alnaspaper no.266

Page 1

‫حيدر ر�شيد يعر�ض مو�سيقاه يف �أكرب مهرجانات �أمريكا‬ ‫ع���ر����ض م� �ه ��رج ��ان �سياتل‬ ‫ال�سينمائي ال� ��دويل الفيلم‬ ‫ال��وث��ائ �ق��ي امل��و� �س �ي �ق��ي فيلم‬ ‫"�صمتا ‪ ...‬كل الطرق ت�ؤدي �إىل‬ ‫املو�سيقى" للمخرج العراقي‬ ‫الإيطايل حيدر ر�شيد‪ ،‬والذي‬ ‫�سبق و�أن �شارك يف مهرجاين‬ ‫دب ��ي وب � ��اري ال�سينمائيني‬ ‫الدوليني‪ .‬ومهرجان �سياتل‬

‫هو �أكرب مهرجانات الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة و�أك�ث�ره ��ا جمهور ًا‬ ‫حيث يتجاوز احل�ضور ‪150‬‬ ‫�ألف ًا �سنوي ًا‪.‬‬ ‫� �ص��وّ ر ر��ش�ي��د فيلمه م��ا بني‬ ‫��ص�ق�ل�ي��ة الإي��ط��ال��ي��ة ولندن‬ ‫وه��و العمل ال�ط��وي��ل الثاين‬ ‫للمخرج ال�ع��راق��ي الإيطايل‬ ‫ال�شاب الذي وُلد يف فلورن�سا‬

‫الإي �ط��ال �ي��ة‪ .‬وي� ��روي الفيلم‬ ‫ق�صة جمموعة من املو�سيقيني‬ ‫من مناطق وثقافات خمتلفة‬ ‫يلتقون لبلوغ ان�سجام بني‬ ‫مو�سيقى و�أن�غ��ام تنتمي �إىل‬ ‫�أ�ساليب وم��دار���س خمتلفة‪،‬‬ ‫م��ن العربية وال�صقلية �إىل‬ ‫اجلاز واملو�سيقى الأندل�سية‬ ‫ومو�سيقى ال�شعوب الأ�صلية‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )266‬الخميس ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫مدينة ال�سالم تطلب ال�سالم‬

‫ال ّللثقة ول�سحب ّ‬ ‫الثقة!‬

‫يف كتاب ( الإمتاع وامل�ؤان�سة ) يح�صي لنا �أبو حيّان التوحيدي عدد اجلواري‬ ‫الالتي احرتفن الغناء يف بغداد ‪� ،‬أيّام العبّا�سيّني ‪ ،‬ب�أربعمائة و�ستني جارية ‪..‬‬ ‫و�أن النا�س كانوا ي�سهرون حتى جنمة ال�صبح ‪ ،‬ي�ستمعون �إىل الطرب الأ�صيل‬ ‫‪ ..‬وكان االهتمام بتعليم اجلواري يفوق تعليم احلرائر ‪ ..‬ومن خ�صب هذه الأيّام‬ ‫وحالوتها ‪ ،‬جاء كتاب �أبي الفرج الأ�صفهاين ( الأغاين ) ‪.‬‬ ‫وكان زرياب �أوّ ل �سفري للأغنية �إىل بالد الأندل�س ‪ ..‬كان يزعم �أن اجلن جتل�س معه‬ ‫وتوحي له بال�شعر واللحن ‪ ،‬ومل يكتف بتعليم �أوربا املو�سيقى والأنغام ‪� ،‬إمنا كان‬ ‫يع ّلم �أهلها �آداب الأكل بال�شوكة وال�سكني ‪ ،‬وكيف ت�ضع الن�ساء اجلميالت ‪ ،‬املناديل‬ ‫املعطرة امللوّ نة ‪ ،‬امل�صبوغة ب�أحمر ال�شفاه يف جيوبهن ؟!‪.‬‬ ‫وقر�أنا عن املغ ّنية ( وحيد ) من �أ�شهر مغ ّنيات الع�صر العبّا�سي ‪� ،‬أحبّها ال�شاعر ابن‬ ‫خليلي تيّمتني وحي ُد ‪ /‬فف�ؤادي بها مُع ّنى عمي ُد ) ‪..‬‬ ‫الرومي ‪ ،‬وقال يف ع�شقها ‪ ( :‬يا‬ ‫ّ‬ ‫وكان يقول ‪� :‬إن القلب املوجوع ال ي�ستطيع �صاحبه �أن يخفي وجعه ‪ ،‬فعذرناه !‪.‬‬ ‫وهناك املغ ّنية احل�سناء ( دنانري ) من �أعذب الأ�صوات ‪� ،‬ألفت كتاب ًا فخم ًا يف الغناء‬ ‫يع ّد كنز ًا لأهل الفن ‪ ،‬وكانت تغ ّني غناء �إبراهيم املو�صلي ‪ ( :‬قويل لطيفك ينثني‬ ‫عن م�ضجعي وقت الرقاد ‪ /‬كي �أ�سرتيح وتنطفي نار ت�ؤجج يف الف�ؤاد ) !‪.‬‬ ‫وعندما م ّر امللاّ عثمان املو�صلي يف ( عكد الن�صارى )‬ ‫ببغداد ‪ ،‬و�سمع مَن يعزف على العود ‪ ،‬توقف من�صت ًا‬ ‫عند النافذة ‪ ،‬حتى �إذا انتهى العازف من عزفه ‪ ،‬طرق‬ ‫امللاّ عثمان الباب بع�صاه ‪ ،‬ليقول له ‪ :‬يا عازف العود‬ ‫انك قتلتني ‪� ،‬ش ّد على وتر النوى !‪.‬‬ ‫و�سُ مّيت بغداد بالروحاء لطيب هوائها ‪ ..‬وكانت املاء‬ ‫‪ ،‬والزاد ‪ ،‬واخل�ضرة ‪ ،‬والفقه ‪ ،‬والأدب ‪ ،‬والفل�سفة ‪،‬‬ ‫والفتوحات ‪ ،‬والفن ‪ ،‬والن�ساء الفاتنات ‪.‬‬ ‫وعندما يقولون ع��ن ف�لان ‪� :‬أن��ه ( تبغدد ) ‪ ،‬ف�إنهم‬ ‫وتكب وت��اه د ً‬ ‫الال ‪ ،‬و�أن��ه ي�شعر بغرور الطواوي�س ‪ ،‬يف‬ ‫يق�صدون �أن��ه ا�ستعلى رّ‬ ‫انتمائه �إىل تاريخ من ق�صور اخللفاء ‪ ،‬وجمال�س ال�شعراء ‪ ،‬وبيوت النبالء ‪،‬‬ ‫وق�صيدة الدهر ‪ ،‬والبقيّة الباقية من الليلة الأخرية يف �ألف ليلة وليلة ‪ ،‬واملغامرات‬ ‫‪ ،‬والكالم املباح حتى ال�صباح ‪ ،‬من م�سامرات احلبيب �شهريار واحلبيبة �شهرزاد‬ ‫!‪.‬‬ ‫والأديب االنكليزي �سومر�ست موم ‪ ،‬والأديب االيطايل الربتو مورافيا ‪ ،‬والأديب‬ ‫الفرن�سي �أندريه جيد ‪ ،‬والأدي��ب الأمريكي وليام فوكرن ‪ ،‬مل يقر�ؤوا من الأدب‬ ‫العربي �صفحة واحدة غري ( �ألف ليلة وليلة ) !‪.‬‬ ‫وتتالت الع�صور واحلقب ‪ ،‬ووقف الأديب اللبناين نا�صيف اليازجي ‪ ،‬يقول يف‬ ‫بغداد ‪ ( :‬قلبي ّ‬ ‫يحن �إىل العراق ومل �أكن ‪ /‬ال من ر�صافته وال من كرخه ) ‪ ..‬ثم‬ ‫ملّا ر�أى �شاعر �آخر �أن النا�س �أ�صبحوا جم ّرد �أرقام للقتل ‪ ،‬تنتظر �أن ي�أتي دورها‬ ‫يف كتاب املوت ‪ ،‬قال ‪ ( :‬ت�ساقوا جميع ًا ك�ؤو�س احلمام ‪ /‬فمات ال�صديق ومات‬ ‫العدو ) !‪.‬و�أ�سفي �أن ت�ضيق بغداد اليوم على �أهلها و�ساكنيها ‪ ،‬لتكون الغربة يف‬ ‫الوطن ‪ ،‬ودار اخلوف وال�ضنك واملر�ض وال�ضيق والإفال�س ‪ ،‬واالقتتال ال�سيا�سي‬ ‫‪ ،‬والغنيمة الكربى ّ‬ ‫لل�شطار والنهّابني من �ساللة علي بابا ‪ ،‬وامليادين امل�صبوغة‬ ‫الكاكي مي�ل�أون �شوارعها ‪� ..‬أ�سفي �أن تبحث مدينة ال�سالم عن‬ ‫بلون الع�سكر‬ ‫ّ‬ ‫ال�سالم !‪ .‬ف�أين عيون املها ؟‪� ..‬أين الهوى ؟‪� ..‬أين بغداد التي قر�أناها وع�شقناها‬ ‫يف الكتب ؟!‪.‬‬

‫يف املعركة الدائرة ال�سقاط املالكي يبدو لنا �أن اف�ضل موقف يتخذه‬ ‫امل��رء هو �أن ال يتخذ موقفا ‪ .‬علينا ان نطالب بحل �صحيح مل�شكلة‬ ‫النظام ال�سيا�سي ولي�س حال لعذابات البع�ض من املالكي ‪ .‬املطلوب‬ ‫هو �إ�صالح نقطة البدء ‪ ،‬و�إعادة تقومي العملية ال�سيا�سية ‪ ،‬و�إعادة‬ ‫بناء الدولة على �أ�س�س دميقراطية مدنية ال على �أ�س�س املحا�ص�صة‬ ‫‪ .‬لقد �صنعت جماعة ‪ 2003‬نظاما �سيا�سيا مليئا بالثغرات ‪ ،‬ال يعدو‬ ‫موقع املالكي فيه اال واحدة من نتائجه ‪ .‬املالكي هو حم�صلة قوى‬ ‫وتفاهمات �شيعية كردية ايرانية امريكية ‪ .‬و�إذا ما �أرادوا ا�ستبداله‬ ‫ال�ي��وم فليتقدموا بتو�ضيح ونقد علني ‪ ،‬وتوقيع وثيقة ا�صالح‬ ‫�سيا�سي مع تعهد على تنفيذها‪ .‬لكن روح ك�سر العظم املميزة ملجموعة‬ ‫ال�سيا�سيني املليئني بال�ضغائن وال �ع��داوات واملتحا�ص�صني يف‬ ‫ال�سلطة واالدارة واملال العام ‪ ،‬غري قادرة على الو�ضوح وال�صراحة‬ ‫‪ ،‬واالنطالق اىل تغيري حقيقي ‪ .‬من هنا مل يبق لنا غري �أن نقول ‪ :‬ال‬ ‫يرجى منكم جميعا !‬ ‫�إن جميع القوى املت�صارعة اليوم �أخط�أت بالبديهيات ‪ ،‬و�أ�س�ست‬ ‫نظاما �سيا�سيا جعل من دولة العراق دابة يركبها الفا�سدون وعدميو‬ ‫الكفاءة وغري املخل�صني اال مل�صاحلهم ‪ .‬ها هم االن يريدون منا ان‬ ‫ن�شاركهم املعركة ‪ ،‬يف حني �سدوا �آذانهم عن الآراء احلكيمة ‪ .‬لنقل‬ ‫لهم ‪� :‬شكرا ايها ال�سادة ‪ ..‬نف�ضل ان نكرز حبا ونتفرج على م�سل�سل‬ ‫تركي!‬ ‫�إن من عجائب معركة اليوم �أن اجلميع يداوم يف وظيفته ‪ ،‬ووزراء‬ ‫القوى املتحا�ص�صة املختلفون ما زال املالكي نف�سه يقودهم ‪ .‬لقد‬ ‫تعاهدوا جميعا اال يحققوا اي اجن��از‪ ..‬ومتى يكون لهم الوقت‬ ‫لوظائفهم ول�لاجن��ازات يف والئ��م الرثثرة هذه ‪ ،‬يف هذا (ال َقبول)‬ ‫الرجايل الذي يتنازعون فيه على احل�ص�ص ‪ ،‬يف اجلمعية التعاونية‬ ‫التي تبيع الهواء على النا�س وتوزع ارباح الدولة على امل�ؤ�س�سني‬ ‫وم�ستثمري الوزارات؟‬ ‫كل �شيء يثري ال�سخط ‪ ،‬االمن ‪ ،‬االقت�صاد ‪ ،‬التعليم ‪ ،‬ال�صحة ‪ ،‬الكهرباء‬ ‫‪ ،‬املاء ‪ ،‬البيئة ‪ .‬فهل نتوقع ان تتح�سن هذه االمور بذهاب املالكي؟‬ ‫حتى ل��و جنحت اجل�ه��ود ب�سحب الثقة م��ن املالكي ‪ ،‬ف�سيكت�شف‬ ‫ا�صحابها �أنهم يف النهاية يدورون حول �أنف�سهم �ضمن �أفق املعطيات‬ ‫املتوفرة حاليا ‪ :‬د�ستور مليء بالفخاخ ‪ ،‬قانون انتخابي �سيئ ‪،‬‬ ‫خراب م�ؤ�س�سي ‪ ،‬حما�ص�صة ‪ ،‬ب�ؤرة كركوك ال�شوفينية ‪ ،‬االرا�ضي‬ ‫املتنازع عليها ‪ ،‬الكتل النيابية التي متثل الطوائف واالثنيات‪.‬‬ ‫لي�ست �سلبيات املالكي منف�صلة عن �سلبيات اعدائه ‪ ،‬و�سوء ادارتهم‬ ‫‪ ،‬وطريقتهم التي اختزلت الدميقراطية اىل جمرد انتخابات نيابية‬ ‫‪ ،‬جمرد متثيل للكتل الطائفية واالثنية ‪ ،‬مع توزيع مكاف�آت كرمية‬ ‫لن�ضالها �ضد الدكتاتورية!‬ ‫�إذ ًا ال لعملية الثقة و�سحب الثقة ‪ :‬مل نعد نثق بكم جميعا!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫الممثلة اللبنانية االصل جينا ديوان اثناء حضورها مع زوجها حفل توزيع جوائز شبكة "ام تي في" في لوس انجلوس‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا‬ ‫ممثلة مغرب ّية ت�ستلقي و�سط ( الأزبال )‬ ‫على مفهوم ( الفن ّ‬ ‫النظيف)!‬

‫يف م� �ب���ادرة غ�ي�ر م�سبوقة‪،‬‬ ‫عمدت ممثلة �سينمائية مغربية‬ ‫�شابة �إىل �أخذ �صورة لها وهي‬ ‫م�ستلقية و�سط مكب للنفايات‬ ‫ب�ضاحية مدينة الدار البي�ضاء‪،‬‬ ‫احتجاجا على ت��روي��ج بع�ض‬ ‫قيادات حزب العدالة والتنمية‬ ‫(الإ�� �س�ل�ام ��ي) مل �ف �ه��وم "الفن‬ ‫النظيف"‪.‬ومع انت�شار �صورة‬ ‫ه��ذه املمثلة‪ ،‬التي عرفت منذ‬ ‫انطالقتها بجر�أة �أدواره��ا يف‬ ‫ال�سينما‪ ،‬جت��دد اجل��دل حول‬ ‫حدود حرية الإبداع يف اململكة‪،‬‬ ‫يف ظ��ل ت ��ويل ح ��زب العدالة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ق� �ي ��ادة احلكومة‬ ‫احلالية‪ ،‬وعقب �صدور مواقف‬ ‫ل�شخ�صيات م��ن ه��ذا احل��زب‬ ‫ت��دع��و �إىل ف��ن ي �ح�ترم هوية‬ ‫وقيم املجتمع‪.‬ودافعت املمثلة‬ ‫ال���ش��اب��ة ف��اط�ي��م العيا�شي عن‬

‫مبادرتها مو�ضحة �أن ال�صورة‬ ‫ت� �ن ��درج يف �إط � ��ار ع �م��ل فني‬ ‫للم�صور عثمان الزين‪ ،‬ي�سخر‬ ‫م��ن م�ف�ه��وم "الفن النظيف"‬ ‫الذي تروجه احلكومة احلالية‪،‬‬ ‫م�ؤكدة انزعاج �شرائح وا�سعة‬ ‫م��ن الفنانني م��ن رب��ط ال�ف��ن بـ‬ ‫"النظافة"‪.‬وقالت فاطيم يف‬ ‫ت�صريح خا�ص ملوقع ‪CNN‬‬ ‫ب��ال �ع��رب �ي��ة‪� ،‬إن م �ف �ه��وم الفن‬

‫النظيف لي�ست ل��ه �أي دالل��ة‪،‬‬ ‫"الفن يقدر وينتقد ويناق�ش‬ ‫لكنه ال يحاكم مبعايري النظافة‬ ‫م��ن عدمها‪".‬ورف�ضت املمثلة‬ ‫ال�شابة اتهامات لها بال�سعي‬ ‫�إىل رب ��ح ��ش�ه��رة ��س��ري�ع��ة من‬ ‫وراء هذه ال�صورة‪ ،‬وا�ستفزاز‬ ‫ردود فعل مهاجمة‪ ،‬م�ؤكدة �أنها‬ ‫ت�ؤمن بقناعات وا�ضحة قد ال‬ ‫تر�ضي اجلميع‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫حرائق !‬

‫�أثناء احلريق الذي‬ ‫تعر�ضت له الغابة ‪� ،‬أ�صيبت‬ ‫فهب امللك‬ ‫النملة بجروح ‪ّ ،‬‬ ‫وحا�شيته �إليها ‪ ،‬معلن ًا‬ ‫�أ�سفه وحزنه العميق ‪،‬‬ ‫وعندما �أطيح بجاللة‬ ‫امللك ‪ ،‬بادر بحرق الغابة‬ ‫‪ ،‬فتكد�ست �أ�شالء اجلثث‬ ‫‪ ،‬وتفجر نهر من الدم ‪،‬‬ ‫دون �أن ي ّرف جفن للملك‬ ‫املخلوع !!‪.‬‬

‫م�شاي مهرّب ومعاون ّ‬ ‫�أ�سعد ّ‬ ‫لل�شرطة‬ ‫وعد ّو للوردي‬

‫يوا�صل الفنان �أ�سعد م�شاي‪،‬‬ ‫ت�صوير م�سل�سل(الكوا�سر)‬ ‫م��ن ت ��أل �ي��ف ��س�ع��د حدابي‬ ‫و�إخ � � ��راج ع��زام‪،‬ل �� �ص��ال��ح‬ ‫ق� �ن���اة ال� �ع���راق� �ي���ة‪.‬وق���ال‬ ‫م�شاي "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء"تدور �أح� � ��داث‬ ‫العمل ح��ول قبيلة ي�سيطر‬ ‫الأب على �أف��راده��ا‪ ،‬بينما‬ ‫ي�شذ عنها �شخ�ص يدعى‬ ‫�شامل �صاحب ثروة يجذب‬ ‫معه ال�ف�ن��ان ا�سعد م�شاي‬ ‫اخلريج اجلامعي العاطل‬ ‫ع��ن ال �ع �م��ل‪.‬و�أ� �ض��اف‪� :‬أنه‬ ‫�أ�ضطر �أن يعمل �سائقا يف‬ ‫التهريب مع �شامل وبات هو‬ ‫العقل املدبر لكل العمليات‬ ‫ف�ي�م��ا ب �ع��د‪.‬و�أو� �ض��ح‪� :‬أن��ه‬ ‫انتهى �أي�ضا من ت�صوير‬ ‫م�سل�سل (�سليمة م��راد)‬

‫ح��ذا�ؤه ال��ذي �أل�ق��اه يف وجه‬ ‫ال��رئ�ي����س االم�يرك��ي الأ�سبق‬ ‫جورج بو�ش �أمام املاليني كان‬ ‫�سبب ًا يف دخوله التاريخ من‬

‫�أو��س��ع �أب��واب��ه ه��ذا باال�ضافة‬ ‫ل �ل �� �ش �ه��رة ال ��وا�� �س� �ع ��ة ال �ت��ي‬ ‫حققها لنف�سه ول�ب�لاده كبطل‬ ‫ا�ستطاع ب�شجاعته �أن يهني‬

‫رم ��ز دول ��ة اجل �ب��روت‪ ،‬لي�س‬ ‫هذا فح�سب فقد بات العراقي‬ ‫منتظر ال��زي��دي ح�ل�م� ًا لكثري‬ ‫من الفتيات ي�سعني للإرتباط‬

‫�شرييل كول م�صابة بورم باملخ‬ ‫�أبلغت املغنية االمريكية �شرييل‬ ‫ك ��رو �صحيفة (ال� ��س فيجا�س‬ ‫ري�ف�ي��و ج ��ورن ��ال) �إن االطباء‬ ‫اك�ت���ش�ف��وا ال �ع��ام امل��ا��ض��ي انها‬ ‫م�صابة بورم يف املخ لكنها غري‬ ‫منزعجة لأنه ورم حميد‪.‬وقالت‬ ‫كرو ‪-‬وهي اي�ضا كاتبة اغاين‪-‬‬ ‫يف ت �ق��ري��ر ن �� �ش��ر يف امل��وق��ع‬ ‫االلكرتوين لل�صحيفة �إنها علمت‬ ‫با�صابتها بالورم عندما ذهبت‬ ‫للم�ست�شفى الج� ��راء اختبار‬ ‫الن �ه��ا ك��ان��ت ت �ع��اين م��ن فقدان‬ ‫للذاكرة‪.‬و�أبلغت كرو ال�صحيفة‬ ‫"يف نوفمرب (ت�شرين الثاين)‬ ‫اكت�شفت انني م�صابة بورم يف‬ ‫املخ‪ .‬لكنه حميد لذا ال يجب ان‬ ‫ا�شعر بالقلق ب�ش�أنه‪".‬وقالت‬ ‫ك��رو �إن فقدانها للذاكرة يعود‬ ‫ايل الت�سعينيات عندما ن�سيت‬ ‫كلمات اغنية كانت تغنيها اثناء‬ ‫حفل يف ال���س فيجا�س‪.‬وقالت‬ ‫"�شعرت بالقلق على ذاكرتي‬ ‫ك��ث�ي�را ل� ��ذا ذه��ب��ت وخ�ضعت‬

‫لك�شف ب��ال��رن�ين املغناطي�سي‬ ‫واكت�شفت انني م�صابة بورم‬ ‫يف املخ‪".‬وكانت كرو ‪-‬وهي ام‬ ‫لطفلني‪ -‬قد �شخ�صت ا�صابتها‬ ‫مب��رح �ل��ة م �ب �ك��رة م��ن �سرطان‬ ‫الثدي يف ‪ 2006‬وعوجلت منه‬ ‫بنجاح يف ذلك العام‪.‬‬

‫م�س�ؤول �صيني يدخل امل�ست�شفى بعد قيام ‪� 4‬س ّيدات ّ‬ ‫بـ"ع�ضه" !‬

‫قاذف احلذاء يدخل ع�ش ّ‬ ‫الزوجية‬

‫ب��ه ل�ك��ن ت �ب��ددت ت�ل��ك الأم ��اين‬ ‫بعدما ا�ستطاعت الإعالمية‬ ‫اللبنانية مرمي ياغي �أن ت�أ�سر‬ ‫قلبه ويعقد ق��ران��ه عليها يف‬

‫الذي �سيظهر بدور معاون‬ ‫مقرب ملدير �شرطة بغداد‪،‬‬ ‫ك�م��ا �أك �م��ل م�سل�سل (علي‬ ‫ال ��وردي)ال ��ذي ي� ��ؤدي فيه‬ ‫�شخ�صية فالح املدر�س مع‬ ‫ع�ل��ي ال� ��وردي يف مدر�سة‬ ‫ال�ك��اظ�م�ي��ة وال �ن��د ال �ل��دود‬ ‫للوردي‪.‬و يذكر �أن الفنان‬ ‫�أ�سعد م�شاي دخ��ل �ساحة‬ ‫ال ��درام ��ا الإذاع � �ي� ��ة بعمل‬

‫(ح � � � ��ذاري م� ��ن ال� �ي ��ا� ��س)‬ ‫�إخ � � � ��راج ال� �ف� �ن ��ان حممد‬ ‫�صكر وبعدها توجه نحو‬ ‫التلفزيون ب��أع�م��ال كثرية‬ ‫منها م�سل�سل (�أب��و جعفر‬ ‫املن�صور والزمن والغبار)‬ ‫ثم برز يف عدة �أعمال منها‬ ‫(م �ط �ل��وب رج� ��ال) و (ت��ره‬ ‫للي) وت��وال��ت �أدواره يف‬ ‫امل�سل�سالت التلفزيونية‬ ‫منها م�سل�سل (اب��و طرب)‬ ‫و (عائلة يف زمن العوملة)‬ ‫و (�شموع خ�ضر اليا�س)‬ ‫وم�سل�سل (زم ��ن ح�يران)‬ ‫�� �ش ��ارك يف ف �ل��م (�صحوة‬ ‫�ضمري) و (هابيل وقابيل)‬ ‫و فلم (�أح�لام) احلائز على‬ ‫ع ��دة ج��وائ��ز و�� �ش ��ارك يف‬ ‫فلم (العالج) من �سيناريو‬ ‫و�إخراج فكرت جا�سم‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫النهاية‪.‬وكان مقطع للفيديو‬ ‫ق ��د ظ �ه��ر ام ����س ع �ل��ى املوقع‬ ‫ال �� �ش �ه�ير "يوتيوب" ي�برز‬ ‫زف ��اف ال�ب�ط��ل ال �ع��راق��ي على‬ ‫عرو�سه االعالمية مرمي ياغي‬ ‫حيث ب��دت ال�ف��رح��ة مرت�سمة‬ ‫على وجه الزيدي الذي �صحب‬ ‫ع��رو� �س��ه ع�ل��ى خلفية �أنغام‬ ‫املو�سيقى والطبول وااللعاب‬ ‫ال �ن��اري��ة ع�ن��د دخ��ول��ه القاعة‬ ‫يف اط� ��ار م��را� �س��م االحتفال‬ ‫بينما ارتدت عرو�سه املحجبة‬ ‫ف���س�ت��ان� ًا حمت�شم ًا ج�م��ع بني‬ ‫الب�ساطة والأناقة يف �آن حيث‬ ‫متيز بطرحة طويلة من�سدلة‬ ‫على الأر�ض‪.‬‬ ‫وق��د ن��ال ح��ذاء الزيدي �شهرة‬ ‫وا� �س �ع��ة ل ��درج ��ة ق��ي��ام �أح ��د‬ ‫املواطنني ال�سعودين بعر�ض‬ ‫م� �ب� �ل ��غ ‪ 10‬م �ل�اي �ي�ن دوالر‬ ‫ل�شرائه‪ ،‬و‪� 100‬ألف دوالر من‬ ‫املدير الفني ال�سابق للمنتخب‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫دخ � ��ل م� ��� �س� ��ؤول يف احل �ك��وم��ة‬ ‫ال�صينية امل�ست�شفى بعدما قامت‬ ‫�أرب � ��ع � �س �ي��دات ب�ع���ض��ه وخد�شه‬ ‫ب ��أظ��اف��ره��ن ن �ظ� ً‬ ‫�را لغ�ضبهن من‬ ‫الطريقة التي تعامل بها مع مقتل‬ ‫�أحد �أقاربهن يف مدينة ياجن�شيان‬ ‫مبقاطعة �شن�شي و��س��ط ال�صني‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "جلوبال تاميز"‬

‫�أن الن�ساء قلن �إن نائب مدير مكتب‬ ‫الأم��ن العام يف املقاطعة‪� ،‬سوجن‬ ‫ً‬ ‫مت�ساهال للغاية مع‬ ‫هايهو‪ ،‬ك��ان‬ ‫املتهمني يف طعن قريبهن وقتله‪.‬‬ ‫وق��د �أل�ق��ت ال�شرطة القب�ض على‬ ‫اثنتني من ال�سيدات الأرب��ع‪ ،‬فيما‬ ‫مت الإفراج عن االثنتني الأخريني‪،‬‬ ‫م��ن بينهما وال� ��دة امل�ج�ن��ى عليه‬

‫ال� �ت ��ي ت� �ع ��اين ع� ��دم ان� �ت� �ظ ��ام يف‬ ‫دق ��ات ال�ق�ل��ب‪.‬وق��ال��ت م���ص��ادر من‬ ‫ح �ك��وم��ة ي��اجن���ش�ي��ان �إن �سوجن‬ ‫حتمل ع�ضات وخد�شات ال�سيدات‬ ‫الأربع على مدار ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬و�أنهن‬ ‫وا� �ص �ل��ن � �ض��رب��ه و�إه��ان �ت��ه حتى‬ ‫بعد نقله للم�ست�شفى‪.‬وكان قريب‬ ‫ال�سيدات الأرب��ع‪ ،‬ويدعى ت�شاجن‪،‬‬

‫قد ُقتل �شهر �سبتمرب املا�ضي بعد‬ ‫ت�ع��ر��ض��ه ل�ط�ع�ن��ات ع ��دة يف �أح��د‬ ‫ال�شوارع‪ ،‬ومتت �إدان��ة من قاموا‬ ‫بقتله‪ ،‬با�ستثناء �شخ�ص واحد مل‬ ‫يتم القب�ض عليه‪ ،‬بتهمة "حماولة‬ ‫�إحل��اق ال�ضرر ب�شخ�ص"؛ الأمر‬ ‫الذي �أثار غ�ضب عائلته التي طالبت‬ ‫دون جدوى مبحاكمة جديدة‪.‬‬

‫ال�سجن ‪ 23‬يوما واحلرمان من ر�ؤية دبي مدى احلياة ب�سبب «قبلة}‬

‫�أف��ادت �صحيفة (�صن) �أن ام��ر�أة بريطانية‬ ‫تعمل يف جمال العقارات يف دبي‪� ،‬سُ جنت‬ ‫مل��دة ‪ 23‬ي��وم� ًا وحُ ��رم��ت م��ن دخ��ول الإم��ارة‬ ‫اخلليجية بعد اتهامها بتبادل قبلة يف العلن‬ ‫مع �صديق‪.‬وقالت ال�صحيفة �إن ت�شارلوت‬ ‫�آدم ��ز(‪ 28‬ع��ام� ًا) ذهبت للع�شاء يف منطقة‬ ‫اجلمريا الفخمة يف دبي حيث اتهمتها امر�أة‬ ‫بتقبيل رج ��ل‪ ،‬وق��ام��ت ال�شرطة ب�إيداعها‬ ‫يف ال�سجن امل��رك��زي يف دب��ي م��ع �صديقها‬ ‫اللندين �أمي��ن جنفي‪ ،‬رغ��م �إنكارها ب�شدة‬ ‫�أن ت�ك��ون فعلت ذل��ك‪.‬و�أ� �ض��اف��ت �أن �شرطة‬ ‫دبي �أخلت �سبيل ت�شارلوت بكفالة بعد ‪10‬‬ ‫�ساعات يف ال�سجن‪ ،‬غري �أن حمكمة �أدانتها‬

‫الح �ق � ًا وحكمت عليها بال�سجن ‪ 23‬يوم ًا‬ ‫وترحيلها �إىل بريطانيا وحظرتها مدى‬ ‫احلياة من العودة �إىل دبي‪ ،‬كما �أدانت �أمين‪،‬‬ ‫ال�ع��ام��ل يف جم��ال الإ��س�ت���ش��ارت الإداري� ��ة‪،‬‬ ‫وحكمت عليه بال�سجن ملدة �شهر وترحيله‬ ‫�إىل ب��ري�ط��ان�ي��ا وح �ظ��ره م��دى احل �ي��اة من‬ ‫ال�ع��ودة �إىل الإمارات‪.‬ون�سبت (�صن) �إىل‬ ‫ت�شارلوت‪ ،‬التي انتقلت �إىل دبي عام ‪2008‬‬ ‫للعمل كوكيل عقاري‪ ،‬قولها "مل �أقم �أبد ًا ب�أي‬ ‫عمل خاطئ‪ ،‬ووجدت نف�سي رغم ذلك حماطة‬ ‫بالقتلة ومدمني امل�خ��درات يف �سجن دبي‬ ‫املركزي‪ ،‬الأمر الذي قلب حياتي ر�أ�س ًا على‬ ‫عقب ملدة ‪� 6‬أ�شهر"‪.‬‬


‫‪No.(266) - Thursday 7 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪-1‬ثاين �أكرب دول �أوروبا ال�شرقية‬ ‫‪�-2‬سمني ‪ -‬بدون ا�ستثناء‬ ‫‪-3‬عملة فنلندا قبل اليورو ‪ -‬ظن واعتقد‬ ‫‪�-4‬ضمري منف�صل ‪� -‬أخفى)م)‬ ‫‪-5‬ال�سلطان التا�سع والع�شرون ل�سلطنة‬ ‫بروناي‬ ‫‪ -6‬مطربة لبنانية‬ ‫‪ -7‬دق ‪ -‬للعطف ‪ -‬املو�ضع ال��ذي فيه‬ ‫امل�شرَب‬ ‫‪� -8‬سقي (م)‬ ‫‪ -9‬الع��ب ك��رة ق��دم رو� �س��ي �سابق‪,‬من‬ ‫ه��دايف ك�أ�س العامل لكرة القدم ‪-1962‬‬ ‫�أمر عظيم (م)‬ ‫‪ -10‬بابا الكني�سة الكاثوليكية الرابع‬ ‫وال�ستون بعد املئتني‬

‫ي�سود جو من الفرحة العامرة حميط عائلتك‪ ،‬بعد النجاح‬ ‫املذهل الذي حققته يف �أحد امل�شاريع الكبرية‪ .‬ثابر على‬ ‫عملك بن�شاط‪ ،‬وا�س َع وراء االفكار اخلالقة واملبدعة‪ ،‬فهي‬ ‫وحدها ت�أتيك بالثمار الطيبة‪ .‬ال تكن عنيد ًا وتتخذ مواقف‬ ‫�سلبية من ال�شريك لأن ارتكب خط�أ عابر ًا‪ .‬هل ن�سيت كم‬ ‫�ساحمك يف املا�ضي؟ ال تخذل الأ�صدقاء حني يدعونك‬ ‫مل�شاركتهم يف رحلة �إىل الطبيعة‪ ،‬فهي مفيدة لك‪.‬‬ ‫تغمرك �أجواء من الهناء وال�سعادة‪ ،‬فتتوا�صل مع بع�ض‬ ‫الفئات وتبدي �شجاعة كبرية‪ .‬قد تبد�أ جديد ًا‪ .‬من املمكن‪،‬‬ ‫�إذا كنت خاليا‪� ،‬أن تعي�ش رومن�سية ومغازلة فريدة‪ .‬ا�ستفد‬ ‫من الوقت‪ .‬ال تقم بالعمل �أكرث من طاقتك‪ ،‬فاجل�سم يحتاج‬ ‫�إىل الراحة والتمدد والنوم بع�ض ال�شيء‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫القمر يف برجك يع ّزز �شعبيتك وثقتك بالنف�س‪ .‬تو ّقع ربح ًا‬ ‫�أو انت�صار ًا هذا اليوم‪ .‬تخو�ض مفاو�ضات ناجحة ب�ش�أن‬ ‫�أحد امل�شاريع‪ ،‬وتكون وجهة نظرك مقنعة‪ .‬ت�شرق بجاذبية‬ ‫وقد ُتوقع �أحد القلوب يف غرامك‪ .‬ت�ش ّد الأنظار اليك‪.‬‬ ‫بع�ض الأمل يف �أطراف القدمني �سببه كرثة الوقوف‪.‬‬

‫ال�سرطان مركور الذي يلتقي �أورانو�س يف برج احلمل يح ّذر من‬ ‫‪ 21‬حزيران ورطة ما‪� ،‬أو من قرار عام ينعك�س عليك وعلى �أعمالك‪،‬‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫�أو من تطوّر جديد يطر�أ على م�شاريعك‪ .‬كن متحفظ ًا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬وال تبد�أ جديدا‪ ،‬وفكر جيدا قبل ان تتفوّه بكلمة‪ .‬كل‬ ‫احلقائق تقال يجب �أن تعرف الكثري وتقول القليل‪ .‬قد‬ ‫تن�سحب من مواجهة �أمام ال�شريك بعدما عجزت عن‬ ‫�إقناعه لت�شبثه ال�شديد ب�آرائه‪.‬‬ ‫تن�صب اهتماماتك على بع�ض العناوين الأ�سا�سية‪ ،‬ومنها‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب التغيري‪ ،‬اخللق‪ ،‬الإبداع‪ ،‬الدرا�سة‪ ،‬الدين‪ ،‬الروحانيات‪،‬‬ ‫الفل�سفة‪ ،‬الأوالد‪ ،‬اال�سفار‪ ،‬الأن�شطة االجتماعية‪ ،‬العلوم‪،‬‬ ‫التكنولوجيا وغريها‪ .‬حاول �أن تتجاوز اخلالفات‬ ‫الب�سيطة مع ال�شريك‪ ،‬ل ّأن ما يجمعكما قد ال جتده عند‬ ‫�أي �شخ�ص �آخر‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫كن م�ستعد ًا لطارئ قد يقلب يومك ر�أ�س ًا على عقب‪ .‬تدرك يف‬ ‫داخلك �أن ثمة من يحاول و�ضع الع�صي يف دواليبك‪ .‬انتبه‬ ‫جيد ًا لكل خطوة‪ ،‬وف ّكر ملي ًا قبل التفوه ب�أي كلمة‪ .‬تعي�ش‬ ‫يوم حترر من تبعات املا�ضي القدمي‪ ،‬لكن عليك �أال تبالغ يف‬ ‫ذلك كثري ًا و�إال انهار كل ما بنيته اجتماعي ًا ومالي ًا‪.‬‬ ‫ترتكز عليك الأ�ضواء يف الفرتة املقبلة‪ ،‬فتجد نف�سك �أمام‬ ‫ا�ستحقاقات مهمّة قد تغيرّ حياتك املهنية‪ .‬الغرية غري‬ ‫املربّرة من ال�شريك‪ ،‬ت�سهم يف زيادة التباعد‪ ،‬وقد تكون‬ ‫لذلك انعكا�سات �سلبية غري متوقعة‪ .‬ال تكتف بامل�أكوالت‬ ‫التي قد تفقدك ق�سم ًا كبري ًا من الربوتيينات‪ ،‬ما ي�ؤثر �سلب ًا‬ ‫يف و�ضعك ال�صحي‪.‬‬ ‫ال ت�شغل نف�سك ب�أمور ال ت�ستحق العناء �أو ت�ضييع الوقت‪،‬‬ ‫وي�ستح�سن �أن تنظر �إىل الأمام على نحو �أف�ضل‪ .‬كرثة‬ ‫التدخالت ت�ؤثر �سلب ًا يف بع�ض الأحيان‪ ،‬وهنا يفرت�ض‬ ‫ح�سم املو�ضوع �سريع ًا قبل تفاقم الأمور‪ .‬ال تتوقف عن‬ ‫ممار�سة امل�شي �ساعة يومي ًا‪� ،‬أقله بعد العودة من العمل‪.‬‬ ‫حاول �أن تتقدّم بحذر وجت ّنب امل�شككني يف قدراتك‪ ،‬لك ّنك‬ ‫متلك من العزمية ما يكفي لفر�ض نف�سك على الآخرين‪.‬‬ ‫تت�أزم م�س�ألة ب�سيطة وترتفع نربة ال�صوت وت�صطدم‬ ‫الآراء مع ال�شريك‪ .‬حتامل على نف�سك وجت ّنب املواقف‬ ‫اال�ستفزازية كلي ًا‪ .‬ال ترتك الآخرين ي�ستغلون طيبة قلبك‬ ‫للقيام مبا قد يثري �أع�صابك‪.‬‬ ‫يعمد بع�ضهم �إىل حماولة اكت�شاف بع�ض نقاط ال�ضعف‬ ‫لديك للنيل منك‪ ،‬لكن م�سعاهم �سيف�شل‪ ،‬وقد يطلبون منك‬ ‫ال�سماح‪ .‬بع�ض الن�صائح قد ت�شغل بالك‪ ،‬لكنك متتلك‬ ‫الأ�سلحة الالزمة للرد عليها يف الزمان واملكان املنا�سبني‪.‬‬ ‫�إ�شراق احلبيب غري املعتاد بالن�سبة �إليك يفرح قلبك‪،‬‬ ‫ويدفعك �إىل املزيد من التودد �إليه‪.‬‬

‫ناقد‪ :‬ال�شارع العراقي ّ‬ ‫يقد�س المث ّقف‬ ‫بال�سا�سة‬ ‫بعد �صدمته ّ‬ ‫�أب � ��دى ال �ن��اق��د الأدب�� ��ي ب���ش�ي��ر حاجم‬ ‫رف���ض��ه للت�صريحات ال �ت��ي �أدل���ى بها‬ ‫بع�ض"المثقفين الفا�شلين" كما‬ ‫ي�سميهم ل��و��س��ائ��ل الإع �ل��ام ع��ن عدم‬ ‫�أحترام ال�شارع العراقي للمثقفين‪.‬وقال‬ ‫ب�شير"للوكالة االخبارية لالنباء" �إن‬ ‫بع�ض الأقاويل المنافية للحقيقة التي‬ ‫ي��ردده��ا المهرولون لل�سلطة ت�صفيقا‬ ‫وتطبيال ممن يظنون �أن كل المثقفين‬ ‫غير محترمين م��ن قبل المجتمع لذا‬ ‫يطلقون تلك الت�صريحات الواهية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن مجتمعنا ب��ات يكن كل‬ ‫التقدي�س لمثقفيه �سيما بعد �أح��داث‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬حيث �صدم ه��ذا المجتمع‬ ‫ب�سيا�سييه لأنهم خذلوه على مختلف‬ ‫الأ�صعده الحياتية لكنه وجد �ضالته في‬ ‫المثقفين الحقيقيين‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫يرت ّكز االهتمام على �أو�ضاع مالية تربز اىل الواجهة‪ ،‬ولو‬ ‫� ّأن احلركة ّ‬ ‫تخف نوع ًا ما‪ ،‬وتتح ّرر من بع�ض ال�ضغوط‪.‬‬ ‫بانتظارك مفاو�ضات ومبادرات ولقاءات مك ّثفة تكون‬ ‫مميّزة جد ًا‪ .‬رمبا ت�ضطر اىل البعاد ب�سبب و�ضع مايل معينّ‬ ‫�أو تخ�شى مناف�سة �شخ�ص �أكرث ثراءً‪.‬‬ ‫التوازن الذي خلقته مع الزمالء يف العمل‪ ،‬كان حا�سم ًا‬ ‫لتعزيز موقعك مبا يتنا�سب مع طموحاتك الكبرية‪.‬‬ ‫الإخال�ص ل�شريك واحد يو ّفر لك الراحة النف�سية‪ ،‬وي�ساعدك‬ ‫على التفكري ب�صفاء الختيار الأن�سب‪ .‬حاول �أن تلعب كرة‬ ‫ال�سلة �أو متار�س ال�سباحة؛ املهم �أال تتوقف عن ممار�سة‬ ‫الريا�ضة حتى ت�شعر بالتجديد والإيجابية‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫* �سـ�ألـت ثـالثة عـن احلــب‬ ‫فـ�أجـاب مــن ال يعـرفــه ‪� :‬أنـــه‬ ‫�شـيء ال وجـــود له‬ ‫و �أجـاب الغـــارق فـيـــه ‪ :‬بــ�أنــــه‬ ‫هـــو احلـيــــاة‬ ‫ً‬ ‫و اجــاب اخلــارج مـنــكــ�ســرا مــنــه‬ ‫‪ :‬بــانـه �أكــبـــر خـدعـة‬ ‫فـعـجــبـا ً لـك �أيـهـــا الـحـــب‬ ‫تـعــددت �أجــابــاتــك و �أنــت واحــد‬ ‫*عــنــدمـا تـحـب �شــخـ�صـا مـــن‬ ‫قــلـبـك ‪.‬‬ ‫ال تــتــغــيــر مــ�شــاعـــرك‬ ‫تـــجــاهـــه ‪..‬‬

‫حـتــى لـــو تــكـررت �أخــطــا�ؤه‬ ‫لأن الــعــقــل هـــو الــــذي يـــغــ�ضــب‬ ‫�أمـــا الــقــلــب فـيبـقـى مـلـيـئـا‬ ‫بـالـحــب ‪.‬‬ ‫*هن� َ‬ ‫آك بع�ض �آلأماكن‬ ‫آئحة م�آ�ضيك‬ ‫متر به�آ َف ت�شم ر� َ‬ ‫وك�آنه�آ ُتعيد �آلزمن �آليك ‪:‬‬ ‫ِب طقو�سه ‪� ,‬س�آع�آته ‪ ,‬ذكري�آته‬ ‫َ‬ ‫آ�سموك يوم�آ كل �شيء‬ ‫مع �آن�آ�س ق�‬ ‫حتى �آنف�آ�سك‬ ‫ْ‬ ‫*اربعة ا�شياء اذا ذهبت ال تعود‬ ‫الكلمة اذا انطلقت‬ ‫وال�سهم اذا رمي‬

‫والزمن اذا م�ضى‬ ‫واحلبيب اذا �ضاع‬ ‫*�أحبك‪....‬ف�أنت معزوفتي‬ ‫القدمية‬ ‫وحلمي الذي مل يكتمل‬ ‫�أحبك‪�....‬س�أظل �أدور يف مدارك‬ ‫و�أتتبع خطواتك الباحثة عني‬ ‫�أحبك‪�....‬أحب زهورك الباكية‬ ‫وحلظات ن�سيانك املزيفة حلبي‬ ‫*مهما َ‬ ‫بلغ مقدار [ البـُـعـد ] عمن‬ ‫نحب‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫يكفي �أنها تخفق بجنون‬ ‫َف قلوبنا‬ ‫َ‬ ‫ن�سمع ب�أ�سمائهم‬ ‫حينما‬ ‫َ‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ -1‬مائل و ان�سيابي‬ ‫‪ -2‬مخَ � ��رج ك��وب��ا ‪ -‬ح ��رف �أب� �ج ��دي ‪-‬‬ ‫مت�شابهان‬ ‫‪ -3‬نقي�ض ال�صفاء (ن) ‪� -‬ضمري مت�صل‬ ‫ خمل�ص (م)‬‫‪ّ -4‬‬ ‫زق ينفخ فيه احلداد (م) ‪ -‬قاتلنا (م)‬ ‫‪ -5‬يكون اداة ن�صب اذا دخل على اجلملة‬ ‫الفعلية ‪ -‬من مراحل القمر ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪ -6‬فائز ‪ -‬من الطيور املائية (م)‬ ‫‪� -7‬آخر العالج (م) ‪ -‬مر�شد (م) ‪ -‬ثلثا‬ ‫فرب‬ ‫‪ -8‬خمرج م�سرحي م�صري‬ ‫‪ -9‬حا�ضرة و مه ّي�أة ‪� -‬أر�شد‬ ‫‪ -10‬مي�سه ‪ -‬هو زينة و�سرت‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬ ‫‪ ‬قال رجل ال�شرطة للمر�أة‪ :‬هل عرفت رقم ال�سيارة التي �صدمتك‪.‬فقالت‪ :‬ال‪ ,‬بل كل الذي‬ ‫�أذكره �أن املر�أة التي كانت ت�سوق كانت ترتدي ف�ستان حريري بيج وتربط ر�أ�سها بلفة‬ ‫حمراء مقلمة ب�أ�سود‪.‬‬ ‫‪ ‬داهمت امر�أة ب�شعة دميمة اخللقة ً‬ ‫ل�صا وهو ي�سرق بيتها فقالت له‪:‬‬ ‫ويحك �أال تخ�شى �أن يكون زوجي يف البيت فيقتلك؟‬ ‫ف�أجابها الل�ص‪ :‬م�سكينة �أن��ت‪� ,‬إنني مت�أكد �أن الرجل ال��ذي �أن��ت زوجته ال يقعد يف‬ ‫البيت‪.‬‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش �س�أل �صيني ‪:‬وي��ن و�صلتوا يف اخرتاعاتكم؟كال ال�صيني ‪� :‬صرنا نكدر‬ ‫ن�صلح القمر ال�صناعي واحنه على االر�ض‬ ‫كال املح�ش�ش ‪:‬واااااو لهالدرجه الدرنفي�س طويل عدكم !!‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬ق ��ال ‪ :‬م��ا ه��ي اج �م��ل �صفات‬ ‫املر�أة؟‬ ‫قلت‪ :‬احلنان‬ ‫‪ ‬قال ‪ :‬واجمل �صفات الرجل ؟‬ ‫قلت‪ :‬الرحمة‬ ‫‪ ‬قال ‪ :‬واجمل ما يف الطفولة ؟‬ ‫قلت‪ :‬الرباءة‬ ‫‪ ‬قال ‪ :‬واجمل ما يف ال�شباب ؟‬ ‫قلت‪ :‬الأحالم‬ ‫‪ ‬ق � � � ��ال ‪ :‬واج�� � �م� � ��ل م� � ��ا يف‬ ‫ال�شيخوخة؟‬

‫قلت‪ :‬التقوى‬ ‫‪ ‬قال ‪:‬واجمل ما يف الرجولة ؟‬ ‫قلت‪ :‬احلكمة‬ ‫‪ ‬ق� ��ال ‪ :‬م ��ا ه ��ي �أرق�� ��ى �أن� ��واع‬ ‫ال�صرب؟‬ ‫ق� �ل ��ت‪ :‬ح �ي �ن �م��ا ي �ج �ت �م��ع ال�صرب‬ ‫والر�ضا‬ ‫‪ ‬قال ‪ :‬هل للقناعة درجات ؟‬ ‫ق�ل��ت‪ :‬ن�ع��م ه�ن��اك ق�ن��اع��ة االكتفاء‬ ‫وقناعة ال�صرب وقناعة الزهد‬ ‫والأخرية �أرقى الأنواع‪.‬‬

‫هل �أنت خجول اجتماعي ًا ؟‬ ‫ي ��ؤك��د خ�ب�راء علم النف�س �أن للخجل عوامل‬ ‫وان �ف �ع��االت حت��دث ل��دى ال�شخ�ص يف فرتات‬ ‫متنوعة ومنا�سبات متعددة تعطي فكرة وا�ضحة‬ ‫عن �صفة دائمة من �صفات الطبع الإن�ساين التي‬ ‫متيز الفرد عن غريه وت�ؤثر يف حياته وت�صرفاته‬ ‫و�أف�ك��اره ال�سلوكية يف املجتمع الإن�ساين‪.‬وال‬ ‫�شك �أن اخلجل م��ن �أح��دى ال�صفات الطبيعية‬ ‫ل�ل�إن���س��ان ي���ش�ترك ب�ه��ا ال��رج��ل وامل� ��ر�أة بن�سب‬ ‫متفاوتة ‪ ،‬وانعدامه عند البع�ض يل�صق بهم �صفة‬ ‫التبجح ‪ ،‬لكنها تتطور �أحيان ًا وتزيد عن حدها‬ ‫‪ ،‬وقد تدخل يف طور الأمرا�ض النف�سية ‪ ،‬لذلك‬ ‫يعتربها اخلرباء ظاهرة نف�سية ترتك �آثارا غري‬ ‫حمببة على نف�سية امل�صاب به بل ويكون �سببا‬ ‫مل�شاكل كثرية‪.‬وي�شري اخلرباء اىل �أن ال�شخ�ص‬ ‫اخلجول يجد �صعوبة يف خلق العالقات الطيبة‬ ‫مع �أقرانه و�أ�صدقائه وكل من حوله ومينعه من‬ ‫عقد ال�صداقات معهم ‪ ،‬وفيما يلي تقومي مب�سط‬ ‫ل�سمة اخلجل االجتماعي بال�شخ�صية‪.‬‬ ‫اخترب نف�سك‬ ‫خالل االختبار اجب عن الأ�سئلة التالية ب�سرعة ‪،‬‬ ‫وال تن�س اي �س�ؤال دون �إجابة بنعم �أو ال‬ ‫ هل تخرج م�شاعرك ب�سهولة ؟ ( نعم – ال(‬‫ ه��ل متيل لأن تبقى بعيدا ع��ن الأ� �ض��واء يف‬‫املنا�سبات االجتماعية ؟ ( نعم – ال(‬ ‫ هل �أنت �شخ�ص ي�سهل ا�ستفزازك ؟ ( نعم –‬‫ال(‬ ‫ ه��ل تقلق م��دة ط��وي�ل��ة ب�ع��د م ��رورك مبوقف‬‫خمجل ؟ ( نعم – ال(‬ ‫ هل ت�شعر بع�ض الأحيان انك م�ضطرب بدون‬‫�سبب ؟ ( نعم – ال(‬ ‫ هل ت�شعر باالرتباك عندما تكلف بعمل ما ؟ (‬‫نعم – ال(‬ ‫ هل يجرح �إح�سا�سك عندما يوجه �إليك االنتقاد‬‫يف �شيء ما ؟ ( نعم – ال(‬

‫ هل تخجل عادة من نف�سك ؟ ( نعم – ال(‬‫ هل تف�ضل دائما البعد عن التجمعات ؟ ( نعم‬‫– ال(‬ ‫ عندما تذهب �إىل حفالت‪ ،‬هل تف�ضل دائما �أن‬‫جتل�س وحيدا �أم مع �شخ�ص واحد فقط ؟ ( نعم‬ ‫– ال)‬ ‫ هل حتاول عادة �أن تخفي خجلك ؟ ( نعم – ال(‬‫هل تخاف من مواجهة امل�شكالت او الأزمات ؟‬‫( نعم – ال(‬ ‫ ه��ل تبذل جهدا كبريا للهرب م��ن املنا�سبات‬‫االجتماعية ؟ ( نعم – ال(‬ ‫ عندما تكون و�سط جمموعة‪ ،‬ال جت��د غالبا‬‫مو�ضوعا تتحدث فيه؟ ( نعم – ال(‬ ‫ هل ترتبك عندما يوجه �إليك �شخ�ص ما دعوة‬‫للكالم يف مو�ضوع تعرفه ؟ ( نعم – ال(‬ ‫ هل ترف�ض ع��ادة الكالم مع النا�س الذين مل‬‫تعرفهم من قبل ؟ ( نعم – ال(‬ ‫ هل يت�صبب عرقك كثريا وب�سهولة ؟ ( نعم –‬‫ال(‬ ‫ هل جتد �صعوبة يف �صداقة الآخرين ؟ )نعم‬‫– ال(‬ ‫ هل تف�ضل دائما �أال تتحدث يف اجلن�س مع‬‫�أ�صدقائك ؟( نعم – ال(‬ ‫ هل ترف�ض اال�شرتاك يف النوادي الريا�ضية ؟‬‫( نعم – ال(‬ ‫ هل ت�شعر باخلوف عندما تدخل مكانا به نا�س‬‫يجتمعون ويتكلمون ؟ ( نعم – ال(‬ ‫ هل تف�ضل ان ت�صادق دائما من هم من نف�س‬‫جن�سك ؟( نعم – ال(‬ ‫ هل من ال�سهل عليك �أن تنهزم يف املناق�شة ؟(‬‫نعم – ال(‬ ‫ ه��ل ت�شعر باخلجل م��ن �سماع حكايات غري‬‫مهذبة ؟( نعم – ال(‬ ‫‪ -‬هل يتقيد �سلوكك عادة بالعادات والتقاليد ؟(‬

‫نعم – ال)‬ ‫ هل ت�شعر ب�صعوبة عند جم��رد التحدث �إىل‬‫اجلن�س الآخر ؟( نعم – ال)‬ ‫ ه��ل ت�شعر بال�ضيق و�أن ��ت جتيب على هذه‬‫الأ�سئلة ؟( نعم – ال)‬ ‫ هل ت�شعر ب�صعوبة يف بداية �أي ح��وار مع‬‫الآخرين ؟( نعم – ال)‬ ‫الآن اح�سب النتيجة‬ ‫ �إذا كان جمموعة �إجاباتك بنعم ‪ 15‬درجة ف�أكرث‬‫فمعنى هذا �أن �سمة اخلجل االجتماعي موجودة‬ ‫يف �شخ�صيتك بدرجة عالية‪.‬‬ ‫ �إذا ح�صلت على ‪ 9‬درجات "نعم" فمعنى ذلك‬‫وجود ال�سمة بدرجة متو�سطة ‪.‬‬ ‫ �إذا ح�صلت على ‪ 5‬درجات "نعم" فمعنى ذلك‬‫وجود ال�سمة بدرجة طبيعية‪.‬‬ ‫تغ ّلب على خجلك‬ ‫وح���س��ب ر�أي فيليب زمي� �ب ��اردو �أح ��د خ�براء‬ ‫ع�ل��م ال�ن�ف����س يف ج��ام�ع��ة ��س�ت��ان�ف��ورد وم�ؤلف‬ ‫كتاب اخلجل ‪� ،‬إن اخلجل عندما يكون منا�سبا‬ ‫للموقف يعترب ميزة و�صفة �إيجابية ويعك�س‬ ‫موا�صفات الأدب والتهذيب واخل�ل��ق الكرمي‬ ‫�إ�ضافة ملوا�صفات الذوق والكيا�سة والتوا�ضع‬ ‫واللطف ‪ ،‬وبالت�أكيد جميع ه��ذه املوا�صفات‬ ‫تعترب �إيجابية ‪..‬‬ ‫ويوا�صل زميباردو تقدمي ن�صائحه للم�صابني‬ ‫باخلجل ال�شديد ‪:‬‬ ‫‪-1‬حاول �أن تكتب ر�سالة �إىل نف�سك عندما تكون‬ ‫لديك م�شاعر داخلية حول مو�ضوع معني وتريد‬ ‫التعبري عنها ‪ ،‬و�إذا مل تكن راغبا يف الكتابة ال‬ ‫ب�أ�س من ا�ستخدام �آلة ت�سجيل و�أ�ستمع لل�شريط‬ ‫�أو �أق��ر�أ الر�سالة بعد الأنتهاء من الت�سجيل �أو‬ ‫الكتابة ‪..‬‬ ‫‪ -2‬حاول �أن تك�سب الثقة بنف�سك وبقدراتك من‬ ‫خ�لال كتابة نقاط �ضعفك كما تراها يف عمود‬ ‫خا�ص و�أكتب مقابل كل نقطة �ضعف ال�صفة �أو‬ ‫امل�ضادة لنقطة �ضعفك مثال ‪:‬‬ ‫ ال �أثق بالآخرين ‪� ..‬أثق بنف�سي‪.‬‬‫ الآخ�� ��رون ي�ك��ره��ون�ن��ي ‪� ..‬أن���ا حم �ب��وب من‬‫الآخرين‪.‬‬ ‫ احلياء من الإميان ‪ ..‬يد الله مع اجلماعة‪.‬‬‫‪-3‬بعد كتابة امل�شاعر املتعار�ضة ‪ ،‬حاول �أن تفكر‬ ‫بنف�سك وب�سلوكك على �أنك تتمتع باملوا�صفات‬ ‫واملبادئ ال�صحية جهة الي�سار‪.‬‬ ‫‪-4‬ح ��اول �أن تتخيل م��واق��ف �سوف ت�سبب لك‬ ‫القلق والأرتباك والإحراج لأنك خجول ‪ ،‬وحاول‬ ‫باملقابل �أن تفكر مب��ا كنت �ستفعله ل��و مل تكن‬ ‫خجوال و�أ�ستمر يوميا على نف�س املنوال وملدة‬ ‫�أ�سبوع وبعدها �إذا واجهت على �أر���ض الواقع‬ ‫موقفا طبق ما فكرت به ‪.‬‬ ‫‪�-5‬ضع نف�سك يف الطابور ‪� ،‬سواء يف مواقف‬ ‫البا�صات �أو ال�سوبر ماركت �أو مطعم احلم�ص‬ ‫والفالفل �أو الدوائر احلكومية ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫فاذا كانت امل�س�ألة حم�سومة عند م‪�.‬س فال مفر اذن من التنفيذ‪ .‬وهكذا �سافرت يوم ‪. 1987 /10/19‬‬ ‫يف بلدة (ا�شنوية ) يف ايران كنت ب�إ�ست�ضافة ابو حكمت‪ .‬ولكن بعد اقل من ‪� 24‬ساعة على ت�أكيد �آرا ب�أن " اجتماع اللجنة املركزية �سيعقد يف دم�شق ‪ ،‬وان جميع رفاق‬ ‫ل‪.‬م �سيتوجهون اىل هناك " و�صل الرفيق كاظم حبيب وهو يف طريقه اىل بريبينان‪.‬‬ ‫�س�ألت الرفيق كاظم وهو ع�ضو م‪�.‬س عن �سبب جميئه يف مثل هذا الوقت ‪ ،‬واللجنة املركزية ب�صدد عقد اجتماعها يف دم�شق قريبا‪ .‬اجابني ب�أن ذلك غري �صحيح‬ ‫وهو يعرف جيدا قرار م‪�.‬س ب�أن االجتماع �سيعقد يف كرد�ستان‪ .‬ومل ا�ستغرب من ذلك ‪ ،‬النني فعال كنت مقتنعا ب�أن الغاية من ت�سفرينا مل تكن رحمة بنا لزيارة‬ ‫عوائلنا‪ ،‬وامنا كانت البعادنا فقط عن االجتماع القادم‪.‬‬ ‫واكد الرفيق كاظم حبيب ب�أن الرفيق عزيز حممد يف طريقه اىل كرد�ستان ‪ ،‬ورمبا �س�أ�صادفه يف طريقي‪.‬‬ ‫وا�صلت طريقي ‪ ،‬واملي االلتقاء بالرفيق عزيز ال�ستعلم منه حقيقة االمر‪ .‬بقيت يف طهران مدة ا�سبوعني ‪ ،‬وبعد االلتحاق بالرفيق احمد بانيخيالين والرفيق ابو‬ ‫هيوا ( مال بكر وعائلته ) يف م�شهد ‪ ،‬متكنا من اجتياز احلدود والتوجه اىل كابول ‪.‬‬ ‫يف كابول التقيت الرفيق عزيز حممد وهو يف طريقه اىل كرد�ستان ‪ .‬و�س�ألته " اذا كنتم قادمني لالجتماع ‪ ،‬فلماذا تبعدونا وترحلونا اىل اخلارج ؟ "‬ ‫توما توما�س‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 25‬‬

‫ق��������رارات ُع ّ‬ ‫������د ل���ه���ا ب��ل��ي��ل‬ ‫و�أخريا ُنقلت م�س�ؤوليّة حركة الأن�صار من قيادة احلزب �إىل جلنة �إقليم كرد�ستان ّ‬ ‫وحلت القواطع‬ ‫اجاب الرفيق " قابل جنتمع نحن بدونكم‬ ‫‪ ..‬متتعوا باالجازة و�سندعوكم لالجتماع‬ ‫"‪.‬‬ ‫ك��ان ذل��ك اوا� �س��ط ك��ان��ون االول ون�ح��ن ال‬ ‫ن ��زال يف ك��اب��ول ‪ ،‬فا�ستغربت ‪ ،‬اذ متى‬ ‫�سن�صل اىل عوائلنا ؟ وما هي امل��دة التي‬ ‫نتمتع بها ك�إجازة ؟‬ ‫ف�س�ألته " �أمل يكن ممكنا ت�أجيل اجازاتنا‬ ‫اىل م ��ا ب �ع��د االج� �ت� �م ��اع "‪ .‬ف� ��أك ��د " ان‬ ‫االجتماع �سيكون يف اي��ار ‪ 1988‬وانتم‬ ‫�ستح�ضرونه"‪.‬‬ ‫برقية‬ ‫بقيت يف ك��اب��ول ا�سبوعني اي�ضا ومنها‬ ‫غ��ادرت اىل مو�سكو‪ ،‬ثم اىل دم�شق التي‬ ‫و�صلتها يوم ‪.1988 /1/4‬‬ ‫يف اذار ‪ 1988‬ت�ق��رر �سفر ال��رف�ي��ق عمر‬ ‫ال�شيخ اىل كرد�ستان‪ ،‬وحينما �س�ألته عن‬ ‫موعد االجتماع ‪ ،‬طلب مني تهيئة جواز‬ ‫�سفري ‪ ،‬و�س�أبلغ الحقا باملوعد‪.‬‬ ‫وف�ع�لا بلغني ال��رف��اق يف جل�ن��ة اخل��ارج‬ ‫يوم ‪ 4/24‬بتقدمي جوازي للح�صول على‬ ‫موافقة ال�سفر‪ ،‬وح�صلوا على املوافقة يوم‬ ‫‪ 5/24‬وموعد لل�سفر يوم ‪.6/29‬‬ ‫ار�سلت جلنة اخلارج برقية اىل كرد�ستان‬ ‫ال�شعار الرفاق مبوعد و�صويل اىل طهران‪.‬‬ ‫فكان اجل��واب برقية بتاريخ ‪ 6/ 26‬هذا‬ ‫م�ضمونها [ ‪ ...‬اذا كانت الغاية من جميئه‬ ‫للحفلة ف�إنها انتهت منذ �شهر ‪ .‬اما اذا كانت‬ ‫ل�شيء اخر فل�سنا بحاجة اليه !]‬ ‫وكان مل�ضمون الربقية وقع م�ؤمل ‪ ،‬خا�صة‬ ‫عبارة ( ل�سنا بحاجة اليه )‪ .‬واي��ن ؟ يف‬ ‫اقليم ك��رد��س�ت��ان‪ ..‬اذ مهما ك��ان��ت الغاية‬ ‫م��ن ق��راره��م ‪ ،‬ف�ق��د ك��ان ب��االم �ك��ان ابالغه‬ ‫بطريقه منا�سبة‪ .‬ف�أنا كنت يف موقع قيادي‬ ‫‪ ،‬ع�سكري وح��زب��ي يف االق�ل�ي��م م�ن��ذ عام‬ ‫‪ .1963‬فهل يعقل ان ال يحتاجني العمل يف‬ ‫االقليم خا�صة يف املجال احلزبي؟‬ ‫وهكذا كنا نحن قادة القواطع الع�سكرية‪،‬‬ ‫ننتظر معرفة االج��راءات التنظيمية التي‬ ‫جرت بعد اجتماع اللجنة املركزية ‪ ،‬وما هي‬ ‫مهماتنا ‪ ،‬حتى و�صول الرفيق عزيز حممد ‪،‬‬ ‫اذ اكد ان اجتماع ل‪.‬م القادم مكلف بتوزيع‬ ‫الكادر القيادي على �ضوء امل�ستجدات يف‬ ‫ت�شكيالت احلركة االن�صارية‪.‬‬ ‫وحينما طلبت ال�سفر اىل كرد�ستان ملوا�صلة‬ ‫عملي �ضمن االقليم ووفق ما ترتئيه قيادة‬ ‫منظمة االقليم �سواء كان يف العالقات او‬ ‫املالية او اية مهمة اخرى‪� ،‬أو�ضح الرفيق‬ ‫عزيز ب�أن " ال حاجة ل�سفرك االن وعودتك‬ ‫ثانية لالجتماع يف اخلريف القادم ‪ ،‬وهو‬ ‫وق ��ت ق���ص�ير ح�ي��ث �سيتم اع� ��ادة توزيع‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫وب�ق�ي�ن��ا ( م �� �س ��ؤويل ال �ق��واط��ع ) عمليا‬ ‫جممدين بال عمل او مهمة حتى اجتماع‬ ‫اللجنة املركزية يف ‪.1989‬‬ ‫وعلمنا ب ��أن اجتماع ل‪.‬م ك��ان قد عقد يف‬ ‫ني�سان ‪ 1988‬ومل يح�ضره باال�ضافة لنا‬ ‫(م�س�ؤولو القواطع االن�صارية الثالثة ) ‪،‬‬ ‫الرفيقان عبدالرزاق ال�صايف وعادل حبه ‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ن �ق �ط��ة اال� �س��ا� �س �ي��ة ف �ي��ه ‪ ،‬نقل‬ ‫م�س�ؤولية حركة االن�صار من قيادة احلزب‬ ‫اىل جلنة اقليم كرد�ستان ‪ ،‬وحل القواطع‬ ‫وكل ت�شكيالتها واملكتب الع�سكري املركزي‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد وافقت ل‪.‬م على قرار نقل امل�س�ؤولية‬ ‫اىل قيادة االقليم مبعار�ضة �صوت واحد‬ ‫فقط ‪ ،‬هو م�س�ؤول املكتب الع�سكري الرفيق‬ ‫ابو عامل ‪ .‬ويظهر ان الرفيق عزيز كان قد‬ ‫حاول اقناع ابو عامل لتغيري موقفه ‪ ،‬اال‬ ‫انه ( كان كالذي يطبخ احل�صى ) على حد‬ ‫تعبريه ‪ ،‬ويبدو ان الرفيق رحيم عجينه‬ ‫غي ر�أيه بعد اقتناعه بر�أي الرفيق ابو‬ ‫قد رّ‬ ‫عامل ‪.‬‬ ‫تقرر يف ذلك االجتماع تر�شيح رفيق اىل‬ ‫اللجنة املركزية واعفاء احد الرفاق اجلدد‬ ‫( الع�شرة ) من ع�ضوية ل‪.‬م ل�ضعف كان قد‬ ‫ابداه اثناء اعتقاله يف ‪.1978‬‬ ‫وكما ذكرت ف�إن االجتماع قرر حل القواطع‪.‬‬ ‫وان � ��اط الإج��ت��م��اع م �� �س ��ؤول �ي��ة االف� ��واج‬ ‫الع�سكرية اىل اللجان املحلية وال�سرايا‬ ‫اىل جلان االق�ضية ‪ ،‬و�شكلت هيئات جديدة‬ ‫�سميت " املف�صل " مهمتها التن�سيق بني‬

‫خوفا من‬ ‫الكيمياوي‬ ‫ان�سحاب غري‬ ‫ّ‬ ‫منظم لكوادر‬ ‫احلزب راح‬ ‫�ضح ّيته العديد‬ ‫من ال�شيوعيني‬ ‫املحليات القريبة من بع�ضها مثل نينوى‬ ‫وده ��وك او ك��رك��وك وال�سليمانية‪ .‬وحل‬ ‫م�ك�ت��ب االق �ل �ي��م حم��ل امل �ك �ت��ب الع�سكري‬ ‫املركزي من الناحية الع�سكرية واحلزبية‪.‬‬ ‫جتميع الكوادر مرة �أخرى‬ ‫وبالن�سبة لقاطع بهدينان فقد مت توزيع‬ ‫االن�صار‪ ،‬بعد حل القاطع‪ ،‬على الفوجني‬ ‫االول " ن�ي�ن��وى " وال �ث��ال��ث " ده���وك‪" .‬‬ ‫ون�سب الرفيق لبيد ع�ب��اوي ( اب��و رن��ا )‬ ‫لقيادة نينوى والرفيق اب��و ع��ادل لقيادة‬ ‫دهوك‪ .‬ومت ت�شكيل هيئة ( مف�صل ) منهما‬ ‫ومن الرفيقني م�لازم ه�شام واب��و عم�شه‪.‬‬ ‫اما بقية الرفاق الكوادر يف املحليتني فلم‬ ‫يكلفوا مبهمات حمددة انتظارا الر�سالهم‬ ‫اىل ال��داخ��ل‪ .‬وه �ك��ذا ت �ك��ررت م��رة ثانية‬ ‫ظ��اه��رة جتميع ال�ك��ادر كما ح��دث يف عام‬ ‫‪ 1982‬قبل احداث ب�شتئا�شان‪.‬‬ ‫ام��ا م�س�ؤولية حملية ارب�ي��ل فقد انيطت‬ ‫بالرفيق اب��و رب�ي��ع وحملية ال�سليمانية‬ ‫ب��ال��رف�ي��ق اب��و ن��ا� �ص��ر‪ ،‬يف ح�ين مل يكلف‬ ‫الرفاق اع�ضاء اللجنة املركزية من رفاق‬ ‫االقليم ومكتبه �سابقا ( الرفاق االك��راد )‬ ‫ب�أية مهمة ‪ ،‬مبعنى �أن��ه مل يبق اي رفيق‬ ‫ك��ردي على م�ستوى ال�ق�ي��ادة يف االقليم‬ ‫�سوى م�س�ؤوله الرفيق عمر ال�شيخ‪ .‬كما‬ ‫ا�ضيف الرفيق ابو ي�سار اىل جلنة االقليم‬ ‫‪ ،‬وهكذا مت تعريب قيادة االقليم دون ان‬ ‫ت�لاح��ظ ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة م ��دى خطورة‬ ‫ذلك من الناحية الفكرية وت�أثرياتها على‬ ‫القاعدة احلزبية‪.‬‬ ‫يف تلك الفرتة توالت تراجعات اجلي�ش‬

‫وحدات االن�صار‪ ،‬وهي داللة على ال�شجاعة‬ ‫واحلكمة ‪ ،‬ولي�ست كما يطلق عليها البع�ض‬ ‫" هزمية "‪.‬‬ ‫ان البقاء يف املقرات بانتظار تقدم القطعات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ال ي�ؤدي باحلركة االن�صارية اال‬ ‫اىل ما و�صلنا اليه‪ ،‬وما ح�صل يف الفوج‬ ‫االول دل �ي��ل وا� �ض��ح ع�ل��ى ذل��ك ( �سن�أتي‬ ‫للمو�ضوع الحقا )‪.‬‬ ‫لقد با�شرت ال�سلطة حملتها البادة ال�شعب‬ ‫الكردي واحلركة امل�سلحة يف كرد�ستان‪،‬‬ ‫منطلقة م��ن منطقة ك��رك��وك‪ .‬ف�ق��د قامت‬ ‫ال�سلطة ب �ح��رق ال �ق��رى واب� ��ادة �سكانها‬ ‫واع�ت�ق��ال م��ن تبقى منهم وار��س��ال�ه��م اىل‬ ‫املجهول‪ .‬وال يعرف م�صريهم حلد االن ‪.‬‬ ‫وق��د ق��در عددهم بـ ‪ 182‬الفا من ال�شيوخ‬ ‫والن�ساء واالطفال‪ .‬يف اثناء املفاو�ضات‬ ‫مع وف��د اجلبهة الكرد�ستانية يف اربيل‪،‬‬ ‫اع�ترف علي الكيمياوي مب��وت ‪ 100‬الف‬ ‫فقط يف عام ‪ ،1996‬يف رده على ت�سا�ؤل‬ ‫جالل الطالباين حول م�صريهم‪.‬‬

‫االي ��راين‪ .‬وكانت اغلب التوقعات ت�شري‬ ‫اىل احتماالت ايقاف احلرب ‪ ،‬مما �سيف�سح‬ ‫املجال ام��ام ال�سلطة لتد�شني ح��رب ابادة‬ ‫�شاملة يف ك��رد��س�ت��ان‪ .‬وك��ان��ت تهديدات‬ ‫ر�أ�س النظام ب�إ�ستخدام ال�سالح الكيمياوي‬ ‫تطلق علنا‪ .‬يف مثل هكذا او�ضاع وتوقعات‬ ‫ب ��أح��داث كبرية وخ�ط��رة‪ ،‬ك��ان ل��زام��ا على‬ ‫قيادة احلزب اتخاذ االحتياطات من خالل‬ ‫تعزيز مركزة العمل االن�صاري ‪ ،‬لتوحيد‬ ‫امل��واق��ف واجل �ه��ود الجن ��از اخل �ط��ط‪ ،‬ان‬ ‫كانت باملواجهة او باالن�سحابات املنظمة‬ ‫وامل �خ �ط �ط��ة وف ��ق خ �ط��ة ط � ��وارئ يجري‬ ‫االلتزام بها مركزيا‪ .‬لكن الذي ح�صل كان‬ ‫عك�س ذلك متاما ‪ ،‬حيث مت ابعاد م�س�ؤويل‬ ‫القواطع الذين اكت�سبوا اخلربة والكفاءة‬ ‫يف متر�سهم باحلركة االن�صارية‪.‬‬ ‫جاء يف وثيقة تقومي احلركة االن�صارية‬ ‫( وحينما اق��رت ل‪.‬م يف اجتماع حزيران‬ ‫– متوز ‪ 1988‬ربط احلركة االن�صارية‬ ‫مبنظمة االقليم جم ��دد ًا‪ ،‬ج��اء ه��ذا القرار‬ ‫مت�أخر ًا وترافق مع الهجوم الوا�سع الذي‬ ‫�آراء ب�ش�أن حتجيم الأن�صار‬ ‫قامت به ال�سلطة على املناطق املحررة يف‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬وبالتايل مل تتح الفر�صة الكافية وام�ت��د تقدم القطعات الع�سكرية لي�شمل‬ ‫الم�ت�ح��ان ه��ذا ال �ق��رار على ار���ض الواقع مناطق خ��واك��ورك وارب�ي��ل‪ .‬وبالرغم من‬ ‫وخا�صة يف تلك ال�ظ��روف ال�صعبة‪ ،‬مما ذلك مل يفكر رفاقنا يف بهدينان ب�إيجاد حل‬ ‫منا�سب لعوائلهم ‪ ،‬ب�إبعادهم عن املواقع‬ ‫كلفنا خ�سائر كبرية)‪.‬‬ ‫وهنا نت�ساءل ‪� :‬أمل يكن باالمكان ت�أجيل اخلطرة يف العمق وار�سالهم نحو املناطق‬ ‫مثل هذا القرار‪ .‬فقيادة احلزب كانت على احلدودية ‪ ،‬لت�سهيل جلوئهم اىل تركيا يف‬ ‫دراية ب�أو�ضاع منظماتنا احلزبية يف اقليم حالة ا�ضطرارهم للنجاة ب�أنف�سهم‪ .‬كما‬ ‫كرد�ستان وكم كانت �ضعيفة‪ ،‬لتحّ ملها وفق مل يكن لدى الفوجني ( املحليتني ) االول‬ ‫ذلك القرار مهمة ثقيلة و�صعبة‪ ،‬هي قيادة والثالث اية خطة للتن�سيق فيما بينهما عرب‬ ‫احلركة االن�صارية‪ .‬ان االج ��راءات التي " املف�صل " الذي مت ت�شكيله ا�سا�سا لغر�ض‬ ‫مت��ت ب�ع��د اج�ت�م��اع ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة‪ ،‬مل التن�سيق !!‪ ،‬امنا اتخذت كل حملية خطتها‬ ‫تكن تخلو من م�ساعي ا�ضعاف وحتجيم امل�ستقلة‪ .‬ان ما قدمه ان�صار الفوج الثالث‬ ‫الهيئات الع�سكرية وال�ع�م��ل االن�صاري من مالحظات و�آراء اثناء االجتماع املو�سع‬ ‫ب�شكل عام‪ .‬ثم من كان ال يتوقع ( وخا�صة الذي عقد يف القام�شلي بعد تركهم ملخيمات‬ ‫االح��زاب املتواجدة على �ساحة كرد�ستان اللجوء يف تركيا ‪ ،‬دليل �صريح على حالة‬ ‫) ب��أن ال�سلطة الدكتاتورية �ست�شن اعنف التخبط واالرباك التي �سادت تلك الفرتة‪.‬‬ ‫ه�ج��وم��ات�ه��ا ع�ل��ى ك��رد��س�ت��ان ح��ال انتهاء و�س�أكتفي ب�آراء ثالثة رفاق ورفيقة واحدة‬ ‫احل ��رب م��ع اي� ��ران‪ .‬ف�م�ن��ذ ال�ت��وق�ي��ع على هم ‪:‬‬ ‫ايقاف احلرب وحتى مبا�شرة التقدم نحو الرفيق ابو و�سن " الطريق " وي�شري اىل‬ ‫كرد�ستان ف�ترة زمنية رغ��م ق�صرها‪ ،‬اال �أن‪ " :‬عملية دمج االن�صار باملحليات خط�أ‬ ‫انها كانت كافية لدرا�سة الو�ضع واتخاذ ‪ ،‬ومل تكن موفقة ‪ ،‬ك��ان��ت عملية حتجيم‬ ‫االجراءات االحرتازية املوحدة بني جميع للحركة االن�صارية ‪ .‬مل تدر�س املحلية ما‬ ‫وح��دات وت�شكيالت االن�صار واملنظمات ك��ان ي��دور من االح��داث واخبار املنطقة ‪.‬‬ ‫احلزبية‪ ،‬وو�ضع خطة م�شرتكة للتحرك ان�سحب امر الفوج تاركا االن�صار يف قرية‬ ‫على كافة اال�صعدة ‪ ،‬كامل�شاغلة واملواجهة �شيفي لين�سحبوا اىل تركيا ‪ ،‬وتوجه اىل‬ ‫ع�سكريا ‪ ،‬وان�ق��اذ العوائل واي�ج��اد طرق اي��ران ‪ .‬ت��رك بع�ض الرفاق يف مقر زيوه‬ ‫ان�سحاب منا�سبة‪� .‬إن هذه اخلطط تتخذها دون ا�شعارهم بخلو املنطقة من االن�صار‬ ‫اقوى الوحدات الع�سكرية النظامية وكذلك وان عليهم االن�سحاب ‪ ،‬وقد ا�ست�شهد ثالثة‬

‫برقية تقول‬ ‫‪ :‬ل�سنا بحاجة‬ ‫�إليه ‪� ..‬أنا‬ ‫امل�س�ؤول احلزبي‬ ‫والع�سكري يف‬ ‫كرد�ستان!‬ ‫منهم بال�سالح الكيمياوي "‪.‬‬ ‫ال��رف �ي��ق دك��ت��ور ��س�ل�ي��م ‪ " :‬الت�شكيالت‬ ‫التنظيمية اجلديدة مل تتما�ش مع احلركة‬ ‫االن�صارية ‪� .‬سجل قاطع بهدينان تراجعا‬ ‫منذ اواخ��ر ‪ . 1987‬املف�صل القيادي غري‬ ‫م�ؤهل لقيادة العمل يف بهدينان ‪ .‬الغاء مقر‬ ‫القاطع جعل التعاون اجلبهوي مع القوى‬ ‫الكرد�ستانية ينزل اىل م�ستوى املحليات ‪.‬‬ ‫احمل املف�صل القيادي م�س�ؤولية ما ح�صل‬ ‫‪ ،‬اذ ك��ان ب�إمكانه اب�ق��اء العالقة م�ستمرة‬ ‫للتن�سيق بني الفوجني االول والثالث" ‪.‬‬ ‫ال��رف�ي�ق��ة ان ��وار ‪ " :‬اخ �ب��ار ال�ه�ج��وم على‬ ‫املنطقة كانت م��ؤك��دة بدليل احلملة على‬ ‫اربيل وال�سليمانية وخواكورك ‪ ..‬اخراج‬ ‫الرفاق يتنافى واالهتمام بحركة االن�صار‬ ‫ودليل على حتجيمها "‪.‬‬ ‫الرفيق م�لازم نعمان‪ " :‬ان عملية اخراج‬ ‫ال��رف��اق اىل اخل� ��ارج ك��ان��ت ال �غ��اي��ة منها‬ ‫حتجيم حركة االن�صار ‪ ..‬ق��رار " كل من‬ ‫يدبر حاله " كان له ت�أثري �سلبي �سيئ على‬ ‫املحلية واالن�صار" ‪.‬‬ ‫وقد ب��ادر بع�ض الرفاق ومنهم ابو و�سن‬ ‫ومالزم ه�شام وابو ايفان لتوجيه االن�صار‬ ‫اثناء ان�سحابهم نحو احلدود والتوجه اىل‬ ‫خميمات اللجوء يف تركيا‪.‬‬ ‫ان�سحاب حمل ّية نينوى ( الفوج‬ ‫الأول )‬ ‫كانت اخر مفرزة طريق بقيادة الرفيق ابو‬ ‫دنيا قد حتركت ب�إجتاه االرا�ضي العراقية‬ ‫يف ي ��وم ‪ .1988 /7/ 25‬ح�ي�ن�ه��ا كنت‬ ‫يف القام�شلي ‪ ..‬وك��ان من �ضمن املفرزة‬

‫ّ‬ ‫توقع قيام ال�سلطة ب�ضرب الأن�صار بق ّوة بعد انت�صاراتها يف جبهات القتال مع �إيران‬

‫الرفيق خديدة ح�سني ( ابو داود ) ع�ضو‬ ‫حملية نينوى‪ .‬يذكر الرفيق �أبو داود انه‬ ‫بعد و�صوله اىل الفوج الثالث ‪ ،‬توجه اىل‬ ‫الفوج االول ‪ ،‬اال ان��ه مل ي�ستطع العبور‬ ‫اىل اجلهة اجلنوبية من ال�شارع ب�سبب‬ ‫ال�سيارات الع�سكرية واملدرعات املنتظمة‬ ‫يف رتل طويل امتد من �سواره توكه لت�صل‬ ‫مقدمته العمادية‪ .‬ومل يكن �سهال يف مثل‬ ‫ه��ذه احلالة جم��رد االق�تراب من ال�شارع‪.‬‬ ‫ويذكر الرفيق‪ " :‬انتظرنا حلول الظالم‪،‬‬ ‫وبحذر �شديد متكنا من العبور لنوا�صل‬ ‫م�سريتنا نحو كلي م��راين – مقر حملية‬ ‫نينوى (الفوج االول ) ‪.‬‬ ‫ك��ان ال��و��ض��ع يف ال �ف��وج طبيعيا للغاية‪،‬‬ ‫وك� ��أن �شيئا مل ي�ح��دث‪ .‬وا�ستف�سرت من‬ ‫الرفيق لبيد ع�ب��اوي (اب��و رن��ا) م�س�ؤول‬ ‫املحلية عن �سبب البقاء واالنتظار يف املقر‬ ‫يف وقت و�صلت فيه القطعات الع�سكرية‬ ‫اىل العمادية‪ ،‬االمر الذي يعني ب�أن طوقا‬ ‫حمكما قد فر�ض على املنطقة وان اغلب‬ ‫الطرق قد احكم غلقها امام اي ان�سحاب "‪.‬‬ ‫فكان رد الرفيق ب�أنهم ينتظرون ر�أي حملية‬ ‫ال�شيخان للحزب الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫لغر�ض التن�سيق معهم‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت حم �ل �ي��ة ح� ��دك يف ال �� �ش �ي �خ��ان قد‬ ‫اتخذت قرارها‪ ،‬وا�صدرت توجيهاتها اىل‬ ‫البي�شمركه وعوائلهم باالن�سحاب نحو‬ ‫احل ��دود ال�ترك�ي��ة وحم��اول��ة االب�ت�ع��اد عن‬ ‫التجمعات الع�سكرية لتاليف اال�صطدام‬ ‫معها‪ .‬كانوا قد غادروا املنطقة ورفاقنا يف‬ ‫حملية نينوى ينتظرون ر�أيهم للتن�سيق‬ ‫معهم !! ‪.‬‬ ‫يف يوم ‪ 1988 /8/ 27‬ا�ضطر ان�صارنا يف‬ ‫حملية نينوى اىل مغادرة املقر بدون خطة‬ ‫منظمة ومدرو�سة‪ ،‬متوجهني نحو ال�شرق‬ ‫لغر�ض العبور اىل ( كافية ) وموا�صلة‬ ‫ال�ط��ري��ق ن�ح��و احل ��دود ال�ترك�ي��ة‪ .‬وكانت‬ ‫عوائلهم قد �سبقتهم بنف�س االجتاه‪.‬‬ ‫ب��ا� �ش��رت ال�سلطة بق�صف ق ��رى املنطقة‬ ‫بال�سالح الكيمياوي ‪ ،‬ووا� �ص��ل الرفاق‬ ‫وعوائلهم ان�سحابهم نحو قرية ( كافية )‬ ‫على امل الو�صول منها اىل منطقة بارزان‬ ‫ومن ثم التوجه نحو اي��ران او تركيا‪ .‬اال‬ ‫ان�ه��م ف��وج�ئ��وا بح�شود ك�ب�يرة م��ن اهايل‬ ‫ال �ق��رى ك��ان��ت ق��د و�صلت قبلهم ‪ ،‬وكانت‬ ‫املفاج�أة اك�بر حينما ب��د�أت تلك احل�شود‬ ‫بالرتاجع اىل الوراء اثر و�صول القطعات‬ ‫الع�سكرية اىل ( كافية ) وال�سيطرة عليها‬ ‫وعلى نقطة العبور و�سفح جبل باكرمان‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ن �ه �ل��ه‪ .‬وه� �ك ��ذا وق���ع االن�صار‬ ‫وعوائلهم و�سط طوق حمكم ال ي�ستطيعون‬ ‫التقدم او الرتاجع ‪ ،‬ف�أندفعوا نحو �سفح‬ ‫جبل كارا لالحتماء به‪.‬‬ ‫ا�صبح و�ضع ان�صارنا �صعبا للغاية ‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان��وا ب�لا مت��وي��ن وبرفقتهم ع��وائ�ل�ه��م (‬ ‫ق��راب��ة ‪ 150‬ام ��ر�أة وطفال )‪�.‬إن رفاقنا مل‬ ‫يفكروا ب�إبعاد العوائل كما فعلت حملية‬ ‫ح��دك يف ال���ش�ي�خ��ان م�ن��ذ وق��ت منا�سب‪.‬‬ ‫وك��ان اخل�ط��أ االك�ب�ر ه��و ات�خ��اذه��م ق��رارا‬ ‫ارجتاليا ومتعجال بت�سليم العوائل‪ ،‬دون‬ ‫التفكري جديا مب�صريهم املتوقع ‪ ،‬وخا�صة‬ ‫ال�شباب منهم ال��ذي��ن ك��ان ب�أمكانهم حمل‬ ‫ال���س�لاح وال��دف��اع ع��ن انف�سهم‪ .‬كما كان‬ ‫هناك من بني الن�ساء من لهن القدرة على‬ ‫موا�صلة االن�سحاب برفقة االن�صار ا�سوة‬ ‫بعدد من الرفيقات‪ .‬ويف اجتماع لتقييم‬ ‫اجراءات حملية نينوى اثناء تلك االحداث‬ ‫‪ ،‬حمّل رفاق الفوج االول ‪ ،‬اع�ضاء املحلية‬ ‫و�سكرتريها ابو رنا بالدرجة اال�سا�سية ‪،‬‬ ‫م�س�ؤولية ت�سليم العوائل‪ .‬اذ كان باالمكان‬ ‫وقبل فر�ض الطوق الع�سكري على املنطقة‪،‬‬ ‫ار� �س��ال �ه��م اىل ال �ف��وج ال �ث��ال��ث وم �ن��ه اىل‬ ‫احلدود الرتكية كعوائل ان�صارنا ورفاقنا‬ ‫يف الفوج الثالث‪.‬‬ ‫ويذكر ان اغلب العوائل كانت قد رف�ضت‬ ‫الت�سليم لل�سلطة‪ ،‬ورغم تو�سالتهم بالبقاء‬ ‫مع االن�صار واالن�سحاب معهم ‪،‬اال ان قرار‬ ‫املحلية كان قاطعا ونهائيا‪.‬‬ ‫ان ع��دم ا�ستغالل الوقت ب�شكل منا�سب‪،‬‬ ‫جعل قيادة املحلية يف موقف يحتم عليها‬ ‫التخل�ص من العوائل ب�أية طريقة كانت‬ ‫ومهما كانت النتائج‪.‬‬ ‫�إن زوج��ة اح��د ال��رف��اق قالت ب�ه��دوء " لن‬

‫ن�ست�سلم لل�سلطة ‪ ..‬اذهبوا انتم ‪ ،‬و�سنتدبر‬ ‫امرنا ‪ ...‬املوت بال�سالح الكيمياوي ا�شرف‬ ‫لنا من الت�سليم ‪ .".‬كما �أن رجال كبري ال�سن‬ ‫كان ي�شتم اوالده النهم يتخلون عن ن�سائهم‬ ‫واطفالهم ويدعوهم لقتلهم ‪ ،‬فهو اف�ضل من‬ ‫الت�سليم جلالوزة ال�سلطة‪.‬‬ ‫كان عدد افراد عوائلنا ‪ 156‬فرد ًا مل يعرف‬ ‫م�صريهم حلد االن‪ .‬ومل تدر�س الهيئات‬ ‫امل�س�ؤولة ه��ذا املو�ضوع بجدية لتحديد‬ ‫م�س�ؤولية ما جرى‪.‬‬ ‫ك ��ان ع�ل��ى امل�ح�ل�ي��ة و� �ض��ع خ�ط��ة متكاملة‬ ‫لالن�سحاب املنظم ‪ ،‬حتى وان دعت احلاجة‬ ‫للمواجهة لفتح الطريق بقوة ال�سالح ‪،‬‬ ‫وتقدمي ال�ضحايا ‪ ،‬ف�أنها �ستكون �ضحايا‬ ‫��ش��رف ولي�س كما ح�صل لعوائلنا‪ .‬فقد‬ ‫عزلت املحلية نف�سها يف جبل كارا ‪ ،‬وبدون‬ ‫تنظيم جتز�أت بل ت�شرذمت اىل جمموعات‬ ‫‪ ،‬و�سلكت طرقا خمتلفة ‪ ...‬وكانت النتائج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .1‬الرفاق خديدة طيبان وح��ازم ودخيل‬ ‫�سلو �سلموا انف�سهم لل�سلطة وال اثر لهم‪.‬‬ ‫‪ .2‬الرفيق جمال �آطو�شي وعائلته �سلموا‬ ‫لل�سلطة ��ض�م��ن ال �ع��وائ��ل ‪ ،‬وم�صريهم‬ ‫جمهول ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الرفيق ف��ؤاد يلدا ( ابو ايار ) وقع يف‬ ‫كمني وابى اال�ست�سالم ف�أطلق ر�صا�صة من‬ ‫م�سد�سه على ر�أ�سه مف�ضال اال�ست�شهاد على‬ ‫اال�ست�سالم‪.‬‬ ‫‪ .4‬اب�ق��اء ال��رف��اق م��ن تنظيم عقرة وه��م (‬ ‫ه��اوار ‪ ،‬م�لازم رزك��ار ‪� ،‬شمال ‪ ،‬ريبوار )‬ ‫يف املنطقة الع��ادة التنظيم ووق�ع��وا بيد‬ ‫جالوزة االمن ومت اعدامهم ‪.‬‬ ‫‪ .5‬ار�سال الرفيقني ( ماجد ) و ( عدنان )‬ ‫اىل بغداد و�سلما انف�سهما لل�سلطة ‪.‬‬ ‫‪ .6‬وقع الرفاق ابو عهد ‪� ،‬شاكر ‪� ،‬سمري ‪،‬‬ ‫كامريان يف كمني و�سلموا انف�سهم وال اثر‬ ‫لهم ‪.‬‬ ‫‪ .7‬الرفيق ابو لينا �سلم نف�سه ‪ ،‬وم�صريه‬ ‫جمهول‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذا ف �ق��دت امل �ح �ل �ي��ة ‪ 16‬ن �� �ص�يرا من‬ ‫فوجها ب�سبب الفو�ضى التي �سادت عملية‬ ‫االن�سحاب الع�شوائية وغري املنظمة‪.‬‬ ‫وال نبالغ اذا قلنا �أنه كان باالمكان تنظيم‬ ‫االن�سحاب‪ .‬فها هو احد االن�صار ال�شباب‬ ‫‪ ،‬الن�صري خمل�ص ‪ ،‬ي��وف��ق يف ن�ق��ل عدد‬ ‫م��ن ال��رف��اق اىل اي� ��ران ع�بر ط ��رق كانت‬ ‫ق��د �سيطرت عليها القطعات الع�سكرية‪.‬‬ ‫فالعبور يف مناطق يع�سكر فيها اجلي�ش‬ ‫مل يكن غريبا على االن�صار‪ ،‬ومل تتوقف‬ ‫م�ف��ارزن��ا ي��وم��ا م��ن ال�ت�ح��رك والتنقل بني‬ ‫ربايا اجلي�ش �سواء يف االرا�ضي العراقية‬ ‫او الرتكية‪.‬‬ ‫وه��ا هو رفيق اخ��ر (خ) يوفق يف ايجاد‬ ‫طريق نحو �سوريا �سلكه ال��رف��اق ومعهم‬ ‫‪ 3‬ع��وائ��ل رف���ض��ت الت�سليم وب�ق�ي��ت مع‬ ‫االن�صار‪.‬‬ ‫وحينما ا�ضطر الرفيق (خ) لت�شكيل وجبات‬ ‫�صغرية لت�سهيل التنقل بني امل��دن وحتى‬ ‫الو�صول اىل منطقة العبور ‪ ،‬كان م�س�ؤول‬ ‫املحلية اول من ترك االخرين‪ ،‬متنا�سيا ان‬ ‫ما تدربنا عليه وما تعلمناه يف احلزب هو‬ ‫ان يكون الرفيق امل�س�ؤول اخر من يرتك‬ ‫املنطقة حتى يطمئن على �سالمة رفاقه‪.‬‬ ‫وفعال متكن الرفيق (خ) من انقاذ قرابة‬ ‫(‪ )40‬ن�صريا ون�صرية ‪ ،‬وهو كل من تبقى‬ ‫من الفوج‪.‬‬ ‫اما املفرزة التي ار�سلت ال�ستدعاء احدى‬ ‫ال�سرايا املتواجدة يف العمق ‪ ،‬وت�شكلت‬ ‫م��ن ال��رف��اق (اب ��و ح��ام��د ‪ ،‬اب ��و ر� �ش��دي ‪،‬‬ ‫يون�س ‪ ،‬حازم) فقد انقطع االت�صال معها ‪،‬‬ ‫ومتكن رفاق تلك املفرزة من اتخاذ املوقف‬ ‫ال�صحيح بالتوجه نحو احل��دود الرتكية‬ ‫‪ ،‬ف�أخفوا ا�سلحتهم قبل احل��دود و�سلموا‬ ‫انف�سهم اىل اجلندرمة الرتكية‪.‬‬ ‫بهذه الطريقة ان�سحب الفوج االول خملفا‬ ‫وراءه (‪ )16‬ن�صريا ب�ين �شهيد ومفقود‬ ‫‪ .‬ومل تتمكن قيادة املحلية من االحتفاظ‬ ‫مببلغ (‪ )52‬الف دوالر كان من املمكن ان‬ ‫توزع بني اع�ضاء املحلية انف�سهم ‪ ،‬فهي مل‬ ‫تكن لتزن اك�ثر من ن�صف كيلوغرام‪ ،‬يف‬ ‫وق��ت متكنوا فيه م��ن اي�صال مبلغ (‪)35‬‬ ‫الف دينار عراقي وهي ت�شكل وزن��ا اكرب‬ ‫من الدوالرات بال �شك‪.‬‬


‫ا�ستثمار ذي قار تبحث مع بعثة هولندية الفر�ص‬ ‫اال�ستثمارية يف املحافظة‬ ‫ذي قار‪ -‬النا�س‬

‫بح ��ث رئي�س هيئة ا�س ��تثمار ذي قار‬ ‫الدكتور ل� ��ؤي اخلريالله م ��ع البعثة‬ ‫االقت�ص ��ادية الهولندي ��ة الفر� ��ص‬ ‫اال�ستثمارية املتوفرة يف املحافظة‪.‬‬ ‫وقال بيان للهيئة ‪� :‬إن اجلانبني بحثا‬ ‫الفر� ��ص اال�س ��تثمارية املتوف ��رة يف‬ ‫املحافظة وباخل�ص ��و�ص يف قطاعي‬

‫الزراع ��ة وال�ث�روة احليواني ��ة‪,‬ومت‬ ‫اطالع الوفد على الفر�ص اال�ستثمارية‬ ‫املتوف ��رة يف املحافظ ��ة والي ��ة من ��ح‬ ‫الإج ��ازات اال�س ��تثمارية واخلدم ��ات‬ ‫والت�سهيالت التي تقدمها الهيئة‪.‬‬ ‫م ��ن جانبها �أبدت البعثة االقت�ص ��ادية‬ ‫الهولندي ��ة رغبته ��ا بالتعاون والعمل‬ ‫يف ذي ق ��ار وخل ��ق �ش ��راكة م ��ع‬ ‫امل�ستثمرين املحليني وتنفيذ امل�شاريع‬

‫اال�ستثمارية ‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان البعث ��ة االقت�ص ��ادية‬ ‫الهولندي ��ة �ض ��مت م�س� ��ؤولني يف‬ ‫احلكومة الهولندية وعددا من رجال‬ ‫االعم ��ال و( ‪� ) 25‬ش ��ركة هولندي ��ة‬ ‫والتي ته ��دف اىل اعادة االعمار يف‬ ‫العراق خ�صو�صا يف ظل اال�ستقرار‬ ‫االمن ��ي امللح ��وظ ال ��ذي ت�ش ��هده‬ ‫حمافظات اجلنوب والو�سط‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬الخميس ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫االقت�صادية النيابية‪ :‬واردات النفط بلغت (‪ )39‬مليار دوالر‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة االقت�ص ��ادية‬ ‫النائب عن ‪/‬ائت�ل�اف العراقية‪ /‬ناهدة‬ ‫الدايني‪ ،‬بلوغ واردات العراق النفطية‬ ‫(‪ )39‬ملي ��ار دوالر من ��ذ بداي ��ة الع ��ام‬ ‫‪ ،‬م�ؤك ��د ًة �أنه ��ا قليلة و دون امل�س ��توى‬

‫املطلوب‪.‬‬ ‫وقال ��ت الداين ��ي لـ(االخباري ��ة)‪� :‬إن‬ ‫الإيرادات املالية املتحققة خالل الأ�شهر‬ ‫اخلم�س ��ة املا�ضية والبالغة (‪ )39‬مليار‬ ‫دوالر قليل ��ة وال تلب ��ي احتياج ��ات‬ ‫املوازنة العامة التي تعاين عجزا ماليا‬ ‫كب�ي�را‪ ،‬وم�ش ��اريع مرهون ��ة بالفائ�ض‬ ‫املايل املتحقق‪.‬‬

‫البدء بتوزيع ّ‬ ‫الدقيق �ضمن‬ ‫ّ‬ ‫احل�صة التموينية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قالت وزارة التجارة �إنها ب��د�أت بتوزيع مادة‬ ‫الدقيق على ال�سكان ل�شهر �أيار املا�ضي يف بغداد‬ ‫وعموم املحافظات‪.‬‬ ‫وي�ستورد العراق القمح وال�شعري وحبوبا �أخرى‬ ‫من منا�شئ خمتلفة لدعم برنامج التموين الذي‬ ‫يوزع على ال�سكان املحليني ب�أ�سعار رمزية‪.‬‬ ‫وقال ريا�ض فاخر الها�شمي مدير �شركة ت�صنيع‬ ‫احلبوب بوزارة التجارة يف بيان لها �إن معدالت‬ ‫الإنتاج والتجهيز جتري ب�صورة جيدة وخطة‬ ‫الإن �ت��اج وال�ت��وزي��ع املعتمدة تنفذ بوقت واحد‬ ‫ومتزامن يف عموم حمافظات البالد‪.‬‬ ‫وط��رح ال�ع��راق يف ‪� 30‬أي��ار املن�صرم مناق�صة‬ ‫ل�شراء ‪� 50‬ألف طن من القمح من املنا�شئ العاملية‬ ‫كافة و�سبق ذلك مناق�صة �شملت ن�سبة اقل‪.‬‬

‫و�أ�ض ��افت‪ :‬يج ��ب تنوي ��ع الإي ��رادات‬ ‫املالية للدولة عن طريق تفعيل قطاعات‬ ‫الزراعة وال�ص ��ناعة وال�س ��ياحة وعدم‬ ‫االعتماد الكلي على الواردات النفطية‪،‬‬ ‫م�شري ًة اىل �أن الر�سوم املفرو�ضة على‬ ‫ال�سلع امل�ستوردة عند تطبيق التعريفة‬ ‫اجلمركية اي�ض� � ًا تعت�ب�ر واردات مالية‬ ‫�إ�ضافية للدولة‪.‬‬

‫و�أو�ض ��حت‪ :‬هناك مقرتحات مل�شاريع‬ ‫كان من امل�ؤمل �أن تو�ض ��ع يف املوازنة‬ ‫العام ��ة كزي ��ادة روات ��ب املتقاعدين او‬ ‫املوظف�ي�ن �أو من ��ح روات ��ب ل�ض ��حايا‬ ‫الإره ��اب �إال �أن قل ��ة واردات املوازن ��ة‬ ‫العام ��ة �أدت بن ��ا اىل ت�أجي ��ل ه ��ذه‬ ‫املقرتح ��ات اىل املوازن ��ات املالي ��ة‬ ‫لل�سنوات املقبلة‪.‬‬

‫يذك ��ر �أن جمل� ��س الن ��واب العراق ��ي‬ ‫�ص ��وت عل ��ى املوازن ��ة املالي ��ة العام ��ة‬ ‫لع ��ام (‪ )2012‬مببل ��غ ق ��دره (‪)100‬‬ ‫ملي ��ار دوالر �أي م ��ا يع ��ادل (‪)117‬‬ ‫ترلي ��ون دين ��ار عراق ��ي‪ ،‬وبعجز مايل‬ ‫يقدر بـ(‪ )14‬ترليون دينار‪ ،‬مو�ض ��وعة‬ ‫على �أ�س ��ا�س �س ��عر برميل النفط (‪)85‬‬ ‫دوالرا‪.‬‬

‫ال�سليمانية ‪ :‬جتهيز الكهرباء الوطنية ‪� 22‬ساعة يوميا وتخفي�ض �أجور املولدات‬ ‫الأهلية �إىل ‪ 2000‬دينار للأمبري الواحد‬ ‫ملدة �س ��اعتني فق ��ط اي ان تي ��ار الكهرباء‬ ‫�سي�س ��تمر طيلة ‪� 22‬س ��اعة يومي ��ا مدينة‬ ‫ال�سليمانية واالق�ضية والنواحي التابعة‬ ‫له ��ا"‪ .‬و�أ�ض ��اف بالقول ان ��ه " مت حتديد‬ ‫�أ�س ��عار اال�ش�ت�راك ال�ش ��هري بالن�س ��بة‬ ‫للمولدات الأهلية بـ ‪ 2000‬دينار لالمبري‬ ‫الواحد مقابل تزويد املواطن بـ‪� 45‬ساعة‬ ‫�ش ��هريا "‪ ،‬مبين ��ا ان "�أ�ص ��حاب املولدات‬ ‫�س ��يكونون ملزمني بالت�ش ��غيل ل�س ��اعات‬ ‫�إ�ض ��افية يف حال ��ة ح�ص ��ول اي خل ��ل يف‬ ‫التيار الكهربائي فيما �س ��يتم تعوي�ض ��هم‬ ‫اذا ازدادت �س ��اعات تزوي ��د الكهرب ��اء‬ ‫للمواطن�ي�ن ع ��ن ‪� 22‬س ��اعة ل�ض ��مان‬ ‫ا�ستمرارهم بالعمل"‪.‬‬

‫ال�سليمانية ‪ -‬النا�س‬

‫ذك ��ر مدي ��ر دائ ��رة �س ��يطرة كهرب ��اء‬ ‫ال�سليمانية انه �س ��يتم زيادة عدد �ساعات‬ ‫تزوي ��د املواطن�ي�ن بالكهرب ��اء الوطني ��ة‬ ‫ابتداء من منت�ص ��ف حزيران ‪ ،‬فيما �أعلن‬ ‫خف�ض وتثبيت مبالغ اال�شرتاك ال�شهري‬ ‫للمولدات االهلية اىل ‪ 2000‬دينار �شهريا‬ ‫للأمبري الواحد‪.‬‬ ‫ونقلت امل�ص ��ادر عن يا�س�ي�ن ح�س ��ن قوله‬ ‫ان " دائ ��رة �س ��يطرة كهرباء ال�س ��ليمانية‬ ‫نظم ��ت جدوال خا�ص ��ا لتوزي ��ع الكهرباء‬ ‫يف مدين ��ة ال�س ��ليمانية"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫"انقط ��اع الكهرب ��اء الوطني ��ة �س ��يكون‬

‫م�شتقات النفط ّ‬ ‫�ضعف يف �إنتاج ّ‬ ‫يتطلب ال�سمنت اجلنوبية تن�صب ّ‬ ‫ة‬ ‫حمط‬ ‫ّ‬ ‫التجارة تقيم ندوة عن ان�ضمام العراق ملنظمة التجارة العاملية‬ ‫م�صاف �إ�ضافية‬ ‫التح ّرك لإن�شاء ٍ‬ ‫كهرباء بطاقة ‪ 30‬ميغا واط‬ ‫للتهيئة لالن�ضمام كونه يعود بفوائد وت�ث�ق�ي��ف ال �ت��اج��ر ال �ع��راق��ي والعمل‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دع��ا ع�ضو جلنة الطاقة والنفط النائب عن ‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪ /‬عواد العوادي‪ ،‬وزارة النفط‬ ‫اىل الإ�سراع ب�إن�شاء امل�صايف النفطية اخلم�س‬ ‫ل�سد حاجة البلد من امل�شتقات النفطية‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫وجود �ضعف كبري يف �صناعات البنزين وزيت‬ ‫الغاز‪.‬‬ ‫وقال العوادي‪� :‬إن وزارة النفط لي�س لديها ر�ؤية‬ ‫وا�ضحة لكيفية تطوير ال�صناعات التحويلية‬ ‫للنفط‪ ،‬مبين ًا ان خطتها ن�صت على �إن�شاء (‪)5‬‬ ‫م�صاف نفطية كبرية موزعة يف املحافظات‪ ،‬ولكن‬ ‫اىل الآن مل تقدم �أي من ال�شركات ال�ستثمارها‪.‬‬ ‫وذك��ر‪ :‬على وزارة النفط ان ال تبقى "مكتوفة‬ ‫الأيدي" وتنتظر ال���ش��رك��ات ت ��أت��ي ال�ستثمار‬ ‫امل �� �ص��ايف‪ ،‬ب��ل عليها �أن ت �ب��ادر ب��إن���ش��ائ�ه��ا من‬ ‫موازنتها املالية‪ ،‬من �أجل الإ�سراع يف ت�شييدها‬ ‫ل�سد ح��اج��ة البلد م��ن امل�شتقات النفطية‪ ،‬لأن‬ ‫العراق ما زال ي�ستورد مادتي البنزين وزيت‬ ‫الغاز من اخلارج وهذا ما ي�ضيف عبء ًا جديد ًا‬ ‫على املوازنة العامة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن العراق ميتلك اخلربات وامل�ؤهالت‬ ‫وال�ك��وادر الب�شرية املتطورة فيمكن اال�ستفادة‬ ‫م�ن�ه��م يف ت �ط��وي��ر ال �� �ص �ن��اع��ة اال�ستخراجية‬ ‫والتحويلية و �أن ال يبقى معتمد ًا ب�شكل كلي على‬ ‫ال�شركات اال�ستثمارية‪.‬‬

‫فتح م�صرف �إ�سالمي حكومي‬ ‫ّ‬ ‫�سي�شكل ً‬ ‫عبءا على البنوك‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫انتقد املدير التنفيذي لرابطة امل�صارف الأهلية‬ ‫ع�ب��د ال�ع��زي��ز احل �� �س��ون‪ ،‬ق ��رار احل�ك��وم��ة بفتح‬ ‫م�صرف �إ�سالمي تابع لها‪ ،‬م��ؤك��د ًا ان��ه �سي�شكل‬ ‫ع ��بء ًا على ق�ط��اع امل���ص��ارف احلكومية ب�شكل‬ ‫خا�ص‪.‬‬ ‫وقال احل�سون (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن‬ ‫امل���ص��ارف احلكومية با�ستطاعتها فتح نوافذ‬ ‫لل�صريفة الإ��س�لام�ي��ة لأن�ه��ا متتلك الإمكانيات‬ ‫والقدرة على القيام باملمار�سات امل�صرفية‪ ،‬وال‬ ‫ميكن للحكومة �أن تفتح م�صرفا �إ�سالميا خا�صا‬ ‫بها لأنه �سي�شكل عبء ًا كب ً‬ ‫ريا عليها‪.‬‬ ‫وذك� ��ر‪ :‬ي�ج��ب �أن تنتهي الإدارات امل�صرفية‬ ‫احلكومية يف القطاع ال �ع��ام‪ ،‬لأن�ه��ا تفتقر اىل‬ ‫ال��ر�ؤي��ة املو�ضوعية يف التعامالت امل�صرفية‪،‬‬ ‫الن ال �ع��راق مقبل ع�ل��ى اق�ت���ص��اد � �س��وق ح��ر ال‬ ‫يعرتف بالأنظمة ال�شمولية التي ت�سيطر عليها‬ ‫احلكومات‪.‬وبد�أت ن�شاطات امل�صارف الإ�سالمية‬ ‫يف العراق منذ عام (‪ )1993‬عند ت�أ�سي�س �أول‬ ‫بنك ا�سالمي يف العراق يدعى (م�صرف العراق‬ ‫اال�سالمي)‪ ،‬بينما بلغ عدد امل�صارف التي تتداول‬ ‫نظام ال�صريفة اال�سالمية (‪ )9‬م�صارف بينها‬ ‫م�صرف خارجي و اخر (خليجي) فتح فرع ًا له‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وتعتزم وزارة املالية افتتاح م�صرف حكومي‬ ‫ا�سالمي ي��دع��ى (م�صرف النهرين اال�سالمي)‬ ‫ويتميز عن امل�صارف احلكومية االخرى بالتزامه‬ ‫ب�شرائع الدين اال�سالمي‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫افتتحت ال�شركة ال�ع��ام��ة لل�سمنت اجلنوبية‬ ‫احدى �شركات وزارة ال�صناعة واملعادن حمطتها‬ ‫الكهربائية بقدرة ‪ 30‬ميكا واط والتي �ستعمل‬ ‫ع�ل��ى ت��زوي��د معملي �سمنت ال �ك��وف��ة والنجف‬ ‫بالطاقة الكهربائية ‪.‬وقال بيان لوزارة ال�صناعة‬ ‫ان هذا االجن��از هو احد االجن��ازات التي �سعت‬ ‫اليها ال�شركة والتي حُت�سن االنتاج كم ًا ونوع ًا‬ ‫ك��ون الطاقة الكهربائية ه��ي اح��د اال�سا�سيات‬ ‫يف دميومة العمل ملعامل اال�سمنت يف ال�شركة‬ ‫‪,‬م� ً‬ ‫شريا اىل اجن��از ال�شركة االخ��ر ال��ذي حتقق‬ ‫يف وقت �سابق وهو ح�صول ال�شركة على �شهادة‬ ‫االيزو ‪. 2008-9001‬‬ ‫وا�ضاف ان هذا امل�شروع ا�ستمر ملدة عامني مت‬ ‫من خالله القيام باالعمال املدنية ون�صب املعدات‬ ‫وامل�ك��ائ��ن التي ا��س�ت��وردت م��ن منا�شئ فنلندية‬ ‫ر�صينة و�شركة متخ�ص�صة يف هذا املجال ‪,‬مبين ًا‬ ‫ان املحطة متكونة من ‪ 6‬وحدات كهربائية �سعة‬ ‫ال��واح��دة ‪5‬م�ي�ك��اواط بطاقة اجمالية تبلغ ‪30‬‬ ‫ميكاواط‪.‬‬

‫اق��ام��ت دائ ��رة ال�ع�لاق��ات االقت�صادية‬ ‫اخلارجية يف وزارة التجارة ندوة‬ ‫تعريفية عن منظمة التجارة العاملية‬ ‫ع�ل��ى ق��اع��ة احت ��اد ال �غ��رف التجارية‬ ‫�ضمن حملتها التثقيفية لتوعية الر�أي‬ ‫ال �ع��ام ال �ع��راق��ي للغاية امل��رج��وة من‬ ‫ان�ضمام العراق اىل منظمة التجارة‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ‪ .‬وق � ��ال ب��ي��ان �� �ص ��ادر عن‬ ‫الوزارة‪ :‬ان الندوة ادارها مدير ق�سم‬ ‫منظمة التجارة العاملية يف الوزارة‬ ‫ث��روت اك��رم �سلمان وم�س�ؤولة �شعبة‬ ‫القطاع اخل��ا���ص �سوالفة �سمري عبد‬ ‫الله بح�ضور امني عام احت��اد الغرف‬ ‫التجارية عبد احل�سني جرب املباركة‬ ‫‪ .‬وق ��دم ��س�ل�م��ان ن �ب��ذة ت��اري�خ�ي��ة عن‬ ‫بداية تقدمي ال�ع��راق طلب االن�ضمام‬ ‫اىل امل�ن�ظ�م��ة ع ��ام ‪ 2004‬وامل �ب��ادئ‬ ‫ال �ع��ام��ة ال �ت��ي ت���س�ير عليها والفرتة‬ ‫الطويلة واملعقدة التي تتطلبها عملية‬ ‫االن �� �ض �م��ام وق� ��دم ��ش��رح��ا واف �ي��ا عن‬ ‫اال�ستعدادات التي يقوم بها العراق‬

‫جمة تنعك�س على جميع القطاعات‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية واخلدمية‬ ‫والثقافية وال��ذي له االث��ر البالغ على‬ ‫امل��واط��ن ال�ع��راق��ي ‪.‬م��ن خ�لال تفعيل‬ ‫ت�شريع القوانني التجارية اخلا�صة‬ ‫ب��اال� �س �ت�يراد وال�ت���ص��دي��ر وت�شجيع‬ ‫ال�صناعة الوطنية ك��ون العراق اقدم‬ ‫على طلب االن�ضمام بعد درا�سة وبحث‬ ‫طويلني ‪ .‬ويبلغ عدد اع�ضاء املنظمة‬ ‫‪ 158‬ع�ضوا و‪ 30‬دول��ة حتمل �صفة‬ ‫م��راق��ب يف ط��ور التهيئة لالن�ضمام‬ ‫والعراق من �ضمنها ‪ .‬من جانبه ‪،‬ا�شاد‬ ‫امني عام االحتاد باجلهود التي تبذلها‬ ‫وزارة ال �ت �ج��ارة ل�ت�ع��ري��ف امل��واط��ن‬ ‫مباهية ان�ضمام العراق ملنظمة التجارة‬ ‫العاملية و�شرح ال�سلبيات وااليجابيات‬ ‫وت��ذل �ي��ل ال �ع �ق �ب��ات وو� �ض��ع احللول‬ ‫للم�شاكل التي تقف يف طريق االن�ضمام‬ ‫كون العراق ي�سعى لالن�ضمام بقوة ‪.‬‬ ‫والقت م�س�ؤولة �شعبة القطاع اخلا�ص‬ ‫يف دائ��رة العالقات االقت�صادية كلمة‬ ‫او�ضحت فيها دور الوزارة يف تطوير‬

‫على حماية القطاع اخلا�ص وا�شراك‬ ‫التجار الفاعلني يف اللجنة الوطنية‬ ‫امل �ف��او� �ض��ة م��ع امل�ن�ظ�م��ة ومقرتحات‬ ‫تطوير دائرة القطاع اخلا�ص واكدت‬ ‫ان تاخر العراق يف االن�ضمام للمنظمة‬ ‫�ضياع لفر�ص اال�ستثمار وخ�سارة‬ ‫اخل� �ب��رات ال �ع��امل �ي��ة ‪ .‬وط ��رح ��ت يف‬ ‫ال �ن��دوة العديد م��ن اال�سئلة ان�صبت‬ ‫حول كيفية اال�ستفادة من االن�ضمام‬ ‫اىل منظمة التجارة والآليات املتبعة‬ ‫و�سري عمل مفاو�ضات اللجنة الوطنية‬ ‫مع املنظمة وامل ��ردودات الناجتة عن‬ ‫ذل��ك حلماية القطاع اخل��ا���ص ودعمه‬ ‫من اجلانب احلكومي‪ .‬يذكر ان وزارة‬ ‫التجارة �سبق وان اقامت العديد من‬ ‫ه��ذه ال �ن��دوات يف خمتلف ال ��وزارات‬ ‫ويف عدد من املحافظات لالطالع على‬ ‫ردود االف �ع��ال لبناء ق��اع��دة ت�ؤ�س�س‬ ‫لر�سم ال�سيا�سة امل�ستقبلية يف التعامل‬ ‫مع امل�ستجدات واملعوقات التي تقف‬ ‫ح��ائ�ل ً�ا يف ط��ري��ق ان �� �ض �م��ام العراق‬ ‫ملنظمة التجارة العاملية ‪.‬‬

‫التقيي�س وال�سيطرة النوع ّية ت�شيد ب�أداء �شركة فح�ص الب�ضائع الفرن�سية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ�شاد رئي�س اجلهاز املركزي للتقيي�س‬ ‫وال�سيطرة النوعية املهند�س �سعد عبد‬ ‫الوهاب‪ ،‬ب�أداء �شركة (بريو فريتا�س)‬ ‫الفرن�سية يف فح�ص الب�ضائع يف بلد‬ ‫املن�ش�أ‪.‬‬ ‫وقال عبد الوهاب لـ(االخبارية)‪� :‬إن‬ ‫�أداء ال�شركة ال��وح�ي��دة ال�ت��ي تبقت‬

‫لفح�ص الب�ضائع يف بلد املن�ش�أ بعد‬ ‫ف�سخ عقد نظريتها (ا���س ج��ي ا�س)‬ ‫ال�سوي�سرية مر�ض‪ ،‬م�ستدرك ًا ب�أنها‬ ‫يف الوقت نف�سه تواجه م�شاكل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن تلك امل�شاكل تراكمت‬ ‫نظر ًا لأن ال�شركة ال متتلك االنت�شار‬ ‫ال��ذي كانت تتمتع ب��ه ال�شركة التي‬ ‫ف�سخ عقدها‪.‬‬ ‫وكانت وزارة التخطيط وقعت يف‬ ‫نهاية كانون الثاين ‪ ،2010‬عقودا مع‬

‫�شركة بريو فريتا�س الفرن�سية و(ا�س‬ ‫ج��ي ا���س) ال�سوي�سرية يف الأردن‬ ‫لفح�ص الب�ضائع وال�سلع امل�ستوردة‬ ‫�إىل العراق ومعرفة م��دى مطابقتها‬ ‫للموا�صفات العاملية‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة التخطيط يف �شباط‬ ‫‪� ،2012‬أن ال � ��وزارة ق���ررت �إنهاء‬ ‫التعاقد م��ع �شركة (ا� ��س ج��ي ا�س)‬ ‫ال �� �س��وي �� �س��ري��ة ل�ف���ش�ل�ه��ا يف فح�ص‬ ‫الب�ضائع‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫وت��دخ��ل ال �ع��راق ك�م�ي��ات ك �ب�يرة من‬ ‫امل��واد الغذائية املعلبة وامل�شروبات‬ ‫الغازية واللحوم والزيوت النباتية‬ ‫والأجبان‪� ،‬إ�ضافة �إىل املواد املنزلية‬ ‫والأج � �ه� ��زة ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة‪ ،‬م��ن دول‬ ‫ع��رب�ي��ة و�أج�ن�ب�ي��ة ك���س��وري��ا وم�صر‬ ‫و�إي��ران وال�صني‪ ،‬عرب منافذ العراق‬ ‫احل ��دودي ��ة‪ ،‬وم�ع�ظ��م ه ��ذه امل� ��واد ال‬ ‫تخ�ضع لفح�ص ي ��ؤك��د �صالحيتها‬ ‫لال�ستخدام‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫امل�ستحقات التجار ّية ّ‬ ‫ّ‬ ‫املرتتبة عن �إتفاقية نادي باري�س‬ ‫الد ّباغ يو�ضح �أ�سباب اال�ستمرار بدفع‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫علل ال�ن��اط��ق الر�سمي با�سم احل�ك��وم��ة �أن‬ ‫الإ�ستمرار بدفع امل�ستحقات التجارية املرتتبة‬ ‫ع��ن �إت�ف��اق�ي��ة ن ��ادي ب��اري ����س‪ ،‬ي ��أت��ي حلر�ص‬ ‫احلكومة العراقية على �سداد ال��دي��ون التي‬ ‫بذمة العراق والإيفاء بالإلتزامات الدولية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال��دب��اغ يف ال �ب �ي��ان �أن "جمل�س‬ ‫ال��وزراء قرر يف جل�سته الرابعة والع�شرين‬ ‫الإعتيادية ‪� ،‬إقرار تو�صيتي اللجنة الوزارية‬ ‫اخلا�صة ب�ضمان حماية �أموال العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدباغ اىل �أن "�إقرار تو�صيتي اللجنة‬ ‫ال��وزاري��ة اخل��ا��ص��ة ب�ضمان حماية �أم ��وال‬ ‫العراق ت�أتي حر�ص ًا من احلكومة العراقية‬ ‫على �سداد الديون التي بذمة العراق والإيفاء‬ ‫بالإلتزامات الدولية والإنتهاء من املتعلقات‬ ‫ال�ت��ي ترتبت على ال �ع��راق ج ��راء �سيا�سات‬ ‫�سابقة مل يكن ال�ع��راق قد �إختارها مبح�ض‬ ‫�إرادته و�إمنا نتيجة ل�سيا�سات النظام ال�سابق‬

‫و�أو�ضح الدباغ �أن "اللجنة الوزارية اخلا�صة‬ ‫ب�ضمان حماية �أم��وال ال�ع��راق قد طلبت من‬ ‫جمل�س ال��وزراء يف ‪ 19‬ني�سان ‪� 2012‬إقرار‬ ‫تو�صياتها حيث �سبق و�أن عر�ض املو�ضوع‬ ‫ع �ل��ى جم �ل ����س ال � � ��وزراء ب�ج�ل���س�ت��ه الثالثة‬ ‫واملنعقدة يف ‪ 19‬كانون الثاين ‪ 2010‬و�صدر‬ ‫قرار جمل�س ال��وزراء املرقم ‪ 25‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫واملت�ضمن ت�شكيل جلنة برئا�سة نائب رئي�س‬ ‫ال��وزراء (د‪.‬روز ن��وري �شاوي�س) وع�ضوية‬ ‫وزراء اخلارجية واملالية والنفط والتخطيط‬ ‫والتعاون الإمن��ائ��ي ورئي�س دي��وان الرقابة‬ ‫امل��ال�ي��ة وم�ست�شار رئي�س جمل�س ال ��وزراء‬ ‫لل�ش�ؤون القانونية تتوىل و�ضع �آلية كاملة‬ ‫ل�ضمان حماية �أموال العراق بعد �إنتهاء والية‬ ‫�صندوق تنمية العراق يف نهاية عام ‪."2010‬‬ ‫و�أكد الدباغ �أن التو�صيات التي مت �إقرارها‬ ‫ق��د ت�ضمنت "الت�أكيد ع�ل��ى وزارة املالية‬ ‫وال�ب�ن��ك امل��رك��زي ال�ع��راق��ي ب��الإ��س�ت�م��رار يف‬ ‫وم��ا ت��رت��ب عليها م��ن ب��رام��ج م�ث��ل برنامج ل�ضمان حماية �أموال العراق بعد �إنتهاء والية �إج��راء امل�شاورات مع �صندوق النقد الدويل‬ ‫النفط مقابل ال�غ��ذاء م��ع �إعتماد �آل�ي��ة كاملة �صندوق تنمية العراق يف نهاية عام ‪ ."2010‬لتحديد الإجراءات املطلوب �إتخاذها من قبل‬

‫حكومة العراق مع �إ�ستمرار احلكومة بدفع‬ ‫امل�ستحقات التجارية املرتتبة ع��ن �إتفاقية‬ ‫نادي باري�س وت�سوية بقية الديون التي تتم‬ ‫مطابقتها ح�سب قواعد نادي باري�س وكذلك‬ ‫ت�سوية ال��دي��ون ال�ن��اج�م��ة ع��ن �أي ��ة دع��اوى‬ ‫ق�ضائية و�إ�ستمرار اللجنة العليا يف عملها‬ ‫وفق ال�صالحيات املمنوحة لها من قبل جمل�س‬ ‫الوزراء"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��دب��اغ �أن "التو�صيات ال�ت��ي مت‬ ‫�إق��راراه��ا كانت نتيجة الإج�ت�م��اع الع�شرين‬ ‫للجنة وال� ��ذي ع�ق��د يف ‪ 11‬ن�ي���س��ان ‪2012‬‬ ‫برئا�سة نائب رئي�س ال��وزراء (د‪.‬روز نوري‬ ‫�شاوي�س) وبح�ضور وزراء املالية والنفط‬ ‫وال �ع��دل وحم��اف��ظ ال�ب�ن��ك امل��رك��زي ورئي�س‬ ‫دي��وان الرقابة املالية وامل�ست�شار القانوين‬ ‫ل��رئ �ي ����س جم �ل ����س ال� � � ��وزراء ومم �ث �ل�ين عن‬ ‫اخلارجية والتخطيط حيث تدار�ست اللجنة‬ ‫يف �إجتماعها الإجراءات التي يتعني �إجرا�ؤها‬ ‫من جانب احلكومة العراقية حلماية �أموال‬ ‫العراق‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫العيادات القانون ّية ‪ ..‬هل �ستنت�شل الن�ساء من براثن العنف الأ�سري ؟‬ ‫يف م�ؤمتر تغيري املناهج الدرا�سية لكليات القانون الذي عقد يف اربيل م�ؤخرا ‪ ،‬جرى اقرار م�شروع‬ ‫العيادة القانونية يف كليات القانون يف اجلامعات العراقية وتبادل تنظيم الزيارات لتلك العيادات‬ ‫يف اجلامعات العاملية والعربية للتعرف على التجارب املختلفة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫عدوية الهاليل‬

‫وي��ؤك��د الدكتور جمال احل�ي��دري عميد كلية‬ ‫القانون يف جامعة بغداد �ضرورة تفعيل هذه‬ ‫التجربة يف اجل��ام�ع��ات ال�ع��راق�ي��ة وت�ضمني‬ ‫درو���س العيادات القانونية يف مناهج كليات‬ ‫القانون العراقية خلدمة املجتمع خا�صة وان‬ ‫بع�ض التجارب العربية اثبتت جناح العيادات‬ ‫القانونية يف مفاهيم ن�شر العدالة لدى طلبة‬ ‫الكلية ومتكينهم من م�ساعدة اال�شخا�ص الذين‬ ‫الي�ستطيعون الو�صول اليها‪.‬‬ ‫وعملت كلية القانون يف جامعة بابل بدورها‬ ‫على تنفيذ هذه الفكرة بعد توقيع اتفاقية مع ‪/‬‬ ‫منظمة بنت الرافدين‪ /‬لت�أ�سي�س عيادة قانونية‬ ‫متخ�ص�صة بق�ضايا العنف اال�سري‪.‬‬ ‫وتعترب علياء االن�صاري رئي�سة املنظمة هذا‬ ‫ال�برن��ام��ج ه��و االول م��ن ن��وع��ه ال��ذي ي�ضمن‬ ‫ال�شراكة بني منظمة جمتمع مدين وم�ؤ�س�سة‬ ‫اكادميية ككلية القانون ‪ ،‬وخطوة رائ��دة من‬ ‫نوعها على م�ستوى العراق‪.‬‬ ‫وت�شري اىل ان كلية القانون يف جامعة بابل‬ ‫�ستكون االوىل التي �ستقوم بهذا الربنامج‬ ‫و�ستقدم ال�ع�ي��ادات القانونية اال�ست�شارية‬ ‫املجانية فيها خدماتها اىل املجتمع بال�شراكة‬ ‫مع منظمات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫التوعية �أوال ‪..‬‬

‫كانت تقف ام��ام امل ��ر�آة يف ك��ل م��رة ي�ضربها‬ ‫زوجها فيها لتح�صي �آثار ال�ضرب على وجهها‬ ‫وج�سدها ثم تت�ساءل " هل انا ان�سانة حقا ‪ ،‬اىل‬ ‫متى احتمل ذلك ؟ "‪.‬‬ ‫ويف احدى املرات حزمت امرها على اللجوء‬ ‫لأ�شقائها واهمال و�صايا االمهات ب�ضرورة‬

‫ال�سرت وم�ساحمة الزوج اذا اخط�أ وعدم هدم‬ ‫بيت الزوجية وال�صرب ثم ال�صرب ‪ ،‬اذ مل يعد‬ ‫هناك بقية من �صرب بعد ان حطمها االح�سا�س‬ ‫باالهانة‪.‬‬ ‫مل تنفع حم��اوالت اال�شقاء بتهديد ال��زوج ثم‬ ‫حم��اول��ة اع ��ادة امل �ي��اه اىل جم��اري�ه��ا اذ تكرر‬ ‫ال�ضرب واالهانة ‪ ،‬ويف هذه املرة مل تلج�أ اىل‬ ‫ا�شقائها بل اىل مركز ال�شرطة !!‬ ‫جمتمعنا الين�صف املر�أة امل�شتكية على زوجها‬ ‫‪ ،‬اذ ان جمرد دخولها اىل مركز ال�شرطة يعد‬ ‫�سلوكا معيبا ومرفو�ضا اجتماعيا – هذا ما‬ ‫تراه النا�شطة زينب الوائلي من رابطة املر�أة‬ ‫احلرة‪.‬وت�ضيف ان بع�ض منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين حاولت م�ساعدة ن�ساء مثل امل�شتكية‬ ‫بافتتاح عيادات قانونية ال�ستقبالهن وت�سهيل‬ ‫امر ح�صولهن على حقوقهن بعد ار�شادهن اىل‬ ‫الطريقة التي يتم بها ذلك‪.‬‬ ‫وتعلق املحامية ب�شرى الكعبي على ذلك قائلة‬ ‫" ان املر�أة العراقية ال متلك حلد االن القنوات‬ ‫التي ميكن من خاللها البوح مبا تعانيه من‬ ‫عنف داخ��ل بيتها وعملها وجمتمعها رغم ان‬ ‫عدد �ضحايا العنف من الن�ساء يف العراق ميكن‬ ‫اعتباره االعلى على م�ستوى العامل "‪.‬‬ ‫وت�ستند الكعبي اىل جملة من امل�سببات لهذا‬ ‫ال�ع�ن��ف واه�م�ه��ا امل���ش��اك��ل االج�ت�م��اع�ي��ة التي‬ ‫تنعك�س ب�شكل اكرب على الن�ساء ‪ ،‬وتقول انها‬ ‫تطلع من خالل عملها يف جمال املجتمع املدين‬ ‫على ح��االت متعددة بهذا ال�صدد ‪ ،‬لكن البلد‬ ‫يخلو من حماكم خمت�صة تنظر بهذه الق�ضايا‬ ‫وه ��و م��ا حت��ر���ص م�ن�ظ�م��ات امل�ج�ت�م��ع امل��دين‬ ‫حاليا على ت�أ�سي�سه للدفاع عن حقوق املر�أة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وكانت ازهار ال�شعرباف املحامية والنا�شطة‬ ‫الن�سوية وامل�ست�شارة القانونية يف جلنة‬

‫املحدودة مقارنة باحلكومة ووجدتها لدى ‪/‬‬ ‫منظمة االمل‪ /‬االن�سانية‪.‬‬ ‫وق��د ا�س�ست ق�سما لال�ستماع وه��و ق�سم مهم‬ ‫ج��دا يف نظرها ‪ ،‬اذ يتم اال�ستماع لل�ضحية‬ ‫مهما كانت طبقتها االجتماعية ووعيها لأنها‬ ‫امر�أة قبل كل �شيء ‪ ،‬وتنتقل بعد ذلك اىل ق�سم‬ ‫االح��ال��ة ال��ذي ي�صنف ال�ضحايا ح�سب نوع‬ ‫معاناتهن ويتم اختيار الق�سم املالئم لل�ضحية‬ ‫‪ ،‬ان كانت حتتاج اىل م�ساعدة اجتماعية او‬ ‫نف�سية‪.‬وتعترب ال�شعرباف العيادة القانونية‬ ‫نواة لأقامة مراكز ايواء للن�ساء املت�ضررات لأن‬ ‫توعية امل��ر�أة بحقوقها القانونية هي املرحلة‬ ‫الأه��م لكن ت�أهيلها ومنحها م��وردا اقت�صاديا‬ ‫وحمايتها من العنف ال يقل اهمية عنها‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت ان ال�ع�ي��ادة ح ��ددت ع��دد الن�ساء‬ ‫اللواتي ميكن ا�ستقبالهن بـ (‪ )400‬لكن العدد‬ ‫�شارف على (‪� )4000‬ضحية‪.‬‬ ‫حل منقو�ص ‪..‬‬

‫كتابة قانون حماية املر�أة من العنف اال�سري‬ ‫يف وزارة الدولة ل�ش�ؤون املر�أة اول من ا�س�س‬ ‫عيادة قانونية حلماية املر�أة من العنف اال�سري‬ ‫يف عام ‪ 2005‬ودفعها اىل ت�أ�سي�سها عملها يف‬ ‫املحاماة واطالعها على االث��ار املرتتبة على‬ ‫الطالق وجرائم االغت�صاب وغريها‪.‬‬ ‫ف�ق��د وج ��دت ان االم ��ر ي�ح�ت��اج اىل املعاجلة‬ ‫واع�ت�برت امل ��ر�أة التي تعاين م��ن ه��ذه الآثار‬

‫مري�ضة قانونيا واجتماعيا ويجب ان تلج�أ‬ ‫اىل عيادة تقدم لها الوعي القانوين واالر�شاد‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وت�شري ال�شعرباف اىل انها طلبت من بع�ض‬ ‫زمالئها املحامني م�ساعدتها على رفع ق�ضايا‬ ‫تخ�ص الن�ساء املعنفات جمانا لكنها جوبهت‬ ‫برف�ض اغلبهم ‪ ،‬لذا بحثت عن امل�ساعدة لدى‬ ‫م�ن�ظ�م��ات امل�ج�ت�م��ع امل���دين رغ ��م امكانياتها‬

‫التجربة الثانية هي ما �سعت اليها منظمة ‪/‬‬ ‫ن�ساء من اج��ل ال�سالم‪ /‬والتي حتدثت عنها‬ ‫اح��دى ع�ضواتها �شذى ناجي قائلة " ان �أي‬ ‫ت�صرف وفعل ي�سيء اىل امل��ر�أة او يحد من‬ ‫ن�شاطها هو عنف "‪.‬‬ ‫واو�ضحت ان عمل منظمتها كان ا�ستكماال ملا‬ ‫بد�أته ال�شعرباف يف عيادتها القانونية ‪ ،‬اذ‬ ‫اخذت على عاتقها اال�ستماع اىل املر�أة اوال ثم‬ ‫حتويلها اىل اللجنة القانونية لتتبنى املحكمة‬ ‫ق�ضيتها جمانا ف�ضال عن ا�شراكها يف جل�سات‬ ‫اجتماعية ونف�سية منطلقني من املثل القائل‬ ‫(من ر�أى م�صيبة غريه هانت عليه م�صيبته)‬ ‫ومل �� �س��اع��دة ال���ض�ح��اي��ا ع�ل��ى ت�ك��وي��ن عالقات‬ ‫اجتماعية مع بع�ضهن‪.‬‬ ‫وترى ناجي ان تطور املجتمع يقا�س بتطور‬ ‫امل��ر�أة ‪ ،‬لذا تقدم املنظمة التوعية ال�سيا�سية‬ ‫عرب الندوات وعر�ض االفالم كما يوجد لديها‬ ‫برنامج �شهري لزيارة املدار�س على اعتبار ان‬ ‫املدر�سات و�سيلة مهمة لتوعية الطالبات‪.‬‬ ‫كما توجد فرقة للم�سرح اجل��وال لنبذ العنف‬ ‫�ضد املر�أة ‪ ،‬ف�ضال عن االهتمام بن�ساء املناطق‬ ‫النائية مم��ن يعجزن ع��ن اي���ص��ال م�شاكلهن‬

‫لإدامة احلياة ال �أكرث‬

‫ن�ساء تائهات يف �شوارع العا�صمة للبحث عن لقمة العي�ش‬ ‫عال عبد اخلالق‬

‫يف هذه الظروف القا�سية ولقمة العي�ش‬ ‫امل��راة تلج�أ الن�ساء �إىل اخل��روج لل�شارع‬ ‫للبحث عن لقمة العي�ش لأدامة احلياة فقط‬ ‫الفتيات ال�صغريات اجلميالت يقفن يف‬ ‫ال�شارع و�أعينهم تتو�سل بكل من يكون‬ ‫امامهن يعطيها مبلغا من امل��ال او يعطف‬ ‫عليهن بقطعة من احللوى �أو �أي �شيء ي�سد‬ ‫رمقهن للحظات القليلة القادمة امل�شكلة هنا‬ ‫ما م�ستقبل ه�ؤالء العوائل الذين ينامون‬ ‫يف �شوارع العا�صمة العراقية بغداد بكل‬ ‫خوف وقلق حيث ميتزج اخلوف مع عتمة‬ ‫الليل و�أ�صوات �سيارات ال�شرطة وه�ؤالء‬ ‫الأط�ف��ال ال م ��أوى وال حماية فذهبنا �إىل‬ ‫�إحدى العوائل التي ت�سكن هذه ال�شوارع‬ ‫وحت��دي��دا يف �شارع فل�سطني ف�س�ألنا عن‬ ‫�سبب ه��ذا ال���ض�ي��اع ف��أج��اب�ت�ن��ي ‪:‬زوج��ي‬ ‫ق��د ت��ويف يف �إح��د التفجريات الإرهابية‬

‫الجت��د م��ن ي�ستطيع �إع��ال��ة �أ� �س��رة م��ن �أم‬ ‫وخم�سة �أط�ف��ال فخرجت للعمل يف مهن‬ ‫متعددة منها يف ور�شة لغ�سل ال�سيارات‬ ‫وور�شة جنارة وغريها لكن النتيجة هي‬ ‫يجب ترك �أطفايل لوحدهم مقابل مبلغ من‬ ‫املال يكفي لعدة �أيام ‪ .‬عندما كانت تتحدث‬ ‫رايت على وجهها الرعب واخلوف والقلق‬ ‫من املجهول‬ ‫ف�س�ألنا اح��د الأط�ب��اء النف�سيني الدكتور‬ ‫��س�م�ير ع�ل��ي ع��ن االن� �ح ��راف ومعاجلاته‬ ‫ف�أجابنا‪� :‬إن خروج طفل يف العا�شرة من‬ ‫عمره مثال �إىل ال�شارع �سي�ؤدي به حتما‬ ‫�إىل االنحراف خ�صو�صا �أمام عدم وجود‬ ‫رادع ‪ ،‬فهو ل��ن ينجو بالتايل م��ن �إدم��ان‬ ‫ال�سجائر و الكحول واملخدرات رغم �سنه‬ ‫ال�صغرية‪.‬وعن الإم��را���ض التي ممكن ان‬ ‫ت�صيب الأطفال امل�شردين يقول‪:‬‬ ‫الإم ��را� ��ض ال �ت��ي م��ن امل�م�ك��ن �إن ت�صيب‬ ‫الأطفال امل�شردين مت�شابهة‪ ،‬فكلهم يبيتون‬ ‫بالقرب من ال�شورجة حيث كان يعمل هناك ‪� 5‬أطفال وال يوجد لدي مبلغ لدفع الإيجار يف ال�شوارع ‪ ،‬حيث يكونون عر�ضة لكل‬ ‫‪..‬قبل ‪� 3‬سنوات وبقيت بدون معيل ولدي فذهبنا �إىل احد �أقاربنا للعي�ش لديهم لكن التقلبات املناخية من برد �شديد ‪� ،‬أو حر‬

‫�شديد �أو حتى ريح عا�صفة ‪ ،‬مما ينتج عنه‬ ‫�أم��را���ض خمتلفة لي�س ال�سل و ال�سرطان‬ ‫ب�أولها و ال �آخرها‪ .‬ومن وجه نظر ثانية‬ ‫�أردن ��ا � �س ��ؤال اح��د ال�ضباط املتواجدين‬ ‫بال�سيطرة القريبة منهم عن �إمكانية حدوث‬ ‫جرائم وزرع روح اجلرمية فيهم ف�أجابنا‪:‬‬ ‫نحن ال ننتظر طبعا م��ن طفل �أن يدرك‬ ‫ال �� �ص��واب م��ن اخل �ط ��أ و ه��و حم ��روم من‬ ‫ال�ترب�ي��ة و حم ��روم م��ن امل ��أك��ل و امللب�س‬ ‫‪.‬هكذا يتعاطى طفل ال�شارع ال�سرقة و قطع‬ ‫الطريق على املارة بو�سائل خمتلفة‪.‬‬ ‫وال�ت���س��ول ه��و �أي���ض��ا و�سيلة �أخ ��رى من‬ ‫و��س��ائ��ل حت�صيل ال� ��رزق بالن�سبة لهم‪،‬‬ ‫فتجدهم يف �إ���ش��ارات امل ��رور و مواقف‬ ‫ال�سيارات و ق��رب املطاعم ‪ ،‬ي�ستجدون‬ ‫امل��ارة علهم يحظون بلقمة ت�سد رمقهم‪..‬‬ ‫ومن هنا نطالب اجلهات املعنية للوقوف‬ ‫جنبا �إىل جنب مع العوائل امل�شردة فه�ؤالء‬ ‫النا�س مل ي�أتوا لهذه الدنيا برغبة الت�شرد‬ ‫لكن الظروف القا�سية اجربتهم على هذه‬ ‫احلياة‪.‬‬

‫اىل املحاكم �سيما وان امل��ر�أة الريفية حتتاج‬ ‫اىل توعية �صحية واجتماعية لتخلي�صها من‬ ‫التبعية االقت�صادية ‪ ،‬لذا تعطى منحة ولي�س‬ ‫قر�ضا لتمكينها من اقامة م�شروع �صغري بعد‬ ‫االطالع على نوع امل�شروع ثم متابعته‪.‬‬ ‫والب��د من اال��ش��ارة اىل جتربة مماثلة اقيمت‬ ‫يف النجف با�سم ‪�/‬شبكة الن�ساء العراقيات‪/‬‬ ‫حتت عنوان " العيادة القانونية – االجتماعية‬ ‫اجل��وال��ة ح��ول العنف �ضد الن�ساء " ولقيت‬ ‫جناحا كبريا ‪ ،‬كما حظيت بتعاون الق�ضاة‬ ‫وعدد من املحامني وتركز ن�شاطها يف التوعية‬ ‫والتثقيف يف داخ��ل املحافظة ويف املناطق‬ ‫الريفية حول مظاهر العنف �ضد املر�أة‪.‬‬ ‫وت �ع��ود ازه� ��ار ال �� �ش �ع��رب��اف ل�ت�ع�تر���ض على‬ ‫انت�شار جتربة العيادة القانونية يف اجلامعات‬ ‫العراقية ملجرد م�ساعدة املحامني اجلدد على‬ ‫ممار�سة مهنة املحاماة‪.‬‬ ‫فالهدف من العيادة ‪ -‬يف ر�أيها ‪ -‬هو تقدمي‬ ‫امل�ساعدة احلقيقية للمر�أة املعنفة بتوعيتها ثم‬ ‫ار�شادها اىل الطريقة التي تواجه بها م�صدر‬ ‫العنف �سواء كان االهل او الزوج ‪ ،‬لأن عاداتنا‬ ‫وتقاليدنا االجتماعية تفر�ض ح�صارا قا�سيا‬ ‫على امل ��ر�أة التي حت��اول اخل��روج ع��ن �سلطة‬ ‫ال��رج��ل والتمرد عليها والب��د م��ن ي��د خمل�صة‬ ‫تقودها اىل ان�ق��اذ نف�سها واال ك��ان م�صريها‬ ‫االنحراف او االنتحار ورمبا القتل احيانا‪.‬‬ ‫اذن يبقى احل��ل منقو�صا ما مل يتم التفريق‬ ‫بني معنى العيادة القانونية التي تهدف اىل‬ ‫ا�ستقبال مر�ضى (النف�س واجلهل) فت�ساعدهم‬ ‫ببناء نفو�سهم وحل م�شاكلهم وازاح��ة �ستار‬ ‫جهلهم بالتوعية من خالل املحا�ضرات والعالج‬ ‫النف�سي ثم االر�شاد القانوين ‪ ،‬وبني العيادات‬ ‫القانونية التي اقيمت فقط لغر�ض احل�صول‬ ‫على متويالت من جهات يهمها رعاية التجارب‬ ‫اجل��دي��دة يف املجتمع ال �ع��راق��ي دون تقدمي‬ ‫حلول جذرية‪.‬‬ ‫وت�ؤكد ال�شعرباف ان احلل احلقيقي يكمن يف‬ ‫توعية املر�أة لال�ستعانة ببنود قانون العقوبات‬ ‫العراقي الذي يعترب �أي عنف �ضد املر�أة يرتك‬ ‫على ج�سدها اث ��را ب�سيطا ‪ ،‬ه��و فعل اي��ذاء‬ ‫ي�ستحق العقوبة‪.‬‬

‫حياة الن�ساء‬

‫فقط من ‪ 8 - 1‬يعتربن‬ ‫انف�سهن جذابات‬

‫جاذبا �أنظار الن�ساء لرخ�ص ثمنه ول�صعوبة متييزه عن احلقيقي‬

‫الذهب الربازيلي غري مطابق للموا�صفات العراقية‬ ‫ ‬

‫ متابعة‬ ‫النا�س –‬

‫لظنهن بانه م�صنوع من الذهب احلقيقي‬ ‫عيار ‪ ،21‬وال��ذي يكلف يف حقيقة االمر‬ ‫اك�ثر من �سبعة ماليني دينار‪.‬وا�ضافت"‬ ‫انها تقتني هذا الذهب الربازيلي منذ العام‬ ‫املا�ضي ‪،‬وانها مل تلم�س اي ا�ضرار �صحية‬ ‫ج��راء ا�ستخدامه‪ ،‬كما وان��ه يحافظ على‬ ‫بريقه مدة طويلة"‪.‬‬

‫بالرغم من انخفا�ض ا�سعار الذهب عامليا‬ ‫اال انه ي�شهد انخفا�ض االقبال عليه قيا�سا‬ ‫باالعوام ال�سابقة ب�سبب انت�شار ما ي�سمى‬ ‫بالذهب الربازيلي الذي جذب انظار الن�ساء‬ ‫اليه لرخ�ص ثمنه ول�صعوبة متييزه عن‬ ‫زينة وخزينة‬ ‫ال��ذه��ب احلقيقي ‪.‬ال���ص��اغ��ة اع��رب��وا عن‬ ‫تذمرهم من االجهزة الرقابية يف احلكومة عدد من ال�صاغة يف �سوق الكاظمية اكدوا‬ ‫لف�سحها امل �ج��ال ام� ��ام ان �ت �� �ش��ار الذهب ان �سوق الذهب ي�شهد تراجعا من ناحية‬ ‫املغ�شو�ش (الربازيلي) يف اال�سواق‪ ،‬فيما االق �ب��ال عليه ب�سبب ان�ت���ش��ار م��ا ي�سمى‬ ‫اعلن اجلهاز املركزي للتقيي�س وال�سيطرة بالذهب الربازيلي‪.‬‬ ‫النوعية امل�س�ؤولة عن وزن وو�سم الذهب ال�صائغ عبد احلكيم حمادي بني ان ارتفاع‬ ‫�ضمن معايريه امل �ح��ددة‪ ،‬وان اج ��راءات امل �� �س �ت��وى امل�ع�ي���ش��ي الغ �ل��ب املواطنني‬ ‫يجري العمل بها بالتن�سيق م��ع مديرية يعطي م�ؤ�شرا بالن�سبة لل�صاغة لزيادة‬ ‫اجل��رمي��ة االقت�صادية للحد م��ن انت�شار القدرة ال�شرائية على معرو�ضاتهم‪.‬وقال‬ ‫ال��ذه��ب ال�برازي �ل��ي‪ ،‬م ��ؤك��دا ان ال�صاغة حمادي "ان العائلة العراقية لديها قناعة‬ ‫املجازين اليعر�ضون هذه الب�ضاعة كونها تامة بان الذهب "زينة وخزينة" لذا فان‬ ‫الن�ساء العراقيات عندما يتباهني بالغنى‪،‬‬ ‫خمالفة لتعليمات وقوانني اجلهاز‪.‬‬ ‫فانهن يلب�سن املخ�شالت الذهبية كالقالئد‬ ‫واملحاب�س واال�ساور واحلجول واالقراط‬ ‫يبدو ذهبا حقيقيا‬ ‫ف��ات��ن حم� �م ��د(‪ 34‬ع��ام��ا م��وظ �ف��ة) زينت واالح��زم��ة وال ��وردة واخل��زام��ة والعران‬ ‫مع�صمها با�ساور ذهبية جميلة فيها نق�شات وال� ��درع‪ ،‬وك�ل�م��ا زاد وزن ال��ذه��ب زادت‬ ‫رائ�ع��ة‪ ،‬او�ضحت ان ا�ساورها مل تكلفها اعتبارات الغنى‪ ،‬ل��ذا فالذهب خ�صو�صا‬ ‫��س��وى ‪ 15‬ال��ف دي �ن��ار كونها م��ن الذهب عيار ‪ 21‬له خ�صو�صية يف ذاكرة العراقيات‬ ‫امل�غ���ش��و���ش‪ ،‬م���ش�يرة اىل ان �صديقاتها ولهن ولع به ‪..‬وا�ضاف "بالن�سبة لل�صائغ‬ ‫يعربن ع��ن اعجابهن بطريقة ال�صياغة فانه يحافظ على خ�صو�صية ال�سبيكة التي‬

‫يجب ان تو�سم من قبل اجلهاز املركزي‬ ‫للتقيي�س وال�سيطرة النوعية وح�سب‬ ‫العيار بعد فح�صها والتاكد منها‪ ،‬وعلى ذلك‬ ‫يتم منح االجازات لل�صاغة الذين يربعون‬ ‫بالنقو�ش اجلميلة او ا��ض��اف��ة االحجار‬ ‫الكرمية لها واظهارها كتحفة فنية جتذب‬ ‫ال ��زب ��ون‪ ،‬وه ��ذا م��ا يح�سب ع�ل��ى �صاغة‬ ‫النجف وبغداد واملو�صل وكركوك"‪.‬وتابع‬ ‫حمادي "ال�صاغة ومنذ عام ا�شروا �ضعف‬ ‫االق��ب��ال ع�ل��ى ال��ذه��ب احل�ق�ي�ق��ي وتوجه‬

‫النوعية التابع لوزارة التخطيط املهند�س‬ ‫�سعد عبد الوهاب ق��ال‪ :‬ان معظم الذهب‬ ‫امل�ستورد من التجار �سواء ك��ان ذهبا ذا‬ ‫من�ش�أ ام��ارات��ي او غ�يره ف ��أن��ه ي ��أت��ي عن‬ ‫طريق املنافذ اجلوية القليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وب�ين ان قانون وزن امل�صوغات املعتمد‬ ‫لدى اجلهاز واملقر من قبل جمل�س الوزراء‬ ‫والذي يحدد �شكل الو�سمة املتمثلة بالثور‬ ‫املجنح ورقم العيار بالن�سبة للم�صوغات‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة‪ ،‬وخ ��ارط ��ة ال� �ع ��راق بالن�سبة‬ ‫للم�صوغات الف�ضية‪ ،‬م�شريا اىل ان لالقليم‬ ‫تعليماته يف دخ��ول وخ��روج امل�صوغات‬ ‫تختلف ع��ن التعليمات املعتمدة م��ن قبل‬ ‫املركز‪.‬وا�ضاف عبد الوهاب "ان ال�صاغة‬ ‫املجازين من قبل اجلهاز اليتعاملون مع‬ ‫الذهب الربازيلي ال��ذي يتم طرحه عادة‬ ‫يف اك�شاك منت�شرة يف اغلب املناطق‪ ،‬ويف‬ ‫حال عثور فرقنا الرقابية هذا النوع من‬ ‫الزبائن نحو الذهب املغ�شو�ش‪ ،‬رغم علمهم الذهب بحيازتهم فت�سجل خمالفة بحقهم‬ ‫بانه مغ�شو�ش والقيمة نقدية فيه‪ ،‬اال ان يحا�سبون عليها"‪.‬‬ ‫اللمعان وال��زخ��ارف ورخ����ص الثمن هي‬ ‫معادن �آمنة‬ ‫التي جتذب‪ ،‬ومع ذلك فان ال�صائغ ال ي�شعر‬ ‫باخل�سارة فالذهب مازال يف عهدته وهو من جانبه نفى مدير اعالم وزارة ال�صحة‬ ‫مال بحد ذاته‪،‬اال ان ال�صاغة يتح�سبون من ال ��دك� �ت ��ور زي � ��اد ط � ��ارق ت �� �س �ب��ب ال��ذه��ب‬ ‫الربازيلي مبر�ض ال�سرطان ملرتديه وقال‬ ‫تغيري ذائقة املواطن العراقي"‪.‬‬ ‫انها "جمرد ا�شاعة"‪.‬وا�شار اىل ان املعادن‬ ‫ال�ت��ي ت�ستخدم للحلي واالك�س�سوارات‬ ‫و�سم اجلهاز‬ ‫رئي�س اجلهاز املركزي للتقيي�س وال�سيطرة دائما تكون امنة والت�سبب ا�ضرار ًا‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وف �ق��ا لإ� �س �ت �ط�لاع بريطاين‬ ‫تبني ان ‪ % 13‬من الن�ساء فقط‬ ‫يعتربن جمالهن طبيعيا‪ ،‬وركز‬ ‫ا�ستطالع اخلرباء على معرفة‬ ‫مقدار ثقة الن�ساء بجمالهن‪.‬‬ ‫ف��وج��دوا ب ��أن معظم م�شاعر‬ ‫ال�ث�ق��ة ب��اجل �م��ال ت�ستند �إىل‬ ‫معلومات من البيئة املحيطة‪.‬‬ ‫وه � ��ذا ي �ع �ن��ي ب� � ��أن الن�ساء‬ ‫يعتقدن ب�أنهن جميالت �إذا قام‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص امل�ح�ي�ط��ون بهن‬ ‫مبدح جمالهن‪ ،‬فر�أي الآخرين‬ ‫هام جدا يف هذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن‪ ،‬وف �ق��ا ل�ل�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬ف ��أن‬ ‫احلب هو الذي �أعطى الن�ساء‬ ‫ال�ث�ق��ة الأع �ظ��م بجاذبيتهن‪.‬‬ ‫حيث قالت ‪ % 72‬منهن ب�أنهن‬ ‫�شعرن باجلمال‪ ،‬عندما بادلهن‬ ‫�شخ�ص عزيز (�صديق‪ ،‬زوج‬ ‫�أو حبيب) مب�شاعر احلب‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ‪ % 31‬م��ن ال �ن �� �س��اء كن‬ ‫واث �ق��ات م��ن جمالهن ب�سبب‬ ‫العناية اجليدة ب�أنف�سهن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ‪ % 50‬م��ن الن�ساء‬

‫ب�أنهن �شعرن باجلاذبية عندما‬ ‫�سمعوا عبارات املديح‪ .‬ولكن‬ ‫ل�ل�أ� �س��ف‪ 1 ،‬م��ن ‪ 4‬ن �� �س��اء مل‬ ‫يتذكرن �سماعهن لأي �إطراء‬ ‫�أو مديح‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ن �ت��ائ��ج ا�ستطالع‬ ‫ي�ج��ب �أن ت��رف��ع ال�ن���س��اء من‬ ‫ثقتهن واحرتامهن لأنف�سهن‪.‬‬ ‫و� �س��وف ت��رك��ز ��ش��رك��ة دوف‬ ‫يف �إع�لان��ات �ه��ا ال �ق��ادم��ة على‬ ‫هذه الن�صيحة‪ ،‬و�سوف تدعو‬ ‫ن�ساء ع��ادي��ات للم�شاركة يف‬ ‫�إعالناتها اجلديدة‪ .‬مع ذلك‪،‬‬ ‫تبقى نتيجة ال��درا��س��ة وهي‬ ‫�أننا نعتمد كثريا على وجهة‬ ‫ن�ظ��ر الآخ ��ري ��ن يف تقومينا‬ ‫جلاذبيتنا اخلا�صة‪.‬‬ ‫ه � ��ذا ووج� � ��د الأ���س��ت��ط�ل�اع‬ ‫ب� ��أن �أك�ث�ر م��ن ث�لاث��ة �أرب���اع‬ ‫الن�ساء الربيطانيات (‪)% 78‬‬ ‫يف�ضلن ر�ؤية ن�ساء حقيقيات‬ ‫يف �إع�ل�ان ��ات م�ستح�ضرات‬ ‫التجميل ب��دال م��ن عار�ضات‬ ‫الأزي� � ��اء وامل �� �ش��اه�ير الذين‬ ‫ي �ق��وم��ون ب�ع�م�ل�ي��ات جتميل‬ ‫ليبدون �أجمل‪.‬‬


‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬الخميس ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫�شيطنة الآخر‪ ..‬من اال�شتباك بال�سّ الح الأبي�ض �إىل اال�شتباك ب�أ�سلحة ّ‬ ‫الدمار ال�شامل‬ ‫ّ‬ ‫املظفر‬ ‫جعفر‬

‫يف ال�سابق كان ب�إمكان حرفة �شيطنة الآخر‬ ‫التي مار�سها البعثي �ضد ال�شيوعي‪ ,‬والعك�س‬ ‫�صحيح �أي�ضا‪� ,‬أن تفلح يف حتويل كل الآخر‪,‬‬ ‫بلحمه ودمه وعظمه‪ ,‬بعقله و�آرائه و�أفكاره‪� ,‬إىل‬ ‫�شيطان �أمرد‪ .‬و�أجزم �أن تلك املهنة كانت �أعطت‬ ‫مردودا كبريا على �صعيد تكري�س ثقافة الكراهية‬ ‫املفتوحة التي ما زالت تربز يف بع�ض الأحيان‬ ‫لكي تف�سر انحياز بع�ض ال�سيا�سيني والكتاب‬ ‫ال�شيوخ �إىل ف�صيل ما‪ ,‬لي�س على �أ�سا�س الإميان‬ ‫به و�إمنا على �أ�سا�س الكفر املت�أ�صل بغرميه‬ ‫ال�شيطان انطالقا من عقيدة‪ :‬لي�س حبا بعلي‬ ‫و�إمنا كرها مبعاوية‪� ,‬أو لي�س حبا باملالكي و�إمنا‬ ‫كرها بعالوي‪.‬‬ ‫لقد �أدت �سيا�سة �شيطنة الآخر البعثية ال�شيوعية‬ ‫مثال �إىل معارك �شوارعية كلفت العراقيني‬ ‫كثريا من اخل�سائر‪ .‬لكن ينبغي االعرتاف �أن‬

‫تلك املعارك واخل�سائر ظلت حمدودة �إىل حد‬ ‫كبري باملتخا�صمني �أنف�سهم فلم يحدث �أن امتدت‬ ‫لتنت�شر �أفقيا بني الآخرين من �أبناء ال�شعب الذين‬ ‫ظلوا يتفرجون من بعد على �أولئك الوطنيني‬ ‫العظام وهم ي�سحلون �أو يقتلون بع�ضهم وك�أن‬ ‫الواحد منهم ي�صيح‪ ..‬ها �إين قتلت ال�شيطان‬ ‫وو�ضعت قرنيه يف عينيه وذيله يف فمه‪.‬‬ ‫وكالعادة ف�إن �سيا�سة ال�شيطنة ال تنح�صر‬ ‫بالعالقة بني حزب وعدوه و�إمنا هي قد متتد‬ ‫لكي تكون جزءا �أ�سا�سيا من ثقافة دولة لي�س‬ ‫ب�إمكانها �أن تعي�ش �إال على نظرية امل�ؤامرة‪ ,‬وذلك‬ ‫لتغطية عجز داخلي �أو غياب برامج �أو ثقافات‬ ‫مقنعة مما يجعلها تلج�أ �إىل تفخيم وت�ضخيم‬ ‫خطر العدو اخلارجي من �أجل حماية نظامها‬ ‫و�سلطتها من خطر �أعدائها الداخليني‪ .‬لقد ظل‬ ‫خطر الدولة ال�صهيوين �شغاال ل�صالح الأنظمة‬ ‫العربية‪ ,‬لي�س حت�سبا حقيقيا لدرء هذا اخلطر‪,‬‬ ‫و�إمنا كان يف جزء كبري منه‪ ,‬و�سيلة للق�ضاء‬ ‫على خ�صوم الداخل وحتقيق عملية هي �أقرب‬ ‫�إىل الإلهاء منها �إىل تلك التي ترتبط حقا بنيات‬

‫وثقافة التحرير‪.‬‬ ‫لكن العرب والعراقيون يف مقدمتهم‪ ,‬الذين‬ ‫ن�سوا بقوة الركالت الإ�سرائيلية الأمريكية‬ ‫عدوهم ال�صهيوين التقليدي‪� ,‬سرعان ما ذهبوا‬ ‫مللء الفراغ النا�شئ الذي خلقته ثقافة ال�صلح‬ ‫مع ال�صهاينة‪ ,‬وذلك من خالل ا�ستعمال �أعداء‬ ‫�آخرين و�إ�سقاط ثقافة ال�شيطنة عليهم‪ ,‬فوجد‬ ‫البع�ض منهم �أن ال�سعودية هي خري من يتمثل‬ ‫فيها هذا ال�شيطان مثلما وجد �آخرون �أن �إيران‬ ‫هي املر�شحة الأف�ضل لتمثيل الدور‪.‬‬ ‫ومن الأكيد �إنني ل�ست يف وارد تربئة �إيران‬ ‫وال�سعودية مما يجري يف العراق ولكني ابحث‬ ‫عن فجوة يف جدار ثقافة ال�شيطنة لكي �أنفذ �إىل‬ ‫حيث ميكنني �أن �أ�صيح ب�أعلى �صوتي ‪� :‬أيها‬ ‫ال�سادة ‪ ..‬ال�شيطان هو فينا قبل �أن يكون يف‬ ‫الآخرين‪ ,‬ويا �أهلي الأحبة‪ ..‬كل �شياطني اخلارج‬ ‫ال ميكن لها �أن حتدث تخريبا بحجم ذبابة ما مل‬ ‫يكن لديها العدد الكايف من �شياطني الداخل‪.‬‬ ‫لكن �أخطر ثقافات ال�شيطنة هي تلك التي جاء بها‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي‪ ,‬لأن حتقيق هذه ال�شيطنة هنا‬

‫هو �سهل وب�سيط لأنه مدعوم بثقافة دينية ي�شكل‬ ‫ال�شيطان فيها ر�أ�س النفي�ضة‪ ..‬يكفي القول �إن‬ ‫ذلك العمل رج�س من عمل ال�شيطان لكي ي�صيح‬ ‫الغوغاء الله �أكرب على كل كافر لئيم‪ ,‬ويكفي �أن‬ ‫ي�ؤكدوا �أن العلمانيني كفرة لكي ي�سهلوا طريقهم‬ ‫�إىل �سلطة اجلهل والكراهية والعمى‪.‬‬ ‫وتبقى الأحزاب الطائفية هي �أخطر من ميار�س‬ ‫ثقافة ال�شيطنة و�أكفا من يحقق لها نتائجها‬ ‫املدمرة ‪ ,‬ففي وقت كان ممكنا لثقافة �شيطنة‬ ‫الآخر �أن ت�ؤدي �إىل �أن يقتل ال�شيوعيون‬ ‫والبعثيون بع�ضهم البع�ض وتكون اخل�سائر‬ ‫حم�صورة بني �صفوفهم ‪ ,‬ف�إن الأحزاب الطائفية‬ ‫ت�ستطيع من خالل هذه الثقافة �أن جتعل القتال‬ ‫ميتد �أفقيا لي�شمل كل �أبناء ال�شعب لرنى ال�سني‬ ‫يقتل ال�شيعي وبالعك�س �أي�ضا‪.‬‬ ‫الواقع �أن الق�سم الأكرب من الثقافة ال�سيا�سية‬ ‫لهذه الأحزاب �إمنا يعتمد على ثقافة ال�شيطنة‪,‬‬ ‫وحينما تنهج هذه الأحزاب نهج اال�ستيالء على‬ ‫ال�سلطة �أو نهج حمايتها بعد ذلك‪ ,‬ف�إنها مع وجود‬ ‫عجز مت�أ�صل فيها ال ت�ستطيع �أن تخاطب ال�شارع‬

‫من خالل ثقافة الإجناز والتحوالت النه�ضوية‪,‬‬ ‫لأنها ال متلك هذه الثقافة �أ�سا�سا‪ ,‬ولأن هذه‬ ‫الثقافة �أي�ضا ويف الكثري من جوانبها ت�شرتط‬ ‫النزوح من فكر الدين ال�سيا�سي املعوم لت�ضع‬ ‫هذه الأحزاب يف موقع ال عالقة لها به �أ�صال‪..‬‬ ‫�إن هذه الأحزاب املفرغة من مناهجها التنموية‪,‬‬ ‫والتي ت�أ�س�ست لغايات لي�س لها عالقة بهذه‬ ‫املناهج‪� ,‬سوف جتد نف�سها بحاجة ما�سة جدا‬ ‫�إىل ثقافة التجهيل التي تعفيها من وجود وعي‬ ‫مطلبي وتنموي مثلما �ستتعزز احلاجة لديها �إىل‬ ‫ت�شغيل ثقافة �شيطنة الآخر لكي ت�ضمن انحيازا‬ ‫مذهبيا يتغذى بكل قيم الكراهية للمواطن الآخر‬ ‫الديني ( كما يف م�صر بني امل�سلمني والأقباط �أو‬ ‫يف ال�سودان على ذات ال�شاكلة ) �أو املذهبي الذي‬ ‫من ال�سهولة �أن يعرث على تربته اخل�صبة على‬ ‫�أر�ض العراق‪.‬‬ ‫و�إذا ما كانت �أحزابنا يف ال�سابق تقاتل بع�ضها‬ ‫البع�ض بال�سالح الأبي�ض ف�إن الأحزاب الطائفية‬ ‫من �ش�أنها �أن جتعل العراقيني يتقاتلون فيما‬ ‫بينهم ب�أ�سلحة الدمار ال�شامل‪..‬‬

‫ح�سابات ّ‬ ‫التطبيع‪:‬مالحظات دبلوما�سي �إ�سرائيلي على العالقة مع قطر‬ ‫�سامي ريفيال‬

‫تنبع �أهمية كتاب( قطر و�إ�سرائيل‪ ..‬ملف العالقات‬ ‫ال�سرية) من كونه حماولة لتقومي ح�سابات املك�سب‬ ‫واخل�سارة للدولتني‪ ،‬بعد �أن خا�ضتا جتربة التطبيع‬ ‫من القمة �أكرث منه ر�صدا للخفايا والأ�سرار بني الدوحة‬ ‫وتل �أبيب‪ ،‬ناهيك عن �أن كاتبه �سامي ريفيل يعد ممن‬ ‫كان لهم باع طويل يف دفع التطبيع بني �إ�سرائيل‬ ‫والعديد من الدول العربية‪ ،‬بالإ�ضافة لكونه �أول‬ ‫دبلوما�سي �إ�سرائيلي يعمل يف قطر‪ ،‬وكان رئي�س �أول‬ ‫مكتب لتمثيل امل�صالح الإ�سرائيلية يف الدوحة خالل‬ ‫الفرتة من عام ‪� 1996‬إىل عام ‪.1999‬‬ ‫كما عمل يف مكتب مدير عام وزارة اخلارجية‬ ‫الإ�سرائيلية‪� ،‬ضمن فريق كانت مهمته دفع عالقات‬ ‫التطبيع الر�سمية الأوىل بني �إ�سرائيل ودول اخلليج‬ ‫العربي‪ ،‬وتنمية التعاون االقت�صادي بني �إ�سرائيل‬ ‫والعامل العربي ب�أ�سره‪ .‬و�أخريا‪ ،‬تر�أ�س ريفيل ق�سم‬ ‫العالقات الإ�سرائيلية مع االحتاد الأوروبي وحلف‬ ‫الناتو بوزارة اخلارجية الإ�سرائيلية‪ ،‬ويعمل اليوم‬ ‫وزيرا مفو�ضا ب�سفارة �إ�سرائيل يف العا�صمة الفرن�سية‬ ‫باري�س‪.‬‬ ‫غلب على الكتاب اللهجة الأدبية املنمقة يف موا�ضع‬ ‫غري قليلة‪ ،‬يف نهج ينزع لو�صف م�ؤلفه وك�أنه �أقرب‬ ‫�إىل �سندباد �إ�سرائيلي يف �أر�ض الدوحة‪ ،‬ذلك العامل‬ ‫املجهول لدولة متناهية ال�صغر‪ ،‬وقائمة على النظام‬ ‫ال�سني والوهابي‪.‬‬ ‫ويتقم�ص ريفيل دور امل�ؤرخ‪ ،‬حيث يعرج للحديث عن‬ ‫تاريخ �شبه اجلزيرة العربية‪ ،‬ون�ش�أة اململكة العربية‪،‬‬ ‫والتحالف الغربي مع �آل �سعود يف ال�سعودية‪ ،‬ومنه‬ ‫لن�ش�أة قطر‪ ،‬في�ؤكد �أنها جاءت خمتلفة عن والدة اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ .‬حيث مت �إن�شاء قطر عام ‪1820‬‬ ‫بان�ضمام �أ�سرة �آل ثاين ل�سل�سلة حتالفات عقدها‬ ‫الربيطانيون مع جريان قطر‪ ،‬وكان هدفها مكاف�أة‬ ‫قرا�صنة البحر‪ ،‬وحترير التجارة البحرية‪ ،‬بينما كان‬ ‫هدف �أ�سرة �آل ثاين هو مواجهة قبيلة �آل خليفة التي‬ ‫حتكم جارتها دولة البحرين‪ ،‬والتي اعتادت مهاجمة‬ ‫املدن ال�ساحلية لقطر‪.‬‬

‫الإ�سرائيلي‪� ،‬شيمون برييز‪ ،‬ونظريه القطري‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫حمد بن جا�سم �آل ثاين‪ .‬وحتدثت تقارير عن ات�صاالت‬ ‫جتري حول م�شروع توريد الغاز الطبيعي من قطر �إىل ولكن يف خلفيات ال�صورة‪ ،‬كانت الدوحة‪ ،‬كما ير�صدها‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ريفيل‪ ،‬حتاول حتقيق مكا�سب اقت�صادية �أكرث منها‬ ‫�سيا�سية يف عالقاتها بتل �أبيب‪ ،‬حيث ت�أتي االت�صاالت‬ ‫لقاء امل�صالح الإ�سرائيلية واخلليجية‬ ‫املتالحقة مع �إ�سرائيل كجزء من جهود قطر جلذب‬ ‫االنتباه العاملي �إىل م�شروعها ال�ضخم لتحويل الغاز‬ ‫ويرى امل�ؤلف �أن امل�صالح التقت بني �إ�سرائيل واخلليج �إىل �سائل‪ ،‬وامل�شروع الذي كانت تخطط له لتنمية‬ ‫يف هذه الفرتة‪ ،‬حيث �أبدى رجال الأعمال من اخلليج حقول الغاز ب�إن�شاء املدينة ال�صناعية يف ر�أ�س الفن‬ ‫االهتمام الكبري بالتكنولوجيا والأفكار وامل�شروعات لتطوير �أكرب حقل غاز طبيعي يف العامل حتت البحر‪،‬‬ ‫الإ�سرائيلية‪� ،‬إميانا منهم ب�ضرورة خف�ض ارتباط ويقدر حجمه احتياطيه بـ‪ 25‬تريليون مرت مكعب‪.‬‬ ‫بالدهم ال�شديد بت�صدير النفط‪ ،‬وتنمية جماالت و�شكك الكثريون يف قدرة دولة �صغرية‪ ،‬مثل قطر‪،‬‬ ‫اقت�صادية و�صناعية بديلة لو�ضع �أ�س�س قوية للت�صدير‪ ،‬على تنفيذ مثل هذه امل�شروعات ال�ضخمة ب�سبب‬ ‫ومن جانب �إ�سرائيل التي فتحت بالعالقات مع دول اال�ستثمارات الهائلة املطلوبة لتنفيذه‪ ،‬واالتفاقات‬ ‫اخلليج �أبوابا على اقت�صادات قريبة ومهمة‪ ،‬وحملت طويلة املدى املطلوب �إبرامها مع اجلهات امل�ستهلكة‪.‬‬ ‫هذه العالقات يف طياتها �إمكانية تق�صري الطريق �أمام �إ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬كانت �أ�سعار النفط يف ذلك الوقت‬ ‫ال�سلع الإ�سرائيلية �إىل الأ�سواق الكبرية املوجودة يف منخف�ضة للغاية‪ ،‬وتلقي بظاللها على اجلدوى‬ ‫�آ�سيا عن طريق النقل �إىل املوانئ التجارية الكبرية االقت�صادية للم�شروع‪.‬‬ ‫واملتقدمة يف اخلليج‪.‬‬ ‫وبالتايل‪ ،‬ف�إن العالقة مع تل �أبيب ‪ -‬خا�صة �إذا عرفنا‬ ‫العالقات‬ ‫عن‬ ‫أنباء‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫املميزات‪،‬‬ ‫و�إ�ضافة �إىل كل تلك‬ ‫�أن �شركة �إنرون الأمريكية التي كانت من كربى‬ ‫بني �إ�سرائيل واخلليج زادت من اهتمام الواليات �شركات الطاقة يف الواليات املتحدة هي التي خططت‬ ‫املتحدة و�أوروبا و�آ�سيا بالفر�ص اال�ستثمارية املمكنة لتنفيذ امل�شروع القطري – �ستكون بابا مهما للدعاية‬ ‫يف املنطقة التي اكت�سبت �صورة مكان �آمن لال�ستثمار‪ .‬للدوحة‪ ،‬وبالتايل جتاوز امل�شروع �أبعاده االقت�صادية‪،‬‬ ‫ودفع العالقات بني قطر و�إ�سرائيل‪ ،‬وكمحفز لتعميق‬ ‫املكا�سب االقت�صادية القطرية‬

‫التعاون يف جماالت حيوية و�ضرورية‪ ،‬ومنها اتفاق‬ ‫قطري‪� -‬إ�سرائيلي لإقامة مزرعة حديثة ت�ضم م�صنعا‬ ‫لإنتاج الألبان والأجبان‪ ،‬اعتمادا على �أبحاث علمية‬ ‫مت تطويرها يف مزارع �إ�سرائيلية بوادي عربة‪ ،‬التي‬ ‫ت�سودها ظروف مناخية م�شابهة لتلك املوجودة يف‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫وامل�شروع الأخري حتديدا له بعد مهم لقطر‪ ،‬حيث يقول‬ ‫ريفيل �إنه ي�أتي ب�سبب الرغبة يف زيادة �إنتاج و�أرباح‬ ‫املزارع القطرية‪ ،‬ولأ�سباب تتعلق بالكرامة الوطنية‬ ‫املرتبطة بال�سعي لزيادة الإنتاج الوطني‪ ،‬من �أجل‬ ‫مناف�سة منتجات اململكة العربية ال�سعودية والإمارات‬ ‫العربية املتحدة‪ ،‬التي تغرق �أرفف املتاجر القطرية‪.‬‬ ‫ورغم �أنه يف ‪� 31‬أكتوبر ‪ 1995‬مت توقيع ‪-‬يف �أجواء‬ ‫احتفالية‪ -‬مذكرة تفاهم لنقل الغاز الطبيعي من قطر‬ ‫�إىل �إ�سرائيل‪� ،‬إال �أنه تدهورت العالقات اخلليجية‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلية بعد عملية عناقيد الغ�ضب الإ�سرائيلية‬ ‫على لبنان‪ ،‬وما تالها من اندالع انتفا�ضة الأق�صى‪،‬‬ ‫لتعلن تل �أبيب رف�ضها ا�سترياد الغاز من الدوحة‪ ،‬ومل‬ ‫تربر ذلك �سوى �أنها �ستبحث عن ا�سترياده من م�صادر‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ومل يك�شف امل�ؤلف عن اخللفيات وراء هذا القرار‪،‬‬ ‫رغم �أن قطر مت�سكت باالتفاق‪ ،‬رغم ال�ضغوط من قبل‬ ‫دول اخلليج‪ ،‬خا�صة من قبل ال�سعودية لإغالق مكاتب‬ ‫التمثيل الإ�سرائيلية يف الدوحة‪ ،‬وقطع العالقات‬

‫�إرها�صات العالقات القطرية ‪ -‬الإ�سرائيلية‬

‫ك�شف ريفيل يف كتابه عن جمموعة من احلقائق‬ ‫املتعلقة بالعالقات بني �إ�سرائيل وقطر‪ ،‬ميكن من‬ ‫خاللها تف�سري الأطر احلاكمة لل�سيا�سة اخلارجية التي‬ ‫تبنتها قطر‪ ،‬بعد انقالب ال�شيخ حمد على والده عام‬ ‫‪ 1995‬وانفراده باحلكم‪.‬‬ ‫�أوىل هذه احلقائق‪ ،‬و�أهمها على الإطالق‪� ،‬أن قطر‬ ‫كانت البادئة والأحر�ص والأكرث مت�سكا بالعالقات‬ ‫مع �إ�سرائيل �أكرث من تل �أبيب نف�سها‪ ،‬ويت�ضح ذلك‬ ‫من خالل املراحل التي مرت بها العالقات بني الدوحة‬ ‫وتل �أبيب‪.‬يطلق امل�ؤلف على �أول �إرها�صات العالقات‬ ‫القطرية ‪ -‬الإ�سرائيلية مرحلة ج�س النب�ض‪ ،‬والتي قد‬ ‫يختلف حول ت�سميتها الكثريون‪� ،‬إذا ما تبني الحقا �أنه‬ ‫متت خاللها لقاءات بني دبلوما�سيني رفعي امل�ستوى‬ ‫من اجلانبني‪ ،‬وبوادر اتفاق على م�شاريع جتارية‪.‬‬ ‫ومثلت هذه االتفاقات واللقاءات بوادر عالقات على‬ ‫قدر كبري من التعاون بينهما‪ ،‬ولي�ست جل�س النب�ض‪،‬‬ ‫�سعيا لبدء ات�صاالت متهد الحقا للقاءات‪.‬‬ ‫ففي هذه املرحلة‪ ،‬يظهر ر�سميا الإعالن عن هذه‬ ‫العالقة يف �شهر �سبتمرب ‪� ، 1993‬أي بعد �أيام قليلة‬ ‫من توقيع اتفاقات �أو�سلو يف حديقة البيت الأبي�ض‬ ‫بوا�شنطن‪ ،‬وامل�صافحة ال�شهرية بني رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي �إ�سحاق رابني‪ ،‬ويا�سر عرفات‪ .‬ويف هذا‬ ‫الإعالن‪ ،‬جرى احلديث عن لقاء بني وزير اخلارجية‬

‫واالت�صاالت مع �إ�سرائيل‪ ،‬و�إعالن الدوحة يف �أكرث‬ ‫من منا�سبة �أنها �أغلقت املكاتب‪ ،‬وقطعت العالقات‪،‬‬ ‫ولكنها يف احلقيقة مل تكن قد �أو�صدت الباب‪� ،‬أو قطعت‬ ‫العالقات متاما‪.‬‬ ‫�صعود ال�شيخ حمد وتوطيد العالقات‬

‫يربط الدبلوما�سي الإ�سرائيلي بني �صعود ال�شيخ حمد‬ ‫بن خليفة �آل ثاين‪� ،‬أمري قطر‪� ،‬إىل �سدة احلكم‪ ،‬بعد‬ ‫انقالبه على والده‪ ،‬وت�سريع منو العالقات بني قطر‬ ‫و�إ�سرائيل‪ ،‬فيقول �إن الأمري �سارع �إىل توطيد عالقات‬ ‫بالده مع الواليات املتحدة الأمريكية عرب توقيع اتفاقية‬ ‫دفاع م�شرتك معها‪ ،‬وال�سماح لها ب�إقامة قواعد ع�سكرية‬ ‫�أمريكية يف قطر‪ ،‬الأمر الذي وفر حماية �أمريكية‬ ‫للإمارة يف مواجهة �أي �ضغوط قد تتعر�ض لها من‬ ‫جانب الكبار املحيطني بها‪ ،‬ال�سيما �إيران وال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ت�صريح �أدىل به الأمري القطري اجلديد‬ ‫لقناة �إم بي �سي‪ ،‬بعد ‪� 3‬أ�شهر فقط من توليه احلكم‬ ‫عام ‪ ،1995‬قال فيه “هناك خطة مل�شروع غاز بني قطر‬ ‫و�إ�سرائيل والأردن ويجري تنفيذها”‪ ،‬وطالب الأمري‬ ‫ب�إلغاء احل�صار االقت�صادي املفرو�ض من جانب العرب‬ ‫على �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ريفيل �صعوبة ن�سج العالقات القطرية‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلية التي �شارك فيها هو بنف�سه‪ ،‬لوال امل�ساعدة‬ ‫التي حظي بها من م�س�ؤولني كبار يف ق�صر الأمري‪،‬‬ ‫ووزارة اخلارجية القطرية‪ ،‬و�شركات قطرية رئي�سة‪.‬‬ ‫ويقول عملت خزائن قطر املمتلئة وعزمية قادتها على‬ ‫حتويلها �إىل العب مهم يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫مبا يتعدى �أبعادها اجلغرافية وحجم �سكانها‪.‬‬ ‫ويدعي ريفيل �أن التوترات التي �شهدتها العالقات‬ ‫امل�صرية‪ -‬القطرية ترجع �إىل ال�ضغوط التي مار�ستها‬ ‫م�صر على قطر لكبح جماح عالقاتها املت�سارعة باجتاه‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬ب�سبب قلق القاهرة على مكانتها الإقليمية‬ ‫من الناحية ال�سيا�سية‪ ،‬وخوفا من �أن تفوز الدوحة‬ ‫ب�صفقة توريد الغاز لإ�سرائيل بدال من م�صر‪ ،‬وهي‬ ‫ال�صفقة التي كانت‪ -‬وال تزال‪ -‬تثري الكثري من اجلدل‬ ‫يف الأو�ساط ال�سيا�سية واالقت�صادية وال�شعبية‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫ولكن امللحوظة اجلديرة بالذكر �أن العالقات كانت‬ ‫تطبيعا كامال على م�ستوى ر�أ�س ال�سلطة‪ ،‬بينما كانت‬ ‫اجلماهري راف�ضة لذلك‪ .‬و�أ�شار الكاتب �إىل �صعوبة‬ ‫الأمر‪ ،‬بعد �أن اختلف �شركاء العقار الذي مت ت�أجريه‬ ‫ليكون مبثابة مكتب التمثيل الدبلوما�سي الإ�سرائيلي‬ ‫يف الدوحة‪ ،‬ورفع �أحدهما ق�ضية وك�سبها‪ ،‬ومت‬ ‫ت�صويره على �أنه بطل قومي‪ ،‬وا�ضطرت احلكومة‬ ‫القطرية للبحث عن مكان �آخر‪ ،‬وكذلك ال�صعوبة التي‬ ‫واجهها امل�ؤلف نف�سه‪ ،‬عندما قرر فتح ح�ساب يف بنك‬ ‫قطري‪.‬‬ ‫وتطرق خلطب ال�شيخ يو�سف القر�ضاوي‪،‬‬ ‫وت�صريحات املفكر الإ�سالمي عبد الله النفي�سي‪،‬‬ ‫التي طالب فيها احلكومة القطرية بقطع العالقات مع‬ ‫�إ�سرائيل‪،‬ليخل�ص الكاتب يف النهاية �إىل �أن احلكومة‬ ‫القطرية تواجه �ضغوطا �سيا�سية ال�ستمرار عالقات‬ ‫التطبيع بني البلدين‪.‬‬ ‫(*) �صدر الكتاب باللغة العربية حتت عنوان �إ�سرائيل‬ ‫على جبهة اخلليج العربي‪ ،‬عن دار يديعوت �أحرنوت‪.‬‬ ‫وترجم الكتاب من العربية �إىل العربية حتت عنوان‬ ‫قطر و�إ�سرائيل‪ ..‬ملف العالقات ال�سرية عن دار‬ ‫جزيرة الورد‪ ،‬لـ حممد البحريي ‪،‬رئي�س وحدة‬ ‫ال�ش�ؤون الإ�سرائيلية ب�صحيفة امل�صري اليوم‪.‬‬

‫نق�ص املوارد املائية‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫تعريف الكاتب‪�:‬أول مدير ملكتب التمثيل الدبلوما�سي‬ ‫الإ�سرائيلي يف الدوحة‬ ‫عر�ض‪� :‬أمين ح�سونة‪� -‬صحفي م�صري‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫مقهى َّ‬ ‫(الدكة) في الب�صرة‪ :‬ف�ضاء ثقافي‪..‬وزمن �سبعيني ‪2 -‬‬ ‫(مقهى الدَّ كة) ‪ ،‬ي�شبه حجم ًا ما ي�سمى يف بغداد بـ(مقهى املعقدين) ‪ ،‬لكن هذا يقع يف زقاق فرعي عند‬ ‫مدخل �شارع ال�سعدون‪ ،‬وعرب تقاطع يقود نحو �شارع (�أبو نوا�س)‪ .‬بينما يواجه الأول ال�شارع الرئي�س املمتد‬ ‫من (الداكري) وجامع املقام ‪ ،‬جتاه بداية �شارع الكويت‪ ،‬نحو الب�صرة القدمية واىل ق�ضاء الزبري‪� ..‬أم�سى‬ ‫�ضر َّ‬ ‫مقهى (�أبو ُم َ‬ ‫ودكته) مكان ًا‪ ،‬يلتقي فيه اغلب �أدباء الب�صرة ومثقفيها وفنانيها‪ ،‬وبع�ض �سيا�سييها‪ ،‬خا�صة‬ ‫املن�شقني عن �أحزابهم ‪ ،‬وتختلط فيه حوارات‪ ،‬يف الأدب والفن والثقافة عامة وال�سيا�سة ‪ ،‬التي كانت حتتدّ‬ ‫�أحيان ًا‪ ،‬برثثرات الزبائن العاديني‪ .‬يقع املقهى يف (الع�شار)عند نهاية �سوق (املغايز) امل�شهور‪ ،‬مقابل اجل�سر‬ ‫املعروف بج�سر املغايز‪ .‬ال وجود الآن للمقهى �إال يف ذاكرة الأدباء ال�سبعينيني الب�صريني‪.‬‬ ‫جا�سم العايف‬

‫والذين غادروا الب�صرة منهم �إلى خارج‬ ‫العراق‪ ،‬هرب ًا بطرق وو�سائل �شتى‪ ،‬من‬ ‫فكي ال��ذئ��ب ال�سلطوي وح��زب��ه ال�شره‪،‬‬ ‫وعادوا �إليها بعد �سقوطه المهين‪ ،‬كانوا‬ ‫ي�أملون �أن يجدوا �أث��ر ًا لمقهاهم الأثير‬ ‫لكن خ��اب �أملهم جميع ًا فقد ت � ّم هدمه‪،‬‬ ‫في الثمانينيات‪ ،‬بعد �أن ج��رت تو�سعة‬ ‫ال�شارع ال��ذي يقع عليه‪ .‬وانقلب ف�ضاء‬ ‫ال�م�ق�ه��ى ال �ث �ق��اف��ي‪ -‬الأدب � ��ي �إل� ��ى دك��ان‬ ‫متجهّم لبيع(الباالت) وبع�ض الدكاكين‬ ‫التي تعر�ض ب�ضائع عدة م�ستوردة‪ ،‬و‬ ‫تحيطه تالل االزبال والنفايات‪ ،‬ويتلقى‬ ‫من النهر الذي ما عاد نهر ًا روائح عفنة‪.‬‬ ‫ب�سبب البطالة‪ ،‬وع�سر الحالة المادية‪،‬‬ ‫ك ��ان بع�ضنا ي���س�ت��دي��ن‪ ،‬م��ن �صاحبها‬ ‫والحيي جد ًا(�أبو م َُ�ضر)‪ ،‬دراهم‬ ‫المهذب‬ ‫ّ‬ ‫قليلة ل�شراء �سندويجة الذعة من الفالفل‬ ‫�أو ال�سمبو�سة م��ن دك��ان (�أب��و عبا�س)‬ ‫الذي يقع في الجهة المقابلة للمقهى عبر‬ ‫ال�ن�ه��ر‪�.‬أو لنح�صل على تذكرة الدخول‬ ‫لل�سينما في الدور الثاني الذي يبد�أ عادة‬ ‫بعد ال�ساعة العا�شرة لي ًال‪ ،‬حينما كان‬ ‫ليال‪ .‬وعندما يَ�ص ّر‬ ‫للب�صرة‬ ‫ٍ‬ ‫م�سرات و ٍ‬ ‫(�أب��و م َُ�ضر) على ت�سوية ح�سابنا معه‪،‬‬ ‫بعد �إلحاح متوا�صل منه‪ ،‬نقلب ا�سمه‪،‬‬ ‫ب �م��زاح م�ع��ه‪� ،‬إل ��ى (�أب ��و ُم � ِ���ض��ر)!‪� .‬شهد‬ ‫(المقهى) ‪ ,‬الذي كان مكان ًا م�شخ�ص ًا‪ ،‬من‬ ‫قبل �أجهزة �أمن ال�سلطة البعثية الفتاكة‬ ‫المتعددة‪ ،‬لتجمع �أغلب الأدباء والمثقفين‬ ‫المنا�صرين �أو المنتمين �إلى"الحزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي " حينها �أو �سابق ًا‪،‬‬ ‫�صراع ًا مرير ًا و اتهامات رخي�صة‪ ،‬من‬ ‫قبل َم��نْ ك��ان م��ؤم�ن� ًا بتوجهات تمتين‬ ‫ع�لاق��ات "الحزب ال�شيوعي "‪ ،‬الآخ��ذة‬ ‫بالتطور‪ ،‬دون �أ�س�س اجتماعية ملمو�سة‪،‬‬ ‫بحزب ال�سلطة وقادته القتلة المعروفين‬ ‫ال� ُم�ج� َرب�ي��ن‪ .‬و َم ��نْ ك��ان يرف�ض بعلنية‬ ‫عالقة (ال�شيوعيين) الجديدة واالنجرار‬ ‫خلف( الحوار) الذي �سي�ؤدي �إلى تحالف‬

‫(مهين)‪،‬ح�سب و�صفهم‪ ،‬دون ت�سوية‬ ‫قانونية و�إجرائية وا�ضحة‪ ،‬لجراحات‬ ‫الما�ضي وم�آ�سيه‪ ،‬خا�صة �إث � َر عا�صفة‬ ‫‪� 8‬شباط الدموية‪� 1963‬إذ خ�ضع مئات‬ ‫الآالف م��ن ال�ع��راق�ي�ي��ن رج� ��ا ًال ون�سا ًء‬ ‫وحتى الأطفال‪ ،‬لـ(هولوك�ست) الحر�س‬ ‫القومي‪ ،‬ومن نجا من ذلك الليل الدموي‬ ‫�أعطبت روحه‪ ،‬وبهذا �أزيح �آالف الرجال‬ ‫والن�ساء من �ساحة العمل االجتماعي‪-‬‬ ‫ال��دي�م�ق��راط��ي‪ .‬ال�م�ع��ار��ض��ون‪ ،‬بو�ضوح‬ ‫وح��دة‪ ،‬ك��ان��وا ي�شمئزون وي�ستنكرون‬ ‫ال�ح��وار مع قتلة الأم����س القريب‪ ،‬لأنهم‬ ‫يعتقدون �أن مجرد (الحوار) هو محاولة‬ ‫لتبيي�ض �صفحات �سوداء دموية ومريبة‪،‬‬ ‫ع��ان��ى م�ن�ه��ا ال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي عامة‪،‬‬ ‫وال �ح��زب ال���ش�ي��وع��ي ب��ال��ذات‪ .‬وكانوا‬ ‫جميع ًا‪ ،‬بهذا ال�شكل �أو ذلك‪ ،‬من المنتمين‬ ‫�أو ال�م��ؤي��دي��ن ل�ت��وج�ه��ات و�أط��روح��ات‬ ‫"القيادة المركزية"‪ ،‬التي تم الق�ضاء‬ ‫عليها تنظيمي ًا ب�ضراوة وق�سوة (بعثية)‬ ‫معروفة ومجربة‪ ،‬ووجدت جثث بع�ضهم‬ ‫م�شوهة وطافية في مياه " �شط العرب"‬ ‫�أو ملقاة ف��ي ت��رع و ب�ساتين "القرنة‬ ‫و�أب� ��و الخ�صيب"‪ .‬وك �ن��ا ف��ي المقهى‬ ‫ذات��ه نطلع دائ�م� ًا على ك��ل المن�شورات‬ ‫ال�سرية للطرفين‪ .‬بع�ض رواد المقهى‪،‬‬ ‫من الأدب��اء المنتمين للحزب ال�شيوعي‪،‬‬ ‫�أو المنا�صرين ل�سيا�سته ت�ل��ك‪ ،‬كانوا‬ ‫ي� �ح ��اول ��ون �إي� �ج���اد ال��ت��ب��ري��رات لتلك‬ ‫الحوارات ولتلك العالقة اله�شة والتي لم‬ ‫ي�سمح لها حزب ال�سلطة‪ ،‬نهائي ًا‪� ،‬أن تمتد‬ ‫للقاعدة االجتماعية‪ ،‬و يمكن االطالع على‬ ‫موقف المنا�صرين للتحالف وال�ضغوط‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬باال�شتراك م��ع بع�ض القوى‬ ‫العربية التقدمية و التي �ضغطت عليهم‬ ‫في ه��ذا ال�ش�أن‪ ،‬على ما كتبه ب�صراحة‬ ‫بع�ض قادة(اللجنة المركزية) للحزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي في مذكراتهم‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد �أن ا�ستوطنوا المنافي وبات بع�ضهم‪،‬‬

‫على منظمي ومحكمي ال�ج��ائ��زة �سر ًا‪،‬‬ ‫لأني �أعلم بالخبرة‪� ،‬إن الفوز في مجال‬ ‫الق�صة الق�صيرة‪ ،‬وفي مثل هذه الم�سابقة‬ ‫لدواع فنية‪ ،‬بل لأ�سباب لها‬ ‫بالذات‪ ،‬لي�س‬ ‫ٍ‬ ‫عالقة بالتوجهات الفكرية الحزبية ‪-‬‬ ‫ال�سلطوية بالذات‪� .‬إذ ثيمة الق�صة فالح‬ ‫(م�صري) ي�أتي مع عائلته وي�سكن في‬ ‫م�شروع زراع��ي‪ ،‬تم ا�ست�صالحه و يقع‬ ‫بمنطقة "الدواية" ف��ي النا�صرية" !!‪.‬‬ ‫و�أكمل(اليا�س)‪" :‬هذا المو�ضوع‪ ،‬ين�سجم‬ ‫مع توجهات ال�سلطة حالي ًا‪ ،‬و�إذا �أر�سلتها‬ ‫با�سمي �س ُتبعد حتم ًا "!؟‪ .‬عند ذهاب‬

‫(ال�ي��ا���س) ف��ي الموعد المحدد لح�ضور‬ ‫حفل توزيع الجوائز‪ ،‬في مبنى الإذاعة‪،‬‬ ‫منعه مديرها العام �آنذاك ال�شاعر" ار�شد‬ ‫توفيق" من الدخول‪ ،‬ف�أبرز له (اليا�س)‬ ‫وك��ال�ت��ه الر�سمية ع��ن (ال �ق��ا���ص الفائز‬ ‫بالجائزة الأول� ��ى)‪ .‬يقول (ال�ي��ا���س)‪" :‬‬ ‫امتقع وجه ار�شد توفيق‪ ،‬الذي يعرفني‬ ‫ج� �ي ��د ًا ق �ب��ل ذل� ��ك‪ ،‬وي� �ع ��رف توجهاتي‬ ‫الفكرية ‪ -‬ال�سيا�سية‪ ،‬و�أ�صر على منعي‬ ‫ح�ضور الحفل "!؟‪ .‬ذهب "ار�شد توفيق"‬ ‫ل �ل��دائ��رة‪ .‬ث��م ع ��ا َد وم �ع��ه (� �ص��ك) بمبلغ‬ ‫الجائزة �سلمه �إلى ( اليا�س) قائ ًال‪ ":‬لقد‬ ‫كتب الق�صة الفائزة‬ ‫ا�ستغفلتنا‪ ،‬ف�أنت َمنْ َ‬ ‫"!؟‪ .‬ولم تن�شر الق�صة في و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام الر�سمية نهائي ًا‪ ،‬كذلك‬ ‫لم تن�شر ق�صة" محمد �سعدون‬

‫"�صفاء يوم جديد" �أ�صوات عرب ّية �شابّة باللغة‬ ‫الدامناركية‬

‫�إ�صدارات‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫�صدر كتاب جديد يحمل ا�سم "�صفاء يوم جديد – �أ�صوات‬ ‫عربية �شابة" يف ال��دمن��ارك ع��ن دار ب�ير ك��وف��ود‪ ،‬ويت�ضمن‬ ‫الكتاب العديد من الق�صائد والق�ص�ص لكتاب و�شعراء عرب‬ ‫حتت �سن الثالثني‪ .‬و�صدر الكتاب كتتويج للم�سابقة التي‬ ‫ن�ضمها املعهد الدمناركي يف دم�شق حيث مت ن�شر جمموعة من‬ ‫الن�صو�ص املميزة التي �شاركت يف م�سابقة لل�شباب العربي يف‬

‫بغداد ‪ /‬عبداجلبار العتابي‬

‫م�ستق ًال وخارج الحزب‪ ،‬ويلخ�ص الكثير‬ ‫منها الأ�ستاذ ماجد زي��دان الربيعي في‬ ‫الق�سم ال�ث��ان��ي م��ن بحثه المن�شور في‬ ‫مجلة الثقافة الجديدة �ص ‪ 31‬العدد ‪349‬‬ ‫وال�م�ع�ن��ون "موقف ال�ح��زب ال�شيوعي‬ ‫العراقي من الجبهة الوطنية والقومية‬ ‫التقدمية"‪ .‬ب�ع��د ا� �ش �ت��داد حملة القمع‬ ‫ال�سلطوي ب�شرا�سة مع نهاية عام ‪1978‬‬ ‫ا�ستطاع بع�ض رواد المقهى‪ ،‬من الأدباء‬ ‫والكتاب الب�صريين‪ ،‬النجاة بجلودهم‬ ‫م��ن �آل��ة القتل �أو الت�سقيط الإن�ساني‬ ‫وال�سيا�سي‪ ،‬من خالل مغادرتهم المدينة‬ ‫�أو ًال‪ ،‬وثم العراق كله‪ ،‬بو�سائل متعددة‪،‬‬ ‫�أغلبها �شخ�صي‪ ،‬حفاظ ًا على كرامتهم‬ ‫ال�شخ�صية قبل كل �شيء‪ ،‬وعبر مغامرات‬ ‫و�ضعت م�صائرهم الفردية بين ((جفن‬ ‫ال � ��ردى)) وه��م �أول� ��ى ب��ال�ح��دي��ث عنها‪،‬‬ ‫و َم��ن لم ي�ستطيعوا ذلك‪،‬لأ�سباب �شتى‪،‬‬ ‫تلقفتهم ��س��رادي��ب التعذيب الوح�شية‬ ‫والمعتقالت المهينة‪ ،‬واختفى بع�ضهم‬ ‫ب�لا �آث ��ام �أو م�ع��ا� ٍ��ص ودون معرفة �أي‬ ‫�شيء عنهم‪� ،‬إال من خالل بع�ض الوثائق‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ال�م�ه�م�ل��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت��م العثور‬ ‫عليها‪ ،‬بعد �سقوط النظام في المراكز‬ ‫الأمنية والمخابراتية والحزبية‪ ،‬تك�شف‬ ‫ع��ن م�صائرهم الم�أ�ساوية المحزنة و‬ ‫المجحفة التي انتهوا �إليها دون خطايا‬ ‫�أو ذن ��وب م��ا‪ ،‬ول��م يعثر ع�ل��ى جثثهم‪،‬‬ ‫�أو �أي �أث ��ر ل�ه��م ن�ه��ائ�ي� ًا‪ .‬و��س��أت�ج��اوز‪-‬‬ ‫عامد ًا‪ -‬تفا�صيل م�ؤلمة ومهينة ومخجلة‬ ‫وم�ؤ�سفة ومحزنة‪ ،‬حدثت بين الطرفين‪-‬‬ ‫الم�ؤيد والمعار�ض‪ -‬في المقهى خالل‬ ‫هذه الفترة الملتب�سة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�أع� � ��ود لـ"مقهى ال َّد َّكة" ال � ��ذي فيه‬ ‫ا�ستمعنا‪،‬عبر المذياع‪�،‬صباح جمعة ما‪،‬‬ ‫وف��ي ال�شهر الثالث م��ن ع��ام ‪ 1971‬عن‬ ‫فوز القا�ص"محمد �سعدون ال�سباهي"‬ ‫بالجائزة الأول��ى للق�صة الق�صيرة‪ ،‬عن‬

‫ق�صته المعنونة (الو�صية) التي كانت‬ ‫تجريها �سنوي ًا "�إذاعة �صوت الجماهير"‪،‬‬ ‫ومبلغها المغري‪� ،‬إذ كان (‪ 150‬دينار ًا)‬ ‫والدينار العراقي الواحد‪،‬حينها‪ ،‬يعادل‬ ‫(‪ )3‬دوالرات و(‪� )18‬سنت ًا‪� .‬إ�ضاف ًة لما‬ ‫تحققه م��ن ��ش�ه��رة ون���ش��ر ف��ي و�سائل‬ ‫الإع�لام الر�سمية على م�ستوى العراق‪،‬‬ ‫للفائز ب��إح��دى ج��وائ��ز ال�شعر والق�صة‬ ‫وغيرهما‪ .‬وعبر مذياعها‪ ،‬في عام �آخر‪،‬‬ ‫�سمعنا فوز قا�ص ب�صري يدعى(ريا�ض‬ ‫عبد العزيز) بالجائزة الأولى في الق�صة‬ ‫الق�صيرة‪ ،‬كان(ريا�ض)هذا مجهو ًال لنا‬ ‫تمام ًا!؟‪ .‬ال �أحد من الجال�سين‪،‬في المقهى‬ ‫حينها‪ ،‬خا�صة م��ن ق�صا�صي الب�صرة‪،‬‬ ‫وبع�ضهم كان يمني نف�سه بالفوز ب�إحدى‬ ‫جوائزها‪� ،‬أو كتابها و�أدب��ائ�ه��ا‪ ،‬ق��ر�أ له‪،‬‬ ‫�أو يعرفه‪� ،‬أو حتى �سمع به‪ ،‬ولم ي�سبق‬ ‫له �أن م َّر بالمقهى �إطالق ًا‪� ،‬أو ن�شر �شيئ ًا‬ ‫قبل ف��وزه الغريب ه��ذا !؟‪� .‬أح ��دث ذلك‬ ‫اال�سم وف��وزه‪ ،‬بالجائزة الأول��ى‪ ،‬لغط ًا‬ ‫وت�سا�ؤالت عدة‪ ،‬وحيرة !؟‪ .‬عندها بدد كل‬ ‫ذلك القا�ص"اليا�س الما�س محمد"‪ ،‬معلن ًا‬ ‫معرفته به !؟‪ .‬وبعد ت�سا�ؤالت متوا�صلة‬ ‫موجهة �إليه‪ ،‬وب�إلحاح من الحا�ضرين‬ ‫جميع ًا‪ .‬قال (اليا�س)‪ ":‬هو �أ� ً‬ ‫صال لم يكتب‬ ‫حتى خاطرة م��ا‪� ،‬أو يقر�أ ق�صة واحدة‬ ‫طوال حياته " !؟‪ .‬و�أ�ضاف ‪ ":‬انه بَحّ ار‪،‬‬ ‫يعمل في �شركة(الرافدين) العراقية –‬ ‫ال�سوفيتية ل�صيد الأ�سماك‪..‬وهو الآن‬ ‫ف��ي �أع��ال��ي الخليج العربي �أو المحيط‬ ‫الهندي‪ ..‬ي�صطاد ال�سمك البحري‪!"..‬؟‪.‬‬ ‫ثم �صمت !؟‪ .‬وبعد �إلحاحنا جميع ًا عليه‬ ‫لتو�ضيح ه��ذا الأم ��ر‪ .‬ذك��ر ‪َ ":‬م��نْ كتب‬ ‫الق�صة و�أر�سلها با�سمه �أن��ا‪ ،‬لأنه �شقيق‬ ‫زوج �ت��ي‪ ،‬وك �ن��ت �أخ �م��ن ف��وزه��ا‪ ،‬فعمل‬ ‫لي وكالة م�صدقة من قبل كاتب العدل‪،‬‬ ‫يخولني فيها ت�سلم مبلغ الجائزة "!؟‪.‬‬ ‫و�أبرز �أمامنا الوكالة الم�صدقة ر�سمي ًا‪.‬‬ ‫ثم �أ�ضاف‪�":‬أردت ال�ضحك وال�سخرية‬

‫كتابة الق�صة الق�صرية وال�شعر حول التغريات التي ت�شهدها‬ ‫املنطقة العربية منذ بداية عام ‪ .2011‬ومت ن�شر �أف�ضل ‪15‬‬ ‫ن�صا �شعريا ونرثيا باللغتني العربية والدمناركية باال�ضافة‬ ‫�إىل ا�ست�ضافة �أ��ص�ح��اب الأع �م��ال ال�ف��ائ��زة ب��امل��راك��ز االربعة‬ ‫االول للم�شاركة يف مهرجان كوبنهاجن الثقايف ال��دويل يف‬ ‫م��اي��و‪ 2012‬وه��م على ال �ت��وايل احل��اج ول��د اب��راه�ي��م قا�ص‬ ‫من موريتانيا‪� ،‬إينا�س العبا�سي قا�صة من تون�س‪� ،‬سمر عبد‬ ‫اجلابر �شاعرة من فل�سطني و �آرام طحان قا�ص من �سوريا‪ .‬مت‬

‫الآن �أم ّر ُر �إليك هذا ال�صمت‬ ‫موالنا جالل الدين الرومي‬

‫اختيارالن�صو�ص الفائزة من طرف جلنة‬ ‫ير�أ�سها الروائي ال�سوري خالد خليفة‬ ‫مب�شاركة �أن�س ها�سرتوب مدير املعهد‬ ‫ال��دمن��ارك��ي يف دم���ش��ق ومت��ت ترجمة‬ ‫الن�صو�ص املختارة للغة الدمناركية من‬ ‫طرف فريق ترجمة متخ�ص�ص �أ�شرفت‬ ‫عليه الدكتورة جاين �ضاحي �أ�ستاذة‬ ‫الأدب العربي يف جامعة كوبنهاغن‪.‬‬

‫ترجمة‪ :‬عا�شور الطويبي‬

‫الكتب الع�شائريّة‪ ..‬ت�شهد ً‬ ‫كبيرا في بغداد!‬ ‫رواجا ً‬

‫تنت�شر ف��ي ال� �ع ��راق ظ��اه��رة اق �ت �ن��اء الكتب‬ ‫الع�شائرية‪ ،‬بحيث �إنه كلما اقتنى الفرد كتاب ًا‬ ‫عن ع�شيرته كلما افتخر به الآخرون‪.‬‬ ‫من يت�أمل الكتب المنت�شرة على ار�صفة �شارع‬ ‫المتنبي �سيثيره م�شهد االعداد الكبيرة للكتب‬ ‫التي تعنى بتاريخ الع�شائر والأن�ساب‪ ،‬ولم‬ ‫تكتف هذه الكتب بر�سم �صور للع�شائر الكبيرة‬ ‫والمعروفة بن�ضاالتها �أو رجاالتها‪ ،‬بل ان�سحب‬ ‫الأمر الى ع�شائر �صغيرة غير معروفة‪ ،‬و�أخذت‬ ‫الظاهرة باالت�ساع وكلها تدعو الى اللجوء الى‬ ‫الع�شيرة النها اقوى من الدولة ربما‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ي�ؤكده عدد من المثقفين‪ .‬وقد انت�شرت ب�شكل‬ ‫الفت للنظر الكتب التي تتناول تاريخ القبائل‬ ‫والع�شائر العراقية‪ ،‬ويبدو �أن هذه الثقافة بات‬ ‫الترويج لها اكثر مما كان في الت�سعينيات التي‬ ‫ب��د�أت منها ظاهرة طبع ون�شر كتب االن�ساب‬ ‫والتعريف بالع�شائر ور�ؤ�سائها وتواريخها‪،‬‬ ‫و�أ��ص�ب��ح م��ن ال�سهل ج��دا اقتناء ه��ذه الكتب‬ ‫الباهظة االث�م��ان والتباهي بها كونها ت�ؤكد‬ ‫قوة الع�شيرة التي ينتمي اليها الفرد‪ ،‬وحين‬ ‫تجولنا في �شارع المتنبي اده�شتنا الكميات‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة ل�ه��ذه ال�ك�ت��ب‪ ،‬ب��ل اده���ش�ن��ا اك�ث��ر �أن‬ ‫االقبال عليها كبير‪ ،‬وقد قال لنا عدد من باعة‬ ‫الكتب �إنها تلقى رواج��ا ملحوظا على الرغم‬ ‫م��ن ارت �ف��اع �أ��س�ع��اره��ا‪ ،‬فهناك الكثيرون من‬ ‫اال�شخا�ص ي�شترون ن�سخا عديدة‪ ،‬ويبدو انهم‬ ‫يبيعونها �أو يوزعونها على افراد الع�شيرة‪ ،‬او‬ ‫كما قال احدهم‪�" :‬إن البيت الذي لي�س فيه كتاب‬ ‫عن ن�سب ع�شيرته‪ ،‬ربما �سيكون من الطارئين‬ ‫او المنبوذين‪ ،‬وكلما اقتنى الفرد كتابا عن‬ ‫ع�شيرته كلما افتخر به الآخ��رون واثنوا على‬ ‫هيبته"‪.‬‬ ‫يقول الدكتور عقيل مهدي‪ ،‬عميد كلية الفنون‬ ‫الجميلة ال�سابق‪� :‬ضمن �سل�سلة االن�ساب يعنى‬ ‫بالذاكرة العربية منذ القدم‪ ،‬ولم نكتف بالب�شر‬

‫انما للخيول ول�سواها على اعتبار انها تمثل‬ ‫نوعا من اال�صالة واالنتماء الحقيقي ولي�س‬ ‫الزائف الى هذه البقعة‪ ،‬وكما تعرف االن تم‬ ‫تفعيل قانون الع�شائر وهناك الكثير ممن يحاول‬ ‫ان يثبت عراقيته من خ�لال انتمائه لع�شيرة‬ ‫معترف بها وموجودة‪ ،‬وكل الع�شائر مكرمة‬ ‫ونبيلة وطيبة‪ ،‬ولكنني ارى ان المبالغة بمثل‬ ‫ه��ذا الجانب �سي�ضعف من انتمائنا للوطنية‬ ‫العراقية‪ ،‬للهوية العراقية الننا �صحيح (وان‬ ‫كرمت ان�سابنا ل�سنا على االح�ساب نتكل)‪،‬‬ ‫نحن الآن نريد ان نبني بكل خ�صالنا النبيلة‬ ‫ال�شريفة في كل العراق هم انا�س من ادم وحواء‬ ‫ومن امر�أة ورجل‪ ،‬والمبالغة جزء غير منطقي‬ ‫كما اعتبره انا‪ ،‬وغير متوازن امام متغيرات‬ ‫ال �ك��ون وم �ت �غ �ي��رات ال�ع��ال��م‪،‬ف�ن�ح��ن تح�صيل‬ ‫حا�صل م��ن ع�شائر‪ .‬و�أ� �ض��اف‪ :‬ال ات�صور ان‬ ‫االعتماد على الع�شيرة �صار اقوى من االعتماد‬ ‫على الدولة ال��ى ه��ذه ال��درج��ة‪ ،‬ولكن البع�ض‬

‫يتوهم خاطئا ب��أن��ه �سيكون بديال للقانون‪،‬‬ ‫فالقانون مدني والقانون ديمقراطي والدولة‬ ‫تركز على المواطن اوال واخيرا وان��ا اعتقد‬ ‫ان كل الع�شائر ب�ضمائرها تنتمي الى القانون‬ ‫والعدالة وال��ى فقه القانون الم�ستقبلي‪ .‬اما‬ ‫الروائي علي حداد فقال‪ :‬عندما ت�ضعف الدولة‬ ‫تبد�أ بالظهور ا�شياء كثيرة ومن ثم تت�شظى‪،‬‬ ‫ومن �ضمن هذه اال�شياء كتب الع�شائر‪ ،‬فعندما‬ ‫ت�ضعف الدولة المجتمع كله يتغير‪ ،‬ال�شقاوات‬ ‫تبرز والع�صابات وكل اال�شياء التي تتمكن من‬ ‫تف�سيخ المجتمع تظهر الى ال�سطح‪ ،‬انا ال اقول‬ ‫ان الع�شائر هي التي تف�سخ المجتمع ولكن‬ ‫ه��ذه ال�ظ��اه��رة اي االع�ت�م��اد على الع�شائرية‬ ‫تقوى فتكون بم�صاف الدولة‪ ،‬بحيث ان الكثير‬ ‫من الم�شاكل تتبناها الع�شائر‪ ،‬فمثال لو ده�ست‬ ‫اح��ده��م بال�سيارة ف ��أول م��ا يقوله ل��ك ان��ه من‬ ‫الع�شيرة الفالنية وان عليك ان تعمل (قعدة)‬ ‫ع�شائرية‪ ،‬وح�ت��ى االط �ب��اء االن يتعر�ضون‬

‫الى هجمات من بع�ض الع�شائر ب�سبب موت‬ ‫اقاربهم ويطالبون بفدية او ما �شابه ذلك‪ ،‬ولكن‬ ‫حين تقوى الدولة كل هذه تزول‪ ،‬وما انت�شار‬ ‫الكتب الع�شائرية بهذه الكثرة التي نراها ت�ؤكد‬ ‫او ت�ؤيد لجوء الفرد العراقي الى ع�شيرته قبل‬ ‫تفكيره باللجوء الى الدولة‪ ،‬الن الدولة حاليا‬ ‫ال يمكنها ان تحل اي��ة م�شكلة‪ ،‬فالكتب ت�شير‬ ‫ال��ى النا�س ان �إل �ج ��ؤوا ال��ى ع�شائركم‪ ،‬فهذه‬ ‫الع�شيرة قوية وتلك اقوى وهذا تاريخها وتلك‬ ‫�شخ�صياتها‪ ،‬اذن‪ ..‬هذه الكتب دعوة للتم�سك‬ ‫بالع�شيرة والقبيلة واعتقد انها ظاهرة �سلبية‪.‬‬ ‫وقال الكاتب علي ح�سين‪ :‬كلما ت��زداد النعرة‬ ‫الطائفية والقلبية تزداد هذه الكتب‪ ،‬وفي المدة‬ ‫االخ�ي��رة الحظنا التركيز حتى �سيا�سيا على‬ ‫التركيز القبلي الطائفي ولهذا ا�صبح الكثير‬ ‫من الكتاب يجدون رواجا لهذه الكتب‪ ،‬واعتقد‬ ‫ان ال��دول��ة المدنية التي ت�ستند ال��ى القانون‬ ‫والى ت�شريعاته وم�ؤ�س�سات الدولة لي�س لمثل‬ ‫هذه الكتب وجود‪ ،‬ولكن في ظل غياب القانون‬ ‫وم�ؤ�س�سات الدولة الحقيقية نجد اللجوء الى‬ ‫الع�شائر‪ ،‬ولهذا نجد ان الكثير من الم�شاكل‬ ‫والق�ضايا تحل من خ�لال الع�شائر وان كبار‬ ‫رجال الدولة يلج�أون الى الع�شائرية في الكثير‬ ‫من االحيان‪ ،‬ومن المفرو�ض انهم يدعون الى‬ ‫القانون والى م�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬ ‫فيما قالت الدكتورة رغ��د ال�سهيل‪ ،‬اال�ستاذة‬ ‫الجامعية‪ :‬مع اال��س��ف‪ ..‬ان الثقافة ا�صبحت‬ ‫ع�شائرية وا�صبحت النعرة طائفية‪ ،‬كل يبحث‬ ‫عن ع�شيرته وعن طائفته ليحتمي بها‪ ،‬وهذا‬ ‫ب�سبب االح���س��ا���س ب�ف�ق��دان االم ��ان‪ ،‬ف�صارت‬ ‫الع�شيرة هي �صمام االمان‪ ،‬هذا داللة ب�صورة‬ ‫غير مبا�شرة على �ضعف القانون او وجود‬ ‫الدولة المدنية‪ ،‬التي بد�أت ت�ضعف �شيئا ف�شيئا‬ ‫وتختفي‪ ،‬ف�صارت الحماية للع�شيرة وللطائفة‪،‬‬ ‫ف��أ��ص�ب��ح ال�ن��ا���س ي �ل �ج ��ؤون ال��ى ه��ذه االم��ور‬ ‫الظهار ن��وع من القوة او التم�سك بالحماية‬ ‫حين يجدون ان م�ؤ�س�سات الدولة ال تحميهم‪.‬‬ ‫وقال الكاتب وال�صحفي مازن لطيف‪ :‬انت�شرت‬

‫ال�سباهي" ب�ع��د م�ع��رف�ت�ه��م بتوجهاته‬ ‫ال�ف�ك��ري��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة �أي �� �ض � ًا‪.‬ول��د في‬ ‫المقهى الكثير من ال��ر�ؤى و الم�شاريع‬ ‫الثقافية الخا�صة والعامة ومنها (‪12‬‬ ‫ق�صة)‪ ،‬و�س�أتطرق م�ستقب ًال لماذا عمد‬ ‫بع�ض ق�صا�صي ال�ب���ص��رة ل��ذل��ك؟ ومن‬ ‫ا�شترك فيها؟‪ .‬وما واجهه هذا الم�شروع‬ ‫م��ن ترحيب وتحم�س م��ن قبل الو�سط‬ ‫الثقافي والأدب��ي غير المعني بالم�شهد‬ ‫ال���س�ل�ط��وي ‪ -‬وم ��ؤ� �س �� �س��ات��ه الثقافية‬ ‫وتوجهاتها الحزبية‪ ،‬وك��ذل��ك الموقف‬ ‫الر�سمي من م�شروع ما بات يعرف ثقافي ًا‬ ‫بجماعة(‪ 12‬ق�صة) بعد �صدور حلقتها‬ ‫الأول�� ��ى‪ ،‬وال �ت��ي ��ص�م��م غ�لاف�ه��ا الفنان‬ ‫ال�صديق العزيز الراحل في الغربة" �أياد‬ ‫�صادق" ‪.‬‬

‫ف��ي ال �م��دة االخ �ي��رة كتب الع�شائر والقبائل‬ ‫العراقية وحتى العربية‪ ،‬وهذه الظاهرة كما‬ ‫اتذكر في ت�سعينيات القرن الما�ضي انت�شرت‬ ‫اي�ضا وح�سب قراءاتي ور�أيي ال�شخ�صي عندما‬ ‫تغيب الدولة تكثر كتب الع�شائر وتكثر القبائل‪،‬‬ ‫وهناك ق�سم كبير من هذه الكتب يكتب لتجميل‬ ‫هذه الع�شيرة او تجميل �شخ�صية معينة فيها‪،‬‬ ‫واالمر تعدى الكتب فهناك القنوات الف�ضائية‬ ‫التي ا�صبحت تروج للع�شيرة من قبل المثقفين‬ ‫والفنانين واالعالميين‪ ،‬هذه الظاهرة اعتبرها‬ ‫�سلبية‪ ،‬ف�م��ن الممكن ال�ك�ت��اب��ة ع��ن الع�شائر‬ ‫العراقية ب�شكل علمي ور�ؤي��ة اكاديمية ولكن‬ ‫لي�س للدعاية او لترويج لع�شيرة معينة‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪ :‬ان الق�صد منها ه��و تمجيد اعمال‬ ‫ه��ذه الع�شيرة او ه��ذه ال�شخ�صية‪ ،‬وغياب‬ ‫الدولة وغياب القانون هو الذي ف�سح المجال‬ ‫لالحتماء بالع�شيرة‪ ،‬فالع�شيرة االن تحكم اكثر‬ ‫م��ن ال�ق��ان��ون‪ ،‬اذا م��ا اختلفت ان��ا م��ع �شخ�ص‬ ‫اخ��ر حتى في ال��ر�أي فمن الممكن ان ي�شتكي‬ ‫عند ع�شيرته �ضدي ويق�ضيني ع�شائريا‪ ،‬هذه‬ ‫الظاهرة �سلبية جدا وت�ؤثر على واقع العراق‬ ‫وم�ستقبله‪.‬‬ ‫اما ال�صحفي والكاتب علي ال�سومري فقال‪:‬‬ ‫االن اذا اردنا ان نتحدث عن مفاهيم المدينة او‬ ‫القبيلة في العراق‪ ،‬فحتى بغداد يعتبرها علماء‬ ‫االنثربولوجيا ه��ي (مجموعة ق��رى تربطها‬ ‫�شوارع)‪ ،‬ولي�س من الم�ستغرب طبعا ان تكثر‬ ‫كتب الع�شائر ويتم الترويج لها الن االن�سان‬ ‫العراقي وجد ان اللجوء الى الع�شيرة اف�ضل‬ ‫م��ن اللجوء ال��ى ال��دول��ة ال�ت��ي ل��م تعد تحميه‬ ‫بقوانينها‪ ،‬المدن تحولت الى قرى بفعل غياب‬ ‫القانون واالعتماد ب�شكل كبير على القانون‬ ‫الع�شائري ال�سائد ب�شكل كبير الن النا�س لج�أت‬ ‫الى الع�شيرة دون الدولة لعبمها ان الدولة ما‬ ‫ع��ادت تحميهم‪ ،‬ومن هنا قام البع�ض ا�ستغل‬ ‫البع�ض ه��ذه المفارقة للترويج للع�شائر من‬ ‫خ�لال ت�أليف كتب عنها واظ �ه��ار ك��ل ع�شيرة‬ ‫بمظهر القوة والعراقة وال�شجاعة‪.‬‬

‫عندما يفتح احلبيب الباب ويقول‪،‬‬ ‫رجاء تعال‪.‬‬ ‫�أنت هنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متعة �أن متتنع عن الكالم‬ ‫وت�ستمع �إىل ق�صته الطويلة عن اخل�ضر‪،‬‬ ‫مر�شد الأرواح‪.‬‬ ‫خياط يق�ص لكل واحد ما ينا�سبه من قما�ش‪.‬‬ ‫ينابيع تتفجر يف و�سط البحرية‪.‬‬ ‫يهب قبل الفجر‪.‬‬ ‫�أ�شجار تتمايل يف الن�سيم الذي ّ‬ ‫عندليب يحط على �شجرية الورد ويت�ساءل‪،‬‬ ‫من حتبني؟ �أخربيني‪.‬‬ ‫ال �أحد �سوانا هنا‪.‬‬ ‫الوردة‪ ،‬ال �أ�ستطيع طاملا �أنت �أنت‪.‬‬ ‫هذا هو املراد احلارق‪،‬‬ ‫الواحد‪ ،‬الأجمة املو�سوية امللتهبة‪.‬‬ ‫�أنا البرُ كة املقد�سة‪ .‬اخلع نعليك‪.‬‬ ‫خو�ض فيها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�أنت معنى املكان والالمكان‪،‬‬ ‫الواحد املبجل‪ .‬خد يدي‪.‬‬ ‫عني الإبرة ال تقبل‬ ‫خيطا مطويا مرتني‪.‬‬ ‫لذا معك‪.‬‬ ‫جتد نف�سك حامال ال�صحن امللكي‬ ‫ومرحبا باجلميع �إىل امل�أدبة‪.‬‬ ‫تقف ال�شم�س �إىل ذقنها يف النار‪،‬‬ ‫كي نح�صل على ال�ضوء‪.‬‬ ‫يدي من حتب‪،‬‬ ‫عندما ت�أخذ‬ ‫ّ‬ ‫ما م�صري تلكما اليدين؟‬ ‫يح�ضر حمبوبك‪ ،‬ت�س�أل‬ ‫كيف ا�ستطيع امل�ساعدة؟ تعال‪.‬‬ ‫أعلي الذهاب؟‬ ‫يت�ساءل املنطق‪ّ � ،‬‬ ‫أعلي الهرب؟‬ ‫يت�ساءل حبك‪ّ � ،‬‬ ‫الذي حتبه ي�شري‪،‬‬ ‫نعم‪� .‬أريد كليكما‪.‬‬ ‫الطاولة هناك‪ .‬اجل�س‪.‬‬ ‫اخرت ال�صحبة ال�ساطعة‪.‬‬ ‫ال ت�شغل بالك بالطعام‪.‬‬ ‫أمر ُر �إليك هذا ال�صمت‪،‬‬ ‫الآن � ّ‬ ‫حتى ميكن لتتابع الليل والنهار‬ ‫بلغتهما امل�شتعلة‬ ‫�إنهاء احلكاية‪.‬‬


‫‪No.(266) - 7 Thursday ,June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫القائد الربتغايل يتحدّ ى مي�سي عرب القارات‬

‫رونالدو‪ ..‬بال�سرعة والق ّوة واملهارة ي�سعى‬ ‫للظفر باللقب الأغلى‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫مي��ر ك��ري���س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو ماكينة‬ ‫الأه��داف و�صاحب الأرق��ام القيا�سية‬ ‫ب�أف�ضل ف�ترة يف م���ش��واره الكروي‪،‬‬ ‫لكن �أغلى العب يف العامل يبقى �أمامه‬ ‫ه��دف مل يتحقق وه��و الفوز ببطولة‬ ‫كربى مع منتخب الربتغال‪.‬‬ ‫و�سيجتذب رونالدو مهاجم ريال مدريد‬ ‫(‪ 27‬عاما) �أنظار حمبي كرة القدم يف‬ ‫بطولة �أوروب��ا ‪ 2012‬ب�سبب مهاراته‬ ‫العالية و�سرعته وت�سديداته القوية‪،‬‬ ‫وي�أمل �أن يكون بو�سعه قيادة منتخب‬ ‫بالده �إىل جناح طال انتظاره‪.‬‬ ‫ومل ي� �ك ��ن رون � ��ال � ��دو م� �ث ��ل غ��رمي��ه‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ليونيل مي�سي مهاجم‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة الإ� �س �ب��اين ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫التوقعات الكبرية على ال�صعيد الدويل‬ ‫مع منتخب بالده‪.‬‬ ‫و�سيحاول رون��ال��دو �أن ي�ب��ذل جهدا‬ ‫�أكرب من �أي وقت م�ضى بعد ف�شله يف‬ ‫الفوز بدوري �أبطال اوروبا مع ريال‬ ‫م��دري��د ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬رغ��م �أن��ه �ساهم‬ ‫بف�ضل �أهدافه املتتالية يف الفوز بلقب‬ ‫الدوري الإ�سباين‪.‬‬ ‫لقب �ضاع فج�أة‬ ‫ويف ب�ط��ول��ة �أوروب � ��ا ‪ 2004‬عندما‬ ‫اع�ت�م��دت ال�برت�غ��ال ب�شكل كبري على‬ ‫الثنائي املخ�ضرم لوي�س فيغو وروي‬ ‫كو�ستا مت�ك��ن رون��ال��دو م��ن الظهور‬ ‫ب�شكل ق��وي‪ ،‬وك��ان قريبا م��ن �إح��راز‬ ‫اللقب ل��وال اخل���س��ارة املفاجئة �أم��ام‬ ‫اليونان يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وت��رك رون��ال��دو ال�شاب �آن��ذاك امللعب‬ ‫باكيا رغ��م اختياره �ضمن الت�شكيلة‬ ‫املثالية للبطولة بعد �إح���راز هدفني‬ ‫فقط‪ ،‬و�إذا ك��ان ه��ذا العدد ت�سبب يف‬ ‫خيبة �أمل لرونالدو �إال �أن خيبة الأمل‬ ‫زادت يف ال�ب�ط��والت ال�ك�برى الثالث‬ ‫التالية �إذ �أحرز هدفا واحدا يف بطولة‬ ‫�أوروب��ا ‪ 2008‬كما �أح��رز هدفا واحدا‬ ‫يف ك�أ�س العامل ‪ 2006‬و�آخر يف ك�أ�س‬ ‫العامل ‪.2010‬‬ ‫ويرى منتقدون �أن ال�سبب الرئي�سي يف‬ ‫ذلك هو عدم �إمكانية مقارنة رونالدو �أو‬ ‫حتى مي�سي بالالعبني الكبار ال�سابقني‬ ‫مثل بيليه ودييغو مارادونا وايزيبيو‬ ‫ال��ذي��ن ن�ت��ذك��ره��م الآن مب�ستوياتهم‬ ‫الرائعة يف البطوالت‪.‬‬ ‫بيبي‪� :‬إرفعوا ال�ضغط عن‬ ‫رونالدو‬ ‫وق��ال بيبي زم�ي��ل رون��ال��دو يف ريال‬ ‫مدريد ومنتخب الربتغال "كري�ستيانو‬ ‫يتحمل م�س�ؤولية كبرية منذ كان عمره‬ ‫‪ 18‬عاما‪ ،‬ي�ضع النا�س �ضغطا كبريا‬ ‫عليه‪ ،‬هذه الت�شكيلة حتتاج منح الدعم‬

‫‪9‬‬

‫جنوم اليورو‬ ‫يحذر زمالءه من ّ‬ ‫ّ‬ ‫حكام اليورو‬ ‫جريارد‬

‫وج��ه قائد املنتخب الإنكليزي‬ ‫"�ستيفن جريارد" ن�صيحة‬ ‫ل��زم�لائ��ه يف ال �ف��ري��ق بتوخي‬ ‫احل� ��ذر يف امل��ب��اري��ات الثالث‬ ‫الأوىل ل �ه��م ب �ب �ط��ول��ة ي ��ورو‬ ‫‪ 2012‬ب�أال يتدخلوا بقوة على‬ ‫خ���ص��وم�ه��م‪ ،‬ن �ظ � ًرا لالختالف‬ ‫الكبري ب�ين طريقة �أداء حكام‬ ‫الربميريليغ وح�ك��ام البطولة‬ ‫الأوروب�� � �ي� � ��ة‪ ،‬ف �ل�ا مي��ك��ن �أن‬ ‫يوا�صلون اللعب بخ�شونة كما‬ ‫يفعلون يف ال��دوري املحلي و�إذا فعلوا �سيواجهون م�شاكل ال‬ ‫ح�صر لها‪.‬‬ ‫وقال �ستيفن "ال �أقم باالنزالق على قدم �أي العب �إال حني �أكون‬ ‫واثق متام الثقة يف �أنني �س�أح�صل على الكرة من هذا الإلتحام‬ ‫القوي‪ ،‬لكن من امل�ؤكد طريقتي �ستختلف �أثناء يورو ‪ 2012‬لأن‬ ‫تعامل احلكام �سيكون خمتلف ًا عن تعاملهم عن بطولة الدوري‬ ‫الإجنليزي"‪.‬‬ ‫م�ضيف ًا "علينا �أن نكون �أكرث حذر ًا بع�ض ال�شيء على م�ستوى‬ ‫املباريات الدولية باملقارنة بدورينا‪ ،‬رمب��ا ما ح��دث الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي معي يف مباراة الرنويج الودية يف �أو�سلو كانت �إ�شارة‬ ‫لنا جميع ًا كي نحذر من هذا الأمر"‪.‬‬

‫روميو‪ :‬توري�س �سيكون جنم البطولة‬

‫عرب الإ�سباين �أوري��ول روميو‬ ‫متو�سط م�ي��دان ت�شيل�سي عن‬ ‫ثقته يف ق��درة زميله ومواطنه‬ ‫فرناندو توري�س على الظهور‬ ‫مب� � ��ردود رائ � ��ع م ��ع املنتخب‬ ‫الإ�سباين ‪-‬حامل اللقب‪ -‬خالل‬ ‫نهائيات ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫التي �ستنطلق يوم غد اجلمعة‪.‬‬ ‫ت��أت��ي ت�صريحات روم�ي��و على‬ ‫ال��رغ��م م��ن امل�ستوى ال�ضعيف‬ ‫ال ��ذي ق��دم��ه النينيو م��ع فريقه‬ ‫ت�شيل�سي منذ ان�ضمامه �إليه يف يناير عام ‪ 2011‬م�سج ًال ‪12‬‬ ‫هد ًفا فقط يف ‪ 43‬مباراة لعبها معه‪ .‬وقال روميو (‪ 20‬عامًا) وف ًقا‬ ‫ل�صحيفة الديلي �ستار "�أعتقد �أن توري�س �سيكون العب مهم جدًا‬ ‫للمنتخب الوطني يف بطولة �أوروبا لأنه العب كبري لديه اجلودة‬ ‫واخلربة‪ ،‬وهذه اخل�صائ�ص مهمة جدًا للمهاجم"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف "�إنه العب مهم جدًا لت�شيل�سي كذلك‪ ،‬عليك �أن تنظر كيف‬ ‫يُحبونه امل�شجعني ويهتفون ب�إ�سمه"‪ .‬جدير بالذكر �أن توري�س‬ ‫كان قد منح �إ�سبانيا لقب يورو ‪ 2008‬عندما �سجل هدف الفوز‬ ‫يف �شباك املنتخب الأملاين يف املباراة النهائية‪.‬‬

‫فـان با�سنت ‪ :‬مريت�ساكر غري الئق !‬

‫لكري�ستيانو حتى ي�ستطيع كري�ستيانو‬ ‫�أن ي �ك��ون ه��ادئ��ا وي�ظ�ه��ر مب�ستواه‬ ‫املعروف‪".‬‬ ‫وتتحدث الأرق��ام القيا�سية لرونالدو‬ ‫مع مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي �أو‬ ‫ريال مدريد عن نف�سها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رونالدو العام املا�ضي لقب‬ ‫ك�أ�س ملك �إ�سبانيا �إىل �ألقاب الدوري‬ ‫املمتاز ودوري �أبطال �أوروب��ا وك�أ�س‬ ‫االحت� ��اد الإن �ك �ل �ي��زي م��ع مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪.‬‬ ‫وفاز رونالدو بجائزة االحتاد الدويل‬ ‫لكرة القدم (الفيفا) لأف�ضل العب يف‬

‫جالياين‪ 40 :‬مليون يورو من‬ ‫باري�س مقابل �إبراهيموفيت�ش؟ ال!‬ ‫خرجت �صحيفة ال ج��ازي� َّت��ا دي ّلُو‬ ‫� �س �ب��ورت ب�ت�ق��ري��ر ذك� ��رت ف �ي��ه �أن‬ ‫و�سائل �إع�لام �سويدية و فرن�سية‬ ‫تو�صلت ملعلومات عرب م�صادر من‬ ‫داخ��ل ن��ادي باري�س �سان جريمان‬ ‫ت���ؤك��د ت �ق��دمي ال� �ن ��ادي الفرن�سي‬ ‫ع��ر� ً��ض��ا ر� �س �م � ًي��ا � �ض �خ � ًم��ا مقابل‬ ‫احل�صول على مهاجم امليالن زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش‪.‬‬ ‫الرو�سونريي‬ ‫فعلى الرغم من نفي‬ ‫ُّ‬ ‫م��را ًرا و تكرا ًرا وجود �أي �إمكانية‬ ‫لبيع �أي من جنومه الكبار (وبينهم‬ ‫�إبرا كادابرا) هذا ال�صيف‪� ،‬أفادت تلك‬ ‫امل�صادر ب�أن �أثرياء باري�س عر�ضوا‬ ‫على امليالن ‪ 34‬مليون يورو نقدًا و‬ ‫‪ 6‬ماليني كحوافز متغرية بح�سب‬

‫ريـا�ضـة‬

‫الأداء‪ ،‬مبديني ا�ستعدادًا لعر�ض‬ ‫عقد ميتد لثالث �سنوات على قائد‬ ‫املنتخب ال�سويدي ‪ -‬امل�شارك يف‬ ‫يورو ‪ - 2012‬يتقا�ضى مبوجبه ‪9‬‬ ‫ماليني يورو �سنويًا‪.‬‬ ‫و ق��د ا��س�ت�م��د الإع �ل��ام ال�سويدي‬ ‫دليله الدامغ من واقع وجود املدير‬ ‫التنفيذي للميالن �أدريانو جالياين‬ ‫يف العا�صمة الفرن�سية باري�س‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ه ك��ذب الق�صة جملة و تف�صيلاً‬ ‫رغ��م اع�تراف��ه باجتماعه بالنادي‬ ‫الفرن�سي‪ ،‬قائلاً "مل � َّ‬ ‫أتلق �أي عر�ض‬ ‫مكتوب ب�ش�أن �إبراهيموفيت�ش‪ .‬نعم‪،‬‬ ‫حتدثت مع املدير الريا�ضي لباري�س‬ ‫�سان جريمان ليوناردو‪ ،‬لكن هذه‬ ‫الق�ص�ص جميعها كاذبة"‪.‬‬

‫فرديناند �سي�ؤازر املنتخب‬ ‫الإجنليزي يف يورو ‪2012‬‬ ‫�شدد قلب دف��اع مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ري��و فرديناند على دعمه للمنتخب‬ ‫الإجنليزي يف نهائيات يورو ‪2012‬‬ ‫يف بولندا و�أوكرانيا على الرغم من‬ ‫رف�ض املدرب روي هود�سون �ضمه‬ ‫بعد خ��روج ج��اري كاهيل للإ�صابة‬ ‫مف�ض ًال عليه مدافع ليفربول ال�شاب‬ ‫مارتن كيلي هذا القرار جاء مبثابة‬ ‫ال���ص��دم��ة ل �ف��ردي �ن��ان��د‪ ،‬ال���ذي خرج‬ ‫بغ�ضب م�ع�ل� ًق��ا ع�ل�ي��ه ع�بر ح�سابه‬ ‫ع�ب�ر م��وق��ع ت��وي�ت�ر ق ��ائ�ل ً�ا "ماهي‬ ‫الأ�سباب؟؟!!"‪ ،‬يف حني و�صفه وكيل‬ ‫�أعماله ب�أنه "م�شني"‪� .‬إال �أن هذا مل‬ ‫مينع مدافع ليدز يونايتد ال�سابق من‬ ‫ت�أكيده �أنه �سيقف خلف زمالئه يف‬ ‫البطولة‪ ،‬قائ ًال عرب تويرت "�س�أكـون‬ ‫يف حانة يف مكان ما لدعم �إجنلرتا‬ ‫هذا ال�صيف‪� ،‬أحب الالعبني"‪.‬‬

‫العامل يف ‪ 2008‬وح�صل مرتني على‬ ‫جائزة احلذاء الذهبي عندما �سجل ‪40‬‬ ‫هدفا يف الدوري قبل �أن يجتاز الرقم‬ ‫هذا املو�سم وي�سجل ‪ 46‬هدفا لكن لقب‬ ‫الهداف ذهب �إىل مي�سي‪.‬‬ ‫ويدين رون��ال��دو بالف�ضل يف جناحه‬ ‫�إىل جمهوده الهائل وموهبته وتطور‬ ‫م�ستواه ب�شكل وا�ضح وكذلك �أهدافه‬ ‫الرائعة‪.‬‬ ‫واق�ترب رونالدو من متو�سط �إحراز‬ ‫هدف يف كل مباراة مع ريال منذ انتقاله‬ ‫�إىل الفريق بينما كان متو�سط �أهدافه‬ ‫ن�صف هدف يف املباراة الواحدة خالل‬

‫�ستة موا�سم مع يونايتد حيث انتقل‬ ‫هناك من اللعب يف مركز اجلناح �إىل‬ ‫مركز املهاجم ال�صريح‪.‬‬ ‫مهمة كبرية لبينتو‬ ‫ويف الربتغال �ستتمثل املهمة الكربى‬ ‫ل �ب��اول��و بينتو م���درب ال�برت �غ��ال يف‬ ‫ا��س�ت�خ��راج �أف���ض��ل م��ا ل��دى رونالدو‬ ‫وت��وف�ير ال�ظ��روف التي جتعله يظهر‬ ‫بنف�س م�ستواه مع ناديه‪.‬‬ ‫ومنذ تويل بينتو تدريب الربتغال خلفا‬ ‫لكارلو�س كريو�ش يف �سبتمرب �أيلول‬ ‫‪ 2010‬ب��دا �أن��ه و��ض��ع رون��ال��دو على‬

‫الطريق ال�صحيح �إذ تطور م�ستوى‬ ‫الالعب كثريا �إىل جانب زمالئه‪.‬‬ ‫وك ��ان رون��ال��دو ه ��داف ال�برت�غ��ال يف‬ ‫الت�صفيات و� �س��اه��م ال�لاع��ب بف�ضل‬ ‫ه��دف من ركلة ثابتة رائعة يف قيادة‬ ‫ب�لاده للفوز على البو�سنة ‪ 2 - 6‬يف‬ ‫جمموع مباراتي الذهاب والإي��اب يف‬ ‫امللحق الأوروبي امل�ؤهل للنهائيات‪.‬‬ ‫ورمبا ميتلك رونالدو مزيجا رائعا من‬ ‫ال�سرعة والقوة لكن دوره يف الأداء‬ ‫اجلماعي ملنتخب ال�برت�غ��ال �سيكون‬ ‫ه��و امل�ه��م م��ع �سعي ال�ف��ري��ق لتحقيق‬ ‫النجاح‪.‬‬

‫�أكد الأ�سطورة الهولندية ماركو‬ ‫ف ��ان ب��ا� �س�تن ع �ل��ى �أن الالعب‬ ‫ب�ير مريت�ساكر جن��م املنتخب‬ ‫الأمل� ��اين ل�ي����س ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫املطلوب قبل ب��دء بطولة ك�أ�س‬ ‫الأمم الأوروبية واملقرر لها من‬ ‫يوم غد اجلمعة م�شري ًا �إىل �أنه‬ ‫غري الئق للآن ‪.‬‬ ‫ف ��ان ب��ا��س�تن ق ��ال لل�صحافة "‬ ‫الع��ب �آر� �س �ن��ال مل يظهر خالل‬ ‫مباراة �سوي�سرا التي خ�سرها‬ ‫املاكينات الأملانية بخم�سة �أهداف لثالثة بالأداء اجليد ‪ ،‬مل يكن‬ ‫الئق ًا ‪ ،‬لقد ظهر ب�أداء متوا�ضع للغاية " يف �إ�شارة منه �إال �أنه مل‬ ‫يتعافى متام ًا من الإ�صابة التي تعر�ض لها ‪.‬‬ ‫اجلدير ذكره �أن املنتخب الهولندي هو واملنتخب الأملاين وقعا‬ ‫�سوي ًا يف جمموعة واحدة ‪ ،‬ت�ضم بجانبهما املنتخب الربتغايل‬ ‫والدمناركي ‪ ،‬على �أن تلتقي الطاحونات باملاكينات يف يوم‬ ‫الثالث ع�شر من يونيو (حزيران) اجلـاري ‪.‬‬

‫دي رو�سي يقود قلب دفاع �إيطاليا و�إراحة بالوتيلي‬ ‫مل ي�شارك املهاجم الإي �ط��ايل الأ�سمر‬ ‫�سوبر "ماريو" بالوتيلي �سوى يف‬ ‫�أج � ��زاء خفيفة م��ن ت��دري��ب املنتخب‬ ‫الإيطايل الأخ�ير الثالثاء قبل مغادرة‬ ‫مع�سكر كوفر�شيانو والو�صول لبولندا‬ ‫للتناف�س بطولة ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫‪.2012‬‬ ‫مل ي �� �ش��ارك جن ��م م��ان���ش���س�تر �سيتي‬ ‫يف ك��ام��ل ت��دري �ب��ات ال �ف��ري��ق الأزرق‬ ‫ال�صباحية وذلك ب�سبب تعر�ضه مل�شكلة‬ ‫ب��دن �ي��ة االث� �ن�ي�ن‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا غ ��اب �أن��دري��ا‬

‫ب ��ارزايل ع��ن كامل التدريبات ب�سبب‬ ‫�إ� �ص��اب �ت��ه يف ال �� �س��اق و��س�ي�ت��م الت�أكد‬ ‫من �إمكانية م�شاركته يف ال�ي��ورو من‬ ‫عدمها يوم غد اجلمعة عندما يخ�ضع‬ ‫الختبارات الت�أكد من �إ�صابته‪.‬‬ ‫ويف غياب ب��ارزايل �سي�ضع برانديلي‬ ‫الع� ��ب و�� �س ��ط روم � ��ا ‪-‬دان��ي��ي��ل��ي دي‬ ‫رو�سي‪ -‬مكانه يف قلب الدفاع وبجانبه‬ ‫ل� �ي ��ون ��اردو ب��ون��وت �� �ش��ي وجورجيو‬ ‫كيليني‪ ،‬بينما مت اخ�ت�ب��ار �إجنازيو‬ ‫�أباتي وكري�ستيان مادجيو كجناحني‬

‫يف ط��ري��ق��ة ل��ع��ب ‪ 2-5-3‬ونف�س‬ ‫الأم ��ر بالن�سبة لفيديريكو بالزايتي‬ ‫و�إميانويلي جاكرييني‪.‬‬ ‫�أما يف خط الهجوم فتم جتربة م�شاركة‬ ‫�أنتونيو كا�سانو بجانب �سيبا�ستيان‬ ‫جيوفينكو‪ ،‬وكذلك �أنتونيو دي ناتايل‬ ‫وفابيو بوريني‪.‬‬ ‫وو� �ص �ل��ت ب�ع�ث��ة امل�ن�ت�خ��ب الإي��ط��ايل‬ ‫ل�ل�أرا� �ض��ي ال�ب��ول�ن��دي��ة و �إج� ��راء �أول‬ ‫ت��دري��ب يف ب��ول�ن��دا م�ساء ام����س على‬ ‫ملعب "بيلدو�سكي"‪.‬‬

‫ت�شايف‪ :‬احرتمنا الريال‪ّ ..‬‬ ‫لكنهم مل يفعلوا‬ ‫"عندما خ�سرنا من الريال احرتمناهم‪ ..‬لكنهم مل الروح الريا�ضية فهي يف النهاية كرة قدم‪ ،‬لكنهم مل‬ ‫يفعلوا"‪ ..‬هكذا بد�أ ت�شايف هرينانديز العب و�سط يفعلوا عندما تغلبنا عليهم قبل ذلك"‪.‬‬ ‫بر�شلونة وامل�ن�ت�خ��ب الإ� �س �ب��اين ح ��واره م��ع قناة وع��ن رح�ي��ل بيب غ ��واردي ��وال‪ ،‬ق��ال الع��ب الو�سط‬ ‫‪ CANAL+‬الفرن�سية والذي �سيذاع على الهواء ال��دويل‪" :‬لقد تفاجئنا برحيل بيب‪ ،‬لكننا تفهمنا‬ ‫الأم� ��ور بعد �أن و��ض��ح لنا �أ��س�ب��اب��ه‪ .‬لقد تفاج�أت‬ ‫اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "�آ�س" الإ�سبانية هذا احل��وار على �أي�ضا بالتوقيع مع تيتو فيالنوفا‪ ،‬لكن مع التفكري‬ ‫�صفحاتها‪ ،‬فقال ت�شايف‪" :‬عندما خ�سرنا من الريال باالحتماالت الأخ ��رى‪ ،‬ف�إنه الأف�ضل و�أعتقد ب�أنه‬ ‫لقب ال��دوري ه��ذا املو�سم‪ ،‬احرتمناهم لأننا منلك �سيقدم عمال جيدا"‪.‬‬

‫�ستو�سور �إىل ن�صف نهائي روالن غارو�س‬ ‫باتت الأ�سرتالية �سامانتا �ستو�سور امل�صنفة‬ ‫ال���س��اد��س��ة �أوىل امل �ت ��أه�لات �إىل ال ��دور ن�صف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي م��ن ب�ط��ول��ة ف��رن���س��ا امل �ف �ت��وح��ة‪ ،‬ثاين‬ ‫البطوالت الأربع الكربى لكرة امل�ضرب‪.‬‬ ‫يف ال���دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي ي��وم ال �ث�لاث��اء‪ ،‬فازت‬ ‫� �س �ت��و� �س��ور ع �ل��ى ال �� �س �ل��وف��اك �ي��ة دومينيكا‬ ‫ت�شيبولكوفا اخلام�سة ع�شرة ‪ 4-6‬و‪ ،1-6‬وكانت‬ ‫�ستو�سور يف طريقها �إىل ك�سب املجموعة الأوىل‬ ‫ب�سهولة عندما ك�سرت �إر�سال ت�شيبولكوفا يف‬ ‫ال�شوطني اخلام�س وال�سابع لتتقدم ‪ ،2-5‬غري‬ ‫�أن ال�سلوفاكية ردت التحية مبا�شرة مقل�صة‬ ‫ال�ف��ارق �إىل ‪ 5-4‬و�سنحت �أمامها ث�لاث فر�ص‬

‫يف ال�شوط العا�شر لإدراك التعادل ‪ 5-5‬ولكنها‬ ‫ف�شلت يف ذلك حيث تداركت الأ�سرتالية املوقف‬ ‫و�أنهتها يف �صاحلها ‪ .4-6‬و�ستواجه �ستو�سور‬ ‫يف الدور املقبل الإيطالية �سارة �إيراين امل�صنفة‬ ‫احلادية والع�شرين التي حلقت بالأ�سرتالية بعد‬ ‫�أن تغلبت على الأملانية �أجنيليك كريبر العا�شرة‬ ‫‪ 3-6‬و‪ .)2-7( 6-7‬وتابعت �إي��راين مفاج�آتها‬ ‫و�أ�ضافت كريبر اىل قائمة �ضحاياها بعدما كانت‬ ‫�أطاحت بال�صربية �آنا �إيفانوفيت�ش الثالثة ع�شرة‬ ‫وبطلة عام ‪ 2008‬من ال��دور الثالث والرو�سية‬ ‫�سفتالنا كوزنت�سوفا ال�ساد�سة والع�شرين وبطلة‬ ‫عام ‪ 2009‬من الدور ثمن النهائي‪.‬‬

‫�أغنية اليورو حت ّرك م�شاعر‬ ‫النا�س يف بولندا‬

‫اجتذبت �أغنية بولندا الر�سمية لبطولة �أوروب��ا لكرة القدم ‪ 2012‬اهتمام‬ ‫النا�س يف البالد ويف ظل عدم متتعها بحماية حلقوق امللكية �أ�صبحت الأغنية‬ ‫امل�ستلهمة من الرتاث ال�شعبي البولندي ت�ستخدم يف �إعالن عن دواء للكبد‪.‬‬ ‫وتفوق فريق يارت�سبيني وهم �ست فتيات مغمورات على �أ�شهر املغنيني يف‬ ‫البالد ب�أغنية "كوكو يورو �سبوكو" امل�ستوحاة من �أغنية �شعبية‪ .‬وت�سبب‬ ‫حلن الأغنية يف �إثارة م�شاعر البولنديني فقد قال املعجبون بها �إنها و�سيلة‬ ‫لطيفة لالحتفاء بالثقافة الزراعية للبالد قبل بطولة �أوروبا التي ت�ست�ضيفها‬ ‫بولندا و�أوكرانيا معا وتنطلق اجلمعة املقبل‪ .‬وبدا �أن كل النا�س يف بولندا‬ ‫يرددون الأغنية التي قام الكثريون ب�إعادة توزيعها على الإنرتنت و�إدخالها‬ ‫يف �أغ��ان �شهرية مثل �أغنية املطربة �شاكريا يف ك�أ�س العامل الأخ�يرة "واكا‬ ‫واكا"‪ .‬وا�ستخدمت �شركة ل�ل�أدوي��ة �أغنية "كوكو ي��ورو �سبوكو" يف �أحد‬ ‫�إعالناتها لدواء للكبد وا�ستفادت من واقع �أن الإغنية ال�شعبية ال تنطبق عليها‬ ‫بنود قانون حماية حقوق امللكية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )266‬اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�سامل‪ :‬مد ّربو القيثارة مغبونون‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د مدير مدر�سة ح��را���س املرمى‬ ‫يف نادي ال�شرطة ابراهيم �سامل �أن‬ ‫مدر�سته تنتظر دعم �إدارة النادي‬ ‫اجل� ��دي� ��دة ب �ت��وف�ير م�ستلزمات‬ ‫املدر�سة ال�ضرورية‪ ،‬مبينا �أن ‪60‬‬ ‫حار�س مرمى يوا�صلون تدريباتهم‬ ‫يف امل��در��س��ة ‪ ،‬فيما �أ� �ش��ار �إىل �أن‬ ‫مدربي الفئات العمرية يف نادي‬ ‫ال�شرطة مغبونون‪.‬‬ ‫وق��ال ��س��امل �إن امل��در��س��ة توا�صل‬ ‫عملها لكنه دون م�ستوى الطموح‬ ‫لإفتقاره للدعم واالهتمام"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف � �س��امل �أن "‪ 60‬حار�س‬

‫منتخبنا يوا�صل ا�ستعداداته ملواجهة ُعمان يف الت�صفيات احلا�سمة امل� ّؤهلة ملونديال الربازيل‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫م��رم��ى ي��وا��ص�ل��ون تدريباتهم يف‬ ‫املدر�سة بانتظار اجراء اختبارات‬ ‫لإختيار عدد منهم "‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"مدربي الفئات العمرية يف نادي‬ ‫ال���ش��رط��ة ي �ع��ان��ون م��ن التهمي�ش‬ ‫والظلم و�أنهم مغبونون وبعيدون‬ ‫عن اهتمام �إدارة النادي"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت�ع��اق��دت ادارة ن��ادي االت�صاالت‬ ‫والربيد الريا�ضي مع املدرب ليث‬ ‫ح�سني لقيادة فريقها الكروي فريق‬ ‫الكرة خالل املو�سم احلايل للدوري‬ ‫العراقي املمتاز‪.‬‬ ‫وقال امني �سر النادي ح�سام جواد‬ ‫ان اخ �ت �ي��ار ل �ي��ث ح���س�ين ر�سميا‬ ‫ج��اء ب �ق��رار رئ�ي����س ال �ن��ادي كرمي‬ ‫ال �� �س��اع��دي واالع �� �ض��اء وذل���ك يف (‪ )3-4‬والتعادل مع فريقي بالدي‬ ‫�ضوء النتائج االيجابية للمباريات وال�صناعات الكهربائية بنتيجة‬ ‫الثالث التي مت خاللها تكليف ليث (‪ )1-1‬على التوايل‪.‬‬ ‫ح�سني لقيادة الفريق ب�شكل غري و�سبق الدارة النادي ان تعاقدت‬ ‫ر�سمي‪ ،‬ليتم اعتماده والتعاقد معه م��ع امل��درب �سعدي يون�س لقيادة‬ ‫ر�سميا بعد ان جمع خم�س نقاط الفريق وحممد ح�سني ن�صر الله‬ ‫من فوز على فريق العدالة بنتيجة واخريا ليث ح�سني‪.‬‬

‫جل�سام‬ ‫�إلزام الفي�صلي بدفع ‪� 34‬ألف دوالر ّ‬ ‫ق��ال ال�ع��راق��ي ثائر ج�سام املدرب‬ ‫ال�سابق لفريق الفي�صلي االردين‬ ‫ب��ك��رة ال� �ق ��دم �إن احت � ��اد اللعبة‬ ‫االردين الزم النادي االردين بدفعه‬ ‫م�ستحقات مالية يل ك��ان��ت بذمة‬ ‫ادارة نادي الفي�صلي االردين‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ج �� �س��ام ل �ق��د "ك�سبت‬ ‫ال�شكوى الر�سمية ال�ت��ي قدمتها‬ ‫ب �ح��ق ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ل� ��دى االحت� ��اد‬ ‫االردين ب�سبب ف�سخ ال�ع�ق��د من‬ ‫ط��رف واح��د االم��ر ال��ذي ان�صفني‬ ‫م��ن خ�لال��ه االحت ��اد وال��زم��ه بدفع‬ ‫امل�ب�ل��غ امل��ذك��ورة وه��و ع �ب��ارة عن‬ ‫‪ 25‬ال��ف دوالر م�ك��اف��أة احل�صول‬ ‫ع�ل��ى ال � ��دوري االردين للمو�سم‬

‫يتوجه �إىل م�سقط‬ ‫زيكو مينح ن�ش�أت راحة بعد التحاقه بالأ�سود وغدا �إيدو‬ ‫ّ‬

‫الدوحة‪ -‬حممد ابراهيم‬

‫ح�سني مد ّربا لالت�صاالت والربيد‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(266) Thuresday 7, June, 2012‬‬

‫املنتهي و‪ 9‬االف دوالر راتب ل�شهر‬ ‫واحد"‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن "االحتاد االردين الزم‬ ‫الفي�صلي بدفع مبلغ ال �ـ ‪ 34‬الف‬ ‫دوالر خ�ل�ال ‪ 10‬اي ��ام م��ن تاريخ‬ ‫اتخاذ القرار"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "النادي االردين قرر‬ ‫ف�سخ العقد من جانب واح��د رغم‬ ‫ان��ه مل يتبق على نهاية ال ��دوري‬ ‫�سوى خم�سة ادوار بعد ان ايقنوا‬ ‫جيدا انه يف حال بقائي حتى نهاية‬ ‫املناف�سات ف�س�أح�صل منهم على‬ ‫مبلغ ق ��دره ‪ 50‬ال��ف دوالر قيمة‬ ‫م �ك��اف ��آت احل���ص��ول ع�ل��ى االلقاب‬ ‫املحلية لذلك قرروا ف�سخ العقد قبل‬ ‫انتهاء املدة املحددة يل مع الفريق‬ ‫االردين"‪.‬‬

‫اج���رى منتخبنا ال��وط �ن��ي بكرة‬ ‫القدم �صباح ام�س االربعاء وحدة‬ ‫تدريبية يف احد املالعب التدريبية‬ ‫للنادي العربي القطري هي الثانية‬ ‫ل��ه م �ن��ذ و� �ص��ول��ه اىل العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة ا�ستعدادا ملواجهة‬ ‫املنتخب ال�ع�م��اين ي��وم الثالثاء‬ ‫املقبل بر�سم الت�صفيات احلا�سمة‬ ‫امل�ؤهلة لنهائيات كا�س العامل بكرة‬ ‫القدم ‪.‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر ان ي�ك��ون ق��د اجرى‬ ‫م���س��اء ام����س ال��وح��دة التدريبية‬ ‫الثالثة ‪،‬ومل ي�شارك يف تدريبات‬ ‫�صباح ام�س الالعب ن�شات اكرم‬ ‫ال � ��ذي م �ن �ح��ه ال�ب�رازي� �ل ��ي زيكو‬ ‫ال ��راح ��ة ب �ع��د ان ال �ت �ح��ق مبقر‬ ‫ال��وف��د يف ف �ن��دق رام� � ��ادا م�ساء‬ ‫ام�س االول الثالثاء حيث تخلف‬ ‫ع ��ن وف���د امل �ن �ت �خ��ب امل �� �س��اف��ر من‬ ‫عمان ملراجعته اح��د م�ست�شفيات‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة االردن� �ي ��ة ع � ّم��ان‪ ،‬وقد‬ ‫اخ�برن��ا ن�شات ب��ان الفحو�صات‬ ‫التي اجريت عليه اظهرت تعر�ضه‬ ‫ل�ضربة يف ال�صدر خ�لال املباراة‬ ‫ف�ضال على هبوط بال�سكر‪ ،‬تلقى‬ ‫على اثره العالج الالزم‪ ،‬كما منح‬ ‫الالعب كرار جا�سم راحة لتعر�ضه‬ ‫لكدمة ب�سيطة يف مباراة االردن ‪.‬‬ ‫كوركي�س يف الوحدة‬ ‫التدريبية الأوىل‬

‫وك ��ان املنتخب ق��د اج ��رى م�ساء‬ ‫الثالثاء الوحدة التدريبية االوىل‬ ‫ال� �ت ��ي ���ش��ه��دت وج� � ��ود الع�ضو‬ ‫اجلديد يف امل�لاك التدريبي العب‬ ‫املنتخب الوطني ال�سابق با�سل‬ ‫ك��ورك �ي ����س‪ ،‬وق���د الح �ظ �ن��ا خالل‬

‫الوحدة التدريبية حر�ص الالعبني‬ ‫وان ��دف ��اع� �ه ��م يف ال� �ت ��دري ��ب مبا‬ ‫يرفع م��ن درج��ة ا�ستعدادهم قبل‬ ‫مواجهة الثالثاء‪ ،‬وح�ضر الوحدة‬ ‫التدربيبية اال�ستاذ م�ؤيد البدري‬ ‫مدير ادارة النادي العربي الذي‬ ‫رح ��ب ب��وف��د امل�ن�ت�خ��ب وع�ب�ر عن‬ ‫امنياته لهم بالتوفيق يف مباراة‬ ‫ع �م��ان ف�ضال ع�ل��ى امل� ��درب موفق‬ ‫امل ��وىل وب ��ورا ميلنوفيت�ش احد‬ ‫�سفراء ملف قطر لنهائيات كا�س‬ ‫ال�ع��امل ال��ذي ح��ر���ص على التقاط‬ ‫�صور تذكارية مع العبي منتخبنا‬ ‫الوطني ومالكهم التدريبي وراح‬ ‫ي�ستذكر م��ع الالعبني اي��ام عمله‬ ‫معهم ‪.‬‬ ‫ومن املقرر ان يتوجه يوم اجلمعة‬ ‫امل �ق �ب��ل اىل ال�ع��ا��ص�م��ة العمانية‬ ‫م�سقط ع���ض��و امل�ل�اك التدريبي‬ ‫اييدو واملرتجم �سالم كامل ملتابعة‬ ‫م �ب��اراة ع�م��ان وا��س�ترال�ي��ا �ضمن‬ ‫ال�ت���ص�ف�ي��ات‪ ،‬ك�م��ا ع�ل��م ال�صحفي‬ ‫املرافق للوفد ان امل�لاك التدريبي‬ ‫ال�برازي�ل��ي �سيتوجه بعد انتهاء‬ ‫م�ب��اراة عمان اىل ال�برازي��ل‪ ،‬على‬ ‫ان يلتحق يف التا�سع من ال�شهر‬ ‫اجلاري اىل مدينة جدة ال�سعودية‬ ‫لقيادة املنتخب يف مناف�سات كا�س‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫العبد ‪ :‬الأداء كان �أقل مما‬ ‫ّ‬ ‫توقعناه‬

‫وق��د ا�ستطلعنا راي ال�صحفي‬ ‫الريا�ضي الكبري �صفاء العبد الذي‬ ‫يعمل مند �سنوات يف ال�صحافة‬ ‫القطرية يف نتيجة واداء منتخبنا‬ ‫يف مباراة االردن ومامطلوب منه‬ ‫يف امل�ب��اراة الثانية ام��ام عُمان اذ‬ ‫حتدث قائال‪ :‬اذا كنا �ساعني فعال‬ ‫للو�صول اىل نهائيات كا�س العامل‪،‬‬

‫فان علينا ان ندرك بان ما قدمناه‬ ‫ام��ام االردن يف مباراتنا االوىل‬ ‫�ضمن املرحلة احلا�سمة ه��ذه من‬ ‫الت�صفيات لي�س كافيا ابدا ‪ ،‬ان مل‬ ‫نقل انه اقل بكثري مما تتطلبه مثل‬ ‫هذه املهمة الكبرية ‪ .‬فالذي يرغب‬ ‫يف ان يكون �ضمن اف�ضل ( ‪) 32‬‬ ‫منتخبا يف ال �ع��امل‪ ،‬الب��د ل��ه وان‬ ‫يك�شف عن امكانات ت�ؤهله لذلك‬ ‫‪ ،‬واال فلي�س ام��ام��ه اال ان يف�سح‬ ‫الطريق امام غريه من املنتخبات‬ ‫التي تفوقه م�ستوى وتتقدم عليه‬ ‫يف اجلهد والعطاء ‪.‬‬ ‫ال نقلل من �ش�أن منتخبنا طبعا ‪ ،‬وال‬ ‫نتحدث عنه بلغة الت�شا�ؤم ‪ ،‬لكننا‬ ‫اردن��ا فقط ان نذكر العبينا على‬ ‫وج��ه التحديد ب��ان م��ا ق��دم��وه يف‬ ‫مباراتهم االوىل امام االردن كان‬ ‫اقل بكثري مما توقعناه منهم ومن‬ ‫مدربهم زيكو‪ ،‬خ�صو�صا واننا نعلم‬ ‫جيدا بان لديهم ما هو اف�ضل بكثري‬ ‫مما يتفق مع حقيقة م�ستوياتهم‬ ‫وم ��ؤه�لات �ه��م ال�ف�ن�ي��ة ‪..‬والن� �ن ��ا ال‬

‫نريد ان ُنحبط اح��دا من العبينا‬ ‫يف اول امل���ش��وار‪ ،‬دع��ون��ا نتجنب‬ ‫اخل��و���ض يف التفا�صيل ونبتعد‬ ‫ع��ن تلك املالحظات التي خرجنا‬ ‫بها ع��ن البع�ض منهم وال �سيما‬ ‫النجوم الكبار بينهم ممن توقعنا‬ ‫ان ي�سجلوا يف ه��ذه الت�صفيات‬ ‫احلا�سمة انطالقة اق��وى بكثري ‪،‬‬ ‫انطالقة ترتقي اىل حجم االمال‬ ‫التي يعلقها عليهم جمهورنا الكبري‬ ‫الذي مازال يرى فيهم القدرة على‬ ‫تعزيز اجن��ازه��م ال �ق��اري الالمع‬ ‫باجناز اكرب وهو الو�صول بالكرة‬ ‫العراقية اىل النهائيات املونديالية‬ ‫للمرة الثانية يف تاريخها ‪.‬ومع كل‬ ‫ذل��ك نقول‪ :‬دعونا نقبل بالتربير‬ ‫الذي يذهب اىل ان املباراة االوىل‬ ‫يف مثل هكذا مناف�سات‪ ،‬ميكن ان‬ ‫يعرتيها بع�ض التعرث‪ ،‬مثلما ميكن‬ ‫ان ال تعك�س حقيقة ال�صورة بكل‬ ‫ابعادها ‪،‬وه��و تربير يبقينا على‬ ‫ترقب كبري ملا ميكن ان يحدث يف‬ ‫مباراتنا الثانية امام منتخب عُمان‬ ‫وه��ي م �ب��اراة ق��د حتمل ع�ن��وان "‬ ‫�أك��ون او ال �أك��ون " الن اي تعرث‬ ‫فيها ‪ ،‬ال �سمح الله ‪� ،‬سي�ضعنا يف‬ ‫موقف ال ُنح�سد عليه ابدا ‪.‬‬ ‫مباراة عمان �أ�صعب‬

‫ويف تقديرنا ان مباراتنا الثانية‬ ‫ه� ��ذه مي �ك��ن ان ت� �ك ��ون ا�صعب‬ ‫بكثري من �سابقتها الننا �سنواجه‬ ‫فيها منتخبا جريحا يبحث عن‬ ‫التعوي�ض م��ع اال� �ش��ارة هنا اىل‬ ‫اهمية ان ال ينخدع العبونا مبا‬ ‫ح��دث ل�ه��ذا املنتخب يف مباراته‬ ‫االوىل التي خ�سرها امام اليابان‬

‫بثالثية نظيفة حيث نعلم جميعا‬ ‫بان املنتخب العماين "املتجدد"كان‬ ‫من بني اكرث املنتخبات اال�سيوية‬ ‫تطورا يف االونة االخرية ب�شهادة‬ ‫االحتاد اال�سيوي للعبة ‪ ..‬وهذا ما‬ ‫يفر�ض على العبينا ان يتعاملوا‬ ‫معه باعلى درج��ات اجلدية بعيدا‬ ‫ع��ن اي ت �ه��اون او ا�ست�سهال او‬ ‫ت��راخ ميكن ان يتمخ�ض ع��ن تلك‬ ‫ال�صورة التي ظهر بها العمانيون‬ ‫يف طوكيو ‪.‬‬ ‫نقول ‪ :‬اذا ما كنا قد قبلنا باهدار‬ ‫نقطتني ام���ام االردن يف بداية‬ ‫امل�شوار‪ ،‬فان من غري املقبول ابدا‬ ‫التفريط باي نقطة اخرى �سواء يف‬ ‫مباراتينا امام عُمان ذهابا وايابا‬ ‫او يف م�ب��اراة ال�ع��ودة مع االردن‬ ‫على وج��ه ال�ت�ح��دي��د‪ ،‬الن النقاط‬ ‫ه��ذه هي ر�أ�سمالنا اال�سا�سي يف‬ ‫هذه الت�صفيات ‪ ،‬مع االمل والدعاء‬ ‫يف ان ال نعود الحقا لنتباكى على‬ ‫النقطتني اللتني �ضاعتا من ر�صيدنا‬ ‫يف مباراة االردن االوىل تلك ‪.‬‬ ‫الإجهاد كان وا�ضحا على‬ ‫العبينا‬

‫اما الالعب الدويل ال�سابق جمبل‬ ‫فرطو�س امل��درب احلايل يف نادي‬ ‫الوكرة القطري ال��ذي قاد الوكرة‬ ‫للفوز ب ��دوري ردي ��ف ق �ط��ر‪ ،‬فقد‬ ‫حت ��دث ع��ن ف��ر���ص م�ن�ت�خ�ب�ن��ا يف‬ ‫حتقيق ال �ف��وز يف م �ب��اراة عُمان‬ ‫وتعوي�ض النقطتني اللتني فقدهما‬ ‫يف مباراة االردن فقال‪:‬بتقديري‬ ‫ان اداء الع�ب�ي�ن��ا ت��اث��ر باالجهاد‬ ‫ال��ذي ع��ان��اه ال�لاع�ب��ون القادمون‬ ‫من دوري��ات طويلة وقد ظهر ذلك‬

‫وا�ضحا خالل ال�شوط الثاين يف‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي ك ��ان ف�ي��ه منتخبنا‬ ‫م �ت �ف��وق��ا خ �ل�ال ال�����ش��وط االول‬ ‫وك� ��ان ب��ام �ك��ان��ه ان ي �ع��زز هدفه‬ ‫االول م�ستغال ا��س�ت�ح��واذه على‬ ‫الكرة طوال ‪ 20‬او ‪ 25‬دقيقة‪ ،‬اال‬ ‫ان�ن��ا مل ن��وف��ق يف اح ��راز الهدف‬ ‫الثاين برغم ادائ�ن��ا اجليد‪ ،‬االمر‬ ‫ال��ذي ا�ضر مبنتخبنا يف ما بعد‪،‬‬ ‫والن كل اه��داف ك��رة القدم تاتي‬ ‫نتيجة اخطاء‪ ،‬فقد �سجل املنتخب‬ ‫االردين ه ��دف ال �ت �ع��ادل نتيجة‬ ‫خطا حممد كا�صد ال��ذي النلومه‪،‬‬ ‫الن� ��ه ان��ق��ذ م��رم��ان��ا م ��ن اه� ��داف‬ ‫حمققة‪،‬وباخت�صار‪ ،‬ميكن القول‪،‬‬ ‫ان النتيجة عادلة وان كان بامكان‬ ‫منتخبنا الوطني ان يقدم م�ستوى‬ ‫اف�ضل‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ف��رط��و���س ام ��ام امل��درب‬ ‫زيكو االن فر�صة جيدة لال�ستعداد‬ ‫مل �ب��اراة ع �م��ان ب�شكل اف���ض��ل من‬ ‫امل � �ب� ��اراة االوىل ام � ��ام االردن‬ ‫وم �ع��اجل��ة م��اارت �ك��ب م��ن اخطاء‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل ويف تقديري‬ ‫ان منتخبنا ال��وط�ن��ي ميتلك كل‬ ‫ام �ك��ان��ات التعوي�ض يف مباراة‬ ‫عمان فالالعبون جاهزون والثقة‬ ‫امل �ت �ب��ادل��ة ب�ي�ن امل �ل�اك التدريبي‬ ‫وال�لاع �ب�ين ت�ع�ط��ي ق ��وة للفريق‬ ‫وهناك ان�سجام كبري بني الالعبني‬ ‫الذين ميتلكون روح التفوق وهذا‬ ‫ام ��ر م �ه��م ام ��ا بالن�سبة للفريق‬ ‫العماين في�ضم خليطا من الالعبني‬ ‫ال�شباب وا�صحاب اخل�برة وهو‬ ‫من الفرق اجليدة‪.‬‬

‫ال�صائغ يح ّمل احتاد الكرة م�س�ؤوليّة ت�أخري �صرف �أجور ّ‬ ‫احلكام ح ّمودي يف اجتماعات اتحّ اد �ألعاب غرب �آ�سيا احتاد القو�س وال�سهم ي�س ّمي وفده لبطولة العامل يف �أمريكا‬

‫النجف اال�شرف‪-‬االء يو�سف‬

‫حمل ع�ضو احت��اد ال�ك��رة حممد ج��واد ال�صائغ االحتاد‬ ‫م�س�ؤولية ت�أخري �صرف �أجور حكام الدوري والبطوالت‬ ‫الأخرى‪.‬وقال ال�صائغ لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن " وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة تعهدت بدفع �أجور احلكام لبطوالت‬ ‫دوري ال�ن�خ�ب��ة وال ��درج ��ة امل �م �ت��ازة وال ��درج ��ة الأوىل‬

‫والبطوالت الأخرى"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "احتاد الكرة م�س�ؤول عن‬ ‫ت�أخري �صرف �أجور احلكام لعدم خماطبته وزارة الريا�ضة‬ ‫ر�سمي ًا وت�سليمها قوائم ب�أ�سمائهم و�أج��وره��م‪ ،‬بح�سب‬ ‫م�ست�شار وزير ال�شباب والريا�ضة ح�سن علي كرمي الذي‬ ‫�أك��د �أن ال��وزارة ال تتحمل �أي تق�صري يف هذا اجلانب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�صائغ �أن "�إجمايل �أج��ور احلكام يبلغ ‪630‬‬ ‫مليون دينار عراقي بواقع ثمانية ماليني لكل ن��اد‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أقر االحتاد �أن تتحمل الأندية �أجور احلكام"‪ ،‬ولفت‬ ‫�إىل �أن "وزير ال�شباب والريا�ضة جا�سم حممد جعفر كان‬ ‫قد و�صف املبلغ بالب�سيط وميكن �صرفه �شرط �أن ت�صل‬ ‫القوائم من احتاد الكرة"‪ ،‬م�ؤكد ًا يف الوقت نف�سه "�أر�سلت‬ ‫القوائم �إىل الوزارة �شخ�صي ًا عرب الربيد"‪.‬يذكر �أن احتاد‬ ‫الكرة �أق��ر يف مطلع املو�سم الكروي احل��ايل �أن تتحمل‬ ‫الأندية التي ت�شارك يف بطوالت ال��دوري لفئات النخبة‬ ‫واملمتازة والأوىل والفئات العمرية �أجور احلكام‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال االم�ين العام للجنة االوملبية‬ ‫الوطنية ال�ع��راق�ي��ة ع ��ادل فا�ضل‬ ‫�إن رئي�س اللجنة االومل�ب�ي��ة رعد‬ ‫ح � �م� ��ودي � �س �ي �م �ث��ل ال � �ع� ��راق يف‬ ‫اج �ت �م��اع��ات احت� ��اد ال� �ع ��اب غرب‬ ‫ا�سيا ال ��ذي �سيقام يف االم ��ارات‬ ‫يومي الثامن والتا�سع من ال�شهر‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح فا�ضل �أن "رئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية �سي�شارك يف اجتماعات‬ ‫احت��اد ال�ع��اب غ��رب ا�سيا ب�صفته‬ ‫نائبا لرئي�س احت��اد ال�ع��اب غرب‬ ‫ا�سيا‪ ،‬حيث �سيتم مناق�شة العديد‬

‫م��ن االم ��ور اخل��ا��ص��ة بالبطوالت‬ ‫التي �سيتم تنظيمها خ�لال العام‬ ‫احلايل وغريها من االمور االدارية‬ ‫والفتية االخرى"‪.‬‬ ‫وبني �أن "رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫الوطنية العراقية �سيتوجه بعد‬ ‫االجتماع مع وفد احتاد العاب غرب‬ ‫�آ�سيا اىل العا�صمة الإيرانية طهران‬ ‫لزيارة وتفقد املن�ش�أت الريا�ضية‬ ‫الإيرانية ومدى جاهزيتها‪ ،‬وذلك‬ ‫لتقدمي تقرير مف�صل عن املن�ش�أت‬ ‫اىل جمل�س احتاد غرب ا�سيا ب�ش�أن‬ ‫جاهزية ايران ال�ستقبال مناف�سات‬ ‫دورة العاب غرب ا�سيا التي �ستقام‬ ‫نهاية العام اجلاري"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اع �ل��ن االحت� ��اد ال �ع��راق��ي للقو�س‬ ‫وال�سهم ت�شكيلة املنتخب العراقي‬ ‫ال��ذي �سي�شارك يف بطولة العامل‬ ‫للمتقدمني املقررة يف امريكا يف‬ ‫ال�ساد�س ع�شر من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وقال رئي�س االحتاد �سعد حممود‬ ‫امل���ش�ه��داين‪،‬ان "�سبعة العبني مت‬ ‫اختيارهم من قبل مدرب املنتخب‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي‪ ،‬ال� �ك���وري اجلن�سية‬ ‫ك�ي��م ج��ون للت�شكيلة اال�سا�سية‬ ‫للمنتخب هم "عمار نبيل‪ ،‬وعامر‬ ‫حميد‪ ،‬وا�سحاق ابراهيم لفعالية‬

‫النفط وامليناء حبايب واليوم ال�صناعة يبحث عن فوز غائب على ح�ساب التاجي‬

‫غدا النجف ي�سعى ّ‬ ‫لتخطي احلدود وال�سبت الزوراء وال�شرطة يف لقاء الق ّمة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ع��اد فريق امليناء بنقطة ثمينة م��ن ملعب‬ ‫النفط بعد تعادله مع ا�صحاب االر�ض بهدف‬ ‫واح��د ام�س يف افتتاح ال��دور العا�شر من‬ ‫املرحلة الثانية لدوري النخبة بكرة القدم ‪.‬‬ ‫وبكر فريق النفط بالت�سجيل اوال بعد مرور‬ ‫اربع دقائق من انطالق املباراة عرب املهاجم‬ ‫علي من�صور ‪ ،‬وع��ادل عمار عبد احل�سني‬ ‫الكفة للميناء يف الدقيقة ‪.27‬‬ ‫لي�صبح ر�صيد امليناء ‪ 40‬نقطة يف املركز‬ ‫العا�شر متخلفا بفارق االهداف عن الزوراء‬ ‫وقفز النفط اىل املركز الثالث ع�شر بر�صيد‬ ‫‪ 30‬نقطة متخلفا بفارق االه��داف عن فرق‬ ‫كربالء والكرخ وكركوك‪.‬‬ ‫ال�صناعة ي�ضيف التاجي‬

‫وتتوا�صل اليوم مناف�سات ال��دور العا�شر‬ ‫من املرحلة الثانية بكرة القدم باقامة مباراة‬ ‫واحدة يف ال�ساعة الرابعة والن�صف ع�صرا‬ ‫ب�ين فريقي ال�صناعة وال�ت��اج��ي يف ملعب‬ ‫االول ‪.‬وي�ب�ح��ث ف��ري��ق ال�صناعة للعودة‬ ‫جم��دد ًا جلادة ال�صواب واالنت�صارات مرة‬ ‫�أخرى كونه مل يحقق �أي فوز يف مبارياته‬ ‫الثمان الأخ�ي�رة وه��و ي�ستقبل على ملعبه‬ ‫ف��ري��ق ال �ت��اج��ي امل �ث �ق��ل ب �ج��راح خ�سارته‬ ‫الأخ �ي�رة ب��الأرب �ع��ة م��ن ال�ن�ج��ف وي�صعب‬ ‫التكهن بنتيجة املباراة كونهما يبحثان عن‬ ‫نقاط العودة اىل جو املناف�سات من جديد‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب ف��ري��ق ال�صناعة ب�ك��رة القدم‬ ‫قحطان جثري‪� ،‬أن مباراة اليوم مع التاجي‬ ‫�ستكون فر�صة لتحقيق االنت�صار الذي طال‬ ‫انتظاره يف مباريات املرحلة الثانية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جثري ‪� :‬إن مالقاة التاجي املثخن‬ ‫بخ�سارته الأخ �ي�رة ب��رب��اع�ي��ة م��ع النجف‬

‫�ستكون فر�صة لفريقه للعودة م��ن جديد‬ ‫لتحقيق االنت�صارات كونه مل يحقق اي فوز‬ ‫يف مبارياته الثمان الأخرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن اخل�سارات وجملة التعادالت‬ ‫ال �ت��ي خ��رج�ن��ا ب�ه��ا جعلتني �أ��س�ت�غ��رب من‬ ‫م�ستويات بع�ض العبينا‪� ،‬إذ قمت باالرتقاء‬ ‫باجلانب النف�سي كونه يعد من �أولويات‬ ‫عملي ومنه نرتقي بالأداء البدين وامل�ستوى‬ ‫الفني‪ .‬ويحتل فريق ال�صناعة املركز الثاين‬ ‫ع�شر بر�صيد ‪ 31‬نقطة ‪.‬‬ ‫وي�سعى فريق التاجي اىل ا�ستعادة نغمة‬ ‫االنت�صارات الغائبة عنه منذ اربعة ادوار‬ ‫ويقف حاليا يف املركز ال�سابع ع�شر بر�صيد‬ ‫‪ 24‬نقطة ‪.‬وكانت نتيجة الفريقني يف املرحلة‬ ‫االوىل قد انتهت بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫و�سيكون ي��وم غ��د اجلمعة على موعد مع‬ ‫ثالث مباريات اذ ي�ضيف يف االوىل امل�صايف‬ ‫مع كربالء يف لقاء يبحث فيه الفريقان عن‬ ‫النقاط الثالث لكي يعلنوا عن �أنف�سهم ب�أنهم‬ ‫قادرين على البقاء يف دوري الكبار ملو�سمه‬ ‫املقبل كما ي�سعى �صاحب االر���ض اىل رد‬ ‫االعتبار ام��ام الفريق نف�سه بعد ان تغلب‬ ‫كربالء يف املرحلة بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫�شمران‪ :‬جاهزون الجتياز احلدود‬

‫ويحل النجف �ضيفا يف هذه املرحلة على‬ ‫احل��دود يف م�سعى لكل منهما يف البحث‬ ‫عن الفوز للمرة االوىل بينهما هذا املو�سم‬ ‫بعد ان انتهت مباراتهما يف املرحلة االوىل‬ ‫بالتعادل ال�سلبي ‪.‬‬ ‫و�أكد مدرب فريق النجف هاتف �شمران ان‬ ‫"افريق عازم على ك�سب ثالث نقاط جديدة‬ ‫ت�ضاف ل�سل�سلة النتائج االيجابية للفريق‬ ‫يف االدوار االخرية "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "و�ضع الفريق �آخذ بالتح�سن‬

‫من مباراة لأخرى‪ ،‬وتوليفة الالعبني تزداد‬ ‫ان���س�ج��ام��ا مب ��رور الوقت"‪ ،‬م��و��ض�ح��ا ان‬ ‫"الطابع ال�شبابي هي ال�سمة الغالبة على‬ ‫الفريق‪ ،‬وقدمنا جمموعة العبني �سيكون‬ ‫لهم �ش�أن كبري يف م�ستقبل اللعبة‪� ،‬أمثال‬ ‫حيدر عبد االله الذي �سجل هاتريك مبرمى‬ ‫التاجي‪ ،‬وهو االمر الذي افتقده النجف منذ‬ ‫زمن بعيد"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ��ش�م��ران ان "الفريق ال ي�شكو من‬ ‫غيابات‪ ،‬با�ستثناء احل��ار���س ن��ور �صربي‬ ‫امللتحق بت�شكيلة املنتخب العراقي‪ ،‬وبديله‬ ‫قائد �سدير يقدم امكانيات م�شجعة"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان "احلدود �سيدخل املباراة بال �ضغوط‪،‬‬ ‫لكننا عازمون على حتقيق نتيجة ايجابية"‪.‬‬ ‫ويقف النجف باملركز ال�سابع بر�صيد ‪42‬‬ ‫نقطة‪ ،‬علما ان��ه ميتلك مباراتني م�ؤجلتني‬ ‫على ملعبه امام �أربيل وال��زوراء‪ ،‬يف حني‬ ‫ي�ت��ذي��ل احل���دود امل�سابقة بر�صيد ثماين‬

‫نقاط‪.‬‬ ‫و تختتم مباريات غد مبواجهة الكرخ مع‬ ‫م�ضيفه الكهرباء وكالهما يبحث عن الفوز‬ ‫اذ �سبق لهما ان تعادال يف الدور نف�سه من‬ ‫املرحلة االوىل ‪.‬‬ ‫القمة‬ ‫ال�سبت لقاء ّ‬

‫‪ ،‬مبينا ان الفوز ملن ي�ستغل الفر�ص التي‬ ‫ت�سنح ل��ه يف امل �ب��اراة‪ ،‬فيما �أ��ش��ار �إىل ان‬ ‫الفرق اجلماهريية عندما تلعب مع بع�ضها‬ ‫تظهر مب�ستوى مغاير‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قا�سم �أن "الفوز يف املباراة �سيكون‬ ‫ملن ي�ستغل الفر�ص التي تتوفر �أمامه والفوز‬ ‫يف املباريات اجلماهريية هو عنوان كبري"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "فريقه ق��دم م�ستوى جيدا‬ ‫ب�شهادة كل املتابعني ملبارياته اجلماهريية ‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��اط��ق االع�لام��ي ل �ن��ادي ال� ��زوراء‬ ‫الريا�ضي‪� :‬أن فريقه ب�أف�ضل حال حت�ضري ًا‬ ‫مل��واج�ه��ة ال�شرطة وال �ت��ي ن ��أم��ل �أن تكون‬ ‫فر�صة للعودة جمدد ًا جلادة ال�صواب‪.‬‬

‫وي�شهد ملعب ال�شعب ال��دويل يف ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة والن�صف من م�ساء يوم ال�سبت‬ ‫اق ��وى ل �ق��اءات ه ��ذا ال� ��دور ب�ين الفريقني‬ ‫اجلماهريين ال�شرطة وال��زوراء ‪ .‬وت�شكل‬ ‫املباراة اهمية كبرية للفريقني الباحثني عن‬ ‫ا�ستعادة نغمة الفوز بعد تعرثهما اذ مل يذق‬ ‫ال��زوراء طعم الفوز منذ دوري��ن وال�شرطة‬ ‫يف ال��دور ال�سابق كما ان فريق ال�شرطة‬ ‫الزوراء يغرم ‪ 8‬العبني‬ ‫يطمح لرد الدين بعد ان خ�سر يف املرحلة على �صعيد مت�صل قال مدرب فريق الزوراء‬ ‫االوىل ‪. 2-1‬‬ ‫را�ضي �شني�شل �إن ناديه قرر فر�ض غرامات‬ ‫و�أك��د م��درب فريق ال�شرطة با�سم قا�سم �أن مالية على ثمانية من العبي الفريق ال�سباب‬ ‫مباراة فريقه �أمام ال��زوراء �ستكون �صعبة فنية وه��م حممد �سعد وعلي �سعد وازهر‬ ‫طاهر وحممد احمد عبد اجل�ب��ار وفار�س‬ ‫ح�سن ووليد خالد وم��روان ح�سني وعلي‬ ‫قا�سم"‪.‬‬ ‫وبني �أن "الغرامات املالية التي مت فر�ضها‬ ‫على الالعبني الثمانية ت�تراوح بني مليون‬ ‫اىل ثالثة ماليني دينار عراقي"‪.‬‬ ‫وزاد �أن "الالعبني الثمانية يف حال ا�ستمر‬ ‫اداءه � ��م غ�ير اجل �ي��د ف���س�ي��واج�ه��ون خطر‬ ‫االب�ع��اد حالهم بذلك ح��ال الالعبني �سجاد‬ ‫ح�سني وها�شم موفق واحمد علي ح�سني‬ ‫الذين مت ابعادهم عن �صفوف الفريق بعد‬ ‫مباراة امل�صايف ال�سباب فنية اي�ضا"‪.‬‬ ‫ويحتل ال�شرطة املركز ال�ساد�س بر�صيد ‪46‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما يقف الزوراء تا�سعا بر�صيد ‪40‬‬ ‫نقطة‪ .‬يذكر ان مباراة الفريقني يف املرحلة‬ ‫الأوىل انتهت بفوز الزوراء‪.1-2‬‬

‫الكامباوند‪ ،‬وعلي حمي‪ ،‬وح�سني‬ ‫خ� �ل ��ف‪ ،‬وع� �ل ��ي ع���دن���ان‪ ،‬وحممد‬ ‫جا�سم‪ ،‬لفعالية الركيل"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "الوفد املرافق للمنتخب اىل‬ ‫امريكا �سيتكون من نائب رئي�س‬ ‫االحتاد حممد علي فيا�ض‪ ،‬رئي�سا‬ ‫للوفد‪ ،‬وم��درب املنتخب العراقي‬ ‫الكوري كيم جون" ي�ساعده املدرب‬ ‫توفيق حممود"‪.‬‬ ‫ولفت امل�شهداين‪ ،‬اىل ان "اللجنة‬ ‫االوملبية العراقية �ساندت املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي للعبة يف تهيئة جميع‬ ‫الظروف املنا�سبة من اجل امل�شاركة‬ ‫يف بطولة العامل املزمع اقامتها يف‬ ‫امريكا يف ال�ساد�س ع�شر من ال�شهر‬

‫اجلاري"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان امل�شهداين او�ضح يف‬ ‫وقت �سابق ان "هذه البطولة تعد‬ ‫م�ؤهلة الوملبياد لندن التي ي�سعى‬ ‫من خاللها احتاد اللعبة لأن يكون‬ ‫ل��ه ح�ضور يف االومل�ب�ي��اد بعد �أن‬ ‫اجتاز رماتنا االرقام امل�ؤهلة �ضمن‬ ‫�سباقات الدورة الريا�ضية العربية‬ ‫بن�سختها االخ�يرة التي اختتمت‬ ‫ب��ال��دوح��ة وال �ت��ي ح���ص��د خاللها‬ ‫رماتنا ‪ 12‬ميدالية منوعة اال انها‬ ‫مل تعتمد للت�أهيل بعك�س م�سابقات‬ ‫العاب القوى وال�سباحة التي مت‬ ‫اعتمادها يف االوملبياد"‪.‬‬

‫العراق يرتاجع مركزين يف ت�صنيف فيفا‬ ‫النجف ‪ -‬النا�س‬

‫ت��راج��ع منتخب ال �ع��راق مركزين‬ ‫يف الت�صنيف ال�شهري للمنتخبات‬ ‫العاملية الذي ا�صدره االحتاد الدويل‬ ‫لكرة القدم ( فيفا ) ام�س على موقعه‬ ‫على �شبكة االنرتنت ليحتل املركز‬ ‫‪ 74‬عامليا خ�لال ح��زي��ران اجلاري‬ ‫بر�صيد ‪ 477‬نقطة بعد ان احتل‬ ‫املركز ‪ 72‬يف ايار املا�ضي‪.‬‬ ‫ومل ي�ط��را اي تغيري على ترتيب‬ ‫منتخبنا على ال�صعيد اال�سيوي اذ‬ ‫بقي �سابعا بعد منتخبات اليابان(‬

‫‪ ) 23‬وا��س�ترال�ي��ا (‪ ) 24‬وكوريا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة (‪ )35‬واي� ��ران (‪) 45‬‬ ‫واوزبك�ستان ( ‪ )66‬وال�صني (‪73‬‬ ‫) وجاء �ساد�سا عربيا بعد اجلزائر‬ ‫(‪ )32‬وليبيا (‪ ) 42‬وتون�س (‪) 46‬‬ ‫وم�صر (‪ )48‬واملغرب (‪. )70‬‬ ‫وح��اف��ظ املنتخب الأ� �س �ب��اين على‬ ‫��ص��دارة الت�صنيف بر�صيد ‪1456‬‬ ‫نقطة‪ ،‬يليه املنتخب الأوروجوياين‬ ‫(‪ 1292‬نقطة) ال��ذي انتزع املركز‬ ‫ال �ث��اين م��ن ن�ظ�يره الأمل� ��اين الذي‬ ‫تراجع �إىل املركز الثالث بر�صيد‬ ‫‪ 1288‬نقطة‪.‬‬

‫املفا�ضلة بني ثالثة �أجانب لتدريب �سلة الوطني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي��در���س االحت ��اد ال�ع��راق��ي لكرة‬ ‫ال �� �س �ل��ة امل �ف��ا� �ض �ل��ة ب�ي�ن ثالثة‬ ‫مدرببني اجانب الختيار واحد‬ ‫منهم لقيادة تدريبات منتخب‬ ‫الوطني للمرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫وقال خالد جنم امني �سر احتاد‬ ‫ال�سلة �أن "احد املدربني الثالثة‬ ‫امريكي والثاين �صربي والثالث‬

‫من احدى الدول االوربية‪ ،‬لذلك‬ ‫�سنعكف ع�ل��ى درا���س��ة ال�سري‬ ‫ال��ذات��ي��ة اخل��ا� �ص��ة باملدربني‬ ‫ال�ث�لاث��ة بغية اخ�ت�ي��ار االف�ضل‬ ‫منهم لتويل املهمة املقبلة"‪.‬‬ ‫وذكر لن "تكون هنالك خيارات‬ ‫حملية ال�سماء تدريبية لغر�ض‬ ‫ت��ويل امل�ه�م��ة ح�ي��ث نعمل على‬ ‫ان يكون امل��درب املقبل اجنبي‬ ‫اجلن�سية"‪.‬‬


‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫اخت�صا�ص جديد ي�صطدم بالعوائق‬

‫�شروط الإدارة الناجحة يف امل�ست�شفيات ‪ ..‬هل ّ‬ ‫متوفرة يف العراق؟‬ ‫دخل علم ادارة امل�ست�شفيات اىل العراق منذ فرتة قريبة يف الوقت الذي هو علم معروف‬ ‫ويتم التعامل به على نطاق دول العامل ‪ ،‬ملا له من اهمية يف تقدمي اخلدمات ال�صحية‬ ‫والعالجية لالفراد الذين يق�صدون امل�ست�شفيات وامل�ؤ�س�سات ال�صحية لغر�ض العالج‪.‬‬ ‫وملا كان اجلانب ال�صحي يف العراق يعاين من معوقات كثرية تنعك�س مبجملها على‬ ‫املواطنني و�صحتهم و�سالمتهم من االمرا�ض لذا البد لنا من التعرف على مكامن ال�ضعف‬ ‫لدى ادارات امل�ست�شفيات وملاذا ال ميكنها ان ترتقي بالواقع ال�صحي يف وقت ا�صبحت‬ ‫البالد فيه منفتحة على �أحدث التقنيات الطبية والعالجية ‪ ،‬وبات من حق املواطن ان‬ ‫يكون على دراية ب�أ�سباب عدم ح�صوله على العناية الطبية املتكاملة؟‬ ‫نادية ب�شري‬

‫يف م�ست�شفى الريموك‬ ‫الدكتور �ضاري العدوان مدير م�ست�شفى الريموك‬ ‫التعليمي تطرق اىل �أ�سباب التلك�ؤ الذي يح�صل‬ ‫يف اجل��ان��ب االداري يف امل�ست�شفيات ملقي ًا‬ ‫بالالئمة على ع��دم حتمل امل�ست�شفى لالعداد‬ ‫اليومية الهائلة من املراجعني بالقول "م�ست�شفانا‬ ‫ت�ستقبل �أكرب عدد من املراجعني قيا�س ًا بغريها ‪،‬‬ ‫وهو يفوق الطاقة اال�ستيعابية املحددة لها وهو‬ ‫يزيد عن ‪ 2500‬مري�ض يومي ًا ‪ ،‬ومن املفرت�ض‬ ‫ان يوجد فيها ‪� 992‬سريرا لكن املتوفر حاليا‬ ‫هو ‪ 700‬ب�سبب حملة تعمري امل�ست�شفى‪ .‬ونظام‬ ‫االدارة مطبق حالي ًا الن العراق جزء من العامل‬ ‫وا�صبح يواكب التطورات يف كل اجلوانب‪.‬‬ ‫وتطبيق م�ب��د�أ االدارة ال يقت�صر على املدير‬ ‫فقط النه غري قادر على العمل لوحده اب��د ًا بل‬ ‫تتوزع املهام لت�أخذ �شك ًال هرمي ًا‪ ،‬فاالق�سام منها‬ ‫علمية واخ��رى اداري��ة واخ��رى فنية ‪ ،‬واق�سام‬ ‫ال�صيانة وغريها‪ ،‬والعمل بهذا النظام يكون‬ ‫وفق ًا للوحدات ويخ�ضع لتغيري م�ستمر وفقا‬ ‫ل�ضوابط وزارة ال�صحة وبعيد ًا ع��ن مفهوم‬ ‫النظام الثابت‪ ،‬ويتم دائما زيادة عدد الوحدات‪،‬‬ ‫مثال على ذل��ك ك��م �سريرا يف ك��ل وح��دة وهل‬ ‫باالمكان زيادتها‪ ..‬وهكذا ‪ ،‬اي نحن يف تطور‬ ‫م�ستمر"‪.‬‬ ‫ويوا�صل الدكتور �ضاري حديثه حول كل ما‬ ‫يتعلق بنظام االدارة من توفر االدوي��ة ‪ ،‬اذ ان‬ ‫امل�ست�شفى يعمل بنظام البديل الذي هو مطابق‬ ‫لال�صل (الن كل دواء ي�صنع له بديل دائما) واذا‬ ‫مل يكن متوفر ًا �أو مل يخ�ضع للفح�ص من قبل‬ ‫خمتربات وزارة ال�صحة ومثبت انه ناجح ال‬ ‫يدخل للم�ست�شفى اطالقا‪.‬‬ ‫اما بخ�صو�ص العناية الطبية فمثال يف الردهات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ت �ك��ون م�ت�م�ي��زة م��ن ح �ي��ث اخلدمة‬ ‫الفندقية اي الغرفة املنفردة للمري�ض ومرافقه‬ ‫‪ ،‬ام��ا م��ن حيث االدوي ��ة واخل��دم��ات العالجية‬ ‫االخرى فتكون م�شابهة للعامة‪.‬‬ ‫وي�ضيف "ومن االم��ور االخ��رى التي تتابعها‬ ‫االدارة هي الوارد املادي للعمليات يف الردهات‬ ‫اخلا�صة والذي ي�شمل جميع الكادر ال�صحي من‬ ‫�أطباء وممر�ضني وغريهم ‪ ،‬وق�سم منه يذهب‬ ‫اىل دائرة العيادات ال�شعبية التابعة للوزارة‪،‬‬ ‫وبذلك يُ�سمح للطبيب ب��إج��راء عملية واحدة‬ ‫يف الق�سم اخلا�ص لقاء �أربع عمليات يف العام‬ ‫وهكذا ‪ ..‬وكل هذه االمور ُت�شرف عليها ادارة‬

‫امل�ست�شفى"‪.‬‬ ‫�شروط املدير الناجح‬

‫ال�صحية العاملية‪ .‬واالدارة تتبع �سيا�سة معينة‬ ‫‪ ،‬فمثال كم�ست�شفى �أطفال يختلف عن غريه من‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬فهنا اليوجد جراحات تخ�ص�صية‬ ‫‪ ،‬اي جراحة اجلملة الع�صبية واالوعية الدموية‬ ‫والرئة والك�سور اخلا�صة باالطفال والتي تدخل‬

‫الدكتور (ماهر حممد ح�سن)‪ /‬مدير م�ست�شفى‬ ‫الطفل املركزي ببغداد اعترب ان ادارة امل�ست�شفى‬ ‫يف هذه الظروف االمنية ال�صعبة نوعا ما لي�س‬ ‫باالمر الهني‪ ،‬واو�ضح بالقول "االدارة عندنا‬ ‫جيدة برغم الظروف واالمكانات ال�صعبة الننا‬ ‫نقدم خدماتنا رغم ما يقال بحقها‪ ،‬الن ظروف‬ ‫البلد ا�ستثنائية‪ ،‬واملدير الناجح يحتاج اىل‬ ‫اطالع بكيفية حل االزمات والتعامل مع الب�شر‬ ‫يف مواقف معينة وا�ستثمار الطاقات الب�شرية‬ ‫واالج �ه��زة واالم� ��وال ب�شكل جيد لي�صب يف‬ ‫مبد�أ االدارة الناجحة"‪ .‬م�ضيف ًا "�أن متطلبات‬ ‫امل �ج �ت �م��ع ت �ف��ر���ض ال��ي��وم ا� �س �ت �ح��داث �آل �ي��ات‬ ‫جديدة ملواكبة العامل ‪ ،‬ويجب ان يكون مدير‬ ‫امل�ست�شفى طبيب ًا ح���ص��ر ًا الن��ه ي�ع��رف ماهي‬ ‫احتياجات امل�ست�شفى والتخ�ص�صات الطبية‬ ‫د‪ .‬فرا�س �ضياء امل�ؤمن‪ /‬مدير م�ست�شفى الهالل‬ ‫برغم ان دبلوم ادارة امل�ست�شفيات يف جامعة‬

‫د‪ .‬كمال الدين م�صطفى‪ /‬م�ست�شفىالكرامة‬

‫د‪� .‬ضاري العدوان‪ /‬مدير م�ست�شفى الريموك‬

‫ب �غ��داد مُي �ن��ح الخ�ت���ص��ا��ص��ات اخ���رى ‪ ،‬ولكن‬ ‫يبقى عدد اخلريجني غري ك��اف‪ ،‬الن ادارة من‬ ‫هذا النوع لي�ست ح�صرا باملدير ‪ ،‬اذ يجب ان‬ ‫يوجد يف دوائ��ر ال�صحة اطباء حائزون على‬ ‫ادارة م�ست�شفيات‪ ،‬واهم �شيء يف االدارة هو‬ ‫معرفة هدفها م��ن ت�ق��دمي اخل��دم��ات ال�صحية‬ ‫للمري�ض واالرتقاء بها يف الكمية والنوعية ‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل م�س�ألة مهمة اخرى وهي التو�أمة ‪،‬‬ ‫اي التزاوج مع باقي اجلامعات وامل�ؤ�س�سات‬

‫يف باب معاجلة الت�شوهات اخللقية وغريها"‪.‬‬ ‫وي�ك�م��ل ح��دي�ث��ه ب��ال �ق��ول "اليوم ن�ح��ن نفتقر‬ ‫اىل حت��دي��ث امل�ن�ظ��وم��ة العلمية وال�صحية ‪،‬‬ ‫الن ال��و��ض��ع ال ��ذي م��ر ب��ه ال�ب�ل��د ه��و ال�سبب‪.‬‬ ‫فالتهديد مازال قائما ونحتاج اىل وقت وجهود‬ ‫وا�شخا�ص لديهم اح�سا�س بامل�س�ؤولية فاذا‬ ‫ا�ستقر الو�ضع االمني �سنحقق نتائج اكرب يف‬ ‫هذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "اما ال �ت��و�أم��ة م��ا ب�ين امل�ست�شفيات‬

‫املحلية وال�ع��امل�ي��ة فانها ت�ع��ود ب�ف��ائ��دة كبرية‬ ‫ل�ل�ادارة لأن فيها ت��زاوج املعلومات وانتقالها‬ ‫ال�سريع لنقل اخلربة مع م�ؤ�س�سة �سبقت العراق‬ ‫بخطوات وجن��د ان دول العامل الكربى تهتم‬ ‫كثري ًا بها النها �ست�أخذ على عاتقها تنمية املوارد‬

‫د‪ .‬رافد اخلزاعي‬

‫واعطاء اال�ست�شارة الطبية مقابل �أموال ‪ ،‬هذا‬ ‫باال�ضافة اىل ال�سمعة ال�ت��ي �ستجنيها ‪ ،‬الن‬ ‫امل�ست�شفى الفالين يف بغداد يقول انا تو�أم مع‬ ‫(على �سبيل املثال م�ست�شفى رويال هو�سبيتال‬ ‫‪ Royal Hospital‬يف ل�ن��دن)‪ .‬وعندما‬ ‫يكون هناك ه��ذا ال�ت��زاوج يف العمل يف جمال‬ ‫معني ‪،‬مثال التعرف على املوا�صفات احلديثة‬ ‫لعدم نقل العدوى املكت�سبة لردهة اخل��دج يف‬ ‫امل�ست�شفيات وعملية التعفري والتعقيم عندهم‪،‬‬ ‫جند يف كل هذا خربة وتقليل من الزمن الذي‬ ‫ف��ات�ن��ا يف ال �ت �ط��ور‪ .‬ل�ق��د م��ررن��ا ب�ف�ترة مظلمة‬ ‫ويجب علينا ان ن�ستفيد من التقنيات اجلديدة‬ ‫حتى ال نقع يف مطبات ان مترر لنا تقنيات بالية‬ ‫ب�سهولة ‪ ،‬وقد حدث هذا بالفعل يف مرات �سابقة‬ ‫ويف م�ؤ�س�سات �أخ��رى ب�سبب اجلهل بالتطور‬ ‫احلا�صل "‪.‬‬ ‫نظام الإدارة يف امل�ست�شفيات‬ ‫الأهلية‬ ‫الدكتور (فرا�س �ضياء امل�ؤمن)‪ /‬مدير م�ست�شفى‬ ‫ال�ه�لال االح�م��ر ل�ل��والدة اك��د اي�ض ًا ك�سابقه ان‬ ‫جناح تطبيق ا�س�س االدارة على نحو �صحيح‬ ‫يتطلب مناخ ًا امني ًا جيد ًا‪ ،‬وهذا االمر ي�صعب‬

‫حتقيقه يف العراق بالوقت احلا�ضر‪ .‬وق��ال لـ‬ ‫(النا�س) "علم ادارة امل�ست�شفيات هو علم حديث‬ ‫ومهم جد ًا وبد�أ تطبيقه قريبا يف العراق ‪ ،‬وقد‬ ‫تخرجت اول دورة فيه قريب ًا‪ .‬هذا التخ�ص�ص‬ ‫ي��أخ��ذه الطبيب وطبيب اال�سنان وال�صيديل‬ ‫وخريج كلية العلوم اي�ض ًا‪ .‬مدة الدرا�سة هي‬ ‫��س�ن��ة واح� ��دة يح�صل امل �ت �خ��رج ع�ل��ى �شهادة‬ ‫الدبلوم يف ادارة امل�ست�شفيات من جامعة بغداد‪،‬‬ ‫والدرا�سة تخ�ص ادارة املوارد الب�شرية وادارة‬ ‫املخازن واحل�سابات والرقابة‪ .‬وم�ؤخر ًا �أ�صبح‬ ‫لها نظام و�ضوابط دقيقة ت�سري عليها امل�ست�شفى‬ ‫بنا ًء على توجيهات جمعية الهالل االحمر‪ ،‬وقد‬ ‫حققنا يف هذا اجلانب ‪ ، % 75‬لكن لو قارناها‬ ‫بالدول املتقدمة فهي لي�ست بامل�ستوى املطلوب‪،‬‬ ‫لأن االمر يعتمد على االمكانات وعلى الو�ضع‬ ‫االمني بالدرجة اال�سا�س"‪.‬‬ ‫ويوا�صل الدكتور امل��ؤم��ن "يف امل�ست�شفيات‬ ‫احلكومية جند االمكانيات الطبية اف�ضل مما‬ ‫هي عليه يف االهلية ‪ ،‬الن االجهزة وامل�ستلزمات‬ ‫عندها كثرية ومتطورة ‪ ،‬وال��دول��ة هي اجلهة‬ ‫ال �� �س��ان��دة ل�ه��م بعك�سنا ن�ح��ن ال��ذي��ن ن�شرتي‬ ‫م�ستلزماتنا من ال�سوق والدعم لنا على االطالق‬ ‫من قبل وزارة ال�صحة ‪ ،‬بل ارتباطنا بها هو‬ ‫جمرد ارتباط فني من حيث التعليمات واالوامر‬ ‫وال�ضوابط ‪ ،‬وفتح امل�ست�شفى باال�صل يكون‬ ‫مبوافقة الوزارة"‪.‬‬ ‫�شكوى على النظام الإداري احلايل‬ ‫يف امل�ست�شفيات العراقية‬ ‫ال��دك�ت��ور (ك�م��ال ال��دي��ن م�صطفى ح��ام��د)‪ /‬من‬ ‫م�ست�شفى الكرامة والذي �شغل �سابق ًا ول�سنوات‬ ‫من�صب مدير م�ست�شفى انتقد النظام االداري‬ ‫املعمول به يف امل�ست�شفيات العراقية حالي ًا ملقي ًا‬ ‫بالالئمة على وزارة ال�صحة التي تفتقر لوجود‬ ‫تنظيم هيكلي �صحيح يف ه��ذا اجل��ان��ب‪ .‬قال‬ ‫"كل عمل يجب ان يبد�أ بنظام او هيكلية كما‬ ‫هو حال ج�سم االن�سان فهو مرتب وفق هيكل‬ ‫وترتكب عليه االع�ضاء االخرى‪ ،‬والهيكلية هي‬ ‫نظام عاملي بد�أ العمل بها يف الت�سعينيات لكنها‬ ‫توقفت لوجود معار�ضات كثرية خ�شية تفيي�ض‬ ‫عدد من االطباء‪ .‬فمثال من املف�ضل يف التنظيم‬ ‫االداري ان يكون كادر امل�ست�شفى من اال�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن يكون �سكناهم االق��رب م��ن غريهم اىل‬ ‫حم��ل العمل وق��د حققنا ح��وايل ‪ %25‬م��ن هذا‬

‫النظام لكن يف عام ‪ 2006‬ولي�س الآن‪.‬‬ ‫وت�ط��رق يف ه��ذا اجل��ان��ب اىل نظام التو�أمة‬ ‫بني م�ؤ�س�سة �صحية عراقية واخرى يف اوربا‬ ‫مو�ضح ًا "ان ال��دول املتقدمة ت�سعى للتو�أمة‬ ‫الن�ه��ا �ستحتاج اىل ك��ادر م��ن ال �ع��راق لغر�ض‬ ‫درا��س��ة ال�ب��ورد لديهم وكذلك جلب خ�براء من‬ ‫م�ؤ�س�سات دولية اللقاء املحا�ضرات يف العراق‬ ‫ف�ه�ن��ا �سيح�صل اع�ت��راف ر� �س�م��ي بال�شهادة‬ ‫املمنوحة من العراق وهذا �أمر �ضروري جد ًا"‪.‬‬ ‫املالك التمري�ضي‬ ‫املمر�ضة اجلامعية يف م�ست�شفى الريموك (فرقد‬ ‫عبد القادر) انتقدت هي االخرى ا�سلوب العمل‬ ‫املتبع وفق هذا النظام م�ؤكدة ب�أن "كل م�س�ؤول‬ ‫اداري يف امل�ست�شفيات العراقية ما �أن يت�سلم‬ ‫مهامه حتى ي�ب��د�أ باالهتمام بتخ�ص�صه فقط‬ ‫ولي�س بال�صالح العام وفائدة الآخرين كما انه‬ ‫اليتقبل امل�شورة ب�سهولة"‪ ،‬وحتدثت عن طبيعة‬ ‫العمل يف دول اخ��رى من خ�لال اطالعها على‬ ‫جتارب تلك ال��دول مبينة "ان مدير امل�ست�شفى‬ ‫قد اليكون بال�ضرورة طبيب ًا بل اداري متمكن‬ ‫وي�ست�شري امل�لاك الطبي من حوله من �أطباء‬ ‫وممر�ضات وغريهم اي انه يعمل وفق ًا ل�ضوابط‬ ‫و�صالحيات حمددة وهذا ال يح�صل يف العراق‪،‬‬ ‫لعدم وجود ال�شخ�ص املنا�سب �صاحب اخلربة‬ ‫يف املكان املنا�سب"‪.‬‬ ‫‪ ...‬و�أي � � ًا ك��ان��ت ال�ن�ج��اح��ات واالخ �ف��اق��ات يف‬ ‫جم��ال ادارة امل��ؤ��س���س��ات ال�صحية العراقية‬ ‫يبقى لهذا النوع من االدارة خ�صو�صية مهمة‬ ‫وهي التعامل مع حياة ان�سان ومتابعته اثناء‬ ‫وج��وده يف امل�ست�شفى‪ ،‬وفق ًا ملعلومات خا�صة‬ ‫ت�شمل اخلدمات والأ�سعار والغرف والدرجات‬ ‫العالجية ودرج� ��ات الأط �ب��اء ح�سب املعايري‬ ‫الدولية‪ .‬يجب ان يتوفر وفقا لهذا النظام ‪،‬كما‬ ‫هو احل��ال يف البلدان املتقدمة‪ ،‬ت�سجيل لكافة‬ ‫ب�ي��ان��ات امل��ري����ض الطبية وعر�ضها م��ن خالل‬ ‫�شا�شات كومبيوتر خا�صة تقدم للطبيب تقرير ًا‬ ‫�شام ًال حول الربامج العالجية وكل ذلك وفق ًا‬ ‫لإدارة علمية �إبداعية تتفق واملتغريات ال�سكانية‬ ‫املتوقعة كم ًا ون��وع� ًا وت�ت�لاءم مع امل�ستجدات‬ ‫ال�صحية ‪ ،‬ما يتطلب تغيري عقلية املالك العامل‬ ‫الذي تعود العم َل الورقي التقليدي‪� ،‬إذ �سينتقل‬ ‫�إىل التعامل مع بيانات �إلكرتونية غري ملمو�سة‬ ‫مادي ًا وب�أ�سلوب ع�صري‪.‬‬

‫ا ّتفقوا على �أ ّنها ت�ستهدف تعطيل احلياة‬

‫ّ‬ ‫املواطنون ّ‬ ‫واملفخخات وما املق�صود منها‬ ‫يتحدثون عن معنى ال ّتفجريات‬ ‫مديحة جليل البياتي‬

‫مع �أن امال العراقيني‬ ‫كبرية اال �أن االمور‬ ‫يف البالد ما تزال‬ ‫ه�شة ‪ ،‬و�أحيانا �سيئة‪.‬‬ ‫فالو�ضع الأمني‬ ‫املرتدي نتيجة ازدياد‬ ‫عمليات التفجريات‬ ‫‪ ،‬مازال ي�شكل عامل‬ ‫احباط ا�ضافة �إىل‬ ‫عوامل اخرى منها‬ ‫ازمات متتالية يف‬ ‫الكهرباء واملاء‬ ‫واخلدمات العامة ‪،‬‬ ‫وف�ساد اداري م�ست�شر‬ ‫يف دوائر الدولة ‪،‬‬ ‫وف�ساد مايل يكاد‬ ‫ي�ضيق كل �شيء‪ .‬كل‬ ‫هذه االمور وقفت‬ ‫حائ ً‬ ‫ال امام �آمال‬ ‫العراقيني يف بناء‬ ‫دولتهم على ا�س�س‬ ‫قانونية ودميقراطية‬ ‫يعي�ش اجلميع فيها‬ ‫مت�ساوون مرتفهون‬ ‫يحيط بهم االمان ‪.‬‬

‫�إن كل انفجار يدوي يف العا�صمة �أو �أي مدينة‬ ‫من مدن العراق ي�سقط جزء من ج��دار االمان‬ ‫ال��ذي يحتمي ب��ه العراقيون‪ ،‬لكن ا�صرارهم‬ ‫على اال�ستمرار يف البناء يتعاظم‪ ،‬وعزمهم‬ ‫يف البناء ال يلني برغم ذلك ‪ .‬بع�ض التحليالت‬ ‫ال�سيا�سية توقعت انح�سار الهجمات ب�سبب‬ ‫انتقال عمليات االره ��اب اىل ال��دول العربية‬ ‫التي تعي�ش الربيع العربي‪ ،‬اال ان احداث االيام‬ ‫املا�ضية اثبتت ان االرهاب مل يزل قويا حيا يف‬ ‫ال�ع��راق م��ا اع��اد القلق اىل نفو�س املواطنني‬ ‫ب�ع��ودة �شبح اخل��وف والقتل ال��ذي ال يعرف‬ ‫عنوانا او هوية‪.‬‬ ‫ح ��ول م��و� �ض��وع ال�ت�ف�ج�يرات االخ �ي�رة التي‬ ‫ح��دث��ت يف ب�غ��داد وبع�ض املحافظات حتدث‬ ‫بع�ض املواطنني معربين عن �شجونهم وقلقهم‬ ‫من الآتي‪...‬‬ ‫*امل��واط��ن (حممد عبد ال�ك��رمي)‪ /‬كا�سب‪ ،‬قال‬ ‫"الو�ضع االمني يف بلدنا �أ�صبح ال يحتمل‪،‬‬ ‫فاالنفجارات تتكرر يوميا وب�صورة فظيعة‬ ‫وال �أح��د يعرف ما ال��داف��ع احلقيقي ملثل هذه‬ ‫االفعال‪ .‬امتنى على احلكومة �أن ت�سلط ال�ضوء‬ ‫على هذا املو�ضوع و�أن حتقق الرفاهية واالمن‬ ‫لكل مواطن عراقي" ‪.‬‬ ‫*امل��واط��ن (مهند خ��ال��د)‪ /‬طالب جامعي‪ ،‬قال‬ ‫"اعتقد �أن التفجريات هي افال�س �سيا�سي لأن‬ ‫الهدف من ورائها زعزعة االم��ن واال�ستقرار‬ ‫وحماولة اثبات عدم قدرة احلكومة على توفري‬ ‫الآم��ان‪ ،‬ولكني مت�أكد ب�أن العراقيني �سيثبتوا‬ ‫ب�أنهم قادرون على حتمل كل �شيء ولكن علينا‬ ‫ال�صرب والت�آزر مع بع�ضنا بع�ضا حتى نف�شل‬ ‫كل املخططات املد�سو�سة �ضدنا"‪.‬‬ ‫*املواطنة (نادرة عبد الله)‪ /‬معاونة يف ثانوية‬ ‫النعمان للبنات ‪ ،‬قالت "�أريد ان ا�س�أل �س�ؤا ًال‬ ‫واح��د ًا مفاده‪� ،‬إىل متى نبقى ن�ستيقظ يومي ًا‬ ‫على �أ��ص��وات االن�ف�ج��ارات؟ املواطن العراقي‬

‫بات ال يعرف الطم�أنينة واال�ستقرار وكنا ن�أمل‬ ‫عندما ت�شكلت احلكومة امل��وج��ودة حالي ًا �أن‬ ‫ت�ستقر االو�ضاع اال �أننا مل نلم�س اي حت�سن‪،‬‬ ‫بل �أن االو�ضاع ازدادت �سوء ًا‪ .‬يف هذه الفرتة‬ ‫التي منر بها‪ ،‬الحظت �أنه مع قرب حل الأزمات‬ ‫ال�سيا�سية بني اع�ضاء االحزاب ازدادت الأعمال‬ ‫الإرهابية ب�شكل غري متوقع"‪.‬‬ ‫*ال�سيد (��س��ام��ر ح���ارث)‪ /‬رج��ل �أع �م��ال‪ ،‬قال‬ ‫"هنالك ع��دة �أم ��ور وم�سببات تتعلق بتلك‬ ‫ال�ت�ف�ج�يرات امل�ت�ت��ال�ي��ة وال �ت��ي ي�ق��ع �ضحيتها‬

‫االب��ري��اء م��ن ال�شعب وال�ت��ي ه��ي يف جمملها‬ ‫حماوالت وليدة من بع�ض اجلهات ال�سيا�سية‬ ‫املفل�سة ال�سقاط الدميقراطية وزرع الفتنة‬ ‫والرعب يف خاليا املجتمع وعندما نرى �أولئك‬ ‫ال�سيا�سيني وهم يلعبون ب ��أرواح املاليني من‬ ‫ال�شعب ج��راء بع�ض التقديرات اخلاطئة يف‬ ‫�سيا�ساتهم املبنية على العنف المنلك لهم اال‬ ‫�أن نقول‪ ،‬انتظروا من ال�شعب �سوف يريكم‬ ‫�أي �شعب عاد للظهور من جديد‪ ،‬وكل حماولة‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة الج �ه��ا���ض اح�ل�ام��ه الدميقراطية‬

‫م�صريها الف�شل التام لأن املواطن قد ا�ستعاد‬ ‫حقوقه ال�شرعية يف املواطنة الفعالة والتي‬ ‫مبوجبها يكون م�ساهم ًا يف انتقاد وت�صحيح‬ ‫تلك امل�سارات ال�سيا�سية التي يرف�ضها املواطن‬ ‫�شك ًال وم�ضمون ًا "‪.‬‬ ‫*ال�ست (امي ��ان ط��ه)‪ /‬ا��س�ت��اذة يف �أكادميية‬ ‫ال�ف�ن��ون اجلميلة‪ ،‬ق��ال��ت "تنطوي العمليات‬ ‫الدموية التي ينفذها جمرمو الع�صر بني احلني‬ ‫واالخر على منهج اجرامي يك�شف عن �ضحالة‬ ‫االن �ت �م��اء و��س�ط�ح�ي��ة ال�ف�ك��ر وان �ت �ق��اء ال ��روح‬ ‫االن�سانية التي ال تعرف اال الدم والغدر ونيات‬ ‫ال�سوء‪ ،‬على �أن احلقيقة ال يحجبها الغربال‪،‬‬ ‫وه��ي �أن ه���ؤالء املجرمني يلفظون انفا�سهم‬ ‫االخ�يرة معلنني على امل�ل�أ افال�سهم ال�سيا�سي‬ ‫واالخ�لاق��ي م��رة واح��دة ‪ ،‬و�أن ه��ذه ال�صفحة‬ ‫ال���س��وداء �ستطوى ال حم��ال��ة لت�شرق �شم�س‬ ‫ال �ع��راق اجل��دي��د وه��ي تطل على اف��ق جديدة‬ ‫وتك�شف حتت �ضوئها �صورة احلقيقة الوحيدة‬ ‫التي ت�ؤكد ان�سانية العراقي وانتماءه الأ�صيل‬ ‫لثقافته ودينه ومبادئه االن�سانية التي التعرف‬ ‫اال احلب واالخال�ص والتفاين من اجل وطن‬ ‫يليق بابنائه املخل�صني ال�شرفاء" ‪.‬‬ ‫*ال�صحفية (ا�سيل جبار)‪ /‬قالت "�أود �أن اقول‬ ‫او ًال �أن التفجريات املتتالية �سواء يف بغداد‬ ‫�أو املدن العراقية ت�أتي لعرقلة م�سرية العراق‬ ‫ودوره يف ت�ضميد ج��راح��ه و�إع��م��ار بنيته‬ ‫التحتية ‪ .‬واجل��دي��ر ب��اال��ش��ارة �إىل ان قوات‬ ‫االح �ت�لال لها دور يف تلك التفجريات ‪ ،‬فلو‬ ‫ارادت هذه القوات بعد �سقوط النظام ال�سابق‬ ‫ان متنع هذه التفجريات لفعلتها ولكن هي التي‬ ‫فتحت املجال كي يكون العراق �ساحة مفتوحة‬ ‫له�ؤالء املجرمني القتلة ب��أن يعبثوا يف ار�ض‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬ار���ض املقد�سات تفجري ًا او تقتي ًال‬ ‫وجعل �شعبه يعي�ش يف دوامة اخلطف والقتل‬ ‫والتفجري‪ .‬لو اراد �سا�سة االحتالل �أن مينعوا‬

‫هذا العنف لفعلوا قبل هذا الوقت‪ ،‬لأنهم هم من‬ ‫اوج��دوا ه��ذا االقتتال على ار���ض ال�ع��راق كي‬ ‫يبقى احتاللهم للعراق اطول فرتة ممكنة من‬ ‫الزمن حتى بعد خروجهم من العراق‪ .‬ت�ستهدف‬ ‫ه��ذه ال�سيا�سات زرع الفتنة والطائفية بني‬ ‫ابنائه خلدمة م�صاحلهم ال�سرتاتيجية "‪.‬‬ ‫*امل��واط�ن��ة (��س�ع��اد ك��اظ��م )‪ /‬معلمة ق��ال��ت "ال‬ ‫يخفى على احد الهدف من التفجريات امل�ستمرة‬ ‫واملتتالية بال�سيارات املفخخة وغريها ‪� .‬إنه‬ ‫ا�صرار على منهج القتل واحلاق اكرب ما ميكن من‬ ‫االذى بال�شعب العراقي وتدمري البنى التحتية‬ ‫للبلد وا��ش��اع��ة ال��رع��ب ب�ين نفو�س املواطنني‬ ‫واح�لال الفو�ضى يف املدن والتخريب يف كل‬ ‫مفا�صل احلياة ‪ .‬و�أود �أن ا�س�أل منفذي هذه‬ ‫التفجريات واملخططني ملاذا هذا اال�صرار على‬ ‫�سفك مزيد من دماء العراقيني ‪ ،‬وما الذي فعله‬ ‫ال�شعب العراقي ليتم ح�صاد ارواحهم يوميا‬ ‫وبالرحمة؟! بالله عليكم هل انتم م�سلمون؟‬ ‫ه��ل ت�ن�ط�ق��ون ال �� �ش �ه��ادة؟ ل��و ك�ن�ت��م ك��ذل��ك لعز‬ ‫عليكم اراقة دم عراقي او ازهاق روح مواطن‬ ‫م�سلم واحد ‪ ،‬فيا من ت�صرون على منهج قتل‬ ‫االبرياء من �شعبنا ال�صابر تب�صروا وحاربوا‬ ‫املحتل فقط دون امل�سا�س بحياة �شعبكم وال‬ ‫تكونوا العوبة بيد املخططني اع��داء العرب‬ ‫وامل�سلمني جتار احلروب تنفذون خمططاتهم‬ ‫مقابل حفنة من ال��دوالرات وتخدمون اعداء‬ ‫الله واالن�سانية‪ ..‬ع�سى ان تعودوا �إىل ر�شدكم‬ ‫وتعيدوا ح�ساباتكم اخلاطئة وحتافظوا على‬ ‫ارواح العراقيني على حد �سواء"‪.‬‬ ‫وب�ين القلق واخل��وف والغ�ضب ال��ذي يتدفق‬ ‫معلنا رف�ض املواطنني للتفجريات‪ ،‬مل يخف‬ ‫العراقيون �أملهم باحلياة ورغبتهم بالتحدي‪،‬‬ ‫ف��ال�ك��ل يجمع ع�ل��ى ان ه��ذه امل�خ�ط�ط��ات مهما‬ ‫ك��ان م�صدرها و�سببها فانها �ستنتهي ويبقى‬ ‫العراق‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫العدد (‪ - )266‬اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من �أغرب ا ّ‬ ‫جلرائم‬

‫ا�ستدراج املر�أة ّ‬ ‫ال�سويد !‬ ‫البطة �إىل ّ‬

‫هل الرجل خائن بطبعه‪ ،‬و�أن املر�أة لي�ست اكرث من دمية يلعب بها ثم‬ ‫يلفظها بعدما ميلـــــــــــــــــــها ؟‬ ‫هل املر�أة متاع خا�ص للرجل له كل احلق يف ان يعبث مب�شاعرها كيف‬ ‫ي�شاء لري�ضي نزواته ورغباته؟ هل على املر�أة ان تقبل هذه االو�ضاع‬ ‫ك�أمر واقع عليها ان تعاي�شه ؟ هل من حق املر�أة ان تنتقم لكرامتها‬ ‫اجلريحة ؟ هذه اال�سئلة توطئة مل�أ�ساة هذه الفتاة الطيبة التي عا�ش‬ ‫قلبها على الفطرة‪.‬‬ ‫احللقه الأوىل‪-‬‬‫مل تكن طفلة ر�شيقة ابد ًا ‪ ,‬بل كان امتالء‬ ‫ج�سدها وهي بنت يف عامها االول م�صدر‬ ‫��س�ع��ادة ام�ه��ا ال�ت��ي مل تكف ع��ن د���س كل‬ ‫ا�صناف الطعام يف فمها يف اي �ساعة من‬ ‫�ساعات اليوم ‪ ،‬وك�أنها بطة تعلف لت�سمن‬ ‫وتكرب وتباع بثمن اكرب‪ .‬هل هذا هو ما‬ ‫حدث لها؟ مل يخطر على بالها ان ت�س�أل ‪،‬‬ ‫وم�شكلتها �أنها مل تكن ت�س�أل‪ .‬كانت تتقبل‬ ‫كل �شيء كما هو دون ان ت�ضع يف نهايته‬ ‫ع�لام��ة ا��س�ت�ف�ه��ام‪ .‬مل ت���س��أل ام�ه��ا مل كل‬ ‫االهتمام ل�شقيقتها الكربى دونها ؟ ملاذا‬ ‫كان ابوها ينفق ب�سخاء لي�شرتي لها كل‬ ‫ما تطلب من مالب�س حتى تكمل تعليمها‬ ‫وت��دخ��ل الكلية وت�صبح البنت االوىل‬ ‫يف ال�ع��ائ�ل��ة ال �ت��ي حت�صل ع�ل��ى �شهادة‬ ‫البكلوريو�س؟ ومل ت�س�أل امها حني اهدت‬ ‫حليها الذهبية مبنا�سبة زواج اختها‬ ‫االخرى ‪ ،‬بل ومل ت�س�أل ملاذا ال يهتم بها احد‬ ‫؟ وملاذا هي فقط من دون �أخواتها تكن�س‬ ‫ومت�سح وتغ�سل املالب�س وتطبخ وتقدم‬ ‫الوجبات بينما ال تفعل �شقيقاتها االكرب‬ ‫�سوى االهتمام بنف�سيهما واال�ستحواذ‬ ‫ع�ل��ى ك��ل االه �ت �م��ام وال�ت��دل�ي��ل ‪ .‬مل يهتم‬

‫ابواها حني ح�صلت على درجات واطئة‬ ‫يف االعدادية بحيث مل ت�ؤهلها للقبول يف‬ ‫اي كلية او معهد ‪ .‬قاال لها انت تبقني يف‬ ‫البيت ‪ ،‬يكفيك تعلمت القراءة والكتابة‬ ‫وا�صبحت عندك �شهادة ثانوية !‬ ‫ع �ن��دم��ا ا� �ص �ب �ح��ت يف ال �ث��ام �ن��ة ع�شرة‬ ‫م��ن عمرها ا� �س �ت��دارت وب ��رزت مفاتنها‬ ‫وا��ص�ب�ح��ت تبحث ع��ن وظ�ي�ف��ة تبعدها‬ ‫ع ��ن ال �ب �ي��ت وم �ت��اع �ب��ه ب �ع��د ان �ضاقت‬ ‫بوظيفة اخل��ادم��ة التي ين�ساها اجلميع‬ ‫وال يذكرونها اال يف مواعيد الوجبات‬ ‫ال �ث�لاث‪ .‬ن�صحتها خالتها ب���أن تلتحق‬ ‫ب� ��دورة ت��دري �ب �ي��ة يف ت�ع�ل��م احلا�سوب‬ ‫والطباعة‪ .‬وفعال دخلت ال��دورة ‪ ،‬وفيها‬ ‫التقت بنماذج عجيبة من البنات ‪ :‬ثمة‬ ‫ف �ت��اة ج� ��اءت مل �ج��رد ال �ب �ح��ث ع ��ن مربر‬ ‫خل��روج �ه��ا م��ن ال�ب�ي��ت ‪ ،‬ومل ت� ��داوم يف‬ ‫املعهد ‪ ،‬بل وقفت على الباب ليلتقطها اي‬ ‫�شاب يقود �سيارة تنبعث منها مو�سيقى‬ ‫واغ � ��اين ��ص��اخ�ب��ة ! وال �ت �ق��ت ب ��أخ��رى‬ ‫ت�صر على تعلم اللغة االنكليزية لت�صبح‬ ‫مرتجمة م��ع ال �ق��وات االم�يرك�ي��ة وحتلم‬ ‫بالذهاب اىل امريكا عن طريقهم والزواج‬ ‫هناك ‪ ،‬اما هي فقد كانت اغرب البنات ‪،‬‬

‫كانت ت�سمع ق�ص�ص احلب وك�أنها ت�ستمع‬ ‫اىل الغاز لي�س لها حلول ‪ .‬فقلبها مل يخفق‬ ‫يوم ًا ل�شاب من قريب او من بعيد ‪ ،‬لهذا‬ ‫مل ترتدد عندما جاءها الفرج وتقدم اليها‬ ‫اح��د ال�شباب ‪ .‬ك��ان خالها �سائق اجرة‬ ‫ق��د ع��ر���ض عليها ي��وم � ًا تو�صيلها اىل‬ ‫املعهد ‪ ،‬ويف الطريق ا�ست�أذنها ليرتكها‬

‫دقائق يف ال�سيارة وي�صعد اىل �صاحب‬ ‫مكتب للدعاية واالع�لان جاء م�ؤخر ًا من‬ ‫ال�سويد‪ .‬وت��أخ��ر خالها ف�صعدت اليه‬ ‫تتعجله ‪ .‬عندما طرقت باب الدخول خرج‬ ‫خالها لي�سحبها من يدها اىل غرفة �صاحب‬ ‫املكتب ‪ :‬رجل ا�سمر طويل يف االربعني‬ ‫م��ن ع �م��ره يف وج �ه��ه �آث� ��ار ح��ب �شباب‬

‫قدمي ‪ ،‬ويرتدي مالب�س زاهية وجميلة ‪.‬‬ ‫تفح�صها على مهل وك�أنه ي�ضع ج�سدها‬ ‫فوق امليزان ‪ ،‬وقال خلالها ‪:‬‬ ‫"معقولة البنت احللوة ابنة اختك؟‬ ‫و��س��أل�ه��ا ع��ن درا��س�ت�ه��ا‪ ،‬وق�ب��ل ان تكمل‬ ‫اجابتها �س�ألها ‪:‬‬ ‫ ت�شتغلي عندي �سكرترية؟‬‫�س�ألته بده�شة ‪ :‬متى ؟‬ ‫قال بزهو ‪ :‬من اليوم �إذا رغبت‪.‬‬ ‫لكنها طلبت منه ان ميهلها لأخ��ذ موافقة‬ ‫وال��ده��ا ‪ .‬يف ال�ط��ري��ق اىل املعهد بذلت‬ ‫جمهود ًا كبري ًا لتزيل من خميلتها ل�سعات‬ ‫نظراته ال�ت��ي ر�شقتها يف ك��ل م�ك��ان من‬ ‫ج�سمها ‪ .‬عندما ع��ادت اىل البيت كانت‬ ‫قد ن�سيت كل �شيء عنه ‪ ،‬فلم تخرب احد ًا‬ ‫مبا حدث ‪ ،‬لكنها حني عادت من املعهد بعد‬ ‫ا�سبوع ومبجرد ان دخلت ب��اب البيت ‪،‬‬ ‫الحظت حركة غري عادية ‪ ،‬وابت�سمت لها‬ ‫اختها ابت�سامة �ساخرة ‪ ،‬وهي تقول لها‬ ‫‪ :‬م�بروك ‪.‬اليوم حت�ضر ام خالد وابنها‬ ‫ملفاحتة ابي وقراءة الفاحتة لك!‬ ‫مل ي�ستغرق االم ��ر ك �ث�ير ًا ب��ل ان اح��د ًا‬ ‫مل ي�س�ألها ر�أي �ه��ا‪ .‬ج��اءت االم م��ع ابنها‬ ‫العري�س ‪ ،‬وان�صرفوا بعد قراءة الفاحتة‬ ‫‪ ،‬ودخلت عليها امها حيث كانت جتل�س‬ ‫يف غرفة �شقيقتها وق��ال��ت لها ‪ :‬مربوك‬ ‫عليك بنتي ‪ ..‬اخلمي�س القادم عقد قرانك‬ ‫يف املحكمة !‬ ‫مل تفكر العائلة حتى ب�شراء بدلة جديدة‬ ‫لرتتديها يوم عقد القران ‪ .‬اعطتها اختها‬ ‫الكبرية التي كانت قد تزوجت وطلقت‬ ‫وعادت اىل بيت ابيها ثوبا من مالب�سها‪.‬‬ ‫وق��دم لها خالد حلقة ذهبية و�أ� �س��اور ‪،‬‬ ‫وحت��دث ي��وم عقد ال�ق��ران عن رغبته يف‬ ‫امتام بقية اجراءات الزواج لأن عمله يف‬ ‫ال�سويد ينتظره ‪ ،‬و�سوف تعمل �سو�سن‬

‫عقدة اال�ضطهاد واغتيال امل�شاهري!‬ ‫حدث كل �شيء يف ثوان‬ ‫خاطفة ‪ ،‬مثـــــــــــــل كابو�س‬ ‫مرعب ‪ .‬كــــــان ( �أو�سكار‬ ‫الفونتني ) مر�شح املعار�ضة‬ ‫الأملانية �ضد امل�ست�شار هلموت‬ ‫كول يقف و�سط ح�شد من‬ ‫م�ؤيديه يف �إجتماع �إنتخابي‬ ‫يف كولونيا ‪ ،‬منت�شي ًا بهتافات‬ ‫الت�أييد عندما تقدمت منه‬ ‫ح�سناء ترتدي ف�ستان ًا �أبي�ض‬ ‫وحتمل يف يدها باقة زهور (‬ ‫ودفرت تواقيع ) ‪.‬‬ ‫ابت�سم �أو�سكار واحل�سناء تقف �أمامه وتطلب‬ ‫توقيعه على الدفرت ‪ ،‬وبينما ال�سيا�سي الأملاين‬ ‫ال�شهري يحقق للح�سناء رغبتها و�أمام احل�شد‬ ‫الهائل ويف �سرعة مذهلة �أخرجت ذات الرداء‬ ‫الأبي�ض من طيات ف�ستانها �سكين ًا وظلت تطعن‬ ‫به ف�سقط م�ضرج ًا بدمائه ! ومل حت��اول ذات‬ ‫الرداء الأبي�ض الهرب ‪ ،‬بل ا�ستدارت يف هدوء‬ ‫وثقة ورجال الأمن يندفعون نحوها ‪ ،‬و�أعطت‬ ‫لكامريات التلفزيون وجهها وعليه ابت�سامة‬ ‫غام�ضة !‬ ‫هل هي م�ؤامرة �سيا�سية �ضد املعار�ضة الأملانية‬ ‫؟ من خطط لإغتيال مناف�س كول م�ستخدما ذات‬ ‫ال��رداء الأبي�ض؟ �أ�سئلة كثرية كان على رجال‬ ‫الأمن الأملان العثور على �إجابات لها ‪ ،‬و�سرعان‬ ‫ما جاءت هذه الإجابات مثل مفاج�أة مذهلة ‪،‬‬ ‫فال توجد م�ؤامرة ومل يخطط �أحد للإغتيال‪.‬‬ ‫كانت ذات ال ��رداء الأبي�ض الفتاة الأمل��ان�ي��ة (‬ ‫�إدلهيد �سرتايدل ) مثلها مثل كثري من املجانني‬ ‫ارتكبت جرميتها م��ن �أج��ل ال�شهرة ودواف��ع‬ ‫�أخرى غريبة !‬ ‫�أكد الربوفي�سور وخبري علم النف�س والأع�صاب‬ ‫الأمل ��اين ( ن��ودي��ك بو�شماي ) �أن ذات ال��رداء‬ ‫الأبي�ض فري�سة ملر�ض الرف�ض الإجتماعي ‪،‬‬ ‫و�أنها تعاين من عقدة الإ�ضطهاد حتى و�صلت‬ ‫اىل درجة من الهذيان واجلنون �صوّ ر لها �إن‬ ‫هناك كائنات ف�ضائية �سوف ت�أتي وت�أخذها اىل‬ ‫عامل �آخر انقاذا لها ‪ ،‬وجنونها دفعها اىل الظن‬ ‫�إن هذه الكائنات لن ت�أتي لإنقاذها اال بعد �أن‬ ‫ت�شاهدها على �شا�شة التلفزيون ‪ ،‬لذلك قررت‬ ‫�أن ترتكب �أي جرمية قتل موجهة ل�شخ�صية‬ ‫عامة ت�ستطيع من خاللها الظهور على �شا�شة‬ ‫التلفزيون حتى ت��راه��ا الكائنات الف�ضائية‬ ‫وتنقذها !‬ ‫و ( �إدلهيد �سرتايدل ) – ‪� 42‬سنة من �أ�سرة‬ ‫�أملانية متدينة ‪ ،‬ف�شلت عدة م��رات يف الزواج‬ ‫واحلب ‪ ،‬تعمل ممر�ضة ‪ ،‬و�سبق لها �أن حاولت‬ ‫حرق �شقة جريانها ‪ ،‬كما حاولت �أن تقدم على‬ ‫الإنتحار م��رة حتى دخلت م�صحة للأمرا�ض‬ ‫النف�سية والع�صبية يف عام ‪ 1986‬للعالج ‪ ،‬ثم‬ ‫خرجت من امل�صحة وعا�شت حتت رقابة �أختها‬ ‫‪ ،‬ولكنها كانت دائم ًا قلقة وتعاين من حاالت‬ ‫�إكتئاب وراف�ضة للحياة يف املجتمع ال�شر�س‬ ‫– كما ك��ان��ت تطلق عليه ‪ .‬ه�ج��رت احلياة‬ ‫الإجتماعية ف�ترة واجتهت للعبادة وال�صالة‬ ‫‪ ،‬لكنها دائم ًا كانت ت��ردد �أن هناك كائنات من‬ ‫الف�ضاء �سوف ت�أتي �إليها وتنقذها من هذه‬ ‫الدنيا ‪ .‬حتى �شاهدت – منذ �أ�سابيع – فلم ًا‬

‫جون كينيدي‬

‫انديرا غاندي‬ ‫يقوم فيه املمثل ب�سحب �سكني كبري من باقة‬ ‫زهور و يحاول قتل جوربات�شوف ‪.‬‬ ‫وه �ن��ا ط� ��ر�أت ل�ه��ا ال �ف �ك��رة ‪ .‬ع��رف��ت م��ن خالل‬ ‫م��ا تن�شره ال�صحف �أن ال�برام��ج الإنتخابية‬ ‫للمر�شحني �سينقلها ال�ت�ل�ف��زي��ون ‪ ،‬وح��ددت‬ ‫الزمان واملكان ‪ ،‬وا�شرتت �سكينا بطول ‪20‬‬ ‫�سم‪ ،‬ثم ذهبت اىل م�سرح الإجتماع الإنتخابي‬ ‫لتنفذ خطتها يف قتل �أو�سكار ال فونتني‪.‬‬ ‫لي�ست (�إدلهيد �سرتايدل ) الأوىل �أو الأخرية‬ ‫يف م�سل�سل جنون قتل امل�شاهري ‪ ،‬فقد �شهد‬ ‫التاريخ العديد من ه��ؤالء املجانني الذين �إما‬ ‫قتلوا �أو حاولوا قتل ملوك و�أم��راء ور�ؤ�ساء‬ ‫ووزراء‪ .‬ومل ي�سلم ع��امل ال �ف��ن م��ن جمانني‬ ‫�أرادوا ال�شهرة عن طريق قتل الفنانني ‪ ،‬ومل‬ ‫مي��ر ق��رن م��ن ال��زم��ان ب��دون ح��ادث��ة م�شابهة ‪.‬‬ ‫وعرفت العديد من دول العامل – عرب التاريخ‬ ‫– �أمثال هذه اجلرائم ‪:‬‬ ‫* ‪� 14‬أيار ‪: 1610‬‬ ‫ورمبا كانت احلادثة الأوىل – عندما توارى‬ ‫( فران�سوا رافايك ) يف �شارع ( فريونوري )‬ ‫بباري�س‪ ،‬و�أثناء مرور رتل امللك هرني الرابع‬ ‫قفز نحو امللك وقتله ب�سكني حادة با�سم الدين!‬ ‫و ( ج��ودي��ت ) الفتاة اليهودية ذات اجلمال‬ ‫ال�صارخ التي ذهبت اىل القائد (هولوفرن) يف‬ ‫خيمته ‪ ،‬وقدمت له زجاجة النبيذ ‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫�شربها وغالبه النعا�س نزعت ال�سيف من غمده‬ ‫وف�صلت ر�أ�س القائد عن ج�سمه !‬ ‫* ‪ 14‬ني�سان ‪: 1865‬‬ ‫عندما كان الرئي�س الأمريكي ( �إبراهام لينكولن‬ ‫) يف م�سرح وا�شنطن ي�شاهد م�سرحية ( �أبن‬

‫عمي م��ن �أم�يرك��ا ) اقتحم عليه ( ج��ون بوت‬ ‫) امل�م�ث��ل امل�ق���ص��ورة ال�ت��ي ك��ان يجل�س فيها‬ ‫وقتله بالر�صا�ص ث��م قفز اىل حيث يجل�س‬ ‫الأورك�سرتا و�صرخ بالالتينية قائ ًال ‪ ( :‬هكذا‬ ‫ميوت الطغاة!)‬ ‫* ‪ 25‬حزيران ‪: 1914‬‬ ‫عندما ظهر املوكب الذي يحمل الأر�شيدوق (‬ ‫فران�سوا جوزيف ) ويل عهد النم�سا وزوجته‬ ‫اجلميلة وبد�أت الزهور والقبالت تنهال عليهم‬ ‫م��ن امل��واط�ن�ين ظهر فجــــــــــــــــ�أة ( جو�سيب‬ ‫بران�سيب ) الذي �أطلق الر�صا�ص عليهما ومات‬ ‫ويل العهد وزوجته على الفور ‪ .‬و مب�صرع هذا‬ ‫الرجل وزوجته اندلعت احلرب العاملية الأوىل‬ ‫‪ 1918 – 1914‬التي راح �ضحيتها املاليني من‬ ‫القتلى واجلرحى ‪.‬‬ ‫(وجول �سيزار)الذي طعنه اقرب ا�صدقائه ‪35‬‬ ‫طعنة للتخل�ص منه ‪ .‬و(�أن��دي��را غاندي) التي‬ ‫مل ت�شك حلظة واح ��دة يف اخ�لا���ص حرا�سها‬ ‫من ال�سيخ ولكن ثالثة من حرا�سها اخلا�ص‬ ‫اغتالوها رمي ًا بالر �صا�ص يف ‪ 31‬ت ‪1981 2‬‬ ‫* ‪� 28‬شباط ‪1986‬‬ ‫يف �ستوكهومل اث�ن��اء ع��ودة ( �أول ��وف ب��امل )‬ ‫رئي�س وزراء ال�سويد وزوجته اىل املنزل عقب‬ ‫م�شاهدة فلم الأخ��وة موتزار اعرت�ض طريقه‬ ‫�شخ�صان ف�أطلقا عليه الر�صا�ص وحتى الآن ما‬ ‫زال القاتل جمهو ًال‬ ‫*امل�أ�ساة التاريخية للأخوين كيندي ‪:‬‬ ‫( جون كيندي ) ال��ذي �أغتيل يوم ‪ 23‬ت�شرين‬ ‫الثاين عام ‪ 1963‬يف داال�س بوالية تك�سا�س ‪،‬‬ ‫و ( روبرت كيندي ) الذي قتل يوم ‪ 5‬حزيران‬

‫علي �آغا والبابا‬

‫ع��ام ‪ 1968‬يف لو�س �أجن�ل��و���س �سقط حتت‬ ‫طلقات الر�صا�ص اث�ن��ان م��ن املجانني هما (‬ ‫يل ه��اريف �أوزوال� ��د ) و ( �سرحان ب�شارة )‬ ‫كما ع��رف التاريخ �أي�ض ًا ( علي �آغ��ا ) الرجل‬ ‫املجنون الذي حاول قتل ( البابا ) ب�إطالق ثالث‬ ‫ر�صا�صات عليـــه مبيدان ( �سان بيرت) يوم ‪13‬‬ ‫�أيار ‪. 1981‬‬ ‫* ‪� 5‬أيلول ‪: 1975‬‬ ‫عندما �صرخت ب�أعلى �صوتها ( لينات �ألي�س‬ ‫ف��روم ) – ‪� 26‬سنة قائلة ‪ :‬ان ب�لادن��ا تعي�ش‬ ‫يف حالة بلبلة وهذا الرجل ال ي�صلح للرئا�سة‬ ‫وح��اول��ت الهجوم على الرئي�س الأم�يرك��ي (‬ ‫جريالد فورد ) وقتله بالر�صا�ص ‪ ،‬لكنها ف�شلت‬ ‫ب�ع��دم��ا هاجمتها اجل�م��اه�ير ال�ت��ي �إحت�شدت‬ ‫فـــــــــــــي املكان ‪ .‬لقد كانت هذه الفتاة جمنونة‬ ‫�أي���ض� ًا وك��ان��ت ��ش��دي��دة الإع �ج��اب بــ ( �شارل‬ ‫ما�سون) املعروف يف �أمريكا با�سم ال�شيطان‬ ‫الذي قتل من قبل ( �شارون تايت )‪.‬‬ ‫* ‪� 30‬آذار ‪: 1981‬‬ ‫�أط�ل��ق ( ج��ون هنكلي ) �ست ر�صا�صات على‬ ‫الرئي�س الأم�يرك��ي ( رون��ال��د ري�ج��ان ) �أثناء‬ ‫خروجه من فندق هيلتون بوا�شنطن و�أ�صابه‬ ‫بنزيف كاد �أن يودي بحياته لوال تدخل القدر‬ ‫‪ ،‬ف�ق��د �أ��ص�ي�ب��ت ( رئ ��ة ) ال��رئ�ي����س الأم�يرك��ي‬ ‫بر�صا�صة وعا�ش بعدها ب�إعجوبة بعد عدة‬ ‫عمليات جراحية وفرتة طويلة من العالج ‪ .‬هذا‬ ‫ال�شاب الذي كان يبلغ من العمر يف ذلك احلني‬ ‫‪ 25‬عام ًا �أجمع خم�سة من كبار علماء النف�س‬ ‫والأع�صاب �أنه مري�ض نف�سي ًا ويعاين مــــــــن‬ ‫خلل عقلي وم�صاب مبر�ض ( ال�شيزوفرينيا)‬ ‫�أي مر�ض ف�صام ال�شخ�صية ‪ .‬فقد كان هنكلي‬ ‫عا�شقــــــــ ًا للفنانة الأمريكية ( جودي فو�سرت)‬ ‫مغرم ًا بها �شاهد كل �أفالمها و�أ�صبح يطاردها‬ ‫يف ك��ل م�ك��ان ت��ذه��ب ال�ي��ه ع��ن ط��ري��ق ر�سائل‬ ‫الغرام واملكاملات التلفونية‪ .‬لقد �أ�صبحت كل‬ ‫��ش��يء يف حياته وه��ي ال ت�شعر ب��ه ‪ ،‬وحتى‬ ‫يلفت نظرها قرر �أن يغتال �شخ�صية م�شهورة‬ ‫ومرموقة واختار وقتها الرئي�س ريجان ‪"،‬من‬ ‫اجل �أن يك�سر اجلمود الذي يالحقني مع هذا‬ ‫احلب ‪ ..‬بعدها �س�أ�صبح من م�شاهري العامل !"‬ ‫ح�سب ما قاله‪.‬‬ ‫و( مارك �شامبان ) الذي اغتال ( جون لينون‬ ‫) �أحد �أع�ضاء فرقة البيتلز – كان �شاب ًا يع�شق‬ ‫املو�سيقى ويحفظ عن ظهر قلب كل �أغاين فرقة‬ ‫البيتلز ويغنيها دائم ًا بني معارفه و�أ�صدقائه‬ ‫‪ .‬ويف ع��ام ‪ 1979‬عندما عمل �ضابط ًا للأمن‬ ‫يف �إح��دى فنادق ه��اواي ح��اول الإنتحار عدة‬ ‫مرات ‪ .‬وفج�أة قرر �أن يرتك عمله وي�سافر اىل‬ ‫نيويورك حيث ا�شرتى م�ساء ي��وم ‪ 8‬كانون‬ ‫الأول م�سد�س ًا وا�ستخدمه يف اغتيال ( جون‬ ‫لينون )‪ .‬قال �أثناء التحقيق معه – مما �أثبت‬ ‫جنونه – "لقد كنت �أريد قتل ( بول ماكرتني)‬ ‫وهو ع�ضو �آخــــر بفريـــــــــــــــــق البيتلز – و(‬ ‫�إل�ي��زاب�ي��ث تايلر ) و( جاكلني كيندي )‪� .‬إن‬ ‫هديف من القتل هو حتقيق ر�سالة �إلهية!"‪ .‬وقد‬ ‫�أجمع خرباء وعلماء النف�س يف العامل �أن هذه‬ ‫الإغتياالت التي تواجه امل�شاهري والتي تكررت‬ ‫عرب الع�صور والتاريخ و�إن �إختلف فيها القاتل‬ ‫والقتيل يجمعها عامل م�شرتك واحد هو نوع‬ ‫من �أنواع اخللل العقلي غري الظاهر �أو الوا�ضح‬ ‫للأ�شخا�ص املقربني من املري�ض‪ .‬فال�شخ�ص قد‬ ‫يبدو طبيعي ًا يف معظم ت�صرفاته ويعي�ش مثل‬ ‫�أي فرد عادي ‪ ،‬لكن يف عقله �شيء مما يدفعه‬ ‫اىل ارتكاب جرمية قتل توجه ل�شخ�صية عامة‬ ‫�أو �إن�سان م�شهور ‪.‬‬

‫معه يف املحل الذي يديره مع �شريك له‪.‬‬ ‫واقيم حفل زفاف عائلي ب�سيط ‪ ،‬و�أخذها‬ ‫خالد اىل احد فنادق العا�صمة لق�ضاء ليلة‬ ‫الزفاف هناك ‪.‬عندما ادخلها الغرفة تركها‬ ‫ونزل اىل بار الفندق وجل�ست هي كالبلهاء‬ ‫على حافة الفرا�ش مرتدية ف�ستان الزفة‬ ‫وال تعرف م��اذا تفعل‪ .‬وجاءها النعا�س‬ ‫فنامت ‪ ،‬لكنها ا�ستيقظت مذعوره لتطلق‬ ‫�صرخة عالية ‪ ،‬عندما فوجئت ب�شيء‬ ‫ثقيل يطبق على انفا�سها وه��ي نائمة ‪.‬‬ ‫فتحت عينيها لتجد خالد خممور ًا يهجم‬ ‫عليها ومي ��زق ف�ستان ال �ف��رح ويحاول‬ ‫خلعه عنوة عنها ‪ ،‬و�سالت دموعها �ساخنة‬ ‫متام ًا كحبات العرق ‪ ،‬حتى الرجل الذي‬ ‫ت�صورت ان��ه �سندها مل ي�س�ألها قبل ان‬ ‫يقرتب منها !‬ ‫وقف خالد يرتنح وهو ينظر اليها عاجز ًا‬ ‫‪ ,‬ث��م ا��س�ت��دار اىل حقيبة مالب�سه وظل‬ ‫يعبث بها ‪ ,‬واخ�ير ًا اخ��رج علبة �صغرية‬ ‫بها بع�ض االق��را���ص ‪ ,‬دف��ع منها قر�صني‬ ‫بالقوة اىل فمها ‪ ،‬وما هي اال دقائق حتى‬ ‫بد�أت �سو�سن تفقد الوعي متام ًا ‪ ,‬وعندما‬ ‫افاقت يف منت�صف نهار اليوم التايل ‪,‬‬ ‫وجدت نف�سها على الفرا�ش بف�ستان الفرح‬ ‫املمزق وقطرات دماء جافة على الفرا�ش‬ ‫‪ .‬الغريب ان ذلك تكرر يف الليايل التالية‬ ‫‪ .‬وكانت كلما اقرتب منها خالد تنظر يف‬ ‫ا�ستغاثة اىل علبة االق��را���ص فيعطيها‬ ‫قر�ص ًا ‪ ,‬لتبد�أ رحلة الغيبوبة ‪ ,‬وت�ستيقظ‬ ‫يف اليوم التايل لتكت�شف �آث��ار العدوان‬ ‫الهمجي ب��ادي � ًا ع�ل��ى ج�سدها يف �شكل‬ ‫كدمات وخدو�ش يف كل انحاء ج�سدها !‬ ‫عندما �سافر خ��ال��د اىل ال�سويد عا�شت‬ ‫�سو�سن ا�سعد ايامها ‪ ,‬يف بيت اهلها ‪،‬‬ ‫وقد تغريت معاملتهم لها بعد ان ا�صبحت‬ ‫زوجة ‪ ،‬لكن االغرب انها بدال من ان ت�شكو‬

‫مم��ا ح��دث لها ‪ ,‬اندفعت ت��أك��ل ب�شراهة‬ ‫‪ .‬ك��ان��ت ت ��أك��ل خ�م����س م ��رات يف اليوم‬ ‫واحيان ًا اكرث ‪ .‬كانت ت�أكل حتى ال تتكلم‬ ‫‪ ,‬وت�أكل حتى ال ت�ضطر للحديث مع احد‬ ‫وت�أكل حتى ين�شغل عقلها بالطعام وت�أكل‬ ‫حتى تنهك ج�سدها ‪ ,‬فرتميه على الفرا�ش‬ ‫�آخر النهار لتنام دون حاجة اىل اقرا�ص‬ ‫منومة !‬ ‫لكن اي��ام ال�سعادة مل تطل ‪ ،‬ف�سرعان ما‬ ‫و�صلت �سمة الدخول وتذكرة الطائرة‪.‬‬ ‫ويوم ال�سفر نظرت اىل امل��ر�آة ف�أغم�ضت‬ ‫عينيها ‪ ,‬كان وزنها يف ال�شهرين قد زاد‬ ‫كثري ًا حتى ان بع�ض مالب�سها مل ت�ستطع‬ ‫ارت��داءه��ا ‪ .‬ورك�ب��ت ال�ط��ائ��رة لأول مرة‬ ‫يف حياتها ‪ ,‬واخ��ذت حتلم ب�أن كل �شيء‬ ‫�سيتغري ‪� ,‬سوف تغري كل �شيء بنف�سها‬ ‫‪� ,‬سوف جترب نف�سها على ان حتب خالد‬ ‫‪ ,‬و� �س��وف ت �ه��ذب م��ن ط�ب��اع��ه ‪ ,‬وجتعله‬ ‫ي�ستغني ع��ن اخل �م��ر وع��ن االق��را���ص ‪،‬‬ ‫�سوف يكونان ا�سعد زوجني ‪ ,‬و�ستنجب‬ ‫له اطفاال ميل�ؤون عليها البهجة والوئام ‪.‬‬ ‫اف��اق��ت م��ن اح�لام�ه��ا وع �ج�لات الطائرة‬ ‫ت�ضرب ار� ��ض عا�صمة ال�سويد ‪ ,‬ويف‬ ‫انتظارها كان زوجها ومعه رجل يرتدي‬ ‫مالب�س جميلة ق��ال لها �إن��ه �شريكه يف‬ ‫املحل‪ .‬والتهمها ال�شريك بنظرات جائعة‬ ‫فتظاهرت ب�أنها ال تفهم ‪ ,‬ودعاها يف نف�س‬ ‫الليلة اىل ع�شاء فاخر يف احد املطاعم ‪،‬‬ ‫وطوال الوقت مل يرفع عينيه عن �صدرها‬ ‫! فوجئت يف الليلة االوىل ب�أن خالد اقبل‬ ‫عليها دون ان يقدم لها القر�ص املعتاد ‪ ,‬بل‬ ‫انها وجدته ان�سان ًا �آخ��ر مليئ ًا باحلنان‬ ‫والعطف ‪ ,‬واخذ ميطرها بقبالت ال�شوق‬ ‫وامل�ح�ب��ة وال �ه �ي��ام ‪ .‬ويف ��ص�ب��اح اليوم‬ ‫ال �ت��ايل وه �م��ا ي �ت �ن��اوالن ط �ع��ام االفطار‬ ‫عر�ض عليها عر�ض ًا مثري ًا ‪.‬‬

‫من ّ‬ ‫ملفات املحاكم‬

‫�سلوك االبن العاق وحكمة الأب!‬ ‫دخل ال�شاب �إىل قا�ضي حمكمة الأحوال ال�شخ�صية يف‬ ‫االعظمية وبيده ورقة قدمها �إىل القا�ضي وبد�أ يروي‬ ‫حكايته‪:‬‬ ‫قال ال�شاب ‪ :‬اطلب من املحكمة املوقرة �أن ت�صدر قرار ًا‬ ‫باحلجر على ابي ومنعه من الت�صرف يف �أمواله‪.‬‬ ‫�س�أله القا�ضي ‪ ..‬ملاذا ؟‬ ‫قال ال�شاب ‪ :‬هذه ق�صة طويلة ‪ ..‬ملخ�صه ًا �أن والدي‬ ‫رج��ل ع�صامي ب��د�أ حياته ف�ق�ير ًا‪ ،‬لكنه جن��ح يف عامل‬ ‫التجارة و�أ�صبح من كبار التجار‪ ..‬وبد�أ ميتلك املطاحن‬ ‫والعقارات وغريها‪ .‬وكان �أبي كلما زادت ثروته‪ ،‬تزوج‬ ‫حتى �أ�صبح �أالن زوج� ًا لثالث زوج��ات ‪ ،‬و�أب��ا خلم�سة‬ ‫ع�شر ابنا وابنة‪ ..‬وانا واحد منهم ‪ ..‬وكنا نت�صور انه‬ ‫وقد تقدم به العمر حتى جت��اوز ال�سبعني �أن يعطينا‬ ‫خال�صة جتربته يف احلياة ‪ ،‬من حكمة وخربة ‪ ،‬وكنا‬ ‫نعتقد �أنه وهو يف هذا ال�سن �سوف يت�صرف ت�صرف‬ ‫الإن �� �س��ان ال��واع��ي ال�ع��اق��ل ال ��ذي خ�بر ال��دن�ي��ا وعرف‬ ‫�أن�ه��ا فانية ‪ ..‬لكننا فوجئنا بالعك�س‪ ،‬واكت�شفنا �أن‬ ‫ال�شيخوخة قد �أ�صابت والدنا بالعته ‪ ،‬فاخذ يت�صرف‬ ‫يف �أمواله ت�صرف املجانني ويبعرث ثروته – التي هي‬ ‫االن من حقنا – هنا وهناك بدون ح�ساب �أو منطق ‪،‬‬ ‫ولهذا �أخ�شى ان ي�أتي �سريع ًا ذلك اليوم الذي يرتكنا‬ ‫فيه ابي بعد �أن يكون قد بعرث الرثوة كلها‪ ..‬ونحن قد‬ ‫تعودنا على طريقة احلياة‪ ،‬ورمبا ال ن�ستطيع �أن نعي�ش‬ ‫بغريها �إذا ما فقدنا الرثوة واملرياث ‪.‬‬ ‫انتهت رواي��ة ال�شاب ‪ ،‬ومل يكن ام��ام القا�ضي اال �أن‬ ‫يحرر طلب ًا باحلجر على ابيه ‪ ،‬لكن القا�ضي يف اليوم‬ ‫التايل ار�سل يف ا�ستدعاء احد اخوة ال�شاب ليتبني منه‬ ‫احلقيقة ‪.‬‬ ‫وجاء االخ الذي كان طبيب ًا ‪ ،‬ومبجرد �أن اخربه القا�ضي‬ ‫بطلب اخيه احلجر على االب حتى تهالك الطبيب على‬ ‫املقعد م��ن ال�صدمة‪ ،‬خافيا ر�أ��س��ه ب�ين يديه ويغمغم‬ ‫بكلمات مل ي�سمع القا�ضي منها �سوى( ا�ستغفر الله‬ ‫العظيم) ‪ .‬وعندما متالك الطبيب �أع�صابه قال للقا�ضي‪:‬‬ ‫ يا�سيدي كل كلمة قالها اخي بحق ابي هي غري حقيقية‬‫‪� ..‬أن ابي لي�س جمنون ًا ‪ ،‬وال�صحيح �أن اخي هو العاق‬ ‫الناكر للجميل‪ ،‬لكن ابد ًا ال ات�صور ان ي�صل العقوق اىل‬ ‫هذا احلد ‪ ..‬اىل حد ان يطلب ابن احلجر على ابيه ؟‬ ‫وح��اول القا�ضي ان يهدئ من روع الطبيب ال��ذي بد�أ‬ ‫يروي احلقيقة ‪..‬‬ ‫ فقال ‪ :‬نعم كان وال��دي رجال ع�صاميا وا�صبح االن‬‫رج�لا مليونري ًا ‪ ..‬لكن ال�ث�روة مل تهبط عليه فج�أة‬ ‫من حيث مل يحت�سب ‪،‬ب��ل �صنعها ب�صربه وبعرقه ‪..‬‬ ‫ق�ضى وال��دي ايام ًا ع�صيبة يف بداية حياته ‪ ..‬عرف‬ ‫معنى الفقر واجلوع ‪ ..‬ت�أمل وبكى ‪ ..‬لكنه عرف اي�ض ًا‬ ‫معنى النجاح‪ ..‬فقد كانت ارادت��ه اقوى من فقره‪ .‬نعم‬ ‫ا�شرتى ابي االمالك والعمارات بكفاحه و�شرفه ‪ ..‬نعم‬ ‫ت��زوج اب��ي من ث�لاث زوج��ات ‪ ،‬لكن اال يعطي ال�شرع‬ ‫هذا احلق الي م�سلم ؟ و�صحيح اننا اوالده بلغ عددنا‬ ‫خم�سة ع�شر ابن ًا ‪ ..‬لكنه كان يدرك ان الرثوة احلقيقية‬ ‫هي الرتبية احل�سنة ‪ ..‬وان اف�ضل ما يرتكه لنا هو‬ ‫تعليمنا واع��دادن��ا لهذه احلياة ‪ ..‬وهكذا ا�صبح منا‬ ‫الطبيب واملهند�س واملوظف ‪ ..‬كلنا تعلمنا يف اجلامعة‬ ‫‪ ..‬وكلنا نعرتف بف�ضل والدنا علينا ‪ ..‬اال واح��دا هو‬ ‫اخي ال��ذي ف�شل يف درا�سته ب�سبب طي�شه وجمونه ‪.‬‬ ‫ورغم ذلك فقد �أحاطه �أبي دون اجلميع ورمبا ب�سبب‬ ‫ف�شله بالرعاية واالهتمام ‪ ،‬واعطاه ابي مطحنة لطحن‬ ‫احل �ب��وب وحم �ط��ة لبيع ال�ب�ن��زي��ن ل�ي��دي��ره��ا مبعرفته‬ ‫ويجني ارباحها ويبد�أ بهما طريقه نحو امل�ستقبل ‪ .‬لكن‬ ‫اخي الطائ�ش ادمن اخلمر وال�سهرات وانفق امواله يف‬ ‫اللهو واملجون مع ال�ساقطات والغواين ‪ ،‬ما ادى يف‬ ‫النهاية اىل افال�سه ‪ .‬وهكذا مل يجد طريق ًا �سوى طريق‬ ‫ال�شر ‪ .‬اراد اال�ستيالء على جزء اخر من ثروة والدنا ‪،‬‬ ‫فجاء بطلب احلجر عليه بزعم ان ال�شيخوخة ا�صابته‬

‫بالعته واجل�ن��ون ‪ ..‬بينما احل��ق واحلقيقة تقول �أن‬ ‫ابي وهو يف هذا ال�سن يفكر ويت�صرف كرجل نا�ضج‬ ‫وم�ستقيم ‪.‬‬ ‫وقال القا�ضي للطبيب ‪ :‬ا�شعر برنة ال�صدق يف حديثك‬ ‫‪ ،‬واميل اىل االقتناع بكالمك لكن القانون قانون ‪ ،‬والبد‬ ‫م��ن �إخ�ط��ار وال��دك ببالغ اخ�ي��ك‪ ..‬ال ب��د م��ن ان التقي‬ ‫بوالدك وجها لوجه حتى ا�صدر حكمي ‪ ..‬عن اقتناع‬ ‫وعدالة ‪ ..‬اال توافقني ؟‬ ‫رد الطبيب ب�سرعة ‪ :‬كال ‪ ..‬ال اوافقك ‪.‬‬ ‫�س�أله القا�ضي ‪ :‬ملاذا ؟‬ ‫قال الطبيب ‪ :‬ارجوك يا�سيدي ال تطلب والدي للح�ضور‬ ‫اىل املحكمة ‪ ..‬هو رجل عجوز مري�ض ‪ ..‬والله وحده‬ ‫يعلم ما قد ي�صيبه اذا ما عرف ان احد اوالده يطلب‬ ‫احلجر عليه ‪� .‬أنا على ا�ستعداد الن اح�ضر لك كل اخوتي‬ ‫واقاربنا وجرياننا وكل ال�شهود الذين تطلبهم لي�ؤكدوا‬ ‫لك �أن والدي عاقل ولي�س جمنونا ‪ ..‬لكن اخ�شى على‬ ‫ابي ان يعلم ‪.‬‬ ‫ووافق قا�ضي االحوال ال�شخ�صية على عدم ابالغ االب‬ ‫‪..‬‬ ‫ومتر اي��ام ‪ ..‬ويفاج�أ القا�ضي بالطبيب يدخل غرفته‬ ‫والدموع يف عينيه ‪..‬‬ ‫ي�س�أله القا�ضي ‪ :‬هل علم والدك مبا حدث؟‬ ‫ق��ال الطبيب يف ا�سى ‪ :‬نعم ‪ ..‬انتهز ال�شيطان اخي‬ ‫فر�صة عدم وجود احد يف املنزل وانفرد بابي املري�ض‬ ‫‪ ..‬واخربه بانه رفع ق�ضية للحجر عليه ‪.‬‬ ‫قال القا�ضي ‪ :‬اذن وقد علم والدك بامر الق�ضية ‪ ..‬فمن‬ ‫ال�سهل ان اطلب ح�ضوره اىل املحكمة ‪ ،‬الواجهه وات�أكد‬ ‫من �سالمته العقلية ‪.‬‬ ‫�أطرق الطبيب را�سه على االر�ض وذرف دمعة‪.‬‬ ‫وهم�س ‪ :‬حتى لو طلبت ابي ‪ ..‬فلن يح�ضر ‪.‬‬ ‫ �ساله القا�ضي م�ستو�ضحا‪:‬ملاذا ؟‬‫قال الطبيب ‪ :‬لقد مات ‪ ..‬قتلته ال�صدمة !‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫هل كانت تلك هي الكلمة االخرية يف هذه الق�ضية ؟‬ ‫كال ‪ ..‬فقد كان القدر يخبئ مفاج�أة اغرب ‪.‬‬ ‫لقد فوجئ االبناء بعد وفاة والدهم مت�أثر ًا بال�صدمة ‪..‬‬ ‫�أن االب قد ترك الن�صيب االكرب من املرياث لالبن العاق‬ ‫الذي طلب و�ضع احلجر عليه والذي جاءت نهاية االب‬ ‫على يديه ‪.‬‬ ‫وقال االب يف و�صيته تربير ًا لذلك ‪ :‬لأن ابني امل�سكني‬ ‫مل يكمل تعليمه ‪ ..‬لذلك او��ص��ي ل��ه مب�يراث اك�بر من‬ ‫اخوته ‪ ..‬ليعينه هذا املرياث على احلياة !‬


‫والعامل‬

‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫ّ‬ ‫ال�سدود بنف�سي!‬ ‫جناد يخاطب امل�صريني‪:‬‬ ‫م�ستعد لزيارة القاهرة وبناء ّ‬ ‫ونحن و�أنتم وال�سعودية لنا دين واحد!‬ ‫�أعرب الرئي�س االيراين �أحمدي جناد عن �أمله يف زيارة م�صر‪ ،‬و�أنه ينتظر كرئي�س دولة توجيه الدعوة‬ ‫الر�سمية لي�أتي �إىل القاهرة‪ .‬وقال جناد يف لقاء مع وفد من ال�صحفيني امل�صريني ‪� ":‬أحتني الفر�صة لزيارة‬ ‫م�صر وااللتقاء ب�شعبها‪ ،‬فالعالقات بني ال�شعبني يربطها التاريخ واحل�ضارة امل�شرتكة‪ ،‬و�أنه ال ميكن لأي‬ ‫�أحد �أن يقف �أمام تطوير هذه العالقات لأن هذا �إلزام تاريخي بني البلدين اللذين ي�سعيان للحرية‬ ‫والعدالة وال�سالم‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�أ�ضاف‪ ":‬نحن ك�إيرانيني نحب ال�شعب‬ ‫امل�صري‪ ،‬وعزته عزة لنا‪ ،‬فال�شعوب احلرة‬ ‫�ست�صل لبع�ضها البع�ض عند نقطة ما من‬ ‫�أجل حتقيق الأهداف ال�سامية"‪.‬‬ ‫و�أك��د ا�ستعداد ال�شعب الإي ��راين مل�ساعدة‬ ‫م�صر ب��دون مقابل‪ ،‬يف حني �أن الواليات‬ ‫املتحدة ت�ضع �شروطا �سيا�سية جمحفة بحق‬ ‫م�صر عندما تتحدث عن تقدمي م�ساعدات‬ ‫للقاهرة‪.‬‬ ‫وقال جناد‪�":‬أنا �شخ�صيا كمهند�س قبل �أن‬ ‫�أك��ون رئي� ًسا لإي ��ران م�ستعد للذهاب �إىل‬ ‫م�صر للم�ساعدة يف بناء ال�سدود وتطوير‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة امل �� �ص��ري��ة "‪ .‬وح �م��ل الرئي�س‬ ‫الإي ��راين الوفد الإع�لام��ي امل�صري �سالما‬ ‫خا�صا لل�شعب امل�صري م�ؤكدا �أنه �سيزور‬ ‫م�صر عندما حتني الفر�صة لزيارتها‪.‬‬ ‫وق��ال جن��اد ‪�":‬إن ما ق��ام به امل�صريون من‬ ‫ث��ورة عظيمة دليل على �أنهم يتوقون �إىل‬ ‫و��ض��ع �أف���ض��ل‪ ،‬وح��ذر م��ن هيمنة احل��دود‬ ‫امل�صطنعة على تفكرينا‪ ،‬فمثل هذه الأمور‬ ‫ي���ص�ن�ع�ه��ا احل��ك��ام ال �ف��ا� �س��دون والطغاة‬ ‫وامل�ستكربون لت�سخري ال�شعوب خلدمة‬ ‫م�صاحلهم ب��دون حتقيق تطور �أو تنمية‬

‫وه��ذا م��ا �أدى �إىل قيام ال �ث��ورات العربية‬ ‫وعلى ر�أ�سها الثورة امل�صرية"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال��رئ �ي ����س الإي � � ��راين با�ستغالل‬ ‫ال�صحوة ل��دى ال�شعوب العربية لل�سعي‬ ‫�إىل �إزال � ��ة احل� ��دود امل���ص�ط�ن�ع��ة والعمل‬ ‫على التقارب لتحقيق املتطلبات والآم��ال‬ ‫املرجوة‪.‬‬ ‫وقال‪":‬على م�صر و�إيران بحكم ما يجمعهما‬ ‫م��ن ت��اري��خ م�س�ؤولية العمل معا م��ن �أجل‬ ‫رفعة �شعبيهما و�شعوب املنطقة ب�أ�سرها"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بامللف ال �ن��ووي الإي� ��راين‪،‬‬ ‫�أ�شار جناد �إىل �أن هذا امللف ميثل �إحدى‬ ‫ال��ذرائ��ع الأمريكية والغربية �ضد �إي��ران‪،‬‬ ‫فهم يحاولون الوقوف كعائق �ضد حتقيق‬ ‫�أهدافنا وتطوير �إمكاناتنا‪ ،‬و�إذا ما انتهى‬ ‫ملف‪ ،‬يختلقون ق�ضية جدلية �أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال ‪� ":‬إن �ن��ا ن�سخر م��ن تهديداتهم لنا‪،‬‬ ‫فنحن م��ا��ض��ون فيما ن�صبو �إل �ي��ه خلدمة‬ ‫بلدنا‪ ،‬وعلى اجلميع �أن يعلم �أن �إ�صرارنا‬ ‫منبعه هو تنفيذ برناجمنا النووي ال�سلمي‬ ‫لأن البرتول �سين�ضب يوما م��ا‪ ،‬وم��ن هنا‬ ‫ي��ري��دون عرقلتنا الآن حتى يتحكموا يف‬ ‫�شعوب املنطقة فيما بعد ل�شراء الطاقة منهم‬ ‫بالأ�سعار التي يفر�ضونها يف ذلك التوقيت‪،‬‬ ‫ولذلك نحن نحاول من الآن خدمة م�صلحة‬

‫التلغراف الربيطانية تك�شف عن‬ ‫ّ‬ ‫الزوجة العرف ّية لب�شار الأ�سد‬

‫الرئي�س ب�شار اال�سد واملذيعة املخ�ضرمة باربرا والرتز‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن���ش��رت �صحيفة ال �ت �ل �غ��راف الربيطانية‬ ‫ب�ت��اري��خ اخل��ام����س م��ن ح��زي��ران ‪ /‬يونيو‬ ‫تقريرين عما ا�صبح يعرف ب�سوريا الزوجة‬ ‫العرفية لب�شار اال�سد ‪ ,‬وقد �ضمن كاتبهما‬ ‫راف �سان�شيز � �ص��ورة تن�شر الول مرة‬ ‫لل�سيدة �شهرزاد اجلعفري اال�سد ‪.‬‬ ‫بد�أ ال�صحفي �سان�شيز باقتبا�س من باربارا‬ ‫وال�ت�رز ” امل��ذي�ع��ة املخ�ضرمة يف حمطة‬ ‫‪ ABC‬االمريكية والتي اجرت املقابلة‬ ‫مع ب�شار اال�سد وادع��ى فيها انها قد قامت‬ ‫بتزويرها وحتريف ما ق��ال ؟ …‪..‬تقول‬ ‫والرتز ( ان �شهرزاد ذكية وجميلة ) ويعلق‬ ‫راف انها فع ًال كذلك ‪.‬‬ ‫يقول التقرير ان عمرها ‪ 22‬عاما وقد عادت‬ ‫العام املا�ضي لقلب الدائرة املحيطة بب�شار‬ ‫اال� �س��د ك��ي تن�صحه ك�ي��ف ي �ق��دم موجات‬ ‫اال�ضطهاد والعنف التي ميار�سها للعامل‬ ‫املتفاجئ واخلائف ‪.‬‬ ‫كانت حمل ثقته وه��ي الباب للو�صول له‬ ‫وتتحدث معه ع��دة م��رات يوميا وتناديه‬ ‫( دود ) وق��د ت�ضمنت االمي�ي�لات امل�سربة‬ ‫لب�شار اال�سد وزوجته العديد من االمييالت‬ ‫موجهة لها م��ن ك�بري��ات و��س��ائ��ل االع�لام‬ ‫ت��رج��وه��ا ان ت ��ؤم��ن لها مقابلة م��ع ب�شار‬ ‫اال�سد …ورغم �صغر �سنها فقد ا�ستطاعت‬ ‫التعامل م��ع ال�صحفيني بطريقة منا�سبة‬ ‫وكانت تطلق على بع�ضهم قائمة ال�صحفيني‬ ‫املف�ضلني ‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ��ض�م��ن االمي� �ي�ل�ات ه �ن��اك وج ��ه �آخ��ر‬ ‫لهذه ال�سيدة البا�سمة التي يطلق عليها (‬ ‫كيم كاردا�شيان �سوريا ) وجه يك�شف عن‬ ‫احباط وي��أ���س من ال��دف��اع عن نظام يبدو‬ ‫قريب ًا من ال�سقوط ‪.‬‬ ‫ففي �شباط املا�ضي عندما ق�صف اجلي�ش‬

‫ال�سوري حم�ص ودمرها و�ضاعف الغرب‬ ‫ال�ضغط الديبلوما�سي كتبت (( دود “تعني‬ ‫ب�شار اال�سد ” هو لي�س البلد ‪ ,‬البلد مدمرة‬ ‫الآن وال احد ي�ستطيع ا�صالحها …‪�.‬سوريا‬ ‫اكرب بكثري من دود و تفتخر بنف�سها اكرث‬ ‫من طائرة امريكية تق�صفها ))‬ ‫�شهرزاد هي من �سهلت لرببارا املقابلة مع‬ ‫ب�شار اال�سد لكن مت لومها كثري ًا الن املحطة‬ ‫وب��رب��ارا كانوا ب�شكل غري متوقع قا�سني‬ ‫ج��دا م��ع الدكتاتور ب�شار …‪..‬حيث انه‬ ‫يف ال�ي��وم ال�ت��ايل للمقابلة ال�ت��ي بثت يف‬ ‫دي�سمرب ‪ /‬كانون اول ‪ 2011‬ار�سلت امييل‬ ‫للمحطة تقول فيه ( ان��ا يف م�شكلة كبرية‬ ‫هنا ‪ ,‬ويجب ان اح�صل على الت�سجيل قبل‬ ‫منتجته �ضروري جدا اليوم ) ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت االمي�ي�لات امل�سربة ق��د ك�شفت عن‬ ‫ان�ه��ا ق��د كتبت لب�شار اال��س��د قبل املقابلة‬ ‫م�ب��دي��ة �سعادتها ان اجل�م�ه��ور االمريكي‬ ‫ميكن ب�سهولة التالعب به وتن�صح الرئي�س‬ ‫بان يلقي باللوم على ع�صابات ارهابية ‪.‬‬ ‫وب �ع��د ال �ت �� �س��ري �ب��ات ب��االمي �ي�ل�ات والتي‬ ‫ت�ضمنت ف���ض��ائ��ح ل�ه��ا م��ع ب���ش��ار ( ميكن‬ ‫االط�لاع على كيفية خماطبتها له م�شتاقة‬ ‫لك ……وال ا�ستطيع التوقف عن التفكري‬ ‫بك …‪..‬وب�شار اال�سد ير�سل لها اغاين حب‬ ‫وغ��رام مت ت�سفريها لنيويورك البعادها‬ ‫ع��ن ال�شا�شة ‪ ,‬وق��د يكون ب�سبب امل�شكلة‬ ‫بني ب�شار اال�سد مع زوجته ا�سماء ب�سبب‬ ‫عالقته مع �شهرزاد ‪.‬‬ ‫وه��ي يف ن �ي��وي��ورك تتنقل ب�ين دع��وات‬ ‫ال �غ��ذاء و� �ص��ال��ون��ات التجميل وامل�ساج‬ ‫تاركة كل امل�آ�سي يف �سوريا خلف ظهرها‬ ‫‪ ,‬وقد ار�سلت امييل الحد ا�صدقائها تقول‬ ‫( ان جتربتها يف دم�شق كانت جتربة حتد‬ ‫ولكنها مفيدة لل�سي يف و�سريتي الذاتية‬ ‫وهذا كل ما يهمني )‪.‬‬

‫�شعبنا لكيال يعيدون هيمنتهم علينا مرة‬ ‫�أخرى"‪ .‬وح��ول امل��وق��ف الإي���راين امل�ؤيد‬ ‫للثورات العربية فيما اختلف موقف طهران‬ ‫من �أح��داث �سوريا‪ ..‬قال جناد‪� ":‬إننا نقف‬ ‫مع اجتاه ال�شعوب لتحقيق احلرية والعدالة‬ ‫لأن ه��ذا ح��ق �أ��ص�ي��ل يف احل�ك��م ال�شعبي‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ن��رف����ض ت��دخ��ل احل �ل��ف الأطلنطي‬ ‫يف ق�ضايا املنطقة‪ ،‬لأننا نرى �أن �شعوبها‬ ‫ق��ادرة على حل اخلالفات فيما بينها بدون‬ ‫م�ساعدة من �أح��د‪ ،‬فالغرب ع��دو لل�شعوب‬ ‫ولكنه �صديق للحكام"‪ .‬وح��ذر جن��اد من‬ ‫تدخل الغرب لأنه �سيزرع الفتنة حتى داخل‬ ‫ال�شعب الواحد‪ ،‬ولهذا نرف�ض ب�شدة تدخل‬ ‫الغرب فيما يجري يف �سوريا‪ ،‬لأنه ي�سعى‬ ‫�إىل تق�سيم �سوريا مل�صلحة �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يخ�ص ال�ع�لاق��ات م��ع ال�سعودية‬ ‫واخلليج‪ ..‬ت�ساءل الرئي�س الإيراين ‪" :‬هل‬ ‫ديانة هذه املنطقة واحدة �أم متعددة؟‪ ،‬وهل‬ ‫�أنتم – الوفد ال�صحفي – متفقون معي يف‬ ‫هذه الر�ؤية؟"‪ .‬ثم يرد جناد على ت�سا�ؤالته‬ ‫بعدما �أج��اب الوفد ب��أن الدين واح��د وهو‬ ‫الإ�� �س�ل�ام‪ ،‬ق��ائ�لا �إن ال �غ��رب ي�سعى دائما‬ ‫للتفريق بني العرب و�إي ��ران‪ ،‬حيث يدعي‬ ‫�أن ه��ذا عربي وذاك �إي ��راين‪ ،‬وه��ذا �سني‪،‬‬ ‫وذاك �شيعي‪ ،‬وعندما حتدث التفرقة وتبد�أ‬

‫ال�صراعات ي�أتي الغرب حتت مظلة عملية‬ ‫الت�سوية وحل امل�شكلة يف حني �أن غر�ضه‬ ‫هو تق�سيم دولها وال�سيطرة على �شعوبها‪.‬‬ ‫و�أك ��د الرئي�س االي ��راين �أن دول املنطقة‬ ‫تت�صارع فيما بينها على واحد من �ألف من‬ ‫تعاليم الدين الإ�سالمي و�أوام ��ر الر�سول‬ ‫عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬وبالتايل البد من �أن‬ ‫نقف متحدين‪ ،‬فال�شعب الإيراين ال يريد �أن‬ ‫يفر�ض نف�سه على �أحد وال تتدخل �إيران يف‬ ‫�ش�ؤون �أية دولة باملنطقة‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص �إجراء حوار عربي – �إيراين‬ ‫على غ��رار م�ف��او��ض��ات (‪ )1+5‬ب�ين �إي��ران‬ ‫وال � ��دول ال �غ��رب �ي��ة ‪ ..‬ق ��ال جن ��اد �إن هذه‬ ‫املفاو�ضات تختلف عن احل��وار العربي –‬ ‫الإي��راين‪ ،‬لأن مفاو�ضات ( ‪ )1+5‬هي بني‬ ‫�إي��ران ودول غربية‪ ،‬يف حني �أن��ه ال يجب‬ ‫�أن ن�ت�ح��دث ع��ن ح ��وار ع��رب��ي –�إيراين‪،‬‬ ‫لأن ال�صداقة ه��ي م��ا جتمع دول املنطقة‪،‬‬ ‫و�إي��ران متد يدها لكل الإخ��وة‪ ،‬ونحن على‬ ‫�أمت اال�ستعداد لإجراء حوار مع �أي دولة �إذا‬ ‫طلب منا ذلك‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��رئ�ي����س الإي� ��راين ق��د ب ��د�أ ح��واره‬ ‫مع الوفد ال�صحفي ب�أنه حر�ص على لقاء‬ ‫ال�صحفيني ب��دون الرتتيب مع املرا�سم ملا‬ ‫متثله م�صر و�شعبها من �أهمية له ولإيران‪،‬‬

‫فهي يف القلب‪ ،‬بدليل �أن الثقافة واحل�ضارة‬ ‫والتاريخ نبعوا من البلدين‪ .‬وحمل جناد‬

‫"مندوب الأهرام" �سالم ًا خا�صة للأ�ستاذين‬ ‫حممد ح�سنني هيكل وفهمي هويدي‪.‬‬

‫تقرير �أمريكي‪ :‬البنتاغون يدر�س ّ‬ ‫ً‬ ‫إلكرتونيا!‬ ‫التدخل يف �سوريا‪� ..‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت �صحيفة "كري�ستيان �ساين�س مونيتور"‬ ‫الأمريكية عن �أن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط‬ ‫لعمليات ع�سكرية �ضد �سوريا‪ ،‬تت�ضمن �شن هجمات‬ ‫�إلكرتونية على دفاعات دم�شق اجلوية‪ ،‬يف وقت‬ ‫ح ّذر حمللون من مغبة �أن ي��ؤدي هذا التدخل �إىل‬ ‫حرب �أهلية مكلفة‪.‬ولفتت �إىل �أنه يف الوقت الذي‬ ‫ترفع فيه وا�شنطن حدة خطابها �ضد نظام الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد‪ ،‬ينكب البنتاغون على �إعداد‬ ‫اخلطط ا��س�ت�ع��داد ًا ل�صدور ق��رار حمتمل بتنفيذ‬ ‫عملية ع�سكرية يف �سوريا‪ ،‬يرجح �إىل ح ّد بعيد �أن‬ ‫ت�شتمل على هجوم �إلكرتوين‪.‬‬ ‫وعلى الرغم مما تنقله ال�صحيفة من تفا�ؤل يبديه‬ ‫املخططون الع�سكريون بتفوق الواليات املتحدة‬ ‫تكنولوجيًا‪ ،‬ف�ض ًال عن قدراتها التكتيكية املتطورة‬ ‫لتدمري �أنظمة دفاع ال�سالح اجلوي ال�سوري‪� ،‬إال‬ ‫�أن �أ�صواتا يطلقها حمللون يف ال�ش�ؤون الدفاعية‬ ‫للتحذير م��ن �أن تدخل ال�غ��رب ع�سكريا ميكن �أن‬ ‫ي�شعل حربًا �أهلية يف �سوريا تفوق حرب العراق يف‬ ‫دمارها و�أ�ضرارها‪.‬وال يُعرف‪ ،‬بح�سب ال�صحيفة‪،‬‬ ‫ل�غ��اي��ة الآن �إن ك��ان��ت ه��ذه امل �خ��اوف ال�سيا�سية‬ ‫�ستبطل ت ��أث�ير ال� ��ردع ال ��ذي مي�ك��ن �أن ميار�سه‬ ‫التلويح بالتدخل الع�سكري على النظام ال�سوري‪،‬‬ ‫وذ ّك��رت "كري�ستيان �ساين�س مونيتور" بتحذير‬

‫وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قبل �أيام من �أن‬ ‫الو�ضع يف �سوريا بات "ال يطاق" يف حني �أكد �أن‬ ‫�أي عملية ع�سكرية يخطط لها البنتاغون لن ُتنفذ‬ ‫من دون دعم املجتمع الدويل‪ .‬ونقلت ال�صحيفة عن‬ ‫اجل�نرال املتقاعد يف �سالح اجلو الأمريكي دايف‬ ‫دبتوال‪ ،‬وه��و مهند�س الهجوم اجل��وي يف عملية‬ ‫عا�صفة ال�صحراء �ضد ق��وات �صدام ح�سني العام‬ ‫‪ ،1991‬قوله �إن "لدى �سوريا دفاعات �أر���ض جو‬ ‫�أقوى بكثري من ليبيا"‪.‬‬ ‫ولفت دبتوال �إىل امتالك النظام ال�سوري لـ"نحو‬

‫‪ 130‬موقعا لإط�لاق �صواريخ �أر���ض جو منت�شرة‬ ‫يف �أنحاء البالد"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنها "ت�شكل حتديا‬ ‫اك�بر بكثري مم��ا ك��ان ل��دى العقيد معمر القذايف‬ ‫يف ليبيا‪ ،‬لأنها تبقى يف حالة ت�أهب عالية نتيجة‬ ‫التهديد املفرت�ض الذي تواجهه من �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اجلرنال الأمريكي �أن هجمات الطائرات‬ ‫الأم�يرك�ي��ة م��ن دون طيار ل��ن جت��دي نفع ًا م��ا دام‬ ‫با�ستطاعة ال�شبكات الدفاعية القوية ل�سوريا �أن‬ ‫ت�سقطها ال حمالة‪ ،‬م�شريا �إىل "�ضرورة ا�ستخدام‬ ‫طائرات هجومية �سريعة مثل �أف‪ 22-‬و �أف‪35-‬‬

‫ل�ضرب هذه الأه��داف و�إيقافها عن العمل"‪ .‬ويف‬ ‫املقابل‪ ،‬ملّ��ح �إىل �أن اجلي�ش الأم�يرك��ي ي�ستطيع‬ ‫التعامل مع منظومة دف��اع جوية قوية وتعطيلها‬ ‫ب�ف���ض��ل م �ق��ات�لات ح��رب �ي��ة �أم�ي�رك �ي��ة م ��ن اجليل‬ ‫اخل��ام����س كـ"�أف – ‪ "22‬و "�أف ‪ ."35‬و�شرح‬ ‫اخلبري الع�سكري لل�صحيفة كيف �أن منظومات‬ ‫ال��دف��اع اجل��وي ال�سورية "م�صممة لتكون قادرة‬ ‫على اال�شتباك مع هدف واحد كل مرة"‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�أن احل � ّل �إط�لاق "�أ�سراب" من الأ�سلحة اجلوية‬ ‫الأمريكية �إذ لن تكون ق��ادرة على التعامل معها‬ ‫كلها دفعة واحدة‪ .‬مع العلم �أن دبتوال �شدّد على �أن‬ ‫هذا لي�س احل� ّل الوحيد‪ ،‬فاخليارات الإلكرتونية‬ ‫مطروحة بقوة على طاولة البحث يف البنتاغون‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬حتدث دبتوال عن ا�ستحداث طرق‬ ‫جديدة‪ ،‬وظيفتها �أن توهم الرادار ب�أن الهدف الذي‬ ‫ير�صده غ�سالة من �شركة "جرنال الكرتيك"‪ ،‬وهكذا‬ ‫يتم تعطيل الرادار عمليا من دون تدمريه"‪ ،‬منبه ًا‬ ‫�إىل �أن تنفيذ �أي عملية يف الف�ضاء االلكرتوين ال‬ ‫ينف�صل عن املجهود الع�سكري الذي يتم التخطيط‬ ‫ل��ه‪.‬ويف �سياق �آخ��ر‪ ،‬نقلت ال�صحيفة عن الباحث‬ ‫يف "مركز ال��درا��س��ات اال�سرتاتيجية والدولية"‬ ‫�آرام نرغيزيان تنبيهه �إىل ��ض��رورة ا�ستخال�ص‬ ‫الدرو�س من التجربة العراقية ولي�س الليبية يف‬ ‫تفكيك نظام مثل النظام ال�سوري‪ ،‬حيث عزا الأمر‬ ‫�إىل تقاطع خطوط الت�صدع الطائفية والع�شائرية‬ ‫واالجتماعية واالقت�صادية بني البلدين‪.‬‬

‫�إ�سرائيل‪ :‬اجلرنال غنت�س ينتقد ت�صريحات م�س�ؤولني �إ�سرائيليني �سابقني ب�ش�أن الهجوم على �إيران‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ّ‬ ‫حذر اجلرنال غنت�س من‬ ‫حالة عدم اال�ستقرار يف‬ ‫املنطقة وطالب بزيادة‬ ‫ميزانية الأمن‪ ،‬كما انتقد‬ ‫ت�صريحات م�س�ؤولني‬ ‫�إ�سرائيليني �سابقني ب�ش�أن‬ ‫الهجوم على �إيران‪ ،‬ويقول �إن‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي قلق من‬ ‫ا�ستمرار انتقال الأ�سلحة من‬ ‫�سوريا �إىل حزب اهلل‪.‬‬

‫اذ وج � ��ه رئ� �ي� �� ��س �أرك � � � ��ان اجل �ي ����ش‬ ‫الإ�سرائيلي بني غنت�س انتقادات غري‬ ‫مبا�شرة ردا على ت�صريحات م�س�ؤولني‬ ‫�إ�سرائيليني �سابقني ب�ش�أن �شن الهجوم‬ ‫على �إيران‪ ،‬وذلك يف �إ�شارة �إىل رئي�س‬ ‫املو�ساد ال�سابق مئري دغ��ان‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال�شاباك ال�سابق يوفال دي�سكني‪.‬‬ ‫ويف جل�سة جلنة اخل��ارج�ي��ة والأم ��ن‬ ‫التابعة للكني�ست‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬قال غنت�س‬ ‫�إن��ه "يف ال�ش�أن الإي��راين هناك الكثري‬ ‫من الرثثرة واحلديث العام‪.‬‬ ‫وقال �إن هناك مبالغة يف الرثثرة‪ ،‬حيث‬ ‫�أن��ه "من الناحية العمالنية الق�ضية‬ ‫تتطور ودي�ن��ام�ي��ة‪ ،‬وق�لائ��ل ه��م الذين‬ ‫يعرفون حقيقة الأمر وما هو ممكن وما‬ ‫ه��و غ�ير مم�ك��ن‪ ،‬يف ح�ين ه�ن��اك الكثري‬ ‫مم��ن يتباهون ول�ك��ن ق�لائ��ل ه��م الذين‬

‫يعرفون حقا‪.‬‬ ‫وبح�سب غنت�س ف ��إن املناق�شات حول‬ ‫�إي ��ران يجب �أن تتم يف الهيئات ذات‬ ‫ال�صلة ف�ق��ط‪ .‬وق ��ال "هناك �أ�شخا�ص‬ ‫كانوا يعرفون �أمورا ذات مرة‪ ،‬ولكنهم‬ ‫اليوم ال يعرفون"‪ .‬و�أ�ضاف "الوحيدون‬ ‫الذين ي�ستطيعون اتخاذ قرار بالتنازل‬ ‫عن الربنامج ال�ن��ووي هم الإيرانيون‬ ‫�أنف�سهم"‪.‬‬ ‫وتابع �أن �إي��ران �سعت وال تزال ت�سعى‬ ‫�إىل م�شروع نووي ع�سكري‪ ،‬ولكنها مل‬ ‫تتخذ قرارا بعد بتجاوز العتبة يف هذا‬ ‫االجتاه العتبارات �إ�سرتاتيجية‪.‬‬

‫وقال �أي�ضا �إن العزلة الدولية �إىل جانب‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات االق�ت���ص��ادي��ة والتهديدات‬ ‫الع�سكرية اجلدية �ستو�ضح للإيرانيني‬ ‫�أن الوقت غري منا�سب لتجاوز احلدود‬ ‫التي و�ضعت لهم‪ .‬و�أ�ضاف"�إن احتمال‬ ‫امل �ب��ادرة �إىل احل��رب م��ن قبل �أعدائنا‬ ‫منخف�ض‪ ،‬ويف املقابل ف�إن القدرة على‬ ‫االنتقال م��ن حالة التوتر نتيجة عدم‬ ‫اال��س�ت�ق��رار يف ال���ش��رق الأو� �س��ط �إىل‬ ‫احلرب ال تزال قائمة"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "عدم اال�ستقرار يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط ي�شبه الفريو�س وكل دولة ترد‬ ‫على ذلك ب�شكل خمتلف‪ .‬وحتى اليوم‬

‫ف��إن حالة عدم اال�ستقرار مل ت�صل �إىل‬ ‫ال�ساحات الإ�شكالية بالن�سبة لنا‪ ،‬مثل‬ ‫�إيران"‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪ ،‬ق� ��ال غ �ن �ت ����س �إن اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي قلق م��ن انتقال الو�سائل‬ ‫القتالية م��ن ��س��وري��ا �إىل ح��زب الله‪.‬‬ ‫وبح�سبه ف�إن هذه الق�ضية تقلق اجلي�ش‬ ‫اليوم �أكرث من �أي وقت م�ضى‪ ،‬وخا�صة‬ ‫"�إذا انهار جهاز احلكم يف �سوريا"‪.‬‬ ‫وقال �أي�ضا �إن "�إ�سرائيل تالحظ تدخال‬ ‫كبريا من جانب �إي��ران وح��زب الله يف‬ ‫الأحداث يف �سوريا"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "حالة م��ن ع��دم اال�ستقرار‬

‫تت�صاعد يف منطقة ه�ضبة اجل��والن‬ ‫نتيجة ل�ل�أح��داث يف ��س��وري��ا‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذلك املنطقة املحاذية لإ�سرائيل‪ ..‬وهي‬ ‫مل ت���ص��ل ب�ع��د �إىل م���س�ت��وى عمليات‬ ‫تخريبية‪ ،‬ولكن ذل��ك ممكن"‪ .‬على حد‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أي �� �ض��ا �إن �أي ت �ط��ور يح�صل‬ ‫يف � �س��وري��ا يعترب خ �� �س��ارة بالن�سبة‬ ‫لإ�سرائيل‪ .‬وبح�سبه "يف حال �سقوط‬ ‫الأ�سد �ستن�ش�أ حالة من عدم اال�ستقرار‬ ‫يف � �س��وري��ا رغ ��م �أن � �س �ق��وط الأ� �س��د‬ ‫�سيحدث �شرخا يف املحور الراديكايل‪..‬‬ ‫و�إذا بقي يف احلكم ف�سيكون �ضعيفا‬ ‫ونبقى مع حالة عدم ا�ستقرار"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن ع��دم اال�ستقرار يعني ن�شاطا على‬ ‫طول احلدود مع �إ�سرائيل‪ ،‬ون�شاطا يف‬ ‫"التهريب من �سوريا �إىل حزب الله"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬طلب غنت�س زي��ادة ميزانية‬ ‫الأم� ��ن‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن ع ��دم ال��زي��ادة‬ ‫يعني طائرات �أقل‪ .‬و�أ�ضاف �أن اجلي�ش‬ ‫يف ح��ال��ة �أف �� �ض��ل مم ��ا ك���ان ع �ل �ي��ه يف‬ ‫العام ‪ ،2006‬و�أن م�ستوى اجلاهزية‬ ‫وال�ت��دري��ب يف غالبية ال��وح��دات �أعلى‬ ‫بكثري‪ .‬وقال �إنه "يثق باجلي�ش‪ ،‬ولديه‬ ‫ثقة مطلقة ب�سالح ال �ط�يران وبجهاز‬ ‫اال�ستخبارات‪ ،‬ولكن امليزانية ال ت�سمح‬ ‫باال�ستمرار يف اخلطة فوق ال�سنوية‪،‬‬ ‫و�أن "الواقع الإ�سرتاتيجي مركب ويف‬ ‫اجتاه �سلبي‪ ،‬ويجب عدم امل�ضي �سنة‬ ‫�أخرى بدون خطة فوق �سنوية"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫�شاهد عيان يروي تفا�صيل ا�ستيالء ّ‬ ‫النزالء على �سجنني كبريين يف بغداد‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫الناس – متابعة‬

‫قال نائب عن التيار ال�صدري‪ ،‬ان الع�صيان‬ ‫الكبري واحلريق الذي �شهده �سجنان مهمان‬ ‫يف بغداد الثالثاء وخلف ع��ددا من اجلرحى‬ ‫وا� �ض��رارا مادية كبرية‪ ،‬له �صلة بال�ضغوط‬ ‫التي يتعر�ض لها التيار ال�صدري يف ملف‬ ‫�سحب الثقة عن رئي�س احلكومة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان اغلب ن��زالء املعتقلني امل��ذك��وري��ن ه��م من‬ ‫اتباع التيار‪.‬‬ ‫وا�شعل ن��زالء الثالثاء يف �سجني ت�سفريات‬ ‫ال��ر��ص��اف��ة وال�ب�ل��دي��ات ويف التوقيت نف�سه‬ ‫حريقا كبريا التهم �سجالت ر�سمية وا�ضابري‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد ان ط��ردوا املوظفني‪ ،‬على خلفية‬ ‫رف�ضهم االنتقال اىل �سجن عدالة الكاظمية‬ ‫ح�سب رواية �شاهد عيان‪.‬‬ ‫واك��د ال�شاهد وه��و موظف حت��دث من داخل‬ ‫��س�ج��ن ال��ر� �ص��اف��ة ال� ��ذي وق ��ع ف �ي��ه احل ��ادث‬ ‫ان "اعمال ال���ش�غ��ب ب� ��د�أت حينما حاولت‬ ‫ادارة ال�سجن نقل ال�ن��زالء اىل �سجن عدالة‬ ‫الكاظمية"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان "النزالء رف�ضوا االن�ت�ق��ال اىل‬ ‫�سجن الكاظمية ال��ذي يقال ان الطاقم الذي‬ ‫يديره مقرب من رئي�س احلكومة املالكي‪ ،‬وهو‬

‫"�سيطرتها على الو�ضع"‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم ال��وزارة حيدر ال�سعدي‬ ‫لعدد م��ن و�سائل االع�ل�ام �إن "ما ح�صل يف‬ ‫�سجني الر�صافة الرابعة والبلديات من �أعمال‬ ‫�شغب من قبل النزالء جاء نتيجة لقرار نقل‬ ‫النزالء �إىل �سجن الكاظمية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال���س�ع��دي ان "الأجهزة الأمنية‬ ‫ا�ستطاعت ال�سيطرة على املوقف والنزالء"‪،‬‬ ‫مبينا انه "ال توجد �أي �ضحايا على اثر هذه‬ ‫العملية"‪ .‬لكن النائب عن كتلة االحرار ح�سني‬ ‫ع �ل��وان ال�لام��ي اك��د �أن م��ا ي�ج��ري يف �سجن‬ ‫البلديات "وباالخ�ص على املعتقلني من اتباع‬ ‫التيار ال�صدري ميثل ورق��ة �ضغط �سيا�سية‬ ‫على التيار"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�لام��ي يف ت�صريح ل��وك��ال��ة "الفرات‬ ‫نيوز" �إن "اال�ضطرابات التي ي�شهدها �سجن‬ ‫البلديات اليوم هي من �ضمن م�سل�سل ال�ضغط‬ ‫على التيار ال�صدري كي يتنازل عن موقفه‬ ‫الداعم ل�سحب الثقة عن رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إن "قوات �سوات التابعة لوزارة‬ ‫الداخلية هي ال�سبب الرئي�س يف اال�ضطرابات‬ ‫التي ي�شهدها املعتقل وهدفها الرئي�س هو‬ ‫ا�ستهداف معتقلي التيار ال�صدري يف �سجن‬ ‫البلديات"‪.‬‬

‫ما جعلهم يتداولون انباء عن احتمال تعر�ض‬ ‫بع�ضهم اىل التعذيب ب�سبب انتمائهم اىل‬ ‫التيار ال�صدري"‪ .‬وتابع ان االح��داث بد�أت‬ ‫ال�ساعة العا�شرة والن�صف �صباحا يف �سجني‬ ‫الر�صافة والبلديات‪ ،‬وا�ستمرت اىل الواحدة‬ ‫بعد ال�ظ�ه��ر‪ .‬وا� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي رف�ض‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه ان "النزالء ا�ستطاعوا‬ ‫ال�سيطرة على ال�سجنني بالكامل‪ ،‬وقاموا‬ ‫باحراق ا�ضابري و�سجالت خا�صة بال�سجناء"‬ ‫م�شريا اىل ان ال�سجناء ا�ستخدموا قنابل‬ ‫حارقة (مولوتوف) بدائية ال�صنع وا�ستطاعوا‬ ‫طرد احلرا�س واملوظفني"‪ .‬وزاد ان "اعمال‬ ‫ال�شغب انتهت بعد دخول قوة مكافحة ال�شغب‬ ‫التي طوقت ال�سجنني واخ�م��دت النريان"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �سقوط جرحى من الطرفني وعدم فرار‬ ‫اي من املعتقلني‪.‬‬ ‫وغ��ال �ب��ا م��ا ت �ق��ع ح� ��وادث ف� ��رار خ �ط�يرة يف‬ ‫ال�سجون العراقية على مدى ال�سنوات املا�ضية‬ ‫بعد �أعمال �شغب بني ال�سجناء واندالع حرائق‬ ‫مم��ا ح��دا بالبع�ض لتوجيه ان�ت�ق��ادات حادة‬ ‫ل��وزارة العدل حول طريقة ت�أمني ال�سجون‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ظروف التعامل مع النزالء‪.‬‬ ‫من جانبها اكدت وزارة العدل ان �أعمال �شغب‬ ‫وقعت يف �سجني الر�صافة الرابعة والبلديات‬ ‫يف بغداد لكنها "مل تخلف �إ�صابات"‪ ،‬م�ؤكدة‬

‫خماوف من اقت�صار ثمار انتعا�ش الب�صرة على نخبة �ضئيلة‬ ‫ت�شهد مدينة الب�صر العراقية والدة جديدة بعد �أن كانت يف قب�ضة املتطرفني‪ .‬وي�ؤكد رئي�س‬ ‫جمل�س حمافظة املدينة �أن الب�صرة بنفطها وموانئها و�سكتها احلديد ميكن �أن تكون عا�صمة‬ ‫العراق الإقت�صادية‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬

‫كانت امل��وائ��د والكرا�سي التي ُم��دت ف��وق الع�شب‬ ‫على كورني�ش الب�صرة وجلو�س �شلة من املهند�سني‬ ‫االت� ��راك ح��ول قنينة وي�سكي م ��ؤ� �ش � ًرا اىل عودة‬ ‫الب�سمة لثغر العراق‪ .‬‬ ‫ك��ان الوقت غ�سقا على بوابة ق�صر الب�صرة الذي‬ ‫ب�ن��اه � �ص��دام ح�سني منتجعا ن�ه��ري��ا‪ ،‬واجل��و اقرب‬ ‫اىل اال�سرتخاء‪ .‬وامل�شهد ينم عن حتول ال تخطئه‬ ‫العني‪ ،‬حتى و�إن كان مل يزل ينطوي على خطورة‬ ‫بنظر البع�ض‪� .‬إذ قال عرفان نبيل وهو رجل اعمال‬ ‫ب�صراوي عن االت��راك الذين يت�سامرون مع قنينة‬ ‫الوي�سكي "انهم يبحثون ع��ن امل�شاكل لأن هناك‬ ‫كثريين يف هذه املدينة ال يريدون ان يروا مثل هذا‬ ‫ال�سلوك يف العلن"‪.‬‬ ‫ويوم حتول ق�صر الب�صرة اىل مقر القوات الربيطانية‬ ‫على �ضفة �شط العرب بعد غزو العراق عام ‪،2003‬‬ ‫ك��ان اجللو�س يف الهواء الطلق الحت�ساء الكحول‬ ‫وتناول وجبة طعام عمال ال ميكن حتى التفكري يف‬ ‫االق��دام عليه‪� .‬إذ كانت ال�صواريخ والقذائف تنهمر‬ ‫على املنطقة الغية كل ا�شكال احلياة ما عدا الع�سكري �إذ ت�شهد الب�صرة والدة جديدة فان ال�شكوك القدمية‬ ‫اخلت املكان لقدر من التفا�ؤل‪ .‬ويجري الآن بناء‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ويف مدينة كانت واقعة يف قب�ضة املتطرفني فان ج�سور جديدة على النهر واف ُتتحت فنادق خم�س ‬ ‫اي �سلوك ُيعد خمالفة ل�ل�آداب العامة واعتداء على جن��وم‪ .‬وق��ال ال�شيخ احمد ال�سليطي نائب رئي�س ‬ ‫التقاليد‪� ،‬أُجرب على االنكفاء حتت الأر���ض‪ .‬واليوم جمل�س حمافظة الب�صرة ل�صحيفة الديلي تلغراف‬

‫"اننا بدال من كورني�ش واحد �سيكون لدينا عدة‬ ‫كورني�شات و�ستكون لديها ق�صور منيفة من امل�صحات‬ ‫وفنادق خم�س جنوم ونقوم الآن ببناء ج�سور على‬ ‫النهر ومدينة ريا�ضية وجزيرة �سياحية"‪ .‬وا�ضاف‬ ‫"ان الب�صرة بنفطها وموانئها و�سكتها احلديد ميكن‬

‫ان تكون عا�صمة العراق االقت�صادية"‪.‬‬ ‫واحد املنتفعني من والدة الب�صرة اجلديدة‪ ،‬على غري‬ ‫املتوقع‪ ،‬هو زهري الذي كان يعمل مرتجما مع اجلي�ش ‬ ‫الربيطاين قبل ان يهرب اىل بريطانيا عام ‪2009‬‬ ‫بعد تلقيه تهديدات بالقتل‪ .‬وام�ضى زهري �ستة ا�شهر‬ ‫يف مدينة مان�ش�سرت ثم عاد اىل زوجته وابنه عندما‬ ‫باءت كل حماوالته اليجاد عمل يف بريطانيا بالف�شل‪.‬‬ ‫وتعني مغادرة بريطانيا عودة زهري اىل مدينة كان‬ ‫مطاردا فيها‪ .‬ويتذكر زهري قائال "كنا نغادر القاعدة‬ ‫بعد �ساعات ال��دوام ونرى �سيارات تتعقبنا‪ .‬وذات‬ ‫مرة قدتُ �سيارتي حول املدينة خم�س �ساعات ال �أريد‬ ‫العودة اىل البيت لأين كنت اعرف انهم يالحقونني"‪ .‬‬ ‫وبعد �سنتني على ع��ودة زه�ير يعي�ش اليوم حياة‬ ‫م��رف�ه��ة‪ .‬ف�ه��و يك�سب ‪ 3000‬جنيه ا�سرتليني يف‬ ‫ال�شهر بالعمل يف �شركة نفطية ويعتزم ار�سال ابنه‬ ‫اىل كلية اهلية يف الب�صرة معروفة بتخريج وزراء‬ ‫ومديرين عامني‪ .‬وقال زهري ان ابنه يريد ان يكون‬ ‫طيارا وان هذا حلم كبري بالن�سبة للعائلة لأن �شقيقه‬ ‫الأكرب كان طيارا �أُ�سقطت طيارته وال مير يوم ال تفكر‬ ‫فيه �أمه‪ .‬وا�ضاف انها �ستفرح بر�ؤية حفيدها يحقق‬ ‫حلمه‪ .‬وت�سهم الب�صرة بنحو ‪ 80‬يف املئة من ا�صل‬ ‫‪ 2.5‬مليون برميل يوميا هو انتاج العراق من النفط‬ ‫اخل��ام‪ .‬وللمدينة عالقة متوترة مع بغداد ولكنها‬ ‫انتزعت اتفاقا مينحها دوالرا عن كل برميل نفط‬ ‫تنتجه للتنمية واالعمار‪.‬‬ ‫وقال كرمي التميمي رئي�س اكرب الكتل ال�سيا�سية يف‬ ‫الب�صرة ان �ضغط ال�شارع من اجل العمل وال�سكن‬ ‫والكهرباء بعد عقود من احلرمان يفتح املدينة على‬ ‫العامل‪ .‬واعرتف التميمي مب�شاعر االحباط بني اهل‬ ‫الب�صرة لأنهم ما زال��وا حمرومني من ثمار ثروتهم‬ ‫النفطية‪.‬‬

‫الواليات املتحدة ت�ّسلم العراق‬ ‫كتاب متديد احل�صانة فوق العادة‬ ‫على �أمواله حتى �أيار ‪2013‬‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أعلنت وزارة اخلارجية العراقية‪ ،‬الأربعاء‪� ،‬أنها ت�سلمت من‬ ‫الواليات املتحدة ر�سالة تت�ضمن موافقتها على متديد احلماية‬ ‫واحل�صانة "فوق العادة" على �أموال العراق‪ ،‬فيما �أكدت �أنها‬ ‫بحثت مع اجلانب الأمريكي تطورات العالقة مع الكويت‪.‬‬ ‫وذكر بيان �صدر عن وزارة اخلارجية �إن "القائم بالأعمال يف‬ ‫�سفارة الواليات املتحدة يف العراق روبرت بيكروفت �سلم وزير‬ ‫اخلارجية هو�شيار زيباري �صباح اليوم (االربعاء) يف مكتبه‬ ‫ب��ال��وزارة ر�سالة تت�ضمن متديد احلماية واحل�صانات فوق‬ ‫العادة التي حتمي االم��وال العراقية (�صندوق تنمية العراق)‬ ‫حتى �شهر ايار ‪."2013‬‬ ‫وك��ان الرئي�س االمريكي ب��اراك اوباما يف ‪ 2012/5/8‬وقع‬ ‫�أمرا تنفيذي ًا بتمديد احل�صانة على الأموال العراقية ملدة �سنة‬ ‫نظرا حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق با�ستقرار العراق‪ ،‬مبا‬ ‫يبقي اموال العراق حممية بقدر ما توفره القوانني االمريكية‬ ‫االعتيادية للح�صانات ال�سيا�سية من حماية‪.‬‬ ‫وك�شف النائب عن التحالف الكرد�ستاين حمما خليل‪ ،‬يف ‪22‬‬ ‫ني�سان ‪ ،2012‬عن متديد احل�صانة على الأم��وال العراقية من‬ ‫قبل الواليات املتحدة الأمريكية التي توفر احلماية واحل�صانة‬ ‫ل�ل�أم��وال العراقية امل��ودع��ة يف �صندوق (‪ )dfi‬تنمية اموال‬ ‫العراق ملدة عام‪.‬‬ ‫ويوفر التمديد �أي�ض ًا احلماية ل�ل�أم��وال العراقية املودعة يف‬ ‫ه��ذا ال�صندوق من �أي دع��اوى ق�ضائية وهمية وحقيقية من‬ ‫قبل ال�شركات �أو الأفراد‪ ،‬كما يوفر دعم ًا حقيقيا للبنك املركزي‬ ‫والأم��وال املودعة فيه من عائدات النفط الذي ميثل ال�شريان‬ ‫الرئي�س لالقت�صاد العراقي‪.‬‬

‫ال�صدر لرئي�س احلكومة العراقية وخ�صومه‬ ‫الع�صائب" و"مقتل اخلوئي" �شرطا ّ‬ ‫عبد الرحمن الماجدي‬

‫تدخل الأزمة ال�سيا�سية العراقية‬ ‫يف منعرج حمرج و�سط توقعات ب�أن‬ ‫يخ ّيب زعيم التيار ال�صدري �أمل‬ ‫تعر�ضه ل�ضغوط‬ ‫خ�صوم املالكي بعد ّ‬ ‫داخلية وخارجية ويرتاجع عن‬ ‫مطلب �سحب الثقة عنه‪.‬‬ ‫فت�صريحات قادة التيار‪ ،‬ابتدا ًء من زعيمه مقتدى‬ ‫ال�صدر‪ ،‬انتقلت من كفة معار�ضي املالكي ومطالبته‬ ‫بقوة ب�سحب الثقة عن حكومته �إىل لهجة �أخف‬ ‫وط� ��أة‪ ،‬توحي ب ��أن الغاية م��ن املطالب املت�شددة‬ ‫للتيار من حليفه يف االئتالف ال�شيعي‪ ،‬كانت تفعيل‬ ‫الإ�صالحات التي تطالب بها الكتل‪ ،‬ويف مقتدمتها‬ ‫التيار ال�صدري‪.‬‬ ‫لكن انتقال ال�صدر املتوقع من اليمني �إىل الي�سار‬ ‫يف �أزم��ة �سحب الثقة عن رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي كانت ورقة �سعى وم��ازال التيار ال�صدري‬ ‫�إىل ا�ستغاللها لتحقيق مطالب طاملا �أق�ضت م�ضجعه‬ ‫كورقة بيد مناوئيه‪.‬‬ ‫ويف مقدمة هذه املطالب ورقة تنظيم "ع�صائب �أهل‬ ‫احلق" املن�شق عن ال�صدر واملدعوم من �إيران بقوة‬ ‫خا�صة خالل التواجد الأمريكي يف العراق من خالل‬ ‫العمليات الع�سكرية التي نفذها‪ ،‬و�أبرزها عملية‬ ‫خطف �أربعة �ضباط �أمريكيني‪ ،‬وقتل خام�س من‬ ‫مقر حمافظة كربالء يف عملية نوعية عام ‪،2007‬‬ ‫حيث تنكر املنفذون ب��زي ق��وات �أمريكية بب�شرة‬ ‫بي�ضاء وعد�سات ال�صقة زرق‪ ،‬وك��ان��وا يقودون‬ ‫عربات رباعية الدفع خا�صة بالأمريكيني مع وجود‬ ‫�شخ�ص بينهم يتحدث االنكليزية بطالقة‪ ،‬للمرور‬ ‫على احل��واج��ز الأمريكية والعراقية بني كربالء‬ ‫وبغداد‪ .‬وقتل املخطوفون الح ًقا بعد قطع الطريق‬ ‫بني كربالء وبغداد‪ ،‬حيث اجته موكب اخلاطفني‪.‬‬ ‫وعملية خطف خبري احلا�سبات الربيطاين بيرت‬ ‫م��ور م��ع �أرب �ع��ة م��ن حرا�سه ال�شخ�صيني يف ‪29‬‬

‫مايو (�أيار) ‪ 2007‬عملية نفذها �أربعون رج ًال من‬ ‫الع�صائب‪ ،‬ي��رت��دون زي ال�شرطة يف مكتب تابع‬ ‫لوزارة املالية يف بغداد‪ ،‬التي جاءت ردًا على اعتقال‬ ‫قادة الع�صائب يف الب�صرة‪ ،‬يف مقدمتهم الأخوان‬ ‫قي�س وليث اخلزعلي‪ ،‬اللذان �أطلقا �ضمن �صفقة‬ ‫�ضمت املئات من عنا�صر الع�صائب مقابل �إطالق‬ ‫اخلبري الربيطاين بيرت مور وجثث حرا�سه‪.‬‬ ‫وب �ع��د االن �� �س �ح��اب الأم�ي�رك ��ي م��ن ال��ع��راق نهاية‬ ‫ع��ام ‪� 2011‬أعلنت الع�صائب تخليها عن ال�سالح‬ ‫والدخول يف العملية ال�سيا�سية‪ ،‬وهو ماعار�ضه‬ ‫ال�صدر وملا يزل‪ ،‬فيما دعمه رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫ويرى ال�صدر يف تنظيم الع�صائب ند ًا قوي ًا تدعمه‬ ‫�إيران �ضمن لعبتها يف خلق املحاور التي ال تعتمد‬ ‫على طرف واحد‪ ،‬كما يرى متابعون‪ .‬وظل ال�صدر‬ ‫ي �ك��رر ت�ك�ف�يره وت �ن��دي��ده بتنظيم ع���ص��ائ��ب �أه��ل‬ ‫احلق يف بياناته وردوده على �أن�صاره ومطالبته‬ ‫احلكومة العراقية بطردهم م��ن ال �ع��راق‪� ،‬أو �أن‬ ‫يعلنوا التوبة له‪ ،‬ويعودون حتت و�صايته‪ ،‬وهو‬ ‫ما يرف�ضه قادة الع�صائب ب�شدة يف بياناتهم‪.‬‬ ‫ويرى قيادي يف االئتالف ال�شيعي حتدث لـ"�إيالف"‬ ‫�أن ال�صدر طلب من رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫�إنهاء ملف ع�صائب �أه��ل احلق وجتريد عنا�صره‬ ‫من �أي دعم وعدم �إ�شراكهم يف العملية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫لكن املالكي مل يرد ب�شكل وا�ضح على طلب ال�صدر‪،‬‬ ‫رغم تكراره من خالل قادة يف تياره‪ .‬حتى تلقف‬ ‫مطلب زعيم التيار ال�صدري هذا خ�صوم املالكي‬ ‫لك�سب ال�صدر يف �سعيهم �إىل �سحب الثقة عن‬ ‫رئي�س احل�ك��وم��ة‪ ،‬م��ن خ�لال امتعا�ضهم م��ن دعم‬ ‫املالكي للميلي�شيات املتورطة يف القتل‪ ،‬ورغبتهم‬ ‫يف مالحقة قادتها‪ ،‬فيما لو مت تغيري املالكي الذي‬ ‫يرون �أنه يدعمهم‪.‬‬ ‫وخالل الو�ساطة التي متت من قبل قادة يف ائتالف‬ ‫العراقية واحل��زب الدميقراطي الكرد�ستاين قبل‬ ‫نحو �شهرين مع التيار ال�صدر بتجديد وعد كان‬ ‫ت�سرب من العراقية قبيل ت�شكيل احلكومة العراقية‬ ‫ب ��إق��رار ح�صانة م��ن قبل جمل�س ال �ن��واب ملقتدى‬ ‫ال�صدر �إذا تر�أ�س �أياد عالوي احلكومة العراقية‪،‬‬ ‫مقابل دع��م كتلة االح ��رار ال�صدرية (‪ 40‬نائ ًبا)‬

‫لعالوي‪ .‬احل�صانة امل��وع��ودة �ستعفو ال�صدر من‬ ‫ملف عبد املجيد اخلوئي‪ ،‬الذي قتل يف النجف عام‬ ‫‪ 2003‬طع ًنا بال�سكاكني يف �صحن الإم��ام علي بن‬ ‫ووجهت االتهامات �إىل �أتباع ال�صدر‬ ‫�أب��ي طالب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وقتها وب�إيعاز مبا�شر منه‪ .‬وهو ما ينفيه ال�صدر‬ ‫وق��ادت��ه‪ ،‬لكن ملف الق�ضية مل يغلق نهائ ًيا حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫�إمن��ا مياه �أربيل جرت بعيد ًا عن ع�لاوي‪ ،‬ووعده‬ ‫لل�صدر‪ ،‬ال��ذي ن��ال وع��د ًا مم��اث� ً‬ ‫لا م��ن قبل املالكي‬ ‫ب��درا� �س��ة امل��و� �ض��وع‪ ،‬ق�ب��ل �أن ُي�ن���س��ى يف حومة‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية‪ .‬وي��رى متابعون لتحركات‬ ‫ال�صدر ال�سيا�سية �أنه مازال بعيد ًا عن �أي حتالف‬ ‫�سرتاتيجي‪ ،‬و�أن م��ا ي�ق��وم ب��ه ع�ب��ارة ع��ن حترك‬

‫تكتيكي ي�سهل عليه تغيريه‪ ،‬وي�سهل �أي�ض ًا على‬ ‫املت�صارعني ك�سبه كل جلانبه‪.‬‬ ‫وي�ؤكد القيادي يف التحالف ال�شيعي �أن حتالفه‬ ‫يتجه ن�ح��و �إق �ن��اع ال���ص��در بحلحلة مطالبه من‬ ‫خ�لال و�ساطة م��ع الع�صائب و�أخ ��ذ تعهدات من‬ ‫قادتها بالتخلي نهائ ًيا عن حمل ال�سالح ومطاردة‬ ‫من ت��و ّرط من عنا�صرها يف جرائم قتل عراقيني‪.‬‬ ‫والأهم من ذلك منح التيار ال�صدري حقيبة وزارة‬ ‫الداخلية التي مل��ا ت��زل م��ع حقيبة ال��دف��اع تداران‬ ‫بالوكالة وب�إ�شراف من املالكي نف�سه‪ ،‬والإ�سراع يف‬ ‫القبول مبر�شح ائتالف العراقية لوزارة الدفاع‪.‬‬ ‫�أم��ا ملف اخلوئي فتجري ت�سويته مع عائلته من‬ ‫خ�لال جل�سة �صلح م��ع ال�صدر �أو م��ن ينوب عنه‬

‫برعاية قادة يف االئتالف ال�شيعي‪ .‬يف هذا ال�سياق‬ ‫ن���ش��رت ال �ث�لاث��اء ت���ص��ري�ح��ات ح �ي��در ع�ب��د املجيد‬ ‫اخلوئي ب�أن �أحد قادة التيار ال�صدري‪ ،‬وهو ع�ضو‬ ‫يف الربملان العراقي‪ ،‬طلب من �أحد ق�ضاة التحقيق‬ ‫يف ب�غ��داد تغيري جم��ري��ات الق�ضية اع�ت�م��ادًا على‬ ‫�شهود زور لإبعاد التهمة عن زعيم التيار وتثبيتها‬ ‫على ع��دد م��ن �أع���ض��اء التيار املتهمني‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫�أجل التقرب من ال�صدر �أو ًال‪ ،‬والفوز يف ال�صراع‬ ‫الداخلي ال��دائ��ر داخ��ل التيار بني املعممني وغري‬ ‫املعممني‪.‬‬ ‫مل ي�ستبعد القيادي ال�شيعي‪ ،‬الذي حتدث لـ"ايالف"‬ ‫�أن يجري ا�ستخدام هذا الت�صريح يف احلوار مع‬ ‫ال�صدر لل�ضغط عليه‪ ،‬م�ستعي ًنا ب�آراء الق�ضاة ب�أن‬ ‫"مذكرة �إلقاء القب�ض‪ ،‬وخا�صة يف ق�ضية جنائية‪،‬‬ ‫ال ت�سقط بالتقادم‪ ،‬حتى لو مرت عليها �أكرث من مئة‬ ‫ع��ام‪� ،‬سواء ك��ان املعني مقتدى ال�صدر �أو غريه‪،‬‬ ‫فقانون املحاكمات اجلزائية العراقي املعمول به‬ ‫ال ي�ضع �أي �سقف زمني ملذكرة �إلقاء القب�ض‪ ،‬بل‬ ‫يعتربها نافذة حتى يتم تطبيقها"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �سفر ال�صدر �إىل �إيران يف مطلع الأ�سبوع‬ ‫احلايل يدخل �ضمن ال�ضغط عليه لعدم دعم �سحب‬ ‫الثقة عن رئي�س احلكومة ن��وري املالكي‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد �إ�صدار فتوى �آية الله كاظم احلائري بتحرمي‬ ‫الت�صويت م��ع العلمانيني يف ال �ع��راق‪ ،‬ويعترب‬ ‫احل��ائ��ري خليفة وال��د مقتدى ال�صدر يف العودة‬ ‫�إليه كمرجع �أعلم يف الأحكام ال�شرعية‪ .‬لكن تف�سري‬ ‫امل�ق��رب�ين �إىل ال���ص��در للفتوى وع��دم و�ضوحها‪،‬‬ ‫و�أنهم يدعمون رئي�س وزاء بدي ًال من املالكي من‬ ‫عجل‬ ‫التحالف ال�شيعي‪� ،‬أغ�ضب احل��ائ��ري‪ ،‬مم��ا ّ‬ ‫بطلب لقاء مقتدى ال�صدر ليقنعه بالرتاجع عن‬ ‫قراره بالإ�صرار على �سحب الثقة‪.‬و�إذا ما تراجع‬ ‫ال�صدر‪ ،‬وهو مايتوقعه املتابعون لل�ش�أن العراقي‪،‬‬ ‫عن مطلبي ائتالف العراقي والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫ب�سحب الثقة من املالكي‪� ،‬سيعيد �إىل الأذهان تراجع‬ ‫ال�صدر ال�سابق عام ‪ 2010‬حني كان الأكرث �إ�صرار ًا‬ ‫رئي�سا للوزراء قبل �أن‬ ‫على عدم القبول باملالكي‬ ‫ً‬ ‫يخ�ضع ل�ضغوط داخلية‪ ،‬بتقوية التحالف ال�شيعي‪،‬‬ ‫وخارجية‪ ،‬بعدم تقوية خ�صوم النفوذ الإيراين يف‬ ‫العراق‪ ،‬وتقوية العلمانيني يف العراق‪.‬‬


‫‪No.(266) - Thursday 7 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )266‬الخميس ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫العراق ي�سعى لإدخال اتفاقية الأمم ّ‬ ‫المتحدة للمياه لعام ‪ 1997‬ح ّيز التنفيذ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قالت وزارة امل��وارد املائية �أنها ت�سعى‬ ‫من خالل تر�ؤ�سها الجتماعات املجل�س‬ ‫العربي للمياه بجمع تواقيع دول عربية‬ ‫لغر�ض �إدخال اتفاقية الأمم املتحدة لعام‬ ‫‪ 1997‬واخلا�صة ب� ��ا�ﺳﺘﺨﺪام اﻤﻟﺠﺎري‬ ‫اﻤﻟﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ لأغ��را���ض غري ﻤﻼﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫مبينة �أن دخ��ول االتفاقية حيز التنفيذ‬ ‫تتيح للدول العربية املت�شاطئة �إبرام‬ ‫اتفاقات للمياه‪.‬‬ ‫واختتم وزراء املجل�س العربي للمياه‬ ‫يف ب��غ��داد اج �ت �م��اع �ه��م الأول �أواخ� ��ر‬ ‫ال�شهر املا�ضي بالت�أكيد على اال�ستخدام‬ ‫الأمثل للمياه و�إبرام اتفاقات بني الدول‬ ‫العربية والدول غري العربية ب�ش�أن املياه‬ ‫عرب جامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام امل�شاريع يف ال��وزارة‬ ‫علي ها�شم �إن "هناك تركيزا ب�ش�أن حث‬ ‫الدول العربية على التوقيع على اتفاقية‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة ل�ع��ام ‪ 1997‬واخلا�صة‬ ‫ب��ا�ﺳﺘﺨﺪام اﻤﻟﺠﺎري اﻤﻟﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻲﻓ‬

‫هذه االتفاقية ‪ .‬وت�ستفيد الدول العربية‬ ‫املت�شاطئة من ه��ذه االتفاقية من خالل‬ ‫الأمم املتحدة بعقد اتفاقات مع الدول‬ ‫الأخ � ��رى ت �ك��ون م�ل��زم��ة وف ��ق املعايري‬ ‫الدولية بعد �إحلقاق ال�ضرر بالبلدان من‬ ‫خالل ا�ستحداث من�ش�آت مائية"‪.‬‬ ‫ويعاين العراق من موجة جفاف نتيجة‬ ‫ل�شح الأمطار‪� ،‬إ�ضافة �إىل قلة من�سوب‬ ‫م �ي��اه الأن� �ه ��ر ال �ت��ي ت��دخ��ل الأرا�� �ض ��ي‬ ‫العراقية وال�سيما دجلة وال �ف��رات‪� ،‬إذ‬ ‫يحمل ال�ع��راق تركيا و�سوريا و�إي��ران‬ ‫م���س��ؤول�ي��ة نق�ص منا�سيبه م��ن املياه‬ ‫نتيجة لإقامتهم م�شاريع و��س��دود على‬ ‫النهرين‪.‬‬ ‫يذكر �أن تركيا م�ستمرة ببناء م�شروع‬ ‫ال �غ��اب الإروائ� ��ي ال ��ذي ي�ه��دف لإدخ ��ال‬ ‫م�ساحة تتجاوز ت�سعة ماليني دومن �إىل‬ ‫الرقعة الزراعية‪� ،‬إىل جانب �إن�شاء ‪22‬‬ ‫�سدا رئي�سا وبع�ض ال�سدود ال�صغرية‪،‬‬ ‫و‪ 19‬حم�ط��ة ك�ه��روم��ائ�ي��ة ب�ط��اق��ة خزن‬ ‫التنفيذ بعد توقيع ‪ 35‬دولة عليها ولغاية ك ّلية تتجاوز ‪ 100‬بليون مرت مكعب من‬ ‫�أﻏﺮا�� ��ض ﻏﺮﻴ ﻤﻼﺣﻴﺔ ب�ه��دف م�ساعدة ثنائية"‪.‬‬ ‫ال��دول املت�شاطئة على توقيع اتفاقيات واو�ضح ها�شم �أن "االتفاقية تدخل حيز الآن توجد ‪ 25-24‬دول��ة موقعة على املياه‪.‬‬

‫افتتاح ثالث ّ‬ ‫محطات كهرباء الأ�سبوع‬ ‫المقبل لتعزيز منظومة ّ‬ ‫الطاقة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫وزارة ال �ك �ه��رب��اء م�صعب‬ ‫املدر�س‪ ،‬افتتاح ثالث حمطات‬ ‫كهربائية �أن�ش�أتها �شركة (ا�س‬ ‫ت��ي اك ����س) ال �ك��وري��ة‪ ،‬مطلع‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال امل��در���س‪� :‬إن الأ�سبوع‬ ‫املقبل �سي�شهد افتتاح ثالثة‬ ‫م ��واق ��ع مل �ح �ط��ات توليدية‬ ‫�ستنتج (‪ )900‬ميكاواط‪،‬‬

‫و� � �س � �ت� ��دخ� ��ل ل �ل �م �ن �ظ��وم��ة‬ ‫الكهربائية الرئي�سة (‪)600‬‬ ‫ميكاواط و (‪ )300‬ميكاواط‬ ‫��س�ي�ت��م تخ�صي�صها ملحطة‬ ‫رابعة قيد الإن�شاء‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن ه��ذه املحطات‬ ‫ت �ع �م��ل ب� ��ال� ��وق� ��ود الثقيل‬ ‫والنفط اال� �س��ود‪ ،‬و�ستكون‬ ‫ال � ��زي � ��ادة اي� �ج ��اب� �ي ��ة ل��رف��ع‬ ‫ال�ط��اق��ة الكهربائية وزي��ادة‬ ‫ال�سعة التجهيزية للمواطن‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫البطيخ ‪ :‬وزارة ّ‬ ‫الزراعة ال تتحرّك‬ ‫لتنفيذ الحزام الأخ�ضر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق ��ال ع���ض��و جل �ن��ة ال��زراع��ة‬ ‫وامل �ي��اه ال�برمل��ان�ي��ة والأم�ي�ن‬ ‫العام للكتلة العراقية البي�ضاء‬ ‫ج �م��ال ال�ب�ط�ي��خ �إن وزارة‬ ‫الزراعة غري فعالة يف تنفيذ‬ ‫م �� �ش��روع احل� ��زام االخ�ضر‬ ‫ح ��ول ب �غ��داد واملحافظات‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ب�ط�ي��خ ل �ـ‪/‬دن��ان�ير‪/‬‬ ‫�إن"وزارة الزراعة ال حترك‬ ‫نف�سها يف تنفيذ م�شروع‬ ‫احل � ��زام االخ �� �ض��ر "‪..‬على‬ ‫ح��د ق��ول��ه‪ .‬وطالب"وزارة‬

‫ال � ��زراع � ��ة ب��غ��ر���س مليون‬ ‫�شجرة ح��ول بغداد وتعميم‬ ‫ذل��ك على امل�ح��اف�ظ��ات ف�ضال‬ ‫ع�ل��ى متابعة ه��ذا امل�شروع‬ ‫م��ن خ�لال البلديات ودوائ��ر‬ ‫ال ��زراع ��ة امل ��وج ��ودة يف كل‬ ‫حمافظة"‪ .‬وا�شار ع�ضو جلنة‬ ‫ال��زراع��ة وامل �ي��اه الربملانية‬ ‫اىل �إن وزارات ال ��زراع ��ة‬ ‫‪،‬وال �ب �ي �ئ��ة‪،‬وامل��وارد املائية‬ ‫�أ�صابها الت�صدع ال�سيا�سي‬ ‫احلا�صل يف البلد وال تعمل‬ ‫على احل��د م��ن ال�ضرر الذي‬ ‫يلحق بالأنهار �أو الأرا�ضي‪.‬‬

‫الموارد المائ ّية تنجز م�شروعين ب�أكثر من‬ ‫�أربعة مليارات دينار لتطوير هور ّ‬ ‫الدلمج‬ ‫الديوانية‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت دائرة املوارد املائية‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ال��دي��وان �ي��ة‪،‬‬ ‫�إجناز م�شروعني نفذا على‬ ‫نهر امل�صب العام ب�أكرث من‬ ‫�أربعة مليارات دينار‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن امل���ش��اري��ع ن�ف��ذت �ضمن‬ ‫اخلطة اال�ستثمارية لوزارة‬ ‫امل��وارد املائية وتهدف �إىل‬ ‫ت �ط��وي��ر ه� ��ور ال ��دمل ��ج يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر ال��دائ��رة احمد‬ ‫كاظم "‪� ،‬إن "�شركات حملية‬ ‫�أجن � � ��زت م� ��� �ش ��روع�ي�ن يف‬ ‫منطقة امل�صب العام لتطوير‬ ‫ودع ��م ال��واق��ع ال�ب�ي�ئ��ي يف‬ ‫ه��ور ال��دمل��ج‪ ،‬بكلفة �أربعة‬ ‫م �ل �ي��ارات و ‪ 300‬مليون‬ ‫دينار عراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كاظم �أن "امل�شروع‬ ‫الأول ت�ضمن �إن�شاء ج�سر‬ ‫للمركبات بطول ‪100‬مرت‪،‬‬ ‫ي�سهم يف ت�سهيل عملية‬ ‫التنقل ل�سكان نحو ت�سع‬ ‫ق���رى يف ن��اح �ي��ة البدير‪،‬‬ ‫ف �� �ض�لا ع ��ن ت��وف�ي�ر طريق‬ ‫خمت�صر للقادمني من مدينة‬ ‫الديوانية �إىل ه��ور الدملج‬ ‫لت�شجيع تنظيم ال�سفرات‬ ‫ال�سياحية له"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ك��اظ��م �أن��ه "مت خالل‬ ‫امل� ��� �ش ��روع ال� �ث ��اين تنفيذ‬ ‫م�شروع قناة مغذية لهور‬ ‫ال���دمل���ج ب �� �س �ع��ة ت�صريف‬ ‫‪ 20‬م�ترا مكعبا بالثانية‪،‬‬ ‫لغر�ض تغذية الهور باملياه‬

‫ب�شكل م�ستمر م��ن امل�صب‬ ‫ول �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال �ت �ن��وع‬ ‫البيئي املوجود فيه"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن " امل��دي��ري��ة تويل‬ ‫اهتماما خا�صا بالهور‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ع�ت�بر ث���روة م��ائ�ي��ة ت�ضم‬ ‫�أنواعا خمتلفة من التنوع‬ ‫احليوي والبايلوجي‪ ،‬من‬ ‫خالل تغذيته ب�شكل م�ستمر‬ ‫باملياه واحلفاظ على ن�سب‬ ‫امل� �ل ��وح ��ة والأوك� ��� �س� �ج�ي�ن‬ ‫امل ��ذاب فيه الح�ت��وائ��ه على‬ ‫�أن� � � ��واع ن � � ��ادرة ج � ��دا من‬ ‫الأ�� �س� �م ��اك واحل� �ي ��وان ��ات‬ ‫الربمائية"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ه��ور ال��دمل��ج هو‬ ‫م�سطح مائي كبري يتغذى‬ ‫م��ن نهري دجلة والفرات‪،‬‬ ‫وي� �ق ��ع ب �ي�ن حم��اف �ظ �ت��ي ‪،‬‬ ‫ووا��س��ط ‪ ،‬ويتميز بلجوء‬ ‫�أع� ��داد ك �ب�يرة م��ن الطيور‬ ‫امل�ه��اج��رة ال�ي��ه �سنوي ًا من‬ ‫�أوروب � � ��ا و�آ�� �س� �ي ��ا‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫ع��ن كميات الأ��س�م��اك التي‬ ‫يحويها‪.‬‬ ‫ويتميز الدملج �أي�ض ًا‪ ،‬بوجود‬ ‫بع�ض امل�ن��اط��ق املنخف�ضة‬ ‫فيه ت�صل �أعماقها �إىل �أربعة‬ ‫�أمتار ون�صف املرت‪ ،‬بينما ال‬ ‫يتجاوز �أكرث املناطق عمق ًا‬ ‫يف هور احلمار يف جنوبي‬ ‫العراق هذا العمق‪ ،‬بح�سب‬ ‫املخت�صني‪ ،‬ويعي�ش يف تلك‬ ‫املياه �أنواع عديدة ونادرة‬ ‫من الأحياء املائية وبع�ض‬ ‫�أن� � � ��واع ال� �ط� �ي ��ور امل��ائ �ي��ة‬ ‫الفريدة‪.‬‬

‫يوميات‬

‫كربالء‪ :‬و�ضع حجر �أال�سا�س الزراعة ‪ )18,697,000( :‬مجموع كميات الإ�صبعيات‬ ‫لم�ست�شفى الوالدة والأطفال المنتجة في مفاق�س (ال�صويرة وال�شر�ش والميمونة)‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و���ض��ع ال ��دك� �ت ��ور � �س �ت��ار جبار‬ ‫ال�ساعدي الوكيل الفني لوزارة‬ ‫ال�صحة وحم��اف��ظ ك��رب�لاء �آم��ال‬ ‫ال���دي���ن ال� �ه ��ر ح �ج��ر الأ�� �س ��ا� ��س‬ ‫مل�ست�شفى الن�سائية والأطفال‬ ‫�سعة ‪� 300‬سرير يف كربالء‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �أل� ��� �س ��اع ��دي " �إن ه��ذا‬ ‫امل�ست�شفى ه��و واح ��د م��ن عدة‬ ‫م�ست�شفيات �سيتم �إن�شا�ؤها يف‬ ‫العراق ‪ ،‬م�ؤكدا على �ضرورة �أن‬ ‫يكون عمل ال�شركة �سل�سا لتتمكن‬ ‫م��ن اجن��از امل�شروع يف موعده‬ ‫املحدد وم��ن جانبه حث حمافظ‬ ‫كربالء ال�شركة الرتكية املنفذة‬ ‫للم�شروع على العمل بجدية يف‬ ‫اجناز امل�ست�شفى "‬ ‫وعلى ال�صعيد ذاته قال الدكتور‬ ‫ع�ل�اء ح �م��ودي ب��دي��ر م��دي��ر عام‬ ‫دائ�� ��رة � �ص �ح��ة ك ��رب�ل�اء لوكالة‬ ‫ن��ون اخلربية" �إن امل�ست�شفى‬ ‫�سيتم �إن�شا�ؤه على م�ساحة كلية‬ ‫‪ 78000‬م‪ 2‬وه� ��و الأول من‬ ‫نوعه يف كربالء ومببلغ حوايل‬ ‫‪105‬م�ل�اي�ي�ن دوالر ومب���دة ‪36‬‬ ‫�شهرا "و�أ�ضاف ان ‪ :‬امل�ست�شفى‬ ‫يتكون من ث�لاث بنايات الأوىل‬ ‫خا�صة بامل�ست�شفى والتي تتكون‬ ‫من ‪ 10‬طبقات والثانية للخدمات‬ ‫والثالثة دار للأطباء ‪،‬مبينا �أن‬

‫ك��رب�ل�اء ت�ف�ت�ق��ر �إىل م�ست�شفى‬ ‫والدة و�أط� � �ف � ��ال ك � ��ون بناية‬ ‫امل�ست�شفى امل��وج��ودة حاليا هي‬ ‫نقابة للعمال �سابقا مت حتويلها‬ ‫و�أج��ري��ت عليها ت�ع��دي�لات ومت‬ ‫ت�أهيلها ع��دة م��رات وك��ذل��ك هي‬ ‫ح��ال م�ست�شفى الأط��ف��ال ال��ذي‬ ‫كان �سابقا خمتربا لل�صحة"ومن‬ ‫جهته قال املهند�س امل�شرف على‬ ‫امل�شروع عبد الأمري احمد( دائرة‬ ‫�صحة ك��رب�لاء) " �إن امل�شروع‬ ‫تعاقدت عليه وزارة ال�صحة مع‬ ‫�شركة (‪)ILCI + HERTIZ‬‬ ‫ال�ت�رك� �ي ��ة وامل �� �س �ت �� �ش �ف��ى قابل‬ ‫للتو�سع م�ستقبال �إىل ‪� 450‬سريرا‬ ‫م���ش�يرا �إىل �إن م�ساحة البناء‬ ‫الكلية (‪)59000‬م‪ 2‬ويحتوي‬ ‫امل�ست�شفى �أي�ضا على م�ساحات‬ ‫خ�ضر وب���ارك ل�ل���س�ي��ارات ومن‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن االحتفالية‬ ‫ح�ضرها النائب الدكتور حبيب‬ ‫ال �ط��ريف (ع���ض��و جل�ن��ة ال�صحة‬ ‫) يف ال�ب�رمل��ان وال���س�ي��د ح�سني‬ ‫�شدهان ( رئي�س جلنة ال�صحة‬ ‫) يف جمل�س حمافظة كربالء و‬ ‫الدكتور عبا�س نا�صر ح�ساين (‬ ‫رئي�س جلنة االعمار) يف جمل�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة و�أع�����ض��اء املجال�س‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة يف امل�ن�ط�ق��ة وع���دد من‬ ‫الوجهاء و�أطباء من دائرة �صحة‬ ‫كربالء ا�ضافة اىل ممثل ال�شركة‬ ‫الرتكية املنفذة للم�شروع ‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت الهيئة العامة لتنمية الرثوة‬ ‫ال �� �س �م �ك �ي��ة ان جم � �م� ��وع ك �م �ي��ات‬ ‫الإ� �ص �ب �ع �ي��ات امل�ن�ت�ج��ة يف مفاق�س‬ ‫( ال �� �ص��وي��رة وال �� �ش��ر���ش الب�صرة‬ ‫وامليمونة ال�ع�م��ارة) ت�ق��در بحوايل‬ ‫(‪� )18,697,000‬إ�صبعية للمو�سم‬ ‫‪ 2012‬ولغاية ‪. 2012/5/24‬‬ ‫وق��ال الدكتور عبد احل�سني �سلمان‬ ‫ط��اه��ر ‪ /‬م��دي��ر ع ��ام ال�ه�ي�ئ��ة العامة‬ ‫ل �ل�ثروة ال�سمكية ل��وك��ال��ة ن��ون "�أن‬ ‫ك �م �ي��ة الإ�� �ص� �ب� �ع� �ي ��ات امل �ن �ت �ج��ة يف‬ ‫م�ف�ق����س ال �� �ص��وي��رة‪ /‬وا� �س��ط بلغت‬ ‫(‪ )10,486,000‬نوع كارب ‪ ،‬وكمية‬ ‫املطلقة يف امل�سطحات املائية بلغت‬ ‫(‪ ، )6,736,000‬وكميات امل�سوقة �إىل‬ ‫مزارع الأ�سماك بلغت (‪)3,750,000‬‬ ‫‪ .‬ك �م��ا ب�ل�غ��ت ك �م �ي��ات الإ�صبعيات‬ ‫املنتجة يف مفق�س ال�شر�ش‪ /‬الب�صرة‬ ‫بلغت (‪ )3,511,000‬واملطلقة يف‬ ‫امل�سطحات امل��ائ�ي��ة (‪)3,200,000‬‬ ‫‪ ،‬وال �ك �م �ي��ات امل �� �س��وق��ة �إىل م ��زارع‬ ‫الأ�سماك بلغت (‪ . )311,000‬ويف‬ ‫مفق�س امليمونة يف حمافظة العمارة‬ ‫بلغت ك�م�ي��ات اال��ص�ب�ع�ي��ات املنتجة‬ ‫(‪ ، )4,700,000‬وامل��ط��ل��ق��ة يف‬ ‫امل�سطحات امل��ائ�ي��ة (‪)4,000,000‬‬ ‫‪ ،‬وال �ك �م �ي��ات امل �� �س��وق��ة �إىل م ��زارع‬ ‫الأ�سماك (‪. )700,000‬‬ ‫وتابع لقد مت �إنتاج (‪)1,300,000‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بحث رئي�س جامعة بغداد الدكتور‬ ‫مو�سى املو�سوي‪ ،‬مع ال�سفري الكوري‬ ‫اجلنوبي يف بغداد هونك موجن كيم‬ ‫تطوير التعاون العلمي والثقايف‪،‬‬ ‫و�إب��رام مذكرات التفاهم بني جامعة‬ ‫بغداد واجلامعات الكورية‪.‬‬ ‫واو���ض��ح ب �ي��ان ل � ��وزارة ال�ت�ع�ل�ي��م ‪،‬‬

‫ر�صد‬ ‫كرمي عليوي ‪:‬‬ ‫اننا لن ن�صوت على م�شروع‬ ‫�سحب الثقة الننا ملتزمون‬ ‫مب���ا مت االت � �ف� ��اق ع �ل �ي��ه يف‬ ‫اج�ت�م��اع ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫بالتم�سك برئي�س ال ��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي وال�ت��زام مبد�أ‬ ‫التهدئة واحل ��وار والدعوة‬ ‫اىل عقد االج�ت�م��اع الوطني‬ ‫املالكي النها اكدت يف اجتماع‬ ‫حلل كافة اخلالفات‪.‬‬ ‫و�إن ب ��در ل��ن ت �� �ص��وت على التحالف مت�سكها مبقررات‬ ‫م �� �ش��روع ��س�ح��ب ال �ث �ق��ة عن التحالف الوطني ‪.‬‬

‫عبد ال�سالم املالكي ‪:‬‬ ‫ان الدعوة ل�سحب الثقة عن‬ ‫املالكي ل��ن تكون د�ستورية‬ ‫ك��ون رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ا���س��ام��ة ال �ن �ج �ي �ف��ي مل يعد‬ ‫ب��ت�����ص��رف��ات��ه وان� �ح� �ي���ازه‬ ‫ال��وا��ض��ح للقائمة العراقية‬ ‫خم�� ��وال ل� �ل���دع���وة جلل�سة‬ ‫ا� �س �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ك��ون��ه ا�صبح‬ ‫ال� �ي ��وم ط��رف��ا يف امل�شكلة‬ ‫ول �ي ����س رئ�ي���س��ا للمجل�س‪ .‬وال� � ��ذي و�� �ض ��ع ن �ف �� �س��ه من‬ ‫وان النجيفي خرق القانون خالله كطرف وخ�صم لدولة‬ ‫ال��داخ �ل��ي مل�ج�ل����س ال �ن��واب القانون‪ .‬وان ائتالف دولة‬ ‫ح�ين وق��ع ب�صفته الر�سمية ال� �ق ��ان ��ون غ�ي�ر م� �ل ��زم ب��اي‬ ‫ك��رئ��ي�����س ل �ل �م �ج �ل ����س على دعوة جلل�سة ا�ستثنائية من‬ ‫اتفاقية اربيل دون تخويل النجيفي واالج ��راء االقرب‬ ‫ر�سمي من اع�ضاء املجل�س اليوم للتحقيق هو ت�شكيل‬ ‫وه��و بهذه ال�صورة ا�صبح ح �ك��وم��ة اغ �ل �ب �ي��ة �سيا�سية‬ ‫ع��ر� �ض��ة ل�لا� �س �ت �ج��واب من او ح��ل ال�ب�رمل ��ان وال��دع��وة‬ ‫قبل املجل�س لهذا الت�صرف النتخابات مبكرة‪.‬‬

‫علي �شرب‪:‬‬

‫يرقة �أ��س�م��اك م��ن الكطان و�إطالقها‬ ‫يف حممية ال��ر��ض��وان�ي��ة ‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن مفق�سي ال �� �ص��وي��رة والب�صرة‬ ‫�سيقومان ب�إطالق وجتهيز �إ�صبعيات‬ ‫�أ�سماك ال�ك��ارب الع�شبي (الكرا�س)‬ ‫وال �ك��ارب الف�ضي (��س�ل�ف��ر) ق��ري�ب� ًا ‪،‬‬ ‫وتقدر الكمية بحدود (‪ )1,5‬مليون‬ ‫�إ�صبعية يف ال�صويرة ‪ ،‬و(‪� )500‬ألف‬ ‫�إ�صبعية يف الب�صرة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه مت �إن�ت��اج وجبة من‬ ‫�إ�صبعيات البني وخزنها يف �أحوا�ض‬ ‫م�ف�ق����س ال �� �ص��وي��رة ل�ل�إ� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫�أقلمتها وتهيئتها ك�أمهات م�ستقب ًال ‪.‬‬

‫جامعة بغداد تبحث مع الجانب الكوري الجنوبي تطوير التعاون العلمي والثقافي‬ ‫ان "اللقاء ت�ن��اول تطوير التعاون‬ ‫العلمي والثقايف‪ ،‬وتبادل اخلربات‪،‬‬ ‫و�إمكانية ابتعاث طلبة الدرا�سات‬ ‫العليا للدرا�سة يف كورية اجلنوبية‬ ‫خا�صة يف االخت�صا�صات العلمية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �إب��رام مذكرات تفاهم بني‬ ‫جامعة بغداد واجلامعات الكورية"‪.‬‬ ‫من جهته ا�ستعر�ض رئي�س جامعة‬ ‫ب�غ��داد ال��دك�ت��ور مو�سى املو�سوي‪،‬‬ ‫م��راح��ل ت�ط��ور اجل��ام�ع��ة والكليات‬

‫‪3‬‬

‫وامل �ع��اه��د وامل ��راك ��ز البحثية التي‬ ‫ت�ضمها‪ ،‬م�شريا اىل �أن "اجلامعة‬ ‫افتتحت ق�سما للغة العربية يف كلية‬ ‫ال�ل�غ��ات ل�ت��دري����س الطلبة االجانب‬ ‫اللغة العربية"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف �أن جامعة بغداد "�أبرمت‬ ‫ات �ف��اق �ي��ات‪ ،‬وم���ذك���رات ت �ف��اه��م مع‬ ‫ال��ع��دي��د م ��ن اجل ��ام� �ع ��ات العاملية‬ ‫لتوثيق التعاون العلمي والثقايف‪،‬‬ ‫وت � �ب� ��ادل ال� � ��زي� � ��ارات‪ ،‬وت�شجيع‬

‫البحوث امل�شرتكة‪ ،‬وحتديث املناهج‬ ‫العلمية"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أب���دى ال�سفري الكوري‬ ‫اجل �ن��وب��ي يف ب �غ��داد ه��ون��ك موجن‬ ‫كيم‪ ،‬ا�ستعداد ب�لاده لفتح "جماالت‬ ‫ج��دي��دة للتعاون العلمي‪ ،‬وت�سهيل‬ ‫ق �ب��ول الطلبة ال�ع��راق�ي�ين للدرا�سة‬ ‫يف اجل ��ام� �ع ��ات ال� �ك ��وري ��ة خا�صة‬ ‫يف ال�ت�خ���ص���ص��ات ال �ت��ي يحتاجها‬ ‫العراق"‪.‬‬

‫�إن كتلتي م��ع الأغ�ل�ب�ي��ة يف‬ ‫� �س �ح��ب ال �ث �ق��ة ع ��ن رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة ن���وري امل��ال �ك��ي ‪,‬‬ ‫و�إذا قررت الأغلبية ذلك ف�إنها‬ ‫معهم ‪ ,‬وادعو يف ذات الوقت‬ ‫الكتل ال�سيا�سية �إىل احلوار‬ ‫والتفاو�ض بدل اللجوء �إىل‬ ‫�سحب الثقة وخ�ل��ق �أزم��ات‬ ‫جديدة ‪ .‬و�إن كتلة املواطن خ �ل��ق الأزم�� ��ات والرتا�شق‬ ‫� �س �ت �ك��ون م ��ع ق � ��رار �سحب ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫الثقة �إذا كانت رغبة اجلميع و�أن �سحب ال�ث�ق��ة �سيدخل‬ ‫وحتقق امل�صلحة العامة اال ال �ب �ل��د يف ف� ��راغ د�ستوري‬ ‫ان �سحب الثقة ع��ن املالكي وقانوين واقت�صادي و�سيتم‬ ‫�سي�ؤدي �إىل فراغ د�ستوري ا� �س �ت �غ�لال��ه م ��ن ك ��اف ��ة دول‬ ‫اجلوار و�سيخلق فو�ضى يف‬ ‫ي�ستغل من دول اجلوار‪.‬‬ ‫وادع� � � � � ��و ج� �م� �ي ��ع ال��ك��ت��ل احلياة االعتيادية للمواطن‬ ‫ال�سيا�سية �إىل تفعيل لغة ورمب� ��ا ي� � ��ؤدي �إىل توقف‬ ‫احل � ��وار وال �ت �ف��او���ض بدل اخلدمات ‪.‬‬

‫�شاكر الدراجي‪:‬‬ ‫ال توجد دع��وة قدمت من قبل‬ ‫نواب يف ائتالف دولة القانون‬ ‫اىل رئي�س ال� ��وزراء املالكي‬ ‫حل�ضور جل�سة ا�ستثنائية يف‬ ‫جمل�س النواب ب�ش�أن مو�ضوع‬ ‫�سحب الثقة‪.‬‬ ‫وهناك خياران ل�سحب الثقة‬ ‫عن املالكي‪ ،‬الأول هو تقدمي‬ ‫جميع التواقيع املتعلقة بهذا ال�ث�ق��ة امل �ق��دم م��ن ق�ب��ل القادة‬ ‫املو�ضوع لرئي�س اجلمهورية ال�سيا�سيني مل ي�صل اىل احلد‬ ‫ج�لال طالباين وير�سلها اىل الكايف‪ ،‬وبهذا �سيلج�أ رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب‪� ،‬أم��ا اخليار اجل �م �ه��وري��ة ج�ل�ال طالباين‬ ‫ال� �ث ��اين ف �ه��و ط �ل��ب م ��ن (‪)5‬‬ ‫�أع �� �ض��اء م��ن جمل�س النواب اىل عقد امل�ؤمتر الوطني حلل‬ ‫ا�ست�ضافة املالكي ل�سحب الثقة الأزم���ة ال�سيا�سية م��ن خالل‬ ‫احلوار وتبادل وجهات النظر‬ ‫عن طريق ا�ستجوابه‪.‬‬ ‫و�أن ال �ع��دد امل�ط�ل��وب حلجب بني الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬

‫غلق �ساحات وقوف ال�سيّارات غير النظاميّة‬

‫�أمانة بغداد تنجز �أكثر من (‪ 90‬بالمئة) من �أعمال ّ‬ ‫خزانات ماء ك�سرة وعط�ش‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أجن� ��زت �أم ��ان ��ة ب��غ��داد اك�ث�ر من‬ ‫(‪ )%90‬م ��ن اع��م��ال خ���زان ماء‬ ‫ك�سرة وع�ط����ش مبدينة ال�صدر‬ ‫بكلفة (‪ )64‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫يف �أمانة بغداد �أن " مالكات دائرة‬ ‫م��اء ب �غ��داد ب��ال�ت�ع��اون م��ع احدى‬ ‫ال���ش��رك��ات املتخ�ص�صة �شارفت‬ ‫على اجن��از اعمال تنفيذ م�شروع‬ ‫اخلزان االر�ضي(‪ )R3‬يف منطقة‬ ‫(ك�سرة وعط�ش) "‪.‬وبينت ان "‬ ‫ال�سعة الت�صميمية لهذا اخلزان‬ ‫ت���ص��ل ل�ن�ح��و (‪� )120‬أل� ��ف متـر‬ ‫مكعب " ‪.‬‬ ‫م�شري ًة اىل ان " امل�شروع يخدم‬ ‫ب���ش�ك��ل ا� �س��ا���س م��دي �ن��ة ال�صدر ‪.‬وا� � �ض� ��اف� ��ت ان " ال � �ه� ��دف من‬ ‫و �أج� � ��زاء م ��ن ب �ل��دي��ة ال�شعب" �إن�شاء اخل��زان هو خزن الكميات‬

‫امل�ط�ل��وب��ة م��ن امل���اء ال �� �ص��ايف يف‬ ‫�أثناء الليل حيث يقل الطلب على‬

‫ا�ستغالل ال�ط��اق��ات الق�صوى يف‬ ‫ع �م��ل م �� �ش��اري��ع امل� ��اء ع �ل��ى م��دار‬ ‫ال�ساعة واحلفاظ على ال�ضغوطات‬ ‫يف �شبكات التوزيع وت�أمني خزين‬ ‫منا�سب من املاء لتغذية القطاعات‬ ‫عند توقف امل�شاريع" ‪.‬‬ ‫وتابعت �أن " هذا امل�شروع يندرج‬ ‫�ضمن خطة �أم��ان��ة ب�غ��داد الن�شاء‬ ‫عدد من اخلزانات يف مدينة بغداد‬ ‫مرتبطة مب�شروع م��اء الر�صافة‬ ‫ال �ع �م�لاق منها خ ��زان (‪ )R7‬يف‬ ‫منطقة (ال�ب�ل��دي��ات) بطاقة خزن‬ ‫(‪� )120‬أل��ف م�تر مكعب وخ��زان‬ ‫(‪ )R14‬يف منطقة (احلبيبية)‬ ‫بطاقة خزن تبلغ (‪ )110‬االف مرت‬ ‫مكعب وخ��زان (‪ )R5‬يف منطقة‬ ‫(النه�ضة) ب�سعة خزن تبلغ (‪)75‬‬ ‫�أل��ف م�تر مكعب وخزان‪ R9‬يف‬ ‫امل��اء لتغطية احتياجات املناطق منطقة اجلادرية " ‪.‬‬ ‫وقت ال��ذروة عند الظهرية وكذلك وذكرت مديرية العالقات واالعالم‬

‫ان" وكيل امانة بغداد لل�ش�ؤون‬ ‫البلدية املهند�س (نعيم الكعبي)‬ ‫وج � ��ه ال� ��دوائ� ��ر ال �ب �ل��دي��ة كافة‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة ب�ح�م�لات مكثفة لغلق‬ ‫��س��اح��ات وق ��وف ال���س�ي��ارات غري‬ ‫النظامية التي التخ�ضع ل�ضوابط‬ ‫وتعليمات امانة بغداد و حما�سبة‬ ‫املق�صرين واملخالفني " ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ان" ال �ك �ع �ب��ي وج��ه‬ ‫اي �� �ض � ًا ب�ت��دق�ي��ق ع �م��ل ال�ساحات‬ ‫النظامية امل��ؤج��رة من قبل امانة‬ ‫بغداد و�إل��زام ا�صحابها باال�سعار‬ ‫املحددة و�ضمان عدم ا�ستيفاء اي‬ ‫مبالغ ا�ضافية على �إج��رة وقوف‬ ‫مركبـــات املواطنـــــني يف هـــذه‬ ‫ال�ساحــــات "‪.‬‬ ‫يذكر ان امانة بغداد حددت �سعر ًا‬ ‫ثابت ًا قدره (‪ )1000‬دينار لوقوف‬ ‫ال�سيارات يف ال�ساحات امل�ؤجرة‬ ‫من قبلها ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )266‬الخميس ‪ 7‬حزيران ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫حركة التغيري‪:‬مل ّ‬ ‫نحدد موقفنا من‬ ‫الأزمة ال ّراهنة ونحن ل�سنا طرفا فيها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ت�بر املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫ح��رك��ة ال �ت �غ �ي�ير‪� ،‬أن احل��رك��ة مل‬ ‫حتدد �إىل الأن موقفها من الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية ال��راه �ن��ة‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫احل��رك��ة مل ت�ك��ن ط��رف��ا ف�ي�ه��ا وال‬ ‫طرفا يف الأتفاقات التي �أنتجت‬ ‫احلكومة احلالية‪.‬‬ ‫وقال �شاهو �سعيد �إن "احلركة مل‬ ‫حتدد موقفها من الأزمة الراهنة"‪،‬‬ ‫مبينا �أن �ه��ا "�ستتخذ ال �ق��رار يف‬ ‫الوقت املنا�سب‪ ،‬والذي �سيتالءم‬ ‫مع م�صلحة ال�شعب العراقي ب�شكل‬ ‫عام والكردي ب�شكل خا�ص"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �سعيد �إىل �أن "احلركة‬

‫‪No.(266) Thuresday 7, June, 2012‬‬

‫لي�ست ج��زءا من اتفاقية اربيل‪،‬‬ ‫وائ��ت�ل�اف ال�ك��رد��س�ت��ان�ي��ة‪ ،‬وغري‬ ‫م���ش�ترك��ة ب�ح�ك��وم��ة امل��ال �ك��ي وال‬ ‫حكومة االق�ل�ي��م‪ ،‬كما ان�ن��ا ل�سنا‬ ‫ج��زءا من االتفاق اال�سرتاتيجي‬ ‫ب�ي�ن احل ��زب�ي�ن ال� �ك ��ردي�ي�ن‪ ،‬لذلك‬ ‫فنحن ل�سنا ملزمني بال�صراعات‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬كما مل نكن طرفا يف‬ ‫ه��ذه ال���ص��راع��ات ومل نكن طرفا‬ ‫يف االتفاق ال�سيا�سي الذي ح�صل‬ ‫بني القيادات ال�سيا�سية العراقية‬ ‫والكردية التقليدية"‪.‬‬ ‫وبني �سعيد �أن "اخليارات كثرية‬ ‫ون �ح��ن ن�خ�ت��ار اخل �ي��ار املنا�سب‬ ‫الذي يتالءم مع طبيعة الأزمة"‪.‬‬

‫املالكي‪:‬جميع امل�ؤامرات ا ّلتي ت�ستهدف العمل ّية ال�سيا�س ّية �س ُتمنى بالف�شل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قال رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫ان ما ح�صل من م�ؤامرات ت�ستهدف‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة والتجربة‬ ‫الدميقراطية �سيمنى بالف�شل ‪،‬‬ ‫ولن يتحقق مبتغى الذين يريدون‬ ‫تعطيل العملية ال�سيا�سية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف بيان لرئا�سة الوزراء "ان‬ ‫املالكي قال خالل ا�ستقباله وفدا من‬ ‫وج �ه��اء و��ش�ي��وخ حمافظة �صالح‬ ‫الدين ان امل��واق��ف التي عرب عنها‬ ‫�أب�ن��اء ال�ع��راق مبختلف �شرائحهم‬ ‫يف ت�شكيل ت�ي��ار وط�ن��ي ملواجهة‬ ‫الأزم ��ات التي تتعر�ض لها البالد‬ ‫هي حمل فخرنا واعتزازنا‪،‬مبينا‬ ‫ان ال �� �ض �غ��ط ي � ��زداد ك �ل �م��ا ب� ��د�أت‬

‫احل �ك��وم��ة ت�ت�ج��ه ب���ش�ك��ل �صحيح‬ ‫لبناء الدولة ‪ ،‬وكلما تقدمنا خطوة‬ ‫واجهتنا حت��دي��ات ج��دي��دة مل يكن‬ ‫العامل اخلارجي بعيدا عنها ابدا‬ ‫‪ ،‬ف��ال �ع��راق ال �ق��وي غ�ي�ر مرغوب‬ ‫والمرحب به ‪ ،‬ويراد جل�سد العراق‬ ‫�أن تنخره الطائفية البغي�ضة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف" ان ماحتقق من اجنازات‬ ‫ع�ل��ى �صعيد اال� �س �ت �ق��رار �أالمني‬ ‫وال �ق �� �ض��اء ع �ل��ى االره� � ��اب وفتح‬ ‫فر�ص اال�ستثمار مل ي��رق للبع�ض‬ ‫ممن يحاولون التمدد على ح�ساب‬ ‫ال � �ع� ��راق وي �ع �م �ل��ون ع �ل��ى ان ال‬ ‫ي�ستعيد ال�ع��راق دوره ‪ ،‬بدفع من‬ ‫�أطراف فتحت لهم الأبواب وفر�شت‬ ‫لهم ال�سجاد الأحمر"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل"اننا ك�ن��ا ن�ت��وق��ع من‬

‫ر�سم العالقة ب�ين مكونات الكتل‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة امل �م �ث �ل��ة يف جمل�س‬ ‫الوزراء ‪.‬‬ ‫وت� ��� �س ��اءل امل��ال �ك��ي ‪ :‬مل � ��اذا تعقد‬ ‫ج �ل �� �س��ات جم�ل����س ال� � ��وزراء دون‬ ‫�صخب والمهاترات يف حني ت�شهد‬ ‫ج�ل���س��ات جمل�س ال �ن��واب الكثري‬ ‫م��ن احل��االت املعطلة ‪� ،‬ألي�س ذلك‬ ‫ب�سبب �ضعف ادارة املجل�س ‪ ،‬هذا‬ ‫ال���ض�ع��ف ال ��ذي يت�سبب بتعطيل‬ ‫القوانني التي ت�صب يف م�صلحة‬ ‫املواطن وتنعك�س �سلبا على اداء‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫واك� ��د امل ��ال� �ك ��ي‪�،‬أن احل ��ل االمثل‬ ‫مفهوم ال�شراكة ان ي�ك��ون داعما مايثار من �ضجة واتهامات بالتفرد للخروج من االزم��ة احلالية يكمن‬ ‫للدولة ومكمال لها لكننا وجدناه وال��دك�ت��ات��وري��ة ال �أ��س��ا���س لها من بعقد امل�ؤمتر الوطني‪.‬‬ ‫مكبال الرادت��ه��ا ‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان ال���ص�ح��ة ف��ال��د� �س �ت��ور وا���ض��ح يف هناك م ��ؤام��رة ت�ستهدف العملية‬

‫املرجع املدر�سي‪ :‬الف�ساد امل�ست�شري يف ّ‬ ‫الدولة املطلبي ‪ :‬كتلة الو�سط ت�سحب تواقيع نوابها‬ ‫ال�سبعة من طلب �سحب الثقة عن رئي�س الوزراء‬ ‫�سببه ق ّلة الإميان يف قلوب ال ّنا�س‬ ‫كربالء‪ -‬الناس‬ ‫انتقد امل��رج��ع الديني حممد تقي‬ ‫املدر�سي الف�ساد الإداري واملايل‬ ‫امل�ست�شري يف مفا�صل الدولة‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا‪� ،‬أن �سبب هذا الف�ساد هو قلة‬ ‫الإميان يف قلوب النا�س‪.‬‬ ‫وح � ��ذر خ�ل��ال ل �ق��ائ��ه يف مكتبه‬ ‫بكربالء وف��د ًا م��ن �شيوخ ع�شائر‬ ‫ال��دع��وم م��ن االف��ك��ار والثقافات‬ ‫الدخيلة والفا�سدة التي يتعر�ض لها‬ ‫املجتمع‪ ،‬م�ؤكد ًا ان هذه الثقافات‬ ‫ت��ري��د النيل م��ن ال��دي��ن اال�سالمي‬ ‫ومبادئه‪.‬‬

‫ودع� ��ا � �ش �ي��وخ ال�ع���ش��ائ��ر الر�سال‬ ‫اح��د ابنائهم للدرا�سة الدينية يف‬ ‫احل� ��وزة العلمية ل�ي�ك��ون ل��ه دور‬ ‫يف حم��ارب��ة ال �ث �ق��اف��ات الدخيلة‬ ‫والفا�سدة داخل الع�شرية وتوجيه‬ ‫اب�ن��ائ�ه��ا ن�ح��و ال�ط��ري��ق ال�صحيح‬ ‫بالكلمة الطيبة واملوعظة احل�سنة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن اخلطيب احل�سيني‬ ‫او ع��امل ال��دي��ن ع�ن��دم��ا ي �ك��ون من‬ ‫نف�س �أبناء الع�شرية تكون كلمته‬ ‫م���س�م��وع��ة اك�ث�ر وي �ك��ون ل��ه دور‬ ‫ايجابي يف حت�صني ابناء الع�شرية‬ ‫من هذه الثقافات الدخيلة‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫الع�شائر العراقية بااللتفاف حول‬

‫العراقية ‪ :‬عدم توقيع نواب كركوك‬ ‫دليل على الدميقراطية‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫عد النائب عن القائمة العراقية‬ ‫ح��ام��د املطلك ع��دم توقيع نواب‬ ‫القائمة العراقية يف كركوك على‬ ‫ك �ت��اب �سحب ال �ث �ق��ة م��ن رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة ن� ��وري امل��ال �ك��ي لي�س‬ ‫بالتمرد على القائمة ‪.‬‬ ‫وقال املطلك يف حديثه لـ(النا�س)‬

‫هذه وجهة نظرهم لق�ضية �سيا�سية‬ ‫تتعلق بال�صالح العام وم�ستقبل‬ ‫ال �ب �ل��د وا�� �ص� �ف� � ًا ه� ��ذه الق�ضية‬ ‫بال�صحيحة والدميقراطية‪.‬‬ ‫وا�ضاف النائب ان ه�ؤالء النواب‬ ‫يعتقدون بوجود م�صالح خا�صة‬ ‫يف ك��رك��وك توجب عليهم اتخاذ‬ ‫هذا املوقف ‪.‬‬

‫ال�شيوعي ي�ؤ ّكد � ّأن ال ّتوافق ال�سيا�سي يف‬ ‫البالد �أ�صبح م�ستع�صي ًا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك � ��د احل � ��زب ال �� �ش �ي��وع��ي ‪� ،‬أن‬ ‫ال �ت��واف��ق ال�سيا�سي يف البالد‬ ‫�أ�صبح "م�ستع�صي ًا" داعيا اىل‬ ‫���ض��رورة ال��ع��ودة اىل القاعدة‬ ‫ال�شعبية لتقرير امل�صري‪.‬‬ ‫وت �ق��ول القائمة ال�ع��راق�ي��ة �إنها‬ ‫ال ميكنها ال�ت�ع��ام��ل م��ع املالكي‬ ‫خ�لال الفرتة املقبلة و�أك��دت �أن‬ ‫م�سار العملية ال�سيا�سية انحرف‬ ‫وت�صحيحه يتم با�ستبدال املالكي‬ ‫مبر�شح �آخ��ر يختاره التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ .‬ف�ي�م��ا ي ��ؤك��د ائتالف‬ ‫املالكي �أن امل�شكالت ال�سيا�سية‬ ‫يف البالد لي�ست وليدة اللحظة‬ ‫وح �� �س �م �ه��ا ال ي �ق��ع ع �ل��ى عاتق‬ ‫احلكومة فقط بل عرب �شراكة مع‬ ‫امل�ؤ�س�سة الت�شريعية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو املكتب ال�سيا�سي‬ ‫ل��ل��ح��زب رائ�� ��د ف �ه �م��ي ل��وك��ال��ة‬ ‫كرد�ستان للأنباء(�آكانيوز) �إن‬ ‫"عملية حتقق التوافق ال�سيا�سي‬ ‫يف ال�ب�ل��د ا��ص�ب��ح م�ث��ل ال�سراب‬ ‫وم�ستع�صي ًا‪ ،‬وه��ذا �سيقود اىل‬ ‫القلق والتدهور االمني و�شلل‬ ‫ي�صيب مفا�صل غ�ير قليلة من‬ ‫احلياة االقت�صادية"‪.‬‬

‫العلماء مل�ح��ارب��ة ك��ل تلك االفكار‬ ‫والثقافات وعمل �سور حول انف�سنا‬ ‫وع�شائرنا من الثقافة اال�سالمية‬ ‫ال�صحيحة‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬أن �شيوخ الع�شائر قاموا‬ ‫ب���دور ج�ي��د يف ا� �ص�لاح املجتمع‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ال�ع�م��ل على‬ ‫ا��ص�لاح ذات ال�ب�ين فيما ي�ع��رف بـ‬ ‫"الف�صل الع�شائري" ‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان ال�ل��ه �سبحانه وت �ع��اىل ونبيه‬ ‫ال �ك��رمي ع�ل�ي��ه ال �� �ص�لاة وال�سالم‬ ‫واالئ �م��ة م��ن ب�ع��دة عليهم ال�سالم‬ ‫اكدوا على اال�صالح بني النا�س ‪.‬‬

‫طعمة لـ (‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ق��ال رئ�ي����س كتلة الف�ضيلة عمار‬ ‫طعمة " يف بيان ح�صلت (النا�س)‬ ‫على ن�سخة منه ان مراعاة جمموعة‬ ‫من املعطيات والوقائع املو�ضوعية‬ ‫ال ي�شجع ع�ل��ى ��س�ح��ب ال�ث�ق��ة عن‬ ‫احلكومة احلالية ويفر�ض اللجوء‬ ‫خل� �ي ��ار الإ� � �ص �ل�اح والت�صحيح‬ ‫ومنها"‬ ‫‪ .1‬ا� �س �ت��وع��ب ج �م �ي��ع ال �ف��رق��اء‬ ‫ال�سيا�سيني بعد ماراثون طويل من‬ ‫املفاو�ضات واحلوارات املتوا�صلة‬ ‫ومع ذلك مل ت�ستكمل كل وزاراتها‬ ‫حل ��د ال� �ي ��وم ف �م��ع و�� �ض ��وح عمق‬ ‫اخلالفات بني الفرقاء ال�سيا�سيني‬ ‫وح���دة ال�ت�ق��اط��ع يف م��واق�ف�ه��ا قد‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اعلن ع�ضو ائتالف دولة القانون‬ ‫�سعد املطلبي ‪� ،‬سحب كتلة الو�سط‬ ‫ال �ن �ي��اب �ي��ة ال��ت��ي يت�ر�أ� �س �ه��ا اي ��اد‬ ‫ال�سامرائي تواقيع نوابها ال�سبعة‬ ‫م��ن طلب �سحب الثقة ع��ن رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي ‪.‬‬ ‫وقال املطلبي لوكالة ( واب) " ان‬ ‫قرار كتلة الو�سط جاء بعد قناعتهم‬ ‫ب�ع��دم �إيجابية �سحب الثقة على‬ ‫العملية ال�سيا�سية" ‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر اكدت تو�صل التيار‬ ‫ال�صدري وائ�ت�لاف دول��ة القانون‬

‫)‪ :‬جمموعة املعطيات والوقائع املو�ضوع ّية ال‬ ‫ت�شجع على �سحب الثقة‬ ‫ّ‬ ‫ي���ص�ع��ب ت���ش�ك�ي��ل ح �ك��وم��ة بديلة‬ ‫ت�ستوعب كل هذا التنوع ال�سيا�سي‬ ‫التي تزخر ب��ه ال�ساحة العراقية‬ ‫وهو ما ال ين�سجم مع طبيعة تنوع‬ ‫تلك القوائم على خلفيات جمتمعية‬ ‫ولي�س على �أ�سا�س وتباين برامج‬ ‫او مناهج حكومية وبالنتيجة قد‬ ‫تبقى حكومة ت�صريف �إعمال لفرتة‬ ‫طويلة ي�ؤثر حمدودية �صالحياتها‬ ‫على النهو�ض با�ستحقاقات وطنية‬ ‫وجماهريية �ضاغطة على م�ستوى‬ ‫اخل��دم��ات وف��ر���ص ال�ع�م��ل وحتى‬ ‫�إدارة امللف الأمني احل�سا�س ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ان اخ�ط��اء احلكومة احلالية‬ ‫وم��ا راف��ق م�سريتها م��ن اخفاقات‬ ‫تتقا�سم جميع القوائم ال�سيا�سية‬ ‫الكبرية م�س�ؤوليتها وعملية جتاوز‬

‫الأحرار يف كربالء تطالب هيئة‬ ‫ال ّنزاهة بفتح ملفات الف�ساد‬

‫واو�� �ض ��ح ف �ه �م��ي ان "امل�ؤمتر‬ ‫ال��وط �ن��ي ه��و ال���س�ب�ي��ل اليجاد‬ ‫احل �ل��ول‪ ،‬واذا ف�شلت اجلهود‬ ‫ن� ��ؤم ��ن ب��ال��ع��ودة اىل ال�شعب‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي و�أن ال ن �ب �ق��ى ره��ن‬ ‫اللقاءات واملناورات والتجاذبات‬ ‫والتوافقات التي تتم ق�سم منها‬ ‫يف الظل"‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف �أن "الكثري من‬ ‫امل�س�ؤولني يف ال��درج��ات العليا‬ ‫ق�ل�ق��ون ع�ل��ى م�ن��ا��ص�ب�ه��م‪ ،‬وه��ذا‬ ‫القلق ي�ؤثر على عملهم فال ميكن‬ ‫تعطيل البلد وم�صالح النا�س"‪.‬‬

‫اىل اتفاق نهائي ‪ ،‬يق�ضي بتنازل‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي عن‬ ‫بع�ض املنا�صب للتيار ال�صدري يف‬ ‫مقابل �سحب اع�ضاء كتلة االحرار‬ ‫النيابية التابعة للتيار تواقيعهم‬ ‫ل�سحب الثقة عن املالكي‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر مطلع لوكالة انباء‬ ‫ب� �غ ��داد ال��دول��ي��ة ( واب) ‪ ":‬ان‬ ‫اج�ت�م��اع��ا ج�م��ع ال �ت �ي��ار ال�صدري‬ ‫بائتالف دولة القانون يف ايران ‪،‬‬ ‫مت االتفاق خالله على انهاء االزمة‬ ‫ب��اج��راء ا��ص�لاح��ات يف احلكومة‬ ‫مقابل �سحب التيار تواقيع اع�ضائه‬ ‫ل�سحب الثقة من املالكي"‪.‬‬

‫وا�� �ض ��اف ‪ ":‬م��ن ��ض�م��ن االت �ف��اق‬ ‫ال���ذي ع �ق��د ‪ ،‬ه��و ت �ن��ازل ائتالف‬ ‫دولة القانون عن من�صب ‪/‬الوكيل‬ ‫االقدم لوزارة الداخلية‪ /‬اىل التيار‬ ‫ال�صدري ‪ ،‬ا�ضافة اىل تغيري بع�ض‬ ‫القيادات االمنية "‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ‪ ":‬ان ات�ف��اق�ي��ات اخرى‬ ‫�ستعقد بني ائتالف دول��ة القانون‬ ‫من جهة ‪ ،‬وب�ين القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين م��ن جهة‬ ‫اخرى ‪ ،‬على ا�صالحات حكومية‪.‬‬

‫وا� �ص�لاح تلك االخ�ف��اق��ات تتوقف‬ ‫على تكاتف واجتماع جهود جميع‬ ‫تلك القوى على االهداف امل�شرتكة‬ ‫وال مي�ك��ن ح�صر م���س��ؤول�ي��ة تلك‬ ‫االخطاء بكتلة نيابية لوحدها ‪.‬‬ ‫‪ .3‬غمو�ض وابهام امل�شروع البديل‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة احل��ال �ي��ة وع���دم اتفاق‬ ‫املجتمعني على خيار �سحب الثقة‬ ‫ع�ل��ى ب��رن��ام��ج وا� �ض��ح تتفق عليه‬ ‫ينذر بتفجري وب��روز التناق�ضات‬ ‫فيما بينهم انف�سهم ب�ع��د �سحب‬ ‫الثقة مما يدخل البلد بازمة اكرب‬ ‫وم�شاكل اكرث مما ت�شهده ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ان م�سرية التجارب ال�سابقة يف‬ ‫التعامل مع ازم��ات مماثلة اثبتت‬ ‫امكانية جت��اوزه��ا واي�ج��اد حلول‬ ‫لها باحلوارات واللقاءات املو�سعة‬

‫ال�صريحة ومثال ذلك ازمة ت�شكيل‬ ‫احلكومة ووحدة القوى ال�سيا�سية‬ ‫ب �ق��رار ��س�ح��ب ال��ق��وات االجنبية‬ ‫م��ن ال�ب�لاد بينما مل تثمر �سيا�سة‬ ‫االنقطاع بني الفرقاء ال�سيا�سيني‬ ‫وقتها اال مزيدا من التازم وانتاج‬ ‫احل� �م�ل�ات االع�ل�ام��ي��ة املت�شنجة‬ ‫ال�ت��ي انعك�ست وقتها على عموم‬ ‫االو�ضاع يف البالد �سلب ًا‪.‬‬ ‫‪ .5‬ا� �س �ت �م��رار ان �ق �� �س��ام الفرقاء‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين احل�� ��اد وت�صاعد‬ ‫ا�ساليب املواجهة ال�سيا�سية بينهم‬ ‫ي � ��ؤدي مب���رور ال��وق��ت النعكا�س‬ ‫هذه اخلالفات وحتولها للمجتمع‬ ‫ال �ع��راق��ي وي �ق��ود النق�سامه وهو‬ ‫اخ�ط��ر حمتمالت ت��داع��ي ونتائج‬ ‫هذا اخلالف والتقاطع ال�سيا�سي‪.‬‬

‫حملل �سيا�سي يرجّ ح تف ّكك ال ّتحالف‬ ‫الوطني عند �سحب الثقة عن املالكي‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫ط��ال��ب ع�ضو كتلة االح� ��رار عن‬ ‫حمافظة ك��رب�لاء املقد�سة طارق‬ ‫اخليكاين هيئة النزاهة مبتابعة‬ ‫ملفات الف�ساد التي احيلت لها‬ ‫ب�شكل جدي‪.‬‬ ‫وق���ال اخل �ي �ك��اين ال���ذي ي�شغل‬ ‫من�صب رئي�س اللجنة االقت�صادية‬ ‫مبجل�س كربالء لوكالة (اور) ‪ ،‬ان‬ ‫"رئي�س جمل�س حمافظة كربالء‬ ‫حممد حميد املو�سوي ك�شف عن‬ ‫م�ساع لدى املجل�س لفتح حتقيق‬ ‫يف ق�ضايا ف�ساد م��ايل و�إداري داع��ي��ا يف ال��وق��ت ن�ف���س��ه هيئة‬ ‫�شابت عمل املجل�س يف ال�سنوات النزاهة اىل متابعة ملفات الف�ساد‬ ‫املا�ضية"‪.‬‬ ‫التي �أحيلت �إليها ب�شكل جدي‬ ‫"املجل�س‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫اخليكاين‬ ‫وا�ضاف‬ ‫ليطلع امل��واط��ن يف ك��رب�لاء على‬ ‫جميع‬ ‫مناق�شة‬ ‫يف‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ميتلك ا‬ ‫نتائج التحقيق يف تلك امللفات‬ ‫واجلديدة"‬ ‫القدمية‬ ‫الف�ساد‬ ‫ملفات‬ ‫التي �سبقت عام ‪. "2008‬‬

‫رج ��ح امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي �صفاء‬ ‫املن�صور‪،‬حدوث انق�سام وتفكيك‬ ‫يف التحالف ال��وط�ن��ي العراقي‬ ‫يف ح��ال �سحب الثقة عن رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ن ��وري امل��ال �ك��ي‪ ،‬داعيا‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة ح�ي�ن�ه��ا اىل‬ ‫تقدمي مر�شحها لرئا�سة الوزراء‬ ‫باعتبارها الكتلة النيابية االكرب‪.‬‬ ‫وق�� ��ال امل �ن �� �ص��ور يف ت�صريح‬ ‫ل �ـ(االخ �ب��اري��ة)‪�:‬إن تنفيذ مقتدى‬ ‫ال�صدر لتهديده يف �سحب الثقة‬ ‫ع��ن امل��ال �ك��ي � �س �ي ��ؤدي اىل تفكك‬ ‫التحالف ال�شيعي ‪ ،‬وه��و مبثابة‬ ‫التوقيع على ��ش�ه��ادة وف ��اة هذا‬ ‫التحالف ال��ذي ك��ان ميثل الكتلة‬ ‫االك�ب�ر بح�سب تف�سري املحكمة‬ ‫االحتادية"‪.‬‬

‫واو� �ض��ح املحلل ال�سيا�سي‪ :‬ان‬ ‫كتلة االح��رار انف�صلت فعليا عن‬ ‫التحالف الوطني بطرح مو�ضوع‬ ‫�سحب ال�ث�ق��ة‪ ،‬و�ستنف�صل كتلة‬ ‫ائ �ت�لاف دول ��ة ال �ق��ان��ون يف حال‬ ‫�سحب الثقة فعليا ع��ن املالكي‪،‬‬ ‫االم ��ر ال ��ذي ي�ج�ع��ل م��ن القائمة‬ ‫العراقية هي الكتلة االك�بر النها‬ ‫متلك نحو ‪ 80‬مقعدا"‪.‬‬ ‫وبني ‪�:‬أن عملية �سحب الثقة عن‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫� �س �ت �غ�ير اخل���ارط���ة ال�سيا�سية‬ ‫يف ال �ب�لاد ‪ ،‬و�ستختلف عندها‬ ‫التحالفات ال�سيا�سية م��ن اجل‬ ‫ت�شكيل ح�ك��وم��ة اغلبية نيابية‬ ‫برئا�سة العراقية ‪ ،‬مرجحا جلوء‬ ‫كتلة ائ�ت�لاف دول��ة ال�ق��ان��ون اىل‬ ‫املعار�ضة داخل الربملان‪.‬‬

‫احلكومة ت�ستغرب ت�صريح ع�ضو يف منظمة هيومن رايت�س ووت�ش ّ‬ ‫�ضدها وتطالبها بالتو�ضيح‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أبدت احلكومة ‪ ،‬ا�ستغرابها من ت�صريح‬ ‫ع�ضو منظمة ه�ي��وم��ن راي�ت����س ووت�ش‬ ‫ال��دول�ي��ة �سامي م��وري����س ب���ش��أن الأزم��ة‬ ‫ال�سيا�سية التي ي�شهدها العراق‪ ،‬وطالبت‬ ‫املنظمة بالإجابة �إن ك��ان ذل��ك الت�صريح‬ ‫يعك�س وج �ه��ة ن �ظ��ره��ا‪ ،‬ك�م��ا دع�ت�ه��ا �إىل‬ ‫�ضرورة اتخاذ �إج��راء يتنا�سب مع وقف‬ ‫مثل هذه الت�صريحات "التي تخرج عن‬ ‫ال�شخ�ص الذي �صدر عنه الت�صريح موظفا‬ ‫ال�سياق العام"‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م احل �ك��وم��ة علي يعمل لديها ويعك�س وجهة نظرها"‪.‬‬ ‫الدباغ لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "�صدور وكانت حركة الوفاق الوطني بزعامة �أياد‬ ‫ت�صريحات تتعلق ب��ال���ش��أن ال�سيا�سي ع�لاوي ق��د عممت بيانا لها ن�سبته �إىل‬ ‫الداخلي للعراق من منظمة يفرت�ض �أن الع�ضو فيها �سامي موري�س ويو�سف‪،‬‬ ‫تراعي حقوق الإن�سان ونقدر جهودها ق��ال فيه �إن��ه لي�س �أم��ام العراق �أي خيار‬ ‫يف ال �ع��راق وال �ع��امل‪ ،‬بالن�سبة ل�ن��ا �أمر حلل الأزمة �سوى �سحب الثقة من رئي�س‬ ‫م�ستغرب"‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا "منظمة هيومن احل �ك��وم��ة ن���وري امل��ال �ك��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا اتهمه‬ ‫راي �ت ����س ووت� �� ��ش ب�� ��أن جت �ي��ب �إن كان بـ"تكري�س الديكتاتورية" مثلما فعلت‬

‫�إيران‪ ،‬ثم اختتمت احلركة البيان بتوقيع‬ ‫ا�سم �سامي موري�س ويو�سف على �أنه‬ ‫ع�ضو يف حركة الوفاق يف �أوروبا وع�ضو‬ ‫يف منظمة هيومن رايت�س ووت�ش ‪.‬‬ ‫و�أك��د الدباغ �ضرورة �أن "تن�أى املنظمة‬ ‫بنف�سها عن �أي جهد ال يتنا�سب ون�شاطها‬ ‫امل��ع��ل��ن‪ ،‬لأن ه� ��ذا الأم� � ��ر ي �� �ض �ع��ف من‬ ‫م�صداقيتها‪ ،‬لأنها بذلك تخرج عن ال�سياق‬ ‫العام"‪ ،‬داع �ي��ا �إىل � �ض��رورة �أن "تتخذ‬ ‫الإج ��راء ما يتنا�سب مع وق��ف مثل هذه‬ ‫الت�صريحات ال�ت��ي ت�خ��رج ع��ن ال�سياق‬ ‫العام"‪.‬‬ ‫وتابع الدباغ �أن "املنظمة نقلت لها واقع‬ ‫التعبري‬ ‫"حرية‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫�اغ‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ار‬ ‫و�أ� �ش�‬ ‫وت�ق��اري��ر لي�ست حقيقية م��ن �أ�شخا�ص‬ ‫وميكن‬ ‫مواطن‪،‬‬ ‫لكل‬ ‫مكفولة‬ ‫العراق‬ ‫يف‬ ‫ق��د ي �ك��ون ل��دي�ه��م ت ��أث�ير داخ �ل �ه��ا‪ ،‬وه��ذا‬ ‫لهذا ال�شخ�ص �أن يتحدث ب�أية �صفة‪ ،‬عن‬ ‫ال�صفة التي حتدث بها"‪ ،‬م�ضيفا "�أننا يف م��ا ي�ضعف م�صداقيتها"‪ ،‬م���ش��ددا على‬ ‫وقت نثمن ونقدر ن�شاط هذه املنظمة‪ ،‬ال ��ض��رورة �أن "ت�صلح الكثري من و�ضعها‬ ‫منتلك معلومات م��ؤك��دة ع��ن ن�شاط هذا الداخلي من �أ�شخا�ص ي�أخذون �أكرث من‬ ‫�صفة بن�شاطها"‪.‬‬ ‫ال�شخ�ص"‪.‬‬

‫وكانت منظمة هيومن رايت�س ووت�ش‪،‬‬ ‫حذرت يف تقريرها ال�سنوي يف الـ‪ 22‬من‬ ‫كانون الثاين ‪ ،2012‬من احتمال حتول‬ ‫ال�ع��راق �إىل دول��ة ا�ستبدادية م��ن جديد‬ ‫بالرغم من التحوالت الدميقراطية التي‬ ‫ت�شهدها املنطقة منذ مطلع العام ‪،2011‬‬ ‫وفيما انتقدت وا�شنطن لرتكها "نظام ًا‬ ‫يقمع احلريات" بعد ان�سحاب قواتها‪،‬‬ ‫�أكدت �أن العراق ما يزال من �أكرث الأماكن‬ ‫خطورة يف العامل على ال�صحفيني‪.‬‬ ‫وانتقد وزي��ر حقوق الإن���س��ان العراقي‬ ‫حممد �شياع ال���س��وداين‪ ،‬تقرير منظمة‬ ‫ه�ي��وم��ن راي �ت ����س ووت ����ش ال ��ذي ح��ذرت‬ ‫فيه من احتمال حتول العراق �إىل دولة‬ ‫ا� �س �ت �ب��دادي��ة‪ ،‬ويف ح�ين ف�ن��د م��اج��اء يف‬ ‫التقرير‪ ،‬دعا احلكومة �إىل احرتام حقوق‬ ‫منظمات املجتمع املدين‪.‬‬

‫ال�سيا�سية يف العراق ‪ ،‬وماي�صار‬ ‫االن من كالم عن �سحب الثقة وجمع‬ ‫التواقيع ‪ ،‬ماهو اال حماولة يراد‬ ‫منها ا�سقاط احلكومة والتجاوز‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ج��رب��ة ال��دمي �ق��راط �ي��ة ‪،‬‬ ‫م ��ن خ�ل�ال اخ���ذ ت��واق �ي��ع النائب‬ ‫بالكراهية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ‪�:‬أن ال �ع��راق اليبنى اال‬ ‫ب �ف �ت��ح ك ��ل امل �ل �ف��ات ع�ب�ر احل� ��وار‬ ‫ال �ه��ادف وال���ش�ف��اف ‪ ،‬حت��ت قا�سم‬ ‫م�شرتك وه��و حب الوطن ‪ ،‬مبين ًا‬ ‫ان ا��س�ت�م��رار اخل�لاف��ات �سيعطل‬ ‫عمل الدولة ‪ ،‬و�سريبك املواطن ‪،‬‬ ‫لذلك فان احلل االمثل للخروج من‬ ‫االزمة احلالية ‪ ،‬هو عقد االجتماع‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫حترير طفل بعد ‪ 40‬يوما من اختطافه‬ ‫اعلنت وزارة الداخلية حترير‬ ‫طفل بعد مرور �أربعني يوما على‬ ‫اختطافه واحتجازه يف بغداد"‪.‬‬ ‫وقال بيان لوزارة الداخلية "�أن‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وبالتن�سيق‬ ‫م ��ع ق� �ي ��ادة ع �م �ل �ي��ات الب�صرة‬ ‫وب��ال �ت �ع��اون م��ع ال �ف��رق��ة (‪)14‬‬ ‫باجلي�ش واجلهات املخت�صة يف‬ ‫ب�غ��داد‪ ،‬متكنت من حترير طفل‬ ‫اختطف من منطقة امل�شراق قبل‬ ‫نحو ‪ 40‬يوما"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" �إن اجل �ه��د الأم �ن��ي‬ ‫يف الفرقة ‪� 14‬أثمر عن حتديد‬

‫م�سار �أف���راد الع�صابة املنفذة‬ ‫للعملية بعد �إلقاء القب�ض على‬ ‫اثنني م��ن عنا�صرها‪،‬مبينا انه‬ ‫ونتيجة لعملية التحقيق الذي‬ ‫قادته مديرية اجلرائم يف �شرطة‬ ‫الب�صرة مع املتهمني املذكورين‪،‬‬ ‫تبني �أنه مت ترحيل الطفل الذي‬ ‫طلبت فدية له بـ ‪� 500‬ألف دوالر‪،‬‬ ‫�إىل ذي قار ومنها �إىل بغداد"‪.‬‬ ‫وا�شار �إىل "�أن الأجهزة الأمنية‬ ‫يف العا�صمة جنحت يف العثور‬ ‫ع�ل��ى امل �ك��ان ال ��ذي حتتجز فيه‬ ‫الع�صابة الطفل"‪.‬‬

‫العثور على �أ�سلحة و�أعتدة والقب�ض على‬ ‫مطلوب م ّتهم بالقتل العمد يف مي�سان‬ ‫عرثت مفارز فوج طوارئ مي�سان‬ ‫الثاين التابع للمديرية العامة‬ ‫ل���ش��رط��ة م�ي���س��ان ع�ل��ى �أ�سلحة‬ ‫وذخائر واعتدة خمتلفة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر امني يف مديرية‬ ‫� �ش��رط��ة م �ي �� �س��ان يف ت�صريح‬ ‫�صحفي له ‪ ":‬ان هذه الأ�سلحة‬ ‫واالع � � �ت� � ��دة �� �ض� �م ��ت ب �ن��دق �ي��ة‬ ‫ك�لا� �ش �ن �ك��وف ع� ��دد ‪ 3‬وع� �ت ��ادا‬ ‫خفيفا ‪� 40‬أطالقة ورمانة يدوية‬ ‫وخم � ��ازن ع �ت��اد ف��ارغ��ة ع ��دد ‪5‬‬ ‫وخم�سة خمازن غدارة ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" ان ه��ذه االع �ت��دة مت‬ ‫ال�ع�ث��ور عليها �إث �ن��اء عمليات‬ ‫التفتي�ش واملداهمة يف البحث‬

‫عن �أ�سلحة ومطلوبني للق�ضاء‬ ‫يف اح��د �إح�ي��اء مدينة العمارة‬ ‫‪ ،‬وتابع" مت ت�سلميها اىل جهة‬ ‫االخ �ت �� �ص��ا���ص ل�ل�ح�ف��اظ عليها‬ ‫‪.‬وع�ل��ى �صعيد مت�صل‪� ،‬أو�ضح‬ ‫امل�صدر" ان مفارز فوج طوارئ‬ ‫م�ي���س��ان ال��راب��ع �أل �ق��ى القب�ض‬ ‫على متهم مطلوب وف��ق امل��ادة‬ ‫القانونية (‪ )406‬القتل العمد‬ ‫يف اح��د االق�ضية وباال�شرتاك‬ ‫مع مفارز مكافحة الإج��رام ومت‬ ‫ت�سليمه اىل اجلهة التحقيقية‬ ‫املطلوب �إليها التخاذ الإجراءات‬ ‫التحقيقية معه‪.‬‬

‫مقتل �شرطي بنريان م�س ّلحني و�سط الف ّلوجة‬ ‫لقي �شرطي م�صرعه على ايدي‬ ‫م���س�ل�ح�ين جم �ه��ول�ين ‪ ،‬و�سط‬ ‫الفلوجة يف حمافظة االنبار ‪.‬‬ ‫‪.‬وق � � ��ال م�����ص��در امني‪ ":‬ان‬ ‫م �� �س �ل �ح�ين جم �ه��ول�ين اطلقوا‬ ‫ن�ي�ران ا�سلحتهم ع�ل��ى �شرطي‬

‫‪ ،‬ب��ال�ق��رب م��ن مطعم االما�سي‬ ‫و�سط مدينة الفلوجة ‪ ،‬واردوه‬ ‫قتيال باحلال"‪.‬وا�ضاف ‪ ":‬ان‬ ‫امل�سلحني الذوا بالفرار اىل جهة‬ ‫جمهولة ‪ ،‬فيما طوقت القوات‬ ‫االمنية مكان احلادث "‪.‬‬

‫�شرطة بابل تلقي القب�ض على �ستة مطلوبني يف‬ ‫مناطق متف ّرقة من املحافظة‬ ‫القت �شرطة بابل القب�ض على‬ ‫�ستة مطلوبني متهمني بق�ضايا‬ ‫جنائية وحيازة ا�سلحة متنوعة ‪،‬‬ ‫يف مناطق متفرقة من املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر االم�ن��ي يف بابل‬ ‫" ان قوة من �شرطة بابل القت‬ ‫ال�ق�ب����ض ال �ي��وم ع �ل��ى املتهمني‬

‫ب �ق �� �ض��اي��ا ج �ن��ائ �ي��ة باال�ضافة‬ ‫اىل �ضبط م�سد�س ن��وع كلوك‬ ‫وبندقية كال�شينكوف "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل���ص��در ان القوات‬ ‫االم �ن �ي��ة م�ت��وا��ص�ل��ة بحمالتها‬ ‫التفتي�شية من اجل الق�ضاء على‬ ‫املجموعات امل�سلحة‪.‬‬

‫مقتل طالب جامعي و�إ�صابة �آخر بانفجار‬ ‫ال�صقة جنوبي كركوك‬ ‫قتل طالب جامعي و�أ�صيب �آخر‬ ‫بجروح يف انفجار عبوة ال�صقة‬ ‫ب�سيارتهما جنوبي كركوك‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم �ن��ي‪� :‬إن طالب ًا‬ ‫ق �ت��ل و�أ� �ص �ي��ب �آخ� ��ر بانفجار‬ ‫ع �ب��وة ال��ص�ق��ة ب��ال���س�ي��ارة التي‬ ‫كانا ي�ستقالنها‪ ،‬يف حي ال�شعب‬

‫بناحية ال ��زاب التابعة لق�ضاء‬ ‫احلويجة جنوبي كركوك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن ال�سيارة احرتقت‬ ‫بالكامل جراء االنفجار ومت نقل‬ ‫الطالب القتيل اىل الطب العديل‬ ‫وامل�صاب اىل امل�ست�شفى لتلقي‬ ‫العالج‪.‬‬

‫حمام يف املو�صل‬ ‫اعتقال ‪ 12‬م�س ّلحا �إثر مقتل ٍ‬ ‫ك�شفت قيادة عمليات نينوى‪ ،‬عن‬ ‫اعتقال ‪ 12‬م�سلحا على خلفية‬ ‫مقتل حمام غربي املو�صل‪ ،‬فيما‬ ‫قتل جنديان عراقيان با�شتباكات‬ ‫جنوبي املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �ص��در ام �ن��ي م�س�ؤول‬ ‫يف ق �ي��ادة عمليات ن�ي�ن��وى‪ ،‬ان‬ ‫ق��وات ال�شرطة املحلية اعتقلت‬ ‫‪ 12‬م�سلحا وذل ��ك بعد ان فتح‬ ‫"م�سلحون م�ترج �ل��ون ن�يران‬ ‫ا� �س �ل �ح �ت �ه��م ع �ل��ى حم� ��ام يعمل‬ ‫يف ج �ن��اي��ات ن �ي �ن��وى بالقرب‬ ‫م��ن منزله يف منطقة الريموك‬ ‫غربي املو�صل"‪.‬و�أكد امل�صدر‪،‬‬ ‫ان"قوات الأم��ن املحلية طوقت‬ ‫م � �ك� ��ان احل� � � � ��ادث‪ ،‬واع �ت �ق �ل��ت‬ ‫امل�سلحني وال��ذي��ن يبلغ عددهم‬ ‫�أربعة قبل ان يتمكنوا من الفرار‬

‫اىل مكان �آخر"‪ ،‬منوها اىل ان‬ ‫امل�سلحني الأرب �ع��ة وال��ذي��ن كان‬ ‫ب �ح��وزت �ه��م م �� �س��د� �س��ان كامتان‬ ‫لل�صوت اع�ترف��وا على "ثمانية‬ ‫م�سلحني �أخ��ري��ن مت اعتقالهم‬ ‫ع�ل��ى ال �ف��ور يف منطقة اخ��رى‬ ‫ت�ق��ع غ��رب��ي امل��و��ص��ل وه��م الآن‬ ‫ره ��ن التحقيق"‪.‬ومن جانب‬ ‫�آخ��ر �أ��ض��اف امل�صدر االمني ان‬ ‫"جمموعة م�سلحة ا�شتبكت مع‬ ‫نقطة تفتي�ش عائدة للجي�ش ‪ ،‬يف‬ ‫ناحية ال�شورى جنوب املو�صل‬ ‫وقتلت جنديني ع��راق�ي�ين‪ ،‬والذ‬ ‫اف � ��راده � ��ا ب ��ال� �ف ��رار اىل جهة‬ ‫جمهولة"‪ ،‬م�شريا اىل ان "القوات‬ ‫الع�سكرية طوقت املنطقة بحثا‬ ‫عنهم بعد ت�سليم جثتيهما اىل‬ ‫مركز الطب العديل‪.‬‬


‫عبد الر ّزاق عبد الواحد يهجو‬ ‫وزارة الإعالم‬

‫الواح ��د ب�سكرتري حتري ��ر املجلة يعني‬ ‫رئي�س ��ا للتحرير ويق�صي عب ��د الرزاق‬ ‫من من�صب ��ه‪ ،‬ف�سخر منزعج ��ا من قرار‬ ‫اق�صائ ��ه وعرب عن ذلك ببيت من ال�شعر‬ ‫قال فيه‬ ‫�صار عمي وكان ام�س غالمي‬ ‫فا‪......‬طي ياوزارة االعالم‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روى �شع ��راء مقربون م ��ن ال�شاعر عبد‬ ‫ال ��رزاق عب ��د الواح ��د ان ��ه كان رئي�س ��ا‬ ‫لتحري ��ر اح ��دى املج�ل�ات الثقافي ��ة‬ ‫املهم ��ة التي ت�ص ��در ع ��ن وزارة الثقافة‬ ‫واالع�ل�ام‪ ،‬وذات ي ��وم فوج ��ئ عب ��د‬

‫اخلمي�س ‪ 7‬حزيران ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 266‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(266) Thuresday 7, June, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫‪ 19‬حزيران يوم �سحب ال ّثقة‬

‫ك��ل��ام‬

‫�صندوقان و�أربعة ق�ضاة وت�صويت �س ّري‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در يف رئا�س ��ة الربمل ��ان‬ ‫العراق ��ي ع ��ن ان رئي� ��س الربمل ��ان‬ ‫ا�سام ��ة النجيف ��ي ونائبي ��ه ع ��ارف‬ ‫طيف ��ور وق�صي ال�سهي ��ل اتفقوا على‬ ‫ان يكون الت�صوي ��ت �سريا يف ق�ضية‬ ‫�سحب الثقة م ��ن رئي�س الوزراء بناء‬ ‫على رغبة عدد كبري من النواب‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لـ( النا�س) ان الت�صويت‬ ‫عل ��ى �سح ��ب الثق ��ة �سيك ��ون ي ��وم‬ ‫الثالث ��اء املوافق ‪ 19‬حزيران احلايل‬ ‫وان الت�صوي ��ت �سيكون �سريا بهدف‬ ‫اعطاء النواب احلرية الكاملة لالدالء‬ ‫با�صواتهم بعيدا عن �ضغوط ر�ؤ�ساء‬ ‫الكتل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�صدر ان اوراقا �ستوزع على‬ ‫النواب تت�ضمن حقلني احدهما يحمل‬ ‫عبارة نع ��م ل�سحب الثق ��ة والثاين ال‬ ‫ل�سحب الثقة ‪ ،‬وعلى النائب ان ي�ؤ�شر‬ ‫عل ��ى اح ��د احلقلني ث ��م ي�ض ��ع ورقة‬ ‫االق�ت�راع يف احد ال�صندوقني اللذين‬ ‫�سيو�ضعان على جانبي القاعة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ان رئا�س ��ة الربمل ��ان‬ ‫�ستخاط ��ب رئا�س ��ة جمل� ��س الق�ض ��اء‬ ‫االعل ��ى برت�شيح اربعة ق�ضاة ي�شرف‬ ‫كل قا�ضي�ي�ن عل ��ى اح ��د ال�صندوقني‬ ‫ويتولي ��ان ف ��رز اال�ص ��وات واع�ل�ان‬ ‫نتائ ��ج الت�صوي ��ت م ��ن دون تدخ ��ل‬ ‫م ��ن اية كتلة وان اله ��دف من ذلك هو‬ ‫لقطع الطريق على الت�شكيك بقانونية‬ ‫الت�صويت او حماولة ادخال املحكمة‬

‫االحتادي ��ة كمرجع قان ��وين ميكن ان‬ ‫يفت ��ي بع ��دم قانوني ��ة الت�صويت مبا‬ ‫يت�سبب بعرقلة الت�صويت او حماولة‬ ‫ت�سويفه‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار امل�ص ��در اىل ان نتائ ��ج‬ ‫الت�صوي ��ت �سرتف ��ع اىل رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة للم�صادقة عليه ��ا �سواء‬ ‫كان ��ت النتائ ��ج م ��ع �سح ��ب الثق ��ة ام‬ ‫�ضده ��ا مبين ��ة ان اختي ��ار رئي� ��س‬ ‫وزراء بدي ��ل �سيتم من خالل اجتماع‬ ‫مو�سع للتحالف الوطني‪ .‬ومل يت�ضح‬ ‫حت ��ى االن املر�شح اال�سخ ��ن ال�شغال‬ ‫كر�س ��ي املالك ��ي ال ��ذي �سيتحول اىل‬ ‫فتنة �سيا�سية كب�ي�رة ح�سب مراقبني‬ ‫يتابع ��ون تط ��ورات امل�شه ��د م ��ن‬ ‫كثب‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر يف الربمل ��ان ترج ��ح ان‬ ‫ي�ص ��وت نواب م ��ن العراقي ��ة ل�صالح‬ ‫املالكي وباملقابل �سي�صوت نواب من‬ ‫التحالف على �سحب الثقة منه ب�سبب‬ ‫تف ��اوت املواقف وال ��ر�ؤى من رئي�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬مو�ضح ��ة ان مايق ��رب من‬ ‫‪ 18‬اىل ‪ 20‬نائبا من القائمة العراقية‬ ‫�سي�صوت ��ون ل�صالح املالك ��ي وهناك‬ ‫ماب�ي�ن ‪ 10‬اىل ‪ 15‬نائبا من التحالف‬ ‫الوطني �سي�صوتون �ضده‪.‬‬ ‫‪ 19‬حزي ��ران �سيك ��ون ي ��وم احل�س ��م‬ ‫ورمب ��ا �سي�صب ��ح نقط ��ة حت ��ول يف‬ ‫م�سار العملية ال�سيا�سية برمتها‪.‬‬

‫�سوق ال�صفافري ما زال حي‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫فت ��ح ائت�ل�اف دولة القان ��ون النار عل ��ى زعيم‬ ‫التي ��ار ال�ص ��دري مقت ��دى ال�ص ��در يف اق ��وى‬ ‫هجوم باتهامه ب�شق �صفوف ال�شيعة ووقوفه‬ ‫مع من ا�سماهم اعداء العراق‪.‬‬ ‫هذا الهجوم غري امل�سبوق جاء بل�سان القيادي‬

‫يف ائت�ل�اف دول ��ة القانون �سام ��ي الع�سكري‪،‬‬ ‫الذي وج ��ه االتهام اىل زعيم التي ��ار ال�صدري‬ ‫مقت ��دى ال�ص ��در بـ"�ش ��ق ال�ص ��ف ال�شيع ��ي"‬ ‫و�إ�ضعاف التحالف الوطني من خالل �إ�صراره‬ ‫على �سح ��ب الثقة من رئي� ��س احلكومة نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬وعده "ا�صطفافا" مع بع�ض الأطراف‬ ‫الت ��ي تنفذ �أجندات �إقليمي ��ة‪ ،‬من دون ان يذكر‬

‫يتمردون على العراق ّية ويرف�ضون‬ ‫عرب كركوك ّ‬ ‫ال ّتوقيع على قرار �سحب ّ‬ ‫الثقة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫رف�ض ن ��واب العراقية الذي ��ن ميثلون‬ ‫عرب كركوك التوقيع على كتاب �سحب‬ ‫الثق ��ة ع ��ن حكوم ��ة املالكي كم ��ا طلبت‬ ‫منه ��م قي ��ادة العراقية‪.‬واك ��د املجل� ��س‬ ‫ال�سيا�سي العربي يف كركوك‪� ،‬أن نواب‬ ‫ع ��رب كرك ��وك يف القائم ��ة العراقية مل‬ ‫يوقع ��وا عل ��ى كت ��اب �سح ��ب الثقة من‬

‫رئي�س احلكومة ن ��وري املالكي‪ ،‬النهم‬ ‫ملتزم ��ون ب� ��أرادة عرب كرك ��وك بعدم‬ ‫�سح ��ب الثقة‪.‬وق ��ال املجل� ��س يف بيان‬ ‫�إن "ن ��واب ع ��رب كرك ��وك يف القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة مل يوقع ��وا عل ��ى ا�ستم ��ارة‬ ‫�سح ��ب الثق ��ة م ��ن حكوم ��ة ال�شراك ��ة‬ ‫الوطني ��ة"‪ ،‬م�ضيف ��ا �أن "م ��ا �أ�شيع عن‬ ‫توقيع النائب يا�سني العبيدي والنائب‬ ‫عبدالله الغرب غري �صحيح"‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫عزا م�صدر ك ��ردي ا�سباب تراجع‬ ‫الطالب ��اين ع ��ن اج ��راءات �سحب‬ ‫الثق ��ة ع ��ن حكوم ��ة املالك ��ي اىل‬ ‫مكامل ��ة هاتفية اجراه ��ا االول مع‬ ‫الث ��اين يف �ساعة متاخرة من ليلة‬ ‫االثنني املا�ضي‪.‬وبح�سب امل�صدر‬ ‫ف ��ان الطالب ��اين ابلغ املالك ��ي انه‬

‫يف�ض ��ل اال�ستقال ��ة عل ��ى �سح ��ب‬ ‫الثقة الن طالب ��اين ح�سب امل�صدر‬ ‫يعتق ��د ان هذه اخلط ��وة �ستدخل‬ ‫الع ��راق يف املجهول‪ .‬واو�ضح ان‬ ‫طالباين اك ��د للمالكي ان ��ه يف�ضل‬ ‫احل ��وار والتواف ��ق عل ��ى تنفي ��ذ‬ ‫حزم ��ة اال�صالح ��ات ال�ضروري ��ة‬ ‫عل ��ى �سواه ��ا لتج ��اوز االزم ��ة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫�أمني بغداد مديرا عا ّما لبلديّة الكاظم ّية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫با�شر امني بغداد �صابر العي�ساوي‬ ‫بتويل مهام مدير عام دائرة بلدية‬ ‫الكاظمية من موقع ادنى للنهو�ض‬ ‫مب�ستوى اخلدمات فيها واالطالع‬ ‫عل ��ى واق ��ع اخلدم ��ات املقدم ��ة‬ ‫ميداني� � ًا وايج ��اد ال�سب ��ل الكفيلة‬ ‫حلل جميع امل�شكالت واملعوقات‪.‬‬ ‫وذكر بيان لالمانة تلقت (النا�س)‬

‫ن�سخة منه ام� ��س ان "امني بغداد‬ ‫با�ش ��ر مهام ��ه كمدي ��ر ع ��ام لدائرة‬ ‫بلدي ��ة الكاظمي ��ة من موق ��ع ادنى‬ ‫بهدف م�ضاعفة م�ستوى اخلدمات‬ ‫املقدم ��ة للمدين ��ة املقد�س ��ة الت ��ي‬ ‫�سي�ؤمه ��ا املالي�ي�ن م ��ن الزائري ��ن‬ ‫خ�ل�ال الزي ��ارة اخلا�ص ��ة بذكرى‬ ‫ا�ست�شه ��اد الإمام مو�سى بن جعفر‬ ‫الكاظم عليه ال�سالم "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "مبا�شرة امني بغداد‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ّ‬ ‫�صك مز ّور‬

‫ال�صكوك ليح ّرر �ص ّكا مببلغ‬ ‫�أخرج دفرت ّ‬ ‫كبري جدا‪..‬‬ ‫ارجتفت يده وهو مي�سك ّ‬ ‫بال�شيكات‬ ‫تذ ّكر �أ ّنه ُ�سجن ذات يوم ب�سبب حتريره‬ ‫�ص ّكا مزوّ را!‬ ‫لعن املا�ضي ّ‬ ‫بكل ح�سناته وم�ساوئه!‬ ‫وحمد الله على ماهو فيه!!‬

‫م�ؤكدا �أن ذل ��ك "�سيعر�ض العملي ��ة ال�سيا�سية‬ ‫�إىل خماط ��ر ج�سيمة لن يك ��ون ال�صدر مبن�أى‬ ‫عنها"‪.‬ودع ��ا الع�سك ��ري ‪،‬ال�ص ��در �إىل "�إع ��ادة‬ ‫النظر يف موقفه واخلروج من خندق خ�صوم‬ ‫التحالف الوطني والعودة لأح�ضانه من خالل‬ ‫االلتزام بوح ��دة موقفه‪ ،‬وعدم اال�صطفاف مع‬ ‫من ينفذ �أجندات خارجية‪.‬‬

‫مكاملة هاتف ّية بني ّ‬ ‫الطالباين واملالكي �أرج�أت‬ ‫قرار �سحب ّ‬ ‫الثقة‬

‫ال�سب ��ل الكفيل ��ة حل ��ل جمي ��ع‬ ‫امل�ش ��كالت واملعوق ��ات لالرتق ��اء‬ ‫بالواقع اخلدمي يف بع�ض املناطق‬ ‫الواقعة �ضم ��ن رقعتها اجلغرافية‬ ‫م ��ن خ�ل�ال التخ�صي�ص ��ات املالية‬ ‫املتواف ��رة اىل جانب حتفيز مالك‬ ‫الدائرة البلدية على بذل املزيد من‬ ‫مدي ��ر ًا عام� � ًا لبلدي ��ة الكاظمي ��ة اجله ��د و�صو ًال �إىل تق ��دمي �أف�ضل‬ ‫�ستتي ��ح ل ��ه االط�ل�اع عل ��ى واق ��ع اخلدم ��ات للمواطن�ي�ن م ��ن �سكان‬ ‫اخلدمات املقدم ��ة ميداني ًا وايجاد املدينة " ‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ال ّتعليم هو ال ّتنوير وهو ال ّتنمية احلقيق ّية ا ّلتي‬ ‫تبد�أ بتخ�صيب العقول وتنتهي مبجتمع مي�سك‬ ‫نا�صية ال ّتقدّم ‪ ،‬وي�ضع قدميه على �س ّكة ال ّتطوّ ر‬ ‫من غري تراجع !‬ ‫ّ‬ ‫تبهرنا يافطات الأط ّب ��اء الذين يع ّرفون �أنف�سهم‬ ‫ب�أ ّنهم زم�ل�اء كل ّية ّ‬ ‫الطب يف لن ��دن و�أدنربة‪� ،‬أو‬ ‫حمل ��ة البورد الأمريك ��ي ‪� ،‬أو �شهادات الأ�ساتذة‬ ‫ا ّلذين نهلوا من �أوعية العلم وحا�ضنات املعرفة‬ ‫يف جامع ��ات راقي ��ة ذهب ��وا �إليها طالب�ي�ن العلم‬ ‫ال�صني‪� ،‬أو الهند ‪�،‬أو جبال الألب!‬ ‫ولو كان يف ّ‬ ‫�أم� ��س �سمع ��ت ع ��ن ع�ش ��رة �آالف بعث ��ة لطلبة‬ ‫عراقي�ي�ن �سيتو ّزع ��ون عل ��ى جامع ��ات الع ��امل‪،‬‬ ‫ليع ��ودوا م�شاري ��ع علماء ين�ي�رون جمتمعاتهم‬ ‫مب ��ا تع ّلم ��وا ونهلوا ‪،‬وه� ��ؤالء‪ ،‬ب�ص ��رف ال ّنظر‬ ‫ال�سيا�س ّي ��ة واملذهب ّي ��ة ‪،‬يبقون‬ ‫ع ��ن تلويناته ��م ّ‬ ‫عراقي�ي�ن‪ ،‬للع ��راق ينتم ��ون ‪،‬و�إلي ��ه يرجع ��ون‬ ‫‪،‬ومن دونه ي�ضيعون ويتيهون!‬ ‫�إذا مل ُتنف ��ق الأموال على ال ّتعلي ��م فلأيّ �شيء‬ ‫خ�ص�ص؟‬ ‫ميكن �أن ُت ّ‬ ‫�أيّ فل� ��س ُينت ��زع م ��ن براث ��ن الف�س ��اد واله ��در‬ ‫ّ‬ ‫وال�صح ��ة وبن ��اء الأوط ��ان‬ ‫ويوظ ��ف لل ّتعلي ��م‬ ‫ّ‬ ‫�سيتح ��وّ ل �إىل لبن ��ة �صلب ��ة يف �ص ��رح ال ّتطوّ ر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستحق �أن نقول له طوبى‪،‬‬ ‫وكل من يفعل ذل ��ك‬ ‫ون�ص ّف ��ق ل ��ه ح ّتى حتم� � ّر �أك ّفن ��ا م ��ن ال ّت�صفيق‬ ‫‪،‬وتبح �أ�صواتنا من الهتاف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�صحر‪،‬‬ ‫بلد ب�ل�ا كفاءات يعن ��ي بلدا م�صاب ��ا بالت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت�صحر ينتهي مب ��وت م�ؤ ّكد بطيئا كان �أم‬ ‫وكل‬ ‫ّ‬ ‫�سريعا!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ب�شق �صفوف ّ‬ ‫ال�صدر ّ‬ ‫ال�شيعة ّ‬ ‫ويهدده ب�أ ّنه لن يكون مبن�أى عن تداعيات الأزمة‬ ‫الع�سكري ي ّتهم ّ‬ ‫ا�سماءهم‪.‬‬ ‫واك ��د الع�سك ��ري �إن "�إ�ص ��رار زعي ��م التي ��ار‬ ‫ال�صدري مقت ��دى ال�صدر على �سحب الثقة من‬ ‫رئي� ��س احلكومة ن ��وري املالكي ميثل خروجا‬ ‫ع ��ن النظام الداخلي للتحالف الوطني و ميثل‬ ‫ا�صطفافا مع بع�ض الأطراف التي تنفذ �أجندات‬ ‫�إقليمي ��ة‪ ،‬وال تريد للع ��راق وال�شيعة اخلري"‪،‬‬

‫ع�شرة �آالف بعثة!‬

‫‪5‬‬ ‫�شهرزاد اجلعفري‪..‬‬ ‫الزوجة العرفية لب�شار‬ ‫اال�سد‬

‫‪6‬‬

‫ا�ستدراج املر�أة البطة‬ ‫اىل ال�سويد!‬

‫‪12‬‬

‫العيادات القانونية هل‬ ‫�ستنت�شل الن�ساء من‬ ‫براثن العنف اال�سري؟‬

‫‪14‬‬

‫خوفا من الكيمياوي‪..‬ان�سحاب‬ ‫غري منظم راح �ضحيته العديد‬ ‫من ال�شيوعيني‬

‫رئي�س اجلمهورية ّ‬ ‫يكذب (املدى) بنفيه توقيعه‬ ‫ر�سالة �سحب الثقة عن املالكي‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫يف موقف يعك�س ات�ساع اخلالف بني‬ ‫رئي� ��س اجلمهورية ج�ل�ال الطالباين‬ ‫وم�ست�ش ��اره ال�ساب ��ق ورئي� ��س‬ ‫م�ؤ�س�س ��ة امل ��دى فخري ك ��رمي‪ ،‬كذب‬ ‫طالباين مان�شرت ��ه املدى عن توقيعه‬

‫ر�سال ��ة اىل رئي� ��س الربمل ��ان ا�سام ��ة‬ ‫النجيفي الجراء الالزم لتنفيذ عملية‬ ‫�سح ��ب الثق ��ة ع ��ن حكوم ��ة املالك ��ي‪.‬‬ ‫النفي ج ��اء يف بيان �صادر عن مكتب‬ ‫الطالب ��اين ال ��ذي جاء في ��ه انه حتى‬ ‫الآن مل يوقع عل ��ى كتاب �سحب الثقة‬ ‫عن رئي�س احلكومة كما ن�شرته املدى‬

‫و�أن "ما ن�شرت ��ه ب�ش�أن توقيع رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة عل ��ى ر�سال ��ة ب�سح ��ب‬ ‫الثق ��ة‪ ،‬بع ��د �أن تلق ��ى تواقي ��ع �أك�ث�ر‬ ‫م ��ن ‪ 170‬نائب ��ا وت�أكد جلن ��ة خا�صة‬ ‫م ��ن �صح ��ة تل ��ك التواقي ��ع‪ ،‬ع ��ار عن‬ ‫ال�صح ��ة"‪ ،‬داعيا و�سائ ��ل الإعالم �إىل‬ ‫"توخي الدقة يف ن�شر الأخبار"‪.‬‬

‫ال ّزهريي‪ :‬ال ّتواقيع مل تبلغ ال ّن�صاب القانوين‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د القي ��ادي يف ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القان ��ون‪ ,‬ال�شي ��خ عب ��د احللي ��م‬ ‫الزه�ي�ري‪� ،‬أن التواقي ��ع التي قدمت‬ ‫�إىل رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫الطالب ��اين ل�سح ��ب الثقة م ��ن رئي�س‬ ‫احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي مل تبل ��غ‬ ‫الن�صاب القانوين‪ ،‬مو�ضحا ان ما مت‬

‫ت�سليمه مل يتم الت�أكد من �صحة ن�سبه‬ ‫�إىل �أ�صحابها‪.‬‬ ‫وق ��ال الزهريي �إن "وف ��دا من حزب‬ ‫الدع ��وة زار‪ ،‬رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫ج�ل�ال طالب ��اين يف ال�سليمانية‪ ،‬ومت‬ ‫بحث الو�ض ��ع ال�سيا�س ��ي يف البالد‪،‬‬ ‫حي ��ث كان هن ��اك تطاب ��ق يف الر�ؤى‬ ‫و�ض ��رورة اللج ��وء �إىل طاولة حوار‬ ‫جتم ��ع اجلميع"‪ ،‬مبين ��ا �أن "الأ�سماء‬

‫الت ��ي قدم ��ت �إىل الطالب ��اين ل�سحب‬ ‫الثق ��ة م ��ن رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالكي مل تبلغ الن�صاب القانوين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الزه�ي�ري �أن "هذه الأ�سماء‬ ‫مل يت ��م الت�أك ��د م ��ن �صح ��ة ن�سبته ��ا‬ ‫�إىل ا�صحابه ��ا "‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن‬ ‫"الطالباين جدد �إنكاره ل�سحب الثقة‬ ‫م ��ن خالل م ��ا �أ�شاعته بع� ��ض و�سائل‬ ‫الإعالم وال�سيا�سيني"‪.‬‬

‫العراقيّة تدعو الطالباين �إىل االلتزام بتع ّهداته ب�ش�أن �سحب ّ‬ ‫الثقة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫دع ��ت القائم ��ة العراقي ��ة بزعام ��ة �إياد‬ ‫ع�ل�اوي‪ ،‬رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫الطالب ��اين �إىل الإيفاء بتعهداته ب�ش�أن‬ ‫�سح ��ب الثق ��ة ع ��ن رئي� ��س احلكوم ��ة‬ ‫ن ��وري املالكي‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن عدم �إر�سال‬ ‫الطالباين ر�سال ��ة �إىل الربملان �سيدفع‬ ‫ب�أع�ضائه �إىل اللجوء لآلية ا�ستجواب‬

‫املالكي وحجب الثقة عنه‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س كتلة العراقية يف جمل�س‬ ‫النواب �سلمان اجلميلي لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫اق�ت�رح على الكت ��ل ال�سيا�سية يف حال‬ ‫تباين ��ت �آرا�ؤه ��ا ب�ش� ��أن �سح ��ب الثقة‬ ‫ع ��ن حكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي ب�إر�سال‬ ‫ر�سالة �إىل الربملان التخاذ موقف بهذا‬ ‫اخل�صو�ص"‪ ،‬داعيا رئي�س اجلمهورية‬

‫جالل الطالباين �إىل "الإيفاء بتعهداته‬ ‫ب�ش�أن �سح ��ب الثقة عن املالكي"‪ .‬و�أكد‬ ‫اجلميل ��ي‪� ،‬أن "ع ��دم �إر�سال ر�سالة من‬ ‫رئي�س اجلمهورية �إىل الربملان �سيدفع‬ ‫بالربملان �إىل اللجوء �إىل الآلية الثانية‬ ‫وه ��ي �آلية ا�ستجواب رئي�س احلكومة‬ ‫وحج ��ب الثق ��ة عن ��ه"‪ ،‬م�ستبع ��دا "كل‬ ‫االحتم ��االت الت ��ي ت� ��ؤدي �إىل ح ��رب‬ ‫�أهلية �أو ت�شكيل �أقاليم"‪.‬‬

‫النجيفي ي ّتهم �أطرافا بنقل "املعركة‬ ‫ال�سيا�س ّية" �إىل نينوى‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اتهم حمافظ نينوى �أثيل النجيفي‪،‬‬ ‫�أطراف ��ا يف املحافظة بنقل "املعركة‬ ‫ال�سيا�سية" من بغداد �إىل املحافظة‪،‬‬ ‫وا�صف ��ا هذه املحاولة بـ"اليائ�سة"‪،‬‬ ‫فيما �أكد �أن بع�ضهم قد راهنوا على‬ ‫اخلا�سري ��ن يف الأزم ��ة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫وقال النجيفي لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "هناك اختالفات بوجهات النظر‬ ‫يف جمل� ��س حمافظ ��ة نين ��وى بني‬ ‫امل�ؤيدين واملعار�ضني ل�سحب الثقة‬ ‫عن رئي�س احلكومة نوري املالكي‪،‬‬ ‫تتط ��ور �إىل امل�ش ��ادات الكالمي ��ة"‪،‬‬ ‫متهما بع�ض ال�سيا�سيني باملحافظة‬ ‫بـ"حماولة نقل املعرك ��ة ال�سيا�سية‬

‫م ��ن بغ ��داد �إىل املو�ص ��ل‪ ،‬لتغطي ��ة‬ ‫�إ�صرار العراقية عل ��ى �سحب الثقة‬ ‫من احلكومة"‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف النجيف ��ي ه ��ذه املحاولة‬ ‫بـ"اليائ�سة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "ه�ؤالء‬ ‫يدفع ��ون �إىل احب ��اط وت�شوي ��ه‬ ‫عل ��ى �أي عم ��ل يف املحافظة خلدمة‬ ‫املواطنني"‪.‬‬ ‫و�أك ��د النجيف ��ي �أن "بع�ضه ��م‬ ‫راهنوا عل ��ى اخلا�سرين يف الأزمة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة الراهن ��ة‪ ،‬وربط ��وا‬ ‫م�صريه ��م بعي ��دا ع ��ن تطلع ��ات‬ ‫العراقيني يف تعديل م�سار العملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة"‪ ،‬يف �إ�ش ��ارة من ��ه �إىل‬ ‫موق ��ف بع� ��ض الكت ��ل يف نين ��وى‬ ‫وتقاربه ��ا م ��ع رئي� ��س احلكوم ��ة‬ ‫نوري املالكي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.