بينها �إثنان على‬ ‫ال�صعيد الر�سمي يف ت�صفيات مونديال‬ ‫‪ ،1958‬و‪ 4‬تعادالت)‪ ،‬وليتلقى الهزمية‬ ‫الأوىل يف املباريات ال�ـ ‪ 19‬الأخرية‪،‬‬ ‫وبالتحديد منذ ال�ث��ال��ث م��ن �أيلول‪/‬‬ ‫�سبتمرب ‪ 2010‬حني خ�سر على �أر�ضه‬ ‫�أمام بيالرو�سيا (�صفر ‪ )1 -‬يف اجلولة‬ ‫الأوىل من الت�صفيات امل�ؤهلة لك�أ�س‬ ‫�أوروبا‪ ،‬لكن فرانك ريبريي الذي دخل‬ ‫يف ربع ال�ساعة الأخ�ير �أدرك التعادل‬ ‫ل�ف��ري��ق امل���درب ل���وران ب�ل�ان ث��م جنح‬ ‫املدافع عادل رامي يف منح "الديوك"‬ ‫الفوز قبل ثالث دقائق على النهاية‪.‬‬ ‫مفاج�أة �آي�سلندا‬ ‫وف��اج ��أ الآي���س�ل�ن��دي��ون م�ضيفيهم يف‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 28‬ع �ن��دم��ا اف �ت �ت��ح بريكري‬ ‫ب �ي��ارن��ا� �س��ون ال�ت���س�ج�ي��ل بت�سديدة‬ ‫"طائرة" بعدما و�صلته ال �ك��رة من‬ ‫مت���ري���رة ع��ر� �ض �ي��ة ل�ل�اع ��ب �أي��اك�����س‬ ‫�أم � �� � �س �ت�ردام ال� �ه ��ول� �ن ��دي كولباين‬ ‫�سيغثور�سون ال ��ذي �أ� �ض��اف بنف�سه‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��اين يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 34‬بعد‬ ‫عر�ضية من روريك جي�سال�سون‪.‬‬ ‫ويف ب ��داي ��ة ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين متكن‬ ‫املنتخب الفرن�سي‪ ،‬الفائز بلقب ك�أ�س‬ ‫�أوروب � ��ا ع��ام��ي ‪ 1984‬و‪ ،2000‬من‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫بريلو‪� :‬سن�صل لقبل نهائي اليورو لأننا‬ ‫�إيطاليا‬

‫ت��وق��ع ال ��دويل الإي �ط��ايل �أندريا‬ ‫ب�يرل��و الع��ب و� �س��ط يوفنتو�س‬ ‫بطل ال ��دوري املحلي �أن يت�ألق‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ب� �ل��اده يف ن �ه��ائ �ي��ات‬ ‫ك���أ���س الأمم الأوروب � �ي� ��ة التي‬ ‫تنطلق ال�شهر املقبل يف بولندا‬ ‫و�أوك ��ران� �ي ��ا ع�ب�ر �أخ� ��ذ الإل��ه��ام‬ ‫م��ن "ال�سيدة العجوز"‪ .‬وق��ال‬ ‫بريلو يف م�ؤمتر �صحفي بداية‬ ‫ا�ستعدادات "الأتزوري" للبطولة‬ ‫الأوروب� �ي ��ة الأب� ��رز "يف ميالن‬ ‫ظنوا �أين انتهيت وها �أن��ا ذا يف يوفنتو�س‪ ،‬واعتقد �أن املنتخب‬ ‫الإيطايل �سي�ستفيد من ت�ألق يوفنتو�س"‪.‬‬ ‫واعرتف بريلو �أن منتخب بالده لي�س بني املر�شحني للفوز باللقب‬ ‫قائال "هدفنا ال�سري يف طريقنا فنحن ل�سنا بني املر�شحني‪ ،‬لكني‬ ‫مقتنع ب�أن �إيطاليا ميكنها الت�أهل للمربع الذهبي"ز‬ ‫و�أ� �ض��اف "�إ�سبانيا ه��ي بطلة ال�ع��امل وح��ام��ل لقب دوري �أبطال‬ ‫�أوروب��ا‪ ،‬وبالطبع فهي املر�شحة الأوىل‪ ،‬وهناك �أي�ضا منتخبات‬ ‫هولندا و�أملانيا وفرن�سا‪ ،‬ونحن لدينا قوة داخلية كبرية ت�شبه ما‬ ‫لدى يوفنتو�س وميكن �أن نذهب بعيدا يف البطولة لأننا منلك كل‬ ‫املقومات لذلك"‪ .‬واختتم بريلو البالغ من العمر ‪ 32‬عاما قائال "لدينا‬ ‫العبني �أقوياء‪ ،‬و�أنا �سعيد �أين �ضمن الالعبني امل�ؤثرين بالفريق‪،‬‬ ‫ونحن جاهزون للعب ب�أي طريقة وننتظر قرار برانديللي"‪.‬‬

‫لوف‪ :‬ل�ست ً‬ ‫قلقا من الهزمية �أمام �سوي�سرا‬

‫�أع���رب م ��درب املنتخب الأمل ��اين‬ ‫ي��واك�ي��م ل��وف �أن ��ه غ�ير قلق بعد‬ ‫خ �� �س��ارة ف��ري �ق��ه الأخ �ي��رة �أم ��ام‬ ‫�سوي�سرا بنتيجة ‪ .3-5‬ف�إبن ال‪-‬‬ ‫‪ 52‬عام ًا يعتقد �أن العبيه ارتكبوا‬ ‫العديد من الأخطاء‪ ،‬لكن �شدد �أنه‬ ‫كاف للتح�سن‬ ‫ما زال هناك وقت ٍ‬ ‫قبل �إنطالقة اليورو‪ .‬ويف درد�شة‬ ‫م��ع ال�صحافة ق��ال ل��وف "طبع ًا‬ ‫نحن خائبي الأمل بهذه النتيجة‪،‬‬ ‫لكن ما زال هناك �أ�سبوعني و�أنا‬ ‫ل�ست قلق ًا‪ ،‬فنحن نعلم �أننا كنا مت�أثرين بالإرهاق بعد فرتة الإعداد‬ ‫املكثفة التي خ�ضناها قبل هذه املباراة"‪ .‬و�أردف الأملاين "توا�صل‬ ‫الالعبني على �أر�ض امللعب كان �ضعيف ًا ولهذا تلقينا ‪� 5‬أهداف‪ ،‬لكنها‬ ‫بالنهاية جمرد مباراة ودية و�سنتعلم الكثري منها"‪ .‬يذكر �أن املنتخب‬ ‫الأملاين خا�ض املباراة الأخرية بغياب جميع عنا�صر بايرن ميونيخ‬ ‫الذي ف�ضل املدرب �إراحتهم‪.‬‬

‫ياكوبو‪ :‬ال �أريد البقاء مع بالكبرين بعد‬ ‫هبوطه‬

‫تقلي�ص الفارق عرب مدافع ليل ماتيو‬ ‫ديبو�شي الذي كان يف املكان املنا�سب‬ ‫ليتابع ال �ك��رة ال�ت��ي �صدها احلار�س‬ ‫الآي�سلندي هان�س ث��ور هالدور�سون‬ ‫ب �ع��د ت �� �س��دي��دة مل �ه��اج��م ري� ��ال مدريد‬ ‫الإ� �س �ب��اين ك ��رمي ب�ن��زمي��ة ال���ذي ترك‬ ‫بعدها مكانه لفلوران مالدوا‪ ،‬كما حال‬ ‫حامت بن عرفة و�سمري ن�صري ويوهان‬ ‫كاباي الذين ا�ستبدلوا باوليفيه جريو‬

‫ديبورتيفو الكورونا يعود‬ ‫ً‬ ‫ر�سميا ل ّليغا‬

‫ومارفن مارتن والو ديارا على التوايل‬ ‫(‪.)60‬‬ ‫ريبريي ي�صنع الفارق‬ ‫ثم جل�أ بالن يف ربع ال�ساعة الأخري �إىل‬ ‫ريبريي وماتيو فالبوينا بدال من يوان‬ ‫غوركوف وجريميي مينيز �سعيا خلف‬ ‫تدارك التعادل على �أقل تقدير وقد جنح‬ ‫يف حتقيق مبتغاه ع�بر جن��م بايرن‬

‫ميونيخ الأملاين بعد متريرة من جريو‬ ‫(‪ )85‬الذي كان �أي�ضا �صاحب متريرة‬ ‫ه��دف الفوز بكرة ر�أ�سية و�صلت �إىل‬ ‫مدافع فالن�سيا الإ�سباين رام��ي الذي‬ ‫�أودعها ال�شباك (‪.)87‬‬ ‫ويخو�ض املنتخب الفرن�سي الباحث‬ ‫ع ��ن ت �ع��وي ����ض خ ��روج ��ه امل �خ �ي��ب من‬ ‫ال � ��دور الأول ل�ن���س�خ��ة ‪ 2008‬ومن‬ ‫ال��دور ذات��ه ملونديال جنوب �أفريقيا‬

‫‪ ،2010‬مباراتني حت�ضرييتني �آخريني‬ ‫�أم��ام �صربيا و�إ�ستونيا يف ‪ 31‬ال�شهر‬ ‫احلايل واخلام�س من ال�شهر املقبل قبل‬ ‫�أن يبد�أ حملته يف املجموعة الرابعة‬ ‫بعد ‪� 6‬أي��ام يف مواجهة �إنكلرتا على‬ ‫ملعب "دونبا�س �أرينا" يف دانييت�سك‬ ‫الأوكرانية‪ ،‬ثم يلتقي �أوكرانيا امل�ضيفة‬ ‫م�شاركة مع بولندا ثم ال�سويد يف يف‬ ‫‪ 15‬و‪ 19‬منه‪.‬‬

‫دل بو�سكي ي�ستبعد �سولدادو من ت�شكيلة املاتادور‬ ‫�أع�ل��ن م ��د ّرب املنتخب الإ��س�ب��اين ل�ك��رة ال�ق��دم في�سنتي دل �صربيا (‪�-2‬صفر) ال�سبت‪ .‬ويخو�ض املنتخب الإ�سباين‬ ‫بو�سكي الأحد الت�شكيلة الر�سمية التي �ست�شارك يف نهائيات مباراة دولية ودّية ثانية �أمام كوريا اجلنوبية يف ‪� 30‬آيار‪/‬‬ ‫ك�أ�س �أوروبا املق ّررة يف �أوكرانيا وبولندا من ‪ 8‬حزيران‪ /‬مايو احل��ايل‪ .‬ويلعب املنتخب الإ�سباين يف النهائيات يف‬ ‫يونيو �إىل الأوّل م��ن مت��وز‪/‬ي��ول�ي��و املقبلني‪ .‬وف��اج ��أ دل املجموعة الثالثة التي ت�ض ّم �إيطاليا وكرواتيا وجمهورية‬ ‫بو�سكي اجلميع بعدم ا�ستدعائه مهاجم فالن�سيا روبرتو �إيرلندا‪.‬‬ ‫�سولدادو‪ّ ،‬‬ ‫وف�ضل عليه مهاجم ا�شبيلية �ألفارو نيغريدو‪ ،‬فيما الت�شكيلة الر�سمية‪:‬‬ ‫�ض ّم املدافع الأمين لأتلتيكو مدريد خوان فران‪ ،‬الذي ا�ستفاد ‪-‬حرا�سة املرمى‪� :‬إيكر كا�سيا�س (ريال مدريد) وفيكتور فالديز‬ ‫من �إ�صابة مدافع �أتلتيك بلباو �أندوين �إيراوال‪ .‬ويغيب �أي�ض ًا (بر�شلونة) وخو�سيه مانويل رينا (ليفربول الإنكليزي)‪.‬‬ ‫املهاجم الواعد لأتلتيكو مدريد �أدريان الذي ت�أ ّلق يف املباراة ‪ -‬للدفاع‪� :‬ألفارو �أربيلوا وراوول �ألبيول و�سريخيو رامو�س‬ ‫الدولية الودّية الإعدادية الأوىل لأبطال اوروبا والعامل �أمام (ريال مدريد) وخوردي �ألبا (فالن�سيا) وخوان فران (�أتلتيكو‬

‫ويرب يت ّوج بط ًال جلائزة موناكو‬ ‫انتزع فريق ديبورتيفو الكورونا بطاقة العودة �إىل دوري الدرجة الأوىل‬ ‫الإ�سباين لكرة القدم "ليغا" بفوزه على �ضيفه هوي�سكا ‪ ،1/2‬لتندفع‬ ‫جماهري الفريق �إىل �أر�ض امللعب احتفا ًال بهذا الإجناز‪.‬‬ ‫وبادر هوي�سكا بافتتاح النتيجة عن طريق �أنطونيو نونيز (‪ )33‬بيد � ّأن‬ ‫ديبورتيفو انتف�ض وقلب الطاولة على �ضيفه و�سجل هدفني من توقيع‬ ‫�إيفان �سان�شيز ريكو (‪ )41‬وفران�ش�سكو خيمينيز (‪ )70‬ليفوز باللقاء‪.‬‬ ‫وهبط ديبورتيفو قبل عام واحد لدوري الدرجة الثانية‪ ،‬ولكنه مل يجد‬ ‫م�ش ّق ًة يف �سبيل ت�صدّر جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وف��از ديبورتيفو بلقب ال��دوري الإ�سباين يف عام ‪ 2000‬ولقب الك�أ�س‬ ‫يف عامي ‪ 1995‬و‪ ،2002‬وكاد الفريق �أن يت�أهّ ل �إىل نهائي دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا يف ‪ 2004‬قبل �أن يدخل يف دوامة من الرت ّنح �أ�سفرت عن هبوط‬ ‫الفريق يف ‪.2011‬‬ ‫وقبل جولة واحدة على نهاية املو�سم احلايل من دوري الدرجة الثانية‬ ‫ت�صدّر ديبورتيفو جدول الرتتيب بفارق �أربع نقاط �أمام �أقرب مالحقيه‬ ‫�سيلتا فيغو الذي احتل املركز الثاين ليعود مبا�شر ًة �إىل دوري الأ�ضواء‬ ‫وال�شهرة ‪.‬‬ ‫و�سيت ّم حتديد هوية الفريق الثالث ال�صاعد لدوري الدرجة الأوىل يف دور‬ ‫فا�صل ي�ض ّم �أربع فرق‪ ،‬على الأرجح هم بلد الوليد والكوركون وقرطبة‬ ‫و�إيركولي�س‪.‬‬ ‫وهبطت ث�لاث ف��رق م��ن دوري ال��درج��ة الأوىل الإ��س�ب��اين ه��ي فياريال‬ ‫و�سبورتينغ خيخون ورا�سينغ �سانتاندير‪.‬‬

‫�أملح ياكوبو �أنه يتطلع �إىل مغادرة‬ ‫ب�لاك �ب�يرن‪ ،‬م��و��ض�ح� ًا ع��ن �أن ��ه ال‬ ‫يريد اللعب بالدرجة الإجنليزية‬ ‫الأوىل ب�ع��د ه �ب��وط ال��ن��ادي من‬ ‫الربميريليج‪ .‬وبالرغم من جتربة‬ ‫ال�ل�اع��ب ال���س��اب�ق��ة ال�ن��اج�ح��ة مع‬ ‫بورت�سموث بالدرجة الأوىل �إال‬ ‫�أن ياكوبو اع�ترف �أن��ه ال ينوي‬ ‫خو�ض نف�س التجربة مر ًة �أخرى‬ ‫حيث ق��ال "ما زال متبقي �سنتني‬ ‫على ع�ق��دي م��ع ب�لاك�ب�يرن‪ ،‬لكنني‬ ‫لعبت يف الدرجة الأوىل من قبل وعلى الرغم من �أنها كانت جتربة‬ ‫جيدة �إال �أنني ال �أريد �أن �ألعب بها مر ًة ثانية"‪ .‬و�أكمل �صاحب ال‪-‬‬ ‫‪ 29‬عام ًا حديثه م�شدد ًا على �أنه عا�ش �أوقات ًا �سعيدة بالالنك�شاير‪،‬‬ ‫بعد قدومه �إليه من �إيفريتون ب�صفقة ق��درت ب‪ 1.5-‬مليون جنيه‬ ‫ا�سرتليني قائ ًال "يف كرة القدم ال �أحد يعرف ماذا ميكن �أن يح�صل‪،‬‬ ‫لكن بالكبني �شكل بالفعل جزئ ًا من حياتي"‪ .‬لي�ضيف النيجريي "�أ�شعر‬ ‫هنا �أنني مبنزيل ولكن �سرنى ماذا �سيح�صل‪ ،‬فما زال من املبكر جد ًا‬ ‫معرفة �إذ ما كنت �س�أبقى �أم ال"‪ .‬يذكر �أن النيجريي �سجل ‪ 17‬هدف ًا‬ ‫بالربميريليج املو�سم املا�ضي‪ ،‬لكن مل يكونوا كافني ملنع فريق املدرب‬ ‫�ستيف كني من الهبوط للدرجة الأوىل للمرة الأوىل منذ ‪� 11‬سنة‪.‬‬

‫�أح� � ��رز الأ�� � �س �ت��رايل م � ��ارك وي�ب�ر‬ ‫(ري��د ب��ول ري�ن��و) امل��رك��ز الأول يف‬ ‫ج��ائ��زة م��ون��اك��و ال �ك�برى‪ ،‬املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة من بطولة العامل ل�سباقات‬ ‫ف��ورم��وال وان الأح��د‪ .‬وت�ق�دّم ويرب‬ ‫الذي انطلق من املركز الأول‪ ،‬على‬ ‫الأمل��اين نيكو روزب��رغ (مر�سيد�س‬ ‫ج��ي ب� ��ي)‪ ،‬والإ�� �س� �ب ��اين فرناندو‬ ‫�أل��ون���س��و (ف �ي��راري)‪ ،‬ب�ط��ل العامل‬ ‫‪ 2005‬و‪ .2006‬وهي امل ّرة الثانية‬ ‫التي يفوز بها وي�بر بال�سباق يف‬ ‫ال �� �س �ن��وات ال��ث�ل�اث الأخ��ي��رة بعد‬ ‫‪ ،2010‬و� �س �ي �ط��ر ع �ل��ى جمرياته‬ ‫منذ ال�ب��داي��ة وحتى النهاية وبات‬ ‫��س��اد���س �سائق ي�ت��وّ ج ه��ذا املو�سم‬ ‫يف ‪ 6‬م��راح��ل (��س��ائ��ق خمتلف يف‬ ‫كل جائزة)‪ ،‬ما ي�ش ّكل رقم ًا قيا�سي ًا‬ ‫م�ط�ل�ق� ًا م�ن��ذ ان���ش��اء ب�ط��ول��ة العامل‬ ‫للفورموال وان عام ‪.1950‬‬ ‫وقطع ويرب م�سافة ال�سباق امل�ؤلف‬ ‫من ‪ 78‬ل ّفة والبالغة ‪ 261‬كلم بزمن‬ ‫‪� 1.46.06.557‬ساعة مبعدّل �سرعة‬ ‫و�سطي ‪ 147.312‬كلم‪�/‬ساعة بفارق‬

‫ب�سيط ال يتعدّى �أج��زاء بالألف من‬ ‫الثانية على روزب��رغ ال��ذي انطلق‬ ‫من املركز الثاين‪ ،‬و�ألون�سو املنطلق‬ ‫من املركز اخلام�س‪ .‬وجاء الأملاين‬ ‫�سيبا�ستيان فيتل‪ ،‬بطل العامل يف‬ ‫املو�سمني ال�سابقني‪ ،‬راب�ع� ًا بفارق‬ ‫�أكرث من ثانية خلف املت�صدّر‪ ،‬وح ّل‬ ‫�أم��ام الربيطاين لوي�س هاميلتون‬ ‫(م��اك�لاري��ن مر�سيد�س)‪ ،‬فيما جاء‬ ‫زم�ي��ل الأخ�ي�ر وم��واط�ن��ه جن�سون‬ ‫ب ��ات ��ون‪ ،‬ب �ط��ل ‪ ،2009‬يف املركز‬

‫ال�ساد�س ع�شر الأخري بفارق ‪ 8‬ل ّفات‬ ‫ب�سبب عطل يف �سيارته‪ .‬وانتزع‬ ‫�ألون�سو املركز الأول يف الرتتيب‬ ‫ال�ع��ام وت �ق �دّم ب�ف��ارق ‪ 3‬ن�ق��اط على‬ ‫فيتل الذي �أحرز املركز الأول يف هذا‬ ‫ال�سباق العام املا�ضي‪ ،‬فيما ان�سحب‬ ‫ميكايل �شوماخر (مر�سيد�س جي‬ ‫بي)‪ ،‬بطل العامل ‪ 7‬م ّرات و�صاحب‬ ‫�أ�سرع توقيت يف التجارب الر�سمية‬ ‫الت�أهيلية لكنه انطلق م��ن املركز‬ ‫ال�ساد�س ب�سبب معاقبته الرتكابه‬

‫مدريد) وجريار بيكيه (بر�شلونة) وخايف مارتينيز (�أتلتيك‬ ‫بلباو)‪.‬‬ ‫ و�سط امليدان‪ :‬ت�شابي �ألون�سو (ريال مدريد) و�سانتياغو‬‫ك��ازورال (ملقة) وت�شايف هرنانديز و�سريجيو بو�سكيت�س‬ ‫و�أندري�س انيي�ستا وفران�شي�سك فابريغا�س (بر�شلونة)‪.‬‬ ‫ ال �ه �ج��وم‪ :‬ف��رن��ان��دو ت��وري ����س وخ� ��وان م��ات��ا (ت�شل�سي‬‫الإن�ك�ل�ي��زي) وف��رن��ان��دو يورنتي (�أتلتيك بلباو) و�ألفارو‬ ‫نيغريدو (ا�شبيلية) وخي�سو�س نافا�س (ا�شبيلية) ودافيد‬ ‫�سيلفا (مان�ش�سرت �سيتي الإن�ك�ل�ي��زي) وب��درو رودريغيز‬ ‫(بر�شلونة)‪.‬‬

‫كافاين ي�سخر من �شائعات انتقاله ليوفنتو�س‬ ‫�سخر الأورغ��وي��اين �إدين�سون ك��اف��اين مهاجم نابويل‬ ‫الإي �ط��ايل م��ن التقارير ال�ت��ي �أ� �ش��ارت �إىل قرب‬ ‫انتقاله �إىل يوفنتو�س بطل ال��دوري‬ ‫املحلي‪ ،‬م�ؤكدا بقائه مع نابويل‪.‬‬ ‫وق��ال املهاجم البالغ من العمر‬ ‫‪ 25‬عاما "�س�أبقى يف نابويل‬ ‫فالفوز بك�أ�س �إيطاليا كان‬ ‫جم��رد ب��داي��ة‪ ،‬و�أ�ستغرب‬ ‫ك �ي��ف ت �ت �ع��ام��ل و�سائل‬ ‫الإع� �ل ��ام م ��ع م �ث��ل ه��ذه‬ ‫الأمور"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك ك ��اف ��اين ب�شكل‬ ‫�إي �ج��اب��ي يف حت�ق�ي��ق حلم‬ ‫ن��اب��ويل ب��ال���ص�ع��ود ملن�صات‬ ‫التتويج لأول م��رة منذ ‪ 22‬عام‬ ‫بالتتويج بلقب الك�أ�س على ح�ساب‬ ‫يوفنتو�س يف النهائي‪.‬‬ ‫وكان كافاين قد �سجل الهدف الأول لنابويل يف املباراة‬ ‫النهائية من ركلة ج��زاء‪ ،‬فيما �أ��ض��اف هام�سيك الهدف‬ ‫ال �ث��اين قبل النهاية ب�سبع دق��ائ��ق‪ ،‬ل�ي��ؤك��د ف��وز فريقه‬ ‫بالك�أ�س وخ�سارة نادي "ال�سيدة العجوز" لأول مرة هذا‬ ‫املو�سم يف جميع امل�سابقات‪.‬‬ ‫وي �ب��دو �أن �إي��زي�ك�ي��ل الف�ي�ت��زي يف طريقه للرحيل عن‬

‫نابويل وربطت التقارير ال�صحفية بني رحيله واالهتمام‬ ‫ال��ذي يحظى به كافاين من يوفنتو�س وت�شيل�سي‬ ‫ومان�ش�سرت �سيتي الإنكليزيان‪.‬‬ ‫وقال املهاجم الأوروغوياين ل�صحيفة‬ ‫"كوريرو ديللو �سبورت" الإيطالية‪:‬‬ ‫"ك�أ�س �إيطاليا كان جمرد بداية‪،‬‬ ‫ون �ت��وق��ع امل��زي��د م��ن الأل �ق��اب‬ ‫املو�سم املقبل‪ ،‬وقر�أت ما جاء‬ ‫يف و��س��ائ��ل الإع �ل�ام ب�ش�أين‬ ‫يف �سوق االنتقاالت‪ ،‬و�أعرف‬ ‫مت��ام��ا كيف ت�ت�ن��اول و�سائل‬ ‫الإعالم مثل هذه الأمور‪ ،‬و�أنا‬ ‫ال �أهتم بال�شائعات"‪.‬‬ ‫و�أردف كافاين قائال "عندما �أكون‬ ‫يف �إجازة �أكر�سها بالكامل لأ�سرتي‬ ‫واال��س�ت�م�ت��اع ب�ك��ل دق�ي�ق��ة فيها ل�شحن‬ ‫بطارياتي‪ ،‬من �أجل اال�ستعداد للمو�سم اجلديد‬ ‫و�إ�سعاد جماهري نابويل املو�سم املقبل"‪.‬‬ ‫يذكر �أن كافاين ق��دم مو�سما رائعا مع نابويل و�سجل‬ ‫خالله ‪ 33‬هدفا يف كل امل�سابقات التي �شارك فيها الفريق‬ ‫الإيطايل‪.‬‬ ‫وان�ضم كافاين �إىل نابويل قادما من بالريمو يف عام‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫حمد مينع العبي الأردن من �أيّة ت�صريحات‬ ‫�إعالميّة قبل لقاء العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��رر ال�ع��راق��ي ع��دن��ان حمد املدير‬ ‫الفني للمنتخب الأردين لكرة القدم‬ ‫منع �أي العب ب�إدالء �أية ت�صريحات‬ ‫�إعالمية يف ال��وق��ت احل��ايل نظرا‬ ‫لأهمية املرحلة ومبا ي�ضمن الإبقاء‬ ‫على الالعبني يف حالة تركيز عال‬ ‫قبيل مواجهة منتخب العراق املهمة حقق ال�سبت ف ��وزا عري�ضا على‬ ‫التي �ستقام يف العا�صمة الأردنية �ضيفه منتخب �سرياليون ‪،0-4‬‬ ‫ع �م��ان ي ��وم ال �ث��ال��ث م��ن حزيران �إىل حت�ق�ي��ق ح �ل��م االردن� �ي�ي�ن يف‬ ‫امل �ق �ب��ل يف اف �ت �ت��اح الت�صفيات بلوغ مونديال الربازيل وبخا�صة‬ ‫الآ�سيوية امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س �أن منتخب الأردن يبلغ ت�صفيات‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ال��دور احلا�سم لأول م��رة بتاريخ‬ ‫ويتطلع املنتخب الأردين الذي الكرة الأردنية‪.‬‬

‫�شاكر ير ّكز على بقاء ال ّنفط مع الكبار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعترب مدرب فريق النفط ناظم �شاكر‬ ‫�أن ما حققه فريقه منذ ت�سلمه مهمة‬ ‫تدريبه يعد م�ؤ�شرا جيدا‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫الهدف ال��ذي يركز عليه هو البقاء‬ ‫يف دوري النخبة‪ ،‬فيما �أكد �أنه بد�أ‬ ‫التخطيط للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وقال �شاكر �إن "فريق النفط ومنذ‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫ت�سلمي مهمة الإ��ش��راف عليه حقق‬ ‫م�ؤ�شرا جيدا يف مناف�سات الدوري‬ ‫حيث خ�سر م�ب��ارات�ين �أم ��ام بغداد‬ ‫وال���ش��رط��ة وه�م��ا غ�ير م�ستحقتني‬ ‫وتعادل مبباراتني وفاز مبثلهما"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "الأمور الفنية والنتائج‬ ‫م�ه�م��ة ل �ك��ن الأه � ��م ان ال �ف��ري��ق مل‬ ‫يتعر�ض لأي م�شكلة �إداري��ة ف�ضال‬ ‫على االن�ضباط العايل لالعبني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شاكر �أن "الفريق ي�سعى‬ ‫�إىل حت�سني نتائجه يف املباريات‬ ‫املقبلة لي�س بدافع املناف�سة و�إمنا‬ ‫للبقاء يف دوري النخبة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "التخطيط والرتكيز ه��و على‬ ‫املو�سم املقبل حيث �سيكون الفريق‬ ‫من املناف�سني على املراكز املتقدمة‬ ‫ال�سيما وهو يتمتع بدعم ومتابعة‬ ‫وزارية ف�ضال على جهود الإدارة"‪.‬‬

‫املدربني يف �آخر ‪� 10‬سنوات‬ ‫جت�سد حياة �شيخ ّ‬ ‫�سليم يقيم معر�ضا ّ‬ ‫لل�صور الفوتوغراف ّية ّ‬

‫ال�سلمان يعتب يف يوم توقيعه ّ‬ ‫للن�سخة الأوىل لكتابه ( عمو بابا ا�سطورة الكرة العراقية )‬ ‫ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�شهدت ق��اع��ة االحت ��اد العراقي‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم �أم����س الأول االحد‬ ‫�إقامة حفل توقيع الن�سخة الأوىل‬ ‫من كتاب ( عمو بابا �أ�سطورة‬ ‫الكرة العراقية ) مل�ؤلفة ال�صحفي‬ ‫الريا�ضي ه�شام ال�سلمان والذي‬ ‫اق�ي��م ب��رع��اي��ة االحت ��اد العراقي‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية وبالتعاون‬ ‫مع االحت��اد العراقي لكرة القدم‬ ‫‪ ,‬واك �ت �ظ��ت ال �ق��اع��ة باحل�ضور‬ ‫ي �ت �ق��دم �ه��م ام �ي�ن � �س��ر االحت� ��اد‬ ‫العراقي لكرة القدم طارق احمد‬ ‫وع �� �ض��و االحت� ��اد ن�ع�ي��م �صدام‬ ‫واع� ��� �ض ��اء االحت� � ��اد ال �ع��راق��ي‬ ‫ل�ل���ص�ح��اف��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة حممد‬ ‫ابراهيم وكاظم الطائي ويو�سف‬ ‫ف �ع��ل ح�ف���ض�لا ع �ل��ى ال �ك �ث�ير من‬ ‫ال�صحفيني والإعالميني والكتاب‬ ‫وامل��درب�ين والالعبني و�إدارات‬ ‫بع�ض الأندية وحكام كرة القدم‬ ‫من الدوليني واملحليني ورابطة‬ ‫املدربني العراقيني‬ ‫عتب‬ ‫ويف م�ستهل حديثه قال الزميل‬ ‫ه�شام ال�سلمان انه يعتب كثريا‬ ‫ع �ل��ى امل ��ؤ� �س �� �س��ات الريا�ضية‬ ‫العراقية كونها مل حترك �ساكنا‬ ‫اجتاه �إقامة حفل رعاية توزيع‬ ‫الكتاب اخلا�ص ب�شيخ املدربني‬ ‫العراقيني عمو بابا الأم��ر الذي‬

‫جعل الكتاب يغيب عاما كامال‬ ‫م��رك��ون��ا على ال��رف��وف دون �أن‬ ‫يوزع ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان امل ��ؤل��ف والباحث‬ ‫يف ح �ق��ل ال��ت��اري��خ الريا�ضي‬ ‫ال�ع��راق��ي ي�ع��اين ك�ث�يرا م��ن قلة‬ ‫امل���ص��ادر وق�ل��ة ال��دع��م امل �ق��دم له‬ ‫معنويا وماديا االمر الذي ي�ضع‬ ‫�صعوبات كبرية ام��ام من يريد‬ ‫ال ��دخ ��ول يف م �ع�ت�رك احلفاظ‬ ‫على املوروث الريا�ضي العراقي‬ ‫واحلفاظ عليه من ال�ضياع‬ ‫و�أ�شار ال�سلمان اىل انه يتمنى‬ ‫ان ت �ك��ون ه �ن��اك ج �ه��ات راعية‬ ‫اىل مثل هذه امل�شاريع الثقافية‬ ‫ال �ت��ي ت �ه��دف �إىل �إي� �ج ��اد ارث‬ ‫ريا�ضي عراقي يفتخر به العراق‬ ‫كونه �صاحب تاريخ طويل يف‬ ‫الريا�ضة وخا�صة يف كرة القدم‬ ‫التي ميتد ح�ضورها يف العراق‬ ‫اىل ما يقارب القرن من الزمن ‪.‬‬ ‫�إ�شادة‬ ‫من جانبه �أ�شاد املدرب العراقي‬ ‫عبد الإل��ه عبد احلميد يف كلمة‬ ‫�ألقاها نيابة عن رابطة املدربني‬ ‫العراقيني باملنجز ال��ذي قدمه‬ ‫ال�سلمان وم��ا �أرخ��ه من �أحداث‬ ‫خا�صة ب��امل��درب ال��راح��ل الكبري‬ ‫عمو بابا‬ ‫وق��ال عبد احلميد �سعداء جدا‬ ‫كمدربني ان جند هناك وبرغم‬ ‫م��ن ال�صعوبات التي يواجهها‬ ‫امل�ؤلف والباحث يف الأر�شيف‬

‫�سلمان ّ‬ ‫مر�شح لتدريب الوحدات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بات امل��درب العراقي �أك��رم �سلمان‬ ‫املر�شح الأبرز لتويل مهمة تدريب‬ ‫فريق الوحدات الأردين لكرة القدم‬ ‫خالل املو�سم الكروي املقبل‪.‬‬ ‫وابدى �سلمان موافقة مبدئية على‬ ‫قبول العر�ض املقدم لتويل مهمة‬ ‫امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ل �ل��وح��دات وقيادته‬ ‫ببطولة ك��أ���س الإحت ��اد الآ�سيوي‬

‫والبطوالت املحلية للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫و�سبق لأكرم �سلمان �أن توىل مهمة‬ ‫املدير الفني لفريق الوحدات قبل‬ ‫نحو ثالث �سنوات حيث جنح يف‬ ‫ق�ي��ادت��ه لتحقيق رب��اع�ي��ة الألقاب‬ ‫املحلية لأول م��رة ب�ت��اري��خ نادي‬ ‫الوحدات‪ ،‬كما احرز لقب الدوري‬ ‫اللبناين م��ع ف��ري��ق ال�صفاء الول‬ ‫مرة بتاريخ النادي اللبناين خالل‬ ‫املو�سم الكروي املنتهي‪.‬‬

‫يوم ‪ 27‬من ت�شرين الثاين عام‬ ‫‪ 1934‬وحتى وفاته يوم ‪ 27‬من‬ ‫اي��ار عام ‪ 2009‬ف�ضال عن �أكرث‬ ‫م��ن ‪� � 70‬ص��ورة اغلبها ن��ادرة‬ ‫وتن�شر لأول مرة‪.‬‬

‫الريا�ضي العراقي من يت�صدى‬ ‫اىل ه� ��ذه امل �ه �م��ة ال��ت��ي حتمل‬ ‫� �ص��اح �ب �ه��ا ال �ك �ث�ير م ��ن العناء‬ ‫والتعب الج��ل اي�صال املعلومة‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة ال �� �ص �ح �ي �ح��ة �إىل‬ ‫الأجيال القادمة ‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ان راب � �ط� ��ة امل���درب�ي�ن‬ ‫العراقيني ت�شد على يد امل�ؤلف‬ ‫ال�صحفي ه�شام ال�سلمان وتقدم‬ ‫له ال�شكر ملا ق��ام به من جمهود‬ ‫ي�ستحقه م��درب كبري مثل عمو‬ ‫بابا ‪.‬‬ ‫دعم‬ ‫من جانبه قال �أمني �سر االحتاد‬ ‫ال��ع��راق��ي ل��ك��رة ال� �ق ��دم وك��ال��ة‬ ‫طارق احمد ان االحتاد العراقي‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم �سيبقى داع�م��ا لكل‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين ال��ري��ا� �ض �ي�ين وما‬ ‫يحتاجونه من رعاية ودع��م يف‬ ‫�سبيل اجناز مهماتهم ال�صحفية‬ ‫�سواء يف الت�أليف او الن�شر او‬ ‫احل�صول على املعلومات‪.‬‬ ‫وق��ال احمد �إنني مع ال�صحفي‬ ‫ه �� �ش��ام ال �� �س �ل �م��ان ال� ��ذي �سبق‬ ‫الحتاد الكرة ان رعى له منجزه‬ ‫ال���س��اب��ق ال �ك��رة ال�ع��راق�ي��ة قادة‬ ‫وجن��وم ع��ام ‪ 2007‬حيث نعلن‬ ‫ا�ستعداد االحت ��اد بتقدمي كافة‬

‫يد اجلي�ش بطال لدوري ّ‬ ‫بالند القوي مع�سكرات تدريبية يف �أوربا لعدنان طعي�س‬ ‫النخبة ومد ّربه ي�صف الكرخ ّ‬ ‫الت�أهيلي هما فريقا الفتوة املو�صلي ودانة ح�سني حت�ضريا لأوملبياد لندن‬ ‫بنتيجة ‪ 13‬هدفا لكل منهما‪.‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫ت ��وج ف��ري��ق ن� ��ادي اجل �ي ����ش بطال‬ ‫ل���دوري ان��دي��ة ال �ع��راق ب�ك��رة اليد‬ ‫للمو�سم احلايل بعد فوزه يف اخر‬ ‫م�ب��اري��ات ال���دوري على الو�صيف‬ ‫نادي الكرخ بفارق هدفني وبنتيجة‬ ‫‪ 24-26‬ه��دف��ا يف امل� �ب ��اراة التي‬ ‫�ضيفتها قاعة ن��ادي الكرخ وقادها‬ ‫احلكمان املر�شحان لل�شارة الدولية‬ ‫كمال حممد وخالد �شاكر وفا�ضل‬ ‫كاظم وخالد �شاكر حكمي طاولة‪،‬‬ ‫وا� �ش��رف على امل �ب��اراة فنيا با�سم‬ ‫دلف و�إداريا حممد الأعرجي‪.‬‬ ‫وان�ت�ه��ى ال���ش��وط االول بالتعادل‬

‫وب��ذل��ك ج ��دد اجل �ي ����ش ف� ��وزه على‬ ‫الكرخ حامل لقب البطولة ال�سابقة‬ ‫اذ �سبق له ان فاز عليه يف املرحلة‬ ‫االوىل ‪ 21-23‬هدفا‪.‬‬ ‫يذكر �أن فريق اجلي�ش ك��ان يكفيه‬ ‫التعادل او الفوز ل�ضمان تتويجه‬ ‫باللقب‪� ،‬سيما و�أن فارق النقطتني‬ ‫كان هو الفي�صل بني الفريقني حيث‬ ‫مي�ل��ك اجل�ي����ش (‪ )42‬نقطة مقابل‬ ‫(‪ )40‬نقطة لفريق الكرخ فيما كان‬ ‫الكرخ يحتاج �إىل الفوز بفارق �أكرث‬ ‫من هدفني ليتوج باللقب‪.‬‬ ‫وح�صل نفط اجلنوب على املركز‬ ‫الثالث وهبط فريقان �إىل الدوري‬

‫وك��رب�لاء ال �ل��ذان اح �ت�لا املركزين‬ ‫الأخ�ي�ري ��ن وه �ب �ط��ا �إىل ال� ��دوري‬ ‫الت�أهيلي‪.‬‬ ‫ثمار مو�سم من التعب‬ ‫وق��ال م��درب فريق اجلي�ش حيدر‬ ‫غ� ��ازي‪� ،‬أن ف��ري �ق��ه "قطف" ثمار‬ ‫م��و��س��م ك��ام��ل م��ن اجل �ه��د والتعب‬ ‫بح�صول على لقب دوري النخبة‬ ‫للمو�سم احل ��ايل ب�ع��د تغلبه على‬ ‫فريق الكرخ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف غ��ازي‪� :‬إن االجن��از حتقق‬ ‫بجهود جمتمعة من الإدارة واجلهاز‬ ‫الفني والالعبني الذين ان�صهروا يف‬ ‫بوتقة البحث عن اللقب وحتقق ما‬ ‫اردنا بالرغم من ان املناف�سة كانت‬ ‫�شر�سة من فريق الكرخ ال��ذي كان‬ ‫ندا قويا لطموحات اجلي�ش‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن مباريات املو�سم احلايل‬ ‫افرزت طاقات ومواهب �سيكتب لها‬ ‫النجاح يف قادم الأيام �إذا ما �سنحت‬ ‫لها الفر�صة لإث�ب��ات �إمكاناتها من‬ ‫خ�لال زج�ه��ا مبع�سكرات تدريبية‬ ‫وم�شاركات خارجية ب�صورة مكثفة‬ ‫عندها �ستعود ك��رة اليد العراقية‬ ‫ملزاحمة مثيالتها على ال�صعيدين‬ ‫العربي والآ�سيوي‪.‬‬

‫�أنواع الدعم له خا�صة وانه يقوم‬ ‫مبهمة وطنية نبيلة ي�سعى من‬ ‫خاللها اىل احلفاظ على التاريخ‬ ‫الريا�ضي العراقي من ال�ضياع‬ ‫والفقدان ال�سيما وانه يكتبه بكل‬ ‫�أمانة وجترد‬ ‫رعاية‬ ‫اما الزميل كاظم الطائي فقد القى‬ ‫كلمة االحتاد العراقي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية قال فيها نحن �سعداء‬ ‫يف احت� ��اد ال �� �ص �ح��اف��ة يف ان‬ ‫يرعى احت��ادن��ا ه��ذه االحتفالية‬ ‫ال�ت��ي ي�ق��دم م��ن خاللها الزميل‬ ‫ه�شام ال�سلمان واحدا من الكتب‬ ‫امل �ه �م��ة ال �ت��ي حت �ك��ي للأجيال‬ ‫تاريخ مدرب كبري مثل عمو بابا‬ ‫الذي متر اليوم الذكرى الثالثة‬ ‫لرحيله‬ ‫وقال الطائي البد من امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة يف ال � �ع� ��راق من‬ ‫االهتمام والرعاية ملن يريد ان‬ ‫ي �ب��دع وي���ؤل��ف ال�ك�ت��ب وين�شر‬ ‫ويحافظ على التاريخ الريا�ضي‬ ‫العراقي الن يف ذلك مهمة وطنية‬ ‫كبرية تتعلق يف �أهمية تاريخ‬ ‫الريا�ضة العراقية ولي�س كرة‬ ‫القدم فح�سب‬ ‫درع‬ ‫وك� ��ان امل � ��درب ال �� �س��اب��ق كاظم‬ ‫�صدام قدم درعا تذكاريا للم�ؤلف‬

‫زيكو يعلن القائمة ال ّر�سمية لت�شكيلة �أ�سود الرافدين‬ ‫وزغري يعد مع�سكر تركيا ب�ألنموذجي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ب�ي�ن ن��ائ��ب رئ �ي ����س االحت � ��اد العراقي‬ ‫امل ��رك ��زي الل� �ع ��اب ال� �ق ��وى �أن احت ��اد‬ ‫اللعبة وبالتعاون مع اللجنة االوملبية‬ ‫الوطنية العراقية �سينظم مع�سكرات‬ ‫تدريبية يف ق��ارة اورب��ا للعداء عدنان‬ ‫طعي�س والعداءة دانة ح�سني حت�ضريا‬ ‫الوملبياد لندن التي �ستقام �صيف العام‬ ‫احلايل و�أ�ضاف عالء جابر �أن "العداء‬ ‫طعي�س �سينتظم يف مع�سكرين تدريبيني‬ ‫ي�ق��ام��ان يف ا�سبانيا وال���س��وي��د تباعا‬ ‫وذل��ك ا�ستعدادا للم�شاركة يف اوملبياد‬ ‫ل�ن��دن ال�ت��ي �ستقام خ�لال امل��دة م��ن ‪27‬‬ ‫من �شهر متوز ولغاية ‪ 12‬من �شهر اب‬

‫املقبلني‪ ،‬فيما �ستنتظم ال �ع��داءة دانة‬ ‫ح���س�ين يف مع�سكر ت��دري �ب��ي خارجي‬ ‫ي�ق��ام يف العا�صمة الفرن�سية باري�س‬ ‫ع�ل��ى نفقة اللجنة االومل �ب �ي��ة الوطنية‬ ‫العراقية من اجل التح�ضري ب�شكل مثايل‬ ‫للم�شاركة يف اوملبياد لندن"‪ .‬وذكر �أن‬ ‫"عدنان طعي�سن ودانة ح�سني يوا�صالن‬ ‫تدريباتهما اليومية يف املع�سكر الداخلي‬ ‫املقام حاليا يف العا�صمة بغداد"‪.‬‬ ‫وت�أهل �ستة ريا�ضيني اىل اوملبياد لندن‬ ‫بالبطاقات املجانية ه��م ال�سباح مهند‬ ‫احمد والعداء عدنان طعي�س والعداءة‬ ‫دانة ح�سني والعبة القو�س وال�سهم رند‬ ‫�سعد حممود والعبة الرماية نور عامر‬ ‫وامل�صارع علي ناظم‪.‬‬

‫�أع� �ل ��ن ال�ب�رازي� �ل ��ي زي��ك��و م ��درب‬ ‫املنتخب ال��وط�ن��ي ال�ع��راق��ي بكرة‬ ‫ال�ق��دم القائمة الر�سمية لت�شكيلة‬ ‫املنتخب التي ت�ضم ‪ 25‬العبا قبل‬ ‫لقاء االردن ي��وم الثالث م��ن �شهر‬ ‫ح��زي��ران امل�ق�ب��ل ��ض�م��ن ت�صفيات‬ ‫ا�سيا امل�ؤهلة ملونديال الربازيل عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫والالعبون الـ ‪ 25‬الذين اختارهم‬ ‫زي� �ك ��و ه ��م حم �م��د ك��ا� �ص��د ون ��ور‬ ‫� �ص�بري وحم �م��د ح�م�ي��د و�سامال‬ ‫�سعيد ومهدي ك��رمي وعلي ح�سني‬ ‫ارح�ي�م��ة واح �م��د اب��راه�ي��م و�سالم‬ ‫�شاكر وبا�سم عبا�س وح�سام كاظم‬ ‫وق�صي منري ومثنى خالد وابراهيم‬ ‫ك��ام��ل وف ��ري ��د جم �ي��د وع�ل��اء عبد‬ ‫ال��زه��رة وه ��وار م�لا حممد وكرار‬ ‫ج��ا��س��م وم�صطفى ك��رمي ون�شات‬ ‫اكرم ول�ؤي �صالح ويون�س حممود‬ ‫وعماد حممد وحمادي احمد ووليد‬ ‫ب �ح��ر وع �ل��ي �� �ص�ل�اح‪ ،‬ب �ع��د ان مت‬ ‫ابعاد الالعبني ج��واد كاظم و�سعد‬ ‫عبد االمري و�صالح �سدير وعبا�س‬

‫وهاب‪ :‬الكرخ �سيعاين من مالقاة خ�صمه كركوك الغام�ض‬

‫النوار�س تبحث عن رد االعتبار والأنيق ملوا�صلة �إفاقته و�شراكة الو�صافة‬ ‫والطرف االخ��ر يف املباراة فريق الطلبة‬ ‫ف ��أن��ه ي�سعى مل��وا��ص�ل��ة اف��اق �ت��ه االخ�ي�رة‬ ‫ب��ال�ف��وز على احل ��دود ‪� -2‬صفر وجتديد‬ ‫ف��وزه على ال��زوراء بالرغم من ان مهمته‬ ‫�صعبة كما ي��راه��ا م��درب��ه جمال علي الن‬ ‫ال � ��زوراء ق ��ادم م��ن اخ �ف��اق��ة يف املعرتك‬ ‫اال�سيوي فانه يبحث عن التعوي�ض كما‬ ‫الطلبة يريد الفوز من اجل العودة ل�شراكة‬ ‫يف الو�صافة والعودة جمددا بالفريق اىل‬ ‫روح املناف�سة اذ يحتل حاليا املركز الثالث‬ ‫بر�صيد ‪ 48‬نقطة بفارق ‪ 6‬نقاط عن اربيل‬ ‫املت�صدر و‪ 3‬نقاط عن الو�صيف دهوك ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫جترى اليوم الثالثاء مباراتان م�ؤجلتان‬ ‫من املرحلة الثانية �ضمن دوري النخبة‬ ‫ب�ك��رة ال�ق��دم اذ يلتقي ال���زوراء والطلبة‬ ‫يف ال�ساعة ال�ساد�سة والن�صف من م�ساء‬ ‫اليوم على ملعب ال�شعب ال��دويل امل�ؤجل‬ ‫م��ن ال� ��دور ال��راب��ع ‪ ،‬وي�ل�ع��ب ال �ك��رخ مع‬ ‫كركوك يف ملعب االول يف ال�ساعة الرابعة‬ ‫والن�صف ع�صرا يف مباراة م�ؤجلة من‬ ‫الدور ال�سابع ‪.‬‬ ‫وت�شكل مباراة النوار�س واالنيق اهمية‬ ‫كبرية للفريقني وت�ستقطب جماهري كبرية‬ ‫نظرا لقوتهما وجماهرييتهما والتي من‬ ‫ال�صعب توقع نتيجتها ‪ .‬وي�سعى فريق‬ ‫الزوراء اىل رد االعتبار امام فريق الطلبة‬ ‫الذي فاز يف املرحلة االوىل ‪ 1-2‬كما انه‬ ‫تواق لن�سيان اخفاقة بطولة ك�أ�س االحتاد‬ ‫اال�سيوي للمو�سم احل��ايل بعد خ�سارته‬ ‫ام���ام م�ضيفه ت���ش��ون�ب��وري التايلندي‬ ‫بهدف دون مقابل والتفكري بالدوري من‬ ‫اجل املناف�سة على الدوري وهذا ما ا�شار‬ ‫اليه الناطق االعالمي لنادي الزوراء عبد‬ ‫الرحمن ر�شيد لريا�ضة ( النا�س ) الذي قال‬ ‫ان��ه يتوقع ان يجتاز فريقه عقبة الطلبة‬ ‫اليوم الن تفكريه من�صب على الفوز يف‬

‫وهاب ‪ :‬كركوك فريق غام�ض‬

‫امل�ب��اري��ات امل��ؤج�ل��ة ال�ت��ي تنتظر الفريق‬ ‫يف االي��ام املقبلة لكونه يعد مطلبا مهما‬ ‫م��ن اج��ل االق�ت�راب ب�شكل كبري م��ن فرق‬ ‫املقدمة يف جدول ترتيب الدوري ال�سيما‬ ‫ان ر�صيده يبلغ ‪ 39‬نقطة ‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى ق��ال الع��ب فريق الزوراء‬ ‫م���ؤي��د خ��ال��د‪� :‬إن م��واج �ه��ة ال�ط�ل�ب��ة لها‬

‫ه�شام ال�سلمان با�سم املدر�سة‬ ‫التخ�ص�صية لعمو ب��اب��ا وهي‬ ‫التفاتة غابت عن بقية امل�ؤ�س�سات‬ ‫الريا�ضية والروابط الريا�ضية‬ ‫التي مل تكلف نف�سها يف ان ت�ضع‬ ‫�شيئا مييزها يف احتفالية مهمة‬ ‫متثل واح��دا من �أ�شهر الالعبني‬ ‫وامل� ��درب �ي�ن ال��ع��راق��ي�ي�ن خ�لال‬ ‫العقود اخلم�سة الأخرية‬ ‫مداخلة‬ ‫ال��زم �ي �ل��ة ال��ع��زي��زة ال��دك �ت��ورة‬ ‫ع��ا� �ص �ف��ة م��و� �س��ى م��دي��ر �إع�ل�ام‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة كانت‬ ‫لها مداخلة ق�صرية �أو�ضحت‬ ‫خ�ل�ال �ه��ا ان وزارة ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا��ض��ة ك��ان��ت لها وق�ف��ة يف‬ ‫رع��اي��ة ودع���م امل�ن�ج��ز ال�سابق‬ ‫لل�صحفي ه�شام ال�سلمان تاريخ‬ ‫ال�صحافة الريا�ضية يف العراق‬ ‫ع��ام‪ 2010‬ويف منجزه الأخري‬ ‫عمو ب��اب��ا ق ��ادة وجن��وم��ا كانت‬ ‫ال���وزارة ق��د �أ�سهمت بجزء من‬ ‫تكاليفه ‪.‬‬ ‫بعدها قام الزميل ه�شام ال�سلمان‬ ‫بتوزيع ن�سخ جمانية من الكتاب‬ ‫للح�ضور ‪.‬‬ ‫وجاء كتاب ( عمو بابا ا�سطورة‬ ‫الكرة العراقية ) يف ‪� 160‬صفحة‬ ‫�ضمت �سرية متكاملة حلياة �شيخ‬ ‫امل��درب�ين عمو بابا منذ والدته‬

‫ثمانية ف�صول‬ ‫وي�أتي �صدور الكتاب الذي يقع‬ ‫يف ثمانية ف�صول متزامنا مع‬ ‫الذكرى الثالثة لرحيل عمو بابا‬ ‫ه��ذه الف�صول ت��روي احلكاية‬ ‫اخل� ��ال� ��دة لأ� � �س � �ط� ��ورة ال� �ك ��رة‬ ‫العراقية عمو بابا ‪ ,‬جاء الف�صل‬ ‫الأول ع��ن ح�ي��ات��ه ‪ ..‬والدت���ه ‪,‬‬ ‫ن�ش�أته ‪ ....‬ام��ا الف�صل الثاين‬ ‫فقد ت�ضمن عموبابا العبا فيما‬ ‫كان الف�صل الثالث يتحدث عن‬ ‫عمو بابا مدربا ‪ ...‬ام��ا الف�صل‬ ‫ال ��راب ��ع ف�ق��د حت ��دث ع��ن �شيخ‬ ‫امل��درب�ين ال�ع��راق�ي�ين ومدر�سته‬ ‫ال� �ك ��روي ��ة ف �ي �م��ا ج� ��اء الف�صل‬ ‫اخل��ام ����س لي�ستعر�ض م�شكلة‬ ‫عموبابا مع املر�ض ومداهمته‬ ‫له ورحلته العالجية يف �أملانيا‬ ‫وف��رن���س��ا وم���س�ق��ط والأردن‪..‬‬ ‫والف�صل ال�ساد�س كان عن وفاته‬ ‫وت�شييعه ودف �ن��ه ق ��رب ملعب‬ ‫ال�شعب ال��دويل ح�سب و�صيته‬ ‫ونقل الف�صل ال�سابع حكايات‬ ‫رواه���ا جن��وم ال �ك��رة العراقية‬ ‫ممن كانوا مع عمو بابا العبني‬ ‫او مدربني بينما ت�ضمن الف�صل‬ ‫ال�ث��ام��ن والأخ �ي�ر ك�ل�م��ات بحق‬ ‫عمو بابا �سطرها عدد من جنوم‬ ‫الإع �ل�ام وال���ص�ح��اف��ة الريا�ضة‬ ‫العراقية منها والعربية‬ ‫‪� 120‬صورة ل�شيخ املدربني‬ ‫واف� �ت� �ت ��ح ام �ي��ن ���س��ر االحت � ��اد‬ ‫العراقي لكرة القدم طارق احمد‬ ‫ع �ل��ى ه��ام ����ش ت��وق �ي��ع الكتاب‬ ‫معر�ضا لل�صور الفوتغرافية‬ ‫للم�صور الريا�ضي قحطان �سليم‬ ‫جت�سد حياة �شيخ امل��درب�ين يف‬ ‫اخ��ر ع�شر �سنوات يف املحافل‬ ‫الريا�ضية واالجتماعية وبلغت‬ ‫عدد ال�صور ‪� 120‬صورة ‪.‬‬

‫خ�صو�صية يف داخ �ل��ي �إذ �سبق يل �أن‬ ‫مثلته لأكرث من مو�سم‪� ،‬إال �إننا نعي�ش يف‬ ‫زمن االح�تراف وفريقه �سي�سعى لتخطي‬ ‫حاجز الطالب من اجل ان نرتقي بالفريق‬ ‫اىل م��و��ض��ع اح���س��ن اىل ج��ان��ب جت��اوز‬ ‫االنتكا�سة الآ�سيوية بالتميز على ال�صعيد‬ ‫املحلي‪.‬‬

‫وي�ضيف ملعب ال�ك��رخ م �ب��اراة ا�صحاب‬ ‫االر���ض وفريق كركوك يف م�سعى منهما‬ ‫لتح�سني م��وق�ع�ه�م��ا وال �ب �ق��اء يف دائ ��رة‬ ‫الو�سط و�أك��د املدير الفني لفريق الكرخ‬ ‫بكرة القدم علي وهاب‬ ‫�إن فريقه �سيعاين من مالقاة فريق كركوك‬ ‫ال� ��ذي ي �ع��د ف��ري �ق��ا غ��ام���ض��ا ل �ل �ف��رق التي‬ ‫ي��واج�ه�ه��ا‪ ،‬ف�م��رة ت ��راه يف قمة م�ستواه‬ ‫و�أخرى تراه فريق ًا عادي ًا‪ ،‬ما جعلنا نفكر‬ ‫بكلتا احلالتني والتخطيط ملباراة اليوم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬شاهدت ع��دة مباريات للفريق‬

‫اخل �� �ص��م وت �ع��رف��ت ع �ل��ى م �ك��ام��ن القوة‬ ‫وال�ضعف لدى الفريق الكركوكلي ومنه‬ ‫ال��رك��ائ��ز ال �� �س��ت ال��ذي��ن ي�ع�ت�م��د عليهم‪،‬‬ ‫ومباراتنا معه تعد مفرتقا للكرخ كون‬ ‫نتيجتها �ستقلنا اىل املركز التا�سع بني‬ ‫فرق نخبة الكرة‪.‬‬ ‫وب�ين‪ :‬عقدت جملة اجتماعات مع العبي‬ ‫فريقي واتفقنا على عدم التفكري يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬والرتكيز على مبارياتنا املقبلة‬ ‫لالبتعاد عن املراكز القريبة من الهبوط‬ ‫بالرغم من �أن هناك بع�ض الإ�صابات يف‬ ‫�صفوفنا �إذ �سنعاين غياب �صالح طارق‬ ‫للإيقاف ومهند �سامل للإ�صابة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل‪� :‬أن امل�ب��اراة �ستكون �صعبة‬ ‫ع�ل��ى ال �ط��رف�ين‪ ،‬يف ظ��ل ت �ك��اف ��ؤ الفر�ص‬ ‫وامل�ستوى بني الطرفني‪� ،‬إال �أن العبينا‬ ‫يتمتعون ب��روح معنوية عالية‪ ،‬وحالة‬ ‫نف�سية جيدة القتنا�ص النقاط الثالث من‬ ‫الفريق الكركوكلي‪.‬‬ ‫ويقف فريق الكرخ يف املركز الثالث ع�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 30‬نقطة يف ح�ين يحتل فريق‬ ‫كركوك املركز ال�ساد�س ع�شر بر�صيد ‪26‬‬ ‫نقطة ‪.‬‬

‫ح�سني رحيمة وعلي بهجت وعلي‬ ‫عبد اجلبار واحمد يا�سني و�سامر‬ ‫�سعيد‪.‬‬ ‫احل�صول على املالعب‬ ‫لي�س �أمرا �سهال‬ ‫و�صف ع�ضو احت��اد الكرة املرافق‬ ‫لوفد املنتخب �إىل مع�سكر تركيا‬ ‫كامل زغري مع�سكر املنتخب الوطني‬ ‫يف تركيا بـ"الناجح واملميز"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن املع�سكر كان مقنعا للجهاز الفني‬ ‫للمنتخب‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن م�س�ألة‬ ‫احل���ص��ول على ملعب للمباريات‬ ‫و�أ�� �ض���اف زغ�ي�ر �أن "احل�صول‬ ‫ع�ل��ى امل�لاع��ب خل��و���ض املباريات‬ ‫التجريبية كان فيه نوع من التعقيد‬ ‫رغم �أن االحت��اد دفع املبالغ املالية‬

‫التجريبية لي�س �سهال‪.‬‬ ‫وق ��ال زغ�ير لـ"ال�سومرية نيوز"‬ ‫ام����س االث�ن�ين �إن "املع�سكر الذي‬ ‫دخله املنتخب الوطني يف تركيا‬ ‫وال��ذي ي�شارف على الإنتهاء كان‬ ‫مع�سكرا جناحا وامن��وذج�ي��ا بكل‬ ‫امل�ق��اي�ي����س وح �ق��ق ال �ف��ائ��دة التي‬ ‫يبتغيها ال�لاع �ب��ون ومدربهم"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن "مدرب املنتخب زيكو‬ ‫ك��ان مقتنعا ب�سري التدريبات يف‬ ‫املع�سكر و�أ�شاد به وبالفائدة التي‬ ‫من املمكن �أن تعود على الالعبني"‪.‬‬ ‫ال�ت��ي طلبها االحت ��اد ال�ترك��ي لكن‬ ‫النظام والآلية التي يتبعها االحتاد‬ ‫الرتكي خمتلفة عما نعمل به نحن‬ ‫يف العراق"‪.‬‬

‫اجلزائري ‪ :‬نا�شئو بغداد ي�شاركون‬ ‫يف بطولة غوتا للفئات العمرية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن نادي بغداد الريا�ضي تلقيه‬ ‫دع� ��وة م ��ن اجل �م �ع �ي��ة العراقية‬ ‫ال�سويدية للم�شاركة يف بطولة‬ ‫غوتا للفئات العمرية التي �ستقام‬ ‫يف ال �� �س��وي��د خ�ل�ال ��ش�ه��ر متوز‬ ‫املقبل‪ ،‬مبينا �أن فريق النا�شئني‬ ‫�سيمثل النادي يف البطولة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س وف��د ال �ن��ادي فالح‬ ‫ح �� �س��ن اجل� ��زائ� ��ري �إن "نادي‬ ‫ب �غ��داد تلقى دع ��وة م��ن اجلمعية‬ ‫العراقية ال�سويدية للم�شاركة يف‬ ‫مناف�سات بطولة غ��وت��ا الدولية‬ ‫للفئات العمرية التي �ستقام للمدة‬ ‫م��ن ال � �ـ‪ 15‬ح�ت��ى ال � �ـ‪ 22‬م��ن �شهر‬ ‫مت��وز املقبل يف مدينة غوتنربغ‬ ‫ال�سويدية مب�شاركة منتخبات من‬ ‫خمتلف دول العامل"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف اجل��زائ��ري �أن "فريق‬ ‫النا�شئني ل�ل�ن��ادي �سي�شارك يف‬ ‫م �ن��اف �� �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ل�لارت �ق��اء‬ ‫مب�ستوى الع�ب�ي��ه‪ ،‬ك�م��ا �سيكثف‬

‫ا��س�ت�ع��دادات��ه للبطولة"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن "البطولة ت �� �ش �ك��ل حمطة‬ ‫م�ه�م��ة تك�سب ال�لاع �ب�ين اخل�برة‬ ‫الكافية وتطلعهم على م�ستويات‬ ‫املنتخبات وامل��دار���س امل�شاركة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت��وف��ر ل �ه��م ف��ر� �ص��ة احتكاك‬ ‫طيبة م��ع ف��رق عاملية"‪ .‬يذكر �أن‬ ‫بطولة غ��وت��ا تقليد �سنوي يقام‬ ‫يف ال�سويد‪ ،‬حيث يتم جتميع عدد‬ ‫من املنتخبات والأندية واملدار�س‬ ‫ال� �ك ��روي ��ة يف ب��ط��ول��ة ك��روي��ة‬ ‫مب���ش��ارك��ة ف ��رق ع��امل�ي��ة خمتلفة‪،‬‬ ‫و�سبق للمنتخبات العراقية �أن‬ ‫�شاركت فيها لأكرث من مو�سم‪.‬‬


‫‪No.(259) - Tuesday 29 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫الدجالون ي�ستغ ّلون �آالمنا‬ ‫ّ‬

‫ال نلوم الب�سطاء‪ ..‬لكن نلوم املتع ّلمني ا ّلذين ي�ست�سلمون ّ‬ ‫وال�سحر!‬ ‫للدجل ّ‬ ‫عمليات الدجل املنظمة لي�ست وليدة اليوم ‪ ،‬فمن غابر الأزمان انت�شر‬ ‫وجود العرافني وال�سحرة واملب�صرين وكل من يدعون معرفة الغيب‬ ‫الذي ال يعلمه �إال اهلل �سبحانه وتعاىل‪ .‬ه�ؤالء الدجالون ي�ستخدمون‬ ‫احليلة واملكر والذكاء للتعرف على م�شاكل ال�ضحية واقتيادها ل�شبكة‬ ‫ال�صياد‪ .‬وبعيدا عن املنجمني‪ ،‬نريد اليوم ت�سليط ال�ضوء على فئة‬ ‫�أخرى يدعون �إىل جانب علم التنجيم علما �آخر �أال وهو القدرة‬ ‫على �شفاء املر�ضى‪ ،‬م�ستغلني بذلك حاجة املري�ض و�أهله �إىل �أي �أمل‬ ‫لل�شفاء‪ ،‬والغريب يف الأمر �أن من يرتادهم اليوم هم من املتعلمني‬ ‫العارفني بحجم دجلهم ولي�س النا�س الب�سطاء فقط ‪.‬‬ ‫كربالء‪/‬مي�ساء الهاليل‬ ‫ي�شفي من مر�ض ال�سرطان!‬ ‫�أوىل احلكايات التي رواها لنا �شاهد‬ ‫عيان كان قد ح�ضر جل�سة خا�صة لأحد‬ ‫الدجالني من باب الف�ضول قائال‪:‬‬ ‫ـ حدثني �صديقي عن وجود رجل ذي‬ ‫وجه �سمح ورع م�ؤمن‪ ،‬قادر على �شفاء‬ ‫املر�ضى م��ن �أي مر�ض ك��ان‪ ،‬ل��ذا فقد‬ ‫ق��ادين ف�ضويل لأح�ضر م��ع �صديقي‬ ‫الذي كان قد ا�صطحب �أخ��اه الأ�صغر‬ ‫منه �إىل ه��ذا ال�شيخ كما ي�سمونه‪،‬‬ ‫�إذ ك��ان �شقيق �صديقي م�صابا بورم‬ ‫خبيث يف الدماغ‪ ،‬وقد تعذر �شفا�ؤه‪،‬‬ ‫وح�ين ق��ال �صديق ب���أن��ه �سي�صطحب‬ ‫�أخاه للعالج عند هذا ال�شيخ �ضحكت‬ ‫منه وقلت له وهل ت�صدق �شيخا دجاال؟‬ ‫ف��ق��ال ���ص��دي��ق��ي ب��ي���أ���س‪ :‬ان���ه ا�ضعف‬ ‫الإميان‪ .‬وفعال ح�ضرنا اجلل�سة التي‬ ‫ا�ستمرت بعدها �إىل �سبع جل�سات طلب‬ ‫ال�شيخ خاللها تقا�ضي مبلغ ‪� 500‬ألف‬ ‫دي��ن��ار‪ ،‬ومل يت�أخر �أه���ل املري�ض يف‬ ‫الدفع �أمال يف �شفاء ولدهم‪.‬‬ ‫وي��ك��م��ل‪ :‬ب���د�أ ال�شيخ ب��ت�لاوة بع�ض‬ ‫الكلمات غري املفهمومة و�إقامة طقو�س‬ ‫غريبة‪ .‬كان يقر�أ على ر�أ���س املري�ض‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م ق��ام بتهيئة م��اء ال نعرف ما‬ ‫ال��ذي و�ضعه فيه ‪ ،‬و�أع���د �إن���ا ًء كبريا‬ ‫وقف ال�شاب يف و�سطه و�صار ال�شيخ‬ ‫ي�سكب املاء على ر�أ�س ال�شاب املري�ض‪،‬‬ ‫ولكني ال اعلم مل كنت ا�ضحك يف �سري‬ ‫مما يفعله ال�شيخ‪ ،‬وفج�أة انتبه ال�شيخ‬ ‫و�أدار وجهه نحوي وقال‪� :‬إن مل تكن‬ ‫م�صدقا مب��ا افعله مل جئت �إذن؟ هنا‬ ‫انده�شت‪ ،‬كيف عرف بعدم ت�صديقي‬ ‫مل��ا يفعل؟ اع��ت��ذرت ول��زم��ت ال�صمت‪.‬‬ ‫بعد ع��دة جل�سات ك��ان ال�شاب قد بدا‬ ‫عليه التح�سن تدريجيا‪ ،‬وحني انتهت‬ ‫اجلل�سات ذهب ال�شاب للفح�ص واجرى‬ ‫التحاليل ف�إذا بها �سليمة و�أظهرت �أن‬ ‫الورم غري موجود‪ .‬هنا كانت �صدمتي‬ ‫كبرية‪ ،‬ترى هل من املعقول �أن يتمكن‬ ‫هذا ال�شيخ من �إزالة ورم خبيث؟ لكن‬ ‫بعد فرتة ت��ردت حالة ال�شاب وعلمت‬ ‫بعدها ب�أنه قد تويف ‪ ،‬والتحاليل التي‬

‫�أجريت له �أعقاب جل�ساته مع ال�شيخ‬ ‫كانت غريبة‪ ،‬حينها �أدرك��ت ب���أن هذا‬ ‫ال�شيخ ا�ستخدم فعل ال�سحر مع ال�شاب‬ ‫والإيحاءات النف�سية التي �أزالت عنه‬ ‫املر�ض والوجع وكل الأعرا�ض لفرتة‪،‬‬ ‫ولكن يف حقيقة الأمر فقد كان املر�ض‬ ‫ي�أكل منه دون �أن يعلم‪ ،‬ولكن ماذا ينفع‬ ‫الندم عقب فوات الأوان؟‬ ‫اخت�صا�ص �أمرا�ض الكلى‬ ‫واملجاري البولية‬ ‫وم���ن �أخ�����ص��ائ��ي الأم���را����ض اخلبيثة‬ ‫والأورام �إىل �أخ�صائي �آخر يقع بيته‬ ‫يف منطقة تقع �ضمن الرقعة التجاوزية‬ ‫‪ :‬بيت ب�سيط من البلوك ويغطي �سقفه‬ ‫�سعف النخيل‪ ،‬ترى هل ان �أخ�صائيا‬ ‫مثل ه��ذا ي�سكن يف مكان مثل الذي‬ ‫و���ص��ف��ت��ه؟ ل��ك��ن ه���ذا ه��و ب��ي��ت ال�شيخ‬ ‫�أب��و علي كما يطلقون عليه‪� ،‬سمعت‬ ‫عنه حني �شاءت �إحدى ال�صديقات �أن‬ ‫ت�سرد يل تفا�صيل حكايته مت�أثرة مبا‬ ‫جرى ت�أثرا كبريا �إذ تقول‪:‬‬ ‫ـ بعد �أن ات�ضح من التحاليل املختربية‬ ‫وال�سونارات وكل �أنواع اال�شعات بان‬ ‫ابن �شقيقي قد �أ�صيب بعجز كبري يف‬ ‫الكليتني‪ ،‬وبعد عدة مراجعات للأطباء‬ ‫�أ�سفرت عن ر�أي واحد �أال وهو اللجوء‬ ‫�إىل زرع ك��ل��ى‪ ،‬ومب��ا �إن زرع الكلى‬ ‫مكلف ويف نف�س الوقت نتائجه غري‬ ‫م�ضمونة مئة يف املئة‪ ،‬فقد عر�ض احد‬ ‫�أ�صدقاء �أخي �أن ي�أخذ ابنه �إىل ال�شيخ‬ ‫(�أبو علي) العارف بعلم الغيب والذي‬ ‫متكن م��ن �شفاء �أم��را���ض الكثريين‪.‬‬ ‫ولأن الغريق كما يقولون يتعلق ب�أي‬ ‫ق�شة فقد ر�ضخ �أخي �أمام دموع زوجته‬ ‫التي تبكي فقدان ابنها الوحيد‪ ،‬واخذ‬ ‫ابنه ال�شاب �إىل هذا ال�شيخ الذي يقطن‬ ‫يف حي الغدير يف دور التجاوز‪ .‬بعد‬ ‫ع��دة جل�سات �أوح���ى ال�شيخ لل�شاب‬ ‫من خاللها ب�أنه �شفي وب���أن��ه يتحدى‬ ‫التحاليل القادمة‪� .‬شعر ال�شاب ببع�ض‬ ‫الراحة و�أح�س بان هناك بارقة �أمل كي‬ ‫يعي�ش ويتمتع ب�شبابه ك�أقرانه‪ ،‬وبعد‬

‫مرور �أ�سبوعني من العالج‬ ‫الع�شبي واجلل�سات امل��ث�يرة لل�شك‪،‬‬ ‫والتي �ضيعت من وقت املري�ض كثريا‪،‬‬ ‫قام ال�شاب ب�إجراء التحاليل اجلديدة‬ ‫وكله �أمل يف �أن تكون ايجابية ‪ ،‬ولكنه‬ ‫اكت�شف ب�أن التحاليل �أ�صبحت �سلبية‬ ‫�أكرث من ال�سابق بعد �أن تعدت ن�سبة‬ ‫العجز الن�صف و�صار الو�ضع �أكرث‬ ‫خطورة‪ ،‬و�أدرك الأب��وان �أنهما �ضيعا‬ ‫من عمر ابنهما ثالثة �أ�سابيع كان من‬ ‫املمكن �أن ت�ستغل لل�سفر لأحدى الدول‬ ‫القريبة التي تتوىل م�ست�شفياتها عالج‬ ‫هذا النوع من الأمرا�ض‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪� :‬سافر �شقيقي قبل �أي��ام مع‬ ‫ول���ده �أم�ل�ا يف اللحاق مب��ا تبقى من‬ ‫الوقت عله ينقذ ابنه من خطر املوت‪،‬‬ ‫ولكنه يع�ض �أ�صابع الندم على ت�ضييع‬ ‫وقت ثمني رمبا يدفع ابنه عمره ثمنا‬ ‫له‪.‬‬ ‫�أع��ج��ب مل��ث��ل ه��ك��ذا �أن��ا���س ال ي�أبهون‬ ‫ب�������أرواح ال��ن��ا���س وال ي��ه��م��ه��م �سوى‬

‫الربح املادي‪ ،‬فهم يتقا�ضون‬ ‫الأم���وال من ذوي املري�ض م�ستغلني‬ ‫رغبة �أهل املري�ض واملري�ض ذاته يف‬ ‫ال�شفاء ب�أي طريقة‪ ،‬ورغم �إن القانون‬ ‫ال يحمي املغفلني وال�سيما �أن املغفلني‬ ‫ه��ذه امل���رة �أن��ا���س متعلمون يعرفون‬ ‫مت��ام��ا ب��دج��ل امل�شعوذين وال�شيوخ‬ ‫مدعي الإمي���ان وامل��ع��رف��ة‪ .‬ال�����س���ؤال ‪:‬‬ ‫�أال ميكن و�ضع حد من قبل ال�سلطات‬ ‫له�ؤالء النا�س الذين يتاجرون ب�أرواح‬ ‫و�أحزان النا�س؟‬ ‫رحلة �إىل مدينة ال�سماوة‬ ‫وم���ن ك��رب�لاء �إىل م��دي��ن��ة ال�سماوة‬ ‫قطعت (�أم زه��راء) مع ابنتها زهراء‬ ‫م�سافة طويلة‪ ..‬ومن ال�سماوة املدينة‬ ‫اىل ال�صحارى ‪ ،‬م��ن �شيخ اىل �آخر‬ ‫ممن يدعون املعرفة �أي�ضا وال�سحر‬ ‫و�إب��ط��ال��ه‪� .‬أم زه��راء ت��رى ان ال�سحر‬ ‫مذكور يف القر�آن الكرمي وب���أن حالة‬

‫ابنتها زه��راء ما هي اال �سحر ادخله‬ ‫فيها الكارهون لها‪ .‬زه��راء تعاين من‬ ‫ورم يف منطقة ال��رح��م وه���ي �شابة‬ ‫�صغرية ‪ .‬بعد عدة مراجعات و�إجماع‬ ‫الأط���ب���اء ع��ل��ى ����ض���رورة رف���ع الرحم‬ ‫اقرتحت �إحدى �صديقات �أم زهراء �أن‬ ‫ت�أخذ الأخ�يرة ابنتها �إىل �شيخ يبعد‬ ‫م�سافة �ساعة ع��ن مدينة ال�سماوة‪،‬‬ ‫وحتدثت �أم زه��راء عن تلك التجربة‬ ‫املريرة بالقول‪:‬‬ ‫ـ كي ن�صدق بان لهذا ال�شيخ قدرة على‬ ‫�شفاء الأم��را���ض وال �سيما مو�ضوع‬ ‫ال�����س��ح��ر ف��ق��د ���ش��ه��دن��ا �أم�����ام ناظرنا‬ ‫اح���د الأ���ش��خ��ا���ص ك���ان ال�شيخ يقوم‬ ‫مبعاجلته وقد لفظ هذا ال�شخ�ص من‬ ‫معدته قطعا غريبة �أ���ش��ب��ه بالكرات‬ ‫ال�صغرية التي ن�سميها باخلرز‪ ،‬حتى‬ ‫�إننا زدن��ا خوفا من مواجهة املوقف‪،‬‬ ‫ولكننا �شعرنا ببع�ض الأمل يف ال�شفاء‬ ‫ما دام ه��ذا ال�شيخ ق��ادرا على �إبطال‬ ‫ال�سحر‪ .‬وبالفعل فقد ه��م مبعاجلة‬ ‫زهراء و�أعطاها زجاجة مليئة باخلل‬ ‫غري امل�صفى و�أم��ره��ا �أن ت�شرب منه‬ ‫ثالث مرات يوميا مع امل��اء‪ ،‬و�أعطاها‬ ‫بع�ض املاء لتغت�سل به كل يوم ‪ ،‬وقال‬ ‫�إن النتائج �ستظهر خالل خم�سة �أيام‪.‬‬ ‫ورغ����م اع�ت�را����ض وال����د زه�����راء على‬ ‫املو�ضوع برمته فقد كنت م�صرة علني‬ ‫�أنقذ ابنتي من عملية رفع الرحم وهي‬ ‫مل تتزوج ‪ ،‬فهي �ستحرم من الزواج‬ ‫وم��ن الأط��ف��ال �إن ت��زوج��ت‪ .‬التزمت‬ ‫زهراء بالعالج ولكن بعد خم�سة �أيام‬

‫�أجرينا الفحو�صات الالزمة لنكت�شف‬ ‫ب���ان ال����ورم ق��د ا�ستفحل وال ب��د من‬ ‫رف���ع ال���رح���م‪ ،‬ع��ن��ده��ا �أدرك���ن���ا فداحة‬ ‫اخلط�أ ال��ذي ارتكبناه عندما �صدقنا‬ ‫بهذا ال�شيخ ال��دج��ال‪ ،‬وامل���ؤ���س��ف يف‬ ‫الأم��ر هو �أننا ل�سنا الوحيدين الذين‬ ‫ن�صدق مبثل ه����ؤالء ال�شيوخ مدعي‬ ‫العلم واملعرفة ‪ ،‬بل هناك الكثري ممن‬ ‫يرتادونهم ويقتنعون بالعالج‪.‬‬ ‫ماذا يقول ال�شرع؟‬ ‫لأن ه�ؤالء الدجالني ي�ستخدمون القر�آن‬ ‫الكرمي و�سيلة لإيهام مرتاديهم ب�أن كل‬ ‫ما يفعلونه يتم باال�ستعانة بكلمات الله‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪ ،‬كان ال بد لنا من وقفة‬ ‫مع احد رجال الدين كي نتعرف على‬ ‫كنه تلك الأعمال التي يقوم بها ه�ؤالء‬ ‫املدعون مبعرفة الغيب‪ ،‬ور�أي ال�شرع‬ ‫فيهم ويف من يتبعهم ويلج�أ �إليهم حلل‬ ‫امل�شاكل �أو ل�شفاء الأمرا�ض‪ .‬التقينا‬ ‫بال�شيخ(فا�ضل الفراتي) الذي �أو�ضح‬ ‫لنا ال���ر�أي ال�شرعي يف تلك الظاهرة‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ـ ه������ؤالء ال���دج���ال���ون ال ي��ع��ل��م��ون من‬ ‫تف�سري ال���ق���ر�آن والأح���ادي���ث �شيئا ‪،‬‬ ‫ول��ي�����س��ت ل��دي��ه��م �أي خ��ب�رات تخ�ص‬ ‫���ش��ف��اء الأم���را����ض ع��ن ط��ري��ق القر�آن‬ ‫�أو �أي طريق �آخ��ر‪ ،‬ولكنهم يكونون‬ ‫ع��ل��ى ات�����ص��ال م���ع الأب��ال�����س��ة �أي مع‬ ‫ع���امل اجل����ان‪ ،‬ال��ذي��ن مي��دون��ه��م بقوة‬ ‫الإيحاء وال�سحر التي ي�ستخدمونها‬ ‫مع املري�ض وبالتايل ي�شعر املري�ض‬

‫بال�شفاء الآين �أو بالراحة وذل��ك عن‬ ‫طريق الإي��ه��ام‪ ،‬ولكنهم يف احلقيقة‬ ‫ي�ستخدمون ق���وة ال�سحر يف ذل��ك‪.‬‬ ‫ر�أي الدين يف ذل��ك �صريح ووا�ضح‬ ‫�إذ �أن هناك �أحاديث للر�سول الكرمي‬ ‫(�ص) �شديدة القطع تو�ضح ا�ستحالة‬ ‫ت�����ص��دي��ق ه�����ؤالء ال��دج��ال�ين وحت��رمي‬ ‫اللجوء �إليهم واعتبار الأم��وال التي‬ ‫مينحها من يلج�أ �إليهم �أم��وال �سحت‬ ‫وح���رام‪ .‬ق��ال الر�سول الأع��ظ��م (�ص)‬ ‫(من ذهب �إليهم فد �أنكر القدر) وهذا‬ ‫حديث وا�ضح يبني ب�أن الالجئ �إليهم‬ ‫وامل�����ص��دق بهم ق��د �أن��ك��ر م�شيئة الله‬ ‫تعاىل والقدر املحتوم الذي يكتبه على‬ ‫بع�ض النا�س‪.‬‬ ‫و�أنهى حديثه قائال ‪ :‬ال بد من �أن يعلم‬ ‫امل�صدقون بهم ب��ان ه���ؤالء الدجالني‬ ‫ي�����ض��ع��ون ال����ق����ر�آن �أم���ام���ه���م كغطاء‬ ‫لأعمالهم الباطلة ويوهمون النا�س‬ ‫ب�أنهم يقومون باال�ستخارة والك�شف‬ ‫عن املخفي عن طريق القر�آن‪.‬‬ ‫يف ال�سنوات املا�ضية مل نكن لن�ستغرب‬ ‫�أعمال ه�ؤالء كون من كان يلج�أ �إليهم‬ ‫هم اجلهلة والعجائز والن�ساء قليالت‬ ‫الإدراك ‪ ،‬ول��ك��ن الأم���ر �أ���ص��ب��ح �أكرث‬ ‫خطورة بعد انت�شار تلك الظاهرة بني‬ ‫�صفوف املتعلمني من النا�س والعارفني‬ ‫مم���ن �أ���ص��ب��ح��وا ي�����ص��دق��ون بالقوى‬ ‫اخلارقة التي ميتلكها ه�ؤالء املدعون‪،‬‬ ‫وتلك هي الطامة الكربى لأنهم بذلك‬ ‫�إمن���ا ي��ه��ددون بانهيار جمتمع كامل‬ ‫وعودته �إىل قعر اجلهل والتخلف ‪.‬‬

‫ال�شاعرة امل�صريّة فاطمة ناعوت يف �ضيافة حمورابي‪ :‬املتن ّبي وال�س ّياب‬ ‫ونازك املالئكة �آباء روح ّيون لنا‬ ‫احللة ‪� /‬ساجدة ناهي‬ ‫حيدر احليدري‬

‫جاءت من م�صر العروبة وهي‬ ‫حتمل وجع اخلريف العربي‬ ‫لتلقيه �شعرا‪ ,‬وتعر�ض امام عدالة‬ ‫حمورابي جرائم اعداء الثقافة‬ ‫واالن�سانية وعادت اليها وهي‬ ‫حتمل حمورابي وجرائم خريف‬ ‫عراقي �سابق اكرث ب�شاعة‬ ‫ودموية‪ ,‬حاولت ان ترتجمه‬ ‫�شعرا امام من يهمهم االمر‬ ‫فمنعتها رقتها من فتح جروح‬ ‫املا�ضي على م�صراعيها يف ام�سية‬ ‫بابلية جميلة‪.‬‬ ‫م�سلة حمورابي التي عادت بها‬ ‫اىل م�صر كانت احدى الهدايا‬ ‫الرمزية التي اهدتها اياها ادارة‬ ‫مهرجان بابل للثقافات والفنون‬ ‫العاملية االول الذي نظم م�ؤخرا‬ ‫يف حمافظة بابل‪.‬‬

‫ال�شاعرة وال�صحفية واملرتجمة امل�صرية‬ ‫فاطمة ن��اع��وت ك��ان��ت هنا يف ب��اب��ل وكنا‬ ‫امامها نحن ال�ضيوف وهي ربة املنزل ‪.‬‬ ‫يف البدء عرفناها من خالل �سريتها الذاتية‬ ‫املخت�صرة التي ن�شرت يف ال�صحيفة التي‬ ‫�صدرت على هام�ش املهرجان وجاء فيها ‪:‬‬ ‫ال�شاعرة فاطمة ن��اع��وت‪ :‬كاتبة �صحفية‬ ‫و���ش��اع��رة وم�ترج��م��ة‪ ,‬ت��خ��رج��ت يف كلية‬ ‫الهند�سة ق�سم العمارة جامعة عني �شم�س‪.‬‬ ‫لها حتى االن �سبعة ع�شر كتابا م��ا بني‬ ‫ال�شعر وال�ترج��م��ات والنقد‪ .‬تكتب عددا‬ ‫من االعمدة اال�سبوعية الثابتة يف �صحف‬ ‫م�صرية وعربية منها (امل�����ص��ري اليوم)‬ ‫و (ال��ي��وم ال�����س��اب��ع) وت��ن��اول��ت جتربتها‬ ‫بع�ض االط��روح��ات العلمية واالكادميية‬ ‫‪ ،‬ك��م��ا مثلت ا���س��م م�صر يف ال��ع��دي��د من‬ ‫املهرجانات وامل�ؤمترات الثقافية الدولية‬ ‫وترجمت ق�صائدها اىل العديد من اللغات‬ ‫االجنبية وه��ي ع�ضو نقابة املهند�سني‬ ‫امل�صريني وع�ضو عامل باحتاد كتاب م�صر‬ ‫وع�ضو مكتبة ال�شعر اال�سكتلندية وع�ضو‬ ‫م�ؤ�س�سة كتاب ع�بر احل���دود وع�ضو دار‬ ‫االدب���اء امل�صرية وع�ضو اتلييه القاهرة‬ ‫وع�����ض��و جمعية ادي���ب���ات م�����ص��ر وع�ضو‬ ‫ح��رك��ة ���ش��ع��راء ال��ع��امل ب��ام�يرك��ا الالتينية‬ ‫‪ ،‬وع�ضو ن��ادي القلم ال���دويل ‪ .‬ا�صدرت‬ ‫ن���اع���وت ع���دة جم��م��وع��ات ���ش��ع��ري��ة منها‬ ‫(ن��ق��رة ا���ص��ب��ع) ع���ام ‪ 2002‬و(ع��ل��ى بعد‬ ‫�سنتيمرت واح��د من االر����ض) ع��ام ‪2003‬‬ ‫و(ق��ط��اع ط��ويل يف ال��ذاك��رة) ع��ام ‪2003‬‬ ‫و(ف��وق كف ام��ر�أة) عام ‪2004‬ع��ن وزارة‬ ‫الثقافة اليمنية و ‪Abottle of Glue‬‬ ‫بال�صينية واالنكليزية هوجن كوجن عام‬

‫‪ 2007‬و(هيكل الزهر) بريوت عام ‪2007‬‬ ‫و(قارورة �صمغ) م�صر عام ‪ 2008‬واخريا‬ ‫(ا�سمي لي�س �صعبا) القاهرة عام ‪.2009‬‬ ‫�س�ألتها‬ ‫* ه���ل ه����ذه زي���ارت���ك االوىل ل��ل��ع��راق ؟‬ ‫فاجابت ‪:‬‬ ‫ نعم انها زيارتي االوىل للعراق وا�شعر‬‫بالفرح ال�شديد النني حققت حلما قدميا‬ ‫ان ازور هذه االر�ض الطيبة ار�ض ال�شعر‬ ‫ون��ب��ع احل�����ض��ارة وال���ع���م���ارة والتاريخ‬ ‫ال���ع���ري���ق‪ ،‬وم����ن ال���رائ���ع ان ا����ش���ارك يف‬ ‫مهرجان بابل الدويل ‪ ،‬ومن الرائع اي�ضا‬ ‫ان يكون ع�ضو يف الربملان وهو الدكتور‬ ‫علي ال�����ش�لاه ���ش��اع��را ومثقفا ‪ ،‬ل��ذا نقول‬ ‫للثقافة انت بايد امينة ‪ ،‬ونرجو ان يحدث‬ ‫لنا هذا يف م�صر‪ .‬ما يحدث االن يف م�صر‬

‫هو العك�س متاما فالقائمون على الثقافة‬ ‫االن هم اع��داء للثقافة واع��داء للح�ضارة‬ ‫واالن�سانية وهم يحاولون ان يهدموا جمد‬ ‫م�صر العريق وح�ضارتها ال�ضاربة يف‬ ‫عمق التاريخ‪ .‬نحن نغبطكم وال نح�سدكم‬ ‫‪ ،‬ون��ت��م��ن��ى ان ت��ك��ون ل��دي��ن��ا يف الربملان‬ ‫امل�صري رم��وز ثقافية تقدر قيمة الثقافة‬ ‫وال�شعر مثل الدكتور علي ال�شاله ‪.‬‬ ‫* ���ش��ارك��ت يف ف��ع��ال��ي��ات م��ه��رج��ان بابل‬ ‫للثقافات والفنون العاملية االول‪ ,‬كيف‬ ‫وجدت التح�ضريات للمهرجان ؟‬ ‫ م��ن اجلميل ان م��ه��رج��ان ب��اب��ل مل يقع‬‫يف ع�ثرات البداية‪ ,‬ففريق االع��داد جلب‬ ‫كل ه�ؤالء ال�شعراء الكبار من كافة انحاء‬ ‫ال��ع��امل وق��ام برتجمة الق�صائد االجنبية‬ ‫وحت�����ض�ير ك��اف��ة اح��ت��ي��اج��ات املهرجان‪.‬‬

‫هذه لي�ست باالمور الب�سيطة ‪ ،‬ومل ا�صب‬ ‫بالده�شة الن رئي�س امل��ه��رج��ان الدكتور‬ ‫علي ال�شاله على دراي���ة وا�سعة بتنظيم‬ ‫املهرجانات وهو قائم على ادارة مهرجان‬ ‫املتنبي العاملي يف �سوي�سرا الذي مرت منه‬ ‫‪ 12‬دورة حتى االن ولي�س غريبا عليه هذا‬ ‫اجلهد ‪.‬‬ ‫* الكثري م��ن ال�سفارات العربية حذرت‬ ‫مواطنيها من التوجه للعراق‪ ,‬فهل �شعرت‬ ‫باخلوف عندما قررت املجيء اىل هنا ؟‬ ‫ ا�صحابي خافوا وقرائي خافوا وقالوا‬‫يل ال تذهبي اىل العراق وا�سرتي بع�ضها‬ ‫خاف ومع ذلك جئت اىل العراق‪ .‬برغم ان‬ ‫رحلة الو�صول اىل هنا كانت �صعبة جدا‬ ‫حيث حطت الطائرة يف حمافظة اربيل‬ ‫ل�سوء االحوال اجلوية وهذا �شيء مرتبط‬

‫بالقدر ‪ ،‬لكن املعاملة الرديئة التي تلقيتها‬ ‫من طاقم اخلطوط اجلوية العراقية لي�ست‬ ‫قدرية بل اختيارية ‪ ،‬لذلك ان��ا هاجمتهم‬ ‫ب�شدة وقلت لهم انهم ال ميكن ان ينتموا‬ ‫حل�����ض��ارة عريقة مثل ح�����ض��ارة العراق‪.‬‬ ‫ال��رح��ل��ة ك��ان��ت ���ش��اق��ة ج���دا ول��ك��ن ال�شاله‬ ‫ينتمي اىل بابل وبابل تنتمي اليه وهي‬ ‫ت�ستحق هذا اجلهد وهذا التعب‪.‬‬ ‫* ماذا لو وجهوا لك دعوة ثانية ؟‬ ‫ �س�آتي اليها بكل فرح دائما‪ ،‬الن العراق‬‫كما قلت قبل ان ال��ق��ي ال�شعر ميثل لكل‬ ‫�شاعر عربي مكانة خا�صة ‪ ،‬فلي�س هناك‬ ‫�شاعر عربي مل يتعلم على يد املتنبي او‬ ‫ال�سياب او ن��ازك امل�لائ��ك��ة‪ ..‬ه����ؤالء كلهم‬ ‫�آباء روحيون لنا يف ال�شعر‪ .‬عندما ياتي‬ ‫���ش��اع��ر وي��ل��ق��ي ���ش��ع��ره يف ال��ع��راق فهذه‬ ‫نقطة حت�سب ل��ه وان���ا ق���ر�أت ال�شعر يف‬ ‫ك��ل م��ه��رج��ان��ات ال��ع��امل وب��ق��ي حلمي ان‬ ‫اق���ر�أ ال�شعر يف ال��ع��راق ‪ ،‬وه��ا ان��ا اليوم‬ ‫احقق حلمي من خالل م�شاركتي يف هذا‬ ‫املهرجان ‪.‬‬ ‫* ماهي طبيعة م�شاركتك يف املهرجان ؟‬ ‫ كنت اود ان اق���ر�أ ق�صيدة كتبتها عن‬‫اح���د ���ض��ح��اي��ا ���ص��دام ���س��ب��ق وان قابلته‬ ‫يف �سوي�سرا وه��ي بعنوان (غافية فوق‬ ‫غ�����ص��ن) ‪ ،‬ول��ك��ن��ي وج����دت ان��ه��ا �ستكون‬ ‫حزينة ج��دا وتتحدث عن اح��د ا�صدقائي‬ ‫وه��و احمد اال�سماعيل وع��م��ره ‪� 35‬سنة‬ ‫االن وق��د ا�صيب بطلق ن��اري يف ذراعه‬ ‫االمين من قبل احلر�س اجلمهوري عندما‬ ‫كان عمره ‪ 12‬عاما وا�صيبت ذراعه على‬ ‫اثرها بال�شلل ‪ .‬تتحدث ق�صيدتي عن هذه‬ ‫ال��ذراع ال�شريفة التي ا�صيبت بر�صا�صة‬

‫وهي لي�ست �صهيونية وال امريكية ولكنها‬ ‫عربية عراقية‪ ،‬وهنا مكمن الوجع احلقيقي‬ ‫‪ ،‬وه��ي م��ن دي���وان ق��دمي بعنوان (ا�سمي‬ ‫لي�س �صعبا) ولكنني قررت ان ال اقر�أها‬ ‫النها قد تكون موجعة خا�صة انني جتولت‬ ‫�صباحا يف املقابر اجلماعية و�شاهدت ما‬ ‫ال ميكن ان يت�صوره عقل‪ .‬قر�أت عن هذه‬ ‫املقابر ولكني حينما ر�أيتها ا�صبح احلال‬ ‫خمتلفا فكيف يتحول ان�سان بكل احالمه‬ ‫وم�شاريعه وم�ستقبله اىل رقم؟ لي�س هذا‬ ‫باالمر الهني ‪ ،‬وكان هذا وجعا حقيقيا‪ ،‬لذا‬ ‫قررت من باب االنتقام من �صدام ان اقر�أ‬ ‫الق�صيدة ث��م تراجعت وق��ل��ت ال اري���د ان‬ ‫احزن اجلمهور‪.‬‬ ‫* �ستعودين بعد ايام قليلة ما هو االنطباع‬ ‫الذي �ستحملينه معك عن بابل؟‬ ‫ بابل على ر�أي املهرجان‪( ,‬ان��ت بابلي‬‫اذا ان��ت م��ث��ق��ف)‪ ،‬ن��ق��ول وان���ا اق���ول انت‬ ‫بابلي ان��ت �صاحب ح�ضارة عريقة جدا‪,‬‬ ‫يكفي ان تتجول يف االم��اك��ن التي قالت‬ ‫املثيلوجيا ان ع�شتار وكلكام�ش ولدا فيها‬ ‫او املكان ال��ذي اجن��ب �شريعة حمورابي‬ ‫‪ .‬بالن�سبة يل ك��ل��م��ا اح����ارب الرجعيني‬ ‫اق��ول لهم انظروا اىل �شريعة حمورابي‬ ‫كيف ا�س�ست ما ن�سميه حقوق االن�سان‪.‬‬ ‫حمورابي �سبق التاريخ كله‪� ،‬سبق امليالد‬ ‫ب ‪� 1700‬سنة وكتب هذه ال�شريعة املهمة‬ ‫التي قلدها الربيطانيون يف (املكناكارتا)‬ ‫وقلدتها �شعوب العامل املتقدمة يف مواثيق‬ ‫حقوق االن�سان التي انطلقت مع منت�صف‬ ‫القرن املا�ضي‪ .‬احللة جميلة‪ ,‬هي حلة من‬ ‫حلل اجلنة ونا�سها ارقى ما يكون واجمل‬ ‫مايكون واكرم ما يكون‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫كتبة‬

‫طرة‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫احلكومة حكيمة تعرف �شغلها‬ ‫ال اتذكر بال�ض ��بط من هو الذي رف�ض تر�ش ��يح نف�سه لكي يكون‬ ‫رئي�س ��ا للواليات املتح ��دة االمريكية ‪� ،‬أه ��و ابراهيم لنكولن ام‬ ‫ج ��ورج وا�ش ��نطن ام غريهم ��ا ؟ امله ��م يف املو�ض ��وع انه رف�ض‬ ‫الرت�ش ��يح من قب ��ل حزبه رغم االحل ��اح ‪ ،‬وحني �س ��الته امه عن‬ ‫ال�س ��بب ‪ ،‬اج ��اب ‪ :‬كيف اكون رئي�س ��ا للوالي ��ات املتحدة وانا ال‬ ‫اعرف يف االقت�صاد وال التعليم وال الق�ضاء وال وال ‪ ،‬ردت عليه‬ ‫امه مت�سائلة ‪ ،‬هل لديك �ضمري ؟ فقال ‪ :‬نعم ‪ ،‬نعم ‪ ،‬لدي �ضمري ‪،‬‬ ‫فقالت ‪ :‬ر�ش ��ح نف�سك وكن رئي�سا المريكا ‪ .‬وفعال ا�صبح رئي�سا‬ ‫المريكا وجنح ‪ ،‬هذه الق�ص ��ة ‪ ،‬ال نعدم ان جند مثلها يف تراثنا‬ ‫‪ ،‬وت ��كاد ان تطابقه ��ا ‪ ،‬وهي حكاية رواها االديب اال�س ��تاذ عبد‬ ‫الرزاق الهاليل يف كتاب " جمهرة االمثال البغدادية " لال�س ��تاذ‬ ‫عبد الرحمن التكريتي ‪:‬‬ ‫[ يحكى ان وايل بغداد ت�ض ��ايق كثريا من كرثة �شكاوى النا�س‬ ‫من مت�س ��لم احللة ( املحافظ ) ثم تويف املت�س ��لم فاخفى الوايل‬ ‫وفاته عن احلكومة العثمانية يف ا�ستانبول حتى ال يدفع مبلغا‬ ‫جديدا من املال لقاء تعيني مت�سلم جديد ‪ ،‬ثم كلف ( الال ) لي�شغل‬ ‫من�ص ��ب املت�س ��لم اجلديد ‪ ،‬فرف�ض ( الال ) التكلي ��ف النه ال يقر�أ‬ ‫وال يكت ��ب ‪ ،‬غري انه اذعن لالمر ال�ص ��رار‬ ‫ال ��وايل عل ��ى ذلك ‪ ،‬ث ��م ان الوايل الب�س ��ه‬ ‫املالب�س الر�سمية واركبه يف عجلة فخمة‬ ‫نقلت ��ه اىل احلل ��ة ‪ ،‬فا�س ��تقبله وجها�ؤه ��ا‬ ‫خارج املدين ��ة مرحبني بقدومه ومهنئني‬ ‫بتعيينه ‪ ،‬وبعد ان ا�ستقر به املقام راجعه‬ ‫ا�ص ��حاب امل�ص ��الح عار�ض�ي�ن م�ش ��اكلهم‬ ‫و�ش ��كاواهم ‪ ،‬ومن بينه ��ا املعامالت التي‬ ‫مل ينجزه ��ا �س ��لفه ‪ ،‬وبع ��د ان ي�س ��مع م ��ا‬ ‫يقول ��ه املراج ��ع ياخ ��ذ معاملت ��ه فيتاملها‬ ‫ويقلب اوراقها وميعن النظر فيها طويال‬ ‫موهما املراجع انه يقر�أها‪ ،‬ثم ي�ص ��رفه بقوله( احلكومة حكيمة‬ ‫تعرف �شغلها ) فين�صرف املراجع وهو يامل ان يح�صل على ما‬ ‫يريد ‪ ،‬ثم ير�سل على ( املكتوبجي ) في�سلمه املعاملة ويوجز له‬ ‫ما �س ��معه من املراجع طالبا منه درا�س ��تها جي ��دا للبت بامرها ‪،‬‬ ‫وا�ستمر هذا �ش�أنه طيلة �ستة ا�شهر ‪ ،‬ويف كل مرة يقول للمراجع‬ ‫( احلكومة حكيمة تعرف �ش ��غلها ) ومل ترفع للوايل اية �شكوى‬ ‫�ض ��ده ‪ ،‬ثم ذهب اىل بغداد يف اجازة ق�ص�ي�رة وواجه الوايل ‪،‬‬ ‫ف�شكره على ح�سن ادارته وانه مرتاح من وجوده بخالف �سلفه‬ ‫حيث كان مبعث تعب للوايل ل�سوء ادارته ‪ ،‬ثم قال له ‪ :‬اعلمني‬ ‫كيف ار�ض ��يت النا�س يف ادارة امور البلد ؟ ف�شرح له ما ذكرناه‬ ‫‪ ،‬ففرح الوايل ال�س ��لوبه اجلدي ��د ‪ ،‬وقال له ‪ :‬احلمد لله ‪ ،‬تعلمت‬ ‫االن هذه الطريقة و�ساتبعها يف ادارتي حلل م�شاكل النا�س ]‪.‬‬ ‫لو عملنا م�س ��حا بانوراميا ل�سا�س ��تنا احلاليني وا�ستعر�ضناهم‬ ‫واحدا واحدا ‪ ،‬وطبقنا نظرية ( ال�ض ��مري ) للرئي�س االمريكي ‪،‬‬ ‫وا�س ��لوب �ص ��احبنا االمي ( الال ) بادارة البالد ‪ ،‬فكم �سنجد ما‬ ‫ي�شبههما ؟ وكم منهم من يحمل �ضمريا ويعمل مبقت�ضاه ‪ ،‬ومن‬ ‫ه ��و احلري� ��ص على م�ص ��لحة النا�س كحر� ��ص ( الال ) وجناحه‬ ‫الذي جع ��ل من الوايل ان يطبق ا�س ��لوبه يف ادارة البالد وهو‬ ‫الرجل االمي ؟‬ ‫تثار بني �آونة واخرى م�س� ��ألة ال�ش ��هادات املزورة والتي بلغت‬ ‫االالف ‪ ،‬وهي ن�سبة عالية جدا يف دولة خارجة لتوها من دمار‬ ‫وخ ��راب ‪ ،‬حتى ليح ��ار املرء كيف يت�س ��نى للب�ل�اد رفع معدالت‬ ‫التنمي ��ة ‪ ،‬ودف ��ع عجل ��ة التق ��دم اىل االم ��ام به ��ذا اجلي� ��ش من‬ ‫القا�ص ��رين مهنيا وال يحملون امله ��ارات يف االدارة وال الكفاءة‬ ‫‪َ ،‬من مِ ن ه�ؤالء لديه �ض ��مري اويعمل مبثل ما عمل ( الال ) ؟ انه‬ ‫الهوان و التخلف واخلراب ‪ ....‬مو ؟‬ ‫ـهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬

‫ملتحدث ال ّر�سمي لوزارة ّ‬ ‫حني يكون ا ّ‬ ‫النفط ّر�ساما كاريكاتريياّ‬ ‫عا�صم جهــاد‬

‫ ع�ضو نقابة ال�صحفيني العراقيني‬‫ ع�ضو احتاد ال�صحفيني العرب‬‫ ع�ضو االحتاد الدويل لل�صحافة‬‫ ع�ض ��و م�ؤ�س ���س للجن ��ة الكاريكات�ي�ر يف‬‫نقابة ال�صحفيني العراقيني‬ ‫ عمل يف املجال الأعالمي وال�صحفي منذ‬‫الثمانينيات من القرن املا�ضي‬ ‫ عمل يف قطاع ال�ص ��حافة كمحرر (كاتب )‬‫ور�س ��ام كاريكاتري منذ الثمانينيات للفرتة‬ ‫م ��ن (‪ )1991-1985‬ث ��م عم ��ل يف جم ��ال‬ ‫الأعالن التلفزيوين (قطاع خا�ص ) و�ساهم‬ ‫يف الأعداد والأخراج والأ�شراف على اكرث‬ ‫م ��ن ‪� 1500‬أعالن تلفزي ��وين وفلم وثائقي‬ ‫وبرامج توعية وتثقيف) ويعد من الأوائل‬ ‫يف توظيف الر�س ��وم الكارتونية املتحركة‬ ‫يف الأع�ل�ان التلفزي ��وين ع ��ام ‪� 1995‬أم ��ا‬ ‫للفرتة من ع ��ام (‪ )2011-2003‬فهو يعمل‬ ‫مدي ��را للمكتب الأعالم ��ي يف وزارة النفط‬ ‫ومتحدثا با�سم الوزارة‬ ‫رئي�س حترير جري ��دة النفط الآن منذ عام‬ ‫‪2008‬‬ ‫رئي�س حترير جملة النفط والعامل منذ عام‬ ‫‪2008‬‬ ‫ ح�ص ��ل على جوائ ��ز و�ش ��هادات تقديرية‬‫دولي ��ة وحملي ��ة منه ��ا نقاب ��ة ال�ص ��حفيني‬ ‫العراقي�ي�ن (درع الأب ��داع)‪ ،‬ومركزالأعالم‬ ‫الأقت�ص ��ادي (درع الأبداع)‪،‬ومهرج ��ان‬ ‫القاهرة ال ��دويل ووكاالت الأنب ��اء املحلية‬ ‫والدولية وغريها‬ ‫ قدم بحثا حتليليا خا�صا اىل كلية الأعالم‬‫ع ��ن الربام ��ج ال�سيا�س ��ية يف الف�ض ��ائية‬ ‫العراقية ‪ 2002‬و�آفاق تطويرها‬ ‫ قدم بحوثا خا�ص ��ة عن الأعالم احلكومي‬‫وو�سائل االت�صال بعدعام ‪2003‬‬ ‫ كل ��ف مبهم ��ة (املراق ��ب العام) يف �ش ��بكة‬‫الأعالم العراقي عام ‪2008‬‬ ‫ تعر� ��ض اىل الكث�ي�ر م ��ن ال�ض ��غوطات‬‫والتهدي ��دات ه ��و وعائلت ��ه وحم ��اوالت‬ ‫�أبعاده والنيل منه ب�سبب مهنيته و�شفافيته‬ ‫وا�س ��تقالليته ومواقفه الوطنية للكثري من‬ ‫الق�ضايا التي تخ�ص القطاع النفطي‬ ‫ تعر� ��ض اىل االعتق ��ال والتعذيب من قبل‬‫النظام ال�سابق عام ‪1992‬ب�سبب الربنامج‬ ‫التلفزيوين (�ش ��كاوى املواطنني) النتقاده‬ ‫�سوء اخلدمات املقدمة للمواطنني‬ ‫ تعر� ��ض ول ��ده ال�ش ��اب اىل ح ��ادث‬‫�أنفجارعب ��وة �أ�س ��تهدفته ه ��و و�أ�ص ��دقا�ؤه‬ ‫بتاريخ اخلام�س من ني�س ��ان ‪2011‬بالقرب‬ ‫م ��ن منزل ��ه �أدت اىل ب�ت�ر �س ��اقه واج ��راء‬ ‫عمليات جراحية يف خمتلف انحاء ج�سمه‬

‫ـــ حدثنا �أ�ستاذ عا�صم عن البداية ؟‬ ‫ـــ البداية كانت (�ش ��خابيط) طفل كان يلهو‬ ‫بقلم الر�ص ��ا�ص ثم تطورت اىل �أ�س ��تخدام‬ ‫�أق�ل�ام الألوان يف حماولة لرتجمة مايراه‬ ‫من �أ�ش ��كال و�ش ��خو�ص ومايحي ��ط به على‬ ‫ال ��ورق ‪..‬ر�س ��وم م�شو�ش ��ة غ�ي�ر وا�ض ��حة‬ ‫املعامل‪ ،‬مبهمة ثم تتحول وتت�ضح اال�شكال‬ ‫مبرور الوقت اىل ر�سوم وا�ضحة املعاين‪..‬‬ ‫و�أعتق ��د ب ��ان ف ��ن الكاريكاتري‪...‬يب ��د�أ م ��ن‬ ‫ر�س ��وم الأطفال عندما نر�سم يف ذلك ال�سن‬ ‫‪ ..‬مف ��ردات و�أج ��زاء ج�س ��م االن�س ��ان بغري‬ ‫�أحجامه ��ا الطبيعي ��ة كالر�أ� ��س �أو الأن ��ف‬ ‫وغريه ��ا وه ��ذا ماينطب ��ق عل ��ى الأ�ش ��ياء‬ ‫الأخ ��رى يف الطبيعة مث�ل�ا‪� ...‬أذن املوهبة‬ ‫تب ��د�أ م ��ع االن�س ��ان من ��ذ الطفول ��ة‪ .‬وهكذا‬ ‫بد�أ م�ش ��واري بالتميز عن �أق ��راين يف تلك‬ ‫املرحل ��ة ويف ه ��ذا املج ��ال بال ��ذات ب�أثارة‬ ‫�أنتب ��اه م ��ن ح ��ويل يف املدر�س ��ة والبي ��ت‬ ‫حتى �أ�ص ��بحت اللوحات التي كنت �أر�سمها‬ ‫او الن�ش ��رات �أم ��ا �أن تعل ��ق عل ��ى ج ��دران‬ ‫قاع ��ات املدر�س ��ة �أوتتناف� ��س يف املعار�ض‬ ‫وامل�س ��ابقات التي تقيمها مديريات الرتبية‬ ‫�أو وزارة الرتبية‪.‬‬ ‫ــ� �ـ هل كنت تلم�س ت�ش ��جيعا من الأ�س ��رة و‬ ‫كيف جتد دور ها يف �صقل موهبتك ‪.‬؟‬ ‫ ب�ص ��راحة �أن ت�ش ��جيع الأ�س ��رة �س ��اهم‬‫ب�ش ��كل كب�ي�ر يف ان�ض ��اج جتربت ��ي ومل‬ ‫�أك ��ن �أ�ص ��ل اىل ماو�ص ��لت الي ��ه ل ��وال هذا‬ ‫الدعم والأ�س ��ناد والرعاي ��ة ‪ ،‬وهنا البد من‬ ‫اال�ش ��ارة اىل �أن من �أهم العوامل املهمة يف‬ ‫م�س�ي�رتي هو ت�أثري بالوال ��د( رحمه الله)‬ ‫ال ��ذي كان يجيد فنون اخلط العربي وكنت‬ ‫اراقبه كيف ير�سم احلروف اجلميلة ب�أقالم‬ ‫الق�ص ��ب وكي ��ف (يغم�س ) به ��ا يف املحربة‬ ‫ومن ثم يجعلها تن�س ��اب على الورق لرت�سم‬ ‫�أجم ��ل ال�ص ��ور و الكلم ��ات ‪ ،‬كذل ��ك ت�أثرت‬ ‫ب�شقيقي الأكرب الذي يهوى الفن الت�شكيلي‬ ‫‪ ،‬وه ��ذا ماينطبق على �ش ��قيقي الآخر الذي‬ ‫كان ميي ��ل اىل الر�س ��م الهند�س ��ي والفنون‬ ‫الأخرى‪،‬كذل ��ك ف� ��أن م ��ن العوام ��ل امل�ؤثرة‬ ‫واملهم ��ة ه ��و ع�ش ��قي ملج�ل�ات وق�ص ���ص‬ ‫االطفال الأجنبية والعربية والعراقية رغم‬ ‫حمدوديتها يف ذلك الزمن‪.‬‬ ‫و�أول ر�س ��م كاريكات�ي�ري ن�ش ��ر يل كان يف‬ ‫جملة فنون حيث كان ير�أ�س حتريرها املفكر‬ ‫حمم ��د اجلزائري ال ��ذي كان �أحد الداعمني‬ ‫والراع�ي�ن للطاق ��ات واملواهب ال�ش ��ابة من‬ ‫الفنانني ب�شكل عام والكاريكاترييني ب�شكل‬ ‫خا�ص وخ�ص�ص يل يف حينها �صفحة كاملة‬ ‫مع عمود �ص ��حفي كتبه بنف�س ��ه ‘ ثم توالت‬ ‫الأعم ��ال يف ع ��دد م ��ن ال�ص ��حف واملجالت‬ ‫اىل مرحلة الأ�س ��تقرار والعمل يف �ص ��حف‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫الأدوات التعبريية لدى ف ّنان الكاريكاتري‬

‫حما�ضرة ّ‬ ‫لفنان الكاريكاتري خ�ضري احلمريي‬ ‫يف م�س ��عاه احلثي ��ث للتعريف‬ ‫ون�ش ��ر ثقافة فن الكاريكاتري ‪،‬‬ ‫يوا�ص ��ل الفنان الكاريكاتريي‬ ‫اال�س ��تاذ " خ�ض�ي�ر احلم�ي�ري‬ ‫" يف واح ��دة من حما�ض ��راته‬ ‫ع ��ن " االدوات التعبريي ��ة‬ ‫ل ��دى فن ��ان الكاريكاتري " التي‬ ‫�أقامتها جمعية الثقافة للجميع‬ ‫ي ��وم اخلمي� ��س ‪2012/5/24‬‬ ‫لالحتفاء به ‪ ،‬وقد قدم درا�سته‬ ‫املوجزة عن االدوات التعبريية‬ ‫ل ��دى فن ��ان الكاريكاتري ‪ ،‬حيث‬ ‫ن ��وه املحا�ض ��ر يف البداية اىل‬ ‫تغ�ي�ر وتراك ��م االدوات الت ��ي‬ ‫ي�ستخدمها ر�س ��ام الكاريكاتري‬ ‫يف تو�ص ��يل �أف ��كاره للمتلق ��ي‬ ‫تبع ��ا للزمان واملكان ‪ ،‬فالرموز‬ ‫ال َب�ص ��رية التي كان ي�ستخدمها‬ ‫ر�س ��ام الكاريكات�ي�ر يف‬ ‫ال�س ��بعينيات ي�ص ��عب تداولها‬

‫غوغول‬

‫الآن ‪ ،‬مث ��ل الر�س ��م املتك ��رر ل� �ـ‬ ‫( قطع ��ة ) با� ��ص امل�ص ��لحة �أو‬ ‫ر�سم ( الداللة ) �أو ر�سم كابينة‬ ‫التلف ��ون العموم ��ي وكل ه ��ذه‬ ‫الرم ��وز وال ��دالالت التعبريية‬ ‫كان ��ت رائج ��ة يف تل ��ك الفرتة‬ ‫ومل تع ��د مفهوم ��ة بنف� ��س‬ ‫الكيفي ��ة فيم ��ا اذا ا�س ��تخدمت‬ ‫الآن ‪ ،‬كذلك ان االداة التعبريية‬ ‫الت ��ي ي�س ��تخدمها الفن ��ان‬ ‫العراقي �ض ��من الهموم املحلية‬ ‫ق ��د ال تك ��ون مفهوم ��ة للق ��ارئ‬ ‫غري العراق ��ي ‪ ،‬مث ��ل التحوير‬ ‫اللفظ ��ي لبع� ��ض الكلم ��ات ‪،‬‬ ‫والر�صيف كداللة على البطالة‬ ‫‪ ،‬وا�س ��تخدام الب�صمة للتعبري للتف�س ��ح والتج ��وال ‪ ،‬فيم ��ا وممنوع الوقوف واال�ستدارة‬ ‫عن االمية ‪ ،‬حيث ي�ص ��عب على تعرب الب�ص ��مة عن الهوية وقد وغريه ��ا حي ��ث يت ��م حتميله ��ا‬ ‫االجنبي ا�ستيعاب التحويرات ا�س ��تخدمها العديد من ر�سامي دالالت �سيا�س ��ية �أو �إجتماعية‬ ‫اللفظي ��ة ‪ ،‬والر�ص ��يف يعن ��ي الكاريكات�ي�ر العاملي�ي�ن به ��ذا بعيدة عن م�ض ��مونها املروري‬ ‫لدى كثري من ال�ش ��عوب م�سارا املفه ��وم ‪ ،‬يف ذات الوق ��ت املعتاد ‪ .‬وت�ض ��منت املحا�ضرة‬ ‫الذي توجد في ��ه �أدوات عابرة عر� ��ض ع�ش ��رات الر�س ��وم‬ ‫للقارات واالزمنة ‪ ،‬ا�ستخدمت الكاريكاتريي ��ة ك�أمثل ��ة مرافقة‬ ‫منذ عقود وال زال ا�س ��تخدامها ل�سياق املحا�ضرة ‪.‬‬ ‫رائجا عند �أكرث من فنان ومنها وم ��ن اجلدي ��ر بالذك ��ر ان‬ ‫( ع�ص ��ابة ) الع�ي�ن �أو �سل�س ��لة الفن ��ان املب ��دع خ�ض�ي�ر‬ ‫املفاتي ��ح املتع ��ددة �إ�ش ��ارة احلم�ي�ري يعتربم ��ن اعم ��دة‬ ‫لل�س ��ارق ‪ ،‬و�أثر االقدام �إ�شارة الف ��ن الكاريكات�ي�ري العراق ��ي‬ ‫لالجت ��اه �أو االث ��ر االن�س ��اين ‪ ،‬املعا�ص ��ر ‪ ،‬وه ��و مواظ ��ب منذ‬ ‫والكر�سي �إ�ش ��ارة اىل ال�سلطة عق ��ود عل ��ى رف ��د ال�ص ��حافة‬ ‫والنفوذ �أو املكانة االجتماعية العراقي ��ة والعربي ��ة بر�س ��ومه‬ ‫‪ ،‬وال�ش ��ريط الال�ص ��ق عل ��ى الكاريكاتريية املعربة ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫الف ��م �إ�ش ��ارة اىل املن ��ع واحلد اىل ان ��ه م ��ن كت ��اب االعم ��دة‬ ‫م ��ن احلري ��ات ‪ ،‬وحتم ��ل ذات ال�س ��اخرة و يوا�ص ��ل كتاب ��ة‬ ‫الدالل ��ة بع� ��ض اال�ش ��ارات عموده اال�س ��بوعي " كاري ‪...‬‬ ‫املرورية مث ��ل ممنوع الدخول كالم " يف جريدة النا�س ‪.‬‬

‫اجلمهوري ��ة والريا�ض ��ي والعراق وغريها‬ ‫و�أفتخ ��ر بك ��وين �أول م ��ن �أدخل الر�س ��وم‬ ‫الكارتوني ��ة يف الأع�ل�ان التلفزيوين وكان‬ ‫ذلك يف الت�س ��عينيات‪ ،‬واعتز كثريا بكوين‬ ‫�أحد امل�ساهمني بت�أ�سي�س جلنة الكاريكاتري‬ ‫يف نقاب ��ة ال�ص ��حفيني يف الثمانينيات من‬ ‫القرن املا�ض ��ي وامل�ش ��اركني يف ن�ش ��اطاتها‬ ‫و�أح ��د امل�ؤ�س�س�ي�ن جلمعي ��ة الكاريكات�ي�ر‬ ‫العراقية التي مت ت�شكيلها م�ؤخرا‪.‬‬ ‫ـــ الكاريكاتري‪ ..‬ملاذا ؟‬ ‫ــ� �ـ الكاريكاتري‪..‬ه ��و قدرنا‪..‬هو ا�ص ��عب و‬ ‫�أخطر �أنواع الفنون ال�صحفية على االطالق‬ ‫‪ ،‬فه ��و الفن الذي ي�س ��تطيع �أختزال الأفكار‬ ‫واملوا�ض ��يع املهم ��ة للر�س ��الة ال�ص ��حفية‬ ‫و�أي�ص ��الها اىل اجلمه ��ور �أو املتلق ��ي وذلك‬ ‫من خ�ل�ال خطوط ب�س ��يطة ميكن �أن حتمل‬ ‫تف�س�ي�رات ور�ؤى عدي ��دة لفك ��رة م ��ا‪ ..‬مع‬ ‫عدم �أف�ص ��اح الفنان عن تف�س�ي�ره الوا�ضح‬ ‫للر�س ��م الكاريكاتريي‪ ,‬وترك ذلك للجمهور‬ ‫ال�ستفزاز م�شاعره وحوا�سه من �أجل �أتخاذ‬ ‫قرار ما �أو الأنتباه لق�ض ��ية ما !؟ وبالتايل‬ ‫جن ��د بان ر�س ��ام الكاريكات�ي�ر يحمل هموم‬ ‫املجتمع ويكون �ص ��وتها املغيب ‪ ،‬واملدافع‬ ‫ع ��ن ق�ض ��اياها وهذا مايجعل ��ه يف مواجهة‬ ‫مبا�ش ��رة مع الطرف الآخر من امل�س� ��ؤولني‬ ‫و�أ�ص ��حاب ال�ش ��ان‪..‬وقد يج ��ره ذل ��ك اىل‬ ‫دائرة اخلطر!!!‬ ‫و م ��ا �أود ان ا�ؤك ��ده هن ��ا ب�أنن ��ا نت�ش ��رف‬ ‫�أن تك ��ون لدين ��ا ق�ض ��ية مهم ��ة نداف ��ع عنها‬ ‫ب�ش ��جاعة دون تردد م ��ن العواقب او ردود‬ ‫الأفعال!يكف ��ي �أنن ��ا نحم ��ل ر�س ��الة وطنية‬ ‫�أن�س ��انية اجتماعية لها اه ��داف عظيمة من‬ ‫خالل فن الكاريكاتري‪..‬‬ ‫ـــ وماذا بعد‪...‬؟‬ ‫ ف ��ن الكاريكاتري م ��ن الفنون ال�ص ��حفية‬‫الن ��ادرة لأنه يعتم ��د بالدرج ��ة الأوىل على‬

‫املواه ��ب الن ��ادرة الت ��ي جتي ��د ه ��ذا الف ��ن‬ ‫والقادرة على حتمل م�س� ��ؤوليتها من خالل‬ ‫التعاطي املو�ض ��وعي واملهني مع االحداث‬ ‫والق�ض ��ايا عرب�أدواته ��ا املتع ��ددة ‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ال�ص ��عب احل�ص ��ول عل ��ى ه ��ذه ال�ش ��ريحة‬ ‫مقارنة بعنا�صر الفنون ال�صحفية االخرى‪،‬‬ ‫وذلك لقلة املواه ��ب يف هذا املجال ‪ ،‬بحيث‬ ‫الت�ستطيع امل�ؤ�س�سات ال�صحفية والأعالمية‬ ‫من �صنع و�أعداد ر�س ��امني للكاريكاتري كما‬ ‫يح�ص ��ل مع الفنون ال�ص ��حفية الأخرى لأن‬ ‫ذل ��ك يتعل ��ق باملوهب ��ة بالدرج ��ة االوىل ‪..‬‬ ‫وي�ص ��ح �أن نقول ب�أن الكاريكاتري هوعملة‬ ‫نادرة و(ملح) ال�صحافة‪.‬‬ ‫ ق�ضية الر�أي وحريته ؟‬‫ تتطل ��ب ر�س ��التنا ال�ص ��حفية والوطني ��ة‬‫والأخالقي ��ة الدفاع عن ق�ض ��ية ال ��ر�أي من‬ ‫خالل ن�ش ��اطتنا ال�ص ��حفية ب ��كل قطاعاتها‪،‬‬ ‫لأن ذلك من �س ��مات املجتمعات املتح�ض ��رة‬ ‫وعلين ��ا العم ��ل عل ��ى �أر�س ��اء ه ��ذه الثقافة‬ ‫و�أح�ت�رام حق ��وق الأف ��راد والأن�س ��ان يف‬ ‫ممار�سة هذا احلق بكل حرية و�آمان‪.‬‬ ‫ ال ��كل يعرف ب ��ان الظروف الأ�س ��تثنائية‬‫الت ��ي كنا نعي�ش ��ها كان ��ت التتحم ��ل اخلط�أ‬ ‫�س ��واء املق�ص ��ود �أوغ�ي�ر املق�ص ��ود وكل‬ ‫املوا�ض ��يع والر�س ��وم قابل ��ة للتف�س�ي�رات‬ ‫والت�أوي�ل�ات والتقاري ��ر الأمنية‪..‬وبالتايل‬ ‫علي ��ك �أن مت�ش ��ي عل ��ى ن�ص ��ل املو�س‪..‬لكي‬ ‫حتافظ على نف�سك‪..‬فكنا نلج�أ اىل الر�سوم‬ ‫التي تتناول موا�ض ��يع فني ��ة �أو �أجتماعية‬ ‫وغري ذلك‪..‬لكن ذلك اي�ض ��ا مل ينفع‪ ،‬فلج�أت‬ ‫اىل الكاريكات�ي�ر الريا�ض ��ي ظن ��ا مني �أين‬ ‫�س� ��أكون مب�أمن م ��ن ال�س ��لطة ‪ ..‬وذات يوم‬ ‫فوجئت ب�أت�صال من الق�صر اجلمهوري ‪..‬‬ ‫ما ان رفعت �س ��ماعة الهاتف الأر�ض ��ي اال‪..‬‬ ‫وكان عل ��ى الط ��رف الآخر �س ��كرتري رئي�س‬ ‫النظام ال�س ��ابق وهو يتهج ��م علي ويتوعد‬

‫وال�أعرف �س ��بب ذل ��ك ‪ ،‬حتى �أكت�ش ��فت ب�أن‬ ‫ذلك كان ب�س ��بب ر�س ��م كاريكاتريي (بدون‬ ‫تعليق) ميثل �أحد الريا�ض ��يني يف ريا�ض ��ة‬ ‫املبارزة وهو ي�س ��تخدم (ال�س ��يف) ل�ش ��واء‬ ‫اللح ��م‪ ،‬ويب ��دو �أن ه ��ذ (الفطح ��ل) اعتق ��د‬ ‫ب�أنني �أ�س ��تهني بالقائمني عل ��ى هذه اللعبة‬ ‫يف حينه ��ا لكونه كان ير�أ�س ه ��ذا الأحتاد‪،‬‬ ‫ول ��وال عناية الل ��ه لكنت يف الب ��اي باي‪...‬‬ ‫عنده ��ا تيقن ��ت ب�أنن ��ا نعي� ��ش يف الع�ص ��ر‬ ‫احلجري و علي ان اترك الكاريكاتري ق�سرا‬ ‫وابحث عن عمل �آخر!!‬ ‫ �أم ��ا ع ��ن اجلمعي ��ة ( جمعي ��ة الر�س ��امني‬‫الكاريكاترييني )‬ ‫ اعتقد بان خطوة الت�أ�س ��ي�س كانت جيدة‬‫و�ض ��رورية للملمة �ش ��تات الكاريكاتريين ‪،‬‬ ‫ولكن يبدو �أننا ت�أثرنا بالو�ض ��ع ال�سيا�سي‬ ‫املتفاق ��م ‪ ،‬ان �أجراءات الت�أ�س ��ي�س والبحث‬ ‫عن موقع وعدم وج ��ود الدعم املطلوب من‬ ‫اجله ��ات املعني ��ة �س ��بب اعاق ��ة تقدمن ��ا يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬لكنن ��ا وعلى الرغم من كل هذه‬ ‫التحديات ن�أمل خريا‪.‬‬ ‫ ت ��رى مل ��اذا جن ��د كل ه ��ذا التهمي� ��ش لفن‬‫الكاريكاتري!؟‬ ‫ باخت�صار �أقول(عدو ال�شيء جاهله)‬‫– اين جتد نف�س ��ك يف الكتابة او الر�س ��م‬ ‫؟‬ ‫ الكتابة ال�ساخرة والر�سم الكاريكاتوري‬‫ي�ص ��بان يف بوتق ��ة واحدة وهن ��اك الكثري‬ ‫م ��ن امل�ش�ت�ركات بينهما‪ ،‬عمودي املو�س ��وم‬ ‫(مقرم�ش) م�ش ��روع كتاب يت�صدى للق�ضايا‬ ‫االجتماعية وال�سيا�س ��ية بطريقة �س ��اخرة‬ ‫وه ��ذا هدف الر�س ��م الكاريكاتوري �أي�ض ��ا‪،‬‬ ‫وبالت ��ايل ومب ��ا انن ��ا �ش ��هود على ع�ص ��رنا‬ ‫فعلينا �أن نوثق ذلك ر�سما �أو كتابة ‪.‬‬ ‫ــ� �ـ و�أخ�ي�را ماعالق ��ة الكاريكات�ي�ر باعالم‬ ‫النفط ؟‬ ‫ كالهم ��ا ينتم ��ي اىل عائل ��ة الأع�ل�ام‬‫وال�ص ��حافة‪..‬ويرتبطان بعالقة التوا�ص ��ل‬ ‫والأت�ص ��ال م ��ع املجتم ��ع وف ��ق �أه ��داف‬ ‫ومب ��ادئ وطني ��ة ‪ ،‬افتخ ��ر لك ��وين �أح ��د‬ ‫ر�سامي الكاريكاتري ‪ ،‬و�أفتخر ب�أين �أول من‬ ‫ا�س ��تحدث وظيفة املتحدث الر�س ��مي ب�أ�سم‬ ‫وزارة النف ��ط يف تاريخها الطويل ونتميز‬ ‫بذلك على جميع دول منظمة الأوبك �أ�ضافة‬ ‫اىل �أنني �س ��اهمت ب�شكل فاعل يف ح�صول‬ ‫الع ��راق عل ��ى مقع ��د يف منظم ��ة ال�ش ��فافية‬ ‫الدولي ��ة جن ��د ب ��ان ر�س ��ام الكاريكات�ي�ر‬ ‫امل�س� ��ؤول بالنياب ��ة عن ��ه يج ��ب �أن يتمت ��ع‬ ‫بثقاف ��ة عالي ��ة ووعي �سيا�س ��ي و�أجتماعي‬ ‫ونف�سي وبعد نظر وح�سن تقديره للأ�شياء‬ ‫وغري ذلك �أ�ضافة اىل �أطالعه على جمريات‬ ‫االمور ومتابعته لها ويكون حا�ضرا فيها ‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪� 29‬أيار ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫الأقل ّيات العرق ّية يف ليبيا‪ :‬ال ّتهمي�ش يبد�أ من وثائق الهو ّية‬ ‫منذ �سقوط معمر القذايف قبل �سبعة �أ�شهر‪ ،‬بد�أت الأقليات غري العربية يف ليبيا‪ ،‬مبا يف ذلك حوايل ‪ 250‬الفا من‬ ‫الطوارق‪ ،‬ت�صر على ا�سرتجاع حقوقها بحما�س �أكرب‪ .‬وقال احلافظ حممد �شيخ‪� ،‬أحد النا�شطني الطوارق �أن "ال�سيا�سة‬ ‫أبق كلبك جائع ًا حتى يتبعك'‪ ،‬وينطوي هذا على �إبقاء النا�س فقراء‪ .‬وهو قال للطوارق‬ ‫التي اتبعها القذايف كانت '� ِ‬ ‫يف بوعوده‪ .‬حتى �أنه قال يف بع�ض الأحيان �أنه �سيعطي �أف�ضلية‬ ‫مرات عدة �أننا �سنح�صل على حقوقنا‪ ،‬لكنه مل ِ‬ ‫لبع�ض الأفراد‪ ،‬ولكن لي�س للمجتمع ب�أ�سره"‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وت��رف��رف ف��وق امل�ن��ازل الآي�ل��ة لل�سقوط يف‬ ‫م�ستعمرة الطيوري يف مدينة �سبها‪ ،‬جنوب‬ ‫غ��رب ليبيا‪� ،‬أع�ل�ام م��ن ث�لاث��ة �أل� ��وان‪ ،‬هي‬ ‫الأزرق والأخ�ضر والأ�صفر‪ ،‬متثل الأمازيغ‬ ‫(�أقليات غري عربية)‪ .‬وقد عانى الأمازيغ‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك الطوارق‪ ،‬من التهمي�ش الثقايف‬ ‫وال�سيا�سي خالل عهد القذايف‪ ،‬بينما تبنى‬ ‫النظام �أيديولوجية عربية �شاملة‪ ،‬ورف�ض‬ ‫االع�تراف بهم كمجموعة عرقية مميزة من‬ ‫ال�سكان الأ�صليني للبالد واملنطقة‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر بالذكر �أن��ه منذ �سقوط القذايف‪،‬‬ ‫ظ� �ه ��رت ‪ 9‬ج �م �ع �ي��ات حم �ل �ي��ة ج ��دي ��دة يف‬ ‫الطيوري للرتويج حلقوق الطوارق‪ .‬ووفق ًا‬ ‫ملجموعة الأزمات الدولية‪ ،‬ف�إن عملية تعريب‬ ‫جمتمعات الأمازيغ "تطورت ب�شكل �أ�سرع‬ ‫و�أ�شمل يف ليبيا عنها يف �أي بلد مغاربي‬ ‫�آخر"‪ .‬فيحظر القانون رق��م ‪ 24‬مث ًال على‬ ‫الأم ��ازي ��غ‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك ال� �ط ��وارق‪� ،‬إعطاء‬ ‫�أبنائهم �أ�سماء غري عربية‪ ،‬كما �ألقي القب�ض‬ ‫على ال��ذي��ن ح�ضروا اح�ت�ف��االت ثقافية يف‬ ‫الدول املجاورة لدى عودتهم �إىل ليبيا‪.‬‬ ‫وبينما قام القذايف با�ستيعاب عدد كبري من‬ ‫ال �ط��وارق يف جي�شه‪ ،‬وي�ق��ال �أن��ه ا�ستخدم‬ ‫ع��دد ًا منهم كمرتزقة خ�لال االنتفا�ضة‪ ،‬فقد‬ ‫عانى الكثريون منهم من التهمي�ش التاريخي‬ ‫نف�سه ال��ذي تعر�ضت له الأقليات الأخرى‪.‬‬ ‫ه��ذا ويعي�ش ت�سعة �أع���ش��ار الليبيني على‬ ‫ط ��ول ��س��اح��ل ال�ب�ح��ر الأب �ي ����ض املتو�سط‪،‬‬ ‫ويرى كثريون �أن اجلنوبيني من غري العرب‬ ‫ينتمون �إىل "�إفريقيا" �أكرث منه �إىل ليبيا‪.‬‬ ‫ويعي�ش الطوارق‪ ،‬وهي جمموعة من الرعاة‬

‫الرحل‪� ،‬أي�ض ًا يف اجلزائر والنيجر ومايل‬ ‫وبوركينا فا�سو‪.‬‬ ‫ظروف "غير مقبولة"‬ ‫يبدو ان بع�ض ال�ط��وارق متفائلون ب�ش�أن‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬ولكن بالرغم من �شعورهم املتجدد‬ ‫ب��احل��ري��ة‪ ،‬ف���إن �أول �ئ��ك ال��ذي��ن يعي�شون يف‬ ‫ال�ط�ي��وري ي�ق��ول��ون �أن ظ��روف�ه��م املعي�شية‬ ‫"غري مقبولة"‪ .‬وباملقارنة مع �أحياء �أخرى‬ ‫يف �سبها‪ ،‬مت ترتيب امل�ن��ازل يف الطيوري‬ ‫ب�شكل ع�شوائي‪ ،‬وتقول املجتمعات املحلية‬ ‫ه�ن��ا �أن �ه��م ال يتلقون م���س��اع��دات ت��ذك��ر من‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ولي�س لديهم نظام جيد لل�صرف‬ ‫ال�صحي �أو للتخل�ص من النفايات‪.‬‬ ‫ودون احل�صول على اخل��دم��ات والفر�ص‬ ‫نف�سها التي يتمتع بها الليبيون الآخرون‪،‬‬ ‫�سيكون امل�ستقبل �صعب ًا بالن�سبة ل�شباب‬ ‫الطوارق‪ .‬فيتم يف كثري من الأحيان حرمان‬

‫�أول�ئ��ك ال��ذي��ن يتمكنون م��ن اال�ستمرار يف‬ ‫الدرا�سة حتى م�ستوى اجلامعة من احل�صول‬ ‫على وظائف جيدة‪.‬‬ ‫المواطنة وانعدام الجن�سية‬ ‫�إن الآالف م��ن غ�ير ال �ع��رب مثل الطوارق‬ ‫لي�ست لديهم وثائق ر�سمية تثبت جن�سيتهم‪.‬‬ ‫والدليل الرئي�س على املواطنة يف ليبيا هو‬ ‫كتيب العائلة‪ ،‬الذي ُتدرج فيه �أ�سماء جميع‬ ‫�أفراد الأ�سرة‪ ،‬والذي يتم تقدميه عند التقدم‬ ‫ل�ل��وظ��ائ��ف وال��درا� �س��ات اجل��ام�ع�ي��ة واملنح‬ ‫الدرا�سية‪� ،‬أو عند �أخذ قر�ض من البنك‪.‬‬ ‫وق��د مت�ك��ن ال��ط��وارق ال��ذي��ن يعي�شون يف‬ ‫ليبيا منذ مئة �سنة من احل�صول على هذه‬ ‫ال��وث��ائ��ق‪ ،‬ول�ك��ن مت ح��رم��ان �أول �ئ��ك الذين‬ ‫ا�ستقروا يف البالد منذ ‪� 40‬أو ‪� 50‬سن ًة من‬ ‫احل�صول على كتيب العائلة‪ ،‬وهم ال يحملون‬ ‫اجلن�سية الليبية �أو �أي جن�سية �أخرى‪.‬‬

‫ّ‬ ‫جرنال �إ�سرائيلي ُولد يف �أ�صفهان قد يتخذ قرار احلرب على طهران‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اي���راين الأ���ص��ل‪� ،‬أ��ص�ب��ح �أه ��م رج��ل يف‬ ‫الدولة بعد رئي�س ال��وزراء اال�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو‪ ،‬رئي�س الأركان ووزير‬ ‫احل��رب الأ�سبق وزعيم ح��زب «كادميا»‪،‬‬ ‫قد يكون وراء قرار متوقع ل�ضرب ايران‬ ‫التي يعرفها جيدا والتي ول��د فيها‪ ،‬انه‬ ‫� �ش��اوول م��وف��از‪ .‬بتحالفه م��ع نتنياهو‬ ‫�أ�صبح �صوت ا�سرائيل موحدا يف قرار‬ ‫اي �ضربة وقائية �ضد اي ��ران‪ .‬فح�سب‬ ‫تقرير لـموقع «تورنتو �سان» ف�إن ك ًال من‬ ‫نتنياهو وموفاز لديه خلفية ع�سكرية‪،‬‬ ‫ولي�س م��ن امل��رج��ح �أن يعر�ضان للخطر‬ ‫�أمن ا�سرائيل‪.‬‬ ‫م��وف��از خبري احل��رب باعتباره رئي�س‬

‫اركان اجلي�ش اال�سرائيلي ووزير الدفاع‬ ‫اال�سرائيلي ال�سابق ي�ع��رف اي ��ران من‬ ‫الداخل جيدا‪ ،‬ويعد من �أبرز يهود ايران‬ ‫ال��ذي��ن ه��اج��روا اىل ا�سرائيل وجنحوا‬ ‫يف عامل ال�سيا�سة وا�صبحوا �سادة قرار‬ ‫ا�سرائيل التي ت ��أوي �أك�ثر م��ن ‪ 40‬الف‬ ‫اي��راين يهودي بع�ضهم �أ�صبح من �أبرز‬ ‫ال�شخ�صيات ال�سيا�سية اال�سرائيلية‬ ‫م��ن �أ��ص��ول اي��ران�ي��ة و�صاحبة نفوذ يف‬ ‫الكيان ال�صهيوين ح�سب درا�سة مل�ؤ�س�سة‬ ‫«�سيفرديك» اليهودية التي ذكرت �أ�سماء‬ ‫� �ش��اوول م��وف��از ن��ائ��ب رئي�س احلكومة‬ ‫اال�سرائيلية ووزي��ر املوا�صالت حاليا‪،‬‬ ‫م��و� �ش �ي��ه ك��ات �� �س��اف ال��رئ �ي ����س ال�سابق‬ ‫ال�سرائيل‪ ،‬دان حالوت�س الرئي�س ال�سابق‬ ‫لأركان قوات الدفاع الإ�سرائيلية‪ ،‬مايكل‬

‫بن �آري �سيا�سي �إ�سرائيلي وع�ضو حايل‬ ‫يف الكني�ست‪ ،‬م��ردخ��اي زار �سيا�سي‬ ‫�إ�سرائيلي وع�ضو �سابق يف الكني�ست‪.‬‬ ‫وح���س��ب «� �س �ي �ف��ردي��ك»‪ ،‬ت�ع�ت�بر الديانة‬ ‫اليهودية من �أقدم الديانات التي متار�س‬ ‫يف �إي� ��ران‪ ،‬وال�ك�ت��اب امل�ق��د���س «ا�ستري»‬ ‫يحتوي على مراجع لتجارب اليهود يف‬ ‫بالد فار�س‪ .‬اليهود كان لهم وجود م�ستمر‬ ‫يف ايران منذ زمن قور�ش الكبري يف عهد‬ ‫االمرباطورية االخمينية‪ .‬وك��ان قور�ش‬ ‫ق��د غ��زا ب��اب��ل وح��رر اليهود م��ن ال�سبي‬ ‫البابلي‪.‬ده�شة املتابعني لتحالف نتنياهو‬ ‫مع موفاز الذي رف�ض مرارا هذا العر�ض‬ ‫رمبا ي�شي �أن قرار احلرب على ا�سرائيل‬ ‫�سيتوقف على الأخري الذي يعد �شخ�صية‬ ‫عنيدة ح�سب تقارير خمتلفة‪ .‬التحالف‬ ‫الذي و�صفه تقرير «تورونتو �سان» بني‬ ‫�أك�بر حزبني يف ا�سرائيل ب��أن��ه ائتالف‬ ‫غ�ير م�سبوق يف عهد ا�سرائيل �أت��ت به‬ ‫ح��اج��ة ملحة لتوحيد ا��س��رائ�ي��ل اليوم‬ ‫اك�ثر من �أي وق��ت م�ضى‪.‬وذكر التقرير‬ ‫ان موفاز قد يكون هو نف�سه من اراد هذا‬ ‫التحالف لت�شكيل حكومة قوية يف تاريخ‬ ‫�إ�سرائيل‪ .‬هذا التحالف �سيتيح لإ�سرائيل‬ ‫�أن تتحدث ب�صوت واحد لفرتة ‪� 18‬شهرا‬ ‫املقبلة‪ .‬و�أ�ضاف التقرير �أن موفاز يبدو‬ ‫�أن��ه م��ن امل��رج��ح ان يقرر دع��م ك��ل م��ا هو‬ ‫�ضروري �ضد ايران‪.‬‬

‫�صباحي‪ :‬قطر ّ‬ ‫ت�ستعد لال�ستحواذ‬ ‫على قناة ال�سوي�س‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذك��رت وك��ال��ة ان�ب��اء ال���ش��رق االدن ��ى ان‬ ‫املر�شح الرئا�سي حمدين �صباحي قد دعي‬ ‫اىل اجتماع غام�ض ب�ين ك��ل م��ن مر�شد‬ ‫جماعة االخ���وان حممد ب��دي��ع ورئي�س‬ ‫املخابرات القطرية احمد بن نا�صر بن‬ ‫جا�سم ال ثاين الذي و�صل اىل القاهرة‬ ‫فج�أة بعد اعالن امل�ؤ�شرات االولية لنتائج‬ ‫االنتخابات الرئا�سية ‪..‬ومل يعرف ملاذا‬ ‫خرج حمدين غا�ضبا من االجتماع وماهو‬ ‫العر�ض الذي تلقاه ‪..‬ودفعه اىل ان يقول‬ ‫‪ :‬ان��ا معار�ض لكن وطني واح��ب بلدي‬ ‫والميكن ان اقبل بهذا ‪.‬‬ ‫امل�صادر اك��دت ان ع��ددا م��ن املعار�ضني‬ ‫ال���س��اب�ق�ين للعقيد م�ع�م��ر ال� �ق ��ذايف من‬ ‫املنتمني ل�ل�ت�ي��ارات الدينية دع �ي��وا اىل‬ ‫ج��ان��ب م��ن االج �ت �م��اع وبينهم ع��دد من‬ ‫رج��ال االع �م��ال لتمويل حملة الدكتور‬ ‫حممد مر�سي برعايه قطر التي وجدت‬ ‫يف نتيجة االن�ت�خ��اب��ات م��ؤ��ش��را خطرا‬ ‫للغاية ع�ل��ى �سيا�ستها يف املنطقة مع‬ ‫ت��زاي��د اح�ت�م��االت ف��وز امل��ر��ش��ح الفريق‬ ‫اح�م��د �شفيق ‪ .‬وك��ان ال�شيخ اح�م��د بن‬ ‫نا�صر بن جا�سم ال ث��اين قد و�صل اىل‬ ‫م�صر يف زي ��ارة يفرت�ض ان�ه��ا �سرية ‪،‬‬ ‫وع �ق��د االج �ت �م��اع��ات املغلقة م��ع مر�شد‬ ‫االخ� ��وان يف ف�ي�لا مب�صر اجل��دي��دة ثم‬

‫ات�سع االجتماع لي�شمل عددا من قيادات‬ ‫حزب احلرية والعدالة ومبا فيهم املر�شح‬ ‫ملن�صب الرئي�س الدكتور حممد مر�سي‬ ‫لتقومي امل��وق��ف ومعرفة كيف ميكن ان‬ ‫يفوز حممد مر�سي وماذا يحتاجه ‪.‬‬ ‫من املعروف ان قطر تنتظر فوز جماعة‬ ‫االخ� ��وان مبن�صب ال��رئ�ي����س ل�ك��ي تنفذ‬ ‫م�شروعا احتكاريا ت�سيطر به على قناه‬ ‫ال�سوي�س وعدها به خريت ال�شاطر نائب‬ ‫مر�شد االخوان ويق�ضي بان حت�صل قطر‬ ‫على حق ا�ستغالل قناة ال�سوي�س ملدة ‪٩٩‬‬

‫�سنة‪.‬‬ ‫م ��ن امل� �ع ��روف ان رئ �ي ����س امل �خ��اب��رات‬ ‫القطرية احمد �آل ثاين يقيم يف فندق فور‬ ‫�سيزون�س ‪ -‬جاردن �سيتي منذ و�صل اىل‬ ‫القاهرة يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا ردّت ال���ص�ف�ح��ة الر�سمية‬ ‫لرت�شيح حمدين �صباحي رئي�س ًا على‬ ‫اخل�ب�ر امل �ن �� �ش��ور يف و� �س��ائ��ل االع�ل�ام‬ ‫املختلفة ووزعته وكالة ال�شرق الأدنى‬ ‫ب�أنها ا�شاعة ال ترقى للرد عليها وهي‬ ‫خمطط ال�ستهداف حمدين �شخ�صي ًا‪.‬‬

‫ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬قال جينياك‪ ،‬رئي�س بعثة‬ ‫املفو�ضية ال�سامية ل���ش��ؤون الالجئني يف‬ ‫ليبيا ب�أنه ال جن�سية للطوارق �أ�سا�س ًا‪ ،‬و�أنه‬ ‫"يف زمن النظام ال�سابق‪ ،‬مل تكن هناك �أي‬ ‫عملية تتيح احل�صول على اجلن�سية‪ .‬والآن‬ ‫�أ�صبحت الق�ضية قانونية و�إداري��ة �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫ولكنك �سوف حتتاج �إىل نظام يف امل�ستقبل‬ ‫لتطبيق القانون"‪.‬‬ ‫توجه �أفراد‬ ‫الطيوري‪،‬‬ ‫يف‬ ‫ووفق ًا لنا�شطني‬ ‫ّ‬ ‫املجتمع املحلي �إىل رئي�س املجل�س الوطني‬ ‫االنتقايل الليبي‪ ،‬م�صطفى عبداجلليل لطلب‬ ‫منح اجلن�سية لأولئك الذين لديهم �أ�صول‬ ‫ليبية‪ ،‬ولكن قيل لهم �أن ذلك لن يحدث �إال بعد‬ ‫انتخابات ‪ 19‬يونيو‪/‬حزيران‪.‬‬ ‫ونتيج ًة لذلك‪ ،‬ما زال حتديد من له �أ�صول‬ ‫ليبية ي�شكل حت��دي � ًا‪ ،‬خ�صو�ص ًا بالن�سبة‬ ‫لأول�ئ��ك الذين ال ميلكون �أي��ة وث��ائ��ق‪ .‬ويف‬ ‫مكان مثل �سبها‪ ،‬حيث �أدت �سهولة اخرتاق‬ ‫احلدود اجلنوبية �إىل تفاقم املخاوف املعادية‬ ‫للأجانب من اخرتاق الأجانب للبالد‪ ،‬وهناك‬ ‫حتامل قائم بالفعل �ضد جمتمعات حملية‬ ‫مثل ال �ط��وارق‪ ،‬ق��د ي�صبح الت�سا�ؤل حول‬ ‫من هو ليبي حق ًا ق�ضية �شديدة االنفجار يف‬ ‫امل�ستقبل‪ .‬وقال خامينا‪� ،‬أحد قادة الطوارق‬ ‫يف الطيوري‪�" :‬إن عبارة '�أ�صول ليبية' غري‬ ‫وا�ضحة‪ .‬ف�إذا عدمت �إىل التاريخ‪� ،‬ستجدون‬ ‫�أن الأم��ازي��غ ه��م �سكان ليبيا الأ�صليون‪،‬‬ ‫ولكن بالن�سبة للحكومة‪ ،‬الليبي الأ�صلي هو‬ ‫الذي يتحدث باللغة العربية‪ .‬وهذا نوع من‬ ‫العن�صرية"‪.‬‬ ‫التمثيل ال�سيا�سي‬ ‫ويهدّد غياب الكت ّيبات العائلية لدى �أعداد‬ ‫كبرية من الأقليات يف اجلنوب با�ستبعادهم‬

‫م��ن الت�سجيل للت�صويت يف االنتخابات‬ ‫املقرر �إج��را�ؤه��ا يف �شهر يونيو‪/‬حزيران‪.‬‬ ‫ول�لال �ت �ف��اف ع �ل��ى ه ��ذه امل���ش�ك�ل��ة‪� ،‬سمحت‬ ‫احلكومة ملن يحملون وثيقة عائلية بديلة‪،‬‬ ‫وكذلك رخ�صة قيادة �أو بطاقة هوية وطنية‬ ‫بالت�سجيل‪ .‬ولكن الت�صويت يف االنتخابات‬ ‫ال ي�شكل �سوى جانب واحد من تو�سيع قاعدة‬ ‫امل�شاركة ال�سيا�سية‪ .‬فيخاف البع�ض من �أنه‬ ‫لدى ح�صولهم على وثائق يف نهاية املطاف‪،‬‬ ‫لن تكون هي نف�سها التي يحملها املواطنون‬

‫الليبيون الآخ��رون‪ ،‬وبالتايل ت�ستمر حلقة‬ ‫التمييز املفرغة‪ .‬كذلك‪ ،‬ال ميكن ملن ال يحمل‬ ‫وثائق �أن ير�شح نف�سه ملن�صب �سيا�سي‪ ،‬وهو‬ ‫�سبب �آخر يدعو للقلق"‪.‬‬ ‫وكان املجل�س الوطني االنتقايل ي�ضم ع�ضو ًا‬ ‫واح��د ًا من ال�ط��وارق املقيمني يف �أوب��اري‪،‬‬ ‫وهو مو�سى الكوين‪ ،‬ولكنه ا�ستقال ب�سبب‬ ‫الإحباط ال��ذي �شعر به حول الطريقة التي‬ ‫عاملت بها احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة جمتمعات‬ ‫الطوارق يف غدام�س‪.‬‬

‫الق ّوات اجلو ّية ال�سعودية ت�ستعد ملناورات "ن�سر الأنا�ضول ‪"2‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫انطلقت الفعاليات التح�ضريية ل�ل�ق��وات اجل��وي��ة امللكية‬ ‫ال�سعودية مب�شاركة ط��ائ��رات ال �ق��وات اجل��وي��ة م��ن طراز‬ ‫تورنيدو هجومية وطائرات (�إف ‪ )15 -‬بنوعيها الهجومي‬ ‫والدفاعي وط��ائ��رات الإن ��ذار املبكر بكامل �أطقمها اجلوية‬ ‫والفنية وامل�ساند‪.‬‬ ‫وت�ستمر هذه الفعاليات ملدة خم�سة �أيام ا�ستعدادًا للم�شاركة‬ ‫يف مناورات (ن�سر الأنا�ضول ‪2012 - 2 -‬م) والتي �ستقام‬ ‫يف قاعدة كونيا اجلوية يف تركيا خالل الفرتة من ‪� 12‬إىل ‪23‬‬ ‫حزيران يونيو القادم‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة "اجلزيرة" ال�سعودية قال قائد جمموعة‬ ‫القوات اجلوية ال�سعودية باملناورة العقيد الطيار الركن‬ ‫نافع ال�سويط‪" :‬القوات اجلوية امللكية ال�سعودية تقوم بهذا‬

‫التمرين التح�ضريي ا�ستعدادًا للتمرين الرئي�س امل�شرتك مع‬ ‫القوات اجلوية الرتكية �إىل جانب عدد من الدول املتقدمة يف‬ ‫جمال العمليات اجلوية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سويط �أن هذه التدريبات التح�ضريية جُت َرى بكل‬ ‫حر�صا على متثيل‬ ‫احرتافية وعلى �أعلى درج��ات ال�سالمة ً‬ ‫ال �ق��وات اجل��وي��ة امللكية ال�سعودية خ�ير متثيل والظهور‬

‫باملظهر امل�شرف الذي يليق بها‪.‬‬ ‫وحت��دث قائد جمموعة ال�ق��وات اجلوية ال�سعودية عن �أن‬ ‫مناورات "ن�سر الأنا�ضول" ت�أتي �ضمن اخلطط والربامج‬ ‫التدريبية املعدة م�سب ًقا من القوات اجلوية امللكية ال�سعودية‬ ‫ل�صقل وتطوير مهارات الأطقم اجلوية والفنية والإداري��ة‬ ‫والتي من �ش�أنها دعم اجلاهزية القتالية لقواتنا اجلوية‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه املناورات ا�ستجابة للدعوة املقدمة من القوات‬ ‫اجلوية الرتكية لنظريتها القوات اجلوية امللكية ال�سعودية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن الأ�سبوع املقبل �ستبد�أ عملية حترك طائرات‬ ‫ال�ق��وات اجل��وي��ة امللكية ال�سعودية بكامل �أطقمها اجلوية‬ ‫والفنية والإدارية واملعدات امل�ساندة �إىل قاعدة كونيا اجلوية‬ ‫يف تركيا للم�شاركة يف مترين ن�سر الأنا�ضول الذي يعد من‬ ‫�أعرق و�أكرب املناورات الع�سكرية امل�شرتكة القتالية اجلوية‬ ‫على م�ستوى العامل وال��ذي يعقد يف قاعدة كونيا اجلوية‬ ‫منذ عام (‪2001‬م) مبعدل مرتني كل عام وهذه هي امل�شاركة‬ ‫الثانية للقوات اجلوية ال�سعودية يف هذه املناورات‪.‬‬

‫فرن�سا ِّ‬ ‫تفكر يف تقليم خمالب قناة اجلزيرة‬ ‫باري�س ‪ -‬حبيب طرابل�سي‬

‫ ‬ ‫يعتزم الرئي�س الفرن�سي فران�سوا هوالند‬ ‫كبح طموحات �شبكة اجلزيرة الإعالمية‬ ‫امل�م�ل��وك��ة لأم�ي�ر ‏قطر وال �ت��ي ا�ستحوذت‬ ‫على حقوق النقل احل�صري للمناف�سات‬ ‫الريا�ضية مببالغ خيالية يف زمن االزمات‬ ‫املالية العاملية ومب�ب��ارك��ة �سلفه املهزوم‬ ‫نيكوال �ساركوزي‪.‬‬ ‫فحتى قبل �أن ي�صبح �سيّد االليزيه اجلديد‪،‬‬ ‫�أعرب هوالند عن قلقه من اقتحام القطريني‬ ‫لل�سوق الفرن�سية‪ .‬و�أ�صبحت اجلزيرة الآن‬ ‫تهدد ال�سينما الفرن�سية بعد �أن �أ�ضعفت‬ ‫�شبكة "كنال بلو�س"‪ ،‬املموّ ل الرئي�س للفن‬ ‫ال�سابع يف فرن�سا‪.‬‬ ‫"الجزيرة الريا�ضية" تق�صم‬ ‫ظهر "كنال بلو�س"‬ ‫وك�شفت عدة �صحف وجمالت فرن�سية هذا‬ ‫الأ�سبوع عن عزم الرئي�س هوالند احتواء‬ ‫هيمنة "اجلزيرة" على ال�سوق الفرن�سية‬ ‫وذكرت ب�أن الرئي�س اجلديد ي�ستعد لدرا�سة‬ ‫مو�ضوع اجلزيرة ب�شكل "دقيق"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جملة ‏ "لك�سربي�س" �إن الرئي�س‬ ‫ه��والن��د "هو م��ن ع�شاق ك��رة ال�ق��دم لكنه‬ ‫يت�شبّث �أي�ضا باحلفاظ على التوازنات‬ ‫االقت�صادية ‏للم�شهد ال�سمعي الب�صري‬ ‫الفرن�سي"‪.‬‬ ‫وق� ��د �أدىل ه ��والن ��د م �ن��ذ ف �ت�رة طويلة‬ ‫بت�صريحات تنتقد "الفجوة التي فتحتها‬ ‫ال��راب �ط��ة ‏الوطنية ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬التي‬ ‫يرت�أ�سها فريديريك ثريييز الذي كان وراء‬ ‫منح حقوق بث مباريات الدرجة الأوىل من‬ ‫البطولة الفرن�سية لكرة القدم للمجموعة‬ ‫القطرية‪ .‬وكل ذلك مبباركة �ساركوزي"‪،‬‬ ‫كما قالت املجلة‪.‬‏‬ ‫وذك ��رت ك��ذل��ك �أن ه��والن��د ـ ال��ذي ك��ان قد‬ ‫ال�ت�ق��ى يف منا�سبتني ق�ب��ل االنتخابات‬ ‫الرئا�سية بـ"جان ب�يرن��ار ليفي"‪ ،‬املدير‬ ‫العام لـ"فيفاندي"‪ ،‬ال�شركة الأم لـ‏"كنال‬

‫بلو�س" ـ "يرى �أن �إ�ضعاف القناة قد يكون‬ ‫له ت�أثري كرة ‏الثلج على امل�شهد الإعالمي‬ ‫وتكون له �أي�ضا انعكا�سات خطرية على‬ ‫‏متويل ال�سينما الفرن�سية‪ ،‬وه��ي ق�ضية‬ ‫حتظى مبكانة خا�صة لديه"‪.‬‬ ‫يذكر �أن قناة اجلزيرة و�ضعت يدها م� ّؤخرا‬ ‫ع�ل��ى ‪ 2‬يف امل �ئ��ة م��ن �أ� �س �ه��م "فيفندي"‪،‬‬ ‫بنفقات �إج�م��ال�ي��ة م �ق��درة ب �ح��وايل ‪390‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫ن�سخة فرن�سية لإ�سقاط‬ ‫القالع الإعالمية المحل ّية‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه التخوّ فات يف وق��ت ت�ستعد‬ ‫فيه ال�شبكة القطرية لتحكم �سيطرتها على‬ ‫الدوري الفرن�سي يف موطنه وذلك ب�إطالق‬ ‫الن�سخة الفرن�سية لـ"اجلزيرة الريا�ضية"‪،‬‬ ‫"بي �أن �سبور‪ ،"1‬بداية يونيو‪/‬حزيران‪،‬‬ ‫�أي قبل �أ�سبوع واح��د من موعد انطالق‬ ‫مناف�سات ك��ا���س ‏�أوروب� ��ا ل�ل��أمم يف كرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ويقام الـ"يورو ‪ "2012‬ب�أوكرانيا وبولندا‬ ‫خ�لال الفرتة من ‪ 8‬يونيو اىل الأول من‬

‫يوليو‪ ،‬موعد انطالق بث القناة الثانية ‏‬ ‫"بي �أن �سبور‪."2‬‬ ‫ك �م��ا ‏�ستقوم ال �ق �ن��ات��ان ب �ن �ق��ل ال� ��دوري‬ ‫الإ�سباين وبطولة دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫وبطوالت حملية �أخ��رى �إىل الفرن�سيني‪،‬‬ ‫مقابل ا�شرتاك �شهري بحوايل ‪ 11‬يورو‬ ‫بنظام الكيبل‪.‬‏‬ ‫بلقنة الإعالم الريا�ضي‬ ‫في �أوروبا‬ ‫‪‎‬وك �� �ش��ف م ��دي ��ر ع� ��ام ق� �ن ��وات اجل ��زي ��رة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬نا�صر اخلليفي‪ ،‬م �� ّؤخ��را عن‬ ‫�أن "اجلزيرة" متكنت م��ن ��ش��راء حقوق‬ ‫ب��ث �أط � ��وار م�ن��اف���س��ات ك ��رة ال �ي��د وك��رة‬ ‫ال�سلة ‏والتن�س‪ ،‬التي �ستجرى يف �إطار‬ ‫الألعاب الأوملبية التي �ستحت�ضنها لندن‪.‬‬ ‫ومل ي�ستبعد اخل�ل�ي�ف��ي ظ�ف��ر "اجلزيرة‬ ‫الريا�ضية" بحقوق بث املزيد من‏املناف�سات‬ ‫الكروية الأخرى داخل فرن�سا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة ل��وف�ي�غ��ارو �إن "اقتحام‬ ‫اجل��زي��رة ال��ري��ا��ض�ي��ة للم�شهد الإعالمي‬ ‫الريا�ضي يف فرن�سا‪� ،‬أث��ار ‏انزعاج قناة‬

‫كنال بلو�س وكذلك احلكومة اجلديدة‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أن غزوها لف�ضاء الإعالم الفرن�سي‬ ‫‏يهدد ب�إ�سقاط القالع الإعالمية املحلية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة "يبدو �أن فرن�سا‏لي�ست‬ ‫�سوى حمطة �أوىل‪ ،‬فقد تخترب املجموعة‬ ‫القطرية قدرتها من خاللها على تو�سيع‬ ‫ن �ف��وذه��ا ب���ش�ك��ل �أك �ب�ر داخ� ��ل‏ب��اق��ي دول‬ ‫�أوروبا"‪.‬‬ ‫وكتبت �إحدى ال�صحف حتت �صورة نا�صر‬ ‫اخلليفي يف مقال يتحدث عن "الهيمنة"‬ ‫ال�ق�ط��ري��ة "بات اخلليفي م��ن الآن حتت‬ ‫املراقبة"‪.‬‬ ‫وي�خ���ش��ى ال��و� �س��ط ال��ري��ا� �ض��ي �أن تفتح‬ ‫البرتودوالرات �شهية قطر لـ"تغزو الف�ضاء‬ ‫الإعالمي الفرن�سي" وتهدد بـ"بلقنة االعالم‬ ‫الريا�ضي" يف �أوروب��ا‪ ،‬كما جاء يف عدة‬ ‫�صحف فرن�سية‪.‬‬ ‫وك�شفت �صحيفة الوا�شنطن بو�ست م� ّؤخرا‬ ‫عن �إطالق اجلزيرة يف اب �أغ�سط�س قناتني‬ ‫ريا�ضيتني يف الواليات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫‏يف خ�ط��وة ميكن �أن ت� ��ؤدي �إىل اختفاء‬ ‫مباريات الدوري يف �إ�سبانيا و�إيطاليا من‬ ‫العديد من �أنظمة الكابل‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪ 29‬أيار ‪2012‬‬

‫جمل�س الوزراء يعقد جل�سته االعتيادية يف نينوى‬

‫املحافظ يطالب بعدم مناق�شة اخلالفات ال�سيا�سية خالل زيارة املالكي للمو�صل اليوم‬ ‫ن��ي��ن��وى‪ ،‬ه���ي ال��ث��ال��ث��ة ال��ت��ي ت��ع��ق��د خ���ارج‬ ‫العا�صمة بغداد‪ ،‬حيث عقد جمل�س الوزراء‬ ‫يف ال����ـ‪ 23‬م��ن ���ش��ب��اط امل��ا���ض��ي جل�سة يف‬ ‫حمافظة الب�صرة‪ ،‬فيما عقد يف الثامن من‬ ‫�أي��ار احل��ايل‪ ،‬جل�سة يف حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫�أكد خاللها رئي�س احلكومة نوري املالكي‪،‬‬ ‫�أن هوية كركوك عراقية ويجب �أن ال تطغي‬ ‫هوية على �أخ��رى‪ ،‬ويف حني �أ�شار �إىل �أن‬ ‫ق�ضية كركوك ال حتل بالقوة واالمالءات‪،‬‬ ‫الف��ت��ا �إىل �أن مدينة ك��رك��وك متثل عراقا‬ ‫م�صغرا ومثا ًال للت�آخي والتعاي�ش ال�سلمي‬ ‫بني جميع العراقيني‪.‬‬ ‫وت��ن��اق�����ض��ت ت�����ص��ري��ح��ات ن���واب التحالف‬

‫ال�سيا�سية خالل هذه الزيارة"‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫و�أك���د النجيفي ���ض��رورة �أن "تكون هذه‬ ‫طالب حمافظ نينوى �أثيل النجيفي‪ ،‬بعدم الزيارة ملناق�شة اخلدمات بدال من مناق�شة‬ ‫مناق�شة اخلالفات ال�سيا�سية خ�لال زيارة اخل�لاف��ات ال�سيا�سية وع��دم التطرق لها"‪،‬‬ ‫رئي�س احلكومة ن��وري املالكي للمحافظة م�شريا �إىل �أن "�أي توجه �سيا�سي يتخلل‬ ‫اليوم الثالثاء‪ ،‬م���ؤك��دا ���ض��رورة �أن تكون هذه الزيارة ال يتالءم مع امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫الزيارة ملناق�شة امللفات اخلدمية وم�شاكل املوجودة يف ال�ساحة احلالية"‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن��ت احل��ك��وم��ة ‪ ،‬االث���ن�ي�ن (‪� 28‬أي���ار‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وق���ال النجيفي يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية احلايل)‪� ،‬أن جمل�س الوزراء �سيعقد جل�سته‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "زيارة رئي�س ال���وزراء نوري االع��ت��ي��ادي��ة ال��ي��وم ال��ث�لاث��اء‪ ،‬يف حمافظة‬ ‫املالكي �إىل مدينة املو�صل الثالثاء البد �أن نينوى ملناق�شة امل�شاكل التي تعاين منها‬ ‫تكون ملناق�شة امللفات اخلدمية وم�شاكل املحافظة‪.‬‬ ‫املدينة"‪ ،‬مطالبا "بعدم مناق�شة اخلالفات وتعترب جل�سة جمل�س الوزراء يف حمافظة‬

‫العراق ّية تطالب رئي�س اجلمهورية ّ‬ ‫بالتدخل لو�ضع ّ‬ ‫حد حلاالت "نزع االعرتافات بالق ّوة"‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫اتهم ائتالف العراقية وزارة الداخلية ومكتب‬ ‫ال��ق��ائ��د ال��ع��ام ل��ل��ق��وات امل�سلحة باال�ستمرار يف‬ ‫عمليات "االعتقال الع�شوائي وان��ت��ه��اك حقوق‬ ‫االن�����س��ان ون���زع االع�ت�راف���ات بالقوة" لتحقيق‬ ‫اجندات �سيا�سية‪ ،‬مطالبة باالفراج الفوري عن‬ ‫ع�ضو جمل�س حمافظة بغداد‪ ،‬كما طالبت املنظمات‬ ‫الدولية بالتدخل الي��ق��اف "م�سل�سل انتهاكات"‬ ‫ح��ق��وق االن�����س��ان‪ ،‬وط��ال��ب��ت رئي�س اجلمهورية‬ ‫بالتدخل الفوري من اجل و�ضع حد حلاالت "نزع‬ ‫االع�تراف��ات بالقوة" واخل��روق��ات الد�ستورية‬ ‫امل�ستمرة ‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م ال��ع��راق��ي��ة ال��ن��ائ��ب حيدر‬ ‫املال‪ ،‬يف بيان تلقته وكالة (�أ�صوات العراق) انه‬ ‫"طاملا ح��ذرت القائمة العراقية من املمار�سات‬ ‫الالان�سانية والالمهنية ال��ت��ي متار�سها بع�ض‬ ‫االج��ه��زة االمنية املرتبطة مبكتب القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة واالعتقاالت الع�شوائية بحق‬ ‫امل��واط��ن�ين وان��ت��ه��اك��ات ح��ق��وق االن�����س��ان ون��زع احلكم‪ ،‬وما رافقها من اعتقاالت ع�شوائية وكذلك‬ ‫االعرتافات بالقوة يف حماولة لتحقيق اجندات حملة االعتقاالت التي رافقت انعقاد القمة العربية‬ ‫�سيا�سية خدمة لل�سلطة والقائمني عليها"‪.‬‬ ‫يف بغداد خري �شاهد ودليل على ما نذهب اليه‪،‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬ولنا يف امل�ؤامرة املزعومة لقلب نظام وي�أتي اليوم اعتقال ع�ضو جمل�س حمافظة بغداد‬

‫املمار�سات والقائمني عليها من خ�لال ما ت�سرب‬ ‫ع�بر و���س��ائ��ل االع��ل�ام م��ن ���ص��رخ��ات املظلومني‬ ‫التي نا�شدت ال�ضمري االن�ساين ان يتدخل �ضد‬ ‫االنتهاكات واخذ االعرتافات امل�سي�سة با�ستخدام‬ ‫و�سائل القمع واالرهاب"‪ ،‬مبينا �أن "ما �صدر عن‬ ‫وزارة الداخلية بحق ال�سيد املرعاوي ما هو اال‬ ‫حم�ض افرتاء مما عزز لدينا املخاوف والهواج�س‬ ‫حول م�صداقية الق�ضايا التي اث�يرت بحق ابناء‬ ‫ال�شعب العراقي عموم ًا والقائمة العراقية اع�ضا ًء‬ ‫وجمهور ًا ب�شكل خا�ص"‪.‬‬ ‫ولذا فان العراقية "حتمل وزارة الداخلية ومكتب‬ ‫القائد العام واجندته الالد�ستورية امل�س�ؤولية‬ ‫القانونية ازاء تلك امل��م��ار���س��ات وان��ن��ا ل��ن نقف‬ ‫مكتويف االيدي"‪ ،‬ونطالب بـ"االفراج الفوري عن‬ ‫ع�ضو جمل�س حمافظة بغداد‪ ،‬كما نطالب املنظمات‬ ‫ال��دول��ي��ة مب��م��ار���س��ة دوره����ا ال��رق��اب��ي م��ن خالل‬ ‫اتخاذ االج��راءات التي من �ش�أنها ايقاف م�سل�سل‬ ‫انتهاكات حقوق االن�سان يف ال��ع��راق‪ ،‬ونطالب‬ ‫رئي�س اجلمهورية بالتدخل الفوري من اجل و�ضع‬ ‫ليث املرعاوي وزمالئه حلقة جديدة يف م�سل�سل حد حل��االت نزع االعرتافات بالقوة واخلروقات‬ ‫االعتقاالت الع�شوائية واال�ستهداف ال�سيا�سي الد�ستورية امل�ستمرة خا�صة تلك املتعلقة بحق‬ ‫االن�سان باحلرية وحقوق املتهمني الد�ستورية مبا‬ ‫للقائمة العراقية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬وقد ابت العدالة االلهية �إال ان تف�ضح تلك ميليه عليه املوقع من �صيانة وحماية الد�ستور"‪.‬‬

‫الكرد�ستاين ب�ش�أن زي��ارة رئي�س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي �إىل حمافظة ك��رك��وك وعقد‬ ‫جل�سة جمل�س ال���وزراء فيها‪ ،‬ففي الوقت‬ ‫ال�����ذي اع���ت�ب�ره���ا ال���ن���ائ���ب ع���ن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين حم�سن ال�سعدون غري منا�سبة‬ ‫يف ظل الظروف احلالية‪ ،‬اعتربها البع�ض‬ ‫�أنها خطوة �إيجابية لتح�سني الأو�ضاع يف‬ ‫املحافظة ور�أى �أن ت�صريح املالكي ب�ش�أن‬ ‫اعتبار كركوك عربية �إنها �أم��ر طبيعي وال‬ ‫يحمل ا�ستفزازا للمواطنني الكرد‪ ،‬اعترب‬ ‫البع�ض الأخر �أنها م�ستفزة للكرد وحتاول‬ ‫�إر�سال ر�سائل للإقليم ب�أن كركوك ال ميكن‬ ‫�ضمها‪.‬‬

‫العراق ّيتفق ر�سم ّي ًا مع مف ّو�ضية الهجرة على نقل‬ ‫الالجئني العراقيني الراغبني بالعودة من �سوريا‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أع��ل��ن��ت وزاة ال��ه��ج��رة وامل��ه��اج��ري��ن‪ ،‬االثنني‪،‬‬ ‫�أنها اتفقت ر�سمي ًا مع املفو�ضية ال�سامية على‬ ‫نقل الالجئني العراقيني الراغبني بالعودة من‬ ‫���س��وري��ا‪.‬وق��ال وزي���ر ال��ه��ج��رة دي��ن��دار دو�سكي‬ ‫لـ(املركز الأخباري ل�شبكة الأعالم العراقي ) �إن‬ ‫"وزارة الهجرة واملهاجرين تو�صلت �إىل اتفاق‬ ‫ر�سمي مع املفو�ضية ال�سامية للهجرة على عودة‬ ‫العراقيني الراغبني بالعودة الطوعية من �سوريا‬ ‫�إىل العراق"‪ ،‬مبينا �أن" الالجئني العراقيني‬ ‫الراغبني يف العودة �سيجتمعون يف ال�سفارة‬ ‫العراقية يف �سوريا "‪.‬واعلنت وزارة الهجرة‬ ‫واملهاجرين ان ‪ 4‬االف الج��ئ ع��راق��ي ع��اد من‬

‫�سوريا من بني ‪� 70‬ألفا يقطنون فيها‪.‬وت�شهد‬ ‫بع�ض املدن ال�سورية اعمال عنف واحتجاجات‬ ‫�شعبية مطالبة بتغيري نظام ب�شار اال�سد و�سط‬ ‫�سقوط للع�شرات من القتلى واجل��رح��ى جراء‬ ‫ت��ف��ج�يرات اع��ق��ب��ت ب���دء االحتجاجات‪.‬ودخل‬ ‫املجتمع ال����دويل ع��ل��ى خ��ط االزم����ة ال�سورية‬ ‫بعد اخ��ف��اق اجل��ام��ع��ة العربية ب��اق��ن��اع النظام‬ ‫ال�سوري واملعار�ضة التخلي عن العنف وح�سم‬ ‫االحتجاجات بطريقة �سليمة‪.‬‬ ‫ودفعت اعمال العنف يف العراق عام ‪ 2006‬اثر‬ ‫موجة االقتتال الطائفي االلوف من املدنيني اىل‬ ‫الهجرة اىل �سوريا ودول عربية واوربية لكن‬ ‫حت�سن االو�ضاع االمنية يف العامني املا�ضيني‬ ‫دفع البع�ض اىل العودة‪.‬‬

‫خالفات بني مكوّنات كركوك وداخل املكوّن الواحد ب�ش�أن �آلية‬ ‫ووقت �إجراء انتخابات جمل�س املحافظة‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫اختلفت ر�ؤى مكونات كركوك املتنوعة‬ ‫ب�ش�أن �آلية �إج���راء انتخابات جمل�س‬ ‫املحافظة و�سط خالفات داخل املكون‬ ‫ال��واح��د‪ ،‬ففيما ي�ضع العرب �شروطا‬ ‫الج��راء االنتخابات ل�ضمان نزاهتها‬ ‫ويختلفون يف �آلية ووق��ت اجرائها‪،‬‬ ‫ي�ضع ال��ك��رد �شروطا �أخ���رى مغايرة‪،‬‬ ‫بينما يرى الرتكمان �أن �أ�سباب ت�أجيل‬ ‫االنتخابات ال�سابقة م��ازال��ت قائمة‪،‬‬ ‫مطالبني بتدقيق �سجل الناخبني‪.‬‬ ‫وقال نائب حمافظ كركوك راكان �سعيد‬ ‫اجلبوري‪ ،‬انهم "مع �إجراء انتخابات‬ ‫جمل�س حمافظة كركوك‪ ،‬لكن ب�شرط ان‬ ‫ال ت�أتي االنتخابات وفق قانون الإقليم‪،‬‬ ‫وان جت��ري االنتخابات بالتزامن مع‬ ‫انتخابات �إقليم كرد�ستان‪ ،‬حتى نزيل‬ ‫���ش��ك وخم�����اوف امل���ك���ون ال��ع��رب��ي من‬ ‫امكانية زح��ف ال�سكان م��ن مواطني‬ ‫�إقليم كرد�ستان ل�لادالء ب�صوتهم يف‬ ‫كركوك‪ ،‬لأن الكثريين منهم م�سجلون‬ ‫يف كركوك‪ ،‬وذلك للح�صول على نتائج‬ ‫معينة من قبل القوى الكردية"‪ ،‬مبينا‪:‬‬ ‫"نحن العرب ن�شك ب�سجل الناخبني"‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف �أن "انتخابات جمال�س‬ ‫حمافظات �إقليم كرد�ستان مت ت�أجيلها‬ ‫�إىل ال�صيف ال��ق��ادم‪ ،‬وه��ذا املو�ضوع‬

‫قابل للنقا�ش"‪.‬لكن ع�ضو املجموعة‬ ‫العربية يف جمل�س حمافظة كركوك‬ ‫ال�شيخ عبدالله �سامي العا�صي‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"با�سم املكون العربي ارف�ض رف�ضا‬ ‫قاطعا اجراء انتخابات جمل�س حمافظة‬ ‫كركوك مع حمافظات اقليم كرد�ستان"‪،‬‬ ‫مبينا ان "�إجراء انتخابات كركوك مع‬ ‫االق��ل��ي��م‪ ،‬يعني �أع��ط��اء �شرعية كاملة‬ ‫لكركوك بانها كرد�ستانية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬اذا جرت انتخابات جمل�س‬ ‫ك���رك���وك م���ع جم��ال�����س الإق���ل���ي���م‪ ،‬ف�أنا‬

‫�شخ�صيا لن �أ�شارك فيها و�سوف اثقف‬ ‫على ع��دم امل�شاركة ورف�ض �أي قائمة‬ ‫ت�شارك فيها"‪.‬فيما بني رئي�س جمل�س‬ ‫حمافظة كركوك ح�سن توران‪ ،‬موقف‬ ‫تركمان كركوك‪ ،‬قائال ان "انتخابات‬ ‫جمل�س حمافظة ك��رك��وك مت ت�أجيلها‬ ‫ع��ام ‪ ،2009‬ون��ح��ن ك�ترك��م��ان نعتقد‬ ‫ان �أ����س���ب���اب ال��ت���أج��ي��ل ت��ل��ك م��ازال��ت‬ ‫قائمة خا�صة ما يتعلق بتدقيق �سجل‬ ‫الناخبني يف كركوك"‪.‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫"الرتكمان م��ع �إج����راء االنتخابات‬

‫ب�����ش��رط حت��دي��ث ���س��ج�لات الناخبني‬ ‫ا�ستنادا اىل امل��ادة ‪ 23‬من قانون ‪36‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2008‬ف�إجرا�ؤها يق�ضي التدقيق‬ ‫يف قانون ‪ 6‬ل�سنة ‪ 2010‬الذي نظمت‬ ‫مبوجبه انتخابات املجل�س الوطني‬ ‫العراقي"‪ ،‬مبينا ان "�إيجاد �آلية لي�ست‬ ‫�صعبة‪ ،‬وميكن حل هذا اال�شكال بفرتة‬ ‫زمنية ال تتعدى ‪ 6‬ا�شهر وهذه الفرتة‬ ‫كافية"‪.‬و�أ�شار اىل ان "الرتكمان مع‬ ‫�إجراء انتخابات كركوك بالتزامن مع‬ ‫انتخابات بقية املحافظات العراقية‬

‫ولي�س مع انتخابات جمال�س حمافظات‬ ‫اقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه ق����ال ق��ائ��م��م��ق��ام ك��رك��وك‬ ‫كامل ال�صايل‪ ،‬ان على الكرد "فر�ض‬ ‫���ش��روط��ه��م وامل��ط��ال��ب��ة بتنفيذ امل���ادة‬ ‫‪ 140‬وا�سرتجاع املناطق امل�ستقطعة‬ ‫قبل �سنة ‪ ،1968‬ثم �إج��راء انتخابات‬ ‫جمل�س كركوك"‪ ،‬مبينا انه "بغري ذلك‬ ‫فالعملية االنتخابية ال تخدم الكرد يف‬ ‫كركوك"‪.‬‬ ‫وي����رى ع�����ض��و ال��ق��ائ��م��ة امل��ت���آخ��ي��ة يف‬ ‫جمل�س حمافظة كركوك ف���ؤاد ح�سني‬ ‫كويخا‪ ،‬ان "ال�صالحيات التي �أعطيت‬ ‫مل��ج��ال�����س امل��ح��اف��ظ��ات ال��ع��راق��ي��ة بعد‬ ‫انتخابات ‪ 2009‬حرمت منها كركوك‪،‬‬ ‫ل��ذا نحن ال��ك��رد م��ع اج���راء انتخابات‬ ‫كركوك"‪ ،‬مبينا انه "مع تنفيذ الفقرة‬ ‫الأوىل م����ن امل�������ادة ‪ 140‬املتعلقة‬ ‫بتطبيع الأو�ضاع وا�سرتجاع املناطق‬ ‫امل�ستقطعة من كركوك‪ ،‬ليتم بعد ذلك‬ ‫�إجراء االنتخابات‪ ،‬ولكي تظهر حقيقة‬ ‫�سكان كركوك"‪.‬‬ ‫يذكر ان��ه مت ت�شكيل جمل�س حمافظة‬ ‫كركوك عقب �سقوط النظام ال�سابق‬ ‫يف �شهر ني�سان من العام ‪ ،2003‬من‬ ‫ممثلي القوميات الرئي�سة الأرب��ع يف‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬م��ع م��راع��اة ح��ال��ة التوافق‬ ‫بغر�ض تنظيم �أم��ور املحافظة وملء‬ ‫الفراغ الإداري والت�شريعي فيها‪.‬‬

‫النجيفي ‪ :‬املالكي ّ‬ ‫ّ‬ ‫وقع اتفاقيّات‬ ‫مع �إقليم كرد�ستان وانقلب عليها‬ ‫ ‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫قال رئي�س الربملان �أ�سامة النجيفي �إنه اطلع على‬ ‫وثائق ت�شري �إىل �أن رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫وقع على اتفاقات مع �إقليم كرد�ستان ثم انقلب‬ ‫عليها فيما بعد‪ ،‬و�أعرب عن اعتقاده ب�أن مواقف‬ ‫املالكي الأخرية من الإقليم هدفها افتعال الأزمات‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف النجيفي يف ت�صريح لقناة احل��رة‪:‬‬ ‫"اطلعنا على وثائق وقعها ال�سيد رئي�س الوزراء‬ ‫مع الإقليم يوافق على هذه الأمور وانقلب عليها‬ ‫بعد ذل��ك‪ .‬يف احلقيقة‪ ،‬امل��واق��ف الأخ�ي�رة التي‬ ‫ظهرت ه��ي لي�ست م��واق��ف حقيقية و�سيا�سات‬ ‫متبعة منذ �سنوات‪ .‬بل هي مواقف طارئة �آنية‬ ‫ي���راد منها حت��ري��ك اجل��م��ه��ور الف��ت��ع��ال �أزم���ات‬ ‫ولي�س حلل م�شاكل‪ .‬وه��ذه �سيا�سة تناق�ض كل‬ ‫ال�سيا�سات املتبعة خالل ال�ست �سنوات املا�ضية‬ ‫وكل االتفاقات املوقعة‪ ،‬و�أخربنا ببع�ضها �شفهيا‪،‬‬ ‫منها حاالت ف�ساد خطرية تتعلق ب�شراء الأ�سلحة‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان بتواط�ؤ من م�س�ؤولني مهمني‬

‫يف ال��دول��ة ب��اع��وا ه���ذه الإجازات"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫النجيفي �أن رئي�س اجلمهورية تلقى طلبا لإر�سال‬ ‫ر�سالة �إىل جمل�س النواب تطلب �سحب الثقة عن‬ ‫احلكومة‪ ،‬الفتا �إىل تعر�ضه ل�ضغوط كبرية لعدم‬ ‫�إر�سالها‪ ،‬وق��ال‪" :‬رئي�س اجلمهورية فعال قدم‬ ‫ا�ستقالته و�أعطاها لل�سيد البارزاين‪ ،‬وهذا الأمر‬ ‫لي�س الآن بل قبل �أكرث من �شهر‪ .‬هناك مطالبة له‬ ‫الآن ب�إر�سال ر�سالة �إىل جمل�س النواب بطلب‬ ‫�سحب الثقة من رئي�س ال��وزراء‪ .‬هو يقول عليه‬ ‫�ضغوط كثرية وه��و ال��ذي يقرر هل �سي�ستقيل‬ ‫�أم يبقى‪ .‬ولكن �أعتقد من م�س�ؤوليته التاريخية‬ ‫احلفاظ على الد�ستور واحل��ف��اظ على العملية‬ ‫ال�سيا�سية واتخاذ موقف وا�ضح من �أي خطر‬ ‫يهدد البلد"‪.‬وعن التهديد بطلب �سحب الثقة عنه‬ ‫قال النجيفي �إنه م�ستعد لرتك من�صبه �إن �أبدى‬ ‫غالبية النواب ذلك‪ ،‬لكنه قال �إن امل�شكلة تكمن يف‬ ‫طريقة �إدارة احلكومة ل�ش�ؤون الدولة‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫�أغلبية وا�ضحة من �أع�ضاء جمل�س النواب �أبدت‬ ‫رغبتها يف ا�ستبدال املالكي وت�شكيل حكومة‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫برملانيّون عراقيّون يرون يف اخلدمة الع�سكر ّية الإلزاميّة عالجا ّ‬ ‫للطائفيّة‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ي���ؤم��ن ب��رمل��ان��ي��ون ع��راق��ي��ون اع�����ض��اء يف جلنة االمن‬ ‫وال��دف��اع ب��ان اع��ادة تطبيق قانون اخلدمة الع�سكرية‬ ‫االل��زام��ي��ة‪ ،‬ي�ساهم يف مكافحة الطائفية ومعاجلة‬ ‫البطالة‪.‬‬ ‫اال ان ه��ذا ال��ق��ان��ون ال���ذي ت��وق��ف تطبيقه م��ع �سقوط‬ ‫النظام ال�سابق عام ‪ ،2003‬ال يحظى باالجماع حيث‬ ‫يعار�ضه ب�صورة خا�صة االكراد وبع�ض �سكان مناطق‬ ‫اجلنوب من ال�شيعة اذ يرون فيه �سمة من �سمات احلكم‬ ‫الديكتاتوري‪.‬‬ ‫ويقول النائب عمار طعمة وهو ع�ضو يف جلنة االمن‬ ‫وال��دف��اع الربملانية ينتمي اىل التحالف ال�شيعي ان‬ ‫"الظروف ا�صبحت مهي�أة لتطبيق هذا القانون"‪.‬‬ ‫ويو�ضح يف ت�صريح لوكالة فران�س بر�س ان "ا�سباب‬ ‫ذل��ك مهمة‪ ،‬وبينها دور امل�ؤ�س�سة الع�سكرية يف دمج‬ ‫ال�شباب باملجتمع مب��ا ي�ساهم يف جت���اوز االنق�سام‬ ‫االجتماعي الذي حدث يف الفرتة املا�ضية"‪ ،‬يف ا�شارة‬ ‫اىل ال�صراع الطائفي‪.‬‬ ‫كما يرى طعمة احلا�صل على �شهادة يف الطب ان "اداء‬ ‫اخل��دم��ة االل��زام��ي��ة بالتزامن م��ع غياب فر�ص العمل‪،‬‬ ‫ي�ساعد على امت�صا�ص البطالة التي قد تدفع ال�شباب‬ ‫للتوجه نحو امور �سلبية"‪.‬‬

‫وتقدر امل�صادر الر�سمية ن�سبة البطالة يف البالد الغنية‬ ‫بالنفط بنحو ‪ 12‬باملئة‪ ،‬بينما ت�شري م�صادر غري ر�سمية‬ ‫اىل ان معدالتها اعلى من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫وذكر طعمة ان "النظام ال�سيا�سي يف البالد قائم على‬ ‫اح�ت�رام ارادة ال�شعب وه��ذا يوفر ال��دع��م والتجاوب‬ ‫م��ع ه��ذه ال��ف��ك��رة خ�صو�صا يف ظ��ل غ��ي��اب احلماقات‬ ‫واملغامرات التي تقف وراءها انظمة ديكتاتورية"‪.‬‬ ‫واق��ر رغم ذلك بان "فكرة اخلدمة االلزامية‪ ،‬وب�سبب‬ ‫اخطاء النظام ال�سابق‪ ،‬تت�سبب ب�ضغوط على ال�شباب‬ ‫وعائالتهم"‪ ،‬م�شريا اىل ان املقرتح ال يزال قيد النقا�ش‬ ‫يف ال�برمل��ان‪ ،‬علما ان��ه مل يجر بعد بحث م�سالة مدة‬ ‫اخلدمة االلزامية‪.‬‬ ‫ويحمل العراقيون ذك��ري��ات قا�سية ج��دا ع��ن اخلدمة‬ ‫الع�سكرية االلزامية التي ب��دات يف العهد امللكي عام‬ ‫‪ ،1935‬وخالل فرتة حكم �صدام كانت الغالبية العظمى‬ ‫ترغم على البقاء ا�سرية هذه اخلدمة ل�سنوات طويلة‬ ‫ب�سبب احلروب املتالحقة التي كانت تدفع ال�شباب اىل‬ ‫تعمد الر�سوب يف درا�ستهم للبقاء اط��ول م��دة ممكنة‬ ‫بعيدا عن اخلدمة الع�سكرية‪.‬‬ ‫وبلغ تعداد اجلي�ش العراقي الذي كان يعد االكرب يف‬ ‫ال�����ش��رق االو���س��ط‪ ،‬ق��راب��ة مليون مقاتل اب���ان النظام‬ ‫ال�سابق ‪ ،‬وكانت ترتواح مدة اخلدمة االلزامية قانونا‬ ‫انذاك بني ‪� 18‬شهرا وثالث �سنوات‪ ،‬اال انها كانت متتد‬

‫وي��رى حامد املطلك‪ ،‬النائب عن قائمة العراقية ‪ ،‬ان‬ ‫اىل اكرث من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫وبعد اجتياح ال��ع��راق‪ ،‬ق��ام احلاكم امل��دين ب��ول برمير "اجلي�ش مدر�سة‪ ،‬وخدمة العلم تعيد االحرتام واالعتزاز‬ ‫بحل جميع الت�شكيالت الع�سكرية واالمنية للنظام بالبلد ومتنح �شعورا باملواطنة‪ ،‬كما تعالج البطالة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف املطلك وهو �ضابط يف اجلي�ش ال�سابق ترك‬ ‫ال�سابق‪ ،‬وبينها اجلي�ش العراقي‪.‬‬

‫اخلدمة وهو برتبة عميد عام ‪ ،1993‬ان "خدمة العلم‬ ‫تزرع ال�شعور باملواطنة واالندماج باملجتمع من خالل‬ ‫ان يخدم اب��ن االن��ب��ار (غ���رب) يف الب�صرة (جنوب)‪،‬‬ ‫وبالعك�س‪ ،‬وكذلك يف جميع املحافظات‪ ،‬وتعيد ال�شعور‬ ‫بالوالء للوطن"‪.‬‬ ‫يف مقابل ذل��ك‪ ،‬يبدو االك��راد اكرث املعار�ضني لتطبيق‬ ‫اخلدمة االلزامية‪ ،‬على اعتبار انها تعيد اىل االذهان‬ ‫ممار�سات النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫وي��ق��ول ال��ن��ائ��ب ع��ب��د ال�����س�لام ب����رواري ع�ضو برملان‬ ‫اقليم كرد�ستان ال��ذي يتمتع بحكم ذات��ي ان "القيادة‬ ‫الكرد�ستانية مع مبد�أ بناء جي�ش حمرتف يف العراق‬ ‫على غرار الدول املتطورة‪ ،‬ونحن غري متحم�سني ملبد�أ‬ ‫التجنيد االجباري ب�شكل عام"‪.‬‬ ‫وي���رى اح��م��د الع�سكري املنتمي اىل ح���زب االحت���اد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين (كردي)‪ ،‬ان "اعتماد االجبار يدفع‬ ‫العراق للحرب ال لالعمار واحلكومة بحاجة اىل جي�ش‬ ‫حمرتف ومدرب ال جي�ش اجباري"‪.‬‬ ‫وتابع ان "تنظيم جي�ش باالجبار يعد �سمة الديكتاتورية‬ ‫واالنظمة العدوانية املت�سلطة"‪.‬‬ ‫ويقول املحلل ال�سيا�سي حميد فا�ضل ان "االمر االيجابي‬ ‫ال��ذي قد ينتج عن هذا امل�شروع هو خلق التوازن يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية الن تطبيق هذا القانون ال يحدد‬ ‫هوية طائفية"‪.‬‬


‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪ 29‬أيار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫‪3‬‬

‫ال ّن�ص الكامل لتقرير ديوان ال ّرقابة المال ّية حول �شارع المطار‬

‫مجل�س الوزراء يقرّر تخ�صي�ص ‪ 40‬مليار دينار لم�شروع �أ�صحاب الب�سطات و�سط كربالء يتظاهرون �ضد ّ‬ ‫�صحة كربالء ‪ )261338(:‬مراجعا‬ ‫�إزالتها والمحافظة ت� ّؤكد �أنها ت�ش ّوه المدينة للم�ست�شفيات والمراكز ال�صح ّية‬ ‫(بغداد عا�صمة الثقافة العربية)‬ ‫خالل �شهر ني�سان‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الثقافة ق��رار جمل�س ال��وزراء بتحويل‬ ‫‪ 40‬مليار دينار من م�شروع النجف عا�صمة الثقافة‬ ‫اال�سالمية اىل م�شروع بغداد عا�صمة الثقافة العربية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عام العالقات الثقافية عقيل املندالوي �إن‬ ‫"جمل�س الوزراء وافق على حتويل ‪ 40‬مليار دينار من‬ ‫م�شروع النجف عا�صمة الثقافة اال�سالمية اىل م�شروع‬

‫بغداد عا�صمة الثقافة العربية "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "وزارة الثقافة طالبت ب��اال� �س��راع يف‬ ‫توفري التخ�صي�صات املالية للبدء بتنفيذ اال�ستعدادات‬ ‫الالزمة مل�شروع بغداد عا�صمة الثقافة العربية وقد مت‬ ‫طبع مايقارب ‪ 1000‬عنوان كتاب وانتاج افالم وبناء‬ ‫م�سارح وغريها من ان�شطة ثقافية مهمة"‪.‬‬ ‫وتوقف خالل هذا العام اب��رز م�شروعني ثقافيني هما‬ ‫م�شروع النجف عا�صمة الثقافة اال�سالمية والغاء‬ ‫معر�ض بغداد للكتاب بدورته الثانية‪.‬‬

‫المجل�س االتحادي لل�سيا�سات ّ‬ ‫النفطية خطوة لتوزيع‬ ‫الثروة ب�شكل عادل‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫عد ع�ضو يف جلنة النفط والطاقة النائب عن التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي ف��رات ال���ش��رع‪ ،‬م���ش��روع املجل�س االحت��ادي‬ ‫لل�سيا�سات النفطية انه خطوة �أ�سا�سية لتوزيع الرثوة‬ ‫النفطية ب�شكل عادل‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شرع ل�ـ (االخ �ب��اري��ة)‪ :‬ان ا�ستحداث املجل�س‬ ‫االحت� ��ادي لل�سيا�سات النفطية ي �ه��دف اىل �إنعا�ش‬

‫اال�� �س� �ت� �ث� �م ��ارات ال �ن �ف �ط �ي��ة م ��ن ح �ي��ث اال� �س �ت �خ��راج‬ ‫وال�سيطرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن املجل�س االحتادي خطوة �ستنظم ال�سيا�سة‬ ‫النفطية وت�ساهم يف توزيع ال�ثروة النفطية ب�شكل‬ ‫عادل و ت�سهم برفع اخلالفات التي تعيق عمل ال�شركات‬ ‫النفطية العمالقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن ال�سيا�سة النفطية ال ميكن اال�ستغناء عنها‬ ‫يف بلد نفطي مثل العراق الذي يتمتع مبوقع جغرايف‬ ‫مميز و ثروة نفطية هائلة‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تظاهر الع�شرات من �أ�صحاب الب�سطات يف‬ ‫و�سط مدينة كربالء‪ ،‬االثنني‪ ،‬احتجاج ًا على‬ ‫ق��رار احلكومة املحلية �إزال�ت�ه��ا ومنعهم من‬ ‫ا�ستخدام الأر�صفة لعر�ض ب�ضائعهم‪ ،‬فيما‬ ‫عزت الأخرية ال�سبب �إىل �أنها ت�شوه جمالية‬ ‫املدينة مع قرب موعد الزيارة ال�شعبانية‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د امل�شاركني يف التظاهرة ويدعى‬ ‫ح�سنني ع�ب��ا���س لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"مفارز تابعة لبلدية كربالء ي�شاركها عنا�صر‬ ‫من ال�شرطة قامت مب�صادرة ب�سطاتنا ونرث‬ ‫ب�ضائعنا يف ال�شارع"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "البلدية‬ ‫طلبت من �أ�صحاب الب�سطات عدم مزاولة مهنة‬ ‫البيع على الأر�صفة"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر عبا�س �أن "حكومة ك��رب�لاء قطعت‬ ‫�أرزاق الأ�سر لأن �إجراءها هذا مناف حلقوق‬ ‫املواطنني باحل�صول على عمل يف وقت ال جند‬ ‫فيه فر�صة بديلة"‪ ،‬فيما �أكد �أن "عدد �أ�صحاب‬ ‫الب�سطات مم��ن يعملون يف و��س��ط املدينة‬ ‫يبلغ نحو ‪� 500‬شخ�ص"‪.‬ويف ال�سياق نف�سه‪،‬‬ ‫و�صف املتظاهر �ضياء ح�سن ق��رار احلكومة‬ ‫املحلية بـ"غري الإن�ساين"‪ ،‬م�ضيف ًا "مينعونا‬ ‫من ك�سب العي�ش ويحكمون علينا باملوت"‪.‬‬

‫ودعا ح�سن �إىل "�إلغاء القرار الذي كان يجب‬ ‫�أال ي���ص��در م��ن دول ��ة ي�ف�تر���ض �أن �ه��ا حتر�ص‬ ‫على مواطنيها"‪ ،‬م���ش��دد ًا على �أن "الك�سبة‬ ‫مم��ن �أزي�ل��ت ب�سطاتهم ال ميلكون عم ًال �آخر‬ ‫يعتا�شون منه"‪.‬‬ ‫ورف ��ع امل �ت �ظ��اه��رون الف �ت��ات ت�ط��ال��ب الدولة‬ ‫ب ��إي �ج��اد ف��ر���ص ع�م��ل منا�سبة للعاطلني عن‬ ‫العمل‪� ،‬أو تركهم يتحملون م�س�ؤولية ابتكار‬ ‫هذه الفر�ص‪ ،‬فيما ت�ضمنت ال�شعارات "قطع‬ ‫الأعناق وال قطع الأرزاق" و"ثبت لنا �أن من‬ ‫يتقا�ضون املاليني يف �آخر ال�شهر ال ي�شعرون‬ ‫مبعاناة الفقراء وذوي الدخل املحدود"‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪� ،‬أك ��د م�ست�شار حم��اف��ظ كربالء‬ ‫لل�ش�ؤون اخلدمية فار�س �شجاع "‪� ،‬أن "قرار‬ ‫�إزال��ة الب�سطات ي�أتي يف �إط��ار خطة �أعدتها‬ ‫جلنة �شكلتها املحافظة لت�أهيل مداخل املدينة‬ ‫مع اق�تراب موعد الزيارة ال�شعبانية"‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل �أن "جمالية املدينة تتطلب منع ظاهرة‬ ‫البيع الع�شوائي"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �شجاع �إىل �أن "البيع على الأر�صفة‬ ‫ي�شوه امل��دي�ن��ة ويتنافى م��ع م��ا ن�صبو �إليه‬ ‫من تطوير وجتميل لكربالء"‪ ،‬م�شدد ًا على‬ ‫"�ضرورة �أن يختار املواطنون موقع ًا بدي ًال‬ ‫ملزاولة مهنة البيع على الأر�صفة‪ ،‬ك��ون هذا‬ ‫الأمر لي�س من واجب احلكومة"‪.‬‬

‫النا�س ‪�-‬أحمد الدراجي‬

‫ق ��ال امل �ت �ح��دث ال��ر��س�م��ي ل ��وزارة‬ ‫ال�صحة ال��دك �ت��ور زي ��اد ط ��ارق ان‬ ‫م�ست�شفيات العراقية �شهدت تطورا‬ ‫وا�� �ض� �ح ��ا يف ن��وع �ي��ة اخل ��دم ��ات‬ ‫ال�صحية املقدمة للمر�ضى فقد مت‬ ‫تا�شري زي��ادة يف ع��دد مراجعيها‪.‬‬ ‫واف ��اد امل��دي��ر ال �ع��ام ل��دائ��رة �صحة‬ ‫ك ��رب�ل�اء ال��دك��ت��ور ع�ل�اء حمودي‬ ‫بدير ان عدد مراجعي امل�ست�شفيات‬ ‫واملراكز ال�صحية التابعة للدائرة‬ ‫بلغ اكرث من (‪ )261338‬مراجعا‬ ‫خ�ل��ال � �ش �ه��ر ن �ي �� �س��ان م �ب �ي �ن � ًا ان‬ ‫ع��دد م��راج�ع��ي اال��س�ت���ش��اري��ات يف‬ ‫امل�ست�شفيات كافة بلغ (‪)35233‬‬ ‫وم ��راج� �ع ��ي ال� �ع� �ي ��ادات اخل��اف��رة‬ ‫ه��و(‪ )19110‬ومراجعي الطوارئ‬ ‫(‪ )25286‬ام��ا جم �م��ل العمليات‬ ‫اجلراحية هو (‪ )1995‬عملية منها‬ ‫فوق الكربى والكربى وال�صغرى‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان عدد فحو�صات املر�ضى‬

‫وامل��راج �ع�ين ل�لاج�ه��زة الطبية يف‬ ‫ك��اف��ة امل�ست�شفيات ه� ��و(‪)22110‬‬ ‫ف�ح���ص��ا ت ��وزع ��ت ع �ل��ى الناظور‬ ‫واجل�ه��از اله�ضمي (‪ )147‬فح�ص‬ ‫ق�سطرة القلب (‪)39‬فح�ص واجهزة‬ ‫اال�شعة (‪ )11536‬وفح�ص جهاز‬ ‫االيكو (‪)717‬وفح�ص جهاز فح�ص‬ ‫ال�ب���ص��ر (‪ )1126‬ف�ح����ص وجهاز‬ ‫املفرا�س (‪ )1027‬وفح�ص وجهاز‬ ‫الرنني املغناطي�سي (‪ )766‬وفح�ص‬ ‫وج �ه��از تخطيط ال�ق�ل��ب (‪)1630‬‬ ‫وفح�ص وج �ه��از تخطيط ال�سمع‬ ‫(‪ )284‬فح�ص وج �ه��از ال�سونار‬ ‫مل�ست�شفى الن�سائية (‪)1968‬فح�ص‬ ‫اج��ه��زة اخ� ��رى � �س��ان��دة (‪)2705‬‬ ‫فح�ص‪.‬‬ ‫ام���ا ع���دد ال �ف �ح��و���ص املختربية‬ ‫للمر�ضى الراقدين بلغ (‪)21927‬‬ ‫فح�صا واملراجعني اىل امل�ست�شفى‬ ‫(‪ )38863‬فح�صا وبني بدير ان عدد‬ ‫مراجعي املراكز ال�صحية التابعة‬ ‫لقطاعات الرعاية ال�صحية االولية‬ ‫بلغ (‪)163709‬مراجعا‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )259‬الثالثاء ‪ 29‬أيار ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫تعر�ض الدليمي للتعذيب �أثناء التحقيق‬ ‫الداخلية‬ ‫ت�شكل جلنة للتحقيق يف ّ‬

‫ّ‬ ‫فلنتعلم من ّ‬ ‫الدول الكافرة‬ ‫كيف نحرتم د�ستورنا‬

‫ا ّ‬ ‫جلبوري ي�صف ق�ض ّية ليث الدليمي بـ"الف�ضيحة الإن�سانية"‬

‫محمود المفرجي‬ ‫لو �شاهدت ت�صريحات كل القادة والالعبني يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية وا�صرارهم على االلتزام بالد�ستور لعجبت ‪،‬‬ ‫والكتنفتك احلرية بالبحث عن اخل�صهم واكرثهم وطنية‬ ‫وخوفا على الد�ستور ‪ ،‬فجميعهم يتباكى عليه وينادوا ب�ضرورة‬ ‫االلتزام به ‪ ،‬مع انه لال�سف ا�صبح مادة طيعة بايديهم ‪ ،‬ونغمة‬ ‫م�شروخة على ال�سنتهم ‪.‬‬ ‫طرف كبري بالعملية ال�سيا�سية ‪ ،‬يعرت�ض على االخرين ويتهمه‬ ‫بخرق الد�ستور ‪ ،‬وبنف�س الوقت ي�ؤكد على املحا�ص�صة‬ ‫احلزبية حتت يافطة ‪/‬التوازن‪ /‬يف م�ؤ�س�سات الدولة بخالف‬ ‫الد�ستور ‪.‬‬ ‫واخر كبري ‪ ..‬يريد ال�سيطرة على م�ؤ�س�سات الدولة امل�ستقلة ‪،‬‬ ‫وينادي ب�ضرورة تطبيق الد�ستور‪.‬‬ ‫وطرف اخر م�ست�أثر ببع�ض املحافظات وال تكفيه خرياتها‬ ‫‪ ،‬وعينه على باقي خريات العراق ‪ ،‬ومل يكتف بهذا ‪ ،‬امنا‬ ‫يطمع مبحافظات اخرى ‪...‬‬ ‫وبنف�س الوقت ي�شكو خرق‬ ‫االخرين للد�ستور‪.‬‬ ‫اهذا العراق اجلديد التي‬ ‫تريدونه ؟ فاذا كان كل‬ ‫ه�ؤالء مل يلتزموا بالد�ستور‬ ‫‪ ،‬فهل �سيلتزموا بتعهداتهم‬ ‫التي قطعوها امام ال�شعب‬ ‫العراقي ؟‬ ‫اين قيادات العملية‬ ‫ال�سيا�سية من فرن�سا ‪ ،‬التي‬ ‫دخلت برمتها انتخابات ‪،‬‬ ‫و�شكلت حكومتها خالل ايام ‪ ،‬بوجود ما يقارب ‪ 7‬وزيرات يف‬ ‫هذه احلكومة ‪ 3‬منهن من ا�صول عربية ؟ كيف لهذه الدولة ان‬ ‫تثق بالهوية الوطنية الفرن�سية وجتعلها فوق الهوية العرقية‬ ‫‪ ،‬وكيف لهذه الدولة ان تقد�س د�ستورها كل هذا التقدي�س‬ ‫املنقطع النظري ‪ ،‬ليكونوا كلهم حتته وبدون نقا�ش ‪.‬‬ ‫نعم يجب ان نتعلم من هذه الدول التي يعدها البع�ض ‪/‬كافرة‪/‬‬ ‫‪ ،‬كيف نحرتم �شعبنا من خالل احرتام د�ستورنا ‪ ،‬ويجب ان‬ ‫نتعلم منهم عدم �سرقة خريات �شعب كامل لبناء حزب كامل ‪.‬‬ ‫فهذه امريكا اكرب دولة كافرة عرفها التاريخ ‪ ،‬يجب ان نتعلم‬ ‫منها ونرى كيف حترتم د�ستورها ‪ ،‬ففي اخر زياراتي لها ‪،‬‬ ‫وجدت وترية اخلالفات بني اجلمهوريني والدميقراطيني على‬ ‫اوجها ‪ ،‬لكن وفق ما ي�سمح به الد�ستور ‪ ،‬لكني ر�أيت بنف�س‬ ‫الوقت انهم يتكاتفون ويقفون موقفا واحدا عندما ي�شعرون‬ ‫بتعر�ض االمن القومي لبلدهم اىل التهديد ‪.‬‬ ‫وهذا االمر يذكرين بحادثة هزت امريكا قبل �سنوات ‪ ،‬وهي‬ ‫بقيام احدى �صحفها الكبرية جدا ‪ ،‬ب�شراء ذمة احد موظفي‬ ‫البنتاغون االمريكي ‪/‬وزارة الدفاع‪ ، /‬واعطته كميات كبرية‬ ‫من املال يف مقابل ت�سريبه لبع�ض الوثائق املهمة ‪.‬‬ ‫البنتاغون ا�شتكى عند الكونغر�س ‪/‬جمل�س النواب‪ ، /‬وعد‬ ‫ن�شر هذه الوثائق تهديدا لالمن القومي االمريكي ‪ ،‬فما كان من‬ ‫الكونغر�س اال ان يت�صل بال�صحيفة ‪ ،‬ويحذرها بانه لو ن�شرت‬ ‫اي وثيقة فانها �ستعر�ض ال�صحيفة للمحاكمة وللغلق ‪ ،‬لي�س‬ ‫هذا فقط ‪ ،‬امنا طالب ال�صحيفة بالك�شف عن العن�صر املتواجد‬ ‫داخل البنتاغون الذي ي�سرب الوثائق ‪.‬‬ ‫ويف اول ردة فعل جوابية لل�صحيفة ‪ ،‬قامت بن�شر دفعة اوىل‬ ‫من الوثائق ‪ ،‬فقام الكونغر�س بدوره برفع دعوى ق�ضائية‬ ‫�ضد ال�صحيفة ‪ .‬لتخرج النتيجة ‪ ،‬بان ت�سقط املحكمة الدعوى‬ ‫املقدمة �ضد ال�صحيفة ‪ ،‬النها خمالفة لقانون موجود يف‬ ‫الد�ستور ا�سمه ‪/‬حق احل�صول على املعلومة‪ ، /‬اذ ان هذا‬ ‫القانون ي�سمح الي امريكي ان يطلب او يح�صل على اي وثيقة‬ ‫عن �صفقة او م�شروع من اي م�ؤ�س�سة امريكية ‪ ،‬وان تقوم‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سة ملزمة باطالعه عليها ‪ ...‬ملاذا ‪ ...‬النهم ي�شعرون‬ ‫مواطنيهم بانهم ا�سياد يف بلدهم وان كل ما موجود فيه هو‬ ‫لهم ‪ ،‬ولي�س لالحزاب ‪ ،‬كما حالنا نحن االن ‪ ..‬بان ترتك الكتل‬ ‫ال�سيا�سية �شعبها يعاين ويئن من اجلوع وقلة اخلدمات ‪،‬‬ ‫وتت�صارع على م�صالح احزابها ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ط��ال �ب��ت ال �ن��ائ �ب��ة ع ��ن الكتلة‬ ‫العراقية احلرة عالية ن�صيف‪،‬‬ ‫بتفعيل كافة امللفات الق�ضائية‬ ‫اخل��ا��ص��ة ب��اجل��رائ��م اجلنائية‬ ‫وق�ضايا الف�ساد‪ ،‬معللة طلبها‬ ‫ب ��اخ� ��� �ض ��اع ب��ع�����ض امل��ل��ف��ات‬ ‫"للمجامالت" ال�سيا�سية‪ ،‬على‬ ‫حد قولها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن�صيف‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫نقله املكتب االع�لام��ي للكتلة‬

‫التحقيق جل �ه��ات حم��اي��دة‪ ،‬كي‬ ‫ي�ضمن �سالمته من تعر�ضه لأي‬ ‫حم� ��اوالت اب �ت��زاز وت�ع��ذي��ب من‬ ‫�أجل انتزاع اعرتافات �أخرى"‪.‬‬ ‫وكانت مديرية �شرطة بغداد عقدت‬ ‫م�ؤمترا �صحفيا لعر�ض اعرتافات‬ ‫م�ع�ت�ق�ل�ين ق��ال��ت ان �ه��م اع�ترف��وا‬ ‫بال�ضلوع يف هجمات �إرهابية‪،‬‬ ‫م��ن بينهم ل�ي��ث ال��دل�ي�م��ي ع�ضو‬ ‫جمل�س حمافظة ب �غ��داد املعتقل‬ ‫م�ن��ذ �أي� ��ام‪ ،‬ل�ك��ن ال��دل�ي�م��ي ومعه‬ ‫معتقل اخ��ر �أح��دث��ا ف��و��ض��ى يف‬ ‫امل�ؤمتر وب��د�آ بال�صراخ ومتزيق‬ ‫مالب�سهما منكرين التهم قائلني‬ ‫�أنهما اعرتفا حتت التعذيب‪.‬‬ ‫وم��ن اجلدير بالذكر ان وزارة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طالب رئي�س جلنة حقوق الإن�سان‬ ‫النيابية �سليم اجل�ب��وري‪ ،‬بنقل‬ ‫ق�ضية ع���ض��و جم�ل����س حمافظة‬ ‫ب �غ��داد ليث الدليمي �إىل جهات‬ ‫حم ��اي ��دة‪ ،‬وا� �ص �ف��ا ق�ضيته بالـ‬ ‫"الف�ضيحة الإن�سانية"‪ ،‬بح�سب‬ ‫بيان ملكتب اجلبوري‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن اجلبوري قوله‬ ‫�إن "ما � �ش��اه��دن��اه م ��ن عر�ض‬ ‫اع�ت�راف��ات ب�ح��ق ل�ي��ث م�صطفى‬ ‫ف�ضيحة �إن�سانية يندى لها جبني‬ ‫كل �إن�سان عراقي �شريف"‪.‬‬ ‫وجدد اجلبوري مطالبته بـ"نقل‬

‫الهنداوي لـ(‬ ‫بغداد‪ -‬حسن الحاج‬

‫ق ��ال ال �ن��ائ��ب ع��ن ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي حممد‬ ‫الهنداوي " ان ق�ضية �سحب الثقة غري واردة‬ ‫يف ال��وق��ت احل ��ايل وال �ظ��روف غ�ير �سانحة‬ ‫ل�سحب الثقة عن حكومة املالكي" ‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال �ه �ن��داوي يف ت�صريح خ�ص ب��ه (‬ ‫ال�ن��ا���س) على اجلميع اجل�ل��و���س على طاولة‬ ‫احلوار التي دعا اليها رئي�س اجلمهورية بعقد‬ ‫االجتماع الوطني "‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان احل��راك ال�سيا�سي احل��ايل هو‬

‫للملمة الو�ضع املتازم بني الكتل ال�سيا�سية وان‬ ‫اجتماع اربيل والنجف جاءا الي�صال ر�سائل‬ ‫ايجابية الحداث بع�ض اال�صالحات ال�سيا�سية‬ ‫"‬ ‫مبينا ان اعطاء دولة القانون مهلة حمددة امر‬ ‫غري �صحيح النها مهلة غري كافية ال�صالحات‬ ‫�سيا�سية "‬ ‫مو�ضحا ان كتلة الف�ضيلة والتحالف الوطني‬ ‫تدعو اىل عقد االجتماع الوطني لو�ضع جميع‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية على الطاولة وهناك ا�شياء‬ ‫ممكن ان نتفق عليها واخ��رى الميكن االتفاق‬

‫عليها وبالتايل ترحيلها للدورة املقبلة "‬ ‫داع �ي��ا اىل ا� �ش��راك جميع ال�ك�ت��ل والكيانات‬ ‫ال�سيا�سية امل�شاركة يف العملية وغري امل�شاركة‬ ‫وامل�ؤ�س�سة للعملية ال�سيا�سية ومنها احلزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي كونه �شريكا قويا وفاعال‬ ‫وم�ؤ�س�سا للعملية ال�سيا�سية وكذلك ن�ضاالته يف‬ ‫دحر ومقاومة الديكتاتورية فهذه ال�شخ�صيات‬ ‫املهمة يجب ان حت�ضر مثل هكذا لقاءات كونها‬ ‫جزءا اليتجز�أ من العملية ال�سيا�سية ‪.‬ف�ضرورة‬ ‫ا�شراك الي�ساريني واحلركة اال�شرتاكية العربية‬ ‫وبع�ض ال�شخ�صيات املهمة "‪.‬‬

‫املجل�س الأعلى‪ :‬حجب ّ‬ ‫الثقة عن حكومة املالكي مطروح وبق ّوة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكد املجل�س الأعلى الإ�سالمي بزعامة‬ ‫ع�م��ار احلكيم‪� ،‬أن حجب الثقة عن‬ ‫حكومة نوري املالكي مطروح وبقوة‪،‬‬ ‫ويف حني اعترب �أن لقاء زعيمه عمار‬

‫احل �ك �ي��م ب��زع �ي��م ال �ت �ي��ار ال�صدري وبقوة �إال �أن امل�شكلة التي �ستواجه‬ ‫�أ�س�س حل��راك �سيا�سي جديد‪ ،‬رجح ه ��ذا ال �ت��وج��ه ع ��دد امل���ص��وت�ين على‬ ‫�أن ت�شهد الأزم��ة ال�سيا�سية احلالية ذلك"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "العملية ال�سيا�سية‬ ‫حلو ًال "ترقيعية"‪.‬وقال النائب عن ت�شهد حراك ًا �سيا�سي ًا جديد ًا بد�أ منذ‬ ‫املجل�س الأعلى عبد احل�سني عبطان لقاء مقتدى ال�صدر وعمار احلكيم‪،‬‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "مو�ضوع ي��وم �أم�س‪ ،‬يف خطوة �ست�ؤدي �إىل‬ ‫��س�ح��ب ال�ث�ق��ة م��ن امل��ال �ك��ي مطروح حراك �سريع وعميق خالل الأ�سبوع‬

‫احلايل"‪.‬ولفت ع �ب �ط��ان �إىل �أن‬ ‫"التحالف ال��وط�ن��ي لي�س موحدا‬ ‫بخ�صو�ص ورقتي اجتماعي �أربيل‬ ‫والنجف"‪ ،‬مرجحا �أن "حتل الأزمة‬ ‫يف نهاية امل�ط��اف بحلول ترقيعية‬ ‫ولي�ست جذرية من خالل �إ�صالحات‬ ‫وتنازالت من قبل اجلميع"‪.‬‬

‫م�صدر‪ :‬قوات حر�س احلدود العراقية تعلن حالة‬ ‫الإنذار الق�صوى على احلدود مع �سوريا‬ ‫اجلي�ش احلر وقوات النظام ال�سوري بالقرب من‬ ‫ال�شريط احلدودي للبلدين ا�ستخدمت فيها قذائف‬ ‫الهاون"‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪،‬‬ ‫�أن "حالة االن��ذار جاءت حت�سبا لأي �أعمال عنف‬ ‫�آو ان�سحاب اال�شتباكات �إىل داخ��ل الأرا�ضي‬ ‫العراقية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "قوات حر�س احلدود‬ ‫ات��خ��ذت اج� � ��راءات م �� �ش��ددة م��ن خ�ل�ال تكثيف‬ ‫تواجدها يف قرية البو دعيج العراقية التي تبعد‬ ‫نحو (‪ 3‬كم) عن احل��دود ال�سورية ومنعت رعاة‬ ‫الأغنام العراقيني من االقرتاب من هذه املنطقة"‪.‬‬

‫االنبار‪-‬الناس‬ ‫�أفاد م�صدر يف قيادة عمليات حمافظة االنبار‪ ،‬بان‬ ‫قوات حر�س احلدود �أعلنت حالة الإنذار الق�صوى‬ ‫على احل ��دود م��ع �سوريا بعد وق��وع ا�شتباكات‬ ‫عنيفة بني اجلي�ش احلر وقوات النظام ال�سوري‬ ‫قرب ال�شريط احلدودي مع البلدين‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوات ح��ر���س احل ��دود يف‬ ‫حمافظة االن�ب��ار اعلنت حالة الإن ��ذار الق�صوى‬ ‫على ال�شريط احل ��دودي ب�ين ال�ع��راق و�سوريا"‬ ‫عازيا ال�سبب �إىل "وقوع ا�شتباكات عنيفة بني‬

‫العام"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن "العديد من‬ ‫تلك امللفات خ�ضعت للمجامالت‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬مم��ا يبقي الباب‬ ‫مفتوحا امام من ت�سول له نف�سه‬ ‫اال�ستهانة بالقانون ليفعل ما‬ ‫ي���ش��اء اذا ك��ان يتمتع بغطاء‬ ‫�سيا�سي يوفر له احلماية من‬ ‫امل�ساءلة القانونية"‪ ،‬م�شددة‬ ‫على "�ضرورة جعل القانون‬ ‫فوق اجلميع‪ ،‬والتعامل مع من‬ ‫ت��ورط��وا بارتكاب �أي��ة جرمية‬ ‫مت�ساو دون متييز"‪.‬‬ ‫ب�شكل‬ ‫ٍ‬

‫الداخلية �شكلت جلنة للتحقيق‬ ‫بادعاءات ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫ب � �غ� ��داد ل��ي��ث ال��دل��ي��م��ي املتهم‬ ‫بـ"الإرهاب" عن تعر�ضه للتعذيب‬ ‫وانتزاع اعرتافاته بـ"القوة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��وك �ي��ل الأق�� ��دم ل� ��وزارة‬ ‫الداخلية عدنان الأ�سدي يف بيان‬ ‫� �ص��در ل��ه �إن "وزارة الداخلية‬ ‫�شكلت جلنة حتقيقية للتدقيق يف‬ ‫ادع��اءات ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫ب� �غ���داد امل��ت��ه��م ل��ي��ث م�صطفى‬ ‫الدليمي ب��ان��ه تعر�ض للتعذيب‬ ‫اثناء التحقيق"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف اال� �س��دي �أن "اللجنة‬ ‫�ستعمل ع�ل��ى م�ع��رف��ة �إن كانت‬ ‫اعرتافاته انتزعت منه ق�سرا"‪.‬‬

‫)‪� :‬أدعو لإ�شراك جميع الأطراف امل�ؤ�س�سة للعملية ال�سيا�سية �أمن‬

‫ن�ص ّيف تطالب بح�سم ّ‬ ‫ملفات اجلرائم والف�ساد‬ ‫التي ّ‬ ‫مت �إخ�ضاعها "للمجامالت" ال�سيا�سية‬ ‫‪� ،‬إن "من واج� � ��ب اجل��ه��از‬ ‫الق�ضائي ح�سم ك��اف��ة امللفات‬ ‫اخلا�صة مبن ارتكبوا جرائم‬ ‫بحق ال�شعب العراقي‪� ،‬سواء‬ ‫كانت جرائم قتل �أو تهديد او‬ ‫اب�ت��زاز‪� ،‬أو ق�ضايا ف�ساد مايل‬ ‫و�إداري "‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنه "من امل�ؤ�سف ان‬ ‫العديد م��ن امللفات الق�ضائية‬ ‫خالل ال�سنوات ال�سابقة ركنت‬ ‫على الرفوف دون تفعيلها �أو‬ ‫ح�سمها ‪ ،‬وه��ذا يعني �ضياع‬ ‫ح� �ق ��وق ال�����ض��ح��اي��ا واحل� ��ق‬

‫‪No.(259) - Tuesday 29 May , 2012‬‬

‫الغرابي‪ :‬جهات داخل ّية وخارج ّية تقوم بعرقلة‬ ‫تقدمي اخلدمات ّ‬ ‫لل�شعب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق���ال���ت ع� ��� �ض ��وة جل� �ن ��ة االق ��ال� �ي ��م‬ ‫وامل��ح��اف��ظ��ات ال �ن��ائ �ب��ة ع ��ن كتلة‬ ‫الأح ��رار اق�ب��ال ال�غ��راب��ي‪ ،‬ان هناك‬ ‫ج�ه��ات داخ�ل�ي��ة وخ��ارج �ي��ة حتاول‬ ‫ع��رق �ل��ة ت �ق��دمي اخل ��دم ��ات لل�شعب‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال� �غ ��راب ��ي‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫��ص�ح�ف��ي‪ ،‬ان "جميع املحافظات‬ ‫العراقية بحاجة ما�سة لتنفيذ ما‬ ‫لديها م��ن ب��رام��ج م�شاريع خدمية‬

‫وا� �س �ت �ث �م��اري��ة وال مي �ك��ن تعطيل‬ ‫هذه امل�شاريع لغياب بع�ض اع�ضاء‬ ‫جمال�س املحافظات"‪ ،‬معتربة "عدم‬ ‫ح�ضور اع�ضاء جمال�س املحافظات‬ ‫اىل ج �ل �� �س��ات امل �ج �ل ����س وتغيبهم‬ ‫امل�ستمر‪ ،‬ميثل تغييبا حلقوق ابناء‬ ‫ال�شعب وم�صادرة حلقوقهم ا�ضافة‬ ‫ملا ت�سببه من خ�سائر مالية كبرية"‪.‬‬ ‫وا�ضافت الغرابي انه "وفق النظام‬ ‫ال��داخ �ل��ي وال� ��ذي اق���ره الد�ستور‬ ‫ال �ع��راق��ي ال مي �ك��ن ت�غ�ي��ب اع�ضاء‬ ‫جمال�س املحافظات لأنهم يف متا�س‬ ‫مبا�شر مع املواطن العراقي خا�صة‬

‫اغتيال ّ‬ ‫موظف يف مطار بغداد‬ ‫على ّ‬ ‫ال�سريع‬ ‫الطريق ّ‬

‫اعلنت االجهزة االمنية اغتيال‬ ‫م��وظ��ف يف م �ط��ار ب �غ��داد على‬ ‫الطريق ال�سريع "‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر امني "ان موظفا‬ ‫يف مطار ب�غ��داد ال��دويل اغتيل‬ ‫ال �ي��وم ع�ل��ى ال �ط��ري��ق ال�سريع‬ ‫ب��اجت��اه ج�سر اخلطيب ‪،‬مبينا‬

‫ان امل��وظ��ف وج��د م�صابا بعدة‬ ‫اطالقات نارية داخل �سيارته"‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر امني ان "�ضابطا‬ ‫يف وزارة الدفاع جنا من حماولة‬ ‫اغتيال يف منطقة التاجي ‪ ،‬مبينا‬ ‫ان "الهجوم ا�سفر عن ا�صابته‬ ‫باطالقات يف منطقة الرا�س"‪.‬‬

‫مقتل عن�صرين يف ال�صحوة با�شتباك بني‬ ‫م�س ّلحني وقوة م�شرتكة �شمال وا�سط‬ ‫�أفاد م�صدر ع�سكري يف حمافظة‬ ‫وا��س��ط‪ ،‬ب ��أن اثنني من عنا�صر‬ ‫ال�صحوة قتال اث��ر ا�شتباك بني‬ ‫م�سلحني وق��وة م�شرتكة �شمال‬ ‫ال � �ك� ��وت‪.‬وق� ��ال امل�����ص��در ‪� ،‬إن‬ ‫"ا�شتباكا م�سلحا اندلع ‪ ،‬بني قوة‬ ‫م��ن عنا�صر ال�صحوة واللواء‬ ‫‪ 45‬الفرقة ‪ 11‬التابعة للجي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬يف ناحية الوحدة‪،‬‬

‫مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن مقتل اث�ن�ين من‬ ‫عنا�صر ال�صحوة"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية فر�ضت‬ ‫طوقا �أمنيا على منطقة احلادث‬ ‫ونقلت جثتي القتيلني �إىل دائرة‬ ‫الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش للبحث عن بقية‬ ‫امل�سلحني"‪.‬‬

‫مقتل عن�صر �صحوة بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة يف دياىل‬ ‫اعلن م�صدر امني يف حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬مقتل عن�صر �صحوة‬ ‫ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة قرب‬ ‫نقطة م��راب�ط��ة امنية �شمايل‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ان "عبوة نا�سفة‬ ‫حملية ال�صنع مو�ضوعة قرب‬ ‫نقطة مرابطة امنية لل�صحوات‬ ‫يف منطقة املجمع ال�صناعي‬ ‫�شمايل بعقوبة انفجرت مما‬ ‫ا�سفر عن مقتل عن�صر �صحوة‬

‫باحلال‪.‬‬ ‫وا��ض��اف امل�صدر ان " املفارز‬ ‫االم �ن �ي��ة ف �ت �ح��ت حت�ق�ي�ق��ا يف‬ ‫احل��ادث دون اعطاء مزيد من‬ ‫التفا�صيل "‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير م�����ص��ادر يف ق ��وات‬ ‫ال�صحوات ب��دي��اىل اىل مقتل‬ ‫وا�صابة مايزيد عن ‪ 1000‬من‬ ‫عنا�صرها يف اعمال عنف على‬ ‫مدار االعوام اخلم�سة املا�ضية‬ ‫داخل املحافظة‪.‬‬

‫�إلقاء القب�ض على ثالثة �أ�شخا�ص يحملون‬ ‫�أ�سلحة يف الب�صرة‬

‫ونحن مقبلون على ا�شهر ال�صيف‬ ‫احل� ��ارة وامل ��واط ��ن ب�ح��اج��ة ما�سة‬ ‫للكثري من امل�شاريع التي ت�ساعده‬ ‫على جتاوز هذه الفرتة"‪.‬‬ ‫واك� ��دت ان امل �ح��اف �ظ�ين ور�ؤ�� �س ��اء‬ ‫امل� �ج ��ال� �� ��س امل �ح �ل �ي��ة "يطالبون‬ ‫ب�صالحيات ولو كان جمل�س النواب‬ ‫يف دوام� � ��ه ال��ر� �س �م��ي ال�ستدعى‬ ‫امل �ح��اف �ظ�ين ور�ؤ� � �س� ��اء املجال�س‬ ‫املحلية ملناق�شتهم مبا يطلبونه من‬ ‫دور رق��اب��ي و� �ص�لاح �ي��ات يف ظل‬ ‫مايتمتعون به من اجازات مفتوحة‬ ‫تعرقل �سري تقدمي اخلدمات"‪.‬‬

‫املدة املتب ّقية من عقد جل�سات جمل�س الن ّواب كفيلة ّ‬ ‫ن ّواب‪ّ :‬‬ ‫بحل امل�شكالت‬ ‫الناس‪ -‬علي ابراهيم‬ ‫اع �ت�ب�رت ال �ن��ائ �ب��ة ع��ن التحالف‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين ف �ي��ان دخ �ي��ل امل��دة‬ ‫احل��ال �ي��ة ال �ت��ي ت���س�ب��ق اجلل�سة‬ ‫الربملانية االوىل للدورة اجلديدة‬ ‫هي كفيلة لتحديد مالمح االزمة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت دخ � �ي� ��ل يف ت �� �ص��ري��ح‬ ‫ل �ـ(ال �ن��ا���س) اع�ت�ق��د ب��ان��ه �ستكون‬ ‫ه �ن��اك م�ن��اق���ش��ات خ�ل�ال اجلل�سة‬ ‫االوىل ت�خ����ص م �� �ش��روع �سحب‬ ‫الثقة عن حكومة املالكي و امكانية‬ ‫ا�ست�ضافته يف جمل�س النواب‬ ‫لالجابة عن بع�ض اال�ستف�سارات‬ ‫م��ن الكتل ال�سيا�سية م�ستبعدة �سحب ال�ث�ق��ة ع��ن رئ�ي����س ال ��وزراء ل��ه داخ ��ل جمل�س ال �ن��واب م�شرية‬ ‫ا�ستجوابه خ�لال اال��س�ب��وع االول هي اح��دى النقاط املطروحة لكنها اىل ان �سحب الثقة مو�ضوع غري‬ ‫من عمل املجل�س‪ .‬وتابعت النائبة لي�ست ال��وح �ي��دة ‪ .‬وذك ��رت دخيل ا�سا�سي يف ح��ال تطبيق اتفاقية‬ ‫نحن ج ��ادون بالعمل حل��ل االزم��ة يف ح��ال ا�ستمرار رئي�س ال��وزراء ارب �ي��ل واالح �ت �ك��ام اىل الد�ستور‬ ‫وو��ض��ع الية ج��دي��دة الن مو�ضوع مبواقفه �سيكون هناك ا�ستجواب واعطاء كل كتلة وكل مواطن حقه‬

‫‪ .‬ويف ال�سياق نف�سه متنى النائب‬ ‫عن ائتالف العراقية ابراهيم املطلك‬ ‫على االجتماع املقبل للقادة اخلم�سة‬ ‫ال��ذي �سيعقد يف ارب�ي��ل قريبا ان‬ ‫يتمخ�ض عن نتائج ملمو�سة لر�سم‬

‫م�سار العملية ال�سيا�سية يف املرحلة‬ ‫املقبلة‪ .‬وا�ضاف املطلك يف ت�صريح‬ ‫لـ(النا�س) ان التحالف الكرد�ستاين‬ ‫والتيار ال�صدري والقائمة العراقية‬ ‫لديهم اراء متقاربة يف مو�ضوع‬ ‫�سحب الثقة ع��ن رئي�س احلكومة‬ ‫معتقد ًا يف ح��ال ات�ف��اق ه��ذه الكتل‬ ‫على �سحب الثقة عن حكومة املالكي‬ ‫ف�أنهم �سيتمكنون من ذلك‪.‬‬ ‫ودعا النائب جميع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫اىل التوحد لت�صحيح م�سار عمل‬ ‫احلكومة وتطبيق اتفاقية اربيل‬ ‫وتطبيق الد�ستور ب�شكل �صحيح‬ ‫ك��ي ن ��دع احل �ك��وم��ة ت�ك�م��ل م��ا بقي‬ ‫م��ن عمرها منوها اىل ان توحيد‬ ‫� �ص��ف ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة ميكنهم‬ ‫م��ن ر�سم م�سار �صحيح للحكومة‬ ‫املقبلة يف ‪. 2014‬وع �ل��ى �صعيد‬ ‫مت�صل ب�ين ال�ن��ائ��ب ع��ن التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي حبيب ال �ط��ريف احلاجة‬ ‫اىل ت�شخي�ص ال�سلبيات يف هذه‬

‫اجلل�سة الربملانية معترب ًا عملية‬ ‫ا�ستبدال رئي�س ال��وزراء يف اطار‬ ‫�إ�صرار التحالف الوطني على عدم‬ ‫حدوث ذلك يف الوقت احلا�ضر امر ًا‬ ‫غري ايجابي ‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لــ(النا�س)‬ ‫ان جميع �أع�ضاء جمل�س النواب هم‬ ‫على قدر من امل�س�ؤولية ولذلك عند‬ ‫انعقاد اول جل�سة بالتاكيد �ستكون‬ ‫هموم ال�شعب العراقي حا�ضرة يف‬ ‫هذه اجلل�سة ‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال �ط��ريف ان ل�ك��ل ح��ادث‬ ‫حديثا م�شري ًا اىل انه لي�س لدينا علم‬ ‫مبا �سيطرح داخل هذه اجلل�سة ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ال�ط��ريف هناك ر�ؤى غري‬ ‫وا�ضحة واخ�ت�لاف يف ال ��ر�أي بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وهذا االمر طبيعي‬ ‫يف العملية الدميقراطية ولكن نحن‬ ‫م��ع تنفيذ اال��ص�لاح��ات ال�سيا�سية‬ ‫التي ت�صب يف امل�صلحة العامة للبلد‬ ‫للخروج من االزمة الراهنة‬

‫اعلن م�صدر امني القاء القب�ض‬ ‫على ثالثة ا�شخا�ص يحملون‬ ‫ا�سلحة �شخ�صية غري مرخ�صة‬ ‫و�سط الب�صرة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر " ان اال�شخا�ص‬ ‫ال��ث�ل�اث��ة مت ال �ق �ب ����ض عليهم‬ ‫يف ��س�ي��ارة مدنية ويحملون‬

‫م �� �س��د� �س��ات غ�ي�ر م��رخ �� �ص��ة ‪،‬‬ ‫و���ض��ب��ط ب��ح��وزت��ه��م اقنعة‬ ‫وكفوف ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل �� �ص��در "مت احالتهم‬ ‫ل�ل�ج�ه��ات امل�خ�ت���ص��ة لقيامهم‬ ‫ب��اع �م��ال اج��رام �ي��ة وعمليات‬ ‫�سطو م�سلح ‪.‬‬

‫�إطالق �سراح �شيخ ا ّ‬ ‫جلنابات املختطف يف‬ ‫الديوانية مقابل فدية تقدر ب�آالف الدوالرات‬ ‫اعلن رئي�س اللجنة الأمنية اجل��ن��اب��ات يف الديوانية‬ ‫يف جمل�س حمافظة الديوانية م �ق��اب��ل ف��دي��ة ت��ق��در ب � ��آالف‬ ‫ك ��رمي زغ�ي�ر �إط�ل��اق �سراح الدوالرات ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن " الأجهزة الأمنية‬ ‫�شيخ اجلنابات املختطف ‪.‬‬ ‫وق��ال زغ�ير �إن " اخلاطفني فتحت حتقيقا يف مالب�سات‬ ‫�أطلقوا �سراح ال�شيخ عكاب احلادث ملعرفة اجلهات التي‬ ‫اجل� �ن ��اب ��ي ���ش��ي��خ ع�شائر تقف وراء االختطاف ‪.‬‬


‫�صدام زار بيت نور ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�صايف من غري حماية‬ ‫الدين ّ‬ ‫والتقى �سمرية ال�شابندر ل�ساعات ّ‬ ‫عدة‬

‫كان موف ��دا خارج العراق اثناء زيارة‬ ‫�ص ��دام لبيت ��ه‪ ،‬وح�ي�ن عل ��م بالزيارة‬ ‫�س�أل زوجته‪ ،‬ملاذا دخل الرئي�س اليك‬ ‫وح ��ده ؟ ف�أجابت ��ه ‪:‬وه ��ل بامكاين ان‬ ‫امنعه؟‬ ‫بعدها بد�أت ال�ش ��كوك تراود ال�صايف‬ ‫ف�أخرب �سمرية انه �سينقل اىل االردن‪،‬‬ ‫ف ��ردت علي ��ه انه ��ا ترف� ��ض مرافقت ��ه‪،‬‬ ‫عندها فهم اال�شارة والر�سالة فطلقها‪.‬‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال م�صدر مقرب من عائلة نور الدين‬ ‫ال�ص ��ايف ال ��زوج ال�س ��ابق ل�س ��مرية‬ ‫ال�ش ��ابندر التي تزوجها �صدام الحقا‪،‬‬ ‫ان االخ�ي�ر زار بي ��ت ال�ص ��ايف ودخل‬ ‫اىل البيت من غري ان ي�ص ��طحب معه‬ ‫احدا من افراد احلماية‪.‬‬ ‫وبني امل�ص ��در لـ (النا�س) ان ال�ص ��ايف‬

‫رئي�س التحرير‬

‫الثالثاء ‪ 29‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 259‬‬

‫(‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫) تنفرد بن�شره‬

‫ك��ل��ام‬

‫ال�شراكة ّ‬ ‫َ�ش َر ُك ّ‬ ‫التف عليهم !‬

‫تقرير ال ّرقابة املال ّية حول كلفة �شارع املطار ب ّر�أ‬ ‫الأمانة و�أمينها من تهمتي الهدر والف�ساد‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ح�ص ��لت (النا� ��س) على ن� ��ص التقرير‬ ‫ال ��ذي ا�ص ��دره دي ��وان الرقاب ��ة املالية‬ ‫ح ��ول كلف ��ة �ش ��ارع مط ��ار بغ ��داد‬ ‫واجلن ��دي املجهول وبواب ��ات املنطقة‬ ‫اخل�ضراء‪.‬‬ ‫وقال م�ص ��در يف ديوان الرقابة املالية‬ ‫ان هذه امل�ش ��روع �ش ��كل املل ��ف رقم (ا‬ ‫) يف عملي ��ة ا�س ��تجواب ام�ي�ن بغ ��داد‬ ‫�ص ��ابر العي�س ��اوي م ��ن قب ��ل النائ ��ب‬ ‫�شروان الوائلي‪.‬‬ ‫وبني امل�ص ��در ان امللف احيل اىل هيئة‬ ‫النزاهة التي احالته اىل وزارة االعمار‬ ‫واال�سكان التي �ش ��كلت بدورها جلنة‬ ‫معظم اع�ضائها من غري املتخ�ص�صني‬ ‫هند�س ��يا بتقومي كلف كه ��ذه مبينا ان‬ ‫جلن ��ة االعمار قدم ��ت �س ��عرا تخمينيا‬ ‫للم�شروع قدره ‪ 86‬مليون دوالر وعند‬ ‫اطالع قا�ض ��ي التحقيق عل ��ى التقرير‬ ‫ا�ص ��در امر القاء القب� ��ض بحق رئي�س‬ ‫واع�ض ��اء جلنة التحليل والدرا�سة يف‬ ‫امان ��ة بغ ��داد بتهمة (االهم ��ال املتعمد‬ ‫ال ��ذي �س ��بب ا�ض ��رارا ج�س ��يمة للمال‬ ‫العام)‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ان امانة بغداد �شخ�صت‬ ‫حال ��ة م ��ن االغرا� ��ض امل�س ��بق وع ��دم‬ ‫الدق ��ة يف تقدي ��رات جلن ��ة االعم ��ار ‪،‬‬ ‫ومت عر�ض ��ها بالتف�ص ��يل امام قا�ض ��ي‬ ‫التحقي ��ق ال ��ذي كل ��ف دي ��وان الرقابة‬

‫االمان ��ة احالت امل�ش ��روع بكلف ��ة تبلغ‬ ‫اربع ��ة ا�ض ��عاف الكلف ��ة احلقيقي ��ة له‬ ‫مبين ��ة ان امل�س ��تجوب وم ��ن ا�ص ��طف‬ ‫معه ظلوا يوا�ص ��لون ال�ضغط الثبات‬

‫وج ��ود فروقات وا�ض ��حة ت�س ��توجب‬ ‫احال ��ة جلن ��ة التحليل والدرا�س ��ة يف‬ ‫االمان ��ة اىل الق�ض ��اء وحتمي ��ل ام�ي�ن‬ ‫بغداد امل�س� ��ؤولية اي�ض ��ا لكونه رئي�س‬

‫ان�ض ��م زعي ��م املجل� ��س االعل ��ى عم ��ار احلكيم �إىل‬ ‫املجتمعني يف اربيل لبحث االزمة الراهنة‪،‬‬ ‫وك�ش ��ف النائب عن التحالف الكرد�س ��تاين فرهاد‬ ‫االترو�شي عن ان ات�ساع‬

‫دائ ��رة امل�ش ��اركني بامل�ش ��اورات ال�سيا�س ��ية الت ��ي‬ ‫جت ��رى يف كرد�س ��تان تعك� ��س االجم ��اع الوطني‬ ‫عل ��ى حتقي ��ق التواف ��ق ‪ ،‬متوقع ��ا ان يحم ��ل‬ ‫احلكي ��م مقرتحات حمددة �س ��يطرحها على القادة‬ ‫ال�سيا�سيني يف اربيل‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إىل �أن االدارة االمريكي ��ة اعلن ��ت دعمه ��ا‬

‫اخلزاعي يعلن خل ّو العراق من � ّأي ف�صيل م�س ّلح‬ ‫وينفي امل�صاحلة مع ّ‬ ‫ال�ضاري‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ك�شف م�ست�شار رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون امل�صاحلة‬ ‫الوطنية عامر اخلزاعي عن اجتماع مرتقب لعدد‬ ‫م ��ن "قيادات املجاميع امل�س ��لحة يف تركيا هدفه‬ ‫ت�شكيل تكتالت �سيا�سية قبل عودتهم العراق‪.‬‬ ‫و اعلن اخلزاعي"انه مل يبق �أي ف�صيل يف داخل‬ ‫العراق يحمل ال�س�ل�اح بعد انخراطهم مب�ش ��روع‬ ‫امل�ص ��احلة مبين� � ًا ان ��ه "كان هنال ��ك م�ؤخ ��را لقاء‬

‫م ��ع حركة املقاومة ال�ش ��عبية وه ��ي جمموعة من‬ ‫املعار�ضني ال�سابقني‪ ،‬وه�ؤالء يف بداية ال�سقوط‬ ‫اختفوا ب�سبب االو�ضاع وقاوموا املحتل وجا�ؤوا‬ ‫قبل ايام لالن�ضمام اىل امل�صاحلة‪.‬‬ ‫ونف ��ى اخلزاع ��ي وج ��ود اي توج ��ه الج ��راء‬ ‫م�ص ��احلة مع حارث ال�ض ��اري او مثنى ال�ضاري‬ ‫وقال ال �ص ��حة للمعلوم ��ات الت ��ي تناقلتها بع�ض‬ ‫و�س ��ائل االعالم ب�ش� ��أن التوجه الجراء م�صاحلة‬ ‫مع حارث ال�ضاري‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ك�ش ��ف النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الكرد�س ��تاين مه ��دي حاج ��ي ع ��ن‬ ‫مقاطعة ال ��وزراء االكراد الجتماع‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء املق ��رر عقده يف‬ ‫املو�صل اليوم‪.‬‬ ‫وق ��ال ان " ال ��وزراء االك ��راد ل ��ن‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫أح�س � ّأن الأمرا�ض تكاثرت عليه‪،‬‬ ‫حني � ّ‬ ‫�أكرث من ال ّزيارات للأ�ضرحة املقدّ�سة!‬ ‫احلج م ّرات عدّة و�إىل العمرة‬ ‫ذهب �إىل ّ‬ ‫ع�شرات امل ّرات!‬ ‫احلج‬ ‫م ّرة �س�أله ابنه البكر‪ :‬ملاذا تكرث من ّ‬ ‫أبت؟‬ ‫وال ّزيارات يا � ِ‬ ‫�ألقى نظرة على �سيّارة ابنه البور�ش‪،‬‬ ‫وط�أط�أ ر�أ�سه‪ ،‬وان�سكبت دمعتان من‬ ‫عينيه‪ ،‬ونه�ض �إىل فرا�شه!!‬

‫ُتبنى البلدان بقوانني تعطي ما لقي�ص ��ر لقي�ص ��ر وما‬ ‫لله لله وما للوطن للوطن !‬ ‫مما ي�أخذه‬ ‫يف عراقنا القيا�صرة ي�أخذون حقوقا �أكرث ّ‬ ‫الله من عباده!‬ ‫اجتمع القيا�ص ��رة وو�ض ��عوا الغنيمة وتقا�س ��موها‬ ‫ور�ضي ّ‬ ‫كل منهم بن�صيبه منها!‬ ‫يف حلظ ��ة ال ّتوزي ��ع اختلف ��وا على وزن احل�ص ���ص‪،‬‬ ‫وحجمه ��ا‪ ،‬ودرج ��ة د�س ��ومتها‪ ،‬فن�ش ��ب الع ��راك بني‬ ‫الغرم ��اء وتخان ��ق ّ‬ ‫ال�ش ��ركاء‪ ،‬وب ��دال م ��ن �أن تكون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�ش ��راكة طريق ��ا للوف ��اق والتحال ��ف‪ ،‬وب ��دال من �أن‬ ‫يتحوّ ل الوطن �إىل �شركة يديرها ّ‬ ‫ال�شركاء على قاعدة‬ ‫املحا�ص�ص ��ة حتوّ ل ��ت تلك ّ‬ ‫ال�ش ��راكة �إىل َ�ش� � َرك ّ‬ ‫التف‬ ‫عل ��ى ا ّ‬ ‫جلميع ‪،‬ولي�س بعيدا �أن ي�ض� � ّيعهم وي�ض� � ّيعنا‬ ‫وي�ض ّيع الغنيمة ك ّلها!‬ ‫ينوح ��ون عل ��ى ا ّتفاق ّي ��ة �أربي ��ل لي� ��س لأ ّنها ر�س ��مت‬ ‫احل ��دود ب�ي�ن احل ��رام واحل�ل�ال ‪� ،‬أو بني املقدّ�س ��ات‬ ‫الوطن ّي ��ة واملوبق ��ات‪ ،‬وال لأ ّنها حدّدت امل�س ��ار ا ّلذي‬ ‫ينتهجه العراق نحو م�س ��تقبله‪ ،‬ب ��ل لأ ّنها �أعطت ّ‬ ‫لكل‬ ‫�ش ��ريك مايبتغي ‪ ،‬ولأنّ يف ّ‬ ‫ال�ش ��راكة لعب وت�ش ��اطر‬ ‫ومن ��اورات ود� � ّ�س و�س ��رقة‪ ،‬فق ��د �أدخ ��ل العراق يف‬ ‫ال�ص ��راعات ا ّلت ��ي ت ��دور وتتمح ��ور ح ��ول‬ ‫خان ��ق ّ‬ ‫امل�ستفيد الأكرب والأ�صغر !‬ ‫ث ّمة كوا�س ��ج و�سمك �ص ��غري‪ ،‬ومعهما ج ّري وزوري‪،‬‬ ‫ال�س ��مك ث ّمة طع ��ام �أو ( طعم‬ ‫ال�س ��رب من ّ‬ ‫وب�ي�ن هذا ّ‬ ‫) يت�س ��ابق علي ��ه ّ‬ ‫ال�ش ��ر�س وامل�س ��تكني ‪،‬املفرت� ��س‬ ‫واملخ ّنث !‬ ‫نواح على الوطن ‪ ..‬و�إذا‬ ‫الت�صدّقوا مات�سمعونه من ٍ‬ ‫ر�أيت ��م دموعا ُت ��ذرف‪ ،‬فتي ّقن ��وا �أ ّنها على الهري�س ��ة‬ ‫ولي�س على امل�صيبة �أ ّيها ّ‬ ‫الطيبون!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫طفولة يف مهب الريح‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ملق ��ررات الق ��ادة اخلم�س ��ة �ش ��رط ان�س ��جامها مع‬ ‫الد�س ��تور‪ .‬وكان رئي� ��س القائم ��ة العراقي ��ة اي ��اد‬ ‫عالوي‪ ،‬ورئي�س جمل�س النواب ا�سامة النجيفي‪،‬‬ ‫ونائب رئي�س الوزراء �صالح املطلك توجهوا اىل‬ ‫اربيل‪ ،‬لبحث االزمة ال�سيا�س ��ية الراهنة‪ ،‬ولتكملة‬ ‫ما بد�أ به القادة ال�سيا�سيون يف اجتماع النجف‪.‬‬

‫وك�ش ��فت القائم ��ة العراقي ��ة ع ��ن ان امل�ش ��اورات‬ ‫اجلدي ��دة يف اربي ��ل �س ��تبحث �آلي ��ات التحرك يف‬ ‫املرحل ��ة املقبل ��ة لتحقي ��ق الإ�ص�ل�احات وتنفي ��ذ‬ ‫االتفاق ��ات �ض ��من �س ��قف زمن ��ي او اللج ��وء اىل‬ ‫عملية �س ��حب الثقة من احلكومة وفق الآلية التي‬ ‫�ستقررها امل�شاورات‪.‬‬

‫نائب بالعراق ّية‬ ‫ي�صف قادتها باخلونة‬

‫‪5‬‬ ‫جرنال ايراين يتخذ‬ ‫قرار احلرب على‬ ‫طهران !‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫و�صف النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي قادة‬ ‫القائمة ب�أنهم خونة تقا�س ��موا املنا�ص ��ب الوزارية من‬ ‫دون مراع ��اة ال�ش ��عارات الت ��ي رفعوها خ�ل�ال احلملة‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف الدليم ��ي ان قادة العراقية التف ��وا على �أبناء‬ ‫ال�ش ��عب الذين انتخبوهم‪ ،‬فلم ير�ش ��حوا اال �أ�سماءهم‬ ‫و�إخوانه ��م واملقرب�ي�ن منه ��م دون مراع ��اة الكف ��اءة‬ ‫واخلربة‪.‬‬

‫الوزراء الكرد يقاطعون اجتماع جمل�س الوزراء ا ّلذي �س ّيعقد يف املو�صل اليوم‬ ‫يح�ضروا جل�س ��ة جمل�س الوزراء‬ ‫يف املو�ص ��ل النها تث�ي�ر الكثري من‬ ‫امل�ش ��اكل وكونه ��ا حت ��ول امل�س ��ار‬ ‫ال�ص ��حيح لالجتماع ��ات اىل‬ ‫اجتماعات �سيا�س ��ية وا�ستفزازية‬ ‫وا�ستعرا�ض ��ية وكذل ��ك حتوي ��ل‬ ‫امل�ش ��اكل اىل ال�ش ��ارع العراق ��ي‬ ‫وال�س ��يما من قبل رئي� ��س الوزراء‬ ‫الذي يقوم بجمع اال�ستقطابات من‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫الوائل ��ي وان مل ��ف م�ش ��روع املط ��ار‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر ق�ض ��ائية اك ��دت لـ(النا�س) ان �س ��يغلق ق�ض ��ائيا يف �ض ��وء التقري ��ر‬ ‫تقري ��ر الرقاب ��ة املالي ��ة دح� ��ض جميع املتكامل لديوان الرقابة املالية‪.‬‬ ‫ن�ص التقرير �ص‪3‬‬ ‫احلجج والقرائن التي �س ��وقها النائب‬

‫ين�ضم �إىل املجتمعني يف �أربيل لبحث خيارات ّ‬ ‫حل الأزمة ال�سيا�س ّية‬ ‫احلكيم‬ ‫ّ‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪No.(259) - Tuesday 29, May, 2012‬‬

‫املالية بتقومي الكلف ��ة احلقيقية للعقد‬ ‫املوق ��ع بني االمانة واحدى ال�ش ��ركات‬ ‫الرتكي ��ة‪ ،‬مبين ��ا ان دي ��وان الرقاب ��ة‬ ‫املالية �شكل فريقا متخ�ص�صا ومتكامال‬ ‫ف�ض�ل�ا على خ�ب�راء يف اجلانب املايل‬ ‫والقان ��وين ووا�ص ��ل الفري ��ق عمل ��ه‬ ‫لعدة ا�س ��ابيع وق ��دم تقريره يوم ‪/15‬‬ ‫‪. 2012 /5‬‬ ‫امل�ص ��در ب�ي�ن ان تقرير الرقاب ��ة املالية‬ ‫نب ��ه اىل حقيق ��ة مهمة وه ��ي ان تقرير‬ ‫جلن ��ة وزارة االعم ��ار مل ياخ ��ذ بنظ ��ر‬ ‫االعتبار التفا�ص ��يل الفنية واملنا�ش ��ئ‬ ‫وغريها م ��ن االم ��ور اال�سا�س ��ية التي‬ ‫ميك ��ن م ��ن خالله ��ا اخل ��روج بتقومي‬ ‫مهني حقيقي ومن�صف‪ ،‬وخرج تقرير‬ ‫الرقابة املالية بخال�صة مفادها ان كلفة‬ ‫العقد تزيد على الـ ‪ 189‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫من جهتها اكدت م�ص ��ادر فنية ورقابية‬ ‫يف امان ��ة بغ ��داد ان االمان ��ة احال ��ت‬ ‫امل�ش ��روع مببل ��غ ‪ 194,145‬ملي ��ون‬ ‫دوال اي ان االحالة اعلى من تقديرات‬ ‫الرقاب ��ة ب� �ـ ‪ % 2,5‬م ��ع التذك�ي�ر ان‬ ‫تعليم ��ات تنفي ��ذ املوازن ��ة وتعليم ��ات‬ ‫تنفي ��ذ العق ��ود اعط ��ت لل ��وزارات‬ ‫والهيئ ��ات واملحافظ ��ات �ص�ل�احية‬ ‫باحالة امل�شاريع بكلف اعلى من الكلف‬ ‫التقديرية بن�سبة ‪ 25‬باملئة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت م�ص ��ادر االمان ��ة ان‬ ‫امل�س ��تجوب النائ ��ب �ش ��روان الوائلي‬ ‫قد اكد خالل جل�س ��ات اال�ستجواب ان‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫اجل تعميق امل�شاكل بني االطراف‬ ‫ال�سيا�س ��ية وحتويل انظار النا�س‬ ‫عن امل�شاكل احلقيقية اىل امل�شاكل‬ ‫الثانوية"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "املو�ص ��ل تعاين من‬ ‫م�ش ��اكل خمتلف ��ة وفيه ��ا مناط ��ق‬ ‫متن ��ازع عليها وان رئي�س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالكي يحاول ج ��ر انتباه‬ ‫اع�ضاء جمل�س النواب من املناطق‬

‫املتن ��ازع عليها لتتوج ��ه انظارهم‬ ‫اىل ان املالك ��ي هو املدافع الوحيد‬ ‫واالم�ي�ن ع ��ن احلق ��وق القومي ��ة‬ ‫لل�ش ��عب العربي وحتويل امل�شكلة‬ ‫م ��ن عربي ��ة اىل كردي ��ة بحي ��ث‬ ‫ي�س ��تقطب اجلماعات ال�ش ��وفينية‬ ‫لغر� ��ض دع ��م م�س ��اره اخلاطئ "‪،‬‬ ‫الفت� � ًا اىل ان " املالكي يحاول زرع‬ ‫الفتنة العرقية"‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫مثقفون ي�ست�سلمون‬ ‫للدجل وال�سحر !‬

‫‪12‬‬

‫عراقيو "الربيع العربي"‬ ‫ي�شدون الرحال اىل الوطن‬

‫‪14‬‬

‫�سموهم الكوارث بدال من‬ ‫الكوادر!‬

‫خمي�س اخلنجر ي�صطحب مبعوث‬ ‫رئي�س الوزراء �إىل �أنقرة لرتطيب العالقات‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر مقربة م ��ن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء نوري املالك ��ي ان عراب‬ ‫ال�ص ��فقات ع ��زة ال�ش ��ابندر ا�ش ��ار‬ ‫عل ��ى املالك ��ي اللج ��وء اىل عراب‬ ‫القائمة العراقية خمي�س اخلنجر‬ ‫لرتطيب العالقات اجلافة جدا بني‬ ‫الدوح ��ة وانقرة م ��ن جهة وبغداد‬ ‫من جهة اخرى‪ .‬وبح�س ��ب "�أحمد‬ ‫اخلنجر" �ش ��قيق ال�ش ��يخ خمي�س‬ ‫اخلنج ��ر ف ��ان االخري �أ�ص ��طحب‬ ‫مبعوث رئي�س احلكومة العراقية‬

‫النائب ع ��ن دولة القان ��ون "عزت‬ ‫ال�ش ��ابندر" اىل تركي ��ا وبطائرته‬ ‫اخلا�ص ��ة للق ��اء وزي ��ر اخلارجية‬ ‫الرتك ��ي �أحم ��د داود اوغلو ونقل‬

‫ر�س ��الة خا�ص ��ة من املالكي العادة‬ ‫العالق ��ات العراقي ��ة – الرتكي ��ة‬ ‫والت ��ي ا�ص ��ابها الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫الفتور ب�س ��بب ت�ص ��اعد اخلالفات‬ ‫ال�سيا�س ��ية بني القوى ال�سيا�سية‬ ‫الكربى يف العراق ‪.‬‬ ‫ونق ��ل عن اخلنج ��ر قول ��ه كذلك "‬ ‫ب� ��أن حكومة العراق طلبت منه ان‬ ‫يكون هو املن�سق العام وال�ضامن‬ ‫للعالقات االقت�صادية بني البلدين"‬ ‫و�أن جناح ��ه يف اعادة العالقة مع‬ ‫تركيا يليه فتح �أبواب العالقة مع‬ ‫قطر يف القريب العاجل ‪.‬‬

‫على ذ ّمة القائمة العراق ّية‬

‫املالكي و ّزع العطايا والأ�سلحة على �شخ�ص ّيات‬ ‫يف كركوك و�سيفعلها يف املو�صل‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر يف القائمة العراقية ان‬ ‫رئي�س الوزراء الذي �س ��يلتقي اليوم‬ ‫اثناء رئا�سته جل�سة جمل�س الوزراء‬ ‫املق ��ررة يف املو�ص ��ل باكرث من ‪100‬‬ ‫�شخ�صية �سيا�س ��ية وع�شائرية �سبق‬ ‫زيارت ��ه بتوزي ��ع ا�س ��لحة وام ��وال‬ ‫عل ��ى �شخ�ص ��يات متنف ��ذة ع�ش ��ائريا‬

‫و�سيا�س ��يا وهو االم ��ر ذاته الذي قام‬ ‫به قبيل زيارته اىل كركوك حيث عقد‬ ‫فيها جل�س ��ة ملجل�س الوزراء و�صفها‬ ‫الكرد بانها "ا�ستفزازية"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت م�ص ��ادر موث ��وق به ��ا يف‬ ‫كرك ��وك اىل ان ��ه "مل تتوق ��ف عطايا‬ ‫املالك ��ي عل ��ى �شخ�ص ��يات برملاني ��ة‬ ‫و�سيا�سية وع�شائرية عربية بل كردية‬ ‫من التي اعتادت من قبل التعاون مع‬

‫رئي�س النظام الديكتاتوري ال�س ��ابق‬ ‫�صدام ح�سني" مو�ضحة ان "جحو�ش‬ ‫�ص ��دام يريدون لعب الدور ذاته عرب‬ ‫التحول اىل جحو�ش املالكي"‪.‬‬ ‫وت�أت ��ي ه ��ذه املعلوم ��ات يف وق ��ت‬ ‫تت�ص ��اعد في ��ه االزم ��ة ب�ي�ن بغ ��داد‬ ‫واربي ��ل ح ��ول ق�ض ��ايا خالفي ��ة عدة‬ ‫منه ��ا م ��ا تتعل ��ق باالو�ض ��اع يف‬ ‫"املناطق املتنازع عليها"‪.‬‬

‫م�صريف �أردين يل ّوح بك�شف ح�سابات‬ ‫ال�سّ يا�سيني العراقيني يف البنوك الأردنية !‬ ‫بغداد ‪ -‬خا�ص‬

‫يح ��اول اعالم ��ي عراق ��ي مع ��روف‬ ‫احل�صول على حجم املبالغ املودعة‬ ‫يف البن ��وك االردني ��ة والعائ ��دة‬ ‫ل�سيا�سيني عراقيني متنفذين‪.‬‬ ‫وقال ��ت م�ص ��ادر م�ص ��رفية اردنية‬ ‫ان ت�س ��ريب اال�س ��رار اخلا�ص ��ة‬ ‫بح�سابات اال�شخا�ص امر غاية يف‬ ‫ال�ص ��عوبة على وفق انظمة البنوك‬ ‫االردني ��ة لك ��ن االعالم ��ي العراقي‬ ‫اتفق مع م�صريف اردين رمبا جنح‬ ‫يف احل�صول على املبالغ احلقيقية‬ ‫املودعة با�س ��ماء اولئك ال�سيا�سيني‬ ‫ول ��وح بف�ض ��حها بالتن�س ��يق م ��ع‬ ‫ف�ض ��ائية عراقية معروفة مبينة ان‬ ‫امل�ص ��ريف االردين ي�س ��عى البتزاز‬

‫ال�سيا�سيني الذين اثروا بنحو غري‬ ‫م�ش ��روع فبنوا عمارات وا�ش�ت�روا‬ ‫فالال وفتحوا ح�س ��ابات م�ص ��رفية‬ ‫مببالغ طائلة‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در‪ ،‬الذي رف�ض الك�شف‬ ‫ع ��ن ا�س ��مه‪ ،‬ان ه ��ذا امل�س� ��ؤول‬ ‫"جن ��ح بجن ��ي مبال ��غ طائل ��ة م ��ن‬ ‫ه� ��ؤالء امل�س� ��ؤولني"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن‬ ‫"امل�س� ��ؤولني العراقي�ي�ن ب ��د�ؤوا‬ ‫بتحويل ح�س ��اباتهم اخلا�ص ��ة اىل‬ ‫بن ��وك غ�ي�ر اردنية"‪ .‬و�أ�ض ��اف انه‬ ‫"ق ��د تت�س ��رب تل ��ك الوثائ ��ق اىل‬ ‫االع�ل�ام"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن "اعالمي ��ا‬ ‫عراقي ��ا ميل ��ك م�ؤ�س�س ��ة اعالمي ��ة‬ ‫كب�ي�رة عر� ��ض مبلغ ��ا �ض ��خما على‬ ‫امل�س� ��ؤول االردين مقاب ��ل منح ��ه‬ ‫ن�سخة من تلك الوثائق‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.