alnaspaper no.260

Page 1

‫البوم املهند�س ي�ؤُ ّجل ّ‬ ‫حتى عيد الفطر‬ ‫�صرح مدير �أعمال الفنان ماجد‬ ‫امل �ه �ن��د���س و� �ص��دي �ق��ه املقرب‬ ‫ال�شاعر فائق ح�سن ب�أنه تق ّرر‬ ‫ت�أجيل الألبوم الغنائي اجلديد‬ ‫ل�ل�م�ه�ن��د���س وال� ��ذي ي���ض��م ‪14‬‬ ‫اغنية ومواال‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ‪�:‬أن "الألبوم ت�أجل‬ ‫ط��رح��ه يف الأ� �س��واق العربية‬ ‫ملو�سم عيد الفطر املبارك‪ ،‬وذلك‬

‫بعد �أن ك��ان م��ن امل�ق��رر طرحه‬ ‫يف الأ� �س��واق خ�لال ه��ذا �شهر‬ ‫يونيو"‬ ‫‪.‬وب�ي�ن �أن "العمليات الفنية‬ ‫ل�ل�أل�ب��وم تقريب ًا ان�ت�ه��ت‪ ،‬و�أن‬ ‫م���اج���د � �س��ي �� �ص��ور ال�����ص��ور‬ ‫ال� �ف ��وت ��وغ ��راف� �ي ��ة اخل��ا� �ص��ة‬ ‫ب ��إط�لال �ت��ه اجل ��دي ��دة يف هذا‬ ‫الألبوم قريب ًا"‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪ 30‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30 , May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫يتعذبون ويع�شقون ‪ّ ..‬‬ ‫فيدخنون !‬

‫ما بعد ّالنتائج!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�أول م ّرة ّ‬ ‫دخنت �سيجارة يف حياتي كانت من �صديق �أ�شعلها يل ‪ ،‬قائ ًال ‪� :‬إنها �ستهدّئ‬ ‫من وجع كنت �أعاين يف الأ�سنان ‪ ،‬وبقيت �أ�سعل الليل بطوله ‪ ،‬و�أز�أر حتى طلع نور‬ ‫ال�صبح ‪ ..‬ف ّكرت بعدها �أنني �أ�صلح للتدخني ‪ ،‬ويف البداية كنت � ّ‬ ‫أدخن �سيجارة �أو‬ ‫اثنتني ‪ ،‬ثم �أ�صبحت �أملأ املناف�ض ب�أعقاب ال�سجائر �أينما حللت وارحتلت ‪ ،‬حتى‬ ‫�صرت � ّ‬ ‫أدخن يف اليوم علبة �أو علبتني ‪ ،‬و�أحيان ًا ال �أ�سقط ال�سيجارة من يدي ‪ ،‬و�أجد‬ ‫متعة حني �أرى النا�س ي ُّخنون !‪.‬‬ ‫وق ّلما �صادفت �أديب ًا من الأدباء ال ي ّ‬ ‫ُدخن ‪ ،‬و�أعرف عن امل�ؤ ّرخ املو�سوعي عبد احلميد‬ ‫ّ‬ ‫العلوجي �أنه كان ي�ستيقظ مع �صياح الديك ‪ ،‬ليبد�أ يومه بالتدخني قبل كل �شيء ‪ ،‬حتى‬ ‫غدت �صحته متاثل خراب الب�صرة بعد عدوان الزجن !‪.‬‬ ‫والر�صايف ا�شتغل بائع �سجائر غازي ‪ ،‬وكان ين�صح ّ‬ ‫املدخن �أن ي�شرتي هذا النوع من‬ ‫الدخان ‪ ،‬ويخاطبه ببيتني من ال�شعر ‪ّ ( :‬‬ ‫دخ ْن �سجارة غازي ‪ /‬يف وقفة واجتياز ) ‪..‬‬ ‫( وجاز ن�صحي ب�شكر ‪� /‬إن كنت ممّن يُجازي ) !‪.‬‬ ‫وال�شاعر حافظ جميل كان يلتهم ال�سيجارة تلو ال�سيجارة ‪ ،‬ك ّل �سيجارة من �صنف ‪،‬‬ ‫ال مينح �صدره الراحة ‪ ،‬وال ي�ستعمل عود الكربيت �إال نادر ًا ‪ ..‬وللأ�ستاذ اجلواهري‬ ‫طقو�س مميّزة مع التدخني ‪ ،‬كان يجمع على املائدة جميع �أن��واع التبوغ املحلية‬ ‫والإفرجنية ‪ ،‬يُطفئ �سيجارة من هذه العلبة ‪ ،‬لي�شعل‬ ‫ثانية من العلبة الأخرى !‪.‬‬ ‫و�سمعنا الأط �ب��اء ين�صحون �أن ال�سيجارة تنق�ص‬ ‫العمر ‪ ،‬و�أن�ه��ا ج�سد م�سجّ ى يف كفن �أبي�ض ‪ ..‬لكننا‬ ‫قر�أنا عن رئي�س الوزراء الربيطاين ت�شر�شل ‪� ،‬أنه كان‬ ‫ي ّ‬ ‫ُدخن الغليون وال�سيجار الهافاين يف العام احلادي‬ ‫والت�سعني من العمر !‪.‬‬ ‫وعندما ازده ��رت �أ ّي ��ام امل��ز ّب��ن يف بيوت ال�ف�ق��راء من‬ ‫العراقيني ‪ ،‬وكانت �أ ّي��ام� ًا خ�صبة رحبة خ�ضراء رغم‬ ‫تعا�ستها ‪ ،‬كان املعتقلون يف ال�سجون ي�ستعملون الأوراق الناعمة ال�صغرية ‪ ،‬التي‬ ‫يل ّفون بها �سجائرهم من ( دفرت الر�شيد ) ‪ ،‬و ( دفرت البافرة ) ‪ ،‬فيكتبون عليها ر�سائل‬ ‫�شوق �إىل �أهلهم وحبيباتهم !‪.‬‬ ‫والع�شاق واملهمومون والنازفون ك�آبتهم يكرثون التدخني ‪ ،‬ويعتقدون �أن يف التدخني‬ ‫ب�ساط الريح ‪ ،‬الذي ينقلهم من موا�سم العذاب �إىل راحة البال ‪ ..‬و ( قلبي كمنف�ضة‬ ‫الرماد �أنا ‪� ...‬إن تنب�شي ما فيه حترتقي ) ‪ ،‬ثم يكت�شفون �أن ك ّل ما تب ّقى من ع�شقهم‬ ‫روائ��ح دخ��ان عالقة يف القمي�ص والكنزة واملعطف ‪ ،‬وفناجني القهوة ‪ ،‬ومكاتيب‬ ‫الغرام ‪ ،‬والأوراق القدمية ‪ ،‬و�سعال وزكام ‪ ،‬و�أعقاب �سجائر طويلة وق�صرية عليها‬ ‫�آثار من �أحمر ال�شفاه ‪ ،‬تف�ضح بقايا قبالت من ذلك الثغر اجلميل !‪.‬‬ ‫يكت�شف الع�شاق ‪ ،‬بعد حني ‪� ،‬أنهم كانوا يعلكون كالم ًا يف الهواء ‪ ،‬ويعرفون بعد‬ ‫فوات العمر ‪� ،‬أنهم كانوا ( يطاردون خيط دخان ) !‪.‬‬ ‫العربي عمر �أبو ري�شة بغزل ال�شاعرة الرقيقة مليعة عبّا�س عمارة‬ ‫وعندما ه ّم ال�شاعر‬ ‫ّ‬ ‫يف مهرجان لل�شعر يف لبنان ‪� ،‬س�ألها ‪ّ ( :‬‬ ‫تدخنني ؟ ال ‪� ..‬أت�شربني ؟ ال ‪� ..‬أترق�صني ؟‬ ‫ال ‪ ..‬مَن �أنت جمع ال ؟! ‪ ..‬فقالت �أنا عراقيّة ‪ ..‬ح ّل ْق فلو ط�أط�أت لن تراين ‪ ..‬يا �أيّها‬ ‫املغرم بالن�سوان ِ ) !‪.‬‬ ‫و�إذا كان ال�شاعر نزار قباين ي ّ‬ ‫ُدخن ( مئة �سيجارة يف اليوم ‪ ،‬وتوقف عن االنتحار‬ ‫ببطولة ) ‪ ،‬كما �أخربنا يف ق�صيدته ( تدخني ) ‪ ..‬فما زلنا نحن ّ‬ ‫ندخن ‪ ،‬ونحبّ ‪،‬‬ ‫ونتعذب ‪ ..‬وننتحر بدخاننا !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫كيم كاردشيان تسرق االنظار في حفل عشاء على هامش مهرجان كان السينمائي نظمته مؤسسة أمفار ألبحاث اإليدز بعنوان "سينما ضد اإليدز"‬

‫م�سل�سل ( بقايا حب ) تعاون عراقي عربي يف بريوت‬ ‫�أع �ل��ن امل ��ؤل��ف ال��درام��ي والفنان‬ ‫با�سل ال�شبيب‪ ،‬ان�ت�ه��اء ت�صوير‬ ‫عمله (ب�ق��اي��ا ح��ب) يف العا�صمة‬ ‫ب�يروت‪ ،‬وه��و عمل عراقي عربي‬ ‫م �� �ش�ترك‪.‬وق��ال �شبيب "للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء" �أنهى املخرج‬ ‫ح�سن ح�سني م�سل�سل (بقايا حب)‬ ‫ال ��ذي يحمل ط��اب�ع��ا رومان�سيا‪،‬‬ ‫وه��ي �أول م��رة ي�ط��رح عمل فيها‬ ‫عاطفي ب�ين ع��دة �أع �م��ال تتحدث‬ ‫عن ال�سرية وعن العنف وغريها‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن ال�ع�م��ل ي���ش�ترك به‬ ‫نخبة عراقية وعربية من الفنانني‬ ‫منهم‪�،‬أ�سيا كمال وك��رمي حم�سن‬ ‫وعادل عثمان القادم من االمارات‬ ‫و الفنانة اللبنانية �سمريةبارودي‪.‬‬ ‫كما ي�ستمر بت�صوير عمله الأخر‬ ‫(ب��اب ال�شيخ) يف �أزق��ة العا�صمة‬ ‫بغداد والعمل من �إخراج الأردين‬ ‫�أمي��ن نا�صر ي��روي �أح��داث��ا مهمة‬ ‫لتاريخ هذه املنطقة والواقع بني‬ ‫عامني (‪ )1968 -1963‬وجنوم‬

‫العمل غالب ج��واد ال��ذي ج��اء من‬ ‫فنلندا لأداء �شخ�صية مهمة مع‬ ‫ا�سيا كمال والعمل �سيعر�ض على‬ ‫قناة العراقية‪.‬‬

‫قطيع من البقر يقتحم ً‬ ‫حفال ويحت�سي ّ‬ ‫كل اخلمور !‬ ‫�إقتحم قطيع من البقر يف والية‬ ‫م�سا�شتو�ست�س الأمريكية‪ ،‬حديقة‬ ‫كان يقيم فيها �شبّان حف ًال‪ ،‬ف�شربت‬ ‫الأب �ق��ار ك � ّل الكحول ال��ذي كانوا‬ ‫��س�ي�ت�ن��اول��ه املحتفلون‪.‬وذكرت‬ ‫�صحيفة "بو�سطن جلوب" �أن‬ ‫ال�����ش��رط��ي ج �ي �م ����س راي� �ت��ر يف‬

‫ب��وك �� �س �ف��ورد ك ��ان ي��ح��وّ ل م��رور‬ ‫ال �� �س �ي��ارات ح ��ول ال �ق �ط �ي��ع على‬ ‫ال �ط��ري��ق‪ ،‬ح�ين اقتحمت الأبقار‬ ‫حديقة �أح��د امل �ن��ازل‪.‬وق��ال رايرت‬ ‫"�سمعت �صراخ ًا ي�أتي من املنزل ‪..‬‬ ‫الأبقار �أبعدت جمموعة من ال�شبان‬ ‫ع ��ن ط� � ��اوالت ك ��ان ��وا يجل�سون‬

‫حولها‪ ،‬وراح��ت ت�شرب الكحول‬ ‫الذي كانوا يتناولونه"‪.‬كما �أ�شار‬ ‫راي �ت�ر �إىل �أن الأب� �ق ��ار �أوق �ع��ت‬ ‫الأك � ��واب وال��زج��اج��ات وراح ��ت‬ ‫ت�شرب على الطاولة‪ ،‬مو�ضح ًا �أن‬ ‫ال�شرطة ات�صلت ب�أ�صحاب القطيع‬ ‫الذين �أتوا وجمعوا الأبقار‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫ال�سلحفاة الطائرة !‬

‫قالت متحدثة با�سم املمثلة الأمريكية‬ ‫�سينثيا نيك�سون انها تزوجت من‬ ‫�صديقتها منذ فرتة طويلة كري�ستني‬ ‫م��اري �ن��وين يف ن �ي��وي��ورك خالل‬ ‫عطلة ن�ه��اي��ة الأ�سبوع‪.‬وقالت‬ ‫املتحدثة يف بيان "يف ‪ 27‬من‬ ‫مايو عام ‪ 2012‬تزوجت �سينثيا‬ ‫نيك�سون ر�سميا من �صديقتها‬ ‫كري�ستني م��اري�ن��وين يف والية‬ ‫نيويورك‪".‬ومل تتك�شف تفا�صيل‬

‫�أخ��رى‪.‬وا��ش�ت�ه��رت نيك�سون بتج�سيدها‬ ‫دور مرياندا هوبز على �شا�شة تلفزيون‬ ‫(ات� �� ��ش‪.‬ب ��ي‪�.‬أو) يف م�سل�سل (اجلن�س‬ ‫وامل��دي �ن��ة) "‪"Sex and the City‬‬ ‫الذي يتناول حياة ن�ساء عازبات يبحثن‬ ‫ع��ن احل �ي��اة واحل ��ب وال�ع�م��ل يف مدينة‬ ‫نيويورك‪.‬وارتبطت نيك�سون مبارينوين‬ ‫حلوايل ‪� 8‬سنوات ثم اعلنت خطبتهما يف‬ ‫عام ‪ 2009‬اثناء جتمع حا�شد لت�أييد زواج‬ ‫املثليني يف نيويورك‪.‬‬

‫مر�ض يجعل فتاة ت�أكل ‪ 12‬وجبة يف اليوم !‬

‫تعاين فتاة بريطانية تدعى جيدي‬ ‫ت�ب�ل��غ م��ن ال�ع�م��ر ع���ش��ري��ن ع��ام � ًا من‬ ‫حالة مر�ضية ن��ادرة جعلتها تتناول‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪ 12‬وجبة يومي ًا و�أج��زاء‬ ‫م ��ن ج���س�م�ه��ا دون ت��وق��ف وع ��دم‬ ‫الإح �� �س��ا���س ب��ال �� �ش �ب��ع‪ .‬وتقول‬ ‫وال��دة جيدي �إن ابنتها تتناول‬ ‫‪ 12‬وجبة يومي ًا دون �أن ت�شبع‬ ‫وب�إمكانها �أكل املزيد وحتى �أكل‬ ‫�أج��زاء ج�سمها حتى امل��وت لوال‬ ‫مراقبة �أهلها لنظامها الغذائي‪.‬‬

‫�أجمل امر�أة يف العامل ‪ :‬ال �أجد من " يغازلني " !‬

‫ال�سلحفاة املراهقة تتباهى �أمام اجلميع‬ ‫ب�أنها قادرة على الطريان ‪ ،‬وال�ضفدعة‬ ‫امل�شاغبة حتثها با�ستمرار على �إثبات ما‬ ‫تقول ‪.‬‬ ‫يف يوم م�شم�س جميل ‪� ،‬أقيم احتفال‬ ‫لطريان ال�سلحفاة التي ظهرت وهي‬ ‫تتبخرت ‪ ،‬وقد � ْ‬ ‫أل�صقت حول جنبيها‬ ‫جناحي غراب عجوز ‪.‬‬ ‫يف �ساعة التحليق ‪ ،‬و�صل الن�سر �إىل‬ ‫�ساحة االحتفال ‪ ،‬دار حول املجتمعني‬ ‫‪� ،‬صفق بجناحيه و�أطبق مبخالبه على‬ ‫ر�أ�س ال�سلحفاة ‪ ،‬و�صعد بها �إىل الأعايل‬ ‫و�سط ده�شة احلا�ضرين وعاد بعد �ساعة‬ ‫متظاهرا بالهدوء ‪ ،‬وحماوال �إخفاء مظاهر‬ ‫احلزن ‪ ،‬خمربا اجلميع ب�أن ال�سلحفاة‬ ‫توا�صل التحليق فوق الغيوم ‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫جعل الزواحف تفتخر‬ ‫بقدرتها على الطريان !!‬

‫املمثلة الأمريكية �سينثيا نيك�سون تتز ّوج من �صديقتها !‬

‫وي�ضع �أهل جيدي �أحيان ًا الأقفال على‬ ‫�أبواب اخلزانات والثالجات لتخفيف‬ ‫�أكلها وعدم تعر�ضها ل�سمنة مفرطة‪،‬‬ ‫حيث تتناول جيدي ال�صابون �أثناء‬ ‫اال�ستحمام و�أح�ي��ان� ًا تتناول طعام‬ ‫الكالب عند �شعورها بامللل من الطعام‬ ‫املعتاد‪ .‬ومت ت�شخي�ص حالة جيدي‬ ‫بالإ�صابة مبتالزمة "برادر ويلي"‬ ‫ال��ذي ي�صيب املري�ض ب�شهية دائمة‬ ‫و�آالم جوع �شديدة حيث ب��د�أ عندها‬ ‫املر�ض يف عمر ال�سنة و�أربعة �أ�شهر‪.‬‬

‫ال�شكل اخلارجي للنتيجة االنتخابية يف م�صر يتلخ�ص ب�إجراء املناف�سة‬ ‫القادمة على من�صب رئي�س اجلمهورية بني مر�شحني اثنني هما حممد‬ ‫مر�سي االخ��واين واحمد �شفيق رئي�س ال��وزراء ال�سابق ‪� .‬أما امل�ضمون‬ ‫ف��إن ن�سبة امل�شاركني باالنتخابات انخف�ضت اىل الن�صف ‪ ،‬اي وجود‬ ‫اغلبية �صامتة تربو على اخلم�سني باملئة مل ت�شارك باالنتخابات‪ .‬لقد‬ ‫انخف�ض حما�س البداية ‪ ،‬واخلوف من امل�ستقبل ظهر وا�ضحا يف توزع‬ ‫اال�صوات ولي�س بح�صول ا�ستقطاب ال ميكن عبوره‪( .‬االخوان) ادركوا‬ ‫ان امللعب ال�سيا�سي امل�صري غري مرهون بهم ‪ ،‬وعندما ن�أخذ باحل�سبان‬ ‫عدد ا�صوات املر�شح النا�صري الي�ساري حمدين �صباحي وعمرو مو�سى‬ ‫‪� ،‬سنجد تطورات مهمة يف خارطة القوى ‪.‬‬ ‫وكالعادة مل تخل التعليقات ال�سيا�سية على هذه النتيجة من مرح واثارة‬ ‫‪ .‬فر�سام االخبار الكاريكاتريي هاين �شم�س �صوّر امر�أة يف طابور تقول‬ ‫‪" :‬نا�س غريبة ق��وي‪ ،‬قعدوا يقولوا مبارك كوي�س‪ ،‬ب�س اللي حواليه‬ ‫فا�سدين‪ ،‬ودلوقتي بينتخبوا اللي حواليه!"‪ .‬وا�ضح انها ت�شري اىل احمد‬ ‫�شفيق الذي ي�سمى مبر�شح الفلول‪.‬‬ ‫الرئي�س ال�شريف حل��زب 'ال��وف�د' م�صطفى الطويل ناق�ش �شعار التيار‬ ‫اال�سالمي القائل �إن اال�سالم هو احلل ‪ ،‬ف�ضرب مثاال على اليابان وال�صني‬ ‫وكوريا التي ال ت�ؤمن باي دين �سماوي لكنها حققت تنمية هائلة ‪ .‬ي�ستنتج‬ ‫الكاتب ‪" :‬ا�ستغالل الدين يف ال�سيا�سة �أمر مرفو�ض‪ ،‬فال الإ�سالم وال �أي‬ ‫دين ميكن ان تتقدم به الدول‪ ،‬ولكن ال�سبيل الوحيد للخروج مب�صر من‬ ‫ع�سرتها‪ ،‬لن يكون �إال بالعلم احلديث والعمل اجلاد واالنتاج اجليد"‪.‬‬ ‫وبقر�صة قوية ا�شار اىل ان "الكثري من التجار الذين ينتمون �إىل الإخوان‬ ‫امل�سلمني وال�سلفيني يبيعون منتجات �أهل الكفر" ‪.‬‬ ‫�إن النتيجة االنتخابية احلالية التي ت�ستدعي اج��راء حتالفات جديدة‬ ‫ايقظت روح التحليل التاريخي وال�سيكولوجي والطبقي وال�سلوكي‬ ‫للقوى ال�سيا�سية املت�صارعة‪ .‬فبعد ان يحلل ان��واع ال��دول التي حكمت‬ ‫م�صر منذ حممد علي الكبري �أ�شار امل�ؤرخ و�أ�ستاذ اجلامعة الدكتور عا�صم‬ ‫الد�سوقي يف 'اليوم ال�سابع' ان الدول ال�سيئة كانت هي التي تعتمد على‬ ‫امل�صالح الرا�سمالية وي�ستنتج " �أما الدولة الدينية التي ميثلها الإ�سالميون‬ ‫�أي ًا كان ا�سمهم‪ ،‬فلن حتظى بت�أييد غالبية امل�صريني لأن ه�ؤالء الإ�سالميني‬ ‫�أ�صحاب م�صالح ر�أ�سمالية ت�ستهدف الربح �أو ًال و�أخري ًا ور�أ�س املال عادة‬ ‫ال يعرف الوطن �أو الدين �أو امللة"‪.‬‬ ‫ين�سى الدكتور ان جهاز اال�سالميني اكرث تعقيدا وهو قائم على ا�ستغالل‬ ‫الدين والفقراء واالميني‪ .‬مثل هذه االمكانية واردة ح�سب عالء عريبي‬ ‫الكاتب يف (الوفد) ‪' :‬م��اذا لو اكت�شفنا بعد ظهور نتائج االنتخابات �أن‬ ‫الفائز بالأغلبية قام ب�شراء �أ�صوات الفقراء واجلهلة والأميني والن�صابني‬ ‫والبلطجية والدهماء؟ م��اذا لو ت�أكدنا �أن��ه و�صل اىل هذا الكر�سي عرب‬ ‫كراتني �سكر وزيت و�سمن ومكرونة و�أرز وقطعة حلم؟" وهل الد�ستور‬ ‫املعطل كان يت�ضمن مواد تعزل الرئي�س وحتاكمه؟"‪.‬‬

‫ك�شفت عار�ضة الأزي� ��اء بار‬ ‫راف��ائ �ي �ل��ي �أن��ه��ا ال جت��د من‬ ‫يهتم بجمالها رغ��م �أن جملة‬ ‫"ماك�سيم"الأمريكية اختارتها‬ ‫"�أجمل ام ��ر�أة يف العامل"‪.‬‬ ‫وذك��رت جملة "كلوزير" يف‬ ‫ن�سختها الفرن�سية �أن عار�ضة‬ ‫الأزي��اء بار رافائيلي ك�شفت‬ ‫عن مفاج�أة مذهلة وهي �أنها‬ ‫ال جتد من "يغازلها" منذ �أن‬ ‫انف�صلت عن �صديقها املمثل‬ ‫الأم �ي�رك� ��ي ل� �ي ��ون ��اردو دي‬ ‫كابريو بطل فيلم تايتانيك‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت رف��ائ �ي �ل��ي يف �أح ��د‬ ‫برامج التوك �شو الأمريكية‬ ‫�أن�ه��ا ال جت��د م��ن "يعاك�سها"‬ ‫وه ��و م��ا �أث� ��ار ده���ش��ة مقدم‬ ‫ال�برن��ام��ج ال��ذي حر�ص على‬ ‫ا��س�ت���ض��اف�ت�ه��ا ب �ع��د �ساعات‬ ‫قليلة من ح�صولها على لقب‬ ‫�أج� �م ��ل ام� � ��ر�أة يف ال �ع��امل‪.‬‬ ‫جت� ��در الإ�� � �ش � ��ارة �إىل �أن‬ ‫ت�صريح رفائيلي يتناق�ض‬

‫م��ع ت���ص��ري�ح��ات ��س��اب�ق��ة لها‬ ‫اعرتفت فيها ب�أن الأمري هاري‬ ‫امل�صنف ث��ال�ث��ا لإرث عر�ش‬ ‫بريطانيا ي �ح��اول ا�سقاطها‬

‫بو�سن ّيان ( ي�ستعبدان )‬ ‫�شا ّبة �أملانية لـ ‪� 8‬سنوات !‬ ‫�أوقف زوجان بو�سنيان بعدما احتجزا طوال‬ ‫‪� 8‬سنوات �شابة �أملانية يف ظ��روف عبودية‪،‬‬ ‫فيما كان اجل�يران ووال��دة ال�ضحية على علم‬ ‫ب��الأم��ر‪ .‬وتت�ضمن الق�ضية ج��وان��ب غام�ضة‬ ‫مل تتمكن ال�شرطة من ك�شف مالب�ساتها بعد‪.‬‬ ‫وال�شابة البالغة ‪� 19‬سنة الآن‪ ،‬والتي مل يك�شف‬ ‫�أي م�صدر ر�سمي ا�سمها‪ ،‬حُ � ّررت يف ‪� 17‬أيار‬ ‫(مايو) اجلاري يف بلدة كارافال�سي قرب توزال‬ ‫يف �شمال غربي البو�سنة‪ ،‬على ما ذكر التلفزيون‬ ‫الوطني "�أف تي يف"‪ .‬وك��ان �أح��د اجلريان‪،‬‬ ‫وي��دع��ى ��س�ع�ي��د م��اك��ال�ي�ت����ش‪� ،‬أب �ل��غ ال�شرطة‬ ‫بالأمر‪ .‬و�أوقف الزوجان ميلينكو و�سالفويكا‬ ‫مارينكوفيت�ش و�أودع��ا ال�سجن‪.‬وقال الناطق‬ ‫با�سم ال�شرطة �أدم�ي�ر �أرن��وت��وف�ي�ت����ش‪« :‬كانا‬ ‫يحتجزانها ومينعانها من االت�صال ب�أ�شخا�ص‬ ‫�آخ��ري��ن �أو ال��ذه��اب �إىل امل��در��س��ة‪ .‬وعامالها‬ ‫بطريقة غري �إن�سانية و�أخ�ضعاها للتعذيب»‪.‬‬ ‫ويف ك��اراف�لا� �س��ي‪ ،‬ال�ت�ق��ت ��ص�ح��اف�ي��ة وال ��دة‬ ‫ال�ضحية‪ ،‬وهي امر�أة خم�سينية قالت �إنها تدعى‬ ‫كري�ستني �سيغرن وابنتها بيتينا‪ .‬وقالت املر�أة‪:‬‬ ‫"هذا كله كذب‪ .‬نعي�ش كلنا يف �شكل جيد‪� .‬إنها‬ ‫تلفيقات"‪ ،‬مو�ضحة �أنها عا�شت يف �أملانيا "يف‬ ‫مدينة بني برلني وهانوفر"‪.‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫القب�ض على كويتي يبحث‬ ‫عن " حور ّية البحر " !‬

‫اراد احدهم ان يثبت للجميع‬ ‫ان ما ت�سمى بـ«حورية البحر»‬ ‫هي حقيقة ولي�ست من اخليال‬ ‫كما هي يف ق�ص�ص اال�ساطري‬ ‫حينما غامر بدخوله اىل البحر‬ ‫بحثا عنها ولوال تدخل عنا�صر‬ ‫ام��ن جن��دة م�ب��ارك الكبري يف‬ ‫الوقت املنا�سب‪ ،‬حيث جنحوا‬ ‫يف اقناعه بالعدول عن قراره‬ ‫واخل��روج من البحر ثم متت‬ ‫احالته اىل الطب النف�سي بعد‬ ‫ان تبني ب�أنه يعاين من امرا�ض‬ ‫ن�ف���س�ي��ة‪.‬ت�ف��ا��ص�ي��ل ال��واق �ع��ة‬ ‫ح�صلت يف ��ش��اط��ئ امل�سيلة‬ ‫حينما ورد ب�ل�اغ اىل غرفة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال��داخ �ل �ي��ة يفيد عن‬ ‫�شخ�ص ن��زل البحر مبالب�سه‬ ‫فظنوا ب��أن��ه ي�ن��وي االنتحار‬ ‫يف حبائله غري �أنها رف�ضت ف �� �س��ارع ع�ن��ا��ص��ر ام ��ن جندة‬ ‫حماوالته املتكررة مربرة ذلك مبارك الكبري اىل موقع البالغ‬ ‫ب�أنه لي�س من نوعية الرجال ف���ش��اه��دوا ال�شخ�ص املعني‬ ‫وق� ��د ك� ��ان ي �� �س�ير اىل داخ ��ل‬ ‫الذين يحظون باعجابها‪.‬‬

‫البحر ف�سارعوا اىل اخراجه‬ ‫وب�س�ؤاله عن �سبب نزوله اىل‬ ‫ال�ب�ح��ر ح�ت��ى اذه �ل �ه��م جوابه‬ ‫حيث قال ب�أنه جاء ليبحث عن‬ ‫«حورية البحر» وهنا حاولوا‬ ‫اقناعه ب ��أن م��ا يبحث عنه ما‬ ‫هو اال جمرد خيال من ق�ص�ص‬ ‫اال��س��اط�ير اال ان��ه ا��ص��ر على‬ ‫ان وج��وده��ا حقيقة ولي�ست‬ ‫خياال راف�ضا مغادرة ال�شاطئ‬ ‫فجل�س رج��ال االم��ن حائرين‬ ‫يف كيفية الت�صرف ازاء هذا‬ ‫االمر حتى جنحوا يف اقناعه‬ ‫اخريا من خالل العر�ض عليه‬ ‫ملرافقتهم والذهاب اىل �شاطئ‬ ‫منطقة ال�صليبيخات حيث‬ ‫ال �ت��واج��د ال �ك �ب�ير حل��وري��ات‬ ‫البحر هناك االم��ر ال��ذي لقي‬ ‫ق�ب��وال ع�ن��ده ف��ذه��ب معهم اال‬ ‫انهم توجهوا به اىل م�ست�شفى‬ ‫الطب النف�سي وجرى ت�سليمه‬ ‫اىل ادارة امل�ست�شفى‪.‬‬

‫ا�ستطالع ‪ :‬بريطانيا �أ�صبحت �أ�سو�أ يف عهد �إليزابيث‬ ‫�أظهر ا�ستطالع �أن حوايل‬ ‫ن�����ص��ف ال�ب�ري �ط��ان �ي�ي�ن‬ ‫يعتقدون �أن بريطانيا‬ ‫قد تغريت للأ�سو�أ خالل‬ ‫‪ 60‬عاما ه��ي عهد امللكة‬ ‫ال �ي��زاب �ي��ث ل�ك��ن �أغلبهم‬ ‫يعتقدون �أن االحتفاالت‬ ‫ب�ع�ق��ده��ا ال �� �س��اد���س على‬ ‫ال�ع��ر���ش �ستكون جيدة‬ ‫ل�ل��اع�� �م� ��ال ول�����س��م��ع��ة‬ ‫بريطانيا‪.‬ومن املتوقع‬ ‫�أن حتتفل ح�شود �ضخمة‬ ‫باليوبيل املا�سي للملكة‬ ‫ال �ي��زاب �ي��ث ال �ب��ال �غ��ة من‬ ‫العمر ‪ 86‬عاما الأ�سبوع‬ ‫املقبل وم��ن امل�ت��وق��ع ان‬ ‫ت�شهد االح�ت�ف��االت حفال‬ ‫م��و� �س �ي �ق �ي��ا يف ق�صر‬ ‫ب��اك�ن�ج�ه��ام وم��وك �ب��ا يف‬ ‫لندن و�أ�سطوال من �ألف‬ ‫�سفينة ع �ل��ى ط ��ول نهر‬ ‫التاميز‪.‬وك�شف ا�ستطالع‬ ‫(�أي ت� ��ي يف ن� �ي ��وز‪/‬‬ ‫كومري�س) �أن ‪ 47‬باملئة‬

‫م ��ن ال ��ذي ��ن ا�ستطلعت‬ ‫�آرا�ؤه � � ��م ي �ع �ت �ق��دون �أن‬ ‫بريطانيا مل تعد مكانا‬ ‫ج� �ي ��دا ك �م��ا ك ��ان ��ت قبل‬ ‫ف�ترة حكمها وق��ال �أكرث‬ ‫م��ن الن�صف بقليل انهم‬ ‫لن يذهبوا �إىل االحتفال‬

‫ب��ال �ي��وب �ي��ل امل��ا� �س��ي �أو‬ ‫اح � �ت � �ف� ��االت اخ� � ��رى‪.‬مل‬ ‫يك�شف اال�ستطالع كيف‬ ‫ي �� �ش �ع��ر ال�بري �ط��ان �ي��ون‬ ‫ب� ��أن ب�لاده��م ق��د تغريت‬ ‫�إىل الأ� � �س� ��و�أ‪ .‬واعتلت‬ ‫اليزابيث العر�ش وقت‬

‫زوال �إم�ب��راط� ��وري� ��ة‬ ‫ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ا ال �ع �ظ �م��ى‬ ‫وي�����ش��ع��ر ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫الربيطانيني الآن ب�أزمة‬ ‫��ص�ع�ب��ة ب���س�ب��ب خف�ض‬ ‫االن� �ف ��اق احل �ك��وم��ي يف‬ ‫م��واج�ه��ة عجز كبري يف‬ ‫امل�ي��زان�ي��ة‪.‬وم��ع ذل��ك قال‬ ‫‪ 80‬باملئة �إن احتفاالت‬ ‫ال �ي��وب �ي��ل ��س�ت���س�ه��م يف‬ ‫اظ�ه��ار �سمعة بريطانيا‬ ‫ك� �ب� �ل ��د ل� ��ه �شخ�صيته‬ ‫املتميزة اخلا�صة وقال‬ ‫‪ 65‬باملئة �إن احلدث مفيد‬ ‫لالقت�صاد‪ .‬وعار�ض فقط‬ ‫‪ 14‬باملئة وج��ود النظام‬ ‫امل �ل �ك��ي يف ب��ري �ط��ان �ي��ا‪.‬‬ ‫ورغ��م �سنها يعتقد كثري‬ ‫من املعلقني �أن اليزابيث‬ ‫ال ت��زال متثل رم��زا مهما‬ ‫يف بريطانيا وخارجها‬ ‫ورم� � � � ��زا ل�ل�ا�� �س� �ت� �ق ��رار‬ ‫واخلدمات خالل الأوقات‬ ‫االقت�صادية الع�صيبة‪.‬‬


‫‪No.(260) - Wednesday 30 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫�ستقوم مبحاولة لتقوّ ي حميط عائلتك؛ لعمل ذلك‪ ،‬لن‬ ‫ترتدّد يف �إثارة مناق�شات حميمة ويف �إعطاء الكلمة �إىل ك ّل‬ ‫�شخ�ص لكي يح ّل بع�ض امل�شاكل الأ�سا�سية‪ .‬انت �شخ�ص‬ ‫مهم عاطفيا و اجتماعيا ال تقع حتت ت�أثري اال�شاعات‬ ‫املغر�ضة فقط عزز ثقتك بنف�سك و كن هادئا يف كل امل�شكالت‬ ‫‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫�إن�س اتخاذ القرارات اليوم‪ .‬فما زلت حتتاج وقت ًا �أكرب‬ ‫للت�أمّل والتفكري‪� .‬إرادتك القوية عادة جتعلك ال حتتمل‬ ‫�أن تكون حيادي ًا ‪ ،‬يحدث هذا عندما حتتاج التخاذ قرار‪.‬‬ ‫خذ املزيد من الوقت ‪ ،‬و ق ّلباملو�ضوع على كافة الأوجه‪.‬‬ ‫لديك حالة حب غريبة م�شوبة بال�شك عليك ان ت�شاور عقلك‬ ‫اليوم ‪.‬‬

‫ال�سرطان �سيكون لديك �صداقات ناجحة تفيدك يف امل�صالح‬ ‫‪ 21‬حزيران امل�شرتكة ‪ .‬لقاءاتك وجتاربك الغري عادية �سي�سحرانك‪.‬‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫هذه فرتة ذهبية لبناء عالقات وثيقة �ضمن العائلة و‬ ‫املجتمع و لكن ال تغايل يف تقييم نف�سك و تقدير حب‬ ‫الآخرين لك كي ال ت�صب ب�صدمة حاول ان تكون هادئا‬ ‫قدر االمكان و تفاعل مع من هم حول بروح عالية ‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫رمبا تواجهك بع�ض امل�شكالت العائلية اجلدية‪ ,‬ال حتاول‬ ‫�أن تكون �صاحب الكلمة الأخري يف كل �شئ‪ .‬لأان اال�ستئثار‬ ‫بالر�أي يقود اىل نزاع مع املحيط و قد ال يكون القرار‬ ‫االن�سب هيئ لنف�سك مناخا منا�سبا من �أجل جتديد اجلانب‬ ‫النف�سي و حاول القيام بن�شاط ثقايف‪ .‬او ممار�سة الت�أمل �أو‬ ‫رحلة عرب الطبيعة ‪.‬‬ ‫�أ�سئلة حول املال �ست�شغل‪ ،‬يف هذا الوقت‪ ,‬كل تفكريك‪ ,‬على‬ ‫�أية حال ‪ ،‬حتى ذلك الوقت من املمكن �أن تك�سب الكثري‪.‬‬ ‫فقط انظر اىل من حولك و حاول اال�ستفادة من خربة‬ ‫الآخرين و من خربتك ال�شخ�صية و انتبه اىل الفر�ص التي‬ ‫ت�أتي فج�أة فقد تكون خري من الكثري من امل�شاريع التي‬ ‫طاملا خططت لها ‪.‬‬ ‫�ستجد متعة يف جتاوز العقبات الذي تعرقل تقدمك‪ .‬مما‬ ‫مينحك ثقة عالية بالنف�س عليك با�ستغاللها ‪.‬حيويتك‬ ‫احلالية �ست�سمح لك باالنغما�س يف جمموعة كبرية من‬ ‫الن�شاطات بدون �شعور بالتعب‪ .‬لذا عليك البدء يف القيام‬ ‫ب�أعمالك امل�ؤجلة عالقة عاطفية على املحك عليك ان تقرر نا‬ ‫تريده ب�سرعة اكرب و بال تردد‪.‬‬ ‫اليوم مالئم لإجراء بع�ض التغيريات يف بيتك‪.‬فبد�أ ما‬ ‫كنت تنتظر تنفيذه منذ زمن بعيد ‪�.‬أما على �صعيد مهنتك‪،‬ال‬ ‫حتاول املبالغة يف الأمور‪.‬و كن واقعيا و بعيدا عن التخيل‬ ‫‪ .‬ا�ستثماراتك اليوم‪� ،‬إذا كنت قد بحثتها ب�شكل جيد جد ًا‪،‬‬ ‫ف�ستكون جيدة جد ًا‪.‬ال ترتدد يف االتخاذ القرار املنا�سب اذا‬ ‫كنت مقتنعا مبا تفعله ‪�.‬ستواجه �ضعفا وريدي ًا طفيف ًا ‪.‬‬ ‫ال تنغم�س مبعاجلة موا�ضيع مريبة‪ ،‬لأنك �ستتعب بدون‬ ‫نتيجة و حاول �أن تكون ايجابيا‪ ،‬وقبل كل �شيء‪ ،‬ال ت�أمتن‬ ‫�أ�سرارك �إىل �أي �شخ�ص‪ .‬لأنك قد ت�صدم مبن هم حولك ‪،‬‬ ‫ابتعد عن التقييم املبالغ فيه مل�شاكلك و اعترب من التجارب‬ ‫ال�سابقة م�ساعدة من �شخي�ص غري متوقع �ستفيدك كثريا يف‬ ‫جتاوز االزمة ‪.‬‬

‫هناء عبد اهلل ‪ :‬فرقة الفنون ال�شعبية بخطر‬ ‫�أع��رب��ت م��درب��ة ال�ف��رق��ة ال��وط�ن�ي��ة للفنون‬ ‫ال�شعبية هناء عبد الله‪ ،‬عن قلقها من عزوف‬ ‫ال�شباب والفتيات عن اال�ستمرار في الفرقة‬ ‫نتيجة غياب الدعم المادي لهم‪.‬وقالت عبد‬ ‫الله"للوكالة االخبارية لالنباء" �إن �سوء‬ ‫الو�ضع االقت�صادي و قلة ال��روات��ب التي‬ ‫يتقا�ضها �أع�ضاء الفرقة والبالغة (‪� )250‬ألف‬ ‫دينار انعك�س �سلب ًا على مدى ا�ستمرارية‬ ‫بع�ض الأع���ض��اء‪،‬وه��ذا خطر على م�سيرة‬ ‫الفرقة م�ستقب ًال‪.‬و�أ�ضافت‪ :‬ما جعل الأمر‬ ‫�صعبا �أكثر هو غياب المعاهد والمدار�س‬ ‫التي يجب �أن ترفد الفرقة ب�أع�ضاء جدد‬ ‫كونها ت�ب��ذل ج�ه��دا كبيرا لتهيئة الفتيات‬ ‫حيث ت�ستغرق عملية الأع� ��داد م��ا يقارب‬ ‫ال �ع��ام‪.‬و�أو� �ض �ح��ت‪� :‬أن معظم المنتمين‬ ‫للفرقة قادمون من المنازل وال يملكون �أي‬ ‫دراي��ة م�سبقة عن ماهية عمل الفرقة وفي‬ ‫الغالب يترك الأع�ضاء الجدد الفرقة نتيجة‬ ‫قلة ال �م��ردود ال �م��ادي‪ ،‬وه��ذا ي�سبب خلال‬ ‫في توازن الفرقة العام‪�.‬أما عن �أخر �أعمال‬

‫الفرقة الوطنية للفنون ال�شعبية‪ ،‬ت�ستعد‬ ‫الفرقة للم�شاركة في �أوبريت وطني يحوي‬ ‫رق�صا وتمثيال من �إخ��راج ف�ؤاد ذنون قائد‬ ‫ال�ف��رق��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إل��ى ت�صميمهم مجموعة‬ ‫من اللوحات التراثية الراق�صة الجديدة‬ ‫ا� �س �ت �ع��داد ًا للمو�سم ال�ف�ن��ي للفرقة‪.‬ومن‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫جميع الإت�صاالت و الزيارات �ستكون حمببة لك‪ .‬هذا‬ ‫عالقات احلبّ الرائعة والرومان�سية‬ ‫�أف�ضل وقت ل�صنع‬ ‫ِ‬ ‫والغري عادية ‪ ،‬احلب الذي يلوح يف االفق حب كبري ميكنك‬ ‫اال�ستفادة منه ب�أق�صى حد ال تفوت على نف�سك هذه الفر�صة‬ ‫الكبرية جناحات مهمة يف العمل �سيكون لها مردود مايل‬ ‫مبا�شر عليك و على الذين يعملون معك ‪.‬‬ ‫قد َتتفاو�ض على عمل ح�سا�س �أوقد تناق�ش عقدا‪ ،‬ا�س�أل‬ ‫من جتدهم م�ؤهلني لن�صيحتك و احذر من �أفكارك اخلافتة‬ ‫احلالية ‪�،‬أنت الآن يف فرتة ركود فكري نتيجة �ضغط‬ ‫متوا�صل �سابق لذا عليك الرتوي و �س�ؤال من يحيطون بك‬ ‫عما جتده غري وا�ضح لديك �أو بحاجة �إىل تف�سري ‪،‬م�ساعدة‬ ‫من بع�ض املحيطني بك �ستنقذك من قرار خاطئ ‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*ال حتزن على ما َ‬ ‫انك َ�سـر ‪ ..‬وال تندم‬ ‫على قلب من حجر ‪ ..‬وال ت�سامح‬ ‫يوما من غدر ‪ ..‬وال تقل رحل‬ ‫حبيبي‬ ‫بَــل ُقــل ‪ ..‬من كان مالكا يف عيني ‪،‬‬ ‫َعــاد ِل ِطــباع البـَـ�شـَـــر ‪.‬‬ ‫*�أ�صرب ياقلبي و�أنتظر خل احلزن‬ ‫مكتوم‬ ‫كل املعاين تغريت و�أت�ضحت ال�صورة‬ ‫�صار ال�صدق يف هالزمن مثل الوفا‬ ‫معدوم‬ ‫ونفو�سنا جترحت والفرحة مك�سورة‬ ‫كل املبادئ تن�شري واللي معاه ي�سوم‬ ‫حتى امل�شاعر ارخ�صت والكلمة‬

‫مهدورة‪.‬‬ ‫* كــم هــو جميل ان تكتب كلمات‪.‬‬ ‫‪..‬يراهـــا البعـــ�ض جميلــــة ‪...‬‬ ‫و يراهــــا البعــــ�ض معبـــّرة ‪ ..‬و‬ ‫يراهــــا �آخرون بال معنــــى‬ ‫لكـنك الوحيــد الذي تعلــم عندما‬ ‫تكتبهــا ماذا يوجــد وراء كواليـــ�سها‬ ‫ُ‬ ‫تـعـ�شــق‬ ‫*ال تـ�ســ�ألـنــي كـيــف َ‬ ‫�صـامـتــا ً‬ ‫يـحـلــو بـغـيــر �سـكـات‬ ‫فـاحلــب ال‬ ‫ُ‬ ‫�إذا كــَـانـت الكــلـمـات ُ تـعــبــــر ُ عــن‬ ‫هـــوى‬ ‫فالـ�صـمـت يـخـلــق �أعـظــم الكـلـمـات‬

‫*�ســـتع ّلمك الـــحياة ‪� ..‬أن �أكـــرب‬ ‫ُ‬ ‫نكــون‬ ‫ي�صـــدر م ّنـــا حيـــنما‬ ‫خــط�أ‬ ‫ُ‬ ‫كالـــكتاب الـــمفتوح فــــيـــقر�أُنا ُكـــل‬ ‫مـــن �إقـــتـرب ‪ ..‬فالبـــع�ض ي�ســـتهني‬ ‫بال�ســـطور‪َ ،‬و الـــبع�ض الأخـــر‬ ‫ُ‬ ‫الـــبع�ض ال يفـــهم‬ ‫ي�ســـيء الـــفهم َو‬ ‫بتــــاتـاً‬ ‫ُ‬ ‫*كنــا نت�ص ّنــع البكــاء �صغــاراً‬ ‫حينمــا نخلـد �إلــى النـــوم‬ ‫جنــذب �إنتبــاه ُامهــاتنــا‬ ‫حتــى‬ ‫ِ‬ ‫وكبــرنـــا ‪....‬‬ ‫فــ�أ�صبحنـــا نت�ص ّنـع النــوم ِحينـمــا‬ ‫نبـكـي‬ ‫أ�ســـئلــة‬ ‫حتــى نتج ّنــب ال ِ‬

‫الكلمات العمودية‬

‫ً‬ ‫‪-1‬متعبد ‪َ � -‬‬ ‫و�صياحا ‪� -‬إنه�ض‬ ‫أحدث جلبة‬ ‫‪�-2‬أدافع ‪ -‬مو�ضع النور‬ ‫‪-3‬ذهب �سمع ُه ‪ -‬من الثمار اللذيذة ‪� -‬أجاز‬ ‫‪-4‬طاقة ب�شريّة ت�ساعد يف تنمية املجتمع‬ ‫وتقدُّمه (م) ‪ -‬جماعة الرجال �أو اخليل التي‬ ‫تتقدم غريها‬ ‫‪�-5‬أ� �ص��در �صوتا ك��ال��ذب��اب – م��ن ادواره‬ ‫"القرمو�سطي"‬ ‫‪-6‬متحلل (م) ‪ -‬حب‬ ‫‪�-7‬سجل – جمموعة البيوت‬ ‫‪-8‬خمرج عربي ‪,‬من �أعماله " كلمني ً‬ ‫�شكرا"‬ ‫‪-9‬م��ا ينبت على ظ��اه��ر ال�شفة العليا من‬ ‫ال�شعر (م) ‪� -‬شرب �أول ال�شرب‬ ‫‪-10‬يدرين ‪� -‬إبرة كبرية تخاط بها الأكيا�س‬ ‫الكبرية ونحوها‬

‫�ستوثق روابط ال�صداقة اجلديدة التي �ستثبت الحقا �أنها‬ ‫مفيدة جد ًا لك و لعملك و لكل من حولك ‪� .‬ستق ّرر بحكمة �أن‬ ‫ال تقلق حول امل�شاكل بدون �سبب حقيقي و ان ال ت�ضخم‬ ‫االمور فوق احلد املطلوب لذلك‪ .‬هذا اليوم �سيكون ّ‬ ‫مف�ض ًال‬ ‫لدى الطالب و الأ�شخا�ص الذين يعملون يف الثقافة ‪.‬‬

‫راجع مقيا�سك للقيم و�أهدافك؛ ال ت�ستمر مبتابعة ما ل�ست‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب حترتمه احرتاما كبري ًا حق ًا‪ .‬لأنك �ستتعب كثري دومنا‬ ‫جدوى ‪ .‬يف �أمور القلب‪ ،‬بع�ض الغيوم ال�سوداء �ستقلقك‬ ‫و لكن حاول تخطي الأمر بتذكر كل ما هو ايجابي يف‬ ‫عالقاتك‪ .‬يف �أمور املال ‪ :‬تعدك النجوم ببع�ض املال �أو‬ ‫بع�ض املكا�سب ب�إ�ستثماراتك ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الجدير بالذكر �أن هناء عبد الله مدربة و‬ ‫م�صممة في فرقة الفنون ال�شعبية وراق�صة‬ ‫�أول��ى غير متزوجة وم��ن مواليد ‪،1952‬‬ ‫دخلت عالم الرق�ص ال�شعبي بعمر ‪� 12‬سنة‬ ‫وكفلها الأ�ستاذ حقي ال�شبلي ليوافقوا �أهلها‬ ‫على العمل �ضمن �أع�ضاء الفرقة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪-1‬ممثل �سعودي كوميدي‬ ‫‪-2‬ممثل م�صري راح��ل ‪� -‬إل��ه ال�شم�س لدى‬ ‫امل�صريني القدماء‬ ‫‪-3‬مادة قاتلة ‪ -‬نقل املعلومات �إىل احلا�سوب‬ ‫عرب �أجهزة يدوية‬ ‫‪-4‬م ��ن �أ��ش�ه��ر اف�ل�ام حم�م��ود عبدالعزيز ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫أ�ستن�شق الرائحة‬ ‫�‬ ‫‪-5‬ناقل الأ�شياء‬ ‫‪-6‬هز َل و َ‬ ‫�ضعف – ا�شتدت خ�صومتها‬ ‫‪�-7‬أحد الثقلني ‪� -‬أجوبتي‬ ‫‪-8‬ممثلة وم�ؤلفة ومنتجة م�صرية‬ ‫‪-9‬طني مطبوخ‪ ,‬يُغطى بها وجه البناء ‪� -‬أقل‬ ‫تعقيدا‬ ‫‪-10‬خمرج عربي من زمن الفن اجلميل‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬

‫‪ ‬واحده تعاتب زوجها تقوله ‪�:‬شايف ابو حممد من كرث حبه لزوجته ملا ماتت‬ ‫بنى لها جامع ب�أ�سمها رد عليها‪:‬انا ا�شرتيت االر�ض من زمان ب�س الت�أخري جاى‬ ‫من عندج‬ ‫‪ ‬عنذما خرج املري�ض من غرفة االنعا�ش قال هام�سا يف �أذن الطبيب‪..‬يا دكتور‬ ‫هو �أنا عندي ماذا ؟ف�أجابه الطبيب‪..‬كان عندك الزائدة الدودية فقال املري�ض‪..‬‬ ‫احلمد لله الآن ال يوجد �شيء ناق�ص‪.‬فاجابه الطبيب‪..‬ناق�ص تدفع تكاليف‬ ‫العملية‪.‬ف�صاح املري�ض‪�..‬أي منطق هذا‪....‬ت�أخذون ما هو زائد مني وجتعلونني‬ ‫�أدفع ثمنه �أي�ضا ‪.‬‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش راح للدكتور ‪ :‬دكتور الله يخليك بطني كول�ش توجعن فدوة الدكتور‬ ‫كاله ابني انته اكلت �شي البارحة املح�ش�ش كاله دكتور الله يخليك قابل دا اجربك‬

‫من هنا وهناك‬ ‫• اتفاق �أغلب بلدان العامل على اتخاد‬ ‫م�ي�ق��ات غرينت�ش امل�ت��و��س��ط للح�ساب‬ ‫الزمني يف معظم دول العامل ك��ان عام‬ ‫‪1884‬م‬ ‫• اج �ت �م��اع جم �م��وع��ة ‪22‬املجموعة‬ ‫ال�ث��وري��ة اجل��زائ��ري��ة ك��ان يف الن�صف‬ ‫الثاين من �شهر جوان �سنة ‪1954‬م‬ ‫• احتالل �إ�سرائيل للقد�س ال�شرقية كان‬ ‫يف ‪ 7‬حزيران ‪1967‬م‬

‫• �أحداث �سلقية �سيدي يو�سف باحلدود‬ ‫التون�سية اجلزائرية كانت يف ‪1958‬م‬ ‫• اختطاف الطائرة املغربية التي كانت‬ ‫تقل الزعماء اجلزائريني"بن بلة‪�,‬آيت‬ ‫�أح� �م ��د‪,‬حم� �م ��د ب��و� �ض �ي��اف‪ ,‬خي�ضر‪,‬‬ ‫م�صطفى الأ�شرف"كانت يف ‪� 22‬أكتوبر‬ ‫‪1956‬م‬ ‫• اختيار "�سرتا�سبورغ" مقرا ملجل�س‬ ‫�أوربا كان ‪1949‬م‬

‫كيف تك�شف �أهواءك؟‬ ‫ال��رغ�ب��ات وال�ع�لاق��ات واحل��ب وامليول‪،‬‬ ‫كل ذل��ك يتحدد‪ ،‬بح�سب علماء النف�س‪،‬‬ ‫قبل ان يفطم الطفل ب�صورة مفاجئة‪،‬‬ ‫�أو �أن يتعلم النظافة بطريقة قا�سية‬ ‫�أكرث من ال�لازم‪� ،‬أو �أن يعي�ش قلقا قويا‬ ‫حلظة اكت�شاف ال �ف��رق ب�ين اجلن�سني‪،‬‬ ‫ف�إنه ي�صاب بالكبت‪ .‬وهكذا يظل ملت�صقا‬ ‫مبرحلة معينة وتت�أثر بذلك كل �شخ�صية‬ ‫يف �سن ال��ر��ش��د‪ .‬ول�ك��ن ه��ذا االلت�صاق‬ ‫وعواقبه على �سلوك املرء لي�ست نف�سها‬ ‫عند اجلن�سني‪.‬‬ ‫�أ‌) للن�ساء فقط‬ ‫‪�-1‬أنت حتبني �شخ�صا ومتيلني �إىل‪:‬‬ ‫�أ‌) االت���ص��ال ب��ه هاتفيا ع��دة م ��رات يف‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ب‌) االنتظار �أمام جهاز الهاتف‪.‬‬ ‫ت‌) زيارته دون �إعالمه م�سبقا‪.‬‬ ‫‪-2‬عندما تفكرين ب�أبيك جتدين �أنه‪:‬‬ ‫�أ‌) ك��ان ب�إمكانه �أن ي�ب��دي ل��ك قليال من‬ ‫احلب الإ�ضايف‪.‬‬ ‫ب‌) كان قا�سيا جدا ومتزمتا بع�ض ال�شيء‬ ‫من الناحية النف�سية‪.‬‬ ‫ت‌) كان ي�ؤمن مببد�أ �سيطرة الرجل على‬ ‫املر�أة اجتمايا‪.‬‬ ‫‪-3‬ت�شعرين بال�ضيق ف ‪..‬‬ ‫�أ‌) تت�صلني هاتفيا ب�إحدى �صديقاتك عند‬ ‫ال�ساعة الثانية من بعد منت�صف الليل‬ ‫لتف�ضي �إليها ب�شجونك‪.‬‬ ‫ب‌) ت�ق��وم�ين بعملية ت�ن�ظ�ي��ف وا�سعة‬ ‫النطاق ل�شقتك‪.‬‬ ‫ت‌) ترفعني �سماعة الهاتف وت�سرتخني‬ ‫ملدة ثالث �ساعات يف مغط�س مليء باملاء‬ ‫ال�ساخن‪.‬‬ ‫‪-4‬زوج� ��ك م�ع��ك لكنه يف ح��ال��ة خمود‪،‬‬ ‫تقولني يف نف�سك‪:‬‬ ‫�أ‌) مل يعد يحبني‪.‬‬ ‫ب‌) ال �أت�صرف بالطريقة املنا�سبة‪.‬‬ ‫ت‌) مل يعد ي�شتهيني‪.‬‬ ‫‪�-5‬أنت حتبني �شخ�صا ومتيلني �إىل‪:‬‬ ‫�أ‌) االت���ص��ال ب��ه هاتفيا ع��دة م ��رات يف‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ب‌) االنتظار �أمام جهاز الهاتف‪.‬‬ ‫ت‌) زيارته دون �إعالمه م�سبقا‪.‬‬ ‫‪-6‬تتعرفني مرة �إىل رجل يكف بعدها عن‬ ‫االت�صال بك‪ .‬تقولني يف نف�سك‪:‬‬ ‫�أ‌) لقد �أح�ب�ن��ي لكنه يحتاج �إىل وقات‬ ‫للتفكري‪ - .‬ب‌) مل �أعجبه‪ - .‬ت‌) لقد خاف‬ ‫مني‪.‬‬ ‫‪-7‬عندما تعملني يف فريق‪ ،‬تكونني التي‬ ‫‪:‬‬ ‫�أ‌) تطلق الأفكار‪ - .‬ب‌) جتد احللول‪.‬‬ ‫ت‌) تدرب الآخرين‪.‬‬

‫‪-8‬لكي تنامي عندما كنت طفلة‬ ‫�أ‌) مل يكن ب�إمكانك اال�ستغناء عن لعبتك‪.‬‬ ‫ب‌) كنت تنظرين دائ�م��ا حت��ت �سريرك‬ ‫قبل النوم‪ - .‬ت‌) كنت حتتاجني �إىل عدم‬ ‫�إطفاء النور يف غرفتك‪.‬‬ ‫‪�-9‬أح ��د رج��ال ال�شرطة يوقفك لأن��ك مل‬ ‫تتوقفي عند الإ�شارة احلمراء‪:‬‬ ‫�أ‌) ت�سرت�سلني يف البكاء ال�ستعطافه‪.‬‬ ‫ب‌) جتادلينه قائلة‪" :‬ال‪ ،‬مل تكن الإ�شارة‬ ‫قد �أ�صبحت برتقالية ب�شكل كامل"‪.‬‬ ‫ت‌) حتاولني الت�أثري عليه ب�سحرك‪.‬‬ ‫‪-10‬جتدين نف�سك جمربة على فعل �شيء‬ ‫ال ترغبني بفعله‪:‬‬ ‫�أ‌) تنجزين العمل يف �أ�سرع وقت ودون‬ ‫ت � ��أن‪ ،‬لتتخل�صي م �ن��ه‪ - .‬ب‌) تك�سبني‬ ‫ال��وق��ت بت�أجيل العمل �إىل ال�غ��د‪ - .‬ت‌)‬ ‫حت��اول�ين �أن تعهدي �إىل �شخ�ص �آخر‬ ‫القيام به‪.‬‬ ‫‪-11‬يف �صداقاتك‪:‬‬ ‫�أ‌) ك�ن��ت �أن ��ت ال�ت��ي تهجرين يف �أغلب‬ ‫الأح �ي��ان‪ - .‬ب‌) هنالك م�ساواة تقريبا‬ ‫جلهة الهجر‪ - .‬ت‌) �أن��ت التي تقطعني‬ ‫العالقة على الدوام‪.‬‬ ‫‪-12‬هل �شعورك مع زوجك بالراحة يف‬ ‫عالقتك الزوجية به‪:‬‬ ‫�أ‌) م�ن��ذ الليلة الأوىل‪ - .‬ب‌) ب�ع��د عدة‬ ‫�أ�شهر‪ - .‬ت‌) بعد عدة �أيام‪.‬‬ ‫‪-13‬زوج�� � ��ك �أو خ�ط�ي�ب��ك �أو حبيبك‬ ‫يتهمونك يف الغالب‪:‬‬ ‫�أ‌) ب�أنك كثرية ال�شكوى‪.‬‬ ‫ب‌) ب�أنك متملكة �أكرث من اللزوم‪.‬‬ ‫ت‌) ب�أنك ال تقدمني ما يكفي يف احلنان‪.‬‬ ‫‪-14‬يف حفل ع�شاء‪ ،‬ت�شعرين بال�ضيق‬ ‫عندما‪:‬‬ ‫�أ‌) ت�ست�أثر امر�أة �أخرى باالنتباه‪.‬‬ ‫ب‌) توجه �إليك �أ�سئلة كثرية‪.‬‬ ‫ت‌) ي�أكل ال�شخ�ص اجلال�س �إىل جانبك‬ ‫بطريقة غري الئقة‪.‬‬ ‫‪-15‬عند �آخر م�شاجرة لك مع زوجك‪:‬‬ ‫�أ‌) طلبت منه ال�صفح‪.‬‬ ‫ب‌) حرمته من مقاربتك ملدة �أ�سبوع‪.‬‬ ‫ت‌) �ضربته بكوب الع�صري يف وجهه‪.‬‬ ‫ب‌) للرجال فقط‬ ‫‪-1‬مزاجك يت�أثر بحالة الطق�س‪:‬‬ ‫�أ‌) نعم‪ - .‬ب‌) ال‪ - .‬ت‌) �إىل حد ما‪.‬‬ ‫‪-2‬تعمل جال�سا‪:‬‬ ‫�أ‌) يف مواجهة الباب‪ - .‬ب‌) تدير ظهرك‬ ‫�إىل الباب‪ - .‬ت‌) �إىل جانب الباب‪.‬‬ ‫‪�-3‬أن� ��ت م��ع زوج �ت��ك ول�ك�ن��ك تعجز عن‬ ‫مقاربتها‪ ،‬فتقول يف نف�سك‪:‬‬ ‫�أ‌) مل تعد تثريين‪.‬‬ ‫ب‌) �إنها يف غاية الإرهاق‪.‬‬

‫ت‌) �إنها ال حتبني‪.‬‬ ‫‪-4‬يف حالة االرتباك والت�شو�ش‪:‬‬ ‫�أ‌) حتتاج �إىل الآخرين‪.‬‬ ‫ب‌) حتتاج �إىل القيام بعمل ما‪.‬‬ ‫ت‌) حتتاج �إىل البقاء مبفردك‪.‬‬ ‫‪-5‬يف ح��ال��ة وج � ��ودك م ��ع �أ�شخا�ص‬ ‫�آخرين‪:‬‬ ‫�أ‌) تت�صرف مبودة مع اجلميع‪.‬‬ ‫ب‌) ال ت�شعر ب�أنك يف غاية االرتياح‪.‬‬ ‫ت‌) تنتقل ب�سرعة �إىل النقا�شات احلادة‪.‬‬ ‫‪-6‬ما يخيفك �إىل �أق�صى حد‪:‬‬ ‫�أ‌) قوى الأمن‪.‬‬ ‫ب‌) اجلماهري الغا�ضبة‪.‬‬ ‫ت‌) التقدم يف ال�سن‪.‬‬ ‫‪-7‬رد فعلك يكون ب�شكل عام‪:‬‬ ‫�أ‌) �أقرب �إىل ال�سرعة‪.‬‬ ‫ب‌) �أقرب �إىل البطء‪.‬‬ ‫ت‌) عنيف �أحيانا‪.‬‬ ‫‪-8‬نومك هو‪:‬‬ ‫�أ‌) �أق��رب �إىل اخلفيف‪ - .‬ب‌) �أق��رب �إىل‬ ‫العميق‪ - .‬ت‌) متقطع‪.‬‬ ‫‪-9‬الأكرث �أهمية بالن�سبة لك هو‪:‬‬ ‫�أ‌) �أن تكون على �سجيتك‪.‬‬ ‫ب‌) �أن يكون لك �أ�سلوبك اخلا�ص‪.‬‬ ‫ت‌) �أن تفعل كل ما ترغب بفعله‪.‬‬ ‫‪�-10‬صوتك �أقرب �إىل‪:‬‬ ‫�أ‌) ال� �ه ��دوء واالت� � � ��زان‪ - .‬ب‌) احل ��دة‬ ‫والقوة‪.‬‬ ‫ت‌) االعتدال‪.‬‬ ‫‪�-11‬أنت‪..‬‬ ‫�أ‌) ال تبايل بالأمل‪.‬‬ ‫ب‌) ال حتتمل الأمل �أبدا‪.‬‬ ‫ت‌) لديك قدرة كبرية على حتمل الأمل‪.‬‬ ‫‪-12‬تنتابك �أحيانا نوبات‪:‬‬ ‫�أ‌) ال�ضحك‪ - .‬ب‌) الغ�ضب‪ - .‬ت‌) البكاء‪.‬‬ ‫‪-13‬مبا مييز الرجل‪:‬‬ ‫�أ‌) ال�شجاعة اجل�سدية‪.‬‬ ‫ب‌) �ضبط االنفعاالت‪.‬‬ ‫ت‌) الر�ضا عن الذات‪.‬‬ ‫‪�-14‬أ�سو�أ ما ميكن �أن يحدث لك‪:‬‬ ‫�أ‌) ب�أن تطلب زوجتك منك الطالق وتغادر‬ ‫البيت‪ - .‬ب‌) �أن تلكم على وجهك‪.‬‬ ‫ت‌) �أن تهان �أمام النا�س‪.‬‬ ‫‪-15‬عيبك الكبري‪:‬‬ ‫�أ‌) البخل‪ - .‬ب‌) التكرب‪ - .‬ت‌) الك�سل‪.‬‬ ‫‪-16‬ال�شيء املثايل يف احلياة الزوجية‪:‬‬ ‫�أ‌) �سرير وا�سع‪ - .‬ب‌) �سريران يف غرفة‬ ‫واحدة‪ - .‬ت‌) غرفتان منف�صلتان‪.‬‬ ‫‪-17‬الغريزة الأكرث قوة‪:‬‬ ‫�أ‌) غريزة البقاء‪ - .‬ب‌) غريزة اجلن�س‪.‬‬ ‫ت‌) غريزة الأمومة‪.‬‬ ‫‪-18‬مع زوجتك‪ ،‬تف�ضل‪:‬‬

‫�أ‌) املداعبات التمهيدية‪.‬‬ ‫ب‌) العمل اجلن�سي ذاته‪.‬‬ ‫ت‌) فرتة ما بعد االنتهاء‪.‬‬ ‫اجمع �إجاباتك يف الفئات (�أ) و(ب) و(ت)‬ ‫وانظر �إىل ما يقابلها من خ�صائ�ص‪.‬‬ ‫ف���ش�خ���ص�ي�ت�ن��ا ه ��ي م��زي��ج جت�ت�م��ع فيه‬ ‫العنا�صر ال�شبقية والهو�سية والرنج�سية‬ ‫بن�سب متفاوتة‪.‬‬ ‫كلما ازداد عدد �إجاباتك يف �إحدى الفئات‬ ‫على ال�ف�ئ��ات الأخ� ��رى‪ ،‬كلما كنت �أكرث‬ ‫انتماء �إىل ه��ذه الفئة‪ .‬وب��امل�ق��اب��ل‪� ،‬إذا‬ ‫ازداد عدد �إجاباتك يف اثنتني من الفئات‬ ‫وك��ان ه��ذا العدد متقاربا‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫الفارق بينهما �أقل من ثالث نقاط‪ ،‬فذلك‬ ‫يعني �أن��ك تنتمي �إىل من��وذج خمتلط‪.‬‬ ‫و�إذا كان عدد �إجاباتك من فئة (�أ) و(ب)‬ ‫و(ج) متقاربا ب�ف��ارق يقل ع��ن نقطتني‬ ‫�إىل ثالث نقاط‪ ،‬فمعنى ذلك �أنك اجتزت‬ ‫املراحل الثالث بطريقة متناغمة‪ ،‬و�أنك‬ ‫على الأرج��ح تتمتع ب�شخ�صية متوازنة‬ ‫جدا‪� .‬إذا كان �أكرث �إجاباتك من الفئة (�أ)‪،‬‬ ‫ف�أنت ذو �شخ�صية �شبقية‪ .‬و�إذا كان �أكرث‬ ‫�إجاباتك من الفئة (ب)‪ ،‬ف�أنت ذو �شخ�صية‬ ‫هو�سية‪ .‬و�إذا كان �أكرث �إجاباتك من الفئة‬ ‫(ج)‪ ،‬ف�أنت ذو �شخ�صية نرج�سية‪.‬‬ ‫الفئة (�أ)‪� -‬شخ�صية �شبقية‬ ‫* احلا�سة الأكرث قوة‪ :‬النظر‪.‬‬ ‫* اجلهة النف�سية املهيمنة‪ :‬ال "هو"‪.‬‬ ‫* احلب املن�شود‪ :‬الذوبان يف الآخر‪.‬‬ ‫* نقطة ال�ضعف‪ :‬التبعية للآخرين‪.‬‬ ‫* الن�شاطات املف�ضلة‪ :‬الكالم‪ ،‬النظر‪.‬‬ ‫* العاطفة الغالبة‪ :‬الكبت‪.‬‬ ‫* نقطة القوة‪ :‬االهتمام بالآخر‪.‬‬ ‫* امليول املر�ضية‪ :‬انهيار ع�صبي‪.‬‬ ‫الفئة (ب)‪� -‬شخ�صية هو�سية‬ ‫* احلا�سة الأكرث قوة‪ :‬ال�شم‪.‬‬ ‫* اجلهة النف�سية املهيمنة‪ :‬الأنا الأعلى‪.‬‬ ‫* احلب املن�شود‪ :‬احلب‪ -‬ال�شغف‪.‬‬ ‫* نقطة ال�ضعف‪ :‬العناد‪.‬‬ ‫* الن�شاطات املف�ضلة‪ :‬ال�شم‪ ،‬ال�سمع‪.‬‬ ‫* العاطفة الغالبة‪ :‬الإح�سا�س بالذنب‪.‬‬ ‫* نقطة القوة‪ :‬الثقة بالذات‪.‬‬ ‫* امليول املر�ضية‪ :‬ع�صابات هو�سية‪.‬‬ ‫الفئة (ت)‪� -‬شخ�صية نرج�سية‬ ‫* احلا�سة الأكرث قوة‪ :‬اللم�س‪.‬‬ ‫* اجلهة النف�سية املهيمنة‪ :‬الأنا‬ ‫* احلب املن�شود‪ :‬حب الذات‪.‬‬ ‫* نقطة ال�ضعف‪ :‬الأنانية‪.‬‬ ‫* الن�شاطات املف�ضلة‪ :‬اللم�س‪ ،‬احلركة‪.‬‬ ‫* العاطفة الغالبة‪ :‬القلق‪.‬‬ ‫* نقطة القوة اال�ستقاللية‪.‬‬ ‫* امليول املر�ضية‪ :‬ذهان‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫التغيري ال�ساد�س ‪ :‬مل ي�ستقر املكتب الع�سكري املركزي يف كل ت�شكيلة من ت�شكيالته اكرث من �سنة واحدة‪ .‬وبقي املكتب ال�سيا�سي يقود ن�شاط االن�صار‪.‬‬ ‫وبعد امل�ؤمتر الوطني الرابع ‪ ،‬حيث مت اقرار الكفاح امل�سلح ا�سلوب ًا رئي�سا للن�ضال ‪ُ ،‬عقد كونفرن�س ع�سكري بح�ضور الرفيق �سكرتري احلزب والكوادر‬ ‫الع�سكرية واحلزبية العاملة يف كرد�ستان‪ ،‬وكان من جملة قرارات الكونفرن�س ت�شكيل قيادة ع�سكرية مركزية حلركة االن�صار‪ ،‬ومركزة عملها‬ ‫واالهتمام بها‪ .‬وتنفيذا لهذا القرار الهام‪ ،‬قرر املكتب ال�سيا�سي ت�شكيل املكتب الع�سكري املركزي من الرفاق ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الرفيق �سليمان يو�سف ـ م�س�ؤوال ‪ -2 ،‬الرفيق رحيم عجينة ـ م�س�ؤوال حزبيا ‪ -3 ،‬الرفيق ح�سان عاكف ـ م�س�ؤوال ماليا ‪ -4 ،‬الرفيق يو�سف الق�س ـ‬ ‫م�س�ؤوال عن العالقات‪.‬‬ ‫وجاءت هذه الت�شكيلة ال�ساد�سة ا�ضعف من �سابقاتها من الناحية الع�سكرية‪ .‬وبعد فرتة ن�سب الرفيق مهدي عبد الكرمي (ابو ك�سرى) للعمل كع�ضو يف‬ ‫هذا املكتب‪ ،‬حلني توفر فر�صة منا�سبة لت�سفريه اىل اخلارج لال�سرتاحة‪ ،‬ولكن مع اال�سف تويف الرفيق بنوبة قلبية يف ربيع ‪.1986‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 19‬‬

‫قرارات لإ�سناد الكفاح امل�س ّلح ت�ضعفه‬

‫توما توما�س‬

‫امل��ك��ت��ب ال�����س��ي��ا���س��ي ي��ت��خ � ّل��ى ع���ن ق���ي���ادة الأن�������ص���ار مل�����ص��ل��ح��ة ق���ي���ادة م��ن� ّ‬ ‫�ظ��م��ة الإق��ل��ي��م‬ ‫اما الت�شكيلة ال�سابعة فقد ت�شكلت بناء على‬ ‫قرار اللجنة املركزية يف �إجتماعها يف ايار‬ ‫‪ ،1988‬حيث و�ضعت النهاية احلا�سمة لكل‬ ‫تلك املكاتب‪ ،‬حيث مت ربط قيادة االن�صار‬ ‫باالقليم مبا�شرة‪ .‬وك��ان ذل��ك حلما راود‬ ‫بع�ض ال��رف��اق يف املكتب ال�سيا�سي‪ .‬فقد‬ ‫جرت حماولة �سابقة لإمرار مثل هذا القرار‬ ‫يف اجتماع اللجنة املركزية اوائ��ل ‪1986‬‬ ‫ولكنها جوبهت مبعار�ضة �شديدة حينذاك‪.‬‬ ‫�إال �أنه بعد ابعاد م�س�ؤويل القواطع الثالثة‬ ‫بحجة االج ��ازة خ��ارج ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬عقدت‬ ‫اللجنة املركزية اجتماعها بغيابهم واتخذت‬ ‫ق��راره��ا ومبعار�ضة رفيق واح��د فقط هو‬ ‫الرفيق ابو عامل‪.‬‬ ‫وهكذا انتقلت م�س�ؤولية قيادة االن�صار اىل‬ ‫منظمة االقليم التي يقودها الرفيق عمر‬ ‫علي ال�شيخ‪ .‬وا�صبح مكتب اقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫مكتبا ع�سكريا باال�ضافة اىل كونه مكتبا‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ي��ا‪ .‬وب �ه��ذا ال� �ق ��رار ت�خ�ل��ى املكتب‬ ‫ال�سيا�سي عن قيادة االن�صار ‪ ،‬والذي ينفذ‬ ‫قراراته عرب مكتب االقليم‪ .‬كما تقرر �إنتقال‬ ‫رفاق م‪�.‬س اىل خارج كرد�ستان‪.‬‬ ‫وح � ّل��ت ال �ل �ج��ان امل�ح�ل�ي��ة حم��ل القواطع‪،‬‬ ‫والتي تتبعها االفواج الع�سكرية‪ .‬كما تقرر‬ ‫�أن تقاد ال�سرايا م��ن قبل جل��ان االق�ضية‬ ‫وه �ك��ذا‪ .‬وا��س�ت�ح��دث��ت جل��ان تن�سيق بني‬ ‫املحليات �سميت بـ (املفا�صل)(‪ .)1‬لقد جرى‬ ‫كل ذلك ع�شية حملة االنفال‪ ،‬حيث تبعرثت‬ ‫الت�شكيالت اجل��دي��دة اثناء االن�سحابات‪،‬‬ ‫وت�سبب ذل��ك يف م��آ���س غ�ير قليلة حتملها‬ ‫رف��اق �ن��ا وع��وائ �ل �ن��ا ن�ت�ي�ج��ة االن�سحابات‬ ‫غري املدرو�سة‪ ،‬خا�صة يف منطقة نينوى‬ ‫وده ��وك‪ .‬و�سن�أتي ل�ه��ذا امل��و��ض��وع الحقا‬ ‫وب�شيء من التف�صيل‪.‬‬ ‫ا�ستنتاجات‪:‬‬ ‫طرح املكتب ال�سيا�سي القرار على اللجنة‬ ‫املركزية للموافقة عليه‪ ،‬وهذا ما مت فعال‪،‬‬ ‫مما �أدى اىل ا�ضعاف دور حركة االن�صار‪.‬‬ ‫و�إع �ت�ب�ر ال �ك �ف��اح امل���س�ل��ح ع�م�ل�ي� ًا ا�سلوبا‬ ‫ثانويا وتابعا لقرارات اللجان املحلية بعد‬ ‫�أن تخلى م‪���.‬س عن قيادة حركة االن�صار‬ ‫وربطها مبا�شرة ب�أقليم كرد�ستان‪ ،‬وذلك‬ ‫�إ�ستجابة لبع�ض الرفاق الذين كانت لديهم‬ ‫مالحظات منذ البداية على انتهاج ا�سلوب‬ ‫الكفاح امل�سلح‪.‬‬ ‫يف ك ��ل ت �� �ش �ك �ي�لات م �ع��م مل ي � ��راع م‪�� �.‬س‬ ‫االن�سجام بني الرفاق املن�سبني للعمل �ضمن‬ ‫تلك الت�شكيالت‪ ،‬ومل ينظر بجدية �إىل تلك‬ ‫اخلالفات احلادة بع�ض االحيان التي كانت‬ ‫تربز بينهم‪.‬‬ ‫و�إن تن�سيب ال��رف �ي��ق ع�م��ر ع�ل��ي ال�شيخ‬ ‫م�س�ؤوال ع��ن معم ك��ان خط�أ ف��ادح��ا‪ ،‬اذ ان‬ ‫ج�ه��ادي��ة اي رف �ي��ق واخ�لا� �ص��ه يف العمل‬ ‫ومواظبته لي�ستا كافيتني لوحدهما الناطة‬ ‫مثل هذه امل�س�ؤولية به‪.‬‬ ‫دعم احلزب للمنظمات والأحزاب ال�صديقة‬ ‫انطالقا من مقولة الرفيق اخلالد فهد ( قووا‬ ‫تنظيم حزبكم ‪ ،‬قووا تنظيم احلركة الوطنية‬ ‫)‪ ،‬التزم حزبنا وبا�ستمرار بدعم املنظمات‬ ‫واالح ��زاب الوطنية‪ ،‬والدميقراطية منها‬ ‫على وج��ه اخل�صو�ص‪ ،‬باعتبارها �سندا‬ ‫حقيقيا يف ن�ضالنا امل�شرتك‪.‬‬ ‫ومن هذه املنظمات واالحزاب ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬احلركة الدميقراطية‬ ‫الآ�شورية‬

‫ت�شكلت احلركة الدميقراطية االثورية ( كما‬ ‫�سميت عند ت�أ�سي�سها ) يف بغداد اوا�سط‬ ‫عام ‪ 1979‬على اثر التداعيات التي �شهدتها‬ ‫احل��رك��ة ال�ق��وم�ي��ة اال� �ش��وري��ة يف العراق‬ ‫وبلدان املهجر ‪ .‬وقد �ساهم يف ت�أ�سي�سها‬ ‫نخبة م��ن ال�شباب اال� �ش��وري‪ ،‬خا�صة من‬ ‫املثقفني ‪.‬‬ ‫ومنذ ت�أ�سي�سها تبنت احلركة فكرة التعاون‬ ‫م��ع ال �ق��وى ال��دمي�ق��راط�ي��ة وم�ن�ه��ا حزبنا‪،‬‬ ‫وامل�ساهمة يف احلركة امل�سلحة الكردية‪.‬‬ ‫ويف كانون االول ع��ام ‪ 1980‬كنت �ضمن‬ ‫ق��وة كبرية من ان�صارنا يف منطقة نهلة‪،‬‬ ‫ويف ق��ري��ة " ج��م ربتكي" التقيت م��ع كل‬ ‫من يونادم يو�سف كنا ( ياقو ) ويو�سف‬ ‫ب�ن�ي��ام�ين‪ ،‬وه��و مهند�س يعمل يف جمال‬ ‫التدري�س اعدمته ال�سلطة الدكتاتورية يف‬

‫بغداد‪ .‬وبعد التعارف ومناق�شة االو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية وتو�ضيحهم لو�ضع احلركة‬ ‫واه ��داف� �ه ��ا‪ ،‬ط��رح��وا ف �ك��رة ن���ش��اط�ه��م يف‬ ‫كرد�ستان وم�شاركتهم يف الن�ضال امل�سلح‬ ‫اىل جانب بقية االحزاب‪ .‬و�إ�ستف�سروا عن‬ ‫امكانية م�ساعدتهم يف الن�شاط يف املنطقة‬ ‫و�إقامة مقرات لهم قرب مقراتنا‪ .‬وقد تعهدنا‬ ‫لهم يف حينها ببذل اجلهود مل�ساعدتهم ‪.‬‬ ‫ويف اوا��س��ط ‪ 1982‬و�صل اىل مقرنا يف‬ ‫كوماته �ستة من رفاق احلركة‪ ،‬وكانوا على‬ ‫ما يبدو �أع�ضاء يف قيادتها‪ ،‬وهم نينو�س‬ ‫‪ ،‬اب��و فينو�س ‪� ،‬سركون ‪ ،‬هرمز ‪ ،‬يوخنا‬ ‫و بيو�س‪ .‬وق��د ج��رى اللقاء بهم بح�ضور‬ ‫ال��رف�ي��ق ك��رمي اح �م��د ال ��ذي ك��ان موجودا‬ ‫يف مقرنا‪ .‬بعدها التقيت مع د‪ .‬جرجي�س‬ ‫ح�سن م�س�ؤول الفرع االول لبحث امكانية‬ ‫م���س��اع��دت�ه��م ع �ل��ى ف �ت��ح م �ق��ر خ��ا���ص بهم‪،‬‬ ‫ف�أو�ضح يل ان��ه ال ي�ستطيع البت يف هذا‬ ‫املو�ضوع وان القرار بذلك يتخذه املكتب‬ ‫ال�سيا�سي للحزب ادميقراطي الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫وانه يتوجب عليهم احل�صول على موافقة‬ ‫كاك م�سعود او املكتب ال�سيا�سي لل�سماح‬ ‫لهم بفتح املقر وم��زاول��ة العمل ال�سيا�سي‬ ‫والع�سكري يف املنطقة‪.‬‬ ‫زودن��اه��م ب��ر��س��ال��ة ل��رف��اق�ن��ا يف م‪�� �.‬س يف‬ ‫منطقة ن��وك��ان لت�سهيل مهمتهم‪ .‬وفعال‬ ‫التقى بهم هناك الرفاق �سليمان يو�سف(ابو‬ ‫عامل) ويو�سف حنا(ابو حكمت) اللذان‬ ‫زوداهم بر�سالة اخرى اىل قيادة حدك التي‬ ‫ا�ستجابت لطلبهم‪.‬‬ ‫ول �ك��ن مل مت ����ض اال ف�ت�رة ق �� �ص�يرة على‬ ‫وج ��وده ��م يف ب �ه��دي �ن��ان ح �ت��ى دع ��ي احد‬ ‫اع�ضاء حدك (ويدعى ني�سان – وكان مقيما‬ ‫يف ام�يرك��ا) للتوجه ف��ورا اىل كرد�ستان‪.‬‬ ‫ومبجرد و�صول ني�سان تقرر ت�شكيل تنظيم‬ ‫اثوري مواز للحركة الدميقراطية االثورية‬ ‫ب�أ�سم التجمع الدميقراطي االث ��وري يف‬ ‫بهدينان والتحق معه (‪ )15‬م�سلحا من‬ ‫االث ��وري�ي�ن ال�ع��ام�ل�ين م��ع ح ��دك و�شكلوا‬ ‫ف�صيال م�سلحا واقيم لهم مقر خا�ص‪.‬‬ ‫واج �ه��ت احل��رك��ة �صعوبات جمة داخلية‬ ‫وخ��ارج �ي��ة خ�ل�ال م���س�يرت�ه��ا الن�ضالية‪.‬‬ ‫اذ ل��وح��ظ بعد ف�ترة م��ن �إ��س�ت�ق��راره��م يف‬ ‫بهدينان بروز خالفات بني اع�ضاء القيادة‪،‬‬ ‫حيث انف�صل عنها كل من �سركون وبيو�س‬ ‫ويوخنا‪ ،‬وك��ان قد �سبق ذلك ا�ستقالة ابو‬ ‫فينو�س ف�ل��م ي�ب��ق م��ن ق �ي��ادة احل��رك��ة يف‬ ‫كرد�ستان �سوى يونادم يو�سف كنا ( ياقو)‬ ‫و د‪ .‬هرمز ونينو�س يف الوقت الذي كانت‬ ‫ال�سلطة الدكتاتورية قد اقدمت على اعدام‬ ‫ثالثة من رفاقهم القياديني يف بغداد‪.‬‬ ‫ن�ش�أت اخل�لاف��ات ب�ين احل��رك��ة والتجمع‪.‬‬ ‫وك� ��ان ا� �س��ا���س ت �ل��ك اخل�ل�اف ��ات االن��ف��راد‬ ‫بالعمل ال�سيا�سي و��س��ط اب �ن��اء املنطقة‬ ‫م��ن اال��ش��وري�ين وال�سعي لإزاح ��ة احلركة‬ ‫وعزلها‪.‬‬ ‫لقد كنا نالحظ رف�ضا وا�ضحا من حدك للطلب‬

‫الذي قدمته احلركة االثورية لالن�ضمام اىل‬ ‫اجلبهة الوطنية الدميقراطية‪ ،‬وا�صراره‬ ‫(حدك) على جعل املقعد م�شرتكا بني احلركة‬ ‫والتجمع‪ ،‬او ان مينح التجمع مقعدا خا�صا‬ ‫به يف حال ح�صول احلركة على معقد يف‬ ‫جود ‪.‬‬ ‫وقد باءت بالف�شل كل حماوالتنا للتقريب‬ ‫ب�ي�ن وج �ه��ات ال �ن �ظ��ر واالت� �ف ��اق ع �ل��ى حل‬ ‫ير�ضي الطرفني‪ .‬وقد ح�ضرت �شخ�صيا عدة‬ ‫اجتماعات م�شرتكة بني احلركة والتجمع‪،‬‬ ‫اال ان املباحثات كانت ت�صطدم با�ستمرار‬ ‫ب�أ�صرار م�س�ؤول التجمع ( ني�سان ) على‬ ‫ت�ب��و�ؤ امل��وق��ع ال�ق�ي��ادي االول يف املنظمة‬ ‫امل ��وح ��دة ال �ت��ي ك��ان��ت امل �ب��اح �ث��ات جتري‬ ‫لالتفاق على ت�شكيلها من التنظيمني‪ .‬ومل‬ ‫ي��واف��ق ني�سان ع�ل��ى ا��س�ت�لام امل�س�ؤولية‬ ‫الع�سكرية االوىل كمقرتح قدم له‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا مل تتمخ�ض تلك االجتماعات عن‬ ‫نتيجة ‪ ،‬وبقيت احلركة خارج اطار جود‪.‬‬ ‫عانت احلركة الكثري من �ضغط حدك عليها‪.‬‬ ‫و�أُعتقل احد كوادرها القياديني ملدة �سنتني‪،‬‬ ‫حتى عام ‪ ،1986‬و�ساءت العالقة بني حدك‬ ‫واحلركة اىل درجة خطرية حينما اقدمت‬ ‫احل��رك��ة ع�ل��ى اع�ت�ق��ال بع�ض امل�شبوهني‬ ‫من اال�شوريني‪ ،‬االم��ر ال��ذي اعتربه حدك‬ ‫جت� ��اوزا وت��دخ�لا يف � �ش ��ؤون��ه باعتباره‬ ‫احل��زب املتنفذ يف املنطقة ‪ .‬و�إ�ضافة اىل‬ ‫ذل��ك ف ��إن ع��دم ان�ضمام احل��رك��ة اىل جبهة‬ ‫جود يحرمها من حق اعتقال املواطنني‪.‬‬ ‫وحينما اعتقلت احلركة احد االثوريني من‬ ‫مدينة دهوك واودعته ال�سجن‪ ،‬تقدم اقاربه‬ ‫بطلب اىل ال�ف��رع االول لل�ضغط م��ن اجل‬ ‫اط�لاق �سراحه‪ .‬فطلب د‪ .‬جرجي�س ح�سن‬ ‫م�س�ؤول الفرع االول حلدك من قيادة احلركة‬ ‫اخ�لاء �سبيل املعتقل‪ .‬اال ان طلبه رف�ض‬ ‫واعترب ذلك تدخال يف �ش�ؤون احلركة‪ ،‬مما‬ ‫اثار حفيظة قيادة الفرع االول‪ .‬فات�صل بي‬ ‫د‪ .‬جرجي�س للتدخل لف�ض امل�شكلة ذاكرا‬ ‫ب�أن مقاتلي حدك �سيقتحمون مقر احلركة‬ ‫اذا مل يطلق � �س��راح املعتقل خ�لال �ساعة‬ ‫واحدة فقط‪.‬‬ ‫ات�صلت باالخ قادر عزيز ع�ضو م‪�.‬س احلزب‬ ‫اال��ش�تراك��ي الكرد�ستاين‪ ،‬حاليا �سكرتري‬ ‫ح��زب زحمة ك�شان‪ ،‬وطلبت منه االلتقاء‬ ‫م�ع��ا ب�ق�ي��ادة احل��رك��ة حل��ل ال �ن��زاع تفاديا‬ ‫الية تطورات لن تكون يف �صالح احلركة‬ ‫بال �شك‪ .‬وفعال التقينا مع الرفاق نينو�س‬ ‫و�سركون‪ ،‬وبعد ن�صف �ساعة ابلغونا ب�أنهم‬ ‫قد اخلوا �سبيل املعتقل‪.‬‬ ‫اما عالقة احلركة بحزبنا فقد كانت جيدة‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬حيث كانت لقاءاتنا م�ستمرة‬ ‫ط��وال ف�ترة وجودنا يف كرد�ستان‪ .‬وقدم‬ ‫احل��زب للحركة �شتى ان��واع امل�ساعدات‪،‬‬ ‫وت�ك�ل�ل��ت ج�ه��ودن��ا ب��ال�ن�ج��اح يف ان�ضمام‬ ‫احل��رك��ة وح��زب زحمة ك�شان اىل اجلبهة‬ ‫الكرد�ستانية‪ .‬ومت قبول احلركة اي�ضا يف‬ ‫الهيئة العامة للجنة العمل امل�شرتك‪ ،‬ويف‬

‫احلزب‬ ‫ال�شيوعي ّ‬ ‫يقدم‬ ‫دعمه للأحزاب‬ ‫القومية يف‬ ‫كرد�ستان‬ ‫ويتورط يف‬ ‫ّ‬ ‫خالفاتها‬ ‫العميقة‬ ‫جمزرة‬ ‫ب�شتا�شان‬ ‫عربون حلزب‬ ‫البعث ‪ ..‬وم ّثلت‬ ‫ح�سن نوايا‬ ‫ال�شيوعيني‬ ‫باحلزب الوطني‬ ‫الكرد�ستاين‬ ‫امل�ؤمتر االول للمعار�ضة العراقية الذي عقد‬ ‫يف بريوت‪ .‬لقد اعترب حزبنا احلركة جزءا‬ ‫من التيار الدميقراطي‪ ،‬ومن هذا املنطلق‬ ‫عمل على تطوير العالقة معها با�ستمرار‪.‬‬ ‫وب�ع��د انتفا�ضة ‪� ،1991‬ساعدنا احلركة‬ ‫بعدة قطع من ال�سالح اثناء دخولهم اىل‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫لقد تو�سعت القاعدة اجلماهريية للحركة‬ ‫الدميقراطية اال��ش��وري��ة بعد االنتفا�ضة‬ ‫‪ ،‬وذل ��ك خللو ال�ساحة الكرد�ستانية من‬ ‫املنظمات القومية واال�شورية والكلدانية‪.‬‬ ‫اال ان ه��ذا التو�سع اقت�صر على ال�شبيبة‬ ‫اال�شورية‪ ،‬لعدم قدرة احلركة من االنفتاح‬ ‫على ال�ك�ل��دان امل��وج��ودي��ن يف كرد�ستان‪،‬‬ ‫ول�ع��دم التمكن م��ن ات�ب��اع �سيا�سة جامعة‬ ‫م��رن��ة ازاء ه��ذا ال���ش�ع��ب ب�ك��ل ت�سمياته‪،‬‬

‫واال�صرار على فر�ض ت�سمية "اال�شوريني"‬ ‫على اجلميع‪ ،‬ما �أدى �إىل ردود افعال عنيفة‬ ‫لدى الكلدان‪.‬‬ ‫وع��ان��ت احل��رك��ة الدميقراطية اال�شورية‬ ‫ا�سوة بباقي التنظيمات القومية والوطنية‬ ‫من تراجع قواها ب�سبب ان�سحاب العديد‬ ‫ممن ا�ستهواهم العمل ال�سيا�سي‪ ،‬وخا�صة‬ ‫ال �ق��وم��ي م �ن��ه‪ ،‬ب �ع��د ت� � ��أزم االو�� �ض ��اع يف‬ ‫ك��رد��س�ت��ان واالق �ت �ت��ال ال �ك��ردي – الكردي‬ ‫الذي ترك اثارا �سلبية كبرية على معنويات‬ ‫امللتحقني اجلدد‪.‬‬ ‫وب���اع� �ت� �ق���ادي ي� �ت ��وج ��ب ع� �ل ��ى احل ��رك ��ة‬ ‫الدميقراطية يف هذه املرحلة‪ ،‬اتباع �سيا�سة‬ ‫اكرث مرونة جتاه اجلماهري واالنفتاح على‬ ‫كافة املنظمات القومية دون و�ضع حواجز‬ ‫م�سبقة او �شروط تعجيزية للعمل امل�شرتك‪،‬‬ ‫وااله ��م م��ن ك��ل ذل��ك نبذ �سيا�سة احتكار‬ ‫�ساحة الن�ضال‪.‬‬ ‫ثانيا ـ احلزب اال�شرتاكي‬ ‫الكرد�ستاين ـ حزب زحمة ك�شان‬

‫ب � ��د�أت ع�لاق�ت�ن��ا م��ع احل� ��زب اال� �ش�تراك��ي‬ ‫الكرد�ستاين منذ ت�شكيله‪ ،‬بعد انف�صال االخ‬ ‫ر�سول مامند وقياديني اخرين عن اوك‪،‬‬ ‫حيث ك��ان��وا ميثلون احل��رك��ة اال�شرتاكية‬ ‫الكردية �ضمن االحتاد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫‪ .‬وحينما ت�صاعدت اخل�لاف��ات بني مفارز‬ ‫اال�شرتاكي واوك يف د�شت اربيل‪ ،‬وبحكم‬ ‫عالقتنا مع الطرفني‪ ،‬وقفنا كو�سيط حمايد‬ ‫حلل تلك اخلالفات‪.‬‬ ‫ان�ضم احلزب اال�شرتاكي الكرد�ستاين اىل‬ ‫جبهة "جود" منذ قيامها‪ ،‬وتركز نفوذه يف‬ ‫منطقة اربيل وبن�سبة اقل يف ال�سليمانية‪.‬‬ ‫ومل ي�ك��ن ل�ل�ح��زب اال� �ش�تراك��ي اي وجود‬ ‫يذكر يف منطقة بهدينان‪ .‬يف ذلك احلني‪،‬‬ ‫ك��ان حزبنا ي�ساعد اال� �ش�تراك��ي ويدعمه‬ ‫ماليا‪ .‬وبعد اجتماع اللجنة املركزية يف‬ ‫عام ‪ 1984‬تقدموا بطلب ال�ست�ضافة مفرزة‬ ‫( ف�صيل ) منهم وم�ساعدتهم للن�شاط يف‬ ‫بهدينان‪ ،‬وبطبيعة احل��ال كنا ق��د رحبنا‬ ‫بالفكرة وابدينا اال�ستعداد للم�ساعدة‪.‬‬ ‫وفعال و�صل الينا الرفيق مامو�ستا امني‬ ‫على ر�أ���س قوة عددها ‪ 15‬م�سلحا‪ ،‬وجرى‬ ‫التعامل معهم ك�إحدى �سرايانا‪ .‬وخ�ص�صنا‬ ‫لهم اح��دى البنايات �ضمن مقرنا ‪ ،‬لتكون‬ ‫مقرا ثابتا بعد تزويدهم بكل االحتياجات‬ ‫ال�ضرورية‪ .‬وج��رت معاملتهم على غرار‬ ‫�أن�صارنا من خالل �صرف مبلغ ‪ 14‬دينارا‬ ‫كمخ�ص�صات تغذية و‪ 10‬دنانري م�صاريف‬ ‫ج �ي��ب ل �ك��ل م �ق��ات��ل م�ن�ه��م � �ش �ه��ري��ا ا�سوة‬ ‫ب�أن�صارنا‪ ،‬باال�ضافة اىل تزويدهم بالعتاد‪.‬‬ ‫وا�ستمر احلال حتى االن�شقاق الذي ح�صل‬ ‫يف احل��زب اال�شرتاكي بخروج االخ قادر‬ ‫عزيز وجمموعة من ال�ك��وادر‪ .‬وك��ان قرار‬ ‫املجموعة امل��وج��ودة يف مقرنا االن�ضمام‬ ‫اىل جناح قادر عزيز‪.‬‬ ‫ومم��ا يذكر ف ��إن االن�شقاق ق��د ح�صل بعد‬

‫م�ؤمتر احلزب اال�شرتاكي اثر خروج قادر‬ ‫عزيز وجمموعة من الكادر وعدد كبري من‬ ‫اع�ضاء احل��زب لي�شكلوا منظمة جديدة‪.‬‬ ‫وح� ��ال و� �ص��ول �ه��م اىل ب �ه��دي �ن��ان عقدوا‬ ‫م�ؤمترا جديدا واعلنوا ت�شكيل حزب زحمة‬ ‫ك�شان‪ ،‬وانتخب قادر عزيز �سكرتريا للجنة‬ ‫املركزية ‪.‬‬ ‫وعلى اثر هذه التطورات �ساءت عالقاتنا‬ ‫مع احل��زب اال�شرتاكي الكرد�ستاين الذي‬ ‫قرر جتميد عالقته معنا ب�سبب م�ساعدتنا‬ ‫لقادر عزيز يف الو�صول اىل بهدينان‪ ،‬علما‬ ‫ب�أنه مل يكن حلزبنا اي دور او عالقة يف‬ ‫هذا املو�ضوع‪ .‬وكان من املفرت�ض باحلزب‬ ‫اال��ش�تراك��ي مفاحتة جبهة ج��ود يف حالة‬ ‫امتالكه الي��ة اثباتات على وج��ود دور لنا‬ ‫للتحقيق واملحا�سبة‪ ،‬بدال من اتخاذ قرار‬ ‫بتجميد العالقات‪.‬‬ ‫كانت مفارز اال�شرتاكي تتجول كال�سابق‬ ‫يف د�شت اربيل فا�صطدمت مبجموعة من‬ ‫پي�شمركه زحمة كي�شان‪ .‬وا�سفرت املواجهة‬ ‫بينهم عن مقتل احد كوادر اال�شرتاكي (قادر‬ ‫م�صطفى)‪ ،‬ف�أحيلت الق�ضية اىل اجلبهة‬ ‫الكرد�ستانية للتحقيق‪ .‬وت�ق��رر ان يكون‬ ‫حدك متابعا للتحقيق‪.‬‬ ‫وت�شكلت جلنة حتقيقية لدرا�سة امل�شكلة‬ ‫ولتقدمي امل�سببني للمحا�سبة‪ .‬وطلب حدك‬ ‫ت�سليم املتهمني اليه لغر�ض التحقيق معهم‪.‬‬ ‫ف��أب��دى ق��ادر عزيز اعرتا�ضه ام��ام ا�صرار‬ ‫�شديد من حدك على ت�سليمهم �صباح اليوم‬ ‫التايل ‪.‬‬ ‫ابلغنا ق��ادر عزيز م�سا ًء ب�أنهم �سيرتكون‬ ‫مقرهم الليلة بالذات لتاليف اي ا�صطدام‬ ‫بينهم وب�ين ح��دك‪ .‬و�سلموا لنا اثنني من‬ ‫العمالء كانوا يف �سجنهم‪ ،‬وتركوا املنطقة‬ ‫اىل اربيل حيث يوجد الفوج ‪ 31‬لرفاقنا‬ ‫وكان عددهم حوايل ‪ 150‬مقاتال‪.‬‬ ‫�صباح اليوم التايل علم ح��دك مبغادرتهم‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ف ��أوع��ز اىل جميع البي�شمركه‬ ‫ب�إلقاء القب�ض على كل م�سلح ينتمي اىل‬ ‫حزب زحمة ك�شان‪ .‬وبالفعل مت جتريد اكرث‬ ‫من ع�شرين مقاتال من ال�سالح‪ .‬كما حاول‬ ‫�شمال الزيباري احد م�س�ؤويل حدك اعتقال‬ ‫جمموعة اخرى منهم كانت ب�ضيافة رفاقنا‬ ‫يف مقر كافية‪ ،‬اال ان رفاقنا رف�ضوا ال�سماح‬ ‫باعتقالهم‪.‬‬ ‫ا�ستقرت قوتهم تلك م��ع م��ن ك��ان��وا �ضمن‬ ‫م �ف��ارزه��م يف د� �ش��ت ارب� �ي ��ل‪ ،‬يف منطقة‬ ‫خارج حدود بهدينان ‪� ،‬ضيوفا على حزبنا‪.‬‬ ‫وا�ستمرت هذه احلالة حتى حملة االنفال‬ ‫دون حدوث اية م�شاكل بينهم وبني حدك‪.‬‬ ‫بعد فرتة زارنا قادر عزيز يف منطقة زيوه‬ ‫وط�ل��ب منا امل���س��اع��دة يف ترتيب ل�ق��اء له‬ ‫مع االخ م�سعود ال �ب��ارزاين‪ ،‬وك��ان حينها‬ ‫موجودا يف مقره مبنطقة ن�يروه القريبة‬ ‫م��ن مقراتنا‪ .‬وبالفعل كتبت ر�سالة بهذا‬ ‫اخل�صو�ص اىل م�سعود‪ ،‬ومت اللقاء يف‬ ‫نف�س ال �ي��وم‪ .‬وب�ع��د مباحثات بينهما مت‬ ‫التو�صل اىل حل امل�شاكل واع�ي��دت اليهم‬ ‫قطع ال�سالح التي حجزت منذ بداية ن�شوب‬ ‫االزمة‪ .‬وعلى اثر ذلك رجع �أفراد پي�شمركه‬ ‫زحمة كي�شان ثانية اىل بهدينان‪ ،‬وا�ستقروا‬ ‫يف منطقة ك��اف�ي��ة ق ��رب م�ق��ر ق��اط�ع�ن��ا يف‬ ‫اربيل‪.‬‬ ‫ثالثا ـ االحتاد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫ـ بداية العالقة وتطوراتها‬

‫ب�ع��د ان �ه �ي��ار احل��رك��ة امل���س�ل�ح��ة الكردية‬ ‫�آذار ‪ ،1975‬ت��أ��س����س االحت� ��اد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين عام ‪ .1976‬وت�شكل االحتاد‬ ‫يف حينها م��ن منظمة كومله – احلركة‬ ‫اال�شرتاكية الكرد�ستانية – خ��ط ب��ان –‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال�ت�ح���ض�يري��ة (حم �م��ود عثمان)‪،‬‬ ‫وان �ت �خ��ب ج�ل�ال ال �ط��ال �ب��اين ام �ي �ن��ا عاما‬ ‫لالحتاد‪.‬‬ ‫وب��ا� �ش��ر االحت� ��اد ن���ش��اط��ه يف كرد�ستان‬ ‫ع�ل��ى ��س�ف��وح ج�ب��ل ق�ن��دي��ل ق ��رب احل ��دود‬ ‫العراقية االيرانية‪.‬اما احلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬فقد بادرت نخبة من ال�شباب‬ ‫من املثقفني العادة التنظيم و�شكلوا القيادة‬ ‫امل�ؤقتة‪ .‬وقد �إنح�صر وجودها يف بع�ض‬ ‫امل�ن��اط��ق احل��دودي��ة م��ع تركيا كما جرت‬ ‫اال�شارة �سابقا‪ .‬ومنذ االيام االول للجوء‬ ‫مع بع�ض قيادات االحزاب الكرد�ستانية يف منطقة بهدينان رفاقنا اىل كرد�ستان‪ ،‬قدم االحتاد الوطني‬

‫الكرد�ستاين وب�شخ�ص امينه ال�ع��ام كل‬ ‫الت�أييد والدعم لرفاقنا‪ .‬ويوما بعد اخر‬ ‫تعمقت عالقاتنا الثنائية وت�ط��ورت نحو‬ ‫االف�ضل‪ .‬وبحكم عالقتنا املتميزة مع اوك‬ ‫متكنا من تخفيف حدة اخلالفات بينه وبني‬ ‫احل��زب اال��ش�تراك��ي الكرد�ستاين املوحد‬ ‫‪ ،‬بعد ان�شقاق ر��س��ول مامند م��ن احلركة‬ ‫اال�شرتاكية وان�ضمام د‪ .‬حممود عثمان‬ ‫اليه ‪ ،‬حيث مت ت�شكيل احلزب اال�شرتاكي‬ ‫الكرد�ستاين املوحد‪.‬‬ ‫اال ان اخل�لاف��ات �سرعان م��ا ب��رزت بيننا‬ ‫وب�ين اوك اث��ر ان�ضمامنا اىل جبهة جود‬ ‫التي جمعتنا مع اال�شرتاكي والدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬يف الوقت ال��ذي كنا �ضمن‬ ‫اجلبهة الوطنية والقومية الدميقراطية‬ ‫(جوقد)‪ .‬وت�صاعدت تلك اخلالفات اىل حد‬ ‫االقتتال عام ‪ ،1981‬حينما حاولت مفارز‬ ‫اوك االعتداء على مفرزة م�شرتكة جلبهة‬ ‫ج��ود‪ ،‬ف�أ�ضطر رفاقنا اىل الإن �خ��راط يف‬ ‫معركة دف��اع عن النف�س‪ .‬وخ�سر االحتاد‬ ‫تلك املواجهة التي ادت اىل ا�سر ع��دد من‬ ‫م�سلحيه (اطلق �سراحهم فيما بعد)‪.‬‬ ‫لكن بعد ذل��ك ع��ادت عالقاتنا مع اوك اىل‬ ‫حالتها الطبيعية‪ .‬وتوا�صلت اللقاءات بني‬ ‫قيادتي احلزبني‪ ،‬وا�ستمرت مقراتنا قريبة‬ ‫من مقراتهم (ك��ان مقرنا يف نوكان قريبا‬ ‫جدا من مقر الطالباين يف ناوزنك)‪.‬‬ ‫پ�شت�آ�شان ـ عربون للبعث‬ ‫بعد انتهاء اجتماع ل‪.‬م يف نوكان بد�أت‬ ‫اال�ستعدادات لالنتقال اىل املوقع اجلديد‬ ‫ب�شت�آ�شان التي اختريت لتكون مقرا عاما‬ ‫ل �ق �ي��ادة احل� ��زب‪ ،‬وم��وق �ع��ا ل�ع�ق��د امل�ؤمتر‬ ‫الوطني الرابع‪.‬‬ ‫غادر الرفيق �سكرتري احلزب اىل اخلارج‬ ‫على امل العودة ربيع ‪ 1983‬لعقد امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫يف تلك الفرتة ات�سمت عالقاتنا مع اوك‬ ‫بكونها طبيعية‪ ،‬كما ذك��رت قبل قليل‪ .‬اال‬ ‫ان معلومات بد�أت ت�صل اىل قيادة احلزب‬ ‫ك��ان��ت ت�شري اىل ات���ص��االت �سرية جتري‬ ‫بني ال�سلطة و(اوك )‪ ،‬وان ( اوك ) يبدي‬ ‫حما�سا لتطوير عالقته بال�سلطة‪ .‬لكن قيادة‬ ‫االحت��اد – وكما هو متوقع – كانت تنفي‬ ‫تلك االخ�ب��ار وت��ؤك��د انها جم��رد ا�شاعات‬ ‫لت�شويه �سمعة اوك‪.‬‬ ‫اخريا ا�ستقرت املقرات احلزبية‪ ،‬اي مقر‬ ‫م‪�.‬س و مقر معم ومقر تنظيم الداخل يف‬ ‫قرية پ�شت�آ�شان املهجورة‪ .‬ووُزعت ال�سرايا‬ ‫يف اطرافها حلرا�سة املقر العام وحمايته‪.‬‬ ‫لكن من الناحية العملية مل يكن مبقدور‬ ‫تلك ال�سرايا تقدمي اي عون للمقر فيما لو‬ ‫قطع عنها الطريق ب�سبب بعدها عن املقر‬ ‫ا�سا�سا‪ .‬وال اعرف اي عقل ع�سكري قرر ان‬ ‫تكون هذه املنطقة مقرا عاما لقيادة احلزب‬ ‫ويكد�س فيها كل الكادر العامل يف التنظيم‬ ‫واالعالم واالذاعة ‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫تقع قرية پ�شت �آ�شان على ال�سفح اجلنوبي‬ ‫جلبل قنديل‪ .‬ويجري فيها جدول �صغري‪.‬‬ ‫وحت �ي��ط ب �ه��ا اجل� �ب ��ال م ��ن ث �ل�اث جهات‬ ‫ب�إ�ستثناء جنوبها‪ .‬ويف ال�شتاء حتول‬ ‫الثلوج من اجتياز تلك اجلبال حيث تنقطع‬ ‫الطرق بينها وبني ايران او القرى العراقية‬ ‫الواقعة �شمالها‪ ،‬مبعنى ان املنطقة ت�صبح‬ ‫م�ع��زول��ة وحم��ا��ص��رة مت��ام��ا و�ساقطة من‬ ‫الناحية الع�سكرية اذا متت ال�سيطرة على‬ ‫الواجهة االمامية‪ .‬وهذا ما حدث بال�ضبط‬ ‫حينما احتلت قوات اوك قرية "ا�شقولكا"‪،‬‬ ‫ف�أم�سى موقع پ�شت �آ�شان موقعا ع�سكريا‬ ‫�ساقطا‪.‬‬ ‫ان ح�سن ال�ن�ي��ة ال�ت��ي ت�ع��ام��ل ب�ه��ا رفاقنا‬ ‫يف ق�ي��ادة احل��زب جت��اه اوك‪ ،‬وه��و يتهي�أ‬ ‫لتوجيه �ضربته اخلاطفة والغادرة حلزبنا‪،‬‬ ‫ال ميكن ان ت�برر اط�لاق��ا‪ ،‬خا�صة بعد ان‬ ‫وقعت ب�أيدينا ر�سائل متبادلة بني قادتهم (‬ ‫و�سن�أتي على ذكرها بالتف�صيل الحقا)‪.‬‬ ‫يف ‪� 5‬شباط ‪ 1983‬عقد اجتماع م�شرتك‬ ‫بني حزبنا واوك وعلى اعلى م�ستوى حيث‬ ‫تر�أ�س وفد اوك جالل الطالباين‪ ،‬وتر�أ�س‬ ‫وف��د حزبنا الرفيق ك��رمي اح�م��د‪ .‬ودر�س‬ ‫االج �ت �م��اع ال�ع�لاق��ة ب�ين احل��زب�ين و�سبل‬ ‫تطويرها و�صدر ب�لاغ عن ذل��ك االجتماع‬ ‫والذي �سمي ب " االتفاق اال�سرتاتيجي"‪.‬‬ ‫وخ��رج رفاقنا ممتلئني بالتفا�ؤل بتح�سن‬ ‫العالقات مع اوك‪.‬‬


‫خبري اقت�صادي ّ‬ ‫يحذر من خف�ض �سعر الدوالر‬ ‫�إىل �ألف دينار دفعة واحدة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حذر اخلبري اقت�صادي مكي ردام‬ ‫‪ ،‬من خطورة خف�ض �سعر الدوالر‬ ‫اىل الف دينار دفعة واحدة‪ ،‬وعده‬ ‫ت�سرع ��ا من البنك املركزي يف حال‬ ‫اقدم على هذه اخلطوة ‪.‬‬ ‫وقال لوكال ��ة ( واب)" ان الت�سرع‬

‫يف خف� ��ض ال ��دوالر دفع ��ة واح ��دة‬ ‫�سي� ��ؤدي اىل ارب ��اك ال�س ��وق‬ ‫والتعام�ل�ات التجاري ��ة ‪ ،‬ك ��ون ان‬ ‫فارق �سع ��ر ال�صرف �سيكون اكرب ‪،‬‬ ‫مما �سي�سبب تداعيات وم�شاكل بني‬ ‫التج ��ار ويخلق فو�ض ��ى عارمة يف‬ ‫البور�صة ومكاتب بيع الدوالر "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪ ":‬ان عمل ��ة ال ��دوالر‬ ‫ت�ؤث ��ر تاث�ي�را كب�ي�را عل ��ى ا�سواق‬

‫العراق مم ��ا يخلق خ�سائر فادحة‬ ‫والميكن اعادته ��ا اىل م�ضمارها‬ ‫"‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬ان البنك املركزي يعتمد‬ ‫�سيا�س ��ة نقدية انكما�شية �ساهمت‬ ‫برفع قيم ��ة الدين ��ار تدريجيا يف‬ ‫ال�سن ��وات ال�سابق ��ة اىل ال�سع ��ر‬ ‫احل ��ايل وه ��ي �سيا�س ��ة اثبت ��ت‬ ‫جناحها يف العراق "‪.‬‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪ 30‬أيار ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫كركوك ت� ّؤكد حاجتها لل�شركات الأجنبية لتقوية البنية التحتية للقطاعات اخلدمية‬ ‫�آف ��اق التع ��اون امل�ش�ت�رك ب�ي�ن‬ ‫اجلانبني"‪.‬‬ ‫كركوك‪-‬النا�س‬ ‫و�أ�ضاف به ��اء الدي ��ن �أن "�أبواب‬ ‫�أعل ��ن جمل�س كرك ��وك‪� ،‬أن �أبواب كرك ��وك مفتوح ��ة �أم ��ام جمي ��ع‬ ‫املحافظ ��ة مفتوحة �أمام ال�شركات ال�ش ��ركات الأجنبي ��ة الت ��ي تخدم‬ ‫الأجنبي ��ة لنق ��ل التكنولوجي ��ا املحافظ ��ة ونق ��ل التكنولوجي ��ا‬ ‫احلديث ��ة م ��ن ال ��دول املتقدم ��ة‪ ،‬احلديثة م ��ن ال ��دول املتقدمة �إىل‬ ‫م�ؤكدة �أن البنية التحتية لكركوك املحافظ ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "البني ��ة‬ ‫بحاج ��ة ما�س ��ة �إىل التطوي ��ر يف التحتي ��ة لكرك ��وك بحاج ��ة ما�سة‬ ‫جمي ��ع القطاعات‪ ،‬فيم ��ا �أ�شار �إىل �إىل التطوي ��ر يف القطاع ��ات‬ ‫�أن من �أولويات ��ه ت�أمني اخلدمات اخلدمية كافة"‪.‬‬ ‫يف جمال الكهرباء واملاء والطرق و�أو�ض ��ح به ��اء الدي ��ن �أن "الوفد‬ ‫وال�ص ��رف ال�صح ��ي وت�شيي ��د اليون ��اين ق ��دم خالل اللق ��اء نبذة‬ ‫موجزة عن طبيعة امل�شاريع التي‬ ‫املدار�س واملجمعات ال�سكنية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س حمافظ ��ة تخت� ��ص به ��ا جمموع ��ة ال�شركات‬ ‫كرك ��وك ح�سن ت ��وران بهاء الدين وماهية امل�شاريع التي تفتقر �إليها‬ ‫‪� ،‬إن "وف ��د ًا م ��ن جمموعة �شركات حمافظ ��ة كرك ��وك للم�ساهم ��ة يف‬ ‫اليكون اليوناني ��ة زار‪ ،‬املحافظة تنفيذه ��ا"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "الهدف‬ ‫لبحث جماالت التعاون امل�شرتك"‪ ،‬من الزيارة هو الإطالع على واقع‬ ‫م�ؤك ��دا �أن "هذه الزي ��ارة �ستفتح املحافظ ��ة وطبيعة اخلدمات التي‬ ‫الب ��اب وا�سع� � ًا لتعزي ��ز وتو�سيع حتتاجها وبناء ج�سور التوا�صل‬

‫ن�ص ّيف تدعو للإعالن عن‬ ‫الفائ�ض من املوازنة املالية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫دعت النائبة عن الكتلة العراقية احلرة عالية‬ ‫ن�صيف‪ ،‬ال�سلطة التنفيذية �إىل الإع�لان عن‬ ‫الفائ�ض من املوازنة املالية من الأ�شهر ال�ستة‬ ‫الأوىل‪ ،‬بح�سب بيان �صدر عن مكتبها‪.‬‬ ‫ون�ق��ل البيان ع��ن ن�صيف قولها �إن "هناك‬ ‫���ض��رورة ل�ل��إع�ل�ان ع��ن ح�ج��م ال�ف��ائ����ض من‬ ‫امل ��وازن ��ة ل�غ��ر���ض م�ع��رف��ة �آل �ي��ة �إن �ف��اق��ه يف‬ ‫الأبواب التي مت تخ�صي�صها له‪ ،‬اعتمادا على‬ ‫معايري الأولوية واملجاالت املن�صو�ص عليها‬ ‫يف املوازنة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ن�صيف �أن "الفائ�ض من املوازنة‬ ‫املالية بعد انتهاء الن�صف الأول من العامل‬ ‫احل ��ايل ك ��ان م �ق��ررا ل��ه �أن ي�ت��م �إن �ف��اق��ه يف‬ ‫جم ��االت م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬ك��دع��م ال �ف �ق��راء وحت�سني‬ ‫روات��ب املتقاعدين وغريها ‪ ،‬وم��ن هنا البد‬ ‫من الإ�سراع يف الإيفاء بهذه االلتزامات دون‬ ‫�إخ�ضاعها للحلقات الروتينية حتى انتهاء‬ ‫العام احلايل "‪.‬‬

‫كربالء تطالب البنك املركزي بزيادة‬ ‫عدد �إجازات مكاتب ال�صريفة‬ ‫كربالء‪ -‬النا�س‬

‫طالب رئي�س اللجنة االقت�صادية يف جمل�س‬ ‫حمافظة ك��رب�لاء‪ ،‬البنك امل��رك��زي ب��زي��ادة عدد‬ ‫مكاتب ال�صريفة يف املحافظة اىل ‪ 40‬مكتبا‪،‬‬ ‫معلال ذلك بوجود �آالف الزوار فيها من الذين‬ ‫يحولون �أموالهم من واىل خارج العراق‪.‬‬ ‫و�أو�ضح طارق كطيفة اخليكاين "�سبق للبنك‬ ‫املركزي �إن �أ�صدر قرارا حدد مبوجبه �إجازات‬ ‫م�ك��ات��ب ال���ص�يرف��ة يف ك��ل حم��اف�ظ��ة ب�ع��دد ‪10‬‬ ‫�إجازات فقط‪ ،‬بعد تدهور �سعر الدينار العراقي‬ ‫�أمام الدوالر"‪.‬‬ ‫ونوه اىل �أن "كربالء مدينة �سياحية ويزورها‬ ‫يوميا �أكرث من خم�سة �آالف زائر �أجنبي ثلثاهم‬ ‫من �إيران وه�ؤالء يحتاجون �إىل مكاتب �صريفة‬ ‫لتحويل الأم��وال من واىل العراق"‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫�أن "هذه املكاتب الـ‪ 10‬ال تكفي"‪.‬‬

‫ذي قار حتدد �سعر و�ساعات‬ ‫ت�شغيل ا ّ‬ ‫ملولدات الأهلية‬ ‫ذي قار ‪ -‬النا�س‬

‫ا��ص��در جمل�س حمافظة ذي ق��ار‪ ،‬بجل�سته‬ ‫االع �ت �ي��ادي��ة ق� ��رارا يق�ضي ب�ت�ح��دي��د �سعر‬ ‫االم �ب�ير للمولدات االه�ل�ي��ة مببلغ ‪7.500‬‬ ‫دينار وبواقع ‪� 12‬ساعة جتهيز يوميا‪ ،‬مقابل‬ ‫�صرف م��ادة الكاز لها جمانا خ�لال اال�شهر‬ ‫االربعة القادمة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س املجل�س بالوكالة عبد الهادي‬ ‫موحان ان "املجل�س �صوت بالأغلبية املطلقة‬ ‫ع �ل��ى حت��دي��د �سعر االم �ب�ير مببلغ ‪7500‬‬ ‫الف دينار �شهريا وبعدد �ساعات �شغيل ‪12‬‬ ‫�ساعة يوميا‪ ،‬فيما يتوجب على �أ�صحاب‬ ‫امل��ول��دات الأهلية التي �سي�صرف لها الكاز‬ ‫جمانا خ�لال ا�شهر ال�صيف‪ ،‬االل �ت��زام �إزاء‬ ‫املواطن ويتحمل �صاحب املولدة امل�س�ؤولية‬ ‫ويتعر�ض للمالحقات القانونية يف حال عدم‬ ‫االلتزام بال�شروط التي �سيوقع عليها"‪.‬‬ ‫وت�ع��اين حمافظة ذي ق��ار التي تعترب ا�شد‬ ‫م �ن��اط��ق ال� �ع ��راق ب ��درج ��ات احل� � ��رارة من‬ ‫انخفا�ض معدل جتهيزها بالكهرباء الوطنية‬ ‫اىل اقل من ‪� 6‬ساعات يوميا‪.‬‬

‫ب�ي�ن اجلانبني بغي ��ة امل�شاركة يف‬ ‫حملة �إعمار املحافظة"‪.‬‬

‫كرك ��وك جن ��م الدي ��ن عم ��ر كرمي‬ ‫�شرح� � ًا للأعمال املنف ��ذة من قبلهم‬ ‫يف �إقلي ��م كرد�ست ��ان وخ�ب�رات‬ ‫�شركاتهم واخت�صا�صاتها يف بناء‬ ‫امل�ست�شفي ��ات وت�شيي ��د اجل�س ��ور‬ ‫و�أبني ��ة املدار� ��س والكلي ��ات"‪،‬‬ ‫الفت ��ا اىل �أن "زي ��ارة الوفد ت�أتي‬ ‫بهدف البحث ع ��ن فر�ص عمل يف‬ ‫كركوك"‪.‬‬ ‫ونق ��ل ب�ي�روت ع ��ن حماف ��ظ‬ ‫كرك ��وك ت�أكي ��ده عل ��ى "�سع ��ي‬ ‫�إدارة املحافظ ��ة جل ��ذب وت�شجيع‬ ‫اال�ستثم ��ار وتنفي ��ذ امل�شاري ��ع‬ ‫العمراني ��ة واخلدمي ��ة بالتن�سيق‬ ‫م ��ع جمل� ��س املحافظ ��ة‪ ،‬مل ��ا عانت‬ ‫من ��ه كركوك م ��ن ظلم وق ��ع عليها‬ ‫طيلة العقود املا�ضي ��ة"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"�أولوياتنا ه ��ي ت�أمني اخلدمات‬ ‫يف جمال الكهرباء واملاء والطرق‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬ق ��ال رئي� ��س جلن ��ة كرك ��وك دل�شاد ب�ي�روت �إن "وفد وال�ص ��رف ال�صح ��ي وت�شيي ��د‬ ‫امل�شاري ��ع يف جمل� ��س حمافظ ��ة املجموعات اليونانية قدم ملحافظ املدار�س واملجمعات ال�سكنية"‪.‬‬

‫االقت�صاد النيابية ترف�ض طلب‬ ‫احلكومة بالرت ّيث يف تطبيق قانون‬ ‫التعرفة اجلمركية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اع� �ل� �ن ��ت جل� �ن ��ة االق� �ت� ��� �ص ��اد‬ ‫واال�� �س� �ت� �ث� �م ��ار يف جمل�س‬ ‫ال� � �ن � ��واب ‪ ،‬رف�����ض��ه��ا طلب‬ ‫احلكومة بالرتيث يف تطبيق‬ ‫ق��ان��ون ال �ت �ع��رف��ة اجلمركية‬ ‫الذي مت اقراره عام ‪.2008‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ك��وم��ة ق��د اعلنت‬ ‫انها طالبت ام�س من جمل�س‬ ‫النواب الرتيث بتطبيق قانون‬ ‫ال �ت �ع��رف��ة اجل �م��رك �ي��ة املقرر‬ ‫البدء به مطلع ال�شهر املقبل‬ ‫لعدم اكتمال اال�س�س الالزمة‬ ‫لإجناح تطبيق القانون‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��ق��رر ال �ل �ج �ن��ة حمما‬ ‫خليل ل��وك��ال��ة (�آك��ان �ي��وز) �إن‬ ‫"هناك طلب ًا للحكومة بتفعيل‬ ‫قانون التعرفة اجلمركية يف‬ ‫�شهر كانون الثاين من العام‬ ‫احلايل ومت ارجاء تطبيقه يف‬ ‫ذلك الوقت"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن "طلب احلكومة‬

‫م��ن جمل�س ال �ن��واب الرتيث‬ ‫ب �ت �ط �ب �ي��ق ق���ان���ون التعرفة‬ ‫اجلمركية امل �ق��رر يف ال�شهر‬ ‫املقبل غري مقبول‪ ،‬ونتخوف‬ ‫م��ن ان ت �ك��ون احل �ك��وم��ة قد‬ ‫تعر�ضت ل�ضغوط م��ن جتار‬ ‫وب�ع����ض ال� ��دول ل �ل �ع��دول عن‬ ‫تطبيق القانون"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة املالية قد قررت‬ ‫يف اذار‪/‬مار�س املا�ضي البدء‬ ‫بتطبيق التعرفة اجلمركية‬ ‫نهاية حزيران‪/‬يونيو املقبل‬ ‫ب�ع��د ان �آج ��ل ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫الكرث من مرة ب�سبب مطالبة‬ ‫بع�ض الدول والتجار‪.‬‬ ‫وب �ت �ف �ع �ي��ل ق ��ان ��ون التعرفة‬ ‫اجلمركية اجل��دي��د يتم الغاء‬ ‫القانون القدمي املو�ضوع من‬ ‫ق�ب��ل احل��اك��م امل ��دين للعراق‬ ‫بعد العام ‪ 2003‬بول برمير‬ ‫وال��ذي يق�ضي بدفع ن�سبة ‪5‬‬ ‫‪� %‬ضرائب على جميع ال�سلع‬ ‫امل�ستوردة من خارج البالد‪.‬‬

‫بابل متنع دخول املوا�شي من املحافظات القريبة‬ ‫من دون فح�صها واحل�صول على موافقة املحافظة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫منعت حمافظة بابل دخول املوا�شي والأغنام‬ ‫م ��ن امل��ح��اف��ظ��ات ال �ق��ري �ب��ة �إال ب �ع��د اج� ��راء‬ ‫الفحو�صات عليها واحل�صول على موافقات من‬ ‫دوائر املحافظة‪.‬‬ ‫وقال مدير امل�ست�شفى البيطري يف بابل يحيى‬ ‫مرعي جا�سم لوكالة [اين]"ان اج��راءات املنع‬ ‫جاءت ح�سب تعليمات جمل�س الوزراء ووزارة‬

‫ال��زراع��ة التي ن�صت على منع دخ��ول املا�شية‬ ‫من حمافظة اىل اخرى من دون احل�صول على‬ ‫�شهادة طبية �صادرة من امل�ست�شفى البيطري يف‬ ‫املحافظة والتي تعترب مبثابة ورقة مرور عرب‬ ‫نقاط التفتي�ش"‪.‬‬ ‫وبني ان تلك االجراءات جاءت حلماية الرثوة‬ ‫احليوانية من خماطر التعر�ض اىل االمرا�ض‬ ‫امل�ن�ت���ش��رة يف ب�ع����ض امل �ح��اف �ظ��ات مبينا بان‬ ‫امل�ست�شفى �سيقدم خدماته جمانا للفالحني"‪.‬‬

‫النفط ّ‬ ‫جم ً‬ ‫توزع الغازوايل ّ‬ ‫انا على املولدات الأهلية بدءا‬ ‫من حزيران ملعاجلة النق�ص ب�إمدادات الكهرباء‬

‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن رئي�س جلنة الطاقة يف جمل�س حمافظة بابل‪،‬‬ ‫عقيل ال�سيالوي‪ ، ،‬تخ�صي�ص وزارة النفط ح�صة‬ ‫جمانية م��ن ال �غ��ازواي��ل على �أ��ص�ح��اب املولدات‬ ‫الأهلية ابتدا ًء من الأول من حزيران املقبل‪ ،‬وملدة‬ ‫�أربعة �أ�شهر‪ ،‬وذلك ملعاجلة نق�ص امدادات الكهرباء‬ ‫احلكومية خ�لال ف�صل ال�صيف‪.‬وقال ال�سيالوي‬ ‫"‪� ،‬إن "احل�صة املجانية التي خ�ص�صتها وزارة‬ ‫الكهرباء لأ�صحاب املولدات الأهلية �سيتم توزيعها‬ ‫اب�ت��دا ًء من الأول من حزيران املقبل ومل��دة �أربعة‬

‫�أ�شهر"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن "احل�صة تبلغ ‪ 30‬لرت ًا لكل كي‬ ‫يف من الكهرباء"‪.‬وطالب ال�سيالوي وزارة الكهرباء‬ ‫بـ"زيادة احل�صة ل�ضمان ا�ستمرار الكهرباء ب�شكل‬ ‫ان�سيابي �أكرث وي�ؤدي الغر�ض من �صدور القرار"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف رئي�س جلنة الطاقة مبجل�س ب��اب��ل‪ ،‬ان‬ ‫"وزارة النفط كانت قد جهزت ا�صحاب املولدات‬ ‫العام املا�ضي بح�صة تبلغ ‪ 35‬ل�تر ًا لكل كي يف‪،‬‬ ‫وثبت انها ال ت�سد ال�ف�ترات التي ح��دده��ا جمل�س‬ ‫املحافظة لتوليد الكهرباء‪ ،‬ما ي�ضطر اىل االعتماد‬ ‫على �شراء ح�ص�ص ا�ضافية من اال�سواق املحلية‬ ‫لتجنب املالحقة القانونية"‪.‬‬

‫�شركة الكندي تربم عقودا مع �شركات تركية و�صينية لتح�سني خطوطها الإنتاجية‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اب��رم��ت �شركة الكندي العامة احدى‬ ‫�شركات وزارة ال�صناعة واملعادن عقدا‬ ‫م��ع ��ش��رك��ة ت��رك�ي��ة الن���ش��اء خ��ط انتاج‬ ‫قناين اطفاء احلرائق بانواع واوزان‬ ‫خمتلفة مببلغ (‪ )3‬ماليني دوالر �ضمن‬ ‫ت�خ���ص�ي���ص��ات اخل �ط��ة اال�ستثمارية‬ ‫اخلا�صة مبجال املنظومات لالعوام من‬ ‫(‪ 2010‬ولغاية ‪ )2014‬وبفرتة اجناز‬ ‫(‪ )210‬ايام ‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل ��وزارة ال�صناعة ان��ه من‬ ‫امل��ؤم��ل ان يتم ن�صب اخل��ط االنتاجي‬ ‫يف ن��ه��اي��ة ال � �ع� ��ام احل� � ��ايل وال� �ب ��دء‬ ‫بالت�شغيل التجريبي يف ع��ام ‪2013‬‬

‫الن �ت��اج (‪ )5000‬قنينة �سيتم انتاج‬ ‫(‪ )2000‬قنينة منها يف تركيا وانتاج‬ ‫(‪ )3000‬قنينة يف العراق بعد تدريب‬ ‫مالكات ال�شركة ملدة �شهر كامل يف بلد‬ ‫املن�ش�أ لغر�ض تعزيز اخل�برة النظرية‬ ‫مع اخلربة العملية ‪.‬‬ ‫واع�ل��ن ال�ب�ي��ان ت�سلم ال�شركة ملعدات‬ ‫خط انتاج مادة الباودر امل�ستخدمة يف‬ ‫اطفاء احلرائق بعد التعاقد مع �شركة‬ ‫تركية اذ ان العمل جار الكمال عمليات‬ ‫الن�صب لهذا اخلط واملبا�شرة بالت�شغيل‬ ‫التجريبي خ�لال االي��ام املقبلة بطاقة‬ ‫(‪ )30‬طن‪�/‬شهريا لوجبة عمل واحدة‬ ‫‪ ،‬مبينا ب ��أن لل�شركة كميات من املادة‬ ‫االولية الداخلة يف انتاج مادة الباودر‬ ‫تكفي لالنتاج مل��دة �شهر كامل وتلبية‬

‫حاجة ال�سوق املحلية من هذه املادة ‪.‬‬ ‫وعن انتاج الكامريات ا�شار البيان اىل‬ ‫ان ن�شاط ال�شركة يف انتاجها يعتمد على‬ ‫اخل�برات واالمكانيات الذاتية بانتاج‬ ‫ارب�ع��ة ان ��واع م��ن ال�ك��ام�يرات مبديات‬ ‫(‪ )20‬م�ت�را و(‪ )50‬م�ت�را تن�صب يف‬ ‫داخل وخارج االبنية وهذه الكامريات‬ ‫ليلية نهارية معززة مبنظومة ا�ضاءة‬ ‫ليزرية لك�شف ال���ص��ورة يف ال�ظ�لام ‪,‬‬ ‫م ��ؤك��دا تطلعات ال�شركة للتو�سع يف‬ ‫ه��ذا الن�شاط ب��ان�ت��اج (‪ )13‬ن��وع��ا من‬ ‫ال �ك��ام�يرات م��ن خ�ل�ال ع�ق��د �شراكات‬ ‫م��ع � �ش��رك��ات ع��امل�ي��ة متخ�ص�صة بهذا‬ ‫املجال للح�صول على املاركة التجارية‬ ‫والدخول اىل ال�سوق العربية ‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ب�أن لل�شركة لقاءات مع وكالء �شركات‬

‫عاملية متخ�ص�صة بالكامريات يف بغداد‬ ‫وم��را� �س�لات م��ع ��ش��رك��ات ع��امل�ي��ة منها‬ ‫املانية وانكليزية واندنو�سية وحتى‬ ‫امريكية بخ�صو�ص هذا الن�شاط وبدعم‬ ‫كبري من وزارة ال�صناعة واملعادن ‪.‬‬ ‫واف���اد ب��ان ال���ش��رك��ة تلقت ع��ر��ض��ا من‬ ‫�شركة هواوي ال�صينية النتاج املوبايل‬ ‫الذكي حيث مت اع��داد درا�سة م�شرتكة‬ ‫متكاملة من ال�شركة ال�صينية و�شركة‬ ‫الكندي وتقدميها اىل ال��وزارة بعد ان‬ ‫تبني ب�أن هناك حاجة لهذا املوبايل يف‬ ‫املنطقة بدءا من ايران والبالد العربية‬ ‫و�شمال افريقيا اذ تتطلع �شركة هواوي‬ ‫ال�صينية اىل ان تكون �شركة الكندي‬ ‫�شركة منتجة لهذا النوع من املوبايل‬ ‫يف العراق ‪.‬‬

‫النقل‪:‬ال�شركات الأجنبية الأوفر ً‬ ‫حظا بتنفيذ ميناء الفاو الكبري‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت وزارة النقل ع��ن غلق باب‬ ‫ال �ت �ق��دمي �أم� ��ام ال���ش��رك��ات املتقدمة‬ ‫لتنفيذ م�شروع ميناء الفاو الكبري‬ ‫يف ال �ب �� �ص��رة يف م�ن�ت���ص��ف �شهر‬ ‫مت��وز‪،‬م �� �ش�ير ًة �إىل �أن ال�شركات‬ ‫الأجنبية هي الأوف��ر حظ ًا بالفوز‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار الإعالمي يف الوزارة‬ ‫كرمي النوري لـ(دنانري)�إن"غلق باب‬ ‫التقدمي �سيكون يوم(‪)2012/7/15‬‬ ‫و�ستعقد ال� ��وزارة ي��وم�ه��ا م�ؤمترا‬ ‫حول العطاءات بعد حتديد ال�شركات‬ ‫الفائزة"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف النوري"�إن‬ ‫ال �� �ش��رك��ات امل �ت �ق��دم��ة ت �ب��اي �ن��ت بني كونها الأكف�أ و�أكرث م�صداقية"‪..‬على‬ ‫الأجنبية واملحلية لتنفيذ امل�شروع"‪ .‬حد قوله‪ .‬وذكر امل�ست�شار الإعالمي‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن"الأجنبية من "اليابان لوزارة النقل العراقية"�إن ال�شركات‬ ‫وال�صني وكوريا وفرن�سا وهولندا امل �ح �ل �ي��ة مل ت �ق��دم �أع� �م ��اال مماثلة‬ ‫وتركيا"‪،‬مرجح ًا "فوز الأجنبية للأجنبية"‪،‬م�ستبعد ًا فوزها لتنفيذ‬

‫ميناء ال�ف��او الكبري يف الب�صرة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلكومة املحلية �ستحتفظ‬ ‫بن�سبة ‪ %51‬على الأق ��ل م��ن �أ�سهم‬ ‫امل�شاركة لكي ال تقع فري�سة لأجندات‬ ‫خ��ارج��ي��ة يف ح� ��ال ���ص��ار امليناء‬

‫حت��ت ��س�ي�ط��رة � �ش��رك��ات �أجنبية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�ن�ق��ل ق��د و�ضعت‬ ‫يف ني�سان م��ن ال �ع��ام ‪ 2010‬حجر‬ ‫الأ�سا�س مل�شروع ميناء الفاو الكبري‬ ‫ال ��ذي ي�ح�ت��وي بح�سب ت�صاميمه‬ ‫الأ�سا�سية على ر�صيف للحاويات‬ ‫بطول ‪� 39‬أل��ف م�تر‪ ،‬ور�صيف �آخر‬ ‫بطول ‪ 2000‬مرت‪ ،‬ف�ض ًال عن �ساحة‬ ‫للحاويات تبلغ م�ساحتها �أك�ثر من‬ ‫مليون م‪ ،2‬و�ساحة �أخ��رى متعددة‬ ‫الأغ��را���ض مب�ساحة ‪� 600‬أل��ف م‪،2‬‬ ‫فيما تبلغ الطاقة اال�ستيعابية للميناء‬ ‫‪ 99‬مليون طن �سنوي ًا‪ ،‬وتبلغ الكلفة‬ ‫الإجمالية لإن�شائه �أرب�ع��ة مليارات‬ ‫و‪ 400‬مليون ي ��ورو‪ ،‬وم��ن امل�ؤمل‬ ‫�أن يت�صل امليناء بخط ل�سكك احلديد‬ ‫يربط اخلليج العربي عرب املوانئ‬ ‫العراقية ب�شمال �أوروب ��ا من خالل‬ ‫تركيا‪ ،‬وهو امل�شروع اال�سرتاتيجي‬ ‫الذي يعرف با�سم القناة اجلافة‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1189‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫ا�ستثمار كرد�ستان‪� :‬أكرث من ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫حجم اال�ستثمار يف الإقليم منذ مطلع العام احلايل‬ ‫�أربيل‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت هيئة الإ�ستثمار ب�إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫�أن حجم الإ�ستثمار يف الإقليم منذ مطلع‬ ‫العام احلايل بلغ �أكرث من ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫�أمريكي‪ ،‬م�شرية اىل �أن تلك الإ�ستثمارات‬ ‫� �ش �م �ل��ت جم � ��االت ال �� �ص �ن��اع��ة وال��ت��ج��ارة‬ ‫والإ� �س �ك��ان وال���ص�ح��ة وال �ب �ن��وك‪ ،‬بح�سب‬ ‫بيان للهيئة‪.‬و�أ�شار البيان اىل �أن "ح�صة‬ ‫الإ�ستثمار املحلي منذ مطلع العام احلايل‬ ‫ب�ل�غ��ت ‪ %67‬م��ن �إج��م��ايل الإ� �س �ت �ث �م��ار يف‬ ‫الإقليم خالل تلك الفرتة ما يعادل مليارين‬ ‫و‪ 159‬مليون دوالر‪ ،‬يف مقابل مليار و‪18‬‬ ‫مليون ًا و‪� 724‬ألف ًا و‪ 759‬دوالر ًا هو حجم‬ ‫الإ��س�ت�ث�م��ار الأج�ن�ب��ي يف ك��رد��س�ت��ان خالل‬ ‫الفرتة نف�سها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن "ال�شركات امل�صرية نالت‬

‫ح�صة الأ�سد من الإ�ستثمار يف الإقليم منذ‬ ‫مطلع ال �ع��ام احل��ايل ب�إ�ستثمار بلغ ‪497‬‬ ‫مليون ًا و‪� 759‬ألف ًا و‪ 275‬دوالر ًا"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "ال�شركات الأجنبية التي �إ�ستثمرت يف‬ ‫الإقليم خ�لال تلك الفرتة حتمل جن�سيات‬ ‫(�إم��ارات��ي��ة وت��رك �ي��ة ول�ب�ن��ان�ي��ة وم�صرية‬ ‫و�أمل��ان �ي��ة و�أمريكية)"‪ .‬وت��اب��ع ال�ب�ي��ان �أن‬ ‫"�أربيل �أ� �س �ت ��أث��رت باحل�صة الأك�ب�ر من‬ ‫الإ�ستثمار املحلي والأجنبي على حد �سواء‬ ‫يف الإقليم منذ مطلع العام احل��ايل مببلغ‬ ‫‪ 591‬مليون ًا و‪� 890‬ألف دوالر‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫ح�صة ال�سليمانية م��ن تلك الإ�ستثمارات‬ ‫‪ 361‬مليون ًا و‪� 311‬أل��ف دوالر يف مقابل‬ ‫مليار و‪ 227‬مليون ًا و‪� 73‬ألف دوالر ملحافظة‬ ‫دهوك"‪ ،‬منوه ًا اىل "منح رخ�ص �إ�ستثمارية‬ ‫ل �ـ‪� 76‬شركة للعمل يف الإق�ل�ي��م منذ املطلع‬ ‫العام احلايل ‪� 67‬شركة منها حملية وواحدة‬ ‫م�شرتكة و‪� 8‬شركات �أجنبية"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫االنتحار ‪ّ ...‬‬ ‫الظاهرة ّالتي اجتاحت عقول بع�ض الفتيات و�أ�صبحت اخلال�ص الوحيد لهن!!‬ ‫مل ي�شهد العراق من قبل حالة انتحار اال ما ندر ‪ ،‬ولو حدثت فانها تكون على كل ل�سان ‪ ،‬ملا حتمله من غرابة على املجتمع العراقي اال�صيل ‪،‬‬ ‫امللتزم بالعادات والتقاليد‬ ‫واالعراف ال�سامية التي �شرعها دينه ال�سمح الذي حرم هذه املمار�سة ب�شدة ‪ .‬اال انه بعد الغزو االمريكي للعراق بعد عام ‪ ، 2003‬انت�شرت يف‬ ‫املجتمع العراقي حاالت غريبة عنه ‪ ،‬ومنها االنتحار ‪ ،‬والالفت للنظر ‪ ،‬ظاهرة انتحار فتيات دون �سن الثامنة ع�شر يف عدد من املحافظات ‪ ،‬منها‬ ‫بغداد وذي قار ‪ ،‬واالكرث انت�شارا يف اقليم كرد�ستان ‪.‬‬ ‫بال�ضغط الذي تعر�ضت له ‪ ،‬حيث كان يفوق طاقتي‬ ‫وحتملي‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪ ":‬اعي�ش حياة زوج�ي��ة فيها منغ�صات ‪،‬‬ ‫وع ��ادة م��ا اختلف ك�ث�يرا م��ع زوج��ي ‪ ،‬اذ ه��و الذي‬ ‫يدفعني بان اكون ع�صبية جدا ‪ ،‬ويدفعني اىل التفكري‬ ‫باالنتحار "‪.‬‬ ‫وتابعت ‪ ":‬ان االنتحار يكون اخر احللول يف كثري‬ ‫من االحيان من اجل اخلال�ص من هذه احلياة البائ�سة‬ ‫‪ ،‬التي ال يوجد فيها اال االمل والتعب والعذاب "‪.‬‬ ‫واو� �ض �ح��ت ‪ ":‬ع�ن��دم��ا ي �خ��رج زوج ��ي اىل ال�ع�م��ل ‪،‬‬ ‫تنتابني فكرة االنتحار كثريا ‪ ،‬لكني احاول مقاومتها‬ ‫بن�سيانها "‪.‬‬ ‫وروت ق�صة انتحارها وقالت ‪ ":‬فكرت باالنتحار بعد‬ ‫خروج زوجي اىل العمل مبا�شرة ‪ ،‬حيث كنت يف ا�شد‬ ‫حاالت الغ�ضب ‪ ،‬وقمت بقطع اوردة يدي ‪ ،‬ونزفت دما‬ ‫اىل ان فقدت وعيي "‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪ ":‬مل ا�شعر حينها ب�أي �شيء ‪ ،‬اال وانا يف‬ ‫امل�ست�شفى واجلميع حويل ‪ ،‬وحينما �س�ألتهم كيف‬ ‫و�صلت اىل هنا ‪ ،‬اعلموين بان والد ووال��دة زوجي‬ ‫قاما ب�إ�سعايف فور ًا "‪.‬‬ ‫وتابعت ‪ ":‬انا غري نادمة على التفكري باالنتحار ‪ ،‬لأين‬ ‫بالفعل اكره حياتي التي اعي�شها ‪ ،‬واود االنف�صال عن‬ ‫زوجي ‪ ،‬لكن تقاليد االهل واملجتمع متنعني "‪.‬‬ ‫فيما ا�شار اخلبري ال�ترب��وي ع�صام ح�سن اىل ‪� ،‬أن‬ ‫حماوالت االنتحار بني الطالبات هي االكرث انت�شارا‬

‫ا�سراء ثامر‬

‫ا�سباب ظاهرة االنتحار ‪ ،‬كانت حمط اهتمام النخب‬ ‫االكادميية وال�شعبية ‪ ،‬التي عزت ظهورها اىل الفقر‬ ‫املدقع الذي تعي�شه �شرائح كبرية من املجتمع ‪ ،‬واىل‬ ‫�سوء املعاملة التي تتعر�ض لها املراهقات ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ا�سباب جمهولة ال يعلم بها اال الله واولياء امور‬ ‫الفتيات املنتحرات ‪.‬‬ ‫ومع غرابة هذه الظاهرة على املجتمع ‪ ،‬فان ا�ساليبها‬ ‫اي���ض��ا غ��ري�ب��ة ‪ ،‬ورمب���ا ت �ك��ون غ�ير م �ع �ه��ودة ‪ ،‬منها‬ ‫قطع �شريان اليد ‪ ،‬او تناول م��ادة �سامة ‪ ،‬او احلرق‬ ‫والغرق‪.‬‬ ‫ام عال التي تبلغ من العمر ‪ 29/‬عاما‪ ، /‬ر�أت ان ظاهرة‬ ‫‪/‬االمي� ��و‪ ، /‬ك��ان��ت اح��د ا��س�ب��اب جل��وء ال�ف�ت�ي��ات اىل‬ ‫االنتحار ‪ ،‬ب�سبب اثارها التي تركتها يف نفو�س هائلة‬ ‫منهن ‪.‬‬ ‫وقالت لوكالة انباء بغداد الدولية ‪/‬واب‪ /‬ام�س ‪ ":‬ان‬ ‫ال�شباب يلج�ؤون اىل االنتحار ب�سبب ‪ ،‬رف�ض ذويهم‬ ‫التحقاهم باتباع ‪/‬االميو‪ /‬او تقليدها "‪.‬‬ ‫التقينا باحدى الفتيات التي تزوجت ب�سن مبكر وتبلغ‬ ‫من العمر حاليا ‪ 18/‬عاما‪ ، /‬والتي جربت حظها مع‬ ‫االنتحار عن طريق قطع وريد الدم املوجود يف يدها ‪،‬‬ ‫وف�شلت ب�سبب ا�سعافها من قبل ذوي زوجها ‪.‬‬ ‫وقالت ان حم��اوالت انتحاري كانت ب�سبب �شعوري‬

‫حماكم ثقاف ّية‬

‫‪ ،‬ب�سبب املرحلة العمرية احلرجة التي ميرن بها والتي‬ ‫تتم ّيز باحل�سا�سية وقوة االندفاع والطموح ‪.‬‬ ‫وقال ان العالقات العاطفية وال�شك يف ال�سلوك تلعبان‬ ‫دورا كبريا يف �سلوكيات الفتيات وال�سيما املراهقات‬ ‫‪ ،‬ال�ل��وات��ي ال ي�ج��دن ح�لا الي ازم��ة مي��رن بها �سوى‬ ‫االنتحار والغياب عن هذه احلياة ‪ ،‬وهذا ناجت من قلة‬ ‫ادراكهن لعملهن هذا "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان هناك حاالت انتحار ‪ ،‬كانت ب�سبب �شعور‬ ‫الكثري من الطالبات بالي�أ�س والإحباط ‪ ،‬ب�سبب تعرثهن‬ ‫يف عدد من املواد او عدم ح�صولهن على معدالت جيدة‬ ‫للنجاح ‪ ،‬ت�ؤهلهن للدخول اىل اجلامعة "‪.‬‬ ‫لكنه ا�شار اىل " ان هناك حاالت انتحار لفتيات ‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ما يتعر�ضن له من عنف ا�سري مفرط غري مربر ‪ ،‬ما‬ ‫ي�شعرهن بالظلم "‪.‬‬ ‫اىل ذلك او�ضح الدكتور علي تركي ‪/‬اخت�صا�ص علم‬ ‫النف�س‪ /‬يف جامعة بغداد ‪ ،‬بان الدرا�سات ا�شارت اىل‬ ‫ان طاقة حتمل امل��ر�أة على ال�صعاب ‪ ،‬اك�ثر من طاقة‬ ‫حتمل الرجل ‪ ،‬لكن الظروف التي تتعر�ض لها هي التي‬ ‫جتعلها عر�ضة لهكذا ظواهر ‪.‬‬ ‫وق��ال ان انتحار الفتيات ظ��اه��رة ناجتة ع��ن مرحلة‬ ‫اكتئاب مت��ر بها الفتاة ‪ ،‬وتعتقد انها احل��ل الوحيد‬ ‫للخال�ص من ال�ضغوط والظروف ال�صعبة التي تعي�شها‬ ‫ك�أن تكون ناجتة من التغريات العائلية او العاطفية "‪.‬‬ ‫ور�أى ‪ ":‬ان اخ�ت�راق ال �ع��راق م��ن ق �ب��ل ال�ستاليت‬ ‫واالن�ترن��ت وامل��وب��اي�لات ‪ ،‬واج ��واء احل��ري��ة املفرطة‬ ‫‪ ،‬دف��ع ال�ك�ث�ير اىل االب �ت �ع��اد ع��ن ال �ع��ادات والتقاليد‬ ‫واالع��راف الدينية ‪ ،‬وازدي��اد العالقات العاطفية التي‬ ‫غالب ًا ما تكون نتيجتها الف�شل ب�سبب قلة الوعي من‬ ‫قبل الطرفني "‪.‬‬ ‫وك�شف عن وجود ثالث طالبات ‪ ،‬يدر�سن عنده ‪ ،‬ر�أى‬ ‫على ايديهن عالمات االنتحار ‪ ،‬وقال ‪ ":‬تفاج�أت كثري ًا‬ ‫عندما ر�أي��ت هذه العالمات ‪ ،‬وعند قيامي بالتق�صي‬ ‫عنهن ‪ ،‬وجدت ان الف�شل بعالقتهن العاطفية هو ال�سبب‬ ‫"‪.‬‬

‫ال�شي�شة تعادل ‪� 70‬سيجارة !‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫اظ �ه��رت درا� �س��ة طبية ح��دي�ث��ة ان حمتوى‬ ‫ال�ن�ي�ك��وت�ين امل��وج��ود يف ر�أ�� ��س واح���د من‬ ‫ال�شي�شة يعادل ‪� 70‬سيجارة عادية وي�سبب‬ ‫ا�ستخدام التبغ عند االن�سان ادمانا �شديدا‪.‬‬ ‫ف�م��ن ب�ين ك��ل م�ئ��ة �شخ�ص اع �ت��ادوا تدخني‬ ‫ال�سجائر وال�شي�شة ي�صبح ‪ 85‬يف املئة‬ ‫اىل ‪ 90‬يف املئة مدمنني على تعاطي التبغ‬ ‫ب�أنواعه التي حتتوي النيكوتني وه��و اهم‬ ‫ا�سباب االدمان عند من يتعاطون التبغ‪.‬‬ ‫وتدخني ال�سجائر هو اكرث ان��واع التدخني‬ ‫� �ش �ي��وع��ا خ �� �ص��و� �ص��ا ب�ي�ن ال �� �ش �ب��اب ال��ذي��ن‬ ‫انح�صرت ا�سباب تدخينهم يف االتي‪:‬‬ ‫> ي�ظ��ن ال�ب�ع����ض ان �صحته ج �ي��دة وان��ه‬ ‫ي�ستطيع التوقف عن التدخني يف اي وقت‬ ‫يريده‪.‬‬ ‫> يعتقدون ان اب��اءه��م واخوانهم الكبار‬ ‫يدخنون وال تت�أثر �صحتهم بالتدخني‪.‬‬ ‫> الن ا�صدقاءهم يدخنون واليريدون ان‬ ‫يبدوا خمتلفني عنهم‪.‬‬ ‫وانا �أطالع مذكرة �إلقاء القب�ض‬ ‫على ال�سيد طارق الها�شمي يف املوقع‬ ‫الإلكرتوين لل�شرطة الدولية‬ ‫(الإنرتبول)‪ ،‬ويف الوقت الذي مل‬ ‫يعرف �أحد ما �إذا كان بريئ ًا �أو جمرم ًا‬ ‫حق ًا �إال بعد �إ�صدار القرار النهائي‬ ‫من املحاكم العراقية‪ ،‬تذكرت �إننا‬ ‫يف عراق ما بعد ‪ 2003‬فقدنا فر�صتنا‬ ‫الذهبية يف حماكمة �صدّ ام ومن معه‬ ‫ثقافي ًا‪ .‬ومل يكن الأمر �صعب ًا على‬ ‫احلكومة وقتها‪ .‬كانت تكفينا جل�سة‬ ‫برملان واحدة يتم فيها �إقرار �إن�شاء‬ ‫هذه الفكرة‪ :‬املحكمة الثقاف ّية‪.‬‬ ‫النجف ‪ -‬فار�س حرّ ام‬

‫�آنذاك‪ ،‬وبعد �إلقاء القب�ض على الدكتاتور‪،‬‬ ‫كانت �أ�صوات لعدد قليل جد ًا من املثقفني‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين ارت �ف �ع��ت ع��ال �ي � ًا‪ ،‬ت�ط��ال��ب ب ��أن‬ ‫ي �� �ض��اف �إىل حم��اك�م�ت��ه ال �ق��ان��ون �ي��ة نوع‬ ‫م��ن اال� �س �ت �ج��واب وامل�ح��اك�م��ة ي �ك��ون على‬ ‫الدكتاتور وقتها �أن يجيب على الت�سا�ؤالت‬ ‫املبا�شرة وجه ًا لوجهٍ ‪ ،‬من جمموعة خمتارة‬ ‫م��ن �أرام� ��ل ال �ع��راق وف �ق��رائ��ه‪ ،‬وم�ضيعي‬ ‫الأع �م��ار حت��ت قب�ضته‪ ،‬وم�ع��اق��ي حروبه‬ ‫الكثرية؛ و�سيتلقفه حينها نخبة متقدمة‬ ‫من املثقفني والأكادمييني وعلماء االجتماع‬ ‫والنف�س واالقت�صاد‪ ،‬ورمب��ا حتى رجال‬ ‫الدين ور�ؤ�ساء الع�شائر‪ ،‬يف نقا�ش مبا�شر‬ ‫قل نظريه يف التاريخ‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬فقدنا فر�صتنا الذهبية للقيام بفتح‬ ‫هذا النقا�ش العلني على امل�ل�أ‪ ،‬مبا فيه من‬ ‫تطهري نف�سي �سي�شاهده العراقيون جميع ًا‪،‬‬ ‫و�سيكون حينها حماولة تاريخية كربى‬ ‫لإ�شباع رغبة االنتقام لدى ال�ضحايا‪ ،‬تلك‬ ‫التي ال ت��زال تغلي ل��دى الكثري منهم بعد‬ ‫�أرب�ع��ة �أع��وام من �إع��دام��ه‪ .‬ه��ذا ما ن�سميه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الثقايف"‪ ،‬باملعنى‬ ‫"احلل‬ ‫ب��ال �� �ض �ب��ط‪:‬‬ ‫ال��وا� �س��ع‪� ،‬أي االن�ثروب��ول��وج��ي‪ ،‬ملفردة‬ ‫ّ‬ ‫"ثقايف" هنا‪ ،‬هو ما يتعلق بالتقاليد والقيم‬ ‫والأف��ك��ار ال���س��ائ��دة وال��دي��ان��ة والفلكلور‬ ‫ال�شعبي والأزياء وغريها‪.‬‬ ‫وح� �ت ��ى ح�ي�ن مل ي �ك��ن مم �ك �ن � ًا (لأي من‬ ‫الأ�سباب) القيام مبحاكمة �صدام ثقافي ًا‪،‬‬

‫ك��ان��ت ت���س��ا�ؤالت�ن��ا ع��ن ال�سبب يف �ضياع‬ ‫الفر�صة تلو الفر�صة للقيام بهذا الأمر مع‬ ‫جمرمي ما بعد ‪ ،2003‬وقد ارتفعت الكثري‬ ‫من جرائمهم لتناف�س نوعية جرائم �صدام‬ ‫نف�سه‪ ،‬بل �إن جرائم �سرقة املال العام نف�سها‬ ‫ملرحلة "العراق اجلديد" �ستكون مادة‬ ‫خ�صبة لنقا�ش علني م��ع مرتكبيها �أمام‬ ‫�شعبهم‪ ،‬ال�سيما �إن الكثري منهم �صعدوا‬ ‫ع�ل��ى �أك��ت��اف ال���ش�ع��ور ال��دي �ن��ي لب�سطاء‬ ‫النا�س‪ ،‬بو�صفهم "متديني" هذا الع�صر‪ ،‬و‬ ‫"زهّ اده"‪ ،‬فكيف �سيكون الت�أثري الإعالمي‬ ‫– الثقايف مل�شهدٍ تظهر فيه �أ�سرة عراقية‬ ‫ب�سيطة حتا�سب "وزير ًا" �أو "مدير ًا عام ًا"‬ ‫على �سرقة قوتهم؟‬ ‫ّ‬ ‫"احلل‬ ‫لقد دخلت جنوب �أفريقيا جتربة‬ ‫ّ‬ ‫الثقايف" ملا�ضيها ال��دم��ويّ ‪ ،‬عرب جل�سات‬ ‫اال� �س �ت �م��اع ال �ع �م��وم��ي مل �ع��رف��ة م��ا ح��دث‪،‬‬ ‫وخ��رج��ت منها بنجاح ب��اه��ر‪ .‬ك��ان جالدو‬ ‫ال �ن �ظ��ام ي �ت �ع��ر� �ض��ون يف ت �ل��ك "املحاكم‬ ‫الثقاف ّية" �إىل �سيل غري منقطع من اللوم‬ ‫وال�ت�ع��ذي��ب املعاك�س ال ��ذي ك��ان ي�ق��وم به‬ ‫ال�ضحايا و�أُ َ�س ُرهم‪ ،‬حتى تطهّر ال�ضحايا‬ ‫�أنف�سهم من رغبة االنتقام‪ ،‬لي�س احلا�ضرين‬ ‫منهم يف اجلل�سات‪ ،‬ح�سب‪ ،‬و�إمن��ا حتى‬ ‫ال��ذي��ن ت�سنى لهم متابعة ه��ذا ال�ن��وع من‬ ‫اال��س�ت�ج��واب يف و��س��ائ��ل الإع �ل�ام‪ ،‬وكان‬ ‫اجلالدون ي�صلون �إىل مراحل متقدمة من‬ ‫االنهيار‪ ،‬والبكاء‪ ،‬وال�سقوط مغ�شي ًا عليهم‬ ‫حتت �ضغط اخلجل �أو ال�شعور بالذنب �أو‬ ‫�صحوة ال�ضمري‪.‬‬ ‫�أم��ا يف ع��راق ما بعد ‪ ،2003‬ف��إن حماكمة‬ ‫ثقافية م��ن ه��ذا ال�ن��وع �ستكون‪ ،‬ب�لا ّ‬ ‫�شك‪،‬‬ ‫واحدة من �أكرب اخلطوات جناح ًا لت�أ�سي�س‬ ‫جمتمع ع��راق� ّ�ي ��ص�ح� ّ�ي‪ ،‬خ��الٍ م��ن العنف‬ ‫والف�ساد الإداري واملايل‪ ،‬ورغبات التقاتل‪،‬‬ ‫وف �ن��ون الإق �� �ص��اء املختلفة‪ .‬ويف الوقت‬ ‫الذي ان�شغل العراقيون �آن��ذاك‪� ،‬سيا�سيني‬ ‫و�إعالميني وعامة من النا�س‪ ،‬بالعرو�ض‬ ‫البهلوانية التي ك��ان يقدمها �صدام ومن‬ ‫م�ع��ه‪ ،‬يف املحكمة اجلنائية العليا‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال��ره��ان الأك�ب�ر ب��ر�أي �ن��ا �أن ي�ت��م تعري�ض‬ ‫اجلالدين �إىل �أ�شعة ال�شم�س �أمام املجتمع‪،‬‬ ‫�أ�شعة النقا�ش املفتوح حول ما مت تخريبه‬ ‫�آنذاك من قيمنا النبيلة‪ ،‬من عادات جمتمعنا‬ ‫الإي�ج��اب�ي��ة ال��رائ�ع��ة‪ ،‬م��ن ال�صدق واحلب‬ ‫وال�سالم والتوا�ضع والنزاهة والوطنية‪،‬‬

‫وقد تخربت جميعها يف خنادق احلروب‪،‬‬ ‫وع�صابيات الكره والتحاقد وتق�سيم البالد‬ ‫�إىل طبقات و�شرائح‪ ،‬يتم الثقة ببع�ضها‪،‬‬ ‫يف حني �إنّ البع�ض الآخر "خونة"‪.‬‬ ‫ول��ن نكون افرتا�ضيني ل��و قلنا �إن حقبة‬ ‫� �ص��دام ق��د م��ار��س��ت م��ن �أج��ل ال��وج��ود يف‬ ‫ال���س�ل�ط��ة "غ�سي ًال ثقاف ّي ًا" ط ��ال قيمنا‬ ‫العراقي �إىل‬ ‫وتقاليدنا‪ ،‬وغيرّ ر�ؤية الإن�سان‬ ‫ّ‬ ‫نف�سه و�إىل العامل‪ ،‬وج ّز�أ الأ�سرة العراقية‬ ‫�إىل جمموعة خائفني من بع�ضهم البع�ض‬ ‫خ�شية "زالت الل�سان"‪ ،‬و�أ�سهم ب�إن�شاء‬ ‫جيلني �أو ثالثة من النا�س مفقودي العالقة‬ ‫م�شو�شي‬ ‫باحلياة الطبيعية امل�سرتخية‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ال��ذه��ن‪ .‬ب��ل م��رت علينا يف الت�سعينيات‬ ‫فرتة كان فيها "تلفزيون ال�شباب" ين�سف‬ ‫ذائقة ال�شباب �أنف�سهم‪ ،‬ويغري رموز الأدب‬ ‫والفن لديهم ب�صورة منتظمة‪ ،‬و�أ�سهمت‬ ‫براجمه ال�ساذجة‪ ،‬لكن املخطط لها بعناية‪،‬‬ ‫بتفتيت حتى ذل��ك امل�ستوى املتو�سط من‬ ‫الثقافة لدى اجلمهور‪ ،‬وانهار �إتقان اللغة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة الف�صحى ب�ين املتعلمني‪ ،‬حتى‬ ‫الأكادمييني منهم‪ ،‬بل ظهرت �أع��داد كبرية‬ ‫م��ن الأك��ادمي �ي�ين ال�سطحيني‪ ،‬احلا�صلني‬ ‫على �شهاداتهم مبقا�سات بدالتهم الأنيقة‪.‬‬ ‫كان على عراق ما بعد ‪� 2003‬أن يق�ضي على‬ ‫"التخريب الثقايف" مب�شروع معاك�س‪ ،‬الب ّد‬ ‫�أن يبد�أ من �إن�شاء هذه املحاكم الثقاف ّية‪ ،‬بد ًال‬ ‫من االقت�صار على �آليات ت�شريعية وقانونية‬ ‫العراقي‪،‬‬ ‫بطيئة ومع ّقدة‪ ،‬لتغيري الواقع‬ ‫ّ‬ ‫وتنقيته من التلوث الذي �أ�صابه ع�شرات‬ ‫ال�سنني‪� .‬إنّ ال�ضحايا ال ينتظرون دائم ًا‪،‬‬ ‫والب ّد للمدقق يف التاريخ �أن يف�سر ما حدث‬ ‫من توتر طائفي بعد ‪ ،2003‬ب�أنه انعكا�س‬ ‫النعدام �شعور اجلالدين بالندم‪ ،‬الذي تبعه‬ ‫الإي�غ��ال �أك�ثر يف تعذيب العراقيني‪� ،‬إذ مل‬ ‫يناق�شهم �أحد �أمام امللأ‪ ،‬ومل يحرج منطقهم‬ ‫الدمويّ �أمام �شا�شات التلفاز �أي واحد من‬ ‫�ضحاياهم‪ ،‬حتى قرر ال�ضحايا �أنف�سهم �أن‬ ‫يدخلوا لعبة التقاتل وال��دم‪ ،‬الن رغبتهم‬ ‫باالنتقام مل ي�شبعها �شيء يريحهم‪.‬‬ ‫م�ؤ�سف جد ًا �أنّ من عادة احلكومات املتعاقبة‬ ‫وال�سيا�سيني يف عراق ما بعد ‪� ،2003‬أنهم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الثقايف �أهميته الكبرية‪،‬‬ ‫احلل‬ ‫ال مينحون‬ ‫يف �ضوء مرحلة م�ؤملة من الأمية الثقافية‬ ‫والأبجدية‪ ،‬نعي�شها اليوم‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫> يعتقدون ان للتدخني جاذبية ومظهرا‬ ‫من مظاهر الرجولة وتلعب و�سائل االعالم‬ ‫دورا خطريا يف هذا‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال ه��ذه اال��س�ب��اب ال يلبث ان يقع‬ ‫ال�شباب فري�سة الدم��ان النيكوتني ال��ذي ال‬ ‫ي�ستطيع التخل�ص منه‪.‬‬ ‫ويجب ان يعلم ال�شباب ان من ا�ضرار التدخني‬

‫على الفم واجللد واحللق وامل��ريء واملعدة‬ ‫والبنكريا�س وال��رئ��ة وال�ق�ل��ب وال�شرايني‬ ‫واملثانة واخل�صوبة عند ال��رج��ال والن�ساء‬ ‫وال�ضعف اجلن�سي عند الرجال‪.‬‬ ‫ك ��ذل ��ك ي �� �س��اه��م ال� �ت ��دخ�ي�ن يف اال���ص��اب��ة‬ ‫ب��ال���س��رط��ان��ات ال �ت��ي ت�صيب ال �ف��م واحللق‬ ‫واحلنجرة والرئتني والثدي وعنق الرحم‪.‬‬

‫احلياة الزوجيّة‬

‫�أ ّيهما �أجنح زواج احلب �أم زواج العقل؟‬

‫�صاحب النفوذ �أكرث قدر ًة على معايرة زوجها‬ ‫مبا يحتاجه من والدها!!‬ ‫خطر‬ ‫هل الزواج من دون حب‬ ‫ٌ‬ ‫بالفعل؟؟‬

‫النا�س – متابعة‬ ‫قالت الأبحاث النف�سية احلديثة‪� ،‬أن‬ ‫خطر‪ ،‬بل �أنه‬ ‫حب‬ ‫الزواج من دون ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫م�سمار يدق يف نع�ش الزواج‪..‬‬ ‫�أول‬ ‫ٍ‬ ‫وال يق�صد باحلب الق�ص�ص امللتهبة‬ ‫التي ن�شاهدها يف الأفالم‪ ،‬ولكن احلب‬ ‫معناه التفاهم والتوافق والتكامل‪.‬‬ ‫دائم ًا ما ينجح احلب بالزواج وهذا‬ ‫باخت�صار ما تو�صل �إليه الطبيب‬ ‫النف�سي الإجنليزي «توين ليك» يف‬ ‫نف�سية له‪ ،‬ف�أيهما‬ ‫درا�سة‬ ‫�أحدث‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫�أجنح زواج احلب �أم زواج العقل‪،‬‬ ‫بر�أيك؟‬

‫حب �أم ٌر‬ ‫قال الدكتور توين‪ ،‬ب�أن الزواج دون ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫خميف‪ ،‬لأن الإرت �ب��اط العاطفي يعني وجود‬ ‫اثنني معًا يف رحلةٍ �سويةٍ ويتوج االثنان احلب‬ ‫بالزواج حتي ميكن لهما الإح�سا�س بالأمان‬ ‫والإح�سا�س ب��الأم��ان يف ال��زواج القائم على‬ ‫احلب ي�أتي من �إح�سا�س الطرفني معًا بقدرة كل‬ ‫منهما على رعاية الآخر وم�شاركته‪ ،‬والزواج‬ ‫القائم من دون حب يجعل كال من الطرفني غار ًق ًا‬ ‫إح�سا�س بالعزلة واخلوف والرتقب والقلق‬ ‫يف �‬ ‫ٍ‬ ‫طرف بالرغبة يف جرح الآخر‪.‬‬ ‫وميتلئ كل ٍ‬ ‫واعتقد د‪ .‬ت��وين �أن��ه يف ال ��زواج القائم على‬ ‫احل��ب ميتلئ قلب الإن�سان بالإح�سا�س ب�أنه‬ ‫حمبوب ومقبو ٌل ل�شخ�صه بكل �صفاته احللوة‬ ‫ٌ‬ ‫حب يعرف كل‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫الزواج‬ ‫ويف‬ ‫وال�سيئة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫�رف �أن��ه يعي�ش م��ع ال�ط��رف الآخ��ر م��ن �أجل‬ ‫ط� ٍ‬ ‫هدف �آخر كاملال �أو النفوذ‪ ،‬ويف هذه احلالة‬ ‫ٍ‬ ‫ي�صبح ال���زوج ال�ث�ري ب�خ�ي� ً‬ ‫لا وت�صبح ابنة‬

‫جارف تنجح نعم‬ ‫زواج بعد حب‬ ‫ٍ‬ ‫هناك حاالت ٍ‬ ‫ولكن هناك ن�سب ٌة ال ي�ستهان بها تف�شل � ً‬ ‫أي�ضا!!‬ ‫ثم هناك زواج العقل �أو الزواج التقليدي الذي‬ ‫ن�سميه «زواج ال�صالونات» وهو بد�أ يعود من‬ ‫�وع من �أنواع‬ ‫جديد يف جمتمعنا الآن وهو ن� ٌ‬ ‫الزواج الهادئ وامل�ستقر غالبًا!!‬ ‫ري‬ ‫قد ال يكفي احلب وحده لإجناح الزواج‪ ،‬فكث ٌ‬ ‫من املحبني‪ ،‬يكت�شفون بعد الزواج �أنهم كانوا‬ ‫رومان�سي خيايل ولكن بعد‬ ‫يعي�شون يف عا ٍمل‬ ‫ٍّ‬ ‫�أن حتول �إىل حقيقةٍ وبعد �أن ي�صطدموا ب�أر�ض‬ ‫الواقع املليء بامل�س�ؤوليات مل ي�ستطيعوا �أن‬ ‫يتكيفوا معه!‬ ‫كما �أن هناك الكثري م��ن الأ��ش�خ��ا���ص‪ ،‬الذين‬ ‫تزوجوا عن حب وجنحوا يف حياتهم‪.‬‬ ‫�إذن ال��زواج جترب ٌة اجتماعي ٌة مثل �أي جتربةٍ‬ ‫�إن�سانيةٍ �أخرى خا�ضعة للنجاح �أو الف�شل‪ ،‬وهي‬ ‫موا�صفات وال قواعد ثابتة لأن كل اثنني‬ ‫بال‬ ‫ٍ‬ ‫هما حال ٌة خا�ص ٌة ج �دًا‪ ،‬فالعالقات الإن�سانية‬ ‫إن�سان لآخر ومن‬ ‫معقد ٌة مت�شابك ٌة وتختلف من � ٍ‬ ‫بيئة لأخرى‪ ،‬ف�إذا كان الإن�سان رومان�سيًا حاملًا‬ ‫وخياليًا غالبًا ما يبحث عن زواج احلب �أما �إذا‬ ‫كان عمليًا واقعيًا وجادًا فهو غالب ًا ما يبحث عن‬ ‫زواج العقل!!‬ ‫فكل ما يحدث بينهما خالفات زوجية عادية ال‬ ‫ت�ؤثر على �صلب ال��زواج وتكون لديهما نظرة‬ ‫عاقلة ملعاجلة الأم��ور‪ ،‬ول��ذا هو ي�ستمر رمبا‬ ‫�أك�ثر م��ن ال ��زواج املبني على احل��ب فقط وال‬ ‫يقابل الزالزل العنيفة ولكن من �أهم عيوب هذا‬ ‫الزواج هو �أن الزوجني ال ي�صالن �أبدًا �إىل قمة‬ ‫ال�سعادة‪.‬‬ ‫زواج حال ًة خا�صة‪ ،‬ف�إن‬ ‫حالة‬ ‫كل‬ ‫تبقى‬ ‫وكما‬ ‫ٍ‬ ‫زواج �سلبياتٌ وايجابيات ال ميكن‬ ‫طريقة‬ ‫لكل‬ ‫ٍ‬ ‫تعميمها �أو ح�صرها‪.‬‬


‫‪No.(260) - Wednesday 30 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫اجلذور املعرف ّية للفكر الفا�شي‬ ‫مهدي بندق‬

‫قال �أمري ال�شعراء �شوقي ‪ُ :‬خلقتُ �ألوف ًا لو رجعتُ �إىل‬ ‫ال�صبا‪ /‬لفارقت �شيبي موجع القلب باكيا ‪� ..‬أما �أنا لو‬ ‫رجعت ل�شبابي ال�ستدركت ما كان طي�ش ًا مني وخفة‬ ‫عقل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ثالثني عاما كتبت مقاال بالأهرام هاجمت ُ فيه‬ ‫املفكر الإ�سالمي البارز د‪ .‬م�صطفى ال�شكعة لأ�سباب‬ ‫"�أيديولوجية" ! بعدها ويف مكتب الأديب الكبري‬ ‫الراحل ثروت �أباظة التقيتُ �أ�ستاذة اجليل د‪.‬عائ�شة‬ ‫عبد الرحمن "بنت ال�شاطئ" التي �أنبتني على ما كتبتُ‬ ‫قائلة‪ :‬من �أنت لتقف �أمام العمالقة ؟ فانتف�ضت م�ستثار ًا‪:‬‬ ‫ال �أقف �أمامهم بل على �أكتافهم ‪ .‬فقالت‪� :‬أختربك ‪ .‬قلتُ‬ ‫‪ :‬تف�ضلي ‪� .‬س�ألتني‪ :‬تعرف اال�ستح�سان؟ �أجبتُ ‪ :‬هو‬ ‫�إعمال قيا�س خفي حمل قيا�س ظاهر ‪� ،‬س�ألت الأ�ستاذة‬ ‫‪ :‬مثل ماذا ؟ �أجبت ُ ‪� :‬إبطال اخلليفة عمر حلد ال�سرقة‬ ‫عام الرمادة حيث ا�ستح�سن ت�سمية ال�سارق بامل�ستعري‬ ‫امل�ضطر للأخذ دون �إذن ب�سبب �شدة احلاجة ‪ .‬قالت ‪:‬‬ ‫واال�ست�صحاب ؟ قلت ‪ :‬ا�ستبقاء الأمر الثابت يف الزمن‬ ‫املا�ضي حلني قيام الدليل على تغيريه �أو العك�س ‪،‬‬ ‫ومثل عدم وراثة املفقود �أو ال�سماح بزواج امر�أته‬ ‫حتى ُ يربهن على وفاته‪� .‬س�ألت عاب�سة‪� :‬أ�أزهري يا‬ ‫ولد؟ ف�أجبتها بالنفي‪ ،‬م�ستخرجا �أذين من بني �إبهامها‬ ‫و�سبابتها ‪� ،‬أما هي فناق�شتني طوي ًال ثم التفتت لرثوت‬ ‫قائلة ‪ :‬ال ب�أ�س به‪ ..‬وا�ستطردت م�شرية البت�سامتي‬

‫املنت�صرة ‪ :‬لوال الغرور‪.‬‬ ‫لقد كنت حري ًا بالإفادة من علمها الباذخ لو مل �أزعم‬ ‫لنف�سي ‪ -‬مغرور ًا ‪� -‬أن "ي�ساريتي" غلبت "ميينيتها" !‬ ‫وملـّا فارقتُ زهوة ال�شباب وجدت علمي ب�أ�صول الفقه‬ ‫يعادل حبة رمل على �شاطئ "بنت ال�شاطئ" و�أما �سائر‬ ‫العلوم ف�أنا معرتف بوقويف كثور الله يف بر�سيمه‬ ‫�أمام "معادالت" �آين�شتني وديراك وماك�س بالنك‬ ‫(رغم �إملامي بفل�سفة الن�سبية والكوانتم) كما �أنني‬ ‫تعلمت من حقول الربجميات والتكنولوجيا والطب‬ ‫والكيمياء كيف �أرف�س كحمار ‪ .‬فرحت �أقول مع �أبي‬ ‫العالء‪ :‬كلما �أدبني الده ُر‪� /‬أراين �ضعف عقلي‪ /‬ف�إذا‬ ‫ما ازددت علم ًا ‪ /‬زادين علم ًا بجهلي ‪.‬‬ ‫بيد �أن اجلهل الذي ي�شري �إليه �أبو العالء لي�س جمرد‬ ‫فراغ ‪ ،‬بل هو "علم " ب�شيء موجود يف الطبيعة‬ ‫الب�شرية ‪ ،‬هو "علم مبحدودية املعرفة الب�شرية " ‪،‬‬ ‫وهو علم ب�أن م�صدر املعرفة موجود خارج النف�س ‪،‬‬ ‫فهو �إذن جهل حكيم يف�ضي �إىل توا�ضع وت�سامح ال‬ ‫تالعب �أو غ�ش فيه ‪ ،‬والأهم �أنه ي�ؤ�س�س لبناء قاعدة‬ ‫معرفية و�إميانية باخلالق الأعظم ‪ ..‬ف�أنا حني �أرى‬ ‫لدى ال‬ ‫و�أ�سمع ‪ ،‬ثم �أتعمق‬ ‫فعلي الر�ؤية وال�سمع ّ‬ ‫ْ‬ ‫غرو مكت�شف �أن هذين الفعلني عندي ي�ستندان �إىل‬ ‫مرجعية لي�ست تقع داخلي ‪ ،‬و�إال لكان جائزا ً يل �أن‬ ‫�أرى و�أ�سمع كل �شيء يف الكون الف�سيح ‪ ،‬ذلك بالطبع‬ ‫لي�س متاحا ً �إال لإله كامل القدرة متعال على الزمان‬ ‫واملكان ‪ .‬ومن هنا فحني يقول الله لنبيه مو�سى ‪� :‬إنني‬ ‫معكما �أ�سمع و�أرى ‪ ،‬ف�إن ذلك ال مينعه من �أن يرى‬ ‫وي�سمع غريهما يف نف�س الوقت ‪ ،‬لأنه يرى بر�ؤية هي‬

‫ذاته ‪ ،‬وي�سمع ب�سمع هو مرجعية نف�سه ‪ ،‬مرجعية ال‬ ‫تقع خارجه بحال من الأحوال ‪ ،‬فهو الفعل وم�صدره‬ ‫يف �آن ‪ .‬وهذا هو اجلذر املعريف مل�صطلح املطلق‬ ‫�أنطولوجيا ً و�إب�ستومولوجيا ً ‪ ..‬وما عداه لي�س �إال‬ ‫معرفة ن�سبية قابلة للتخطئة وللمراجعة وللت�صويب‬ ‫وللتبديل ‪...‬الخ‬ ‫فما بال قوم يت�شدقون ب�أنهم م�ؤمنون بالله ور�سوله‬ ‫‪ ،‬وهم يف نف�س الوقت يعلنون �أن ما لديهم من �آراء‬ ‫و�أفكار لهو احلق الكامل وال�صواب املطلق ؟! و�إنه‬ ‫لإعالن بقدر ما يتنافى مع الواقع الن�سبي للمعرفة‬ ‫الب�شرية ‪ ،‬بقدر ما يقود حتما ً �إىل متكني الفا�شية من‬ ‫رقاب العباد ‪ ،‬وما �أدراك ما الفا�شية ؟!‬ ‫الفا�شية ‪ Fascism‬لغة ً تعني حزمة ال�صوجلانات‬ ‫املرتابطة‪ ،‬وكان احلر�س الإمرباطوري الروماين‬ ‫يرفعها رمز ًا لل�سمع والطاعة دون تفكري‪ .‬و�أ�سا�سها‬ ‫الفل�سفي �أن الأمة – ال ال�شعب – هي م�صدر ال�سلطات‬ ‫مبا يعني �أن ال�شعب املتمثل يف الأ�شخا�ص البالغني‬ ‫من رجال ون�ساء ممكن �أن ميثلوا �أقلية قيا�سا ً �إىل‬ ‫الأمة التي تت�ضمن الأ�سالف من املوتى والأخالف‬ ‫الذين مل يولدوا بعد ‪ ،‬وه�ؤالء جميعا يعرب عنهم‬ ‫احلزب الأوحد امل�ؤمن بر�سالة الأمة ! ومن الوا�ضح‬ ‫�أن اعتماد تلك الأيديولوجية ال�شمولية العن�صرية‬ ‫على العنا�صر الطيعة يف املجتمع �إمنا يبد�أ من‬ ‫البورجوازية ال�صغرية ذات الوعي التاريخي املرتبك‬ ‫واملحدود ‪.‬‬ ‫من هنا كانت ا�ستعارة هذا املعنى للفا�شية من جانب‬ ‫الديكتاتور الإيطايل مو�سوليني حيث جعله عنوان ًا‬

‫حلزبه املعار�ض للدميقراطية ولل�سالم‪ .‬هل تريد‬ ‫ا�ستعادة جمد روما؟ �إذن تبايعني على "ال�سمع‬ ‫والطاعة" ! وال�ؤك الكامل للزعيم املمثل الأوحد للأمة‬ ‫‪ ،‬وهدفك‪� :‬إخ�ضاع العامل ب�أ�سره لعقيدتنا‪ ..‬هل �أنت‬ ‫م�ستعد للموت يف �سبيلها؟ موافق؟ مبارك ف�أنت من‬ ‫فا�شي عظيم و�سرتكع الدنيا حتت قدميك!‬ ‫الآن‬ ‫ّ‬ ‫بهذه "البالغة" �شبه الدينية‪ ،‬املغرية لل�شبيبة وامللغية‬ ‫لعقولها يف �آن؛ ا�ستطاع الفا�شيون الإيطاليون‬ ‫ال�سيطرة على عقول ال�شبيبة ومن ثم متكنوا من‬ ‫احلزب‬ ‫اختطاف ال�سلطة‪ ،‬وكذلك فعلها يف �أملانيا‬ ‫ُ‬ ‫حرب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫لتبد‬ ‫النازي (بالتزوير وبالعنف االنتخابي!)‬ ‫ٌ‬ ‫عاملية ٌ قتلتْ املاليني وانتهت بتدمري �إيطاليا و�أملانيا‬ ‫و�إعدام مو�سوليني وانتحار هتلر‪.‬‬ ‫فهل انتهت الفا�شية كما انتهى زعيماها؟ ال بل ت�سلل‬ ‫فك ُرها �إىل جماعات "�سيا�سية" ‪ -‬خا�صة يف عاملنا‬ ‫العربي‪ -‬ت�سعى لل�سلطة وبنف�س �آليات الإغراء‬ ‫والإلغاء والإجبار حاملة �صيغة "اجلماعة الدينية هي‬ ‫ممثل الأمة" وهو �شعار ي�شري �صراحة �أو �ضمنا ً �إىل‬ ‫الدولة الدينية ‪ .‬ومما ال�شك فيه �أن كل دولة دينية‪-‬‬ ‫�صريحة �أو م�سترتة ‪ -‬هي فا�شية حم�ضة ‪ ،‬ال ميكن‬ ‫التن�صل منها مهما تكن التعهدات ‪ ،‬وال يعكر على‬ ‫طبيعتها زع ُم �أ�صحابها �أنهم م�ستعدون للت�سامح مع‬ ‫الآخر! وحاول �أن تفكك هذا التعبري البائ�س امللتب�س‬ ‫"الت�سامح" ول�سوف تدرك �أن ذلك ال يعني �سوى كون‬ ‫الآخر غري امل�ؤمن بعقيدتنا جمرما ً‪ ...‬لكننا �سنتجاوز‬ ‫عن عقابه ب�سماحة منا وكرم ‪ ،‬ويف الأكمام نقول‬ ‫"ولكن �إىل حني‪ "...‬وهي كلمات – و�إن ُ �أ�ضمرتْ‬

‫معانيها الوح�شي ُة – ال مندوحة من �أن تعقبها حتم ًا‬ ‫تنادياتُ احلرب ِ الأهلية يف الداخل املجتمعي‪ ،‬وال‬ ‫منا�ص من �أن يتلوها خارجيا ً التوجه باحلرب نحو‬ ‫دول كربى و�صغرى وو�سطى ( �أنظر كتاب �سيد قطب‬ ‫‪ :‬معامل على الطريق ) وهو توجه ال حيدة عنه بحكم‬ ‫الطبيعة الفا�شية التي ال تقبل الآخر املختلف دينيا ً‬ ‫وعقائديا ً ‪ .‬وتلك هي اجلذور املعرفية للتفكري ذي‬ ‫الطابع الفا�شي ‪.‬‬ ‫ولهذا – وبف�ضل الإ�ضمار املاكر لفكر الفا�ش�ست‬ ‫املحليني – غاب عن عامة امل�صريني واق ُع ت�سلل ِ‬ ‫اجلماعات الفا�شية �إىل �ساحة ال�سيا�سة يف اخلفاء �شبه‬ ‫املعلن بف�ضل ن�ص جرى تعديله عام ‪ 1976‬ثم ب�شكل‬ ‫معلن بعد الإبقاء عليه – بتفاخر ‪ -‬يف التعديالت‬ ‫الد�ستورية يف مار�س ‪ 2011‬مبا ُ فهم منه �أن الدولة‬ ‫قد انتوت – حتت وط�أة االنفالت الأمني ‪ -‬ال�سماح‬ ‫بخلط الدين بال�سيا�سة ‪.‬‬ ‫ومع االنتخابات الت�شريعية املا�ضية ا�ست�أ�سدت‬ ‫جماعات اخلطاب " الفا�شي " حتت رايات " احلقيقة‬ ‫املطلقة " حتى جنحت يف تثبيت هذا الن�ص بل‬ ‫وحماولة تطويره ليتخطى تعبري " مبادئ ال�شريعة "‬ ‫�إىل " �أحكام ال�شريعة " متهيدا ً للع�صف بحالة ال�سالم‬ ‫االجتماعي ل�صالح املذابح املرتقبة ‪ ،‬و�أما " اجلهالء "‬ ‫�أمثالنا – ممن يتفاخرون بقر�ص �آذانهم كي يتعلموا‬ ‫ فقد انزووا يف ال�صفحات الداخلية للميديا متمثلني‬‫نار‪ /‬و�أخ�شى‬ ‫قول ال�شاعر‪� :‬أرى حتت الرماد ومي�ض ٍ‬ ‫�أن يكون له �ضرا ُم ‪ /‬ف�إن النار بالنريان تزكو‪ /‬و�إن‬ ‫احلرب �أولها كال ُم‪..‬‬

‫طاوو�س وكابو�س وجامو�س و ‪� ..‬أحد ع�شر متواطئا!ً‬ ‫حممد عبد املجيد‬

‫�أما الطاوو�س فكان وزير خارجية الطاغية‬ ‫�سنوات �شهدت انحدا َر‬ ‫مبارك لع�شر‬ ‫ٍ‬ ‫الدبلوما�سية امل�صرية‪ ،‬وعندما غادرها جاء‬ ‫�أحمد ماهر ليكت�شف �أن عمرو مو�سى قام بتعيني‬ ‫مريديه ومعارفه يف �سفارات م�صر املهمة طمع ًا‬ ‫يف �أن يحيط باالثنني مع ًا‪ :‬اخلارجية امل�صرية‬ ‫وجامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫و�أما الكابو�س فيتوارى خلفه املخلوع ك�أنه‬ ‫خيالُه �أو عفريته �أو خنجره املختفي وراء‬ ‫ظهره‪ ،‬ويفتخر �أمام ناخبيه ب�أنَّ مثله الأعلى‬ ‫ح�سني مبارك بكل دراكيوليته املفزعة‪،‬‬ ‫وتلميذ ال�شيطان قد ي�ضاعف بق�سوته جينات‬ ‫ورثها �أو اكت�سبها �أو تعلــَّــمها‪ ،‬وب�شار �أ�شد‬ ‫غلظة من حافظ الأ�سد‪ ،‬وجان كلود �أعفن من‬ ‫لتفوق على‬ ‫فران�سوا ديفالييه‪ ،‬ولو عا�ش ُعدِ ّي ّ‬ ‫�صدام ح�سني‪ ،‬و�سي�أتي الوقت الذي يرتحم‬ ‫فيه امل�صريون على �أنياب مبارك عندما يغرز‬ ‫الفريق �أحمد �شفيق يف �أج�سادهم �أظاف َره‪.‬‬ ‫و�أما اجلامو�س فيغطــّـون وجهه لئال ي�صيبه‬ ‫الدوار وهو يجر ال�ساقية‪ ،‬فيظن نف�سه يف‬ ‫�سباق له خط نهاية كطوابري االنتخابات‬ ‫الرئا�سية‪ ،‬ثم يعرفون الحق ًا �أن عــَـ�صابة �سوداء‬ ‫ترى‬ ‫من قما�ش �سميك مت ل�صقـُـها فوق عيون ال َ‬ ‫مع�صبة؟‬ ‫وهي مفتوحة‪ ،‬فماذا لو كانت َّ‬ ‫و�أما الأحد ع�شر متواطئ ًا فجرميتهم هي‬ ‫�أم اجلرائم بدون مفا�ضلة بينهم‪ ،‬النا�صري‬ ‫والينايري واملارق عن الإخوان والإ�سالمي‬ ‫والأمني و ‪....‬‬ ‫كانوا يعرفون �أن املناف�سة غري �شريفة حتى‬ ‫م�سومون على كل �صندوق‬ ‫لو قام مالئكة‬ ‫ّ‬ ‫اقرتاع حلمايته‪ ،‬فالفلوليان قفزا فوق‬ ‫الأخالق والقانون والثورة وكل القيم النبيلة‬ ‫وال�سامية‪ ،‬وبدال من �أن يكونا يف زنزانة باردة‬ ‫باهت لو ُنه لق�ضاء احلاجة‪،‬‬ ‫بها جردل �أ�صفر‬ ‫ٌ‬ ‫تر�شــّـحا نيابة عن املخلوع‪ ،‬وركال كل �أبناء‬ ‫النيل يف ُمنتهى جمراه على م�ؤخراتهم‪� .‬أما‬ ‫الدولة واملجل�س الع�سكري وجمل�س ال�شورى‬ ‫والق�ضاء( النزيه!) والنخبة وال�صفوة وقِ َردة‬ ‫وحماة القيم يف‬ ‫الإعالم ورجال العدالة ُ‬ ‫امل�ؤ�س�ستني الدينيتيـّـن‪ ،‬الأزهر والكني�سة‬ ‫ف�صفقوا للم�سرحية ‪ ..‬املذبحة!‬ ‫جرمية الأحد ع�شر مر�شح ًا للرئا�سة ت�ستحق‬ ‫نورمربج �أخالقية ليجيبوا عن ال�س�ؤال الأهم‪:‬‬ ‫�أمل تعرفوا �أن الثاين ع�شر والثالث ع�شر‬ ‫م�شرتكان‪ ،‬ومتواطئان‪ ،‬وتلميذان‪ ،‬ومنتـَـجان‬ ‫طـِـبـْـق الأ�صل لقاتل �أوالدكم‪ ،‬ومنتهك حرماتكم‪،‬‬ ‫ومغت�صب بناتكم‪ ،‬ومعذب �شبابكم‪ ،‬وفاقئ‬ ‫عيون درة فلذات �أكبادكم؟‬ ‫�أفهم �أن �شهد ال�سلطة ال تعادله حالوة ولو كانت‬ ‫حالوة الإميان يف القلب‪ ،‬لكن �أن ي�صل الغدر‬ ‫وحلم �سيادة الق�صر بكم �إىل ال�صمت واخلنوع‬ ‫وال�سكوت فتدخلون �سباق الرت�شح مع �أهم‬ ‫تالمذة املخلوع طمع ًا يف �صوت الناخب‪،‬‬ ‫وثقة يف النزاهة الوهمية‪ ،‬و�إميان ًا بواقع ُحكم‬ ‫املجل�س الع�سكري ف�أح�سب �أنكم ت�ستحقون مئة‬ ‫جلدة على م�ؤخرات عارية ويف قلب ميدان‬ ‫التحرير وبكرباج مليء مب�سامري �صغرية!‬ ‫ملاذا مل يتكاتف الأحد ع�شر متواطئ ًا‪ ،‬لو كانوا‬

‫خمل�صني‪ ،‬بالدعوة �إىل ع�شرين مليونية يف كل‬ ‫ميادين م�صر احلرة لرف�ض عمرو مو�سى و�أحمد‬ ‫�شفيق‪ ،‬على الأقل لي�صبح �صوت الناخب حال ًال‬ ‫يف الدنيا والآخرة رغم �أن املجل�س الع�سكري‬ ‫مل يكن لي�سمح ل ٍّأي منكم �أن ي�صبح ر� ُأ�سه �أعلى‬ ‫من ر�ؤو�س اجلرناالت!‬ ‫كتبت ع�شية االنتخابات يف مقال يل بعنوان‬ ‫( حوار بني امل�شري وال�سفرية الأمريكية )‬ ‫وانتهيت فيه �إىل �أن هناك �إعادة بني حممد‬ ‫مر�سي و�أحمد �شفيق‪ ،‬وظن كل من يعرفني‬ ‫�أن �صاحبه جمنون‪ ،‬فقد اخرتت َم ْن �أجمع‬ ‫كل املحللني يف م�صر �أنهما �سيح�صالن على‬ ‫�أقل الأ�صوات‪ ،‬ومل �أكن �أكرث ذكاء من غريي‪،‬‬ ‫لكن امل�شهد بتفا�صيله كان ي�شي بهذه النتيجة‬ ‫ولو ا�ست�ضافت الف�ضائيات كل جنوم ال�شا�شة‬ ‫ال�صغرية الذي �ص َّدعوا ر�ؤو�سنا بنتائج‬ ‫ا�ستطالعات ال تقنع طفال من �أطفال �شوارع‬ ‫القاهرة ق�ضى حياته حتت كوبري �أو يف‬ ‫موقف �سيارات‪.‬‬ ‫الناخب امل�صري يبت�سم وهو يدخل امل�صيدة‪،‬‬ ‫وينظر بخيالء وهو يديل ب�صوته ك�أن امل�شري‬

‫هم�س يف �أذنه با�سم الفائز بالرئا�سة‪ ،‬ويظن‬ ‫الناخب �أنه �صاحب الكلمة الف�صل‪ ،‬ويق�سم لكَ‬ ‫�أنها انتخابات نزيهة لأن الف�ضائيات دخلت‬ ‫ع�شرين دائرة �إنتخابية‪ ،‬ونام يف �ألف من‬ ‫الثالثة ع�شر �ألف جلنة مندوبون عن الإخوان‬ ‫وبع�ض املر�شحني الآخرين!‬ ‫مل يدر بذهني قط �أن �أفا�ضل بينهم‪ ،‬و�أمتنى‬ ‫جناح �أحدهم‪ ،‬فالأحد ع�شر متواطئ ًا تلوثوا‬ ‫بدماء من كان مبارك مثلهما الأعلى‪ ،‬و�أنا ل�ست‬ ‫مع الرت�شح �أو مع عدم الرت�شح‪ ،‬و�أنا مناه�ض‬ ‫للت�صويت و�أي�ضا �ضد عدم الت�صويت‪ ،‬لكن‬ ‫الزمن توقف بي عند احلادي ع�شر من فرباير‬ ‫عام ‪ ،2011‬وكل م�ؤ�س�سة ع�سكرية او برملانية‬ ‫�أو �أمنية �أو رئا�سية �أو ق�ضائية �أو �إعالمية‬ ‫طالب‬ ‫ال متثل يل غم�سة بعو�ضة ما مل تكن َم ُ‬ ‫الثورة على ر�أ�س �أولوياتها‪.‬‬ ‫وم�ضى عام ون�صف العام والدولة كلها متواطئة‬ ‫�ضد الثورة‪ ،‬ورجال مبارك يرتعون‪ ،‬ويعملون‬ ‫يف البزن�س‪ ،‬ويديرون ر�ؤو�س �أموالهم كما‬ ‫يديرون ر�ؤو�سهم‪ ،‬و�سوزان مبارك مرب�أة‬ ‫متاما من جرائم زوجها وولديهما رغم دورها‬

‫امل�سموم يف التوريث وال�صمت وم�ساندة‬ ‫القتلة‪.‬‬ ‫عام ون�صف العام و�سارقو الثورة يلتهمونها‬ ‫�أمام ال�شعب‪ ،‬ويعيدون انتاج النظام العفن‪،‬‬ ‫ويحتفظون بعدة �آالف من �أبناء �شعبنا‬ ‫يف �سجون مبارك اجلديد‪ ،‬ويخفون حتت‬ ‫حمايتهم كل القتلة وقنا�صة العيون والبلطجية‬ ‫و�أ�صحاب ال�سوابق‪ ،‬ومع ذلك ف�شعبنا يقف يف‬ ‫�صفوف طويلة مبتهج ًا بدميقراطية الع�سكر‪،‬‬ ‫وواثق ًا �أنه �س ُيح�سن االختيار كما فعل مع‬ ‫انتخابات جمل�س ال�شعب التي و�ضعت لنا‬ ‫حتت قبة الربملان ف�ضيحة بكل املعايري‪.‬‬ ‫النخبة وال�صفوة وبائعو الكالم ومن�سقو‬ ‫التعبريات الف�ضائية وال�ضيوف ذوو ربطات‬ ‫العنق قرروا‪ ،‬ولو عن غري ق�صد‪ ،‬ت�ضليلَ‬ ‫ال�شعب‪ ،‬فازدادت احلرية‪ ،‬وخرج الدكتور‬ ‫الربادعي‪ ،‬كالعادة‪ ،‬من مطار القاهرة الدويل‬ ‫دون �أن يوجه ُع ّ�شاقه ومريديه‪ ،‬وكان على يقني‬ ‫من �أن عودته بعد انتهاء ( مولد �سيدنا الر ّي�س)‬ ‫�ستحمل �أتباعه على اعتبار كل �سكناته وحركاته‬ ‫و�سفره وقعوده عبقرية ال مثيل لها‪.‬‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫مل يكن الأمر يف حاجة قبل االنتخابات بوقت‬ ‫طويل ل�شعرة ذكاء لنعرف �أن هناك �إعادة‪،‬‬ ‫و�أنها �ستكون بني حممد مر�سي و�أحمد �شفيق‪.‬‬ ‫ي�س�ألني الكثريون عمن �أمتنى �أن يحكم م�صر‬ ‫من بني ممثل �أمين الظواهري وتلميذ ح�سني‬ ‫مبارك‪ ،‬فيزداد غ�ضبي لأنني ل�ست م�شارك ًا‬ ‫يف التواط�ؤ على �شعبنا‪ ،‬ومل �أمتن واحد ًا من‬ ‫الثالثة ع�شر‪ ،‬و�أن تقزمي وحتجيم وت�صغري‬ ‫وحتقري م�صر لي�س من �شيمتي‪ ،‬فم�صر العريقة‬ ‫�أكرب منهم جمتمعني �أو منفردين‪.‬‬ ‫يدخلون ال�سباق خل�سة‪ ،‬ويراهنون على لون‬ ‫احل�صان ولي�س على قدرته‪ ،‬ويف النهاية‬ ‫يطلبون مني �أن �أختار بني ح�صان �سيتحول‬ ‫�إىل ذئب‪ ،‬وبني ح�صان �سي�صبح �ضبع ًا!‬ ‫كلنا قتلة‪ ،‬ومتواطئون‪ ،‬وجبناء‪ ،‬و�ساذجون‪،‬‬ ‫و�صامتون على انتهاك كرامتنا‪ ،‬و�ضاربو‬ ‫املثل للعامل كله �أننا �أحمق ثوار فيغ�ضبون‪،‬‬ ‫وينت�صرون‪ ،‬وعندما يتحدث العامل عن‬ ‫بطولتهم‪ ،‬يقدمون ك�أ�س الفوز لأوفى رجال‬ ‫ال�سفاح املخلوع‪.‬‬ ‫�أيها امل�صريون‪ ،‬ملن بقي يف كرامته بع�ض‬ ‫الروح قبل النزع الأخري‪ ،‬قوموا �إىل �صالتكم‪،‬‬ ‫يرحمكم الــله‪ ،‬و�صالتكم‪ ،‬ويت�ساوى فيها‬ ‫امل�سلم والقبطي‪ ،‬ال جتوز �إال يف ميدان التحرير‬ ‫وميادين م�صر كلها‪ ،‬ومطالب الثورة تعرفونها‬ ‫كما تعرفون �أبناءكم‪ ،‬و�صالتُكم م�شروطة برفع‬ ‫خم�سة ماليني حذاء قدمي يف الهواء‪ ،‬وبرف�ض‬ ‫�أي �شعار �آخر غري الهوية امل�صرية‪.‬‬ ‫ولأن الفلول والع�سكر والإ�سالميني‬ ‫واملتغطر�سني والواثقني �أن �صوتهم يف‬ ‫�صناديق االقرتاع مع�صوم من اخلط�أ‪ ،‬ف�إن‬ ‫اال�ستجابة لندائي �ستجد �آذانا �ص ّماء كما‬ ‫وجدت طوال �سنوات مريرة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫�أو ق ّدموا م�صر على مذبح ال�سذاجة وامل�صلحة‬ ‫والطائفية وقدا�سة الزعماء وكراهية الآخر‬ ‫وذبح ثورة جاءت لتحريركم‪ ،‬ف�أعطيتم‬ ‫خل�صومها ال�سل�سلة والرقبة ال�ستحماركم‬ ‫ثالثة عقود جديدة‪.‬‬ ‫قفوا يف �صفوف طويلة من حاليب �إىل‬ ‫الإ�سكندرية‪ ،‬واجل�سوا بعدها فوق �صناديق‬ ‫ت�صوتوا حللمكم القادم بني‬ ‫االقرتاع بعدما‬ ‫ّ‬ ‫كرباجه اخلا�ص‪،‬‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫اثنني مي�سك‬ ‫َ‬ ‫ولكن الكلمة الأخري والف�صل للم�شري واملجل�س‬ ‫الع�سكري مبوافقة �ضمنية �أو �صريحة من‬ ‫النائب العام وجمل�س ال�شعب وجمل�س‬ ‫ال�شورى واملجل�س اال�ست�شاري واجلرناالت‬ ‫والنخبة وال�صفوة ومربري َجلــْـد ال�شعب‬ ‫الباحث عن فرعون جديد‪.‬‬ ‫الثورة �سي�سرتدها �أبنا�ؤها بخم�سة ماليني‬ ‫حذاء قدمي يف م�شهد بديع وحر وم�صري‬ ‫وم�ستقل يجعل الدنيا ت�شهق �شهقة الده�شة‬ ‫على قدرة �شعب م�صر على التم�سك بثورته‬ ‫ووطنه‪.‬خم�سة ماليني حذاء قدمي ترتفع يف‬ ‫الهواء يف يوم واحد‪ ،‬وحلظة منفردة ت�شرق‬ ‫فيها �أم الدنيا‪�.‬أو ع�شرون مليونا من ال�سال�سل‬ ‫الغليظة يوم الإعادة‪ ،‬ن�ستمتع بلفها حول‬ ‫�أعناقنا‪ ،‬ثم نهيل الرتاب على ثورتنا‪.‬‬ ‫ال �أظن �أن هناك خيار ًا ثالثا بني الـله و ‪..‬‬ ‫�إبلي�س‪ ،‬فاختاروا بني العلي القدير يف‬ ‫ميادين م�صر كلها‪� ،‬أو ال�شيطان يف �صندوق‬ ‫االنتخاب!‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫ال�شاعر مهدي محمد علي‪� :‬شجرة مثمرة‪..‬ومنجز غمرته ّ‬ ‫الظالل‬ ‫تربطني ب�أخي ال�شاعر "مهدي حممد علي"‪ ،‬منذ بداية مطلع ومباهجها الربيئة �صعب ًا‪ ،‬وال �ضرورة ت�ستدعي علنية‬ ‫عقد �ستينيات القرن املا�ضي‪ ،‬عالقة قامت على اهتمامات‬ ‫اللقاءات‪ .‬عن ذلك البيت امل�ؤجر‪ ،‬كتب مهدي‪ ،‬خالل �إقامته‬ ‫ثقافية ‪� -‬أدبية‪ ،‬بالرتافق مع بدايات تطلعاتنا اجلادة‬ ‫امل�ؤقتة‪� ،‬سراً‪ ،‬يف الكويت ق�صيدة(�صديق)‪ ،‬التي ن�شرها بعد‬ ‫تلك‪ .‬وكان ال�شاعر‪ ،‬عبد الكرمي كا�صد‪� ،‬صديقنا امل�شرتك‪،‬‬ ‫علي‪،‬‬ ‫ذلك يف (عدن)‪ ،‬دون �أن ين�شر الإهداء‪،‬خ�شية منه َّ‬ ‫يل ذلك (كرمي) �أو ً‬ ‫ج�سر تلك ال�صداقة التي ّ‬ ‫وقد �أكد ّ‬ ‫وتعمقت جداً �أوائل‬ ‫توطدت‬ ‫ال‪ ،‬يف ر�سالة مطولة كتبها يل‬ ‫ّ‬ ‫ال�سبعينيات‪ .‬يف منت�صف عام ‪ 1978‬ت�صاعدت موجة الع�سف وبعثها من عدن بو�ساطة �أحد الأ�صدقاء امل�سافرين �إىل‬ ‫ال�سلطوي و�سرعان ما انقلبت �إىل ه�سترييا من القمع الأعمى دم�شق‪ ،‬وو�صلتني مهربة‪ ،‬بعد ع�شرة �أ�شهر من تاريخ �إر�سالها‪،‬‬ ‫الذي �أهوى ب�سياطه على ظهور الوطنيني والتقدميني‪ ،‬ما‬ ‫وعندما التقينا‪،‬مهدي و�أنا‪ ،‬خالل زيارته الب�صرة يف منت�صف‬ ‫ا�ضطرنا مهدي وكرمي وعزيز ال�سماوي‪� ،‬شبه املقيم يف م�سكن �شباط عام ‪ ،2005‬وهي الزيارة الأوىل له بعد هروبه‪،‬منها‪،‬‬ ‫عبد الكرمي‪ ،‬وكان من�سب ًا للعمل يف دائرة طرق الب�صرة‪ ،‬و�أنا والأخرية لها �أي�ض ًا‪� ،‬أخربين بذلك‪:‬‬ ‫�إىل �أن نلتقي‪،‬دائم ًا‪ ،‬يف بيتي‪ ،‬بعد �أن بات الرتدد على املدينة‬ ‫جا�سم العايف‬

‫وث��ائ��ق‪ ،‬ب���اردة‪ ،‬تك�شف ع��ن الم�صائر‬ ‫�صديق‬ ‫ال �غ��ادرة المحزنة ال�ت��ي انتهوا �إليها‪،‬‬ ‫"�أعرف الباب‬ ‫معا�ص ارتكبوها‪ ،‬ومع‬ ‫دون ذن��وب �أو‬ ‫والعتبة الحجرية‬ ‫ٍ‬ ‫ع�صي على الن�سيان‪� ،‬إال‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫والممر ال�صغير‬ ‫ّ‬ ‫انه بات من الما�ضي و�أطمح وي�شاركني‬ ‫وال�شجيرة نحو اليمين‬ ‫ف��ي ذل��ك م�لاي�ي��ن ال�ع��راق�ي�ي��ن ف��ي �أن ال‬ ‫يتكرر �أيّ مقطع منه‪ ،‬تحت �أي��ة ذريعة‬ ‫‪.......‬‬ ‫م��ا‪ ،‬وب� ��أي �شكل �أو م�سمى ك��ان‪ ،‬الآن‬ ‫�أذكر الآن قهوته ُم ّرة‬ ‫�أو في الم�ستقبل لأي �آدم��ي يعي�ش‪�،‬أو‬ ‫وابت�سامته ُم ّرة‬ ‫�سيولد في قادم الأيام على هذه الأر�ض‪.‬‬ ‫وهو يجهد �أن ي�ست�ضيء الكتب‬ ‫ف��ي ال���ص�ب��اح‪� ،‬أر� �س �ل��ت �أخ ��ي ال�صغير‬ ‫وكال َم ال�صديق"‬ ‫الكويت‪ /1979 /‬دي��وان‪ /‬رحيل عام �إل ��ى م �ك��ان‪ ،‬ي�ق��ع ف��ي منطقة الع�شار‪،‬‬ ‫�أكدت له انه حتم ًا �سيجد (مهدي) فيه‪،‬‬ ‫‪78‬‬ ‫كانت تلك ال�ل�ق��اءات محفوفة بمخاطر وي��و��ص�ي��ه ب��اق �ت��راح��ي ع�ل�ي��ه �ضرورة‬ ‫كثيرة غير متوقعة‪� ،‬إال �أننا كنا نتغلب مغادرته الب�صرة وف��ي اليوم بالذات‪،‬‬ ‫فيها على ما يحيطنا من خوف وخ�شية‪ ،‬وفيما �إذا تمكن من ذلك فعليه المغادرة‬ ‫متجاهلين ك��ل م��ا �سيحدث �أو نتوقع في اللحظة ذاتها‪ .‬وفع ًال التقاه هناك‪،‬‬ ‫حدوثه لنا‪ ،‬في �أي لحظة‪ ،‬ونظل‪� ،‬إلى وا�ستجاب‪� ،‬سريع ًا‪ ،‬مهدي‪ ،‬لمقترحي‪،‬‬ ‫م��ا بعد منت�صف الليل ن�ستمع بمرح فانتقل ��س��ر ًا �إل��ى (ب �غ��داد) م��ع حلول‬ ‫وحميمية‪� ،‬إلى طرائف (مهدي وعزيز) ظالم ذلك اليوم‪ .‬وهناك بقي مختبئ ًا‬ ‫المتوا�صلة‪ ،‬ح��ول ما �آل��ت �إليه الأمور في غرفة بالقرب من �أحدى الأ�سواق‬ ‫العامة‪ .‬في �إح��دى الليالي‪ ،‬غ��ادر كريم العامة‪ ،‬تعود لوالد �أح��د �أ�صدقائه‪،‬‬ ‫ومهدي‪ ،‬جل�ستنا الليلية‪ ،‬بعد منت�صف الذي يعمل بالتجارة‪ ،‬وهي عبارة عن‬ ‫ال �ل �ي��ل‪،‬دون ان �أت �ج��ر�أ على �س�ؤالهما مخزن لحفظ الب�ضائع الم�ستوردة‬ ‫�إل��ى �أي ��ن!؟‪ .‬وبقي (ع��زي��ز) معي‪ ،‬لكنه والمحلية‪ ،‬ت��م ترتيب مكان ب�سيط‬ ‫ا�ستيقظ ف��ي ال�ساعة ال��راب�ع��ة فجر ًا‪ ،‬جد ًا لمهدي بينها‪:‬‬ ‫ف�أتحفته‪ ،‬بكوفية ملونة قديمة كانت "حينما يهبط الليل تخرج‪،‬‬ ‫زوجتي تحتفظ �صدفة بها لتقيه البرد خم�سون يوم ًا‬ ‫و�أعين حر�س النظام‪ ،‬ثم ودعته في باب لم ت َر �شم�س النهار‪،‬‬ ‫م�سكني‪ ،‬وغ��ادر نحو م��ر�آب ال�سيارات خم�سون يوم ًا‬ ‫المتجهة �إلى بغداد‪ ،‬ومذ ذلك الفجر لم و�أنت قابع في غرفة عاديّات‬ ‫�أ�شاهده �أو التقه نهائي ًا �إذ توفي ودفن في طابق علوي‬ ‫***‬ ‫في �إحدى مقابر لندن‪ .‬علمت بعد ذلك �أن‬ ‫كريم ًا غادر �أي�ض ًا متخفي ًا تجاه بغداد‪ ،‬خم�سون يوم ًا‬ ‫ول��م �أره‪� ،‬إال ف��ي ��س�ف��وان بعد �سقوط تتمطى في ظالم النهار‬ ‫ال �ن �ظ��ام‪ ،‬و��ض�م��ن وف��د ك��ان بانتظاره على ح�شد من الو�سائد والأوراق!"‬ ‫وم�ع��ه بع�ض ال�شعراء القادمين بناء ‪/‬بغداد‪ /‬رحيل عام ‪78‬‬ ‫على دع��وة ر�سمية‪ ،‬و�ضم الوفد عددا‬ ‫من �أدب��اء الب�صرة وال �ع��راق‪ ،‬لح�ضور‬ ‫‪2‬‬ ‫مهرجان المربد الثاني‪ /‬المنعقد �أوائل غادر مهدي‪،‬العراق‪ ،‬ب�صحبة ال�شاعر"‬ ‫ني�سان عام ‪ ./2005‬بعد تلك الليلة وفي "عبد ال�ك��ري��م كا�صد"‪ ،‬ب��دالل��ة بع�ض‬ ‫ال�صباح تم اقتيادي من مقر عملي �إلى المهربين‪،‬عبر بادية ال�سماوة‪ ،‬في رحلة‬ ‫مديرية �أمن الب�صرة‪ .‬وفي وقت مت�أخر جحيمية‪ ،‬نحو(الكويت)‪ ،‬ومنها �إلى‬ ‫م��ن الليل (ت �ك��رم��وا) ع �ل� ّ�ي‪ ،‬فنقلوني‪ ،‬جمهورية اليمن الديمقراطية ال�شعبية‬ ‫ب��ال���س�ي��ارة ال�ـ(ف��ول�ك����س واك ��ن) ذاتها‪ – ،‬حينها‪:‬‬ ‫و�أل�ق��ون��ي ق��ري�ب� ًا م��ن منزلي بوح�شية في �أول هذا العام"‬ ‫وق�سوة وفظاظة‪ .‬ال �ضرورة �أن �أ�سرد غادرتُ الوطن بزيِّ بدويّ‬ ‫م��ا ح��دث ل��ي‪ ،‬ط��وال النهار وج��زء من وعبرت �صحاراه على ظهر بعير‬ ‫الليل‪ ،‬في �سراديب مديرية الأمن‪ ،‬فهذا في قافلة من رمل ورياح‬ ‫لي �أي امتياز‪� ،‬إذ �شاركني ونياق و �أد ّالء‬ ‫الأمر ال ي�شكل ّ‬ ‫فيه �آالف النا�س‪ ،‬الذين تعر�ضوا لأق�سى ورج� � � ��ال ت �ب �ح��ث ع� ��ن رزق م� ��ا بعد‬ ‫و�أفتك و�أ�شد �ضراوة مما تعر�ضت له‪ ،‬ال�صحراء‬ ‫‪........‬‬ ‫وفيهم من ب��ات مجهول الم�صير حتى‬ ‫اللحظة‪ ،‬و�آخ��رون لم يعثر لهم �إال على �سبعة �أيام بلياليها‬

‫لم نعرف غير ّذلول ودليل‬ ‫و�سماء ورمال‬ ‫و�صحارى ت�صفر فيها الريح‬ ‫‪........‬‬ ‫وطن يمتد �إلى �أق�صى الأر���ض و�أق�صى‬ ‫الروح‬ ‫***‬ ‫�شربنا من مياه ال�سيل‬ ‫�شاركنا الرواحل تمرها‬ ‫واالهتزاز الم ّر فوق ظهورها‬ ‫والهمهمات �إذا قطعنا �سبخة َزل َز َلق ًا‬ ‫ِ‬ ‫و�أن�صتنا لها تجت ّر‬ ‫***‬ ‫�أمي تذكرني‬ ‫و�أنا �أتو�سد رمل ال�صحراء‬ ‫ملتحف ًا برحال‬ ‫تملأ �سمعي �أ�صوات كالب ال�صحراء‬ ‫تخطفني �أنوار الدوريات "‪ / .‬الكويت‪/‬‬ ‫رحيل عام ‪78‬‬

‫‪3‬‬

‫خ�لال زي��ارة "مهدي" الب�صرة‪� ،‬شباط‬ ‫ع��ام ‪ ،2005‬وف��ي ا�ست�ضافة التحاد‬ ‫الأدب� ��اء وال�ك�ت��اب ل��ه‪� ،‬أع �ل��ن ان��ه وعبد‬ ‫الكريم كا�صد غ��ادرا الكويت بجوازات‬ ‫�سفر ر�سمية يمنية‪ ،‬وقد �سافرا بطائرة‬ ‫متهالكة ج��د ًا ع��ائ��دة لجمهورية اليمن‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ال�شعبية‪ ،‬و�إن �ه��ا خالل‬ ‫تحليقها ف��وق م�ي��اه الخليج العربي‪،‬‬ ‫كادت �أن تهوي هناك‪ ،‬ف�أم�سك بيد عبد‬ ‫الكريم كا�صد قائ ًال‪ ":‬حتى لو �سقطت‬ ‫الطائرة هنا‪ ،‬و�أ�صبحنا فري�سة �سهلة‬ ‫و��ش�ه�ي��ة ل�ك��ل م��ا ه��و م�ج�ه��ول ف��ي تلك‬ ‫ال �م �ي��اه‪ ..‬ف��أن�ن��ا ن�ك��ون ق��د نجونا "!؟‪.‬‬ ‫ظل مهدي �سنوات في اليمن الجنوبية‬ ‫يعمل في المجال الإعالمي والثقافي‪.‬‬ ‫حتى غادر �إلى مناف ال عد لها‪ .‬لكنه بقي‬

‫"يثيرون زوبعة في‬ ‫الفناجين‪..‬؟‬ ‫هم قد يثيرون كل الزوابع‬ ‫في الأر�ض‬ ‫لكنهم‪ ،‬داخل البيت‬ ‫يخفون �أنف�سهم بال�صياح‬ ‫الحبيب �إلى النف�س‬ ‫يلقون �أنف�سهم في �أتون‬ ‫المناق�شة الفجة الطعم‪...‬‬ ‫ال ترغبين مناق�شة حتى‬ ‫الجذور‬

‫يعي�ش حياته في "الب�صرة"‪ ،‬و كتب‬ ‫عنها كتابه (الب�صرة‪..‬جنة الب�ستان)‪-‬‬ ‫�إ�صدارات دار ال�م��دى‪ -1998/‬دم�شق‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستغرق منه ث�م��ان ��س�ن��وات بد�أ‬ ‫فيها من ع��ام ‪ 1982‬حين ت��أك��دت حالة‬ ‫النفي‪ ،‬وبعد �أن ا�ست�شرف الم�ستقبل‪،‬‬ ‫ر�أى ان��ه لن يعود �إل��ى مدينته �إال بعد‬ ‫�سنين طويلة‪ ،‬وربما لن يعود �أبد ًا‪ ،‬وانه‬ ‫بالت�أكيد‪ ،‬حتى و�إن ع��اد‪ ،‬فهو لن يعود‬ ‫وال�صبا‪،‬‬ ‫مطلق ًا‪� ،‬إل��ى ب�صرة الطفولة‬ ‫ِ‬ ‫لأنها ب��د�أت في الواقع تتثلم منذ �إزالة‬ ‫(ال�ط��اق) في (الع�شار) ومبنى (البنك‬ ‫ال �ع��رب��ي) و��س��اع��ة (� �س��وري��ن)‪ ،‬وتغير‬ ‫مالمح ( كورني�ش) �شط العرب‪ ،‬وكذلك‬ ‫مقهى بع�ض مثقفي و�أدب� ��اء المدينة‬ ‫الذين يغلب عليهم توجه �سيا�سي معين‪،‬‬ ‫ومن الم�شخ�صين جيد ًا من �سلطات ذلك‬ ‫ال��زم��ان و�أجهزتها الحزبية والأمنية‬ ‫المتعددة‪ .‬وم��ع تتابع وت��وا��ص��ل هدم‬ ‫ومحو �شواخ�ص ب�صرته‪ ،‬بقي (مهدي)‬ ‫في كل ق�صائده التي كتبها خالل �أكثر‬ ‫م��ن ثالثة عقود وه��و خ��ارج الب�صرة‪،‬‬ ‫م�صر ًا على تذييلها بـ(الب�صرة‪)....-‬‬ ‫وي�ضع المدينة ال�ت��ي ه��و فيها بعدها‬ ‫مث ًال ‪(:‬الب�صرة‪-‬عدن) �أو(الب�صرة‪-‬‬ ‫م��و���س��ك��و)�أو( ال �ب �� �ص��رة‪ -‬طرابل�س)‬ ‫و�أخير ًا(الب�صرة‪-‬حلب)‪.‬يذكر (مهدي)‬ ‫في مقدمة (الب�صرة‪..‬جنة الب�ستان)‪:‬‬ ‫"قررت �أن احمل ب�صرتي معي مهما‬ ‫تتبدل المنافي والبلدان‪ ،‬بكل �أحوالها‬ ‫وتحوالتها‪ ،‬ور�أي��ت �إن ذلك ي�ستلزم �أن‬ ‫�أحفظ مدينتي تلك في �صفحات كتاب‪،‬‬ ‫وعليه با�شرت بر�سمه بالكلمات‪..‬وقد‬ ‫ر�سمت المدينة كما ر�أيتها وع�شتها وكما‬ ‫ر�أيت نا�سها وعاي�شتهم من عمر الخام�سة‬ ‫حتى الخام�سة ع�شرة‪�..‬إنه ر�ؤي��ا طفل‪،‬‬ ‫لواقع مدينة الب�صرة في بداية العقد‬ ‫الخم�سيني" يالحظ في (الب�صرة جنة‬ ‫ال�ب���س�ت��ان) ال �م��زج ب�ي��ن اال�ستذكارات‬ ‫النثرية المطعمة بال�شعر‪ ،‬للك�شف عن‬ ‫ت�صورات ذلك الطفل و�أخيلته‪ /‬ال�شقي‬ ‫تارة‪ ،‬الرقيق في الغالب‪ /‬الذي يجل�س‬ ‫في �أعلى �شجرة (التوت ‪ -‬التكي) العالية‬ ‫ليتذوق م��ا ي�شاء م��ن ثمرها‪ ،‬ويم�سك‬ ‫بيديه �صغار البالبل بلحمها الطري‪،‬‬ ‫لكنه يرق ل�صراخ �أمها‪ ،‬التي تحوم حوله‬ ‫فزعة‪ ،‬فيتركها دون �أذى‪ ،‬كما انه وعي‬ ‫الطفل وذاكرته الحادة جد ًا التي تحتفظ‬ ‫ب�سمات مدينته‪ ،‬ومع انه في المنفى‪� ،‬إال‬ ‫انه يتفح�ص ق�ص�ص َم��نْ عاي�شهم فيها‬ ‫ومنهم �أمه و�إخوته و�أخواته وجيرانه‬ ‫و�أ�صحاب طفولته‪ ،‬من الذكور والإناث‪،‬‬ ‫وحتى �أ�صوات بائعي (ال�صمون الحار‬ ‫والقيمر �صباح ًا)‪ ،‬وكذلك ي�ؤرخ ل�صوت‬ ‫(البلبل) ال��ذي ع��ادة ما كانت تبد�أ (دار‬ ‫الإذاع� � ��ة ال �ع��راق �ي��ة) ب�ث�ه��ا ال�صباحي‬ ‫ب��إ��ش��ارت��ه‪ ،‬وال ��ذي يختفي �صباح ‪14‬‬ ‫ت� �م���وز‪ .958‬ب� ��د�أت م���س�ي��رة (م �ه��دي)‬ ‫ال�شعرية منذ خريف عام ‪� 1961‬إذ عرف‬ ‫به �أ�ستاذه‪،‬في الدرا�سة‪ ،‬ال�شاعر �سعدي‬ ‫ي��و� �س��ف‪ ،‬ون���ش��ر ل��ه م��ع م�ق��دم��ة خ�ص‬ ‫بها ق�صيدته‪ ،‬الأول ��ى‪ ،‬المن�شورة‪ ،‬في‬ ‫�إحدى ال�صحف اليومية التي ت�صدر في‬ ‫بغداد‪ ،‬في خريف عام ‪ 1945‬ولد مهدي‬

‫�أي�ض ًا!!‪ .‬ر�سخت تجربته ال�شعرية منذ‬ ‫بداية ال�سبعينيات بتوا�صله مع الن�شر‪،‬‬ ‫واعتماده ما �سمي‪،‬حينها‪ ،‬بـ(الق�صيدة‬ ‫اليومية)‪ .‬بعد كل ما قدمه(مهدي) ثقافي ًا‬ ‫و�أدب �ي � ًا وم��ع ك��ل �إ� �ص��دارات��ه ال�شعرية‬ ‫التالية‪/:‬رحيل عام ‪ /78‬وزارة الثقافة‬ ‫والإر� �ش��اد القومي ‪ /‬دم�شق ‪،/ 1983‬‬ ‫ِ�سر التفاحة‪/‬دار بابل‪ /‬دم�شق ‪،/1987‬‬ ‫�شمعة ف��ي ق��اع النهر‪ /‬وزارة الثقافة‬ ‫ال�سورية ‪ ،/1995‬خطى العين‪ /‬اتحاد‬ ‫الكتاب العرب‪ /‬دم�شق ‪� ،/1995‬سماع‬ ‫منفرد‪ /‬دار ال�م��دى للثقافة والن�شر‪/‬‬ ‫دم�شق ‪� ،/1996‬ضوء الجذور‪ /‬وزارة‬ ‫الثقافة ال�سورية ‪َ ،/2001‬ق ْط ُر َّ‬ ‫ال�شذى‪/‬‬ ‫الهيئة العامة ال�سورية للكتاب ‪،2008‬‬ ‫وك��ذل��ك ‪/‬ال �ب �� �ص��رة ج �ن��ة الب�ستان‪./‬‬ ‫�إ�ضافة لع�ضويته في هيئة تحرير مجلة‬ ‫"الثقافة الجديدة" وم�س�ؤوليته عن‬ ‫�صفحاتها الثقافية والأدب �ي��ة والفنية‬ ‫وم��ا كتبه فيها ط��وال �أك�ث��ر م��ن عقدين‬ ‫ون�صف لكنه بقي بعيد ًا عن االهتمام‬ ‫ال�لائ��ق بما �أ� �ص��دره وت �ن��اول دواوينه‬ ‫نقدي ًا‪ ،‬وفح�ص تجربته ال�شعرية التي‬ ‫تنتمي في �صميمها لل�شعر العراقي‪ .‬وما‬ ‫كتب عنها‪ ،‬بع�ضه‪ ،‬ال يتجاوز التعريف‬ ‫ال�صحفي‪ .‬وربما لم يرد له ول�شعره ‪/‬‬ ‫دون جزم‪ /‬في االنطولوجيات ال�شعرية‬ ‫التي �صدرت عن ال�شعر العراقي‪� ،‬أي‬ ‫ذكر با�ستثناء اختيارات ال�شاعر "ها�شم‬ ‫�شفيق"‪�،‬ضمن �سل�سة "كتاب في جريدة"‬ ‫ال� ��ذي ت �� �ص��دره م�ن�ظ�م��ة اليون�سكو‪،‬‬ ‫وال�شاعر (�شفيق) لم يذكر كل ما �صدر‬ ‫له من مجاميع �شعرية واكتفى ببع�ضها‪.‬‬ ‫بقي "مهدي " كا�سم �شعري‪ ،‬مع كل تلك‬ ‫المنجزات‪ ،‬مغمور ًا بالظالل‪ ،‬حتى �أنه لم‬ ‫تتم دعوته �إلى مرابد بعد ال�سقوط‪� ،‬إال‬ ‫في المربد الثاني‪ ،‬و�ضمن �أدباء المنافي‬ ‫الذين يح�ضرون على نفقتهم الخا�صة‪،‬‬ ‫وك ��أن��ه ال ينت�سب لل�شعر ال�ع��راق��ي �أو‬ ‫الب�صرة بالذات !؟‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ي�ستثمر مهدي محمد علي في ديوانه‬ ‫(رحيل عام ‪ )78‬ثنائية ‪ /‬الح�ضور ‪-‬‬ ‫ال�غ�ي��اب‪ /‬ح�ضور ال��ذاك��رة ‪ -‬الما�ضي‬ ‫ وغ�ي��اب�ه��ا الآن� ��ي‪ ،‬ا� �س �ت��دالل الأمكنة‬‫والأح� � ��داث والأ� �ش �خ��ا���ص بو�ضوح‪،‬‬ ‫محاورتهم‪ ،‬طغيان مالمحهم‪ ،‬االحتفاظ‬ ‫ب ��أدق الخ�صائ�ص الواقعية للم�شهد ‪-‬‬ ‫الما�ضي ال�ق��اب��ع ف��ي ال��ذاك��رة ‪ -‬غياب‬ ‫الوطن في المنفى واختراق المنفى ذاته‬ ‫في ح�ضور الوطن‪ ،‬النا�س‪ ،‬الأحداث‪،‬‬ ‫ال�صالت اليومية‪ ،‬ال �م��دن‪ ،‬ال�شوارع‪،‬‬ ‫ال���س��اح��ات ال�ع��ام��ة وغ �ب��اره��ا‪ ،‬حدائق‬ ‫ال�ب�ي��وت‪ ،‬الأزق� ��ة‪ ،‬الب�ساتين‪ ،‬الأنهر‪،‬‬ ‫�ألوان ال�ستائر‪ ،‬المنزلية‪ ،‬تراب الغرف‬ ‫ال�م�ق�ف�ل��ة‪ ،‬وح �ت��ى ف�سحة � �ض��وء نافذة‬ ‫المطبخ‪ .‬هذه اال�ستح�ضارات‪ ،‬محاولة‬ ‫للت�شبث بالما�ضي ال �ه��ارب‪ ،‬ا�ستناد ًا‬ ‫�إل��ى قوة الذاكرة وح�ضورها العيني‪-‬‬ ‫ال�م�ت�ف��وق‪ ،‬المتوقد م��ن خ�لال �إق�صاء‬ ‫ال�م�ن�ف��ى‪ ،‬وال �ع �م��ل ع�ل��ى ن�ف�ي��ه كوجود‬ ‫متحقق‪ ،‬ومُعطى دون اختيار �شخ�صي‪،‬‬ ‫ثم العمل على تجاوز ح�ضوره اليومي‬ ‫ الطاغي المتج�سد بالحا�ضر ذاته‪،‬‬‫الملمو�س المبا�شر‪ .‬تعتمد ذاكرة(مهدي)‬ ‫ال�شعرية الم�شاهد بطريقة لي�ست حلمية‪،‬‬ ‫بل متجاوزة ومنظمة من خالل ا�شتغال‬ ‫�آل�ي��ات ال��ذاك��رة التي ت�ستدعي الوطن‬ ‫(الحا�ضر ‪ -‬الغائب)‪ ،‬وكذلك ال�صديق‪،‬‬ ‫الأم‪� ،‬صبية ال�ج�ي��ران وال�سياج الذي‬ ‫يت�سلقونه ك�أنهم نبات ب�شري‪ ،‬المكتبة‪،‬‬ ‫الأخ��ت الكبرى‪ ،‬ك�لاب الحي وقططه‪،‬‬ ‫وتعود ق�صيدة "مهدي" لتحتفي بالبئر‬ ‫العذبة ‪ -‬بئر الطفولة‪:‬‬ ‫"�أتدلى فيه كما �أتدلى في بئر‬ ‫بحث ًا عن �صحيفة قديمة‬ ‫�أو تلبية لرغبة طفل‬ ‫بحثا عن �أجزاء لعبة محطمة‬ ‫و�أنا الآن �أتدلى نحو وطني‬ ‫كما �أتدلى نحو بئر �أليفة وموح�شة "‬ ‫عـدن‬ ‫تقب�ض ذاك ��رة المنفي على الما�ضي‪،‬‬ ‫لت�ستريح من �أعباء الحا�ضر‪ ،‬ولتخترق‬ ‫ال��راه��ن وت�سعى الن تم�سك بالأ�شياء‬ ‫ ال �غ��ائ �ب��ة ‪ -‬ول �ت ��ؤن �� �س��ن ال �ع�لاق��ات‬‫ال�شخ�صية‪ ،‬التي تتم�سك بها الذاكرة‬ ‫بق�صدية لمغالبة الحا�ضر الم�شخ�ص‬ ‫ع �ب��ر ال �م �ن �ف��ى‪ .‬ت �ف �ع��ل ال� ��ذاك� ��رة حتى‬ ‫ال�ج�م��ادات‪ ،‬وت�ستدعي ك�لاب الجيران‬

‫ال�شاعر الراحل مهدي محمد علي‬ ‫ال�سائبة النابحة ليال في م�شهد فنتازي‪ ،‬والع�صافير تهت ّز فوق غ�صون الحديقة‬ ‫بق�صدية‪ ،‬لتجاوز وقائع الحياة اليومية والبيت يرتج‬ ‫‪.....‬‬ ‫للمنفي ق�سر ًا‪ ،‬فح�ضور الطفل المتدلي‬ ‫مرتبط بف�ضاء الذاكرة لخلق معادلة مع‬ ‫تبت�سمين طوي ً‬ ‫ال‬ ‫الحا�ضر (الموجع ‪ -‬الموح�ش)‪ ،‬تت�شبث‬ ‫الذاكرة بالأ�شياء الهاربة من الحا�ضر وقد تدمع العين‪�،‬إذ تب�سمين!" الب�صرة‬ ‫وال�ساكنة هناك‪ ،‬في الما�ضي البعيد‪ ،‬بعد ��س�ن��وات يختبئ ال�شاعر" مهدي‬ ‫محمد علي" ُم�ك��ره� ًا ف��ي ب �غ��داد‪ ،‬وفي‬ ‫لكنها ال تتوقف عند ال�شخ�صي فقط‪:‬‬ ‫تلك الحالة التي عليها ي�ستدعي "امر�أة‬ ‫"�أما زالت غرفتي وحيدة‬ ‫المنزل " ويكتب عنها ثاني ًة ق�صيدته‬ ‫تتمرغ في �سكون الوطن‬ ‫(ه��وام����ش‪ ..‬على ق�صيدة منزلية) عن‬ ‫الوطن الذي تلوى على رماد الحرب‬ ‫ال� �ح ��رب ال �ت��ي ت�ل�ت�ه��م ال ��ذك ��ري ��ات ؟!" ام��ر�أة المنزل ذاتها‪ ،‬التي تفقد الأبناء‬ ‫واح��د ًا واح��د ًا‪ .‬وبعد انقطاع توازنها‬ ‫مو�سكـو‬ ‫ثمة ح�ضور يومي للم�شاهد‪ ،‬م�ستقى من و�سكونها القديم‪ ،‬وهي تنتقل بين المدن‬ ‫ب�ساطة الحياة‪ ،‬وم�صادفاتها الغريبة‪ ،‬وب��واب��ات المواقف وال�سجون وحتى‬ ‫المده�شة المكتظة‪ ،‬فالأطفال‪ ،‬في ق�صيدة المقابر‪ ،‬باحثة عن الأعزاء‪ ،‬ومحا�صرة‬ ‫�سياج‪ -‬ب�صخبهم و�شقاواتهم والذين بالأ�سئلة التي ال جواب لها‪ ،‬فتحاول �أن‬‫يمتنعون عن ت�سلق �سياج البيت‪ ،‬بعد ت�شم رائحة الأبناء الذين كبروا‪:‬‬ ‫هرهم‪ ،‬يحولون ال�سياج �إلى عازل عن "لقد �أوغل الأبناء في الكالم‬ ‫َن ِ‬ ‫الحياة ذات �ه��ا‪ ،‬بعد �أن ك��ان��وا (النبات �أوغلوا‪ ..‬حتى ته�شمت الفناجين‬ ‫الب�شري المت�سلق)‪ ،‬وتبادل الأدوار بين وانفطرت ال�صحون‬ ‫المانح والمت�سكع في ق�صيدة‪ -‬مواقع‪ -‬و �أُرهفت ال�سكين‬ ‫و�صبيّة وانفجرت دمية ال�صبر!"‬ ‫والخا�ضع للم�صادفة البحتة‪َ ،‬‬ ‫ال�ح��ار���س ف��ي ق�صيدة‪� -‬ستائر‪ -‬التي وتبعثروا هنا وهناك دون �أدن��ى �أمل‬ ‫ت��راق��ب �ستائر ال�م�ن��زل‪،‬وت�ج�ه��ل لماذا بلقائهم �أو حتى معرفة م�صائرهم‪ .‬وعند‬ ‫وك�ي��ف و�أي ��ن تو�ضع تلك ال�ستائر؟!‪ .‬عودتها‪ ،‬يائ�سة قانطة وحيدة وذليلة‪،‬‬ ‫وت �ت �ح��ول ال �� �ص��ور ال�ي��وم�ي��ة �إل ��ى فعل منك�سرة‪ ،‬يلفها ال�سواد‪� ،‬إلى بيتها القديم‬ ‫مملوء بالغ�ضب والمرارة‪ ،‬ويبقى الأمل ذات��ه‪ ،‬حيث حديقته خالية ومهجورة‬ ‫ال ��ذي يفعّل ه��ذه ال�ك��ائ�ن��ات الب�شرية‪ ،‬ترابط فيها الع�صافير‪،‬والغربان نهار ًا‬ ‫المقتنعة بحياتها الهام�شية التي تحولها ولي ًال‪:‬‬ ‫اللغة وال�صور �إلى ن�سيج ي�ضج بالحركة "ترين البيت خالي ًا‬ ‫بينما يمتلئ فراغه بالأنا�شيد المعادية‬ ‫والوجود المتوتر والإن�ساني‪.‬‬ ‫ت�أتي من مدر�سة مجاورة‬ ‫ت�أتي في كل وقت‬ ‫‪5‬‬ ‫ع��ام ‪ 1973‬ن�شر (م �ه��دي)‪،‬ف��ي جريدة لتمحو من على الجدران‬ ‫طريق ال�شعب‪ ،‬ق�صيدة بعنوان (ق�صيدة �أرقاما عزيزة " بغداد‬ ‫منزلية) ع��دت حينها من �أه��م الق�صائد‬ ‫‪6‬‬ ‫التي تناولت ربة البيت‪ ،‬وعبودية عملها‬ ‫المنزلي اليومي‪ ،‬والتي ترى الغرفات ي��ذك��ر ال�شاعر عبد ال�ك��ري��م كا�صد في‬ ‫والأبواب وال�شبابيك م�شرعة والحديقة ك�ت��اب (ال���ش��اع��ر‪ ..‬خ ��ارج ال�ن����ص‪� /‬ص‬ ‫م �ه �ج��ورة ل�ل�ع���ص��اف�ي��ر ع �ن��د ال�ضحى‪ ":)73 ،‬حين كنا في �سوريا‪،‬هاربين من‬ ‫وه��ي تنقل خطواتها ف��ي بيتها لتعيد النظام‪،‬نعي�ش متجاورين‪،‬مهدي محمد‬ ‫ترتيبه‪ ،‬الأوان ��ي‪ ،‬ال�ستائر‪ ،‬الأحذية‪ ،‬علي و�أن��ا‪ ،‬كان هو م�شغو ًال بم�شروعه‬ ‫الأ� �س��رة‪ ،‬الكتب المدر�سية المبعثرة‪ ،‬الرائع (الب�صرة‪..‬جنة الب�ستان) وهو‬ ‫مالب�س النوم‪ ،‬كرا�سي الحديقة‪ ،‬وبعد م��ن �أج��م��ل ال �ك �ت��ب ال �ت��ي ���ص��درت في‬ ‫دورت �ه��ا تلك ف��ي عبوديتها اليومية ‪ -‬المنفى‪ .‬ق��ر�أه الكثيرون‪ :‬مهند�سون‪،‬‬ ‫المنزلية الدائمة‪ ،‬ت�ستدعي �ضحكاتهم �أط�ب��اء‪ ،‬عمال‪ ،‬ط�لاب‪ ،‬وت��م تهريبه �إلى‬ ‫و�إهمالهم المتعمد المملوء ب�صخبهم ال�ع��راق �آن ��ذاك‪ ،‬ولكنه للأ�سف ل��م يجد‬ ‫ال��ذي يثير ال��زواب��ع ف��ي بيتها المرتب �أي �صدىً ‪ ،‬في الجو الثقافي العراقي‬ ‫ب�أناقة وال�ساكن الآن‪ ،‬وت�ؤاخذهم ب�أ�سى وال� �ع ��رب ��ي ال�صديء"‪ .‬ع ��ن تجاهل‬ ‫مغلف بالحنان والحب غير المحدود منجزاته ال�شعرية والنثرية المتعددة‬ ‫ال�م�ت�ن��وع��ة ي �ق��ول (م��ه��دي) ف��ي ح��وار‬ ‫والممزوج بالعتب‪:‬‬ ‫�أجراه معه الناقد (مقداد م�سعود)‪":‬هذا‬ ‫"يثيرون زوبعة في الفناجين‪..‬؟‬ ‫من اخت�صا�ص النقاد وم��ن مهماتهم‪..‬‬ ‫هم قد يثيرون كل الزوابع في الأر�ض‬ ‫وم��ن جانبي ف�أنني ال �أبيح لنف�سي �أن‬ ‫لكنهم‪ ،‬داخل البيت‬ ‫يخفون �أنف�سهم بال�صياح الحبيب �إلى اح ��دد �صفتي �أو مو�ضعي غير �أنني‬ ‫ا�ستطيع �أن ا�صف تجربتي ال�شعرية‬ ‫النف�س‬ ‫يلقون �أنف�سهم في �أتون المناق�شة الفجة وك�ت��اب��ات��ي الأخ� ��رى لأ��ض�ي�ئ�ه��ا ال لكي‬ ‫�أعطيها قيمة محددة �أو درجة بعينها‪..‬‬ ‫الطعم‪...‬‬ ‫ولقد و�صفت نف�سي مرة و�أنا �أتحدث عن‬ ‫ال ترغبين مناق�شة حتى الجذور‬ ‫تجربتي‪ :‬ب�أنني �شجرة في حديقة عامة‬ ‫‪.......‬‬ ‫إلي احد العابرين فينبه‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫انتظر‬ ‫تحبينهم‬ ‫يلتفتَ‬ ‫َّ‬ ‫تهم�سين لنف�سكِ ‪ " :‬لو يدخلون المطابخ ع��اب��ر ًا �آخ��ر‪ ،‬ف�آخر‪..‬حتى يقبل النا�س‬ ‫نحوي"!؟‪ .‬م��ع الغياب النهائي لأخي‬ ‫يوم ًا "‬ ‫العزيز (مهدي) ترى َم��نْ �سيلتفتَ �إلى‬ ‫وتبت�سمين قلي ًال‬ ‫ما قدمه من منجز �شعري ث ّر طافح بما‬ ‫‪......‬‬ ‫هو �إن�ساني‪ ،‬ث��ريّ بمالمحه المحلية‪،‬‬ ‫تودين لو يكبرون �سريع ًا‬ ‫غ �ن� ّ�ي ب�ن��ا��س��ه ال�ب���س�ط��اء ال�ق��اب�ع�ي��ن في‬ ‫و�أن يمكثوا و�سط حجركِ‬ ‫�أ�سفل القاع االجتماعي والمق�صيين عن‬ ‫تبت�سمين طوي ًال‬ ‫الحياة الإن�سانية الالئقة والغارقين في‬ ‫وقد تدمع العين‪� ،‬إذ تبت�سمين!"‬ ‫وتظل(امر�أة المنزل) معلق ًة بين حالتين‪ ،‬الإه �م��ال‪ ،‬في بلد ال حد لثرائه المادي‬ ‫�أوالهما هواج�سها عند ت�أخر عودتهم‪ ،‬ال�ه��ائ��ل‪ ،‬ولي�س ه�ن��اك َم��نْ تفقدهم �أو‬ ‫والأخرى فرحها ببيتها المتوازن حالي ًا‪� ،‬س�أل عنهم‪ ،‬خا�صة ممن حكمهم �سابقا‬ ‫الأن �ي��ق بعملها‪ ،‬وب�صماتها‪ ،‬ث��م لتبد�أ �أو حالي ًا‪..،‬كيف يمكن �أن يقبل �أولئك‬ ‫ال �ن��ا���س وغ �ي��ره��م ن� �ح���وه‪!.‬؟‪ .‬وكيف‬ ‫دورة معتادة يومية �أخرى‪:‬‬ ‫�سي�صله ذلك !؟ و َمن �سيطلع ُه عليه!؟‪..‬‬ ‫"ي�صطفق الباب‬ ‫بعد رحيله المفجع في حلب‪..‬والذي لم‬ ‫تملأ �ضجتهم باحة البيت والغرفات‬ ‫يكن في �أوانهِ قط‪.‬‬ ‫ترين ال�شبابيك تفتح ثاني ًة‬


‫‪No.(260) - 30 Wednesday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫املهمة وبينتو يراها غري م�ستحيلة‬ ‫رونالدو ي� ّؤكد �صعوبة‬ ‫ّ‬

‫الربتغال فـي "جمموعة املوت" حتتاج‬ ‫للمعجزات كي تنجو!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت �ع �ل��ق ال�ب�رت��غ��ال �آم � ��اال ك �ب�ي�را على‬ ‫جمموعة من النجوم املنت�شرين يف‬ ‫ابرز الأندية الأوروبية ويهدف مدربها‬ ‫باولو بنتو �إىل بلوغ ربع النهائي على‬ ‫الأقل خالل امل�شاركة يف ك�أ�س �أوروبا‬ ‫‪ 2012‬ل�ك��رة ال �ق��دم م��ن ‪ 8‬ح��زي��ران‪/‬‬ ‫يونيو �إىل الأول من متوز‪/‬يوليو يف‬ ‫بولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫ووق� �ع ��ت ال�ب�رت� �غ ��ال يف املجموعة‬ ‫"املوت" الثانية ال�ت��ي ت�ضم �أي�ضا‬ ‫هولندا و�أمل��ان�ي��ا وال��دمن��ارك‪ ،‬وتبدو‬ ‫مهمة بنتو �صعبة وبحاجة �إىل معجزة‬ ‫لتخطي الدور الأول‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�برت�غ��ال حلت و�صيفة عام‬ ‫‪ 2004‬على �أر�ضها بقيادة لوي�س فيغو‬ ‫(خ�سرت �أم��ام اليونان �صفر‪ ،)1-‬ثم‬ ‫بلغت ربع النهائي عام ‪ 2008‬بعد �أن‬ ‫ت���ص��درت املجموعة الأوىل بر�صيد‬ ‫‪ 6‬نقاط بفارق الأه��داف �أم��ام تركيا‪،‬‬ ‫و�سقطت �أم��ام �أملانيا ‪ 3-2‬وخرجت‪،‬‬ ‫ف�ه��ل تفجر امل �ف��اج ��أة وحت �ق��ق نتائج‬ ‫�أف�ضل بقيادة كري�ستيانو رونالدو‬ ‫جنم ريال مدريد اال�سباين؟‪.‬‬ ‫ت�أهلت الربتغال بعد �أن حلت ثانية‬ ‫خلف الدمنارك يف املجموعة الثامنة‬ ‫وتخطت امللحق �إىل النهائيات من‬ ‫ب��واب��ة البو�سنة (�صفر‪�-‬صفر ذهابا‬ ‫و‪ 2-6‬ايابا) كما كانت عليه حالها يف‬ ‫العبور ومن نف�س البوابة �إىل نهائيات‬ ‫مونديال ‪ 2010‬يف جنوب �أفريقيا‪،‬‬ ‫لتجد "بالقرعة" الدمنارك التي خطفت‬ ‫منها بطاقة الت�أهل يف اجلولة الأخرية‬ ‫بفوزها عليها ‪ ،1-2‬يف انتظارها مرة‬ ‫ج��دي��دة و�أمل��ان �ي��ا جم ��ددا �إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫هولندا‪.‬‬ ‫ول�سوء ح��ظ بنتو (‪ 42‬ع��ام��ا) الذي‬ ‫ح ��ل حم ��ل ك ��ارل ��و� ��س ك�ي�رو� ��ش بعد‬ ‫مونديال ‪� ،2010‬أن الربتغال وقعت‬ ‫يف جمموعة جميع منتخباتها �أبطال‬ ‫فمنتخب �أملانيا يحمل اللقب الأوروبي‬ ‫‪ 3‬مرات (‪ 72‬و‪� 80‬أملانيا الغربية‪ ،‬و‪96‬‬ ‫�أملانيا املوحدة) ف�ضال عن انه و�صيف‬ ‫ب �ط��ل ال�ن���س�خ��ة امل��ا� �ض �ي��ة (‪،)2008‬‬ ‫وه��ول �ن��دا بطلة ‪ ،1988‬وال��دمن��ارك‬ ‫(‪.)1992‬‬ ‫ويعول امل��درب بينتو على جمموعة‬ ‫من �أ�صحاب اخل�برة القائد رونالدو‬ ‫وامل�ه��اج��م ه��وغ��و �أمل �ي��دا (ب�شيكتا�ش‬ ‫ال�ترك��ي) وال�ظ�ه�ير فابيو كوينرتاو‬ ‫وبيبي (ري��ال م��دري��د) ولوي�س ناين‬ ‫(م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي�ت��د االنكليزي)‪،‬‬ ‫�أ� �ض��اف �إل�ي�ه��ا ث�لاث��ة الع�ب�ين ج��دد هم‬ ‫مهاجم بنفيكا ال�شاب نيل�سون اوليفريا‬ ‫(‪ 20‬عاما) ومدافع �سبورتينغ براغا‬ ‫ميغل لوبي�ش والعب و�سط �سبورتينغ‬ ‫ل�شبونة كو�ستوديو‪ ،‬بينما �سيغيب‬ ‫العب و�سط زينيت �سان بطر�سبورغ‬ ‫الرو�سي ميغيل داين ب�سبب �إ�صابة‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫برانديلي‪ :‬لن نهرب من م�شاكلنا‬

‫ك�شف م��درب املنتخب الإيطايل‬ ‫ت���ش�ي��زاري ب��ران��دي� ِ ّل��ي ع��ن �سبب‬ ‫ا�ستبعاده دومينيكو كري�شيتو‬ ‫من القائمة املخف�ضة ل�ل�أدزوري‬ ‫قبل الإع�ل�ان عن قائمة الالعبني‬ ‫الـ ‪ 23‬النهائية امل�ستدعاة لبطولة‬ ‫يورو ‪ .2012‬فبعد �أن كان �ضمن‬ ‫القائمة املبدئية املكونة من ‪32‬‬ ‫العبًا‪ ،‬و رغم التوقعات بح�صوله‬ ‫على مكان يف القائمة النهائية‪،‬‬ ‫ت�سببت االتهامات املوجهة للظهري‬ ‫"ال�سكومي�سي" ‪-‬‬ ‫الأي�سر لزينيت �سان بطر�سبورج باالنخراط يف‬ ‫ِّ‬ ‫ف�ضيحة املراهنات ‪ -‬ب�إق�صائه من �صفوف الأدزوري‪ ،‬و قد �أو�ضح‬ ‫براندي ِ ّلي �أن ذلك لي�س �إال ت�ضام ًنا مع الالعب ال عقابًا له‪ .‬حيث قال‬ ‫خالل امل�ؤمتر ال�صحفي ال��ذي عقده اول ام�س "مل �آخ��ذ كري�شيتو‬ ‫لأنه كان ليُ�صبح عُر�ضة لنوع من ال�ضغوطات ال مُيكن لأي �إن�سان‬ ‫التعامل معه‪� .‬إنه فقط غري هادئ مبا يكفي"‪" .‬دافع �آخر متثل يف �أنه‬ ‫قد يُطلب لال�ستجواب يف �أي وقت حتى قبل مباراة ما‪ .‬لب�ضع دقائق‬ ‫مل �أمتكن من التحدث معه‪ ،‬لكنني فكرت يف زوجته و ابنه"‪.‬‬

‫توري�س‪ :‬ان�ضممت لقائمة �إ�سبانيا‬ ‫بجهدي‬

‫فيينا ‪ -‬داف��ع املهاجم الأ�سباين‬ ‫الدويل فريناندو توري�س االثنني‬ ‫ع��ن �أ� �س �ب��اب ان���ض�م��ام��ه لقائمة‬ ‫منتخب بالده لبطولة ك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروبية القادمة (يورو ‪)2012‬‬ ‫ببولندا و�أوك��ران �ي��ا م ��ؤك��دا �أنه‬ ‫ان�ضم �إىل القائمة بجهده وما قدمه‬ ‫من عرو�ض يف الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫و���ص��رح ال�ل�اع ��ب‪ ،‬ع �ل��ى هام�ش‬ ‫مع�سكر الفريق التدريبي املقام‬ ‫حاليا يف النم�سا‪ ،‬قائال "ال ميكنني‬ ‫�إيقاف ما يرتدد من جدل‪� .‬أعتقد �أن جميع الالعبني املتواجدين يف‬ ‫مع�سكر الفريق ان�ضموا للقائمة بجهدهم‪� .‬أح��رزت (مع ت�شيل�سي)‬ ‫لقبي ك�أ�س االحتاد الإنكليزي ودوري �أبطال �أوروبا‪� .‬أرى �أن نهاية‬ ‫املو�سم مل تكن �سيئة"‪ .‬وا�ستغل توري�س الفر�صة �أي�ضا للإعالن عن‬ ‫م�ستقبله مع ت�شيل�سي قائال "�أحتدث حاليا �إىل مالكي نادي ت�شيل�سي‬ ‫وهم يثقون بي‪ .‬لديهم ثقة تامة بي‪ ،‬وما �أحتاجه فقط هو موا�صلة‬ ‫الكفاح وا�ستمرار امل�ساهمة ب�شكل فعال مع الفريق"‪.‬‬ ‫وعن منتخب بالده الذي ي�سعى �إىل الدفاع عن لقبه القاري يف يورو‬ ‫‪ ،2012‬قال توري�س "غياب (كارلو�س) بويول م�ؤثر للغاية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�إنه (بويول) قائد داخل وخ��ارج امللعب‪ .‬لديه الكثري من‬ ‫اخلربة ويحظى بثقل كبري يف الفريق"‪.‬‬

‫هودج�سون ‪� :‬أمم �أوربا طريقنا �إىل ك�أ�س‬ ‫العامل‬

‫يف ركبته‪.‬‬ ‫و��ص��رح بنتو م ��ؤخ��را "لكل منتخب‬ ‫هويته ويجب �أن يبتكر داخل امليدان‬ ‫دي �ن��ام �ي �ك �ي��ة ت��و� �ص �ل��ه �إىل اب��ع��د ما‬ ‫ي�ستطيع‪ .‬هدفنا الأويل ب�ل��وغ ربع‬ ‫النهائي وبعد ذلك �سرنى مباراة اثر‬ ‫الأخ � ��رى‪� .‬إن �ه��ا جم�م��وع��ة ق��وي��ة جدا‬ ‫لكنها متوازنة‪ ،‬واعتقد بان منتخبنا‬ ‫ق��ادر على �أن يتعامل مع �أي مناف�س‬ ‫�آخر"‪ .‬واع �ت�بر ب�ن�ت��و �أن رون��ال��دو‬ ‫"لن يكون حتت �ضغط كبري يف هذه‬ ‫البطولة‪� .‬أنا �أ�ؤك��د دائما �أن رونالدو‬ ‫ال ي�ستطيع مبفرده وال يجب �أن يحل‬ ‫جميع م�شكالت املنتخب‪� .‬أنا �أرى �أن‬

‫كونتي واثق من براءته ويحظى‬ ‫بدعم يوفنتو�س الكامل‬

‫�شدد �أنطونيو كونتي امل��دي��ر الفني ليوفنتو�س بطل ال��دوري‬ ‫الإيطايل على �أنه برئ مما �أثري �ضده يف ف�ضيحة التالعب بنتائج‬ ‫املباريات‪ ،‬فيما �أعلن نادي "ال�سيدة العجوز" دعمه الكامل ملدربه‪.‬‬ ‫و�سيخ�ضع كونتي للتحقيقات بعدما داهمت ال�شرطة الإيطالية‬ ‫منزله يف تورينو �صباح الإثنني ب�ش�أن التالعب يف نتائج املباريات‬ ‫عندما ك��ان م��درب��ا ل�سيينا املو�سم املقبل قبل ت��ويل م�س�ؤولية‬ ‫يوفنتو�س‪.‬‬ ‫وق��ال الع��ب ال��و��س��ط ال�سابق يف ت�صريحات لو�سائل الإع�ل�ام‬ ‫الإيطالية �إن��ه مل يرتكب �أي خط�أ �أث�ن��اء تدريبه �سيينا‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"دائما �أهدف للنزاهة وال�صدق والنزاهة والوالء‪ ،‬على �أكنت العبا‬ ‫�أو مدربا‪ ،‬ميكنكم �أن ت�س�ألوا زمالئي ال�سابقني �أو الالعبني �أو‬ ‫خ�صومي حتى لتعرفوا من هو �أنطونيو كونتي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "هديف دائما الفوز يف املباريات‪ ،‬ولقد تعر�ضت لالعتداء‬ ‫�أمام زوجتي وابنتي ال�صغرية البالغة من العمر عامني‪ ،‬هذا هو‬ ‫�أنطونيو كونتي‪ ،‬بالن�سبة لأولئك الذين ال يعرفونه"‪.‬‬ ‫وع��ن ف�ترة تدريبه ل�سيينا ق��ال كونتي‪" :‬مع �سيينا فوزنا بلقب‬ ‫دوري الدرجة الثانية وكان مو�سما رائعا‪ ،‬وال ميكن �أن يتم تدمري‬ ‫هذا املجود‪ ،‬وقد ت�سلمت الإثنني مذكرة اتهامي وقد مت تفتي�ش‬ ‫منزيل رغم �أنني مل �أكن موجودا حينها‪ ،‬وقد قر�أت ورقة �إتهامي‬ ‫لكن م�ستغرب من عدم ا�ستدعائي قبل �أن يتم تفتي�ش منزيل‪ ،‬هل �أن‬ ‫�أ�صبحت م�شتبه به؟"‪.‬‬

‫و�ضع احلمل كله على العب واحد هو‬ ‫دون معنى بالت�أكيد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ال اعتقد بان عليه �أن يفوز‬ ‫ببطولة ك�ب�يرة ك��ي ي�صبح م�شهورا‬ ‫ك�أحد �أف�ضل الالعبني يف الربتغال �أو‬ ‫حتى يف العامل"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك��د رون��ال��دو "�سنذهب‬ ‫�إىل البطولة مبعنويات عالية رغم �أن‬ ‫القرعة �أوقعتنا يف جمموعة �صعبة‬ ‫للغاية"‪ ،‬فيما يرى ناين �أن كل �شيء‬ ‫ممكن يف امل�سابقة الأوروبية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ه��اج��م م��ان���ش���س�تر يونايتد‬ ‫"�صحيح �أن ال �ق��رع��ة �أوق �ع �ت �ن��ا يف‬ ‫جم� �م ��وع ��ة ���ص��ع��ب��ة‪ ،‬ل� �ك ��ن ال � �ش��يء‬

‫م�ستحيال‪ .‬يجب �أن نثق ب�أنف�سنا وان‬ ‫نقدم �أف�ضل ما لدينا‪ ،‬وحينها اعتقد‬ ‫ب�أننا ن�ستطيع حتقيق الفوز"‪.‬‬ ‫و�أك��د االحت��اد الربتغايل �أن منتخب‬ ‫بالده �سيخو�ض مباراتني ا�ستعداديتني‬ ‫�ضد مقدونيا يف ‪ 26‬اي��ار‪/‬م��اي��و يف‬ ‫ليرييا‪ ،‬وتركيا يف ‪ 2‬حزيران‪/‬يونيو‬ ‫على ملعب "ال لو�ش" يف ل�شبونة قبل‬ ‫�أن يتوجه �إىل بولندا‪.‬‬ ‫وتعترب املباراة الأوىل يف النهائيات‬ ‫�ضد �أملانيا يف ‪ 9‬حزيران‪/‬يونيو يف‬ ‫لفيف مبثابة املفتاح مل�شوار املنتخب‬ ‫ال�برت �غ��ايل وم �� �س�يرة امل � ��درب بنتو‬ ‫الذي قد يبقى يف من�صبه حتى نهاية‬

‫مونديال ‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫و�ستكون مباراة الربتغال الثانية مع‬ ‫الدمنارك يف ‪ 13‬منه يف لفيف �أي�ضا‬ ‫قبل االن�ت�ق��ال �إىل خاركيف ملواجهة‬ ‫هولندا يف اجلولة الثالثة الأخرية يف‬ ‫‪ 17‬منه‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال املطروح هو هل ي�ستطيع‬ ‫بنتو ال ��ذي ل�ع��ب ‪ 35‬م �ب��اراة دولية‬ ‫م��ع منتخب ب�لاده و� �ش��ارك يف ك�أ�س‬ ‫�أوروب��ا ‪ 2000‬ومونديال ‪ 2002‬يف‬ ‫كوريا اجلنوبية واليابان‪� ،‬أن يفعل‬ ‫كمدرب �أف�ضل مما قدمه كالعب؟‪ ،‬وهل‬ ‫ي�ستطيع رونالدو �أن يحقق ما عجز‬ ‫عن حتقيقه لوي�س فيغو؟‪.‬‬

‫ك���ش��ف روي ه��ودج �� �س��ون املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي اجل��دي��د ملنتخب �إنكلرتا‬ ‫ع��ن �أن �أمم �أوروب ��ا التي تنطلق‬ ‫ال�شهر املقبل لي�ست هدفه‪ ،‬ملمحا‬ ‫�إىل �أن هدفه ك�أ�س العامل ‪2014‬‬ ‫يف الربازيل‪ .‬و�أبدى املدير الفني‬ ‫اجل��دي��د ملنتخب الأ� �س��ود الثالثة‬ ‫ر�ضاه عن الفوز بهدف نظيف على‬ ‫الرنويج ال�سبت يف �أوىل املباريات‬ ‫الودية للفريق ا�ستعدادا خلو�ض‬ ‫نهائيات يورو ‪� ،2012‬إال �أنه �أكد‬ ‫�أنه لن يرتك ب�صمته على الفريق خالل البطولة التي تنطلق ال�شهر‬ ‫املقبل‪ .‬وقال هودج�سون ل�صحيفة "ذا �صن"‪�" :‬أنا �أنظر ملا بعد ك�أ�س‬ ‫�أمم �أوروبا‪ ،‬كل هديف هو امل�ستقبل ملا بعد البطولة‪ ،‬و�أمامنا فر�صة �إىل‬ ‫ك�أ�س العامل"‪.‬وا�ستعا�ض املدير الفني ملنتخب �إنكلرتا عن هدافه الأول‬ ‫واين روين مهاجم مان�ش�سرت يونايتد بزميله �أ�شيلي يونغ الذي لعب‬ ‫يف مركز روين و�سجل هدف الفوز على الرنويج‪ .‬و�أ�شار هودج�سون‬ ‫�إىل �أن التعاقد مع املنتخب الإنكليزي جاء ل�سنوات قادمة‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫"وقعت عقدي للعمل ل�سنوات‪ ،‬لكن هديف �أي�ضا الظهور ب�شكل جيد‬ ‫يف بطولة �أوروبا‪ ،‬فلم �أت من �أجل اليورو فقط"‪.‬‬

‫باري يغيب ر�سم ّي ًا عن انكلرتا‪ ..‬وجاجليكا بدي ًال له‬ ‫ا�ستبعد غاريث ب��اري العب و�سط مان�ش�سرت ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫�سيتي من ت�شكيلة منتخب انكلرتا لكرة القدم ونقل موقع االحتاد االنكليزي لكرة القدم عن‬ ‫خل��و���ض ب�ط��ول��ة �أوروب � ��ا ‪ 2012‬وا�ستدعى هودج�سون قوله "�أ�شعر بخيبة �أم��ل بالغة‬ ‫امل��درب روي هودج�سون العب �إيفرتون فيل خل���س��ارة ج�ه��ود غ��اري��ث لي�س ف�ق��ط لأن ��ه من‬ ‫�ضمن الت�شكيلة الأ�سا�سية بل �أي�ضا لأنه يظهر‬ ‫جاجليكا بدال منه‪.‬‬ ‫وخ���ض��ع ب ��اري (‪ 31‬ع��ام��ا) ال ��ذي خ��ا���ض ‪ 53‬مب�ستوى متميز مع املنتخب االنكليزي خالل‬ ‫م�ب��اراة مع منتخب انكلرتا لفح�ص يف وقت الأعوام القليلة املا�ضية"‪.‬‬ ‫�سابق االث �ن�ين �أك ��د �إ��ص��اب�ت��ه بتمزق ع�ضلي و�أ� �ض��اف "�أعرف م�ق��دار رغبته يف امل�شاركة‬ ‫يف البطن �أثناء مباراة ودية ال�سبت املا�ضي بالبطولة لكني واث��ق �أن دوره مع انكلرتا مل‬ ‫�أم��ام ال�نروي��ج يف او�سلو ف��ازت بها انكلرتا ينته‪� .‬أمتنى له ال�شفاء العاجل"‪.‬‬

‫وخا�ض جاجليكا (‪ 29‬عاما) ‪ 11‬م�ب��اراة مع‬ ‫منتخب انكلرتا وعادة ما يلعب يف مركز قلب‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وبا�ستدعاء جاجليكا تبخرت �آم��ال جوردان‬ ‫هندر�سون العب ليفربول الذي كان على قائمة‬ ‫االحتياط لهودج�سون‪.‬‬ ‫و�أوقعت القرعة انكلرتا يف املجموعة الرابعة‬ ‫بالنهائيات الأوروب��ي��ة وت��واج��ه فرن�سا يف‬ ‫مدينة دونيت�سك الأوكرانية يف ‪ 11‬حزيران‪/‬‬ ‫يونيو قبل اللعب �أمام ال�سويد ثم اوكرانيا‪.‬‬

‫فيدرر يعادل رقم ًا قيا�سي ًا‪ ..‬وديوكوفيت�ش‬ ‫يت� ّأهل ب�سهولة‬ ‫ب� ��د�أ ال �� �س��وي �� �س��ري روج��ي��ه فيدرر‬ ‫م�شواره نحو احل�صول على اللقب‬ ‫ال���س��اب��ع ع�شر يف ب �ط��والت التن�س‬ ‫الأربع الكربى بطريقة رائعة عندما‬ ‫ع��ادل رقما قيا�سيا بفوز يف الدور‬ ‫الأول بفرن�سا املفتوحة‪.‬‬ ‫ورف� ��ع ف� �ي ��درر ر� �ص �ي��ده �إىل ‪233‬‬ ‫ان�ت���ص��ارا ل �ي �ع��ادل ال��رق��م القيا�سي‬ ‫للأمريكي املعتزل جيمي كونورز يف‬ ‫البطوالت الأرب��ع الكربى منذ بداية‬ ‫ع�صر االح�ت�راف عندما تغلب على‬ ‫الأمل��اين توبيا�س كامكه ‪ 2-6‬و‪5-7‬‬ ‫و‪.3-6‬‬ ‫و�شق ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش‬ ‫ال�لاع��ب الأول ع��امل�ي��ا ط��ري�ق��ه دون‬ ‫�صعوبة نحو الدور الثاين بعد فوزه‬ ‫على االي�ط��ايل بوتيتو �ستارات�شي‬ ‫‪ 6-7‬و‪ 3-6‬و‪.1-6‬وي � �ت � �ط � �ل� ��ع‬ ‫ديوكوفيت�ش الن ي�صبح �أول العب‬ ‫يف ‪ 43‬ع��ام��ا ي�ح�م��ل ج�م�ي��ع �أل �ق��اب‬

‫ال �ب �ط��والت الأرب� ��ع ال �ك�برى جميعا‬ ‫يف نف�س الوقت‪.‬وفاز ديوكوفيت�ش‬ ‫باملجموعة الأوىل بعد �شوط فا�صل‬ ‫لكنه متكن من فر�ض �سيطرته بعد‬ ‫ذل��ك �أم ��ام �ستارات�شي امل�صنف ‪97‬‬ ‫عامليا‪.‬و�سيتقابل ال�لاع��ب ال�صربي‬ ‫يف ال� ��دور ال �ت��ايل م��ع ال�سلوفيني‬ ‫ب�ل�از كافت�شيت�ش ال� ��ذي ف ��از ‪6-7‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ 7-6‬و‪ 3-6‬على اال�سرتايل‬

‫ليتون هيويت ال�لاع��ب الأول على‬ ‫العامل �سابقا‪.‬واحتاج هيويت البطل‬ ‫ال�سابق لوميبلدون و�أمريكا املفتوحة‬ ‫لبطاقة دع��وة للم�شاركة يف فرن�سا‬ ‫املفتوحة بعد �سل�سلة من الإ�صابات‪.‬‬ ‫و�سيتقابل فيدرر يف الدور التايل مع‬ ‫الروماين ادري��ان اونغور ال��ذي فاز‬ ‫على الأرجنتيني ديفيد نالبانديان‬ ‫‪ 3-6‬و‪ 7-5‬و‪ 4-6‬و‪.5-7‬‬

‫الإمارات تريد "قلب بر�شلونة" بويول!‬ ‫ك�شفت �صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإ�سبانية عن تلقي‬ ‫كارلو�س بويول قائد فريق بر�شلونة عر�ض ًا من �أحد‬ ‫الأندية الإماراتية للعب يف �صفوفها يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�صحيفة �أن ب��وي��ول �صاحب ال� �ـ‪ 34‬ع��ام� ًا قد‬ ‫تلقى بالفعل العر�ض الإماراتي دون �أن تك�شف عن ا�سم‬ ‫النادي‪ ،‬كما تلقى عر�ضني �آخرين من ال�صني‪ ،‬لكنه رف�ض‬ ‫العرو�ض الثالثة و�شكر الأندية على اهتمامها به‪.‬‬ ‫ويعترب ال���دوري الإم��ارات��ي م��ن �أك�ث�ر ال ��دول العربية‬ ‫التي جتذب الالعبني الأوروبيني والعامليني كبار ال�سن‬ ‫غالبا�ص للعب يف �أنديتها كما هو احل��ال يف الدوري‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫و�سبق للأندية الإماراتية �أن تعاقدت مع عدد من الالعبني‬ ‫البارزين عامليا مثل الربازيلي بيانو والإ�سباين ي�ستيه‬ ‫والليبريي ج��ورج وي��اه‪ ،‬كما �ضمت امل�لاع��ب القطرية‬ ‫عدد ًا من الالعبني العامليني مثل الأرجنتيني باتي�ستوتا‬ ‫والإ�سباين بيب غ��واردي��وال و�أخ�ي�ر ًا الإ�سباين را�ؤول‬ ‫غونزالي�س‪.‬‬ ‫ورغم تقدمه يف ال�سن‪� ،‬إال �أن كارلو�س بويول حتى الآن‬ ‫يعترب قائد دفاع الفريق الكاتالوين‪ ،‬ولوا الإ�صابة لكان‬ ‫موجود ًا مع املنتخب الإ�سباين يف بطولة يورو ‪2012‬‬ ‫التي تنطلق بعد �أيام‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة الكاتالونية �إىل �أن النادي لن يفرط‬ ‫بالعبه ب�سهولة‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف هذه املرحلة التي ت�شهد‬

‫مدرب ًا جديد ًا للفريق‪ ،‬ما يجعل من تواجد "قلب‬ ‫الأ�سد" يف الفريق مطلب ًا �ضروري ًا لتيتو فيالنوفا حتى‬ ‫يكون عون ًا له يف �إدارة الالعبني فوق �أر�ضية امليدان‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫قا�سم �سنعمل على �أن تكون الت�أجيالت‬ ‫�إيجابية لفريق القيثارة‬ ‫النا�س ‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫اك� ��د ب��ا� �س��م ق��ا� �س��م م� ��درب فريق‬ ‫ال���ش��رط��ة ب �ك��رة ال �ق��دم ان تاجيل‬ ‫مباراة الفريق امام القوة اجلوية‬ ‫والتي كانت مقررة بعد غد اجلمعة‬ ‫ك��ان ق��رارا مفيدا للفريق ب�صورة‬ ‫عامة وذل��ك ب�سبب ت��واج��د بع�ض‬ ‫الع��ب��ي ال �ف��ري��ق � �ض �م��ن �صفوف‬ ‫املنتخب الوطني ال��ذي نامل منه‬ ‫ان يحقق نتيجة طيبة يف مباراة‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫وقال با�سم قا�سم ان املباراة كانت ك �م��ا ان ال� �ف ��ري ��ق ا� �س �ت �غ��ل ه��ذه‬ ‫ل��و اق�ي�م��ت �ستفتقد اب ��رز العبي ال��ت��اج��ي�ل�ات ووا� � �ص� ��ل وح ��دات ��ه‬ ‫ال �ف��ري �ق�ين ل��ذل��ك اع �ت �ق��د ان ق��رار التدريبية بدون توقف و�سيخو�ض‬ ‫التاجيل ك��ان �صائبا م��ن اج��ل ان ع���ددا م��ن امل �ب��اري��ات ال��ودي��ة من‬ ‫ي�ستمتع اجلمهور الذي �سيح�ضر اجل عدم التاثر بالتاجيالت التي‬ ‫�صادفت الفريق‪.‬‬ ‫املباراة ويعي�ش اجواء مثالية‪.‬‬

‫مبارك‪� :‬أربيل يطمح بالوجود يف النهائي الآ�سيوي‬

‫�ضمن مناف�سات ال ��دور ال�ساد�س‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫ع�شر والتي �ضيفها ملعب فران�سوا‬ ‫�أو� �ض��ح مهاجم ف��ري��ق ارب�ي��ل بكرة حريري‪.‬‬ ‫القدم م�سلم مبارك ‪� ،‬أن فريقه قادر و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ن�ن�ت�ظ��ر اع �ل�ان الفريق‬ ‫ع �ل��ى حت�ق�ي��ق االجن� ��از بالو�صول ال ��ذي �سيواجهنا يف ق��رع��ة ال��دور‬ ‫اىل امل�ب��اراة النهائية لبطولة ك�أ�س رب��ع النهائي لبطولة ك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي للدخول يف مرحلة اعداد‬ ‫االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وق��ال م�ب��ارك ‪�:‬إن الفريق االربيلي مكثفة و���ص��و ًال لتحقيق االجن ��از‬ ‫�أ�صبح فريق ًا يح�سب ل��ه اخل�صوم بالرغم من ان املهمة �ستكون ع�سرية‬ ‫ح���س��اب� ًا خ��ا��ص��ا ب�ع��دم��ا �أكت�سحنا ك��ون ال�ف��رق التي �ستالعبنا تعرف‬ ‫نيفت�شي االوزبكي برباعية نظيفة م�سوانا جيد ًا‪.‬‬

‫عبد احلميد‪ :‬عازمون على ت� ّأهل ال�شباب للممتازة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د م��درب ن��ادي ال�شباب الكروي‬ ‫�سعد عبد احلميد �أن فريقه عازم‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت� ��أه ��ل ل� � ��دوري ال ��درج ��ة‬ ‫املمتازة واجتياز مناف�سات الدوري‬ ‫الت�أهيلي‪.‬‬ ‫وقال عبد احلميد �إن "فريق ال�شباب‬ ‫عازم على الت�أهل ملناف�سات دوري‬ ‫ال��درج��ة املمتازة وت�أكيد �أحقيته الت�أهيلي الذي �سينطلق يف الأول‬ ‫باملناف�سة"‪ ،‬مبينا �أن "الفريق من حزيران املقبل"‪ ،‬م�شيدا "بدعم‬ ‫ومنذ ت�سلمي قيادته قبل نحو �شهر �إدارة النادي للفريق ومواكبتنها‬ ‫خا�ض مناف�سات بطولة تن�شيطية له والوقوف على متطلبان جناح‬ ‫وهو يف �أف�ضل حاالته"‪.‬‬ ‫مهمته يف مناف�سات الدوري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد احلميد �أن "الفريق ويلتقي فريق ال�شباب يوم اجلمعة‬ ‫ي �� �ض��م ع �ن��ا� �ص��ر ج� �ي ��دة �ستثبت يف �أوىل مباريات الدوري الت�أهيلي‬ ‫ج��دارت �ه��ا يف مناف�سات ال ��دوري بفريق الطارمية على ملعبه‬

‫واملدرب الربازيلي ي�شيد بان�ضباط الالعبني‬ ‫�أ�سباب عائل ّية وراء مغادرة عماد حممد ملع�سكر تركيا‬ ‫ّ‬

‫كوركي�س بانتظار الت�أ�شرية لاللتحاق بالوطني يف الأردن و�سعادته ال تو�صف بالعمل مع زيكو‬ ‫الربازيليني زيكو وايدو و�سانتانا‬ ‫والعراقيني با�سل كوركي�س وعبد‬ ‫الكرمي ناعم‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د رئي�س وف��د املنتخب الوطني‬ ‫�إىل مع�سكر تركيا اب��راه�ي��م قا�سم‬ ‫�أن م��درب املنتخب الوطني زيكو‬ ‫�أ� �ش��اد باالن�ضباط ال�ع��ايل لالعبني‬ ‫وال �ت��زام �ه��م يف ال �ت��دري �ب��ات وك��ان‬ ‫را�ضيا عما قدموه خالل املباراتني‬ ‫ال �ت �ج��ري �ب �ي �ت�ين �أم�� � ��ام منتخبي‬ ‫� �س�يرال �ي��ون وب��وت �� �س��وان��ا ‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "املنتخب �سينهي مع�سكره‬ ‫التدريبي يف الـ‪ 31‬من �أيار احلايل‪،‬‬ ‫على �أن يتوجه �إىل الأردن يف الأول‬ ‫من حزيران املقبل"‪..‬‬ ‫وق� ��ال ق��ا� �س��م �أن "وفد املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ��س�ي�ك��ون ب��رئ��ا��س��ة نائب‬ ‫رئي�س االحتاد عبد اخلالق م�سعود‬ ‫وع���ض��وي��ة ك��ل م��ن اب��راه �ي��م قا�سم‬ ‫وك��ام��ل زغ�ي�ر ف���ض�لا ع�ل��ى اجلهاز‬ ‫الفني امل�ؤلف من زيكو وم�ساعديه‬ ‫�إيدو وبا�سل كوركي�س الذي ان�ضم‬ ‫م�ؤخرا للجهاز الفني ومدرب اللياقة‬ ‫البدنية �سانتانا وم ��درب حرا�س‬ ‫املرمى عبد الكرمي ناعم ف�ضال على‬ ‫‪ 25‬العبا"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف رئي�س وف��د املنتخب �إن‬ ‫العب املنتخب عماد حممد قد غادر‬ ‫فجر ام�س الثالثاء مع�سكر املنتخب‬ ‫عائدا اىل العراق ال�سباب عائلية ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قا�سم من مدينة ا�سطنبول‬ ‫الرتكية �أن "اجلهاز الفني للمنتخب‬ ‫ب �ق �ي��ادة ال�ب�رازي� �ل ��ي زي �ك��و واف ��ق‬ ‫ع�ل��ى م �غ��ادرة ال�لاع��ب ع�م��اد حممد‬ ‫اىل ال��ع��راق م��ن اج ��ل االطمئنان‬ ‫على �صحة والدته التي تعاين من‬ ‫املر�ض"‪.‬وبني �أن "م�س�ألة عودة‬ ‫الالعب عماد حممد ملع�سكر املنتخب‬ ‫او االلتحاق مب�ب��اراة االردن التي‬ ‫��س�ت�ق��ام يف ال�ع��ا��ص�م��ة ع �م��ان يوم‬ ‫ال �ث��ال��ث م��ن ��ش�ه��ر ح��زي��ران املقبل‬ ‫متوقفة على �صحة والدته و�شفائها‬ ‫ان �شاء الله"‪.‬‬ ‫واخ��ت��ار ال�برازي �ل��ي زي �ك��و قائمة‬ ‫م��ن ‪ 25‬الع �ب��ا خل��و���ض مباراتي‬ ‫االردن وعمان اللتني �ستقامان يف‬ ‫االردن وقطر على ال�ت��وايل يومي‬ ‫ال �ث��ال��ث و‪ 12‬م ��ن ال �� �ش �ه��ر املقبل‬ ‫�ضمن مناف�سات املرحلة احلا�سمة‬ ‫واالخ �ي��رة لت�صفيات ق ��ارة ا�سيا‬

‫منتخبنا يتعادل مع بوت�سوانا‬

‫امل ��ؤه �ل��ة مل��ون��دي��ال ال�ب�رازي ��ل عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫والالعبون الـ ‪ 25‬هم حممد كا�صد‬ ‫ون � � ��ور �� �ص�ب�ري وحم� �م���د حميد‬ ‫و�سامال �سعيد ومهدي كرمي وعلي‬ ‫ح�سني ارح �ي �م��ة واح �م��د ابراهيم‬ ‫و�سالم �شاكر وبا�سم عبا�س وح�سام‬ ‫ك��اظ��م وق���ص��ي م�ن�ير وم�ث�ن��ى خالد‬ ‫وابراهيم كامل وفريد جميد وعالء‬ ‫عبد الزهرة وهوار مال حممد وكرار‬ ‫ج��ا��س��م وم�صطفى ك ��رمي ون�شات‬ ‫اكرم ول�ؤي �صالح ويون�س حممود‬ ‫وعماد حممد وحمادي احمد ووليد‬ ‫بحر وعبا�س ح�سني رحيمة‪.‬‬ ‫كوركي�س‪ :‬زيكو طلبني باال�سم‬

‫ق��ال ال�لاع��ب ال��دويل ال�سابق بكرة‬ ‫القدم با�سل كوركي�س �إن الربازيلي‬ ‫زي �ك��و م� ��درب امل �ن �ت �خ��ب الوطني‬ ‫العراقي طلبني باال�سم لالن�ضمام‬ ‫اىل اجل � �ه� ��از ال� �ف� �ن ��ي للمنتخب‬ ‫الكروي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح كوركي�س �أن "مباحثاته مع‬ ‫االحتاد العراقي للعبة �سارت ب�شكل‬

‫�سل�س و�سريع حتى متت الت�سمية‬ ‫ب�شكل ر��س�م��ي م��ن اج��ل ان اك��ون‬ ‫م�ت��واج��دا م��ع امل ��درب زي�ك��و وبقية‬ ‫املدربني امل�ساعدين يف اجلهاز الفني‬ ‫للمنتخب الوطني ال�ع��راق��ي بكرة‬ ‫القدم الذي تنتظره مهمة مرتقبة اال‬ ‫وهي امل�شاركة يف مناف�سات املرحلة‬ ‫احلا�سمة واالخ�ي�رة م��ن ت�صفيات‬ ‫قارة ا�سيا امل�ؤهلة ملونديال الربازيل‬ ‫عام ‪."2014‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬انا �سعيد بت�سميتي‬ ‫م��درب� ًا للوطني ك��وين �س�أكون اىل‬ ‫جانب عمالق يف العامل التدريبي‬ ‫بحجم زيكو و�شرف يل ولكل العب‬ ‫خ��دم بلده �سنوات ط��وال‪ ،‬فاملهمة‬ ‫ا� �س �م��ى م��ن ك��ل � �ش��يء‪ ،‬ل ��ذا يتعني‬ ‫علي ب��ذل اك�بر جهد ممكن من اجل‬ ‫م�ساعدة املنتخب يف حتقيق حلم‬ ‫ال�شعب ال �ع��راق��ي وح�ل��م الالعبني‬ ‫انف�سهم بالت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل املقبلة يف الربازيل"‪.‬‬ ‫وك�شف كوركي�س ب��ان��ه �سيلتحق‬ ‫باملنتخب ال��وط�ن��ي يف العا�صمة‬

‫االردن �ي��ة اذا م��ا اكتملت ت�أ�شرية‬ ‫دخ��ول��ه اىل االردن وخ �ل�اف ذلك‬ ‫�سيكون متواجد ًا يف قطر حت�ضري ًا‬ ‫للمباراة الثانية من ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪� 2014‬أمام املنتخب العماين‪.‬‬ ‫وقرر االحت��اد العراقي لكرة القدم‪،‬‬ ‫االث��ن�ي�ن ت���س�م�ي��ة ال�ل�اع��ب ال ��دويل‬ ‫ال���س��اب��ق ب��ا��س��ل ك��ورك�ي����س �ضمن‬ ‫اجل �ه��از الفني للمنتخب الوطني‬ ‫العراقي ‪.‬‬ ‫وبهذا ا�صبح اجلهاز الفني للمنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال� �ع ��راق ��ي ي� �ت� ��أل ��ف من‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نظمت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫مكتب م�ست�شار ال ��وزارة ل�ش�ؤون‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة ور� �ش��ة عمل خا�صة عن‬ ‫علم النف�س الريا�ضي والية حتفيز‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي�ين ع �ل��ى االجن� ��از وذل��ك‬ ‫على قاعة ال�سيادة مبقر ال��وزارة‬ ‫بح�ضور مديري املدار�س الريا�ضية‬ ‫وامل��درب�ين وامل�شرفني الريا�ضيني‬ ‫العاملني فيها ‪.‬‬ ‫وق���دم لأع��م��ال ال��ور� �ش��ة الدكتور‬ ‫مظفر �شفيق باال�شارة اىل اهمية‬ ‫م��و��ض��وع��ات�ه��ا يف ت �ق��دم الريا�ضة‬

‫نف�سيا والتعامل معه وفق متغريات‬ ‫ت��زي��ح ع ��ن ط��ري �ق��ه ال�ضغوطات‬ ‫النف�سية وبالتايل البدنية النها يف‬ ‫حالة ترابط وتكمل احداها االخرى‬ ‫وم��ن ال���ض��روري ان يطلع املدرب‬ ‫ال�ع��ام��ل م��ع ال�ف�ئ��ات ال�ع�م��ري��ة على‬ ‫احدث اال�ساليب املتبعة يف التعامل‬ ‫مع الريا�ضي من اج��ل اع��داده اىل‬ ‫مرحلة البطوالت او االجناز ‪.‬‬ ‫تناول بعد ذل��ك ا�ستاذ علم النف�س‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ي ال��دك �ت��ور ن� ��زار جميد‬ ‫ال�ط��ال��ب تف�صيل حم ��اور الور�شة‬ ‫يف االع�� ��داد ال�ن�ف���س��ي والقابلية‬ ‫امل�ه��اري��ة واخل�ب�رة يف امل�سابقات‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ع � ��د احت� � � ��اد امل �ل�اك � �م� ��ة �إق� ��ام� ��ة‬ ‫ال ��دورة التدريبية مل��درب��ي بغداد‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ات ب��ا��ش��راف املحا�ضر‬ ‫الكازاخ�ستاين دام�ي�ر بنزاكوف‬ ‫م ��درب املنتخب ال��وط�ن��ي خطوة‬ ‫بالإجتاه ال�صحيح التي تهدف اىل‬ ‫�إع��داد مدربني م�صنفني و�إطالعهم‬ ‫على �أ�ساليب التدريب احلديثة‪.،‬‬ ‫وقال ع�ضو االحتاد ا�سماعيل خليل‬ ‫�إن "الدورة التدريبية التي نظمها‬ ‫احت ��اد امل�لاك�م��ة يف كلية الرتبية‬ ‫الريا�ضية يف اجل��ادري��ة ‪� ،‬أم�س‬ ‫االول االث �ن�ين‪ ،‬خ�ط��وة بالإجتاه‬

‫ال�صحيح لتطوير قدرات مدربينا"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "الدورة �ستعك�س �أثارا‬ ‫�إي �ج��اب �ي��ة ع �ل��ى امل ��درب�ي�ن الذين‬ ‫�سي�صنفون يف �ضوء الدورة لثالث‬ ‫فئات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خليل �أن "عددا كبريا‬ ‫م��ن م��درب��ي ب �غ��داد واملحافظات‬ ‫ا�شرتكوا يف الدورة بغية احل�صول‬ ‫على الفائدة ومن ثم جت�سيدها يف‬ ‫ت��دري�ب��ات�ه��م ل�ل�أن��دي��ة واملنتخبات‬ ‫الوطنية و�إطالعهم على �أ�ساليب‬ ‫التدريب احلديثة"‪ ،‬م�شيدا "بخربة‬ ‫وق���درة امل�ح��ا��ض��ر الكازخ�ستاين‬ ‫بنزاكوف الذي ي�سعى لنقل خربته‬ ‫للمدربني العراقيني"‪.‬‬

‫ق��ال ام�ين �سر االحت ��اد العراقي‬ ‫امل��رك��زي ل�ل�م�ب��ارزة �إن االحت��اد‬ ‫العربي للعبة كلف احتاد املبارزة‬ ‫امل�ح�ل��ي بتنظيم ب�ط��ول��ة العرب‬ ‫ملنتخبات املتقدمني خ�لال �شهر‬ ‫كانون االول املقبل يف العا�صمة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ح�سن �أن "البطولة‬ ‫� �س �ي �� �ش��ارك ف�ي�ه��ا ع ��دد ك �ب�ير من‬ ‫املنتخبات العربية التي اعطت‬ ‫ال�ضوء االخ�ضر باملوافقة على‬ ‫امل�شاركة يف املناف�سات حيث ن�أمل‬ ‫ان ي�صل عدد الدول امل�شاركة اىل‬ ‫اكرث من ع�شر دول"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع �أن "احتاده ع� ��ازم‬ ‫�اد‬ ‫�‬ ‫حت‬ ‫اال‬ ‫"تكليف‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن‬ ‫وب ��ال� �ت� �ع ��اون م ��ع امل ��ؤ� �س �� �س��ات‬ ‫بتنظيم‬ ‫للعراق‬ ‫للمبارة‬ ‫العربي‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ع�ل��ى تنظيم بطولة‬ ‫اعرتاف‬ ‫اال‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫العرب‬ ‫بطولة‬ ‫مم �ي��زة م��ن خ�ل�ال ت�ظ��اف��ر جهود‬ ‫البطولة‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫البلد‬ ‫بقدرة‬ ‫اجل �م �ي��ع اذ ان جن� ��اح تنظيم‬ ‫ب�أف�ضل �صورة من خ�لال توفري‬ ‫جميع م�ستلزمات اجناح م�شاركة‬ ‫املنتخبات العربية يف البطولة‬ ‫املرتقبة وبالتايل اي�صالها اىل بر‬ ‫االمان"‪.‬‬

‫�س ّلة دهوك حتتفظ بلقب الدوري املمتاز للمرة الرابعة على التوايل‬ ‫احتفظ نادي دهوك بكرة ال�سلة بلقب الدوري‬ ‫املمتاز ب�ك��رة ال�سلة للمو�سم ال��راب��ع على‬ ‫ال�ت��وايل بعد ان تغلب على مناف�سه الكرخ‬ ‫يف املباراة الثالثة واالخ�يرة لنهائي دوري‬ ‫ال�سلة بفارق ت�سع نقاط وبنتيجة ‪71-80‬‬ ‫نقطة وقادها طاقم حتكيم م�ؤلف من احلكم‬ ‫ال��دويل منري جرجي�س واحمد علي ونائل‬ ‫طالب و�أ��ش��رف عليها نائب رئي�س االحتاد‬ ‫خالد حممود عزيز و�سردار حيدر بينما كان‬ ‫جواد رزوقي مراقبا فنيا‪.‬‬ ‫وان�ت�ه��ت االرب� ��اع االرب �ع��ة ب��واق��ع ‪21-22‬‬ ‫نقطة ل�صالح الكرخ و‪ 36-38‬نقطة ل�صالح‬ ‫الكرخ اي�ضا الذي انهى الربع الثالث اي�ضا‬ ‫ل�صاحله بنتيجة ‪ 49-53‬نقطة بينما انتهى‬ ‫الربع الرابع ونتيجة املباراة النهائية ل�صالح‬ ‫الفريق ال�شمايل بنتيجة ‪ 71-80‬نقطة‪.‬‬ ‫وك ��ان م ��درب والع �ب��و ف��ري��ق ال �ك��رخ بكرة‬ ‫ال�سلة قد قرروا االن�سحاب قبل نهاية املباراة‬ ‫اخلتامية لدوري ال�سلة امام الفريق ال�شمايل‬ ‫بثالث دقائق وثالث ثواين وكانت النتيجة‬ ‫ت�شري اىل ت�ق��دم ف��ري��ق ده��وك ب�ف��ارق نقطة‬ ‫واح��دة وبنتيجة ‪ 64-65‬نقطة‪ ،‬حيث قرر‬ ‫م ��درب ف��ري��ق ال �ك��رخ حم�م��د ال�ن�ج��ار �سحب‬ ‫الع�ب�ي��ه م��ن امل� �ب ��اراة اع�ترا� �ض��ا ع�ل��ى ق��رار‬

‫حكام اللقاء‪ ،‬اال ان الفريق تراجع عن قرار مل��ا ي�ضمه ال �ف��ري��ق م��ن الع �ب�ين ف�ضال على‬ ‫اال�ستقرار الإداري والفني واملايل"‪.‬‬ ‫االن�سحاب وقرر موا�صلة اللعب‪.‬‬ ‫وكان فريق دهوك قد تغلب يف املباراة االوىل‬ ‫الكرخ ين�سحب‬ ‫لنهائي الدوري على مناف�سه الكرخ بنتيجة‬ ‫‪ 78-88‬نقطة‪ ،‬فيما تغلب الكرخ يف املباراة ق ��ررت ادارة ن ��ادي ال �ك��رخ االن���س�ح��اب من‬ ‫ان�شطة احتاد ال�سلة ومقاطعته ر�سميا على‬ ‫الثانية على دهوك بنتيجة ‪ 75-78‬نقطة‪.‬‬ ‫خلفية ما و�صفته بالتتويج غري امل�ستحق‬ ‫لدهوك �أم�س االول يف نهائي بطولة الدوري‬ ‫ان�سحاب غري مربر‬ ‫و�أكد ع�ضو احتاد كرة ال�سلة عبا�س خ�ضري العراقي‪ .‬وقال نائب رئي�س نادي الكرخ ليث‬ ‫ام�س الثالثاء‪� ،‬أن ان�سحاب فريق الكرخ من خليل لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن ادارة ناديه قررت‬ ‫مباراته النهائية �أمام دهوك كان غري مربر‪ ،‬مقاطعة احتاد ال�سلة العراقي وان�سحابها من‬ ‫مبينا �أن فر�صة فريق ال�ك��رخ كانت كبرية كافة ان�شطته الداخلية واخلارجية ب�سبب‬ ‫وقربية للفوز‪ ،‬فيما اعترب الفوز ا�ستحقاقا تعر�ض الفريق (الكرخ) لـ"اعتداء وا�ضح"‬ ‫ام��ام انظار االحت��اد من قبل جمهور دهوك‬ ‫طبيعيا لفريق دهوك‪.‬‬ ‫وقال عبا�س خ�ضري لـ"ال�سومرية نيوز"‪�،‬إن يف املباراة االخرية التي جرت م�ساء ام�س‬ ‫"ان�سحاب فريق الكرخ من مباراته �أمام‬ ‫ده��وك يف نهائي دوري ال�سلة املمتاز كان‬ ‫غري مربر وال منطقي"‪ ،‬مبينا �أن "الفارق يف‬ ‫النقاط مل يكن كبريا بني الفريقني واخلط�أ‬ ‫الذي احت�سبه حكم املباراة كان طبيعيا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خ�ضري �أن "فر�صة ف��ري��ق الكرخ‬ ‫ب��ال�ف��وز يف امل��ب��اراة ك��ان��ت ق��ري�ب��ة وكبرية‬ ‫فيما لو التزم امل��درب والعبوه الهدوء ومل‬ ‫ين�سحبوا م��ن املباراة"‪ ،‬معتربا �أن "فوز‬ ‫ف��ري��ق ده� ��وك ب�ب�ط��ول��ة ال � ��دوري للمو�سم‬ ‫الرابع على التوايل ا�ستحقاقا طبيعيا نظرا‬

‫االول"‪.‬‬ ‫وبني �أن العبي فريقه تعر�ضوا اىل "ا�ستفزاز‬ ‫وت�خ��وي��ف م��ن ق�ب��ل ج�م�ه��ور ده ��وك ك�م��ا مت‬ ‫االعتداء عليهم برميهم بقناين جارحة امام‬ ‫انظار اجلميع مما ادى اىل تعر�ض عدد من‬ ‫الالعبني ال�صابات خطرية"‪.‬‬ ‫وزاد ان حكام املباراة "كانت ميولهم وا�ضحة‬ ‫وامام اجلميع مبا فيهم احتاد ال�سلة الذي مل‬ ‫يحرك �ساكنا ب�سبب حماباته لدهوك وفريقه‬ ‫ال���س�ل��وي‪ ،‬وال��دل �ي��ل ان احل �ك��ام احت�سبوا‬ ‫‪ 8‬رم �ي��ات ح��رة يف اللحظات االخ�ي�رة من‬ ‫امل�ب��اراة بقرار خاطئ حيث كانت النتيجة‬ ‫متقاربة اىل حد التعادل ليمنحوا الفر�صة‬ ‫لدهوك بالت�سجيل ومن ثم التفوق واخلروج‬ ‫فائزا ومتوجا باللقب"‪.‬‬

‫ه��ذه املناف�سات التي �ستقام يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ب��غ��داد ن �ه��اي��ة العام‬ ‫احل��ايل ال يح�سب فقط لالحتاد‬ ‫وامنا جلميع امل�ؤ�س�سات العاملة‬ ‫يف القطاع الريا�ضي"‪.‬‬

‫كرة ال�شاطئية تع�سكر يف تركيا حت�ضريا‬ ‫للألعاب الآ�سيوية‬

‫الكرخ يعلن ان�سحابه من �أن�شطة احتاد ّ‬ ‫ال�سلة وعدم امل�شاركة يف البطولة العربية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حمد‪ :‬الأردن جاهز فنيا ومعنويا‬

‫ق ��ال ال �ع��راق��ي ع��دن��ان ح�م��د م��درب‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب الأردين �إن املنتخب‬ ‫ب��ات ج��اه��زا فنيا وبدنيا ومعنويا‬ ‫للمواجهة املهمة التي �ستجمعه مع‬ ‫املنتخب ال�ع��راق��ي ي��وم الثالث من‬ ‫حزيران املقبل ب�إفتتاح لقاءات الدور‬ ‫احلا�سم للت�صفيات الآ�سيوية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح حمد خ�لال لقائه برجال‬ ‫االع �ل�ام يف االردن "�أتابع كافة‬ ‫تفا�صيل م��رح�ل��ة �إع� ��داد املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي يف ت��رك�ي��ا‪ ،‬وق��د ر�صدنا‬ ‫كافة م��ا يتعلق بهذا الأم ��ر‪ ،‬ونحن‬ ‫بتنا ننتظر موعد امل��واج�ه��ة فقط‪،‬‬ ‫واجلميع ينعم باجلاهزية املثالية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح حمد نحن "مرتاحون فيما‬ ‫يتعلق باملنظومة الدفاعية للمنتخب‬ ‫الأردين‪ ،‬وال �ل�اع � �ب� ��ون ي��ب��دون‬ ‫ح�ضورا طيبا يف كافة التدريبات‪،‬‬ ‫وندعو جماهري املنتخب االردين �أن‬ ‫يكونوا يف قمة احل�ضور يوم موعد‬ ‫املباراة لأنهم ي�شكلون دافعا معنويا‬ ‫مهما لالعبني لبذل كل ما ميتلكونه‬ ‫من جهد وعطاء"‪.‬‬ ‫وتابع "نعرتف ب ��أن غياب الالعب‬ ‫ح�سن عبد الفتاح عن مباراة العراق‬ ‫املقبلة بداعي الإ�صابة تعد خ�سارة‬ ‫كبرية ملا يتمتع به الالعب من قدرات‬ ‫وخربة دولية‪ ،‬لكن منتلك بكل ت�أكيد‬ ‫احل �ل��ول امل�ن��ا��س�ب��ة لتعوي�ض هذا‬ ‫الغياب"‪.‬‬ ‫وذك��ر حمد �أن��ا "را�ض ع��ن مرحلة‬ ‫اع� � ��داد امل �ن �ت �خ��ب احل ��ال� �ي ��ة‪ ،‬وع��ن‬ ‫اللقاءين الوديني اللذين خ�ضناهما‬ ‫�أم��ام منتخبي لبنان و�سرياليون‪،‬‬ ‫ونتمنى ان يوفقنا الله مبوا�صلة‬ ‫م�سرية الإجنازات"‪.‬‬

‫االحتاد العربي للمبارزة ّ‬ ‫يكلف العراق بتنظيم‬ ‫بطولة منتخبات املتقدمني‬

‫يعد ّ‬ ‫احتاد املالكمة ّ‬ ‫الدورة التدريبيّة خطوة‬ ‫علم ّالنف�س ال ّريا�ضي يف ور�شة عمل ملديري ومد ّربي املدار�س ّ‬ ‫التخ�ص�صية‬ ‫باالجتاه ال�صّ حيح‬ ‫عموما م��ن خ�لال تهيئة الريا�ضي والكادر التدريبي اجليد واالدارة‬ ‫اجل�ي��دة وتقدير ال ��ذات واالعتماد‬ ‫ع�ل��ى ال� ��ذات وال�ت�ح�ف�ي��ز الداخلي‬ ‫واخلارجي للريا�ضي املنجز م�شريا‬ ‫اىل العوامل امل�ساعدة يف التحفيز‬ ‫واحل� ��ث ع �ل��ى االجن � ��از بالن�سبة‬ ‫للريا�ضي واخ�ت�لاف ه��ذه الدوافع‬ ‫من مرحلة اىل اخرى يف االهتمام‬ ‫وامل �ك��اف��اة وال �� �ش �ه��رة واالع �ل��ام ‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الدكتور ن��زار الطالب‬ ‫لعدد من التجارب املتقدمة يف بلدان‬ ‫م �ع��روف��ة ع �ل��ى م���س�ت��وى االجن ��از‬ ‫الريا�ضي وكيفية توظيف اخلربة‬ ‫يف التعامل مع الريا�ضيني ال�صغار‬ ‫يف �صناعة البطل كما تعر�ض الهم‬ ‫ال�سلبيات التي ترافق العمل حمليا‬ ‫فيما يخ�ص جانب االع��داد النف�سي‬ ‫وطرق ك�سب ثقة الريا�ضي بنف�سه‬ ‫وجتاوزه مل�شاكله اخلا�صة ‪.‬‬ ‫هذا وا�ست�أثرت املحا�ضرة باهتمام‬ ‫كبري من قبل املديرين وامل�شرفني‬ ‫زاد ع��ن وق ��ت امل �ح��ا� �ض��رة املقرر‬ ‫م��ع مطالبة احل�ضور بتكرار هذه‬ ‫ال��ور���ش العلمية م��ن اج��ل ا�ضافة‬ ‫نوعية لعمل امل��دار���س الريا�ضية‬ ‫التي ت�شرف عليها وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ‪.‬‬

‫وكان منتخبنا قد تعادل ام�س االول‬ ‫االثنني مع نظريه منتخب بوت�سوانا‬ ‫بهدف لكل منهما يف املباراة الودية‬ ‫التي اقيمت على امللعب االوملبي يف‬ ‫مدينة ا�سطنبول الرتكية يف اطار‬ ‫حت�ضريات املنتخب لت�صفيات قارة‬ ‫ا�سيا امل�ؤهلة ملونديال الربازيل عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫جرت اح��داث ال�شوط االول مثرية‬ ‫وخا�صة من املنتخب العراقي الذي‬ ‫ت�سيد هذا ال�شوط بف�ضل ديناميكية‬ ‫خ��ط الو�سط وم�ساندة الظهريين‬ ‫ك� ��رار ج��ا� �س��م وه � ��وار م�ل�ا حممد‬ ‫ال�ل��ذي��ن �شكال خ �ط��ورة على جبهة‬ ‫املنتخب البوت�سواين من منطقتي‬ ‫الظهريين االمي��ن واالي���س��ر اال ان‬ ‫ق��وة و�صالبة الدفاع البوت�سواين‬ ‫مل ي���س�م��ح ب�ت���ش�ك�ي��ل اي خطورة‬ ‫حقيقية على املرمى با�ستثناء كرة‬ ‫ع�ل��ي رح�ي�م��ة ال �ت��ي لعبها ق�صرية‬ ‫اىل ن�ش�أت اك��رم ليعيدها اىل نف�س‬ ‫ال�لاع��ب ويلعبها رحيمة مبا�شرة‬ ‫اىل ك��رار جا�سم لريفعها م��ن فوق‬ ‫احلار�س لتعانق ال�شباك يف الدقيقة‬ ‫اخلام�سة م��ن امل �ب��اراة‪ .‬ومل ي�شهد‬ ‫ه��ذا ال�شوط خ�ط��ورة على املرمى‬ ‫العراقي با�ستثناء كرة قوية �سددها‬ ‫الالعب ج�يروم ليم�سكها احلار�س‬ ‫حممد كا�صد‪ .‬ويف ال�شوط الثاين‬ ‫دانت ال�سيطرة بكاملها ملنتخبنا لكن‬ ‫من دون جدوى حتى حانت الدقيقة‬ ‫‪ 91‬ل�ي��درك املنتخب البوت�سواين‬ ‫ال�ت�ع��ادل م��ن هجمة م��رت��دة وحيث‬ ‫االنطالقة ال�سريعة اخلاطفة لالعب‬ ‫تيبولو ال��ذي �سدد الكرة بكل قوة‬

‫على ي�سار احل��ار���س حممد كا�صد‬ ‫يف ال�شباك‪ .‬وك��ان منتخب العراق‬ ‫ق��د تفوق على منتخب �سرياليون‬ ‫بهدف وحيد اح��رزه الالعب ن�ش�أت‬ ‫اكرم يف املباراة الودية التي اقيمت‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وي �خ��و���ض منتخب ال �ع��راق بكرة‬ ‫القدم اوىل مبارياته �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية امل�ؤهلة ملونديال‬ ‫الربازيل ام��ام منتخب االردن يوم‬ ‫الثالث من �شهر حزيران املقبل يف‬ ‫العا�صمة عمان‪.‬‬

‫عدم امل�شاركة بالبطولة العربية‬

‫اعلن ن��ادي الكرخ لكرة ال�سلة ان�سحابه من‬ ‫امل�شاركة يف البطولة العربية املقبلة التي‬ ‫�ستقام يف مدينة بنغازي يف ليبيا ال�شهر‬ ‫املقبل احتجاجا على نتيجة مباراته مع دهوك‬ ‫على ملعب الأخ�ير بعد �أن خ�سر املباراة من‬ ‫دون ح��ق نتيجة ل�سوء التحكيم واعتداء‬ ‫اجلمهور على الالعبني والكادر التدريبي"‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س الهيئة االداري ��ة للنادي �شرار‬ ‫حيدر لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الكرخ قرر عدم‬ ‫امل�شاركة يف البطولة العربية لكرة ال�سلة التي‬ ‫�ستقام وذلك �إثر ما ح�صل للنادي مو�ضحا �أن‬ ‫"جمهور ده��وك قام برمي القناين الفارغة‬ ‫على ال�ك��ادر التدريبي والع�ب��ي ال�ك��رخ اثناء‬ ‫املباراة‪ ،‬ومل يتدخل �أحد من اجلهات امل�شرفة‬ ‫على املباراة لإيقاف تلك االعتداءات"‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أن "حكام املباراة احت�سبوا يف اخر ثالث‬ ‫دقائق خط�أ (فاول فني) ل�صالح دهوك مما غري‬ ‫النتيجة متاما وانهى امال الفريق بالفوز"‪.‬‬ ‫و�أكد حيدر �أن "الهيئة االدارية �ستقدم �شكوى‬ ‫اىل اللجنة االوملبية العراقية ووزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة وللجهات امل�س�ؤولة للنظر يف ما‬ ‫ح�صل ومعاجلة اخللل"‪ ،‬ولفت حيدر �أنه "يف‬ ‫حال مت ان�صاف النادي ف�أن قرار االن�سحاب‬ ‫من امل�شاركة يف البطولة العربية �ستتم اعادة‬ ‫النظر فيه ثانية"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي�ت��وج��ه ال �ي��وم االرب��ع��اء اىل مدينة‬ ‫ا� �س �ط �ن �ب��ول ال�ترك �ي��ة وف���د منتخب‬ ‫ال� �ع ��راق ب��ال �ك��رة ال���ش��اط�ئ�ي��ة القامة‬ ‫مع�سكر تدريبي ي�ستمر مل��دة ع�شرة‬ ‫ايام ا�ستعدادا للم�شاركة يف مناف�سات‬ ‫دورة االل�ع��اب اال�سيوية ال�شاطئية‬ ‫التي من املقرر ان تقام يف جمهورية‬ ‫ال�صني للمدة من ‪ 13‬ولغاية ‪ 23‬من‬ ‫حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن ��ائ ��ب رئ �ي ����س جل �ن��ة ال �ك��رة‬ ‫ال�شاطئية باالحتاد العراقي املركزي‬

‫ل �ك��رة ال �ق��دم ف�ل�اح خ���ش��ان �أن "وفد‬ ‫املنتخب ال�ع��راق��ي �سيكون برئا�سة‬ ‫ع�ضو احتاد الكرة يحيى زغري رئي�س‬ ‫جلنة الكرة ال�شاطئية باالحتاد وي�ضم‬ ‫يف ع�ضويته كال من كاظم فليح مدربا‬ ‫للمنتخب وعلي �صابر مدربا م�ساعدا‬ ‫وثائر ط�لال اداري��ا للوفد والالعبني‬ ‫علي اح �م��د وغ���س��ان زوي��ر وح�سني‬ ‫ج�ب��ار وم���ش�ت��اق ك��اظ��م وع�ل��ي مهدي‬ ‫و�صادق جرب وكرار علي وعزت كامل‬ ‫واحمد كاظم ورائد جبار"‪.‬‬ ‫وب�ي��ن �أن "املع�سكر ال �ت��دري �ب��ي‬ ‫�سيت�ضمن اج ��راء وح ��دات تدريبية‬ ‫فقط دون خو�ض مباريات جتريبية"‪.‬‬

‫فرق ّ‬ ‫النخبة تفتقد �إىل خدمات ‪ 9‬العبني‬ ‫�أع �ل��ن االحت� ��اد ال �ع��راق��ي املركزي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم غ �ي��اب ت�سعة العبني‬ ‫ع��ن فرقهم �ضمن مناف�سات الدور‬ ‫التا�سع من املرحلة الثانية لدوري‬ ‫النخبة ال�ك��روي التي تنطلق يوم‬ ‫اجلمعة وهم عالء عبد الواحد من‬ ‫امل�صايف و�صالح ط��ارق من الكرخ‬ ‫واحمد عبد املجيد من النفط واحمد‬ ‫ها�شم من احل��دود وعلي كاظم من‬ ‫كربالء و�سجاد ح�سني من الزوراء‬ ‫وح�سام كاظم من اجلوية وفرا�س‬ ‫ا�سماعيل من زاخ��و وح�سني كامل‬ ‫من ال�شرقاط‪.‬‬ ‫وت �ق��ام ي ��وم اجل �م �ع��ة يف انطالق‬ ‫ال ��دور ال�ت��ا��س��ع ارب ��ع م �ب��اري��ات اذ‬ ‫تلتقي ف��رق ال�شرقاط مع الكهرباء‬

‫وزاخ���و م��ع احل���دود وك��رب�لاء مع‬ ‫ال�ن�ف��ط يف م�ل�ع��ب االول وامليناء‬ ‫وال�صناعة يف ملعب نفط اجلنوب‬ ‫ويف اليوم ال��ذي يليه جتري ثالث‬ ‫مباريات بلقاءات ف��رق ال�ك��رخ مع‬ ‫ده��وك واربيل مع بغداد والنجف‬ ‫مع التاجي يف ملعب االول ويلعب‬ ‫يوم االحد الزوراء مع امل�صايف يف‬ ‫ملعب ال�صناعة وتختتم مباريات‬ ‫ه ��ذا ال � ��دور مب� �ب ��اراة ك��رك��وك مع‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة يف ك��رك��وك ‪.‬ومت ت�أجيل‬ ‫مباراة اجلوية وال�شرطة والتي من‬ ‫املقرر �إقامتها ي��وم اجلمعة املقبل‬ ‫‪ 2012‬على ملعب ال�شعب اىل �إ�شعار‬ ‫�إخر الرتباط �أربعة العبني من نادي‬ ‫اجلوية مع املنتخب الوطني ‪.‬‬


‫‪No.(260) - Wednesday 30 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫بني �سحر املر�أة وت�س ّلطها وغرورها‬

‫املر�أة ا ّلتي ته ّز املهد قادرة على ه ّز الرجل وقيادته!‬ ‫قد تبدو امل�سافة بني املر�أة وال�سلطة طويلة و�شا�سعة ‪ ،‬لكن الت�صدق ابدا‬ ‫ما توحيه لك ال�صورة من النظرة االوىل ‪ ،‬بل متعن يف مالمح املر�أة جيدا‬ ‫حني ت�س�ألها عما �إذا كانت تهوى ال�سيادة والقيادة و�ستكت�شف االجابة‬ ‫احلقيقية‪( ،‬املر�أة حتب ال�سلطة بعمق ويغريها ان حترك االمور من خلف‬ ‫ال�ستار وان تتالعب بافكار الرجل وت�شكلها ح�سبما تريد يف �سرية تامة)‪.‬‬ ‫عدوية الهاليل‬ ‫�صحيح ان ق��وة امل� ��ر�أة يف �ضعفها كما‬ ‫ي �ق��ول��ون‪ ،‬يف دم��وع �ه��ا وان��وث �ت �ه��ا لكنها‬ ‫تعرف جيدا ان غرفة قيادة الرجل ‪..‬قلبه‪،‬‬ ‫وهي متلك بب�ساطة كلمة ال�سر و�شطارة‬ ‫الدخول اىل قلبه‪ ،‬املهم انها تظل بحرا من‬ ‫غمو�ض‪ ،‬رغبة خفية وق��وة مدمرة تقبع‬ ‫حت��ت االبت�سامة ال���س��اح��رة ‪ ،‬وه��ي بعد‬ ‫كل ه��ذا تقف وراء الرجل وتدفعه برفق‬ ‫وحنان‪ ،‬و�إن وقفت امامه ف�ستكون (امر�أة‬ ‫مت�سلطة) كما يطلق عليها‪ .‬هل حتب املر�أة‬ ‫تلك ال�سلطة وهل تف�ضل ان تكون قيادية‬ ‫وان مت�سك بدفة احلياة وتديرها بدال من‬ ‫الرجل؟ طبيبة اال�سنان (منى جمال) ترى‬ ‫"ان الت�سلط قد يكون احيانا �ضمن طبيعة‬ ‫امل��ر�أة ‪ ،‬ف ��إذا كانت �أم��ا فهي �أم مت�سلطة ‪،‬‬ ‫وقد ينتقل ت�سلطها اىل ابنائها ‪ ،‬فيقلدونها‬ ‫‪ ،‬لكن ذلك يعك�س خلال نف�سيا اذا مار�ست‬ ‫الت�سلط يف العمل ‪ .‬كما ان ت�سلطها يف‬ ‫املنزل على زوجها واوالدها ال يعدو �شيئا‬ ‫من الغرور ال��ذي ينتق�ص من �شخ�صيتها‬ ‫فال �ضرورة ان تكون القيادة ت�سلطا لأن‬ ‫الت�سلط غرور‪ .‬لكن القيادة قوة ونوع من‬ ‫التميز الذي يفر�ض على االخرين اختيار‬ ‫املر�أة لتمثيل �صفة قيادة ما"‪.‬‬ ‫وع�م��ا اذا ك��ان��ت امل���ر�أة ال�ق�ي��ادي��ة ناجحة‬ ‫اك�ثرم��ن ال��رج��ل ق��ال��ت االع�لام�ي��ة (امي��ان‬ ‫عدنان) "ان امل��ر�أة ميكن ان تكون قيادية‬ ‫رائعة اذا ما اح�سنت انتزاع االنانية من‬ ‫دواخلها وحماولة حتويل الواقع ال�سيئ‬ ‫اىل واقع اف�ضل‪ .‬كما �أن املر�أة يف تكوينها‬ ‫خملوق قيادي دون ان ت�شعر النها حترك‬ ‫املهد من جهة وتهز كيان احلياة من جهة‬ ‫اخ��رى لدرجة انها ت�ستحق ان تكون كل‬ ‫املجتمع ال ن�صفه كما يقولون"!‬ ‫لو كنت ‪..‬مديرة‬ ‫الطبيبة (�سها خريي) تخيلت ما �ستفعله‬ ‫لو ا�صبحت مديرة للم�ست�شفى الذي تعمل‬ ‫فيه وقادت الكادر الطبي العامل فيه‪ .‬تقول‬ ‫�إن�ه��ا "�ستلتزم التوا�ضع ا�سلوبا لقيادة‬ ‫م��ر�ؤو��س�ي�ه��ا و��س�ت�ح��اول تطبيق النظام‬

‫وا�شعارهم بالواجبات امللقاة عليهم ‪ ،‬كما‬ ‫�ستبتعد عن الع�صبية وتلتزم ال�صرب �سبيال‬ ‫للتفاهم معهم و�ستتعامل بدبلوما�سية‬ ‫وتبتعد عن التوتر الذي قد يفقدها ا�شياء‬ ‫كثرية"‪ .‬كما ترى "�أن على املر�أة القيادية‬ ‫ان متتلك �شخ�صية قوية ومكانة وكفاءة‬ ‫متكنها من مواجهة من يحاول االنتقا�ص‬ ‫منها"‪ .‬وت�ع��زو الطالبة اجلامعية �سبب‬ ‫انتقا�ص الرجل من املر�أة او رف�ضه العمل‬ ‫حت��ت �أم��رت �ه��ا وح��رم��ان ب�ع����ض الرجال‬ ‫زوجاتهم من امل�شاركة يف قيادة احلياة‬ ‫اال�سرية "اىل غرية الرجل من املر�أة فهو ال‬ ‫يتقبلها متميزة او قيادية وي�شعر بالنق�ص‬ ‫جتاهها"‪ .‬بينما تعترب زميلتها (رنا قا�سم)‬ ‫"الرجل مري�ضا بت�سلط امل ��راة فاالبن‬ ‫يرف�ض االم املت�سلطة وال� ��زوج يرف�ض‬ ‫ال��زوج��ة املت�سلطة وي�ع�ت�بره��ا املجتمع‬ ‫�شذوذا على القاعدة‪ ،‬اما املراة القيادية فال‬ ‫يوجد �سبب لالنتقا�ص منها �إذا ما �أهلتها‬ ‫كفاءتها و�سماتها ال�شخ�صية لتكون يف‬ ‫موقع قيادي"‪.‬‬ ‫وت��رى قا�سم "ان على اح��د ال��زوج�ين ان‬ ‫يت�سلم �صفة ال �ق �ي��ادة يف امل �ن��زل ح�سب‬ ‫ت�أثريه على االطفال اما اذا �شارك االثنان‬ ‫يف ممار�سة �صفة القيادة ف�سوف تغرق‬

‫ب����������ي����������ت����������ك‬

‫ال�سفينة حتما"!‬ ‫تخالفها املوظفة (�شيماء ال�شمري) بقولها‬ ‫"�إن ال�سلطة يف املنزل البد �أن تكون للرجل‬ ‫وح��ده فلي�س من الالئق ان تكون املر�أة‬ ‫مت�سلطة على �أ�سرتها فكل ان�سان قيادي‬ ‫من موقعه �أما القرار فالبد من ان يتخذه‬ ‫الرجل وتقتنع به املر�أة"‪.‬‬ ‫�سلطة خف ّية‬ ‫من جهتها‪ ،‬تتناول الباحثة النف�سية (�شذى‬ ‫انور) من كلية الرتبية حالة غياب الزوج‬ ‫اوت �ف��رغ��ه لعمله وت ��رى "ان ع�ل��ى امل ��ر�أة‬ ‫يف هذه احلالة ان حتل حمله يف متابعة‬ ‫ام ��ور امل �ن��زل واالوالد م��ع االب �ت �ع��اد عن‬ ‫الت�سلط ‪ ،‬وعليها ان تهدد االوالد ب�صورة‬ ‫االب و�سلطته وتبقى هي الطرف احلنون‬ ‫وال �ق �ل��ب ال�ك�ب�ير ‪ .‬فت�سلط االم ي�ضعف‬ ‫�شخ�صية اب�ن��ائ�ه��ا‪ ،‬ام��ا بالن�سبة للمر�أة‬ ‫القيادية يف العمل فيف�ضل ان تعتمد على‬ ‫كفاءتها ‪ ،‬اذ لي�س هناك من فرق بني املر�أة‬ ‫وال��رج��ل ‪ ،‬ب�شرط ان تتعامل م��ن متتلك‬ ‫�صفة االدارة بدميقراطية م��ع اجلميع ‪،‬‬ ‫وان يكون م�ستواها العلمي او الثقايف‬ ‫اكف�أ من الرجال والن�ساء الذين يعملون‬ ‫حتت امرتها"‪.‬‬

‫م���ط���ب���خ‬

‫معلوماتته ّمك‬

‫ب���رو����س���ت���د ال������دج������اج ال���م���ق���رم�������ش‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫ب��ي�����ض��ة ‪ ،‬رب� � ��ع ك� � ��وب خ��ل_ف��ل��ف��ل‬ ‫اح �م��رب��ودر_ف �ل �ف��ل ا� �س��ود _اع�شاب‬ ‫_وملح‪.‬‬ ‫الدجاج مقطع ح�سب الرغبة‬ ‫الطريقة‪ :‬اخلطي الدجاج فيه واتركيه‬ ‫�ساعتين‪ .‬جهزي خلطة البرو�ستد عبارة‬ ‫عن‪:‬كوب طحين_ن�ص كوب بق�سماط_‬

‫وقليل من نف�س االع�شاب الم�ستخدمة‬ ‫ج� �ه ��زي ق � ��درا وده� �ن ��ا غ ��زي ��را غم�سي‬ ‫قطع ال��دج��اج ف��ي الخلطة و�ضعيه في‬ ‫الدهن على ن��ار متو�سطة وغطي القدر‬ ‫مالحظة‪:‬ا�ضيفي الدجاج بعد ان ي�سخن‬ ‫الدهن‬ ‫يقدم مع ‪:‬البطاط�س المقلي_والباذنجان‬ ‫المقلي_و الثومية‬

‫للتخل�ص م��ن النمل ‪� :‬ضعي ق�شر‬ ‫الخيار في المكان الذي يخرج منه‬ ‫النمل‬ ‫للح�صول ع�ل��ى مكعبات نقية من‬ ‫الثلج ‪� :‬أغلي الماء �أو ًال‬ ‫ل�ج�ع��ل ال �م��راي��ا ت�ل�م��ع‪� :‬أم�سحيها‬ ‫بال�سبيرتو‬ ‫لنزع العلكة ع��ن المالب�س‪� :‬ضعي‬ ‫ال �ث �ي��اب ف��ي م�ج�م��د ال �ث�لاج��ة لمدة‬ ‫�ساعة‬ ‫لتبيي�ض المالب�س ‪� :‬ضعيها في ماء‬ ‫مغلي م�ضاف ًا �إليها �شريحة ليمون‬ ‫لمدة ع�شر دقائق ‪ ،‬ثم اغ�سليها‬ ‫لإعطاء ال�شعر لمعان ًا ‪� :‬أ�ضف ملعقة‬ ‫�صغيرة من الخل لل�شعر ثم اغ�سله‬

‫م����ت����م����ي����زات‬ ‫ولدت في الكاظمية ثم انتقلت مع عائلتها الى مدينة‬ ‫ال�ح�ل��ة �سنة ‪ .1960‬اك�م�ل��ت درا��س�ت�ه��ا االبتدائية‬ ‫والثانوية في مدار�س الحلة ثم تخرجت في كلية‬ ‫الهند�سة جامعة بغداد �سنة ‪ .1977‬مار�ست الن�شاط‬ ‫ال�سيا�سي ف��ي ال�م�ن�ظ�م��ات ال�ط�لاب�ي��ة والن�سوية‬ ‫وحقوق ال�م��ر�أة وتعر�ضت لالعتقال اكثر من مرة‬ ‫‪� ،‬شاركت منذ نعومة اظفارها بمهرجانات �شعرية‬ ‫وادبية ون�شرت معظم نتاجها ال�شعري في ال�صحف‬ ‫والمجالت العراقية والعربية‪ ،‬وهي ع�ضو التجمع‬ ‫الن�سوي ال�ع��راق��ي الم�ستقل ف��ي ب��اب��ل‪ .‬ا�صدرت‬ ‫مجموعتين �شعريتين هما‪ :‬كلمات ما‪ ..‬بعد الموت‬ ‫�سنة ‪ 1992‬و�سمات بابلية �سنة ‪1999‬م‪.‬‬ ‫وقال فيها �أحد النقاد‪ ..‬لو قيّ�ض لل�شاعرة ح�سينة‬ ‫ان تكون جارة للخن�ساء او العك�س وفي زمن واحد‬ ‫المتلأ ف�ضاء المدينة فداء وت�ضحية‪ .‬ارى الخن�ساء‬

‫احيانا ت�ستخدمني الطعام لعالج حالتك املزاجية‪ ،‬فمعظم‬ ‫الأوقات تتناولني الطعام ال�صحي‪ ،‬ولكن تلجئني ملعاملة‬ ‫نف�سك بطريقة جتعلني تناول الطعام و�سيلة للتهدئة‬ ‫وم��ن تلك امل ��أك��والت ال�ت��ي ت�سليك قطع ال�شوكوالتة‬ ‫وامل���ش��روب��ات ال�غ��ازي��ة والب�سكويت ‪ ،‬وه��ذا م��ا يجعل‬ ‫ال�سعرات التي تتناولينها زي��ادة عن وجباتك اليومية‬ ‫ح��وايل ‪� 100‬سعرة ح��راري��ة ك��ل ي��وم وعندها �سيزيد‬ ‫وزنك ‪ 7‬كيلوجرامات �سنوي ًا‪.‬‬ ‫ تخل�صي من ه��ذه ال�ع��ادة عن طريق جت��اذب �أطراف‬‫احلديث مع �صديقاتك بدون التورط بتناول الآي�س كرمي‬ ‫واحملي معك فاكهة جمففة تتناولينها مبجرد �أن ت�شعري‬ ‫بامللل �أو ال�ضيق‪ ،‬وبذلك تتجنبي تناول احللويات‪.‬‬ ‫ابتعدي عن علب احللوى ‪ ،‬فالطعام هو ال�شيء الأخري‬ ‫ال��ذي تتجهني �إليه عندما تواجهني مواقف �صعبة وال‬ ‫ت�أكلي �إال عندما تقول ل� ِ�ك معدتك ح��ان الوقت لتناول‬ ‫وجبة الطعام‪ ،‬وبينما �سي�ساعدك ذلك على احلفاظ على‬ ‫ر�شاقتك ف�إنك ال تزالني بحاجة �إىل و�سيلة للتخل�ص من‬

‫عواطفك ال�سلبية‪.‬‬ ‫ تخل�صي من هذه العادة بتدريبات االيروبك�س فهي‬‫طريقة جيدة لعالج م�س�ألة الإجهاد والإحباط و�سي�ساعدك‬ ‫ذلك على حماولتك لتهدئة ن�شاطاتك مثل اليوجا والتاي‬ ‫ت�شي ‪ ،‬ميكن �أي�ضا تناول كتاب للمتعة �أو اكتبي ر�سالة‬ ‫ل�صديقة مبجرد �شعورك بال�ضيق والإحباط‪ .‬وين�صح‬ ‫اخل�ب�راء باالمتناع ع��ن ت�ن��اول الطعام عند ا�ضطراب‬

‫تن�شد �شعرها الطمة خديها �شاقة اثوابها وارى‬ ‫ح�سينة متما�سكة قوية مت�سلحة بفكر ر�صين وهي‬ ‫تلقي �شعرها من على منابر (المنتديات) نا�شرة ً‬ ‫امال‬ ‫رغم الدم‪:‬‬ ‫يا�شهداء الع�شق االتي‬ ‫ياعر�سا عانقه دم‪ً ...‬‬ ‫ً‬ ‫يادما عانقه حنة‬ ‫اين العر�س واين الجنة؟‬ ‫ابرارا تم�ضون ً‬ ‫ً‬ ‫بعيدا‪ ...‬فوق االحالم الوردية‬ ‫ومددتم للنهر ً‬ ‫�شراعا‪ ...‬ومحاور درب الحرية‪..‬‬ ‫وح�سينة ال�شاعرة م�صورة بارعة حيث لم ت�ستطع‬ ‫جمالية ور�شاقة جملتها ال�شعرية ان تطغي على‬ ‫(ال��دق��ة ال�ت���ص��وي��ري��ة)‪ .‬وال�خ�ي��ال وح ��ده ف��ي �شعر‬ ‫ح�سينة ال يبني الق�صيدة‪ ،‬الفكر هو الذي يهند�سها‬ ‫ويعمل على معماريتها‪.‬‬ ‫فال�شاعرة حين ت��دخ��ل (غ��رف��ة ابنها ال�شهيد) ال‬

‫(�صفنة) مواطن!‬ ‫كل املركبات كانت تقف طاعة لال�شارة ال�ضوئية‪ ،‬الزحام �شديد كالعادة‬ ‫يف تقاطعات ال�ب��اب ال�شرقي امل��روري��ة يف ال�صباح ال�ب��اك��ر‪ .‬عندما‬ ‫جتاوزت قدمه الر�صيف بب�ضع خطوات‪ ،‬مل يلفت هذا املواطن نظري‬ ‫رغم اين كنت على ر�أ�س �صف االنتظار‪ ،‬لكن توقفه املفاجئ يف الو�سط‬ ‫هو ما بدا غريبا‪ .‬ومبا ان ال�سري متوقف‪ ،‬ي�ستطيع هو ان يعرب بهدوء‬ ‫او يتوقف للحظات‪ ،‬فقد يكون ن�سي �شيئا او تذكر �آخر‪ ،‬وقد تكون يده‬ ‫الباحثة يف جيبه حتاول ان جتد طريقا اىل هاتفه النقال‪.‬‬ ‫مرت ث��وان مل يتحرك فيها املواطن بل ظل واقفا يف الو�سط مطرقا‬ ‫بر�أ�سه اىل الأر�ض كمن يحاول ان ي�ستنطق قدميه اللتني توقفتا يف‬ ‫بقعة مينع الوقوف بها‪ ،‬فعاجال ام �آجال �ست�ضع اال�شارة اخل�ضراء حدا‬ ‫لقلق ا�صحاب املركبات حول الت�أخري‪ ..‬وهذا ماح�صل فعال! اندفعت‬ ‫املركبات الواقفة على ميني ال�شارع اىل االمام ب�سرعة بينما مل ي�ستطع‬ ‫ال�سائق الذي يجاورين جتاوز جبل ال�صمت الذي يجثم امام مركبته‪.‬‬ ‫تعاىل �صوت املنبه ليوقظ املواطن الذي يبدو كمن غفى فج�أة‪ ،‬ومل‬ ‫ا�ستطع بدوري احلراك خ�شية ان ي�ستيقظ املواطن فتبدر منه حركة‬ ‫اىل اخللف وات�سبب يف ا�صابته‪ ..‬لكنه مل يبد �أي ردة فعل‪ ..‬بل ظل‬ ‫م�سمرا ك�أنه يقف وحيدا على جزيرة خالية من الب�شر‪.‬‬ ‫(حم�ش�ش)‪�( ..‬شكد �شارب من ال�صبح)‪ ..‬وغريها من التعليقات �صدرت‬ ‫من هنا وهناك‪ ..‬لكن قالب ال�شمع مل يرتنح عندما عرب ال�شارع قبل‬ ‫دقائق‪ ،‬ال يبدو من مظهره و�شعره امل�صفف انه مت�سول او مت�شرد‪ ،‬فهو‬ ‫يف اواخر االربعينات‪ ،‬يح�شر ج�سده الفارع يف مالب�س ب�سيطة لكنها‬ ‫لي�ست رث��ة ما يعطيه مظهر عامل او بائع‬ ‫يف حمل ب�سيط ‪ ،‬ورمبا هو ميكانيكي‪ ،‬فهل‬ ‫تخ�شبت اع�صابه يف تلك اللحظة ام انه يود‬ ‫االنتحار حتت عجلة �سيارة ما؟ حتى انه مل‬ ‫يلتفت نحونا‪..‬‬ ‫مباذا يفكر؟ ملاذا يقولون (‪ )1+5‬اذا ما كانت‬ ‫ت�ساوي ‪6‬؟ وماذا يعني االجتماع اخلما�سي‬ ‫يف اربيل‪ ،‬وما ق�صة الرقم ‪ ،5‬امل يكونوا ‪3‬؟‬ ‫رمبا يعني ذلك ال�سكن والكهرباء والوظيفة‬ ‫واحل�صة التموينية والنفط‪.‬‬ ‫من �سيكون املر�شح البديل؟ �سيفكر برت�شيح نف�سه فهو الينتمي اىل‬ ‫�أية كتلة وم�ستعد للتنازل عن طائفته ورمبا حتى عن دينه كي ي�سهم‬ ‫يف (حلحلة) االزم��ة‪ .‬ولن يطلب الكثري‪ ..‬لن يحتاج اىل حمايات او‬ ‫�سيارات م�صفحة ولن يختفي يف املنطقة اخل�ضراء بل �سيظل يتجول‬ ‫يف ال�شوارع التي يعرف ليغزل تعب االقدام التي ترتاق�ص على ار�صفة‬ ‫الباب ال�شرقي يوميا بحثاعن رغيف اخلبز‪� ..‬سي�شاركهم هذا الرغيف‪.‬‬ ‫ماذا �ستقول (ام فالن) �إن وافقوا على تر�شيحه كبديل؟ �ستفرح كثريا‬ ‫النها �ست�صبح ال�سيدة الثانية‪ ،‬لكنه يخ�شى عندئذ ان تطالبه بتوظيف‬ ‫ابن اختها العاطل منذ تخرجه يف معهد املعلمني منذ �سنتني‪ ..‬واوالد‬ ‫اخوتها الذين هجروا املدار�س ليبيعوا ال�سكائر وعلب املناديل الورقية‬ ‫ويجمعوا النفايات‪.‬‬ ‫ماهي نوع الوظائف التي تالئم ه�ؤالء ال�شباب‪ ..‬حمايات طبعا‪ ..‬اذن‬ ‫�سيحتاج اىل حماية‪ .‬وكيف �ستقوم (ام فالن) بالت�سوق؟ مبجرد نزولها‬ ‫اىل ال�سوق �سيحيطها املواطنون بالطلبات ويقدمون لها اوراقا بي�ضا‬ ‫�ست�ضطر الخذها حتى وان كانت التعرف القراءة‪ ..‬اذن �سيحتاج اىل‬ ‫�سيارة م�صفحة ليحمي ام فالن ا�ضافة اىل مرافقني‪ ،‬واذا كانت هذه حال‬ ‫ام فالن‪ ،‬فهو اي�ضا �سيكون يف الواجهة‪ ..‬و�سيكرث اعدا�ؤه وي�ستهدف‬ ‫كر�سيه الطامعون‪� ..‬سيتجمعون يف اح��زاب وكتل وي�ضطرونه اىل‬ ‫اجللو�س اىل طاوالت مربعة وم�ستديرة وال�صعود والنزول يوميا اىل‬ ‫بنايات وقاعات وقنوات ف�ضائية و�شكاوى من نق�ص اخلدمات و و‪..‬‬ ‫لن يجد الوقت للعب الطاولة مع (حقي البطران) وال ل�سماع مغامرات‬ ‫(ايوب ال�سكران)‪ ..‬اذن لي�سكن يف املنطقة اخل�ضراء وي�ؤجل النظر‬ ‫يف احالم (باعة و�سما�سرة) باب ال�شرجي‪.‬‬ ‫فقد �شرطي امل ��رور اع�صابه وه��و يطبق ب�ي��ده على ي��د (املواطن)‬ ‫وي�سحبه ناهرا اياه على اتخاذه و�ضع اال�ستعداد على اخلطوط التي‬ ‫كانت بي�ضا‪ .‬لقد م�ضى زمن التجنيد االجباري‪ ،‬واال�شارة املرورية‬ ‫لن تتعطل حتى و�إن وقف كل حياته يف املنت�صف‪ .‬فاملركبات تندفع‬ ‫بجنون وه��ي متر على جانبيه‪ ،‬حتى ال�سائق ال��ذي ك��ان يجاورين‬ ‫غري جتاه �سريه وابتعد عن هذا (املجنون) الذي ت�سبب يف ت�أخريه‬ ‫دقائق‪ ،‬انا فقط ت�سمرت يف مكاين وحوا�سي كلها متوفزة ملعرفة �سبب‬ ‫(�صفنة) املواطن‪ .‬هزته حركة ال�شرطي حتى دار حول نف�سه‪ ،‬فرفع يدا‬ ‫كمن يحمي وجهه من �ضربة غري متوقعة و�صرخ بتو�سل تخنقه عربة‬ ‫‪ :‬عفت ام �سيف تلم غري�ضاتنا‪ ،‬هذا ابن احلرام البارحة بالليل طردنا‬ ‫من البيت‪ ،‬يكول راح يهدمه‪� ..‬سيدي‪ :‬ماكو غرفة لاليجار؟‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬

‫جمالك‬

‫املزاج كو�سيلة للتعوي�ض لأن هذا ال�سلوك لي�س ً‬ ‫حال على‬ ‫الإطالق ‪ ،‬وهناك بع�ض الأ�شياء التي ميكنك �أن تفعليها‬ ‫ح�سب حالتك النف�سية واملزاجية منها ‪:‬‬ ‫ يف ح��ال��ة تعر�ضك ل�ل�إج�ه��اد ‪ ،‬خ��ذي ح�م��ام� ًا �ساخن ًا‬‫وا�ستخدمي ال��زي��وت العطرية فهي ت��ؤث��ر يف امل��زاج‬ ‫وت�شيع االرتياح يف نف�سك‪.‬‬ ‫ �أم��ا يف حالة �شعورك بامللل ح��اويل فعل �شيء مميز‬‫وم�سل كقراءة كتاب �أو التحدث �إىل �صديقة مقربة �أو‬ ‫م�شاهدة فيلم جميل‪.‬‬ ‫منك �إىل مزيد من الت�أمل‬ ‫ حالة الإحباط العاطفي حتتاج ِ‬‫يف حياتك والتفكري يف جوانبها الإيجابية والأ�شياء‬ ‫املهمة واجلميلة التي حققتيها ل��ذات��ك �أو لأ�سرتك �أو‬ ‫للآخرين‪.‬‬ ‫ يف كل الأح��وال ال ت�شعري نف�سك بالذنب بعد تناول‬‫طعام ما ‪ ،‬لأنك �إذا حرمت نف�سك متاما �سوف تزداد حدة‬ ‫نوبة ال�شهية لديك مبا يجعلك تتناولني كميات �أكرث مما‬ ‫يجب عليك تناوله‪.‬‬

‫قالوا يف املر�أة‬

‫ح�����س��ي��ن��ة ع���ب���ا����س ب��ن��ي��ان‬ ‫تجد اث� ً�را للدمع يحجب الر�ؤية فهي تبكي ب�صمت‬ ‫بـ(كلمات) وك�أنها تقبع في زاوية على ار�ضية الغرفة‬ ‫مت�أملة كر�سيا مهجورا وقم�صانا وعطورا قد جفت‬ ‫و�سريرا ي�شكو البرد والوحدة وت�سمع مو�سيقى ال‬ ‫تمحق فتحولها الى �ألفاظ مو�سيقية وحزن �شفيف‪.‬‬ ‫منيت ال�شاعرة ح�سينة بخ�سارة ابنها علي ف�أ�سمت‬ ‫ق�صائدها االخيرة بمي�سم الفجيعة‪ .‬فـ(علي) ابنها‬ ‫ال�شهيد زهوة �شباب االر�ض‪ .‬فك�أنها ورثت الخن�ساء‬ ‫في فجيعتها لكنها كانت االم المنا�ضلة التي �ضحت‬ ‫م��ن اج�ل��ه وع��ان��ت االع �ت �ق��ال وف �ق��دان ��س�ن��وات من‬ ‫ال�شباب ولم تهن او ت�ضعف او يرف لها جفن‪ ،‬بل‬ ‫عالجت حزنها بال�شعر‪.‬‬ ‫وع��ال��م ح�سينة ال�شعري يتطلب ال�ت��درج بمعرفة‬ ‫ا�سرار ال�صنعة‪ :‬لما في عالمها من عمق يحتاج ولما‬ ‫فيه من ال�صدق والمعاناة والمو�سيقى المتدفقة‪،‬‬

‫لها‪....‬‬

‫ب�شرى الهاليل‬

‫عـــادات �س ّيئــــــة‬

‫�صحة ور�شاقة‬ ‫ّ‬ ‫جيد ًا ‪..‬‬ ‫لجعل الليمون يعطي �أكبر كمية من‬ ‫الع�صير ‪� :‬ضعيه في ماء �ساخن لمدة‬ ‫�ساعة قبل ع�صره ‪.‬‬ ‫لإزالة رائحة الملفوف �أثناء الطبخ‬ ‫‪� :‬ضعي قطعة خبز ف��وق الملفوف‬ ‫في الوعاء‬ ‫لإزال��ة رائحة ال�سمك من اليدين ‪:‬‬ ‫غ�سل اليدين بقليل من خل التفاح‬ ‫لمنع ال��دم��ع عند تق�شير الب�صل ‪:‬‬ ‫ام�ضغي علكة ‪.‬‬ ‫للت�أكد من �صالحية الم�شروم ‪ :‬ر�شي‬ ‫قلي ًال م��ن الملح على الفطر ‪ ،‬ف�إذا‬ ‫تحول لونه للون الأ�سود ‪ ،‬ف�إنه جيد‬ ‫‪ ،‬و�إن تحول لونه للأ�صفر ف�إنه �سام‬

‫ت�صف الدكتورة (هناء التميمي) ا�ستاذة‬ ‫علم االج�ت�م��اع ال��زوج��ة املت�سلطة ب�أنها‬ ‫"تكون ع��ادة �صاحبة �شخ�صية ذكية‪،‬‬ ‫طموحة متيل اىل حتقيق ذاتها ‪ ،‬و(الأنا)‬ ‫لديها مت�ضخمة‪ ،‬ولي�س �شرطا ان تكون‬ ‫موظفة او معيلة لأ�سرتها"‪ .‬وتلخ�ص‬ ‫التميمي �سيطرة الزوجة "يف ثالثة انواع‬ ‫‪ ،‬فهناك ال��زوج��ة الذكية التي جتيد لعبة‬ ‫القيادة ‪ ،‬فتن�سج خيوط عنكبوت حول‬ ‫زوجها‪ ،‬بحيث يكون هو امل�سيطر ظاهريا‪،‬‬ ‫بينما هي امل�سيطرة عمليا‪ ،‬والنوع الثاين‬ ‫متثله غالبية الزوجات اللواتي ال يتمتعن‬ ‫بهذا الذكاء االجتماعي‪ ،‬فيتعمدن اظهار‬ ‫�سيطرتهن ويكرثن منها‪ ،‬ماينفر النا�س‬ ‫واالزواج منهن وي�صفونهن بامل�ستبدات‪،‬‬ ‫ام ��ا ال �ن��وع ال �ث��ال��ث وه ��و االف �� �ض��ل حيث‬ ‫ت�سيطر الزوجة ب�شكل دبلوما�سي حتر�ص‬ ‫فيه دائما على الو�صول اىل ماتريده من‬ ‫خ�لال التفاهم والنقا�ش بحيث التطم�س‬ ‫�شخ�صيتها والت �ط �غ��ي ع �ل��ى �شخ�صية‬ ‫زوج �ه��ا‪ ،‬وه ��ذا ل�ل�أ��س��ف ن ��ادر يف بيوتنا‬ ‫العربية"‪ ،‬كما تقول التميمي‪.‬‬ ‫وتعترب الباحثة النف�سية (�سلوى مرت�ضى)‬ ‫ا�ستبداد امل ��ر�أة وت�ب��و�ؤه��ا مركز القيادة‬ ‫"دليال على �ضعفها او ا�صطدامها بخداع‬

‫ال� ��زوج ل�ه��ا او ك�سله واع �ت �م��اده الدائم‬ ‫عليها ما يك�سبها الطبع اال�ستبدادي كرد‬ ‫فعل دفاعي"‪ ،‬وتن�صح الباحثة "الزوج‬ ‫املبتلى ب��ام��ر�أة م�ستبدة ان يتطلع اىل‬ ‫قوة �شخ�صية زوجته على انها من مظاهر‬ ‫�ضعف تكوينها النف�سي وان ي�سبغ عليها‬ ‫احلب واحلنان واالهتمام حلاجتها اليها‬ ‫وت�ع�ب�يره��ا ع��ن ف�ق��دان�ه��ا ب��ات�خ��اذ مظاهر‬ ‫اال�ستبداد والق�سوة ‪..‬وليتذكر دائما ان‬ ‫ا��ص��رار زوجته على التحكم وال�سيطرة‬ ‫يعني ان�ه��ا تفتقد ال�ن�م��وذج ال��ذك��ري يف‬ ‫البيت وال��رج��ل ال��ذي ي�شعرها بانوثتها‬ ‫واهميتها‪ .‬كما ان ام��ام �سيطرة الزوجة‪،‬‬ ‫هناك ازواج يهربون من البيت وازواج‬ ‫يت�أبطون اذرع زوجاتهم بامان وان�سجام‬ ‫فعليه احلذر من النوع االول وتقبل فكرة‬ ‫النوع الثاين"‪.‬‬ ‫رغ��م ك��ل م��ا ق�ي��ل وي �ق��ال ف� ��إن ح��ب امل ��ر�أة‬ ‫لل�سلطة ه��و حقيقة وا�ضحة و�إن كانت‬ ‫خفية احيانا فهي تتعط�ش لبلوغ غرفة‬ ‫القيادة لتحطم كربياء الرجل على �صخرة‬ ‫رغبتها يف ال �ت �ف��رد‪ ،‬وق��د تبقى �سلطتها‬ ‫اخلفية تتالعب مب�شاعر ال��رج��ل وقلبه‬ ‫وعقله فينفذ مطالبها (مقتنعا ورا�ضيا)‬ ‫وك�أنه ينفذ قراراته و�أهواءه اخلا�صة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫وهي تتفرد بان الرواية هي ال�سمة المميزة ل�شعرها‬ ‫فالرواية هي االقرب الى قلب المتلقي‪.‬‬ ‫ومن ق�صيدتها "�شيء منك" التي كتبتها عن ا�ست�شهاد‬ ‫ابنها علي تقول ح�سينة‪:‬‬ ‫ادخل غرفتك‪ ...‬غرفة عمري‬ ‫غرفة �شوق العمر‬ ‫و�أدق ب�شوق بابك‪ ...‬باب الدهر‬ ‫كر�سي مهجور‪ ..‬وحرف في وم�ضات النور‬ ‫جفت قم�صانك في الدوالب‪ّ ...‬‬ ‫وجف العطر‬ ‫�سريرك ي�شكو البرد‪ ...‬ي�شكو الوحدة‬ ‫يبحث عن اوراق ال�شعر‪...‬‬ ‫والمن�ضدة الم�أهولة باالوراق‬ ‫ورفاق الحا�سوب الغ�ض‬ ‫اين برامج احالمك‬ ‫يازهوة �شبان االر�ض‬

‫‪ ‬الأم ت�أمل �أن جتد لإبنتها زوجا‬ ‫�أف�ضل من �أبيها وت�ؤمن ب�أن ولدها‬ ‫لن يجد زوجة مثل �أمه ‪...‬‬ ‫‪ ‬ي �ق��ول امل �ث��ل ال �ي��اب��اين ‪ :‬حياء‬ ‫املر�أة �أ�شد جاذبية من جمالها‬ ‫‪ ‬يقول املثل ال�صيني ‪ :‬البيوت‬ ‫ال�سعيدة ال �صوت لها‬ ‫‪ ‬ثالثة �أ�شياء ت�سقط قيمة املر�أة ‪:‬‬ ‫حب املال والأنانية وحب ال�سيطرة‬ ‫وثالثة ترفعها ‪ :‬الت�ضحية والوفاء‬ ‫والف�ضيلة‬ ‫‪ ‬يقول املثل الإجنليزي ‪� :‬أح�سن‬ ‫مقيا�س لنجاح الزوجة هو �صحة‬ ‫زوجها‬

‫(ال�سنفرة) لج�سم �أبي�ض المع‬

‫ت�ستخدم ال�سنفرة للج�سم لتعطيه‬ ‫نعومة وبيا�ضا وملعة خ�صو�صا‬ ‫يف ف�صل ال�صيف ح�ي��ث ي��زداد‬ ‫التعرق وتزداد مرات اال�ستحمام‬ ‫فيفقد اجل�سم نعومته‪ ،‬وللحفاظ‬ ‫ع�ل��ى اجل���س��م رط�ب��ا الم�ع��ا لفرتة‬ ‫اط�� ��ول ا� �س �ت �خ��دم��ي ال�سنفرة‬ ‫كالآتي‪..‬‬ ‫امل�ق��ادي��ر ‪ : :‬ن�صف ك��وب نخالة‬ ‫طحني ا�سمر‪ ،‬ن�ص كوب ه��ردة (‬ ‫طحينية )‪ ،‬ع�صري ليمونة وحدة‪،‬‬ ‫كوب زيت زيتون ( يف�ضل طبيعي‬ ‫)‪.‬‬ ‫الطريقة‪ :‬تخلط املقادير يدويا‬ ‫بوا�سطة امللعقة‪ ،‬ثم تو�ضع يف‬ ‫برطمان زج��اج��ي نظيف وجاف‬ ‫يف�ضل ذو غطاء �ضاغط ليكون‬ ‫حمكم القفل ثم يدخل الثالجة ‪.‬‬

‫الطريقة ‪ :‬تاخذين من الربطمان‬ ‫ال �ك �م �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ك �ف��ي ج�سمك‬ ‫ل �� �س �ن �ف��رت��ه وت ��دخ� �ل�ي�ن احل��م��ام‬ ‫ويف�ضل الأ��س�ت�ح�م��ام �أوال مباء‬ ‫�ساخن �أو دافئ ملدة ‪ 5‬دقائق فقط‪،‬‬ ‫ثم تاخذين ال�سنفرة وت�ضعينها‬ ‫على ج�سمك وتفركني بها اجل�سم‬ ‫ب�شكل دائري ومتقن لكل جزء يف‬ ‫اجل�سم وال�ترك�ي��ز على املناطق‬ ‫ال�سود واجلافة كالركبتني مثال‬ ‫املهم تتم �سنفرة اجل�سم بالكامل‬ ‫وعندما تنتهني ت�ستحمني كاملعتاد‬ ‫‪ ،‬ب �ع��د الأن��ت��ه��اء ي��ر���ش اجل�سم‬ ‫والوجه مباء الورد‬ ‫مالحظة ( يو�ضع م��اء ال��ورد يف‬ ‫بخاخة خا�صة للر�ش بوا�سطة‬ ‫ال���ض�غ��ط ك��ال�ت��ي ت���س�ت�خ��دم لكي‬ ‫املالب�س‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫هل هي بداية ت�صعيد‪� ..‬سوريا ت ّتهم لبنان ب�أ ّنه وكر للإرهابيني؟‬ ‫فج�أة من دون �سابق �إنذار ا�شتعلت اجلبهة اللبنانية على �أكرث من �صعيد مهددة �أمن البالد وا�ستقرارها‪ ،‬ف�أتت‬ ‫الأحداث الأمنية لتواكب التكهنات واملخاوف من انتقال �شرارة الأزمة من �سوريا �إىل جارتها لبنان التي لطاملا‬ ‫ت�أثرت بها‪.‬‬ ‫يف �شمايل لبنان‪ ،‬برزت حركة ت�سلح كبرية على الأر�ض‪ ،‬و�سرعان ما دارت معارك طاحنة بالر�صا�ص احلي‬ ‫والقذائف بني املوالني للنظام ال�سوري وبني الداعمني للثوار وللجي�ش ال�سوري احلر‪ .‬ال�سبب الأول لهذه املعارك‬ ‫مل يقت�صر فقط على اقدام اجلهات االمنية على توقيف ال�شاب ال�سلفي الداعم للثوار �شادي املولوي بتهمة‬ ‫االنتماء للقاعدة ومن ثم اطالق �سراحه‪ ،‬بل تعدى ذلك �إىل خالفات مبيتة بني ابناء املدينة الواحدة ت�أثراً‬ ‫باخلارج‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬من‪� :‬أورينت بر�س‬ ‫كالعادة‪� ،‬سقط عدد من القتلى‬ ‫واجلرحى‪ ،‬وبرزت اخلطابات‬ ‫امللتهبة �إىل الواجهة لتجي�ش‬ ‫ال� ��ر�أي ال��ع��ام‪ ،‬ومل ت�ك��د حدة‬ ‫اال� �ش �ت �ب��اك��ات ت �خ �ف��ت‪ ،‬حتى‬ ‫ب � ��رزت اح� � ��داث ام �ن �ي��ة �أك�ث�ر‬ ‫تعقيدا متثلت يف مقتل ال�شيخ‬ ‫ال�سلفي احمد عبدالواحد على‬ ‫حاجز للجي�ش اللبناين بعدما‬ ‫رف�ض االمتثال لطلب الع�ساكر‬ ‫بتفتي�ش � �س �ي��ارت��ه‪ .‬وتزامن‬ ‫ذلك مع حادثة اختطاف حافلة‬ ‫يف حلب تقل زوارا لبنانيني‬ ‫قادمني من �إي��ران‪ ،‬حيث تبني‬ ‫ان ف�صيال م��ن ال �ث��وار اعتقل‬ ‫الرجال و�أطلق �سراح الن�سوة‪،‬‬ ‫لإج��راء عملية تبادل لل�سجناء‬ ‫م ��ع ال� �ن� �ظ ��ام‪ ،‬ب �ع��دم��ا وردت� ��ه‬ ‫معلومات عن احتمال ان يكون‬ ‫عنا�صر منتمون �إىل «حزب‬ ‫الله» على منت احلافلة‪.‬‬ ‫�إزاء ما يحدث‪ ،‬كان الفت ًا موقف‬ ‫النظام ال�سوري الذي اتى على‬ ‫ل�سان مندوب �سوريا �إىل االمم‬ ‫املتحدة ب�شار اجلعفري الذي‬ ‫ق��ال �إن لبنان ي�صدر االرهاب‬ ‫�إىل �سوريا‪ ،‬وقد حملت ر�سالته‬ ‫اك�ثر من ت�أويل لكن الهاج�س‬ ‫االك�ب��ر ك���ان ف �ي �م��ا ���س��رب من‬ ‫معلومات الحقة من ان النظام‬ ‫ال�سوري رمبا يفكر يف القيام‬ ‫بعمليات ع�سكرية حم��دودة‬ ‫يف لبنان‪ ،‬كما تفعل تركيا �ضد‬ ‫االكراد يف العراق‪.‬‬ ‫«�أورينت بر�س» �أعدت‬ ‫التقرير االتي‪:‬‬ ‫كما يف كل مو�سم ا�صطياف كان‬ ‫اللبنانيون ي�أملون خ�ير ًا من‬ ‫حركة ال�سياح واملغرتبني التي‬ ‫ع��ادة ما تدفع عجلة االقت�صاد‬ ‫املرتاخية‪ ،‬لكن الرياح كالعادة‬ ‫مل جت��ر ك�م��ا ت�شتهي ال�سفن‪،‬‬

‫وب ��رزت جمموعة م��ن امللفات‬ ‫االمنية اخلطرة التي من �ش�أنها‬ ‫ان تدخل البالد يف املجهول‪،‬‬ ‫وم��ع ان احل�ك��وم��ة اللبنانية‬ ‫التزمت �سيا�سة الن�أي بالنف�س‬ ‫ح�ي��ال الأح� ��داث ال�ت��ي حت�صل‬ ‫يف �� �س ��وري ��ا‪ ،‬و�آث � � ��رت غ�ض‬ ‫ال�ط��رف ع��ن ال��داع�م�ين للثوار‬ ‫او املوالني لنظام ب�شار اال�سد‬ ‫يف ل�ب�ن��ان‪� ،‬إال ان�ه��ا مل تتمكن‬ ‫من �ضبط ايقاع بع�ض املناطق‬ ‫املتاخمة للحدود مع �سوريا‪،‬‬ ‫و� �س��رع��ان م��ا ب� ��رزت � �ش��رارة‬ ‫الفتنة وال�صراعات بفعل قوى‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫ر�سالة اجلعفري‬ ‫رغ��م ان م��ا يجري م��ن احداث‬ ‫وا�ضطرابات امنية يف �سوريا‬ ‫ينعك�س �سلب ًا على لبنان ولي�س‬ ‫العك�س‪ ،‬ف�إن القيادة ال�سورية‬ ‫ارت� � � ��أت �أن ت ��وج ��ه ا� �ص��اب��ع‬ ‫االتهام �إىل بع�ض املجموعات‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة ب���أن��ه��ا ه ��ي التي‬ ‫ت�صدر االره ��اب �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫هذه الر�سالة نقلها «ب�إخال�ص»‬ ‫امل �ن��دوب ال���س��وري �إىل االمم‬

‫املتحدة ب�شار اجلعفري الذي‬ ‫ل�ف��ت �إىل �أن ب�ع����ض املناطق‬ ‫اللبنانية‪ ،‬امل �ج��اورة للحدود‬ ‫مع �سوريا‪� ،‬أ�صبحت «حا�ضنة‬ ‫لعنا�صر �إرهابية من تنظيمي‬ ‫القاعدة والإخ��وان امل�سلمني»‪،‬‬ ‫يف ا�شارة وا�ضحة �إىل منطقة‬ ‫ال�شمال اللبناين‪.‬‬ ‫و�أرف� � ��ق اجل��ع��ف��ري ر�سالته‬ ‫مب �ج �م��وع��ة م���ن امل �ع �ل��وم��ات‬ ‫امل ��وث� �ق ��ة امل �ت �ع �ل �ق��ة ب �ت��زوي��د‬ ‫اجلماعات الإرهابية يف �سوريا‬ ‫بال�سالح وتهريب الإرهابيني‬ ‫ع �ب��ر احل� � � � ��دود ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة‬ ‫ال �� �س��وري��ة‪ ،‬ح �ي��ث حت ��دث عن‬ ‫ع� ��دة م �� �س �ت��ودع��ات لل�سالح‬ ‫وال��ع��ت��اد �أق �ي �م��ت يف بع�ض‬ ‫املناطق اللبنانية احلدودية‪،‬‬ ‫وهي وثائق رف�ضها العديد من‬ ‫اجل�ه��ات اللبنانية واعتربها‬ ‫مفربكة‪.‬‬ ‫ومل يتوقف اجلعفري عند هذا‬ ‫احلد بل �أكد �أن مقار اجلمعيات‬ ‫اخل�يري��ة ال�ت��ي ت���ش��رف عليها‬ ‫اجل��م��اع��ات ال���س�ل�ف�ي��ة وتيار‬ ‫امل�ستقبل يف ال�شمال حتولت‬ ‫�إىل اماكن خم�ص�صة ال�ستقبال‬

‫و�إي���واء عنا�صر اره��اب�ي��ة من‬ ‫ال� ��� �س ��وري�ي�ن وغ �ي�ره� ��م ممن‬ ‫ينطلقون من االرا�ضي اللبنانية‬ ‫لتنفيذ عملياتهم االجرامية‬ ‫يف � �س��وري��ا‪ ،‬وك���ش��ف ع��ن �أن‬ ‫نحو ‪ ٥٠‬ارهابيا موجودون‬ ‫يف ب�ل��دة القلمون بطرابل�س‬ ‫ب �ق �ي��ادة خ��ال��د ال �ت �ن��ك وخالد‬ ‫حمزة وزكريا غالب اخلويل‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن ه� ��ؤالء يحملون‬ ‫ب� �ط ��اق ��ات مم � �ه� ��ورة ب�شعار‬ ‫الأمم املتحدة‪« ،‬ي�ستخدمونها‬ ‫للمرور ع�بر ح��واج��ز اجلي�ش‬ ‫اللبناين وبحوزتهم ا�سلحة‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬وان ق��ائ��د اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احل��ر العقيد ريا�ض‬ ‫الأ�سعد و�صل �إىل لبنان م�ؤخر ًا‬ ‫للتح�ضري لإقامة منطقة �سورية‬ ‫ع��ازل��ة ان�ط�لاق� ًا م��ن الأرا�ضي‬ ‫اللبنانية»‪.‬‬ ‫وفيما �أكد اجلعفري يف ختام‬ ‫ر�سالته �أن ا�ستمرار عمليات‬ ‫تهريب الأ�سلحة والإرهابيني‬ ‫�إىل �سوريا عرب احلدود‪ ،‬بدعم‬ ‫ومت��وي��ل وتغطية م��ن بع�ض‬ ‫ال� ��دول ال �ع��رب �ي��ة والإقليمية‬ ‫والدولية‪ ،‬من دون �أي م�ساءلة‪،‬‬ ‫ال ي���ش�ك��ل ف �ق��ط ان �ت �ه��اك � ًا لكل‬ ‫القوانني والأع ��راف الدولية‪،‬‬ ‫ويف م�ق��دم�ت�ه��ا م �ي �ث��اق الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬ب��ل يتعار�ض ب�شكل‬ ‫تام مع خطة املبعوث اخلا�ص‬ ‫ل �ل��أمم امل �ت �ح��دة �إىل �سوريا‬ ‫كويف عنان‪.‬‬ ‫الر�سالة حملت اكرث من تهديد‬ ‫للبنانيني وك��ان لها ت�أويالت‬ ‫خ�ط��رة وال�سيما فيما يتعلق‬ ‫مب��ا ��س�ت�ق��دم ع�ل�ي��ه ال�سلطات‬ ‫ال�سورية �ضد لبنان يف الفرتة‬ ‫املقبلة‪ ،‬فك�أن دم�شق ارادت من‬ ‫خالل ر�سالتها هذه ان تربر �أي‬ ‫عمل تقدم عليه يف امل�ستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬

‫�سوريا �أرادت من خالل ر�سالتها تربير �أي‬ ‫ً‬ ‫م�ستقبال �ضد لبنان‬ ‫عمل ُتقدم عليه‬ ‫واع�ت�بر العديد م��ن الأط ��راف‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ر� �س��ال��ة اجلعفري‬ ‫اف�تراءات تعك�س امل ��أزق الذي‬ ‫و��ص��ل �إل �ي��ه ال�ن�ظ��ام ال�سوري‬ ‫الذي يريد ان يهرب �إىل االمام‬ ‫ع�بر توجيه االت �ه��ام لف�صائل‬ ‫لبنانية ب��أن�ه��ا ت��دع��م الثوار‪،‬‬ ‫ور�أوا �أن �إي���راد امل�ؤ�س�سات‬ ‫اخل�يري��ة وامل �� �ش��ايف يف هذه‬ ‫«الر�سالة»‪ ،‬يهدف �إىل ت�شويه‬ ‫��� �ص� ��ورة ال� �ع� �م ��ل اخل� �ي��ري‪،‬‬ ‫وحما�صرة النازحني وحتويل‬ ‫ح �ي��ات �ه��م �إىل ج �ح �ي��م لقتلهم‬ ‫مرتني‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ع�ب�ر ف ��رق ��اء ك�ث�ر عن‬ ‫ارت� �ي ��اح� �ه ��م مل ��وق ��ف رئي�س‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة جن� �ي ��ب ميقاتي‬ ‫ال��راف ����ض جلملة االف �ت�راءات‬ ‫ال�سورية كما و�صفوها‪ ،‬طالب‬ ‫ه � � ��ؤالء احل��ك��وم��ة بالتخلي‬ ‫ع��ن �سيا�سة ال��ن���أي بالنف�س‬ ‫ومبوقف وا�ضح ي�ؤكد �سيادة‬ ‫لبنان وح��ري��ة ق ��راره‪ ،‬وي�ضع‬

‫النقاط على احل��روف حتى ال‬ ‫يبقى املواطن اللبناين عر�ضة‬ ‫لالتهامات بالإرهاب‪.‬‬ ‫متويه �سوري‬ ‫من الوا�ضح ان ق��رارا �سوريا‬ ‫اتخذ بالتمويه على ما يجري‬ ‫يف � �س��وري��ا وحم��اول��ة ح�صر‬ ‫ان �ت �ب��اه ال �ع��امل يف ل�ب�ن��ان من‬ ‫خ� �ل��ال حت ��وي� �ل ��ه �إىل مكب‬ ‫لل�صراع احلا�صل وتو�صيفه‬ ‫ب ��أن��ه وك ��ر ل�ل��إره ��اب و�إي �ه��ام‬ ‫املجتمع الدويل بهذه ال�صورة‬ ‫مبا قد يربر �أي عمل ع�سكري‬ ‫ت��ري��د ��س��وري��ا ال�ق�ي��ام ب��ه �ضد‬ ‫اهداف يف لبنان‪.‬‬ ‫وت�شي ر�سالة اجلعفري ب�أن‬ ‫�سوريا متهد الطريق لزيادة‬ ‫تدخالتها عرب احلدود اللبنانية‬ ‫ورمبا للقيام بعمليات ع�سكرية‬ ‫حم��دودة النطاق حت��ت �شعار‬ ‫م��واج �ه��ة «الإره ��اب� �ي�ي�ن» على‬ ‫احل���دود اللبنانية ال�سورية‬

‫م�صطفى بكري ي� ّؤكد زيارة رئي�س املخابرات القطر ّية للقاهرة ولقاءه‬ ‫بعدد من ّ‬ ‫مر�شحي االنتخابات الرئا�سية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال النائب الربملاين م�صطفي‬ ‫ب��ك��ري‪� ،‬إن� ��ه ��س�ي�ت�ق��دم ببيان‬ ‫عاجل للدكتور �سعد الكتاتني‪،‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شعب‪ ،‬حول‬ ‫ما مت ذك��ره م��ؤخ��را عن زيارة‬ ‫ملدير املخابرات القطرية �أحمد‬ ‫ب��ن نا�صر ب��ن جا�سم �آل ثاين‬ ‫للقاهرة‪� ،‬أثناء اجلولة الأوىل‬ ‫لالنتخابات الرئا�سية‪ ،‬ولقائه‬ ‫بعدد من مر�شحي االنتخابات‬ ‫الرئا�سية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ك��ري �إن املعلومات‬ ‫ال�ت��ي و�صلته ت�ق��ول �إن مدير‬ ‫امل� �خ���اب���رات ال��ق��ط��ري��ة دخ��ل‬ ‫القاهرة ام�س االول ‪.‬‬

‫وكانت دنيا الوطن قد ن�شرت‬ ‫خربا يفيد ان املر�شح الرئا�سي‬ ‫حمدين �صباحي ق��د دع��ي اىل‬ ‫اج �ت �م��اع غ��ام����ض ب�ين ك��ل من‬ ‫مر�شد جماعة االخ��وان حممد‬ ‫ب ��دي ��ع ورئ� �ي� �� ��س امل� �خ ��اب ��رات‬ ‫القطرية اح�م��د ب��ن نا�صر بن‬ ‫ج��ا��س��م ال ث ��اين ال���ذي و�صل‬ ‫اىل القاهرى فج�أه بعد اعالن‬ ‫امل� ��ؤ�� �ش ��رات االول� �ي ��ى لنتائج‬ ‫االنتخابات الرئا�سيى ‪..‬ومل‬ ‫ي� �ع ��رف مل� � ��اذا خ� ��رج حمدين‬ ‫غا�ضبا م��ن االج�ت�م��اع وماهو‬ ‫العر�ض ال��ذي تلقاه ‪..‬ودفعه‬ ‫اىل ان يقول ‪ :‬انا معار�ض لكن‬ ‫وطني واح��ب بلدي والميكن‬ ‫ان اقبل بهذا ‪.‬‬ ‫امل �� �ص��ادر اك���دت ان ع���ددا من‬ ‫امل�ع��ار��ض�ين ال�سابقني للعقيد‬

‫م�ع�م��ر ال� �ق ��ذايف م��ن املنتمني‬ ‫للتيارات الدينية دع�ي��وا اىل‬ ‫ج��ان��ب م��ن االج �ت �م��اع وبينهم‬ ‫عدد من رجال االعمال لتمويل‬

‫ح���������دث ف�����ـ�����ي ق���ط���ر‬

‫ال ّربيع العربي يك ّلف قناة اجلزيرة القطرية ‪ 350‬مليون دوالر‬ ‫قالت م�صادر قطرية مطلعة داخل‬ ‫حمطة �شبكات ق�ن��اة اجل��زي��رة التي‬ ‫تبث من العا�صمة القطرية‪ ،‬وتهيمن‬ ‫عليها احلكومة القطرية �أن ال�شبكة‬ ‫�سجلت �أكرب خ�سائر لها منذ �إنطالقتها‬ ‫ع��ام ‪� ،1996‬إذ �سجلت خ�سائر منذ‬ ‫�إن �ط�لاق الربيع العربي يف تون�س‬ ‫يف �أكتوبر ‪ 2010‬وحتى مطلع العام‬ ‫احل��ايل �أك�ثر من ‪ 300‬مليون دوالر‬ ‫�أمريكي‪� ،‬إذ ينتظر �أن ترتفع اخل�سائر‬ ‫حتى نهاية ال �ع��ام احل��ايل �أك�ث�ر من‬ ‫خم�سمئة مليون دوالر‪ ،‬وهي خ�سائر‬ ‫�إ�ستثنائية ال تغطيها �إط�لاق��ا املواد‬ ‫الدعائية والإعالنية‪� ،‬إذ تغطي جهات‬ ‫قطرية ر�سمية هذه اخل�سائر‪.‬‬ ‫ووف��ق��ا ل �ل �م �� �ص��ادر ف � ��إن �شبكة‬ ‫قنوات اجلزيرة مل حتقق �أرباحا‬

‫منذ �إن�ط�لاق�ت�ه��ا‪ ،‬و�أن �ه��ا حافظت‬ ‫على م�ستوى خ�سائر �سنوية تقدر‬ ‫بع�شرة م�لاي�ين دوالر �أمريكي‪،‬‬ ‫ق�ب��ل �أن ت �ب��د�أ ال �ق �ن��اة بت�سجيل‬ ‫خ�سائر �إ�ضافية ب�سبب �إ�ستقطاب‬ ‫م��ذي �ع�ين وم �ع �ل �ق�ين �سيا�سيني‪،‬‬

‫و�ضيوفا ل�براجم�ه��ا احلوارية‪،‬‬ ‫�إال �أن خ�سائر القناة قد ت�ضاعفت‬ ‫م ��رات ع��دة م��ع �إن �ط�لاق الربيع‬ ‫ال �ع��رب��ي يف ت��ون ����س ث ��م م�صر‬ ‫وليبيا و��س��وري��ا وال �ي �م��ن‪�،‬إذ �أن‬ ‫القناة قد خ�ص�صت بثا ل�ساعات‬ ‫طوال يف اليوم الواحد للتغطية‬ ‫املبا�شرة ب�ش�أن الأح��داث الأمنية‬ ‫يف تلك الدول‪ ،‬وهي عملية مكلفة‬ ‫وب��اه �ظ��ة م��ن ال �ن��اح �ي��ة املالية‪،‬‬ ‫قبل �أن يتوجه بث القناة خلدمة‬ ‫الأج �ن��دة القطرية يف املو�ضوع‬ ‫ال�سوري‪� ،‬إذ ترتدد معلومات من‬ ‫داخل القناة �أن املحطة الإخبارية‬ ‫قد دفعت ب�سخاء جلهات �سورية‬ ‫معار�ضة للنظام‪ ،‬للظهور على‬ ‫�شا�شتها‪.‬‬

‫حملة ال��دك�ت��ور حممد مر�سي‬ ‫برعايه قطر ال�ت��ي وج��دت يف‬ ‫نتيجة االن �ت �خ��اب��ات م�ؤ�شرا‬ ‫خطرا للغاية على �سيا�ستها يف‬

‫املنطقة مع تزايد احتماالت فوز‬ ‫املر�شح الفريق احمد �شفيق ‪.‬‬ ‫ك��ان ال�شيخ اح �م��د ب��ن نا�صر‬ ‫ب��ن جا�سم ال ث��اين ق��د و�صل‬ ‫اىل م�صر يف زي ��اره يفرت�ض‬ ‫انها �سرية ‪ ،‬وعقد االجتماعات‬ ‫املغلقة مع مر�شد االخ��وان يف‬ ‫فيال مب�صر اجلديدة ثم ات�سع‬ ‫االج �ت �م��اع ل�ي���ش�م��ل ع� ��ددا من‬ ‫قيادات حزب احلرية والعدالة‬ ‫ومب���ا ف�ي�ه��م امل��ر� �ش��ح ملن�صب‬ ‫الرئي�س الدكتور حممد مر�سي‬ ‫لتقومي امل��وق��ف ومعرفة كيف‬ ‫ميكن ان ي�ف��وز حممد مر�سي‬ ‫وماذا يحتاجه ‪.‬‬ ‫م��ن امل �ع��روف ان ق�ط��ر تنتظر‬ ‫فوز جماعة االخ��وان مبن�صب‬ ‫ال��رئ�ي����س ل�ك��ي تنفذ م�شروعا‬ ‫احتكاريا ت�سيطر به على قناة‬

‫ال���س��وي����س وع��ده��ا ب��ه خريت‬ ‫ال�شاطر نائب مر�شد االخوان‬ ‫ويق�ضي بان حت�صل قطر على‬ ‫ح��ق ا�ستغالل قناه ال�سوي�س‬ ‫ملدة ‪� ٩٩‬سنة‬ ‫م � ��ن امل� � �ع�� ��روف ان رئ �ي ����س‬ ‫امل� �خ ��اب ��رات ال �ق �ط��ري��ة احمد‬ ‫�آل ث��اين يقيم يف ف �ن��دق فور‬ ‫�سيزون�س ‪ -‬جاردن �سيتي منذ‬ ‫و�صل اىل القاهرة يوم اجلمعة‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا ر ّدت ال�صفحة‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة ل�تر� �ش �ي��ح حمدين‬ ‫��ص�ب��اح��ي رئ�ي���س� ًا ع�ل��ى اخلرب‬ ‫املن�شور على و�سائل االعالم‬ ‫املختلفة ووزعته وكالة ال�شرق‬ ‫الأدنى ب�أنها ا�شاعة ال ترقى للرد‬ ‫عليها وهي خمطط ال�ستهداف‬ ‫حمدين �شخ�صي ًا ‪.‬‬

‫‪ 20‬قتيال يف مول قطري ‪ ..‬وترجيحات غري ر�سمية‬ ‫بعمل �إرهابي‬ ‫ق��ال��ت م �� �ص��ادر يف العا�صمة م �ع �ل��وم��ات ب� � ��أن الرتجيحات وق ��وع ع�م��ل �إره��اب��ي ال يعرف‬ ‫ال �ق �ط��ري��ة ال ��دوح ��ة �أن �شهود امل�ب��دئ�ي��ة ح�ت��ى الآن ت�شري اىل م�صدره حتى الآن ‪.‬‬ ‫ع �ي��ان ق��د �أك � ��دوا ل�ه��م �سماعهم‬ ‫� �ص��وت �إن��ف��ج��ار � �ض �خ��م �سبق‬ ‫ح��ري �ق��ا ��ض�خ�م��ا وق ��ع يف مول‬ ‫ف �ي�لاج �ي��و ال��ت��ج��اري ال�ضخم‬ ‫و�سط العا�صمة القطرية‪،‬والذي‬ ‫�أوقع ع�شرين قتيال يف ح�صيلة‬ ‫غ�ي�ر ن �ه��ائ �ي��ة‪ ،‬يف ظ ��ل وج ��ود‬ ‫�إ�صابات خطرة جرى نقلها اىل‬ ‫امل�ست�شفيات القريبة من املجمع‬ ‫ال �ت �ج��اري ال ��ذي ي��رت��اده �آالف‬ ‫الأجانب يوميا‪ ،‬علما �أن وزارة‬ ‫الداخلية القطرية مل ت�صدر �أي‬ ‫بيان ر�سمي حتى الآن‪ ،‬و�سط‬

‫ورمب��ا اب�ع��د م��ن ذل��ك باعتبار‬ ‫ان ت�ق��ري��ر وزارة اخلارجية‬ ‫ال� ��� �س ��وري ��ة ي��ر���س��م خريطة‬ ‫طريق اتهامية متر عرب جممل‬ ‫املناطق التي ت�ؤيد املعار�ضة‬ ‫ال�سورية من منطقتي جونية‬ ‫وك�سروان امل�سيحيتني و�صوال‬ ‫�إىل ال�ضنية وع �ك��ار‪ .‬ولي�س‬ ‫ب��ع��ي��د ًا م ��ن ذل� ��ك م ��ا ف �ه��م من‬ ‫ك�لام امل���س��ؤول ال�سيا�سي يف‬ ‫احل��زب ال��دمي�ق��راط��ي العربي‬ ‫يف طرابل�س رفعت عيد حليف‬ ‫� �س��وري��ا ال ��ذي ق ��ال �إن �ضبط‬ ‫الو�ضع يف طرابل�س قد يوجب‬ ‫الطلب �إىل اجلي�ش ال�سوري‬ ‫الدخول �إىل لبنان لوقفه‪ ،‬فهل‬ ‫ت�ع�ل�ي�ق��ه جم ��رد ه �ف��وة ام انه‬ ‫م��ؤ��ش��ر �إىل خ�ط��ة م��ا يف هذا‬ ‫االجتاه؟‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬مل ي�ستبعد بع�ض‬ ‫االو� � �س� ��اط امل ��راق� �ب ��ة م ��ن ان‬ ‫يكون النظام ال�سوري قد افاد‬ ‫م��ن ح�سن ال�ن�ي��ات الأمريكية‬

‫الإي� � ��ران � � �ي� � ��ة يف ه� �ج ��وم ��ه‬ ‫امل��ع��اك�����س‪ ،‬وخ �� �ص��و� �ص��ا يف‬ ‫��ض��وء التقارير ال�ت��ي حتدثت‬ ‫عن ان �شادي املولوي‪ ،‬ال�شاب‬ ‫ال�سلفي ال��ذي اوق��ف بطريقة‬ ‫غريبة يف اح��دى امل�ؤ�س�سات‬ ‫اخلريية التابعة للوزير حممد‬ ‫ال�صفدي بتهمة االنتماء �إىل‬ ‫القاعدة‪ ،‬قد اوق��ف بالتن�سيق‬ ‫م��ع االم�ي�رك��ي�ي�ن‪ .‬وي��ذك��ر يف‬ ‫ه��ذا الإط ��ار ان احللحلة التي‬ ‫ت�شهدها العالقات الأمريكية‬ ‫الإيرانية �أف�ضت �إىل ا�ستجابة‬ ‫ط �ه��ران ل�ط�ل��ب م��ن وا�شنطن‬ ‫برتحيل ر�أ���س اح��دى �شبكات‬ ‫القاعدة‪ ،‬وهو الأردين عبدالله‬ ‫عثمان عبدال�سالم‪ ،‬الذي و�صل‬ ‫�إىل دم�شق وانتقل �إىل لبنان‪،‬‬ ‫ب ��دل ت�سليمه �إىل ال�سلطات‬ ‫االردن � �ي� ��ة‪ ،‬وث� �م ��رة التعاون‬ ‫الأم�يرك��ي الإي� ��راين يف ملف‬ ‫عبدال�سالم جتلت يف �إم ��رار‬ ‫امل�ع�ل��وم��ة املتعلقة باملولوي‬ ‫�إىل الأمن العام اللبناين الذي‬ ‫توىل مهمة توقيفه‪ ،‬قبل ان تكر‬ ‫�سبحة الكالم عن هجرة تنظيم‬ ‫القاعدة �إىل لبنان‪ ،‬وانت�شاره‬ ‫ب�ي�ن امل �ج �م��وع��ات ال�سلفية‪،‬‬ ‫وقيامه بت�صدير االره��اب �إىل‬ ‫�سوريا‪.‬‬

‫حمكمة بريطان ّية ترف�ض‬ ‫الإفراج عن "�أبو قتادة"‬ ‫ّ‬ ‫وتعده تهديدا لأوملب ّياد لندن‬

‫رف�ضت حمكمة بريطانية م�ساء االثنني الإفراج بكفالة مالية‬ ‫عن الداعية الإ�سالمي املت�شدد "�أبو قتادة"‪ ،‬ما يعني بقاءه‬ ‫يف ال�سجن حتى �أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول املقبل‪ ،‬موعد النظر‬ ‫يف طلب اال�ستئناف الذي تقدم به للحيلولة دون ترحيله �إىل‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وقال القا�ضي الذي �أ�صدر احلكم �إن الإفراج عن "�أبو قتادة"‬ ‫خ�لال دورة الأل�ع��اب الأوملبية املقرر �أن ت�ضيفها لندن هذا‬ ‫ال�صيف �سيكون �أمرا "�إ�شكاليا ب�صورة ا�ستثنائية"‪.‬‬ ‫وقد �أعربت وزارة الداخلية الربيطانية عن �سعادتها باحلكم‪،‬‬ ‫وا�صفة "�أبو قتادة" ب�أنه "رجل خطر"‪.‬‬ ‫وق�ضى املت�شدد الإ�سالمي �أكرث من ‪� 7‬سنوات قيد احلب�س �أو‬ ‫االعتقال املنزيل‪ ،‬وهو حمتجز الآن يف �سجن ذي �إجراءات‬ ‫�أمنية م�شددة‪.‬‬ ‫وتقول وزارة الداخلية الربيطانية �إن "�أبو قتادة" ما زال‬ ‫ميثل خطرا على الأمن القومي‪ ،‬و�إنها �ستظل على موقفها يف‬ ‫رف�ض �أي طلب للإفراج عنه بكفالة‪.‬‬ ‫وكانت الداخلية الربيطانية قد بد�أت �إجراءات ترحيل "�أبو‬ ‫قتادة" يف �أبريل املا�ضي‪ ،‬عندما ح�صلت على �ضمانات من‬ ‫الأردن ب�أنه لن يتعر�ض للتعذيب لإجباره على االعرتاف‪.‬‬ ‫جت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن "�أبو قتادة" وا�سمه احلقيقي عمر‬ ‫حممود عثمان (مواطن �أردين من �أ�صل فل�سطيني) يواجه‬ ‫يف بالده تهما بالتورط يف ن�شاط �إرهابي وتدبري تفجريات‪.‬‬ ‫"بي‪.‬بي‪�.‬سي"‬


‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30 ,May , 2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫املثل ّيون جن�س ّيا يف لبنان‪� ..‬شبكة اجتماع ّية وا�سعة تبحث عن القبول !!‬ ‫عندما يريد �أن ينعت رجل لبناين �آخر بال�ضعف �أو بقلة الرجولة ي�صفه‬ ‫بال�شاذ �إ�شار ًة �إىل املثليني اجلن�سيني‪� .‬إنها �إحدى ثوابت املجتمع اللبناين �أن‬ ‫ً‬ ‫"رجال" وال يتعاطف �أبداً مع �شخ�ص �آخر من اجلن�س نف�سه‬ ‫يكون الرجل‬ ‫ففي ذلك تدمري ل�صورة الذكر اللبناين‪ .‬لكن املثليني جن�سيا يف لبنان‬ ‫ورغم رف�ض املجتمع لهم‪ ،‬باتوا ي�شكلون �شبكة اجتماعية ال ميكن جتاهلها‬ ‫و�أ�صبحوا ّ‬ ‫ي�شكلون اجلماعات التي تهدف �إىل حماية حقوقهم القانونية كما‬ ‫ّ‬ ‫تعدى وجودهم الف�ضاء االفرتا�ضي على االنرتنت وقد �أ�صبح لهم مقا�صد‬ ‫ومقاه وغريها‪ .‬من هنا ي�س�أل موقع دويت�شيه فيلله‪:‬‬ ‫ومقار‬ ‫نواد‬ ‫ٍ‬ ‫خا�صة من ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعالنية يف الأو�ساط‬ ‫قبوال‬ ‫هل �أ�صبحت ظاهرة املثليني يف لبنان �أكرث‬ ‫االجتماعية؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫تناق�ض يف رد الفعل‬ ‫مثلي جن�سيا حتدثنا‬ ‫"رمزي" �شاب ّ‬ ‫معه ع��ن توجهه ه��ذا في�شرح �أنه‬ ‫مرتاح ولي�س لديه �شيء ليخبئه؛‬ ‫فهو �إن كان يف اجلامعة �أو العمل‬ ‫ي��رى �أن التعامل مع النا�س �سهل‬ ‫لأن���ه �أع �ل��ن ع��ن م�ي��ول��ه اجلن�سية‬ ‫ل�ل�ج�م�ي��ع‪ .‬وي��ت��اب��ع‪" :‬يف البيت‬ ‫�أي�ض ًا �أهلي يعلمون‪ .‬رمبا مظهري‬ ‫اخل ��ارج ��ي ي �� �س��اع��دين يف تق ّبل‬ ‫النا�س يل‪ ،‬فال �أب��دو "خم ّنث ًا" �أو‬ ‫ن��اع��م ال���ش�ك��ل لأج��ت��ذب رد الفعل‬ ‫اال�ستفزازي ال��ذي ينم عن �أحكام‬ ‫م�سبقة و�إن �أ�س ّريت لأح��ده��م عن‬ ‫ميويل اجلن�سية فقد يتفاج�أ بع�ض‬ ‫ال�شيء"‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه يف امل �ق��اب��ل ي���ش�ير اىل �أن��ه‬ ‫يف احل� ّ�ي ال��ذي يقطن فيه بو�سط‬ ‫ب� �ي ��روت ت� �ع ��ر� ��ض ل�ل�ا���س��ت��ف��زاز‬ ‫والكالم املزعج بعد معرفة ال�سكان‬ ‫مبثليته‪ ،‬وي �ع��ود ذل��ك ب��ر�أي��ه �إىل‬ ‫�أن عقلية ج�يران��ه "رجعية" لأن‬ ‫اخل�ل�ف�ي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة امل��وج��ودة‬ ‫"غري لبنانية"‪ .‬ويع ّلق‪�" :‬أنا ال‬ ‫�أب��ايل بكالمهم وال يهمني ر�أيهم‪.‬‬

‫�أ�صدقائي تفاج�ؤوا مبثليتي وقد‬ ‫قاطعني بع�ضهم لأ�سباب عدة منها‬ ‫دينية �أو اجتماعية لكن يف املقابل‬ ‫جاءين دعم من �أ�شخا�ص �آخرين"‪.‬‬ ‫وم��ن جهته يلفت ج�م��ال اىل ان‪:‬‬ ‫"الأمر هذا ال يعني الآخرين �أبد ًا‪،‬‬ ‫وال يعنيهم م��ن ي �ك��ون م �ع��ي يف‬ ‫الفرا�ش �أو م��ن �أت�خ��ذ ك�شريك �أو‬ ‫حبيب‪ .‬فالتعامل يكون على �أ�سا�س‬ ‫االح�ت�رام املتبادل والأخالقيات‪.‬‬ ‫لقد ه ّددين بع�ض املقربني بال�ضرب‬ ‫عندما واجهتهم مبيويل اجلن�سية‬ ‫لكنه ع��اد واعتذر بعد �أ�شهر قليلة‬ ‫و�أ�صبح �أكرث تقب ًال للأمر"‪.‬‬ ‫�شبكة اجتماعية وا�سعة‬ ‫وي�شرح يحيى �أن الأم ��ور مل تعد‬ ‫خمفية ك�م��ا ذي ق �ب��ل‪ ،‬ب��ل �أ�صبح‬ ‫ل �ل �م �ث �ل �ي�ين �أم� ��اك� ��ن خ��ا���ص��ة بهم‬ ‫وب�ع�ت�برون ح�ي��اة الليل امل�ساحة‬ ‫الأك �ب��ر ل���ش�ب�ك�ت�ه��م االجتماعية‪.‬‬ ‫"يلتقي املثليون من كافة �أطيافهم‬ ‫يف احلانات التي يكون �أ�صحابها‬ ‫مثليني �أي �� �ض � ًا �أو تعترب مقا�صد‬ ‫"�صديقة للمثليني"‪ .‬وهذه الأماكن‬

‫على ازدي ��اد وع��دد القا�صدين من‬ ‫جماعات املثليني قد يبلغ بني ‪2000‬‬ ‫و‪� 3000‬شخ�ص على �أق��ل تقدير‪.‬‬ ‫رمبا ننظم �أن�شطتنا على االنرتنت‬ ‫لكنها ال تنح�صر بالتوا�صل على‬ ‫ال�شبكة بل �أ�صبح لدينا ملتقيات‬ ‫وج �م �ع �ي��ات ت���س��اع��د ع �ل��ى حماية‬ ‫حقوق املثليني"‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا امل��ج��ال‪ ،‬تعنى جمعية‬ ‫"حلم" بحماية ح �ق��وق املثليني‬ ‫االن���س��ان�ي��ة يف ل�ب�ن��ان م�ن��ذ العام‬ ‫‪ ،2003‬وت�����ص��در جم �ل��ة ناطقة‬ ‫ب��ا� �س �م �ه��م وي� �ق ��ول ج � ��ورج ق� �زّي‬ ‫املتحدث با�سم اجلمعية‪" :‬نعمل‬ ‫على ا�ستعادة احلقوق القانونية‬ ‫وم�ساعدة املثليني الذين يتعر�ضون‬ ‫للعنف اجل�سدي �أو الكالمي على‬ ‫خلفية ميولهم اجلن�سية �إذ ما زال‬ ‫القانون اللبناين ال يعرتف بحقوق‬ ‫ه��ذه اجلماعة"‪ .‬ويتابع ق �زّي �أن‬ ‫عمل اجلمعية �ساهم ‪ -‬خا�صة يف‬ ‫املدن الكربى‪ -‬على احلد من رف�ض‬ ‫للمثليني وت�سجيل ح��وادث عنف‬ ‫��ض��ده��م �أق���ل‪ .‬وي ��رى �أن املجتمع‬ ‫ال��ذك��وري يف لبنان يع ّنف الرجل‬

‫املثلي ولي�س امل ��ر�أة املثلية التي‬ ‫ُينظر �إل�ي�ه��ا كـ"و�سيلة جن�سية"‬ ‫ي�ستخفون ب �ه��ا‪ .‬وق���ال ق� �زّي �أن‬ ‫جمعية "حلم" تقوم بعمل توعوي‬ ‫يف اجلامعات وت�سعى مع ال�شرطة‬ ‫من خالل الندوات �أو املن�شورات‬ ‫لفهم �أف�ضل للمثليني وحقوقهم‪.‬‬ ‫ظاهرة املثليني �أ�صبحت‬ ‫�أكثـر عالن ّية‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه ي �� �ش�ير امل�ست�شار‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ك ��رم ب��وك��رم اىل �أن‬ ‫الثقافة ال�سائدة �أ�ص ًال �ضد املثلية‬ ‫لكن الظاهرة �أ�صبحت �أكرث عالنية‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح اخل��ب�ي�ر االجتماعي‪:‬‬ ‫"الوجود امل�ث�ل��ي لي�س مرتبط ًا‬ ‫بثقافة معينة‪ .‬علمي ًا‪ ،‬هناك عوامل‬

‫��ض��اغ�ط��ة يف امل�ج�ت�م��ع ت�سهم يف‬ ‫تكوين ال�شخ�صية املثلية كالتعنيف‬ ‫يف العائلة م��ن قبل الأب وبع�ض‬ ‫ال�ت�ع�ق�ي��دات ال�ترب��وي��ة مم��ا يظهر‬ ‫ه��ذا امل�ي��ول الأن �ث��وي ل��دى الرجل‬ ‫الذي يتبينّ بعد الدرا�سة �أن �صورة‬ ‫م�شوهة يف ذهنه وقد متيل‬ ‫الأنثى ّ‬ ‫�أكرث �إىل الذكورية"‪ .‬وبر�أي اخلبري‬ ‫االجتماعي ف�إنه "ميكن �أن نعمل‬ ‫على ترميم هذه ال�صورة للتخفيف‬ ‫من حد ّية الفكر املثلي لكن وجود‬ ‫املثليني ال ميكن �إلغا�ؤه ووجودهم‬ ‫طبيعي يف املجتمعات"‪.‬‬ ‫والحظ بوكرم �أن الرجال املثليني‬ ‫"ا�صبحوا �أك� �ث��ر ع�ل�ان��ي��ة يف‬ ‫�إف�صاحهم عن ميولهم لكن الن�ساء‬ ‫املثليات كان لهن �أ�ص ًال هام�ش حرية‬

‫�أك�ب�ر يف ال�ت�ع�ب�ير ع��ن عواطفهن‬ ‫ملثيالتهن خ��ا��ص��ة يف اجلامعات‬ ‫واملدار�س و�أع��داده��ن ت��وازي عدد‬ ‫الذكور املثليني"‪.‬‬ ‫املثل ّيون مرفو�ضون من‬ ‫قبل رجال الدين‬ ‫يبينّ الأب ياغي �أن موقف الكني�سة‬ ‫من املثليني هو يف التق ّرب من ه�ؤالء‬ ‫ال�شباب الذين يت�صرفون بطريقة‬ ‫"منافية ل�ل��أخ�ل�اق وامل�سيحية‬ ‫وال �ب �ح��ث يف الأ���س��ب��اب ال �ت��ي قد‬ ‫تكون حادثا تعر�ض له ال�شاب �أو‬ ‫ال�ف�ت��اة م��ن ال�ت��وج��ه املثلي �أو من‬ ‫خالل معا�شرة ال�شواذ �أو و�ضعهم‬ ‫العائلي والتفكك الأ�سري"‪ .‬وح�سب‬ ‫ر�أي الأب ياغي‪" :‬ي�ساهم الإعالم‬

‫�سلبي ًا يف ن�شر ه��ذه الثقافة التي‬ ‫ي�سمونها احلرية الإعالمية ومن‬ ‫هنا ي�أتي دور الدين يف الإ�صغاء‬ ‫للذين �شذوا عن الطريق وجذبهم‬ ‫�إىل ال�صالة وال ب�أ�س �إذا توخوا‬ ‫املعاجلة النف�سية"‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال�شيخ احل ��اج ح�سن فيقول‬ ‫�أن الدين الإ�سالمي "ال يقبل �أبد ًا‬ ‫�أعما ًال ال تتفق مع الفطرة والطبيعة‬ ‫ويعترب �أن ه�ن��اك ا�ستحالة بناء‬ ‫ع��امل ي�شكل ن��وات��ه �شخ�صان من‬ ‫اجلن�س نف�سه"‪ .‬ويرى رجل الدين‬ ‫اال�سالمي �أن "ال�شذوذ يعترب من‬ ‫الكبائر وي�ستلزم االرتداد والتوبة‬ ‫ع �ن��ه و�إال ف �ه��و خ � ��روج وا� �ض��ح‬ ‫ع��ن تعاليم ال��دي��ن واال���س�ل�ام من‬ ‫�أ�سا�سه"‪.‬‬

‫منفذي جمزرة احلولة ‪ :‬علي خلوف �أحد ّ‬ ‫�أ�سماء ّ‬ ‫منفذي املذبحة اغت�صب زوجة عميد من�شق !‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ن�شر نا�شطون �سوريون ا�سماء من‬ ‫نفذوا جمزرة احلولة قالوا انهم ح�صلوا‬ ‫عليها من (�شبيح) قام بت�سريب الأ�سماء‬ ‫وو�ضعوا ارقام هواتف ال�ضباط‬ ‫وال�شبيح الذي زودهم باال�سماء‪.‬‬ ‫وهذه اال�سماء التي ر�صدتها (وطن)‬ ‫هي‪:‬‬ ‫ امل�شرف على املجزرة العميد الركن‬‫حممد �أني�س بدور نائب قائد اللواء ‪67‬‬ ‫دبابات الفرقة ‪11‬‬ ‫ املنفذ للمجزرة العقيد الركن علي‬‫خلوف رئي�س ق�سم ا�ستطالع اللواء‬

‫‪ 67‬دبابات وهو �أي�ض ًا من �أمر ب�سرقة‬ ‫البيوت وا�ستباحة كل �شيء حتى‬ ‫الأعرا�ض وهو من قام �شخ�صي ًا‬ ‫باغت�صاب زوجة عقيد من�شق من قوى‬ ‫الأمن الداخلي يف تلدو‬ ‫ العقيد حبيب حممد قائد كتيبة‬‫الدبابات التي نفذت الق�صف‬ ‫ العقيد حممد ن�صر خدام قائد‬‫جمموعات ال�شبيحة والذي يقوم‬ ‫�شخ�صي ًا ب�سرقة البيوت وحرقها‬ ‫ النقيب متام رهيجة قائد ف�صيلة‬‫و�شبيح قام ب�سرقة‬ ‫البيوت وال�سيارات‬ ‫ املالزم �أول �شاهر ابراهيم قائد‬‫ف�صيلة و�شبيح قام ب�سرقة ال�سيارات‬

‫ال�سعودية "ماكدونالدز الأردن "‬ ‫بعد ّ‬ ‫ي�سيء لر�سول اهلل ‪!‍..‬‬

‫والبيوت‬ ‫ املقدم الركن ن�ضال �سلمان قائد �سرية‬‫دبابات وم�س�ؤول عن حاجز تلدو قام‬ ‫ب�سرقة البيوت و ال�سيارات واغت�صاب‬ ‫الن�ساء والتمثيل بهن‬ ‫ املقدم علي اجلهني قائد �سرية و�شبيح‬‫من قرية امل�سعودية يف حم�ص‬ ‫ املقدم �أيهم �سالمة رئي�س حاجز‬‫كفرالها وتل دهب قام بالقتل وال�سلب‬ ‫والتنكيل واغت�صاب الن�ساء ويف‬ ‫مكتبه غرفة تعذيب ومب�شاركة املالزم‬ ‫�أول ب�شار حممد‬ ‫ النقيب ال�شبيح �سامح ال�صايغ من‬‫ال�ضمري هو من يقوم بتذخري عربات‬ ‫ال�شيلكا‬

‫ املالزم رائد �سمور من اجلوالن‬‫املحتلة يقيم يف الذيابية بدم�شق �شبيح‬ ‫رقم واحد يف احلولة وتلكلخ ويقوم‬ ‫اي�ض ًا بزرع الألغام واملتفجرات على‬ ‫الطرقات العامة وفك �ألغام و متفجرات‬ ‫اجلي�ش احلر‬ ‫ و للت�أكيد على �صحة املعلومات ف�إن‬‫رقم العميد حممد �أني�س بدور الأر�ضي‬ ‫يف مفرزة الأمن يف احلولة ‪7772000‬‬ ‫كما �أن هنالك جمموعة من ال�ضباط مل‬ ‫يت�سن الت�أكد من �أ�سمائهم لأن وجودهم‬ ‫كان م�ؤقتا لفرتة ق�صرية يف احلولة و‬ ‫اخلرب ورد من �شبيح يدعى �أبو من�صور‬ ‫رقم موبايله ‪ 0931650685‬من قرية‬ ‫فلة قرب ال�شراقلية قرب احلولة ‪.‬‬

‫موجهة ل�سوريا و�إيران‪..‬‬ ‫موقع �إ�سرائيلي‪( :‬الأ�سد املت� ّأهب) ّ‬ ‫ّ‬ ‫م�ستعدون للخيار الع�سكري‬ ‫البنتاغون‪:‬‬ ‫�أكد موقع ا�ستخباراتي �إ�سرائيلي وجود رابط بني تدريبات "الأ�سد املت�أهب" التي‬ ‫جرت يف الأردن م�ؤخراً‪ ،‬وبني احتمالية �شن هجوم ع�سكري على �إيران �أو �سوريا‪.‬‬ ‫وقال املوقع االثنني �إن التدريبات البحرية من مترينات "الأ�سد املت�أهب" ت�ضمنت‬ ‫عمليات وهمية لال�ستيالء على �أرا�ض ت�شبه اجلزر املتنازع عليها بني �إيران‬ ‫الربية حت�ضرياً لهجوم حمتمل على �سوريا‪.‬‬ ‫والإمارات‪ ،‬فيما ت�أتي العمليات‬ ‫ّ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫فروعها باالردن ‪ ,‬ومت توزيعها خالل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫الأيام القليلة املا�ضية وبن�سبة كبرية‪،‬‬ ‫�أ�� �س ��اءت "ماكدونالدز االردن" ‪ ،‬بعد �أن ر�آها الأطفال مع �أقرانهم‪.‬‬ ‫للحبيب املُ�صطفى نبي الله حممد وي ��أت��ي ت��وزي��ع امل�ح��ل ال�شهري لهذه‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم‪ ,‬بو�ضع ا�سمه اللعبة بعدما انطلقت حمالت حتت‬ ‫على قاعدة لُعبة ُت�سلم هدية مع وجبة ُم���س�م�ي��ات "ان�صر نبيك" و"مع ًا‬ ‫خا�صة ب��الأط�ف��ال‪ ,‬حيث ت�ضع دمية ل ُن�صرة النبي" وغريها‪ ،‬لرد الهجمات‬ ‫ال�شر�سة �ضد الر�سول الكرمي‪ ،‬وبعدما‬ ‫قدميها على ا�سم النبي "حممد"‪.‬‬ ‫عمان جو ر�صدت اللعبة بعدما ك�شفها وق��ف املُ�سلمون �صف ًا واح��د ًا منيع ًا‬ ‫بع�ض امل��واط�ن�ين ل�ه��ا‪ ،‬وه��ي تتمثل ل�صد تلك الهجمة‪ .‬وت�ساءل عد ٌد من‬ ‫يف دمية رج��ل �آيل يقف على قاعدة املواطنني عن كيفية دخول مثل هذه‬ ‫زرق��اء ال�ل��ون‪ ,‬ويظهر راف�ع� ًا �إحدى املُنتجات امل�سيئة دون االنتباه لها‬ ‫قدميه مرتدي ًا ح��ذاءً‪ ،‬ووا�ضع ًا �إياه على الرغم من و�ضوحها‪ ,‬وطالبوا‬ ‫على ا�سم النبي "حممد" �صلى الله ب�أ�شد العقوبة وتغليظها �ضد ذلك‬ ‫عليه و�سلم املُكرر يف القاعدة‪ ,‬وعند املطعم‪ ،‬م�ؤكدين �أن�ه��م ل��ن ي�صمتوا‬ ‫ت�شغيل اللعبة تدو�س تلك القدم على حتى يتحقق ذلك‪ ,‬ومُطالبني اجلهات‬ ‫اال�سم‪ ,‬بينما القدم الثانية مُثبتة على امل�خ�ت���ص��ة ب��ال��وق��وف ب �ح��زم لهذه‬ ‫الإ� �س��اءة لنبي ال�ل��ه "حممد" �صلى‬ ‫منت�صف القاعدة‪.‬‬ ‫ويتم توزيع اللعبة مع وجبة للأطفال الله عليه و�سلم و ُن�صرته‪ ،‬ومجُ ازاة‬ ‫قيمتها ‪2.50‬ت�ب��اع باملطاعم بجميع املطعم املُ�سيئ‪.‬‬

‫و�أ�شار موقع "ديبكا" نق ًال عن م�صادره‬ ‫اخلا�صة �إىل �أن التدريبات التي �شاركت‬ ‫فيها قوات �أردنية و�سعودية و�أمريكية‪،‬‬

‫ت�ضمنت عمليات �إنزال على ال�شواطئ‬ ‫الأردن��ي��ة ومت��ري�ن��ات على اال�ستيالء‬ ‫ال�سريع على ال�ق��واع��د املح�صنة‪ ،‬يف‬

‫منطقة جبلية �أردن��ي��ة ت�شبه اجل��زر‬ ‫الثالث يف م�ضيق هرمز التي احتلتها‬ ‫قوات احلر�س الثوري الإيراين �سابق ًا‪.‬‬

‫وق��ال املوقع �إن هذه اجلبال التي تقع‬ ‫خلف ميناء العقبة‪ ،‬يبلغ ارتفاعها نحو‬ ‫‪ 6000‬قدم‪.‬‬ ‫وي �ع��ود ت��اري��خ ق�ضية اجل ��زر الثالث‬ ‫�إىل ع��ام ‪ ،1971‬وتقول الإم ��ارات �إن‬ ‫هذه اجلزر تعود لها واحتلها اجلي�ش‬ ‫الإي ��راين‪ ،‬لكن طهران ت�ؤكد �أحقيتها‬ ‫بها‪.‬‬ ‫و�أعلن الأردن موقفه من الق�ضية غري‬ ‫م ّرة‪ ،‬م�شري ًا على ل�سان وزير اخلارجية‬ ‫ن��ا��ص��ر ج ��ودة �إىل �أن اجل ��زر الثالث‬ ‫"�إماراتية بامتياز"‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �صعيد م�ت���ص��ل‪ ،‬ق ��ال امل��وق��ع يف‬ ‫تقريره الذي ن�شره م�سا ًء �إن التدريبات‬ ‫الربّية �شهدت م�شاركة وا�سعة من قوات‬ ‫عربية و�أمريكية �شمايل الأردن قرب‬ ‫احلدود مع �سوريا‪.‬‬ ‫ونقل عن م�صادر ع�سكرية مل ي�س ّمها‬ ‫ال�ق��ول �إن م���س��ؤو ًال ع�سكري ًا �أمريكي ًا‬ ‫زار التدريبني (البحري والربّي) �س ّر ًا‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أنه �سيكون جاهز ًا �إذا قرر‬ ‫الرئي�س الأم�يرك��ي ب��اراك �أوب��ام��ا �شنّ‬ ‫هجوم على �سوريا �أو �إيران‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬حت��دث امل��وق��ع الإ�سرائيلي‬ ‫عن �أ�سلحة �أملانية ي�ستخدمها "اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احلر" يف القتال �ضد جي�ش‬ ‫نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫وينقل "ديبكا" عن م�صادره الع�سكرية‬ ‫ال�ق��ول �إن الأ�سلحة ال�ت��ي ي�ستخدمها‬ ‫"املتمردون"يف �سوريا �أملانية ال�صنع‪،‬‬ ‫ل �ك��ن امل �� �ص��ادر ال ت�ع�ل��م ك �ي��ف و�صلت‬ ‫�إليهم‪.‬‬ ‫و�صرح م�س�ؤول ع�سكري �أمريكي ل�شبكة‬ ‫"�سي‪.‬بي‪�.‬إ�س" الإخبارية االثنني ب�أن‬

‫وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)‬ ‫م�ستعدة لتوفري "خيارات ع�سكرية"‬ ‫لإنهاء العنف الدائر يف �سوريا �إذا مل‬ ‫تنجح اجلهود الدبلوما�سية املت�صاعدة‬ ‫يف وقف القتال‪.‬‬ ‫وقال اجلرنال مارتن دميب�سي "اعتقد‬ ‫�أن ��ه يتعني دائ �م��ا �أن ت ��أت��ي ال�ضغوط‬ ‫الدبلوما�سية �أوال قبل �أي مناق�شات‬ ‫ب�ش�أن اخليارات الع�سكرية‪ ،‬ومهمتي‬ ‫على �أي ��ة ح��ال ه��ي اخل �ي��ارات ولي�س‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل � �س��وف نكون‬ ‫م�ستعدين لتوفري خيارات (ع�سكرية)‬ ‫�إذا طلب منا ذلك"‪.‬‬ ‫وت�أتي ت�صريحات اجل�نرال دميب�سي‬ ‫ب�ع��د �أن �أدان جمل�س الأم� ��ن ال��دويل‬ ‫باالجماع ا�ستخدام الدبابات واملدفعية‬ ‫يف الهجوم الذي �شنته القوات ال�سورية‬ ‫م�ؤخرا على بلدة حولة مما �أ�سفر عن‬ ‫مقتل ‪� 108‬أ�شخا�ص على الأق��ل‪ ،‬فيما‬ ‫نفت ال�سلطات ال�سورية اي عالقة لها‬ ‫مبا ح�صل يف احلولة‪.‬‬ ‫وذك ��ر دميب�سي �أن "الأحداث التي‬ ‫وق �ع��ت يف � �س��وري��ا م�ط�ل��ع الأ�سبوع‬ ‫مروعة ووح�شية يف حقيقة الأمر"‪.‬‬ ‫ومل يرد دميب�سي على �س�ؤال ب�ش�أن ما‬ ‫�إذا كانت الدبلوما�سية‪ ،‬ولي�س التدخل‬ ‫ال�ع���س�ك��ري ‪�� ،‬س�ت�ك��ون ك��اف �ي��ة لإن �ه��اء‬ ‫القتال ‪ ،‬و�أردف قائال "هذا هو ال�س�ؤال‬ ‫املطروح دائما"‪.‬‬ ‫وت�صاعدت حدة ردود الفعل الدولية‬ ‫اذ طالبت فرن�سا وبريطانيا مبحا�سبة‬ ‫النظام ال�سوري على اعماله‪ ،‬يف حني‬ ‫حملت مو�سكو طريف النزاع يف �سوريا‬ ‫م�س�ؤولية املجزرة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪ 30‬أيار ‪2012‬‬

‫احلكومة العراقية تعقد جل�ستها يف املو�صل‬

‫كاري كالم‬

‫قادة الأكراد والعراق ّية وال�صّ دريني ي� ّؤكدون مت�سّ كهم بتغيري املالكي‬

‫احلمائم ّ‬ ‫وال�صقور ونكات �أخرى!‬ ‫خضير الحميري‬ ‫من خا�صرة الأر���ض املليئة بخلق الرحمن الذين يبحثون عن حياة‬ ‫�آمنة م�ستقرة ‪ ،‬خ��رج وط��ن �أ�سمه العراق ‪ ،‬وال�ع��راق وع�بر تاريخه‬ ‫احلديث الذي ميتد قرون ًا ‪ ،‬موطن الفنتازيا ال�سيا�سية ‪ ،‬وبلد العجائب‬ ‫والغرائب ‪ ،‬ففي بلدي ميار�س اجلميع الرق�ص على �إيقاعه اخلا�ص‬ ‫‪ ،‬وحتتار يف ت�صنيف وعدد الرق�صات ‪ ،‬بع�ضهم يرق�ص كما ترق�ص‬ ‫الطيور �ساعة ذبحها ‪ ،‬وبع�ضهم الآخر يرق�ص غري م�صدّق باملن�صب‬ ‫الرفيع الذي �أتاه على جناحي ّرخ تائه ‪ ،‬وفريق ثالث ت�أخذه الده�شة‬ ‫ممزوجة بفرح املفاج�أة ‪ ،‬وهو يرى نف�سه غارق ًا يف الرثاء الفاح�ش ‪،‬‬ ‫بعدما كان غارق ًا يف ظالم فقره املدقع ‪.‬‬ ‫ويف بلدي ‪ ،‬بلد الأ�ساطري واخل��راف��ات ‪ ،‬يت ّم اختيار ال�ق��ادة ح�سب‬ ‫احل��روف الأب�ج��دي��ة ‪ ،‬وي�ح�ترم ال�سيا�سيون فيه على مقيا�س طول‬ ‫�أل�سنتهم وحجم ال�شعارات التي تطلقها ‪ ،‬حتى ول��و كانت �أقوالهم‬ ‫م�صنوعة من الكذب اخلال�ص ‪ ،‬والغ�ش غري املغ�شو�ش ‪ ،‬والدجل الذي‬ ‫ال يعرف غري الدجل ‪.‬‬ ‫ويف وطني ‪ ،‬ب�ؤرة الطناطل والعفاريت ‪ ،‬حا�ضرهم مفقود ‪ ،‬وما�ضيهم‬ ‫موجود ‪ ،‬وطريق م�ستقبلهم م�سدود ‪ ،‬يتفاخرون بال�شارب ولو كان‬ ‫من �شعر املاعز ‪ ،‬ويتبجحون بالأل�سن ولو كانت م�صنوعة من جلود‬ ‫الثعالب ‪ ،‬وينبطحون لل�شعارات الكبرية ولو كانت حم�ض افرتاء‬ ‫وهراء ‪.‬‬ ‫ويف �أر�ضي املعطاء ‪� ،‬أر�ض املهرجني ‪ ،‬يخرج الوطني الغيور يلعن‬ ‫ال�غ��رب يف �آن��اء الليل و�أط ��راف النهار‬ ‫‪ ،‬ويطلق �سهامه يف الع�شيّة والإبكار‬ ‫على �صدور الكفرة وامللحدين ‪ ،‬وعندما‬ ‫ي�صاب بوعكة �سيا�سية طارئة ‪ ،‬يرك�ض‬ ‫ن�ح��و ال �غ��رب ‪ ،‬راف �ع��ا ب�ي�رق طاعتهم ‪،‬‬ ‫�شاكر ًا ف�ضلهم ‪ ،‬حامد ًا �سعيهم ‪ ،‬حري�ص ًا‬ ‫على تنفيذ طلباتهم ‪ ،‬وعند عودته �إىل‬ ‫وط�ن��ه امل �ف �دّى ‪ ،‬يخلع مالب�س الطاعة‬ ‫لريتدي ثوب الطاوو�س ‪ ،‬ويتقلد �سيف‬ ‫عنرتة النازف بالث�أر ‪ ،‬ويعيد ا�سطوانته‬ ‫امل���ش��روخ��ة وال �ت��ي تتحدث ع��ن الفداء‬ ‫والت�ضحية عن وطن الآباء والأجداد ‪.‬‬ ‫ويف وادي ال�شعر وال�شعراء ‪ ،‬يخرج ال�شاعر م��ن بيت اخلليفة ‪،‬‬ ‫لين�شدنا رائعته ‪:‬‬ ‫وطنٌ ت�شيّده اجلماجم والد ُم تتهد ُم الدنيا وال يتهد ُم‬ ‫وم��ع �أول عط�سة ‪ ،‬ينهار الوطن امل�شيّد من اجلماجم وال��دم��اء على‬ ‫ر�ؤو�س �ساكنيه ‪ ،‬وت�ستمر امل�سرية املعطاء يف طريقها نحو بناء الغد‬ ‫امل�شرق ال�سعيد ‪.‬‬ ‫ويف بلد ال�سالم والوئام ‪ ،‬يتنف�س النا�س الإ�شاعة ‪ ،‬ويعي�شون على‬ ‫الدعاية ‪ ،‬وي�سريون على درب املقوالت ‪ ،‬وك� ّ�ل �إ�شاعاتنا من النوع‬ ‫الثقيل ‪ ،‬الذي يرفع �إىل اجل ّنة ‪ ،‬وينزل �إىل جهنم ‪ ،‬ويعلق ما بني اجل ّنة‬ ‫والنار ‪.‬‬ ‫ويكحل اجلالل عيون‬ ‫يف ربى وطني ‪ ،‬يت�ألق اجلمال ‪ ،‬ويكتمل البهاء ‪ّ ،‬‬ ‫ال�صغار والكبار ‪ ،‬فتتحول �أيامهم �أعياد ًا ‪ ،‬وال فرق بني عيد االحتالل‬ ‫وعيد احلرية ‪ ،‬وال اختالف بني عيد الذبح وعيد اخللق ‪ ،‬وال بني عيد‬ ‫املوت ب�سياط رجال اخلليفة �أو عيد املوت بال�سكتة القلبية �إال بدرجة‬ ‫الثواب ‪ ،‬ما دامت �أيامنا �أعياد ًا ‪ ،‬نتبادل فيها التهاين والتربيكات ‪،‬‬ ‫ومن��ار���س رك��وب اخليل والن�ساء‪ ،‬ون�ستحم للتخل�ص من اجلنابة‬ ‫برباميل النفط ‪.‬‬ ‫نحن بلد الطرائف والنكات والدم اخلفيف والروح الريا�ضية ‪ ،‬ففي‬ ‫ذات يوم ‪ ،‬خرج �أحدهم ببدعة ‪ ،‬وهو يحدثنا عن ال�صقور واحلمائم ‪،‬‬ ‫�أراد الزنديق �أن ي�سرق وهج الب�سمة من �شفاه �أحباب الله ‪ ،‬واختلف‬ ‫القوم فيما قاله الزنديق ‪� ،‬إال � ّأن اجلميع وقف يف وجهه م�ستغرب ًا عن‬ ‫حديثه عن ال�صقور التي مل يعرفوها على م ّر تاريخهم العتيد ‪ ،‬وحدثت‬ ‫الفتنة ‪ ،‬وب��د�أت العا�صفة تلوح يف الأفق ‪ ،‬وتناخت ال�سواعد ‪ ،‬وبد�أ‬ ‫ال�شر امل�ستطري مي ّد ل�سانه للجميع ‪ ،‬وكادت احلرب �أن تقع لوال فرج‬ ‫الله القريب وعنايته ‪ ،‬حيث خرج الزنديق �إىل اجلميع يعلن الرباءة‬ ‫التامة مما ن�سب �إليه من �أقوال م�ؤكدا � ّأن مهنته ( مطريجي ) ولي�س له‬ ‫معرفة ب�أحوال ال�صقور ‪ ،‬ولكنه على معرفة وا�سعة بـ ( الأورفلي ) و(‬ ‫العنربي ) و ( �أبو خ�شيم ) ‪ ،‬وبعد الت�أكد من �صدق �أقواله وتزكيته ‪،‬‬ ‫رجع اجلميع ميار�س طقو�س �أعياده ‪ ،‬وين�شد للوطن العظيم ‪.‬‬ ‫لك الله ياوطن العجائب والغرائب ‪..‬‬ ‫�إىل اللقاء ‪.‬‬ ‫‪Aljndeel@yahoo.com‬‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫�أك� � ��د ق� � ��ادة ال��ت��ح��ال��ف ال �ك��رد� �س �ت��اين‬ ‫وال�صدريون والكتلة العراقية مت�سكهم‬ ‫مب�ط��ال�ب�ه��م ب�سحب ال�ث�ق��ة ع��ن حكومة‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام اج �ت �م��اع ل��ق��ادة التحالف‬ ‫الكرد�ستاين وكتلتي العراقية والتيار‬ ‫ال�صدري مب�شاركة رئي�س اقليم كرد�ستان‬ ‫م �� �س �ع��ود ب� � ��ارزاين ورئ �ي ����س القائمة‬ ‫العراقية اي��اد ع�لاوي والقياديني فيها‬ ‫رئي�س جمل�س النواب ا�سامة النجيفي‬ ‫ون��ائ��ب رئي�س ال� ��وزراء �صالح املطلك‬ ‫ووفد من التيار ال�صدري ممث ًال بالناطق‬ ‫با�سم التيار �صالح العبيدي والقيادي‬ ‫فيه م�صطفى اليعقوبي‪� ،‬صدر بيان اكد‬ ‫مت�سك املجتمعني مبقررات االجتماعني‬ ‫ال�سابقني يف اربيل والنجف يف �سحب‬ ‫الثقة من املالكي‪.‬‬ ‫كما بحث االجتماع "اخليارات التي يجب‬ ‫اتباعها لإنهاء الأزمة ال�سيا�سية الراهنة‬ ‫يف العراق حيث �أن مو�ضوع �سحب الثقة‬ ‫كان �أحد هذه اخليارات"‪ ،‬كما قال م�صدر‬ ‫كردي‪ .‬واكد على �ضرورة ت�شكيل حتالف‬ ‫وط�ن��ي على م�ستوى ال �ع��راق لرت�سيخ‬ ‫النظام الدميقراطي يف البالد وااللتزام‬ ‫بالد�ستور ومنع ا�ستمرار �سيا�سة التفرد‬ ‫والتي تتبع الآن يف العراق‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ن ����ص ال �ب �ي��ان ال�����ص��ادر عن‬ ‫االجتماع‪:‬‬ ‫ب�سم الله الرحمن الرحيم‬ ‫ا�ستكما ًال للقاءات الت�شاورية التي عقدت‬ ‫يف ارب� �ي ��ل وال �ن �ج��ف اال�� �ش ��رف بهدف‬ ‫ت�صحيح م�سار العملية الدميقراطية‬ ‫وو� �ض��ع ح��د للنهج ال �ت �ف��ردي يف ادارة‬ ‫ال� �ب�ل�اد وال� ��� �ش ��روع يف ع�م�ل�ي��ة البناء‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي مب��ا ي���ض�م��ن وح� ��دة ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي وت�ق��دم��ه‪ ،‬اجتمعت يف اربيل‬ ‫م�ساء اليوم القوى الوطنية التي وقعت‬ ‫على م��ذك��رة ال�ل�ق��اء ال�ت���ش��اوري بتاريخ‬ ‫‪ 2012/4/28‬ووثيقة النجف اال�شرف‬ ‫التي حلقتها بتاريخ ‪ 2012/5/19‬واكد‬ ‫احل��ا� �ض��رون ال�ت��زام��ات�ه��م بتنفيذ جميع‬ ‫املقررات التي مت االتفاق عليها يف لقاء‬ ‫النجف اال�شرف وموا�صلة عقد اللقاءات‬

‫الت�شاورية وتو�سيعها يف االيام القليلة‬ ‫القادمة ال�ستكمال التوافق على االليات‬ ‫واالجراءات الالزمة لتنفيذ ما مت االتفاق‬ ‫عليه �ساب ًقا وايجاد حل وطني عاجل مبا‬ ‫ي�ضمن تطبيق الد�ستور ب�شكله احلقيقي‪.‬‬ ‫وك ��ان ط��ال �ب��اين �أج� ��رى يف ب �غ��داد على‬ ‫م��دى االي ��ام القليلة املا�ضية ع ��دد ًا من‬ ‫اللقاءات مع خمتلف الأطراف ال�سيا�سية‬ ‫"الهدف منها حتديد امل�شاكل وو�ضع‬ ‫احللول املنا�سبة على �أ�سا�س الثوابت‬ ‫الوطنية التي ت�شمل الد�ستور والتفاهم‬ ‫البناء الذي ال ي�ستثني �أحد ًا من ال�شركاء‬ ‫الوطنيني"‪ ،‬كما قال بيان رئا�سي‪.‬‬ ‫وكان القادة اخلم�سة الذين اجتمعوا يف‬ ‫�أرب�ي��ل يف ‪ 28‬من ال�شهر املا�ضي‪ ،‬وهم‬ ‫الرئي�س ج�لال ط��ال�ب��اين وزع �ي��م التيار‬ ‫ال�صدري مقتدى ال�صدر ورئي�س اقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود بارزاين وزعيم القائمة‬ ‫العراقية اي��اد ع�ل�اوي ورئ�ي����س جمل�س‬ ‫النواب ا�سامة النجيفي‪ ،‬قد وجهوا ر�سالة‬ ‫�إىل رئي�س التحالف الوطني �إبراهيم‬ ‫اجلعفري متهل املالكي ‪ 15‬يوما لتنفيذ‬ ‫الإ�صالحات املطلوبة قبل �سحب الثقة منه‪.‬‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫قا َل زعيم الكتلة العراقية البي�ضاء النائب‬ ‫ح�سن العلوي ان اجتماع اربيل الت�شاوري‬ ‫اف��رز ت�شكيل تكتل �سيا�سي �سيكون هو‬ ‫الكتلة الربملانية االك�بر م�ستقبال يف حال‬ ‫ا�ستمراره وا�شار اىل ان عقد جل�سة برملانية‬ ‫ل�سحب الثقة عن املالكي �سيتحول اىل حلبة‬ ‫مالكمة وا�شتباك بااليدي‪.‬‬ ‫وا��ض��اف العلوي ان "امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫حما�صر بازمة يبدو اخل��روج منها �صعبا‬ ‫ومعقدا" ول�ف��ت اىل ان "االزمة الراهنة‬ ‫جتاوزت مرحلة احللول الو�سطية" ونوه‬ ‫اىل ان "االحتكام ال�صوات النواب واملقاعد‬

‫الربملانية هو م�صري جمهول الن تلك القناعة‬ ‫تتغري اثناء حلظة الت�صويت"‪.‬‬ ‫وب�ين العلوي ان "كال الفريقني (املالكي‬ ‫وخ�صومه) م�ص ّران ان لديهم االغلبية"‪،‬‬ ‫م �� �ش�ير ًا اىل ان "طرح م��و� �ض��وع �سحب‬ ‫الثقة داخل الربملان �سيف�ضي اىل �صدامات‬ ‫و�صراع للع�ضالت يتحول اىل حلبة مالكمة‬ ‫ومعركة ا�شتباك بااليدي تنذر بنزيف االف‬ ‫الدماء"‪.‬‬ ‫واع��رب ع��ن اعتقاده ان "جمل�س النواب‬ ‫ل��ن يلتئم لالجتماع ال�شهر املقبل ب�سبب‬ ‫ذلك واذا اجتمع ل�سحب الثقة �سيكون ذلك‬ ‫هو االجتماع االخري"‪ ،‬مبديا عدم تفا�ؤله‬ ‫بالتو�صل اىل حلول قريبة على الرغم من‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫وق ��ال امل��دي��ر ال �ع��ام مل�ؤ�س�سة املناطق‬ ‫احلرة حممد كتكوت يف ت�صريح ورد‬ ‫لـ"�شفق نيوز" ان "امل�ؤ�س�سة ت�ضع يف‬ ‫�أولوياتها للمرحلة املقبلة خلق مناطق‬ ‫حرة م�شرتكة �سورية عراقية �إيرانية‪،‬‬ ‫كخطوة تالية للمناطق احلرة امل�شرتكة‬ ‫احلدودية ال�سورية العراقية"‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن " تنفيذ املناطق احلرة‬ ‫امل�شرتكة على احل��دود �ستكون نقطة‬ ‫ال��ب��داي��ة ل�ل�م�ن��اط��ق احل� ��رة الثالثية‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬مع الأخذ بعني االعتبار دور‬ ‫ه��ذا ال�ت�ع��اون ال�ث�لاث��ي يف رف��ع �أرق��ام‬ ‫و�أحجام التبادل التجاري بني البلدان‬ ‫�إ�ضافة �إىل تن�شيط حركة الرتانزيت‬

‫وت��أت��ي ه��ذه ال�ت�ط��ورات يف وق��ت عقدت‬ ‫احلكومة العراقية اجتماعها الأ�سبوعي‬ ‫يف مدينة املو�صل (‪ 375‬كم �شمال بغداد)‬ ‫و�سط اج ��راءات �أمنية م�شددة �شهدتها‬ ‫امل��دي �ن��ة‪.‬وق��دم امل��ال �ك��ي خ�ل�ال اجلل�سة‬

‫ح�سن العلوي‪ :‬جل�سة �سحب الثقة �ستتحوّل �إىل حلبة مالكمة ونزيف ّ‬ ‫للدماء‬

‫ ‬

‫البينية �إىل �أعلى امل�ستويات"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن "خلق ه��ذا التكامل بني‬ ‫امل �ن��اط��ق احل���رة يف ال �ب �ل��دان الثالثة‬ ‫�سيجعل من مناطقها احلرة نقطة جذب‬ ‫مهمة لال�ستثمارات ور�ؤو���س الأموال‬ ‫املحلية يف البلدان الثالثة واخلارجية‬ ‫من امل�ستثمرين املهتمني‪ ،‬على اعتبار‬ ‫�أن النقل والرتانزيت �سيكون م�ؤمن ًا‬ ‫بني �سوريا و�إيران والعراق"‪.‬‬ ‫وع� ��د ك��ت��ك��وت امل��ن��اط��ق احل � ��رة يف‬ ‫�أي بلد م��ن ب�ل��دان ال�ع��امل تلعب دور ًا‬ ‫حم��وري� ًا يف تن�شيط اقت�صاد بلدانها‬ ‫خ�ل�ال ف �ت�رات الأزم� � ��ات حت ��دي ��د ًا من‬ ‫حيث ت�أمني الب�ضائع وال�سلع واملواد‬ ‫الأولية‪ ،‬من ناحية‪ ،‬وتن�شيط التبادل‬ ‫التجاري وتدفق ال�سلع �إىل بلدانها من‬ ‫الناحية الثانية‪ ،‬ما يجعل منها متنف�س ًا‬ ‫لأي اقت�صاد مير ب�أزمة كالتي متر بها‬ ‫�سوريا"‪.‬وبني �أنها "خطوة ذات �أهمية‬ ‫يف خلق تكامل يف التعاون بني الدول‬

‫الثالث يف جمال املناطق احلرة"‪.‬‬ ‫وتوجد يف العراق حاليا �أربع مناطق‬ ‫حرة هي املنطقة احلرة يف خور الزبري‬ ‫وتقع املنطقة �إىل اجلنوب الغربي من‬ ‫مدينة الب�صرة وعلى بعد ‪ 45‬كم‪ ،‬وتبلغ‬ ‫م�ساحتها (‪1‬ك��م‪� )2‬أما م�ساحة املنطقة‬ ‫التو�سعية ‪18‬ك��م‪ 2‬وتتميز ب�إطاللتها‬ ‫على اخلليج العربي مما يجعلها نقطة‬ ‫و�صل مهمة خلطوط التجارة الدولية‬ ‫وكذلك املنطقة احلرة يف نينوى‪ ،‬تقع‬ ‫هذه املنطقة يف حمافظة نينوى وعلى‬ ‫طريق مو�صل – دهوك وتبعد حوايل‬ ‫‪20‬كم �شمال املو�صل ومب�ساحة ‪ 4،9‬كم‬ ‫‪ 2‬واملنطقة االخرى هي املنطقة احلرة‬ ‫يف ال�ق��ائ��م وت�ق��ع املنطقة يف ال�شمال‬ ‫الغربي من البلد يف حمافظة االنبار‬ ‫وع �ل��ى احل� ��دود ال �ع��راق �ي��ة ال�سورية‬ ‫وم�ساحتها ( ‪ ) 300000‬كم‪ ،2‬واملنطقة‬ ‫الأخرية هي املنطقة احلرة قرب بغداد‬ ‫‪ /‬نعيمية الفلوجة (قيد الإن�شاء) ‪.‬‬

‫ك�ثرة الو�سطاء وادواره ��م االيجابية يف‬ ‫تقريب وجهات النظر‪ .‬واك��د زعيم الكتلة‬ ‫العراقية البي�ضاء ان بقاء حتالف اطراف‬ ‫اجتماع ارب�ي��ل الت�شاوري م�ستمرا حتى‬ ‫النهاية ومتا�سك مكوناته (القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين والتيار ال�صدري)‬ ‫�سي�شكل تهديدا كبريا ملركز رئي�س الوزراء‪،‬‬ ‫لكنه عاد ليقول ان "فريق خ�صوم املالكي‬ ‫برغم امل�شرتكات التي جتمعهم لكن هناك‬ ‫اح �ت �م��ال لتفككهم"‪ .‬واق� ��ر ال �ع �ل��وي ان‬ ‫"ال�صعوبة احلقيقية لالزمة هي يف عقد‬ ‫جل�سة ل�سحب الثقة"‪ ،‬م�شككا بامكانية‬ ‫عقد تلك اجلل�سة‪.‬وب�شان املر�شح البديل‬ ‫عن املالكي علق العلوي بقوله ان "العراق‬

‫يحكمه الغائبون على مر التاريخ وال ندري‬ ‫من �سيحل بديال عن املالكي‪ ..‬ال اراهن على‬ ‫احد وال ا�سمي احدا"‪.‬‬ ‫وو�صف العلوي لقاء زعيم التيار ال�صدري‬ ‫مقتدى ال�صدر مع رئي�س املجل�س االعلى‬ ‫اال�سالمي ال�سيد عمار احلكيم بانه مل يخرج‬ ‫بجديد‪ ،‬مبينا يف الوقت نف�سه ان "ال�صدر‬ ‫دخل ب�سرعة وبقوة مبا�شرة اىل ال�سيا�سة‬ ‫اليومية واخ��ذ يدير العمل �شخ�صيا بغري‬ ‫ناطق ر�سمي ود�أب على اعطاء ر�أي يومي‬ ‫يف العمل ال�سيا�سي م��ا يعني ان التيار‬ ‫ال���ص��دري ل��دي��ه ت���ص��ورات خا�صة ور�ؤى‬ ‫وحت��والت �سرتاتيجية الكرث من ذلك رمبا‬ ‫ت�صل اىل قرار"‪.‬‬

‫حق العراق امل�سلوب يف و�ضح ّ‬ ‫خرباء‪ :‬حقول ّ‬ ‫النفط امل�شرتكة‪ّ ..‬‬ ‫النهار‬

‫�سوريا تعتزم �إقامة �أ�سواق ح ّرة م�شرتكة مع العراق‬ ‫اعلنت امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫للمناطق احلرة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫عزمها اقامة ا�سواق يف‬ ‫مناطق حرة م�شرتكة‬ ‫مع العراق وايران‬ ‫كخطوة تالية للمناطق‬ ‫احلرة امل�شرتكة‬ ‫احلدودية ال�سورية‬ ‫العراقية‪ ،‬مبينة �أنها‬ ‫خطوة ذات �أهمية يف‬ ‫خلق تكامل يف التعاون‬ ‫بني الدول الثالث يف‬ ‫جمال املناطق احلرة‪.‬‬

‫وقد ر ّد التحالف على الر�سالة اال�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬لكن ه��ذا ال��رد مل يت�ضمن �أيّ‬ ‫موقف من تهديد القادة ب�سحب الثقة من‬ ‫احلكومة يف حال عدم تنفيذ اال�صالحات‬ ‫التي طالبوا بها واملتعلقة ب�ضرورة تنفيذ‬ ‫مقررات االجتماع التي ت�ضمنت الرتكيز‬ ‫على �أهمية االجتماع الوطني حلل الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية و�ضرورة االلتزام مبقرراته‬ ‫ال�ت��ي ي�خ��رج ب�ه��ا واالل� �ت ��زام بالد�ستور‬ ‫الذي يحدد �شكل الدولة وعالقة ال�سلطات‬ ‫ال�ث�لاث وا�ستقاللية الق�ضاء وتر�شيح‬ ‫�أ�سماء للوزارات الأمنية على �أن ي�صادق‬ ‫عليها جمل�س النواب خالل فرتة �أ�سبوع‬ ‫�إن كانت هناك نية �صادقة وجادة من قبل‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫احلكومة العراقية تعقد جل�ستها يف املو�صل‬ ‫واملالكي ّ‬ ‫يقدم مقرتحني لدعم املحافظات‬

‫اقرتاحني لدعم املحافظات"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"احد هذين املقرتحني هو �إعادة ما يتبقى‬ ‫من �أم��وال املوازنة �إىل املحافظة نف�سها‬ ‫وت�ضاف �إىل موازنة العام احلايل كي ال‬ ‫حترم من الأم��وال املخ�ص�صة لها ب�سبب‬ ‫عدم قدرتها على �صرفها نتيجة الأو�ضاع‬ ‫الأم�ن�ي��ة‪ ،‬فيما ت�ضمن االق�ت�راح الثاين‬ ‫تخ�صي�ص جميع �أم� ��وال امل��وازن��ة �إىل‬ ‫املحافظات لتتوىل �صرفها بعد ا�ستقطاع‬ ‫املوازنة االحتادية منها"‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل��ال�ك��ي �أن "الوقت ح��ان لأعمار‬ ‫نينوى و�إن�صاف املحافظات املت�ضررة‬ ‫من الإرهاب"‪ ،‬م�شددا على "�أن احلكومة‬ ‫االحتادية �ستدعم هذه املحافظات وتعمل‬ ‫على تعزيز قدراتها الذاتية لتمكينها من‬ ‫�صرف موازنتها املالية و�إدارة عملية‬ ‫البناء واال�ستثمار"‪.‬‬ ‫وتابع املالكي �أن "تركيزنا على اجلانب‬ ‫الأم �ن��ي خ�لال امل��رح�ل��ة املا�ضية ت�سبب‬ ‫بت�أخري �أع�م��ال اخل��دم��ات و�أع ��اق عملية‬ ‫البناء والأعمار"‪ ،‬مو�ضحا �أن "لنينوى‬ ‫تاريخا كبريا‪ ،‬وما حلق بها من �أ�ضرار‬ ‫بليغة نتيجة الإره��اب‪ ،‬يتطلب منا ح�شد‬

‫اجلهود للوقوف �إىل جانبها واالنطالق‬ ‫بعملية الأع��م��ار واخل��دم��ات وتخفيف‬ ‫معاناة املواطنني"‪.‬‬ ‫وي�أتي االجتماع يف وقت اكد فيه حمافظ‬ ‫نينوى اثيل النجيفي �أن املالكي قد انتهى‬ ‫ك��رئ�ي����س ل� �ل ��وزراء‪ .‬وق���ال يف ت�صريح‬ ‫�صحفي �إن "الغاية من اجتماع جمل�س‬ ‫الوزراء املزمع عقده يف حمافظة نينوى‬ ‫تفجري ال���ص��راع ب�ين القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين من خالل اثارة‬ ‫ب �ع ����ض ال �ق �� �ض��اي��ا ال �ت��ي مل حت �� �س��م بني‬ ‫ال�ط��رف�ين خ��ا��ص��ة يف م��ا يتعلق باملادة‬ ‫‪140‬وحم��اف��ظ��ة ك��رك��وك ال �ت��ي حاولت‬ ‫القائمة العراقية جتميدها خا�صة خالل‬ ‫ه��ذه املدة"‪ .‬و�أ��ض��اف ان"اجلماهري يف‬ ‫املو�صل ال تقف �إىل جانب قائمة دولة‬ ‫القانون بزعامة املالكي‪ ،‬و�إمنا اىل جانب‬ ‫القائمة العراقية بزعامة عالوي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن "من ال�صعب �أن تبقى‬ ‫احلكومة بهذا ال�شكل لأن وجود املالكي‬ ‫� �س �ي ��ؤدي اىل � �ص��راع��ات �أو انق�سامات‬ ‫وه��و اخطر �شيء" متهمًا املالكي بدفع‬ ‫البلد �إىل ح��رب طائفية و��ص��راع عرقي‬ ‫بني الأك��راد وال�ع��رب‪ .‬وق��ال ان "املالكي‬ ‫انتهى كرئي�س وزراء بالن�سبة للقائمة‬ ‫العراقية والتحالف الكرد�ستاين و كذلك‬ ‫التيار ال�صدري فهم ي�سريون معه اىل‬ ‫م��ا النهاية"‪ .‬وك ��ان ق��د ط��ال��ب حمافظ‬ ‫نينوى ب�أن تركز جل�سة جمل�س الوزراء‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ع �ق��دت ام ����س يف امل��و� �ص��ل‪ ،‬على‬ ‫ملفي ال�ط��اق��ة واخل��دم��ات يف املحافظة‬ ‫وخ�صو�صا ملف الطاقة وما يت�ضمنه من‬ ‫ً‬ ‫الكهرباء واملنتوجات النفطية‪ ،‬وامللف‬ ‫الأمني وملف حقوق الإن�سان بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ��ض��رورة مناق�شة ك��ل امل�شاكل التي‬ ‫تعاين منها نينوى و�إيجاد حلول فورية‬ ‫ومنا�سبة لها‪ .‬و�أ�شار �إىل اهمية �أن تن�صب‬ ‫اجلل�سة على مناق�شة الق�ضايا وامل�شاكل‬ ‫اخلدمية وو��ض��ع احل�ل��ول الناجعة لها‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل تن�سيق ع�م��ل احلكومة‬ ‫املحلية يف املحافظة مع الوزارات‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال ��وزراء قد عقد جل�ستني‬ ‫برئا�سة ن ��وري امل��ال�ك��ي االوىل يف ‪12‬‬ ‫��ش�ب��اط (ف�ب�راي��ر) امل��ا��ض��ي يف حمافظة‬ ‫الب�صرة اجلنوبية والثانية يف ‪� 8‬أيار‬ ‫(مايو) يف كركوك ال�شمالية‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫�شكلت حقول النفط امل�شرتكة مع ايران‬ ‫والكويت �صداع ًا دائما للعراق‪ ،‬ب�سبب‬ ‫جتاوز تلك الدول على ح�صته املقررة من‬ ‫هذه احلقول‪ ،‬م�ستغلة ال�صمت احلكومي‬ ‫و�ضعفه التكنولوجي‪.‬‬ ‫فالعراق ميتلك (‪ )25‬حق ًال نفطي ًا م�شرتك ًا‬ ‫مع الكويت و�سوريا و �إيران بينها (‪)15‬‬ ‫ح�ق� ً‬ ‫لا منتج ًا والأخ� ��رى غ�ير م�ستغلة‪،‬‬ ‫و�أبرزها �سفوان والرميلة والزبري مع‬ ‫الكويت‪ ،‬وجمنون و�أبو غرب وبزركان‬ ‫والفكة ونفط خانة مع �إيران‪.‬‬ ‫وقد دعا برملانيون و خرباء نفطيون اىل‬ ‫التعاقد مع �شركات ا�ستثمارية حمايدة‬ ‫لتق�سيم هذه الرثوات بعدالة بني الدول‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬وحذروا يف حديثهم (للوكالة‬ ‫االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء) م��ن جت��اوز اي��ران‬ ‫والكويت على ن�سب كبرية من احلقول‬ ‫النفطية امل�شرتكة معهم من خالل زحفها‬ ‫اىل الأرا�ضي العراقية‪.‬‬ ‫حيث ح��ذر ع�ضو جلنة الطاقة والنفط‬ ‫النائب ع��ن ‪/‬التحالف ال��وط�ن��ي‪ /‬بهاء‬ ‫ج �م��ال ال��دي��ن‪ ،‬م��ن ��س�ي�ط��رة اي� ��ران او‬ ‫الكويت على احلقول النفطية العراقية‬ ‫امل���ش�ترك��ة بينهما‪ ،‬داع �ي � ًا اىل التعاقد‬ ‫مع �شركة ا�ستثمارية حمايدة لتحقيق‬ ‫العدالة يف ت��وزي��ع ح�صة ك��ل دول��ة من‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�م��ال ال��دي��ن �إن ال �ع��راق ميتلك‬ ‫حقوال نفطية م�شرتكة مع جميع الدول‬ ‫املجاورة ومل يتحرك نحو ا�ستثمارها‪ ،‬ما‬ ‫جعل بع�ض الدول حتاول اال�ستيالء او‬ ‫ال�سيطرة عليها‪ ،‬وهذا �أمر مرفو�ض لأنه‬ ‫جتاوز على حقوق ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للحقول امل�شرتكة بني العراق‬ ‫و�إيران فهي (‪ )12‬حق ًال ي�صل احتياطها‬

‫�إىل �أكرث من (‪ )95‬مليار برميل وهو �أكرب‬ ‫احتياطي نفطي يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ما‬ ‫يجعله ث��روة مغرية للجميع فكل طرف‬ ‫يحاول اال�ستيالء عليها ب�شتى الو�سائل‬ ‫واحلجج‪.‬‬ ‫وبهذا اخل�صو�ص قال املهند�س الفني يف‬ ‫�شركة نفط اجلنوب حممد عبد الر�ضا‪:‬‬ ‫�إن ا�ستمرار جتاوز ايران على احلقول‬ ‫امل�شرتكة مع العراق وال�سيما الواقعة‬ ‫على ح��دود حمافظة مي�سان‪� ،‬سيحرم‬ ‫ال �ع��راق م��ن اخ��ذ ح�ق��ه ال�ك��ام��ل م��ن تلك‬ ‫احلقول‪.‬‬ ‫ودع��ا اىل تكثيف عمل وزارات الدولة‬

‫املعنية كاخلارجية والنفط واملالية يف‬ ‫متابعة املو�ضوع والعمل على تر�سيم‬ ‫احل��دود ومعرفة االحتياطات النفطية‬ ‫والتقنيات امل�ستخدمة يف ا�ستخراج‬ ‫ال �ن �ف��ط ل�ل�ح�ق��ول امل �� �ش�ترك��ة م��ع اي ��ران‬ ‫والكويت‪.‬‬ ‫بينما بدد ع�ضو اللجنة املالية النائب عن‬ ‫‪/‬التحالف الوطني‪ /‬امني هادي عبا�س‬ ‫خطورة تلك التجاوزات‪.‬‬ ‫وقال �شكلت جلان من قبل وزارتي النفط‬ ‫واخل��ارج �ي��ة ل�ل�ت�ف��او���ض م��ع اجلانبني‬ ‫االي � � ��راين وال �ك��وي �ت��ي ل �ب �ح��ث كيفية‬ ‫ا�ستثمارها ب�صيغة ت�ضمن لكل دولة‬

‫حقوقها من النفط‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف عبا�س‪ :‬يف ح��ال ع��دم االتفاق‬ ‫بينهم يجب اللجوء اىل االمم املتحدة‬ ‫لرت�سيم احلدود مع تلك الدول ال�ستثمار‬ ‫الرثوات امل�شرتكة ب�شكل عادل‪.‬‬ ‫اما اخلبري النفطي حمزة اجلواهري فقد‬ ‫اق�ترح اللجوء اىل مبد�أ "التحديد" �أي‬ ‫حتديد احلقول من الناحية اجلغرافية‬ ‫وم ��ن ث��م ي�ت�ف��ق ال �ط��رف��ان ع �ل��ى دخ��ول‬ ‫ط��رف ثالث حمايد ك�شركة ا�ستثمارية‬ ‫عاملية لتقوم بعمليات التطوير والإنتاج‬ ‫وتق�سيم االرباح ح�سب امل�ساحة املوجودة‬ ‫يف داخل كل دولة من احلقول‪.‬‬


‫‪No.(260) - Wednesday 30 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫مجل�س الأنبار ّ‬ ‫يحذر من كارثة بيئ ّية في كبرى بحيرات العراق‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حذر جمل�س حمافظة الأنبار‪ ،‬من كارثة‬ ‫بيئية ك�ب�يرة وغ�ير م�سبوقة �سجلتها‬ ‫بحرية احلبانية كربى بحريات العراق‬ ‫م ��ن خ �ل�ال ن� �ف ��وق ك �م �ي��ات ك� �ب�ي�رة من‬ ‫�أحيائها‪ ،‬وفيما دعت املحافظة احلكومة‬ ‫املركزية �إىل التدخل كون البحرية متثل‬ ‫االحتياط املائي الأك�بر‪� ،‬أ�شارت دائرة‬ ‫البيئة يف امل�ح��اف�ظ��ة �إىل �أن امل�شكلة‬ ‫جتاوزت �إىل بحرية الرثثار‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س حمافظة الأنبار‬ ‫وكالة �سعدون ال�شعالن يف �إن "كميات‬ ‫خميفة من الأحياء البحرية يف بحرية‬ ‫احلبانية‪،‬نفقت خ�لال الأي ��ام املا�ضية‬ ‫وال تزال الأ�سباب احلقيقية جمهولة"‪،‬‬ ‫حمذرا �أن "الظاهرة تنذر بكارثة بيئية‬ ‫كبرية غري م�سبوقة تتعدى موت كائنات‬ ‫بحرية"‪.‬‬ ‫وع ��زا ال���ش�ع�لان ال�سبب �إىل "ال�صيد‬ ‫اجلائر وا�ستخدام ال�سموم واملتفجرات‬ ‫وع ��دم و� �ص��ول ح���ص��ة ال��ع��راق املائية‬ ‫الوزراء ودائرة الرثوة ال�سمكية ب�ش�أن‬ ‫امل�ع�ت�م��دة ب��ال�ك��ام��ل م��ن تركيا"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "تلك الأ� �س �ب��اب ق��د ت �ك��ون واقعية املو�ضوع دون �أن نتلق ا�ستجابة �سريعة‬ ‫لكنها لي�ست كل الأ�سباب التي �أدت �إىل للمو�ضوع"‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال املتحدث با�سم حمافظة‬ ‫الكارثة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�شعالن �إىل �أن "الإجراءات الأن � �ب� ��ار حم �م��د ف �ت �ح��ي ح �ن �ت��و���ش يف‬ ‫احلكومية يف بغداد ال ترقى حتى الآن حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الكارثة‬ ‫�إىل م�ستوى امل�شكلة‪ ،‬كما �أن �إمكانيات البيئية وا�ضحة للعيان"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة حم� ��دودة يف ه��ذا املجال"‪" ،‬املحافظة ا�ضطرت لإر�سال عينات من‬ ‫الفتا �إىل �أن "املحافظة فاحتت وزارات مياه البحرية �إىل بغداد لعدم امتالكها‬ ‫البيئة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا �أجهزة فح�ص دقيقة"‪.‬‬ ‫وال��داخ �ل �ي��ة ف���ض�لا ع��ن �أم��ان��ة جمل�س و�أو�ضح حنتو�ش �أن "املحافظة ما زالت‬

‫التربية ‪�:‬إعالن نتائج ّ‬ ‫ال�صف‬ ‫ال�ساد�س االبتدائي الأ�سبوع المقبل‬ ‫النا�س متابعة‬

‫ك�شفت وزارة الرتبية عن ان‬ ‫اعالن نتائج ال�صف ال�ساد�س‬ ‫االب��ت��دائ��ي ��س�ت�ك��ون خالل‬ ‫اال�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة‬ ‫ول �ي��د ح���س�ين يف ت�صريح‬ ‫لوكالة [اي ��ن] ان" ال ��وزارة‬ ‫� �س �ت �ع �ل��ن ن� �ت ��ائ ��ج ال �� �ص��ف‬ ‫ال�ساد�س االبتدائي اال�سبوع‬ ‫املقبل بعد ا�ستكمال اجراءات‬

‫ال�ت���ص�ح�ي��ح وال �ت��دق �ي��ق من‬ ‫ق�ب��ل ال�ل�ج�ن��ة امل���ش��رف��ة على‬ ‫االمتحانات"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ق� ��د ت ��وج ��ه االح� ��د‬ ‫‪ 20‬م��ن ��ش�ه��ر اي ��ار احل��ايل‬ ‫م��اي �ق��ارب ال� �ـ [ ‪ ]600‬الف‬ ‫تلميذ وتلميذة من ال�صفوف‬ ‫املنتهية للمرحلة االبتدائية‬ ‫[ال�ساد�س االبتدائي ] الداء‬ ‫االمتحانات النهائية للعام‬ ‫الدرا�سي ‪ 2012/2011‬يف‬ ‫بغداد واملحافظات ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫بابل‪:‬ح�صة المحافظة من الكاز ال تكفي‬ ‫لت�شغيل المولدات ‪� 8‬ساعات يوميا‬ ‫النا�س متابعة‬

‫ق��ال ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫بابل عن كتلة املواطن عقيل‬ ‫ال�سيلوي ان ح�صة املحافظة‬ ‫من الكاز املجاين ال�صحاب‬ ‫امل��ول��دات االه�ل�ي��ة ال تكفي‬ ‫لت�شغيل املولدات [‪� ]8‬ساعات‬ ‫يف اليوم ‪.‬‬ ‫واو�ضح يف ت�صريح لوكالة‬ ‫انباء كل العراق[�أين] ام�س‬ ‫ان وزارة النفط خ�ص�صت‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي[ ‪ ] 35‬لرتا‬ ‫م��ن ال�ك��از للـ"‪ "kv‬الواحد‬ ‫ومل تكف ا�صحاب املولدات‬ ‫اال لت�شغيل[ ‪�] 8‬ساعات مما‬ ‫دفعهم اىل �شراء الباقي من‬

‫ال���س��وق ال �� �س��وداء يف حني‬ ‫�ستجهز ال� ��وزارة املولدات‬ ‫االه�ل�ي��ة ال �ع��ام احل��ايل [‪30‬‬ ‫] لرتا كاز للـ "‪ "kv‬الواحد‬ ‫مما �سيولد ازمة جديدة بني‬ ‫املواطن وا�صحاب املولدات‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة وب��ي��ن��ه��م وب�ي�ن‬ ‫احل�ك��وم��ة املحلية م��ن جهة‬ ‫اخرى"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان هذا اخلالف بني‬ ‫ا�صحاب املولدات واالهايل‬ ‫�سيتفاقم ل��وج��ود تعليمات‬ ‫م�شددة من وزارة الكهرباء‬ ‫ورئ��ا� �س��ة ال � ��وزراء ملتابعة‬ ‫ا� �ص �ح��اب امل ��ول ��دات الذين‬ ‫ال يلتزمون بت�شغيل[ ‪] 12‬‬ ‫�ساعة يف اليوم الواحد"‪.‬‬

‫ناحية العظيم تعلن ت�سويق �أكثر‬ ‫طن من ّ‬ ‫من ‪� 100‬ألف ّ‬ ‫الرقي‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن املجل�س ال�ب�ل��دي يف‬ ‫ن��اح �ي��ة ال�ع�ظ�ي��م مبحافظة‬ ‫دي� ��اىل‪ ،‬ت���س��وي��ق �أك �ث�ر من‬ ‫‪� 100‬ألف طن من الرقي يف‬ ‫الأ�سواق املحلية‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫الناحية ق��ادرة على جتهيز‬ ‫ال� �ع ��راق ب�ح��اج�ت��ه الكاملة‬ ‫�إذا ت��وف��ر ال��دع��م املطلوب‬ ‫ملزارعيها‪.‬‬ ‫وق � � ��ال رئ� �ي� �� ��س امل �ج �ل ����س‬ ‫ال��ب��ل��دي ل �ن��اح �ي��ة العظيم‬ ‫حم�م��د �إب��راه �ي��م ��ض�ي�ف��ان ‪،‬‬ ‫�إن "�إنتاج ال��رق��ي للمو�سم‬ ‫الزراعي احلايل يف الناحية‬ ‫ك ��ان وف �ي��ر ًا �إذ ب �ل��غ م��ا مت‬ ‫ت�سويقه يف �أ��س��واق دياىل‬ ‫واملحافظات املجاورة �أكرث‬ ‫من ‪� 100‬أل��ف طن"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "كمية املح�صول يف‬ ‫ازدياد م�ستمر وقد ت�صل يف‬ ‫ن�ه��اي��ة امل��و��س��م احل ��ايل �إىل‬

‫قرابة ربع مليون طن"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف �� �ض� �ي� �ف ��ان �أن‬ ‫"�إجمايل الأرا�� �ض ��ي التي‬ ‫زرع���ت ب��ال��رق��ي ت���ص��ل �إىل‬ ‫‪� 20‬أل��ف دومن"‪ ،‬الف�ت� ًا �إىل‬ ‫�أن "�أرا�ضي الناحية ذات‬ ‫�إن �ت��اج �ي��ة ع��ال �ي��ة وت�شتهر‬ ‫ب��زراع��ة الرقي ال��ذي ي�شكل‬ ‫ع�لام��ة وا��ض�ح��ة ومعروفة‬ ‫تدل على اجلودة"‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ���ض��ي��ف��ان يف ه ��ذا‬ ‫ال�سياق �أن "الناحية قادرة‬ ‫على ت�أمني االكتفاء الذاتي‬ ‫من حم�صول الرقي ملناطق‬ ‫ال � �ب �ل�اد ك ��اف ��ة �إذا ت��واف��ر‬ ‫مل��زارع�ي�ه��ا ال��دع��م املطلوب‬ ‫م��ن ال��وق��ود وامل�ستلزمات‬ ‫الأخرى"‪ ،‬م�ستدرك ًا بالقول‬ ‫�إن��ه "على ال��رغ��م م��ن وفرة‬ ‫امل�ح���ص��ول‪ ،‬لكنه ال يغطي‬ ‫تكاليف �إنتاجه مما �أدى �إىل‬ ‫تراجع امل�ساحات املزروعة‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية"‪.‬‬

‫تنتظر نتائج الفح�ص من بغداد"‪ ،‬داعيا‬ ‫"احلكومة املركزية �إىل �سرعة التدخل‬ ‫ك��ون ب �ح�يرة احل�ب��ان�ي��ة مت�ث��ل احتياط‬ ‫العراق املائي الأكرب"‪.‬‬ ‫فيما قال معاون مدير دائرة بيئة حمافظة‬ ‫الأن �ب��ار قي�س �أح �م��د ‪� ،‬إن "امل�شكلة ال‬ ‫تنح�صر يف بحرية احلبانية لوحدها‪،‬‬ ‫بل تتجاوزها �إىل بحرية الرثثار �أي�ض ًا"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "دائرة بيئة الأنبار �شكلت جلنة‬ ‫خا�صة م��ن البيئة وال��زراع��ة وال�صحة‬ ‫وجامعة الأنبار لفح�ص ومعاينة املياه‬

‫الهجرة والمه ّجرين تعلن البدء بدمج العوائل النازحة في المجتمع ال�شهر المقبل‬ ‫والنازحني يف املجتمعات التي نزحوا‪،‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫بح�سب بيان �صدر عن مكتبه‪.‬‬ ‫�أعل ��ن وزير الهج ��رة واملهجرين ديندار ونقل البيان عن دو�سكي قوله �إن "خطة‬ ‫دو�سك ��ي �إن ال�شهر املقبل �سي�شهد تنفيذ ال ��وزارة لع ��ام ‪ 2012‬ت�ضمن ��ت عملي ��ة‬ ‫ال ��وزارة مل�ش ��روع االندم ��اج للمهجرين االندم ��اج الت ��ي �ستطب ��ق يف حزي ��ران‬

‫املقبل‪ ،‬والتي تت�ضمن ا�ستقرار العوائل‬ ‫يف الأماكن التي نزحت وتهجرت �إليها‪,‬‬ ‫نتيجة رغب ��ة �إعداد كبرية م ��ن العوائل‬ ‫باال�ستق ��رار يف املناط ��ق اجلدي ��دة بعد‬ ‫حت�سن الو�ضع الأمني واالقت�صادي لهم‬

‫والتخفيف من معانتهم‪.‬و�أ�شار دو�سكي‬ ‫�إىل �أن "ال ��وزارة �ست ��وزع منح ��ا مادية‬ ‫للعوئ ��ل املندجم ��ة يف املجتم ��ع والت ��ي‬ ‫تت�ضم ��ن مليونني ون�صف املليون دينار‬ ‫عراقي لكل عائلة"‪.‬‬

‫من ��ح اجازة بناء لقط ��ع االرا�ضي التي‬ ‫تق ��ل م�ساحته ��ا ع ��ن ‪ 200‬م‪ 2‬يف مركز‬ ‫املحافظ ��ة و ‪ 250‬م‪ 2‬يف االق�ضي ��ة و‬ ‫‪ 300‬م‪ 2‬يف النواح ��ي وه ��و م ��ا يحرم‬ ‫ا�صح ��اب االرا�ضي امل�شاع ��ة لأكرث من‬ ‫�شخ�ص اال�ستفادة م ��ن قر�ض �صندوق‬ ‫اال�سكان التابع للوزارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�ش ��وك �إن" ال ��وزارة ب ��د�أت‬ ‫بتطبي ��ق قان ��ون �صن ��دوق اال�س ��كان‬ ‫اجلدي ��د ال ��ذي �ص ��وت علي ��ه جمل� ��س‬ ‫الن ��واب ويت�ضم ��ن �شم ��ول �أ�صح ��اب‬ ‫االرا�ض ��ي ال�سكني ��ة امل�شاع ��ة بقر� ��ض‬ ‫�صن ��دوق اال�س ��كان ال�ستف ��ادة اك�ب�ر‬ ‫ع ��دد ممك ��ن م ��ن املواطنني م ��ن قر�ض‬

‫ال�صندوق وبناء م�ساكن لهم وحل جزء‬ ‫من �أزمة ال�سكن"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل �أن " ه ��ذه الت�سهي�ل�ات‬ ‫�أ�صطدم ��ت بالق ��رار الت�شريع ��ي �أعاله‬ ‫الذي مينع �أ�ص ��دار �أجازة بناء من قبل‬ ‫دوائ ��ر البلدية يف بغ ��داد واملحافظات‬ ‫للأرا�ض ��ي ال�سكنية التي تقل م�ساحتها‬ ‫عم ��ا ذك ��ر �سابق� � ًا علم� � ًا ب ��ان الر�ؤي ��ة‬ ‫امل�ستقبلي ��ة لبغ ��داد ‪ 2030‬وح�س ��ب‬ ‫الدرا�س ��ة الت ��ي تق ��وم ب�أعداده ��ا امانة‬ ‫بغ ��داد ت�ؤك ��د �ض ��رورة التكثي ��ف يف‬ ‫ا�ستعم ��ال االر�ض وخا�ص ��ة للأغرا�ض‬ ‫ال�سكنية وذلك لغر�ض خف�ض ا�ستهالك‬ ‫االر� ��ض كعام ��ل م�ساع ��د لأ�ستدامته ��ا‬

‫وهذا م ��ا حتر�ص علي ��ه وزارة االعمار‬ ‫واال�س ��كان �ضم ��ن م�شاريعه ��ا احلالية‬ ‫للأ�س ��كان االقت�ص ��ادي ويف املناط ��ق‬ ‫الت ��ي �سيت ��م تخ�صي�صها له ��ذا الغر�ض‬ ‫م�ستقب�ل ً�ا وطال ��ب ب�أعتم ��اد م�ساح ��ات‬ ‫م ��ن ار�ض التق ��ل ع ��ن ‪100‬م‪ 2‬للوحدة‬ ‫ال�سكني ��ة يف الت�صامي ��م اال�سا�سي ��ة‬ ‫اجلديدة للمدن ‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ش ��وك �أن " من �ضم ��ن �شروط‬ ‫قر� ��ض �صن ��دوق اال�س ��كان ه ��و وجود‬ ‫�أج ��ازة بن ��اء جدي ��دة وه ��ذا يعني عدم‬ ‫متك ��ن �شريح ��ة وا�سعة م ��ن املواطنني‬ ‫من احل�ص ��ول على القر� ��ض ب�سبب �أن‬ ‫االرا�ضي التي ميلكونها م�شاعة"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالبت وزارة االعمار واال�سكان بالغاء‬ ‫ق ��رار جمل� ��س قي ��ادة الث ��ورة املنح ��ل‬ ‫القا�ض ��ي بع ��دم منح اج ��ازة بناء لقطع‬ ‫االرا�ضي الت ��ي تقل م�ساحتها عن ‪200‬‬ ‫م‪. 2‬‬ ‫وق ��ال الوكيل االق ��دم ل ��وزارة االعمار‬ ‫واال�س ��كان املهند� ��س ا�ست�ب�رق ال�شوك‬ ‫يف بي ��ان ل ��ه �إن" امانة بغ ��داد مل ت�ؤيد‬ ‫ر�أي ال ��وزارة بالغ ��اء ق ��رار جمل� ��س‬ ‫قي ��ادة الث ��ورة [املنحل] املرق ��م [‪]940‬‬ ‫ل�سن ��ة ‪ 1988‬وال ��ذي يق�ض ��ي بع ��دم‬

‫�أمانة بغداد ّ‬ ‫تنظم حملة جديدة‬ ‫لإزالة التجاوزات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نظمت �أمان ��ة بغداد حمل ��ة جديدة‬ ‫الزال ��ة التج ��اوزات احلا�صلة على‬ ‫االر�صفة وال�ش ��وارع والتقاطعات‬ ‫واحلدائ ��ق وال�ساح ��ات العامة يف‬ ‫عم ��وم مناط ��ق العا�صم ��ة من اجل‬ ‫احلف ��اظ عل ��ى نظاف ��ة وجمالي ��ة‬ ‫العا�صم ��ة ‪ .‬وذك ��رت مديري ��ة‬ ‫العالق ��ات والإع�ل�ام ان "دائ ��رة‬ ‫بلدية الك ��رادة نف ��ذت حملة كربى‬ ‫ازالت خاللها (مطعم زمان اخلري)‬ ‫املتجاوز على ر�صيف �شارع (‪)32‬‬ ‫�ضم ��ن حمل ��ة(‪ )929‬ورف ��ع جميع‬ ‫االك�ش ��اك والب�سطي ��ات املتجاوزة‬ ‫عل ��ى �شارع ك ��رادة داخ ��ل مع اخذ‬ ‫التعه ��دات بع ��دم تك ��رار التج ��اوز‬ ‫مرة اخرى "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ان" م�ل�اكات دائ ��رة‬ ‫بلدية بغ ��داد اجلديدة قامت ب�إزالة‬ ‫التجاوزات احلا�صلة على ال�شارع‬ ‫اخلدم ��ي املح ��اذي لقن ��اة اجلي�ش‬ ‫�ضم ��ن حمل ��ة(‪ )743‬واملتمثل ��ة‬ ‫بالغ ��رف امل�شيدة من م ��ادة البلوك‬ ‫والطاب ��وق ورف ��ع ال�سك ��راب‬ ‫والهي ��اكل احلدي ��د املتج ��اوزة‬ ‫عل ��ى �ش ��ارع (‪)38‬الواق ��ع �ضم ��ن‬ ‫حملة(‪ " )729‬وبينت ان" دائرة‬ ‫بلدية االعظمية نفذت حملة مكثفة‬ ‫ازال ��ت خاللها �سقيفة الحد املرائب‬ ‫لوق ��وف ال�سي ��ارات مقاب ��ل وزارة‬ ‫العم ��ل وال�ش� ��ؤون االجتماعي ��ة‬ ‫ورف ��ع‬ ‫�ضم ��ن حمل ��ة(‪)309‬‬ ‫جتاوزات عدد م ��ن الدور ال�سكنية‬

‫على االر�صفة �ضم ��ن حملة(‪)326‬‬ ‫كم ��ا قامت م�ل�اكات الدائ ��رة برفع‬ ‫�سقائ ��ف املح ��ال املتج ��اوزة عل ��ى‬ ‫�شارع عم ��ر بن عب ��د العزيز ورفع‬ ‫جتاوزات الباع ��ة اجلوالني �ضمن‬ ‫�شارع االمام االعظم"‪.‬‬ ‫و نف ��ذت �أمانة بغداد حملة خدمية‬ ‫ك�ب�رى يف منطق ��ة الك ��رادة �شملت‬ ‫�أعم ��ال نظاف ��ة وت�أهي ��ل �شب ��كات‬ ‫املاء واملج ��اري و�صيانة ال�شوارع‬ ‫املت�ض ��ررة للإرتق ��اء بواقعه ��ا‬ ‫اخلدمي‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات‬ ‫واالعالم ان " مالكات دائرة بلدية‬ ‫الك ��رادة قام ��ت باعم ��ال تنظي ��ف‬ ‫ال�ش ��وارع الرئي�س ��ة والفرعي ��ة‬ ‫واالزقة الداخلي ��ة و رفع النفايات‬ ‫واالنقا� ��ض �ضم ��ن املحل ��ة (‪)907‬‬ ‫وتنظي ��ف املنطق ��ة الواقع ��ة حتت‬ ‫ج�سر املرور ال�سريع " ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ان" ق�س ��م املج ��اري‬ ‫ق ��ام ب�أعم ��ال وت�أهي ��ل خط ��وط‬ ‫وم�شب ��كات ت�صريف مياه املجاري‬ ‫واالمط ��ار لل�ش ��وارع الرئي�سة يف‬ ‫مناط ��ق ( الكرادة داخ ��ل ‪ ،‬الكرادة‬ ‫خارج ‪ ،‬ال�سدة) ب�إ�ستخدام الآليات‬ ‫ال�صاروخية "‪.‬‬ ‫وبين ��ت ان" م�ل�اكات ق�س ��م الطرق‬ ‫قام ��ت ب�صيان ��ة القال ��ب اجلانب ��ي‬ ‫للمقط ��ع املمت ��د م ��ن تقاط ��ع ج�سر‬ ‫مع�سك ��ر الر�شي ��د اىل �ساح ��ة عبد‬ ‫الر�سول ور�صف االحجار امللونة‬ ‫يف �شارع الت�ضامن واعمال ترقيع‬ ‫ال�شوارع املت�ضررة مبادة اال�سفلت‬ ‫�ضمن املحلة (‪." )905‬‬

‫‪3‬‬

‫حوار الطر�شان‬

‫�أن�سجة الأحياء النافقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الدليمي �أن "هذه امل�شكلة ال‬ ‫تعترب ظ��اه��رة ع��اب��رة ب��ل ك��ارث��ة يجب‬ ‫ال ��وق ��وف ع �ن��ده��ا ق �ب��ل حت���ول بحرية‬ ‫احل �ب��ان �ي��ة �إىل ب �ح��ر م �ي��ت ث ��ان داخ��ل‬ ‫العراق"‪ ،‬مبينا �أن "هناك �شكوكا بدخول‬ ‫نهر الفرات �إىل العراق حمم ًال ب�سموم‬ ‫من تركيا‪ ،‬قد ال يبدو ت�أثريها كبري ًا على‬ ‫النهر ب�سبب �سرعة جريانه‪ ،‬لكنه يرتكز‬ ‫داخ ��ل ال�ب�ح�يرة ب�سبب ان�غ�لاق�ه��ا على‬ ‫نف�سها"‪.‬‬ ‫وتابع الدليمي �أن "هناك �شكوكا �أخرى‬ ‫�أي�ضا بوجود ت�شققات يف قاع البحرية‬ ‫بفعل ارت��داد ه��زات �أر�ضية يف جنوبي‬ ‫العراق ما �أدى �إىل انبعاث مواد بركانية‬ ‫حمملة بالف�سفور وال �ك�بري��ت العايل‬ ‫الرتكيز ملياهه"‪.‬‬ ‫فيما قال املواطن فرا�س عبد املرعاوي‬ ‫الذي يعمل �صائد �سمك‪� ،" ،‬إن "ال�صيادين‬ ‫ومنذ ظهور هذه امل�شكلة ين�أون ب�أنف�سهم‬ ‫ع��ن التوجه لبحرية احلبانية لغر�ض‬ ‫ال���ص�ي��د ف�ي�ه��ا ك �م��ا ك��ان��وا ي�ف�ع�ل��ون يف‬ ‫ال�سابق"‪ ،‬مبينا �أن "ال�صيادين باتوا‬ ‫ميداني ًا"‪.‬‬ ‫يخ�شون البقاء يف مياه البحرية لأكرث‬ ‫بني‬ ‫اللجنة‬ ‫"فح�ص‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫أحمد‬ ‫�‬ ‫و�أو��ض��ح‬ ‫من �ساعة �أو �ساعتني‪ ،‬بعدما ظهرت �آثار‬ ‫كميات‬ ‫�وق‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫أدى‬ ‫�‬ ‫�وث‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫وج ��ود‬ ‫بقع وعالمات مر�ضية على بع�ضهم"‪.‬‬ ‫كبرية من الأ�سماك والطيور والكائنات ولفت امل��رع��اوي �إىل "�إ�صابة �صيادين‬ ‫البحرية الأخرى كالروبيان وال�شندالن �آخ��ري��ن ب ��أم��را���ض يف اجل �ه��از البويل‬ ‫واملحار وغريها"‪.‬‬ ‫والتنف�سي و�أم��را���ض جلدية"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫ب��دوره ق��ال‬ ‫�أن "ا�ستخدام ال �� �ص �ي��ادي��ن تفجري‬ ‫للمو�ضوع‪،‬‬ ‫املتابعني‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫الدليمي‪،‬‬ ‫الديناميت �أو رم��ي الزهر والطعم يف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�إن "هناك ارت �ف��اع �ا ك �ب�يرا يف ن�سبة املياه لي�س �سببا يف هذه امل�شكلة كونهم‬ ‫الف�سفور مبياه البحرية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ي�ستخدمونها بكميات قليلة ال ت�ؤدي �إىل‬ ‫"ذلك يبدو جلي ًا من لون البحرية وتلف كارثة يف البحرية"‪.‬‬

‫الإعمار والإ�سكان تطالب ب�إلغاء قرار عدم منح �إجازة بناء لقطع الأرا�ضي التي ّ‬ ‫تقل م�ساحتها عن ‪200‬م‬

‫يوميات‬

‫َهل ُيمك ُِن ِل ُح ّكام الع َ‬ ‫ِراق �أَن َي�ش ُعروا ِب َالخ َجل ؟‬ ‫ِ‬ ‫عماد �آل جالل‬

‫يقول ال�شاعر الفرن�سي �أندريه �شينيه "�إننا نطيل الكالم عندما ال يكون‬ ‫لدينا ما نقوله" فما �أ�شبه حال ال�سيا�سيني يف العراق اليوم مبا ذهب اليه‬ ‫�شينيه‪ ،‬ق�سما ك�أنه ف�صل جملته ال�شهرية على مقا�سهم ‪ ،‬فهم من دون ا�ستثناء‬ ‫يت�سابقون للجلو�س امام كامريات الف�ضائيات للرد على �أي �س�ؤال حتى‬ ‫لو كان الرد مثريا للح�سا�سيات وم�شنجا للأجواء ال�سيا�سية‪ ،‬يتالعبون‬ ‫مب�شاعر املواطن امل�سكني غري �آبهني حلياته االعتيادية وحقه الطبيعي يف‬ ‫�أن يعي�ش مطمئنا اىل ما بقي له من عمر �أو اىل م�ستقبل �أوالده‪.‬‬ ‫ت�صريحات مطولة ال معنى لها حمبطة مقززة لل�سامعني‪ ،‬تتحول يف نهاية‬ ‫يومك "املزعج" اىل كوابي�س تنغ�ص عليك نومك فال تهن�أ به هو الآخر بعد‬ ‫�أن ق�ضيت �صباحك وم�ساءك يف م�شاكل ومنغ�صات احلياة اليومية التي ال‬ ‫تريد ان تفارق �أيام العراقيني وك�أنها �أ�صبحت جزءا منها‪.‬‬ ‫ايها ال�سادة كيف لنا �أن ننتظر منكم االجنازات و�أنتم غارقون يف بحور‬ ‫املناكفات وال�شتائم‪ ،‬وكيف لنا �أن ننتظر منكم حل م�شاكلنا اليومية مع‬ ‫الكهرباء واملاء ومولدة ال�شارع ووكيل احل�صة التموينية وعجلة البلدية‬ ‫التي ت�أتي اليوم وتختفي باقي االي��ام‪ ،‬وكم ننتظر بعد لرنى �شوارعنا‬ ‫بال �سيطرات "فا�شو�شية" و�صبية يقودون "�سيارات" ذويهم برعونة‪،‬‬ ‫كم ننتظر لرنى رجل �شرطة امل��رور يطبق القانون ولو على نف�سه ‪ ،‬هل‬ ‫�شاهدمت �سائق �شرطة ي�ضع ح��زام الآم��ان مثال ‪� ،‬أكيد ال‪ ،‬وك��م نحتاج‬ ‫من ال�سنني لتتحقق العدالة االجتماعية وتطبق لوائح حقوق املواطن‬ ‫املن�صو�ص عليها يف القوانني ال�سماوية والو�ضعية‪ ،‬وكم وكم‪.‬‬ ‫نخرج من م�شكلة لنقع يف اخرى اتع�س منها ‪ ،‬كل كتلة �أو حزب ي�سوق‬ ‫�أرادته معتقدا �أنها تعرب عن �أرادة النا�س ‪ ،‬وكل حزب يطرح �أفكاره البعيدة‬ ‫كل البعد عن �أمزجة املواطن العراقي يف هذه الظروف احلبلى بامل�شاكل‬ ‫املفتعلة واملبطنة‪ ،‬اجلميع ي�ؤطر طروحاته‬ ‫ب��ال��د� �س �ت��ور وي ��دع ��ي �� �ض ��رورة االل� �ت ��زام‬ ‫مببادئه‪ ،‬فاذا كان الأمر كذلك ملا ال جتل�سون‬ ‫على طاولة احلوار وحتلوا م�شاكلكم على‬ ‫وفق مواد الد�ستور‪.‬‬ ‫اي �ه��ا ال �� �س��ادة �أط�م�ئ�ن��وا �أن �ك��م ف�شلتم يف‬ ‫االم �ت �ح��ان وي��وم��ا ب�ع��د ي ��وم ت�ك�بر الهوة‬ ‫بينكم وب�ين املواطنني ال��ذي��ن ذاق��وا ذرعا‬ ‫بطروحاتكم العجيبة‪� ،‬أما واحلال قد و�صل‬ ‫اىل ما هو عليه ولكي يطلع ال�شعب املغلوب‬ ‫على �أمره مبا يدور ويح�صل �أجعلوا نقا�شاتكم واجتماعاتكم �سواء يف‬ ‫اربيل ام النجف اال�شرف او على ظهر القمر �أجعلوها علنية وا�سمحوا‬ ‫لف�ضائياتكم �أن تنقلها على الهواء مبا�شرة ليطلع ال�شعب ويعرف الغث من‬ ‫ال�سمني‪ ،‬بعدها قد جتتمع االرادات املتنازعة وي�صبح الأمر وا�ضحا‪ ،‬هل‬ ‫الأزمة الراهنة هي يف �سيا�سات نوري املالكي �أم املو�ضوع ابعد من ذلك‪.‬؟‬ ‫وم��ا دام اخل�لاف بينكم معقدا على ه��ذا النحو‪� ،‬أط��رح��وا م�شرتكاتكم‬ ‫وخالفاتكم �أي��ن تلتقي هذه الكتلة مع تلك و�أي��ن تختلف معها و�أتركوا‬ ‫القرار لل�شعب الذي يدفع ثمن طي�شكم وعنجهيتكم من حياته اليومية التي‬ ‫تذهب �سدى بال طعم‪.‬‬ ‫قبل �أي��ام و�صلتني ر�سالة من مغرتب وب�لا �شعور وجدتها كماء زالل‬ ‫ين�سكب على ج�سدي يف يوم قائ�ض ولكي ال تتهموين باالنانية �أحب �أن‬ ‫�أ�ضعها �أمام ناظريكم لتتربدوا بها مثلي‪.‬‬ ‫َ�س�ألتُ َ�شاعِ ر ًا َل ُه �أَمَل‬ ‫طر مِ نَ الب َ​َ�صل‬ ‫العِ‬ ‫هَ ل ممُ كِ ن ِ�إخراجُ‬ ‫ِ‬ ‫َقا َل �أَ َجل‬ ‫ُقلتُ هَ ل يمُ كِ نُ مِ نَ ا َ‬ ‫حل َ‬ ‫ري الع َ​َ�سل‬ ‫نظ ُل َتقطِ ُ‬ ‫َقا َل �أَ َجل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫يب ُز َحل‬ ‫ج‬ ‫ر�ض‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫�ض‬ ‫ُقلتُ هَ ل‬ ‫يمُ‬ ‫كِ‬ ‫وَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫فيِ‬ ‫َقا َل �أَ َجل‬ ‫ُك َل َ�شيءٍ محُ َت َمل‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫كام العِ َ‬ ‫راق �أَن يَ�شعُروا ِبا َ‬ ‫نُ‬ ‫خل َجل‬ ‫ا‬ ‫َوم‬ ‫ي‬ ‫لحِ‬ ‫ُقلتُ ِ�إ َذ ًا هَ ل يمُ كِ‬ ‫ِ‬ ‫اب�صق فيِ وَ جهي ِ�إ َذا هَ ذا َح َ�صل‬ ‫َقا َل ِ‬ ‫‪E_aljalal@yahoo.com‬‬

‫قال ب� ّأن منع ّ‬ ‫الخا�صة هو ت�صرّ ف غير قانوني‬ ‫�سكان المخيم من االحتفاظ بحاجياتهم‬ ‫ّ‬

‫ال�سعيدي‪ :‬من حق �سكان "ليبرتي" حماية �أنف�سهم وتوفير ّ‬ ‫متطلبات الحياة‬ ‫من خالل �إعالن المخ ّيم كمخ ّيم لالجئين‬ ‫�إياد عبداجلابر‬

‫ق ��ال ع�ض ��و القائم ��ة العراقي ��ة اخلب�ي�ر‬ ‫القان ��وين ل� ��ؤي ال�سعي ��دي �أن اعتم ��اد‬ ‫خمي ��م ليربت ��ي كمخي ��م لالجئ�ي�ن ل ��دى‬ ‫الأمم املتح ��دة �سيوفر ل�سكان ��ه احلماية‬ ‫الدولي ��ة وف ��ق البنود املن�صو� ��ص عليها‬ ‫يف اتفاقي ��ات جنيف‪.‬و�أ�ض ��اف ب�أن "من‬ ‫ح ��ق �سكان خمي ��م ليربت ��ي ال�سعي لذلك‬ ‫من �أجل ت�أمني احلماية لأنف�سهم والعمل‬ ‫على توفري متطلبات وم�ستلزمات احلياة‬ ‫من خدمات و�سلع �أ�سا�سية"‪.‬‬

‫و�أ�ش ��ار يف حديث ��ه �إىل �أن الأمم املتحدة‬ ‫تخ�ض ��ع لإرادة ق ��وى �سيا�سي ��ة دولي ��ة‪،‬‬ ‫وهي �ص ��دىً لها فيم ��ا يتعل ��ق بالتزامها‬ ‫بتوفري احلماية املطلوبة ل�سكان املخيم‪،‬‬ ‫والتي تق ��ع على عاتقها بحك ��م القوانني‬ ‫الدولية‪.‬ون ��وّ ه �إىل �أن الأمم املتح ��دة‬ ‫كان لها عدد م ��ن الإخفاقات والتخاذالت‬ ‫بحماي ��ة م�ست�ضعف�ي�ن يف خمتلف �أنحاء‬ ‫الع ��امل بق�ضاي ��ا م�شابه ��ة يف تاريخن ��ا‬ ‫املعا�ص ��ر‪ .‬وح ��ول ا�ستم ��رار احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة يف ممار�ساته ��ا للت�ضييق على‬ ‫�س ��كان خمي ��م �أ�ش ��رف بع ��د نق ��ل املئات‬

‫منه ��م �إىل خميم ليربتي‪ ،‬ق ��ال ال�سعيدي‬ ‫ب� ��أن "هنالك ق ��رارات �ص ��ادرة عن جلان‬ ‫ومنظمات حقوق الإن�سان التابعة للأمم‬ ‫املتح ��دة تتعل ��ق بق�ضي ��ة خمي ��م �أ�شرف‬ ‫تدع ��و احلكومة العراقي ��ة ملعاملة �سكان‬ ‫املخي ��م ب�ص ��ورة �إن�سانية ومب ��ا يتوافق‬ ‫م ��ع املواثيق واملعاهدات الدولية‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سها اتفاقية جنيف الرابعة"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن جهات دولية �أخرى �إ�ضافة‬ ‫ل�ل��أمم املتح ��دة كاالحت ��اد الأوروب ��ي‬ ‫وغريه ��ا‪ ،‬دعت احلكوم ��ة العراقية �أكرث‬ ‫من مرة للحفاظ على حقوق �سكان املخيم‬

‫ومنه ��ا ت�سهي ��ل �أمورهم احلياتي ��ة‪ ،‬كما‬ ‫دعتها ب�شكل مبا�شر لت�أمني حمايتهم‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�سعي ��دي احلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫�إىل تغي�ي�ر موقفه ��ا جت ��اه �س ��كان خميم‬ ‫�أ�ش ��رف خا�صة بعد توقيعه ��ا على اتفاق‬ ‫حل ��ل ق�ضيتهم م ��ع الأمم املتح ��دة‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل �أن م ��ا متار�سه بحقهم م ��ن ت�ضييق‪،‬‬ ‫وحرمانه ��م م ��ن االحتف ��اظ بحاجياته ��م‬ ‫اخلا�ص ��ة ومنه ��ا امل�ستلزم ��ات اخلا�ص ��ة‬ ‫باملعاق�ي�ن بع ��د انتقاله ��م للمخيم اجلديد‬ ‫ه ��ي ت�صرفات غري قانونية‪ ،‬وغري الئقة‪،‬‬ ‫وال ت�سري يف االجتاه ال�صحيح‪.‬‬

‫ال�صيد اجلائر للأ�سماك �أثناء مو�سم التكاثر يف �شط العرب با�ستخدام التيار الكهربائي‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )260‬االربعاء ‪� 30‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30 May , 2012‬‬

‫ن ّواب ‪ :‬حكومة الأغلب ّية ال�سيا�سية �صعبة التنفيذ‬

‫بغداد ‪ -‬علي ابراهيم‬ ‫اك��د النائب عن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫حم �م��ا خ�ل�ي��ل اذا ا� �س �ت �ط��اع التحالف‬ ‫الوطني ودولة القانون ت�شكيل حكومة‬ ‫االغلبية فانها �ستف�شل بالتاكيد و�ستكون‬ ‫نتائجها عك�سية على ال�شارع العراقي‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) اعتقد‬ ‫انه ال ت�ستطيع اي جهة �سيا�سية ت�شكيل‬ ‫حكومة االغلبية ال�سيا�سية باعتبار ان‬ ‫الد�ستور هو توافقي وكذلك بناء الدولة‬ ‫وت�شكيل احلكومة احلالية اتى با�سلوب‬ ‫ت��واف�ق��ي وف��ق االت�ف��اق�ي��ات امل�برم��ة بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية ومنها اتفاقية اربيل‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف خليل �سيكون ه�ن��اك تغيري‬ ‫يف خ��ارط��ة التحالفات ال�سيا�سية يف‬ ‫امل�ستقبل القريب ولكن عملية اخلروج‬ ‫عن احلالة التوافقية من اي طرف كان‬ ‫فيها خطر كبري على البلد مو�ضح ًا ان‬ ‫ال�سبب الرئي�س يف و��ص��ول امل�شاكل‬

‫واالزمات وال�صراعات اىل هذه املرحلة‬ ‫يف ال �ب �ل��د ه��و ع ��دم اي��ف��اء احلكومة‬ ‫ب��وع��وده��ا ازاء ال���ش��رك��اء ال�سيا�سيني‬ ‫وع ��دم تنفيذ االت �ف��اق �ي��ات امل�برم��ة بني‬ ‫االطراف ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وب �ي��ن خ �ل �ي��ل ان � ��ه ي��ج��ب ان حت�ت�رم‬ ‫القرارات ال�صادرة من القادة ال�سيا�سيني‬ ‫املجتمعني يف اربيل والنجف باعتبار‬ ‫ان�ه��م ميثلون جميع م�ك��ون��ات ال�شعب‬ ‫العراقي وان قراراتهم فيها ا�صطفاف‬ ‫حقيقي حلل ه��ذه االزم��ة والعمل وفق‬ ‫ال �ي��ات ع��راق �ي��ة وت �� �ص��ب يف م�صلحة‬ ‫ال�شعب العراقي م�شريا اىل ان هناك‬ ‫كتال �سيا�سية �ستن�ضم اىل هذه اللحمة االج�ت�م��اع��ات ال�ت��ي ي�ق��وده��ا وير�أ�سها ال توجد ازمة يف العراق بقدر ما موجود‬ ‫وه��ذا االجتماع وال��ذي �ستكون جميع بع�ض قادة الكتل ال�سيا�سية بالتهديدات ا�ستهداف �شخ�صي �سيا�سي ينفذ ب�أدوات‬ ‫اخل� �ي ��ارات م�ف�ت��وح��ة ام��ام��ه ي�ستطيع وامل� � ��ؤام � ��رات االق �ل �ي �م �ي��ة الن تركيا �سيا�سية مقيتة قائ ًال (ملاذا ال يح�ضروا‬ ‫ان ي �ل��زم ب��اق��ي االط � ��راف ال�سيا�سية وال�سعودية وق�ط��ر ت�ستهدف العراق االجتماع الوطني ويلبوا دعوة رئي�س‬ ‫بقراراته‪.‬‬ ‫او ًال والعملية ال�سيا�سيـــة واالقت�صاد اجل�م�ه��وري��ة ملناق�شة ال�ن�ق��اط الثمان)‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫و�صف‬ ‫مت�صل‬ ‫�صعيد‬ ‫وعلى‬ ‫منتقد ًا رئي�س الربملان ا�سامة النجيفي‬ ‫العراقي ‪.‬‬ ‫الركابي‬ ‫ابراهيم‬ ‫القانون‬ ‫دولة‬ ‫ائتالف‬ ‫وا�ضاف الركابي يف ت�صريح لـ(النا�س) حل�ضوره اىل اجتماع ير�أ�سه رئي�س‬

‫قائد �شرطة الأنبار يرف�ض قرار �إقالته‬ ‫وي�ؤ ّكد � ّأن املن�صب ا�شرتاه ب�أمواله !‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اعلن رئي�س جمل�س �إنقاذ االنبار‬ ‫حميد الهاي�س رف�ض قائد �شرطة‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة امل �ق��ال ال��ل��واء ه��ادي‬ ‫رزي ��ج االن���ص�ي��اع ل �ق��رار الإقالة‬ ‫ال��ذي �صدر من جمل�س املحافظة‬ ‫ووزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وق��ال الهاي�س ل��وك��ال��ة(اور) �إن‬ ‫"قائد ��ش��رط��ة امل�ح��اف�ظ��ة املقال‬ ‫م ��ن م�ن���ص�ب��ه الي� � ��زال متم�سكا‬ ‫مبوقعه كقائد ل�شرطة املحافظة‬ ‫ويرف�ض تنفيذ قرار االقالة الذي‬ ‫اتخذه جمل�س املحافظة ووزارة‬ ‫الداخلية"‪.‬‬

‫و�أو�� �ض���ح ال �ه��اي ����س �أن "قائد‬ ‫ال�شرطة يقول �أنه ا�شرتى املن�صب‬ ‫مببلغ مايل ومل يرتكه مهما تطلب‬ ‫الأمر"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س حمافظة االنبار قد‬ ‫ق��رر يف �آذار املا�ضي الت�صويت‬ ‫على �إقالة قائد �شرطة املحافظة‬ ‫ال �ل��واء ه��ادي رزي��ج على خلفية‬ ‫حادث ق�ضاء حديثة‪.‬‬ ‫وكان جمل�س حمافظة االنبار قد‬ ‫اقال قائد عمليات املحافظة الفريق‬ ‫عبد العزيز العبيدي من من�صبه‬ ‫على خلفية ح��ادث ق�ضاء حديثة‬ ‫التي راح �ضحيتها ‪ 27‬عن�صرا‬ ‫امنيا من �ضباط ومنت�سبني‪.‬‬

‫الداخليّة تفرج عن �ضبّاط وكالة‬ ‫اال�ستخبارات وتتوعّ د مبحا�سبة املف�سدين‬ ‫الناس ‪-‬متابعة‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬الإفراج عن‬ ‫ال�ضباط يف وكالة اال�ستخبارات‬ ‫التابعة لها بعد ثبوت عدم وجود‬ ‫تق�صري يف عملهم‪ ،‬فيما توعدت‬ ‫مب�ح��ا��س�ب��ة ال� �ق� �ي ��ادات امليدانية‬ ‫املتورطة بالف�ساد و�ضربها ب�شكل‬ ‫قوي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال��وك��ي��ل الأق � � ��دم ل � ��وزارة‬ ‫ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة ع � ��دن � ��ان اال� � �س� ��دي‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الوزارة‬ ‫�أطلقت �سراح ال�ضباط العاملني يف‬ ‫وكالة اال�ستخبارات الذين اعتقلوا‬ ‫بتهم تتعلق بالتق�صري يف عملهم"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "التحقيق �أث �ب��ت عدم‬ ‫وجود �أي تق�صري"‪.‬‬

‫وك��ان��ت وزارة الداخلية �أعلنت‪،‬‬ ‫يف ال�سابع من �أي��ار احل��ايل‪� ،‬أنها‬ ‫جتري حتقيق ًا مع �ضباط يف وكالة‬ ‫اال�ستخبارات التابعة لها على خلفية‬ ‫عدد من الق�ضايا‪ ،‬نافية الأنباء التي‬ ‫حت��دث��ت ع��ن �إق��ال��ة وكيلها الأق��دم‬ ‫ل�ش�ؤون اال�ستخبارات والتحقيقات‬ ‫االحتادية ح�سني علي كمال‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف اال� �س��دي �أن "الوزارة‬ ‫� �س �ت �ق��وم مب �ح��ا� �س �ب��ة ال� �ق� �ي ��ادات‬ ‫امليدانية التي عليها �شائبة ف�ساد‬ ‫و��ض��رب�ه��ا ب�شكل ق��وي ج��دا وفق‬ ‫القانون"‪ ،‬الفت ًا �إىل "توفر العديد‬ ‫م��ن امل �ع �ل��وم��ات ال �ت��ي ت���ش�ير �إىل‬ ‫وجود ف�ساد يف دوائر معينة تابعة‬ ‫للوزارة من بينها املعاملة ال�سيئة‬ ‫مع املواطنني"‪.‬‬

‫العاين‪ :‬ق�ض ّية ليث الدليمي و�ضعت وزارتي‬ ‫الداخلية والعدل �أمام اختبار املهنية‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫�أع� ��رب ال �ن��ائ��ب ظ��اف��ر ال �ع��اين‪ ،‬عن‬ ‫ارت�ي��اح��ه اله�ت�م��ام رئي�س ال ��وزراء‬ ‫امل��ال��ك��ي ب �ق �� �ض �ي��ة ع �� �ض��و جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد املعتقل ليث الدليمي‪.‬‬ ‫وق��ال العاين يف بيان ل��ه‪� :‬إن هذه‬ ‫الق�ضية و�ضعت وزارت��ي الداخلية‬ ‫وال�ع��دل وامل�ؤ�س�سات الأمنية �أمام‬ ‫اختبار املهنية والعدالة‪ ،‬حمذرا من‬ ‫الف�شل ب�ه��ذا االخ�ت�ب��ار لأن��ه �سيجر‬ ‫ال�ب�لاد اىل م��ا ال حتمد عقباه‪ ،‬وقد‬

‫ين�سف العملية ال�سيا�سية برمتها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف‪ :‬ت�ل�ق�ي�ن��ا ب��ارت �ي��اح كبري‬ ‫اهتمام رئي�س ال��وزراء باملو�ضوع‬ ‫وت�شكيله جلنة حتقيقية بالظروف‬ ‫التي �أحاطت باالعرتافات املنتزعة‬ ‫ق �� �س��را م ��ن ل �ي��ث ال��دل �ي �م��ي وكذلك‬ ‫اهتمام وكيل وزارة الداخلية عدنان‬ ‫اال�سدي باالمر‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح‪� :‬أ�صبحت ق�ضية الدليمي‬ ‫ق�ضية ر�أي عام لي�س �أمام العراقيني‬ ‫وح�سب ولكن �أمام املجتمع الدويل‬ ‫با�سره‪.‬‬

‫)‪ّ :‬‬ ‫متوز املقبل ي�شهد‬ ‫اللجنة املال ّية لـ(‬ ‫�إطالق �سلفة املئة راتب واخلم�سة ماليني دينار‬

‫ال�صدر ينفي تر�شيح �صدري‬ ‫ّ‬ ‫بــد ًال مــن املالكـــي‬ ‫النجف ‪ -‬الناس‬

‫اقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين‪.‬‬ ‫وحذر النائب من ا�ستمرار االجتماعات‬ ‫اجلانبية والتخندقات ال�سيا�سية وعدم‬ ‫احل�ضور اىل االجتماع الوطني الذي‬ ‫دع��ا اليه رئي�س اجلمهورية م�ؤكدا ان‬ ‫اخل�ي��ارات مطروحة وم��وج��ودة وكلها‬ ‫خ �ي��ارات وطنية الن�ن��ا �سنجد خارطة‬

‫�سيا�سية اخرى ميكن ان تكون باالغلبية‬ ‫ال�سيا�سية للتحالف الوطني او ت�شكل‬ ‫حكومة جديدة مع االطراف التي ترف�ض‬ ‫هذه االجتماعات من القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين والبي�ضاء من‬ ‫الذين يفكرون با�ستقرار البلد والعملية‬ ‫ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫ومن جانب اخر اكد النائب عن القائمة‬ ‫العراقية �سامل ديل ان التحالف الوطني‬ ‫غ�ير ق��ادر على ت�شكيل حكومة اغلبية‬ ‫وخا�ص ًة بعد اداء احلكومة املتوا�ضع‬ ‫ال ��ذي دف ��ع اط� ��راف ت�شكيل احلكومة‬ ‫ل�ل�أن �� �س �ح��اب م ��ن االئ� �ت�ل�اف الوطني‬ ‫وخ��روج التحالف الكرد�ستاين وكتلة‬ ‫االحرار من ت�شكيل حكومة اغلبية ‪.‬‬ ‫وق ��ال يف ت�صريح خ��ا���ص ) ان االداء‬ ‫امل�ت��وا��ض��ع للحكومة ه��و ال ��ذي �صعد‬ ‫االزم���ة ال�سيا�سية وان بع�ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ال ت�ؤمن بال�شراكة الوطنية‬ ‫واملق�صود هو دولة القانون البتعادها‬

‫�سلفة املئة راتب بو�شر العمل بها‬ ‫من قبل م�صرف الر�شيد وحتى‬ ‫�سلفة ‪ 100‬مليون ب�شرط حاالت‬ ‫ا�ستثنائية وان�سانية " ‪ .‬م�ؤكدا‬ ‫ان ال�سلف �سيتم املبا�شرة بها‬ ‫اعتبارا من ‪ 1‬متوز املقبل "‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان م�صرف الرافدين‬ ‫مازال متلكئا اىل حد االن ب�سبب‬ ‫كرثة االم��وال التي �صرفت على‬ ‫�شكل ق��رو���ض وه �ن��اك مبلغ ‪9‬‬ ‫ت��رل �ي��ون��ات ان �ف �ق��ت ع �ل��ى �شكل‬ ‫قرو�ض وبالتايل البد من وجود‬ ‫اليات ال�سرتداد هذه املبالغ قبل‬ ‫اطالق ال�سلف مرة اخرى "‪.‬‬

‫الناس‪-‬حسن الحاج‬

‫ن�ف��ى زع �ي��م ال�ت�ي��ار ال �� �ص��دري مقتدى‬ ‫ال�صدر‪ ،‬تر�شيح �صدري بد ًال من رئي�س‬ ‫احلكومة احلايل نوري املالكي‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صدر يف رد على �أح��د �أتباعه‬ ‫ب�ش�أن الأنباء التي حتدثت عن تر�شيحه‬ ‫ع�ضو ًا يف التيار ال�صدري بدي ًال عن‬ ‫املالكي ‪" ،‬ما ك��ان يل �أن �أق��ول ذلك"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا "كل من يقول ذلك فهو كاذب �أو‬ ‫عا�ص خا�صة يف هذه املرحلة"‪.‬‬ ‫وكان املجل�س الأعلى الإ�سالمي بزعامة‬ ‫عمار احلكيم �أكد‪� ، ،‬أن حجب الثقة عن‬ ‫حكومة نوري املالكي مطروح وبقوة‪،‬‬ ‫بعد يوم على لقاء احلكيم بزعيم التيار‬ ‫ال�صدري‪.‬‬

‫اكدت اللجنة املالية عزمها على‬ ‫زي� � ��ادة يف روات� � ��ب املوظفني‬ ‫واملتقاعدين ف�ضال ع��ن اطالق‬ ‫�سلفة امل�ئ��ة رات �ـ��ب واخلمـــ�سة‬ ‫ماليني دينار " ‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة املالية هيثم‬ ‫اجل �ب��وري " ان ه�ن��اك ت�ضخما‬ ‫ك �ب�يرا يف االق �ت �� �ص��اد العراقي‬ ‫وا��ص�ب�ح��ت ال ��روات ��ب الجت��دي‬ ‫نفعا‪.‬‬ ‫واو�ضح اجلبوري يف ت�صريح‬ ‫خ�ص ب��ه (ال �ن��ا���س) ان قرو�ض‬

‫يت�سلم معهد ّ‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى ّ‬ ‫التطوير الق�ضائي العراقي من اجلانب الأمريكي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ل�ن��ت ال���س�ف��ارة الأم�يرك �ي��ة يف‬ ‫بغداد‪� ،‬أن جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫ت�سلم من اجلانب الأمريكي معهد‬ ‫التطوير الق�ضائي ‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن‬ ‫الواليات املتحدة �سلمت املجل�س‬ ‫ثالثني �سيارة مدرعة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �� �س �ف��ارة يف ب �ي��ان لها‪،‬‬ ‫�إن "م�ساعد وزي� ��رة اخلارجية‬

‫الأمريكية للمكتب الدويل ملكافحة‬ ‫املخدرات وتطبيق القانون وليام‬ ‫براونفيلد‪ ،‬التقى برئي�س جمل�س‬ ‫الق�ضاء الأعلى العراقي القا�ضي‬ ‫م��دح��ت امل �ح �م��ود لإق� � ��رار تويل‬ ‫املجل�س امل�س�ؤوليات وال�سلطات‬ ‫الكاملة املنوطة مبعهد التطوير‬ ‫الق�ضائي العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�سفارة �أن "التعاون‬ ‫ال��ن��اج��ح ب�ي�ن جم �ل ����س الق�ضاء‬

‫واملكتب الدويل ملكافحة املخدرات‬ ‫وتطبيق القانون �أدى �إىل �إن�شاء‬ ‫م�ع�ه��د ال �ت �ط��وي��ر ال �ق �� �ض��ائ��ي كي‬ ‫ي�صبح ملتق ًا رئي�س ًا للموظفني‬ ‫م��ن خمتلف ال� ��وزارات العراقية‬ ‫ي �ت �ل �ق��ون ف �ي��ه دورات تدريبية‬ ‫م�ت�ق��دم��ة يف امل �ج��ال�ين القانوين‬ ‫و� �ش ��ؤون املوظفني"‪ ،‬م��ؤك��دة �أن‬ ‫"الواليات امل �ت �ح��دة ق��دم��ت ‪٣٠‬‬ ‫��س�ي��ارة م��درع��ة ال�ستخدامها من‬

‫قبل جمل�س الق�ضاء الأعلى"‪.‬‬ ‫ونقل بيان ال�سفارة ع��ن م�ساعد‬ ‫وزي�� ��رة اخل ��ارج� �ي ��ة الأم�ي�رك �ي��ة‬ ‫ت��أك�ي��ده "التزام املكتب ال��دويل‬ ‫مل �ك��اف �ح��ة امل�� �خ� ��درات وتطبيق‬ ‫القانون املتوا�صل وطويل الأمد‬ ‫ن �ح��و � �ش��راك��ة ق��وي��ة م��ع جمل�س‬ ‫الق�ضاء الأع�ل��ى من �أج��ل حتقيق‬ ‫تنمية مهنية م�ستمرة للق�ضاء‬ ‫العراقي"‪.‬‬

‫املجل�س الأعلى‪ :‬عقد اللقاء الوطني واالحتكام �إىل الد�ستور‬ ‫والتنازالت املتبادلة هي املدخل ّ‬ ‫حلل اخلالفات ال�سيا�س ّية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك��د ال�ن��اط��ق با�سم املجل�س االعلى‬ ‫اال�سالمي العراقي ال�شيخ حميد معلة‬ ‫ان "عقد اللقاء الوطني واالحتكام‬ ‫اىل الد�ستور والتنازالت املتبادلة هي‬

‫املدخل حلل اخلالفات ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وقال معلة لوكالة "الفرات نيوز" ان‬ ‫"االزمة ال�سيا�سية الراهنة و�صلت‬ ‫اىل ذروت �ه��ا وبلغت مرحلة خطرة‬ ‫وح�سا�سة جدا لذا ف�أن املجل�س االعلى‬ ‫اال�سالمي العراقي يرى �ضرورة عقد‬

‫اللقاء الوطني كونه امل�سلك الطبيعي‬ ‫حلل االزمة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "القوى املكونة للتحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي جم�م�ع��ة ع �ل��ى ع �ق��د اللقاء‬ ‫ال��وط��ن��ي ع�ب�ر امل � �ح� ��ددات املعلنة‬ ‫ل��ه ل �ل �خ��روج م��ن امل � ��أزق ال�سيا�سي‬

‫الراهن"‪.‬‬ ‫وتابع معلة "ويف حال عدم تو�صل‬ ‫ال�ل�ق��اء ال��وط�ن��ي اىل ح��ل للخالفات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ف ��ان االب � ��واب �ستكون‬ ‫مفتوحة على بقية االراء التي تت�سق‬ ‫مع النظام الدميقراطي"‪.‬‬

‫الأحرار‪ :‬الدعوة للأقاليم هروب من م�شكلة للدخول مب�شكالت �أكرب‬ ‫ميسان ‪ -‬الناس‬ ‫اع�ت�برت كتلة الأح� ��رار يف جمل�س‬ ‫حمافظة مي�سان‪ ،‬ما يجري هذه الأيام‬ ‫م��ن دع��وة الق��ام��ة الأق��ال�ي��م وخا�صة‬ ‫�إق �ل �ي��م اجل� �ن ��وب‪ ،‬ح��رك��ة �سيا�سية‬ ‫يراد بها �صرف الأنظار عن امل�شكلة‬ ‫الرئي�سة و�إدخ��ال البالد يف م�شاكل‬ ‫�أخ ��رى اك�بر و�أع �ق��د‪ ،‬بح�سب بيان‬ ‫للكتلة‪ .‬ونقل البيان عن ع�ضو جمل�س‬

‫حمافظة مي�سان ع��ن كتلة الأح ��رار‬ ‫ميثم لفتة الفرطو�سي‪ ،‬حتذيره "من‬ ‫غ�ضب �شعبي وا� �س��ع �سيطول من‬ ‫يريد تق�سيم البالد"‪ ،‬مبينا ان "هناك‬ ‫من يدغدغ م�شاعر بع�ض املواطنني‬ ‫بحجة �إن الأم��ن والأم��ان والعمران‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة وال�ت�ع�ي�ي�ن��ات وج�م�ي��ع ما‬ ‫يتمناه امل��واط��ن ��س��وف ي ��أت��ي بعد‬ ‫�إعالن الأقاليم وك�أنه �سوف نعلن عن‬ ‫جمهورية �أفالطون وهذا هو ال�ضحك‬

‫على الذقون بعينه"‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ه��ذا الت�صريح ك���أول رد فعل‬ ‫على �إع�لان رئي�س جمل�س حمافظة‬ ‫الب�صرة �أم����س �أن جمل�سه �سيعلن‬ ‫الب�صرة �إقليما يف ح��ال مت �سحب‬ ‫ال�ث�ق��ة ع��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء ن��وري‬ ‫امل��ال �ك��ي‪ ،‬داع��ي��ا ر�ؤ�� �س ��اء جمال�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات يف ج �ن��وب��ي ال��ع��راق‬ ‫لالجتماع يف الب�صرة للتباحث ب�ش�أن‬ ‫الأزمة‪.‬‬

‫وتابع الفرطو�سي �أن "من يت�صور‬ ‫ان ال�شعب را���ض عما يفعلون فهو‬ ‫واهم"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "احلل احلقيقي‬ ‫وال��واق �ع��ي ه��و يف االل �ت �ف��اف حول‬ ‫حكومة م��رك��زي��ة دمي�ق��راط�ي��ة قوية‬ ‫ووطنية وعادلة وتقويتها و�إ�صالح‬ ‫�أخطائها وتعزيز ايجابياتها‪ .‬والعمل‬ ‫ع�ل��ى امل �� �ش��روع اخل��دم��ي للمواطن‬ ‫واالبتعاد عن اللعب مب�شاعر النا�س‬ ‫وخا�صة مع قرب االنتخابات"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫املو�سوي‪ّ :‬‬ ‫ا�صطف مع جهات �سيا�سيّة ومل يوحّ د النوّاب ّ‬ ‫للت�صويت على القوانني امله ّمة‬ ‫النجيفي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫انتقدت نائبة عن ائتالف دولة القانون‪،‬‬ ‫�أداء رئي�س ال�برمل��ان �أ�سامة النجيفي‬ ‫وحت��رك��ات��ه الأخ �ي�رة‪ ،‬داع �ي��ة �إي ��اه �إىل‬ ‫�إ�صالح جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬فيما اعتربت‬ ‫�أنه مل ي�شرع �إال قوانني "هزيلة" وترك‬ ‫ال �ق��وان�ين امل�ه�م��ة ال �ت��ي ت��وح��د ال�شعب‬ ‫وحتل م�شاكله وتقرب وجهات النظر بني‬ ‫ال�سيا�سيني‪ .‬وقالت النائبة عن االئتالف‬ ‫�سمرية املو�سوي يف بيان �صدر‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫وتلقت "ال�سومرية نيوز" ن�سخة منه‪،‬‬ ‫�إن "رئي�س جم�ل����س ال��ن��واب �أ�سامة‬ ‫النجيفي مل يوحد ال�ن��واب للت�صويت‬ ‫على القوانني املهمة التي مت�س حياة‬ ‫امل��واط��ن‪ ،‬وت��وج��ه �إىل اال�صطفاف مع‬ ‫ج�ه��ات �سيا�سية حم ��ددة ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫اجل�ه��ات الأخ ��رى وه��ذا غ�ير مقبول"‪،‬‬ ‫منتقدة "التحركات الأخرية للنجيفي"‪.‬‬ ‫ودعت املو�سوي رئي�س جمل�س النواب‬ ‫�إىل "�إ�صالح الربملان الذي يعاين �ضعفا‬ ‫�إداري��ا وماليا و�سيا�سيا ب�سبب �ضعف‬

‫عن ايجاد احللول وتعديل م�سار العملية‬ ‫الدميقراطية م�شري ًا اىل اننا نعرف ان‬ ‫هناك خالفات كبرية على عملية �سحب‬ ‫الثقة عن رئي�س الوزراء ‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ديل ان ا��س�ت�ط��اع��وا ت�شكيل‬ ‫حكومة اغلبية �سنبارك لهم ذلك باعتبار‬ ‫ان �ه��ا اج � ��راءات د��س�ت��وري��ة ل�ك��ن هناك‬ ‫معطيات يف ال�ساحة ال�سيا�سية ت�شري‬ ‫اىل انهم غري قادرين على ت�شكيل هذه‬ ‫احلكومة ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان هناك من هم متم�سكون‬ ‫بالكرا�سي واملنا�صب و يحاولون ان‬ ‫يبينوا للأخرين انه من ال�صعب تغيري‬ ‫احل�ك��وم��ة ل�ك��ن العك�س ه��و ال�صحيح‬ ‫ب��اع �ت �ب��ار ان احل��ك��وم��ة م ��ن ال�سهل‬ ‫تغيريها الن هناك اجماعا من القوى‬ ‫الوطنية الكبرية على ��ض��رورة �سحب‬ ‫الثقة ع��ن حكومة امل��ال�ك��ي يف ح��ال مل‬ ‫تنفذ اال� �ص�لاح��ات ال�سيا�سية وتنفيذ‬ ‫االتفاقيات ‪.‬‬

‫قيادته"‪ ،‬م�ؤكدة �أن "الأجدر بالنجيفي ولفتت املو�سوي �إىل �أن "هناك نحو ير�ضي امل�ستويني ال�شعبي وال�سيا�سي"‪ ،‬على البيوت واملدرعات و�أم��ور كمالية‬ ‫ت��وح�ي��د الآراء وامل ��واق ��ف داخ���ل قبة ‪ 16‬نائبا ال يح�ضرون نهائيا للمجل�س مو�ضحة �أن "هناك �أمواال كبرية ت�ؤخذ �أخ ��رى‪ ،‬م��ا ي�شكل ع��بءا على ميزانية‬ ‫ال�برمل��ان‪ ،‬ال�سيما �أن جميع الكتل تقع ومل تتخذ الإج ��راءات بحقهم‪ ،‬وه��ذا ال من ميزانية جمل�س ال�ن��واب وت�صرف الدولة"‪.‬‬ ‫حتت هذه القبة"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت امل��و���س��وي �أن "جمل�س‬ ‫ال �ن��واب مل ي���ش��رع �إال ق��وان�ين هزيلة‬ ‫وت� ��رك ال �ق��وان�ين امل �ه �م��ة ال �ت��ي توحد‬ ‫ال�شعب وحتل م�شاكله وتقرب وجهات‬ ‫النظر بني ال�سيا�سيني ومنها م�شاريع‬ ‫ق��وان�ين ال�ن�ف��ط وال �غ��از واالنتخابات‬ ‫ودع��م امل�شاريع ال�صغرية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫التعديالت الد�ستورية"‪ ،‬الفتــــة �إلـــى‬ ‫�أن "جملـــ�س النــــواب عجــــز عن �إقرار‬ ‫النظام الداخلي للمجل�س"‪.‬‬ ‫وتابعت امل��و��س��وي‪ ،‬وه��ي ع�ضو كتلة‬ ‫م�ستقلون املن�ضوية يف ائتالف دولة‬ ‫القانون‪� ،‬أن��ه "لو ك��ان جمل�س النواب‬ ‫�صوت على قانون النفط والغاز حللت‬ ‫امل�شاكل بني احلكومة املركزية و�إقليم‬ ‫كرد�ستان وبقية املحافظات"‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل "وجود �ضعف يف ال��دور الرقابي‬ ‫ملجل�س النواب على نوابه"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫ا�ستهداف نائب عن كتلة الأحرار‬ ‫و�إ�صابة اثنني من حمايته‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫نائب ًا عن كتلة الأح��رار جنا من‬ ‫حم��اول��ة اغتيال بتفجري عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت موكبه �شرقي‬ ‫بغداد �أ�سفرت عن �إ�صابة اثنني‬ ‫من عنا�صر حمايته‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��و� �ض��وع��ة ع �ل��ى جانب‬ ‫طريق يف مدينة ال�صدر �شرقي‬ ‫ب �غ��داد ان �ف �ج��رت‪ ، ،‬ل��دى مرور‬ ‫موكب النائب عن كتلة الأحرار‬ ‫ح�سني علوان الالمي مما �أ�سفر‬ ‫ع��ن �إ� �ص��اب��ة اث�ن�ين م��ن عنا�صر‬ ‫حمايته بجروح"‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن‬

‫"النائب مل ي�صب ب�أي �أذى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫ط��وق��ت م �ك��ان احل� ��ادث ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج فيما فتحت حتقيق ًا‬ ‫يف احل� ��ادث مل�ع��رف��ة مالب�ساته‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ب� �غ ��داد‪ ،‬م�ق�ت��ل مدين‬ ‫بهجوم م�سلح يف منطقة �سوق‬ ‫االثوريني بحي الدورة جنوبي‬ ‫بغداد‪ ،‬كما قتل م��دين و�أ�صيب‬ ‫�آخ��ر بانفجار عبوة نا�سفة يف‬ ‫ق�ضاء �أبو غريب غرب بغداد‪.‬‬

‫احرتاق منزل �شرطي يف اال�سكندرية‬ ‫ان��دل��ع ح��ري��ق يف م�ن��زل يعود‬ ‫لأح� ��د منت�سبي ال �� �ش��رط��ة يف‬ ‫ن��اح �ي��ة اال� �س �ك �ن��دري��ة �شمايل‬ ‫حم��اف �ظ��ة ب��اب��ل دون معرفة‬ ‫�أ�سبابه‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف مديرية �شرطة‬ ‫املحافظة‪� :‬إن احلريق مل يلحق‬ ‫�إ�صابات ب�شرية بني �إفراد عائلة‬ ‫ال�شرطي الذي يعمل يف مديرية‬ ‫�شرطة ق�ضاء امل�سيب‪� ،‬إال �أن‬ ‫النريان ت�سببت ب�إ�ضرار مادية‬ ‫كبرية باملنزل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن التحقيقات الأولية‬ ‫ب��احل��ادث مل تتو�صل اىل الآن‬ ‫اىل �أ�سباب احلريق وما �إذا كان‬ ‫حادثا عر�ضيا �أم ناجتا عن فعل‬ ‫متعمد‪.‬‬ ‫وذكر امل�ست�شار االمني لديوان‬ ‫حمافظة بابل ح�سن فدعم ‪ ،‬ان‬ ‫ال�ق��وات االمنية بالتعاون مع‬ ‫ال ��رد ال�سريع ق��ام��ت بالقب�ض‬ ‫ع�ل��ى ‪ /3/‬م�ت�ه�م�ين بعمليات‬ ‫التهديد امل�سلح على مكاتب‬

‫املراجع الدينية واالح��زاب يف‬ ‫احللة "‪.‬‬ ‫وان العملية ن�ف��ذت ب�ن��اء على‬ ‫معلومات ا�ستخباراتية دقيقة‬ ‫‪ ،‬مبينا ان املتهمني احيلوا‬ ‫ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق مل �ع��رف��ة اجل �ه��ات‬ ‫التابعة والداعمة لهم "‪.‬‬ ‫وعرثت قوة من اجلي�ش ‪ ،‬على‬ ‫خم �ب ��أ ل�ل�أ��س�ل�ح��ة وال �ع �ت��اد يف‬ ‫منطقة احل�صوة �شمايل بابل ‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر امني يف بابل " ان‬ ‫قوة من اجلي�ش وخالل عملية‬ ‫امنية نفذتها ‪ ،‬عرثت على خمب�أ‬ ‫لال�سلحة واالعتدة واملتفجرات‬ ‫‪ ،‬كانت خمب�أة يف ار�ض زراعية‬ ‫مهجورة يف منطقة احل�صوة‬ ‫�شمايل بابل "‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف " ل �ق��د � �ض��م املخب�أ‬ ‫‪ 13‬ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة وع� ��ددا من‬ ‫ال��رم��ان��ات ال �ي��دوي��ة وكميات‬ ‫كبرية من م��ادة ال �ـ( تي ان تي‬ ‫) �شديدة االنفجار وع��ددا من‬ ‫اال�سلحة اخلفيفة واملتو�سطة ‪.‬‬

‫اعتقال �أربعة �أ�شخا�ص ي�شتبه‬ ‫بتفجريهم عبوة نا�سفة �شرق بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬بان عبوة نا�سفة انفجرت‬ ‫على طريق ع��ام �شرق بعقوبة‪،‬‬ ‫فيما اعتقلت ق��وة �أمنية �أربعة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص ي���ش�ت�ب��ه بتورطهم‬ ‫باحلادث‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال امل � �� � �ص� ��در يف ح��دي��ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة كانت مزروعة على جانب‬ ‫ال �ط��ري��ق ان �ف �ج��رت‪ ،‬ب �ع��د ظهر‬

‫اليوم‪ ،‬يف منطقة الدهلكي‪ ،‬من‬ ‫دون وق��وع خ�سائر ب�شرية او‬ ‫مادية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ومنعت االق�تراب منه‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫اعتقلت خاللها �أربعة �أ�شخا�ص‬ ‫ي�شتبه بتورطهم باحلادث‪.‬‬


‫ال�صائغ ندم على مدحه ّ‬ ‫ل�صدام‬ ‫يو�سف ّ‬ ‫فهجاه قبل �أن ميوت ب�أ�سبوع!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال مقرب ��ون من ال�شاع ��ر العراقي‬ ‫الراح ��ل يو�سف ال�صائ ��غ انه �شعر‬ ‫باخلجل والندم ب�سبب ق�صائد املدح‬ ‫التي قالها بحق �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫وق ��ال اح ��د ا�صدق ��اء ال�شاع ��ر ل� �ـ(‬ ‫النا� ��س) ان ال�صائ ��غ كان عل ��ى‬

‫فرا� ��ش املر� ��ض يف دم�ش ��ق ‪،‬وق ��د‬ ‫تيقن انه مفارق احلياة فكتب ابياتا‬ ‫يهجو فيها �ص ��دام بطريقة �ساخرة‬ ‫اذ قال‪:‬‬ ‫الترحموا عزيز قوم ذل‬ ‫الترحموا البطل‬ ‫يكفيه انه ر�أى الذي ر�آه‬ ‫ومل ميت من اخلجل!‬

‫االربعاء ‪ 30‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 260‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(260) - Wednesday 30, May, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫الثقة ن�سفت ّ‬ ‫�سجاالت �سحب ّ‬ ‫الثقة بني الفرقاء‬

‫ك��ل��ام‬

‫تو ّقعات بجل�سات درام ّية حتت ق ّبة الربملان‬ ‫تتخللها �صفعات ولكمات!‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫م ��ازال التح�شيد والتح�شي ��د املقابل‬ ‫متوا�صلني عل ��ى الهواء ويف الغرف‬ ‫املظلمة‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر م ��ن داخ ��ل اجتماع ��ات‬ ‫اربي ��ل اك ��دت لـ( النا� ��س) ان عالوي‬ ‫وب ��ارزاين اكرث امل�شارك�ي�ن حتم�سا‬ ‫للذهاب اىل �سحب الثقة من املالكي‪،‬‬ ‫فيم ��ا كان ال�سي ��د مقت ��دى ال�ص ��در‬ ‫م�ت�رددا وال�سيما بع ��د لقائه بال�سيد‬ ‫عم ��ار احلكي ��م ال ��ذي دع ��ا اىل احلل‬ ‫العق�ل�اين الذي الي�ؤج ��ج ال�شارع بل‬ ‫يطفئ تنور الفتن ��ة وغلواء الغ�ضب‬ ‫وال�ضغينة بني اخل�صوم‪.‬‬ ‫النائ ��ب ح�س ��ن العل ��وي م ��ن جانبه‬ ‫و�ص ��ف جل�سات �سح ��ب الثقة بحلبة‬ ‫امل�صارع ��ة الت ��ي �ست�شه ��د لكم ��ات‬ ‫و�ضربات وع ��راكا بااليدي‪ ،‬متوقعا‬ ‫ان ي�صاح ��ب ذلك نزيف للدم من غري‬ ‫ان يح ��دد م�ص ��در هذا ال ��دم‪ ،‬واعرب‬ ‫ع ��ن اعتق ��اده ان "جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ل ��ن يلتئ ��م لالجتم ��اع ال�شه ��ر املقبل‬ ‫ب�سبب ذلك واذا اجتمع ل�سحب الثقة‬ ‫�سيكون ذلك ه ��و االجتماع االخري"‪،‬‬ ‫مبدي ��ا ع ��دم تفا�ؤل ��ه بالتو�ص ��ل اىل‬ ‫حل ��ول قريب ��ة عل ��ى الرغم م ��ن كرثة‬ ‫الو�سط ��اء وادواره ��م االيجابية يف‬ ‫تقريب وجهات النظر‪.‬‬ ‫واكد زعيم الكتلة العراقية البي�ضاء‬

‫ان بق ��اء حتال ��ف اط ��راف اجتم ��اع‬ ‫اربي ��ل الت�ش ��اوري م�ستم ��را حت ��ى‬ ‫النهاي ��ة ومتا�سك مكونات ��ه (القائمة‬ ‫العراقي ��ة والتحال ��ف الكرد�ست ��اين‬ ‫والتي ��ار ال�صدري) �سي�ش ��كل تهديدا‬ ‫كب�ي�را ملركز رئي� ��س ال ��وزراء‪ ،‬لكنه‬ ‫عاد ليقول ان "فريق خ�صوم املالكي‬ ‫برغم امل�ش�ت�ركات التي جتمعهم لكن‬ ‫هن ��اك احتم ��ال لتفكيكه ��م"‪ .‬واق ��ر‬ ‫العل ��وي ان "ال�صعوب ��ة احلقيقي ��ة‬ ‫لالزم ��ة ه ��ي يف عقد جل�س ��ة ل�سحب‬ ‫الثق ��ة"‪ ،‬م�ش ��ككا بامكاني ��ة عق ��د تلك‬ ‫اجلل�سة!‬ ‫وب�ي�ن العل ��وي ان "كال الفريق�ي�ن‬ ‫(املالك ��ي وخ�صوم ��ه) م�ص� � ّران ان‬ ‫لديه ��م االغلبي ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل ان‬ ‫"ط ��رح مو�ضوع �سحب الثقة داخل‬ ‫الربمل ��ان �سيف�ض ��ي اىل �صدام ��ات‬ ‫و�صراع وعر� ��ض للع�ضالت يتحول‬ ‫اىل حلب ��ة مالكمة ومعرك ��ة ا�شتباك‬ ‫بااليدي تنذر بنزيف الدماء‪.‬‬ ‫على اجلانب الآخر تتحدث ت�سريبات‬ ‫امني ��ة ع ��ن ا�ص ��دار املالك ��ي الوامر‬ ‫تق�ضي بابقاء االجهزة االمنية باعلى‬ ‫درج ��ات االن ��ذار والتاه ��ب حت�سب ��ا‬ ‫لطارئ قد يقع يف اية حلظة‪.‬‬ ‫م�صادر ائتالف دول ��ة القانون تقول‬ ‫ان رئي� ��س ال ��وزراء يتح�سب لهزات‬ ‫امني ��ة تراف ��ق ال�ش ��د ال�سيا�س ��ي‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة اىل ان التج ��ارب املا�ضي ��ة‬

‫اثبتت ان االرهابيني ي�ستغلون حالة القائ ��د الع ��ام للق ��وات امل�سلحة راح‬ ‫ال�شد والغليان لتنفيذ �ضربات تربك ي�ستغل �صالحياته الخافة خ�صومه‪،‬‬ ‫م�ؤكدي ��ن ان املالك ��ي الي�ت�ردد م ��ن‬ ‫الو�ضع وتخلط االوراق‪.‬‬ ‫ام ��ا خ�ص ��وم املالك ��ي فيقول ��ون ان ب�س ��ط �سيطرته على بغ ��داد اذا �شعر‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫توجه وفد حكومي برئا�سة م�ست�شار‬ ‫رئي� ��س الوزراء ل�ش� ��ؤون امل�صاحلة‬ ‫الوطنية عامر اخلزاعي اىل جنوب‬ ‫افريقي ��ا لغر� ��ض اال�ستف ��ادة م ��ن‬ ‫جتربة امل�صاحلة فيها‪.‬‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫لقوة مكافحة االرهاب اىل مدينة النجف‪ ،‬و�أمرهم‬ ‫باملرابطة هناك ملدة ا�سبوع‪.‬‬ ‫وكان ��ت انباء �سابقة ا�ش ��ارت اىل ان املالكي ار�سل‬ ‫‪ 500‬عن�ص ��ر م ��ن الق ��وات االمنية التابع ��ة له اىل‬ ‫النجف‪..‬‬ ‫وكان ��ت م�ص ��ادر حتدث ��ت ع ��ن تدف ��ق لال�سلح ��ة‬

‫اخلفيف ��ة واملتو�سط ��ة عل ��ى مكاتب ح ��زب الدعوة‬ ‫يف حمافظ ��ات الف ��رات االو�سط‪ .‬وقال ��ت امل�صادر‬ ‫ان اه ��ايل مدن الفرات االو�سط يتحدثون عن قيام‬ ‫�سي ��ارات تابعة ملكتب رئي�س الوزراء بنقل ا�سلحة‬ ‫متنوع ��ة اىل مكات ��ب حزب الدع ��وة يف حمافظتي‬ ‫بابل والديوانية‪.‬‬

‫الزي ��ارة بلجن ��ة تق�ص ��ي احلقائ ��ق‬ ‫والعدال ��ة االنتقالي ��ة النيابي ��ة‬ ‫يف عا�صم ��ة جن ��وب افريقي ��ا‬ ‫جوهان�سبورغ"‪.‬‬ ‫وكان ��ت جن ��وب افريقيا ق ��د �شهدت‬ ‫حرب ��ا طائفي ��ة مدم ��رة وعل ��ى مدى‬ ‫�سن ��وات عديدة راح �ضحيتها مئات‬

‫االالف م ��ن املواطنني ب�سبب هيمنة‬ ‫االقلية البي�ض ��اء على مقاليد احلكم‬ ‫يف البل ��د االفريق ��ي الغن ��ي ‪ ،‬وبعد‬ ‫ت�سلم نيل�سون مانديال مقاليد احلكم‬ ‫يف ب�ل�اده عم ��ل على اع ��ادة النظام‬ ‫الدميقراط ��ي وتفعي ��ل امل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫الد�ستورية‪.‬‬

‫البنك املركزي‪ :‬حذف الأ�صفار �سينقل العراق من بلد الرتيليونات �إىل املليارات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال نائب حمافظ البنك املركزي‬ ‫العراق ��ي مظهر حممد �صالح "‪،‬‬ ‫�إن "م�ش ��روع ح ��ذف الأ�صف ��ار‬ ‫الثالث ��ة م ��ن العمل ��ة العراقي ��ة‬ ‫�س ��وف ينق ��ل الع ��راق م ��ن بل ��د‬ ‫الرتيليونات �إىل بلد املليارات‪،‬‬ ‫وبالتايل ف� ��إن الع ��راق �سينتقل‬ ‫من الأرق ��ام ‪ 10‬ا�س ‪� 12‬إىل ‪10‬‬ ‫ا�س ‪."9‬‬

‫و�أ�ض ��اف �صال ��ح �أن "امل�ش ��روع‬ ‫يختلف عن �إ�صدار عملة جديدة‬ ‫حي ��ث يرتت ��ب عليه لي� ��س فقط‬ ‫حذف ثالث ��ة �أ�صفار م ��ن العملة‬ ‫العراقي ��ة و�إمن ��ا ح ��ذف ث�ل�اث‬ ‫مرات ��ب ح�سابية م ��ن جمهورية‬ ‫الع ��راق والتي تبد�أ من ميزانية‬ ‫اال�س ��رة وتنته ��ي بامليزاني ��ة‬ ‫العام ��ة للدول ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��دا ان‬ ‫"امل�شروع كبنية حتتية مكتملة‬ ‫ب�أ�سا�سه ��ا ومفاهيمه ��ا ل ��دى‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫قبل �أن يدفع مذ ّكراته �إىل ّ‬ ‫الطبع‪ ،‬راجعها‬ ‫بد ّقة وعمق‪.‬‬ ‫ق ّرر �أن يحذف منها ف�صال كامال‪.‬‬ ‫�س�أله �صديقه‪ :‬ملاذا ت�شطب هذا الف�صل؟‬ ‫�أجاب ‪ :‬لأ ّنه بعيد عن الواقع!‬ ‫ر ّد عليه‪ :‬مل �أفهم ماتق�صد!؟‬ ‫قال‪ :‬هذا الف�صل مك ّر�س ملرحلة من ال ّزهد‬ ‫وال ّتعفف ع�شتها مع رفاقي‪،‬‬ ‫ث ّم �أ ّكد‪ :‬ال �أحد ي�صدّق مانقوله عن الأم�س‬ ‫�إذا ر�أى مانحن فيه اليوم!!‬

‫الأح ��كام جائ ��رة ح�ي�ن ت�أتي جم� � ّردة م ��ن املقارنات‬ ‫واملقاربات بني ماكان وما �أ�صبح!‬ ‫والعربة بال ّنتائج ولي�س باملقدّمات والإرها�صات!‬ ‫ك ّن ��ا نق ��ول و ّفروا لنا الأمن وخ ��ذوا ّ‬ ‫كل �شيء ‪ ،‬وكان‬ ‫العراق ّي ��ون يقول ��ون لبع�ضه ��م ت�صبح ��ون على خري‬ ‫ال�ساعة ال ّثالثة ع�صرا حيث يغلق ال ّنا�س �أبواب‬ ‫عن ��د ّ‬ ‫بيوتهم‪ ،‬وي�سكن ��ون قانطني بانتظار ماحتمله �إليهم‬ ‫الأقدار‪.‬‬ ‫ال�سكون عند مغي ��ب ّ‬ ‫ال�شم�س‪،‬‬ ‫كان ال ّر�صا� ��ص ي�ش � ّ�ق ّ‬ ‫وم ��ع �أزي ��زه تن � ّ�ط يف ال ّنفو� ��س �شياط�ي�ن القل ��ق‪،‬‬ ‫وهواج� ��س اخلوف من �أن تكون تلك ال ّر�صا�صات قد‬ ‫وربا �أ�صابت ابنا �أو‬ ‫ُ�صوّ ب ��ت نحو عزيز �أو قريب‪ ،‬مّ‬ ‫�شقيقا �أو زوجا‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬اختفت هذه املظاهر ك ّلية من امل�شهد‪ ،‬ومل يبق‬ ‫منها �إال حاالت اليخلو منها بلد !‬ ‫ّ‬ ‫ق ��د يق ��ول قائ ��ل �إنّ العراقيني م ّل ��وا القت ��ل والتقاتل‬ ‫والف�ضل لي� ��س للمالكي‪ ،‬فري ّد عليهم �آخرون بالقول‪،‬‬ ‫حت�س ��ن يف ظ � ّ�ل حكوم ��ة املالك ��ي الأوىل‪،‬‬ ‫�إنّ الأم ��ن ّ‬ ‫وتر�سخ �أكرث يف حكومته ال ّثانية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫املالكي لي�س مالكا‪ ،‬ومل يدّع يوما �أنّ حكومته وعدت‬ ‫ال ّنا� ��س ببن ��اء مدين ��ة فا�ضل ��ة �إذا تل ّقى فيه ��ا �أحدهم‬ ‫�صفع ��ة عل ��ى خ� �دّه الأمي ��ن يدي ��ر الأي�سر مل ��ن �صفع‬ ‫متعدّيا �أو م�ستهرتا!‬ ‫ث ّم ��ة ف�س ��اد‪ ،‬ه ��ذا �أم ��ر الن�ش � ّ�ك في ��ه ‪..‬هناك ت ��ر ٍّد يف‬ ‫اخلدم ��ات‪ ،‬تل ��ك حقيق ��ة الميك ��ن نكرانه ��ا ‪..‬يح ��دث‬ ‫تع�س ��ف هنا وظلم هن ��اك‪ ،‬تلك ممار�س ��ات ن ّتفق على‬ ‫ّ‬ ‫�أ ّنها الت ّتفق ال مع احلر ّية‪ ،‬وال مع الإن�سان ّية‪ ،‬وال مع‬ ‫الدّميقراط ّي ��ة‪ ،‬وترف�ضها قوانني الأر�ض قبل �شرائع‬ ‫ال�سماء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن �إذا رك ّنا �إىل م�سطرة املقارنة ال ّن�سب ّية بني ماكان‬ ‫وما �أ�صبح‪ ،‬فللمالكي وحكومته ح�سنات‪..‬‬ ‫اذكروها يرحمكم الله‪.‬‬

‫ابو ن�ؤا�س ي�سرتد عافيته‬

‫وفد عراقي �إىل جنوب �أفريقيا لتع ّلم امل�صاحلة وال ّت�سامح‬ ‫وذك ��ر بي ��ان ملكتب اخلزاع ��ي تلقت‬ ‫(النا� ��س) ن�سخة منه ان " اخلزاعي‬ ‫توج ��ه اىل (جوهان�سب ��ورغ) عل ��ى‬ ‫ر�أ� ��س وف ��د حكومي لالط�ل�اع على‬ ‫جترب ��ة امل�صاحل ��ة يف جن ��وب‬ ‫افريقيا"‪ .‬وا�ض ��اف ان " اخلزاعي‬ ‫والوف ��د املراف ��ق ل ��ه �سيلتقي خالل‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ان خ�صوم ��ه �سينجح ��ون يف �سحب ال�سيا�سي ��ة ولي� ��س بعي ��دا ان يبق ��ي‬ ‫الب�ل�اد يف حال ��ة ف ��راغ وفو�ضى اال‬ ‫الثقة منه‪.‬‬ ‫ومهم ��ا كان ��ت الرتجيح ��ات ف ��ان اذا ت ��دارك العق�ل�اء ذل ��ك و�سحب ��وا‬ ‫�سح ��ب الثقة قد يق�ص ��م ظهر العملية ال�صاعق من القنبلة املوقوتة‪.‬‬

‫يتح�سب من تداعيات الأزمة برفع جاهزيّة الق ّوات امل�س ّلحة‬ ‫رئي�س الوزراء‬ ‫ّ‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬ ‫ونقل ��ت ع ��ن م�صدر امني رفيع طل ��ب عدم الك�شف‬ ‫ع ��ن هويت ��ه‪ ،‬ان الربقي ��ة الت ��ي ا�صدره ��ا مكت ��ب‬ ‫تداول ��ت و�سائ ��ل اعالم خ�ب�ر ا�صدار القائ ��د العام القائ ��د العام بدخ ��ول كافة االجه ��زة االمنية حالة‬ ‫للقوات امل�سلحة نوري املالكي �أمر ًا بو�ضع قوات االنذار (ج)‪ ،‬مل تو�ضح ا�سباب اعالن حالة الت�أهب‬ ‫اجلي� ��ش وال�شرط ��ة واالجه ��زه االمني ��ة يف حال ��ة الق�ص ��وى‪ .‬واو�ض ��ح ان القائ ��د الع ��ام للق ��وات‬ ‫ت�أهب ق�صوى ‪ ،‬يف اجراء ا�ستباقي وغري م�سبب‪ .‬امل�سلح ��ة‪� ،‬أم ��ر بتحري ��ك الف ��وج التكتيك ��ي التابع‬

‫اذكروا حما�سن املالكي!‬

‫البنك"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �صالح اىل ان "امل�شروع‬ ‫منطق ��ي علمي اقت�ص ��ادي تكمن‬ ‫اهميت ��ه لي� ��س فق ��ط بتقلي� ��ص‬ ‫كمية العملة و�إمنا �أي�ضا بتقليل‬ ‫التكاث ��ر احل�ساب ��ي ال ��ذي م ��ن‬ ‫�شانه تقلي ��ل املخاطر الت�شغيلية‬ ‫ب�سب ��ب ك�ث�رة الأرق ��ام وك�ث�رة‬ ‫الأخطاء الناجتة عنه"‪.‬‬ ‫ولفت �صال ��ح �إىل ان "امل�شروع‬ ‫عل ��ى الرغ ��م م ��ن �أهميت ��ه فان ��ه‬

‫يحت ��اج اىل موافق ��ة الربمل ��ان‬ ‫واحلكوم ��ة والبن ��ك املرك ��زي‬ ‫العراق ��ي لإجناح ��ه م ��ن خ�ل�ال‬ ‫ت�شكي ��ل جلن ��ة م�شرتك ��ة وان‬ ‫تكون له ��ا �سلطة القرار بتحديد‬ ‫تاريخ ووق ��ت حذف اال�صفار"‪،‬‬ ‫مبين ��ا ان "اجلمي ��ع متفق ��ون‬ ‫عل ��ى ح ��ذف اال�صف ��ار اال انه ��م‬ ‫م�شككون بوقت وتاريخ احلذف‬ ‫ا�ضافة اىل قدرة البنك على هذا‬ ‫امل�شروع"‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الربيع العربي كلف‬ ‫قناة اجلزيرة القطرية‬ ‫‪ 350‬مليون دوالر‬

‫‪7‬‬

‫املر�أة التي تهز املهد قادرة‬ ‫على هز الرجل‬

‫‪11‬‬

‫طاوو�س وكابو�س‬ ‫وجامو�س !‬

‫‪12‬‬

‫�أيهما انـجح زواج احلب ام‬ ‫زواج العقل ؟‬

‫مقتدى ال�صدر ‪� :‬س�أ�صبح علماني ًّا �إذا �أفتى �آية اهلل‬ ‫احلائري بتحرمي �سحب الثقة عن املالكي‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ذك ��ر م�ص ��در اعالم ��ي مطل ��ع ان‬ ‫االجتم ��اع ال ��ذي ج ��رى قب ��ل ثالثة‬ ‫�أي ��ام ب�ي�ن مقت ��دى ال�ص ��در واحمد‬ ‫اجللبي يف منزل ال�صدر بانه تركز‬ ‫عل ��ى م ��دى جدي ��ة مقت ��دى ال�صدر‬ ‫بقراره �سح ��ب الثقة عن املالكي �إذا‬ ‫مل ينف ��ذ الإ�صالح ��ات املذكورة يف‬ ‫ورقة اربيل ‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل�صدر ال ��ذي ف�ضل عدم ذكر‬ ‫ا�سم ��ه ان االجتم ��اع ال ��ذي ج ��رى‬ ‫قب ��ل اجتم ��اع الق ��ادة يف النج ��ف‬ ‫اال�شرف ب�أيام ان اجللبي بحث مع‬ ‫ال�ص ��در الأزمة ال�سيا�سي ��ة الراهنة‬ ‫وتدخ ��ل رج ��ال الدي ��ن املح�س ��وب‬ ‫عليهم مقتدى ال�صدر �أمثال حممود‬ ‫ال�شاه ��رودي وكاظ ��م احلائ ��ري‬

‫املقيم�ي�ن يف �إي ��ران حي ��ث انفج ��ر‬ ‫ال�ص ��در �صارخ ��ا بوج ��ه اجللب ��ي‬ ‫بع ��د �أن هم�س ب�أذن ��ه ماذا لو ا�صدر‬ ‫مراج ��ع ايران فتاواه ��م‪� ..‬س�أ�صبح‬ ‫علماني� � ًا �أذا ما �أ�ص ��در ال�شاهرودي‬ ‫واحلائ ��ري فتواهم بتحرمي �سحب‬ ‫الثقة عن املالكي‪.‬‬ ‫وينوي زعماء التيارات ال�سيا�سية‬ ‫حج ��ب الثق ��ة ع ��ن حكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي يف حال مل ينف ��ذ �شروطهم‬ ‫املتعلق ��ة بتخلي ��ه ع ��ن الت�سل ��ط‬ ‫والديكتاتوري ��ة ال�سيا�سي ��ة يف‬ ‫حكمه‪.‬‬ ‫وكان ��ت خالف ��ات �سيا�سي ��ة ن�شب ��ت‬ ‫بني قائمة العراقي ��ة‪ ،‬التي يتزعمها‬ ‫�إياد ع�ل�اوي وكتلة دول ��ة القانون‪،‬‬ ‫الت ��ي يقوده ��ا املالكي‪ ،‬عل ��ى خلفية‬ ‫حماول ��ة ا�ستبع ��اد �صال ��ح املطل ��ك‬

‫نائ ��ب رئي�س ال ��وزراء عن من�صبه‪،‬‬ ‫وق�ضي ��ة ط ��ارق الها�شم ��ي نائ ��ب‬ ‫الرئي� ��س العراق ��ي‪ ،‬ال ��ذي يحاك ��م‬ ‫غيابيا بتهم ��ة امل�س�ؤولية عن تنفيذ‬ ‫اغتي ��االت والتخطي ��ط لعملي ��ات‬ ‫تفجريية يف العراق ‪.‬‬

‫البارزاين يتع ّهد ب�سحب ّ‬ ‫الثقة عن املالكي ّ‬ ‫حتى دولة القانون ّ‬ ‫يهدد ب�إلغاء ّاتفاق �أربيل‬ ‫�إذا ّ‬ ‫وت�شكيل حكومة �أغلب ّية �سيا�س ّية‬ ‫تخلى عنه حزبه وع�شريته وولده م�سرور‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫روى �شاه ��د عيان كان حا�ضرا يف جل�س ��ة جمعت رئي�س اقليم‬ ‫كرد�ست ��ان م�سع ��ود ب ��ارزاين مع عدد م ��ن اع�ض ��اء العراقية ان‬ ‫بارزاين اق�سم امام احل�ضور انه �سوف يوا�صل �سعيه ل�سحب‬ ‫الثق ��ة عن املالكي ولن يتوقف عن ه ��ذا امل�سعى حتى اذا تخلى‬ ‫عنه حزبه وع�شريته وولده م�سرور وجنريفان بارزاين‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب �شاهد العي ��ان فان بارزاين كان ج ��ادا وم�صمما على‬ ‫امل�ضي يف معركته مع املالكي اىل نهايتها‪.‬‬

‫ه ��دد ائت�ل�اف دول ��ة القانون بالغ ��اء اتف ��اق اربيل‬ ‫وت�شكيل حكومة اغلبية �سيا�سية اذا ف�شلت اجلهود‬ ‫يف �سحب الثقة عن رئي�س الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب النائ ��ب عل ��ي ال�ش�ل�اه‪ ،‬ان التخل ��ي ع ��ن‬ ‫اتف ��اق اربي ��ل �سي�شم ��ل اع ��ادة النظ ��ر يف توزي ��ع‬ ‫منا�ص ��ب الرئا�سات الثالث و ت�شكيل حكومة اغلبية‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬

‫ظافر العاين على الئحة امل ّتهمني‬ ‫بالإرهاب بعد الها�شمي والدليمي‬ ‫بغداد ‪ -‬خا�ص‬

‫يعتزم ثالثة م ��ن اع�ضاء جمل�س‬ ‫الن ��واب‪ ،‬تقدمي مقرتح لت�شكيل‬ ‫جلن ��ة مهمته ��ا جم ��ع الوثائ ��ق‬ ‫وامل�ستن ��دات ع ��ن ت ��ورط ظاف ��ر‬ ‫الع ��اين يف اعم ��ال ارهابي ��ة‬ ‫ومط ��اردة ملعار�ض�ي�ن وكتاب ��ة‬ ‫التقاري ��ر عنهم ابان حكم النظام‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫وبح�سب معلوم ��ات وثيقة نقلها‬ ‫امل�ص ��در املطل ��ع ملوق ��ع اخباري‬ ‫ف ��ان هن ��اك ملف�ي�ن يت ��م حالي� � ًا‬ ‫جم ��ع الوثائ ��ق واملعلوم ��ات‬ ‫عنهما‪ ،‬هما‪ :‬مل ��ف اغتيال ع�ضو‬ ‫جمل�س احلك ��م عقيل ��ة الها�شمي‬ ‫ع ��ام ‪ 2005‬وملف اغتي ��ال علي‬

‫الالم ��ي املدي ��ر التنفي ��ذي لهيئة‬ ‫اجتثاث البعث‪.‬‬ ‫ونقل امل�صدر عن النواب الثالثة‬ ‫قوله ��م‪ " :‬وقع ��ت بايدينا وثائق‬ ‫تدي ��ن ظاف ��ر الع ��اين بانتمائ ��ه‬ ‫جله ��از املخاب ��رات ال�ساب ��ق‬ ‫ووج ��ود ع�ضوي ��ة ر�سمية له يف‬ ‫هذا اجلهاز‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان بداية �شروعهم يف‬ ‫ه ��ذا امل�ش ��روع جلم ��ع االدلة عن‬ ‫ظاف ��ر الع ��اين كان ��ت معلوم ��ات‬ ‫خط�ي�رة ت�سرب ��ت يف عم ��ان‪،‬‬ ‫ت�ش�ي�ر اىل ان الع ��اين ات�صل مع‬ ‫جهاز خمابرات عربي واعطى له‬ ‫ت�صورات خطرية ت�شجعهم على‬ ‫دعم القوى التي تقوم بالعمليات‬ ‫امل�سلحة داخل العراق ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.