alnaspaper no.263

Page 1

‫علوان ‪ّ :‬‬ ‫الفنان العراقي ابتعد عن ال�ساحة العربية ب�سبب املزاج ّية‬ ‫انتقد الفنان نزار علوان‪ ،‬انت�شار‬ ‫امل��زاج�ي��ة والفوقية يف الو�سط‬ ‫الفني‪ ،‬م�شريا اىل �أن�ه��ا �أبعدت‬ ‫ال �ف �ن��ان ال �ع��راق��ي ع��ن ال�ساحة‬ ‫العربية‪.‬وقال ع�ل��وان "للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء" ال يوجد حالي ًا‬ ‫يف ال�ساحة الفنية املحلية �أدوات‬ ‫�أو �أن��ا���س ي��ؤ��س���س��ون ل�صناعة‬ ‫ال�ن�ج��وم‪ ،‬وه��ذا حرمنا كفنانني‬

‫م��ن �أخ��ذ فر�صتنا للظهور على‬ ‫ال���ش��ا��ش��ات العربية‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن عدم احتكاك الفنان العراقي‬ ‫بنظرائه العرب جعلهم يجهلون‬ ‫م��ا مي�ل�ك��ه ال �ف �ن��ان ال �ع��راق��ي من‬ ‫م �ه��ارات ف�ن�ي��ة ع��ال �ي��ة‪ ،‬وم ��ا زاد‬ ‫الأم��ر �سوءا هو ان�شغال فنانينا‬ ‫بال�صراعات الداخلية بينهم‪.‬‬ ‫ويذكر �أن الفنان نزار علوان كان‬

‫موظفا يف وزارة النفط و عمل‬ ‫يف فرقة م�سرح التلفزيون عام‬ ‫‪ 1974‬ب�إ�شراف الفنان الراحل‬ ‫عزي املوهاب من ثم دخل امل�سرح‬ ‫ال�شعبي ويف م�سرحية (ورث‬ ‫عنيد) ت�أليف ف�لاح عبد اللطيف‬ ‫و�إخ� � � � ��راج ع��ب��ا���س اخل �ف��اج��ي‬ ‫وع��ر� �ض��ت ع�ل��ى م���س��رح �سينما‬ ‫ال�سندباد‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنين ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(263) - Monday 4 , June , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫قبل �أن نغرق يف البحر‬

‫ال ّر�ضيع ّالذي ّكلم �أ ّمه!‬

‫تذهب احلياة ال�سيا�سيّة العراقيّة يف الدقيقة الأخرية �إىل الهالك ‪ ،‬ومنزلق خطر يكاد‬ ‫ّ‬ ‫يق�ض امل�ضاجع ‪ ،‬ونهايات ال يعلمها �إال الله ‪� ..‬إذا مل يرتاجع هواتها واملوعودون‬ ‫باجلوائز عن امل�صائد واملكائد ‪ ..‬تذهب ما �سمّوها ( العمليّة ال�سيا�سيّة ) �إىل نوع من‬ ‫التح�صن يف القلعة !‪.‬‬ ‫االنتحار اجلماعي الذي ال ينفع معه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫طويال ‪ ،‬وجاملنا كثري ًا ‪ ،‬ومتادينا يف ا�ستعارة‬ ‫وتعالوا نعرتف ‪� ..‬أننا خدعنا �أنف�سنا‬ ‫�ألفاظ من القوامي�س ‪ ،‬مل نكن نتقن معناها يف غري عاملها اللغويّ ‪ ،‬ف�إذا ( التوافقات )‬ ‫�شقاق وخالف وخ�صام ‪ ،‬و�إذا ( ال�ش ّفافية ) ت�سترّ على الف�ساد والفا�سدين ‪ ،‬و�إذا العدل‬ ‫االجتماعي فقر وجوع وجور ‪ ،‬و�إذا ( الدميقراطيّة ) خنجر م�سموم !‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ماذا ؟‪� ..‬أبعد ع�شر �سنوات نكت�شف �أننا �أعداء ال �شركاء ‪ ،‬وخمتلفون ال متوافقون ‪..‬‬ ‫و�أننا تو ّهمنا بالعناق وبالقبالت ‪� ،‬أو باحللول ال�سهلة ‪� ،‬أو بااللتئام حول مائدة د�سمة‬ ‫من الطيّبات �سنح ّل م�شاكلنا املرتاكمة ‪ ..‬وكم من مرّة اجتمعوا يف دار الرئي�س جالل‬ ‫طالباين ليخرجوا بال�صور التذكاريّة ‪ ،‬واالبت�سامات ‪ ،‬والت�صريحات ال�صحفيّة الدجّ الة‬ ‫العراقي مفتوح ًا ونازف ًا بالدم القاين ؟!‪.‬‬ ‫‪ ،‬ليبقى اجلرح‬ ‫ّ‬ ‫د�ستورنا حمّال �أوجه ال ي�شبهه د�ستور يف العامل ‪ ،‬ح�شوناه بالألغام والعبوات النا�سفة‬ ‫واملتفجّ رات ‪ ،‬وامل�صطلحات ال�شاذة الغريبة ‪ ،‬القابلة للت�أويالت ‪ ،‬واالجتهادات ‪ ..‬وقلنا ‪:‬‬ ‫ليكن هذا الد�ستور هو العروة الوثقى ‪ ..‬كيف يكون ؟!‪.‬‬ ‫�أنفقنا من الوقت ثمانية �شهور عبث ًا يف البحث عن حكومة‬ ‫تنع�ش �أحالمنا ‪ ،‬ف�إذا بهم ينتجون لنا حكومة بالرتقيع‬ ‫‪ ،‬قوامها ال�ضعف واخل��ور ‪ ،‬مل ي�ستغرق زم��ن اختيار‬ ‫وزرائ�ه��ا �أك�ثر من دقائق امل�سافة الق�صرية املمتدّة بني‬ ‫جمل�س الوزراء ‪ ،‬وجمل�س النوّاب يف املنطقة اخل�ضراء‬ ‫!‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف�صوال مم ّلة من متثيليّة هزيلة طويلة �أ�سميناها (‬ ‫ابتكرنا‬ ‫م�صاحلة وطنية ) ‪ ..‬ومل نكن نعرف ماذا تعني امل�صاحلة‬ ‫بال�ضبط ‪ ،‬ومَن هم املت�صاحلون ‪ ،‬ومع مَن يت�صاحلون ‪� ،‬إذا كان ر�ؤو�س ال�سلطة �أنف�سهم‬ ‫عاجزين عن احلوار ‪ ،‬ور�أيناهم يرتا�شقون بالأحجار بدل الأزهار ؟!‪.‬‬ ‫دعونا نعرتف ‪� ..‬أن الدبّابة الأمريكية مل حت�سن زراعة البذرة الدميقراطية يف بالدنا‬ ‫‪ ..‬ف�أنتجت �شجرة خبيثة ‪� ..‬أ�شهد �أننا كرهنا �صناديق االقرتاع ‪ ،‬لأنها �أفرزت لنا طبقة‬ ‫�سيا�سيّة �أ�ضرّت وكان يجب �أن تنفع ‪ ،‬و�أف�سدت وكان يجب �أن ت�صلح ‪.‬‬ ‫وك ّل هذا يحزننا ‪ ،‬وك ّل هذا ي�سوءنا ‪ ..‬ما �أن خرج من ديارنا االحتالل حتى انهمكوا‬ ‫بينهم باالقتتال ‪ ،‬فبلغت اخل�صومات �أق�صاها ‪ ،‬وخرجت الثعابني من جحورها !‪.‬‬ ‫نعرتف �أننا بالغنا يف �آمالنا ‪ ،‬وح ّلقنا يف ميتافيزيقيا عابثة ‪ ،‬قلنا و�أكرثنا القول ‪،‬‬ ‫وجت�شمنا � ً‬ ‫ّ‬ ‫أهواال ‪ ،‬وجترّعنا من العذاب �ألوان ًا ‪ ،‬و�صربنا واحتملنا الآالم ‪ ،‬وطال بنا‬ ‫االنتظار ‪ ،‬وك ّنا نحلم �أن نحيا حياة هادئة مطمئنة ‪ ،‬واعتقدنا �أننا حتوّلنا من ع�صر �إىل‬ ‫ع�صر ‪ ،‬لكننا مل جند �إىل هذا ً‬ ‫�سبيال ‪ ..‬ك ّنا نو ّد لو نف�ضنا عن �أنف�سنا ركام ال�سنني الغابرة‬ ‫‪ ،‬ف�إذا ك ّل �شيء ي�ضيق من حولنا ‪ ،‬حتى ي�صحّ �أن نقرا يف رثاء �أحوالنا ‪ ،‬هذين البيتني‬ ‫عراقي يخاطب �شعبه ‪ ( :‬يا �أخوتي ك ّل الذي ‪� /‬أملتموه بد ُد ) ( ن�صيبكم من ك ّل‬ ‫ل�شاعر‬ ‫ّ‬ ‫ما ‪� /‬شيّدمتوه النك ُد ) !‪.‬‬ ‫واليوم وحديث الزلزال العراقي مفتوح ‪ ،‬ما هي اخليارات البديلة عن رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي لو قالوا له ‪ :‬مع ال�سالمة ؟!‪� ..‬أين يذهبون بنا ؟!‪ ..‬قولوا لنا قبل �أن نغرق‬ ‫يف البحر !‪.‬‬

‫مل ننته بعد من ا�شاعة ظهور كائنات غريبة خرجت من (االر�ض‬ ‫احل��رام) احلدودية يف منطقة الب�صرة التي كتبت عنها ‪ ،‬حتى‬ ‫قر�أت عن ا�شاعة املولود الذي نطق حمذرا من عا�صفة حمراء‬ ‫‪ .‬لقد ح ّلت اال�سرار يف البيئة العراقية ‪ ،‬ف�أخذت تنتج االفاعي‬ ‫التي تقطع الطريق وتلدغ وتقتل مثل �أي ع�صابة ارهابية من‬ ‫هذا الزمن العجيب ‪ ،‬ثم التما�سيح التي ظهرت يف ال�شطوط ‪،‬‬ ‫وا�ستطاعت القوة النهرية البا�سلة من جندلة زعيمها فاختفت ‪،‬‬ ‫ثم الروبيان الذي ظهر يف ال ادري اي �شط ‪ ،‬ومن يدري �إن كان‬ ‫االمر يتعدى الروبيان الذي يحبه اهل الب�صرة ‪ ،‬فالروبيان كائن‬ ‫�صغري ‪ ،‬لكن يف ظروف بيئية ملوثة قد حتدث له طفرة وراثية‬ ‫فيتحول اىل فريج االكرع الذي اخافتنا جداتنا منه ‪.‬‬ ‫االعجب من بني كل هذه االبداعات العراقية هو املولود الذي‬ ‫تكلم ‪ .‬فاملالحظ ان ال اح��د ذك��ر �أن��ه جني ‪ ،‬ووالدت��ه مل ترتبط‬ ‫بظهور هالة قد�سية فوق ر�أ�سه ‪� .‬إنه جمرد طفل ‪ ،‬لكنه قبل �أن‬ ‫مي�ص ا�صبعه ‪ ،‬وقبل ان يبكي ‪ ،‬وقبل ان يذهب اىل املدر�سة‬ ‫ويف�شل يف در�س احل�ساب ‪ ،‬فتح عينيه وحذر �أمه من الزالزل‬ ‫‪ ،‬ومن العوا�صف الرملية التي تهب من اجلزيرة العربية ‪ ،‬ثم‬ ‫ن�صحها باحل ّناء ‪ ،‬وم�سح جميع االوالد والبنات بها حلمايتهم‬ ‫من ال�شر ‪ ،‬وهي طوق النجاة يف هذه االيام املخيفة!‬ ‫قال هذا ومات!‬ ‫ال ادري �إن كان قد ا�ستخدم نف�س هذه االلفاظ ‪ ،‬لكن الرواية‬ ‫تقول �إن ال�سيد الر�ضيع تكلم ‪ ،‬و�إن �أمه هرعت اىل ال�شيوخ ‪،‬‬ ‫وراح كالمه ي�شق طريقه اىل كالمهم وكالم النا�س‪ .‬هذا هو املبد�أ‬ ‫االول يف انتقال احلكايات العجائبية ‪ .‬املغزى �أنه تكلم ‪ ،‬وح ّذر ‪،‬‬ ‫وو�صف الدواء ‪ .‬هكذا ترابطت الرواية ‪ ،‬قرائن حمملة ب�إمكانية‬ ‫�سببية للموت والكوارث ‪ .‬املق�صود بالقرائن الزالزل وعوا�صف‬ ‫الطوز االحمر ‪ ،‬وهذه باتت يومية ‪ .‬الأعجوبة مربرة ب�إعجوبة‪.‬‬ ‫�أم��ا العالج ‪ ،‬فبدال من ان يدعو وزارة ال��زراع��ة للقيام بحملة‬ ‫ت�شجري او�صانا باحلناء املقد�سة ‪ ،‬هذه التي يخ�ضب ا�صحاب‬ ‫اللحى حلاهم فتبدو �صهباء وح�م��راء ‪ -‬البديل ع��ن ال�صبغة‬ ‫احلداثوية امل�شبوهة واملف�ضوحة‪ .‬لن نلومه ‪ ،‬فهو جمرد ر�ضيع‬ ‫مفزوع ومنذر ‪ ،‬وال ميلك فكرة عن الب�ساط االخ�ضر!‬ ‫ح�سب ما قر�أنا يف ال�صحف �أن جتار احلناء هم من ا�ستفاد من‬ ‫ن�صيحته ‪ ،‬ول�سنا ندري كيف فقد ال�سيد الر�ضيع براءته عند‬ ‫اهل العلم االقت�صادي ‪ .‬االغرب �أن خرباء ال�سوق قالوا �إن الفاو‬ ‫امللقبة بار�ض احلناء باتت ال تزرعه ‪ ،‬فمياهها ماحلة وبيئتها‬ ‫ملوثة ‪� ،‬إمنا ت�أتي احلناء من ال�صوب الآخر الذي مير مبرحلة‬ ‫ك�ساد‪ ..‬والله اعلم‪.‬‬

‫رباح آل جعفر‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫تشارليز ثيرون اثناء حضورها العرض االول لفيلمها الجديد "‪ "Prometheus‬ورافق ثيرون على السجادة الزرقاء ابطال الفيلم‬

‫جنوى كرم ‪ّ � :‬‬ ‫أحتدى � ّأي فنانة مل جتر‬ ‫عملية جتميل �أو ت�ستخدم البوتوك�س املبادئ واملنا�صب !‬ ‫حكاية الناس‬

‫ع�برت النجمة اللبنانية جنوى‬ ‫كرم عن حتديها لأي فنانة تقول‬ ‫�إن �ه��ا ال ت�ستخدم البوتوك�س‪،‬‬ ‫قائلة "�أية فنانة ت�ك��ذب ب�ش�أن‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام �ه��ا ال �ب��وت��وك ����س �أو‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ج�م�ي��ل وع�ل�ي�ه��ا �أن‬ ‫ت��واج�ه�ن��ي‪ ،‬و�أن� ��ا ��س��أدل�ه��ا على‬ ‫امل � �ك� ��ان ال � � ��ذي خ �� �ض �ع��ت فيه‬ ‫لعملية جتميل �أو حت�سني‪ ،‬وقد‬ ‫�أح�ضر لها طبيبها ال��ذي �أجرى‬ ‫ل�ه��ا ال�ب��وت��وك����س لأواج �ه �ه��ا به‪،‬‬ ‫"عيب الكذب"‪ ،‬مل��اذا ال نتحلى‬ ‫بالب�ساطة؟!‪.‬‬ ‫وقالت جنوى �إن �صفة الالنظافة‬ ‫تنطبق ع�ل��ى خمتلف املجاالت‬ ‫ولي�س الفن وح��ده‪ ،‬قائلة هناك‬ ‫ن�سبية يف كل �شيء‪ ،‬ففي الفن‬ ‫والإع �ل��ام وال �ط��ب وغ�يره��ا من‬ ‫املجاالت يوجد ال�سيئ واجليد‪.‬‬ ‫وك�شفت جنوى عن عدم وجود‬

‫حمبة يف العالقات بني جنمات‬ ‫ال�صف الأول‪ ،‬م�شرية �إىل �أن هذا‬ ‫هو ما تراه ينطبق على العالقات‬ ‫بني زمالء املهنة الواحدة‪ ،‬قائلة‬ ‫"هل ترين �أن الأط�ب��اء يحبون‬ ‫بع�ضهم مثال؟"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جن��وى ك��رم م��ا ينق�ص‬ ‫جن ��وم ه ��ذا ال��زم��ن ه��و املحبة‬ ‫وال �ت��وا� �ض��ع‪،‬ف��ال �ف �ن��ان ال� ��ذي ال‬ ‫يتحلى ب��ال�ق��درة على املحبة ال‬ ‫ي�ستمر‪ ،‬وليتعلموا م��ن وديع‬ ‫ال�صايف و�صباح وفريوز درو�سا‬ ‫يف التوا�ضع واحرتام املواعيد‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف� ��ت "هناك ن � ��وع من‬ ‫الفنانني الميكن الو�صول �إليهم‬ ‫لأنهم مغرورون‪ ،‬ونوع �آخر لديه‬ ‫�إ�سرتاتيجية معينة يف الإعالم‬ ‫والي� �ح ��ب ال� �ظ� �ه ��ور مبنا�سبة‬ ‫ومن دون منا�سبة‪ ،‬ون��وع يحب‬ ‫التواجد دائما يف الإعالم"‪.‬‬

‫رفع الثعلب املراوغ �شعار‬ ‫‪ ( :‬املوت من �أجل املبادئ‬ ‫) عندما كان معار�ض ًا‬ ‫جلاللة ملك الغابة ‪،‬‬ ‫وعندما قفز �إىل ال�سلطة‬ ‫‪ ،‬و�أزاح امللك بتحالف‬ ‫م�شبوه مع قطيع الذئاب‬ ‫والقردة ‪ ،‬حتوّل ال�شعار‬ ‫�إىل ‪ ( :‬املوت من �أجل‬ ‫املنا�صب ) ‪.‬‬

‫�أم حت ّول رماد ّ‬ ‫جثة ابنها ا ّ‬ ‫ملتوفى �إىل قطعة �أملا�س على �شكل �صليب‬ ‫قامت �سيدة �صينية تدعى �إيفا‬ ‫وو‪،‬بتحويل رم��اد جثة ابنها‬ ‫ال��ذي ت��ويف منذ ع��ام ون�صف‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬بعد معاناة طويلة مع‬ ‫م��ر���ض ال �� �س��رط��ان �إىل قطعة‬ ‫�أمل��ا���س‪ ،‬ترتديها �أينما ذهبت‬ ‫ل�ت���ش�ع��ر ب� ��دفء وج � ��وده �إىل‬ ‫ج� ��واره� ��ا‪ ،‬وذل � ��ك مب�ساعدة‬ ‫�شركة "�ألغوردانزا"‪ ،‬الأوىل‬ ‫م��ن ن��وع�ه��ا يف ه��ون��غ كونغ‪،‬‬ ‫ال �ت��ي تعمل يف جم��ال املا�س‬ ‫ال �ت��ذك��اري‪ ،‬وم�ق��ره��ا الرئي�س‬ ‫�سوي�سرا‪ .‬و�أب�ق��ت �إيفا كل ما‬ ‫يخ�ص ابنها "كورنالد"‪ ،‬الذي‬ ‫ت��ويف يف ال�سابعة ع�شر من‬ ‫عمره يف غرفته كما هي‪ ،‬فهي‬ ‫مطلقة ووح �ي��دة واب�ن�ه��ا كان‬ ‫�أقرب �شخ�ص لها‪ ،‬لذا حر�صت‬ ‫�أن ي �ك��ون ه �ك��ذا ب �ع��د موته‪،‬‬ ‫وق� ��ررت حت��وي��ل رم���اد جثته‬ ‫�إىل قطعة �أمل��ا���س ع�ل��ى �شكل‬ ‫�صليب‪.‬وت�ؤكد �إيفا �أنها ت�شعر‬ ‫حالي ًا بان ابنها مازال حي ًا �إىل‬ ‫جوارها ‪ 100‬يف املئة‪ ،‬وترى‬

‫يف ه��ذا ال�صليب وج��ه ابنها‬ ‫امل�ب�ت���س��م دائ��م�� ًا و�شخ�صيته‬ ‫اللطيفة‪ .‬وت�ق��ول �إي�ف��ا‪" :‬رغم‬ ‫معاناة ابني مع املر�ض‪�،‬إال انه‬ ‫ظل متفائ ًال حتى يف �آخر �أيام‬ ‫حياته وك��ان يطمئنني قائ ًال‪:‬‬ ‫�أع��رف م��ا يحدث يف ج�سمي‪،‬‬ ‫وال �أخ �� �ش��ى امل� ��وت و�أع� ��رف‬ ‫�إىل �أي��ن �س�أذهب بعد املوت‪،‬‬ ‫لأين �أح� �م ��ل امل �� �س �ي��ح داخ ��ل‬ ‫قلبي"‪.‬ويقول �سكوت فونغ‬ ‫م�ؤ�س�س �شركة "�ألغوردانزا‪"،‬‬ ‫�إن �شركته الأوىل م��ن نوعها‬ ‫يف ه��ون��غ ك��ون��غ‪ ،‬ال�ت��ي تقوم‬ ‫بت�صنيع قطع املا�س التذكارية‬

‫من رماد املتوفني‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أنه مل يكن يخطط ملزاولة هذا‬ ‫الن�شاط حتى توفيت عمته عام‬ ‫‪ ،2007‬حيث �أدرك التكاليف‬ ‫املرتفعة ملرا�سم الدفن يف هونغ‬ ‫كونغ‪.‬وتعني كلمة �ألغوردانزا‪،‬‬ ‫"ذكرى" باللغة الرومانية‪.‬‬ ‫ويقول فونغ‪" :‬طريقة حتويل‬ ‫ال ��رم ��اد �إىل امل��ا���س مبا�شرة‬ ‫ووا�ضحة‪ ،‬حيث نر�سل نحو‬ ‫‪ 200‬غ���رام م��ن ب�ق��اي��ا اجلثة‬ ‫امل �ح��روق��ة �إىل خم �ت�برن��ا يف‬ ‫�سوي�سرا‪ ،‬ويتم تنقية الكربون‬ ‫من الرماد بدرجة ‪ 99‬يف املئة‪،‬‬ ‫وحتويله �إىل قطعة غرافيت‬

‫�أ�سود حريري‪ُ ،‬تعر�ض‬ ‫�إىل درج��ة ح��رارة مرتفعة يف‬ ‫م��اك �ي �ن��ات خا�صة‪".‬وتابع‪:‬‬ ‫"وبعد ت�سع ��س��اع��ات تخرج‬ ‫قطعة ما�س �صناعية مائلة �إىل‬ ‫ال�ل��ون الأزرق غ�ير امللحوظ‪،‬‬ ‫ب�أحجام متفاوتة تبد�أ من ربع‬ ‫ق �ي�راط �إىل ق�ي�راط�ي�ن‪ ،‬وفق ًا‬ ‫للتكلفة ال�ت��ي ت �ب��د�أ م��ن ثالثة‬ ‫�آالف دوالر وت�صل حتى‪37‬‬ ‫�أل��ف دوالر‪� ،‬أي �أق��ل من تكلفة‬ ‫ال��دف��ن يف ه��ون��غ ك��ون��غ التي‬ ‫ت �ت��راوح ب�ي�ن �أل� �ف�ي�ن‪ ،‬و‪200‬‬ ‫�أل ��ف دوالر‪ ،‬وف �ق � ًا للم�ستوى‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫بيون�سي ّ‬ ‫ت�سجل ا�سمها يف فيلم " ايبيك"‬ ‫� �س �ج �ل��ت جن��م��ة ال �غ �ن��اء‬ ‫الأمريكية‪ ،‬بيون�سي نولز‪،‬‬ ‫�أ�سمها للح�صول على �أحد‬ ‫الأدوار الرئي�سة‪ ،‬يف فيلم‬ ‫الر�سوم املتحركة اجلديد‪،‬‬ ‫الذي �سيحمل ا�سم‪ ،‬ايبيك‬ ‫"‪.EPIC‬‬ ‫و�سجلت بيون�سي ا�سمها‬ ‫ل��ل��ح�����ص��ول ع� �ل ��ى دور‬ ‫"امللكة تارا"�أحد الأدوار‬ ‫الرئي�سة يف الفيلم الذي‬ ‫م��ن امل �ت��وق��ع �أن يح�صد‬

‫ال��ع��دي��د م ��ن اجل ��وائ ��ز‪،‬‬ ‫وال��ذي �سيتم �إنتاجه من‬

‫قبل �أحد �أكرب دور الإنتاج‬ ‫ال�سينمائي يف هوليوود‪،‬‬ ‫ت��وي �ن �ت �ي��ث �سينتريي‬ ‫فوك�س‪.‬‬ ‫وت� � � ��دور �أح� � � � ��داث ه ��ذا‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ال �ك��رت��وين حول‬ ‫فتاة �صغرية متكنت من‬ ‫الو�صول �إىل عامل �سري‬ ‫ب�صورة �سحرية‪ ،‬وتقوم‬ ‫ب��اال� �س �ت �ع��ان��ة ب��ع��دد من‬ ‫الأ�� �ص ��دق ��اء يف حماولة‬ ‫مل�ساعدة عاملها‪.‬‬

‫ا�صطياد �سمكة يف " رئة " طفل هندي !‬ ‫متكن الأطباء من ا�ستخراج‬ ‫�سمكة �صغرية من رئة طفل‬ ‫ه�ن��دي يبلغ ‪ 12‬ع��ام � ًا عن‬ ‫طريق عملية جراحية يف‬ ‫الهند‪.‬و�أفادت الأنباء ب�أن‬ ‫الطفل ويدعى �أنيل بريال‬ ‫ابتلع �سمكة �صغرية عندما‬

‫امر�أة �سعودية تخلع‬ ‫زوجها "البخيل" وحتتفل‬ ‫بطالقها مع �صديقاتها‬ ‫خلعت امر�أة يف العقد الثالث من‬ ‫ع�م��ره��ا زوج �ه��ا البخيل م�ؤخر ًا‬ ‫واحتفلت مع �صديقاتها يف �إحدى‬ ‫اال�سرتاحات مبنا�سبة ك�سب ق�ضية‬ ‫طالقها ‪.‬ويف التفا�صيل �أن املر�أة‬ ‫املخلوعة �أو�ضحت يف حيثيات‬ ‫الق�ضية �أن�ه��ا تطلب ال�ط�لاق من‬ ‫زوجها لبخله ال�شديد‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أنها ظلت تتحمل تكاليف �إعا�شتها‬ ‫وطفلتها ال�صغرية دون �أن ي�صرف‬ ‫الزوج عليها هللة واحدة‪.‬الطريف‬ ‫�أن القا�ضي حينما �س�أل الزوج عن‬ ‫م��دى �صدقية ك�لام ال��زوج��ة �أكد‬ ‫��ص��دق ك�لام�ه��ا‪ ،‬ويف حينه نطق‬ ‫القا�ضي بحكم الطالق و�أ�صدر لها‬ ‫حكم ًا بح�ضانة الطفلة‪.‬ومن جهة‬ ‫�أخ� ��رى‪� ،‬أك ��دت املطلقة املحتفية‬ ‫ل�صديقاتها �أن�ه��ا ت�شعر بالراحة‬ ‫بعد �صدور �صك خلعها من زوجها‬ ‫البخيل‪.‬‬

‫كان ي�سبح يف احد الأنهار‪.‬‬ ‫وق��ال الأطباء ب��أن الأطفال‬ ‫عادة ما يبتلعون الأ�سماك‬ ‫ال�صغرية �أث�ن��اء �سباحتهم‬ ‫يف الأن�ه��ار وامل�ستنقعات‪،‬‬ ‫�إال �أن ال�سمكة ال�صغرية‬ ‫ال�ت��ي بلغ طولها نحو ‪11‬‬

‫��س��م ال �ت��ي ابتلعها الطفل‬ ‫�أن �ي��ل �أخ� ��ذت طريقها �إىل‬ ‫رئ� �ت ��ه ال �ي �م �ن��ي ب� � ��د ًال من‬ ‫و�صولها �إىل معدته‪ ،‬مما‬ ‫ت�سبب يف ت��ده��ور �صحته‬ ‫و�شعوره باالختناق وب�أمل‬ ‫يف ال�صدر‬

‫سهيل‬

‫�أ ّم ّ‬ ‫مدخنة للماريوانا تنطلق ب�س ّيارتها‬ ‫وطفلها على "ال�سطح" !‬

‫ق ��ال ��ت ال�����ش��رط��ة يف مدينة‬ ‫فينك�س االمريكية انها اعتقلت‬ ‫ام ��ر�أة م��ن مدخني املاريوانا‬ ‫بعد ان قادت �سيارتها بطريق‬ ‫اخلط�أ وطفلها الر�ضيع موجود‬ ‫فوق �سطح ال�سيارة يف مقعد‬ ‫ل�لاط�ف��ال‪.‬وق��ال جيم�س هوملز‬ ‫املتحدث با�سم �شرطة فينك�س‬ ‫ان ال �ط �ف��ل � �س �ق��ط م ��ن ف��وق‬ ‫ال�سيارة عند تقاطع طرق وعرث‬ ‫عليه �ساملا ومربوطا يف املقعد‬ ‫‪.‬وا�ضاف ان االم وعمرها ‪19‬‬ ‫عاما اقتيدت اىل ال�سجن بتهمة‬ ‫ا��س��اءة معاملة طفل والتعدي‬ ‫امل �� �ش��دد ‪ .‬ون �ق��ل ال �ط �ف��ل اىل‬ ‫م�ست�شفى حملي كاجراء وقائي‬ ‫حتت رعاية جهاز حماية الطفل‬ ‫بالوالية‪.‬وقال هوملز يف بيان‬ ‫خطي انه يبدو ان االم و�ضعت‬ ‫ال�ط�ف��ل ف��وق �سطح ال�سيارة‬ ‫وانطلقت بها نا�سية انه مازال‬

‫�ألبان احلمري تتف ّوق على �ألبان الأبقار‬ ‫الهولندية ّ‬ ‫املرفهة !‬

‫مل تعد �ألبان الأبقار الهولندية املرفهة‬ ‫هي الأغلى يف العامل‪ ،‬كم كان احلال‬ ‫من قبل‪ ،‬حيث انتزعت منها ال�صدارة‬ ‫�أنواع �أخرى من الألبان‪ ،‬وهي �ألبان‬ ‫"احلمري"‪.‬‬ ‫ف�أغلى �أنواع اجلنب يف العامل والذي‬ ‫بلغ �سعر الكيلوجرام ال��واح��د منه‬ ‫�أل��ف ي��ورو (‪ 1255‬دوالرا �أمريكي ًا)‬ ‫م�صنوع م��ن حليب احل �م�ير ولكن‬ ‫ل�ي���س��ت �أي ح �م�ي�ر‪ ،‬ف �ه��ذه احلمري‬ ‫تعي�ش يف حممية خا�صة يف بلجراد‬ ‫(ال �ع��ا� �ص �م��ة ال �� �ص��رب �ي��ة) واحلليب‬ ‫الذي تنتجه ذو جودة عالية وي�صل‬ ‫�سعره �إىل ‪ 40‬ي��ورو للرت الواحد‪،‬‬ ‫بح�سب املنتجني‪.‬ولي�ست ه��ذه هي‬ ‫امل��رة الأوىل التي يتم ال �ت��داول عن‬ ‫فوائد �ألبان احلمري‪ ،‬ففي �أملانيا جل�أ‬ ‫عديد من بيوت التجميل ال�ستخدام‬ ‫الأل� �ب ��ان ‪-‬وخ��ا� �ص��ة �أل� �ب ��ان احلمري‬ ‫والبقر‪ -‬يف جتميل الب�شرة و�شدها‪.‬‬ ‫ون�ش�أ فندق يف مدينة في�شني جنوبي‬ ‫�أملانيا‪،‬تخ�ص�ص يف تقدمي تطبيقات‬

‫"العافية واجلمال" التي تقوم على‬ ‫اللنب الطازج من الأب�ق��ار واحلمري‪،‬‬ ‫كما �أن��ه قام بت�سجيل حقوق امللكية‬ ‫الفكرية مل�صطلح "لنب العافية" الذي‬ ‫ابتكره‪.‬‬

‫موجودا فوق �سطحها‪.‬وقالت‬ ‫ال�شرطة ان االم و�صديقها كانا‬ ‫يدخنان املاريوانا يف حديقة‬ ‫ثم غ��ادراه��ا مع الطفل ل�شراء‬ ‫ج�ع��ة يف ��س��اع��ة م �ت ��أخ��رة من‬ ‫م�ساء اجلمعة‪ .‬واوق��ف رجال‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ال �� �س �ي��ارة واعتقال‬ ‫�صديق االم لال�شتباه بقيادته‬ ‫ال���س�ي��ارة حت��ت ت ��أث�ير خم��در‪.‬‬ ‫وقال هوملز ان ال�شرطة علمت‬ ‫ان االم ك��ان��ت م�ن��زع�ج��ة جدا‬ ‫الع �ت �ق��ال ��ص��دي�ق�ه��ا وتوجهت‬ ‫ب�سيارتها اىل م�ن��زل �صديقة‬ ‫لها وقامت بتدخني املاريوانا‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان��ه��ا غ� � ��ادرت عند‬ ‫منت�صف الليل تقريبا وكان‬ ‫الطفل نائما يف مقعده وقامت‬ ‫بو�ضعه فوق �سطح ال�سيارة ‪.‬‬ ‫وق��ال ان االم مل ت��درك على ما‬ ‫يبدو عدم وجود طفلها اال بعد‬ ‫و�صولها املنزل‪.‬‬

‫�شكر وتقدير‬ ‫تثمينا للجهود الكبرية التي‬ ‫يبذلها ال��دك�ت��ور «زي��اد طارق}‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم وزارة‬ ‫ال�صحة من ح�سن التعامل مع‬ ‫ال��و��س��ائ��ل االع�لام �ي��ة و�أعطاء‬ ‫املعلومة التي تفيد ال�صحفيني‬ ‫واالع�ل�ام� �ي�ي�ن ت �ت �ق��دم جريدة‬ ‫ال�ن��ا���س بال�شكر وال�ت�ق��دي��ر له‬ ‫�آم �ل�ين ا��س�ت�م��رار ه��ذه اجلهود‬ ‫خدمة لل�صالح العام ‪.‬‬ ‫�أ�سرة حترير جريدة‬


‫‪No.(263) - Monday 4 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء ت�سري الرياح عك�س ما تتمناه وت�صاب بالإحباط او‬ ‫الف�شل‪ .‬ال تعرّ�ض وظيفتك وم�صاحلك للأخطار على الرغم‬ ‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران من االو�ضاع ال�صعبة‪ .‬هذا اليوم مهم جد ًا وقد يحمل �إليك‬ ‫جناح ًا باهر ًا �شرط التعامل مع الأمر الواقع بهدوء وحكمة‬ ‫وم�س�ؤولية‪ .‬الت�صرّفات غري امل�س�ؤولة جتاه احلبيب‬ ‫لي�ست يف م�صلحتك‪ ،‬فاملطلوب اليوم هو االلتزام اجلدي‬ ‫ومراعاة م�شاعره‪.‬‬ ‫ال�سرطان قد تعرف هذا اليوم جناح ًا مميز ًا يف جمال عملك �أو مع‬ ‫‪ 21‬حزيران �شخ�ص غريب عنك‪ .‬حتقق م�شروع ًا مهم ًا كنت بانتظاره‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫منذ مدة طويلة‪ .‬تبادل احلبيب عبارات الغزل‪ ،‬وتنفحه‬ ‫عاطفتك اجليا�شة‪ ،‬وتثري معه بع�ض امل�سائل ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪ .‬يفاحتك �أحد الأوالد مب�شروع ارتباط‬ ‫فتزداد �سعادة وفرح ًا‪ .‬كثف �ساعات امل�شي يف الأ�سبوع‪،‬‬ ‫وخفف �صعود االدراج �أو ا�ستعمال ال�سيارة‪.‬‬ ‫حني تواجه مواقف حا�سمة ي�سيطر عليك القلق‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫الأ�سد‬ ‫ً‬ ‫طويال ل ّأن الأ�سباب املوجبة �ستزول قريب ًا‪� .‬إذا‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب لن يدوم‬ ‫رغبت يف ا�ستمرار العالقة بال�شريك‪ ،‬عليك تقدمي بع�ض‬ ‫الت�ضحيات والتنازالت‪ ،‬ولو كان ذلك خارج قناعاتك‪.‬‬ ‫عليك الإ�سراع يف اختيار ما ينا�سب �سنك من �ألعاب‬ ‫ريا�ضية ت�سهم يف تن�شيط الدورة الدموية وا�ستعادة‬ ‫الر�شاقة‪.‬‬ ‫العذراء ت�ستعيد حما�ستك‪ ،‬تتمتع ب�سرعة بديهة وقدرة على‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫اال�ستيعاب وحتليل الأمور بذكاء حاد‪ .‬تفرح بنتائج‬ ‫‪� 20‬أيلول‬ ‫مفاو�ضات او ت�سويات‪ .‬تكرث ال�صداقات واالحتفاالت‪ .‬تلبّي‬ ‫الدعوات وتخرج عن الروتني اململ‪ .‬تتعرّف اىل ا�شخا�ص‬ ‫نافذين وتقيم عالقات جديدة‪� .‬إبتعد عن امل�أكوالت ال�سريعة‪،‬‬ ‫وحاول �أن تتناول طعامك يف البيت لأنك تعرف مكوناته‪.‬‬ ‫يحمل هذا اليوم � ً‬ ‫آفاقا هائلة ووعود ًا وتطورات‬ ‫ممتازة‪ .‬يتحدث عن �سفر �أو لقاءات ممتعة او حت�ضري‬ ‫جلديد‪ .‬ت�شعر للمرة االوىل رمبا هذه ال�سنة باالنتعا�ش‬ ‫والطم�أنينة‪ .‬بينك وبني ال�شريك �أ�سرار كثرية‪ ،‬وكلما‬ ‫توطدت عالقتك به اكت�شفت �أمور ًا تفرحك وجتعلك مرتاح ًا‬ ‫�إليه‪.‬‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم‪:‬املر�أة من برج العقرب‬ ‫مهني ًا‪:‬قد جتدي نف�سك اليوم يف موقف ال حت�سدي عليه‬ ‫وعليك �أن تتخذي قرارا حا�سما ب�ش�أنه عاطفي ًا‪:‬ال تنتظري‬ ‫حتى يخربك احلبيب بحقيقة م�شاعره بادري و�أن بالتلميح‬ ‫بحبك له‪.‬الرجل من برج العقرب‪:‬مهني ًا‪:‬تنتابك بع�ض م�شاعر‬ ‫القلق اليوم فالكثري من القرارات الهامة تتوقع �صدورها‬ ‫قريب ًا‬ ‫تعي�ش يوم ًا من االنفتاح وال�صداقة العارمة‪ ،‬وي�شاطرك‬ ‫بع�ضهم الآراء واملثاليات والنظرة اىل االمور‪� .‬أنت تعرف‬ ‫�أكرث من غريك �أن ال�شريك ال يخطو خطوة دقيقة من دون‬ ‫ا�ست�شارتك‪ .‬بادره باملثل‪ .‬تكرث الأن�شطة وحتتاج اىل بع�ض‬ ‫الهدوء والرتوي قبل اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫يح ّذرك الفلك من �أخطار قد تتعرّ�ض لها‪� .‬إبتعد عن‬ ‫ً‬ ‫املجازفات وال ت�صدّق بع�ض املتملقني‪ ،‬وكن متح�سبا لبع�ض‬ ‫النيات ال�سيئة التي تتخفي وراء ب�سمة ال�صداقة‪ .‬تكون‬ ‫هذا اليوم عا�شق ًا بعواطف مزدهرة وم�شاعر �إيجابية تثري‬ ‫ده�شة ال�شريك‪ .‬ت�شعر ببع�ض التعب يف املعدة‪ ،‬ال�سبب كرثة‬ ‫الإرهاق و�إثارة �أع�صابك‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪ – 1‬م�ضيق ي�صل البحر الإيجي‬ ‫ببحر مرمرة‬ ‫‪ – 2‬ن�سبة �إىل دولة �أوروبية –‬ ‫من الأحياء املائية‬ ‫‪ – 3‬عك�س ي�سر – و�ساماً‬ ‫‪ – 4‬مت�شابهة‬ ‫‪ – 5‬عك�سها �أر���ض بالأجنبية‬ ‫– ع��ا��ص�ف��ة ب �ح��ري��ة – عالمة‬ ‫مو�سيقية‬ ‫‪ – 6‬ي�ؤكد – خمل�ص �أو و ّ‬ ‫يف‬ ‫‪� – 7‬أغ�ن�ي��ة ل��ودي��ع ال���ص��ايف –‬ ‫كلمة عتاب‬ ‫‪ – 8‬ممثل م�صري‬ ‫‪ – 9‬م �ت �� �ش��اب �ه��ان – �إح� ��دى‬ ‫القارات‬

‫ال تقل عيل �صربي‪ .‬بانتظارك الفرج والفرحة وال�سعادة‬ ‫الكربى‪� .‬أنت �إن�سان طموح جد ًا‪ ،‬وتقدر �سعة طاقتك على‬ ‫العطاء‪ .‬من هنا توقع جناح ًا ً‬ ‫مذهال يغري جمرى حياتك‬ ‫نحو الأف�ضل‪ .‬يوم منا�سب لكل �ش�أن رومان�سي‪ .‬تبدو خالقاً‬ ‫وبارع ًا‪ ،‬وقد ت�سمع خرب ًا جيد ًا يخ�ص �أحد االوالد‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫تر ّكز على ق�ضية �شراكة مهنية او �شخ�صية وخ�صو�ص ًا‬ ‫�إذا تع ّلق الأمر مب�شروع ي�ستحوذ على كل تفكريك‬ ‫واهتماماتك‪ .‬قد ت�شعر ببع�ض االرباك وعدم القدرة على‬ ‫التكيّف مع الأجواء امل�سيطرة‪ .‬ال تتو ّقع من ال�شريك �أن‬ ‫يقوم مببادرة‪ .‬قم ببع�ض التمارين ال�صباحية قبل التوجه‬ ‫�إىل العمل‪ ،‬فهي مفيدة لل�صحة‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الدلو‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫قد ال ت�سري الأمور كما ت�شتهي‪ ،‬بل ت�شعر ب�أنك متعب و�أن‬ ‫املناخ �ضاغط ً‬ ‫قليال ويت�سبب بت�أخري وت�سويف وعراقيل‬ ‫تزعجك وتبعرث طاقاتك‪ .‬حافظ على �صربك وهدوئك‪ ،‬وال‬ ‫ترتك انفعاالتك تتخذ القرار عنك‪ .‬تت�أرجح بني احلما�سة‬ ‫ال�شديدة والرتدّد وال�شكوك‪ .‬حاول �أن متلأ بع�ض اوقات‬ ‫فراغك ب�أن�شطة ريا�ضية مفيدة لل�صحة‪.‬‬ ‫يوفر لك هذا اليوم �أوقاتا عاطفية مميزة �ساحرة‪ .‬تكرث‬ ‫امل�شاريع وتقوى االت�صاالت وتعي�ش �أوقات ًا طيّبة‪ ،‬وهو‬ ‫�أي�ض ًا يحمل �إليك وعود ًا و�إ�شارات يف هذا النطاق‪ .‬كن‬ ‫متحم�س ًا لإجناح عالقاتك ال�شخ�صية والعائلية‪� .‬شارك يف‬ ‫الأن�شطة وال تبق وحيد ًا‪ .‬تفرح بخرب �سار �أو بلقاء ت�ضامني‬ ‫معك‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫حافظ لعيبي‪ :‬الممثل الكوميدي خير من ِّ‬ ‫يمثل الأدوار التراجيد َّية‬ ‫�أكد الفنان ‪ ،‬حافظ لعيبي‪� ،‬أن الممثل‬ ‫الكوميدي ب�أمكانه ان ي�ؤدي ادوا ًرا‬ ‫تراجيدية �أف�ضل من �سواه‪ ،‬م�شي ًرا‬ ‫الى ان ا�ضافة الفنانين الكوميديين‬ ‫ال��ى ال�شخ�صيات ال�ت��ي ي�ؤدونها‬ ‫هي اب��داع بحد ذات��ه‪ ،‬مو�ضحً ا ان‬ ‫الكوميديا حالة من حاالت التطور‬ ‫واالبداع واقناع االخرين ب�أنك قادر‬ ‫على �أن ت�ستمتع بم�شاهدة �شيء من‬ ‫الجمال‪ ،‬الكوميديا حالها حال بقية‬ ‫ال �ف �ن��ون دائ � ًم��ا تبحث ع��ن الرقي‬ ‫والت�ألق من خالل اي�صال معلومة ال‬ ‫تخد�ش الحياء ‪.‬‬ ‫وان�ت�ه��ى ال�ف�ن��ان ح��اف��ظ لعيبي من‬ ‫تج�سيد دورين مختلفين‪ ،‬في االول‬

‫‪ ‬ا�ستاذ قال للتلميذ ‪ : 1‬انت عندك‬ ‫‪100‬دينار و �صديقك عنده ‪ 50‬دينار‪،‬‬ ‫اعطيلو ‪ 50‬دينار ويرجعلك ‪ 50‬دينار‬ ‫‪ ،‬قال التلميذ‪: 1‬‬ ‫ال يا ا�ستاذ لن يرجع يل اي دينار‪،‬قاله‬ ‫اال�ستاذ ‪ :‬انت ال تعرف حت�سب‪ ،‬قاله‬ ‫التلميذ ‪ 1‬انت اي�ضا ال تعرف �صديقي‬ ‫‪ ‬ال�شاب‪� :‬إين �أحب �أن �أتزوج بابنتك‬ ‫ول�ك��ن ه��ل ميكنك �أن تخربيني عن‬ ‫معارفها؟ الوالدة‪ :‬بنتي حائزة على‬ ‫�شهادات �إمتياز يف الفي�سيولوجيا‪،‬‬ ‫وال�ب�ك�تري��ول��وج�ي��ا‪ ،‬واجليولوجيا‪،‬‬ ‫والبداغوجيا وال‪ ...‬ال���ش��اب‪ :‬كفى‬ ‫كفى يا �سيدتي �إنها ال توافقني‪ ..‬لأين‬ ‫�أريد فتاة تعرف الطبخولوجيا‪،‬والط‬ ‫اجينولوجيا‪،‬والت�سياقولوجيا وكافة‬ ‫�أ�شغال البيوتولوجيا‬ ‫‪ ‬زوج حاب يتزوج على مرته و ما‬ ‫عرف كيف يقوللها فقرر يو�صلها لها‬ ‫بطريقة غري مبا�شرة ا�شرتالها كتاب‬ ‫عن تعدد الزوجات وحطه يف املطبخ‬ ‫ومل ��ا رج ��ع وح ��ب ي �ت ��أك��د ان �ه��ا قراته‬ ‫‪...‬لقى الكتاب �صاير تخته !‬

‫فقدان هوية‬ ‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء‬ ‫با�سم‬

‫(نربا�س �سرمد‬ ‫مقبــــل)‬ ‫رقم الت�سجيل (‪.)3358‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫(�سلوى عبد االمر كاظم)‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫رقم الت�سجيل (‪ .)7741‬على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫رقم الت�سجيل (‪ .)31048‬على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪ .)25742‬على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫(�سرمد عماد حممد)‬

‫الم�سل�سل ال ��ذي �أت��وق��ع ل��ه �ش�أ ًنا‬ ‫كبي ًرا في واق��ع ال��درام��ا العراقية‪،‬‬ ‫و� �ش �خ �� �ص �ي �ت��ي ال� �ت ��ي اج �� �س��ده��ا‬

‫�شخ�صية رجل من جنوبي العراق‬ ‫وبالتحديد م��ن مدينة النا�صرية‬ ‫ا�سمه (مالك)‪ ،‬ي�أتي الى بغداد في‬ ‫اعمال البناء التي ت�سمى في اللهجة‬ ‫العراقية الدارجة (العمالة)‪ ،‬يمتلك‬ ‫موهبة ال�شعر والغناء في�ستلطفه‬ ‫الجميع ويحبونه لكنه يقتل على‬ ‫يد قنا�ص في لحظة ي�شعر اهالي‬ ‫المنطقة التي يعمل فيها بالحزن‬ ‫خا�صا‪،‬‬ ‫وااللم ويقيمون له ت�شييعًا ً‬ ‫واخ��ر كالم يقوله �شع ًرا عاميًا هو‬ ‫(ي��ا ق�ن��ا���ص ال�م�ن��اي��ا �شبيك مالك‪/‬‬ ‫بعت روحي وع�سى الال زاد مالك‪/‬‬ ‫ي��ا اه��ل ب�غ��داد خ��اف يموت مالك‪/‬‬ ‫�سلمولي على اهل النا�صرية) ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫(رغد �صادق ا�سماعيل)‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 2‬مدينة يف جنوبي غرب‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫‪ – 3‬حمافظة �سورية‬ ‫‪ – 4‬جواب – مت�شابهان‬ ‫‪ – 5‬ك�ت��اب ال�شعر – الأ�سم‬ ‫الثاين لرئي�س لبناين �أ�سبق‬ ‫‪ –6‬ل �ل �ن��دب��ة – م ��ن �أع� �م ��ال‬ ‫ال�شيطان‬ ‫‪ – 7‬ع�ك����س مي�ين – الأ�سم‬ ‫الثاين ملمثلة فرن�سية‬ ‫‪� – 8‬أب���ص��ر ب�ط��رف عينه –‬ ‫�أ��س��م حملة خم�سة م��ن ملوك‬ ‫�أ�سبانيا‬ ‫‪ – 9‬مغامر �إي �ط��ايل �أ�شتهر‬ ‫بغرامياته‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫طرائف النا�س‬

‫(عدي عبد الكرمي حممود)‬

‫رقم الت�سجيل (‪ .)7772‬على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫يظهر ب�شخ�صية طيبة جدًا وظريفة‬ ‫ومحبوبة‪ ،‬فيما يظهر في الثاني‬ ‫ب�شخ�صية �شرير ومجرم‪ ،‬وهذان‬ ‫العمالن �سيعر�ضان على ال�شا�شة‬ ‫خ�ل�ال رم �� �ض��ان‪ ،‬فيما ��س�ي�ك��ون له‬ ‫ح �� �ض��ور اخ ��ر م��ن خ�ل�ال برنامج‬ ‫م�سابقات بعنوان "حزورة بليرة"‪،‬‬ ‫وي�ؤكد حافظ ان التمثيل وتقديم‬ ‫البرامج ال ي�أكل احدهما من االخر‬ ‫الن الم�شاهد يبحث عن المتعة‪.‬‬ ‫وع��ن �آخ��ر اعماله ال��درام�ي��ة يقول‬ ‫حافظ‬ ‫ل ��ديّ م�سل�سل القنا�ص ال ��ذي هو‬ ‫م��ن اخ� ��راج ارك� ��ان ج �ه��اد وهناك‬ ‫نخبة خيرة م��ن الفنانين ف��ي هذا‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫�إعــــــــالن‬ ‫وزارة ال�صحة ‪ /‬ال�شركة العامة لت�سويق الأدوية وامل�ستلزمات الطبية‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(263) - Monday 4 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫قام رفاقنا ب�إح�ضار ال�شخ�صني اىل مقر الفوج الثالث ب�شكل �سري للغاية‪ ،‬يف وقت كانت عنا�صر ‪ PKK‬تبحث عنهما يف كل املنطقة‪ .‬بعد ذلك‬ ‫قامت عنا�صر ‪ PPk‬مبحا�صرة مقرنا يف كي�شان ومنعوا رفاقنا من مغادرته‪ ،‬مما دفع رفاقنا اىل التهي�ؤ واال�ستعداد حلالة الطوارئ للدفاع عن‬ ‫املقر ‪.‬‬ ‫ا�شعرنا قيادة الفرع االول حلدك بكل حيثيات املو�ضوع وتطوراته‪ .‬وت�شكلت جلنة حتقيقية لال�ستماع اىل اقوال ال�شخ�صني‪ .‬وقد ح�ضر‬ ‫جل�سة التحقيق الرفيق �سرب�ست ع�ضو اللجنة املركزية ل ( كوك�سي ) ‪.‬‬ ‫وعلى �ضوء املعلومات التي و�صلتنا مبحا�صرة مقرنا يف كي�شان‪ ،‬واجلرمية التي نفذها عنا�صر ‪ PKK‬قررنا ار�سال �سرية من االن�صار بقيادة‬ ‫الرفيق خليل توما ( �سليم ) اىل كي�شان لفك احل�صار و�سحب ان�صارنا من املنطقة تفاديا الي ا�صطدام معهم‪ .‬ومت و�ضع �سرية اخرى يف االنذار‬ ‫بقيادة الرفيق �صباح ياقو ( ابو ليلى ) لتتحرك لنجدة الرفاق اذا تطلب االمر‪ .‬توجهت �سرية الرفيق �سليم اىل كي�شان‪ ،‬وقبل و�صولها علم‬ ‫الرفيق �سليم من پي�شمرگه حدك ب�أن رفاقنا يف كي�شان ان�سحبوا من املقر باجتاه اجلبل‪ .‬وت�أكدت املعلومات من ان مقاتلي ‪ PKK‬دخلوا مقرنا‬ ‫هناك و�سلبوا ما كان متبقيا فيه مبا يف ذلك ‪ 4‬بنادق ‪ ،‬وقد جرى كل ذلك مبر�آى من پي�شمركه حدك دون ان يحركوا �ساكنا‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 22‬‬

‫توما توما�س‬

‫امل�ؤمتر الرابع للحزب ُعقد فج�أة بال حت�ضريات‬ ‫وتغيريات فـي القيادة على �أ�سـا�س التـوازن القومي‬ ‫م�سا ًء دخلت �سرية الرفيق �سليم قرية‬ ‫دي��ر� �ش��ك ل�ق���ض��اء ت �ل��ك ال�ل�ي�ل��ة يف جامع‬ ‫ال �ق��ري��ة‪ .‬ويف ال �� �س��اع��ة ال �ث��ان �ي��ة ع�شرة‬ ‫ليال الح��ظ احل��ر���س �شخ�صني م�سلحني‬ ‫يقرتبان من اجلامع فطلب منهما التوقف‬ ‫والتعريف ب�أنف�سهما ‪ ،‬ف�ب��ادروا ب�إطالق‬ ‫زخ��ات كثيفة من الر�صا�ص باجتاه باب‬ ‫اجلامع فا�ست�شهد يف احلال الرفيق علي‬ ‫باقر ابراهيم ( ابو اياد ) وجرح الرفيق‬ ‫حممد ابراهيم جا�سم ( ابو اذار ) ومتكن‬ ‫احلر�س من الرد عليهما واردائهما قتيلني‬ ‫‪ ،‬وتبني انهما من عنا�صر ‪. PKK‬‬ ‫يف � �ص �ب��اح ال �ي��وم ال �ت��ايل ‪ ،‬وب �ع��د دفن‬ ‫ال�شهيد اب��ي اي��اد توجهت امل �ف��رزة نحو‬ ‫منطقة ب ��رواري ومعها الرفيق اجلريح‬ ‫ابو اذار‪ .‬وعند اقرتاب ان�صارنا من احد‬ ‫التالل املطلة على الطريق‪ ،‬امطرهم كمني‬ ‫لعنا�صر من ‪ PKK‬بوابل من الر�صا�ص‪.‬‬ ‫ومل يت�أخر رفاقنا بالرد ‪ ،‬وبحركة التفاف‬ ‫�سريعة متكنوا من تطويق عنا�صر ‪PKK‬‬ ‫وا�سرهم جميعا حيث كانوا ‪� 9‬أفراد‪.‬‬ ‫اك� ��دت ت��وج�ي�ه��ات�ن��ا ح �ي �ن��ذاك ع �ل��ى اخذ‬ ‫احليطة واحلذر من عنا�صر ‪ PKK‬دون‬ ‫ال�ق�ي��ام ب� ��أي ت���ص��رف ا��س�ت�ف��زازي تالفيا‬ ‫ل�لا��ص�ط��دام معهم‪ .‬فنحن يف كرد�ستان‬ ‫تنتظرنا مهمات اخرى علينا عدم ن�سيانها‬ ‫واالجن��رار وراء االقتتال اجلانبي‪ .‬وقد‬ ‫ا�ستمرت حالة العالقة املت�شنجة ولكن‬ ‫دون ال�صدام ال�ساخن يف نف�س الوقت‪،‬‬ ‫دون ان يكون مل�سلحي حدك اي دور �سوى‬ ‫م�ساعدة ودعم مقاتلي ‪ PKK‬وا�صرارهم‬ ‫على ابقائهم يف منطقة بهدينان‪.‬‬

‫‪ . 4‬لقاء مع من التج�أ �إلينا من‬ ‫�أع�ضاء ‪PKK‬‬ ‫نظم لقاء خا�ص م��ع م��ن �إلتج�أ الينا من‬ ‫عنا�صر ‪ PKK‬وهما كمال و�سليمان‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء د‪ .‬جرجي�س ح�سن ع�ضو‬ ‫ل‪.‬م ح��دك ‪ -‬م�س�ؤول الفرع االول وعدد‬ ‫من الكوادر‪ .‬و مت يف اللقاء اال�ستماع اىل‬ ‫وجهة نظر قيادة ‪ PKK‬و�سيا�ستهم جتاه‬ ‫االحزاب الكرد�ستانية‪.‬‬ ‫حتدث اوال �سليمان مر�شح اللجنة املركزية‬ ‫ع��ن الو�ضع الداخلي ل ‪ PKK‬وكيفية‬ ‫تنفيذ ال�ق��رارات واالج��راءات التي تتخذ‬ ‫�ضد من ي�ترك تنظيمهم‪ ،‬وع��ن �سجونهم‬ ‫يف لوالن والتعذيب الذي ميار�سونه �ضد‬ ‫خمالفي �سيا�سة حزبهم‪ .‬ووج�ه��ت لهما‬ ‫قيادة الفرع االول بع�ض اال�سئلة فاجابا‬ ‫باالتي ‪:‬‬ ‫�س ‪ /‬ما هو ر�أيكم باحلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين ( يف العراق ) ؟‬ ‫ج ‪ " /‬ي �ع �ت�بر ح��زب �ن��ا ان ح� ��دك ح��زب‬ ‫ع�شائري يخدم م�صالح االغ��وات وعميل‬ ‫للحكومة االي��ران �ي��ة وال يعمل م��ن اجل‬ ‫كرد�ستان الكربى ‪ ،‬بل تعمل قيادته من‬ ‫اج��ل م�صاحلها ف �ق��ط‪ .‬ان �ن��ا ننا�ضل من‬ ‫اجل كرد�ستان موحدة ونبني تنظيماتنا‬ ‫على هذا اال�سا�س ‪ ،‬لذا نقوم االن بتنظيم‬ ‫ال �ف�ل�اح�ي�ن واجل� �م ��اه�ي�ر يف كرد�ستان‬ ‫اجلنوبية ‪ ،‬كما يوجد لنا تنظيمات جيدة‬ ‫يف �سوريا‪ .‬ان نظرتنا لالحزاب العاملة يف‬ ‫كرد�ستان العراق ومنها احلزب ال�شيوعي‬ ‫العراقي ‪ ،‬تتلخ�ص يف انها ( االح��زاب )‬ ‫�سترتك كرد�ستان حال رجوع قوات �صدام‬ ‫ح�سني اىل مواقعها الع�سكرية ال�سابقة ‪،‬‬ ‫حيث �سيتوجه ح��دك حينذاك اىل ايران‬ ‫‪ ،‬و�سيلتحق اوك بال�سلطة ‪ ،‬ام��ا احلزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي ف�إنه �سين�سحب اىل‬ ‫�سوريا ‪ ،‬و�ستبقى املنطقة ب�أكملها مفتوحة‬ ‫لنا"‪.‬‬ ‫�س ‪ /‬هل ك�سبتم عنا�صر من پي�شمرگه‬ ‫حدك حلزبكم وكم عددهم ؟‬ ‫ج ‪ " /‬كنت اعمل يف منطقة زاخو ‪ ،‬وتوجد‬ ‫عندي قائمة ب�أ�سماء املر�شحني واالع�ضاء‬ ‫الذين مت ك�سبهم من حدك وعددهم ‪، 32‬‬ ‫ويف مقدمتهم ام��ر امل �ف��رزة � �ص��ادق عمر‬ ‫ال�سندي (‪.")1‬‬ ‫�س ‪ /‬ما هو ر�أيكم بقيادة حدك ؟‬ ‫ج ‪ " /‬نعترب ادري�س عميال امريكيا وله‬ ‫ع�ل�اق��ات م�ت�ي�ن��ة م��ع اي � ��ران وه ��و لولب‬ ‫احلركة يف احلزب ‪ ،‬اما م�سعود فال ت�أثري‬

‫قيادة حزب‬ ‫العمال‬ ‫ّ‬ ‫الكرد�ستاين‬ ‫ترى �أن القيادة‬ ‫الكردية العراقية‬ ‫ع�شائرية وبع�ضها‬ ‫عميل لإيران‬ ‫ل��ه وال ي�ستطيع حت��ري��ك اي م��ن اع�ضاء‬ ‫احلزب ‪ ...‬اما جرجي�س ح�سن فهو عن�صر‬ ‫�سيئ ومعاد لنا"‪.‬‬ ‫�س ‪ /‬ما هي �سيا�سة قيادتكم الداخلية ؟‬ ‫ج ‪ "/‬انها قيادة ثورية ال تهادن اخلونة‬ ‫واملتخاذلني ول��ن ت�سمح ملن يف �صفوف‬ ‫احلزب ترك العمل وخا�صة القياديني منهم‬ ‫او من له مهمات خا�صة ‪ ،‬اذ تتخذ بحقهم‬ ‫اق�سى وا�شد العقوبات ‪ ...‬ان قرارات �آبو‬ ‫تنفذ دون �شرط وبدون نقا�ش ‪ ...‬واغلب‬ ‫ال�ق��رارات احل�سا�سة تبلغ للتنفيذ �شفهيا‬ ‫وتبقى حم�صورة بحدود �ضيقة جدا "‪.‬‬ ‫مل تت�أثر عالقات حزبنا مع ‪ PKK‬على‬ ‫م�ستوى القيادة بتلك االزمة التي خططت‬ ‫لها قيادتهم املحلية يف املنطقة ‪ ،‬حيث‬ ‫جرت عدة لقاءات بني عزيز حممد و�آبو‬ ‫وا�ستمرت العالقة طبيعية جدا‪.‬‬ ‫وقد اخط�أ ‪ PKK‬مرة اخرى ‪ ،‬بت�صعيد‬ ‫خالفاته م��ع ح��دك م ��ؤخ��را حتى و�صلت‬ ‫اىل حد االقتتال‪ ،‬يف وقت كان يتمتع فيه‬ ‫بحرية تامة للعمل يف كرد�ستان العراق‪.‬‬ ‫اذ ك��ان مفرت�ضا ب��ه ان ي�شغل ال�ساحة‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��ان�ي��ة يف ت��رك�ي��ا وي�ل�ع��ب دورا‬ ‫م���س��اع��دا يف تثبيت وت�ط��وي��ر التجربة‬ ‫اجل��دي��دة يف ك��رد��س�ت��ان ال �ع��راق لتكون‬ ‫بالفعل مالذا امنا لهم‪.‬‬

‫طائرات هليوكوبرت تهاجم‬ ‫ال�سرية الرابعة‬ ‫يتلخ�ص تكتيك حرب االن�صار مببد�أ " الكر‬ ‫والفر" و " اعمل بالليل واختف بالنهار عن‬ ‫اعني االعداء " و " ا�ضرب املواقع ال�سهلة‬ ‫وان�سحب بعد ال�سيطرة عليها "‪ .‬فكما هو‬ ‫معروف جلميع ان�صارنا ب�أنهم ال يتمكنون‬ ‫من مقاومة اجلي�ش النظامي‪ .‬لذلك ف�إن‬ ‫حرب االن�صار تختلف كليا عن احلروب‬

‫النظامية حيث ان �سرتاتيجيتنا ترتكز‬ ‫يف ا�ضعاف ال�سلطة الدكتاتورية ودعم‬ ‫اجلماهري لتحريكها وقيادتها لالنتفا�ضة‬ ‫�ضد ال�سلطة‪.‬‬ ‫وازاء هذه اال�سرتاتيجية كان لزاما علينا‬ ‫با�ستمرار تنبيه ان�صارنا من خالل املزيد‬ ‫من التوجيهات والتعليمات ‪ ،‬اىل االبتعاد‬ ‫عن املواجهات التي ت��ؤدي اىل تطويقهم‬ ‫واب��ادت �ه��م‪ ،‬وحتا�شي التحرك ن�ه��ارا يف‬ ‫امل �ن��اط��ق امل�ك���ش��وف��ة وامل �ع��ر� �ض��ة لهجوم‬ ‫الطائرات‪.‬‬ ‫وخالل الفرتة االوىل من عمل االن�صار ‪،‬‬ ‫كان االلتزام بتلك التوجيهات جيدا‪ .‬اال‬ ‫ان الو�ضع الع�سكري ال��ذي تغري جراء‬ ‫ان�سحاب العديد من الوحدات الع�سكرية‬ ‫النظامية من مناطق كرد�ستان اثر احلرب‬ ‫العراقية االيرانية‪� ،‬شجع االن�صار على‬ ‫التحرك علنا و�سط مناطق ك��ان ب�إمكان‬ ‫قوات ال�سلطة الو�صول اليها يف اي وقت‬ ‫ت�شاء‪ .‬واهملت التو�صيات والتوجيهات‬ ‫امل�شددة‪ ،‬فكرثت ظواهر �سلبية يف العمل‬ ‫االن�صاري يف مقدمتها البقاء يف القرى‬ ‫نهارا‪ ،‬حيث يتعر�ض االن�صار واالهايل‬ ‫معا ل�لاب��ادة‪ ،‬او التحرك ن�ه��ارا وامل��رور‬ ‫بني ربايا اجلي�ش واجلحو�ش نهارا بتحد‬ ‫��ص��ارخ ‪ ،‬او ال�سري يف مناطق مك�شوفة‬ ‫للطريان الع�سكري ‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫ان ال�شجاعة واالقدام واحلكمة ‪ ،‬ال عالقة‬ ‫ل�ه��ا اط�لاق��ا ب��ال�ت�ه��ور وال �ت �ب��اه��ي‪ .‬فلي�س‬ ‫هناك اي مربر لتقدمي اخل�سائر اجل�سيمة‬ ‫ك�م��ا ح��دث ل�ن��ا يف ارب �ي��ل وال�سليمانية‬ ‫وبهدينان‪ ،‬ب�سبب االهمال وعدم االلتزام‬ ‫بتطبيق التوجيهات اخلا�صة بتحركات‬ ‫االن�صار‪.‬‬ ‫ففي ي��وم ‪ 1985 /5/ 15‬وقعت احدى‬ ‫�سرايانا بكل ب�ساطة فري�سة للطائرات‬ ‫الع�سكرية‪ .‬فقد ك��ان��ت ال�سرية الرابعة‬ ‫ويقودها الرفيق خريي درم��ان ( توفيق‬ ‫) وامل�ست�شار ال�سيا�سي ال��رف�ي��ق خليل‬ ‫ابراهيم ( ابو حممود ) تق�ضي ليلتها يف‬ ‫قرية (هفريكي) امل��زوري��ة الواقعة على‬ ‫ال�سفح اجلنوبي جلبل "بيده"‪.‬‬ ‫ك��ان ال��رف�ي�ق��ان ام��ر ال�سرية وامل�ست�شار‬ ‫ال�سيا�سي قد تركا القرية وذهبا يف مهمة‬ ‫اىل (بريمو�س) ‪ ،‬على امل اللقاء �صباحا‬ ‫يف (گيل ك��ورت) ‪ ،‬واالن �ط�لاق بعد ذلك‬ ‫اىل مكان اال�سرتاحة امل�شخ�ص �سلفا يف‬ ‫(كفر وزير) للمكوث هناك طوال النهار ثم‬ ‫التحرك ليال يف مهمة ع�سكرية‪.‬‬ ‫يقع (گيل كورت) بني جبل دهوك وجبل‬ ‫بريمو�س وهو ا�شبه مبمر يت�صل بطريق‬ ‫يف منطقة �سهلية منب�سطة متتد حتى‬ ‫(كفر وزير) وي�ستغرق قطع هذا الطريق‬ ‫املنب�سط ح��وايل ن�صف �ساعة ‪ .‬حتركت‬ ‫ال�سرية نحو گيل كورت كما كان متفقا ‪،‬‬ ‫ومل تنتظر و�صول الرفيقني توفيق وابو‬ ‫حممود بل ا�ستمرت بال�سري يف الطريق‬

‫و�سط ال�سهل املنب�سط بن�سق واحد دون‬ ‫االنتباه الي��ة خماطر حمتملة ومفاجئة‪.‬‬ ‫وبغفلة من االن�صار هاجمتهما طائرتان‬ ‫ع�سكريتان (ه�ل�ي��وك��وب�تر) م��ن ارتفاع‬ ‫منخف�ض را�شقة اياهم ب�صليات الدو�شكا‬ ‫والر�شا�شات‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �إنعدام اية �سواتر طبيعية‬ ‫يحتمي خلفها االن�صار‪ ،‬اال انهم مع ذلك‬ ‫ق��اوم��وا بب�سالة ومنعوا الطائرتني من‬ ‫ال�ه�ب��وط حتى و� �ص��ول بقية ال��رف��اق من‬ ‫بريمو�س ليدخلوا املعركة بكافة اال�سلحة‬ ‫وخا�صة �صواريخ ‪ ،RBG7‬واجربوا‬ ‫الطائرتني على الفرار‪ .‬و�سقط لنا ت�سعة‬ ‫�شهداء هم ‪:‬‬ ‫‪ .1‬امر الف�صيل طالل ياقو توما�س ( �سعد)‬ ‫من اهايل القو�ش‬ ‫‪ .2‬الن�صري با�سم حنا هرمز حميكا ( طالل)‬ ‫من اهايل القو�ش‬ ‫‪ .3‬الن�صري جوقي علي (اب��و ماريا) من‬ ‫اهايل عني �سفني – ال�شيخان‬ ‫‪ .4‬الن�صري عيدو كورو (دلري) من اهايل‬ ‫عني �سفني – ال�شيخان‬ ‫اخلارج‪ ،‬وعددهم ‪ 15‬رفيقا‪ ،‬اجتماعا يف‬ ‫‪ .5‬الن�صري ن�ضال ح�م��زاوي (نبيل) من �سوريا قرروا فيه عقد امل�ؤمتر نهاية عام‬ ‫املحافظات اجلنوبية‬ ‫‪ .1985‬ومل يتمكن الرفاق املوجودون يف‬ ‫‪ .6‬الن�صري فرج عثمان (جكرخوين) من كرد�ستان من طرح ارائهم‪ .‬كما مل ير�سل‬ ‫اهايل باعذره – ال�شيخان‬ ‫لهم حم�ضر ذلك االجتماع‪ .‬وهكذا كنا ال‬ ‫‪ .7‬الن�صري جميل احمد �سواري (ابوهالل) نعلم �شيئا عن هذا املو�ضوع ‪ ،‬اين ومتى‬ ‫من اهايل قرية �سواري‬ ‫وكيف �سيعقد امل�ؤمتر ‪ ،‬واالهم من كل ذلك‬ ‫‪ .8‬الن�صري رعد بول�ص ميخو (�سلمان) كيف �سيتم اختيار املندوبني؟‪.‬‬ ‫من اهايل القو�ش‬ ‫و�صلتنا برقية م ‪���.‬س يف " خ��واك��ورك "‬ ‫‪ .9‬الن�صري ريا�ض عبد الرزاق (احمد) من تدعو اع�ضاء اللجنة املركزية للح�ضور‬ ‫املحافظات اجلنوبية‬ ‫دون معرفة ا�سباب ذلك اال�ستدعاء‪ .‬و�صلنا‬ ‫الرفيق مهدي عبد الكرمي (اب��و ك�سرى)‬ ‫وان��ا اىل (ارم��و���ش)‪ .‬وك��ان رف��اق اللجنة‬ ‫امل�ؤمتر الرابع للحزب ـ‬ ‫امل��رك��زي��ة ي �ت��واف��دون ت�ب��اع��ا م��ن قواطع‬ ‫ت�شرين الثاين ‪1985‬‬ ‫كرد�ستان وم��ن اخل��ارج اي�ضا‪ .‬فوجئنا‬ ‫مل تقرر اللجنة املركزية ب�إجتماعها يف بو�صول ( ‪ 25‬رفيقا ) من كوادر واع�ضاء‬ ‫مت��وز ‪ 1984‬اي ��ش��يء بخ�صو�ص عقد احلزب واغلبهم من امل�ستقرين يف �سوريا‬ ‫امل�ؤمتر الرابع �سوى الت�أكيد على �ضرورة دون ان ن �ع��رف ك�ي��ف وع �ل��ى اي��ة ا�س�س‬ ‫عقده دون ان حتدد الفرتة التي ي�ستلزمها اختارتهم جلنة اخل��ارج‪ .‬وب��دا غريبا لنا‬ ‫التهي�ؤ‪ .‬ومل تقر كذلك �آلية اختيار املندوبني ان ي�صل مثل هذا العدد من الرفاق دون‬ ‫او عقد الكونفرن�سات لدرا�سة الوثائق ‪ ،‬ان تعقد اللجنة املركزية اجتماعا خا�صا‬ ‫بل تركت كل هذه املهمات على عاتق م‪�.‬س لتحديد موعد امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫كونها اج��راءات ال حتتاج لقرار النها من واخريا عقد االجتماع الذي كر�س لدرا�سة‬ ‫م��و� �ض��وع ع�ق��د امل���ؤمت��ر وم �ك��ان��ه و�آلية‬ ‫�صلب النظام الداخلي للحزب ‪.‬‬ ‫ان ت��أخ��ر عقد امل ��ؤمت��ر مل يكن م��ا يربره اختيار املندوبني بعد و��ص��ول ع��دد غري‬ ‫خ��ا��ص��ة يف �سنة ‪ 1982‬او قبلها‪ .‬وقد قليل م��ن مندوبي اخل ��ارج ‪ .‬فتقرر عقد‬ ‫ب��رر البع�ض ذل��ك الت�أخري ب�صعوبة نقل امل�ؤمتر يف ت�شرين ثاين ‪ .1985‬ودر�ست‬ ‫امل �ن��دوب�ين اىل ك��رد� �س �ت��ان �آن� � ��ذاك‪ .‬وال مقرتحات الرفاق حول املكان املخ�ص�ص ‪،‬‬ ‫ميكن ا�ستثناء احد من قيادة احلزب من ومت االتفاق على عقده يف "خواكورك" ‪.‬‬ ‫امل�س�ؤولية‪ .‬ان اللجنة املركزية بجميع ويف اغرب �آلية ابتدعها املكتب ال�سيا�سي‬ ‫اع�ضائها تتحمل تبعة ذلك وب�شكل خا�ص تقرر اختيار املندوبني خالل تلك الفرتة‬ ‫الق�صرية ج��دا‪ ،‬م��ن قبل اع�ضاء مكاتب‬ ‫املكتب ال�سيا�سي ‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ اجتماع مت��وز ‪ 1984‬ت��وج��ه اكرث ال�ق��واط��ع ومب�ساهمة اح��د رف��اق م‪���.‬س‪.‬‬ ‫م��ن ن���ص��ف ق �ي��ادة احل� ��زب اىل اخل ��ارج وخ�ص�صت ح�صة لكل قاطع من املندوبني‬ ‫وب�ضمنهم ث�لاث��ة رف��اق م��ن م‪��� .‬س‪ .‬وقد ‪ ،‬فكانت ح�صة قاطعنا (ب�ه��دي�ن��ان) (‪13‬‬ ‫عقد ال��رف��اق ال�ق�ي��ادي��ون امل��وج��ودون يف مندوبا ) ‪.‬‬

‫احلرب مع �إيران‬ ‫جعلت من قوات‬ ‫الأن�صار ال‬ ‫تلتزم بقواعد‬ ‫حرب الع�صابات‬ ‫وتك�شف نف�سها‬

‫ت��أمل�ن��ا ك�ث�يرا وا�ستغربنا م��ن ع��دم قيام‬ ‫م‪�� �.‬س ب ��أي��ة تهيئة م�سبقة م�ن��ذ اجتماع‬ ‫مت ��وز ‪ ،1984‬ح�ي��ث ك��ان��ت امل ��دة كافية‬ ‫جدا لدرا�سة الوثائق واختيار املندوبني‬ ‫بحرية تامة وبطريقة �شرعية‪ ،‬لي�س يف‬ ‫قواطع كرد�ستان الع�سكرية فح�سب ‪ ،‬بل‬ ‫ويف اخلارج والداخل اي�ضا‪.‬‬ ‫ومل تكن امام احد فر�صة للرف�ض‪ .‬وهكذا‬ ‫قمنا (الرفيق ابو ك�سرى وانا وبح�ضور‬ ‫الرفيق ابو فاروق ) باختيار مندوبي قاطع‬ ‫بهدينان ح�سب اجتهاداتنا وقناعاتنا‪ ،‬يف‬ ‫اغرب �آلية غري �شرعية وال ت�ستند اىل اية‬ ‫مقومات تنظيمية ‪ ،‬وال تخلو اطالقا من‬ ‫النواق�ص‪.‬‬ ‫وك��ان احل��ق اىل جانب ال��رف��اق يف قاطع‬ ‫بهدينان الذين ا�ستا�ؤوا وانتقدوا هذه‬ ‫الآل �ي��ة وطعنوا بنتائجها واع �ت�بروا ان‬ ‫االختيارات كانت ارجتالية وجمحفة بحق‬ ‫الكثري من الرفاق‪.‬‬ ‫وان ��ا ا��س�ت�غ��رب ح�ق��ا ك�ي��ف اجن��ررن��ا اىل‬ ‫قبول ذل��ك الو�ضع‪ .‬فالذين و�ضعونا يف‬ ‫هذا الو�ضع ‪ ،‬ا�ستغلوا الظروف املحيطة‬ ‫بعملنا احل��زب��ي والع�سكري لتوظيفها‬ ‫ل�صاحلهم‪.‬‬ ‫ان م�ط��ال�ب��ات�ن��ا واحل��اح �ن��ا ال��دائ��م بعقد‬ ‫امل�ؤمتر حت��ول ل�سالح �ضدنا‪ .‬واختتمت‬ ‫ه��ذه املطالبة بالتايل بعقد امل�ؤمتر بتلك‬ ‫العجالة ‪ ..‬وان عدم وجود اجلر�أة الكافية‬ ‫يف االنتقاد واملعار�ضة ‪� ،‬ساعد على امرار‬ ‫الكثري من النواق�ص والثغرات ‪...‬‬ ‫ثم اق�ترح م‪���.‬س انتقاء وت�شخي�ص (‪)10‬‬ ‫من الكوادر احلزبية‪ ،‬من القومية العربية‪،‬‬ ‫لتقدميهم اىل ع�ضوية اللجنة املركزية‬ ‫الع � ��ادة ال� �ت���وازن ال �ق��وم��ي يف اللجنة‬ ‫املركزية وم��ن اج��ل تعزيز عمل الداخل‪،‬‬ ‫على ان تبقى ا�سما�ؤهم �سرية غري معلنة‬ ‫ب�أي �شكل من اال�شكال‪ .‬وطرح املقرتح يف‬ ‫امل�ؤمتر ومتت املوافقة عليه على ان يتم‬ ‫اختيارهم من قبل القيادة اجلديدة ‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة ملندوبي الداخل ‪ ،‬فقد اعترب‬ ‫م‪���.‬س ال��رف��اق ال �ك��وادر ال��ذي��ن �شخ�صوا‬ ‫للعمل يف الداخل ومت جتميعهم يف ف�صيل‬ ‫م�ستقل وعددهم (‪ )35‬رفيقا مندوبني عن‬ ‫تنظيم الداخل يف امل�ؤمتر ‪ .‬ومل يح�ضر‬ ‫فعليا م��ن ال��داخ��ل اال رف�ي��ق واح ��د‪ ،‬بعد‬ ‫رف����ض ح���ض��ور ع��دن��ان ال�ط��ال�ق��اين (ابو‬ ‫هيمن ) و (اب ��و ب �ه��اء) ب�سبب ال�شكوك‬ ‫االمنية حولهما‪.‬‬ ‫طرح باقر ابراهيم مقرتحا بت�أجيل امل�ؤمتر‬ ‫لعدم وجود ظروف منا�سبة لذلك‪ .‬ومل ينل‬ ‫مقرتحه الت�أييد ال�لازم‪ .‬وت�صور البع�ض‬ ‫ان وراء مقرتحه ذاك تكمن حماولة لك�سب‬ ‫الوقت لرتويج ارائ��ه املعار�ضة ل�سيا�سة‬ ‫احل��زب �آن ��ذاك وخا�صة الكفاح امل�سلح‪،‬‬ ‫حيث وجدت تلك االراء بع�ض الت�أييد بعد‬ ‫اح��داث ب�شت ئا�شان‪ .‬كذلك طرح الرفيق‬ ‫زكي خريي ر�أيه حول مقولة " الدفاع عن‬ ‫الوطن " والتحالف مع اجلي�ش‪ .‬وكانت‬ ‫الغاية من ط��رح ذل��ك ال��ر�أي حماولة فرز‬ ‫و�ضع فكري جديد يف احلزب ي�ساعد على‬ ‫ايجاد نهج جديد وخطة جديدة يف ن�ضالنا‬ ‫امل�سلح او بديال مقبوال عنه‪ .‬ومل ي�ؤيد‬ ‫االج�ت�م��اع ر�أي الرفيق زك��ي ال��ذي ا�صر‬ ‫بدوره على حقه يف طرحه على امل�ؤمتر‪.‬‬

‫تركيبة جديدة وتطورات‬ ‫�أخرى‬

‫م��ن جانب العراق"‪ .‬ومل يتمكن الرفيق‬ ‫زك��ي خ�يري م��ن اق�ن��اع مندوبي امل�ؤمتر‬ ‫بتلك االراء‪ .‬وكانت تلك االراء ب�أعتقادي‬ ‫�سببا ا�سا�سيا يف ع��دم ف��وزه بع�ضوية‬ ‫اللجنة املركزية‪.‬‬ ‫اق��ر امل�ؤمتر ان تت�شكل القيادة اجلديدة‬ ‫من (‪ )15‬رفيقا‪ .‬وبعد الت�صويت فاز (‪)13‬‬ ‫رفيقا بالن�سبة املطلقة؛ �أي (‪. )1 + 50‬‬ ‫وم��ن �أج��ل ت�لايف النق�ص‪ ،‬ط��رح مقرتح‬ ‫ب�إعتبار ال��رف��اق الثالثة ال��ذي��ن ح�صلوا‬ ‫ن�سبة ا�صوات قريبة من (‪ )1 + 50‬اع�ضاء‬ ‫يف اللجنة املركزية دون احلاجة الجراء‬ ‫دورة ت�صويت ثانية‪ .‬فوافق امل�ؤمتر على‬ ‫املقرتح ‪ ،‬وبذلك ت�شكلت اللجنة املركزية‬ ‫من (‪ )16‬ع�ضوا‪.‬‬ ‫ب �ع��د امل� ��ؤمت ��ر ع �ق��دت ال�ل�ج�ن��ة املركزية‬ ‫اجتماعا انتخبت فيه الرفيق عزيز حممد‬ ‫�سكرتريا عاما للحزب‪ .‬وحينها علمنا ب�أن‬ ‫رفاق ل‪.‬م يف اجتماعهم يف �سوريا كانوا‬ ‫قد اتفقوا على ا�ضافة �آرا خاجادور وكاظم‬ ‫حبيب وفخري كرمي اىل ت�شكيلة املكتب‬ ‫ال�سيا�سي‪ .‬ولكن ب�سبب خروج زكي خريي‬ ‫وب��اق��ر اب��راه�ي��م اخ�ت��ل ال �ت��وازن القومي‬ ‫ومل ي�ب��ق م��ن ال��رف��اق ال �ع��رب يف املكتب‬ ‫ال�سيا�سي �سوى عبد ال��رزاق ال�صايف ‪..‬‬ ‫وا�صبح لزاما ت�شخي�ص رفيق ( عربي)‬ ‫اخر اىل جانب كاظم حبيب ‪ ،‬ف�أ�ستعي�ض‬ ‫ع��ن الرفيق فخري ك��رمي بالرفيق حميد‬ ‫جميد مو�سى (اب��وداود) ليت�شكل املكتب‬ ‫ال�سيا�سي من (‪ )3‬رفاق عرب و (‪ )3‬رفاق‬ ‫اكراد و (‪ )1‬من القوميات ‪.‬‬ ‫ووف��ق ق��رار م‪���.‬س ومب��واف�ق��ة امل ��ؤمت��ر ‪،‬‬ ‫تقرر ان يختار الرفيق ال�سكرتري العام‬ ‫للحزب الرفاق الع�شرة ب�شكل �سري ‪ ،‬على‬ ‫ان ال يتم تكليفهم ب�أي عمل قيادي علني ‪،‬‬ ‫وان يهي�ؤوا عمليا ونف�سيا الر�سالهم اىل‬ ‫الداخل‪.‬‬ ‫لكن ��س��رع��ان م��ا خ��رق م‪���.‬س ذل��ك القرار‬ ‫ب �ق �ي��ام��ه ب�ت���ش�ك�ي��ل � �س �ك��رت��اري��ة اللجنة‬ ‫املركزية‪ ،‬و�شخ�ص لقيادتها الرفيق عدنان‬ ‫اجللبي وع�ضوية الرفيق ح�سان عاكف‬ ‫(ابوي�سار) والرفيقة هناء بو�شه‪.‬‬ ‫وانتقلت هذه الهيئة اىل بهدينان على امل‬ ‫انتقال مقر م‪�.‬س الحقا‪ .‬كذلك مت تن�سيب‬ ‫الرفيق ابوعادل م�ست�شارا �سيا�سيا لقاطع‬ ‫ب�ه��دي�ن��ان ب��دال ع��ن ال��رف�ي��ق اب��و ك�سرى‪،‬‬ ‫وال��رف �ي��ق اب��و رب �ي��ع م �� �س ��ؤوال �سيا�سيا‬ ‫لقاطع اربيل‪ ،‬والرفيق ابو نا�صر م�س�ؤوال‬ ‫�سيا�سيا لقاطع ال�سليمانية‪ ،‬والرفيق لبيد‬ ‫عباوي ع�ضوا يف مكتب االقليم‪.‬‬ ‫ان ج�م�ي��ع ه ��ذه امل��واق��ع وامل �ه �م��ات كان‬ ‫ي�شغلها �سابقا اع�ضاء من اللجنة املركزية‪.‬‬ ‫وهكذا اثريت الت�سا�ؤالت حول عدم تكليف‬ ‫اي من الرفاق الع�شرة مبهمة لها عالقة مبا‬ ‫مت االتفاق عليه وهو العمل يف الداخل‪،‬‬ ‫مما ادى بالتايل اىل �ضجة غري قليلة يف‬ ‫احلزب ا�ستهجانا لهذه الطريقة الغريبة‬ ‫عن تقاليد حزبنا‪.‬‬ ‫لقد ك��ان االخ �ت�لال ال�ق��وم��ي داخ��ل قيادة‬ ‫احل� ��زب وا� �ض �ح��ا ب�ل�ا � �ش��ك‪ ،‬وت ��أث�يرات��ه‬ ‫ال�سلبية على التنظيمات احلزبية مل تكن‬ ‫قليلة‪ ،‬ا�ضافة اىل العديد من املالحظات‬ ‫التي ابدتها االح��زاب ال�شقيقة حول هذا‬ ‫اخللل‪ .‬وحينما اراد م‪�.‬س ا�صالح الو�ضع‬ ‫‪ ،‬اثار املزيد من اال�شكاالت اال�ضافية‪.‬‬ ‫بعد ذلك قرر م‪�.‬س تعريب قيادات القواطع‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال تن�سيب الرفاق‬ ‫اجل� ��دد ‪ ،‬و� �س �ح��ب م �� �س ��ؤويل القواطع‬ ‫الثالثة وار�سالهم اىل اخلارج ‪ ،‬وتن�سيب‬ ‫ابو يو�سف لقيادة جلنة االقليم‪.‬‬ ‫ان التن�سيبات اجل��دي��دة عك�ست احلالة‬ ‫من (كردية) اىل (عربية) مع بقاء جوهر‬ ‫اخللل‪ ،‬ولكن بعك�س ما كانت عليه �سابقا‪.‬‬

‫ث ��م ع �ق��د امل� ��ؤمت���ر يف امل ��وع ��د وامل��ك��ان‬ ‫امل� �ح ��ددي ��ن‪ .‬وجت �ن �ب��ا ل�ل�ق���ص��ف اجل ��وي‬ ‫املتوقع يف كرد�ستان تقرر عقد اجلل�سات‬ ‫ليال‪ .‬وك��ان النقا�ش حمتدما بني م�ؤيدي‬ ‫ا�سلوب الكفاح امل�سلح ‪ ،‬وهم االكرثية ‪،‬‬ ‫ومعار�ضيه ‪ ،‬وهم االقلية ‪ .‬وح�سم االمر‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫بقرار اعترب الكفاح امل�سلح ا�سلوبا رئي�سا‬ ‫يف الن�ضال ‪ .‬بعد ذل��ك ط��رح اب��و خولة ‪�� -1‬ص��ادق عمر ال�سندي ‪ ،‬م��ن ع�شرية (‬ ‫مداخلته و�سمح له بوقت ا�ضايف اللقائها‪ ،‬درك��ان عجم ) ام��ر م�ف��رزة �ضمن القيادة‬ ‫لكن طروحاته مل حتظ بت�أييد من مندوبي امل�ؤقتة ‪ ..‬كان م�س�ؤوال عن اغتيال الرفيق‬ ‫امل�ؤمتر‪ .‬ف�أعلن عدم ا�ستعداده للرت�شيح ( فارتان �شكري جبو ) ابوعامل ورفيقه‬ ‫ف��ا��ض��ل م��ن ح�سك ‪� ،‬سنة ‪ 1986‬مقدما‬ ‫لع�ضوية اللجنة املركزية‪.‬‬ ‫كذلك قدم الرفيق زكي اراءه مو�ضحا " انه عربونا اللتحاقه بال�سلطة ‪ ،‬ا�سره اوك يف‬ ‫بعد دخ��ول القوات االيرانية اىل الفاو ‪ ،‬معركة فوج �سوتكي ومل ي�سلمه اىل حدك‬ ‫حتولت احلرب �ضد ايران اىل حرب عادلة ‪ ،‬لكنه قتل يف زاخو ‪.‬‬


‫الربملان ّ‬ ‫يكلف هيئة التقاعد توزيع املنح على املتقاعدين وتعديل القانون‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��دت اللجن ��ة املالي ��ة الربملاني ��ة‬ ‫تكليفها هيئة التقاعد العامة متابعة‬ ‫تعدي ��ل قان ��ون املتقاعدي ��ن لك ��ي‬ ‫ي�شمل الذين تقاعدوا قبل القانون‬ ‫املع ��دل عام ‪2008‬م‪ .‬وقال ع�ض ��و‬ ‫اللجن ��ة والنائب عن دول القانون‬ ‫�أم�ي�ن ه ��ادي لـوكالة(دنان�ي�ر)‬ ‫�إن"املالية الربملاني ��ة كلفت "مدير‬

‫هيئ ��ة التقاع ��د العام ��ة عل ��ي عويد‬ ‫"ملتابعة تعديل قانون التقاعد لكي‬ ‫ي�ش ��مل الذين تقاعدوا قبل �ص ��دور‬ ‫قان ��ون التقاع ��د املع ��دل قب ��ل �أربع‬ ‫�س ��نوات"‪ .‬و�أ�ض ��اف هادي"كم ��ا‬ ‫مت تكلي ��ف "الهيئة"بتوزي ��ع املنح‬ ‫التقاعدي ��ة املثبت ��ة يف موازن ��ة‬ ‫ع ��ام ‪ ."2012‬وب�ي�ن ه ��ادي"�إن‬ ‫املتقاعدي ��ن الذين يك ��ون تقاعدهم‬ ‫‪� 400‬ألف فما دون ت�ش ��ملهم املنحة‬ ‫التقاعدية"‪ .‬و�أ�ش ��ار ع�ض ��و اللجنة‬

‫املالي ��ة الربملاني ��ة والنائ ��ب ع ��ن‬ ‫دولة القانون �إىل �أن مبلغ املنحة‬ ‫التقاعدي ��ة ‪� 600‬أل ��ف ويك ��ون‬ ‫توزيعها على ث�ل�اث دفعات ‪200‬‬ ‫يف كل دفع ��ة"‪ .‬يذكر �أن جمل�س ��ي‬ ‫النواب والوزراء �ش ��كال جلنتني‬ ‫لدرا�س ��ة �س ��لم روات ��ب موظف ��ي‬ ‫الدول ��ة واملتقاعدين‪،‬لك ��ن العمل‬ ‫عل ��ى ال�س ��لم يف الوق ��ت الراه ��ن‬ ‫معطل ب�س ��بب العطلة الت�شريعية‬ ‫التي دخلها النواب‪.‬‬

‫‪No.(263) - Monday 4 , June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫�شركة اك�سن موبيل ت�شرح معايريها يف التعاقد مع ال�شركات املحلية‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬ ‫عق ��دت �ش ��ركة اك�س ��ن موبي ��ل العاملة يف‬ ‫حق ��ل غ ��رب القرن ��ة ‪ 1‬بالتعاون م ��ع هيئة‬ ‫ت�ش ��غيل حقل غرب القرنة ندوة لل�ش ��ركات‬ ‫واملقاول�ي�ن املحليني‪ ،‬ال�س ��بت‪ ،‬عل ��ى قاعة‬ ‫املركز الثقايف النفطي‪� ،‬شرحت فيه معايري‬ ‫عملها من بدء الت�س ��جيل ومعايري ال�سالمة‬ ‫حت ��ى ت�س ��جيل املوردي ��ن ع�ب�ر االنرتنيت‬ ‫تخلل ذلك عر�ض مل�ش ��روع غ ��رب القرنة ‪.1‬‬ ‫وقال مدير م�شروع غرب القرنة جون بني‪،‬‬ ‫خ�ل�ال ندوة ‪ ،‬ان "الهدف من هذا اللقاء هو‬ ‫جم ��ع ال�ش ��ركات واملقاول�ي�ن من الب�ص ��رة‬ ‫واملناطق املحيطة بامل�ش ��روع‪ ،‬لن�شرح لهم‬ ‫�س ��وية كيفي ��ة التق ��دمي و�آليت ��ه وااللتزام‬ ‫باملعايري التي حتددها ال�شركة"‪.‬‬ ‫وع ��ن عملي ��ات تطوي ��ر حقل غ ��رب القرنة‬ ‫وم�س ��توى االنت ��اج احل ��ايل وامل�س ��تهدف‬ ‫�أو�ض ��ح بني " كنا نعمل يف تطوير احلقل‬ ‫ل�س ��نتني بالتع ��اون م ��ع نف ��ط اجلن ��وب‪،‬‬ ‫واالنت ��اج احل ��ايل للحقل و�ص ��ل اىل اكرث‬ ‫م ��ن ‪ 400‬ال ��ف برميل يومي ��ا‪ ،‬والكثري من‬ ‫االعمال يف طور االجناز والتنفيذ‪ ،‬وهناك‬ ‫ابار جديدة حتفر‪ ،‬وهناك ا�ست�صالح البار‬ ‫وبناء املحط ��ات‪ ،‬وانه يف اخلطة حفر ‪ 40‬يتط ��ورون باجت ��اه ال�س ��تاندر العامل ��ي"‪ .‬يف العراق هو مث ��ل ما نواجهه يف العامل‪�" ،‬أنن ��ا بد�أن ��ا بالعم ��ل منذ �س ��نتني ولدينا‬ ‫بئ ��را خ�ل�ال ه ��ذه ال�س ��نة"‪ .‬وبني بن ��ي �أن وع ��ن العالقة م ��ع احلكوم ��ة املركزية ذكر ولي�س بال�ض ��رورة نتفق يف كل �شيء لكن ‪� 1500‬ش ��خ�ص يعملون كفري ��ق واحد من‬ ‫"ال�ش ��ركات املحلية تعمل ب�ش ��كل مر�ضي ان "العالق ��ة جي ��دة جدا م ��ع وزارة النفط ا�س ��ا�س العالق ��ة مت�ي�ن"‪ .‬فيما �أ�ش ��ار مدير اجل حتقي ��ق االهداف"‪ .‬وتاب ��ع �أركلي �أن‬ ‫ونحن �س ��عداء باداء هذه ال�ش ��ركات ‪ ،‬وهم و�ش ��ركة نفط اجلن ��وب ‪ ،‬و�أن م ��ا نواجهه ع ��ام هيئة غ ��رب القرن ��ة ج ��ون اركلي �إىل "الهدف االول كان زيادة االنتاج اىل ‪260‬‬

‫بدء الت�شغيل التجريبي للخط‬ ‫الرتكي الذي يج ّهز نينوى‬ ‫بـ‪ 150‬ميغاواط من الكهرباء‬ ‫من املن�صة العائمة‬ ‫نينوى ‪ -‬النا�س‬ ‫اعلنت نينوى‪ ،‬بدء الت�شغيل التجريبي للخط‬ ‫الذي �سيجهز املو�صل بالكهرباء من تركيا‪،‬‬ ‫مبينة �أن املحافظة �ستت�سلم خم�سني من‬ ‫�أ�صل ‪ 150‬ميغاواط خالل هذه التجربة التي‬ ‫ت�ستمر ملدة �أربعة �أيام‪.‬‬ ‫وقال حمافظ نينوى �أثيل النجيفي "‪� ،‬إن‬ ‫"الت�شغيل التجريبي للخط الناقل للكهرباء‬ ‫من تركيا �إىل املو�صل ‪ ،‬بد�أ و�سي�ستمر على‬ ‫مدى �أربعة �أيام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النجيفي‪� ،‬أن "املو�صل جهزت‬ ‫جتريبي ًا بخم�سني من �أ�صل ‪ 150‬ميغاواط‬ ‫ي�ؤمل �أن حت�صل عليها املحافظة الحق ًا"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن "هذه التجربة ت�شكل ا�ستعداد ًا‬ ‫للت�شغيل الكامل للخط"‪.‬‬

‫�شركة املن�صور العامة‬ ‫تنتج �ألواح ّ‬ ‫الطاقة‬ ‫ال�شم�سية والغازات‬ ‫ال�صناعية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫متكنت �شركة املن�صور العامة من �إنتاج �ألواح‬ ‫منظومات الطاقة ال�شم�سية وخمتلف الغازات‬ ‫ال�صناعية واملاء املقطر‪.‬‬ ‫ونقل بيان ل ��وزارة ال�صناعة ع��ن مدير عام‬ ‫ال�شركة فليح مزعل مزهر ق��ول��ه‪� :‬إن كوادر‬ ‫ال�شركة متكنت من �إنتاج �أل��واح ومنظومات‬ ‫الطاقة ال�شم�سية بطاقة �إنتاجية تقدر ب(‪)3‬‬ ‫االف كيلو واط و�إنتاج �سائل االوك�سجني ‪o2‬‬ ‫بطاقة �إنتاجية تقدر مبليون و(‪ )620‬الف لرت‬ ‫و�إنتاج غاز االوك�سجني ‪ o2‬بطاقة �إنتاجية‬ ‫تقدر بـ (‪ )980‬الف م‪ 3‬و�إنتاج غاز الهيدروجني‬ ‫‪ H2‬بطاقة �إنتاجية تقدر (‪ )180‬الف م‪.3‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬انه مت �إنتاج غاز و�سائل النيرتوجني‬ ‫‪ N2‬بطاقة �إنتاجية تقدر مبليون و (‪ )80‬الف‬ ‫لرت و�إنتاج املاء ال�صحي واملعبئ عالمة الزالل‬ ‫بطاقة انتاجية تقدر ب(‪� )500‬صندوق ذات‬ ‫(‪ )24‬عبوة لل�صندوق ال��واح��د وان �ت��اج ماء‬ ‫مقطر االي��وين بطاقة انتاجية قدرها (‪)200‬‬ ‫�صندوق‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل‪ :‬ان ال�شركة اب��دت ا�ستعدادها‬ ‫للتعاقد مع جميع دوائر الدولة املختلفة وذلك‬ ‫لتجهيزها مبنتجاتها وح�سب الطلب وخا�صة‬ ‫تن�صيب حمطات ومنظومات الطاقة ال�شم�سية‬ ‫وجتهيز املواد االولية واالنتاج التام وت�شغيل‬ ‫اخل� �ط ��وط االن��ت��اج��ي��ة اجل� ��دي� ��دة خلطوط‬ ‫الطاقة ال�شم�سية ذات اال�ستخدامات املختلفة‬ ‫وت�صميم وتن�صيب خزانات و�شبكات توزيع‬ ‫غ��از و��س��ائ��ل االوك���س�ج�ين الطبي والغازات‬ ‫ال�صناعية والطبية وتن�صيب حمطات ت�صفية‬ ‫وحت�ل�ي��ة م �ي��اه ال �� �ش��رب ال�صحية وت�صميم‬ ‫وتن�صيب حمطات احلماية الكاثودية النابيب‬ ‫النفط با�ستخدام املنظومات ال�شم�سية‪.‬‬

‫ال ��ف برميل يومي ��ا خالل ثالثة ا�ش ��هر من‬ ‫العم ��ل ‪ ،‬وحالي ��ا االنتاج يتج ��اوز ال‪400‬‬ ‫الف برميل �إذ مت ا�ضافة اكرث من ‪ 150‬الف‬ ‫برميل يوميا"‪ .‬وزاد اركلي �أن " لدينا �ستة‬ ‫اب ��راج حفر تعمل داخل احلقل مع عمليات‬ ‫التطهري وازالة االلغام ‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن العديد‬ ‫من الفعاليات منها �أنظمة جديدة حلقن املاء‬ ‫‪ ،‬وانظم ��ة للطاقة الكهربائية وبناء مكاتب‬ ‫الهيئة يف احلقل وتو�سعة املخيم"‪.‬‬ ‫وم ��ن جانب ��ه ق ��ال رئي� ��س جلن ��ة االدارة‬ ‫امل�ش�ت�ركة يف حق ��ل غ ��رب القرنة ‪ 1‬با�س ��م‬ ‫حمم ��د خ�ض�ي�ر �إن "الغاي ��ة م ��ن اللقاء هو‬ ‫تدري ��ب ال�ش ��ركات العراقي ��ة املحلي ��ة على‬ ‫العم ��ل وف ��ق الآلي ��ة ال�ص ��حيحة مل�ش ��روع‬ ‫غرب القرن ��ة ‪ ،‬فنحن نحر� ��ص على دخول‬ ‫ال�ش ��ركات املحلي ��ة للعم ��ل وف ��ق املقايي�س‬ ‫العاملي ��ة "‪ .‬ولف ��ت �إىل �أن "هيئ ��ة ت�ش ��غيل‬ ‫غرب القرنة‪ ،‬ت�ضع اعتماد معايري اجلودة‬ ‫وال�س�ل�امة متا�ش ��يا م ��ع اله ��دف الرئي� ��س‬ ‫للو�ص ��ول اىل انتاج مليون�ي�ن و‪ 825‬الف‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬وتلبية لطموحات احلكومة‬ ‫املحلية لبناء البنى التحتية للبلد"‪.‬‬ ‫و�أك ��د خ�ض�ي�ر �أن "االنتاج احل ��ايل للحقل‬ ‫ه ��و ‪ 410‬االف برمي ��ل يومي ��ا و�س ��يكون‬ ‫نهاية العام احل ��ايل نحو ‪ 500‬الف برميل‬ ‫يومي ��ا"‪ ،‬نافي ��ا "ني ��ة اك�س ��ن موبي ��ل يف‬ ‫تخفي� ��ض االنت ��اج‪ ،‬بل هناك �س ��عي حثيث‬ ‫لرف ��ع مع ��دالت االنت ��اج والو�ص ��ول اىل‬ ‫املخطط"‪.‬‬

‫النفط‪ّ :‬‬ ‫معدل ال�صادرات‬ ‫هيئة اال�ستثمار تعلن دعمها للتحول من‬ ‫النفطية ل�شهر �أيار بلغت‬ ‫املوجه �إىل اقت�صاد ال�سوق‬ ‫االقت�صاد املركزي ّ‬ ‫ال �ع��راق��ي ون �ظ�يره الأجنبي مع رج��ال الأعمال"‪ ،‬الفتا �إىل مليونني و‪� 452‬ألف برميل يوميا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت ه �ي �ئ��ة اال� �س �ت �ث �م��ار‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬دع��م��ه��ا لتحول‬ ‫االقت�صاد م��ن م��رك��زي موجه‬ ‫�إىل اقت�صاد ال�سوق وخا�صة‬ ‫يف ال� �ق� �ط ��اع ��ات الإن��ت��اج��ي��ة‬ ‫واخل��دم �ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا �أك� ��د نائب‬ ‫وزي���ر اخل��ارج �ي��ة الهولندي‬ ‫وجود رغبة حقيقية من الهيئة‬ ‫لتذليل ال�صعاب التي قد تواجه‬ ‫�شركات بالده خالل عملها يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ال�ه�ي�ئ��ة �سامي‬ ‫االعرجي خالل م�ؤمتر �صحفي‬ ‫‪ ،‬ع �ل��ى ه��ام ����ش ل �ق��ائ��ه وف ��دا‬ ‫ا�ستثماري هولنديا برئا�سة‬ ‫ن��ائ��ب وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة فان‬ ‫دانبريك‪� ،" ،‬إن "الهيئة تدعم‬ ‫التعاون بني القطاع اخلا�ص‬

‫لتطوير العراق بعملية الإعمار‬ ‫والبناء والتحول من االقت�صاد‬ ‫امل��رك��زي امل��وج��ه �إىل اقت�صاد‬ ‫ال�سوق وخا�صة يف القطاعات‬ ‫الإنتاجية واخلدمية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف االعرجي �أن "الوفد‬ ‫الزائر �ستكون له ج��والت يف‬ ‫عدد من الوزارات واملحافظات‬ ‫ال � �ع� ��راق � �ي� ��ة ل� �ب� �ح ��ث ف��ر���ص‬ ‫اال�ستثمار يف البالد"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "هذا الوفد �سيطلعنا‬ ‫ع� �ل ��ى اح� �ت� �ي ��اج ��ات ال� �ع ��راق‬ ‫اال�ستثمارية وم��دى م�ساهمة‬ ‫��ش��رك��ات��ه يف عملية االعمار‬ ‫والبناء"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د االع ��رج ��ي �أن "فر�ص‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��ار ال��وف��د الهولندي‬ ‫�سوف لن تكون مقت�صرة على‬ ‫اجلهات الر�سمية فقط‪ ،‬و�إمنا‬

‫�أن "هولندا تعد من �أ�صدقاء‬ ‫ال �ع��راق ال�ق��دام��ى ول�ه��ا متثيل‬ ‫فيه منذ قدمي الزمان"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أك ��د ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫اخلارجية الهولندي لل�ش�ؤون‬ ‫اخلارجية فان دانبريك خالل‬ ‫امل�ؤمتر �أن "م�شاركتنا اليوم‬ ‫يف العراق تبدو حقيقية �سيما‬ ‫�أن عددا من ال�شركات الهولندية‬ ‫ال��راغ�ب��ة للعمل يف ه��ذا البلد‬ ‫�ضمن قانون اال�ستثمار لها باع‬ ‫طويل يف جماالت خمتلفة من‬ ‫ق�ط��اع��ات الإن �ت��اج وال�صناعة‬ ‫الكيماوية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح دان �ب�يرك �أن "هناك‬ ‫رغ� �ب ��ة ح �ق �ي �ق �ي��ة م���ن الهيئة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة لال�ستثمار لتذليل‬ ‫ال���ص�ع��اب ال �ت��ي ق��د تواجهنا‬ ‫خالل عملنا يف العراق"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫�أعلنت وزارة النفط‪� ،‬أن ال�صادرات النفطية ل�شهر �أيار املا�ضي بلغ‬ ‫مليونني و‪� 452‬أل��ف برميل يوميا‪ ،‬م�شرية اىل �أن العراق حقق‬ ‫�إي��رادا من مبيعاته النفطية للأ�شهر اخلم�سة املا�ضية بلغت ‪39‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم ال��وزارة عا�صم جهاد "‪� ،‬إن "معدل‬ ‫ال�صادرات النفطية ل�شهر �أيار املا�ضي بلغت مليونني و‪� 452‬ألف‬ ‫برميل يوميا ب�سعر ‪ 105‬دوالرات للربميل"‪ ،‬مبينا �أن "الإيرادات‬ ‫املتحققة عن بيعها للنفط اخلام بلغ ثمانية مليارات دوالر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جهاد �أن "معدل ال�صادرات النفطية من نفط الب�صرة بلغ‬ ‫مليونني و‪� 186‬ألف برميل يوميا‪ ،‬فيما كان معدل ال�صادرات من‬ ‫نفط كركوك ‪� 359‬ألف برميل يوميا‪ ،‬ف�ضال عن ت�صدير �سبعة �أالف‬ ‫برميل يوميا عن طريق الأردن عرب احلو�ضيات"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار جهاد اىل �أن "الإيرادات املتحققة من املبيعات النفطية‬ ‫للأ�شهر اخلم�سة املا�ضية بلغت ‪ 39‬مليار دوالر"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن "معدل ال�سعر ال��ذي مت بيع النفط فيه لتلك الفرتة بلغ ‪112‬‬ ‫دوالر"‪.‬‬

‫هولندا تبدي ا�ستعدادها لال�ستثمار يف العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫�أب ��دت هولندا ا�ستعدادها لال�ستثمار يف‬ ‫ال�ع��راق ومبختلف القطاعات‪ ،‬فيما �أكدت‬ ‫الهيئة الوطنية لال�ستثمار دعمها الكامل‬ ‫لتذليل ال�صعاب امام ال�شركات الهولندية‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ائ��ب وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة الهولندي‬ ‫مارتن فان بريك خالل م�ؤمتر �صحفي عقده‬ ‫يف مبنى الهيئة الوطنية لال�ستثمار ‪:‬ان‬ ‫هولندا من الدول الأوربية التي ت�سعى ان‬ ‫تكون جزءا من عمليات االعمار يف العراق‬

‫وعلى خمتلف امل�ستويات‪ .‬وا�شار اىل‪ :‬ان‬ ‫هنالك �شركات هولندية متخ�ص�صة ولها‬ ‫مكانه �أوربية يف عملها ترغب ب�أن ت�شارك‬ ‫يف عمليات اال�ستثمار يف العراق‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫�أن ال�شركات الهولندية الراغبة بالدخول‬ ‫للعراق خمتلفة التخ�ص�صات‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أنها‬ ‫تركزت يف قطاع ال�صحة والبناء‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق ��ال رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة الوطنية‬ ‫لال�ستثمار �سامي الأع��رج��ي‪ :‬ان ال�شركات‬ ‫الهولندية لها ا�سمها يف ال�سوق العاملية‬ ‫ومبختلف االخ�ت���ص��ا��ص��ات‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‪:‬‬

‫ان ال�شركات الهولندية وامل���س��ؤول�ين يف‬ ‫ال��وزارات املعنية املرافقة للوفد التجاري‬ ‫الهولندية �سيلتقون مع م�س�ؤولني حكوميني‬ ‫ع��راق�ي�ين لعر�ض جت��ارب�ه��م ورغ�ب��ات�ه��م يف‬ ‫اال�ستثمار‪ ،‬ف�ض ًال عن وجود لقاءات �أخرى‬ ‫م��ع رج ��ال �أع��م��ال ع��راق �ي�ين ل�ل�ت�ب��اح��ث يف‬ ‫الغر�ض ذات��ه ‪ .‬و�أك��د الأع��رج��ي‪� :‬أن هيئة‬ ‫اال�ستثمار الوطنية �ستكون داعمة لل�شركات‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي��ة ال��راغ �ب��ة ل�ل�ع�م��ل يف ال �ع��راق‬ ‫وللقطاعني اخلا�ص والعام الذي من �ش�أنه‬ ‫ان يرجع بااليجاب على االقت�صاد العراقي‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�شهد العراق بعد ت�صاعد احلركة االقت�صادية‬ ‫والتجارية يف العام ‪ 2003‬وارتفاع م�ستويات‬ ‫ال��دخ��ول جت��دد احل��دي��ث ع��ن العمالة الوافدة‬ ‫وه��ذه امل��رة لي�ست م�صرية بل ا�سيوية ومن‬ ‫دول ع��دة‪ .‬فقد �شهدت �سوق العمل العراقية‬ ‫توايل دخول الأيدي العاملة الآ�سيوية و�أبرزها‬ ‫البنغالد�شية‪ ،‬التي باتت �أمر ًا م�ألوف ًا يف الفنادق‬ ‫واملطاعم وبع�ض امل�ست�شفيات اخلا�صة‪� ،‬أذ‬ ‫ي�شكل الذكور القادمون من بنغالد�ش ‪ % 99‬من‬ ‫العاملني يف حني ت�شكل االندوني�سيات عددا‬ ‫اقل من ذلك‪ .‬وت�شري االح�صائيات اىل ان حجم‬ ‫العمالة الأجنبية يف العراق بلغ اىل وقت قريب‬ ‫ح��وايل ‪ %10‬م��ن حجم االي ��دي العاملة وهو‬ ‫يف ت�صاعد م�ستمر و�سريع مع انعدام مقارنة‬ ‫العامل الآ�سيوي ال��ذي يعمل اكرث من العامل‬ ‫العراقي لقاء اجور زهيدة‪ ،‬حيث ت�صل �أجرة‬ ‫العامل الأجنبي �إىل ‪ 200‬دوالر يف ال�شهر‪،‬‬ ‫بينما يجني العامل العراقي ‪� 500‬إىل ‪600‬‬

‫دوالر‪ ،‬وت�صل �ساعات عمل الأجانب �إىل ‪20‬‬ ‫�ساعة وال يعمل العراقي �أكرث من ثلثها‪ .‬وح�سب‬ ‫اح�صاءات االمم املتحدة ف��إن ‪ %40‬من جممل‬ ‫القادرين على العمل ي�ستطيعون ان يجدوا‬ ‫فر�صا للعمل ‪ ،‬اي ان��ه من بني ‪15600.000‬‬ ‫�شخ�ص يف ��س��ن ال�ع�م��ل يف ال �ع��راق ال يجد‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫العمالة الآ�سيوية ت�أخذ فر�صتي عمل من املواطن العراقي‬ ‫�سوى ‪� 7600.000‬شخ�ص منهم فر�صة عمل ‪.‬‬ ‫وتربز يف ظاهرة العمالة الوافدة اىل العراق‬ ‫جملة من امل�شاكل نبه عليها الكثري من اخلرباء‬ ‫واالخت�صا�صيني من خالل جتربة دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي‪ ،‬فقد حذر احد املخت�صني من‬ ‫خطورة هذه الظاهرة م�ؤكدا ان دخول العمال‬

‫‪13‬‬

‫الأجانب من �ش�أنه �أن يخلق م�شاكل اجتماعية‬ ‫على امل��دى البعيد‪ ،‬وه��ذا ما يجب االلتفات له‬ ‫من قبل اجلهات احلكومية املخت�صة لتفادي‬ ‫امل�شاكل التي تعاين منها حاليا دول اخلليج‬ ‫يف هذا اجلانب‪ ،‬ف�ضال عن انه �سيقلل من فر�ص‬ ‫العمل �أمام العمال املحليني‪ ،‬اىل جانب اثرها‬ ‫ال�سلبي الذي �سينعك�س على املجتمع العراقي‪،‬‬ ‫وباخل�صو�ص يف اجلانب االقت�صادي �إذ يعاين‬ ‫العراق من م�شكلة البطالة التي تقدر بح�سب‬ ‫الإح �� �ص��ائ �ي��ات الأخ�ي��رة ب�ين (‪ )6-5‬ماليني‬ ‫عاطل عن العمل‪ .‬وتذكر اخلبرية االقت�صادية‬ ‫د‪�.‬سامية البياتي ان العمالة االجنبية �سالح ذو‬ ‫حدين ‪ ،‬فهي من حيث املبد�أ توفر �ساعات عمل‬ ‫اكرث وكلفا اقل ‪ .‬اال انها ت��ؤدي اىل ا�ستنزاف‬ ‫العملة ال�صعبة وتزيد من العاطلني عن العمل‬ ‫يف الوقت نف�سه ‪ .‬اي انه‪،‬واحلديث للخبرية‬ ‫‪:‬كل عامل يدخل للعراق ‪ ،‬ف�أنه �سي�أخذ فر�صتني‬ ‫للعمال العراقيني ‪ ،‬من خالل االعمال املزدوجة‬ ‫التي ميار�سها الآ�سيويون وذل��ك كون الكثري‬ ‫منهم يعمل يف اماكن يتوىل حرا�ستها ليال‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫هيئة ا�ستثمار وا�سط متنح‬ ‫�إجازة لتنفيذ م�شروع دواجن‬ ‫بكلفة (‪ )2‬مليار دوالر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت هيئة ا�ستثمار وا�سط منح رخ�صة ا�ستثمارية‬ ‫يف ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي بكلفة (‪ )2‬م�ل�ي��ار دوالر يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ست�شار االق�ت���ص��ادي للهيئة ح�ي��در فكري‬ ‫ل�ـ(االخ�ب��اري��ة)‪ :‬مت منح �إج ��ازة ا�ستثمارية ل�شركة‬ ‫حملية لإن�شاء معمل للأعالف ومفق�س للدواجن يف‬ ‫ناحية ت��اج الدين �شمايل حمافظة وا��س��ط‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن امل�شروع �سينفذ بر�أ�سمال مليارين وت�سعمئة‬ ‫مليون دينار وعلى م�ساحة (‪ )5‬دومن��ات و بفرتة‬ ‫اجناز حمددة ب�سنتني‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن الهيئة ت�سعى جل��ذب امل�ستثمرين �إليها‬ ‫�سواء املحليني او الأجانب ويف خمتلف القطاعات‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬الفت ًا اىل �أن امل�شروع املذكور �سي�شكل‬ ‫منوذج ًا ممتاز ًا للم�شاريع الزراعية يف املحافظة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(263) - Monday 4 , June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الآجل والبيع بالتق�سيط حل �سلكه املواطن للتغلب على م�شكالت �إيجار ال�سكن وت�أثيث بيته باملقتنيات‬ ‫م�س�ألة البيع بالتق�سيط والآجل وال�سلف ا�ساليب كانت �شبه حم�صورة‬ ‫ومريبة من وجهة نظر املواطن ب�سبب غياب الوعي االقت�صادي‬ ‫واالنفتاح على اال���س��واق العاملية‪,‬لكنه ا�صبح م�شهدا اقت�صاديا‬ ‫واجتماعيا وا�سعا ع��ده اقت�صاديون و�سيلة من و�سائل الت�سوق‬ ‫واالدخ��ار الق�سري ‪,‬لكنه ويف نف�س الوقت ي�ؤ�شر خلال يف النظام‬ ‫امل�صريف املت�أخر‪.‬‬ ‫احمد اخلطيب‬

‫ ‬ ‫وعلى الرغم مما ينتج من تلك الن�شاطات من م�صاعب‬ ‫وا�شكاليات لكنها �شكلت بدائل ناجحة ملواجهة متطلبات‬ ‫العي�ش وتلبية امل�سلتزمات واخلال�ص من الربا والفوائد‬ ‫‪,‬فيما و�صفها اخرون ب�أنها نوع من الن�شاط االجتماعي‬ ‫والتجاري واالقت�صادي ميار�سها كال اجلن�سني ويجري‬ ‫االت�ف��اق وق�ب��ول الطرفني وا�صبح تقليدا متعارفا يف‬ ‫املجتمع العراقي‪.‬‬ ‫ال�سيد (اب��و ه�شام) �صاحب حمل لبيع امل��واد املنزلية‬ ‫او��ض��ح ان ا�سلوب البيع بالتق�سيط ك��ان معموال به‬ ‫منذ �سبعينيات القرن املا�ضي املحمل ب�أرباح ب�سيطة‬ ‫وهو ا�سلوب تعاوين اجتماعي واقت�صادي يهدف اىل‬ ‫تلبية احتياج املواطن وفق عقد متفق عليه بني البائع‬ ‫وامل�ستفيد ويف �سنني تبعتها ا�صبح ال��دخ��ل القومي‬

‫للمواطن العراقي جيدا جدا اختفى هذا النظام بعد توفر‬ ‫ال�سيولة النقدية وحتديد م�ستوى اال�سعار ومراقبة‬ ‫تطبيقها ويف �سنني الت�سعينيات واىل االن عاد نظام‬ ‫البيع بالتق�سيط وتطور كثريا ليتجاوز �شراء املواد‬ ‫الغذائية والكهربائية لي�صل اىل �شراء ال�سيارات و�شراء‬ ‫الذهب كما زادت م�شاكله وا�شكاالته ويف مهنتنا تغري‬ ‫نوع الطلب ففي ال�ستينيات وال�سبعينيات كان االتفاق‬ ‫على تق�سيط حاجة واح��دة او اثنتني وح�سب االهمية‬ ‫مثل التلفاز والثالجة االن لدينا زبائن جهزوا بيوتهم‬ ‫ب�ضعفها ويدفعون مبلغا �شهريا مق�سطا عليها من جانبنا‬ ‫تعاونا معهم ال�سباب املعرفة ال�شخ�صية اوال وحاجتهم‬ ‫املا�سة لها واق�صد االجهزة املنزلية جعلنا نتعاون معهم‬ ‫وال�سيما ان �سوقنا متذبذبة الطلبات وب��ال�ت��ايل هو‬ ‫ا�سلوب عمل حلركة الب�ضائع وهنالك بع�ض املوظفني‬ ‫يقبلون على ال�شراء بالتق�سيط ب�ضمان عملهم ال�سباب‬ ‫تتعلق با�ستحواذ االيجار على ن�صف او ثالثة ارباع‬

‫من �ضمن التعامالت التجارية برغم ما يرافقها احيانا‬ ‫بع�ض ال���ص�ع��وب��ات وامل���ش��اك��ل ف�ق��د ام�ت��د ن�ظ��ام البيع‬ ‫بالآجل من اجل��زار والبقال لي�صبح �سلوكا اقت�صاديا‬ ‫وع��ادة اجتماعية مقبولة ت�صل اىل ماليني الدنانري‬ ‫حيث يكون الت�سديد متفقا عليه ويف مواعيد حمددة‬ ‫وامتد هذا الن�شاط وانت�شر ب�سرعة وا�صبح جزءا من‬ ‫عالقات املجتمع التجارية واالجتماعية فيقول ال�سيد‬ ‫(مراد ) متعامل بالآجل ان الب�ضائع الكبرية التي ي�أتي‬ ‫بها التجار بحاجة اىل ت�صريف وحيث اننا نتعامل معهم‬ ‫منذ فرتة طويلة وتولدت الثقة فنقوم ب�سحب كميات‬ ‫من العطور ومتطلبات (الكوزماتيك) ت�صل اىل (‪$ )10‬‬ ‫ويكون الت�سديد ا�سبوعيا وب�سجل خا�ص عند الطرفني‬ ‫ويتبع ذلك االلتزام مبواعيد الت�سديد كما يتطلب ن�شاطا‬ ‫م�ضاعفا يف العمل لتوفري ال�سيولة الالزمة للت�سديد‬ ‫ورغ��م خماطر عملية البيع بالآجل وم�شاكلها اال انها‬ ‫طريقة مالئمة مل��ن ال ميلك ر�أ� ��س م��ال او ميلك جزءا‬ ‫ب�سيطا منه فيكون املال الآجل الت�سديد و�سيلة م�ساعدة‬ ‫كما ان التاجر يحملنا اخ��ذ الب�ضائع لت�سويقها اىل‬ ‫النا�س وبا�سعارها احلقيقية وبدون ربا يف حني هنالك‬ ‫من يوفر لك املال ولي�س الب�ضائع ويحملها الربا احلرام‬ ‫لذلك ما يوفره بع�ض التجار لنا هو نوع من خدمة الباعة‬ ‫والق�ضاء على البطالة �شرط االلتزام االخالقي بالتعامل‬ ‫واال نفقد ثقتهم‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ال�ظ��روف االقت�صادية ال�صعبة التي‬ ‫روات�ب�ه��م ك ��أن يكونوا عر�سانا ج��دد او انف�صلوا عن مقبولة ومقنعة للم�شرتي الذي يروم ال�شراء بالتق�سيط حلقت بالبالد منذ عام ‪ 2003‬اىل يومنا هذا تبقى م�س�ألة‬ ‫البيع باالجل ايجابية لدى الكثري ‪ ،‬كونها �سهلت على‬ ‫عوائلهم م�ؤخرا لذلك يقبلون على �شراء االجهزة املنزلية على ان تتوفر فيه الثقة التامة‪.‬‬ ‫املهمة كالثالجة وال�ط�ب��اخ وامل��ول��دة وت�ك��ون ارباحنا انت�شر ن�شاط البيع بالآجل كثريا يف جمتمعنا وا�صبح اغلب املواطنني معي�شتهم وفتحت الكثري من املنازل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫�شح مياه ال ّري يف وا�سط‪ ..‬م�صدر للنزاعات الع�شائرية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ ‬ ‫يثري �شح مياه الري يف وا�سط امل�شاكل‬ ‫ب�ين ع�شائر املحافظة‪ ،‬وي�شكل تهديد ًا‬ ‫لواقعها الزراعي‪ ،‬ويجرب الفالحني على‬ ‫الهجرة من الريف اىل املدينة‪.‬‬ ‫ومل يعد غريبا ر�ؤية �أرا�ض كانت خ�صبة‬ ‫وتعج باملحا�صيل‪ ،‬وهي جتف و تتفطر‬ ‫نتيجة ��ش��ح امل �ي��اه ب�ع��د ق�ط��ع م�ي��اه نهر‬ ‫ال �ك�لال ال �ق��ادم م��ن امل��رت�ف�ع��ات اجلبلية‬ ‫الإي��ران �ي��ة‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي جعل م��ن املياه‬ ‫م�صدر خ�لاف ب�ين مالكي الأرا���ض��ي و‬ ‫الع�شائر املتجاورة‪.‬‬ ‫"�إن �شح مياه الري �سبب طارد للوئام‬ ‫ب�ين ال�ن��ا���س والع�شائر"‪ ،‬ه��ذا م��ا قاله‬ ‫رئي�س جلنة العالقات يف جمل�س وا�سط‬ ‫ال�شيخ ح��ازم �شمال (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء)‪ ،‬م�شريا اىل �أن معظم ح�صة‬ ‫حمافظته املائية تذهب اىل حمافظة ذي‬

‫قار‪.‬‬ ‫وي�ضيف �شمال‪� :‬أن وزارة الري حددت‬ ‫ن�سبة (‪ )%25‬من نهر ال�غ��راف ملحافظة‬ ‫وا� �س��ط فيما ح��ددت ن�سبة (‪ )%75‬منه‬ ‫للنا�صرية‪ ،‬بعد �أن كانت منا�صفة بني‬

‫�أن املحافظة طالبت ب��رف��ع ح�صتها من‬ ‫مياه الري خ�صو�صا من م�شروع الغراف‬ ‫الذي تذهب معظم مياهه للنا�صرية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة ال��زراع��ة وال ��ري يف‬ ‫جمل�س وا�سط كرمي الكناين‪� :‬إن م�شكلة‬ ‫�شح مياه الري خلقت تناحرات كثرية بني‬ ‫الفالحني واملزارعني وبني الع�شائر اي�ضا‬ ‫حول تقا�سم احل�ص�ص‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �إن جلنته ع��اجل��ت الكثري من‬ ‫التجاوزات احلا�صلة على ج��داول مياه‬ ‫الري‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن جلنته متكنت اي�ضا من ف�ض ‬ ‫النزاعات الع�شائرية احلا�صلة على مياه‬ ‫ال��ري و�ضمان و�صول احل�ص�ص املائية‬ ‫للمزارعني والفالحني وديا دون تداولها‬ ‫املحافظتني‪.‬‬ ‫و�أك��د‪� :‬أن ح�صة املحافظة من نهر دجلة بني املحاكم‪.‬‬ ‫هي (‪ )193‬مرتا مكعبا يف الثانية وهي و�أ��ش��ار اىل‪� :‬أن جمل�س املحافظة طالب‬ ‫قليلة جدا مقارنة مع االحتياج الفعلي‪ ،‬و احلكومة باالتفاق مع ال��دول املجاورة‬ ‫ت�سبب امل�شاكل بني الفالحني‪ ،‬مو�ضح ًا‪ ،‬ل�ل�ع��راق ل�ضمان ح�صة ال�ب�ل��د م��ن مياه‬

‫الري‪ ،‬مبينا ان هناك دوال حتب�س املياه �أج��ري��ت درا� �س��ة ح ��ول �إم�ك��ان�ي��ة �إع ��ادة املت�ضررين من قلة املياه ففيهما مئات‬ ‫على العراق مثل �سوريا وتركيا وايران‪ .‬ه��ذا امل�شروع العمالق لإدارة احلكومة االالف من الدومنات التي فقدت م�صادر‬ ‫وم��ن جانبه ق��ال معاون حمافظ وا�سط االحتادية ب�إ�شراف وزارة الزراعة حول مياه ال��ري منذ زمن طويل‪ ،‬ما �أدى اىل‬ ‫لل�ش�ؤون ال��زراع�ي��ة ��س�لام البطيخ‪� :‬إن ا�ستخدام نظام الري بالر�ش او بالتنقيط زح��ف الت�صحر �إليها و�إب ��ادة ب�ساتينها‬ ‫دائ��رة حفر االب��ار يف املحافظة متكنت وا� �س �ت �خ��دام ال���س�ق��ي ال�ل�ي�ل��ي وتوعية املعروفة بتمورها اجليدة‪.‬‬ ‫من اجناز حفر (‪ )20‬بئرا ارتوازية من الفالحني حول �أهمية �إزال��ة التجاوزات وعلى ذلك يعلق رئي�س احتاد اجلمعيات‬ ‫ا�صل (‪ )65‬بئرا يف املناطق احلدودية ع�ل��ى ق �ن��وات ال���ري وت�ب�ط�ين اجل���داول الفالحي يف وا�سط �صباح بريد علوان‬ ‫ال�شرقية للمحافظة ملعاجلة �شح املياه وقنوات الري من اجل تقليل ال�ضائعات قائال‪ :‬على اجلهات ذات العالقة توفري‬ ‫مياه ال�سقي لها و�إنقاذها ب�سرعة‪.‬‬ ‫املائية‪.‬‬ ‫�شرقي املحافظة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ملدير زراع��ة وا�سط املهند�س و�أك��د‪� :‬أن وزارة ال��زراع��ة اعتمدت على و�أو�ضح‪ :‬ان اجلمعيات الفالحية �ساهمت‬ ‫ال��زراع��ي فائز ج��واد ال �غ��راوي ق��ال‪� :‬إن ن�شر جمعيات م�ستخدمي مياه الري يف بحل النزاعات الع�شائرية املتمثلة بتثبيت‬ ‫دائرته اعتمدت حمورين ملواجهة �شح خم�س حمافظات ه��ي ك��رب�لاء وكركوك حدود وملكية بع�ض الأرا�ضي وعمليات‬ ‫م �ي��اه ال ��ري م��ن خ�ل�ال ن�شر منظومات ووا��س��ط والنجف و��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬كما الري وتنظيمها بني الفالحني‪.‬‬ ‫ري حمورية وثابتة وبالتنقيط ون�شر قررت �شمول منظومات الري بالقرو�ض ون��وه ب ��أن اجلمعيات ب��ادرت بحل اكرث‬ ‫جمعيات م�ستخدمي املياه لتغطية م�ساحة بعد ان تعهدت بتقدمي دعم يبلغ (‪ )%50‬م��ن (‪ )%90‬م��ن ال �ن��زاع��ات القائمة بني‬ ‫�ستة ماليني و (‪ )221‬الف دومن يف عموم من قيمتها املالية وتق�سيط املبلغ االخر الع�شائر‪ ،‬وهناك م�شاكل عجز عن حلها‬ ‫العراق من بينها مليونان و (‪ )661‬الف على فرتة ع�شر �سنوات مع �إعفاء ال�سنة ال�ق���ض��اء ال �ع��راق��ي ومت �ك��ن االحت� ��اد من‬ ‫ح�ل�ه��ا‪ ،‬وار�� �ض ��اء امل�ت�خ��ا��ص�م�ين وانهاء‬ ‫دومن يف حمافظة وا�سط للو�صول اىل االوىل من الت�سديد‪.‬‬ ‫االك �ت �ف��اء ال��ذات��ي‪ .‬و�أ� �ض��اف ال �غ��راوي‪ :‬ق�ضاء ب��درة وناحية ج�صان هما اكرث امل�شكلة جذريا‪.‬‬

‫امل�شروبات ال ّروح ّية يف العراق‪ ..‬جتارة رائجة برغم التحرمي واملنع‬ ‫وي�شري كمال قادر اىل ان الكثري من العراقيني ي�سافرون‬ ‫اىل اقليم كرد�ستان حيث ي�شعرون باحلرية يف تناول‬ ‫امل�شروبات ال��روح�ي��ة ‪ ،‬م��ا يدلل على ان منعها داخل‬ ‫ال �ع��راق ل��ن ي�ج��دي نفعا ‪ ،‬وان ت��رك اخل�ي��ار للمواطن‬ ‫بتجنبها من عدمه �سيكون اخليار االف�ضل لقطع الطريق‬ ‫على ع�صابات التهريب و�شبكات التجارة ال�سرية التي‬ ‫تتاجر يف بع�ض االحيان مبواد غري �صاحلة لال�ستهالك‬ ‫لكن غياب الرقابة يحول دون احلد من ن�شاطاتها ‪.‬‬ ‫وي�ؤكد بائع الكحوليات ال�سابق قي�س ثامر من الطائفة‬ ‫االيزيدية و�سكان مدينة احللة يف بابل منذ اربعة عقود‬ ‫ان جتارة الكحول تعترب اليوم من �أ�شد الأعمال خطورة‬ ‫يف العراق‪ ،‬م�شريا اال انه كان ميتلك دكانا لبيعها لكنه‬ ‫االن ي��زاول عمله ب�صورة �سرية حيث ال ميكن له ترك‬ ‫املهنة ب�سبب الظروف املعي�شية ال�صعبة‪.‬‬

‫م�س�ألة البيع بالتق�سيط‬ ‫والآجل وال�سلف ا�ساليب كانت‬ ‫�شبه حم�صورة ومريبة من‬ ‫وجهة نظر املواطن ب�سبب‬ ‫غياب الوعي االقت�صادي‬ ‫واالنفتاح على اال�سواق‬ ‫العاملية‪,‬لكنه ا�صبح م�شهدا‬ ‫اقت�صاديا واجتماعيا وا�سعا‬ ‫عده اقت�صاديون و�سيلة من‬ ‫و�سائل الت�سوق واالدخار‬ ‫الق�سري ‪,‬لكنه ويف نف�س‬ ‫الوقت ي�ؤ�شر خلال يف النظام‬ ‫امل�صريف املت�أخر‪.‬‬

‫�صفات �شريكة احلياة‬ ‫الزوجيّة املنا�سبة!‬

‫متاجر بغداد‬

‫و�سيم با�سم‬

‫معب�أة حتت �صناديق الطماطم ‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�سلطات يف املدينة‪ ،‬فان قد�سية املكان جتعل‬ ‫من جت��ارة الكحوليات �أم��را غري قانوين وغري �شرعي‪ ،‬‬ ‫وي�سيء اىل قد�سية املدينة ويدمر عقول �شبابها‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات املحلية يف كربالء �أ�صدرت العام ‪2010‬‬ ‫ق��رار ًا منعت مبوجبه اال�ستماع �إىل الأغ��اين وم�شاهدة‬ ‫مقاطع الفيديو التي تعد خاد�شة للحياء‪ ،‬كما �أو�صت‬ ‫�أ�صحاب املحال التجارية بعدم عر�ض �أنواع من املالب�س ‬ ‫الن�سائية �أم��ام حمالهم‪ ،‬فيما منع �إدخ ��ال امل�شروبات‬ ‫الكحولية �إىل املدينة‪ ،‬يف خطوة تهدف �إىل احلفاظ على‬ ‫قد�سيتها‪.‬‬ ‫و�شهدت ال�سنوات ال�سابقة يف اغلب مدن العراق حرق‬ ‫خمازن ومتاجر امل�شروبات وحتطيمها من قبل متطرفني‬ ‫دينيني ‪ ،‬وال ي�ستثنى من ذلك اقليم كرد�ستان ‪.‬‬

‫تزدهر يف ال�ع��راق ب�شكل متزايد جت��ارة الكحول رغم‬ ‫منعها من قبل ال�سلطات يف الكثري من املناطق وحترميها‬ ‫دينيا من قبل امل�سلمني‪ ،‬وال ت�سمح ال�سلطات العراقية اال‬ ‫لعدد حمدود جدا من املحال بالعمل يف هذه التجارة التي‬ ‫ت�شهد �إقباال متزايدا ولكن ب�شكل �سري‪.‬‬ ‫ وب��ال��رغ��م م��ن ت�ع��ر���ض م�ت��اج��ر ال �ك �ح��ول يف العراق‬ ‫العتداءات بني احلني والآخ��ر و�صعوبة احل�صول على‬ ‫امل�شروبات الروحية اال من خالل منافذ معينة اال ان هذه‬ ‫التجارة تزدهر اليوم ب�شكل وا�سع ج��دا ب�سبب زيادة‬ ‫�أعداد امل�ستهلكني للكحوليات بني العراقيني ‪.‬‬ ‫تغي العادات االجتماعية‬ ‫كما �أن هناك �سببا �آخر ‪ ،‬وهو رّ‬ ‫ل��دى كثريين ب�سبب االن�ف�ت��اح االع�لام��ي واالقت�صادي‬ ‫ال��ذي ي�شهده العراق منذ عام ‪ ، 2003‬بح�سب الباحثة‬ ‫االجتماعية �سهري �شاكر التي تتحدث ع��ن م�شاهدات‬ ‫يومية وا�ستطالعات ميدانية تفيد ب�أنه يف الوقت الذي‬ ‫جتارة �سريّة‬ ‫انخف�ضت فيه �أعداد الذين يجاهرون بتناول الكحوليات‪ ،‬‬ ‫ف��ان �أع� ��داد ال ��ذي ي��دم�ن��ون عليها ب���ص��ورة �سرية �آخذ ويعرتف رحيم عبد االمري التاجر ( ال�سري ) للكحوليات‬ ‫باالزدياد ب�سبب اخل�شية من جهات متطرفة تعترب هذه ان الطلب عليها ي�شجع على التهريب من املنافذ احلدودية‬ ‫املمار�سة �سلوكا حمرما يتوجب العقاب ‪.‬‬ ‫‪ ،‬م�ضيفا انه يوزع امل�شروبات ب�صورة �شبه �سرية على‬ ‫امل�ستهلكني حيث يو�صله اىل حمالهم وبيوتهم ‪.‬‬ ‫وم��ا ي�شجع على ��ش��راء الكحوليات رخ����ص ا�سعارها‬ ‫كحول يف كربالء‬ ‫مقارنة ب��دول اجل��وار ‪ ،‬ب�سبب انخفا�ض ال�ضريبة على‬ ‫ويف حمافظة ك��رب�لاء (‪ 108‬ك��م ج�ن��وب غ��رب��ي بغداد) ال�سلع امل�ستوردة‪ ،‬حيث ال يتعدى �سعر زجاجة برية‬ ‫‪ ،‬وه��ي مدينة دينية ‪ ،‬اعتقلت ال�شرطة ه��ذا اال�سبوع هنيكني الدوالر ‪.‬‬ ‫جمموعة م��ن اال�شخا�ص وبحوزتهم ‪ 500 ،‬زجاجة وي�شري ن��وزاد ع��ادل ‪ ،‬وه��و من الطائفة االيزيدية اىل‬ ‫كحول �أثناء حماولة تهريبها من العا�صمة بغداد وهي ان العمل يف املناطق ذات االغلبية امل�سلمة اف�ضل ‪ ،‬الن‬

‫وي�شري الباحث االقت�صادي �سليم اجل�ب��وري اىل ان‬ ‫هناك نحو مئة وثالثني متجرا مرخ�صا لبيع امل�شروبات‬ ‫الكحولية يف ب �غ��داد‪ ،‬لكن ه�ن��اك امل �ئ��ات االخ ��رى من‬ ‫الن�شاطات غري ال�شرعية التي ت�ؤمن توفري الكحول‬ ‫للم�ستهلكني ‪.‬‬ ‫لكن هناك اقليات اخرى داخل املجتمع – بح�سب حممد‬ ‫ ال حت��رم معتقداتهم �شرب اخلمور ‪ ،‬و�أن �أف��راد هذه‬‫الأقليات اتخذوا من هذه التجارة م�صدرا للرزق حتى‬ ‫انهم ا�ستوطنوا مدنا اخرى ال يتواجدون فيها يف اال�صل‬ ‫ب�سبب ه��ذه ال�ت�ج��ارة ال�ت��ي ارتبطت بهم منذ ع�شرات‬ ‫ال�سنني ‪.‬وي�شري حممد اىل ان ك��ل متاجر الكحوليات‬ ‫والنوادي االجتماعية تدار من قبل اقليات‪ ،‬اما امل�سلمون‬ ‫فهم امل�ستهلكون الرئي�سون للكحوليات فيها ‪.‬‬

‫الب�ضاعة املعرو�ضة قليلة بينما الزبائن كثريون ‪ ،‬الفتا‬ ‫النظر اىل ان اغ�ل��ب العاملني يف ه��ذا ال�ق�ط��اع ه��م من‬ ‫امل�سيحيني �أو الإيزيديني‪.‬‬ ‫ورغ ��م ان اجل�ه��ر بالكحوليات مل يعد حم���ص��ورا مثل‬ ‫ال�سابق حيث تنت�شر بع�ض متاجر البيع يف بغداد‬ ‫ب�صورة خا�صة اال ان الن�سبة االك�بر من هذه التجارة‬ ‫ت��دور خلف الكوالي�س‪ ،‬اذ يف�ضل كثريون ال�سيما من‬ ‫امل�سلمني ممار�سة البيع وال�شراء ب�صورة �سرية ‪.‬‬ ‫وبح�سب جت��ار وم�ستهلكني للكحوليات‪ ،‬ف��ان االنتاج‬ ‫املهنة ب�سبب البطالة‬ ‫املحلي من الكحول اليغطي �سوى نحو ع�شرين باملئة‬ ‫م��ن املجموع الكلي امل�ستهلك ‪ ،‬ويتم �سد النق�ص عرب لكن املرحلة بعد العام ‪� 2003‬شهدت العك�س‪ ،‬فمع خ�شية‬ ‫الكثريين من ا�صحاب احلانات واملتاجر من الطوائف‬ ‫اال�سترياد من اخلارج او عرب التهريب‪.‬‬ ‫غ�ير امل�سلمة م��ن اال�ستمرار بهذه التجارة جل ��أ بع�ض ‬ ‫التهريب‬ ‫امل�سلمني اىل االجتار بها ب�صورة علنية ال�سيما يف بغداد‬ ‫التاجر �سليم زاه��ي ي�ؤكد ان م�صدر ب�ضاعته من اقليم ‪ ،‬بينهم ر�ؤوف حم�سن الذي افتتح دكانا لبيع الكحوليات‬ ‫كرد�ستان وت�شتمل على علب البرية االجنبية وزجاجات يف �ساحة الواثق يف بغداد ‪.‬‬ ‫الوي�سكي وال�ع��رق امل�ستورد من تركيا او امل�صنع يف ويعرتف حم�سن ان��ه ا�ضطر اىل م��زاول��ة املهنة ب�سبب‬ ‫البطالة م�ؤكدا ان جت��رمي ه��ذه التجارة زاد من الطلب‬ ‫منطقة بع�شيقة يف العراق وكركوك ومناطق اخرى ‪.‬‬ ‫ورغ��م ان جمل�س حمافظة الب�صرة ( ‪ 545‬ك��م جنوب عليها وكل ممنوع مرغوب ‪ ،‬كما ان ظاهرة بيع امل�سلمني‬ ‫ب �غ��داد) اق��ر م�ن��ذ ع��ام ‪ 2007‬م�ن��ع ت���داول امل�شروبات اخلمور �أ�صبحت ظاهرة عادية ‪ ،‬رغم �أنها كانت معدومة‬ ‫الكحولية بجميع �أنواعها‪ ،‬اال ان جتارة الكحوليات يف او ظاهرة نادرة جدا قبل عام ‪. 2003‬‬ ‫املحافظة وعرب حدودها االدارية م�ستمرة عرب التهريب ‪ ،‬وي�ستورد حم�سن ق�سما من ب�ضاعته من منطقة عني كاوا‬ ‫ففي هذا اال�سبوع القي القب�ض على �أ�شخا�ص يتاجرون يف مدينة �أربيل (‪ 360‬كم جنوب بغداد) وهي منطقة ذات‬ ‫بامل�شروبات الكحولية حيث �ضبطت بحوزتهم كمية غالبية م�سيحية وت�شتهر ب�صناعة امل�شروبات الكحولية‪ ،‬‬ ‫كبرية منها‪ ،‬فيما �أكدت جلنة الأقليات الدينية �أن املعتقلني التي تعترب اليوم م�صدرا للكثري من امل�شروبات الروحية‬ ‫املحلية وت�صل منتجاتها اىل �أق�صى املناطق يف العراق‬ ‫من املكون امل�سيحي‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫ا� � �ش� ��ارت ب��اح��ث��ة ال��ع�ل�اق��ات‬ ‫الإن�سانية �شيماء ف�ؤاد �إىل �أن‬ ‫ه�ن��اك جمموعة م��ن ال�صفات‬ ‫الب��د و�أن يبحث عنها الرجل‬ ‫ع�ن��د اخ�ت�ي��ار �شريكة حياته‪ ،‬‬ ‫لأن ال ��زوج ��ة ال �� �ص��احل��ة هي‬ ‫من حتافظ على �أعمدة البيت‬ ‫و�أ�سا�سه‪.‬‬ ‫واك��دت ان��ه يف البداية يجب‬ ‫�أن ت �ك��ون ذات دي� ��ن وخلق‬ ‫وي�ستحب �أن يجتمع الدين مع‬ ‫املال والن�سب وجمال الروح‪ ،‬‬ ‫لأن ال� ��زوج� ��ة ال� �ت ��ي تتمتع‬ ‫ب��اجل �م��ال وال �ب �� �ش��ا� �ش��ة ت�سر‬ ‫عني زوجها حني ينظر �إليها‪ ،‬‬ ‫كما يف�ضل ل��و كانت الزوجة‬ ‫م�ط�ي�ع��ة‪ ،‬ول �ك��ن م��ع �ضرورة‬ ‫احل��ر���ص على معرفة "�أنه ال‬ ‫ط��اع��ة مل �خ �ل��وق يف مع�صية‬ ‫اخلالق"‪.‬‬ ‫كما البد �أن يبحث ال��زوج عن‬ ‫املر�أة لطيفة الأ�سلوب واملر�أة‬ ‫ع�ن��دم��ا ت�ك��ون لطيفة وهادئة‬ ‫يف طبعها‪ ،‬ف�إنها بالطبع تكون‬

‫ودودة وح�ن��ون��ة م��ع الرجل‪ ،‬‬ ‫وجتعله يحب منزله وي�شعر‬ ‫ب ��أن��ه م�ل�اذه الأول والأخ�ي�ر‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ع��ل��ى ال � � ��زوج جتنب‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫ �أال يحاول البحث عن زوجة‬‫غنية فح�سب‪ ،‬لأن املال يذهب‪ ،‬‬ ‫ب��ل ق��د ت�ت�ع��اىل ال��زوج��ة على‬ ‫زوجها يف وقت �شعرت ب�أنها‬ ‫�أك�ثر منه م��اال‪ ،‬وه��ذا ي�شعرها‬ ‫�أن �ه��ا ال حت �ت��اج �إل �ي��ه‪ ،‬وغالبا‬ ‫معظم ال��زي �ج��ات ال �ت��ي قامت‬ ‫على عامل املادة باءت بالف�شل‬ ‫والطالق‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك م��ن امل �ه��م �أال يعتمد‬ ‫اختيار ال��رج��ل لزوجته على‬ ‫جمالها لأن اجلمال قد يذهب‬ ‫�إث��ر ح��ادث �أو مر�ض وعندها‬ ‫�سي�شعر ال��رج��ل ب��رغ�ب�ت��ه يف‬ ‫ال �ت �خ �ل��ي ع�ن�ه��ا لأن��ه��ا مل تعد‬ ‫بال�صورة التي تزوج بها‪.‬‬ ‫احل �� �س��ب � �ش ��أن��ه �� �ش� ��أن امل ��ال‬ ‫ف ��إذا كانت امل��ر�أة �أعلى ح�سبا‬ ‫م��ن ال��رج��ل دف �ع �ه��ا ه ��ذا لذله‬ ‫و�إ�شعاره دائما ب�أنه �أقل منها‪ ،‬‬ ‫ل��ذا على الرجل �أن يختار من‬ ‫تنا�سبه ماال وح�سبا ون�سبا‪.‬‬


‫‪No.(263) - Monday 4 , June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫االقرتاب احلذر‪:‬‬

‫هل تعيد احلركات الإ�سالمية ال�صّ اعدة هيكلة "الدولة العربية"؟‬ ‫د‪� .‬أ�سامة �صالح‬

‫ج‪2‬‬ ‫هل ميثل ال�صعود الإ�سالمي يف عديد من الدول‬ ‫العربية �إىل احلكم‪ ،‬عرب �آليات دميقراطية‪� ،‬أو �سيا�سية‪،‬‬ ‫�ضمن احلركات الثورية �أو االحتجاجية‪ ،‬م�ؤ�شرا على‬ ‫بدء مرحلة يف تاريخ املنطقة‪ ،‬ت�صطبغ ال�سيا�سة فيها‬ ‫بهيمنة حركات ذات مرجعية �إ�سالمية‪ ،‬و�سيا�سات‬ ‫تنطلق من املرجعية نف�سها؟ بناء على حتليل خطاب‬ ‫تلك القوى واحلركات ال�صاعدة‪ ،‬ومنطلقاتها الفكرية‪،‬‬ ‫ومعطيات الواقع املحيطة‪ ،‬هل ميكن توقع منط‬ ‫ا�ستجابة واحد‪� ،‬أم �أمناط ا�ستجابة متعددة‪ ،‬من قبل‬ ‫تلك القوى واحلركات الإ�سالمية بالن�سبة للدولة‬ ‫ومفهومها ونظامها ال�سيا�سي؟‪.‬‬ ‫حتاول هذه الورقة الإجابة على هذين الت�سا�ؤلني‪،‬‬ ‫من خالل درا�سة �صعود تيار الإ�سالم ال�سيا�سي يف‬ ‫احلالتني امل�صرية والتون�سية‪.‬‬ ‫حتدث اجلزء االول عن احلالة امل�صرية ويف هذا‬ ‫اجلزء يتم تناول احلالة التون�سية‪ ،‬واهم ماتو�صلت‬ ‫اليه هذا الورقة‪.‬‬ ‫حزب حركة النه�ضة (تون�س)‪:‬‬ ‫ترجع جذور حركة النه�ضة يف تون�س �إىل عام ‪1972‬؟‬ ‫حيث مت �إن�شاء ما �سمي بـ "اجلماعة الإ�سالمية"‬ ‫بقيادة املفكر الإ�سالمي را�شد الغنو�شي‪ ،‬واملحامي‬ ‫عبد الفتاح مورو‪ .‬و�ش�أنها �ش�أن جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني يف م�صر‪ ،‬بد�أت هذه اجلماعة عملها ب�شكل‬ ‫غري ر�سمي يف املجال الدعوي‪ .‬وقد عقدت اجلماعة‬ ‫�أول اجتماعاتها لت�أ�سي�س هيكلها التنظيمي يف عام‬ ‫‪1979‬؟ ثم غريت ا�سمها يف عام ‪� 1981‬إىل "حركة‬ ‫االجتاه الإ�سالمي"‪ .‬يف بداية الأمر‪ ،‬القت اجلماعة‬ ‫�سماحا من احلزب احلاكم‪ ،‬احلزب اال�شرتاكي‬ ‫الد�ستوري (حزب الرئي�س احلبيب بورقيبة)‪ .‬حاولت‬ ‫اجلماعة �إن�شاء حزب �سيا�سي يف عام ‪1983‬؟ �إال �أن‬ ‫ال�سلطات قررت االنقالب عليها‪ ،‬واعتقال م�ؤ�س�سيها‪،‬‬ ‫وحماكمتهم بتهمة االنتماء �إىل تنظيم غري �شرعي‪،‬‬ ‫حيث ح�صل م�ؤ�س�سها را�شد الغنو�شي على حكم‬ ‫بال�سجن لفرتة طويلة‪ ،‬مت تخفيفها فيما بعد‪.‬‬ ‫رحبت اجلماعة ب�إطاحة زين العابدين بن علي لبورقيبة‬ ‫يف ‪1987‬؟ حيث حدثت انفراجة م�ؤقتة بينها وبني‬ ‫ال�سلطة‪ .‬غريت اجلماعة ا�سمها للمرة الثانية يف عام‬ ‫‪� 1989‬إىل "حركة النه�ضة"‪ ،‬ودخلت يف االنتخابات‬ ‫الربملانية يف العام نف�سه يف قوائم م�ستقلة‪ ،‬وح�صلت‬ ‫على ‪ %13‬من الأ�صوات؟‪ .‬عاد ال�صدام مرة �أخرى‬ ‫بني احلركة وبني زين العابدين‪ ،‬حيث مت حظر كافة‬ ‫�أن�شطة احلركة منذ بداية الت�سعينيات‪ ،‬وقب�ض على‬ ‫املئات من �أع�ضائها‪ ،‬وخرج را�شد الغنو�شي �إىل املنفى‬ ‫يف اجلزائر‪ ،‬ثم �إىل لندن‪ ،‬ومل يعد �إال مع اندالع‬ ‫الثورة التون�سية التي �أطاحت بـ "بن علي" ونظامه‬ ‫يف يناير‪"( 2011‬حركة النه�ضة التون�سية")‬ ‫يف الأول من مار�س ‪ ،2011‬مت االعرتاف باحلركة‬ ‫كحزب ر�سمي من قبل حكومة رئي�س الوزراء امل�ؤقت‪،‬‬ ‫حممد الغنو�شي‪ .‬وعلى �إثر ذلك‪ ،‬دخل حزب حركة‬ ‫النه�ضة يف انتخابات اجلمعية الت�أ�سي�سية للد�ستور‬ ‫اجلديد‪ ،‬والتي عقدت يف ‪� 23‬أكتوبر ‪ ،2011‬وح�صل‬ ‫على ‪ % 37‬من الأ�صوات‪ ،‬مكنته من احل�صول على ‪89‬‬ ‫مقعدا من �أ�صل ‪ 217‬مقعدا (‪ 41‬من عدد املقاعد)‪.‬‬ ‫وميثل برنامج "حزب حركة النه�ضة" امنوذجا فريدا‬ ‫يف الفكر ال�سيا�سي للحركات الإ�سالمية يف الوطن‬ ‫العربي‪ .‬فالربنامج يعتز بالقيمة احل�ضارية للإ�سالم‪،‬‬ ‫وين�ص على �أنه دين الدولة التون�سية‪ ،‬وعلى �أن اللغة‬ ‫العربية هي لغتها‪ ،‬ولكنه يف الوقت نف�سه يعرتف‬ ‫بر�صيد اخلربات الوطنية لتون�س‪ ،‬بل وباخلربة‬ ‫الإن�سانية للعامل‪� .‬إنه يرى الدين م�صدرا للإلهام‪،‬‬ ‫وي�سعى �إىل عدم ف�صل جماالت احلياة عن فلك القيم‬ ‫والأخالق‪ ،‬بل �إنه يقوم على فكرة ا�ستخدام "تعاليم‬ ‫الإ�سالم" ك�أ�سا�س لنه�ضة البالد‪.‬‬ ‫من الالفت للنظر �أن الربنامج يعرتف �صراحة بالدولة‬ ‫املدنية‪ ،‬ويحدد وظائفها‪ ،‬وذلك يف املادة العا�شرة‬ ‫منه‪" :‬تتبنى حركة النه�ضة منوذج الدولة املدنية‬ ‫التي ترعى ال�ش�أن العام‪ ،‬وحتمي ال�سلم االجتماعي‪،‬‬ ‫وتعمل من �أجل الرقي االقت�صادي‪ ،‬وت�سعى �إىل‬ ‫تر�سيخ احلريات العامة واخلا�صة‪ ،‬وحترتم قواعد‬ ‫الدميقراطية وامل�ساواة بني املواطنني يف احلقوق‬ ‫والواجبات"‪( .‬برنامج حركة النه�ضة‪� ،‬ص‪.)8‬‬ ‫برنامج احلركة يتبنى النظام الربملاين اخلال�ص‬ ‫كنظام حكم للبالد‪ ،‬حيث احلزب احلائز على �أغلبية‬ ‫املقاعد هو الذي ي�شكل احلكومة التي تكون م�س�ؤولة‬ ‫�أمام الربملان‪� .‬أما الرئي�س‪ ،‬ف�إنه يختار من خالل‬ ‫الربملان‪ ،‬ولي�س من خالل انتخابات �شعبية‪ ،‬وذلك يف‬ ‫تطبيق �أمني للنظام الربملاين الكال�سيكي‪� .‬أما الق�ضاء‪،‬‬ ‫ف�إنه م�ستقل عن ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬وحتدد حمكمة‬ ‫د�ستورية عليا مدى د�ستورية القوانني التي ي�صدرها‬ ‫الربملان‪ .‬الربملان ذو غرفة ت�شريعية واحدة‪ ،‬والربملان‬ ‫هو الذي يعني رئي�س املحكمة الد�ستورية‪.‬‬ ‫برنامج احلزب منفتح على املجتمع املدين‪ ،‬ويدعم‬ ‫م�ؤ�س�ساته بقوة‪ ،‬حيث ين�ص يف املادة ‪ 13‬على �أن‬ ‫احلركة تعمل "على قيام جمتمع مدين منظم وم�ستقل‬ ‫ي�سعى �إىل حترير طاقات الأفراد‪ ،‬و�إ�شراكهم يف‬ ‫ال�ش�أن العام‪ ،‬وتوحيد جهودهم‪ ،‬درءا لال�ستبداد‪،‬‬ ‫وتغول وطغيان الدولة �أو ر�أ�س املال على املجتمع"‪.‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة �إىل العمل على �إلغاء القوانني القمعية‪،‬‬ ‫التي حتد من احلقوق واحلريات‪.‬‬ ‫يالحظ على الربنامج ب�شكل عام �أنه ال يدخل يف‬ ‫تفا�صيل بخ�صو�ص عالقة الإ�سالم بالدولة‪ ،‬و�أنه ال‬ ‫يتحدث كمن يريد �أن يقيم توازنا حرجا بني الإ�سالم‬ ‫والدولة املدنية‪ ،‬وهذا يدل على �أن التيار الإ�سالمي يف‬ ‫تون�س لديه قدرة �أكرب على التعاي�ش مع فكرة الدولة‬ ‫مبعناها احلديث‪ ،‬بل �إنه ال يجد �أية غ�ضا�ضة يف قبول‬ ‫�آلياتها وم�ؤ�س�ساتها و�إجراءاتها‪ .‬وبعبارة �أخرى‪ ،‬ف�إن‬ ‫املرء ال ي�شعر وهو يقر�أ الربنامج ب�أن حركة النه�ضة‬ ‫تعاين التمزق النف�سي ذاته الذي يعانيه الإخوان‬ ‫امل�سلمون‪ ،‬وحزبهم احلرية والعدالة يف م�صر‪ ،‬بني‬ ‫االلتزام مببادئ النموذج الديني الذي ن�ش�ؤوا عليه‪،‬‬

‫وحماولة التكيف مع كيان ثقيل ال يجدون بديال‬ ‫عن التعامل وفقا لآلياته‪ ،‬وا�سمه الدولة احلديثة‪.‬‬ ‫هذا الكيان الذي ينظم العالقة بني املواطنني الذين‬ ‫يعي�شون على �أر�ضه‪ ،‬على �أ�سا�س من امل�ساواة التامة‬ ‫بينهم جميعا‪ ،‬بغ�ض النظر عما قد يكون بينهم من‬ ‫اختالفات تتعلق بالنوع‪� ،‬أو العقيدة‪� ،‬أو اللون‪� ،‬أو‬ ‫الطائفة‪� ،‬أو اخللفية االجتماعية‪� ،‬أو غريها من مظاهر‬ ‫االختالف بني الب�شر‪ ،‬والذي يقف على م�سافة واحدة‬ ‫من اجلميع‪ ،‬فال يحابي بع�ضهم على ح�ساب بع�ض‪،‬‬ ‫والذي يكفل لهم حرياتهم وحقوقهم الأ�سا�سية‪ ،‬والذي‬ ‫يعتمد احلكم فيه على الر�ضاء ال�شعبي‪ ،‬ويكون فيه‬ ‫ال�شعب م�صدر ال�سلطات كافة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬ما بعد الربامج ‪ ..‬ال�سلوك القويل والفعلي‪:‬‬ ‫حتاول الورقة يف هذا اجلزء املتبقي �أن تر�صد بع�ض‬ ‫الت�صريحات التي �أطلقت من قيادات حركات التيار‬ ‫الإ�سالمي يف م�صر وتون�س يف منا�سبات خمتلفة‪،‬‬ ‫خالل الفرتة التي �أعقبت ثورتي البلدين بخ�صو�ص‬ ‫طبيعة النظام ال�سيا�سي اجلديد الذي تفكر هذه‬ ‫احلركات يف تد�شينه‪.‬‬ ‫‪ 1‬املوقف من الدولة املدنية‪:‬‬‫حاولت قيادات جماعة الإخوان امل�سلمني دائما ت�أكيد‬ ‫�أن الإ�سالم ال يعرف الدولة الدينية‪ ،‬و�أن الدولة يف‬ ‫الإ�سالم كانت دائما و�ستظل دولة مدنية‪ .‬والواقع‬ ‫�أن هذه امل�صطلحات ال حتمل املعنى نف�سه لدى كافة‬ ‫التيارات ال�سيا�سية‪ .‬فالإخوان يعرفون الدولة الدينية‬ ‫ب�شكلها املتطرف الذي كان يوجد يف �أوروبا يف‬ ‫الع�صور الو�سطى‪ ،‬والذي كان يقوم على �أن �شرعية‬ ‫امللك ت�أتي من احلق الإلهي املقد�س يف احلكم‪ ،‬والذي‬ ‫مينحه له البابا‪ .‬بينما التيارات ال�سيا�سية غري‬ ‫الإ�سالمية ترى �أن الدولة الدينية هي التي متيز بني‬ ‫مواطنيها ب�سبب عقائدهم الدينية‪� .‬أما الدولة املحايدة‬ ‫�أو التي تف�صل بني الدين والدولة‪ ،‬فهي دائما دولة‬ ‫حمل انتقاد من جانب الإخوان‪ ،‬على �أ�سا�س �أنها‬ ‫تخالف الإ�سالم‪ .‬ذلك لأن الإ�سالم لي�س فقط دينا فرديا‬ ‫ينظم العالقة بني العبد وربه‪ ،‬و�إمنا هناك عدد كبري‬ ‫من �آيات القر�آن الكرمي تخاطب "جماعة امل�سلمني"‪،‬‬ ‫وبالتايل ال بديل عن �أن يكون الإ�سالم دينا ودولة‪.‬‬ ‫وقد كان القيادي الإخواين �صبحي �صالح‪ ،‬ع�ضو‬ ‫جلنة تعديل الد�ستور‪ ،‬من �أ�شهر وجوه جماعة‬ ‫الإخوان التي طرحت ر�ؤية اجلماعة لق�ضية الدولة‬ ‫املدنية والدولة الدينية �إعالميا‪ .‬ويف مناظرة �أ�ستاذ‬ ‫العلوم ال�سيا�سية والع�ضو احلايل يف جمل�س ال�شعب‪،‬‬ ‫د‪ .‬عمرو حمزاوي‪ ،‬يف جامعة الإ�سكندرية يف �أبريل‬ ‫‪ 2011‬قال �صالح‪�" :‬إن الت�سا�ؤل عن ماهية العالقة‬ ‫بني الدين وال�سيا�سة �صياغة خاطئة ال تتما�شى مع‬ ‫الإ�سالم الذي يعد دينا ودولة‪ ،‬وف�صلهما يعني عدم‬ ‫تطبيق الأحكام التي وردت يف ‪� 600‬آية قر�آنية‪ ،‬مثل‬ ‫�آيات القتال والق�صا�ص وغريها من �آيات الأحكام‬ ‫ال�شرعية"‪.‬‬ ‫يرتبط بهذه امل�س�ألة �أي�ضا فكرة املوقف من ديانة رئي�س‬ ‫الدولة‪ .‬فقبيل ثورة يناير‪� ،‬أعلن الإخوان امل�سلمون‬ ‫بو�ضوح يف برناجمهم �أن املن�صب ال بد �أن يقت�صر‬

‫اخلريف العربي‬

‫على امل�سلم دون غريه‪ ،‬وعلى الرجل دون املر�أة‪� .‬أما‬ ‫يف برنامج ما بعد الثورة‪ ،‬فقد مت جتاهل احلديث عن‬ ‫هذا البند‪ .‬ويبدو �أنه قد مت التو�صل �إىل توافق داخل‬ ‫اجلماعة حول هذا الأمر‪ ،‬مفاده �أن اجلماعة واحلزب‬ ‫لن يعرت�ضا على تر�شيح املر�أة �أو غري امل�سلم للمن�صب‪،‬‬ ‫ولكنهم لن ي�ؤيدوا �إال رجال م�سلما‪.‬‬ ‫وبطبيعة احلال‪ ،‬ف�إن املوقف بالن�سبة لديانة ونوع‬ ‫رئي�س الدولة حم�سوم بالن�سبة حلزب النور‪ ،‬حيث‬ ‫البد �أن يكون ذكرا م�سلما‪ .‬ولكن حزب النور يتميز‬ ‫هنا عن جماعة الإخوان ب�أنه يريد �أن ين�ص على ذلك‬ ‫�صراحة يف الد�ستور‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة حلزب النه�ضة يف تون�س‪ ،‬ف�إن م�ؤ�س�س‬ ‫احلركة‪ ،‬را�شد الغنو�شي‪ ،‬قد �أو�ضح ‪ -‬يف حوار ن�شرته‬ ‫جريدة الأهرام امل�صرية بتاريخ ‪ 4‬فرباير ‪� - 2012‬أن‬ ‫حركة النه�ضة "�أكدت فيما يتعلق بعالقة الدولة بالدين‬ ‫التزامها مبقومات الدولة املدنية الدميقراطية التي ال‬ ‫�سند ل�شرعيتها غري ما ت�ستمده من قبول �شعبي تف�صح‬ ‫عنه �صناديق االقرتاع‪ ،‬عرب انتخابات تعددية نزيهة‪،‬‬ ‫كما �أكدت قاعدة املواطنة وامل�ساواة بني اجلن�سني‬ ‫�أ�سا�سا لتوزيع احلقوق والواجبات‪ ،‬كت�أكيدها ملبادئ‬ ‫احلرية والدميقراطية وحقوق الإن�سان"‪ .‬ولكنه عاد‪،‬‬ ‫ف�أكد �أن هناك توافقا وا�سعا بني القوى ال�سيا�سية على‬ ‫الهوية الإ�سالمية لتون�س‪ .‬و�أ�ضاف �أن تون�س لي�ست‬ ‫يف حاجة للعلمانية من �أجل �إقرار الت�سامح والتعددية‬ ‫والدميقراطية‪ .‬كما �أ�شار �إىل �أنه "ال تناق�ض بني‬ ‫الإ�سالم والعقل‪ ،‬وال تناق�ض بني الإ�سالم والعلم‬ ‫واحلداثة والدميقراطية"‪.‬‬ ‫‪2‬املوقف حول دولة "اخلالفة"‪:‬‬‫كان حلم دولة اخلالفة الإ�سالمية‪ ،‬وال يزال‪ ،‬هدفا رئي�سا‬ ‫لكافة تيارات الإ�سالم ال�سيا�سي يف العامل العربي‪ ،‬بل‬ ‫�إنه ميكن القول �إن جماعة الإخوان امل�سلمني قد قامت‬ ‫بالأ�سا�س يف عام ‪ 1928‬كرد فعل لقيام كمال �أتاتورك‬ ‫يف عام ‪ 1924‬ب�إعالن انتهاء اخلالفة العثمانية‪،‬‬ ‫و�شروعه يف ت�أ�سي�س الدولة الرتكية احلديثة على‬ ‫النمط الغربي‪ .‬ويثري هذا الهدف الكثري من اجلدل بني‬ ‫الفرق الإ�سالمية من جهة‪ ،‬وبني التيارات ال�سيا�سية‬ ‫غري الإ�سالمية من جهة �أخرى‪ .‬فدولة اخلالفة هي‬ ‫بطبيعة احلال‪ ،‬يف نظر الليرباليني والي�ساريني‪ ،‬هي‬ ‫دولة دينية‪ ،‬ولي�ست مدنية‪.‬‬ ‫وقد جاء �أو�ضح و�أقوى تعبري عن هذا الهدف بعد‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير على ل�سان د‪ .‬حممد بديع‪ ،‬املر�شد العام‬ ‫جلماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬الذي عرب يف �آخر ر�سائله‬ ‫الأ�سبوعية يف عام ‪2011‬؟ عن �أن �إعادة �إحياء اخلالفة‬ ‫هي الهدف الأعظم جلماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬التي‬ ‫ت�ؤهل امل�سلمني لـ "�أ�ستاذية العامل"‪ .‬و�أعرب بديع عن‬ ‫اعتقاده يف �أن ثورات الربيع العربي قد جعلت هذه‬ ‫الغاية العظمى �أقرب �إىل التحقيق‪.‬‬ ‫�أدى االعرتا�ض احلاد من جانب القوى الليربالية‬ ‫والي�سارية �إىل تدخل بع�ض �أع�ضاء حزب احلرية‬ ‫والعدالة يف الربملان‪ ،‬مثل �صبحي �صالح و�آخرين‪،‬‬ ‫لي�ؤكدوا ‪ -‬بح�سب ما ن�شر موقع " ‪ CNN‬بالعربية"‬ ‫بتاريخ ‪ 29‬يناير ‪� - 2012‬أن حديث املر�شد جاء فقط‬

‫يف �سياق احلديث عن �أن ثورات الربيع العربي وما‬ ‫تالها من انتخابات �أكدت �أن ال�شعوب العربية تتفق‬ ‫على �أن يكون م�شروعها النه�ضوي م�شروعا �إ�سالميا‪،‬‬ ‫و�أن هذا الأمر يزيد التقارب بني دول الوطن العربي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن اخلالفة املق�صودة "لي�ست خالفة‬ ‫مب�سماها القدمي‪ ،‬ولكن مبنظور �آخر يحاكي النظم‬ ‫احلديثة‪ ،‬مثل النظام الفيدرايل يف الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫�أو ما ي�شبه االحتاد الأوروبي‪ ،‬يف وحدة الأهداف‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬ولكن دون‬ ‫حكومة مركزية"‪.‬‬ ‫وبطريقة م�شابهة تقريبا‪ ،‬حتدث حمادي اجلبايل‪،‬‬ ‫الأمني العام حلزب النه�ضة الإ�سالمي ورئي�س وزراء‬ ‫تون�س احلايل‪ ،‬عن اخلالفة الإ�سالمية‪ ،‬حني خاطب‪،‬‬ ‫يف منت�صف �شهر نوفمرب ‪ 2011‬جمموعة من �أن�صار‬ ‫حزبه يف مدينة �سو�سة التون�سية‪ ،‬قائال‪" :‬يا �إخواين‪،‬‬ ‫�أنتم الآن �أمام حلظة تاريخية‪� ،‬أمام حلظة ربانية‪،‬‬ ‫يف دورة ح�ضارية جديدة �إن �شاء الله‪ ،‬يف اخلالفة‬ ‫الرا�شدة ال�ساد�سة �إن �شاء الله"‪ .‬و�أعربت التيارات‬ ‫الليربالية عن بالغ القلق واال�ستياء من اجتاه حزب‬ ‫النه�ضة لل�سعي لت�أ�سي�س دولة �إ�سالمية يف تون�س‪.‬‬ ‫وبنف�س طريقة الإخوان يف م�صر‪ ،‬حاول مدير مكتب‬ ‫اجلبايل تدارك املوقف‪ ،‬ف�صرح لوكالة رويرتز للأنباء‬ ‫ب�أن "اجلبايل كان يق�صد تطلعه �إىل حكم ر�شيد �شفاف‬ ‫يقطع مع الف�ساد‪ ،‬ولي�س �إقامة نظام �إ�سالمي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "نحن حركة مدنية‪ ،‬هذا ال جدال فيه‪ ،‬لكن‬ ‫فئة من النخبة ت�سعى �إىل تلهية ال�شعب عن اهتماماته‬ ‫الرئي�سة"‪.‬‬ ‫‪3‬ق�ضايا جمتمعية‪:‬‬‫نتناول يف هذا اجلزء بع�ض املواقف التي اتخذتها‬ ‫تيارات الإ�سالم ال�سيا�سي يف م�صر وتون�س بالن�سبة‬ ‫لبع�ض الق�ضايا االجتماعية‪ ،‬كال�سياحة‪ ،‬واحلريات‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وميكن القول �إن قطاع ال�سياحة امل�صري قد �شعر‬ ‫بقلق �شديد‪� ،‬إثر الفوز الكبري الذي حققه حزبا‬ ‫"احلرية والعدالة" و"النور" يف انتخابات جمل�س‬ ‫ال�شعب‪ .‬وثار الكثري من اجلدل حول موقف جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني من ال�سياحة‪ ،‬خا�صة �أن ال�سياحة‬ ‫ال�شاطئية متثل العمود الفقري للدخل يف هذا القطاع‬ ‫املهم من قطاعات االقت�صاد امل�صري‪ .‬وقد ت�صاعدت‬ ‫املخاوف ب�سبب اخلطاب الإعالمي لبع�ض رموز‬ ‫التيار الإ�سالمي‪ ،‬والذي ات�سم بطبيعة احلال بتغليب‬ ‫االعتبارات الأخالقية والدينية يف التعامل مع ق�ضايا‬ ‫قطاع ال�سياحة (رف�ض تقدمي اخلمور يف الفنادق‪،‬‬ ‫رف�ض رداء البحر للن�ساء‪� ...‬إلخ)‪ .‬وحاولت التيارات‬ ‫الإ�سالمية الحقا تهدئة املخاوف من خالل الوعد‬ ‫ب�إعطاء فرتة انتقالية‪ ،‬ال يتم خاللها امل�سا�س ب�أي �شيء‬ ‫يخ�ص املجال‪� ،‬أو من خالل التعهد با�ستحداث �أ�شكال‬ ‫جديدة من ال�سياحة ت�ضاعف �أعداد ال�سائحني‪.‬‬ ‫وقد حر�ص د‪ .‬ع�صام العريان‪ ،‬القيادي الإخواين‬ ‫البارز‪ ،‬ونائب رئي�س حزب احلرية والعدالة‪ ،‬على‬ ‫زيارة مدينة �شرم ال�شيخ‪ ،‬يف نهاية �شهر �سبتمرب‬ ‫‪ 2011‬خالل انتخابات جمل�س ال�شعب‪ ،‬و�أكد يف‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫لقاءات جماهريية‪� ،‬أن "ما يرتدد حول �أن و�صول‬ ‫الإ�سالميني للحكم �سي�ضر ال�سياحة‪ ،‬ويغلق بيوت‬ ‫�آالف الأ�سر‪� ،‬إمنا هي �إ�شاعات من فلول (احلزب)‬ ‫الوطني ل�ضرب حزب احلرية والعدالة والت�أثري يف‬ ‫الناخبني"‪ ،‬و�أكد �أن احلزب ي�سعي الجتذاب ‪ 20‬مليون‬ ‫�سائح لزيارة م�صر‪ .‬كما �أكد العريان‪ ،‬خالل اجتماعه‪،‬‬ ‫يف ‪� 26‬سبتمرب ‪2011‬؟ ب�أع�ضاء الهيئة العليا الئتالف‬ ‫العاملني بال�سياحة والفنادق �أن "القطاع ال�سياحي‬ ‫م�صدر مهم من م�صادر الدخل القومي‪ ،‬وال يجر�ؤ‬ ‫�أحد على امل�سا�س به‪� ،‬أو ت�شويهه"‪ ،‬لكنه �أ�ضاف‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريح يبقى قابال للت�أويل‪� ،‬إن ال�سياحة ال يقت�صر‬ ‫مفهومها على "مايوه وزجاجة خمر"‪.‬‬ ‫ويبدو �أن الق�ضية كانت �أكرث تعقيدا من ر�ؤية الإخوان‬ ‫املب�سطة لها يف بادئ الأمر‪ ،‬مما �أدى �إىل �إعالن الأمني‬ ‫العام امل�ساعد امل�س�ؤول عن القطاعات التنموية يف‬ ‫احلزب‪ ،‬يف منت�صف يناير ‪� 2012‬أنه ال م�سا�س‬ ‫بال�سياحة ال�شاطئية خالل ال�سنوات اخلم�س القادمة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن حزبه �سوف يعمل على م�ضاعفة �أعداد‬ ‫ال�سائحني �إىل ‪ 25‬مليونا يف العام‪ .‬و�أو�ضح �أن‬ ‫احلزب لديه خطط ق�صرية ومتو�سطة وطويلة الأجل‬ ‫للنمو بالقطاع‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة حلالة تون�س‪ ،‬فقد كان حزب النه�ضة‬ ‫وا�ضحا منذ البداية يف تعاطيه مع هذه الق�ضية‪� ،‬إذ‬ ‫�أعلن حمادي اجلبايل‪ ،‬الأمني العام للحزب‪ ،‬يف ‪26‬‬ ‫�أكتوبر ‪2011‬؟ عقب انتخابات اجلمعية الت�أ�سي�سية‬ ‫التي فاز فيها احلزب ب�أكرثية املقاعد‪� ،‬أن القطاع‬ ‫ال�سياحي يعد من املكت�سبات التي ال جمال للم�سا�س‬ ‫بها"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬هل من املعقول �أن ن�صيب قطاعا‬ ‫حيويا مثل ال�سياحة بال�شلل مبنع اخلمور وارتداء‬ ‫لبا�س البحر وغريها من املمار�سات؟ هذه حريات‬ ‫�شخ�صية مكفولة للأجانب وللتون�سيني �أنف�سهم"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبوقفه وحزبه من بيع اخلمور وارتداء‬ ‫الن�ساء ملالب�س البحر‪ ،‬قال را�شد الغنو�شي‪ ،‬م�ؤ�س�س‬ ‫حركة النه�ضة‪ ،‬ملجلة املجلة العربية ال�صادرة يف لندن‪،‬‬ ‫بتاريخ ‪� 3‬أكتوبر ‪" :2011‬ال �أحد يفقه تاريخ الت�شريع‬ ‫يف الإ�سالم ي�سمح لنف�سه ب�أن يغري �أمناط احلياة من‬ ‫م�أكل وملب�س وم�شرب عن طريق الق�سر والإكراه‬ ‫والتهديد‪ ،‬فالله خلق النا�س �أحرارا‪ ،‬ومل يعط لأحد‬ ‫�سلطة يف �أن يقود النا�س‪ ،‬حتى للجنة‪ ،‬بال�سال�سل"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبلف احلريات ال�شخ�صية ب�شكل عام‪،‬‬ ‫ن�شرت جريدة الأهرام امل�صرية‪ ،‬يف ‪ 10‬دي�سمرب‬ ‫‪2011‬؟ حوارا مع د‪� .‬سعد الكتاتني‪ ،‬الذي كان حينها‬ ‫�أمني عام حزب احلرية والعدالة‪ ،‬حيث �سئل الرجل عدة‬ ‫�أ�سئلة تتعلق مبوقف الإخوان من الأقباط‪ ،‬واملر�أة‪،‬‬ ‫وق�ضية فر�ض احلجاب‪ ،‬ف�أجاب‪" :‬الأقباط �شركاء‬ ‫لنا يف الوطن‪ ،‬وحقوقهم م�صونة بحكم ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية نف�سها وب�أمر �إلهي‪ ،‬ثم �إننا لن نفر�ض‬ ‫ارتداء احلجاب ال على امل�سلمات وال على غريهن‪،‬‬ ‫فللم�سلمة علينا حق الدعوة والن�صيحة ‪ ..‬وهي تعلم‬ ‫�أن احلجاب واجب ‪ ..‬لكن الفر�ض بقوانني وت�شريعات‬ ‫غري وارد وال مقبول"‪ .‬ورحب الكتاتني بحق الأقباط‬ ‫يف �سن قانون للأحوال ال�شخ�صية‪ ،‬وذكر �أنه طلب من‬ ‫�أحد الأقباط �إعداد مثل هذا القانون يف عام ‪2005‬؟‬ ‫عندما كان نائبا يف الربملان‪ ،‬وعر�ض على �أن تقدمه‬ ‫الهيئة الربملانية للإخوان امل�سلمني‪ ،‬ولكن الت�شريع مل‬ ‫يعد‪ .‬وعن املوقف من دور ال�سينما وامل�سارح واملالهي‬ ‫والإنرتنت‪ ،‬وال�شائعات عن �إغالقها‪ ،‬قال الكتاتني‪:‬‬ ‫"ال ‪� ..‬إننا نطالب بااللتزام بالأخالق‪ ،‬وهذا بالدعوة‬ ‫الطيبة ولي�س بالقانون"‪ .‬و�أخريا‪ ،‬بالن�سبة لتطبيق‬ ‫احلدود‪ ،‬قال‪�" :‬إنه ال ميكن �إنكار ما هو معلوم من الدين‬ ‫بال�ضرورة‪ ،‬ولكن هذا الأمر لي�س على ر�أ�س �أولويات‬ ‫احلزب الآن"‪ ،‬وا�ست�شهد مبوقف �أمري امل�ؤمنني عمر‬ ‫بن اخلطاب من حد ال�سرقة يف عام املجاعة‪.‬‬ ‫خامتة‪:‬‬ ‫يك�شف التحليل ال�سابق �أن ت�صورات قوى الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي تختلف باختالف ال�سياق‪� .‬آية ذلك �أن‬ ‫تون�س‪ ،‬املعروفة ببعدها قبل اال�ستقالل وبعده عن‬ ‫الثقافة الإ�سالمية‪ ،‬ظهرت بها حركة النه�ضة كالعب‬ ‫�إ�سالمي معتدل‪ ،‬يبتعد عن الت�شدد‪ ،‬ومييل �إىل التوافق‬ ‫مع االجتاه العام للمجتمع والدولة‪ .‬مل حتاول حركة‬ ‫النه�ضة بعد ثورة ‪ 17‬دي�سمرب �أن تفر�ض على املجتمع‬ ‫التون�سي منظومة معينة للقيم‪ ،‬تت�صادم مع ثقافة‬ ‫املجتمع‪ ،‬واكتفت يف الأغلب‪ ،‬وحتى الآن على الأقل‪،‬‬ ‫با�ستبطان منوذجها الديني‪ ،‬وا�ستلهامه كمحرك‬ ‫للأفعال واملواقف‪� .‬أما يف م�صر‪ ،‬فالأمر خمتلف‪.‬‬ ‫فالثقافة الدينية متجذرة يف ال�شعب امل�صري‪ ،‬كما‬ ‫كانت م�صر �أوىل الدول العربية التي �شهدت �إن�شاء‬ ‫�أول جماعة للإ�سالم ال�سيا�سي‪ ،‬متمثلة يف الإخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬الذين على الرغم من اعتدالهم منذ الن�ش�أة‪،‬‬ ‫ف�إنهم يتبنون مقرتبا دينيا تقليديا يف التعامل مع‬ ‫خمتلف ق�ضايا املجتمع‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬فقد �أ�سهمت عوامل ارتباط عدة بني املجتمع‬ ‫امل�صري واململكة العربية ال�سعودية يف تكون تيار‬ ‫�سلفي له وجود وح�ضور و�أتباع‪ ،‬حيث عرب هذا التيار‬ ‫عقب الثورة عن رغبته يف دخول عامل ال�سيا�سة للمرة‬ ‫الأوىل يف تاريخه‪ ،‬وذلك بعد �أن كان يرف�ض الأمر على‬ ‫�إطالقه‪� .‬أدى ذلك �إىل وجود تيار �سيا�سي �آخر على‬ ‫ميني الإخوان‪ ،‬الأمر الذي قد يرجح تبني �صيغ �أكرث‬ ‫ت�شددا للتعامل مع ق�ضايا املجتمع املختلفة‪ .‬وقد بد�أ‬ ‫ذلك يت�ضح من خالل م�شروعات القوانني التي يقرتحها‬ ‫نواب حزب النور ال�سلفي‪ .‬ومن ثم‪ ،‬ف�إن ق�ضية تطبيق‬ ‫ال�شريعة مثال �سوف ت�سري بوترية �سريعة يف م�صر‪،‬‬ ‫بينما من امل�ستبعد �أن يحدث �أمر م�شابه يف تون�س يف‬ ‫الأجل املنظور‪.‬‬ ‫�أما الدولة املدنية‪ ،‬ف�إن معناها لدى التيارات الإ�سالمية‬ ‫يف م�صر �سوف يقت�صر على ق�ضايا طفيفة‪ ،‬مثل‬ ‫الت�سامح مع غري امل�سلمني يف تنظيم �شئونهم اخلا�صة‬ ‫(كالأحوال ال�شخ�صية) وفقا ل�شريعتهم (حيث يتفق‬ ‫كل من ال�سلفيني والإخوان على هذا)‪ ،‬ومثل احرتام‬ ‫نزاهة االنتخابات (حيث يتوقعون �أن ت�أتي نتائجها‬ ‫بالإ�سالميني دائما نتيجة لتدين امل�صريني)‪ ،‬ومثل‬ ‫ال�سماح ببع�ض احلريات ال�شخ�صية الب�سيطة‬ ‫(كعدم فر�ض زي معني على املر�أة)‪ ،‬وكذا ال�سماح‬ ‫للمر�أة والأقباط بالتناف�س يف االنتخابات الربملانية‬ ‫والرئا�سية (لأن احتمال جناحهم يف الأ�صل يكاد‬ ‫يكون معدوما)‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(263) - Monday 4 , June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫ن�ص (ر�سول �ضائع) لل�شاعر عبد الزهرة زكي‬ ‫الن�ص عند( �أمربتو �إيكو) عبارة عن" ن�سيج ما ال يقال"‪ ،‬ومن هنا يقوم �سر تعقيده‪� ،‬إذ يعني �أن الن�ص هو ن�سيج‬ ‫آلية ك�سولة‬ ‫الفراغات البي�ض‪ ،‬وهذه الفراغات حتتاج اىل � ٍ‬ ‫إمالء من قبل قارئ متعا�ضد(منوذجي)‪ ،‬و�إذ ي�شي الن�ص ب� ٍ‬ ‫ت�صرح ب�أن امل�ؤلف هو يف واقعه ا�سرتاتيجية ن�صية تت�صف باحلذلقة والتكثيف نائياعن التعليمية الفجة‪ ،‬وهذا‬ ‫ناجت من �أن الن�ص جماليا ي�شتغل يف م�ستوى �أعلى من اخلطابية والتعليمية‪ ،‬فالن�ص حني ي�سمو اىل ما هو جمايل‬ ‫وظيفيا‪ ،‬ف�إن قارئا منوذجيا يجد له مكانا يف الت�أويل وملءالفراغات �أعني �أن القارئ �سيظهر بو�صفه ا�سرتاتيجية‬ ‫ن�صية تقف �إزاء امل�ؤلف بو�صفه فاعال مللفوظ بالإ�ضافة �إىل �صياغته قارئا �ضمن فر�ضية تنطوي على عبارات‬ ‫�سرتاتيجية تعود �إليه وحده‪� /‬أي �إىل امل�ؤلف‪. /‬‬ ‫عبارة عن دال لعالمة �أخرى ولكنها مقلوبة‪،‬‬ ‫ذياب �شاهني‬ ‫�أي �إن الن�ص عبارة عن ن�سيج من الملفوظ‬ ‫وه��و كما ي��راه "بارت" ف��ي بنيته الن�صية‬ ‫وه��ذا يحيل �إل��ى حقيقة �أن الم�ؤلف يمثل (دال ومدلول) ي�شتغل وظيفيا ك��دال لن�ص‬ ‫فر�ضية ت�أويلية ير�سمها القارئ بفعل كونه �آخ��ر غير متخلق �أو منجز ول�ك��ن ب�صيغة‬ ‫فاعال ملمو�سا لأفعال التعا�ضد‪� ،‬إن القارئ مقلوبة (كمدلول ل��دال)‪ ،‬وه��ذا ما �سنف�صله‬ ‫النموذجي يف ّعل الن�ص باعتباره �سل�سلة في نهاية قراءتنا لن�ص ال�شاعر عبد الزهرة‬ ‫م��ن العمليات الن�صية‪ ،‬وه��ذا يتطلب فهما زكي‪ /‬ر�سول �ضائع‪ /‬ب�صورة محايثة‪.‬‬ ‫�شبه كامل ل�شفرات �أو م��رم��وزات المر�سل‬ ‫من قبل القارئ‪� ،‬إن وجهة نظر " ايكو" في‬ ‫عتبة الن�ص‬ ‫ر�سم القارئ النموذجي في تحليله للحكايات‬ ‫ال ب��د م��ن ط��رح � �س ��ؤال �أول ح��ول عتبة‬ ‫ال�صغيرة يتكئ على �سيميائية "بير�س"‬ ‫التي تعمل �ضمن ف�ضاء كوني و�أر�ضية ذاتية الن�ص وه��و‪� :‬أدال للن�ص ه��ي العتبة ؟ �أم‬ ‫مح�ض‪� ،‬أي ت�ح��اول رب��ط ال �ع��ادة الب�شرية هي مدلوله؟ وه��ذا ي��ؤدي الى ق��راءة للعتبة‬ ‫بكونها �صياغة تعتبر العالمة حكما عمالنيا باعتبارها موجها قرائيا‪ ،‬ولكن قد ن�س�أل مرة‬ ‫بعادة كونية‪ ،‬حيث يتطلب و�ضع المادة وجود �أخرى هل �أن ال�شاعر ثبت العتبة باعتبارها‬ ‫كلمات معينة ت�شير �إليها وك�أنها قد ت�صرفت موجها ق��رائ�ي��ا‪� ،‬أو ( ث��ري��ا ال�ن����ص) ح�سب‬ ‫على �صورتين �أي دال �صوتي ومدلول مادي‪ ،‬تعبير القا�ص (محمود عبد الوهاب ) قبل‬ ‫ولكن الن�ص عند "بارت" هو ن�سيج الكلمات �أو بعد انجاز ن�صه‪ ،‬وال �شك فالإجابة على‬ ‫المنظومة في الت�أليف‪ ،‬وينظر‪ /‬بارت‪ /‬الى هكذا ا�سئلة �سيكون �صعبا من قبل القارئ‬ ‫الن�ص �أو ي�شبهّه بالعالمة فالمعنى الأ�صلي حتى ل��و ك��ان ه��ذا ال�ق��ارئ نموذجيا‪ ،‬ولكن‬ ‫للن�ص يقابل ال�م��دل��ول‪ ،‬وم��ادي��ة الحروف ث��ري��ا ال �ن ����ص( ر� �س��ول � �ض��ائ��ع) م�ستلة من‬ ‫وت�سل�سلها يقابل الدال فيها �أي في العالمة‪ ،‬الن�ص وه��ذا يقدم مفتاحا على �أن ال�شاعر‬ ‫ولكن �إذا كانت العالقة بين الدال والمدلول قد اختار ثرياه بعد �أن �أنجز ن�صه‪ ،‬ولكن‬ ‫اعتباطية بالمفهوم ال�سو�سيري‪ ،‬ف�إنها وال يمكن �أن تمثل العتبة داال �أو مدلوال للن�ص‪،‬‬ ‫�شك �ستت�صف بالق�صدية ف��ي حالة الن�ص فالعتبة كما �أ�سلفنا تت�ألف من ملفوظين هما‬ ‫الرتباطها تخليقيا �أو �صناعيا بالم�ؤلف‪� ،‬إن (ر� �س��ول �ضائع) حيث يحيالن �إل��ى الناي‬ ‫جمع التعريفين �أي تعريف ‪ /‬ايكو‪ /‬للن�ص في الجملة الأخيرة من الن�ص(ناي ر�سول‬ ‫�أو( ن�سيج ما ال يقال) مع تعريف‪ /‬بارت‪� /‬ضائع)‪ ،‬وبالطبع فالناي بو�صفه ر�سوال‬ ‫للن�ص �أو( ن�سيج الكلمات المنظومة) في �ضائعا يحيل �إل��ى مدلولين بح�سب الن�ص‬ ‫متهاو‪،‬‬ ‫أر�ضي‬ ‫الت�أليف �سيكون مفيدا في بحثنا المقت�ضب‪� ،‬أولهما‬ ‫ٍ‬ ‫روحي متعالٍ والثاني � ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ه��ذا �سينتج تعريفا للن�ص يفتر�ض في �أن ويلب�س رمزين �أحدهما (ذك ��وري) يختفي‬ ‫الن�ص ه��و ن�سيج الكلمات المنظومة في وراءه الرجل والثاني �أنثوي تختفي وراءه‬ ‫الت�أليف لما ال يقال‪ ،‬و بكالم �آخر �إن الن�ص المر�أة‪ ،‬وهو الرمز الفريد الذي يحيل على‬

‫الذكورة والأنوثة معا‪� ،‬إذ يت�ضمن الذكورة‬ ‫من خالل �شكله الذي ي�شبه الق�ضيب وكذلك‬ ‫ي�شير للأنوثة لأنه مثقوب‪ ،‬ومن هنا �سيكون‬ ‫هذا الناي الر�سول �ضائع ًا‪ ،‬لأنه معلق بين‬ ‫رغبتين �أحداهما �سماوية روحية‪ ،‬والأخرى‬ ‫�أر�ضية غير مقد�سة‪ ،‬هذا الرمز يمثل عبودية‬ ‫للرجل وحرية للمر�أة وقد ينطوي على ما‬ ‫ي�ضاده لكل منهما‪� ،‬إن ال�صوت ال�سماوي‬ ‫للناي يجعل منه و�سيلة ل�ل�أرواح كي تحلق‬ ‫لل�سماء من خالله‪ ،‬واالنطالق لل�سماء تن�شده‬ ‫الفتاة الحرة‪ ،‬ولكن الفتى العبد ين�شد من‬ ‫خالله ج�سد الفتاة وهي رغبة �أر�ضية ومن‬ ‫هنا ين�ش�أ ال�صراع بين الفتى العبد والفتاة‬ ‫الحرة‪.‬‬ ‫الفتى العبد هو من يمتلك الناي‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫الناي ال يعمل ب��دون وج��ود للفتاة‪ ،‬وعلى‬ ‫هذه الفكرة يبنى ال�شاعر ق�صيدته وهو ما‬ ‫�سنالحظه في متن الن�ص‪.‬‬ ‫منت الن�ص‬ ‫يت�ألف هذا الن�ص من ثالثة مقاطع متوا�شجة‬ ‫ومتعالقة حيث نقر�أ في المقطع الأول‪-:‬‬ ‫بنايهِ‬ ‫ُ‬ ‫يتو�سل الفتا َة‬ ‫الفتى العب ُد‬ ‫الح ّرة‬ ‫المرج‪.‬‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫يبد�أ ال�شاعر ن�صه النثري بجملة مت�ألفة من‬ ‫جار ومجرور(بنايهِ ) و�ضمير الغائب الذي‬ ‫يعود لملفوظ (الفتى) في الجملة التالية (‬ ‫الفتى العبد‪� ،)..‬إن المقطع الأول يمثل م�شهدا‬ ‫ت�صويريا بحتا ر��س�م��ه ال���ش��اع��رم��ن خالل‬

‫كاميرته بح�سا�سية مرهفة‪ /‬تكثيف وتبئير‬ ‫��ش��دي��دان‪ /‬حيث يظهر ف��ي ال�صورة(مرج‪،‬‬ ‫ف �ت��ى‪ ،‬ف �ت��اة‪ ،‬ن ��اي) وه ��ذه ال �� �ص��ورة تخلق‬ ‫��ص��ورا �أخ��رى ف��ي ذه��ن المتلقي‪ ،‬فال�شاعر‬ ‫يريد �أن يقول لنا �شيئا �آخ��ر مختلفا عما‬ ‫تر�سمه الكلمات‪� ،‬إذ هنالك فتى ولكنه عبد(‬ ‫مفرد عبيد) رغم امتالكه نايا والناي( عن�صر‬ ‫ذكوري)‪ ،‬وهذا الفتى يعزف على نايه‪ ،‬حيث‬ ‫يعر�ض رجولته وذك��ورت��ه متو�سال الفتاة‬ ‫ال�ح��رة ف��ي ال�م��رج(ال�ح�ي��اة)‪� ،‬أي �إن الن�ص‬ ‫ي�شتغل �ضمن ثنائيات متعددة من مثل (فتى‬ ‫ فتاة)‪ ،‬وثنائية (عبد‪ -‬حر) وكذلك ثنائية‬‫(ذك��ر ‪� -‬أنثى) وكذلك (يملك ‪ -‬ال تملك)‪� ،‬إن‬ ‫القراءة تك�شف لنا �سر عبودية الفتى وهي‬ ‫�أن��ه يمتلك نايا( الرجولة وال�سلطة) ولكن‬ ‫حرية المر�أة تكمن في �أنها ال تملك �شيئا رغم‬ ‫�أنها تمتلك �شيئا (الأنوثة)‪ ،‬ولكن الأنوثة ال‬ ‫تمثل ال�سلطة �إذن هي لي�ست �أ�سيرة بل هي‬ ‫ح��رة‪ ،‬ولكن �سلطتها تتبدى في جانب �آخر‬ ‫م�سكوت عنه (‪� ،)...‬إذن فالذي يتو�سل هنا‬ ‫ه��و الفتى العبد ع��ن ط��ري��ق الناي(عن�صر‬ ‫ال��رج��ول��ة)‪ ،‬بينما ال�ت��ي تتمنع ه��ي الفتاة‬ ‫الحرة وهذا التمنع لي�س عدم ر�ضا بل هنالك‬ ‫�شروط كي يتحول الى ر�ضا وان�سجام وهذا‬ ‫ما يظهره الن�ص في مقطعه االتي‪-:‬‬ ‫هي طائر ٌة بالناي‬ ‫وهو يري ُد َ‬ ‫أر�ض به‬ ‫بلوغ ال ِ‬ ‫وهذا الم�شهد ر�سم ب�سحرية بارعة‪ ،‬ورغم‬ ‫�أن الكلمات ت�شي بالهدوء في ظاهرها ولكن‬ ‫هنالك �صراعا مريرا في الم�شهد بين الفتاة‬ ‫والفتى‪ ،‬فلكل منهما وجهته‪ ،‬والناي و�سيلة‬ ‫كل منهما للو�صول الى هدفه وال غنى لهما‬ ‫عنه فهي تبغي ال�سماء وهو يريد الأر�ض‪،‬‬ ‫وهما عالمان مختلفان فالعالم ال�سماوي‬

‫هو غير العالم الأر�ضي فالفتاة الحرة تطمح‬ ‫بعالم جميل و��س�ح��ري متمثال ف��ي (ع��ودة‬ ‫�سلطة الآل�ه��ة الأم) والفتى العبد يريد �أن‬ ‫يبقي على �سلطته وهي �سلطة تقوم على بناء‬ ‫َ‬ ‫القالع وتدريب الجنود وتكوين الجيو�ش‪،‬‬ ‫هي تريد عالما يعمه ال�سالم لتحتاز �سلطتها‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ع��ال��م الأم��وم��ة الجميل وتربية‬ ‫الأطفال‪ ،‬وهو يريد زج الأبناء في التدريب‬ ‫ل�خ�ل��ق رج� ��ال �أ�� �ش ��داء وم �ق��ات �ل �ي��ن لتعزيز‬ ‫�سلطاته‪ ،‬فال�شاعر يريد القول �إن عالما يمتلك‬ ‫زمام الأمور فيه الرجال �سيكون عالما داميا‪،‬‬ ‫والعك�س �صحيح �أي�ضا‪ ،‬وهذا العالم الجميل‬ ‫الذي يحلم به ال�شاعر يبدو غير وارد وهذا‬ ‫ما ي�شي به المقطع الثالث‪-:‬‬ ‫فتى عبد وفتاة حرة‬ ‫وبينهما‬ ‫ناي‬ ‫ر�سول �ضائع‪.‬‬ ‫وال�شاعر قد ر�سم الم�شهد الأخير ب�صورة‬ ‫عمودية ليحيلنا �إل��ى حقيقة ما زال��ت قائمة‬ ‫تتمثل ف��ي �أن ع��ال��م الأر����ض ممثل بالفتى‬ ‫العبد وهو ال�سائد‪� ،‬سيبقى �أ�سيرا ل�سلطته‬ ‫وهي �سبب خوفه و�شقائه الدائم‪ ،‬وال�شاعر‬ ‫يعمد �إلى تقنية ب�صرية في عر�ض ر�ؤاه في‬ ‫بناء جمله ال�شعرية ور�صفها‪ ،‬ففي المقطع‬ ‫الأول ي �ب��دو وك � ��أن ال�ف�ت��ى ال�ع�ب��د والفتاة‬ ‫الحرة في م�ستوى واح��د من القوة(الفتى‬ ‫العبد يتو�سل الفتاة)‪ ،‬وفي المقطع الثاني‬ ‫قدمها (�أي الفتاة) على الفتى حين قال(هي‬ ‫طائرة بالناي) وهو يريد بلوغ الأر�ض به‪،‬‬ ‫وهوما يحيل الى رغبة عارمة لعودة �سلطة‬ ‫الآلهة الأم والتحليق بها عاليا‪ ،‬ولكنه �أي‬ ‫ال���ش��اع��ر ي��ر��س��م الأم� ��ر �أخ �ي��را ف��ي المقطع‬ ‫ال�ث��ال��ث ع��ن ط��ري��ق كتابة المقطع ب�صورة‬ ‫متتالية مقطعيا‪ ،‬وي�ضعهما في الم�ستوى‬ ‫ذات ��ه لكنه ي�ق��دم الفتى على ال�ف�ت��اة‪ ،‬وهذا‬ ‫ي�ؤكد �أن ال�شاعر يرى الفتاة ت�أتي بالمنزلة‬ ‫الثانية بعد الفتى وي�ضع كال منهما في درج‬ ‫لوحده ويف�صل بينهما بحرف ال��واو(واو‬ ‫ال�ع�ط��ف)‪� ،‬إال �أن ال �ن��اي يبقى بمرموزاته‬ ‫االلأر��ض�ي��ة وال��روح�ي��ة الأداة التي تف�صل‬ ‫بينهما حينا وتجمعهما حين‪ ،‬وك�أنه يريد‬ ‫القول �إن ال�صراع م�ستمر و�ستبقى �سلطة‬ ‫الرجل �سائدة برغم تو�سله‪ ،‬فالن�ص �أو�صل‬ ‫الينا بكلمات قليلة �أ�شياء كثيرة‪� ،‬إن ق�صيدة‬ ‫النثر عند ال�شاعر "عبد الزهرة زكي" تتو�سل‬

‫مفتتح لهذيان متوا�صل‬ ‫حممد الأحمد‬

‫�ضحكتُ �أول ال�صباح عندما ت�أخرت‬ ‫علينا�شم�سنا التي لم تنم من �سبع ليال‬ ‫وثمانية نهارات ع�صية عن ايجاد عمل‪.‬‬ ‫ف�ضحكة ال�صباح تجعل يومك �سه ًال‪،‬‬ ‫عابر ًا‪ .‬لكنها تتك�سر على جمود الوجه‬ ‫المت�شنج الع�ضالت‪ ،‬فال تدوم‪ ..‬كع�شب‬ ‫ياب�س �ستجرفه ري��ح ال�ن�ه��ار‪ .‬اح��اول‬ ‫الم�ضي قدما دون �ضياع ر�سمها‪ ،‬ولكنها‬ ‫حتم ًا �ستتناثر ويذرها الهواء‪ ..‬م�شيتُ‬ ‫الى عمق ال�سوق بخطى مطمئنة‪ ،‬وقلب‬ ‫لم يخف من انفجار جهنمي قد يندلع‬ ‫قرب حامله‪ ،‬ثمة نا�س تجري الى رزقها‪،‬‬ ‫مط�أط�أة ال��ر�ؤو���س‪ ،‬نا�س ي�سعون على‬ ‫اقدامهم بكل �أم��ان‪ ..‬من بعد ان ُخنقت‬ ‫ط��رق �ه��م ب��ال �ك��ون �ك��ري��ت وب ��اع ��دت بين‬ ‫المحالت والطريق م�سافة م�سيرة الف‬ ‫ع ��ام‪ ..‬بقيت االو� �س��اخ مفرو�شة تحت‬ ‫نعال من ج��اء‪ ،‬او من ذه��ب‪ .‬وات�سعت‬ ‫ال �ح �ف��رة ال �ت��ي ت�ف���ص�ل�ه��ا ع ��ن الحفرة‬ ‫م���س��اف��ة خ�ط��وت�ي��ن‪ ،‬ت�ق��ل او ال تزيد‪..‬‬ ‫ت�صاعد العازل عالي ًا‪ ،‬فهو الذي يعطي‬ ‫وج ��ه ال���س�ج��ن ل�ل�م��دي�ن��ة ح�ي��ث ال تقف‬ ‫عليه الطيور التي كانت تتنظر فر�صة‬ ‫غفلة من بائع الحبوب لتلقط ل�صغارها‬ ‫حبة او حبتين من الكي�س المعرو�ض‪.‬‬ ‫وغالبا ما يم ّر من تحت ال�سور(منهول)‬ ‫المياه القذرة‪ ،‬وال�سابلة ال تكترث به‪،‬‬ ‫الن الوقت ال يكترث‪ ،‬والأنف اليكترث‪،‬‬ ‫وال �ت��اري��خ ال ي�ك�ت��رث‪ ،‬ف�صاحبي ذاكر‬ ‫ال�سوء ُيق�سم بان (قثم بن عبد اللاّ ت) قد‬ ‫زاره في المنام منبه ًا اياه لتفريغ مثانته‬ ‫الممتلئة‪ ،‬ذاك��را له ب��ان من ين�شر هذه‬ ‫الر�ؤية عبر ر�سائل (ا�س ام ا�س) �سوف‬ ‫ت�شمله �سعادة غامرة‪ ،‬وح�صة كبيرة من‬ ‫ح�سنات ال ح � ّدود لها‪ ..‬اوالهما الرزق‬ ‫الم�ستقر‪ ،‬والوجه ال�صبوح‪ ،‬وال�صحة‬ ‫الغامرة‪ ،‬والمائدة العامرة‪..‬في ذهني‬ ‫يجلجل ق��ول محمود دروي�ش (عيونك‬ ‫�شوك ٌة في القلب‪ ،‬توجعني‪ ،‬و�أعبدها‪،‬‬ ‫و�أحميهامن الريح‪ ،‬و�أغمدها وراء الليل‬ ‫والأوج ��اع‪� ...‬أغمدها‪ ،‬في�شعل جرحها‬ ‫��ض��وء الم�صابيح‪ ،‬وي�ج�ع��ل حا�ضري‬ ‫علي من روحي‪ ،‬و�أن�سى‪ ،‬بعد‬ ‫غدها‪� ،‬أع ّز ّ‬ ‫حين‪ ،‬في لقاء العين بالعين‪ ..‬ب�أ ّنامرة‬ ‫ٍ‬ ‫ك � ّن��ا‪ ،‬وراء ال��ب��اب‪� ،‬إث��ن��ي��ن)‪ ..‬اكملتُ‬ ‫محاججة وجعي ورحت انظر الى اعور‬ ‫فقد عينه في نهار قرب دائ��رة المرور‪،‬‬ ‫وبقي الى يوم يبعثون لن ي�ستطيع ان‬ ‫يح�صل على اجازة �سوق‪،‬وامراة فقدت‬ ‫معيلها في انفجار عابر ف�صارت العيون‬ ‫ترقبها كفري�سة �سهلة اال�صطياد وطفل‬

‫زح��ف على عربة منزلقة لن تقدر على‬ ‫تعوي�ض رجليه اللت ّين اخذهما االنفجار‬ ‫نف�سه‪ ،‬عندماكان يبيع االكيا�س الفارغة‬ ‫للمت�سوقين‪ ..‬اي �سوء يحوم حولي وانا‬ ‫�أ�ضحك الني اعرف ب�أن الرجل والمر�أة‬ ‫والطفل ي�سعون لأجل م�أكل في�صيدهم‬ ‫االنفجار الجغرافي‪( .‬يقول لي �صاحبي‬ ‫ان المرء منا يكتب الى ال�صحف حتى‬ ‫تتخم االعمدة بالقراء‪ ،‬وبالمقابل فهي‬ ‫لن تعطيهم قابل تعبه �سوى ال�صمت‪،‬‬ ‫ولن تكلف نف�سها بان تر�سل اليه كلمة‬ ‫واحدة من اربعة احرف"�شكرا" ولكنها‬ ‫تبتلع ب�صمتها منتظرة م��وت��ه لتنعيه‬ ‫ب�أنه كان الكاتب االلمعي المبدع الكبير‬ ‫ال��ذي ال يدانيه م��دان وال يعادله معادل‬ ‫والي�ساويه م�ساو‪ ،‬فاليوم التفكر في ان‬ ‫تم ّد له يد العون في حياته وتهديه مبلغا‬ ‫�صغيرا لأج��ل ان ي�شتري كي�س بطاطا‬ ‫ي��أخ��ذه للبيت من اج��ل ان ي�ؤجل قليال‬ ‫من موته‪ ،‬فهو ان مات �سوف ي�ستحق‬ ‫تف�سخه وان بقي ح ّيا يكتب وينتج دون‬

‫ان ي�ساوي اي �شيء هكذا حال الكتابة‬ ‫يا �صاحبي بان المرء منا التجعله ي�أكل‬ ‫وال تجعله يتحرك‪ ..‬تجعله مربوطا الى‬ ‫رب يحميه‪ ،‬وله‬ ‫اوراق ��ه و�أق�لام��ه فله ّ‬ ‫رزق كالطير ان طار �سي�أتيه‪ ..‬لعنةالله‬ ‫على كل من جل�س ام��ام كتبه و�أوراق��ه‬ ‫لي�أتيه الرزق في زورق من�ساب من جنة‬ ‫موعودة وخزنة مفقودة‪ ،‬وحزن دائم)‪..‬‬ ‫ا�ضحك من �شدة القلق ولكن �ضحكتي يا‬ ‫�صاح ال ترت�سم على وجهي مجددا من‬ ‫بعد ان تاهت في زحمة الخطوات‪ ،‬كما‬ ‫يم�سد بي�سراه‬ ‫ي�ؤكد ابن خلدون‪ ،‬وهو ّ‬ ‫لحيته الم�شذبة‪( :‬قد ال يتم وجود الخير‬ ‫الكثير �إال بوجود �ش ّر ي�سير)‪ ..‬حيث ال‬ ‫خير وال �ش ّر فهم م��ن ي��زرع العبوات‪،‬‬ ‫ومثلهم من يقتل بالنا�س وم��ن ي�سجن‬ ‫النا�س‪ ،‬ويبتزهم‪ ..‬مثال لمن�شار ي�أكل في‬ ‫ذهابه‪ ،‬وايابه‪ ،‬فالمواطن البريء مبتلى‪،‬‬ ‫والمواطن غير م�ستثنى من ايموت‪ ،‬او‬ ‫عقاب‪ ،‬او اي��ة لعنة‪( ..‬ي�ستثنى ال�سيد‬ ‫ح��ام��ل ه��ذه الهوية ال�ت��ي تحمل �شعار‬

‫ال��دي��ك ال�ف���ص�ي��ح م��ن ك � ّ�ل ت �ب �ع��ات اية‬ ‫مخالفة قانونية‪� ،‬أو جزائية ويكون‬ ‫م�سموح ًا بدخول الأف��ران والمطاعم‪،‬‬ ‫والأ�� �س ��واق ودوائ� ��ر ال��دول��ة العاملة‬ ‫بمعياتها‪ ..‬ب��دون اي دور وي ��أخ��ذ ما‬ ‫ي�شاء من الخبز والغاز او الكيرو�سين‬ ‫او المواد الغذائية والفاكهة بدون اي‬ ‫مبلغ في اي وقت ي�شاء فله الحق كله‬ ‫فيما يتمنى ويكون من اول الطالبين‬ ‫فيجلبون ل��ه ال�ن�ه��ار ف��ي عزّالليل)‪..‬‬ ‫خطوتي الخائفة تعودت على البطيء‬ ‫تعودت على اختراق الخوف ومقاومة‬ ‫الجوع‪،‬فيقول �صاحبي ذاكر ال�سوء بان‬ ‫هذا المجال الحيوي يكون لل�سيد البا�شا‬ ‫(بالأم�س كان يلعب بالخرخا�شة‪ .‬قال‬ ‫وما الخرخا�شة ياذاكر ال�سوء اجابهم‬ ‫انها علب البيب�سي كوال الفارغة التي‬ ‫تجمع من النفايات ويعاد ت�صنيعها‪،‬‬ ‫البا�شا كان يحترف تجارتها‪ ،‬وقد تركها‬ ‫لأن ال�ل��ه ق��د وف�ق��ه ف�أ�صبح م��ن �صناع‬ ‫القرار)‪ ..‬ا�ضحك و�أتذكر عندما حفظت‬ ‫ع �ب��ارة المنفلوطي ��ص��اح��ب العمامة‬ ‫ال��وق��ورة ب�ك��ل ف ��وارزه ��ا‪ ،‬فت�صورني‬ ‫اال�ستاذ باني قد غ�ش�شت في االمتحان‬ ‫(�أن��ت �أن��رت الأر���ض ووهادها ونجدها‬ ‫وو ْعرها وعامرها وغامرها‪.‬‬ ‫و�سهلها‪َ ،‬‬ ‫ف�ه��ل ل��ك �أن ت���ش��رق ف��ي نف�سي فتنير‬ ‫ظ�ل�م�ت�ه��ا‪ .‬وت� �ب� � ّدد م��ا ظ�ل�ه��ا م��ن هموم‬ ‫و�أح� � � ��زان)‪ ..‬ك�ت�ب��ت لنف�سي اغنيتي‬ ‫لت�شمل هذه الأقدار‪..‬‬ ‫ ك��ان��وا ارب��ع��ة وف ��ي رواي � ��ة اخ��رى‬‫خم�سة و��س��اد��س�ه��م ط�ي��ره��م‪ ،‬يلعبون‬ ‫ال��دوم�ي�ن��و ف��ي مقهى ا�شبه ب��ال�غ��ار اذ‬ ‫حفرها �صاحبها بمكان اختير بعناية‬ ‫اذ ك��ان "دربا لليمرون"‪ ..‬ق��ال��وا بان‬ ‫احدهم خذله الحظ ذات مرة فغ�ش في‬ ‫اللعبة‪ ،‬وث ��ارت بينهم ال�ث��ائ��رة و�صار‬ ‫ّ‬ ‫الكل ي�ضرب بع�ضه البع�ض‪ ،‬حتى الطير‬ ‫ل��م ي�سلم م��ن النتف كما ل��م ي�سلم �أحد‬ ‫م��ن ذرق��ه النتن‪�� ،‬ص��ار ال�ك��ل يك�سرون‬ ‫المقاعد و�صاروا يهيجون ا�ش ّد الهياج‪،‬‬ ‫�ضرو�س لم تنطفئ‬ ‫حرب‬ ‫فقامت بينهم‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ال بالماء وال بالغاز الخانق الذي يعزل‬ ‫الأوك�سجين‪ ،‬و�صارت الدنيا بينهم غير‬ ‫امينة اذ خرجوا من المقهى كلهم عرج‬ ‫او عور او جدع �أنف والدماء �سالت على‬ ‫المالب�س والتاريخ بقي محفورا منذ ان‬ ‫حدثت تلك الواقعة تدار الحكاية ب�ألف‬ ‫طريقة ما بين محب لهذا فيرفعه بطال‬ ‫وبين كاره لذاك فينزلهم جبانا رعديد ًا‪،‬‬ ‫بقيت النا�س ت �ت��داول ق�صتهم ف��ي تلك‬ ‫المقهى لأكثر من الفي عام)‪:‬‬ ‫ والله يا �صاحبي لو عدت اليوم ودخلت‬‫اي مقهى فانك لن ت�شرب �سوى م��اء ال‬ ‫ي�صلح للغ�سل‪ ،‬واعلم بانك لن ت�شرب‬ ‫��ش��ا ّي� ًا مهي ًال كما كنت تخزن بذاكرتك‬

‫اي ��ام زم ��ان ف�لا ��ش��اي ال �ي��وم ��ش��اي��ا وال‬ ‫م�ا�ؤه ماء وال هم يحزنون ‪ ..‬ان طلبت‬ ‫ف�سي�أتيك(القزرقط) من ل�سان النادل‪،‬‬ ‫وما ادراك ما (القزرقط)‪ ..‬فعلى المرء‬ ‫�أن يحترم ال��ر�أي العام بالمقدار الذي‬ ‫يبعده عن الجوع و ال�سجن‪ .‬االحترام‬ ‫ال��زائ��د عند ذل��ك ه��و ا�ست�سالم طوعي‬ ‫لال�ستبداد كما يقول (برتراند را�سل)‪...‬‬ ‫اخذت خطوتي تت�سارع على وقع �ساعة‬ ‫ت�شتعل في وقت او ال وقت‪ ..‬ت�سري في‬ ‫قدمي رع�شة كلما اعتر�ضتني مفرزة‬ ‫فيها �شرطي ملثم موجه ًا �سالحه �صوب‬ ‫�صدري‪ ،‬و�أ�سال كيف لقانون ان يخبئ‬ ‫وجهه‪ ،‬ا�شعر بالرعب من هذا الملثم‪..‬‬ ‫اقول وانا اتعثر بارتجافي ‪:‬‬ ‫ كيف �سيكون موتي مادام يخفي وجهه‬‫بقطعة �سواد؟‬ ‫(��ص��ار ال�ي��وم ك��ل م�ج��رم ينفذ جريمته‬ ‫م�ت�ن�ك��را ب ��زي ال �� �ش��رط��ة ف �ع�لام يخفي‬ ‫ال��وج��ه) ب ��دا ل��ي ك ��أن��ه م���ص��ا���ص دم��اء‬ ‫�أم� ��ازون� ��ي‪ ...‬ك�ي��ف ��س�ي�ك��ون �ضياعي‬ ‫ف� �ـ(ح � ّ�ب ال�ن�ف����س ل�ي����س �أق � � ّ�ل ذن��ب�� ًا من‬ ‫�أهمالها)‪ ،‬ام�شي �سريع ًا وال ادري كيف‬ ‫�س�أفلت من رعبي كم انا مرعوب من هذا‬ ‫الوجه الذي يت�ستر بالقانون‪� ..‬صاحب‬ ‫البطن الذي ي�شبه بالون طائر (هوارد‬ ‫ثورمان) كان دائم ًا يكرر‪(:‬ال تطلب ما‬ ‫يريده النا�س‪ .‬اطلب ما يح ّييك واعمل‬ ‫له‪� .‬إن ما يريده النا�س هو ما يريده من‬ ‫�أ�صبحوا �أحياء)‪ ..‬قارئ القران ي�صدح‬ ‫ب�صوت حنون‪ ،‬من مكبر �صوت غالب ًا‬ ‫ما يكون عابرا للفوا�صل‪ ،‬حيث يكون‬ ‫ال�صمت م�ق�ط��وع� ًا ب��ال��رغ� ّ�ي‪ ،‬و�أ�سماء‬ ‫الب�ضاعات ال�صاعدة وال�ن��ازل��ة‪ ..‬كنت‬ ‫ا�صغي لنف�سي‪ ،‬ا�صغي بخ�شوع الى‬ ‫هذيان ذهني المتدفق‪ ،‬بين ال�ضجيج‪،‬‬ ‫فثمة وقت بين الوقت المتوقف يذوب‪،‬‬ ‫(العبارة �ستكون ذات معنى �إذا كانت‬ ‫�صحيحة ب��ال�ت�ع��ري��ف �أو ك��ان��ت قابلة‬ ‫للتحقق ب��ال��وج��ود) م��ن يكون (�شليك)‬ ‫ليقول هذا في �شارع مختنق‪ ..‬يوقفني‬ ‫ف��ي ك��ل م��رة �شرطي لي�س�ألني ال�س�ؤال‬ ‫االزلي الذي قد �س�أله لمن �سبقني و�أي�ضا‬ ‫�سوف ي�س�أله لمن بعدي‪:‬‬ ‫ (م��ن اي��ن ق��دم��ت وال ��ى اي��ن ان �شاء‬‫الله؟)‪..‬‬ ‫انظر خلفي الى �صف طويل من ال�سيارات‬ ‫قد خنقها ال�س�ؤال ذاته و�سيخنقها مرة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬والف مرة ‪ ..‬لكن ذاكر ال�سوء‪،‬‬ ‫ي�صمت عن ذكرها قائال "اخوك مجبر‬ ‫على ال�صمت ال بطل"‪ ..‬فا�ضحك مجددا‬ ‫وال يت�سع لها وجهي‪..‬‬

‫الثنائيات والجمل الق�صيرة المكثفة وكذلك‬ ‫تعمد على توظيف الف�ضاء (ف�ضاء الن�ص)‬ ‫في تعميق مفاهيمها ور�ؤاها المنطوية على‬ ‫مرموزات خا�صة تحتاج الى قارئ من نوع‬ ‫خا�ص لي�سبرغورها‪ ،‬و�ستختلف القراءة‬ ‫باختالف القراء‪.‬‬ ‫خامتة‬ ‫�إن الن�ص ال��ذي كتبناه ك��ان غير متخلق‬ ‫�أوم�ن�ج��ز لغاية ق��راءت�ن��ا الن�ص ال�شعري‪،‬‬ ‫وهو بال�صيغة هذه يعبر �أو ي�شتغل بو�صفه‬ ‫مدلوال للن�ص ال�شعري �أي ي�ؤلف عالمة معه‪،‬‬ ‫ولكننا ننظر �إليه بو�صفه عالمة قائمة بذاتها‬ ‫�ضمن قائمة م��ن الن�صو�ص لكنه يتمظهر‬ ‫بو�صفه ن�سيجا من الملفوظات‪ ،‬وهو كبنية‬ ‫ن�صية عبارة عن (دال ومدلول) ح�سب تعبير‬ ‫(روالن ب��ارت)‪ ،‬وهو �أي�ضا ي�شتغل بو�صفه‬ ‫داال لن�ص �آخر غير منجز �أو غيرمتخلق قد‬ ‫ينجزه قارئ نموذجي �آخر‪� ،‬إذن تتكون لدينا‬ ‫�سل�سلة ن�صية ت�ب��د�أ بن�ص ال�شاعر ليكون‬ ‫عالمة (دال وم��دل��ول)‪ ،‬وي�شتغل داال لن�ص‬ ‫�آخ��ر (دال وم��دل��ول)‪ ،‬وه��ذا الن�ص ي�شتغل‬ ‫مدلوال لن�ص ال�شاعر وداال لن�ص �آخ��ر �أي‬ ‫يكون عالمة ن�صية مقلوبة (مدلول ودال)‪،‬‬ ‫وه��ذا ما نفهمه من نظرية الن�ص التي هي‬ ‫ت��رى في الن�ص عبارة عن توالد ن�صو�ص‬ ‫من ن�ص �أو مجموعة ن�صو�ص قبلها ب�صورة‬ ‫�سيميائية‪.‬‬

‫�سمائي ّكلها مليئة‬ ‫بال�شهب‬ ‫فروغ فرخزاد‬ ‫ترجمة ‪� :‬أحمد عبد احل�سني‬

‫�سمائي كلها مليئة بال�شهب‬ ‫�أنت جئت من البعيد البعيد‬ ‫من �أر�ض العطور والأنوار‬ ‫�أجل�ستني يف زورق من عاج‬ ‫من غيوم ‪ ،‬ب ّلور‬ ‫خذين �أملي ‪�،‬سلواي‬ ‫اىل مدينة قلبي‬ ‫اىل مدينة ال�شعر واللوعة‬ ‫اىل طريق حمفوفة بالنجوم اقتدتني‬ ‫و�أجل�ستني وراء جنمة‬ ‫انظر‬ ‫�أنا حمرتقة بالنجوم‬ ‫�صرت طافحة بالنجوم وحممومة‬ ‫زرعت النجوم يف برك الليل‬ ‫ك�سمكات حمر ب�سيطة القلب‬ ‫كم كانت �أر�ضنا من قبل بعيدة‬ ‫يف حجرات ال�سماء‬ ‫الآن ‪ ،‬مرة �أخرى ‪ ،‬ي�صل �صوتك‬ ‫اىل م�سامعي‬ ‫�صوت اجلناح الثلجي للمالئكة‬ ‫انظر �أين و�صلت �أنا‬ ‫اىل املجرة‬ ‫اىل قبة ال�سماء‬ ‫اىل اخللود‪.‬‬ ‫انظر‬ ‫�أنت تتنف�س‬ ‫وتت�شم�س‪.‬‬


‫‪No.(263) - 4 Monday ,June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫القلب ال ّناب�ض ملنتخب �أ�سبانيا‬

‫ت�شايف ‪ :‬الإبداع فل�سفتي يف كرة القدم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�سيكون ت���ش��ايف ه��رن��ان��دي��ز ك��ال �ع��ادة القلب‬ ‫الناب�ض ملنتخب �إ�سبانيا ال�ساعي �إىل �أن يكون‬ ‫�أول من يتوج بثالثية ك�أ�س �أوروبا‪-‬ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل‪-‬ك��أ���س �أوروب���ا عندما يخو�ض غمار‬ ‫نهائيات بولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫ال احد ب�إمكانه الت�شكيك بالدور احليوي الذي‬ ‫يقوم به ت�شايف ان كان مع املنتخب الوطني �أو‬ ‫فريقه بر�شلونة‪ ،‬وال ميكن حتديد �أهمية هذا‬ ‫الالعب الفذ بتمريراته الب�سيطة وال�سل�سة‬ ‫واملتقنة وح�سب‪ ،‬بل الذكاء ال��ذي يتمتع به‬ ‫ما مييزه كثريا عن العبني �آخرين وهو الذي‬ ‫�ساهم يف قيادة �إ�سبانيا �إىل لقب ك�أ�س �أوروبا‬ ‫للمرة الأوىل منذ ‪ 1964‬وبر�شلونة �إىل الظفر‬ ‫ب�ستة �ألقاب خالل عام ‪ 2009‬و‪ 20‬لقبا منذ �أن‬ ‫بد�أ م�شواره االحرتايف مع النادي الكاتالوين‬ ‫عام ‪.2007‬‬ ‫"�إن انت�صار �إ�سبانيا مرده �إىل تبنيها فل�سفة‬ ‫مت��ري��ر ال �ك��رة‪ ،‬والن لعبي يعتمد على هذه‬ ‫الفل�سفة فقد نلت هذه اجلائزة"‪ ،‬هذا ما قاله‬ ‫ت�شايف بعد اختياره �أف�ضل الع��ب يف ك�أ�س‬ ‫�أوروبا ‪ 2008‬اثر قيادته منتخب بالده للفوز‬ ‫على �أملانيا ‪�-1‬صفر يف النهائي‪.‬‬ ‫�صناعة اللعب ال ت�سيريه‬ ‫لكن العب الو�سط الذي يقوم ب�صناعة الألعاب‬ ‫يف �صفوف بر�شلونة منذ �أك�ثر من عقد من‬ ‫الزمن‪ ،‬لي�س جمرد ممر جيد للكرة فح�سب‪،‬‬ ‫ف�إىل جانب ر�ؤيته الثاقبة وخياله يف و�سط‬ ‫امللعب‪ ،‬ف��ان ت�شايف يبذل جهودا خارقة وال‬ ‫يرتدد بالواجب الدفاعي �أي�ضا وي�ستطيع �أن‬ ‫ي�شغل �أي مركز يف و�سط امللعب‪ ،‬وهو قارئ‬ ‫جيد للعبة وميتاز بت�سديدات قوية ودائما‬ ‫ما ي�ساهم بكثري من الأه��داف لفريقه‪ .‬يجيد‬ ‫ت�سديد ال�ك��رات الثابتة‪ ،‬وي�ستطيع الت�أثري‬ ‫كثريا على زم�لائ��ه ك��ان يف بر�شلونة �أو يف‬ ‫�صفوف منتخب بالده‪.‬‬ ‫وبعد �أن تدرج يف �صفوف �أكادميية بر�شلونة‬ ‫يف حقبة امل��درب الهولندي ال�شهري يوهان‬ ‫ك��روي��ف وف��ري��ق الأح�ل�ام‪� ،‬سار ت�شايف على‬ ‫خطى ال��رج��ل ال��ذي ك��ان ملهما لذلك الفريق‬ ‫وهو مدربه يف النادي الكاتالوين منذ ‪2008‬‬ ‫بيب غوارديوال الذي قرر الرحيل عن النادي‬ ‫منذ �أيام معدودة‬ ‫يف ال ��واق ��ع‪ ،‬ت �� �ش��ايف ه��و ال� ��ذي ح��ل مكان‬ ‫غ��واردي��وال امل�صاب مو�سم ‪،2000-1999‬‬ ‫وك��ان ج��اه��زا للحلول مكانه ب�صورة دائمة‬ ‫عندما انتقل الأخري �إىل الدوري االيطايل‪.‬‬ ‫ومنذ ذل��ك احل�ين‪ ،‬ومهما كانت هوية املدرب‬ ‫الذي ا�شرف على بر�شلونة‪ ،‬فان ت�شايف كان‬ ‫اال�سم الأول على الئحته‪ ،‬ومهما كانت فل�سفة‬ ‫مدرب بر�شلونة فانه مل يجد العبا مثل ت�شايف‬ ‫القادر بلمحة �أن ميرر كرة متقنة باجتاه زميله‬ ‫�أو اخلروج من موقف حرج بف�ضل ا�ستحواذه‬ ‫ال��رائ��ع على الكرة �أو حتى رغبته يف ت�أمني‬ ‫احلماية لرباعي خط الدفاع‪.‬‬ ‫البدايات‬ ‫ان�ضم ت�شايف (‪ 32‬عاما) �إىل �صفوف بر�شلونة‬ ‫منذ �أن كان يف احلادية ع�شرة من عمره وبقي‬ ‫وفيا للفريق الكاتالوين وعلى الأرجح �سيبقى‬ ‫يف �صفوفه حتى نهاية م�سريته بف�ضل الدور‬ ‫ال��ذي يلعبه يف �صفوف �أح��د �أع��رق الأندية‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫�أما على ال�صعيد الدويل وبعد �أن قاد منتخب‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبــار النجـــوم‬

‫لوف ّ‬ ‫يحذر العبيه من خطر الفاي�سبوك‬ ‫والتويرت‬

‫يعتقد م ��درب املنتخب الأمل ��اين‬ ‫يواكيم لوف �أن �شبكات التوا�صل‬ ‫الإجتماعي كالفاي�سبوك وتويرت‬ ‫�سي�شكلون خ �ط��ر ًا يف اليورو‪،‬‬ ‫ول�ك�ن��ه � �ش��دد ع�ل��ى ان ��ه ل��ن مينع‬ ‫العبيه من ا�ستخدامهم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بطلة �أوروب� ��ا �أ�سبانيا‬ ‫باال�ضافة �إىل الدمنارك قد و�ضعا‬ ‫ح �ظ��ر ًا ت��ام � ًا مي�ن��ع الع�ب�ي�ه��م من‬ ‫ا�ستخدام ه��ذا النوع من �أدوات‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل خ�لال ال �ي��ورو املقبل‪،‬‬ ‫لكن مدرب املان�شافت قرر �أنه لن يتخذ مثل هذه القرارات‪ ،‬مف�ض ًال �أن‬ ‫يعطي تعليمات حول طريقة ا�ستعمال هذه الو�سائل فقط‪.‬‬ ‫وتكلم �صاحب ال�ـ‪ 52‬عام ًا ل�صحيفة البيلد قائ ًال "�أنا �أح�ترم واقع‬ ‫�أن الالعبني ي�ستخدمونها(�شبكات التوا�صل)‪ ،‬فهي ت�شكل طريقتهم‬ ‫بالتوا�صل‪ ،‬لكنني �أعتقد �أن هذا النوع من تبادل املعلومات خطري"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الأملاين"بالن�سبة يل ف�أنا ال �أتفهم باملرة الطريقة التي‬ ‫يعر�ض بها النا�س حالي ًا حياتهم اخلا�صة‪ ،‬حيث يت�شاركون �أ�شياء‬ ‫�سرية وحميمة مع املاليني من الب�شر"‪ .‬و�أردف "�أنا �شخ�صي ًا �سمعت‬ ‫م�ؤخر ًا عن �أن حمامي اخلا�ص �أقفل �صفحة كانت ت�ستخدم �إ�سمي‪،‬‬ ‫إ�سم م�ستعار ي�ؤ�شر‬ ‫وجمرد �أن �أحد ًا ي�ستطيع �أن يفعل �شيئ ًا كهذا ب� ٍ‬ ‫بالكامل على حمتوى النظام"‪.‬‬

‫المبارد‪ :‬حرمان روين �أف�سد �آمال‬ ‫�إنكلرتا‬

‫�أك ��د ف��ران��ك الم �ب��ارد �أن �إيقاف‬ ‫زم�ي�ل��ه يف امل�ن�ت�خ��ب الإنكليزي‬ ‫وين روين يف �أول مباراتني يف‬ ‫ال �ي��ورو ي�ع�ت�بر ��ض��رب��ة موجعة‬ ‫للمنتخب وقد يت�سبب بخروجه‬ ‫مبكر ًا من امل�سابقة‪.‬‬ ‫وق��ال الم�ب��ارد لإذاع��ة �أب�سولوت‬ ‫عن روين‪" :‬لقد �أذهلتني قدرته‬ ‫عام ‪ .2004‬لقد جاء �إىل الفريق‬ ‫وهو يف �سن ‪� 17‬أو ‪ 18‬عام ًا ومل‬ ‫�أر يف حياتي العب ًا يتخذ مو�ضع ًا‬ ‫ي�سهل عليك ا�ستالم الكرة ب�شكل جيد جد ًا‪ ".‬و�أ�ضاف‪�" :‬إنه يظهر‬ ‫قدرة خيالية ب�أ�سلوبه االندفاعي الذي لديه‪� .‬إنه موهبة خا�صة بكل‬ ‫ت�أكيد‪ ".‬ولن يتمكن المبارد من امل�شاركة يف نهائيات ك�أ�س اوروبا‬ ‫‪ 2012‬ب�سبب اال�صابة التي يعاين منها يف فخذه‪ .‬وكان المبارد (‪33‬‬ ‫عاما) العب و�سط ت�شل�سي بطل اوروبا تعر�ض لال�صابة االربعاء‬ ‫خالل التمارين‪ ،‬وخ�ضع ل�صورة باال�شعة لتحديد مدى اال�صابته‪.‬‬ ‫وتخو�ض انكلرتا النهائيات يف الدور االول �ضمن املجموعة الرابعة‬ ‫التي ت�ضم اي�ضا فرن�سا واوكرانيا وال�سويد‪.‬‬

‫دل بو�سكي يتم ّنى عودة فابريغا�س قبل‬ ‫مواجهة �إيطاليا‬

‫بالده �إىل الفوز بك�أ�س العامل لدون ‪� 20‬سنة‬ ‫عام ‪ ،1999‬واىل مركز الو�صيف يف م�سابقة‬ ‫كرة القدم لأوملبياد �سيدين ‪ ،2000‬بد�أ ت�شايف‬ ‫م �� �ش��واره م��ع امل�ن�ت�خ��ب الأول يف ت�شرين‬ ‫الثاين‪/‬نوفمرب عام ‪ 2000‬ومل يغب عن �أي‬ ‫بطولة كربى �شارك فيها منتخب بالده‪.‬‬ ‫يعترب ت�شايف حمرك املنتخب الإ�سباين وهو‬ ‫قائد بامتياز ونادرا ما يخ�سر الكرة �أو يقوم‬ ‫بتمريرة خاطئة‪ .‬ان��ه ق��ائ��د اورك���س�ترا خط‬ ‫الو�سط وميلك قدرة مذهلة على قراءة اللعبة‬ ‫وي�ستطيع �أن يفر�ض ب�صمته على جمرياتها‪.‬‬ ‫لعب ت�شايف دورا جوهريا يف ق�ي��ادة بالده‬ ‫لتحقيق حلم الفوز بك�أ�س العامل للمرة الأوىل‬ ‫يف ت��اري�خ�ه��ا‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "ال ف��وري��ا روخا"‬ ‫تخل�ص من �صفة املنتخب املر�شح الذي يخيب‬ ‫�آم ��ال منا�صريه يف ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬وب ��أن��ه �أ�صبح‬ ‫املنتخب القادر على الذهاب حتى النهاية كما‬ ‫فعل �أي�ضا يف ‪ 2008‬عامني عندما توج بك�أ�س‬ ‫�أوروبا للمرة الأوىل منذ ‪.1964‬‬ ‫ويتحدث ت�شايف عن نف�سه قائال‪�" :‬إين مولع‬ ‫ب�الإب��داع يف ك��رة القدم‪� ،‬ش�أين يف ذل��ك �ش�أن‬

‫دروغبا يعتزل اللعب دول ّيا بعد‬ ‫مونديال الربازيل‬

‫كرويف‪ .‬نحن نحب هذا النوع من كرة القدم‬ ‫الهجومية واجلذابة واجلميلة‪ .‬عندما تربح‬ ‫بهذه الطريقة يكون الر�ضا م�ضاعفا"‪.‬‬ ‫التكتيك والتمرير‬ ‫وي�ؤكد النجم املميز فل�سفته الهجومية عندما‬ ‫تناول مو�ضوع خ�سارة بالده مباراتها الأوىل‬ ‫يف نهائيات مونديال جنوب �أفريقيا ‪2010‬‬ ‫�أم��ام �سوي�سرا رغ��م �سيطرتها املطلقة على‬ ‫جمريات اللقاء‪ ،‬قائال‪" :‬لقد ف��ازت �سوي�سرا‬ ‫ب�أ�ساليبها التكتيكية اخلا�صة وال�ت��ي كانت‬ ‫ت �ه��دف �إىل �إب� �ط ��ال م �ف �ع��ول ق ��وة �إ�سبانيا‬ ‫ال�ضاربة‪ .‬كان التعادل ليكفيهم لكنهم متكنوا‬ ‫من حتقيق الفوز‪� .‬أنا ال اعرف ما يعنيه الفوز‬ ‫ب�ه��ذه الطريقة لأين مل �أج��رب��ه‪ .‬دائ �م��ا كنت‬ ‫�أل�ع��ب م��ن �أج��ل ال�ه�ج��وم‪ ،‬وفل�سفتي يف كرة‬ ‫القدم وا�ضحة وحمددة للغاية‪ .‬لقد ن�ش�أت يف‬ ‫بر�شلونة بهذا الأ�سلوب وهو الأ�سلوب الذي‬ ‫يعجبني‪ .‬اعتقد �أن الفوز بهذه الطريقة �شيء‬ ‫جيد‪ ،‬فنحن ن�سعى لتحقيق الن�صر من الدقيقة‬ ‫الأوىل يف كل مباراة"‪.‬‬

‫م��ن امل ��ؤك��د �أن ت���ش��ايف ي ��درك مت��ام��ا معنى‬ ‫االنت�صار و�أهميته وه��و ال��ذي تعج خزائنه‬ ‫ب��ال�ك��ؤو���س ح�ي��ث ت��وج م��ع بر�شلونة بلقب‬ ‫الدوري املحلي ‪ 6‬مرات والك�أ�س املحلية مرتني‬ ‫وك�أ�س ال�سوبر املحلية ‪ 5‬مرات ودوري �أبطال‬ ‫�أوروبا ثالث مرات وك�أ�س ال�سوبر الأوروبية‬ ‫مرتني وك�أ�س العامل للأندية مرتني‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫فوزه مع منتخب بالده بك�أ�س العامل لدون ‪20‬‬ ‫عاما يف ‪ 1999‬عاما وك�أ�س �أوروب��ا و‪2008‬‬ ‫وك�أ�س العامل ‪.2010‬‬ ‫ل�ق��د م�ضى ‪� 10‬أع� ��وام و‪� 6‬أ��ش�ه��ر ع�ل��ى �أول‬ ‫ظهور ل�صانع الألعاب الكاتالوين يف �صفوف‬ ‫منتخب ب�لاده ال��ذي ك��ان ي�شرف عليه حينها‬ ‫خو�سيه انتونيو كمات�شو‪ ،‬وقد احتفل ت�شايف‬ ‫يف ‪ 25‬اذار‪/‬مار�س املا�ضي �أمام ت�شيكيا (‪1-2‬‬ ‫يف ت�صفيات ك�أ�س �أوروب��ا) بخو�ضه مباراته‬ ‫املائة بقمي�ص "ال فوريا روخا"‪ ،‬وهو يحتل‬ ‫حاليا (‪ 108‬مباراة) املركز الثالث على الئحة‬ ‫ال�لاع�ب�ين الأك�ث�ر م�شاركة م��ع املنتخب بعد‬ ‫احلار�س احلايل ايكر كا�سيا�س (‪ 129‬مباراة)‬ ‫وال�سابق اندوين زوبيزاريتا (‪ ،)126‬متفوقا‬

‫على را�ؤول غونزالي�س (‪.)102‬‬ ‫موعد االعتزال‬ ‫وتعود مباراته الأوىل مع املنتخب �إىل ‪15‬‬ ‫ت�شرين ال�ث��اين‪/‬ن��وف�م�بر ‪ 2000‬عندما قرر‬ ‫كامات�شو �أن مينحه الفر�صة مع املنتخب الأول‬ ‫يف مباراة ودية مع هولندا يف مدينة �إ�شبيلية‪،‬‬ ‫وهو لعب �أمام "الربتقايل" الدقائق الت�سعني‬ ‫و�شاءت ال�صدف �أن يكون الأخري �شاهدا �أي�ضا‬ ‫على تتويجه العاملي بعد ‪� 10‬أعوام يف نهائي‬ ‫مونديال جنوب �أفريقيا الذي جمع املنتخبني‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول مدى قدرته على موا�صلة‬ ‫م�سرية العطاء وال�ت��أل��ق بقمي�ص "ال فوريا‬ ‫روخا"‪ ،‬قال ت�شايف مازحا‪" :‬ل�ست ادري‪ ،‬رمبا‬ ‫�س�أعتزل بعدما �أخو�ض مائة مباراة �أخرى!‬ ‫ب�إمكانهم �أن يعولوا علي كلما احتاجوين‪� .‬أنا‬ ‫م�ستعد للعب بكل فرح و�سرور‪ .‬ال �أفكر �سوى‬ ‫يف البطولة الأوروب �ي��ة يف ال��وق��ت الراهن‪،‬‬ ‫لكن من يدري‪ ،‬فرمبا �أمتكن من امل�شاركة يف‬ ‫نهائيات مونديال ال�برازي��ل (‪ )2014‬كذلك‪.‬‬ ‫�سيكون ذلك رائعا‪� ،‬ألي�س كذلك؟"‪.‬‬

‫‪� 300‬ألف يورو مكاف�أة مونديالية ّ‬ ‫لكل‬ ‫العب جزائري‬

‫ينتظر العبو املنتخب اجلزائري لكرة القدم احل�صول‬ ‫على مكاف�آت مغرية قد ت�صل �إىل ‪� 300‬ألف يورو لكل‬ ‫العب يف حال الت�أهل �إىل نهائيات ك�أ�س العامل ‪2014‬‬ ‫بالربازيل‪ .‬وقال ع�ضو يف املكتب التنفيذي لالحتاد‬ ‫اجلزائري رف�ض الإف�صاح عن هويته لوكالة الأنباء‬ ‫الأمل��ان�ي��ة (د‪.‬ب‪�.‬أ) ال�سبب �إن االحت��اد ح �دّد جدول‬ ‫املكاف�آت نظري الت�أهل �إىل نهائيات ك�أ�س �أفريقيا ‪2013‬‬ ‫وك��أ���س ال�ع��امل ‪ 2014‬الف�ت� ًا �أن االحت��اد �سيمنح كل‬

‫العب ع�شرة ماليني دينار جزائري �أي نحو ‪� 100‬ألف‬ ‫يورو يف حال حتقيق هدف الت�أهل �إىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل‪ .‬و�أو�ضح امل�صدر �أن هذا املبلغ قد ي�صل �إىل‬ ‫‪� 300‬ألف يورو ب�إ�ضافة املكاف�آت التي متنحها رئا�سة‬ ‫اجلمهورية وال�شركات الراعية لالحتاد واملنتخب‬ ‫الأول‪ .‬وكان كل العب يف املنتخب اجلزائري ح�صل‬ ‫على مكاف�أة مالية بلغت ‪� 250‬ألف يورو بعد الت�أهل‬ ‫�إىل مونديال جنوب �أفريقيا ‪.2010‬‬

‫الرئي�س الإيطايل ّ‬ ‫يقدم الدعم ملنتخب بالده‬ ‫قدم الرئي�س الإيطايل جورجيو نابوليتانو دعمه‬ ‫ملنتخب بالده يف بطولة �أمم �أوروبا ‪.2012‬‬ ‫ب� ��أزم ��ة ق��وي��ة يف الأي� ��ام‬ ‫ومر الآتزوري‬ ‫امل ��ا�� �ض� �ي ��ة متثلت‬ ‫جد يد ة‬ ‫بق�ضية‬ ‫�أعلن الإيفواري ديدييه دروغبا مهاجم ت�شيل�سي الإنكليزي �أنه‬ ‫ق��رر اعتزال اللعب دوليا بعد نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2014‬التي‬ ‫ت�ست�ضيفها الربازيل‪.‬‬ ‫و�أك��د دروغ�ب��ا يف م�ؤمتر �صحفي قبيل م�ب��اراة ك��وت دي�ف��وار مع‬ ‫تنزانيا �ضمن الت�صفيات املونديالية للقارة ال�سمراء �أنه �سيبذل‬ ‫ق�صارى جهده مل�ساعدة منتخب بالده يف الو�صول �إىل ك�أ�س العامل‬ ‫م�شريا �إىل �أنها قد تكون املرة الأخرية التي تراه فيها اجلماهري‬ ‫الإيفوارية مرتديا قمي�ص الأفيال‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف النجم الإفريقي املميز والبالغ من العمر ‪ 34‬عاما‬ ‫�أنه بعد حتقيق لقب م�سابقة دوري �أبطال �أوروب��ا مع فريقه‬ ‫ت�شيل�سي ه��ذا املو�سم‪ ،‬فقد ال ينق�صه �سوى جن��اح �أخ�ير مع‬ ‫املنتخب الإي��ف��واري خ�لال ك ��أ���س ال �ع��امل ال�ق��ادم��ة لكي ينهي‬ ‫م�سريته الدولية على الوجه الأمثل‪.‬‬ ‫وي�أتي قرار دروغبا باالعتزال الدويل بعد �أيام قليلة من �إعالنه‬ ‫م�غ��ادرة فريقه ت�شيل�سي ه��ذا املو�سم بعد التتويج معه بدوري‬ ‫الأبطال‪.‬‬

‫�أ ّك ��د م ��د ّرب املنتخب الإ�سباين‬ ‫في�سنتي دل بو�سكي ب��أ ّن��ه ي�أمل‬ ‫�أن يكون الع��ب ن��ادي بر�شلونة‬ ‫�سي�سك ف��اب��ري�غ��ا���س ج��اه��ز ًا يف‬ ‫العا�شر من ال�شهر اجلاري عندما‬ ‫يلتقي املنتخب الإ�سباين نظريه‬ ‫الإيطايل بافتتاح مبارياته �ضمن‬ ‫بطولة ك�أ�س �أمم �أوروب��ا ‪2012‬‬ ‫ال�ت��ي �ستنطلق يف ‪ 8‬ح��زي��ران‪/‬‬ ‫يونيو �إىل الأول من متوز‪/‬يوليو‬ ‫يف بولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫وجاء ت�صريح املدرب يف املع�سكر الذي يجريه �أف��راد املنتخب يف‬ ‫�إ�شبيلية قبل مواجهة ال�صني يف �آخر مباراة ا�ستعدادية يخو�ضها‬ ‫فريقه‪ " :‬لقد �أجرى الأطباء بع�ض االختبارات لفابريغا�س وهو يف‬ ‫حالة جيّدة ب�صورة معقولة‪ ،‬و�سين�ضم �إىل التدريب مع زمالئه يف‬ ‫الفرتة القادمة‪ ،‬ورمبا يكون جاهز ًا للقاء �إيطاليا"‪ .‬وعانى فابريغا�س‬ ‫من م�شكالت يف �أوتار الركبة بعد �إ�صابته يف لقاء فريقه �أمام �أتلتيك‬ ‫بيلباو باملباراة التي توّ ج فيها بر�شلونة بلقب ك�أ�س ملك �إ�سبانيا بعد‬ ‫تغلبه على بيلباو بثالثية نظيفة‪ .‬يذكر ب� ّأن املنتخب الإ�سباين يدخل‬ ‫حملة الدفاع عن لقبه الأوروبي بعدما �أوقعته القرعة يف املجموعة‬ ‫الثالثة �إىل جانب �إيطاليا وبولندا وكرواتيا‪.‬‬

‫ع�صفت الكرة الإيطالية �سميت "كال�شيوكومي�سي"‬ ‫حول مراهنات وتالعب بالنتائج ذكر فيها �أ�سماء‬ ‫�أكرث من ‪ 19‬العبا ثالثة منهم يف املنتخب الأول‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي دف��ع رئي�س ال��وزراء الإي�ط��ايل لتقدمي‬ ‫اق�تراح مثري للجدل يت�ضمن �إيقاف ن�شاطات كرة‬ ‫القدم لعامني على �أقل تقدير‪ .‬لكن الرئي�س الإيطايل‬ ‫ق��دم دعما معنويا ل�ل�آت��زوري عندما �أر�سل ر�سالة‬

‫خطية لت�شيزاري برانديلي م��درب املنتخب ي�ؤكد‬ ‫فيها تواجده �شخ�صيا يف �أول مباراة يف بطولة‬ ‫�أمم �أوروب ��ا والتي �ستكون �أم��ام �إ�سبانيا حامل‬ ‫اللقب‪ .‬وبدوره‪� ،‬شكر برانديلي الرئي�س الإيطايل‬ ‫وق��ال‪" :‬جميع الالعبني وطاقم التدريب والطاقم‬ ‫الطبي ي�ق��دم��ون ال�شكر للرئي�س‪ ،‬وال ن�ستطيع‬ ‫االنتظار حتى نبهره ب�أدائنا هناك"‪.‬‬

‫وكيل هيغواين ي�ؤ ّكد ا�ستمراره يف �صفوف الريال‬ ‫�أك��د نوربرتو ريكا�سينز وكيل جونزالو‬ ‫هيغواين‪� ،‬أن الالعب الأرجنتيني الدويل‬ ‫�سيظل �ضمن �صفوف ريال مدريد الأ�سباين‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ريكا�سينز "جوزيه مورينيو (املدير الفني‬ ‫للريال) يرغب يف ا�ستمراره مع الفريق ا�ستعدادا‬ ‫للمو�سم املقبل الذي ي�سعى خالله �إىل الفوز بلقب‬ ‫دوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا‪ ،‬ج��ون��زال��و ل��ن ي�ترك ريال‬ ‫مدريد‪� ،‬سيظل مع الفريق لي�ستكمل عقده‪ ،‬هناك‬ ‫بع�ض ال �ع��رو���ض ل��ه ول�ك�ن��ه �سيظل يف �صفوف‬ ‫الريال"‪ .‬و�شهدت الأ�سابيع القليلة املا�ضية عددا من‬ ‫ال�شائعات واجلدل ب�ش�أن رحيل الالعب عن النادي‬

‫امللكي بعدما فقد فر�صة امل�شاركة ب�شكل منتظم‬ ‫يف الت�شكيل الأ�سا�سي للفريق يف ظل ت�ألق زميله‬ ‫املهاجم الفرن�سي كرمي بنزمية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح وكيل الالعب �أن ا�ستمراره مع الفريق‬ ‫ال يعني �أن��ه ح�صل على �ضمانات م��ن مورينيو‬ ‫بامل�شاركة �ضمن الت�شكيل الأ�سا�سي ولكن املدرب‬ ‫ال�برت �غ��ايل �أك ��د ل��ه ع�ل��ى �أن ف��ر��ص��ه يف املناف�سة‬ ‫على اللعب �ضمن الت�شكيل الأ�سا�سي متكافئة مع‬ ‫بنزمية‪ .‬وق��ال وك�ي��ل ال�لاع��ب "هيجواين ي�شعر‬ ‫بال�سعادة و�سيظل يف ريال مدريد ب�أنه لن يظل يف‬ ‫فريق بالدرجة الثالثة"‪.‬‬

‫فريغ�سون مع ّر�ض للعقوبة من‬ ‫االحتاد الإنكليزي‬ ‫ق� ��د ي �خ �� �ض��ع ال� ��� �س�ي�ر �أل �ي �ك ����س‬ ‫فريغ�سون مدرب فريق مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد للتحقيق من قبل االحتاد‬ ‫الإجنليزي لكرة القدم على خلفية‬ ‫ت�صريحه بعد م�ب��اراة مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي وكيو بي �آر والتي منحت‬ ‫بطولة ال��دوري ل�ل�أول بعد فوزه‬ ‫يف الدقائق الأخرية من اللقاء‪.‬‬ ‫وك��ان ال�سري ق��د اتهم كيو ب��ي �آر‬ ‫بالتنازل عن نتيجة اللقاء ل�صالح‬ ‫ال�سيتي بعدما �أي�ق��ن �أن��ه �سيبقى‬ ‫يف الدرجة املمتازة حتى يف حال‬ ‫اخل �� �س��ارة م��ن ال���س�ي�ت��ي‪ ,‬وق ��ال‪:‬‬ ‫"العبو كيو ب��ي �آر تنازلوا عن‬ ‫امل�ب��اراة بعدما �أ��ش��ار لهم مدربهم‬ ‫هيوز ب��أن امل�س�ألة ح�سمت و�أنهم‬ ‫باقون يف الدرجة املمتازة"‪.‬‬ ‫و�سيبحث االحتاد الإجنليزي يف‬ ‫ه��ذا الت�صريح وق��د يجرب ال�سري‬ ‫ع�ل��ى اخل���ض��وع للتحقيق ورمبا‬ ‫�إ�صدار عقوبة �إما مادية �أو حرمانه‬

‫من ح�ضور عدد من مباريات فريقه‬ ‫املو�سم املقبل و�إما االثنني مع ًا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�أحمد ّيتهم احلكم ب�سرقة نقاط الفوز من بغداد‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد بعدما تعادل يف الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع بثالثة اه��داف لكل منهما‬ ‫يف ال �ل �ق��اء ال���ذي اق �ي��م يف ملعب‬ ‫فران�سوا ح��ري��ري مبدينة اربيل‬ ‫حل�ساب مباريات الدور التا�سع من‬ ‫املرحلة الثانية لدوري النخبة ‪.‬‬ ‫ووا�� �ص ��ل ف��ري��ق ارب��ي��ل ت�صدره‬ ‫مناف�سات الدوري بر�صيد ‪ ٥٧‬نقطة‬ ‫ولديه مباريات م�ؤجلة من االدوار‬ ‫ال�سابقة ‪ ،‬فيما يحتل ن��ادي بغداد‬ ‫املركز ال�سابع بر�صيد ‪ ٤١‬نقطة‪.‬‬

‫خلف ‪ :‬املحرتفان الربازيليّان �ساهما بقوّة يف‬ ‫فوز طائرة غاز اجلنوب ّ‬ ‫بالدوري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال ع�ل�اء خ�ل��ف م ��درب ف��ري��ق غاز‬ ‫اجلنوب الفائز بلقب دوري الكرة‬ ‫ال�ط��ائ��رة للمو�سم احل ��ايل‪ ،‬االحد‪،‬‬ ‫�إن ف��وز فريقه باللقب املحلي جاء‬ ‫تتويجا جل�ه��ود العبيه على مدار‬ ‫مناف�سة البطولة كاملة‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح خ �ل��ف "قدم الفريق‬ ‫م�ستويات رائعة يف اغلب املباريات‬ ‫االم��ر ال��ذي جعلنا ن�ستحق الفوز‬ ‫باللقب املحلي برغم انه كان بامكان‬ ‫غاز اجلنوب ح�سمه قبل عدة ادوار‪،‬‬ ‫اال ان بع�ض امل�شاكل التي تعر�ضنا‬ ‫لها خالل عدد من املباريات اثر على‬ ‫م���ردود ال�لاع�ب�ين ون�ت��ائ��ج الفريق‬ ‫واخ�����ص ب��ال��ذك��ر خ�ل�ال مباراتنا‬ ‫امام البي�شمركة حيث تعر�ضنا اىل‬

‫احتاد الكرة ينفي تقدمي �شكوى للفيفا "لتج�س�س" الأردنيني على تدريبات الوطني‬

‫منتخبنا يتعادل مع نظريه الأردين بهفوة كا�صد يف خطوته الأوىل‬ ‫يف الت�صفيات املونديالية احلا�سمة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أو� �ض��ح م��درب فريق ب�غ��داد بكرة‬ ‫ال�ق��دم ث��ائ��ر اح�م��د �أن حكم مبارة‬ ‫فريقه امام �أربيل "�سرق" النقاط‬ ‫الثالث من الفريق البغدادي كونه‬ ‫ك��ان �سبب التعادل بثالثة اهداف‬ ‫م��ع الفريق الهولريي بعدما كان‬ ‫االقرب للفوز‪.‬‬ ‫وق� ��ال اح �م��د‪� :‬إن م� �ب ��اراة فريقه‬ ‫م��ع �أرب� �ي ��ل ك��ان��ت ن�ق��اط�ه��ا قريبة‬ ‫من الفريق البغدادي اال ان حكم‬ ‫امل �ب��اراة مل يحت�سب خ�ط��أ لنا يف‬ ‫�أخر دقيقة من املباراة مما ت�سبب‬ ‫بخ�سارتنا النقاط الثالث واالكتفاء‬ ‫بنقطة التعادل‪.‬‬ ‫وع� � ّد م��دب ف��ري��ق ب �غ��داد‪ :‬مباراة‬ ‫فريقه مع اربيل االجمل يف الدوري‬ ‫كون االخري فريقا متكامال و�أ�ضعنا‬ ‫فر�ص ًا �سهلة كانت �سانحة للت�سجيل‬ ‫لذلك قدر الله وما�شاء فعل‪.‬‬ ‫و�أف�ل��ت فريق ارب�ي��ل م��ن خ�سارته‬ ‫النخبوية االوىل ع�ل��ى ي��د فريق‬

‫‪No.(263) Monday 4, June, 2012‬‬

‫اع �ت��داء وا� �ض��ح م��ن ق�ب��ل جماهري‬ ‫الفريق ال�شمايل االمر الذي خرجنا‬ ‫خ��ا��س��ري��ن م��ن ال �ل �ق��اء ب�ع��د ان كنا‬ ‫متقدمني يف املباراة بفارق جيد من‬ ‫النقاط"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "الالعبني الربازيليني‬ ‫فابيو و�سيب�ستيانو ك��روز اللذين‬ ‫ا�ستقطبهما ال�ن��ادي ك��ان لهما دور‬ ‫ك �ب�ير يف اح� ��راز ال �ل �ق��ب وخا�صة‬ ‫الالعب الثاين الذي قدم م�ستويات‬ ‫متميزة رغ��م �صغر عمره حيث انه‬ ‫جاء من الربازيل اىل العراق ك�أول‬ ‫جت��رب��ة اح�تراف �ي��ه ل��ه ف�ي�م��ا زميله‬ ‫ف��اب�ي��و �سبق ل��ه ان م�ث��ل ع ��ددا من‬ ‫االندية اخلليجية قبل توقيعه على‬ ‫ك���ش��وف��ات غ ��از اجل �ن��وب ح�ي��ث مت‬ ‫تخ�صي�ص راتب �شهري قدره ‪3000‬‬ ‫دوالر لكل العب منهما"‪.‬‬

‫اه ��دى ح��ار���س م��رم��ى منتخبنا‬ ‫ال��وط �ن��ي حم �م��د ك��ا� �ص��د نقطة‬ ‫ث�م�ي�ن��ة مل�ن�ت�خ��ب االردن عندما‬ ‫اخ �ف��ق يف ال �ت �ع��ام��ل م��ع الكرة‬ ‫ليهيئها اىل الع��ب االردن احمد‬ ‫هايل ال��ذي ع��ادل الكفة بعد ان‬ ‫ك��ان منتخبنا متقدما بهدف عن‬ ‫طريق ن�شات اك��رم يف املباراة‬ ‫ال��ت��ي ان �ت �ه��ت ب��ال �ت �ع��ادل ‪1-1‬‬ ‫وج��رت ام����س على ملعب عمان‬ ‫ال��دويل �ضمن املجموعة الثانية‬ ‫لت�صفيات ق��ارة ا�سيا احلا�سمة‬ ‫وامل�ؤهلة ملونديال الربازيل عام‬ ‫‪ .2014‬وق��اده��ا طاقم حتكيمي‬ ‫دويل م��ن اوزب �ك �� �س �ت��ان م�ؤلف‬ ‫م��ن فالنتني كوفالينكو حكما‬ ‫لل�ساحة وامل�ساعد الأول رافائيل‬ ‫�إي �ل �ي��ا� �س��وف وامل �� �س��اع��د الثاين‬ ‫مامور �سعيد قا�سيموف واحلكم‬ ‫ال��راب��ع ف�لادي �� �س�لاف ت�سيتلن‪،‬‬ ‫ومراقب احلكام من قطر هاين‬ ‫طالب �صفار‪ ،‬وم��راق��ب املباراة‬ ‫بون تيك الي من �سنغافورة‪.‬‬ ‫ب��دا منتخبنا عازما على احراز‬ ‫هدف التفوق من خالل امل�ستوى‬ ‫ال ��ذي ق��دم��ه يف ب��داي��ة ال�شوط‬ ‫االول وو���ص��ول��ه اىل منطقة‬ ‫جزاء خ�صمه وجنح يف حتقيق‬ ‫مبتغاه باحرازه هدف ال�سبق يف‬ ‫الدقيقة الرابعة ع�شرة بعد كرات‬ ‫جميلة اب �ت��دات م��ن ك��رة طويلة‬ ‫لبا�سم عبا�س ليخمدها يون�س‬ ‫حممود ويهيئ اىل ن�شات اكرم‬ ‫الذي خدع الدفاع االردين م�سددا‬ ‫الكرة على ي�سار احلار�س عامر‬ ‫�شفيع يف ال�شباك ‪.‬‬

‫وب �ع��د ان ك ��ان ال �� �ش��وط االول‬ ‫ي��اخ��ذ طريقه اىل النهاية فاجا‬ ‫احلار�س حممد كا�صد احل�ضور‬ ‫واملتابعني بتقدميه هدية عندما‬ ‫اخ�ف��ق يف تعامله م��ع ت�سديدة‬ ‫الالعب االردين بهاء عبد الرحمن‬ ‫لي�ضعها باخلطا امام احمد هايل‬ ‫ال��ذي و�ضعها داخ��ل ال�شباك يف‬ ‫الدقيقة ‪. 43‬‬ ‫ومل ي�ت�غ�ير احل���ال يف ال�شوط‬ ‫الثاين بالن�سبة للنتيجة بالرغم‬ ‫من حماوالت املنتخبني يف طرق‬ ‫مرمى احلار�سني كا�صد و�شفيع‬ ‫واث��ار امل��درب زيكو اال�ستغراب‬ ‫ب��ع��دم اج ��رائ ��ه اي ت �ب��دي��ل يف‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين م��ن امل �ب��اراة اال‬ ‫قبل انتهاء الوقت اال�صلي بثالث‬ ‫دقائق بزج م�صطفى كرمي وعالء‬ ‫عبد الزهرة بدال من كرار جا�سم‬ ‫وهوار مال حممد‪.‬وكاد ن�شات ان‬ ‫يحرز هدف الفوز اال ان احلار�س‬ ‫عامر �شفيع انقذ املوقف بابعاد‬ ‫ال� �ك ��رة اىل � �ض��رب��ة زاوي � ��ة يف‬ ‫الوقت القاتل من املباراة ‪.‬‬ ‫ت�شكيلة منتخبنا‬

‫وت�ألفت ت�شكيلة املنتخب العراقي‬ ‫من حممد كا�صد حلرا�سة املرمى‬ ‫وب��ا� �س��م ع �ب��ا���س وع �ل��ي ح�سني‬ ‫رحيمة و��س�لام �شاكر و�سامال‬ ‫�سعيد خلط الدفاع وكرار جا�سم‬ ‫( م�صطفى كرمي ) وق�صي منري‬ ‫ومثنى خالد وهوار مال حممد (‬ ‫عالء عبد الزهرة ) ون�ش�أت اكرم‬ ‫خل��ط الو�سط ويون�س حممود‬ ‫خلط الهجوم‪.‬‬ ‫نفي تقدمي �شكوى للفيفا‬

‫فند ن��ائ��ب رئي�س وف��د املنتخب‬ ‫الوطني بكرة القدم اىل العا�صمة‬

‫العراق واالردن ام�س عد�سة‪:‬قحطان �سليم‬

‫االردن � �ي� ��ة ع��م��ان ك��ام��ل زغ�ي�ر‪،‬‬ ‫االن�ب��اء التي حتدثت عن تقدمي‬ ‫احت � ��اد ال� �ك ��رة � �ش �ك��وى للفيفا‬ ‫ب�سبب "جت�س�س" االردنيني على‬ ‫تدريبات املنتخب العراقي �أم�س‬ ‫االول يف ملعب عمان الدويل‪.‬‬ ‫وقال زغري لـ (الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)ام�س االحد‪� :‬إن احلديث‬ ‫ع ��ن ت �ق��دمي��ه � �ش �ك��وى ل�لاحت��اد‬ ‫الدويل فيفا على االحتاد االردين‬ ‫هو �أمر غري دقيق وننفيه جملة‬ ‫وت�ف���ص�ي�ل ًا وال �ف��ري��ق العراقي‬ ‫ب ��أف �� �ض��ل ح��االت��ه ام� ��ام الفريق‬ ‫االردين ب�أفتتاح اجلولة النهائية‬

‫�إدارة الكهرباء ّ‬ ‫تقدم �شكوى ب�ش�أن‬ ‫نا�شئونا يع�سكرون يف تون�س حت�ضريا لبطولة العرب‬ ‫اخلروقات يف مباراة فريقها مع ال�شرقاط‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫ي��دخ��ل منتخبنا للنا�شئني بكرة‬ ‫ال� �ق ��دم م �ع �� �س �ك��را ت��دري �ب �ي��ا يقام‬ ‫يف تون�س اواخ��ر �شهر حزيران‬ ‫اجل��اري ا�ستعدادا للم�شاركة يف‬ ‫م �ن��اف �� �س��ات ب �ط��ول��ة ال��ع��رب التي‬ ‫�ستقام يف تون�س للمدة من الثاين‬ ‫ول�غ��اي��ة ال���س��اد���س ع�شر م��ن �شهر‬ ‫مت��وز املقبل‪.‬وقال م��درب منتخب‬ ‫النا�شئني موفق ح�سني �أن "اجلهاز‬ ‫الفني للمنتخب ات�ف��ق م��ع احتاد‬ ‫الكرة املركزي على ان يكون هنالك‬ ‫م�ع���س�ك��ر للمنتخب ي���س�ت�م��ر ملدة‬ ‫خم�سة اي��ام قبل انطالق البطولة‬ ‫العربية على ان تتخللها اج��راء‬ ‫مباراتني وديتني حت�ضريا خلو�ض‬ ‫غمار البطولة العربية للنا�شئني‬ ‫يف تون�س التي �ستقام مطلع �شهر‬ ‫متوز يوليو املقبل"‪.‬‬ ‫وبني �أن "منتخب النا�شئني �سيعاود‬ ‫خو�ض لقاءاته الودية يف العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد اب �ت��داء م��ن منت�صف �شهر‬ ‫ح��زي��ران اجل���اري‪ ،‬حيث �سنعمل‬ ‫خالل املدة احلالية على رفع اللياقة‬ ‫البدنية لالعبني وغريها من االمور‬ ‫الفنية اخلا�صة باملنتخب"‪.‬‬ ‫واوقعت قرعة بطولة العرب التي‬ ‫جرت اال�سبوع املا�ضي يف تون�س‬ ‫املنتخب ال �ع��راق��ي يف املجموعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة اىل ج ��ان ��ب منتخبات‬

‫ال �� �س��ودان و��س��وري��ا وال�سعودية‬ ‫و�ضمت املجموعة الأوىل منتخبات‬ ‫تون�س وموريتانيا و�سلطنة عمان‬ ‫وليبيا وت�ألفت املجموعة الثالثة‬ ‫م��ن منتخبات ال �ك��وي��ت واملغرب‬ ‫وال �ي �م��ن واجل� ��زائ� ��ر‪ .‬ويخو�ض‬ ‫منتخب النا�شئني اوىل مبارياته‬ ‫يف البطولة يوم الثالث من ال�شهر‬ ‫امل�ق�ب��ل ام���ام منتخب ال �� �س��ودان‪،‬‬ ‫وي��واج��ه ن�ظ�يره منتخب �سوريا‬ ‫يف امل �ب��اراة الثانية ال�ت��ي �ستقام‬ ‫ي��وم ال���س��اد���س م��ن ال���ش�ه��ر ذات��ه‪،‬‬

‫ف �ي �م��ا � �س �ي �خ �ت �ت��م م� �ب ��اري ��ات ��ه يف‬ ‫دور امل �ج �م��وع��ات ب�ل�ق��اء منتخب‬ ‫ال�سعودية ي��وم التا�سع م��ن �شهر‬ ‫متوز املقبل اي�ضا‪.‬ويت�أهل منتخب‬ ‫واحد من كل جمموعة ا�ضافة اىل‬ ‫اف�ضل ثان بني املجموعات الثالث‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن تون�س �ست�ست�ضيف‬ ‫البطولة م��ن ال�ث��اين ولغاية �إىل‬ ‫‪ 16‬م��ن �شهر مت��وز يوليو املقبل‪،‬‬ ‫و�ستتوزع املناف�سات على ثالثة‬ ‫م�لاع��ب ه��ي امل�ن���س�ت�ير و�سو�سة‬ ‫وحمام �سو�سة‪.‬‬

‫لت�صفيات ك�أ�س العامل ‪. 2014‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار اىل‪� :‬أن �أث� � ��ارة هذه‬ ‫االق� ��اوي� ��ل ه��دف �ه��ا الت�شوي�ش‬ ‫على تركيز الالعبني العراقيني‬ ‫واجل� �ه ��از ال �ف �ن��ي �إال �أن ه��ذه‬ ‫االم��ور نعرفها ج�ي��د ًا وال يهمنا‬ ‫كل ما يقال بقدر ما يهمنا حتقيق‬ ‫النقاط الثالث‪.‬‬ ‫ازدحام جماهريي ومروري‬

‫�شهدت العا�صمة الأردنية عمان‬ ‫منذ �ساعات �صباح ام�س ازدحاما‬ ‫جماهرييا ومروريا وحتديدا يف‬ ‫منطقة املدينة الريا�ضية التي‬ ‫يقع فيها ا��س�ت��اد ع�م��ان ال��دويل‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��دم��ت ال �ه �ي �ئ��ة الإداري� � � ��ة لنادي‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء � �ش �ك��وى ر� �س �م �ي��ة اىل‬ ‫االحت� ��اد ال �ع��راق��ي امل��رك��زي لكرة‬ ‫ال�ق��دم ح��ول االع �ت��داءات الأخ�يرة‬ ‫التي طالت العبي فريق الكهرباء‬ ‫مع م�ضيفهم فريق ال�شرقاط �ضمن‬ ‫مناف�سات دوري النخبة والتي‬ ‫ان �ت �ه��ت ل���ص��ال��ح ف��ري��ق الكهرباء‬ ‫بهدفني لهدف ‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الهيئة االدارية لنادي‬ ‫الريا�ضي علي اال�سدي ان االدارة‬ ‫قدمت كتابا ر�سميا اىل احتاد الكرة‬ ‫يت�ضمن ال �ع��دي��د م��ن اخل��روق��ات‬ ‫ال��ت��ي ط��ال��ت الع �ب �ي �ن��ا م ��ع فريق‬ ‫ال �� �ش��رق��اط وم�ن�ه��ا ت�ه�ج��م اع�ضاء‬ ‫ادارة ال �� �ش��رق��اط واح� ��د اع�ضاء‬ ‫املالك التدريبي وجماهري الفريق‬ ‫على العبينا ومنعنا من ا�ستخدام‬ ‫كامريا لت�سجيل االح��داث يف ظل‬ ‫غ�ي��اب ق��وة حماية امل�لاع��ب االمر‬ ‫ال��ذي �شجع جميع من تواجد يف‬ ‫ملعب ال�شرقاط اط�لاق العبارات‬ ‫التي تثري النعرات الطائفية ‪.‬‬ ‫وثمن اال�سدي موقف قائد عمليات‬ ‫ق�ي��ادة نينوى ال �ل��واء ال��رك��ن علي‬ ‫الفريجي الذي ا�ستجاب للنداءات‬ ‫التي اطلقها الكهرباء النقاذ ارواح‬

‫�أك ��دت م���ص��ادر مقربة م��ن الهيئة‬ ‫االدارية لنادي ال�شرطة الريا�ضي‪،‬‬ ‫�أن املدير الفني للمنتخب ال�شبابي‬ ‫ال�ك��روي حكيم �شاكر ه��و الأقرب‬ ‫ل�شغل من�صب �أمني �سر يف االدارة‬ ‫اجل��دي��دة ف���ض�ل ًا ع��ن ��ض��اب��ط من‬ ‫الداخلية لت�سنم من�صب االمانة‬ ‫املالية‪.‬و�أ�ضافت امل�صادر (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء) ‪� :‬أن هناك‬ ‫توجها م��ن قبل االدارة ووزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال�ت��ي يتبع لها النادي‬ ‫بت�سمية حكيم �شاكر �أمينا ل�سر‬ ‫ال� �ن ��ادي ك��ون��ه م��رت�ب�ط��ا وظيفي ًا‬ ‫بالوزارة اىل جانب انه �أحد �ضباط‬ ‫الوزارة ليكون امين ًا مالي ًا‪.‬‬ ‫ولفت اىل‪� :‬أن حكيم �شاكر �أبدى‬ ‫موافقته على املن�صب اجلديد بعدما‬ ‫كان قد �سحب نف�سه من االنتخابات‬ ‫التي ج��رت ال�شهر املا�ضي و�أتت‬ ‫ب��إي��اد بنيان رئي�س ًا للنادي خلف ًا‬ ‫للمن�سحب رعد حمودي‪.‬ويذكر ان‬ ‫ادارة نادي ال�شرطة اكتمل ن�صابها‬ ‫بعد انتخاب ثالثة اع�ضاء جدد يف‬ ‫خالل االنتخابات التكميلية للنادي‬ ‫التي جرت ال�سبت بح�ضور ‪376‬‬ ‫ع�ضوا من ا�صل ‪ 547‬ميثلون عدد‬ ‫اع�ضاء الهيئة العامة للنادي‪.‬‬

‫ان�سحاب ممثلي الوزارات ّ‬ ‫والديوان يعزو ت�أجيل االجتماع ال�سنوي للفو�ضى‬

‫املو�سوي يك�شف عن �شبكة جت�س�س يف الأوملبية هدفها تناحر رجاالت املكتب التنفيذي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف الأمني املايل للجنة الأوملبية‬ ‫الوطنية العراقية �سمري املو�سوي‪،‬‬ ‫ع ��ن �أن االومل� �ب� �ي ��ة ت �� �ض��م �شبكة‬ ‫"جت�س�س" ه��دف �ه��ا ن���ش��ر غ�سيل‬ ‫�أع �� �ض��اء امل �ك �ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي وبث‬ ‫اخلالفات والتناحرات بني رجاالت‬ ‫االوملبية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال امل���و�� �س���وي ل � �ـ (ال ��وك ��ال ��ة‬ ‫االخبارية لالنباء)ام�س االح��د‪� :‬إن‬ ‫�سبب التناحرات والتقاطعات التي‬ ‫ت�شهدها االوملبية وباالخ�ص �أع�ضاء‬ ‫مكتبها التنفيذي �سببها وجود �شبكة‬ ‫"جت�س�س" هدفها ن�شر املخاطبات‬ ‫الر�سمية التي ال ت�صل اال لالدارة‬ ‫ومكتب رئي�س اللجنة وتن�شر فيما‬ ‫ب�ع��د يف و��س��ائ��ل االع�ل�ام والهدف‬ ‫منها الت�سقيط ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن م�صلحة الريا�ضة‬ ‫ه��ي �أك �ب�ر م��ن ع�م�ل�ي��ة "الت�سقيط‬ ‫ال�شخ�صي" التي ي�ح��اول البع�ض‬ ‫العمل عليها و�أق ��ول ان م�ساعيهم‬ ‫خ��اب��ت ك��ون ت ��أث�ير م�ك��ام��ن اخلط�أ‬ ‫وطرحها للنقا�ش ال�ه��ادف والبناء‬ ‫ه��و ال�ط��ري��ق الأ� �س �ل��م خل�ل��ق ر�ؤي��ة‬ ‫ريا�ضية مثالية‪.‬‬ ‫الأوملبية ترجئ اجتماعها ال�سنوي‬ ‫وق��ررت اللجنة االوملبية الوطنية‬

‫العراقية‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬أرجاء اجتماعها‬ ‫ال�سنوي م��ع جمعيتها العمومية‬ ‫اىل ا�شعار اخ��ر ب�سبب النقا�شات‬ ‫املحتدمة التي حدثت يف اجلل�سة‬ ‫بني اع�ضاء اجلمعية العمومية مع‬ ‫بع�ضهم البع�ض وك ��ان االجتماع‬ ‫خم�ص�صا ملناق�شة التقريرين املايل‬ ‫والإداري ف� ً‬ ‫ضال عن تدار�س م�سودة‬ ‫قانون اللجنة االوملبية املقرتح اىل‬ ‫جانب جلنة االحتكام‪.‬‬ ‫واق�ي��م االج�ت�م��اع يف ق��اع��ة ع�شتار‬ ‫بفندق �شرياتون بح�ضور ‪ 31‬ع�ضوا‬ ‫من ا�صل ‪ 34‬ميثلون الهيئة العامة‬ ‫حيث تغيب ع��ن االج�ت�م��اع ك��ل من‬ ‫ممثل احلكومة علي الدباغ وممثل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال���ش�م��ال�ي��ة ��س��ام��ي �سعيد‬ ‫وممثل احتاد الكرة الطائرة م�ؤيد‬ ‫مقديد‪ ،‬و�شهدت اجلل�سة يف بدايتها‬ ‫نقا�شات حمتدمة خرجت عن بنود‬ ‫االج�ت�م��اع مم��ا ادى اىل ان�سحاب‬ ‫ممثلي الوزارات وهم ممثل وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة ع�صام الديون‬ ‫وممثل وزارة الرتبية ح�سنني معلة‬ ‫وممثل وزارة الدفاع رعد ال�شيخلي‬ ‫ومم��ث��ل وزارة ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ايل‬ ‫خم �ل ����ص ح �� �س��ن ومم��ث��ل املنطقة‬ ‫اجلنوبية ويل املو�سوي وعدد من‬ ‫االحت���ادات الريا�ضية االم��ر الذي‬ ‫ح��دا باللجنة االوملبية اىل ت�أجيل‬

‫جانب من امل�ؤمتر ال�سنوي االول لالوملبية‬

‫االجتماع اىل ا�شعار اخر‪.‬‬ ‫ويرت�أ�س اللجنة االوملبية الوطنية‬ ‫العراقي النجم الكروي ال�سابق رعد‬ ‫ح�م��ودي وي�ضم املكتب التنفيذي‬ ‫ا�ضافة اىل حمودي ‪ 10‬اع�ضاء هم‬ ‫ب�شار م�صطى النائب االول و�سامي‬ ‫�سعيد النائب الثاين وجميل الطيار‬ ‫النائب الثالث وعادل فا�ضل االمني‬ ‫ال �ع��ام و� �س �م�ير امل��و� �س��وي االم�ي�ن‬ ‫املايل واالع�ضاء زاهد نوري ومنذر‬ ‫الواعظ و�صالح حممد كاظم واياد‬ ‫جنف ومي�ساء ح�سني‪.‬‬ ‫ويذكر �أن االوملبية ت�سعى جاهدة‬

‫لتوفري اف�ضل �سبل اعداد ريا�ضيينا‬ ‫قبيل امل�شاركة العراقية يف اوملبياد‬ ‫ل �ن��دن يف مت ��وز امل�ق�ب��ل و�ست�شهد‬ ‫البعثة العراقية م�شاركة الريا�ضيني‬ ‫ع� ��دن� ��ان ط �ع �ي ����س ودان � � ��ة ح�سني‬ ‫بالعاب القوى ورن��د �سعد للقو�س‬ ‫وال�سهم وال�سباح مهند احمد �ضياء‬ ‫وامل�صارع علي ناظم والرامية نور‬ ‫عامر‪.‬‬ ‫الفو�ضى �سببت ت�أجيل االجتماع‬ ‫و�أع � �ل� ��ن وك� �ي ��ل وزارة ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة ع �� �ص��ام ال ��دي ��وان �أن‬ ‫ال�ف��و��ض��ى ك��ان��ت ال�سبب الرئي�س‬

‫لت�أجيل اجتماع الهيئة العامة للجنة‬ ‫الأوملبية الذي كان من املقرر عقده‬ ‫�أم����س االول ال�سبت يف ب�غ��داد وال‬ ‫يوجد �سبب �آخر‪.‬‬ ‫وات�ه�م��ت �أط� ��راف وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة املتمثلة بوكيلها ع�صام‬ ‫ال ��دي ��وان ب��ال �ت��دخ��ل وع��رق �ل��ة عقد‬ ‫االجتماع م��ا ادى اىل ت�أجيله اىل‬ ‫ا�شعار �آخر‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دي��وان يف ت�صريح لوكالة‬ ‫{ال �ف��رات ن�ي��وز} ام�س االح��د �إن‬ ‫"ان�سحاب ممثلي وزارة ال�شباب يف‬ ‫اجلمعية العمومية للجنة االوملبية‬

‫عمان ت�سقط بالثالثة‬

‫تلقى املنتخب العماين هزمية‬

‫�إيران تفوز يف الوقت القاتل‬

‫ويف املجموعة االوىل قاد حممد‬ ‫ر�ضا خلعتتربي منتخب ايران‬ ‫اىل خ �ط��ف ث�ل�اث ن �ق��اط ثمينة‬ ‫بعودته من ط�شقند فائزا على‬ ‫م�ضيفه اوزبك�ستان بهدف واحد‬ ‫من دون رد ام�س االحد‪.‬‬ ‫و�أح ��رز حممد ر�ضا خلعتتربي‬ ‫هدف �إي��ران يف الدقيقة الرابعة‬ ‫م� ��ن ال� ��وق� ��ت امل �ح �ت �� �س��ب ب ��دل‬ ‫ال�ضائع‪.‬‬ ‫واختري كرار جا�سم اف�ضل العب‬ ‫يف املباراة‪.‬‬

‫�شاكر الأقرب لأمانة �سر القيثارة واكتمال‬ ‫الن�صاب يف النادي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫الع�ب��ي ال�ف��ري��ق م��ن اع �ت��داء ادارة‬ ‫نادي ال�شرقاط وجماهري ال�شرقاط‬ ‫يف مباراة الفريقني االخرية �ضمن‬ ‫مناف�سات دوري الكرة العام والتي‬ ‫ان �ت �ه��ت ب �ف��وز ال �ك �ه��رب��اء بهدفني‬ ‫لهدف‪.‬‬ ‫وب�ين رئي�س ن��ادي الكهرباء علي‬ ‫اال�سدي ان التدخل ال�سريع لقيادة‬ ‫عمليات نينوى يف احل�ضور اىل‬ ‫ملعب نادي ال�شرقاط قبل ‪ 8‬دقائق‬ ‫من نهاية املباراة انقذ اروح العبينا‬ ‫من عواقب وخيمة بعد ان خلت‬ ‫املباراة منذ بداياتها من عنا�صر‬ ‫االم � ��ن االم� ��ر ال� ��ذي ج �ع��ل فريق‬ ‫الكهرباء عر�ضة لالعتداء من قبل‬ ‫ادارة ن��ادي ال�شرقاط واجلماهري‬ ‫املتواجدة ‪.‬‬

‫ال� ��ذي اح�ت���ض��ن جم��ري��ات لقاء‬ ‫املنتخبني ال�شقيقني الأردين‬ ‫والعراقي م�ساء ام�س‪.‬‬ ‫وذكر موقع كوورة الريا�ضي ان‬ ‫" اجلماهري الأردنية والعراقية‬ ‫حر�صت على ال�ت��واج��د �صباحا‬ ‫حتى تتمكن م��ن ��ش��راء بطاقات‬ ‫الدخول للمباراة وحجز اماكن‬ ‫اجللو�س نظرا لأهمية املباراة من‬ ‫جهة ونظرا لعدد �أع�ضاء اجلالية‬ ‫العراقية الكبرية املتواجدة يف‬ ‫الأردن‪.‬‬

‫ثقيلة على ي��د م�ضيفه الياباين‬ ‫بثالثة اهداف نظيفة يف املباراة‬ ‫التي جمعت بينهما ام�س الأحد‬ ‫على �ستاد �سايتاما �ضمن اجلولة‬ ‫الأوىل من مناف�سات املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وان�ت�ه��ى ال���ش��وط الأول بتقدم‬ ‫املنتخب الياباين بهدف نظيف‬ ‫ح�م��ل ت��وق�ي��ع كي�سوكي هوندا‬ ‫يف الدقيقة ‪ 12‬م�ستغال متريرة‬ ‫ي��وت��و ن��اج��ات��وم��و‪ .‬وب�ع��د مرور‬ ‫��س��ت دق��ائ��ق م��ن ب��داي��ة ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين �أ� �ض��اف ريوت�شي مايدا‬ ‫الهدف الثاين للمنتخب الياباين‬ ‫ب �ت �� �س��دي��دة م ��ن داخ � ��ل منطقة‬ ‫اجل��زاء‪ .‬وبعد ثالث دقائق فقط‬ ‫كان �صاحب الأر���ض على موعد‬ ‫مع الهدف الثالث ولكن هذه املرة‬ ‫عن طريق �شينجي اوكازاكي من‬ ‫متابعة لت�سديدة زميله مايدا‪.‬‬

‫جاء ب�سبب الفو�ضى التي �شهدتها‬ ‫قاعة االجتماع ما �أدى اىل ت�أجيله‬ ‫�إىل ا�شعار �آخر"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن "الفو�ضى التي‬ ‫ح�صلت داخ��ل قاعة االجتماع تعد‬ ‫م�ؤ�شرا خطريا على عدم رقي هرم‬ ‫امل�س�ؤولية ل��دى بع�ض االحت��ادات‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة اىل ا� �س �ل��وب احل ��وار‬ ‫الدميقراطي البناء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "ان�سحابنا كممثلني عن‬ ‫وزارة ال�شباب جاء بعد �أن ر�أينا �أن‬ ‫امل�صالح ال�شخ�صية هي التي غلبت‬ ‫ع�ل��ى امل�صلحة ال�ع��ام��ة ب���ص��ورة ال‬ ‫تخدم الواقع الريا�ضي يف البالد"‪.‬‬ ‫وك��ان من املقرر �أن جتتمع الهيئة‬ ‫العامة للجنة االوملبية التي يبلغ‬ ‫ع ��دد �أع���ض��ائ�ه��ا ‪ 34‬ع���ض��وا �أم�س‬ ‫ال �� �س �ب��ت يف ق��اع��ة ف �ن��دق ع�شتار‬ ‫ملناق�شة ع��دة ام��ور اهمها التقرير‬ ‫امل��ايل واالداري للجنة ف�ضال عن‬ ‫�إقالة بع�ض امل�س�ؤولني فيها �إال �أن‬ ‫ان�سحاب ممثلي وزارة ال�شباب و‬ ‫الريا�ضة م��ن قاعة االجتماع �أدى‬ ‫�إىل ت��أج�ي�ل��ه مل��دة �أ��س�ب��وع�ين وفقا‬ ‫للوائح اخلا�صة باللجنة االوملبية‬ ‫التي ت�شرتط اكتمال الن�صاب لعقد‬ ‫االجتماع ‪.‬‬

‫وح���ص��ل م��اج��د ح�م�ي��د ع�ل��ى ‪276‬‬ ‫� �ص��وت��ا و�� �س�ل�ام ف���رج ع �ل��ى ‪247‬‬ ‫��ص��وت��ا وع��دن��ان اك�ب�ر ع�ل��ى ‪200‬‬ ‫�صوت ليكملوا بذلك عقد الهيئة‬ ‫االدارية للنادي على ان يتم اختيار‬ ‫ال�ع�ن���ص��ر ال �ن �� �س��وي يف اجتماع‬ ‫للهيئة االداري � ��ة‪ ،‬وف ��از مبن�صب‬ ‫ع�ضو احتياط مهدي �شواي بعد‬ ‫ح�صوله على ‪� 191‬صوتا‪ ،‬واخفق‬ ‫كل من �صادق ف��رج وعبد الزهرة‬

‫ع�ب��ود بالفوز مبن�صب ع�ضو يف‬ ‫االدارة بعد ح�صولهما على ‪116‬‬ ‫و‪� 114‬صوتا على التوايل‪.‬‬ ‫و�أنتخب اياد بنيان رئي�سا جديدا‬ ‫ل �ن��ادي ال�شرطة ال��ري��ا��ض��ي خالل‬ ‫االنتخابات التي جرت بالعا�صمة‬ ‫ب �غ��داد ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي وعدنان‬ ‫جعفر نائب الرئي�س وفاز مبن�صب‬ ‫الع�ضوية غازي في�صل وعلي عبد‬ ‫الزهرة وعبد الكرمي حميد‪.‬‬

‫بال�صم والبكم يهزم كازاخ�ستان‬ ‫منتخبنا‬ ‫ّ‬ ‫ويت� ّأهل لك�أ�س العامل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت ��أه��ل املنتخب ال�ع��راق��ي لكرة‬ ‫القدم لل�صم اىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل‪ ،‬املزمع اقامتها يف بلغاريا‬ ‫ال �ع��ام امل�ق�ب��ل‪ ،‬ب�ع��د ف ��وزه على‬ ‫كازاخ�ستان برباعية نظيفة‪.‬‬ ‫وق��ال فاخر اجلمايل �أم�ين عام‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�برامل �ب �ي��ة العراقية‪،‬‬ ‫الأح���د ان "املنتخب العراقي‬ ‫ال� �ك���روي ل �ل �� �ص��م ح �� �ص��ل على‬ ‫املركز اخلام�س بعد ف��وزه على‬ ‫كازاخ�ستان يف مباراة حتديد‬ ‫املركزين اخلام�س وال�ساد�س‬ ‫ب�أربعة �أه��داف مقابل ال �شيء‪،‬‬ ‫ليح�صل على املركز اخلام�س"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف اجلمايل ان "قوانني‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ت �ن ����ص ع �ل��ى ت ��أه��ل‬ ‫خم�سة منتخبات من قارة �آ�سيا‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل املقبلة"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان جمموعة منتخب‬ ‫العراق الكروي لل�صم �ضمت كال‬ ‫من كوريا اجلنوبية وال�سعودية‬ ‫وك��ازاخ���س�ت��ان وت��اي�ل�ن��د‪ ،‬حيث‬ ‫�أ� �س �ف��رت ال�ن�ت��ائ��ج ع��ن خ�سارة‬ ‫املنتخب ال�ع��راق��ي ام��ام كوريا‬ ‫اجلنوبية بهدفني نظيفني‪ ،‬ثم‬ ‫تعادل مع ال�سعودية �سلبيا‪ ،‬قبل‬ ‫ان ي�ه��زم ك��ازاخ���س�ت��ان بهدفني‬ ‫م�ق��اب��ل ه ��دف واح� ��د‪ ،‬و�أخ�ي�را‬ ‫الفوز على تايلند باربعة �أهداف‬ ‫مقابل هدفني‪.‬‬

‫كركوك وامل�صايف يقتن�صان نقطة ثمينة من‬ ‫الطلبة والزوراء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫انقذ الالعب دي��ار رحمن فريق‬ ‫كركوك من اخل�سارة باحرازه‬ ‫ه��دف ال�ت�ع��ادل يف ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع يف �شباك الطلبة لينتهي‬ ‫اللقاء بالتعادل بهدف واحد لكل‬ ‫منهما يف امل �ب��اراة ال�ت��ي جرت‬ ‫ام����س �ضمن مناف�سات ال��دور‬ ‫ال �ت��ا� �س��ع م��ن امل��رح �ل��ة الثانية‬ ‫لدوري النخبة بكرة القدم ‪.‬‬ ‫وب���دا ال�ط�ل�ب��ة ال�ت���س�ج�ي��ل اوال‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال�لاع��ب ح�ي��در عبد‬ ‫االمري يف الدقيقة الثامنة اال ان‬ ‫الالعب ديار رحمن خطف نقطة‬

‫ثمينة لفريقه مبعادلته الكفة يف‬ ‫الدقيقة ‪.92‬ليفقد الطلبة �شراكة‬ ‫الو�صافة رافعا ر�صيده اىل ‪52‬‬ ‫نقطة متخلفا بفارق نقطتني عن‬ ‫ده��وك ال�ث��اين و�أ�صبح ر�صيد‬ ‫كركوك ‪ 30‬نقطة‪.‬‬ ‫واخ��ف��ق ال� � ��زوراء يف تخطي‬ ‫ف��ري��ق امل���ص��ايف للمرة الثانية‬ ‫هذا املو�سم بتعادله معه �سلبيا‬ ‫من دون اهداف يف املباراة التي‬ ‫جرت ام�س يف ملعب ال�صناعة‪.‬‬ ‫و�سبق للفريقني ان تعادال بهدف‬ ‫واحد يف املرحلة االوىل وبهذه‬ ‫النتيجة ا�صبح ر�صيد الزوراء‬ ‫‪ 40‬نقطة وامل�صايف ‪ 23‬نقطة‪.‬‬


‫‪No.(263) - Monday 4 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫لل�صخب !‬ ‫�أ�سباب معقولة ّ‬

‫من احتفاالت التخ ّرج‪� ..‬إىل القلق بحثا عن العمل!‬

‫واخلريجني‪ :‬ر ّبات بيوت وباعة �أر�صفة و�سائقو تك�سي!‬ ‫اخلريجات‬ ‫روايات عن م�ستقبل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫رحلة الطالب العراقي الطويلة �ش�أنه �ش�أن غريه من الطلبة‪ ،‬تبد�أ من مقاعد الدرا�سة االبتدائية وتنتهي بحفلة‬ ‫التخرج وال�صورة اجلماعية اخلتامية ‪ .‬لكنها ال ت�شبه بقية الرحالت التي تقوم بها الأجيال يف كل مكان من العامل‪..‬‬ ‫فمنذ �أكرث من ثالثني �سنة ‪ ،‬فتح جيل ال�سبعينيات وتاله جيل الثمانينيات عينه على احلروب والفقر والقلق‪..‬‬ ‫وانق�ضت لياليه يف طلب العال على ب�صي�ص الاللة وعلى �أزيز الطائرات و�أ�صوا ت الر�صا�ص‪ .‬ورمبا حتمل جيل‬ ‫الت�سعينيات العبء الأكرب من القلق واخلوف‪ ،‬حيث رافق املوت خطوات الطلبة اىل املدرا�س واجلامعات طيلة ال�سنوات‬ ‫اخلم�س املا�ضية‪ ،‬فلم تنقذ بع�ضهم (طا�سة املي) التي كانت تودعهم بها الأمهات‪ ،‬فراحوا �ضحايا �أخطبوط الأرهاب‬ ‫وحول حياتهم اىل ورق لعب على طاولة املوت‪.‬‬ ‫املجاين الذي تغذى على دماء العراقيني حتى التف حول رقابهم‬ ‫ّ‬

‫�أجماد �أجمد‬ ‫ك��ل ه ��ذه امل��ع��ان��اة‪ ،‬مل ت �ث��ن ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�شباب وال�شابات عن متابعة الدرا�سة يف‬ ‫اجلامعات �أم�لا مب�ستقبل واع��د ووظيفة‬ ‫حمرتمة يف زمن التغيري والدميقراطية‬ ‫التي رفعت �شعارات ت�ن��ادي بحق ابناء‬ ‫ال�شعب يف احل�صول على ث��روات البلد‪.‬‬ ‫رمب ��ا ا� �س �ت �ط��اع ال�ب�ع����ض ت��ودي��ع مقاعد‬ ‫الدرا�سة وحمل حقائبه اىل خارج البالد‬ ‫ه��رب��ا م��ن امل � ��وت‪ ،‬ورمب� ��ا �آث� ��ر البع�ض‬ ‫االبتعاد لفرتة ‪ ،‬ولكن ظلت الأغلبية تقاتل‬ ‫ال �ظ��روف وال �ظ�لام واالره � ��اب م��ن �أجل‬ ‫حتقيق حلم احل�صول على �شهادة اجلامعة‬ ‫بانتظار �أن يفتح امل�ستقبل لهم �أبوابه على‬ ‫م�صراعيه‪ .‬لكن بعد رحلة الثمانية ع�شر �أو‬ ‫الع�شرين عاما من الدرا�سة‪ ،‬يودع الطالب‬ ‫مقاعد الدرا�سة نهائيا وهو يرتدي عباءة‬ ‫التخرج ال�سوداء ويبت�سم ل�صورة التخرج‬ ‫اجلماعية‪ ،‬ليجد نف�سه يف مواجهة احلقيقة‬ ‫املرة التي ت�ضع �أمامه عدة خيارات لبناء‬ ‫م�ستقبله‪ ،‬دون �أن تكون الوظيفة من بني‬ ‫هذه اخليارات‪.‬‬ ‫التخرج‪ ..‬مهرجان‬ ‫حفالت‬ ‫ّ‬ ‫اخلريجني‬ ‫يخفي خماوف‬ ‫ّ‬ ‫ب�أزياء تراثية و�أخ��رى غريبة‪ ،‬وب�صخب‬ ‫وبهجة ارت�سمت على وج��وه�ه��م‪ ،‬احيا‬ ‫خريجي اجلامعات مهرجانات فرح زخرت‬ ‫ب��أح�لام�ه��م و�أم��ان�ي�ه��م م��ن ناحية وغطت‬ ‫ع�ل��ى خم��اوف�ه��م م��ن امل�ج�ه��ول م��ن ناحية‬ ‫�أخ��رى‪ .‬خ�لال ال�شهر املا�ضي‪� ،‬شاهد من‬ ‫جت��ول يف �أروق� ��ة اجل��ام �ع��ات والكليات‬ ‫زف� ��ات اخل��ري �ج�ين ال �ت��ي ي�ت���س��اب��ق فيها‬ ‫الطلبة البتكار كل ما هو جديد من مالب�س‬ ‫وف�ع��ال�ي��ات و�أه ��ازي ��ج ليعرب ع��ن فرحته‬ ‫بتخرجه بعد �سنوات من املعاناة والتعب‬ ‫وليفتح ذراعيه للم�ستقبل حتى �إن �ضاعت‬ ‫مالحمه بالن�سبة اليهم‪.‬‬ ‫كانت بدايتنا مع زفة خريجي كلية االعالم‬ ‫يف جممع جامعة بغداد يف ب��اب املعظم‪،‬‬ ‫حيث ارت ��دى الطلبة وال�ط��ال�ب��ات �أزي ��ا ًء‬ ‫تراثية ملونة وحملت ال�شابات زهورا‬ ‫حمرا فبدا ال�شارع الذي يتو�سط املجمع‬ ‫ك�أنه ج��زء من مهرجان الربيع ال��ذي كان‬ ‫يقام يف املو�صل كما عرب الطالب (�سيف‬ ‫نا�صر) من ق�سم اجلغرافية‪ /‬كلية الرتبية‬ ‫عن ذل��ك ‪ .‬يقول "منظرنا يثري الفرح يف‬

‫ربوع اجلامعة‪ ،‬فقد افتقد العراق ملثل هذه‬ ‫املهرجانات خالل ال�سنوات الأخرية و�صار‬ ‫ال�ف��رح ممنوعا واحل �ف�لات �سرية ‪ ،‬ولذا‬ ‫قررنا هذه ال�سنة �أن نك�سر امل�ألوف ونعيد‬ ‫التقاليد اجلامعية التي كانت �سارية قبل‬ ‫العام ‪ 2003‬ومن �أهمها زفة اخلريجني‪،‬‬ ‫وقد اتفقنا على التح�ضري لهذه الزفة منذ‬ ‫ا�سبوع تقريبا وقررنا التنويع يف الأزياء‬ ‫لتبدو غريبة وم�ث�يرة لالنتباه فاخرتنا‬ ‫�أزياء بع�ضها تراثي وبع�ضها غريب وغري‬ ‫م�ألوف"‪.‬‬ ‫وك ��ان �أك�ث�ر مايلفت ال�ن�ظ��ر ح�م��ل بع�ض‬ ‫الطلبة للدفوف ومكربات ال�صوت التي‬ ‫يلقي من خاللها الطالب ق�صائد �شعرية‬ ‫معظمها �ساخرة‪ ،‬فيقف الطلبة للحظات‬ ‫ي���ص�غ��ون ال �ي��ه وي���ض�ح�ك��ون ويجيبونه‬ ‫بكلمات م�شجعة وزغاريد‪ .‬الطالب ال�شاعر‬ ‫(رحمن عبد) ق��ال بحما�س "منذ ا�سبوع‬ ‫و�أنا �أعكف على ت�أليف ق�صائد �شعبية تليق‬ ‫بزفة التخرج‪ ،‬ومعظم هذه الق�صائد تدور‬ ‫ح��ول الفتيات وع ��ادات بع�ض الأ�ساتذة‬ ‫�أو كلماتهم امل ��أل��وف��ة ال�ت��ي ي �ك�ثرون من‬ ‫ت��ردي��ده��ا‪ ،‬و�أ��ض��اف قائال بحزن"هذا كل‬ ‫ما يتبقى لنا من �سنوات اجلامعة‪ ،‬جمرد‬

‫ذك��ري��ات جميلة تت�ضمن حفلة التخرج‬ ‫وال�صور وزف��ة اخلريجني ‪ ،‬ونخ�شى �أن‬ ‫نواجه خماوفنا مبا قد ي�أتي بعد التخرج‪،‬‬ ‫فكلنا ي�شعر ب�أن البطالة بانتظاره"‬ ‫تخرج‬ ‫اجلامعات العراقية ّ‬ ‫ربّات بيوت وباعة �أر�صفة‬ ‫وفور التحدث عن امل�ستقبل تغريت مالمح‬ ‫الطلبة واختفت ابت�ساماتهم لت�ستبدل‬ ‫ب �ح �� �س��رات ون� �ظ ��رات ح �ي��رى‪� .‬سرحت‬ ‫الطالبة (نادية الربيعي) من كلية االعالم‬ ‫طويال ثم ك�سرت �صمتها ب�س�ؤال حول ما‬ ‫تنتظره بعد التخرج ف�أجابت "نحن نحلم‬ ‫بالوظيفة وامل�ستقبل الناجح ال��ذي يكلل‬ ‫م�سعانا وتعبنا خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫خ�صو�صا و�أن �ن��ا ق�ضينا ��س�ن��وات كانت‬ ‫من �أ�صعب املراحل التي مرت على البلد‪،‬‬ ‫حيث ا�ست�شهد بع�ض زمالئنا وا�ساتذتنا‬ ‫ب��ان�ف�ج��ارات �أم ��ام �أعيننا ‪ ،‬وك ��ان جمرد‬ ‫احل�ضور اىل اجلامعة �صباحا خماطرة‪،‬‬ ‫�أي ان�ن��ا ن�ستحق بع�ض التعوي�ض عما‬ ‫عانيناه‪ ،‬وامل�شكلة �أن�ن��ا نعلم مت��ام��ا �أن‬ ‫م�ستقبلنا جم�ه��ول و�أن ب��اب الوظائف‬ ‫مغلق يف وجوهنا‪ ،‬خ�صو�صا و�أن درا�سة‬

‫االعالم ال متت ب�صلة اىل التعليم �أو غريه‬ ‫م��ن امل�ؤ�س�سات اخلدمية‪� ،‬أي ان فر�صة‬ ‫ال��وظ�ي�ف��ة ت �ك��اد ت �ك��ون م �ع��دوم��ة‪ .‬ورغ��م‬ ‫حبي لدرا�سة االع�لام اال انني ندمت حقا‬ ‫على اختياري لها كدرا�سة لأنني �أعلم �أن‬ ‫م�صريي هو ربة بيت وم�صري زمالئي هو‬ ‫باعة �أر�صفة "‪.‬‬ ‫�أم��ا الطالب م�ؤيد اجلميلي من خريجي‬ ‫امل��رح �ل��ة ال ��راب� �ع ��ة‪ /‬ك �ل �ي��ة الإع� �ل��ام قال‬ ‫"ارى �أن بطالة اخلريجني ا�ستع�صى‬ ‫ح�ل�ه��ا ع�ل��ى ال ��دول ��ة‪ ،‬ف�ه��ي م�شكلة كانت‬ ‫موجودة �أ�صال قبل �سقوط النظام وبعد‬ ‫�سقوطه �إ�ستب�شرنا بالوعود التي قطعتها‬ ‫احل �ك��وم��ات ال �ت��ي ج ��اءت ب �ع��ده بتوفري‬ ‫الوظائف للخريجني ورعايتهم‪ ،‬اال اننا‬ ‫�صدمنا ب�أن ن�سبة البطالة بني اخلريجني‬ ‫زادت كثريا يف ال�سنوات الأخرية رغم ان‬ ‫البلد يزخر بالرثوات‪ ،‬وبع�ضنا لديه مهنة‬ ‫�أو حرفة تعلمها من والده �أو �أخيه ويفكر‬ ‫يف العمل بها بعد التخرج‪ ،‬لكن البع�ض‬ ‫الآخر ال ميتلك ذلك مما ي�شكل عبءا كبريا‬ ‫على ك��اه��ل عائلته ال�ت��ي تنتظر تخرجه‬ ‫بفارغ ال�صرب"‪.‬‬ ‫واليختلف ح��ظ الفتيات م��ن اخلريجات‬

‫ع��ن ال�شباب‪ ،‬لكن م�س�ؤولية الفتاة تقع‬ ‫على عاتق �أهلها فيتحملون نفقاتها رغما‬ ‫عنهم‪ ،‬ما يجعل من م�س�ؤولية الفتاة �أو‬ ‫م�ساهمتها يف ال�ع��ائ�ل��ة �أق ��ل م��ن ال�شاب‬ ‫الذي يكون مطالبا بتوفري نفقات الزواج‬ ‫وبتكوين �أ�سرة وبحمل العبء عن والديه‬ ‫بعد تخرجه‪ .‬ومع ذلك ت�شعر بع�ض الفتيات‬ ‫م��ن اخل��ري �ج��ات ب ��الأمل ل��و��ض��ع ال�شهادة‬ ‫على ال��رف والعودة اىل املطبخ وانتظار‬ ‫ال��زواج‪ .‬هذا ماعربت عنه (نور �إح�سان)‬ ‫خ��ري�ج��ة ع �ل��وم ح��ا��س�ب��ات ق��ائ�ل��ة "تعبت‬ ‫كثريا يف الو�صول اىل اجلامعة‪ ،‬فقد كنت‬ ‫متفوقة ومل ا�ستمتع بطفولتي وال ب�شبابي‬ ‫وال حتى ب�أيام اجلامعة التي تعد من �أجمل‬ ‫الأيام بالن�سبة لل�شباب وال�شابات‪ ،‬فقد كنت‬ ‫اق�ضي الوقت كله يف الدرا�سة‪ ،‬و�أحببت‬ ‫ع �ل��وم احل��ا��س�ب��ات ب���ش��دة وب��رع��ت فيها‪،‬‬ ‫وكانت �صدمتي �شديدة بعد التخرج عندما‬ ‫�أدرك��ت �أن �شهادتي م�صريها ال��رف و�أنا‬ ‫ال�أملك اال �أن �أنتظر ال��زوج ال��ذي ينقذين‬ ‫من الوحدة واحلياة بني �أربعة جدران‪،‬‬ ‫و�س�أتزوج قريبا لأعي�ش كربة بيت �ش�أين‬ ‫�ش�أن �أية فتاة مل ترهق نف�سها يف احللم �أو‬ ‫وقتها يف الدرا�سة‪ ،‬فهل �س�أحتاج اىل علوم‬ ‫احلا�سبات يف املطبخ"؟‬ ‫ومتطوعون‬ ‫�سواق تاك�سي‬ ‫ّ‬ ‫لل�شرطة‬ ‫ال �� �ش��اب (مت �ي��م �� �ص ��ادق) ي�ح�م��ل �صورة‬ ‫تخرجه بحزن ظاهر وهو يقول "هذا كل‬ ‫ماح�صلت عليه بعد رحلة العمر الطويلة‬ ‫على مقاعد الدرا�سة‪ .‬وب�صراحة ماي�ؤملني‬ ‫�أك�ث�ر ه��و ن�ظ��رات احل��زن وال�ترق��ب التي‬ ‫�أراه��ا على وج��ه وال��دي ال��ذي يفخر بانه‬ ‫(خ��رج مهند�سا للمجتمع) فقد عانى كل‬ ‫م�ن�ه�م��ا ال�ك�ث�ير يف ��س�ب�ي��ل و� �ص��ويل اىل‬ ‫اجلامعة التي كانت مبثابة حلم وفرحة‬

‫كربى لهم ف�أنا الأبن الأكرب ووالدي يعمل‬ ‫حار�سا يف �إحدى الدوائر مبرتب ب�سيط‪،‬‬ ‫وكنت ات���أمل و�أن��ا اراه ح��ائ��را يف تدبري‬ ‫م�صاريف اجلامعة من مالب�س وقرطا�سية‬ ‫واجور نقل‪ ،‬كان ي�ضطر �أحيانا للتق�صري‬ ‫بحق �أخواتي ووالدتي من �أجل �أن يوفر‬ ‫يل الظروف املالئمة ملتابعة الدرا�سة يف‬ ‫اجل��ام�ع��ة‪ .‬وب�ع��د تخرجي ��ص��رت �أق�ضي‬ ‫نهاري كله �أتنقل بني ال��وزارات على �أمل‬ ‫احل�صول على وظيفة دون جدوى‪ .‬اقرتح‬ ‫البع�ض علي ت�سجيل ا�سمي يف رابطة‬ ‫اخلريجني‪ ،‬ويف وزارة العمل وفعلت كل‬ ‫مابو�سعي ومل �أح�صل على جواب �أو دعم‬ ‫من �أي��ة جهة‪ ،‬وامل�شكلة اين ع��دت لنقطة‬ ‫ال�صفر‪ ،‬حيث حتولت اىل عاطل عن العمل‬ ‫ي�أخذ م�صروفه من والده وانا خريج كلية‬ ‫هند�سة‪،‬ف�أين التغيري ال��ذي وع��دون��ا به؟‬ ‫لقد متلكني الي�أ�س ف�إ�ضطررت ال�ستدانة‬ ‫مبلغ و�شراء تاك�سي لأ�ساعد والدي واعيل‬ ‫نف�سي"‪ .‬ال�شاب (�أحمد علي) الذي تخرج‬ ‫يف كلية الآداب‪ -‬علم النف�س منذ خم�س‬ ‫�سنوات ي�ؤكد "�أن التغيري الذي طر�أ على‬ ‫و��ض��ع ال�ب�ل��د �أف� ��اده يف ��ش��يء واح ��د هو‬ ‫التطوع يف �سلك ال�شرطة بعد �أن تنقل بني‬ ‫عدة �أعمال‪،‬وي�ضيف‪ :‬ب�سبب حاجة الدولة‬ ‫اىل العنا�صر الأمنية وعزوف الكثري من‬ ‫ال�شباب عنها خوفا يف بداية الأمر‪ ،‬ارتفعت‬ ‫رواتب هذه املهنة فانت�سبت للعمل ك�ضابط‬ ‫لل�شرطة‪ ،‬ول�ق��د م��ررت ب�ظ��روف ع�صيبة‬ ‫ك��ادت ان ت��ودي بحياتي‪ ،‬ولكن الـ(عي�شة‬ ‫تتطلب)‪ ،‬ف�أنا متزوج ول��دي طفالن‪ ،‬وقد‬ ‫عملت كبائع على ر�صيف �شارع فل�سطني‬ ‫لثالث �سنوات‪ ،‬فلم �أج��ن الكثري‪ ،‬والآن‬ ‫�أ�ستطيع القول �إن �سلك ال�شرطة واجلي�ش‬ ‫�ضم الكثري من ال�شباب من الذين اختاروا‬ ‫اخت�صار الطريق ف�أية وظيفة يف الدولة ال‬ ‫تهب املوظف حديثا مثل الراتب الذي تهبه‬

‫مهنة ال�شرطة �أو اجلي�ش لذا �أخذ الكثري‬ ‫من اخلريجني باالقبال عليها"‪.‬‬ ‫الوراثة بداية امل�شكلة‬ ‫بعد �أن حتولت وزارات وم�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫اىل ح�ص�ص للأحزاب والكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫�أ��ص�ب��ح التعيني فيها يحتاج اىل جواز‬ ‫م��رور خمتوم بختم ه��ذا احل��زب �أو تلك‬ ‫الكتلة‪ ،‬ما قلل فر�ص العمل للبع�ض وفتح‬ ‫فر�صا م�ضاعفة للبع�ض الآخر‪.‬‬ ‫الدكتورة (ن��دى ا�سماعيل) تقول "نبذل‬ ‫جهدنا مل�ساعدة الطلبة ولكن طرق باب �أي‬ ‫وزارة ي�ستلزم �أن يكون ال�شخ�ص قريب‬ ‫امل�س�ؤول الفالين �أو من �أع�ضاء حزبه‪ .‬فقد‬ ‫�سيطر نظام الوراثة على م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫ف���ص��ارت ح�ك��را على ع��وائ��ل ‪ ،‬و�أت�ساءل‬ ‫هل تخ�ص�صت هذه ال��وزارة بخدمة هذه‬ ‫الع�شرية فقط �أم �أنها ملك لل�شعب"؟‬ ‫رمب��ا �ستمر �سنوات طويلة قبل �أن يتم‬ ‫ال�ت��و��س��ع يف م��راف��ق ال��دول��ة لي�شمل كل‬ ‫اخل��ري �ج�ين وح�م�ل��ة ال �� �ش �ه��ادات‪ .‬وق ��د ال‬ ‫ت�شكل ه��ذه ال�سنوات �شيئا للم�س�ؤولني‬ ‫الذين يتقا�ضون روات��ب خيالية‪ ،‬ولكنها‬ ‫ت�شكل �سنوات �ضائعة من عمر ال�شاباب‬ ‫وال�شابات الذين يعربو ن مراحل العمر‬ ‫املعب�أة بالقلق والعمل ال�شاق لتوفري لقمة‬ ‫اخلبز لي�صلوا اىل مرحلة ين�سون فيها‬ ‫اخت�صا�صتهم وكل ما تعلموه‪ ،‬عندئذ لن‬ ‫ي�ستطيعوا خدمة وظائفهم ‪� ،‬إن جاءت بعد‬ ‫عمر طويل‪ .‬ويف زمن البناء الذي مير به‬ ‫البلد‪ ،‬قد يكون بني هذه العقول املبعرثة‬ ‫وال�شهادات من ي�ستطيع حتقيق الكثري‬ ‫ل�ه��ذا البلد‪ ،‬ول�ك��ن جت��اه��ل اخلريجني قد‬ ‫يحمل بع�ض الطلبة على االقتداء بال�شاعر‬ ‫بايرون الذي تبع �شيطان ال�شعر وتخلى‬ ‫ع��ن ال��درا��س��ة ق��ائ�لا‪ :‬م��ن ال�ع��ار �أن تتهر�أ‬ ‫�سراويلنا على مقاعد الدرا�سة‪.‬‬

‫ما قبل االمتحان مُتتحن العوائل‬

‫(‬ ‫حتقيق‪ /‬مديحة جليل �ألبياتي‬

‫العام الدرا�سي يو�شك على‬ ‫االنتهاء ‪،‬وتعي�ش العائلة‬ ‫العراقية هذه الأيام حالة من‬ ‫القلق‪ ،‬املناهج �أكملت فقد �أجنز‬ ‫املعلمون مع اقرتاب االمتحانات‬ ‫الواجب املناط بهم‪ ..‬والعائلة‬ ‫حري�صة على ح�صول �أبنائها على‬ ‫درجات عالية يف االمتحانات‬ ‫النهائية‪ .‬االمتحانات هي مو�سم‬ ‫احل�صاد ال�سنوي‪ ،‬والتدري�سيون‬ ‫يريدون للنتائج �أن تكون مثمرة‬ ‫بل حمملة بثمر طيب بتحقق‬ ‫ن�سب جناحات عالية‪ ،‬ون�سبة‬ ‫النجاح العالية يف كل مادة‬ ‫درا�سية هي مثار فخر واعتزاز‬ ‫للمعلم واملدر�س ومثار ارتياح‬ ‫كبري للطالب و�أهله‪.‬‬ ‫توجهنا �إىل بع�ض �أولياء الأمور‬ ‫وبع�ض الطلبة لالطالع على‬ ‫تاثري فرتة االمتحانات على‬ ‫الطالب واالهل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الطلبة واملع ّلمني رّ‬ ‫) ت�ستطلع ّ‬ ‫والتوقعات‬ ‫والتبية عن االمتحانات‬ ‫ال �� �س �ي��دة (امي � ��ان حم �م��د) مدر�سة‬ ‫ثانوية‪ ،‬لها بنت (رغ��د) يف ال�صف‬ ‫ال��راب��ع االبتدائي وول��د (رائ��د) يف‬ ‫ال�صف الأول االبتدائي‪� ،‬س�ألناها‪:‬‬ ‫باعتبارك مدر�سة كيف تنظرين �إىل‬ ‫هذه الفرتة من ال�سنة؟‬ ‫ �أنا �أ�سميها فرتة حرجة لأن الأوالد‬‫من�شغلون ب��ال��درا� �س��ة‪ ،‬ل��ذا نراهم‬ ‫مزاجيني وعلى الوالدين التعامل‬ ‫معهم ب�صرب وحكمة من �أجل توفري‬ ‫اجلو املنا�سب لهم للقراءة ‪.‬‬ ‫ال�سيدة( نادية �سعيد)ربة بيت قالت‪:‬‬ ‫نعي�ش هذه الأيام حالة ا�ستنفار من‬ ‫ن ��وع خ��ا���ص ف�ن�ح��ن ن �ح��ر���ص على‬ ‫توفري ك��ل فر�ص ال��راح��ة والهدوء‬ ‫لأوالدن��ا‪ ،‬وقد هي�أنا اجلو املنا�سب‬ ‫ل �ه��م يف ه ��ذا ال��وق��ت ب ��ال ��ذات رغم‬ ‫ا�ستقرار الو�ضع الأم �ن��ي نوعا ما‬ ‫‪� ،‬أال �أن هناك �أ� �ص��وات انفجارات‬ ‫م�ستمرة و اطالقات نارية م�ستمرة‬ ‫وهناك بع�ض املناطق فيها اعتقاالت‬ ‫م�ستمرة �أي�ضا‪ ،‬تثري القلق واخلوف‬ ‫يف نفو�س الطلبة وتفقدهم الرتكيز‬ ‫يف القراءة‪.‬‬ ‫الطالبة (�آية حممد رحيم) يف ال�صف‬ ‫الثاين املتو�سط يف ثانوية النعمان‬ ‫ت �ق��ول‪ :‬ن�ح��ن ننتظر االمتحانات‬ ‫النهائية ب�ف��ارغ ال�صرب وع�ل��ى �أمت‬ ‫اال�ستعداد خلو�ضها‪ ،‬وحر�صنا منذ‬ ‫ال �ب��داي��ة ع�ل��ى ج�ع��ل م �ع��دل ال�سعي‬ ‫ال�سنوي عالي ًا لأن��ه يعترب �ضمان ًا‬ ‫ب�أيدينا ونحن نخو�ض امتحانات‬ ‫نهاية ال�سنة‪.‬‬ ‫ال �ط��ال��ب ( �إي� ��اد حم�م��د رح �ي��م) يف‬

‫امل��رح �ل��ة امل �ت��و� �س �ط��ة‪ ،‬ق� ��ال‪ :‬نطمح‬ ‫�أن ت�ك��ون �أ��س�ئ�ل��ة االم�ت�ح��ان��ات من‬ ‫امل�ق��رر ولي�ست خ��ارج��ة عنه لكونه‬ ‫�أم��ر ًا مهما ومفيد ًا للطالب ب�صورة‬

‫ع��ام��ة ‪� � ،‬ش��ارك��ه ال� � ��ر�أي (الطالب‬ ‫�أم�ير �سعد) قائ ًال‪ :‬اق�ترح �أن تكون‬ ‫الأ�سئلة ب�سيطة و�أن يراعى و�ضع‬ ‫الطلبة والظروف التي ميرون بها‪،‬‬

‫واحل�م��د لله كلنا ج�ي��دون و�أذكياء‬ ‫وننظر للم�ستقبل بكل ثقة وهذا‬ ‫م��ا يحفزنا على ال��درا��س��ة اجليدة‪.‬‬ ‫ال �ط��ال �ب��ة (� �ش �ه��د � �س �ع��د) ط��ال �ب��ة يف‬ ‫املرحلة الإع��دادي��ة قالت‪� :‬أه��م �شيء‬ ‫هو توفري تربيد يف قاعة االمتحان‪،‬‬ ‫لأننا نخو�ض االمتحانات يف �شهر‬ ‫ح��زي��ران ودرج ��ة احل ��رارة يف هذا‬ ‫ال�شهر مرتفعة وت��ؤث��ر يف امل��زاج‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫ب��ا� �س �ت �م��رار ي� � ��ؤدي �إىل �صعوبة‬ ‫املذاكرة يف �أوقات االمتحانات ‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ذل� ��ك ان �ت �ق �ل �ن��ا �إىل وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة اجل�ه��ة العليا ال�ت��ي بيدها‬ ‫كل مفاتيح االمتحانات وه��ي التي‬ ‫حتدد مواعيدها وت�صدر تعليماتها‪.‬‬ ‫والتقينا باال�ستاذ وليد ح�سن ‪/‬مدير‬ ‫اع�لام وزارة الرتبية ف�أجابنا عن‬ ‫ا�ستف�ساراتنا‪:‬‬ ‫‪ ‬ما هي اال�ستعدادات املتخذة فيما‬ ‫يخ�ص االمتحانات؟‬ ‫ تهتم وزارة الرتبية باالمتحانات‬‫وتعطيها �أهمية ا�ستثنائية كونها‬ ‫ت�ؤلف مرتكز ًا �أ�سا�سي ًا يف خططها‬ ‫وعملها‪،‬وتتعلق ب�أبنائها التالميذ‬ ‫وال �ط �ل �ب��ة ال ��ذي ��ن ي���ش�ك�ل��ون طرف ًا‬ ‫يف العملية ال�ترب��وي��ة‪ ،‬فقد انتهت‬ ‫وزارة الرتبية من حتديد مواعيد‬ ‫االم �ت �ح��ان��ات ل�ل���ص�ف��وف املنتهية‪،‬‬ ‫وق��د عممت ذلك(من قبل املديريات‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل�ترب �ي��ة) ع �ل��ى امل ��دار� ��س‬ ‫وال�ط�ل�ب��ة يف وق��ت مبكر لتمكنهم‬ ‫من التهي�ؤ واال�ستعداد حيث كانت‬ ‫م��واع �ي��د االم �ت �ح��ان��ات لل�صفوف‬

‫املنتهية وغ�ير املنتهية كما ي�أتي‪:‬‬ ‫املرحلة االبتدائية بد�أت االمتحانات‬ ‫ال�شفهية اع �ت �ب��ارا م��ن ي��وم الأح��د‬ ‫امل�صادف ‪ 2012/5/6‬واالمتحانات‬ ‫النهائية التحريرية ال ��دور الأول‬ ‫يوم الأربعاء امل�صادف ‪ 5/9‬ولغاية‬ ‫ي ��وم اخل�م�ي����س امل� ��� �ص ��ادف‪، 5/17‬‬ ‫�أم��ا بخ�صو�ص املرحلة املتو�سطة‬ ‫والإع��دادي (الثانوي) فاالمتحانات‬ ‫النهائية ‪ /‬ال��دور الأول لل�صفوف‬ ‫غ�ي�ر امل�ن�ت�ه�ي��ة ج ��رت االمتحانات‬ ‫ال�شفهية اعتبار ًا من يوم الأحد ‪/13‬‬ ‫‪ 5‬واالمتحانات التحريرية النهائية‬ ‫يوم ال�سبت امل�صادف ‪2012/5/19‬‬ ‫ولغاية يوم ‪5/29‬‬ ‫�أما فيما يخ�ص االمتحانات العامة‬ ‫ال �ب �ك �ل��وري��ا‪ ،‬امل��رح �ل��ة االبتدائية‬ ‫(ال�صف ال�ساد�س االبتدائي) بد�أت‬ ‫االمتحانات العامة اعتبارا من يوم‬ ‫االح ��د امل �� �ص��ادف ‪ 5/20‬واملرحلة‬ ‫املتو�سطة (ال�صف الثالث املتو�سط)‬ ‫�ستبد�أ االمتحانات العامة الوزارية‬ ‫اعتبارا من اليوم الأح��د امل�صادف‬ ‫‪ 6/3‬واملرحلة الإع��دادي��ة ( ال�صف‬ ‫ال�ساد�س العلمي والأدبي والدرا�سات‬ ‫الإ�سالمية) بد�أت االمتحانات العامة‬ ‫اعتبارا م��ن ي��وم ال�سبت امل�صادف‬ ‫‪� . 6/2‬أم��ا امتحانات ال��دور الثاين‬ ‫‪ ،‬فال�صفوف املنتهية للمراحل كافة ‪،‬‬ ‫تبد�أ االمتحانات العامة (البكلوريا)‬ ‫اع �ت �ب��ارا م��ن ي��وم االح ��د امل�صادف‬ ‫‪ 9/2‬وال�����ص��ف��وف غ�ي�ر املنتهية‬ ‫للمراحل كافة ‪ :‬ت�ب��د�أ االمتحانات‬ ‫اع�ت�ب��ارا م��ن ي��وم الأح ��د امل�صادف‬

‫‪ .9/16‬ك �م��ا مت ت �ه �ي �ئ��ة ال��دف��ات��ر‬ ‫االمتحانية وبطاقات الأ��ش�ترك يف‬ ‫االم�ت�ح��ان��ات ال�ع��ام��ة والقرطا�سية‬ ‫املطلوبة وف��ق توجيهات مركزية‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل تهيئة م��راك��ز الفح�ص‬ ‫وت�سمية املراكز االمتحانية وجلان‬ ‫الفح�ص بخ�صو�ص تهيئة قاعات‬ ‫امتحانية مريحة للطالب و�شرح‬ ‫م�ضامني الأنظمة والتعليمات من‬ ‫قبل �إدارات املدار�س وتوعية الطلبة‬ ‫عن طريق الن�صح و�أالر�شاد بهدف‬ ‫ت�ه�ي�ئ��ة ال �ط��ال��ب وت�ه�ي�ئ��ة الأج� ��واء‬ ‫النف�سية امل�لائ�م��ة‪ ،‬كما مت الإيعاز‬ ‫ب�ضرورة اختيار املراكز االمتحانية‬ ‫يف املناطق ال�ه��ادئ��ة والبعيدة عن‬ ‫ال�ضو�ضاء قدر الإمكان‪.‬‬ ‫‪ ‬م��ا اجل��دي��د يف االمتحانات لهذا‬ ‫العام؟‬ ‫�أج� ��واء االم�ت�ح��ان��ات تعتمد على‬‫قوانني و�أنظمة وتعليمات مركزية‬ ‫ومدرو�سة‪ ،‬اال�أنها تعتمد املرونة يف‬ ‫الوقت ذات��ه‪ ،‬و�أ�ضاف �أننا نتخذ ما‬ ‫يجب يف الظروف غري االعتيادية‪،‬‬ ‫وق�� ��د ح ��ر�� �ص ��ت ال��ل��ج��ن��ة العليا‬ ‫ل�لام�ت�ح��ان��ات يف ه��ذه ال�سنة على‬ ‫�أجراء درا�سة �شاملة لكل التعليمات‬ ‫االمتحانية و�أج ��راء عملية تقومي‬ ‫�أ�ساليب مت تنفيذها يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ .‬و�أخ�ي�ر ًا‪ ..‬بقي �أن نقول‬ ‫‪:‬ان �أهم من كل ما تقدم ال نن�س �أن‬ ‫نذكر بت�أكيدنا �ضرورة رعاية الطالب‬ ‫داخ��ل ال�ق��اع��ة االمتحانية وتوفري‬ ‫ال �ه��دوء النف�سي مم��ا يجعله قادرا‬ ‫على الرتكيز على ما يقر�أ ويكتب‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(263) - Monday 4 , June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫قيل وقال يف املحاكم‬

‫من احلب �إىل الالمباالة والكراهيّة ‪ ..‬ال ّزوجة تريد �أن تعرف‪ ..‬ملاذا؟‬

‫يف عامني فقط رفعت (�ش) ‪ 5‬ق�ضايا �ضد مطلقها اال�ستاذ اجلامعي‪.‬‬ ‫رحلة زواجهما مل ت�ستمر اال ثالث �سنوات ‪ ،‬ثم حتولت اىل حماكم‬ ‫ودعاوى يف مراكز ال�شرطة ومكاتب املحامني واىل �ساحة معركة‬ ‫حقيقية بينها وبني مطلقها (د‪.‬م) ‪ .‬طفلتهما يف الرابعة كانت‬ ‫�شريكة يف الق�ضايا املرفوعة �ضد والدها الذي تركها وهي يف عامها‬ ‫الثاين !‬ ‫(�ش) اكدت لنا انها تدافع عن حقها ‪ ،‬فهي‬ ‫ال تعلم حتى االن مل��اذا طلقها زوجها بعد‬ ‫ثالث �سنوات من احلب املتبادل ‪ ،‬هي مل‬ ‫تن�س انه فعل امل�ستحيل ليتزوجها ‪ ،‬وال‬ ‫تدري ملاذا فرط فيها بهذه ال�سهولة ؟ وملاذا‬ ‫هانت عليه االي��ام اجلميلة؟ وكيف ترك‬ ‫ابنته التي كانت له كل حياته ؟‬ ‫ل �ه��ذه اال� �س �ب��اب ق���ررت مطلقة اال�ستاذ‬ ‫اجل��ام �ع��ي ان ت���س�ت�م��ر يف ح��روب �ه��ا يف‬ ‫املحاكم حتى لو رفعت �ضده ‪ 100‬ق�ضية !‬ ‫ملف الق�ضايا جت��اوز مئات ال�صفحات ‪،‬‬ ‫وع�شرات امل�ستندات والتقارير الطبية‬ ‫التي قدمتها ‪ ،‬وم�ستندات واوراقا ثبوتية‬ ‫قدمها الزوج يدافع بها عن نف�سه‪ ..‬وت�ستمر‬ ‫اجلوالت تارة تربح (�ش) اجلولة حينما‬ ‫تظفر بحكم ق�ضائي ل�صاحلها ‪ ،‬وتارة‬ ‫اخ��رى ينت�صر طليقها ‪ .‬املثري ان ق�صة‬ ‫زواج (�ش) بالدكتور (م) بد�أت بق�صة حب‬ ‫�ساخنة كانت ت�شري اىل ان ه��ذا الزواج‬ ‫�سيتوج ق�صة احلب الكبري‪ ،‬ولكن الرياح‬ ‫ت ��أت��ي مب��ا ال ت�شتهى ال�سفن ‪ .‬يف ايام‬ ‫قليلة انهار احللم اجلميل ‪ ،‬وماتت ق�صة‬ ‫احلب الكبري بدون �أي مقدمات‪ ،‬وحتول‬ ‫احلب اىل عداء ونزاع ال ينتهي‪ ،‬كل طرف‬

‫يحاول ان يدمر الطرف االخر ب�أي و�سيلة‬ ‫‪ .‬ال��زوج ح��اول ان يطرد زوجته وابنته‬ ‫من بيت الزوجية ب��أي و�سيلة والزوجة‬ ‫حاولت الدفاع عن نف�سها وابعاد زوجها‬ ‫عن البيت ‪.‬‬ ‫ت��وال��ت االح ��داث امل�ث�يرة ال�ت��ي ب ��د�أت يف‬ ‫مركز �شرطة ال�شعب والقد�س وحي �سومر‬ ‫وان �ت �ه��ت ب�ج�ل���س��ات ��س��اخ�ن��ة يف حماكم‬ ‫االحوال ال�شخ�صية واجلنح‪.‬‬ ‫ق�صة حب عنيفة‬ ‫ك��ان��ت ال �ب��داي��ة ح �ف�لا ع��ائ�ل�ي��ا مبنا�سبة‬ ‫ح�صول �شقيق (�ش) على الدكتوراه دعا‬ ‫فيها ا�صدقاءه من ا�ساتذة الكلية وبع�ض‬ ‫االقارب ‪ .‬الفرحة كانت تعم اجلميع ولفتت‬ ‫(�ش) االنظار بخفة ظلها وجمالها ومل تدر‬ ‫ان احدا من ا�صدقاء �شقيقها ير�صد جميع‬ ‫حتركاتها‪ ،‬فقد ابدى اعجابه ال�شديد بها‬ ‫‪ ،‬وع��رف �أن �ه��ا ح�صلت على ال �ط�لاق من‬ ‫زوجها ال�سابق بعد رحلة زواج ق�صرية‬ ‫‪ ،‬ظروفها كانت تت�شابه كثريا مع ظروفه‬ ‫‪ ،‬فهو الآخ��ر طلق زوج�ت��ه بعد رحلة من‬ ‫اخلالفات وامل�صادمات بينهما !‬ ‫مل ينم (م) ليلته وبات يفكر يف (�ش) ‪ .‬ادرك‬

‫انها ق��د تكون اف�ضل م��ن زوج�ت��ه االوىل‬ ‫‪ .‬يف ال�صباح حت��دث م��ع �شقيقها وطلب‬ ‫منه حتديد موعد لزيارة اهله خلطبتها‪.‬‬ ‫بعد يومني ح�ضر الدكتور (م) مع عائلته‬ ‫وخطب (�ش) من اهلها التي وافقت على‬ ‫الفور ‪ .‬مل تنكر اعجابها ال�شديد ب��ه‪ ،‬مل‬ ‫تفكر كثريا ‪ ،‬ظروفهما املت�شابهة دفعتها‬ ‫اىل امت��ام ال ��زواج بينهما‪ ،‬ووع��ده��ا ان‬ ‫يعو�ضها عن كل �سنوات احل��رم��ان التي‬ ‫عا�شتها‪.‬‬ ‫يف ال�شهور االول ل �ل��زواج ادرك ��ت انها‬ ‫�أح�سنت االختيار ‪ ،‬فكان يعاملها ب�شكل‬ ‫مميز للغاية ‪ ،‬كما كان �شديد الكرم معها‪.‬‬ ‫كان ي�ؤكد يف كل حلظة انه جاد متاما يف‬ ‫حتقيق وع��وده التي قطعها على نف�سه‪.‬‬ ‫م���ض��ت اول ��س�ن��ة م��ن ال� ��زواج ب���س�لام ‪،‬‬ ‫وكانت (���ش) ت�ؤكد ال�سرتها انها تعي�ش‬ ‫حلما جميال مع زوجها وقد عو�ضها الله‬ ‫ع��ن ك��ل االي��ام احلزينة التي ق�ضتها مع‬ ‫زوجها ال�سابق‪ .‬فزوجها احلايل كان على‬ ‫النقي�ض متاما من الزوج االول‪ ..‬ولكن ‪..‬‬ ‫بعد ال�سنة الثانية من الزواج بايام تغريت‬ ‫متاما معاملة زوجها وبال مربر‪ .‬البداية‬ ‫حينما اخ�برت��ه ان�ه��ا ح��ام��ل‪ .‬ه��ذا اخلرب‬ ‫ينتظره كل زوج ‪ ،‬فهو بالت�أكيد ا�سعد خرب‬ ‫يف حياة الزوجني ‪ ،‬فما اجمل ان ي�صبح‬ ‫االن�سان ابا !‬ ‫ا�ستقبل الدكتور هذا اخلرب بربود �شديد‬ ‫اده�شت (���ش) ‪ ،‬و�شعرت معه �أن زوجها‬ ‫ت�صرف بطريقة غري متوقعة متاما ‪� .‬س�ألته‬ ‫عن �سر تغريه ولكنه تهرب من الرد على‬ ‫�س�ؤالها ‪ .‬وبد�أت احلياة تتحول بني (�ش)‬ ‫و (م) اىل ما ي�شبه الروتني اليومي يف‬ ‫الدوائر احلكومية !‬ ‫ق�صة احلب الكبري حتولت اىل حياة باهتة‬ ‫‪ .‬الزوج يعود من كليته ظهرا لينام بع�ض‬

‫الوقت بعد ان يتناول غداءه وليال ينطلق‬ ‫م��ع ا�صدقائه اىل ع��امل ال تعرف عنه �أي‬ ‫�شيء‪ ،‬فهي ممنوعة من �س�ؤال زوجها عن‬ ‫تفا�صيل حياته ليال!‬ ‫�سر تغري الزوج‬ ‫كانت (�ش) تبحث عن �سر تغري زوجها ‪.‬‬ ‫وحني و�ضعت ابنتها ا�ستقبلها االب بفتور‬ ‫�شديد ‪ ،‬ما زاد من ده�شتها ‪ ،‬بل �إنها �صدمت‬ ‫‪ .‬حاولت اكرث من مرة ان ت�س�أله عن �سر‬

‫هذا التغيري ‪ ،‬ف�أجابها ب�أنه مرهق من عمل‬ ‫التدري�س والقاء املحا�ضرات يف الكلية ‪.‬‬ ‫مل يكن تربير الدكتور مقنعا ‪ ،‬لكن الزوجة‬ ‫مل تتو�صل اىل �شيء ‪.‬‬ ‫وازدادت ح��دة ال���زوج يف ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫زوجته ‪ ،‬لكن املفاج�آت مل تنته ‪ .‬ففي احد‬ ‫االي��ام اخربها انه يعد العدة لبيع البيت‬ ‫ال��ذي ي�سكن فيه واالنتقال اىل �شقة يف‬ ‫�شارع حيفا‪� ،‬س�ألته عن �سر هذه اخلطوة‬ ‫ف�أخربها ان��ه يريد بيع ال��دار وا�ستثمار‬

‫جرمية الأ�سبوع‬

‫ال�شبح يقع يف �أيدي ال�شرطة ‪ ..‬اخت�صا�صه �سرقة ما ّ‬ ‫الل�ص ّ‬ ‫خف وزنه وغال ثمنه!‬

‫مل ي�صدق نف�سه �أن‬ ‫يتهاوى ب�سرعة‪ .‬كانت‬ ‫املرة االوىل التي يقع‬ ‫فيها بقب�ضة ال�شرطة ‪،‬‬ ‫ف�إذا مبقاومته ت�ضعف‬ ‫وتتواىل اعرتافاته‬ ‫املثرية كا�شفة عن ا�سرار‬ ‫�سنوات عدة من اجلرائم‬ ‫التي ارتكبها يف العديد‬ ‫من الدول العربية دون‬ ‫ان يرتك خط�أ واحدا‬ ‫يقود ال�شرطة اليه ‪.‬‬ ‫يف اح� ��دى ��ش�ق��ق ال� �ك ��رادة ك ��ان الكمني‬ ‫ال�شهري الذي اوقع بالل�ص املزعج ‪ ..‬فما‬ ‫حكايته ؟ وما ق�صة جرائمه يف الب�صرة‬ ‫وبغداد واملو�صل ‪ ..‬واين ذهبت املاليني‬ ‫من الدوالرات ح�صيلة �سرقاته؟‬ ‫لي�ست مبالغة حينما نقول �إن القب�ض‬ ‫على الل�ص الدويل (�أ) هي �ضربة ناجحة‬ ‫الجهزة ال�شرطة و�ضباطها ‪ .‬اربع �سنوات‬ ‫ك��ام�ل��ة و (�أ) ي��رت�ك��ب ج��رائ �م��ه يف مدن‬ ‫العراق دون ان تطاله يد العدالة ‪ ،‬ودون‬ ‫ان ي�ترك دليال يقود ال�شرطة ال�ي��ه‪ .‬من‬ ‫هنا اطلقت عليه ال�شرطة ت�سمية لقب (‬ ‫ال�شبح) ‪ .‬هذا النه بعد اجلرمية لن يكون‬ ‫له �أي وجود يف بغداد بل يف العراق كله‬ ‫‪ ،‬فهو يهرب من م�سرح اجلرمية ب�سرعة‬ ‫ويغادر العراق !‬ ‫ح�ك��اي�ت��ه ب� ��د�أت م�ن��ذ ارب���ع � �س �ن��وات يف‬ ‫اخبار تلقته �شرطة مكافحة االج��رام يف‬ ‫العر�صات يقول �أن �شخ�صا جمهوال متكن‬ ‫من �سرقة بيت احدى ال�شخ�صيات التي‬ ‫تعمل يف التجارة ‪ .‬ا�ستغل فرتة غيابه مع‬ ‫ا�سرته يف ال�شمال وك�سر باب ال��دار يف‬ ‫غفلة من احلار�س الذي كان يحر�س البيت‬ ‫‪ .‬الل�ص دخل غرفة النوم فوجد بداخلها‬ ‫ك�ن��زا مم�ل��وءا باحللي الذهبية واملا�س‬ ‫وحت��ف ون �ق��ود واوان مذهبة واجهزة‬ ‫كهربائية حديثة ‪� ،‬أي �أن��ه �أت��ى على كل‬ ‫ما هو ثمني موجود يف دار رجل االعمال‬ ‫وغادر املكان دون ان يرتك وراءه �أي اثر‬ ‫يقود اليه !‬ ‫ع ��اد رج ��ل االع��م��ال وال �ت��اج��ر املعروف‬ ‫م��ن �سفرته ليكت�شف ال���س��رق��ة‪ ،‬ف�سارع‬ ‫اىل اب�لاغ ال�شرطة ‪ .‬ق��درت امل�سروقات‬ ‫مباليني ال ��دوالرات ‪ ،‬خا�صة وان��ه كانت‬ ‫من بني امل�سروقات قطع املا�س ‪ .‬ال�شرطة‬ ‫اكت�شفت ان الل�ص مل ي�ترك وراءه �أي‬ ‫ثغرة تقود اليه ‪ ..‬ال ب�صمات وال �شهودا‬ ‫وال �آثارا اخرى ‪ ،‬فاكتفت بحب�س احلار�س‬ ‫الذي كان ال حول وال قوة ‪.‬‬ ‫م�ضت �شهور وال�شرطة تنتظر ان يقوم‬ ‫الل�ص ببيع امل�سروقات‪ .‬لكن جميع �صاغة‬ ‫ال��ذه��ب يف ب�غ��داد وامل�ح��اف�ظ��ات القريبة‬

‫اك ��دوا ان�ه��م مل ي���ش��اه��دوا اح ��دا يعر�ض‬ ‫م�ث��ل ه��ذه اال� �ش �ي��اء امل���س��روق��ة ‪ .‬و�ضاع‬ ‫االم��ل ال��وح�ي��د يف �ضبط املتهم ‪ ،‬وبعد‬ ‫عدد من ال�شهور حفظت الق�ضية وقيدت‬ ‫�ضد جم�ه��ول ‪ ،‬وانتهى البحث يف هذه‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫مل يكن رجال ال�شرطة ان��ذاك يعلمون ان‬ ‫هدفهم مل يكن يف ب �غ��داد كلها‪ .‬ب��ل كان‬ ‫يبعد �آالف الكيلومتوات عنهم ‪ ،‬ينعم‬ ‫بامل�سروقات الثمينة التي باعها يف مكان‬ ‫مل يخطر ببال احد !‬ ‫بعد �شهور قليلة من ال�سرقة االوىل كانت‬ ‫�شرطة زيونة على موعد مع جرمية اخرى‬ ‫للمتهم ال�شبح ‪ .‬هذه املرة انتقل اىل حي‬ ‫زي��ون��ة وبنف�س ا��س�ل��وب ال�سرقة الذي‬ ‫ا�ستخدمه يف العر�صات �سرق املتهم دارا‬ ‫فخمة الح��د االط �ب��اء ب��ال�ق��رب م��ن �شارع‬ ‫ال��رب�ي�ع��ي م�ستغال ف�ت�رة �سفر الدكتور‬ ‫الج� ��راء ع�م�ل�ي��ات يف اح ��د م�ست�شفيات‬

‫غياب ا�صحابها ‪ .‬جت��اوزت امل�سروقات‬ ‫اخلم�سة ماليني دوالر ‪ ،‬كانت م�صوغات‬ ‫ذهبية ومقتنيات ثمينة‪.‬‬ ‫و�سرعان ما ادرك��ت ال�شرطة ان مرتكب‬ ‫ه��ذه اجلرمية هو نف�س ال�شخ�ص الذي‬ ‫ارتكب اجلرائم ال�سابقة‪ ..‬نف�س اال�سلوب‬ ‫‪ ..‬نف�س امل�ه��ارة واالح�ت�راف دون غلطة‬ ‫واحدة ‪.‬‬ ‫ومت �� �ض��ي ال �� �س �ن��وات وال �ل ����ص ال�شبح‬ ‫يوا�صل جرائمه يف جميع احياء بغداد‪:‬‬ ‫كرخ ور�صافة املن�صور امل�أمون الكرادة‬ ‫ال�شعب ‪ ..‬وال�ضحايا من كبار ال�شخ�صيات‬ ‫ورج��ال االع �م��ال – جت��ار – مقاولني –‬ ‫ا�صحاب عقارات ‪ .‬املتهم يختار �ضحاياه‬ ‫بعناية �شديدة ‪.‬‬ ‫ازدادت ال�شكاوى و�شكلت ال�شرطة العامة‬ ‫فريق عمل متكامال للقب�ض على الل�ص‬ ‫ال�شبح ‪ .‬ب��د�ؤوا بفح�ص ملفات �سرقاته‬ ‫وج��رائ�م��ه التي ب��د�أت منذ ع��ام ‪. 2006‬‬

‫الب�صرة ‪ .‬عاد الطبيب بعد ايام ليكت�شف‬ ‫ان قفل ال �ب��اب مك�سور واخ�ت�ف��ت جميع‬ ‫ا�شيائه الثمينة م��ع مبلغ ال ي�ستهان به‬ ‫من امل��ال ‪ .‬وعلى الفور انتقلت ال�شرطة‬ ‫اىل ال��دار ‪ ،‬احل��ار���س اك��د ان��ه ك��ان يقظا‬ ‫ومل ي�شاهد غريبا يدخل البيت يف الفرتة‬ ‫التي حدثت فيها ال�سرقة‪ .‬وك��ال�ع��ادة مل‬ ‫يكن هناك �شهود للحادث ‪ .‬فريق العمل‬ ‫كثف جهوده ون�شر او�صاف امل�سروقات‬ ‫عند ا�صحاب حمال الذهب وبيع االجهزة‬ ‫الكهربائية ‪.‬‬ ‫م�ضت االيام ليتكرر �سيناريو العر�صات‬ ‫ويختفي الل�ص ‪ .‬بعد �شهور قليلة من‬ ‫هذه ال�سرقة‪ ،‬ويف زيونة اي�ضا‪ ،‬وبنف�س‬ ‫الطريقة ‪ ،‬ك�سر الل�ص ال �ب��اب يف فرتة‬

‫كل اجلرائم وراءه��ا �شخ�ص واح��د‪ .‬من‬ ‫الوا�ضح انه يعمل مبفرده ‪� ،‬شديد احلر�ص‬ ‫‪ ،‬ال يقع يف خط�أ بيع امل�سروقات ‪ ،‬وهو‬ ‫اخلط�أ الذي يقع فيه معظم الل�صو�ص‪..‬‬ ‫فح�صت ال�شرطة جميع الدور التي حدثت‬ ‫فيها ال�سرقات واخ�ي�را تو�صلت لطرف‬ ‫اخليط الذي تبحث عنه ‪ .،‬فكل الدور التي‬ ‫مت �سرقتها يجاورها دور م�ؤثثة معدة‬ ‫لاليجار ‪ ،‬كان ي�سكنها �شخ�ص عراقي مع‬ ‫زوجته ‪ .‬مل يق�ض يف الدار اكرث من �شهر‬ ‫ثم يغادرها بعد احلادث مبا�شرة‪ .‬مت اخذ‬ ‫�صورته القريبة م��ن حم��ال ال��دالل�ين يف‬ ‫املناطق التي ا�ست�أجر منهم ال��دور‪ .‬تبني‬ ‫ان �صورته واح��دة ل��دى جميع املكاتب‬ ‫‪ .‬كان ال�ساكن ال��ذي يتكلم لهجة ال�شمال‬

‫هو القا�سم امل�شرتك جلميع اجلرائم ‪ .‬كان‬ ‫يغادر مكان احلادث بعد اجلرمية مبا�شرة‬ ‫‪ .‬وال�س�ؤال الذي طرح نف�سه ‪ :‬كيف �سيتم‬ ‫القب�ض على املتهم ال�شبح ؟‬ ‫جن �ح��ت ال �� �ش��رط��ة يف ت�خ�ط�ي��ط �صورة‬ ‫لأو�صافة العامة ومت توزيعها على مكاتب‬ ‫الداللية يف املحالت الراقية يف بغداد ‪.‬‬ ‫يف احد االيام دق جر�س املوبايل يف غرفة‬ ‫مدير مكافحة الر�صافة‪ .‬املتحدث كان احد‬ ‫ا�صحاب مكاتب الداللية يف االعظمية ‪:‬‬ ‫انا �صالح الدالل يف �شارع ‪ 20‬باالعظمية‪،‬‬ ‫ج��اء اح��د اال�شخا�ص مع زوجته للبحث‬ ‫عن بيت م�ؤثث لاليجار‪� ،‬صورته ت�شبه‬ ‫ال�صورة التي وزعت علينا ‪ ،‬و�شكله ي�شبه‬ ‫الرجل الذي تبحثون عنه‪.‬‬ ‫واين هو االن؟ �س�أل املدير ف�أجابه الدالل‬ ‫‪ :‬جال�س عندي باملكتب �سوف ا�شاغله‬ ‫باحلديث حتى ت�أتون انتم!‬ ‫على الفور ركب مدير املكافحة مع جمموعة‬ ‫من ال�ضباط واملراتب �سياراتهم ب�سرعة‬ ‫واجتهوا اىل االعظمية ‪ ،‬ويف ثوان كان‬ ‫رجال املكافحة يطوقون مكتب الداللية ‪.‬‬ ‫حاول ان يهرب عندما دخل رجال املكافحة‬ ‫املكتب لكنهم ب�سرعة القوا القب�ض عليه ‪،‬‬ ‫فبد�أ ي�صرخ مهددا انه �شخ�صية معروفة‬ ‫ومهمة وان القب�ض عليه ��س��وف ي�ضع‬ ‫ال�شرطة يف موقف حمرج لن ين�سوه ‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل ان ي �ت �ح��دث اك �ث�ر ك �م �م��وا فمه‬ ‫وو�ضعوا اال�صفاد بيده وا�صطحبوه اىل‬ ‫مكتب املكافحة‪.‬‬ ‫مل يجد (�أ) ‪� 35‬سنة مفرا من االعرتاف‪،‬‬ ‫ولكن اعرتافاته كانت مذهلة ‪ .‬مل يت�صور‬ ‫�ضباط ال�شرطة انهم ام��ام جم��رم دويل‬ ‫ارتكب جرائمه يف اكرث من بلد عربي ‪،‬‬ ‫يف دم�شق وحلب وعمان والقاهرة‪ ،‬ومل‬ ‫يتم اكت�شافه ‪ ،‬ويف عمان بالتحديد ارتكب‬ ‫اكرث من جرمية ومل يرتك وراءه �أي اثر‬ ‫يقود اليه ‪ .‬كان يعمل يف جتارة املالب�س‬ ‫امل���س�ت��وردة ول�ك��ن خ�سارته يف جتارته‬ ‫دفعته الرتكاب اجلرمية ‪.‬‬ ‫ت��ردد على بغداد والقاهرة اكرث من مرة‬ ‫‪ ،‬وواتته فكرة �شاهدها يف فيلم م�صري‬ ‫حيث يقوم ال�سارق بت�أجري �شقق حمرتمة‬ ‫ثم ي�سرق ال�شقق املجاورة لي�سافر بعدها‬ ‫بامل�سروقات اىل ال�شام او االردن ليبيعها‬ ‫هناك ‪ .‬كان يختار ال��دور بعناية فائقة ‪،‬‬ ‫بيوت مفرو�شة جت��اوره��ا بيوت فاخرة‬ ‫‪ ،‬ينتظر حلظة �سفر ا�صحابها او تركهم‬ ‫لبيوتهم خالية ‪ ،‬في�ستخدم ادوات جنارة‬ ‫م �ت �ط��ورة ليك�سر ب�ه��ا ق�ف��ل ال �ب��اب وهو‬ ‫يرتدي قفازا ‪ .‬وكان ي�سرق ما خف وزنه‬ ‫وغال ثمنه !‬ ‫بعد كل جرمية يحزم (�أ) حقائبه ويهرب‬ ‫عرب احلدود الربية اىل عمان او دم�شق‪،‬‬ ‫وبالطبع ال جتد اجهزة ال�شرطة له �أي اثر‬ ‫اعرتف (�أ) ان م�سروقاته جتاوزت املاليني‬ ‫من ال��دوالرات يف العراق فقط على مدار‬ ‫ارب��ع �سنوات ‪ .‬ومل ير�شد الل�ص اخلفي‬ ‫ع��ن مكان امل�سروقات التي اك��د ان��ه باع‬ ‫اغلبها يف عمان وانفقها على الن�سوان يف‬ ‫املالهي والليايل احلمر!‬

‫امواله يف عمل جتاري مع احد ا�صدقائه‬ ‫! ب��د�أت الزوجة تفكر يف كل ما يحدث ‪..‬‬ ‫�شريط اح��داث م�ستمر ك��ان مي�ضي امام‬ ‫عينيها‪ .‬اح�ست باخلطر م��ن ت�صرفات‬ ‫زوج �ه��ا‪ ،‬كذلك م��ن ع��دم االم ��ان ! رف�ضت‬ ‫ب�شدة ترك البيت واالنتقال اىل �شقة يف‬ ‫�شارع حيفا‪ ،‬وبد�أ زوجها يحاول اقناعها‬ ‫بكل ال�سبل ب�أهمية بيع ال��دار وا�ستثمار‬ ‫ام��وال��ه وحت���س�ين دخ��ل اال���س��رة‪ .‬ولكن‬ ‫(� ��ش) ا� �ص��رت على رف����ض ف�ك��رة البيع ‪.‬‬

‫بد�أ اال�ستاذ يعامل زوجته بق�سوة وراح‬ ‫ي�ضربها ويهينها ‪ .‬مل تتحمل (�ش) وطلبت‬ ‫الطالق من زوجها ‪ ،‬وا�سرعت مع �شقيقها‬ ‫اىل مركز ال�شرطة وقدمت دع��وى �ضده‬ ‫متهمة اي��اه ب��االع�ت��داء عليها بال�ضرب ‪،‬‬ ‫ويف نف�س الوقت رفعت دع��وى خلع من‬ ‫زوج�ه��ا يف حمكمة االح ��وال ال�شخ�صية‬ ‫يف ال�شعب ‪ ،‬واكت�شفت عن طريق ال�صدفة‬ ‫ان زوجته االوىل ال ت��زال على ذمته ومل‬ ‫يطلقها كما ادعى ‪.‬‬ ‫مت ا�ستدعاء الزوج يف مركز ال�شرطة ومت‬ ‫اخذ افادته واخرج بكفالة وح�صلت (�ش)‬ ‫بعدها على حكم ق�ضائي بخلعها من زوجها‬ ‫‪ .‬لكن ال��زوج ب��د�أ ببيع البيت مع االثاث‬ ‫بالتحايل حيث ق��ام ببيعه �صوريا الحد‬ ‫اال�شخا�ص ‪ .‬بعد ايام رفعت (�ش) دعوى‬ ‫اخرى على زوجها باالحتيال وبيع الدار‬ ‫واث��اث الزوجية‪ .‬ورفعت دعوى ح�ضانة‬ ‫البنتها ال�صغرية ‪ .‬وتوالت الق�ضايا التي‬ ‫رفعتها الزوجة وابنتها �ضد مطلقها ا�ستاذ‬ ‫الكلية‪� .‬شهدت هذه الق�ضايا حماكم اجلنح‬ ‫واالحوال ال�شخ�صية وجنايات الر�صافة‬ ‫‪ .‬كانت (�ش) ت�صر على ا�صطحاب طفلتها‬ ‫ال�صغرية م��ع حماميها يف ك��ل جل�سات‬ ‫الق�ضايا التي تنال عطف رج��ال الق�ضاء‬ ‫معها ‪ .‬واخريا مل تتعب (�ش) يف رفع هذه‬ ‫الق�ضايا �ضد زوجها وقالت يل ‪ :‬مل اتعمد‬ ‫ت�شويه �سمعة مطلقي بالق�ضايا التي‬ ‫رفعتها �ضده فهذه حقوقي وحقوق ابنتي‬ ‫ال�صغرية التي حتتاج اىل رع��اي��ة ومال‬ ‫وم��ن حق ال��زوج ان يدفع ح�ضانة ابنته‬ ‫لها ‪ .‬ال ميكن ان تت�صور ان يتخلى اب عن‬ ‫دوره يف اال�سرة ‪ ...‬فهو اراد القائي مع‬ ‫ابنته يف ال�شارع ولكن وقفت له باملر�صاد‬ ‫و�سددت له �ضربات قاتلة �سوف لن ي�شفى‬ ‫منها طيلة حياته القادمة !‬

‫ق�ضية الأ�سبوع‬

‫ّ‬ ‫�صدق ر�سالة يف الإنرتنيت ّ‬ ‫ثم اكت�شف � ّأنه‬ ‫وقع يف براثن ع�صابة تتاجر ّ‬ ‫بالن�ساء!‬

‫الق�ضية خطرية النها تتعلق‬ ‫بجرمية تهريب العراقيات‬ ‫اىل اخلارج بحجة ا�شتغالهن‬ ‫باعمال اخلدمة يف الفنادق‪.‬‬ ‫اننا نتمنى �أن يقر�أ �شبابنا هذا‬ ‫املو�ضوع قبل ان ينخدع على‬ ‫�شبكة االنرتنت باعالن رغبة‬ ‫�شابة ا�سرتالية بالزواج من‬ ‫�شاب عراقي ‪...‬‬

‫كانت مفاج�أة مثرية يف ق�ضية ال�شاب العراقي‬ ‫امل�ت��زوج من فتاة عراقية ت�سكن يف ا�سرتاليا‬ ‫‪ ،‬فقد اكت�شف ال��زوج ان زوجته تتزعم �شبكة‬ ‫دول �ي��ة لتهريب الن�ساء ت�ضم �سيدة لبنانية‬ ‫وم�صرية ت�سهل �سفر الفتيات للعمل يف الدعارة‬ ‫مقابل مبالغ مالية كبرية !‬ ‫ال ��زوج ات�صل ب��ي يف حم��اول��ة لك�شف ن�شاط‬ ‫هذه ال�شبكة حتى ال ي�سقط مزيد من البنات يف‬ ‫براثن هذه ال�شبكة الدولية ‪.‬‬ ‫ا�سمه (هـ) ‪ ،‬وهو �شاب يف منت�صف الثالثينات‬ ‫م��ن عمره يعمل يف جت��ارة اج�ه��زة املوبايل ‪.‬‬ ‫كان كل حلمه ان يهاجر اىل ا�سرتاليا ليلتحق‬ ‫ب�شقيقته التي تزوجت وهاجرت اىل هناك منذ‬ ‫عدة �سنوات‪ .‬يف اثناء ت�صفحه على االنرتنت‬ ‫ت�ع��رف على ف�ت��اة ع��راق�ي��ة ت�سكن ا��س�ترال�ي��ا (‬ ‫تدعى �س) و�سرعان ما توطدت العالقة بينهما‬ ‫وتطورت اىل خطوبة ومت االتفاق على الزفاف‬ ‫يف ب �غ��داد ع�ل��ى ان ي�ت��م ت��وث�ي��ق ع�ق��د القران‬ ‫يف ال�سفارة حتى يتمكن م��ن احل�صول على‬ ‫الت�أ�شرية وال�سفر معها اىل ا�سرتاليا ‪ .‬وبعد ان‬ ‫مت التعارف ح�ضرت (�س) اىل بغداد بالفعل ومت‬ ‫عقد القران وبد�أ ال�شاب (هـ) ي�ستعد لل�سفر اىل‬ ‫ا�سرتاليا ‪ ،‬لكنه فوجئ بزوجته تفجر مفاج�أة‬ ‫�صارخة عندما اعرتفت له بانها وقعت يف غرام‬ ‫�صديقه و�شريكه يف املحل وانها قررت العدول‬ ‫عن اتفاقها معه وطلبت منه تطليقها حتى تتمكن‬ ‫من الزواج من ال�صديق الذي احبته وت�صحبه‬ ‫معها اىل ا�سرتاليا!‬ ‫ا�صيب (ه�ـ) ب�صدمة عنيفة وث��ورة غ�ضب اكد‬ ‫لها انه لن يطلقها ولن ي�سمح لها بالتالعب به‬ ‫وطالبها بدفع كافة املبالغ التي �صرفها من اجل‬ ‫امتام ال��زواج وال�سفر والتي و�صلت اىل اكرث‬ ‫من ‪ 25‬مليون دينار ‪ .‬ومل مت�ض �سوى ايام قليلة‬ ‫اال وفوجئ بهروب زوجته من منزله و�سفرها‬ ‫اىل بالدها بعد ان تركت له ر�سالة تطالبه فيها‬ ‫بن�سيانه وت�ؤكد له انها �ستتزوج من �صديقه‬ ‫و�ستقوم بتوثيق عقد ال���زواج يف ال�سفارة‬ ‫العراقية يف �سدين ومبوجب هذا العقد يتمكن‬ ‫من احل�صول على الت�أ�شرية واللحاق بها !‬ ‫�سافر (هـ) اىل عمان وراجع ال�سفارة اال�سرتالية‬ ‫هناك وق��دم عقد ال�ق��ران ال��ذي يربطه بـ(�س)‪،‬‬ ‫وعلى اث��ر ذل��ك ج��اء ال��رد حا�سما من ال�سفارة‬ ‫اال�سرتالية عندما رف�ضت منحه ت�أ�شرية الدخول‬ ‫اىل ا�سرتاليا ‪ ،‬ومت و�ضعه يف القائمة ال�سوداء‬ ‫بعد ان ت�أكدت من احلقيقة واالط�لاع على عقد‬ ‫ال��زواج االول ال��ذي يجمعها مع (ه �ـ) ‪ .‬بعدها‬ ‫فوجئ (هـ) باعالن على �شبكة االنرتنت يحمل‬ ‫ا�سم و��ص��ورة زوجته تعر�ض نف�سها للزواج‬

‫على الرغم من انه تزوجها بعقد ر�سمي‪ .‬وبعد‬ ‫التحري عنها علم ان زوجته (�س) لها �صديقة‬ ‫و�شريكة لبنانية باال�ضافة اىل مهند�سة م�صرية‬ ‫�شكلوا فيما بينهم �شبكة دولية لت�سفري ال�شباب‬ ‫وال�ف�ت�ي��ات ال��راغ�ب�ين للو�صول اىل ا�سرتاليا‬ ‫واالقامة الدائمة هناك‪ .‬وينح�صر دور الفتاة‬ ‫امل�صرية يف ار�سال ال�شباب الراغبني يف ال�سفر‬ ‫اىل لبنان حيث ت�ستقبلهم ال�سيدة اللبنانية‬ ‫وجت��ري ات�صاال ب �ـ(���س) يف ا�سرتاليا والتي‬ ‫تقوم بار�سال اح��دى الفتيات التي تعمل يف‬ ‫املالهي والبارات الليلية وتقوم بعقد زواجها‬ ‫على ال�شاب الراغب يف ال�سفر ويتم توثيق هذا‬ ‫العقد يف ال�سفارة ومبقت�ضاه يح�صل ال�شاب‬ ‫على تا�شرية دخول اىل ا�سرتاليا وبعد ال�سفر‬ ‫واحل�صول على االق��ام��ة الدائمة يتم الطالق‬ ‫بينهما ‪ ،‬وحت�صل ال�شبكة الثالثية على مبالغ‬ ‫م��ال�ي��ة �ضخمة م��ن ك��ل � �ش��اب و��ش��اب��ة بخالف‬ ‫حتمله نفقات �سفره اىل لبنان و�سفر الفتاة من‬ ‫ا�سرتاليا او نيوزيالندا اىل لبنان ويتم �سفرهما‬ ‫معا اىل ا�سرتاليا ‪.‬‬ ‫حت��دث (ه� �ـ) يل ع��ن نهاية ق�صته م��ع زوجته‬ ‫(���س) قائال ‪� ( :‬س ) مل تعد متثل يل �أي قيمة‬ ‫خا�صة بعد ان اعرتفت يل �صراحة بخيانتها‬ ‫وحبها ل�شخ�ص اخ��ر ! وك��ل ما يعنيني حاليا‬ ‫هو خ�سارتي كل ما املك من اموال حيث بعت‬ ‫حملي وا��ش�ي��اء اخ��رى املكها وه �ي ��أت نف�سي‬ ‫لل�سفر ‪ .‬انا اجت��رع االن م��رارة الي�أ�س بعد ان‬ ‫�ضاع م�ستقبلي وال ا�ستطيع ان اوا�صل حياتي‬ ‫فانا اعاين خيانة الزوجة التي احببتها ور�سمت‬ ‫معها خطوط م�ستقبلي واع��اين غدر ال�صديق‬ ‫ال��ذي خ��ان ال�صداقة وع���ش��رة العمر وخطف‬ ‫زوجتي و�سرق م�ستقبلي وحلمي الوحيد يف‬ ‫الهجرة !‬


‫‪No.(263) - Monday 4 , June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫حرب خف ّية ً‬ ‫املتو�سط ‪� :‬إ�سرائيل ت�سرق‬ ‫بحثا عن كنوز "الغاز" يف �أعماق البحر ّ‬ ‫الغاز الفل�سطيني املكت�شف قبالة �سواحل غزة !‬ ‫منذ االعالن عن اكت�شاف كميات من الغاز الطبيعي قبالة �سواحل غزة يف العام ‪ 2000‬م ‪ ،‬وتوقيع اتفاق مت مبوجبه‬ ‫منح �صندوق اال�ستثمار الفل�سطيني احلق احل�صري با�ستغالل الغاز املكت�شف بال�شراكة مع �شركة ‪ " BG‬واحتاد‬ ‫املقاولني بقي ذلك التوقيع جمرد " حرب على ورق " بفعل �سيا�سة القر�صنة اال�سرائيلية و�سيطرتها على املياه‬ ‫الإقليمية الفل�سطينية ‪.‬‬ ‫حممود �أبو الهنود‬

‫االمر ال يتوقف عند ذلك احلد ‪ ،‬حيث ت�سعى‬ ‫�إ�سرائيل ج��اه��دة ال�ستغالل ذل��ك املخزون‬ ‫اال�سرتاتيجي ل�صاحلها ‪ ،‬يف حماولة منها‬ ‫للتغلب على �أزم��ة نق�ص ال�غ��از لديها على‬ ‫ح�ساب " غاز " الفل�سطينيني" ‪.‬‬ ‫هذا ما ذكرته �أنباء �صحفية �سابقة و�أكده لنا‬ ‫يف �صحيفة " دنيا الوطن بع�ض ال�صيادين‬ ‫العاملني هناك ‪ ..‬يف "عمق البحر " ‪ ،‬يقول‬ ‫ال�صياد " �أب��و مالك ‪ 29‬عاما لدنيا الوطن‬ ‫�أن��ه ي�ضطر يف �أح�ي��ان كثرية اىل الدخول‬ ‫اىل عمق البحر بحث ًا عن اال�سماك ‪ ،‬هناك‬ ‫يالحظ �أب��و مالك با�ستمرار حركة ن�شطة‬ ‫ل�سفن �إ�سرائيلية و�أعمال تنقيب يف املنطقة‬ ‫امل�ع��روف عنها مبنطقة الغاز ‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أنها تقوم على ما يبدو ب�أعمال تنقيب يف‬ ‫ظل حماية �أمنية ا�سرائيلية م�شددة ت�ؤمنها‬ ‫ال�ب��وارج وال ��زوارق احلربية اال�سرائيلية‬ ‫التي تطلق نريان �أ�سلحتها على �أي �شخ�ص‬ ‫يقرتب من املكان ‪ ،‬كما ي�ؤكد ال�صياد �أبو‬ ‫ق�صي ‪ 31‬عاما ذلك ‪ ،‬مو�ضح ًا �أنه يالحظ هو‬ ‫الآخر حركة ن�شطة لبواخر ا�سرائيلية كبرية‬ ‫تقرتب م��ن نقطة اكت�شاف ال�غ��از ‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �صحة ما �أو�ضحه لنا بع�ض ال�صيادين‬ ‫ع��ن ر�ؤي �ت �ه��م ق�ب��ل ف�ت�رة ق���ص�يرة م���ص��در "‬ ‫ان� ��ارة ك �ب�يرة " داخ� ��ل ال �ب �ح��ر يف منطقة‬ ‫اكت�شاف الغاز ‪ ،‬فيما يبدو �أنه جناح العمال‬ ‫ا�سرائيلية ال�ستخراج ال�غ��از م��ن احلقول‬ ‫املكت�شفة ‪� ،‬أو كما عزاه بع�ض ال�صيادين اىل‬

‫اكت�شاف حقل غاز جديد على ح�سب قولهم‬ ‫‪ ،‬و�أو�ضح ال�صياد �أب��و حممد �أن ا�ستمرار‬ ‫فر�ض احل�صار البحري ومنع ال�صيادين من‬ ‫جتاوز م�سافة ال‪ 3‬اميال يفتح الباب وا�سع ًا‬ ‫�أمام عدة ت�سا�ؤالت حول ما تقوم به ا�سرائيل‬ ‫يف مياه البحر املتو�سط ‪ ،‬م�شري ًا اىل اعتقال‬ ‫عدد من ال�صيادين يف فرتات �سابقة ب�سبب‬ ‫اقرتابهم من منطقة الغاز ‪ ،‬ونقلهم اىل داخل‬ ‫�إ�سرائيل ‪ ،‬م�ؤكد ًا ما ذكره لنا بع�ض رفاقه من‬ ‫ال�صيادين ‪.‬‬

‫اخلبري االقت�صادي �سمري �أب��و مدللة يقول‬ ‫" لدنيا الوطن �أن �إ�سرائيل ت�سيطر على‬ ‫�أغلب م��وارد ال�شعب الفل�سطيني ومن غري‬ ‫امل�ستغرب عليها �أن ت�سعى لال�ستحواذ على‬ ‫الغاز املكت�شف قبالة �سواحل غ��زة م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن كميات ال�غ��از املكت�شفة ميكنها �أن‬ ‫ت�سد حاجة الفل�سطينيني من الغاز كما ميكن‬ ‫ا�ستغالله الغ��را���ض الت�صدير ‪ ،‬و�سيكون‬ ‫ب��ام�ك��ان الفل�سطينيني اال��س�ت�ف��ادة منه يف‬ ‫املجال ال�صناعي ‪ ،‬باال�ضافة اىل امكانية‬ ‫حتقيقه عوائد كبرية ًل�صالح موازنة ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية اىل جانب امل�ساعدة يف جهود‬ ‫�إنهاء تبعية االقت�صاد الفل�سطيني ال�سرائيل‬ ‫‪ .‬و�أ�ضاف املدلل �أن �إ�سرائيل دول��ة حمتلة‬ ‫وه��ي تقوم م��ن ه��ذا املنطلق بالتحكم بكل‬ ‫مقومات االقت�صاد الفل�سطيني ‪ ،‬بحيث تعيق‬ ‫تطوره ‪ ،‬من خ�لال �سيا�ستها املعروفة يف‬ ‫نهب االرا�ضي ‪ ،‬و�سرقة املياه ‪ ،‬وهي تقوم‬ ‫مبحاوالت لال�ستيالء على الغاز الفل�سطيني‬ ‫‪ ،‬مو�ضح ًا �أن و�ضعها العقبات �أم��ام جهود‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية ال�ستغالل تلك احلقول‬ ‫ومنعها ال�شركة املنفذة من التنقيب هو �أكرب‬ ‫دليل على �أطماع لديها لال�ستحواذ على الغاز‬ ‫املكت�شف ‪.‬‬ ‫وبح�سب م�ع�ل��وم��ات ��ص�ن��دوق اال�ستثمار‬ ‫الفل�سطيني فقد اكت�شفت جمموعة املطورين‬ ‫يف عــام ‪2000‬م ��ا يزيد ع��ن ‪ 30‬مليار مرت‬ ‫مكعب من الغـــاز الطبيعي يف حقلني‪ ،‬احدهما‬ ‫حقل" غــزة البحـري (‪)Gaza Marine‬‬ ‫وهو احلقل الأكرب ويقع بالكامل �ضمن املياه‬ ‫الإقليمية الفل�سطينية وتقدر كميات الغاز‬

‫حيث ت�ضم املجموعة �شركتي (‪ )BG‬واحتاد‬ ‫املقاولني (‪ .)CCC‬ومبوجب االتفاق مع‬ ‫ال�سلطة ميلك ال�صندوق ‪ 10%‬من امل�شروع‬ ‫ومتلك �شركة (‪ )BG‬م��ا ن�سبته ‪ ،%60‬يف‬ ‫حني متلك �شركة ( ‪ )CCC‬ما ن�سبته ‪30%‬‬ ‫لكن عملية تطوير حقل غ��از غ��زة م��ا تزال‬ ‫ت��واج��ه ج�م�ل��ة م��ن امل �ع �ي �ق��ات ح��ال��ت دون‬ ‫ا�ستكمال عملية تطوير احلقل حتى الآن ‪،‬‬ ‫حيث حالت ال�سيطرة الإ�سرائيلية الفعلية‬ ‫على امل�ي��اه الإقليمية دون قيام املطورين‬ ‫بت�صدير ال�غ��از �إىل الأ� �س��واق العاملية‪� ،‬إذ‬ ‫تتطلب عملية التطوير وبناء �أنابيب النقل‬ ‫ع ��دة �إج � � ��راءات وم��واف��ق��ات م��ن اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ومل يتمكن املطورون حتى الآن‬ ‫من احل�صول عليها‪ .‬كما وحالت املعيقات‬ ‫الإ�سرائيلية حتى الآن دون القيام با�ستغالل‬ ‫الغاز ل�سد احتياجات ال�سوق املحلية من‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫و�سيح�صل اجل��ان��ب الفل�سطيني على ما‬ ‫يقارب من ‪ 50%‬من �أرب��اح امل�شروع ‪ ،‬ومن‬ ‫امل �ت��وق��ع �أن ت�ب�ل��غ ق�ي�م��ة ع��ائ��دات ال�سلطة‬ ‫الوطنية م��ن امل���ش��روع م��ا ي�ق��ارب ‪ 2‬مليار‬ ‫دوالر �أمريكي خالل ال�سنوات ‪ 15‬القادمة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ه��ي ع�م��ر امل �� �ش��روع‪� ،‬إذ �ستح�صل‬ ‫ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية على عوائد‬ ‫حق االمتياز وال�ضرائب على امل�شروع �إىل‬ ‫جانب �أرب��اح ال�صندوق‪ .‬وبالتايل �سي�شكل‬ ‫م�شروع الغاز رافد ًا �أ�سا�سي ًا ملوازنة ال�سلطة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬خليل النمروطي �أ�ستاذ االقت�صاد يف‬ ‫اجلامعة اال�سالمية بغزة " لدنيا الوطن �أن‬

‫املكت�شف فيه بـ ‪ 28‬مليار مرت مكعب‪� .‬أ ّما‬ ‫احلقل الآخر فهو حقل حدودي (‪Border‬‬ ‫‪ )Field‬وهو الأ�صـغر حجمـ ًا وتقدر كميات‬ ‫الغاز فيه بـ‪ 3‬مليارات مرت مكعب حيث يعترب‬ ‫ام�ت��دادا حلقل ‪ Noa South‬الواقع يف‬ ‫املياه الإقليمية الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقد منحت ال�سلطة الفل�سطينية عام ‪1999‬‬ ‫احل���ق احل �� �ص��ري ل �� �ص �ن��دوق اال�ستثمار‬ ‫الفل�سطيني وجم�م��وع��ة م��ن ال���ش��رك��اء يف‬ ‫التنقيب ع��ن ال�غ��از ق��راب��ة �شواطئ غ��زة‪، ،‬‬

‫�أي دولة يف العامل تكت�سب قوتها االقت�صادية‬ ‫من خالل حجم عنا�صر االنتاج املتوفرة لديها‬ ‫‪ ،‬والتي من �ضمنها عن�صر املوارد الطبيعية ‪،‬‬ ‫حيث يحتل الغاز املكت�شف قبالة �ساحل غزة‬ ‫�أهمية كبرية بالن�سبة للفل�سطينيني ‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫�أن اكت�شاف ال�غ��از ي�شكل راف�ع��ة �أ�سا�سية‬ ‫لالقت�صاد الفل�سطيني النه �سيوفر م�صدرا‬ ‫من م�صادر الطاقة امل�ستخدمة يف العملية‬ ‫االنتاجية ‪ ،‬و�سوف ي�ستخدم لت�شغيل حمطة‬ ‫توليد الكهرباء ‪ ،‬و الغ��را���ض اال�ستخدام‬

‫املنزيل ‪ ،‬وهو ما �سيوفر ماليني الدوالرات‬ ‫ال�ت��ي ت��ذه��ب ال� �س �ت�يراد ال �غ��از م��ن اجلانب‬ ‫اال�سرائيلي ‪ ،‬و�سيكون باالمكان توظيف هذه‬ ‫االموال يف النهو�ض باالقت�صاد الفل�سطيني‬ ‫‪ ،‬وتخفي�ض فاتورة الواردات الفل�سطينية ‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن االحتالل اال�سرائيلي حري�ص‬ ‫على �أن يبقي مناطق ال�سلطة الفل�سطينية يف‬ ‫ال�ضفة الغربية وقطاع غزة كيان ًا اقت�صادي ًا‬ ‫�ضعيف ًا و�أن تبقى �سوق ًا مفتوح ًا للمنتجات‬ ‫اال�سرائيلية ‪ ،‬مو�ضح ًا �أن �إ�سرائيل تعمل‬ ‫على اتخاذ اجراءات احادية اجلانب تتيح لها‬ ‫ال�سيطرة الكاملة على الغاز املكت�شف قبالة‬ ‫�سواحل القطاع ‪ ،‬خ�صو�ص ًا انها متر ب�أزمة‬ ‫يف توفري الغاز باال�ضافة اىل امل�شكالت التي‬ ‫حدثت يف خطوط ال�غ��از امل�صري امل�صدر‬ ‫ال�سرائيل ‪ ،‬حيث جعلها ذلك تبحث عن �أي‬ ‫م�صدر �آخر من �أجل توفري الغاز ‪.‬‬ ‫�صحيفة " اليوم ال�سابع " امل�صرية كانت‬ ‫قد ذك��رت يف عددها ال�صادر بتاريخ ‪/13‬‬ ‫يونيو‪ 2011/‬نق ًال عن ه�آرت�س اال�سرائيلية‬ ‫�أن �إ� �س��رائ �ي��ل ق ��ررت اال��س�ت�ي�لاء ع�ل��ى غاز‬ ‫الفل�سطينيني امل��وج��ود �أم��ام �شواطئ غزة‬ ‫‪ ،‬و�أ��ش��ارت ال�صحيفة اىل �أن وزارة البنية‬ ‫التحتية اال�سرائيلية طلبت م��ن �شركة "‬ ‫نوفل �إنريجي " للغاز ‪ ،‬بالعمل ف��ور ًا على‬ ‫تطوير حقول الغاز الطبيعي القريبة من‬ ‫�شاطئ غزة ‪ ،‬وذلك حت�سب ًا من نق�ص الغاز‬ ‫ب�إ�سرائيل خالل االعوام القادمة ‪ ،‬وحت�سب ًا‬ ‫لتوقف ت�صديره من جانب م�صر ‪ .‬وبح�سب‬ ‫ال�صحيفة ف�إن وزارة البنية التحتية �أ�صدرت‬ ‫ب�ي��ان��ا �سابقا ج��اء ف�ي��ه �أن ال� ��وزارة طلبت‬ ‫م��ن ال�شركة امل��ذك��ورة تقومي برنامج عمل‬ ‫للتنقيب عن الغاز والتطوير ‪ ،‬مو�ضحة �أن‬ ‫ت�أجيل �إ��ص��دار الت�صريح ج��اء ب�سبب قرب‬ ‫حقل الغاز من املياه االقليمية يف قطاع غزة‬ ‫حم ��اوالت �إ�سرائيل الي�ج��اد ب��دائ��ل متكنها‬ ‫م��ن التغلب على �أزم ��ة نق�ص ال �غ��از لديها‬ ‫ولال�ستغناء عن ا�سترياده من دول �أخرى‬ ‫م�ستمرة فقد �أ�شار املحلل ال�سيا�سي و اخلبري‬ ‫يف ال�ش�أن الإ�سرائيلي �أنطوان �شلحت يف‬ ‫تقرير �سابق لـ�صحيفة «امل�صري اليوم» �أن‬ ‫الهدف من التنقيب الإ�سرائيلي عن الغاز‬ ‫الطبيعي يف �أعماق املتو�سط هو حماولة‬ ‫للتحرر م��ن تبعية �إ��س��رائ�ي��ل نفطي ًا لدول‬ ‫�أخرى‪ ،‬خ�صو�صا �أن النفط يف الغالب يف يد‬ ‫العرب لذلك حتاول �إيجاد م�صادر بديلة‪.‬‬ ‫و�أكد �شلحت �أن التنقيب عن الغاز الطبيعي‬ ‫والنفط يف املتو�سط ي�أتي يف هذا الإطار‪،‬‬ ‫ال�سيما �أن هناك �أبحاث ًا كثرية ومنها �أمريكية‬ ‫�أظ �ه��رت وج ��ود ح�ق��ول �ضخمة يف �أعماق‬ ‫املتو�سط ما ي�ساعد �إ�سرائيل على االكتفاء‬ ‫ذاتي ًا وت�صدير الغاز �إىل دول �أخرى‪.‬‬ ‫ويرى املحلل ال�سيا�سي �أنه يف حال اكت�شاف‬ ‫ه ��ذه ال �ك �م �ي��ات م��ن ال��غ��از وال �ن �ف��ط ميكن‬ ‫لإ�سرائيل �أن ت�ضرب �أكرث من ع�صفور بحجر‬ ‫واحد‪ ،‬فمن ناحية تتحرر من ارتباطها مب�صر‬ ‫وال ��ذي �شهد حت��والت غ��اي��ة يف اخلطورة‬ ‫بالن�سبة لإ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬خ�صو�صا بعد ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير وه��ي تخ�شى من ع��دم �إمكانيتها‬ ‫ا��س�ت�يراد ال �غ��از ب��الأ��س�ع��ار ال�سابقة‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية �أخ��رى يجعلها ق��ادرة على الت�صدير‬ ‫�إىل دول العامل‪.‬‬ ‫ويف �سياق التنقيب عن الغاز �أك��د �أنطون‬ ‫�شلحت �أن��ه ج��رى احل��دي��ث ع��ن ع��دة حقول‬ ‫مت اكت�شافها يف ع�سقالن واخل�ضرية ولكن‬ ‫الأه��م �أن هناك ا�ستطالعات تثري احتما ًال‬ ‫بوجود حقل �ضخم ج��د ًا �سيمكن �إ�سرائيل‬

‫مبارك يرتدي بدلة ال�سجن الزرقاء ويتحول �إىل "رقم"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ارت� ��دى ال��رئ�ي����س ال���س��اب��ق ح�سني‬ ‫م� �ب ��ارك ب��دل��ة ال �� �س �ج��ن ال���زرق���اء يف‬ ‫م�ست�شفى �سجن ط ��رة‪ ،‬ال ��ذي دخله‬ ‫يف ال�ي��وم ال�سابق عقب احلكم عليه‬ ‫بامل�ؤبد‪.‬‬ ‫والبدلة الزرقاء يرتديها عادة املحكوم‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ك�ت�ل��ك ال �ت��ي ظ �ه��ر ب �ه��ا وزي ��ر‬ ‫داخ�ل�ي�ت��ه حبيب ال �ع��اديل يف قف�ص‬ ‫املحكمة "ال�سبت"‪ ،‬حيث �إن��ه يق�ضي‬ ‫حمكومية �سابقة‪.‬‬ ‫وقالت وكالة �أن�ب��اء ال�شرق الأو�سط‬ ‫امل�صرية الر�سمية �إن م�س�ؤويل ال�سجن‬ ‫�سيقومون "الأحد" ب�صرف البدلة‬ ‫الزرقاء للرئي�س ال�سابق وت�صويره‬ ‫و�إعطائه رقما وو�ضعه بجانب �سريره‬ ‫طبق ًا للوائح والقوانني املتبعة بقطاع‬ ‫ال�سجون‪.‬‬ ‫ومل يكن مبارك يعلم �أن الطائرة التي‬ ‫�أق�ل�ت��ه م��ن م�ق��ر حماكمته ب�أكادميية‬

‫ال�شرطة تطري به �إىل �سجن طرة‪ ،‬مما‬ ‫جعله ي�صاب ب�صدمة ع�صبية �شديدة‬ ‫وامتنع عن النزول لأكرث من �ساعتني‬ ‫حتى ا�ستطاع قائد حر�سه ال�شخ�صي‬ ‫�إقناعه يف النهاية‪.‬‬ ‫م �� �س �ت �� �ش �ف��ى ال �� �س �ج��ن مت جت��دي��ده‬ ‫وت�ط��وي��ره حتى ي�ك��ون مالئما طبيا‬

‫ال�ست�ضافته‪ ،‬وزودته وزارة الداخلية‬ ‫بالعديد من الأجهزة الطبية لقطع �أي‬ ‫حماوالت لعدم حتويل مبارك �إليه‪.‬‬ ‫مت نقل م�ب��ارك ف��ور ن��زول��ه �إىل غرفة‬ ‫العناية الفائقة بامل�ست�شفى‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ضم ‪� 5‬أ�سرة ومزودة ب�أجهزة قيا�س‬ ‫��ض�غ��ط ال� ��دم وال �ت �ن �ف ����س ال�صناعي‬

‫وقيا�س �سرعة نب�ضات القلب‪ ،‬وتقع‬ ‫ثاين غرفة ي�سار باب امل�ست�شفى عقب‬ ‫عيادة الأ�سنان‪.‬‬ ‫ووافقت �إدارة ال�سجن لعالء وجمال‬ ‫امل �ح �ب��و� �س�ين اح �ت �ي��اط �ي � ًا ع �ل��ى ذم��ة‬ ‫ق�ضية التالعب يف البور�صة باملبيت‬ ‫م��ع وال��ده�م��ا يف ليلته الأوىل داخل‬ ‫م�ست�شفى ال�سجن‪ .‬وقالت بوابة الوفد‬ ‫�إن قوات الأمن فر�ضت حرا�سة م�شددة‬ ‫ب �ع��د دخ� ��ول م��ب��ارك ل�ل�ع�ن�بر وال ��ذي‬ ‫�أ� �ص �ي��ب ب�ح��ال��ة ك �ب�يرة م��ن ال�صراخ‬ ‫�أعقبها بكاء �شديد‪.‬وت�سلم امل�ست�شفى‬ ‫التقارير الطبية اخلا�صة بالرئي�س‬ ‫ال�سابق ليبا�شر الأطباء متابعة حالته‬ ‫ال�صحية‪ .‬وال يبعد م�ست�شفى ال�سجن‬ ‫كثريا عن عنابر ال�سجن امل��ودع فيها‬ ‫عالء وجمال مبارك‪.‬‬ ‫ومت �إخ �ل�اء �سبيل م���س��اع��دي وزي��ر‬ ‫الداخلية الثالثة عديل فايد و�إ�سماعيل‬ ‫ال�شاعر و�أحمد رم��زي بعد ح�صولهم‬ ‫على الرباءة‪ ،‬فيما ظل الثالثة الآخرون‬ ‫على ذمة ق�ضايا �أخرى‪.‬‬

‫من الت�صدير و�أطلق على ه��ذا احلقل ا�سم‬ ‫«احل��وت» وت�شري التوقعات �إىل �أنه �سيبد�أ‬ ‫الإنتاج يف العام ‪2016‬‬ ‫حرب خف ّية من �أجل الغاز‬ ‫وكانت " ال�صحيفة نف�سها قد ت�ساءلت يف‬ ‫تقرير �آخ��ر ع��ن حقيقة االك�ت���ش��اف��ات التي‬ ‫�أعلنت عنها �شركة «نوبل �إنرجي» الأمريكية‬ ‫يف منطقة ح��و���ض ��ش��رق البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط‪ ،‬والتي ت�شمل املياه الإقليمية لكل‬ ‫من �إ�سرائيل وقرب�ص‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سوريا‬ ‫ولبنان واحلقوق امل�شروعة للفل�سطينيني‬ ‫يف املياه الإقليمية لقطاع غزة‪.‬‬ ‫حيث كانت اجابة الدكتور رم�ضان �أبوالعال‬ ‫اال��س�ت��اذ بكلية هند�سة ال �ب�ترول بجامعة‬ ‫«ف��ارو���س» بالإ�سكندرية �أن �شركة «نوبل‬ ‫�إن���رج���ى» الأم�ي�رك��ي��ة يف م�ن�ط�ق��ة حو�ض‬ ‫�شرق البحر الأبي�ض املتو�سط عن وجود‬ ‫اح �ت �ي��اط �ي��ات يف ح�ق�ل��ي مت ��ار وليفياثان‬ ‫مقدرة بـ ‪ 8.7‬و‪ 16‬تريليون قدم مكعب على‬ ‫التوايل وعلى �أعماق ت�صل �إىل ‪ 1678‬مرت ًا‪،‬‬ ‫وهو خم�سة �أ�ضعاف �أق�صى عمق مت الإنتاج‬ ‫منه يف بحر ال�شمال وتقدر القيمة الإجمالية‬ ‫الحتياطيات منطقة احلو�ض بحوايل ‪122‬‬ ‫تريليون قدم مكعب احتياطي املعلن حتى‬ ‫الآن حوايل ‪ 76‬تريليون قدم مكعب‪ .‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن �أهمية ه��ذه االكت�شافات بالن�سبة‬ ‫للجانب اال�سرائيلي كبرية فاحلقالن املعلن‬ ‫عنهما ي�ح�ت��وي��ان ع�ل��ى �ضعف م��ا حتتوية‬ ‫احلقول الربيطانية يف بحر ال�شمال وتقدر‬ ‫قيمتها ب� �ح ��وايل‪ 700‬م�ل�ي��ار دوالر‪ ،‬ومن‬ ‫املتوقع �أن يبد�أ الإنتاج من حقل متار عام‬ ‫‪ ،2012‬لكن يف ر�أي��ي ف��إن تكاليف الإنتاج‬ ‫وتنمية احل �ق��ول (يف ر�أي ك��ات��ب املقال)‬ ‫�سوف تكون مرتفعة �إىل حد ي�صعب معه‬ ‫التكهن باجلدوى االقت�صادية منها ‪ -‬على‬ ‫الأقل يف الوقت الراهن وامل�ستقبل القريب ‪-‬‬

‫لذلك رمبا يكون وراء �إعالن تلك االكت�شافات‬ ‫�أهداف �سيا�سية �إقليمية ودولية ‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬ماهر الطباع مدير العالقات العامة‬ ‫بالغرفة التجارية الفل�سطينية ملحافظات‬ ‫غزة يف حديث " لدنيا الوطن �أن ا�ستثمار‬ ‫حقول الغاز املكت�شفة قبالة �سواحل غزة منذ‬ ‫�أك�ثر من ‪ 12‬عاما يعترب حلما كبريا لكافة‬ ‫املواطنني الفل�سطينيني ومن �أهم امل�شاريع‬ ‫الإ�سرتاتيجية ‪ ,‬حيث �أن ه��ذا اال�ستثمار‬ ‫��س��وف ي�ساهم يف نه�ضة حقيقة يف كافة‬ ‫مناحي احل�ي��اة يف ق�ط��اع غ��زة ‪ ,‬م��ن خالل‬ ‫حتقيق عوائد مالية �ضخمة �سوف ت�ساهم يف‬ ‫حل الأزمات املالية التي تتعر�ض لها ال�سلطة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية والتخل�ص من االبتزاز‬ ‫املايل الإ�سرائيلي امل�ستمر‪ ,‬و�سي�ساعد على‬ ‫التحرر من الهيمنة الإ�سرائيلية على م�صادر‬ ‫الطاقة يف قطاع غ��زة ‪ ,‬وامل�ساهمة يف حل‬ ‫م�شكلة الكهرباء التي يعاين منها القطاع‬ ‫م�ن��ذ ‪� � 6‬س �ن��وات م��ن خ�ل�ال ت�شغيل حمطة‬ ‫توليد الكهرباء بالغاز الفل�سطيني ‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا��س�ي��ؤدي اىل انخفا�ض ثمن الكهرباء ‪،‬‬ ‫وحتقيق الأثر االيجابي على كافة املواطنني‬ ‫و جميع القطاعات االقت�صادية ‪ ، ,‬و�أ�شار‬ ‫الطباع �إىل �أن �إ�سرائيل ت�سعى لل�سيطرة‬ ‫ع�ل��ى ك��اف��ة امل� ��وارد الفل�سطينية م��ن �أجل‬ ‫فر�ض �سيطرتها وهيمنتها على القرارات‬ ‫الفل�سطينية وع��دم و��ص��ول الفل�سطينيني‬ ‫�إىل م�شاريع تنموية حتررهم من التبعية‬ ‫االقت�صادية و املالية لإ�سرائيل ‪ ،‬م�ضيف ًا �أنها‬ ‫لن ت�سمح بتنفيذ مثل هذا امل�شروع يف ظل‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني ‪ ,‬وحتى يف حال �سماح‬ ‫�إ�سرائيل ال يوجد �إمكانية لتنفيذه يف ظل‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني ‪ ،‬مو�ضح ًا �أن تنفيذ‬ ‫امل�شروع مرهون ب�إنهاء االنق�سام وت�شكيل‬ ‫حكومة فل�سطينية موحدة تكون قادرة على‬ ‫توفري دعم �سيا�سي دويل وعربي لل�ضغط‬ ‫على �إ�سرائيل لل�سماح بتنفيذ امل�شروع‪.‬‬

‫�إيران‪ :‬مليون �إ�سرائيلي �سيهربون يف الأ�سبوع الأ ّول للحرب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ���ش��اد ال��ل��واء ��س�ي��د 'ي�ح�ي��ي �صفوي'‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش��ار الأع� �ل���ى ل �ق��ائ��د ال��ث��ورة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ب �ق��درة �إي� ��ران وه�شا�شة‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل م��و��ض�ح� ًا �أن ن�ح��و مليون‬ ‫م�ستوطن �سيهربون م��ن الأرا� �ض��ي‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع الأول من‬ ‫املواجهة‪� ،‬إذا ما �أقدمت �إ�سرائيل على‬ ‫مهاجمة �إيران‪ .‬وتطرق اللواء �صفوي‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية �إىل دور قائد‬ ‫الثورة الإ�سالمية 'علي اخلامنئي' �أبان‬ ‫احلرب املفرو�ضة وقيادته يف جبهات‬ ‫القتال قائ ًال ' �إن �أعداءنا كانوا يزعمون‬ ‫ب�أنه ال يوجد زعيم كفء يخلف الإمام م�ه��اج�م��ة �إي� � ��ران‪ ‌،‬م� ��ؤك ��د ًا �أن حكمة الأو�سط و �شمال �أفريقيا‪� ،‬أكد �صفوي‬ ‫اخلميني بعد وفاته ولكن حكمة قائد قائد ال�ث��ورة حالت دون حتقيق هذه �أن ال�صحوة الإ�سالمية ‌التي ن�شهدها‬ ‫ال �ث��ورة �أ�سقطت ك��ل ال��ره��ان��ات التي امل ��ؤام��رات حيث وق��ع الأم�يرك��ان يف يف املنطقة �ست�ؤدي �إىل ت�شكيل �شرق‬ ‫ك��ان��ت ت��ري��د ال �ن �ي��ل م��ن اجلمهورية م�ستنقع �أفغان�ستان والعراق وتك ّبدوا �أو�سط �إ�سالمي ؛ الفت ًا �إىل ت�صريحات‬ ‫خ���س��ائ��ر ك �ب�ي�رة‪.‬ول��دى �إ� �ش��ارت��ه �إىل ج � ��ورج ب��و���ش ووزي� � ��رة خارجيته‬ ‫‌الإ�سالمية '‪.‬‬ ‫وتطرق �إىل خطط الأمريكان من غزو ال� �ث ��ورات ال �ع��رب �ي��ة و� �س �ق��وط بع�ض كندوليزا راي�س اللذين �سعيا من �أجل‬ ‫�أف�غ��ان���س�ت��ان وال��ع��راق ح�ي��ث �أرادوا الأنظمة الدكتاتورية يف منطقة ال�شرق ت�شكيل �شرق �أو�سط جديد‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(263) - Monday 4 , June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنين ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫ال�صدر يف قم لل�ضغط عليه‬ ‫�إيران تغلق مكتب ّ‬

‫كاري كالم‬

‫نغزة !!‬ ‫خضير الحميري‬ ‫�أثار �إنتباهي �شعار ( معا لنخ�سر ال�سباق ) الذي تبناه فريق من ال�شباب‬ ‫اجلامعي للرد على اختيار بغداد �أ�سو�أ مدينة ميكن العي�ش فيها وفقا‬ ‫للقائمة التي �أعلنتها �شركة مريكر يف ت�شرين الثاين من ع��ام ‪ ،2011‬‬ ‫ويحق له�ؤالء ال�شباب طبعا ـ كما يحق لكل عراقي ـ �أن ي�شعروا باال�ستفزاز‬ ‫والغرية لوقع هذا اال�ستبيان على م�سامعهم و�سمعة مدينتهم ‪ ،‬مرتع ال�صبا‬ ‫والأحالم والذكريات والأماين‪ ..‬بغداد احلبيبة ‪ ،‬و�أن يح�شدوا الهمة للرد‬ ‫عليه ب�إمكاناتهم الب�سيطة ‪ ،‬مهما كانت ب�سيطة ورمزية ‪ ،‬بعد �أن عجزت‬ ‫تلك اال�ستبيانات عن حتريك �شعرة يف همة �أ�صحاب القرار ‪..‬‬ ‫ طموح ال�شباب وفقا لل�شعار الذي رفعوه هو ان يزحزحوا بغداد عن ( ذيل‬ ‫) القائمة التي حتتل فيها كرات�شي ( الباك�ستان ) املرتبة ‪ 216‬واخلرطوم‬ ‫‪ 217‬و بورت برن�س (هاييتي) ‪ 218‬وناجامينا ( ت�شاد ) ‪ ،219‬وبانغوي‬ ‫(�أفريقيا الو�سطى) ‪ 220‬لت�أتي بغداد يف املرتبة ‪ 221‬وهي االخرية !!‬ ‫(اال�ستبيان اختار الأح�سن والأ�سو�أ فقط ‪ ..‬وترك البني بني ) ‪.‬‬ ‫ طموح ال�شباب اجلامعي هو �أن يخ�سروا هذه املرتبة غري امل�شرفة يف‬ ‫ت�سل�سل الأ�سو�أ ليقفزوا اىل املرتبة ‪� 211‬أو ‪� 200‬أو ‪ 196‬مثال كمرحلة‬ ‫�أوىل والعافية بالت�ساهيل ‪ ،‬وال �أظنهم ي�أملون �أو يحلمون ان تنتقل‬ ‫مدينتهم يف زمن ق�صري من مراتب الأ�سو�أ اىل مراتب االح�سن بقفزة‬ ‫�سحرية ‪ ،‬خا�صة اذا ما عرفنا ان ال�شركة‬ ‫�إعتمدت ‪ 39‬معيارا ترتتب وفقا لها مواقع‬ ‫املدن يف الالئحة ‪ ،‬ومن هذه املعايري‪:‬‬ ‫ـ املناخ !! (‪ ..‬ر�سوبنا يف هذا املعيار م�ؤكد‬ ‫اي�ه��ا اال� �ص��دق��اء ب�سبب ال�غ�ب��ار واحل ��رارة‬ ‫واالت��رب��ة ‪ ..‬بعد �أن تخلت بغداد كليا عن‬ ‫حزامها االخ�ضر )‪.‬‬ ‫ـ م�ي��اه ال���ص��رف ال�صحي والتخل�ص من‬ ‫النفايات (نحن ‪ ..‬والنفايات ‪ ..‬ال نعرف يف‬ ‫احلقيقة من �سيتخل�ص من الآخر !! )‪.‬‬ ‫ـ تلوث الهواء (�آ�آ�آ�آخر ما يخطر لنا على بال‬ ‫)‪.‬‬ ‫ـ �سال�سة املرور ( مل ن�سمع بها ‪ ..‬ب�سبب �أ�صوات الهورنات !! ) ‪.‬‬ ‫ـ امل�سارح ودور ال�سينما ( منها من انقر�ض ومنها من ينتظر ‪ ..‬وما‬ ‫حاولوا تفعيال ) ‪.‬‬ ‫ـ احلدائق و�أم��اك��ن الرتفيه ( حديقة ال��زوراء تكفي لتنزه �ستة ماليني ‬ ‫مواطن بغدادي ‪ ..‬وزيادة ) ‪.‬‬ ‫ـ م�ستوى امل��دار���س واجلامعات ومطابقتها للمعايري الدولية ( لدينا‬ ‫�إمتحان دور �أول ‪ ،‬ودور ثان ‪ ،‬وثالث ‪ ،‬ورابع �إذا �إقت�ضت احلاجة ‪ ..‬بعد‬ ‫�شرييدون !! )‪.‬‬ ‫ـ الكهرباء واملاء والنقل العام ( عجبا ‪ ..‬مل يذكروا املولدات !! ) ‪.‬‬ ‫ـ الريا�ضة وامل�لاع��ب و�أم��اك��ن الرتفيه ( اوالدن��ا يلعبون يف ال�شوارع‬ ‫ويرتفهون على االر�صفة ‪. ) ..‬‬ ‫ـ الت�أمني ال�صحي واخلدمات ال�صحية ( العالج متوفر ملن يرغب ‪ ..‬يف‬ ‫الهند ودول اجلوار ) ‪.‬‬ ‫ـ االمن ال�شخ�صي ( ‪� ..‬شنوووو ؟؟؟ ) ‪.‬‬ ‫ ال �أريد ان �أحبط همتكم ايها ال�شباب وميكن ت�سجيلي متطوعا معكم‬ ‫يف الدفاع عن م�شروعكم ر�سما وكتابة وكن�سا لل�شوارع ان تطلب االمر‬ ‫‪ ،‬ف�أنا مثلكم �أ�شعر بـ ( اخلجل ) من تلك املرتبة املخزية ‪ ،‬ولكني �أعرف (‬ ‫كما تعرفون بالت�أكيد ) ان �إعادة العافية ملدينتا العزيزة وم�سح الغبار عن‬ ‫وجهها املتعب ‪ ،‬يتطلب باال�ضافة للوعي واال�ستعداد ال�شعبي الذي متثلونه‬ ‫‪ ،‬ر�ؤية ح�ضارية �شاملة تدعم وحتمي العلم وامل�سرح وال�سينما والر�سم‬ ‫واملو�سيقى واماكن الرتفيه وال�سهر واملرح واحرتام احلرية ال�شخ�صية‬ ‫و�صاالت الفن ورعاية االبتكار وتوفري االمان وازالة االحتقان وتب�سيط‬ ‫احلياة ‪ ،‬و�إزالة التعقيدات‪ ..‬ف�ضال عن توفري البنية التحتية ال�سليمة يف‬ ‫ال�صحة والتعليم واملعي�شة و البيئة والت�شغيل والنقل وال�سكن واحلركة‬ ‫والتجديد وغريها من االعتبارات والظروف التي تنقل املدينة واالن�سان‬ ‫‪ ..‬اىل بر الأمان ‪.‬‬ ‫املهمة لي�ست �سهلة �أيها اال�صدقاء مع انها ت�ستحق العناء ‪ ..‬ومبادرتكم‬ ‫( نكزت ) املعنيني على ر�أي �أهل الفي�سبوك ‪� ..‬أو ( َن َغزتهم ) على الر�أي‬ ‫ال�شعبي ‪.‬‬ ‫وهكذا ‪..‬‬ ‫�أنتم تنغزون ‪ ..‬وهم يغـ ّل�سون ‪..‬‬ ‫حتى موعد ( اخلجل ) ‪ ..‬القادم !!‬ ‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫ نزار حاتم ـ القبس‪:‬‬

‫ ‬

‫باملوقف النهائي لزعيم التيار ال�صدري الذي يتعر�ض‬ ‫ل�ضغوط كبرية باجتاه ال�تراج��ع ‪ ،‬فيما �أك��د وكيل‬ ‫املرجعية الدينية العليا ال�سيد عبد املهدي الكربالئي‬ ‫يف خطبة �صالة اجلمعة" �أن تبادل التهديدات بني ‬ ‫الكتل يعد م�صدر تهديد لأمن البالد وا�ستقرارها "‬ ‫‪،‬مو�ضحا " �أن �سبب ت�أزمي الأو�ضاع هو عدم وجود‬ ‫رغبة حقيقية لدى الأطراف يف حل خالفاتهم " ‪.‬‬ ‫وتابع الكربالئي " �إن املرجعية جتدد موقفها الداعي‬ ‫اىل �ضرورة حل اخلالفات عرب احلوار " ‪.‬‬ ‫�إقامة الأقاليم‪..‬والعالقة باجلوار‬

‫ ‬

‫منذ �أك�ثر من يومني ازدح��م بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫ب�سوق الأرقام والإح�صاءات املتعلقة بعدد املوقعني ‬ ‫م��ن �أع���ض��اء ال�برمل��ان على �سحب الثقة ع��ن رئي�س ‬ ‫الوزراء العراقي نوري املالكي ‪ ،‬وظلت االح�صاءات‬ ‫مت�أرجحة يف ال�صعود والنزول تبعا ً لرغبات ال�سا�سة‬ ‫من كال الفريقني ‪-‬ال�ساعي اىل ازاحة املالكي‪ ،‬واملدافع‬ ‫عنه ‪ .‬و ميكن تو�صيف الأزمة مبثابة الطوفان الذي‬ ‫ي�سوقنا اىل البحث ع��ن ن �ت��وءات ظ��اه��رة يح�سن‬ ‫�إجمالها مبا ي�أتي ‪:‬‬ ‫ا�ستفتاء ال�صدر ي�صادر لغة الأرقام‬ ‫ويربك اجلبهتني ‪:‬‬

‫الت�صريحات بعدد التواقني اىل خلع املالكي لي�ست‬ ‫ذات �أهمية قبيل الإطمئنان على ثبات موقف زعيم‬ ‫التيار ال�صدري ال�سيد مقتدى ال�صدر ذي الأغلبية‬ ‫الربملانية يف التحالف الوطني ال�شيعي ‪.‬‬ ‫وباملطلق ف ��إن خلع املالكي غري ممكن ب��دون قرار‬ ‫ال�صدر الذي يبدو مت�أرجحا ً ومربكا ً �أي�ضا ً لكل من‬ ‫جبهة املالكي ‪ ،‬وجبهة البارزاين و�أياد عالوي ‪.‬‬ ‫فقد �أكد ال�صدر – �أم�س الأول –�أهمية " اال�ستفتاء‬ ‫ال�شعبي " حيال �سحب الثقة ‪ ،‬فيما الق�ضية ال حتتاج‬ ‫اىل مثل هذه اخلطوة وفقا ً للد�ستور ‪ ،‬وهي تتعلق‬ ‫بت�صويت الأكرثية الربملانية مبعدل �أكرث من الثلثني ‬ ‫من �أع�ضاء الربملان‪،‬كما �أن دعوة ال�صدر اىل الأ�ستفتاء‬ ‫اعتربها ع�ضو التحالف الكرد�ستاين حممود عثمان‬

‫" ت�شكل �إرباكا للأطراف التي ت�سعى حلجب الثقة ‪،‬‬ ‫وت�شجع احلكومة على التم�سك مبوقفها " ‪.‬‬ ‫ال�صدر يف قم‬ ‫�إغالق مكتب ّ‬

‫وعلمت القب�س �أن اجلانب االي��راين با�شر التدخل‬ ‫بقوة لثني ال�صدر عن موقفه ‪ ،‬بعد �أن كانت �سلطات‬ ‫طهران اتخذت قرار ًا ب�إغالق مكتبه يف قم قبل يومني ‬

‫برملاين ‪ّ :‬‬ ‫كلنا بعيدون عن (الإمام علي ) وال �أ�ستثني � ً‬ ‫أحدا‬ ‫مَا َك َن ْزتُ ِمنْ ُد ْنيَا ُك ْم تِبرْ ًا‪َ ،‬و َال ا َد َّخ ْرتُ‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ِمنْ َغ َنا ِئ ِمهَا َو ْفر ًا‪َ ،‬و َال َ �أ ْع� َد ْدتُ ِلبَاليِ ‬ ‫َ‬ ‫َث ْو ِبي ِطمْر ًا ‪َ ،‬و َال حُ � ْزتُ ِمنْ �أ ْر ِ�ضهَا‬ ‫وت َ �أ َتان‬ ‫متر علينا ه��ذه الأي��ام ذك��رى والدة ِ�شبرْ ًا‪َ ،‬و َال َ �أ َخ ْذتُ ِم ْن ُه �إ َّال َك ُق ِ‬ ‫َ‬ ‫ع�ل��ي اب��ن اب��ي ط��ال��ب عليه ال�سالم َد ِب َرة‪َ ،‬و َل ِه َي فيِ َع ْي ِني َ �أ ْوهَى َو�أ ْهو َُن‬ ‫‪ ،‬رج��ل الأم ��ة يف ك��ل زم ��ان ومكان ِمنْ َع ْف َ�صة َم ِق َرة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬رج��ل الإرادة واحل��ق والق�سط ‪ ،‬وَحَ ْ�سب َُك دَا ًء َ �أنْ َت ِبيتَ ِب ِب ْط َنة وَحَ ْو َل َك‬ ‫رجل الفكر واملنطق والعقل ‪ ،‬رجل َ�أ ْك � َب��ا ٌد تحَ ِ � ُّ ِ�ن �إلىَ الْ� ِق �ـ� ِ�دّ‪� .‬أَ َ�أ ْق� � َن� � ُع ِمنْ‬ ‫ري المْ ُ�ؤْ ِم ِننيَ‪َ ،‬و َال‬ ‫الت�سامح وال���ود وال�ع���ش��ق ‪ ،‬رجل َن ْف ِ�سي ِب َ�أنْ ُي َقا َل‪� َ :‬أ ِم ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اجل �م��ال والإب� � ��داع‪ ،‬رج ��ل البالغة �أُ َ�ش ِار َك ُه ْم فيِ َم َك ِارهِ ال َّده ِْر‪� ،‬أ ْو �أ ُك َ‬ ‫ون‬ ‫وفار�س اجلموح من كلماتها‪ ،‬رجل �أُ ْ�س َو ًة َل ُهمْ فيِ جُ ُ�شوب َِة الْ َعيْ�ش!‬ ‫ال�سيف والبطولة ‪ ،‬رج��ل الب�سطاء اذ دعا النائب عن التحالف الوطني‬ ‫ومالذ امل�ست�ضعفني‪،‬رجل ال�سيا�سة ب �ه��اء ه� ��ادي اح �م��د ك��ل املت�صدين‬ ‫التي ما �أخذته عن الواقع و�أ�سكنته للم�س�ؤولية لكي ينهلوا م��ن املعني ‬ ‫ب��روج �ه��ا‪ ،‬ذل��ك ال�ق��ائ��ل خم��اط�ب��ا كل ال�ثر حلياة �أم�ير امل�ؤمنني علي ابن‬ ‫املت�صدين مل�س�ؤولية قيادة الأمة من ابي طالب عليه ال�سالم ‪ ،‬فحياة علي ‬ ‫خالل ر�سالته �إىل عامله على الب�صرة مليئة ب�صور الت�سامح ‪ ،‬ومراعاة‬ ‫"ا َمّا َب ْعدُ‪ ،‬يَاب َْن حُ َنيْف‪َ :‬ف َق ْد َب َل َغ ِني ح�ق��وق الإن���س��ان والأخ ��ذ مبوازين‬ ‫َ�أ َّن َرجُ ًال ِمنْ ِف ْتي َِة َ �أه ِْل الْب َْ�صرَةِ َدع َ‬ ‫َاك احل ��ق ل�ل�ت�ع��ام��ل م ��ع ك��ل تف�صيلة‬ ‫�إىل َم�أ ُدبـَة َف َ�أ ْ�س َرعْتَ ِ �إ َل ْيهَا ُت ْ�س َت َطابُ م��ن تفا�صيل احل�ي��اة‪ ،‬م���ش��ددا على‬ ‫َل� َ�ك الأل� �و ُ‬ ‫َان‪َ ،‬و ُت� ْن� َق� ُل ِ �إ َل � ْي� َ�ك الجْ ِ َف ُان‪� .‬ضرورة الأخذ ب�سرية �أمري امل�ؤمنني ‬ ‫َو َم��ا َظ� َن� ْن��تُ َ �أ َّن�� َ�ك تجُ ِ �ي��بُ ِ �إىل َطع َِام عليه ال�سالم كمنهاج عملي يف الدفاع‬ ‫َقوْم‪ ،‬عَا ِئلُ ُهمْ مجَ ْ ُف ٌّو ‪َ ،‬و َغ ِن ُّي ُه ْم َم ْد ُع ٌّو‪ .‬عن حقوق املواطن العراقي وانتزاع‬ ‫َفا ْن ُظ ْر ِ �إلىَ مَا َت ْق ِ�ض ُم ُه ِمنْ ه َذا المْ َ ْق َ�ض ِم‪ ،‬حقوقه انتزاعا من بني براثن الظلمة‬ ‫َفمَا ْ‬ ‫ا�ش َت َب َه َع َلي َْك ِع ْل ُم ُه َفالْ ِف ْظ ُه ‪َ ،‬ومَا واملف�سدين‪.‬‬ ‫وق��ال النائب لوكالة (اور) �أن على‬ ‫يب وُجُ وهِ ِه َف َن ْل ِم ْن ُه‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َ�أ ْي َق َنتَ ِ ِ‬ ‫َ�أ َال َو ِ�إ َّن ِل ُك ِ ّل َم ْ�أمُوم ِ �إمَام ًا َي ْق َتدِ ي ِب ِه‪ ،‬ال�سيا�سيني ع�ن��دن��ا ان يتبنوا ما‬ ‫�ور ِع ْل ِم ِه; َ�أ َال َو ِ�إ َّن عُرف عن حياة علي عليه ال�سالم وان‬ ‫َوي َْ�س َت ِ�ضي ُء ِب� ُن� ِ‬ ‫ِ�إمَا َم ُك ْم َقدِ ا ْك َت َفى ِمنْ ُد ْنيَا ُه ِب ِط ْم َر ْي ِه‪ ،‬يعك�سوا ذلك على الواقع‪ .‬وقال �أي�ضا ‬ ‫و َِمنْ ُطع ِْم ِه ِب ُق ْر َ�ص ْي ِه ‪� َ .‬أ َال َو ِ�إ َّن ُك ْم َ‬ ‫ ال �إن ما قدم �إىل االن من املت�صدين على‬ ‫َت� ْق��دِ ُر َ‬ ‫ون َع َلى ذ ِل� َ�ك‪ ،‬و َِلكنْ َ �أ ِعي ُنونيِ امل�ستوى ال�سيا�سي واخلدمي لي�س ‬ ‫َاج ِتهَاد‪ ،‬و َِع َّفة و َ​َ�سدَاد‪َ .‬فوَالله مب�ستوى الطموح‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة‬ ‫ِب َو َرع و ْ‬

‫ت���ش�خ�ي����ص امل �ب �ت �ع��دي��ن ع ��ن هموم خالل تر�شيح الأ�صلح يف الدورات‬ ‫امل��واط�ن�ين وب��ال�ت��ايل املبتعدين عن االنتخابية املقبلة‪ ،‬منا�شدا القادة‬ ‫هموم االم��ة مبجملها مبا يتيح لنا ال�سيا�سيني وزعماء الكتل �أن يراعوا‬ ‫التمييز ب�ين ذل��ك ال�صنف و�آخرين الأخ���ذ ب��ال���س�يرة احل�سنة لعظماء‬ ‫يتبنون م�شروعا اقرب اىل نهج علي الأمة وال�سري بنهجهم على اعتبار �أن‬ ‫عليه ال�سالم وان مل يكنوا �أ�صحاب لهم اليد الطوىل يف اتخاذ القرارات‬ ‫حل وعقد‪.‬و�شدد على دور املواطن ال�ت��ي تنعك�س �سلبا واي�ج��اي��ا على‬ ‫يف التمييز بني من ينزل اىل واقعه تف�صيالت احلياة اليومية للمواطن‪.‬‬ ‫ومن يعي�شون يف بروجهم العاجية ام � ��ا ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ك �ت �ل��ة االحت � ��اد‬ ‫وم ��ا ي�ترت��ب ع�ل��ى ذل ��ك م��ن �إ�سهام الإ���س�ل�ام��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين �أ�سامة‬ ‫يف تعديل الكفة و�إع� ��ادة التوازن جميل علي ب�يرداوي فقد �شدد على‬ ‫للعملية ال�سيا�سية يف ال �ب�لاد من �� �ض ��رورة ان ن �ت �ع��ام��ل م ��ع االم���ور‬

‫باحثون �إ�سالم ّيون ‪� :‬ضرورة �أن تكون املرجع ّيات ال�شيعية عراق ّية‪..‬‬ ‫لتعزيز العالقة مع مق ّلديها‬ ‫ ‬

‫زينب صنكور‬

‫رف � ��� ��ض ع� � ��دد م� ��ن ال �ب��اح �ث�ي�ن‬ ‫الإ�سالميني حماولة بع�ض الدول‬ ‫زج ��ش�خ���ص�ي��ات دي �ن �ي��ة تكون‬ ‫مرجعية معتمدة بد ًال عن املرجع‬ ‫الديني ال�سيد علي ال�سي�ستاين‪.‬‬ ‫ويقول الباحث اال�سالمي غالب‬ ‫ال���ش��اب�ن��در‪� :‬إن امل��رج��ع الديني‬ ‫ال ي�شرتط ب��ه �أن ي�ك��ون عراقي ًا‬ ‫و�إمنا يجب �أن تتوفر فيه �شروط‬ ‫امل��رج�ع�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن م��ن امل�ح�ب��ب ان‬ ‫ت�ك��ون لكل ب�لاد مرجعية دينية‬ ‫خا�صة بها من نف�س البلد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء) ‪� :‬أن املرجع‬ ‫الديني ال ي�شرتط فيه �أن يكون‬ ‫عراقي ًا �أم ايراني ًا و�إمن��ا ح�سب‬ ‫املعنى العام �أن املرجع هو من‬ ‫تتوفر به �شروط املرجعية �سواء‬ ‫كان من داخل العراق �آو خارجه‬ ‫ح�سب منطق الدين والفقه‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الباحث اال�سالمي اىل‪:‬‬ ‫�أنه من املحبب ان تكون لكل بالد‬ ‫مرجعية خا�صة ببالدها ‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك �أكد ع�ضو ائتالف‬ ‫دول� ��ة ال��ق��ان��ون ال �ن��ائ��ب ع ��ن ‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪ /‬ال�شيخ حممد‬ ‫مهدي النا�صري‪ ،‬ب ��أن املرجعية‬ ‫خ ��ط �أح� �م ��ر وال ي� �ج ��وز لأح ��د‬ ‫التقرب ‪ ،‬م�شري ًا اىل ان املرجعية‬ ‫يف قلوب النا�س ولي�س بيتا يف‬ ‫النجف‪.‬‬ ‫وق���ال ال �ن��ا� �ص��ري �إن املرجعية‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة ع �ن��د ال���ش�ي�ع��ة ق�ضية‬

‫ت��اري�خ�ي��ة وا� �ض �ح��ة امل �ع��امل وال ‬ ‫ميكن �صناعتها لذلك فاملرجعية‬ ‫يف ال�ن�ج��ف ل�ه��ا ظ ��روف خا�صة‬ ‫وال�شيعة حينما يقلدون �شخ�صا‬ ‫ت �ك��ون �ضمن � �ض��واب��ط �شرعية‬ ‫لي�س لها عالقة �أن يكون عراقيا‬ ‫�أو عربيا او عجميا او هنديا او‬ ‫باك�ستانيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النا�صري وهو رجل دين‬ ‫اي�ضا ‪ :‬على مر الت�أريخ هناك عدة‬ ‫�شخ�صيات من جن�سيات يعي�شون‬ ‫معنا لكن النا�س لي�س من ال�سهل‬ ‫عليها تقليد �أي �شخ�ص من دون‬ ‫�أن ي�ع��رف��وا �أن ��ه جمتهد ويحق‬ ‫تقليده‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن النجف‬

‫ومن بني امل�ؤ�شرات املهمة على االرتباك يف جبهة‬ ‫املالكي جل��وء �أن���ص��اره يف بع�ض املحافظات اىل‬ ‫التهديد باقامة الأق��ال�ي��م يف ح��ال حجب الثقة عنه‬ ‫‪ ،‬وه��و تهديد ينطوي على كثري من املغالطة التي‬ ‫ت�سجل �إدان��ة فا�ضحة لي�ست يف �صالح املالكي بعد‬ ‫�أن كان قد و�صف الداعني اىل �أقامة الفدراليات ب�أنهم‬ ‫ي�شكلون خطرا على وحدة العراق ‪.‬‬ ‫كما �أن بع�ض �أتباعه عمد اىل رب��ط احل��راك حول‬ ‫�سحب الثقة بدول �إقليمية عربية وا�سالمية ‪ ،‬وهو‬ ‫كالم ال ين�سجم مع ت�صريحات املالكي التي كان �شدد‬ ‫يف �إطار ال�ضغوط لإقناعه بالتخلي عن �سحب الثقة فيها على رغبته ب�إقامة �أف�ضل العالقات مع املحيط‬ ‫‪،‬والتوجه نحو الدعوة اىل احل��وار بغية التو�صل ال�ع��رب��ي واال� �س�لام��ي ل�ل�ع��راق ‪ ،‬فيما ميثل توجيه‬ ‫الإتهامات لدول خارجية يف ق�ضية داخلية من قبيل‬ ‫اىل حلول مقنعة للجميع ‪.‬‬ ‫حجب الثقة تهديدا ً للم�ساعي الرامية اىل جت�سري‬ ‫العالئق بني العراق وحميطه العربي واال�سالمي ‪.‬‬ ‫املرجع ّية الدّ ينية واحلوار‬ ‫ �أخريا ً ي�شار اىل �أن بقاء املالكي يف دورته احلالية‬ ‫ظلت جبهة املالكي هي الأخرى مرتبكة لأنها تدرك ‪� ،‬أو رحيله ما زال متوقفا ً على موقف ال�صدر ب�شكل‬ ‫�أن م�صري �صاحبها يف البقاء �أو الرحيل �إمنا يرتبط نهائي ‪.‬‬

‫تبقى ت�ستقبل العلماء من العامل‬ ‫العربي واال��س�لام��ي ب�شكل عام‬ ‫الن النجف حا�ضرة علمية عمرها‬ ‫�أك�ثر من ال��ف �سنة ولي�س لديها‬ ‫حت�س�س جتاه �أي �شخ�صية ‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن ائتالف دولة‬ ‫القانون اىل‪� :‬أن ال�شارع العراقي‬ ‫ك��ان يعرف م��ن وراء ا�ستهداف‬ ‫امل � ��راج � ��ع ول� �ي� �� ��س ه� �ن���اك �أي‬ ‫ا�ستهداف الن املراجع �أك�بر من‬ ‫ه�ؤالء واملراجع يف قلوب النا�س ‬ ‫ولي�س يف بيت النجف ‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه ط� ��ال� ��ب ال��ب��اح��ث‬ ‫اال�� �س�ل�ام���ي � �ص �ب �ح��ي الفقهي‬ ‫‪ ،‬احل��ك��وم��ة مب �ن��ع ال �ت��دخ�لات‬

‫اخلارجية بال�ش�أن الداخلي على‬ ‫ج�م�ي��ع امل���س�ت��وي��ات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية والدينية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ف �ق �ه��ي ي �ج��ب ان مننع‬ ‫ال �ت��دخ�لات اخل��ارج �ي��ة بال�ش�أن‬ ‫الداخلي ويجب حماية م�صاحلنا‬ ‫�سواء كانت �سيا�سية �أو اقت�صادية‬ ‫او دينية ‪.‬اىل ذل��ك �أك��د الباحث‬ ‫اال��س�لام��ي علي ر��ض��ا اليا�سري‬ ‫� �ض��رورة �أن ت�ك��ون املرجعيات‬ ‫ال�شيعية عراقية �أو عربية ‪.‬‬ ‫وقال اليا�سري (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء) ‪ :‬على الرغم من تفاوت‬ ‫وجهات النظر ب�ش�أن "املرجعية‬ ‫الدينية" مل�ف�ه��وم و�آل��ي��ات عمل‬

‫و�أ�شخا�ص‪� ،‬إال �أن العرف ال�سائد‬ ‫منذ اعتماد املرجعية �أن تكون‬ ‫امل��رج�ع�ي��ة يف ال�ن�ج��ف اال�شرف‬ ‫من جن�سيات غري عراقية �أو غري‬ ‫عربية غالب ًا‪.‬‬ ‫وح��ذر م��ن م�ساعي اي ��ران لدعم‬ ‫رج� ��ل ال ��دي ��ن حم �م��و ها�شمي‬ ‫�شهرودي ان يكون بد ًال عن ال�سيد‬ ‫ال�سي�ستاين‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن ال��دور ال��ذي تلعبه‬ ‫مدينة النجف اال�شرف باعتبارها‬ ‫ت �� �ض��م ال ��درا�� �س ��ات احل ��وزوي ��ة‬ ‫والفقهية ويعي�ش بها عدد كبري‬ ‫م��ن ط�لاب العلم غ�ير العراقيني ‬ ‫وم��ن جن�سيات خمتلفة ‪ ،‬االمر‬ ‫الذي انعك�س بطريقة �أو ب�أخرى‬ ‫على �آل �ي��ات اخ�ت�ي��ار املرجعية ‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة للت�أثري امللمو�س الذي‬ ‫مت��ار� �س��ه امل��رج �ع �ي��ات الدينية‬ ‫الإيرانية وخ�صو�صا يف مدينة‬ ‫( ُق ��م) حل�سابات خا�صة بها يف‬ ‫عملية الأعمار‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل‪ :‬ان االنطباع العام‬ ‫لدى ال�شارع ال�شيعي عموم ًا هو‬ ‫الرغبة يف �أن يتوىل املرجعية‬ ‫ع�ن���ص��ر ع ��راق ��ي �أو ع��رب��ي من‬ ‫ذوي امل��رات��ب العلمية والفقهية‬ ‫املرموقة وامل�شهود له بالأعلمية‬ ‫وخ��دم��ة ال��دي��ن‪ ،‬الن ذل ��ك يعزز‬ ‫العالقة بني املقلدين واملرجعية‬ ‫ويجعلها �أكرث اتزانا ور�صانة‪.‬‬ ‫وب �ي�ن‪� :‬أن ال� �ع ��راق ب �ل��د متعدد‬ ‫االدي� ��ان وامل��ذاه��ب والطوائف‬ ‫وعلى اجلميع االبتعاد عن التدخل‬ ‫بال�ش�ؤون الدينية للمحافظة على‬ ‫هذه االديان‪.‬‬

‫ب��واق�ع�ي��ة اذ المي�ك��ن ترجمة حياة‬ ‫الرعيل االول من (الآل واال�صحاب)‬ ‫اىل ال ��واق ��ع ب �� �ص��ورة ح��رف �ي��ة فال‬ ‫اح��د من املوجودين ي�ستطيع ذلك‪،‬‬ ‫ول �ك �ن��ه ا� �س �ت��درك ق��ائ�لا ان ذل ��ك ال ‬ ‫يعني النكو�ص عن االخ��ذ من �سري‬ ‫�أول�ئ��ك العظماء من خ�لال الت�أ�سي‬ ‫ب�ه��م ب�ق��در امل�ستطاع والت�أ�سي�س ‬ ‫ملنظومة تعتمد منهجيتهم يف بناء‬ ‫الدولة وتقدمي كل ما يعزز من فر�ص ‬ ‫�إ�شاعة روح الت�سامح وال��وح��دة و‬ ‫ينفر من تبني افكار فئوية طائفية ‬

‫‪.‬وبني بريداودي انه ي�شعر باحلزن‬ ‫واال�سى البتعاد ال�سيا�سيني يف هذه‬ ‫ال �ظ��روف احل��رج��ة م��ن ح�ي��اة الأم��ة‬ ‫ع��ن امل��واط��ن وه�م��وم��ه وان�شغالهم‬ ‫باملناكفات والتجاذبات ال�سيا�سية‬ ‫بحثا عن مكا�سب �شخ�صية وفئوية‪.‬‬ ‫اما النائب فرات ال�شرع من التحالف‬ ‫الوطني فقد ا�شار �إىل �أن درجة القرب‬ ‫واالبتعاد عن �أمري امل�ؤمنني علي عليه‬ ‫ال�سالم م�س�ألة ن�سبية فلعلي الكثري‬ ‫من املزايا التي قد ي�ستطيع البع�ض‬ ‫متثيلها وقد ي�ستطيع البع�ض الآخر‬ ‫االقتداء ب�صور ومزايا �أخرى ‪.‬‬ ‫ال�شرع اكد عدم النظر اىل ال�سيا�سيني ‬ ‫مبنظار واحد فان يف ذلك ظلما كبريا‪،‬‬ ‫م�شددا على وجود نواب او �سيا�سيني ‬ ‫ي�سعون جمتهدين اىل ر�ضا الله (جل‬ ‫جالله) من خالل ما ي�ستطيعوا وان‬ ‫كان ذلك غري معلن‪ .‬لكنه او�ضح ان‬ ‫االم��ة وان ابتعدت كثريا عن مركز‬ ‫ثقلها وما اراده النبي االعظم (�صلى‬ ‫الله عليه و�سلم) فان �إمكانية العودة‬ ‫اىل النهج ال�صحيح امر متاح اذا ما‬ ‫�صحت النيات ‪..‬‬ ‫وق��د ن�ستطيع اخل�ت��ام مب��ا ع�بر عنه‬ ‫النائب عن كتلة التغيري الكرد�ستانية ‬ ‫حم �م��د ك �ي��اين ب �ع��د ان اع� �ت ��ذر عن‬ ‫التو�سع يف هذا اخل�صو�ص جممال‬ ‫رده على �س�ؤالنا الذي تلخ�ص مبدى‬ ‫قرب ال�سيا�سيني من �سرية علي ابن‬ ‫ابي طالب ‪ ...‬فقال ‪ ..‬كلنا بعيدون‬ ‫عن (علي) وال ا�ستثني احدا‪.‬‬

‫التخطيط تعلن � ّأن ن�سبة البطالة يف‬ ‫العراق بلغت ‪ 16‬باملئة والفقر ‪ 11‬باملئة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫اع� �ل� �ن ��ت وزارة التخطيط‬ ‫والتعاون الإمنائي‪ ،‬الأح��د‪� ،‬أن‬ ‫ن�سبة البطالة يف العراق بلغت‬ ‫نحو ‪ ،%16‬فيما �أكدت �أن ن�سبة‬ ‫الفقر بلغت نحو ‪ ،%11‬الفتة اىل‬ ‫�أنها تعتزم التعاقد مع �شركات‬ ‫�أجنبية لفح�ص الب�ضائع يف‬ ‫املنافذ احلدودية‪.‬‬ ‫وق � ��ال وزي � ��ر ال �ت �خ �ط �ي��ط علي‬ ‫ي��و� �س��ف ال �� �ش �ك��ري يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬على هام�ش ‬ ‫زي � ��ارة ق ��ام ب �ه��ا �إىل حمافظة‬ ‫كربالء‪� ،‬إن "�إح�صاءات الوزارة‬ ‫ت�شري �إىل �أن ن�سبة البطالة يف‬ ‫املجتمع العراقي بلغت ‪،"%16‬‬ ‫مبين ًا �أن "م�ستوى الفقر بلغ‬ ‫نحو ‪."%11‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شكري �أن "معدالت‬ ‫الفقر والبطالة يف البالد تنحى‬ ‫ت��ن��ازل��ي�� ًا م ��ع حت �� �س��ن ال��دخ��ل‬ ‫ال� �ق ��وم ��ي وات� ��� �س ��اع م�ساحة‬ ‫اال�� �س� �ت� �ث� �م ��ارات وامل�����ش��اري��ع‬ ‫العمرانية واخلدمية"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن "�إيجاد فر�ص عمل جديدة‬ ‫من خ�لال ه��ذه امل�شاريع ي�ؤدي‬ ‫حتم ًا �إىل خف�ض ن�سب الفقر‬ ‫والبطالة"‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى � �ص �ع �ي��د �آخ � � ��ر‪ ،‬ك�شف‬ ‫ال�����ش��ك��ري ع���ن ع� ��زم وزارت�� ��ه‬ ‫"التعاقد م��ع �شركات �أجنبية‬ ‫ج ��دي ��دة م�ت�خ���ص���ص��ة بفح�ص ‬ ‫الب�ضائع عند املنافذ احلدودية"‪،‬‬

‫م�ؤكد ًا "�إلغاء عقود مع عدد من‬ ‫ال�شركات لأن�ه��ا تلك�أت بعملها‬ ‫و�سنتعاقد مع �شركات جديدة‬ ‫يف غ�ضون �أ�سابيع"‪.‬‬ ‫ولفت ال�شكري �إىل �أن "وزارة‬ ‫التخطيط تعد قائمة ب�أ�سماء‬ ‫ال �� �ش��رك��ات امل�ت�ل�ك�ئ��ة يف تنفيذ‬

‫امل�شاريع اخلدمية والعمرانية‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ع��اق��د م��ع ال��دول��ة على‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذه��ا يف ع �م��وم البالد"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن ��ه "ا�ستجابة لقرار‬ ‫لرئا�سة ال ��وزراء �صدر م�ؤخر ًا‬ ‫ف�سوف ل��ن نحيل �أي م�شروع‬ ‫ل�شركة متلكئة"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )263‬االثنني ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫العراق يب ّلغ هولندا رف�ضه الترحيل الق�سري لالجئين‬ ‫في دول االتحاد الأوروبي‬ ‫اب �ل �غ��ت وزارة ال �ه �ج��رة واملهجرين‪،‬‬ ‫القائم باعمال ال�سفارة الهولندية يف‬ ‫ب �غ��داد الر���س ت��وم�ير���س رف����ض العراق‬ ‫الرتحيل الق�سري لالجئني العراقيني‬ ‫املتواجدين يف دول االحتاد الأوروبي‪،‬‬ ‫مبدية ا�ستعدادها للتعاون م��ع الدول‬ ‫الأوروب �ي��ة واملنظمات الدولية لتفعيل‬ ‫العودة الطوعية‪ ،‬فيما �أكد الر�س توما�س‬ ‫ان بالده �ستبذل ق�صارى جهدها لتامني‬ ‫ودع� ��م ال� �ع ��ودة ال �ط��وع �ي��ة للعراقيني‬ ‫املتواجدين لديها‪.‬‬ ‫وق ��ال وك�ي��ل ال� ��وزارة ��س�لام اخلفاجي‬ ‫يف بيان �صدر‪ ،‬على هام�ش لقائه القائم‬ ‫ب�أعمال ال�سفارة الهولندية لدى العراق‬ ‫الر� ��س ت��وم�ير���س يف م�ق��ر ال� ��وزارة يف‬ ‫بغداد‪� ،" ،‬إن "العراق يرف�ض الرتحيل‬ ‫الق�سري لالجئني"‪ ،‬مبين ًا �أن "احلكومة‬ ‫العراقية م�ستعدة للتعاون مع كل الدول‬

‫ال�صحة تعتمد � ً‬ ‫ّ‬ ‫أ�س�سا جديدة‬ ‫في تقويم الم�ؤ�س�سات ال�صحيّة‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫� �ص��رح امل �ت �ح��دث الر�سمي‬ ‫ل � ��وزارة ال���ص�ح��ة الدكتور‬ ‫زي� ��اد ط� ��ارق‪� :‬إن ال� ��وزارة‬ ‫ت�ؤمن بحرية ال�صحافة و�أن‬ ‫ت ��أخ��ذ دوره ��ا احلقيقي يف‬ ‫ت�سليط ال�ضوء على امل�شاكل‬ ‫ال�صحية ومبا يخدم امل�صلحة‬ ‫العامة ومبا ي�سهم يف و�ضع‬ ‫احل �ل��ول وامل �ع��اجل��ات لهذه‬ ‫امل�شكلة �أو تلك وب�شكل ال‬ ‫يثري حفيظة النا�س �أو ين�شر‬ ‫الرعب والت�سا�ؤالت بينهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �إن ع�ل��ى و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام كافة �إي�ج��اد �صيغة‬ ‫ح � �� � �ض� ��اري� ��ة يف ت � �ن� ��اول‬ ‫امل��و� �ض��وع ال���ص�ح��ي مب��ا ال‬ ‫يثري خوف النا�س وي�سبب‬ ‫ترويعهم‪ ،‬وان م�ؤ�س�ساتنا‬ ‫ال �� �ص �ح �ي��ة م �ف �ت��وح��ة �أم� ��ام‬ ‫اجلميع للوقوف على حجم‬ ‫ع �م��ل امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال�صحية‬ ‫وم�ستوى اخلدمات املقدمة‬ ‫ملراجعيها‪.‬‬ ‫و �أ� �ش��ار املتحدث الر�سمي‬ ‫للوزارة الدكتور زياد طارق‬ ‫اىل �إن ال � ��وزارة م�ستمرة‬ ‫يف تطبيق م�شروع تقومي‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال���ص�ح�ي��ة يف‬ ‫بغداد واملحافظات معتمدين‬ ‫على تقومي امل�ؤ�س�سة لعملها‬

‫و�أداء منت�سبيها كخطوة‬ ‫اي� �ج ��اب� �ي ��ة يف ال �ن �ه��و���ض‬ ‫بالعملية ال�صحية ‪.‬‬ ‫فيما �أك��د مدير ق�سم تقومي‬ ‫الأداء يف وزارة ال�صحة‬ ‫وع�ضو اللجنة العليا للجودة‬ ‫الدكتورة ابت�سام �سلمان يف‬ ‫املحا�ضرة ال�ت��ي �ألقتها يف‬ ‫االجتماع املو�سع مع مديري‬ ‫امل���س�ت���ش�ف�ي��ات والأق� ��� �س ��ام‬ ‫وال���ش�ع��ب يف دائ ��رة �صحة‬ ‫نينوى للحوار عن م�شروع‬ ‫تطبيق املعايري الأ�سا�سية‬ ‫ل � �ل � ��أداء يف امل���ؤ���س�����س��ات‬ ‫ال�صحية �إن اجل��ودة تعترب‬ ‫من �أه��م الق�ضايا التي تهتم‬ ‫بها القيادات يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحية وامل�ستهدف الأول‬ ‫من الرعاية ال�صحية الأولية‬ ‫هو املواطن ومقدمي اخلدمة‬ ‫‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �ضرورة ن�شر‬ ‫ال��وع��ي داخ� ��ل م�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ة ع��ن مو�ضوع نظام‬ ‫اجلودة واملتابعة والتقومي‬ ‫واملقارنة والقيا�س وحت�سني‬ ‫الأداء وو�ضع خطة التح�سني‬ ‫وو�ضع الدرجات على �أ�سا�س‬ ‫التح�سني ويكون التح�سني‬ ‫على �أ�سا�س الدرجة املفقودة‬ ‫‪،‬و�أهم ما يجب الرتكيز عليه‬ ‫ه��و ه��ل �إن اخل��دم��ة و�صلت‬ ‫�إىل املري�ض �أم ال‪.‬‬

‫كربالء تمنح رخ�صتين ا�ستثماريتين‬ ‫بكلفة �أكثر من ‪ 75‬مليون دوالر‬ ‫كربالء ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت هيئة اال�ستثمار يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة ك���رب�ل�اء‪ ،‬توقيع‬ ‫عقدين ا�ستثماريني بكلفة‬ ‫�إجمالية تبلغ �أك�ثر م��ن ‪75‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬لإن�شاء معمل‬ ‫ل �ت��دوي��ر ال �ن �ف��اي��ات‪ ،‬وبناء‬ ‫م��دي�ن��ة ��س�ي��اح�ي��ة متكاملة‪،‬‬ ‫م�� ��ؤك� ��دة �أن امل �� �ش��روع�ي�ن‬ ‫�سيوفران ‪ 2200‬فر�صة عمل‬ ‫لأبناء املحافظة‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ن� � ��ائ� � ��ب رئ� �ي� �� ��س‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة �أح �م��د م��اه��ل "‪� ،‬إن‬ ‫"املحافظة منحت رخ�صتني‬ ‫ا�ستثماريتني الأوىل‪ ،‬ل�شركة‬ ‫تناور دز الإي��ران�ي��ة لإن�شاء‬ ‫م �ع �م��ل م �ت �ع��دد الأغ���را����ض‪،‬‬ ‫يدور النفايات وينتج الطاقة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة م �ن �ه��ا ويعيد‬ ‫ت���ص�ن�ي��ع امل � ��واد التالفة"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "امل�شروع �سي�شيد‬ ‫على �أر� ��ض م�ساحتها ‪200‬‬ ‫دومن"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م��اه��ل �أن "الكلفة‬ ‫الإجمالية للم�شروع تبلغ نحو‬ ‫‪ 50‬مليون دوالر"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "امل�شروع يحظى‬ ‫ب�أهمية بيئية واقت�صادية‪،‬‬ ‫كونه يعمل على ما ينتجه من‬ ‫الطاقة الكهربائية املتولدة‬ ‫من �إح��راق النفايات عدمية‬ ‫اجلدوى"‪.‬‬ ‫و�أكد ماهل �أن "املعمل �سينتج‬ ‫�أل� � ��واح اخل �� �ش��ب واحل��دي��د‬ ‫وال � ��ورق‪ ،‬والأمل� �ن� �ي ��وم‪ ،‬من‬

‫النفايات التي يتم تدويرها"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "امل�شروع الذي‬ ‫�سي�شغل خالل �سنة ون�صف‬ ‫ال�سنة‪� ،‬سيوفر نحو ‪200‬‬ ‫فر�صة عمل لأبناء املدينة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م��اه��ل �أن "ت�شغيله‬ ‫�سيق�ضي على م�شكلة بيئية‬ ‫ك �ب�يرة ن��اج�م��ة ع��ن انت�شار‬ ‫النفايات يف مناطق خمتلفة‬ ‫من املحافظة‪ ،‬كما �ستكون له‬ ‫جدوى اقت�صادية مقبولة"‪،‬‬ ‫الف��ت��ا �إىل �أن "الرخ�صة‬ ‫اال�ستثمارية الثانية‪ ،‬منحت‬ ‫ل���ش��رك��ة الأم �ل��اك العقارية‬ ‫وه���و ع� �ب ��ارة ع ��ن م�شروع‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب� ��إن� ��� �ش ��اء مدينة‬ ‫�سياحية متكاملة على �أر�ض‬ ‫م�ساحتها نحو ‪ 40‬دومن��ا‪،‬‬ ‫وبكلفة �إج�م��ال�ي��ة تبلغ ‪28‬‬ ‫مليون دوالر"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ماهل �إىل �أن "هذه‬ ‫املدينة �ستنجز خ�لال ثالثة‬ ‫�أع ��وام يف منطقة الكمالية‬ ‫ب�ن��اح�ي��ة احل ��ر ‪ ،‬وتت�ضمن‬ ‫مدينة العاب ت�ستوعب نحو‬ ‫‪� 500‬شخ�ص وق��اع��ة العاب‬ ‫الكرتونية و�ساحات ريا�ضية‬ ‫وح��دائ��ق ف�ضال ع��ن �أربعة‬ ‫مراكز جتارية"‪ ،‬م�ؤكدا �أنها‬ ‫"�ستوفر نحو ‪ 2000‬فر�صة‬ ‫عمل"‪.‬‬ ‫وتتناف�س �شركات �إيرانية‬ ‫ف�ضال عن �شركات �إماراتية‬ ‫و�صينية و�أمريكية للح�صول‬ ‫ع�ل��ى ف��ر���ص ب �ن��اء جممعات‬ ‫�سكنية وف �ن��ادق وجممعات‬ ‫جتارية يف املدينة‪.‬‬

‫ر�صد‬ ‫خالد اجليا�شي‪:‬‬

‫ال�صديقة �ضمنها دول االحتاد الأوروبي‬ ‫وامل �ن �ظ �م��ات ال��دول �ي��ة لتفعيل العودة‬ ‫الطوعية والدعم املادي واملعنوي وفر�ص‬ ‫عمل لهم لت�شجيعهم على العودة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اخل�ف��اج��ي �أن "العراق لديه‬ ‫�إ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ت���ؤك��د اح �ت��رام حقوق‬ ‫الإن�سان وق�ضايا الالجئني ب�شكل �أن�ساين‬ ‫ودائ��م��ي‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن اح�ت�رام خيارات‬ ‫ال�شخ�ص الالجئ بالذهاب والإي��اب من‬ ‫واىل دول اخلارج �ضمن معايري الهجرة‬ ‫الدولية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "�أولويات الوزارة‬ ‫تكمن يف �إع ��ادة املهاجرين العراقيني‬ ‫ب �ك��رام��ة وب �� �ش �ك��ل ط��وع��ي �إىل بلدهم‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال القائم ب�أعمال ال�سفارة‬ ‫الهولندية لدى العراق الر�س تومري�س‬ ‫�أن "احلكومة الهولندية �ستبذل ق�صارى‬ ‫جهدها وبالتعاون والتن�سيق مع وزارة‬ ‫الهجرة واملهجرين العراقية لتامني ودعم‬ ‫العودة الطوعية للعراقيني املتواجدين‬ ‫يف اململكة الهولندية"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫مدير ناحية اال�سكندرية ينتقد تجفيف الق ّوات الأمنية لبحيرات الأ�سماك‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫انتقد مدير ناحية اال�سكندرية �شمايل‬ ‫ب��اب��ل ‪� � ،‬ص��ال��ح امل �� �س �ع��ودي ‪ ،‬عمليات‬ ‫جتفيف ب �ح�يرات اال��س�م��اك ال�ت��ي قامت‬ ‫بها قوات الفرقة الثامنة لواء ‪ 31‬وقوة‬ ‫وقوات ‪� /‬سوات ‪ /‬اخلا�صة "‪..‬‬ ‫وق��ال مدير الناحية لوكالة (واب)" ان‬ ‫ق ��وات اجل�ي����ش ج�ف�ف��ت اك�ث�ر م��ن ‪125‬‬ ‫بحرية ا�سماك واهدرت الكثري من اموال‬ ‫ا�صحاب هذه البحريات "‪.‬وا�ضاف ‪ ":‬ان‬

‫مديرية الناحية تفاجات بقيام القوات‬ ‫االمنية بعملية التجفيف ‪ ،‬بحجة منع‬ ‫ت�سلل وعبور العنا�صر االرهابية عرب‬ ‫منطقة ال �ب �ح�يرات اىل ج ��رف ال�صخر‬ ‫"‪.‬وتابع ‪ ":‬ان الو�ضع االمني يف هذه‬ ‫امل�ن��اط��ق ‪ ،‬ا�صبح اك�ثر ا�ستتبابا ‪ ،‬ومل‬ ‫حت��دث اي خ ��روق "‪.‬وبا�شرت الفرقة‬ ‫الثامنة ل��واء ‪ ، 31‬بتجفيف بحريات‬ ‫اال�سماك ‪ ،‬يف منطقة البحريات �شمايل‬ ‫ب��اب��ل ‪ ،‬وال �ت��ي تعترب معقال م��ن معاقل‬ ‫تنظيم القاعدة ودولة العراق اال�سالمية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني ‪ ":‬ان قوات اجلي�ش‬

‫ل��واء ‪ 31‬قامت بتجفيف اك�ثر من ‪30‬‬ ‫ب�ح�يرة ا� �س �م��اك يف منطقة البحريات‬ ‫التابعة لق�ضاء امل�سيب �شمايل بابل "‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ‪ ":‬ان الهدف من ه��ذه العملية‬ ‫‪ ،‬لك�شف املنطقة ام��ام ال �ق��وات االمنية‬ ‫‪ ،‬وجتفيف منابع االره ��اب يف املنطقة‬ ‫‪ ،‬وف�ق��ده الي حا�ضنة ل��ه "‪ .‬م�شريا اىل‬ ‫‪ ":‬ان ه��ذه املنطقة تعد اح��دى حوا�ضن‬ ‫االره ��اب ‪ ،‬وه��ي ع��ادة م��ا تكون منطلقا‬ ‫للهجمات الع�سكرية ‪ ،‬عن طريق اطالق‬ ‫��ص��واري��خ الكاتيو�شا على الدوريات‬ ‫واالرت� ��ال الع�سكرية "‪.‬وا�ضاف " ان‬

‫قوات اجلي�ش وبالتعاون مع قوات الرد‬ ‫ال�سريع ‪� /‬سوات ‪ /‬قامت بقطع الطريق‬ ‫امل��ؤدي اىل منطقة البحريات من منطقة‬ ‫جرف ال�صخر ‪ ،‬ومب�سافة ‪ 10‬كم ‪ ،‬ملنع‬ ‫االره��اب �ي�ين ال �ع �ب��ور م��ن منطقة جرف‬ ‫ال�صخر اىل منطقة البحريات "‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬ان قوات اجلي�ش وق��وات الرد‬ ‫ال�سريع ‪� /‬سوات ‪ ، /‬ت�شرع حاليا بتنفذ‬ ‫اك�بر عملية ده��م وتفتي�ش يف مناطق‬ ‫ال�ب�ح�يرات و�شاخة ‪ 4‬و‪ 5‬و‪ ، 8‬وجرف‬ ‫ال�صخر واحل�صوة والبهبهان للق�ضاء‬ ‫على العنا�صر االرهابية "‪.‬‬

‫العائلة البغداد ّية ترمي ثلث م�شترياتها الغذائية في ّ‬ ‫�سلة النفايات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تو�صل الباحثان الدكتور �سالم جمعة‬ ‫امل��ال �ك��ي‪ ،‬اال� �س �ت��اذ امل���س��اع��د يف كلية‬ ‫ال�ه�ن��د��س��ة اجل��ام�ع��ة امل�ستن�صرية و‬ ‫ال�سيدة زينب قحطان التدري�سية يف‬ ‫الكلية ذاتها‪ ،‬و من خالل عمل ميداين‬ ‫ا�ستمر ثمانية ا�شهر اىل ان العائلة‬ ‫ال �ب �غ��دادي��ة ت��رم��ي ح���وايل ‪ %28‬من‬ ‫جمموع اوزان م�شرتياتها الغذائية‬ ‫(ع� ��دا ال �ل �ح��وم) يف ��س�ل��ة النفايات‬ ‫مم��ا ي�شكل ع ��بءا ثقيال على البيئة‬ ‫ال�ب�غ��دادي��ة و على منظومة معاجلة‬ ‫النفايات ب�شكل عام ا�ضافة ملا ت�شكله‬ ‫م��ن ه��در للمدخوالت امل��ال�ي��ة للعائلة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك�ت��ور ��س�لام جمعة املالكي‬ ‫لوكالة نون اخلربية "لقد ا�ستنتجت‬ ‫الدرا�سة ان العامل االك�ثر ت�أثريا يف‬ ‫زيادة ن�سبة النفايات الغذائية للعائلة‬

‫البغدادية هو عدد االطفال يف العائلة‬ ‫مما ي�ؤ�شر اىل وجوب مراعاة رغباتهم‬ ‫الفعلية �ضمن قوائم امل�شرتيات اليومية‬ ‫مبا يقلل من ن�سبة غري املرغوب منه‬ ‫ل��دى فئة االط �ف��ال ‪ .‬ا��ض��اف��ة مل��ا �سبق‬ ‫فقد تبني م��ن خ�لال حتليل البيانات‬ ‫املتعلقة ب�ع��وائ��ل متنوعة م��ن حيث‬ ‫ع��دد االف���راد و امل��دخ��والت ال�شهرية‬ ‫و امل�ستوى االجتماعي م��وزع��ة على‬

‫ع�شرين منطقة �سكنية على امتداد‬ ‫حمافظة ب�غ��داد‪ ،‬مو�ضحا ان " كمية‬ ‫امل���ش�تري��ات ال�غ��ذائ�ي��ة ال تعتمد على‬ ‫الدخل ال�شهري للعائلة ب�صورة ا�سا�س‬ ‫بل ان ع��دد االف��راد الكلي هو العامل‬ ‫اال�سا�س لتحديدها‪ ،‬مبا ي�شري اىل ان‬ ‫امل�شرتيات الغذائية تعترب اولوية لدى‬ ‫العائلة البغدادية يف �صرف مواردها‬ ‫امل��ال�ي��ة ت�ك��اد تت�ساوى فيها العوائل‬

‫الدايني ت�صف ال�سيارات الإيرانية بـ(الكارتونية)‬ ‫وتطالب بالحد من ا�ستيرادها‬

‫ذوات الدخل العايل و الواطئ ن�سبيا‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف امل��ال �ك��ي "رغم ان ن�سبة‬ ‫املخلفات الغذائية التي مت ا�ستنتاجها‬ ‫ل��دى العائلة ال�ب�غ��دادي��ة ت�ك��اد تقرتب‬ ‫من تلك املعلنة يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االم�يرك�ي��ة و بريطانيا و غ�يره��ا من‬ ‫االمم امل �ت �ق��دم��ة‪ ،‬ف ��ان ا��س�ت�غ�لال تلك‬ ‫املخلفات ل��دى تلك االمم بتحويلها‬ ‫اىل ط��اق��ة حيوية او �سماد ع�ضوي‬ ‫يعترب ع��ام�لا مهما لتعوي�ض الهدر‬ ‫امل��ايل من جهة و تخلي�ص البيئة من‬ ‫عبء كبري اثبتت الدرا�سات امل�ستمرة‬ ‫ت�سببه با�ضرار �صحية و اقت�صادية و‬ ‫اجتماعية كبرية لكل مكوناتها‪ ،‬و ذلك‬ ‫مما ي�ستدعي �ضرورة ايالء امل�س�ؤولني‬ ‫اهتماما اك�بر لهذا اجلانب من خالل‬ ‫التوجه نحو العلم و اهله و م�ؤ�س�ساته‬ ‫لو�ضع ا�س�س علمية ملنظومة التعامل‬ ‫م��ع امل�خ�ل�ف��ات امل�ن��زل�ي��ة و ال�صناعية‬ ‫بعيدا عن التخبط و الع�شوائية‪.‬‬ ‫وكالة نون‬

‫ال �� �س �ي��ارات غ�ير ��ص��احل��ة لأنها‬ ‫ال تتكيف م��ع � �ش��وارع العراق‬ ‫التي �أغلبها ذات �إجت ��اهٍ واح ٍد‬ ‫مل��رور �سيارتني"‪ .‬وذكرت"لقد‬ ‫وقعت حوادث عديدة جراء هذه‬ ‫ال�سيارات لرداءتها وعدم وجود‬ ‫�ضمان عليها من �إي��ران الدولة‬ ‫امل �� �ص��درة لها"‪ .‬ودع���ت ع�ضو‬ ‫اللجنة االقت�صادية الربملانية‬ ‫والنائبة ع��ن القائمة العراقية‬ ‫احل�ك��وم��ة ب��احل��د م��ن ا�سترياد‬ ‫هذه ال�سيارات و�إيقاف دخولها‬ ‫�إىل العراق فور ًا"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالبت ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬ ‫الربملانية والنائبة عن القائمة‬ ‫العراقية ناهدة الدايني احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ووزارة ال �ت �ج��ارة‬ ‫ب�ع��دم ا� �س �ت�يراد ال���س�ي��ارات من‬ ‫�إي ��ران‪ ،،‬وا�صفة اغلب انواعها‬ ‫بالـ(كارتونية)‪ .‬وقالت الدايني‬ ‫لـ ‪ /‬د نا نري ‪� /‬إ ن " ا ل�سيا ر ا ت‬ ‫امل �� �س �ت��وردة م��ن �إي � ��ران رديئة‬ ‫ال�صنع وغ�ير �أمنة "‪(.‬على حد‬ ‫قولها)‪ .‬وبينت الدايني"�إن هذه‬

‫�أن امل���واد اخل��ا��ص��ة بقانون‬ ‫ح �ق��وق الإن �� �س��ان ت��دخ��ل يف‬ ‫جميع م�ف��ا��ص��ل امل�ؤ�س�سات‬ ‫وال �ت �� �ص��رف��ات احلكومية‪،‬‬ ‫وتتدخل يف كل قانون ي�صدر‬ ‫من احلكومة او كان قد �صدر‬ ‫يف ال�سابق‪ ،‬ف�ض ًال عن وجوب‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اكدت امانة بغداد انها ب�صدد و�ضع‬ ‫� �ض��واب��ط مل� ��رور ال �� �ش��اح �ن��ات ذات‬ ‫احل� �م ��والت ال �ك �ب�ي�رة يف ���ش��وارع‬ ‫العا�صمة بغداد منع ًا لت�ضررها ‪.‬‬ ‫وذك��رت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫ان " امانة بغداد تعمل على و�ضع‬ ‫�ضوابط و�آليات ملنع مرور ال�شاحنات‬ ‫الكبرية التي حتمل حموالت كبرية‬ ‫تتجاوز احلد املقرر امل�سموح به منع ًا‬ ‫لت�ضرر وتخريب ال�شوارع والطرق‬ ‫املهمة يف العا�صمة بغداد "‪.‬‬

‫تعديلها مبا يتالءم مع مبادئ‬ ‫حقوق االن�سان‪.‬‬ ‫و�أن ال�ل�ج�ن��ة ال حت �ب��ذ جمع‬ ‫قوانني متثل حقوق االن�سان‪،‬‬ ‫كون حقوق االن�سان العراقي‬ ‫وا��س�ع��ة وال مي�ك��ن ح�صرها‬ ‫اطالق ًا‪.‬‬

‫رافع العي�ساوي‪:‬‬ ‫هنالك دع ��وات ظ�ه��رت قبل �أيام‬ ‫ل �ع��دد م��ن جم��ال ����س املحافظات‬ ‫تطالب فيها بالكف عن م�ساعي‬ ‫�سحب الثقة ع��ن حكومة نوري‬ ‫امل��ال �ك��ي وب�ع�ك����س ذل ��ك �سيكون‬ ‫ال� �ق���رار ه ��و �إع� �ل��ان �إق �ل �ي��م يف‬ ‫املحافظة ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬على اجلميع �أن يتكلموا‬ ‫بقانونية ود�ستورية ‪ ،‬مت�سائ ًال‬ ‫ملاذا عندما قدمت حمافظة �صالح‬ ‫الدين ودياىل طلب الإقليم "قامت‬ ‫الدنيا ومل تقعد" ‪.‬‬ ‫�أن �سحب الثقة لي�س ل��ه عالقة‬

‫مبو�ضوع الإقليم يف العراق كما‬ ‫انه يجب �أن يبقي العراق واحدا‬ ‫م��وح��دا ب��دون �أقاليم م��ع �إعطاء‬ ‫ال�صالحيات للحكومات املحلية‬ ‫يف اجلوانب املالية والإدارية من‬ ‫دون الإعالن عن الأقاليم‪.‬‬

‫عا�شور حامد‬ ‫�إن ا�ستخدام رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري امل��ال �ك��ي امل �ل��ف الأمني‬ ‫لل�ضغط على الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ل�ل�تراج��ع ع��ن ق��راره��ا ب�سحب‬ ‫ال �ث �ق��ة ع �ن��ه ��س�ي�ك��ون مفاج�أة‬ ‫ل �ل �ج �م �ي��ع الن ه � ��ذا امل� �ل ��ف ال‬ ‫ي�ستخدم لإغ��را���ض �سيا�سية‬ ‫و�إمن� � � ��ا ي �� �س �ت �خ��دم للحفاظ‬ ‫على �أم��ن امل��واط��ن والبلد �إما‬ ‫ا�ستخدامه لإغ��را���ض �سيا�سية‬ ‫ف � ��أن امل��و� �ض��وع ي���ص�ب��ح �أك�ب�ر‬ ‫من �سحب الثقة‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن‬

‫الكتل ال�سيا�سية التي اجتمعت‬ ‫يف ارب �ي��ل وال�ن�ج��ف واتخذت‬ ‫ال �ق��رار النهائي ب�سحب الثقة‬ ‫عن املالكي‪ ،‬حيث مل تتخذ هذا‬ ‫ال�ق��رار �إال بعد �أن م�ل�أت يدها‬ ‫با�ستكمال العدد املقرر ل�سحب‬ ‫ال � �ث � �ق� ��ة‪.‬و�أن رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫النواب ا�سامة النجيفي �سيدعو‬ ‫الأ�� �س� �ب ��وع احل � ��ايل اىل عقد‬ ‫جل�سة ط��ارئ��ة ملجل�س النواب‬ ‫للت�صويت على �سحب الثقة من‬ ‫املالكي ‪.‬‬

‫حنان الفتالوي ‪:‬‬ ‫ان االح��زاب العراقية امل�شاركة‬ ‫بال�سلطة ت��داف��ع ع��ن وزرائها‬ ‫الفا�سدين وهي لن تقبل ان تتم‬ ‫اقالتهم من قبل رئي�س احلكومة‬ ‫نوري املالكي "‬ ‫واو�ضحت الفتالوي ان املالكي‬ ‫الي�ستطيع اقالة اي وزير فا�سد‬ ‫ب��احل �ك��وم��ة الن احل� ��زب ال��ذي ول�ك��ن امل��ال�ك��ي مل ي�ستطع عمل‬ ‫ر�شحه للوزراة لن يقبل اقالته ��ش��يء ل �ل��وزراء ال��ذي��ن تخلفوا‬ ‫كما ح�صل مع عدد من الوزراء ع��ن اج�ت�م��اع ك��رك��وك ح�ي��ث ان‬ ‫القيادات الكردية هي التي امرت‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية "‬ ‫وعلى الكتل ال�سيا�سية ان ترتك الوزراء من كتلتها بعدم ح�ضور‬ ‫رئي�س احلكومة يختار وزراءه ج�ل���س��ات جم�ل����س ال � ��وزراء يف‬ ‫ومن ثم تاتي ملحا�سبته او اقالته كركوك "‬

‫خالد �شواين‪:‬‬ ‫�إن العملية ال�سيا�سية �ستمر تلتزم بالتوافقات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫مبرحلة جديدة من االجتماعات ب��ال��رغ��م م��ن �أن� ��ه ك��ان��ت هناك‬ ‫لو�ضع �آليات حلل الأزم��ة‪ ،‬و�أن ف��ر���ص �أك�ب�ر لرئي�س ال���وزراء‬ ‫جميع احللول �ستكون يف �إطار ن� ��وري امل��ال �ك��ي با�ستثمارها‬ ‫وتعميق مبد�أ ال�شراكة وتوزيع‬ ‫الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أن احلكومة مل تكن موفقة يف ال�صالحيات و�إع��ادة الثقة بني‬ ‫حتقيق مبد�أ ال�شراكة الوطنية الفرقاء ملا و�صلت الأزمة اىل ما‬ ‫بني مكونات ال�شعب وكذلك مل عليه الآن‪.‬‬

‫اغالق ‪� 26‬صيدلية مخالفة لل�ضوابط‬ ‫وال�شروط ال�صحية بمحافظة بابل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اغلقت م��دي��ري��ة �صحة ب��اب��ل ‪� 26‬صيدلية‬ ‫خم��ال �ف��ة ل �� �ض��واب��ط وال� ��� �ش ��روط ال�صحية‬ ‫مبحافظة بابل ‪.‬‬ ‫‪.‬وق� ��ال م��دي��ر �شعبة امل��ؤ��س���س��ات ال�صحية‬ ‫جن ��اح ح �م��زة ل��وك��ال��ة (واب) االح ��د ‪ ":‬ان‬ ‫الفرق التفتي�شية قامت بحملة تفتي�شية على‬ ‫املذاخر الطبية ‪ ،‬واغلقت ‪� 26‬صيدلية خمالفة‬ ‫ل�ضوابط وال�شروط ال�صحية "‪.‬‬

‫واو� �ض��ح ‪ ":‬ان ع��دد ال�صيدليات الر�سمية‬ ‫امل�سجلة يف دائرة �صحة بابل ‪� 400‬صيدلية‬ ‫ون�سبة امل�ع��اق�ب��ات منها ‪ %50‬ب�ين الإن���ذار‬ ‫والغلق "‪.‬وتابع ‪ ":‬ان هناك زيارات �شهرية‬ ‫تقوم بها الدائرة لتفتي�ش ال�صيدليات للنظر‬ ‫يف الأدوي� ��ة التالفة او منتهية ال�صالحية‬ ‫وكذلك مذاخر الأدوية ‪ ،‬حيث مت �ضبط ن�سبة‬ ‫قليلة منها "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ‪ ":‬ان الأدوية الفا�سدة قل التعامل‬ ‫بها ب�سبب امل�ت��اب�ع��ات امل�ستمرة م��ن دائ��رة‬ ‫�صحة بابل والنقابة اال انها ت�أتي عرب املنافذ‬ ‫بطريقة غري ر�سمية "‪.‬‬

‫�ضوابط لمرور ال�شاحنات ذات الحموالت الكبيرة في �شوارع العا�صمة‬ ‫وا��ض��اف��ت ان " ه��ذا االج ��راء يرمي‬ ‫اىل و�� �ض ��ع ح ��د ل �ع �م �ل �ي��ة تخريب‬ ‫ال �� �ش��وارع الرئي�سة وط ��رق امل��رور‬ ‫ال�سريعة جراء مرور ال�شاحنات ذات‬ ‫احلموالت الكبرية جدا التي تتجاوز‬ ‫احلد امل�سموح به واملتبع يف اغلب‬ ‫دول العامل ال�سيما بعد انفاق اموال‬ ‫طائلة على اعمال تطويرها "‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ارت اىل ان " ت �ن �ف �ي��ذ ه��ذه‬ ‫االج� � ��راءات �سيتم بالتن�سيق مع‬ ‫مديرية املرور العامة وتهيئة جميع‬ ‫امل�ستلزمات واملتطلبات ال�ضرورية"‬ ‫‪ ,‬الف �ت��ة اىل " ان امل �ح��اف �ظ��ة على‬ ‫ال �� �ش��وارع وغ�ي�ره��ا م��ن اخل��دم��ات‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(263) - Monday 4 , June , 2012‬‬

‫التحتية واجب واطني بو�صفها ماال‬ ‫عاما وعلى اجلميع امل�ساهمة يف عدم‬ ‫احلاق ال�ضرر بها " ‪.‬‬ ‫ويذكر ان اللجنة املرورية امل�شرتكة‬ ‫يف ام��ان��ة ب�غ��داد �سبق وان ناق�شت‬ ‫املو�ضوع ورفعت تو�صية ب�ضرورة‬ ‫اي�ج��اد �ساحات على م��داخ��ل مدينة‬ ‫ب�غ��داد وت��وف�ير م��وازي��ن ل��وزن هذه‬ ‫ال �� �ش��اح �ن��ات وت �ف��ري��غ احل��م��والت‬ ‫ال �ك �ب�يرة ون�ق�ل�ه��ا ب �� �ش��اح �ن��ات ذات‬ ‫ح��م��والت م���س�م��وح ب��دخ��ول �ه��ا اىل‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة للمحافظة ع�ل��ى الطرق‬ ‫وكذلك تخفيف االزدحام فيها ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )263‬االثنين ‪ 4‬حزيران ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫كرمية اجلواري‪ :‬نائب من العراق ّية ّ‬ ‫هددين‬ ‫بالقاعدة �إذا مل �أ�ص ّوت على �سحب ّ‬ ‫الثقة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شفت النائبة عن الكتلة العراقية‬ ‫احل ��رة ك��رمي��ة اجل � ��واري ع��ن �أن‬ ‫احد نواب القائمة العراقية هددها‬ ‫بالت�صفية عن طريق تنظيم القاعدة‬ ‫يف حال عدم توقيعها على �سحب‬ ‫الثقة عن املالكي‬

‫وقالت اجلوراين بان النائب الذي‬ ‫مل تذكر ا�سمه ل��دواع امنية ات�صل‬ ‫ب��ي خ�م����س م� ��رات ويف �ساعات‬ ‫م �ت ��أخ��رة م��ن ال�ل�ي��ل وخ�ي�رين بني‬ ‫الت�صويت ع�ل��ى �سحب ال�ث�ق��ة او‬ ‫الت�صفية من قبل القاعدة "‪.‬‬ ‫عن وكالة نون‬

‫املطلك ‪ :‬جل�سة برملان ّية طارئة يف الأيام‬ ‫القليلة املقبلة ل�سحب الثقة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫رجح النائب عن القائمة العراقية‬ ‫حامد املطلك �أن ت�شهد الأيام القليلة‬ ‫املقبلة عقد جل�سة برملانية طارئة‬ ‫للت�صويت على �سحب الثقة عن‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫وق��ال املطلك ان "كال م��ن القائمة‬ ‫العراقية وكتلة الأحرار والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين قدمت ا�سماء املوقعني‬ ‫على �سحب الثقة عن املالكي اىل‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫الت� �خ ��اذ االج� � � ��راءات القانونية‬ ‫وال��د� �س �ت��وري��ة اخل��ا� �ص��ة بتقدمي‬ ‫ط�ل��ب ��س�ح��ب ال�ث�ق��ة اىل الربملان‬ ‫ملناق�شته"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "رئي�س اجلمهورية‬

‫‪No.(263) Monday 4, June, 2012‬‬

‫ب��دوره �سيقدم الأوراق اخلا�صة‬ ‫ب�سحب الثقة اىل جمل�س النواب‬ ‫ال�ع��راق��ي ال��ذي �سيعقد مبوجبها‬ ‫جل�سة ط��ارئ��ة ي��دع��و فيها جميع‬ ‫النواب اىل الت�صويت على �سحب‬ ‫الثقة عن املالكي"‪.‬‬ ‫وكان نائب رئي�س ال��وزراء �صالح‬ ‫امل �ط �ل��ك اك ��د يف وق ��ت � �س��اب��ق �أن‬ ‫قائمته جمعت اال��ص��وات الكافية‬ ‫من اج��ل �سحب الثقة عن حكومة‬ ‫املالكي وان��ه ال يوجد ت��زوي��ر يف‬ ‫عملية ج�م��ع ال �ت��واق �ي��ع وجمل�س‬ ‫النواب �سيو�ضح ذلك يف اجلل�سة‬ ‫اال�ستثنائية التي �سيعقدها عند‬ ‫الت�صويت على �سحب الثقة‪.‬‬ ‫عن فر�سان االمل‬

‫ال�صدر‪ :‬ن�شكر املالكي لرف�ضه الفدرال ّية‬ ‫وندعوه لتكملة جميله ب�إعالن ا�ستقالته‬

‫طارق حرب اتفاق رئي�س اجلمهورية ورئي�س الوزراء على ّ‬ ‫حل‬ ‫الربملان اليحتاج �إىل موافقة الن ّواب‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اع �ل��ن اخل �ب�ير ال �ق��ان��وين ط��ارق‬ ‫ح� ��رب ان ح ��ل ال �ب�رمل� ��ان لي�س‬ ‫بحاجة اىل ت�صويت النواب بل‬ ‫اىل اتفاق بني رئي�س اجلمهورية‬ ‫ورئي�س الوزراء ‪.‬‬ ‫وق��ال ح��رب يف ت�صريح لوكالة‬ ‫ن��ون اخلربية "ان امل��ادة ‪ 64‬من‬ ‫ال��د��س�ت��ور ح ��ددت ط��ري�ق�ين حلل‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ال�ط��ري��ق االول‬ ‫هو احلل الربملاين اي ان النواب‬ ‫ي �� �ص��وت��ون ع �ل��ى ح ��ل جمل�سهم‬ ‫مبوافقة ‪ 163‬ع�ضوا ب�أعتبارهم‬ ‫االغلبية املطلقة لعدد االع�ضاء‬ ‫وال �ط��ري��ق ال �ث��اين ه��و الطريق‬

‫جمل�س ال��وزراء وموافقة رئي�س‬ ‫اجلمهورية "ذلك ان كلمة "او"‬ ‫ال���واردة بالن�ص تعني التغيري‬ ‫والبدل ولي�س اال�ضافة واجلمع‬ ‫اي ان احلل اما ان يكون برملانيا‬ ‫حتى ولو رف�ض رئي�س الوزراء‬ ‫ورئي�س اجلمهورية ذل��ك او ان‬ ‫ي �ك��ون احل ��ل ت�ن�ف�ي��ذي��ا ح �ت��ى لو‬ ‫رف ����ض ال� �ن ��واب ذل ��ك ‪ ,‬ع�ل�م��ا ان‬ ‫�سلطة ح��ل جمل�س ال �ن��واب يف‬ ‫ال��دول الربملانية املماثلة للنظام‬ ‫الربملاين العراقي تتطلب موافقة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء فقط والحتتاج‬ ‫اىل موافقة رئي�س اجلمهورية "‪.‬‬

‫التنفيذي يف ح��ل ال�برمل��ان وهو‬ ‫ات�ف��اق رئي�س ال���وزراء ورئي�س‬ ‫اجلمهورية على احلل ‪،‬مو�ضحا‬ ‫ان ان رئي�س ال��وزراء يطلب من‬ ‫رئي�س اجلمهورية حل الربملان‬ ‫ويوافق رئي�س اجلمهورية على‬ ‫الطلب ويف هذه احلالة يتم حل‬ ‫الربملان دون احلاجة اىل موافقة‬ ‫اع�ضائه اي ان احل��ل التنفيذي‬ ‫يكون ملزما للنواب �شاء من �شاء‬ ‫واب��ى من اب��ى �سخط من �سخط‬ ‫ور�ضي من ر�ضي وه��ذا وا�ضح‬ ‫من ن�ص املادة ‪" 64‬‬ ‫يذكر ان املادة ‪ 64‬ون�صها "يحل‬ ‫جمل�س النواب باالغلبية املطلقة‬ ‫لعدد اع�ضائه او طلب من رئي�س‬

‫امل ّياحي يدعو الربملان �إىل عدم االن�شغال بالأزمات‬ ‫والرقابي‬ ‫ال�سيا�س ّية على ح�ساب دوره الت�شريعي ّ‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع��ا ال�ق�ي��ادي يف الكتلة العراقية‬ ‫البي�ضاء ع��زي��ز �شريف املياحي‪،‬‬ ‫الأح� ��د‪ ،‬جمل�س ال �ن��واب اىل عدم‬ ‫االن�شغال بالأزمات ال�سيا�سية على‬ ‫ح�ساب دوره الت�شريعي والرقابي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ��ب امل �ي��اح��ي‪ ،‬يف بيان‬ ‫�صحفي‪ ،‬ان "الوقت الذي انق�ضى‬ ‫م��ن ع�م��ر احل�ك��وم��ة وامل�ج�ل����س يف‬ ‫ازم��ات وخ�صومات ل��و مت تركيز‬ ‫ن���ص�ف��ه ل �ت��دق �ي��ق م �ل �ف��ات الف�ساد‬ ‫وت�شريع ال�ق��وان�ين املهمة خلدمة ال�ن��واب وا�ضح وح��دده الد�ستور‬ ‫امل ��واط ��ن واح �ت �ي��اج��ات ال�شارع والقانون‪ ،‬والتق�صري بهذا الواجب‬ ‫العراقي وهمومه‪ ،‬لكان له مردود واالن�شغال ب��االزم��ات ال�سيا�سية‬ ‫��س�ي�ك��ون ل��ه م� ��ردود ��س�ل�ب��ي كبري‬ ‫ايجابي على ال�شعب"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "دور اع�ضاء جمل�س على اع���ض��اء املجل�س‪ ،‬و�سيظهر‬

‫ه � ��ذا وا�� �ض� �ح ��ا يف ان��ت��خ��اب��ات‬ ‫جم��ال����س امل�ح��اف�ظ��ات وم��ا يتبعها‬ ‫من ا�ستحقاقات انتخابية اخرى‪،‬‬ ‫حيث ان�ن��ا على قناعة ان الكثري‬ ‫م��ن ال��وج��وه �ستتغري ب�سبب هذا‬ ‫التوجه"‪.‬‬ ‫وتابع ان ال�شعب العراقي "يفتقر‬ ‫ال �ي��وم اىل ال�ك�ث�ير م��ن اخلدمات‬ ‫اال�سا�سية وعلى جميع ال�سيا�سيني‬ ‫الرتكيز يف ال��وق��ت احلا�ضر على‬ ‫اجناح احلكومة ومراقبة �سلبياتها‬ ‫لتقوميها ب�شكل ح�ضاري"‪ ,‬داعيا‬ ‫اع�ضاء جمل�س النواب اىل ممار�سة‬ ‫"دورهم ال�ت���ش��ري�ع��ي والرقابي‬ ‫ب�شكله ال�صحيح بدال من االن�شغال‬ ‫باالزمات ال�سيا�سية"‪.‬‬

‫دولة القانون ‪:‬منتلك وثائق عن دور "قطري‬ ‫�سعودي تركي" يف عمل ّية �سحب الثقة عن املالكي‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك� ��د ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�ل�اف دول��ة‬ ‫القانون حممد ال�صيهود امتالك‬ ‫كتلته وث��ائ��ق تثبت وج��ود دعم‬ ‫تركي و قطري و�سعودي لعملية‬ ‫�سحب الثقة عن رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي‪.‬‬ ‫واع�ل��ن ن��واب ع��ن دول��ة القانون‬ ‫�أن بحوزتهم وثائق تثبت وجود‬ ‫دور ��س�ع��ودي ق�ط��ري ت��رك��ي يف‬ ‫عملية �سحب الثقة ع��ن رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫و ق��ال ال�صيهود �إن "تركيا و‬ ‫ق�ط��ر وال���س�ع��ودي��ة ي�سعون اىل‬ ‫�سحب الثقة بكل قوتهم من خالل‬ ‫تخ�صي�ص �أموال طائلة ال حدود‬

‫الل ّبان‪ :‬ال�شارع العراقي �سيعاقب البارزاين وعالوي والنجيفي‬ ‫لإدخال البلد مب�أزق �سيا�سي‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دعا ع�ضو ائتالف دولة القانون النائب‬ ‫عن التحالف الوطني �صادق اللبان‪،‬‬ ‫قادة الكتل ال�سيا�سية املجتمعني يف‬ ‫اربيل ل�سحب الثقة عن رئي�س الوزراء‬ ‫ب��ال�تراج��ع ل���س�ح��ب ق ��راره ��م لأنهم‬ ‫�سيف�شلون �أمام ال�شارع‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن املعركة بني املالكي وبع�ض القادة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ق��ال زعيم التيار ال�صدري ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر‪ ،‬ان رف�ض رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء ن� ��وري امل��ال �ك��ي القامة‬ ‫الفدراليات يف العراق امر ي�شكر‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬ون ��دع ��وه الك� �م ��ال جميله‬ ‫ب��اع�لان ا�ستقالته م��ن اج��ل �شعب‬ ‫ال يريد اال لقمة عي�ش وم��ن اجل‬ ‫�شركاء ال يريدون اال ال�شراكة‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال احد مقلديه بان‬

‫"هناك دعوات من بع�ض جمال�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات لت�شكيل االق��ال�ي��م يف‬ ‫حال حجب الثقة عن رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي‪ ،‬وق��د جوبهت هذه‬ ‫ال��دع��وات ب��ال��رف����ض م��ن املالكي"‬ ‫اج��اب ال�صدر "اما هذا ال ي�سعني‬ ‫اال ان ا� �ش �ك��ره‪ ،‬ون �ق��ول للمالكي‬ ‫امتم جميلك واعلن ا�ستقالتك من‬ ‫اج��ل �شعب ال يريد اال لقمة عي�ش‬ ‫وم��ن اج��ل ��ش��رك��اء ال ي��ري��دون اال‬ ‫ال�شراكة"‪.‬‬

‫ال�سيا�سيني ولي�س بني الكتل‪.‬وقال‬ ‫ال�ل�ب��ان يف ت�صريح لـ(االخبارية)‪:‬‬ ‫ع �ل��ى ق � ��ادة ال �ك �ت��ل امل �ج �ت �م �ع�ين يف‬ ‫اربيل �أن يتداركوا �أمرهم ويغريوا‬ ‫م �� �س�يرت �ه��م يف � �س �ح��ب ال �ث �ق��ة عن‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي لأنهم‬ ‫�سيف�شلون و�ستكون ثقتهم مهزوزة‬ ‫�أمام جماهريهم و�شعبهم و�سيك�شف‬ ‫ح�ج�م�ه��م احل �ق �ي �ق��ي‪.‬و�أ� �ض��اف‪� :‬أن‬

‫البي�ضاء ت� ّؤكد � ّأن ‪ 49‬برملانيا �أغلبهم من العراقية �أعلنوا ت�أييدهم لرئي�س الوزراء‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكدت الكتلة البي�ضاء‪� ،‬أن ‪ 49‬برملانيا‬ ‫اغلبهم من القائمة العراقية �أعلنوا‬ ‫دعمهم حلكومة نوري املالكي‪ ،‬وحل‬ ‫اخل�لاف��ات ع�بر امل ��ؤمت��ر الوطني‬ ‫ال��ذي دع��ا �إليه رئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل الطالباين‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ائ��ب ع��ن ال�ك�ت�ل��ة احمد‬

‫عريبي لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"‪� 49‬شخ�صية برملانية بينهم ‪34‬‬ ‫نائبا من القائمة العراقية عقدوا‬ ‫اجتماعا‪ ،‬واتفقوا على دعم حكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية والرف�ض املطلق‬ ‫حلجب الثقة عن حكومة املالكي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف عريبي �أن "املجتمعني‬ ‫ات�ف�ق��وا ك��ذل��ك على ح��ل اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية ع�بر امل ��ؤمت��ر الوطني‬

‫الغرابي‪ :‬التيّار ال�صدري عازم على �سحب الثقة من املالكي ولي�س احلكومة‬ ‫بغاداد‪ -‬الناس‬ ‫قالت النائبة عن كتلة الأح��رار اقبال‬ ‫ال �غ��راب��ي‪ ،‬ان كتلتها ع��ازم��ة على‬ ‫��س�ح��ب ال�ث�ق��ة ع��ن رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي �شخ�صيا‪ ،‬ولي�س عن‬ ‫احلكومة باجمعها‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت ال� �غ ��راب ��ي‪ ،‬يف بيان‬

‫�صحفي‪ ،‬ان "املالكي ب��د�أ ي�ستحوذ‬ ‫على املنا�صب ال�سيادية والأمنية‬ ‫وجم ��ال� �� ��س اال�� �س� �ن ��اد وال �ه �ي �ئ��ات‬ ‫امل�ستقلة‪ ،‬ف�ضال عن تفرده بال�سلطة‪،‬‬ ‫وكتلة الأح� ��رار ع��ازم��ة على �سحب‬ ‫الثقة ع��ن املالكي �شخ�صيا‪ ،‬ولي�س‬ ‫ع��ن احلكومة باجمعها"‪.‬وا�ضافت‬ ‫الغرابي ان التيار ال�صدري "ا�صبح‬

‫لديه القناعة الكافية ب�سحب الثقة‬ ‫ع��ن املالكي‪ ،‬ب�سبب �ضغط ال�شارع‬ ‫العراقي واغ�ل��ب الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫لأن��ه ب��د�أ ي�شكل خطرا على العملية‬ ‫ال�سيا�سية و�صناعة الدكتاتورية"‪،‬‬ ‫مبينة ان كتلة الأح��رار "رغم ثقلها‬ ‫داخ���ل ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي ف��ان�ه��ا ال‬ ‫ترغب برت�شيح �شخ�صية بديلة عن‬

‫املالكي من الكتلة‪ ،‬واخليار مرتوك‬ ‫ل�ل�ت�ح��ال��ف الوطني"‪ .‬واو�ضحت‬ ‫الغرابي ان "كتلتها مع دعوة مقتدى‬ ‫ال�صدر بانه ال وجود لأي م�شكلة مع‬ ‫احلكومة احلالية وامنا امل�شكلة مع‬ ‫املالكي �شخ�صي ًا ب�سيطرته الكاملة‬ ‫وعدم القيام باال�صالحات ال�سيا�سية‬ ‫واالمنية واخلدمية"‪.‬‬

‫اعت�صام لأطباء م�ست�شفى الفلوجة على خلفية االعتداء على طبيب من قبل �أحد مرافقي الق ّوات الأمنية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اعلن مدير م�ست�شفى الفلوجة العام‬ ‫ال��دك�ت��ورع�ب��د ال�ستار العي�ساوي‬ ‫‪ ،‬تعر�ض اح��د اط �ب��اء امل�ست�شفى‬ ‫لل�ضرب من قبل اح��د رج��ال االمن‬ ‫الذي كان مرافقا لزميل له تعر�ض‬ ‫اىل ا� �ص��اب��ة ب�ط�ل��ق ن ��اري نتيجة‬

‫ل�ه�ج��وم م�سلح ت�ع��ر���ض ل��ه و�سط‬ ‫املدينة ‪.‬‬ ‫وق��ال لوكالة (واب) ‪ ":‬ان عملية‬ ‫االع�ت��داء ح�صلت عندما ق��ام رجل‬ ‫االمن بامل�شاجرة مع الدكتور حقي‬ ‫ا�سماعيل حول الية اج��راء عملية‬ ‫جراحية للع�سكري ‪ ،‬حيث و�ضح‬ ‫ال��دك �ت��ور ان ح��ال��ة امل��ري ����ض غري‬

‫ال�شارع �سيعاقب( بارزاين وعالوي‬ ‫وال�ن�ج�ي�ف��ي) ع�ل��ى �إدخ� ��ال ال�ب�ل��د يف‬ ‫هذا املنزلق وامل�أزق الكبري الذي �أثر‬ ‫�سلب ًا على م�سرية احلكومة‪.‬وا�شار‬ ‫ال�ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دول ��ة القانون‬ ‫اىل‪� :‬أن املعركة بني �شخ�ص رئي�س‬ ‫ال��وزراء وبع�ض القادة ال�سيا�سيني‬ ‫لي�س بني كتلة املالكي وكتلة القادة‬ ‫ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫م�ستقرة وال ميكن اجراء اي عملية‬ ‫يف الوقت احلا�ضر اال ان مرافق‬ ‫امل��ري����ض مل ميتثل الم��ر الدكتور‬ ‫وح�صلت م�شادة كالمية حتولت‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك اىل االع� �ت ��داء بااليدي‬ ‫وك�سر زج��اج امل�ست�شفى ب�صورة‬ ‫وح�شية "‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ‪ ":‬ان م��دي��ري��ة �شرطة‬

‫الفلوجة قامت على الفور بتطويق‬ ‫مكان احلادث ومت حجز املتورطني‬ ‫بعملية االعتداء يف حني امر قائد‬ ‫�شرطة االنبار اللواء ه��ادي رزيج‬ ‫ب��اح��ال��ة امل �ت��ورط�ين اىل الق�ضاء‬ ‫وان ��زال اق�صى العقوبات بحقهم‬ ‫ليكونوا عربة مل اعترب"‪.‬‬

‫ال��ذي دع��ا �إليه رئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل الطالباين"‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي���س��ا اجل�م�ه��وري��ة جالل‬ ‫ال��ط��ال��ب��اين وال�ب��رمل� ��ان �أ� �س��ام��ة‬ ‫النجيفي اتفقا خالل اجتماع عقد‬ ‫يف حمافظة ال�سليمانية يف (‪27‬‬ ‫ك��ان��ون الأول ‪ ،)2011‬على عقد‬ ‫م�ؤمتر وطني ع��ام جلميع القوى‬ ‫ال�سيا�سية ملعاجلة الق�ضايا املتعلقة‬

‫ب� � ��إدارة احل �ك��م وال ��دول ��ة وو�ضع‬ ‫احللول الأزمة لها‪.‬‬ ‫و�أك��د ائتالف دول��ة القانون‪� ، ،‬أن‬ ‫�سحب ال�ث�ق��ة ع��ن ح�ك��وم��ة ن��وري‬ ‫املالكي �سيدخل ال�ع��راق يف"نفق‬ ‫مظلم" وي�ج�ع�ل��ه ف��ري���س��ة للدول‬ ‫الإقليمية‪ ،‬م�شريا �إىل انه متم�سك‬ ‫ب��امل��ال �ك��ي وه ��و ل�ي����س م��ن طالبي‬ ‫املنا�صب‪.‬‬

‫حربو‪ :‬جل�سة �سحب الثقة �ستكون‬ ‫علن ّية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أع �ل��ن ع�ضو اجل�ب�ه��ة الرتكمانية‬ ‫النائب عن‪/‬ائتالف العراقية‪ /‬نبيل‬ ‫حربو‪� ،‬أن اجلل�سة الربملانية التي‬ ‫�ستت�ضمن �سحب الثقة عن رئي�س‬ ‫ال���وزراء ن��وري امل��ال�ك��ي‪� ،‬ستكون‬ ‫علنية و�ستنقلها و�سائل االعالم‬ ‫للر�أي العام‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ح � ��رب � ��و يف ت� ��� �ص ��ري ��ح‬ ‫لـ(االخبارية)‪ :‬على ن��واب ائتالف‬ ‫دول��ة القانون والقائمة العراقية‬ ‫ال�ك��ف ع��ن الت�صريحات املتبادلة‬ ‫حول اعداد �أ�صوات النواب ل�سحب‬ ‫الثقة عن املالكي‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أن جل�سة‬ ‫ت�صويت �سحب الثقة �ستكون علنية‬ ‫و�ستقوم و��س��ائ��ل االع�ل�ام بنقلها‬ ‫ل �ل��ر�أي ال �ع��ام و��س�ي�ع��رف ال�شعب‬

‫العراقي‪ ،‬من هو مع الت�صويت او‬ ‫�ضده‪.‬ولفت النائب عن العراقية‬ ‫اىل‪� :‬أن عدد املوقعني من القائمة‬ ‫ل�سحب الثقة يبلغ عددهم (‪ )79‬من‬ ‫�أ�صل (‪ )88‬نائبا‪ ،‬و�أن (‪ )8‬رف�ضوا‬ ‫ال�ت���ص��وي��ت ل�سحب ال�ث�ق��ة �أربعة‬ ‫منهم من كركوك ونائب عن اجلبهة‬ ‫الرتكمانية‪ .‬ويف املقابل‪ ،‬ا�ستبعدت‬ ‫مقررة جمل�س النواب النائب عن‪/‬‬ ‫قائمة ال��راف��دي��ن‪ /‬با�سمة يو�سف‬ ‫بطر�س‪� ،‬أكمال الأ�صوات القانونية‬ ‫ل�سحب الثقة عن رئي�س ال��وزراء‬ ‫ن��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬وان اكتملت فلن‬ ‫يتحقق الن�صاب القانوين جلل�سة‬ ‫�سحب الثقة‪ ،‬قائلة لـ(االخبارية)‪:‬‬ ‫من ال�صعب جمع �أ�صوات لأع�ضاء‬ ‫جمل�س ال�ن��واب ل�سحب الثقة عن‬ ‫املالكي‪.‬‬

‫بارزاين‪ :‬هناك �أ�شخا�ص يف بغداد يحملون �أفكار الذين ّ‬ ‫نفذوا عملية الأنفال �ضد الأكراد‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫قال رئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫ب��ارزاين‪ ،‬ان هناك ا�شخا�صا يف‬ ‫بغداد يحملون نف�س افكار الذين‬ ‫نفذوا عملية االنفال واذا ت�سنت‬ ‫لهم الفر�صة ف�إنهم �سيوا�صلون‬ ‫نف�س اجلرائم‪.‬‬ ‫وعلق بارزاين قائال على �صفحته‬ ‫اخل��ا� �ص��ة يف م��وق��ع التوا�صل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي (الفي�س ب��وك) على‬

‫ال���ص��ورة التي تبني وه��و يحمل‬ ‫رفاة احد امل�ؤنفلني خالل مرا�سيم‬ ‫‪ 730‬م�ؤنف ًال عرث على رفاتهم يف‬ ‫مقربة مهاري اجلماعية مبحافظة‬ ‫القاد�سية‪" ،‬عندما احمل رفات احد‬ ‫امل�ؤنفلني على كتفي مل اكن اعرف‬ ‫ا��س��م ذاك ال�شهيد‪ ،‬وم��ا جن�سه‪،‬‬ ‫وعمره لكني كنت اعرف انه �شهيد‬ ‫مظلوم ال ذنب له"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع "اين � �ش �ع��رت ب���ان هذا‬ ‫ال�شهيد اقرب �شخ�ص يل‪ ،‬اذا كان‬

‫رجال فهو اخي او امرة اختي او‬ ‫�شابا فهو ك�أبني او ابنتي‪.‬‬ ‫وعرب بارزاين عن ا�سفه ان "هناك‬ ‫ا�شخا�صا يف بغداد يحملون نف�س‬ ‫افكار الذين نفذوا عملية االنفال‪،‬‬ ‫الفتا لو ت�سنت لهم الفر�صة ف�إنهم‬ ‫� �س �ي��وا� �ص �ل��ون ن �ف ����س اجل ��رائ ��م‪،‬‬ ‫منوها بعد ك��ل ه��ذه الت�ضحيات‬ ‫يجب ان تبقى كرد�ستان حرة"‪.‬‬

‫لها ل�ضمان اجن��اح عملية �سحب‬ ‫ال �ث �ق��ة ع��ن امل��ال �ك��ي ك��ي يعيدوا‬ ‫العراق اىل ما قبل العام ‪."2003‬‬ ‫و �أ�� �ض ��اف �أن "كال م��ن تركيا‬ ‫و ال�سعودية و قطر تنظر �إىل‬ ‫ال �ع��راق ع�ل��ى �أن ��ه ي�شكل خطرا‬ ‫حمدقا بها لأنه ميتلك الكثري من‬ ‫امل���ؤه�ل�ات ال �ت��ي جتعله متميزا‬ ‫على كافة ال�صعد ما يجعل الدول‬ ‫الثالث املت�آمرة ت�سعى اىل �إبعاده‬ ‫ع��ن التطور و ا�ستثمار ثرواته‬ ‫ب�صورة �صحيحة من �ش�أنها �أن‬ ‫تربز وجهه احلقيقي الذي يكون‬ ‫بطبيعة احلال مت�ألقا و مزدهرا"‪.‬‬ ‫و �أو�ضح ال�صيهود �أن "احلكومة‬ ‫احلالية لفتت انتباه كل من قطر و‬ ‫ال�سعودية و تركيا من خالل النقلة‬

‫النوعية التي حققتها للعراق على‬ ‫جميع ال�صعد ومتكنت من اعادته‬ ‫اىل و�سطه العربي و الدويل من‬ ‫خ�لال ك�سبها لثقة ال�ع��امل �أجمع‬ ‫ب ��أن ال�ع��راق ق��ادر على �أن يلعب‬ ‫دورا ايجابيا يف حل النزاعات‬ ‫العاملية و ممار�سة دوره كع�ضو‬ ‫يف جامعة ال��دول العربية و هذا‬ ‫م��ا مل�سناه يف ا�ست�ضافة بغداد‬ ‫للقمة العربية الأخرية و اجتماع‬ ‫الـ (‪.")1+5‬‬ ‫و �أ�شار �إىل �أن "الدول الثالث ال‬ ‫يهمها م�ستقبل العراق بل يهمها‬ ‫�أن يعود العراق ملمار�سة الدور‬ ‫ال�سلبي الذي كان يلعبه يف عهد‬ ‫ال�ن�ظ��ام امل�ق�ب��ور ال ��ذي �أدى اىل‬ ‫عزله عن العامل"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫تعر�ض منزل مدير مكتب �شهيد املحراب �إىل‬ ‫هجوم �شمال �شرقي بغداد‬ ‫ت��ع��ر���ض م� �ن ��زل م ��دي ��ر مكتب‬ ‫�شهيد املحراب �ضياء املو�سوي‬ ‫‪ ،‬ال ��واق ��ع يف م�ن�ط�ق��ة ال�شعب‬ ‫�شمال �شرقي بغداد ‪ ،‬اىل هجوم‬

‫م�سلح‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪ ":‬ان الهجوم ا�سفر‬ ‫عن ا�ضرار مادية ‪ ،‬بدون وقوع‬ ‫ا�صابات "‪.‬‬

‫العثور على خمزن للأعتدة والعبوات‬ ‫النا�سفة يف كربالء‬ ‫عرثت �شرطة كربالء على خمزن‬ ‫ل�لاع�ت��دة ت�ستخدم يف �صناعة‬ ‫العبوات النا�سفة‪.‬‬ ‫وقال مدير اعالم �شرطة كربالء‬ ‫امل� �ق ��دم اح �م��د حم �م��د ع �م��ران‪:‬‬ ‫�إن م ��دي ��ري ��ة � �ش��رط��ة ك��رب�ل�اء‬ ‫وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية‬ ‫ع�ث�رت ع�ل��ى �أك��دا���س ع �ت��اد بعد‬

‫اف� ��اد م �� �ص��در ام �ن��ي مبحافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬االح�� ��د‪ ،‬مب �ق �ت��ل اح��د‬ ‫املختارين اثر هجوم م�سلح �شنه‬ ‫جمهولون �شرقي املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در �أن "م�سلحني‬

‫تلقيها معلومات ا�ستخبارية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف‪� :‬أن الأع� �ت ��دة كانت‬ ‫معب�أة ب�أكيا�س ومدفونة حتت‬ ‫االر�ض يف منطقة غربي كربالء‪،‬‬ ‫م��و� �ض �ح��ا‪� ،‬أن ه� ��ذه الأع� �ت ��دة‬ ‫ت�ستخدم ل�صنع عبوات نا�سفة‬ ‫و �سيتم نقلها اىل �أم��اك��ن �آمنة‬ ‫لغر�ض اتالفها‪.‬‬

‫جمهولني اطلقوا نريان ا�سلحتهم‬ ‫على يا�سني حممود‪ ،‬خمتار حي‬ ‫القد�س �شرقي امل��و��ص��ل‪ ،‬وذلك‬ ‫ام��ام منزله‪ ،‬م��ا ادى اىل مقتله‬ ‫على الفور"‪.‬‬

‫مقتل م�س ّلحني اثنني بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫حاوال زرعها �شرق تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫� �ص�لاح ال ��دي ��ن‪ ،‬ب � ��أن م�سلحني‬ ‫اثنني قتال بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫�أث�ن��اء حماولتهما زرع�ه��ا �شرق‬ ‫تكريت‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة انفجرت‪� ، ،‬أثناء حماولة‬ ‫م���س�ل�ح�ين اث��ن�ي�ن زرع� �ه ��ا على‬ ‫ال �ط��ري��ق ال��ع��ام‪ ،‬و� �س��ط ق�ضاء‬

‫طوز خورماتو‪ ،،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫مقتلهما يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا �أمنيا على‬ ‫منطقة احل ��ادث ونقلت جثتي‬ ‫القتيلني �إىل دائرة الطب العديل‬ ‫للتعرف على هويتهما واجلهة‬ ‫التي ينتميان اليها"‪.‬‬

‫العثور على جثة موظف يف وزارة التجارة ق�ضى‬ ‫رمي ًا بالر�صا�ص بعد ‪� 5‬أيام على اختطافه‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب��ان ق��وة �أمنية عرثت‬ ‫ع�ل��ى ج�ث��ة م��وظ��ف يف وزارة‬ ‫التجارة ق�ضى رميا بالر�صا�ص‪،‬‬ ‫بعد خم�سة �أي��ام على اختطافه‬ ‫�شمال كركوك‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة عرثت‪ ،‬على جثة تعود‬ ‫ملوظف يف دائرة املواد الغذائية‬ ‫التابعة لوزارة التجارة يدعى‬ ‫ك��وران حبيب يبلغ من العمر (‬ ‫‪ 21‬ع��ام � َا)‪ ،‬مرمية على جانب‬

‫الطريق يف منطقة بنجة علي‪،‬‬ ‫�شمال كركوك"‪ ،‬مبينا �أن "اجلثة‬ ‫كانت مكبلة اليدين ومع�صوبة‬ ‫العينني وبدت عليها اثار طلقات‬ ‫نارية يف الر�أ�س وال�صدر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه �أن "القوة‬ ‫نقلت اجل�ث��ة �إىل دائ ��رة الطب‬ ‫العديل متهيدا لت�سليمها لذويه‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت�ق�ي�ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬


‫البكر كان يزور الأمام الع ّبا�س برفقة‬ ‫نعيم ّ‬ ‫حداد‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روى م�صدر مقرب من الرئي�س العراقي‬ ‫احمد ح�س ��ن البكر انه كان يزور االمام‬ ‫العبا�س عليه ال�سالم يف ايام اخلمي�س‬ ‫ب�ص ��حبة عدد من اع�ض ��اء القيادة ومن‬ ‫بينه ��م نعيم حداد ال ��ذي كان يرافقه يف‬ ‫اغلب زياراته اىل كربالء‪.‬‬

‫وب�ي�ن امل�ص ��در ل� �ـ( النا� ��س) ان البك ��ر‬ ‫كان م�س ��كونا بالو�س ��او�س واخل ��وف‬ ‫لذل ��ك فانه مدمن على زيارة اال�ض ��رحة‬ ‫املقد�س ��ة م�ؤك ��دا انه كان اثن ��اء الزيارة‬ ‫ي�ص ��در ق ��رارات عف ��و ع ��ن املحكومني‬ ‫باالع ��دام او ال�س ��جناء وكان ��ه يطل ��ب‬ ‫املغفرة او تخفيف الذنوب‪.‬‬

‫االثنني ‪ 4‬حزيران ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 263‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(263) Monday 4, June, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫‪� 72‬ساعة حرجة يف ق�ضيّة �سحب ّ‬ ‫الثقة‬

‫ك��ل��ام‬

‫وال�صدريني‬ ‫و�ساطات اللحظة الأخرية بني التحالف الوطني ّ‬ ‫قد تن�سف مقررات �أربيل ّ‬ ‫والنجف‬ ‫النا�س‪-‬اربيل‪ -‬بغداد‬

‫يج ��ري رئي� ��س التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫ابراهيم اجلعفري ات�ص ��االت مكثفة‬ ‫مع ال�س ��يد مقتدى ال�ص ��در لثنيه عن‬ ‫الذه ��اب حت ��ى النهاي ��ة يف طري ��ق‬ ‫�سحب الثقة من املالكي‪.‬‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ح�س ��ب م�ص ��ادر‬ ‫التحال ��ف خ ��ول اجلعف ��ري اتخ ��اذ‬ ‫الق ��رار املنا�س ��ب نياب ��ة عن ��ه لك ��ن‬ ‫اجلعف ��ري مل يك ��ن متفائ�ل�ا وال‬ ‫متحم�س ��ا للو�س ��اطة رمبا ليقينه ان‬ ‫ال�سيف �سبق العذل‪.‬‬ ‫عل ��ى اجلان ��ب الآخ ��ر �س ��رب اقطاب‬ ‫اربي ��ل والنجف اخبارا م�ؤداها انهم‬ ‫جنح ��وا يف جمع ‪� 180‬ص ��وتا وهي‬ ‫الآن ام ��ام رئي� ��س اجلمهورية الذي‬ ‫�س ��يتخذ ق ��راره برف ��ع تو�ص ��ية اىل‬ ‫الربمل ��ان تت�ض ��من �س ��حب الثق ��ة من‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫خ�ص ��وم رئي�س ال ��وزراء يتحدثون‬ ‫عن ‪� 72‬س ��اعة حا�س ��مة بينما يواجه‬ ‫ق ��ادة ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون تل ��ك‬ ‫التهدي ��دات با�س�ت�رخاء يرتج ��م ثقة‬ ‫كبرية ب ��ان خ�ص ��ومهم ينفخون يف‬ ‫قربة مثقوبة‪.‬‬ ‫طهران دخلت على خط االزمة فقررت‬ ‫اغالق مكتب ال�صدر يف قم يف ر�سالة‬ ‫�ش ��ديدة الو�ض ��وح ملن ي�ش ��كك بدعم‬ ‫ايران حلكومة املالكي وابقائها حتى‬

‫االنتخابات الت�شريعية القادمة وهو‬ ‫موق ��ف اي ��راين ع�ب�رت عن ��ه طهران‬ ‫مرارا يف ال�سر والعلن!‬ ‫م�صادر ق�ض ��ائية قالت لـ( النا�س) ان‬ ‫بامكان رئي�س الوزراء ان ي�شكك يف‬ ‫�ص ��دقية تواقي ��ع الن ��واب املطالبني‬ ‫ب�س ��حب الثقة من ��ه ويف هذه احلالة‬ ‫فان جميع التواقيع حتال للم�ضاهاة‬ ‫وه ��ذه العملي ��ة حتت ��اج اىل بع� ��ض‬ ‫الوق ��ت ناهيك ��م عن ان �س ��حب الثقة‬ ‫اليعن ��ي ان ي�س ��لم املالك ��ي مقالي ��د‬ ‫ال�س ��لطة خ�ل�ال ي ��وم او يومني مامل‬ ‫يتم االتفاق النهائي على ا�سم مر�شح‬ ‫يخلف رئي�س الوزراء املقال‪.‬‬ ‫الق�ضية حتتمل (اجلر والعر) ح�سب‬ ‫التعبري العراقي ويف جميع االحوال‬ ‫فان مفاج�آت اللحظة االخرية واردة‬ ‫ورمب ��ا �س ��تقلب الطاول ��ة عل ��ى من‬ ‫حولها!‬ ‫مقرب ��ون من زعي ��م القائم ��ة العراقة‬ ‫قال ��وا يف حدي ��ث ل� �ـ( النا� ��س) ان‬ ‫اقطاب النج ��ف واربيل مازالوا غري‬ ‫مطمئن�ي�ن لل�س ��يد مقت ��دى ال�ص ��در‬ ‫ولذل ��ك فانه ��م يلمح ��ون ل ��ه انه ��م‬ ‫م�س ��تعدون لتنفي ��ذ جمي ��ع املطال ��ب‬ ‫الت ��ي يطلبه ��ا ال�ص ��دريون مقاب ��ل‬ ‫الثب ��ات عل ��ى املوق ��ف والذهاب اىل‬ ‫�سحب الثقة من دون تردد‪.‬‬

‫كلكم راع!‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اق ��ر القي ��ادي يف املجل� ��س االعل ��ى ان حكومة‬ ‫ال�ش ��راكة الوطني ��ة منق�س ��مة متام� � ًا وعلى كافة‬ ‫امل�س ��تويات �س ��واء يف جمل�س النواب ورئا�سة‬ ‫اجلمهوري ��ة وجمل�س ال ��وزراء او على �ص ��عيد‬

‫املكونات واجلماعات وهذا تطور خطري ونوعي‬ ‫ال ميك ��ن الوق ��وف عن ��ده مكت ��ويف االي ��دي او‬ ‫التعامل معه مبنطق مراهنات �س ��باقات اخليل‪.‬‬ ‫واكد ان �شرعية احلكومة برئا�سة نوري املالكي‬ ‫هي من �ش ��رعية القوى التي اجتمعت يف اربيل‬ ‫والنجف‪ ،‬و�أن �شرعية االخرية من �شرعية بقية‬

‫)‪ّ :‬‬ ‫الدعوة جلل�سة ا�ستثنائية‬ ‫البياتي لـ (‬ ‫للربملان تقف وراءها �أجندات خارجية‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫اك ��د النائ ��ب عبا� ��س البيات ��ي ع ��ن‬ ‫ائتالف دولة القانون انه " الوجود‬ ‫الي جل�س ��ة ا�س ��تثنائية للربمل ��ان‬ ‫واالزم ��ة ال�سيا�س ��ية يف طريقه ��ا‬ ‫للح ��ل ع�ب�ر احل ��وار ال�سيا�س ��ي‬ ‫الوطني البناء" ‪.‬‬ ‫وق ��ال البيات ��ي ل� �ـ( النا� ��س) "ان‬

‫الدع ��وة لعق ��د جل�س ��ة ا�س ��تثنائية‬ ‫رمبا تنطلق من ازمات مفتعلة تقف‬ ‫وراءها اجندات خارجية " ‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان" هناك جهودا من عدة‬ ‫اط ��راف حللحل ��ة االزم ��ة القائمة‬ ‫وجه ��ود �س ��ماحة ال�س ��يد عم ��ار‬ ‫احلكي ��م وال�س ��يد رئي� ��س التحالف‬ ‫الوطني الدكتور اجلعفري ت�ص ��ب‬ ‫يف هذا االجتاه"‪.‬‬

‫اال‪ ،‬فالق ��وى املعار�ض ��ة اعم ��دة ا�سا�س ��ية يف‬ ‫احلكومة والنظام‪ ،‬وال ميكن جتاوزها‪ ،‬احببنا‬ ‫ذل ��ك ام كرهناه"‪.‬وح� � َّذر م ��ن �أن يك ��ون �س ��حب‬ ‫الثقة م ��ن احلكوم ��ة "بداية انق�س ��امات جديدة‬ ‫خط�ي�رة ونوعية‪ ،‬يف وقت مل نح ��ل بعد الكثري‬ ‫من انق�ساماتنا املا�ضية"‪.‬‬

‫)‪� :‬أدعو �إىل ّ‬ ‫حل‬ ‫وائل عبد اللطيف لـ(‬ ‫الربملان بدال من �سحب ّ‬ ‫الثقة‬ ‫النا�س‪-‬ح�سن احلاج‬

‫دع ��ا ع�ض ��و التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫القا�ض ��ي وائ ��ل عب ��د اللطي ��ف اىل‬ ‫"حل الربملان بدال من �سحب الثقة‬ ‫ع ��ن احلكومة احلالي ��ة" ‪.‬وقال عبد‬ ‫اللطيف لـ( النا�س) "ما منر به اليوم‬ ‫ه ��و انتكا�س ��ة للعملي ��ة ال�سيا�س ��ية‬ ‫وبالتايل فان �سحب الثقة عن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء يعن ��ي �س ��حب الثق ��ة م ��ن‬

‫احلكومة برمته ��ا وجعلها حكومة‬ ‫ت�صريف اعمال وهذا ماتخطط له‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�س ��ية " ‪.‬مو�ضحا‬ ‫ان " الد�س ��تور العراق ��ي يف الفقرة‬ ‫‪ 64‬اعطى احللول املنا�س ��بة جلميع‬ ‫االزمات وهذه احللول تتوزع بني‬ ‫ح ��ل الربمل ��ان او ح ��ل احلكومة مع‬ ‫تعهد من رئي�س اجلمهورية باعادة‬ ‫ت�ش ��كيل املجل� ��س واحلكومة خالل‬ ‫�شهرين " ‪.‬‬

‫كتلة احلل ترف�ض � ّأي اتفاق بني املجتمعني ب�أربيل اليت�ض ّمن �إلغاء املادة ‪� 4‬إرهاب‬ ‫وامل�ساءلة و�إطالق املعتقلني‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اك ��دت كتل ��ة احل ��ل املن�ض ��وية يف‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة‪ ،‬انها �س�ت�رف�ض‬ ‫�أي اتف ��اق �سيا�س ��ي يتو�ص ��ل الي ��ه‬ ‫قادة العراقي ��ة واالطراف املجتمعة‬

‫يف اربي ��ل ال يت�ض ��من �إلغ ��اء‬ ‫امل ��ادة الرابع ��ة من قان ��ون مكافحة‬ ‫الإره ��اب و�إلغ ��اء جمي ��ع الق�ض ��ايا‬ ‫التي مت ت�سيي�س ��ها ب�ض ��منها ق�ضية‬ ‫نائ ��ب رئي�س اجلمهوري ��ة املطلوب‬ ‫بتهمة "الإره ��اب" ‪.‬وطالبت الكتلة‬

‫بـ"�إلغ ��اء قانون امل�س ��اءلة والعدالة‬ ‫وتعوي� ��ض الفئ ��ات املت�ض ��ررة من‬ ‫هذا القانون وب�أثر رجعي وحتويل‬ ‫امل�س ��يئني �إىل الق�ض ��اء و�إط�ل�اق‬ ‫�سراح املعتقلني من �أبناء حمافظات‬ ‫بابل‪ ،‬بغداد‪ ،‬االنبار‪� ،‬صالح الدين‪،‬‬

‫كركوك‪ ،‬نينوى‪ ،‬و�إخالء ال�س ��جون‬ ‫من الأبرياء ومن �ض ��منها �س ��جون‬ ‫�إقلي ��م كرد�س ��تان وت�ش ��ريع قان ��ون‬ ‫العفو العام"‪ .‬م�ؤكدة �أن "�أي اتفاق‬ ‫ال يت�ض ��من هذه النقاط ال يلزم كتلة‬ ‫احلل ب�شيء"‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ال�سيا�س ��ة‬ ‫�أه ��ل ال ّثقة هم‪� ،‬أه ��ل ال ّتقوى ‪ ،‬تقوى ّ‬ ‫وتقوى الدّين !‬ ‫و�أه ��ل ال ّدي ��ن ّ‬ ‫احلق ه ��م الزهّ ��اد الع ّب ��اد ا ّلذين‬ ‫اليح ّل ��ون حراما وال يح ّرمون ح�ل�اال‪ ،‬الي�أمرون‬ ‫مبنكر وال ينهون عن معروف!‬ ‫�أين نحن من ه�ؤالء و�أين هم م ّنا؟‬ ‫ك�ث�ر احلديث ع ��ن ال ّثق ��ة و�أهله ��ا‪ ،‬ح ّت ��ى مل نعد‬ ‫منيّز ب�ي�ن ال ّثقاة و�س ��واهم‪ ،‬لكرثة مان�س ��مع من‬ ‫جعجع ��ات التنت ��ج طحينا الناعما وال خ�ش ��نا‪ ،‬ال‬ ‫�أ�س ��مر وال �أبي�ض‪ ،‬ال �ص ��حيحا وال مغ�شو�ش ��ا‪ ،‬ال‬ ‫احل�ص ��ة وال من طحني املُرتفني ا ّلذين‬ ‫من طحني‬ ‫ّ‬ ‫اليرون فيها �شم�سا وال زمهريرا!‬ ‫هناك �ص ��يحات ل�س ��حب ال ّثقة‪ ،‬و�صيحات �أخرى‬ ‫ال�سيا�س� �يّة ك ّلها �سواء مبن تنادوا‬ ‫ت�ش ّكك بال ّثقة ّ‬ ‫ل�سحبها من �أهل احلكم �أو ب�أهل احلكم �أنف�سهم !‬ ‫ال ّثقة �أيّها ال ّنا�س اهت ّزت‪ ،‬و�ض ��عفت‪ ،‬وارتع�شت‪،‬‬ ‫وراح ��ت ترت ّن ��ح بفعل رياح ال ّتغي�ي�ر ا ّلتي طالت‬ ‫ال ّنفو� ��س‪ ،‬و�ص� �دّعت بع� ��ض ّ‬ ‫ال�ض ��مائر‪ ،‬ولوّ ثت‬ ‫ال�سرائر ومافوقها!‬ ‫ماحتت ّ‬ ‫ن ��در ال ّثقاة‪ ،‬ومع ندرتهم �س ��اءت �أح ��وال ال ّرعيّة‬ ‫وطغت العملة ال ّرديئة على الأ�ص ��يلة ‪ ،‬و�ص ��د�أت‬ ‫معادن بع�ض ال ّرجال ا ّلذين كان ال ّرعية ينظرون‬ ‫�إليه ��م باهتم ��ام واح�ت�رام‪ ،‬فتب� �دّدت الأح�ل�ام‬ ‫بفر�سان ك ّنا نرى فيهم الأمل واملوئل‪.‬‬ ‫الحول وال قوّ ة �إال بالله‪ ،‬به ن�س ��تعني‪ ،‬و ن�ستعيذ‬ ‫و�شحت الو�سيلة‪.‬‬ ‫به من زمان ق ّلت فيه احليلة‪ّ ،‬‬ ‫ال�س�ل�ام على ّ‬ ‫كل من بقي فيه و�شل من بقايا ثقة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وعليكم �ألف �سالم‪.‬‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫عبد املهدي ‪� :‬شرع ّية احلكومة من �شرع ّية قوى �أربيل وال ّنجف‬ ‫قوى احلكومة‪ ،‬حمذر ًا من ان يكون �سحب الثقة‬ ‫من احلكوم ��ة بداية انق�س ��امات جديدة خطرية‬ ‫ونوعية‪ .‬ودعا رئي�س الوزراء ان يقدم ت�صور ًا‬ ‫ملواجهة االزمة ال يقف عند امل�صدات القانونية‪،‬‬ ‫او ال�ض ��غط والطعن‪ ،‬او ايجاد بدالء‪ ،‬او تقدمي‬ ‫االزمة وك�أنها ق�ض ��ية امنية وانها م�ؤامرة لي�س‬

‫�أين �أهل ّ‬ ‫الثقة؟‬

‫‪4‬‬ ‫كلنا بعيدون عن االمام‬

‫علي(عليه ال�سالم) وال‬ ‫ا�ستثني احدا‬

‫‪6‬‬

‫من احلب اىل الكراهية‬ ‫الزوجة تريد ان تعرف ملاذا؟‬

‫‪7‬‬

‫يو�سط ا ّ‬ ‫ال�صدر عن‬ ‫جلعفري لثني ّ‬ ‫املالكي ّ‬ ‫اال�صطفاف مع خ�صومه‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫كلف ائتالف "دولة القانون"بزعامة‬ ‫ن ��وري املالك ��ي رئي� ��س "التحال ��ف‬ ‫الوطني" ابراهي ��م اجلعفري حلث‬ ‫التيار ال�ص ��دري عل ��ى الرتاجع عن‬ ‫موقفه باال�ص ��طفاف م ��ع املطالبني‬ ‫ب�سحب الثقة عن املالكي ‪.‬‬ ‫وطبقا مل�ص ��ادر من داخ ��ل التحالف‬ ‫فان اقناع ال�صدريني بالرتاجع عن‬ ‫موقفهم "يواجه العديد من العقبات‬ ‫لقناع ��ة "كتل ��ة االحرار" ب ��ان قرار‬ ‫الهيئة ال�سيا�س ��ية للتحالف �صودر‬ ‫م ��ن قبل دول ��ة القانون‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن‬

‫�ص ��دور ت�ص ��ريحات من قبل نوابه‬ ‫تلوح باتخاذ اجراءات ق�ضائية بحق‬ ‫عدد من قيادي ��ي التيار بفتح ملفات‬ ‫قدمية "‪.‬ويراه ��ن "دولة القانون"‬ ‫عل ��ى امكاني ��ة تراج ��ع ال�ص ��دريني‬ ‫ع ��ن موقفه ��م‪ ،‬م�س ��تندا يف ذلك اىل‬ ‫ظروف ت�ش ��كيل احلكومة احلالية ‪،‬‬ ‫عندم ��ا تخلوا عن خطوطهم احلمر‬ ‫ووافقوا على تويل املالكي من�صبه‬ ‫لوالية ثانية‪ .‬لك ��ن "كتلة االحرار"‬ ‫اعلنت مت�سكها بخيار �سحب الثقة‪،‬‬ ‫لكون ��ه يحق ��ق م�ش ��روعهم يف بناء‬ ‫دولة امل�ؤ�س�س ��ات ع�ب�ر اعتماد مبد�أ‬ ‫ال�ش ��راكة يف ادارة الب�ل�اد طبق ��ا‬

‫لبن ��ود اتف ��اق اربيل‪ ،‬تلب ��ي مطالب‬ ‫ال�شعب العراقي‪ ،‬بتوفري اخلدمات‬ ‫واع ��ادة البنية التحتية‪ ،‬والق�ض ��اء‬ ‫عل ��ى مظاه ��ر الف�س ��اد امل�ست�ش ��ري‬ ‫يف امل�ؤ�س�س ��ات احلكومية‪.‬وبع ��د‬ ‫ح�ض ��ور مقتدى ال�ص ��در االجتماع‬ ‫الت�ش ��اوري يف اربي ��ل يف الثام ��ن‬ ‫والع�ش ��رين م ��ن ني�س ��ان املا�ض ��ي‬ ‫واحت�ض ��انه لقاء النجف اال�ش ��رف‬ ‫يف ‪ 5/ 19‬واع�ل�ان ا�ص ��طفافه مع‬ ‫املطالبني ب�سحب الثقة عن املالكي‪،‬‬ ‫ح�ص ��ل انق�س ��ام داخ ��ل التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي بعد تكليفه بطرح مر�ش ��ح‬ ‫بديل للمالكي‪.‬‬

‫بعد �أن جمعت ‪� 180‬صوتا‬

‫قوى �أربيل وال ّنجف ّ‬ ‫تخطط لإ�سقاط املالكي خالل ‪� 72‬ساعة‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫م�ستقبل اخلريجات‬ ‫واخلريجني‪:‬ربات بيوت وباعة‬ ‫ار�صفة و�سائقو تك�سي!‬

‫‪14‬‬

‫التوازن القومي يخرتق‬ ‫امل�ؤمتر الرابع للحزب‬ ‫ال�شيوعي‬

‫ذك ��رت م�ص ��ادر مطلع ��ة ان الق ��وى‬ ‫اخلم� ��س املجتمعة يف اربيل قررت‬ ‫ا�س ��قاط املالك ��ي خ�ل�ال ‪� 72‬س ��اعة‬ ‫املقبلة ‪.‬‬ ‫وق ��د اكدت امل�ص ��ادر ان هذه القوى‬ ‫متكن ��ت م ��ن جم ��ع اك�ث�ر م ��ن ‪180‬‬ ‫توقيع ��ا ل�س ��حب الثقة ع ��ن املالكي يف جمل� ��س النواب لتهيئة االجواء ج�ل�ال الطالباين ل�س ��حب الثقة من‬ ‫وهن ��اك ات�ص ��االت من قب ��ل رئي�س لعقد جل�س ��ة ا�ستثنائية يجتمع فيها رئي�س الوزراء املالكي ‪ .‬و يعد هذا‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ا�س ��امة النجيفي الع ��دد املذك ��ور و يتم �س ��حب الثقة املنح ��ى تطورا كبريا يف انهاء هذه‬ ‫مع املعنيني االداريني و القانونيني بعد قراءة طلب رئي�س اجلمهورية االزمة التي طالت ل�سنوات عدة ‪.‬‬

‫الأنبار ‪� :‬سنقيم دعوى ق�ضائيّة �ضد رافع العي�ساوي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�آلبوم‬ ‫ال�صور القدمية‪..‬‬ ‫�سحب �آلبوما من ّ‬ ‫تفح�صه‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ت�سمّرت عيناه على وجوه غابت �أو‬ ‫ُغيّبت‪.‬‬ ‫هذا �أُعدم‪ ،‬وذاك اختفى‪ ،‬وثالث ق�ضى يف‬ ‫احلروب!‬ ‫ر ّكز على �صديق له كان واقفا �إىل‬ ‫جانبه‪..‬‬ ‫ال�صديق‬ ‫تذ ّكر كم كان زاهدا وعفيفا‪ ،‬ذلك ّ‬ ‫اعتقل وتع ّر�ض لأب�شع �أنواع ال ّتعذيب‪،‬‬ ‫ومل يبح ب�س ّر واحد لرجال الأمن‪.‬‬ ‫�أزعجه ذلك املا�ضي‪ ،‬لأ ّنه ان�سلخ عنه‬ ‫متاما!‬ ‫�أغلق الآلبوم‪ ،‬و�أظهر وثائق من بينها‬ ‫�سندات لأربعة بيوت ا�شرتاها يف خالل‬ ‫ال�سنوات الأخرية �أحدها يف عا�صمة‬ ‫ّ‬ ‫عربيّة!!‬

‫يعتزم جمل�س حمافظة االنبار رفع‬ ‫دع ��وى ق�ض ��ائية �ض ��د وزي ��ر املالية‬ ‫�ص ��ابر العي�س ��اوي ب�س ��بب ارتكابه‬ ‫خمالفات قانونية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و جمل� ��س املحافظ ��ة‬ ‫مزهر املال يف ت�ص ��ريح �صحفي اِن‬ ‫العي�ساوي خالف الد�ستو َر والقانون‬

‫بتخويل ��ه رئي� ��س جمل� ��س حمافظة‬ ‫االنب ��ار املق ��ال �س ��امي الفه ��داوي‬ ‫التوقي ��ع على ق ��رارات ووثائق هي‬ ‫من خارج اخت�صا�صاته‪.‬‬ ‫واو�ضح ان اجراءات الدعوى �ضد‬ ‫العي�س ��اوي م�ستمرة وان املحافظة‬ ‫هي� ��أت جمي ��ع االوام ��ر والوثائ ��ق‬ ‫التي وقعها رئي�س جمل�س املحافظة‬ ‫ال�سابق‪.‬‬

‫على عك�س �شقيقه حامد املطلك ‪ :‬قد الجند �أف�ضل‬ ‫منه �إذا �سحبنا الثقة من املالكي‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫يف ت�ص ��ريح عد انه يخالف موقف‬ ‫رئب�س جبهة احلوار �ص ��الح املطلك‬ ‫اك ��د النائ ��ب حامد املطل ��ك "�إننا قد‬ ‫نندم �إذا ما �سحبنا الثقة عن املالكي‬ ‫لأنن ��ا قد ال نح�ص ��ل على ال�ش ��خ�ص‬ ‫الذي يقوم بالأداء �أف�ضل مما كان‪.‬‬

‫واق ��ر املطل ��ك بوج ��ود ن ��واب يف‬ ‫العراقية "يقفون بال�ضد من �سحب‬ ‫الثق ��ة عن املالكي لكن معظم من يف‬ ‫العراقية مع �سحب الثقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "ال ن�س ��تطيع ان ن�ض ��ع‬ ‫كل اللوم على ال�س ��يد املالكي هناك‬ ‫�أجهزة تنفيذية �أ�ساءت للمواطن‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.