alnaspaper no.261

Page 1

‫دياىل تهدي �أكرب رق ّية يف العراق �إىل ّبقال من �أبناء اجلنوب !‬ ‫�أع��ل��ن املجل�س ال��ب��ل��دي يف ناحية العظيم‬ ‫مبحافظة دياىل‪ ،‬تكرمي فالح زرع رقيّة تزن‬ ‫‪ 25‬كغم تعد الأك�بر من نوعها يف العراق‪،‬‬ ‫فيما �أكد انه مت �إهدا�ؤها �إىل بقال من �أبناء‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املجل�س حممد �إبراهيم �ضيفان‬ ‫‪� ،‬إن "احد فالحي ناحية العظيم ‪ ،‬جلب �إىل‬ ‫العلوة ال�شعبية الواقعة يف �أطراف الناحية‪،‬‬ ‫رقيّة تزن ‪ 25‬كغم"‪ ،‬معتربا �أن "هذه الرقيّة‬

‫تعد الأكرب من حيث وزنها يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �ضيفان انه "جرى تكرمي الفالح‬ ‫جلهوده يف حت�سني زراعة الرقي"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل انه "مت �إهداء هذه الرقية �إىل بقال من‬ ‫�سكنة اجل��ن��وب ج��اء �إىل الناحية لغر�ض‬ ‫الت�سوق"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ناحية العظيم يف حمافظة دياىل‬ ‫�أعلنت‪ ،‬العام املا�ضي‪ ،‬بيع رقية تزن ‪ 23‬كغم‬ ‫�إىل بقال حملي‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )261‬الخميس ‪ 31‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫جي�ش بال �أحذية‬

‫و ّدع هواك وان�ساه‪..‬‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫ي�س�ألونك ‪ :‬كم كان م�ؤمل ًا �أن يبيع الأديب قلمه ؟‪ .‬كم كان حمزن ًا �أن يبيع الكاتب‬ ‫كتبه ؟‪ .‬كم كان موجع ًا �أن تغدو �أيّامه معجونة بالك�آبة ؟‪ .‬ملاذا ميوت املثقف يف‬ ‫بالدنا ‪� ..‬إمّا جائع ًا ‪� ،‬أو مري�ض ًا ‪� ،‬أو منتحر ًا ‪� ،‬أو على حافات العذاب ؟‪ ..‬ملاذا‬ ‫الفكر حمتقر ًا ؟‪ .‬ملاذا يحيا املثقف نوع ًا من املوت ببطء ‪ ،‬و�أحيان ًا ميوت دون‬ ‫�أن نقر�أ نب�أ نعيه ‪� ،‬أو ن�سمع كلمة رثاء ‪� ،‬أو حتيّة وداع ؟!‪.‬‬ ‫تنهال عليك الأ�سئلة املريرة ‪ ،‬التي تفطر القلب ‪ ..‬وتتواىل ‪:‬‬ ‫مل��اذا مات ال�شاعر عبد الأم�ير احل�صريي من احل�سرة ‪ ،‬وهو القائل ‪ ( :‬ومن‬ ‫عذابي �أ�صيحُ يا ُ‬ ‫جنف ) ‪ ،‬وي�صرخ يف �أزقتها ‪� ( :‬أنا ال�شري ُد ملاذا النا�س تذع ُر‬ ‫ُ‬ ‫الطرق ) ؟!‪.‬‬ ‫من ‪ /‬وجهي وتهربُ من قدّامي‬ ‫ملاذا عا�ش ال�شاعر ح�سني مردان احلرمان القا�سي ‪ ،‬ي�ستدين من املال ما ي�س ّد‬ ‫اجلوع ‪ ،‬وكان يعلم �أنه لي�س يف مقدوره �أن ير ّد دينار ًا واحد ًا ممّا ي�ستدين ؟!‪.‬‬ ‫ملاذا ّ‬ ‫انهل على خ ّد ال�شاعر عبد القادر ر�شيد النا�صري دمع غزير ك�أنه اجلمر ؟!‪.‬‬ ‫ملاذا باع ال�شاعر قي�س لفتة مراد قلمه يف �سوق هرج ببغداد ‪ ،‬لي�شرتي بثمنه‬ ‫البخ�س و�صفة العالج ‪ ،‬وكان م�صاب ًا بال�سرطان ‪ ،‬وعاد �إىل كهفه مقهور ًا معلو ًال‬ ‫‪ ،‬يرثي قلمه ‪� ( :‬أبيعك مرغم ًا ولأنت �أدرى ‪ /‬ب�أنك ال تباع ول�ست ت�شرى ) ؟!‪.‬‬ ‫مل��اذا عا�ش الأدي��ب عبد العزيز القديفي حياته يف‬ ‫الب�ؤ�س يعتا�ش على ما يظفر من دراهم معدودات ‪،‬‬ ‫يك�سبها من ت�صليح �أقالم الباندان يف �سوق ال�سراي‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫ملاذا ‪ ( :‬ذو العقل ي�شقى يف النعيم بعقله ‪ /‬و�أخو‬ ‫اجل��ه��ال��ة يف ال�����ش��ق��اوة ينع ُم ) ‪ ،‬كما ق��ال ال�شاعر‬ ‫العظيم �أبو الطيّب املتنبّي ؟!‪.‬‬ ‫ما الذي �أجل�أ ال�شاعر معروف الر�صايف �إىل مديح‬ ‫�سا�سون ح�سقيل ‪ ،‬ومناحيم دانيال ‪ ،‬وعبد املح�سن‬ ‫ال�سعدون ‪ ،‬وعبد اللطيف املنديل ‪ ،‬وبائع احلانوت الأعظمي جمعة العطار ‪� ،‬إال‬ ‫ال�شقاء واجلوع والفاقة والعوز ‪ ،‬الذي كان يذيقه من العذاب �ألوان ًا ‪ ،‬ح ّد �أن‬ ‫ق�صائده مل ت�ستطع �أن ت�أتيه برغيف اخلبز ؟!‪.‬‬ ‫ما الذي �أجل�أ �شاعر ًا بقامة اجلواهري �إىل تخليد نوري الأورفلي يف مقطوعة‬ ‫�شعريّة من املديح ‪ ،‬ينعته يف �أبياتها بالأو�صاف البارعة لنجوم ال�سماء ؟‪ ..‬ما‬ ‫الذي دعاه �أن ميتدح بال�سم اليا�سني ورجا ًال �آخرين يف احلقب ال�سالفة ‪ ،‬غري (‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستظل‬ ‫ظالل يب�ست �أغ�صانها ) ‪ ،‬فكان حني ميدحهم ‪ ،‬كمن يرى غمامة يريد �أن‬ ‫بها �ساعة من وهج ال�صحراء الذي �أحرقه و�أ�ضناه !‪.‬‬ ‫وعندما �أتيحت لل�شاعر جميل �صدقي الزهاوي الدعة وال�سعة ‪ ،‬وب�سط الله له‬ ‫يف الرزق ‪ ،‬و�أ�سبغ عليه نعمة حياة ر�ضية ‪ ،‬كان جدير ًا به �أن ين�أى ب�شعره عن‬ ‫يتك�سب يف �شعره ‪ ،‬واكتفى بتدخني التنباك يف املقهى !‪.‬‬ ‫املديح ‪ ،‬لذلك مل ّ‬ ‫�س�ألت يوم ًا امل����ؤ ّرخ املو�سوعي عبد احلميد العلوجي عن �أع�� ّز م�ؤلفاته ؟‪..‬‬ ‫وجاءين اجلواب مفجع ًا ‪ ،‬قال ‪ ( :‬م�ؤلفات ابن اجلوزي ) لأنه �سدّد عني دين‬ ‫الطب العراقي‬ ‫احلدّاد الذي �صنع باب ًا و�شبّاكني لإحدى غرف بيتي ‪ ،‬و( تاريخ ّ‬ ‫) لأن املجمع العلمي العراقي عامل هذا الكتاب ‪ ،‬كما عومل حذاء �أبي القا�سم‬ ‫الطنبوري يف ليلة من ليايل �شهرزاد !‪.‬‬ ‫كالم حمزن كثري يُقال عن ب�ؤ�س الكلمة ‪ ،‬وعن جي�ش من املثقفني العراقيّني ‪،‬‬ ‫و�صفهم يل املفكر الأ�ستاذ عزيز ال�سيّد جا�سم ‪ ،‬ب�أنهم ( جي�ش بال �أحذية ) !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ركبت �سيارة اج��رة �سائقها يف عمر اخلم�سني ‪ ،‬ك��ان ي�سمع‬ ‫�شريطا غنائيا للمطرب حممد عبد املطلب ‪ .‬ر�آين انظر باجتاه‬ ‫امل�سجل ف�س�ألني ب�أدب ‪ :‬هل يزعجك ؟ هل اطفئه؟ قلت له وقد‬ ‫تبللت عيني بالدموع ‪ :‬بل هل لك �أن ترفع ال�صوت قليال !‬ ‫رفعت الزجاج لكي ال يت�سلل ال�صوت اىل اخل��ارج ‪� .‬شعرت‬ ‫تلقائيا ب�أنني متواطئ مع حالة يجب ان نتكتم عليها ‪ .‬ال�شارع‬ ‫ال يعرف عبد املطلب العجيب ‪ ،‬غارق بثقافة ا�ستهالكية ومبرح‬ ‫غري نافع‪ .‬كلما نكرب نغدو رهيفني قريبني من االموات الأفذاذ‬ ‫‪ .‬ان��ا وال�سائق جنمع ع��م��ر ًا ي�صل اىل ‪ 120‬ع��ام��ا ‪ ،‬وهكذا‬ ‫يبدو اننا انا وهو وعبد املطلب واالغنية و ّلدنا حالة ثقافية‬ ‫ذات كفاية تقف على النقي�ض مما هو �سائد ‪ ،‬ونحتاج اىل �أن‬ ‫نقفل عليها ‪ .‬كانت لدينا فكرة �سيئة عن احلا�ضر ‪ ،‬فهو ثقيل‬ ‫واعتدائي وتافه وغري م�سل ومليء مبحرمات ال معنى لها ‪،‬‬ ‫يتحرك ب�سرعة دون �أن ن�ستطيع معها �أن نتثبت من عواطفنا‬ ‫واحالمنا ‪.‬‬ ‫"ودع هواك وان�ساه وان�ساين"‬ ‫‪..‬وان�ساب �صوت عبد املطلب الرجويل ‪� .‬صوت مقنع جدا ‪،‬‬ ‫يخاطبك �أنت ال غريك ‪ ،‬لك�أنه واالغنية �أعدا لك خ�صي�صا‪ .‬عبد‬ ‫املطلب الذي �أتخيله يهز ر�أ�سه الكبري هو واحد ممن ودّعتهم ‪،‬‬ ‫وها هو يك�سر الزمن ب�صوته الأج�ش البا�سل وال يعود يتحدث‬ ‫عن �أ�ساه ‪ ،‬بل عن كل �أ�سى رجويل ‪ ،‬عن كل ما �ضاع وال يرجع‬ ‫‪ ،‬ع ّنا ‪ ،‬عن الزمن ‪ ،‬والوح�شة ‪ ،‬واالخفاق ‪ .‬لقد كنتَ قد ودّعتَ‬ ‫�أكرث من هوى ‪ ،‬ا�ستغرقتَ ون�سيتَ ‪ ،‬ان�شغلتَ بالعي�ش ‪ ،‬ت�صلب‬ ‫قلبك و�ضعف خيالك ‪ ،‬اخرتقك الزمن ‪ ،‬فاتك ‪ ،‬وها �أنت تفرغ‬ ‫من عمرك ‪ ،‬بال �أمل ‪ ،‬تدخل الليل وحدك غري مكرتث ‪ .‬ل�ستَ‬ ‫�شجاعا ‪ ،‬لكن غري مكرتث‪..‬‬ ‫"عمر اللي فات حمريجع ثاين" ‪.‬‬ ‫حتى لو ح�ضرت �صورة ام��ر�أة يف ذهنك حممولة على هذا‬ ‫ال�صوت الذي ي�شبه رخامة مليئة بااللوان واخلطوط ‪ ،‬فما عاد‬ ‫االمر مرتبط بها وحدها بل بهذا العامل ‪ ،‬لي�س احلب فقط ‪ ،‬بل‬ ‫كل خربة ‪ ،‬وجمال ‪ ،‬جرى خيانته مرغمني �أو عن �سهو ‪� .‬إن‬ ‫هذا الذي لن يرجع هو عمرك الذي �ضاع يف بلد ي�ضيع �أوالده‬ ‫وال ي�س�أل عنهم ‪.‬‬ ‫"كان حلم وراح ‪ ..‬ان�ساه وارتاح ‪" ..‬‬ ‫�أنت الذي ودعت زمنا مل تفهمه ابدا ‪ ،‬وا�ستقبلت زمنا ال عالقة‬ ‫له بك ‪� ،‬ستظل �سجينا يف وطنك و�سجينا داخل نف�سك‪ ،‬خا�سرا‪،‬‬ ‫مري�ضا ‪ ،‬منزوعا من حياتك ‪ ،‬منف�صال ‪.‬‬ ‫"مراح زمانك ويا زماين ‪ ..‬عمر اللي فات حمريجع ثاين"‬

‫ليندسي لوهان تواجه دعوى قضائية من صالون تجميل في الس فيغاس يتهمها بالتهرب من دفع مبلغ ‪ 40‬ألف دوالر ثمن فاتورة تسمير بشرتها‬

‫‪� 17‬ألف دوالر فاتورة " ملبة نيون " بقيت م�ضاءة لـ ‪ً 77‬‬ ‫عاما!‬ ‫اكت�شفت مل��ب��ة ن��ي��ون خ��ل��ف �أح��د‬ ‫الأ���س��وار ال��ذي غطاه الغبار يف‬ ‫ك��اف��ت�يري��ا كلينغتون يف منطقة‬ ‫ب��رودواي‪ ،‬ظلت منارة طوال ‪77‬‬ ‫عام ًا‪.‬ويقدر �صاحب الكافترييا‬ ‫ف��ات��ورة ال��ك��ه��رب��اء امل�ترت��ب��ة على‬ ‫ه��ذه اللمبة التي ا�ضيئت �أثناء‬ ‫الك�ساد العظيم عام ‪ ،1935‬ب�أكرث‬ ‫من ‪� 17‬ألف دوالر‪ .‬وكان �صاحب‬ ‫الكافترييا ق��د باعها اىل �شركة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬مل تتنبه اىل ملبة النيون‬

‫ال��ت��ي ك��ان يغطيها ال��غ��ب��ار خلف‬ ‫�أح��د ج���دران حديقة الكافترييا‪،‬‬ ‫وظلت اللمبة م�ضيئة طوال هذه‬ ‫ال�����س��ن��وات م���ن دون ان يلتفت‬ ‫اليها �أحد‪.‬ويقول كيم كوغا املدير‬ ‫التنفيذي الح��دى �شركات انتاج‬ ‫ملبات النيون "ان ه��ذه اللمبات‬ ‫مي��ك��ن ان ت��ع��م��ر ل��ع�����ش��ري��ن اىل‬ ‫ارب��ع�ين ع��ام�� ًا‪ ،‬ومي��ك��ن ت�صديق‬ ‫ان تبقى مثل هذه اللمبة م�ضيئة‬ ‫ل�سبعة و�سبعني عام ًا"‪.‬‬

‫�أ�سرتال ّية تتهم زوجها باغت�صابها قبل ‪ 50‬عاما !‬ ‫واف���ق���ت حم��ك��م��ة ا���س�ترال��ي��ة على‬ ‫حم��اك��م��ة رج����ل ي��ب��ل��غ م���ن العمر‬ ‫‪ 81‬ع��ام�� ًا ب��ع��د �أن اتهمته زوجته‬ ‫باغت�صابها قبل ‪ 50‬عام ًا‪.‬و�أ�صدرت‬ ‫املحكمة العليا الأ���س�ترال��ي��ة حكما‬ ‫قالت فيه �إنه ال يوجد عائق قانوين‬ ‫يحول دون حماكمة الرجل العجوز‬ ‫ف��ي��م��ا ت����ردد ع��ن ق��ي��ام��ه باغت�صاب‬

‫زوج��ة �سابقة ل��ه قبل �أك�ثر م��ن ‪50‬‬ ‫عام ًا‪.‬وقال الرجل �إنه مل يرتكب �أي‬ ‫جرمية جنائية لأن م��ب��د�أ املوافقة‬ ‫الزوجية كان قائما حينذاك‪.‬وكان‬ ‫الرجل ي�أمل يف نق�ض حكم �صدر من‬ ‫جانب حمكمة �أق��ل درج��ة مبقت�ضى‬ ‫قانون ين�ص على �أن الرجل يكون‬ ‫م��ذن��ب��ا ع��ن��دم��ا ي��غ��ت�����ص��ب زوج��ت��ه‪.‬‬

‫و�أخ��ف��ق حمامو الرجل يف تربئته‬ ‫بقولهم �إن ه��ن��اك ق��ان��ون��ا يف عام‬ ‫‪ 1963‬ين�ص على �أن ال��زواج يعني‬ ‫ال��ر���ض��ا‪،‬وم��ن ث��م ف���إن��ه لي�س مدانا‬ ‫باجلرائم التي فعلها يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫واتهم الرجل باالغت�صاب من جانب‬ ‫زوجته ال�سابقة عام ‪ ، 2009‬ما دفعه‬ ‫�إىل القيام ب�سل�سلة من الطعون‪.‬‬

‫القائم‪".‬واجتذب امل����ؤمت���ر‬ ‫ال���ذي ع��ق��د يف ن��ي��و �أورليانز‬ ‫وو���ص��ف ب���أن��ه اج��ت��م��اع لأكرب‬ ‫منجمي العامل ح��وايل ‪1500‬‬ ‫���ش��خ�����ص ���ش��ارك��وا يف ور����ش‬ ‫عمل وحلقات نقا�شية‪.‬وينبغي‬

‫عدم اخللط بني علم الفلك وهو‬ ‫درا���س��ة علمية ل��ل��ك��ون امل���ادي‬ ‫وال��ت��ن��ج��ي��م ال�����ذي ي�ستخدم‬ ‫�أ���س��ال��ي��ب غ�ير علمية للتنب�ؤ‬ ‫ب��الأو���ض��اع الن�سبية للأجرام‬ ‫ال�سماوية التي قد ت�ؤثر على‬

‫(خيال ّ‬ ‫الظل) يجمع ّمنة �شلبي و�أحمد عز َّ‬ ‫جمد ًدا‬

‫حكاية الناس‬

‫بيان احتجاج !‬ ‫�أثارت ا�ستقالة احلمار من من�صبه ‪،‬‬ ‫موجة غ�ضب يف �صفوف احلمري ‪،‬‬ ‫و�أ�سرعوا �إىل كتابة بيان احتجاج‬ ‫قدمه كبريهم �إىل ملك الغابة ‪ ،‬وقد‬ ‫ورد يف ختام البيان ‪ ،‬ما ن�صه ‪:‬‬ ‫ـ ـ �إننا من باب امل�س�ؤولية الأخالقية‬ ‫‪ ،‬نحمل جاللتكم التفريط بالعقول‬ ‫الكبرية ‪ ،‬والكفاءات امل�ستنرية ‪،‬‬ ‫كما نحملكم تداعيات هذا املوقف‬ ‫اخلطري الذي �سينعك�س �سلبا على‬ ‫التطور احل�ضاري الذي ت�شهده‬ ‫الغابة الكبرية بف�ضل قيادتكم‬ ‫احلكيمة لها !!‬

‫ّ‬ ‫منجمون ‪� :‬أوباما �سيفوز بالرّئا�سة مرّة ثانية‬ ‫ق���ال خم�سة منجمني قدموا‬ ‫توقعاتهم يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫�إن الرئي�س الأم�يرك��ي باراك‬ ‫�أوب�����ام�����ا ���س��ي��ف��وز ب��رئ��ا���س��ة‬ ‫ال�����والي�����ات امل���ت���ح���دة للمرة‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة يف ن��وف��م�بر ت�شرين‬ ‫ال���ث���اين و�إن اال�����ص����وات يف‬ ‫�صاحله وبالإجماع‪.‬و�أو�ضح‬ ‫ك���ل م���ن امل��ن��ج��م�ين اخلم�سة‬ ‫ك���ي���ف ج��������اءت ت���ق���ومي���ات���ه���م‬ ‫واعتمد معظمهم على درا�سات‬ ‫اخلرائط ال�سماوية املرتبطة‬ ‫ب�أوباما واملر�شح اجلمهوري‬ ‫امل��ح��ت��م��ل م��ي��ت روم���ن���ي من‬ ‫ت���اري���خ االن���ت���خ���اب �إىل يوم‬ ‫ت��ن�����ص��ي��ب ال��رئ��ي�����س‪.‬وك��ان��ت‬ ‫درا�سة املنجمة واملحامية نينا‬ ‫جريفون ل��دخ��ول ب��رج احلمل‬ ‫وه��و ال��وق��ت ال��ذي تدخل فيه‬ ‫ال�شم�س �إىل عالمة برج احلمل‬ ‫هي التي انتزعت القرار‪.‬‬ ‫وق����ال����ت ج���ري���ف���ون "الأمر‬ ‫وا����ض���ح‪�...‬أوب���ام���ا ي��ب��ق��ى يف‬ ‫موقعه دون تغري يف الو�ضع‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫�سلوك الإن�سان والأح��داث يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬وقال املنجم كري�س‬ ‫برينان م��ن دن��ف��ر �إن درا�سته‬ ‫ت��رك��زت ع��ل��ى امل�لام��ح العامة‬ ‫مل��ر���ش��ح��ي ال��رئ��ا���س��ة وكالهما‬ ‫"�سيدخالن يف ف�ترات ذروة‬ ‫من ال�شعبية يف الأ�شهر القليلة‬ ‫املقبلة‪ ".‬لكنه قال �إن هناك فرقا‬ ‫رئي�سا هو "فرتة الذروة لأوباما‬ ‫تبقى مت�سقة طوال االنتخابات‬ ‫يف ح�ين ان��ه��ا ل��روم��ن��ي تبدو‬ ‫متعرثة قبل ب�ضعة �أ�سابيع من‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫"و�ضع م��ع��ظ��م امل�����ش��ارك�ين‬ ‫ت��وق��ع��ات��ه��م ع��ل��ى درج���ة عالية‬ ‫من اليقني لكن �أ���ش��ار البع�ض‬ ‫�إىل ال�صعوبات املحتملة التي‬ ‫قد يواجهها �أوباما بعد توقع‬ ‫اع���ادة انتخابه‪.‬وقال برينان‬ ‫"دخول زحل يف برج العقرب‬ ‫ق���د ي�����س��ب��ب ل���ه م���ت���اع���ب‪ ...‬لن‬ ‫يكلفه ذلك االنتخابات لكنه قد‬ ‫ينبئ ب�صعوبات يف الن�صف‬ ‫الأول من واليته الثانية‪".‬‬

‫واف���ق���ت ال��ف��ن��ان��ة م��ن��ة �شلبي‬ ‫على م�شاركة الفنان احمد عز‬ ‫بطولة فيلمه اجل��دي��د "خيال‬ ‫الظل" حيث �سيعودان للتعاون‬ ‫���س��ويً��ا يف ال��ف��ي��ل��م ال����ذي كتبه‬ ‫ال�����س��ي��ن��اري�����س��ت ن�����ادر �صالح‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫ت���دور �أح�����داث "خيال الظل"‬ ‫املقرر ان يبد�أ ت�صويره بداية‬ ‫ال�����ش��ه��ر امل��ق��ب��ل‪ ،‬ح���ول العالقة‬ ‫ب��ي��ن ط���ب���ي���ب ي���ج�������س���د دوره‬ ‫�أح���م���د ع���ز و���ص��ح��ف��ي��ة تقوم‬ ‫ب��دوره��ا م��ن��ة �شلبي يف اطار‬ ‫رومان�سي‪ ،‬و�سيتم ت�صويره‬ ‫ب��ال��ك��ام��ل يف القاهرة‪.‬ويكرر‬ ‫عز يف فيلمه اجلديد التعاون‬ ‫مع ال�سيناري�ست ن��ادر �صالح‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬وامل��خ��رج عمرو عرفة‪،‬‬ ‫اللذين تعاون معهما يف فيلمه‬ ‫اجل��دي��د "حلم عزيز" وال���ذي‬ ‫���س��ي��ط��رح خ��ل�ال ���ش��ه��ر مت��وز‬ ‫املقبل وت�شاركه يف بطولته كل‬ ‫من مي ك�ساب و�شريف منري‪.‬‬

‫اجلدير بالذكر ان اخ��ر �أعمال‬ ‫منة �شلبي فيلم "بعد املوقعة"‬ ‫ال��ذي تعاونت فيه م��ع املخرج‬ ‫ي�سري ن�صر الله وعر�ض �أخريًا‬

‫مراهق ّ‬ ‫يحل ً‬ ‫لغزا رّ‬ ‫حي‬ ‫العلماء لـ ‪ً 350‬‬ ‫عاما !‬ ‫متكن مراهق يف ال�ساد�سة ع�شرة من العمر‬ ‫م��ن ح��ل لغز ح�ير علماء الريا�ضيات منذ‬ ‫‪ ٣٥٠‬عاما‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "الديلي ميل" الربيطانية‬ ‫�أن امل���راه���ق الأمل�����اين "�شوريا ري" مت‬ ‫ت�صنيفه ب�أنه عبقري بعد �أن حل �ألغاز ًا‬ ‫و�ضعها عامل الفيزياء الربيطاين ال�شهري‬ ‫"�إ�سحاق نيوتن"‪.‬‬ ‫ومتكن الطفل وهو من مدينة "دري�سدن"‬ ‫الأمل��ان��ي��ة م��ن ح��ل م�شكلتني يف نظريات‬ ‫"الديناميك" بينما مل يتمكن علماء يف‬ ‫ال�سابق م��ن حلها دون ا�ستخدام �أجهزة‬ ‫كمبيوتر متطورة‪.‬احللول التي تو�صل‬ ‫�إليها الطفل العبقري تعني �أنه بات مبقدور‬ ‫العلماء الآن ح�ساب الطريق الذي �ست�سلكه‬ ‫كرة بعد رميها يف اجلو وكذا توقع كيفية‬ ‫ارتطامها باحلائط وارتدادها‪.‬‬ ‫ومت��ك��ن ال��ط��ف��ل امل��ع��ج��زة م��ن حتقيق هذا‬ ‫الإجن��از خالل جولة مدر�سية �إىل جامعة‬ ‫"دري�سدن"‪.‬واعتقد يف البداية �أن الأمر‬ ‫جم��رد �سذاجة لكن الأ���س��ات��ذة اجلامعيني‬ ‫�أك�����دوا �أن ال��ن��ت��ائ��ج ال��ت��ي ت��و���ص��ل �إليها‬ ‫�صحيحة متاما‪.‬‬

‫الربيطان ّيون عن�صر ّيون !‬

‫يف امل�سابقة الر�سمية ملهرجان‬ ‫ك���ان ال�����س��ي��ن��م��ائ��ي ال����دويل يف‬ ‫دورته االخرية والتي اختتمت‬ ‫قبل �أيام‪.‬‬

‫اع�ترف ثلث الربيطانيني ب�أنهم عن�صريون‪،‬‬ ‫وط��ال��ب��وا ب���إغ�لاق �أب����واب ب�لاده��م يف وجوه‬ ‫املهاجرين‪ ،‬وف��ق ما بيّنت درا�سة �شارك فيها‬ ‫�ألفا بالغ من الربيطانيني البي�ض ُطلب منهم‬ ‫التعبري ب�صدق ع��ن م�شاعرهم ح��ول الرعايا‬ ‫الأجانب الذين يعي�شون ويعملون يف اململكة‬ ‫املتحدة‪ ،‬فاعرتف واحد من بني كل ‪ 3‬منهم ب�أنه‬ ‫ي�صدر بانتظام تعليقات �أو ي�شارك يف نقا�شات‬ ‫ميكن اعتبارها عن�صرية‪.‬وبح�سب الدرا�سة‪،‬‬ ‫�أق��� ّر �شخ�ص م��ن ب�ين ك��ل ‪ 10‬م��ن امل�شاركني‪،‬‬ ‫ب���أن �أح��د املق ّربني منه ا ّتهمه يف ال�سابق ب�أنه‬ ‫ع��ن�����ص��ري‪ ،‬ف��ي��م��ا اع��ت�رف ‪ 40‬يف امل��ئ��ة منهم‬ ‫ب�أنهم ا�ستخدموا عبارة "�أنا ل�ست عن�صري ًا‪،‬‬ ‫ولكن‪ ،"...‬عند مناق�شة ق�ضايا العن�صرية‬ ‫التي تواجهها بريطانيا‪.‬وتبينّ �أن الكثري من‬ ‫الربيطانيني يعتقدون �أن �شعور العداء اجتاه‬ ‫الأج��ان��ب ورث���وه ع��ن الأج��ي��ال ال�سابقة‪ ،‬و�أن‬ ‫�سيا�سة الهجرة يف اململكة املتحدة تثري �أي�ض ًا‬ ‫العواطف التي ميكن اعتبارها عن�صرية‪ .‬و�أكد‬ ‫�شخ�ص من بني كل خم�سة �شاركوا يف الدرا�سة‬ ‫�أن النا�س املحيطني به يدلون بتعليقات حتط‬ ‫م��ن ق��در جم��م��وع��ات عرقية خمتلفة م��ن دون‬ ‫اكرتاث‪ ،‬خ�صو�ص ًا الأ�شخا�ص الذين جتاوزوا‬ ‫الـ‪ ،55‬وال�شباب من الفئة العمرية ‪� 18‬إىل ‪24‬‬ ‫�سنة‪.‬‬

‫�أجنلينا جويل تكافح العنف ّ‬ ‫اجلن�سي‬ ‫�شاركت النجمة‪� ،‬أجنيلينا‬ ‫جويل يف اطالق مبادرة‬ ‫وزارة اخل����ارج����ي����ة‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي��ة اخلا�صة‬ ‫مل��ك��اف��ح��ة االع�����ت�����داءات‬ ‫اجلن�سية التي تتعر�ض‬ ‫ل��ه��ا ال��ن�����س��اء يف مناطق‬ ‫احل�����روب وال���ن���زاع���ات‪.‬‬ ‫ج������������ويل امل������ع������روف������ة‬ ‫بن�شاطاتها الإن�سانية‬ ‫امل���ت���ع���ددة مت��ا���ش��ي�� ًا مع‬ ‫دوره�����ا ك�����س��ف�يرة ل�ل��أمم‬ ‫امل�����ت�����ح�����دة ل�����������ش������ؤون‬ ‫ال�لاج��ئ�ين‪ ،‬ان�ضمت من‬ ‫خ��ل��ال م�����ش��ارك��ت��ه��ا يف‬ ‫تلك احلملة الربيطانية‬ ‫وفريق العمل املكون من‬ ‫جم��م��وع��ة م��ن الأط���ب���اء‪،‬‬ ‫وامل�����ح�����ام��ي��ن‪ ،‬ورج������ال‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬وعلماء النف�س‪،‬‬ ‫والذي �سيعمل على جمع‬ ‫�شهادات الن�ساء اللواتي‬ ‫تعر�ضن لالغت�صاب �أو‬ ‫العنف اجلن�سي بهدف‬

‫م�����س��اع��دت��ه��ن‪ ،‬وذل����ك عن‬ ‫طريق املنظمات املعنية‪،‬‬ ‫وم���ن خ�ل�ال ت��دري��ب تلك‬

‫ال������دول امل��ن��ك��وب��ة على‬ ‫ط����رق م�����س��اع��دة ه�����ؤالء‬ ‫الن�ساء ومكافحة ظاهرة‬

‫االع������ت������داء اجل��ن�����س��ي‪.‬‬ ‫وق����ال وزي����ر اخلارجية‬ ‫الربيطانية‪ ،‬ويليام هاغ‪،‬‬ ‫�أث��ن��اء االع�لان �أم�س عن‬ ‫اط��ل��اق ت��ل��ك امل����ب����ادرة‪،‬‬ ‫�إن االع���ت���داء اجلن�سي‬ ‫يعترب �أحد �أهم الق�ضايا‬ ‫ال���ت���ي ي��ج��ب ت�سويتها‬ ‫يف م���ن���اط���ق احل������روب‬ ‫وال����ن����زاع����ات م���ن �أج���ل‬ ‫�إحالل ال�سالم‪ ،‬علمًا ب�أنه‬ ‫�أك��د ظهور بع�ض حاالت‬ ‫االغ��ت�����ص��اب يف �سوريا‬ ‫خالل الأح��داث اجلارية‪.‬‬ ‫وف ًقا ل���وزارة اخلارجية‬ ‫الربيطانية مت اغت�صاب‬ ‫م��ا ي�ت�راوح ب�ين ع�شرين‬ ‫وخ��م�����س�ين �أل�����ف �سيدة‬ ‫خ��ل�ال ح����رب البو�سنة‬ ‫(‪ ،)1995 – 1992‬وما‬ ‫ي�صل �إىل �أرب���ع و�ستني‬ ‫�أل��ف �سيدة �إب��ان احلرب‬ ‫الأه��ل��ي��ة يف �سرياليون‬ ‫(‪.)2002 -1991‬‬


‫‪No.(261) - Thursday 31 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪-1‬يُ�ضرب به املثل يف ال�صرب ‪ -‬جمرى‬ ‫الطعام وال�شراب �إىل املريء‬ ‫‪�-2‬سورة قر�آنية عدد �آياتها ‪73‬‬ ‫‪-3‬لقب عثماين (م) ‪ -‬والدة ‪� -‬س�أم‬ ‫‪-4‬مت�شابهان ‪ -‬البلد ال�ع��رب��ي ال��ذي ال‬ ‫توجد به �صحراء‬ ‫‪-5‬يف البي�ضة (م) ‪ -‬للن�صب ‪ -‬رجاء‬ ‫‪-6‬العابر (م)‬ ‫‪�-7‬أوالد يف طور الفطام ‪ -‬جواهر‬ ‫‪-8‬القهوة (م) ‪� -‬صالة عند امل�سيحيني‬ ‫ع�ل��ى اخل �ب��ز واخل �م��ر‪ ،‬ي��رم��ز بهما على‬ ‫امل�سيح و دمه (م)‬ ‫الهيكل ِ�إلىَ ج�سد‬ ‫ِ‬ ‫‪-9‬فقر ‪ -‬للتعريف‬ ‫‪-10‬للنفي ‪ -‬مر�ض معد ‪ -‬مفيد‬

‫الأف�ضل �أن تواجه امل�شاكل التى تقابلك‪ ،‬و�أن ت�ضع النقاط‬ ‫على احلروف‪� .‬أخري ًا تنهي عالقة �سببت لك الكثري من‬ ‫امل�شاكل‪.‬خذ خطوة �إىل اخللف وانظر �إىل ما يف حميطك‪،‬‬ ‫ولي�س فقط �أمام عيونك‪ .‬الع َْ�شع َ​َ�شة للطيور ولي�ست لأمثالك‪،‬‬ ‫لذا اخرج من‪ ‬ع�شك وقم بجولة يف اجلوار‪� .‬أنت مبدع جد ًا‬ ‫ومليء بالب�صرية‪َ ،‬لكن لن يفيدك جلو�سك يف البيت ب�شيء‪.‬‬ ‫رقم احلظ‪. 2 :‬‬ ‫�أو�ضاعك املالية يف حت�سن م�ستمر و�ستحقق املزيد من‬ ‫الأرباح قريب ًا‪ .‬عليك �أن ت�ساهم ب�إجناح عالقتك مع من حتب‬ ‫بتقدمي‪ ‬املزيد من التنازالت‪.‬الر�ؤية ال�ضيقة َلي�ستْ مرغوب َة‬ ‫يف حالة مثل هذه احلاالت‪ .‬تن ّف ْ�س بعمق وحاو ْل �أَنْ تدرك‬ ‫كامل ال�صورة‪ .‬ال تكرث من تعدد عالقاتك يف نف�س الوقت‪،‬‬ ‫بل خ�ضها واحدة واحدة‪ .‬رقم احلظ‪. 21 :‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ال تتنازل عن حقوقك املالية‪ ،‬وعليك �أن تطالب بها مهما‬ ‫كلفك من جهد‪ .‬عالقتك العاطفية يف �أوج ازدهارها‪،‬‬ ‫فاحلبيب يدرك تفانيك لأجله‪ .‬يجد النا�س فيك طاقة و�سحر ًا‬ ‫ان�س‬ ‫ال يقاوم اليوم لأن النجوم متدك بربيقها و�سحرها‪َ .‬‬ ‫كل الأحقاد وال�ضغوط التي وقعت حتتها يف املا�ضي‪ .‬تكون‬ ‫اليوم م�ستمع ًا جيد ًا‪ ،‬ت�س�أل �أ�سئلة نافذة‪ ،‬وت�أخذ دور ًا‬ ‫ن�شيط ًا يف احلديث بدون َتغيري املو�ضوع‪ .‬رقم احلظ‪. 8 :‬‬ ‫حاول �أن تكون �أكرث هدوء ًا يف مواجهة م�شاكل عملك‪.‬‬ ‫احلبيب ميربفرتة �صعبة يحتاج �إىل كل دعم وم�ساندة‬ ‫من جانبك‪� .‬أنت متهور حلد اجلنون هذا الأمر قد‬ ‫ي�صعب عليك التحكم مب�شاعرك‪� ،‬أو حتى التعبري عنها‪.‬‬ ‫�أما يف جمال العمل �أنت عقالين‪ ‬ومنطقي اليوم‪ ،‬ويريد‬ ‫الآخرون ن�صيحتك وانتباهك‪ ،‬ا�سرتح وانظر �إىل‬ ‫املو�ضوع من كافة �أبعاده‪ .‬رقم احلظ‪. 3 :‬‬

‫حاول �أن تتجنب اليوم �أي خماطرة مالية قد تقوم بها‪،‬‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب لأن احلظ لن يكون حليفك‪ .‬حاول �أن تفتح �صفحة جديدة‬ ‫يف عالقتك مع من حتب‪ ،‬و�أن تتقرب منه‪�.‬إنك مرح‬ ‫وح�سّ ا�س‪ ،‬و�ساحر ب�شكل غري عادي اليوم‪ .‬فغازل بثقة‪.‬‬ ‫ترى الأمور بلون وردي‪ ،‬العامل يبدو يف حالة جيّدة‪ .‬ملاذا‬ ‫يجب �أن نعكر لون احلياة‪ .‬ال ترتدد يف طرح الأمور التي‬ ‫ترغب مبناق�شتها مع حميطك‪ .‬رقم احلظ‪. 5 :‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫ال ت�شعر بخيبة الأمل فالأو�ضاع يف طريقها �إىل التح�سن‪.‬‬ ‫عليك �أن تكون�أكرث قوة‪ .‬احلبيب يعرف م�صلحتك جيد ًا‬ ‫ا�ستمع له ولن�صائحه‪.‬يف العمل �أنت �شخ�ص يحرتمه جميع‬ ‫النا�س‪ ،‬ال ت�ضع نف�سك يف مواقف حرجة و�إال فقدت هذا‬ ‫االحرتام‪ ،‬عاطفي ًا ال تتفاج�أ �إذا كنت حماط ًا منقبل املعجبني‬ ‫اليوم‪� .‬سحرك جذاب‪ .‬على العازب �أن ي�ستغل هذه الفر�صة‬ ‫لالرتباط‪ .‬رقم احلظ‪.8 :‬‬ ‫عليك �أن تتقبل الهزمية من وقت لآخر‪ ،‬فمن الطبيعي �أن‬ ‫ال تكون كاللنتائج يف �صاحلك‪ .‬ال حتاول �إخبار احلبيب‬ ‫عن م�شاكلك يف املا�ضي‪ ،‬لأنه لنيتقبل احلقيقة‪ .‬ي�صرخ‬ ‫الآخرون لكي تقرب منهم‪ ،‬لكن �إعارتهم انتباهك �أمر راجع‬ ‫لك‪ .‬تبد�أ يومك كفرا�شة اجتماعية مرفرفة بن�شاط‪ ،‬لكن‬ ‫بحلول امل�ساء قد ت�شعر ب�أنك �أكرث واقعية بع�ض ال�شيء‪ .‬ال‬ ‫تتعهّد بتنفيذ �أيّ خطط كبرية‪ .‬رقم احلظ‪ . 14 :‬‬ ‫تعي�ش يف ا�ستقرار مهني يف الأيام القادمة‪ ،‬وتتح�سن‬ ‫عالقتك مع زمالءالعمل‪ .‬ال تدع �أحد ًا من �أفراد العائلة‬ ‫بالتدخل يف عالقتك مع من حتب‪.‬عليك ب�أن تكون ميزان ًا‬ ‫كما هو برجك‪ .‬حتتاج لإيجاد ذلك ّ‬ ‫اخلط الرفيع بني‬ ‫الكرم و�ضبط النف�س‪ .‬الدافع الكت�ساب ال�شيء اجلديد‬ ‫قوي‪ .‬النجوم تقول ب�أ ّنك قد حتتاج لنظرة �أعمق �إىل ح ّد ما‬ ‫الكت�شاف ما حتتاجه حق ًا‪ .‬رقم احلظ‪. 1 :‬‬ ‫لي�س هذا الوقت املنا�سب لكي تفكر يف تغيري عملك‪ ،‬ا�صرب‬ ‫حتى يكون الو�ضعفي �صاحلك‪ .‬ت�شعر باحلنني وال�شوق‬ ‫لت�ستعيد حبك القدمي‪.‬هناك تغيريات مالية قادمة‪ ،‬ولقد حان‬ ‫الوقت للرتكيز على الأ�شياء املادية‪� .‬أنت كرمي‪ ،‬لكن لي�س‬ ‫باليد حيلة‪� .‬إمنا قد يحمل لك امل�ستقبل‪ ‬بع�ض التح�سن يف‬ ‫�أحوالك‪ ،‬كل ما عليك فعله هو ا�ستغالل الفر�صة املواتية‪ .‬رقم‬ ‫احلظ‪. 12 :‬‬ ‫حاول �أن تكون �أكرث كتمان ًا لأ�سرار عملك‪ ،‬فال تبح لأحد مبا‬ ‫تخطط له‪ .‬جتنب الغرية يف عالقتك مع من حتب لأنها قد‬ ‫تهدم هذه العالقة‪.‬ال تنق�صك الأفكار‪ ،‬وال ينق�صك احلما�س‬ ‫لإبداء هذه الأفكار‪ .‬ا�ستغل وعيك احلايل‪ ،‬و� ِألق نظرة‬ ‫على جممل ال�صورة‪ .‬راجع خطتك ثانية‪ ،‬وف ّكر جمدّد ًا‬ ‫با�سرتاتيجيتك الأ�سا�سية‪ .‬رقم احلظ‪. 17 :‬‬

‫ر�سام‪:‬معار�ض الكاريكاتير محدودة لعدم وجود ّ‬ ‫الدعم‬ ‫�شكا ر�سام الكاريكاتري عبد احل�سن‪ ،‬من حمدودية‬ ‫�إقامة معار�ض فن الكاريكاتري لعدم وجود جهات‬ ‫ترعى هذا الفن‪.‬وقال احل�سن “للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء» �إن �إقامة املعار�ض يعد من ن�شاطات الفنان‬ ‫ال�شخ�صية لإبراز موهبته �أو تعريف النا�س به �إذا‬ ‫كان غري معروف‪ ،‬واملعار�ض مبثابة احلافز للفنان‬ ‫لإبراز كل طاقته و مناف�سة الآخرين‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن م��ا مي�ي��ز ه ��ذا ال �ف��ن ع��ن غ�ي�ره هو‬ ‫ارتباطه املبا�شر بحياة النا�س‪ ،‬لذا يجب على ر�سام‬ ‫الكاريكاتري �أن يكون مبتدعا لأكرث من فكرة باليوم‬ ‫الواحد ليعرب عن هموم ال�شارع‪ ،‬وهذا ما ال جنده‬ ‫يف غريه من الفنون‪.‬‬ ‫ويذكر �أن ر�سام الكاريكاتري عبد احل�سن من مواليد‬ ‫‪ 1964‬حائز على ج��ائ��زة الإب ��داع ك�أف�ضل ر�سام‬ ‫وحا�صل على دبلوم فني –فنون ت�شكيلية من كلية‬ ‫الفنون اجلميلة‪ ،‬كما ا�ستطاع ادخال الكاريكاتري‬ ‫اىل ن�شرات التلفزيونية من خ�لال زاوي��ة يومية‬ ‫بعنوان (�شكو م��ا ك��و) التي تنقل هموم النا�س‬ ‫ب�شكل �ساخر من خالل قناة ال�سومرية‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ابد�أ من جديد وا�ستفد من �أخطاء املا�ضي لأنها �ستكون‬ ‫دافع ًا لك لتنجح‪ .‬عليك �أن تن�سى التجارب ال�سابقة و�أن تر ِّكز‬ ‫على عالقتك مع احلبيب‪.‬ن�شاطك يف ت�صاعد‪ ،‬وحما�سك يف‬ ‫ازدياد‪ ،‬وغالب ًا �ستلقى ردود فعل �إيجابية جد ًا‪.‬تُ ***ك‬ ‫النجوم قلي ًال من �إ�شراقها وملعانها‪َ ،‬لي�س لأ ّنك حتتاجه‪ .‬ف�أنت‬ ‫ُت ُ‬ ‫�شرق بدون تو ّقف‪� .‬إنه �إح�سا�س جميل هذا اليوم‪ .‬رقم‬ ‫احلظ‪. 3 :‬‬ ‫ت�شعر بالإرهاق نتيجة تراكم الأعمال عليك‪ ،‬ال ترتدد يف‬ ‫طلب امل�ساعدةمن �أحد الأ�شخا�ص‪ .‬احلبيب ي�شكو منك‬ ‫ومن ان�شغالك‪ ،‬حاول �أن تعطيه حقه‪.‬الظروف �ستم ّكنك‬ ‫من �أن تكون حتت الأ�ضواء‪ ،‬لذا عليك �أن تكون لبق ًا ولي�س‬ ‫متعجرف ًا‪ ،‬و�أن ال تكرث من احلديث‪ ‬عن منجزاتك‪ ،‬لأنك �ستقع‬ ‫�ضحية الغرور‪ .‬رقم احلظ‪. 9 :‬‬

‫وزارة االعمار واال�سكان ‪ -‬الهيئة العامة للطرق واجل�سور‬ ‫�إعـــالن مناق�صة رقـــــم (‪)2012/ 59‬‬

‫تعلن الهيئة العامة للطرق واجل�سور احدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان عن‬ ‫مناق�صة �صيانة واك�ساء طريق اليو�سفية‪� /‬صدر اليو�سفية القدمي بطول (‪)12.750‬‬ ‫كم باعتبار حدود البلدية املحطة (�صفر ‪� +‬صفر) يف حمافظة بغداد‪.‬‬ ‫على ال�شركات واملقاولني من ذوي اخل�برة واالخت�صا�ص امل�صنفني ل��دى وزارة‬ ‫التخطيط الراغبني باال�شرتاك يف املناق�صة بدرجة ال تقل عن ال�صنف (ال�سابع)‬ ‫مراجعة مقر الهيئة يف النه�ضة �شارع املعت�صم قرب املعار�ض خلف �شركة الر�شيد‬ ‫العامة للمقاوالت االن�شائية لغر�ض �شراء وثائق املناق�صة (مبوجب الن�سخة‬ ‫اال�صلية من هوية الت�صنيف) مببلغ قدره (‪ )50000‬دينار (خم�سون الف دينار) غري‬ ‫قابل للرد على ان يتم و�ضع امل�ستندات التي ت�شمل العطاء وامل�ستم�سكات املدرجة‬ ‫الحقا داخل ظرف مغلق وخمتوم وموقع ومدرج عليه ا�سم ورقم املناق�صة وموعد‬ ‫غلقها وي�سلم اىل �سكرتارية جلنة فتح العطاءات يف مقر الهيئة وان الهيئة غري‬ ‫ملزمة بقبول اوطا العطاءات ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن‬ ‫وال يتم قبول اي حتفظ من قبل املقاول يتعار�ض مع االعالن ويرتتب عليه كلف‬ ‫ا�ضافية واخر موعد لبيع الوثائق ال�ساعة (‪ )12‬من ظهر يوم ‪ 2012/6/19‬واخر‬ ‫موعد لتقدمي العطاءات هو ال�ساعة ‪ 12/-‬من ظهر يوم ‪ 2012/6/20‬وبامكان مقدمي‬ ‫العطاءات الراغبني ح�ضور عملية الفتح التي جتري يف مقر الهيئة يف املوعد �آنف ًا‪،‬‬ ‫علما ان للهيئة منح ال�سلفة الت�شغيلية ملقاويل القطاع العام واخلا�ص ح�سب الن�سب‬ ‫التي تقرر من قبل الوزارة مقابل خطاب �ضمان بقيمة ال�سلفة يف حالة طلب ذلك يف‬ ‫كتاب تقدمي العطاءات وبخالفه يهمل الطلب عند ترويجه الحق ًا بعد القرار على‬ ‫االحالة وم�صادقة العقود الر�سمية مع املقاولني‪.‬‬ ‫امل�ستم�سكات املطلوبة تقدميها مع العطاء‪:‬‬ ‫‪ -1‬هوية ت�صنيف �صادرة من وزارة التخطيط (�سارية املفعول) م�صورة ‪( -‬النموذج‬ ‫البال�ستيكي اجلديد)‪.‬‬ ‫‪ -2‬هوية احتاد املقاولني (جمددة) م�صورة‪.‬‬ ‫‪� -3‬شهادة الت�أ�سي�س لل�شركات واجازة ممار�سة املهنة للمقاولني‪.‬‬

‫‪ -4‬كتاب براءة ذمة من الهيئة العامة لل�ضرائب الن�سخة اال�صلية معنونة اىل الهيئة‬ ‫العامة للطرق واجل�سور (�ساري املفعول)‪.‬‬ ‫‪ -5‬قائمة باالعمال املماثلة املنفذة من قبل مقدم العطاء م�ؤيدة من اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫‪ -6‬قائمة باملكائن وامل��ع��دات (م���ؤي��دة م��ن اجل��ه��ات املعنية) واجل��ه��از الفني من‬ ‫االخت�صا�صيني لدى مقدم العطاء وا�ستخدام االليات احلديثة يف تنفيذ الطرق‬ ‫وا�ستخدام فار�شات حديثة حتتوي على متح�س�سات ل�ضمان احلدل اجليد واال�ستوائية‬ ‫اجليدة‪.‬‬ ‫‪ -7‬احل�سابات اخلتامية لآخر ثالث �سنوات م�صادق من قبل حما�سب قانوين ا�ضافة اىل‬ ‫احل�سابات اخلتامية التي تت�ضمن م�صاريف وايرادات م�شاريع االعمال املماثلة التي‬ ‫يقدمها املقاول‪.‬‬ ‫‪� -8‬صك م�صدق او خطاب �ضمان �صادر من م�صرف معتمد (بكامل الت�أمينات االولية)‬ ‫البالغة ‪ %1‬من مبلغ العطاء (بالدينار العراقي) معنونة لأمر الهيئة العامة للطرق‬ ‫واجل�سور نافذاً ملدة (‪� )3‬أ�شهر‪.‬‬ ‫‪ -9‬ما ي�ؤيد امتالك او اعتماد املقاول على معمل ا�سفلت‪.‬‬ ‫‪ -10‬و�صل قب�ض امل�ستندات‪.‬‬ ‫‪ -11‬عقد �شراكة يف حالة وجود �شريك م�صدق من قبل كاتب عدل‪.‬‬ ‫‪ -12‬على ال�شركات واملقاولني تقدمي حتليل �سعري لكل فقرة من فقرات الك�شف اخلا�ص‬ ‫بالعطاء املقدم من قبلهم لدرا�سته عند التحليل‪.‬‬ ‫‪ .13‬بطاقة ال�سكن‪.‬‬ ‫‪ -14‬ك�شف امل�صرف لغاية ‪ 2011/12/31‬وم ��ؤي��د م��ن قبل امل�صرف (خم��ت��وم بختم‬ ‫امل�صرف)‪.‬‬ ‫مالحظة‪ /‬املوقع االلكرتوين للهيئة ‪www.turruqjissor.imariskan.gov.iq :‬‬ ‫املوقع االلكرتوين ل�شعبة املناق�صات والعقود‪tenders_scrb@yahoo.com :‬‬

‫املدير العام‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬من احلبوب اجلافة ‪� -‬أحد الوالدين‬ ‫‪-2‬م�شروب منبه (م) ‪ -‬امل�ضيق الذي ي�صل‬ ‫بني حميطني‬ ‫‪-3‬لفظ تلفوين (م) ‪� -‬إ�سم اليهودي الذي‬ ‫�سحر الر�سول �صلى الله عليه و �سلم(م)‬ ‫‪-4‬املدخل (م) ‪ -‬رمز جربي‬ ‫‪-5‬م�شروب منبه ‪ -‬مرتجم‬ ‫‪-6‬وكالة ف�ضائية �أمريكية (م)‬ ‫‪-7‬عاتبا ‪� -‬إح�سان‬ ‫‪-8‬ود ‪� -‬أول م��ن ا�ستعمل ال��دب��اب��ات يف‬ ‫احلروب (م)‬ ‫‪-9‬داهية (م)‬ ‫‪�-10‬أب�غ����ض احل�لال عند الله (م) ‪ -‬مر�ض‬ ‫جلدي ي�صيب �شعر الر�أ�س في�سقطه‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬ ‫‪ ‬اكو راعي واكف على �سكة القطار اجا القطار ودعم خروفني كعد وكام يبجي‬ ‫اج املخبل وكاله يامعود احمد رب��ك وا�شكرة لو جايك القطار بالعر�ض جان‬ ‫ا�سويت‬ ‫‪ ‬مره واحد راد يخطب وحده راح لبوهه قال اريد اتزوج بتك قاله ابو البنيه‬ ‫ب�س البنت بل مدر�سه بعدهه قال الرجال ميخالف اجيهه بل فر�صه‪ ‬‬ ‫‪ ‬عجوز ركبت بكو�سرت!!!�شافت �شله �شباب كاعدين ي�ضحكون فكال ال�شاب‬ ‫ل�صاحبه‪� :‬سمعت �آخر قرار من احلكومه؟؟كاله ‪ :‬ال خري �إن �شاء الله كاله‪ :‬يريدون‬ ‫يزوجون كل العجايز لل�شباب ال�صغار مثلنا !!!ك��ال��ه‪ :‬ال م�ستحيل الكالم هذا‬ ‫مي�صريكمزت العجوز من مكانها وكالت هي بكيفك‪ ..‬غري هذا قرار حكومي‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش دي�سبح �صاح على ام��ه كللها وي��ن ال�شامبو؟؟كالتله لي�ش مو ميك‬ ‫؟؟!!كاللها‪ :‬ايل ميي هذا لل�شعر اجلاف اين �شعرى مبلل‬

‫من هنا وهناك‬

‫• ا�ستقالة الرئي�س الأفغاين» جنيب‬ ‫الله “ كانت ‪� 16‬أبريل ‪1991‬م‬ ‫• ا�ستقالة حكومة «�سامي ال�صلح»يف‬ ‫لبنان كانت ‪ 7‬حزيران ‪1995‬م‬ ‫• ا�ستقالل «البحرين» عن الو�صايا‬ ‫الربيطانية كان يف ‪ 14‬اب ‪1971‬م‬ ‫• ا�ستقالل «ك��روات �ي��ا» اجلمهورية‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة يف الأحت� � � ��اد ال� �ف� �ي ��درايل‬ ‫اليوغ�ساليف بعد �صربيا كان ‪ 29‬اذار‬ ‫‪1905‬م‬ ‫• ا�ستقالل «اجلزائر» عن اجلمهورية‬

‫ال �ف��رن �� �س �ي��ة ك� ��ان يف ‪ 05‬ح ��زي ��ران‬ ‫‪1962‬م‬ ‫• �إ� �ص��دار جملة «الأم� ��ة» م��ن طرف‬ ‫منا�ضلي حزب �شمال افريقيا كان يف‬ ‫�سنة ‪1930‬م‬ ‫• الإط��اح��ة بالرئي�س ال�سوري»�أمني‬ ‫احل��اف��ظ» م��ن ط ��رف ال �ل��واء «�صالح‬ ‫جديد» كانت يف ‪1966‬م‬ ‫• الإط���اح���ة ب��ال��رئ �ي ����س الإث �ي��وب��ي‬ ‫«منجي�ستو هيالمرييام» كان يف ‪21‬‬ ‫ايار ‪1991‬م‬

‫هل لديك القدرة على املحافظة على ر�شاقتك ؟‬ ‫وزنك‪ ،‬وتطمحني يف الو�صول‬ ‫عندما ت�سعني لإنقا�ص ِ‬ ‫�إىل وزن منا�سب؛ من املهم �أن تثقي مبا تعملني من‬ ‫خطوات لتحقيق ذلك‪ ،‬وتكوين على معرفة مبا تقومني‬ ‫بنف�سك‬ ‫فثقتك‬ ‫ِ‬ ‫به‪ ،‬لت�شعري بنتائج مر�ضية‪ ،‬لذلك ِ‬ ‫أثرك‬ ‫ؤيتك‬ ‫وزنك‪ ،‬بينما ت� ِ‬ ‫لنجاحك مهمة لإنقا�ص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ور� ِ‬ ‫حماوالتك‬ ‫ب�آراء الآخرين والنظر ب�أعينهم �سيف�شالن كل‬ ‫ِ‬ ‫يف حتقيق ذلك‪ ،‬تع َّريف من خالل االختبار التايل على‬ ‫موقفك من خطة احل�صول على الوزن املنا�سب‪ ،‬وهل‬ ‫ِ‬ ‫تعتمدين على ما ترينه �أنتِ �أم ما يراه الآخرون؟‬ ‫�صديقاتك و�أنتِ تتبعني‬ ‫‪.1‬خرجتِ لدعوة ع�شاء مع‬ ‫ِ‬ ‫نظامًا غذائيًّا‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫�أ‪-‬تختارين � ً‬ ‫نظامك الغذائي مهما‬ ‫أ�صنافا تتنا�سب مع ِ‬ ‫كانت املغريات؟‬ ‫ب‪-‬تنتظرين ً‬ ‫�ضغطا و�إقنا ًعا من ّ‬ ‫قبلهن خلرق النظام‬ ‫الذي تتبعينه؟‬ ‫ج‪-‬ال تقاومني �أ�صناف الطعام املختلفة؟‬ ‫‪�.2‬شاهدتِ �صديقة ِلك‪ ،‬والحظتِ فقدانها للكثري من‬ ‫الوزن‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫�أ‪-‬تخربينها بذلك فورًا وت�س�ألينها عن الطريقة؟‪ ‬‬ ‫ب‪-‬ال تعلقني على الأمر �أب ًدا؟‬ ‫ألتك هي عن ر� ِأيك‬ ‫ج‪ -‬تنكرين لها ذلك‪ ،‬حتى �إن �س� ِ‬ ‫ب�صراحة؟‬ ‫�صديقاتك‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫‪.3‬و�أنتِ مدعوة حلفل �إحدى‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫�أ‪-‬تختارين ف�ستا ًنا ً‬ ‫وجميال حتى و�إ ْن مل يكن‬ ‫منمقا‬ ‫منا�سبًا ِلك؟‬ ‫ب‪-‬تختارين ف�ستا ًنا يظهر � ِأنك �أكرث ر�شاقة ممّا‬ ‫عليه؟‬ ‫�أنتِ‬ ‫ج‪ -‬تختارين ف�ستا ًنا‬ ‫وا�سعًا بحيث يغطي‬ ‫ج�سدك؟‬ ‫كل عيوب‬ ‫ِ‬ ‫‪.4‬ذهبتِ �أنتِ‬ ‫و�صديقتك �إىل‬ ‫ِ‬

‫الت�سوق‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫ذوقك مهما كانت درجة‬ ‫�أ‪-‬تختارين ما‬ ‫يعجبك‪ ،‬ويوافق ِ‬ ‫ِ‬ ‫منا�سبته لك؟‬ ‫ج�سمك فقط؟‪ ‬‬ ‫ب‪-‬تختارين ما ينا�سب‬ ‫ِ‬ ‫ووزنك؟‬ ‫ج�سدك‬ ‫�صديقتك عمّا يالئم‬ ‫ج‪ -‬ت�س�ألني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.5‬التحقتِ ب�أحد النوادي الريا�ضية‪ ،‬وقابلتِ هناك‬ ‫�إحدى معارفك‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫منك يف‬ ‫�أ‪-‬ت�صرحني لها ب�أ َّن �سبب‬ ‫ِ‬ ‫وجودك هو رغبة ِ‬ ‫وزنك؟‬ ‫خف�ض ِ‬ ‫وزنك و�شكل‬ ‫ب‪-‬تخربينها ب� ِأنك هنا للمحافظة على ِ‬ ‫ج�سمك؟‬ ‫ِ‬ ‫وجودك بالت�سلية ومت�ضية الوقت؟‬ ‫ج‪ -‬تربرين‬ ‫ِ‬ ‫‪�.6‬إذا كنتِ تتبعني حمية غذائية معينة‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫�أ‪ُ -‬تف�صحني عن الأمر لكل ْ‬ ‫حولك؟‬ ‫من ِ‬ ‫ب‪ُ -‬تخربين املقربني‪� ،‬إذا ا�ضطررتِ لذلك فقط؟‬ ‫ج‪ -‬حتاولني �إخفاء الأمر متامًا وب�شتى الطرق؟‬ ‫�صديقاتك‪ ،‬حدث �أن ع ّلقت‬ ‫‪.7‬و�أنتِ يف حفلة لإحدى‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫مظهرك اخلارجي هل‪:‬‬ ‫وزنك وعلى‬ ‫�‬ ‫ِ‬ ‫إحداهن على ِ‬ ‫�أ‪ -‬تتجاهلينها وت�ستمتعني باحلفل؟‬ ‫ولكنك ت�صمتني؟‬ ‫ب‪-‬ت�شعرين ببع�ض الإحراج ِ‬ ‫مالحمك‬ ‫ج‪ -‬تت�ضايقني ويبدو ذلك جليًّا على‬ ‫ِ‬ ‫وت�صرفاتك؟‬ ‫‪.8‬كنتِ مدعوة حلفل ع�شاء‪ ،‬وقد لب�ستِ وجتملتِ ويف‬ ‫�صديقاتك القدامى‪ ،‬فهل‪ :‬‬ ‫احلفلة �شاهدتِ �إحدى‬ ‫ِ‬ ‫ر�شاقتك‪ ،‬و�إن كنتِ قد خ�سرت وز ًنا �أم‬ ‫�أ‪-‬ال ت�س�ألينها عن‬ ‫ِ‬ ‫ال‪ ،‬ما مل تع ّلق هي على ذلك؟‪ ‬‬ ‫لفقدانك‬ ‫ب‪-‬حتاولني لفت نظرها بطريقة غري مبا�شرة‬ ‫ِ‬ ‫بع�ض الوزن؟‬ ‫ج‪ -‬ت�س�ألينها مبا�شرة �إن كنتِ فقدتِ بع�ض الوزن �أم ال؟‬ ‫ّ‬ ‫إحداهن‬ ‫�صديقاتك ب� ِأنك تتبعني رجيمًا‪ ،‬ولكن �‬ ‫‪�.9‬أخربتِ‬ ‫ِ‬ ‫ينا�سبك‪ ،‬فهل‪ :‬‬ ‫ع ّلقت ب� ّأن هذا الرجيم ال‬ ‫ِ‬ ‫�أ‪-‬تناق�شينها يف تعليقها‪ ،‬ووجهة نظرها يف ذلك؟‬ ‫ب‪-‬ت�س�ألينها عن ن�صيحتها يف الرجيم املنا�سب؟‬ ‫وقتك يف ذلك‬ ‫ج‪ُ -‬ت�صابني بحالة �إحباط ل�ضياع ِ‬ ‫الرجيم؟‬ ‫‪.10‬و�أنتِ �ضمن خطة زمنية للر�شاقة‪ ،‬هل‪ :‬‬ ‫مقا�ساتك القدمية يف تقييم الفرق؟‬ ‫�أ‪-‬تعتمدين على‬ ‫ِ‬ ‫نف�سك يوميًّا بامليزان لتالحظي �أي‬ ‫ب‪-‬تقي�سني ِ‬ ‫فروقات؟‬ ‫ج‪ -‬تنتظرين مالحظة الآخرين ب� ِأنك خ�سرتِ بع�ض‬ ‫الكيلوغرامات؟‪ ‬‬ ‫‪�.11‬سمعتِ �إحدى النحيفات وهي ت�شكو قلة وزنها‪،‬‬ ‫ورغبتها يف اكت�ساب بع�ض الوزن‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫�أ‪-‬تخربينها ب� ّأن ر�شاقتها نعمة يجب �أال‬ ‫تتذمر منها؟‬ ‫ب‪-‬تخربينها � ِأنك ال تالحظني �أنها‬ ‫نحيفة بهذا ال�شكل الالفت للنظر؟‬ ‫ج‪ -‬ال تعلقني على املو�ضوع‪،‬‬ ‫وك� ِأنك مل ت�سمعي؟‬ ‫اجتماعك ببع�ض‬ ‫‪.12‬يف �أثناء‬ ‫ِ‬ ‫ال�صديقات‪� ،‬أجمعن على � ِأنك فقدتِ‬ ‫ألنك عن ال�سر‬ ‫وزنك‪ ،‬و�س� ِ‬ ‫�شي ًئا من ِ‬

‫وال�سبب وراء ذلك‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫أ‪-‬تخربينهن ب� ِأنك اتبعتِ نظامًا غذائيًّا معي ًّنا‪ ،‬وكان‬ ‫�‬ ‫ال�سبب يف ذلك النق�صان؟‬ ‫ّ‬ ‫وجباتك‬ ‫ب‪-‬تخربينهن ب� ِأنك ر ّكزتِ فقط على حجم‬ ‫ِ‬ ‫ونوعيتها‪ ،‬دون جمهود يذكر؟‬ ‫وزنك‬ ‫منك يف ذلك‪ ،‬و� ِأنك فقدت ِ‬ ‫ج‪ -‬تنكرين �أي تدخل ِ‬ ‫دون �أي حميات �أو �أنظمة؟‪ ‬‬ ‫إجاباتك “�أ”‪:‬‬ ‫بنف�سك �إذا كان معظم �‬ ‫النتائج تثقني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وزنك‪ ،‬واثقة‬ ‫تهمك �آراء الآخرين حتى يف ِ‬ ‫�أنتِ ال ِ‬ ‫تعرفني ما تريدين‪ ،‬وكيف تريدين‪ ،‬ومتى تريدين‪،‬‬ ‫وتت�صرفني على هذا النمط؛ ممّا يعزز ويدعم جناح‬ ‫خطتك للتخل�ص من الوزن الزائد ب�سهولة فهناك ر�ضا‬ ‫ِ‬ ‫وان�سجام داخلي‪ .‬‬ ‫نهنئك على ذلك‪� ،‬ستح�صلني على ما تريدين‬ ‫ن�صيحتنا‪ِ :‬‬ ‫معك‪.‬‬ ‫من الوزن والله ِ‬ ‫تت�شاركني مع الآخرين الثقة‪ ‬‬ ‫إجابتك «ب»‪:‬‬ ‫�إذا كان معظم � ِ‬ ‫بنف�سك وبني ثقة الآخرين‬ ‫ثقتك‬ ‫� ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنت جتمعني بني ِ‬ ‫كنت‬ ‫بر�شاقتك‪ ،‬وتت�أثرين بر�أيهم �إىل حد ما‪ ،‬حتى و�إ ْن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت�ؤمنني بعك�س ذلك‪ ،‬لذلك فقد تنهارين‪� ،‬أو تهدمني فرتة‬ ‫لي�ست بالقليلة من اتباع نظام غذائي وحمية خا�صة‬ ‫بداخلك‬ ‫ملجرد تعليق من املحيطني ِبك‪ ،‬ولكن يبقى‬ ‫ِ‬ ‫تردد من مدى �صحة ما تقومني به‪ ،‬وما يراه الآخرون‪ .‬‬ ‫ذاتك والرفع‬ ‫ن�صيحتنا‪ :‬حتتاجني العمل قليلاً على ِ‬ ‫أنت ال‬ ‫من‬ ‫معنوياتك‪ ،‬وال�سعي وراء ما تريدينه � ِ‬ ‫ِ‬ ‫لنجاحك يف �أي خطة‬ ‫الآخرون‪ ،‬فهو عامل دعم مهم‬ ‫ِ‬ ‫تريدينها‪ ،‬وعلى امل�ستوى ال�شخ�صي � ً‬ ‫أي�ضا ابذيل قلي ًال‬ ‫ذاتك وحمبتها وكافئيها‬ ‫من املجهود يف الت�صالح مع ِ‬ ‫كثريًا‪ .‬‬ ‫إجابتك «ج»‪ :‬‬ ‫ُت�شاهدين‬ ‫ر�شاقتك ب�أعينهم‪� ‬إذا كان معظم � ِ‬ ‫ِ‬ ‫بنف�سك‪ُ ،‬‬ ‫يهمك ر�أي‬ ‫ثقتك‬ ‫حيث ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثقتك بالآخرين تفوق ِ‬ ‫ِ‬ ‫لر�شاقتك �أكرث من‬ ‫املحيطني ِبك‪ ،‬وما تتبعينه من خطة‬ ‫ِ‬ ‫كنت ت�شاهدين نتائج ملحوظة‬ ‫ثقتك‬ ‫بنف�سك‪ ،‬حتى و�إ ْن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يهمك بالدرجة الأوىل‬ ‫وملمو�سة على‬ ‫جناحك‪ ،‬وما ِ‬ ‫ِ‬ ‫هو ما يراه الآخرون من جناح لتلك اخلطة �أو احلمية‬ ‫يجعلك متخبطة كثرية ودائمة‬ ‫التي اتبعتها‪ ،‬وهو ما‬ ‫ِ‬ ‫حققت �أي‬ ‫الإحباط يف حال مل يالحظ الآخرون � ِأنك ِ‬ ‫�إجناز‪ ،‬وقد تتخذين قرارًا فوريًّا ب�إيقاف ذلك النظام‪،‬‬ ‫زميالتك‬ ‫اهتمامك بر�أي‬ ‫لأنه مل يحقق �أهدافه‪ ،‬و�سبب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لذاتك‪ ،‬والذي ي�ؤثر على‬ ‫وزنك هو �ضعف‬ ‫ِ‬ ‫تقديرك ِ‬ ‫يف ِ‬ ‫خ�سارتك‬ ‫ج�سدك لأي نوع من الرجيم‪ ،‬ومن ثم‬ ‫تقبّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لوزنك‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫عليك �أن تتخل�صي من امل�شاعر ال�سلبية‬ ‫ن�صيحتنا‪ِ :‬‬ ‫ذاتك‪ ،‬كما يجب �أن تتعلمي تقدير‬ ‫و�أن حتبي وتتقبلي ِ‬ ‫وحر�صك على االعتناء‬ ‫جمهوداتك‬ ‫الذات وتقدري‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بوزنك‪ ،‬ال �أن تقيميها بح�سب ر�أي الآخرين فيها �أو مبا‬ ‫ِ‬ ‫نف�سك‬ ‫تراه عيونهم‪� ،‬أثبتت الدرا�سات � ّأن‬ ‫حر�صك على ِ‬ ‫ِ‬ ‫داخلك‪ ،‬وعندما‬ ‫ِ‬ ‫واختيارك لرجيم باقتناع نابع من ِ‬ ‫لذاتك‪،‬‬ ‫وزنك هو �إر�ضاء ِ‬ ‫هدفك من �أن تخ�سري ِ‬ ‫يكون ِ‬ ‫ويهمك �أن تكوين ر�شيقة بالدرجة‬ ‫ول ِأنك تريدين ذلك‬ ‫ِ‬ ‫الأوىل‪ ،‬ال لأي �أحد �آخر �أيًّا كان‪ ،‬ف� ِإنك �سوف تخ�سرين‬ ‫وزنك الزائد وحت�صلني على نتائج مذهلة‪.‬‬ ‫ِ‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫يف يوم ‪� 11‬شباط ‪ ،‬اي بعد �ستة ايام فقط من " االتفاق اال�سرتاتيجي "‪ ،‬تعر�ضت مفرزة من رفاقنا حتمل الربيد احلزبي اىل املقر العتداء‬ ‫غري متوقع من قبل جمموعة م�سلحة من اوك‪ .‬وكانت ح�صيلتها ا�ست�شهاد ثالثة رفاق و�أ�سر اربعة اخرين‪ .‬ح�صل ذلك دون اي �سابق انذار‬ ‫وقبل ان ين�شف حرب "االتفاق اال�سرتاتيجي"‪.‬‬ ‫وبعد احلادثة اي�ضا مل ينتبه رفاقنا يف قيادة احلزب ال�سيا�سية والع�سكرية‪ .‬واعتربوا ان ما ح�صل كان جمرد حادث عفوي وغري مدبر‪ .‬ومل‬ ‫تتخذ القيادة اية اجراءات للرد على اوك‪ ،‬او حتى اجراءات احرتازية لتهيئة الرفاق ولو فكريا لال�ستعداد واحلذر‪ .‬بل جرى النقي�ض من‬ ‫ذلك‪ .‬هي�أ اوك املناخ املالئم داخل تنظيماته وم�سلحيه لتنفيذ ما كان يخطط له‪ .‬ففي ر�سالة لـ( نو�شريوان) مر�سلة اىل �سيد كرمي م�س�ؤول‬ ‫املركز الرابع وم�ؤرخة يف ‪� / 13‬آذار ‪ ،1983 /‬عرث عليها رفاقنا من قاطع اربيل عند �سيطرتهم على مقر املركز الرابع‪ ،‬يقول فيها " انت تعرف‬ ‫كم احب ه�ؤالء !! ( ويق�صد ال�شيوعيني وان�صار جود ) انت تعرف ر�أيي ‪ ،‬انا ل�ست من م�ؤيدي املعارك املحدودة طويلة االمد دون برنامج‬ ‫لت�صفية ومباغتة وانهاء املعارك يف وقت ق�صري‪ .‬لقد تكلمت بوا�سطة الال�سلكي مع علي وبقية االخوان و�س�ألتهم هل ب�أمكاننا ت�صفيتهم مثل‬ ‫اجلي�ش اال�سالمي الكردي خالل ب�ضعة ايام وبعدد من املعارك؟"‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 20‬‬

‫القيادة مل ت ّتخذ � ّأي �إجراء احرتازي يف ب�شتا�شان‬

‫توما توما�س‬

‫بعد جمزرة ب�شتا�شان غادر املئات من ال�شيوعيني �إىل �سوريا وعن طريق �إيران �إىل املنايف الأوربية‬ ‫بهذه الذهنية كان قادة اوك يتعاونون مع‬ ‫االحزاب االخرى وخا�صة حزبنا‪� .‬أما نحن‬ ‫فكنا يف غفلة من امرهم‪ ،‬ون�ستبعد قيامهم‬ ‫ب�أي عمل غادر‪ .‬من هنا ال ميكنني االقتناع‬ ‫ب�أن حادثة ‪� 11‬شباط كانت جمرد امر عفوي‬ ‫وغري مدبر‪ .‬ومل يتوقف اوك عن ممار�ساته‬ ‫للغدر برفاقنا‪ ،‬وا�ستمرت حماوالته الفتعال‬ ‫اية م�سببات للقيام بهجومه الغادر لت�صفية‬ ‫احلزب ب�أكمله‪.‬‬ ‫وع�ن��د ال��رج��وع قلي ًال اىل ال ��وراء وتتبع‬ ‫ت�سل�سل االح���داث‪ ،‬وبال�ضبط اىل حيث‬ ‫كان رفاقنا االن�صار يف قاطع اربيل ( وكان‬ ‫مقرهم يف وادي بالي�سان )‪ ،‬فقد كانت‬ ‫�سرايا وم�ف��ارز القاطع تتجول بحريتها‬ ‫وب�سهولة فائقة يف �سهل ارب�ي��ل وتدخل‬ ‫امل ��دن وت���ض��رب م��واق��ع امل��رت��زق��ة ورج��ال‬ ‫امل �خ��اب��رات وال �ق��وى االم�ن�ي��ة ‪ ،‬ومل تفلح‬ ‫ال�سلطة يف ابعادهم عن املنطقة رغ��م كل‬ ‫اجراءاتها الع�سكرية‪.‬‬ ‫ويف منطقة بالي�سان ‪ ،‬ح��دث نقا�ش حاد‬ ‫ب�ين ان�صارنا وب�ين بع�ض منت�سبي اوك‬ ‫‪ ،‬وتطور ب�شكل حاد اىل نزاع م�سلح قتل‬ ‫فيه اثنان من ك��وادر اوك‪ ،‬فكانت احلادثة‬ ‫اف�ضل ذريعة �إ�ستغلها اوك لتنفيذ خمططه‪،‬‬ ‫وكمهمة تتوجب القيام بها وهو يف طريقه‬ ‫اىل خيمة ال�سلطة‪.‬‬ ‫لقد ح�صلت ح��وادث اكرب واخطر من تلك‬ ‫احلادثة ومت حل اخلالفات حينها بطرق‬ ‫ه��ادئ��ة‪ .‬اال ان اوك ك��ان ينوي ه��ذه املرة‬ ‫ت�صفية احلزب فعال‪ ،‬واال ف�أن اي رد فعل‬ ‫على احل��ادث��ة ك��ان مفرت�ضا ان يكون يف‬ ‫منطقة اربيل بالذات‪ .‬لكن ت�صفية احلزب‬ ‫تتطلب م��ن اوك �شن ه�ج��وم كا�سح على‬ ‫مقرات قيادة احلزب‪.‬‬ ‫ودون ان ينتبه مكتبنا الع�سكري‪ ،‬ح�شد‬ ‫اوك م�سلحيه ب��أجت��اه پ�شت �آ��ش��ان حتت‬ ‫قيادة نو�شريوان‪ .‬وبطبيعة احلال مل ُتتخذ‬ ‫اية اجراءات لدرء املخاطر وتقليل اخل�سائر‬ ‫وم��ن خ�لال تخفيف املقرات وو�ضع خطة‬ ‫ط��وارئ منا�سبة للدفاع واالن�سحاب يف‬ ‫حالة اال�ضطرار‪.‬‬ ‫مت اختيار �صبيحة االول من اي��ار ليكون‬ ‫موعدا للهجوم ال�شامل واملباغت الذي د�شن‬ ‫يف منطقة ا�شقولكا حيث ي�ستقر ان�صارنا‬ ‫وان�صار احل��زب اال�شرتاكي الكرد�ستاين‬ ‫ويتهي�ؤون لالحتفال بعيد العمال العاملي‪.‬‬ ‫ك� ��ان ال �ق �ت��ل ‪ ،‬وال��ق��ت��ل ف �ق��ط ه ��و ه��دف‬ ‫امل �ه��اج �م�ين‪ .‬ف �ق��د ا��س�ت���ش�ه��د ال �ع��دي��د من‬ ‫رفاقنا قبل ان ي�شهروا ا�سلحتهم بوجه‬ ‫املهاجمني‪ .‬وا�ستمر الهجوم على ب�شت‬ ‫�آ� �ش��ان حيث فوجئت امل��واق��ع يف (ايني)‬ ‫و(ان� � ��دزه) و (پ� ��ويل) وغ�ي�ره��ا‪ ،‬و�سقط‬ ‫املزيد من ال�شهداء واغلبهم من الكوادر‬ ‫غ�ير امل�سلحة وال �ع��وائ��ل وع ��دد كبري من‬ ‫رم��وز العلم واملعرفة وم��ن حاملي القلم‪.‬‬ ‫ومل ي�ن��ج م��ن ت�ل��ك امل �ج��زرة ��س��وى الذين‬ ‫توجهوا اىل جبل قنديل املغطى بالثلوج‪.‬‬ ‫وك��ان اغ�ل��ب ال�شهداء م��ن ال��رف��اق العرب‬ ‫القادمني من حمافظات الو�سط واجلنوب‬ ‫لي�ساهموا مع رفاقهم االك��راد يف الن�ضال‬ ‫�ضد الدكتاتورية ومن اجل الدميقراطية‬ ‫للعراق واحلقوق القومية العادلة لل�شعب‬ ‫الكردي‪ .‬لقد �سقطت الرفيقة عميدة عذيبي‬ ‫( احالم) اول �شهيدة على ايدي من يدعون‬ ‫انهم �سيحررون كرد�ستان!‬ ‫ويف مثل هذا الو�ضع احلرج واخلطر جدا‪،‬‬ ‫قرر الرفيقان واحمد بانيخيالين ترك موقع‬ ‫ب�شت�آ�شان قبل دخول م�سلحي نو�شريوان‬ ‫اليها‪ ،‬يرافقهما يف االن�سحاب عدد كبري من‬ ‫الكوادر احلزبية ب�إجتاه منطقة رو�ست‪.‬‬ ‫اال ان م�سلحي اوك ا�ستمروا يف مالحقتهم‬ ‫ون�صبت ام��ام�ه��م ال�ع��دي��د م��ن ال�ك�م��ائ��ن ‪،‬‬ ‫لي�صطدموا ب��أح��د الكمائن‪ .‬وب �ق��رار من‬ ‫الرفيقني كرمي وبانيخيالين �سلموا انف�سهم‬ ‫ك�أ�سرى جميعا تالفيا لال�صطدام امل�سلح ‪،‬‬ ‫وتفاديا لوقوع املزيد من اخل�سائر‪.‬‬ ‫ولكن ه��دف الهجوم كما ك��ان وا�ضحا مل‬ ‫يكن اال من اجل الت�صفية اجل�سدية‪ .‬لذلك‬ ‫بد�أ م�سلحو اوك ب�إطالق النار على الرفاق‬ ‫اال� �س��رى‪ ،‬ف�سقط يف احل��ال ‪� 25‬شهيدا‪.‬‬ ‫واقتيد االخرون ك�أ�سرى حرب ومن بينهم‬ ‫الرفاق كرمي وبانيخيالين وق��ادر ر�شيد‪،‬‬ ‫حيث �سيقوا اىل املقر العام الوك يف زه يل‬

‫ليودعوا ال�سجن هناك‪.‬‬ ‫لقد جت��اوز ع��دد �شهدائنا يف پ�شت �آ�شان‬ ‫‪ 65‬رفيقا‪ .‬وقام رفاقنا م�ضطرين بتدمري‬ ‫االذاع ��ة واال�سلحة الثقيلة ‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫انقطاع اجلميع عن ال�صلة مع املركز‪ .‬اال‬ ‫ان االخ�ب��ار كانت ت�صلنا عن طريق حدك‬ ‫وعرب اذاعة اوك‪ ،‬ومنها جاءنا نب�أ االتفاق‬ ‫الذي وقعه جالل الطالباين مع كرمي احمد‬ ‫ب�إيقاف القتال ليزيد من امل�أ�ساة‪ .‬فقد كان‬ ‫ال��رف��اق يف و� �ض��ع نف�سي �صعب للغاية‬ ‫ب�سبب اخل�سائر اجل�سيمة التي مني بها‬ ‫احل��زب‪ .‬فما زالت جثث �شهدائنا متناثرة‬ ‫هنا وهناك دون ان يتمكن احد من دفنها‪.‬‬ ‫ان ال�ت�بري��رات ال�ت��ي قدمها الرفيق كرمي‬ ‫اح�م��د ال مي�ك��ن ان تقنع اج ��دا‪ ،‬ف�ق��د وقع‬ ‫االت�ف��اق ل��درء خماطر الهجوم على قاطع‬ ‫اربيل ح�سب ت�صريحاته‪ ،‬متنا�سيا ب�أن عدد‬ ‫االن�صار يف هذا القاطع قد جتاوز الـ ‪700‬‬ ‫ن�صري وه��م م��ن ا�شجع املقاتلني ولديهم‬ ‫قيادات ميدانية متمر�سة‪ .‬ولو كان ب�أمكان‬ ‫اوك ك�سب املعركة ملا تردد يف �شن الهجوم‬ ‫على رفاقنا ‪.‬‬ ‫لقد مت التوقيع ‪ ،‬عندما كان الرفيق كرمي‬ ‫يف اال��س��ر وه��و ب�ه��ذه احل��ال��ة يفتقر الية‬ ‫معلومات عن و�ضع احلزب وو�ضع قاطع‬ ‫ارب �ي��ل اي���ض��ا‪ ،‬ا��ض��اف��ة لل�ضغط النف�سي‬ ‫واملعنوي ونتيجة ما مل�سه من مظاهر الغدر‬ ‫واالنتقام‪ .‬ورمب��ا جاء ذلك لرغبة �صادقة‬ ‫ب�إنقاذ ما تبقى من قوى لدى احلزب‪.‬‬ ‫ام��ا م��وق��ف ب�ه��اء ال��دي��ن ن ��وري ف�لا ميكن‬ ‫تربيره اطالقا‪ .‬فقد كان ع�ضوا يف اللجنة‬ ‫املركزية وم�س�ؤوال ع�سكريا وحزبيا يف‬ ‫قاطع ال�سليمانية‪ ،‬وبعيدا عن االحداث من‬ ‫الناحية امليدانية‪ ،‬ومع ذلك اقدم على توقيع‬ ‫م�ع��اه��دة "عدم االع �ت��داء والتعاون" بني‬ ‫القاطع واوك يف قرية (ديوانه)‪ .‬و�سميت‬

‫باتفاقية ديوانه ون�صت على التعاون بني‬ ‫ال�ط��رف�ين وع��دم االع �ت��داء‪ ،‬وك� ��أن الرفيق‬ ‫م�ستقل بذاته‪ .‬ان القيام مبثل هذا العمل‬ ‫وعن وعي وادراك يعترب خرقا للمبادئ‪،‬‬ ‫وكانت احد ا�سباب طرده من احلزب‪ ،‬حيث‬ ‫مل يحظ موقفه ذاك ب�أي ت�أييد‪ ،‬ال من قاعدة‬ ‫احلزب وال من قيادته‪.‬‬ ‫يف مثل هذه الظروف املعقدة واملت�شابكة‬ ‫واالنك�سار الع�سكري اخلطري‪ ،‬ان�سحبت‬ ‫ق� �ي ��ادة احل� ��زب م ��ع ال � �ك� ��وادر وع� ��دد من‬ ‫االن�صار اىل منطقة ل��والن عرب االرا�ضي‬ ‫االيرانية‪ .‬وك��ان قاطع اربيل قد ان�سحب‬ ‫قبلها اىل رو�ست وليلكان‪ .‬ونتيجة لذلك‬ ‫مرت تنظيمات احلزب وان�صاره وكوادره‬ ‫بو�ضع فكري �سيئ للغاية‪ .‬ون�شط الذين‬ ‫كانوا �ضد ا�سلوب الكفاح امل�سلح ا�سا�سا‬ ‫لتعميق امل��أ��س��اة وال�ت��أث�ير على االن�صار‬ ‫لرتك �ساحة الن�ضال يف كرد�ستان‪.‬‬ ‫حت��ت �ضغط ت�ل��ك االح� ��داث وبتحري�ض‬ ‫وت���ش�ج�ي��ع م��ن ب�ع����ض ال��رف��اق يف قيادة‬ ‫احل� ��زب‪ ،‬ت�شكلت هيئة ل��درا� �س��ة طلبات‬ ‫الرحيل اىل اخل��ارج‪ .‬وك��ان اغلب اع�ضاء‬ ‫هذه الهيئة من م�ؤيدي وم�شجعي الذهاب‬ ‫اىل �سوريا ‪ ،‬دون ان تبذل اية جهود تذكر‬ ‫القناع الرفاق بالعدول عن موقفهم‪ .‬وبد�أت‬ ‫قوافل املتوجهني اىل �سوريا عرب بهدينان ‪،‬‬ ‫لتعك�س حالة انهيار كامل‪ ،‬لدرجة ان فالحي‬ ‫املنطقة تناقلوا اخبارا ت�شري اىل ان احلزب‬ ‫ال�شيوعي قد قرر ترك كرد�ستان‪.‬‬ ‫ومل ت�ستمع الهيئة املكلفة بت�سفري الرفاق اىل‬ ‫ندائنا بالت�أين قليال لنتمكن من ا�ستيعاب‬ ‫االعداد الكبرية وتنظيم ت�سفريها‪ .‬واخريا‬ ‫متكنا من ت�سفري ‪ 309‬رف��اق ورفيقة عرب‬ ‫بهدينان‪ .‬وال ي�شمل هذا العدد الرفاق الذين‬ ‫توجهوا اىل اخلارج عرب ايران‪ ،‬او الذين‬ ‫تركوا �ساحة الن�ضال ورجعوا اىل قراهم‬ ‫يف كرد�ستان‪ .‬وقد و�صل العدد االجمايل‬ ‫اىل قرابة ‪ 500‬ن�صري ‪.‬‬

‫من ر�سالة‬ ‫نو�شريوان‬ ‫م�صطفى ‪ :‬هل‬ ‫ب�إمكاننا ت�صفية‬ ‫ال�شيوعيني خالل‬ ‫ب�ضعة �أيام مثلما‬ ‫�صفينا اجلي�ش‬ ‫الإ�سالمي؟‬

‫معارك ب�شتا�شان الثانية ـ ايلول‬ ‫‪1983‬‬ ‫ات �خ��ذ امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي ق� ��رارا متعجال‬ ‫وخاطئا‪ ،‬ين�ص على القيام بعمل ع�سكري‬ ‫م���ض��اد ��ض��د اوك وب��ال �ت �ع��اون م��ع ح��دك‪.‬‬ ‫ومهما ك��ان��ت الغاية م��ن ال�ه�ج��وم‪� ،‬سواء‬ ‫اكانت ا�ستعادة املقرات ام اعادة االعتبار‪،‬‬ ‫فاالن�صار مل يفكروا يوما ما باالحتفاظ‬ ‫ب��االر���ض اال يف احل� ��االت ال �ت��ي ميكنهم‬ ‫املحافظة على ما يتم ال�سيطرة عليه من‬ ‫خالل و�سائل دفاع قوية تردع االعداء‪.‬‬ ‫اما اذا كان الهدف اع��ادة االعتبار والثقة‬ ‫ب��ال�ن�ف����س‪ ،‬ف � ��إن ت �ك��رار ال �ه��زمي��ة �سيزيد‬ ‫م��ن االن�ه�ي��ار والبلبلة الفكرية ويتحمل‬ ‫م�س�ؤولية ذل��ك م‪���.‬س ب�إعتباره ق��د خطط‬ ‫لهذه املعركة‪ .‬ومن املعروف ان احد ابرز‬ ‫ال�شروط اال�سا�سية يف احلروب واملعارك‬ ‫هي احلالة النف�سية للمقاتلني قبل زجهم‬

‫يف معركة ما‪ ،‬وبالتايل مدى ا�ستعدادهم‬ ‫لل�صمود واملجابهة ‪.‬‬ ‫واذا ت��اب�ع�ن��ا ال��و� �ض��ع م��ن ك�ث��ب جن��د ان‬ ‫م �ق��ات �ل��ي اوك ك ��ان ��وا يف و� �ض��ع اف�ضل‬ ‫بكثري‪ ،‬فمعنوياتهم كانت عالية ولديهم‬ ‫ك��ل االم�ك��ان�ي��ات امل��ادي��ة بعد تعاونهم مع‬ ‫ال�سلطة‪ .‬وم��ن اجل��ان��ب االخ ��ر‪ ،‬مل تعقد‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة اي اج �ت �م��اع لدرا�سة‬ ‫الو�ضع امل�ستجد‪ ،‬ف�سكرتري احل��زب كان‬ ‫خارج كرد�ستان‪ ،‬واملكتب الع�سكري كان قد‬ ‫ا�صبح م�شلوال متاما‪ .‬يف ظل هذه الظروف‬ ‫قرر م‪�.‬س‪ ،‬وبالتعاون مع حدك‪ ،‬القتال �ضد‬ ‫اوك ‪.‬‬ ‫فوجئنا يف قاطع بهدينان بطلب من الرفاق‬ ‫يف م‪���.‬س ب�إر�سال ق��وة من بهدينان دون‬ ‫اال�شارة اىل الغاية من ار�سال هذه القوة‪.‬‬ ‫اال اين كنت على علم مبا يخطط له م‪�.‬س‬ ‫وه��و ال�ه�ج��وم ع�ل��ى پ���ش�ت��آ��ش��ان‪ .‬ار�سلت‬ ‫للرفاق ر�سالة �شرحت فيها ر�أي��ي‪ ،‬وطلبت‬ ‫الت�أجيل ب�سبب ما يعانيه الرفاق من و�ضع‬ ‫فكري مرتبك ومعنويات منهارة‪ .‬ولكن‬ ‫احدا مل يقتنع‪.‬‬ ‫مت اختيار ‪ 70‬مقاتال م��ن قاطعنا بقيادة‬ ‫الرفيق ح�سان ( جبار �شهد ) معاون �آمر‬ ‫الفوج الثالث وي�ساعده الرفيق نزار ناجي‬ ‫يو�سف (اب��و ليلى) امل�ست�شار ال�سيا�سي‬ ‫للفوج الثالث وام��راء ال�سرايا الرفاق ابو‬ ‫اي�ف��ان ( اح�م��د ا� �س�لام) وتوفيق ( خريي‬ ‫درم ��ان)‪ ،‬وتوجهت ال�ق��وة يف نهاية ايار‬ ‫‪. 1983‬‬ ‫ومت االتفاق بني م‪���.‬س وح��دك على القيام‬ ‫بهجوم م�شرتك يف اوائل ايلول لل�سيطرة‬ ‫ع�ل��ى پ���ش�ت��آ��ش��ان وامل�ن�ط�ق��ة امل�ح�ي�ط��ة بها‬ ‫واالحتفاظ بها‪.‬‬ ‫ك��ان التخطيط خاطئا منذ ال�ب��داي��ة‪ ،‬ومل‬ ‫تكن ر�ؤي��ة رفاقنا يف م‪���.‬س واقعية‪ .‬فقد‬ ‫مت ار� �س��ال ق��وة ك�ب�يرة م��ن االن �� �ص��ار اىل‬ ‫منطقة پ�شت�آ�شان ال�ب�ع�ي��دة ع��ن مقراتنا‬ ‫اال�سا�سية ‪ ،‬وهي منطقة خالية من املواد‬ ‫ال�ت�م��وي�ن�ي��ة مم��ا ي �ع��ر���ض ق��وات �ن��ا خلطر‬ ‫حقيقي ب�سبب ح��رم��ان�ه��ا م��ن االم� ��دادات‬ ‫الع�سكرية والتموينية‪ .‬اما اوك فقد كان‬ ‫ي�ستلم االم� ��دادات م��ن ال�سلطة مبا�شرة‪،‬‬ ‫ولديه �شبكة ات�صاالت جيدة وو�سائط نقل‬ ‫ومتوين ا�ضافة اىل املعنويات العالية بعد‬ ‫انت�صارهم على رفاقنا وعلى ان�صار احلزب‬ ‫اال�شرتاكي املوحد يف االول من ايار‪.‬‬ ‫اتخذ مقاتلو جود مواقعهم يف پ�شت�آ�شان‬ ‫واطرافها منتظرين هجوم م�سلحي اوك‬ ‫عليهم‪ .‬ون�شب قتال غري متكافئ ‪ ،‬ا�ستب�سل‬ ‫فيه رفاقنا ورف��اق حدك ببطولة و�شجاعة‬ ‫نادرتني‪ .‬ولكن امكانيات اوك الع�سكرية‬ ‫و�سرعة نقل االم��دادات اىل املنطقة اثرتا‬ ‫ب�شكل كبري يف ميزان القوى‪ ،‬حيث متكنوا‬ ‫من ال�سيطرة على بع�ض الربايا مما اثر‬ ‫على ال�ساحة القتالية ب�أكملها‪ .‬ومتكن‬ ‫م�سلحو �أوك من �ضرب طوق حول املوقع‬

‫وحما�صرة مقاتلي جود‪ ،‬الذين ا�ضطروا‬ ‫اىل االن�سحاب بعد ان �سقط لنا �شهداء‬ ‫جدد‪ .‬وقد ا�ست�شهد من قوتنا من بهدينان‬ ‫الرفاق ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ن� ��زار ن��اج��ي ي��و� �س��ف (اب��ول �ي �ل��ى) –‬ ‫امل�ست�شار ال�سيا�سي للفوج الثالث‬ ‫‪ .2‬جبار �شهد (مالزم ح�سان) – معاون امر‬ ‫الفوج الثالث ‪ ،‬م�س�ؤول القوة ‪.‬‬ ‫‪ .3‬زهري جواد مو�سى (مالزم جواد) – كان‬ ‫قد التحق حديثا من الدورة الع�سكرية ‪.‬‬ ‫‪ .4‬غ�سان عاكف حمودي (دكتور عادل) ‪-‬‬ ‫طبيب القوة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬جعفر �سيد جالل (�سيد نهاد) احد ابطال‬ ‫الفوج الثالث – حامل العفاروف‪.‬‬ ‫‪� .6‬صامد احمد الزنبوري (ابو خلود) امر‬ ‫ف�صيل ومعروف ب�شجاعته‪.‬‬ ‫اما حدك فقد خ�سر من قوة بهدينان اثنان‬ ‫من مقاتليها ال�شجعان وهما من برزان ‪:‬‬ ‫‪.1‬ح�سو مريخان زازوكي‬ ‫‪ .2‬عبد الرحيم ج�سيم‬ ‫‪ 1‬ـ الو�ضع ع�شية االجتياح الرتكي ملقراتنا‬ ‫كان الو�ضع يف املنطقة التي تتواجد فيها‬ ‫مقراتنا ‪ ،‬قد بد�أ بالت�أزم على اثر االتفاقية‬ ‫التي عقدها النظام العراقي مع احلكومة‬ ‫ال�ت�رك� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي � �س �م��ح ف �ي �ه��ا للقوات‬ ‫الع�سكرية الرتكية بتجاوز احلدود الدولية‬ ‫واخ�ت�راق االرا� �ض��ي العراقية بعمق ‪15‬‬ ‫كيلو مرتا بحجة مالحقة امل�سلحني االتراك‬ ‫برا وج��وا‪ .‬ولقد لوحظ تبدل يف مواقف‬ ‫االتراك من وجود م�سلحينا ومقراتنا قرب‬ ‫احل��دود العراقية – ال�ترك�ي��ة‪ ،‬مم��ا دفعنا‬ ‫اىل ت��دار���س االو� �ض��اع اجل��دي��دة‪ ،‬والتي‬ ‫حتتم علينا نقل مقراتنا ( يف كلي كوماته)‬ ‫اىل اجلهة االخ��رى من اجلبال احلدودية‬ ‫ب ��أجت��اه ال�ع�م��ق ال �ع��راق��ي ب �ح��وايل كيلو‬ ‫مرت واح��د‪ .‬ومما زاد الطني ب ّله ا�ستمرار‬ ‫مهربي االغنام االتراك يف �إجتياز احلدود‬

‫خ�سائر جديدة‬ ‫تتحملها القيادة‬ ‫ّ‬ ‫يف معركة‬ ‫ب�شتا�شان‬ ‫الثانية‪..‬‬ ‫واجلي�ش الرتكي‬ ‫مقراتنا‬ ‫يقتحم ّ‬ ‫بال ّتن�سيق مع‬ ‫النظام‬

‫يف مناطق قريبة من مقراتنا‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل وجود بع�ض منت�سبي القوى الكردية‬ ‫الرتكية قرب مقراتنا‪.‬‬ ‫وق���د ج� ��اءت ال �� �ض��رب��ات امل��وج �ع��ة التي‬ ‫وجهناها اىل قوات النظام يف بهدينان‪،‬ويف‬ ‫مقدمتها العملية الع�سكرية التي نفذها‬ ‫ان�صار ال�سرية اخلام�سة على ربايا "�سي‬ ‫كر"‪ ،‬لتعجل من التن�سيق العراقي الرتكي‬ ‫ل�ضرب مقراتنا ‪.‬‬ ‫يف خريف عام ‪ ،1982‬ويف طريق عودتي‬ ‫اىل بهدينان بعد اجتماع اللجنة املركزية‬ ‫وعند و�صولنا اىل منطقة ب��رواري باال ‪،‬‬ ‫تلقيت اخبارا عن هرب عائلتي من القو�ش‬ ‫وو�صولها اىل قرية كاين بالف‪ ،‬وهي قرية‬ ‫ت�سكنها عوائل م�سيحية‪ .‬وهناك التقيت‬ ‫بالعائلة وتقرر ا�صطحابهم اىل مقر كوماته‬ ‫حت�سبا من اعتداء عمالء ال�سلطة عليهم‪.‬‬ ‫م�ساء ي��وم ‪ 1982/10/29‬حتركنا يف‬ ‫مفرزة ومعنا العائلة من قرية بازي باجتاه‬ ‫قرية تا�شي�ش لعبور ال�شارع العام الرابط‬ ‫بني باطوفا وكاين ما�سي‪ ،‬ومن هناك نحو‬ ‫كلي قمرية‪ .‬ان يف مقدمة املفرزة ‪ 4‬ان�صار‬ ‫ادالء على بعد ‪ 400‬مرت ‪ ،‬وح�سب ما ت�أكد‬ ‫لنا ف�إن الطريق كانت �سالكة مبعنى �آمنة‪،‬‬ ‫حيث و�صلت للتو مفرزة من االجتاه االخر‪.‬‬ ‫وق�ب��ل و� �ص��ول االدالء اىل نقطة العبور‬ ‫مب�سافة ‪ 400‬مرت ‪ ،‬تعر�ضوا الط�لاق نار‬ ‫كثيف ا�ست�شهد على اث��ره ال�شهيد �شيفان‬ ‫وانهمر الر�صا�ص كثيفا على بقية رفاق‬ ‫املفرزة‪ ،‬اال اننا متكنا من االن�سحاب اىل‬ ‫نقطة انطالقنا‪ .‬ويف اليوم التايل �سلكنا‬ ‫طريقا اخر عرب "الكو�شك" متوجهني اىل‬ ‫مقر كوماته ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ �إن ��ذار اجلي�ش ال�ترك��ي لنا واجتياحه‬ ‫احلدود‬ ‫ك��ان رب�ي��ع �سنة ‪ 1983‬م��أ��س��اوي��ا ومليئا‬ ‫باملفاج�أت واالح ��داث امل��ؤمل��ة‪ .‬فقد �ساءت‬ ‫ال�ع�لاق��ة ب�ين االح� ��زاب الكرد�ستانية يف‬ ‫منطقة � �س��وران لت�صل اىل ح��د املعارك‬ ‫ال��دم��وي��ة‪ ،‬ول� �ت� ��ؤدي اىل وق ��وع �ضحايا‬ ‫ب�شرية وم��ادي��ة من كل االط ��راف‪ .‬ك ّنا يف‬ ‫بهدينان ‪ ،‬بعيدين عن تلك االحداث‪ .‬وكانت‬ ‫العالقات بني االح��زاب امل�ستقرة يف كلي‬ ‫ك��وم��ات��ه‪ ،‬ح��دك وال�شيوعي واال�شرتاكي‬ ‫واحلركة الدميقراطية اال�شورية ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫ملقرات بع�ض االح��زاب الكردية الرتكية‪،‬‬ ‫ي�سودها الوئام والتعاون‪.‬‬ ‫ل� �ق ��د اول � � ��ت جل� �ن ��ة اجل� �ب� �ه ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫الدميقراطية ( ج��ود ) اهمية ا�ستثنائية‬ ‫لالخبار التي كانت ترد حول قرب توقيع‬ ‫االت �ف��اق اخل �ي��اين ب�ين ال �ن �ظ��ام العراقي‬ ‫واحل�ك��وم��ة ال�ترك�ي��ة‪ .‬وق ��ررت جلنة جود‬ ‫العمل ب�شكل م�شرتك ومثابر اليجاد مقرات‬ ‫بديلة وبعيدة عن احل��دود لالنتقال اليها‬ ‫ب�أ�سرع ما ميكن‪ .‬وا�ستقر ال��ر�أي امل�شرتك‬ ‫على التوجه نحو العمق العراقي‪ .‬وبعد‬ ‫ا�ستطالعات للمنطقة‪ ،‬تقرر اقامة املقرات‬ ‫يف وادي " زندوره " ب�شكل اويل‪ ،‬لالبتعاد‬ ‫ق�ل�ي�لا ع��ن احل � ��دود وجت �ن �ب��ا لتحر�شات‬ ‫اجلندرمة الرتكية‪.‬‬ ‫يقع وادي زن��دوره وراء جبل كي�سته يف‬ ‫قرية بلمبّري‪ ،‬ويبعد عن احل��دود الرتكية‬ ‫بحوايل ‪ 5‬كيلومرتات‪ .‬وبالفعل با�شرت‬ ‫االح��زاب بعد ان اختارت مواقعها بن�صب‬ ‫اخل �ي��ام وب �ن��اء بع�ض االب�ن�ي��ة الب�سيطة‬ ‫وامل �ب��ا� �ش��رة ت��دري �ج �ي��ا ب�ن�ق��ل املمتلكات‬ ‫والتجهيزات‪.‬‬ ‫ويف اثناء عودتنا من زيارة �سريعة للمواقع‬ ‫اجل��دي��دة ملتابعة ا��س�ت�ع��دادات االنتقال‪،‬‬ ‫فوجئنا ب�أحد االن�صار وقد ار�سل الينا من‬ ‫املقر‪ ،‬ليبلغنا ب�أن القائد الع�سكري الرتكي‬ ‫للمنطقة �أنذر بوجوب اخالء املقرات خالل‬ ‫‪� 24‬ساعة واال �سنتعر�ض للق�صف املدفعي‬ ‫وق�صف الطائرات الرتكية‪ ،‬و�إن اجلي�ش‬ ‫الرتكي تهي�أ الكت�ساح املنطقة احلدودية‬ ‫لتدمري وحرق اي مقر فيها‪.‬‬ ‫ح��ال و�صولنا اىل امل�ق��ر‪ ،‬ت��دار��س��ت جلنة‬ ‫اجلبهة الو�ضع واالن ��ذار ال�ترك��ي وتقرر‬ ‫الطلب م��ن اجل��ان��ب ال�ترك��ي امهالنا مدة‬ ‫ثالثة ايام للتمكن فعال من اخالء املقرات‪.‬‬ ‫اال اننا ويف ذات الوقت ودون اي ت�أخري‬ ‫قمنا ب�إر�سال العوائل واملر�ضى واجلرحى‬ ‫وبا�شرنا بنقل املمتلكات ح�سب اهميتها‬

‫اىل مقرنا اجلديد‪ ،‬وكان مايزال جمرد واد‬ ‫ال بناء فيه وال خيام‪ .‬وحينما بد�أت جحافل‬ ‫اجل�ن��درم��ة الرتكية تقدمها نحو املقرات‬ ‫الفرعية للپي�شمر َكه وخميمات العوائل‬ ‫ع�ل��ى احل���دود ب�إجتياحها وح��رق �ه��ا‪ ،‬كما‬ ‫جرى يف منطقة مري َكه يف عمق االرا�ضي‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة مب�سافة ‪ 3‬ك�ي�ل��وم�ترات‪ ،‬جرى‬ ‫االلتزام بتوجيهاتنا وفق القرار امل�شرتك‬ ‫ل�ق��وى ج��ود يف املنطقة‪ ،‬ووف ��ق برقيات‬ ‫م‪���.‬س‪ ،‬والتي ن�صت على جتنب املواجهة‬ ‫م��ع اجلندرمة الجها�ض املخطط الرامي‬ ‫الفتعال حرب بيننا وبني االتراك‪.‬‬ ‫ومتكنا من االنتقال كليا اىل املقر اجلديد‪.‬‬ ‫وتوا�صلت ج�ه��ود ان�صارنا الك�م��ال بناء‬ ‫بع�ض القاعات والغرف‪ .‬واتخذنا مزيدا‬ ‫من االحتياطات ‪ ،‬من خالل و�ضع ربايا يف‬ ‫حميط املقر‪ ،‬وار��س��ال دوري��ات ان�صارية‬ ‫ا��س�ت�ط�لاع�ي��ة م���س�ت�م��رة جت ��وب تفرعات‬ ‫اجلبل امل�شرف على احلدود ملراقبة حركة‬ ‫اجل �ن��درم��ة ال�ترك�ي��ة واح �ت �م��االت تقدمها‬ ‫ب�أجتاه مواقعنا اجلديدة‪.‬‬ ‫يف م�ساء يوم ‪ 1983/5/26‬وعندما كانت‬ ‫دورية م�شرتكة من ان�صارنا وبي�ش مركة‬ ‫حدك يف مهمة مراقبة لتحركات اجلندرمة‬ ‫املع�سكرين يف �آرو���ش‪ ،‬فقد الحظت تقدم‬ ‫قوة كبرية من اجلندرمة نحو قمة اجلبل‬ ‫امل�ط�ل��ة ع�ل��ى م�ق��رات�ن��ا اجل��دي��دة‪ .‬ومل يعد‬ ‫ه �ن��اك اي جم��ال الن���ص��ارن��ا باالن�سحاب‬ ‫بعد ان ا�صبحوا وجها لوجه م��ع طالئع‬ ‫القوة املهاجمة التي امطرتهم بوابل من‬ ‫ال��ر��ص��ا���ص‪ .‬ف�أ�ضطر ان���ص��ارن��ا اىل الرد‬ ‫لي�صيبوا العديد منهم بني قتيل وجريح‪.‬‬ ‫وا��س�ت���ش�ه��د ل �ن��ا ن�ت�ي�ج��ة ذل ��ك اال�صطدام‬ ‫الرفيق رحيم كوكو العامري – ابو فكرت‬ ‫‪ ،‬وا�صيب الرفيق با�سم ( وكان قد التحق‬ ‫من اخلارج حديثا ) ‪ ،‬حيث حو�صر متاما‬ ‫من قبل اجلندرمة ‪ ،‬ومل يكن امامه اي منفذ‬ ‫للنجاة �سوى ان يرمي بنف�سه م��ن قطع‬ ‫جبلي ع��ايل ‪ ،‬لتته�شم بع�ض م��ن عظامه‬ ‫وبقي هناك ا�سفل مواقع اجلندرمة �صامدا‬ ‫حمتفظا ب�سالح العفاروف‪ .‬ويف منت�صف‬ ‫نف�س الليلة متكنت احدى مفارزنا البطلة‬ ‫م��ن الو�صول اىل موقع الرفيق و�سحبه‬ ‫ب�أمان ‪.‬‬ ‫مل تعد لدينا اية اوهام حول نوايا الطرف‬ ‫الرتكي وتواطئه مع نظام �صدام ح�سني‬ ‫ملحا�صرة قواتنا يف تلك املنطقة وبالتايل‬ ‫البدء ب�إبادتها‪ .‬كان علينا ان نقر�أ الوقائع‬ ‫واالح ��داث ون�ستخل�ص منها توقعاتنا‬ ‫للخطوات ال�ق��ادم��ة التي �سيقدم عليها‬ ‫اع��دا�ؤن��ا‪ .‬كانت االح ��داث تت�سارع ومل‬ ‫يكن امامنا �سوى البحث عن ردود افعال‬ ‫منا�سبة و�سريعة من جهة ‪ ،‬وتتوافق مع‬ ‫امكانياتها الفعلية من جهة اخرى‪.‬‬ ‫يف تلك االي��ام ال�صعبة ن�شط الطريان‬ ‫احل��رب��ي ال �ع��راق��ي ف��وق م�ق��رات�ن��ا‪ .‬كما‬ ‫وا� �ص �ل��ت امل��دف �ع �ي��ة احل �ك��وم �ي��ة ق�صف‬ ‫املنطقة ب�شكل مركز‪ .‬وبا�شرت طائرات‬ ‫ال �ه �ل �ي��وك��وب�تر ال �ع��راق �ي��ة ب ��احل ��وم يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬يف م�سعى لتنفيذ انزال ع�سكري‪.‬‬ ‫وحينما نفذ اول انزال يف موقع مقرنا يف‬ ‫" زندوره " كنا قد �سبقناه مبدة منا�سبة‬ ‫يف االن�سحاب نحو العمق العراقي‪.‬‬ ‫يف ظل هذه التطورات قررت جلنة جود‬ ‫موا�صلة االن�سحاب نحو العمق العراقي‬ ‫وحتديدا اىل منطقة برواري باال‪.‬‬ ‫وق��د �سبق ق��رارن��ا ذاك قيامنا ب�أر�سال‬ ‫العوائل واجلرحى عرب گيل قمريه اىل‬ ‫مقر الفوج الثالث الن�صارنا‪ .‬وبعد امتام‬ ‫نقل اال�سلحة واالعتدة‪ ،‬ا�ستقر ان�صارنا‬ ‫يف اجلبال والوديان �شمال قرية "هرور"‬ ‫متهيدا لالنتقال نهائيا اىل برواري باال‪.‬‬ ‫�صدرت التعليمات جلميع م�سلحي جود‬ ‫بالتهيئة للتحرك‪ .‬فقد ت�شكل رتل طويل‬ ‫من م�سلحي جميع القوى جتاوز عددهم‬ ‫‪ 300‬مقاتل‪ .‬ومت تكليف الرفيق �سيد‬ ‫�صالح ع�ضو ف��رع احل��زب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين بقيادة الرتل نحو منطقة‬ ‫ال�ع�ب��ور يف ط��ري��ق �ضيق مي��ر يف َكلي‬ ‫قمريه امللغوم‪ .‬وبكل هدوء متكن اجلميع‬ ‫م��ن اج �ت �ي��از منطقة اخل �ط��ر والتوجه‬ ‫اىل ق��ري��ة َك��رك��ا يف اجل��ان��ب االخ ��ر من‬ ‫ال�شارع‪.‬‬


‫م�صريف‪ :‬البنوك اخلا�صّ ة ّ‬ ‫حمطمة و احلكومة اثقلت كاهلها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫انتقد رئي�س جمل�س �إدارة م�صرف‬ ‫االقت�صاد ح�س ��ام عبيد علي‪ ،‬واقع‬ ‫امل�ص ��ارف اخلا�ص ��ة وو�ص ��ف‬ ‫�أو�ضاعها ب�أنها مزرية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن القوان�ي�ن ال�صارم ��ة كبلت عمل‬ ‫امل�صارف اخلا�صة "وحطمتها"‪.‬‬ ‫وق ��ال عبي ��د لـ(الإخباري ��ة)‪� :‬إن‬ ‫امل�ص ��ارف اخلا�ص ��ة تع ��اين م ��ن‬ ‫م�ش ��اكل كث�ي�رة تعي ��ق حركته ��ا‪،‬‬

‫وخ�صو�ص� � ًا بع ��د �إ�ص ��دار كت ��اب‬ ‫وزارة املالي ��ة املرق ��م ( ‪ 402‬ل�سن ��ة‬ ‫‪ ) 2009/1/15‬ال ��ذي ين� ��ص على‬ ‫منع امل�صارف اخلا�صة من التعامل‬ ‫مع دوائر الدولة حفاظ ًا على �أموال‬ ‫اخلزينة العامة من الت�شتت‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يف الآونة الأخرية �صدر‬ ‫كت ��اب م ��ن نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ورئي� ��س اللجن ��ة االقت�صادية روز‬ ‫نوري �شاوي�س‪ ،‬حدد عمل امل�صرف‬ ‫اخلا� ��ص العراقي ب�صك ��وك التزيد‬

‫ع ��ن ( ‪ )5‬مالي�ي�ن دين ��ار عراق ��ي‪،‬‬ ‫وهذا القرار "ك�سر كاهل امل�صارف‬ ‫اخلا�ص ��ة و حطمها و ك�أننا �أطفال‬ ‫ال نعرف التحكم بالأموال"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن امل�صارف اخلا�صة له‬ ‫الإمكانية على التداول باملليارات‬ ‫ولكن اللجن ��ة االقت�صادية متنعها‬ ‫م ��ن التعام ��ل م ��ع دوائ ��ر الدولة‪،‬‬ ‫الفت ��ا اىل �أن امل�ص ��ارف اخلا�صة‬ ‫حتتاج لك ��وادر مهني ��ة و قوانني‬ ‫جديدة ت�ساعد على نهو�ضها‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )261‬الخميس ‪ 31‬أيار ‪2012‬‬

‫مرتن ً‬ ‫التمويل‪ ..‬مط ّبات جعلت اال�ستثمار ّ‬ ‫القوانني و �صعوبة ّ‬ ‫حا يف كربالء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يرى املخت�ص ��ون �أن اال�ستثمار يف العراق ما‬ ‫زال يرتن ��ح‪ ،‬فخطوات انعا�ش ��ه ليكون فاعال‬ ‫داخلي� � ًا مل ت� ��أت �أكلها‪ ،‬وهو م ��ا ي�ضع عالمات‬ ‫ا�ستفه ��ام ح ��ول اعتب ��ار اال�ستثم ��ار خرين ��ة‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫يبدو �أن �أج ��واء التفا�ؤل بجلب اال�ستثمارات‬ ‫الكبرية ب ��د�أت تخبو‪ ،‬بفع ��ل معوقات متويل‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية و�صعوبة نقل االموال‬ ‫داخ ��ل الع ��راق وخارجه و�ص ��وال اىل م�شكلة‬ ‫تخ�صي�ص االرا�ضي‪.‬‬ ‫وبهذا اخل�صو�ص ق ��ال رئي�س هيئة ا�ستثمار‬ ‫كرب�ل�اء طائ ��ف علي عب ��د احل�س�ي�ن (للوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن امل�ستثمرين يعانون‬ ‫م ��ن م�ش ��اكل عديدة تتعل ��ق بالتموي ��ل ومنها‬ ‫البن ��د ال�ساب ��ع وادخ ��ال االم ��وال وتعليمات‬ ‫وزارة املالية والبنك املركزي‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن امل ��ادة التا�سع ��ة ثامن ��ا م ��ن‬ ‫قان ��ون هيئ ��ة اال�ستثمار ن�صت عل ��ى ت�شجيع‬ ‫امل�ستثمرين من خالل منح القرو�ض امل�صرفية‬ ‫لهم‪ ،‬لكن وزارة املالية مل تعمل بهذا القانون‪.‬‬ ‫وي�ؤك ��د امل�ستثمر ثائ ��ر الفيل ��ي امل�شرف على‬ ‫امل�ش ��روع اال�ستثم ��اري ال�سكن ��ي (جن ��ات‬ ‫احل�س�ي�ن) يف كرب�ل�اء‪� :‬أن قط ��اع امل�ص ��ارف‬ ‫يف العراق ميت وجام ��د بالن�سبة للم�ستثمر‪ ،‬ومعظم الت�شريعات تقف حائال بني امل�ستثمر وق ��ال الفيل ��ي‪ :‬هن ��اك خ ��رق وا�ض ��ح لقانون املرك ��زي يعمل من ��ذ عام ‪ 2004‬عل ��ى تطوير‬ ‫اال�ستثم ��ار رقم (‪ )13‬لعام ‪ 2006‬الذي ين�ص البيئ ��ة املالي ��ة يف الع ��راق وت�سهي ��ل دخ ��ول‬ ‫ب�سبب قيود وقوانني البنك املركزي العراقي وامل�صارف‪.‬‬ ‫ورغ ��م وج ��ود توجي ��ه بت�سهي ��ل ه ��ذه املادة عل ��ى توف�ي�ر القرو� ��ض املي�س ��رة للم�شاري ��ع اال�ستثم ��ارات اخلارجي ��ة لتك ��ون بدي�ل�ا عن‬ ‫وقانون امل�صارف العراقية‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف الفيل ��ي‪� :‬أن امل ��ادة القانونية (‪ )28‬القانوني ��ة من قب ��ل احلكوم ��ة‪� ،‬إال �أن امل�شكلة اال�ستثماري ��ة م ��ن قبل امل�ص ��ارف احلكومية‪� ،‬سيا�س ��ة االغ ��راق الت ��ي يعتمده ��ا االقت�ص ��اد‬ ‫العراقي اليوم ‪.‬‬ ‫حت ��د من عم ��ل امل�ص ��ارف يف الع ��راق ب�شكل بقي ��ت قائم ��ة و مل تنفرج‪ ،‬با�ستثن ��اء ال�سماح لكن اجلهات املعنية متتنع عن تنفيذه‪.‬‬ ‫كب�ي�ر ودعمه ��ا للم�شاري ��ع اال�ستثماري ��ة‪ ،‬لبع� ��ض امل�ص ��ارف اال�سالمي ��ة غ�ي�ر الربوية م ��ن جانب ��ه مدي ��ر ع ��ام االح�ص ��اء واالبحاث وي�ؤك ��د عب ��د النب ��ي‪� :‬أن البن ��ك املرك ��زي قام‬ ‫ف�ض�ل�ا عن �ص ��دور بع�ض التعليم ��ات لوزارة بدع ��م امل�شاري ��ع اال�ستثماري ��ة ولكنه ��ا تبقى يف البن ��ك املرك ��زي الدكتور ولي ��د عيده عبد بتطوي ��ر اجله ��از امل�ص ��ريف يف الع ��راق مبا‬ ‫النب ��ي ينفي هذه العراقي ��ل ويقول‪� :‬إن البنك ي�سم ��ح يف �سهول ��ة التعامل م ��ع امل�ستثمرين‬ ‫املالي ��ة وك�أنها حت ��ارب اال�ستثمار يف العراق �ضعيفة ودون الطموح‪.‬‬

‫ال�سعدون تدعو لإ�ضافة‬ ‫التجارة‪ :‬حجم التبادل التجاري مع‬ ‫�إيران جتاوز الـ ‪ 6‬مليارات دوالر ا ّ‬ ‫ملخ�ص�صات �إىل رواتب املتقاعدين‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة التجارة ان حجم التبادل التجاري‬ ‫مع ايران بلغ ‪ 6‬مليارات و‪ 221‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫بح�سب مدير اعالم الوزارة ‪.‬‬ ‫وقالت فوزية حميد �إن "حجم التبادل التجاري‬ ‫مع ايران بلغ ‪ 6‬مليارات و‪ 221‬مليون دوالر‬ ‫"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "حجم اال�سترياد من ايران بلغ ‪6‬‬ ‫مليارات و‪ 100‬مليون دوالر وحجم الت�صدير‬ ‫‪121‬مليون دوالر "‪.‬‬ ‫وا�شارت �إىل �أن "العراق يعمل على رفع التبادل‬ ‫التجاري مع ايران خالل عام ‪ 2012‬من خالل‬ ‫تعزيز امل�شاريع التجارية "‪.‬‬ ‫ويعمل العراق على فتح جماالت ا�ستثمارية‬ ‫م �ت �ع��ددة م��ع ال� ��دول الإق �ل �ي �م �ي��ة ال �ت��ي لديها‬ ‫م �� �ش�ترك��ات اق �ت �� �ص��ادي��ة م �ع��ه‪ ،‬م �ن �ه��ا �إي� ��ران‬ ‫وال�سعودية و�سوريا والكويت وم�صر وغريها‬ ‫من البلدان‪.‬‬

‫زيباري ّ‬ ‫يحث ال�شركات اليابانية‬ ‫وامل�ستثمرين للدخول يف ال�سوق العراقية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أوج��ز وزي��ر اخلارجية هو�شيار زيباري‪،‬‬ ‫نتائج الزيارة و لقاءاته مع كبار امل�س�ؤولني‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي�ين ال �ت��ي �شملت ب�ح��ث العالقات‬ ‫العراقية – اليابانية و�سبل تطويرها مبا‬ ‫يخدم م�صلحة البلدين‪.‬‬ ‫وحتدث زيباري يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف‬ ‫املركز ال�صحفي ( ‪ ) FPC‬يف طوكيو‪ :‬عن‬ ‫نتائج اجتماعات اللجنة العراقية – اليابانية‬ ‫امل�شرتكة التي عقدت اجتماعها الأول م�ؤخر ًا‬ ‫يف العا�صمة اليابانية طوكيو الذي تر�أ�سه‬ ‫وزي ��را خ��ارج�ي��ة البلدين وح��ث ال�شركات‬ ‫وامل�ستثمرين للدخول يف ال�سوق العراقية‬ ‫لإع ��ادة �أع�م��ار البنى التحتية يف املجاالت‬ ‫كافة يف العراق‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��وزي��ر زي �ب��اري‪ :‬ا��س�ت�ع��ادة العراق‬ ‫دوره ومكانه الطبيعي بني ال��دول العربية‬ ‫ويف الأ�سرة الدولية من خالل تر�أُ�سه للقمة‬ ‫العربية التي جرت يف العا�صمة بغداد يف‬ ‫اذار املا�ضي وك��ذل��ك ا�ست�ضافته الجتماع‬ ‫‪ 1+5‬الذي عقد م�ؤخر ًا بني االحتاد االوربي‬ ‫وايران لبحث امللف النووي االيراين ‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق��ال��ت اخل �ب�يرة االق�ت���ص��ادي��ة �أالء ال���س�ع��دون ‪ ":‬ان‬ ‫مو�ضوع املتقاعدين يف طريقه �إىل احلل ‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن ذل��ك يتم ع��ن طريق ت��وزي��ع مبالغ مقطوعة �إىل‬ ‫املتقاعدين ال��ذي��ن �أحيلوا �إىل التقاعد قبل �صدور‬ ‫ال�ق��ان��ون ‪.‬وق��ال��ت لوكالة ( واب ) ‪� ":‬أن ه��ذا الأمر‬ ‫�سيكون على ث�لاث دفعات يف جمموعها ‪ 600‬الف‬ ‫دينار �إىل نهاية ال�سنة ثم يعدل قانون التقاعد ‪ ،‬معربة‬ ‫عن اعتقادها ب�إن قانون التقاعد ب�أكمله بحاجة �إىل‬ ‫تعديل "‪.‬ودعت احلكومة �إىل " الأخذ بح�ساب الراتب‬ ‫التقاعدي بالراتب واملخ�ص�صات مع ًا ولي�س بالراتب‬ ‫فقط ‪ ،‬مبينة �أن ه��ذا الأم ��ر ��س��وف يجعل الراتب‬ ‫التقاعدي يليق مبا ي�ستحقه املوظف من اخلدمة التي‬ ‫قدمها خالل وظيفته ويحفظ كرامته ويهيئ له �سبيل‬ ‫العي�ش الكرمي "‪.‬‬

‫االجان ��ب واجن ��از معامالته ��م يف فت ��ح‬ ‫االعتم ��ادات امل�ستندي ��ة وتق ��دمي الت�سهيالت‬ ‫يف حرك ��ة االموال داخل وخ ��ارج العراق اال‬ ‫فيم ��ا يتعلق مبو�ضوع غ�سي ��ل االموال الذي‬ ‫ن�ص عليه القانون رقم (‪ )93‬لعام ‪. 2004‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل‪� :‬أن البنك املرك ��زي نظم العالقة‬ ‫ب�ي�ن امل�ص ��ارف وامل�ستثمري ��ن و�سم ��ح‬ ‫للم�ص ��ارف يف تق ��دمي القرو� ��ض التجميعية‬ ‫الت ��ي ي�ش�ت�رك يف تقدميها اك�ث�ر من م�صرف‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬ا�ستحدثت اق�سام متخ�ص�صة للتعامل‬ ‫م ��ع م�ش ��اكل امل�ستثمرين االجان ��ب بال�سرعة‬ ‫املمكن ��ة ولك ��ن بع�ضه ��م يعانون م ��ن م�سالة‬ ‫توف�ي�ر االم ��وال الكافية من م�ص ��رف واحد‪،‬‬ ‫وه ��ذا اخللل يف امل�صرف نف�س ��ه النه الميلك‬ ‫تلك االموال‪ ،‬لذل ��ك �سمحنا يف ا�شرتاك �أكرث‬ ‫م ��ن م�صرف‪.‬وبالن�سب ��ة ملدير ف ��رع م�صرف‬ ‫االئتم ��ان العراقي االهل ��ي يف كربالء نعمان‬ ‫ج�ل�ال ق ��ال‪ :‬نح ��ن بحاج ��ة اىل �س ��ن قوانني‬ ‫ت�سه ��ل دخ ��ول امل�ستثمري ��ن من قب ��ل وزارة‬ ‫املالي ��ة والبنك املرك ��زي‪ ،‬لت�شجيع امل�صارف‬ ‫يف من ��ح القرو� ��ض طويل ��ة االج ��ل‪ ،‬خا�ص ��ة‬ ‫يف جمال االعم ��ار والبناء فامل�ستثمر يحتاج‬ ‫اىل قرو� ��ض يك ��ون �سداده ��ا ب�ي�ن (‪)10 - 5‬‬ ‫�سنوات‪.‬و�أو�ض ��ح �أن البن ��وك متخوف ��ة م ��ن‬ ‫من ��ح القرو� ��ض التجاري ��ة والت�سهي�ل�ات‬ ‫للم�ستثمرين‪ ،‬لعدم وج ��ود قوانني �أو هيئات‬ ‫ت�ضمن �سداد هذه القرو�ض‪.‬‬ ‫وتبقى القوان�ي�ن التي و�ضعت لتظيم العالقة‬ ‫ب�ي�ن امل�ستثم ��ر وامل�ص ��ارف العراقي ��ة معطلة‬ ‫نتيج ��ة تقاطعه ��ا م ��ع قوان�ي�ن اخ ��رى‪� ،‬أالمر‬ ‫الذي يتطلب خطوات جدية من مكان �صناعة‬ ‫الق ��رار‪ ،‬لأزال ��ة معوق ��ات اال�ستثم ��ار وجعله‬ ‫فاعال‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يقرر �صرف ‪ 50‬باملئة من مبالغ موازنة‬ ‫عام ‪ 2008‬املدوّرة للمحافظات‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "املجل�س ق��رر �أي�ضا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫�إدراج ‪ %50‬من املوازنة الإ�ضافية‬ ‫�أع�ل��ن جمل�س ال���وزراء ‪ ،‬املوافقة للعام املقبل‪� ،2013‬ضمن موازنة‬ ‫على �صرف ‪ %50‬من مبالغ املوازنة العام احلايل"‪.‬‬ ‫امل ��دورة لعام ‪ 2008‬للمحافظات‬ ‫ال � �ت� ��ي مل ت��ت��م��ك��ن م � ��ن ���ص��رف و�أكدت جلنة االقاليم واملحافظات‬ ‫تخ�صي�صاتها بتنمية الأقاليم النيابية‪ ،‬عدم قدرة املحافظات على‬ ‫�صرف خم�ص�صات مالية ا�ضافية‬ ‫ب�سبب الظروف الأمنية‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم احلكومة علي متنح لها من قبل احلكومة يف ظل‬ ‫ال��دب��اغ يف ب�ي��ان ل��ه �إن "جمل�س تقوي�ض �صالحياتها‪.‬‬ ‫ال ��وزراء ق��رر‪ ،‬خ�لال جل�سته التي وي �� �ش �ك��و ال��ع��دي��د م ��ن جمال�س‬ ‫عقدت يف حمافظة نينوى ‪� ،‬صرف املحافظات من التقييد الذي تفر�ضه‬ ‫‪ %50‬م��ن مبالغ امل��وازن��ة امل��دورة احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة اىل جانب‬ ‫ل �ع��ام ‪ 2008‬التكميلية ملحافظة تعطيل القانون ‪ 21‬ل�سنة ‪2008‬‬ ‫نينوى واملحافظات التي مل تتمكن الذي منحها �صالحيات وا�سعة‪.‬‬ ‫م��ن ��ص��رف تخ�صي�صاتها بتنمية وقال مقرر اللجنة مهدي حاجي �إن‬ ‫الأقاليم ب�سبب الظروف الأمنية"‪" .‬جميع املحافظات غري قادرة على‬

‫�صرف خم�ص�صات مالية ا�ضافية‬ ‫مت �ن��ح ل �ه��ا م��ن دون ت��و� �س �ي��ع يف‬ ‫�صالحياتها"‪.‬‬ ‫واو���ض��ح �أن "مقرتح احلكومة‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي بتحويل جميع ام��وال‬ ‫امل��وازن��ة اىل امل�ح��اف�ظ��ات مقرتح‬ ‫غ�ير ممكن تطبيقه وه��و حماولة‬ ‫لنقل ملف اخلدمات من الوزارات‬ ‫اىل جمال�س املحافظات للهروب من‬ ‫امل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن "جلنته ق��دم��ت مقرتحا‬ ‫يف وقت �سابق يق�ضي بنقل جميع‬ ‫ال � ��وزارات ذات ال�ط��اب��ع اخلدمي‬ ‫اىل املحافظات ك ��وزارة اال�سكان‬ ‫واالع��م��ار وال �ب �ل��دي��ات والتجارة‬ ‫وغريها كي تتمكن املحافظات من‬ ‫النهو�ض بواقعها"‪.‬‬

‫حملل اقت�صادي يدعو �إىل �إطالق مبادرة �صناع ّية حكومية للنهو�ض بالقطاع ال�صناعي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا املحلل االقت�صادي لطيف عبد‬ ‫�سامل العكيلي اىل �ضرورة �أطالق‬ ‫مبادرة �صناعية للنهو�ض بالقطاع‬ ‫ال�صناعي ال�سيما اخلا�ص لتعزيز‬ ‫االقت�صاد العراقي‪.‬‬ ‫وق���ال العكيلي ل��ـ(االخ��ب��اري��ة)‪� :‬إن‬ ‫امل���ب���ادرة ال��زراع��ي��ة ال��ت��ي �أطلقتها‬ ‫احل��ك��وم��ة ح��ق��ق��ت جن���اح��� ًا كبري ًا‬

‫واعطت نتائج ايجابية لظهور منتج‬ ‫زراعي حملي‪ ،‬م�شري ًا اىل ان القطاع‬ ‫ال�صناعي اي�ض ًا يحتاج اىل مبادرة‬ ‫ح��ك��وم��ي��ة ت�سعفه وت���ك���ون ب�شكل‬ ‫او�سع ومن نوع متميز‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪� :‬أن امل��ب��ادرة ال�صناعية‬ ‫يجب ان تو�ضع وف��ق خطة علمية‬ ‫مدرو�سة من قبل جهات ا�ست�شارية‬ ‫واق��ت�����ص��ادي��ة �أ����ض���اف���ة اىل جانب‬ ‫املراقبة واملتابعة لتحقيق االهداف‬ ‫امل����رج����وة م���ن امل����ب����ادرة م���ن اج��ل‬ ‫النهو�ض بالقطاع ال�صناعي املهم‬

‫وجعله منتج ًا ليعزز اقت�صاد البلد‬ ‫م��ن خ�لال م��ا يحققه م��ن م���ردودات‬ ‫مالية كبرية‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل‪� :‬أن القطاع ال�صناعي‬ ‫اخلا�ص يعاين اليوم من االهمال‬ ‫نتيجة غياب الدعم املايل له‪ ،‬داعي ًا‬ ‫اىل تخ�صي�ص مبالغ من قبل الدولة‬ ‫ملنحها على �شكل �سلف او قرو�ض‬ ‫يف �سبيل تفعيله‪.‬‬ ‫ويعاين القطاع ال�صناعي العراقي‬ ‫م����ن االه����م����ال ال�������ش���دي���د م����ن قبل‬ ‫احلكومة حيث ميتلك العراق معامل‬

‫�صناعية مملوكة للدولة م��ا زالت‬ ‫متوقفة ع��ن العمل وت��ع��د م��ن اكرب‬ ‫امل�صانع ال�سرتاتيجية يف البالد‬ ‫(ك��ال��ب�تروك��ي��م��ي��اوي��ات واحل���دي���د‬ ‫وال�����ص��ل��ب واال���س��م��دة الكيمياوية‬ ‫ف�ضال عن معامل اال�سمنت واملعامل‬ ‫ال�صناعية االخ���رى) وال��ت��ي ميكن‬ ‫م��ن خاللها ان تنمي ن��اجت الدخل‬ ‫القومي عندما يتم تفعيلها ب�شكل‬ ‫كامل‪ ،‬ا�ضافة اىل عدم مد يد العون‬ ‫اىل القطاع اخلا�ص لياخذ دوره يف‬ ‫تنمية اقت�صاد البلد‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1189‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫�صرف راتب كامل لذوي ا ّ‬ ‫ملتوفى �أثناء اخلدمة حلني �إجناز معاملته التقاعد ّية فوز ائتالف �شركات تركية و�إماراتية وكويتية‬ ‫بجل�سته ال�ساد�سة‬ ‫مراعا ًة للظروف الإن�سانية لذويه‬ ‫والع�شرين با�ستثمار الرقعة اال�ستك�شافية التا�سعة بالب�صرة‬ ‫املنعقدة يف ‪ 19‬حزيران ‪2007‬‬ ‫وت�أمني �إ�ستمرار دخلهم ال�شهري‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ع���زا جم �ل ����س ال�� � ��وزراء‪� ،‬سبب‬ ‫�صرف رات��ب �شهري كامل لذوي‬ ‫امل��ت��وف��ى �أث� �ن���اء اخل ��دم ��ة وم��ن‬ ‫جرائها من منت�سبي امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية حلني �إجن��از املعاملة‬ ‫التقاعدية‪ ،‬اىل حر�ص احلكومة‬ ‫العراقية على دعم ذوي املتوفى‬ ‫�أثناء اخلدمة‪.‬‬ ‫جاء ذلك على ل�سان الناطق با�سم‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة العراقية‬ ‫علي الدباغ‪ ،‬وقال يف بيان له‬ ‫�إن "جمل�س ال� � ��وزراء ق ��رر يف‬ ‫ج�ل���س�ت��ه ال �ث��ان �ي��ة والع�شرين‬ ‫الإعتيادية ‪ ،‬الإ�ستمرار ب�صرف‬ ‫رات� ��ب � �ش �ه��ري ك��ام��ل �إىل ذوي‬ ‫املتوفى �أثناء اخلدمة ومن جرائها‬ ‫من من�سوبي اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية الأخرى‬

‫حل�ين �إجن��از املعاملة التقاعدية‬ ‫م�ساوا ًة لذوي ال�شهداء امل�شمولني‬ ‫بقرار جمل�س الوزراء"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دب��اغ اىل �أن املوافقة‬ ‫على �صرف الراتب ال�شهري ت�أتي‬ ‫"حر�ص ًا من احلكومة العراقية‬ ‫ع �ل��ى دع ��م ذوي امل �ت��وف��ى �أثناء‬ ‫اخلدمة �أو من جرائها من منت�سبي‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة الأخ�� ��رى م��ن خالل‬ ‫الإ�ستمرار ب�صرف راتب �شهري‬ ‫كامل مراعا ًة لظروفهم الإن�سانية‬ ‫ولت�أمني �إ�ستمرار دخلهم حيث‬ ‫�ستعاين ه��ذه الفئة م��ن �إنقطاع‬ ‫دخلها ال�شهري والذي يولد لديها‬ ‫عجزا يف توفري قوتها اليومي‬ ‫ومتطلبات احلياة اليومية حلني‬ ‫�إجن��از املعاملة التقاعدية والتي‬

‫ق��د مت��ر ب�سل�سة م��ن الإج� ��راءات‬ ‫الروتينية التي قد ت�ستغرق وقت ًا‬ ‫طوي ًال"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال��دب��اغ �أن "املو�ضوع‬ ‫ق��د ع��ر���ض على جمل�س ال ��وزراء‬

‫و�صدر ق��رار يت�ضمن الإ�ستمرار‬ ‫ب�صرف راتب �شهري كامل لذوي‬ ‫ال�شهداء م��ن منت�سبي وزارات‬ ‫ال���دف���اع وال ��داخ� �ل� �ي ��ة مل� ��دة (‪)6‬‬ ‫�أ��ش�ه��ر حم���س��وب� ًا ع�ل��ى رواتبهم‬ ‫التقاعدية"‪.‬و�أ�ضاف ال��دب��اغ �أن‬ ‫"املو�ضوع عر�ض مرة ثانية على‬ ‫جمل�س الوزراء بجل�سته ال�سابعة‬ ‫والثالثني واملنعقدة يف ‪� 27‬آب‬ ‫‪ 2007‬و�� �ص ��در ق� ��رار يت�ضمن‬ ‫�شمول جميع الوزارات واجلهات‬ ‫غري املرتبطة بوزارة دون ح�صر‬ ‫بقرار جمل�س ال ��وزراء القا�ضي‬ ‫ب�صرف راتب �شهري كامل لذوي‬ ‫ال�شهداء ملدة (‪� )6‬أ�شهر حم�سوب ًا‬ ‫�سلفة على روات�ب�ه��م التقاعدية‬ ‫وحل �ي ��ن �إك� � �م�� ��ال م��ع��ام�ل�ات��ه��م‬ ‫التقاعدية"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة النفط ‪ ،‬ف��وز ائ�ت�لاف ثالث‬ ‫�شركات تركية و�إماراتية وكويتية با�ستثمار‬ ‫الرقعة اال�ستك�شافية النفطية التا�سعة يف‬ ‫حمافظة الب�صرة‪.‬وقال مدير دائرة العقود‬ ‫وال�تراخ �ي ����ص يف ال� � ��وزارة ع �ب��د املهدي‬ ‫العميدي على هام�ش فتح العطاءات جلولة‬ ‫الرتاخي�ص الرابعة وح�ضرتها "ال�سومرية‬ ‫�إن "ائتالف ثالث �شركات تركية و�إماراتية‬ ‫وك��وي �ت �ي��ة ف ��از ب �ع �ط��اء ا��س�ت�ث�م��ار الرقعة‬ ‫اال�ستك�شافية النفطية التا�سعة يف حمافظة‬ ‫الب�صرة‪ ،‬بعد تقدميه كلفة �إنتاج الربميل‬ ‫املكافئ ب�ستة دوالرات و‪� 24‬سنتا"‪.‬‬ ‫وب���د�أت مبقر وزارة النفط ال�ع��راق�ي��ة يف‬ ‫العا�صمة بغداد‪ ،‬جولة الرتاخي�ص الرابعة‬ ‫ل�ـ‪ 12‬رقعة ا�ستك�شافية يف مناطق متفرقة‬ ‫من البالد‪ ،‬فيما �أكد وزير النفط عبد الكرمي‬

‫لعيبي �أن اجل��ول��ة تت�ضمن �سبعة حقول‬ ‫غازية وخم�سة نفطية‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت وزارة النفط العراقية يف �آذار‬ ‫املا�ضي‪ ،‬جولة الرتاخي�ص الرابعة لتطوير‬ ‫‪ 12‬موقع ًا ا�ستك�شافي ًا منت�شرة على ‪6500‬‬ ‫كلم موزعة على ع�شر حمافظات هي نينوى‪،‬‬ ‫الأنبار‪ ،‬النجف‪ ،‬الديوانية‪ ،‬بابل‪ ،‬املثنى‪،‬‬ ‫دياىل‪ ،‬وا�سط‪ ،‬الب�صرة وذي قار‪.‬‬ ‫وكانت منظمة الدول امل�صدرة للنفط (�أوبك)‬ ‫ق��د ح ��ددت ح���ص��ة ال��ع��راق ب�ث�لاث��ة ماليني‬ ‫و‪� 800‬أل��ف برميل يومي ًا‪ ،‬لكنه ال ي�صدر‬ ‫�سوى مليونني و‪ 500‬ال��ف برميل يومي ًا‬ ‫يف ال��وق��ت احل��ا��ض��ر‪ ،‬وي�ت��م حت��دي��د ح�صة‬ ‫الت�صدير ب��االت �ف��اق ب�ين ال ��دول الأع�ضاء‬ ‫واملنظمة‪ ،‬ويعتمد ذلك على بع�ض املعايري‬ ‫�أهمها احتياطي ك��ل دول��ة‪ ،‬م��ع �أن العراق‬ ‫يطالب بزيادة ح�صته بنا ًء على ما يقول �إنها‬ ‫"اكت�شافات نفطية جديدة" لديه‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫"التجاوز" و"مدن ّ‬ ‫ال�صفيح" و"الإيجارات"‪� ..‬صو ُر العجز عن تلبية احلاجة �إىل "موطن �صغري"‬ ‫برغم �إعالن احلكومة العراقية ان ازمة ال�سكن �ستحل يف ال�سنوات اخلم�س املقبلة اال ان االزمة وبح�سب املعلومات التي ح�صلت عليها "�شفق‬ ‫نيوز" �ستتفاقم بحلول املوعد املحدد حللها‪ .‬اذ يفتقر العراق اىل �سيا�سة فاعلة للإ�سكان عجزت عن توفري البيوت واملجمعات ال�سكنية‬ ‫املطلوبة ملن هم بحاجة �إليها‪ ،‬ما ادى اىل زيادة كبرية يف �أعداد من ي�سكنون بالإيجار‪ .‬وتفاقم ظاهرة التجاوز التي ي�ضطر فيها كثري من‬ ‫النا�س ب�سبب افتقارهم اىل منازل خا�صة ت�ؤويهم وعائالتهم‪ ،‬ف�ضال عن عجز الدولة عن منحهم البديل‪ ،‬اىل ا�ستيطان املناطق الفارغة‬ ‫ب�صورة ع�شوائية واقامة ابنية متوا�ضعة لل�سكن فيها‪ ،‬او حتى خيام او بيوت �صفيح تفتقر اىل اب�سط املتطلبات املعي�شية واخلدمية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أموال طائلة خ�ص�صت حلل ازمة ال�سكن وجلان �شكلت‬ ‫من املجل�س النيابي وال�سلطة التنفيذية لكن عام ‪2017‬‬ ‫املوعد املحدد �سي�شهد حاجة تفوق الثالثة ماليني وحدة‬ ‫�سكنية ب�سبب النمو يف ال�سكان والذي يرفع احلاجة اىل‬ ‫‪ 150‬الف وحدة �سكنية �سنويا‪.‬‬ ‫وي�ق��ول ن��ائ��ب رئي�س هيئة اال�ستثمار ��س��االر عبدالله‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "العراق بحاجة اىل ‪� 15‬سنة النهاء‬ ‫ازمة ال�سكن هذا يف حال دخلت ال�شركات امل�ستثمرة اىل‬ ‫العراق لت�ستثمر يف قطاع ال�سكن"‪.‬‬ ‫فيما تعلن وزارة الأع�م��ار والإ�سكان العراقية يف عام‬ ‫‪� 2006‬أن�ه��ا �ستمول بناء ‪ 300‬ال��ف وح��دة �سكنية يف‬ ‫حني ان ما يبقى من وحدات حلل االزمة والبالغ عددها‬ ‫‪ 2.7‬مليون وحدة �سكنية �إ�ضافية احيلت اىل اال�ستثمار‬ ‫الأجنبي نظرا لقيود مرتبطة بامليزانية‪.‬‬ ‫وبح�سب وكيل وزارة الأعمار والإ�سكان االقدم �إ�ستربق‬ ‫ال�شوك فانه‪ ،‬جرى بناء ‪ 7‬االف وحدة �سكنية فقط من‬ ‫ا�صل ‪ 300‬الف وحدة حلد الآن مع حتديد موعد نهائي‬ ‫لالنتهاء من البقية بحلول العام ‪� 2017‬أو ‪� 2018‬أي بعد‬ ‫�سنتني من اجل��دول املحدد و ي�ضيف‪ ،‬ال�شوك‪ ،‬لـ"�شفق‬ ‫نيوز" ان "موازنة وزارة اال�سكان �ضعيفة وحل االزمة‬ ‫�سيكون من خالل اال�ستثمار"‪.‬‬ ‫وي ��ردف‪ ،‬ان "احلاجة الفعلية احلالية مليونا وحدة‬ ‫�سكنية و�ستنتهي خالل ال�سنوات اخلم�س املقبلة"‪.‬‬ ‫لكن نائب رئي�س هيئة اال�ستثمار الوطنية يقول ان‬ ‫"احلاجة احلالية ثالثة ماليني وحدة �سكنية ولن تكفي‬ ‫املدة املحددة الجنازها"‪.‬‬ ‫وبح�سب هيئة اال�ستثمار فان اكرث من ‪ 1.7‬مليون وحدة‬ ‫�سكنية �ستكون قيد التنفيذ مابني العامي ‪ 2014‬و‪2017‬‬ ‫وه��ذا من املفرت�ض ان يحل مايقارب ن�صف االزم��ة اذ‬ ‫ي�ضيف �ساالرعبدالله "�سنكون قد اقرتبنا من حل االزمة‬ ‫بحلول عام ‪."2017‬‬ ‫لكن االمر خمتلف على ار�ض الواقع فلم ي�صل حتى االن‬ ‫عدد الوحدات التي احيلت اىل ال�شركات اىل ‪ 200‬الف‬

‫وحدة �سكنية‪.‬‬ ‫ويقول نائب رئي�س احتاد رجال الإعمال العراقيني‪ ،‬با�سم‬ ‫جميل �أنطوان‪ ،‬وهو احد امل�ستثمرين لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬انه‬ ‫"من اخلطورة ا�ستثمار الأموال يف العراق لي�س فقط يف‬ ‫قطاع الإ�سكان و�إمنا ب�صورة عامة ب�سبب عدم ا�ستقرار‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي والأمني"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "عدم اال�ستقرار الناجت من التوترات الأمنية‬ ‫وال�سيا�سية ي�ؤدي �إىل �إحداث �شلل يف االقت�صاد ب�صورة‬ ‫عامة وعليه ف��ان امل�ستثمرين ل��ن يخاطروا با�ستثمار‬ ‫�أموالهم يف العراق"‪.‬‬

‫�أماكن يف ذاكرة الب�صريني‪� ..‬شارع‬ ‫املطاعم واحلنني �إىل الأيام اخلوايل‬ ‫عبداالمري الديراوي‬

‫كثرية هي االماكن التي‬ ‫تظل عالقة يف ذاكرة النا�س‬ ‫خ�صو�صا تلك التي تتعلق‬ ‫بالذائقة والذوق‪.‬‬ ‫ومثل تلك االماكن كثرية‬ ‫يف الب�صرة ‪ ،‬فالنا�س‬ ‫يعرفونها جيدا ويتذكرون‬ ‫�سماتها وزواياها ومازالوا‬ ‫ي�سمونها ب�أ�سمائها القدمية‬ ‫حتببا واعتزازا ‪ ،‬فلها نكهة‬ ‫ال تغيب عن الذاكرة بكل‬ ‫ما كانت عليه باملا�ضي‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫و�شارع املطاعم يف الب�صرة‬ ‫يدخل يف اطار تلك‬ ‫الأمكنة التي كان يرتادها‬ ‫النا�س من كل �صوب قبل‬ ‫ان تتو�سع املدينة ومتتلئ‬ ‫باملحال اجلديدة وال�شوارع‬ ‫الوا�سعة‪.‬‬

‫غري ان �سمعة ونكهة هذا ال�شارع‬ ‫ظلت ت��راف��ق ال��ذاك��رة اىل يومنا‬ ‫ه��ذا ‪ ..‬لكن من يلج مدخله اليوم‬ ‫يتح�سر على ما كان عليه باالم�س‬ ‫ح�ي��ث ك��ان��ت ت�ع�ل��و ف�ي��ه �صيحات‬ ‫الذين ي�ستقبلونك بالرتحيب لكي‬ ‫تتذوق طعامهم‪.‬‬ ‫فهي تعلن ع��ن دخ��ول زائ��ر جديد‬ ‫لهذه املطاعم املنت�شرة يف ال�شارع‬ ‫ال ��ذي يحظى ب�ك��ل ه��ذه ال�شهرة‬ ‫ومي� �ت ��د ط ��ول ��ه ن��ح��و ‪ 300‬مرت‬ ‫ويربط �ساحة ام الربوم ال�شهرية‬ ‫اي�ضا ب�سوق (املغايز)‪.‬‬ ‫لكن موقعه املميز باعتباره املمر‬ ‫الرئي�س للنا�س ومنفذهم الوحيد‬ ‫اىل بوابات ا�سواق الب�صرة مثل‬ ‫��س��وق اخل �� ّ��ض��ارة ‪ ،‬ه��و م��ا جعله‬ ‫يتمتع بهذه املكانة‪.‬‬ ‫ف�ل�ا مي ��ر اح� ��د ف �ي��ه اال ويجل�س‬ ‫ليتذوق من االطعمة التي تقدمها‬ ‫املطاعم املنت�شرة على ام�ت��داده ‪،‬‬ ‫الكبرية منها وال�صغرية‪.‬‬ ‫فقد كان ا�صحابها يتناف�سون يف‬ ‫تقدمي االح�سن واالجود اىل جانب‬ ‫ت�شغيل ان �ظ��ف وام �ه��ر العاملني‬ ‫لتوفري اخلدمة ال�سريعة للزبائن‪.‬‬ ‫واك�ت���س�ب��ت اك�ث�ر امل �ط��اع��م �شهرة‬ ‫وروادا ب �ي�ن زوار ال �ب �� �ص��رة‬ ‫والبحارة الذين يعملون‬ ‫وال�سياح‬ ‫ّ‬ ‫على ال�سفن التي ت�صل اىل الب�صرة‬

‫عن طريق �شط العرب‪.‬‬ ‫فكان اجلميع ي�ضرب املثل يف هذه‬ ‫املطعم ل�سعتها وطريقة اخلدمة‬ ‫التي تقدمها ومنظر العامل الذي‬ ‫ي���ص�ح�م��ل اك �ث�ر م ��ن ‪� 20‬صحنا‬ ‫مليئة بامل�أكوالت بيد واحدة ليقوم‬ ‫بتقدميها للجال�سني ب�صاليد الثانية‬ ‫دون ان حتدث اية م�شكلة‪.‬‬ ‫وتقدم مطاعم هذا ال�شارع البالغة‬ ‫نحو ‪ 30‬مطعما ‪ ،‬م�أكوالت �شهية‬ ‫لزبائنها ‪ ،‬لذلك بقيت ذكريات ذلك‬ ‫ال�شارع عالقة يف اذهان النا�س ال‬ ‫متحى‪.‬‬ ‫اما اليوم ‪ ،‬فهذا ال�شارع الذي كان‬ ‫احد معامل املدينة اجلميلة ‪ ،‬جنده‬ ‫اليوم وقد ا�صبح خربة ‪ ،‬وحتولت‬ ‫حم��ال��ه جميعها اىل حم ��ال لبيع‬ ‫الكهربائيات احتلت معظم ال�شارع‬ ‫و� �ش��وه��ت م �ن �ظ��ره واح ��ال ��ت كل‬ ‫ذكريات النا�س عنه اىل ح�سرات‬ ‫‪ ،‬ومل يبق م��ن مطاعمه اال واحد‬ ‫اواثنان �صغريان ال ميثالن تاريخ‬ ‫ال�شارع و�شهرته‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ك��ل م��ا ح�صل‬ ‫م��ن حت ��ول ‪ ،‬ف ��ان ا� �س �م��ه القدمي‬ ‫يظل يثري يف النا�س تلك النكهة‬ ‫وروائ� � � ��ح االط� �ع� �م ��ة الب�صرية‬ ‫امل �م��زوج��ة ب��ال�ب�ه��ارات واملعطرة‬ ‫بطيب النفو�س الب�صرية ال�سخيّة‬ ‫الكرمية‪.‬‬

‫وي�ؤكد م�صدر مطلع لـ "�شفق نيوز" ان "ازمة ال�سكن‬ ‫لي�ست بال�سهلة وهي تتفاقم عاما بعد عام ب�سبب النمو‬ ‫ال ��ذي ي��زي��د احل��اج��ة اىل ‪ 150‬ال��ف وح ��دة �سكنية كل‬ ‫�سنة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "يف عام ‪ 2006‬كانت احلاجة مليوين وحدة‬ ‫�سكنية وو�صلت حاليا اىل ثالثة ماليني وحدة"‪.‬‬ ‫يف هذه الإثناء م��ازال ‪ %20‬من العراقيني م�شردين من‬ ‫دون �سكن متجاوزين �أو على حافة الت�شرد بالرغم من‬ ‫عدم توفر �إح�صائيات م�ضبوطة بح�سب ماقال املتحدث‬ ‫با�سم اجلهاز املركزي لالح�صاء عبد الزهرة الهنداوي‬

‫وال��ذي ي�ضيف لـ"�شفق نيوز" ان "هذه االح�صائية‬ ‫املتوفرة وهي تقريبية"‪.‬‬ ‫وك��ان بناء ال��وح��دات ال�سكنية املعقولة الأ�سعار احد‬ ‫املطالب الرئي�سة التي نادى بها املتظاهرون العراقيون‬ ‫يف التظاهرات التي اجتاحت البالد يف �شباط املا�ضي‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫يف العام ‪ 2010‬ويف خطوة ف�سرت على �إنها حماولة‬ ‫الجتذاب امل�ستثمرين الأجانب مرر الربملان قانونا ينظم‬ ‫اج��راءات اال�ستثمار يف العراق مع الرتكيز على احلد‬ ‫من الف�ساد والروتني‪.‬‬ ‫على �أي��ة ح��ال ي�شعر امل�ستثمرون و�أ�صحاب الأعمال‬ ‫ب��وج��ود خ �ط��وات ي�ج��ب عملها لتحقيق اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي ومعاجلة الف�ساد واجراء �إ�صالحات وحت�سني‬ ‫الو�ضع الأمني‪.‬‬ ‫ويو�ضح انطوان‪ ،‬ان "البريوقراطية والقوانني احلالية‬ ‫الت�ساعد على خلق بيئة �صحية للعمل فعلى �سبيل املثال‬ ‫يحتاج رجل الأعمال �إىل عدة ا�شهر لت�سجيل �شركته �أو‬ ‫اال�ستثمار يف العراق"‪.‬‬ ‫من جانب �آخر يقول ع�ضو اللجنة االقت�صادية النيابية‬ ‫حمما خليل لــ"�شفق نيوز" انه "مازلنا مت�أخرين فيما‬ ‫يتعلق بت�شجيع ق��ان��ون اال�ستثمار و نحتاج للقيام‬ ‫باملزيد"‪ .‬وي�ضيف "لدينا النية لإدخ��ال تعديالت على‬ ‫ع��دد م��ن ال�ق��وان�ين جل��ذب امل�ستثمرين نحو م�شاريع‬ ‫الإ�سكان"‪ .‬ويقول نائب رئي�س هيئة اال�ستثمار �ساالر‬ ‫عبدالله "نعتقد �إن امل�شكلة قابلة للحل خ�لال ب�ضع‬ ‫�سنوات حيث نتوقع جميء عدد اكرب من امل�ستثمرين‬ ‫للعراق عندما يبد�أ الو�ضع الأمني بالتح�سن"‪.‬‬ ‫لكن الو�ضع االمني �شهد تراجعا م�ستمرا بعد ان�سحاب‬ ‫القوات االمريكية نهاية عام ‪ 2011‬ا�ضافة اىل ذلك ف�أن‬ ‫ال�شركات امل�ستثمرة تتخوف من اال�ستثمار يف قطاع‬ ‫ال�سكن داخ��ل العراق ب�سبب ال�ضرورة فيه اىل وجود‬ ‫امل�ستثمرين يف مواقع العمل‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال؛ توجد يف حمافظة النجف ‪ 50‬عائلة‬ ‫تعد مثاال حيا على �أزمة ال�سكن احلقيقية يف البالد حيث‬ ‫تعي�ش هذه العائالت يف املقربة‪.‬‬ ‫ويتنقل "ابو علي" مع زوجته و�أوالده الت�سعة داخل‬

‫اح��د الأ�ضرحة الوا�سعة يف املقربة فهو كبائع بخور‬ ‫الميلك املال الكايف ال�ستئجار بيت‪.‬‬ ‫ويقول "الظروف املعي�شية هنا خميفة نوعا ما "‪ ،‬ويردف‬ ‫"اثنان من بناتي قررتا ترك العائلة و االنتقال للعي�ش يف‬ ‫بيت جدهم"‪.‬‬ ‫يتناوب اب��و علي وزوج�ت��ه عند حلول ال�ظ�لام ملراقبة‬ ‫�أطفالهم وحرا�سة مدخل ال�ضريح‪.‬‬ ‫ويعلق بالقول "ال يوجد كهرباء �أو جمار �أو نظام �صرف‬ ‫�صحي‪ ،‬هناك فقط فتحة يف اجل��دار لل�سماح بدخول‬ ‫الهواء"‪ .‬وي�ضيف‪ ،‬ان "اجلو هنا حار جدا يف ال�صيف‬ ‫ومن ال�صعوبة موا�صلة النوم خالل الليل"‪.‬‬ ‫ويرتاوح متو�سط �سعر �سكن مكون من غرفتني او ثالث‬ ‫يف بغداد و�سط املدينة مثال مابني ‪120‬الفا و‪ 200‬الف‬ ‫دوالر يف حني قد ي�صل �سعر �سكن بنف�س احلجم يف‬ ‫منطقة اخرى �إىل ماليني الدوالرات‪.‬‬ ‫يف �ضواحي العا�صمة ي�شغل الآالف من املتجاوزين‬ ‫بنايات مرتوكة �أو يعي�شون يف مدن من �صفيح وغالبا‬ ‫مايواجهون خطر الإخالء‪.‬‬ ‫يعي�ش حيدر ح�سني ذو الـ ‪ 31‬ربيعا مع عائلته املكونة‬ ‫من ثالثة �أوالد يف خميم غري قانوين �شرق املدينة‪ ،‬ي�ضم‬ ‫‪ 300‬عائلة ممن اليتمتعون بخدمات الكهرباء واملاء‬ ‫واملجاري‪.‬‬ ‫يقول ح�سني �إن عائلته مل متتلك خيارا �آخر غري العي�ش‬ ‫هنا‪.‬‬ ‫"�أين اذه ��ب؟ ف��ان��ا فقري احل ��ال وق��دم��ي مك�سورة"‪،‬‬ ‫وي�ضيف "اق�سم ان��ه لي�س يف جيبي غ�ير �أل��ف دينار‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫مع وجود احتمال �ضئيل للعثور على �سكن‪ ،‬كل الذي ي�أمله‬ ‫ح�سني هو جتنب الإخالء "ال نطلب �أكرث من ذلك" ويتابع‬ ‫"كل الذي نتمناه هو ال�سماح لنا باال�ستمرار بال�سكن‬ ‫على هذه الأر�ض يف بيوتنا‪� ،‬أنه موطننا ال�صغري"‪.‬‬ ‫ي�شري املراقبون لو�ضع االقت�صاد العراقي‪ ،‬اىل ان من‬ ‫اب��رز امل�شكالت التي تلقي بظاللها على واق��ع املواطن‬ ‫العراقي‪ ،‬ال�سيما الفقراء وذوو الدخل املحدود منهم‪ ،‬هما‬ ‫م�شكلتا ال�سكن وانعدام امل�صدر املايل للأ�سرة‪ ،‬م�شريين‬ ‫اىل ان توفر هذين االمرين هو العامل اال�سا�س يف ر�سوخ‬ ‫الدول‪ ،‬وان غيابهما ي�شكل العامل االول لعدم اال�ستقرار‬ ‫االجتماعي واالمني‪ ،‬وما يرتبط بذلك من عنف جمتمعي‪،‬‬ ‫وحتى ا�ستقطاب البع�ض للعمليات امل�سلحة‪.‬‬ ‫وي��رون ان من اول��وي��ات حتقيق ال�سلم االهلي‪ ،‬توفري‬ ‫ال�سكن ملحتاجيه‪ ،‬ومنح العاطلني ال�ضمان االجتماعي‬ ‫واالع��ان��ات امل��ال�ي��ة‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي يتطلب �سرعة اق��رار‬ ‫القوانني املتعلقة بذلك‪ ،‬واخت�صار االجراءات التنفيذية‬ ‫املتعلقة بتلبية حاجة املواطن اىل ال�سكن‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫حاجته اىل املورد املايل واخلدمات‪.‬‬

‫الع�شائر فــي العراق‪� ...‬أجندة الأحزاب ت�ستغ ّلهم‬ ‫ّ‬ ‫وامل�سد�سات تغتالهم!‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫يتع ّر�ض �شيوخ ور�ؤ� �س��اء الع�شائر يف‬ ‫ال �ع��راق ل�ت�ه��دي��دات واع� �ت ��داءات ت�ع� ّد يف‬ ‫جم �م �ل �ه��ا ظ ��اه ��رة ج ��دي ��دة يف املجتمع‬ ‫العراقي‪ ،‬نظ ًرا �إىل كون رئي�س الع�شرية‪،‬‬ ‫ع�بر ال�ت��اري��خ الطويل للع�شائر‪ ،‬يحظى‬ ‫بالتقدير واالح�ترام‪ ،‬ال�سيما �أن ال�شيوخ‬ ‫ك��ان��وا ي �ن ��أون على ال ��دوام ب�أنف�سهم عن‬ ‫ال�صراعات ال�سيا�سية التي تتطلب تغيريًا‬ ‫وت�ب��د ًال يف امل��واق��ف‪ ،‬مما ي�ؤثر يف مركز‬ ‫رئ�ي����س ال�ع���ش�يرة‪ ،‬وي�ف�ق��ده م�صداقيته‪،‬‬ ‫بح�سب ال�شيخ م��اج��د ال�ك�لاب��ي يف بابل‬ ‫(‪ 100‬ك��م ج �ن��وب ب� �غ ��داد) �أح� ��د �شيوخ‬ ‫ال�ك�لاب�ي�ين يف منطقة ال �ف��رات الأو�سط‬ ‫ومناطق �أخرى‪.‬‬ ‫ي �ت��وارد يف ال��وق��ت احل��ا��ض��ر الكثري من‬ ‫حم���اوالت االغ �ت �ي��ال واالع��ت��داء لوجهاء‬ ‫املجتمع بغية �إح ��داث �شرخ يف الن�سيج‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ال �ع��راق��ي‪ ،‬و�إح� ��داث فو�ضى‬ ‫�أمنية لتحقيق �أه ��داف �سيا�سية مبيتة‪.‬‬ ‫ورغم �أن غالبية احلوادث ال تتبناها جهة‬ ‫معينة‪ ،‬ف��إن �ضابط ال�شرطة �أحمد ح�سن‬ ‫يرجعها يف امل �ق��ام الأول �إىل جماعات‬ ‫م�سلحة تتبنى موق ًفا معاديًا من النظام يف‬ ‫العراق‪ ،‬غري �أن اعتداءات �أخرى تعود �إىل‬ ‫دوافع �شخ�صية ونزاعات ع�شائرية‪.‬‬ ‫وي��رى ال�شيخ �أح�م��د عبيد‪ ،‬رئي�س فخذ‬ ‫�ضمن ع�شرية الزبيد يف العراق‪� ،‬إن هناك‬ ‫من ال يريد للع�شائر لعب دور �أ�سا�سي‪ ،‬لأن‬ ‫بع�ض اجلهات ال�سيا�سية تعتقد �أن تنامي‬ ‫النفوذ الع�شائري �سي�سحب الب�ساط من‬ ‫الكثري من الأحزاب املتنفذة‪ ،‬م�شددًا على �أن‬ ‫غالبية الأحزاب والكتل ال�سيا�سية حتاول‬ ‫توظيف الع�شائر يف �أجندتها ال�سيا�سية‬ ‫بغية ك�سب الأ�صوات لي�س �أكرث‪.‬‬ ‫�أح� ��دث حلقة يف م�سل�سل ق�ت��ل ر�ؤ� �س��اء‬ ‫الع�شائر اغتيال ال�شيخ ر�شيد الزيدان‬ ‫اللهيبي‪� ،‬شيخ ع�شائر اللهيب يف العراق‬ ‫يف املو�صل خالل الأ�سبوع املا�ضي‪ .‬ويف‬ ‫هذا ال�شهر � ً‬ ‫أي�ضا اغتيل �شيخ ع�شرية العزة‬ ‫واب�ن��ه يف منطقة حمرين ��ش��رق تكريت‬ ‫(‪ 160‬كم �شمال غرب بغداد) بهجوم م�سلح‬ ‫نفذه م�سلحون جمهولون يرتدون الزي‬ ‫الع�سكري احلكومي وي�ستقلون �سيارات‬ ‫حديثة عندما اقتحموا منزلهما وفتحوا‬ ‫نريان �أ�سلحتهم الر�شا�شة عليهما يف �شرق‬ ‫مدينة تكريت مركز حمافظة �صالح الدين‪.‬‬ ‫ك�م��ا اغ�ت�ي��ل ال �ع��ام ‪� 2006‬شيخ ع�شرية‬ ‫الكرام�شة يف الب�صرة (‪ 545‬كم جنوب‬ ‫بغداد) يف ظل ظ��روف غام�ضة‪ ،‬يرجعها‬ ‫كثريون �إىل �أ�سباب �سيا�سية‪.‬‬ ‫التخبط الأمني‬

‫يعتقد الباحث ال�سيا�سي واالجتماعي �أحمد‬ ‫عبيد من جامعة كربالء (‪ 105‬كم جنوب‬ ‫غرب بغداد) �أن القوى ال�سيا�سية العراقية‬ ‫م�س�ؤولة عن التخبط الأمني الذي ينال من‬ ‫وجهاء املجتمع‪ ،‬لأن ه��ذه القوى وظفت‬ ‫الع�شرية لأغرا�ضها ال�سيا�سية‪ ،‬وجعلتها‬ ‫ه��د ًف��ا �سه ًال للعمليات الإره��اب �ي��ة‪ ،‬بينما‬ ‫ال�سيا�سيون ينعمون باحلمايات الأمنية‪،‬‬ ‫ويعي�شون يف �أماكن �أمنية حم�صنة‪.‬‬ ‫ويتابع‪ :‬املرحلة ال�سيا�سية متخ�ضت عن‬ ‫قبيلة يقودها (ال�سيا�سي الع�شائري) الذي‬ ‫�أ�صبح ج ��زءًا م��ن عملية �سيا�سية بالغة‬ ‫التعقيد يف ظروفها ومالب�ساتها‪.‬‬ ‫ل�ك��ن عبيد ي�شري �إىل �أن دور الع�شرية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ي �ت �م��دد �إىل ح��وا� �ض��ر امل ��دن‪،‬‬ ‫ويجعلها �ضمن املاكينة ال�سيا�سية للكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وبالتايل ت�صبح هد ًفا �سيا�سيًا‬ ‫واه� ًن��ا �أم��ام اجلماعات املناوئة للعملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وي �ح� ّ�ث ع �ب��د احل �� �س�ين � �س �ل �ط��ان‪ ،‬رئي�س‬ ‫ع�شرية يف النجف (‪ 160‬كيلومرت جنوب‬ ‫بغداد) ر�ؤ�ساء الع�شائر على عدم االجنرار‬ ‫�إىل �أج� �ن ��دة ال���س�ي��ا��س�ي�ين ال �ت��ي حت��اول‬ ‫ت�سخري دور الع�شرية مل�صلحة ال�سيا�سيني‬ ‫من دون �أن تقدم للع�شائر دعمًا خدماتيًا‬ ‫و�أمنيًا ولوج�ستيًا‪.‬‬ ‫ي�ع�ت�ق��د ��س�ل�ط��ان �أن � �س �ق��وط م�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ة بعد ال �ع��ام ‪ 2003‬ك��ان �سببًا يف‬ ‫�صعود دور الع�شرية يف املجتمع‪ ،‬لكن‬ ‫القوى ال�سيا�سية �أدرك��ت ذل��ك‪ ،‬وحاولت‬

‫حم��ا��ص��رت�ه��ا مثلما ح���اول ن �ظ��ام �صدام‬ ‫ح�سني �أي��ً��ض��ا حما�صرتها بالتنظيمات‬ ‫احلزبية‪ .‬وال ي�ستبعد �سلطان �أن بع�ض‬ ‫االغتياالت واالع�ت��داءات تقوم بها جهات‬ ‫تتلقى �أوامرها من كتل �سيا�سية‪.‬‬ ‫الع�شائر لن تقف مكتوفة الأيدي‬ ‫لكن �سلطان ي��ؤك��د �أن الع�شائر ل��ن تقف‬ ‫مكتوفة الأيدي �أمام الهجمات التي تتع ّر�ض‬ ‫لها‪ ،‬ال�سيما �أنها وقفت بقوة �ضد اجلماعات‬ ‫امل�سلحة والإره��اب طيلة عقد ويزيد منذ‬ ‫ال �ع��ام ‪ .2003‬لكن ال�ب��اح��ث االجتماعي‬ ‫زي��د ح��ارث ي��رى �أن هناك �ضبابية ّ‬ ‫تلف‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي واالجتماعي العراقي‪،‬‬ ‫ال�سيما �أن ال �ن��زاع��ات الع�شائرية كانت‬ ‫�سببًا يف مقتل الكثري من زعماء و�شيوخ‬ ‫ووجهاء الع�شائر‪� .‬إال �أن بع�ض ر�ؤ�ساء‬ ‫الع�شائر �آث��ر دخ��ول ال�سيا�سة من �أو�سع‬ ‫�أبوابها‪ ،‬مما �أعطى انطباعً ا ب�أن الع�شرية‬ ‫ال�سيا�سية يف العراق هي جزء من النظام‪،‬‬ ‫وبالتايل تنظر �إليها اجلماعات امل�سلحة‬ ‫باعتبارها هد ًفا م�شروعً ا‪ .‬وي�شري ال�شيخ‬ ‫ليث اجل �ب��وري �إىل �أن م��ن �أمثلة الدور‬ ‫ال�سيا�سي للع�شرية يف بداية العام ‪2003‬‬ ‫ح�ضورها يف التو�سط ّ‬ ‫لف�ض النزاعات بني‬ ‫�أع�ضاء يف النظام ال�سابق و�ضحاياه‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م ��ا ي �ق �ح��م ال �ع �� �ش�يرة يف الأج� �ن ��دة‬ ‫ال�سيا�سية هو �أن بع�ض ر�ؤ�ساء الع�شائر‬ ‫تو�سط لدى كبار ال�سيا�سيني وامل�س�ؤولني‬ ‫لتربئة املجرمني واملذنبني‪ ،‬حيث ت�ضررت‬ ‫جماعات م�سلحة من هذا الدور‪.‬‬

‫�شيوخ و�أبناء الع�شائر يف العراق‬ ‫ال�سيا�سي – الع�شائري‬ ‫�شهدت ال�سنوات املا�ضية اغتيال الع�شرات‬ ‫من �شيوخ الع�شائر يف العراق يف الب�صرة‬ ‫وامل��و� �ص��ل وك ��رك ��وك ودي � ��اىل‪� ،‬أب��رزه��م‬ ‫ك��ان اغتيال �شيخ عموم �أح��د �أك�بر قبائل‬ ‫الديوانية على يد جماعات م�سلحة‪.‬‬ ‫م��ن الأم �ث �ل��ة ع�ل��ى ت��داخ��ل (ال�سيا�سي –‬ ‫الع�شائري) يف �إدارة املجتمع العراقي‪،‬‬ ‫�أن �أك��ادمي�ي�ين ون�خ� ًب��ا مثقفة و�سيا�سية‬ ‫ّ‬ ‫لف�ض نزاعاتهم‬ ‫ي�ستعينون بالع�شرية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬كما يحدث العك�س � ً‬ ‫أي�ضا حني‬ ‫ي�ستعني البع�ض بال�سيا�سة ّ‬ ‫حلل خالفاته‬ ‫الع�شائرية والقبلية‪.‬‬ ‫يروي �سعيد ح�سن (وجه ع�شائري) �أحدى‬ ‫احل � ��وادث ال �ت��ي عاي�شها ح�ين ا�ستعان‬ ‫ال�صحفي املقتول عماد العبادي بقبيلته‬ ‫(عباده) فبعث ر�سالة قبل اغتياله �إىل �شيخ‬ ‫الع�شرية عبا�س موجد العبادي‪ ،‬ي�شكو‬ ‫فيها تع ّر�ضه �إىل تهديد بالقتل لأك�ثر من‬ ‫مرة ب�سبب انتقاده للف�ساد يف احلكومة‪.‬‬ ‫وبح�سب ح�سن �أب ��دى ال�شيخ اهتمامًا‬ ‫ب��امل��و��ض��وع‪ ،‬م�ب��د ًي��ا ا��س�ت�ع��داده للوقوف‬ ‫معه وحمايته‪ ،‬لكن االغتيال ك��ان �أقرب‪،‬‬ ‫حيث قتل بر�صا�صات �أودت بحياته العام‬ ‫‪ .2009‬وي �ق��ول �أح �م��د ال���س��اع��دي‪� ،‬شيخ‬ ‫ع�شرية يف ال��دي��وان�ي��ة‪� ،‬إن م��دن الفرات‬ ‫الأو�سط ت�شهد منذ العام ‪ 2010‬حوادث‬ ‫اغتيال ل�شيوخ الع�شائر‪ .‬ففي العام ‪2011‬‬ ‫اغتيل يف حمافظة الديوانية �شيخ ع�شرية‬ ‫على يد م�سلحني‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫هل ميكننا حل امل�شكالت العراق ّية ّ‬ ‫بالنداءات؟‬ ‫كاظم حبيب‬

‫نحن �أمام واقع معقد و�صعب ومت�شابك‪ ,‬واقع �أزمة‬ ‫متعددة اجلوانب والوجوه ومتداخلة يف ما بني‬ ‫مكوناتها الداخلية وعواملها اخلارجية الإ�ضافية‪.‬‬ ‫حتت وط�أة هذا الواقع يعي�ش ال�شعب العراقي‬ ‫ب�أغلبيته ابتدا ًء من املو�صل عرب كرد�ستان ومرور ًا‬ ‫بكركوك وبغداد و�صو ًال �إىل الفاو يف جنوبي العراق‪.‬‬ ‫هذا الواقع ن�ش�أ قبل �إ�سقاط الدكتاتورية اثناء ن�شوء‬ ‫التحالفات ال�سيا�سية التي ا�ستندت �إىل قاعدتني هما‬ ‫الطائفة والأثنية بعيد ًا عن مفهوم املواطنة‪ ,‬رغم‬ ‫احلديث حينذاك عن التيارات ال�سيا�سية اخلم�سة‬ ‫(التيار القومي العربي والقومي الكردي والتيار‬ ‫الإ�سالمي ال�سيا�سي والتيار الدميقراطي وتيار‬ ‫املحافظني ومعهم الع�شائر) كما برز هذا وا�ضح ًا‬ ‫يف م�ؤمتر املعار�ضة يف بريوت يف ربيع ‪1991‬‬ ‫باالرتباط مع االنتفا�ضة ال�شعبية يف العراق‪ ,‬ثم‬ ‫تكر�ست يف م�ؤمترات �صالح الدين ولندن وتتوجت‬ ‫ب�صورة ر�سمية يف عهد بول برمير ويف �أعقاب فر�ض‬ ‫االحتالل يف �شهر ني�سان من العام ‪ 2003‬على وفق‬ ‫�إرادة الإدارة الأمريكية برئا�سة جورج دبليو بو�ش‪,‬‬ ‫ثم تر�سخت يف عقول الأحزاب ال�سيا�سية احلاكمة يف‬ ‫عهود احلكومات الثالث عالوي واجلعفري واملالكي‬

‫ثم تفاقمت و�أ�صبحت خانقة يف وزارة املالكي اجلديدة‬ ‫التي ا�ستمرت يف �أعمالها بعد انتخابات ‪ 2010‬حتى‬ ‫الوقت احلا�ضر‪.‬‬ ‫املعطيات املتوفرة ت�شري �إىل �إن قيادة التحالف الوطني‬ ‫بيد حزب الدعوة فعلي ًا‪ ,‬وبالتايل ف�أن قيادة احلكومة‬ ‫بيد املالكي ومعه ال�شخ�صية الثانية يف احلزب علي‬ ‫الأديب واجلناح املت�شدد طائفي ًا يف حزب الدعوة‪,‬‬ ‫�إذ منذ �أن �أ�صبحا يف احلكم بد�أت لوحة الت�شيع‬ ‫يف العراق ت�أخذ م�سار ًا جديد ًا يف وزارتي الرتبية‬ ‫والتعليم العايل‪� ,‬إ�ضافة �إىل الهيمنة الفعلية على‬ ‫وزارة الداخلية و�أجهزة الأمن وال�شرطة والقوات‬ ‫امل�سلحة‪ .‬وهي التي تثري القوى الأخرى �شاء الإن�سان‬ ‫�أم �أبى‪.‬‬ ‫ومع هذه الهيمنة بد�أت �سيا�سة التجاوز على احلريات‬ ‫الفردية واحلريات العامة وظهرت عالمات القرارات‬ ‫الفردية والتوجه �صوب اال�ستبداد الفردي وانطلقت‬ ‫املو�ضوعة القائلة‪�" :‬أخذناها بعد ما نعطيها!" على‬ ‫ذات النغمة التي حتدث بها قبل �أكرث من اربعة عقود‬ ‫�صدام ح�سني حني قال ‪" :‬جئنا لنبقى!"‪ .‬ثم بد�أت‬ ‫عمليات نب�ش املا�ضي واالعتداء على طريق ال�شعب‬ ‫وقبلها االعتقاالت والتعذيب والتهديد بالقتل والقتل‬ ‫على ايدي جمهولني مل تظهر النتائج ولن تظهر الآن!‬ ‫" يف مثل هذا الو�ضع وجه ال�سيد رئي�س اجلمهورية‬ ‫ندا ًء م�ستعج ًال يقول فيه ما ي�أتي‪:‬‬

‫�إن العملية ال�سيا�سية تواجه �إ�شكاالت وا�ستع�صاءات‬ ‫معقدة و�شائكة تهدد ب�شلل االقت�صاد وتعطل مرافق‬ ‫وم�ؤ�س�سات الدولة وتعرقل تقدمي اخلدمات التي‬ ‫يطالب �شعبنا‪ ،‬عن حق ‪ ،‬بتح�سينها وتطويرها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف طالباين يف ر�سالة وجهها لل�شعب العراقي‬ ‫�إن اال�شكاالت تتطلب وقفة ت�أمل وتفكري والبحث عن‬ ‫خمرج من الت�أزم الراهن‪ .‬ثم خاطب " القادة ال�سيا�سيني‬ ‫بقوله ‪�:‬إنني على يقني را�سخ من �أن خطورة الظرف‬ ‫الراهن ت�ستدعي اال�سراع يف اجللو�س على طاولة‬ ‫احلوار الأخوي البناء‪�( .‬شبكة �أنباء العراق‪� ,‬أخذ‬ ‫املقتطف بتاريخ ‪.)2012/5/29‬‬ ‫وطرح مبادرة من ثمان نقاط �أيدتها الأطراف‬ ‫املت�صارعة واعتربتها مقبولة لبدء احلوار‪ .‬وكافة‬ ‫النقاط املطروحة مهمة ولكنها ال تتعر�ض للواقع‬ ‫الطائفي القائم حالي ًا يف العراق‪� ,‬أي ال مت�س نظام‬ ‫املحا�ص�صة الطائفية والأثنية ال�سيئ ال�صيت القائم‬ ‫حالي ًا يف العراق‪ ,‬فهو الذي �أ�س�س ملا يعاين منه‬ ‫العراق من امل�شكالت واخليبات والف�ساد والإرهاب‪.‬‬ ‫�إن نداء ال�سيد رئي�س اجلمهورية لن يكون مفيد ًا‬ ‫وم�ؤثرا وقادر ًا على حل الأزمة ما مل يتحر املجتمع‬ ‫كله عن ا�س�س جديدة للتحالفات ال�سيا�سية‪ ,‬عن‬ ‫نبذ للطائفية والأثنية يف احلكم‪ ,‬عن التزام مببد�أ‬ ‫املواطنة احلرة واملت�ساوية‪� .‬إنه احلل الوحيد الذي‬ ‫يفتح الطريق ملعاجلة امل�شكالت على ا�س�س جديدة‬

‫وعقالنية‪ .‬ما مل تن�ش�أ ثقة متبادلة مفقودة حالي ًا بني‬ ‫كل الأطراف ال�سيا�سية العراقية ويف كافة التحالفات‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يواجهنا مبا�شرة هو‪ :‬هل يف مقدور‬ ‫املالكي �أن يكون ال�شخ�ص الذي يتخلى عن طائفيته‬ ‫ولي�س التخلي عن مذهبه ال�شيعي؟‬ ‫يتمنى الإن�سان ذلك وكنا نتطلع اىل ذلك يف بداية‬ ‫الأمر‪� .‬إال �إن الوقائع التي حتت ت�صرفنا ت�ؤكد �أن‬ ‫ال�سيد رئي�س الوزراء غري قادر على انتهاج �سيا�سة‬ ‫دميقراطية تلتزم مبد�أ املواطنة وبعيد ًا عن الهوية‬ ‫الطائفية وال�سيا�سات التي جت�سد م�ضمون الطائفية‬ ‫املقيتة يف احلياة ال�سيا�سية العراقية‪.‬‬ ‫حني جاء املالكي �إىل احلكم قلنا رمبا ي�ستطيع �أن‬ ‫ميار�س �سيا�سة �أخرى غري التي مار�سها اجلعفري‪,‬‬ ‫الذي عمق الت�شدد الطائفي‪ ,‬وحني �سمى قائمته بدولة‬ ‫القانون قلنا ع َّله تعلم من درو�س ال�سنوات املن�صرمة‪.‬‬ ‫ولكن ومل مي�ض وقت طويل حتى بانت ال�سيا�سة‬ ‫الطائفية حلزب الدعوة الإ�سالمية‪ ,‬احلزب الذي‬ ‫يقوده نوري املالكي وعلي الأديب‪.‬‬ ‫لو كان يف مقدور املالكي نزع العباءة الطائفية‬ ‫ومغادرة مواقع الطائفية ال�سيا�سية حني �أ�صبح‬ ‫رئي�س ًا لوزراء العراق‪ ,‬البلد املتعدد الأديان واملذاهب‪,‬‬ ‫ولو كان قد مار�س طقو�سه املذهبية يف بيته‪ ,‬ملا‬ ‫اعرت�ضنا على وجوده يف رئا�سة الوزراء‪ ,‬بل لقلنا‬

‫الهو ّيات القاتلة‪..‬مع �سبق الإ�صرار‬ ‫وا�صف �شنون‬

‫كتاب الهويات القاتلة لأمني معلوف (قطع‬ ‫متو�سط ‪�231‬صفحة ) ‪ – 2004‬دار‬ ‫الفارابي‪ ،‬كان مناق�شة عميقة و واقعية‬ ‫للهوية واالنتماء املتعدد ‪ ،‬فالفرد الب�شري‬ ‫الذي هو و�أنت و�أنا ‪،‬ال�شبيه له على الإطالق‬ ‫حتى لو مت ا�ستن�ساخه واملحافظة على �أجواء‬ ‫الن�سخة الأ�صلية منه ‪ ،‬فمجرد خروجه لتنف�س‬ ‫الهواء والعمل والإختالط �سوف يختلف‬ ‫ويكون مغايرا حتى وان ت�شابه يف الإنتماء‬ ‫من منطلقات �ضيقة ومتو�سطة ووا�سعة‬ ‫مثل نوع الأكل وامللب�س وطريقة امل�شي و‬ ‫حب الهوايات وانواع الريا�ضة وجغرافية‬ ‫القرية والبلدة واملدينة والعا�صمة والوطن‬ ‫‪ ،‬فالبيئة والعوامل اخلارجية املختلفة ت�ؤثر‬ ‫يف تغيري الهويات والإنتماءات لل�شخ�ص –‬ ‫الفرد الواحد ‪،‬وكيف وملاذا تتحول جمموعة‬ ‫ب�شرية اىل م�صنع لإنتاج القتلة حني ت�شعر‬ ‫باخلطر حتى �أن حيا �سكنيا يقوم بق�صف‬ ‫احلي املجاور ‪،‬كتاب حيوي يعالج قلقا‬ ‫خا�صا وا�شكاليات عامة تنتج جمازر وت�شعل‬ ‫حرائق وت�شيع الفو�ضى وتهدر الكرامة‬ ‫الب�شرية‪!!...‬وملاذا اليتم قبول الإن�سان‬ ‫اذا اعلن نف�سه معتز ًا بجميع انتماءاته‬ ‫املتعددة متجاوزا الهوية الواحدة الدينية او‬ ‫الطائفية او القومية �أو الأثنية �أواحلزبية‬ ‫ال�ضيقة ‪!!...‬؟؟؟؟‬ ‫******‬ ‫كتبت امر�أة �سعودية �أ�سمها �أمينة على‬ ‫�صفحة توا�صل اجتماعية مفتوحة وعامة‬ ‫ماي�أتي " �أكرب كذبة (الأمة الإ�سالمية )‬ ‫ال�شيعة كفار لدى ال�سنة وال�سنة نوا�صب‬ ‫عند ال�شيعة والأبا�ضية خوارج لدى‬ ‫الوهابية وال�صوفية مبتدعة لدى ال�سلفية"‬ ‫‪ !!!!...‬هذا حديث �أمينة املجهولة التي‬ ‫وفرت لها التكنولوجيا م�ساحة للت�صريح‬ ‫بر�أيها وافكارها اكرث من وطنها ودينها‬ ‫و�أمتها حيث الهويات التي تقتل على نوع‬ ‫الدين والطائفة بل امللب�س والأكل وال�شراب‬ ‫و�أنواع اخرى من التحرميات التي الجمال‬ ‫لذكرها االن لتفاهتها وعدم �أهميتها ‪.‬‬ ‫******‬ ‫واذا كانت �أمينة قد كتبت عن الأ ّمة الإ�سالمية‬ ‫وتناق�ضاتها الواقعية اخلربة اخلرافية‬ ‫‪ ،‬فلي احلق ك�إن�سان يف �إعالن حقيقة‬ ‫ا�سطورة ‪ -‬الأ ّمة العربية ‪ -‬التي تراجعت‬ ‫متام ًا بعد اختفاء كل من ال�شقيقني �ص ّدام‬ ‫ومع ّمر‪،....‬ولو �أنها ك�شعار جتاري ف�شلت‬ ‫مبا�شرة بعد احتالل الكويت عام ‪1991‬‬ ‫ووفاة رئي�س نقابة ال�صباغني والدهانني‬ ‫العرب املهند�س يا�سر عرفات ‪..‬والذي و ّرث َ‬ ‫زوجته ‪� -‬سهى ‪ -‬مليار دوالر فقط كم�صاريف‬ ‫لرعاية ابنته الوحيدة (زهوه) ‪!!...‬ويا�سر‬ ‫عرفات م�سلم علماين ثورجي وانتهازي‬ ‫ورجل اعمال خدم انتماءاته جميعا بال خجل‬ ‫ابتدا ًء من متلقه للخميني و�صد َام وملك‬ ‫الأردن وحافظ الأ�سد اىل ملوك ال�سعودية‬ ‫في�صل وخالد وفهد وعبدالله احلايل وكذلك‬ ‫امراء اخلليج جميعهم ومات وهو زعيم‬ ‫عاملي م�شهود له وحا�صل على جائزة نوبل‬ ‫لل�سالم منا�صفة مع �أحد م�ؤ�س�سي دولة‬ ‫ا�سرائيل اجلرنال ا�سحاق رابني !!‪ ،‬و�سهى‬ ‫زوجته م�سيحية وال �أحد يعرف كيف‬ ‫ترتبى زهوه الآن ‪ ،‬هل ح�سب طريقة الوالد‬ ‫ال�سيا�سية الدينية الإنتهازية التجارية �أم‬ ‫ح�سب الوالدة الأرثودوك�سية النفعية ‪..‬كل‬

‫حالة ب�شرية فيها هويات وانتماءات خمتلفة‬ ‫‪!!..‬؟؟‬ ‫******‬ ‫ملاذا ي�ص ُّر البع�ض بل املاليني االن بعد‬ ‫ثورات ن ّفذها �شبان ومراهقون يطالبون‬ ‫بالعدالة والتوظيف وحقوق الإن�سان‬ ‫‪،‬اىل حتقيق مطلب حمدد وهو (احلكم‬ ‫الإ�سالمي ) ؟؟‪ ،‬لأن من َ �صنع تلك الثورات‬ ‫و�أطاح بالديكتاتوريات العربية هم ال�شباب‬ ‫الواعي الراف�ض للقرف واجلمود ‪ ،‬وهم‬ ‫يف العادة ق ّلة لذلك قدموا الدماء والأرواح‬ ‫‪� ،‬شباب يائ�س وحزين وتعبان ‪ ،‬ثم حني‬ ‫ت�أتي الدميقراطية امل�شوهة وتكون �أ�سا�سية‬ ‫�أولها الإنتخاب العام و�صناديق الإقرتاع ‪،‬‬ ‫ي�أتي ال�شعب – الأغلبية املقهورة كي تقول‬ ‫نعم من جديد للقتلة والفا�سدين اجلدد ‪،..‬‬ ‫هذه ا�ضحوكة الإنتماء القبلي والديني‬ ‫والع�شائري وال�سيا�سي وامل�صلحة ق�صرية‬ ‫النظر ‪!!..‬‬ ‫******‬ ‫تكتب لبنانية �شابة قلقة من حرب طائفية‬

‫اجلوع‬

‫قبيحة ‪� ،‬أن �أبيها امل�سامل يبحث عن (�سالح‬ ‫) حلماية العائلة ‪ ،‬ثم تو�صي �أ�صدقاءها يف‬ ‫موقع اجتماعي ب�أن يتذكرونها حني ُتقتل‬ ‫على �أنها فرا�شة ملونة حتب احلياة ‪،‬قطعوا‬ ‫اجنحتها ‪،‬لكنهم مل ي�ستطيعوا م�صادرة‬ ‫حلمها بالورود‪،‬ثم رق�صت بال �أجنحة حتى‬ ‫ان لفظت �أنفا�سها الأخرية ‪..‬ومن فوقها حلى‬ ‫كثة ووجوه غا�ضبة و�صراخ وعويل ‪ ،..‬هكذا‬ ‫يتوقع و يحلم �شباب ال�شرق الأو�سط فقط‬ ‫لأن هوياتهم تختلف لي�س ح�سب خياراتهم‬ ‫بل خيارات الأخرين ‪.!!..‬‬ ‫******‬ ‫وحني نعود للحقيقة ف�أننا نكت�شف ان احلكم‬ ‫الأخالقي الب�شري العام مرتبط باحلكم‬ ‫الديني ال�سيا�سي الطائفي الإجتماعي لدى‬ ‫بع�ض املجموعات الب�شرية التي تتكون‬ ‫منها معظم الدول ‪،‬وذلك ب�سبب ديني غري‬ ‫ان�ساين بل املغاالة يف رف�ض احلقيقة او‬ ‫عدم الإ�صغاء او التكذيب املبا�شر ب�سبب‬ ‫�سيطرة غري واعية على العقول �أو ب�سبب‬ ‫امل�صالح �أو �ضحالة الإن�سان وانحطاطه‬

‫املعنوي ‪ ،‬وال�س�ؤال الكبري هل هناك فرق بني‬ ‫جمزرة ب�شرية و�أخرى ؟؟‪ ،‬يف الأم�س البعيد‬ ‫جمزرة (قانا) ا�سرائيلية ويف الأم�س جمزرة‬ ‫(احلولة) �سورية بعثية ‪،‬وعلى ما يبدو ان‬ ‫هناك فرقا فع ًال!! فقانا �ضحاياها من طائفة‬ ‫واحلولة �ضحاياها من طائفة اخرى او رمبا‬ ‫اختلطت الطائفتني يف �سرادق العزاء ‪ ،‬و�أي‬ ‫�آ�سف على فقدان القيمة العليا للب�شر ‪ ،‬ففي‬ ‫الأم�س كانت ماليني من ال�شعوب العربية‬ ‫ت�صمت عن جمازر العراقيني و�أطفالهم‬ ‫لذلك نراهم اليوم ينتخبون ال�سلفيني الذي‬ ‫يبيحون دماء غريهم الأبرياء‪ ،‬هذا هو‬ ‫التدين والتع�صب الطائفي ب�أدنى م�ستواه‬ ‫الوح�شي غري املتخيل‪،‬هذه هي العن�صرية‬ ‫الدينية التي تنبت �أنيابها الب�شعة يف �أفواه‬ ‫املاليني من �أ�صحاب الدين والإميان الدموي‬ ‫القاين ‪ !!..‬هذا هو الإنتماء الأهوج من �أجل‬ ‫ال �شيء �سوى انك بهوية قاتلة �أو غري قاتلة‬ ‫‪...‬وبالتايل وكما نرى فقدان البالد نف�سها‬ ‫للهوية الأوىل ‪ -‬الإن�سانية ‪..-‬ولي�س املواطن‬ ‫–الفرد !!‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫له �أح�سنت �صنع ًا‪ .‬ولكن ال�سيد رئي�س الوزراء برهن‬ ‫خالل ال�سنوات الأربع املن�صرمة على نحو خا�ص �إنه‬ ‫�ضيق الأفق‪ ,‬رغم الذكاء الذي يتميز به يف ممار�سة‬ ‫املناورة ال�سيا�سية‪ .‬لكن هذه املناورات لن تنفع يف‬ ‫بلد تعلم كثري ًا على �أيدي الكثري من احلكام �أ�ساليب‬ ‫املناورة ال�سيا�سية والتي ال نتائج لها �سوى اخلراب‬ ‫واملوت الذي ع�شنا يف ظله طوال عقود‪.‬‬ ‫�إن النداءات وحدها لن تخرج العراق من �أزمته‪� ,‬إن‬ ‫التغيري يف النظام ال�سيا�سي من نظام املحا�ص�صة‬ ‫�إىل نظام املواطنة الدميقراطية هو ال�سبيل الوحيد‬ ‫لبدء احلل الإيجابي للم�شكالت العراقية‪� .‬إنها البداية‬ ‫لتعديل الد�ستور واحرتام �إرادة ال�شعب وجمل�سه‬ ‫النيابي واحرتام قاعدة الف�صل بني ال�سلطات والف�صل‬ ‫بني الدين والدولة واحرتام حقوق الإن�سان واحلريات‬ ‫العامة وحل م�شكلة التنمية والبطالة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫�أمتنى على ال�سيد رئي�س اجلمهورية �أن يركز على‬ ‫الأ�س�س القومية التي تخرج العراق من �أزمته املديدة‬ ‫ولي�س على حلٍ �سرعان ما يعيد �إنتاج ال�صراعات‬ ‫ثانية يف ال�ساحة ال�سيا�سية لأن �أي تغيري مل يح�صل‬ ‫يف �أ�س�س النظام املحا�ص�صي القائم حالي ًا‪.‬‬ ‫�إن كان يف مقدور ال�سيد رئي�س اجلمهورية �إقناع ا�سيد‬ ‫رئي�س الوزراء بالتخلي عن امل�سرية الطائفية‪ ,‬عندها‬ ‫�سيقدم �أكرب خدمة لهذا ال�شعب امل�أزوم واجلريح‪.‬‬ ‫�أمتنى عليه ذلك!‬

‫املالكي يف املو�صل‬ ‫امني يون�س‬

‫اجتماع جمل�س الوزراء الذي‬ ‫جرى يف مدينة املو�صل الثالثاء‬ ‫‪ّ .. 2012/5/29‬م َر بدون مفاج�آت‬ ‫كبرية ‪� ،‬أو احداث غري متوقعة ‪.‬‬ ‫و�أدناه بع�ض املالحظات العامة ‪:‬‬ ‫ قوة ع�سكرية وامنية كبرية ‪ ،‬قدمت‬‫َبر ًا وجو ًا من بغداد ‪ ،‬قبل و�صول‬ ‫وفر�ضت‬ ‫املالكي والوفد املرافق له ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫�سيطرتها على خمارج ومداخل املدينة‬ ‫أغلقت �أربعة ج�سور من جمموع‬ ‫‪ ..‬و� ْ‬ ‫خم�سة ‪ ..‬وذلك يعك�س بب�ساطة ‪..‬‬ ‫عدم ثقة املالكي ثق ًة كافية ‪ ..‬بالقوى‬ ‫االمنية املتواجدة �أ�ص ًال يف املدينة ‪،‬‬ ‫على الرغم انها حم�سوبة على املالكي‬ ‫ومن املفرو�ض ان تكون ُموالية له ‪.‬‬ ‫ بع�ض الإعالميني ومرا�سلي‬‫املحطات الف�ضائية ‪ ،‬جا�ؤوا مع الوفد‬ ‫‪ ..‬ومل ُي�سمح لو�سائل الإعالم املحلية‬ ‫يف البداية بالتواجد يف الق�صور‬ ‫الرئا�سية ‪ ،‬حيث ُعقد الإجتماع ‪.‬‬ ‫نب املالكي عمد ًا ‪ ..‬التط ُرق اىل‬ ‫ تجَ ّ َ‬‫ُعمق امل�شاكل املوجودة على ال�ساحة‬ ‫املو�صلية ‪ ..‬ومل ي�أت على ذكر املادة‬ ‫‪ 140‬على الإطالق ‪ ..‬وحتى عندما‬ ‫�أثار بع�ض �أع�ضاء جمل�س املحافظة‬ ‫‪ ،‬ق�ضية الآبار النفطية املتواجدة‬ ‫يف مناطق النفوذ الكردية ‪ ..‬وقوات‬ ‫البي�شمركة يف العديد من املناطق‬ ‫املتنازع عليها‪ ..‬فان املالكي ‪ ،‬جتاهل‬ ‫االمر بب�ساطة ! ‪.‬‬ ‫ بعد مقاطعة الوزراء الكرد لإجتماع‬‫جمل�س الوزراء الذي انعقد يف‬ ‫كركوك قبل ا�سبوعني ‪ ،‬وح�ضور‬ ‫املحافظ ور�ؤ�ساء العديد من الدوائر‬ ‫وم�س�ؤويل االحزاب الكردية يف‬ ‫تبع ذلك من لغط ‪،‬‬ ‫كركوك ‪ ..‬وما َ‬ ‫و�إنتقاد ‪ ..‬ف�أن �إجتماع املو�صل �أ َك َد‬ ‫يف �إعتقادي ‪� ،‬إرتباك املوقف الكردي‬ ‫‪ ،‬وعدم جدية املُقاطعة ‪ ،‬او على‬ ‫ال�صف واملوقف‬ ‫الأقل ‪ ،‬غياب وحدة َ‬ ‫‪ ..‬والدليل على ذلك ‪ ..‬ح�ضور نائب‬ ‫رئي�س الوزراء " روز نوري �شاوي�س‬ ‫" مع الوفد من بغداد ‪ ،‬وكذلك وزير‬ ‫هجرين ‪،‬‬ ‫التجارة ووزير الهجرة وامل ُ َ‬ ‫وهُ ما من التحالف الكرد�ستاين �أي�ض ًا‬ ‫‪ ..‬ومن مظاهر الإرتباك يف اجلانب‬ ‫الكردي ‪� ..‬إعالن �أع�ضاء جمل�س‬ ‫املحافظة من قائمة " نينوى املت�آخية‬ ‫" ‪ ،‬قبل يو َمني ‪ ،‬مقاطعتهم ‪ ،‬لإجتماع‬ ‫جمل�س الوزراء ‪� ..‬إال انهم ‪ ،‬عادوا‬ ‫يف �صبيحة يوم الإجتماع ‪ ،‬ليقولوا‬ ‫انهم �سي�شرتكون للمطالبة باخلدمات‬ ‫وحقوق املواطنني ‪ ..‬ومع هذا ‪..‬‬ ‫ونتيجة �صعوبة التن ُقل و�إنت�شار‬ ‫ال�سيطرات الأمنية بكثافة ‪ ..‬فانهم‬ ‫وقت‬ ‫و�صلوا اىل مكان الإجتماع يف ٍ‬ ‫مت�أخر ! ‪.‬‬ ‫ ع�ضوتا جمل�س النواب " ُمدركة‬‫ال�شوربجي " من اجلبهة الرتكمانية ‪،‬‬ ‫و " مي�ساء الطائي " من كتلة احلوار‬

‫‪� ..‬إ�ستنك َرتا عدم دعوتهما حل�ضور‬ ‫�إجتماع جمل�س الوزراء يف املو�صل‬ ‫‪ ..‬يف حني انهما متثالن املحافظة يف‬ ‫جمل�س النواب ! ‪.‬‬ ‫ حاول بع�ض �أع�ضاء جمل�س‬‫حمافظة نينوى ‪ ،‬من الذين ُابعِ دوا‬ ‫ُم�ؤخر ًا عن رئا�سة اللجان ‪ ،‬بعد عودة‬ ‫قائمة نينوى املت�آخية اىل املجل�س‬ ‫‪ ..‬حاولوا �إثارة �أزمة من خالل‬ ‫حتري�ضهم املالكي ‪ ،‬على التحالف‬ ‫الكرد�ستاين واملطالبة بو�ضع َحدٍ‬ ‫ملا َ�سموه بالتجاوزات الكردية‬ ‫يف امل َلفني االمني والنفطي ‪ ..‬وال‬ ‫�سيما " عبد الرحيم ال�شمري " من‬ ‫العدل والإ�صالح ‪ ،‬و " يحيى عبد‬ ‫حمجوب " من احلزب اال�سالمي‬ ‫العراقي ‪ ،‬ودلدار الزيباري ‪� ..‬إال ان‬ ‫املالكي زاغَ بلباقة ‪ ..‬وقال ان الهدف‬ ‫الرئي�س من عقد الإجتماع هو ‪ ،‬البدء‬ ‫اجلدي بالإعمار وتوفري اخلدمات‬ ‫للمواطنني ! ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫قبل �أيام ويف حفل ذكرى وفاة حممد‬ ‫باقر احلكيم ‪ ،‬يف بغداد ‪ ..‬ومثل‬ ‫�أطفالٍ متخا�صمني ‪ ..‬مل ُي َ�سلِم رئي�س‬ ‫جمل�س النواب " ا�سامة النجيفي "‬ ‫على رئي�س الوزراء " نوري املالكي‬ ‫" ‪ ،‬ومل يت�صافحا ومل يتكلما مع‬ ‫بع�ضهما ! ‪ ..‬ا�سامة النجيفي نف�سه ‪،‬‬ ‫قبل �سنتَني كان " ُيقنِ ع " املالكي ‪ ،‬ب�أن‬ ‫الكُرد هُ م الذين يرهِ بون امل�سيحيني‬ ‫يف املو�صل ويهجرونهم ! ‪� ..‬أثيل‬ ‫النجيفي ‪ ،‬كان يذهب مر ًة يف ال�شهر‬ ‫اىل بغداد ‪ ،‬لكي ي�شتكي للمالكي من‬ ‫وتع�سف البي�شمركة يف املو�صل‬ ‫َجور‬ ‫ُ‬ ‫كما كان ّي َدعي ! ‪ ..‬واليوم �أ�صبحت‬ ‫اللوحة اجلديدة كالآتي ‪ :‬املحافظ‬ ‫اثيل النجيفي ُمتحالف مع قائمة‬ ‫نينوى املت�آخية الكردية وميتلكون‬ ‫الأغلبية يف جمل�س املحافظة ‪،‬‬ ‫ويقفون عملي ًا �ضد املالكي ‪ .‬و�أع�ضاء‬ ‫قائمة العدل والإ�صالح �أي �شيوخ‬ ‫ّ�شمر واحلزب اال�سالمي العراقي ‪،‬‬ ‫يمُ ثلون اليوم ‪ ،‬املعار�ضة يف جمل�س‬ ‫املحافظة ‪ ،‬وي�صطفون مع املالكي !‬ ‫‪ .‬قائممقام املو�صل ال�سابق وع�ضو‬ ‫جمل�س النواب " زهري الأعرجي "‬ ‫الذي كان يف القائمة العراقية �سابق ًا ‪..‬‬ ‫ين�شط يف الآونة االخرية على الوتر‬ ‫الطائفي ‪ ،‬ب�إعتباره " �سيد " �شيعيا‬ ‫ويحاول ت�شكيل جتمع ع�شائري موال‬ ‫للمالكي ‪ .‬وحتى من وراء احلدود‬ ‫�صرح‬ ‫‪ ،‬فان " م�شعان اجلبوري " ُي ِ‬ ‫يومي ًا عن ا�ستعداده للعودة والعمل‬ ‫�ضمن طاقم املالكي ولو ب�صورة غري‬ ‫مبا�شرة ‪.‬‬ ‫�إجتماع جمل�س الوزراء يف املو�صل‬ ‫‪ ...‬كان حماولة من املالكي ‪ ،‬لك�سب‬ ‫الت�أييد وح�شد امل�ؤازرين ومخُ اطبة‬ ‫العاطفة القومية ‪� ..‬إال انه كالعادة‬ ‫‪ ،‬حتا�شى مواجهة امل�شاكل اجلدية‬ ‫‪ ،‬و ّف َ‬ ‫�ضل الت�أجيل وترحيلها اىل‬ ‫امل�ستقبل ‪ ..‬ذلك املُ�ستقبل الغام�ض‬ ‫على �أية حال !‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫تقوي�ض الأنماط ورائحة ال�ضوء‬

‫(*)‬

‫يف رائحته ال�سينمائية يعلن القا�ص ـ نزار عبد ال�ستار ـ وبا�صرار على تغيري وظائف الأع�ضاء‬ ‫والأجهزة املكونة للمخلوق الب�شري‪ ،‬من اجل �إلغاء �سلطة الإهمال وما تنتج من مغاليق وتفعيل‬ ‫ال�سلطة املواجهة ـ �سلطة التحول ـ �أي �إدخال تلك الأجهزة يف ف�ضاء احلراك‪ ،‬وال�شطب على حقول‬ ‫اخلمول الذي ال بد من ان ي�ضعف وظائف �أجهزة ما نتيجة االجهاد وحما�صرته لها‪ ،‬والالمباالة التي‬ ‫حتيط به‪ ،‬وو�ضعه داخل قف�ص النمط‪ ،‬متخلي ًا ـ �أي الع�ضو ‪ /‬اجلهاز ـ عن الوظيفة التي �شكل ‪ /‬وجد‬ ‫من اجلها‪.‬‬ ‫حميد ح�سن جعفر‬

‫"‪"1‬‬ ‫ان نزار عبد ال�ستار يذكرنا ـ من غير ان يمتلك‬ ‫الق�صدية ـ �أي ان المنتج الق�ص�صي هو الذي‬ ‫يذكرنا ـ بال�شاعر الأعمى ـ ب�شار بن برد ـ حين‬ ‫ا�ستطاع �أن ي�شغل الأذن بوظيفة العين‪،‬‬ ‫ليحتل ال���ص��وت م �ك��ان ال �� �ص��ورة ـ والأذن‬ ‫تع�شق قبل العين �أحيانا ـ وفي حقل الق�ص‬ ‫يعمل القا�ص على منح ال���ص��ورة رائح ًة‪،‬‬ ‫والغاء الر�ؤية‪.‬‬ ‫وال���ص��ورة هنا لي�س ال�صورة ال�صامتة ‪/‬‬ ‫الجامدة‪ ،‬بل ال�صورة المتحركة القادرة على‬ ‫ا�شغال ف�ضائها وذل��ك عبر منح ال�صورة ‪/‬‬ ‫ال�سينما القدرة على جذب الفرد القادر على‬ ‫خلق الر�ؤيا‪ /‬الخيال‪ ،‬ولي�س القادر على خلق‬ ‫حالة الر�ؤية‪ /‬االب�صار بالعين وح�سب‪.‬‬ ‫ف�ه��و ـ �أي ال�ق��ا���ص ـ يعمل ع�ل��ى خ�ل��ق حالة‬ ‫تهيئة في ف�ضاء الذاكرة الذهنية ـ ‪ /‬الما�ضي‬ ‫ـ ال�ح��ا��ض��ر‪ ،‬ا��ض��اف��ة ال��ى عملية ال�ح�ف��ر في‬ ‫الواقع المادي‪ ،‬الحفر الجيولوجي في ار�ض‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬جغرافي ًا وتاريخي ًا‪ ،‬ليتوفر على‬ ‫نوعين من الحفريات‪.‬‬ ‫‪ .1‬حفرية الذاكرة ‪ /‬الذهن التي من الممكن‬ ‫ان ن�سميها جغرافية الروح‪.‬‬ ‫‪ .2‬ح�ف��ري��ة ال �ت��اري��خ ‪ /‬الأر�� ��ض وال �ت��ي من‬ ‫الممكن ن�سميها تواريخ الروح‪.‬‬ ‫*‬ ‫وبما ان ال�سينما ‪ /‬ال�صورة هي �ضوء �ساقط‪،‬‬ ‫�ضوء محجوب‪ ،‬فمن الواجب على القارئ ان‬ ‫يمنح الرائحة لل�ضوء‪ .‬عند ذاك تكون الثريا‬ ‫‪ /‬العنوان مزينة بطغراء ـ رائحة ال�ضوء‪.‬‬ ‫"‪"2‬‬ ‫ان خلق الوظيفة الجديدة‪ ،‬والغاء �أو اهمال‬ ‫ما �سبق من وظائف‪ ،‬يبدو انه ـ �أي الخلق ـ‬ ‫مما يثير اهتمامات كاتب الن�ص‪ .‬انها مهمة‬ ‫عدم القبول بالأمر الواقع‪� .‬أو بقوة الثبات‪.‬‬ ‫وان االلغاء واحالل البدائل يكاد يكون من‬ ‫�أكثر مهام المبدع �أهمي ًة‪ .‬من اج��ل الخلق‬ ‫واث��ارة المتلقي‪ ،‬وع��دم القبول بما يقرره‬ ‫الآخر الواقف خارج الن�ص‪.‬‬ ‫اذ �إن المفتاح [ ال��ذي ه��داه رئي�س البلدية‬ ‫ـ وال��ذي هو مفتاح الج�سر ـ الى جدها ـ جد‬ ‫الثلج‬ ‫الأم ـ هذا المفتاح الذي تك�سر به ـ الأم ـ َ‬ ‫وت��دق الم�سامير‪ ،‬وك�ث�ي��ر ًا م��ا يتحول الى‬ ‫ملعقة �أو مغرفة‪ ،‬والذي تنت�شل به الباذنجان‬ ‫والبطاطا م��ن ال�م�ق�لاة‪ ،‬وتطحن ب��ه الهيل‬ ‫وال�سماق وتلح�سه لتقي�س به درجة الملوحة‬ ‫والحمو�ضة‪ ،‬وت�شم من خالله نكهة الفلفل‬ ‫وال �ك��اري وال �ك �م��ون‪ ،‬وت �ت��ذوق ع�ب��ره عرق‬ ‫يدها‪ ،‬والب�صمات التاريخية ال�ساقطة منه‪.‬‬ ‫لأنها كانت تطبخه مع الدولمة‪ .‬وت�ستعمله‬ ‫كغاط�س يمنع �أ�صابع ورق العنب ومكعبات‬ ‫القرع‪ ،‬وكرات الب�صل من ال�سباحة في ع�صير‬ ‫الطماطة] �ص ‪ 9‬ـ ‪10‬‬ ‫ان قطعة حديد ت�سمى مفتاح ًا ال تمتلك من‬ ‫المهام اال الدوران يمين ًا و�شما ًال لتنفيذ عملية‬ ‫الغلق والفتح يتحول الى مجموعة �آالت �أو‬ ‫�أجهزة مت�آلفة قادرة على االكت�شاف واالختراع‬ ‫و�صناعة االتجاهات وتغيير الم�سارات‪ .‬بل‬ ‫وتمتلك قطعة الحديد تلك م�ساحة وا�سعة من‬ ‫التف�سيرات والدالالت التي تعتمد على حالة‬ ‫الالوعي وما تهي�ؤه الدرا�سات النف�سية في‬ ‫حقول الأدب‪ .‬والتي تقترب �أو تبتعد عما‬ ‫تقوله الطروحات الفرويدية حول التحوالت‬ ‫الجن�سية وتماهيها خلف �أ�شكال ومفا�صل قد‬ ‫يكون المفتاح ‪ /‬والقفل وعالمات الذكورة‬ ‫والأنوثة واحدة من هذه الأقنعة �أو الرموز‬ ‫وخ �ل��ق ح��ال��ة م��ن ال �ت �ح��ري��ف ع��ن الم�سار‬ ‫المتعارف عليه فيما بين الظاهر والمخفي‬ ‫يطلق القا�ص ت���ص��ورات �أب�ط��ال��ه لتمنحهم‬

‫هكذا حالة حرية القول والحركة بعيد ًا عن‬ ‫المنع والتحريم والخطر االجتماعي‪.‬‬ ‫عالم من الفنطازيات التي ال تحتاج ل�سوى‬ ‫عائلة مو�صلية تمتلك من الأبناء ولد ًا نجيب ًا‬ ‫قادر ًا على ا�ستخدام الحنجرة والل�سان ليقول‬ ‫لنا ان الواقع �شيء ال عقالني‪ .‬وان تاريخ‬ ‫ال �ف��رد م��ن الممكن ان يعمم على الجميع‪،‬‬ ‫ليحول الى ذاكرة تنتمي الى مجاميع هائلة‬ ‫م��ن الأب��ن��اء ال��ذي��ن يقتلهم ت��اري��خ مدنهم‪،‬‬ ‫وتواريخ �آبائهم الذين �سلبتهم الحياة ميزة‬ ‫الخلود‪ ،‬ليلج�أوا الى خلق تواريخ خا�صة‬ ‫بهم‪ .‬ولي�س ل�سواهم يد في ن�شوئها‪.‬‬ ‫*‬ ‫ان "ابونا" الذي ا�ستطاع ان يمنح احد �أبنائه‬ ‫حق الحديث عن الجميع‪ ،‬هذا االبن ‪ /‬الفرد‪،‬‬ ‫ال��ذي ا�ستطاع ان يتخذ من نقطة ما‪ ،‬مكان ًا‬ ‫له‪ .‬وليكن الجميع تحت �سلطة �سردياته‪ .‬اذ‬ ‫ال يمكن لأيما �شخ�ص ان يمتلك القدرة على‬ ‫الحديث ووف��ق هكذا معرفة �شخ�صية‪ ،‬ان‬ ‫يتمكن من ان يمنح نف�سه والآخرين �سلطة‬ ‫الحديث عبر حركات معرفية تمكنه من ان‬ ‫يمتلك دور ال�سارد ‪ /‬العالم‪.‬‬ ‫ان قدرة البطل على الحديث‪ ،‬وامتالكه للكثير‬ ‫من الميزات والم�ؤهالت ومن �ضمنها الذاكرة‬ ‫الطرية‪ ،‬وم ّد الم�سبار في امالك الغير‪ ،‬من‬ ‫غير حدوث اعترا�ضات‪� ،‬أو ظهور عدم ر�ضا‬ ‫من قبل الآخرين‪ .‬بل ان الآخرين لم يقدروا‬ ‫ان يمتلكوا جهاز الك�شف عن الآخر‪ ،‬بل يبدو‬ ‫ان هناك اتفاق ًا م�سبق ًا ما بين �شخ�صيات‬ ‫الن�ص والكاتب على ان يعي�شوا حياتهم كما‬ ‫لو كانوا بعيدين عنه‪� .‬أو يتحركون خارج‬ ‫�سلطته‪� ،‬أو انه �شخ�ص غير معني بهم‪� ،‬أو ال‬ ‫وجود له داخل غرفاتهم و�أذهانهم‪.‬‬ ‫�شخ�ص ل��م ت �ل��ده �أم� ��ه‪ .‬وال ينت�سب لهم‪.‬‬ ‫وان� ��ه ��ش�خ����ص ق� ��ادر ع �ل��ى ان ي �� �ض��ع يده‬ ‫ع�ل��ى ج�غ��راف�ي��ات وا��س�ع��ة وع�م�ي�ق��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫تاريخ يعود لأ�شخا�ص وجماعات و�أف��راد‬ ‫و�سالالت‪.‬‬ ‫انه ال يتوانى ‪ /‬يتردد في ان ي�ضع �أ�صابعه‬ ‫ـ اح�سا�س ًا منه بالتملك ـ على �أي من الأزمنة‪،‬‬ ‫وع�ل��ى �أي م��ن الأم�ك�ن��ة‪ ،‬ب��ل ان �شخ�صيات‬ ‫واح ��داث� � ًا ت��اري �خ �ي � ًة م��ا ع ��ادت ق� ��ادرة على‬ ‫االبتعاد عن متناول يديه‪.‬‬ ‫عند هذه النقطة تبدو حالة االبداع حالة من‬ ‫القدرة على التناول والك�شف واعادة الكتابة‪،‬‬ ‫وتفعيل كل من يقف خارج مبد�أ الثبات‪.‬‬ ‫فالكتابة ب�شكل مختلف هي حالة ح��راك ال‬ ‫تعترف بالمتعارف عليه من تقاليد و�أمزجة‪،‬‬

‫مر ًّة واحدة‬ ‫حرام‬ ‫فار�س ّ‬

‫‪ ..‬ال �أ�سو َد و ال �أبي�ض‪ ..‬كلما قلتُ «هذا �أنا»‬ ‫َ�ض ِحك َْت ذاتي َ‬ ‫و�ض ِحكْتُ ‪ .‬وكلما قلتُ «عندي‬ ‫�ضح َك مني الأطفال في المجالت‪.‬‬ ‫طفول ٌة» ِ‬ ‫ولي�س عندي َف ْ�ض َل ٌة من َ�س َنةٍ �آخذ فيها مكان ًا‬ ‫لجذوتي‪ ..‬ناري مجروح ُة ال��دفءِ ‪ ..‬نا ٌر‬ ‫ُ‬ ‫ترحل في فحمها و تعود‪ .‬و�أكثر من �أم�س‪:‬‬ ‫�أنقل اليو َم رغب َة بقائي لمن حولي‪ ،‬بينما‬ ‫بالنا�س مرور‬ ‫�أكب ُر و�أ�صغر في الأزقة‪� ،‬أم ُّر‬ ‫ِ‬ ‫ذهاب بتكراره‪ ،‬وي�سبقني �أين مكثتُ مجا ٌل‬ ‫ٍ‬ ‫لغيري‪ ..‬ف�أنا �أحيا في ِ�ش ْبهِ مئة �شيءٍ ُكلُّها‬

‫�أنا‪ ..‬هذا ما وددتُ كتاب َتهُ‪ ،‬الآن‪ .‬ال �أقدر‬ ‫غير �أن �أتذكر ذلك‪ ،‬و�أن�سى‪ .‬وال �أقدر غير‬

‫ومتوقع‪ ،‬وثبوتيات‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من وق��وف ال�سارد خ��ارج بيت‬ ‫العائلة ـ هكذا يبدو للمتلقي ـ فهو غير فاعل‬ ‫فيما يحدث‪ ،‬وغير مت�أثر فيما يتحرك تحت‬ ‫�سقفه‪ .‬اال انه هو ال�شاعل الحقيقي‪ [ .‬وان‬ ‫كانت الحقائق حالة تجاوزية‪ .‬اذ ال حقائق‬ ‫وال وقائع ثابتة تقف خارج الالمعقول‪ .‬الذي‬ ‫يجتاح "خارج ًا م��ن بين �أ�صابع الكاتب"‬ ‫الأح � � ��داث‪ .‬وك ��ل ف �� �ض��اءات ال �ب �ي��ت] وهو‬ ‫المتحدث الر�سمي‪ .‬وبا�سم ونيابة عن جميع‬ ‫الأ�شخا�ص الأحياء‪ .‬بل وحتى الموتى‪.‬‬ ‫ب��ل ان تبعيته ال �ب��اي��ول��وج �ي��ة‪ ،‬وانتماءه‬ ‫للحام�ض ال�ن��ووي ال يبتعد عن الوالدين‪،‬‬ ‫الأم ـ "القائمة مقام الأب‪ ،‬والأب الذي �أورثها‬ ‫المفتاح كارث وحيد للأنثى ‪ /‬الزوجة‪ .‬بل‬ ‫انه ‪ /‬ال�سارد ـ يكاد يكون الأكثر قرب ًا لتاريخ‬ ‫هذه ال�ساللة‪ .‬التي رحل معظم �أفرادها تحت‬ ‫ت�أثير �سلطة الحروب‪ ،‬وما تبقى تحت �سلطة‬ ‫الجنون‪.‬‬ ‫ان ال ��وح ��دات ‪ /‬ال�م��ون�ت�ي�ف��ات ال�صغيرة‬ ‫المكونة للن�ص ال يمكنها الحياة منفردة‪،‬‬ ‫وهي تقف تحت �سلطة القا�ص‪ .‬اذ عليها ان‬ ‫تتجمع ملتمة‪ ،‬مكونة قوة ال�سرد‪.‬‬ ‫اذ ان الكاتب ف��ي ف�ضاء كهذه ال ب��د ل��ه من‬ ‫ان ي�غ��ادر جغرافية الكتابة ال��ى جغرافية‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ة‪�� .‬ص�ن��اع��ة ال��ح��ذف واال� �ض��اف��ة‪،‬‬ ‫والمحو وال�شطب‪ ،‬وااليهام والتلميح‪ ،‬خالق ًا‬ ‫حالة تركيبية لأ�شياء كانت متنافرة من قبل‪.‬‬ ‫لندخل حالة الموائمة‪ /‬ال�سبيكة من بعد‪.‬‬ ‫ان و�ضع ًا كهذا ال يلغي ال�صراع م��ن اجل‬ ‫التعاي�ش‪ .‬بل يخلق ال�صدام من اجل التخل�ص‬ ‫من �سلطة ال�شروط‪� /‬سلطة ال�صورة ـ الحياة‬ ‫الجامدة ـ التي ا�ستطاع الأب �ن��اء ان يلغوا‬ ‫حالة ال�سبات‪ .‬وذل��ك بقدرتهم على تحريك‬ ‫ال�سكون‪ ،‬وادخال الحرف المنطوق‪ /‬الكالم‬ ‫حيز التدوين‬

‫بعيد ًا عن نقطة ال�شروع بالقول والتدوين‪.‬‬ ‫محاو ًال دفع �أبطاله الى اعادة كتابة الما�ضي‬ ‫عبر عمليات تنقيب ‪ /‬حفريات غير خا�ضعة‬ ‫لنظريات �آثارية علمية‪.‬‬ ‫*‬ ‫ان مهمة المبدع لي�س خلق القناعة‪� ،‬أو جانب ًا‬ ‫منها‪ .‬وانما �إق�لاق القناعة ‪ /‬تدميرها من‬ ‫اج��ل �إل�غ��اء حالة ال�سبات‪ .‬وو�ضع مفا�صل‬ ‫الن�ص ال�سردي‪ ،‬جغرافية واحداث ًا تاريخ ًا‬ ‫وا�شخا�ص ًا‪ ،‬ف�ك��ر ًا وت�صرفات تحت �سلطة‬ ‫ح��ال��ة م��ن زل ��زال غير منظم‪ .‬وال ��ذي ي�شبه‬ ‫[ت�شققات رعدية ال�شكل] �ص ‪67‬‬ ‫كل ه��ذا يحدث و�سط لغة تتناول الجميع‪،‬‬ ‫غير عابئة بتعدد الم�ستويات التي يمتاز بها‬ ‫هذا �أو ذاك من �شخ�صيات الن�ص ال�سردي‪.‬‬ ‫فالجميع ��س��وا��س�ي��ة ل��دي��ه م��ا دام المتكلم‬ ‫ال�سارد هو البطل القادر على الو�صول الى‬ ‫دقائق الأمور ‪ /‬الغواط�س‪.‬‬ ‫لغة ال تعترف بالبطل‬ ‫وال ب��ال �� �ش �خ��و���ص‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��وي � �ي� ��ن وال‬ ‫بالعقدة �أو الحبكة‬ ‫�أو الحل فلي�س هناك‬ ‫ب��داي��ة‪ .‬وان كانت‬ ‫فلي�س هناك نهاية‪.‬‬ ‫وال وج��ود للذروة‬ ‫�أو م���ص��ال�ح��ة �أو‬ ‫�إل �غ��اء ان القا�ص‬ ‫يناق�ش‪ ،‬ويحاور‪،‬‬ ‫وي�ع�ل��ق‪ ،‬وي��زرع‬ ‫ال� ��و� � �س� ��او�� ��س‪.‬‬ ‫ال م� � � ��ن اج�� ��ل‬ ‫ال��و���ص��ول الى‬ ‫حلول ونهايات‬ ‫م� � �ح� � �ك� � �م�� ��ة ـ‬ ‫ف � ��ال� � �ق � ��ا� � ��ص‬ ‫ل �ي ����س بحالل‬ ‫للم�شاكل ـ كما‬ ‫يقال ـ ب��ل من‬ ‫اج��ل البحث‬ ‫ع��ن ح��ل لهذا‬ ‫الكائن الذي‬ ‫م��ا ان يم�سك ب��ه ال �� �س��ارد حتى‬ ‫ينقده‪ .‬اذ ان الحلول و�سط هكذا �سرود لن‬ ‫تكون �سوى حالة غير معقولة ـ هالمية ـ حالة‬ ‫ال وجود لها‪.‬‬

‫"‪"3‬‬ ‫ان ن� ��زار ًا ف��ي �سينما رائ�ح�ت��ه‪ ،‬يعمل على‬ ‫زحزحة الثوابت‪ ،‬عبر تكري�س غير المتفق‬ ‫معه ‪ /‬وعليه‪ .‬لينتج حراك ًا يتمكن عبره من‬ ‫�صناعة المتحوالت‪ ،‬والتي يتمكن عبرها‬ ‫من اط�لاق قدراته من اج��ل خلق ف�ضاء من‬ ‫الم�ضاربات‪ .‬حيث ي�سود مبد�أ عدم االتفاق‪.‬‬ ‫ف��ي ل�غ��ة ت�ق�ت��رب م��ن ال�م�ح�ك�ي��ة‪ .‬م�م��ا يعيد‬ ‫هذه المفردات ‪ /‬اللغة الى دائ��رة المتغير‪،‬‬ ‫وبالتالي انتاج حالة من ال�سردية‪ ،‬تنطلق‬ ‫من المتعارف عليه‪ ،‬لتعيد ت�شكيل مفا�صلها‪"5" ،‬‬

‫منا ح ّك ٌة م�ؤلم ٌة‪ ،‬من �شدةِ الأمل‪� ،‬سميناها‬ ‫«الحياة»‪ ،‬و�س ّماها غيرنا «كثر ُة الحاجة‬ ‫�إلى الما�ضي»‪ .‬و�أن��ا‪ ،‬على الرغم من ذلك‪،‬‬ ‫�أ�شتغل ب�أ�صدقائي و�أهلي‪ ،‬مجروح ًا بهم‪،‬‬ ‫�أع�ب��ر م��ن الليلة �إل��ى الليلةِ ‪� :‬أدف ��نُ �أ�شعة‬ ‫الي� ِأ�س التي بينهما‪ ،‬ومعي رغبتي بالنوم‪..‬‬ ‫على �أن ال �أف�ي��ق‪ ..‬لأنني كلما �أ َف� ْق��تُ على‬ ‫�أحدٍ لم �أج��ده‪ .‬حتى ظللتُ ال �أق��د ُر غي َر �أن‬ ‫أ�شرب مع �أهلي‪ ،‬وبين ّ‬ ‫كل اثنين منا‬ ‫�آك َُل و� َ‬ ‫ُ‬ ‫غياب لو على‬ ‫ة‬ ‫وقنطر‬ ‫الوح�شة‪،‬‬ ‫وطنٌ من‬ ‫ٍ‬ ‫�س النه ُر‪ :‬ن�سميها «الحياة»‪ ،‬وغي ُرنا‬ ‫ٍ‬ ‫نهر َل َيئِ َ‬ ‫ي�سميها َ‬ ‫«خ َج ُل الأخ نحو �أخيه» ‪ -‬ال من ق ّلةِ‬ ‫يهرب وين�سى‪.‬‬ ‫الحيلةِ ‪ ،‬لكن من �أن‬ ‫َ‬ ‫ال �أ�سو َد وال � َ‬ ‫�ضابط‬ ‫أبي�ض‪ ...‬يجدني ك ُّل‬ ‫ٍ‬ ‫في �شكوكِ جنودِ هِ ‪ ،‬في حين يجدونني في‬ ‫�شهقات �أوراق �إجازاتهم‪� ،‬إذ ي�ؤوبون‪ ،‬و�إذ‬ ‫يطمر الواحد منهم‬ ‫ما�ضي حياتِ هِ بزوجةٍ‬ ‫َ‬ ‫�أن � َ‬ ‫ن�شبع من و�أط �ف��ال‪� .‬أق��ول‪ :‬وكل َب� ََّن��اءٍ يجدني في‬ ‫أ�شرب مع �أهلي‪ ..‬حتى‬ ‫َ‬ ‫آكل و� َ‬ ‫�ضحك الواحد من الآخر‪ ،‬وتحت َج ْف َن ْي ك ٍُّل ال �ج��دار ال���ض��ائ� ِ�ع ف��ي نف�سه ج ��دا ٌر �أخ��ر‪.‬‬

‫اج�ت�م��اع‪ ،‬ف�ك��ر‪� ،‬سيا�سة‪� ،‬سحر" م��ا ه��و اال‬ ‫تذكرة لعبور الثبات نحو المتحرك‪ .‬وتجاوز‬ ‫ال �خ��ام��ل ن�ح��و ال �ح��ام��ل‪ .‬وب��ال�ت��ال��ي �ضمان‬ ‫ال �ح��راك و��س��ط منطقة ال���ض��وء ب�ع�ي��د ًا عن‬ ‫الظل‪ ،‬وم�ح��اذاة ح��االت االخ�ت��راق‪ ،‬لتجنب‬ ‫القناعة‪.‬‬ ‫*‬ ‫ان ال��ح��روب ب�م��ا تمتلك م��ن ق� ��درات على‬ ‫التعبير ال �م ��ؤق��ت ل�ل�ج�غ��راف�ي��ات ـ ال �م��دن ـ‬ ‫المع�سكرات ـ الثكنات ـ المطارات الحربية‬ ‫ـ ميدان المعارك‪ ،‬مواقع الجيو�ش ـ ع�سكرة‬ ‫الأر�ض ـ والتي كثير ًا ما تجيء تلبية لرغبات‬ ‫�أمراء‪� ،‬أو قادة‪� ،‬أو زعماء‪.‬‬ ‫ه��ذه ال�ق��درات ا�ستطاع القا�ص ان يوظفها‬ ‫ل �ي �ب��رر �أف� �ع ��ال ��ه االب ��داع� �ي ��ة ف ��ي التغيير‬ ‫واالختالف‪ .‬من اجل ان يتمكن من الحركة‬ ‫و�سط جغرافية تقترحها الق�صور و�ساحات‬ ‫المعارك‪ ،‬كما يتحرك �سارده العالم‪ ،‬متجاوز ًا‬ ‫المفارز الوهمية‪ ،‬ونقاط التفتي�ش‪� .‬صانع ًا‬ ‫لنف�سه هموم ًا "ال تعود ل�سواه" تقوده الى‬ ‫الموت‪� ،‬أو الى الجنون‪ ".‬ليتمكن عبرها من‬ ‫موا�صلة البحث عن �أ�شياء ال وجود لها بين‬ ‫يديه‪ .‬ليبحث عن نكرات تتحول بين يديه‬ ‫الى معارف‪ .‬وليبحث كذلك عن العموميات‬ ‫ليحولها ـ هو ـ الى خ�صو�صيات‪.‬‬ ‫انه ـ القا�ص ـ يعبث بالمتداول ـ ذلك الذي يملأ‬ ‫معظم ما يحيط به من جغرافية وتاريخ‪ ،‬من‬ ‫كائنات ب�شرية وع �ل��وم‪ ،‬ـ عند ح�ل��ول هذه‬ ‫الحالة ـ العبث ـ يبد�أ ال�سارد بت�شكيل ما يرغب‬ ‫من حوادث ‪ /‬تواريخ‪ ،‬ومخلوقات ‪� /‬أبطال‪.‬‬ ‫ي�سلبها ما يريد وي�ضيف اليها من دواخلهِ ‪/‬‬ ‫خ�صو�صياته ما يرغب‪ .‬ومن ثم ليرمي بكل‬ ‫ما ين�ش�أ لديه في لجة حراك �شديد هو �أقرب‬ ‫للمطهر منه ل�سواه‪.‬‬ ‫*‬ ‫ف��اذا كانت حا�سة النقد ل��دى ال�ق��ارئ تدخل‬ ‫حالة تفكيك من اجل الو�صول الى دواخل‬ ‫الن�ص‪ ،‬وفتح مغاليقه‪ .‬والبحث عن كيفية‬ ‫�صناعة الن�ص‪ .‬ف��ان ال�سارد ق��د ك��ان‪ ،‬ومن‬ ‫قبل القارئ ـ يجمع‪� ،‬أو يلملم نتفه ووحداته‬ ‫ال�صغيرة‪� ،‬صانع ًا منها طقو�س ًا واحداث ًا‪،‬‬ ‫وكالم ًا مكتوب ًا‪ .‬ف�أمام المبدع‪ ،‬وبين يديه‬ ‫تتجمع المفردات‪ ،‬و�شظايا ال�صور‪� ،‬ضمن‬ ‫و�ضع تركيبي‪ ،‬ليعيد القارئ ‪ /‬الم�ستقبل‬ ‫تفريطها‪ ،‬وق��د يعيدها ال��ى �أ��ص��ول�ه��ا‪� .‬أو‬ ‫�أن تجد نف�سها و�سط الفو�ضى واالرتباك‬ ‫لتتحول الى نفايات �ضمن ذهنيات القارئ‬ ‫غير المتمكن‪.‬‬ ‫*‬ ‫ان القا�ص في ـ رائحة ال�سينما ـ ينطلق من‬ ‫�أق�صى المحلية عمق ًا وات�ساع ًا‪ .‬اذ ال يمكن‬ ‫للقارئ ان ين�سب عملية الكتابة االبداعية‬ ‫ه��ذه لغير ف�ضاء جغرافي ا�ستطاع القا�ص‬ ‫ان ي�صنعه متخي ًال متمم ًا دور ال�شخ�صية‬ ‫الق�ص�صية المت�شاكلة م��ع م��ا ي�ح�ي��ط به‬ ‫م��ن ك��ائ�ن��ات‪ ،‬م��ن اج��ل ال�م��زي��د م��ن المنجز‬ ‫االبداعي‪ ،‬انه‬ ‫"كان يتحرك بهمة خرافية" �ص ‪103‬‬ ‫لذلك يجد القارئ ان معظم الن�صو�ص تقف‬ ‫خ�ل��ف اق �ن �ع��ةٍ ‪� ،‬أو ت�ت�م��اه��ى و� �س��ط �أح ��داث‬ ‫تاريخية‪� ،‬أو تتحرك على �أكتاف �شخ�صيات‬ ‫ال تمتلك �أ�سماء‪ .‬وكذلك فان هذه الن�صو�ص‬ ‫تقف خلف قائل ‪� /‬سارد واحد‪ .‬قد يكون واقف ًا‬ ‫خارج منطقة ال�سرد‪� .‬أو ان يكون واحد ًا من‬ ‫�شخ�صياته‪ ،‬اال ان م��ن ال��وا��ض��ح ان كتابه‬ ‫الق�ص�صي هذا هو نتاج �شخ�صية واحدة‪ .‬قد‬ ‫يكون هو الكاتب نف�سه‪� ،‬أو ان يكون �شخ�ص ًا‬ ‫بدي ًال عنه‪� .‬شخ�ص ًا ملقن ًا‪ ،‬م�ؤدي ًا دوره في‬ ‫ال�سرد وادارة دف��ة المنجز االب��داع��ي كما‬ ‫هو الحال في ن�ص "�شمورامات" و�ضمن‬ ‫الحا�شية في ال�صفحة ‪110‬‬ ‫فنرى الراوي يمار�س دور الكاتب ‪ /‬ال�سارد‬ ‫بحرية تامة‪ ،‬ولمدة ق�صيرة تنتهي بزوال‬ ‫ال�خ�ط��ر ـ ال ��ذي يحيط ب�شخ�صية ـ الملك‬ ‫الحقيقي كما لو ك��ان ال��راوي بدي ًال للملك‪.‬‬ ‫فاالثنان الكاتب والملك يتبادالن الأدوار ـ‬ ‫الكاتب مع ال�سارد والملك مع البديل لينتجا‬ ‫للقارئ ن�ص ًا �سردي ًا فيه من ديمومة الحياة‬ ‫ال�شيء الكثير‪ .‬ولينتجا مملكة تحافظ على‬ ‫كيانها عبر عملية التغيير وان كان م�ؤقت ًا‪.‬‬ ‫الكاتب ينتهي دوره باكتمال الن�ص ـ مجازي ًا‪،‬‬ ‫والملك ينتهي دوره بانتهاء الخطر‪.‬‬

‫لقد ا�ستطاع القا�ص وعبر �سلطة �إلغاء المتفق‬ ‫عليه ‪ /‬معه‪ ،‬من ان يد�س مركباته في �أي‬ ‫جغرافية يرغب‪ ،‬وفي �أي قوانين ي�شاء‪ ،‬وفي‬ ‫ف�ضاء �أي ج�سد �سواء كان ذكوري ًا �أو انثوي ًا‪،‬‬ ‫تنتج‪،‬‬ ‫فقد تمكن من ان يلغي النمطية وما‬ ‫ُ‬ ‫لي�ستدل على الم�ستقبل بالم�ستقبل‪ ،‬وعلى‬ ‫المتغير بالمتغير‪ ،‬ناف�ض ًا ‪ /‬متخل�ص ًا من‬ ‫قرون الت�أني �أو الت�أجيل دافع ًا بج�سده نحو‬ ‫الفراغ ‪ /‬البور‪ ،‬والذي با�ستطاعته ان يفلحه‬ ‫ب�أية طريقة �سوى ال�سابقة‪ ،‬وان ي�ستزرعه‬ ‫بمنجزه الذي يعلن عن غ�ضبه وعدم ر�ضاه‬ ‫عن ال�سائد‪ .‬ال��ذي �أعلن عبره‪ ،‬وعلى ل�سان‬ ‫�سارده العالم "البطل" عن والدة‬ ‫[مدن حقيقية‪ ،‬ودور حديثة غير مزيفة‪،‬‬ ‫وام � �ب� ��راط� ��وري� ��ات �أج� �ن� �ب� �ي ��ة ل� ��م ت�سمع‬ ‫ب�شمورامات] �ص ‪105‬‬ ‫ان دخ ��ول ال���س��رد عبر ب��واب��ة المختلف ال‬ ‫تمنح القارئ المهذب ‪ /‬النهم فر�صة تجميع‬ ‫توقعاته لما �سيتحدث به ‪ /‬عنه ال�سارد على‬ ‫ل�سان بطله العالم‪ .‬وبالتالي عليه ـ �أي القارئ‬ ‫ـ ان يمتلك حالة ا�ستقبال فاح�ص لما يقر�أ‪� ،‬أو‬ ‫ي�ستقبل‪� ،‬أو ُيبث اليه‪.‬‬ ‫*‬ ‫ان محاولة القارئ في خلق برنامج قراءاتي‬ ‫يطابق �أو يقترب من برنامج ال�سارد لهي‬ ‫م�ح��اول��ة م��ن م �ح��اوالت االم �� �س��اك بالقول‪،‬‬ ‫ولي�س �سماعه وح�سب‪.‬‬ ‫فالكاتب يقيم دو ًال "جغرافيات خيالية"‬ ‫ويجي�ش الجيو�ش "معارك ذهنية" وفق‬ ‫مقدرته على خلق البدائل‪ ،‬للدول وال�شعوب‪،‬‬ ‫ل��ل��ق��ادة وال� �م� �ل ��وك‪ ،‬ل�ل��أم ��م وللتواريخ"‬ ‫وتدميرها‪ .‬عبر ت�شكيلها على هيئة ديكورات‬ ‫"نماذج" واع�ل�ان حالة ال �ط��وارئ‪ .‬وقيام‬ ‫االنت�صارات‪ ،‬التي �ست�شهد لها االحتفاالت‪.‬‬ ‫ان الكثير من �شخ�صيات ال�سرود بحاجة الى‬ ‫عمليات تعوي�ضية‪� .‬سواء على الم�ستوى‬ ‫الج�سدي‪ ،‬وا�ستهالك الطاقة الب�شرية‪� .‬أو‬ ‫على الم�ستوى الفكري وخلق االح�سا�س‬ ‫بالكمال‪ ،‬والتخلي عن ان�شاء حالة االح�سا�س‬ ‫بالنق�ص‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذا ف��ي م�ح��اول��ة م�ن��ه ال لخلق ابطال‬ ‫�أ�سطوريين ‪ /‬ا�ستثنائيين‪ .‬بل من اجل خلق ـ‬ ‫ت�شكيل وترميم ـ �أنا�س و�شخ�صيات متهدمة‪.‬‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ات ق��د ت �ك��ون ف��اق��دة للنجومية‬ ‫�شخ�صيات ال تمتلك عالمات فارقة ‪ /‬متميزة‪.‬‬ ‫وال تمتلك ادوار ًا المع ًة‪.‬‬ ‫ان ا�ستخدام ما تبقى من ال�شخ�صية ـ بعد‬ ‫الت�شذيب والحذف ـ من ج�سد �أو ذاك��رة �أو‬ ‫رغبات �أو �أف�ع��ال لهي الأك�ث��ر ع�صيان ًا على‬ ‫اقامة ال�شخ�صية الجديدة وفق مواد قديمة‬ ‫ولكن فاعلة نظر ًا لل�صراع الذي �سيحدث ما‬ ‫بين ما تبقى وما �سي�ضاف‪.‬‬ ‫ورغم هذا يحاول الكاتب ان يمتحن قدراته‬ ‫في النفخ من روحه في ف�ضاء كائناته لتتخلى‬ ‫عما م�ضى من اعطاب وخراب‪ .‬ولتجتهد في‬ ‫ت�شكيل نواة الحياة‪� ،‬أو العالقات مع الآخرين‪.‬‬ ‫فالكتابة خارج ال�شروط والموا�صفات مهمة‬ ‫تحتاج ال��ى الكثير م��ن ال�شجاعة‪،‬‬ ‫ا��ض��اف��ة لما‬ ‫تحتاجهمن‬ ‫ا لمو هبة ‪.‬‬ ‫اذ ل���م تعد‬ ‫ال� � �ف� � �ط � ��رة‬ ‫ل � ��وح � ��ده � ��ا‬ ‫ب �ق��ادرة على‬ ‫انجاز الفعل‬ ‫االبداعي‪.‬‬ ‫ع � � �ن� � ��د ه� � ��ذه‬ ‫ال � � �ن � � �ق � � �ط� � ��ة‬ ‫ق�� � ��د ت� ��� �ش� �ك ��ل‬ ‫الموهبة جانب ًا‬ ‫م��ن ب�ع����ض‪� ،‬أو‬ ‫معظم الفنون‪.‬‬ ‫مما يترك فراغ ًا‬ ‫ب�ي�ن� ًا ف��ي ف�ضاء‬ ‫ال� �ك� �ت ��اب ��ة‪ .‬مما‬ ‫ي � �ت� ��وج� ��ب ع �ل��ى‬ ‫الكاتب والقارئ‬ ‫كذلك ان يمتلك كل‬ ‫منهما ه��ذا الفراغ‬ ‫ال��ذي يحتل ف�ضاء‬ ‫الكتابة‪� ،‬أو ف�ضاء‬ ‫ال� � �ق � ��راءة‪ ،‬ب�شيء �أو ب ��أ� �ش �ي��اء ت�ستمد‬ ‫خ�صو�صيتها وحيويتها من التنوع الثقافي‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫لمفاعل العملية االبداعية‪.‬‬ ‫ان تزود الفرد بالثقافي من الأعمال االبداعية (*) رائحة ال�سينماـ نزار عبد ال�ستار ـ ق�ص�ص‬ ‫"ت�شكيل‪� ،‬سينما‪ ،‬م�سرح‪ ،‬فل�سفة‪� ،‬أديان‪ ،‬ـ دار ال�ش�ؤون الثقافية العامة ‪ /‬بغداد ‪2002‬‬ ‫العالم‪:‬‬ ‫كثير �أما َم‬ ‫ورق ٍ‬ ‫ويلقاني ك ُّل حامل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫نف�سهِ ‪ ،‬ف�إنَّه‬ ‫في تح ُّي ِرهِ ‪ .‬ف�إذا َع َّبر‪ ،‬مر ًة عن ِ‬ ‫ ك�أنْ لم َي ْد ِر ‪� -‬سيحفر بعباراتِ هِ ق�صيدتي‬‫هذه‪ ،‬ويو�سعها؛ حيث لن �أً ْم َن َح الفر�صة‪،‬‬ ‫ثاني ًة‪ ،‬المحو منها �أو �أ�ضيف‪ ..‬ذل��ك �أن‬ ‫ما ال يذكره الحظ تن�ساه الرغبة‪ ،‬و�إنني‬ ‫خ�ضت حياتي كلها بين جان َب ْي ج�سمي‪،‬‬ ‫وك ��ان ال�ل�ي� ُ�ل وال �ن �ه��ا ُر َن��ظْ � َر َت � ْي� ِ�ن‪� :‬أم��رق‬ ‫فيهما على الحا�ضر‪ ،‬بينما �ألتقي بنف�سي‬ ‫بين ال�شهر وال�شهر لقائي ب�أحد �أقاربي‪،‬‬ ‫ذاهب ًا وجائي ًا داخل مكتبتي‪� ..‬أفهم كيف‬ ‫الع�صور ت�ضيق وتت�سع على �أمثالي‪،‬‬ ‫مقتفي ًا ف��ي غ��رف�ت��ي �أث� ��ري وه��و يبتعد‪،‬‬ ‫َ‬ ‫مقابل بقائي الذي يقابلني وي�س�أل‪ ،‬ومعي‬ ‫ُ‬ ‫أن�صاف الق�صائد‪ ،‬في �أُ ْ�سرة‬ ‫الكلماتُ ‪ ،‬و�‬ ‫َ‬ ‫أثر‬ ‫الباب‪:‬‬ ‫وخلف‬ ‫رغبات‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ال�شارع‪ :‬وك ُّل � ٍ‬ ‫ِ‬ ‫فيه فهو الم��ر�أةٍ مفقودةٍ من رج��لٍ ‪ ،‬وخلف‬ ‫الجال�س‬ ‫روحهُ‪ ،‬و�أما َمه ك ُت ُبهُ‪ ،‬وهو‬ ‫الرجل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال�ساع َة يت�أمل‪� :‬أَ َّن��ه لم ير دفتر ًا في مكان‬

‫زمان م َعهُ‪ ،‬وكيفما تح َّر َك بكلماته‬ ‫�إال وقِ َّل ُة ٍ‬ ‫نا�س من‬ ‫ع�صرهِ‬ ‫�سئ َم العالم‪ ،‬وكلما ائتزر ب�أُ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وجدهم � َّ‬ ‫أرق و�أوهى‪ ...‬ويكتب‪� :‬إنه‪ُ ،‬م َّد َة‬ ‫ما�ض و�أخرى‬ ‫عمرهِ ‪ ،‬كان ذها ُبهُ‪ :‬قد ٌم في ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫يوم‪ ،‬جفن ًا �آخ َر‪،‬‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫رغبة‪...‬‬ ‫في‬ ‫إنَّ‬ ‫ٍ‬ ‫�أ�ضخ َم من الليل‪ ،‬ينطبق وين�سى‪ .‬وبين‬ ‫اللحظةِ واللحظةِ امر�أ ٌة مفقود ٌة من رجلٍ‬ ‫ُ‬ ‫بع�ض‬ ‫جال�س �إل��ى الطاولة الآن‪ ...‬ه��ذا‬ ‫ٍ‬ ‫الذي وددتُ تذ ُّك َر ُه‪� ..‬أفق ُد عمقي‪ ،‬وال اقدِ ُر‬ ‫أرغب و�أن�سى‪ ،‬وال �أقدِ ُر غي َر �أن �آك َُل‬ ‫غي َر �أن � َ‬ ‫أ�شرب مع �أهلي‪ :‬حتى ن�ش ِب َع من �ضحك‬ ‫و� َ‬ ‫الواحد من الآخر‪ ،‬حيث ما ال يذكره الحظُّ‬ ‫تن�ساه ال��رغ�ب� ُة‪ .‬وح�ي��ث ت�ت�خ� َّر ُب الفتو ُة‬ ‫أ�سطر‪ ..‬وتكون النظر ُة‬ ‫والعِ ظا ُم على ال ِ‬ ‫�إلى الداخل �آخر َكلمة‪.‬‬ ‫وبكلمتين اثنتين‪:‬‬

‫«لم �أَ َر �شبابي»‪.‬‬


‫‪No.(261) - 31 Thursday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫برانديلي ‪ :‬علينا �أن مننح الثقة �إىل اجليل اجلديد‬

‫‪9‬‬

‫�أخبــار النجـــوم‬

‫�إيطاليا ال�ستعادة دورها بني "الكبار"‬ ‫بت�شكيلة من "ال�صغار"‬

‫كا�سيا�س‪ :‬هدفنا املحافظة على‬ ‫اللقب‬

‫�أع�������رب ق���ائ���د و ح���ار����س‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب اال���س��ب��اين �إيكر‬ ‫ك��ا���س��ي��ا���س ع���ن �أم���ل���ه يف‬ ‫احتفاظ منتخب بالده بلقب‬ ‫ال��ي��ورو وذل��ك يف البطولة‬ ‫التي �ستقام على الأرا�ضي‬ ‫البولندية و الأوكرانية‪.‬‬ ‫ح��ي��ث ق����ال ك��ا���س��ي��ا���س يف‬ ‫ت�صريحات ملوقع بوين "‬ ‫ه��دف��ن��ا ه��و امل��ح��اف��ظ��ة على‬ ‫ال��ل��ق��ب ال����ذي ف��زن��ا ب���ه يف‬ ‫‪ 2008‬وقتها كنا الأف�ضل وفزنا بالبطولة‪ ،‬لكن الآن‬ ‫املناف�سة كبرية وحمتدمة ومن ال�صعب �أن تتوقع الفائز‬ ‫فكل املناف�سني �أق��وي��اء ولديهم فر�صة ك��ب�يرة بالفوز‬ ‫بن�سخة هذه ال�سنة من اليورو"‪.‬‬ ‫�ائ�ًل "‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫���رى‬ ‫�‬ ‫أخ‬ ‫ال‬ ‫املنتخبات‬ ‫وحت���دث �إي��ك��ر ع��ن ف��ر���ص‬ ‫اً‬ ‫املنتخب الأمل���اين للأمانة ق��وي ج �دًا وق��دم م�ستويات‬ ‫مذهلة يف ك�أ�س العامل لعام ‪ ، 2010‬كذلك هولندا لعبنا‬ ‫معها يف النهائي وكانت ندًا كبريًا لنا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن‬ ‫املنتخب الفرن�سي ميلك العديد من املواهب الكثرية وهم‬ ‫جنوم �صغار وقد �أث��رو مب�ستوياتهم على �أنديتهم وال‬ ‫نن�سى ب�أنهم يريدون حمو ال�صورة ال�سيئة التي ظهرو‬ ‫بها يف الن�سخة الأخرية من اليورو وك�أ�س العامل"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�سعى املنتخب االي �ط��ايل �إىل ا�ستعادة‬ ‫مركزه بني الكبار عندما ي�شارك يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س �أوروبا املقررة يف بولندا و�أوكرانيا‪،‬‬ ‫لكنه يخو�ض البطولة ال�ق��اري��ة بت�شكيلة‬ ‫من "ال�صغار" تغيب عنها الأ�سماء الرنانة‬ ‫وحتت وط ��أة ف�ضيحة "كالت�شوكومي�سي"‬ ‫التي دفعت رئي�س ال ��وزراء �إىل االق�تراح‬ ‫بتعليق جميع الأن�شطة الكروية يف البالد‬ ‫لعامني �أو ثالثة �أعوام‪.‬‬ ‫وكان املنتخب االيطايل تنازل عن لقبه بطال‬ ‫للعامل بخروجه من ال��دور الأول ملونديال‬ ‫ج �ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا ‪ ،2010‬م��ا دف ��ع االحت ��اد‬ ‫املحلي �إىل التعاقد مع ت�شيزاري برانديلي‬ ‫خلفا ملارت�شيلو ليبي الذي قاد "االتزوري"‬ ‫�إىل لقب مونديال ‪.2006‬‬ ‫وجن��ح ب��ران��دي�ل��ي يف املهمة الأوىل التي‬ ‫واجهها حيث قاد "الأتزوري" �إىل النهائيات‬ ‫ال �ق��اري��ة ل �ل �م��رة اخل��ام �� �س��ة ع �ل��ى ال �ت��وايل‬ ‫وال�ث��ام�ن��ة يف ت��اري�خ��ه رغ��م اع �ت �م��اده على‬ ‫التنويع بهدف الو�صول �إىل ت�شكيلة �شابة‬ ‫متجان�سة ت�ضم يف �صفوفها ع ��ددا قليال‬ ‫من املخ�ضرمني على غ��رار احلار�س القائد‬ ‫جانلويجي بوفون وزميله يف يوفنتو�س‬ ‫اندريا بريلو ومهاجم اودينيزي انتونيو‬ ‫دي ناتايل ومهاجم ميالن انتونيو كا�سانو‬ ‫ال��ذي تعافى مت��ام��ا م��ن اجللطة الدماغية‬ ‫التي ت�سببت بها م�شكلة يف قلبه يف ت�شرين‬ ‫الأول‪�/‬أكتوبر املا�ضي‪.‬‬ ‫وعول برانديلي منذ ا�ستالمه من�صبه على‬ ‫كا�سانو ك�أحد الركائز الهجومية الأ�سا�سية‬ ‫يف ت�شكيلته وجنح العب روما و�سمبدوريا‬ ‫ال�سابق يف االرتقاء �إىل م�ستوى امل�س�ؤولية‬ ‫و�ساهم يف و��ص��ول ب�ل�اده �إىل النهائيات‬ ‫وحت�ق�ي�ق�ه��ا ‪ 8‬ان �ت �� �ص��ارات وت �ع��ادل�ين يف‬ ‫املباريات الع�شر التي خا�ضتها يف املجموعة‬ ‫الثالثة‪ .‬وتلقى املنتخب االي�ط��ايل �ضربة‬ ‫قا�سية ب�إ�صابة مهاجم فياريال اال�سباين‬ ‫جو�سيبي رو��س��ي وغيابه ع��ن امل�لاع��ب ما‬ ‫�سيحرمه م��ن امل�شاركة م��ع املنتخب الذي‬ ‫�سيعول يف خ��ط املقدمة على "امل�شاغب"‬ ‫م��اري��و بالوتيللي ال��ذي ميلك الإمكانيات‬ ‫ليلعب دورا ب��ارزا يف حملة بالده ال�صعبة‬ ‫كونها وقعت �ضمن املجموعة التي ت�ضم‬ ‫ا�سبانيا بطلة العامل وحاملة اللقب وكرواتيا‬ ‫وج �م �ه��وري��ة اي��رل��ن��دا‪ ،‬ل �ك��ن ع �ل��ى مهاجم‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي االنكليزي �أن يتخلى عن‬ ‫ت�صرفاته "ال�صبيانية" امل�ت�ه��ورة والتي‬ ‫ت�سببت ب�إيقافه ومن ثم ا�ستبعاده من قبل‬ ‫م��درب��ه يف بطل ال� ��دوري امل�م�ت��از مواطنه‬ ‫روب��رت��و مان�شيني‪ .‬وي�ع��ول برانديلي يف‬ ‫ال��دف��اع ع�ل��ى ث�لاث��ي يوفنتو�س جورجيو‬ ‫كييليني وان��دري��ا ب��ارزاغ �ل��ي وليوناردو‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�شاي جيفن‪� :‬أنا جاهز للمعرتك‬ ‫الأوربي‬

‫بونوت�شي يف ت�شكيلة يطغى عليها عامل‬ ‫ال���ش�ب��اب خ�لاف��ا للت�شكيالت ال���س��اب�ق��ة يف‬ ‫البطوالت الأخرية حيث كان عن�صر اخلربة‬ ‫طاغيا يف "الأتزوري"‪.‬‬ ‫"يتعني علينا �أن مننح الثقة �إىل اجليل‬ ‫اجلديد لأنه ميثل التفا�ؤل واحلما�س"‪ ،‬هذا‬ ‫ما قاله برانديلي يف ت�صريح ملوقع االحتاد‬ ‫ال��دويل لكرة القدم‪ ،‬م�ضيفا "هديف حتقيق‬ ‫النتائج م��ن خ�لال تقدمي لعب جميل‪ .‬لكن‬ ‫مبا �أننا خ�ضنا يف الأ�شهر الثمانية الأخرية‬ ‫م �ب��ارات�ين ف�ق��ط‪ ،‬فيجب ال �ب��دء م��ن ال�صفر‬ ‫جمددا"‪ .‬وت�ضمنت ت�شكيلة برانديلي �سبعة‬ ‫العبني من يوفنتو�س دون وجود �أي مهاجم‬ ‫من �صفوف "ال�سيدة العجوز"‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل الع�ب�ين مل ي�سبق لهم �أن خا�ضوا �أي‬ ‫م�ب��اراة دولية هما املهاجم فابيو بوريني‬ ‫(روما) والعب الو�سط اميانويلي جاكرييني‬ ‫(يوفنتو�س)‪.‬‬ ‫مل يرتدد برانديلي يف �إبعاد بع�ض الأ�سماء‬ ‫املعروفة يف خط املقدمة‪ ،‬وبالتايل �سيتابع‬ ‫ب��اب �ل��و اوزف� ��ال� ��دو وال �ي �� �س��ان��درو ماتري‬ ‫وجانباولو باتزيني والربتو جيالردينو‬ ‫وف��اب �ي��و ك��وال �ي��اري�لا وم ��ارك ��و بورييلو‬ ‫النهائيات من �أمام �شا�شات التلفزة‪.‬‬

‫�شيفت�شنكو يقود الهجوم‬ ‫الأوكراين يف يورو ‪2012‬‬

‫وق��د علل برانديلي ا�ستبعاد ه ��ؤالء بقوله‬ ‫"ال �أريد مهاجمني غري متحركني يبقون يف‬ ‫بقعة معينة من امللعب"‪ ،‬م�شريا �أي�ضا �إىل‬ ‫�أن امل�سلكية لعبت دورها �أي�ضا يف التخلي‬ ‫عن البع�ض‪ ،‬لكن يبدو �أن هذا الأمر مل ي�ؤثر‬ ‫على ق��راره ب�ش�أن بالوتيللي ال��ذي قال عنه‬ ‫امل ��درب‪" :‬ماريو موهبة ن��ري��د م�ساعدتها‬ ‫على الظهور مت��ام��ا ون ��ؤم��ن بقدرتنا على‬ ‫حتقيق ذلك خالل نهائيات �أوروب��ا املقبلة‪.‬‬ ‫كما �أن الأج��واء ت�ساعده على الرتكيز فقط‬ ‫على املنتخب الوطني"‪ .‬واعترب برانديلي‬ ‫ان افتقاد "الأتزوري" لنجوم من الطراز‬ ‫العاملي الرفيع لن مينعه من حتقيق النتائج‬ ‫املرجوة‪ .‬ورد برانديلي على �أجواء الإحباط‬ ‫يف ايطاليا نتيجة االفتقاد �إىل جنوم العيار‬ ‫الثقيل و�إىل اجل�ي��ل ال �ق��ادر على االرتقاء‬ ‫ب"الأتزوري" وقيادته لتكرار �سيناريو‬ ‫‪ 2006‬عندما ف��اج ��أ اجلميع وت ��وج بلقب‬ ‫مونديال ‪ .2006‬ور�أى م��درب فيورنتينا‬ ‫ال�����س��اب��ق خ �ل��ال م� ��� �ش ��وار امل �ن �ت �خ��ب يف‬ ‫الت�صفيات �أن اللعب اجلماعي هو الأ�سا�س‬ ‫من اج��ل حتقيق االجن��ازات الدولية وبان‬ ‫�أجواء الت�شا�ؤم ت�ضاءلت‪ ،‬م�ضيفا "الأجواء‬ ‫�أ�صبحت الآن �أك�ثر �صفاء‪ ،‬الت�شا�ؤم الذي‬

‫ح�صل بعد ك�أ�س العامل اختفى‪ .‬االنتقادات‬ ‫دفعتنا �إىل ال�ق�ي��ام مب�ج�ه��ود �إ� �ض��ايف‪� .‬إن‬ ‫ارت �ي��اح��ي ال���ش�خ���ص��ي ن��اج��م ع��ن ر�ؤي �ت��ي‬ ‫مل�ج�م��وع��ة م��ن ال�لاع �ب�ين ي�ل�ع�ب��ون كفريق‪،‬‬ ‫يعلمون كيف يلعبون‪ .‬اجلميع ق��ال ب�أننا‬ ‫�أ�صبحنا �أمواتا لكننا على قيد احلياة‪ .‬ما‬ ‫زال ب�إمكاننا �أن ن�ك��ون فريقا رائ�ع��ا دون‬ ‫العبني رائعني رغم �أننا منلك بع�ض الالعبني‬ ‫(الرائعني) بدءا من بوفون"‪.‬‬ ‫و�سيكون مركز ثقل املنتخب‪ ،‬الفائز بلقب‬ ‫البطولة ال�ق��اري��ة م��رة واح ��دة ع��ام ‪1968‬‬ ‫وال��ذي خ��رج من رب��ع نهائي ن�سخة ‪2008‬‬ ‫ع�ل��ى ي��د ا��س�ب��ان�ي��ا ب��رك�لات ال�ترج �ي��ح‪ ،‬يف‬ ‫و�سط امللعب بوجود العبني من طراز بريلو‬ ‫وتياغو موتا ودانييلي دي رو�سي وكالوديو‬ ‫ماركيزيو ال��ذي ي�شكل ثنائيا متفاهما مع‬ ‫بريلو يف خط و�سط يوفنتو�س‪.‬‬ ‫و�سيدخل االيطاليون �إىل نهائيات بولندا‬ ‫و�أوك��ران �ي��ا و�سط امل�شاكل اجل��دي��دة التي‬ ‫تع�صف باللعبة يف بالدهم و�آخ��ر ف�صولها‬ ‫ف�ضيحة "كالت�شيوكومي�سي"‪� ،‬أي املراهنة‬ ‫على م�ب��اري��ات ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ال�ت��ي �أدت �إىل‬ ‫ا� �ض �ط��رار ب��ران��دي �ل��ي للتخلي ع��ن مدافع‬ ‫زينيت �سان بطر�سبورغ الرو�سي دومينيكو‬

‫كري�شيتو لأن��ه م��ن امل�شتبهني بتورطه يف‬ ‫الف�ضيحة ال �ت��ي �أدت �إىل ق �ي��ام ال�شرطة‬ ‫مبداهمة غرفته يف مع�سكر املنتخب‪.‬‬ ‫لكن معنويات برانديلي مل تت�أثر بهذا الف�صل‬ ‫اجل��دي��د م��ن الف�ضائح �إذ �أك��د ب��ان منتخبه‬ ‫�سي�سعى �إىل تبيي�ض �سمعة الكرة االيطالية‬ ‫من خالل حتقيق النتيجة املرجوة يف ك�أ�س‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫و�إذا كانت ف�ضائح م��ن ه��ذا ال�ن��وع ت�سبب‬ ‫الإح � �ب� ��اط يف ج �م �ي��ع ال � ��دول ف� ��ان بع�ض‬ ‫االيطاليني �أ�صبحوا يتفاءلون بها لأنها‬ ‫قد متهد لتتويج �آخ��ر ملنتخب بالدهم‪ ،‬كما‬ ‫ح���ص��ل م��ع ف�ضيحتي "توتونريو" عام‬ ‫‪ 1980‬و"كالت�شيوبويل" ع��ام ‪ ،2006‬الن‬ ‫"الأتزوري" متكن بعدهما من الفوز بك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ع��ام ‪ 1982‬بف�ضل ال �ه��داف باولو‬ ‫رو��س��ي ال��ذي �أوق ��ف لثالثة �أع ��وام ب�سبب‬ ‫تورطه بهذه الف�ضيحة ثم مت تخفيف العقوبة‬ ‫�إىل عامني من اجل ال�سماح له بامل�شاركة يف‬ ‫العر�س العاملي ال��ذي ت��وج هدافا ل��ه‪ ،‬وعام‬ ‫‪ 2006‬ال ��ذي �شهد �إن� ��زال يوفنتو�س �إىل‬ ‫الدرجة الثانية‪ ،‬كما كانت حال ميالن عام‬ ‫‪� ،1980‬إ�ضافة �إىل جتريده من لقبي الدوري‬ ‫لعامي ‪ 2005‬و‪.2006‬‬

‫�أوزيل‪ :‬قادرون على الفوز بك�أ�س‬ ‫اليورو‬

‫�أ�شاد �صانع �ألعاب املنتخب‬ ‫الأمل������اين م�����س��ع��ود �أوزي����ل‬ ‫ب��ح��ام��ل ل��ق��ب ك����أ����س الأمم‬ ‫الأوروبية �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫ح����ي����ث ق�������ال �أوزي�����������ل يف‬ ‫ت�صريحات مل��وق��ع ب��وي��ن "‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب اال���س��ب��اين رائ���ع‬ ‫ل���ل���غ���اي���ة‪ ،‬ول���ه���م ���س��ن��وات‬ ‫معا ‪ ،‬ولكنني م�صر‬ ‫يلعبون ً‬ ‫ع��ل��ى ق��درت��ن��ا ب��ال��ف��وز ب�أمم‬ ‫�أوروبا هذا ال�صيف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف م�سعود " لقد و�صلنا فيما م�ضى للنهائي‪ ،‬و�إىل‬ ‫ن�صف النهائي ‪ ،‬ولكننا ف�شلنا‪ ،‬ولكن هذه املرة �أنا �أكرث‬ ‫تفا� اًؤل‪ ،‬لأن لدينا فري ًقا �شا ًبا يريد الفوز بكل �شيء"‪.‬‬

‫مان�ش�سرت يونايتد الأكرث �شعب ّية فـي العامل‬ ‫ك�شفت درا� �س��ة ع��ن �أن ن ��ادي مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد و�صيف بطل ال��دوري االنكليزي‬ ‫امل��م��ت��از ل��ك��رة ال� �ق ��دم � �ض��اع��ف قاعدته‬ ‫اجلماهريية على م�ستوى ال�ع��امل خالل‬ ‫خم�سة �أع� ��وام لت�صل �إىل ‪ 659‬مليون‬ ‫م�شجع ليعزز من مكانته باعتباره �أكرث‬ ‫�أندية كرة القدم �شعبية يف العامل‪.‬‬ ‫وك��ان م�س�ؤولو يونايتد اململوك لعائلة‬ ‫ج�ل�ي��زر الأم�يرك �ي��ة ي �ف �ك��رون يف �إدراج‬ ‫�أ�سهمه يف بور�صة �سنغافورة يف العام‬ ‫املا�ضي قبل �أن يجمدوا اخلطة ب�سبب‬ ‫حالة اال�ضطراب التي ت�شهدها الأ�سواق‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت ال��درا��س��ة ال�ت��ي �أج��رت�ه��ا �شركة‬ ‫ك��ان �ت��ار لأب �ح��اث ال �� �س��وق بتفوي�ض من‬

‫النادي يف العام املا�ضي �أن نحو ن�صف‬ ‫م�شجعي يونايتد م��وج��ودون يف منطقة‬ ‫�آ�سيا واملحيط الهادي‪.‬‬ ‫ومي �ت �ل��ك م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د �شركاء‬ ‫جتاريني يف ‪ 72‬دول��ة‪ .‬و�شملت الدرا�سة‬ ‫‪� 54‬أل��ف �شخ�ص يف ‪ 39‬دول��ة يف الفرتة‬ ‫م��ا ب�ين يونيو ح��زي��ران واغ�سط�س‪/‬اب‬ ‫‪ 2011‬وقد ك�شفت عن �أن كرة القدم حتظى‬ ‫مبتابعة ‪ 1.6‬مليار متابع على م�ستوى‬ ‫ال �ع��امل‪ .‬وع�ن��دم��ا �أج��ري��ت ال��درا� �س��ة كان‬ ‫يونايتد قد فاز بلقب دوري اجنلرتا للمرة‬ ‫‪ 19‬يف تاريخه وهو ما �شكل رقما قيا�سيا‬ ‫وبلغ نهائي دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا وهي‬ ‫اك�بر ال�ب�ط��والت الأوروب��ي��ة على �صعيد‬ ‫الأندية‪.‬‬

‫�شارابوفا �إىل ثاين �أدوار روالن غارو�س‬ ‫�أعلن امل��درب �أول�ي��ج بلوخني املدير الفني للمنتخب الأوك ��راين لكرة‬ ‫القدم الثالثاء القائمة النهائية لفريقه يف بطولة ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫القادمة (يورو ‪ )2012‬ببولندا و�أوكرانيا‪ .‬و�ضمت القائمة ‪ 23‬العبا‬ ‫يف مقدمتهم املهاجم املخ�ضرم �أن��دري �شيفت�شنكو �ضمن جمموعة من‬ ‫الالعبني الكبار يف الفريق والذين �سبق لهم امل�شاركة يف بطولة ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2006‬ب�أملانيا‪.‬‬ ‫ويخو�ض املنتخب الأوك ��راين فعاليات ال��دور الأول للبطولة �ضمن‬ ‫املجموعة الرابعة التي ت�ضم معه منتخبات �إجنلرتا وفرن�سا وال�سويد‪.‬‬ ‫و�ضمت القائمة التي �أعلنها بلوخني بـ ‪ 23‬العبا هم ‪:‬‬ ‫حلرا�سة املرمى ‪� :‬ألك�سندر جوريانوف (ميتالي�ست خاركيف) و�أندري‬ ‫بياتوف (�شاختار دونيت�سك) وماك�سيم كوفال (دينامو كييف) ‪.‬‬ ‫للدفاع ‪� :‬ألك�سندر كو�شري ويارو�سالف راكيت�سكي (�شاختار دونيت�سك)‬ ‫و�إيفني خا�شرييدي وتارا�س ميخاليك (دينامو كييف) و�إيفني �سيلني‬ ‫(فور�سكاال بولتافا) وبودان بوتكو (�إيلي�شفيت�س ماريوبيل)‪.‬‬ ‫وللو�سط ‪� :‬ألك�سندر �آلييف وديني�س جارما�ش و�أول�ي��ج جو�ساييف‬ ‫و�أن��دري يارمولينكو (دينامو كييف) و�إيفني كونوبليانكا ورو�سالن‬ ‫روتان (دنيربو برتوف�سك) و�سريجي نازارينكو (تافاريا �سيمفربول)‬ ‫و�أناتويل تيمو�شوك (بايرن ميونيخ الأملاين) ‪.‬‬ ‫للهجوم ‪� :‬آرتيم ميلفي�سكي و�أندري �شيفت�شنكو (دينامو كييف) وماركو‬ ‫ديفيت�ش و�إيفني �سيلجينوف (�شاختار دونيت�سك) و�أن��دري فورونني‬ ‫(دينامو مو�سكو الرو�سي)‪.‬‬

‫�أ������ص�����ر ح�����ار������س م���رم���ى‬ ‫ج��م��ه��وري��ة �أي��رل��ن��دا �شاي‬ ‫ج��ي��ف��ن �أن����ه ���س��ي��ك��ون الئ ًقا‬ ‫ل��ل��م�����ش��ارك��ة م����ع منتخب‬ ‫ب��ل��اده يف ب��ط��ول��ة ك ��أ���س‬ ‫الأمم الأوروبية يف بولندا‬ ‫و�أوك��ران��ي��ا على الرغم من‬ ‫�إ���ص��اب��ت��ه يف ال��رك��ب��ة خالل‬ ‫ال��ت��دري��ب��ات‪.‬وق��ال حار�س‬ ‫�أ���س��ت��ون ف��ي�لا لل�صحفيني‬ ‫"لقد �أ�صيبت يف ركبتي يف‬ ‫تدريب ي��وم الأث��ن�ين‪ ،‬لكن �إذا ب��د�أ اليورو ي��وم ال�سبت‬ ‫القادم ف�أنا جاهز للم�شاركة‪ ،‬لذلك �أنا ل�ست قل ًقا"‪.‬وتلعب‬ ‫�أي��رل��ن��دا ال��ذي ُي�شرف على تدريبها امل���درب الإيطايل‬ ‫املخ�ضرم ت��راب��ات��وين يف املجموعة الثالثة املعروفة‬ ‫مبجموعة امل��وت‪� ،‬إىل جانب حامل اللقب وبطل ك�أ�س‬ ‫العامل املنتخب الإ�سباين‪ ،‬بالإ�ضافة لإيطاليا وكرواتيا‪.‬‬

‫ب��ل��غ��ت ال ��رو�� �س� �ي ��ة م ��اري ��ا‬ ‫� �ش��اراب��وف��ا امل���ص�ن�ف��ة ثانية‬ ‫الدور الثاين من بطولة فرن�سا‬ ‫امل �ف �ت��وح��ة‪ ،‬ث ��اين البطوالت‬ ‫الأرب��ع الكربى لكرة امل�ضرب‬ ‫وامل�ق��ام��ة على م�لاع��ب روالن‬ ‫غ��ارو���س‪ ،‬ب�ف��وزه��ا ال�ساحق‬ ‫ع �ل��ى ال��روم��ان �ي��ة �ألك�سندرا‬ ‫ك��ادان�ت��و ‪��-6‬ص�ف��ر و‪�-6‬صفر‬ ‫يوم الثالثاء‪.‬‬ ‫اح�ت��اج��ت ��ش��اراب��وف��ا �إىل ‪48‬‬ ‫دق �ي �ق��ة ف �ق��ط ل �ل �ف��وز يف �أول‬ ‫م�ب��اراة لها يف البطولة التي‬ ‫ت �� �س �ع��ى �إىل ال �ظ �ف��ر بلقبها‬ ‫لتحقيق رباعية الغراند �سالم‬ ‫ب�ع��د ومي �ب �ل��دون ع ��ام ‪2004‬‬ ‫وفال�شينغ ميدوز عام ‪2006‬‬ ‫و�أ�سرتاليا عام ‪.2008‬‬ ‫وت� �ب� �ق���ى �أف � �� � �ض� ��ل نتيجة‬ ‫ل�شارابوفا يف روالن غارو�س‬ ‫ال ��دور ن�صف النهائي عامي‬ ‫‪( 2007‬خ�سرت �أمام ال�صربية‬ ‫�آن ��ا �إي�ف��ان��وف�ي�ت����ش) و‪2011‬‬

‫(خ�سرت �أمام ال�صينية نا يل)‪،‬‬ ‫وربع النهائي ‪ 3‬مرات �أعوام‬ ‫‪ 2004‬و‪ 2005‬و‪ ،2009‬وثمن‬

‫النهائي عامي ‪ 2006‬و‪،2008‬‬ ‫وال���دور ال�ث��ال��ث ع��ام ‪،2010‬‬ ‫فيما تبقى النتيجة الأ�سو�أ‬

‫خروجها من الدور االول عام‬ ‫‪ 2003‬يف اول م�شاركة لها يف‬ ‫البطولة الفرن�سية‪.‬‬ ‫وح�سمت �شارابوفا املجموعة‬ ‫الأوىل يف ‪ 23‬دقيقة والثانية‬ ‫يف ‪ 25‬دقيقة‪.‬‬ ‫وتلتقي �شارابوفا يف الدور‬ ‫املقبل اليابانية �آيومي موريتا‬ ‫التي تغلبت على ال�سلوفينية‬ ‫بولونا هري�سوغ ‪ 6-3‬و‪4-6‬‬ ‫و‪ .3-6‬ومل جت��د الت�شيكية‬ ‫برتا كفيتوفا امل�صنفة الثالثة‬ ‫�أي ��ص�ع��وب��ة لتخطي ال��دور‬ ‫الأول بتغلبها على الأ�سرتالية‬ ‫ال��واع��دة �آ��ش�ل��ي ب��ارت��ي (‪16‬‬ ‫ع ��ام� � ًا) ‪ 1-6‬و‪ 2-6‬يف ‪54‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫وت �ل �ت �ق��ي ك��ف��ي��ت��وف��ا‪ ،‬بطلة‬ ‫ومي�ب�ل��دون الإنكليزية العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬يف ال��دور املقبل مع‬ ‫البولندية �أور�سوال رادفان�سكا‬ ‫الفائزة على الفرن�سية بولني‬ ‫بارمانتييه ‪ 4-6‬و‪.3-6‬‬

‫�صفقة هازارد تك ّلف ت�شيل�سي‬ ‫‪ 80‬مليون ًا‬ ‫قالت �صحيفة التيليغراف الربيطانية‬ ‫�أن ت�شيل�سي الإجن �ل �ي��زي �سيدفع‬ ‫ح� ��وايل ‪ 40‬م �ل �ي��ون ي� ��ورو لنظريه‬ ‫ليل الفرن�سي �إ�ضافة �إىل ‪ 10‬ماليني‬ ‫يورو ك�أجر �سنوي للدويل البلجيكي‬ ‫هازارد‪.‬‬ ‫و�إ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬يتعني على ت�شيل�سي‬ ‫دف��ع م��ا جم�م��وع��ه ح ��وايل ‪ 6‬ماليني‬ ‫جنيه ا�سرتليني جل��ون بيكو وكيل‬ ‫�أعمال الالعب الذي �أ�شعل املزاد على‬ ‫الالعب يف �سوق االنتقاالت‪.‬‬ ‫ويف ح��ال مت االت �ف��اق على ال�صفقة‬ ‫ومطالب هازارد لالنتقال �إىل �صفوف‬ ‫البلوز هذا ال�صيف موقع ًا على عقد‬ ‫مدته ‪� 5‬أعوام‪ ،‬فهذا يعني �أن التكلفة‬ ‫الإجمالية النتقال هازارد �ست�صل �إىل‬ ‫ح��وايل ‪ 78‬مليون جنيه ا�سرتليني‬ ‫�أي ما يقارب ‪ 90‬مليون يورو‪ ،‬وهو‬ ‫ا�ستثمار �ضخم حتى بالن�سبة ملعايري‬ ‫ت�شيل�سي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫رف�ض ا�ستقالة خليل‬

‫زيكو ّ‬ ‫يقل�ص ت�شكيلة املنتخب �إىل ‪ 24‬العبا وكوركي�س يلتحق يف الدوحة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال ع�ضو االحتاد العراقي املركزي‬ ‫لكرة القدم نعيم �صدام �إن احتاد‬ ‫الكرة ق��رر رف�ض اال�ستقالة التي‬ ‫ت �ق��دم ب �ه��ا ع���ض��و االحت� ��اد حممد‬ ‫خليل من رئا�سة اللجنة الن�سوية‬ ‫التي تعد احدى اللجان املن�ضوية‬ ‫حتت ل��واء االحت��اد امل��رك��زي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �صدام �أن "حممد خليل‬ ‫��س�ي��وا��ص��ل ع�م�ل��ه رئ�ي���س��ا للجنة‬ ‫الن�سوية بعد ان مت رف����ض طلب‬ ‫اال�ستقالة"‪.‬‬ ‫وك��ان ع�ضو احت��اد الكرة العراقي‬ ‫رئي�س اللجنة الن�سوية يف االحتاد‬ ‫حممد خليل قد قدم ب�صورة ر�سمية‬ ‫طلب اعفائه من رئا�سة اللجنة ومت‬ ‫عر�ض الطلب يف اجتماع االحتاد‬ ‫االخ �ي�ر م�ب�ي�ن��ا ان ع ��دم ح�صول‬ ‫اللجنة على الدعم امل��ايل املطلوب‬ ‫من قبل احتاد الكرة ومارافق ذلك‬

‫حممد‪ :‬العبونا �سيعوّ�ضون التح�ضريات غري اجليّدة ويجب االهتمام بالعامل البدين‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫من نتائج متوا�ضعة يف بطولتي‬ ‫غ��رب ا��س�ي��ا لل�ساحات املك�شوفة‬ ‫وخ �م��ا� �س��ي ال �� �ص��االت ك ��ان �سببا‬ ‫رئي�سا وراء اال�ستقالة التي ا�شار‬ ‫خليل اىل ان��ه ميكن ال�ع��دول عنها‬ ‫م�ت��ى م��اوج��د ان االحت���اد �سيقدم‬ ‫ال��دع��م امل�ط�ل��وب للنهو�ض بواقع‬ ‫اللعبة املرتدي الذي اليلبي مطلقا‬ ‫مامل�سناه من تعاون مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫الريا�ضية املختلفة كوزارة الرتبية‬ ‫ووزارة التعليم ال�ع��ايل والبحث‬ ‫العلمي‪.‬‬

‫�أحمد ‪ :‬لقاء اربيل فر�صة لت�صحيح الأخطاء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعرب مدرب نادي بغداد الكروي ثائر‬ ‫احمد عن عن تفا�ؤله "بقدرة الفريق‬ ‫على اخل��روج بنتيجة �إيجابية امام‬ ‫فريق اربيل املنت�شي بالفوز الآ�سيوي‬ ‫التي �ستقام يف ي��وم ال�سبت �ضمن‬ ‫دوري النخبة‪.‬‬ ‫وق��ال احمد لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"فريق بغداد ي�سعى لإحلاق الهزمية‬ ‫االوىل بفريق اربيل مت�صدر جدول‬ ‫الرتتيب بدون خ�سارة""‬

‫و�أ�ضاف احمد �أن "فريق بغداد م�ستعد‬ ‫م��ن الناحية البدنية والفنية ف�ضال‬ ‫على ان الالعبني جت ��اوزوا احلاجز‬ ‫النف�سي الذي �سببته خ�سارة الفريق‬ ‫يف اجل��ول��ة امل��ا� �ض �ي��ة م��ن ال� ��دوري‬ ‫�أمام الكهرباء"‪ ،‬معتربا �أن "املباراة‬ ‫� �س �ت �ك��ون ف��ر� �ص��ة ط �ي �ب��ة لت�صحيح‬ ‫الأخطاء التي وقع بها الالعبون يف‬ ‫مباراتهم امام الكهرباء ال�سيما و�أن‬ ‫م �ب��اراة ال�ف��ري��ق �أم ��ام ارب �ي��ل �أ�سهل‬ ‫من مباراته مع الكهرباء بعد عودة‬ ‫الالعبني امل�صابني واملحرومني"‬

‫غرامة مال ّية على كرمي لأ�سباب ت�أديبية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قررت ادارة نادي الطلبة فر�ض‬ ‫غ��رام��ة م��ال�ي��ة ع�ل��ى الع��ب فريق‬ ‫الطلبة ب�ك��رة ال�ق��دم حممد علي‬ ‫كرمي ال�سباب ت�أديبية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ع�ضو املكتب االعالمي‬ ‫لنادي الطلبة حيدر مق�صود �أن‬ ‫"الالعب حممد علي كرمي جتاوز‬ ‫على مدرب فريق الزوراء را�ضي‬ ‫�شني�شل ب�ألفاظ بعيدة عن اخللق‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬خالل ال�شوط الثاين‬

‫من اللقاء الذي اقيم �أم�س االول‬ ‫ال��ث�ل�اث��اء ع �ل��ى م �ل �ع��ب ال�شعب‬ ‫الدويل يف لقاء م�ؤجل من الدور‬ ‫الرابع للمرحلة الثانية من دوري‬ ‫الكرة للمو�سم احلايل"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن "ادارة ن ��ادي الطلبة‬ ‫واجلهاز الفني للفريق واملكتب‬ ‫االعالمي للنادي قدموا اعتذارهم‬ ‫للمدرب اخللوق را�ضي �شني�شل‬ ‫ب���س�ب��ب جت� ��اوز الع���ب الفريق‬ ‫حم �م��د ع �ل��ي ك���رمي ع�ل�ي��ه اثناء‬ ‫املباراة"‪.‬‬

‫ي�ت��وج��ه وف��د منتخبنا ال��وط �ن��ي بكرة‬ ‫القدم من مدينة ا�سطنبول الرتكية يوم‬ ‫غ��د اجلمعة �صوب العا�صمة االردنية‬ ‫عمان ملواجهة منتخب االردن يف اطار‬ ‫امل�ج�م��وع��ة االوىل لت�صفيات القارة‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة احل��ا� �س �م��ة وامل���ؤه��ل��ة اىل‬ ‫نهائيات كا�س العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‬ ‫بعد اختتام مع�سكره التدريبي اليوم يف‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫وقال املن�سق العام يف االحتاد العراقي‬ ‫املركزي لكرة القدم �سعد الزهريي �إن‬ ‫قائمة م ��درب املنتخب ال��وط�ن��ي زيكو‬ ‫للمباراة املهمة تت�ضمن ‪ 24‬العبا بعد‬ ‫ان ع��اد ال�لاع��ب عماد حممد اىل مدينة‬ ‫ك��رب�لاء لالطمئنان على �صحة والدته‬ ‫وبالتايل لن يكون متواجدا يف مباراة‬ ‫االردن"‪.‬‬ ‫وت�ضم بعثة املنتخب الوطني اىل االردن‬ ‫رئي�س االحتاد العراقي لكرة القدم ناجح‬ ‫حمود ممثال عن احتاد الكرة‪ ،‬والنائب‬ ‫االول لرئي�س احتاد الكرة عبد اخلالق‬ ‫م�سعود رئي�سا للوفد‪ ،‬وع�ضو االحتاد‬ ‫اب��راه �ي��م ق��ا��س��م ن��ائ�ب��ا لرئي�س الوفد‪،‬‬ ‫وع�ضو احتاد الكرة كامل زغري‪ ،‬ووليد‬ ‫ي��و��س��ف من�سقا للمنتخب العراقي‪،‬‬ ‫وري��ا���ض ع�ب��د ال�ع�ب��ا���س م��دي��ر ًا �إداري � � ًا‬ ‫والطاقم التدريبي املكون من الربازيلني‬ ‫زي �ك��و‪ ،‬ي���س��اع��ده اي� ��دو‪ ،‬وم� ��درب اللياقة‬ ‫مورا�سي �سانتانا‪ ،‬ومدرب حرا�س املرمى‬ ‫عبد الكرمي ناعم‪ ،‬وطبيب املنتخب قا�سم‬ ‫حممد �شاكر‪ ،‬و�صالح طرار معاجل ًا وحقي‬ ‫ابراهيم وزياد عبد الرحمن �إداريني"و‪24‬‬ ‫العبا هم حممد كا�صد ونور �صربي وحممد‬ ‫حميد و�سامال �سعيد ومهدي كرمي وعلي‬ ‫ح�سني ارحيمة واح�م��د اب��راه�ي��م و�سالم‬ ‫�شاكر وبا�سم عبا�س وح�سام كاظم وق�صي‬ ‫منري ومثنى خالد وابراهيم كامل وفريد‬ ‫جميد وعالء عبد الزهرة وهوار مال حممد‬ ‫وكرار جا�سم وم�صطفى كرمي ون�شات اكرم‬ ‫ول ��ؤي �صالح ويون�س حممود وحمادي‬ ‫احمد ووليد بحر وعلي �صالح‪.‬‬ ‫�أ�سباب �إدارية ترجىء‬ ‫التحاق كوركي�س‬

‫ارج � ��أت ا��س�ب��اب اداري� ��ة ال�ت�ح��اق الالعب‬ ‫ال��دويل ال�سابق با�سل كوركي�س باجلهاز‬ ‫ال�ف�ن��ي للمنتخب ال��وط�ن��ي ال �ع��راق��ي قبل‬

‫�إعالن مواعيد االنتخابات التكميل ّية والأندية امل� ّؤجلة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تنطلق اجل��ول��ة الثانية النتخابات‬ ‫االن� ��دي� ��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪،‬واخل��ا� �ص��ة‬ ‫ب��امل��ؤمت��رات االنتخابية التكميلية‬ ‫واالن � ��دي � ��ة امل� ��ؤج� �ل ��ة يف ال �ث��ال��ث‬ ‫والع�شرين من �شهر حزيران املقبل‪.‬‬ ‫اعلن ذلك الدكتور علي ابو ال�شون‬ ‫م��دي��ر ع��ام دائ ��رة ال�ترب�ي��ة البدنية‬ ‫وال��ري��ا� �ض �ي��ة يف وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ‪،‬رئي�س اللجنة التنفيذية‬ ‫النتخابات االندية الريا�ضية‪،‬م�شريا‬ ‫اىل ان اللجنة �ست�صدر يف غ�ضون‬ ‫ال�ي��وم�ين املقبلني ج ��دو ًال مبواعيد‬ ‫امل���ؤمت��رات االن�ت�خ��اب�ي��ة التكميلية‬ ‫وامل� ��ؤج� �ل ��ة‪.‬و�أك ��د اب ��و ال �� �ش��ون ان‬ ‫انتخابات اندية املحافظات �ستقام‬ ‫خ�لال امل��دة من ‪ 6/ 23‬ولغاية ‪/ 2‬‬ ‫‪ 7‬املقبلني‪،‬فيما �ستقام انتخابات‬ ‫اندية بغداد خالل امل��دة ( ‪) 17 - 7‬‬ ‫متوز املقبل‪،‬مبين ًا ان جدول املواعيد‬ ‫�ستتداخل فيه امل�ؤمترات التكميلية‬ ‫مع انتخابات االندية امل�ؤجلة‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع �ل��ى "ان ف �ت�رة مراجعة‬ ‫االن ��دي ��ة � �س �ت �ب��د�أ ق �ب��ل ع �� �ش��رة اي��ام‬ ‫ف �ق��ط م ��ن ان� �ط�ل�اق االنتخابات"‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫مالقاة املنتخب االردين بت�صفيات مونديال‬ ‫الربازيل عام ‪.20014‬‬ ‫وقال الالعب الدويل ال�سابق بكرة القدم �إن‬ ‫االجراءات االدارية التي تت�ضمن احل�صول‬ ‫على ت�أ�شرية الدخول (الفيزا) اىل االردن‬ ‫وغ�يره��ا م��ن االم��ور االخ��رى ادت اىل ان‬ ‫التحق بوفد املنتخب العراقي بدولة قطر‬ ‫حت�ضريا ل�ل�م�ب��اراة الثانية بالت�صفيات‬ ‫اال�سيوية امام منتخب عمان يوم ‪ 12‬من‬ ‫ال�شهر املقبل بدال عن املباراة االوىل التي‬ ‫�ستقام امام االردن يوم الثالث من ال�شهر‬ ‫املقبل ب�سبب ق�صر املدة الزمنية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�صعوبة اجن��از االم��ور االداري��ة اخلا�صة‬ ‫بي"‪.‬‬ ‫حممد‪ :‬حت�ضرياتنا التل ّبي ّ‬ ‫الطموح‬

‫�أك� ��د ال�ل�اع ��ب ال � ��دويل ال �� �س��اب��ق حار�س‬ ‫حممد �أن حت���ض�يرات املنتخب الوطني‬ ‫غ�ير ج�ي��دة ولي�ست مب�ستوى الطموح‪،‬‬ ‫مبينا ان الالعبني ميكن ان يعو�ضوا هذه‬ ‫التح�ضريات باحلافز املعنوي‪.‬‬ ‫وق���ال حم�م��د لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬

‫منتخب بناء الأج�سام ي�شارك‬ ‫ببطولة �آ�سيا يف �أوزبك�ستان‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫م��ن اج ��ل ا��س�ت�ك�م��ال م�ستم�سكات‬ ‫انتخاباتها‪،‬والوقوف على ا�سباب‬ ‫ت�أجيلها وجت��اوز اخطائها يف عدد‬ ‫م��ن وث��ائ��ق وم���س�ت�ل��زم��ات هيئاتها‬ ‫ال �ع��ام��ة او ا� �س �ت �م��ارات مر�شحيها‬ ‫ملجال�س اداراتها‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد ذي �صلة اب ��دى ابو‬ ‫ال�شون ا�سفه ازاء الرت�شيحات غري‬ ‫املجدية ملن�صبي ام�ين ال�سر وامني‬ ‫امل���ال ل �ع��دد غ�ير ق�ل�ي��ل م��ن االندية‬ ‫م���ش��دد ًا على ان "خمالفة الالئحة‬ ‫او ال�ت��اخ�ير غ�ير امل�ب�رر يف ار�سال‬ ‫الرت�شيحات كانا وراء ع��دم اعالن‬ ‫الهيئات االدارية اىل االن"‪.‬‬ ‫ون ��وّ ه اىل ان ال� ��وزارة "�ست�ضطر‬ ‫الرج��اء تقدميها املنح املالية لهذه‬ ‫االندية" مثلما �ستطالها اج��راءات‬

‫اداري ��ة اخ��رى "ك�أيقاف ان�شطتها‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة مب �ف��احت��ة االحت � ��ادات‬ ‫الريا�ضية بهذا ال�صدد"‪،‬معل ًال ذلك‬ ‫ب �ع��دم ال� �ت ��زام االدارات اجل��دي��دة‬ ‫ب��ال�ت�ع�ه��دات ال�ت��ي ام�ضتها بتقدمي‬ ‫مر�شحيها للمن�صبني وف��ق الالئحة‬ ‫ويف غ �� �ض��ون ا� �س �ب��وع واح� ��د بعد‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وم�ضى للقول ب�أن عدد ًا من االندية‬ ‫"تعمدت تر�شيح اع�ضاء فائزين‬ ‫مبجل�س االدارة اجلديد" ل�شغل‬ ‫املن�صبني‪،‬وهو امر يتقاطع والالئحة‬ ‫االنتخابية‪،‬م�ضيفا ان عددا اخر من‬ ‫االندية قدم مر�شحيه ل�شغل املن�صبني‬ ‫"مبا ال يتوافق و��ش��روط الالئحة‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��ال�ت�ح���ص�ي��ل ال��درا� �س��ي‬ ‫واخلربة االدارية واملالية"‪.‬‬

‫غ��ادر ب�غ��داد �صباح ام�س الأرب �ع��اء‪ ،‬وف��د املنتخب‬ ‫العراقي للمتقدمني لبناء الأج�سام ا�ستعدادا للم�شاركة‬ ‫يف بطولة �أ�سيا املقرر انطالقها يف �أوزبك�ستان اليوم‬ ‫اخلمي�س ‪.‬وقال �سامل خيون رئي�س االحتاد العراقي‬ ‫ل�ب�ن��اء الأج �� �س��ام ل��وك��ال��ة (اك��ان �ي��وز) ان" املنتخب‬ ‫العراقي لبناء الأج�سام �سي�شارك بخم�سة العبني‬ ‫�سيمثلون العراق يف بطولة �آ�سيا للمتقدمني املقرر‬ ‫انطالقها اليوم يف �أوزبك�ستان ب�إجراء عملية الوزن‬ ‫لالعبي املنتخبات الآ�سيوية امل�شاركة يف البطولة ‪".‬‬ ‫و�أو�ضح خيون ان" الوفد العراقي تالف من برهان‬ ‫�إبراهيم رئي�سا للوفد واحمد ق��ادر نائبا للرئي�س‬ ‫وح�سني ط��ه ع�ضو احت��اد اللعبة وم��درب املنتخب‬ ‫العراقي فائز عبد احل�سني‪ ،‬والالعبني علي كاظم‬ ‫وزن ‪ 65‬كغم وحممد ح�سني وزن ‪ 80‬كغم وف�ؤاد‬ ‫جا�سم وزن ‪ 90‬كغم وهيثم تقي وزن ‪ 100‬كغم‬ ‫و��ض��رغ��ام حممد وزن ‪". 100+‬وبني خ�ي��ون ان"‬ ‫املنتخب العراقي انهى مع�سكره التدريبي الذي �أقامه‬ ‫االحتاد ملدة ‪ 20‬يوما يف قاعة الكوثر ببغداد والذي‬ ‫ا�ستعد خالله الالعبون حتت �إ�شراف مدرب املنتخب‬ ‫فائز عبد احل�سن ‪".‬‬ ‫وك��ان منتخب ال�ع��راق لبناء الأج���س��ام ح�صل على‬ ‫املركز الأول كفريق يف مناف�سات ال��دورة العربية‬ ‫التي جرت يف قطر نهاية العام املا�ضي وح�صل فيها‬ ‫على ‪� 3‬أو�سمة‪ 2 ،‬منها ذهبية وو�سام ف�ضي ‪.‬‬

‫"حت�ضريات املنتخب الوطني غري جيدة‬ ‫ولي�ست مب�ستوى الطموح وهو ما اعتدنا‬ ‫عليه حتى عندما كنا نلعب للمنتخب حيث‬ ‫كان الإع��داد فقريا وغري كاف ال�سيما فيما‬ ‫يتعلق ب��الإع��داد لبطوالت ك�أ�س العامل �أو‬ ‫�أمم �آ�سيا"‪ ،‬مبينا �أن "املنتخبات العراقية‬ ‫ك��ان��ت ت�ستعد ب �� �ص��ورة ج �ي��دة ف �ق��ط يف‬ ‫بطوالت اخلليج ب�سبب احل�سا�سية العالية‬ ‫للتناف�س يف هذه البطوالت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حممد الذي يعمل م�ست�شارا فنيا‬ ‫يف نادي الغرافة القطري �أن "التح�ضريات‬ ‫غري اجليدة ميكن �أن يعو�ضها الالعبون‬ ‫ع �ن��دم��ا ي�ل�ع�ب��ون ب� ��روح ع��ال �ي��ة وحما�س‬ ‫ولديهم احلافز لتحقيق الإجناز"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "مباراة امل �ن �ت �خ��ب م ��ع نظريه‬ ‫الأردين �ستكون مفتوحة الأب ��واب نظرا‬ ‫لأن املدربني يعرفان �أ�سلوب اللعب و�أن‬ ‫منتخبنا الوطني الينق�صه �أي �شيء �سوى‬ ‫االهتمام بالعامل البدين"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع حممد �أن "�أن املنتخب الأردين‬ ‫�سيلعب معتمدا على التكثيف يف منطقة‬ ‫ال��و� �س��ط ع�بر خ�ط��ة (‪ ،)1. 5 . 4‬وعلى‬

‫امل��درب زيكو �أن يلعب برتكيز يف منطقة‬ ‫الو�سط وكثافة عددية"‪ ،‬معتربا �أن "الفوز‬ ‫يف امل �ب��اراة الأوىل �أم��ام الأردن �سيمنح‬ ‫الالعبني احلافز ملوا�صلة امل�شوار وتقدمي‬ ‫الأف�ضل"‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الوطني دخل يف التا�سع من‬ ‫�أي��ار احل��ايل‪ ،‬مع�سكرا تدريبيا يف تركيا‬ ‫خا�ض خالله م�ب��ارات�ين جتريبيتني امام‬ ‫�سرياليون وف��از بها بهدف نظيف و�أمام‬ ‫بوت�سوانا وتعادل فيها بهدف واح��د لكل‬ ‫من الفريقني‪ ،‬و�سيختتم املع�سكر يف الـ‪31‬‬ ‫من �أيار احلايل‪.‬‬ ‫ج�سام‪ :‬منتخبنا �سيناف�س اليابان‬ ‫ّ‬ ‫بقوة‬ ‫و�أ�سرتاليا ّ‬

‫بني املدرب العراقي ثائر ج�سام �أن املنتخب‬ ‫الكروي �سيناف�س بقوة املنتخبني الياباين‬ ‫واال�سرتايل من اجل الت�أهل اىل مونديال‬ ‫الربازيل عن املجموعة الثانية التي ت�ضم‬ ‫كذلك منتخبات العراق واالردن وعمان‪.‬‬ ‫وق��ال ثائر ج�سام يف ات�صال هاتفي مع‬ ‫وك��ال��ة (�أ� �ص��وات ال �ع��راق) م��ن العا�صمة‬

‫على ي� ّؤكد �أحقيّة الطلبة بالفوز و�شني�شل يراها غري عادلة للزوراء‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اكد مدرب فريق نادي الطلبة جمال علي ان‬ ‫فريقه ا�ستحق الفوز على فريق الزوراء‬ ‫يف امل��ب��اراة ال �ت��ي ك��ان بطلها اجلمهور‬ ‫(ح�سب ك�لام��ه) حيث ق��ال ‪ ..‬الطلبة كان‬ ‫الطرف االف�ضل يف �شوط املباراة الثاين‬ ‫و�سيطر الالعبون على املباراة يف اغلب‬ ‫دقائقها لذلك حاولنا الدفع مبهاجم ثالث‬ ‫ال�سيما بعد البطء الوا�ضح الذي ظهر عليه‬ ‫الزوراء ال �سيما من جهة فار�س ح�سون ‪..‬‬ ‫وكان تفكرينا ين�صب على العودة جمددا‬ ‫اىل املناف�سة على لقب ال��دوري لذلك كان‬ ‫الدافع اكرب واحلافز اهم يف احراز نقاط‬ ‫املباراة وهذا ما ح�صل ‪.‬‬ ‫�شني�شل ‪ :‬خ�سارتنا غري عادلة‬

‫ق��ال م ��درب ف��ري��ق ال � ��زوراء ب �ك��رة القدم‬ ‫را�ضي �شني�شل‪� ،‬إن اخل�سارة التي مني‬ ‫م��وق�ع�ن��ا ب�ي�ن ف ��رق ال�ن�خ�ب��ة ك ��ون املركز‬ ‫بها فريقه ام��ام الطلبة ب�ه��دف نظيف مل �صباح‪.‬‬ ‫تكن "عادلة" كونهم كانوا االف�ضل �أغلب وا�شار اىل‪:‬ان الزوراء ت�أثر كثري ًا ب�ضياع ال��ذي ن�ت��واج��د فيه الي��ر��ض��ي طموحاتنا‬ ‫دقائق املباراة و�أ�ضاعوا جملة من الفر�ص جملة م��ن ال�ف��ر���ص ال�سانحة للت�سجيل وطموحات جماهري الفريق‪.‬‬ ‫وم���ن ال�ط�ب�ي�ع��ي ان مل ت���س�ج��ل ي�سجل وك ��ان ف��ري��ق ال�ط�ل�ب��ة ق��د ف��از ع�ل��ى فريق‬ ‫ال�سانحة للت�سجيل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شني�شل �أن فريقه مل يكن ي�ستحق عليك اىل ج��ان��ب ع��دم التنظيم الدفاعي ال��زوراء بهدف وحيد يف املباراة �ضيفها‬ ‫اخل���س��ارة ك��ون��ه ك��ان ب�أف�ضل ح��االت��ه اال �سبب من �أ�سباب خ�سارتنا كوننا مل نكن ملعب ال�شعب الدويل وامل�ؤجلة من اجلولة‬ ‫الرابعة من املرحلة الثانية لدوري النخبة‬ ‫انه عانى الكثري خالل دقائق اللقاء منها حمظوظني‪.‬‬ ‫التبديالت الثالثة اال�ضطرارية ب�أ�صابة وختم‪� :‬أن املباريات املقبلة �ست�شهد عودة م�ساء ام�س االول �سجل هدفه حكمت رزيج‬ ‫ع �م��ار ك ��امي وخ��ل��دون اب��راه �ي��م وحيدر ال� ��روح م��ن ج��دي��د ل �ل �ن��وار���س وحت�سني برا�سية يف الدقيقة ‪. 63‬‬

‫�سلطان ي�صف مهمة النفط ع�سرية يف كربالء‬

‫زاخو يبحث عن الوجود يف املر ّبع الذهبي وال�صناعة يف رحلة ّ‬ ‫�شاقة �إىل الب�صرة‬ ‫�إيجابية بالفوز مهمة ال�ستعادة العبيه الثقة‬ ‫يف �أنف�سهم لل�سعي لتحقيق هدفه باال�ستمرار‬ ‫يف املناف�سة على لقب الدوري النخبوي‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت��دور عجلة دوري النخبة ب�ك��رة ال�ق��دم من‬ ‫ج��دي��د ي��وم غ��دا اجلمعة ب��ان�ط�لاق مباريات‬ ‫الدور الثامن والع�شرين ( التا�سع من املرحلة‬ ‫الثانية ) ب��إق��ام��ة �أرب ��ع م�ب��اري��ات اذ يالعب‬ ‫زاخو فريق احلدود بقيادة احلكام فالح عبد‬ ‫وجليل �صيفي وحممد منري وناجي ح�سن‬ ‫وي�ضيف ال�شرقاط على ملعبه فريق الكهرباء‬ ‫بتحكيم �أزاد حامت وطلعت �سعد الله وجيا‬ ‫�صالح ولبيب حبيب على �أن جتري مباراة‬ ‫امليناء وال�صناعة على ملعب نفط اجلنوب‬ ‫ويديرها �صباح عبود وجن��اح رح��م و�ضياء‬ ‫رحمن و�سامل عامر ويلعب النفط مع كربالء‬ ‫يف ملعب الأخري بتحكيم �ضياء عبد احل�سني‬ ‫وواثق مدلل وحيدر �أمري و�سالم جمعة‪.‬‬ ‫وت�سعى ال �ف��رق امل�ت�ب��اري��ة ال �ي��وم يف ال��دور‬ ‫التا�سع التي تغيب عنه الفرق اجلماهريية‬ ‫اىل ت�ع��زي��ز ان�ت���ص��ارات�ه��ا وه ��ي تلعب على‬ ‫ار�ضها واالخ��رى اىل رد االعتبار واالبتعاد‬ ‫عن دائرة اخلطر ‪.‬‬ ‫ويتطلع فريق زاخو اىل موا�صلة نتائجه على‬ ‫ار�ضه للدخول يف املربع الذهبي م�ستثمرا‬ ‫تاجيل م�ب��اراة مناف�سيه اجل��وي��ة وال�شرطة‬ ‫اىل ا�شعار اخر اذ يبلغ ر�صيده ‪ 45‬متخلفا‬ ‫ب �ف��ارق نقطتني ع��ن اجل��وي��ة ال��راب��ع ونقطة‬

‫امليناء ي�ض ّيف ال�صناعة ّ‬ ‫اجلريح‬

‫وي�شهد ملعب نفط اجل �ن��وب م �ب��اراة مهمة‬ ‫ب�ي�ن ف��ري �ق��ي امل �ي �ن��اء وال �� �ص �ن��اع��ة ف� ��االول‬ ‫ي�ح��اول ا�ستثمار م�ي��زة االر� ��ض واجلمهور‬ ‫ال��س�ت�ع��ادة نغمة االن�ت���ص��ارات الغائبة عنه‬ ‫يف اخ��ر م�ب��ارات�ين كما ان��ه ي��ام��ل يف التقدم‬ ‫ثالث خطوات ويبلغ ر�صيده ‪ 38‬نقطة وقد‬ ‫تكون مهمته ي�سرية با�ستثمار حالة مناف�سه‬ ‫ال�صناعة ال��ذي مي��ر ب�ظ��روف �صعبة حريت‬ ‫القائمني عليه برتاجع نتائجه وعدم حتقيقه‬ ‫اي فوز يف املرحلة الثانية مما ادى اىل انه‬ ‫يقف يف املركز الرابع ع�شر بر�صيد ‪ 30‬نقطة‬ ‫واح��دة ع��ن ال�شرطة اخلام�س وان فر�صته‬ ‫تبدو راجحة للفوز اذ فاز يف املباريات التي‬ ‫لعبها على ار�ضه يف املرحلة الثانية ف�ضال‬ ‫على انه يبحث عن ا�ستعادة نغمة الفوز بعد‬ ‫وق��ع يف فخ التعادل ام��ام التاجي يف الدور‬ ‫ال�سابق لكن ه��ذا الي�شكل خطرا عليه اليوم‬ ‫يف حتقيق مبتغاه الن مناف�سه لي�س بالفريق‬ ‫ال�صعب ويحتل ذيل قائمة النخبة بر�صيد ‪8‬‬ ‫نقاط ح�صل على نقطة واحدة منها يف املرحلة‬

‫الثانية ‪.‬‬ ‫ون��وه الع��ب فريق زاخ��و بكرة القدم ح�سني‬ ‫ع�لاء �إن فريقه ع��ازم على جت��اوز انتكا�سة‬ ‫التاجي ال�ت��ي تعادلنا فيها وفقدنا ب�سببها‬ ‫نقطتني ك��ان��ت م��ن امل�م�ك��ن �أن تنقلنا ملوقع‬ ‫�أف�ضل لذلك ن�أمل �أن نتجاوز احل��دود وهذا‬ ‫هو الأه��م‪.‬و�أ� �ض��اف‪� :‬أن م�ب��اراة اليوم مهمة‬ ‫ال�ستعادة الثقة‪ ،‬التي تزعزعت بع�ض ال�شيء‬ ‫يف موقعة التاجي‪ ،‬م�ؤكدا �أن حتقيق نتيجة‬

‫االردن �ي��ة ع�م��ان �أن "املنتخبني الياباين‬ ‫واال� �س�ترايل يحتالن م��راك��ز متقدمة يف‬ ‫الت�صنيف ال�شهري لالحتاد ال��دويل للعبة‬ ‫(فيفا) ولكن يف كل االح��وال كرة القدم ال‬ ‫تخ�ضع للمنطق ب�شكل دائم وتبقى ظروف‬ ‫املباريات وم�ستويات الفرق يف املناف�سات‬ ‫هي من حتدد ب�شكل واف من �سيت�أهل اىل‬ ‫املونديال وم��ن �سيخرج بخفي حنني من‬ ‫الت�صفيات"‪.‬‬ ‫وذكر �أرى �أن "املنتخب العراقي �سيكون‬ ‫م�ن��اف���س��ا ق��وي��ا وخ���ص�م��ا ��ص�ع��ب املرا�س‬ ‫للمنتخبني ال �ي��اب��اين واال� � �س �ت�رايل يف‬ ‫املناف�سات املقبلة وب��درج��ة اق��ل املنتخب‬ ‫االردين وب�ع��ده املنتخب العماين الذين‬ ‫ي���ض�م��ان جم�م��وع��ة م��ن اف���ض��ل الالعبني‬ ‫وتطور م�ستواهما كثريا يف املدة الزمنية‬ ‫ال�سابقة"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "املنتخب الوطني العراقي بقيادة‬ ‫الربازيلي زيكو تطور م�ستواه كثريا يف‬ ‫االونة االخرية وخ�صو�صا يف الت�صفيات‬ ‫ال�سابقة ل�ل�ق��ارة اال��س�ي��وي��ة امل��ؤه�ل��ة اىل‬ ‫مونديال الربازيل برغم ق�صر املدة الزمنية‬ ‫التي ت�سنم خاللها املدرب الربازيلي مهمة‬ ‫تدريب املنتخب العراقي‪ ،‬اال انه ا�ستطاع‬ ‫ان يحقق خم�سة انت�صارات من ا�صل �ستة‬ ‫ممكنة فيما تعر�ض خل�سارة واحدة مل يكن‬ ‫م�س�ؤوال عليها ب�شكل مبا�شر كونها كانت‬ ‫املباراة االوىل يف الت�صفيات امام االردن‬ ‫ومل مي����ض عليه � �س��وى ث�لاث��ة اي ��ام على‬ ‫قيادته للفريق العراقي ب�شكل ر�سمي"‪.‬‬ ‫وزاد �أن "املنتخب الوطني ي�ضم جمموعة‬ ‫من ابرز الالعبني الذين مثلوا العراق خالل‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة خا�صة وان اجليل احلايل‬ ‫حقق العديد م��ن االجن ��ازات والبطوالت‬ ‫املهمة يف تاريخ العراق واخرها احرازهم‬ ‫عن جدارة وا�ستحقاق كبريين ك�أ�س بطولة‬ ‫ا�سيا ع��ام ‪ 2007‬برغم الظروف ال�صعبة‬ ‫التي مر بها البلد حينذاك‪ ،‬لذلك ارى انه‬ ‫مبقدور ه ��ؤالء النجوم الظهور ب�صورة‬ ‫طيبة وتقدمي مباريات كبرية تليق ب�سمعة‬ ‫وت��اري��خ ال �ع��راق خ�لال امل��رح�ل��ة االخ�يرة‬ ‫واحلا�سمة من الت�صفيات القارية امل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات ك��أ���س ال�ع��امل يف ال�برازي��ل عام‬ ‫‪ 2014‬برغم م��ن �صعوبة املهمة ك��ون ان‬ ‫املنتخبات التي ت�ضمها جمموعة العراق‬ ‫لي�ست �سهلة على االط�لاق و�ستعمل على‬ ‫ان حتقق نتائج ايجابية هي االخ��رى يف‬ ‫الت�صفيات اال�سيوية من اجل ان ت�ضع لها‬ ‫موطىء قدم يف الربازيل"‪.‬‬

‫الكهرباء ي�سعى ملوا�صلة نتائجه الرائعة‬

‫وي�شد فريق الكهرباء الرحال اىل ال�شرقاط‬ ‫يف ام��ل موا�صلة نتائجه ال��رائ�ع��ة بالعودة‬ ‫فوزا ليحقق فوزه الرابع على التوايل التي‬ ‫جعلته يتقدم نحو املركز احلادي ع�شر بر�صيد‬ ‫‪ 31‬نقطة لكن ه��ذا اليجعل مهمته �سهلة الن‬ ‫مناف�سه يطمح لتحقيق ال�ف��وز الغائب عنه‬ ‫خلم�سة ادوار ل�ي�تراج��ع اىل امل��رك��ز م��ا قبل‬ ‫االخري بر�صيد ‪ 21‬نقطة ‪.‬‬

‫�سلطان‪ :‬مهمة النفط �صعبة‬

‫وي�ستانف فريق النفط م�شواره يف الدوري‬ ‫مبواجهة كربالء يف ملعب االخري بعد رحلة‬ ‫التاجيالت لثالثة ادوار امام اربيل واجلوية‬ ‫وال��زوراء الرتباط العبي الفرق االخ��رى مع‬ ‫املنتخب او املعرتك اال�سيوي ‪ .‬ويامل نائب‬ ‫رئي�س الهيئة الإدارية لنادي النفط الريا�ضي‬ ‫كاظم �سلطان يف ارتقاء فريقه الكروي مل�صاف‬ ‫ال�ف��رق الثمانية الأوىل يف ال ��دوري بعد ان‬ ‫منح املع�سكر التدريبي ال��ذي دخله الفريق‬ ‫يف �أربيل املدرب ناظم �شاكر فر�صة االرتقاء‬ ‫ب��واق��ع ال�ف��ري��ق وك���س��ر ح��ال��ة اجل �م��ود التي‬ ‫تعر�ض لها الفريق جراء ت�أجيل مبارياته ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف �أن مالقاة كربالء يف ملعبه نراها‬ ‫مهمة �صعبة ك��ون ال�ف��ري��ق امل�ضيف خ�سر‬ ‫مباراته الأخرية ويود التعوي�ض عرب بوابتنا‬ ‫وهو ما �سيعطي املباراة �أهمية و�صعوبة يف‬ ‫نف�س الوقت‪.‬‬ ‫ويحتل النفط املركز ال�ساد�س ع�شر بر�صيد‬ ‫‪ 26‬نقطة متخلفا بفارق ‪ 4‬نقاط عن كربالء‬ ‫�صاحب املركزالثاين ع�شر ‪.‬‬ ‫وتقام ي��وم ال�سبت ث�لاث مباريات اذ يلتقي‬ ‫الكرخ على ملعبه مع دهوك واربيل املت�صدر‬ ‫مع بغداد يف ملعب االول وي�ضيف النجف‬ ‫فريق التاجي ‪.‬‬

‫وزارة ال�شباب والرّيا�ضة ت�ضيف �أربعة م�شاريع‬ ‫�إىل نينوى تنفيذا لتوجيهات املالكي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اك ��د امل �ه �ن��د���س ج��ا� �س��م حم �م��د جعفر‬ ‫وزير ال�شباب والريا�ضة ان الوزارة‬ ‫ا�ضافت ارب�ع��ة م�شاريع ج��دي��دة اىل‬ ‫حمافظة نينوى اىل ج��ان��ب ثمانية‬ ‫م�شاريع معتمدة �ضمن خطة الوزارة‬ ‫لعام ‪. 2012‬وقال جعفر يف ت�صريح‬ ‫خا�ص باملكتب االعالمي يف الوزارة‬ ‫ان ه��ذه امل �ب��ادرة ج��اءت تلبية لدعم‬ ‫رئي�س ال��وزراء املوقر خالل اجلل�سة‬ ‫االخ�يرة ملجل�س ال��وزراء التي عقدت‬ ‫يف نينوى حيث وج��ه دول �ت��ه بدعم‬

‫املحافظة بامل�شاريع اخلدمية التي‬ ‫تعود بالفائدة على �سكانها ‪،‬وعلى هذا‬ ‫اال�سا�س قدمت الوزارة اربعة م�شاريع‬ ‫بينها م�شروعان الن�شاء ملعبني �سعة‬ ‫خم�سة االف متفرج �سيقوم جمل�س‬ ‫املحافظة باختيار امل�ك��ان وم�شروع‬ ‫ال���س��اح��ات املثيلة واخ�ي�را م�شروع‬ ‫�ساحات التارتان املتعددة االغرا�ض‬ ‫وال �ت��ي �ستحدد ام��اك��ن ان�شائها من‬ ‫ق�ب��ل امل�ج�ل����س اي �� �ض��ا‪ .‬واك ��د الوزير‬ ‫ان امل���ش��اري��ع الثمانية املعتمدة يف‬ ‫اخلطة تت�ضمن ان�شاء قاعات ريا�ضية‬ ‫و�ساحات ريا�ضية مثيلة ومنتديات‪.‬‬

‫نا�شئونا يف جمموعة �صعبة يف البطولة العربية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اوق�ع��ت ق��رع��ة البطولة العربية‬ ‫للنا�شئني التي جرت ام�س بتون�س‬ ‫منتخبنا للنا�شئني يف املجموعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة اىل ج��ان��ب منتخبات‬ ‫ال�سعودية وال�سودان و�سوريا‪.‬‬ ‫وق � ��د مت ت �ق �� �س �ي��م املنتخبات‬ ‫امل���ش��ارك��ة �إىل ‪ 3‬جم�م��وع��ات اذ‬ ‫�ضمت املجموعة الأوىل منتخبات‬

‫ت��ون����س وم��وري �ت��ان �ي��ا و�سلطنة‬ ‫عمان وليبيا‪ .‬واملجموعة الثالثة‬ ‫منتخبات الكويت‪,‬املغرب‪,‬اليمن‬ ‫واجلزائر‪.‬‬ ‫و�ستقام مناف�سات البطولة يف‬ ‫تون�س للمدة من الثاين وحتى‬ ‫ال�ساد�س ع�شر من مت��وز القادم‬ ‫وت � �ت� ��وزع ع �ل��ى ث�ل�اث ��ة مالعب‬ ‫ه��ي املن�ستري‪� ,‬سو�سة وحمام‬ ‫�سو�سة‪.‬‬


‫‪No.(261) - Thursday 31 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫يف �ضيافة من ّ‬ ‫يعد وزير ثقافة بابل‬

‫ع�شرون جمل�سا �أدب ّيا يف العراق‪ ..‬واالت�صاالت جترى لتحويل رابطتها �إىل احتاد‬ ‫يقولون ان املجال�س مدار�س‪ ،‬ومدار�س العراق االدبية حلت قبل ايام �ضيفة‬ ‫عزيزة على جمل�س احلاج مالك عبد االخوة يف حمافظة بابل الذي حمل‬ ‫باعتزاز لقب وزير الثقافة يف املحافظة جلهوده الكبرية يف دعم املبدعني‬ ‫من املثقفني واالدباء ‪ ،‬حيث �ضيف جمل�سه ر�ؤ�ساء واع�ضاء املجال�س االدبية‬ ‫العراقية يف ام�سية جميلة حتولت اىل مهرجان للتعارف وتبادل وجهات النظر‬ ‫و�آخر تطورات امل�شهد الثقايف العراقي يف الوقت الذي حتولت فيه املجال�س‬ ‫االدبية م�ؤخرا اىل رئة ثقافية يتنف�س من خاللها املثقفون الذين يطمحون اىل‬ ‫جمع املجال�س العراقية يف بوتقة واحدة ‪. .‬‬

‫احللة ‪� /‬ساجدة ناهي ‪ -‬حيدر احليدري‬ ‫احلاج مالك عبد االخوة الذي ح�صل على‬ ‫ه��ذا اللقب م��ن وزارة الثقافة ‪ ,‬توارث‬ ‫جمل�سا ثقافيا من �آبائه واجداده ‪ ،‬يعقد كل‬ ‫يوم جمعة بالتناوب مع املجال�س االخرى‬ ‫يف حمافظة بابل‪ .‬وقال انه توا�صل عرب‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعي (الفي�سبوك )‬ ‫مع ا�صحاب املجال�س البغدادية من خالل‬ ‫عر�ض ن�شاطات جمل�سه يف ه��ذا املوقع‬ ‫االمر الذي جعله يبادر اىل دعوة ا�صحاب‬ ‫كافة املجال�س االدبية لالجتماع يف بابل‬ ‫خدمة للم�شهد الثقايف العراقي ‪.‬‬ ‫بني ال�شعرباف والربيعي‬ ‫�صادق الربيعي رئي�س رابطة املجال�س‬ ‫الثقافية البغدادية وعميد جمل�س الربيعي‬ ‫يف بغداد اعطانا اوال نبذة عن تاريخ هذه‬ ‫املجال�س فقال ‪:‬‬ ‫ ب��د�أت املجال�س الأدب�ي��ة يف بغداد على‬‫�شكل �صالونات �أو ل�ق��اءات �أو ماي�سمى‬ ‫بالديوانيات التي تطورت فيما بعد �إىل‬ ‫جمال�س ثقافية‪ .‬يعترب جمل�س ال�شعرباف‬ ‫من �أقدم املجال�س يف الرابطة حيث يعود‬ ‫تاريخ ت�أ�سي�سه �إىل عام ‪ 1954‬وهو قائم‬ ‫ويعمل حتى الآن اىل ج��ان��ب املجال�س‬ ‫املعروفة االخ��رى مثل جمل�س اخلاقاين‬ ‫وال �ك��اظ �م �ي��ة واجل � ��وادي � ��ن وال � �ك� ��رادة‬ ‫واملخزومي وجمل�س املن�صور والربيعي‬ ‫وغريها من املجال�س املعروفة‪.‬‬ ‫ويف الت�سعينيات ورغ��م الت�ضييق الذي‬ ‫�شهدته كافة مفا�صل احلياة يف العراق‬ ‫ واحل��دي��ث للربيعي ‪ -‬اال ان املجال�س‬‫الأدبية انتع�شت يف تلك الفرتة‪ .‬وال�سبب‬ ‫يف ذلك يعود اىل �أن النظام يف ذلك الوقت‬ ‫�أح�س نوعا ما بال�ضعف وكان يغ�ض النظر‬ ‫عن امور كثرية حيث ازداد يف ذلك الوقت‬ ‫ع��دد ه��ذه املجال�س كما ت�ط��ورت حماور‬ ‫املحا�ضرات فيها‪.‬‬ ‫يف ح�ين �أدى انت�شار العنف والإره ��اب‬ ‫بعد ع��ام ‪� 2003‬إىل غلق ه��ذه املجال�س‬ ‫ع��دا جمل�س الربيعي ال��ذي ظ��ل مفتوحا‬ ‫ومل يغلق ابوابه نهائيا‪ .‬وقد كنا يف ذلك‬ ‫الوقت نهيئ �سيارات لنقل الرواد وت�أمني‬ ‫احلماية لهم ‪ ،‬من اجل ا�ستمرار املجل�س‬ ‫حتى تنتهي الأزمة ‪.‬‬

‫وا�ضاف ‪ :‬توجد يف بغداد حاليا اكرث‬ ‫من ع�شرين جمل�سا ثقافيا منها جمال�س‬ ‫�شهرية و اخ��رى ا�سبوعية‪ ،‬كما ان عدد‬ ‫رواد هذه املجال�س ا�صبح كبريا جدا حيث‬ ‫و�صل عدد احل�ضور يف جمل�س الربيعي‬ ‫مثال اىل اك�ثر م��ن ‪� 400‬شخ�ص‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا اال�سا�س مت ت�شكيل رابطة املجال�س‬ ‫البغدادية ‪ ،‬وارت� ��أى عمداء ورواد هذه‬ ‫املجال�س ان يكون لهم وحدة تنظيمة حتدد‬ ‫م��واع�ي��د امل�ح��ا��ض��رات ب��ال�ي��وم وال�ساعة‬ ‫وتهيئ املحا�ضرين وتدعو ال�شخ�صيات‬ ‫وغري ذلك من االمور‪.‬‬ ‫كما ان العن�صر الن�سوي له ح�ضور يف‬ ‫هذه املجال�س لكنه غري مكثف ‪ -‬واحلديث‬ ‫م ��ازال لرئي�س ال��راب �ط��ة ‪ -‬ول��دي�ن��ا احد‬ ‫�أع�ضاء الرابطة وعميدة �إحدى املجال�س‬ ‫ام ��ر�أة وه��ي د‪.‬ف��ات��ن الها�شمي ‪ .‬وهناك‬ ‫ع�شر ن�ساء دائمات احل�ضور يف املجال�س‬ ‫و�أخريات يح�ضرن بني فرتة و�أخرى‪.‬‬ ‫وقد ا�ستطعنا وبجهود �شخ�صية ومادية‬

‫التو�صل �إىل نتيجة راقية وه��و �إ�صدار‬ ‫العدد الأول من جملة املجال�س البغدادية‬ ‫التي ت�صدر عن رابطة املجال�س البغدادية‬ ‫وه��ي جملة ف�صلية ولدينا موقع خا�ص‬ ‫على الفي�س بوك نتوا�صل من خالله مع‬ ‫ن���ش��اط��ات امل�ج��ال����س الثقافية يف بغداد‬ ‫واملحافظات الأخرى ‪.‬‬ ‫كما ان ال�شخ�صيات احلكومية �أ�صبح لها‬ ‫جمال�س �أدبية وثقافية اي�ضا حيث ا�ستعان‬ ‫بخرباتنا بع�ض �أع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫لفتح جمال�س خا�صة بهم ‪ .‬اليوم هناك‬ ‫جمل�س النائبة �صفية ال�سهيل ‪ ،‬وجمل�س‬ ‫وائل عبد اللطيف ‪ ،‬وجمل�س بيان جرب ‪،‬‬ ‫وجمل�س اجللبي وغري ذلك‪.‬‬ ‫اما الغاية من زيارتنا اليوم ملحافظة بابل‬ ‫واحلديث ما زال للربيعي ‪ ،‬فهو الت�شاور‬ ‫م��ع جم�ل����س احل� ��اج م��ال��ك ع �ب��د الإخ� ��وة‬ ‫و�أ��ص�ح��اب املجال�س يف ك��ل م��ن النجف‬ ‫والنا�صرية جلمع املجال�س يف بوتقة‬ ‫واحدة وحتويل رابطة املجال�س البغدادية‬

‫�إىل احتاد املجال�س العراقية الذي �سي�سهم‬ ‫يف ا�شاعة الثقافة يف البلد من خالل ن�شر‬ ‫وطباعة البحوث والدرا�سات التي تقدم‬ ‫يف ه��ذه امل�ج��ال����س �أو م���س��اع��دة م�ؤلفي‬ ‫الكتب يف طبع كتبهم من خالل االت�صال‬ ‫مبدير دار ال�ش�ؤون الثقافية نوفل �أبو‬ ‫رغيف وهو احد �أع�ضاء املجال�س الثقافية‬ ‫‪ ،‬علما �أن ه��ذه امل�ج��ال����س غريمدعومة‬ ‫م��ن وزارة الثقافة ب��ل ه��ي مدعومة من‬ ‫ا�صحابها فقط‪ ،‬فالت�شجيع من الوزارة‬ ‫موجود اال ان املاديات غري موجودة ‪.‬‬ ‫قنوات م�س ّي�سة‬ ‫ال�سيد عادل العرداوي نائب رئي�س رابطة‬ ‫املجال�س الأدبية البغدادية ورئي�س حترير‬ ‫جملة املجال�س البغدادية الف�صلية ورئي�س‬

‫حترير جريدة �صوت بغداد اليومية ‪ ،‬كما‬ ‫ان��ه ميار�س العمل ال�صحفي يف جريدة‬ ‫الزمان والد�ستور‪.‬‬ ‫ال �ع��رداوي ك��ان يف ب��اب��ل �أي�ضا فخ�صنا‬ ‫بحديث عن هذا املو�ضوع فقال ‪:‬‬ ‫ احل��رك��ة الثقافية يف ب�غ��داد االن فيها‬‫ق�صور وا�ضح‪ ،‬وهي ت�سري يف م�سارين ‪,‬‬ ‫امل�سار الأول الذي تقوده وزارة الثقافة‪،‬‬ ‫ول�ل�أ��س��ف ف���إن ب��رام��ج ه��ذه ال� ��وزارة ما‬ ‫زال ��ت ك�سيحة ومتخلفة وال���س�ب��ب هو‬ ‫ميزانيتها ال�ضئيلة ‪ ،‬وهذا واقع مزر ‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي �أ�صبحت فيه معظم القنوات‬ ‫الف�ضائية وال�صحف م�سي�سة وال يوجد‬ ‫فيها مكان للوطني امل�ستقل‪.‬‬ ‫وامل �� �س��ار ال �ث��اين ه��و امل�ج��ال����س الأدب �ي��ة‬ ‫البغدادية التي جاءت لتكون رئة ثقافية‬

‫مفتوحة بعد ان و�صل ع��دده��ا االن �إىل‬ ‫�أكرث من ‪ 20‬جمل�سا ‪ ،‬وهي تناق�ش معظم‬ ‫الأم��ور الثقافية والرتاثية والتاريخية‬ ‫وال تناق�ش ق�ضيتني مزعجتني هما الدين‬ ‫وال�سيا�سة ‪ ،‬ل��ذا لي�س غريبا على مدينة‬ ‫بغداد �أن يكون فيها مثل هذه املجال�س‬ ‫‪ ,‬فبغداد هي �أم الدنيا و�أم الثقافة والعلم‬ ‫وال �غ��ري��ب ان ال ت��وج��د ف�ي�ه��ا م�ث��ل هذه‬ ‫املجال�س ‪ ،‬ولي�س غريبا على مدينة احللة‬ ‫الفيحاء �أو النجف �أو النا�صرية وكربالء‬ ‫ان يكون فيها مثل هذه املجال�س �أي�ضا‪.‬‬ ‫ولقد دعانا الأخ احلاج مالك عبد الإخوة‬ ‫لتعزيز �أوا� �ص��ر ال �ت �ع��اون ب�ين جمال�س‬ ‫بغداد وجمال�س احللة ولدار�سة �إمكانية‬ ‫حتويل هذه الرابطة اىل احتاد املجال�س‬ ‫االدبية العراقية وت�أ�سي�س ف��روع له يف‬ ‫املحافظات ‪ ،‬وقد تو�صلنا �إىل نتائج مهمة‬ ‫عندما ناق�شنا هذا املو�ضوع مع جمال�س‬ ‫النجف‪ ،‬واليوم نن�سق مع جمال�س احللة‬ ‫يف الوقت الذي نواجه فيه عتبا كبريا من‬ ‫االخوة يف املحافظات الذين ي�ؤكدون فيه‬ ‫ب��أن املجال�س هي يف بغداد فقط وباقي‬ ‫املحافظات ا�صبحت يف ط��ي الن�سيان‪.‬‬ ‫واع �ت �ق��د ان ال���س�ب��ب يف ذل ��ك ي �ع��ود اىل‬ ‫م�شاكل مل�سناها يف جمال�س املحافظات‬ ‫واكرث امل�شاكل هي التناف�س على ق�ضايا‬ ‫فخرية ت��دور ح��ول الرئي�س واملر�ؤو�س‬ ‫وغريها‪ ،‬وال توجد مثل هذه امل�شاكل يف‬ ‫ب�غ��داد م��ع اننا كلنا واح��د ب��دون رئي�س‬ ‫وال مر�ؤو�س ‪ ،‬وهدفنا هو حتريك اجلو‬ ‫الثقايف ‪ .‬وق��د فرحت عندما �سمعت ان‬ ‫هناك عددا من املجال�س الثقافية يف مدينة‬ ‫احللة‪ ،‬وات�ساءل مل��اذا التوجد مثل هذه‬ ‫املجال�س يف حمافظة الرمادي او العمارة‬ ‫اوغريها ‪.‬‬ ‫جمال�س النجف‬ ‫ال�شيخ ن�صري كا�شف الغطاء عميد جمل�س‬ ‫حوزة دار الهدى يف حمافظة النجف كان‬ ‫حا�ضرا يف االم�سية فقال‪:‬‬

‫ ال نبالغ اذا قلنا ان ال�شيخ جعفر الكبري‬‫�صاحب كا�شف الغطاء ال��ذي ت��ويف قبل‬ ‫‪� 270‬سنة كان �صاحب اول جمل�س ادبي‬ ‫وكان احد ابطال معركة اخلمي�س االزلية‬ ‫التي روي��ت يف ت��اري��خ النجف ‪ .‬اال ان‬ ‫هذا ال يعطي تاريخ وعمر هذه املجال�س‬ ‫يف النجف فقط وامن��ا يعطي فكرة عن‬ ‫نوعية ال�شخو�ص التي ا�شرتكت وت�شارك‬ ‫وحترك هذه املجال�س ‪.‬‬ ‫ام��ا يف ال��وق��ت احل��ايل ف�لا يخلو يوم‬ ‫م ��ن االي� � ��ام م ��ن جم �ل ����س او جمل�سني‬ ‫ثقافية وادب�ي��ة ع��دا ي��وم اخلمي�س الذي‬ ‫يخ�ص�ص ل��زي��ارة االم ��ام احل�سني عليه‬ ‫ال�سالم ‪ ,‬وه��ذه املجال�س ال تتخ�ص�ص‬ ‫مب�ح��ور واح ��د ف�ق��ط‪ ،‬وامن ��ا ك��ل جمل�س‬ ‫لديه جل�سات خمتلفة مبوا�ضيع خمتلفة‪.‬‬ ‫هذا االهتمام باملجال�س نابع من �أنها باب‬ ‫وركن مهم من اركان بناء املجتمع ثقافيا‬ ‫واقت�صاديا ودينيا و�سيا�سيا واخالقيا‪،‬‬ ‫وه��ي جمال�س لها نظام ولها طريقة يف‬ ‫العمل حيث ي�ستمع الباحث الراء الرواد‬ ‫ويجيب عن ا�سئلتهم وا�ستف�ساراتهم ‪،‬‬ ‫وي �خ��رج املجل�س بتو�صيات ت��رف��ع اىل‬ ‫اجل�ه��ات املعنية الر�سمية‪ .‬واحل�م��د لله‬ ‫نرى كثريا من االمور قد حتققت ونطمح‬ ‫ان تكون املجال�س الثقافية على م�ستوى‬ ‫ال �ب �ل��د ب��اك�م�ل��ه ل �ك��ي ت �ك��ون ه �ن��اك طبقة‬ ‫تتحدث با�سم ال�شعب بعيدا عن الت�سيي�س‬ ‫والفئوية ‪.‬‬ ‫والهدف من زيارتي اليوم ملحافظة بابل‬ ‫هو خلق نوع من التوا�صل بني املجال�س‬ ‫الثقافية يف ك��اف��ة ان �ح��اء ال �ع��راق‪ .‬وقد‬ ‫زرنا حمافظة وا�سط وكربالء والب�صرة‪،‬‬ ‫ول�لا� �س��ف مل جن��د جم��ال����س مم��اث�ل��ة يف‬ ‫النا�صرية وال�سماوة والديوانية وقد‬ ‫قامت حوزة دار الهدى التابعة لنا بفتح‬ ‫جمال�س يف هذه املحافظات الثالث لكي‬ ‫ت�ك��ون ه�ن��اك جتمعات للنخب الثقافية‬ ‫ب�صورة م�ستقلة الغر�ض منها خدمة البلد‬ ‫وخدمة املواطن ‪.‬‬

‫ابتداء من �أ ّول ّمتوز املقبل يُقال � ّأن فو�ضى اال�سترياد من منا�شئ �س ّيئة �سوف تنتهي!‬ ‫ً‬ ‫ميام عامر‬

‫ت�شهد اال�سواق العراقية‬ ‫اغراقا ب�سلع من منا�شئ‬ ‫�سيئة وتعد اغلبها‬ ‫مغ�شو�شة او معقدة‬ ‫تفتقر اىل اب�سط انواع‬ ‫ال�ضمانات وال�سيما‬ ‫االجهزة الكهربائية‪ .‬و�إذا‬ ‫ما احتوت على �ضمانات‬ ‫فال يعد ذلك اال فخا او‬ ‫كمينا جلذب امل�ستهلك‪.‬‬ ‫‪� ‬سجلت «النا�س» اراء‬ ‫املواطنني وا�صحاب‬ ‫املحال التجارية وبع�ض‬ ‫املخت�صني ملعرفة ردود‬ ‫افعالهم حول هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬

‫ال�سيد م�صطفى الفتالوي �صاحب‬ ‫حم��ل لبيع االج�ه��زة الكهربائية يف‬ ‫منطقة �شارع ال�سعدون حتدث قائال‬ ‫«م��ا زال هم التاجر و�شغله ال�شاغل‬ ‫ل�لا��س��ف ال���ش��دي��د ه��و ال��رب��ح امل��ادي‬ ‫ال�سريع ‪ .‬والغريب ان هذا االجتاه‬ ‫زاد ومل ينق�ص‪ .‬بعد اال�ضطرابات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ال �ت��ي عا�شتها البالد‬ ‫ب��رز على ال�سطح جت��ار متكنوا من‬ ‫ا� �س �ت �غ�لال ه ��ذه ال� �ظ ��روف والعمل‬ ‫ب�ق��اع��دة ال��رب��ح ال���س��ري��ع ‪ ،‬وجلبوا‬ ‫اج �ه��زة كهربائية ك�ث�يرة ج��دا ومن‬ ‫منا�شئ خمتلفة وغري معروفة غريان‬ ‫�شكلها اخلارجي مثري ومرغوب وال‬ ‫�شائبة عليه ‪ .‬كل الب�ضائع تدخل فال‬ ‫كمارك او قانون رقابة او �سيطرة‬ ‫ن��وع �ي��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة االم� ��ر ال� ��ذي دفع‬ ‫ال �ك �ث�يري��ن ل�ل�م�ت��اج��رة ب �ه��ذه امل ��واد‬ ‫متحدين الزمن والدولة‪ .‬وبالرغم من‬ ‫االنتعا�ش االقت�صادي ال��ذي �شهدته‬ ‫البالد بعد �سنني من التدهور اال ان‬ ‫امل�ستهلكني م��ا زال ��وا يبحثون عن‬ ‫اجليد وال يجدونه‪ .‬اجهزة عاطلة‬ ‫جم��رد ان يقوم امل�ستهلك باخراجها‬ ‫من علبتها االمر الذي يجعل الزبون‬ ‫يف موقف حمرج» ‪.‬‬ ‫اك��د ال�سيد ان ��ور ال�ب�ي��ات��ي �صاحب‬ ‫حم��ل جت��اري يف املن�صور ان اكرث‬ ‫�س�ؤال حمرج بالن�سبة له هو عندما‬ ‫ي �� �س��ال��ه اال���ص��دق��اء وامل� �ع ��ارف عن‬ ‫اف�ضل ماركة جلهاز كهربائي يريدون‬ ‫��ش��راءه ‪،‬ع��ازي��ا ال�سبب يف ذل��ك اىل‬ ‫«ان الكثري م��ن العالمات التجارية‬ ‫امل���ش�ه��ورة وامل �ع��روف��ة وال �ت��ي تثق‬ ‫النا�س بجودتها وكفاءتها ولها باع‬ ‫طويل يف ع��امل االجهزة الكهربائية‬ ‫وال�ضمانات دفعت ببع�ض املنتجني‬ ‫للقيام بتزويرالعالمات التجارية‬

‫امل�شابهة لها لتقليدها ب�ب��دائ��ل اقل‬ ‫جودة مع �ضمانات غري م�ألوفة لدى‬ ‫امل�ستهلك» ‪،‬معربا عن ا�سفه «ان اغلب‬ ‫امل ��ارك ��ات وامل���ودي�ل�ات املعرو�ضة‬ ‫يف اال� �س��واق غ�ير معروفة‪ ‬واغلبها‬ ‫م���ارك���ات ت� �ت��راوح ب�ي�ن ال�صينية‬ ‫واليابانية وال�ك��وري��ة والتايلندية‬ ‫امل �ق �ل��دة‪ .‬امل��واط��ن ال �ع��راق��ي ي�شجع‬ ‫املاركة اليابانية مهما كان �سعرها مثل‬ ‫�سوين و�سانية ونا�شيونال وتو�شيبا‬ ‫كون جودتها عالية و�ضماناتها اكيدة‬ ‫ف�ضال ع��ن ان امل��واط��ن العراقي من‬ ‫خ�لال جتربته مل�س ذل��ك ل��درج��ة ان‬ ‫البيت العراقي ما زال يفتخر بها ملا‬ ‫حتمله من قوة ومتانة «‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ذك��ر امل��واط��ن احمد علي‬

‫الذي يعمل كا�سبا «ان كل ما موجود‬ ‫يف اال� � �س� ��واق ح��ال �ي��ا م ��ن اج �ه��زة‬ ‫كهربائية متتاز مباركات جتارية غري‬ ‫معروفة ‪ ،‬ومن ال�صعب احلكم عليها‬ ‫لذا يبقى ال�ضمان هو احلل الوحيد‬ ‫واالم�ث��ل» ‪،‬منوها اىل «��ض��رورة ان‬ ‫يحتفط امل�ستهلك بو�صوالت ال�ضمان‬ ‫ل�ف�ترة طويلة حلماية االج �ه��زة من‬ ‫ك��ل ال�ع�ط�لات اذ ان امل��واط��ن غالبا‬ ‫م��ا ي��واج��ه م�شكلة ف�ق��دان و�صوالت‬ ‫ال�ضمان وال�سيما مع الب�ضاعة ذات‬ ‫ال�ضمان الطويل ال��ذي قد ميتد اىل‬ ‫‪� 5‬سنوات علما انها ت�ضمن حقه يف‬ ‫الب�ضاعة»‪.‬‬ ‫اىل ذل� ��ك ه �ن��ال��ك ر�أي اخ� ��ر ل��دى‬ ‫امل��واط �ن�ين ‪ ،‬ف��امل��وظ��ف يف وزارة‬

‫العدل ابو حممد او�ضح انه ا�شرتى‬ ‫يف اح� ��دى امل� ��رات ث�لاج��ة ب�ضمان‬ ‫مل��دة �سنتني وم��ن ب��اب ال�صدفة كان‬ ‫االوت��وم��ات�ي��ك ع��اط�لا وع�ن��دم��ا ذهب‬ ‫اىل ال�شركة �صاحبة ال�ضمان جرى‬ ‫فح�صها ومت تنظيم االوتوماتيك غري‬ ‫انه عاود العمل ب�صورة غري منتظمة‬ ‫‪ ،‬وعندما حاول ا�صالحها عن طريق‬ ‫نف�س ال�شركة او ب��االح��رى تبديل‬ ‫االوت��وم��ات�ي��ك رف�ضت ال�شركة ذلك‬ ‫متذرعة ان ال�ضمان هو امر �صوري‬ ‫واالجهزة الكهربائية لي�س بها �ضمان‬ ‫‪،‬وا��ص�ف��ا و� �ص��والت ال�ضمان بانها‬ ‫جم��رد خ��دع��ة م��ن ال�ت��اج��ر للمواطن‬ ‫ال�ستقطاب ثقته القتناء الب�ضاعة‪.‬‬ ‫امل��وظ �ف��ة يف ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي رن��ا‬

‫العطار افادت ان جتربتها اثبتت لها‬ ‫ان عملية �شراء االجهزة الكهربائية‬ ‫ت�ع�ت�م��د ع �ل��ى احل ��ظ ل�ي����س اال‪ .‬فقد‬ ‫ت�شرتي جهازا كهربائيا بدون �ضمان‬ ‫او االعتماد على ماركته غري انه يبقى‬ ‫لفرتة طويلة جدا دون عطالت تذكر‬ ‫‪ ،‬يف حني قد ت�شرتي جهازا �آخر من‬ ‫نوعية جيدة وماركة معروفة و�سعر‬ ‫غ��ال ومي�ت��از �شكله بالفخامة لكنك‬ ‫جت��ده ع��اط�لا م�ن��ذ اول ا�ستخدام‪.‬‬ ‫وه� ��ذا م��ا واج �ه �ت��ه ط� ��وال حياتها‬ ‫م�ؤكدة ان االجهزة الكهربائية لي�ست‬ ‫لها �ضمان حقيقي بل هو جمرد اداة‬ ‫لرتويج اجلهاز‪.‬‬ ‫الأول من متوز انتهاء امل�شكلة‬ ‫اىل ذلك افاد مدير عام ال�شركة العامة‬ ‫ل�ل�م�ع��ار���ض واخل ��دم ��ات التجارية‬ ‫العراقية يف وزارة التجارة �صادق‬ ‫ح �� �س�ين � �س �ل �ط��ان يف ت �� �ص��ري��ح لـ‬ ‫(ال �ن��ا���س) «ان تطبيق ق��رار �شمول‬ ‫ج�م�ي��ع امل� ��واد ال��داخ �ل��ة اىل البالد‬ ‫ب ��اج ��ازات اال� �س �ت�ي�راد والت�صدير‬ ‫والذي اعلنت عنه وزارة التجارة يف‬ ‫عدة منا�سبات �سيكون له الدور البالغ‬ ‫يف حت�سني نوعية املواد والب�ضائع‬ ‫كافة وال�سيما الكهربائية منها»‪،‬منبها‬ ‫«ان ه��ذا ال �ق��رار ال ��ذي �سيطبق يف‬ ‫االول من �شهر متوز املقبل �سيحدد‬ ‫�صفات وكميات امل��واد الداخلة اىل‬ ‫البالد باال�سترياد اذ �سيتم من خالله‬ ‫اختيار املنا�شئ الر�صينة والدقيقة‬ ‫واالجهزة الكهربائية يجب ان تكون‬ ‫لها االول��وي��ة ب�ه��ذا ال�شمول ‪ ،‬فهي‬ ‫ت�ستهلك مبالغ طائلة من دخل اال�سرة‬ ‫العراقية»‪ .‬منوها انه «�سيتم االعتماد‬ ‫ع�ل��ى اخل �ب�راء يف حت��دي��د املنا�شئ‬ ‫التي يتم االعتماد عليها يف ا�سترياد‬ ‫االجهزة الكهربائية وبالتايل �سوف‬

‫ال يكون لالجهزة املنت�شرة حاليا يف‬ ‫البالد اي مكانة يف ال�سوق املحلية الن‬ ‫الب�ضائع اال�صلية والر�صينة �ستحل‬ ‫حملها» م�ستب�شرا خ�يرا من تطبيق‬ ‫هذا القرار الذي له عائد ايجابي جيد‬ ‫على احلركة االقت�صادية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه اف � ��اد رئ �ي ����س اللجنة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة يف جمل�س املحافظة‬ ‫علي ح�سني زه ��رون «ان الفو�ضى‬ ‫احلا�صلة حاليا يف ال�سوق املحلية‬ ‫�سببها ا�ستغالل التجار حلالة عدم‬ ‫وج ��ود منا�شئ وب���ض��اع��ة ي�ث��ق بها‬ ‫امل��واط��ن االم��ر ال��ذي دع��ا الكثري من‬ ‫املواطنني اىل ع��دم اقتناء االجهزة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة م ��ن ال �� �س��وق املحلية‬ ‫و�شراء ه��ذه امل��واد عند �سفرهم من‬ ‫دول اخرى او دفع مبالغ مالية طائلة‬ ‫القاربهم او معارفهم الذين يعي�شون‬ ‫خارج العراق كي ير�سلوا لهم مبواد‬ ‫كهربائية ا�صلية خمتلفة عن املوجودة‬ ‫يف ال�سوق»‪ ،‬مبينا «ان تطبيق قرار‬ ‫��ش�م��ول جميع امل� ��واد ال��داخ �ل��ة اىل‬ ‫البالد باجازات اال�سترياد والت�صدير‬ ‫يف االول من متوز املقبل �سيحد من‬ ‫هذه الفو�ضى كونه �سينظم العملية‬ ‫التجارية ويحدد املنا�شئ والكميات‬ ‫م ��ن امل� � ��واد ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة ال��داخ �ل��ة‬ ‫امل�ستوردة من دول اخرى وبالتايل‬ ‫اع��ادة ثقة املواطن بال�سوق املحلية‬ ‫من خالل هذه االج��راءات»‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫« امل��رح�ل��ة املقبلة �ست�شهد ال�سوق‬ ‫العراقية خاللها حالة من االزده��ار‬ ‫واال�ستقرار من خالل تفعيل قوانني‬ ‫ح�م��اي��ة امل�ستهلك ال�ت��ي ك��ان��ت �شبه‬ ‫م �ع �ط �ل��ة ب �� �س �ب��ب ه� ��ذه ال �ف��و� �ض��ى‪.‬‬ ‫و�ستمتلئ املحال بب�ضاعة منا�سبة‬ ‫وذات موا�صفات عالية ومعتمد عليها‬ ‫عامليا»‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫حديث النا�س‬

‫اظ����ل����م����ت ذي�������چ ال����ك����ب����ل چ����ان����ت زه����يّ����ة!‬

‫�صعد املطرب املعروف على خ�شبة امل�سرح ‪ ،‬فقابله اجلمهور بعا�صفة‬ ‫من الت�صفيق ‪ ،‬فوقف يحيي جمهوره بينما اخذ افراد فرقته‬ ‫املو�سيقية مبالب�سهم االنيقة املتميزة ي�أخذون اماكنهم خلفه وهم‬ ‫ي�ستعدون ب�آالتهم املو�سيقية ‪ .‬تعالت �صيحات بع�ض املتفرجني‬ ‫ً‬ ‫رواجا يف ال�سنوات‬ ‫يطالبونه بغناء بع�ض اغنياته ال�شهرية التي القت‬ ‫املا�ضية ‪ .‬ابت�سم املطرب ‪ .‬بد�أ ي�ستعد للغناء ‪ ..‬انه مل يعد يتذكر كم‬ ‫مرة واجه فيها اجلمهور املتعط�ش لل�سماع والطرب ‪ ..‬بل �إنه مل يعد‬ ‫يذكر كم عدد ال�سنوات التي احرتف فيها الغناء ‪ .‬يتذكر حياته وهو‬ ‫طفل �صغري يجوب درابني وازقة مدينة العمارة ‪ ،‬ي�ستمع بكل �شغف‬ ‫اىل املطربني الريفيني وهم يحيون حفالت الزفاف ‪.‬‬ ‫يذكر كيف حفظ كل االغاين ال�شعبية واالبوذية‬ ‫التي كان مطربو ذلك الزمان ين�شدونها‪ ..‬وكيف‬ ‫ب��د�أ يغني وه��و ي�سمعهم‪ ،‬حتى ع��ر���ض عليه‬ ‫مطرب قدمي ان يغني معه يف اح��دى احلفالت‬ ‫التي كان يحييها يف احد االق�ضية‪.‬‬ ‫تذكر رحلته عندما جاء اىل بغداد وترك القرى‬ ‫واملدن التي غنى فيها‪ ،‬وكيف كافح وعانى حتى‬ ‫ا�صبح واحدا من ا�شهر املطربني يف بغداد ويف‬ ‫االذاعة والتلفزيون‪.‬‬ ‫ت�ن�ب��ه امل �ط��رب يف ���ش��روده ع�ل��ى � �ص��وت احد‬ ‫املتفرجني وهو ي�صيح‪:‬‬ ‫ ا�سمعنا‪ ..‬حممداوي!‬‫نظر املطرب ب�أ�سى نحو جمهوره‪ ..‬تنهد‪ ..‬ثم‬ ‫ا�ستدار لي�شري لأفراد الفرقة املو�سيقية ليعزفوا‬ ‫له كلمات االبوذية التي طلبها املتفرج‪.‬‬ ‫نعم‪ ..‬عانى كثري ًا حتى ا�صبح مطرب ًا �شهري ًا‪.‬‬ ‫عندما هجر مدينته وجاء اىل العا�صمة بغداد‬ ‫مل يكن اح��د يعرفه او حتى ي��ؤم��ن مبوهبته‪،‬‬ ‫وظ��ل يقنع متعهدي احلفالت ب��ان يعمل معهم‬ ‫وق ��د واف ��ق اح��ده��م ب���ش��رط ان يح�صل على‬

‫الن�سبة الكبرية م��ن �أج��ره يف احل�ف�لات التي‬ ‫ي�شارك فيها‪ .‬وافق على ذلك ال�شرط‪ ..‬بل غنى‬ ‫يف منا�سبات واف ��راح ب��دون مقابل فقد اراد‬ ‫ان ي�سمع �صوته م��ن قبل اك�ثر ال�ن��ا���س‪ .‬لكن‬ ‫االم��ور تغريت بعد �سنوات ب��د�أ ا�سمه يرتدد‬ ‫وبات معروفا مطلوبا للغناء يف افراح النا�س‬ ‫وحفالتهم‪ .‬وقتها كان يف ريعان �شبابه‪ ..‬وكان‬ ‫قد عاين كثري ًا من التنقل والرتحال امل�ستمر بني‬ ‫املدن واملحافظات‪ .‬وفكر يف ان يتزوج ليتذوق‬ ‫طعم اال�ستقرار‪ ،‬حتى يجد عندما يعود يف نهاية‬ ‫اليوم مرهق ًا اىل بيته زوجة ت�ؤن�س وح�شته‪.‬‬ ‫ك ��ان ي�غ�ن��ي يف اح� ��دى احل �ف�ل�ات العائلية‪..‬‬ ‫وح ��دث اح��د ا��ص��دق��ائ��ه برغبته يف ال� ��زواج‪،‬‬ ‫ف ��إذا بال�صديق ي�شجعه بل وير�شح له احدى‬ ‫قريباته‪ .‬وب�سرعة مت الزواج خالل ايام‪ ،‬وعا�ش‬ ‫�سعيد ًا طوال خم�س �سنوات اجنبت زوجته له‬ ‫فيها ولد ًا وبنت ًا‪ .‬لكن ايام �سعادته مل تدم‪ ،‬ذلك‬ ‫الن زوجته كانت �ضعيفة اجل�سد معتلة ال�صحة‬ ‫�سرعان ما مر�ضت ثم توفيت‪ ،‬لترتكه مع احزانه‬ ‫وال�صغريين اليتيمني!‬

‫وهنا �شدا املطرب من قلبه وهو يعت�صر احزانه‬ ‫ً‬ ‫قائال ب�صوته ال�شجي‪:‬‬ ‫ابد ليلي جروح عيب الطيب و�شاف‬ ‫وال ينك�ص دمعه العني و�شاف‬ ‫يخي ولفي جتي للدار و�شاف‬ ‫�أظلمت ذيچ الكبل چانت زهية‬ ‫رد ال�سامعون‪ ..‬الله‪ ..‬الله يحفظك الله وي�صون‬ ‫�صوتك!‬ ‫وتعقد يف ح�ي��ات��ه‪ .‬ك��ان يق�ضي لياليه يغني‬ ‫للنا�س وقلبه حائر ممزق‪ ،‬وفكره م�شتت ملهوف‬ ‫على طفليه ال�صغريين اللذين تركهما وحدهما‬ ‫يف املنزل‪ .‬يعود م�سرع ًا قرب الفجر فيجدهما‬ ‫قد ناما دون ان مت�س ايديهما طعام الع�شاء‪،‬‬ ‫وقد تال�صقا يف فرا�ش واحد وام�سك كل منهما‬ ‫بيد االخر خوفا حتى وهما نائمان‪ .‬وظن انه لن‬ ‫ً‬ ‫طويال‪،‬‬ ‫ي�ستطيع ان يتحمل هذه احلياة ال�شاقة‬ ‫فقد اكت�شف انه ال ي�ستطيع ان مي�ضي يف الغناء‬ ‫وه��و يرعى ال�صغريين يف نف�س الوقت‪ ،‬لكن‬

‫عندما �ضاقت به الدنيا وا�صبح يف غاية الهم‬ ‫واحلزن ظهر الفرج فجاة‪.‬‬ ‫ك ��ان ي�غ�ن��ي يف ح�ف��ل ع��ر���س‪ ..‬وف �ج ��أة دخلت‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن امل��دع��وات بينهم ف�ت��اة ح�سناء‬ ‫رائعة اجلمال‪ .‬كانت تبدو وك�أنها القمر وحولها‬ ‫النجوم‪ ..‬ت��اج يزين جمالها الفريد املميز‪ .‬مل‬ ‫ي�ع��رف كيف خفق قلبه وك�ي��ف غنى يف هذه‬ ‫الليلة من اعماقه‪ ،‬وك�أنه يغني للح�سناء التي ال‬ ‫يعرف حتى ا�سمها‪.‬‬ ‫يف نهاية احلفل جتر�أ واقرتب منها و�سط ده�شة‬ ‫احل�ضور و�س�ألها عن ا�سمها‪ ،‬ف�أجابت وحمرة‬ ‫اخلجل ت�صبغ وجهها‪ ،‬وعندما �س�ألها عن ا�سم‬ ‫والدها وعنوان بيتها مل ترد و�سارعت احدى‬ ‫�صديقاتها باعطائها اال� �س��م ورق��م التليفون‬ ‫والعنوان‪.‬‬ ‫بعد يومني كان يطرق باب ا�سرتها ليطلب الزواج‬ ‫منها‪ .‬وافقت ا�سرة الفتاة ب�سرعة‪ ..‬كانت يتيمة‬ ‫ت��ويف وال��ده��ا فعا�شت يف كنف خالها‪ ،‬وكان‬

‫من �أغرب الق�ضايا‬

‫ال�ضابط ر�أى ب�صمة �شفاه على ال�س ّيارة ّ‬ ‫لكنه مل ير احلقيقة!‬

‫�ضربه مفو�ض ال�شرطة يف كتفه وهو‬ ‫ي�س�أله م�شري ًا بر�أ�سه جتاه �سيارة احلمل‬ ‫ال��واق �ف��ة ب �ج��وار اجل� ��دار الكونكريتي‬ ‫املحيط مبركز ال�شرطة ‪:‬‬ ‫ اهذه �سيارتك ؟‬‫اجاب ح�سني بهلع ‪ :‬نعم!‬ ‫فج�أة لفت انتباه املفو�ض بقعة حمراء‬ ‫على مقدمة حمرك ال�سيارة ‪ ،‬ف�ضيق عينيه‬ ‫وهو ينظر اليها متفح�ص ًا ‪ ,‬حتى اذا عرف‬ ‫�سرها انطلق ي�ضحك �ساخر ًا وهو ينظر‬ ‫اىل ح�سني ‪ .‬قال بلهجة ذات مغزى ‪:‬‬ ‫ ما�شاء الله ‪ ..‬عي�ش و�شوف !‬‫ب��د�أت احا�سي�س ح�سني ترق وهو ينظر‬ ‫اىل البقعة او الب�صمة ‪ ..‬ب�صمة �شفاه‬ ‫�شفتيها ‪ .‬تذكر كل احلكاية ‪..‬‬ ‫عندما ا�ستطاع اخ�ير ًا ان يجمع مقدمة‬ ‫ثمن ال�سيارة ‪ ،‬كان اول ما فكر فيه هو ان‬ ‫ي�سرع اىل حبيبة قلبه �سعاد لكي ي�سعدها‬ ‫باملفاج�أة ال�سارة ‪ ..‬لكنه مل يت�صور ابد ًا‬ ‫ان ت�صل �سعادتها اىل هذا احلد !‬ ‫ان��دف �ع��ت ن��اح �ي��ة ال �� �س �ي��ارة وق�ب�ل�ت�ه��ا ‪..‬‬ ‫فانطبعت �آث��ار احمر ال�شفاه على مقدمة‬ ‫ال�سيارة ‪ .‬قال لها �ضاحك ًا ‪:‬‬ ‫ ه��ل ان ��ت ع�م�ي��ة ي��ا��س�ع��اد ؟ ه ��ذا وجه‬‫ال�سيارة ‪ ..‬ولي�س وجهي !‬ ‫لكنه مل يكن غا�ضبا حق ًا ‪ .‬كان يح�س كما لو‬ ‫كانت القبلة قد طبعت فوق خده هو فعال‬ ‫‪ .‬فغبطة �سعاد بال�سيارة كانت له ولها‪.‬‬ ‫لي�س لل�سيارة بحد ذاتها ‪ ،‬وامنا ملا �سوف‬ ‫حتققه لهما ‪ ،‬فهي �ستجمع �شملهما بعد‬ ‫طول انتظار ‪ .‬لو كانت والدتها ما تزال‬ ‫على قيد احلياة ملا ا�ضطر اىل االنتظار كل‬ ‫هذه ال�سنني ‪ ..‬كانت امر�أة كرمية وحتم ًا‬ ‫�سوف ت�ساعده يف اكمال ع�ش الزوجية ‪.‬‬ ‫لكن زوجة ابيها امر�أة بخيلة وهي دائمة‬ ‫التذمر منه ‪.‬‬ ‫بد�أ ح�سني يحرم نف�سه من كل �شيء لي�ضع‬ ‫ال��دي�ن��ار على ال��دي�ن��ار‪ .‬راح ي�شتغل يف‬ ‫عدة اعمال ومهن طيلة اليوم ‪ ،‬ومت�ضي‬ ‫ال�شهور وال يزيد ما جمعه على ب�ضعة‬ ‫االف م��ن ال��دن��ان�ير ‪ .‬مت��ر ال�ل�ي��ايل عليه‬ ‫طويال ال يكاد ينام او ي�شعر براحة النوم‬ ‫‪ ..‬فحتى الأرق له احيان ًا فوائد !‬ ‫وهو يتقلب على فرا�شه بزغت يف ر�أ�سه‬ ‫تلك الفكرة املده�شة ‪ ..‬ان ي�شرتي �سيارة‬ ‫حمل م�ستعملة بالتق�سيط ليعمل عليها‬ ‫وبكفالة عمه ‪ .‬وبعد االنتهاء من ت�سديد‬ ‫اق�ساطها ي�ستطيع ادخار مبلغ ليكمل دينه‬ ‫‪ .‬من اج��ل ذل��ك كانت قبلة �سعاد احلارة‬ ‫لوجه ال�سيارة مفتاح االمل الذي يو�صله‬ ‫اىل ذلك الع�ش ‪.‬‬ ‫�سعيد هو اذن بهذه القبلة‪ ..‬ينت�شي قلبه‬ ‫كلما ر�آها حتلي مقدمة ال�سيارة اال�صيلة‪.‬‬ ‫مل تتوقف او تتعطل برغم تعدد ال�سفرات‬ ‫واال�شغال واالعمال التي اليرف�ض ابدا‬ ‫اي طلب مهما كان بعد املكان املطلوب ‪.‬‬ ‫ويكفيه ان يبدد تعبه بالنظر اىل عيني‬ ‫�سعاد ‪ ..‬ك�أنهما حمطتان يلتقط فيهما‬ ‫انفا�سه ‪ ..‬حتى جاء ذلك اليوم امل�ش�ؤوم‬ ‫‪ ..‬عندما نقل ب�ضاعة م��ن اح��د خمازن‬ ‫وزارة التجارة يف الر�صافة لتوزيعها‬ ‫على وكالء احل�صة التموينية ‪ .‬امل�س�ؤول‬ ‫ع��ن امل�خ��زن ال��ذي ات�ف��ق معه ك��ان كرمي ًا‬ ‫طيلة حتميل �سيارته فكان يعطيه ال�سكائر‬

‫االج�ن�ب�ي��ة ل�ي��دخ��ن م�ع��ه وع �ل��ب الع�صري‬ ‫البارد واملثلجات ‪ .‬طالت عملية التحميل‬ ‫وحلت فرتة الغداء فتنحى ح�سني جانب ًا‬ ‫و�أخرج من كي�س �صغري لفة فالفل ‪ ،‬وقبل‬ ‫ان يق�ضم اول لقمة منها وجد يد ًا تنتزعها‬ ‫منه بقوة وتطرحها يف حاوية القمامة‬ ‫‪ .‬ينظر منده�ش ًا اىل م���س��ؤول املخزن‬ ‫الذي كان ي�ضحك وهو يناوله نفر كباب‬ ‫ون�صف دجاجة م�شوية تفوح منها رائحة‬ ‫ال�شواء !‬ ‫ �صحيح ان��ت بعد ه��ذا التعب تتغدى‬‫فالفل ؟‬ ‫وي�ضحك ح�سني ب��دوره قائال ‪ :‬الفالفل‬ ‫�صديقتي يف كل كروة !‬ ‫الرائحة مغرية تثري ال�شهية ‪ ..‬مل ي�أكل‬ ‫ال �ك �ب��اب م �ن��ذ ف�ت�رة ‪ ،‬ل �ك��ن اك ��ل الكباب‬ ‫ال�شهي مل يكن هنيئ ًا ‪ ,‬حيث �شعر من كالم‬ ‫م�س�ؤول املخزن حقيقة الب�ضاعة واملواد‬ ‫الغذائية التي حملت يف �شاحنته ‪ .‬فلم‬ ‫يكن م�س�ؤول املخزن �سوى مهرب ب�ضائع‬ ‫ات�ف��ق م��ع م���س��ؤول�ين ك�ب��ار يف التجارة‬ ‫لتهريب هذه املواد الغذائية وبيعها لتجار‬ ‫يف ع�لاوي جميلة ب��دال من توزيعها اىل‬ ‫وكالء احل�صة التموينية ‪ .‬غلى الدم يف‬ ‫عروقه ‪ ..‬ال لن ي�شارك هذا املوظف الفا�سد‬ ‫‪� ..‬صحيح انه يحتاج اىل الدنانري حتى‬ ‫يكمل م�شروع حياته ويتزوج من �سعاد ‪..‬‬ ‫لكنه طيلة حياته مل يدخل فمه ماال حراما‬ ‫‪ .‬فماذا يفعل يف هذا املوقف؟‬ ‫م�ضى يقلب االم��ر يف ر�أ�سه حتى و�صل‬ ‫اىل حل ‪ .‬انتهت عملية حتميل ال�سيارة‬ ‫ب ��امل ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة ‪ ،‬وج �ل ����س م�س�ؤول‬ ‫املخزن بجواره بعد ان و�صف له الطريق‬ ‫باجتاه احد املخازن التابعة الحد التجار‬ ‫املعروفني يف �سوق جميلة ! فع ًال �سار‬ ‫ح �� �س�ين ب �� �س �ي��ارت��ه يف ن �ف ����س الطريق‬ ‫املطلوب حتى تراءى له مركز �شرطة من‬ ‫بعيد ف�إذا به ينحرف ويقف بجوار اجلدار‬ ‫الكونكريتي املال�صق للمركز ‪ ..‬ويرك�ض‬

‫باجتاه بناية املركز وهو ي�صرخ ‪:‬‬ ‫ اقب�ضوا على هذا الرجل ؟‬‫ام ��ام ��ض��اب��ط خ�ف��ر امل��رك��ز وق��ف ح�سني‬ ‫ي�سرد االمر طالبا ت�سجيل �شكوى ر�سمية‬ ‫�ضد الرجل الفا�سد ال��ذي كان جال�سا يف‬ ‫ال�سيارة ‪ ..‬لكن ال�ضابط اخ��ذ ينهره ‪..‬‬ ‫وي�صيح يف وجهه ‪:‬‬ ‫ هل املركز �ساحة طوبة ‪ ..‬او خان جغان‬‫‪ ..‬اال ت��رى اك�ث�ر م��ن خم�سة ا�شخا�ص‬ ‫واق�ف�ين ام��ام��ي ‪ ..‬وان لكل واح��د منهم‬ ‫��ش�ك��وى ي��ري��د ت�سجيلها‪ ..‬ان�ت�ظ��ر اخي‬ ‫دورك !‬ ‫��ص��اح ح�سني بال�ضابط ‪ :‬ب��ل ي�ج��ب ان‬ ‫ت�سمعني قبل اجلميع‪ ..‬ان املجرم املهرب‬ ‫الفا�سد جال�س يف ال�سيارة ‪ ..‬واخ�شى‬ ‫ان يهرب ؟ قاطعه ال�ضابط �صارخ ًا به ‪:‬‬ ‫من انت حتى تقول يل‪ ..‬يجب‪ ..‬هل انا‬ ‫موظف عند ابوك ‪ ..‬اكعد مع االخرين يف‬ ‫النظارة وانتظر دورك ‪..‬‬ ‫ان�صاع ح�سني وجل�س على احد املقاعد ‪.‬‬ ‫الوقت مير ب��د�أ القلق ين�شب خمالبه يف‬ ‫قلبه ‪ .‬حاول متابعة اقوال امل�شتكني حتى‬ ‫يخرج من توتره لكن عبثا ‪ ..‬بني ال�سني‬ ‫واجليم التي ما ان تكاد تنتهي مع احد‬ ‫حتى تبد�أ مع �آخر‪ .‬راحت الدقائق تت�سرب‬ ‫‪ .‬ا�ضطر ان يغادر الغرفة على عجل وينزل‬ ‫الدرجات اىل حيث ترك ال�سيارة ‪ ..‬ليجد‬ ‫الرجل بالفعل غري موجود بها ‪ .‬لكنه فكر‬ ‫بعد فرتة انه البد من ان يعود ‪ .‬من غري‬ ‫املعقول ان يرتك هذه املواد التي ت�ساوي‬ ‫ماليني الدنانري ويذهب اىل غري رجعة ‪.‬‬ ‫ثم جل�س داخل �سيارته ينتظر ‪ ..‬ليفاج�أ‬ ‫بعد دقائق باثنني من ال�شرطة يجذبانه‬ ‫ب�ق��وة م��ن ال�سيارة ‪ ..‬وي ��أت��ون ب��ه امام‬ ‫�ضابط اخلفر ‪ ..‬لكن ح�سني ب��د�أ ي�صيح‬ ‫بهم ‪:‬‬ ‫ ل�ست انا املتهم حتى تدفعونني هكذا ‪..‬‬‫انني انا امل�شتكي !‬ ‫لكن ال�شرطيني ظال مم�سكني به‪ ..‬و�ضحك‬

‫ح�سني يف نف�سه مفكرا ‪�� :‬ص��دك ه�ؤالء‬ ‫ال�شرطة اغبياء ‪ ..‬مثل ال�ضابط الذي يهتم‬ ‫بالنظام وعدم جتاوز النظام وال�سرة ‪..‬‬ ‫قبل اهتمامه ب�ضبط معيته ‪ ..‬وت��زداد‬ ‫�ضحكته وه��و يتخيل منظرهم عندما‬ ‫ي�صيح بهم �ضابط اخلفر ‪ ..‬اتركوه ‪ ..‬انه‬ ‫هو امل�شتكي ولي�س املتهم ‪.‬‬ ‫اخ�ي�را مثل ح�سني ام ��ام �ضابط اخلفر‬ ‫‪ ..‬لكن ح�سني ا�صيب بالذهول ‪ ..‬عندما‬ ‫�شاهد م�س�ؤول املخزن ‪ .‬املوظف الفا�سد‬ ‫جال�س ًا بجوار ال�ضابط وهو يرفع ر�أ�سه‬ ‫بكربياء ويقول لل�ضابط ‪:‬‬ ‫ هذا هو ال�سائق احلرامي الذي جئت به‬‫يا ا�ستاذ ‪ ..‬للتبليغ عنه؟‬ ‫رد ال�ضابط ب�ك�بري��اء و��ص��وت جهوري‬ ‫وك�أنه يلقي خطبة ع�صماء ‪..‬‬ ‫ ن�ع��م ه��و ‪ ..‬ان ج��رمي�ت��ه م�ضاعفة ‪..‬‬‫ب�سرقته اموال ال�شعب �سوف ميوت مئات‬ ‫النا�س ب�سبب اجل��وع وف �ق��دان احل�صة‬ ‫الغذائية ‪ ..‬م��اذا تفعل االرام��ل عندما ال‬ ‫ي�صل اليهن الرز والدهن وال�سكر‪ ..‬ه�ؤالء‬ ‫ال �ن��ا���س امل���س�ح��وق��ون ال��ذي��ن ينتظرون‬ ‫احل�صة الغذائية منذ ا�شهر ‪ ..‬يجي واحد‬ ‫حرامي ي�سرق ه��ذا القوت ال��ذي وفرته‬ ‫الدولة لهم !‬ ‫ح�سني يكاد ي�صاب بالذهول وهو يركز‬ ‫نظراته على �شفتي ال�ضابط الداهية التي‬ ‫تتبعرث منها الكلمات حتى ينهي خطبته‬ ‫قائ ًال ‪ :‬لقد حمل اال�ستاذ احل�صة كلها يف‬ ‫�سيارة ال�سائق لينقلها بنف�سه اىل الوكالء‬ ‫ب��دال م��ن جميئهم اىل امل �خ��ازن ‪ ..‬ف���إذا‬ ‫بال�سائق يحاول �سرقتها والفرار بها ‪..‬‬ ‫لوال ان القيت مفارزنا القب�ض عليه واتت‬ ‫به اىل املركز‪.‬‬ ‫ب�ع��ده��ا اخ��ذ ال���ض��اب��ط ي�شغل نف�سه يف‬ ‫الرد على احد النداءات بوا�سطة اجلهاز‬ ‫‪ ..‬في�ستغل م�س�ؤول املخزن هذا املوقف‬ ‫فيهم�س حل�سني‪:‬‬ ‫ ح�ضرتك رجل �شريف وعفيف ؟ �سرتى‬‫م��اذا افعل ب��ك ‪( ..‬امل��رك��ز كله بجيبي )!‬ ‫عموما اذا ع��دت اىل عقلك وكففت عن‬ ‫التدخل فيما ال يعنيك ‪� ..‬سوف ا�سحب‬ ‫ال�شكوى �ضدك ‪.‬‬ ‫الدنيا ب��د�أت ت��دور بح�سني حتى مل يعد‬ ‫ي ��دري م ��اذا يفعل ‪ .‬ك��ل اال� �ش �ي��اء امامه‬ ‫حت��ول��ت اىل ك��ائ�ن��ات ب�شرية متوح�شة‬ ‫ت��ري��د ان تفرت�سه ‪ .‬ك��اد ان يبكي ‪ ،‬لكن‬ ‫حتى الدموع ابت ان ت�سيل ‪ ،‬حتجرت يف‬ ‫مقلتيه ‪ .‬ال�ضابط يحدث م�س�ؤول املخزن‬ ‫اجلال�س بجانبه يف تفخيم‪.‬‬ ‫ من ف�ضلك ياا�ستاذ ‪ ..‬حتى نكمل الك�شف‬‫على ال�سيارة ‪ ..‬تتف�ضل معي للك�شف على‬ ‫الب�ضاعة وامل ��واد ال�ت��ي فيها يف �ساحة‬ ‫املركز‪.‬‬ ‫ام� ��ام � �س �ي��ارة احل��م��ل ع� ��اود ال�ضابط‬ ‫ا�ستجوابه اثناء التوقيع على حم�ضر‬ ‫الك�شف وهو ينظر �ساخر ًا لب�صمة �شفاه‬ ‫�سعاد !‬ ‫ اذن ف ��أن��ت م �ع�ترف ب ��أن��ك م��ال��ك هذه‬‫ال�سيارة ؟‬ ‫مل ي� ��رد ح �� �س�ين ال � ��ذي ك� ��ان ي �ن �ظ��ر اىل‬ ‫ال���س�م��اء وه��و يهم�س ‪( ..‬ح���س�ب��ي الله‬ ‫ونعم الوكيل)‪� ..‬صدك كالوا ‪ (..‬ال�شرطة‬ ‫‪..‬ورطة)‬

‫حفل زفافهما حفال م�شهود ًا ح�ضره جمموعة‬ ‫كبرية من املطربني املعروفني لي�شاركوا زميلهم‬ ‫فرحته‪ ،‬وكانت الدنيا ال ت�سع فرحته بالفعل‪ .‬لقد‬ ‫وقع يف احل��ب‪ ،‬من اول نظرة‪ ،‬وت��زوج الفتاة‬ ‫التي احبها‪ ،‬ومن ناحية اخ��رى فانه اعتقد ان‬ ‫م�شكلة رعاية طفليه ال�صغريين �سوف تنتهي‪..‬‬ ‫فال بد ان زوجته املحبوبة �سرتعاهما وك�أنهما‬ ‫طفالها‪ ..‬لكنه كان واهم ًا!‬ ‫م��ر �شهر الع�سل ب�سرعة وب��دات �شهور القهر‬ ‫الطويلة‪ .‬تفتحت عيناه بعد �شهور من الزواج‬ ‫ليجد جمال زوجته ب��د�أ يتال�شى ام��ام �سالطة‬ ‫وخ�شونة ل�سانها‪ ،‬وحتررها الزائد‪ ،‬وال مباالتها‬ ‫به وحتى بالطفلني ال�صغريين‪ ،‬برغم انه كان‬ ‫يغدق عليها الهدايا والنقود ويحيطها بالرعاية‬ ‫واحلنان‪ ..‬اال انها كانت تعطيه يف املقابل جفاء‬ ‫و�صدا غريب ًا!‬ ‫كان ميكن ان يتحمل كل ذلك لو كانت خمل�صة‪.‬‬ ‫لكنه اكت�شف ان زوجته ال�شابة ذات عينني ال‬

‫تعرفان اخلجل‪ .‬فقد كانت تتطلع اىل وجوه‬ ‫الرجال الذين يزورونه لالتفاق على احلفالت‬ ‫بجر�أة و�صفاقة غريبة‪ ..‬بل انها مل تكن تتورع‬ ‫باحلديث معهم واقحام نف�سها ب�شكل فا�ضح يف‬ ‫جل�ساته مع زواره وا�صدقائه‪ .‬وكان اذا عاتبها‬ ‫انفجرت ثائرة يف وجهه متهمة اياه بانه رجعي‬ ‫وغ�ير متحرر العقل‪ .‬ب��د�أ يعاين من جديد من‬ ‫الزوجة اللعوب التي كانت تغادر املنزل وقتما‬ ‫تريد‪ ،‬وتعود عندما تريد‪ ،‬وت�صر دائ�م� ًا على‬ ‫عدم االف�صاح عن �سبب خروجها او املكان الذي‬ ‫ذهبت اليه‪ .‬وكلما �ضيق اخلناق حولها زادت‬ ‫يف طي�شها ورعونتها‪.‬‬ ‫ذات يوم عاد اىل البيت حزين ًا ومرهق ًا‪ ،‬ودخل‬ ‫اىل احل �م��ام ل�ع��ل امل �ي��اه ت�ط�ف��ئ ن�ي�ران غيظه‬ ‫وحزنه‪ ..‬وعندما خرج من احلمام فوجئ بها‬ ‫تواجهه وهي مك�شرة غا�ضبة‪� .‬صاحت فيه‪ :‬اين‬ ‫خامتك ؟ تلفت حوله يبحث عن اخلامت‪ ،‬كان قد‬ ‫خلعه قبل ان يدخل احلمام خوف ًا من ان ي�سقط‬ ‫منه‪ .‬لكنه مل يجده برغم انه كان واثق ًا انه خلعه‬ ‫قبل دخول احلمام‪� .‬صاحت مزجمرة‪:‬‬ ‫ اه منك‪ ..‬لعلك اهديته اىل احدى املعجبات‪..‬‬‫وم��ن اجل��ائ��ز ان ل��ك زوج��ة اخ��رى غ�يري وقد‬ ‫ن�سيته عندها!‬ ‫ن�ظ��ر ال�ي�ه��ا ح��ائ��ر ًا ع��اج��ز ًا ع��ن ال ��رد‪ .‬ث��م قال‪:‬‬ ‫�صدقيني لقد خلعته هنا قبل ان ادخل احلمام‪..‬‬ ‫قاطعته �صارخة‪ :‬ال حتاول ان تخدعني‪ ..‬البد‬ ‫ان يف حياتك امر�أة �أخرى‪ ..‬وانا ال ا�ستطيع ان‬ ‫اعي�ش معك من هذه اللحظة‪� ..‬ساعود اىل بيت‬ ‫اهلي!‬ ‫قبل ان ي ��رد‪ ..‬ك��ان��ت ق��د ان��دف�ع��ت اىل اخل��ارج‬ ‫و��ص�ف�ق��ت ال �ب��اب خلفها ب�ع�ن��ف م�ث��ل عا�صفة‬ ‫هوجاء! ودفن ر�أ�سه بني يديه يف ي�أ�س‪ .‬مل يعد‬ ‫يعرف ماذا يفعل مع هذه املر�أة ؟ لقد ا�ستخدمت‬ ‫مكرها مقابل طيبته‪ ..‬وب� ً‬ ‫�دال من ان تغري من‬ ‫ت�صرفاتها الطائ�شة اتهمته باخليانة‪ .‬و�أفاق‬ ‫على ي��د �صغرية تربت على كتفه‪ .‬نظر ليجد‬

‫طفله ال�صغري يحاول ان يوا�سيه‪ ..‬لكن املفاجاة‬ ‫التي عقدت ل�سانه‪ ..‬انه عندما �ضم الطفل اىل‬ ‫�صدره يف حنان‪..‬‬ ‫قال له ولده‪ :‬ال ت�صدقها يا ابي‪ ..‬لقد �شاهدتك‬ ‫وانت تخلع خامتك قبل ان تدخل احلمام‪ ..‬فهل‬ ‫تعرف ماذا فعلت؟‬ ‫�س�أله االب ملهوف ًا‪ :‬ماذا فعلت ؟‬ ‫قال الطفل برباءة‪ :‬اخذته زوجتك‪ ..‬واخفته بني‬ ‫طيات مالب�سها الداخلية!‬ ‫وا�صبح واثق ًا من انها جل�أت اىل هذه اخلدعة‬ ‫لتغادر البيت اىل منزل ا�سرتها حيث ال رقيب‬ ‫عليها هناك‪ .‬فخالها يغادر منزله كل �صباح مع‬ ‫اوالده اىل مزرعته يف طريق ج�سر دياىل وال‬ ‫يعودون اال مع الغروب‪..‬‬ ‫وم�ضت ايام‪ ..‬وذات يوم فوجئ ب�شرطي يدق‬ ‫باب بيته‪.‬‬ ‫�س�أله مذعور ًا‪ :‬خري؟‬ ‫قال ال�شرطي بحرج‪ :‬ارتد مالب�سك وتعال معي‪..‬‬ ‫لتتعرف على زوجتك!‬ ‫�س�أله بده�شة‪ :‬وهل انا بحاجة لأن اتعرف على‬ ‫زوجتي ؟‬ ‫رد ال�شرطي‪ :‬بل اق�صد لتتعرف على‪ ..‬جثتها!‬ ‫وتذكر ه��ذا اليوم امل���ش��ؤوم‪ ..‬عندما ذه��ب مع‬ ‫ال�شرطي اىل �شقة يف اجلادرية ليجدها غا�صة‬ ‫برجال ال�شرطة‪ ..‬وليجد زوجته م�صابة بعدة‬ ‫اط�لاق��ات ن��اري��ة يف ر�أ� �س �ه��ا وان �ح��اء ج�سمها‬ ‫وغارقة بدمائها‪ .‬اما القاتل فكان ع�شيقها الذي‬ ‫ع��اد اىل ال�شقة ليجدها مع �شاب غريب �آخر‪.‬‬ ‫مل يتحمل الع�شيق امل�شهد ف�أ�سرع اىل م�سد�سه‬ ‫بعد ان ه��رب �صديقها الغريب و�أط�ل��ق عليها‬ ‫النار ف�أرداها قتيلة يف احلال و�سلم نف�سه ملركز‬ ‫ال�شرطة‪..‬‬ ‫كانت االبوذية قد او�شكت على نهاية قطعتها‬ ‫االخ�ير‪ ..‬وك��ان املطرب قد ا�ستعاد وهو يغني‬ ‫كل حلظات حياته‪ ..‬فردد ال�سامعون معه املقطع‬ ‫كله‪..‬‬

‫ّ‬ ‫لكل جرمية حكاية‬

‫جمرم فوق م�ستوى ّ‬ ‫ال�شبهات‬

‫|‬

‫احللقة الثالثة والأخرية |‬

‫كان من ال�صعب و�صف احلادث الغريب ‪ ..‬لكن كلمة م�أ�ساة‬ ‫كانت كافية لتلخي�ص الق�صة ‪ ..‬واال فكيف يطاوع قلب �أي‬ ‫�أب �إن يقتل اطفاله؟ كيف يتحمل ان يلقي ب�صغرياته الالئي‬ ‫مل يتجاوز عمر اكربهن ثماين �سنوات يف النهر ‪ ،‬ثم يقف‬ ‫�ساكنا وهو ي�شاهدهن ي�صارعن املوت غرقا؟!‬ ‫بعد ان ا�ستمع �ضابط يف مركز اجلعيفر اىل �شهادة املر�أة‬ ‫التي ت�صادف وجودها يف مكان احلادث واىل اقوال ال�شاب‬ ‫ال�شجاع الذي متكن من انقاذ احدى ال�صغريتني ‪ ،‬كان عليه‬ ‫ان يبد�أ التحقيق مع االب املتهم بقتل اطفالة !‬ ‫وقف الرجل بهدوء غريب ام��ام ال�ضابط ليلقي باكرث من‬ ‫مفاج�أة ليعرتف بب�ساطة بجرميته الب�شعة ويربرها ب�أغرب‬ ‫�سبب ‪ :‬اال وهو ال�شرف !‬ ‫�س�أله ال�ضابط ‪ :‬ماذا حدث ؟‬ ‫قال االب ‪ :‬كان احد عمال املخبز الذي امتلكه قد اعتدى على‬ ‫طفلتي ال�صغرية ‪ ،‬ومنذ ا�سبوع فوجئت بزوجتي تخربين‬ ‫ب�أن نف�س العامل اعتدى على اختها الكبرية اي�ضا‪ .‬طار عقلي‬ ‫وقررت ان اتخل�ص من البنات الثالث وا�سرتيح ! قررت ان‬ ‫اب��د�أ باالثنتني ال�صغرييتني ام��ا الكبرية فقد خططت لها‬ ‫تخطيطا �آخر ‪� .‬صباح اليوم �أخذت بناتي وخرجت معهن‬ ‫دون ان تعلم امهن ب��ذل��ك‪ .‬كنت قد ق��ررت ان اغرقهن يف‬ ‫مياه دجلة‪ .‬اخذتهن حيث تناولنا طعام الغداء يف منزل‬ ‫اختي ‪ ،‬وبعد ذلك ا�صطحبتهن اىل �شاطئ دجلة بالقرب من‬ ‫خ�ضر اليا�س ‪ ،‬ويف منطقة معزولة من النا�س دفعتهن اىل‬ ‫مياه النهر ‪ .‬بعدها جتمع بع�ض املارة وال�سباحني على اثر‬ ‫ال�صياح‪ ،‬فقلت لهم انني القيت بهن اىل النهر ‪ ،‬واثناء ذلك‬ ‫قفز �شاب وانقذ واحدة ومل ي�ستطع انقاذ االخرى !‬ ‫ال�ضابط ‪ :‬منذ متى عقدت العزم على التخل�ص من بناتك ؟‬ ‫االب ‪ :‬منذ ا�سبوع عندما اخربتني زوجتي باالعتداء على‬ ‫طفلتي الثانية ‪ ،‬فقررت ان اغرق ال�صغريات يف النهر ‪ ،‬اما‬ ‫الكبرية فقد فكرت يف ان اقتلها مبفردها النها كبرية وميكن‬ ‫ان تعمل �ضجة يف اثناء ذلك ‪.‬‬ ‫ال�ضابط ‪ :‬هل ا�شرتك احد معك يف القاء ال�صغريات ؟‬ ‫االب ‪ :‬كال ‪ ..‬كنت مبفردي‪.‬‬ ‫ال�ضابط‪ :‬امل حتاول ال�صغريات الهرب منك وانت حتاول‬ ‫القاءهن يف النهر؟‬

‫االب ‪ :‬مل ي�ستطعن النني دفعتهن اىل النهر فج�أة ومرة‬ ‫واحدة !‬ ‫ال�ضابط ‪ :‬ما هو الدافع وراء ارتكابك هذه اجلرمية؟‬ ‫االب ‪ :‬ال�شرف !‬ ‫ال�ضابط ‪ :‬كيف ؟‬ ‫االب ‪ :‬بعد ان علمت ان العامل اعتدى على البنت الثانية ‪،‬‬ ‫�صممت ان اتخل�ص من البنات كلهن وذلك رغما عني ‪ .‬انا‬ ‫اعرتف بانني قتلت ابنتي لكن دافعي هو العر�ض وال�شرف‬ ‫الذي هو فوق كل �شيء ! كالم غريب واعرتاف مهول اغرب‬ ‫! كيف جت��ر�أ االب على قتل اط�ف��ال��ه‪ ..‬امل يهتز قلبه وهو‬ ‫ي�شاهدهن يغرقن‪� ..‬أمل يتحرك واكتفى بال�صراخ والعياط‬ ‫‪ ..‬بناتي ‪ ..‬بناتي!‬ ‫كان اعرتافه االبتدائي كافيا‪ ،‬بعدها �صدقت اقواله ق�ضائيا‬ ‫واحيل اىل حمكمة اجلنايات موقوفا‪ .‬يف موعد حماكمته‬ ‫فجر حماميه مفاج�أة كبرية يف املحكمة ‪ ،‬حيث طالب برباءة‬ ‫ّ‬ ‫االب النه قطعا جمنون !‬ ‫قال املحامي يف دفاعه ‪ :‬ان لكل جرمية ركنني ركن مادي‬ ‫ورك��ن معنوي ‪ ،‬والركن املعنوي ي�ضم العنا�صر النف�سية‬ ‫للجرمية التي هي لي�ست كيانا ماديا خال�صا قوامه الفعل‬ ‫و�آثاره‪ .‬وبالن�سبة للجنون او عاهة العقل التي تعترب مانعا‬ ‫من موانع امل�س�ؤولية ‪ ،‬هناك اجلنون الوقتي الذي يعا�صر‬ ‫ارتكاب الفعل ‪ ،‬وه��ذا ما حدث لالب عندما علم باالعتداء‬ ‫اجلن�سي على بناته من قبل عامل الفرن ففقد عقله وا�صيب‬ ‫باحدى حاالت اال�ضطراب الذهني ‪ .‬اطلب من عدالة املحكمة‬ ‫احالته اىل م�ست�شفى االمرا�ض العقلية لتقدير ذلك ‪.‬‬ ‫فماذا فعلت املحكمة ؟‬ ‫احالت املحكمة االب املتهم اىل م�ست�شفى االمرا�ض العقلية‬ ‫يف ال�شماعية ليحدد االطباء م��دى �سالمة ق��واه العقلية ‪.‬‬ ‫وكانت املفاج�أة �أن تقرير امل�ست�شفى ي�ؤكد ان املتهم جمنون‬ ‫‪ ،‬لكن القا�ضي مل يقتنع بالتقرير وار�سل يطلب ا�ستدعاء‬ ‫الطبيب املخت�ص ال��ذي كتب التقرير بعد ان فح�ص االب‬ ‫ملناق�شته حول تقريره ‪ .‬عندما ح�ضر الطبيب املخت�ص امام‬ ‫القا�ضي‪ ،‬ذكر يف املحكمة ان االب ا�صيب بحالة من حاالت‬ ‫اجلنون اثناء �سماعه فقدان �شرفه ‪ ،‬وهذه احلالة املر�ضية‬ ‫ت�سمى اال�ضطراب الذهني الذي ي�ؤدي اىل فقدان ال�شعور‬ ‫باالختيار والتح�سب‪.‬‬ ‫واخريا �أر�سل االب اىل م�ست�شفى ال�شماعية ليق�ضي بقية‬ ‫عمره هناك ‪..‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫الأمم امل ّتحدة‪ :‬غالب ّية �ضحايا احلولة �أعدموا‬ ‫قالت املفو�ضية العليا حلقوق االن�سان التابعة للأمم املتحدة يوم الثالثاء �إن معظم قتلى بلدة احلولة ال�سورية املئة‬ ‫والثمانية كانوا مدنيني ن�صفهم تقريبا من االطفال و�إن �أ�سرا ب�أكملها قتلت رميا بالر�صا�ص يف بيوتها‪ .‬وقال روبرت‬ ‫كولفيل املتحدث با�سم املفو�ضية �إن �شهود العيان والناجني �أبلغوا حمققي الأمم املتحدة ب�أن معظم ال�ضحايا �أعدموا‬ ‫خارج نطاق الق�ضاء على موجتني على ايدي ميلي�شيات ال�شبيحة املوالية للحكومة ال�سورية يف قرية تلدو القريبة‬ ‫يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�أ�ضاف ان املعلومات االولية تفيد ب�أن‬ ‫اق��ل م��ن ‪ 20‬م��ن القتلى امل�ئ��ة والثمانية‬ ‫ميكن ع��زو مقتلهم اىل ن�ي�ران الدبابات‬ ‫واملدفعية‪.‬‬ ‫وق��ال "ما هو جلي هو ان �شيئا بغي�ضا‬ ‫جدا حدث يف احلولة وان جزءا كبريا على‬ ‫االقل منه كان اعدام مدنيني ن�ساء و�أطفال‬ ‫خارج �أي �أطر قانونية‪.‬‬ ‫"يف هذه املرحلة يبدو ان �أ�سرا بالكامل‬ ‫قتلت رميا بالر�صا�ص يف منازلها‪".‬‬ ‫وذكر �أن من بني ال�ضحايا املعروفني نحو‬ ‫‪ 49‬طفال و‪� 34‬إم��ر�أة لكن العدد االجمايل‬ ‫لل�ضحايا مل يت�أكد بعد و�أ� �ض��اف "هناك‬ ‫تقارير عن مزيد من القتلى‪".‬‬ ‫وا�ستطرد "الن�صف تقريبا ممن نعرف بهم‬ ‫حتى الآن �أطفال وه��ذا �أم��ر ال يغتفر ب�أية‬ ‫حال وهناك �أي�ضا عدد كبري من الن�ساء‪".‬‬ ‫و�صرح كولفيل ب�أن بع�ض �شهود العيان‬ ‫�أ�شاروا �إىل ان ميلي�شيات ال�شبيحة جاءت‬ ‫من املنطقة املحيطة لكن هناك حاجة �إىل‬

‫مزيد من التحقيقات‪ .‬وج��اءت املعلومات‬ ‫من حمققي االمم املتحدة يف املوقع و�أي�ضا‬

‫من م�صادر �أخرى رف�ض الك�شف عنها‪.‬‬ ‫و�ألقت احلكومة ال�سورية اللوم يف مذبحة‬

‫احلولة على مت�شددين ا�سالميني‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول عمليات حفظ ال�سالم باالمم‬

‫املتحدة ايرفيه الد��س��و ي��وم ال�ث�لاث��اء ان‬ ‫اجلي�ش وامليلي�شيا امل�ؤيدة للرئي�س ب�شار‬ ‫الأ� �س��د هما امل���س��ؤوالن على االرج��ح عن‬ ‫عمليات القتل با�ستخدام �أ�سلحة �صغرية‬ ‫و�سكاكني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لل�صحفيني يف نيويورك "بع�ض‬ ‫ال�ضحايا �سقط ب�ق��ذائ��ف املدفعية‪..‬ذلك‬ ‫ي�شري بو�ضوح �إىل م�س�ؤولية احلكومة‪.‬‬ ‫احلكومة وحدها هي التي لديها �أ�سلحة‬ ‫ثقيلة ودبابات ومدافع هاوتزر‪".‬‬ ‫وتابع "لكن هناك �أي�ضا �ضحايا �سقطوا‬ ‫ب��أ��س�ل�ح��ة ف��ردي��ة و��ض�ح��اي��ا ق�ت�ل��وا طعنا‬ ‫ب�سكاكني‪ ..‬بالطبع امل�س�ؤولية هنا �أقل‬ ‫و�ضوحا ولكن من املحتمل �أنها ت�شري �إىل‬ ‫�أ��س�ل��وب ال�شبيحة (امليلي�شيات املوالية‬ ‫للأ�سد) �أو ميلي�شيات حملية‪".‬‬ ‫وقال كولفيل انه عندما �أبلغ حمققو االمم‬ ‫املتحدة عن ت�صوير ‪ 85‬جثة يف م�شرحة‬ ‫ي��وم ال�سبت ك��ان من بينها ‪ 32‬طفال دون‬ ‫�سن العا�شرة‪ .‬و�أ�ضاف انه ال يعرف �أعمار‬ ‫كل الأط�ف��ال الت�سعة والأرب�ع�ين املعروف‬ ‫االن انهم قتلوا يف احلولة‪.‬‬ ‫وق��ال حمققون ل�لامم املتحدة يف جمال‬ ‫حقوق االن�سان بقيادة اخلبري الربازيلي‬ ‫ب��اول��و ب�ي�ن�يرو يف ت�ق��ري��ر غ�ط��ى الفرتة‬ ‫من مار�س �آذار و�صدر قبل اي��ام معدودة‬ ‫من مذبحة احلولة ان القوات احلكومية‬ ‫�أعدمت �أ�سرا بالكامل يف منازلها وكثريا‬ ‫م ��ا ك��ان��ت ت��دخ��ل ب� �ل ��دات وم �ع �ه��ا قائمة‬ ‫باملطلوبني‪.‬‬ ‫وقالت كارين �أبو زيد املحققة الأمريكية‬ ‫البارزة مع بينريو ان فريقهما امل�ؤلف من‬

‫نحو ‪ 15‬خبريا رمبا يحاول اجراء حتقيق‬ ‫ب���ش��أن مذبحة احل��ول��ة يف اط��ار تقريره‬ ‫ال� �ق ��ادم‪ .‬وق��ال��ت ل��روي�ت�رز ي ��وم الثالثاء‬ ‫متحدثة م��ن دول��ة جم ��اورة حيث جتري‬ ‫م�ق��اب�لات م��ع الج�ئ�ين ��س��وري�ين ف ��روا من‬ ‫ال�صراع "�سنبحث خالل االيام القادمة مع‬ ‫بعثة املراقبة يف �سوريا لرنى ما اذا كنا‬ ‫ن�ستطيع اي�ضا ال�ق��اء نظرة ورمب��ا ندعم‬ ‫ذل��ك مبعلومات نح�صل عليها م��ن خارج‬ ‫البالد‪ ".‬و�أ�ضافت يف �إ�شارة �إىل مذبحة‬ ‫احلولة "هذا بالت�أكيد �شيء جديد ولهذا‬ ‫ال�سبب بجب اجراء املزيد من التحقيقات‬ ‫ب�ش�أن اجلناة قبل توجيه اللوم‪".‬‬ ‫وا�ستند �أح��دث تقرير لبينريو و�أب��و زيد‬ ‫�إىل �أك�ثر من ‪ 200‬مقابلة وق��ال �أي�ضا ان‬ ‫مقاتلي املعار�ضة عذبوا جنودا وم�ؤيدين‬ ‫للحكومة وقتلوهم‪.‬‬ ‫وط��ردت دول غربية �سفراء �سوريا يوم‬ ‫الثالثاء يف اطار موجة غ�ضب بخ�صو�ص‬ ‫مذبحة احلولة‪.‬‬ ‫ومل ت�سمح احلكومة ال�سورية قط بدخول‬ ‫جلنة حتقيق تدعمها االمم املتحدة بقادة‬ ‫ب �ي �ن�يرو �إىل � �س��وري��ا ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق‪ .‬وحث‬ ‫كولفيل حكومة دم�شق يوم الثالثاء على‬ ‫ال�سماح لهم "بالدخول على الفور ودون‬ ‫قيود �إىل البالد"‪.‬‬ ‫وم�ضى ي�ق��ول "من امل�ه��م ج��دا ان ن�صل‬ ‫اىل حقيقة ما حدث‪ .‬حني تقع جرمية من‬ ‫ه��ذا ال�ن��وع ف �الإج��راء الأم �ث��ل ه��و حتقيق‬ ‫الأدل��ة اجلنائية‪ .‬ويف ال�ظ��روف الراهنة‬ ‫م��ن ال��وا� �ض��ح ان الأم� ��ر ل��ن ي �ك��ون بهذه‬ ‫ال�سهولة‪".‬‬

‫الأ�سد طلب �إعطاء ّ‬ ‫لي�سجل مالحظات تريد �سوريا نقلها للمجتمع ّ‬ ‫عنان قلما و ورقة ّ‬ ‫الدويل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق��ال��ت م �� �ص��ادر �سيا�سية � �س��وري��ة رفيعة‬ ‫امل�ستوى ح�ضرت اللقاء ال��ذي ج��رى بني‬ ‫ال��رئ�ي����س ال �� �س��وري ب���ش��ار الأ� �س��د واملوفد‬ ‫الأمم��ي‪ -‬العربي كويف عنان الأم�ين العام‬ ‫ال�سابق للأمم املتحدة‪� ،‬أن الأ�سد �أبلغ عنان‬ ‫�أنه لن يقدم تنازالت جديدة للمجتمع الدويل‪،‬‬ ‫و�أنه ح�سم الأمور الع�سكرية ل�صاحله متاما‬ ‫مطلع ال�شهر املا�ضي‪ ،‬قبل �أن يقبل بح�سن نية‬ ‫املبادرة الدولية ب�إدخال املراقبني الدوليني‪،‬‬ ‫قبل �أن ي�ؤكد �أنه م�ستعد للح�سم الع�سكري‬

‫جمددا يف غ�ضون ‪� 24‬ساعة �إذا تطلب الأمر‪،‬‬ ‫و�أنه ال يزال يرف�ض �ضغوطا عليه من القادة‬ ‫الع�سكريني ب�إنزال القوات اخلا�صة حل�سم‬ ‫الأم���ور مل�صلحة ن�ظ��ام��ه‪ ،‬و�أن يتعني على‬ ‫ال��دول الكبرية‪ ،‬الإق��رار بعدم قدرتها على‬ ‫املواجهة مع �سوريا‪ ،‬لأن املجتمع الدويل‬ ‫يعي متاما ماذا ب�إمكان �سوريا �أن تفعل يف‬ ‫غ�ضون �ساعات قليلة جدا من �سقوط �أول‬ ‫ر�صا�صة على العا�صمة ال�سورية دم�شق‪.‬‬ ‫وطبقا للم�صادر ال�سورية ف�إن الأ�سد قاطع‬ ‫ك�لام عنان �أك�ثر م��ن م��رة خ�لال اللقاء‪ ،‬بل‬ ‫وط �ل��ب م��ن �شخ�صيات � �س��وري��ة ح�ضرت‬

‫�شركة رو�سيّة ت� ّؤكد اكت�شافه‬

‫ً‬ ‫فريو�س ُي َ‬ ‫«�سالحا مد ّم ًرا» ّ‬ ‫�ضد �إيران‬ ‫�ستخدم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعلنت �شركة رو�سية النتاج الربامج‬ ‫امل�ضادة للفريو�سات املعلوماتية انها‬ ‫اكت�شفت فريو�سا ج��دي��دا يتمتع بقوة‬ ‫تدمريية ال �سابق لها ت�ستهدف ايران‬ ‫ب�شكل رئي�س وميكن ا�ستخدامه «�سالحا‬ ‫الكرتونيا» من قبل الغرب وا�سرائيل‪.‬‬ ‫وقالت «كا�سبري�سكي الب» التي تعد من‬ ‫اك�بر �شركات ان�ت��اج ال�برام��ج امل�ضادة‬ ‫ل�ل�ف�يرو��س��ات ان خ�ب�راءه��ا اكت�شفوا‬ ‫الفريو�س املعروف با�سم فليم (ال�شعلة)‬ ‫خ�لال حتقيق اج ��راه االحت ��اد ال��دويل‬ ‫لالت�صاالت‪.‬‬ ‫وي�ب��دو ان اي��ران ه��ي اجلهة الرئي�سة‬ ‫التي ي�ستهدفها‪ ،‬اذ ي�أتي االع�لان بعد‬ ‫�شهر فقط على ت�أكيد ايران انها اوقفت‬ ‫انت�شار ف�يرو���س ا�ستهدف خ��وادم يف‬ ‫قطاعها النفطي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شركة ان ال�ف�يرو���س اجلديد‬

‫«يتمتع ب�ق��وة ت��زي��د ع�شرين م��رة على‬ ‫��س�ت�ك���س�ن��ت» ال� ��ذي ر� �ص��د يف ‪2010‬‬ ‫وا�ستخدم �ضد النووي‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت كا�سبري�سكي ان «م�ستوى‬ ‫تعقيد وعمالنية الربنامج يتجاوز كل‬ ‫التهديدات املعروفة حتى الآن»‪.‬‬ ‫دول عدّة م�ستهدفة‬ ‫وق��ال الك�سندر غو�ستيف كبري خرباء‬ ‫االمن يف «كا�سبري�سكي الب» ان ايران‬ ‫هي ال��دول��ة االك�ثر ت�ضررا بالفريو�س‬ ‫ف �ل �ي��م‪ ،‬ت�ل�ي�ه��ا ا� �س��رائ �ي��ل واالرا�� �ض ��ي‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وال� ��� �س ��ودان و�سوريا‬ ‫ولبنان‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ان «ج�غ��راف�ي��ة تلك االه��داف‬ ‫وم�ستوى تعقيد الفريو�س ال يدع جماال‬ ‫لل�شك يف ان االب �ح��اث ج��رت برعاية‬ ‫دولة»‪.‬‬ ‫وقال انه من الوا�ضح ان هدف الفريو�س‬ ‫«جمع املعلومات» عن عمليات دول يف‬ ‫ال���ش��رق االو� �س��ط م�ث��ل اي���ران ولبنان‬ ‫و�سوريا‪.‬‬

‫تر�سانة �أعداء �إيران‬ ‫ومن دون اعطاء اي ا�شارة اىل احتمال‬ ‫تورط وكالة اال�ستخبارات اال�سرائيلية‬ ‫(املو�ساد) يف الفريو�س فليم‪ ،‬قال وزير‬ ‫ال�ش�ؤون اال�سرتاتيجية مو�شيه يعالون‬ ‫ان مثل تلك اال�سلحة االلكرتونية جزء‬ ‫مهم من تر�سانة اعداء ايران‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ي�ع��ال��ون ال ��ذي ي�شغل اي�ضا‬ ‫م �ن �� �ص��ب ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال�� � ��وزراء ان‬ ‫«ا�سرائيل رائدة يف جمال التكنولوجيا‬ ‫احلديثة»‪.‬‬ ‫تو�ضيحات �إيرانية‬ ‫و�سارعت اي��ران ام�س اىل ت�أكيد انها‬ ‫متكنت من انتاج فريو�س م�ضاد قادر‬ ‫على ك�شف وتدمري الفريو�س املعلوماتي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫ووف� ��ق ب �ي��ان ن���ش��ر ع �ل��ى م��وق��ع مركز‬ ‫التن�سيق االي ��راين ملكافحة الهجمات‬ ‫املعلوماتية‪ ،‬ف��ان ه��ذا ال�ف�يرو���س «يف‬ ‫ت�صرف اجهزة طلبته وادارات�ه��م» لكن‬ ‫من دون حتديد تاريخ‪.‬‬

‫لندن‪ :‬حكم ي�سمح بت�سليم م�ؤ�ّس�س ويكيليك�س ّ‬ ‫لل�سويد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫خ�سر م�ؤ�س�س موقع ويكيليك�س‪ ،‬جوليان‬ ‫�أ�ساجن‪ ،‬طلب اال�ستئناف الذي قدمه �أمام‬ ‫الق�ضاء الربيطاين‪ ،‬طالب ًا فيه وقف قرار‬ ‫بت�سليمه �إىل ال�سويد التي تنتظره فيها‬ ‫اتهامات باالغت�صاب واالعتداء اجلن�سي‪،‬‬ ‫وب� ��ات ال �ن��ا� �ش��ط امل �ث�ير ل �ل �ج��دل ب�سبب‬ ‫تخ�ص�صه بن�شر وثائق �أمريكية �سرية‪،‬‬ ‫�أقرب للرتحيل �إىل �ستوكهومل‪.‬‬ ‫غ�ير �أن ال��ق��رار ال ��ذي � �ص��در الأرب��ع��اء‬ ‫يتيح ملحامي �أ�ساجن تقدمي عري�ضة �إىل‬ ‫املحكمة للطلب منها مراجعة قرارها الذي‬ ‫ي�ؤيد قرارا �سابق ًا يق�ضي برتحيل �أ�ساجن‪،‬‬ ‫�صدر يف فرباير‪�/‬شباط ‪.2011‬‬ ‫وك���ان م��وق��ع ويكيليك�س ق��د رب ��ط يف‬ ‫تعليقات ن�شرها عرب "تويرت" الثالثاء‬ ‫بني موعد �صدور احلكم‪ ،‬وبني الزيارة‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت�ق��وم ب �ه��ا وزي � ��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬هيالري كلينتون‪� ،‬إىل ال�سويد‬ ‫خالل الأيام القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تزور كلينتون العا�صمة‬ ‫ال���س��وي��دي��ة ب��ال�ف�ع��ل يف ال �ف�ترة م��ا بني‬ ‫ال�ث��ال��ث وال��راب��ع م��ن يونيو‪/‬حزيران‬ ‫املقبل‪ ،‬وذلك �ضمن جولة يف عدة بلدان‪،‬‬ ‫�سيتخللها �أي�ض ًا مناق�شة ق�ضايا حرية‬ ‫الإعالم الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة بريطانية ق��د ق�ضت يف‬ ‫الثاين من نوفمرب‪/‬ت�شرين الثاين املا�ضي‬ ‫بت�سليم �أ�ساجن �إىل ال�سويد للتحقيق معه‬

‫ح��ول تهم جن�سية م��زع��وم��ة‪ ،‬وه��ي تهم‬ ‫نفاها بدعوى �أنها حماوالت للت�شهري به‪،‬‬ ‫بعد �أن ن�شر موقعه الآالف من الوثائق‬ ‫ال�سرية التي �أحرجت الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ومل ت��وج��ه ال���س�ل�ط��ات ال���س��وي��دي��ة �إىل‬ ‫م�ؤ�س�س موقع "ويكيليك�س"‪ ،‬االتهام‬ ‫ر�سمي ًا بارتكاب جرائم االغت�صاب‪ ،‬لكنها‬ ‫تريد مثوله للتحقيق معه‪ ،‬وا�ستجوابه‬ ‫يف بع�ض ق�ضايا �سوء ال�سلوك اجلن�سي‪،‬‬ ‫املت�صلة بوقائع ترجع �إىل �أغ�سط�س‪� /‬أب‬ ‫‪.2010‬‬ ‫ونفى �أ�ساجن هذه االتهامات م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن�ه��ا ت�ه��دف �إىل ت�شويه �صورته فقط‪،‬‬ ‫وا�ستند حماموه يف دفاعهم‪� ،‬إىل �أ�سباب‬ ‫�إجرائية و�أخرى متعلقة بحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫وعدم خ�ضوع موكلهم �إىل حماكمة عادلة‪.‬‬

‫يذكر �أن موقع �أ�ساجن‪ ،‬ويكيليك�س‪ ،‬ن�شر‬ ‫مئات الآالف من الوثائق ال�سرية املتعلقة‬ ‫بحربي ال �ع��راق و�أفغان�ستان‪ ،‬ومئات‬ ‫الربقيات الدبلوما�سية الأمريكية‪ ،‬مما‬ ‫�أث��ار حفيظة وا�شنطن وع��دد من الدول‬ ‫احلليفة لها‪.‬‬ ‫و�أواخ � ��ر ال�شهر ال �ف��ائ��ت‪� ،‬أع �ل��ن موقع‬ ‫ويكيليك�س �أن��ه �سيوقف ن�شر الوثائق‬ ‫ال�سرية ب�صورة م�ؤقتة نتيجة للم�شاكل‬ ‫املالية التي يعاين منها‪ ،‬وبهدف املحافظة‬ ‫على وجود املوقع‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان �أن احلظر املايل املفرو�ض‬ ‫على املوقع من قبل "بنك �أوف �أمريكا"‬ ‫و"فيزا" و"ما�سرتكارد" و"وي�سرتن‬ ‫يونيون" �أدى �إىل تدمري ‪ 95‬يف املئة من‬ ‫عوائده‪.‬‬

‫اللقاء �أن تعطي لعنان ورق��ة وقلما ليدون‬ ‫ب�ه��ا م�لاح�ظ��ات ي��ري��د الأ� �س��د م��ن ع �ن��ان �أن‬ ‫ينقلها بحذافريها اىل املجتمع الدويل‪� ،‬إذ �أن‬ ‫الأ�سد �أبلغ عنان با�ستعداد �سوريا للمواجهة‬ ‫الع�سكرية ال�شاملة‪ ،‬و�أن دم�شق �سوف تزلزل‬ ‫العامل‪ ،‬ولن ينجو �أي نظام �سيا�سي مت�آمر‬ ‫على �سوريا من زلزال ال�شرق الأو�سط‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يطلب من عنان �إب�لاغ القادة القطريني‬ ‫وال �� �س �ع��ودي�ين �أن� ��ه ال ط��ائ��ل م ��ن العبث‬ ‫ال�سيا�سي والإع�لام��ي مع القطر ال�سوري‪،‬‬ ‫و�أنه حتى اللحظة يرف�ض مقرتحات لإر�سال‬ ‫خاليا ا�ستخبارية خلو�ض حرب ا�ستنزاف‬

‫طويلة الأمد مع الريا�ض والدوحة‪.‬‬ ‫ووفقا للم�صادر التي ح�ضرت اللقاء ف�إنه‬ ‫حال �س�ؤال عنان للأ�سد عن م�ستقبل ظروف‬ ‫الأزمة ال�سورية‪ ،‬يف ظل وجود �أكرث من ‪300‬‬ ‫مراقب للأمم املتحدة‪ ،‬و�أن ذلك يعني حتميا‬ ‫�أن يذهب اىل جمل�س الأمن‪ ،‬ويخربهم فيه‬ ‫ف�شل مهمته كمبعوث �أممي‪ ،‬فقد �أكد الأ�سد �أنه‬ ‫من الأف�ضل �أن يفعل عنان ذلك‪ ،‬و�أن ي�سحب‬ ‫جمل�س الأمن املراقبني الدوليني‪ ،‬و�أن تعود‬ ‫ال�ق��وات الع�سكرية ال�سورية اىل مواقعها‬ ‫القدمية‪ ،‬حل�سم ال�ن��زاع الع�سكري‪ ،‬وطرد‬ ‫قوات اجلي�ش احلر اىل لبنان وتركيا‪.‬‬

‫مبارك عن ّ‬ ‫مر�شحي الرئا�سة‪ :‬لو م�سكوا ك�شك �سجاير ّ‬ ‫حيفل�سوه‬ ‫و�إيه ّ‬ ‫الدقون دي كلها؟!‬ ‫ال�شديد‪ ،‬و�أخذ يبكي ب�شكل ه�ستريي‪.‬‬ ‫وتابع مبارك انتخابات جمل�سي ال�شعب‬ ‫وال���ش��ورى وك��ان يف ح��ال��ة ان��ده��ا���ش من‬ ‫ع ��دد ال�ن��اخ�ب�ين وي �ق��ول "جابوهم منني‬ ‫دول‪� ..‬أكيد ع�شان غرامة ال �ـ‪ 500‬جنيه"‪.‬‬ ‫وك ��ان ي �ق��ول �أي �� �ض��ا �إن "الإخوان م�ش‬ ‫حياخدوا �أكرث من الـ‪ 80‬مقعدا اللي كانوا‬ ‫بياخدوها"‪ .‬ويف ذلك التوقيت كان يداوم‬ ‫ع�ل��ى ق ��راءة ال�صحف مل�ع��رف��ة امل�ؤ�شرات‬ ‫الأول �ي��ة �إىل �أن ظ�ه��رت النتائج وح�صل‬ ‫الإخ��وان على الأغلبية‪ ،‬فبدا منده�شا غري‬ ‫م�صدق النتيجة‪.‬‬ ‫عندما نقلت له �سوزان مبارك اخلرب املتعلق‬ ‫بان�سحاب الربادعي من �سباق الرئا�سة قال‬ ‫"يال يف داهية‪ ،‬خربها وهرب"‪ .‬وتابع‬ ‫م �ب��ارك اجلل�سة الأوىل ملجل�س ال�شعب‬ ‫وكان ي�ضحك ملا �شهدته من �أحداث ويقول‬ ‫"�إيه الدقون دي كلها‪ ،‬هو �إحنا يف م�صر‬ ‫وال يف �أفغان�ستان‪ ،‬دول �أكيد حيخربوا‬ ‫البلد ويقعدوا على تلها"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يقع اجلناح الذي يقطنه الرئي�س ال�سابق‬ ‫ح�سني مبارك يف الطابق اخلام�س للمركز‬ ‫الطبي العاملي‪ ،‬الذي يعترب �أف�ضل الأجنحة‬ ‫يف امل��رك��ز ع�ل��ى الإط��ل��اق‪ ،‬وي �ت �ك��ون من‬ ‫جناحني رئي�سني‪ ،‬ال تقل م�ساحة الواحد‬ ‫م�ن�ه�م��ا ع��ن ‪ 250‬م�ت�را م��رب �ع��ا‪ ،‬وملحق‬ ‫باجلناحني نحو ‪ 5‬غرف فرعية جمهزة على‬ ‫�أعلى م�ستوى ملبيت ال��زوار وال�ضيوف‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل قاعة اجتماعات جمهزة هي‬ ‫الأخرى ب�أحدث �أجهزة االت�صاالت ونظام‬ ‫الفيديو كونفران�س‪ ،‬وحمام �سباحة معد‬ ‫ال�ستخدام مبارك حتى لو كان على كر�سي‬ ‫م�ت�ح��رك‪ ،‬وج��اك��وزي "�ساونا" و�أح ��دث‬ ‫� �ص��ال��ة ج �ي �م��ان �ي��زي��وم‪ ،‬وغ��رف��ة عمليات‬ ‫خم�ص�صة ل�شخ�صه فقط‪ ،‬وتعد من �أحدث‬ ‫غ��رف العمليات يف ال�ع��امل مل��ا ت�ضمه من‬ ‫�أجهزة طبية و�إمكانيات متطورة‪.‬‬ ‫وق��د �أف� ��ردت ج��ري��دة "الوطن" امل�صرية‬ ‫اليومية امل�ستقلة ملف ًا �أع��دت��ه ال�صحفية‬ ‫منى مدكور‪ ،‬عن يوميات مبارك يف املركز‬ ‫وك��وال�ي����س حماكمته م��ع وق��ائ��ع و�صور‬ ‫و�صفتها ب�أنها موثقة وتن�شر لأول مرة نق ًال‬ ‫عن �شخ�ص مال�صق للرئي�س ال�سابق‪.‬‬ ‫كانت �سوزان تقيم ب�شكل دائم يف اجلناح‬ ‫الآخر بنف�س الطابق وح�سب تلك اليوميات‬ ‫فهذه خمالفة للقانون‪ ،‬خ�صو�صا �أن مبارك‬ ‫يعامل كم�سجون احتياطي ويحمل البطاقة‬ ‫ال�صفراء اخلا�صة بال�سجناء املحبو�سني‬ ‫على ذمة ق�ضايا‪.‬‬ ‫وغالب ًا مل تكن �سوزان تخرج للمبيت خارج‬ ‫املركز �إال ب�صحبة �شقيقها منري ثابت‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ست�ضيفها يف منزله‪.‬‬ ‫ب�صحبة مبارك طاقم متري�ض مكون من ‪5‬‬ ‫ممر�ضات يجري تغيريهن كل ‪� 8‬ساعات‬ ‫ومل ي �ك��ن ي���س�م��ح ل �ه��ن ب��دخ��ول اجلناح‬ ‫ب��ال�ت�ل�ف��ون��ات امل �ح �م��ول��ة‪ .‬ح �ت��ى الأط �ب��اء‬ ‫�أنف�سهم يخ�ضعون لعملية تفتي�ش دقيقة‬ ‫نظرا ملا يقال من �أ�سرار و�أحاديث و�أحداث‬ ‫داخل اجلناح‪.‬‬ ‫من املواقف التي حدثت �أثناء �إقامة مبارك‬ ‫يف امل��رك��ز الطبي ويف ب��داي��ة املحاكمة‪،‬‬ ‫طلبه من هايدي زوجة جنله عالء �أن ترتك‬ ‫عمر ليق�ضي ليلة معه‪ ،‬لكنها مل تكن تريده‬ ‫�أن يبيت يف امل��رك��ز لأن�ه��ا مل تكن ت�شعر‬ ‫بالأمان عليه هناك‪ ،‬فانفعل مبارك عليها‬ ‫عندما رف�ضت طلبه‪ ،‬وهنا تدخلت �سوزان‬ ‫و�أقنعت هايدي ب��أن ترتك عمر مع جده‪،‬‬ ‫فق�ضى م�ب��ارك الليلة معه وه��و يف غاية‬

‫ال�سعادة ومل ينم �إال يف الرابعة �صباحا‬ ‫رغم �أن عادته النوم يف العا�شرة م�ساء‪.‬‬ ‫�سوزان �صفعت الممر�ضة‬ ‫ومن املواقف املثرية التي حدثت يف �أحد‬ ‫الأي��ام داخ��ل جناح مبارك و�أث�ن��اء وجود‬ ‫��س��وزان يف غرفتها‪� ،‬أن حتدثت ممر�ضة‬ ‫�إىل زميلتها ب�صوت عال‪ ،‬فنهرتها �سوزان‬ ‫وق��ال��ت لها "لو عليتي �صوتك ت��اين �أنا‬ ‫ح�أقطع رقبتك" ف��ردت املمر�ضة "�أنا ما‬ ‫عملت�ش حاجة غلط ع�شان تقويل يل كده‪.‬‬ ‫غ�ضبت �سوزان وتوجهت �إليها و�صفعتها‬ ‫ع�ل��ى وج�ه�ه��ا‪ ،‬و��ص��رخ��ت امل�م��ر��ض��ة حتى‬ ‫و�صل �صوتها �إىل �أفراد احلرا�سة اخلا�صة‬ ‫مببارك‪ ،‬فجا�ؤوا ومعهم �أحد ال�ضباط الذي‬ ‫ا�ستمع �إىل تفا�صيل الواقعة ثم حتدث �إىل‬ ‫� �س��وزان ق��ائ�لا "اهدي �شوية ي��ا ه��امن ما‬ ‫تن�سي�ش �أن الو�ضع م�ش زي الأول"‪.‬‬ ‫احتفظ مبارك بعادته اليومية يف متابعة‬ ‫�صحيفتي الأخ �ب��ار والأه� ��رام يوميا �إىل‬ ‫جانب م�شاهدة القناة الأوىل ملتابعة بع�ض‬ ‫ن�شرات الأخبار و�أحيانا كان ي�شاهد قناة‬ ‫"العربية واجلزيرة" ملتابعة الأحداث يف‬ ‫كل من �سوريا وليبيا واليمن‪ .‬وكان مبارك‬ ‫ي�صاب بحالة اكتئاب عندما ي�شاهد �أخبار‬ ‫ال �ث��ورات يف ه��ذه ال� ��دول‪ ،‬وي���ردد غالبا‬

‫عبارة واح��دة ال تتغري "�أمريكا هي اللي‬ ‫بتحرك كل الثورات دي"‪.‬‬ ‫ك��ان مبارك يحب التحدث �إىل جميع من‬ ‫حوله‪ ،‬رج��ال احلرا�سة وطاقم التمري�ض‬ ‫والأط� �ب ��اء وذل ��ك يف الأي� ��ام ال �ت��ي تغيب‬ ‫�سوزان عن زي��ارت��ه‪ ،‬وك��ان دائما ي�س�ألهم‬ ‫عن �أح��وال البلد واحلالة الأمنية ومدى‬ ‫�سيطرة اجلي�ش على الأو� �ض��اع‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أ�سئلة عن عودة ال�شرطة �إىل ال�شوارع‬ ‫وه��ل فعال ك��ل النا�س يكرهونه �أم �أن��ه ال‬ ‫يزال هناك مواطنون يحبونه‪.‬‬ ‫زاره عمر �سليمان قبل‬ ‫ا�ستبعاده بيومين‬ ‫يف الأيام الأول لو�صوله �إىل املركز الطبي‬ ‫زاره عمر �سليمان نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫ال���س��اب��ق وت��ب��ادال احل��دي��ث ع��ن الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي يف م�صر ح��ال�ي��ا وم�ستقبال‪،‬‬ ‫وكانت تبدو على مبارك عالمات ال�سعادة‬ ‫ب�سبب تلك الزيارة التي متت قبل ا�ستبعاد‬ ‫�سليمان من �سباق الرئا�سة بيومني‪.‬‬ ‫يف يوم ‪� 20‬أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول املا�ضي‬ ‫كان مبارك ي�شاهد التلفزيون ففوجئ بخرب‬ ‫مقتل القذايف و�شاهد �صور وفيديوهات‬ ‫مقتله‪ ،‬فانتابته ح��ال��ة ه�ستريية ح��ادة‪،‬‬ ‫و��س�ي�ط��رت عليه ح��ال��ة ال��رع��ب واخل��وف‬

‫�سخر من عمرو مو�سى‬ ‫كان يقر�أ وي�شاهد بع�ض حمالت املر�شحني‬ ‫ل�ل��رئ��ا��س��ة يف ال�صحف والتلفزيونات‪،‬‬ ‫وك��ان يقول "ها عملوا مظاهرات ع�شان‬ ‫ال�شوية دول‪ ،‬دول لو م�سكوا ك�شك �سجاير‬ ‫حيفل�سوه"‪.‬‬ ‫وكان معظم كالمه يت�ضمن عدم اقتناع ب�أي‬ ‫من املر�شحني ل�سباق الرئا�سة‪ ،‬حتى عمرو‬ ‫مو�سى ك��ان ي�سخر منه قائال "عمرو من‬ ‫النوع اللي �شايف نف�سه قوي"‪ .‬غري �أنه‬ ‫كان مقتنعا بالفريق �أحمد �شفيق"‪.‬‬ ‫عندما وق�ع��ت �أح� ��داث ما�سبريو مل يكن‬ ‫م�صدقا‪ ،‬ووقتها كان يجل�س بجانبه منري‬ ‫ث��اب��ت – �شقيق زوج �ت��ه – ف���س��أل��ه عما‬ ‫يحدث‪ ،‬ف�أجابه ب�أن ذلك ب�سبب قيام عدد من‬ ‫ال�سلفيني بهدم ثالث كنائ�س ومل يتم اتخاذ‬ ‫قرار �ضد اجلناة فغ�ضب الأقباط ونظموا‬ ‫تظاهرة واند�س بع�ض الأ�شخا�ص و�أثاروا‬ ‫غ�ضب اجلنود وانتهى الأمر بتلك الكارثة‪.‬‬ ‫وانده�ش مبارك من هذا الكالم وقال "هو‬ ‫ملا الع�ساكر تغ�ضب تقتل؟‪ ..‬املو�ضوع ده‬ ‫م�ش طبيعي‪ ،‬امل�سيحيون ط��ول عمرهم‬ ‫م�ساملون ويف حالهم‪ ،‬م�ش عادتهم �إنهم‬ ‫يت�صرفوا كده"‪.‬و�أ�ضاف "�أمال الداخلية‬ ‫فني؟"‪ ..‬ف�أجاب �أح��د القيادات الع�سكرية‬ ‫"الداخلية مفكوكة خال�ص وما بتعرف�ش‬ ‫تقب�ض حتى على حرامي غ�سيل" ف�أجاب‬ ‫مبارك مداعب ًا "�أ�صله وزير الداخلية �شكله‬ ‫خرع قوي‪ .‬ده لو كان العاديل كان ف�ضها‬ ‫يف ثالث دقائق"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫�إيران توقف دعمها املايل‬ ‫ّ‬ ‫للم�سلحني يف العراق وهجرة‬ ‫ملت�شددين �صوب ثالث دول‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫حكومة كرد�ستان ّ‬ ‫حتذر من خماطر «الفا�شية» على م�ستقبل العراق‬

‫العراق يرغب يف االن�ضمام �إىل «اخلليجي»‬

‫بغداد‪ /‬الرياض ‪ -‬وكاالت‬

‫�أكد وزير الدفاع العراقي �سعدون الدليمي‬ ‫�أن بالده ت�سعى اىل الدخول يف منظومة‬ ‫جمل�س ال�ت�ع��اون ل��دول اخلليج العربي‪،‬‬ ‫وق ��ال‪« :‬ه ��ذا �أم�ل�ن��ا ك�ع��راق�ي�ين‪ ،‬و�سنكون‬ ‫عن�صرا فاعال ومهما يف املجل�س»‪ ،‬منتقدا ما‬ ‫تتناوله بع�ض و�سائل الإعالم حول احلالة‬ ‫العراقية التي تعزف على وتر االختالف‪،‬‬ ‫ب �ه��دف ح��رم��ان ال �ع��راق م��ن ال �ع��ودة �إىل‬ ‫العامل العربي‪ ،‬ليلعب دوره املتوقع منه‬ ‫يف التنمية ال�ع��رب�ي��ة وت�ع��وي����ض �أخطاء‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬م��ن خ�ل�ال خ�ل��ق حت��ال��ف عربي‬ ‫ق��وي»‪ .‬و�أو�ضح الدليمي �أن بالده ت�سعى‬ ‫لالنطالق ب ��أدوات و�أفكار جديدة‪ ،‬مطالبا‬ ‫الدول اخلليجية والعربية ببناء منظومة‬ ‫�أمنية م�شرتكة قد تكون بداية للتعاون يف‬ ‫اجلوانب الأخرى‪.‬‬

‫�صالح ّيات املحافظات‬ ‫يف اط��ار منف�صل‪ ،‬اق�ترح رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي‪ ،‬خ�لال جل�سة حكومية يف‬ ‫حمافظة نينوى ال�شمالية‪ ،‬ت�سليم اموال‬ ‫امل ��وازن ��ة امل�خ���ص���ص��ة ل�ل�م�ح��اف�ظ��ات اىل‬ ‫جمال�سها‪ ،‬يف خ�ط��وة مت�ن��ح امل�س�ؤولني‬ ‫املحليني �صالحيات او�سع يف تنفيذ م�شاريع‬ ‫االعمار‪ .‬وتقدم املالكي مبقرتح يق�ضي بان‬ ‫«تو�ضع كامل م��وازن��ات املحافظات حتت‬ ‫ت�صرفها بعد ا�ستقطاع املوازنة االحتادية‬ ‫(التي ت�شمل روات��ب املوظفني)‪ ،‬على ان‬ ‫تتوىل الوزارات دور اال�شراف واالدارة»‪.‬‬ ‫كما اق�ترح املالكي اع��ادة ام��وال موازنة‬ ‫املحافظة التي ال تقوم ب�صرفها خالل ال�سنة‬ ‫املالية‪ ،‬وا�ضافتها اىل املوازنة اجلديدة‪،‬‬ ‫«خ�صو�صا يف املحافظات التي عانت من‬ ‫االرهاب مثل نينوى واالنبار ودياىل»‪.‬‬

‫عقل ّية فا�ش ّية‬ ‫�إىل ذل� ��ك‪ ،‬ج� ��دد رئ �ي ����س ح �ك��وم��ة �إقليم‬ ‫كرد�ستان نيجريفان بارزاين حتذيره مما‬ ‫و�صفها بـ«العقلية الدكتاتورية الفا�شية»‬ ‫ال �ت��ي تظهر وتتج�سد ع�ل��ى ال�سطح بني‬ ‫ح�ين و�آخ ��ر يف م��واق��ف بع�ض القيادات‬ ‫العراقية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن�ه��ا ت�شكل خطرا‬ ‫ع�ل��ى ح��ا��ض��ر وم�ستقبل ال �ع��راق‪ .‬وطرح‬

‫«العراق ّية»‬ ‫يف اطار منف�صل‪ ،‬جددت كتلة «العراقية» يف‬ ‫جمل�س حمافظة بغداد مطالبتها الرئا�سات‬ ‫ال �ث�لاث يف (ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي‪ ،‬ائتالف‬ ‫العراقية‪ ،‬التحالف الكرد�ستاين) بالتدخل‬ ‫ب��ارزاين ‪� 8‬شروط لإع��ادة تطبيع العالقة كرد�ستان وال �ع��راق بتوحيد كلمتهم من كانت �أ�سا�سا لت�شكيل احلكومة احلالية‪ ،‬الفوري لإنقاذ حياة ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫بني �إقليم كرد�ستان واحلكومة املركزية �أج��ل منع العقلية الدكتاتورية والتفرد واح�ت�رام مطالب املحافظات ا ألخ��رى يف بغداد ليث م�صطفى الدليمي‪ ،‬الذي اعتقل يف‬ ‫الآونة الأخرية بتهمة انتمائه لـ«القاعدة«‪.‬‬ ‫يف ب� �غ ��داد‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا ال��دمي �ق��راط �ي�ين يف بال�سلطة‪ ،‬واح�ترام روحية التوافق التي ت�شكيل احتاد فدرايل‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء‪� :‬ألف ال ل ّأي خطوة‬ ‫على طريق تق�سيم العراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف م�صدر مطلع‪ ،‬االربعاء‪،‬‬ ‫ع��ن �أن اي ��ران اوق �ف��ت دعمها‬ ‫امل ��ايل جل�م��اع��ات م�سلحة يف‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬فيما اك��د �أن اع�ضاء‬ ‫ه � ��ذه اجل� �م���اع���ات بع�ضهم‬ ‫�سين�ضم للعملية ال�سيا�سية‬ ‫والبع�ض االخر �سيتجه للعمل‬ ‫يف ثالث دول‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در وه���و قيادي‬ ‫يف اح� ��دى ه� ��ذه اجلماعات‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "ايران‬ ‫ت��وق�ف��ت ع��ن دع ��م اجلماعات‬ ‫امل�سلحة يف العراق ماليا بعد‬ ‫ال�ت��أك��د م��ن ان�سحاب القوات‬ ‫االم�ي�رك��ي��ة وان �ح �� �س��ار دور‬ ‫ال��والي��ات املتحدة االمريكية‬ ‫يف العراق"‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر ال��ذي رف�ض‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه ان "عدد ًا‬ ‫من اف��راد اجلماعات امل�سلحة‬ ‫املدعومة من ايران �سيتجهون‬ ‫ل�ل�ع�م��ل يف دول اخ� ��رى مثل‬ ‫ال��ب��ح��ري��ن وج� �ن���وب لبنان‬ ‫و�سوريا"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان "العدد الآخ ��ر من‬ ‫افراد هذه اجلماعات �سين�ضم‬ ‫ل�ل�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة داخ ��ل‬

‫العراق من خالل االنتخابات‬ ‫امل� �ق� �ب� �ل ��ة ال � �ت� ��ي جت� � ��رى يف‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫وكان م�ست�شار رئي�س الوزراء‬ ‫ل���ش��ؤون امل�صاحلة الوطنية‬ ‫عامر اخلزاعي اك��د‪ ،‬يف وقت‬ ‫�سابق‪ ،‬ان اجلماعات امل�سلحة‬ ‫التي كانت تن�شط يف العراق‬ ‫حتت ذريعة مقاومة املحتل قد‬ ‫تخلت عن �سالحها وان�ضمت‬ ‫اىل م � �� � �ش� ��روع امل�����ص��احل��ة‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وبني ان هذا امل�شروع قد ترك‬ ‫ال �ب��اب م�ف�ت��وح��ا �أم� ��ام جميع‬ ‫الف�صائل امل�سلحة يف البالد‬ ‫وال��ت��ي ق� ��ررت �أخ �ي��را �أل �ق��اء‬ ‫ال���س�لاح واالن���ض�م��ام يف هذا‬ ‫امل�����ش��روع ال� ��ذي وف� ��ر مظلة‬ ‫�سيا�سية وقانونية لها‪.‬‬ ‫يذكر ان وزير الدفاع االمريكي‬ ‫ليو بانيتا اتهم طهران ع�شية‬ ‫االن� ��� �س� �ح ��اب االم �ي�رك� ��ي من‬ ‫العراق بال�سعي اىل ا�ضعاف‬ ‫ال� �ع ��راق م ��ن خ �ل�ال حم��اول��ة‬ ‫تقوي�ض العملية ال�سيا�سية‬ ‫ع�ب�ر دع ��م ج �م��اع��ات م�سلحة‬ ‫وت�سهيل �أع �م��ال العنف �ضد‬ ‫امل��دن�ي�ين ال�ع��راق�ي�ين الأبرياء‬ ‫و�ضد القوات الأمريكية‪.‬‬

‫أسامة مهدي‬

‫�أكد رئي�س ال��وزراء العراقي نوري املالكي وقوفه‬ ‫�ضد ال�سلوك الطائفي وامللي�شيات و�شدد بالقول الف‬ ‫ال الي خطوة تعمل لتق�سيم العراق ردا على تلويح‬ ‫حمافظات جنوبية بالتحول القاليم‪ ،‬يف وقت اعلنت‬ ‫القائمة العراقية بزعامة عالوي ان�ضمام نواب من‬ ‫دول��ة القانون بزعامة املالكي جلهود �سحب الثقة‬ ‫و�سط هجوم �ضد حتركات رئي�س الربملان ا�سامة‬ ‫النجيفي يف ح�شد ج�ه��ود ال�سيا�سيني ال�سقاط‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ال��وزراء العراقي نوري املالكي خالل‬ ‫اجتماع يف مدينة املو�صل عا�صمة حمافظة نينوى‬ ‫(‪ 375‬كم �شمال بغداد) مع جمع من �شيوخ ع�شائر‬ ‫ووجهاء ومثقفني ان نينوى تعد واح��دة من �أهم‬ ‫و�أك�بر حمافظات العراق وهي معروفة بت�أريخها‬ ‫ورجالها ومواقف ع�شائرها ومثقفيها الوطنية من‬

‫تظاهرة يف �صالح الدين تندد باجتماعات �أربيل‬

‫املحافظ‪ :‬جل�سة جمل�س الوزراء املقبلة �ستعقد يف تكريت‬

‫�أجل وحدة البلد‪ .‬واكد انه يعمل من اجل "العراق‬ ‫ال�سيد والقوي واملوحد وبحمد الله عادت اللحمة‬ ‫الوطنية بني جميع مكوناته وع��ادت عالقاته يف‬ ‫حميطيه العربي والإقليمي ونتجه نحو البناء‬ ‫والإعمار والإ�ستثمار الأمثل لرثواته الوطنية"‪.‬‬ ‫وقال املالكي يف كلمته التي ت�سلمتها "ايالف" الليلة‬ ‫املا�ضية "نتجه اليوم نحو بناء الدولة على �أ�سا�س‬ ‫الد�ستور ورف�ض ال�سلوك الطائفي الذي ا�ستنزف‬ ‫منا �أرواح ًا كثرية يف ال�سابق‪،‬وعدنا �أحبة و�شركاء‬ ‫وه��ذه القيم التي ن�ؤمن بها يجب �أن ت�ستند �إىل‬ ‫رف�ض للميلي�شيات والع�صابات و�أن ال �أحد يحمل‬ ‫�سالحا �إال �سالح الدولة وان اجلميع �أمام القانون‬ ‫�سواء والمتييز بني �أح��د و�آخ��ر وجهدنا وتقدمي‬ ‫اخلدمات يوزع ب�شكل عادل على �أ�سا�س وحدة البلد‬ ‫واملجتمع" ‪.‬‬ ‫و��ش��دد املالكي على ��ض��رورة احل�ف��اظ على وحدة‬ ‫العراق وقال "�ألف ال بكل خطوة على طريق تق�سيم‬ ‫العراق ونحن على ثقة تامة ب�إميان �أبناء ال�شعب‬ ‫بوحدة بلدهم و�إنهم �شركاء يف كل �شرب من هذه‬ ‫الأر�ض"‪ .‬و�أ�ضاف �إن ما حتقق من جناحات كان‬ ‫بف�ضل امل�صاحلة الوطنية واجلهود التي ت�ضافرت‬ ‫ح��ول�ه��ا وامل� ��ؤمت ��رات والإج �ت �م��اع��ات ال�ت��ي عقدت‬ ‫م��ن قبل العلماء والع�شائر والفنانني واملثقفني‬ ‫والريا�ضيني‪ .‬وا�شار اىل انه "لو �أن جميع �أطراف‬ ‫العملية ال�سيا�سية ع��ادوا �إىل الد�ستور و�إلتزموا‬ ‫ب��ه مل��ا كنا ال �ي��وم ن��واج��ه �أي ��ة م�شكلة و�إن جميع‬ ‫امل�شاكل حتل من خالل الد�ستور" ‪ ..‬داعي ًا اجلميع‬ ‫�إىل ح�ضور الإجتماع الوطني واجللو�س لبحث‬ ‫امل�شاكل وحلها وفق الد�ستور م�ؤكد ًا ب�إنه الطريق‬ ‫امل�ستقيم لعملية الإ�ستقرار‪.‬‬

‫ك���ش��ف حم��اف��ظ � �ص�لاح ال��دي��ن احمد‬ ‫عبد الله عبد‪ ،‬الأرب�ع��اء‪ ،‬عن �أن جل�سة‬ ‫جم�ل����س ال � ��وزراء امل�ق�ب�ل��ة �ستعقد يف‬ ‫مدينة تكريت‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املعاناة‬ ‫والتهمي�ش التي تتعر�ض له املحافظة‬ ‫ت�ستدعي عقد اجلل�سة فيها‪ ،‬فيما حذر‬ ‫من تظاهرات �ستزحف �إىل بغداد يف‬ ‫حال مل تعقد اجتماعات ال�سيا�سيني يف‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال عبد يف م��ؤمت��ر �صحفي عقده‪،‬‬ ‫ام�س‪ ،‬على هام�ش لقائه �شيوخ ووجهاء‬ ‫ع�شائر املحافظة‪ ،‬وح�ضرته "ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "جل�سة جمل�س ال ��وزراء‬ ‫املقبلة �ستعقد يف مدينة تكريت"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "�صالح ال��دي��ن �أوىل املحافظات‬ ‫التي طالبت ب�أن يكون اجتماع جمل�س‬ ‫الوزراء فيها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ع�ب��د �أن "هناك �أ�سبقيات‬ ‫و�أول��وي��ات بح�سب املحافظات حالت‬ ‫دون عقد جل�سة جمل�س ال���وزراء يف‬ ‫تكريت"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "هناك حجما‬ ‫كبريا من املعاناة والتهمي�ش والغنب‬ ‫الذي تتعر�ض له �صالح الدين ت�ستدعي‬ ‫عقد جل�سة ملجل�س الوزراء فيها"‪.‬‬ ‫و�شهدت حمافظة نينوى‪ ،‬الثالثاء (‪29‬‬ ‫�أي��ار ‪ ،)2012‬عقد ثالث جل�سة ملجل�س‬ ‫الوزراء برئا�سة رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي بعد حمافظتي كركوك والب�صرة‪،‬‬ ‫يف ظل �أزمة �سيا�سية ت�شهدها البالد‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ��ر ح��ذر حمافظ �صالح‬ ‫ال��دي��ن م��ن "تظاهرات �ستزحف �إىل‬ ‫ب �غ��داد يف ح��ال ع��دم ع�ق��د اجتماعات‬ ‫ال�سيا�سيني جميعا يف بغداد ح�صرا "‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه تظاهر الع�شرات‬

‫ ‬ ‫متابعة‬ ‫الناس –‬ ‫تقرتب بغداد والريا�ض من توقيع‬ ‫اتفاقية ثنائية ملكافحة االرهاب يف‬ ‫خطوة قد ت�سهم يف تعزيز العالقات‬ ‫بني البلدين‪ .‬وق��ال م�ست�شار االمن‬ ‫ال��وط�ن��ي ف��ال��ح ال�ف�ي��ا���ض لـ(املركز‬ ‫االخباري ل�شبكة االعالم العراقي)‪:‬‬ ‫ان “العراق جاد مبكافحة االرهاب‬ ‫وه�ن��اك م��ذك��رات تفاهم �أب��رم��ت مع‬ ‫دول اجل ��وار يف ه��ذا املو�ضوع‪..‬‬ ‫ل��دي�ن��ا م��ذك��رة ت�ف��اه��م م��ع االردن‪،‬‬ ‫وه �ن��اك ات �� �ص��االت ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫االمني مع ال�سعودية و�سيتمخ�ض‬ ‫عنها قريبا توقيع مذكرة تفاهم يف‬ ‫جمال مكافحة االرهاب”‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال�ف�ي��ا���ض �أن “االرهاب‬ ‫ا�صبح ذا اه�ت�م��ام ع��امل��ي وال ي�سع‬ ‫اية دولة مبفردها القيام مبواجهة‬ ‫االره��اب بل يتم من خالل مذكرات‬ ‫التفاهم واط��ر التعاون م��ع الدول‬ ‫ملواجهة التحديات”‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬أن “العراق ج��اد بر�سم‬ ‫�آلية تعاون مع جميع دول اجلوار‬ ‫والدول االقليمية يف جمال مكافحة‬ ‫االره � � � ��اب وت� �ه ��ري ��ب امل � �خ� ��درات‬ ‫واجلرمية املنظمة”‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان الفيا�ض قد زار الريا�ض‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬والتقى بعدد من امل�س�ؤولني‬

‫ال�����س��ع��ودي�ي�ن‪ ،‬ح �ي��ث ق� ��ال خ�ل�ال‬ ‫ال��زي��ارة‪ :‬ان “�أحد �أه��داف زيارته‬ ‫�إىل ال�سعودية هو ال�سعي لتوقيع‬ ‫مذكرة تفاهم من �أجل التن�سيق يف‬ ‫مكافحة الإرهاب وجتارة املخدرات‬ ‫واجلرمية املنظمة”‪.‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��ت وزارة ال��داخ��ل��ي��ة يف‬ ‫‪� � 29‬ش �ب��اط امل��ا� �ض��ي �أن ال �ع��راق‬ ‫وال�سعودية اتفقا على بدء تعاون‬ ‫�أم� �ن ��ي ي���ش�م��ل م �ك��اف �ح��ة الإره � ��اب‬ ‫واجلرمية‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ب �ي��ان ل� �ل���وزارة ن���ش��ر على‬ ‫م��وق�ع�ه��ا الإل� �ك�ت�روين ع��ن الوكيل‬ ‫الأق� ��دم ل� �ل ��وزارة ع��دن��ان الأ� �س��دي‬ ‫قوله‪� :‬إن زي��ارة ق��ام بها وف��د �أمني‬ ‫عراقي �إىل الريا�ض م�ؤخر ًا “كانت‬ ‫ناجحة جدا”‪ ،‬مبينا انها “متخ�ضت‬

‫عن االت�ف��اق على ب��دء تعاون �أمني‬ ‫بني البلدين ي�شمل مكافحة الإرهاب‬ ‫وامل � �خ� ��درات واجل ��رمي ��ة املنظمة‬ ‫والتهريب عرب احلدود”‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫التعاون �سيتم عرب “ات�صال م�ستمر‬ ‫ووثيق” ب�ي�ن وزارت� � ��ي داخلية‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وعك�ست ه��ذه امل �ح��ادث��ات حت�سن ًا‬ ‫على �صعيد العالقات الدبلوما�سية‬ ‫بني البلدين التي انقطعت عقب غزو‬ ‫النظام ال�سابق لدولة الكويت العام‬ ‫‪.1990‬‬ ‫يذكر �أن ال�سعودية �أعلنت يف ‪20‬‬ ‫�شباط املا�ضي ت�سمية �سفريها لدى‬ ‫الأردن فهد عبد املح�سن الزيد ليكون‬ ‫�أول �سفري غري مقيم يف بغداد خالل‬ ‫‪ 21‬عام ًا‪.‬‬

‫املجل�س الأعلى يطرح خيارات للمالكي منها اال�ستقالة من احلكومة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫اتفاقيـّـة ملكـافحــة الإرهــاب بيــن‬ ‫العـراق وال�سعوديــة‬

‫ر�أى ال��ق��ي��ادي يف امل �ج �ل ����س االعلى‬ ‫اال�سالمي عادل عبد املهدي‪ ،‬االربعاء‪،‬‬ ‫�أن �أم��ام رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‬ ‫خ� �ي ��ارات م �ت �ع��ددة م�ن�ه��ا اق��ن��اع قوى‬ ‫اجتماعي اربيل والنجف �أو الذهاب‬ ‫اىل جمل�س النواب لتقدمي اال�ستقالة‬ ‫ع��ن رئ��ا� �س��ة احل �ك��وم��ة‪ ،‬حل��ل االزم ��ة‬

‫الراهنة‪.‬‬ ‫وق��ال عبد املهدي يف ت�صريح لـ"�شفق‬ ‫نيوز" �إن "املطلوب اليوم من ممثلي‬ ‫ق��وى ارب �ي��ل وال�ن�ج��ف لي�س اخل��روج‬ ‫من هذه االزم��ة فقط‪ ،‬بل اع��ادة ترتيب‬ ‫امل �� �س��ارات ل �ل �خ��روج م��ن ازم ��ة البالد‬ ‫ا�سا�س ًا"‪ ،‬مبين ًا �أن "االجتماعات مطالبة‬ ‫بامرين‪ :‬االول االيفاء بالتزامات �سبق‬ ‫التعهد بها وك��ان��ت اال��س��ا���س لت�شكيل‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ ،‬وال� �ث ��اين ال �ت �ل��وي��ح بنزع‬

‫الثقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار عبد امل�ه��دي اىل �أن "من حق‬ ‫رئي�س الوزراء الدفاع عن واليته‪ ،‬لكنه‬ ‫مطالب بواجبات وامامه خيارات‪ ،‬اما‬ ‫ان يقنع املجتمعني با�ستعداده لتنفيذ‬ ‫ال �ت �ع �ه��دات‪ ،‬او ال��ذه��اب اىل الربملان‬ ‫ل�ت�ق��دمي ا��س�ت�ق��ال��ة ح�ك��وم�ت��ه‪ ،‬او لهزم‬ ‫م�شروع الثقة به‪ ،‬ان ط��رح‪ ،‬او الطلب‬ ‫مع رئي�س اجلمهورية حل الربملان‪..‬‬ ‫فان وافق ‪ 163‬نائب ًا‪ ،‬فحكومة ت�صريف‬

‫اعمال وانتخابات مبكرة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف القيادي يف املجل�س االعلى‬ ‫�أن "البقاء ع�ن��د ��س�ي��ا��س��ات االدان� ��ة‪،‬‬ ‫فهذا يعني الت�شكيك باملبادئ االوىل‬ ‫لل�شرعية التمثيلية والدميقراطية‬ ‫الخ �ت �ي��ار احلكومة"‪ ،‬الف��ت�� ًا �إىل �أن‬ ‫"اكتفاء" التحالف الوطني بـ"البيانات‬ ‫العامة‪ ،‬قد يزيد الت�شوي�ش‪ ،‬ويباعد بني‬ ‫اطراف التحالف‪ ،‬او بينها وبني القوى‬ ‫االخرى"‪.‬‬

‫تقرير دويل‪ :‬و�ضع حقوق الإن�سان ه�ش يف العراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫م��ن �أه � ��ايل حم��اف �ظ��ة � �ص�لاح ال��دي��ن‪،‬‬ ‫الأرب �ع��اء‪ ،‬للتنديد باالجتماعات التي‬ ‫يعقدها القادة ال�سيا�سيون يف اربيل‪،‬‬ ‫معربين عن رف�ضهم لتنفيذ املادة ‪140‬‬ ‫م��ن ال��د� �س �ت��ور‪ ،‬فيما ط��ال�ب��وا بتمثيل‬ ‫للمحافظة يف امل�ؤمتر الوطني املرتقب‪.‬‬ ‫وق ��ال اح��د امل���ش��ارك�ين يف التظاهرة‬ ‫ال�����ش��ي��خ اح� �م���د ع��ط��ي��ة يف ح��دي��ث‬ ‫"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن امل �ئ��ات من‬ ‫�أه ��ايل حمافظة ��ص�لاح ال��دي��ن اغلبهم‬ ‫من وجهاء و�شيوخ املحافظة خرجوا‪،‬‬ ‫ال��ي��وم (االرب � �ع� ��اء)‪ ،‬ب �ت �ظ��اه��رة �أم ��ام‬ ‫مبنى املحافظة تنديدا باالجتماعات‬ ‫التي يعقدها ال�ق��ادة ال�سيا�سيون يف‬ ‫اربيل"‪ ،‬مبينا �أن "املتظاهرين عربوا‬ ‫عن رف�ضهم للمادة ‪ 140‬من الد�ستور‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ع�ط�ي��ة �أن "املادة ‪ 140‬ال‬ ‫ميكن �أن تكون �سببا يف خلق فتنة بني‬

‫مكونات العراق"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "العراقيني‬ ‫ال يفرطون مبحافظة كركوك و�سيقفون‬ ‫مع حكومة نوري املالكي �إذا كانت تعمل‬ ‫على منع تنفيذ هذه املادة"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ت�لا رئي�س جمل�س �شيوخ‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن ال�شيخ خمي�س جيارة‬ ‫بيانا با�سم التجمع‪ ،‬خ�لال التظاهرة‬ ‫قال فيه‪� ،‬إن "العراق بحاجة �إىل وقفة‬ ‫جادة من قبل جميع ال�سيا�سيني للعدول‬ ‫عن مواقفهم‪ ،‬وال�سيما الطائفية منها‬ ‫التي باتت ت�شكل �أزم��ة حقيقة �أثرت‬ ‫على جميع العراقيني"‪.‬‬ ‫و�أك��د جيارة "عراقية كركوك ورف�ض‬ ‫ك��ل ت���س�م�ي��ات ال�ت�ق���س�ي��م وخ�صو�صا‬ ‫املادة ‪ ،"140‬مطالبا احلكومة العراقية‬ ‫بـ"منح حمافظة �صالح الدين متثيل يف‬ ‫االجتماع الوطني املرتقب لنقل معاناة‬ ‫الأه ��ايل وامل�شاركة يف احل��وار حول‬ ‫اخلالفات و�إيجاد احللول لها"‪.‬‬

‫ق��ال تقرير �صادر عن الأمم املتحدة‬ ‫ب�ش�أن �أو� �ض��اع حقوق الإن���س��ان يف‬ ‫العراق للعام ‪� 2011‬إن و�ضع حقوق‬ ‫الإن���س��ان يف ال �ع��راق ال ي��زال ه�ش ًا‪،‬‬ ‫بينما مت��ر ال�ب�لاد مبرحلة انتقالية‬ ‫ب �ع��د � �س �ن��وات م ��ن الديكتاتورية‬ ‫وال���ص��راع��ات وال�ع�ن��ف �إىل ال�سالم‬ ‫والدميقراطية‪.‬‬ ‫وجاء �إع�لان الأمم املتحدة يف �إطار‬ ‫نتائج تقرير حقوق الإن�سان ال�صادر‬ ‫ع��ن م�ك�ت��ب م�ف��و���ض الأمم املتحدة‬ ‫ال�سامي حلقوق الإن�سان وبعثة الأمم‬ ‫املتحدة مل�ساعدة العراق (يونامي)‬ ‫للعام ‪.2011‬‬ ‫وي�ق��ر التقرير ال��ذي ن�شرت "�شفق‬ ‫نيوز" مقتطفات م��ن نتائجه‪ ،‬ب�أن لل�شعب العراقي‪ .‬ومع ذل��ك‪ ،‬ال يزال ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة يف ال��ع��راق مارتن‬ ‫"حكومة ال �ع��راق ق��د حققت بع�ض ت�أثري هذه التدابري على حالة حقوق كوبلر يف تعليقه على التقرير "لقد مت‬ ‫اتخاذ خطوات لتح�سني �سجل حقوق‬ ‫ال �ت �ق��دم ع�ل��ى �صعيد تنفيذ تدابري الإن�سان بنحو عام حمدود ًا"‪.‬‬ ‫حل�م��اي��ة وت �ع��زي��ز ح �ق��وق الإن�سان وق��ال املمثل اخل��ا���ص ل�ل�أم�ين العام الإن �� �س��ان يف ال��ع��راق‪ ،‬مب��ا يف ذلك‬

‫ت�شكيل املفو�ضية امل�ستقلة حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ ...‬ولكن يبقى هناك الكثري‬ ‫الذي يتعني عمله"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف كوبلر �أن "التقرير ي�سلط‬ ‫ال�ضوء على عدد من �أوج��ه الق�صور‬ ‫التي ت�شكل م�صدر ًا للقلق ال�شديد‬ ‫وحتتاج �إىل معاجلة عاجلة من جانب‬ ‫ال�سلطات العراقية"‪.‬‬ ‫وقالت مفو�ضة الأمم املتحدة ال�سامية‬ ‫حلقوق الإن�سان ال�سيدة نايف بيالي‬ ‫�إن ا�ستمرار ارت�ف��اع ع��دد ال�ضحايا‬ ‫امل��دن �ي�ين يف ال��ع��راق مي � ّث��ل م�صدر‬ ‫قلق كبري ودعت جميع الأطراف �إىل‬ ‫اح�ت�رام القانون ال��دويل وممار�سة‬ ‫�ضبط النف�س‪.‬‬ ‫و�شددت بيالي �أي�ض ًا على �أن احلق‬ ‫يف حرية التعبري �أمر �أ�سا�سي خللق‬ ‫جمتمع مدين قوي‪ ،‬ودعت ال�سلطات‬ ‫�إىل ���ض��م��ان مت��ك�ي�ن ال�صحفيني‬ ‫وامل��داف�ع�ين ع��ن حقوق الإن���س��ان من‬ ‫�أداء عملهم البالغ الأهمية من دون‬ ‫خوف من امل�ضايقة والعنف‪.‬‬


‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫مجل�س الأنبار يطالب باال�ستفادة من النفط والغاز‬ ‫الم�ستك�شف بالمحافظة محل ّيا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ط��ال��ب جمل�س حمافظة االن �ب��ار وعدد‬ ‫م��ن م �� �س ��ؤول �ي �ه��ا‪ ،‬احل �ك��وم��ة املركزية‬ ‫ووزارة ال �ن �ف��ط ب��ا��س�ت�غ�لال احلقول‬ ‫النفطية والغازية املدرجة �ضمن جدول‬ ‫ال�تراخ �ي ����ص حم�ل�ي��ا‪ ،‬دون ت�صديرها‬ ‫واال�ستفادة منها يف �إن�شاء امل�شاريع‬ ‫وتوفري اخلدمات‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س حمافظة االنبار‬ ‫��س�ع��دون عبيد ال�شعالن �إن"حمافظة‬ ‫االن �ب��ار ك��ان لها ل �ق��اءات خ�لال الفرتة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة م��ع ح�ك��وم��ة ب �غ��داد ووزارة‬ ‫النفط‪ ،‬ب�شان احلقول النفطية والغازية‬ ‫امل��و��ض��وع��ة �ضمن ج��دول الرتاخي�ص‬ ‫وتقدمي عدة مطالب منها ان ي�ستخرج‬ ‫النفط والغاز من احلقول املحددة دون‬ ‫ت�صديرها لال�ستفادة منها حمليا �أوال"‪.‬‬ ‫وب�ين ال�شعالن �أن "املحافظة حتوي‬ ‫ثروات معدنية هائلة وخ�صو�صا النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬ونحن ندعو حكومة بغداد �إىل‬ ‫منح جمل�س املحافظة والدوائر املخت�صة‬ ‫يف جمال الطاقة ال�ستثمار تلك احلقول‬ ‫لدعم الواقع اخلدمي واالقت�صادي يف‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش���ار ال �� �ش �ع�لان �إىل �أن" االن �ب��ار‬ ‫ت�ستب�شر خريا من جدولة الرتاخي�ص‬ ‫املو�ضوعة من قبل وزارة النفط‪ ،‬على‬ ‫ان ت��ؤخ��ذ مطالبنا امل�شروعة ل�ضمان‬ ‫توفري اخلدمات و�إن�شاء م�شاريع مهمة‬ ‫توفر اخلدمات التي يحتاجها املواطن‬

‫وحتد من �أزمة البطالة بني العاطلني"‪.‬‬ ‫�أم��ا رئي�س جلنة اال�ستثمار يف جمل�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة االن �ب��ار م��زه��ر امل�ل�ا ف�أو�ضح‬ ‫لوكالة (�أ� �ص��وات ال�ع��راق) �أن"حكومة‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ق��دم��ت ال �ع��دي��د م��ن املطالب‬ ‫حلكومة بغداد املركزية‪ ،‬من خالل لقاء‬

‫الأنواء الجوية‪ :‬الطق�س مغبر‬ ‫في عموم البالد ابتدا ًء من اليوم‬ ‫ّ‬ ‫وحتى الأحد المقبل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت��وق��ع��ت دائ � � ��رة الأن � � ��واء‬ ‫اجل��وي��ة �أن ي�ك��ون الطق�س‬ ‫مغرب ًا يف �أغلب �أق�سام البالد‬ ‫�إب� �ت ��دا ًء م��ن ال �ي��وم وحتى‬ ‫الأحد املقبل‪.‬‬ ‫وقالت الدائرة يف بيان لها‪:‬‬ ‫�سيكون غ�ب��ار كثيف خالل‬

‫االيام الثالثة املقبلة ب�سبب‬ ‫ح� ��دوث ع��وا� �ص��ف ترابية‬ ‫يف �أم��اك��ن م�ت�ع��ددة ترتدى‬ ‫م ��دى ال ��ر�ؤي ��ة اىل م��ا بني‬ ‫‪ 4-2‬ك��م ويف العوا�صف‬ ‫ال�تراب �ي��ة ب�ي�ن ‪600-400‬‬ ‫مرت ‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة ‪-20‬‬ ‫‪ 30‬كم ‪�/‬س وتن�شط احيانا‬ ‫اىل اكرث من ‪ 50‬كم‪�/‬س‪.‬‬

‫مجل�س الديوانية يقدم م�شروع‬ ‫ال�ضمان االجتماعي لمجل�س النواب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قدم جمل�س حمافظة الديوانية‬ ‫م�شروع ال�ضمان االجتماعي‬ ‫ملجل�س النواب لتوزيع ودعم‬ ‫�شرائح ملجتمع ‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫ال��دي��وان �ي��ة ل�ي��ث ع�ل��ي لوكالة‬ ‫(واب) �إن " الهدف من امل�شروع‬

‫هو و�ضع خطة لتوزيع جزء‬ ‫م��ن ال�ث�روات وال �ع��ائ��دات من‬ ‫املوارد الطبيعية على مواطني‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ح �� �س��ب م ��ا كفلها‬ ‫ال��د� �س �ت��ور "‪.‬و�أ�ضاف �أن "‬ ‫ه��ذا امل�شروع ي�سهم بتح�سني‬ ‫ال ��و�� �ض ��ع امل �ع��ا� �ش��ي للفئات‬ ‫االجتماعية واحل��د م��ن الفقر‬ ‫وحتقيق العدالة االجتماعية‬ ‫بني �أبناء املحافظة‪.‬‬

‫حمافظ االن�ب��ار قا�سم الفهداوي خالل‬ ‫الأ��س�ب��وع املا�ضي بعدد م��ن م�س�ؤويل‬ ‫احلكومة ووزارة النفط وكان اهم مطلب‬ ‫ان تكون مواقع النفط والغاز املحددة‬ ‫يف االن �ب��ار للتدوير ولي�س للت�صدير‬ ‫ح �ت��ى ي �ت��م � �س��د احل ��اج ��ة امل �ح �ل �ي��ة من‬

‫النفط والغاز"‪.‬وتابع املال ان" االنبار‬ ‫ح��دد لها خم�سة م��واق��ع للنفط والغاز‬ ‫موزعة على االق�ضية والنواحي وق�سم‬ ‫منها يف املناطق الغربية وهي زاخرة‬ ‫مبخزون كبري من النفط والغاز بح�سب‬ ‫الدرا�سات والتقومي ال��ذي نفذ من قبل‬

‫جلان خمت�صة خالل الفرتة املا�ضية"‪.‬‬ ‫ولفت املال �إىل �أن" االنبار ت�شرتك مع‬ ‫حمافظات عراقية مب��واق��ع ع��دي��دة من‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬لكن ال وجود الي م�شاكل‬ ‫او عراقيل قد تقف �أمام ال�شركات التي‬ ‫�سيتم �إحالة امل�شاريع لها "‪.‬‬ ‫وزاد �أن "اغلب املواقع املحددة �ضمن‬ ‫ج��دول��ة ال�تراخ�ي����ص يف م ��دن االنبار‬ ‫مبناطق �صحراوية وق�سم منها قريب من‬ ‫مناطق ع�شائرية وهذا يعطي للم�شروع‬ ‫�أهمية ك��ون الع�شائر �ستوفر احلماية‬ ‫وتدعم عمل ال�شركات و�سيتم ت�شغيل‬ ‫اخل�برات الهند�سية والفنية والأي��دي‬ ‫العاملة فيها وال وج��ود لأي م�ضايقات‬ ‫م�ستقبلية"‪.‬‬ ‫وت��وق��ع امل�لا "قفزة نوعية بعد ادخال‬ ‫امل ��واق ��ع اخل�م���س��ة ل�ل�ن�ف��ط وال� �غ ��از يف‬ ‫االنبار التي �ستدعم امل�شاريع ويكون‬ ‫فيها ح�ل��ول للعديد م��ن امل�شاكل التي‬ ‫تواجه احلكومة املحلية يف االنبار منها‬ ‫البطالة بني اخل�برات واالي��دي العاملة‬ ‫وت��وف�ي�ر خ��دم��ات ي�ح�ت��اج�ه��ا امل��واط��ن‬ ‫منها الوقود والطاقة وان�شاء م�شاريع‬ ‫كبرية"‪.‬و�أ�ضاف امل�لا �أن "العديد من‬ ‫ال�شركات الأجنبية والعربية واملحلية‬ ‫ت�ع�م��ل يف �إن �� �ش��اء م���ش��اري��ع �صناعية‬ ‫وخدمية يف االنبار منذ الفرتة املا�ضية‬ ‫ومنها ال�شركة الكورية يف حقل عكاز‬ ‫ل�ل�غ��از وعملها م�ستمر وم��دع��وم��ة من‬ ‫حكومة االنبار وكافة الدوائر املرتبطة‬ ‫ب�ه��ا ل�ت��وف�ير م��ا حت�ت��اج��ه م��ن م�ساندة‬ ‫وم�ستلزمات"‪.‬‬

‫مركز �أمرا�ض الجهاز اله�ضمي ينجز مئات الفحو�صات وعمل ّيات فوق الكبرى‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫متيز اال�سبوع االخري يف مركز امرا�ض‬ ‫اجلهاز اله�ضمي التابع لوزارة ال�صحة‬ ‫بات�ساع نطاق اخلدمات ال�صحية املقدمة‬ ‫للمواطنني املتميزة منها والروتينية‪.‬‬ ‫اف��اد ب��ذل��ك املتحدث الر�سمي ل��وزارة‬ ‫ال�صحة ال��دك�ت��ور زي��اد ط��ارق م�شريا‬ ‫اىل االح�صائيات املقدمة بهذا ال�صدد‬ ‫م ��ن ق �ب��ل وح� ��دة االح�����ص��اء التابعة‬ ‫للمركز والتي او�ضحت عن بلوغ عدد‬ ‫املواطنني الذين راجعوا املركز خالل‬ ‫اال�سبوع االخري (‪ )1246‬مواطنا لق�سم‬ ‫اال�ست�شارية اجلراحية واال�ست�شارية‬ ‫الباطنية ‪.‬واجن ��ز امل��رك��ز فحو�صات‬ ‫متقدمة ت�ضمنت (‪ )89‬فح�ص ناظور‬ ‫امل�ع��دة ‪ ،‬و(‪ )27‬عملية فح�ص ناظور‬ ‫ال �ق��ول��ون ون ��اظ ��ور ت��داخ �ل��ي ا�ضافة‬ ‫اىل (‪ )12‬فح�ص ‪ – ERCP‬تلوين‬ ‫القنوات ال�صفراوية‪.‬وا�ضاف امل�صدر‬ ‫االح�صائي انه مت اج��راء (‪ )22‬عملية‬ ‫جراحية فوق الكربى خالل الفرتة ذاتها‬ ‫ومتيزت احداها باجراء عملية (رفع‬

‫القولون بالناظور) الم��راة جتاوزت‬ ‫الـ (‪ )50‬من العمر كانت تعاين من ورم‬ ‫كبري يف القولون ‪ ،‬متت بنجاح وتعافت‬ ‫املواطنة من اثار اال�صابة ب�شكل تام‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ط ��ارق ب��ان �ضمن فعاليات‬ ‫م�شروع الرعاية ال�صحية الأولية يف‬ ‫وزارة ال�صحة وبالتعاون مع الوكالة‬ ‫الدولية للتنمية مت اقامة دورة ملدة (‪5‬‬ ‫) �أيام للمهند�سني والفنيني العاملني يف‬

‫القطاعات واملراكز ال�صحية‬ ‫و�أ�� �ش ��ار م�ن���س��ق امل �� �ش��روع يف بابل‬ ‫الدكتور �أحمد ح�سني جميد مت خالل‬ ‫ال� � ��دورة ال��ق��اء حم��ا� �ض��رات م��ن قبل‬ ‫مهند�سني خمت�صني تناولت ال�ضوابط‬ ‫التخطيطية ال�ستحداث املراكز وكيفية‬ ‫�صيانة الأج��ه��زة الطبية واخلدمية‬ ‫وادارة و�صيانة البنايات والأر�ضيات‬ ‫وال �ب �ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة ومعايريالنظافة‬

‫توقيع عقد مع �إحدى ال�شركات الكورية لتنفيذ م�شروع‬ ‫ب�سماية ال�سكني في بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫لجنة التربية‪ :‬وزارة التربية متلكئة‬ ‫في بناء المدار�س‬

‫يوميات‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫�أعلن رئي�س احلكومة نوري املالكي‪ ،‬توقيع عقد‬ ‫لتنفيذ م�شروع ب�سماية ال�سكني يف ب�غ��داد‪ ،‬مع‬ ‫�إحدى ال�شركات الكورية‪ ،‬م�ؤكدا �أن امل�شروع ي�ضم‬ ‫‪� 100‬ألف وحدة �سكنية تت�سع لـ‪� 600‬ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫وقال نوري املالكي يف ت�صريح �صحفي‪� ،‬إن "العراق‬ ‫وقع‪ ،‬عقدا مع �شركة كورية‪ ،‬لتنفيذ م�شروع ب�سماية‬ ‫ال�سكني‪ ،‬جنوب �شرق بغداد"‪ ،‬مبينا �أن "امل�شروع‬ ‫يت�ألف من ‪� 100‬ألف وحدة �سكنية بكامل ملحقاتها‬

‫"‪.‬و�أ�ضاف املالكي �أن "الوحدات ال�سكنية يف‬ ‫امل�شروع تت�سع ل�ـ‪� 600‬ألف �شخ�ص"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "�أ�سعار الوحدات ال�سكنية اخلا�صة بامل�شروع‬ ‫�ستكون منا�سبة جدا و�ستق�سط على املواطنني ملدة‬ ‫‪ 20‬عاما‪ ،‬ما يجعل املواطن ق��ادرا على احل�صول‬ ‫على �سكن ببناء جيد ومتكامل"‪.‬و�أكد املالكي‬ ‫�أن "هذا امل�شروع ميثل البداية و�ستكون هناك‬ ‫م�شاريع م�شابهة يف الب�صرة واملو�صل وجميع‬ ‫املحافظات الأخرى حتى نوفر بناء مليون وحدة‬ ‫�سكنية كما وعدنا املواطنني بذلك"‪.‬‬

‫ال �ع��ام��ة وال �ت �ع �ق �ي��م ل�ت�ق�ل�ي��ل ال �ع��دوى‬ ‫و�أه� ��داف ال���س�لام��ة ال�ع��ام��ة وال�صحة‬ ‫املهنية ‪ ,‬و�أ� �ض��اف مت ال�ت�ط��رق خالل‬ ‫ال��دورة اىل مو�ضوع الأم��ن وال�سالمة‬ ‫يف املختربات وخطة الطوارئ وطرق‬ ‫الوقاية من الإ�شعاع و �إدارة ومعاجلة‬ ‫النفايات الطبية و��ض��رورة عزلها عن‬ ‫النفايات العامة‬ ‫يذكر �أنه مت اختيار (‪ ) 19‬مركزا �صحيا‬ ‫يف حمافظة بابل لتطبيق امل�شروع من‬ ‫بني (‪ ) 360‬مركزا يف عموم العراق ‪,‬‬ ‫وح�ضر ال��دورة (‪ )26‬م�شاركا والتي‬ ‫ت�ه��دف اىل ت�ع��زي��ز االدارة واملعايري‬ ‫التي تدعم الرعاية ال�سريرية لتح�سني‬ ‫وتوزيع اخلدمات املقدمة للمواطنني‬ ‫بغية ا� �ش��راك ك��اف��ة ��ش��رائ��ح املجتمع‬ ‫املدين املحلي يف �إطار الرعاية ال�صحية‬ ‫الأولية والتي جت�سد مفهوم ال�صيانة‬ ‫الت �خ��اذ الإج� � ��راءات للمحافظة على‬ ‫الأج�ه��زة وامل�ع��دات يف حالة ت�شغيلية‬ ‫جيدة ‪ ,‬علم ًا �أن ه��ذه ال ��دورة الثالثة‬ ‫اذ �سبقتها �إقامة دورت�ين الأوىل حول‬ ‫�أول��وي��ات القيادة والثانية حول دليل‬ ‫الإدارة يف املراكز ال�صحية ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫�شاكر الدراجي ‪:‬‬ ‫ان عقد االجتماعات ووجود‬ ‫ال�� � � ��وزراء يف امل �ح��اف �ظ��ات‬ ‫�سيجعلهم اكرث قربا واطالعا‬ ‫ع �ل��ى ح��اج��ة امل��واط��ن�ي�ن يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات ‪ ،‬واك�ث�ر متا�سا‬ ‫م���ع امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن املحليني‬ ‫ف�ي�ه��ا و��س�ي�ع�ط��ي دف �ع��ا اكرب‬ ‫للم�س�ؤولني املحليني ملمار�سة‬ ‫م �ه��ام �ه��م وم �� �س ��ؤول �ي��ات �ه��م‬ ‫ومنحهم �صالحيات اكرث "‪.‬‬ ‫وان ه ��ذه ال�ت�ج��رب��ة ناجحة‬

‫ورائ� ��دة يف ال�ع�م��ل االداري‬ ‫واحل��ك��وم��ي ل �ب �ن��اء ال��دول��ة‬ ‫وامل �ج �ت �م��ع وال �ت �� �س��ري��ع يف‬ ‫عجلة البناء وتنفيذ امل�شاريع‬ ‫‪ .‬وان م��ن ي�ع�تر��ض��ون على‬ ‫ه��ذه االجتماعات اليريدون‬ ‫جن ��اح ال�ع�م�ل�ي��ة ال�سيا�سية‬ ‫وجناح الدولة و يفت�شون عن‬ ‫عقبات لو�ضعها ام��ام عجلة‬ ‫تقدم العمل احلكومي وبناء‬ ‫الدولة ‪.‬‬

‫عمر اجلبوري‪:‬‬ ‫هناك �أزم��ة كبرية ب�ين احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة وحكومة الإقليم حول‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ امل� � ��ادة (‪ )140‬املنتهية‬ ‫د�ستوريا منذ (‪)2007/12/31‬‬ ‫وكذلك حول قانون النفط والغاز‬ ‫وامل��وق��ف م��ن ب�ن��اء جي�ش عراقي‬ ‫احت��ادي قوي ق��ادر على االنت�شار‬ ‫وال �ت��واج��د يف جميع حمافظات‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫وم�شكلة �إقليم كرد�ستان م�س�ألة‬ ‫ط��ارئ��ة ع�ل��ى احل �ي��اة ال�سيا�سية‬ ‫والإداري� � � � ��ة يف ال � �ع� ��راق وك ��ان‬ ‫مطلب ال �ك��رد يف ع��ام ‪ 1991‬هو‬ ‫احل�ك��م ال��ذات��ي ل�ث�لاث حمافظات‬ ‫(ال�سليمانية وده� ��وك وارب �ي��ل)‬ ‫لكنهم الآن و�سعوا م��ن مطالبهم‬

‫وي��ري��دون �ضم ك��رك��وك ومناطق‬ ‫وا�� �س� �ع ��ة م� ��ن حم ��اف� �ظ ��ة دي� ��اىل‬ ‫ونينوى و�صالح الدين والو�صول‬ ‫اىل ج�ن��وب��ي ال� �ع ��راق‪.‬و �أن هذه‬ ‫التوجهات ال تن�سجم م��ع مفهوم‬ ‫ال ��دول ��ة ال �ف �ي��درال �ي��ة وه ��ي نزعة‬ ‫وا�ضحة لإي�ج��اد ف�صل ع��ريف بني‬ ‫العرب واالكراد ‪.‬‬

‫�شوان طه ‪:‬‬ ‫�إن م�شكلة حكومة الإق�ل�ي��م مع‬ ‫احلكومة االحتادية لي�س متعلقة‬ ‫ب��امل��ادة (‪ )140‬الن ه��ذه امل��ادة‬ ‫د�ستورية وال متثل م�شكلة وال‬ ‫ي�ستطيع �أحد رف�ض تنفيذها‪.‬‬ ‫وه��ن��اك ج �ه��ود م�ت��وا��ص�ل��ة من‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�سية حللحلة‬

‫امل�شاكل العالقة لكن ائتالف دولة‬ ‫القانون غري جاد بحل الق�ضايا‬ ‫ال �ع��ال �ق��ة وي �ت �ج��ه ن �ح��و التفرد‬ ‫بال�سلطة‪.‬‬ ‫و�أن دولة القانون حتاول ترحيل‬ ‫الأزم ��ات وخلق �أزم ��ات جديدة‬ ‫للتغطية على الأزمات ال�سابقة ‪.‬‬

‫عالية ن�صيف ‪:‬‬ ‫�إن م�����ص��ادق��ة ن ��ائ ��ب رئي�س‬ ‫اجل� �م� �ه ��وري ��ة ع��ل��ى الأح � �ك� ��ام‬ ‫ال� ��� �ص ��ادرة م ��ن ق �ب��ل الق�ضاء‬ ‫العراقي �ضد املدانني بارتكاب‬ ‫جرائم �إرهابية خطوة �إيجابية‬ ‫ت�سجل لنائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫‪ ،‬و�أنها ت�سهم يف دعم ا�ستقرار‬ ‫ال��و� �ض��ع الأم� �ن ��ي يف ال��ب�ل�اد ‪،‬‬ ‫وت �� �ش �ك��ل رادع� � � � ًا للع�صابات‬ ‫الإرهابية من موا�صلة �أن�شطتها‬ ‫الإجرامية ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أنها‬ ‫�أن�صفت ذوي �ضحايا العمليات‬ ‫الإرهابية ‪".‬‬ ‫و�أن امل�صادقة على �أحكام الإعدام‬ ‫ال�صادرة بحق الإرهابيني كانت‬ ‫يف ال� �ف�ت�رة امل��ا� �ض �ي��ة رهينة‬ ‫الأه� � � ��واء ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة ‪ ،‬كما‬ ‫�أ�صبحت هاج�س ًا ي ��ؤرق �أبناء‬ ‫ال�شعب العراقي ‪،‬‬

‫و�أن جمل�س ال �ن��واب ط��رح يف‬ ‫حينها فكرة ت�شريع قانون يلزم‬ ‫رئا�سة اجلمهورية بامل�صادقة‬ ‫على هذه الأحكام خالل خم�سة‬ ‫ع�شر يوم ًا ‪ ،‬وبخالف ذل��ك تتم‬ ‫امل�صادقة على تلك الأحكام من‬ ‫قبل الربملان‪".‬‬ ‫و دع��ت ن�صيف الأمم املتحدة‬ ‫�إىل �أن تنادي بحقوق �ضحايا‬ ‫العمليات الإرهابية بد ًال من �أن‬ ‫تطلب من العراق وقف و�إلغاء‬ ‫عقوبة الإعدام‪.‬‬

‫ال�سكني بمدينة ّ‬ ‫المج ّمع ّ‬ ‫ال�صدر �سي�شمل عددا كبيرا من الأ�سر المت�ضررة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال وزير الهجرة رئي�س جلنة اعمار مدينتي ال�صدر‬ ‫وال�شعلة ديندار جنمان دو�سكي ‪ ":‬ان املجمع ال�سكني‬ ‫مبدينة ال�صدر �سي�شمل عددا كبريا من اال�سر املت�ضررة‬ ‫يف مدينة ال�صدر "‪.‬‬ ‫‪.‬وا�� �ض��اف يف ب �ي��ان للجنة اع �م��ار م��دي�ن�ت��ي ال�صدر‬ ‫وال�شعلة‪ ":‬ان املجمع ال�سكني مبدينة ال�صدر �سي�شمل‬ ‫ع��ددا كبريا من اال�سر املت�ضررة يف مدينتي ال�صدر‬ ‫وال�شعلة كما انه يعد من امل�شاريع الكبرية حيث يتكون‬ ‫من (‪� ) 1008‬شقق �سكنية مع توفري كافة اخلدمات " ‪،‬‬

‫مبين ًا ان ن�سبة االجناز قد و�صلت اىل (‪.")%51‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬مت جتاوز عدد من املعوقات التي واجهت‬ ‫امل�شروع ومنها �صعوبة نقل املواد االن�شائية اىل موقع‬ ‫العمل ‪ ،‬حيث مت االت�ف��اق م��ع عمليات ب�غ��داد لتقدمي‬ ‫الت�سهيالت الالزمة "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ‪ ":‬ان رئي�س ال��وزراء نوري املالكي يتابع‬ ‫ب�شكل �شخ�صي ه��ذا امل�شروع وان الهدف اال�سا�سي‬ ‫لنا هو اال�سراع باجنازه كي يتم توزيع ال�شقق على‬ ‫م�ستحقيها "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انه ‪ ":‬مت التاكيد على تقدمي كافة الت�سهيالت‬ ‫للجهة املنفذة للم�شروع من اجل �ضمان عدم تلك�ؤ العمل‬ ‫واالنتهاء منه يف الوقت املنا�سب"‪.‬‬

‫�أمانة بغداد �أنهت جميع اال�ستعدادات ّ‬ ‫الخا�صة بذكرى ا�ست�شهاد الإمام مو�سى بن جعفر الكاظم (ع)‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك� � ��د ع �� �ض��و جل��ن��ة ال�ترب �ي��ة‬ ‫النائب عن التحالف الوطني‬ ‫ريا�ض غ��ايل‪� ،‬أن ملف الأبنية‬ ‫املدر�سية يراوح مكانه‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن وزارة الرتبية مل ترد‬ ‫على ا�ستف�سارات اللجنة بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وقال غايل لـ(االخبارية)‪ :‬هناك‬ ‫تلك�ؤ يف العمل من قبل وزارة‬ ‫الرتبية دون ذكر الأ�سباب‪ ،‬يف‬ ‫الوقت التي يحتاج فيه العراق‬ ‫اىل �أبنية مدر�سية كثرية ل�سد‬ ‫النق�ص احلا�صل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك م�شروع واحد‬ ‫�آو اث �ن��ان ل�ع��ام ‪ 2011‬عزمت‬ ‫وزارة الرتبية على تنفيذهما‪،‬‬ ‫لكن حلد الآن مل نر ن�سب اجناز‬ ‫فيهما �سيما وان الوقت املتبقي‬ ‫على موعد الت�سليم ه��و �شهر‬

‫بح�سب العقد املربم مع ال�شركة‬ ‫املنفذة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن اللجنة وافقت‬ ‫على تخ�صي�ص (‪ )600‬مليار‬ ‫دي �ن��ار ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ون�سبة‬ ‫كبرية من ذلك املبلغ هو للأبنية‬ ‫املدر�سية‪ ،‬لكن ال توجد بوادر‬ ‫ت ��ؤك��د �سعي ال � ��وزارة لتلبية‬ ‫ح��اج��ة البلد م��ن امل��دار���س‪ ،‬ما‬ ‫يولد م�شكلة كبرية مع تنامي‬ ‫�أعداد الطلبة‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن وزارة ال�ترب�ي��ة مل‬ ‫تف�سر �أ� �س��اب تلكئها يف بناء‬ ‫املدار�س و�أن اللجنة لن تبقى‬ ‫مكتوفة الأيدي �إزاء ذلك‪.‬‬ ‫وتواجه قطاع التعليم م�شكلة‬ ‫متنامية ومرتاكمة منذ عقود‬ ‫يف قلة الأبنية املدر�سية‪ ،‬حيث‬ ‫مل ي�شهد بناء م��دار���س ب�شكل‬ ‫وا��س��ع منذ ثمانينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اع�ل�ن��ت ام��ان��ة ب �غ��داد خ�ط��ة خدمية‬ ‫كربى خا�صة بزيارة ذكرى ا�ست�شهاد‬ ‫االم���ام (م��و��س��ى ب��ن جعفر الكاظم‬ ‫(ع) ‪ .‬ون �ق �ل��ت م��دي��ري��ة العالقات‬ ‫واالع �ل��ام ع��ن وك �ي��ل ام��ان��ة بغداد‬ ‫ل �ل �� �ش ��ؤون ال�ب�ل��دي��ة امل�ه�ن��د���س نعيم‬ ‫ال�ك�ع�ب��ي ق��ول��ه ان " ام��ان��ة بغداد‬ ‫انهت جميع اال�ستعدادات اخلا�صة‬ ‫بذكرى ا�ست�شهاد االم��ام مو�سى بن‬ ‫جعفر الكاظم (ع) من خالل ا�ستنفار‬ ‫ج��ه��ود وط���اق���ات ج �م �ي��ع ال ��دوائ ��ر‬ ‫البلدية لتقدمي اخل��دم��ات للح�شود‬ ‫املليونية الزائرة بالتن�سيق مع قيادة‬ ‫عمليات بغداد واجل�ه��ات والدوائر‬ ‫االخ��رى ال�ساندة " ‪ .‬وا�ضاف ان "‬ ‫دائ��رة بلدية الكاظمية هي�أت جميع‬ ‫املتطلبات اخلا�صة بهذه املنا�سبة‬ ‫بعد تعزيزها بعدد كبري من كاب�سات امل ��اء م��ع ت��وج�ي��ه دائ ��رة م��اء بغداد‬ ‫النفايات وال�سيارات احلو�ضية لنقل ب�ضخ امل��اء ال�صايف بكميات كبرية‬

‫مدينة الكاظمية املقد�سة و�ستتوالها‬ ‫بلديات ال�شعلة واالعظمية والكرخ‬ ‫اىل جانب اجلهود ال�ساندة لبلديات‬ ‫ال�صدر وال ��دورة وب�غ��داد اجلديدة‬ ‫والغدير لتقدمي اخلدمات للزائرين‬ ‫القادمني من و�سط وجنوبي العراق‬ ‫"‪.‬‬ ‫وبني ان " هذه الدوائر مت تعزيزها‬ ‫مب �ب��ال��غ ا� �ض��اف �ي��ة ط��ارئ��ة مقدارها‬ ‫(‪ )10‬ماليني دينار لكل دائرة بلدية‬ ‫ب�إ�ستثناء بلدية الكاظمية التي ر�صد‬ ‫لها (‪ )250‬مليون دي �ن��ار م��ن اجل‬ ‫امت��ام ه��ذه اخلطة على اكمل وجه‬ ‫وت�ق��دمي اف�ضل اخل��دم��ات وو�سائل‬ ‫الراحة لزوار االمام (مو�سى الكاظم‬ ‫(ع)" ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان " امانة بغداد هي�أت‬ ‫م��وك�ب� ًا ك �ب�ير ًا ال�ستقبال الزائرين‬ ‫ل �ت �ق��دمي اف �� �ض��ل اخل ��دم ��ات ل �ه��م من‬ ‫ال �ط �ع��ام وم���اء ال �� �ش��رب اىل جانب‬ ‫على م��دار ال�ساعة وم�ن��ع ح�صول تقدمي اخلدمات للزوار �ستكون من تقدمي اخلدمات الطبية والعالجية‬ ‫اي ان�ق�ط��اع " ‪ .‬وب�ين ان " عملية خالل امل�سارات االربعة امل�ؤدية اىل بالتن�سيق مع غرفة العمليات التي‬

‫�ست�شكل يف وزارة ال���ص�ح��ة لهذا‬ ‫الغر�ض " ‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ان " ب �ل��دي��ة الكاظمية‬ ‫ق��ام��ت ب��و��ض��ع ال�ل�م���س��ات االخ�ي�رة‬ ‫لهذه اخلطة من خ�لال حملة �شاملة‬ ‫اطلقتها لتنظيف ال�شوارع الرئي�سة‬ ‫وال�ف��رع�ي��ة وف �ت��ح االن �� �س��دادات يف‬ ‫�شبكات امل �ج��اري وادام ��ة احلدائق‬ ‫وام��اك��ن اال� �س�تراح��ة ون�شر املئات‬ ‫من احلاويات البال�ستيكية وتوزيع‬ ‫االالف من اكيا�س النفايات معززة‬ ‫ب �ج �ه��ود ال ��وع ��ي ال �ب �ل��دي لتوزيع‬ ‫ال�ف��ول��درات والبو�سرتات اخلا�صة‬ ‫باملنا�سبة " ‪.‬‬ ‫وتابع ان " اخلطة التي �صدق عليها‬ ‫امني بغداد ت�ضمن التواجد امليداين‬ ‫للمالك املتقدم يف امانة بغداد برئا�سة‬ ‫الوكيل البلدي قبل (‪ )3‬ايام من بدء‬ ‫الزيارة وبعدها بـ (‪ )3‬ايام لال�شراف‬ ‫امل�ي��داين املبا�شر على عملية تقدمي‬ ‫اخلدمات ومعاجلة املعوقات ب�صورة‬ ‫انية وجتاوز حلقات الروتني " ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫كتلة الأحرار ‪ :‬ن�ؤ ّكد �ضرورة تنفيذ اال�صالحات ال�سيا�سية‬

‫الإفالت من الرّبيع العربي‬ ‫حسين شلوشي‬ ‫بعد مرور �أكرث من �سنة على انتفا�ضة ال�شعوب العربية‬ ‫�ضد حكوماتها‪ ،‬وبرغم عدم و�ضوح الر�ؤية بعد �سقوط‬ ‫احلكومات الفا�سدة وتف�شي م�شاعر ال�ضجر واالحباط‬ ‫والي�أ�س �أحيان ًا بني نفو�س ال�شعوب العربية‪� ،‬إال �أن‬ ‫التحول يف " حتدي الأنظمة" و�إمكانية تغيريها بالقوة‬ ‫ال�شعبية‪� ،‬أ�صبح واقع ًا ممكن ًا ي�شجع ال�شعوب الأخرى‬ ‫على التمرد ورف�ض والية الفا�سدين والظاملني‪.‬‬ ‫فبالوقت الذي اهتدت ال�شعوب العربية ب�شمعة بوعزيزي‬ ‫املحرتقة يف طرقات تون�س لتحرير ذاتها‪ ،‬ولو جلد ًا حد‬ ‫املوت توزعت الأنظمة العربية بني قبول الواقع اجلديد‬ ‫لل�شعوب �أو رف�ضه �أو تقوي�ضه‪ ،‬وتعاطى على �شاكلته‪،‬‬ ‫وقد كانت التحليالت الأوىل يف الوطن العربي والآخر‬ ‫الغربي ت�سري باجتاه‬ ‫انها نار ال تبقي وال تذر‪،‬‬ ‫و�ستغطي كامل م�ساحة‬ ‫الوطن العربي ورمبا‬ ‫املنطقة‪ ،‬اال �أن الزمن‬ ‫�سيختلف‬ ‫والتوقيت‬ ‫من دولة اىل �أخرى‪،‬‬ ‫وت�أ�سي�س ًا على التف�سري‬ ‫املادي لل�سلوك والواعز‬ ‫الذي ينتج منه اجلوع‪،‬‬ ‫فقد اعتقد املحللون �أن‬ ‫دول اخلليج �ستكون يف‬ ‫ذيل القائمة لأنها �ستتعاطى مادي ًا وتغدق على �شعوبها‬ ‫لغر�ض �إ�سكاتهم‪ ،‬وملا كانت دول اخلليج متفاوتة القوة‬ ‫الإقت�صادية واملالية‪ ،‬خرجت البحرين عن القاعدة وقادت‬ ‫لواء الثورة اخلليجية لتكون يف مواجهة خزائن النفط‬ ‫وحماتها من الغربيني‪ ،‬ما جعل مهمتها يف غاية التعقيد‬ ‫لأن التدبري كله ي�سري باجتاه ايقاف ه�ؤالء وتخطئتهم يف‬ ‫خياراتهم‪.‬‬ ‫�إن التحول ال�شعبي يف هذه البلدان وعندما ي�سري على‬ ‫فطرته وخيارات �شعوبه ف�إنه ال يروق‪ ،‬بل يهدد ا�سرائيل‬ ‫وم�صالح الغرب يف املنطقة‪ .‬و�إن �أنظمة اخلليج �أدركت‬ ‫هذه احلقيقة فقط دون �أن تفكر حلظة �أنها من �سلخت‬ ‫مواطنيها وعليها التفكري بااللت�صاق بال�شعب‪ ،‬بل راحت‬ ‫اىل العن�صر امل�ؤثر املانع لثورة ال�شعوب (�إ�سرائيل) ‪،‬‬ ‫وقالت له باملبا�شر والعلن علينا �أن ن�شكل جبهة قوية ملنع‬ ‫التغيري لأنه لي�س يف �صالح �إ�سرائيل‪ ،‬وهذا ن�ص ر�سالة‬ ‫وزير خارجية البحرين لإ�سرائيل والدول الأخرى التي‬ ‫ت�أخذها العزة بالإثم كما ال�سعودية‪ ،‬ذهبت اىل دائرة‬ ‫الت�أثري املعاك�س للثورات لي�س يف بلدها ( ال�سعودية‬ ‫)‪� ،‬إمنا يف البلدان الأخرى كما هو احلال يف البحرين‬ ‫واليمن لتكافح �صحوة ال�شعوب العربية وثورتها‬ ‫باعتبارها �أمرا�ضا معدية‪.‬‬ ‫خيار دول اخلليج الت�أثري يف الثورات ومنعها �أو‬ ‫ت�سيي�سها ل�صاحلها �أفقدهم فر�صة التفكري باال�صالح‬ ‫لغر�ض البقاء يف �أوطانهم ولإمكانية قبولهم جزء ًا من‬ ‫ال�شعب‪ ،‬اال انهم اعتقدوا ب�أن هذه االجراءات �ستنقذهم‬ ‫من حمى �أو طاعون الربيع والتغيري دون الوقاية الكاملة‬ ‫ال�سابقة منه‪ .‬و�إن الدخول يف دائرة الت�أثري بالثورات‬ ‫العربية �أو ركوبها وت�سيي�سها له افراز �آخر وهو االفراز‬ ‫الذي تقت�ضيه املوازنات الدولية يف العالقات والتحالفات‪،‬‬ ‫وم�سية‪ ،‬ف�إن‬ ‫و�إن كانت حكومة البحرين رخوة وبليدة‬ ‫رَ‬ ‫الدول الأخرى تريد معاجلة ذاتية كما هو حال الإمارات‬ ‫�أو على طريقتها كما هو حال الكويت‪� ،‬أو �أن لها مقاوال‬ ‫يحل م�شكالتها يف �شركة قطر للغاز الدولية‪.‬‬ ‫�إن جميع املعطيات ت�ؤكد تخلي الواليات املتحدة عن دعم‬ ‫بقاء هذه الأنظمة الفا�شلة �أو �أنها يف �أيامها الأخرية من‬ ‫العقد الذي وقعته مع �آل �سعود بعد احلرب العاملية الثانية‬ ‫والأ�سباب كثرية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬علي ابراهيم‬ ‫ك�شفت النائبة ع��ن كتلة االح��رار‬ ‫زي� �ن ��ب ال� ��� �س� �ه�ل�اين م� ��ا دار يف‬ ‫اجتماعات ال�ق��ادة ال�سيا�سية يف‬ ‫اربيل حيث اك��دوا �ضرورة تنفيذ‬ ‫ن�ق��اط اجتماعي ارب�ي��ل والنجف‬ ‫للقادة اخلم�سة واالهتمام بعملية‬ ‫اال���ص�ل�اح ال���س�ي��ا��س��ي و� �ض��رورة‬ ‫و�ضع الية لتنفيذ وا�صالح منهجية‬ ‫العمل داخل م�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت يف ت� ��� �ص ��ري ��ح خ��ا���ص‬ ‫لـ(النا�س) ان املجتمعني يف اربيل‬ ‫�سيبعثون بر�سالة اىل احلكومة‬ ‫ل�لاط�لاع ع�ل��ى م ��دى ا�ستجابتها‬ ‫لر�سالة اجتماعي اربيل والنجف‬ ‫واالج� � ��راءات واخل� �ط ��وات التي‬ ‫اتخذتها احلكومة من اجل ال�سري‬ ‫ب�ع�م�ل�ي��ة اال�� �ص�ل�اح ال���س�ي��ا��س��ي‪.‬‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫�أك���دت ال�ق��ائ�م��ة ال �ع��راق �ي��ة‪� ،‬أن‬ ‫هناك �إجماعا وطنيا و�أغلبية‬ ‫وا��ض�ح��ة ج��دا ت�ع��ار���ض منهج‬ ‫و� �س �ي��ا� �س��ة رئ �ي ����س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي‪ ،‬مطالبة الأخري‬ ‫ب��اح�ت�رام الأغ�ل�ب�ي��ة الراف�ضة‬ ‫لبقائه يف من�صبه‪ ،‬فيما �أ�شار‬ ‫�إىل تعهد ‪ 200‬نائب يف الربملان‬ ‫بالوقوف مع عملية التغيري‪.‬‬

‫ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية ف�لا اع�ت�ق��د ان‬ ‫املجتمعني يف اربيل �سيف�ضلون‬ ‫امل���ص��ال��ح ال �ع��ام��ة ع�ل��ى امل�صالح‬ ‫اخلا�صة او الفئوية وبالتايل لن‬ ‫يتم �سحب الثقة ع��ن احلكومة‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت ال�سهالين ان توجه‬ ‫كتلة االح��رار هو �ضرورة العمل‬ ‫وف� ��ق امل �� �ص �ل �ح��ة ال� �ع ��ام ��ة للبلد‬ ‫واالبتعاد عن امل�صالح ال�شخ�صية‬ ‫اخلا�صة واالبتعاد عن امل�صلحة‬ ‫ال �ف �ئ��وي��ة وب��ال �ت��ايل اذا وج ��دت‬ ‫كتلة االح��رار ان امل�صلحة العامة‬ ‫تقت�ضي ا��س�ت�م��رار احل�ك��وم��ة يف‬ ‫عملها مع البدء بخطوات اال�صالح‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي وو���ض��ع م�ن�ه��ج عمل‬ ‫ملجل�س الوزراء فكان بها و�سندعم‬ ‫ذل ��ك ول �ك��ن اذا ك��ان��ت امل�صلحة‬ ‫وا�ضافت ال�سهالين اذا ما مت التاكد اخلطوات العملية والفعالة لغر�ض واالقت�صادي واخلدمي يف البلد العامة تقت�ضي ب��ان المنا�ص وال‬ ‫من �سالمة النية واحلر�ص واتخاذ البدء بعملية اال�صالح ال�سيا�سي وتنفيذ االت�ف��اق�ي��ات امل�برم��ة بني �سبيل ب���س��وى �سحب ال�ث�ق��ة عن‬

‫ال�صدر ‪ :‬على الها�شمي �أن ّ‬ ‫يتوقف عن ت�صريحاته ب�ش�أن الإ�صالحات‬ ‫و�سحب ّ‬ ‫الثقة عن املالكي وال دخل له بها‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫قال زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر ان‬ ‫على نائب رئي�س اجلمهورية املطلوب للق�ضاء‬ ‫طارق الها�شمي "التوقف عن ت�صريحاته عن‬ ‫اال�صالحات ال�سيا�سية ووعوده ب�سحب الثقة‬ ‫عن رئي�س الوزراء نوري املالكي" ‪.‬‬ ‫وج��اء ق��ول ال�صدر ردا على �س�ؤال من �أحد‬ ‫اتباعه عن ت�صريحات للها�شمي بقرب عودته‬ ‫اىل العراق وعن ت�سيي�س الق�ضاء ووعوده‬ ‫ب �ع��دم اب �ق��اء رئ�ي����س ال � ��وزراء يف من�صبه‬ ‫واعتبارها م��ؤث��رة �سلب ًا لتحركات ال�صدر‬ ‫ال�سيا�سية الأخرية‪.‬‬ ‫وقال ال�صدر" نعم تدخله مبثل هذه االمور‬ ‫�سلبي فعليه ان يتوقف عن ت�صريحاته تلك‬ ‫اعني ملف اال�صالحات و�سحب الثقة فال دخل‬ ‫له مبثل تلك االم��ور الن��ه لي�س من املوقعني‬ ‫على النقاط الت�سع ولي�س من امل�شاركني "‪.‬‬ ‫وك ��ان ن��ائ��ب رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة املطلوب‬

‫للق�ضاء طارق الها�شمي قد �أعلن يف بيان له‬ ‫ق��رب ع��ودت��ه للعراق معترب ًا ق�ضية اعتقال‬ ‫ع�ضو جمل�س حمافظة ب �غ��داد ع��ن القائمة‬ ‫العراقية [ليث الدليمي] �أك��دت بان الق�ضاء‬ ‫العراقي م�سلوب االرادة "‪ .‬معرب ًا عن" ثقته‬ ‫بان يخرج االجتماع اخلما�سي بحل االزمة‬ ‫ال�سيا�سية وانه مل يعد امام العراقيني �سوى‬ ‫خيارين �أما العراق او نوري املالكي ‪ .‬بح�سب‬

‫قوله ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان زع �ي��م ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري مقتدى‬ ‫ال�صدر قد بعث بر�سالة اىل رئي�س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي بعد اجتماع ارب�ي��ل يف ‪28‬‬ ‫ني�سان املا�ضي و�شارك فيه ال�صدر ورئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين ورئي�س جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ا� �س��ام��ة النجيفي ورئ �ي ����س اقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود بارزاين ورئي�س القائمة‬ ‫العراقية اي��اد ع�لاوي ‪.‬ت�ضمنت ت�سع نقاط‬ ‫من بينها الزام املالكي بتنفيذ اتفاقية اربيل‬ ‫وم �ق��ررات االجتماع اخلما�سي واال �سيتم‬ ‫�سحب الثقة منه والذي رف�ضه ائتالف دولة‬ ‫القانون الذي يتزعمه املالكي باعتباره تهديدا‬ ‫غري مقبول"‪.‬‬ ‫وكان قد عقد اجتماعان الأول يف اربيل يف‬ ‫‪ 28‬من ني�سان املا�ضي واجتماع يف النجف‬ ‫يف ‪ 19‬م��ن ال�شهر احل ��ايل وال���ذي طالبت‬ ‫القوى املجتمعة فيه التحالف الوطني بايجاد‬ ‫بديل عن رئي�س الوزراء نوري املالكي ‪.‬‬

‫دولة القانون تق ّلل من �أهم ّية نتائج االجتماعات‬

‫الب ّياتي ي� ّؤكد لـ( )‪ :‬لي�س لدى الأطراف ال�سيا�س ّية‬ ‫مايقنع ّ‬ ‫الطالباين برفع ر�سالة للربملان‬ ‫الناس ‪ -‬ح�سن احلاج‬ ‫توا�صل الكتل ال�سيا�سية اجتماعاتها‬ ‫يف اربيل على مدى االي��ام القادمة‬ ‫ال�ستكمال التوافق حول حل الأزمة‬ ‫الراهنة يف البالد متوقعة ات�ساع‬ ‫دائرة امل�شاركة يف االجتماعات‪.‬‬ ‫وقال بيان �صدر عن اجتماع �شاركت‬ ‫ب��ه ال�ق��ائ�م��ة ال �ع��راق �ي��ة والتحالف‬ ‫ال� �ك ��رد�� �س� �ت ��اين وك��ت��ل��ة االح� � ��رار‬ ‫الربملانية التابعة للتيار ال�صدري‬ ‫(ا��س�ت�ك�م��ا ًال ل �ل �ق��اءات الت�شاورية‬ ‫التي عقدت باربيل والنجف بهدف‬

‫العراقية تطالب املالكي باحرتام الأغلبية‬ ‫الراف�ضة لبقائه يف من�صبه‬ ‫وق���ال رئ�ي����س ك�ت�ل��ة العراقية‬ ‫يف ال�برمل��ان �سلمان اجلميلي‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "هناك‬ ‫�إجماعا وطنيا و�أغلبية وا�ضحة‬ ‫ج��دا تعار�ض منهج و�سيا�سة‬ ‫رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫ون �ح��ن يف ط��ري�ق�ن��ا لتحقيق‬ ‫الهدف"‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا امل��ال �ك��ي‬ ‫بـ"احرتام الأغلبية الراف�ضة‬ ‫له‪ ،‬ويف حال كان لديه �أغلبية‬ ‫ت�ؤيده �سنحرتم الأمر"‪.‬‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫و�أ� �ض��اف اجلميلي "�أ�صبحنا‬ ‫اليوم اقرب �إىل حتقيق الهدف‬ ‫وجت��اوزن��ا مرحلة البحث يف‬ ‫حت��دي��د ال� �ه ��دف وامل� �ن���اورات‬ ‫ال�سيا�سية وم��رح �ل��ة انتظار‬ ‫الإج ��اب ��ات م��ن ائ �ت�ل�اف دول��ة‬ ‫القانون وانتقلنا �إىل حتقيق ما‬ ‫اتفقنا عليه وهي عملية �سحب‬ ‫الثقة عن املالكي"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫"‪ 200‬نائب تعهدوا بالوقوف‬ ‫جلهة عملية التغيري"‪.‬‬

‫ت�صحيح م�سار العملية الدميقراطية‬ ‫وو�ضع حد للنهج التفردي يف ادارة‬ ‫البالد و ال�شروع يف عملية البناء‬ ‫احلقيقي مبا ي�ضمن وحدة ال�شعب‬ ‫العراقي و تقدمه)‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ق �ل��ل ائ �ت�ل�اف املالكي‬ ‫من نتائج االجتماعات حم��ذرا من‬ ‫خطورة �سحب الثقة وفو�ضى مابعد‬ ‫�سحب الثقة ‪ .‬اذ ق��ال النائب عن‬ ‫ائتالف دولة القانون عبا�س البياتي‬ ‫" هناك قاعدة برملانية وا�سعة تدعم‬ ‫احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫ان االط� ��راف االخ ��رى لي�س لديها‬ ‫مايقنع ال�سيد الطالباين يف رفع‬

‫ال� ��وزراء والتحالف متم�سك ب��ه "‬ ‫وقال البياتي يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س) ان دولة القانون تت�ساءل‬ ‫مل� ��اذا ت�ت�ج�ن��ب ال �ك �ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫االجتماع يف بغداد ملعاجلة االزمة‬ ‫ال�سيا�سية "م�شريا اىل ان " اجتماع‬ ‫ال�سليمانية �سيقدم خيار اال�صالح‬ ‫ال�سيا�سي وخيار االجتماع الوطني‬ ‫ع�ل��ى خ �ي��ار ��س�ح��ب ال�ث�ق��ة فال�سيد‬ ‫الطالباين له ر�ؤية وا�ضحة وعنده‬ ‫ثمان نقاط حلل االزم��ة " مبينا ان‬ ‫ر�سالة للربملان الن��ه الت��زال الكتلة ائ�ت�لاف دول��ة القانون مطمئن من‬ ‫ال�ك�ب�يرة (ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي) هي ع ��دم �سحب ال�ث�ق��ة ل��وج��ود قاعدة‬ ‫�صاحبة احل��ق يف تر�شيح رئي�س برملانية متنع ذلك " ‪.‬‬

‫حيدر العبادي‪ :‬وزيري املالية والتخطيط ب�إ�صدار‬ ‫التعليمات لتوزيع واردات النفط على ال�شعب العراقي‬ ‫بغداد‪ -‬سهى الزبيدي‬ ‫طالب رئي�س اللجنة املالية النائب عن‬ ‫دولة القانون حيدر العبادي " وزيري‬ ‫املالية والتخطيط ك��ون احدهما من‬ ‫القائمة العراقية واالخ��ر من التيار‬ ‫ال�صدري تنفيذ قانون توزيع واردات‬ ‫النفط على ال�شعب العراقي ويكون‬ ‫ال �ت��وزي��ع ب���ص��ورة ع��ادل��ة ‪ ،‬داع �ي��ا "‬ ‫اىل ترك امل�صالح احلزبية والفئوية‬ ‫وال�شخ�صية ‪.‬‬

‫وحذر العبادي ببيان له " من ي�سعى‬ ‫اىل حتقيق م�صالح خا�صة على ح�ساب‬ ‫امل ��واط ��ن ال �ع��راق��ي وع� ��دم التالعب‬ ‫مب���ش��اع��ره وت�سقيط ال�شخ�صيات‬ ‫ال�سيا�سية الغرا�ض باتت مك�شوفة ‪.‬‬ ‫وكما اكد العبادي " ان توزيع النقد‬ ‫على العراقيني م��ن اي� ��رادات النفط‬ ‫الذي اقره جمل�س النواب يف قانون‬ ‫املوازنة ل�سنة ‪2012‬بانتظار ا�صدار‬ ‫التعليمات م��ن قبل وزرات ��ي املالية ح �ق��وق امل��واط��ن وان ي�ت��م توزيعها‬ ‫والتخطيط ل��ذا عليهما ان يراعيا با�سرع وقت ممكن ‪.‬‬

‫�أمري ع�شائر الدليم‪� :‬أرف�ض �سحب ّ‬ ‫الثقة من املالكي‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫رف�ض امري ع�شائر الدليم علي احلامت‬ ‫مطالبات الكتل ال�سيا�سية ب�سحب‬ ‫ال �ث �ق��ة م ��ن رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي‪ ،‬معترب ًا ان االزمة احلالية �إمنا‬ ‫هي �صراع من اجل مكا�سب �شخ�صية‬ ‫وحزبية و�إن �إق��ال��ة املالكي ل��ن حتل‬ ‫الأزمة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احلامت يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أن «م ��ا ي ��دور ب�ين رج ��ال ال�سيا�سة‬ ‫م��ن ��ص��راع يذكر ب�صاالت العرو�ض‬ ‫امل�سرحية حيث اجلمهور بانتظار ما‬ ‫�ست�ؤول اليه تلك ال�صراعات»‪ .‬ولفت‬ ‫اىل ان «االزم ��ة ل��ن تنتهي واحللول‬ ‫املقرتحة من قبل البع�ض ب�سحب الثقة‬

‫م��ن املالكي لي�ست ح�ل ًّا للم�شكلة وال‬ ‫ن�ؤيدها بل ونرف�ضها جملة وتف�صي ًال‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪« :‬ع �ل��ى رغ ��م ك��ل االتهامات‬ ‫املوجهة للمالكي حول تفرده بال�سلطة‬ ‫وعالمات اال�ستفهام التي �أ�ضعها على‬

‫بع�ض �سلوكياته‪ ،‬لكني �أجد من غري‬ ‫املنا�سب �سحب الثقة منه الآن‪ ،‬فال‬ ‫بديل منا�سبا عنه»‪.‬وتابع‪« :‬نحاول‬ ‫تقدمي الدعم الالزم للعملية ال�سيا�سية‬ ‫ال لأج��ل �شيء امن��ا مل�صلحة العراق‬

‫فح�سب»‪ .‬و�أ�ضاف‪« :‬فكرة �سحب الثقة‬ ‫من رئي�س ال��وزراء حتركها �إمالءات‬ ‫خارجية معروفة ومك�شوفة‪ ،‬وللأ�سف‬ ‫ما زال بع�ض �أبطال ال�سيا�سة يتبعون‬ ‫تلك الإم �ل�اءات وي�سعون لتطبيقها‬ ‫حرفي ًا‪ ،‬علم ًا �أنها ت�ضرهم وال تعود‬ ‫عليهم باملنفعة»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن «�أهايل الأنبار �أيقنوا �أن‬ ‫ال احد يفكر مب�صلحة العراق‪ ،‬وعليه‬ ‫جند من ال�ضروري التح�ضري للمرحلة‬ ‫االنتخابية املقبلة ملنع عودة الوجوه‬ ‫نف�سها اىل العملية ال�سيا�سية جمدد ًا»‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان «املرحلة املقبلة تتطلب‬ ‫املزيد من اجلهود لبناء الدميقراطية‬ ‫احلقيقية ولي�س كما ت ّدعي امريكا‪،‬‬ ‫فالأخرية ف�شلت يف بناء الدميقراطية‬ ‫يف العراق وما ح�صل من تغيري جاء‬

‫بف�ضل دم��اء االبرياء التي �سالت من‬ ‫اجل حرية هذا البلد اجلريح ولي�س‬ ‫بالآلة الع�سكرية التي جلبتها �أمريكا»‪.‬‬ ‫و�أكد احلامت �أن «امل�شهد العراقي الآن‬ ‫بحاجة �إىل �صولة ف��ر��س��ان حقيقية‬ ‫و�إع ��ادة ت��وزي��ع الأدوار على �أبطال‬ ‫م�ستعدين لبذل الغايل والنفي�س من‬ ‫اجل بناء وطنهم العراق»‪ ،‬يف ا�شارة‬ ‫اىل عمليات «�صولة الفر�سان» التي‬ ‫ق��اده��ا امل��ال�ك��ي ��ض��د امليلي�شيات يف‬ ‫جنوبي العراق وو�سطه العام ‪.2008‬‬ ‫وط��ال��ب احل���امت رئ�ي����س ال � ��وزراء بـ‬ ‫«االبتعاد عن املجاملة واتخاذ مواقف‬ ‫ح��ازم��ة �إزاء ال ��وزراء املق�صرين كي‬ ‫يربهن للجميع ان احلكومة جاءت‬ ‫خلدمة ال�شعب ولي�س خلدمة حزبه او‬ ‫طائفته‪.‬‬

‫احلكومة فان اجلتمعني يف اربيل‬ ‫��س�ي�ك��ون��ون ه��م ا��ص�ح��اب القرار‬ ‫يف �سحب ال�ث�ق��ة ع��ن احل�ك��وم��ة‪.‬‬ ‫وبينت النائبة ان ال�شعب العراقي‬ ‫ق��د اوك� ��ل امل�ج�ت�م�ع�ين يف اربيل‬ ‫ات�خ��اذ ال �ق��رار ال��ذي فيه م�صلحة‬ ‫ع��ام��ة لل�شعب ال �ع��راق��ي باعتبار‬ ‫ان املجتمعني يف ارب�ي��ل ميثلون‬ ‫جميع اط�ي��اف ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وطالبت ال�سهالين دول��ة القانون‬ ‫وباقي مكونات التحالف الوطني‬ ‫بعمل م �ب��ادرة واالل �ت �ح��اق بركب‬ ‫امل �ج �ت �م �ع�ين يف ارب� �ي ��ل لعر�ض‬ ‫ر�ؤي�ت�ه��م جت��اه االزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫من قرب واجراء حوار مبا�شر مع‬ ‫باقي الكتل ال�سيا�سية ولي�س البقاء‬ ‫وانتظار ما �سي�سفر عنه االجتماع‬ ‫وا�صدار بيانات ور�سائل بعد ذلك‬ ‫وبالتايل �ستتعقد االمور‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إلقاء القب�ض على جمموعة �إرهابية تقوم‬ ‫ب�أعمال اخلطف واالبتزاز‬ ‫وق� ��ال م���س��اع��د وك �ي��ل ال� ��وزارة‬ ‫ل �� �ش ��ؤون اال��س�ت�خ�ب��ارات ح�سن‬ ‫ك ��وك ��ز يف م � ��ؤمت� ��ر �صحفي‪:‬‬ ‫�إن ه ��ذه امل�ج�م��وع��ة الإرهابية‬ ‫وامل�ؤلفة من جمموعتني الأوىل‬ ‫ا�ستدراجية لل�ضحايا يف بغداد‪،‬‬ ‫والثانية تنفيذية يف كركوك‪ ،‬هي‬ ‫املجموعة الأخرية التي مت �إلقاء‬ ‫القب�ض عليها �ضمن ن�شاطات‬ ‫ال�شرطة االحتادية‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ائ��د ال�ف��رق��ة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫ال�شرطة االحتادية اللواء الركن‬ ‫��ش��اك��ر لفتة الأ�� �س ��دي‪� :‬إن هذه‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ت��ق��وم ب��ا� �س �ت��دراج‬ ‫ال�ضحايا من �سائقي ال�سيارات‬ ‫بحجج م �ت �ع��ددة‪ ،‬منها االتفاق‬ ‫ع �ل��ى ���ش��راء ال �� �س �ي��ارة �أو �أي��ة‬ ‫طريقة �أخرى �إىل كركوك‪ ،‬حيث‬ ‫تنتظرهم هناك جمموعة �أخرى‬

‫ت �ق��وم بن�صب ��س�ي�ط��رة وهمية‬ ‫وتقوم مب�ساومة �أه��ل ال�ضحايا‬ ‫على فدية �أو ذبحه ودفنه‪ ،‬وبعدها‬ ‫تقوم ببيع ال�سيارة �أو تفخيخها‬ ‫للقيام بعمليات �إرهابية‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫�أن��ه وم��ن خ�لال التحقيقات مع‬ ‫املتهمني‪ ،‬مت التو�صل �إىل باقي‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر امل�ج�م��وع��ة الإره��اب �ي��ة‬ ‫والبالغ عددهم ‪ 15‬عن�صر ًا‪ ،‬حيث‬ ‫اع�ترف��وا بقيامهم بعمليات قتل‬ ‫وذب��ح و�سرقة‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد‬ ‫م��ن العمليات الإره��اب �ي��ة‪ ،‬ومت‬ ‫اال�ستدالل من قبلهم على مقربة‬ ‫مت فيها دفن ‪ 5‬جثث كانت‪ ،‬ثالث‬ ‫منها مقطوعة الر�أ�س‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫اال�ستدالل على خمابئ للأ�سلحة‬ ‫وامل��ت��ف��ج��رات ال��ت��ي ت�ستخدم‬ ‫يف تفخيخ ال���س�ي��ارات م��ن قبل‬ ‫املجموعة‪.‬‬

‫�إ�صابة �سيارتني مدنيتني بنا�سفة‬ ‫�شمايل وا�سط‬ ‫�أع �ل��ن م���ص��در �أم �ن��ي يف �شرطة‬ ‫وا� �س��ط ان �ف �ج��ار ع �ب��وة نا�سفة‬ ‫� �ش �م��ايل وا�� �س ��ط دون وق ��وع‬ ‫�ضحايا‪.‬وقال امل�صدر‪� :‬إن عبوة‬ ‫نا�سفة ان�ف�ج��رت ع�ل��ى الطريق‬ ‫ال � �ع� ��ام يف ن ��اح� �ي ��ة ال� ��وح� ��دة‬

‫�شمايل وا�سط ت�سببت ب�إ�ضرار‬ ‫ب�سيارتني مدنيتني دون وقوع‬ ‫�ضحايا‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة �أغلقت م�ك��ان احل��ادث‪،‬‬ ‫وفحت حتقيقا ملعرفة مالب�ساته‬ ‫واجلهة التي نفذته‪.‬‬

‫تفكيك عبوة نا�سفة يف طريق‬ ‫بابل الدويل‬ ‫�أ��ص�ي��ب �شخ�صان م��ن �شرطة‬ ‫حم��اف�ظ��ة ب��اب��ل وجن��ا �ضابط‬ ‫ب��رت�ب��ة عميد يف منطقة حي‬ ‫الع�سكري مبحافظة احللة‪.‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن م �� �ص��در يف وزارة‬ ‫الداخلية االحتادية‪� ،‬أن عبوة‬ ‫ن��ا� �س �ف��ة ان �ف �ج��رت م�ستهدفة‬ ‫مدير القاطع اجلنوبي ل�شرطة‬ ‫حمافظة بابل‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف �شرطة بابل �إن‬ ‫عبوة نا�سفة انفجرت م�ستهدفة‬ ‫مدير القاطع اجلنوبي ل�شرطة‬ ‫بابل‪� ،‬أ�سفرت عن �إ�صابة اثنني‬ ‫م��ن �أف���راد حمايته‪ ،‬دون ذكر‬ ‫مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫كما �أعلن م�صدر يف حمافظة‬

‫احل��ل��ة‪ ،‬جن ��اة ال�ع�م�ي��د �سالم‬ ‫ال�شمري م��ن حم��اول��ة اغتيال‬ ‫بعبوة نا�سفة يف منطقة حي‬ ‫الع�سكري يف املحافظة‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م �ت �� �ص��ل‪� ،‬أعلن‬ ‫م �� �ص��در يف وزارة ال ��دف ��اع‪،‬‬ ‫ان�ف�ج��ار ع �ب��وة �صوتية �أم��ام‬ ‫منزل موظف كبري يف وزارة‬ ‫الرتبية يف منطقة البلديات‬ ‫�شرقي العا�صمة ب�غ��داد دون‬ ‫وق � ��وع خ �� �س��ائ��ر ب �� �ش��ري��ة �أو‬ ‫مادية‪.‬‬ ‫ويف �سياق �أمني مت�صل‪� ،‬أعلن‬ ‫م�صدر يف وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫اع�ت�ق��ال ‪� 4‬أ�شخا�ص م�شتبه ًا‬ ‫بهم‪.‬‬

‫مقتل مقدم يف اجلي�ش ال�سابق بهجوم‬ ‫م�س ّلح �شمال بعقوبة‬ ‫�أف � � ��اد م�����ص��در يف �شرطة‬ ‫حمافظة دياىل‪ ،‬بان مقدما يف‬ ‫اجلي�ش ال�سابق قتل بهجوم‬ ‫م�سلح نفذه جمهولون �شمال‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني ي�ستقلون �سيارة‬ ‫حديثة �أطلقوا‪ ،‬ظهر اليوم‪،‬‬ ‫ال �ن��ار م��ن �أ��س�ل�ح��ة ر�شا�شة‬ ‫ب��اجت��اه �ضابط يف اجلي�ش‬ ‫العراقي ال�سابق برتبة مقدم‬ ‫يدعى جمال ح�سني بالقرب‬

‫من منزله يف قرية جيجيل‪،‬‬ ‫مم ��ا �أ���س��ف��ر ع ��ن م �ق �ت �ل��ه يف‬ ‫احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر ال��ذي طلب‬ ‫ع��دم الك�شف ع��ن ا��س�م��ه �أن‬ ‫"قوة �أمنية فر�ضت طوقا‬ ‫ام�ن�ي��ا ع�ل��ى منطقة احل��ادث‬ ‫ونقلت جثة القتيل �إىل دائرة‬ ‫ال�ط��ب ال �ع��ديل‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حت�ق�ي�ق��ا مل �ع��رف��ة مالب�سات‬ ‫احل ��ادث واجل�ه��ة التي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬

‫مقتل �شخ�ص و�إ�صابة اثنني �آخرين بانفجار‬ ‫عبوة ال�صقة و�سط الرمادي‬ ‫�أف � � � ��اد م� ��� �ص ��در يف � �ش��رط��ة‬ ‫حمافظة الأن�ب��ار‪ ،‬ب��أن �شخ�صا‬ ‫ق�ت��ل و�أ� �ص �ي��ب �أث��ن��ان �آخ ��ران‬ ‫بانفجار عبوة ال�صقة و�ضعت‬ ‫داخ��ل �سيارة حكومية و�سط‬ ‫الرمادي‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ال�صقة كانت مثبتة يف �سيارة‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة ن � ��وع (ب� �ي ��ك �آب)‬ ‫ان �ف �ج��رت‪ ،‬ل ��دى م ��روره ��ا يف‬ ‫�شارع الأطباء‪ ،‬و�سط الرمادي‪،‬‬ ‫مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن مقتل �سائقها‬

‫و�إ� �ص��اب��ة �شخ�صني احدهما‬ ‫داخل ال�سيارة و�آخر كان قريبا‬ ‫من موقع االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية طوقت منطقة احلادث‪،‬‬ ‫ونقلت اجلرحني �إىل م�ست�شفى‬ ‫ق��ري��ب لتلقي ال��ع�ل�اج‪ ،‬وجثة‬ ‫القتيل �إىل دائرة الطب العديل‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت�ق�ي�ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬


‫الأتراك �أوقفوا طائرة عبد الرحمن عارف‬ ‫وعر�ضوا عليه الإقامة يف تركيا‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال قي�س جنل الرئي�س العراقي اال�سبق‬ ‫عب ��د الرحمن عارف ان احلكومة الرتكية‬ ‫اوقف ��ت طائ ��رة وال ��ده الت ��ي حط ��ت يف‬ ‫انقرة وهمت باالقالع اىل لندن‪.‬‬ ‫وب�ي�ن قي� ��س ل� �ـ( النا� ��س) ان موف ��دا من‬ ‫احلكومة الرتكية �صعد اىل طائرة عارف‬

‫وعر� ��ض علي ��ه االقامة يف تركي ��ا متعهدا‬ ‫له ب ��ان يعام ��ل معاملة الر�ؤ�س ��اء‪ ،‬اال انه‬ ‫رف�ض واجته اىل لندن‪.‬‬ ‫وقال عارف انه يف منت�صف الثمانينيات‬ ‫قابل �صدام ح�سني الذي منحه اجازة ملدة‬ ‫ثالث�ي�ن يوم ��ا وار�سله اىل تركي ��ا العادة‬ ‫والده اىل بغداد بع ��د ان ام�ضى �سنوات‬ ‫طويلة منفيا بني لندن وانقرة‪.‬‬

‫العدد (‪ - )261‬اخلمي�س ‪� 31‬أيار ‪2012‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(261) - Thursday 31 May , 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫اجلميع �إىل ّ‬ ‫الأزمة تدفع ّ‬ ‫حافة الهاوية‬

‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫ك��ل��ام‬

‫عني على �صناديق االقرتاع و�أخرى‬ ‫ال�سالح‬ ‫على م�شاجب ّ‬

‫�س ّربت القائمة العراقية معلومات‬ ‫تفي ��د ب ��ان ال�سف�ي�ر االمريكي يف‬ ‫العراق ملح للمالكي بان وا�شنطن‬ ‫م�ستعدة ان ت�ضحي ب�أي �شخ�ص‬ ‫من اجل ار�ساء جتربة دميقرطية‬ ‫حقيقية يف العرا ق‪.‬‬ ‫امل�ص ��ادر ا�ش ��ارت اىل ان املالكي‬ ‫�سع ��ى م ��ن خ�ل�ال اللق ��اء م ��ع‬ ‫ال�سف�ي�ر جيف ��ري اىل "احل�صول‬ ‫عل ��ى موقف م�ؤيد ل ��ه انطالقا من‬ ‫ال ��ر�أي ال�سائ ��د ب ��ان وا�شنطن ال‬ ‫حتبذ تغي�ي�را للمالكي يف الوقت‬ ‫احلايل‪ ،‬اال انه وجد ال�سفري وهو‬ ‫يبلغه ب ��ان وا�شنطن م ��ع ال�شعب‬ ‫العراق ��ي وم ��ع دميقراطيت ��ه‬ ‫ود�ست ��وره ولي�س ��ت م ��ع �شخ�ص‬ ‫حم ��دد" يف ا�شارة غ�ي�ر مبا�شرة‬ ‫اىل املالكي‪.‬‬ ‫االمريكان كعادتهم يلمحون اكرث‬ ‫مما ي�صرحون وب�ي�ن التلميحات‬ ‫رمب ��ا تكم ��ن ق ��رارات ومواق ��ف‬ ‫يتفاج�أ بها اجلميع‪.‬‬ ‫اما رئي�س الوزراء وان كان غري‬ ‫مب ��ال مبا ي ��دور حوله كم ��ا يبدو‬ ‫يف ظاه ��ر االم ��ور اال ان ��ه ي�شعر‬ ‫باخلط ��ر يق�ت�رب من ��ه وال�سيم ��ا‬ ‫بع ��د ا�صرار مقت ��دى ال�صدر على‬

‫�سح ��ب الثق ��ة وتعه ��ده ب�إمت ��ام‬ ‫الن�صاب بـ‪� 164‬صوتا‪.‬‬ ‫جبه ��ة احل ��رب ب�ي�ن ال�صدري�ي�ن‬ ‫والدع ��وة ه ��ي االك�ث�ر ا�ستع ��ارا‬ ‫باعتب ��ار ان ال�صدريني ف�صيل من‬ ‫التحال ��ف ان�شق عليه و�شق ع�صا‬ ‫الطاعة على اجلماعة‪.‬‬ ‫لذل ��ك كم ��ا تق ��ول امل�ص ��ادر ف ��ان‬ ‫املالك ��ي �سي�ستخ ��دم كل م ��ايف‬ ‫جعبت ��ه م ��ن ا�سلح ��ة �ض ��د التيار‬ ‫ال�ص ��دري وم ��ن بينه ��ا ملف ��ات‬ ‫جنائي ��ة ملح بالك�ش ��ف عنها بينما‬ ‫نفى وكيل وزارة الداخلية االقدم‬ ‫يف حديث لـ (النا�س ) علمه بتلك‬ ‫امللفات‪.‬‬ ‫الق�ضي ��ة كم ��ا ي ��رى املراقبون قد‬ ‫التنح�ص ��ر يف �صناديق االقرتاع‬ ‫ب ��ل ق ��د تذه ��ب اىل م�شاج ��ب‬ ‫ال�سالح‪.‬‬ ‫املعلومات الواردة من حمافظات‬ ‫الفرات واجلنوب ت�ؤكد ان حزب‬ ‫الدعوة جهز اع�ض ��اءه باال�سلحة‬ ‫ا�ستعدادا للط ��وارئ‪ ،‬والطوارئ‬ ‫ه ��ي ترجمة للحظة �سح ��ب الثقة‬ ‫التي ال احد يتكهن بنوايا املالكي‬ ‫ملواجهتها‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر امني ��ة ت�ؤك ��د ان القائ ��د‬ ‫الع ��ام ا�ص ��در تعليم ��ات م�ش ��ددة‬ ‫عل ��ى ابق ��اء الق ��وات االمني ��ة‬ ‫باعل ��ى درجات احليط ��ة واحلذر‬

‫وال اح ��د يعل ��م مل ��اذا واىل اي ��ن‬ ‫والتاهب‪.‬‬ ‫انذار (ج) يف اجلي�ش وال�شرطة‪ ،‬ت�صوب فوهات البنادق وموا�سري‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫و�صف رئي�س كتلة االح ��رار النيابية بهاء االعرجي‬ ‫متا�سك وحدة التحالف بانها اكذوبة وقال االعرجي‬ ‫خالل برنامج تلفزي ��وين بثته احدى الف�ضائيات ‪":‬‬ ‫ان الق ��وى املن�ضوي ��ة يف التحال ��ف غ�ي�ر متفقة على‬ ‫موقف موحد جت ��اه العديد من الق�ضايا ومن ابرزها‬

‫ ‬

‫خا�ص‬ ‫النا�س‪-‬‬ ‫ ‬

‫ق ��ال م�ص ��در يف مكت ��ب رئي� ��س‬ ‫الوزراء نوري املالكي ان االخري‬ ‫ا�ستقب ��ل ال�سف�ي�ر االمريكي اىل‬ ‫الع ��راق جيم� ��س جيف ��ري‪ ،‬ودار‬ ‫بينهما حديث مفاده ان "الواليات‬ ‫املتح ��دة م ��ع اي عم ��ل د�ستوري‬

‫انتخابي ��ة و�ضم ��ان اك�ب�ر ع ��دد م ��ن مقاع ��د جمال�س‬ ‫املحافظات"‪ .‬وفيما اث ��ارت والدة "التحالف الثالثي‬ ‫" املرتقب ��ة اعرتا�ض قوى داخ ��ل التحالف الوطني‬ ‫ومنها حزب الف�ضيل ��ة اال�سالمي الذي ي�شغل خم�سة‬ ‫مقاع ��د يف الربمل ��ان وممث�ل�ا يف احلكوم ��ة ب ��وزارة‬ ‫الع ��دل‪ ،‬رجح النائ ��ب عن الف�ضيلة حمم ��د الهنداوي‬

‫ح�صول ان�شقاق داخل كتلة االحرار" نتيجة وقوفها‬ ‫مع املطالبني ب�سحب الثقة عن املالكي"‪.‬‬ ‫ويف حماول ��ة من ائتالف دولة القانون للحفاظ على‬ ‫بق ��اء زعيم ��ه املالك ��ي رئي�س ��ا ملجل�س ال ��وزراء اعلن‬ ‫�ض ��رورة عقد امل�ؤمت ��ر الوطني باق ��رب وقت ممكن‪،‬‬ ‫ا�ستجابة ملبادرة رئي�س اجلمهورية‪.‬‬

‫حتبذ تغي�ي�را للمالكي يف الوقت‬ ‫احلايل‪ ،‬اال انه وجد ال�سفري وهو‬ ‫يبلغه ب ��ان وا�شنطن م ��ع ال�شعب‬ ‫العراق ��ي وم ��ع دميقراطيت ��ه‬ ‫ود�ست ��وره ولي�ست م ��ع �شخ�ص‬ ‫حم ��دد" يف ا�شارة غ�ي�ر مبا�شرة‬ ‫اىل املالكي‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س دي ��وان رئا�س ��ة‬

‫اقلي ��م كرد�ستان ك�شف يف حديث‬ ‫ن�شره موق ��ع "�ساحات التحرير"‬ ‫قبل ايام ع ��ن ان وا�شنطن ابلغت‬ ‫رئي�س اقلي ��م كرد�ست ��ان م�سعود‬ ‫ب ��ارزاين خ�ل�ال زيارت ��ه له ��ا يف‬ ‫اذار املا�ضي حول "عدم ممانعتها‬ ‫تغي�ي�ر املالك ��ي اذا م ��ا مت االم ��ر‬ ‫بطرق د�ستورية ودميقراطية‪.‬‬

‫عدنان الأ�سدي‪ :‬ع ّزة ّ‬ ‫الدوري �ألقى خطابه من املو�صل و�أن�صاره‬ ‫ّ‬ ‫خططوا لإ�سقاط العمليّة ال�سيا�سيّة‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف الوكي ��ل االق ��دم ل ��وزارة‬ ‫الداخلي ��ة عدن ��ان اال�س ��دي ع ��ن‬ ‫ان اخط ��ر امللف ��ات الت ��ي تواجهه ��ا‬ ‫االجه ��زة االمني ��ة ه ��ي مل ��ف حزب‬ ‫البعث وتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق ��ال اال�س ��دي يف حوار م ��ع قناة‬

‫االجتاه لربنامج �ساعة حوار �سيبث‬ ‫الحقا‪ :‬ان عزة الدوري القى خطابه‬ ‫يف املو�صل وانه يتنقل بني العراق‬ ‫ودول اجلوار ويتحرك بجواز �سفر‬ ‫مزور وبا�سماء خمتلفة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان ع�ض ��و جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫بغداد ليث الدليمي اعتقل بناء على‬ ‫اعرتاف م ��ن ثالثة معتقل�ي�ن اكدوا‬ ‫ان ��ه �ضال ��ع يف عملي ��ات ارهابي ��ة‬

‫ال�سويد ّي ��ة ا�ستوكه ��ومل �أ�ش ��ار يل‬ ‫يف العا�صم ��ة ّ‬ ‫ال�صغري ا ّلذي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫املت‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫يرافق‬ ‫�صدي ��ق كان‬ ‫ّ‬ ‫ال�سويد وخ ّرت �صريعة‬ ‫ُطعِ نت به وزيرة خارج ّية ّ‬ ‫من غ�ي�ر �أن تنجدها عنا�ص ��ر حماية لهم �شوارب‬ ‫ك ّثة‪ ،‬ووج ��وه غليظة ‪،‬حم ّزم�ي�ن بالكراه ّية ا ّلتي‬ ‫ي�ضمرها لهم عباد الله �أ ّنى ح ّلوا!!‬ ‫ويف عا�صمة �أورب ّية �أخرى‪ ،‬كان �أع�ضاء الربملان‬ ‫ي�ستق ّلون الد ّراجات الهوائ ّية للو�صول �إىل مقار‬ ‫عملهم‪ ،‬من غري �أ ّبهة وال كبكبة !‬ ‫وحم�صت‪ ،‬وتابعت‪ ،‬وقر�أت فلم‬ ‫�س�ألت ‪،‬ون ّقب ��ت‪ّ ،‬‬ ‫نوابا مي ّثلون ّ‬ ‫ال�شع ��ب يتقا�ضون امتيازات‬ ‫�أج ��د ّ‬ ‫ورواتب كما يتقا�ض ��ى مم ّثلونا ا ّلذين يتح ّدثون‬ ‫ليل نهار عن ا�ستتباب الأمن‪ ،‬ويطالبون ب�س ّيارات‬ ‫م�ص ّفحة حتميهم من الأبال�سة ّ‬ ‫وال�شياطني!‬ ‫ه ��ل ر�أيتم �سيا�س ّي ��ا عراق ّيا جائع ��ا �أو خاليا من‬ ‫�آثار رّ‬ ‫التف وال ّنعمة؟‬ ‫تفح�ص ��وا وجوهه ��م ج ّي ��دا جتدوها مت ��و ّردة ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تت ّبعوا �أخبار �أبنائهم وبناتهم جتدوهم يدر�سون‬ ‫يف �أرقى العوا�صم‪ ،‬ويف �أعرق املدار�س و�أكرثها‬ ‫كلفة!‬ ‫ا�س�ألوا عن بيوتهم‪ ،‬وعن �أر�صدتهم‪ ،‬وعن مواكب‬ ‫�س ّياراته ��م‪ ،‬وع ��ن �أمالكه ��م وعقاراته ��م يف دول‬ ‫ا ّ‬ ‫جل ��وار‪� ،‬ستتي ّقن ��وا �أ ّنه ��م �أثروا با�س ��م الوطن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و�أتخموا با�سم ال ّدفاع عن حقوق ال�شعب!!‬ ‫يتح�س�س هموم‬ ‫ت ّب ��ا ملن عا�ش عي�ش� � ًا رغي ��دا ومل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الفقراء‪ ،‬و�أنني ا ّ‬ ‫جلياع ‪،‬و�صراخ الثكاىل‪ ،‬ودموع‬ ‫الأيتام‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم ‪.‬‬ ‫ّ‬

‫�أريد الأزمة ال�سيا�سية تنحل ياج ّني!!!‬

‫لل�سفري الأمريكي‪ :‬نحن مع تر�سيخ ّ‬ ‫الدميقراطيّة ولي�س مع الأ�شخا�ص‬ ‫فتوى ّ‬ ‫يعمق التجرب ��ة الدميقراطية يف‬ ‫العراق وب�ضمن ذلك �سحب الثقة‬ ‫من احلكومة احلالية"‪.‬‬ ‫امل�ص ��در ا�ش ��ار اىل ان املالك ��ي‬ ‫�سع ��ى م ��ن خ�ل�ال اللق ��اء م ��ع‬ ‫ال�سف�ي�ر جيف ��ري اىل "احل�صول‬ ‫عل ��ى موقف م�ؤيد ل ��ه انطالقا من‬ ‫ال ��ر�أي ال�سائ ��د ب ��ان وا�شنطن ال‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫�ضباب ��ي ال ُيع ��رف في ��ه العدو من‬ ‫(�سبطانات) املدافع والدبابات‪.‬‬ ‫كل �ش ��يء ممك ��ن يف ظ ��ل م�شهد ال�صديق‪.‬‬

‫بهاء الأعرجي‪ :‬وحدة ال ّتحالف الوطني �أكذوبة‬ ‫اختي ��ار مر�ش ��ح ل�شغ ��ل من�ص ��ب وزي ��ر الداخلي ��ة‪،‬‬ ‫وت�شري ��ع جملة قوانني من بينه ��ا قانون العفو العام‬ ‫وما يقال عن متا�سك وحدت ��ه جمرد اكذوبة"‪ ،‬معربا‬ ‫عن اعتق ��اده بان اق�ت�راب موعد اج ��راء االنتخابات‬ ‫املحلية املقبلة ‪� ":‬سيخلف انق�سامات داخل التحالف‬ ‫نتيجة ح�ص ��ول تناف�س حاد للح�صول على مكا�سب‬

‫هل ر�أيتم �سيا�سيّا جائعا؟!‬

‫ومن بينه ��ا تفجري جمل�س حمافظة‬ ‫بغداد‪.‬واك ��د ان االجه ��زة االمني ��ة‬ ‫قب�ضت على ع�صابة كانت ت�ستدرج‬ ‫منت�سبي وزارة الداخلية اىل خارج‬ ‫العا�صمة وتذبحهم م�شريا اىل (اننا‬ ‫عرثنا على مقربة يف منطقة داقوق‬ ‫جنوب كركوك دفن فيها مايقرب من‬ ‫ثمانني من منت�سب ��ي الداخلية على‬ ‫ايدي تنظيم القاعدة)‪ ،‬الفتا اىل (ان‬

‫م ��ن بني القتل ��ى ‪ 16‬جث ��ة مقطوعة‬ ‫الرا� ��س ع�ث�ر عليه ��ا يف املنطق ��ة‬ ‫ذاتها)‪.‬وق ��ال اال�س ��دي ان البعثيني‬ ‫ر�سم ��وا �سيناري ��و لزعزع ��ة االم ��ن‬ ‫وا�سق ��اط النظ ��ام ال�سيا�س ��ي م ��ن‬ ‫خالل تظاهرات تعقبها اعت�صامات‬ ‫واعم ��ال �شغب تهي ��ئ املناخ العمال‬ ‫عن ��ف وه ��و مامتكن ��ت االجه ��زة‬ ‫االمنية من اجها�ضه قبل تنفيذه‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫املالكي‪� :‬ألف ال لأي‬ ‫خطوة على طريق‬ ‫تق�سيم العراق‬

‫‪7‬‬

‫احلاج مالك عبد االخوة‬ ‫وزير الثقافة ملحافظة‬ ‫بابل !‬

‫‪12‬‬

‫الع�شائر يف العراق‪..‬‬ ‫االحزاب ت�ستغلهم‬ ‫وامل�سد�سات تغتالهم !‬

‫‪14‬‬

‫بعد جمزرة ب�شتا�شان غادر‬ ‫املئات من ال�شيوعيني اىل‬ ‫املنايف االوروبية‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ال�صدر للبارزاين وعالوي ّ‬ ‫والنجيفي‪ :‬اجمعوا‬ ‫ّ‬ ‫‪� 124‬صوتا و�أنا � ّأمتم الباقي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ق ��ال مقت ��دى ال�ص ��در ان ��ه ما� ��ض‬ ‫مع(�شركائ ��ه) يف م�س�أل ��ة �سح ��ب‬ ‫الثق ��ة عن رئي� ��س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي‪,‬مبينا انه طلب من االخرين‬ ‫جمع ‪� 124‬صوتا فقط و�سوف يتم‬ ‫ه ��و وكتلته اال�ص ��وات لتبلغ ‪164‬‬ ‫�صوت ��ا املطلوب ��ة ل�سح ��ب الثق ��ة‪.‬‬ ‫ومع ��روف ان كتلة االحرار ال تزال‬ ‫تعت�ب�ر نف�سه ��ا جزءا م ��ن التحالف‬ ‫الوطن ��ي‪ ,‬يف ذات الوق ��ت تع ��د‬ ‫نف�سها (�شريكا) لبارزاين وعالوي‬ ‫والنجيف ��ي واملطل ��ك يف موقفه ��م‬ ‫املطال ��ب ب�سحب الثقة م ��ن رئي�س‬ ‫احلكوم ��ة ن ��وري املالكي‪,‬وال ��ذي‬ ‫عرب التحالف الوطني يف اكرث من‬ ‫مرة انه مر�شحه لهذا املن�صب‪.‬‬

‫املالكي‪ :‬رئا�سة الوزراء ا�ستحقاقي ولن �أف ّرط به‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف املوق ��ع االعالم ��ي التاب ��ع للمجل� ��س االعل ��ى‬ ‫اال�سالم ��ي ع ��ن ان "املالك ��ي منزعج ج ��دا من �سعي‬ ‫اجلمي ��ع ال�سيما م ��ن داخل حزبه الزاحت ��ه م�ستهجنا‬ ‫طرح بدالء عنه من قبل التحالف الوطني‪ ،‬معتربا ان‬ ‫رئا�س ��ة الوزراء هي ا�ستحقاق ل ��ه ح�صرا ولن يفرط‬ ‫به"‪.‬‬ ‫وبح�سب مقرب من مكت ��ب املالكي فان ائتالف دولة‬

‫القان ��ون ميتل ��ك ملف ��ات يعتق ��د بانه ��ا اوراق �ضغط‬ ‫ميك ��ن ا�ستخدامها و�سائل �ض ��د اخل�صوم واحللفاء‬ ‫الجباره ��م على الرتاجع ع ��ن مواقفهم ب�سحب الثقة‪،‬‬ ‫ومنه ��ا فت ��ح مل ��ف اغتيال رج ��ل الدي ��ن ال�شيعي عبد‬ ‫املجي ��د اخلوئ ��ي‪ ،‬بعد يوم من اع�ل�ان �سقوط النظام‬ ‫ال�ساب ��ق‪ ،‬وح ��ادث �سرق ��ة م�ص ��رف الزوي ��ة م ��ن قبل‬ ‫عنا�ص ��ر حماية عادل عبد امله ��دي‪ ،‬ف�ضال على حتريك‬ ‫دع ��اوى ق�ضائي ��ة بح ��ق م�س�ؤول�ي�ن ون ��واب بذريعة‬ ‫متويل جماع ��ات ارهابية‪ ،‬وتهري ��ب النفط من اقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬

‫كربالء‪� :‬أ ّم تبيع ابنتها بـ ‪ 4000‬دوالر ل�صاحب بيت دعارة!!‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫كان يرتدّد من ال ّذهاب �إىل زيارة العتبات‬ ‫املقدّ�سة!‬ ‫ألح عليه �أوالده‪ ،‬فرف�ض!‬ ‫� ّ‬ ‫اقرتبت منه زوجته وهم�ست ب�إذنه‪:‬‬ ‫ال�سر من رف�ضك ال ّذهاب �إىل‬ ‫ماهو ّ‬ ‫ال ّزيارة؟‬ ‫ف�أجابها ب�صوت خفي�ض‪� :‬أخاف!‬ ‫مم تخاف؟‬ ‫�س�ألته‪ّ :‬‬ ‫رب العاملني وممّن يت�ش ّفعون‬ ‫قال‪ :‬من ّ‬ ‫لعباد الله عنده!!‬

‫كان ��ت الفتاة (�س) البالغ ��ة من العمر ‪16‬‬ ‫عام ًا يف حال يرثى لها وهي تقدّم افادتها‬ ‫�إىل �شرطة كربالء بعدما مت القب�ض عليها‬ ‫يف بي ��ت ملمار�سة الدعارة يف حي الغدير‬ ‫باملحافظ ��ة‪ ،‬حي ��ث اعتادت بع ��د دخولها‬ ‫هذا البيت الذي ميتلك ��ه �أحد الأ�شخا�ص‬ ‫على تناول احلبوب املخدرة وامل�سكرات‬ ‫لتتح ��ول �إىل مدمن ��ة و�أنث ��ى اغتال ��ت‬ ‫وح�شية الذك ��ور �أنوثتها‪�.‬أح ��د العاملني‬ ‫يف حمكمة كربالء �س ّرب معلومات ت�شري‬ ‫�إىل � ّأن اجله ��ات امل�س�ؤول ��ة ق ��ررت ع ��دم‬ ‫ت�سلي ��ط ال�ضوء على ه ��ذه احلادثة لأنها‬ ‫ت�س ��يء �إىل املدينة املقد�س ��ة ولكنها ق�صة‬ ‫م�أ�ساوية عا�شتها هذه الفتاة بعدما �أقدمت‬ ‫�أمّها على بيعها مببلغ (‪ 4000‬دوالر) �أي‬ ‫م ��ا يعادل (خم�سة مالي�ي�ن دينار عراقي)‬ ‫ل�شخ� ��ص ميتل ��ك بيت� � ًا للدع ��ارة يف حي‬ ‫الغدير �أو ما ي�سمى بحي (البعث) �سابق ًا‬

‫وه ��و م ��ن الأحي ��اء الفق�ي�رة وال�شعبي ��ة‬ ‫واملهم�ش ��ة يف املحافظ ��ة وح ��دوث مث ��ل‬ ‫هذه احل ��االت فيه متوق ٌع كث�ي�ر ًا‪ .‬وقالت‬ ‫الفت ��اة (� ��س) بافادتها �أم ��ام ال�شرطة �أن‬ ‫ال�شخ� ��ص ال ��ذي ا�شرتاه ��ا كان ميار� ��س‬ ‫معه ��ا اجلن� ��س وعلمه ��ا تن ��اول احلبوب‬ ‫املخ ��درة واخلم ��ر حت ��ى �أ�صبح ��ت على‬ ‫حاله ��ا هذه‪ ،‬ف�ضال عل ��ى ممار�سة �آخرين‬ ‫معها اجلن�س وب�صورة يومية ووح�شية‬ ‫من دون �أي �شفقة حتى حملت �أح�شا�ؤها‬ ‫طف ًال ملرتني ليقوم �صاحب البيت ب�إ�سقاط‬ ‫اجلن�ي�ن ورميه يف البالوعة بح�سب قول‬ ‫الفت ��اة الت ��ي لي� ��س له ��ا ذنب �س ��وى �أنها‬ ‫عا�ش ��ت يف ظروف فق�ي�رة ولأم ال تعرف‬ ‫ال�شفقة �أبد ًا‪ .‬وا�ضاف امل�صدر �إن الكارثة‬ ‫الأخ ��رى الت ��ي حدثت له ��ذه الفت ��اة ‪� ،‬أن‬ ‫حمكم ��ة كربالء حكم ��ت عليه ��ا بال�سجن‬ ‫ملدة (‪ 15‬عام ًا) فيما ّ‬ ‫مت �إلقاء القب�ض على‬ ‫�أم الفتاة و�صاحب بي ��ت الدعارة ليودعا‬ ‫يف ال�سجن مدى احلياة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.