alnaspaper no.267

Page 1

‫بن�ص �سطحي ّ‬ ‫خمرج ‪ :‬املنتج يبحث عن ال ّربح ّ‬ ‫وممثلني �ضعفاء !‬ ‫نوه املخرج ا�سامة ال�سلطاين‪،‬‬ ‫ب ��وج ��ود ط� ��رح � �س �ط �ح��ي يف‬ ‫الأعمال ال�شعبية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أنه ي�ستثني الأعمال امل�سرحية‬ ‫اجلادة من ال�سطحية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �� �س �ل �ط��اين "للوكالة‬ ‫االخ��ب��اري��ة الالنباء" هناك‬ ‫ع� �ن ��اي ��ة ف ��ائ� �ق ��ة يف اخ �ت �ي��ار‬ ‫ال�ن���ص��و���ص اجل�� ��ادة‪ ،‬كونها‬

‫حتمل ا��س��م ال �ع��راق وهويته‬ ‫يف املهرجانات الدولية ‪،‬لكن‬ ‫� �س �ط �ح �ي��ة ال �ع �م��ل ت �ظ �ه��ر يف‬ ‫امل �� �س��رح �ي��ات ال���ش�ع�ب�ي��ة كون‬ ‫املنتج فيها يبحث ع��ن الربح‬ ‫�أو ًال‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن بع�ض املنتجني‬ ‫ي ��أت��ون بن�ص �سطحي نوعا‬ ‫م��ا وممثلني �ضعفاء وخمرج‬

‫ركيك من اجل �أن يطرح عمال‬ ‫رب �ح �ي��ا ل�ي����س �إال‪.‬وع� � ��ن �أخ��ر‬ ‫�أعماله‪ ،‬يعمل ال�سلطاين على‬ ‫م���س��رح�ي��ة (م��اك �ب��ث) للكاتب‬ ‫العاملي �شك�سبري‪ ،‬ت�أليف مثال‬ ‫غ��ازي و متثيل ام�ير ج��واد و‬ ‫اح�سان عاين وطه امل�شهداين‪،‬‬ ‫كما انتهى من م�سل�سل (ليايل‬ ‫�أبو غريب) لقناة امل�سار‪.‬‬

‫العدد (‪ - )267‬األحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(267) - Sunday 10 June , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫الفتنة نائمة‬

‫يف م�صر‪ ..‬انت�صار ّ‬ ‫ال�ضغائن‬ ‫�أم انت�صار ّ‬ ‫الدميقراط ّية؟‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫هل قلنا �شيئ ًا ؟‪ ..‬هل ا�ستطعنا �أن نبتكر ‪� ،‬أو ن�ضيف �شيئ ًا جديد ًا ؟‪ ..‬هل‬ ‫تغينا ؟‪ ..‬هل تقدّمنا خطوة واحدة �إىل الأمام ؟‪ ..‬هل كان يف مقدورنا �أن‬ ‫رّ‬ ‫نقول ّ‬ ‫كل �شيء ؟‪ ..‬هل غادر ال�شعراء ‪ ،‬وال�سا�سة ‪ ،‬من مرتدّم ؟!‪.‬‬ ‫عندما ي�س�ألون الأملاين ‪ :‬ملاذا بلدكم جميل وعظيم ؟‪ ..‬ف�إنه يجيبهم ‪� :‬إننا‬ ‫خرجنا من احلرب لنتع ّلم كيف ندفن الثارات ‪ ،‬وجنعل من بالدنا وطن ًا‬ ‫حدوده ال�سماء ‪ ..‬تع ّلمنا كيف نغادر ع�صر البكاء على الأطالل ‪ ،‬ونبني‬ ‫خراب احلروب ‪ ،‬ون�ستبدل الثكنات بناطحات ال�سحاب !‪.‬‬ ‫الأمم العظيمة تدو�س على اجلراح العليلة لت�صنع املعجزات ‪ ..‬ونحن ما‬ ‫زلنا نحفظ قامو�س ال�شتائم والهجاء عن ظهر قلب ‪ ،‬ونحفر يف كهوف‬ ‫التاريخ ‪ ،‬ونلعن من يخالفنا يف الر�أي ‪ ،‬ون�س ّميه ( خائن وعميل ) ‪ ..‬ونريد‬ ‫�أن ننت�صر على العدو باملواويل ‪ ،‬وق��راءة ّ‬ ‫الكف ‪ ،‬وا�ستخارة النجوم ‪،‬‬ ‫ونقف مع ذل��ك ال�شاعر العا�شق عند ج��دار ليلى بالتذ ّكر ‪ ،‬واحل�سرة ‪،‬‬ ‫والعويل ‪ ( :‬نق ّبل ذا اجلدار وذا اجلدارا ) !‪.‬‬ ‫باملجان ‪ ،‬ما زلنا نفخر مع عمرو بن كلثوم‬ ‫ويف جمتمع ميوت فيه الإن�سان ّ‬ ‫التغلبي ‪ ،‬القائل ‪� ( :‬أال ال يجهلن �أحد علينا ‪ /‬فنجهل فوق جهل اجلاهلينا‬ ‫) ‪ ..‬وهل فوق اجلهالة جهل ؟!‪.‬‬ ‫ل�ست مت�أكد ًا �إذا كان ال�شعب �سيطوي �صفحة‬ ‫الآالم ‪ ،‬وين�سى م��ا ج��رى وك��ان ‪ ،‬وي �ع��ود يف‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال�برمل��ان � ّي��ة ال �ق��ادم��ة ‪ ،‬ل�ي�ق��ف يف‬ ‫ال�ط��اب��ور ��س��اع��ات طويلة ‪ ،‬وباحلما�سة التي‬ ‫�أظهرها يف امل ّرة الفائتة ‪ ،‬لينتخب هذه الوجوه ‪،‬‬ ‫وهذه الأ�سماء والالفتات ذاتها ‪� ..‬أم �أنه �سيعاقب‬ ‫�سا�سته ‪ ،‬بقول معروف الر�صايف ‪:‬‬ ‫( ال ب ّد من يوم يطول عليه ُم‬ ‫ُ‬ ‫املوقف ) !‪.‬‬ ‫فيه احل�ساب كما يطول‬ ‫ن�شعر اليوم ّ‬ ‫بكل �أ�سف ‪� ،‬أن هذه الطبقة ال�سيا�س ّية ال ت�شبهنا ال من قريب‬ ‫وال من بعيد ‪ ،‬ال ت�شبه �إال نف�سها وم�صاحلها ال�شخ�صية ‪ ..‬والنا�س ت�س�أل ‪:‬‬ ‫متى تعتدل املوازين واملكاييل ؟!‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حتتل �أرفع املنا�صب ‪،‬‬ ‫ولقد ر�أينا من �أ�سماء ما �أنزل الله بها من �سلطان‬ ‫ناموا ليلتهم بالأم�س ‪ ،‬وهم يحلمون �أن يح�صلوا على وظيفة ب�سيطة يف‬ ‫نواب ًا ووزراء‬ ‫قرية نائية ‪ ،‬فكيف احلال وقد ا�ستيقظوا ليجدوا �أنف�سهم ّ‬ ‫!‪.‬‬ ‫الآن ‪ ،‬مل تبق لنا �إال ال�صلوات املباركات ‪ ،‬والدعوات الط ّيبات ‪ ،‬و�صناديق‬ ‫االق�تراع ‪ ،‬ليخ ّل�صنا الله من ّ‬ ‫كل فا�سد ‪ ،‬وينتهي هذا العر�ض امل�سرحي‬ ‫رديء الت�أليف ‪ ،‬والتمثيل ‪ ،‬والإخراج !‪.‬‬ ‫ونحن نقف على خط الزالزل ‪ ،‬ما �أفجع �أن نقر�أ �أبيات ًا من ال�شعر ‪ ،‬قالها‬ ‫�شاعر يرثي بها بغداد �أ ّيام الفتنة بني الأمني وامل�أمون ‪ ،‬فيخاطبها قائ ًال ‪:‬‬ ‫( يا ب�ؤ�س بغداد دار مملكة‬ ‫دارت على �أهلها دوائرها‬ ‫يحرقها ذا ‪ ،‬وذاك يهدمها‬ ‫وي�شتفي بالنهّاب �شاطرها ) !‪.‬‬ ‫امل�شهد م�ؤمل ح ّق ًا ‪ ..‬والفتنة نائمة ‪ ،‬لعن الله النافخني يف رمادها !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ثمة ن�شاط اع�لام��ي وح��راك �سيا�سي يف ال�شارع امل�صري للت�شكيك‬ ‫باالحكام الق�ضائية التي ب��ر�أت م�ساعدي وزي��ر الداخلية ال�ستة من‬ ‫تهم قتل املتظاهرين ‪ ،‬وتربئة ابني مبارك ‪ ،‬واحلكم على مبارك نف�سه‬ ‫‪ .‬يرتافق هذا احلراك مع حماولة تطبيق قانون العزل ال�سيا�سي على‬ ‫احمد �شفيق الخراجه من املناف�سة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫من املفهوم �أن النا�س الذين ظلموا طويال يطالبون بالعدالة ‪ ،‬وي�شعرون‬ ‫بالغنب من احكام اعتقدوا انها مل تن�صف ت�ضحياتهم‪ .‬لكن م��اذا لو‬ ‫حتقق لهم ذلك من دون ان تتحقق الدميقراطية ودولة العدالة؟ ي�ستطيع‬ ‫االخوان ار�ضاءهم على املدى الق�صري ‪ .‬فيما بعد �سيدركون ان الثمن‬ ‫الذي دفعوه ت�ضاعف‪� .‬إن اخل��روج اىل ال�شارع كما يريد االخ��وان يف‬ ‫ظ��روف ميتلكون فيها ح�صان �سباق قويا ‪ ،‬امن��ا ي�ضع بيدهم نتائج‬ ‫هذا احل��راك ‪ .‬ال�سيا�سة تخ�ضع ملوازين القوى ‪ ،‬واولئك املت�أملون من‬ ‫عدالة ناق�صة ‪ ،‬وما زالت تذكارات املا�ضي املخيف تق�ض م�ضاجعهم ‪ ،‬لن‬ ‫يح�صلوا اال على ما ح�صلوا عليه ب�سقوط الدكتاتور‪� ،‬أما رفع ال�شعارات‬ ‫ف�سيذهب اىل اخلزين ال�سيا�سي الدعائي لأولئك الذين يطابقون بني‬ ‫عدالة ال�سماء ورفع القب�ضات يف ال�شارع ‪ ،‬ويف النهاية ي�ستولون هم‬ ‫على النتائج‪.‬‬ ‫واحل��ال هذا ما حدث حلد االن ‪ .‬واالخ��وان الذين تالعبوا عدة مرات‬ ‫باملزاج اجلماهريي ‪ ،‬وخانوه باالتفاق مع املجل�س الع�سكري ‪ ،‬يريدون‬ ‫تاليف النتيجة التي حتققت بانتخابات الرئا�سة االخرية والتي ظهر فيها‬ ‫مر�شح (الفلول) خ�صما قويا حاز على اكرث من خم�سة ماليني �صوت يف‬ ‫مناف�سة ال ت�شوبها ال�شكوك‪ .‬وهكذا يبدو ان االخوان يريدون تن�شيط‬ ‫ال�شارع جمددا لكي يقلموا اظافر احمد �شفيق ولي�س لالنتقام من عدالة‬ ‫جمروحة ‪ ،‬واالحتجاج على احكام خفيفة ‪.‬‬ ‫القوى الثورية ال�شبابية التي فجرت الثورة ما زال��ت مثالية ت�سقط‬ ‫اف �ك��اره��ا ع�ل��ى ال��واق��ع االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬ف�ق��د دف�ع��ت ب��اجت��اه ال��ذه��اب اىل‬ ‫االنتخابات قبل ان يجري اي حت��ول حقيقي (مت��ام��ا كما ح�صل يف‬ ‫العراق وتون�س) ‪ ،‬وكانت النتيجة فوز الذين ي�ستخدمون الدميقراطية‬ ‫ح�صانا للركوب ‪� .‬إن النا�س عمليا هم من �شعر بالورطة واخلوف من‬ ‫جميء اال�سالميني ‪ ،‬فاندفعوا خلف �شفيق ‪ .‬احد الي�ساريني املخ�ضرمني‬ ‫�شعر باملفارقة فطالب بعدم و�صف �شفيق مبر�شح الفلول ‪ ،‬فقد ح�صل‬ ‫على ا�صوات بقدر ما ح�صل عليها مر�شح االخوان تقريبا ‪ .‬هذا �صحيح‬ ‫‪ ،‬واال �سوف ن�سمي ه�ؤالء الناخبني بالفلول كذلك ‪ .‬لقد انتخب النا�س‬ ‫بغرائزهم االجتماعية وخماوفهم املعقولة و�شعروا ان اللحظة الراهنة‬ ‫يجب عدم تبديدها بال�ضغائن ‪ ،‬فطريق العودة اىل النظام ال�سابق مل يعد‬ ‫ممكنا‪ .‬الي�ساريون والثوريون ميتلكون نف�س املخاوف والغرائز لكنهم‬ ‫ي�ضحون بهما مل�صلحة مبادئ بال اقدام و�أذرع و�أ�صابع!‬ ‫ال �� �ش��ارع ال�ع��رب��ي امل�ظ�ل��وم حبي�س التخلف وال���ض�غ��ائ��ن ‪ ،‬واع ��داء‬ ‫الدميقراطية يعمقون االثنني!‬

‫النجمة مايلي سايرس تعلن خطوبتها على الممثل األسترالي ليام هيمسوورث بعد عالقة عاطفية استمرت ‪ 3‬سنوات‪.‬‬

‫ال�سيد مقتدى ال�صّ در ّ‬ ‫يحذر ال�شباب من متابعة‬ ‫م�سل�سل «وادي الذئاب}‬

‫قالت �صحيفة تركية ان الزعيم‬ ‫ال�شيعي مقتدى ال�صدر حذر‬ ‫ال�شباب م��ن متابعة م�سل�سل‬ ‫وادي ال��ذئ��اب ال�ترك��ي ال��ذي‬ ‫يالقي اعجابا كبريا يف العراق‬ ‫وال�ع��دي��د م��ن ال ��دول العربية‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة "اك�شام" فان‬ ‫املوقع الر�سمي حلركة ال�صدر‬ ‫ح��ذر ال���ش�ب��اب ال�ع��راق�ي�ين من‬ ‫متابعة م�سل�سل وادي الذئاب‬ ‫وقال ان "امل�سل�سل الذي يقول‬ ‫ع �ن��ه ق �� �س��م م ��ن ال �� �ش �ب��اب ان��ه‬ ‫لي�س ه�ن��اك اي��ة ا��ش�ك��االت يف‬ ‫متابعته من الناحية الدينية‪،‬‬ ‫يحتوي على عنا�صر حمرمة‬ ‫يف ال���دي���ن وي� �خ���دم من���وذج‬ ‫جم�ت�م��ع ي���س�ت�ه��دف اال�سالم"‬ ‫وك��ان وداي ال��ذئ��اب ال��ذي بد�أ‬ ‫كم�سل�سل تلفزيوين قد تابعه‬ ‫ج��م��ه��ور وا� � �س� ��ع يف تركيا‬

‫ومنطقة ال���ش��رق االو� �س��ط قد‬ ‫حتول اىل فيلم �سينمائي با�سم‬ ‫"وادي ال��ذئ��اب – العراق"‬ ‫ول�ق��ي الفيلم ان�ت�ق��ادات الذعة‬

‫من قبل امل�س�ؤولني االمريكيني‬ ‫وانتجت ال�شركة اجلزء الثاين‬ ‫م��ن الفيلم حمل ا��س��م "وادي‬ ‫الذئاب – فل�سطني"‪.‬‬

‫برازيلي يعود من املوت ليطلب كوبا من‬ ‫املاء ثم ُي ّ‬ ‫توفى مرّة �أخرى!‬

‫فوجئت �أ�سرة طفل برازيلي كانت ت�ستعد‬ ‫لدفنه‪ ،‬بنهو�ضه من داخ��ل نع�شه وطلبه‬ ‫لكوب من املاء ثم وفاته مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "الديلي ميل" الربيطانية‬ ‫�أن "�أ�سرة الطفل "كيلفن �سانتو�س"‬ ‫البالغ من العمر عامني كانت ت�ستعد لدفنه‬ ‫عندما نه�ض فج�أة وطلب كوبا من املاء ثم‬ ‫عاد ليغيب عن الوعي"‪.‬وقال والد الطفل‬ ‫�إن "امل�ست�شفى �سلمته جثة ابنه يف كي�س‬ ‫بعد �إعالن وفاته على �أثر ف�شل عملية يف‬ ‫جهازه التنف�سي‪ ،‬ولكنهم ذهلوا جميع ًا‬ ‫بنهو�ض الطفل جال�س ًا يف نع�شه املفتوح‬

‫قبل �ساعة من موعد اجلنازة الر�سمية‪،‬‬ ‫ل�ي�ط�ل��ب ك��وب��ا م��ن امل� ��اء‪ ،‬ث��م ي��رق��د مرة‬ ‫�أخ��رى غائب ًا عن احلياة"‪.‬و�أ�ضاف الأب‬ ‫"�أ�صابتنا حالة من الفزع وال�صراخ‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ��ش�ع��ر اجل �م �ي��ع ب � ��أن م �ع �ج��زة من‬ ‫ال�سماء �أعادت احلياة جل�سد كيلفن وهو‬ ‫ما دفعنا �إىل حماولة �إيقاظه مرة �أخرى‬ ‫وهز ج�سده لكنه عاد للموت من جديد"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه "ا�صطحب جثة ابنه �إىل‬ ‫امل�ست�شفى التي �أعلنت وفاته حيث �أعاد‬ ‫الأطباء فح�صه و�أكدوا وفاته ومل يجد �أي‬ ‫منهم تف�سريا منطقيا حلادثة عودته من‬ ‫املوت"‪ ،‬الفتا �إىل �أن��ه "قام بتقدمي بالغ‬ ‫�ضد امل�ست�شفى متهما �إياهم بالإهمال و�أن‬ ‫طفله كان �ضحية �إهمال طبي"وتابع الأب‬ ‫بالقول "رمبا مل يقم الأط �ب��اء بفح�صه‬ ‫ج�ي��د ًا‪ ،‬فمن غ�ير الطبيعي �أن ي�ستيقظ‬ ‫الأم��وات ل�شرب املياه ثم العودة للموت‬ ‫مرة �أخرى"‪.‬و�أو�ضح الأب �أنه "�أجّ ل دفن‬ ‫طفله بعد عودته من امل�ست�شفى �أمال يف‬ ‫�أن يعود مرة �أخرى للحياة كما فعل يف‬ ‫املرة الأوىل"‪.‬‬

‫سهيل‬

‫حكاية الناس‬

‫الث�أر ‪...‬الث�أر !‬

‫منح ملك الغابة �صالحيات‬ ‫وا�سعة للثعلب لغر�ض‬ ‫االنتقام من عدّوه الذئب‬ ‫‪ ،‬وعندما وقعت الواقعة‬ ‫بينهما ‪� ،‬أدار فخامة امللك‬ ‫�صالحياته الوا�سعة �إىل‬ ‫الذئب الذي بد�أ يث�أر بجنون‬ ‫‪ ،‬وهو ي�صرخ ‪ :‬الث�أر ‪ ..‬الث�أر‬ ‫‪ ،‬وا�ستمر الث�أر ينتقل بني‬ ‫الثعلب والذئب ‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫الأ�سد جال�س ًا على عر�شه‬ ‫مرتاح البال !!‪.‬‬

‫�أكرث من ‪ 4‬ماليني دوالر ثمن لوحة للم�سيح‬

‫��س�ج�ل��ت ل��وح��ة للم�سيح‬ ‫تعود اىل القرن ال�ساد�س‬ ‫ع�شر رقما قيا�سيا للر�سام‬ ‫االي� � �ط � ��ايل ج �ي�روالم� ��و‬ ‫رومانينو يف م��زاد اقيم‬ ‫يف دار ك��ري �� �س �ت��ي يف‬ ‫ن�ي��وي��ورك عندما بيعت‬

‫مقابل ‪ 4.6‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق�� ��ال ن �ي �ك��وال���س ه��ول‬ ‫رئي�س ق�سم اعمال قدامى‬ ‫ال �ف �ن��ان�ين يف كري�ستي‬ ‫�إن اللوحة هي اه��م عمل‬ ‫للر�سام االيطايل تعر�ض‬ ‫يف م� ��زاد م �ن��ذ اك �ث�ر من‬

‫ع�شر �سنوات‪.‬وكان �سعر‬ ‫اللوحة هو االعلى �ضمن‬ ‫مبيعات املزاد التي بلغت‬ ‫اج� �م���اال ‪ 12.5‬مليون‬ ‫دوالر و� �ش �م �ل��ت لوحة‬ ‫(ال �ع��ائ �ل��ة املقد�سة‪The‬‬ ‫‪)Holy‬‬ ‫‪Family‬‬ ‫للر�سام فيليب دو �شامبني‬ ‫و��س�ج�ل��ت رق �م��ا قيا�سيا‬ ‫اي�ضا حيث بيعت باكرث‬ ‫م��ن �ضعفي ال�سعر الذي‬ ‫ك ��ان م�ت��وق�ع��ا ق�ب��ل امل ��زاد‬ ‫وه ��و ‪� 250‬أل���ف دوالر‪.‬‬ ‫ويف فرباير �شباط �أمرت‬ ‫حمكمة �أم�يرك�ي��ة باعادة‬ ‫ل��وح��ة "امل�سيح يحمل‬ ‫ال�صليب‪The Christ‬‬ ‫‪Carrying‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪ "Cross‬لرومانينو �إىل‬ ‫ورثة رجل اعمال ايطايل‬ ‫يهودي عا�ش يف باري�س‬ ‫ومات عام ‪.1940‬‬

‫انفجار نهد بريطانية بعد �إجراء‬ ‫جراحة تكبري ثدييها يف تون�س !‬ ‫مل تنعم ام��ر�أة بريطانية يف‬ ‫اخلام�سة والأربعني من العمر‬ ‫طويال باملظهر اجلديد لنهديها‬ ‫بعد �إجرائها عملية تكبريهما‬ ‫يف تون�س‪ ،‬حني انفجر واحد‬ ‫منهما بينما كانت ت�أخذ حماما‬ ‫�ساخنا‪.‬وعلى ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫�إل�ي���س��ون ت���ش��امب��ان ح�صلت‬ ‫على تعوي�ضات بعد حمنتها‬ ‫امل��روع��ة وامل�ه�ي�ن��ة؛ �إال �أنها‬ ‫دعت الن�ساء الربيطانيات �إىل‬ ‫ع��دم ال�سفر للخارج بغر�ض‬ ‫�إج�� � ��راء ج ��راح ��ة جتميلية‬ ‫لتكبري � �ص��دوره��ن‪ .‬بح�سب‬ ‫�صحيفة "ديلي ميل" ‪�.‬إلي�سون‬ ‫�أ�ضافت �أنها عانت من جتربة‬ ‫قا�سية بعد �إجرائها اجلراحة‬ ‫التجميلية يف ت��ون����س‪ ،‬غري‬ ‫�أن� �ه ��ا ح���ص�ل��ت ب �ن �ج��اح على‬ ‫تعوي�ض م��ن ج ��راء انفجار‬

‫�أح � ��د ال �ن �ه��دي��ن امل ��زروع�ي�ن‬ ‫يف �� �ص���دره���ا يف احل� �م ��ام‬ ‫بعد ع��ودت�ه��ا �إىل بريطانيا‪.‬‬ ‫ون�سبت ال�صحيفة �إىل املر�أة‬ ‫الربيطانية املفجوعة قولها‪:‬‬ ‫"�أخذت ح�م��ام��ا �ساخنا يف‬ ‫حم� ��اول� ��ة ل �ت �خ �ف �ي��ف الأمل‪،‬‬ ‫وروع��ت متاما عندما انفجر‬ ‫�أح� ��د ال �ن �ه��دي��ن وان �ف �ت��ح ومل‬ ‫ا�ستطع �أن �أ� �ص��دق م��ا حدث‬ ‫لها"‪.‬ومت نقل �إلي�سون على‬ ‫وجه ال�سرعة �إىل امل�ست�شفى‬ ‫�إث��ر احل ��ادث؛ حيث خ�ضعت‬ ‫لعميلة ج��دي��دة لإغ�ل�اق جرح‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ج �م �ي �ل �ي��ة يف‬ ‫ن�ه��ده��ا وم�ك��اف�ح��ة ال �ع��دوى‪،‬‬ ‫ث ��م �أج � ��رت الح��ق��ا عمليتني‬ ‫�أخ��ري�ين ال��س�ت�ب��دال النهدين‬ ‫املزروعني‪ ،‬و�إ�صالح الندوب‬ ‫يف �صدرها‪.‬‬

‫كويتي يجد نف�سه يف هاتف ع�شيقته �ضمن ( قائمة اخلرفان ) ! العراقي ر ّيان عبد اهلل �أف�ضل م�ص ّمم يف �أوربا‬ ‫مل يتمال ��ك �ش ��اب نف�س ��ه ًعندم ��ا عام� � ًا) هرب ��ت من من ��زل ذويها التحقي ��ق معه �أف ��اد ب�أنه �أعطى ي�سعى لت�صميم عملة ّ‬ ‫موحدة للأ ّمة العرب ّية‬ ‫وج ��د رق ��م نقال ��ه م�س ��جال يف وبالبح ��ث عنه ��ا مل ي�س ��تدل لها رقمه للفت ��اة يف �أحد املجمعات‬ ‫هاتف فتاة قام مبعا�شرتها داخل‬ ‫�سيارته حتت م�سمى "اخلروف‬ ‫رق ��م" يف الكوي ��ت‪ ،‬فاعت ��دى‬ ‫عليه ��ا بال�ض ��رب احتجاج ًا‬ ‫عل ��ى ت�س ��جيله �ض ��من‬ ‫“قائم ��ة اخلرفان”‬ ‫‪.‬ويف التفا�صيل‬ ‫�أن قا�ص ��ر ًا‬ ‫عمر ه ��ا‬ ‫( ‪1 7‬‬

‫عل ��ى �أث ��ر‪ ،‬وعندم ��ا ح ��ان وقت‬ ‫الظهر عادت �إىل منزل �أ�س ��رتها‬ ‫و�أبلغ ��ت �أمه ��ا ب�أنه ��ا تعر�ض ��ت‬ ‫لهتك العر�ض وال�ضرب من قبل‬ ‫�شخ�ص تعرفه من خالل الهاتف‪،‬‬ ‫حي ��ث ق ��ام بخداعه ��ا و�أوهمها‬ ‫باحل ��ب و�أجربها على اخلروج‬ ‫معه فا�س ��تجابت ل ��ه‪ ،‬حيث قام‬ ‫مبواقعتها داخل �س ��يارته خلف‬ ‫�أحد املجمع ��ات التجارية‪.‬وبعد‬

‫التجارية وح�ص ��لت ات�ص ��االت‬ ‫بينهما تط ��ورت �إىل �أن خرجت‬ ‫مع ��ه ب�إرادته ��ا وح�ص ��ل بينهما‬ ‫م ��ا ح�ص ��ل ث ��م �أخ ��ذ يعب ��ث يف‬ ‫هاتفه ��ا النق ��ال ليج ��د �أرقام� � ًا‬ ‫م�س ��جلة مب�س ��مى "خ ��روف‪"1‬‬ ‫و"خروف‪ ،"2‬وكان رقمه �ضمن‬ ‫قائمة اخلرفان‪ ،‬ما ا�ضطره �إىل‬ ‫م�س ��ح الأرق ��ام ومعاقبتها على‬ ‫ت�صرفها"‪.‬‬

‫مرييام ‪ :‬اخلليج ّيات يغرن من ج�سدي‬ ‫ي� �ب ��دو �أن م�ي�ري���ام ف���ار����س ال تهتم‬ ‫ب��االن �ت �ق��ادات ال �ت��ي ت��واج�ه�ه��ا ب�سبب‬ ‫م�لاب���س�ه��ا امل� �ث�ي�رة و�إظ� �ه���ار ج�سدها‬ ‫والرتكيز على اماكن معينة منه‪،‬حيث‬ ‫�صرحت يف �أح��د ال�برام��ج التلفزيونية‬ ‫اخلليجية �أن ال�ك�ث�ير م��ن اخلليجيات‬ ‫يغرن من ج�سدها ويتمنني �أن يح�صلن‬ ‫على مثله‪.‬‬

‫وق ��ال ��ت م�ي�ري ��ام ف ��ار� ��س‪�" :‬إن �إح���دى‬ ‫ال�سيدات ال�سعوديات قالت �إن زوجها‬ ‫طلقها ب�سبب �أن ج�سدها ال ي�شبه ج�سد‬ ‫مرييام فار�س‪ ،‬وهو الأمر الذي �أغ�ضبها‬ ‫كثري ًا"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت م�يري��ام ف��ار���س �أي �� �ض � َا �أن‬ ‫ال�سيدات ال�سعوديات يخ�ضعن لعمليات‬ ‫نفخ �صدورهن و�شفط الدهون ب�سببها‪.‬‬

‫يعد الربوفي�سور ريان عبد الله حديد‬ ‫�أ�شهر م�صمم لل�شعارات با�ستخدام‬ ‫الكومبيوتر يف �أملانيا بل يف �أورب��ا‪.‬‬ ‫ويقول احد ا�صدقاء الربوفي�سور انه‬ ‫�صمم �شعار �أملانيا امل��وح��دة (الن�سر)‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة الأمل��ان �ي��ة و� �ش �ع��ار �سيارة‬ ‫الأودي و�صمم �شعار �سيارة بوكاتي‬ ‫التي تعد �أغ�ل��ى ال�سيارات املوجودة‬ ‫يف ال� �ع ��امل وي �ب �ل��غ � �س �ع��ر ال ��واح ��دة‬ ‫م�ن�ه��ا م�ل�ي��ون ي���ورو و�أك �ث��ر‪ .‬وي�ؤكد‬ ‫�سمريوف ال�شافعي وهو احد ا�صدقاء‬ ‫الربوفي�سور ري��ان م��ن على �صفحته‬ ‫ال�شخ�صية ملوقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫الفي�س ب��وك ‪ ،‬ان��ه �أ��ش��رف على جميع‬ ‫ت�صميمات �شركة خطوط النقل العام‬ ‫وال �ق �ط��ارات (‪ )BVG‬وك��ل و�سائل‬ ‫الإر�شاد والإي�ضاح فيها والتي ميكن‬ ‫م�شاهدتها حتت الأر���ض يف حمطات‬ ‫املرتو يف برلني و�أملانيا ويف كل مكان‬ ‫وه��و امل���س��ؤول ع��ن ت�صاميم الربملان‬ ‫الأمل��اين‪ .‬و�شدد على ان الربوفي�سور‬ ‫ري��ان عبد الله هو عميد كلية الفنون‬

‫اجلميلة يف الي�ب��زك الأمل��ان�ي��ة وعميد‬ ‫وم�ؤ�س�س كلية ال�ف�ن��ون اجلميلة يف‬ ‫اجل��ام �ع��ة الأم�ي�رك� �ي ��ة يف ال �ق��اه��رة‪.‬‬ ‫واك��د ال�شافعي ان حلم الربوفي�سور‬ ‫ريان ‪ ،‬هو ت�صميم �شعار موحد للأمة‬ ‫العربية وت�صميم عملة عربية موحدة‪،‬‬ ‫وت�أ�سي�س جامعة �أملانية يف املو�صل‪.‬‬ ‫�أ�سمه على ل�سان كل ف��رد من ال�شعب‬ ‫الأملاين وال �أبالغ �إذا قلت انه �أ�شهر من‬ ‫م�ست�شار املانيا رئي�س احلكومة ‪.‬‬


‫‪No.(267) - Sunday 10 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )267‬الأحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪1‬ــ عا�صمة �إفريقية‪.‬‬ ‫‪2‬ــ مت�شابهان‪//‬للعبور‪//‬متر‪.‬‬ ‫‪3‬ــ زر‪//‬ذروةاجلمل‪�//‬سحب‪.‬‬ ‫‪4‬ــ بائع الدواء‪�//‬أعمى‪.‬‬ ‫‪5‬ــ �أطراف الأ�صابع‪//‬مواثيق‪.‬‬ ‫‪6‬ـــ غطاء امليت‪//‬اداة نداء للندبة‪.‬‬ ‫‪7‬ــ �سورة قر�آنية ‪.‬‬ ‫‪8‬ـ� �ـ �إح��دىامل �ع��وذت �ي�نن‪� �//‬س �ي��دة‬ ‫الطرب العربي‪.‬‬ ‫‪9‬ــ �أودية‪//‬للنداء‪.‬‬ ‫‪10‬ـ�ـ من �أخ��وات كان ‪//‬م��ن معامل‬ ‫اجليزة‪.‬‬

‫تتلطف �أجواء املفاو�ضات واال�ست�شارات وكل ما له عالقة‬ ‫بالبحوث والتنقالت والرحالت واالرتباطات‪ .‬كما �ستكون‬ ‫الأجواء الدرا�سية جيّدة �أو على االقل لن تكون معاك�سة‬ ‫�إطالق ًا‪� .‬سارع اىل التقرب من احلبيب بحنان ولطف‪،‬‬ ‫وا�ستغل موهبتك وكالمك العذب لت�شجيعه على البوح‬ ‫والإف�صاح عن م�شكالته وهمومه‪.‬‬ ‫ادر�س جيدًا كل ما يتع ّلق ب�سفر او بثقافات اجنبية او‬ ‫ب�أو�ساط غريبة عنك‪ُ .‬كن يف مكان �آمن وال تبحث عن‬ ‫املجهول‪ .‬قد تعي واقع ًا �أو تخ�ضع لبع�ض ال�شروط التي‬ ‫كنت ترف�ضها يف ال�سابق‪ ،‬وتتكيف مع بع�ض الأو�ضاع‬ ‫وقواعد اللعبة‪ ،‬ورمبا تتو�صل �إىل التحرر من �ضغط‬ ‫وكبت عانيتهما ب�صمت‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫يلج�أ �إليك اجلميع بحث ًا عن احللول‪ ،‬فتلم�س �إيجابية‬ ‫القدر‪ ،‬وت�شعر ب�أن ال �شيء ي�ستطيع �أن يعيق انطالقتك‪.‬‬ ‫على مفكرة هذا الأ�سبوع عقد جديد‪ ،‬من�صب مهم‪� ،‬أو‬ ‫م�شروع كبري يجعلك تقرتب من �أهدافك‪ .‬تكون احلوافز‬ ‫كثرية واملحيط داعم ًا‪ ،‬تقدم على حت�سينات وتعديالت‬ ‫وترتيبات كثرية و�سفر‪.‬‬ ‫الك�سوف برج القو�س ال يزعجك ولو ا ّنه ي�ؤثر يف بع�ض‬ ‫من هم حولك الذين يحتاجون اىل ت�شجيعك ودعمك‪.‬‬ ‫ال�شريك هو ن�صفك املكمل لك‪ ،‬فال حتاول �أن تقطعه‬ ‫ب�أنانيتك وعدم اهتمامك �شبه املتوا�صل به‪� .‬إذا كنت‬ ‫من �أ�صحاب الإرادة ال�صلبة‪� ،‬ستح�صد النتائج املرجوة‬ ‫واملبتغاة �صحي ًا يف �أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫القمر املكتمل يف برج القو�س مع اخل�سوف اجلزئي‪،‬‬ ‫يتحدث عن ردة فعل كبرية متع ّلقة ب�أو�ضاع مالية‪ .‬قد يحدث‬ ‫�أمر مهم يف �ش�ؤونك املادية‪ .‬يرتاجع نبتون يف اليوم نف�سه‬ ‫يف برج احلوت ويت�سبب ببع�ض الفو�ضى واالرباكات‬ ‫على �صعيد عالقة عاطفية ن�ش�أت منذ فرتة ق�صرية وذلك‬ ‫بني اليوم و�شهر ت�شرين الثاين (نوفمرب)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خ�سوفا يف برجك عزيزي القو�س يف‬ ‫ي�سجّ ل هذا اليوم‬ ‫حني يبد�أ نبتون بالرتاجع يف بيتك الرابع ما ي�ؤخر‬ ‫اال�ستحقاقات ويبطئ اخلطى ويربكك ويو ّلد ج ّو ًا من‬ ‫�سوء التفاهم وااللتبا�س يف حياتك املهنية‪ .‬ت�شتعل‬ ‫النقا�شات بينك وبني ال�شريك‪ ،‬وت�سود الأجواء العدائية‬ ‫واملتوترة حياتكما العاطفية‪ ،‬وتكرث االنتقادات والكالم‬ ‫اجلارح‪ ،‬الأمر الذي يهدّد العالقة اجلديدة باخلطر‪.‬‬ ‫يبد�أ نبتون بالرتاجع يف برج احلوت‪ ،‬ما ي�ؤثر يف بع�ض‬ ‫العالقات وي�ؤخر اال�ستحقاقات‪ .‬يف هذا اليوم يت ّم خ�سوف‬ ‫يف برج القو�س‪ ،‬فيحبطك قلي ًال �أو يحعلك تغرق يف ي�أ�س‬ ‫�أو حزن بدون ان تطالك ت�أثرياته مبا�شرة‪ .‬تتم ت�سويات‬ ‫جيدة وتكرث اللقاءات الودية‪ ،‬وال ب ّد من �أن تعود املياه اىل‬ ‫جمراها الطبيعي حتت ت�أثري عدة عوامل‪.‬‬

‫كاظم ال�ساهر يرف�ض الم�شاركة في مهرجان جر�ش‬ ‫اع�ت��ذر الفنان العراقي كاظم ال�ساهر‬ ‫م���ؤخ�� ًرا ع��ن ال�م���ش��ارك��ة ف��ي مهرجان‬ ‫جر�ش‪ ،‬بعد �أن قامت ادارة المهرجان‬ ‫ب��دع��وت��ه للم�شاركة ف��ي فعالياته من‬ ‫خالل �شركة "روتانا" مقابل مبلغ ‪80‬‬ ‫�ألف دوالر‪ ،‬وذلك لأن ال�ساهر كان قدر‬ ‫رف�ض المبلغ طال ًبا التفاو�ض مع مدير‬ ‫�أعماله الجديد �ضرغام الذي لم ي�ستطع‬ ‫�أن ي�ؤ ّمن له �أكثر من ‪� 80‬أل��ف دوالر‪،‬‬ ‫ح�سبما ذك��ر ف��ي م��وق��ع "جولولي"‪.‬‬ ‫وي�ط��رح الفنان ك��اظ��م ال�ساهر �أغنية‬ ‫"ال�سور" لل�شاعر الأمير بدر بن عبد‬ ‫المح�سن التي لحنها الملحن الراحل‬ ‫محمد �شفيق م��ع ب��داي��ة م��و��س��م هذا‬ ‫ال���ص�ي��ف ك�ع�م��ل م �ن �ف��رد‪ ،‬ب �ع��د �أن قام‬ ‫ال�ساهر بت�صوير الأغنية م��ؤخ� ًرا في‬ ‫الأردن م��ع المخرج ح�سين دعيب�س‪،‬‬ ‫وم ��ن ال �م �ق��رر �أن ي�ت��م ال �ب��دء بعر�ض‬ ‫الفيديو كليب الخا�ص بالأغنية متزام ًنا‬ ‫مع موعد بثها عبر �أثير الإذاعات‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫اخل�سوف احلا�صل يف برج القو�س ال ي�سيء اليك �إ ّال انه‬ ‫يع ّزز االنفعاالت وردّات الفعل املتعلقة بعالقات لك‪� ،‬أو‬ ‫با�ستقاللية وح ّرية وتبحث عنها‪ .‬قد تت�ص ّرف بطريقة‬ ‫انفعالية‪� ،‬إ ّال � ّأن املعنويات تبقى مرتفعة‪ .‬ال تقيّد حبيبك بل‬ ‫اترك له املجال ليعبرّ عن ر�أيه بحرية! كن ِمر ًنا وتكيّف مع‬ ‫الأو�ضاع ب�سهولة!‬ ‫ع ّزز �أ�س�س عملك لأن اخل�صم قد يكون �شر�س ًا‪ ،‬وقد يختلق‬ ‫الأعذار واالكاذيب �أو احليل لاليقاع بك‪ ،‬لأن الوقت‬ ‫منا�سب لو�ضع النقاط على احلروف ولتحديد الأهداف‬ ‫بو�ضوح‪ .‬يرتاجع نبتون يف برجك وذلك حتى ت�شرين‬ ‫الثاين (نوفمرب) ما قد يو ّلد بع�ض االحتكاكات والرتاجع‬ ‫النف�سي‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*كـل مـا لـديك يـدعوين �إلـيك‬ ‫هـدوء نـب�ضك ‪ ..‬و �صـمت حـرفك‪..‬‬ ‫�سـكون غـيابك ‪ ..‬و �سـكوت حـ�ضورك‪..‬‬ ‫حـتى ريـح روحـك تـدعوين لـ تنف�س‬ ‫انـفا�سك ‪..‬‬ ‫مـن اعـمق �أعـماق الـبحار و من اقـ�صى‬ ‫حـدود الآفـاق‪..‬‬ ‫مـن بـعد الـ�سماء عـن الأر�ض و قـرب‬ ‫الـرم�ش مـن الـعني‪..‬‬ ‫كـل ا�شيائك تـدعوين �إلـيك ‪..‬‬ ‫تـقودين لـك‬ ‫*ليتنــا نتعلــم‬ ‫مــن الأطــفال ثـالثــــة �أ�شيـــــاء‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪1‬ـ م��ن امل �ع��امل الأث ��ري ��ة امل ��وج ��ودة يف‬ ‫العا�صمة‪//‬غاب النجم‪.‬‬ ‫‪2‬ــ حيوان بحري‪//‬للتعريف‪.‬‬ ‫‪3‬ــ �أر�شد(م)‪�//‬أ�سفل "مبعرثة"‪.‬‬ ‫‪4‬ـ �ـ ثقب الإب��رة‪//‬ل �ق��ب رئي�س �أمريكي‬ ‫�سابق‪.‬ق‬ ‫‪5‬ـ من �أخوات كان‪//‬فقر وحاجة‪.‬‬ ‫‪6‬ـ ع��ا� �ص �م��ة �أوروب� � �ي � ��ة ‪//‬رق � �ب� ��ة‪//‬‬ ‫مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪7‬ــ �أم القرى‪//‬يجب �أن ال تظهر من ج�سد‬ ‫املر�أة‪.‬‬ ‫‪8‬ـ مت�شابهان‪//‬من الأ�سما ء اخلم�سة‪//‬‬ ‫قط‪.‬‬ ‫‪9‬ـ من الريا�ضات‪�//‬ساند(م)‪.‬‬ ‫‪10‬ـ يف الكلمة‪//‬من �أ�صابع اليد‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫يف هذا اليوم يرتاجع \"نبتون\" يف برج احلوت‪،‬‬ ‫ما يثري بع�ض الق�ضايا املا�ضية ويبلبل �أجواء مهنية‪،‬‬ ‫فيجعلك م�شمئ ًزا مث ًال من عالقة مل تعد تر�ضيك‪� ،‬أو ي�ضيء‬ ‫على جوانب كانت خمفية‪ .‬اخل�سوف احلا�صل يف برج‬ ‫القو�س‪ ،‬يو ّلد اجواء �ضاغطة يف حياتك الزوجية‪� ،‬أو يف‬ ‫تخ�صك‪ .‬ال ت�ستعجل �شي ًئا و ُكن �صابرًا‪.‬‬ ‫�شراكة ّ‬

‫ال�سرطان اخل�سوف يف برج القو�س يتزامن مع تراجع \"نبتون\"‬ ‫‪ 21‬حزيران يف برج احلوت‪ ،‬ما ي�ضطرك اىل االنتباه ومراجعة‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫�أوراقك وم�ستنداتك �إذا كنت م�سافر ًا‪ ،‬واحلر�ص على‬ ‫التفا�صيل‪ .‬ي�شري هذا اليوم �إىل خ�سارة عاطفية‪� ،‬أو‬ ‫فقدان حبيب‪� ،‬أو قطيعة جتعلك حزين ًا‪� ،‬أو اكت�شاف ما ال‬ ‫يروقك‪� .‬إذا كنت من �أ�صحاب الهمم والأن�شطة املتعددة‪،‬‬ ‫فالوقت منا�سب للقيام بها‪.‬‬ ‫يبد�أ مركور بالرتاجع يف احلوت حتى العا�شر من‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب ت�شرين الثاين ما قد ي�شري �إىل بع�ض ال�صعوبات املتعلقة‬ ‫با�ستثمارات‪ ،‬ويكون اجل ّو جيد ًا منا�سب ًا لك‪ ،‬فاخل�سوف‬ ‫يح�صل يف هذا اليوم يف بيتك اخلام�س‪� ،‬أي يف القو�س‪،‬‬ ‫ويتحدث عن تغيريات �إيجابية يف عالقاتك و�صداقاتك‬ ‫�أو م�شاريعك اخل ّالقة‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ال�سعـــــادة بــــال �ســـــبب‬ ‫اال�ستمـــــتاع بــ�أب�ســـــط الأ�شيــــــاء‬ ‫ومعـرفــــة كيــــف يطلــبــــون بكــــل‬ ‫قــــوة مــــا يرغبـــــون فيـــــه‬ ‫*نعــرف النهايـة جيــداً‬ ‫ُ‬ ‫ولكننـا نغفلهـُـا ومن هــذه الغفلـــة‬ ‫ت�أتـــُي الدنيــُا لتلعـــب معنـــا ‪ ..‬فنخ�سر‬ ‫نحـــن‬ ‫وتك�ســـب هــي ‪..‬‬ ‫ونكت�شـــف فـي النهايــــة ‪� ..‬أنهـــا‬ ‫كانـت تلعـــب بنـــا ‪ ..‬ولي�ســـت معنــــا‬ ‫*هناك �س�أبني كوخنا يا حبيبي‬ ‫من ال�شجر املحمر بالتوت واحلب‬

‫و�أعلن قرب النهر بدء زفافنا‬ ‫و�أ�شهد كل الطاهرين على حبي‬ ‫أنت بجانبي‬ ‫�س�أ�صبح �سلطانا و� ِ‬ ‫وكل الذي حويل ب�ألوانه �شعبي‬ ‫ومن حولنا تنمو الر�ؤى وحتيطنا‬ ‫فواني�سها من كل حدب ومن �صوب‬ ‫* �آلبع�ض يقوَل ‪:‬‬ ‫لن تعلم قيمة �آل�شيء‬ ‫�آلذي متلكه حتى تخ�سره‬ ‫لكن �آحلقيقة هي ‪:‬‬ ‫�أنك د�آئما ًتعلم قيمة م�آ متلك ‪،‬‬ ‫وَلكن لآ تعتقد �أبداً‬ ‫�أنك "�سوَف تخ�سره"‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬ ‫‪ ‬عجــوزة راحت لل�صيدليـه ت�شتـري مرهــم للروماتيـــز الدكتــور كللهــا ‪:‬‬ ‫"طلباتـج يا كمــر ؟"‬ ‫�ضمت العكـازات ورا ظهرهــا ‪ ..‬وكالتلــه ‪" :‬مرطـب �شفايـف بال زحمــة‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش ا�شرتى رغيف خبز وملار�آه �ساخنا �أخذه �إىل الطبيب‬ ‫‪‬حم�ش�ش ق��ال لأبنه نابليون عندما ك��ان يف عمرك ك��ان �أول واح��د يف‬ ‫الف�صل رد الولد على والده؟ نابليون وهو �أدك يا بابا كان �إمرباطور‬ ‫‪� ‬سكران ي�سال حم�ش�ش ‪ :‬الهند بعيدة؟ قال ما �أعتقد لأنه يوجد هندي‬ ‫معنا يف ال�شغل ي�أتي على ال�شغل بالدراجة‬

‫من هنا وهناك‬ ‫���س‪ /‬من هو �صاحب �سمفونية "‬ ‫عنرتة بن �شداد "؟‬ ‫ج• كور�ساكوف‬ ‫���س‪ /‬الأورك�سرتا كلمة �إغريقية‪،‬‬ ‫فماذا تعني؟‬ ‫ج• امل�سافة التي تف�صل بني امل�سرح‬ ‫واجلمهور‬ ‫�س‪ /‬من هو املو�سيقي الذي �أ�ضاف‬ ‫الوتر اخلام�س �إىل �آلة العود؟‬ ‫ج• زرياب‬ ‫� ��س‪ /‬م��ن ه��و امل�غ�ن��ي ال ��ذي غ ّنى‬

‫الأغنية الر�سمية لك�أ�س العامل لكرة‬ ‫القدم عام ‪ 1998‬بفرن�سا؟‬ ‫ج• ريكي مارتن‬ ‫���س‪ " /‬ب��اخ " ه��و �إ� �س��م ل�ع��دد من‬ ‫امل��و��س�ي�ق�ي�ين ال �ع��امل �ي�ين‪ ،‬م��ن هو‬ ‫�أ�شهرهم؟‬ ‫ج• جوهان �سب�ستيان باخ‬ ‫�س‪ /‬ما هي الآل��ة املو�سيقية التي‬ ‫�إخ�ترع �ه��ا الإي� �ط ��ايل بارثلوميو‬ ‫كري�ستوفري �سنة ‪1809‬؟‬ ‫ج• البيانو‬

‫ال�سائقني �أنت؟‬ ‫� ّأي نوع من ّ‬ ‫يعتقد كل �سائق (�أو �سائقة) �أ ّنه‬ ‫الأف���ض��ل‪ ،‬و�أ ّن ��ه متنبه ومتيقظ‬ ‫وح��ذر‪ ،‬لكن ق��د ي�شكل ال�سائق‬ ‫خطر ًا على نف�سه وعلى الآخرين‪،‬‬ ‫من دون �أن يدرك ذلك‪ .‬كيف �إذن‬ ‫ينظر �إليك ال�سائقون الآخرون‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ي ت �ك �ت �� �ش��ف (ت �ك �ت �� �ش �ف��ي)‬ ‫�شخ�صيتك احلقيقية �أمام مقود‬ ‫ال�سيارة‪� ،‬أجن��ز (�أجن ��زي) هذا‬ ‫الإختبار من دون كثري دوران‪.‬‬ ‫‪ -1‬هل يحدث �أن جتد (جتدي)‬ ‫نف�سك ت �ت �ج��اوز (تتجاوزين)‬ ‫ال �� �س �ي��ارات وت��دخ��ل (تدخلني)‬ ‫مي �ي �ن � ًا وي� ��� �س ��ار ًا ب�ي�ن �سيارة‬ ‫و�أخرى؟‬ ‫�أ‌) كثري ًا‪.‬‬ ‫ب‌) �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ت‌) نادر ًا و�أبد ًا‪.‬‬ ‫(كنت) يف الطريق‬ ‫‪� -2‬إذا كنت ِ‬ ‫ال�سريع �أو "الطريق ال�سيار"‪،‬‬ ‫ه��ل ت �ق��وم (ت �ق��وم�ي�ن) بعملية‬ ‫التجاوز �أحيان ًا من جهة اليمني؟‬ ‫�أ‌) كثري ًا‪.‬‬ ‫ب‌) �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ت‌) نادر ًا و�أبد ًا‪.‬‬ ‫‪ -3‬ه���ل ي �ح �� �ص��ل �أن تقرتب‬ ‫(ت�ق�ترب��ي) ك �ث� ً‬ ‫يرا م��ن ال�سيارة‬ ‫ال � �ت� ��ي �أم� � ��ام� � ��ك‪ ،‬ح� �ت ��ى جترب‬ ‫(جتربي) �سائقها على �أن يرتك‬

‫لك الطريق؟‬ ‫�أ‌) كثري ًا‪.‬‬ ‫ب‌) �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ت‌) نادر ًا و�أبد ًا‪.‬‬ ‫‪ -4‬ه� ��ل ت �ع �ت�بر (ت��ع��ت�ب�ري��ن)‬ ‫الراجلني والدراجات عائق ًا يف‬ ‫طريقك؟‬ ‫�أ‌) كثري ًا‪.‬‬ ‫ب‌) �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ت‌) نادر ًا و�أبد ًا‪.‬‬ ‫‪ -5‬ه���ل ي� �ح ��دث �أح� �ي���ان� � ًا �أن‬ ‫ت ��وق ��ف (ت���وق� �ف���ي) � �س �ي��ارت��ك‬ ‫ف��وق ال��ر��ص�ي��ف‪� ،‬أو يف املكان‬ ‫املخ�ص�ص للمعاقني؟‬ ‫�أ‌) كثري ًا‪.‬‬ ‫ب‌) �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ت‌) نادر ًا و�أبد ًا‪.‬‬ ‫‪� -6‬إذا وج��دت نف�سك حما�صرة‬ ‫و�� �س ��ط ال � ��زح � ��ام‪ ،‬ه� ��ل ت�سري‬ ‫(ت � �� � �س �ي�ري� ��ن) يف ال� ����ش ��ري ��ط‬ ‫امل �خ �� �ص ����ص مل� � ��رور ���س��ي��ارات‬ ‫ال� �ط ��وارئ (�إ���س��ع��اف‪� ،‬شرطة‪،‬‬ ‫مطافئ)؟‬ ‫�أ‌) كثري ًا‪.‬‬ ‫ب‌) �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ت‌) نادر ًا �أو �أبد ًا‪.‬‬ ‫‪ -7‬ه� ��ل ي � �ح� ��دث �أن جت ��ري‬ ‫أنت)‬ ‫�إت�صاالت هاتفية و�أن��ت (� ِ‬ ‫تقودين �سيارتك؟‬

‫�أ‌) كثري ًا‪.‬‬ ‫ب‌) �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ت‌) نادر ًا �أو �أبد ًا‪.‬‬ ‫‪ -8‬ه��ل ت�ستعمل (ت�ستعملني)‬ ‫ب��وق ال�سيارة �أحيان ًا‪ ،‬للتعبري‬ ‫عن نفاد �صربك (�صربكِ ) جتاه‬ ‫ال�سائقني الآخرين؟‬ ‫�أ‌) كثري ًا‪.‬‬ ‫ب‌) �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ت‌) نادر ًا �أو �أبد ًا‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان��ت �أغ�ل��ب �إج��اب��ات��ك "من‬ ‫(�أ)‪:‬‬ ‫ال�شارع �ساحة معركة بالن�سبة‬ ‫�إليكِ ‪:‬‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا جت��ل�����س (جت �ل �� �س�ين)‬ ‫وراء م�ق��ود �سيارتك ال حترتم‬ ‫(حت�ت�رم�ي�ن) ��ش�ي�ئ� ًا وال حترتم‬ ‫(حت�ت�رم�ي�ن) �أح � ��د ًا‪ .‬ل �ه��ذا ترى‬ ‫(ت� ��ري� ��ن) �أن ع �ل��ى ال�سائقني‬ ‫ال �ب �ط �ي �ئ�ين �أن ي �ف �� �س �ح��وا لك‬ ‫ال �ط��ري��ق‪ ،‬وع �ل��ى ال��راج �ل�ين �أال‬ ‫يعربوا حتى متر (مت��ري) �أنت‬ ‫أنت) ب�سيارتك و�إال ف�سيكونون‬ ‫(� ِ‬ ‫ق��د ج�ن��وا على �أنف�سهم‪ .‬انتبه‬ ‫(انتبهي)‪ ،‬ف�أنت (�أن� ِ�ت) تخاطر‬ ‫(تخاطرين) لي�س فقط بحياتك‬ ‫ول�ك��ن �أي���ض� ًا بحياة الآخرين‪،‬‬ ‫وال تن�س (تن�سي) �أنّ احلوادث‬ ‫لي�ست ره�ي�ن��ة ب��ك �أن ��ت (�أن � ِ�ت)‬

‫وح��دك‪ ،‬بل هناك �أي�ض ًا �أخطاء‬ ‫الآخ��ري��ن ال�ت��ي ق��د ال ت�ستطيع‬ ‫(ت�ستطيعني) تداركها‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان��ت �أغ �ل��ب �إج��اب��ات��ك من‬ ‫(ب)‪:‬‬ ‫الأمور لديك ن�سبية‪:‬‬ ‫��س�ل��وك��ك و�أن� ��ت (�أن � � ِ�ت) �سائق‬ ‫ي �خ �ت �ل��ف ب ��اخ� �ت�ل�اف م ��زاج ��ك‬ ‫وال��ظ��روف املحيطة ب��ك‪ .‬ففي‬ ‫�أي� ��ام ��ص�ف��ائ��ك‪ ،‬ل��ن ي �ك��ون على‬ ‫ب��اق��ي م�ستخدمي ال�ط��ري��ق �أن‬ ‫يخ�شوك على الإط�لاق‪ .‬لكن يف‬ ‫الأي��ام التي يكون فيها مزاجك‬ ‫�سيئ ًا‪ ،‬ق��د تن�سى (تن�سني) �أن‬ ‫�إح�ترام الآخرين �أثناء القيادة‬ ‫�أمر �أ�سا�سي‪� .‬أنت (�أن� ِ�ت) �سائق‬ ‫مهذب ومتعاون م��ع الآخرين‪،‬‬ ‫م���ادام ال يتطلب م�ن��ك ه��ذا �أي‬ ‫جم �ه��ود �إ���ض��ايف‪ .‬والآن يعود‬ ‫�إل �ي��ك وح ��دك �أن ت�غ�ير �سلوكك‬ ‫�أثناء القيادة �إىل الأح�سن‪.‬‬ ‫�إذا كانت �أغلب �إجاباتك (ت)‪:‬‬ ‫�سائقة مثالية‪:‬‬ ‫�أح���س�ن��ت‪� ،‬أن ��ت (�أن� � ِ�ت) ت�سوق‬ ‫(ت�سوقني) �سيارتك ب�شكل ج ِّيد‪،‬‬ ‫وحت�ت�رم (حت�ترم�ين) القوانني‬ ‫والآخرين‪ .‬ا�ستمر هكذا‪ ،‬ف�أنت‬ ‫ت�سري على الطريق ال�صحيح‪.‬‬ ‫لكن احذر �أخطاء الآخرين‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(267) - Sunday 10 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )267‬االحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫يخطئ الذين يعتقدون ب�أن ا�سناد امل�س�ؤوليات الع�سكرية لرفاق غري م�ؤهلني او متدربني على قيادة الوحدات االن�صارية‬ ‫‪ ،‬هو امر ممكن‪ .‬ان ال�صفة احلزبية الي رفيق ‪ ،‬يجب ان ال تكون مربرا للخط�أ الذي وقع فيه م‪�.‬س ب�أ�سناد الوحدات‬ ‫االن�صارية واال�سا�سية منها على وجه اخل�صو�ص لرفاق ال يعرفون �شيئا من التخطيط الع�سكري ‪ ،‬ومنهم من مل ي�شرتك يف‬ ‫اية عملية قتالية‪ .‬من املمكن الي رفيق ان يقود منظمة حزبية ‪ ،‬لكنه لي�س بال�ضرورة م�ؤهال لقيادة ح�ضرية ع�سكرية‬ ‫�صغرية‪ ،‬وهذا لي�س نق�صا به ابدا‪ .‬فمن �صفات القائد الع�سكري ( االن�صاري ) ال�شجاعة و�سرعة البديهية والقدرة على‬ ‫اتخاذ القرارات يف االوقات احلرجة ‪ ،‬وان يكون دائما يف مقدمة رفاقه ومعينا لهم‪ .‬وهذه ال�صفات مكت�سبة من خالل‬ ‫الن�ضال الفعلي وخو�ض املعارك القتالية ‪ ،‬اذ ترتاكم اخلربة يوما بعد اخر وجتربة بعد جتربة‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 26‬‬

‫توما توما�س‬

‫تق�سي��م كرد�ست��ان �إىل واليت�ين‬ ‫احلزب ال�شيوعي واحلرية بني (جوقد) و(جود) ‪ ،‬بني االحزاب الكرد�ستانية املت�صارعة و�ضرورات الن�ضال‬ ‫اجلبهة الكرد�ستانية‬ ‫م��رت التحالفات اجلبهوية ب�ت�ج��ارب غري‬ ‫قليلة‪ .‬فقد برزت هذه التحالفات يف بع�ض‬ ‫االحيان على �شكل تعاون بني جمموعة من‬ ‫االح��زاب يف منا�سبات خمتلفة لتنتهي بعد‬ ‫ان تنتفي احلاجة �إليها‪ .‬وكان ابرز تعاون‬ ‫جبهوي ه��ي جبهة االحت ��اد الوطني التي‬ ‫اعلنت يف ني�سان ‪ ،1957‬والتي لعبت دورا‬ ‫مهما يف التهيئة لثورة ‪ 14‬متوز املجيدة‪.‬‬ ‫ه��ذه ال�ث��ورة التي ح��ررت ال�شعب العراقي‬ ‫و�إعرتفت ب�شراكة العرب والكرد واالقليات‬ ‫القومية يف ه��ذا ال��وط��ن‪ .‬ول�سنا نبالغ اذا‬ ‫قلنا ب�أن انف�صام عرى تلك اجلبهة قد قاد اىل‬ ‫�سقوط الثورة وا�ستالم قوى ال�شر والظالم‬ ‫للحكم يف العراق‪.‬‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة االوىل م��ن احل��رك��ة امل�سلحة‬ ‫الكردية‪ ،‬منذ ايلول ‪ 1961‬وحتى انهيارها‬ ‫يف ‪ ،1975 /3/6‬مل تت�شكل اية جبهة او �أي‬ ‫حتالف ‪ .‬بل مار�س حدك نهج احلزب الواحد‬ ‫الذي يحتكر قيادة احلركة امل�سلحة‪ .‬اال ان‬ ‫ذل��ك مل مينع من قيام ق��در من التعاون بني‬ ‫حدك واحلزب ال�شيوعي العراقي‪ ،‬كم�ساهم‬ ‫يف احلركة امل�سلحة‪.‬‬ ‫واجمعت كل قوى املعار�ضة العربية والكردية‬ ‫بعد انهيار احلركة امل�سلحة الكردية‪ ،‬وانتهاء‬ ‫حتالفنا م��ع البعث على � �ض��رورة ت�شكيل‬ ‫حتالف دميقراطي �ضد النظام الدكتاتوري‪.‬‬ ‫واث� �م ��رت ه ��ذه اجل �ه��ود الن �ب �ث��اق اجلبهة‬ ‫الوطنية والقومية الدميقراطية ( جوقد )‪.‬‬ ‫وتالها �إنبثاق اجلبهة الوطنية الدميقراطية‬ ‫( جود )‪ .‬وجاءت اجلبهتان غري متكاملتني‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ( ج��وق��د ) مل ي �ت��م ق��ب��ول ح� ��دك يف‬ ‫ع�ضويتها‪ ،‬ويف ( جود ) مل يقبل اوك‪ .‬ويف‬ ‫ظل هذا التناق�ض وعدم االن�سجام بني قوى‬ ‫املعار�ضة‪� ،‬ساد ج��و م��ن الت�صادم امل�سلح‬ ‫بني اغلب االح��زاب املتواجدة يف ال�ساحة‬ ‫الكرد�ستانية‪ ،‬مما �أف��رز خ�صومات داخلية‬ ‫�صرفت تلك االحزاب عن مهماتها اال�سا�سية‪.‬‬ ‫ل�ق��د �أدى اخل�ل�اف اال��س��ا��س��ي والتاريخي‬ ‫ب�ين (ح ��دك) و(اوك) اىل ع��دم ق�ي��ام جبهة‬ ‫م��وح��دة‪ .‬وحالت ال�صراعات امل�سلحة بني‬ ‫(اوك) و (اال� �ش�تراك��ي) ع��ام ‪ 1979‬وبني‬ ‫(اوك) و (ح ��دك) ع��ام ‪ 1978‬وب�ين (اوك)‬ ‫و(حدك وال�شيوعي) عام ‪ 1981‬وبني (اوك)‬ ‫و ( ال�شيوعي) ع��ام ‪ 1983‬وب�ين (اوك) و‬ ‫(اال�سالميني) عام ‪ ... 1984‬الخ دون قيام‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف امل�ن���ش��ود‪ .‬و بقيت التناق�ضات‬ ‫تتفاعل ب�ين جميع ال �ق��وى اال��س��ا��س�ي��ة يف‬ ‫كرد�ستان ال�ع��راق‪ .‬ومنذ ع��ام ‪� 1987‬سعت‬ ‫االح��زاب الكرد�ستانية وحزبنا اي�ضا اىل‬ ‫اي �ج��اد �صيغة ل�ت�ح��ال��ف وا� �س��ع يجمع كل‬ ‫االحزاب على ال�ساحة الكرد�ستانية‪ ،‬لتح�شيد‬ ‫قواها �ضد النظام الدكتاتوري‪ .‬وق��د لعب‬ ‫الرفيق كرمي احمد (ابو �سليم ) دورا بارزا‬ ‫يف تهيئة اللقاءات بني تلك االحزاب‪.‬‬ ‫ول�ل�ح�ق�ي�ق��ة ف � ��إن ح��زب �ن��ا م ��ر يف املرحلة‬ ‫ال�ت��ي �سبقت التوقيع على ميثاق اجلبهة‬ ‫الكرد�ستانية بحالة من ع��دم ح�سم القرار‬ ‫النهائي بخ�صو�صها‪ .‬وهو امر طبيعي جدا‪.‬‬ ‫فلم يكن من املعتاد دخول احلزب ال�شيوعي‬ ‫ال �ع��راق��ي يف جبهة ك��رد��س�ت��ان�ي��ة‪ .‬واخ�ي�را‬ ‫ح�سم امل��و� �ض��وع ب��ا� �ش�تراك منظمة اقليم‬ ‫كرد�ستان للحزب ال�شيوعي العراقي كممثل‬ ‫عن احلزب‪ ،‬هذه املنظمة التي حتولت فيما‬ ‫بعد اىل احل��زب ال�شيوعي الكرد�ستاين –‬ ‫العراق‪ .‬وقد ترتب على ذلك املوقف نتائج مل‬ ‫نكن نتوقعها ومنها‪:‬‬ ‫* �إن ق��ادة بع�ض االح���زاب الكرد�ستانية‬ ‫كانوا ينتقدون �سيا�ستنا باعتبار انها ذات‬ ‫وجهني حيال اجلبهة الكرد�ستانية‪ .‬فالرفيق‬ ‫ك��رمي احمد ي�صرح يف دم�شق ب ��أن احلزب‬ ‫ل��ن ي���ش�ترك ف�ي�ه��ا‪ ،‬يف ح�ين ي ��ؤي��د اع�ضاء‬ ‫القيادة املتواجدين يف كرد�ستان التوقيع‬ ‫على ميثاقها‪ .‬وبدورنا كنا ننفي وجود اي‬ ‫تناق�ض يف امل��واق��ف‪ .‬ولكننا يف النهاية‬ ‫ت�أكدنا من ان رفاق م‪�.‬س يف دم�شق كان لهم‬ ‫موقف خمالف فعال‪.‬‬ ‫* كنت يف بريبينان حينما و�صلت ر�سالة‬ ‫م��ن ج�لال الطالباين يدعونا الر��س��ال وفد‬ ‫خمول للتوقيع االويل على م�شروع اجلبهة‬ ‫وميثاقها اللذين اعدا على �ضوء مالحظات‬ ‫االح��زاب‪ .‬كان يف حينها من قيادة احلزب‬ ‫يف بريبينان ال��رف��اق �آرا خ��اچ��ادور ع�ضو‬ ‫م‪�� �.‬س ‪ ،‬اب ��و ع��ام��ل ‪ ،‬رح �ي��م عجينه ‪ ،‬ابو‬ ‫���س�ي�روان ‪ ،‬ح���س��ان ع��اك��ف ‪ ،‬ي��و��س��ف حنا‬ ‫الق�س ‪ ،‬وانا‪ .‬در�سنا الطلب وقررنا تكليف‬

‫تزامنت االنتفا�ضة‬ ‫يف اجلنوب مع‬ ‫انعقاد امل�ؤمتر‬ ‫الوطني للمعار�ضة‬ ‫العراقية يف‬ ‫بريوت( ‪14 –12‬‬ ‫�آذار ‪) 1991‬‬ ‫الرفيقني رحيم عجينة ويو�سف حنا الق�س‬ ‫بالتوجه كوفد للتوقيع على امليثاق‪ .‬ويف‬ ‫نف�س الوقت وبعد مغادرة الوفد ابرقنا اىل‬ ‫ال��رف��اق يف م‪���.‬س امل��وج��ودي��ن يف اخل��ارج‬ ‫ال�ستطالع ر�أي�ه��م‪ .‬وج��اء ال��رد �أنهم لي�سوا‬ ‫مع التوقيع االويل على امليثاق‪ ،‬دون ذكر‬ ‫�سبب لذلك‪ .‬اذ رمبا كان الرف�ض ينطوي على‬ ‫اعطاء الفر�صة لالطالع على امليثاق‪ .‬اال ان‬ ‫الوفد كان قد وقع على امليثاق‪.‬‬ ‫* يف لقاء الرفيق كاظم حبيب مع رفاق حزب‬ ‫توده �إيران وفدائيي خلق �إيران يف كابول‪،‬‬ ‫وهو يف طريقه اىل كرد�ستان‪� ،‬صرح الرفيق‬ ‫ب�أننا لن ن�شرتك يف اجلبهة الكرد�ستانية‪.‬‬ ‫وح�ي�ن�م��ا و��ص�ل�ن��ا ك��اب��ول (ال��رف �ي��ق احمد‬ ‫بانيخيالين وان ��ا)‪ ،‬و�ضحنا لهم يف لقاء‬ ‫مماثل ب�أننا �سندخل اجلبهة وقد وقعنا على‬ ‫امليثاق ب�شكل اويل‪.‬‬ ‫ت�شكيل اجلبهة الكرد�ستانية‬ ‫وافقت جميع االح��زاب الكرد�ستانية على‬ ‫ميثاق العمل وم�شروع اجلبهة‪ .‬وتقرر ان‬ ‫يتم التوقيع عليها ر�سميا من قبل قيادات‬ ‫االح���زاب‪ .‬ويف ي��وم ‪� ،1988 /6/ 12‬أي‬ ‫ع�شية ايقاف احلرب بني العراق وايران‪ ،‬مت‬ ‫التوقيع يف مقرنا يف بريبينان (خواكورك)‬ ‫على امليثاق من قبل ‪:‬‬ ‫‪ .1‬احلزب الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫‪ .2‬االحتاد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫‪ .3‬منظمة اقليم كرد�ستان للحزب ال�شيوعي‬ ‫العراقي‬ ‫‪ .4‬حزب ال�شعب الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫‪ .5‬احلزب اال�شرتاكي الكرد�ستاين‬ ‫‪ .6‬احلزب اال�شرتاكي الكردي – با�سوك‬ ‫ومت ب �ع��د ذل� ��ك درا�� �س ��ة ط �ل��ب ت �ق��دم��ت به‬ ‫احل��رك��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة اال� �ش��وري��ة ‪ ،‬واخر‬ ‫من ح��زب زحمة ك�شان‪ .‬وح�صلت املوافقة‬ ‫على ع�ضويتيهما‪ ،‬وبذلك ا�صبحت اجلبهة‬ ‫الكرد�ستانية م�ؤلفة من (‪ )8‬اح��زاب‪ .‬ومن‬

‫�أج��ل �إدارة اعمال اجلبهة‪ ،‬تقرر �أن يتوىل‬ ‫قيادتها كل من م�سعود ال �ب��ارزاين وجالل‬ ‫الطالباين بالتناوب وعرب كل �ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫ك�م��ا �شكلت اجل�ب�ه��ة جل��ان��ا ف��رع�ي��ة ل�ه��ا يف‬ ‫اخل� ��ارج‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل جل�ن��ة االع�ل�ام التي‬ ‫لعبت دورا متميزا يف ال��دف��اع عن ال�شعب‬ ‫الكردي وف�ضح املمار�سات القمعية لل�سلطة‬ ‫واالت�صال بالهيئات الدولية وتنظيم فعاليات‬ ‫جماهريية يف املنا�سبات الوطنية‪ .‬ومتكنت‬ ‫اجلبهة الكرد�ستانية م��ن تقريب وجهات‬ ‫النظر بني التيارات اال�سا�سية للمعار�ضة‬ ‫العراقية يف اخل��ارج و�صوال اىل ت�شكيل "‬ ‫جلنة العمل امل�شرتك " التي تكونت من ‪:‬‬ ‫التيار القومي والتيار الدميقراطي والتيار‬ ‫اال�سالمي والتيار الكردي‪.‬‬ ‫وان�ب�ث��ق منها " مكتب ال�ع�م��ل امل���ش�ترك "‬ ‫ذو ال�صالحيات املخولة باتخاذ القرارات‬ ‫باجماع االراء‪ .‬وكان لكل ع�ضو يف املكتب‬ ‫حق الفيتو لنق�ض اي قرار ال يوافق عليه‪.‬‬ ‫وت�شكل املكتب من ‪:‬‬ ‫‪ .1‬التيار القومي ول��ه مقعد واح��د وميثله‬ ‫حزب البعث – قيادة قطر العراق‬ ‫‪ .2‬ال�ت�ي��ار ال��دمي �ق��راط��ي ول��ه مقعد واحد‬ ‫وميثله احلزب ال�شيوعي العراقي‬ ‫‪ .3‬التيار اال��س�لام��ي ول��ه مقعدان وميثله‬ ‫املجل�س االعلى للثورة اال�سالمية وحزب‬ ‫الدعوة‬ ‫‪ .4‬التيار الكردي ول��ه مقعد واح��د وميثله‬ ‫حدك واوك (اجلبهة الكرد�ستانية)‬ ‫وك��ان م��ن ب��اك��ورة ن�شاطات "جلنة العمل‬ ‫امل�شرتك" عقد امل�ؤمتر الوطني للمعار�ضة‬ ‫العراقية الذي عقد يف ‪� 14 – 12‬آذار ‪1991‬‬ ‫اثناء انتفا�ضة �آذار املجيدة‪ .‬وقد ح�ضرته‬ ‫ج�م�ي��ع ف���ص��ائ��ل امل�ع��ار��ض��ة ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫�شخ�صيات وطنية‪ .‬وقد جتاوز عدد مندوبيه‬ ‫ال‪ ،300‬وانبثقت من امل�ؤمتر جلان عديدة‬ ‫منها ال�سيا�سية واحل�ق��وق�ي��ة واالعالمية‬ ‫والع�سكرية امليدانية واملالية ‪...‬الخ‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من اتخاذ امل�ؤمتر لقرارات جيدة‪ ،‬اال‬ ‫انها ركنت على الرف لتحفظ باالر�شيف‪.‬‬ ‫اما اجلبهة الكرد�ستانية فقد برزت يف الدفاع‬ ‫ع��ن ال�شعب ال �ك��ردي اب��ان االنتفا�ضة وما‬ ‫بعدها‪ ،‬وخا�صة يف ت�سيري االمور االدارية‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ام ��ن امل��واط �ن�ين‪ .‬وحلت‬ ‫جلان اجلبهة وخا�صة �سكرتاريتها واللجان‬ ‫العليا يف املحافظات وجلان االق�ضية حمل‬ ‫دوائ��ر الدولة وال�شرطة بعد ان�سحابها من‬ ‫كرد�ستان‪ .‬وقامت قوات البي�شمركه التابعة‬ ‫الح��زاب اجلبهة الكرد�ستانية بتنظيم فرق‬ ‫م�شرتكة للمحافظة على االم��ن يف املدن‪،‬‬ ‫حلني قيام حكومة االقليم حيث مت ت�شكيل‬ ‫وحدات ال�شرطة واالمن لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫وق ��د د�أب� ��ت ال �ق �ي��ادة ال���س�ي��ا��س�ي��ة للجبهة‬ ‫الكرد�ستانية على درا�سة املطالب التي قدمت‬ ‫لل�سلطة و ردود ال�سلطة على تلك املطالب يف‬ ‫اثناء املفاو�ضات مع ال�سلطة‪.‬‬

‫ان جتميد فعاليات اجلبهة الكرد�ستانية‬ ‫ال�سيا�سية واال�ست�شارية‪ ،‬وجتميد ن�شاطات‬ ‫اللجنة ال�ق�ي��ادي��ة ال�سيا�سية وح��ل جميع‬ ‫اللجان االخ��رى ‪ ،‬مل يكن مبعزل عن رغبة‬ ‫احلزبني احلاكمني "حدك" و "اوك" لالنفراد‬ ‫ب��ال���س�ل�ط��ة‪ .‬االم���ر ال���ذي ادى اىل اخطاء‬ ‫ج�سيمة يف املمار�سات ق��ادت بالتايل اىل‬ ‫النزاع الدموي بينهما‪ ،‬والذي خلف خ�سائر‬ ‫ب�شرية ومادية كبرية‪ ،‬و�شل عمل الربملان‬ ‫وح�ك��وم��ة االق�ل�ي��م ‪ ،‬واف���ض��ى ال���ص��راع اىل‬ ‫تق�سيم كرد�ستان اىل واليتني �شئنا ام ابينا‪.‬‬ ‫انتفا�ضة اذار ‪1991‬‬ ‫كما هو معروف‪ ،‬ف�إن اجلي�ش العراقي عرب‬ ‫احل��دود الدولية غ��ازي��ا ار���ض الكويت يف‬ ‫‪ .1990/8/2‬ومتكن اجلي�ش العراقي من‬ ‫فر�ض �سيطرته عليها منذ اليوم االول‪ ،‬بعد‬ ‫ان ه��رب ال�شيوخ واالم ��راء وم��ن جن��ا من‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة اىل ال�سعودية‪ .‬لقد فاج�أ‬ ‫الغزو معظم دول العامل‪ .‬ومل ي�صدق احد‬ ‫التمثيلية ال�ت��ي اع�ل��ن عنها ��ص��دام ح�سني‬ ‫من ان انقالبا قد ح�صل يف الكويت‪ ،‬وان‬ ‫احلكومة اجلديدة قد طلبت م�ساعدة اجلي�ش‬ ‫العراقي حلمايتها‪.‬‬ ‫ت�ع��اظ�م��ت االح �ت �ج��اج��ات م��ن دول العامل‬ ‫مطالبة العراق باالن�سحاب فورا‪ ،‬او الطلب‬ ‫من جمل�س االمن ال�صدار قرار يفر�ض على‬ ‫العراق �سحب قواته ف��ورا‪ .‬وه��ددت امريكا‬ ‫بانها �ست�شكل حتالفا دول�ي��ا �سيعمل على‬ ‫اخ��راج اجلي�ش العراقي با�ستخدام القوة‬ ‫الع�سكرية‪ .‬اال ان كل ذلك مل يبدل �شيئا من‬ ‫املوقف ال��ذي اتخذه �صدام ح�سني متحديا‬ ‫ق� � ��رارات االمم امل �ت �ح��دة وجم �ل ����س االم��ن‬ ‫ومنا�شدات اغلب دول العامل ‪.‬‬ ‫اما التحالف فقد اتخذ قراره با�ستخدام القوة‬ ‫فيما لو مل ين�سحب اجلي�ش العراقي بحلول‬ ‫يوم ‪ ،1991/1/15‬ا�ستجابة لقرارات االمم‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ .‬كانت ال�ضربات اجل��وي��ة لقوات‬ ‫التحالف قوية وم��ؤث��رة على بغداد وبقية‬ ‫املدن العراقية ذات الكثافة ال�سكانية‪ ،‬خملفة‬ ‫دمارا �شامال يف كامل البنية التحتية للعراق‪.‬‬ ‫وتركز الق�صف ب�شكل وا�ضح على اجل�سور‬ ‫وحم �ط��ات ال �ك �ه��رب��اء وخم �ت �ل��ف املن�ش�آت‬ ‫الع�سكرية‪ .‬ونتيجة لتدمري اجل�سور‪ ،‬فقد‬ ‫�شلت احلركة ما بني املدن‪ .‬و�أ�ضطر االهايل‬ ‫اىل ت��رك م��دن�ه��م وال �ت��وج��ه نحواالرياف‪.‬‬ ‫ومتكنت ال�ضربات اجلوية من �شل حركة‬ ‫القوة اجلوية العراقية‪ ،‬حيث دمرت العديد‬ ‫من الطائرات واملدارج‪ ،‬مما دفع النظام اىل‬ ‫ار�سال ما تبقى من طائراته اىل دول اجلوار‬ ‫ومنها ايران التي ما زالت متتنع عن اعادتها‬ ‫اىل العراق‪ ،‬وتعتربها جزءا من تعوي�ضات‬ ‫تطالب بها العراق ل�شنه احل��رب عليها عام‬ ‫‪.1980‬‬ ‫وا�ستمرت قوات التحالف ب�ضرباتها اجلوية‬ ‫دون ان تقدم على القيام بالهجوم الربي‬

‫�ضاعت فر�صة‬ ‫نادرة للمعار�ضة‬ ‫العراقية ب�سبب‬ ‫املواقف غري‬ ‫امل�س�ؤولة للأحزاب‬ ‫ّ‬ ‫وتدخل‬ ‫الدينية‬ ‫ال�سافر يف‬ ‫�إيران ّ‬ ‫�ش�ؤونها‪.‬‬ ‫على القطعات الع�سكرية العراقية املتخندقة‬ ‫يف العراء على ار���ض الكويت‪ ،‬والتي كان‬ ‫تعدادها يقارب ربع مليون �ضابط وجندي‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن��دت اخل�ط��ة الع�سكرية على تدمري‬ ‫كامل للمن�ش�آت الع�سكرية وطرق املوا�صالت‬ ‫ومن ثم القيام بالهجوم الربي لالجهاز على‬ ‫جي�ش ال ظهري وال دعم له‪.‬‬ ‫وا�ستندت خطة الهجوم ال�بري على قطع‬ ‫طرق االن�سحاب او الدعم للقطعات العراقية‬ ‫يف الكويت‪ ،‬من خالل تقدم قوات التحالف‬ ‫م��ن �شمال الب�صرة‪ ،‬يف وق��ت تقدمت فيه‬ ‫الدبابات وخمتلف االليات الع�سكرية لهذه‬ ‫ال��ق��وات ن�ح��و م��واق��ع ودف ��اع ��ات اجلي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي ال� ��ذي ان �ه �ك��ه ال�ق���ص��ف املدفعي‬ ‫وال���ص��اروخ��ي املتوا�صل ا�ضافة لهجمات‬ ‫ال �ط�يران‪ .‬وب��ذل��ك فقد اجلي�ش ك��ل امكانية‬ ‫ل��ل��دف��اع‪ .‬ودف� ��ن الآالف م ��ن اجل� �ن ��ود يف‬ ‫خ �ن��ادق �ه��م ب �ع��د ان اق�ت�ح�م�ت�ه��ا ال��دب��اب��ات‪.‬‬ ‫وحالف احلظ اعدادا غري قليلة من اجلنود‬ ‫لالن�سحاب عرب ال�صحراء ب�إجتاه الب�صرة‬ ‫و�سط ق�صف الطريان الكثيف‪ .‬وتو�ضحت‬ ‫اخل�ط��ة االم�يرك �ي��ة وح�ل�ف��ائ�ه��ا‪ ،‬مبحا�صرة‬ ‫اجل�ي����ش ال �ع��راق��ي يف ال �ك��وي��ت وتدمريه‬ ‫وا�سره‪ ،‬ومن ثم التقدم حتى دخول بغداد‪.‬‬ ‫اال ان القوات احلليفة توقفت يف مواقعها‬ ‫التي و�صلتها والتي مل تكن تبعد عن بغداد‬ ‫ك�ث�يرا ب ��أم��ر م��ن ج ��ورج ب��و���ش‪ .‬ك��ان لتلك‬ ‫الهزمية وذل��ك االنهيار اث��اره النف�سية على‬ ‫من جنا من ال�ضباط واجل�ن��ود‪ .‬فقد حلقت‬ ‫الإهانة بالوطن وبال�شرف الع�سكري للقوات‬ ‫امل�سلحة العراقية‪ .‬االم��ر ال��ذي �ضاعف من‬ ‫نقمة اجلي�ش وحقده على النظام وازالمه‪.‬‬ ‫فما ان و�صلت بع�ض ط�لائ��ع اجلي�ش اىل‬ ‫مدينة الب�صرة حتى انق�ضت على كل ما له‬ ‫�صلة بالنظام‪ .‬وبتعا�ضد جماهريي‪ ،‬قامت‬ ‫بال�سيطرة على املراكز احلكومية‪.‬‬ ‫ومل ت �ت��وق��ف االن �ت �ف��ا� �ض��ة وت�ق�ت���ص��ر على‬ ‫الب�صرة‪ ،‬بل امتد لهيبها اىل مدن العمارة‬

‫ت�شكيل اجلبهة الكرد�ستانية وانبثاق مكتب العمل امل�شرتك حتت ت�أثري انتفا�ضة �آذار‬

‫وال �ن��ا� �ص��ري��ة وك ��رب�ل�اء وال �ن �ج��ف لت�شمل‬ ‫ك��ل امل�ح��اف�ظ��ات اجل�ن��وب�ي��ة‪ .‬و� �ش��ارك فيها‬ ‫�أن�صار كل القوى الوطنية‪ .‬اال ان االحزاب‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة �سعت اىل �إ� �ض �ف��اء �صبغة دينية‬ ‫طائفية و�ضيقة على الإنتفا�ضة‪ ،‬مما �ساهم‬ ‫يف �إجها�ضها‪ .‬ان الإع�ل�ان ع��ن "�شيعية"‬ ‫الإن�ت�ف��ا��ض��ة و�إ��س�لام�ي�ت�ه��ا ورف ��ع �شعارات‬ ‫ال تعك�س ا�سباب ان��دالع االنتفا�ضة‪ ،‬اثار‬ ‫خماوف جدية لدى االمريكان من مد مزعوم‬ ‫لال�سالم اال�صويل املدعوم من اي��ران‪ .‬فما‬ ‫كان منهم اال �أن �أوقفوا تقدم قواتهم‪ ،‬وف�سح‬ ‫امل�ج��ال ل�ق��وات احل��ر���س اجل�م�ه��وري‪ ،‬التي‬ ‫كانت بعيدة عن جبهات احل��رب‪ ،‬بالتحرك‬ ‫لالنق�ضا�ض على املحافظات املنتف�ضة وزرع‬ ‫املوت والدمار يف كل مكان فيها‪.‬‬ ‫وه� �ك ��ذا � �ض��اع��ت ت �ل��ك ال �ف��ر� �ص��ة ال� �ن ��ادرة‬ ‫للمعار�ضة العراقية ب�سبب امل��واق��ف غري‬ ‫امل�س�ؤولة لالحزاب الدينية وتدخل ايران‬ ‫ال�سافر يف �ش�ؤونها‪.‬‬ ‫لقد ف�ضلت الواليات املتحدة بقاء نظام �صدام‬ ‫الهزيل بدال من اي بديل ا�سالمي‪.‬‬ ‫وتزامنت االنتفا�ضة يف اجلنوب مع انعقاد‬ ‫امل ��ؤمت��ر الوطني للمعار�ضة العراقية يف‬ ‫ب�يروت( ‪� 14 –12‬آذار ‪ .) 1991‬وقد وجه‬ ‫امل��ؤمت��ر دع��وة ملمثلي االح ��زاب اال�سالمية‬ ‫ل�ل�اب �ت �ع��اد ع���ن رف � ��ع �� �ش� �ع ��ارات تو�صف‬ ‫االنتفا�ضة ب�أنها ا�سالمية‪ .‬اال ان �شيئا مل‬ ‫يتغري‪ ،‬ب��ل ا�ستمروا ب�أعتبارها انتفا�ضة‬ ‫�شيعية ا�سالمية‪.‬‬ ‫انتفا�ضة كرد�ستان ‪� / 1‬آذار ‪/‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫على اث��ر حملة االن �ف��ال ع��ام ‪ ،1988‬خلت‬ ‫كرد�ستان من البي�شمركه واالن�صار‪ .‬واخليت‬ ‫اغ �ل��ب امل �ن��اط��ق وه��دم��ت ال �ق��رى وطمرت‬ ‫الينابيع وعيون املياه واحرقت الب�ساتني‪.‬‬ ‫يف يوم ‪� / 1‬آذار ‪ 1991 /‬انطلقت االنتفا�ضة‬ ‫م��ن ال�سليمانية حينما حتركت اجلماهري‬ ‫الثائرة اىل مراكز ال�شرطة وا�ستولت عليها‪.‬‬ ‫لقد ثارت ال�سليمانية ب�أكملها‪ ،‬وترك ازالم‬ ‫النظام مقراتهم واوك��اره��م ليختبئوا يف‬ ‫مقر فرع البعث ال��ذي حا�صرته اجلماهري‪.‬‬ ‫وب�سبب االن�ه�ي��ارات يف اجلي�ش ومغادرة‬ ‫اجلنود ملع�سكراتهم وتوجههم اىل اهاليهم‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ات اجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬مل ي �ب��ادر �أي‬ ‫�شخ�ص اىل م�ساعدة ازالم ال�ن�ظ��ام و فك‬ ‫احل�صار عنهم‪ .‬و متكنت اجلماهري يف نهاية‬ ‫الأمر من اقتحام مقر فرع حزب البعث وقتل‬ ‫من فيه دون ان ينجو احد‪ .‬وقدر عدد القتلى‬ ‫بنحو ‪� 700‬شخ�ص‪ ،‬وبذلك اكتملت ال�سيطرة‬ ‫على مدينة ال�سليمانية‪.‬‬ ‫ث��م �إم �ت��د ل�ه�ي��ب االن�ت�ف��ا��ض��ة اىل االق�ضية‬ ‫وال �ن��واح��ي‪ ،‬ح�ي��ث متكنت اجل�م��اه�ير من‬ ‫ال�سيطرة على املع�سكرات بعد ا�ست�سالم‬ ‫اجل�ن��ود يف ك��ل م��ن ران�ي��ة ودوك ��ان و�سيد‬ ‫�صادق وحلبجة‪ .‬ورغم عفوية االنتفا�ضة يف‬ ‫انطالقتها‪ ،‬اال انها مل تكن قا�سية و�إنتقامية‬ ‫يف تعاملها مع اجلنود‪ .‬فقد �سمح للجنود‬ ‫برتك املع�سكرات والرجوع اىل اهاليهم مع‬ ‫تقدمي كل امل�ساعدات لهم من غذاء وملب�س‪.‬‬ ‫وهذا ال يعني عدم حدوث بع�ض التجاوزات‬ ‫بحق ازالم النظام وافراد االمن‪.‬‬ ‫ثم �إمتدت االنتفا�ضة اىل اربيل وكركوك‪،‬‬ ‫حيث ا�ستطاعت جماهري اربيل من ال�سيطرة‬ ‫على املحافظة وطرد افراد اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫وازالم البعث‪ .‬وق��د لعب رفاقنا يف تنظيم‬ ‫الداخل وبالتعاون مع عدد قليل من االن�صار‬ ‫الذين كانوا قرب ال�شريط احل��دودي دورا‬ ‫جيدا‪ .‬وب�شكل عفوي التفت جماهري حزبنا‬ ‫حوله لت�أييد االنتفا�ضة وامل�ساهمة فيها‪.‬‬ ‫ومت فتح مقرات لالن�صار رغم االفتقار لرفاق‬ ‫قياديني لتوجيه ذلك املد اجلماهريي‪.‬‬ ‫يف دهوك لعب "اجلحو�ش" دورا يف انطالق‬ ‫االنتفا�ضة‪ ،‬اذ متكنوا من �ضرب مقرات حزب‬ ‫البعث ودوائر االمن بعد ان�سحاب اجلي�ش‬ ‫من املحافظة‪ .‬ومتكنت مفرزة من ان�صارنا (‬ ‫منظمتي نينوى وده��وك ) من الدخول اىل‬ ‫زاخو يوم ‪ .1991 /3/ 12‬وت�شكلت املفرزة‬ ‫من الرفاق �صبحي خ�ضر (ابو �سرب�ست) و‬ ‫�صباح كنجي و ازاد خمتار (�سردار) و�ساهر‬ ‫ميخا (عماد) و�سعيد دوغاتي و ابو افكار و‬ ‫رم�ضان ح�سن (دلكه �ش) و علي هريكي و‬ ‫يو�سف �شعبان (كيفي)‪.‬‬ ‫ومل يتوقف الرفاق يف زاخ��و‪ ،‬بل توجهوا‬ ‫اىل دهوك ليلتقوا برفاقنا القادمني من ايران‬ ‫ويتخذوا من مقر �شعبة دهوك حلزب البعث‬ ‫مقرا لهم‪ .‬وار�سل الرفاق مفرزة �صغرية اىل‬

‫القو�ش التي عقدوا فيها ن��دوة ثم توجهوا‬ ‫اىل ال�شيخان يوم ‪ .1991 /3/ 15‬وبقيت‬ ‫امل�ف��رزة يف عني �سفني حتى ي��وم ‪/3/ 28‬‬ ‫‪ 1991‬اذ تركت موقعها اثر رجوع قطعات‬ ‫اجلي�ش العراقي اىل املنطقة‪.‬‬ ‫دعم احلزب لالنتفا�ضة‬ ‫باالن�صار‬ ‫كانت قيادة احل��زب يف ب�يروت ت�ساهم يف‬ ‫امل�ؤمتر الوطني للمعار�ضة العراقية حينما‬ ‫و�صل لهيب االنتفا�ضة اىل دهوك‪ ،‬ودخول‬ ‫مفرزة من ان�صارنا اليها كما ا�شرت اعاله‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء امل�ؤمتر‪ ،‬عاد الرفاق اىل دم�شق‬ ‫ي��وم ‪ .1991 /3/15‬يف تلك الأث �ن��اء عقد‬ ‫م‪���.‬س اجتماعا خا�صا م��ع ال��رف��اق اع�ضاء‬ ‫اللجنة املركزية املوجودين يف دم�شق‪ .‬و‬ ‫تقرر يف االجتماع دعم االنتفا�ضة بار�سال‬ ‫م�ف��ارز م��ن االن���ص��ار اىل ده ��وك‪ .‬و�صدرت‬ ‫توجيهات اىل منظمة �سوريا للقيام بحملة‬ ‫من اجل ذلك‪.‬‬ ‫وع�ل��ى م�ستوى اللجنة امل��رك��زي��ة ابدينا (‬ ‫الرفيق ابو عامل وانا ) ا�ستعدادنا للتوجه‬ ‫اىل دهوك برفقة من يتهي�أ با�سرع ما ميكن‬ ‫من االن�صار وكوادرهم الع�سكرية‪ .‬وكان يف‬ ‫مقدمتهم الرفاق ابو ن�صري و د‪�.‬سليم و ابو‬ ‫ن�ضال و ابو حممود واخرين‪ ،‬لي�صل عدد‬ ‫الذين دخلوا دهوك �ضمن هذه املفرزة قرابة‬ ‫‪ 40‬ن�صري ًا‪.‬‬ ‫حينما و�صلت اول جمموعة من االن�صار‬ ‫اىل القام�شلي ي��وم ‪ ،1991/3/ 21‬كان‬ ‫ج�ل�ال ال �ط��ال �ب��اين و� �س��ام��ي ع �ب��د الرحمن‬ ‫والعديد من ك��وادر االح��زاب الكرد�ستانية‬ ‫ينتظرون توقف االمطار الغزيرة و حت�سن‬ ‫االحوال اجلوية حيث مل تتمكن ال�سيارات‬ ‫م��ن ال��و� �ص��ول اىل م�ن��اط��ق ال �ع �ب��ور‪ .‬ويف‬ ‫النهاية متكنا جميعا م��ن العبور ي��وم ‪26‬‬ ‫‪.1991 /3/‬‬ ‫قرر املكتب ال�سيا�سي ت�شكيل مكتب م�ؤقت‬ ‫ل�لا��ش��راف على العمل يف حمافظة دهوك‬ ‫حل�ين ت�شكيل هيئة ل�ق�ي��ادة العمل لوجود‬ ‫ع��دة ج�ه��ات متداخلة يف عمل وتنظيمات‬ ‫دهوك‪ ،‬منها حملية نينوى ودهوك امل�ستقرة‬ ‫يف مدينة القام�شلي ال���س��وري��ة‪ ،‬وحملية‬ ‫دهوك املنتخبة من قبل الرفاق يف ال�شريط‬ ‫احل ��دودي م��ع اي ��ران وم���س��ؤول تنظيمات‬ ‫ده ��وك يف ال��داخ��ل‪ ،‬مم��ا �سبب م�شاكل مت‬ ‫ال�سيطرة عليها وحلها من خ�لال دم��ج تلك‬ ‫الت�شكيالت يف جلنة م�شرتكة ملحافظتي‬ ‫نينوى وده��وك‪ .‬وم��ن منطلق ذات��ي اعترب‬ ‫م�س�ؤول حملية نينوى وده��وك قرار م‪�.‬س‬ ‫�إنتقا�ص ًا من �صالحياته وتدخال يف �ش�ؤونه‪،‬‬ ‫ورف��ع �شكوى بهذا اخل�صو�ص اىل م‪�.‬س‪.‬‬ ‫وب��دورن��ا ( اب��و ع��ام��ل وان��ا ) او�ضحنا له‬ ‫ان مهمتنا دع��م وم�ساندة املحلية ولي�ست‬ ‫م��وج�ه��ة للم�س مب���س��ؤول�ي��ة و�صالحيات‬ ‫اي ك ��ان‪ .‬و�أك��دن��ا ان�ن��ا �سنعمل يف املجال‬ ‫اجل�م��اه�يري ويف ال�ع�لاق��ات م��ع االح ��زاب‬ ‫الكرد�ستانية‪ ،‬باعتبارنا من ابناء املحافظة‪،‬‬ ‫التي عملت �شخ�صيا يف قيادتها ملدة ربع قرن‬ ‫يف املجاالت التنظيمية واالن�صارية‪.‬‬ ‫يف م�ساء يوم ‪ 3/ 26‬كنا يف مقرنا يف زاخو‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن بيت عادي ذي طابقني ويقع‬ ‫و�سط ال�سوق‪ .‬وك��ان البيت مكتظا باعداد‬ ‫من رفاقنا القدامى الذين و�ضعوا انف�سهم‬ ‫وعوائلهم يف خدمة احلزب ‪ ،‬وباعداد غري‬ ‫قليلة من امللتحقني اجل��دد باالن�صار ومن‬ ‫بينهم عدد من اجلنود العرب الذين ف�ضلوا‬ ‫البقاء مع ان�صارنا‪.‬‬ ‫ع �ق��دت اجل �ب �ه��ة ال �ك��رد� �س �ت��ان �ي��ة اجتماعا‬ ‫لدرا�سة الو�ضع النا�شئ يف حمافظة دهوك‬ ‫‪ ،‬والتخاذ ما يلزم من ق��رارات تخدم تطور‬ ‫االنتفا�ضة ودميومتها‪ .‬وق��د ق��اد االجتماع‬ ‫ج�لال الطالباين‪ ،‬وح�ضره عن ح��دك كمال‬ ‫كركوكي وعن حزبنا انا وحيدر وعن حزب‬ ‫ال�شعب الدميقراطي الكرد�ستاين �سامي‬ ‫عبد الرحمن وع��ن زحمتك�شان ق��ادر عزيز‬ ‫وعن احلركة الدميقراطية اال�شورية دكتور‬ ‫هرمز‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ن ��ض�م��ن ال�ق���ض��اي��ا ال �ت��ي طرحت‬ ‫يف االج�ت�م��اع‪ ،‬امل��وق��ف م��ن املجاميع التي‬ ‫ا�سكنت يف مناطق كرد�ستان بعد تهجري‬ ‫�سكانها اال�صليني بهدف تعريب تلك املناطق‬ ‫وخا�صة يف منطقة "ال�سليفاين"‪ .‬ون�ص‬ ‫ال �ق��رار ع�ل��ى � �ض��رورة ع��دم االع �ت��داء على‬ ‫العوائل العربية واملحافظة على ممتلكاتها‬ ‫حلني ايجاد احللول املنا�سبة للم�شاكل التي‬ ‫خلقها النظام‪.‬‬


‫جمعة ي�ستبعد �إخراج العراق من البند ال�سابع ً‬ ‫قريبا‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ا�س ��تبعد ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬ ‫النائب عن ائتالف العراقية ق�ص ��ي‬ ‫جمع ��ة‪ ،‬رف ��ع الع ��راق م ��ن طائل ��ة‬ ‫البن ��د ال�س ��ابع قريب� � ًا‪ ،‬نتيجة عدم‬ ‫ح�سم الق�ض ��ايا العالقة بني العراق‬ ‫والكويت‪.‬‬ ‫وق ��ال جمعة ل� �ـ (االخباري ��ة)‪ :‬رغم‬ ‫ت�ش ��كيل جلان م�ش�ت�ركة للتفاو�ض‬

‫ب�ي�ن اجلانب�ي�ن العراق ��ي والكويتي‬ ‫حل�س ��م الأم ��ور العالق ��ة بينهم ��ا‬ ‫كالتعوي�ض ��ات والدي ��ون املرتاكم ��ة‬ ‫�إال �أنه ��ا مل ت�ص ��ل اىل نتيج ��ة ت�ؤدي‬ ‫م ��ن خالله ��ا رفع الع ��راق م ��ن البند‬ ‫ال�سابع‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن الف�ص ��ل ال�س ��ابع‬ ‫يع ��د ق ��رارا اممي ��ا ويتطل ��ب وجود‬ ‫التزام ��ات معين ��ة يقدمه ��ا الط ��رف‬ ‫الآخ ��ر "�أي الع ��راق" جت ��اه البن ��د‬

‫لرفع ��ه‪ ،‬م�ؤك ��د ًا ع ��دم اهتم ��ام‬ ‫احلكومة العراقية باملو�ض ��وع‪ ،‬ما‬ ‫�سيجعله ي�أخذ وقت ًا طوي ًال حلله‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ :‬يج ��ب �أن تك ��ون هن ��اك‬ ‫مفاو�ض ��ات ج ��ادة م ��ع اجلان ��ب‬ ‫الكويت ��ي وتعق ��د م ��ن خالله ��ا‬ ‫اتفاقي ��ات حل ��ل جمي ��ع الق�ض ��ايا‬ ‫العالق ��ة ب�ي�ن البلدي ��ن م ��ن اج ��ل‬ ‫خ ��روج العراق من طائلة الف�ص ��ل‬ ‫ال�سابع‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(267) - Sunday 10 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )267‬األحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫العراق يعتزم �إعالن جولة تراخي�ص خام�سة للرّقع اال�ستك�شاف ّية الغاز ّية قريبا‬ ‫احلا�ض ��ر هو االهتمام مبجال �صناعة‬ ‫الغاز واال�ستثمار الأمثل له‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�س ��مي با�سم الوزارة‬ ‫عا�ص ��م جه ��اد ‪� ،‬إن "الع ��راق �س ��يعلن‬ ‫قريب ��ا جول ��ة الرتاخي� ��ص اخلام�س ��ة‬ ‫للرق ��ع اال�ستك�ش ��افية اخلا�ص ��ة بالغاز‬ ‫الطبيع ��ي"‪ ،‬مبين ��ا �أن "�أماك ��ن واعداد‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شفت وزارة النفط ‪ ،‬قرب الإعالن عن‬ ‫جولة الرتاخي�ص اخلام�س ��ة اخلا�ص ��ة‬ ‫بالرقع اال�ستك�ش ��افية الغازية‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن ه ��دف الع ��راق يف الوق ��ت‬

‫اللجنة املالية النيابية تعتزم عقد‬ ‫م�ؤمتر للنهو�ض بواقع امل�صارف العراقية‬

‫النفط والغاز يف العراق"‪.‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "ه ��دف الع ��راق يف‬ ‫الوقت احلا�ضر هو االهتمام يف جمال‬ ‫�صناعة الغاز واال�ستثمار الأمثل له "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار جهاد �إىل �أن "العراق ا�ستطاع‬ ‫خ�ل�ال ج ��والت الرتاخي� ��ص الأوىل‬ ‫والثانية من حتقيق �أهدافه يف تطوير‬

‫الرق ��ع اال�ستك�ش ��افية الغازي ��ة �س ��يتم‬ ‫الإعالن عنها الحقا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جهاد �أن "الرقع اال�ستك�شافية‬ ‫للغ ��از الت ��ي مت اختياره ��ا والت ��ي‬ ‫�س ��يتم الإع�ل�ان عنها تعترب م ��ن الرقع‬ ‫اال�ستك�ش ��افية املتميزة لت�ش ��كل حافزا‬ ‫لل�ش ��ركات العاملي ��ة املخت�ص ��ة بتطوير‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت ع�ضو اللجنة املالية النائب عن ‪/‬ائتالف‬ ‫الكتل الكرد�ستانية‪ /‬جنيبة جنيب �سعي جلنتها‬ ‫لعقد م�ؤمتر خا�ص للنهو�ض بواقع امل�صارف‬ ‫العراقية ب�شقيها احلكومي واخلا�ص‪.‬‬ ‫وقالت جنيب لـ(االخبارية) ‪� :‬إن اللجنة املالية‬ ‫النيابية وجهت دعوة لر�ؤ�ساء وممثلي امل�صارف‬ ‫العراقية بفرعيها احلكومي واالهلي لعقد م�ؤمتر‬ ‫خا�ص للنهو�ض بالقطاع امل�صريف والوقوف‬ ‫على اه��م املعوقات التي تواجهها والبحث عن‬ ‫االليات لتطوير عملها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬سيتم طرح الق�ضايا وامل�شاكل التي‬ ‫تعيق عملهم وو�ضع احللول ال�لازم��ة لها كون‬ ‫قطاع البنوك يعترب من القطاعات املهمة لل�سيا�سة‬ ‫النقدية يف العراق فتطويره يعني احلفاظ على‬ ‫ال�سيا�سة املالية للبلد والنهو�ض باالقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل‪� :‬أن موعد عقد ور�شة امل�ؤمتر ب�شكل‬ ‫مبدئي �سيتم يف (‪)20‬من �شهر حزيران احلايل‪.‬‬ ‫ويوجد يف العراق ثالثة و�أربعون م�صرفا ف�ضال‬ ‫عن البنك املركزي وتتوزع ح�سب امللكية بني (‪)7‬‬ ‫م�صارف حكومية و(‪ )30‬م�صرفا �أهليا ب�ضمنها‬ ‫(‪ )7‬م�صارف ا�سالمية ا�ضافة اىل (‪ )6‬م�صارف‬ ‫�أجنبية‪.‬‬

‫غياب قانون النفط والغاز‬ ‫�سي� ّؤدي �إىل ف�شل جميع ال�سيا�سات‬ ‫النفطية يف البالد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكدت جلنة النفط والطاقة النيابية ‪� ،‬إن جميع‬ ‫ال�سيا�سات النفطية يف البالد �ستنتهي بالف�شل‬ ‫يف ظ��ل غ �ي��اب ق��ان��ون ال�ن�ف��ط وال �غ��از املعني‬ ‫بتنظيم ادارة ال�ث�روة النفطية‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن‬ ‫ج��والت الرتاخي�ص النفطية ال�سابقة جنحت‬ ‫من الناحية االعالمية فقط‪.‬‬ ‫ومل تنجح القوى ال�سيا�سية العراقية من عام‬ ‫‪ 2006‬ولغاية االن من ت�شريع قانون النفط‬ ‫والغاز بالرغم من و�ضع ثالث م�سودات للقانون‬ ‫نتيجة اخلالف على �آلية ادارة الرثوة النفطية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ق��رر ال �ل �ج �ن��ة ق��ا� �س��م حم �م��د لوكالة‬ ‫(�آك��ان�ي��وز) �إن "جوالت الرتاخي�ص النفطية‬ ‫ال�سابقة التي قامت بها وزارة النفط جميعها‬ ‫ف�شلت ب�سبب الف�ساد امل��ايل واالداري وغياب‬ ‫قانون النفط والغاز وقد جنحت من الناحية‬ ‫االعالمية فقط"‪.‬‬ ‫واو�ضح مقرر اللجنة �أن "جميع ال�سيا�سات‬ ‫النفطية املتبعة حاليا �ستنتهي بالف�شل نتيجة‬ ‫لغياب حدود ال�صالحيات بني االط��راف ب�ش�أن‬ ‫ادارة الرثوة النفطية كي تعرف كل جهة حدود‬ ‫�صالحياتها"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن "ال�شركات النفطية االجنبية‬ ‫تتعامل مع افراد وهذا يربك العمل ويفتح باب‬ ‫الف�ساد املايل لذا ت�شريع القانون �سيق�ضي على‬ ‫هذه الظاهرة"‪.‬‬

‫حقول ��ه النفطي ��ة‪ ،‬م�ؤكدا �أنه "ي�س ��عى‬ ‫االن اىل تطوي ��ر حقوله الغازية بهدف‬ ‫تعظي ��م احتياطيات ��ه وليك ��ون منتج ��ا‬ ‫وم�صدرا للغاز‪.‬‬ ‫ف�ضال عن حتقيق �إيرادات اعلى والتي‬ ‫م ��ن �ش ��انها زي ��ادة املوازن ��ة العراقي ��ة‬ ‫العامة"‪.‬‬

‫ارتفاع كبري مببيعات املركزي من ّ‬ ‫الدوالر يف ختام جل�ساته الأ�سبوع ّية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ارتفعت مبيع ��ات البنك املركزي مبزاده‬ ‫لبيع و�شراء العمالت االجنبية يف ختام‬ ‫جل�ساته اال�سبوعية‪ ،‬ب�شكل كبري لت�سجل‬ ‫مبل ��غ ‪ 259‬ملي ��ون دوالر‪ ،‬مقاب ��ل ‪89‬‬ ‫مليونا اجلل�سة ال�سابقة‪ ،‬وب�سعر �صرف‬ ‫ا�سا�س ‪ 1166‬دينارا مقابل كل دوالر‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��حت الن�ش ��رة الت ��ي �ص ��درت عن‬ ‫البنك املرك ��زي �أن احلج ��م الكلي للطلب‬ ‫على الدوالر بل ��غ ‪ 259‬مليونا و‪ 77‬الف‬ ‫دوالر‪ ،‬غطاه ��ا البن ��ك املرك ��زي ب�س ��عر‬ ‫�ص ��رف ا�س ��ا�س بلغ ‪ 1166‬دينارا مقابل‬ ‫كل دوالر”‪.‬‬ ‫وكانت مبيعات املركزي بلغت ‪ 89‬مليونا‬ ‫و‪ 798‬الف دوالر اجلل�سة ال�سابقة‪.‬‬ ‫يات ��ي ه ��ذا بع ��د تراج ��ع ح ��اد ملبيع ��ات‬ ‫ال ��دوالر يف البن ��ك املرك ��زي يف الراب ��ع‬ ‫م ��ن ني�س ��ان املا�ض ��ي بعد قراره ت�ش ��ديد‬ ‫�ش ��روط بي ��ع العملة‪ ،‬لت�ص ��ل اىل اقل من‬ ‫ن�صف املتو�سط الطبيعي حلاجة ال�سوق‬ ‫اليومية ال ��ذي يرتاوح بني ‪160 – 150‬‬ ‫مليون دوالر يوميا‪.‬‬ ‫وتعت�ب�ر مبيع ��ات اجلل�س ��ة االخ�ي�رة‬ ‫مرتفع ��ة ب�ش ��كل كب�ي�ر ع ��ن متو�س ��ط‬

‫املبيع ��ات االعتيادي ��ة خ�ل�ال ال�س ��نوات‬ ‫القليلة املا�ض ��ية‪ ،‬بعد ان تراجعت ب�شكل‬ ‫كبري منذ اوائل �ش ��باط املا�ض ��ي‪ ،‬مقارنة‬ ‫م ��ع نهاي ��ة الع ��ام ‪ 2011‬و�ش ��هر كان ��ون‬ ‫الث ��اين املا�ض ��ي‪ ،‬والتي بلغ متو�س ��طها‬ ‫نح ��و ‪ 200‬مليون للجل�س ��ة‪ ،‬بع ��د زيادة‬

‫الطل ��ب ب�ش ��كل غ�ي�ر م�س ��بوق‪ ،‬ب�س ��بب‬ ‫العقوبات املفرو�ضة على ايران و�سوريا‬ ‫وتراجع ا�س ��عار �صرف التومان واللرية‬ ‫اىل الن�صف‪.‬‬ ‫االمر الذي دعا البنك املركزي اىل ت�شديد‬ ‫اجراءات بيع العملة االجنبية لي�ش�ت�رط‬

‫ّ‬ ‫الدوركي‪� :‬ضرورة الرتكيز على اال�ستثمار‬ ‫يف القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا ع�ضو جلنة الزراعة النيابية‬ ‫النائب عن ‪/‬التحالف الوطني‪/‬‬ ‫ف ��ؤاد ال��دورك��ي وزارة الزراعة‬ ‫اىل � � �ض� ��رورة ال�ت�رك� �ي ��ز على‬ ‫اال�ستثمار يف القطاع الزراعي‬ ‫من �أجل حتقيق االمن الغذائي‬ ‫للبلد‪ ،‬حمم ًال ال���وزارة ا�سباب‬ ‫�ضعف احلركة اال�ستثمارية يف‬ ‫امل�شاريع الزراعية‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دورك��ي‪ :‬هناك �شركات‬ ‫حملية واجنبية لديها الرغبة‬ ‫ال���ش��دي��دة يف ان���ش��اء م�شاريع‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت �خ ����ص القطاع‬ ‫الزراعي‪ ،‬اال ان وزارة الزراعة‬ ‫لي�ست جادة يف التعاقد مع تلك‬ ‫ال�شركات وو��ض��ع الت�سهيالت‬

‫لهم للنهو�ض بهذا القطاع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�:‬أ�صبح من ال�ضروري‬ ‫عر�ض القطاع ال��زراع��ي ب�شكل‬ ‫كامل اىل اال�ستثمار النه �سيكفل‬ ‫تطويره وحتقيق االمن الغذائي‬ ‫للبلد ال��ذي يعترب من املقومات‬ ‫اال��س��ا��س�ي��ة يف ب �ن��اء اي��ة دول��ة‬ ‫حديثة‪ ،‬واي�ض ًا �سيحقق مردودا‬ ‫ماليا كبريا للم�ستثمر‪ ،‬من خالل‬ ‫عر�ض منتوجه اىل ال�سوق‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح‪ :‬ان العملية حتتاج‬ ‫اىل و� �ض��ع ت�سهيالت م��ن قبل‬ ‫وزارة ال��زراع��ة للم�ستثمرين‬ ‫لكي جتذبهم لال�ستثمار ك�أن�شاء‬ ‫ب�ساتني متخ�ص�صة لزراعة مادة‬ ‫معينة او الق�ضاء على حاالت‬ ‫الت�صحر التي يعاين منها البلد‬ ‫م�ؤخر ًا‪.‬‬

‫عل ��ى البن ��وك اخلا�ص ��ة االف�ص ��اح ع ��ن‬ ‫زبائنها م ��ن طالبي ال�ش ��راء‪ ،‬وعلى وفق‬ ‫التعليم ��ات التي اعتمده ��ا يف االول من‬ ‫�ش ��باط ‪ ،2012‬واملتعلق ��ة بـا�س ��تخدام‬ ‫ال�ص ��ك امل�صدق للزبون الواحد لأغرا�ض‬ ‫تعريفية‪.‬‬ ‫ليع ��ود املرك ��زي وي�ش ��دد اجراءاته لبيع‬ ‫احلواالت اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬ويعلن عدم‬ ‫تلبيته لطلبات ال�شراء اال بوجود حتا�سب‬ ‫�ض ��ريبي �س ��نوي‪ ،‬ووثائق ر�سمية تثبت‬ ‫ان االم ��وال تتجه اىل التج ��ارة فعال‪ ،‬ما‬ ‫رفع �س ��عر �ص ��رف الدوالر حمليا ب�ش ��كل‬ ‫مفاج ��ئ لي�ص ��ل اىل ‪ 1270‬دين ��ارا ل ��كل‬ ‫دوالر‪ ،‬بع ��د ان كان ب�س ��عر ‪ 1240‬دينارا‬ ‫لكل دوالر‪.‬‬ ‫وتوزع ��ت املبيعات على الطل ��ب النقدي‬ ‫مببل ��غ مليونني و‪ 125‬الف دوالر"‪ ،‬فيما‬ ‫�س ��جلت مبيعات احل ��واالت "مبلغ ‪256‬‬ ‫مليونا و‪ 952‬الف دوالر ب�س ��عر �ص ��رف‬ ‫بل ��غ ‪ 1179‬دينارا لكل دوالر”‪ ،‬ب�ض ��منه‬ ‫“عمولة البنك املركزي البالغة ‪ 13‬دينارا‬ ‫لكل دوالر”‪.‬‬ ‫الن�ش ��رة بين ��ت �أن “امل�ص ��ارف ال� �ـ‪16‬‬ ‫امل�ش�ت�ركة باملزاد مل تتق ��دم باي عرو�ض‬ ‫بيع للدوالر"‪.‬‬

‫الكهرباء تعلن �إ�ضافة ‪ 190‬ميغاوط‬ ‫�إىل منظومة الكهرباء الوطنية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة الكهرباء‪،‬‬ ‫�إ�ضافة ‪ 190‬ميغاواط �إىل‬ ‫منظومة الكهرباء الوطنية‬ ‫ع �ب��ر خ � ��ط اال� � �س � �ت �ي�راد‬ ‫العراقي ال�سوري و�إكمال‬ ‫ت�شغيل الوحدة الأوىل من‬ ‫حمطة كهرباء النا�صرية‬ ‫احلرارية‪.‬‬ ‫وق���ال امل �ت �ح��دث الر�سمي‬ ‫ب��ا� �س��م ال� � ��وزارة م�صعب‬ ‫امل ��در� ��س يف ب �ي��ان �صدر‬ ‫ع � ��ن ال� � � � � ��وزارة وت �ل �ق��ت‬ ‫"ال�سومرية نيوز" ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إن "منظومة الكهرباء‬ ‫الوطنية قد �شهدت �إ�ضافة‬ ‫‪ 100‬م �ي �غ��اواط ع�بر خط‬

‫ا��س�ت�يراد الطاقة لل�ضغط‬ ‫الفائق (ق��ائ��م ‪ -‬تيم) بعد‬ ‫ت���ش�غ�ي��ل اخل ��ط العراقي‬ ‫ال�سوري" ‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫�أن "اخلط ق��د مت اجنازه‬ ‫من قبل املالكات الهند�سية‬ ‫والفنية التابعة ملديرية‬ ‫نقل الطاقة الكهربائية يف‬ ‫الفرات الأعلى"‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ذات� ��ه بني‬ ‫امل� ��در�� ��س �أن "املالكات‬ ‫الهند�سية والفنية �أجنزت‬ ‫ت�شغيل الوحدة الأوىل من‬ ‫حمطة كهرباء النا�صرية‬ ‫احل� � � ��راري� � � ��ة ورب� �ط� �ه���ا‬ ‫بال�شبكة الوطنية بطاقة‬ ‫‪ 90‬م�ي�غ��اواط‪ ،‬بعد �أن مت‬ ‫االنتهاء من اعمال ال�صيانة‬

‫وال�ت��أه�ي��ل عليها م��ن قبل‬ ‫ال�شركة الرومانية" ‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح امل���در����س �أن"‬ ‫حمطة كهرباء النا�صرية‬ ‫احل � ��راري � ��ة ه� ��ي �إح � ��دى‬ ‫حم��ط��ات ت��ول �ي��د الطاقة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة يف ال �ع��راق‬ ‫وتقع �إىل الغرب من مدينة‬ ‫النا�صرية ‪ 375‬كم جنوب‬ ‫ب� �غ ��داد‪ ،‬وق���د دخ �ل��ت �إىل‬ ‫العمل نهاية ع��ام ‪،1978‬‬ ‫وه� ��ي م���ؤل��ف��ة م ��ن �أرب� ��ع‬ ‫وح� ��دات ت��ول�ي��دي��ة بطاقة‬ ‫ت�صميمية ‪ 200‬ميغاواط‬ ‫لكل وحدة"‪ .‬الفتا �إىل �أن‬ ‫"املحطة تعمل الآن بطاقة‬ ‫�إن�ت��اج�ي��ة �إج�م��ال�ي��ة قدرها‬ ‫‪ 550‬ميغاواط"‪.‬‬

‫وا�سط ت�ضع حجر الأ�سا�س لتطوير ثالثة �أحياء �سكنية من قبل �شركة �أجنبية‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �إدارة حمافظة وا��س��ط‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫و�ضع حجر الأ��س��ا���س لتطوير وت�أهيل‬ ‫ثالثة �أحياء �سكنية يف الكوت بكلفة ‪31‬‬ ‫مليار دي�ن��ار ‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن امل���ش��روع هو‬ ‫اخلدمي الأول الذي يتم تنفيذه من قبل‬ ‫�شركة �أجنبية‪.‬‬

‫وق��ال م�ع��اون حم��اف��ظ وا��س��ط لل�ش�ؤون‬ ‫الفنية املهند�س �صبيح لفتة ‪� ،‬إن "املحافظ‬ ‫م�ه��دي ال��زب�ي��دي و��ض��ع‪ ،‬حجر الأ�سا�س‬ ‫مل���ش��روع تطوير وت��أه�ي��ل ث�لاث��ة �أحياء‬ ‫��س�ك�ن�ي��ة يف ال��ك��وت وه ��ي احلقوقيني‬ ‫وال�ضباط واحلرية"‪ ،‬مبين ًا �أن "كلفة‬ ‫امل���ش��روع بلغت ‪ 31‬مليار دي�ن��ار �ضمن‬ ‫م�شاريع تنمية الأقاليم للعام ‪."2012‬‬

‫و�أ���ض��اف لفتة �أن "امل�شروع ه��و �أول‬ ‫م�شروع خدمي يتم تنفيذه يف املحافظة‬ ‫م��ن ق �ب��ل � �ش��رك��ة �أج �ن �ب �ي��ة وه ��ي �شركة‬ ‫بولونية متخ�ص�صة يف �أعمال املقاوالت"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن "امل�شروع الذي مت حتديد‬ ‫ف�ت�رة ‪ 720‬ي��وم � ًا الجن���ازه يت�ضمن مد‬ ‫�شبكات املجاري وامل��اء ال�صالح لل�شرب‬ ‫والكهرباء واالت�صاالت ف�ض ًال عن الأعمال‬

‫حركة ال�سوق‬

‫البلدية املتعلقة بتبليط ال�شوارع وت�أهيل‬ ‫الأر� �ص �ف��ة وال���س��اح��ات ال�ع��ام��ة و�إن�شاء‬ ‫حدائق ومتنزهات متعددة"‪.‬‬ ‫وتبلغ ميزانية تنمية الأقاليم ملحافظة‬ ‫وا��س��ط للعام ‪ 2012‬بنحو ‪ 216‬مليار‬ ‫دينار عراقي ف�ضال عن موازنة الوزارات‬ ‫االحت� ��ادي� ��ة ال� �ت ��ي ت �ت �� �ض �م��ن امل ��وازن ��ة‬ ‫الت�شغيلية واال�ستثمارية‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫الب�صرة‪ :‬دوائر تعـيق (‪ )27‬م�شروعا ا�ستثماريا بكلفة ت�صل �إىل ‪ 813‬مليون دوالر‬ ‫الب�صرة‪-‬النا�س‬

‫اعلنت هيئة ا�ستثمار الب�صرة تلك�ؤ (‪)27‬‬ ‫م�شروعا ا�ستثماريا مرخ�صا م��ن قبلها‬ ‫مببالغ ا�ستثمارية ت�صل لنحو ‪ 813‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وا�صفة اجلهات املالكة لالرا�ضي‬ ‫بامل�سبب ال��رئ�ي����س يف ت ��أخ�ير مبا�شرة‬ ‫امل�ستثمرين مبراحل البدء مب�شروعاتهم‬ ‫واجنازها‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة ا��س�ت�ث�م��ار الب�صرة‬ ‫خلف ال�ب��دران‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪ ،‬ان‬ ‫"هناك م�شاريع رخ�صتها هيئة ا�ستثمار‬ ‫الب�صرة من خالل ا�صدار اجازة ا�ستثمار‬ ‫او اج��ازة ت�أ�سي�س مازالت متلكئه ت�صل‬ ‫ر�ؤو�س اموالها بحدود مبلغ ‪ 813‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬ت��وزع��ت على قطاعات ال�صناعة‬ ‫والطاقة الكهربائية وال��زراع��ة وال�صحة‬ ‫وال�سياحة وال�ترف�ي��ه وال�ت�ج��ارة وقطاع‬ ‫الدعم اللوج�ستي واخلدمي‪ ،‬بلغ عددها‬ ‫(‪ )27‬م�شروعا من �أ�صل (‪ )60‬م�شروعا‬

‫رخ�صت من منذ ت�أ�سي�س الهيئة ومل يتم‬ ‫املبا�شرة فيها"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال��ب��دران اىل ان "امل�ستثمرين‬ ‫مازالوا يعانون من معرقالت عدة حالت‬ ‫دون ت���س�ل�م�ه��م ارا�� �ض ��ي م�شروعاتهم‬ ‫وامل�ب��ا��ش��رة مب��راح��ل التنفيذ واالجن ��از‬ ‫ال� �س �ب��اب ع ��ائ ��دة اىل اجل� �ه ��ات املالكة‬ ‫لالرا�ضي"‪ ،‬م�ؤكدا انه " لو مت اطالق تلك‬ ‫امل�شاريع وت�سهيلها لوفرت كما هائال من‬ ‫فر�ص العمل البناء املحافظة"‪.‬‬ ‫وحول طبيعة املعرقالت التي تقف حائال‬ ‫دون م�ب��ا��ش��رة امل �� �ش��اري��ع‪ ،‬اف���اد رئي�س‬ ‫هيئة ا�ستثمار الب�صرة ان "ابرزها هي‬ ‫ا�ستغراق الإج��راءات القانونية ملتطلبات‬ ‫امل�شاريع او عقودها بني الدوائر املالكة‬ ‫ل�لارا��ض��ي وال � ��وزارات وق�ت��ا ط��وي�لا‪ ،‬او‬ ‫لعدم ورود اجابات الهيئة وخماطباتها‬ ‫بكتب ر�سمية م��ن بع�ض ال��دوائ��ر لغاية‬ ‫الآن بالرغم م��ن خماطباتنا وت�أكيداتنا‬ ‫امل�ستمرة‪ ،‬ا�ضافة اىل ا�سباب اخرى كعدم‬

‫اكتمال ف��رز الأر� ��ض للم�ستثمر او عدم‬ ‫التعاقد ب�ين امل�ستثمر وال��دائ��رة املالكة‬ ‫لالر�ض ومعوقات اخرى كت�أخري امل�صادقة‬ ‫على عقود امل�ستثمرين من قبل تلك الدوائر‬ ‫او بع�ض امل�شاكل كالتجاوزات او اخرى‬ ‫تتعلق ب��ال�ع�ق��ار ت ��ؤه��ل ال �غ��اءه كفر�صة‬ ‫و�سحبه من اخلارطة اال�ستثمارية"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت��درك ال� �ب ��دران ق��ائ�لا‪ ،‬ان "بع�ض‬ ‫امل�ستثمرين �ساهموا بت�أخري م�شروعاتهم‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت ��أخ��ره��م ب�ت�ق��دمي الدرا�سات‬ ‫النهائية واملخططات التف�صيلية التي مل‬ ‫ترد الهيئة لغاية الآن" او لوجود خالف‬ ‫بخ�صو�ص فقرة حتديد بدل الإيجار يف‬ ‫العقد املوقع بني امل�ستثمر وبع�ض الدوائر من ترخي�صة ومل يلتزموا بتنفيذ فقرات عبد ال�صمد بهدف الوقوف على ا�سباب‬ ‫او ملخالفته لقانون اال�ستثمار او وجود ملحق الأجازة وتقدمي املخططات النهائية ت�أخري تلك امل�شاريع"‪ ،‬داعيا "تلك الدوائر‬ ‫اىل ايالء امللف اال�ستثماري اهمية ق�صوى‬ ‫دعاو ق�ضائية بني امل�ستثمر واجلهة املالكة له"‪.‬‬ ‫ولفت رئي�س هيئة ا�ستثمار الب�صرة اىل واب ��داء الت�سهيالت وامل�ساعدة الالزمة‬ ‫لالرا�ضي"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كما ان بع�ض امل�ستثمرين تقدموا ان "الهيئة تعكف مع حمافظة الب�صرة على للم�ستثمرين و�ضمن االط��ر القانونية ‪،‬‬ ‫بطلبات رف�ضت من قبل الهيئة لرغبتهم متابعة حلحلة تلك املعوقات وبا�شراف باعتبار ان اال�ستثمار ميثل راف��دا مهما‬ ‫بتغيري ن�شاطات امل�شروع بعد االنتهاء مبا�شر من حمافظ الب�صرة الدكتور خلف للتنمية االقت�صادية وي�سهم بخلق فر�ص‬

‫عمل يتطلع اليها ابناء حمافظة الب�صرة"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬ك�شف رئي�س هيئة‬ ‫ا�ستثمار الب�صرة عن �أن عددا من وزارات‬ ‫ودوائ� ��ر ال��دول��ة ت�ع��رق��ل جن��اح عمليات‬ ‫اال�ستثمار ب�شكل متعمد �أو بغريه عرب‬ ‫اعتمادها قوانني ملغية �أو عدم �شفافيتها‬ ‫يف حت��دي��د طلباتها قبل منح تراخي�ص‬ ‫اال�ستثمار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خلف البدران‪� ،‬أن "بع�ض دوائر‬ ‫ال��دول��ة باملحافظة ت�صر ع�ل��ى االعتماد‬ ‫ع�ل��ى ق��وان�ين يلغيها ق��ان��ون اال�ستثمار‬ ‫العراقي اجلديد مما ي�شكل عقبة حقيقية‬ ‫�أم��ام امل�ستثمرين املحليني مم��ن منحوا‬ ‫تراخي�ص ا�ستثمار وكذلك يعرقل ح�صولنا‬ ‫على الأرا� �ض��ي ال�لازم��ة ملنح تراخي�ص‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف "مازلنا نفتقد البيئة املنا�سبة‬ ‫لال�ستثمار فبع�ض امل��وظ�ف�ين يف دوائ��ر‬ ‫ال�ب���ص��رة تنق�صهم ث�ق��اف��ة ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫امل�ستثمر ويف �أح�سن الأح ��وال يتعامل‬

‫معه على �أ�سا�س كونه مقاوال لدى الدولة‬ ‫وه ��و �أم ��ر خ��اط��ئ وي �ج��ب ع�ل��ى اجلميع‬ ‫حماولة ن�شر الوعي اال�ستثماري وتقدمي‬ ‫ك��اف��ة الت�سهيالت ل��ه مل��ا لال�ستثمار من‬ ‫ثمرة تنعك�س �إيجابا يف تن�شيط احلركة‬ ‫االقت�صادية وحت�سني ال��واق��ع املعي�شي‬ ‫و�إيجاد وظائف لأبناء املحافظة"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "احلكومة املحلية ح��ذرت دوائر‬ ‫الدولة التي ال تتفاعل مع هيئة ا�ستثمار‬ ‫الب�صرة وق��ان��ون اال�ستثمار امل��رق��م ‪13‬‬ ‫وتعديالته و�أنظمته"‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال��ب��دران �أن "قانون اال�ستثمار‬ ‫العراقي املرقم ‪ 13‬ل�سنة ‪ 2006‬املعدل يف‬ ‫املادة ‪ 10‬فقرة رابعا منه �أ�شار �إىل ا�ستثناء‬ ‫الإجراءات اخلا�صة ب�إيجار عقارات الدولة‬ ‫للم�ستثمر العراقي والأجنبي لأغرا�ض‬ ‫�إقامة امل�شاريع اال�ستثمارية مبوجب هذا‬ ‫القانون م��ن �أح�ك��ام ق��ان��ون بيع و�إيجار‬ ‫�أموال الدولة رقم ‪ 32‬ل�سنة ‪ 1986‬او اي‬ ‫قانون اخر يحل حملة"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(267) - Sunday 10 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )267‬الأحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫العراق ّيون فرحون بالإعمار وقلقون ملا ي�شهده من ف�ساد‬ ‫تدب احلياة ب�شكل جلي يف منطقة املن�صور الراقية يف بغداد‪ ،‬حيث يق�ضي �سرمد‬ ‫احل�سني اوقاته يف جل�سات �سمر يف الكازينوهات وال�ساحات الرئي�سة حتى وقت مت�أخر‬ ‫من الليل ‪.‬ويقول �سرمد وهو ين�صب الرنجيلة �إن احلياة بدت اليوم يف بغداد طبيعية‬ ‫اكرث من �أي وقت م�ضى لكن احلذر مطلوب ‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫ويف ال��وق��ت ن�ف���س��ه‪ ،‬ي�ستعد ام�ي�ن ق ��دوري‬ ‫و�أ�سرته للذهاب اىل �شارع ابي ن�ؤا�س لتناول‬ ‫اكلة ال�سمك ال�شعبية (امل�سكوف)‪ .‬وي�ؤكد ان‬ ‫غلق البيوت يف امل�ساء انح�سر ب�شكل كبري مع‬ ‫ا�ستتباب الأمن‪ ،‬لكننا نحتاج اىل املزيد ‪.‬‬ ‫�صور احلياة اليومية‬

‫كما يق�ضي رحيم م�صطفى اما�سي جميلة يف‬ ‫لعب البلياردو مع الأ�صدقاء حتى وقت مت�أخر‬ ‫من الليل ‪ .‬وبح�سب م�صطفى‪ ،‬ف��إن الظروف‬ ‫الأمنية يف ال�سنوات املا�ضية مل تكن ت�سمح‬ ‫ب�أداء الكثري من الفعاليات االجتماعية ‪.‬‬ ‫وتبدلت �صور احلياة اليومية كثريا يف بغداد‬ ‫وامل��دن الأخ ��رى‪ ،‬فمن منظر �شبان يحملون‬ ‫الأ��س�ل�ح��ة وال �ب �ن��ادق‪ ،‬اىل �شباب يبحث عن‬ ‫احلرية واملتعة وق�ضاء الأوقات املمتعة ‪.‬‬ ‫وتفرت�ش ال�ي��وم الكثري م��ن الأ� �س��ر موائدها‬ ‫يف متنزه ال ��زوراء يف العا�صمة او الأماكن‬ ‫يف �شارع ابي ن�ؤا�س بني ج�سري اجلمهورية‬ ‫واملعلق‪ ،‬حيث بد�أ ليل بغداد يجذب الزوار كل‬ ‫ليلة ‪.‬‬ ‫ويرى الباحث االجتماعي في�صل لعيبي يف ما‬ ‫يحدث‪ ،‬حتديات اجتماعية واقت�صادية هائلة ‪،‬‬ ‫ف�إىل جانب البناء والتطوير‪ ،‬هناك كم كبري من‬ ‫ف�ساد يثري اال�ستياء وال�سخط‪.‬‬

‫وي�شري رام��ي ح�سن اىل انه حمل يف يوم ما‬ ‫ا�سلحة و�شارك يف مناو�شات يف نف�س املكان‬ ‫ال��ذي ي�سري فيه الآن‪ ،‬وهو �شارع الكفاح يف‬ ‫بغداد‪ .‬ويتابع‪ :‬ال �أع��رف كيف ح�صل ذلك كنا‬ ‫مندفعني‪ ،‬وكانت لدينا افكار اخرى غري التي‬ ‫ت�سيطر الآن على �سلوكياتنا ‪.‬‬ ‫ويعرتف ح�سن ان��ه ي�شعر بالندم‪ ،‬فقد كانت‬ ‫ال�صورة املر�سومة يف ذهنه يف ذل��ك الوقت‬ ‫انه يقاتل االحتالل‪ ،‬لكن الأمر مل يكن كذلك يف‬ ‫كل االحوال‪ .‬وعلى الرغم من ان ح�سن ي�سعى‬ ‫للح�صول على وظيفة بدخل ثابت اال ان عمله‬ ‫ك�سائق تاك�سي‪ ،‬يتيح له احل�صول على دخل‬ ‫مقنع ‪.‬‬ ‫ال�سمك امل�سكوف‬

‫وبدت �أغلب املراكز التجارية يف بغداد واملدن‬ ‫زاخ��رة باحلركة الب�شرية‪ ،‬بينما توحي لك‬ ‫ال��دك��اك�ين امل�ترف��ة‪ ،‬ان ه��ذا البلد مل ي�صادف‬ ‫احل ��رب ي��وم��ا ‪.‬ك�م��ا ت�شري م�ن��اظ��ر امل�صابيح‬ ‫الغزيرة اال��ض��واء التي ي�ستخدمها ا�صحاب‬ ‫املتاجر ب�شكل مفرط جلذب الزبائن وك ��أنّ ال‬ ‫�أزم��ة طاقة يف ال�ع��راق‪.‬وي��ؤك��د كامل ح�سني‪،‬‬ ‫ان الكثري م��ن ال�ع��وائ��ل مل تعد تطيق البقاء‬ ‫يف البيت‪ ،‬حيث �أ�صبح جلو�س �أفرادها �أمام‬ ‫التلفاز مل�شاهدة القنوات الف�ضائية امرا ممال‬ ‫وال بد من اخل��روج اىل متنزه او مطعم ‪.‬وما‬ ‫يحلم به ح�سني فقط اليوم هو حت�سن الطاقة‬ ‫الكهربائية واال�ستغناء عن املولد يف يوم من‬ ‫االي��ام ‪.‬حممد البياتي �صاحب مطعم الزهرة‬ ‫يف املن�صور‪ ،‬يقول ان املتاجر والكازينوهات‬ ‫مل تعد ُتغلق يف وقت مبكر من الليل‪ ،‬مع رفع‬ ‫احل��واج��ز الكونكريتية وانخفا�ض م�ستوى‬ ‫التفجريات‪ ،‬ومع زيادة حركة النا�س يف امل�ساء‬ ‫‪.‬وت�شهد املطاعم ال�سياحية و�أم��اك��ن �شواء‬ ‫ال�سمك على طول نهر دجلة‪ ،‬حركة ب�شرية مل‬ ‫ت�ألفها املدينة منذ �سنوات عديدة ‪.‬‬

‫وي�ستعد �سعيد اجلبوري من بابل (‪ 100‬كم‬ ‫جنوبي بغداد) لزيارة �شارع ابي ن�ؤا�س يف‬ ‫بغداد اي�ضا‪ ،‬بعدما نقل له ا�صدقا�ؤه اخبار‬ ‫م�ط��اع��م ال���س�م��ك امل���س�ك��وف (امل �� �ش��وي) التي‬ ‫تقدم �أنواعا �شهية من ا�سماك الكطان والبني‬ ‫وال�شبوط ‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد‪ ،‬ي�شري اجلبوري اىل انه مل‬ ‫مدينة مازال يحكمها اخلوف‬ ‫يزر ال�شارع منذ ما يقارب الع�شرين �سنة‪ ،‬وانه‬ ‫�آن االوان لزيارة بغداد والتجوال يف �ساحاتها وي�سمي كرمي الطائي العائد من الدامنارك منذ‬ ‫نحو ا�شهر‪ ،‬بغداد باملدينة الواعدة‪ ،‬ويقول �إنه‬ ‫ومراكزها التجارية ‪.‬‬ ‫ويح�صي كرمي نا�صر (�صاحب مطعم) ما يقرب ي�شعر بالدفء واحلياة اكرث مما كان ي�شعر به‬ ‫االرب �ع�ين مطعم ًا متتد يف املنطقة ب�ين ابي يف غربته يف ال��دامن��ارك‪ .‬ويو�ضح كيف ان‬ ‫ن�ؤا�س والكرادة تقدم اغلبها ال�سمك امل�سكوف بغداد تبدو اليوم رائعة يف امل�ساء لكنها مدينة‬ ‫م ��ازال يحكمها اخل��وف يف بع�ض جوانبها‬ ‫كوجبة رئي�سة ‪.‬‬

‫ب�سبب ال�ت�ف�ج�يرات ال�ت��ي حت��دث ب�ين الفينة ه��ذا ال���ش��ارع امل �ه��م‪ ،‬متثلت يف �أع �م��ال �سلب‬ ‫و��س��رق��ة وتفجري واغ�ت�ي��ال ‪ .‬ام��ا ال �ي��وم فان‬ ‫والأخرى ‪.‬‬ ‫ويف كل ليلة يتنزه الطائي يف مناطق بغداد ال���س��وق ت�ضع قدمها م��رة اخ ��رى على عتبة‬ ‫املختلفة يف � �ش��ارع اب��ي ن ��ؤا���س والكاظمية الأمان واال�ستقرار والإزدهار ‪.‬‬ ‫واملن�صور‪ ،‬متمنيا ان تنتهي �أعمال الإعمار يف‬ ‫جمال الأنا�ضول يف بغداد‬ ‫ابي ن�ؤا�س ب�سرعة لكي يعود ال�شارع ب�أناقته‬ ‫وع �ل��ى ط��ول � �ش��ارع �أب ��ي ن ��ؤا���س ال ��ذي ميتد‬ ‫املعروفة ي�سحر الزائرين ‪.‬‬ ‫وي�ستعيد ث��ائ��ر ح�سن ال ��ذي ميتلك متجرا مبحاذاة نهر دجلة من اجلانب ال�شرقي‪ ،‬تلمح‬ ‫للمالب�س يف �شارع النهر‪ ،‬اياما جميلة م�ضت الكثري من اعمال االعمار التي توحي للناظر‬ ‫لكنها تعود ال �ي��وم‪ ،‬فلم يعد يبكر يف اغالق كيف �سيكون �شكل ال�شارع يف امل�ستقبل‪،‬و‬ ‫حمله‪ ،‬كما ان حركة الزبائن ت��زداد وتريتها ال��ذي تعمل على ت�أهيله �شركة تركية ت�ضم‬ ‫ا�ضافة اىل كادرها مهند�سني وعماال عراقيني ‪.‬‬ ‫لتحقق له ارباحا جيدة ‪.‬‬ ‫ويتذكر ثائر كيف ان اياما ع�صيبة مرت على و�شارع �أبي ن�ؤا�س ميثل ذاكرة ورمزا تاريخيا‬

‫معاق يف الأنبار يبتكر جهازا لتوليد ّ‬ ‫الطاقة الكهربائيّة‬ ‫يعمل ّ‬ ‫بالطاقة ال�شم�سية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫متكن مواطن معاق من اهايل حمافظة‬ ‫االنبار ‪ ،‬من اخ�تراع �صحن �شم�سي‬ ‫لتوليد الطاقة الكهربائية با�ستخدام‬ ‫ح�� ��رارة ال �� �ش �م ����س ل�ت���س�خ�ين املياه‬ ‫ولتوليد بخار ماء ي�شغل اخلاليا‪.‬‬ ‫وقال حممد �صالح الدليمي ‪ 40‬عاما‬ ‫لوكالة ان�ب��اء ب�غ��داد الدولية‪/‬واب‪/‬‬ ‫‪ ":‬رغم اين اعمل بيد واحد واخرى‬ ‫م�شلولة ف�ضال ع��ن وج ��ود امرا�ض‬ ‫ج �� �س��دي��ة اخ�� ��رى اال ان عزميتي‬ ‫وا�صراري الكبريين مل يقف حائال يف‬ ‫عملية البحث عن جهاز لتوليد الطاقة‬ ‫الكهربائية يعمل بالطاقة ال�شم�سية‬ ‫ليكون اخرتاعي هذا مفيدا للجميع ‪،‬‬ ‫حيث راودتني هذه الفكرة منذ فرتة‬ ‫طويلة وقمت بجمع كل ما احتاجه من‬ ‫م�ستلزمات الجناح هذا االخرتاع "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ‪ ":‬ان اجل �ه��از ي�ت�ك��ون من‬ ‫��ص�ح��ن �شم�سي وا� �س �ت �خ��دام مرايا‬ ‫ع��ادي��ة وخ��زان م��اء متو�سط احلجم‬ ‫ي�ستخدم يف تخزين امل�ي��اه وركائز ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة اىل ال�ط��اق��ة ال�شم�سية‬ ‫ن�صف دائرية تعمل على توليد الطاقة وتوليد البخار ال��ذي من خالله يتم‬

‫دقيق مدرو�س ب�شكل علمي"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ‪ ":‬ان الهدف من اخرتاع‬ ‫ه ��ذا اجل��ه��از ل�ل�ت�غ�ل��ب ع �ل��ى ظاهرة‬ ‫االنقطاعات امل�ستمرة للتيار الكهربائي‬ ‫وا�ستخدام ال�صحن ال�شم�سي ال�سهل‬ ‫اال�ستخدام ف�ضال على انه الي�ضر عند‬ ‫ا�ستعماله واليبعث اي م��واد �سامة‬ ‫ت�ؤثر على �صحة املواطن "‬ ‫وتابع ‪ ":‬ان كافة م�ستلزمات اجلهاز‬ ‫على نفقتي اخلا�صة ومب�ساعدة عائلتي‬ ‫ك��وين ال ا�ستطيع ت��رك�ي��ب ال�صحن‬ ‫ال���ش�م���س��ي ل��وح��دي ب���س�ب��ب عوقي‬ ‫مبينا ان" اجل�ه��از يولد ‪ 5‬امبريات‬ ‫م��ن ال�ط��اق��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة وباالمكان‬ ‫حت��وي��ره يف ح ��ال اري� ��د احل�صول‬ ‫على اكرث من ‪ 5‬امبريات با�ستخدام‬ ‫خزان مياه اكرب ومرايا عاك�سة او�سع‬ ‫لتوليد طاقة كهربائية اكرب"‪.‬ونا�شد‬ ‫الدليمي وزارة الكهرباء واحلكومة‬ ‫املحلية يف االنبار ومن يرغب بانتاج‬ ‫عدد كبري من هذا اجلهاز اىل توفري‬ ‫كافة م�ستلزمات اجل�ه��از ودع��م هذا‬ ‫االخ�ت�راع ال��ذي ي�ستفاد منه غالبية‬ ‫ادارة ت��ورب �ي �ن��ات ب �خ��اري��ة لتوليد ك�ب�يرة م��ن امل��واط�ن�ين ن�ظ��را للحاجة‬ ‫الطاقة وتتم هذه املراحل عرب نظام املا�سة له يف احلياة اليومية‪.‬‬

‫وح�ضاريا يف حياة العراقيني و�سمي بهذا‬ ‫اال�سم تخليدا لذكرى ال�شاعر البغدادي احل�سن‬ ‫ابن هاين املعروف ب�أبي ن�ؤا�س‪.‬‬ ‫وينتاب امل��ار يف ال�شارع ال�ي��وم‪ ،‬الإح�سا�س‬ ‫باجلمال على الرغم من ان الإعمار مل يكتمل يف‬ ‫ال�شارع‪ ،‬كما تقفز اىل انف امل�ستطرق رائحة‬ ‫ال�سمك امل�سكوف وهو يُطبخ على نار خ�شب‬ ‫هادئة يف العراء ‪.‬ويقول ال�شاعر العراقي با�سم‬ ‫فرا�س ال��ذي ي��زور العراق بعد ف�ترة اغرتاب‬ ‫دامت ع�شر �سنوات يف اوروبا ان ال�شارع هو‬ ‫رئة بغداد التي تتنف�س بها‪ ،‬وهو يعني الكثري‬ ‫لأهل العراق ‪ ،‬وكانت �أم�سيات ال�شارع �إحدى‬ ‫معامل بغداد اجلميلة منذ عقود ‪.‬‬

‫�سلبيّات و�إيجابيّات فرتة اخلطوبة‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫اخ �ت �ل��ف ك��ث�ي�رون ح ��ول �إيجابيات‬ ‫و�سلبيات فرتة اخلطوبة جلهة طولها‬ ‫وق �� �ص��ره��ا‪ ،‬ال�ب�ع����ض ي ��رى �أن فرتة‬ ‫اخلطوبة الطويلة مفتاح للتفاهم �أكرث‬ ‫بني العرو�سني‪ ،‬فيما يرى �آخ��رون �أن‬ ‫ف�ترة اخلطبة الطويلة تقود للركود‬ ‫والروتني وت�سبب م�شاكل �إن مل تكن‬ ‫ب�ين ال�ع��رو��س�ين فهي ب�ين �أ�سرتيهما‬ ‫ب�شكل �شبه م�ؤكد‪.‬‬ ‫بني هذا وذاك قال اخلرباء �إن اخلطوبة‬ ‫م�شروعة ولها �ضوابطها وحدودها‬ ‫ب �ح �� �س��ب امل��ج��ت��م��ع��ات وطبيعتها‬ ‫وموروثاتها الثقافية واالجتماعية‪،‬‬ ‫ويف الغالب تتحكم ال�ظ��روف بطول‬ ‫ف�ترة اخلطوبة �أو ق�صرها‪ ،‬وجمرد‬ ‫ت�ع��رف ك��ل م��ن العرو�سني على منط‬ ‫تفكري ور�ؤية الآخر كاف بن�سبة كبرية‬ ‫ف�لا ت�ت���س��رع��ي ع��زي��زت��ي يف �إ� �ص��دار‬ ‫لإعداد ت�صور للم�ستقبل‪.‬‬ ‫ف �ف�ترة اخل �ط��وب��ة ف�ي�ه��ا م��ن التجمل �أحكام على �شخ�صية خطيبك فجوانب‬ ‫ال �ك �ث�ير‪ ،‬وي��ح��اول اجل�م�ي��ع يف هذه ال�شخ�صية ال تظهر م�ن��ذ اللحظات‬ ‫ال �ف�ترة �إظ �ه��ار �أف���ض��ل م��ا لديهم ولو الأوىل‪ ،‬كما �إننا نحذرك من اللجوء‬ ‫ت�صنعا‪ ،‬الأم��ر ال��ذي قد يقود مل�شاكل للموافقة على اخلطبة ملجرد الهروب‬ ‫الحقا ال ح�صر لها‪ ،‬ومن املهم هنا �أن من �ضغوط وك�صدمة �أو م�شكلة �أو‬ ‫ن�ت��وج��ه ل�ك��ل ف�ت��اة خم�ط��وب��ة �أو على �إحلاح الأهل ‪.‬‬ ‫و��ش��ك بالن�صائح الأه ��م والأب���رز يف وع�ل�ي��ك ال��ت��زام الأم ��ان ��ة يف عالقتك‬ ‫بخطيبك فهي توفر عليكِ الكثري من‬ ‫هذه الفرتة‪.‬‬

‫امل�شاكل فيما بعد‪ ،‬وعليك �أن تواجهي‬ ‫الأمور بنظرة واقعية عقالنية و�ضعي‬ ‫يف ح�سبانك �أن ال�شخ�صية املثالية‬ ‫الكاملة ال وجود لها على املطلق‪ ،‬فلكل‬ ‫منا �سلبياته و�إيجابياته‪ ،‬وقبل �أن‬ ‫تبحثي عن الكمال يف خطيبك فت�شي‬ ‫يف كمالك �أن ��ت‪ ،‬وال حت ��اويل تغيري‬ ‫طبائع �أو �صفات يف خطيبك قبل �أن‬ ‫تبحثي يف داخلك عما يحتاج للتغيري‪.‬‬

‫م�شكلة البطالة �أزمة بحاجة �إىل حلول جذر ّية‬ ‫احمد اخلطيب‬

‫تعد البطالة من امل�شكالت‬ ‫االقت�صادية امل�ستع�صية يف‬ ‫الدول النامية وبالذات يف الدول‬ ‫العربية ‪ ،‬حيث قدرت منظمة‬ ‫العمل العربية عدد العاطلني‬ ‫عن العمل يف الدول العربية‬ ‫بحوايل ‪2‬و ‪ 23‬مليون عاطل‬ ‫يف عام ‪ ، 2003‬مبعدل بطالة‬ ‫يتجاوز ‪. %21‬‬ ‫وذكرت املنظمة يف تقريرها ال�سنوي لعام ‪2003‬‬ ‫‪ ،‬ان او�ضاع البطالة يف الدول العربية هي اال�سو�أ‬ ‫ب�ين جميع مناطق ال�ع��امل ويف طريقها لتجاوز‬ ‫اخل �ط��وط احل �م��ر ‪ ،‬اذ ي �ت �ج��اوز م �ع��دل البطالة‬ ‫العام‪ %20‬واق��رب املعدالت �سوء ًا هو يف افريقيا‬ ‫جنوب ال�صحراء ‪ 4‬و ‪ %14‬والبلدان اال�شرتاكية‬ ‫�سـابق ًا ‪5‬و ‪ %13‬يف حني مل يتجاوز هذا املعدل ‪7‬‬ ‫و ‪ %6‬يف دول جنوب ا�سيا والبلدان ال�صناعية و ‪2‬‬ ‫و‪ %4‬لبقية مناطق ا�سيا ‪.‬‬ ‫ام��ا يف ال�ع��راق ال��ذي يعاين م��ن او��ض��اع �شديدة‬ ‫التدهور ب�سبب الواقع املرير الذي تعانيه خمتلف‬ ‫القطاعات االقت�صادية واالجتماعية ‪ ،‬فقد �شكلت‬ ‫البطالة احد ابرز االولويات يف اجندة احلكومة‬ ‫العراقية احلالية وخا�صة البطالة يف �صفوف‬ ‫ال�شباب الذين ميثلون الن�سبة العظمى من اجمايل‬

‫ال�سكان ا�ضافة اىل اجمايل النا�شطني اقت�صادي ًا ‪.‬‬ ‫وتتباين ارقام البطالة يف العراق فقد ا�شارت نتائج‬ ‫م�سح اجرته وزارة التخطيط والتعاون االمنائي‬ ‫بالتعاون مع وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫يف العراق اىل ان معدل البطالة يف العراق يبلغ‬ ‫‪ %28 ,1‬عام ‪ 2005‬يف حني ق��درت منظمة العمل‬ ‫الدولية ن�سبة البطالة ما بني الربع والثلث فيما‬ ‫ت�شري تقديرات اخرى اىل انها تزيد على الن�صف ‪.‬‬ ‫وللحديث حول هذا املو�ضوع حدثنا ال�شاب(احمد‬ ‫فا�ضل ) قائال ان البطالة يرافقها عادة تبعات �سلبية‬ ‫�ضارة على املجتمعات تهدد اال�ستقرار االقت�صادي‬ ‫وال�سالم االجتماعي ‪.‬‬ ‫واكد فا�ضل لوكالة انباء بغداد الدولية‪/‬واب‪/‬ان‬ ‫تلك التبعات تظهر على �شكل امرا�ض اجتماعية‬ ‫ونف�سية خطرية تتحول مع الزمن اىل انحرافات‬ ‫اخالقية و�سلوك اجرامي ي�صعب معاجلته ‪ ،‬ومع‬ ‫ان العراق ميتلك م��وارد طبيعية وب�شرية هائلة‬ ‫وم�ستقبال واع��دا للعمالة العربية التي زادت عن‬ ‫(‪ )3‬ماليني عامل خ�لال عقد ال�سبعينيات اال ان‬ ‫املتغريات اخلارجية (احلروب واحل�صار) حولت وال�صناعة حيث ت��دن��ى ك�ث�ير ًا االن �ت��اج الزراعي‬ ‫االقت�صاد العراقي اىل اقت�صاد ه�ش ومتداع وغري وال�صناعي نتيجة لفتح احلدود على م�صراعيها ‪،‬‬ ‫وبدون �ضوابط كمية اوكمركية ‪ ،‬امام تدفق �سيل‬ ‫مولد لفر�ص العمل ‪.‬‬ ‫حملل اقت�صادي يرى ان البطالة لها ا�سباب عديدة عارم من ال�سلع االجنبية املدعوم معظمها حكومي ًا‬ ‫منها ‪:‬االداء االقت�صادي امل�تراج��ع وع��دم القدرة مم��ا ا��ض�ط��ر ال�ع��دي��د م��ن امل� ��زارع وامل���ص��ان��ع اىل‬ ‫على حتقيق معدالت متقدمة من النمو االقت�صادي اغالق �أبوابها او تخفي�ض انتاجها ويف احلالتني‬ ‫‪ ،‬ويف منط النمو االقت�صادي املرتكز على ا�ستغالل ت�أثر الطلب على العمالة العراقية �سلب ًا وفاقم من‬ ‫البطالة ‪.‬‬ ‫النفط ‪.‬‬ ‫وقال االثر ال�سلبي لتحرير التجارة على القطاع وا� �ش��ار اىل ان الف�ساد االداري امل�ست�شري يف‬ ‫اخل��ا���ص ال�ع��راق��ي م��ن اال��س�ب��اب الرئي�سة اي�ضا االج �ه��زة الر�سمية وال ��ذي ب��دد ام ��وا ًال هائلة يف‬ ‫ل�ت�ف��اق��م م�شكلة ال�ب�ط��ال��ة ‪ ،‬ال��س�ي�م��ا يف ال��زراع��ة م�شروعات وهمية او قليلة اجلدوى يف ا�ستيعاب‬

‫العاطلني عن العمل اثر كذلك على اغلب ال�شباب‬ ‫العاطلني ‪.‬‬ ‫واملتابع يف ال�ش�أن العراقي االقت�صادي خ�صو�صا‬ ‫ي��رى ان م�شكلة البطالة اف��رزت نتائج اقت�صادية‬ ‫واجتماعية بالغة اخلطورة ميكن ت�أ�شري ابرزها‬ ‫مبا ياتي ‪:‬‬ ‫تهمي�ش جزء مهم من قوة العمل العراقية من خالل‬ ‫و�ضعها خ��ارج العملية االقت�صادية املجتمعية ‪،‬‬ ‫وهذا يعد تبديد ًا الحد م�صادر الرثوة يف العراق‬ ‫ال�ت��ي ك��ان ب��االم�ك��ان ا�ستغاللها يف عملية تنمية‬ ‫وتطوير االقت�صاد‪,‬والت�أثري ال�سلبي للبطالة على‬

‫ال�سالم واال�ستقرار االجتماعي يف العراق ‪ ،‬حيث‬ ‫يتخذ مفهوم البطالة يف بع�ض االحيان م�ضمون ًا‬ ‫تدمريي ًا ي�ستدعي بالتبعية تداعيات �سيكولوجية‬ ‫خطرية قد ت�صل اىل حد تفتيت الهوية الوطنية‬ ‫للفرد ونق�ض عقده الت�شاركي مع املجتمع وحجره‬ ‫يف زنزانة العنف الدفاعي االعمى ‪ ,‬ت�ؤدي البطالة‬ ‫اىل تدهور م�ستوى معي�شة الفرد العراقي وبالتايل‬ ‫تفاقم من ظاهرة الفقر يف العراق الذي جتاوز فيه‬ ‫الفقر املطلق نحو ‪ %70‬من اجمايل ال�سكان خالل‬ ‫عقد الت�سعينيات ث��م انخف�ض اىل الن�صف بعد‬ ‫حني ‪,‬البطالة يف مقتبل احلياة العملية لل�شباب قد‬ ‫تلحق �ضرر ًا بفر�صهم يف العمل والدخل م�ستقب ًال ‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن ذلك ثمة ارتباط وثيق بني بطالة ال�شباب‬ ‫و�إدم ��ان امل �خ��درات واجل��رمي��ة وهما �ضربان من‬ ‫ال�سلوك غالب ًا ما ترتتب عليهما تكاليف اجتماعية‬ ‫و�شخ�صية باهظة ‪.‬‬ ‫اما الو�سائل الناجعة ملعاجلة م�شكلة البطالة يف‬ ‫العراق فرياها اال�ستاذ يف كلية االدارة واالقت�صاد‬ ‫ها�شم العبيدي كما ي��ات��ي‪ :‬احل��اج��ة اىل تنويع‬ ‫االقت�صاد العراقي ‪ ،‬الن االعتماد ال�شديد على النفط‬ ‫كقاعدة ا�سا�سية لالن�شطة االقت�صادية ‪ ،‬ما هو اال‬ ‫�شكل من ا�شكال التنمية غري امل�ستدامة ‪ .‬لي�س فقط‬ ‫العتبارات بيئية بل اي�ض ًا العتبارات اجتماعية‬ ‫واق�ت���ص��ادي��ة ‪ .‬ان ع�م� ًلا ج ��اد ًا ي�ستهدف تنويع‬ ‫م�صادر الدخل يف العراق من �ش�أنه ت�أمني فر�ص‬ ‫عمل لعدد متنام من العاطلني ‪ ,‬حتفيز اال�ستثمارات‬ ‫احلكومية واخل��ا��ص��ة يف االن�شطة االقت�صادية‬ ‫كثيفة اال�ستخدام للعمالة كالزراعة مث ًال ‪ ,‬تو�سيع‬ ‫االنفاق احلكومي على التعليم وال�صحة واخلدمات‬ ‫االجتماعية من �ش�أنه ان يوفر فر�ص عمل كثرية‬

‫للعاطلني ويخف�ض من معدل البطالة ‪� ,‬ضرورة‬ ‫ا�ستمرار دور الدولة اال�ستثماري واالنتاجي يف‬ ‫االقت�صاد العراقي نظر ًا الهمية دور الدولة املبا�شر‬ ‫يف معاجلة م�شكلة البطالة من خالل اال�ستثمارات‬ ‫العامة يف امل�شاريع ال�صناعية ذات العالقة باالمن‬ ‫االقت�صادي الوطني من جهة وت�أمني م�ستلزمات‬ ‫بناء القاعدة املادية – التكنيكية لالقت�صاد العراقي‬ ‫من جهة اخ��رى ‪ .‬وعلى النقي�ض من ذل��ك �ستفرز‬ ‫اال�ستجابة لدعوات تقلي�ص دور الدولة وحتويله‬ ‫من دور املنتج اىل دور املنظم �آثارا �سلبية ملمو�سة‬ ‫على ظاهرة البطالة يف العراق ‪ ,‬ثمة حاجة ما�سة‬ ‫اىل تخطيط التجارة اخلارجية من خالل ت�شجيع‬ ‫ال �� �ص��ادرات وتقييد اال� �س �ت�يرادات وب��ال��ذات غري‬ ‫ال�ضرورية منها ‪ ،‬من خالل فر�ض الر�سوم الكمركية‬ ‫عليها وتقييد كمياتها واقيامها ‪ ،‬من اجل توفري‬ ‫الدعم للقطاعات ال�سلعية املنتجة يف االقت�صاد‬ ‫العراقي كي تنمو وتتطور ب��االجت��اه ال��ذي يزيد‬ ‫جانب الطلب على االيدي العاملة‪� ,‬ضرورة العمل‬ ‫على تخفي�ض م�ستويات الفقر ‪ ،‬وكذلك التوزيع‬ ‫ال�ع��ادل للرثوة القومية على الطبقات واملناطق‬ ‫احل�ضرية والريفية ‪ ،‬نظر ًا الرتباطهما الع�ضوي‬ ‫بانخفا�ض البطالة ب�ين ال�شباب‪ ,‬اي�ل�اء اهتمام‬ ‫خ��ا���ص باملتخرجني م��ن امل��دار���س دون م�ؤهالت‬ ‫او مب�ؤهالت طفيفة ‪ ،‬كما يتعني تعزيز االهتمام‬ ‫بت�صحيح اخل �ل��ل يف ت� ��وازن ال �ف��ر���ص املتاحة‬ ‫لل�شابات وال�شبان ‪ ,‬تفعيل مكاتب الت�شغيل القائمة‬ ‫‪ ،‬ومنح اعانات بطالة للعاطلني عن العمل ‪ ،‬وتزويد‬ ‫العاطلني مب�ه��ارات معينة من خ�لال فتح دورات‬ ‫للتدريب املهني ومبا ين�سجم مع احتياجات �سوق‬ ‫العمل يف العراق ‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(267) - Sunday 10 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )267‬الأحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫عن حترمي احلائري النتخاب علماين ‪. .‬‬

‫مهند الرباك‬

‫بعيدا عن حق الفرد باالميان و العبادة‬ ‫و املذهب كجزء من خ�صو�صياته و‬ ‫ُح ُرماته ‪ . .‬يتفق كثريون على ان تزايد‬ ‫اقبال جماهري وا�سعة على االديان و‬ ‫للتو�صل اىل �أمل لتحقيق‬ ‫املذاهب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عدالة مفقودة و كطريق للخال�ص من‬ ‫الظلم املعا�ش ‪ ،‬يعود اىل زمان ارهاب‬ ‫دكتاتورية �صدام و حروبه و �سيا�سته‬ ‫التدمريية‪ ،‬و ب�سبب ظروف و �صراعات‬ ‫املنطقة ‪ . .‬حتى �صارت الدكتاتورية‬ ‫ذاتها حينها تتملق الدين و املذهب‬ ‫بحمالتها االميانية ‪ . .‬تقربا من النا�س‬ ‫و كي التقطع اجل�سور مع �آمالهم‪ ،‬لأن‬ ‫تغ ّرب ال�شعب عن حاكميه يهدد بانهيار‬ ‫كرا�سيهم‪ ،‬و ذلك ماحدث ‪. .‬‬ ‫و ان لعبت �آمال اجلماهري بعدالة‬

‫ال�سماء بعد ان فقدت ثقتها بعدالة‬ ‫االر�ض دورا كبري ًا يف �صياغة مفاهيم‬ ‫البدائل العادلة للدكتاتورية عند‬ ‫النا�س‪ ،‬فانها لعبت ذات الدور يف‬ ‫تخطيط و فعل الدوائر الكربى الدولية‬ ‫و االقليمية ملحاولة �صياغة بديلها‬ ‫للدكتاتورية لتحقيق ما ميكنها ادامة‬ ‫م�صاحلها‪ ،‬التي التقت مع م�صالح‬ ‫متطلعني جدد ي�سعون لالم�ساك باحلكم‬ ‫با�سم املق ّد�س ‪.‬‬ ‫و يرى �سيا�سيون و اجتماعيون انه‪،‬‬ ‫فيما لعبت فتاوى اية الله العظمى‬ ‫ال�سيد ال�سي�ستاين ادوار ًا مهمة يف‬ ‫التوجيه ال�شعبي نحو ت�أ�سي�س حكم‬ ‫وطني على ا�سا�س د�ستور و قانون‬ ‫و برملان‪ ،‬ت�صاعدت بعدئذ تاثريات‬ ‫الفتاوى الدينية بني النا�س كو�سيلة‬ ‫للخال�ص من املعاناة و الآالم التي‬ ‫ا�ستم ّرت و تفاقمت و مل تنتهِ ‪ . .‬و‬ ‫ّ‬ ‫وظفت ذلك فئات ت�سعى اىل حتقيق‬ ‫اهدافها الدنيوية يف احلكم ب�صياغات‬ ‫طائفية‪ .‬و ازداد ذلك الت�أثري اكرث‬ ‫بفعل ت�صاعد ن�شاط منظمة القاعدة‬ ‫االرهابية الطائفي املعاك�س (*) الذي‬ ‫�صار يلعب ادوارا دموية خميفة مع‬ ‫فلول دكتاتورية �صدام املنهارة‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل الدخول املبا�شر الوا�سع للدول‬ ‫االقليمية على ذلك الطريق ‪. .‬‬ ‫ادى ذلك بنظر متخ�ص�صني و‬ ‫و قد ّ‬

‫مراقبني اىل تزايد اعداد املراجع‪ ،‬الذين‬ ‫اتخذوا من الفتاوى يف الواقع‪ ،‬مهن ًا‬ ‫للك�سب و احلكم من خالل حماوالت‬ ‫متنوعة لك�سب املزيد من االتباع و‬ ‫املقلدين و بالتايل املزيد و املزيد من‬ ‫ارباح "ا ُ‬ ‫خل ُم�س" و االرباح املتحققة‬ ‫من النفوذ يف احلكم و يف رجاله و‬ ‫م�ؤ�س�ساته ‪ . .‬التي ال يح ّدها اي قانون‬ ‫حلد الآن‪� ،‬سواء كان ديني ًا او حكومي ًا ‪.‬‬ ‫االمر الذي ن ّبهت اليه املرجعية ال�شيعية‬ ‫العليا لل�سيد ال�سي�ستاين حني طالبت‬ ‫رجال الدين باالبتعاد عن الرت�شيح يف‬ ‫االنتخابات ال�سيا�سية و اىل االن�صراف‬ ‫اىل �ش�ؤون الدين و حقوق االفراد فيه‬ ‫وفقهه و اىل الإر�شاد ‪ ،‬و اىل ترك‬ ‫ال�سيا�سة لرجالها �صون ًا للدين و للحكم‬ ‫‪ . .‬ثم حني اعربت عن عدم ر�ضاها عن‬ ‫�سري العملية ال�سيا�سية التحا�ص�صية‬ ‫الطائفية و �صراعات اطرافها املتنفذة‬ ‫‪..‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬ف�إن و�صول االرهاب‬ ‫و الف�ساد و تزايد معاناة اجلماهري‬ ‫ال�شعبية من م�آ�سي رداءة اخلدمات‬ ‫التي �صارت تطول كل مفا�صل احلياة‬ ‫لإن�سان اليوم‪ ،‬من العمل و الكهرباء‬ ‫و املاء ال�صالح و م�شاريع ال�صرف‬ ‫ال�صحي‪ ،‬و اىل اخلدمات الطبية ‪. .‬‬ ‫جعل من او�ساط متزايدة من املتدينني‬ ‫تنادي بابعاد الدولة عن الدين ‪ . .‬و‬

‫�صارت مواقف املرجعيات الدينية‬ ‫تتبنى الوطنية‬ ‫اكرث و�ضوح ًا بني من‬ ‫ّ‬ ‫و البحث عن ال�صالح العام و بني من‬ ‫لها م�آرب و اهداف دنيوية انانية‪ ،‬كما‬ ‫تلم�س او�ساط تت�سع من خالل معاناتها‬ ‫اليومية ‪ . .‬املعاناة التي جعلت النا�س‬ ‫الفقرية ترى يف املخ ّل�ص ـ املرجع ـ‬ ‫الذي تراك�ضت اليه يوم ًا ام ًال‪ ،‬اليلبي‬ ‫حاجاتها‪ ،‬او ترى فيمن يتكّلم ب�أ�سمه‬ ‫منافق ًا‪ ،‬و اخذت تبحث عن خم ّل�ص‬ ‫جديد ‪. .‬‬ ‫يف هذا اخل�ض ّم ت�أتي فتاوى رجل‬ ‫الدين املقيم يف طهران ال�سيد احلائري‬ ‫يف حترمي انتخاب �شخ�صية علمانية‬ ‫للحكم‪ ،‬رجل الدين الذي ان لعبت‬ ‫فتاواه ادوارا ملحوظة يف زمان م�ضى‬ ‫فانها قد مل تعد تلعب نف�س الدور يف‬ ‫الظروف احلالية‪ ،‬بعد مرور اكرث‬ ‫من ت�سع �سنوات على عملية �سيا�سية‬ ‫اختلط فيها ال�سيا�سي بالطائفي و‬ ‫العلماين بالديني كما هو ملمو�س يف‬ ‫تكوين الكتل املتنفذة املتحا�ص�صة ‪. .‬‬ ‫يف حكم حما�ص�صة طائفية مل يحقق‬ ‫تعول عليه‬ ‫ا ّال القليل القليل مما كانت ّ‬ ‫و تنتظره او�سع اجلماهري الكادحة‬ ‫التي تفاقم ب�ؤ�س حياتها‪ ،‬فيما ظهر‬ ‫ب�أ�سم الطائفة �ضباع و قطط �سمان‬ ‫الترتوي حتى باملليارات التي جتنيها‬ ‫‪ . .‬و لوحق و �أُهمل اهل العلم و املعرفة‬

‫و االدب و الفن يف �شتى ميادين حياة‬ ‫البالد ‪ . .‬ان فتوى ال�سيد احلائري قد‬ ‫الترى او التريد ر�ؤية التغيريات و‬ ‫اال�صطفافات املتغيرّ ة يف االحزاب‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬كخروج ق�سم منها على‬ ‫مر�شديها ـ كخروج من اتّبع احلائري‬ ‫يوم ًا عليه ـ و خروج مر�شدين عن‬ ‫احزاب و اختالفهم معها‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫الت�أثري الذي يزداد و�ضوح ًا ملرجعية‬ ‫ال�سيد خامنئي االيرانية باملال و‬ ‫ال�سالح على تلك االحزاب‪� ،‬س ّنية كانت‬ ‫او �شيعية عراقية‪.‬خالفات و �صراعات‬ ‫بني قيادات و كوادر و نا�شطني يف‬ ‫تعج بها و�سائل‬ ‫االحزاب اال�سالمية ّ‬ ‫الإعالم‪ ،‬و بالتايل ف�إن هذه الفتوى قد‬ ‫التدخل ا ّال يف زيادة الإنق�سام انق�سام ًا‬ ‫‪.‬فيما يرى �سيا�سيون و علماء اجتماع‬ ‫يف التغيريات اجلارية يف االحزاب‬ ‫اال�سالمية و مواقفها‪ ،‬بكونها تتمحور‬ ‫ـ رغم الإدعاءات ـ على ال�سلطة كغنيمة‬ ‫و على املوقف من ق�ضية الفقراء و‬ ‫املحرومني ‪ . .‬االول يزداد ارتباط ًا‬ ‫بالدعم و االرادة اخلارجية و الرفاه‬ ‫الطفيلي و يرى فيمن يختلف معه‬ ‫من ابناء �شعبه خ�صوم ًا‪ ،‬و�صو ًال اىل‬ ‫حماوالت اطراف حكومية لإعادة‬ ‫ت�شكيل حتى امليلي�شيات التي حاربتها‬ ‫يوما حلماية كر�سيها‪ ،‬كما تتناقل‬ ‫وكاالت انباء حمايدة ‪. .‬‬

‫و الثاين ي�سعى اىل الدفاع عن كيان‬ ‫العراق الوطني بالعمل لق�ضية ال�شعب‬ ‫باطيافه‪ ،‬كتوا�صل للمبادئ التي نا�ضل‬ ‫حتت لوائها �ضد الدكتاتورية‪ ،‬و‬ ‫ي�سعى للتقارب و االتفاق مع االحزاب‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ـ دينية كانت او علمانية ـ‪ ،‬و للخروج‬ ‫من دائرة املحا�ص�صة‪ ،‬وجعل ق�ضية‬ ‫توفري اخلدمات اال�سا�سية يف العمل و‬ ‫الكهرباء و ال�صحة و ال�سكن و احرتام‬ ‫حرية و حق و واجبات الفرد‪ ،‬ا�سا�س ًا‬ ‫للمناف�سة ال�سيا�سية وفق الد�ستور‬ ‫�صوت له ال�شعب بقواه و احزابه‬ ‫الذي ّ‬ ‫و مرجعياته ‪ . .‬كمرجعية للحكم و‬ ‫كا�سا�س للتناف�س‪ ،‬رغم ثغرات فيه اتفق‬ ‫على تعديلها ‪.‬‬ ‫يف وقت �صارت فيه او�سع اجلماهري‬ ‫الفقرية حتتاج و تريد من يحل لها‬ ‫م�آ�سيها و م�شاكلها ‪� . .‬سواء كان‬ ‫علمانيا او غريه املهم فيه الكفاءة و‬ ‫الروح الوطنية و النزاهة ‪ . .‬بعد ان‬ ‫اثبت احلكم الديني عجزه حتى ولو‬ ‫كان حتا�ص�صي ًا ا�ص ّم ًا يف بالد كالعراق‪،‬‬ ‫حيث �صار فيها نهج و �آليات احلكم‬ ‫باملحا�ص�صة ذاتها تتطلب تغيريا ‪. .‬‬ ‫و لي�س الت�صادم و اللعب �ضمن دائرة‬ ‫املحا�ص�صة الطائفية لتقوية مواقع‬ ‫فيها‪ ،‬او لتحقيق منافع و اهداف انانية‬ ‫�ض ّيقة من ورائها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حكاية الالبديل‪ ..‬فاقد ال�شيء هل يعطيه ؟‬ ‫ال�شعب بانتخاب رئي�س يعمل يف خدمة املر�شد‬ ‫الأعلى وي�أمتر ب�أمره و�إال ف�إنه لن يرى باب‬ ‫اجلنة مطلقا‪.‬‬ ‫و�أجزم �أن العراق قد بد�أ حقا ب�إنتاج هذه‬ ‫التجربة نف�سها‪ ,‬فهناك فعال وواقعا زعماء‬ ‫�أحزاب �أو حركات قد ا�ستلموا الزعامة من‬

‫�آبائهم‪ ,‬وهم بدورهم على طريق توريث‬ ‫الزعامة للأحفادتيمنا بفتوى خري خلف خلري‬ ‫�سلف‪ .‬وت�أتي ق�صة الالبديل لكي تكون �إحدى‬ ‫�أهم و�سائل �إلقاء القب�ض على الدميقراطية‬ ‫و�إعادتها �إىل �أح�ضان زعماء القبائل الدافئة‪,‬‬ ‫بعد �أن كان نظام الطوائف قد �أحكم القب�ض‬

‫عليها من خالل خدعة املكونات التي جتعل‬ ‫الهوية الطائفية تتقدم على الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫�إن ق�صة الالبديل هي ق�ضية هدامة دون �أدنى‬ ‫�شك حتى لو �أنها كانت خا�صة باحلزب �أو‬ ‫اجلماعة نف�سها‪ ,‬فالإميان بالدميقراطية يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية العامة خارج �صفوف احلزب‬

‫جعفر املظفر‬

‫يتبادل �أن�صار ال�سيد املالكي ويف مقدمتهم نواب‬ ‫دولة القانون ق�صة عدم توفر البديل لزعيم‬ ‫قائمتهم يف حالة �سحب الثقة منه وبطريقة‬ ‫رمبا هدفها تبيان مت�سك دولة القانون بزعيمهم‬ ‫و�إظهار الوالء له يف �ساعة احلاجة املا�سة �إىل‬ ‫ذلك الوالء �إ�ضافة �إىل حماولة �إظهار متا�سك‬ ‫جبهتهم الداخلية لتعطيل كل املراهنات التي‬ ‫رمبا تنعقد �أو ت�ستمر على �أمل تفكيكها‪.‬‬ ‫لي�ست دولة القانون وحدها من يتم�سك بنهج‬ ‫كهذا‪ ,‬بل �أن جميع التكتالت الأخرى جل�أت‬ ‫وتلج�أ �إىل هذه الت�صريحات حينما يكون‬ ‫هناك ا�ستهداف لزعمائها ولوحدة القائمة من‬ ‫خاللهم‪ .‬ولقد �سبق يل �أن ناق�شت يف مقالة‬ ‫م�ستقلة حالة ا�سمها ق�ضية الرموز يف النظام‬ ‫الدميقراطي الذين يتحولون بفعل الرتميز �أو‬ ‫الرمزنة �إىل زعماء قبائل ال يجوز انتقادهم‬ ‫فكيف بتبديلهم‪.‬‬ ‫وكان مما قلته �أن ق�ضية الرموز ت�صبح بهذه‬ ‫الطريقة عبءا ثقيال على العملية الدميقراطية‪,‬‬ ‫ال بل ونقي�ضا لها لأنها حتول الدميقراطية �إىل‬ ‫م�ؤ�س�سة لر�ؤ�ساء قبائل يتبادلون فيما بينهم‬ ‫الأدوار ويتقا�سمون بينهم الغنائم ويتحكمون‬ ‫برقاب النا�س �إىل �أن يحني �أجل الواحد منهم‬ ‫في�ستبدل حينها بابنه الذي كان قد �أعده �إعدادا‬ ‫جيدا ال�ستالم الراية بعد رحيله �إىل العامل‬ ‫الآخر‪ ,‬ولكي ي�ستمر يف �إدارة عاملنا هنا من‬ ‫عامله هناك‪.‬‬ ‫ولي�س بعيدا عنا التجربة اللبنانية التي حتولت‬ ‫�إىل دميقراطية زعماء قبائل‪ ,‬حيث �صار الواحد‬ ‫منهم ي�سلم الزعامة �إىل ابنه لي�ستلمها احلفيد‬ ‫من بعده‪ ,‬وهكذا حتول النظام ال�سيا�سي يف‬ ‫لبنان �إىل كيان قبلي بعباءة دميقراطية‪ .‬ولنا‬ ‫هنا �أن ن�ستعيد ق�صة مبارك‪ ,‬فالرجل كان‬ ‫قد رف�ض تعيني نائب له لكي ال تفكر النا�س‬ ‫ب�إمكانية ا�ستبداله ولكي ال يكون نائبه حجر‬ ‫عرثة على طريق توريث احلكم متوهما �أن‬ ‫الد�ستور يعطيه حق "الإ�سرتئا�س يف حالة‬ ‫غياب الرا�س"‪.‬‬ ‫وكان �صدام قد �سار على نف�س النهج بعد �أن‬ ‫بد�أ ب�إعداد ابنه ق�صي لكي يكون بديله‪� .‬أما‬ ‫حافظ الأ�سد فقد �سبق اجلميع حينما ترك‬ ‫للم�ؤ�س�سة احلزبية والع�سكرية بعد ذلك �أن‬ ‫تختار واحدا من �إثنني‪� ..‬أما ب�شار و�أما ب�شار‪.‬‬ ‫ومن جانبها تقدم التجربة الإيرانية منوذجا‬ ‫للدميقراطية امل�ضحكة حيث يقوم فيها �أبناء‬

‫االنتخابات املك�سيكية‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫و�ضمان امل�ساهمة فيها ب�شكل �صحي �إمنا تبد�أ‬ ‫من داخل الأحزاب ذاتها‪ .‬وال �سبيل للت�أكيد‬ ‫على وجود هذا الإميان ما مل يتم فح�صه بدقة‬ ‫من خالل طريقة ممار�سة احلزب للدميقراطية‬ ‫احلقيقية داخل �صفوفه‪.‬‬ ‫بغياب العقيدة الدميقراطية داخل �صفوف‬ ‫احلزب فكرا و�سياقات تنظيمية ال ميكن‬ ‫�أن يكون احلزب �صادقا يف تعامله مع‬ ‫الدميقراطية‪ ,‬وال ميكن �أن يكون يف خدمتها‬ ‫�أبدا‪ ,‬لأن من املتعذر �أن يكون الإن�سان دكتاتورا‬ ‫داخل حزبه ودميقراطيا خارجه‪ ,‬و�إال لكان هذا‬ ‫الإن�سان بوجهني‪ ,‬وبو�صف �آخر هو ال يتعدى‬ ‫�أن يكون مرائيا من الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫�إن من �شروط النظام الدميقراطي �أن تكون‬ ‫هناك �أحزاب عديدة متناف�سة فيما بينها‬ ‫ويجب �أن ي�سبق هذا ال�شرط لزوم �أن تكون‬ ‫هذه الأحزاب دميقراطية الثقافة والتنظيم‬ ‫واملمار�سات والآليات‪ ,‬وبالتايل ف�إن قوانني‬ ‫العمل الدميقراطي تلزم حرمان �أي حزب ال‬ ‫ميار�س الدميقراطية ممار�سة �سليمة يف حياته‬ ‫الداخلية ويعتمدها كثقافة حقيقية لأع�ضائه‬ ‫و�إال لتحولت الدميقراطية �إىل نظام للمنافقني‬ ‫واملرائني و�أ�صحاب الوجوه املتعددة‪.‬‬ ‫و�إن من �ضمن ما يجب �أن نت�أكد منه هو‬ ‫وجود �سياقات تنظيمية ت�ضمن وجود البدائل‬ ‫لر�ؤ�ساء الأحزاب‪ .‬ولي�س من باب احللول‬ ‫غري الواقعية �أن نقرتح وجود جلنة نزاهة‬ ‫دميقراطية عليا للت�أكد فيما �إذا كانت هذه‬ ‫الأحزاب متار�س الدميقراطية داخليا وت�ؤمن‬ ‫بها كثقافة حقيقية‪ ,‬ومن ثم يرتك لهذه اللجنة‬ ‫امل�ستقلة �أن تقرر فيما �إذا كان هذا احلزب �صادقا‬ ‫ونزيها وغري خمادع �أو مرائي وت�سمح له �أو ال‬ ‫ت�سمح له بامل�شاركة يف العملية الدميقراطية‪.‬‬ ‫قد يبدو املقرتح مثاليا ولي�س له �سابقة‬ ‫ولكن لنعرف �أوال �أن الدميقراطية التي‬ ‫تت�أ�س�س على �ضرورة وجود �أحزاب متعددة‬ ‫ف�إنها ت�شرتط بداية �ضرورة �أن تكون هذه‬ ‫الأحزاب دميقراطية‪ ,‬وبدون ذلك ف�إن النظام‬ ‫الدميقراطي على هذه احلالة �سيكون يف‬ ‫مواجهة نك�سات و�أمرا�ض مزمنة‪.‬‬ ‫ولعل امل�شكلة �ستت�ضاعف حينما يكون احلزب‬ ‫الالدميقراطي على ر�أ�س الدولة الدميقراطية‪.‬‬ ‫�إن حزبا كهذا لن تبقى م�س�ؤوليته عن‬ ‫الدميقراطية حمدودة الت�أثري لأنها �ستفرز‬ ‫ت�أثرياتها ال�سلبية على عموم احلالة وب�شكل‬ ‫ي�ؤدي �إىل بناء دميقراطية كاذبة لي�س لها من‬ ‫الدميقراطية احلقيقية �إال عباءتها‪ ,‬و�إذا ما‬ ‫كان غياب البديل هو بالفعل حالة دكتاتورية‬ ‫وا�ضحة ف�إن ت�صديرها �إىل الدولة �سيكون‬ ‫�سببا يف تخريب الدولة ودميقراطيتها‪.‬‬ ‫�إن وجود �سيا�سة الالبديل وخا�صة على‬ ‫م�ستوى حزب يحكم الدولة لن جتعل احلزب‬ ‫قادرا على حماية الأمانة التي �أوكلت �إليه‬ ‫حلمايتها وذلك لأن فاقد ال�شيء ال يعطيه‪..‬‬ ‫و�ستتكرر هذه الرواية مع كل حزب ال يكر�س‬ ‫الدميقراطية داخل �صفوفه كنهج وكثقافة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(267) - Sunday 10 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )267‬الأحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫أظل في قلب ّ‬ ‫ال�سرد ذريعة لكي � ّ‬ ‫ال�شعر‬ ‫�شاكر لعيبي‪ّ :‬‬

‫ال يزال ديوان "الأدنى والأق�صى" لل�شاعر العراقي �شاكر لعيبي يدعوين لقراءته مرة بعد مرة‪ ،‬حيث ميتلئ بالر�ؤى والأفكار واجلماليات الفنية املتوهجة الع�صية‬ ‫على الإم�ساك بتالبيبها رغم توغلها يف الروح‪ ،‬والتي تتجلى يف خميلة خ�صبة تتحرك بني املا�ضي واحلا�ضر وامل�ستقبل من خالل ذات متخمة بالتجارب واحليوات‪،‬‬ ‫ولغة جتمع بني ر�صانة الأ�صالة وحيوية الع�صر‪ ،‬لي�شكل الديوان �إ�ضافة ثرية لي�س لتجربة ال�شاعر الطويلة‪ ،‬ولكن للتجربة ال�شعرية يف حلظتها الراهنة‪.‬‬ ‫كـر�س ال�سنوات ‪ 1999-1985‬لدرا�سة معمـَّقة و�أكادميية لعلم االجتماع‪،‬‬ ‫لعيبي‬ ‫تخرج يف املدر�سة العليا للفنون الب�صرية يف جنيف‪� ،‬سوي�سرا ‪ ،1992-1988‬ويف الوقت ذاته ّ‬ ‫ّ‬ ‫خا�صة علم االجتماع الفني وتعمق رويداً رويداً يف الفن الإ�سالمي حا�ص ً‬ ‫ال على درجة املاج�ستري من كلية العلوم االجتماعية وال�سيا�سية يف جامعة لوزان‪� /‬سوي�سرا‬ ‫ب�إ�شراف الربوف�سور بول بو "الدالالت االجتماعية لتوقيعات الفنانني يف الفن الإ�سالمي" ثم دكتوراه يف علم االجتماع ليتخ�ص�ص نهائي ًا يف احل�ضارة الإ�سالمية‬ ‫والفن الإ�سالمي من وجهة نظر علم االجتماع‪ ،‬منهي ًا بحثه للدكتوراه املكتوب بالفرن�سية عن الفنانني واحلرفيني يف الفن الإ�سالمي‪ :‬مقاربة �سو�سيولوجية عن‬ ‫الفنان جمهول الهوية‪ ،‬برعاية املتخ�ص�ص العاملي ال�شهري الربوف�سور �أوليغ غرابر من جامعة برن�ستون الأمريكية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ /‬حممد احلمام�صي‬

‫�شعريا بد�أ بمجموعته "�أ�صابع الحجر"‬ ‫ع��ام ‪ ،1976‬ل�ت�ت��وال��ى �أع �م��ال��ه "ن�ص‬ ‫الن�صو�ص الثالثة"‪" ،‬ا�ستغاثات"‪،‬‬ ‫"بالغة‪ :‬ن�ص وع�شرون تخطيط ًا"‪،‬‬ ‫"ميتافيزيك"‪" ،‬كيف"‪" ،‬الحجر‬ ‫ال�صقيلي"‪ ،‬و�أخ� �ي ��را ه ��ذا ال��دي��وان‬ ‫"الأدنى والأق�صى" ال �� �ص��ادر عن‬ ‫م�ؤ�س�سة الدو�سري للثقافة والإبداع‪،‬‬ ‫ول��ه ال�ع��دي��د م��ن ال�م��ؤل�ف��ات بالعربية‬ ‫والفرن�سية منها "العمارة الذكورية‪،‬‬ ‫ف��ن ال�ع�م��ارة والمعايير االجتماعية‬ ‫والأخالقية في العالم العربي"‪" ،‬بحث‬ ‫في الواقعية‪ ،‬يو�سف ال�شريف ‪-1958‬‬ ‫‪" ،"1987‬ال�شرق الم�ؤنث"‪" ،‬خرافة‬ ‫الخ�صو�صية ف��ي الت�شكيل العربي‬ ‫المعا�صر"‪.‬‬ ‫* اخترت "الأدنى والأق�صى" عنوانا‬ ‫ل��دي��وان ح�م��ل ‪ 121‬ق���ص�ي��دة �أغلبها‬ ‫يبد�أ بفقرة ت�أخذ �شكل ال�سرد تنتهي‬ ‫بنقطتين متقابلتين لتختتم بثالث‬ ‫"�شطرات"‪ ،‬هل للعنوان عالقة ب�شكل‬ ‫الق�صيدة؟‬ ‫ في كل مرة ي�أخذ ال�شكل في ق�صائدي‬‫منحى م�غ��اي��ر ًا م��ع االح�ت�ف��اظ بالعالم‬ ‫ال�شعري والمعجم ذات��ه‪ .‬لكن ال�شكل‬ ‫لي�س �أم��ر ًا محايد ًا‪ .‬ولعله تعبير عن‬ ‫�شكل التجربة الداخلية المعقدة نف�سها‪.‬‬ ‫لم �أختر عنوان ًا �إال نادر ًا‪ .‬كانت الجملة‬ ‫الأول��ى من الن�ص هي العنوان نف�سه‪،‬‬ ‫وفي هذا عود لي�س بريئ ًا‪ ،‬مغر�ض ًا �إذا‬ ‫�شئنا ومتناق�ضا‪ ،‬لتقاليد الق�صيدة‬ ‫الكال�سيكية ال�ت��ي ال �أظ��ن وال �أع��رف‬ ‫�أحدا قال ب�أن �شعراءها كانوا يختارون‬ ‫عناوين لق�صائدهم‪ .‬تختار التجربة‬ ‫�شكلها المالئم عفو ال�خ��اط��ر‪ .‬ه��ذا ما‬ ‫�أوم��ن ب��ه بعمق‪ .‬ف��ي ال�شعر ال يوجد‬ ‫ف��ي ظني �إال خ��رق للقواعد الثابتة‪.‬‬ ‫�إذا لم يكن ال�سرد نف�سه �شعر ًا ف�سوف‬ ‫يظل نثر ًا بارد ًا‪� ،‬أو ق�صة ق�صيرة جد ًا‪.‬‬ ‫في ال�سرد �أبحث عن "قدحة" داخلية‪،‬‬ ‫يم�س المفردات في‬ ‫عن مناخ �شعري َ‬ ‫ترابطها وفي مدلوالتها‪ .‬ال�سرد ذريعة‬ ‫لكي �أظل في قلب ال�شعر‪ ،‬وال يهمني بعد‬ ‫ذل��ك م��اذا �ست�سمي ق�صيدتي‪ :‬ق�صيدة‬ ‫نثر �أو �سواها‪ ،‬لأن تلك النهايات التي‬ ‫ت�سميها ال�شطرات الثالثة‪ ،‬وال �أعرف‬ ‫فيما �إذا تق�صد "�شطرة" �أم "�شطرا"‬ ‫والتي هي �أبيات فلنقل مكتوبة ب�شكل‬ ‫الأب �ي��ات ال�م�ع��روف‪� ،‬إن�م��ا ه��ي نهايات‬ ‫تود التمل�ص ب�شكل ان�سيابي‪ ،‬تلقائي‬ ‫ومترابط عما يمكن �أن يُبقي الن�ص في‬ ‫�سردية �صافية تامة‪ .‬لكنها في جميع‬ ‫الن�صو�ص تقريب ًا "خال�صة" الم�سرود‬ ‫�أو غنائية خفية تنتهي بها الن�صو�ص‪:‬‬ ‫حكمة �أو �أ�سى �أو �شيئا مماث ًال غام�ض ًا‪.‬‬

‫* هل �أردت �أن تجعل الذاكرة ‪ /‬الحياة‬ ‫ف��ي "الأدنى" ال �� �س��ردي والمخيلة‬ ‫ال�شعرية "الأق�صى" ال�شطر؟ هل �أردت‬ ‫�أن تكون ال�شطرات توقيع ال�شاعر على‬ ‫زخم الحياة ال�سردي؟‬ ‫ هذا واحد من االحتماالت الممكنة‪.‬‬‫ف � ��أن� ��ت ت� �ع ��رف �أن ن �� �ص��و���ص ه��ذه‬ ‫المجموعة تم�ضي ب�شكل م��وارب في‬ ‫ا�ستيهام اليومي والهام�شي والطفيف‬ ‫وال �م �ك��ان� ّ�ي‪� ،‬إذا ك��ان ل�ه��ذه المفردات‬ ‫م��ن معنى ب�ع��د ف��ي ال���س�ي��اق الحالي‬ ‫ل �ل �م �ج �م��وع��ة‪ ،‬وه� ��ذا ك �ل��ه ف ��ي يقيني‬ ‫ه��و الأدن���ى‪ ،‬لكنها تر�ضع منه معنى‬ ‫وجودي ًا ما‪ .‬في الطفيف يقع الأق�صى‬ ‫�أي�ض ًا بل في المقام الأول‪ .‬نحن نتكلم‬ ‫ع ��ادة ب�شكل قليل ال�ج��دي��ة ع��ن �شيء‬ ‫ي�سمى "التجربة" ال �ت��ي ال نعرف‪،‬‬ ‫رغم مزاعمنا‪ ،‬بماذا تنفع ال�شاعر في‬ ‫النهاية‪� ،‬إذا لم يكن ا�ستخال�ص "العبر"‬ ‫الكبيرة التي تجتاز الزمن وتتجاوز‬ ‫�آنيتها و�أل�م�ه��ا و�شخ�صانيتها‪� .‬أنت‬ ‫ت�ستخدم تعبير ًا لم يخطر على بالي‬ ‫�أبد ًا‪" :‬توقيع ال�شاعر على زخم الحياة‬ ‫ال�سردي" و�أج��ده ت�أوي ًال ممتاز ًا‪ .‬هذا‬ ‫يعني �أن ال�شاعر ق��د ال يكون م�ؤه ًال‬ ‫للحديث عن �شعره‪� .‬إنه يكتبه فح�سب‪.‬‬ ‫وه��ذا يعني �أن م ��أزق ال�شعر كبير في‬ ‫الحالة التي ال ي�ستطيع فيها �أكاديمي‬ ‫م�شغول بالبحث الت�شكيلي والكتابة‬ ‫المتوا�صلة عنه‪ ،‬مثلي‪� ،‬أن يع َّبر بمثل‬ ‫ما عبرتَ �أنت عن �شعره‪.‬‬ ‫* ق ��ال ل��ك ع�ب��د ال��رح �م��ن ب��ن خلدون‬ ‫في �إح��دى الق�صائد "اعلم �أن حكمتنا‬ ‫مح�ض ورقة كتاب مبقعة بالرطوبة في‬ ‫ال�سرداب" هل ت�ؤمن بذلك؟‬ ‫ لعل هنا بع�ض الي�أ�س الجوهريّ ‪.‬‬‫ي ��أ� �س��ي ال���ش�خ���ص��ي ك��ذل��ك‪ .‬ل �ك��ن هذا‬ ‫الجواب يحتاج �إ�ضافة لكي يكون ذا‬ ‫ج��دوى‪ :‬ثمة ق�صائد ع��ن اب��ن خلدون‬ ‫تون�سي‪ ،‬لكن فيها قبل ذلك‬ ‫فيها عبق‬ ‫ّ‬ ‫محاولة لم�ساجلة الحكمة والحكيم‬ ‫ال �ع��ارف بكل ��ش��يء تقريب ًا وبثقة ال‬ ‫ي�ستطيع ال�شاعر تقديم مثلها البتة‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث �أن� ��ه ق � �دَّم ف��ي ر�أي � ��ي "مدينة‬ ‫فا�ضلة" ه��رم�ي��ة‪ ،‬م��ادي��ة‪ ،‬عقالنية ال‬ ‫ينق�صها �سوى دور للن�ساء‪ ،‬فكان بذلك‬ ‫مثالي ًا بالمقلوب كما قد يقول مارك�س‪.‬‬ ‫في �إحدى الق�صائد يجذبني من ياقتي‬ ‫لكي يقول لي حكمته الق�صوى‪ ،‬جالب ًا‬ ‫انتباهي �أن ال�شجرة لي�ست كما �أعتقد‬ ‫�إن�م��ا ه��ي مح�ض ع�صي (جمع ع�صا)‬ ‫ملتمعة‪ .‬و�أنا �أم�ضي م�أخوذا به للنهاية‬ ‫ح�ت��ى يظهر ل��ي ف �ج ��أة نقي�ضه ال��ذي‬ ‫مف�سر الأح�لام وال�شغوف‬ ‫�أحبه �أي�ضا ِّ‬ ‫بعالمها‪ ،‬ابن �سيرين‪� .‬إنهما روايتان‬

‫متناق�ضتان تمام ًا في ت��أوي��ل العالم‪:‬‬ ‫ال�ع�ق��ل وال �ح �ل��م‪ .‬ع�ن��دم��ا يلتقيان في‬ ‫"حانة الكون" (بالفرن�سية لونيفار) في‬ ‫بولفار بورقيبة في العا�صمة تون�س‪،‬‬ ‫وه��ي حانة حقيقية ولي�ست متخ َّيلة‬ ‫وال مجازية رغم �أنها تو ّد ذلك ب�شغف‪،‬‬ ‫يتبادالن االتهامات بقول الهراء‪� ،‬أثناء‬ ‫ق�ضمهما ل�شرائح الجزر‪ .‬ه��ذا �سجال‬ ‫�أزل ��ي بين وظيفة ال�شاعر الغام�ضة‬ ‫والمعتقدين بعدم نفعه �أو بهام�شية‬ ‫دوره في عالم الواقع‪.‬‬ ‫* تن�شغل ال� ��روح ب ��أزم �ن��ة و�أم��اك��ن‬ ‫ب�ي��ن ال �ع��راق وت��ون ����س‪ ،‬ب�ي��ن الج�سد‬ ‫والطفولة‪ ،‬بين التاريخ القريب والآخر‬ ‫البعيد‪ ،‬فهل ق�صدت �إلى خلق هذا العالم‬ ‫الأدنى والأق�صى؟‬ ‫* ال�شعر خارج الجغرافيا عموم ًا لكنه‬ ‫ير�ضع منها ك��ذل��ك‪ .‬ه��ذه المجموعة‬ ‫ت�ستلهم الكثير من التفا�صيل التون�سية‬ ‫ال�صغيرة‪ ،‬الدنيا‪ ،‬المرئية بعين غريبة‪،‬‬ ‫ال �أق��ول غرائبية‪ ،‬بعين العابر الذي‬ ‫لي�ست ل��ه ذات العالقة العميقة التي‬ ‫يمتلكها المقيم منذ البدء في المكان‪.‬‬ ‫لكنها لي�ست عين ال�سائح وال الطائر‬ ‫وال العابر الطائ�ش‪ .‬لذا ال تود ق�صائدها‬ ‫�إثارة الغرابة الأكزوتيكية عن "مجطة‬ ‫بر�شلونة" وال "بئر علي" وال عن حي‬

‫"المروج" قدر ما �أنها وجدتْ فيها كلها‬ ‫بتلك العين ف�ضا ًء لل�شعرية ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫لو �أنني �أقمتُ في القاهرة الفترة التي‬ ‫�أقمتها في تون�س لكنتُ ر�أيتُ غالب ًا في‬ ‫"الح�سين" و"طلعت حرب" والمقهى‬ ‫اليوناني و�إمبابة وكفر ال�شيخ �أ�شياء‬ ‫ل��م ت��ره��ا �أن� � ��تَ ‪ ،‬وه��واج ����س �ستثير‬ ‫َ‬ ‫ا�ستغرابك‪ ،‬ولو ا�ستلهمتَ �أنتَ ال�شيء‬ ‫نف�سه ع��ن تفا�صيل ال �ع��راق وبغداد‬ ‫لأثرتَ ده�شتي يقينا بر�ؤيتك ور�ؤياك‪،‬‬ ‫وه��و ما يقع فع ًال عندما �أق ��ر�أ‪� ،‬أق ّلها‪،‬‬ ‫و�صف زوّ اره���ا ب��الأم����س وال �ي��وم‪ .‬لم‬ ‫يكتب �أح ٌد �شيئ ًا مذه ًال مث ًال عن �شارع‬ ‫ال��ر��ش�ي��د ال �ب �غ��دادي ب�ع��د‪� ،‬شيئا يثير‬ ‫ورو ُد مفردة الر�شيد فيه عبق التاريخ‬ ‫و�شعرية الجغرافيا‪ .‬لن �أ�ستطيع �أنا‬ ‫نف�سي مع وعيي اللحظة بالم�شكلة‪.‬‬ ‫ننتظر عين ًا �أخ��رى‪ .‬كل ه��ذا‪ ،‬بالن�سبة‬ ‫لي وللآخر‪ ،‬لي�س �سوى ذريعة لتحفيز‬ ‫ال���ش�ع��ري��ة ال �ت��ي ت�ن�ت�ظ��ر �أم � ��ر ًا يقدح‬ ‫�شرارتها‪ ،‬ال�ستثارة الده�شة التي هي‬ ‫ّ‬ ‫ولعل في‬ ‫�أ�صل من الأ�صول ال�شعرية‪.‬‬ ‫ه��ذه الأم��اك��ن والتفا�صيل ا�ستثارات‬ ‫و"ده�شات" ع��ن الج�سد والطفولة‬ ‫والتاريخ القريب والبعيد‪.‬‬ ‫* ت�ح�ت�ف��ي ب��ال�ل�غ��ة م��ف��ردة وتركيبة‬ ‫احتفا ًء بالغ ًا‪ ،‬وتحر�ص على التنوين‬

‫معر�ض الت�شكيلي �س ّتار كاوو�ش " ن�ساء التركواز"‪ :‬زوايا‬ ‫جديدة في العالقة بين ال ّرجل والمر�أة‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫نظم م��ؤخ��را ً ف��ي العا�صمة الأردنية‬ ‫عمّان وعلى قاعة غاليري "دار الأندى"‬ ‫الكائنة ف��ي جبل اللوبيدة المعر�ض‬ ‫الذي يحمل العنوان "ن�ساء التركواز"‪،‬‬ ‫للت�شكيلي ال�ع��راق��ي ال�م�غ�ت��رب �ستار‬ ‫كاوو�ش وتم الإفتتاح برعاية ال�سفير‬ ‫الهولندي في الأردن‪ ،‬والمت�أمل لمجمل‬ ‫ال �ل��وح��ات ي�ج��د �أن �ه��ا ت�م�ي��زت بن�سق‬ ‫ف�ن��ي ب��اه��ر م�ت�ح��رر �إل ��ى ح��د كبير من‬ ‫محددات �أ�سلوبية تنتمي �إلى مدر�سة‬ ‫فنية بعينها‪ ،‬وتجلى ذلك في الخطوط‬ ‫الم�ستخدمة وت��وزي��ع الكتل و�إختيار‬ ‫زواي ��ا التعبير ف�ضال ً ع��ن �إ�ستخدام‬ ‫ال �ل��ون ال� ��ذي ي�ع��د م��ن �أب� ��رز عنا�صر‬ ‫اللوحة في هذا المعر�ض‪.‬‬ ‫ال �ف �ن��ان ك��اوو���ش ح ��اول �إ�ستح�ضار‬ ‫�شخو�صه على الم�ستوى الب�صري عبر‬ ‫�إ�ستنباطات متعددة الأبعاد‪ ،‬وقد نجح‬ ‫في �إنجاز حدود ال�شخ�صية المطروحة‬ ‫للمعالجة الب�صرية بخطوط منفتحة‪،‬‬ ‫م�ت�ح��ررة وعميقة ف��ي ال��وق��ت نف�سه‪،‬‬ ‫ليقدم لنا ر�ؤيته حيال هذه الأنثى �أو‬ ‫تلك‪ ،‬كما �أنه تمكن من ن�سج ن�سق متعدد‬ ‫الم�ستويات على �صعيد العالقة بين‬ ‫المر�أة والرجل‪.‬‬ ‫الفنان ج�سد تلك العالقة عبر التنوع‬ ‫في �إ�ستخدام العنا�صر وطريقة تفعيل‬ ‫نظامها ال��دالل��ي ب�إتجاه �إن�ت��اج معنى‬ ‫معين لتلك ال�ع�لاق��ة ال�ج��دل�ي��ة للمر�أة‬ ‫والرجل التي يمكن القول �أنها في هذا‬ ‫المعر�ض تج�سدت ف��ي وج��ود زواي��ا‬ ‫فل�سفية جديدة اعتمد فيها الفنان على‬

‫النزر الكبير في ت�صورها على تجربته‬ ‫الخا�صة وب��ال�ت��ال��ي ي�ك��ون ق��د �أف�صح‬ ‫في موا�ضع كثيرة عن �شخ�صيته وما‬ ‫يختلج وجدانه من �إرها�صات وم�شاعر‪،‬‬ ‫ولعل �شريط الذكريات واحدا ً من �أبرز‬ ‫م�صادر الإلهام لدى الفنان وهو ي�صيغ‬ ‫ر�ؤي�ت��ه الفنية حيال ال�م��ر�أة والرجل‪،‬‬ ‫فهو يختار ق��رائ��ن واق�ع�ي��ة ممزوجة‬ ‫بتفا�صيل معينة‪ ،‬ت�شكل مفتاح الولوج‬ ‫�إل��ى عالم اللوحة لفك �شفرات خطابها‬ ‫الجمالي‪ ،‬وعلى الرغم من �أن خطاب‬ ‫اللوحة في هذا المعر�ض حمل طابعا‬

‫ً �إن�سانيا ً بمجمل ما عبر عنه‪� ،‬إال �أن‬ ‫المحلية العراقية طبعت بع�ضا ً من‬ ‫لوحاته وذلك يعني �أن فناننا كاوو�ش‬ ‫ب��رغ��م ت �ج��وال��ه ف ��ي �أم ��اك ��ن مختلفة‬ ‫م��ن ه��ذا ال�ع��ال��م �إال �أن ال �ع��راق الزال‬ ‫حا�ضرا ً في وجدانه وذاكرته واليزال‬ ‫ي�شكل �إحدى م�صادر �إلهامه‪ ،‬و�إمتازت‬ ‫معظم ل��وح��ات المعر�ض ب�أنها كانت‬ ‫من الحجم ال�صغير الذي جعل الفنان‬ ‫يعمد لآل �ي��ة التكثيف والإخ��ت��زال في‬ ‫معالجة الأ�شكال التعاطي مع ال�سطوح‬ ‫وكيفية توزيع اللون الذي يعد القيمة‬

‫الأب��رز لهذه المعر�ض‪ ،‬حتى �أن مفردة‬ ‫"التركواز" تحمل �إ�شارة �ضمنية وهي‬ ‫�سمة �أ��س��ا��س�ي��ة ��س��اه�م��ت ف��ي تحريك‬ ‫تفاعالت اللوحة الظاهرة والخفية‪.‬‬ ‫وال�شك تبقى حركة الإن�سان المعا�صر‬ ‫ه��ي �أب��رز الم�شاهد التي تثير مخيلة‬ ‫الفنان الت�شكيلي و�سواه من الفنانين‬ ‫الم�شتغلين في حقول �إبداعية �أخرى‪،‬‬ ‫لي�سجل ه��ذا ال�ف�ن��ان حركته الزمنية‬ ‫بطريقته الخا�صة وف��ق معالجة لهذا‬ ‫النمط من الأعمال‪ ،‬فهو يحفز في ذاكرته‬ ‫الزمن بكل ما فيه من �أف��راح و�أحزان‬ ‫ت�شوب تلك العالقة الجدلية بين �آدم‬ ‫وحواء‪ ،‬فكانت ذاكرته م�ساحات لونية‬ ‫فيها بع�ض البقع المتلألئة التي �شكلت‬ ‫عنا�صر مهمة ف��ي التعبير الب�صري‬ ‫لمو�ضوع وفكرة كل لوحة‪ ،‬وت�أتي بعد‬ ‫ذلك بقية الأ�شكال اللونية والخطوط‬ ‫والم�ساحات الم�ساندة لت�شرح الحدث‬ ‫وتملأ الفراغات الب�صرية بتلميحات‬ ‫رمزية هي �أبعد ما تكون عن الإنحياز‬ ‫ل�م��وق��ف م ��ا‪ ،‬ب �ق��در م��ا ت �ح��اول تقديم‬ ‫�أبعاد جديدة لعالقة الرجل والمر�أءة‬ ‫لها عالقة بواقعنا المعا�ش وبتجليات‬ ‫العولمة ال�ت��ي طبعت م�لام��ح الع�صر‬ ‫ب��رم �ت��ه‪ ،‬وب��رغ��م �أن ف�ن��ان�ن��ا كاوو�ش‬ ‫تناول مو�ضوعا ً جوهريا ً في واقعنا‬ ‫المعا�صر من خالل ت�صديه لأهم عالقة‬ ‫�إن �� �س��ان �ي��ة ف��ي ال�م�ج�ت�م��ع وه ��و واق��ع‬ ‫م���ش�ح��ون بالت�شنجات وم���ص��اب في‬ ‫كثير من االح�ي��ان بال�صراع العاطفي‬ ‫�إال �أن معالجته الفنية والفكرية جاءت‬ ‫متوازنة‪ ،‬وقابلة على فتح باب الت�أويل‬ ‫والإ�ستنباط والإ�ستنتاج‪.‬‬

‫والت�شكيل وك�أنك ت�ؤكد على �أن الر�ؤية‬ ‫�سوف تكون منقو�صة دون ذلك‪ ،‬وك�أن‬ ‫حركة ال�ضم والفتح والك�سر وال�سكون‬ ‫ج��زءا �أ�سا�سيا ت�سهم في بلورة لوحة‬ ‫الق�صيدة؟‬ ‫ اللغة �أداة ال�شاعر الوحيدة‪ .‬بها يكتب‬‫ويتتبع ال�شعراء �أ�سرارها وعالقاتها‬ ‫مع الأ�شياء‪ .‬عالقتها بالعالم و�أ�شيائه‬ ‫لي�ست وا�ضحة تمام ًا‪ ،‬وال بالبداهة‬ ‫الكافية التي نرتاح لها عاد ًة‪ .‬الكلمات‬ ‫في الن�ص ال�شعري هي �أي�ضا "�شكل"‪،‬‬ ‫طوبوغرافيا‪ ،‬ات�صال ب�صري‪ ،‬محفز‬ ‫أ�صلي‪ .‬ك��ان �أم��ر الطوبوغرافيا‬ ‫�أوّ ل � ّ‬ ‫الطباعية للق�صيدة معروفا منذ بداية‬ ‫القرن الع�شرين في ال�شعر الفرن�سي‪.‬‬ ‫لكن اللغة العربية تقدّم �إمكانيات ال‬ ‫وج��ود لها ف��ي ال�ل�غ��ات الأخ� ��رى‪ ،‬عبر‬ ‫التنوين والت�شكيل وح��رك��ات ال�ضم‬ ‫والفتح والك�سر التي تتعدى وظائفها‬ ‫الإي�ضاحية ب�صفتها حروف علة مهمة‬ ‫الجواني‬ ‫للنطق والتنف�س وتتبع الأثر‬ ‫ّ‬ ‫بالتالي للن�ص‪ ،‬لكن ب�صفتها �أي�ضا �أثر ًا‬ ‫وعالمة ب�صرية‪ .‬عالمة و�إ�شارة تتعلق‬ ‫بحا�ستي النطق وبالب�صر كليهما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعيد الن�ص �إل��ى ج��ذوره العالماتية‬ ‫الأم‪ .‬ال يمتلك ال�شعراء العرب لغة غير‬ ‫العربية لكي يخجلوا منها ومن تاريخها‬ ‫بالن�ص‬ ‫ال �ك �ت��اب� ّ�ي ال �م��رب��وط‪ ،‬ع���س�ف� ًا‬ ‫ّ‬ ‫الديني وح��ده‪ ،‬وبالتالي بالما�ضي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫م�ث�ل�م��ا �أف �ه �م �ت �ن��ا الأت��ات��ورك��ي��ة التي‬ ‫ربطتْ بين ا�ستخدام الحرف العربي‬ ‫و"الما�ضوية" والتخلف وال ْأ�س َلمة‪،‬‬ ‫فقررتْ ا�ستبداله بالحرف الالتيني كما‬ ‫نعلم‪ .‬ما�ضي العربية ب�صفتها �شك ًال‬ ‫ب�صري ًا هو حا�ضرها كذلك الب�صريّ ‪.‬‬ ‫بع�ض المثقفين وال�صحفيين الأدبيين‬ ‫عزفوا عن المتابعة الب�صرية لن�صو�ص‬ ‫هذه المجموعة لأنهم يبدون مرهقين‬ ‫م��ن �إرث العربية الب�صري المرتبط‬ ‫في �أذهانهم عبر الت�شكيل‪ ،‬بالما�ضي‬ ‫والتخ ّلف والمقدّ�س‪.‬‬ ‫وهنا �أتوقف مرة �أخرى �أمام انتباهتك‬ ‫ال�صريحة لظاهرة تلح عليها المجموعة‬ ‫�إل �ح��اح � ًا‪ ،‬وق��د لمحتها �أن��ا نف�سي في‬ ‫ت��أج�ي��ل بع�ض �أه ��م المعنيين ق��راءة‬ ‫المجموعة‪� .‬إنهم في عالم كتابي رقمي‬ ‫ّ‬ ‫يف�ضل ال�ف��راغ على االم �ت�لاء‪ ،‬الك�سل‬ ‫وال�سرعة بد ًال عن مثابرة قراءة ال�شعر‬ ‫وال �ت ��أن��ي‪ .‬ي�ب��دو ال�ع��ال��م ال��رق�م��ي وقد‬ ‫حجب الت�أمل بفعل �أدب��ي ال ي�ستقيم‬ ‫وج��وده �أ�ص ًال مع الخفة‪� .‬أ�ضف لذلك‬ ‫كله ال�ت���ص��ورات ال���س��ائ��دة ال �ي��وم عن‬ ‫ال�شعر ب�صفته موطنا للنزق وال�سرعة‬ ‫وال��ع��اديّ ال�� َم� ِ�رح‪ ،‬والتعبير بالكالم‬ ‫العادي عن الأم��ر العادي وع��ن الذات‬

‫المح�ض المهمومة كلي ًا بانعكا�سات‬ ‫وجهها على المر�آة‪ .‬وهذه الت�صورات‬ ‫الرائجة هي التي يُقال لنا �أنها ال�شعر‬ ‫وم��ا �سواها مح�ض "بالغة" طنانة‪.‬‬ ‫لي�س الأم��ر كذلك‪ ،‬فالخبرة والمعرفة‬ ‫جوهرية �إذ ال يكفي �أن تثور بحما�سة‬ ‫على النمط الأدبي وال�شعري المت�سلط‪،‬‬ ‫ب�أدوات �ضعيفة وخبرة �أدبية ق�صيرة‪.‬‬ ‫ول��و تركنا ال�شعر من �أج��ل المقاربة‪،‬‬ ‫وه�ن��ا م�ث��ال راه���ن‪ ،‬ف��االن�ت�ف��ا���ض على‬ ‫ال�سلطة ال�سيا�سية وبالغتها الر ّنانة‪،‬‬ ‫كما هو ح��ال جمهرة من �شبان م�صر‬ ‫ال��ذي��ن ن��زل��وا م �ي��دان ال�ت�ح��ري��ر‪ ،‬غير‬ ‫المو�صول بالخبرة والحنكة والحكمة‬ ‫قد ي�سرق منهم �أنبل ما داف�ع��وا عنه‪،‬‬ ‫وبع�ضه في �صلب الحداثة والتحديث‪.‬‬ ‫لأق ��ل ب ��أن �ن��ي ت�ع�ل�م��تُ ت�شكيل الن�ص‬ ‫ال�شعري من المغاربة الذين يعلمون‬ ‫العرب �أ�شياء كثيرة منذ ع�شرين عام ًا‪،‬‬ ‫لكن �ضمن هواج�سي المو�صوفة في‬ ‫الجواب على ال�س�ؤال‪.‬‬ ‫* ه��ذا ال�ث��راء اللغوي ي�صاحبه ثراء‬ ‫المخيلة وزخ ��م ال �� �ص��ورة وال��ر�ؤي��ة‬ ‫والعالم هل لعملك بالفنون الت�شكيلية‬ ‫عالقة بذلك؟ وما ال�صورة التي تكتب‬ ‫بها ق�صيدتك؟‬ ‫ ي �� �س �ع��دن��ي �أن ت�ل�اح ��ظ ذل � ��ك‪� .‬إن‬‫قناعتي تقع في �أن ال�شعر لي�س لعبا‬ ‫م�ح���ض� ًا ع�ل��ى ال �م �ف��ردات وال تنويع ًا‬ ‫على تلك اال�ستخدامات واال�ستعارات‬ ‫وال� �م� �ج ��ازات ال��ت��ي �� �ص ��ارت‪ ،‬بحكم‬ ‫فاعليتها طويلة الأم��د‪ُ ،‬ت ْح َ�سب فور ًا‬ ‫على ال�شعرية‪� ،‬إن�م��ا ال�شعر ه��و خلق‬ ‫ل�لا��س�ت�ع��ارات وال �م �ج��ازات الجديدة‬ ‫م��ن �أج��ل �إن���ش��اء ف�ضاء متخ َّيل ّ‬ ‫دال‪،‬‬ ‫ف��ردي‪.‬ل��ذا يمكن لل�شاعر الإف� ��ادة من‬ ‫الفنون جميعها كالمو�سيقى والت�شكيل‬ ‫وال �ع �م��ارة وال �ت��راث لت�أثيث ممراته‬ ‫وجدرانه‪ .‬هنا ن�صطدم بم�شكلة كبيرة‬ ‫في المخيال الجماعي للثقافة العربية‬ ‫عن "�صورة ال�شاعر" المثالية‪� .‬صورة‬ ‫منحته ذات م��رة ��ص��ورة الحكيم مع‬ ‫ه��وام ����ش ك�ث�ي��رة اله �ت �م��ام��ات ل � ّذو ّي��ة‬ ‫ووج � ��ودي � ��ة و� �ص �ع �ل��وك �ي��ة (وك �ل �ه��ا‬ ‫بالمنا�سبة تت�ضمن حكيما خفي ًا)‪،‬‬ ‫ومنحته في الع�صور الحديثة �صورة‬ ‫الرومان�سي الحالم الجال�س في برجه‬ ‫العاجي بعيد ًا تقريب ًا عن �أي اهتمام‬ ‫ثقافي �أو فل�سفي �أو ت�شكيلي جدي‪ ،‬ثم‬ ‫النزق ال�صعلوك �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�صورة المارق ِ‬ ‫�إنه اخت�صار فاح�ش ل�صورةِ يمكن �أن‬ ‫تكون �أعمق من ذلك كما هو الحال في‬ ‫و�ضعيته الثرية في الثقافات الأخرى‪.‬‬ ‫في جميع الحاالت تثير الم�شكلة‪ ،‬في‬ ‫عمقها‪ ،‬مقترح بقاء ال�شاعر في حقل‬

‫ال�شعر وحده‪ ،‬لك�أن هذا الحقل م�س َّيج‬ ‫ومنغلق ع�ل��ى نف�سه‪ .‬وه��و �أم ��ر غير‬ ‫دقيق �أبد ًا‪� .‬س�ؤالك عن العالقة بالفنون‬ ‫الت�شكيلية يحتاج �إل��ى م�ساءلة عالقة‬ ‫ال�شعري بالمرئي �أو الب�صري‪ ،‬وعن‬ ‫ان��دغ��ام المرئي بالالمرئي في الن�ص‬ ‫ال�م�ك�ت��وب‪ ،‬وارت �ب��اط ال�ظ��اه��ر للعيان‬ ‫بالباطن المخفي‪ .‬هذه الثنائية ال معنى‬ ‫لها في الن�ص ال�شعري الذي ُيدْمِ جمها‬ ‫كلهيما في لحظة ا�شتغاله‪ .‬لكن اهتمامي‬ ‫الجامعي ودرا� �س��ات��ي العليا للفنون‬ ‫الجميلة كانت تت�أ�س�س دائماُ على يقظة‬ ‫ال�شاعر لل�شعر المنبثق من كل مكان‪،‬‬ ‫و�إل��ى التقاطع المثير بين المر�سوم‬ ‫والمكتوب الذين يقع الجوهري فيهما‬ ‫�أبعد من �شكلهما الظاهر‪ .‬الغائب فيهما‬ ‫�أه��م م��ن الحا�ضر‪ .‬لعل ه��ذا التقاطع‬ ‫موجود في مكان ما في �شعري �أنتظر‬ ‫ناقد ًا يك�شف لي عنه‪.‬‬ ‫عندما ُط��رح ع�ل� ّ�ي ال���س��ؤال ف��ي مرات‬ ‫�سابقة ب�صيغة �أخ��رى �أق��رب �إلى �سوء‬ ‫الطوية‪ ،‬خالط ًا خبط ع�شواء وعمد ًا بين‬ ‫ال�شاعر والباحث والناقد (وال �أمتلك‬ ‫موهبة ال�ن��اق��د) ك��ان ي�ستهدف القول‬ ‫�داو َرة ب�أنني قد �أ�ضعتُ ال�شعر في‬ ‫م� َ‬ ‫التو ّزع بين فنون �أخرى‪ ،‬و�أن ال�شاعر‬ ‫يكتب ال�شعر وح��ده وح���ص��ري� ًا‪ .‬هنا‬ ‫َوهْ ٌم جل ٌل �آخر ب�ش�أن "�صورة ال�شاعر"‬ ‫ف��ي ثقافتنا‪ .‬وك ��ان ج��واب��ي ه��و‪ :‬هل‬ ‫المطلوب �أن يبقى ال�شاعر في الجهل‬ ‫المطبق لكي ب�ستخرج الن�ص ال�شعري‬ ‫ال �� �ص��اف��ي؟ م��ن �أي���ن ��س�ي�خ��رج الن�ص‬ ‫الم�أمول دون ثقافة عميقة مو�صولة‬ ‫بح�سا�سية ع��ال�ي��ة وذائ��ق��ة متميزة‪،‬‬ ‫وهذه كلها ال تولد معنا بالغريزة �إنما‬ ‫نكت�سبها عبر المران والوعي والقراءة‬ ‫العميقة‪ .‬في ه��ذه الحالة يكون الفن‬ ‫الت�شكيلي الأقرب‪ ،‬بل المو�صول بحبل‬ ‫�سري �إلى الفن ال�شعري‪.‬‬ ‫* م��اذا يمثل ه��ذا ال��دي��وان ف��ي �سياق‬ ‫تجربتك؟‬ ‫ في كل مرة‪ ،‬منذ مجموعتي "كيف"‪،‬‬‫�أكتب عم ًال �شعري ًا جديد ًا �أح�سب �أنه كان‬ ‫يمثل ثمرة نا�ضجة في تجربتي‪ .‬لكني‬ ‫الآن واثق من �أن "الأدنى والأق�صى"‬ ‫دي ��وان مخ�صو�ص ف��ي �سياق عملي‪،‬‬ ‫لأ�سباب عدة‪� ،‬أ�شرتَ �أنت �إلى بع�ضها‬ ‫في �أ�سئلتك و�أ� �ش��رتُ �أن��ا ب�سرعة �إلى‬ ‫�أخرى في معر�ض �أجوبتي‪� .‬إنه كتاب‬ ‫ال ُي �ق��ر�أ ف��ي ليلة واح� ��دة‪ .‬وه��و عمل‬ ‫ق��د ي ��ؤج��ل ال �ق��ارئ بع�ض ن�صو�صه‪،‬‬ ‫وقد ا�ستع�صى مرات حتى عر�ضه في‬ ‫ال�صحافة العربية‪ .‬وفي ذلك بالن�سبة‬ ‫لي دالالت عديدة على �ش�أن ق�صائده‬ ‫وعلى م�صيره الالحق‪.‬‬

‫"�أهمــــ�س للوقــت"‬ ‫عبد احل�سني ال�صراف‬

‫�أحفادي والجار‬ ‫الذين يمل�ؤون توتر ال�صيحات ‪،‬‬ ‫لديك كل الوقت‬ ‫بظلي �أدو�س‬ ‫حواء‬ ‫عقارب ال�ساعة‬ ‫كل العمر‬ ‫اقتحمي خلوتي ‪ ،‬بــال�سعف بـيديك و�أهم�س للوقت‬ ‫�إني الدائرة‪...‬‬ ‫بـالوطن‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫مدي ظل حروفك‬ ‫هو يخطر في ر�أ�سي‬ ‫�أو‬ ‫كحبة القمح للع�صفور‬ ‫�شفتيك‬ ‫يطرق فوهة الكالم‬ ‫�ألعبي ب�صوري‬ ‫لملمي هذا البحر الجال�س بعيني‬ ‫يعبر �إدراكِ‬ ‫يقع بجوفي‬ ‫بخطوة واحدة‬ ‫ينه�ض موجوع‬ ‫مار�سي الح�ضور بابت�سامة‬ ‫يركب �أ�صابعي‬ ‫و‬ ‫وي�شير‬ ‫خذيني‪...‬‬ ‫�إلى الغ�صن‬ ‫‪....‬‬ ‫تفاحة‬ ‫ده�شة‬ ‫لكنها م�ستثناة من الخطيئة‪...‬‬ ‫م�سرعة مرت‬ ‫‪....‬‬ ‫منحتني الرق�ص‬ ‫كنت اق�صد‬ ‫على ج�سد الربيع ‪،‬‬ ‫�أن مزاحنا في رحم الورق‬ ‫بـ�إيقاع خا�ص‬ ‫مُمل ‪،‬‬ ‫قادني حرفك الجائع‬ ‫لكني لم �أ ُكن اعلم‬ ‫فـ بلل جناحي‬ ‫�أن ال�ضحك‬ ‫حبك‬ ‫ور�سم ِ‬ ‫على النبي‬ ‫في زاوية العين‬ ‫المتورم في بطنك‬ ‫بالطب�شور‪..‬‬ ‫هو‬ ‫‪....‬‬ ‫الذي بد�أ �سعادتنا‪...‬‬ ‫بظلي‬ ‫‪....‬‬ ‫�أر�سم‬ ‫�ضحكنا ‪ ،‬ثرثرنا‬ ‫خطى الق�صب‬ ‫حلمنا ‪ ،‬طرنا‬ ‫على المقربين‬

‫�أقمنا الحب‬ ‫فـتمادينا ‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫�صاح الديك ‪� ،‬صيحتين‬ ‫الأولى‬ ‫محب�س تحت الو�سادة‬ ‫ارتدوه ب�أعناقكم ‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫ا�شربوا الوقت‬ ‫�أكثر �ش�أن ًا‬ ‫من الليل الوحيد‪،‬‬ ‫فعلنا االثنين مع ًا‬ ‫فــتو�ض�أ الفجر بروحينا‬ ‫ونمنا العمر كل ُه‪...‬‬


‫‪No.(267) - Sunday 10 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )267‬الأحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لتخطي �آيرلندا يف �أمم �أوربا‬ ‫مر�شحة‬ ‫اليوم ‪ ..‬كرواتيا‬

‫�أ�سبانيا تبد�أ حملتها نحو الثالث ّية ال ّتاريخ ّية‬ ‫مبوقعة �إيطال ّية ناريّة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يبد�أ املنتخب اال�سباين حملته نحو‬ ‫حتقيق اجن ��از ال�ث�لاث�ي��ة التاريخية‬ ‫مبوقعة نارية مبكرة جتمعه بنظريه‬ ‫االي �ط��ايل ال �ي��وم االح ��د يف غدان�سك‬ ‫وذل��ك يف افتتاح مناف�سات املجموعة‬ ‫الثالثة من الدور االول لك�أ�س اوروبا‬ ‫التي حتت�ضنها بولندا واوكرانيا حتى‬ ‫االول من يوليو املقبل‪.‬‬ ‫وبعد ان متكن املنتخب اال�سباين من‬ ‫ان ي�صبح ث��اين بلد فقط بعد املانيا‬ ‫الغربية (ك�أ�س اوروب��ا ‪ 1972‬وك�أ�س‬ ‫العامل ‪ )1974‬يتوج بك�أ�س اوروبا ثم‬ ‫ي�ضيف اليه ك�أ�س العامل بعد عامني‪،‬‬ ‫ها هو يبد�أ م�شواره يف ك�أ�س اوروبا‬ ‫‪ 2012‬وا�ضعا ن�صب عينيه حتقيق‬ ‫اجن��از ان ي�صبح اول منتخب يتوج‬ ‫بثالثية ك�أ�س اوروبا ‪ -‬ك�أ�س العامل ‪-‬‬ ‫ك�أ�س اوروبا‪.‬‬ ‫ويعترب املنتخب اال�سباين مر�شحا لكي‬ ‫يحتفظ باللقب القاري نظرا اىل انه‬ ‫ي�ضم يف �صفوفه الغالبية العظمى من‬ ‫العنا�صر التي قادته اىل املجد القاري‬ ‫ثم العاملي‪ ،‬و�سيكون املنتخب االيطايل‬ ‫اول اختبار فعلي لقدرة فريق املدرب‬ ‫في�سنتي دل بو�سكي على االرتقاء اىل‬ ‫م�ستوى التوقعات يف جمموعة ت�ضم‬ ‫جمهورية ايرلندا وكرواتيا‪.‬‬ ‫ولن تكون مهمة "ال فوريا روخا" �سهلة‬ ‫يف مواجهة االيطاليني الذين ي�سعون‬ ‫اىل حمو ال�صورة التي ظهروا عليها‬ ‫يف م��ون��دي��ال ج�ن��وب افريقيا ‪2010‬‬ ‫حني فقدوا اللقب العاملي الذي توجوا‬ ‫ب��ه ع��ام ‪ 2006‬ب��اخل��روج م��ن ال��دور‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وي�ضع االيطاليون بقيادة ت�شيزاري‬ ‫ب��ران��دي �ل��ي ن �� �ص��ب اع �ي �ن �ه��م حتقيق‬ ‫ث�أرهم من اال�سبان الذين اخرجوهم‬ ‫من الدور ربع النهائي لن�سخة ‪2008‬‬ ‫بالفوز عليهم بركالت الرتجيح بعد ان‬ ‫تعادال �صفر‪�-‬صفر يف الوقتني اال�صلي‬ ‫واال�ضايف‪.‬‬ ‫وت�ب��دو ايطاليا املتجددة ق��ادرة على‬ ‫مفاج�أة ابطال العامل كما فعلت يف ‪10‬‬ ‫اغ�سط�س املا�ضي عندما تغلبت عليهم‬ ‫وديا يف باري ‪ 1-2‬يف مباراة ت�سيدها‬ ‫"االزوري" وكان بامكانه ان ينهيها‬ ‫مل�صلحته بفارق اكرب من االهداف‪.‬‬ ‫وت��ب��دو ا� �س �ب��ان �ي��ا واي �ط��ال �ي��ا اللتان‬ ‫تتواجهان للمرة الرابعة يف النهائيات‬ ‫القارية بعد ‪( 1980‬تعادال �صفر‪�-‬صفر‬ ‫يف ال � ��دور االول) و‪( 1988‬ف ��ازت‬ ‫اي�ط��ال�ي��ا ‪� �-1‬ص �ف��ر يف ال� ��دور االول)‬ ‫وال �� �س��اد� �س��ة وال �ع �� �ش��ري��ن يف جممل‬ ‫ل�ق��اءات�ه�م��ا (‪ 8‬ان �ت �� �ص��ارات اليطاليا‬ ‫و‪ 7‬ال�سبانيا م�ق��اب��ل ‪ 10‬ت �ع��ادالت)‪،‬‬ ‫مر�شحتني "على الورق" للح�صول‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫جنوم اليورو‬ ‫مهم ّ‬ ‫لكن اللقب ال‬ ‫�أدفوكات‪ :‬الفوز ّ‬ ‫يُرفع ح ّتى ال ّنهائي‬

‫مل ي �خ��ف م� ��درب املنتخب‬ ‫ال��رو� �س��ي دي ��ك �أدف ��وك ��ات‬ ‫ر�ضاه عن �أداء العبيه يف‬ ‫امل� �ب ��اراة ال �ت��ي انت�صروا‬ ‫فيها على ح�ساب املنتخب‬ ‫الت�شيكي ب��أرب�ع��ة �أه��داف‬ ‫ل �ه��دف واح� ��د خ �ل�ال �أول‬ ‫م�ب��اري��ات�ه��م يف ك ��أ���س �أمم‬ ‫�أوروب� � ��ا‪ ،‬ب �ي��د �أن� ��ه ح��اول‬ ‫التخفيف من ن�شوة الالعبني و�أ�شار �إىل وجود بع�ض الأخطاء‬ ‫داخل الفريق‪.‬ففي ت�صريحاته بعد نهاية مباراة فريقه‪ ،‬قال‬ ‫�أدفوكات " نحن �سعداء‪ ،‬فقد �سجلنا �أربعة �أهداف وهذه نتيجة‬ ‫جيدة جد ًا‪ ،‬لكن كان ب�إمكاننا ت�سجيل �أهداف �أخرى"‬ ‫وانتقد �أداء فريقه خالل الدقائق الأوىل من ال�شوط الأوىل "‬ ‫حني كانت النتيجة ‪ ،1-2‬عاي�شنا حلظات �صعبة للغاية‪ ،‬كان‬ ‫علينا �أن نكون �أكرث دقة‪ .‬مل نكن فع ًال يف اللقاء يف �أول ربع‬ ‫�ساعة من ال�شوط الثاين‪ ،‬فقدنا �شيئ ًا من الثقة‪ ،‬لكن بعد ذلك‬ ‫لعبنا بطريقة جيدة‪ ،‬با�ستطاعتنا دائم ًا تقدمي الأف�ضل‪ ،‬وقد‬ ‫�أبنا عن ذلك خالل مباراتنا �أمام �إيطاليا"واختتم حديثه قائ ًال‬ ‫" مر�شحون للفوز باللقب؟ من املهم الفوز باملباراة الأوىل‪ ،‬لكن‬ ‫اللقب ال يُرفع �إال يف النهائي"‬

‫مدرب بولندا‪ :‬علينا الفوز‬ ‫ّ‬ ‫يف املباراتني القادمتني‬ ‫مل ي �ب��د م� ��درب املنتخب‬ ‫ال �ب��ول �ن��دي فران�سيزك‬ ‫�سمودا را�ضي ًا عن تعادل‬ ‫م��ن��ت��خ��ب��ه م � ��ع ن� �ظ�ي�ره‬ ‫ال �ي��ون��اين ب �ه��دف ملثله‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن البلد امل�ضيف‬ ‫رفقة �أوكرانيا تقدم �أو ًال‬ ‫يف النتيجة ولعب بتفوق‬ ‫ع ��ددي ل�ف�ترة ق��ارب��ت ‪25‬‬ ‫دق� �ي� �ق���ة‪.‬وق���ال � �س �م��ودا‬ ‫يف ت�صريح ل�سكاي �سبورت " نقطة خري من ال�شيء‪ ،‬لكننا‬ ‫م�س�ؤولون عن �أخطاء كثرية و�أهمها خط�أ الهدف الذي تلقيناه‪.‬‬ ‫لكن يجب �أن نعرتف �أنه عادة ما تنتهي املباراة االفتتاحية‬ ‫بالتعادل"و�أ�ضاف " على الأقل مل ننهزم‪ ،‬لدينا مبارتني �أمامنا‪،‬‬ ‫ويجب �أن نفوز بهما مع ًا‪ .‬الالعبون كانوا حتت ال�ضغط‪ ،‬لكنهم‬ ‫�أبانوا عن قتالية كبرية"‬

‫ّ‬ ‫يحذر زمالءه من بريلو‬ ‫فالدي�س‬ ‫على بطاقتي املجموعة وخ�صو�صا‬ ‫"ال ف��وري��ا روخا" الن با�ستطاعته‬ ‫تخطي عقبة ك��روات�ي��ا واي��رل �ن��دا‪ ،‬يف‬ ‫حني ان "االزوري" يعاين امام الفرق‬ ‫"االقل �ش�أنا" منه كما يظهر تاريخه يف‬ ‫ال��دور االول من ك�أ�س العامل او ك�أ�س‬ ‫اوروبا‪.‬‬ ‫و�سيكون ثنائي بر�شلونة كارلي�س‬ ‫بويول ودافيد فيا الغائبني البارزين‬ ‫عن ت�شكيلة املنتخب اال�سباين التي‬ ‫توجت بك�أ�س اوروب��ا وك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫لكن هذا االمر ال يقلق املدرب في�سنتي‬ ‫دل ب��و� �س �ك��ي ال� ��ذي حت���دث ع ��ن هذا‬ ‫املو�ضوع ملوقع االحت��اد االوروب ��ي‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬نعلم انه علينا تعوي�ض غياب‬ ‫ه��ذي��ن ال�لاع �ب�ين ل �ك��ن ه �ن��اك العبني‬ ‫اخرين بامكانهم �سد الفراغ بطريقة‬ ‫جيدة"‪.‬‬

‫بيكهام يقود املنتخب الربيطاين‬ ‫يف �أوملبياد لندن‬

‫كرواتيا ّ‬ ‫ّ‬ ‫لتخطي �آيرلندا‬ ‫مر�شحة‬

‫ويف امل �ب��اراة الثانية يف املجموعة‪،‬‬ ‫�ستكون ك��روات�ي��ا مر�شحة للح�صول‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ق��اط ال��ث�ل�اث م��ن مباراتها‬ ‫م��ع جمهورية ايرلندا التي تخو�ض‬ ‫نهائياتها الثانية بحظوظ تبدو يف كل‬ ‫املقايي�س �ضعيفة‪.‬‬ ‫وتتطلع كرواتيا بقيادة املدرب �سالفن‬ ‫بيليت�ش اىل ت�ك��رار اجن��از مونديال‬ ‫‪ 1998‬حني حلت ثالثة يف ك�أ�س العامل‬ ‫التي احت�ضنتها فرن�سا وعندما كان‬ ‫املدرب احلايل العبا يف �صفوفها‪.‬‬ ‫ويتعني على امل��داف��ع ال��دويل ال�سابق‬ ‫بيليت�ش (‪ 44‬مباراة دولية و‪ 3‬اهداف)‬ ‫ورجاله بذل جهود م�ضاعفة للت�أهل اىل‬ ‫ربع النهائي عن هذه املجموعة الثالثة‪.‬‬

‫واعلن بيليت�ش م��رات عدة انه يهدف‬ ‫اىل ب �ل��وغ ال���دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي على‬ ‫االق��ل رغ��م وج��ود ا�سبانيا وايطاليا‪،‬‬ ‫"�سنذهب اىل هناك من اج��ل الفوز‬ ‫و�سا�صاب بخيبة امل كبرية يف حال‬ ‫مل ننجح يف تخطي الدور االول"‪.‬‬ ‫و�سطع جن��م بيليت�ش ك �م��درب ال بل‬ ‫ا�صبح بطال قوميا بعد ف��وز كرواتيا‬ ‫على انكلرتا ‪ 2-3‬على ا�ستاد وميبلي‬ ‫يف لندن عام ‪ ،2007‬وحرم االنكليز من‬ ‫الت�أهل اىل ك�أ�س اوروبا يف �سوي�سرا‬ ‫والنم�سا حيث حلت كرواتيا خام�سة‬ ‫لكنها ف�شلت يف الت�أهل بعد ذل��ك اىل‬ ‫مونديال ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫ور�أى ��س��رن��ا "مباراتنا االوىل مع‬ ‫ايرلندا‪ ،‬ولدينا �شعور باننا ن�ستطيع‬ ‫الفوز بها‪ ،‬وهي �ستكون بداية م�شوار‬ ‫الت�أهل اىل ربع النهائي"‪.‬‬

‫وتعترب امل �ب��اراة االوىل الي��رل�ن��دا مع‬ ‫كرواتيا املحك لرتاباتوين (‪ 72‬عاما)‬ ‫ال� ��ذي ب� ��د�أ اال�� �ش ��راف ع �ل��ى املنتخب‬ ‫االي��رل �ن��دي ع��ام ‪ ،2008‬ومواطنيه‬ ‫ماركو تارديلي وفاو�ستو رو�سي‪ ،‬قبل‬ ‫املواجهتني ال�صعبة م��ع ا�سبانيا يف‬ ‫اجلولة الثانية‪ ،‬واال�صعب مع ايطاليا‬ ‫يف الثالثة االخ�ي�رة يف ال��دور االول‬ ‫والتي تكون فيها احل�سابات معقدة‬ ‫ومركبة بالن�سبة اىل جميع املنتخبات‪.‬‬ ‫ويدرك تراباتوين ان ا�ستمرار رجاله‬ ‫يف امل�����ش��وار االوروب � � ��ي م ��ن عدمه‬ ‫يتوقف على نتيجة امل �ب��اراة االوىل‪،‬‬ ‫وي �ق��ول "اذا ف��زن��ا ع�ل��ى ك��روات �ي��ا يف‬ ‫املباراة االوىل وهذا حمتمل‪� ،‬ستكون‬ ‫الثانية مع ا�سبانيا‪.‬اذا فزنا يف املباراة‬ ‫االوىل‪� ،‬ستكون الثالثة (�ضد ايطاليا)‬ ‫هي احلا�سمة"‪.‬‬

‫حذر حار�س مرمى بر�شلونة‬ ‫واملنتخب الإ�سباين فيكتور‬ ‫ف��ال��دي ����س زم��ل��اءه م ��ن قائد‬ ‫و� � �س� ��ط م� � �ي � ��دان امل �ن �ت �خ��ب‬ ‫الإي �ط��ايل �أن��دري��ا ب�يرل��و‪ ،‬كما‬ ‫�أ�شار �إىل �أهيمة الأجواء التي‬ ‫ت�سود داخل مع�سكر املنتخب‬ ‫الإ�سباين‪.‬‬ ‫ففي ح��دي��ث للموقع الر�سمي‬ ‫للويفا‪� ،‬شدد فالدي�س على �أهمية اال�سرتخاء قبل انطالق بطولة‬ ‫اليورو " منذ �أن و�صلت �إىل املنتخب الإ�سباين‪ ،‬عرفت متام ًا‬ ‫�أهمية الن�شاطات ال�صغرية التي نقوم بها كلعب البينج بوجن‪،‬‬ ‫البيلياردو‪� ،‬أو لعبة الوراق‪� .‬إنها �أوقات ي�شارك فيها الفريق‬ ‫كام ًال‪ ،‬وهي ت�ساعد على خلق �أجواء جيدة وحتفز على الفوز‬ ‫باملباريات"كما حذر احلائز على جائزة زامورا لأف�ضل حار�س‬ ‫يف الدوري الإ�سباين من �أندريا بريلو قائ ًال " �إنه يحمل على‬ ‫عاتقه تنظيم لعب املنتخب الإيطايل‪ ،‬كل �شيء مير عربه‪.‬‬

‫رو�سيا ّ‬ ‫تد�شن حملتها بفوز كا�سح على جمهوريّة الت�شيك‬ ‫بيالر الفارق بت�سجيله هدف جمهورية الت�شيك‬ ‫الوحيد يف الدقيقة ‪ ،52‬ويف الدقيقة ‪� 79‬أ�ضاف‬ ‫دزاغوييف الهدف الثاين له والثالث ملنتخب‬ ‫ب�لاده قبل �أن يختتم روم��ان بافليوت�شينكو‬ ‫مهرجان الأه��داف الرو�سية ب��إح��رازه الهدف‬ ‫الرابع والأخري يف الدقيقة ‪ .82‬وهذا هو الفوز‬ ‫ال�سابع لرو�سيا على جمهورية الت�شيك‪� ،‬إذ �إن‬ ‫املنتخبني كانا قد التقيا �سابق ًا يف ثالث ع�شرة‬ ‫مواجهة انتهت اثنتان منها بفوز الت�شيك‪ ،‬فيما‬ ‫حقق الدب الرو�سي الفوز يف �ست مواجهات‬ ‫فيما تعادل الفريقان يف خم�سة لقاءات‪ ،‬وكان‬ ‫قد �سجل املنتخب الت�شيكي ‪ 15‬هدف ًا يف �شباك‬

‫ا�ستهل املنتخب الرو�سي حملته يف ك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروب�ي��ة الرابعة ع�شرة بتحقيق فوز ثمني‬ ‫على نظريه الت�شيكي ب�أربعة �أه ��داف مقابل‬ ‫هدف وحيد يف املباراة التي جرت على امللعب‬ ‫البلدي يف مدينة فروت�سواف البولندية يف‬ ‫اجلولة الأوىل من املجموعة الأوىل للبطولة‬ ‫التي ت�ست�ضيفها بولندا و�أوكرانيا وحتى الأحد‬ ‫الأول من متوز ‪ /‬يوليو القادم‪ .‬افتتح املنتخب‬ ‫الرو�سي الت�سجيل يف اللقاء عن طريق العبه‬ ‫�أالن دزاغ��وي�ي��ف يف الدقيقة ‪ ،15‬ث��م �أ�ضاف‬ ‫روم ��ان ��ش�يروك��وف ال�ه��دف ال�ث��اين للمنتخب‬ ‫الأحمر يف الدقيقة ‪ ،24‬قبل �أن يقل�ص فات�سالف‬

‫رو�سيا �أ�صبحت (‪ ،)16‬فيما �أحرز الرو�س ‪24‬‬ ‫هدف ًا يف �شباك الت�شيك �أ�صبحت (‪.)28‬‬ ‫ويف �إط ��ار نهائيات ك��أ���س الأمم الأوروبية‬ ‫تواجه املنتخبان من قبل يف م�ب��اراة واحدة‬ ‫يف ك�أ�س الأمم الأوروبية العا�شرة عام ‪1996‬‬ ‫يف �إنكلرتا وحتديد ًا يف مدينة ليفربول وذلك‬ ‫�ضمن مباريات املجموعة الثالثة وانتهى اللقاء‬ ‫بتعادل مثري بثالثة �أهداف لكل منهما‪ ،‬علم ًا ب�أن‬ ‫منتخبي ت�شيكو�سلوفاكيا واالحتاد ال�سوفييتي‬ ‫كانا قد التقيا يف ن�صف نهائي البطولة الأوىل‬ ‫ع��ام ‪ 1960‬وانتهى اللقاء ب�ف��وز ال�سوفييت‬ ‫بثالثية نظيفة‪.‬‬

‫دجوكوفيت�ش يواجه نادال يف نهائي فرن�سا املفتوحة روبن ‪ :‬فان بري�سي‬ ‫ب�ل��غ ال���ص��رب��ي ن��وف��اك دجوكوفيت�ش ال�ساد�س ‪ 2-6‬و‪ 2-6‬و‪ ،1-6‬يف رابع العام املا�ضي يف وميبلدون وفال�شينغ ال ي�صلح يف ريال‬ ‫امل�صنف الأول امل �ب��اراة النهائية من نهائي على ال�ت��وايل يف الغراند �سالم ميدوز‪ ،‬وهذا العام يف بطولة �أ�سرتاليا‬ ‫بطولة فرن�سا املفتوحة‪ ،‬ثاين البطوالت بعدما ح�سم ال�صربي الثالثة الأخرية امل�ف�ت��وح��ة‪.‬وت��وج دجوكوفيت�ش‬ ‫بلقب �أو بر�شلونة‬ ‫الأربعة الكربى لكرة امل�ضرب واملقامة (ومي�ب�ل��دون وفال�شينغ م�ي��دوز ‪ 2011‬بطولة �أ�سرتاليا �أعوام ‪ 2008‬و‪2011‬‬ ‫اق � �ت ��رب الع� � ��ب ك� � ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫الإجن� �ل� �ي ��زي امل �خ �� �ض��رم ديفيد‬ ‫بيكهام ‪ "37‬عاما" م��ن حتقيق‬ ‫حلمه بامل�شاركة يف م�سابقة كرة‬ ‫ال�ق��دم ب��دورة الأل �ع��اب الأوملبية‬ ‫ال �ق��ادم��ة (ل �ن��دن ‪ )2012‬و�سط‬ ‫توقعات بان�ضمام ال�لاع��ب �إىل‬ ‫ق��ائ��م��ة امل �ن �ت �خ��ب ال�ب�ري��ط��اين‬ ‫امل�شارك يف امل�سابقة ‪ ,‬ح�سبما‬ ‫�أفادت و�سائل الإعالم الربيطانية‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وينتظر �أن ي�ستدعى بيكهام ‪,‬‬ ‫جن��م لو�س �أجنلي�س جاالك�سي‬ ‫الأم��ري �ك��ي ح��ال �ي��ا ‪� ,‬إىل قائمة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق وال� �ت���ي � �س �ت �� �ض��م ‪35‬‬ ‫الع�ب��ا حت��ت ق�ي��ادة امل��دي��ر الفني‬ ‫�ستيوارت بري�س حيث ير�سلها‬ ‫بري�س �إىل االحتاد الدويل للعبة‬

‫‪9‬‬

‫(فيفا) ‪ ,‬ح�سبما ذكرت �صحيفة‬ ‫"ذي جارديان" الربيطانية‬ ‫و�صحف �أخرى ‪.‬‬ ‫وول��د بيكهام يف ليتون�ستون‬ ‫�شرق لندن حيث تقام فعاليات‬ ‫ال ��دورة الأومل�ب�ي��ة ‪ ,‬وط��امل��ا �أكد‬ ‫الالعب على �أنه يحلم بامل�شاركة‬ ‫يف هذه الدورة‪.‬‬ ‫ول �ع��ب ب�ي�ك�ه��ام ق��ائ��د املنتخب‬ ‫الإجن�ل�ي��زي �سابقا دورا بارزا‬ ‫يف ف��وز لندن ع��ام ‪ 2005‬بحق‬ ‫ا�ست�ضافة فعاليات هذه الدورة‪.‬‬ ‫كما ان�ضم بيكهام يف �أيار‪/‬مايو‬ ‫املا�ضي �إىل ك��ل م��ن الأم�ي�رة �آن‬ ‫و�سيبا�ستيان كو رئي�س اللجنة‬ ‫املنظمة ل �ل��دورة يف ا�صطحاب‬ ‫ال�شعلة الأومل�ب�ي��ة م��ن �أثينا �إىل‬ ‫لندن‪.‬‬

‫ع�ل��ى م�لاع��ب روالن غ��ارو���س بفوزه‬ ‫على ال�سوي�سري روجيه فيدرر الثالث‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 5-7‬و‪ 3-6‬اجلمعة يف ن�صف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وي � �ل � �ت � �ق� ��ي‬

‫دج��وك��وف �ي �ت ����ش‬ ‫يف ال��دور املقبل م��ع الإ�سباين‬ ‫راف��اي��ل ن ��ادال ال �ث��اين‪ ،‬وح��ام��ل اللقب‬ ‫ال��ذي ف��از على مواطنه دافيد فريير‬

‫و�أ�سرتاليا ‪.)2012‬‬ ‫وه ��ي امل� ��رة الأوىل ال �ت��ي ي�ب�ل��غ فيها‬ ‫دجوكوفيت�ش املباراة النهائية للبطولة‬ ‫الفرن�سية ال�ساعي �إىل �إح ��راز لقبها‬ ‫ل �ل �م��رة الأوىل ك��ي ي�ح�ق��ق الرباعية‬ ‫الكربى ليكون ثالث الع��ب يحقق هذا‬ ‫الإجن� ��از بعد الأم�يرك��ي دون��ال��د بادج‬ ‫(‪ )1938‬والأ�سرتايل رود اليفر (‪1962‬‬ ‫و‪.)1969‬‬ ‫وي���س�ع��ى دج��وك��وف �ي �ت ����ش �إىل اللقب‬ ‫ال�ساد�س الكبري يف م�سريته االحرتافية‬ ‫وال��راب��ع ع�ل��ى ال �ت��وايل ب�ع��د تتويجه‬

‫و‪ 2012‬ووميبلدون ‪ 2011‬وفال�شينغ‬ ‫م �ي��دوز ‪.2011‬وك� � � ��ان ن � ��ادال ق��د بلغ‬ ‫امل �ب��اراة النهائية للبطولة الفرن�سية‬ ‫للمرة ال�سابعة (رق��م قيا�سي) وي�سعى‬ ‫�إىل الظفر بلقبها ال�سابع �أي� ًضا وك�سر‬ ‫الرقم القيا�سي لل�سويدي بيورن بورغ‪.‬‬ ‫كما �أنها امل��رة اخلام�سة على التوايل‬ ‫التي يبلغ فيها ن��ادال املباراة النهائية‬ ‫لإحدى البطوالت الأربعة الكربى وهو‬ ‫�إجن ��از حققه ف �ي��درر ف�ق��ط (‪ 10‬مرات‬ ‫متتالية بني ‪ 2005‬و‪ )2007‬منذ عام‬ ‫‪.1968‬‬

‫االحتاد الإجنليزي ‪ :‬خروج تريي وكول من التدريبات �إجراء وقائي‬ ‫�أع�ل��ن االحت��اد الإجن�ل�ي��زي لكرة ال�ق��دم �أن اخلروج‬ ‫املفاجئ لالعبني جون تريي و�أ�شلي كول من تدريبات‬ ‫الفريق اجلمعة كان �إجراء وقائيا فقط‪.‬‬ ‫و�أكد االحتاد �أن الالعبني بحالة جيدة وال يعانيان من‬

‫�أي �إ�صابة وينتظر �أن ي�شاركا يف مباراة الفريق �أمام‬ ‫نظريه الفرن�سي غدا االثنني يف بطولة ك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروبية (يورو ‪ )2012‬ببولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫وق��ال متحدث عن االحت��اد "كالهما بحال جيدة‪ .‬ال‬ ‫يعاين الالعبان من �أي �إ�صابات �أو م�شاكل"‪ .‬وغادر‬

‫الفريقان امللعب بعد دق��ائ��ق قليلة م��ن ب��داي��ة مران‬ ‫الأم�س وايل �أقيم �أمام نحو ثالثة �آالف م�شجع حيث‬ ‫حر�ص الطاقم الفني على �أن يجري الالعبان تدريبات‬ ‫لتقوية الع�ضالت علما ب�أن كول مل يتدرب �أم�س الأول‬ ‫اخلمي�س ب�سبب �آالم يف املعدة فقط‪.‬‬

‫ا�ستبعد والد مهاجم �أر�سنال روبن‬ ‫ف ��ان ب�ير� �س��ي ان �ت �ق��ال جن �ل��ه �إىل‬ ‫بر�شلونة �أو ريال مدريد يف فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�صيفية حيث حتدث‬ ‫عن هذه الأ�سباب بالتف�صيل‪.‬‬ ‫وارت�� �ب� ��ط ال� �ن� �ج ��م ال �ه��ول �ن��دي‬ ‫باالنتقال �إىل مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫وب��ر���ش��ل��ون��ة وري � � ��ال م��دري��د‬ ‫ويوفنتو�س الإيطايل فيما �أكد‬ ‫وال ��د ال�لاع��ب �أن ف��ان بري�سي‬ ‫يبحث عن الألقاب واالنت�صارات‪.‬‬ ‫وقال بوب فان بري�سي ‪" :‬بر�شلونة ؟؟‬ ‫ماذا �سيفعل هناك بحق اجلحيم !! ‪،‬‬ ‫هذا الفريق لديه ليو مي�سي وتواجده‬ ‫هناك لن يكون له �أي معنى يف حني‬ ‫�أن���ه ال ي�صلح لريال‬ ‫م ��دري ��د ال � ��ذي هو‬ ‫لي�س فريق ًا و�إمنا‬ ‫جم� � �م � ��وع � ��ة م ��ن‬ ‫النجوم"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )267‬االحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫حمد‪ :‬منتخبات غرب �أ�سيا مظلومة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال ال�ع��راق��ي ع��دن��ان حمد املدير‬ ‫الفني للمنتخب الأردين بان جميع‬ ‫املنتخبات يف منطقة غ��رب �أ�سيا‬ ‫ت�ع��ر��ض��ت ل�ل�ظ�ل��م يف الت�صفيات‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة احل��ا� �س �م��ة وامل�ؤهلة‬ ‫ملونديال ‪ 2014‬يف الربازيل نظرا‬ ‫لتوقيتها فالدوري املحلي ببلدانها‬ ‫ان �ت �ه��ى م� ��ؤخ ��را وك��اف��ة الالعبني‬ ‫�سيكونون جمهدين وهذا ما يعاين‬ ‫منه رمبا منتخبا العراق و�سلطنة‬ ‫عمان"‪.‬‬ ‫وع� ��د ح �م��د خ �� �س��ارة االردن يف‬ ‫طوكيو ب�سدا�سية دون رد �أم��ام‬ ‫املنتخب الياباين ام�س االول تعد‬ ‫قا�سية‪.،‬‬ ‫وا���ض��اف ح�م��د خ�ل�ال ح��دي�ث��ه يف‬ ‫امل � ��ؤمت� ��ر ال �� �ص �ح �ف��ي ال � ��ذي عقد‬ ‫عقب نهاية امل �ب��اراة ال�ت��ي جمعت‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب�ين اجل �م �ع��ة ع �ل��ى ا�ستاد‬ ‫�ساتياما بت�صفيات ك��أ���س العامل‪،‬‬ ‫ان "�أ�سباب اخل�سارة تبدو متنوعة‬ ‫يف مقدمتها االخطاء الكبرية التي‬ ‫ارتكبها الع�ب��و الأردن يف بداية‬ ‫املباراة كما ان طرد الالعب عبدالله‬ ‫ذي ��ب يف ال��دق�ي�ق��ة ‪�� 27‬س��اه��م يف‬ ‫تعقيد الأمور اكرث و�أكرث"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ح �م��د‪" :‬نحن لعبنا ام��ام‬ ‫�أق��وى فريق يف القارة الآ�سيوية‬ ‫بني �أر�ضه وجماهريه‪ ،‬حيث قدم‬ ‫املنتخب الياباين �أداء مميزا يف‬

‫�أق��ر م��درب فريق امليناء الكروي‬ ‫رح� �ي ��م ح �م �ي��د‪ ،‬ب� � ��أن ن� ��زف �ست‬ ‫نقاط من ثالث مباريات �أم��ر يثري‬ ‫اال�ستغراب‪ ،‬م�ؤكد ًا ان االمر �ستتم‬ ‫معاجلته يف قادم املباريات ‪.‬‬

‫حمود ي�صل اليوم �إىل قطر وحادث مروري يحول دون التحاق ج ّبار بوفد منتخبنا‬

‫ايدو عائدا من م�سقط ‪ :‬علينا �أن نح�سب ّ‬ ‫لكل �شيء ح�سابه وزيكو ميتلك املعلومات عن عمان‬ ‫الدوحة‪ -‬حممد ابراهيم‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ع � ��اد اىل ال �ع��ا� �ص �م��ة القطرية‬ ‫ال� ��دوح� ��ة م� ��� �س ��اء ام� �� ��س االول‬ ‫اجل�م�ع��ة ال�برازي �ل��ي اي ��دو ع�ضو‬ ‫املالك التدريبي ملنتخبنا الوطني‬ ‫وامل�ترج��م ��س�لام ك��ام��ل لاللتحاق‬ ‫ب��وف��د منتخبنا ب�ع��د ح�ضورهما‬ ‫مباراة عُمان وا�سرتاليا التي جرت‬ ‫ام�س االول يف العا�صمة العمانية‬ ‫م�سقط �ضمن الت�صفيات احلا�سمة‬ ‫امل ��ؤه �ل��ة ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك��ا���س العامل‬ ‫وانتهت بالتعادل من دون اهداف‪.‬‬ ‫التوقيت غري منا�سب‬

‫ظل جاهزيته املثلى للمباراة والتي‬ ‫تفوق جاهزية املنتخب الأردين"‪.‬‬ ‫واختتم حمد حديثه بالقول "�أبارك‬ ‫ل�ل�ي��اب��ان ه ��ذا ال��ف��وز‪ ،‬و�سن�سعى‬ ‫ب��ال��ف�ت�رة امل �ق �ب �ل��ة مل �ع��اجل��ة كافة‬ ‫الأخ� �ط���اء وال �ت �ح �� �ض�ير ملواجهة‬ ‫ا�سرتاليا يف اي�ل��ول ال �ق��ادم حيث‬ ‫�سيكون بجعبتنا ال��وق��ت الكايف‬ ‫ملعاجلة الأخطاء"‪.‬‬

‫حميد يعزي نزف امليناء للنقاط لإرهاق العبي ال�شباب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫و�أ���ض��اف حميد ‪� :‬أن التعادالت‬ ‫ال �ث�لاث��ة ال �ت��ي خ ��رج ب �ه��ا الفريق‬ ‫يف مبارياته االخ�يرة مع النجف‬ ‫وال�صناعة وال�ن�ف��ط لها ا�سبابها‬ ‫و�أهمها االرهاق الذي �أ�صاب العبي‬ ‫ال�ف��ري��ق اخلم�سة ال��ذي��ن يلعبون‬ ‫مبنتخب ال�شباب‪.‬‬ ‫وب��ي��ن‪� :‬أن االره�� � ��اق �أث�� ��ر على‬ ‫الالعبني اذ ان الالعبني اخلم�سة‬ ‫ي�ل�ع�ب��ون م �ب��ارات�ين يف اال�سبوع‬ ‫ويعاودون التدريبات مع منتخب‬ ‫ال�شباب ويعودون للب�صرة ف�ض ًال‬ ‫عن اجراء التدريبات �صباح ًا لعدم‬ ‫وجود ملعب للتدريبات كلها �أمور‬ ‫�أدت جلملة التعادالت‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل‪� :‬أن اجل �ه��از الفني‬ ‫للفريق منح الالعبني راحة �أمدها‬ ‫ث�لاث��ة اي ��ام و��س�ن�ع��اود تدريباتنا‬ ‫اليوم االحد بعد ان قرر احتاد الكرة‬ ‫ت�أجيل مباراتنا اىل التا�سع ع�شر‬ ‫م��ن ال�شهر احل��ايل م��ع امل�صايف‪،‬‬ ‫و�أ�ستغرب ك�ثرة الت�أجيالت التي‬ ‫يقوم بها احتاد الكرة والتي ت�ؤثر‬ ‫على اداء الفرق والعبيها‪.‬‬

‫وحت��دث اي��دو لل�صحفي املرافق‬ ‫لوفد املنتخب عن انطباعاته عن‬ ‫م�ستوى االداء يف م�ب��اراة عمان‬ ‫وا�سرتاليا ف�ق��ال‪ :‬اوال وقبل كل‬ ‫�شيء‪ ،‬فانني ارى ان اقامة املباراة‬ ‫يف ال�ساعة اخلام�سة ع�صرا ويف‬ ‫ظ��ل اج ��واء ح ��ارة ج ��دا‪ ،‬ام��ر غري‬ ‫منطقي‪ ،‬وكان على االحتاد الدويل‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ان الي���س�م��ح باقامة‬ ‫املباراة يف هذا التوقيت‪ ،‬الن هناك‬ ‫العديد من حاالت الوفاة يف مالعب‬ ‫الكرة حدثت نتيجة ارتفاع درجات‬ ‫احل�� ��رارة وق ��د الح �ظ �ن��ا ان اداء‬ ‫املنتخبني اال� �س�ترايل والعماين‬ ‫ق��د ت��اث��ر ب��اجل��و احل ��ار وق��د لعب‬ ‫الفريقان �شوطني خمتلفني‪ ،‬ففي‬ ‫حني كان املنتخب اال�سرتايل هو‬ ‫االف�ضل خالل ال�شوط االول‪ ،‬فان‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ع �م��اين ت �ف��وق خالل‬ ‫ال�شوط الثاين وق��دم ملحات فنية‬ ‫جميلة وركز على االجنحة لت�شكيل‬ ‫خطورة على املرمى اال�سرتايل‪.‬‬ ‫فرق املجموعة متتلك‬ ‫احلظوظ‬

‫ويف معر�ض اجابته عما اذا كان‬ ‫تطور اداء عمان قيا�سا باملباراة‬ ‫االوىل ي�ق�ل��ق م�لاك �ن��ا التدريبي‬ ‫اجاب‪:‬وهل هناك مباراة اليوجد‬ ‫فيها ق�ل��ق‪ ،‬علينا ان نح�سب لكل‬ ‫�شيء ح�سابه‪ ،‬وان زيكو ميتلك‬ ‫املعلومات ع��ن املنتخب العماين‬ ‫ويف �ضوئها �سيكون التعامل يف‬ ‫م�ب��اراة الثالثاء ‪،‬وعندما �سالناه‬ ‫ان ك ��ان ال �ف��وز ال �ي��اب��اين الكبري‬ ‫�سيجعله مر�شحا �ساخنا للتاهل‬ ‫عن املجموعة اج��اب‪:‬الزال الوقت‬ ‫مبكرا وكل فرق املجموعة متتلك‬ ‫احل �ظ��وظ ب�ضمنها ُع �م��ان التي‬ ‫خ �� �س��رت م �ب��ارات �ه��ا االوىل ام��ام‬ ‫اليابان قبل تعادلها امام ا�سرتاليا‬ ‫وك��ذل��ك االردن ال�ت��ي مت�ل��ك نقطة‬ ‫واحدة‪ ،‬والن امل�شوار طويل‪ ،‬فان‬

‫اليوم انطالق رحلة ال�صعود �إىل دوري ّ‬ ‫النخبة‬ ‫النجف اال�شرف‪-‬االء يو�سف‬

‫تنطلق اليوم االح��د مناف�سات دوري‬ ‫الت�أهيل من الدوري املمتاز اىل دوري‬ ‫النخبة ل�ك��رة ال�ق��دم ع�بر اق��ام��ة �ستة‬ ‫لقاءات يف املجاميع الثالث ال�شمالية‬ ‫وبغداد واجلنوبية يف رحلة تف�ضي‬ ‫اىل ت�أهل فريقني اىل م�صاف دوري‬ ‫الكبار للمو�سم الكروي اجلديد ‪-2012‬‬ ‫‪.2013‬وق� ��ال مدير جلنة امل�سابقات‬ ‫يف االحت ��اد ال�ع��راق��ي امل��رك��زي لكرة‬ ‫القدم �شهاب احمد ال�سبت �إن "جميع‬ ‫اال�� �س� �ت� �ع ��دادات اك �ت �م �ل��ت لت�ضييف‬ ‫امل�ن��اف���س��ات ومت��ت ت�سمية الطواقم‬ ‫التحكيمية واملالعب التي �ستحت�ضن‬ ‫مباريات الدور االول والتي �ستك�شف‬ ‫عن حظوظ ه��ذه الفرق اىل االنتقال‬ ‫اىل دوري النخبة"‪.‬وا�ضاف �أن‬

‫‪No.(267) Sunday 10, June, 2012‬‬

‫"الفرق �ستلعب وفق ا�سلوب الدوري‬ ‫م��ن مرحلتني ذه��اب��ا واي��اب��ا ليت�أهل‬ ‫اول وث��اين كل جمموعة اىل املرحلة‬ ‫الثانية‪ ،‬و�سيتم تق�سيم الفرق ال�ستة‬ ‫ع�ل��ى جم�م��وع�ت�ين تلعب اي���ض��ا وفق‬ ‫ا��س�ل��وب ال� ��دوري ول �ك��ن م��ن مرحلة‬ ‫واح��دة و�صوال اىل ت�سمية الفريقني‬ ‫اللذين �سين�ضمان اىل دوري النخبة‬ ‫يف املو�سم املقبل"‪.‬ويلتقي اليوم يف‬ ‫املجموعة ال�شمالية فريق �سامراء على‬ ‫ملعبه فريق ال�سليمانية بتحكيم �سالم‬ ‫ع��واد‪ ،‬و�سيتقابل املو�صل مع االنبار‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة � �ص�لاح ال��دي��ن بتحكيم‬ ‫��س�لام جمعة و�سيكون غ��از ال�شمال‬ ‫يف ح��ال��ة انتظار‪.‬ويلتقي ال�ي��وم يف‬ ‫�إط��ار مناف�سات املجموعة اجلنوبية‬ ‫ن�ف��ط ال��و��س��ط م��ع ن�ف��ط اجل �ن��وب يف‬ ‫ملعب النجف بتحكيم ح�سني �صالح‪،‬‬

‫ون�ف��ط مي�سان م��ع م�صايف اجلنوب‬ ‫يف ملعب امل�ي�م��ون��ة بتحكيم �صباح‬ ‫ع�ب��د‪ ،‬و��س�ي�ك��ون ال���س�م��اوة يف حالة‬ ‫ان �ت �ظ��ار‪.‬ويف جمموعة ب�غ��داد يلعب‬ ‫يف الدور االول الرمادي مع اخلطوط‬ ‫يف ملعب الرمادي بتحكيم زايد قا�سم‪،‬‬ ‫والهندية مع ابو غريب يف احل�سينية‬ ‫بتحكيم �ضياء عبد احل�سني و�سيكون‬ ‫اجلي�ش يف حالة انتظار‪.‬ي�شار اىل‬ ‫ان دوري النخبة للمو�سم ‪-2011‬‬ ‫‪ 2012‬ي�ضم ‪ 20‬فريقا يلعبون وفق‬ ‫ا�سلوب الذهاب واالي��اب بعد ان كان‬ ‫يف امل��وا��س��م ال�سابقة ي�ق��ام بطريقة‬ ‫املجاميع ‪ ،‬و�سيتم تقلي�ص الفرق اىل‬ ‫‪ 18‬يف املو�سم املقبل من خالل هبوط‬ ‫ال �ف��رق ال �ت��ي حت�ت��ل امل��راك��ز االربعة‬ ‫االخ�ي�رة و�صعود فريقني م��ن دوري‬ ‫الدرجة املمتازة ‪.‬‬

‫كل االحتماالت �ستبقى قائمة‪ ،‬واود‬ ‫ان اذكركم باننا بعد خ�سارتنا امام‬ ‫االردن يف ارب�ي��ل‪ ،‬ك��ان هناك من‬ ‫يقول‪ :‬ان �آمالنا تبخرت‪ ،‬وهو مامل‬ ‫ي �ح��دث‪ ،‬الن�ن��ا عو�ضنا اخل�سارة‬ ‫بانت�صارات متتالية وتاهلنا اىل‬ ‫الت�صفيات احلا�سمة ‪،‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر ان ي�صل ال �ي��وم اىل‬ ‫ال��دوح��ة رئي�س االحت��اد العراقي‬ ‫لكرة القدم ناجح حمود ليح�ضر‬ ‫م�ب��ارات�ن��ا امل��رت�ق�ب��ة ي��وم الثالثاء‬ ‫املقبل‪ ،‬يف حني حال حادث مروري‬ ‫تعر�ض له ع�ضو االحتاد علي جبار‬ ‫يف مي�سان دون متكنه من ال�سفر‬ ‫وااللتحاق بوفد املنتخب‪ ،‬كما كان‬ ‫مقررا �سابقا‪،‬‬ ‫وق ��د وا���ص��ل منتخبنا الوطني‬ ‫ا��س�ت�ع��دادات��ه مل��واج�ه��ة ُع �م��ان‪ ،‬اذ‬ ‫اجرى ام�س االول وحدة تدريبية‬ ‫يف امل �ل �ع��ب ال��ت��دري��ب��ي للنادي‬ ‫العربي القطري‪� ،‬شارك فيها جميع‬ ‫الالعبني‪ ،‬ومن املقرر ان يكون قد‬ ‫اجرى م�ساء ام�س وحدة تدريبية‬ ‫اخ��رى يف نف�س امللعب ‪،‬ومل تزل‬ ‫نتيجتا اليابان مع االردن وعُمان‬ ‫م��ع ا��س�ترال�ي��ا �ضمن الت�صفيات‬ ‫احلا�سمة امل�ؤهلة لنهائيات كا�س‬ ‫ال �ع��امل ت �ث�يران ردود اف �ع��ال تكاد‬ ‫جت �م��ع ع �ل��ى ان خ �� �س��ارة االردن‬ ‫كانت متوقعة وان منتخب عُمان‬ ‫ظهر ب�صورة مغايرة لتلك ال�صورة‬ ‫التي ظهر بها يف مباراته االوىل‬ ‫امام اليابان‪.‬‬ ‫الرتكيز على لقاء عمان من‬ ‫دون النظر ل ّأي نتائج �أخرى‬

‫ال�لاع��ب ال ��دويل ال�سابق حار�س‬ ‫حم �م��د اك� ��د �� �ض ��رورة ان يحقق‬ ‫منتخبنا الوطني الفوز يف مباراته‬ ‫امام عُمان ليحتل املركز الثاين يف‬ ‫املجموعة بعد اليابان‪ ،‬وق��ال يف‬ ‫حديث لل�صحفي املرافق للوفد‪:‬لقد‬ ‫اثبت املنتخب الياباين انه فريق‬ ‫مت حت���ض�يره ب�شكل ج�ي��د بدنيا‬ ‫ون�ف���س�ي��ا وجن ��ح يف ك���س��ب �ست‬

‫نقاط من مباراتني وك��ان احرازه‬ ‫�ستة اهداف يف مرمى االردن دليال‬ ‫على تفوقه وعلى انهيار املنتخب‬ ‫االردين الذي يفرت�ض ان ي�ستغل‬ ‫الفرتة الطويلة التي ت�سبق اجلولة‬ ‫التالية العادة تنظيمه وبنائه ‪،‬اما‬ ‫بالن�سبة ملنتخب عُمان‪ ،‬فقد ظهر‬ ‫مب �� �س �ت��وى ج��ي��د‪ ،‬ول��ك��ن العبيه‬ ‫ا� �س �ت �ه �ل �ك��وا ج �ه��دا ك �ب�ي�را ط ��وال‬ ‫�ساعة ون�صف‪ ،‬قبل ان يح�صلوا‬ ‫ع �ل��ى ن �ق �ط��ة‪ ،‬وه � ��ذا يف �صالح‬ ‫منتخبنا الوطني ال��ذي �سيواجه‬ ‫منتخبا جم �ه��دا‪ ،‬وق��د ب��ات لزاما‬ ‫على منتخبنا ان يحقق الفوز يف‬ ‫مباراته امام عُمان لريفع ر�صيده‬ ‫م��ن النقاط اىل ارب��ع‪ ،‬وعند ذاك‬ ‫�سيحتل املركز الثاين بعد اليابان‪،‬‬ ‫والب ��د م��ن ال�ترك �ي��ز ع�ل��ى مباراة‬ ‫عُمان دون النظر الي نتائج اخرى‬ ‫‪،‬واملهم النتيجة ولي�س امل�ستوى‪،‬‬ ‫خا�صة وان املنتخب الياباين كان‬ ‫الوحيد ال��ذي ق��دم م�ستوى جيدا‬ ‫وحقق نتيجتني متميزتني‪ ،‬وهذا‬

‫اح �ت��ل امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي لبناء‬ ‫االج�سام‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬املركز الثالث‬ ‫يف ختام بطولة �آ�سيا التي جرت‬ ‫يف �أوزبك�ستان‪.‬‬ ‫وقال رئي�س االحتاد العراقي لبناء‬ ‫االج �� �س��ام � �س��امل خ �ي��ون لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ان "منتخب ال� �ع ��راق‬ ‫للمتقدمني ب��ال�ل�ع�ب��ة ح���ص��ل على‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ف��رق�ي��ا‪ ،‬يف بطولة‬ ‫�آ�سيا التي اختتمت يف �أوزبك�ستان‬ ‫ام�س ال�سبت بعد منتخبي كوريا‬ ‫اجلنوبية واي��ران‪ ،‬بح�صده �ستة‬ ‫او�سمة‪ ،‬منها �أربعة ذهبية وو�سام‬ ‫ف�ضي ومثله نحا�سي‪ ،‬وذل��ك عرب‬ ‫خم�سة العبني مثلوا املنتخب يف‬

‫املباراة �ستكون �صعبة‬

‫اما كابنت منتخبنا الوطني يون�س‬ ‫حممود‪ ،‬فتحدث عن مباراتي ام�س‬ ‫االول وتاثريهما على جمموعتنا‬ ‫بالقول‪:‬ب�صراحة انه كان متوقعا‬ ‫ان يتغلب املنتخب الياباين على‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب االردين‪ ،‬ول��ك��ن غري‬ ‫املتوقع ان ت�صل ح�صيلة االهداف‬ ‫اىل م��او��ص�ل��ت ال �ي��ه واع �ت �ق��د ان‬ ‫مباراة ا�سرتاليا واليابان �سيكون‬ ‫لها اثر كبري يف حتديد مالمح من‬ ‫يتناف�س على التاهل‪ ،‬اذ ان فوز‬ ‫اليابان يف تلك املباراة �سيجعلها‬ ‫ت�ضمن التاهل اىل حد كبري‪ ،‬وعند‬ ‫ذاك �ستكون املناف�سة بني العراق‬ ‫وا�سرتاليا‪ ،‬برغم ان ا�سرتاليا مل‬ ‫تظهر بامل�ستوى املقنع يف مباراتها‬ ‫ام��ام عُمان‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ظهر‬ ‫ف �ي��ه امل �ن �ت �خ��ب ال��ع��م��اين ب�شكل‬ ‫جيد‪ ،‬وبتقديري ان كل املباريات‬ ‫�ستكون �صعبة وب�ضمنها مباراتنا‬ ‫ام��ام ُع�م��ان ي��وم ال�ث�لاث��اء املقبل‪،‬‬ ‫النك التعرف ما الذي يحدث خالل‬ ‫املباراة ‪،‬غري ان املهم بالن�سبة لنا‪،‬‬ ‫ان نحقق الفوز يف مباراة الثالثاء‬ ‫ل�نرف��ع ر��ص�ي��دن��ا م��ن ال�ن�ق��اط اىل‬ ‫اربع‪.‬‬ ‫اما املدافع علي ح�سني رحيمة فقد‬ ‫حتدث قائال‪:‬ب�صراحة ان مباراتنا‬ ‫ام ��ام ُع �م��ان �ستكون �صعبة على‬ ‫الطرفني‪ ،‬وهي اهم مباراة بالن�سبة‬ ‫لنا‪ ،‬الننا ن�سعى لتعوي�ض مافاتنا‬ ‫يف م� �ب���اراة االردن واخل � ��روج‬ ‫بالنقاط الثالث التي ترفع ر�صيدنا‬

‫البطولة"‪.‬و�أ�ضاف ان "ح�صول‬ ‫العراق على �ستة �أو�سمة بخم�سة‬ ‫ري��ا� �ض �ي�ين‪ ،‬ي �ع��د اجن � ��ازا جيدا‪،‬‬ ‫قيا�سا لباقي الدول امل�شاركة بكافة‬ ‫االوزان اخلا�صة باللعبة"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان "الفارق ك��ان �ضئيال ج��دا بني‬ ‫منتخبنا و�صاحبي املركزين االول‬ ‫وال �ث��اين‪ ،‬حيث جمع ال �ع��راق ‪69‬‬ ‫نقطة بفارق ن�صف نقطة عن الثاين‬ ‫اي ��ران‪ ،‬ونقطة واح��دة ع��ن االول‬ ‫كوريا اجلنوبية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع خ �ي��ون ان ��ه ح���ص��ل خالل‬ ‫ت ��واج ��ده يف ب �ط��ول��ة ا� �س �ي��ا على‬ ‫�شهادة حتكيم دول�ي��ة م��ن االحتاد‬ ‫الدويل للعبة‪ ،‬اىل جانب �أمني �سر‬ ‫االحتاد العراقي نائب رئي�س الوفد‬ ‫برهان جمعة‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬غازي ال�شايع‬

‫اك�� ��دت ادارة ن�� ��ادي ال �ك �ه��رب��اء‬ ‫الريا�ضي تعر�ض فريقها الكروي‬ ‫اىل �سل�سلة م��ن االع� �ت ��داءات من‬ ‫قبل بع�ض جمهور نادي ال�شرقاط‬ ‫واي���ض��ا م��ن ق�ب��ل اع���ض��اء الهيئة‬ ‫االدارية لنادي ال�شرقاط ‪ ..‬م�ؤكدة‬ ‫ان �ه��ا ت�ع�ت�م��د يف � �ش �ك��واه��ا على‬ ‫ت�ق��ري��ري م�شرف امل �ب��اراة عبا�س‬ ‫عبد الرحمن ومقيم احلكام‪.‬‬ ‫وا�ستغربت ادارة الكهرباء من عدم‬ ‫وج��ود ت�صوير للمباراة والحتى‬ ‫وج� � ��ود ع �ن��ا� �ص��ر ام��ن��ي��ة حلفظ‬ ‫ام��ن امل�ب��اراة التي �سادها اطالق‬ ‫عبارات نابية بعيدة كل البعد عن‬

‫كرة النا�شئني تالعب النفط جتريبي ًا وتنتظر ت�أكيد �سفرها لطهران‬

‫�شاكر‪ :‬مواجهة م�صر ّ‬ ‫حمطة �إعداد مه ّمة للأوملبي يف ت�صفيات �آ�سيا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال مدرب منتخب العراق االوملبي حتت �سن‬ ‫‪ 22‬عاما بكرة القدم حكيم �شاكر �إن مواجهة‬ ‫املنتخب امل�صري اال�سبوع املقبل تعد حمطة‬ ‫اع��داد مهمة للمنتخب يف ت�صفيات �آ�سيا‬ ‫للمنتخبات االوملبية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �شاكر �أن "احتاد ال �ك��رة ينتظر‬ ‫اع �ط��اء ال �ت ��أك �ي��دات ال�ن�ه��ائ�ي��ة م��ن اجلانب‬ ‫امل�صري ب�ش�أن تثبيت موعد اللقاء الذي‬ ‫يجمع املنتخبني ال�ع��راق��ي وامل���ص��ري يف‬ ‫مدينة دبي االماراتية �سواء يف ‪ 18‬من �شهر‬ ‫حزيران احلايل او يف اليوم الذي ي�سبقه"‪،‬‬ ‫مبينا ان امل �ب��اراة "مهمة ملعرفة جاهزية‬ ‫الالعبني قبل امل�شاركة يف ت�صفيات ا�سيا‬ ‫للمنتخبات االوملبية حت��ت ‪ 22‬عاما التي‬ ‫�ستقام يف �سلطنة عمان"‪.‬‬ ‫وتابع �شاكر ان "الت�شكيلة النهائية للمنتخب‬ ‫العراقي �سيتم اعتمادها قريبا يف �ضوء‬ ‫تثبيت م��وع��د امل �ب��اراة م��ع م�صر ومعرفة‬ ‫م��وع��د �سفر ال��وف��د اىل االم� ��ارات للدخول‬ ‫يف مع�سكر ت��دري�ب��ي ق�صري ق�ب��ل التوجه‬ ‫اىل م�سقط"‪ ،‬وقال �إن "اجلميع عازم على‬ ‫حتقيق نتيجة ايجابية يف البطولة ال �سيما‬ ‫ان عددا من عنا�صر الأوملبي �ست�أخذ طريقها‬ ‫اىل املنتخب االول يف �ضوء االمكانيات‬

‫التي متتلكها"‪.‬‬ ‫ويخو�ض ال�ع��راق اول لقاءاته بت�صفيات‬ ‫ا� �س �ي��ا حت��ت � �س��ن ‪ 22‬ع��ام��ا � �ض��د منتخب‬ ‫تركمان�ستان ي��وم ‪ 23‬م��ن �شهر حزيران‬ ‫اجلاري يف ملعب ال�سيب يف �سلطنة عمان‪،‬‬

‫ويواجه نظريه الهندي على ملعب �شرطة‬ ‫عمان يوم ‪ 25‬من ال�شهر احل��ايل‪ ،‬ويتقابل‬ ‫يف مباراته الثالثة ام��ام املنتخب اللبناين‬ ‫على ملعب نادي ال�سيب الريا�ضي يوم ‪28‬‬ ‫من ال�شهر ذات��ه‪ ،‬و�سيلعب منتخب العراق‬ ‫االوملبي امام البلد املنظم على ملعب �شرطة‬ ‫عمان ي��وم ‪ 30‬من �شهر حزيران اجلاري‪،‬‬ ‫فيما يلتقي يف مباراته االخ�يرة املنتخب‬ ‫االم��ارات��ي على ملعب �شرطة ع�م��ان يوم‬ ‫الثالث من �شهر متوز املقبل‪.‬‬

‫االخ �ل�اق ال��ري��ا��ض�ي��ة واي �� �ض��ا مبا‬ ‫ت�ه��دد اللحمة الوطنية‪ .‬وبالرغم‬ ‫من منا�شدة م�شرف فريق الكهرباء‬ ‫لرئي�س نادي ال�شرقاط وادارته اال‬ ‫ان اجل�ه��ود بائت بالف�شل والرد‬ ‫بكلمات التليق ال برجل م�س�ؤول‬ ‫وال ب ��روح ري��ا��ض�ي��ة خ��ا��ص��ة وان‬ ‫ف��ري��ق ال �ك �ه��رب��اء ح��ل �ضيفا على‬ ‫ال�شرقاط !!‪ ,‬وو��ص��ل احل��ال اىل‬ ‫ال�ت�ع��دي ال�سافر م��ن قبل م�ساعد‬ ‫مدرب فريق ال�شرقاط الذي انهال‬ ‫بال�سب وال�شتم والقذف والتهديد‬ ‫والوعيد على املالك التدريبي لفريق‬ ‫الكهرباء ! مما دعا م�شرف املباراة‬ ‫اىل الطلب من ادارة فريق الكهرباء‬ ‫ب��اجل�ل��و���س حت��ت من�صة النادي‬ ‫خوفا من اجلمهور الغا�ضب ! مما‬ ‫دعا رئي�س الهيئة االداري��ة لنادي‬ ‫الكهرباء وبعد االت�صال معه من‬ ‫قبل م�شرف الفريق اىل اال�ستعانة‬ ‫بقيادة عمليات نينوى وحتديدا‬

‫ال�ل��واء الركن علي الفريجي قائد‬ ‫عمليات نينوى الذي لبى م�شكورا‬ ‫دع��وة رئي�س ن��ادي الكهرباء علي‬ ‫اال� �س��دي م��ن ار� �س��ال وح ��دات من‬ ‫اجل �ي ����ش ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى �سالمة‬ ‫الالعبني ومالكهم التدريبي ‪.‬‬ ‫واك��د رئي�س النادي ان حالة كهذا‬ ‫الب��د ان ي�ضع لها امل�س�ؤولون يف‬ ‫االحتاد واجلهات االمنية حدا منعا‬ ‫ل�ت�ك��رار م�ث��ل ه��ذه االح� ��داث التي‬ ‫اخ��ذت منعطفات خطرية التخدم‬ ‫تطلعات الو�سط الريا�ضي والحتى‬ ‫ال�� ��راي ال� �ع ��ام ! م���س�ت�غ��رب��ا من‬ ‫ت�صريحات رئي�س نادي ال�شرقاط‬ ‫التي التنم عن حقيقة ماجرى يف‬ ‫املباراة ‪.‬م�ؤكدا ان نادي الكهرباء‬ ‫عقد عدة اجتماعات لتدار�س هذه‬ ‫احلاله امل�ؤ�سفة وخل�صت االدارة‬ ‫ب��ال�ل�ج��وء اىل ال�ق���ض��اء يف حالة‬ ‫ردع مثل هكذا تداعيات التي بد�أت‬ ‫تنخر بو�سطنا الريا�ضي‪.‬‬

‫ال�شرطة يقهر الزوراء بثالثيّة يف ق ّمة بغداد‬

‫نا�شئونا يواجهون النفط وديا‬

‫يخو�ض منتخبنا للنا�شئني ل�ك��رة القدم‬ ‫م �ب��اراة جتريبية ال �ي��وم االح ��د م��ع فريق‬ ‫النفط يف ملعب الثاين ا�ستعدادا للبطولة‬ ‫العربية التي �ستنطلق يف تون�س يف الثاين‬ ‫من متوز املقبل‪.‬‬ ‫وقال املدير الفني ملنتخب النا�شئني موفق‬ ‫ح�سني‪� :‬إن فريقه ينتظر ت�أكيد �سفره خالل‬ ‫اال�سبوع اجل��اري اىل العا�صمة االيرانية‬ ‫طهران ح�سب الدعوة التي اقامتها وزارة‬ ‫ال���ش�ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة وال �ت��ي �سيدخل من‬ ‫خاللها الفريق مع�سكر تدريبي لع�شرة �أيام‬ ‫حت�ضري ًا لأجراء مواجهتني جتريبيتني مع‬ ‫املنتخب الإيراين‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�:‬أن منتخب النا�شئني ت�أكد �سفره‬ ‫يف اخلام�س والع�شرين من ال�شهر احلايل‬

‫مباراتنا لن تكون �سهلة‬

‫م��ن ج��ان �ب��ه و� �ص��ف م �ه��دي كرمي‬ ‫خ�سارة املنتخب االردين باملتوقعة‬ ‫وق� � ��ال‪:‬يف � �ض��وء االداء القوي‬ ‫لليابان ام��ام ُع�م��ان‪ ،‬ك��ان متوقعا‬ ‫ان يخرج اليابانيون فائزين من‬ ‫مباراتهم امام االردن‪ ،‬اما بالن�سبة‬ ‫للعمانيني ف�ق��د ا��س�ت�ف��ادوا كثريا‬ ‫م��ن اجل��و ال��ذي ج��رت ب��ه املباراة‬ ‫وجن �ح��وا يف ت�ق��دمي ع��ر���ض جيد‬ ‫يف ح�ين تاثر اال�سرتاليون بجو‬ ‫املباراة ومل يتمكنوا من الظهور‬ ‫بال�صورة املقنعة‪ ،‬وبعد م�شاهدتنا‬ ‫ملباراة عُمان‪ ،‬تاكد لنا بان مباراتنا‬ ‫ام��ام��ه ل��ن ت�ك��ون �سهلة وتتطلب‬ ‫تركيزا كبريا وجهدا عاليا من اجل‬ ‫حتقيق النتيجة االيجابية التي‬ ‫�ستعزز حظوظنا يف التناف�س‪ ،‬بعد‬ ‫ان رف��ع اليابانيون ر�صيدهم من‬ ‫النقاط اىل �ست من مباراتني‪.‬‬ ‫اما حار�س مرمى منتخبنا الوطني‬ ‫ن��ور �صربي فقد حت��دث قائال‪:‬لقد‬ ‫اث �ب��ت ال �ف��وز ال�ك�ب�ير ال ��ذي حققه‬ ‫منتخب ال�ي��اب��ان على االردن انه‬ ‫فريق كبري خا�صة عندما يلعب يف‬ ‫ملعبه وامام جمهوره ‪،‬وب�صراحة‬

‫�إدارة الكهرباء ّ‬ ‫تهدد باللجوء �إىل الق�ضاء باالعتماد على‬ ‫تقريري م�شرف ومقيّم حكام مباراة فريقها مع ال�شرقاط !!‬

‫منتخب العراق لبناء الأج�سام يحتل‬ ‫املركز الثالث �آ�سيويّا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫م ��امل حت�ق�ق��ه اي م��ن املنتخبات‬ ‫االخرى‪.‬‬

‫اىل اربع نقاط بعد ان كان بامكاننا‬ ‫ان نفوز يف مباراة االردن‪ ،‬لوال ما‬ ‫ارتكب من اخطاء من جميع العبي‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب‪ ،‬وق� ��د جن ��ح املنتخب‬ ‫العماين بالظهور مب�ستوى جيد‬ ‫امام ا�سرتاليا ومل يتاثر بخ�سارته‬ ‫ام��ام اليابان يف مباراته االوىل‬ ‫واتوقع ان يكون منتخبا العراق‬ ‫وال� �ي ��اب ��ان امل��ر� �ش �ح�ين ع ��ن ه��ذه‬ ‫املجموعة‪.‬‬

‫اين كنت اتوقع فوز اليابان وان‬ ‫مل يكن بنف�س النتيجة الكبرية‬ ‫التي خرج بها‪ ،‬اما بالن�سبة ملباراة‬ ‫عُمان وا�سرتاليا فقد برهن فيها‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ع�م��اين ع�ل��ى ان��ه فريق‬ ‫ج�ي��د ي���ض��م ع�ن��ا��ص��ر متمكنة يف‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي ت��اث��ر ف�ي��ه املنتخب‬ ‫اال�سرتايل باجواء املباراة وكان‬ ‫خ��روج��ه م�ن�ه��ا ب�ن�ق�ط��ة ايجابية‬ ‫ج� ��راء ت �ف��وق ا� �ص �ح��اب االر����ض‬ ‫ومن امل�ؤكد ان ح�صول عُمان على‬ ‫نقطة من ا�سرتاليا‪ ،‬اعاد اليه االمل‬ ‫و�سيحفز العبيه‪ ،‬وهذا يتطلب من‬ ‫منتخبنا ت��رك�ي��زا ع��ال�ي��ا م��ن اجل‬ ‫حتقيق النتيجة االيجابية التي‬ ‫ينتظرها ج�م�ه��ور ال �ك��رة وتعزز‬ ‫طموحاتنا يف املناف�سة ‪،‬واكد ل�ؤي‬ ‫�صالح ان��ه ك��ان يتوقع ان يخ�سر‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب االردين ام ��ام اليابان‬ ‫بنتيجة اكرب من التي انتهت اليها‬ ‫امل �ب��اراة‪ ،‬م�شريا اىل ان املنتخب‬ ‫العماين ق��دم م�ستوى جيدا امام‬ ‫ا�سرتاليا وك��ان ي�ستحق اخلروج‬ ‫فائزا م�شريا اىل ان مباراتنا امام‬ ‫عمان لن تكون �سهلة خا�صة وان‬ ‫العمانيني متعودون على االجواء‬ ‫احلارة ‪،‬وقد ا�ستفادوا من خو�ض‬ ‫م �ب��ارات�ين ق��وي�ت�ين ام ��ام اليابان‬ ‫وام � ��ام ا� �س�ترال �ي��ا‪ ،‬ون �ت �م �ن��ى ان‬ ‫يكونوا قد اجهدوا ب�سبب هاتني‬ ‫املباراتني‪.‬‬

‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫اىل تون�س للم�شاركة يف البطولة العربية‬ ‫الكروية �ستنطلق هناك يف الثاين من متوز‬ ‫املقبل‪.‬وي�ستهل منتخبنا للنا�شئني م�شاركته‬ ‫العربية بلقاء الفريق ال�سوداين يف ملعب‬ ‫مدينة �سو�سة التون�سية على �أن يالقي‬ ‫املنتخب ال�سوري يف ال�ساد�س من ال�شهر‬ ‫ذات��ه ويختتم م�شاركته يف ال ��دور الأول‬ ‫مبالقاة ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أوق �ع��ت ق��رع��ة بطولة ال�ع��رب يف تون�س‬

‫املنتخب ال �ع��راق��ي يف امل�ج�م��وع��ة الثانية‬ ‫اىل ج��ان��ب منتخبات ال �� �س��ودان و�سوريا‬ ‫وال���س�ع��ودي��ة و��ض�م��ت امل�ج�م��وع��ة الأوىل‬ ‫منتخبات ت��ون����س وم��وري�ت��ان�ي��ا و�سلطنة‬ ‫ع�م��ان وليبيا وت��أل�ف��ت امل�ج�م��وع��ة الثالثة‬ ‫م��ن منتخبات ال�ك��وي��ت وامل �غ��رب واليمن‬ ‫واجل ��زائ ��ر‪ ،‬وي �ت ��أه��ل م�ن�ت�خ��ب واح� ��د من‬ ‫ك��ل جمموعة �إ��ض��اف��ة اىل �أف���ض��ل ث��ان بني‬ ‫املجموعات الثالث‪.‬‬

‫ح �ق��ق ف ��ري ��ق ال �� �ش��رط��ة ف ��وزا‬ ‫�صعبا وم�ستحقا ع�ل��ى فريق‬ ‫ال��زوراء بثالثة اهداف يف قمة‬ ‫مباريات ال��دور العا�شر لدوري‬ ‫النخبة العراقي يف اللقاء الذي‬ ‫احت�ضنه ملعب ال�شعب الدويل‬ ‫بح�ضور ج�م��اه�يري متو�سط‬ ‫بقيادة الدويل مهند قا�سم ‪.‬‬ ‫ال�شوط االول كان الزوراء فيه‬ ‫ال �ب��ادئ بالت�سجيل ع�بر حيدر‬ ‫�صباح بعد ان نفذ ركنية جميلة‬ ‫��س�ك�ن��ت � �ش �ب��اك احل ��ار� ��س علي‬

‫ح�سني جليل اال ان اجم��د كلف‬ ‫اعاد الكفة لل�شرطة بعد ت�سجيله‬ ‫هدف التعادل من �ضربة جزاء‬ ‫لينتهي ال�شوط بهذه النتيجة‪.‬‬ ‫ال���ش��وط ال �ث��اين ك��ان ال�شرطة‬ ‫االف�ضل تنظيما وا�ستطاع كلف‬ ‫ت�سجيل ثاين اهدافه عرب را�سية‬ ‫ق �ب��ل ان ي��ع��ود ح��ي��در �صباح‬ ‫وي �ع��ادل ال�ك�ف��ة م��ن ج��دي��د عرب‬ ‫رك�ل��ة ج��زاء اال ان امل��داف��ع زيد‬ ‫خلف اب��ى اال ان ي�سجل هدف‬ ‫الفوز بعد ان �سدد كرة قوية من‬ ‫ركلة حرة �سكنت �شباك احلار�س‬ ‫احمد علي‪.‬‬


‫‪No.(267) - Sunday 10 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )267‬الأحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫�صيغة من جمال�س الآباء واملع ّلمني‬

‫ال�صديقة ‪ ..‬جتربة قدمية تف ّعل الآن يف كربالء!‬ ‫املدار�س ّ‬ ‫من �ضمن احللول التي تو�صلت �إليها املنظمات وامل�ؤ�س�سات التي تعنى‬ ‫بالطفل ومنها منظمة اليوني�سيف العاملية هي فكرة املدار�س ال�صديقة‬ ‫للطفل والتي ت�ضع احللول املنا�سبة لل�سيطرة على الطفل تربويا وتعليميا‬ ‫وتطويره لي�صبح فردا ناجحا يف املجتمع‪.‬‬ ‫التقينا بالقائمني على التجربة وامل�س�ؤولني عن تنفيذها يف قطاع كربالء‬ ‫ومنهم ال�ست ( رجاء عابدين علي ) امل�س�ؤولة عن املدار�س ال�صديقة‬ ‫للطفل من قبل منظمة اليوني�سيف ومنظمة الإنقاذ الدويل والتي‬ ‫حدثتنا عن امل�شروع قائلة ‪:‬‬ ‫مي�ساء الهاليل‬ ‫ـ ه��و م�شروع ج��دي��د‪ ،‬لكن القانون قدمي‬ ‫ت��اب��ع ل�ل�ق��ان��ون رق ��م (‪ )1‬ل�سنة ‪.1994‬‬ ‫ح��اول�ن��ا ال �ي��وم ان نفعل ه��ذا ال�ق��ان��ون ‪،‬‬ ‫وه��و تفعيل جمال�س الآب ��اء واملعلمني‪.‬‬ ‫ولأن تن�شيط القانون يف ع��دد كبري من‬ ‫املدار�س �صعب فقد اخرتنا ع�شر مدار�س‬ ‫يف كل حمافظة من املحافظات التي وقع‬ ‫االختيار عليها من اج��ل تنفيذ القانون‪.‬‬ ‫م�س�ؤوليتنا ميدانية حيث نتنقل يف هذه‬ ‫امل��دار���س ول��دي�ن��ا ب��رن��ام��ج ن�سري وفقه‪،‬‬ ‫وو�ضعنا نقاطا ودرجات لكل �شيء‪ ،‬ويف‬ ‫النهاية ن�ضع خطة لتطوير تلك املدار�س‬ ‫كي ت�صبح �أخ�يرا من املدار�س ال�صديقة‬ ‫للطفل ‪.‬‬ ‫وم��ع الأ�ستاذ ( ك��رمي رحمن اجلبوري )‬ ‫امل�شرف امليداين لربنامج املجتمع التقينا‬ ‫ك��ي ي���ش��رح ل�ن��ا ه��ذا ال�برن��ام��ج اخلا�ص‬ ‫بتطوير املدار�س ب�شكل تف�صيلي ‪:‬‬ ‫ـ هذا الربنامج هو برنامج جمال�س الآباء‬ ‫واملعلمني الذي ترعاه منظمة اليوني�سيف‬ ‫العاملية ومنظمة الإنقاذ الدولية وتنفذه‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ة امل��رت �ق��ى ال �ع��راق �ي��ة للتنمية‬ ‫الب�شرية يف العراق ومنها فرع كربالء‪.‬‬ ‫هذا امل�شروع مت تنفيذه يف عدة حمافظات‬ ‫واختريت ع�شر مدار�س من كل حمافظة‪.‬‬ ‫ف �ك��رة امل �� �ش��روع ه��ي ال �ع �ن��اي��ة بالواقع‬ ‫ال�ترب��وي وال�سلوكي يف امل��دار���س ‪ ،‬من‬ ‫البنى التحتية وحتى الأمور التي تخ�ص‬ ‫املناهج كالتدريب واملختربات‪ ،‬وجمال�س‬ ‫الآباء واملعلمني هي احد املحاور الرئي�سة‬ ‫يف امل��دار���س ال�صديقة للطفل ‪.‬الهدف‬ ‫الأول ل�برن��ام��ج امل �ج �ت �م��ع ه ��و تطوير‬ ‫املجال�س وتفعيل دور املجتمع للم�ساهمة‬

‫رجاء عابدين علي‪ /‬مدر�سة‬

‫كرمي رحمن اجلبوري‪ /‬امل�شرف العام على‬ ‫م�شروع املدار�س ال�صديقة‬

‫يف تطوير املدر�سة ‪..‬واملق�صود باملجتمع‬ ‫هي الأ�سرة �أي �أولياء الأمور ويكون لهم‬ ‫ال�ت��أث�ير يف ه��ذا اجل��ان��ب ‪.‬وق��د ب��د�أ هذا‬ ‫ال�برن��ام��ج يف �شهر ت�شرين ال �ث��اين من‬ ‫العام ‪ 2011‬وم�ستمر حتى الآن ‪ .‬وت�ضمن‬ ‫�إج� � ��راء ا� �س �ت �ب �ي��ان ع��ن ح��ال��ة امل��دار���س‬ ‫ال�ع���ش��ر وك ��ل م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ه��ا م��ن حيث‬ ‫البناية واملوقع وعدد التالميذ واملعلمني‬ ‫والأث � ��اث وال �� �ش �ه��ادات ح�ت��ى ي�ت��م �ضبط‬ ‫الأمور الدقيقة فيما يتعلق بالواقع املادي‬ ‫والرتبوي يف هذه املدار�س ‪ ،‬بعد ذلك يتم‬ ‫عقد جل�سات نقا�ش معمقة للو�صول �إىل‬ ‫�أف�ضل النتائج والأف �ك��ار وتثبيتها على‬ ‫هيئة نتائج ‪ .‬هذه اجلل�سات تتم �أوال مع‬ ‫عدد من التالميذ يف كل مدر�سة يف جل�سة‬ ‫خا�صة ‪ ،‬واملجموعة الأخ��رى هي جل�سة‬

‫خا�صة باملعلمني واملعلمات ‪� ،‬أما اجلل�سة‬ ‫الثالثة فتخت�ص ب��أول�ي��اء الأم ��ور وذلك‬ ‫بتناول الأفكار حول املدر�سة بطرق طيبة‬ ‫وم�شجعة ‪ .‬بعد ذلك �شكلنا هيئة عامة مت‬ ‫مبوجبها انتخاب جمل�س �آب��اء ومعلمني‬ ‫مكون من اح��د ع�شر ع�ضوا ‪ ،‬يكون فيه‬ ‫رئي�س املجل�س من �أولياء الأمور �أما نائب‬ ‫رئي�س املجل�س فهو مدير املدر�سة ح�صرا‬ ‫وي�ت��م اختيار م�ق��رر م��ن املعلمني و�أمني‬ ‫�صندوق من �أولياء الأمور وي�ضاف على‬ ‫هذا العدد �سبعة �أع�ضاء �أربعة من املعلمني‬ ‫وثالثة من �أولياء الأمور ‪ .‬وبعد انتخاب‬ ‫الهيئة العامة التي ح�ضر بها جميع �أولياء‬ ‫الأمور مت عقد جل�سات خا�صة باملجال�س‬ ‫‪ ،‬وكل جمل�س يعقد ما ال يقل عن اجتماع‬ ‫واحد كل �شهر مبوجب النظام ومبوجب‬

‫الربنامج العام لتطوير امل�شروع ‪ ،‬وبعد‬ ‫ه��ذا مت ع�ق��د اج�ت�م��اع ت �ن��اول امل�شكالت‬ ‫ال �ت��ي ت �ع��اين م�ن�ه��ا امل��در� �س��ة وتدوينها‬ ‫بعد الرجوع �إىل الأفكار التي دون��ت يف‬ ‫جل�سات النقا�ش املعمقة و�شذبت ودونت‬ ‫�آراء اح��د ع�شر ع�ضوا مت توحيدها يف‬ ‫ا�ستمارة واح��دة �سميت بطاقة املدر�سة‬ ‫التي تتكون م��ن �سبع ف�ق��رات ب��داي��ة من‬ ‫البنية التحتية للمدر�سة وو�ضع درجة‬ ‫تقومي لها ‪ ،‬وانتها ًء بالوقت امل�ستخدم‬ ‫باملهام ومنها ما يتعلق بكفاءة املعلمني‬ ‫وح �� �ض��وره��م و�أخ � ��رى ت�ت�ع�ل��ق بالتزام‬ ‫ال�ت�لام�ي��ذ ‪ ،‬وم�ن�ه��ا م��ا يتعلق باملناهج‬ ‫الدرا�سية والوقت امل�ستخدم يف الدوام‬ ‫و�ساعات الوقت التعليمي ‪ .‬بعد �أن �أكملنا‬ ‫كل تلك الفقرات مت �إر�سالها �إىل م�ؤ�س�سة‬ ‫املرتقى العراقي للتنمية والتي بدورها‬ ‫�أر�سلتها �إىل منظمة اليوني�سيف العاملية‬ ‫للتعاون معها لتكون على بينة وتر�سل‬ ‫ن�سخة �إىل وزارة ال�ترب�ي��ة ‪ ،‬وب�ع��د تلك‬ ‫اخلطوة مت عقد اجتماعات لكل مدر�سة‬

‫وه��ذه االجتماعات �أط�ل��ق عليها ت�سمية‬ ‫ال�ت�غ��ذي��ة امل��رت��دة ‪ ،‬وذل ��ك ل�ل�ت�ع��رف على‬ ‫نتائج اجلل�سات املا�ضية فيما �إذا عر�ضت‬ ‫على �أول�ي��اء �أم��ور التالميذ وه��ل �أن تلك‬ ‫الفقرات متثل الواقع كما هو ‪ .‬وبطبيعة‬ ‫احل��ال �ستعقد جل�سات ل�ل�آب��اء واملعلمني‬ ‫لو�ضع خطة تطوير املدر�سة التي تتناول‬ ‫نف�س الفقرات ال�سبع ولكنها مق�سمة �إىل‬ ‫ن�صفني ق�سم للمدى القريب واالخر للمدى‬ ‫البعيد‪ .‬لو فر�ضنا مثال وجود حاجة لبناء‬ ‫�صفوف جديدة لتاليف الزخم احلا�صل يف‬ ‫ال�صفوف فلرمبا تتوفر القدرة لدى �أولياء‬ ‫الأمور للم�ساهمة �أو ال تتوفر ‪ ،‬وبالتايل‬ ‫نحتاج �إىل انتظار تنفيذها من جهة �أخرى‬ ‫كمجل�س املحافظة �أو وزارة الرتبية ‪.‬‬ ‫املهم يف كل هذا هو تفعيل جمال�س الآباء‬ ‫واملعلمني وال�سعي �إىل تطبيق القانون‬ ‫ب�شكل �سليم ‪ ،‬وهل �أن املجل�س اكتمل بعدد‬ ‫�أع�ضائه ونفذ فقرات القانون للعام ‪1994‬‬ ‫كما جاء بفقراته؟‬ ‫*ما �أ�سماء املدار�س التي مت �شمولها يف‬

‫جتربة املدار�س ال�صديقة للطفل وهل من‬ ‫املمكن �شمول مدار�س �أخرى؟‬ ‫ـ املدار�س التي مت �شمولها بتلك التجربة‬ ‫هي ‪ :‬ال�شهيد �أب��و امل�ع��ايل‪ ،‬اخلزرجية ‪،‬‬ ‫الأو� ��س ‪ ،‬فاطمة ال�صغرى ‪ ،‬احل�سنني ‪،‬‬ ‫ال�ت�ح��دي ‪ ،‬اال��س�ك�ن��درون��ة ‪ .‬ويف ق�ضاء‬ ‫الهندية اخرتنا ثالث مدار�س هي اخلن�ساء‬ ‫‪ ،‬الدار البي�ضاء ‪ ،‬والتعاون ‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يخ�ص �شمول م��دار���س �أخرى‬ ‫فنحن �سنفعل ذلك يف العام القادم بالت�أكيد‬ ‫يف حال جناح التجربة‪.‬‬ ‫*وه��ل تعتقد ب��أن الأجيال احلالية وهي‬ ‫تواجه جتربة تهدف قلب النظام الرتبوي‬ ‫من املمكن �أن تتقبل مثل هذه التجربة ؟‬ ‫ـ بالفعل فالأجيال احلالية تواجه موجات‬ ‫ق��ادم��ة �إلينا م��ن ال�غ��رب حت��اول �أن تغري‬ ‫الأ�س�س الرتبوية والدينية التي تربينا‬ ‫عليها وتربى عليها �أبنا�ؤنا ‪ ،‬لذا جند ب�أن‬ ‫�أطفال اليوم �أ�صبحوا �أكرث عنادا ومتردا‬ ‫وزادت متطلباتهم و�سيطر التلفزيون‬ ‫بكل ما يعر�ضه من �أفالم ر�سوم متحركة‬

‫ع�ل��ى ع�ق��ل ال�ط�ف��ل‪ .‬وت��وج��ه ت�ل��ك الأف�ل�ام‬ ‫الطفل �إىل طريق العنف واالهتمام بكل‬ ‫��ش��يء �إال ال��درا� �س��ة ‪ ،‬ل��ذا فنحن نحاول‬ ‫م��ن خ�ل�ال م���ش��روع امل��دار���س ال�صديقة‬ ‫�أن ن�صحح م�سار الطفل ونعيد اهتمامه‬ ‫بالدرا�سة وباجلوانب الرتبوية‪ ،‬ونوجهه‬ ‫منذ البداية توجيها �صحيحا وفق ما جاء‬ ‫به ديننا الإ�سالمي ‪ ،‬ولكننا نحتاج اىل‬ ‫دور الأهل ولهذا عملنا على تفعيل دورهم‬ ‫من خالل م�شروعنا هذا من اجل ت�ضافر‬ ‫اجلهود واخلروج ب�أف�ضل النتائج‪.‬‬ ‫يواجه الطفل العراقي الكثري من املتغريات‬ ‫التي تفر�ض عليه التغري واالن�صياع لها ‪،‬‬ ‫ولكن يبقى ال��دور الأك�بر هنا مل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ة ول�ل�أه��ل وللمدر�سة واملنظمات‬ ‫‪� ،‬إذ ال بد من و�ضع خطة لتطوير الطفل‬ ‫العراقي وتوجيهه تربويا‪ .‬الأط�ف��ال هم‬ ‫ق��ادة امل�ستقبل وفيهم ن��رى وج��ه العراق‬ ‫امل�ستقبلي فلو اهتممنا بهم منذ اليوم‬ ‫�سن�ضمن بلدا متطورا وملتزما يف ذات‬ ‫الوقت بتقاليد دينه و�أعرافه‪.‬‬

‫املواطن �آخر من يعلم يف �أجندات الأمن وال�سيا�سة ‪..‬‬

‫ُترفع احلواجز الكونكريتية ومفارز التفتي�ش ُتق ّلل‪ ..‬لكن املفارز امل� ّؤقتة تزداد!‬ ‫اجماد اجمد‬

‫�صار م�شهد �سيارات النقل‬ ‫الكبرية وهي حتمل حواجز‬ ‫كونكريتية امرا طبيعيا كل يوم‬ ‫تقريبا يف بغداد‪ .‬هذا يعني �أن‬ ‫قرار رفع هذه احلواجز قائم‬ ‫على قدم و�ساق ‪ ،‬وهو قرار اثلج‬ ‫�صدر املواطن الذي بات حم�صورا‬ ‫بني احلواجز وال�سيطرات‬ ‫واملفارز حتى �ضاقت عليه‬ ‫االماكن يف العا�صمة ا�ضافة‬ ‫اىل �أن تلك احلواجز �شوهت‬ ‫وجه العا�صمة اجلميل بالكتل‬ ‫الكونكريتية ال�ضخمة التي‬ ‫حولتها اىل ماي�شبه �سجنا كبريا‪.‬‬ ‫يف نف�س الوقت رافق رفع‬ ‫احلواجز الكونكريتية رفع‬ ‫بع�ض نقاط التفتي�ش يف �شوارع‬ ‫العا�صمة الرئي�سة‪ ،‬لكن فرحة‬ ‫املواطن بفتح الطريق وتو�سيعه‬ ‫مل تكتمل وهو ي�شاهد تنا�سخ‬ ‫املفارز امل�ؤقتة التي تن�صب بني‬ ‫حلظة واخرى يف كل �شوارع‬ ‫العا�صمة والتي تكون امل�سافة‬ ‫بينها وبني غريها احيانا التزيد‬ ‫عن مئة مرت‪.‬‬

‫�شوهت ال�شوارع ومنعت‬ ‫ّ‬ ‫اخلروقات‬ ‫ال ينكر بع�ض املواطنني ان وجود‬ ‫احل��واج��ز الكونكريتية خفف من‬ ‫�شدة الهجمات بال�سيارات املفخخة‬ ‫وح��اف��ظ على ام��ن بع�ض املناطق‪،‬‬ ‫لكنه يف نف�س ال��وق��ت ت�سبب يف‬ ‫ت�شويه العا�صمة و�شكلها العمراين‪.‬‬ ‫(ن��دى فاخر) ‪/‬موظفة يف م�صرف‬ ‫ال��ر��ش�ي��د ت �ق��ول "يف ال �ب��داي��ة كان‬ ‫مر�آى احلواجز الكونكريتية يبعث‬ ‫االنقبا�ض واالمل يف نفو�سنا‪ ،‬ومل‬ ‫نتعود مر�آها ومل ن��رحت لوجودها‬ ‫وهي تطوق منطقتنا وحتيلها اىل‬ ‫ماي�شبه ال�سجن الكبري‪ ،‬واالدهى‬ ‫من ذلك هو غلق كل منافذ املنطقة‬ ‫بوا�سطة هذه احلواجز وترك منفذ‬ ‫واحد مما يعني اجبار اهل املنطقة‬ ‫ع�ل��ى ات �ب��اع ط��ري��ق واح ��د ‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ب��ال�ط�ب��ع ي�خ�ل��ق ح��ال��ة م��ن الزحام‬ ‫ال �� �ش��دي��د خ���ص��و��ص��ا يف �ساعات‬ ‫ال�صباح يف وقت االلتحاق بالدوام‬ ‫او يف وقت الذروة وقت الظهرية‪.‬‬ ‫الآن بعد ان رف�ع��ت احل��واج��ز من‬ ‫بع�ض املناطق الرئي�سة وال�شوارع‬ ‫ا� �ص �ب �ح��ت االم� ��اك� ��ن اك �ث�ر جماال‬ ‫وظ� �ه ��رت اخل �ل �ف �ي��ات ل�ت���ص�ب��ح يف‬ ‫الواجهة ثانية ‪ ،‬لكن ذلك مل يطبق‬ ‫ب�ع��د يف امل �ح�لات ال�سكنية ‪ ،‬فما‬ ‫زال��ت ت�ع��اين م��ن احاطتها بالكتل‬ ‫الكونكريتية ون�أمل ان تزاح لرنتاح‬ ‫من مر�آها وتعود بغداد حرة"‪.‬‬ ‫عطلت �أرزاقنا‬ ‫وي�شري (فرقد جمال)‪�/‬صاحب حمل‬ ‫يف �شارع فل�سطني اىل "ان وجود‬ ‫احلواجز الكونكريتية ا�ض ّر بعملهم‬ ‫كا�صحاب حمال النه اخفى واجهات‬ ‫حمالهم ‪ ،‬وابعد م�سار املت�سوقني‬ ‫عنهم‪ ،‬فقد ا�صبح هنالك مدخل واحد‬ ‫لل�شارع مما يعني ان حملي ا�صبح‬ ‫بعيدا عن املدخل بالن�سبة للمواطن‬ ‫ال��ذي ي�ضطر لل�سري ط��وي�لا خلف‬ ‫احلواجز‪ .‬لقد ت�سببت احلواجز يف‬

‫قطع ارزاقنا وال اظنها �ساعدت يف‬ ‫حل ازمة امنية‪ ،‬فكم من ال�سيارات‬ ‫املفخخة التي اقتحمت احلواجز‬ ‫وت�سببت يف الكثريمن الكوارث؟"‬ ‫وي�ع�بر ف��رق��د ع��ن ارت�ي��اح��ه لرفعها‬ ‫بالقول "بعد رفعها عاد اجلمال اىل‬ ‫ال�شارع وان��ارت اال��ض��اءة جانبيه‬ ‫بانوار املحال وب�ضاعتها املتنوعة‬ ‫حتى �شعرنا باننا فعال يف �سوق‬ ‫حقيقية وال نختبئ خ�ل��ف حاجز‬ ‫ك�ب�ير ‪ ،‬فعملنا يف اك�ث�ر االحيان‬ ‫يعتمد ع�ل��ى امل��اري��ن يف ال�شارع‬ ‫حتى لو كانوا ب�سياراتهم ليتوقفوا‬ ‫احيانا للتب�ضع‪ ،‬ا�ضافة اىل جمالية‬ ‫ال�شارع‪ .‬من ناحية اخرى ادى رفع‬ ‫احل��واج��ز اىل رف��ع قيمة ايجارات‬ ‫امل� �ح���ال اي ان� �ه ��ا ج�� ��اءت رحمة‬ ‫ال�صحاب االمالك"‬ ‫املفارز واحلواجز‪� ..‬أزمات‬ ‫�إ�ضاف ّية‬ ‫امل��واط��ن (ع �ل��ي ال �� �س��اع��دي) يرى‬ ‫ان "املفارز لي�ست اك�ثر م��ن �سبب‬ ‫الع��اق��ة احل��رك��ة امل��روري��ة واعاقة‬

‫و�� �ص ��ول امل ��واط ��ن اىل ع �م �ل��ه يف‬ ‫الوقت املنا�سب ‪ ،‬فهي ال تنفع كثريا‬ ‫يف الك�شف ع��ن املتفجرات بداللة‬ ‫اخلروقات االمنية التي تتكرر بني‬ ‫فرتة واخرى"‪ .‬وي�ضيف ال�ساعدي‬ ‫"لقد اث �ب �ت��ت م� �ف ��ارز التفتي�ش‬ ‫ان�ه��ا ح��ال��ة غ�ير عملية وال ترتبط‬ ‫ب��احل �ف��اظ ع �ل��ى ال��و� �ض��ع االمني‬ ‫اال فيما ن��در‪ .‬ف��االزدح��ام امل��روري‬ ‫وكرثة تكد�س املركبات يجرب رجال‬ ‫احلر�س املرابطني يف املفرزة اىل‬ ‫ات �ب��اع اج� ��راءات �سهلة وال�سماح‬ ‫لل�سيارات ب��امل��رور دون تفتي�شها‪،‬‬ ‫وميكن دخ��ول اي �سيارة مفخخة‬ ‫دون ان ينتبه لها رج��ال اجلي�ش‬ ‫او ال�شرطة‪ ،‬فما يح�صل هو عملية‬ ‫ت�شغيل الف��راد اجلي�ش وال�شرطة‪،‬‬ ‫وهدر يف االموال ‪ ،‬وكان باالمكان‬ ‫اال�ستغناء عنها بو�ضع كامريات يف‬ ‫ال�شوارع الرئي�سة واملناطق املهمة ‪.‬‬ ‫فهي كانت �ستكون اقل كلفة واكرث‬ ‫فائدة يف حتديد اجلناة ا�ضافة اىل‬ ‫انها ل��ن ت��ؤث��ر على حركة امل��رور ‪،‬‬ ‫وه ��ذا ه��و م��ا يتبع يف ك��ل بلدان‬

‫ال�ع��امل‪ .‬امل�ف��ارز مل تخلق لنا �سوى‬ ‫ازمة ا�ضافية من حيث �شدة الزحام‬ ‫وغلق بع�ض مداخل املناطق املهمة‬ ‫ح�ت��ى ا��ص�ب��ح ال��دخ��ول واخل ��روج‬ ‫اىل اي منطقة ي�شكل معاناة كبرية‬ ‫للمواطن"‬ ‫مفارز م� ّؤقتة ‪ ..‬و�أوقات‬ ‫غريبة‬ ‫ب �� �ش �ك��ل م� �ف ��اج ��ئ مت ق� �ط ��ع اح ��د‬ ‫ال���ش��وارع يف زي��ون��ة يف ال�صباح‬ ‫الباكر‪ ،‬فوجد �سائقو املركبات ان‬ ‫عليهم �سلوك حتويلة م��ؤق�ت��ة يف‬ ‫داخل الفروع وال�شوارع اجلانبية‬ ‫التي ق��د اغلق معظمها اي�ضا منذ‬ ‫ف�ترة طويلة‪ ،‬ويف امل�ساء وب�شكل‬ ‫مفاجئ اي�ضا رفعت امل�ف��رزة التي‬ ‫ك��ان��ت م��ؤق�ت��ة ليفتح ال�ط��ري��ق ومل‬ ‫يعلم اح��د من �سكنة املنطقة �سبب‬ ‫ذل� ��ك االرب � � ��اك ال � ��ذي � �ش��ل حركة‬ ‫املنطقة طيلة ال�ن�ه��ار‪( .‬ام زينب)‬ ‫‪ /‬مدر�سة تقول "قبل يومني فقط‬ ‫رفعت املفرزة الرئي�سة من ال�شارع‬ ‫وف��رح�ن��ا ك�ث�يرا ب��ذل��ك الن ال�شارع‬

‫ا��ص�ب��ح او� �س��ع و���ص��ارت احلركة‬ ‫االن���س�ي��اب�ي��ة ل �ل �� �س �ي��ارات اف�ضل‪،‬‬ ‫ث��م فوجئنا بن�صب م�ف��رزة م�ؤقتة‬ ‫�صباح اليوم حتى �صرنا نبحث عن‬ ‫منفذ للو�صول اىل الطريق ال�سريع‬ ‫والن�ع��رف مل ه��ذا القطع املفاجئ‪.‬‬ ‫لو كانت هناك خطة امنية مثال او‬ ‫حدث مفاجئ يف املنطقة فلم ال يتم‬ ‫حتذير اهل املنطقة او ابالغهم قبل‬ ‫ذل��ك ليتمكنوا من ترتيب امورهم‬ ‫يف ال��و��ص��ول اىل عملهم؟ لكن كل‬ ‫احل���س��اب��ات االم�ن�ي��ة ��ش��أن�ه��ا �ش�أن‬ ‫احل�سابات ال�سيا�سية ت�ضع املواطن‬ ‫يف نهاية اجندتها‪ ،‬وامل�شكلة التي‬ ‫اثارتها املفرزة امل�ؤقتة اجلديدة هي‬ ‫انها تزامنت مع اي��ام االمتحانات‬ ‫ال�ت��ي جعلت بع�ض طلبة املنطقة‬ ‫ي�صلون اىل قاعات االمتحان بعد‬ ‫بدئه بن�صف �ساعة او اكرث مما حرم‬ ‫بع�ضهم من االمتحان"‪.‬‬ ‫ترحل املفرزة ويبقى‬ ‫�أثرها!‬ ‫املواطن (كرمي فا�ضل)‪ /‬من �شارع‬ ‫فل�سطني عرب عن ر�أي م�شابه قائال‬ ‫"يتم رف��ع امل�ف��رزة ال�ي��وم لتن�صب‬ ‫اثنتان او ث�لاث م�ؤقتة غريها يف‬ ‫ال�ي��وم ال �ت��ايل‪ ،‬وال �ف��رق ان املفرزة‬ ‫التي كانت دائمية ترفع ما ت�ضعه‬ ‫من حواجز او مظالت لت�ساهم يف‬ ‫تو�سيع الطريق وبع�ضها ترتك كل‬ ‫�شيء على حاله فيظل الطريق �ضيقا‬ ‫الي�ك�ف��ي اال ل���س�ي��ارة واح� ��دة رغم‬ ‫ع��دم وج��ود حر�س او �شرطة‪ .‬فمن‬ ‫ال�سبب يف هذا االهمال ‪ ..‬هل هي‬ ‫م�س�ؤولية اجلي�ش ام هي م�س�ؤولية‬ ‫امانة العا�صمة التي عليها تنظيف‬ ‫الطريق بعد رفع املفارز؟‬ ‫وت�شري (رف��اه ع�ب��د)‪ /‬مهند�سة يف‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط ال �ع �م��راين اىل ان ما‬ ‫يح�صل م��ن ن�صب ورف ��ع للمفارز‬ ‫ي�سيء اىل �شكل العا�صمة العمراين‬ ‫‪ ،‬النه يتم دون درا�سة فنية ‪ ،‬وامنا‬ ‫ب�شكل ع�شوائي يعتمد على خطط‬

‫ام �ن �ي��ة الحت �� �س��ب ح �� �س��اب��ا ل�شكل‬ ‫العا�صمة او للم�ضايقات التي قد‬ ‫يتحملها رج��ل امل ��رور او املواطن‬ ‫العادي‪ ،‬وما ي�ؤكد عدم وجود ذوق‪،‬‬ ‫هو �شكل امل�ف��ارز او االدوات التي‬ ‫ت�ستخدمها يف �صنع احل��واج��ز‪،‬‬ ‫فاحيانا ت�ستخدم الرباميل‪ ،‬وهياكل‬ ‫ادوات كهربائية قدمية ‪ ،‬وكرا�سي‬ ‫وتايرات وغريها من االدوات التي‬ ‫ال�ت��ي ت��و��ض��ع لت�سد ال�ط��ري��ق على‬ ‫املواطن‪ .‬ويف احلقيقة انها تت�سبب‬ ‫يف ت�شويه �شكل ال�شارع والعا�صمة‬ ‫ب�شكل ع ��ام‪ ،‬وه ��ذا ال ينطبق على‬ ‫اجلميع فهناك م �ف��ارز منظمة‪ ،‬مت‬ ‫بنا�ؤها وبع�ضها م��زود باال�ضاءة‬ ‫وال� ��ورود ح�ت��ى ت�شعر ب��ان�ه��ا فعال‬ ‫ر�سمية"‪ .‬ت ��ؤك��د رف� ��اه "ان بقاء‬ ‫االنقا�ض بعد رحيل امل�ف��ارز ي�شري‬ ‫اىل �ضعف التن�سيق ب�ين اجلهات‬ ‫االم�ن�ي��ة وام��ان��ة العا�صمة ‪ ،‬فتقع‬ ‫امل�س�ؤولية على الطرفني ‪ ،‬ولكن ال‬ ‫يتم اب�لاغ االم��ان��ة بذلك ال��رف��ع كي‬ ‫تقوم بتنظيف املكان ورفع الهياكل‬ ‫القدمية‪� .‬أما اذا كانت حواجز كبرية‬ ‫فمن امل��ؤك��د ان رفعها �سيكون من‬ ‫م�س�ؤولية اجلي�ش"‪.‬‬ ‫واك � ��د م �� �ص��در ام� �ن ��ي يف وزارة‬ ‫الداخلية "انه �سيتم توزيع نقاط‬ ‫ر� �س �م �ي��ة م���ص�م�م��ة ب �� �ش �ك��ل منظم‬ ‫ومنوذجي منها ‪ 7‬يف جانب الر�صافة‬ ‫و‪ 11‬يف جانب الكرخ‪ ،‬وت�شمل نحو‬ ‫‪ 200‬منت�سب من خمتلف االجهزة‬ ‫االمنية اي ت�شمل عنا�صر من املرور‬ ‫وال �� �ش��رط��ة امل�ح�ل�ي��ة واالن�ضباط‬ ‫الع�سكري واالمن الوطني ومفت�شية‬ ‫اال�ستخبارات و�ضباط من اجلن�سية‬ ‫العامة للك�شف عن الهوية ان احتاج‬ ‫االمر"‪ .‬ومل يك�شف امل �� �ص��در عن‬ ‫االماكن التي مت اختيارها لتوزيع‬ ‫هذه النقاط لكنه اكد ان "هذه النقاط‬ ‫�ستزود مبنظومات مراقبة لر�ؤية‬ ‫اه��م الن�شاطات التي يتم تنفيذها‬ ‫يف ال�شوارع واالماكن احليوية يف‬ ‫العا�صمة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(267) - Sunday 10 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )267‬الأحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫بعد مقتل الليبي ‪� ...‬سلطة تنظيم القاعدة تتح ّول ً‬ ‫بعيدا عن باك�ستان‬ ‫بات من املحتمل �أن يعمل مقتل �أبو يحيى الليبي‪،‬‬ ‫الرجل الثاين يف تنظيم القاعدة‪ ،‬الذي القى حتفه‬ ‫قبل ب�ضعة �أيام‪ ،‬على ت�سريع حتول ال�سلطة من‬ ‫قيادة التنظيم املرتاجعة يف باك�ستان �إىل �أفرعها‬ ‫ذاتية القيادة على نحو متزايد‪ ،‬ال�سيما الفرع‬ ‫املوجود يف اليمن‪.‬‬ ‫�أ�شرف �أبو جاللة‬

‫ا�سالم �آباد‪ :‬من امل�ؤكد �أن يوا�صل فرع اليمن‬ ‫لتنظيم القاعدة الذي من املرجح ان ترتكز‬ ‫�سلطة التنظيم فيه بعد مقتل اب��و يحيي‬ ‫الليبي يف باك�ستان‪ ،‬تركيزه على ا�ستهداف‬ ‫امل�صالح الأمريكية‪ ،‬وذلك على ح�سب ما �أكده‬ ‫م���س��ؤول��ون �أم�يرك �ي��ون ع��ام�ل��ون يف جمال‬ ‫مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫ورغ ��م ا��س�ت�م��رار مت�ت��ع �أمي ��ن الظواهري‪،‬‬ ‫ال��زع�ي��م اال��س�م��ي ل�ل�ق��اع��دة‪ ،‬ب�ع��د رح�ي��ل بن‬ ‫الدن‪ ،‬باجلزء الأكرب من النفوذ‪ ،‬اال �أن البنية‬ ‫الهرمية للجهاد العاملي رمبا تتعر�ض ملقدار‬ ‫�ضئيل من االرتخاء‪.‬‬ ‫ولفتت يف هذا ال�سياق �صحيفة "النيويورك‬ ‫تاميز" الأمريكية �إىل �أن مقتل الليبي‪ ،‬يف‬ ‫غارة مت �شنها بطائرة �آلية‪ ،‬ت�سبب يف متزيق‬ ‫الن�سيج ال�ضام بني قيادة التنظيم املحا�صرة‬ ‫يف باك�ستان وبني �أفرعها املنت�شرة يف جميع‬ ‫�أنحاء ال�شرق الأو�سط و�إفريقيا‪.‬‬

‫وم�ضت ال�صحيفة تنقل عن حمللني قولهم‬ ‫�إن مقتل الليبي رمب��ا يب�شر كذلك بزيادة‬ ‫ح��دة العنف‪ ،‬يف الوقت ال��ذي يتناف�س فيه‬ ‫املقاتلون ال�صغار الأك�ثر تهور ًا لال�ستيالء‬ ‫على ع�ب��اءة الزعامة العاملية‪ .‬وعلى ر�أ�س‬ ‫ه�ؤالء قادة من فرع التنظيم يف اليمن‪ ،‬الذي‬ ‫ك��ان يعرف يف ال�سابق بالقاعدة يف �شبه‬ ‫اجلزيرة العربية‪ ،‬والذي حاول ثالث مرات‬ ‫يف الأعوام الثالثة املا�ضية تفجري طائرات‬ ‫جتارية متجهة للواليات املتحدة‪ ،‬لكن دون‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد‪ ،‬قال ويل مكانت�س‪ ،‬م�س�ؤول‬ ‫مكافحة االرهاب ال�سابق بوزارة اخلارجية‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي�ع�م��ل الآن ل ��دى م��رك��ز التحاليل‬ ‫البحرية خارج وا�شنطن ‪ ":‬لن ي�ؤثر مقتل‬ ‫الليبي على تنظيم القاعدة يف �شبه اجلزيرة‬ ‫العربية"‪.‬‬ ‫و�أعقبت ال�صحيفة حديثها يف تلك اجلزئية‬

‫بلفتها �إىل اخلربات التي حت�صل عليها قادة‬ ‫تنظيم القاعدة يف �أعقاب هجمات احلادي‬ ‫ع�شر من �أيلول‪� /‬سبتمرب‪ ،‬يف ظل وجود بن‬ ‫الدن و�أبرز �أفراد التنظيم‪.‬‬ ‫ثم قال م�س�ؤول �أمريكي يتتبع تقارير مكافحة‬ ‫الإره��اب ال�سرية‪ ":‬والآن‪ ،‬مع خروج �أبرز‬ ‫�شخ�صيات التنظيم من ال�صورة‪� ،‬سيكون‬ ‫من ال�صعب على لب تنظيم القاعدة احلفاظ‬ ‫على دوره باعتباره مثا ًال ميكن لأفرعه �أن‬

‫ي�سريون على نهجه"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن بن الدن نف�سه‪ ،‬كما‬ ‫ورد يف الوثائق التي عرثت يف املقر الذي‬ ‫كان يقوم به‪ ،‬كان ي�شعر بالقلق �إزاء �صعود‬ ‫ق��ادة لي�سوا من �أه��ل اخل�برة‪ ،‬ما قد ي�ؤدي‬ ‫لتكرار الأخطاء‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�س�ؤولون �أمريكيون متخ�ص�صون‬ ‫يف مكافحة الإره� ��اب �إىل �أن الليبي كان‬ ‫يلعب دور ًا حيوي ًا باعتباره م�س�ؤول احلركة‬

‫ال�لاه��وت�ي��ة للتنظيم‪ ،‬وك ��ان يطبق ر�سالة‬ ‫م��وح��دة‪ ،‬ويت�أكد م��ن ع��دم خ��روج املقاتلني‬ ‫ال�شبان بالأفرع عن ال�سياق‪.‬‬ ‫وق��د ع�بر ق��ادة كبار بالقاعدة‪ ،‬على �سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬عن قلقهم ب�ش�أن الهجمات التي �أ�سفرت‬ ‫عن مقتل مدنيني م�سلمني‪.‬‬ ‫وقالت جاريت براكمان‪ ،‬م�ؤلفة كتاب (اجلهاد‬ ‫العاملي ) وال�ت��ي تعمل حالي ًا كم�ست�شارة‬ ‫للحكومة الأم�يرك �ي��ة ب �� �ش ��أن الإره � ��اب ‪":‬‬

‫الأردن يدخل مرحلة اخلطر‪:‬بداية �صراع بني الأخوان واملواالة‬ ‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�شهدت م�سرية نظمها‬ ‫حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي الذراع‬ ‫ال�سيا�سي حلركة الإخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬و�سط العا�صمة‬ ‫الأردنية عمان‪ ،‬م�شاجرة‬ ‫بني �أثنني من �أن�صار‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬وم�شاجرة‬ ‫حمدودة بني �أحد‬ ‫�أن�صار جماعة الوالء‬ ‫والإنتماء للوطن وامللك‬ ‫و�أحد �أع�ضاء احلركة‬ ‫الإ�سالمية وتدخل الأمن‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وتدخل الأمن الأردين على الفور وو�ضع‬ ‫ح��دا لهتافات جماعة ال��والء والإنتماء‬ ‫عندما هتفوا �ضد الأم�ي�ن ال�ع��ام حلزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي حمزة من�صور‬ ‫وو��ص�ف��وه ب�ـ "ال�صر�صور"‪ ،‬مم��ا �آث��ار‬ ‫ح�ف�ي�ظ��ة �أن �� �ص��ار احل ��رك ��ة الإ�سالمية‬ ‫وان� �ه ��ال ��وا ع �ل��ى امل � � ��واالة بالهتافات‬ ‫امل�ضادة‪.‬‬ ‫وتوعدت هتافات جماعة الوالء والإنتماء‬ ‫للوطن وامللك �أن�صار املعار�ضة الأردنية‬

‫اجل�م�ع��ة ال �ق��ادم��ة يف ح ��ال ن�ظ�م��وا �أي‬ ‫م�سرية‪ ،‬فيما �شهدت امل�سرية م�شاجرة‬ ‫حمدودة بني �أثنني من �أن�صار املعار�ضة‬ ‫الأردنية نتيجة خلالف �شخ�ص ‪.‬‬ ‫وو�صفت هتافات "الوالء"‪ ،‬املعار�ضة‬ ‫الأردن�ي��ة بـ "اخلمينيني و�أن�صار حزب‬ ‫الله"‪ .‬وكان امللك الأردين امللك عبدالله‬

‫الثاين �أ�شاد �أخريا باحلراك ال�شعبي الذي‬ ‫ت�شهده بالده‪� ،‬شريطة الإلتزام بالقانون‪.‬‬ ‫وه �ت��ف �أن �� �ص��ار امل �ع��ار� �ض��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫�ضد احلكومة الأردن �ي��ة‪ ،‬وو�صفوها بـ‬ ‫"حكومة الردة"‪ ،‬كما هاجموا ال�سفارة‬ ‫الأمريكية يف عمان‪.‬‬ ‫ون��ادت الهتافات "ال خطوط حمرا عنا‬

‫�إال الأردن خط �أحمر" ‪�" ،‬إرفعوا �إيديكم‬ ‫عن جيوب الفقراء"‪" ،‬خبز حرية عدالة‬ ‫اجتماعية" ‪" ،‬مدي يا انتفا�ضة مدي"‪.‬‬ ‫وانطلقت التظاهرة عقب �صالة اجلمعة‬ ‫من امام امل�سجد احل�سيني (و�سط عمان)‬ ‫مب�شاركة احل��رك��ة اال�سالمية واح��زاب‬ ‫معار�ضة اىل جانب جمموعات �شبابية‬

‫حتت عنوان "هدفنا واحد"‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون الفتات كتب عليها "معا‬ ‫لتغيري النهج الإقت�صادي وال�سيا�سي"‬ ‫و"ال لرفع الأ�سعار‪ ،‬ال ل�سيا�سة جتويع‬ ‫ال�شعب" ا�ضافة اىل "اال�صالح والتغيري‬ ‫مطلب اجلماهري"‪.‬‬ ‫وه�ت��ف ه� ��ؤالء "ال�شعب ي��ري��د ا�صالح‬ ‫النظام" و"ارفع باال�سعار وغلي بكرة‬ ‫ث��ورة ت�ق��وم م��ا تخلي" و"ارفع ب�سعر‬ ‫ال�سوالر وعبي جيبكك بالدوالر"‪.‬‬ ‫وخ��رج��ت ت�ظ��اه��رات مماثلة يف ك��ل من‬ ‫ارب��د (��ش�م��ال اململكة) وال �ك��رك ومعان‬ ‫(ج �ن��وب)‪ .‬وك��ان��ت احلكومة رف�ع��ت يف‬ ‫‪ 26‬اي��ار‪/‬م��اي��و امل��ا��ض��ي ا��س�ع��ار بع�ض‬ ‫ان� ��واع امل���ش�ت�ق��ات ال�ن�ف�ط�ي��ة والتعرفة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة ع �ل��ى ق �ط��اع��ات �صناعية‬ ‫وجتارية و�سياحية‪ .‬وتدر�س احلكومة‬ ‫رفع ا�سعار �سلع و�ضرائب اخرى لتفادي‬ ‫ارت�ف��اع عجز م��وازن��ة ع��ام ‪ ،2012‬التي‬ ‫بلغت ‪ 9,6‬م �ل �ي��ارات دوالر‪ ،‬اىل نحو‬ ‫ثالثة مليارات دوالر بعد جت��اوز ديون‬ ‫االردن يف �شباط‪/‬فرباير املا�ضي ‪21‬‬ ‫م�ل�ي��ار دوالر م�ق��اب��ل ح ��وايل ‪ 18‬مليار‬ ‫دوالر عام ‪ .2010‬و�شكل رئي�س الوزراء‬ ‫فايز الطراونة حكومته يف ‪ 2‬ايار‪/‬مايو‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫واىل جانب االزم��ة االقت�صادية تواجه‬ ‫حكومة الطراونة االنتقالية حتديا يتمثل‬ ‫يف اجناز قوانني بينها قانون االنتخاب‬ ‫الج ��راء ان�ت�خ��اب��ات نيابية اك��د العاهل‬ ‫االردين امللك عبد الله الثاين �ضرورة‬ ‫اجرائها قبل نهاية العام‪.‬‬ ‫وي�شهد االردن منذ كانون الثاين‪/‬يناير‬ ‫‪ 2011‬تظاهرات واحتجاجات �سلمية‬ ‫تطالب با�صالحات �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫ومكافحة جدية للف�ساد‪.‬‬

‫الرئي�س التون�سي‪� :‬أملك منزال عائل ّيا من دون �س ّيارة و�سينده�ش ّ‬ ‫التون�س ّيون من راتبي كرئي�س!‬ ‫يف لقاء تلفزيوين غري عادي‪ ،‬ك�شف الرئي�س التون�سي "الثوري" املن�صف املرزوقي عن بع�ض �أ�سرار حياته‪،‬‬ ‫وقال لربنامج "ال�صراحة راحة" على قناة حنبعل‪� ،‬أنه "لن ينفذ وعده باال�ستقالة خالل ‪� 6‬أ�شهر �إذا ف�شل يف‬ ‫حتقيق �إ�صالحات بالبالد"‪ ،‬خالفا لوعده ال�سابق‪ ،‬وذلك لي�س حبا باملن�صب ولكن ل�سبب ب�سيط ح�سب ر�أيه وهو‬ ‫�أن‪" :‬تون�س بخري وبالتايل ال داعي لال�ستقالة"!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫املن�صف امل��رزوق��ي ق��ال بخ�صو�ص‬ ‫ق �ي �م��ة رات� �ب ��ه ال �� �ش �ه��ري يف من�صب‬ ‫رئا�سة اجلمهورية‪�" :‬س�أك�شف عن كل‬ ‫ه��ذه التفا�صيل مبجرد خ��روج��ي من‬ ‫الق�صر الرئا�سي‪ ،‬وحينها �سينده�ش‬ ‫التون�سيون م��ن رات�ب��ي‪.‬ع�ل�م��ا �أنني‬ ‫قبل ا�ستالم املن�صب‪� ،‬صرحت �أنني ال‬ ‫�أملك �سوى البيت العائلي يف مدينة‬ ‫�سو�سة‪ ،‬وال �شيء �آخ��ر‪ ،‬حتى �أنني ال‬ ‫�أملك �سيارة"!‬ ‫واع�ترف �أول رئي�س لتون�س ما بعد‬ ‫الثورة‪" :‬لقد ا�شتقت ملنزيل وعائلتي‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬ ‫وقد عاهدت نف�سي على �أن �أ�سافر لهم‬ ‫يف �سو�سة نهاية كل �أ�سبوع‪ ،‬وحتديدا‬

‫م�ساء اجلمعة‪ ،‬لكن ب�سبب االلتزامات‬ ‫الأخ� �ي��رة و� �ض �غ��وط ال �ع �م��ل‪ ،‬بقيت‬ ‫يف ق�صر الرئا�سة مل��دة �شهر دون �أن‬ ‫يغم�ض يل جفن"‪.‬‬ ‫و�أظ��ه��ر امل �ع��ار���ض ال���ش��ر���س �سابقا‬ ‫لنب علي بع�ض تفا�صيل يومياته يف‬ ‫الرئا�سة‪ ،‬قائال �أنه يبد�أ يومه بامل�شي‪:..‬‬ ‫"كثريا ما ينزعج احلر�س اخلا�ص من‬ ‫هذه اخلطوة‪ ،‬حيث يكلفهم ذلك �إعالن‬ ‫حالة طوارئ م�ستمرة‪.‬‬ ‫وم ��ا �إن �أ� �ص��ل للمكتب ح�ت��ى �أطلع‬ ‫�أوال ع �ل��ى ال �ت �ق��اري��ر الأم �ن �ي��ة التي‬ ‫ت �ع��ده��ا ال �� �ش��رط��ة و�أي �� �ض��ا اجلي�ش‪،‬‬ ‫بحي" م�ضيفا‪:‬‬ ‫مدينة مبدينة‪ ،‬وحيا‬ ‫ّ‬ ‫"الأو�ضاع يف تون�س م�ستتبة‪ ،‬وال‬ ‫حقيقة مل��ا تن�شره ال�صحافة املحلية‬ ‫والأجنبية هنا وهناك من مبالغات‪ ،‬كما‬ ‫�أن �صعود التيار ال�سلفي لي�س جديدا‬

‫ففي كل املجتمعات التي تعي�ش �أزمة‪،‬‬ ‫يظهر املتطرفون‪ ،‬وحتى يف �أوروبا‬ ‫هناك ميني متطرف وي�سار متطرف‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬كما �أننا يف تون�س وعلى عك�س‬ ‫غرينا‪ ،‬مل ندفع فواتري الثورة‪ ،‬مثلما‬ ‫يحدث الآن يف م�صر مثال"‪.‬‬ ‫وق��ال امل��رزوق��ي ال��ذي ي�ضع �صورة‬ ‫ال�شاب حممد البوعزيزي على مكتبه‬ ‫الرئا�سي‪ ،‬وبجوارها �صورة بورقيبة‪،‬‬ ‫ك �م��ا �أط� �ل ��ق ع �ل��ى ال �ق��اع��ة الرئي�سة‬ ‫لالجتماعات ا�سم ابن خلدون‪" :‬يف كل‬ ‫بلد‪� ،‬سافرت �إليه‪ ،‬اكت�شفت كم يحبون‬ ‫تون�س ويريدون م�ساعدتنا‪ ،‬وحتديدا‬ ‫يف اجل��زائ��ر وبقية البلدان العربية‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬وحتى يف اخلليج‪ ،‬ونحن‬ ‫نفكر جديا يف �إ�سقاط �شرط الفيزا عن‬ ‫�أ�صدقائنا‪ ،‬وحتى عن الأفارقة الذين‬ ‫يريدون �إر�سال مر�ضاهم مل�ست�شفياتنا‬ ‫وطلبتهم جلامعاتنا"‪.‬‬ ‫كما ط��ال��ب امل��رزوق��ي مبنح حكومة‬ ‫النه�ضة م��زي��دا م��ن ال��وق��ت للعمل‪:‬‬ ‫"يف كل دميقراطيات العامل‪ ،‬يرتكون‬ ‫احلكومات تنفذ برناجمها خالل العهدة‬ ‫التي ت�ستمر ‪� 5‬سنوات‪� ،‬إال نحن نريد‬ ‫�أن نحاكم الوزراء بعد ‪� 5‬أ�شهر فقط"‪.‬‬

‫�ساهم الليبي يف احلفاظ على �سري القاعدة‬ ‫يف امل�سار ال�صحيح‪ .‬وال ميكن �أن مت�ضي‬ ‫احلركة العاملية للقاعدة دون م�س�ؤول حركة‬ ‫قوي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف م�س�ؤولون �أنه ورغم احل�صار الذي‬ ‫يواجهه �أف��راد التنظيم يف باك�ستان‪� ،‬إال �أن‬ ‫�أف ��رع ال�ق��اع��دة يف اليمن و��ش�م��ال �إفريقيا‬ ‫وك��ذل��ك ال �ع��راق ال ت��واج��ه �صعوبات تذكر‬ ‫فيما يتعلق مبوا�صلة موجة �أعمال العنف‪،‬‬ ‫وهو االجتاه املحتمل �أن يتوا�صل بعد وفاة‬ ‫الليبي‪.‬‬ ‫وم�ضت ال�صحيفة ت�شري �إىل ظهور بع�ض‬ ‫الأدل��ة التي ت�ؤكد �أن �أفرع القاعدة املتعددة‬ ‫واملنت�شرة يف �إفريقيا رمبا تعمل مع بع�ضها‬ ‫البع�ض على نحو متزايد‪.‬‬ ‫وقالت �إن �أح��دث �أع�ضاء التنظيم هي تلك‬ ‫اجلماعة ال�ت��ي يطلق عليها ب��وك��و ح��رام (‬ ‫ب�شمال نيجرييا ) والتي يبدو �أنها ت�ستعني‬ ‫بتكتيكات كا�ستخدام قنابل بدائية ال�صنع‬ ‫من فروع تنظيم القاعدة الأخرى‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م�شاعر ق�ل��ق امل���س��ؤول�ين الأمريكيني‬ ‫ت��رك��زت ب�شكل كبري على ف��رع التنظيم يف‬ ‫اليمن الذي يقوده نا�صر الوحي�شي‪ .‬وهنا‪،‬‬ ‫عاود مكانت�س ليقول "�سوف يتحول �أن�صار‬ ‫القاعدة ب�شكل تلقائي لفرع القاعدة الذي‬ ‫يحقق جناح ًا‪ .‬وه��و ما يحدث بالفعل‪ ،‬يف‬ ‫بع�ض النواحي‪ ،‬على مدار ال�سنوات القليلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬بف�ضل النجاحات التي يحققها‬ ‫التنظيم يف �شبه اجل��زي��رة العربية على‬ ‫الأر���ض وكذلك قدراتها الدعائية الفائقة"‪.‬‬ ‫وختام ًا‪ ،‬عرب حمللون عن تخوفهم من �أن‬ ‫ي�سفر حت��ول ال�سلطة ع��ن وق��وع مزيد من‬ ‫الهجمات‪.‬‬

‫الكونغر�س الأمريكي ي�ص ّر على‬ ‫وقف ت�سريب املعلومات ال�سريّة‬

‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ي� �ب���دي ع�� ��دد م� ��ن اع�����ض��اء‬ ‫ال� �ك ��ون� �غ ��ر� ��س االم �ي�رك� ��ي‬ ‫ا�ستعدادا ل�سن قوانني تهدف‬ ‫اىل وقف ت�سريب معلومات‬ ‫�� �س ��ري ��ة اىل ال�����ص��ح��اف��ة‪،‬‬ ‫وه��ي ع�م�ل�ي��ات يتهم بع�ض‬ ‫اجل�م�ه��وري�ين ادارة ب ��اراك‬ ‫اوباما بالوقوف وراءها‪.‬‬ ‫وت � � ��ؤك� � ��د رئ� �ي� ��� �س ��ة جلنة‬ ‫اال�ستخبارات ديان فين�ستني‬ ‫النائبة الدميقراطية النافذة‬ ‫ال�ق��ري�ب��ة م��ن ال��رئ�ي����س انها‬ ‫ال تتهاون يف ك��ل م��ا يتعلق‬ ‫ب ��االم ��ن ال� �ق ��وم ��ي‪ .‬وق��ال��ت‬ ‫لل�صحافة ان هذه الت�سريبات‬ ‫«ي �ج��ب ان ت �ت��وق��ف» داعية‬ ‫ال �ك��ون �غ��ر���س اىل التعاون‬ ‫لتعزيز القوانني التي حتكم‬ ‫ال��و���ص��ول اىل املعلومات‬ ‫ال�سرية‪.‬‬ ‫ون � ��ددت ف�ي�ن���س�ت�ين وكذلك‬ ‫امل�س�ؤولون الرئي�سون من‬ ‫احل ��زب�ي�ن يف الكونغر�س‬ ‫امل � � �ك � � �ل � � �ف� � ��ون م � �� � �س� ��ائ� ��ل‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��ارات‪ ،‬اخلمي�س‬ ‫بالت�سريبات االخ�ي�رة التي‬ ‫وردت يف �صحيفة «نيويورك‬ ‫تاميز» والتي تثري غ�ضبهم‪.‬‬ ‫وا�شارت هذه املعلومات التي‬ ‫ح�صلت عليها ال�صحيفة اىل‬ ‫ان اوباما هو امل�س�ؤول عن‬

‫ازدياد الهجمات االلكرتونية‬ ‫���ض��د ال�ب�رن ��ام ��ج ال� �ن ��ووي‬ ‫االي � ��راين ب�ع��د ال�ك���ش��ف عن‬ ‫الفريو�س املعلوماتي القوي‬ ‫�ستاك�سنت يف العام ‪.2010‬‬ ‫ك �م��ا ان �ت �ق��د ال � �ن� ��واب ن�شر‬ ‫م��ع��ل��وم��ات ح� ��ول ا�� �ص ��دار‬ ‫البيت االبي�ض بنف�سه االذن‬ ‫ب�شن ع�م�ل�ي��ات ��س��ري��ة لقتل‬ ‫اره��اب�ي�ين‪ ،‬وح��ول الغارات‬ ‫التي ت�شنها طائرات امريكية‬ ‫م ��ن دون ط��ي��ار يف اليمن‬ ‫والقرن االفريقي‪.‬‬ ‫ور�أت ف� �ي� �ن� ��� �س� �ت�ي�ن ان‬ ‫الكونغر�س ال ميكنه انتظار‬ ‫نتائج �آلية ق�ضائية قد تبا�شر‬ ‫�ضد هذه الت�سريبات‪ .‬وقالت‪:‬‬ ‫«لي�س امامنا �سنوات‪ .‬يتحتم‬ ‫�سن ق��وان�ين واي �ج��اد حلول‬ ‫على وجه ال�سرعة» من دون‬ ‫ا�ضافة اي تو�ضيحات حول‬ ‫طبيعة اي م�شروع قانون قد‬ ‫يتم طرحه‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬رحبت بتحقيق‬ ‫ف �ت �ح��ه م �ك �ت��ب التحقيقات‬ ‫الفيديرايل (اف بي اي) يف‬ ‫�ش�أن هذه الت�سريبات‪.‬‬ ‫و�صدرت مواقف مماثلة من‬ ‫اجل��ان��ب اجل �م �ه��وري اي�ضا‬ ‫ل �ك��ن ب �خ �ل �ف �ي��ات �سيا�سية‬ ‫ت�ستهدف اوب��ام��ا �صراحة‪،‬‬ ‫ق��ب��ل ‪ 5‬ا���ش��ه��ر م� ��ن موعد‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال��رئ��ا��س�ي��ة يف‬ ‫نوفمرب‪.‬‬


‫العدد (‪ - )267‬الأحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(267) - Sunday 10 ,June , 2012‬‬

‫‪5‬‬

‫اليمــن �أراد حتريــر فل�سطــني بطائــرتي "ميـــغ"!‬ ‫ارتبطت هزمية اجليو�ش العربية يف حرب ‪ 5‬حزيران ‪ 1967‬ب�صورة واحدة‬ ‫وهي م�شاهد اال�سرى العرب و�صور الدبابات العربية املحطمة ولكن للهزمية‬ ‫وجوه اخرى واخفت الهزمية اي�ضا بطوالت وا�سبابا كثرية ‪.‬‬ ‫منوذج ال�ستهتار قادة اجلي�ش امل�صري عندما طلب قادة اجلي�ش‬ ‫ال�سوفياتي"الرو�سي" اجتماعا عاجال مع جرناالت من اجلي�ش امل�صري على‬ ‫وجه ال�سرعة لبحث تهديدات ومعلومات عن ا�ستعدادات ا�سرائيلية ل�شن‬ ‫حرب على اجليو�ش العربية فن�شطت ات�صاالت اركان ال�سفارة امل�صرية مع‬ ‫الوفد القادم اىل مو�سكو لطلب هدايا وم�أكوالت م�صرية مثل البطارخ واملاجنا‬ ‫وغري ذلك‪.‬‬ ‫بقلم ‪ :‬عبداهلل عي�سى‬

‫و�صلت ط��ائ��رة م�صرية تقل الوفد‬ ‫الع�سكري امل�صري وكان يف انتظارهم‬ ‫جرناالت اجلي�ش ال�سوفييتي للتوجه‬ ‫ف ��ورا اىل اج�ت�م��اع ع��اج��ل اليحتمل‬ ‫الت�أجيل وك��ان املفاج�أة يف كم كبري‬ ‫م��ن ال�ك��رات�ين برفقة ال��وف��د امل�صري‬ ‫ف�سال احد اجلرناالت الرو�س عن هذا‬ ‫الكم من الكراتني فقيل له انها هدايا‬ ‫لطاقم ال�سفارة امل�صرية فقال وهل‬ ‫الو�ضع يف م�صر يتيح لكم حمل كل‬ ‫هذه الهدايا ‪..‬بعد ايام كانت الهزمية‬ ‫‪.‬‬ ‫وب��ع��د ح� ��رب ح���زي���ران ‪ 67‬توجه‬ ‫وزير اخلارجية اليمني اىل مو�سكو‬ ‫لالتفاق على �شراء طائرتني حربيتني‬ ‫م��ن ن��وع ميغ وبعد االت �ف��اق اح�ضر‬ ‫الرو�س بيانا لوزير اخلارجية اليمني‬ ‫للتوقيع عليه ح��ول زيارته ملو�سكو‬ ‫فالحظ ان البيان يطالب ا�سرائيل‬ ‫باالن�سحاب اىل ح��دود ‪ 67‬فرف�ض‬ ‫التوقيع ب�شدة وق��ال عليكم تعديل‬ ‫البيان ‪ ":‬اننا نطالب بتحرير فل�سطني‬ ‫كاملة من النهر اىل البحر"‪ .‬وحاول‬ ‫وزي ��ر ال��دف��اع ال�سوفييتي اقناعه‬ ‫ب ��ان االحت� ��اد ال���س��وف�ي�ي�ت��ي يعرتف‬ ‫ب�إ�سرائيل على مناطق ‪ 48‬واليوجد‬ ‫يف برنامج مو�سكو اب��ادة ا�سرائيل‬ ‫‪�.‬ساعتني من اجلدل بال نتيجة حتى‬ ‫غ�ضب ال��وزي��ر ال�سوفييتي وقال‪":‬‬ ‫وهل تريد حترير فل�سطني من النهر‬ ‫اىل البحر بطائرتني فقط م��ن نوع‬ ‫ميغ"‪ .‬فرد الوزير اليمني ‪":‬ومن قال‬ ‫لكم اننا �سنحرر فل�سطني ان م�صر من‬ ‫�ستفعل ذلك "‪.‬‬ ‫الهزمية التن�سينا اال�ستهتار العربي‬ ‫والتن�سينا بطوالت اجليو�ش العربية‬ ‫وب��اع�تراف ا�سرائيل ووزي��ر الدفاع‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل��ي داي� ��ان ع�ن��دم��ا ق ��ال ان‬

‫اجلي�ش اال�سرائيلي خا�ض معارك‬ ‫مل ي�شهد لها مثيال يف القد�س وباب‬ ‫ال �ع��ام��ود وك �ي��ف ا�ستب�سل اجلي�ش‬ ‫االردين يف الدفاع عن القد�س مبعارك‬ ‫�ضارية جدا تكبد اجلي�ش اال�سرائيلي‬ ‫خاللها خ�سائر فادحة ولكن القد�س‬ ‫�سقطت يف النهاية ام��ام ع��دم تكاف�ؤ‬ ‫موازين القوى يف املعركة‪.‬‬ ‫والطيار االردين فرا�س العجلوين‬ ‫�صانع ملحمة بطولة مل ي�سبقه احد‬ ‫اليها عندما اخ�ترق امل�ج��ال اجلوي‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل��ي وق �� �ص��ف ح�ي�ف��ا وع��اد‬ ‫� �س��امل��ا اىل ق ��اع ��دة امل� �ف ��رق اجلوية‬ ‫االردنية وحمل طائرته بال�صواريخ‬ ‫والوقود وعاد مرة اخرى ويف املرة‬ ‫الثالثة كان على ار�ض املطار ي�ستعد‬ ‫بطائرته لالنطالق فقامت الطائرات‬ ‫اال�سرائيلية بق�صفه على ار�ض املطار‬ ‫وا�ست�شهد العجلوين و�سمي اكرب‬ ‫ميدان يف عمان با�سمه "دوار فرا�س‬ ‫العجلوين"‪.‬‬ ‫جمال عبدالنا�صر ق��ام بعد الهزمية‬ ‫بعملية تطهري وا�سعة للجي�ش امل�صري‬ ‫واعادة تاهيل للمعركة القادمة حرب‬ ‫اكتوبر وكان يواجه م�سالة املعنويات‬ ‫امل� �ن� �ه ��ارة ل �ل �ج �ي ����ش ف� �ق ��رر خو�ض‬ ‫ح��رب اال� �س �ت �ن��زاف الرب���اك اجلي�ش‬ ‫اال�سرائيلي ف�سطر اجلي�ش امل�صري‬ ‫بطوالت ن��ادرة خلف خطوط العدو‬ ‫بعمليات الكوماندو�س والطائرات‬ ‫املروحية ولعل احلادثة التي ا�سقطت‬ ‫فيها طائرة مروحية م�صرية طائرة‬ ‫فانتوم نفاثة ا�سرائيلية ه��ي املرة‬ ‫االوىل واالخ�يرة التي ح�صلت على‬ ‫م�ستوى العامل ‪ .‬فقد ت�سللت جمموعة‬ ‫من الطائرات املروحية امل�صرية خلف‬ ‫اخلطوط اال�سرائيلية وق�صفت رتال‬ ‫م��ن ال��دب��اب��ات اال�سرائيلية وابادته‬

‫فت�صدت لها طائرتان ا�سرائيليتان ‪.‬‬ ‫طيار ا�سرائيلي ا�صابه الغرور واراد‬ ‫ا�سقاط الطائرات املروحية امل�صرية‬ ‫بطريقة مل حت�صل يف ال�ع��امل وذلك‬ ‫بحركة بهلونية ج��وي��ة ب��ان يقرتب‬ ‫م��ن امل��روح�ي��ة امل�صرية م��ن ا�سفلها‬ ‫ث��م ي�صعد عموديا وذل��ك ك��ي ت�سقط‬ ‫املروحية ب��دون �صواريخ وامن��ا من‬ ‫وهج الوقود املنبعث من الطائرة ‪..‬‬ ‫الطيار امل�صري ك��ان متنبها وم��ا ان‬ ‫�صعد ال�ط�ي��ار اال��س��رائ�ي�ل��ي عموديا‬ ‫والعملية كلها ث��وان الاك�ث�ر فاطلق‬ ‫� �ص��اروخ��ا ا��س�ق��ط ال �ط��ائ��رة النفاثة‬ ‫اال�سرائيلية ووىل الطيار اال�سرائيلي‬ ‫الثاين هاربا بطائرته ‪.‬‬ ‫اب ��داع وا� �ص��رار على حم��و الهزمية‬ ‫وقيادة م�صرية هزم جي�شها ومل تهزم‬ ‫م��ن داخلها و�شعب م�صري ك��ان كل‬ ‫همه ا�ستعادة �سيناء ‪.‬‬ ‫م�ع��رك��ة ال �ك��رام��ة يف اغ� ��وار االردن‬ ‫�سطرت اروع ال�ب�ط��والت للمقاومة‬ ‫الفل�سطينية يقيادة حركة فتح وابو‬ ‫عمار واجلي�ش االردين كانت احدى‬ ‫مقدمات انت�صار اكتوبر ‪.‬‬ ‫ما تواجهه م�صر حاليا من تهديدات‬ ‫خارجية ت�ف��وح منها رائ�ح��ة هزمية‬ ‫ع�سكرية ج��دي��دة ال��س�ب��اب مهمة ان‬ ‫ان���ش�غ��ال بع�ض ال �ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫امل�صرية بالفوز بانتخابات الرئا�سة‬ ‫ب���اي و� �س �ي �ل��ة وحت��ري ����ض ال�شارع‬ ‫امل �� �ص��ري ع �ل��ى ال�ع���ص�ي��ان والتمرد‬ ‫والتظاهر يف حال فوز الفريق احمد‬ ‫�شفيق وعدم قبول نتائج االنتخابات‬ ‫الرئا�سية �سلفا رغ��م ان ه��ذه القوى‬ ‫تعرتف جميعها بنزاهة االنتخابات‬ ‫‪ .‬وهي مع�ضلة انتخابية مل ي�شهدها‬ ‫�أي بلد يف العامل حتى يف ال�صومال‬ ‫ان ا� �ش��ارك باالنتخابات ب�شرط ان‬

‫لأول و�آخر مرة حتدث يف العامل طائرة مروحية‬ ‫م�صرية ت�سقط طائرة فانتوم نفاثة ا�سرائيلية‬ ‫افوز واال احرق البلد يف هذه احلالة‬ ‫ف�ل�ت�ل�غ��ى االن �ت �خ��اب��ات وي �ت��م تعيني‬ ‫ال��رئ�ي����س االق���وى ع ��ددا وع ��دة ومن‬ ‫ي�ستطيع احراق البلد ‪ ..‬انها بلطجة‬ ‫انتخابية م�صرية غري م�سبوقة ‪.‬‬ ‫والنتيجة لي�س اح ��راق م�ؤ�س�سات‬ ‫وحم ��ال جت��اري��ة وا� �ش �غ��ال اجلي�ش‬ ‫مب�ط��اردة املتظاهرين يف ال�شوارع‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ه �ن��ال��ك م��ن ي�ترب ����ص مب�صر‬ ‫و��س�ي��ادت�ه��ا ع�ل��ى ارا��ض�ي�ه��ا ووح��دة‬ ‫ال�تراب امل�صري ودور م�صر اقليميا‬ ‫وعربيا ودوليا ليكون البديل احتالل‬ ‫��س�ي�ن��اء وتق�سيم م�صر اىل خم�س‬ ‫دويالت ‪ ..‬كل هذا يتحدث عنه االعالم‬ ‫امل�صري ويقرع ناقو�س اخلطر حتى‬ ‫ان امل�شري طنطاوي ح��ذر وه��دد �أي‬ ‫دولة تريد العبث ب�أمن م�صر و�سالمة‬ ‫ارا�ضيها‪.‬‬

‫كل هذا بال جدوى ‪ ..‬ال�شعب امل�صري‬ ‫واع وي��دع��م ب�لا ح� ��دود م��ع يحمي‬ ‫ارا�ضي م�صر وهو اجلي�ش امل�صري‬ ‫الذي �سطر تاريخيا اروع البطوالت‬ ‫يف الدفاع عن م�صر حتى انتف�ض من‬ ‫هزمية ح��رب ‪ 67‬ك��امل��ارد بعد ا�شهر‬ ‫ف�ق��ط ووج ��ه لإ� �س��رائ �ي��ل يف �سيناء‬ ‫�ضربات موجعة يف حرب اال�ستنزاف‬ ‫توجت بحرب اكتوبر املجيدة ومن‬ ‫ق��ام بكل ه��ذا ال�شعب امل�صري الذي‬ ‫كان مع اجلي�ش امل�صري يدا واحدة‬ ‫فعال ولي�س �شعارات ‪.‬‬ ‫ك �ن��ت امت �ن��ى ان ي �خ��و���ض ال�شعب‬ ‫امل �� �ص��ري االن �ت �خ��اب��ات وان ت�شعر‬ ‫بع�ض ال �ق��وى ال�سيا�سية باخلطر‬ ‫الداهم الذي يتهدد م�صر وان تتوحد‬ ‫القوى ال�سيا�سية امل�صرية من اجل‬ ‫انتخابات رئا�سية �سلمية وان ت�ضع‬

‫قناة ال�سوي�س والرئا�سة‪َ ..‬م ّولت الب ّنا و َرفعت نا�صر‬ ‫وه ّزت ّ‬ ‫ال�شاطر وا�ستخدمها �شفيق ل�ضرب مر�سي‬ ‫قبيل �إجراء جولة الإعادة‬ ‫يف انتخابات الرئا�سة‪ ،‬التي‬ ‫يتناف�س فيها الفريق �أحمد‬ ‫�شفيق‪� ،‬آخر رئي�س وزراء يف‬ ‫عهد مبارك‪ ،‬والدكتور حممد‬ ‫مر�سي مر�شح جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬املقرر لها يوما ‪16‬‬ ‫و ‪ 17‬حزيران اجلاري‪ ،‬فتح‬ ‫"�شفيق" النار على الإخوان‬ ‫متهما �إياهم بالتخطيط لت�أجري‬ ‫قناة ال�سوي�س جلهات خارجية‬ ‫مل يحدد ا�سمها‪ ،‬بينما كانت‬ ‫االتهامات ذاتها‪ ،‬قد طالت‬ ‫اجلماعة‪ ،‬منذ تر�شح املهند�س‬ ‫خريت ال�شاطر النتخابات‬ ‫الرئا�سة‪ ،‬لكنه خرج من ال�سباق‬ ‫مبكرا‪.‬‬ ‫ً‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫مل ميح خروج ال�شاطر ‪ -‬الذي يجل�س الآن‬ ‫على كر�سي نائب املر�شد ال�ع��ام جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪ -‬من ال�سباق الرئا�سي‪،‬‬ ‫االتهامات التي طالته ب�أنه العقل املدبر‬ ‫لت�أجري قناة ال�سوي�س لدولة قطر ملدة ‪99‬‬ ‫عامًا‪.‬‬ ‫ع ��اد ��ش�ف�ي��ق (م��وال �ي��د ‪ )1941‬اجلمعة‪،‬‬ ‫لي�صوب �أ�صابع االتهام للإخوان‪ ،‬ويعيد‬ ‫ف �ت��ح م �ل��ف ب �ي��ع ال �ق �ن��اة‪ ،‬ب �ع��دم��ا اختفى‬ ‫ذل��ك امل�ل��ف ت��دري�ج� ًي��ا يف خ�ضم ال�صراع‬ ‫ال�سيا�سي الذي ت�شهده م�صر حاليا‪ ،‬و�سط‬ ‫اح�ت�ج��اج��ات ح��ا��ش��دة يف معظم ميادين‬ ‫م���ص��ر‪�� ،‬ض��د ت��ر��ش�ح��ه ملن�صب الرئي�س‪،‬‬ ‫باعتباره �أح��د رم��وز ع�صر م�ب��ارك‪ ،‬الذي‬ ‫�صدر بحقه حكم بال�سجن امل�ؤبد‪ ،‬يف ق�ضية‬ ‫قتل املتظاهرين‪.‬‬ ‫وفيما قال �شفيق‪" :‬الإخوان �ستعيد م�صر‬

‫�إىل ع�صر ديلي�سيب�س مبحاولة بيع قناة‬ ‫ال�سوي�س للدول اخلارجية"‪ ،‬خرج مناف�سه‬ ‫الوحيد يف جولة الإعادة‪ ،‬د‪ .‬مر�سي‪ ،‬لريد‬ ‫عليه بالقول‪" :‬هذا �أمر ال يعقل‪ ،‬وال ميكن‬ ‫�أن يتم وه��و على كر�سي الرئا�سة‪ ،‬وبيع‬ ‫القناة �أمر م�ستحيل"‪.‬‬ ‫وت�شري الإح�صائيات ال�صادرة عن هيئة‬ ‫ق�ن��اة ال�سوي�س‪� ،‬إىل �أن عائداتها خالل‬ ‫ال�سبعة والثالثني عاما املا�ضية‪ ،‬وحتى‬ ‫نهاية م��اي��و امل��ا��ض��ي بلغت ‪ 75.9‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬وربط البع�ض بني زيارة م�س�ؤول‬ ‫خم��اب��رات��ي ق �ط��ري �إىل م�صر الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ولقائه بعدد من قيادات جماعة‬ ‫الإخ� � ��وان‪ ،‬وم ��ا ي���ش��اع ع��ن ت ��أج�ير قناة‬ ‫ال�سوي�س للقطريني‪.‬‬ ‫وت �ك��ون��ت ج �م��اع��ة الإخ � � ��وان امل�سلمني‬ ‫ع��ام ‪ 1928‬يف حم��اف�ظ��ة الإ�سماعيلية‪،‬‬ ‫وه��ي نف�س املحافظة التي حتت�ضن قناة‬ ‫ال�سوي�س‪ ،‬بينما يذكر ال�ت��اري��خ �أن �أول‬

‫م�سجد �أن�ش�آته الإخ ��وان على يد ال�شيخ‬ ‫ح�سن البنا‪ ،‬م�ؤ�س�س اجلماعة‪� ،‬أ�سهمت يف‬ ‫متويله الإدارة الإجنليزية لقناة ال�سوي�س‪،‬‬ ‫حيث دفع وقتها "البارون دي بنوا مدير‬ ‫�شركة القنال" مبلغ ‪ 300‬جنيه لتمويل بناء‬ ‫امل�سجد‪ ،‬و�أعطي هذا املبلغ‪ ،‬لل�شيخ حممد‬ ‫ح�سني الزملوط‪� ،‬أمني ال�صندوق اجلماعة‬ ‫باملحافظة‪� ،‬آنذاك‪.‬‬ ‫يف الثاين ع�شر من �شهر �إبريل املا�ضي‪ ،‬قال‬ ‫املهند�س ح�سب الله الكفراوي‪� ،‬أ�شهر وزير‬ ‫�إ�سكان يف عهد م�ب��ارك‪" :‬خريت ال�شاطر‬ ‫اتفق مع قطر على �إدارة قناة ال�سوي�س ملدة‬ ‫‪� 99‬سنة"‪ ،‬وهذا الت�صريح مثبت بالفيديو‬ ‫على ف�ضائية املحور‪ ،‬مع الإعالمية ريهام‬ ‫ال�سهلي‪ ،‬يف برنامج ‪ 90‬دقيقة‪.‬‬ ‫وزار ال�شاطر دول��ة قطر يف اخلام�س من‬ ‫مار�س املا�ضي‪ ،‬وحني عاد ُ�سئِل يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع�م��ا �إذا حت��دث م��ع امل�س�ؤولني‬ ‫القطريني حول بيع القناة من عدمه‪ ،‬لكنه‬

‫رد وقتها قائال‪" :‬مل �أناق�ش يف قطر �أو �أي‬ ‫دولة �أخرى م�س�ألة بيع قناة ال�سوي�س"‪.‬‬ ‫ويرتبط �شفيق‪ ،‬ابن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪،‬‬ ‫مع قناة ال�سوي�س‪ ،‬بارتباط تاريخي‪ ،‬حيث‬ ‫ت�أممت على يد الرئي�س الع�سكري الراحل‬ ‫جمال عبدالنا�صر‪ ،‬يف ال�ساد�س والع�شرين‬ ‫من يوليو عام ‪ ،1956‬بعدما رف�ض البنك‬ ‫ال��دويل متويل احلكومة امل�صرية لبناء‬ ‫ال�سد العايل‪ ،‬وكانت �أحد �أ�سباب ارتباط‬ ‫ال�شعب امل���ص��ري والأم���ة العربية با�سم‬ ‫جمال عبدالنا�صر‪.‬‬ ‫وحظيت قناة ال�سوي�س باهتمام بالغ يف‬ ‫الربنامج االنتخابي لكال املر�شحني (�شفيق‬ ‫ومر�سي)‪ ،‬حيث تعهد املر�شح الإخواين‬ ‫بجعل حمور القناة نه�ضويا جتاريا �أكرث‬ ‫ع�شر م ��رات مم��ا ه��ي عليه الآن‪ ،‬بينما‬ ‫ق��ال �شفيق �إن��ه ي�سعى جلعلها م�شروعا‬ ‫م�صريا عامليا للنقل وجت��ارة الرتانزيت‬ ‫وال�صناعات البحرية‪.‬‬

‫ه��دف �ه��ا االول ك �ي��ف ت ��واج ��ه م�صر‬ ‫التهديدات اخلارجية ب��دل ان يكون‬ ‫هدفها ا�سقاط احمد �شفيق وان يرتك‬ ‫اخليار لل�شعب امل�صري ليختار احمد‬ ‫�شفيق او حم�م��د م��ر��س��ي مبناف�سة‬ ‫�شريفة بدون �ضغائن واحقاد وارث‬ ‫قدمي وان يكون احمد �شفيق وحممد‬ ‫مر�سي واجلي�ش امل�صري يدا واحدة‬ ‫ملواجهة التهديدات اجل�سيمة التي‬ ‫ت��واج��ه م�صر ل��و ا�شتعلت �شوارع‬ ‫م���ص��ر ب ��أع �م��ال ال�ع�ن��ف والتخريب‬ ‫احتجاجا على ف��وز �شفيق كما تهدد‬ ‫بع�ض القوى ‪.‬‬ ‫ق���در م �� �ص��ر ان ت��ك��ون دائ� �م ��ا هدفا‬ ‫للمزايدات كما روينا ق�صة الوزير‬ ‫اليمني وق ��در م�صر ان ت�ك��ون خري‬ ‫اجناد االر�ض وقدر امل�شري طنطاوي‬ ‫ان ي��و� �ص��ل ال �ل �ي��ل ب��ال �ن �ه��ار لإع� ��داد‬

‫اجلي�ش امل�صري ملواجهة ع�سكرية‬ ‫ا�صبحت متوقعة وان ي��درب ويعد‬ ‫وي �� �ش �ح��ذ ه �م��م اجل �ي ����ش امل�صري‬ ‫لإحباط خمطط تق�سيم م�صر ‪ ..‬وقدر‬ ‫م���ص��ر ب�ع����ض ال��ق��وى ال �ت��ي حترف‬ ‫امل�سار الوطني وت�شحذ الهمم لإحراق‬ ‫م�صر والتطاول على قيادات اجلي�ش‬ ‫امل�صري الذين �شاركوا جميعهم يف‬ ‫حرب اكتوبر املجيدة ‪.‬‬ ‫ل��ن ي �ك��ون خ��ا� �س��را ب�ف�ع��ل ت�صرفات‬ ‫بع�ض ال �ق��وى ال�سيا�سية امل�صرية‬ ‫�سوى تلك القوى الن ذاك��رة ال�شعب‬ ‫امل�صري ق��وي��ة ج��دا ول��ن تن�سى اذا‬ ‫وق �ع��ت ال��واق �ع��ة اجل�ي����ش ال ��ذي اعد‬ ‫ل�صد ال �ع��دوان اخل��ارج��ي ع��ن م�صر‬ ‫وم ��ن ا��ش�غ��ل اجل�ي����ش امل �� �ص��ري عن‬ ‫ج�ه��ل مب �ع��ارك ���ش��وارع ال �ق��اه��رة ‪..‬‬ ‫الن ال�ن�ظ��ام ال�سابق �سقط وانتهى‬ ‫وانت�صرت الثورة امل�صرية والميكن‬ ‫تغيري تاريخ م�صر بتبديل بطوالت‬ ‫اجلي�ش امل�صري يف حرب اال�ستنزاف‬ ‫وحرب اكتوبر املجيدة وبناء اقوى‬ ‫قوة �صاروخية متطورة يف املنطقة‬ ‫وتطوير طائرة امليغ كبديل لطائرات‬ ‫ف ‪ 15‬اىل معارك الفي�س بوك وكيل‬ ‫ال �ب �ع ����ض ال �� �ش �ت��ائ��م ل� �ق ��ادة اجلي�ش‬ ‫امل�صري‬

‫رو�سيا تثري الهلع ب�أج�سام �ضوئية غريبة‬ ‫تغزو �سماء �إيران و�إ�سرائيل ولبنان‬ ‫و�أرمينيا وال ّنا�س تهرب �إىل ال�شوارع!‬

‫�أف ��ادت تقارير م��ن م��واق��ع م�ستقلة وحكومية‬ ‫�إي��ران �ي��ة‪ ،‬ليلة اخل�م�ي����س‪ ،‬مب���ش��اه��دة �أج�سام‬ ‫�ضوئية غريبة يف ال�سماء‪ ،‬تزامنت مع �أ�صوات‬ ‫انفجارات مدوية يف �سماء بع�ض املدن الكبرية‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬طهران وتربيز وبهبهان يف �إقليم الأهواز‪.‬‬ ‫ودعمت تلك املواقع تقاريرها بال�صور ومقاطع‬ ‫الفيديو‪ .‬وال ت��زال طبيعة ه��ذه ال�ظ��اه��رة غري‬ ‫وا��ض�ح��ة‪ ،‬ول�ك��ن وف �ق � ًا مل�صدر ح�ك��وم��ي‪ ،‬ف�إنها‬ ‫ت�أتي بالتزامن مع مناورات وتدريبات ع�سكرية‬ ‫�إيرانية‪ ،‬ح�سب وكاالت �أنباء قريبة من احلكومة‪،‬‬ ‫مثل وكالة "�إي�سنا"‪.‬‬ ‫حالة هلع‬ ‫وت �ف �ي��د ال �ت �ق��اري��ر م��ن داخ� ��ل �إي� � ��ران �أن هذه‬ ‫االن �ف �ج��ارات والأج �� �س��ام امل�ضيئة ت�سببت يف‬ ‫حالة هلع و�إرب��اك بني املواطنني‪ ،‬الذين هرعوا‬ ‫لل�شوارع‪ ،‬وت�ساءلوا عما �إذا كانت ه��ذه حربا‬ ‫نف�سية �أو ا�ستخباراتية ت�شنها الدول الغربية �ضد‬ ‫�إيران‪ ،‬خا�صة يف ظل احلديث عن برجمة غربية‬ ‫ل�شن هجوم �إلكرتوين �ضد املن�ش�آت الع�سكرية‬ ‫والنووية الإيرانية يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫هذا ونقلت املواقع الإيرانية �أنباء عن �إطالق نار‬ ‫كثيف مل�ضادات اجلو من قبل القوات امل�سلحة‬ ‫الإيرانية بعد �سماع دوي هذه الظاهرة وم�شاهدة‬ ‫�أ�ضوائها املثرية‪.‬‬ ‫�صواريخ رو�سية‬ ‫و�أف��ادت بع�ض وك��االت الأنباء‪ ،‬نق ًال عن وزارة‬

‫الدفاع الرو�سية‪� ،‬أن مو�سكو جربت ليلة اخلمي�س‬ ‫�صاروخ ًا بعيد امل��دى‪� ،‬أطلق من رو�سيا و�سقط‬ ‫يف �أرا�ضي قزاخ�ستان‪ ،‬التي ت�شاطر رو�سيا يف‬ ‫هذه التجربة ال�صاروخية‪.‬‬ ‫ويعتقد بع�ض اخلرباء �أنه من املمكن �أن يكون‬ ‫دوي االنفجارات ناجت ًا عن انفجار ال�صواريخ‬ ‫الرو�سية‪ ،‬ولكن الذي يثري الت�سا�ؤل هو م�شاهدة‬ ‫الأج�سام امل�ضيئة يف املدن الإيرانية الكبرية‪.‬‬ ‫�أج�سام �ضوئية يف �إ�سرائيل ولبنان‬ ‫و�أرمينيا‬ ‫و�إىل ذل��ك‪ ،‬ذك��رت و�سائل الإع�ل�ام الإ�سرائيلية‬ ‫اجلمعة �أن مئات الإ�سرائيليني انهالوا باملكاملات‬ ‫الهاتفية على خطوط ال�شرطة للإبالغ عن ر�ؤية‬ ‫ج�سم طائر جمهول بعد م�شاهدة �ضوء متوهج‬ ‫يف ال�سماء‪ ،‬بح�سب وكالة الأنباء الأملانية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت التقارير �أن �سكان �أرمينيا ولبنان‬ ‫ودول �أخرى يف املنطقة ات�صلوا �أي�ضا مبراكز‬ ‫ال�شرطة املحلية بعد ر�ؤي ��ة ��ض��وء يتوهج يف‬ ‫ال�سماء‪ .‬لكن الغمو�ض بدا �أنه زال خالل �ساعات‬ ‫عندما �أعلنت رو�سيا �أن�ه��ا اخ�ت�برت �صاروخ ًا‬ ‫م��ن منطقة �أ� �س�ت�راخ��ان‪ .‬وق ��ال رئ�ي����س رابطة‬ ‫علماء الفلك الإ�سرائيلية‪ ،‬يجال بات‪�-‬إيل‪ ،‬ملوقع‬ ‫�صحيفة "يديعوت �أحرونوت" الإ�سرائيلية على‬ ‫الإن�ترن��ت �إن اجل�سم الطائر املجهول هو على‬ ‫الأرجح اختبار ل�صاروخ بالي�ستي‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )267‬الأحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫يوم يف املو�صل ‪ :‬املالكي يغزو خ�صومه يف ُع ِقر دارهم‬

‫كلمة طيبة‬

‫�أجارتنا‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫�أجارتنا ‪...‬‬ ‫�أتذكر يوم التقينا ‪،‬قلت �سا�ضيء قلبي بكلمة ‪،‬او تقر عيني‬ ‫مبقالة ‪،‬فكتمت عنك حبي ‪،‬وتعانقنا اليفني ‪،‬وامتزجت قطرتان‬ ‫من دمعي بقطرتني من حربك ‪،‬وقطرتان من دمي بحرفني من‬ ‫ا�سمك ‪،‬ف�صرنا كلمة واحدة ‪،‬انا �أُحلم و�أنت تقيمني يف �أحالمي‬ ‫‪ ،‬واعد كلماتك على نب�ضات قلبي ‪،‬و�أ�صبحتُ �أعد نب�ضات قلبي‬ ‫على كلماتك ‪،‬وحفرت ا�سمك بعيني خمافة ان تكتبي ا�سمي على‬ ‫املاء اجلاري فين�ساين هناك ‪.‬‬ ‫�أجارتنا ‪...‬‬ ‫كم دارت بي الدنيا ودارت بك الدنيا وانت تعويذتي من �شر‬ ‫ماخلق ‪..‬وم��ن �شر النفاثات يف العقد ‪..‬وم��ن �شر حا�سد اذا‬ ‫ح�سد‪ ،‬وكم كتبت لك بطاقات حب على الورق االبي�ض واال�سمر‬ ‫‪،‬وعلى الورق املخطط وامللون ‪،‬ويف ال�شم�س وحتت رذاذ املطر‬ ‫املت�ساقط يف ال�شتاء خ�لال اي��ام املعارك ‪،‬وكتبت لك باحلرب‬ ‫االزرق واحلرب اال�سود واحلرب االحمر وبكل ال��وان االحبار‬ ‫‪..‬وان��ت عنواين يف رحيلي ‪،‬وكتبت‬ ‫ل��ك على مقاعد ال�ك��راج��ات وحمطات‬ ‫ال�سفر ‪،‬وو�شمتك على �ساعدي االمين‬ ‫كالتميمة ‪،‬وطرزتك على �شغاف قلبي‬ ‫مثل خريطة ‪،‬وكتبت ل��ك يف اقامتي‬ ‫حتت نوافذ غرفتي املحطمة الزجاج‬ ‫وانا جال�س على االر�ض �أو متكئ على‬ ‫و�سادة يف غرفة لي�س فيها �سوى كتب‬ ‫و�صحف واوراق واق�لام متناثرة �أو‬ ‫معب�أة بالأكيا�س ‪.‬‬ ‫�أجارتنا‪...‬‬ ‫كم ذك��رى جميلة تركتها لك يف قريتي و�أن��ا �أق��ر�أ بني النخيل‬ ‫على حنني النواعري خالل ايام الإج��ازة ‪ ،‬وكم حديث حدثناه‬ ‫عنك يف املجال�س وحدثت عنك اطفال قريتنا والبيادر واجلرف‬ ‫والناعور واال�شجار والع�صافري وجمعنا قمر واحد وم�صري‬ ‫واحد وحلم واحد عجز كثري من املف�سرين عن تف�سريه فالأحالم‬ ‫الكبرية يف�سدها التف�سري والتعبري والت�أويل ‪.‬‬ ‫�أجارتنا ‪...‬‬ ‫يف النار وال نحرتق‪.‬‬ ‫نت�أمل وال نقول �آه من الأمل ‪.‬‬ ‫يثقل احللم ونحمله وحدنا وال نلقيه عن ظهورنا وال نكله لأحد‬ ‫وال ن�ستعني اال بالله الواحد االحد‪.‬‬ ‫�أجارتنا‪...‬‬ ‫ولقد ننام على الطوى ونظله‬ ‫أكل‬ ‫حتى ننال به كرمي امل� ِ‬ ‫خذي مفتاح قلبي وادخلي ب�سالم ف�أنه مقيم ال ي�سافر‪.‬‬ ‫وهذه حال املحبني ‪:‬اذا ح�ضروا مل يعرفوا واذا غابوا افتقدوا‬ ‫ويعطون فوق الطاقة ويهبون فوق الإ�ستطاعة وال ي�س�ألون‬ ‫كم �أعطوا وكم �أخذوا ويتلقون �أو�سمة املجد بحياء وال تعرف‬ ‫�شمالهم ماذا �أعطت ميينهم ‪.‬‬ ‫�أجارتنا‪...‬‬ ‫عفوا لأين �أبحت �شيئا من الأ��س��رار وك�لام الع�شاق يف حال‬ ‫وجدهم يكتم وال يباح فاعذريني فلنا بني احلجون اىل ال�صفا‬ ‫�أني�س ولنا مبكة �سام ُر‪ ،‬وال يزال يف �أهل الغ�ضا مزار ووادي‬ ‫جبل وحبذا �ساكن الريان‬ ‫الغ�ضا دانيا (وحبذا جبل الريان من ٍ‬ ‫من كانا) وكنا هناك كندماين جذمية ال نعلق القلم يف امل�شجب‬ ‫كع�صايا او �سيف حمارب قدمي معلق على جدار لكن ‪((،‬نغ�شى‬ ‫ُ‬ ‫املغنم))‪.‬‬ ‫الوغى‬ ‫ونعف عند ِ‬ ‫اجارتنا‪�...‬أن املزار قريــــــــب‬ ‫و�إين مقيم ما �أقام ع�سيـــب‬ ‫غريبان هاهنـــــــا‬ ‫اجارتنا‪�...‬أنا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫للغريب ن�سيب‬ ‫غريب‬ ‫وكل‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬

‫‪No.(267) - Sunday 10 June , 2012‬‬

‫صالح الياس ‪ -‬الموصل‬

‫نينوى التي مل ي ُزرها رئي�س احلكومة‬ ‫العراقية ن��وري املالكي �إال مرتني منذ‬ ‫ت�سنمه َرئ��ا� �س��ة احل�ك��وم��ة ع��ام ‪،2006‬‬ ‫باتت حمط �إهتمامه الكبري بعد �إ�شتداد‬ ‫حماوالت الإطاحة به‪ ،‬كيف ال وهي َمعقل‬ ‫رئي�س ال�برمل��ان �أ��س��ام��ة النجيفي �أحد‬ ‫ع ّرابي م�شروع َ�سحب الثقة عن احلكومة‬ ‫الذي ُيقلِق َم�ضجع املالكي‪.‬‬ ‫ال �� �ص��دري��ون �أق���وى م�ك��ون��ات التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي (ال���ش�ي�ع��ي) وال��ذي��ن �ساندوا‬ ‫امل��ال�ك��ي للفوز ب��والي��ة ث��ان�ي��ة‪ ،‬ي�سريون‬ ‫ال �ي��وم يف َرك ��ب الإط��اح��ة ب��ه‪ ،‬مب ��وازاة‬ ‫القائمة العراقية (ال�سنية) والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫رئي�س احلكومة لمَ ْ يجد خطوة �أكرث وقع ًا‬ ‫على خ�صومه يف العراقية من عقد جل�سة‬ ‫جمل�س الوزراء يف عُقر دارهم (نينوى)‪ ،‬اجلمهورية ج�لال ال�ط��ال�ب��اين‪ُ ،‬و ِ�ضعتا الذي ي�ؤيد �إ�سقاط احلكومة‪.‬‬ ‫ليبلغهم ر�سائل �سيا�سية على غرار ما َف َعل متقابلتني ع�ل��ى ُج� ��دران ��ص��ال��ة الق�صر �أما الفريق الآخر فكان ممن �أعلنت ُكتلهم‬ ‫الربملانية مت�سكها باملالكي‪ ،‬حيث انتهزوا‬ ‫مع الأك��راد قبل �أقل من �شهر حينما عَقد الكبري‪.‬‬ ‫جل�سة مماثلة يف كركوك‪ ،‬الغنية بالنفط �صحيح �إن الكثري من امللفات اخلدمية الفر�صة لت�سليم الأخري طلب ًا و ّقع عليه ‪18‬‬ ‫والتي يطالب الأك��راد ب�ضمها �إىل �إقليم كانت مطروحة على الطاولة الوزارية‪ ،‬ع�ضوا يف املجل�س من �أ�صل ‪� 37‬أكدوا فيه‬ ‫ومتت مناق�شتها واتخاذ بع�ض القرارات �ضرورة �إخراج قوات البي�شمركة الكردية‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫يوم و�صول املالكي ووزرائه �إىل املدينة ب�ش�أنها‪ ،‬لكن الق�ضية ال�سيا�سية كانت من الأرا�ضي املتنازع عليها بني الإقليم و‬ ‫�أُغـلِـقت جميع م��داخ��ل مدينة املو�صل‪ ،‬حا�ضرة وبقوة يف لقاءات ُع ِق َدت َعقِب بغداد والتي دخلتها بعد عام ‪ 2003‬وال‬ ‫وح ّلقت املروحيات العراقية يف �سمائها‪� ،‬إنتهاء الإج�ت�م��اع‪ ،‬وجمعت �شخ�صيات زالت ت�سيطر عليها‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن قيادة العمليات �أعلنت حظر ًا م��ؤي��دة للمالكي‪� ،‬أو على الأق��ل َتر ُف�ض رئي�س احلكومة امل �ه��ددة ب�سحب الثقة‬ ‫للتجوال على حركة ال��دراج��ات النارية �سحب الثقة عنه وت�ؤيد م�ساعيه الرامية �إلتقى كذلك وف��د ًا ع�شائري ًا كبري ًا جل�س‬ ‫والهوائية فقط‪� ،‬إال �أن القوات الأمنية لتحجيم دور التحالف الكرد�ستاين يف ع�ل��ى مي�ي�ن��ه‪ ،‬فيما �إ��س�ت�ق��ر ث�لاث��ة نواب‬ ‫من�شقني ع��ن ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة كانوا‬ ‫م َن َعت جَت��وال املركبات والأ�شخا�ص ما نينوى‪.‬‬ ‫ت�سبب يف تعطيل ال���دوام يف الدوائر املالكي �إلتقى عقب �إنتهاء اجلل�سة �أع�ضاء اع�ل�ن��وا رف�ضهم م���ش��روع �سحب الثقة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬وت�أجيل �إمتحانات طلبة جمل�س حمافظة نينوى‪ ،‬املنق�سمني �إىل �سابق ًا على ي�ساره‪.‬‬ ‫فريقني‪ ،‬الأول من م�ؤيدي املحافظ اثيل ومل َت�خ� ُل زي ��ارة رئي�س ال� ��وزراء الذي‬ ‫املدار�س واجلامعات‪.‬‬ ‫اجلل�سة ُع�ق� َدت يف ق�صر بناه الرئي�س النجيفي ‪� -‬شقيق رئي�س الربملان ‪ -‬الذي ي�شغل �أي�ضا من�صب القائد العام للقوات‬ ‫�رت‬ ‫ال�ع��راق��ي ال��راح��ل � �ص��دام ح�سني‪ ،‬وبدا ح ّقق تقاربا كبريا م��ع �إقليم كرد�ستان امل�سلحة م��ن ر��س��ائ��ل حت��ذي��ري��ة‪َ ،‬ع�ّب رّ ّ‬ ‫�أنه َخ َ�ضع للرتميم ب�شكل جيد خ�صي�صا و�أع��اد �أع�ضاء قائمة "نينوى املت�آخية" عنها ب�شكل �أو ب�آخر القوات الأمنية التي‬ ‫لهذا احل��دث‪ ،‬ولفتت الإنتباه �صورتان الكردية �إىل جمل�س املحافظة بعد مقاطعة و�صلت املو�صل لي ًال لت�أمني احلماية له‬ ‫كبريتان الأوىل للمالكي والثانية لرئي�س ا�ستمرت ثالث �سنوات‪ ،‬وهو الفريق ذاته ول��وزرائ��ه يف �صباح اليوم التايل‪ ،‬تلك‬

‫القوات التي َ�س َحبت ال�صالحيات جميعها‬ ‫من القوات الأمنية يف املو�صل‪ ،‬و�أدارت‬ ‫اخلطة الأمنية يف املدينة يف ذلك اليوم‪.‬‬ ‫القوات الأمنية املذكورة �أدارت كل �شيء‬ ‫دون ال �ع��ودة �إىل امل���س��ؤول�ين املحليني‬ ‫و َم� َن�ع��ت املَ��وكِ ��ب املُ��راف��ق للمحافظ من‬ ‫و�سمحت ل�سيارة املحافظ‬ ‫دخول املطار َ‬ ‫وح��ده��ا ب�إ�ستقبال امل��ال�ك��ي‪ ،‬وتعاملوا‬ ‫ب�شكل ا� �س �ت �ف��زازي م��ع بع�ض �أع�ضاء‬ ‫جمل�س املحافظة وبع�ض قادة الأمن يف‬ ‫املو�صل‪ ،‬كما منعوا ال�صحفيني من تغطية‬ ‫ن�شاطات اجلل�سة التي نقلتها الف�ضائية‬ ‫العراقية التابعة للحكومة ح�صري ًا‪.‬‬ ‫حمافظ املو�صل �أث�ي��ل النجيفي �إعتذر‬ ‫للمو�صليني ع�بر �صفحته ع�ل��ى موقع‬ ‫التوا�صل الإج�ت�م��اع��ي الفاي�سبوك عن‬ ‫الإجراءات الأمنية امل�شددة‪ ،‬وقال " �إنها‬ ‫كانت خ��ارج��ة ع��ن �سلطة ق��ادة الأجهزة‬ ‫الأمنية املحلية"‪.‬‬ ‫بع�ض الت�سريبات �أَ��ش��ار �إىل �أن رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ح ��اول حتجيم دوراملحافظ‬

‫طهران تهدد بف�ضح �سيا�سيني عراقيني يف حال‬ ‫"�سحب الثقة" عن املالكي‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف م�صدر �سيا�سي عن لقاء‪ ،‬مت‬ ‫م�ؤخر ًا‪ ،‬وجمع ال�سفري الإيراين‬ ‫ل��دى ال �ع��راق ب�ث�لاث��ة م��ن القادة‬ ‫ال�سيا�سيني يف بغداد‪ ،‬الفت ًا �إىل‬ ‫�أنه �س ّلمهم ر�سالة بالغة االهمية‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر‪ ،‬ال��ذي ف�ضل عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬إن "ال�سفري‬ ‫الإيراين �أر�سل ر�سائل �أخرى اىل‬ ‫القادة الذين مل يت�سن له لقاءهم‬ ‫كرئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫ب��ارزاين وزعيم التيار ال�صدري‬ ‫م �ق �ت��دى ال�صدر"‪ ،‬م �ب � ّي �ن � ًا ان‬ ‫"الر�سالة حملت رم��وزا ايرانية‬ ‫له�ؤالء ال�سا�سة تختلف من زعيم‬ ‫اىل اخر"‪ ،‬بح�سب امل�صدر‪.‬‬ ‫و�أّك ��د امل�صدر �أن ه��ذه الر�سالة‬ ‫"�شفرات ال�ت�ع��ام�لات ال�سابقة‬ ‫ل� �ه� ��ؤالء ال��زع �م��اء م ��ع ايران"‪،‬‬

‫م�شري ًا �إىل �أنها "قد تكون كلمات‬ ‫تهديد لف�ضح ملفاتهم يف عملية‬ ‫تهديد اليقاف احل��راك ال�سيا�سي‬ ‫الرامي ل�سحب الثقة من املالكي"‪،‬‬ ‫بح�سب و�صفه‪ .‬و�أو�ضح امل�صدر‬ ‫ان "�إيران حت�م��ل ح�ل ً�ا ير�ضي‬

‫االط��راف ال�سيا�سية املتنازعة"‪،‬‬ ‫مب ّين ًا �أنها ت�سعى �إىل دفع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية "�إىل ال�تري��ث وعدم‬ ‫امل���ض��ي مب �� �ش��روع ��س�ح��ب الثقة‬ ‫م��ن املالكي يف ه��ذا ال��وق��ت لأنه‬ ‫يخدم �ضياع امل�شروع ال�سوري"‪.‬‬

‫وك��ان ب��رمل��اين ��ص��دري ق��د ك�شف‬ ‫لوكالة (اور) اال�سبوع املا�ضي‬ ‫عن ا�ستالم التيار ورق��ة ايرانية‬ ‫تطالب باالبقاء على املالكي حتى‬ ‫نهاية واليته ب�ضمانات ايرانية‬ ‫يف اال� �ص�ل�اح ال�سيا�سي وع��دم‬ ‫الرت�شح يف االنتخابات الربملانية‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫و�أّكد امل�صدر �أن �إيران " ال ميكنها‬ ‫تخيل العراق بال حكومة و�سوريا‬ ‫يف و���ض��ع خطري"‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫ان "�سحب الثقة ق��د يعني عدم‬ ‫م�س�ؤولية اي حكومة عن قرارات‬ ‫ك �ث�يرة ق��د ي �ك��ون م��ن بينها �شن‬ ‫�ضربة �إ�سرائيلية‪ -‬امريكية على‬ ‫�إيران"‪ ،‬مب ّين ًا ان "�سحب الثقة‬ ‫عن املالكي �سيخ ّلف فراغ ًا �سيا�سي ًا‬ ‫كبري ًا ما يعني ان �إمكانية �ضرب‬ ‫�إيران و�سوريا يف عملية م�شرتكة‬ ‫واردة جدا"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الطالباين ونو�شريوان‪� :‬أ�صدقاء الأم�س �أعداء اليوم‬ ‫زانكو احمد ‪-‬السليمانية‬

‫ب��ا� �س �ل��وب غ�ي�ر م �ت��وق��ع‪ ،‬و���ص��ف ج�لال‬ ‫ال �ط��ال �ب��اين ال �� �س �ك��رت�ير ال��ع��ام لالحتاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين �أك�ث�ر مناف�سيه‬ ‫�شعبية يف ال���س�ل�ي�م��ان�ي��ة‪ ،‬نو�شريوان‬ ‫م�صطفى م�س�ؤول حركة التغيري بـ"الرجل‬ ‫ال�شجاع وال�شهم"‪.‬‬ ‫ال��و� �ص��ف امل ��ذك ��ور ج���اء � �ض �م��ن خطاب‬ ‫ال �ط��ال �ب��اين ملنا�سبة ال��ذك��رى ال�سنوية‬ ‫ل �ت ��أ� �س �ي ����س ح � ��زب الإحت� � � ��اد ال��وط �ن��ي‬ ‫الكرد�ستاين والذي ما زال يقوده بنف�سه‬ ‫منذ �إعالن ت�شكيله قبل ‪ 37‬عام ًا م�ضت‪.‬‬ ‫الطالباين ال��ذي �أ�س�س م��ع نو�شريوان‬ ‫م�صطفى‪� ،‬صديق الأم����س وع��دو اليوم‪،‬‬ ‫الإحت ��اد الوطني الكرد�ستاين منت�صف‬ ‫�سبعينيات القرن املا�ضي‪َ ،‬ذك َر ا�سم الأخري من�صب نائب ال�سكرتري العام اثر خالفات‬ ‫‪ 29‬مرة خالل خطابه‪ ،‬ويف كل مرة كان داخلية من�سحب ًا من احلزب ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫ي�صفه "بالرجل ال�شهم"‪ ،‬وهو ما �أعتربه ويف مت� ��وز (ي ��ول� �ي ��و) ‪� ،2009‬أع �ل��ن‬ ‫م��راق �ب��ون ب��داي��ة ال �ط��ري��ق حل��ل الأزم���ة نو�شريوان م�صطفى ت�شكيل حركة التغيري‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ب�ين احل��زب�ين امل�ت�ن��اف���س�ين منذ و�شارك من خاللها يف انتخابات برملان‬ ‫�سنوات وبداية ع�صر جديد من العالقات كرد�ستان ليح�صد ‪ 25‬مقعدا (ان�سحب‬ ‫اثنان منهم الحقا) من �أ�صل ‪ 111‬مقعد ًا‬ ‫الثنائية بينهما‪.‬‬ ‫وج���اء يف ج ��زء م��ن خ�ط��اب��ه �أن "هناك مت تخ�صي�ص (‪ )11‬منها م�سبقا ككوتا‬ ‫َح�� َ��س�ن��ة ل�ن��و��ش�يروان م�صطفى ال ميكن للأقليات‪ ،‬ومن حينها و�صلت العالقات بني‬ ‫ن�سيانها‪ ،‬فعندما كانت الثورة (الكردية) الإحتاد الوطني الكرد�ستاين (‪ 29‬مقعد ًا)‬ ‫يف �أ� �س��و�أ ح��االت�ه��ا (��ض��د ن�ظ��ام البعث) وح��رك��ة التغيري (‪ 23‬م�ق�ع��د ًا يف الوقت‬ ‫وكان الكرد يرتكون كرد�ستان‪ ،‬طلب مني احل ��ايل) ب�شكل ع��ام وج�ل�ال الطالباين‬ ‫(ن��و� �ش�ي�روان) ان ن �ك��ون خمتلفني وان ونو�شريوان م�صطفى ب�شكل خا�ص �إىل‬ ‫ن�ست�شهد على �أر���ض كرد�ستان‪ ،‬ليقولوا �أ�سو�أ احلاالت‪.‬‬ ‫ان مام جالل ا�ست�شهد على قمة هذا اجلبل ويف امل�ؤمتر املُ ّ�صغر الرابع للإحتاد يف‬ ‫ت�شرين الثاين (نوفمرب) من نف�س العام‪،‬‬ ‫ونو�شريوان ا�ست�شهد على قمة ذاك"‪.‬‬ ‫الغرميان نا�ضال مع ًا منذ ت�أ�سي�س احلزب ه��اج��م الطالباين يف كلمته الإفتتاحية‬ ‫يف ح��زي��ران (يونيو) ‪ 1975‬لغاية عام ب�أ�سلوب حاد اللهجة رفيق درب��ه وا�صفا‬ ‫‪ 2006‬ع�ن��دم��ا ا��س�ت�ق��ال ن��و� �ش�يروان من �إياه بـ"املُ ّخ ِرب"‪.‬‬

‫وحمّل الطالباين يف خطابه نو�شريوان‬ ‫م�صطفى ج ��زء ًا م��ن م�س�ؤولية الق�صف‬ ‫الكيمياوي ملدينة حلبجة عام ‪ 1988‬الذي‬ ‫راح �ضحيته �آالف املدنيني‪.‬‬ ‫الطالباين َذ َكر حينها ب�أنه حذر نو�شريوان‬ ‫م��ن احتمال قيام نظام ��ص��دام بالق�صف‬ ‫الكيمياوي للمدينة‪ ،‬لكنه مل يهتم بذلك‬ ‫ال �ت �ح��ذي��ر وب �ق��ي يف امل��دي �ن��ة م��ع ق��وات‬ ‫البي�شمركة وكانت النتيجة �ضرب املدينة‬ ‫بالأ�سلحة الكيمياوية‪.‬‬ ‫خطاب الطالباين احل��اد واملت�شنج دفع‬ ‫ن��و��ش�يروان م�صطفى �إىل ال��رد باللهجة‬ ‫ذاتها متهم ًا الطالباين ب�شكل غري مبا�شر‬ ‫ب��الإت���ص��ال ب�ح��زب ال�ب�ع��ث‪ ،‬مت�سائ ًال عن‬ ‫الكيفية ال �ت��ي جعلت الأخ �ي�ر ع�ل��ى علم‬ ‫بحدوث الق�صف‪.‬‬ ‫اخلالفات بني الإثنني م��رت مبراحل من‬ ‫املَ ��د اجل� ��زر‪ ،‬ف�ف��ي ن�ه��اي��ة ك��ان��ون الثاين‬ ‫(يناير) عام ‪ ،2011‬هدد االحتاد الوطني‬

‫الكرد�ستاين با�ستخدام ال�سالح �ضد حركة‬ ‫التغيري‪.‬‬ ‫التهديد جاء بعد ن�شر حركة التغيري بيان ًا‬ ‫ع ُِرف بـ"بيان النقاط ال�سبع" طالبت فيه‬ ‫ب�ح��ل ال�ب�رمل��ان واحل �ك��وم��ة يف الإقليم‪،‬‬ ‫وح � � ّرك االحت� ��اد ال��وط �ن��ي حينها ق��وات‬ ‫ع�سكرية مدعومة بالدبابات واملدرعات‬ ‫حيث متركزت يف الطرف املقابل للمقر‬ ‫الرئي�س حلركة التغيري يف ال�سليمانية‪.‬‬ ‫وعلى �إثر �صدور البيان اجتاحت مدينة‬ ‫ال�سليمانية و�ضواحيها تظاهرات كبرية‬ ‫بد�أت يوم ‪� 17‬شباط (فرباير) وا�ستمرت‬ ‫ل�شهرين كانت نتيجتها ع�شرة قتلى وما‬ ‫يقارب (‪ )1000‬جريح‪ ،‬وكان املتظاهرون‬ ‫حينها يهتفون با�سقاط احلكومة‪.‬‬ ‫الإحتاد الوطني وجه �أ�صابع الإتهام حينها‬ ‫�إىل حركة التغيري واحلزبني املعار�ضني‬ ‫اال�سالميني (االحتاد اال�سالمي والتجمع‬ ‫اال�سالمي الكرد�ستاين) بالوقوف وراء‬ ‫التظاهرات‪.‬‬ ‫حالة املَد واجلزر �إ�ستمرت �أكرث من ثالث‬ ‫��س�ن��وات ب�ين ال�ط��رف�ين قبل �أن تتح�سن‬ ‫العالقات بينهما قليال �إث��ر �إع�لان حركة‬ ‫التغيري عدم م�ساندتها لتجديد التظاهرات‬ ‫ي��وم ‪� 17‬شباط من ه��ذا العام وك��ان هذا‬ ‫الإعالن بداية ل�سل�سلة من الإجتماعات مت‬ ‫�آخرها يف مقر الربملان الكرد�ستاين يف‬ ‫ال�سليمانية ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫م ��ؤي��دو �سيا�سات ال�ط��ال�ب��اين ي ��رون ان‬ ‫خطابه جاء ِل َفك العُقدة ويهيئ لإجتماع‬ ‫ال�ق��ا ِئ��دي��ن‪ ،‬لكن اخل�ط��اب ذات��ه ك��ان حمل‬ ‫�شك لآخرين لديهم "جتارب مريرة" معه‬ ‫يقولون �إن مواقفه ُم َتغرية حتوِّ ل �أ�صدقاء‬ ‫الأم�س اىل �أعداء وبالعك�س‪.‬‬ ‫قبل ان ي�ق��وم ن��و� �ش�يروان م�صطفى مع‬ ‫جم �م��وع��ة م ��ن ال �ق �ي��ادي�ي�ن يف االحت� ��اد‬

‫ال��وط�ن��ي (ج �ن��اح اال� �ص�لاح) بالإنف�صال‬ ‫عن �صفوف احلزب‪ ،‬وعد الطالباين �أكرث‬ ‫من م��رة قياديي اال�صالح �شفوي ًا بتلبية‬ ‫مطالبهم‪ ،‬لكن بعد مدة تال�شت تلك الوعود‬ ‫دون �أن ترى النور‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫بع�ض امل��راق�ب�ين يُف�سرون ت�غ� رُُّّيرُ موقف‬ ‫ال�ط��ال�ب��اين �أزاء ن��و� �ش�يروان ب ��أن��ه ناجت‬ ‫ع��ن امل�ستجدات ال�سيا�سية يف ال�ساحة‬ ‫العراقية خ�صو�صا و�أن رئي�س االقليم‬ ‫م�سعود البارزاين ي�ضغط بكل قوة ل�سحب‬ ‫الثقة عن حكومة املالكي‪ ،‬يف املقابل فان‬ ‫الطالباين رئي�س العراق لي�س متحم�سا‬ ‫بنف�س القدر لهذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وبح�سب ت�سريبات �إعالمية‪ ،‬قام الطالباين‬ ‫بتخيري نواب حزبه يف الربملان العراقي‬ ‫للت�صويت على �سحب الثقة عن املالكي من‬ ‫عدمه ما يعني �إن عالقته بالبارزاين قد‬ ‫تتدهور الحق ًا‪.‬‬ ‫خ�ط��اب ال�ط��ال�ب��اين ق��د ي�صب يف �إجت��اه‬ ‫حم���اول���ة �إ���س��ت��م��ال��ة � �ص��دي �ق��ه ال��ق��دمي‬ ‫وا�ستخدامه ك��ورق��ة �ضغط �ضد احلزب‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ح���س��ب امل�ح�ل��ل وامل��راق��ب‬ ‫ال�سيا�سي حممد ح�سني‪ ،‬خ�صو�صا و�أن‬ ‫ع��دد مقاعد الإحت ��اد والتغيري جمتمعني‬ ‫ت �� �ص��ل اىل ‪ 52‬م� �ق� �ع ��دا يف ال�ب�رمل ��ان‬ ‫الكرد�ستاين (‪ 29‬لالحتاد و‪ 23‬للتغيري‬ ‫بعد �إن�سحاب نائبني من احلركة)‪.‬‬ ‫يف النهاية‪ ،‬مهما كانت الأه��داف اخلفية‬ ‫وراء خطاب الطالباين‪ ،‬ف�إن غالبية �آراء‬ ‫امل��راق �ب�ين ُت � َرج��ح �أن ��ه �سي�سهم وب�شكل‬ ‫كبري يف تهدئة الأو� �ض��اع ب�ين �أ�صدقاء‬ ‫الأم�س و�أعداء اليوم‪� ،‬إن كان على �صعيد‬ ‫القيادات ال�سيا�سية �أو على �صعيد ال�شارع‬ ‫ال�سليماين املُنق�سم بني الطرفني و�أنه قد‬ ‫يُعيد ال�صداقة القدمية �إىل �سابق عهدها‬ ‫بني الزعيمني‪.‬‬

‫اثناء اجلل�سة ل�صالح نائب رئي�س جمل�س‬ ‫املحافظة الكردي دلدار الزيباري‪.‬‬ ‫ال�ن�ج�ي�ف��ي ح� ��اول ال�� � َرد ب�ط��ري�ق�ت��ه على‬ ‫�إ� �س �ل��وب امل��ال�ك��ي وق ��ال يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ع�ق��ب اجلل�سة �إن "احلكومة‬ ‫املركزية مل يعد ب�إمكانها �إح��داث تغيري‬ ‫كبري يف املدينة‪ ،‬و�أعتقد ان �أولئك الذين‬ ‫�أك�ث�روا خ�لال الأي��ام املا�ضية الزيارات‬ ‫�إىل بغداد وامل�ساهمة يف الإع ��داد لهذه‬ ‫الزيارة �أُ�صيبوا بخيبة �أمل كبرية" يف‬ ‫�إ�شارة �إىل الزيباري وبقية الفريق امل�ؤيد‬ ‫للمالكي يف املو�صل‪.‬‬ ‫مراقبون ر�أوا يف زيارة املالكي للمو�صل‬ ‫حماولة ل�شق �صفوف ال�ساعني للإطاحة‬ ‫ب ��ه و�إف� ��� �ش ��ال خم �ط �ط �ه��م‪ ،‬ك �م��ا َع��دوه��ا‬ ‫ا�ستعرا�ضا للقوة م��ن خ�لال مروحيات‬ ‫ع�سكرية ملأت املدينة �ضجيجا‪ ،‬وقوات‬ ‫�أمنية �سيطرت على ال�شوارع لأك�ثر من‬ ‫�ست �ساعات َ‬ ‫و�ش َلت حركة ال�سري وعطلت‬ ‫العمل يف املدينة‪.‬‬ ‫ويعتقدون ان��ه م��ن غ�ير املمكن جتاهل‬ ‫ال�لاف �ت��ات ال �ت��ي علقت يف َم �ق��ار بع�ض‬ ‫�أل��وي��ة اجلي�ش و�أف��واج��ه املتمركزة يف‬ ‫مدينة املو�صل‪ ،‬حاملة �شعارات الرتحيب‬ ‫والوالء للقائد العام للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫املالكي ب��د�أ يلتقط �أنفا�سه بعد تراجع‬ ‫موقف التيار ال�صدري بعد دعوة زعيمه‬ ‫مقتدى ال�صدر �إىل ا�ستفتاء �شعبي حول‬ ‫�سحب الثقة عن املالكي‪ ،‬كما ان رئي�س‬ ‫اجلمهورية دعا �إىل الرتيث يف �إجراءات‬ ‫�سحب الثقة لإع �ط��اء احل�ك��وم��ة فر�صة‬ ‫للإ�صالح‪.‬‬ ‫التحرك الإ�ستباقي لرئي�س احلكومة قد ال‬ ‫َ‬ ‫ك�شف ُمقربون منه‬ ‫ينتهي يف نينوى‪� ،‬إذ‬ ‫عن َع��زم جمل�س ال ��وزراء عقد جل�ستني‬ ‫�أُخريني الأوىل يف �صالح الدين والثانية‬ ‫يف دي��اىل‪ ،‬و�إذا ما حتقق ذل��ك فعال ف�إن‬ ‫هدفهما ل��ن يخرج ع��ن �إط ��ار اجلل�ستني‬ ‫اللتني ُعقِدتا يف كركوك ونينوى‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫ّ‬ ‫منظمة العفو تدعو العراق �إىل‬ ‫وقف تنفيذ �أحكام الإعدام‬ ‫الناس – متابعة‬

‫دع��ت منظمة العفو الدولية ال�سلطات العراقية اىل وق��ف "وترية‬ ‫االعدامات املثرية للقلق" والتي �شملت ‪ 70‬مدانا على االقل منذ بداية‬ ‫العام‪� ،‬آخرهم ال�سكرتري اخلا�ص ل�صدام ح�سني‪.‬‬ ‫وذكرت املنظمة يف بيان تلقت وكالة فران�س بر�س ن�سخة منه ان "على‬ ‫ال�سلطات العراقية االبتعاد عن تنفيذ عقوبة االعدام" و"وقف وترية‬ ‫االعدامات املثرية للقلق"‪.‬‬ ‫ون�ف��ذت ال�سلطات العراقية اخلمي�س حكم االع ��دام يف ال�سكرتري‬ ‫اخلا�ص ل�صدام ح�سني‪ ،‬عبد حمود‪ ،‬احد ابرز رجاالت النظام ال�سابق‬ ‫وراب��ع املطلوبني على الئحة القوات االمريكية بعد �صدام وجنليه‬ ‫ق�صي وعدي‪.‬‬ ‫ومع اعدام حمود‪ ،‬ارتفع عدد الذين اعدموا منذ بداية ‪ 2012‬اىل ‪70‬‬ ‫�شخ�صا على االقل‪ ،‬علما ان ‪� 68‬شخ�صا اعدموا عام ‪ 2011‬وفقا الرقام‬ ‫وزارة العدل‪.‬‬ ‫وعملية اع��دام حمود هي االوىل مل�س�ؤول رفيع امل�ستوى يف النظام‬ ‫ال�سابق منذ تنفيذ حكم االع ��دام يف ك��ان��ون ال�ث��اين‪/‬ي�ن��اي��ر ‪2010‬‬ ‫بعلي ح�سن املجيد‪ ،‬امللقب بعلي "الكيماوي"‪ ،‬وزير الدفاع العراقي‬ ‫اال�سبق‪.‬‬ ‫وال يزال العديد من م�س�ؤويل النظام ال�سابق ينتظرون تنفيذ حكم‬ ‫االع ��دام بهم‪ ،‬واب��رزه��م ط��ارق عزيز ال��ذي ت��ؤك��د عائلته ان �صحته‬ ‫تدهورت ب�شكل كبري ومل يعد قادرا على احلركة‪.‬‬

‫نقابة ّ‬ ‫ال�صحفيني العراقيني تهدي‬ ‫املتز ّوجني غرف نوم وجهاز �آي باد‬

‫الناس – متابعة‬

‫قررت نقابة ال�صحفيني العراقيني‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬ومبنا�سبة العيد الوطني‬ ‫‪ 43‬بعد املئة لل�صحافة العراقية‪ ،‬منح كل �صحفي يتزوج يف الن�صف‬ ‫الثاين من حزيران اجلاري غرفة نوم من النوع اجليد‪ ،‬وبينت انها‬ ‫�ستهدي كل �صحفي يتزوج من �صحفية غرفة نوم وجهاز �آي باد‪.‬‬ ‫وقال نقيب ال�صحفيني العراقيني م�ؤيد الالمي لـ"�شفق نيوز" ان "نقابة‬ ‫ال�صحفيني العراقيني قررت منح ال�صحفيني الذين �سيتزوجون يف‬ ‫الن�صف الثاين من حزيران اجلاري غرف نوم من النوعني االيطايل‬ ‫او االملاين"‪.‬‬ ‫وبني ان "النقابة �ستهدي كل �صحفي يتزوج من �صحفية غرفة نوم من‬ ‫النوع اجليد وجهاز �أي باد"‪.‬‬ ‫يذكر ان العيد الوطني لل�صحافة العراقية ي�صادف يوم ‪ 6 /15‬من‬ ‫كل ع��ام‪ ،‬اال ان نقابة ال�صحفيني ق��ررت اقامته يومي ‪ 28‬و ‪6 / 29‬‬ ‫ب�سبب مرا�سم وفاة االمام مو�سى الكاظم التي ت�صادف مع ذكرى عيد‬ ‫ال�صحافة‪.‬‬


‫‪No.(267) - Sunday 10 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )267‬األحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫نا�شطون عراق ّيون في حقوق الإن�سان يرحّ بون بقرار محكمة‬ ‫�أميركية ب�إلغاء ت�صنيف ّ‬ ‫منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب‬ ‫بغداد‪ -‬اينا�س ال�شمري‬

‫رح ��ب ن��ا��ش�ط��ون ع��راق �ي��ون يف حقوق‬ ‫االن���س��ان ب�ق��رار املحكمة االحت��ادي��ة يف‬ ‫وا�شنطن ب�شان ال�غ��اء ت�صنيف منظمة‬ ‫جم ��اه ��دي خ �ل��ق االي ��ران� �ي ��ة م ��ن قائمة‬ ‫االره � ��اب‪ ,‬امل�ح�ك�م��ة ام ��رت ب��ال �غ��اء هذه‬ ‫التهمة خ�لال ارب �ع��ة ا�شهر اع �ت �ب��ار ًا من‬ ‫��ص��دور ال �ق��رار‪,‬مم��ا اع�ت�بره النا�شطون‬ ‫باخلطوة باالجتاه ال�صحيح‪.‬‬ ‫وقال رئي�س منظمة اهل اخلري االن�سانية‬ ‫العراقية يف ت�صريح �صحفي خا�ص‪":‬ان‬ ‫هذه املحاوالت اللغاء الت�صنيف اخلا�ص‬ ‫مبنظمة جماهدي خلق باعتبارها منظمة‬ ‫ارهابية خطوة باالجتاه ال�صحيح"‪.‬‬ ‫وا�ضاف"بعد عناء طويل تاكدت االدارة‬ ‫االمريكية بان هذه املنظمة منظمة م�ساملة‬ ‫تدافع عن حق �شعبها باحلياة والعالقة‬ ‫لها باالرهاب"‪,.‬وا�شار اىل ان"النظام‬ ‫االي ��راين رغ��م حم��اوالت��ه ت�شويه �سمعة‬ ‫هذه املنظمة اال انه ف�شل ف�شال ذريعا بذلك‬ ‫وجاء هذا القرار لطمة موجعة له"‪.‬‬ ‫من جانبها ابدت النا�شطة العراقية خلود‬ ‫اجلبوري �سعادتها بهذا القرار وقالت يف‬ ‫ت�صريح خا�ص‪":‬اهنئ هذه املنظمة بهذا‬ ‫القرار واين �سعيدة به النه ي�ؤكد نزاهة‬ ‫هذه املنظمة"‪.‬‬ ‫وتابعت"ان كل خطط النظام االيراين‬

‫ذهبت ادراج ال��ري��اح ب��ا��ص��دار مثل هذا‬ ‫اجلبوري"الواليات‬ ‫القرار"‪,.‬ودعت‬ ‫املتحدة اىل اعتبار النظام االيراين بانه‬ ‫ب�ؤرة لالرهاب الدويل وي�شكل خطرا على‬ ‫العامل اجمع"‪.‬‬ ‫و�أمهلت حمكمة امريكية وزيرة اخلارجية‬ ‫هيالري كلينتون فرتة ‪ 4‬ا�شهر للتو�صل‬ ‫اىل قرار حول رفع ا�سم منظمة جماهدي‬ ‫خ �ل��ق االي ��ران� �ي ��ة م ��ن ق��ائ �م��ة املنظمات‬ ‫االرهابية التي ت�صدرها وزارتها‪.‬‬

‫جامعة الأنبار ّ‬ ‫ت�شكل فريقا بحث ّيا‬ ‫لدرا�سة �أ�سباب تل ّوث بحيرة الحبانية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫��ش�ك�ل��ت ج��ام �ع��ة االن� �ب ��ار‪،‬‬ ‫فريق ًا علمي ًا بحثي ًا لدرا�سة‬ ‫�أ�سباب نفوق �آالف الأ�سماك‬ ‫واحل� �ي ��وان ��ات امل��ائ �ي��ة يف‬ ‫ب �ح�يرة احل�ب��ان�ي��ة وظهور‬ ‫ب�ق�ع��ة � �ص �ف��راء ك �ب�يرة على‬ ‫�سطحها‪.‬‬ ‫وت� ��أل ��ف ال �ف��ري��ق البحثي‬ ‫م��ن خم�ت���ص�ين يف ال�ث�روة‬ ‫ال�سمكية والأح �ي��اء املائية‬ ‫وال �ت �ح �ل �ي�لات الكيميائية‬ ‫والبيولوجية والزراعية‬ ‫م ��ن اجل��ام��ع��ة‪ ،‬ف �� �ض� ً‬ ‫لا عن‬

‫مم �ث �ل��ي وزارت�� � ��ي البيئة‬ ‫واملوارد املائية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه ق � ��ال رئي�س‬ ‫ج��ام �ع��ة االن� �ب ��ار الدكتور‬ ‫خليل الدليمي‪ ،‬ان الفريق‬ ‫ال��ب��ح��ث��ي ال � � ��ذي �شكلته‬ ‫اجلامعة يبحث يف �أ�سباب‬ ‫ٍنفوق الأ�سماك واحليوانات‬ ‫املائية يف البحرية‪ ,‬وظهور‬ ‫ب�ق�ع��ة � �ص �ف��راء ك �ب�يرة على‬ ‫��س�ط��ح ال �ب �ح�ي�رة‪ ,‬م�ضيفا‬ ‫ان اجل��ام�ع��ة �ستعمل على‬ ‫ايجاد العالج املنا�سب حال‬ ‫ظهور نتائج الفريق البحثي‬ ‫املخت�ص‪.‬‬

‫وا�سط ت� ّؤكد قرب ت�صدير ّالنفط‬ ‫لأ ّول م ّرة من حقل بدرة‬ ‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت حمافظة وا�سط‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫�أن العام املقبل �سي�شهد ت�صدير‬ ‫النفط لأول مرة من حقل بدرة‬ ‫�شرق ال�ك��وت‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫خ��ام النفط �ستكون نوعيته‬ ‫مم�ت��ازة بح�سب الفحو�صات‬ ‫املختربية التي �أجريت له‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��اف��ظ وا� �س��ط مهدي‬ ‫الزبيدي �إن "حمافظة وا�سط‬ ‫�ستحتفل مطلع ال �ع��ام املقبل‬ ‫‪ 2013‬بت�صدير النفط لأول‬ ‫م ��رة م��ن �آب� ��ار م �� �ش��روع حقل‬ ‫ب ��درة النفطي (‪ 90‬ك��م �شرق‬ ‫مدينة الكوت) بطاقة ‪� 15‬ألف‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬لت�صل �إىل ‪60‬‬ ‫�ألف برميل يوميا عند منت�صف‬ ‫العام نف�سه"‪ ،‬مبينا �أن "النفط‬ ‫اخلام املنتج �سيكون خاليا من‬ ‫غاز (‪)H2S‬ال�سام"‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف ال��زب �ي��دي �أن ��ه "من‬ ‫املقرر �أن ت�صل طاقة الإنتاج‬ ‫�إىل ‪� 120‬إلف برميل بعد مرور‬ ‫ع��ام على الإنتاج"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن "ا�ستخراج النفط يف حقل‬ ‫بدرة النفطي يعد حافزا كبري‬ ‫لل�شركات اال�ستثمارية العاملية‬ ‫من �أجل ا�ستثمار حقول نفطية‬ ‫�أخ ��رى يف امل�ح��اف�ظ��ة بق�ضاء‬ ‫بدرة وناحية الدجيلي جنوب‬ ‫الكوت"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الزبيدي �أن "�شركة‬ ‫اخل�ل�ي��ج ال�ع��رب��ي ال�ت��ي تعاقد‬ ‫معها ائتالف �شركة كاز بروم‬ ‫ال��رو� �س �ي��ة ان �ت �ه��ت م��ن �إزال� ��ة‬ ‫ج �م �ي��ع الأل � �غ� ��ام واملخلفات‬ ‫احلربية من موقع حقل بدرة‬ ‫النفطي البالغ م�ساحته ‪165‬‬ ‫كيلو م�ترا مربعا"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أنه "مت �إزال��ة �آخر لغم �أر�ضي‬ ‫من خملفات احل��رب العراقية‬ ‫الإيرانية"‪.‬‬

‫مجل�س نينوى ّ‬ ‫يحذر من مخاطر وجود‬ ‫�صواريخ مل ّوثة بمواد �سا ّمة غرب المو�صل‬ ‫نينوى‪ -‬النا�س‬

‫ح ��ذر جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫نينوى‪ ،‬م ��ن خماطر وجود‬ ‫�ص ��واريخ ملوث ��ة مب ��واد‬ ‫�سامة يف ناحية ربيعة غرب‬ ‫املو�صل‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنها ت�سببت‬ ‫بوف ��اة و�إ�ص ��ابة العدي ��د‬ ‫م ��ن املواطن�ي�ن‪ ،‬فيم ��ا دع ��ا‬ ‫مدي ��ر الناحي ��ة احلكومتني‬ ‫املركزي ��ة واملحلي ��ة �إىل‬ ‫العمل على �س ��رعة رفع تلك‬ ‫ال�صواريخ خلطورتها على‬ ‫�صحة الأهايل‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة ن ��واف ترك ��ي‬

‫الفي�صل "‪� ،‬إن "هناك تلوث ًا‬ ‫ناجت� � ًا ع ��ن وج ��ود ثالث ��ة‬ ‫�صواريخ حتمل مواد �سامة‬ ‫يف ناحي ��ة ربيع ��ة (غ ��رب‬ ‫املو�ص ��ل) ت�س ��بب ب�إ�ص ��ابة‬ ‫عدد م ��ن املواطن�ي�ن ووفاة‬ ‫البع� ��ض منه ��م"‪ ،‬مبين� � ًا �أن‬ ‫"هذا التلوث �أدى �إىل هالك‬ ‫بع�ض احليوانات لإ�صابتها‬ ‫ب�أمرا�ض غريبة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الفي�ص ��ل �أن‬ ‫"ال�صواريخ تعود �إىل عهد‬ ‫النظام ال�س ��ابق وم ��ا زالت‬ ‫موج ��ود يف بناي ��ة دائ ��رة‬ ‫املخابرات القدمية يف مركز‬ ‫الناحية"‪.‬‬

‫وحكم ثالثة ق�ضاة يف حمكمة ا�ستئناف‬ ‫دائرة منطقة كولومبيا باالجماع ل�صالح‬ ‫ال��دع��وى ال�ت��ي رفعتها جم��اه��دي خلق‪،‬‬ ‫والتي �سعت بوا�سطتها اىل حث وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة على ازال ��ة ا�سمها م��ن قائمة‬ ‫امل�ن�ظ�م��ات االره��اب �ي��ة او ال�ت��و��ص��ل اىل‬ ‫ق� ��رار ب �ه��ذا امل �ع �ن��ى ��ض�م��ن ف�ت�رة زمنية‬ ‫حم ��دودة‪ .‬وج��اء يف منطوق ال �ق��رار ان‬ ‫املحكمة �ستعمد اىل الغاء قرار احلكومة‬ ‫االمريكية اعتبار جماهدي خلق منظمة‬

‫ارهابية يف حال تخلف الوزيرة كلينتون‬ ‫عن التقيد باملهلة التي منحتها املحكمة‬ ‫اي��اه��ا‪ .‬وو��ص�ف��ت ال�سيدة م��رمي رجوي‬ ‫رئ�ي���س��ة اجل�م�ه��وري��ة املنتخبة م��ن قبل‬ ‫امل�ق��اوم��ة االي��ران�ي��ة ال �ق��رار ال���ص��ادر عن‬ ‫حمكمة اال�ستئناف يف وا�شنطن ب�أنه‬ ‫انت�صار العدالة على ال�صفقات وامل�سايرة‬ ‫والذي و�ضع حدا لتهمة االرهاب الظاملة‬ ‫على املقاومة امل�شروعة لل�شعب االيراين‪.‬‬ ‫واث�ب��ت ال �ق��رار م��رة اخ��رى ان موا�صلة‬

‫وجه نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون الطاقة‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫تذلي ��ل العقب ��ات الت ��ي م ��ن �ش� ��أنها ت�س ��هيل عملي ��ة‬ ‫جتهي ��ز الوقود ملحط ��ات توليد الطاق ��ة الكهربائية‪،‬‬ ‫مطالب� � ًا وزارت ��ي الكهرب ��اء والنف ��ط بو�ض ��ع �آلي ��ة‬ ‫خا�ص ��ة بهذا ال�ش� ��أن‪.‬وقال بيان ملكت ��ب نائب رئي�س‬ ‫الوزراء ل�ش� ��ؤون الطاقة‪ ،‬ح�س�ي�ن ال�شهر�ستاين‪� ،‬إن‬ ‫"ال�شهر�س ��تاين وجه خالل ا�ستقباله وزيري النفط‬ ‫(عب ��د الكرمي لعيبي) والكهرب ��اء (عبد الكرمي عفتان‬

‫�أ�شخا�ص حول ّ‬ ‫القذافي‬ ‫عماد �آل جالل‬

‫ال�صاق تهمة االره��اب مبنظمة جماهدي‬ ‫خلق االيرانية كانت غري �شرعية وغري‬ ‫قانونية وجاءت لأغرا�ض �سيا�سية بحتة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�سيدة رج ��وي ان التهمة غري‬ ‫ال�شرعية �شكلت خ�لال ‪ 15‬ع��ام��ا م�ضت‬ ‫عامال لبقاء امل�لايل الدمويني احلاكمني‬ ‫يف �إيران وا�سفرت عن ارتكاب جمزرتني‬ ‫يف �أ���ش��رف واع� ��دام و��س�ج��ن ع��دي��د من‬ ‫اع�ضاء وان�صار جماهدي خلق واملقاومة‬ ‫االيرانية داخل البالد وفر�ض قيود ظاملة‬ ‫ع�ل��ى االي��ران �ي�ين يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االمريكية‪ .‬وهي ال تزال ت�ستخدم اليوم‬ ‫ك ��اداة بيد النظام االي ��راين واحلكومة‬ ‫العراقية لقمع �سكان �أ��ش��رف وليربتي‪.‬‬ ‫واك��دت ال�سيدة رج��وي ان اط�لاق اقوال‬ ‫توحي مبعار�ضة الدكتاتورية الدينية‬ ‫احلاكمة يف �إي��ران وم�شروعها للأ�سلحة‬ ‫النووية يف الوقت نف�سه تقييد معار�ضتها‬ ‫ال�شرعية واملقتدرة بفعل قائمة االرهاب‪،‬‬ ‫لي�ست ل�ه��ا اي اث��ر وق �ي �م��ة‪ ،‬م�ع��رب��ة عن‬ ‫�أملها ان تتحرك ال�سيدة هيالري كلنتون‬ ‫وزي� ��رة اخل��ارج �ي��ة االم�يرك �ي��ة ب�سرعة‬ ‫وبتطبيق فوري لقرار املحكمة لت�ضع حدا‬ ‫لهذه ال�سيا�سة اخلاطئة املدمرة وللظلم‬ ‫املف�ضوح يف تاريخ الواليات املتحدة‪.‬‬

‫اجلميلي)‪ ،‬واملالك املتقدم يف الوزارتني‪ ،‬ب�ض ��رورة‬ ‫تذلي ��ل العقب ��ات الت ��ي م ��ن �ش� ��أنها ت�س ��هيل عملي ��ة‬ ‫جتهي ��ز الغ ��از وامل�ش ��تقات النفطي ��ة والنف ��ط اخلام‬ ‫للمحط ��ات الكهربائي ��ة العاملة وامل�ش ��اريع التي من‬ ‫امل�ؤمل ت�ش ��غيلها خ�ل�ال املدة املقبل ��ة"‪.‬و�أورد البيان‬ ‫�أن "ال�شهر�س ��تاين بح ��ث خ�ل�ال اللقاء �آلي ��ة جتهيز‬ ‫الوقود للمحطات التوليدية"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه "�أ�شاد‬ ‫بحر�ص الوزارتني على �آلية التن�س ��يق بينهما ودور‬ ‫وزارة النف ��ط يف تزويد املحطات الت ��ي مت ت�أهيلها‬ ‫م�ؤخ ��ر ًا لرف ��ع الطاق ��ة الإنتاجي ��ة لل�ش ��بكة الوطنية‬

‫للطاق ��ة الكهربائي ��ة"‪ .‬يذك ��ر �أن جتهي ��ز حمط ��ات‬ ‫توليد الطاقة الكهربائية بالوقود‪ ،‬ت�ش ��كل "مع�ض ��لة‬ ‫مزمن ��ة"‪� ،‬إذ طاملا ا�ش ��تكت وزارة الكهرباء من جراء‬ ‫عدم انتظام جتهيز وحداتها التوليدية بالوقود على‬ ‫اخت�ل�اف �أنواع ��ه‪ ،‬يف حني د�أب ��ت وزارة النفط على‬ ‫ت�أكي ��د التزامها بتجهيز الكميات املتفق عليها‪ ،‬عازية‬ ‫التلك� ��ؤ الذي يح�ص ��ل بالتجهي ��ز �أحيان� � ًا �إىل �أعمال‬ ‫العنف ال ��ذي يط ��ال الناقالت وخطوط نق ��ل الطاقة‬ ‫(نف ��ط �أو غ ��از)‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن عملي ��ات ال�س ��رقة التي‬ ‫تتعر�ض لها الناقالت‪.‬‬

‫النت ��اج القطن الطب ��ي بطاقة ‪125‬كغم‪�/‬س ��اعة وانتاج‬ ‫البال�س�ت�ر اجلراح ��ي بطاق ��ة ‪ 30‬قطع ��ة يف الدقيق ��ة‬ ‫وانتاج بال�سرت اال�سعافات االولية بطاقة ‪ 2000‬قطعة‬ ‫يف الدقيق ��ة‪ ،‬وكذلك انتاج احلفاظات الن�س ��ائية بطاقة‬ ‫انتاجية تبلغ ‪ 1800‬حفاظة ‪�/‬ساعة و حفاظات االطفال‬ ‫بطاقة ‪ 7200‬حفاظة يف ال�س ��اعة‪ ،‬ف�ض ًال عن ذلك هنالك‬ ‫خط �س ��اند ي�ش ��مل مرج�ل�ا بخاريا يعتمد عل ��ى الوقود‬ ‫الثقيل"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف عب ��د العزي ��ز ان ه ��ذا امل�ش ��روع "يعت�ب�ر من‬ ‫امل�ش ��اريع الكب�ي�رة والت ��ي �س ��ت�ؤمن حاج ��ة القط ��ر‬

‫وم�ؤ�س�س ��اته ال�ص ��حية من امل�س ��تلزمات الطبية ا�ضافة‬ ‫اىل ان ه ��ذا امل�ص ��نع اليوج ��د ل ��ه مثي ��ل يف املنطق ��ة‬ ‫عموم� � ًا فمنتجاته متميزة وذات موا�ص ��فات عالية جد ًا‬ ‫ت�ض ��اهي املنت ��وج االجنبي‪ ،‬واف�ض ��ل مم ��ا موجود يف‬ ‫ال�س ��وق املحلي ��ة االن"‪.‬وكان ��ت ال�ش ��ركة �س ��عت ومنذ‬ ‫بداي ��ة تعاقداته ��ا التطويرية على ان تك ��ون اخلطوط‬ ‫االنتاجية من منا�ش ��ئ غربي ��ة ايطالية حيث مت االتفاق‬ ‫مع �شركة �ضفاف النهرين امل�ستوردة ان تكون االجهزة‬ ‫من �ش ��ركة كالديروين وان يتم تدريب كوادر ال�ش ��ركة‬ ‫الفنية يف البلد امل�صنع للمكائن‪.‬‬

‫ال�صناعات ّالن�سيج ّية ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالديوان ّية تبد�أ بالت�شغيل التجريبي لخطوط �إنتاجية جديدة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫با�شرت ال�شركة العامة لل�صناعات الن�سيجية بالت�شغيل‬ ‫التجريب ��ي للخط ��وط االنتاجي ��ة اجلديدة يف م�ص ��نع‬ ‫ن�س ��يج الديواني ��ة بكلفة تق ��ارب الـ(‪ )13‬ملي ��ار دينار‪،‬‬ ‫واملت�ض ��منة خط ��وط انت ��اج القطن والبال�س�ت�ر الطبي‬ ‫واحلفاظات الن�سائية وحفاظات الأطفال ‪.‬‬ ‫ونقل املكت ��ب االعالمي لوزارة ال�ص ��ناعة واملعادن عن‬ ‫مدير امل�صنع املهند�س جواد جميد عبد العزيز‪ ،‬قوله ان‬ ‫"هذه اخلطوط اجلديدة توزعت على اق�س ��ام خمتلفة‬

‫الجفاف و�ضعف ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدعم الحكومي يت�سببان‬ ‫بت�ضرّر وتدمير ‪ 90‬بالمئة من ب�ساتين ديالى‬ ‫النا�س متابعة‬

‫�أك ��د خبري زراعي يف دياىل ان‬ ‫‪ %90‬من ب�ساتني دياىل ت�ضررت‬ ‫ب�ش ��كل ت ��ام وجزئ ��ي ج ��راء‬ ‫اجلفاف و�شح الأمطار و�ضعف‬ ‫خطط وبرامج احلكومة لإعادة‬ ‫ت�أهي ��ل قطاع الب�س ��تنة �إ�ض ��افة‬ ‫�إىل ع ��دم اال�س ��تقرار الأمني يف‬ ‫املحافظ ��ة وال ��ذي ح ��ول غالبية‬ ‫مزارع ��ي دي ��اىل من منت ��ج �إىل‬ ‫م�ستهلك‪.‬‬ ‫وق ��ال اخلب�ي�ر الزراع ��ي مدي ��ر‬ ‫زراعة دياىل ال�سابق ماجد خليل‬ ‫لوكال ��ة ( اكاني ��وز) ان م�س ��احة‬ ‫الب�س ��اتني يف دي ��اىل تتج ��اوز‬ ‫‪ 200‬ال ��ف دومن ‪ 120‬الف ��ا منها‬ ‫حتم ��ل قي ��ود ت�س ��جيل ر�س ��مية‬ ‫والأخرى م�ص ��نفة �ض ��من قطاع‬ ‫الب�ستنة‪.‬و�أ�ش ��ار �إىل تراج ��ع‬ ‫وانهي ��ار �إنتاج الفاكه ��ة بدياىل‬ ‫�إىل ن�س ��بة �أك�ث�ر م ��ن ‪ 90‬باملئ ��ة‬ ‫ج ��راء عملي ��ات التهجري و�ش ��ح‬ ‫الأمطار وعمليات التجريف يف‬ ‫ق�صبات املدن‪.‬و�أكد خليل تدمري‬ ‫‪ %40‬م ��ن ب�س ��اتني املحافظ ��ة‬ ‫ب�ش ��كل تام و‪ %50‬منها ت�ضررت‬ ‫ب�ش ��كل جزئي‪ ،‬مو�ض ��حا �أن ‪80‬‬ ‫الف دومن وح�س ��ب �إح�ص ��اءات‬ ‫مديريت ��ه دمرت متاما وخا�ص ��ة‬ ‫البعيدة عن الأنه ��ر واجلداول‪.‬‬ ‫وقل ��ل خليل من �أهمي ��ة املبادرة‬ ‫الزراعي ��ة يف ت�أهيل الب�س ��اتني‬ ‫ب�سبب اال�ستغالل غري ال�صحيح‬ ‫للمزارع�ي�ن لقرو� ��ض املب ��ادرة‬ ‫�ضمن م�شاريع �أخرى بعيدة عن‬

‫‪3‬‬

‫حوار الطر�شان‬

‫محطات ّ‬ ‫ال�شهر�ستاني يو ّجه وزارتي النفط والكهرباء بتذليل عقبات تجهيز ّ‬ ‫الطاقة بالوقود‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫يوميات‬

‫"�أ�شخا�ص حول القذايف" �أول كتاب من ثالثة كتب توثق اثنتني‬ ‫و�أربعني �سنة من حكم معمر القذايف لليبيا الكتابان الآخران هما‬ ‫"�سنوات مع القذايف" و "�سقوط القذايف"‪.‬‬ ‫اهمية هذا الكتاب مت�أتية من م�ؤلفه عبد الرحمن �شلقم الذي �شغل‬ ‫من�صب �سفري ليبيا يف االمم املتحدة حتى �آخر ايام معمر القذايف‬ ‫و�سقوطه احلتمي على يد ال�شعب الليبي ‪ 2011‬ذلك لأنه كان �أحد‬ ‫ازالم النظام املقبور وتوىل عددا من املنا�صب طوال �سنوات حكم‬ ‫القذايف‪.‬‬ ‫ي�صف �شلقم جل��وءه اىل ا�صدار الكتاب �أن��ه بدافع غ�سل الذات‬ ‫واالع�تراف امام ال�شعب الليبي ب�ضحالة من التف حول القذايف‬ ‫ومن �صنعه القذايف ليكون يف الدائرة ال�صغرية املقربة منه‪.‬‬ ‫حاول �شلقم ان يقدم ه�ؤالء الأ�شخا�ص الذين قربهم "الأخ القائد"‬ ‫وهي الت�سمية املحببة للقذايف ويك�شفهم على حقيقتهم املتزلفة‬ ‫وامل�صطنعة والطامعة للبع�ض وامل�ؤمنة بالقائد ال�ضرورة كزعيم‬ ‫حتمي وابدي مطلق للبع�ض الآخر‪.‬‬ ‫ولي�س عجيبا على ق��ارئ الكتاب ان ي�صطدم ب�ضحالة الكرثة‬ ‫الكثرية م��ن ه� ��ؤالء ال��ذي��ن غرهم امل��ال واجل ��اه ون�سوا ال�شعب‬ ‫والثورة التي يفرت�ض انها قامت من اجله بقيادة معمر القذايف‬ ‫عام ‪ 1969‬لكنها �سرعان ما حولت هذا الزعيم اىل دكتاتور كبري‬ ‫ب�سلطة مطلقة وحتول الأ�شخا�ص املحيطون به اىل طغاة �صغار‬ ‫يفتكون ب�شعبهم وميار�سون �ضده اب�شع انواع الأ�ضطهاد والقهر‪،‬‬ ‫والتالعب برثوة ال�شعب الليبي كما يحلو لهم ولي�س ملقت�ضيات‬ ‫امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫تناول الكتاب ال�سرية الذاتية ملجموعة من �أزالم النظام وعالقتهم‬ ‫بالقذايف منذ بداية "الثورة" اىل يوم‬ ‫ال�سقوط ‪ ،‬حتدث عن �سلوك كل واحد‬ ‫من ه�ؤالء ‪ ،‬نقاط ال�ضعف والقوة فيه‬ ‫وح�صيلة اعماله ال�سلبية وااليجابية‬ ‫وم� ��دى ق��رب �ه��م وب �ع��ده��م ع ��ن "االخ‬ ‫القائد"‪.‬‬ ‫وال �أعتقد �أن ال �ق��ارئ يتفاج�أ عندما‬ ‫يتعرف على �شخ�صية مثل مربوكة‬ ‫ال�شريف من�سقة املزاج العاطفي للقائد‪،‬‬ ‫ف �ه��ذه ال�غ��ان�ي��ة وغ�يره��ا ك�ثر يجدون‬ ‫االر�ض اخل�صبة يف دواوين الطغاة بخا�صة �شخ�صية مثل القذايف‬ ‫وما عرف عنها من ردود افعال متباينة نا�شزة‪.‬‬ ‫يقول �شلغم ال ي�شعر القذايف باحلرج من ممار�سة اجلن�س مع من‬ ‫يريد يف الوقت ال��ذي يريد‪ ،‬وال عجب بعد ذلك اذا ما وجدنا ان‬ ‫بع�ضهن يطلنب التربك بالنوم مع "االخ القائد" وممار�سة الرذيلة‬ ‫معه‪.‬‬ ‫�شخ�ص الكاتب م�سالة تاريخية غاية يف االهمية وهي كما جاء‬ ‫يف منت الكتاب ال�شعوب هي من ي�صنع طغاتها‪ ،‬وهي من ترك�ض‬ ‫يف ن�شوة ه�ستريية‪ ،‬تهتف كب�سولة ال�شعارات التي ت�صنع حلقات‬ ‫�سل�سلة القيد‪ ،‬كل ال�شعوب معر�ضة لأن تقع يف هذه الهاوية‪ ،‬ال‬ ‫يع�صمها من ذلك �سوى قوة الوعي‪ ،‬وعافية املنظومة الأجتماعية‬ ‫ال�شاملة‪ .‬ثم يرف قائال ‪ :‬هذا الأمتحان ال تنجح فيه اال القلة القليلة‬ ‫من ال�شعوب‪.‬‬ ‫ال �أرى ما مينع ان يطلع املت�صدون للحكم وال�سيا�سة يف العراق‬ ‫على واح��دة من جت��ارب الع�صر املقيتة واملكروهة لكي ي�أخذوا‬ ‫منها العرب ويح�صنوا انف�سم من زالت الأخرين ممن �سبقوهم يف‬ ‫احلكم ‪ ،‬بل امنح لنف�سي احلق يف دعوتهم لقراءة ال�سري الذاتية‬ ‫له�ؤالء فالعربة �أن يطلع ال�سيا�سي على جتارب الآخرين الرديء‬ ‫منها واجليد على حد �سواء ليتمكن من و�ضع نف�سه يف املكان‬ ‫املنا�سب‪.‬يقول املثل الليبي "القرب الذي تخاف منه بات عليه" فما‬ ‫�أحوجنا للتعلم مما قيل واال�ستفادة من درو�س التاريخ يف بناء‬ ‫جتربتنا الدميقراطية احلديثة‪.‬‬ ‫‪E_aljalal@yahoo.com‬‬

‫تنظيم ور�شة عمل في بابل لمناق�شة منجزات مبادرة‬ ‫ال�شفافية في ال�صناعات اال�ستخراجية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫الأهداف التي و�ض ��عت لأجلها‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف ع ��ن �أن ‪ 51‬باملئ ��ة م ��ن‬ ‫املعام�ل�ات اخلا�ص ��ة بالقرو�ض‬ ‫الزراعية ا�ستغلت ب�شكل حقيقي‬ ‫م ��ن قب ��ل الف�ل�اح و‪ 49‬باملئ ��ة ال‬ ‫وج ��ود لأي دالئل �أو م�ؤ�ش ��رات‬ ‫عل ��ى ا�س ��تغاللها �ض ��من القطاع‬ ‫الزراعي‪.‬وميتهن نحو ‪ % 70‬من‬ ‫�أهايل دي ��اىل الزراعة كم�ص ��در‬ ‫رئي�س يف معي�شتهم �إال ان �أعمال‬ ‫العنف والتهجري الق�س ��ري دفع‬ ‫�أك�ث�ر من ‪� 6‬آالف ف�ل�اح �إىل ترك‬ ‫�أرا�ض ��يهم والتوج ��ه �إىل امل ��دن‬ ‫بحث ��ا ع ��ن مه ��ن �أخرى‪.‬ويعمل‬ ‫الع ��راق للو�ص ��ول �إىل االكتفاء‬ ‫الذاتي من املحا�ص ��يل الزراعية‬ ‫بحلول عام ‪ 2018‬بعد �أن با�شر‬

‫بتطبيق مب ��ادرة يف عام ‪2008‬‬ ‫للنهو�ض بالواق ��ع الزراعي يف‬ ‫الب�ل�اد بع ��د عقود م ��ن الإهمال‪.‬‬ ‫وت�ش ��مل املبادرة‪ ،‬من بني �أمور‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬دعم الفالح�ي�ن بالبذور‬ ‫والأ�س ��مدة واملبيدات الزراعية‬ ‫وا�ست�ص�ل�اح الأرا�ضي و�ضمان‬ ‫�ش ��راء الإنت ��اج م ��ن املحا�ص ��يل‬ ‫الإ�س�ت�راتيجية ب�أ�سعار ال�سوق‬ ‫ومراقب ��ة الأمرا� ��ض احليوانية‬ ‫والزراعي ��ة وتق ��دمي املعون ��ات‬ ‫املالية للفالحني واملزارعني‪.‬‬ ‫لكن اخلط ��ط احلكومية ت�س�ي�ر‬ ‫بب ��طء نتيج ��ة انت�ش ��ار الف�س ��اد‬ ‫عل ��ى نط ��اق وا�س ��ع يف دوائ ��ر‬ ‫الدول ��ة وتوتر الأمن بني فرتات‬ ‫متباينة‪.‬‬

‫ناق�ش نا�ش ��طون مدنيون وم�س�ؤولون‬ ‫حملي ��ون يف حمافظ ��ة باب ��ل ام� ��س‬ ‫�أه ��م املنج ��زات الت ��ي حققته ��ا مبادرة‬ ‫ال�شفافية يف ال�صناعات اال�ستخراجية‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س معه ��د اكد الثق ��ايف الذي‬ ‫نظم ور�ش ��ة عمل بخ�صو�ص املو�ضوع‬ ‫عدن ��ان بهية لـ(االخباري ��ة)‪� :‬إن الهدف‬ ‫من الور�ش ��ة هو اطالع النا�ش ��طني يف‬ ‫جم ��ال املجتمع امل ��دين عل ��ى الأهداف‬ ‫العام ��ة ملبادرة ال�ش ��فافية التي ت�س ��عى‬ ‫للك�ش ��ف عم ��ا ينتج ��ه الع ��راق من نفط‬ ‫ومع ��ادن �أخ ��رى ومق ��دار ما ي�ص ��دره‬ ‫وحج ��م املبالغ التي يت�س ��لمها عن ذلك‪،‬‬ ‫وبي ��ان طرق �إنفاقها وه ��ل تتحول اىل‬ ‫خدم ��ات ي�س ��تفيد منها املواط ��ن ام انه‬ ‫ي�ساء الت�ص ��رف فيها من قبل امل�ؤ�س�سة‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬أن الور�ش ��ة التي ت�س ��تمر �أربعة‬ ‫�أي ��ام و تت�ض ��من تعريف ��ا بخ�ص ��ائ�ص‬ ‫قط ��اع ال�ص ��ناعات اال�س ��تخراجية يف‬ ‫الع ��راق وتعري ��ف مب�س ��ط مبب ��ادرة‬ ‫ال�ش ��فافية يف ه ��ذه ال�ص ��ناعات والتي‬ ‫�أطلقه ��ا بع� ��ض النا�ش ��طني يف جم ��ال‬ ‫املجتم ��ع املدين بهدف �إ�ش ��راك خمتلف‬ ‫القطاع ��ات الوطني ��ة احلكومي ��ة وغري‬ ‫احلكومي ��ة يف عملي ��ة مراقب ��ة �إنت ��اج‬ ‫النفط وت�ص ��ديره ومتابع ��ة ما يتحقق‬ ‫ع ��ن ذل ��ك م ��ن �إي ��رادات الفت ��ا اىل �أن‬ ‫مبادرة ال�ش ��فافية متخ�ض عنها ت�شكيل‬ ‫جمل� ��س با�س ��م (جمل� ��س �أ�ص ��حاب‬ ‫امل�ص ��لحة) وهو مبثابة برملان م�ص ��غر‬ ‫يت�أل ��ف م ��ن ‪ 18‬ع�ض ��وا ميثل ��ون عددا‬

‫من ال ��وزارات احلكومي ��ة ذات العالقة‬ ‫واجله ��ات الرقابية املختلف ��ة ونقابات‬ ‫ال�ص ��حفيني واملحام�ي�ن واملحا�س ��بني‬ ‫وال�ش ��ركات املتخ�ص�ص ��ة با�س ��تخراج‬ ‫النف ��ط وت�ص ��ديره ف�ض�ل�ا ع ��ن ممثلي‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن النظام الداخلي للمجل�س‬ ‫ين� ��ص عل ��ى �أن الق ��رارات تتخ ��ذ في ��ه‬ ‫بالإجم ��اع‪ ،‬ما يتي ��ح للمجتم ��ع املدين‬

‫�إيق ��اف �أي ق ��رار ال يج ��ده متوافقا مع‬ ‫امل�صلحة العامة للمواطن العراقي‪.‬‬ ‫وح�ض ��ر الور�ش ��ة نا�ش ��طون مدني ��ون‬ ‫ونائ ��ب رئي� ��س جمل�س حمافظ ��ة بابل‬ ‫من�صور املانع ورئي�س جلنة التخطيط‬ ‫يف املجل� ��س ام�ي�رة البك ��ري ورئي� ��س‬ ‫مكت ��ب باب ��ل للمفو�ض ��ية امل�س ��تقلة‬ ‫لالنتخاب ��ات ح�س�ي�ن اجلبوري ف�ض�ل�ا‬ ‫عن ا�ساتذة من جامعة بابل‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )267‬االحد ‪ 10‬حزيران ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫من يطارد ع�صفورين ‪ ...‬يفقدهما !‬ ‫حيدرعاشور العبيدي‬ ‫نت�ساءل كثريا يف ال�شارع العراقي عن حيثيات االنتخابات التي‬ ‫�أ�س�س لها ال�شعب العراقي من اجل حياة �أف�ضل مما كانت عليه‬ ‫يف ال�سابق ‪ ...‬بعد كل هذه املخا�ضات واملهاترات يبد�أ ال�س�ؤال‬ ‫من جديد ‪،‬ملاذا نده�ش ونحتار ونخاف ونرتدد �أمام فوز ممثلني‬ ‫يف انتخابات رئا�سة دولة العراق مبعية النخبة النيابية التي‬ ‫متثل الربملان بكل كتله وحركاته و�أحزابه وجتمعاته ؟ ملاذا ننظر‬ ‫بعني احلذر وال�شك اىل قدرة ممثلي ال�شعب يف خو�ض جمال‬ ‫ال�سيا�سة واحرتافه ؟؟؟؟؟! فمن اقدر من ال�سيا�سي على االلت�صاق‬ ‫مب�شكالت الإن�سان والت�صدي حللها من �أزمات الواقع ( الكهرباء‬ ‫‪ ،‬املاء‪ ،‬الرواتب ‪ ،‬امل�صادر ال�سرية التي ق�ضت على �شرفاء العراق‬ ‫من اجل توفري فر�ص �أمينة ل�سرقة املال العام ) وغريها من‬ ‫م�شكالت كان �أخرها االتهامات بني �أمانة بغداد و�شركة �أ�شور‬ ‫التابعة لوزارة الإ�سكان والتعمري ‪ ...‬لي�س هذه �إال عرو�ض‬ ‫تقيمها ال�شخ�صيات ال�سيا�سية امل�ستفيدة من و�ضع العراق‬ ‫احلرج وال قرار من �شخ�ص له القدرة على الردع واملحا�سبة ‪،‬‬ ‫من اكرب �شخ�صيات العراق املتمثلة برئي�س اجلمهورية العراقية‬ ‫‪ ،‬وال�ضغط العايل على �إدانة ال�سيد رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫‪ ....‬الكل يجمع ل�سلته ل�ضيق الوقت‪ ...‬اعتقد ان هذا لي�س من‬ ‫�شان ال�سيا�سيني التاركني الأهم واملتم�سكني باملهم ( الربح‬ ‫ال�سريع ) ‪..‬ال�سيا�سي احلقيقي الذي هو �أمل ال�شعب العراقي‬ ‫عليه ان يتمتع بقوة العمل ال�سيا�سي اجلاد ويبذل كل طاقاته‬ ‫ال�سيا�سية ‪،‬وال ميكنه النجاح يف هذا العمل ‪،‬اذا مل يتعرف على‬ ‫نف�سية هذه ال�شخ�صيات الفقرية من ال�شعب العراقي ويتعمق‬ ‫بدرا�ستها ‪،‬وهذا ما يوفر له معرفة مناذج متعددة من الأ�شخا�ص‬ ‫يك�سبها متلي من احلياة ويتميز قبل كل �شيء باالحتكاك املبا�شر‬ ‫مع ال�شعب واالنفتاح عليهم ‪،‬ف�ضال عن همه الأول ك�سيا�سي هو‬ ‫الدخول اىل هموم النا�س واىل قلوبهم ‪.‬‬ ‫لذلك وما ن�شاهده فنظرية ال�سيا�سة لل�سيا�سة �سقطت يف هذا‬ ‫الع�صر الغنائمي و�أ�صبحت كل فروعها �سواء لبناء وطن‬ ‫دميقراطي �أو نفعي �أو �إر�ضاء الأ�سياد �أو ازاحة من ال يتوافق‬ ‫مع تق�سيم الغنائم ‪ ...‬كل هذه ال�سيا�سات التي مل تر�ض �شعبها‬ ‫ملتزمة ان تت�صدى م�ستقبال مل�شكلة �إن�سانية يطرحها ال�شعب‬ ‫�أمامهم ويعطي لها احلل املنا�سب بعد ان ي�ستيقظ ال�شعب‬ ‫الأ�صيل من �سباته ويعري واقعهم ‪،‬ويظهر لهم كم هم خمطئون‬ ‫بتلك الأمور التي يعتربونها م�سلمات �سيا�سية خلدمة �شعب كرب‬ ‫�صربه ‪.‬‬

‫عالوي‪ :‬ما�ضون بحجب ّ‬ ‫ّ‬ ‫ونحذر من ّ‬ ‫تدخل ّ‬ ‫الدول بال�ش�أن العراقي‬ ‫الثقة عن املالكي‬ ‫نينوى‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د زع�ي��م القائمة العراقية �إي��اد‬ ‫عالوي‪� ،‬أن قائمته والتيار ال�صدري‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين ما�ضون‬ ‫بحجب الثقة عن رئي�س احلكومة‬ ‫ن ��وري امل��ال �ك��ي‪ ،‬م �� �ش��ددا ع�ل��ى �أن‬ ‫اعرتا�ضات قائمته لي�ست �شخ�صية‬ ‫و�إمن��ا مبنية على نهج املالكي يف‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬فيما حذر جميع الدول من‬ ‫التدخل بال�ش�أن العراقي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ل��اوي يف ك �ل �م �ت��ه خ�لال‬ ‫اجتماع القائمة املنعقد يف املو�صل‪،‬‬ ‫"‪� ،‬إن "القائمة العراقية وحلفاءها‬ ‫يف ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري والتحالف‬

‫اكد النائب عن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫حمما خليل ان انعقاد جل�سة جمل�س‬ ‫النواب �ستبني للر�أي العام من هو‬ ‫موقع من النواب او غري موقع على‬ ‫طلب �سحب الثقة وف��ق ال�ي��ة رفع‬ ‫االي ��دي ل��ذا لي�س بيننا وب�ين هذه‬

‫االتهامات �سوى الذهاب اىل جل�سة‬ ‫جمل�س النواب للبت يف هذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫واو�ضح خليل يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س) ان " عدد املوقعني قد و�صل‬ ‫اىل اكرث من العدد املقرر الذي حدده‬ ‫رئي�س اجلمهورية وبالتايل ما على‬ ‫رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة اال االل �ت��زام‬ ‫باال�ستحقاقات الد�ستورية وتقدمي‬

‫ال ّنجيفي ّ‬ ‫يحذر من حماوالت �أجنب ّية لزرع‬ ‫الفتنة بني ال�شعب‬ ‫نينوى ‪ -‬الناس‬ ‫حذر رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫النجيفي‪ ،‬م��ن حم ��اوالت �أجنبية‬ ‫ل��زرع الفتنة بني ال�شعب ‪ ،‬وفيما‬ ‫�أك��د �أن امل���ش��روع ال��وط�ن��ي يهدف‬ ‫حلل امل�شاكل واخلالفات من دون‬ ‫�أي تدخل خ��ارج��ي‪ ،‬اتهم اجلي�ش‬ ‫العراقي بوالئه ل�شخ�ص وحلزب‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وق��ال النجيفي يف كلمة ل��ه خالل‬ ‫اج�ت�م��اع ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة الذي‬ ‫عقد‪ ، ،‬يف املو�صل "‪� ،‬إن "هناك‬ ‫حم� ��اوالت �أج �ن �ب �ي��ة حت� ��اول زرع‬ ‫الفتنة بني �أبناء ال�شعب العراقي"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "م�شروعنا الوطني يهدف‬

‫�إىل ح��ل امل�شاكل واخل�لاف��ات من‬ ‫دون �أي تدخل خارجي"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال �ن �ج �ي �ف��ي �أن "ت�سع‬ ‫��س�ن��وات م��رت م��ن ��ص��رف �أم ��وال‬ ‫العراق وعندما نحا�سب يقولون‬ ‫ب�أننا ال نريد اخل�ير للعراقيني"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا حر�صه "على �أموال ال�شعب‬ ‫فهي �أمانة يف �أعناقنا"‪.‬‬ ‫ولفت النجيفي اىل "اليوم نرى‬ ‫�أن والء اجلي�ش ل�شخ�ص واحد‬ ‫وحل��زب واحد"‪ ،‬مت�سائ ًال بالقول‬ ‫"ملاذا �أ�س�سنا اجلي�ش العراقي هل‬ ‫من اجل �أن يتبع �شخ�ص ًا واحد ًا �أو‬ ‫حزب ًا واح ��د ًا‪� ،‬أو من اج��ل حماية‬ ‫ال�شعب وان يكون وال�ؤه الوطن"‪.‬‬

‫حممد الكربويل‪ :‬الو�ضع ال�سيا�سي غاية يف اخلطورة‬ ‫ويجب �إنهاء الأزمة من خالل امل�ؤمتر الوطني‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دع��ا ع�ضو ح��رك��ة احل��ل ال�ن��ائ��ب عن‬ ‫ائتالف العراقية حممد الكربويل‪ ،‬اىل‬ ‫انهاء الأزمة ال�سيا�سية من خالل عقد‬ ‫امل�ؤمتر الوطني ‪ ،‬مطالبا جميع الكتل‬ ‫بتقدمي ال�ت�ن��ازالت ‪.‬وق ��ال الكربويل‬ ‫لـ(االخبارية) ‪� :‬إن الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫غاية يف اخل�ط��ورة والأزم ��ة القائمة‬ ‫التتحمل ‪،‬الت�أجيل اكرث ‪� ،‬سيما و�أن‬ ‫امل �� �ش �ك�لات ب�ي�ن ال �ك �ت��ل ال�سيا�سية‬

‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫اك��د النائب عن القائمة العراقية‬ ‫ح��ام��د امل�ط�ل��ك ا� �ص��رار العراقية‬ ‫وباقي الكتل ال�سيا�سية املتحالفني‬ ‫معها على التوجه يف بناء الدولة‬ ‫على ا�س�س دميقراطية و تعديل‬ ‫م�سار اداء احلكومة والعملية‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة وف � ��ق ال��د� �س �ت��ور‬ ‫والقوانني واحرتام ر�أي االغلبية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‬ ‫يف ال �ع �م��ل ال���س�ي��ا��س��ي ال يوجد‬ ‫خ�صوم وامنا توجد وجهات نظر‬ ‫خمتلفة نحرتمها وافكار خمتلفة‬ ‫منها التي تهدف اىل بناء البلد‬ ‫باعتبار ان اجلميع �شركاء واخوان‬ ‫وعراقيون يف العملية ال�سيا�سية‬

‫�أح �ت��دم��ت ‪.‬و�أ�� �ض ��اف ‪ :‬ان الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي اليتطلب االنتظار اكرث او‬ ‫املماطلة بحل امل�شكالت‪ ،‬كون تاثرياته‬ ‫ب��د�أت ت�ؤثر ب�شكل كبري على ال�شارع‬ ‫العراقي‪ ،‬داعيا اىل انهاء الأزم��ة من‬ ‫خالل عقد امل�ؤمتر الوطني ‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ك��رب��ويل الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ج�م�ي�ع��ا م��ن دون ا��س�ت�ث�ن��اء بتقدمي‬ ‫تنازالت من �أجل حل الأزمة القائمة ‪،‬‬ ‫وذلك الن الو�ضع يف البالد اليتحمل‬ ‫ازمات متكررة‪.‬‬

‫ال�ك��رد��س�ت��اين م��ا��ض��ون مب�شروع‬ ‫��س�ح��ب ال�ث�ق��ة ع��ن ح�ك��وم��ة ن��وري‬ ‫امل��ال�ك��ي وف��ق الد�ستور"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "القائمة العراقية لي�ست �ضد‬ ‫�شخ�ص املالكي و�إمنا �ضد نهجه يف‬ ‫�إدارة الدولة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ع�ل��اوي �أن "القائمة‬ ‫العراقية تنازلت ع��ن ا�ستحقاقها‬ ‫االنتخابي نتيجة تالعب االمريكان‬ ‫و�إي� � � ��ران ب �ن �ت��ائ��ج االن �ت �خ��اب��ات‬ ‫املا�ضية"‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن قائمته‬ ‫"ال ت�سعى �إىل احل �� �ص��ول على‬ ‫امل�ن��ا��ص��ب �أو امل��واق��ع ال�سيا�سية‬ ‫بقدر �سعيها لتوفري احلياة الكرمية‬ ‫جلماهريها"‪.‬‬

‫ال�صدري ي ّتهم رئي�س الوزراء بقتل‬ ‫الت ّيار ّ‬ ‫ال�سجناء العراقيني ويدعو �إىل فتح حتقيق‬ ‫ّ‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬

‫طلب اىل الربملان ل�سحب الثقة من‬ ‫احلكومة بعد و�صول العدد املقرر‬ ‫من التواقيع اليه من خمتلف الكتل‬ ‫ال�سيا�سية " مو�ضحا ان اجتماعات‬ ‫الكتل الداعية ل�سحب الثقة من اجل‬ ‫و�ضع الية حل�سم مو�ضوع �سحب‬ ‫ال�ث�ق��ة ع��ن امل��ال�ك��ي يف اول جل�سة‬ ‫ملجل�س النواب" ‪.‬‬

‫وح���ذر ع�ل�اوي "الدول العربية‬ ‫والإقليمية ودول العامل من التدخل‬

‫م ��ن �أه� � ��ايل ن��ي��ن��وى‪ ،‬ت �ظ��اه��روا‬ ‫اح �ت �ج��اج � ًا ع�ل��ى االج �ت �م��اع ال��ذي‬ ‫عقدته القائمة العراقية يف مدينة‬ ‫املو�صل‪ ،‬فيما �أطلقوا هتافات م�ؤيدة‬ ‫للمالكي‪ ،‬منددين بطلب �سحب الثقة‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬فيما اع�ت�بر امل�ت�ح��دث با�سم‬ ‫حمافظ نينوى �أثيل النجيفي‪� ،‬أن‬ ‫املتظاهرين الذين خرجوا‪ ، ،‬ت�أييد ًا‬ ‫لرئي�س احلكومة نوري املالكي هم‬ ‫من منت�سبي ا�ستخبارات اجلي�ش‬ ‫ويرتدون مالب�س مدنية‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫�أن قائد الفرقة الثانية يف اجلي�ش‬ ‫قرر فتح حتقيق بهذا الأمر‪.‬‬ ‫بال�ش�أن العراقي‪ ،‬لأن��ه �أم��ر يخ�ص ورجحت القائمة العراقية بزعامة‬ ‫العراقيني فقط"‪ .‬وكان الع�شرات اي��اد ع�لاوي‪ ،‬وج��ود �ضغوط على‬

‫ق��ال اخل�ب�ير ال�ق��ان��وين ط��ارق ح��رب‪� ،‬إن طلب‬ ‫ا�ستجواب رئي�س ال��وزراء ي�شرتط تقدمي طلب‬ ‫حت��ري��ري م��ن اح��د ال �ن��واب بت�أييد ‪ 25‬نائبا‪،‬‬ ‫لتقدميه اىل جمل�س النواب‪ ،‬مبينا انه يف حال‬ ‫ع��دم االقتناع ب��االج��اب��ات ي�شرتط موافقة ‪65‬‬ ‫نائبا لتقدمي طلب �سحب الثقة‪ ،‬لينتقل بعدها‬ ‫اىل املرحلة الثالثة وه��ي �سحب الثقة الفعلي‬ ‫التي تتطلب موافقة ‪ 163‬نائبا‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ح ��رب يف ب �ي��ان � �ص��در ع��ن مكتبه‪،‬‬ ‫�أن "اال�ستجواب ه��و ات �ه��ام ب��رمل��اين م��ن عدد‬ ‫م��ن اع���ض��اء جمل�س ال �ن��واب لرئي�س ال ��وزراء‬ ‫يت�ضمن املحا�سبة يف ال�ش�ؤون التي تدخل يف‬ ‫اخت�صا�صه"‪ ،‬منوها �أنه "يفرت�ض يف هذا االتهام‬ ‫تقدمي طلب حتريري من احد النواب بت�أييد ‪25‬‬ ‫نائبا على االقل على ان يحتوي هذا الطلب على‬

‫حتديد مو�ضوع اال�ستجواب وا�سباب تقدمي‬ ‫الطلب واال�سانيد التي يعتمد عليها اال�ستجواب‬ ‫ووجه املخالفة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه "وبعد حت��دي��د امل��وع��د وح�ضور‬ ‫رئي�س ال��وزراء اجلل�سة يقوم النائب الذي قدم‬ ‫طلب اال�ستجواب بتوجيه اال�سئلة اىل رئي�س‬ ‫ال��وزراء نيابة عن النواب الذين وقعوا الطلب‬ ‫وبعد انتهاء اال�سئلة هنالك اح�ت�م��االن االول‬ ‫ان جمل�س ال�ن��واب يقتنع ب��االج��اب��ات ويعترب‬ ‫املو�ضوع منتهيا وال�ث��اين ان ال يقتنع بع�ض‬ ‫اع�ضاء جمل�س النواب ويف هذه احلالة ي�شرتط‬ ‫موافقة ‪ 65‬نائبا على تقدمي طلب �سحب الثقة‬ ‫ويتم حتديد جل�سة للت�صويت على طلب �سحب‬ ‫ال�ث�ق��ة وي���ش�ترط ل�سحب ال�ث�ق��ة م��واف�ق��ة ‪163‬‬ ‫نائبا على االقل باعتبارهم اكرث من ن�صف عدد‬ ‫االع�ضاء"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن "اال�ستجواب اعلى م��راح��ل الرقابة‬

‫حمافظ كربالء ّ‬ ‫يعد ما مُينح من �صالحيات لهم جم ّرد "حرب‬ ‫على ورق"‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دع� ��ا حم��اف��ظ ك���رب�ل�اء‪� ،‬إىل منح‬ ‫املحافظني �صالحيات �أو�سع‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ما يتم منحه من �صالحيات‪،‬‬ ‫يكون خا�ضعا "للمزاجية" ولي�س‬ ‫�سوى حرب على ورق‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �ه �ن��د���س �آم � ��ال الدين‬

‫ال �ه��ر ل��وك��ال��ة (�أ�� �ص ��وات ال �ع��راق)‬ ‫�أن "احلكومات املحلية وخا�صة‬ ‫امل �ح��اف �ظ�ين دائ� �م ��ا م ��ا يطالبون‬ ‫مبنحهم �صالحيات �أو�سع من تلك‬ ‫التي لديهم"‪ ،‬منوها "نحن ال منلك‬ ‫�أدنى �صالحيات حتى ملعاقبة موظف‬ ‫عا�ص �أو متمرد �أو خمطئ"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "هذه املطالبة ال ت�أتي‬

‫اب�ت�غ��اء ل�ف��ر���ض �إرادات� �ه ��م ب��ل لكي‬ ‫ي �ن �ف��ذوا امل �� �ش��اري��ع وي�صححوا‬ ‫امل �� �س��ارات وي �ق��دم��وا اخلدمات"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "املزاجية تلعب دورا‬ ‫يف م�سالة منح ال�صالحيات لذلك‬ ‫ف��ان ال�صالحيات ه��ي لي�ست على‬ ‫ار�ض الواقع و�إمنا تبقى حربا على‬ ‫ورق"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫"جمددون " خلروج‬ ‫ال�صدري حتت م�س ّمى‬ ‫ان�شقاق جديد يف الت ّيار ّ‬ ‫ال�صدر عن خط مرجع ّية احلائري‬ ‫ّ‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اعلن ال�شيخ جبار ال�ساعدي القيادي‬ ‫يف مكتب ال�صدر ان�شقاقه عن التيار‬ ‫ال�صدري وقيادته املتمثلة مبقتدى‬ ‫ال �� �ص��در م��ع جم�م��وع��ة م ��ؤل �ف��ة من‬ ‫‪ 3000‬االف �شاب يف عموم العراق‬ ‫احتجاجا على ماو�صفه بانخراط‬ ‫مقتدى ال�صدر يف م�شاريع م�شبوهة‬ ‫تدار باموال �سحت وحرام من قبل‬ ‫ال�سعودية وقطر‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �� �س��اع��دي يف ب �ي��ان حمل‬

‫ت��وق�ي�ع��ه وع� ��دد اخ ��ر م��ن ق �ي��ادات‬ ‫امل�ن���ش�ق��ة ع��ن ال �ت �ي��ار يف اك�ث�ر من‬ ‫ت�سع حمافظات جنوبية والفرات‬ ‫االو�سط يف العراق قال " اننا يف‬ ‫اخلط ال�صدري نلتزم بكالم واوامر‬ ‫مرجعيتنا الر�شيدة املتمثلة ب�سماحة‬ ‫ال�سيد كاظم احلائري (قد�س) وكالم‬ ‫املرجع هو احل��د الفا�صل لطاعتنا‬ ‫لل�سيد م�ق�ت��دى ال �� �ص��در واملرجع‬ ‫اق ��ر ب �ح��رم��ة دع ��م ال�ع�ل�م��ان�ي�ين يف‬ ‫م�شروعهم الرامي اىل �سحب الثقة‬ ‫عن حكومة ال�سيد املالكي وال�سيد‬

‫"�س َ‬ ‫ركران"‬ ‫كركوك‪ :‬انفجار �أنبوبني للنفط يف َ‬ ‫كركوك‪ -‬الناس‬ ‫�أع� �ل���ن م ��دي ��ر � �ش��رك��ة الأق �� �ض �ي��ة‬ ‫وال �ن��واح��ي مبحافظة ك��رك��وك‪، ،‬‬ ‫انفجار انبوبني للنفط يف ناحية‬ ‫"�سر َكران" التابعة لكركوك‪ ،‬جراء‬ ‫َ‬ ‫انفجار ثماين عبوات‪.‬وقال العميد‬ ‫َ�سرحد قادر ان "االرهابيني زرعوا‬ ‫يف حدود ناحية �سركران التابعة‬ ‫لق�ضاء بردي ثماين عبوات نا�سفة‪،‬‬ ‫انفجرت ثالث منها على طريق تلك‬ ‫الناحية‪ ،‬وثالث �أخريات يف مكان‬ ‫�آخر"‪.‬و�أ�ضاف قادر ان "العبوتني‬ ‫الأخ��ري�ين انفجرتا حتت انبوبني‬ ‫للنفط يف مكان �آخر �ضمن احلدود‬ ‫الإداري ��ة للناحية ذاتها"‪ ،‬م�شري ًا‬

‫اىل ان "�شرطة النفط التي تقوم‬ ‫بحماية انابيب النفط‪ ،‬مل تتكبد �أية‬ ‫خ�سائر ب�شرية جراء االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ان "التحقيقات مازالت‬ ‫جارية يف احلادث"‪.‬وتعترب كركوك‬ ‫م��ن امل�ح��اف�ظ��ات ال�غ�ن�ي��ة بالنفط‪،‬‬ ‫حيث ت�صدر �شركة نفط ال�شمال من‬ ‫تلك املحافظة نحو ‪ 450‬الف برميل‬ ‫من النفط يومي ًا اىل ميناء جيهان‬ ‫ال�ترك��ي ع�بر االنابيب‪.‬و�أو�ضح‬ ‫امل�صدر �أنه "انفجرت �صباح اليوم‪،‬‬ ‫ثالث عبوات نا�سفة‪ ،‬يف حقل باي‬ ‫ح�سن ال�ستخراج النفط والغاز ‪ ،‬ما‬ ‫ادى اىل ت�سرب كبري يف النفط"‪.‬‬

‫ال�صدر مل يطع ك�لام مرجعه الذي‬ ‫ا�شار الينا به ال�صدر املقد�س ال�شهيد‬ ‫ال�سيد حممد �صادق ال�صدر قد�س‬ ‫�سره لذلك نحن يف ح��ل م��ن طاعة‬ ‫ال�سيد مقتدى ال�صدر مادام خمالفا‬ ‫ل �ك�لام امل��رج�ع�ي��ة ون�ع�ل��ن حتفظنا‬ ‫ال �ك��ام��ل ع �ل��ى م��اي �ق��وم ب��ه مقتدى‬ ‫ال�صدر من �سلوك تفردي ع�صى الله‬ ‫به واغ�ضب جمهوره املرجعي النه‬ ‫خالف فتوى املرجع "‪..‬‬ ‫وا�ضاف البيان " ان اغلب املن�شقني‬ ‫ه��م م��ن ف���ض�لاء احل� ��وزة العلمية‬

‫الطريقة الوحيدة التي ن�ستطيع ان‬ ‫نبني بها دولة م�ؤ�س�سات و دولة‬ ‫ن�ستطيع ان نقول انها دميقراطية‬ ‫وب �غ�ير ه ��ذا االم� ��ر � �س��وف نبقى‬ ‫ن��راوح يف مكاننا ونبقى عر�ضة‬

‫وغ �ي�ر امل � ��ؤدجل �ي�ن �سيا�سيا" او‬ ‫يفكرون ب��االن�خ��راط ب��اي م�شروع‬ ‫�سيا�سي وان ما�سيقوم ب��ه ه�ؤالء‬ ‫ال �� �ش �ب��اب احل� ��وزوي� ��ون ع �ل��ى حد‬ ‫و�صف البيان هو الذهاب ملدينة قم‬ ‫يف اي��ران الع�لان التوبة والرباءة‬ ‫ام ��ام امل��رج��ع احل��ائ��ري م��ن افعال‬ ‫ال�سيد مقتدى ال�صدر ال��ذي خالف‬ ‫كل ادبيات وفل�سفة مذهبنا احلنيف‬ ‫وفقا" للبيان‪.‬‬ ‫عن العالمية نيوز‬

‫�إياد ال�سامرائي‪ :‬اتفاقية �أربيل لي�ست م�ستحيلة‬ ‫وعلى املالكي تنفيذها �إذا �أراد البقاء يف ال�سلطة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ذكر النائب عن ائتالف العراقية اياد‬ ‫ال�سامرائي‪� ،‬أن الكتل ال�سيا�سية‬ ‫تريد �ضمانات م�ؤكدة لتنفيذ اتفاقية‬ ‫�أربيل من رئي�س ال��وزراء املالكي‬ ‫ولي�س جم��رد وع��ود‪ ،‬للرتاجع عن‬ ‫قرار �سحب الثقة عنه‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن الكتل الراف�ضة لبقاء املالكي‬ ‫�ستجتمع يف ارب �ي��ل ال�ستكمال‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ات ال�����س��اب��ق��ة‪.‬وق��ال‬ ‫ال�سامرائي يف ت�صريح �صحفي �إن‬ ‫الكتل ال�سيا�سية تطالب ب�ضمانات‬ ‫�أكيدة يف املقابل يجب على املالكي‬ ‫�أن يلتزم بتنفيذ اتفاقية �أربيل‬

‫ن ّواب ‪ :‬ن�ص ّر على تغيري احلكومة وبناء دولة دميقراطية‬

‫وهدفنا واحد وهو بناء البلد وفق‬ ‫اال�س�س ال�صحيحة والدميقراطية‬ ‫التي اقرها الد�ستور‪.‬‬ ‫وا�ضاف املطلك قائ ًال‪ :‬يجب ان ال‬ ‫نظلم احد ًا يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫والنريد ان ننكل او نتاجر باحد‬ ‫ول �ك��ن ي �ج��ب اح �ت��رام االغلبية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة وخ� �ي ��ارات ال�شعب‬ ‫العراقي وارادته ووحدته متمني ًا‬ ‫على ال�سيا�سيني النظر اىل هذا‬ ‫االمر وان ياخذوه بعني االعتبار‬ ‫وان ين�أوا بانف�سهم عن الت�أثريات‬ ‫اخلارجية وان ي�ضعوا م�صلحة‬ ‫قبة الربملان التي فيها النتيجة اذا‬ ‫البلد فوق �أي اعتبار‪.‬‬ ‫لا‪ :‬كل ما نريده كانت مع او �ضد �سحب الثقة عن‬ ‫وب�ين املطلك ق��ائ� ً‬ ‫ال� �ي ��وم ه ��و االح��ت ��رام امل �ت �ب��ادل احلكومة احلالية وبالتايل يجب‬ ‫ب�ين ال�سيا�سيني وان يتوجهوا ان حت�ترم اخل �ي��ارات املطروحة‬ ‫با�سلوب ح�ضاري ودميقراطي اىل على هذا اال�سا�س على اعتبار انها‬

‫رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‬ ‫بهدف عرقلة حجب الثقة عن رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي‪ ،‬فيما جددت‬ ‫ت�أكيدها اللجوء خليار ا�ستجواب‬ ‫الأخري وحجب الثقة عنه �إذا ت�أخر‬ ‫الطالباين يف تلك الإجراءات‪.‬‬ ‫واع�ت�بر التيار ال���ص��دري بزعامة‬ ‫مقتدى ال�صدر‪� ،‬أن حديث رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة ن� ��وري امل��ال �ك��ي ب�ش�أن‬ ‫ان �ت �ه��اء �أزم � ��ة ��س�ح��ب ال �ث �ق��ة عنه‬ ‫"حرب �إعالمية وجزء من اللعبة‬ ‫ال�سيا�سية"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن��ه يف حال‬ ‫مل يقدم رئي�س اجلمهورية طلب‬ ‫�سحب الثقة ف ��أن الأم ��ور �ستكون‬ ‫�صعبة‪.‬‬

‫طارق حرب ّ‬ ‫يو�ضح �آليات ا�ستجواب رئي�س الوزراء وي�ؤ ّكد وجود‬ ‫ثالث مراحل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ات �ه �م��ت ك�ت�ل��ة االح�� ��رار النيابية‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي بقتل‬ ‫ال�سجناء‪.‬‬ ‫اذ قال ع�ضو جلنة حقوق االن�سان‬ ‫وال�ن��ائ��ب ع��ن كتلة االح ��رار خالد‬ ‫اجل��ي��ا���ش��ي " ان امل ��ال� �ك ��ي ب��دا‬ ‫ب ��إح��راق �آخ��ر االوراق ع��ن طريق‬ ‫قتل ال�سجناء يف حماولة يائ�سة‬ ‫ل�ل���س�ي�ط��رة ع �ل��ى م ��واق ��ف التيار‬ ‫ال�صدري " ‪.‬‬ ‫ي�شكو م�ن�ه��ا "‪" ،‬داعيا اجلهات‬ ‫واكد اجليا�شي يف ت�صريح خا�ص لـ املعنية يف الربملان واحلكومة لفتح‬ ‫(النا�س) ان ا�ست�شهاد احد معتقلي حتقيق يف ه��ذه احل��ادث��ة "‪.‬وقد‬ ‫ال�ت�ي��ار ال���ص��دري يف �سجن (ابو ات �ه��م ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري يف وقت‬ ‫غ��ري��ب) ب�سبب االه�م��ال املق�صود ��س��اب��ق دوائ ��ر الإ� �ص�ل�اح ورئي�س‬ ‫يف عدم ار�ساله للم�ست�شفى لإجراء احلكومة م�س�ؤولية ح��رق �سجن‬ ‫عملية ال��زائ��دة ال��دودي��ة التي كان البلديات "‪.‬‬

‫ال ّتحالف الكرد�ستاين ي�ؤ ّكد لـ( النا�س) �سحب ّ‬ ‫الثقة عن‬ ‫املالكي يف �أول جل�سة ملجل�س الن ّواب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(267) Sunday 10, June, 2012‬‬

‫للتدخالت اخلارجية وت�أثرياتها‬ ‫ع�ل��ى ال���س��اح��ة ال�سيا�سية وهذا‬ ‫االمر ال يخدم البلد ‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل يرى النائب عن‬ ‫التحالف الكرد�ستاين حمما خليل‬ ‫تهديد املالكي للكتل ال�سيا�سية‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��ري ��د � �س �ح��ب ال �ث �ق��ة عن‬ ‫احلكومة بانه عمل غري �صحيح‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‬ ‫ان الكتل ال�سيا�سية تعمل وفق‬ ‫ال �ي��ات د��س�ت��وري��ة ودميقراطية‬ ‫م��ن خ�لال املطالبة ب�سحب الثقة‬ ‫من احلكومة وهي خطوة لي�ست‬ ‫انتقام ًا من �شخ�ص املالكي وامنا‬ ‫املرحلة احلالية تتطلب ح�صول‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير ب��اع �ت �ب��ار ان احلكومة‬ ‫غري ق��ادرة على تنفيذ التوافقات‬ ‫و االت�ف��اق��ات ال�سيا�سية وتقدمي‬

‫مقابل عدم �سحب الثقة منه‪ ،‬ولي�س‬ ‫جمرد وعود من دون تنفيذ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال���س��ام��رائ��ي‪� :‬أن تنفيذ‬ ‫االتفاقية لي�ست باملهمة امل�ستحيلة‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة و �أن �ه��ا ت���ص��ب يف خدمة‬ ‫امل � ��واط � ��ن ال � �ع� ��راق� ��ي م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫الإ��ص�لاح��ات ال��وزاري��ة واخلدمية‬ ‫وت �� �ش��ري��ع ال �ق��وان�ين ال �ت��ي تخدم‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة وت�صحيح‬ ‫م�سارها الدميقراطي‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن الأيام املقبلة �ست�شهد‬ ‫ج �ل �� �س��ات ول � �ق� ��اءات ب�ي�ن ال� �ق ��ادة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي�ين يف �أرب� �ي ��ل‪ ،‬التخاذ‬ ‫قرارات نهائية ب�ش�أن الو�صول حلل‬ ‫الأزمة‪.‬‬

‫اخلدمات اىل املواطنني‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف خليل قائال ‪ :‬ان الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التي اجتمعت يف اربيل‬ ‫والنجف ال تهمها هذه التهديدات‬ ‫وم��ن �أي م���ص��در ك��ان��ت باعتبار‬ ‫ان ت��وج��ه ه��ذه الكتل ي�صب يف‬ ‫م�صلحة ال�شعب العراقي وماذا‬ ‫هو راي ال�شعب العراقي يف هذا‬ ‫االمر وهذا هو همها الوحيد‪.‬‬ ‫وب�ي�ن خليل اذا ك��ان��ت االغلبية‬ ‫ال�سيا�سية يف الربملان غري راغبة‬ ‫يف ��س�ح��ب ال �ث �ق��ة ع��ن احلكومة‬ ‫ف�����س��ن��ب��ارك ذل � ��ك الن� �ن ��ا ن� ��ؤم ��ن‬ ‫ب��اخل�ط��وات ال��دمي�ق��راط�ي��ة ولكن‬ ‫الواقع يقول ان الكتل ال�سيا�سية‬ ‫قد ح�سمت امرها يف �سحب الثقة‬ ‫عن احلكومة احلالية وفق اال�س�س‬ ‫الد�ستورية والدميقراطية‪.‬‬

‫الربملانية ذلك ان هناك الرقابة بال�س�ؤال والرقابة‬ ‫ب��اال��س�ت�ي���ض��اح وال��وج��ه ال �ث��ال��ث ه��و الرقابة‬ ‫باال�ستجواب"‪ ،‬م�شريا اىل �أن "اال�ستجواب‬ ‫يقرتب من االتهام الق�ضائي بحيث يكون الع�ضو‬ ‫الذي يتوىل اال�ستجواب ا�شبه بقا�ضي التحقيق‬ ‫لكن احلكم يف اال�ستجواب يعود اىل جمل�س‬ ‫ال �ن��واب غ�ير ان هنالك ف��رق��ا ب�ين اال�ستجواب‬ ‫ال �ق �� �ض��ائ��ي ال� ��ذي ي �ك��ون الغ ��را� ��ض قانونية‬ ‫واال�ستجواب ال�برمل��اين ال��ذي يكون الغرا�ض‬ ‫�سيا�سية" ‪.‬‬ ‫و ّذكر �أنه "قد ح�صل �سابقا عدد من اال�ستجوابات‬ ‫مل يتم �سحب الثقة فيها‪ ،‬وهذا ما ح�صل بوزير‬ ‫ال �ت �ج��ارة ال���س��اب��ق ووزي ��ر ال�ك�ه��رب��اء ورئي�س‬ ‫مفو�ضية االنتخابات وامني بغداد"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"هناك ‪ 3‬مراحل لال�ستجواب مرحلة الطلب‬ ‫التحريري ومرحلة طلب �سحب الثقة ومرحلة‬ ‫�سحب الثقة الفعلي"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل مطلوبني اثنني واعتقال ثمانية‬ ‫�آخرين غربي املو�صل‬ ‫ق�ت��ل مطلوبان اث�ن��ان مبوجب‬ ‫قانون مكافحة الإرهاب و�أ�صيب‬ ‫ث �م��ان �ي��ة �آخ � � ��رون يف مناطق‬ ‫متفرقة من مدينة املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال ق��ائ��د ال�شرطة االحتادية‬ ‫يف املو�صل اللواء الركن مهدي‬ ‫�صبيح الغراوي‪� :‬إن قواته قتلت‬

‫م�سلحني اثنني واعتقلت ثمانية‬ ‫�آخ��ري��ن م��ن املتهمني بالإرهاب‬ ‫مب��وج��ب امل ��ادة (‪ )4‬م��ن قانون‬ ‫م�ك��اف�ح��ة الإره� � ��اب يف منطقة‬ ‫الريموك والرفاعي والإ�صالح‬ ‫غربي املو�صل‪.‬‬

‫�سوات تفر�ض �إجراءات �أمنية م�شددة‬ ‫يف بابل‬ ‫اتخذت قوات الرد ال�سريع التي‬ ‫يطلق عليها ق��وات العقرب او‬ ‫‪� �/‬س��وات ‪ /‬يف ب��اب��ل اج ��راءات‬ ‫ام�ن�ي��ة م���ش��ددة حت�سبا لوقوع‬ ‫ه� �ج� �م ��ات م �� �س �ل �ح��ة حمتملة‬ ‫ت�ستهدف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫يف املحافظة ‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �ص��در ام �ن��ي يف بابل‬ ‫ان االج� �ه ��زة االم �ن �ي��ة ح�صلت‬ ‫ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات وخم �ط �ط��ات‬ ‫للجماعات امل�سلحة املرتبطة‬ ‫بتنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات‬ ‫ت�ستهدف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫بغر�ض زعزعة الو�ضع االمني‬ ‫يف املحافظة "‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ‪ ":‬ان ‪���/‬س��وات ‪ /‬و‬ ‫االجهزة االمنية بدات با�ستنفار‬ ‫ج�م�ي��ع ال���وح���دات الع�سكرية‬ ‫حل �م��اي��ة ال� ��دوائ� ��ر احلكومية‬ ‫واحباط حماوالت القاعدة التي‬ ‫ي��راد منها اع��ادة املحافظة اىل‬ ‫املربع االول ‪ ،‬وا�ستغالل االزمة‬

‫احلالية "‪.‬‬ ‫واع �ل��ن م���ص��در ام �ن��ي يف بابل‬ ‫‪ ،‬اع �ت �ق��ال خ�ل�ي��ة م �� �س ��ؤول��ة عن‬ ‫عمليات االغتيال والتفجريات‬ ‫يف حمافظات بغداد وبابل ‪.‬‬ ‫وقال‪ ":‬ان اخللية تابعة لتنظيم‬ ‫ال �ق��اع��دة وه ��ي م �� �س ��ؤول��ة عن‬ ‫عمليات اغتياالت وا�سعة �شنتها‬ ‫ع �ل��ى م�����س���ؤول�ي�ن باحلكومة‬ ‫ا�ضافة اىل م�س�ؤوليتها عن عدد‬ ‫من التفجريات يف بابل وبغداد‬ ‫خ�صو�صا "‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ ":‬ان اجلهات املخت�صة‬ ‫قامت بعملية ك�شف ال��دالل��ة يف‬ ‫مواقع االغتياالت والتفجريات‬ ‫و�ستو�ضح تفا�صيل عن عملية‬ ‫االعتقال والعمليات التي نفذتها‬ ‫اخللية "‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬ان اخللية متكونة من‬ ‫‪ /18/‬متهما اح�ي�ل��وا للجهات‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي �ق �ي��ة ومت ال��ت��اك��د من‬ ‫ا�سمائهم يف الئحة االرهاب "‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪ 3‬من عنا�صر ال�شرطة �إثر‬ ‫ا�ستهداف نقطة تفتي�ش غربي الأنبار‬ ‫ا�صيب ‪ 3‬م��ن عنا�صرال�شرطة‪,‬‬ ‫ب�ج��روح اث��ر مهاجمة جمموعة‬ ‫م�سلحة لنقطة تفتي�ش تابعة‬ ‫لل�شرطة غربي االنبار‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني ان" جمموعة‬ ‫م�سلحة ت�ستقل �سيارة مدنية‬ ‫ه ��اج� �م ��وا ب��ا� �س �ل �ح��ة خفيفة‬ ‫ومتو�سطة نقطة تفتي�ش تابعة‬ ‫لل�شرطة يف املنطقة املذكورة‬ ‫وا��س�ف��ر ال�ه�ج��وم ع��ن ا��ص��اب��ة ‪3‬‬ ‫من افراد النقطة بجروح بليغة‬

‫مت نقلهم ع�ل��ى ال �ف��ور اىل احد‬ ‫امل�ست�شفيات القريبة من مكان‬ ‫احلادث لتلقي العالج ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان" ال �ق��وات االمنية‬ ‫ط��وق��ت م �ك��ان احل� ��ادث وقامت‬ ‫بحملة ده��م وتفتي�ش وا�سعة‬ ‫ال �ن �ط��اق ب�ح�ث��ا ع��ن املهاجمني‬ ‫ال��ذي��ن الذوا ب��ال�ف��رار اىل جهة‬ ‫جم�ه��ول��ة ‪,‬م�ب�ي�ن��ا ان" الهجوم‬ ‫ا�سفر عن احل��اق ا�ضرار مادية‬ ‫بالنقطة امل�ستهدفة ‪.‬‬

‫ا�ستمرار م�سل�سل قتل �أ�صحاب املولدات‬ ‫الأهلية يف الديوانية‬ ‫اعلن م�صدر �أم�ن��ي مقتل عامل‬ ‫مولدة يف حي اجلمهورية و�سط‬ ‫الديوانية بطعنات �آلة حادة ‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن " نتيجة عدم‬ ‫ت�شغيل امل��ول��دة �أدت �إىل مقتل‬ ‫ع��ام��ل امل ��ول ��دة ال� ��ذي ي�ب�ل��غ من‬ ‫العمر ‪� 18‬سنة من قبل �شخ�صني‬ ‫بطعنات باالت حادة ‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن " الأجهزة الأمنية‬ ‫ف�ت�ح��ت حت�ق�ي�ق��ا يف مالب�سات‬ ‫احلادث ‪.‬‬ ‫ويعد ه��ذا احل ��ادث ال�ث��اين بعد‬ ‫مقتل �شاب يبلغ م��ن العمر ‪23‬‬ ‫�سنة م��ن قبل �أ��ص�ح��اب مولدة‬ ‫�أهلية يف منطقة اجلديدة و�سط‬ ‫املحافظة ‪.‬‬


‫�صحف ّية لبنان ّية ّ‬ ‫تدعي � ّأن عبدالكرمي قا�سم �أح ّبها و�أهدى لها‬ ‫جموهرات و�أحجارا كرمية‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روت ال�صحفي ��ة اللبنانية فردو�س امل�أمون انها‬ ‫ح�ض ��رت اىل بغداد ع ��ام ‪ 1960‬لتغطية اعمال‬ ‫م�ؤمت ��ر وزراء اخلارجي ��ة الع ��رب املنعق ��د يف‬ ‫بغداد‪ ،‬والتقت الزعيم عبدالكرمي قا�سم واجرت‬ ‫معه حوارا ن�شر يف جريدة اجلريدة اللبنانية‪.‬‬ ‫وتق ��ول فردو� ��س بع ��د ف�ت�رة ق�ص�ي�رة‪ ،‬التقيت‬ ‫�صديقت ��ي القا�ضي ��ة �صبيح ��ة ال�شي ��خ داود‪،‬‬ ‫وكانت رئي�سة ملركز االحداث يف بغداد‪ ،‬وقالت‬ ‫يل �إن الزعي ��م عبدالكرمي قا�سم يطلبك للزواج‪.‬‬

‫يف البداية اعتقدته ��ا متزح معي‪ ،‬وبعد حديث‬ ‫طويل �صدقت ان هذا الطلب حقيقي‪ ،‬فاعتذرت‬ ‫بلباقة‪ ،‬لأين مل افك ��ر بالزواج‪ ،‬ومل يخطر على‬ ‫بايل قط‪ ..‬ويف مطار بغداد‪ ،‬وانا اروم العودة‬ ‫اىل ب�ي�روت‪ ،‬فوجئ ��ت ب�أحد ال�ضب ��اط يقدم يل‬ ‫�صندوق ��ا �صغريا هدية من الزعي ��م عبدالكرمي‬ ‫قا�سم وقد كتب على غالف ال�صندوق‪( :‬االن�سة‬ ‫العزي ��زة فردو�س امل�أم ��ون‪ ..‬مع اطي ��ب �آمايل‬ ‫وامنيات ��ي)‪ ،‬وكان ال�صندوق يحتوي على عدد‬ ‫من املجوه ��رات واالحجار الكرمي ��ة‪ ،‬وو�ساما‬ ‫اعلى لقيادة اجلي�ش‪.‬‬

‫االحد ‪ 10‬حزيران ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 267‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(267) Sunday 10, June, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ك��ل��ام‬

‫ّ‬ ‫ترحب وال ّريا�ض مت ّول‬ ‫أنقرة‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫تتحف‬ ‫طهران‬ ‫ّ‬ ‫ال�صدر‬ ‫وت�سريبات عن تراجع ّ‬ ‫اك ��د قي ��ادي يف القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫ان ع ��دد الن ��واب الذي ��ن وقعوا على‬ ‫�سح ��ب الثق ��ة م ��ن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي جتاوز ال� �ـ ‪ 76‬نائبا‬ ‫حتى اللحظة‪.‬‬ ‫وق ��ال القي ��ادي ال ��ذي يقي ��م يف‬ ‫العا�صم ��ة االردنية عمان لـ( النا�س)‬ ‫ان �سح ��ب الثق ��ة م ��ن الناحي ��ة‬ ‫الد�ستوري ��ة والقانوني ��ة �سيتحقق‬ ‫لكننا الن�ضمن حتقيق ��ه من الناحية‬ ‫العملية النن ��ا النعرف كيف �ستكون‬ ‫ردة فع ��ل املالك ��ي والق ��رارات التي‬ ‫�سيتخذها ملواجهة خ�صومه‪.‬‬ ‫عل ��ى امل�ست ��وى املحل ��ي اربك ��ت‬ ‫تداعي ��ات �سح ��ب الثق ��ة االو�ض ��اع‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية يف العراق‪،‬‬ ‫ال ��دوالر االمريك ��ي ظ ��ل متذبذب ��ا‬ ‫�صع ��ودا وهبوط ��ا‪ ،‬فيم ��ا �شه ��دت‬ ‫اال�سواق ركودا يف جميع املجاالت‪،‬‬ ‫اما عل ��ى امل�ست ��وى ال�سيا�س ��ي فان‬ ‫ال�سج ��االت ب�ي�ن ال�سيا�سي�ي�ن ه ��ي‬ ‫الت ��ي باتت تطبع امل�شه ��د ال�سيا�سي‬ ‫من غري اي بارق ��ة امل بالتقارب او‬ ‫التو�صل اىل حل النهاء االزمة‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر من التحالف الوطني اكدت‬ ‫ان القيادة االيرانية مل تكن متحم�سة‬

‫ل�سح ��ب الثقة م ��ن رئي� ��س الوزراء الثق ��ة ه ��و ظهور ب ��وادر تراجع من لـ(النا� ��س) ان ال�ص ��در �ش ��كل جلن ��ة‬ ‫وانها ابلغ ��ت قادة اربي ��ل والنجف قب ��ل التي ��ار ال�ص ��دري‪ ،‬املقرب ��ون برئا�سة نائب رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ع�ب�ر ر�سائ ��ل كث�ي�رة انه ��ا تتمن ��ى م ��ن ال�سي ��د مقت ��دى ال�ص ��در اكدوا ق�ص ��ي ال�سهي ��ل لتق ��دمي تو�صي ��ة‬ ‫للعراق اال�ستق ��رار وانها الي�سعدها‬ ‫ان يتعر� ��ض الو�ض ��ع العراق ��ي اىل‬ ‫هزة امنية و�سيا�سية يف ا�شارة اىل‬ ‫ان اي (حتر� ��ش) بالو�ض ��ع ال�ساكن‬ ‫�سيحول ��ه اىل و�ضع م�ضطرب وهو‬ ‫مايخ�شاه معظم العراقيني‪.‬‬ ‫خبري امني قال لـ( النا�س) ان املرحلة‬ ‫االنتقالية مابني اقالة احلكومة من‬ ‫خالل �سحب الثقة وت�شكيل حكومة‬ ‫اخ ��رى �ست�شه ��د اعمال عن ��ف كفيلة‬ ‫باح ��داث انتكا�س ��ات امني ��ة ح ��ادة‬ ‫متوقعة ظه ��ور امللي�شيات من جديد‬ ‫مرجح ��ة ان ي�شه ��د الع ��راق موج ��ة‬ ‫نزوح كبرية ترافق االنفالت‪.‬‬ ‫ام ��ا تركيا الت ��ي زارها وف ��د عراقي‬ ‫برئا�س ��ة رئي� ��س حكوم ��ة كرد�ستان‬ ‫جنريفان البارزاين فانها عربت عن‬ ‫ارتياحها ال�شدي ��د لتحركات االكراد‬ ‫والقائمة العراقية ووعدت بدعم اية‬ ‫حكومة الير�أ�سها املالكي‪.‬‬ ‫م ��ن جهتها بارك ��ت اململك ��ة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة احل ��راك ال ��ذي يق ��وده‬ ‫خ�صوم املالكي وتعهدت بتقدمي كل‬ ‫بائع الطر�شي يتباهى‬ ‫دعم مايل‪.‬‬ ‫املتغ�ي�ر االه ��م يف طبخ ��ة �سح ��ب‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫بد�أت خيوط ق�صة كبرية بالتجمع يف وا�شنطن‬ ‫وتتعل ��ق بال�سف�ي�ر االمريكي املر�ش ��ح من قبل‬ ‫الرئي� ��س اوبام ��ا‪ ،‬الدبلوما�س ��ي واملوظ ��ف‬ ‫ال�سابق يف م�ست�شارية االمن القومي بريت ما‬ ‫غورك‪ ،‬والذي ينتظر موافقة جمل�س ال�شيوخ‬

‫طائرتان �أمريكيّتان حتمالن عنا�صر �أمنيّة‬ ‫�أمريكيّة ت�صالن بغداد‬ ‫ك�شفت م�صادر امني ��ة عراقية عن‬ ‫ان طائرت�ي�ن امريكيت�ي�ن حطت ��ا‬ ‫يف مط ��ار بغداد ال ��دويل حتمالن‬ ‫عنا�ص ��ر م ��ن جه ��ازي ‪cla ,fbl‬‬ ‫يف مهم ��ة مل يك�ش ��ف عنها‪.‬ونق ��ل‬ ‫موقع اخب ��اري عراقي عن م�صدر‬

‫يف اح ��دى ال�سف ��ارات الغربي ��ة‬ ‫ببغ ��داد قول ��ه ان مهم ��ة الوفدي ��ن‬ ‫امني ��ة وا�ستطالعي ��ة لفح� ��ص‬ ‫اج ��راءات ال�سالم ��ة واالم ��ان يف‬ ‫ال�سف ��ارة االمريكية ببغداد‪ .‬وقدر‬ ‫امل�ص ��در ع ��دد العنا�ص ��ر االمني ��ة‬ ‫ال ��ذي حملت ��ه الطائرت ��ان بنح ��و‬ ‫ع�شرين �شخ�صا‪.‬‬

‫و�سام ��ي الع�سكري) يف حماولته لنيل اعجاب‬ ‫هذه ال�صحفية وا�ستمالتها عن طريق التلويح‬ ‫بت�سريبات خربية‪.‬‬ ‫وه ��ذا ام ��ر‪ ،‬بح�س ��ب مراقب�ي�ن‪ ،‬يذه ��ب اىل‬ ‫طبيع ��ة �شخ�صيت ��ه الت ��ي قد ال تنا�س ��ب موقعا‬ ‫مهم ��ا وخطريا مثل من�ص ��ب ال�سفري االمريكي‬ ‫يف الع ��راق‪ .‬اخلرب قد مت تداول ��ه يف ع�شرات‬

‫ك�ش ��ف رئي�س جمل�س النواب ا�سامة‬ ‫النجيفي عن قرارات اتخذها رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي واليعلمها‬ ‫جمه ��وره ومل ي�سم ��ع عنه ��ا على حد‬ ‫قوله‪.‬وق ��ال النجيف ��ي يف م�ؤمت ��ر‬ ‫علم ��ي ح�ض ��ره يف جامع ��ة املو�صل‬ ‫عل ��ى هام� ��ش تفق ��ده ط�ل�اب كلياتها‬ ‫اثناء االمتحان ��ات النهائية قال " ان‬

‫املالكي يخ ��دع جمهوره من اخواننا‬ ‫ال�شيع ��ة عل ��ى ح ��د و�صفه فه ��و رفع‬ ‫�شع ��ار اجتث ��اث البع ��ث اعالمي ��ا"‬ ‫وه ��و نف�س ��ه م ��ن ارج ��ع االالف من‬ ‫�ضب ��اط االمن اخلا� ��ص واملخابرات‬ ‫واال�ستخب ��ارات يف عه ��د النظ ��ام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬ومكتب القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلح ��ة يغ� ��ص بالع�ش ��رات منه ��م‬ ‫وكذلك ق ��ادة الفرق الذين يدينون له‬ ‫بالوالء ا�ستثناهم من االجتثاث فهو‬

‫ال�صح ��ف االمريكي ��ة الكربى‪ ،‬وهو م ��ا ي�شكل‬ ‫عقبة جدي ��دة امام تر�شيح ��ه ال�سيما ان ك�شف‬ ‫املعلوم ��ات الوظيفية من اج ��ل احل�صول على‬ ‫عالق ��ات عاطفي ��ة حميم ��ة (جن�سي ��ة) ي�ش ��كل‬ ‫�ضربة كبرية لق ��درة اي م�س�ؤول امريكي على‬ ‫�شغ ��ل من�صب مه ��م يتطلب الكثري م ��ن املهنية‬ ‫والف�صل بني االلتزام ال�سيا�سي وال�شخ�صي‪.‬‬

‫العراق يوقف ال ّتعامل مع �شركة ميامي‬ ‫العائدة خلمي�س خنجر‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قرر جمل�س الوزراء وقف التعامل مع‬ ‫�شركة ميامي العائ ��دة لرجل االعمال‬ ‫العراقي خمي�س خنجر‪.‬وبح�سب قرار‬ ‫�صادر من االمانة العامة للمجل�س فان‬ ‫ال�شرك ��ة املذكورة متار� ��س ن�شاطات‬ ‫ممنوع ��ة وفق ��ا للقان ��ون العراقي من‬ ‫خ�ل�ال ادخالها م ��واد ممنوعة ت�صنع‬

‫ب ��االردن‪.‬ويف م�سبب ��ات الق ��رار ان‬ ‫املواد امل�ش ��ار اليها تدخل اىل العراق‬ ‫حتت عالم ��ات جتاري ��ة خمتلفة منها‬ ‫العالم ��ة التجاري ��ة التي حتم ��ل ا�سم‬ ‫�شرك ��ة االحت ��اد لت�صني ��ع ال�سجائ ��ر‬ ‫والتب ��وغ ب ��االردن م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫امللحقية التجارية بال�سفارة العراقية‬ ‫ب ��االردن بالتن�سيق م ��ع غرفة جتارة‬ ‫عمان �سيتابعان تنفيذ القرار‪.‬‬

‫ال�سعوديّة‬ ‫�أ�سامة ال ّنجيفي ‪ :‬املالكي ا�ستجداين للقاء ملك ّ‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫اجاد بامتياز �سيا�سة الكيل مبكيالني‬ ‫‪.‬وت�ساءل النجيف ��ي ياترى هل يعلم‬ ‫املطبل ��ون للمالكي وامل�ستميتون من‬ ‫اجل ��ه ان املالك ��ي ال ��زم ائتالف ��ه يف‬ ‫اتفاق اربيل على �شروط اقل مايقال‬ ‫عنها باملذلة للعراقي ��ة والكرد مقابل‬ ‫بقائ ��ه يف رئا�س ��ة ال ��وزراء وع ��دم‬ ‫مغادرته للمن�صب‪ ،‬واملالحق ال�سرية‬ ‫يف االتفاقي ��ة ان ك�شف ��ت �ستقل ��ب‬ ‫الطاول ��ة عليه والي�ستطي ��ع نكرانها‬

‫الن فيها توقيعه �شخ�صيا"‪.‬وا�ضاف‬ ‫النجيف ��ي ‪،‬ع ��ن اي م�ش ��روع اقليمي‬ ‫ي�ش ��كك املالك ��ي ويتهمنا انن ��ا ن�سري‬ ‫مبخط ��ط م�شبوه تق ��وده ال�سعودية‬ ‫وقط ��ر وه ��و ال ��ذي ا�ستج ��داين من‬ ‫اج ��ل التو�س ��ط ل ��ه مقاب ��ل ان يلتقي‬ ‫العاه ��ل ال�سع ��ودي ورف� ��ض االخري‬ ‫ووع ��د املالك ��ي ان يوقع عل ��ى ورقة‬ ‫بي�ض ��اء اذا ما واف ��ق خادم احلرمني‬ ‫على ا�ستقباله يف الريا�ض‪.‬‬

‫ثب ��ت الآن �أنّ ال ّتخندق ��ات ّ‬ ‫الطائف ّية مُيك ��ن �أن ُتفكَّك ويُعاد‬ ‫�إنتاجه ��ا مب ��ا ين�سج ��م م ��ع م�صال ��ح املتخندق�ي�ن حت ��ت‬ ‫مظ ّلتها!‬ ‫ال�صدريني من خيمة ال ّتحالف‬ ‫�روج‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ‫�أبلغ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيا�س ّية على‬ ‫ال�شيع ��ي ‪،‬وان�ضمامهم ‪ ،‬من حيث املواقف ّ‬ ‫وتوجهه‬ ‫الأقل‪� ،‬إىل خندق �آخر هو �أقرب يف خطابه ولونه‬ ‫ّ‬ ‫وق�سمات ��ه �إىل املك ��وّ ن ال�س ّني كما يحل ��و للمتحدّثني بلغة‬ ‫املكوّ نات �أن ي�س ّموه!‬ ‫الأم ��ر نف�س ��ه ينطبق عل ��ى ال ّتخندق ��ات القوم ّي ��ة ‪،‬و�أقرب‬ ‫ال�سيا�س ّية‬ ‫مثال عندنا هو اخلالفات بني ( مكوّ نات الكرد) ّ‬ ‫واحلزب ّية!‬ ‫�أمل تعم ��ل كتل ��ة ال ّتغي�ي�ر الكرد ّية ب � ّ‬ ‫�كل ما�أوتي ��ت من قوّ ة‬ ‫ّ‬ ‫بال�ض ��د م ��ن �سيا�س ��ة احلزب�ي�ن ال ّنافذي ��ن يف كرد�ست ��ان؟‬ ‫والطالبان ّي ��ون ب ��كلّ‬ ‫وباملقاب ��ل �أمل ي�س ��ع البارزان ّي ��ون ّ‬ ‫ماميتلك ��ون من �سب ��ل وو�سائل لل ّتخ ّل� ��ص من نو�شريوان‬ ‫م�صطف ��ى و�أتباعه‪ ،‬وهو احلليف الويف ا ّلذي ن ّفذ جمزرة‬ ‫ب�شتا�شان �ض ّد الأن�صار ّ‬ ‫ال�شيوعيني بدم بارد �إكراما لعيني‬ ‫جالل ّ‬ ‫الطالباين ؟!‬ ‫�إذ ًا ث ّم ��ة �صفق ��ات عاب ��رة ّ‬ ‫للطوائ ��ف والقوم ّي ��ات جتع ��ل‬ ‫ال�سيا�س ��ي ّ‬ ‫ال�شيعي يتحال ��ف‪ ،‬ويتكات ��ف‪ ،‬ويكتب وثائق‬ ‫ّ‬ ‫باحل�ب�ر والعرق وال� �دّم مع ال�س ّني‪ ،‬لي� ��س بهدف ال ّتقريب‬ ‫بني املذاهب‪ ،‬بل لغر�ض تقريب امل�صالح امل�شرتكة ا ّلتي مل‬ ‫تعرف حدودا وال انتماءات وال هو ّيات!!‬ ‫يف ه ��ذا الإط ��ار ميكن �أن يتحوّ ل احللف ��اء املنحدرون من‬ ‫�سالل ��ة قوم ّية �أو طائف ّية �إىل خ�صوم ‪ ،‬وميكن �أن تنحرف‬ ‫املوجهة ببو�صل ��ة ّ‬ ‫الطائفة والعرق نحو‬ ‫فوهات البن ��ادق ّ‬ ‫هدف �آخ ��ر‪ ،‬وقد ُت�ص ��وّ ب �إىل احلليف نف�س ��ه وتبتعد عن‬ ‫اخل�صم ال ّتقليدي!‬ ‫ال�سيا�سة ‪،‬وال ثواب ��ت يف املناورات واللعب‬ ‫القدا�س ��ة يف ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪،‬وكل �ش ��يء قاب ��ل لل ّتال�ش ��ي وال ّذوب ��ان وال ّتغي�ي�ر �أم ��ام‬ ‫امل�صالح العليا للأ�شخا�ص والكتل!!‬ ‫التذهب ��وا بعي ��دا فاللقمة الدّ�سمة تغ ��ري �ضعاف ال ّنفو�س‬ ‫ال�صالة خلف علي!!‬ ‫بالأكل مع معاوية ح ّتى و�إن هجروا ّ‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ال�سّ فري الأمريكي ّ‬ ‫اجلديد يف بغداد �سرّب لع�شيقته معلومات و�أ�سرارا عن لقاءاته مب�س�ؤولني عراقيني‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫�صفقات عابرة ّ‬ ‫للطوائف!‬

‫ب�شان تخن ��دق ال�صدريني مع الكرد �صحيح وال يخدم التحالف ال�شيعي‬ ‫والعراقية الطاح ��ة املالكي‪ ،‬اللجنة و�سيق ��ود اىل نتائ ��ج تلح ��ق �ضررا‬ ‫او�ص ��ت ب ��ان موق ��ف التي ��ار غ�ي�ر كبريا بالتيار ال�صدري نف�سه‪.‬‬

‫لت�سلم وظيفته اجلديدة يف بغداد‪.‬‬ ‫فق ��د مت ت�سري ��ب مرا�سالت ��ه م ��ع اح ��دى‬ ‫ال�صحفيات( مرا�سلة "وول �سرتيت جورنال"‪،‬‬ ‫جين ��ا ت�شون التي �صارت الحقا زوجته)‪ ،‬حني‬ ‫كان ماكغ ��ورك يف تل ��ك املرا�س�ل�ات‪ ،‬يتباه ��ى‬ ‫مبعرفت ��ه للأ�س ��رار ال�سيا�سي ��ة الدقيقة ولقائه‬ ‫ال�شخ�صيات (برهم �صالح‪ ،‬جنريفان بارزاين‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫ربك العراق‬ ‫تداعيات �سحب ال ّثقة ُت ِ‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫‪4‬‬

‫طهران تهدد بف�ضح‬ ‫�سيا�سيني عراقيني يف حال‬ ‫�سحب الثقة عن املالكي‬

‫‪7‬‬

‫املدار�س ال�صديقة‪..‬جتربة‬ ‫قدمية تفعل االن يف كربالء!‬

‫‪12‬‬ ‫معاق يف االنبار يبتكر‬

‫جهازا لتوليد الكهرباء‬

‫‪14‬‬

‫املعار�ضة العراقية ت�ضيع فر�صة‬ ‫نادرة ب�سبب املواقف غري‬ ‫امل�س�ؤولة لالحزاب الدينية‬

‫طالباين ُيحبط �سحب ّ‬ ‫الثقة عن املالكي ومعار�ضوه يقرتحون حال و�سطا لت�سوية الأزمة‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�شف ��ت م�ص ��ادر عراقي ��ة مطلع ��ة عن‬ ‫ان جبه ��ة املعار�ض�ي�ن للمالك ��ي وهم‬ ‫التحال ��ف الكرد�ست ��اين والعراقي ��ة‬ ‫والتي ��ار ال�ص ��دري طرح ��وا خي ��ارا‬ ‫حللحل ��ة االزم ��ة ال�سيا�سي ��ة ي�ستن ��د‬ ‫اىل تعه ��د وا�ض ��ح و�صريح ومكتوب‬ ‫م ��ن املالك ��ي مدع ��وم م ��ن الطالباين‬ ‫بعدم تر�شيحه يف االنتخابات املقبلة‬ ‫يتزامن مع تعدي ��ل الد�ستور بتحديد‬ ‫والية رئي�س ال ��وزراء فقط بواليتني‬ ‫ك�ش ��رط ا�سا�س ��ي للتفاو� ��ض ب�ش ��ان‬ ‫اي ��ة ت�سوي ��ة �سيا�سي ��ة مقبل ��ة مقابل‬ ‫تخليهم عن اجراءات �سحب الثقة عن‬

‫املالكي‪.‬‬ ‫وارجع ��ت م�ص ��ادر �سيا�سي ��ة ا�سباب‬ ‫جلوء معار�ضي املالك ��ي لهذا اخليار‬ ‫اىل تع�ث�ر جهوده ��م ل�سح ��ب الثق ��ة‬ ‫عن حكومت ��ه واىل عدم قناعة رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة ج�ل�ال الطالب ��اين بهذه‬ ‫اخلطوة التي قال انها قد تعقد االزمة‬ ‫االزمة ال�سيا�سية وتعيدها اىل املربع‬ ‫االول‪.‬وا�ضاف ��ت امل�ص ��ادر ذاته ��ا اىل‬ ‫ال�سب ��ب االول �سبب ��ا اخ ��ر با�ستمالة‬ ‫املالك ��ي لع ��دد م ��ن ن ��واب العراقي ��ة‬ ‫ملوقفه والت�شكي ��ك ب�صدقية املوقعني‬ ‫على وثيقة �سحب الثقة‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صدر كردي فان البارزاين‬ ‫ي�شع ��ر بخيب ��ة امل من ع ��دم و�ضوح‬

‫موق ��ف حليف ��ه الطالباين م ��ن جهود‬ ‫�سح ��ب الثق ��ة الت ��ي دعمه ��ا خ�ل�ال‬ ‫اجتماع ��ات اربي ��ل وال�سليمانية ومل‬ ‫يرتجمه ��ا باحال ��ة طلب �سح ��ب الثقة‬ ‫اىل رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب لتاخ ��ذ‬ ‫طريقها اىل التنفيذ‪.‬‬ ‫وحمل امل�صدر الطالب ��اين م�س�ؤولية‬ ‫اخف ��اق م�سع ��ى االك ��راد والعراقي ��ة‬ ‫والتي ��ار ال�ص ��دري ل�سح ��ب الثقة عن‬ ‫املالك ��ي برغ ��م انه ��م قدم ��وا الئح ��ة‬ ‫لتواقي ��ع نحو ‪ 176‬نائبا وهي كافية‬ ‫ل�سح ��ب الثق ��ة‪ ،‬غ�ي�ر ان الطالب ��اين‬ ‫ح�سب امل�صدر �شكك ب�صحة التواقيع‬ ‫واوع ��ز ملدي ��ر مكتب ��ه بالتاك ��د م ��ن‬ ‫�صدقيتها‪.‬‬

‫�أمانة بغداد‪ :‬حمافظة بغداد فا�شلة وتعرقل عملنا‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اتهم ��ت �أمان ��ة بغ ��داد حمافظ ��ة بغداد‬ ‫ب�أنه ��ا م�ؤ�س�س ��ة فا�شل ��ة معطل ��ة لكثري‬ ‫م ��ن اعم ��ال االمان ��ة وم�شاريعه ��ا‬ ‫الإ�سرتاتيجية والزراعية واخلدمية‪،‬‬ ‫وحملت االمان ��ة حمافظة بغداد كامل‬ ‫امل�س�ؤولية يف ت�أخ�ي�ر تنفيذ امل�شاريع‬ ‫كافة‪ .‬وذك ��رت الأمان ��ة يف بيان تلقت‬ ‫(النا� ��س) ن�سخ ��ة ان " حمافظة بغداد‬ ‫تع ��د واح ��دة م ��ن العقب ��ات الرئي�س ��ة‬ ‫املعطل ��ة مل�شاريع واعمال �أمانة بغداد‬ ‫ال�سيم ��ا مايتعلق بعدد م ��ن القطاعات‬ ‫اخلدمية التي تهم اهايل مدينة بغداد‬ ‫من خ�ل�ال قيامها مبنع �آلي ��ات الأمانة‬ ‫من حتميل الزمي ��ج النهري امل�ستخدم‬

‫يف تنفيذ امل�شاري ��ع من معظم املواقع‬ ‫مم ��ا ا�ضطره ��ا اىل التحمي ��ل م ��ن‬ ‫مواق ��ع بعي ��دة وحتمل الكل ��ف املالية‬ ‫اال�ضافي ��ة " ‪ .‬وا�ضاف ان " اجراءات‬ ‫من ��ع حتمي ��ل الزمي ��ج النه ��ري م ��ن‬ ‫قب ��ل حمافظ ��ة بغ ��داد ادى اىل توقف‬ ‫الناقلت�ي�ن العاملتني ل ��دى امانة بغداد‬ ‫لع ��دم تنا�س ��ب الت�سع�ي�رة م ��ع ه ��ذه‬ ‫امل�سافات البعيدة االمر الذي �سيرتتب‬ ‫علي ��ه توق ��ف العم ��ل ب�ش ��كل كامل يف‬ ‫جميع مواقع التحمي ��ل وعرقلة تنفيذ‬ ‫جمل ��ة م ��ن امل�شاري ��ع اخلدمي ��ة املهمة‬ ‫ابرزها ان�شاء عدد كبري من املتنزهات‬ ‫واحلدائق املهم ��ة يف جانبي الكرخ و‬ ‫الر�صافة �ضمن قواطع الدوائر البلدية‬ ‫االربع ع�شرة واعمال تطوير وتاهيل‬

‫عدد كب�ي�ر م ��ن ال�ش ��وارع واجلزرات‬ ‫الو�سطية الرئي�سة غري امل�ؤهلة �سابق ًا‬ ‫يف عم ��وم مناطق العا�صمة بغداد اىل‬ ‫جانب تطوير متنزه الزوراء وغريها‬ ‫م ��ن االعم ��ال ذات التما� ��س املبا�ش ��ر‬ ‫بحي ��اة املواطن�ي�ن "‪ .‬وا�ش ��ار البي ��ان‬ ‫اىل ان " اج ��راءات حمافظ ��ة بغ ��داد‬ ‫غ�ي�ر ال�سديدة وقراراته ��ا غري املوفقة‬ ‫على هذا ال�صعيد كان لها بالغ التاثري‬ ‫على �سري تنفي ��ذ م�شاريع امانة بغداد‬ ‫اال�سرتاتيجي ��ة والزراعية واخلدمية‬ ‫الت ��ي تنف ��ذ م ��ن اج ��ل خدم ��ة اه ��ايل‬ ‫العا�صمة بغداد اىل جانب هدر الوقت‬ ‫وم�ضاعف ��ة النفق ��ات والتكاليف التي‬ ‫ميكن ا�ستثمارها لتنفيذ اعمال خدمية‬ ‫اخرى " ‪.‬‬

‫م�سيار �أم متعة؟‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫را�سب بالإنكليزي!!‬ ‫م ّر موكبه من �أمام املدر�سة ا ّلتي كان‬ ‫ال�سبعينيّات‪..‬‬ ‫يدر�س فيها يف عقد ّ‬ ‫ال�صبا‬ ‫ا�ستعاد �شريطا طويال من ذكريات ّ‬ ‫ّ‬ ‫وال�شباب‪.‬‬ ‫متو�سط‬ ‫ال�صف ال ّثالث‬ ‫كان قد ر�سب يف ّ‬ ‫ّ‬ ‫والعقدة هي مادّة اللغة الإنكليزيّة‪.‬‬ ‫خالل وجوده يف بلدان املهجر تع ّلم اللغة‬ ‫الإنكليزيّة‪ ،‬وراح يتحدّث بها بطالقة‪،‬‬ ‫لكن مامل يح ّققه هو احل�صول على �شهادة‬ ‫مرموقة!‬ ‫تذ ّكر �أ ّنه خ ّريج كليّة القانون‪ ،‬كما جاء‬ ‫يف الوثيقة املزوّ رة ا ّلتي قدّمها لي�صبح‬ ‫مبوجبها ّ‬ ‫موظفا كبريا!‬ ‫قال مع نف�سه‪ ،‬لقد جنحت رغم �أنف‬ ‫�أ�ستاذ وليد ‪ ،‬ويق�صد به مد ّر�س اللغة‬ ‫الإنكليزيّة!!‬

‫نائب �سلفي م�صري ُ�ضبط متل ّب�سا بال ّزنا‬ ‫مع فتاة جامع ّية!‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫قال ��ت ال�شرطة امل�صري ��ة ان احدى‬ ‫مفارزه ��ا الق ��ت القب� ��ض على نائب‬ ‫يف الربمل ��ان امل�ص ��ري ع ��ن ح ��زب‬ ‫الن ��ور ال�سلف ��ي وه ��و يف و�ض ��ع‬ ‫"خم ��ل باالداب"مع فت ��اة جامعية‬ ‫يف منطق ��ة زراعي ��ة يف الطري ��ق‬ ‫امل� ��ؤدي اىل مدين ��ة اال�سكندري ��ة‪.‬‬ ‫وج ��اء يف تفا�صي ��ل الواقع ��ة ان ��ه‬ ‫عن ��د م ��رور الق ��وة الأمني ��ة املكلفة‬ ‫بتم�شيط الطريق الزراعي ملطاردة‬ ‫املجرم�ي�ن وت�أم�ي�ن ال�سي ��ارات �ضد‬ ‫وقائع ال�سرقة بالإكراه تبني وجود‬ ‫�سي ��ارة بجان ��ب الطري ��ق مغلق ��ة‬ ‫الأن ��وار فتقدم ��ت الق ��وة الأمني ��ة‬

‫ملعاين ��ة ال�سي ��ارة والبح ��ث ع ��ن‬ ‫�سائقه ��ا وتق ��دمي امل�ساع ��دة ل ��ه يف‬ ‫حالة وجود عطل �أو حدوث مكروه‬ ‫وعن ��د االق�ت�راب ات�ض ��ح وج ��ود‬ ‫�شخ� ��ص داخل ال�سي ��ارة يف و�ضع‬ ‫خم ��ل ب ��الأداب العام ��ة وب�صحبته‬ ‫فت ��اة وبع ��د التحقي ��ق تب�ي�ن �أن‬ ‫امل�ضب ��وط ه ��و ع�ض ��و بالربمل ��ان‬ ‫ع ��ن ح ��زب الن ��ور ويدع ��ى ( ع ‪ .‬و‬ ‫) وب�صحبت ��ه فت ��اة تدع ��ى ( ن ‪ .‬م )‬ ‫طالب ��ة بكلية الرتبي ��ة النوعية‪ .‬مت‬ ‫حترير مذك ��رة بالواقعة والتحفظ‬ ‫على الفت ��اة وار�سال خطاب للنائب‬ ‫الع ��ام لرف ��ع احل�صانة ع ��ن الع�ضو‬ ‫للتحقيق معه‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.