alnaspaper no.271

Page 1

‫ناقد ‪� :‬أغنيات اليوم متثل انعكا�سا �سلبيا ملظاهر ال�سرقة والقتل!‬

‫نفى الناقد الغنائي �سامر امل�شعل‪،‬‬ ‫وج�����ود ع�ل�اق���ة ب�ي�ن م���ا ي���ط���رح من‬ ‫نتاج غنائي وبني حماربة الطائفية‬ ‫وق�ضايا الف�ساد امل��ايل وانعكا�سات‬ ‫الواقع ال�سلبية‪.‬‬ ‫وق���ال امل�شعل "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" �إن الأغنية اليوم مقطوعة‬ ‫ال�صلة بكل املفاهيم الإن�سانية التي‬ ‫من املفرت�ض �أن تكون �أداة للتهذيب‪،‬‬

‫و ���ص��ارت انعكا�سا �سلبيا ملظاهر‬ ‫ال�سرقة والقتل ك�أغنية (�صديقي باك‬ ‫حمفظتي وقهرين) وغريها‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪ :‬م��ن واج���ب���ات �أي نتاج‬ ‫�إب����داع����ي ه���و �أخ���ف���اء ق��ب��ح ال��واق��ع‬ ‫امل���أ���س��اوي وع��ك�����س طبيعة جميلة‬ ‫و�أ���ش��اع��ة مفاهيم ال�����س�لام م��ن �أجل‬ ‫ت��ق��ومي امل��ج��ت��م��ع و�إ�����ص��ل�اح بع�ض‬ ‫مفا�سده‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(271) - Tuesday 19 June , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫حافات اجلحيم‬

‫�أ�سعار ّالنفط تهبط والكالم يرتفع!‬

‫�أم�ضينا الأ�سبوع الفائت �أيّام ًا من عطلة ثقيلة باملواجع ‪ .‬مل ن�سرتح ومل نطمئن‬ ‫‪ .‬تتالت علينا املحن والنوب ‪ ،‬وتتابعت الأحداث ‪ ،‬ونحن ن�ضيق بال�س�آمة وامللل‬ ‫‪ ،‬ونطلب مدد ًا من الله ي�ساعدنا على حياة ال يج ّد فيها جديد ‪ ،‬ال لذة وال متاع ‪،‬‬ ‫حياة مم ّلة ال غناء فيها وال حداء ‪ّ ،‬‬ ‫لعل معجزة تهبط با�ستب�شار ير�سم على الثغور‬ ‫ابت�سامة ي�سرية !‪.‬‬ ‫يف الأيّام الفائتة كانت الطبيعة غا�ضبة ‪ .‬ارتفعت درجات احلرارة و�سط ال�شم�س‬ ‫ال�ساطعة على نحو غري م�سبوق ‪ ،‬و�أ�صيبت الطاقة الكهربائية بال�سكتة القلبية ‪،‬‬ ‫ومثلما اكت�شف نيوتن قانون اجلاذبيّة ‪ ،‬فقد اكت�شف لنا موظف كبري يف وزارة‬ ‫الكهرباء �أن نائب ًا يف الربملان هو من يتحمّل خطايا تلك الليلة ( الوحيدة )‬ ‫القا�سية من ليالينا الهادئة املنرية ‪ ،‬التي نام العراقيّون يُالقون من �أمرهم ن�صب ًا‬ ‫العبثي ّ‬ ‫كل �شيء ممكن !‪.‬‬ ‫وعذاب ًا ‪ ..‬يف امل�سرح‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستيقظنا بعد ليل طويل من ال�سهاد والأفكار القلقة ‪ ،‬لنفتح كتاب املوتى ‪ ،‬ف�إذا‬ ‫القرابني من فقراء كانوا يحملون �أح��زان التاريخ ‪ ،‬تتناثر �أج�سادهم �أ�شالء ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الزكي طريق �أحزانهم ‪ ،‬كانوا يواجهون املوت ب�صدورهم العارية‬ ‫تخ�ضب بالدم‬ ‫ّ‬ ‫‪ ..‬عندما يغيب الإح�سا�س بالإثم ‪ ،‬يهون الدم املطلول !‪.‬‬ ‫�أجل�س على �أريكة ويف يدي كتاب ( ر�سائل �إخوان‬ ‫ال�صفا ) ‪� ،‬أقر�أ يف الكتاب عن ف�ضائل املو�سيقى يف‬ ‫مواجهة الكوارث ‪ .‬هناك ّ‬ ‫يطل عرب ال�شا�شة متحدث‬ ‫ب��ب�� ّزت��ه ال��ع�����س��ك��ر ّي��ة ‪ .‬يلقي ع��ل��ى اجل��م��ه��ور بلهجة‬ ‫املنت�صر املحفوظة الأ�سطوريّة عن ( الو�ضع الآمن‬ ‫والطبيعي وامل�ستق ّر ‪ ،‬واخلطط الناجحة ) وقد ملأه‬ ‫الكرب والتباهي ‪ ..‬ن�س�أل ‪� :‬إذا كان مقيا�س النجاح‬ ‫�أن منوت ّ‬ ‫بكل هذه الكثافة ‪ ،‬فما العدد املطلوب من‬ ‫ال�ضحايا لنعرف مقيا�س الف�شل ؟!‬ ‫نعلم �أن��ه ه��راء ‪ ،‬وخ��داع وت�ضليل ‪ ..‬د ّل��وين على �شخ�ص عاقل يفهمني ‪ ،‬كيف‬ ‫حققت اخلطط الأمنية �أهدافها مع ّ‬ ‫كل هذا احل�صاد امل ّر ‪ ،‬من �شهادات ال�شهداء ‪،‬‬ ‫وجراحات اجلرحى ‪ ،‬املمهورة بالدم العريان ؟!‪.‬‬ ‫ن�صاب بنوبة من بكاء ‪ .‬مل يعد البكاء كافي ًا للتعبري عن اخليبة ‪ .‬تلتهمنا ال�شوارع‬ ‫‪ .‬ن�شتاق �أن منار�س �إن�سانيّتنا مثل �أيّ حظرية ب�شريّة ‪ ،‬يف وطن �أدمن �أن ينزف‬ ‫�أبناءه قبل �أن يكملوا كتابة الو�صيّة !‪.‬‬ ‫�أما من خرب يُبهج القلب املكلوم ‪ ،‬فيملأ النف�س �إ�شراق ًا حني يُ�سفر ال�صبح ؟!‪.‬‬ ‫ي�أتيك حديث رئي�س ال��وزراء مرعد ًا بالكالم عن ( م�ؤامرة ) ‪ ،‬و ( مت�آمرين )‬ ‫يرتبّ�صون بالوالية ‪ ،‬ه���ؤالء الذين ال يحملون يف �أيديهم �أقالم ًا للتوقيع على‬ ‫حجب الثقة ‪� ،‬إمنا يحملون معاول للهدم !‪ ..‬م�س�ألة غريبة !!‪.‬‬ ‫ح�سن ‪� ..‬سن�شطب �سنوات فاتت من ح�ساب العمر ‪ ،‬ونح�سب �سنوات �إ�ضافيّة ‪،‬‬ ‫لعلنا نحظى بن�صيبنا من مائتي �ألف وحدة �سكنية وعدنا رئي�س الوزراء �إنها‬ ‫�ستوزع باملجّ ان ‪� ،‬أو نحتفل مبا �سيدخل يف جيوبنا من مبالغ واردات النفط كما‬ ‫جاد علينا وزير التخطيط ‪ ،‬و�آنئذ ي�سهل حتقيق النبوءة القائلة ‪� :‬إن العراق يبد�أ‬ ‫ت�صدير الكهرباء يف العام القابل ‪ ،‬ونحن نغرق يف ال�ضحك !‪.‬‬ ‫�إنها جم��رد �إره��ا���ص��ات فا�ض بها القلم حتت درج��ة ح��رارة تقرتب من حافات‬ ‫اجلحيم !‪.‬‬

‫يف بلد ال ينتج �شيئا غري النفط والكالم ‪ ،‬علينا �أن ن�ضع �أيدينا‬ ‫على قلوبنا عندما تهبط ا�سعار النفط ‪ ،‬وي�صبح الكالم �شر�سا‬ ‫ينذر بتحوله اىل ع�ض ‪� .‬إن اكرب ميزانية يف تاريخ العراق مل‬ ‫ت�أت ب�سبب عبقرية اقت�صادية ‪ ،‬وال ب�سبب االجتهاد الربملاين ‪،‬‬ ‫وال عن م�شاريع البنى التحتية التي مل ت�ستطع حتى االن تدبري‬ ‫امر الكهرباء ‪( ..‬و�أي عبقرية يف بلد اغلق معامله االنتاجية ‪،‬‬ ‫وزراعته تعاين االمرين ب�سبب االهمال ونق�ص املياه وزيادة‬ ‫ملوحة الرتبة والت�صحر؟)‪ .‬بل من النفط وارتفاع ا�سعاره ‪،‬‬ ‫وهو عطاء جيولوجي رباين ال دخل لوزارة النفط اال يف تنظيم‬ ‫عقود بيعه وتبديده مب�شاريع ن�صفها فا�شل ‪ ،‬وربعها يذهب اىل‬ ‫املوظفني واجلي�ش ‪ ،‬والباقي يلعبون به يف موازنات م�ضحكة‬ ‫‪ .‬وبالرغم من ذلك ‪ ،‬بالرغم من امل�ساوئ ال�صريحة وامل�ضمرة ‪،‬‬ ‫فلوال النفط لبات ال��ع��راق �صحراء يف كل �شيء اال بالدعاوى‬ ‫واملحفوظات عن ح�ضارة العراق العظيم التي ورثناها من العهد‬ ‫الدكتاتوري‪.‬‬ ‫املعروف �أن �أ�سعار النفط انخف�ضت نحو ‪ 30‬دوالر ًا خالل الأ�شهر‬ ‫الثالثة الأخ�ي�رة‪ .‬وب�صرف النظر عن اال�سباب ‪ ،‬ف���إن ح�صول‬ ‫انخفا�ض جديد وارد ‪ ،‬وال�سيما �أن ارتفاع اال�سعار نتج ا�صال عن‬ ‫�أزمة امللف النووي االيراين ‪ .‬والآن ف�إن اولئك الذين ال ي�ستطيعون‬ ‫تثبيت موازنة يف اب�سط ا�شكالها ‪ ،‬و�ضربوا اكرب االمثلة على‬ ‫حلولهم الرتقيعية ‪ ،‬لن يجدوا حال غري خداع النف�س مبناقالت‬ ‫مالية بني م�شاريع فا�شلة‪ّ .‬‬ ‫حل ال يخلو من �أرقام ‪ ،‬والأميون عندنا‬ ‫يزنون االرقام يف قب�ضات ايديهم ولي�س يف عقولهم ‪ ..‬ارقام ال‬ ‫تقول �شيئا‪ ،‬تغطيها االح��داث ‪ ،‬واالزم��ات ‪ ،‬واخلطب الطنانة‪.‬‬ ‫�إن �سلطة ما زال كل ر�أ�سمالها �أنها حققت مكا�سب يف اال�ستقرار‪،‬‬ ‫�سوف جتد �أن هذه املكا�سب ميكن �أن تغدو دخانا عندما ال متتلك‬ ‫ان تدفع للموظفني وجلي�شها اجل��رار وللفا�سدين من موظفيها‬ ‫الكبار ‪ ،‬فاالمن يرتبط باالزدهار االقت�صادي ولي�س بزيادة نقاط‬ ‫التفتي�ش‪.‬‬ ‫عندما نت�أخر عن الفر�ص ال ت�أتي الفر�ص الينا جمددا ‪ .‬حتى يف‬ ‫حقل اال�ستثمار ‪ ،‬والواعدون املتفائلون ماثلوا بني حتولنا اىل‬ ‫اقت�صاد ال�سوق وزيادة فر�ص اال�ستثمار ‪ ،‬جند حالة تدعو للرثاء‬ ‫‪ ،‬فاجلميع يريد ان ينهب ‪ ،‬واالدارات فا�شلة ‪ ،‬وامل�ستوى االمني‬ ‫ه�ش ‪ ،‬والقاعدة القانونية مرتبكة ‪ ،‬ما يجعل عزوف امل�ستثمرين‬ ‫ام��را حتميا ‪ ،‬اللهم ا ّال يف بناء امل���والت وامل��ط��اع��م‪� .‬إن اف�ضل‬ ‫اقت�صاد �سيا�سي ممكن الآن هو تناول ال�سمك امل�سكوف والقوزي‬ ‫على متن وادامة الكالم ‪ ..‬وهذا االقت�صاد يدير قاعدته التحتية‬ ‫متعهدو والئم ال�سيا�سيني العامرة يف بلد يعي�ش املاليني فيه حتت‬ ‫خط الفقر ‪.‬‬

‫رباح آل جعفر‬

‫ميال كونيس‪ :‬أفقد أعصابي في االمور العاطفية وال أشعر دائما بالراحة أو إنني على طبيعتي وال أعلم سببا لذلك‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫نيللي مقد�سي ترف�ض ّ‬ ‫النوم مع زوجها‬ ‫يف غرفة واحدة!‬ ‫يف ح���دي���ث ج������ريء م����ع جملة‬ ‫"نادين" تطرقت النجمة نيللي‬ ‫مقد�سي لكثري من املوا�ضيع‪ ،‬ويف‬ ‫�س�ؤال افرتا�ضي اذا اعرتف لها‬ ‫حبيبها قبل ال��زواج عن معاناته‬ ‫م��ن م�شكلة جن�سية فهل تقول‬ ‫املهم اال يكون مثلي جن�سيا او‬ ‫عاجزا جن�سي ًا اجابت مقد�سي‪:‬‬ ‫"اي �صبية ومهما حاول حبيبها‬ ‫اخفاء ميوله نحو ابناء جن�سه‬ ‫فهي ت�ستطيع اكت�شاف علته وانا‬ ‫�شخ�صيا ما عندي �شي �ضد هيك‬ ‫نا�س كل واح��د حر بحاله"‪.‬اما‬ ‫اذا كان حبيبها يعاين من �ضعف‬ ‫جن�سي واخفى االم��ر عليها عن‬ ‫خبث فانها لن تقبل ال��زواج به‪.‬‬ ‫واعتربت نيلي اذا فقدت الفتاة‬ ‫اعز ما متلك "اي عذريتها" ميكنها‬ ‫م���ن خ�ل�ال ح��ب��ه��ا ال��ك��ب�ير ل���زوج‬

‫امل�ستقبل ان جتعله يتغا�ضى‬ ‫عن امور كثرية‪.‬وا�ضافت نيللي‬ ‫يف ح����واره����ا‪" :‬فكم م���ن فتاة‬ ‫�شريرة يف ت�صرفاتها وخميلتها‬ ‫ويف ال�ثرث��رة وخ��رب��ان البيوت‬ ‫وتكون يف الوقت عينه حمافظة‬

‫على اع��ز م��ا مت��ل��ك‪ :‬فهل تعتقد‬ ‫ب���أن ك�ثرة طلبات الطالق تعود‬ ‫لل�سبب املذكور اعاله خ�صو�صا‬ ‫ان ت��ل��ك ال���ط�ل�اق���ات ت����أت���ي بعد‬ ‫�شهور او �سنوات من االرتباط"‪.‬‬ ‫وتابعت نيللي يف نف�س ال�سياق‬ ‫‪ ":‬مل����اذا ي��ق��ا���س ���ش��رف ال�شاب‬ ‫بكلمته و�شخ�صيته ومواقفه‬ ‫و�صدقه وكرمه فيما يبقى �شرف‬ ‫البنت م�شارا اليه ح�سي ًا"‪ .‬واكرث‬ ‫مايزعجها يف ال��رج��ل ال�شخري‬ ‫اث��ن��اء ال���ن���وم‪ ،‬وك�����ش��ف��ت نيللي‬ ‫انها كثرية احلركة اثناء النوم‬ ‫ل��ه��ذا ترف�ض ال��ن��وم م��ع زوجها‬ ‫يف غرفة واح��دة‪" :‬النوم بعيدا‬ ‫ي�شعر كال من الطرفني بال�شوق‬ ‫جت����اه االخ�����ر ف��ي��م��ا االلت�صاق‬ ‫ال��دائ��م يجعلهما ينفران احيانا‬ ‫من بع�ضهما البع�ض"‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫� ّإال من ثالثة !!‬

‫كان ملك الغابة مهوو�س ًا باحلديث‬ ‫عن القيم العليا ‪ ،‬وكانت خطاباته‬ ‫التي يوجهها �إىل جموع احليوانات‬ ‫امل�صابة باجلذام واجلدري ‪ ،‬تت�ضمن‬ ‫الكثري من املواعظ والن�صائح‬ ‫والإر�شادات ‪.‬‬ ‫يف يوم عظـ ّ اجلوع بطون احليوانات‬ ‫‪ ،‬و�سيطر اجلفاف على نفو�سهم ‪ ،‬خرج‬ ‫ملك الغابة ليلقي خطابه ‪� ،‬إال � ّأن القنفذ‬ ‫ال�صغري ‪ ،‬خرج �إليه هائجا ‪:‬‬ ‫ـ جاللة امللك ‪ ،‬نعرف ما تريد قوله‬ ‫‪ ،‬واجلميع يعرف �أنك قريب من كلّ‬ ‫�شيء ‪� ،‬إال من ثالثة ‪ ،‬الله‬ ‫‪ ،‬وم�ستقبل الغابة ‪ ،‬وم�صري‬ ‫�شعبك اجلائع املهان !!‪.‬‬

‫ط ّيار �أمريكي ف ّر من ّ‬ ‫اجلي�ش يظهر يف ّ‬ ‫ال�سويد بعد ‪� 28‬سنة !‬ ‫ك�شف ط��ي��ار �أم�يرك��ي ك���ان ق��د ف��ر من‬ ‫اخل��دم��ة يف اجل��ي�����ش يف �أمل��ان��ي��ا �إىل‬ ‫ال�سويد عن هويته بعد م�ضي ‪ 28‬عاما‬ ‫على فراره‪.‬وات�صل الطيار بعائلته يف‬ ‫الواليات املتحدة ليفاجئهم ب�أنه على‬ ‫قيد احلياة‪ ،‬ح�سب ما ذكرته �صحيفة‬ ‫�سويدية يف نهاية الأ�سبوع‪.‬وقالت‬ ‫�صحيفة داغين�س ناهيرت �إن ديفيد‬ ‫هيملر فر من اجلي�ش وهو يف الواحدة‬ ‫والع�شرين بينما كان يخدم يف �سالح‬ ‫اجلو الأمريكي يف �أملانيا وذلك بعد �أن‬ ‫ان�ضم �إىل حركة دينية مناه�ضة للحرب‬ ‫على �إثر �إ�صابته ب�إحباط من �سيا�سات‬ ‫الرئي�س الأمريكي �آنذاك رونالد ريغان‪.‬‬ ‫و�سافر هيملر اىل ال��دمن��ارك بطريق‬ ‫"الأتو�ستوب" ومنها �إىل ال�سويد‬ ‫حيث ا�ستقر ه��ن��اك م�ستخدما �إ�سما‬ ‫م�ستعارا على مدى ‪ 28‬عاما‪.‬ومل يكن‬ ‫هيملر يخطط لإخفاء �شخ�صيته فرتة‬ ‫طويلة ح�سبما قال لل�صحيفة‪ ،‬وتوقع‬ ‫�أن يدوم ذلك مدة ا�سبوع‪.‬يبلغ هيملر‬ ‫الآن التا�سعة والأربعني وهو متزوج‬ ‫م��ن ام����ر�أة م��ن ت��اي�لان��د ول��دي��ه ثالثة‬ ‫�أطفال‪ ،‬ويعمل يف م�ؤ�س�سة حكومية‬

‫���س��وي��دي��ة‪ ،‬لكنه مل ي��خ��ول ال�صحيفة‬ ‫بالك�شف ع��ن ا�سمه امل�ستعار‪.‬وبعد‬ ‫اخ��ت��ف��اء هيملر حت��ول اىل واح���د من‬ ‫ثمانية �أ�شخا�ص على الئحة املطلوبني‬ ‫الأك�ثر �أهمية ح�سب ال�صحيفة‪ ،‬وكان‬ ‫يتوقع �أن يلقى القب�ض عليه يف �أي‬ ‫حلظة بعد ان �أدرج ا�سمه على لوائح‬ ‫"االنرتبول" و "اليوروبول"‪.‬وقال‬

‫هيملر لل�صحيفة �إنه افتقد والديه‪ ،‬لكنه‬ ‫�أجنب طفال ومل يكن يريد ت�سليم نف�سه‬ ‫واالبتعاد عنه‪.‬وقد اتخذ قرارا بالك�شف‬ ‫عن هويته بعد �أن �أكملت ابنته الثالثة‬ ‫�سنتني و�صار باالمكان �إر�سالها اىل‬ ‫احل�����ض��ان��ة مم��ا يتيح ل��زوج��ت��ه حرية‬ ‫احلركة والعمل يف حال �ألقي القب�ض‬ ‫عليه‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫درا�سة ‪ :‬العراق ّيون ( الأكرث ً‬ ‫ك�سال ) يف العامل !‬ ‫ك���������ش����ف����ت درا���������س��������ة �أع�����دت�����ه�����ا‬ ‫منظمة"�أوك�سفام"الربيطانية �أن‬ ‫العراقي هو"الأكرث ك�س ًال" يف �أداء‬ ‫مهماته الوظيفية‪،‬مقارنة ب�أقرانه‬ ‫يف بلدان العامل الأخرى‪.‬‬ ‫وب��يّ��ن��ت ال��درا���س��ة �أن العراقي‬ ‫يخ�ص�ص ‪ 7‬يف املئة م��ن �ساعات‬ ‫يومه للعمل‪،‬بينما تتوزع ال�ساعات‬

‫الأخ�����رى ب�ي�ن ال���ن���وم وم�شاهدة‬ ‫التلفزيون‪ .‬و�أظهرت �أن العراقي‬ ‫يق�ضي ‪ 42‬يف املئة من وقته يف‬ ‫ال��ن��وم‪،‬و‪ 13‬يف املئة يف م�شاهدة‬ ‫التلفزيون‪،‬و‪ 12‬يف املئة يف تناول‬ ‫الطعام‪.‬‬ ‫و�أك���دت �أن امل��وظ��ف العراقي يف‬ ‫ال��ق��ط��اع احل��ك��وم��ي يق�ضي ‪ 7‬يف‬

‫امل��ئ��ة م��ن وق��ت��ه ال��ي��وم��ي فح�سب‬ ‫يف ال��ع��م��ل‪�،‬أي �أق���ل م��ن �ساعتني‬ ‫فقط م��ن جممل ال����دوام الر�سمي‬ ‫ال��ذي يبد�أ عند الثامنة والن�صف‬ ‫���ص��ب��اح�� ًا وي��ن��ت��ه��ي ع��ن��د الثالثة‬ ‫ع�صر ًا‪،‬فيمايق�ضي �أك�ثر من �ست‬ ‫���س��اع��ات م��ن دون عمل على رغم‬ ‫وجوده يف املكان‪.‬‬

‫جوجل وفي�سبوك يتت ّبعون خطوات م�ستخدميها !‬ ‫يبدو �أن اخل�صو�صية �أ�صبحت حمل‬ ‫�شك يف الإنرتنت‪� ،‬إذ ك�شف تقرير عن‬ ‫املواقع الإلكرتونية التي تتعقب �أثر‬ ‫م�ستخدميها على �شبكة الإن�ترن��ت �أن‬ ‫حم���رك ج��وج��ل للبحث ع��ل��ى ال�شبكة‬ ‫العنكبوتية وموقع في�س بوك ال�شهري‬ ‫للتوا�صل االجتماعي ي�أتيان يف �صدارة‬ ‫املخالفني‪.‬تقرير "�إيفيدون جلوبال‬ ‫تراكر" �شبه ال�سنوي اخلا�ص ب�أن�شطة‬

‫�سوبر ماركت يف �أملانيا‬ ‫ّ‬ ‫يقدم تخفي�ضات يف‬ ‫الأ�سعار للزبائن العراة !‬ ‫كان ع�شرات الأمل��ان والدمناركيني‬ ‫على ا�ستعداد لأي �شيء للح�صول‬ ‫ع��ل��ى ق�����س��ائ��م ���ش��رائ��ي��ة ت��ق��دم �إىل‬ ‫الزبائن الأوائل الذين ي�أتون عراة‬ ‫عند فتح �أب��واب �سوبرماركت يف‬ ‫�شمال �أملانيا على ما �أفادت ال�شرطة‪.‬‬ ‫فعندما فتحت �أبواب ال�سوبرماركت‬ ‫عند ال�ساعة العا�شرة بالتوقيت‬ ‫املحلي اج��ت��اح نحو ‪� 70‬شخ�صا‬ ‫عاريا اروق��ة ال�سوبرماركت الذي‬ ‫يقدم �أ�سعارا خمف�ضة يف منطقة‬ ‫�سوردلوغوم عن احل��دود الأملانية‬ ‫ـ الدمناركية على م��ا �أف���اد م�صدر‬ ‫يف ال�شرطة وك��ال��ة فران�س بر�س‬ ‫يف ليك‪.‬وكان املتجر عر�ض تقدمي‬ ‫ق�سيمة �شرائية بقيمة ‪ 270‬يورو‬ ‫اىل �أول مئة زبون �أملاين ودمناركي‬ ‫يف غالبيتهم الذين كد�سوا الأغذية‬ ‫وامل�����ش��روب��ات م��ن ك��ل الأن����واع يف‬ ‫عربتهم‪ ،‬حت��ت �أن��ظ��ار نحو ‪250‬‬ ‫ف�ضوليا‪.‬‬

‫تعقب امل�ستخدمني على الإنرتنت‪� ،‬أ�شار‬ ‫�إىل �أن م�ؤ�س�سة �إيفيدون ر�صدت وجود‬

‫م��ل��ف��ات ن�صية ���ص��غ�يرة ت��ع��رف با�سم‬ ‫"كوكيز"خا�صة بتعقب امل�ستخدمني‬ ‫ل��دى �أك�ثر م��ن ‪ 1.6‬مليون م�ستخدم‪،‬‬ ‫وك��ان �أك�ثر ه��ذه امللفات انت�شارا هي‬ ‫ملفات "جوجل �أناليتك�س" ثم "جوجل‬ ‫�أد�سين�س"‪ ،‬بينما جاءت ملفات "في�س‬ ‫ب���وك كونيكت" ���ض��م��ن �أك��ث�ر خم�سة‬ ‫م��ل��ف��ات تعقب ان��ت�����ش��ارا ع��ل��ى �أجهزة‬ ‫امل�ستخدمني‪.‬‬

‫عرقك ولون ب�شرتك‬ ‫ّ‬ ‫يتحكم بنومك !‬ ‫ربطت درا�سة �صدرت م�ؤخرا بني النوم‬ ‫اجليد لل�شخ�ص ولون الب�شرة الدال على‬ ‫ال��ع��رق ال��ذي ينتمي �إل��ي��ه ال��ف��رد‪ ،‬ولي�س‬ ‫فقط �إذا كان الفرد يعاين من م�شاكل مثل‬ ‫الأرق ال��ن��اجت ع��ن ال��ت��وت��ر و�ضغوطات‬ ‫العمل وغريها‪.‬‬ ‫وج���اء يف ال��درا���س��ة ال��ت��ي ن�����ش��رت على‬ ‫جملة تامي الأمريكية �أن نتائج البحوث‬ ‫ت�شري �إىل �أن الأفراد من العرق الأفريقي‬ ‫ينامون �أقل من �أولئك الذين ينتمون �إىل‬ ‫العرق الآ�سيوي والذين بدورهم ينامون‬ ‫ل��ف�ترات �أق���ل م��ن الأف����راد ذوي الب�شرة‬ ‫البي�ضاء‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن مكان الوالدة‬ ‫يلعب دورا ك��ب�يرا يف ق���درة ال��ف��رد على‬ ‫التمتع بفرتة نوم جيد‪ ،‬حيث �أن الأبحاث‬ ‫ت�شري �إىل �أن الأمريكيني املولودين داخل‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأم�يرك��ي��ة يتمتعون‬ ‫ب���ف�ت�رات ن���وم �أف�����ض��ل م���ن الأم�يرك��ي�ين‬ ‫املولودين خارج البالد‪.‬‬

‫�سما امل�صري ترف�ض ّ‬ ‫الزواج ب�سلفي وتك�سر " القلل " �أمام الربملان‬ ‫�سما امل�صري ترف�ض ال ّزواج ب�سلفي وتك�سر‬ ‫" القلل " �أمام الربملان‬ ‫ك�شفت املمثلة امل�صرية �سما امل�صري عن‬ ‫قيامها بتك�سري "قلل" �أم��ام جمل�س ال�شعب‬ ‫ظهر ي��وم اجلمعة امل��ا���ض��ي لالحتفال على‬ ‫طريقتها اخلا�صة بقرار املحكمة الد�ستورية‬ ‫بحل جمل�س ال�شعب املنتخب بعد مرور نحو‬ ‫‪� 4‬أ�شهر فقط على �أول انعقاد له‪.‬وقالت �سما‬ ‫ملوقع " ايالف " �أنها ال تثق بجماعة الأخوان‬ ‫امل�����س��ل��م�ين ال��ت��ي ك��ان��ت حت��ظ��ى بالأغلبية‬ ‫خ�صو�صا و�أن��ه��ا مل تقف �إىل‬ ‫ال�برمل��ان��ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ج��واره��ا وت�ساندها ح�ين جتاهل املجل�س‬ ‫طلب النيابة العامة برفع احل�صانة عن نائب‬ ‫عملية التجميل ال�شهري �أن���ور البلكيمي‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أنها �سعت �أك�ثر من م��رة �إىل ذلك‬ ‫من خالل ذهابها املتكرر للنيابة لكن تعنت‬ ‫جمل�س ال�شعب وح�صوله على احل�صانة كان‬ ‫يحميه‪.‬و�أو�ضحت �أنها م�صرة على التحقيق‬ ‫مع النائب لكي حت�صل على حقها منه بعدما‬ ‫ت�سبب ب�سكوته ع��ل��ى م���دار ع���دة �أي����ام يف‬ ‫انت�شار �شائعة ارتباطه بها‪ ،‬الفتة �إىل �أنها لن‬ ‫تتنازل عن البالغ �إال �إذ قدم لها اعتذا ًرا يف‬ ‫و�سائل الإعالم عن الأ�ضرار التي �سببها لها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �سما �إىل �أنها ترف�ض الزواج من �أي‬

‫�شخ�ص �سلفي‪ ،‬مو�ضحة �أن �أحد ال�سلفيني‬ ‫عندما تدخل لل�صلح بينها وبني البلكيمي بعد‬ ‫تقدمي البالغ طلب يدها لكي يتزوجها ولكنها‬

‫رف�ضت الختالف تفكريهما االيدلوجي‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يجعلها ترف�ض االرت��ب��اط ب���أي �شخ�ص‬ ‫�سلفي ن��ظ�� ًرا ل��ه��ذا االخ��ت�لاف والتناق�ض‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن ذهابها �إىل الربملان مل يكن بغر�ض‬ ‫خ�صو�صا و�أن ت�سجيل الفيديو لها‬ ‫ال�شهرة‬ ‫ً‬ ‫مت بامل�صادفة من قبل �أحد ال�صحافيني الذي‬ ‫ت�صادف م��روره من ام��ام املجل�س متوجهًا‬ ‫�إىل ميدان التحرير‪.‬‬ ‫م�شرية �إيل �أنها لو كانت ترغب يف الت�صوير‬ ‫خالل قيامها بك�سر "القلل" لذهبت وهي يف‬ ‫كامل �شياكتها ومل ترتد مالب�س عادية‪.‬وقالت‬ ‫�أن��ه��ا دع��م��ت ال��ف��ري��ق �أح��م��د �شفيق املر�شح‬ ‫ال��رئ��ا���س��ي ن��ظ�� ًرا ل��ع��دم ثقتها يف الأخ����وان‬ ‫ولكونها ال حت��ب خلط ال��دي��ن بال�سيا�سة‬ ‫وهو ما يحاول �أن يقوم به االخوان‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أنها ال تتمنى فوز مر�شحهم يف انتخابات‬ ‫ال��رئ��ا���س��ة‪ .‬و�أو���ض��ح��ت �أن��ه��ا خ��دع��ت رجال‬ ‫ال�شرطة امل��وج��ودي��ن �أم���ام ���ش��ارع الربملان‬ ‫لكي تتمكن من ك�سر "القلل"‪ ،‬حيث تركت‬ ‫�سيارتها بعيدًا و�أخربتهم �أنها يف طريقها‬ ‫خ�صو�صا و�أن‬ ‫للعبور �إىل اجلانب الآخ��ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال�شارع امل��واج��ه للربملان مغلق وال ي�سمح‬ ‫بدخول ال�سيارات �إليه‪ ،‬وي�س�أل امل��ارة عن‬ ‫�سبب دخولهم �إليه‪.‬‬


‫‪No.(271) - Tuesday 19 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫�إع�ل�ان���ات‬

‫اعالنات‬

‫‪15‬‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫موبايل ‪07809852551-07812930999 :‬‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (بغداد‪-‬‬ ‫�شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪ 2012‬التبويب ‪//‬‬ ‫املادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪ )023‬لعمل ( م�شروع‬ ‫تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية والتدريبية‬ ‫للجامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم هند�سة املكائن واملعدات ) ‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية‬ ‫للح�صول على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل (ج��داول الكميات‬ ‫‪ ،‬تعليمات اىل م��ق��دم��ي ال��ع��ط��اءات ‪ ،‬ا���س��ت��م��ارة ت��ق��دمي ال��ع��ط��اء ‪ ،‬تعهد‬ ‫خطي) لقاء مبلغ (‪ )250000‬مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد‬ ‫ويخ�ضع ه��ذا االع�لان لتعليمات تنفيذ العقود احلكومية رق��م (‪ )1‬ل�سنة‬ ‫‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخ��ر يوم‬ ‫لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهرا ليوم (االح��د) املوافق‬ ‫( ‪ ) 2012 / 7 / 8‬ومن ال�شركات التي ال تقل عن الدرجة ال�سابعة‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او خطاب‬ ‫ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف ي�ستبعد‬ ‫كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية علما بان موعد عقد امل�ؤمتر اخلا�ص‬ ‫باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة (العا�شرة) من يوم (االحد)‬ ‫امل�صادف (‪ )2012/7/1‬يف مقر ( ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية ) ‪ ،‬ويتحمل من حتال‬ ‫عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات ‪.‬‬

‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )5‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (بغداد‪-‬‬ ‫�شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )5‬ل�سنة ‪ 2012‬التبويب ‪//‬‬ ‫املادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪ )023‬لعمل ( م�شروع‬ ‫تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية والتدريبية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم الهند�سة الكيمياوية )‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية للح�صول‬ ‫على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل ( جداول الكميات ‪ ،‬تعليمات اىل‬ ‫مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي ) لقاء مبلغ (‪)250000‬‬ ‫مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا االعالن لتعليمات‬ ‫تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري‬ ‫امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا ليوم ( االحد) املوافق ) ‪ 2012 / 7 / 8‬ومن ال�شركات التي التقل‬ ‫عن الدرجة ال�ساد�سة ‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او‬ ‫خطاب ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف‬ ‫ي�ستبعد كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية علما بان موعد عقد امل�ؤمتر‬ ‫اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة ( العا�شرة ) من يوم‬ ‫(االحد) امل�صادف (‪ )2012/7/1‬يف مقر ( ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية) ‪ ،‬ويتحمل من‬ ‫حتال عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات‬

‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (‬ ‫بغداد‪� -‬شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪2012‬‬ ‫التبويب ‪ //‬امل��ادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪)023‬‬ ‫لعمل ( م�شروع تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية‬ ‫والتدريبية اجلامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم الهند�سة املعمارية ) ‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية للح�صول‬ ‫على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل ( جداول الكميات ‪ ،‬تعليمات اىل‬ ‫مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي ) لقاء مبلغ (‪)250000‬‬ ‫مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا االعالن لتعليمات‬ ‫تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري‬ ‫امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا ليوم ( االحد ) املوافق ) ‪ ( 2012 / 7 / 8‬ومن ال�شركات التي التقل‬ ‫عن الدرجة الثامنة ‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل غالف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او خطاب‬ ‫ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف ي�ستبعد‬ ‫كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية ‪ .‬علما بان موعد عقد امل�ؤمتر اخلا�ص‬ ‫باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة ( العا�شرة ) من يوم ( االحد)‬ ‫امل�صادف (‪ )2012/7/1‬يف مقر (ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية) ‪ ،‬ويتحمل من حتال‬ ‫عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات‬

‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(271) - Tuesday 19 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫احللقة | ‪| 2‬‬

‫�سفري �سوفيتي �سابق يك�شف خفايا احلرب العربية ‪ -‬الإ�سرائيلية يف عام ‪1973‬‬ ‫�أثار تراجع مكانته يف العامل العربي القلق يف نف�س ال�سادات ‪ .‬وبد�أ ي�شعر ان‬ ‫الرئي�س ال�سوري حافظ اال�سد ال يثق به ‪ ،‬بالرغم من ادراكه ان �سوريا ال�صغرية‬ ‫بحاجة اىل التحالف مع م�صر القوية‪ .‬وال ميكن اقامة عالقات مع " خري �صديق‬ ‫" – الزعيم الليبي معمر القذايف‪ .‬فان القذايف �شعر باملهانة للغاية من �سلوك‬ ‫ال�سادات الذي مل ي�سمح اىل م�سرية تت�ألف من ‪� 100‬ألف ليبي للزحف اىل القاهرة‬ ‫من �أجل ت�سليم الرئي�س امل�صري عري�ضة موقعة بالدم تت�ضمن املطالبة باندماج‬ ‫ليبيا مع م�صر فورا‪.‬‬

‫وكان امللك ال�سعودي في�صل " العبقري ال�شرير " يف العامل العربي ينظر‬ ‫بامتعا�ض اىل مواقف ال�سادات‪ .‬وبالرغم من انه را�ض عن �سلوك ال�سادات يف‬ ‫معاداة ال�سوفيت والنا�صرية ومغازلة االمريكيني ‪ ،‬لكنه غري را�ض عن تردد‬ ‫الزعيم امل�صري يف حترير االماكن املقد�سة لدى كل عربي والتي يحتلها الغزاة‬ ‫اال�سرائيليون ‪ ،‬وهو‪� -‬أي ال�سادات‪ -‬يقف خالل فرتة طويلة جدا مرتددا يف‬ ‫التوجه اىل االحتاد ال�سوفيتي ام اىل الواليات املتحدة‪ .‬اال ان امللك في�صل ميثل‬ ‫االموال ‪ ،‬االموال الكثرية جدا ‪ .‬وامللك يهبها متى ما رغب يف ذلك ‪ ،‬وب�سخاء ‪...‬‬

‫ال�سادات ّ‬ ‫متدنية يف بلده والعامل العربي والغرب ‪..‬‬ ‫مكانة ّ‬ ‫ف�أراد حت�سينها بطريقة مثرية‬ ‫ام� ��ا ال��زع �ي��م اجل� ��زائ� ��ري ه� ��واري‬ ‫ب��ودم�ين ف�ك��ان ينظر اىل ال�سادات‬ ‫ب�شيء م��ن الريبة منذ وق��ت بعيد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اجل��زائ��ر ت�صبو منذ وقت‬ ‫بعيد اىل تويل زعامة االمة العربية‬ ‫‪ ،‬كما ك��ان ذل��ك يف زم��ن عبدالقادر‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان اجل��زائ��ر مت�ث��ل يف العامل‬ ‫العربي " ب�لاد ال�شهداء" ‪ ،‬والبالد‬ ‫التي �ضحت مبليون �شهيد من �أجل‬ ‫ن�ي��ل احل��ري��ة‪ .‬وك ��ان ل��دى بومدين‬ ‫مفهومه ح��ول كيف جت��ب ممار�سة‬ ‫دور ال��زع�ي��م‪ .‬لكن ال �� �س��ادات لي�س‬ ‫ال�شخ�صية املنا�سبة لذلك‪ .‬فهو من‬ ‫عيار �آخر‪ .‬ان م�صر اكرب بالد عربية‬ ‫‪ ،‬لكنها �صارت تتخلف يف تطورها‬ ‫ال�سيا�سي بعد رحيل عبدالنا�صر‪.‬‬ ‫وم �ك��ان��ة ال �� �س��ادات ل�ي���س��ت اف�ضل‬ ‫يف البلدان العربية الأخ ��رى‪ .‬لكن‬ ‫بو�سعه ع��دم اي�ل�اء االه�ت�م��ام لها ‪،‬‬ ‫ودعها نف�سها ت�أخذه يف احل�سبان‪.‬‬ ‫ب��دا ان ال�سادات قد �أو��ض��ح موقفه‬ ‫من االحتاد ال�سوفيتي ‪ .‬وب�إعتقاده‬ ‫ان �ه��م ه �ن��اك ي �ع��رف��ون ب� ��أن ��ه لي�س‬ ‫�صديقا لهم‪ :‬فقد �أودع يف ال�سجون‬ ‫رف��اق عبدالنا�صر ‪ ،‬وط��رد اخلرباء‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري�ين ال �� �س��وف �ي��ت جمللني‬ ‫ب��ال�ع��ار ‪ ،‬ورف ����ض ت�سديد الديون‬ ‫ب�شكل ا�ستعرا�ضي ‪ ،‬وكذلك اق�صاء‬ ‫حكومة �صدقي ‪ ،‬واالق���وال الفظة‬ ‫التي اورده��ا ال�سادات بحق القادة‬ ‫ال�سوفيت – وقد فعل هذا كله بغية‬ ‫ان ت�صل احاديثه اىل مو�سكو حتما‬ ‫‪ :‬ويف ع��ام ‪ 1973‬رف�ض ال�سادات‬ ‫ا�ستقبال رئي�س الدولة ال�سوفيتية‬ ‫بذريعة �أراد نف�سه ان تكون م�ضحكة‬ ‫وان يظهرها للرو�س كما طلب ان‬ ‫ي�أتي اىل القاهرة رئي�س جلنة �أمن‬ ‫الدولة ال�سوفيتي كما لو انه يجب‬ ‫ان ي�ق��دم ت�ق��ري��ره ال�ي��ه وه�ل��م جرى‬ ‫‪ ،‬وب�ضمن ذل��ك ب��ث اال��ش��اع��ات بني‬ ‫فرتة و�أخرى ب�صدد رغبته يف �إلغاء‬ ‫م�ع��اه��دة ال���ص��داق��ة ال�سوفيتية –‬ ‫امل�صرية‪ ،‬وخلق امل�ضايقات لل�سفن‬ ‫احلربية ال�سوفيتية يف اال�سكندرية‪.‬‬ ‫وكذلك ن�شر افراد حا�شيته املقربني‬ ‫ب�إيعاز منه مقاالت معادية لل�سوفيت‬ ‫وغري ذلك‪.‬‬ ‫ك��ان ال �� �س��ادات واث �ق��ا ب� ��أن االحت��اد‬ ‫ال�سوفيتي يهتم باقامة عالقات طيبة‬ ‫م��ع م�صر ‪� ،‬أك�ثر م��ن �إهتمام م�صر‬ ‫ب��إق��ام�ت�ه��ا م��ع االحت� ��اد ال�سوفيتي‬ ‫‪ .‬وم�ع�ن��ى ذل��ك ان��ه ق��رر خ �ي��اره يف‬ ‫اجلهة التي ين�ضم اليها‪ .‬وحتى ذلك‬ ‫احلني ميكن اال�ستفادة من االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي قدر االمكان‪.‬‬ ‫‪ ..‬ويف الغرب‬ ‫كما مل يكن ال�سادات يتمتع مبكانة‬ ‫يف الغرب ‪ ،‬ولوحظ ذلك من �سلوك‬ ‫ال� �ب� �ل ��دان ح �ي��ال��ه‪ .‬وك ��ان ��ت ال �ب�لاد‬ ‫ال��وح �ي��دة ال �ت��ي غ��ال�ب��ا م��ا تخاطبه‬ ‫وبكل احرتام هي الواليات املتحدة‬ ‫وق ��ادت� �ه ��ا‪ .‬وع �ن��دم��ا اع��ل��ن ه�نري‬ ‫كي�سنجر وزير اخلارجية االمريكي‬ ‫اجلديد ب�صراحة ان الهدف الرئي�س‬ ‫ل�سيا�سة الواليات املتحدة يف ال�شرق‬ ‫االو�سط هي ابعاد االحتاد ال�سوفيتي‬ ‫م��ن ه��ذه املنطقة ‪� ،‬شعر ال�سادات‬ ‫ان هناك قوة واح��دة فقط ميكن ان‬ ‫ت�ساعده يف البقاء يف ال�سلطة‪ .‬انها‬ ‫لي�ست ممثلة بالكادحني يف م�صر‬ ‫والبلدان العربية االخرى – بل انها‬ ‫قادة الواليات املتحدة‪ .‬فهم وحدهم‬ ‫يتمتعون باالمكانية ما اذا ارادوا‬ ‫يف ال���ض�غ��ط ع �ل��ى ا� �س��رائ �ي��ل‪ .‬وال‬ ‫ينتظر ذلك من الرو�س ‪ ،‬وهم انف�سهم‬ ‫اعرتفوا �أكرث من مرة ‪ ،‬ب�أنه ال تتوفر‬ ‫لديهم الو�سائل لآجبار ا�سرائيل على‬ ‫تغيري �سيا�ستها‪ .‬انهم كانوا يعنفون‬ ‫الواليات املتحدة بهمة م�شريين اىل‬ ‫ان �سيا�سة الواليات املتحدة بالذات‬ ‫حت��ول دون اح�ل�ال ال�سالم العادل‬ ‫يف ال�شرق االو�سط ‪ :‬لأن الواليات‬ ‫املتحدة تتمتع باالمكانية ملمار�سة‬ ‫ال�ضغوط على ا�سرائيل ‪ ،‬لكنها ال‬ ‫تريد ذل��ك‪ .‬ومعنى ذل��ك ان الرو�س‬ ‫ي �ع�ترف��ون ب ��ان ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫ق��ادرة على ال�ضغط على ا�سرائيل ‪،‬‬ ‫�أي م�ساعدة ال�سادات‪.‬‬

‫ويتبقى �أمل واحد هو اقامة العالقات‬ ‫مع الواليات املتحدة‪.‬بيد ان �سمعة‬ ‫الواليات املتحدة م�شينة يف العامل‬ ‫ب�أ�سره ‪ ،‬ناهيك عن منطقة ال�شرق‬ ‫االو�سط‪ .‬وقد وجه ال�سادات نف�سه‬ ‫اللعنات �أكرث من مرة اىل االمربيالية‬ ‫االمريكية‪ .‬اذن ما العمل اذا ال يوجد‬ ‫خم��رج �آخ ��ر؟ �أال ميكن عقد �صفقة‬ ‫والتو�صل اىل حل و�سط مع العدو‬ ‫؟‪�..‬أي ال��والي��ات امل�ت�ح��دة – يجب‬ ‫امعان الفكر يف هذه امل�س�ألة‪ .‬وبر�أي‬ ‫ال�سادات ان الواليات املتحدة لي�ست‬ ‫عدوا �سيا�سيا ‪ ،‬بل انها فقط احدى‬ ‫" الدولتني االعظم" التي تكافح من‬ ‫اجل ال�سيطرة على العامل‪ .‬وبر�أيه‬ ‫ان االحت ��اد ال�سوفيتي ال يختلف‬ ‫عن الواليات املتحدة يف �شيء من‬ ‫هذه الناحية‪ .‬تلك هي فل�سفة النزعة‬ ‫القومية الربجوازية‪.‬‬ ‫ي�ج��ب م��ن اج ��ل اق��ام��ة ع�لاق��ات مع‬ ‫ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة ال �ت �خ �ل��ي عن‬ ‫ال� �ع�ل�اق ��ات ال��وث �ي �ق��ة م ��ع االحت� ��اد‬ ‫ال�سوفيتي‪ .‬وقد ادرك ال�سادات ذلك‬ ‫منذ وقت بعيد‪ .‬وقد عمل كل �شيء‬ ‫م��ن �أج ��ل ذل ��ك‪ .‬ويف ه��ذا امل�ضمار‬ ‫كان كل �شيء جاهزا‪ .‬واالمريكيون‬ ‫يعرفون ذلك‪ .‬انهم يرون ما يجري‬ ‫يف م�صر ‪ ،‬ويتلقون الر�سائل من‬ ‫ال�سادات‪.‬‬ ‫ك ��ان ال�����س��ادات ب �ح��اج��ة ف �ق��ط اىل‬ ‫ذري�ع��ة ج�ي��دة ج��دا م��ن اج��ل القيام‬ ‫باالنعطاف ال�سافر‪ .‬الذريعة التي‬ ‫تكون مقنعة ل�شعبه وحلكام االقطار‬ ‫العربية االخ��رى و�شعوبها ‪ ،‬لأنه‬ ‫ي�ج��ب ان ي �ع��اد ت�ك��وي��ن ه��ال��ة حول‬ ‫رئي�س م�صر باعتباره زعيم الأمة‬ ‫العربية ب�أ�سرها‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا �أت�خ��ذ ال �ق��رار‪ :‬يجب تعديل‬ ‫م�ك��ان�ت��ه امل �ت��زع��زع��ة ( وال �ت��ي كان‬ ‫ال�شعب يتحدث عنها ب�صراحة) يف‬ ‫داخ��ل البالد ويف اخل��ارج مبعونة‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬لكن يجب القيام‬ ‫بذلك بوا�سطة تظاهرة علنية ‪ ،‬امام‬ ‫�سمع وب�صر اجلميع ‪ ،‬وبغية �صعود‬ ‫املن�صة ‪ ،‬وبعبارة جمازية " املجيء‬ ‫على �صهوة جواد"‪.‬‬ ‫حرب م�صممة‬ ‫م��اذا ميكن القيام ب��ه لهذا الغر�ض‬ ‫م��ن العمليات الع�سكرية؟ فقد قال‬ ‫الرئي�س نف�سه مرة يف نوبة �صراحة‬ ‫غري مفهومة ( او ثرثرة؟)‪ " :‬اذا ما‬ ‫مت حترير االرا�ضي العربية بدون‬ ‫ح��رب ‪ ،‬ول��و ب ��دون ح��رب �صغرية‬ ‫‪ ،‬ف�سيكون ذل��ك �أ��س��و�أ من موا�صلة‬ ‫احتالل العدو للأر�ض"‪.‬‬ ‫وم��ع��ن��ى ذل � ��ك ال ب� ��د م� ��ن خو�ض‬

‫يتقرب من‬ ‫ال�سادات‬ ‫ّ‬ ‫�أمريكا ‪� :‬سجن رفاق‬ ‫عبدالنا�صر‪ ،‬طرد‬ ‫اخلرباء الع�سكريني‬ ‫ال�سوفيت مكللني‬ ‫بالعار ‪ ،‬ورف�ض‬ ‫ت�سديد الديون‬ ‫ب�شكل ا�ستعرا�ضي !‬ ‫العمليات الع�سكرية‪ .‬ك�لا ‪ ،‬لي�س‬ ‫احلرب ‪ ،‬بل العمليات التي لن تقود‬ ‫اىل الهزمية ‪ ،‬بل ت�ساعد على حفظ‬ ‫الكرامة‪ .‬لكن من يعرف كيف �سيكون‬ ‫� �س �ل��وك اال� �س��رائ �ي �ل �ي�ين ؟ اذ ميكن‬ ‫ان يوجهوا �ضربة جوابية عنيفة‬ ‫تعادل الهزمية‪ .‬من هنا ي�ستخل�ص‬ ‫اال�ستنتاج التايل‪ :‬يجب العمل على‬ ‫�أال يحدث ذلك‪ .‬وال ميكن بلوغ ذلك‬ ‫�إال عرب االمريكيني‪.‬‬ ‫اذن ك��ان��ت خ �ط��ة ال �ع �م��ل وا�ضحة‬ ‫بالن�سبة ل�ل���س��ادات‪ .‬يجب خو�ض‬ ‫العمليات الع�سكرية ‪ ،‬وهي �ست�ساعد‬ ‫على " تخفيف ال�ضغط" يف داخل‬ ‫اجل�ي����ش‪ .‬وي�ج��ب ان تظهر ق��درات‬ ‫القوات امل�سلحة امل�صرية‪ ،‬ويق�صد‬ ‫ب��ذل��ك طبعا اظ �ه��اره نف�سه ب�صفته‬ ‫القائد االعلى ( اذ يك�سب احلروب‬ ‫دائما القادة الكبار) من خري وجه‪.‬‬ ‫ويجب �أال ي��راد من ه��ذه العمليات‬ ‫حت �ق �ي��ق ن �� �ص��ر ك �ب�ير ‪ ،‬ف�ل�ا حاجة‬ ‫اليه ‪ ،‬بل انه حتى غري ممكن – اذ‬ ‫يقول اجلميع ان ال�ق��وات امل�سلحة‬ ‫امل�صرية جمهزة ب�أ�سلحة �سوفيتية‬ ‫م��ن ن��وع �ي��ة غ�ي�ر ج �ي��دة‪ .‬ط�ب�ع��ا ان‬ ‫االحتاد ال�سوفيتي �سيدعو �صارخا‬ ‫جم��ددا اىل ال�سالم و�سيعمل كل ما‬ ‫يف و�سعه م��ن �أج��ل اي�ق��اف اطالق‬ ‫ال �ن��ار ( اذ لي�س م��ن م�صلحتهم –‬ ‫�أي ال�سوفيت‪-‬الدخول يف مواجهة‬ ‫مع الواليات املتحدة )‪ .‬واذا ف�ضح‬ ‫االحت��اد ال�سوفيتي نف�سه ف�سيكون‬ ‫م ��ن اال� �س �ه��ل ب��ال�ن���س�ب��ة ل ��ه اق��ام��ة‬ ‫العالقات الحقا مع االمريكيني ‪ ،‬اذ‬ ‫�سيكون مطلق ال�ي��دي��ن و ح��را يف‬ ‫ال�ع�م��ل‪ .‬و�سيلقى ال �ل��وم يف جميع‬ ‫االخ �ف��اق��ات وال �ه��زائ��م الع�سكرية‬ ‫وغ�يره��ا ع�ل��ى ال���س�لاح ال�سوفيتي‬ ‫ال�سيئ‪ ،‬وقلة االر�ساليات واملوقف‬

‫ال�سيا�سي للأحتاد ال�سوفيتي الذي‬ ‫مي�ك��ن ات�ه��ام��ه ب ��أن��ه ان �ت��زع الن�صر‬ ‫من ايدي العرب‪ .‬باملنا�سبة ان هذا‬ ‫م��ا ق��ال��ه الرئي�س امل���ص��ري لل�سفري‬ ‫ال���س��وف�ي�ت��ي يف � �س �ي��اق العمليات‬ ‫الع�سكرية ‪":‬انتم ت��ري��دون انتزاع‬ ‫الن�صر من �أي��دي العرب !"‪ .‬ولكنه‬ ‫ا�ستطرد قائال ‪ ":‬لقد تبني للعرب‬ ‫ب��و��ض��وح اح�ت�م��ال تكبدهم هزمية‬ ‫ع�سكرية �ساحقة ال نظري لها‪ .‬مع هذا‬ ‫ان ا�ستخدام ال�سادات لهذه العبارة‬ ‫له داللته"‪.‬‬ ‫لهذا و�ضعت �أمام القوات مهمة احلد‬ ‫الأدن��ى وه��ي عبور قناة ال�سوي�س‬ ‫واال�ستيالء على ر�أ�س ج�سر – ال يهم‬ ‫كم �ستكون مقايي�سه‪ -‬واالحتفاظ به‬ ‫اطول فرتة ممكنة بغية بدء اللعبة‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ..‬مبعونة االمريكيني‪.‬‬ ‫ووج ��ب ا��س�ت��دع��ا�ؤه��م اىل ال�شرق‬ ‫االو�سط‪.‬‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫ل �ق��د اب �ع��دت ري� ��اح ح��رك��ة التحرر‬ ‫ال��وط �ن��ي ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة عن‬ ‫ال�شرق االو�سط ‪ ،‬لكن هذه املنطقة‬ ‫هامة جدا بالن�سبة لها ‪ :‬فهناك �أ�ضخم‬ ‫احتياطيات للنفط يف العامل ‪ ،‬وفيها‬ ‫قناة ال�سوي�س اال�سرتاتيجية ‪ ،‬كما‬ ‫ت��وج��د ه �ن��اك امل �� �ش��ارف اجلنوبية‬ ‫القريبة م��ن االحت ��اد ال�سوفيتي ‪،‬‬ ‫وي��وج��د ه �ن��اك �أ���س��و�أ � �ش��يء – اال‬ ‫هو مركز ال�صراع �ضد اال�ستعمار‬ ‫واالم�بري��ال �ي��ة ‪ ،‬ول��ذل��ك ف ��ان نفوذ‬ ‫االحتاد ال�سوفيتي ال�سيا�سي هناك‬ ‫كبري ج��دا‪ .‬وتوجد هناك ا�سرائيل‬ ‫– القلعة االمامية للواليات املتحدة‬ ‫‪ ،‬وال�ت��ي تبقى على م��دى �أك�ث�ر من‬ ‫خم�سة وع�شرين عاما يف حالة فزع‬ ‫مما يرتك انطباعا بالغا لدى العرب‬

‫‪ ،‬واالعتماد على القوة ‪ ،‬حقا يجب‬ ‫تعزيزها‪ .‬ينبغي دع��م ا�سرائيل ‪،‬‬ ‫وينبغي احل�ف��اظ عليها حتى لدى‬ ‫اتباعها النهج ال�سيا�سي الذي تتبعه‬ ‫حاليا – رف�ض اية " ت�صرفات ي�سارية‬ ‫" ‪ ،‬وي�ج��ب التم�سك بالعن�صرية‬ ‫اخلال�صة اي ال�صهيونية‪ .‬علما ب�أنه‬ ‫البد من مالحظة ان ال��دول العربية‬ ‫ت �ت �ط��ور وت �غ��دو �أق� ��وى ي��وم��ا بعد‬ ‫يوم ‪ ،‬وال تفرت عزميتها يف حترير‬ ‫االرا��ض��ي التي احتلتها ا�سرائيل ‪،‬‬ ‫ومع تناميها ت��زداد قوتها فح�سب ‪.‬‬ ‫وبف�ضل االحتاد ال�سوفيتي ا�صبحت‬ ‫ق��وت�ه��ا الع�سكرية �أك�ب�ر ‪ ،‬ام��ا عدد‬ ‫نفو�س ا�سرائيل فال ميكن مقارنته‬ ‫بالدول العربية املجاورة‪.‬‬ ‫يجب على ا�سرائيل اب ��داء مرونة‬ ‫�أك�بر‪ .‬ان �سيا�ستها مت�شددة وفظة‬ ‫‪ ،‬وهي ت�سيء اىل �سمعة �صديقتها‬ ‫وحاميتها – ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ‪،‬‬ ‫وتعرقل م�ساعي ام�يرك��ا يف اقامة‬ ‫ال �ع�لاق��ات م��ع ال �ب �ل��دان العربية‪.‬‬ ‫ومعنى ذل��ك تنبثق ل��دى الواليات‬ ‫امل� �ت� �ح ��دة م �ه �م��ة م� ��زدوج� ��ة حيال‬ ‫ا�سرائيل – هي عمل كل ما ميكن من‬ ‫اجل احلفاظ على دورها ك�سند لها ‪،‬‬ ‫والعمل على تخفيف عجرفتها قليال‬ ‫‪ ،‬وارغام اال�سرائيليني على التنازل‬ ‫قليال خدمة مل�صلحتهم انف�سهم من‬ ‫اجل املحافظة على ال�شيء الرئي�س‪.‬‬ ‫فكيف يتم ذلك ؟‬ ‫يجب احل�صول على امكانية " انقاذ"‬ ‫ا�سرائيل ‪ ،‬ح�ين ت��واج��ه امل�صاعب‬ ‫‪ ،‬ل �ك��ن ي �ج��ب "انقاذها" ب�صورة‬ ‫دراماتيكية وجلية للعيان ‪ ،‬بغية‬ ‫ان يرى ذلك يف ا�سرائيل وان يظهر‬ ‫ب�صورة منطقية بالن�سبة للعرب –‬ ‫فهم اعتادوا على اعتبار ان الواليات‬ ‫املتحدة تقف اىل جانب ا�سرائيل يف‬

‫كافة االح���وال‪ .‬ويف ال��وق��ت نف�سه‬ ‫يجب ان يبني لال�سرائيليني �إنهم‬ ‫يجب �أن يقدموا �شيئا من التازالت‬ ‫وب �ه��ذا ي�ت��ول��د ان �ط �ب��اع م ��ؤث��ر لدى‬ ‫العرب بغية ان تنت�شر اال�شعات حول‬ ‫" تغري" موقف الواليات املتحدة من‬ ‫الدول العربية‪ .‬ومن هنا يربز احلل‬ ‫املحتمل ‪ :‬يجب منح العرب امكانية‬ ‫توجيه ال�ضربات اىل ا�سرائيل –‬ ‫��ض��رب��ات غ�ير عنيفة ب�إ�سلوب يتم‬ ‫التحكم به �أن جاز القول ‪ :‬الت�ضحية‬ ‫ب " عدد ما " من اال�سرائيليني من‬ ‫اجل " �إنقاذ " ا�سرائيل الحقا‪.‬‬ ‫ومعنى ذلك ان املعلومات التي وردت‬ ‫اىل االمريكيني عرب املخابرات حول‬ ‫اال�ستعدادات الع�سكرية يف م�صر‬ ‫اتاحت لهم فر�صة �إقامة ات�صال مع‬ ‫ال�سادات ‪ ،‬والتلميح له بان الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة م��واف �ق��ة ع �ل��ى العمليات‬ ‫الع�سكرية – طبعا اذا مل تتجاوز‬ ‫االط� ��ر ال�ل�ازم ��ة‪ .‬وه� ��ذا �سي�ساعد‬ ‫الواليات املتحدة على " ادارة وجهها‬ ‫نحو م�صر" ‪ ،‬ويربر افعال احلكومة‬ ‫االمريكية امام الر�أي العام‪.‬‬ ‫ول��رمب��ا ان ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة قد‬ ‫�أملحت اىل ال�سادات ب�أنها التعار�ض‬ ‫البتة يف �شن عمليات ع�سكرية "‬ ‫حمدودة"‪.‬‬ ‫ول�سخرية القدر ان ما حدث هو ان‬ ‫الواليات املتحدة علمت بالتح�ضري‬ ‫للعمليات الع�سكرية ‪ ،‬ام��ا االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي حامي م�صالح العرب فلم‬ ‫يعلم �شيئا من ذلك‪.‬‬ ‫�إ�سرائيل‬ ‫ال ت���س�ت�ط�ي��ع ال �ف �ئ��ة احل��اك �م��ة يف‬ ‫ا� �س��رائ �ي��ل الإم �ت �ن��اع ع��ن م�ساعدة‬ ‫حاميتها الرئي�سة وولية نعمتها –‬ ‫ال��والي��ات املتحدة االم�يرك�ي��ة‪ .‬ولو‬ ‫ت�صورنا للحظة وج��ود ا�سرائيل‬ ‫ب���دون ال��دع��م االم�ي�رك��ي ال �ك��ام��ل ‪،‬‬ ‫ب��االخ����ص يف امل�ج��ال�ين الع�سكري‬ ‫واالقت�صادي ‪ ،‬ف�أنه يت�ضح للجميع‬ ‫ان ال ��دول العربية �ستق�ضي على‬ ‫ا�سرائيل يف حلظة خاطفة – مهما‬ ‫كانت �سيا�ستها‪ .‬علما ان الواليات‬ ‫املتحدة بحاجة اىل ان يكون الو�ضع‬ ‫يف ال�شرق االو�سط اكرث ا�ستقرارا‪.‬‬ ‫ولي�س لديها من �صديق �آخر فيما عدا‬ ‫ا�سرائيل �سوى امللك في�صل‪ .‬وهذا‬ ‫قليل‪ .‬يجب ان يتوطد نفوذ الواليات‬ ‫املتحدة يف البلدان العربية ‪ ،‬على‬ ‫�أقل تقدير الكبرية منها ‪ ،‬التي تهدد‬ ‫ا�سرائيل ‪ ،‬وعندئذ ميكن التعويل‬ ‫على ان ت��راق��ب ال��والي��ات املتحدة‬ ‫افعالها‪ .‬وال�شيء الرئي�س هو انه‬ ‫يف حالة دخ��ول ال��والي��ات املتحدة‬

‫‪� ‬إدارة ح��رب ا�ستدع��ت �أم�يركا �إىل ال�ش��رق وط��ردت احللي��ف ال�سوفيت��ي!‬ ‫ّ‬ ‫خ��ط��ة ال�������س���ادات ال��ت��ح��ري��ك � ّي��ة!‬ ‫‪ ‬ق���وان�ي�ن احل����رب امل��و���ض��وع��ي��ة جت�����اوزت‬

‫ال�سفري ال�سوفيتي ال�سابق فالدميري فينوغرادوف‬

‫اىل ال���ش��رق االو� �س��ط فمعنى ذلك‬ ‫تقل�ص نفوذ االحتاد ال�سوفيتي فيه‪.‬‬ ‫فكل �شيء ي�ستثني الآخر‪ .‬و�سيعني‬ ‫ذلك تقل�ص االيديولوجية التقدمية‬ ‫‪ ،‬وحتول االنظمة الداخلية ب�إجتاه‬ ‫اقامة دول ر�أ�سمالية عادية الطراز‪.‬‬ ‫والر�أ�سمايل يجد لغة م�شرتكة مع‬ ‫ال��ر�أ��س�م��ايل دائ �م��ا ب�شكل �أ� �س��رع ‪:‬‬ ‫فالنقود عدمية الرائحة وال تفرق‬ ‫ب�ين النا�س طبقا للون الب�شرة او‬ ‫املعتقدات‪.‬‬ ‫اذن ان تقوية نفوذ الواليات املتحدة‬ ‫يف العامل العربي مفيد ال�سرائيل‪.‬‬ ‫اذن يجب م�ساعدة االمريكيني فهذا‬ ‫يف م�صلحة ا�سرائيل نف�سها‪ .‬لكن‬ ‫كيف يتم ذلك؟‬ ‫ق �ب��ل ك��ل � �ش��يء ي �ج��ب ال �ب �ح��ث عن‬ ‫احل�ل�ق��ة اال� �ض �ع��ف‪ .‬وت�ع�ت�بر م�صر‬ ‫ب�لا ج ��دال ه��ذه احل�ل�ق��ة يف العامل‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ .‬وي �ع��رف اجل�م�ي��ع موقف‬ ‫ال�سادات من احلركة التقدمية يف‬ ‫داخ��ل ال�ب�لاد وب�شكل خا�ص حيال‬ ‫االحت��اد ال�سوفيتي‪ .‬باال�ضافة اىل‬ ‫كونها اكرب دولة عربية‪ .‬اما �سوريا‬ ‫فيمكن ان تتم امل�ح��اول��ة للتخل�ص‬ ‫منها بطريقة ع�سكرية‪ ،‬فالفر�ص‬ ‫عندئذ طيبة‪.‬‬ ‫هل ي�ستعد ال�سادات للحرب ؟ ح�سنا‪.‬‬ ‫كيف ميكن ان يقاتل؟ فقط بعبور‬ ‫قناة ال�سوي�س ‪ .‬هل حتتاج ا�سرائيل‬ ‫م��ن وج �ه��ة ال�ن�ظ��ر اال�سرتاتيجية‬ ‫اىل خ��ط دف ��اع ط��وي��ل على امتداد‬ ‫قناة ال�سوي�س كلها؟ ان��ه ال ينفع‪.‬‬ ‫والأف�ضل بكثري اقامة الدفاع بنقاط‬ ‫حيوية �صغرية – مثال يف ممري‬ ‫م�ت�لا واجل� ��دي اجل�ب�ل�ي�ين يف �شبه‬ ‫جزيرة �سيناء‪ .‬ففي حرب عام ‪1967‬‬ ‫�أ�صر كثريون ‪ ،‬ومنهم مو�شي دايان‬ ‫‪ ،‬على االن�سحاب من القناة واقامة‬ ‫خ��ط ال ��دف ��اع يف ه��ذي��ن املمرين‪.‬‬ ‫لكن انت�صرت يومذاك االعتبارات‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬اذن فخط ال��دف��اع على‬ ‫القناة ال يعترب مكانا مباركا‪ .‬ويف‬ ‫�أغ�ل��ب ال�ظ��ن ول��دت ب��اال��ش�تراك مع‬ ‫االمريكيني فكرة احتمال االن�سحاب‬ ‫لدى ال�ضرورة من خط الدفاع على‬ ‫امتداد القناة‪ .‬طبعا ان هذا �سيتم يف‬ ‫�أ�سو�أ االح��وال ‪ ،‬لكن يجب القتال ‪،‬‬ ‫فال ي�سلم اخلط بال قتال‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق الأم��ر ب�سوريا ف�إن‬ ‫امل�س�ألة اكرث �صعوبة‪ .‬ان امل�سافات‬ ‫هناك ق�صرية وقد يزحف ال�سوريون‬ ‫اىل ال ��ودي ��ان يف داخ ��ل ا�سرائيل‬ ‫نف�سها‪ .‬وهنا ال ميكن التنازل عن‬ ‫�شيء‪ .‬هنا يجب العمل يف االجتاه‬ ‫املعاك�س مبا�شرة – يجب ا�ستغالل‬ ‫الفر�صة ال�سانحة وتفتيت القوات‬ ‫امل�سلحة ال�سورية بغية �أال ت�ستطيع‬ ‫ال�صمود‪.‬‬ ‫ول� �ه���ذا وج� �ه ��ت ال� �ق� �ي ��ادة العليا‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة ج�م�ي��ع ال��ق��وات اىل‬ ‫احلدود مع �سوريا ‪ ،‬يف اغلب الظن‬ ‫ان�ه��ا تلقت معلومات ح��ول حت�شد‬ ‫القوات امل�صرية وال�سورية ب�شكل‬ ‫منقطع ال�ن�ظ�ير ‪ ،‬ومل ت��ر��س��ل اية‬ ‫تعزيزات اىل �سيناء وقناة ال�سوي�س‬ ‫حيث تقدمت قوات م�صرية �ضخمة‬ ‫وبقدر �أك�بر ‪ .‬ووج��ب على اجلنود‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل�ي�ين يف ��س�ي�ن��اء القيام‬ ‫ب��دوره��م يف امل�سرحية ال�سيا�سية‬ ‫– دور املعذبني الذين حكم عليهم‬ ‫بالهالك م�سبقا‪.‬‬ ‫االحتاد ال�سوفيتي‬ ‫ل �ق��د ك� ��ان ا� �س �ت �ئ �ن��اف العمليات‬ ‫الع�سكرية يف ال�شرق االو�سط فعال‬ ‫امرا غري مرغوب فيه كليا بالن�سبة‬ ‫اىل االحتاد ال�سوفيتي‪.‬ولو انطالقا‬ ‫من انها مل تكن حماولة نزيهة من‬ ‫م�صر ال�ستعادة االرا��ض��ي العربية‬ ‫التي احتلتها ا�سرائيل‪ .‬عالوة على‬ ‫ذلك فان العمليات الع�سكرية بحكم‬ ‫طابعها ك��ان��ت دوم ��ا غ�ير معروفة‬ ‫النتائج ‪ .‬انها الو�سيلة الق�صوى‬ ‫وغري املرغوب فيها جدا‪ .‬باالخ�ص‬ ‫ان احتمال هزمية اجليو�ش العربية‬ ‫ك��ان كبريا ج��دا ال�سيما بعد �سحب‬ ‫اخلرباء الع�سكريني ال�سوفيت‪.‬‬ ‫لكن ما دام��ت العمليات الع�سكرية‬

‫قد ب��د�أت يجب حتديد املوقف‪ .‬ومل‬ ‫يكن ذلك �أمرا ع�سريا‪ .‬نعم ا�ستجاب‬ ‫االحتاد ال�سوفيتي اىل رغبة اال�سد‬ ‫قبل ب��دء العمليات الع�سكرية ب�أن‬ ‫يطرح االحت��اد ال�سوفيتي بعد بدء‬ ‫العمليات الع�سكرية مبادرة ايقاف‬ ‫اط �ل�اق ال��ن��ار وب��ق��اء ال� �ق ��وات يف‬ ‫املواقع التي ت�شغلها‪.‬‬ ‫ودع� ��ا االحت � ��اد ال���س��وف�ي�ت��ي م�صر‬ ‫و�� �س ��وري ��ا ‪ ،‬اىل ج ��ان ��ب تقدميه‬ ‫م�ساعدات ع�سكرية عاجلة بكميات‬ ‫�ضخمة ‪ ،‬اىل ايقاف اط�لاق النار ‪،‬‬ ‫بينما ك��ان ذل��ك يف ذل��ك الوقت غري‬ ‫نافع بالن�سبة اىل م�صر و�سوريا‪.‬‬ ‫فقد حقق العرب جناحات ع�سكرية‬ ‫كبرية وغري متوقعة يف االيام االول‬ ‫‪ :‬اذ مت عبور القناة يف جبهة وا�سعة‬ ‫وا� �س �ت �ع��اد ال �� �س��وري��ون مرتفعات‬ ‫اجلوالن ويف بع�ض االماكن بلغوا‬ ‫ح��دود ع��ام ‪ . 1967‬لكن ال�سادات‬ ‫ابدى العناد واال�صرار‪ .‬ملاذا ؟‬ ‫ميكن االفرتا�ض بان لعبة ال�سادات‬ ‫احبطت منذ البداية ‪ .‬و�سارت جميع‬ ‫االمور يف م�سار غري مقرر‪.‬‬ ‫ووقف االحتاد ال�سوفيتي بحزم اىل‬ ‫جانب الدول العربية لي�س �سيا�سيا‬ ‫ف�ق��ط ب��ل ب ��إر� �س��ال اح ��دث املعدات‬ ‫الع�سكرية‪ .‬ويف ال��واق��ع ان��ه غامر‬ ‫بالدخول يف مواجهة مع الواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬ولكن ال�سادات مل ي�ضع هذا‬ ‫يف ح�سابه ابدا‪.‬‬ ‫وال�ضربة االخ��رى هي ان ال�سالح‬ ‫ال�سوفيتي ال��ذي ك��ان ل��دى اجلنود‬ ‫وال�ضباط امل�صريني ك��ان كما تبني‬ ‫ع ��ايل ال �ك �ف��اءة‪ .‬وك���ان �أف �� �ض��ل من‬ ‫ال �� �س�لاح االم�ي�رك��ي امل��وج��ود لدى‬ ‫اال�سرائيليني‪.‬‬ ‫وثمة �ضربة �أخ��رى هي ان تدريب‬ ‫ال�ق��وات ال��ذي ج��رى اي��ام��ذاك حتت‬ ‫ا���ش��راف امل���س�ت���ش��اري��ن واخل�ب�راء‬ ‫ال�سوفيت مبوجب ط��رق التدريب‬ ‫ال�ق�ت��ايل ال�سوفيتية ك��ان��ت تتفوق‬ ‫يف حاالت كثرية على كفاءة تدريب‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل �ي�ين‪ .‬ت �� �ض��اف اىل ذلك‬ ‫ال� ��روح امل�ع�ن��وي��ة ال�ع��ال�ي��ة للجنود‬ ‫وال�ضباط امل�صريني‪ .‬وكان هذا كله‬ ‫�شيئا غري متوقع‪.‬‬ ‫لقد عربت القوات امل�صرية القناة يف‬ ‫الوقت املحدد ويف فرتة �أق�صر حلد‬ ‫ما مما كان خمططا له‪.‬اما اخل�سائر‬ ‫فكانت بن�سبة ‪ 10‬باملئة من االفراد‬ ‫بينما كان من املتوقع ان يبلغ الثلث‪.‬‬ ‫وانت�صر العرب على اال�سرائيليني‪.‬‬ ‫وكان هذا نب�أ رائعا لدى ال�سادات ‪،‬‬ ‫كما كان يف الوقت نف�سه نب�أ �سيئا‪:‬‬ ‫ف�ق��د ان �ه��ارت خ�ط��ط ال�ل�ع�ب��ة‪ .‬فماذا‬ ‫�سيعمل االمريكيون ؟ وكيف �سيكون‬ ‫دورهم ؟ ان ال�سادات جتاوز قواعد‬ ‫اللعبة التي حددها لنف�سه ‪ ،‬ومار�س‬ ‫دوره جيدا جدا فيها‪.‬‬ ‫ول �ه��ذا �أوق� �ف ��ت ال� �ق ��وات امل�صرية‬ ‫زحفها بعد عبور القناة‪ .‬انها وقفت‬ ‫فح�سب على م�سافة ‪ 5-3‬كيلومرتات‬ ‫ع��ن ال �ق �ن��اة ‪ -‬ومل ت�ت��وف��ر اخلطط‬ ‫الع�سكرية ملا يجب عمله الحقا‪ .‬كما‬ ‫مل تكن امامها قوات ا�سرائيلية ‪ ،‬لأن‬ ‫القوات الرئي�سة اال�سرائيلية كانت‬ ‫على اجلبهة ال�سورية‪.‬‬ ‫و�� �ص ��ار ال� ��� �س ��ادات ي�ن�ت�ظ��ر جميء‬ ‫القوات اال�سرائيلية! �شيء غريب ‪،‬‬ ‫لكنه واقع ‪ .‬وقال ال�سادات احلقيقة‬ ‫تقريبا ‪ ...:‬ق��ال احلقيقة لالحتاد‬ ‫ال �� �س��وف �ي �ت��ي‪ ..‬وت��وق��ف وانتظر‪،‬‬ ‫ح ��دث ه ��ذا يف احل ��رب ال �ت��ي تلقى‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �� �س��وري��ون ��ض��رب��ة اجلي�ش‬ ‫اال�سرائيلي كله‪.‬‬ ‫مل يقبل ال�سادات اية ن�صائح ‪ :‬ب�ش�أن‬ ‫اي �ق��اف اط�ل�اق ال �ن��ار او م�ساعدة‬ ‫ال�سوريني‪ .‬ك��ان ينتظر لأن��ه وجب‬ ‫ان يعطي الفر�صة اىل االمريكيني‬ ‫ل�ل�ان��خ��راط يف ال �ل �ع �ب��ة ‪ ،‬ب �ع��د ان‬ ‫انتهكت جميع اخلطط‪.‬اما الواليات‬ ‫املتحدة ف�إنها خالل ا�سبوع تقريبا‬ ‫مل تقدم اية م�ساعدة ع�سكرية تذكر‬ ‫اىل ا�سرائيل ‪ :‬فقد حدث اختالل يف‬ ‫قواعد اللعبة لديهم �أي�ضا‪ .‬ومل يكن‬ ‫ي�شغل بالهم م�صرع اال�سرائيليني‬ ‫على القناة ‪ ،‬فقد ك��ان ه��ذا " �ضمن‬ ‫اخلطة"‪.‬‬


‫‪� 250‬ألف طن‪..‬كميّات احلنطة امل�ستوردة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د مدير ع ��ام ال�ش ��ركة العامة‬ ‫لتجارة احلبوب التابعة لوزارة‬ ‫التج ��ارة ح�س ��ن �إ�س ��ماعيل‬ ‫�إبراهيم �أن العراق ا�شرتى ربع‬ ‫�ألف طن من احلنطة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إبراهي ��م لـ‪/‬دنان�ي�ر‪/‬‬ ‫�إن"الكمي ��ه امل�ش�ت�راة �ش ��مل‬

‫‪� 100‬أل ��ف طن حنطة ا�س�ت�رالية‬ ‫وبقدرها حنطة رو�س ��ية �إ�ضافة‬ ‫�إىل ‪� 50‬أل ��ف طن حنط ��ة كندية‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�ش ��ركة يف بي ��ان‬ ‫�صحفي‪،‬تلقت‪/‬دنانري‪/‬ن�س ��خة‬ ‫من ��ه"�إن �ش ��راء ه ��ذه الكمي ��ات‬ ‫ي�أت ��ي لت�أمني اكرب قدر ممكن من‬ ‫احلنطة امل�ستوردة لرفد البطاقة‬ ‫التموينية"‪.‬‬ ‫وبين ��ت ال�ش ��ركة العام ��ة‬

‫لتج ��ارة احلب ��وب التابع ��ة‬ ‫ل ��وزارة التج ��ارة"�إن املواق ��ع‬ ‫الت�سويقية التابعة �إىل ال�شركة‬ ‫توا�ص ��ل ت�سلم احلنطة املحلية‬ ‫م ��ن الفالح�ي�ن واملزارع�ي�ن‬ ‫يف املحافظ ��ات "الغربي ��ة‬ ‫وال�شمالية �إ�ض ��افة �إىل وا�سط‬ ‫واحللة"فق ��د بلغ ��ت الكمي ��ات‬ ‫املت�سلمة بحدود املليون و‪230‬‬ ‫�ألفا و ‪ 336‬طنا "‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(271) - Tuesday 19 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫املركزي يفتتح �أ�سبوعه ببيع ‪ 220‬مليون دوالر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ارتفع ��ت مبيعات البن ��ك املركزي مبزاده‬ ‫لبي ��ع و�ش ��راء العم�ل�ات االجنبي ��ة يف‬ ‫افتت ��اح جل�س ��اته اال�س ��بوعية‪ ،‬لت�س ��جل‬ ‫مبل ��غ ‪ 220‬ملي ��ون دوالر‪ ،‬مقاب ��ل ‪163‬‬ ‫مليونا اجلل�س ��ة ال�سابقة‪ ،‬وب�سعر �صرف‬ ‫ا�سا�س ‪ 1166‬دينارا مقابل كل دوالر‪.‬‬

‫و�أو�ضحت الن�شرة التي �صدرت عن البنك‬ ‫�أن احلج ��م الكلي للطلب على الدوالر بلغ‬ ‫‪ 220‬مليون ��ا و‪ 262‬ال ��ف دوالر‪ ،‬غطاها‬ ‫البنك املركزي ب�س ��عر �ص ��رف ا�سا�س بلغ‬ ‫‪ 1166‬دينارا مقابل كل دوالر”‪.‬‬ ‫وكان ��ت مبيع ��ات املرك ��زي بلغ ��ت ‪163‬‬ ‫مليون ��ا و‪ 950‬ال ��ف دوالر اجلل�س ��ة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫يات ��ي ه ��ذا بع ��د تراج ��ع ح ��اد ملبيع ��ات‬

‫حمافظة مي�سان‪� :‬إحالة ‪188‬‬ ‫م�شروعا للتنفيذ بكلفة ‪ 271‬مليارا‬

‫خبري‪ :‬فتح فروع للبور�صة يف‬ ‫املحافظات �سريفع ّ‬ ‫الدخل القومي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اقرتح اخلبري امل�صريف غازي الكناين‪ ،‬فتح‬ ‫ف��روع خا�صة ل�سوق العراق لل��أوراق املالية‬ ‫يف جميع امل�ح��اف�ظ��ات لت�شجيع اال�ستثمار‬ ‫فيها م��ن خ�لال ت ��داول الأ��س�ه��م املالية‪.‬وقال‬ ‫ال �ك �ن��اين‪� :‬إن ج�م�ي��ع امل �ح��اف �ظ��ات العراقية‬ ‫حتتاج اىل بور�صات م�ستقلة يتم من خاللها‬ ‫دخ��ول ال�شركات اال�ستثمارية امل��وج��ودة يف‬ ‫املحافظات وتداول الأ�سهم بينها‪ ،‬ما �سي�شجع‬ ‫اال�ستثمار يف البالد‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬يجب التحرر‬ ‫عن �سوق العراق ل�ل�أوراق املالية املركزي من‬ ‫خالل فتح فروع له يف عموم العراق و�إ�شاعة‬ ‫ثقافة البور�صات يف املحافظات‪ ،‬خا�صة وان‬ ‫اغلبها جتهل فهمها وكيفية مزاولة العمل بها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬انه �سيو�سع عمليات اال�ستثمار لأن‬ ‫�أغلب مواطني املحافظات لديهم اموال كبرية‬ ‫جممدة ال ي�ستثمرونها‪ ،‬فعند �أن�شاء البور�صات‬ ‫�سيحفزهم اىل اال�ستثمار ودخولهم اىل �سوق‬ ‫الأوراق املالية من خالل ت�أ�سي�سهم م�شاريع‬ ‫�صناعية وجتارية‪ ،‬ما �سريد �أم��واال �إ�ضافية‬ ‫للدخل القومي‪.‬‬

‫الب�صرة‪-‬النا�س‬

‫عقدت هيئة ا�س ��تثمار الب�صرة م�ؤمترا‬ ‫اقت�ص ��اديا مو�س ��عا لدع ��م اال�س ��تثمار‬ ‫املحلي‪ ،‬وت�شخي�ص معوقات اال�ستثمار‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال حماف ��ظ الب�ص ��رة خل ��ف عب ��د‬ ‫ال�ص ��مد يف كلم ��ة ل ��ه خ�ل�ال امل�ؤمت ��ر‪:‬‬ ‫نعم ��ل من خالل هذا اللق ��اء على العمل‬ ‫ب�ص ��ورة �س ��ريعة يف تنفيذ امل�ش ��اريع‬ ‫اال�س ��تثمارية م ��ن اج ��ل بناء الب�ص ��رة‬ ‫ف�ض�ل�ا عن دعم امل�س ��تثمرين املحليني‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا عزم حكوم ��ة الب�ص ��رة املحلية‬ ‫عل ��ى بن ��اء الب�ص ��رة وتهيئ ��ة الفر� ��ص‬ ‫اال�س ��تثمارية ملا ي�ضمن خدمة املواطن‬ ‫الب�ص ��ري‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن هيئ ��ة ا�س ��تثمار‬ ‫الب�ص ��رة متتلك من التجربة ما ي�ؤهلها‬ ‫لدع ��م امل�ش ��اريع اال�س ��تثمارية يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ه ��ذا امل�ؤمت ��ر خ� ��ص‬ ‫امل�س ��تثمرين العراقي�ي�ن املحلني بهدف‬ ‫�إعطائه ��م الأولي ��ة الغتن ��ام الفر�ص ��ة‬ ‫اال�س ��تثمارية املعلن ��ة م ��ن قب ��ل هيئ ��ة‬ ‫ا�ستثمار املحافظة‪ ،‬ال�سيما بعد طرحها‬ ‫الدلي ��ل اال�س ��تثماري اجلدي ��د للع ��ام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن الب�ص ��رة ت�ش ��هد توافدا‬ ‫و�إقباال ل�ش ��ركات اجنبية و�س ��فراء‪ ،‬ما‬ ‫ي�ؤ�ش ��ر �أن الب�ص ��رة �أ�ص ��بحت مرك ��زا‬ ‫هاما ي�ستقطب اال�ستثمارات الأجنبية‬ ‫من خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫وب ��دوره ق ��ال رئي� ��س جلن ��ة التنمي ��ة‬

‫ذك � � � ��رت وزارة ال��ع��م��ل‬ ‫وال� ��� �ش� ��ؤون االجتماعية‬ ‫بحكومة �إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫�أن ال �ع �م��ال ال ��ذي ��ن ت�صل‬ ‫ن�سبة �إع��اق�ت�ه��م اىل( ‪%75‬‬ ‫)�سي�شملهم ال �ت �ق��اع��د‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ك ��ان يتطلب و�صول‬ ‫ن�سبة �إعاقتهم اىل( ‪%100‬‬ ‫) للح�صول ع�ل��ى التقاعد‬ ‫مب � ��وج � ��ب ال� �ت� �ع� �ل� �ي� �م ��ات‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وق�� ��ال�� ��ت وزي � � � ��ر ال� �ع� �م ��ل‬ ‫وال� ��� �ش� ��ؤون االجتماعية‬ ‫باالقليم‪� ،‬آ�سو�س جنيب يف‬ ‫بيان لها‪� :‬إن برملان كرد�ستان‬

‫علل م��دي��ر مكتب اال��س�ت���ش��ارات والدرا�سات‬ ‫التجارية توفيق املانع �سبب ارت�ف��اع �أ�سعار‬ ‫املالب�س يف بداية كل مو�سم لعدم وجود رقابة‬ ‫دولية �صارمة على التاجر‪.‬‬ ‫وق��ال املانع لـ(االخبارية)‪� :‬إن ارتفاع �أ�سعار‬ ‫املالب�س يف بداية املوا�سم لعدم وجود رقابة‬ ‫على الب�ضائع من قبل ال��دول��ة على الأ�سواق‬ ‫املفتوحة وعمل التجار ول�ع��دم وج��ود منتج‬ ‫عراقي ح�صر ًا ولوجود النزعة ال�شرائية من‬ ‫قبل امل��واط�ن�ين يف التوجه ل�شراء الب�ضائع‬ ‫اجلديدة ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املانع‪� :‬أن عدم وجود رقابة على عمل‬ ‫التاجر دفعت ب�أغلب التجار �إىل �أن يتحكموا‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬ ‫االقت�ص ��ادية يف جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫الب�ص ��رة حممود طعان املك�صو�ص ��ي‪:‬‬ ‫�إن الركائز الأ�سا�س ��ية لال�س ��تثمار هي‬ ‫اال�س ��تقرار ال�سيا�س ��ي واالقت�ص ��ادي‬ ‫والأمن ��ي واالجتماع ��ي‪ ،‬وحمافظ ��ة‬ ‫الب�ص ��رة متميزة عن باق ��ي املحافظات‬ ‫بالعالقات االجتماعية وتكيف ال�شعب‬ ‫الب�ص ��ري مع ال�ش ��ركات اال�س ��تثمارية‬ ‫الأجنبية واملحلية‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن هذا امل�ؤمتر �س ��يكون خطوة‬ ‫لت�ش ��خي�ص املعوق ��ات و�إيجاد احللول‬

‫ق ��ام يف ح��زي��ران احل ��ايل‪،‬‬ ‫ب �ت �ع��دي��ل ق ��ان ��ون التقاعد‬ ‫وال� ��رع� ��اي� ��ة االج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫اخل ��ا� ��ص ب��ال �ع �م��ال ل �ع��ام(‬ ‫‪ ،)1971‬م�ضيف ًة ‪ :‬ان �أحد‬ ‫التغيريات التي طر�أت على‬ ‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬ه��و ن�سبة �إعاقة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ل ل �ل �ح �� �ص��ول على‬ ‫التقاعد‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � �ح� ��ت‪ :‬جن��ي��ب يف‬ ‫ال�سابق كان ينبغي ان تكون‬ ‫ن�سبة �إعاقة العامل (‪،)%100‬‬ ‫لكي ي�ستفيد بعد موته �أو‬ ‫مر�ضه م��ن رات��ب التقاعد‪،‬‬ ‫�أي انه لو كانت ن�سبة �إعاقة‬ ‫العامل �أقل من (‪) %100‬كان‬ ‫يحرم من الراتب التقاعدي‪،‬‬

‫يف �أ�سعار الب�ضائع وجعلوا ال�سوق العراقية‬ ‫�سوقا مفتوحة لأ�صحاب النفو�س ال�ضعيفة‬ ‫‪،‬مبين ًا‪� :‬أن ع��دم وج��ود ت�ن��وع يف املوديالت‬ ‫جتعل التجار يف تناف�س م�ستمر وتالعب كبري‬ ‫يف الأ�سعار لبيع اكرب حجم من الب�ضائع بغري‬ ‫�سعرها احلقيقي وحتقيق ربح اكرب ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الأ�سواق العاملية تتميز بوجود‬ ‫نظام "الكوتا" ال��ذي يدير الأ��س�ع��ار م��ن قبل‬ ‫جهات معنية تراقب الأ�سعار ب�شكل م�ستمر‬ ‫وحت��د من تالعب البع�ض ‪ ،‬وه��ذا النظام غري‬ ‫موجود يف الأ�سواق العراقية ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل��ان��ع �أن بع�ض ال�ت�ج��ار يقومون‬ ‫با�سترياد ب�ضائع يف غري مو�سمها وب�أ�سعار‬ ‫رخي�صة وخزنها �إىل املو�سم القادم وينزلها �إىل‬ ‫ال�سوق على اعتبارها ب�ضاعة جديدة ب�أ�سعار‬ ‫عالية جدا تفوق �سعرها احلقيقي‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬

‫لها‪ ،‬ليت�س ��نى لنا االنطالق كما انطلقت‬ ‫اال�س ��تثمارات العاملي ��ة‪ ،‬وكذلك القطاع‬ ‫اخلا�ص يعد املحرك الأ�سا�سي لتن�شيط‬ ‫عجل ��ة التنمي ��ة االقت�ص ��ادية للبل ��دان‪،‬‬ ‫ل ��ذا يتحت ��م علينا تق ��دمي الت�س ��هيالت‬ ‫والإغ ��راءات م ��ن اج ��ل ج ��ذب ر�ؤو�س‬ ‫الأم ��وال م ��ن خمتل ��ف دول الع ��امل‬ ‫وحتديدا دول اجلوار‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ق ��ال رئي� ��س هيئة ا�س ��تثمار‬ ‫الب�ص ��رة خلف البدران‪� :‬إن اال�ستثمار‬ ‫املحلي يعد ركيزة �أ�سا�سية يف التنمية‬

‫�أربيل‪ :‬العمّال املعاقون بن�سبة(‪75‬باملئة)‬ ‫�سي�شملون برواتب التقاعد‬ ‫اربيل ‪ -‬النا�س‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫اليورو‬

‫ارتفاع �أ�سعار املالب�س �سببه عدم‬ ‫وجود رقابة على ّ‬ ‫التاجر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫مببلغ ع�ش ��رة ماليني و‪ 750‬الف دوالر"‪،‬‬ ‫فيم ��ا �س ��جلت مبيعات احل ��واالت "مبلغ‬ ‫‪ 209‬مالي�ي�ن و‪ 487‬ال ��ف دوالر ب�س ��عر‬ ‫�ص ��رف بل ��غ ‪ 1179‬دينارا ل ��كل دوالر”‪،‬‬ ‫ب�ض ��منه “عمولة البنك املرك ��زي البالغة‬ ‫‪ 13‬دينارا لكل دوالر”‪.‬‬ ‫الن�ش ��رة بين ��ت �أن “امل�ص ��ارف ال� �ـ‪16‬‬ ‫امل�ش�ت�ركة باملزاد مل تتقدم ب ��اي عرو�ض‬ ‫بيع للدوالر"‪.‬‬

‫الب�صرة ّ‬ ‫تنظم م�ؤمترا اقت�صاد ّيا لدعم اال�ستثمار ّ‬ ‫املحلي‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت حمافظة مي�سان‪� ،‬إحالة ‪ 188‬م�شروعا‬ ‫للتنفيذ‪� ،‬شملت م�شاريع خدمية و�إ�سرتاتيجية‬ ‫لكافة القطاعات‪ ،‬بكلفة �إجمالية ت�صل �إىل ‪271‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬بح�سب بيان �صدر عن املحافظة‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن حمافظ مي�سان علي دواي قوله‬ ‫�إن "امل�شاريع املحالة التي بلغت كلفتها الإجمالية‬ ‫‪ /271/‬مليارا و‪ /849/‬مليونا و‪� /435/‬ألف‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬ت�ضمنت م�شروع تنفيذ �شبكة جماري‬ ‫ال�سرية وال�سراي واملحمودية مع حمطة الرفع‪،‬‬ ‫وم�شروع �إع��داد ت�صاميم م��دار���س‪ ،‬وم�شروع‬ ‫�إن�شاء م�سقفات م��ن الهياكل احلديدية ع��دد ‪4‬‬ ‫لل�شركة العامة لتجارة احلبوب‪ ،‬و�إن�شاء مركز‬ ‫�صحي منوذجي يف ق�ضاء قلعة �صالح "‪.‬‬ ‫وب�ين دواي ان "امل�شاريع ت�شمل �أي�ضا �أن�شاء‬ ‫ج�سر معلق يف مدينة العمارة‪ ،‬وتنفيذ املرحلتني‬ ‫اخلام�سة وال�ساد�سة من م�شروع طريق العوفية‪،‬‬ ‫وب �ن��اء ب�ن��اي�ت��ي ه�ي�ئ��ة ال �ن��زاه��ة وه�ي�ئ��ة احلج‬ ‫والعمرة يف مي�سان‪ ،‬وم�شروع تنفيذ �شبكات‬ ‫ال�صرف ال�صحي لعدد م��ن مناطق املحافظة‪،‬‬ ‫و�إن�شاء �أر�صفة جانبية واك�ساء ال�شوارع لعدد‬ ‫من الإحياء ال�سكنية يف املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف دواي ان "امل�شاريع ت�ضمنت كذلك‪،‬‬ ‫تنفيذ �شبكات ماء جديدة يف االق�ضية والنواحي‪،‬‬ ‫و�إن�شاء طرق جديدة لعدد من القرى الريفية يف‬ ‫ع��دد م��ن �أق�ضية ون��واح��ي املحافظة‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫ط��اب��ق ث��ان ل�سوق مي�سان امل��رك��زي‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫ناظمي �صدر يف ناحية ال�سالم و�إن�شاء قاعتني‬ ‫ريا�ضيتني يف نادي ق�ضاء قلعة �صالح"‪.‬‬

‫ال ��دوالر يف البن ��ك املرك ��زي يف الراب ��ع‬ ‫من ني�س ��ان املا�ض ��ي بع ��د قراره ت�ش ��ديد‬ ‫�ش ��روط بي ��ع العملة‪ ،‬لت�ص ��ل اىل اقل من‬ ‫ن�صف املتو�سط الطبيعي حلاجة ال�سوق‬ ‫اليومية الذي ي�ت�راوح بني ‪160 – 150‬‬ ‫مليون دوالر يوميا‪.‬‬ ‫وتعت�ب�ر مبيع ��ات جل�س ��ة ام� ��س مرتفعة‬ ‫كثريا عن متو�س ��ط املبيع ��ات االعتيادية‬ ‫خالل ال�س ��نوات القليلة املا�ضية‪ ،‬بعد ان‬

‫تراجعت ب�ش ��كل كبري منذ اوائل �ش ��باط‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬مقارنة م ��ع نهاية الع ��ام ‪2011‬‬ ‫و�ش ��هر كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬والتي بلغ‬ ‫متو�سطها نحو ‪ 200‬مليون للجل�سة‪ ،‬بعد‬ ‫زيادة الطلب ب�شكل غري م�سبوق‪ ،‬ب�سبب‬ ‫العقوبات املفرو�ضة على ايران و�سوريا‬ ‫وتراجع ا�سعار �ص ��رف التومان واللرية‬ ‫اىل الن�صف‪.‬‬ ‫وتوزع ��ت املبيع ��ات على الطل ��ب النقدي‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫ول�ك��ن مب��وج��ب التعديالت‬ ‫اجلديدة التي �أجراها برملان‬ ‫كرد�ستان م�ؤخر ًَا على هذه‬ ‫ال�ف�ق��رة‪� ،‬سي�ستفيد العامل‬ ‫من التقاعد حتى و�إن كانت‬ ‫ن�سبة �إعاقته (‪.) %75‬‬ ‫و�أ�� � �ش�� ��ارت اىل‪ :‬ان � ��ه يف‬ ‫ح��ال��ة امل��وت �أي���ض� ًا ل��و كان‬ ‫ن�سبة �إع��اق��ة العامل( ‪%75‬‬ ‫)�سيعطى رات�ب��ه التقاعدي‬ ‫اىل ورثته‪ ،‬مبينة ‪ :‬ان املادة‬ ‫(‪) 60‬اخل��ا���ص��ة ب�إ�صابة‬ ‫العامل‪ ،‬تن�ص على وجوب‬ ‫دف���ع رات� ��ب ال �ع��ام��ل ل(‪)4‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬لورثته‪ ،‬يف حال‬ ‫قلت ن�سبة �إ��ص��اب��ة العامل‬ ‫عن ‪.%75‬‬

‫االقت�ص ��ادية وله دور بازر يف الرتقية‬ ‫اال�س ��تثمارية والق�ض ��اء عل ��ى البطالة‬ ‫م ��ن خ�ل�ال توظي ��ف ر�ؤو� ��س اموال ��ه‬ ‫وا�ستثمارها‪.‬‬ ‫و�ش ��دد البدران عل ��ى �ض ��رورة اعطاء‬ ‫االولوي ��ة لل�ش ��ركات الر�ص ��ينة ذات‬ ‫اخل�ب�رة وامل�ؤه�ل�ات الغتن ��ام الفر�ص‬ ‫اال�س ��تثمارية املطروحة من قبل الهيئة‬ ‫و ت�ش ��جيع القط ��اع اخلا� ��ص املحل ��ي‬ ‫لال�س ��تثمار يف الب�ص ��رة‪ ،‬وهي �أ�سباب‬ ‫رئي�سة دفعتنا لعقد هذا امل�ؤمتر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫معدالت ا�ستهالك امل� ّشتقات النفط ّية تفوق‬ ‫طاقات �إنتاج امل�صايف العراقية بحدود ‪40‬باملئة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت � �ش��رك��ة ن �ف��ط الو�سط‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل � ��وزارة ال �ن �ف��ط �أنها‬ ‫�ستبا�شر قريبا بت�أهيل م�صفى‬ ‫ك��رب�ل�اء ب �ط��اق��ة ت �ك��ري��ر قدرها‬ ‫(‪ )140000‬ب��رم �ي��ل يوميا‬ ‫لدعم حاجة ال�سوق املحلية من‬ ‫امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر ع��ام ال�شركة �سعد‬ ‫ن��وري االثنني �إن وزارة النفط‬ ‫�ستقوم بعر�ض خم�س م�صاف‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ع �ل��ى ال �� �ش��رك��ات‬ ‫الأج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ب���س�ب��ب عدم‬ ‫و��ض��وح بع�ض م�ف��ردات قانون‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ار رق ��م (‪ )13‬ل�سنة‬ ‫‪ 2006‬خا�صة م��ا يتعلق منها‬

‫يف املجال النفطي �أدى اىل عدم‬ ‫توقيع �أي��ة عقود مع ال�شركات‬ ‫الأجنبية الراغبة يف تطوير تلك‬ ‫املن�ش�آت النفطية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ن��وري يف ه��ذا ال�صدد‪:‬‬ ‫اىل عرو�ض تقدمت بها جمموعة‬ ‫�شركات ايطالية من بينها �شركة‬ ‫(ايني) لتطوير امل�صايف ‪ ،‬لكن‬ ‫االم���ر ال ي �ع��دو ح�ت��ى الآن عن‬ ‫كونه مذكرات تفاهم فقط على‬ ‫�أمل ان يتم �إبرام العقود معها يف‬ ‫مراحل قريبة جدا‪� ،‬أو ان تتوىل‬ ‫وزارة النفط القيام بعمليات‬ ‫التطوير كما ح�صل �سابقا مع‬ ‫م�صايف اجلنوب وال�شمال وذلك‬ ‫�ضمن عقود ا�ستثمارية مع هذه‬ ‫ال�شركات وبتمويل ا�ستثماري‬ ‫من قبل خزينة الدولة‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1000‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫تطبيق نظام (املقا�صة الألكرتونيّة) �سي�س ّرع عمل امل�صارف‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ن��وه ع�ضو اللجنة املالية النائب ع��ن التحالف‬ ‫الوطني عبد احل�سني اليا�سري‪ ،‬ب�ضرورة العمل‬ ‫بنظام (املقا�صة االلكرتونية) يف جميع البنوك‬ ‫العراقية لتطويرها والنهو�ض بواقعها‪.‬‬ ‫وقال اليا�سري لـ(االخبارية)‪� :‬إن اغلب امل�صارف‬ ‫العراقية ب�شقيها العام واخلا�ص تفتقر اىل النظم‬ ‫االلكرتونية احلديثة املتبعة يف جميع البنوك‬ ‫العاملية التي ت�سهل العمل امل�صريف وتنجزه خالل‬ ‫فرتة زمنية �أقل‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬أن الكثري من امل�صارف العاملية ت�ستخدم‬ ‫نظام املقا�صة االلكرتونية �أو ما ي�سمى بـال�سحب‬ ‫االل �ك�تروين‪ ،‬وه��و نظام م�صريف حديث ي�سهل‬ ‫عمليات التحويل اخلارجي للأموال وكذلك اجناز‬ ‫معامالت ال�صكوك احل�سابية ب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن امل�ع��ام�لات امل�صرفية يف العراق �شخ�صي ب�سبب ع��دم وج ��ود �آل �ي��ات الكرتونية و�أ� �ض��اف‪� :‬أن البنك امل��رك��زي لي�س م���س��ؤو ًال عن‬ ‫تطوير عمل امل�صارف‪ ،‬و�إمنا يجب على البنوك �أن‬ ‫تت�أخر �سواء التحويل اخلارجي �أو عمل ح�ساب متطورة تعمل بها امل�صارف‪.‬‬

‫تتحرك لتطوير عملها‪ ،‬الفت ًا اىل �أن عمل املركزي‬ ‫و�ضع �آليات و�ضوابط ملراقبة عمل امل�صارف‪.‬‬ ‫وقرر البنك املركزي �شمول (‪ )32‬م�صرفا حكومي ًا‬ ‫و�أهلي ًا بتطبيق املقا�صة االلكرتونية �ضمن م�شروع‬ ‫تطوير التعامالت امل�صرفية‪ ،‬ويعتمد نظام املقا�صة‬ ‫االلكرتونية على �صكوك ذكية ت�سمح للم�شرتك‬ ‫مبعرفة ح�سابه يف �أكرث من م�صرف ويظهر اي�ض ًا‬ ‫يف البنك املركزي‪ ،‬وب��د�أ العراق يف تطبيقها يف‬ ‫ت�شرين الثاين من العام املا�ضي‪� ،‬إذ �أدرج��ت �ستة‬ ‫م�صارف �أهلية يف تنفيذ التعامالت امل�صرفية وفق‬ ‫نظام املقا�صة االلكرتونية‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر �أن الأجهزة امل�ستخدمة يف نظام‬ ‫املقا�صة االل�ك�ترون�ي��ة ع �ب��ارة ع��ن حمطة طرفية‬ ‫ت�ت�ك��ون م��ن ج�ه��از كمبيوتر و ما�سحة �ضوئية‬ ‫يرتبطان بال�شبكة امل�صرفية و بقواعد البيانات‬ ‫املركزية �إ�ضافة اىل ربط فروع امل�صارف برئا�ستها‬ ‫ورب��ط الرئا�سات مبركز اخلدمة لتقليل التكلفة‬ ‫و��س�ه��ول��ة �إدارة ال�ن�ظ��ام وال��دع��م ال�ف�ن��ي وتفرغ‬ ‫امل�صارف ملهامها الأ�سا�سية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫مدن عراق ّية تتح ّول من �ساحات للعنف �إىل مراكز حذرة رّ‬ ‫للتفيه‬

‫حكاية ولكن‬

‫يف جمال املر�أة‬ ‫عبد الهادي الزيدي‬

‫يحكى ان �أحدهم ‪ -‬يف زمننا هذا‪ -‬كان يبحث‬ ‫عن امر�أة جميلة ليتزوجها ‪ ،‬فقيل له ‪� :‬إن جمال‬ ‫املر�أة لي�س مقيا�سا لكل �شيء‪،‬و�إذا وجدت من‬ ‫ت�سميها جميلة فهناك من هي �أجمل منها ‪،‬هذا‬ ‫اذا جتاهلنا عوامل الزمن والعمر واملر�ض‬ ‫وح� ��وادث ال��دن�ي��ا "�أعاذنا ال�ل��ه منها" وبعد‬ ‫�سنوات فهم �أن طبيعة املر�أة و�صدقها و�صفاء‬ ‫�سريرتها �أهم كثري ًا من جمال �إذا بقي �سنوات‬ ‫فانه لن يخلد‪.‬‬ ‫ويحكى ان ام�ي�را عربيا –يف غ�ير زمننا‪-‬‬ ‫ار� �س��ل مب��ن ياتيه بعبلة حبيبة ع�ن�ترة وقد‬ ‫ط ��ارت ق�صائد جمالها يف ك��ل االفاق‪،‬فلما‬ ‫ر�آه��ا ا�ستغرب �شكلها ال�ع��ادي و�شكك بذوق‬ ‫عنرتة يف اختيار الن�ساء‪ ،‬فقيل له ان عنرتة‬ ‫ينظر اليها بغري العينني التي تراها انت بها‪،‬‬ ‫ف�صدق ما �سمع ور�آى مثلما ادرك �صاحبنا هذه‬ ‫احلقيقة‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان ر�سولنا الكرمي ‪� -‬صلى الله عليه‬ ‫و�سلم‪ -‬ق��د �أك��د �أن ال ��زواج ب��ذات ال��دي��ن هو‬ ‫الظفر احلقيقي ‪،‬ف�م��ا زال ه��ذا املقيا�س هو‬ ‫املعول عليه فعال يف تقييم الن�ساء واالعتزاز‬ ‫ّ‬ ‫بهن كن�ساء ي�شرح القلوب م��ر�آه��ن وي�ضعن‬ ‫ر�ضا ازواجهن يف املرتبة الأوىل من االهتمام‬ ‫‪ ،‬وبالطبع يزداد االمر ح�سنا �أن تكون جميلة‬ ‫او ذات مال او ن�سب الن الدين وا�سطة العقد‬ ‫ولن يخذل �صاحبه و�إن كان فيه من االلتزام‬ ‫والتم�سك م��ا يكفي‪...‬فلتتخذ ن���س��ا�ؤن��ا من‬ ‫التم�سك بديننا احلنيف و�شريعتنا ال�سمحاء‬ ‫ردا ًء ومنهج ح�ي��اة ف���إن امل�ت�غ�يرات �أك�ث�ر من‬ ‫�أن تعد وكل ما قد تعتز به امل��ر�أة معر�ض �إىل‬ ‫زوال‪� ،‬إال تقوى الله ف�إنها امليزان احلقيقي يوم‬ ‫ال ينفع ال مال وال بنون‪.‬‬

‫يفرح الكثري من العراقيني ب�أن الكثري من املناطق ال�ساخنة يف املدن املختلفة قد انقلبت فيها احلال‪،‬‬ ‫لتتحول من مناطق للقتل والدمار �إىل �ساحات للتنزه والتب�ضع‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل عودة احلياة الطبيعية يف‬ ‫تلك املناطق‪ ،‬على رغم النق�ص الوا�ضح يف اخلدمات‪ ،‬ال�سيما �إمدادات الطاقة‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫ففي منطقة ال��دورة يف ب�غ��داد‪ ،‬يتفاءل �أحمد‬ ‫كرمي كثريًا بالو�ضع هناك‪ ،‬فمن مدينة ي�سودها‬ ‫القتل اليومي واملناو�شات امل�سلحة يف الأعوام‬ ‫ال�سابقة �إىل مدينة تقبل على احلياة بثقة‪.‬‬ ‫وكان كرمي ترك املدينة منذ نحو ثالث �سنوات‪،‬‬ ‫حيث �سافر �إىل �أربيل للعمل والإقامة‪ ،‬بعدما‬ ‫قتل �أخ��وه يف معارك طائفية �شهدتها املنطقة‬ ‫لي�ضطر وقتها حتت تهديد جماعات م�سلحة‬ ‫�إىل ترك بيته والهجرة‪ .‬ومنذ ذلك احلني تفرقت‬ ‫عائلة ك��رمي �إىل ج�ه��ات م�ت�ع��ددة‪ ،‬فمنهم من‬ ‫�سافر �إىل �إقليم كرد�ستان يف �شمايل العراق‪،‬‬ ‫والبع�ض الآخ ��ر ّ‬ ‫ف�ضل ال�ه�ج��رة �إىل �سوريا‬ ‫والأردن‪ ،‬والق�سم الآخر هاجر �إىل م�صر‪.‬‬ ‫وي�شري كرمي �إىل �أن معظم ه ��ؤالء ع��ادوا �إىل‬ ‫منازلهم يف منطقة ال ��دورة‪ ،‬على رغ��م نق�ص‬ ‫اخلدمات‪ .‬وبعدما كانت الدورة الواقعة غربي‬ ‫العا�صمة ب�غ��داد مدينة �أ��ش�ب��اح‪ ،‬ف�إنها اليوم‬ ‫تتفاءل بنب�ض احلياة فيها من جديد يف �أحياء‬ ‫امليكانيك واملعلمني وال�صحة واملهدية و�آ�سيا‬ ‫والكفاءات واجلمعية والإ�سكان‪ ،‬ويتج�سد ذلك‬ ‫عرب الأ�سواق العامرة التي تظل مفتوحة �إىل‬ ‫وقت مت�أخر من الليل‪.‬ويف �شارع (‪ )60‬يتزاحم‬ ‫عراقيون ويتبادلون ال��زي��ارات على اختالف‬ ‫مذاهبهم بني املتاجر والأحياء‪ ،‬يف داللة على‬ ‫عودة االن�سجام �إىل الن�سيج العراقي‪.‬‬ ‫حذر‬ ‫فرح ِ‬

‫وي �ق��ول رح �ي��م ال��دل�ي�م��ي ��ص��اح��ب م�ت�ج��ر �إن‬ ‫الأ�سواق ت�شهد �إقبا ًال كبريًا من قبل الزبائن‪،‬‬ ‫و�إن �أوا��ص��ر العالقات بني خمتلف الطوائف‬ ‫ب��د�أت تعود �إىل طبيعتها‪ ،‬لكن ي�شوبها بع�ض‬ ‫احل ��ذر‪ .‬ويف ��س��وق الآث��وري�ي�ن ��ش��رع حممد‬ ‫�سامي بعر�ض ب�ضائعه يف متجر ا�ست�أجره‪،‬‬

‫حيث يتفاءل بنجاح م�شروعه يف ظل ا�ستتباب‬ ‫�أمني ملحوظ‪ .‬ويقول �سامي �إنه متفائل على‬ ‫رغ��م الأع�م��ال امل�سلحة املتفرقة واالنفجارات‬ ‫التي حتدث بني احلني والآخر‪.‬‬ ‫املول الرتكي‬

‫م��ن �أه ��م امل �ع��امل ال� �ب ��ارزة يف امل��دي �ن��ة‪ ،‬التي‬ ‫يحت�ضنها نهر دجلة‪ ،‬بناء مول تركي كبري وفق‬ ‫�أحدث الطرازات الغربية‪ ،‬حيث يرتاده يوميًا‬ ‫املئات من العراقيني‪� ،‬سنة و�شيعة‪ ،‬يف داللة‬ ‫على عودة االن�سجام بني طوائف املجتمع‪.‬‬

‫هرب من "انتقام" القاعدة �إىل �أمريكا‬ ‫فوقع �ضح ّية اعتداء كاد يقتله‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫افادت تقارير �صحفية‬ ‫امريكية‪ ،‬بان عراقيا‬ ‫عمل مع القوات‬ ‫االمريكية يف العراق‬ ‫هرب اىل الواليات املتحدة‬ ‫خ�شية "انتقام" تنظيم‬ ‫القاعدة تعر�ض العتداء‬ ‫كاد يودي بحياته‪ ،‬فيما‬ ‫يواجه اجلاين عقوبة قد‬ ‫ت�صل اىل ال�سجن ‪� 25‬سنة‪.‬‬

‫‪.2011‬‬ ‫وي�صنف املرتجمون العاملون مع القوات‬ ‫االم�يرك�ي��ة اىل ث�لاث��ة ا�صناف ويندرج‬ ‫ال���ص�ن��ف الأول حت��ت م���س�م��ى "�سري‬ ‫للغاية" ومتنح لفئة قليلة من املرتجمني‬ ‫وه��م ع��راق �ي��ون وع ��رب حا�صلون على‬ ‫اجلن�سية االم�يرك �ي��ة قبل ع��ام ‪،2003‬‬ ‫وي� �ك ��ون ع �م��ل ه� � ��ؤالء داخ� ��ل القواعد‬ ‫الع�سكرية ومهمتهم ترجمة وثائق غاية‬ ‫يف الأهمية‪.‬‬ ‫�أما ال�صنف الثاين فهم مرتجمون عرب‬ ‫ال يحملون اجلن�سية االمريكية وه�ؤالء‬ ‫�أي�ضا يقيمون ب�شكل دائ��م يف القواعد‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة وي �ك��ون عملهم اال�سا�سي‬ ‫ال�ترج�م��ة ل�ل�ق��ادة الع�سكريني للجي�ش‬ ‫االمريكي خالل لقاءاتهم مع قادة اجلي�ش‬ ‫العراقي وامل�س�ؤولني يف احلكومة‪.‬‬ ‫ال���ص�ن��ف ال �ث��ال��ث‪ ،‬ه��م "الأقل حظوة‬ ‫ب�ث�ق��ة الأمريكيني"‪ ،‬وه ��م املرتجمون‬ ‫العراقيون‪ ،‬وكان العمل امليداين �أ�سا�س‬ ‫امل�ه��ام املناطة بهم‪ .‬وراف �ق��وا الوحدات‬ ‫الع�سكرية االم�يرك �ي��ة امل�ي��دان�ي��ة �أثناء‬ ‫عمليات التفتي�ش والدوريات التي قامت‬ ‫بها داخل املدن والأحياء ال�ساخنة‪ ،‬وهذه‬ ‫الفئة الأكرث ت�ضررا من عملية االن�سحاب‬ ‫االم�ي�رك��ي‪ ،‬م���ازال الق�سم االك�ب�ر منهم‬ ‫ينتظرون مكاملة من ال�سفارة االمريكية‬ ‫يف بغداد قد تغري جمرى حياتهم‪.‬‬ ‫فالقوانني االمريكية متنح املرتجم الذي‬

‫لأن عليهم العي�ش امل�شرتك وال�ت�ع��اون لبناء‬ ‫بلدهم‪ .‬ويتابع‪ :‬مل يعد االنتقال بني الكاظمية‬ ‫والأعظمية يثري امل�خ��اوف‪ ،‬وب��دت الزيارات‬ ‫املتبادلة ت�أخذ مكانها يف احلياة اليومية‪.‬‬ ‫ويقول الكبي�سي �إنه يزور مدينة الكاظمية يف‬ ‫اجلانب الآخر من نهر دجلة بني الفينة والأخرى‬ ‫من دون �أي م�شكلة‪ .‬ويعتقد الكبي�سي �أن جناح‬ ‫(�أك�سي مول) الذي بُني عرب ا�ستثمار �شركة‬ ‫تركية يف املنطقة‪ ،‬يطلق �إ�شارات اال�ستقرار‬ ‫والرفاه االقت�صادي‪.‬‬ ‫�ضرورات الطوارئ‬

‫�سري للغاية – عربي – عراقي )!‬ ‫املرتجمون �أ�صناف ( ّ‬

‫وقالت التقارير التي اطلعت عليها "�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ان "كرانت م ��اك ادام� ��ز وهو‬ ‫امريكي بعمر ‪ 25‬عاما‪ ,‬يواجه احتماالت‬ ‫بال�سجن ملدة ترتاوح بني ‪ 25-17‬عاما‬ ‫ب�سبب مهاجمته لالجئ عراقي يف والية‬ ‫وا�شنطن االمريكية"‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت التقارير اىل ان "عماد حممد‬ ‫�صالح‪ ,‬الج��ئ عراقي ت��رك ب�لاده ب�سبب‬ ‫عمله مع القوات االمريكية‪ ،‬خل�شيته من‬ ‫تعر�ضه لالنتقام من قبل القاعدة‪ ,‬تعر�ض‬ ‫يف ‪ 9‬ايار ‪ 2011‬لل�سرقة واالعتداء حيث‬ ‫مت �ضربه ب�شدة على را�سه لكنه جنا من‬ ‫املوت باعجوبة"‪.‬‬ ‫ونوهت التقارير اىل ان "احلكم النهائي‬ ‫يف الق�ضية �سي�صدر يف غ�ضون ال�شهرين‬ ‫املقبلني"‪.‬‬ ‫وك��ان اجلي�ش االم�يرك��ي ق��د انهى قبيل‬ ‫ان�سحابه من العراق خدمات املئات من‬ ‫املرتجمني العراقيني الذين عملوا معه‬ ‫ل�سنوات وواج��ه ه���ؤالء خماطر �أمنية‬ ‫ك�ب�يرة داخ ��ل ال �ب�لاد ت�ت�ه��دده��م عمليات‬ ‫ت�صفية ج�سدية بتهمة اخليانة والعمل‬ ‫مع ق��وات الإح�ت�لال ف�ضال عن رزوحهم‬ ‫حت��ت وط � ��أة ال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬بع�ضهم انتقل‬ ‫�إىل �إقليم كرد�ستان بانتظار ح�صوله‬ ‫ع�ل��ى ع�م��ل ج��دي��د وبع�ضهم تخفى عن‬ ‫الأعني ريثما ت�صله ت�أ�شرية الهجرة �إىل‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وال تتوفر بيانات حول عدد املرتجمني‬ ‫االجمايل منذ بدء حرب العراق �أو العدد‬ ‫احل� ��ايل‪ ،‬ل�ك��ن امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م القوات‬ ‫االم�يرك �ي��ة يف ال �ع��راق ال �ل��واء جيفري‬ ‫بيوكانن قال يف ت�صريح �صحفي �سابق‬ ‫�أن ح ��وايل ت�سعة �آالف ع��راق��ي كانوا‬ ‫يعملون يف جم ��االت ع��دة م��ع اجلي�ش‬ ‫االم�ي�رك��ي ح �ت��ى ��ش�ه��ر مت ��وز (يوليو)‬

‫‪No.(271) - Tuesday 19 June , 2012‬‬

‫يعمل عاما كامال مع القوات االمريكية‬ ‫يف العراق "ت�أ�شرية هجرة خا�صة" اىل‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة م��ن خ�لال الربنامج‬ ‫امل �ع��روف ب �ـ (‪ ،)SIV‬وتتكفل منظمة‬ ‫الهجرة بت�أمني �سكن ورات��ب ل��ه لفرتة‬ ‫�ستة �شهور‪ .‬فيما �أن �أولئك الذين عملوا‬ ‫لأقل من عام يح�صلون على و�ضع الجئ‪،‬‬ ‫الأمر الذي ميكن �أن يعجل ب�إر�سالهم اىل‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وي�ستطيع املعنيون يف كلتا احلالتني‬ ‫ا�صطحاب عائالتهم معهم‪� ،‬إال �إن معظم‬ ‫طلبات ه�ؤالء ما زالت قيد البحث من قبل‬ ‫�سفارة الواليات املتحدة يف بغداد‪.‬‬ ‫�أح��د الأ�سباب الإ�ضافية خل�شية ه�ؤالء‬ ‫العاملني م��ع ال�ق��وات االمريكية ه��و �أن‬ ‫احلكومة العراقية لديها معلومات كاملة‬ ‫ووافية عن �أ�سماء العاملني مع القوات‬ ‫االم�يرك �ي��ة مب��وج��ب االت�ف��اق�ي��ة الأمنية‬ ‫امل��وق �ع��ة ب�ي�ن ب� �غ ��داد ووا� �ش �ن �ط��ن عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫وبح�سب ه��ذه االتفاقية يقوم اجلي�ش‬ ‫االم�ي�رك��ي ب �ت��زوي��د احل �ك��وم��ة ب�أ�سماء‬ ‫و�أع� ��داد ال�ع��راق�ي�ين العاملني معهم من‬ ‫�أج��ل فر�ض �ضريبة دخ��ل على رواتبهم‬ ‫ال �ت��ي ت�ت��راوح ب�ي�ن (‪)2500- 1500‬‬ ‫دوالر امريكي‪ .‬وه��و ما �أت��اح للحكومة‬ ‫احل �� �ص��ول ع �ل��ى ك��ام��ل امل �ع �ل��وم��ات عن‬ ‫امل�ترج �م�ين وال�ع��ام�ل�ين داخ ��ل القواعد‬ ‫الع�سكرية االمريكية‪.‬‬

‫‪ ،2005‬ويتابع‪ :‬يف ذلك الوقت �أح�صيت نحو‬ ‫خم�س جثث ملقاة هناك‪ ،‬ومل يجر�ؤ �أحد على‬ ‫االق�ت�راب منها ب�سبب الع�صابات امل�سلحة‪.‬‬ ‫وحتول "�شارع املوت"‪ ،‬كما كان يُطلق عليه‪،‬‬ ‫�إىل ��ش��ارع ه��ادئ حتيط ب��ه امل �ن��ازل العامرة‬ ‫بالب�شر واملتاجر املزدحمة‪.‬‬

‫ويتحدث �سعد حممد‪ ،‬وه��و يعمل يف املول‪،‬‬ ‫وه��و من �أه��ايل منطقة الأعظمية‪� ،‬أن املدينة‬ ‫ت���ش�ه��د م��رح �ل��ة ان �ت �ق��ال �ي��ة �سيتمخ�ض عنها‬ ‫مدينة ع�صرية و�آمنة‪ ،‬على رغم �أن هناك قل ًقا‬ ‫وتوج�سً ا لدى البع�ض من عودة العنف‪ ،‬ال�سيما‬ ‫بعد تفجري ديوان الوقف ال�شيعي ‪ ،‬حيث �أبدى‬ ‫معظم �سكان الأعظمية ا�ستنكارهم ملا حدث‪،‬‬ ‫معتربين �أن االنفجار ي�ستهدفهم � ً‬ ‫در�س للجميع‬ ‫أي�ضا‪ ،‬لأن‬ ‫ويقول ثائر الكبي�سي‪ ،‬الذي ي�سكن الأعظمية‬ ‫وراءه �أهداف فتنة طائفية‪.‬‬ ‫وي�شري حممد ب�إ�صبعه �إىل زاوي��ة يف �شارع منذ ثالثني عامًا‪� ،‬إنه ال يعتقد بعودة العنف مرة‬ ‫يقابل املول‪ ،‬كانت مكا ًنا لإلقاء اجلثث يف عام �أخرى‪ ،‬فقد كانت در�سً ا للجميع‪� ،‬سنة و�شيعة‪،‬‬

‫وعلى رغم من �أن منطقة الدورة تتخللها نقاط‬ ‫�سيطرة ع�سكرية ت��وح��ي بالع�سكرة �إال �أن‬ ‫كثريين يعدونها �ضرورية حت�سبًا لأي طارئ‪.‬‬ ‫ويقول �أحمد القي�سي‪ ،‬ال��ذي يعمل يف نقطة‬ ‫تفتي�ش عند مدخل الدورة‪� ،‬إن الو�ضع م�ستتب‬ ‫يف الدورة‪ ،‬التي ت�شهد ازدها ًرا وحركة يومية‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬و�إن الأعمال امل�سلحة والتفجريات‬ ‫�أ�صبحت �شبه معدومة‪ ،‬و�سي�أتي ي��وم تزال‬ ‫فيها نقاط التفتي�ش بالكامل‪.‬ويحدث الأمر‬ ‫نف�سه يف الأعظمية‪ ،‬فرغم �أن هناك جدرانا‬ ‫كونكريتية م��ازال��ت م��اث�ل��ة‪ ،‬ووج� ��ود نقاط‬ ‫تفتي�ش‪� ،‬إال �أن ليث الطائي‪ ،‬وهو من �ساكني‬ ‫منطقة الأعظمية‪ ،‬يعتربها جزءًا من املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف يوم من الأيام كان الكثري من �أبناء منطقة‬ ‫الأعظمية يعتربون وجود اجلي�ش يف املدينة‬ ‫ا�ستفزازيًا‪� ،‬إال �أن احلال تغريت الآن‪ ،‬ال�سيما‬ ‫و�أن الكثري من �أبناء املدينة تطوعوا للعمل يف‬ ‫�سلك ال�شرطة واجلي�ش‪ ،‬بعدما كانت الأبواب‬ ‫مو�صدة يف وجههم لفرتة طويلة‪.‬ويف منطقة‬ ‫�أخرى هي مدينة ال�صدر يف بغداد‪ ،‬التي �شهدت‬ ‫�أق�سى �أنواع الهجمات بال�سيارات املفخخة‪ ،‬ف�إن‬ ‫ا�ستتباب الأمن �صار عالمة فارقة‪ ،‬لكن مقابل‬ ‫ذلك ف�إن نق�ص اخلدمات �صار �شاهدًا بار ًزا على‬ ‫الف�ساد احلكومي‪ .‬وي�شري الوجه االجتماعي‬ ‫يف املدينة زين العابدين �أحمد �إىل �أن املدينة‬ ‫التي دفعت ثم ًنا غاليًا من دم �أبنائها ت�ستعيد‬ ‫احلياة اليوم‪ ،‬و�شاهد ذلك احلركة التجارية‬ ‫املزدهرة‪ ،‬وارتياد النا�س لأماكن العبادة بكل‬ ‫ثقة و�أمان وحرية‪.‬‬

‫روتني املعامالت والف�ساد يعرقالن اال�ستثمار يف كربالء‬ ‫كربالء ‪ -‬حممد حميد ال�صواف‬

‫ال يُخفي ماهر حممد املُ�ستثمر اللبناين‬ ‫�إحباطه مما يواجهه من روتني مُعقد‬ ‫ت�سبب يف عرقلة �إ�ستثماراته لوقت‬ ‫طويل يف مدينة كربالء‪ .‬وي�صف حاله‬ ‫ب�أنه "كف�أر دخل امل�صيدة بعدما �أغرته‬ ‫قطعة جنب داخلها"‪.‬‬ ‫العقود التي �أبرمها الفواز باعتباره‬ ‫م�ستثمر ًا �أجنبي ًا تتعلق ب�إن�شاء فندق‬ ‫�سياحي خم�س جنوم وم�شاريع �أخرى‪،‬‬ ‫وال زال ب��ان�ت�ظ��ار ال �ن �ت��ائ��ج‪ .‬ويقول‬ ‫لـ"نقا�ش" �إن "التعامل مع امل�ستثمرين‬ ‫يف النجف اف�ضل بكثري حيث با�شرت‬ ‫العمل الفعلي لإجن��از برج على غرار‬ ‫برج دبي يف الإمارات"‪.‬‬ ‫هموم امل�ستثمر الأجنبي يف كربالء‬ ‫ال�ت��ي ت�ستقطب ع���ش��رات ال��وف��ود يف‬ ‫جمال ال�سياحة الدينية �شهريا تن�صب‬ ‫يف جملة عراقيل ت�ضعها ال ��وزارات‬ ‫العراقية وبع�ض امل�ؤ�س�سات الأمنية‬ ‫�أم ��ام م�شاريعه ال�ضخمة‪ ،‬فالروتني‬ ‫املُتبع يف �إجناز املعامالت يق ُتل رغب َة‬ ‫�أكرث امل�ستثمرين �إ�صرار ًا ‪.‬‬ ‫ي �ق��ول حم�م��د "مل ات �� �ص��ور ان تكون‬ ‫الإج� ��راءات الر�سمية ب�ه��ذا التعقيد‪،‬‬ ‫فبعد �إبرام عقود امل�شروع فوجئت ب�أن‬ ‫تنفيذه يحتاج �إىل �إجن��از معامالت ال‬ ‫تنتهي يف الدوائر والوزارات الأمنية‬ ‫واخلدمية للح�صول على الت�صاريح‪.‬‬ ‫قانون الإ�ستثمار العراقي رقم (‪)13‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2006‬مينح امل�ستثمر الأجنبي‬ ‫احلق بتوظيف وا�ستخدام عاملني من‬

‫غري العراقيني يف حالة عدم �إمكانية‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام ع��راق��ي مي �ل��ك امل���ؤه�ل�ات‬ ‫وال �ق��درة ال�لازم��ة على القيام بنف�س‬ ‫املهمة وف��ق �ضوابط ُت�صدرها هيئة‬ ‫الإ�ستثمار‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت�ن��ح ال�ف�ق��رة ال�ث��ان�ي��ة م��ن امل��ادة‬ ‫(‪ )12‬فيه امل�ستثمر الأجنبي والعاملني‬ ‫يف امل���ش��اري��ع الإ��س�ت�ث�م��اري��ة م��ن غري‬ ‫العراقيني حق الإقامة وت�سهيل دخوله‬ ‫وخروجه من و�إىل العراق‪.‬‬ ‫�إال ان هذا القانون النافذ مل يُفلح يف‬ ‫�إ�سعاف حممد خالل جولته املاراثونية‬ ‫ب�ي�ن ال���دوائ���ر ال��ر� �س �م �ي��ة للح�صول‬ ‫على املوافقات الر�سمية التي ت�ؤَمن‬ ‫ال��دمي��وم��ة مل�شروعه‪� ،‬أو حتى ت�أمني‬ ‫الإقامة داخل العراق ب�شكل م�شروع‪.‬‬ ‫يقول حممد "انا حمُ تجز ب�صورة �شبه‬ ‫�إجبارية يف كربالء بعدما ن َف َذت مدة‬ ‫�إق��ام�ت��ي وان�ت�ه��ت �صالحية ت�صاريح‬ ‫الدخول التي ح�صلت عليها‪ ،‬ويتوجب‬

‫علي �أن �أج��دد جميع ه��ذه الأم��ور يف‬ ‫رحلة معامالت جديدة"‪.‬‬ ‫ه�شام �صابر لبيب م�ستثمر م�صري‬ ‫يف النجف قال لـ"نقا�ش" �إن التعاون‬ ‫م��ع امل�ستثمرين ه�ن��اك اف�ضل بكثري‬ ‫من حمافظة كربالء التي تت�أخر فيها‬ ‫امل�ع��ام�لات‪.‬ي�ق��ول ه�شام ال��ذي يتابع‬ ‫م���ش��روع ا�ستثمار ج��دي��د يف مقربة‬ ‫وادي ال�سالم يف مدينة النجف رف�ض‬ ‫الك�شف عن تفا�صيله �إن الإ�ستثمار يف‬ ‫العراق ب�شكل عام تعرت�ضه عراقيل عدة‬ ‫ب�سبب �إختالف التف�سريات للقوانني‪،‬‬ ‫ف�ضال عن الإرب��اك��ات يف التنفيذ بني‬ ‫هيئة الإ�ستثمار واحلكومات املحلية‪.‬‬ ‫ك ��رب�ل�اء ال� �ت ��ي جل � ��أ �إل��ي��ه��ا ع� ��دد من‬ ‫امل�ستثمرين الأج��ان��ب ال��راغ �ب�ين يف‬ ‫�إقامة م�شاريع اقت�صادية �ضخمة تبدو‬ ‫�أقل جناح ًا يف هذا املجال من جارتها‬ ‫النجف‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د ال�ب�ي��ان��ات الر�سمية ع�ل��ى �أن‬

‫هيئة �إ�ستثمار مدينة النجف و َقعَت‬ ‫يف ال�سنوات القليلة املا�ضية (‪)188‬‬ ‫عقدا ا�ستثماريا‪ ،‬مت تنفيذ ‪ % 80‬منها‪،‬‬ ‫على العك�س من كربالء التي �أبرمت‬ ‫‪ 25‬عقدا ومل ُتن ّفذ �سوى ت�سعة منها‬ ‫فح�سب‪.‬‬ ‫رجع احلكومة املحلية يف املحافظة‬ ‫و ُت ِ‬ ‫التلك�ؤ ال��ذي يواجه قطاع الإ�ستثمار‬ ‫يف امل��دي �ن��ة �إىل التق�صري والف�ساد‬ ‫يف بع�ض ال � ��وزارات‪ ،‬بح�سب زهري‬ ‫ك��اظ��م م��ره��ون رئ �ي ����س جل �ن��ة رقابة‬ ‫الأ�ستثمار يف جمل�س املحافظة الذي‬ ‫�أكد لـ"نقا�ش" على "وجود مافيا ف�ساد‬ ‫تهيمن على مفا�صل مديرية البلدية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��ره��ون "مت ع��رق �ل��ة ع�شرات‬ ‫امل���ش��اري��ع الإ��س�ت�ث�م��اري��ة املهمة التي‬ ‫ك��ان��ت �ست�سهم ب���ش�ك��ل �إي �ج��اب��ي يف‬ ‫تطوير �إقت�صاد املدينة ‪ ،‬حيث عقدت‬ ‫احل�ك��وم��ة املحلية �أك�ث�ر م��ن ل�ق��اء مع‬ ‫مدير بلدية كربالء لتجاوز العراقيل‬ ‫التي تو�ضع �أمام قطاع اال�ستثمار‪� ،‬إال‬ ‫ان ذلك مل ي�سفر عن نتائج ملمو�سة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�سبق وان ح�صلنا على كتاب‬ ‫ر��س�م��ي م��ن رئ��ا��س��ة جمل�س ال ��وزراء‬ ‫لت�سهيل العمل الإ�ستثماري يف كربالء‬ ‫�إال �أنه مل ُي َن َفذ"‪.‬‬ ‫�أ��س�ت��اذ الإق�ت���ص��اد يف جامعة كربالء‬ ‫عبا�س الدعمي �أكد �أن ملف اال�ستثمار‬ ‫ف�شل يف عموم املحافظات العراقية‬ ‫با�ستثناء اقليم كرد�ستان ال��ذي جنح‬ ‫ح�سب قوله يف "التحرر قلبا وقالبا من‬ ‫الأَغالل البريوقراطية التي تهيمن على‬ ‫مفا�صل امل�ؤ�س�سات احلكومية"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫ً‬ ‫خربة يف عالقاتها االجتماعية والعاطفية‬ ‫ل ّأنها �أكرث‬

‫الرّجال يف�ضّ لون املر�أة يف �سن الثالثني �أكرث من الع�شرين‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أك� ��دت ال �ع��دي��د م��ن ال��درا� �س��ات التي‬ ‫�رة من‬ ‫�أج ��ري ��ت ع �ل��ى جم �م��وع � ٍة ك��ب�ي ٍ‬ ‫ال��رج��ال يف �أم�ي�رك��ا �أن �ه��م يف�ضلون‬ ‫امل� ��ر�أة يف عمر ال�ث�لاث�ين وذل ��ك لعدة‬ ‫�أ�سباب‪ ،‬من �أهمها �أنها �أكرث ن�ضوج ًا‬ ‫و�أق��ل طي�ش ًا‪ ،‬ولن تطالب الرجل ب�أن‬ ‫ي �ك��ون ف�ت��ى الأح �ل��ام ال ��ذي يخطفها‬ ‫على احل�صان الأبي�ض ‪ ،‬بل �إنها �أكرث‬ ‫عقالني ًة وواق�ع�ي� ًة وتختار �شريكها‬ ‫بعقلها �أكرث‪ ،‬ويرى الرجال بح�سب ما‬ ‫�أتى يف الدرا�سة �أن املر�أة يف الثالثني‬ ‫تبحث عن الإ�ستقرار ب�أ�سلوب واقعي ‪،‬‬ ‫كما �أنها تكون واثق ًة من نف�سها‪ ،‬ج ّذاب ًة‬ ‫بخربتها العملية وثقافتها وهي بعيدة‬ ‫عن االكتئاب كما كانت يف الع�شرين‪.‬‬ ‫الأج�م��ل من ه��ذا كله انها �أك�ثر �إقبا ًال‬ ‫على ال�سعادة يف عمر الثالثني على‬ ‫غريه من الأعمار‪ ،‬فقد ثبت �أن ن�سبة‬

‫�سعادة امل ��ر�أة و�إق�ب��ال�ه��ا على احلياة‬ ‫ت ��زداد بعد جت��اوزه��ا �سن الثالثني‪،‬‬ ‫وق ��ال ب��اح�ث��ون �أم�يرك �ي��ون �أن رغبة‬ ‫املر�أة يف اال�ستمتاع باحلياة و�إقبالها‬ ‫عليها ي� ��زداد م��ع ت�ق��دم�ه��ا يف العمر‬ ‫فرتتفع روح �ه��ا املعنوية وتتح�سن‬ ‫حالتها النف�سية �أك�ثر من الرجل يف‬

‫نف�س ال�سن‪ ،‬بداي ًة من الثقافة ومرور ًا‬ ‫بالعناية ب�صحتها وجمالها وح�سن‬ ‫الت�صرف يف الأزمات‪.‬‬ ‫اكد خرباء ال�صحة النف�سية �أن املر�أة‬ ‫يف بداية الثالثينات تتغري اهتماماتها‬ ‫ال���ص�ب�ي��ان�ي��ة ال �ت��ي ك��ان��ت م�صاحبة‬ ‫للع�شرين ‪ ،‬ف �ت�ترك ك�ل�م��ات الأغ ��اين‬

‫وال� �ف ��رق ال�غ�ن��ائ�ي��ة وم�ستح�ضرات‬ ‫التجميل وما �إىل ذلك من �أمور م�ؤقت ٍة‬ ‫ال تفيد يف االج�ت�م��اع��ات واملقابالت‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬لتهتم �أك�ثر باملعلومات‬ ‫العامة وزيارة املتاحف وقراءة الكتب‬ ‫و ي ��ؤك��د اخل�ب�راء النف�سيون �أي�ض ًا‬ ‫�أنها �ستكون �أك�ثر خ�بر ًة يف عالقاتها‬ ‫االجتماعية والعاطفية‪.‬‬ ‫وقد �أ�شارت الدرا�سات العلمية �إىل �أن‬ ‫الأم �ه��ات الكبريات يف عمر الثالثني‬ ‫�أك�ث�ر ق� ��در ًة ع�ل��ى ال�ع�ن��اي��ة بالأطفال‬ ‫وتربيتهم بطريق ٍة مثالي ٍة وك�شفت‬ ‫درا� �س��ة �أخ ��رى ع��ن �أن ��س��ن الرابعة‬ ‫والثالثني هو ال�سن املثايل لإجناب‬ ‫الأطفال ‪ ،‬حيث �أو�ضح علماء اجتماع‬ ‫�أن �أف�ضل �سن للمر�أة لإجن��اب طفلها‬ ‫الأول هو الرابعة والثالثون‪،‬لأن الأم‬ ‫يف هذه ال�سن �ست�ستمتع بكافة الفوائد‬ ‫ال�صحية طويلة الأم��د مقارن ًة باملر�أة‬ ‫التي تنجب يف �سن الثامنة ع�شر‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(271) - Tuesday 19 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ّ‬ ‫مارك�س ّيو النفط القطري‬ ‫وليم ن�صار‬

‫منذ بداية الأزمة ال�سورية وذاكرتي‬ ‫وحنيني يلهجان بال�شهيد جورج حاوي‬ ‫ترى ماذا كان �سيقول لو كان حيا؟‬ ‫هل �سريت�ضي الوقوف يف �صف الناتو‬ ‫والدول اخلليجية واحلركة ال�صهيونية‬ ‫العاملية لدعم امل�ؤامرة على �سوريا؟‬ ‫ماذا كان ليقول لتجار الفكر واملبادئ والدم‬ ‫الذين يتاجرون بدمه اليوم متهمني النظام‬ ‫ال�سوري بقتله لتربير عمالتهم وخيانتهم‬ ‫للوطن؟‬ ‫�أكتب لي�س للدفاع عن �سوريا‪ ،‬ولي�س لأ�شتم‬ ‫�أو انتقد هذا “املفكر املارك�سي” التاجر‪،‬‬ ‫وال ذاك “ال�شيوعي” حليف الناتو الفاجر‬ ‫ول�ست �أكتب الآن ال�ستذكر �أو �أذكر بن�ضاالت‬ ‫ومواقف عري�س ال�شيوعيني اللبنانيني �أبو‬ ‫�أني�س … بل لأحاكيه و�أحاكي روحه علني‬ ‫�أعرف �أين كان �سيقف‪.‬‬ ‫يا رفيقي جورج…‬ ‫مل تكن بريوت جميلة كما كانت يوم عر�سك‬ ‫‪..‬‬ ‫بريوتنا كانت جميلة حني تكللت باللون‬ ‫الأحمر …‬ ‫بريوتنا ا�ستحقت يوم عر�سك فقط �أن‬ ‫تدعى �ست العوا�صم حني كللتها الأعالم‬ ‫احلمر… هذه الأعالم التي تخت�صر لبنان‬ ‫الذي �أردته علمانيا دميقراطيا ال طائفيا‬ ‫عروبيا حتى النخاع …‬ ‫كم كانت بريوت جميلة يوم عر�سك …‬

‫مينع الواليات املتحدة االمريكية والقوى‬ ‫اال�ستعمارية الغربية من احتالل العراق‬ ‫هو عمل م�شروع … وعليه فمعركتنا الأن‬ ‫لي�ست مع نظام �صدام ح�سني … بل مع‬ ‫القوى التي تريد تفتيت العراق…‬ ‫يا الله كم كنت مثريا للده�شة يف حياتك ‪..‬‬ ‫لكنني عرفت الآن �أنك �أكرث �إثارة للده�شة‬ ‫واالعجاب يف موتك ‪..‬‬ ‫ففي الوقت الذي يلقي ال�شيوعيون اللوم‬ ‫على املقاومة املتبقية يف لبنان يف �إنهاء‬ ‫دور جبهة املقاومة الوطنية اللبنانية …‬ ‫كنت وحدك القادر على �شجاعة القول ب�أننا‬ ‫مل يعد لدينا القدرة على اال�ستمرار ال�سباب‬ ‫مو�ضوعية كثرية و�أهمها �سقوط االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي وانقطاع االمداد والتمويل‬ ‫اللذين كانا ال�سبب الأول والأهم يف توقف‬ ‫جمول عن العمل‪.‬‬ ‫وقلت �أي�ضا ‪ ..‬ب�أن دعم املقاومة �ضد املحتل‬ ‫واجب على كل �شيوعي بغ�ض النظر عمن‬ ‫يقودها الآن… و�أذكر �أن كالمك مل يعجب‬ ‫الكثريين من “الرفاق” الذين �شتموك‬ ‫يومها ليكت�شفوا الحقا �أنك �أ�صبت وهم‬ ‫�أخط�ؤوا‪.‬‬

‫كم كانت جميلة بال�شيوعيني الذين‬ ‫ازدحموا يف �ساحاتها … مع �أن غالبيتهم‬ ‫خارج �صفوف احلزب …‬ ‫كم كانت بريوت حمراء وجميلة يوم عر�سك‬ ‫… وليوم واحد فقط …‬ ‫نعم ليوم واحد … وك�أن ال�شيوعيني‬ ‫كانوا ينتظرون موتك ليتذكروا �أن لهم‬ ‫علما … وليتذكروا �أنهم �أحد �أركان طرد‬ ‫املحتل اليهودي من بريوت عندما التحمت‬ ‫�سواعدهم مع �سواعد رفقائهم يف احلزب‬ ‫ال�سوري القومي االجتماعي‬ ‫هل كان يجب �أن تقتل يا رفيق؟‬ ‫�أجزم ب�أنك �ستجيب بنعم …‬ ‫و�أنا �أقول ب�أنه كان ال بد من �أن تقتل اغتياال‬ ‫… لأنك لو مت موتا عاديا ملا كنا �صدقنا‬ ‫�أنك الرفيق جورج‪..‬‬ ‫هكذا كان يجب �أن متوت …‬ ‫كنا نتحاور معك ‪ ..‬وكنت جديرا باحلوار‬ ‫…‬ ‫وكنا نختلف معك … وكنت نبيال يف‬ ‫االختالف … على عك�س الكثريين الذين‬ ‫ال ن�ستطيع �أن نختلف وال حتى �أن نتفق‬ ‫معهم …‬ ‫وكنا نغ�ضب منك �إىل درجة اال�ساءة‬ ‫�أحيانا … لكنك كنت تطفي جمرة غ�ضبنا من هم “الرفاق”؟‬ ‫الق�صة طويلة يا رفيق … ولن �أزعج‬ ‫بابت�سامة ونظرة �أب حنون …‬ ‫هل تذكر عندما زرتني يف بيتي ال�صغري نومتك بها‪.‬‬ ‫يف منفاي االختياري و�س�ألتك ما يجب �أن‬ ‫******‬ ‫يكون املوقف من �صدام ح�سني؟‬ ‫غ�ضبت يومها من ال�س�ؤال … ونظرت‬ ‫�إيل بعتب وقلت … يا رفيق �أي عمل �أيها البع�ض من “ال�شيوعيني” يف لبنان‬

‫تذكروا … �أن جورج حاوي كان الوحيد‬ ‫…‬ ‫�إن اغتيال جورج حاوي مل ي�سقط الأمان الذي انتقد ممار�سات �سوريا اخلاطئة يف‬ ‫عن ر�أ�س اللبنانيني فح�سب … بل �أ�سقط لبنان … وكان ب�سبب ر�ؤيته الواقعية‬ ‫الأمان عن ر�أ�س كل عربي م�ؤمن بق�ضية وقراءته الدقيقة وال�صائبة يطالب‬ ‫القيادة ال�سورية‪ ،‬ومن عقر دارها‪ ،‬ق�صر‬ ‫العدالة وال�سلم العاملي العادل‪.‬‬ ‫مل ي�أت اغتيال جورج حاوي من فراغ … املهاجرين‪ ،‬باالن�سحاب من لبنان … لي�س‬ ‫فقاتل �سلفادور �أليندي يف ت�شيلي … هو كرها بال�سوري ‪ ..‬بل خوفا على �سوريا من‬ ‫املخططات التي حتاك �ضدها …‬ ‫نف�سه قاتل جورج حاوي‬ ‫وقاتل �آرن�ستو ت�شي غيفارا … هو نف�سه تذكروا �أيها البع�ض من “ال�شيوعيني” �أن‬ ‫قاتل جورج حاوي …‪ .‬وقاتل بياتري�س جورج حاوي وبعد ان�سحاب ال�سوريني‬ ‫لومومبا يف الكونغو… هو نف�سه قاتل من لبنان … هاله طموحات البع�ض‬ ‫جورج حاوي … وقاتل حمجوب يف ممن عادوا �إىل النغمة القدمية … نغمة‬ ‫ال�سودان … هو نف�سه قاتل جورج حاوي اال�ستقواء واال�ستعانة باخلارج‪ ،‬الأمر‬ ‫تذكروا �أن حمجوب كان يفتتح اجتماعات الذي دفعه �إىل �إطالق مقولته ال�شهرية‪(:‬‬ ‫اللجنة املركزية للحزب ال�شيوعي مل نقبل بخروج ال�سوريني لنقبل بو�صاية‬ ‫ال�سوداين بتالوة الفاحتة…‪ .‬هل تعرفون �أجنبية على لبنان متهد ل�سايك�س بيكو‬ ‫جديد … ال مكان ل�سايك�س بيكو جديد‬ ‫ذلك؟‬ ‫تذكروا �أيها البع�ض من “ال�شيوعيني” على �أر�ضنا و�سنحاربه بكل ما �أوتينا من‬ ‫… ب�أن قاتل �أبو علي م�صطفى … وقبله قوة ‪ .… )..‬هذا هو جورج حاوي الذي‬ ‫غ�سان كنفاين وكمال نا�صر وكمال عدوان تتاجرون بدمه وبا�سمه اليوم …‬ ‫ور�شيد كرامي وعماد مغنية هو نف�سه قاتل �أيها املتمرك�سون برائحة النفط القطري‬ ‫والدوالر اليهودي …‬ ‫جورج حاوي …‬ ‫ولن �أكون مزايدا �إذا ما قلت ب�أن قاتل النبي تذكروا �أن �أبا �أني�س قد قتل … و�أن العراق‬ ‫�أنطون �سعادة … هو نف�سه من قتل جورج قد �أعيد �إىل القرون الو�سطى وق�سم �إىل‬ ‫عراقات … وليبيا دمرت ونهبت خرياتها‬ ‫حاوي …‬ ‫و�أعيدت �إىل ع�صر حروب القبائل الأ�شد‬ ‫ويف النهاية تذكروا �أن من يفجر نف�سه �ضراوة من حرب داح�س والغرباء …‬ ‫يف يا�سمني دم�شق … هو نف�سه من قتل لكن ال�س�ؤال‪ :‬من التايل؟‬ ‫اجلواب ب�سيط جدا … و�أجزم ب�أنكم‬ ‫جورج حاوي وقب�ض الثمن‬ ‫�أيها البع�ض من “ال�شيوعيني” التائهني تعرفون االجابة‪ ..‬لكنكم متتلكون من‬ ‫اخل�سة الكثري لكي تعرتفوا !!! ورغم ذلك‬ ‫فكريا وقوميا ووطنيا …‬

‫‪11‬‬

‫�س�أجيبكم…‬ ‫بالت�أكيد فان العبيد ال�صغار املرتزقة‬ ‫املنتفعني املتخفني بلبا�س املارك�سية لي�سوا‬ ‫على الئحة القتل اليهودية اخلليجية‬ ‫االمريكية الطويلة …‬ ‫القائمة �أيها “الرفاق” املرتزقة طويلة …‬ ‫و�أنتم ل�ستم من �ضمنها …‬ ‫�إن كل من قاتل �إ�سرائيل بالر�صا�ص ‪..‬‬ ‫�أو بالكلمة … �أو حتى بالدمعة الراف�ضة‬ ‫الت�سليم بالهزمية ‪ ..‬هو على الئحة القتل‬ ‫…‬ ‫�إن كل من انتقد وينتقد اخلط�أ يف‬ ‫املمار�سات ال�سورية هو على الئحة القتل‬ ‫‪ ..‬كي تتهم �سوريا بدمه …‬ ‫�إن كل من يحمل هم فل�سطني ‪� ..‬أكان فردا‬ ‫�أم حزبا ‪� ..‬أم دولة … م�سجل على الئحة‬ ‫القتل ‪..‬‬ ‫وقد قتل جورج حاوي على يد ال�سي �آي‬ ‫�إيه وعمالء املو�ساد وموظفيهم جلميع تلك‬ ‫اال�سباب …‬ ‫و�أخريا ولي�س �آخرا …‬ ‫كما �أطلق جورج حاوي نداءه حلمل‬ ‫ال�سالح واالن�ضمام جلبهة املقاومة الوطنية‬ ‫اللبنانية … كان ليطلق نف�س النداء حلمل‬ ‫ال�سالح وت�شكيل جبهة املقاومة الوطنية‬ ‫العربية للدفاع عن �سوريا والذود عنها يف‬ ‫مواجهة امل�ؤامرة الكونية عليها …‬ ‫لذا قليال من احلياء رمبا يغ�سل بع�ضا من‬ ‫عاركم …‬ ‫وحتيا �سوريا‬ ‫و�ستحيا‪.‬‬

‫خم�سة �آراء ب�صدد امل�س�ألة الكرد ّية يف العراق‬ ‫جتدد النقا�ش واجلدل وال�صراع ب�ش�أن امل�س�ألة الكردية‬ ‫يف العراق‪ ،‬ال�سيما بتدهور العملية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫خ�صو� ًصا حول "مو�ضوع الفيدرالية" ت�أييد ًا �أو‬ ‫تنديد ًا‪ ،‬ت�صريح ًا �أو تلميح ًا‪ ،‬وارتبط ذلك با�ستع�صاء‬ ‫ت�سوية م�شكلة كركوك وعائديتها وم�صري املادة ‪،140‬‬ ‫ولعل ق�ضية النفط ت�شكل حمور ال�صراع الأ�سا�سي‬ ‫بني حكومتي بغداد و�إربيل‪ ،‬فبغداد ال تريد االعرتاف‬ ‫بالعقود التي وقعتها حكومة �إقليم كرد�ستان‪ ،‬وهي‬ ‫عقود �شراكة وتقول �أنها مل تطلع على حيثياتها‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن تعار�ضها مع وجهة بغداد التي وقعت على عقود‬ ‫خدمة مع عدد من ال�شركات التي منحتها تراخي�ص‬ ‫وفق ًا لعطاءات معلنة نقلتها و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫وتعترب بغداد هذه العقود هي الأن�سب بالن�سبة‬ ‫للعراق وت�ضمن حقوقه والت�صرف مبوارده وتق ّل�ص‬ ‫من نفوذ ال�شركات النفطية وغري ذلك‪ .‬يف حني تعترب‬ ‫�إربيل �أن حقها مكفول مبوجب الد�ستور ولكن اجتاه ًا‬ ‫مهيمن ًا ال يريد لها الت�ص ّرف بهذا احلق‪ ،‬وخ�صو� ًصا من‬ ‫جانب حكومة املالكي ونائبه ل�ش�ؤون الطاقة الدكتور‬ ‫ح�سني ال�شهر�ستاين‪ ،‬ولعل �سجا ًال وتوتر ًا قد �صاحب‬ ‫العالقات خالل الفرتة املن�صرمة كان الأكرث ح ّدة منذ‬ ‫االحتالل وحتى الآن‪.‬‬ ‫خم�سة اجتاهات �أ�سا�سية ميكن ا�ستك�شافها لتحديد‬ ‫مالمح املوقف من الق�ضية الكردية ثم من م�س�ألة‬ ‫الفيدرالية يف العراق ومن خاللها ميكن ر�سم اخلريطة‬ ‫ال�سيا�سية العراقية بتعقيداتها وت�شابكاتها‪.‬‬ ‫االجتاه الأول القوى امل�ؤيدة للفيدرالية‪ ،‬كما جاءت‬ ‫بحذافريها يف الد�ستور العراقي الدائم‪ ،‬والتزام ًا‬ ‫ب�أحكامه و�سعي ًا لت�أكيد �سلطاته من خالله وبوا�سطته‪،‬‬ ‫ال�سيما القوى الكردية‪ ،‬وبالتحديد حكومة اقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬وبرملانها‪ ،‬الذي ر�سم مالمح د�ستور جديد‬ ‫لكرد�ستان قبيل انتهاء دورته الأخرية ‪ .2009‬ومن‬ ‫القوى امل�ؤيدة �إىل حد ما لهذا التوجه �أو �أنها ال تعار�ضه‬ ‫�أو تتحفظ عليه‪ ،‬احلزب ال�شيوعي العراقي وبع�ض‬ ‫املح�سوبني عليه والقريبني من العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫لكن امل�شكلة ال تتعلق بالد�ستور ح�سب‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�أنه �سبب امل�شكلة الأ�سا�سي‪ ،‬ال�سيما ببع�ض �صياغته‬ ‫املبهمة والتي ميكن تف�سريها �أو قراءتها على نحو‬ ‫خمتلف‪ ،‬بل يف اجلوانب العملية التي ترتتب على‬ ‫الن�صو�ص والوقائع‪ ،‬خ�صو� ًصا حت ّفظ قوى من داخل‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪ ،‬مبا فيها �أركان حكومة املالكي‪،‬‬ ‫على الدور الكردي املتعاظم‪ .‬وقد اعتربت رئا�سة �إقليم‬ ‫كرد�ستان �أن عقد اجتماع جمل�س الوزراء العراقي‬ ‫برئا�سة املالكي يف كركوك ا�ستفزاز ًا للكرد و�أوعزت‬ ‫�إىل الوزراء الكرد بعدم احل�ضور‪ ،‬بل ّ‬ ‫نظمت هي الحق ًا‬ ‫زيارة لعدد من وزراء الإقليم وم�س�ؤوليه �إىل حمافظة‬ ‫كركوك ر ًّدا على زيارة املالكي !‬ ‫االجتاه الثاين قوى �إ�سالمية م�ؤيدة للفيدرالية من‬ ‫داخل العملية ال�سيا�سية‪ ،‬لكنها تنظر �إليها باعتبارها‬ ‫جزءًا من �صفقة تاريخية‪ ،‬العتقادها �أن املوافقة على‬ ‫الفيدرالية الكردية يجعل احلركة الكردية توافق على‬ ‫فيدرالية �أو فيدراليات اجلنوب (العربية) (واحدة �أو‬ ‫متعددة)‪ ،‬يف �إطار تقا�سم وظيفي " طائفي‪� -‬إثني"‬ ‫وهو ما ح�صل لدى اقرار قانون االقاليم الذي مت‬ ‫جتميد تطبيقه �إىل‪� 18‬شهر ًا‪ ،‬انتهت دون �أن حت ّرك‬ ‫هذه القوى �ساكن ًا والتي ّ‬ ‫ح�ضرت له ونافحت من �أجله‬ ‫كثري ًا‪ ،‬وذلك ب�سبب ر ّد فعل �شعبي وظروف و�صراعات‬ ‫ما بني �أطرافها‪ ،‬ال�سيما بني كتلة ال�سيد عمار احلكيم‬ ‫واملجل�س الإ�سالمي الإعالمي املتحم�س للفيدرالية‬ ‫وكتلة حزب الدعوة ودولة القانون الذي �أخذ حما�سها‬ ‫يفرت كثري ًا على ح�ساب الدولة املركزية‪ ،‬وهذا الر�أي‬ ‫�أقرب �إىل موقف كتلة ال�سيد مقتدى ال�صدر �أي� ًضا‪.‬‬ ‫و�إذا كان رئي�س الوزراء نوري املالكي قد وافق على‬ ‫الفيدرالية الكردية و�أبدى مرونة يف الأ�سابيع والأ�شهر‬ ‫ومت�سك على نحو‬ ‫الأُول �إزاء تطبيقاتها‪ ،‬ا ّال انه عاد‬ ‫ّ‬ ‫�شديد "مبركزية" الدولة‪ ،‬و�سعى لتو�سيع �صالحياتها‬ ‫االحتادية على ح�ساب �سلطات االقاليم التي عبرّ عنها‬ ‫ب�ضرورة اعادة النظر بالد�ستور‪ ،‬لكن مواقفه تلك مل‬ ‫ترتجم �إىل واقع عملي با�ستثناء بع�ض ردود الأفعال‪،‬‬ ‫خ�صو� ًصا عندما اتخذت موقف ًا �أكرث حزم ًا ب�ش�أن عقود‬

‫النفط يف حكومة االقليم التي عار�ضها وزير النفط‬ ‫الدكتور ح�سني ال�شهر�ستاين ب�شدة‪.‬‬ ‫�أما مو�ضوع كركوك فهو ينام وي�ستيقظ‪ ،‬لكنه ال يجد‬ ‫حلو ًال ممكنة ب�سبب ت�شبث جميع الأطراف مبواقفها‪،‬‬ ‫وقد حت ّرك املو�ضوع خالل العامني املن�صرمني عقب‬ ‫تر�ض �أحد ًا‬ ‫�سماع مقرتحات املفو�ض الدويل‪ ،‬التي مل ِ‬ ‫�أو مل ت�ستطع الو�صول �إىل التوافق املُنتظر ‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي ح�سب تقديري املتوا�ضع ال ميكن ح�سمه‪،‬‬ ‫ال بتطبيق املادة ‪ 140‬وال ب�إلغائها‪ ،‬وال بالإح�صاء‬ ‫نت�صور‬ ‫ال�سكاين �أو بدونه‪ ،‬لأنه �أكرث تعقيد ًا مما‬ ‫ّ‬ ‫الرتباطه مب�شكالت تاريخية بع�ضها موروثة من‬ ‫احلكم ال�سابق وقد ظل معلق ًا عند �إقرار بيان ‪� 11‬آذار‬ ‫(مار�س) العام ‪ 1970‬وكان �أحد الأ�سباب الأ�سا�سية‬ ‫يف اندالع القتال بني احلكومة واحلركة الكردية العام‬ ‫‪ ،1974‬وبع�ضها تفاقمت خالل االحتالل‪ ،‬بني الكرد‬ ‫والرتكمان والعرب‪ ،‬ناهيكم عن ا�شتباكها مع ملفات‬ ‫�أخرى مبا فيها اقليمية!‬ ‫وتتجدد م�س�ألة كركوك اليوم على نحو �أ�شد بعد مطالبة‬ ‫�سكان حمافظة �صالح الدين بالفيدرالية لأ�سباب قالوا‬ ‫�أنها تتعلق بالتهمي�ش والغنب وحلقهم جمل�س حمافظة‬

‫املجل�س الع�سكري واالنتخابات امل�صرية‬

‫الأنبار وجمل�س حمافظة دياىل و�سبق لرئي�س الربملان‬ ‫العراقي �أ�سامة النجيفي �أن �أبدى امتعا� ًضا �إزاء تهمي�ش‬ ‫ال�س ّنة وذلك يف ت�صريح مثري له من وا�شنطن ع�شية‬ ‫االن�سحاب الأمريكي من العراق (�أواخر العام ‪،)2011‬‬ ‫وكلما جرى احلديث عن الأقاليم �أو الفيدراليات تقفز‬ ‫م�س�ألة كركوك �إىل الواجهة ‪.‬‬ ‫االجتاه الثالث مييل �إىل املوافقة على الفيدرالية‬ ‫الكردية كتح�صيل حا�صل وحقيقة قائمة و�أمر واقع‬ ‫‪ status que‬وجزء من توازن القوى احلايل‬ ‫‪( Balance of Power‬املُختل)‪ ،‬لكنه يرف�ض‬ ‫ب�شدة الفيدراليات اجلنوبية‪ .‬ولعل بع�ض القوى‬ ‫التي توافق على الفيدرالية الكردية تنتظر دعم‬ ‫القوى الكردية لرف�ضها الفيدراليات اجلنوبية‪ ،‬على‬ ‫عك�س االجتاه الآخر الذي ينظر �إىل موافقته على‬ ‫الفيدرالية الكردية‪ ،‬عربون ًا ملوافقة احلركة الكردية‬ ‫على الفيدراليات اجلنوبية‪.‬‬ ‫وبع�ض �أ�صحاب هذا االجتاه كانوا يناو�ؤن الفيدرالية‬ ‫الكردية �أ�سا�س ًا‪ ،‬و�صوتوا �ضدها عند اال�ستفتاء على‬ ‫الد�ستور‪ ،‬لكن مواقعهم حتركت �إىل ت�أييدها حتى و�إنْ‬ ‫كان الأمر تكتيك ًا للوقوف �ضد الفيدرالية اجلنوبية‬

‫و�ضد االجتاهات املتن ّفذة يف احلكومة احلالية برئا�سة‬ ‫املالكي‪ .‬من �أ�صحاب هذا االجتاه جبهة التوافق �سابق ًا‬ ‫وخا�صة احلزب اال�سالمي‪ ،‬وقائمة التجديد برئا�سة‬ ‫طارق الها�شمي نائب رئي�س اجلمهورية احلايل الذي‬ ‫حتولت ق�ضيته من �سيا�سية �إىل جنائية بتوجيه تهم‬ ‫ّ‬ ‫خطرية ل�ضلوعه بالإرهاب كما ورد ذلك‪ ،‬وجتري‬ ‫حماكمته غيابي ًا بعد انتقاله �إىل كرد�ستان‪ ،‬وفيما بعد‬ ‫�ضيف ًا على تركيا التي رف�ضت ت�سليمه بعد �صدور‬ ‫مذكرة العتقاله من االنرتبول (ال�شرطة الدولية) بطلب‬ ‫من احلكومة العراقية بعد �صدور �أمر ب�إلقاء القب�ض‬ ‫عليه من الق�ضاء العراقي وقائمة اجلبهة الوطنية‬ ‫للحوار برئا�سة الدكتور �صالح املطلك‪ ،‬وحزب الوفاق‬ ‫الوطني برئا�سة الدكتور عالوي قوائم برئا�سة ظافر‬ ‫العاين ورافع العي�ساوي و�آخرين‪ ،‬ك ّلها ان�ضوت حتت‬ ‫لواء القائمة الوطنية العراقية التي ح�صلت على ‪91‬‬ ‫مقعد ًا يف الربملان‪�( ،‬أكرب عدد من املقاعد)‪ ،‬لكن املحكمة‬ ‫االحتادية ق�ضت ب�أن الذي ي�شكل احلكومة هو الكتلة‬ ‫الأكرب يف الربملان‪.‬‬ ‫االجتاه الرابع يعار�ض الفيدرالية ب�ش ّدة كمبادئ‬ ‫وتطبيقات ويعتربها دعوة ّ‬ ‫مبطنة لالنف�صال ومقدمة‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫خطرية للتق�سيم و�إقامة الدولة الكردية‪ ،‬ومن �أ�صحاب‬ ‫هذا االجتاه حزب البعث حالي ًا (على الرغم من �أنه �ش ّرع‬ ‫قانون احلكم الذاتي العام ‪ 1974‬بعد بيان ‪� 11‬آذار‬ ‫‪ 1970‬الذي اعرتف بحقوق الكرد القومية‪ ،‬و�أدرجها‬ ‫يف الد�ستور العراقي امل�ؤقت الذي �صدر يف ‪ 16‬متوز‪/‬‬ ‫يوليو من العام ذاته‪ ،‬بت�أكيده على �أن ال�شعب العراقي‬ ‫مكون من قوميتني رئي�ستني هما العربية والكردية)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومن القوى الراف�ضة لفكرة الفيدرالية بع�ض القوى‬ ‫وال�شخ�صيات القومية العربية‪ ،‬يف حني ذهب البع�ض‬ ‫منها لت�أييد امل�شروع الفيدرايل دون ابداء حتفظات‬ ‫ب�ش�أنه‪ ،‬با�ستثناء املوقف من فيدراليات اجلنوب‪،‬‬ ‫ومن �أكرث املواقف ت�شدد ًا �إزاء الفيدرالية هيئة علماء‬ ‫امل�سلمني التي ير�أ�سها الدكتور حارث ال�ضاري‪.‬‬ ‫ان االجتاه الغالب لدى معار�ضي الفكرة الفيدرالية‬ ‫يقوم على انها جاءت مع االحتالل ويعتربها جزءًا‬ ‫من م�شروع "ا�سرائيلي" قدمي‪ .‬اما تنظيم القاعدة‬ ‫وزعيماه ا�سامة بن الدن و�أمين الظواهري‪ ،‬فيميل‬ ‫�إىل اعتبارها فكرة �صليبية تهدف �إىل تق�سيم العراق‬ ‫وتفتيت االمة اال�سالمية على الرغم من اختالفهما يف‬ ‫املنطلقات ويف التقييم ‪.‬‬ ‫االجتاه اخلام�س ي�ؤيد الفيدرالية كمبادئ وقواعد‬ ‫د�ستورية وادارية‪ ،‬لكنه يفرتق عنها يف التطبيق‪،‬‬ ‫ال�سيما ببع�ض التف�سريات ال�ضيقة‪ ،‬وبع�ض‬ ‫�أ�صحاب هذا االجتاه من املارك�سيني والي�ساريني‬ ‫والدميقراطيني والليرباليني‪ ،‬الذين ال مييل بع�ضهم‬ ‫�إىل ما ورد يف الد�ستور لأنه خمالف لقواعد النظام‬ ‫الفيدرايل كمفهوم اكت�سب �إقرار ًا عرب جتارب‬ ‫م�شهودة‪ ،‬وناجحة لنحو ‪ 25‬دولة وحوايل ‪ %40‬من‬ ‫�سكان الب�شرية‪ ،‬ناهيكم عن �أن هذه ال�صيغة مل ت�أخذ‬ ‫ح ّيز ًا كافي ًا من احلوار‪ ،‬ال�سيما و�أن اقرارها جاء‬ ‫يف ظروف االحتالل‪ ،‬ويف �أو�ضاع ا�ستثنائية وغري‬ ‫طبيعية‪ ،‬ناهيكم عن موجة العنف واالرهاب التي‬ ‫�ضربت العراق‪ ،‬خالل الفرتة تلك‪ ،‬وال�سيما يف �إطار‬ ‫املحا�ص�صة املذهبية‪ -‬الإثنية!‬ ‫االختالف يف فهم وتف�سري فكرة الفيدرالية ال يقوم‬ ‫على تباينات نظرية �أو اجتهادية فح�سب‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بالدولة الب�سيطة والدولة املركّبة‪ ،‬بل ي�ستند‬ ‫�إىل اعتبارات عملية و�سيا�سية‪ ،‬ال�سيما فيها يتعلق‬ ‫مبو�ضوع وحدانية اجلي�ش ووحدانية اخلطط‬ ‫الوطنية االقت�صادية واملالية الكربى مبا فيها‬ ‫الرثوات واملوارد الطبيعية (خ�صو� ًصا النفط والغاز)‬ ‫ووحدانية التمثيل اخلارجي والدبلوما�سي واخ�ضاع‬ ‫د�ساتري االقاليم يف حالة تعار�ضها مع الد�ستور‬ ‫ل�سموه على د�ساتري وقوانني‬ ‫االحتادي‪� ،‬إىل الأخري‬ ‫ّ‬ ‫االقاليم‪ ،‬ولي�س العك�س كما يرد تف�سريه يف الد�ستور‪،‬‬ ‫حني مت حتديد �صالحيات ال�سلطة االحتادية وترك ما‬ ‫�سواها �إىل د�ساتري الأقاليم‪.‬‬ ‫وفيما عدا ذلك‪ ،‬ف�إن �أ�صحاب هذا االجتاه ي�ؤيدون‬ ‫متطور يتم فيه تقا�سم‬ ‫الفيدرالية كنظام اداري‬ ‫ّ‬ ‫ال�سلطات بني املركز والأطراف (االحتاد والأقاليم)‬ ‫بحيث ميكن �إحالة كل ما يتعلق بالتعليم وال�صحة‬ ‫والبلديات والبيئة وال�سياحة واالدارات املحلية‬ ‫واخلدمات ولواحقها لالقاليم وا�ستقاللها يف �إطار‬ ‫احلكومة والربملانات االقليمية‪ ،‬بعيد ًا عن املركزية‬ ‫ال�صارمة التي كانت حتكم الدولة العراقية منذ‬ ‫ت�أ�سي�سها يف العام ‪ 1921‬وحتى �سقوطها العام‬ ‫‪ ،2003‬ومع كل ذلك ال ب ّد من �إقرار احلقوق ال�سيا�سية‬ ‫والقومية للكرد مبا فيها حقهم يف حكم �أنف�سهم‬ ‫ب�أنف�سهم يف �إطار مبد�أ تقرير امل�صري‪.‬‬ ‫ان ت�أييد �أ�صحاب هذا االجتاه للفيدرالية كمبادئ‬ ‫وقواعد متطورة‪ ،‬يجعلهم حمتارين وقلقني يف �أحيان‬ ‫كثرية من العودة �إىل املربع االول باحتدام االو�ضاع‬ ‫واحتمال جتدد ال�صراعات ال�ضيقة‪ ،‬خ�صو� ًصا بتنامي‬ ‫اجتاهات مركزية �صارمة داخل احلكومة االحتادية‪،‬‬ ‫يقابلها اجتاهات انعزالية لدى االقليم‪ ،‬ويف كال‬ ‫االحوال يوجد من يدفع االمور باجتاه التباعد‬ ‫والتطرف �أحيان ًا‪ ،‬واالبتعاد عن دائرة احلوار‪ ،‬تلك‬ ‫الدائرة التي ينبغي �أن تكون هي الأ�سا�س يف �أية‬ ‫تغيريات �أو تطورات‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(271) - Tuesday 19 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫ال���ب���ردون���ي‪ ..‬ال��ج��ي��و���س��ي‪ ..‬ال��ب��ي��ات��ي‪ ..‬دن��ق��ل‬ ‫م��ازل��ت �أح��ب بع�ض ��ش�ع��ره‪� .‬أع ��ود �إل �ي��ه ب�ين الفينة‬ ‫والفينة‪.‬‬ ‫وم��ا زل��ت كلما ج��اء على ب��ايل تذكرت كلمات يو�سف‬ ‫القويري عنه‪ :‬الكلمات التي جعلت من هذا القا�ص‬ ‫ً‬ ‫متثاال من ال�ضوء ل�شاعر بالد‬ ‫الليبي �أف�ضل من �صنع‬ ‫الرافدين الكبري‪.‬‬

‫ب����ا�����س����م ال���ن�ب�ري�������ص‬

‫ريح �إىل الريح �أنتمي!‬ ‫‪ ‬عبد الله الربدوين‪ :‬لأين بال ٍ‬ ‫ب��ي �ضعف خا�ص �أم��ام َم��ن حرمتهم احل�ي��اة م��ن �أي‬ ‫نعمة‪ ،‬فما بالك بنعمة الب�صر؟ وبي �ضعف خا�ص جتاه‬ ‫الأدب��اء املكفوفني‪ ،‬فما بالك واملق�صود هو عبد الله‬ ‫الربدوين �شاعر اليمن الكبري؟‬ ‫كنت قر�أت �أعماله الكاملة التي �صدرت يف جملدين عن‬ ‫دار العودة‪ .‬وا�ستوقفني فيها ُ‬ ‫بع�ض �شعره _ و�شعره‬ ‫ك ّله كال�سيكي – املكتوب ب��روح حديثة‪ .‬فلما علمت‬ ‫بوجوده �ضيف ًا بالقاهرة‪� ،‬أحببت �أن �أراه‪ .‬فالرجل‬ ‫نادر ًا ما ينزلها‪ ،‬ونادر ًا ما يقر�أ �شعره فيها‪.‬‬ ‫ذهبت �إليه‪ ،‬وجل�ست معه ب�أب�سط من �أن جتل�س مع‬ ‫�شيخ يف حارتك‪.‬‬ ‫انتحينا جانب ًا‪ ،‬وجل�سنا على مقعدين من ّ‬ ‫الق�ش‪ ،‬يف‬ ‫ف�سحة من ف�سحات الهيئة العامة للكتاب‪.‬‬ ‫�أع��دت على م�سمعه‪ ،‬مقاط َع ل��ه‪ ،‬من ق�صائد متفرّقة‪،‬‬ ‫قر�أتها هنا وهناك‪ ،‬ومنها بيتاه ال�شهريان‪:‬‬ ‫لأين دخلت ال�سجن �شهر ًا وليلة ً خرجت ولكن �أ�صبح‬ ‫ال�سجن داخلي‬ ‫فمن يطلق ال�سجن الذي �صرت �سجنه؟ ومن يطرح‬ ‫العبء الذي �صار كاهلي؟‬ ‫قلت‪ :‬يا �شيخنا العظيم‪ ،‬والله �إن��ك بهذين البيتني‪،‬‬ ‫�أف�ضل من كل �شعرائنا الفل�سطينيني‪ ،‬الذين جمّ دوا ما‬ ‫ال ميّجد‪ ،‬فمدحوا ال�سجن‪ ،‬كنوع من �صناعة البطولة‪،‬‬ ‫بينما ال�سجن ه��و ال�سجن‪� :‬أق�ب��ح و�أ��ش� ّر مكان على‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫� ّإن قراءتك النف�سية لل�سجن‪ ،‬ق��راءة واقعية �إن�سانية‬ ‫ب�صرية‪ .‬ال ُت�ض ّلل‪ ،‬وال يكون لها �ضحايا!‬ ‫قال‪ :‬وي�ش تق�صد؟‬ ‫قلت‪� :‬أع��رف �شباب ًا كثريين‪� ،‬صار االعتقال لهم غاية‬ ‫بحد ذاتها‪ ،‬بعدما قر�ؤوا �شعرنا املقاوم‪.‬‬ ‫وحني يخرجون وقد اكت�شفوا اخلديعة‪ ،‬يكون ل�سان‬ ‫حالهم هو‪ :‬خرجت ولكن �أ�صبح ال�سجن داخلي‪ .‬فمن‬ ‫يطلق ال�سجن م��ن دواخ�ل�ه��م‪ ،‬بعد ذل��ك؟ وم��ن يطرح‬ ‫العبء الذي �صار كاهلهم؟‬ ‫يف امل�شم�ش!‬ ‫قال وك�أنه ينفي تهمة‪ :‬ال!‪� ،‬أنا �أق�صد �سجن بني جلدتك‪،‬‬ ‫ال �سجن عدوّك‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬الوتر واحد‪ ،‬االختالف فقط يف النغمة! وال�شاطر‬ ‫من ي�شتغل وال يُ�سجن‪.‬‬ ‫غ�ضب ال�شيخ ال�سمح‪ّ ،‬‬ ‫وتك�شف عن الثقافة ذاتها التي‬ ‫ي�صدر عنها �شعرا�ؤنا!‬ ‫معل�ش‪ .‬فهي روح ع�صر وب�صمة زمن‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ق��ال‪� :‬أنتم ونحن �أك�ثر �شعوب هذه املنطقة رغبة يف‬ ‫احلرية وقابلية للدميقراطية‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬ميكن‪.‬‬ ‫قال‪� :‬أنتم ونحن نتكلم كثري ًا وال نخاف‪ ،‬مثلما يخاف‬ ‫غرينا‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬هل تذكر من نف�س الق�صيدة �صدر ذلك البيت ‪:‬‬ ‫ريح �إىل الريح �أنتمي"؟ هذا ال�صدر لو‬ ‫"لأين بال ٍ‬

‫�سلمى اجليو�سي‬

‫عبد اهلل الربدوين‬

‫كتبه بودلري‪ ،‬لردّده �شعرا�ؤنا كالببغاء‪.‬‬ ‫رائع وعميق ووجودي يا �شيخنا!‬ ‫انب�سط ال�شيخ وقر�أ العجز‪ ،‬فعدت �إىل �ضيق الواقع!‬ ‫ث��م دخلنا يف ع��دة �شجون وه�م��وم ثقافية‪ ،‬فلم �أجد‬ ‫فيه �إال �شبح ًا بعيد ًا م��ن �سجني امل �ع �رّة‪ .‬وم��ع هذا‪،‬‬ ‫كلما تذكرته تذكرت رهني املحب�سني‪ ،‬وتذكرت جديّ‬ ‫يف امل�خ�ي��م‪ .‬ف�ه��ذا ال�شاعر ال�ك�ب�ير‪� ،‬شديد الب�ساطة‬ ‫وال�ع��ذوب��ة‪ ،‬ك�إن�سان‪ .‬ب��ل و�شديد ال�صدق م��ع نف�سه‬ ‫ومع �شعره ومع النا�س‪ .‬وهذه �صفة‪ ،‬قلما جندها يف‬ ‫�شعرائنا املعا�صرين واحلداثيني وما بعد املعا�صرين‬ ‫واحلداثيني!‬ ‫ك��ان داخ�ل ً�ا يف الثالثة واخلم�سني عندما �إلتقيته‪.‬‬ ‫وكانت روحه �شابة‪ ،‬و�سعيد ًا بزيارته للقاهرة‪ .‬لذا مل‬ ‫يكن �سوداوي ًا ك�أبي العالء‪ .‬وبي حد�س‪� ،‬أنه �صار مثله‬ ‫حني طعن يف ّ‬ ‫ال�سن‪ .‬دليلي؟ �إنه �شاعر ب�صرية وت�أمل‪،‬‬ ‫يف جانب منه‪ .‬وهذا النوع من ال�شعراء‪� ،‬سرعان ما‬ ‫ي�صل لل�ضفة الأخ��رى‪ ،‬مهما ت� ّأخر الزمن‪ .‬دليلي؟ �أبو‬ ‫العالء نف�سه‪ .‬انحاز ّ‬ ‫لل�شك والعدم وال جدوى الوجود‬ ‫يف �أخريات حياته‪ ،‬ال يف �أولها وال يف منت�صفها‪ .‬فل َم‬ ‫ال يكون الربدوين؟‬ ‫ثمة �شواهد قليلة يف �شعرة‪ ،‬لي�س هنا جمال تبيانها‪،‬‬ ‫ولكنها تكفي‪.‬‬ ‫ف��ال��رح�م��ة ل �ه��ذا ال���ش��اع��ر ال�ك�ب�ير‪ ،‬ال ��ذي حُ ���س��ب على‬ ‫الكال�سيكيني‪ ،‬فلم يكن منهم (مبعنى التقليد)‪ .‬وطرد‬ ‫من احلديثني (مبعنى عدم التجديد) فظلم مرتني‪ :‬ذلك‬ ‫�أنه يف منزلة و�سط بني الفريقني‪ .‬حافظ على التقنية‬ ‫القدمية‪ ،‬وجلب لها الروح احلديثة‪( .‬حتى لو فعل ذلك‬ ‫يف ق�صائد قليلة‪ .‬فاحل�سبة لي�ست بالكم‪ ،‬ل ّأن "الكيف"‬ ‫هو املعوّل عليه يف الفن)‬ ‫رمبا بيئته وع�صره مل ي�سمحا له بخطوة �أبعد‪.‬‬ ‫ومع هذا‪ ،‬يروق يل‪ ،‬على �صعيد التذوق ال�شخ�صي‪،‬‬ ‫ح���س�ب��ان��ه يف امل �ج��ددي��ن‪ ،‬ول ��و غ���ض��ب التفعيليون‬ ‫والنرثيون‪.‬‬ ‫�أما على �صعيد الذكرى‪ ،‬ف�س�أبقى �أرى فيه طيف املعري‪،‬‬ ‫مع �أنه �أقرب �إىل �شعراء �آخرين‪.‬‬ ‫رمبا ب�سبب العمى ‪ ..‬اجلدري ‪ ..‬وقوعهما �ضحيتني‬ ‫�ضار‪ ،‬فما بالك على طفلني �أعميني �صارا‬ ‫لعامل بدائي‪ٍ ،‬‬ ‫�شاعرين مرهفني!‬ ‫رحم الله �شاعر �أر�ض بلقي�س‪.‬‬ ‫‪� ‬سلمى اخل�ضراء اجليو�سي‪ :‬وخ�صام مع البياتي مل‬ ‫�أتبينّ دوافعه!‬ ‫يف فندق النيل‪ ،‬قابلتها‪� .‬صيف ‪ ،1982‬على ما �أذكر‪.‬‬ ‫(لدي �أوراق قدمية �أ�شبه بيوميات عن الكثري من هذه‬ ‫امل�ق��اب�لات‪ ،‬بيد �أين �أرت ��اع م��ن جم��رد التنقيب فيها‪،‬‬ ‫لك�سل �أز ّ‬ ‫يل يف جب ّلتي‪ ،‬و�أنحاز للذاكرة‪ ،‬ف�أمتح منها‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وذلك �أ�سهل و�أهون و�أريح‪ ،‬فل َم ال!)‬ ‫كانت يف الرابعة واخلم�سني من عمرها‪� .‬إمر�أة هائلة‬ ‫احلجم‪ ،‬ب�ساقني مك�شوفتني مريعتني يف حجمهما‪.‬‬ ‫لعلها كانت تعاين من مر�ض ما‪.‬‬ ‫حجم �ساقيها ال�ضخمتني‪ ،‬لفت ن�ظ��ري‪ .‬ولفت نظر‬ ‫متموّل فل�سطيني يعي�ش يف الكويت‪ ،‬وب��اي��ن عليه‬

‫النعمة‪ .‬فلما عرف هويتي‪� ،‬صارحني برغبته يف �أن‬ ‫�أنقل �إليها طلبه "�أن حتت�شم وت�سرت �ساقيها!" فعيب‬ ‫على الفل�سطينيني �أن يُرى حلم عر�ضهم‪.‬‬ ‫ي��ا للهول! نظرت للرجل‪ ،‬وع��رف��ت � ّأن البا�شا الذي‬ ‫�أمامي جمرد زملة‪ ،‬فكففت عنه‪ .‬و�صرت �أجتنبّه‪ ،‬ففهم‬ ‫هو الر�سالة‪ .‬وانتهى املو�ضوع‪.‬‬ ‫كنت يف ذل��ك ال��وق��ت‪� ،‬أح�سبها يف ال�ستني �أو حتى‬ ‫ال�سبعني‪ .‬وكانت ُت�دَر���س يف املناهج‪ .‬فجاءين هذا‬ ‫االنطباع من غرف الدر�س‪ ،‬على الأرج��ح‪ .‬ومن �سبب‬ ‫�آخ��ر‪ :‬لقد ن�شرت ديوانها الوحيد "العودة من النبع‬ ‫احلامل"‪ ،‬يف �سنة مولدي‪.‬‬ ‫اق�ترب��ت منها ب��وج��ل‪ ،‬فغمرتني ب��و ّده��ا وحمبتها‬ ‫ورعايتها‪ ،‬ك�أي �أم فل�سطينية‪ .‬و� ّإن هذا ملما ال يُن�سى‬ ‫�أبدا‪.‬‬ ‫كان مدع ّو ًا ال�شاعر الفل�سطيني عبد الرحيم عمر وكانا‬ ‫دائم ًا مع ًا‪.‬‬ ‫ذات ظهرية‪ ،‬م� ّر عبد الوهاب البياتي‪ ،‬وكنت معها‪،‬‬ ‫فك ّلمني يف �أمر طرحته عليه يف وقت �سابق‪ ،‬فهالني‬ ‫غ�ضبها عليه‪ ،‬ح�ين ع�بر‪ .‬وق��ال��ت �إن��ه لي�س بال�شاعر‬ ‫ْ‬ ‫وذكرت حميد‬ ‫الكبري‪ ،‬و� ّإن يف العراق من هو �أه ّم منه‪،‬‬ ‫�سعيد‪ ،‬و�أعربت عن اهتمام نقدي خا�ص ب�شعره‪.‬‬ ‫فوجئت بكل هذا‪ ،‬و�س�ألت بعدها وا�ستق�صيت‪ ،‬فعرفت‬ ‫�أنهما اختلفا يف منا�سبة ثقافية جرت يف ليبيا‪ ،‬قبل‬

‫امل دنقل‬

‫يل دي��وان بعنوان‪" :‬رقبة وث�لاث م�شانق" �أعجبها‬ ‫العنوان‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬لدي خمطوطته‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬تهمني الكتب املطبوعة فقط‪.‬‬ ‫وهكذا‪� ،‬صرفت نظر عن �أن �أعطيها �شيئ ًا من كتابة ذلك‬ ‫الوقت (وح�سن ًا فعلت)‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك‪ ،‬جمعتني و�إي��اه��ا غ�ير جل�سة‪ ،‬م��ع عديد‬ ‫ال�ضيوف من املدعوين واملثقفني امل�صريني‪ ،‬فالحظت‬ ‫قوة �شخ�صيتها‪ ،‬واحرتام اجلميع لها‪.‬‬ ‫و�أ�سعدين هذا من ابنة بلدي‪.‬‬ ‫بيد � ّأن ما �أ�ساءين منها وما ظ ّل عالق ًا يف الذاكرة حتى‬ ‫الآن هو حتاملها على البياتي‪ ،‬ال�شاعر ال��ذي قر�أته‬ ‫كله‪ ،‬و�أحببته معظمه‪ ،‬يف ذلك الزمن‪ ،‬وكانت له مكانة‬ ‫الرائد واملبدع والتاريخ املحفوظ‪ .‬وال تزال‪.‬‬ ‫�أذك��ر‪ :‬ذات يوم‪� ،‬صعدت معها �إىل غرفتها‪ ،‬و�أعطتني‬ ‫برتقالة ورمانة‪ ،‬وجاء ال�شاعر الفل�سطيني عبد الرحيم‬ ‫عمر‪ ،‬وخرجنا ثالثتنا‪ ،‬حل�ضور �أم�سية‪.‬‬ ‫ومل �أرها بعد ذلك‪.‬‬ ‫�أما هديتها‪ ،‬فظلت الرمانة على رف مكتبتي ملدة �شهر‪،‬‬ ‫ومثلها الربتقالة على �إفريز ال�صالون‪� .‬إىل �أن �أهديتهما‬ ‫جلار م�صري مهند�س‪َ ،‬‬ ‫حفظ ق�صائدها يف املدر�سة‪.‬‬ ‫وكان �سعيد ًا بهذا الأثر من رائدة كبرية‪.‬‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬عندما ت��رد �سريتها‪ ،‬ال �أن�سى �أب��د ًا الربتقالة‬

‫عبد الوهاب البياتي‪:‬‬ ‫حجر‬ ‫"قلب العالم من‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫في هذا المنفى –‬ ‫الملكوت"‬

‫عام �أو عامني‪ ،‬ومن يومها وهما خ�صمان!‪.‬‬ ‫واحلق‪� ،‬أنني جل�ست مع البياتي غري مرة‪ ،‬فلم يذكرها‬ ‫ب�سوء (ه��و ال��ذي �أُ�شتهر عنه �أن��ه فنان يف التنكيل‬ ‫بخ�صومه)‬ ‫كانت �سلمى يف ذلك الوقت‪� ،‬إ�سم ًا مكرّ�س ًا‪ ،‬نقد ًا وبحث ًا‬ ‫ً‬ ‫وترجمة وري��اد ًة وجهود ًا متفرّدة يف خدمة‬ ‫و�شعر ًا‬ ‫الثقافة العربية‪ .‬جهود تعيا عن القيام بها م�ؤ�س�سة‪ ،‬عرب‬ ‫م�شروعها الثقايف الكبري والرائد‪" :‬بروتا"‪ .‬م�شروع‬ ‫ترجمة عيون الأدب العربي للعامل الأنغلو�سك�سوين‪،‬‬ ‫ون�شره يف كربيات دور الن�شر هناك‪.‬‬ ‫�س�ألتني عن �شعري‪ ،‬وهل طبعت كتب ًا؟ فقلت‪ :‬ال‪ .‬لكن‬

‫والرمانة‪.‬‬ ‫و�أي�ض ًا‪ :‬ال �أفهم �سبب خالفها مع البياتي‪ ،‬وطرط�شتها‬ ‫بالكالم عليه‪.‬‬ ‫�ألأننا ب�شر؟ وفينا ما فيهم؟‬ ‫عموم ًا �أنا من فاهمي ال�ضعف الب�شري‪ .‬لكنني ل�ست‬ ‫من مُقرّظيه �أبدا‪.‬‬ ‫علي‪.‬‬ ‫فيا �ش�آبيب الثلج كوين لأبي ّ‬ ‫ويا العمر الطويل كن لأمّنا �سلمى‪.‬‬ ‫�أ ّم�ن��ا‪ ،‬التي حر�صت حني زرت املدينة املقد�سة‪ ،‬قبل‬ ‫�سنوات‪ ،‬على املرور على بع�ض الأماكن التي �شهدت‬ ‫فتوتها وبواكري �شبابها‪ :‬كلية �شميدت‪ .‬البقعة التحتا‪.‬‬

‫وكل ذلك ال�سحر الذي له ا�سم جم�سّ د‪ :‬القد�س‪.‬‬ ‫‪ ‬عبد الوهاب البياتي‪" :‬قلبُ العامل من حج ٍر يف هذا‬ ‫املنفى – امللكوت"‪.‬‬ ‫يُحبّ �أبو علي‪ ،‬من االنطباع الأول‪ .‬من اللقاء الأول‪.‬‬ ‫بجرمه ال�صغري‪ .‬نحوله ال �ب��ادي‪�� .‬ش��ارب��ه ال�صغري‬ ‫�شم�س‬ ‫املر�سوم على وجه عراقي �صميم‪ .‬وجه �شحّ بته ُ‬ ‫العراق ال�ضارية‪ ،‬و�شحّ به �سه ُر الليايل ال�ضاري‪� .‬سواء‬ ‫على ورق الق�صيدة �أو يف مقاهي العامل الكثرية‪.‬‬ ‫�آ َن قابلته‪ ،‬ك��ان �أق��رب �إىل الأ��س�ط��ورة‪ ،‬منه �إىل هذا‬ ‫الرجل الكائن قبالتي‪ .‬وكانت تلك الأ�سطورة (�أ�سطورة‬ ‫املنفي) �أ�شهر ما يتناقله النا�س عنه �آنذاك‪.‬‬ ‫ال�شاعر ّ‬ ‫�أما �شعره‪ ،‬ففي الكتب و�صدر املجالت‪ .‬وله مقلدون‬ ‫كثريون يف بلدي كنت واحد ًا منهم‪.‬‬ ‫حني ملحته‪ ،‬يف بهو فندق النيل‪ ،‬وهو ميرق بلمحة‪،‬‬ ‫ا�ستعدت ف��ور ًا كلمات يو�سف القويري امل�ؤثرة عنه‪.‬‬ ‫والتي كنت قر�أتها غري مرة يف املجلد الأول من �أعماله‬ ‫الكاملة‪.‬‬ ‫�أخري ًا ها �أنذا �أرى الأ�سطورة!‬ ‫�أب ��و ع �ل��ي‪ ،‬حم �ب��وب م��ن ل��دن امل���ص��ري�ين‪� .‬أبهجتني‬ ‫املالحظة‪.‬‬ ‫عالقته بعز الدين �إ�سماعيل‪ ،‬تبدو فوق العادة‪.‬‬ ‫وهكذا‪.‬‬ ‫جل�ست م �ع��ه‪ ،‬وق� ��ر�أت عليه بع�ض ��ش�ع��ره اجلميل‬ ‫(اجلميل حق ًا)‬ ‫كان �أقرب ال�شعراء العرب �إىل ذائقتي يف تلكم الفرتة‪.‬‬ ‫ال تعقيد وال غمو�ض مثل �أدوني�س ً‬ ‫مثال‪.‬‬ ‫�شاعر يكتب بقلبه‪ .‬ومتمكن من �أدوات ��ه‪ .‬ول��ه جملة‬ ‫�شعرية تد ّل عليه‪ .‬وكان هذا يكفيني وقتها وملّا يزل‪.‬‬ ‫ثم �إنه �شاعر ي�ساري‪.‬‬ ‫فكيف ال يكون قريب ًا من العقل والروح‪ ،‬والي�سار كان‬ ‫موئل املثقفني ومالذهم حينها؟‬ ‫غمرين �أبو علي بحنانه (نعم حنانه)‬ ‫وا�ستمع يل‪� ،‬أكرث مما فعل غريه‪.‬‬ ‫و�صرب‪ ،‬ون ّقح‪ ،‬ور�ضيت وفرحت بتنقيحه‪.‬‬ ‫فكيف ال �أحبه؟‬ ‫كانت م�سحة غربة‪ ،‬ال تفارق مالحمه‪� .‬أو هكذا خيّل‬ ‫يل‪.‬‬ ‫و�أحببته‪ ،‬من �أجل هذا‪.‬‬ ‫ت�صوّرت معه‪ ،‬ومازلت حمتفظ ًا ومعتز ًا بال�صورة‪.‬‬ ‫ووقت زرت العراق‪ ،‬لأول مرة عام ‪� ،98‬آملني ما �سمعته‬ ‫عنه من مثقفني عراقيني كرث‪.‬‬ ‫مل ي�ك��ن حم�ب��وب� ًا ع�ن��ده��م‪ .‬وك ��ان بع�ضهم يغمز من‬ ‫موهبته‪.‬‬ ‫َمل يفعلون ذلك‪ ،‬وهو الرائد واملبدع؟‬ ‫من حقهم �أن يتجاوزوه‪� .‬أن ي�صبح من املا�ضي‪ .‬تلك‬ ‫�سنة احلياة‪� .‬إمنا لي�س من حقهم التنكيل وال�سخرية‬ ‫بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫مل�ست هناك فظاظة جتاهه‪ .‬مل �أبلعها �إىل اليوم‪.‬‬ ‫فالرجل دمث‪ ،‬خلوق‪ ،‬لطيف املع�شر‪ .‬وكرمي جد ًا‪ ،‬على‬ ‫ال�صعيد ال�شخ�صي‪� .‬أما �شعره‪ ،‬فملك التاريخ وحده‪.‬‬ ‫َمل يفعلون ذلك؟‬

‫‪� ‬أمل دنقل‪ :‬حني مينحنا ال�شعر ماال مينح الطب‬ ‫كان ذلك على م�سرح ال�سالم ب�شارع الق�صر العيني‪.‬‬ ‫يف يوم قائظ من �صيف العام ‪ .1982‬امل�سرح الف�سيح‬ ‫مكتظ عن �آخ��ره‪ .‬واملنا�سبة‪� :‬أم�سية �شعرية �شارك‬ ‫فيها �شعراء عرب وم�صريون‪ ،‬منهم كما �أذكر عبد الله‬ ‫ال�ب�ردوين وح�ج��ازي‪ .‬وك��ان جن��م تلك الأم�سية �أمل‬ ‫دنقل‪.‬‬ ‫كانت تلك �آخر �أم�سية لل�شاعر‪ ،‬وبعدها ب�شهور مات‪.‬‬ ‫�صعد �أمل للم�سرح متوكئ ًا على ع�صا‪ .‬وكان بادي ًا عليه‬ ‫مدى اخلور الذي �سبّبه مر�ض ال�سرطان‪.‬‬ ‫كنت قريبا من اخل�شبة‪ ،‬ور�أيته يو�شك �أن يقع‪ ،‬فحاولت‬ ‫م�ساعدته‪ ،‬مع غريي‪ ،‬لكنه رف�ض بعنف‪ ،‬و�صعد الدرج‬ ‫وحيد ًا وعلى �سيمائه غ�ضب �أكيد‪.‬‬ ‫قر�أ ق�صيدته ال�شهرية‪" :‬ال ت�صالح"‪ .‬وبعد دقائق من‬ ‫بداية ال�ق��راءة‪ ،‬ر�أي�ن� ًا �أم ً‬ ‫�لا �آخ��ر‪ .‬ر�أي�ن��ا ال�شاعر وقد‬ ‫تلبّ�سته كربياء ال�شعر‪ ،‬ف�أحالته من مري�ض �إىل معافى‪.‬‬ ‫من كائن ب�شري هدّه الع�ضال‪� ،‬إىل كائن مزيج من �أثري‬ ‫وغرانيت (ولك �أن تت�صوّر هذه اخللطة) هو �أكرث مَن‬ ‫يف القاعة ً‬ ‫�صحة وعافية‪.‬‬ ‫ذلك امل�ساء‪ ،‬ر�أيت ب�أم عيني‪ ،‬ولأول مرة يف حياتي‪،‬‬ ‫م��اذا تعني هذه اجلملة‪�" :‬سحر ال�شعر"‪ .‬م��اذا تعني‬ ‫هذه الكلمة‪" :‬كيمياء ال�شعر"‪� .‬أم��ل ال��ذي على حافة‬ ‫امل ��وت‪ ،‬يقف وي �ق��ر�أ ق�صيدته ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬ب�لا ع�صا‪.‬‬ ‫وبثبات على اخل�شبة‪ ،‬وك�أنه غري �أمل الذي حادثناه‬ ‫قبل القراءة بقليل ور�أينا كم هو ّ‬ ‫ه�ش ومُنهَك‪.‬‬ ‫ع�صي على الن�سيان‪ .‬ذل��ك � ّأن ندرة‬ ‫در�� ُ�س �أم��ل ه��ذا‪ّ ،‬‬ ‫من ال�شعراء من ي�ستطيعون �إعطاء هذا الدر�س عرب‬ ‫التاريخ‪.‬تلك الكربياء التي تليق بامل�صائر الرتاجيدية‬ ‫‪ ..‬كربياء الداخل ‪ ..‬الكربياء املتع ّذرة على اخلارج‬ ‫حتى لو كان ُ‬ ‫وح�ش املوت الو�شيك‪.‬‬ ‫تذ ّكرت ليلتها‪� ،‬أنطون �سعادة ليلة �إعدامه‪ .‬وكيف طلب‬ ‫من جالديه رفع ح�صوة كانت تزعجه وت�ضغط على‬ ‫ركبته‪ ،‬ثم بعدها تقدّم لوليمة موته بكل ثبات‪.‬‬ ‫�شيء غرانيتي يف جب ّلة �أمل‪.‬‬ ‫�شيء بعيد‪ ،‬وحني احلاجة‪ ،‬يح�ضر ويتج ّلى‪.‬‬ ‫ن��زل ع��ن اخل�شبة‪ ،‬والح �ظ��ت‪ :‬ع�صاه يف ي��ده‪ ،‬دون‬ ‫التوك�ؤ عليها‪.‬‬ ‫هكذا هو ال�شعر‪ :‬والدة ال �أق ّل‪ .‬خلق ال �أق ّل‪ .‬فال�شعر يلد‬ ‫ويخلق �صاحبه‪.‬‬ ‫و�أمل ولد كائن ًا جديد ًا يف تلك الأم�سية‪.‬‬ ‫ت�ل��ك ال �ت��ي �أع �ط��اه��ا ج �م��اع روح ��ه وع �م��ره‪ ،‬ف�أعطاه‬ ‫اجلمهور باملقابل‪ ،‬كل حمبته وتقديره العاليني‪.‬‬ ‫ق��ر�أت يف ما بعد لعبلة الرويني زوجته‪� ،‬أن��ه _ يف‬ ‫الليلة ذاتها ‪� -‬صعد �سبعة طوابق مبنى الأورام‪ ،‬بعد‬ ‫�سهرة عند لوي�س ع��و���ض‪ ،‬على قدمني ثابتتني‪ ،‬بال‬ ‫�شكوى‪.‬‬ ‫�إنها معجزة ال�شعر حني تتلبّ�س ج�سد ال�شاعر‪.‬‬ ‫تلك الليلة‪ ،‬ت�صوّرت معه‪ .‬وح�ين ع��دت لبالدي‪ ،‬بعد‬ ‫�سنة ون� ّي��ف‪ ،‬ك�ّبررّ ت ال���ص��ورة‪ ،‬وو�ضعتها يف �صدر‬ ‫مكتبتي‪ ،‬وما زالت �إىل اليوم‪.‬‬ ‫ك �ث�يرون م��ن زواري ال��ذي��ن يجهلونه‪ ،‬يت�ساءلون‬ ‫با�ستنكار‪� :‬أمل جت��د غ�ير ه��ذه ال���ص��ورة "الفظيعة"‬ ‫لتع ّلقها هنا؟‬ ‫و�أع��رف ق�صدهم‪ :‬ف�أمل يف ال�صورة �أق��رب �إىل �شبح‬ ‫منه �إىل �إن�سان طبيعي‪.‬‬ ‫حتى �أنه �أخاف �أطفايل و�أطفال جرياين غري مرة‪.‬‬ ‫ه��ذا ال��وف��اء ل��ذك��راه راج ��ع ل�ث�لاث��ة �أ� �س �ب��اب‪� :‬شعره‬ ‫لي�س جماني ًا‪ ،‬فهو يدفع ثمن كل ق�صيدة من حياته‬ ‫ذاتها‪ .‬الثاين‪� :‬صدقه مع نف�سه ومع العامل اخلارجي‬ ‫كله‪ ،‬دون ت �ن��ازالت‪ .‬وم��وت��ه ال�ف��اج��ع‪ ،‬يف ع � ّز �شبابه‬ ‫وعطائه‪ ،‬متام ًا مثل موت العظيم ال�سيّاب‪ .‬حتى �أنه‪،‬‬ ‫مثل ال�سياب �أي�ض ًا‪ ،‬وقع فري�سة لداء بال دواء‪� ،‬أربع‬ ‫�سنوات ‪ ..‬وترك وراءه �ستة دواوين فقط‪.‬‬ ‫رحم الله �أمل دنقل‪.‬‬ ‫�شاعر الأ�سود والأبي�ض‪.‬‬ ‫�شاعر الكربياء امل�صري‪ ،‬كما �أحبّ �أن �أ�سميه‪.‬‬

‫������س�����ك�����ت�����ة ف��������ك��������ريّ��������ة!!‬ ‫ج�����ا������س�����م ال������� ّ����س�����در‬

‫قبل البدء في الحديث‬ ‫عن (ال�سكتة الفكرية)‬ ‫البد من المرور ب�سكتة‬ ‫�أخرى تقاربها في‬ ‫المعنى والنتائج ‪� ،‬أال‬ ‫وهي (ال�سكتة الدماغية)‬ ‫�إذ هي ب�إيجاز ( ال�سكتة‬ ‫التي تحدث عند حدوث‬ ‫خلل في عملية �إمداد‬ ‫الدم للمخ وعدم و�صول‬ ‫الأوك�سجين والغذاء‬ ‫الالزمين لأن�سجة المخ‬ ‫‪ ،‬ففي دقائق معدودة‬ ‫يموت الإن�سان حين‬ ‫تموت خاليا مخه)‪.‬‬

‫�أما (ال�سكتة الفكرية) فتحدث حين‬ ‫ال ينع�ش الإن�سان خاليا مخه بالفكر‬ ‫والثقافة الالزمين لحياته ‪ ،‬فحين‬ ‫يمتنع و�صول (اوك�سجين المعرفة)‬ ‫ال �م �ت �ج��ددة ل�ل�م��خ ‪ ،‬ح�ي�ن�ئ��ذ تموت‬ ‫ال�خ�لاي��ا المعرفية وتبهت ال�صور‬ ‫الفكرية وت�ضمحل الخرائط الذهنية‬ ‫‪ ،‬ويحل مكانها الجمود والتحجر‬ ‫والإن �� �س��داد المعرفي ال�صلد الذي‬ ‫ت�ت�ك���س��ر ع �ل��ى � �س �ط �ح��ه انبعاثات‬ ‫المعرفة وتوهج الأف �ك��ار ‪ ،‬فتحدث‬ ‫عندئذ (ال�سكتة الفكرية)‪.‬‬ ‫ففي زحام رحلة الحياة نقابل �أنماطا‬ ‫�شتى م��ن الأن��ا��س��ي هنا �أو ه�ن��اك ‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من �إختالف مدخالتهم‬ ‫العمرية ‪ ،‬ال��درا��س�ي��ة‪ ،‬الوظيفية ‪،‬‬ ‫الإجتماعية ‪ ،‬و‪� ......‬إال �أن مالحظة‬ ‫�أع ��را� ��ض ال���س�ك�ت��ة ال �ف �ك��ري��ة تبدو‬ ‫وا� �ض �ح��ة ل�ل�ع�ي��ان م��ن �أول وه �ل��ة ‪،‬‬ ‫وال�سيما في المخرجات ( اللفظية‪،‬‬ ‫ال �� �س �ل��وك �ي��ة ‪ ،‬الأداء ال��وظ �ي �ف��ي ‪،‬‬ ‫الإن�ساني‪ ،‬و‪.).....‬‬ ‫وم��ن �أه��م الأ��س�ب��اب ال�م��ؤدي��ة �إلى‬ ‫ال�سكتة الفكرية هو(الأنيميا الثقافية)‬ ‫�أوالفقر(المعرفي والثقافي) الذي‬ ‫ينتج عن عدم تناول الكميات الالزمة‬ ‫للكب�سوالت الثقافية والتي ت�شمل‬ ‫(قراءات متنوعة في علوم ومعارف‬ ‫�إن �� �س��ان �ي��ة � �ش �ت��ى) وال��ت��ي يتوجب‬

‫ت�ن��اول�ه��ا ف��ي �سنين ال�ع�م��ر الأول ��ى‬ ‫وال �ت��ي تك�سب الإن �� �س��ان (المناعة‬ ‫الثقافية) وت�ؤ�س�س بعد ذلك لأر�ضية‬ ‫معرفية يمكن البناء عليها و�صوال‬ ‫لف�ضاء معرفي ثقافي متنوع‪.‬‬ ‫ف�م��ن ل��م ي �ب��ادر ف��ي �سنيه الأول� ��ى ‪،‬‬ ‫و�أي ��ام �شبابه بتح�صيل زاد فكري‬ ‫م� �ن ��وع ي� �ك ��ون ب �م �ث��اب��ة ( الأج� �ن ��ة‬ ‫المعرفية ‪� -‬أوالخميرة الفكرية) �أو‬ ‫لم يتوفر له ل�سبب �أو لآخ��ر البيئة‬ ‫الحا�ضنة ( الأ� �س��رة – المدر�سة ‪،‬‬ ‫الأ�صحاب ‪ ،‬و‪ )....‬التي ت�ساعد على‬ ‫نمو ثقافي ‪ -‬فكري �سليم ‪� ،‬سيكون‬ ‫معر�ضا للإ�صابة بال�سكتة الفكرية‬ ‫�أك �ث��ر م��ن غ�ي��ره ‪ ،‬وي �ب��دو ه��ذا جليا‬ ‫حين تفتتح �سوق الأفكار وبور�صة‬ ‫ال �م �ع��رف��ة وت��و� �ض��ع ع �ل��ى الطاولة‬ ‫الفكرية الثروة المعرفية لهذا وذاك‬ ‫‪ ،‬فتن�ساب المعارف وتتوهج الأفكار‬ ‫وتطرح ال��ر�ؤى بين المتحاورين ‪،‬‬ ‫ويتجلى حينها من يمتلك الر�صيد‬ ‫المعرفي الذي ق�ضى حائزه �سنوات‬ ‫ط���وال ف��ي ج�م�ع��ه وت�ن�م�ي�ت��ه ‪ ،‬لأن��ه‬ ‫ك��ان ي��أخ��ذ م��ن ك��ل علم ( �إن�ساني ‪،‬‬ ‫فكري ‪ ،‬تقني ‪,‬و‪ ) ......‬بطرف �أي‬ ‫(بح�صيلة)‪ ،‬ف�ضال عن العمق والدقة‬ ‫ف��ي التخ�ص�ص ‪ ،‬فهناك ف��رق كبير‬ ‫بينه وبين من يدعي (معرفة) وان لم‬ ‫تكن مرت ببابه‪.‬‬

‫و�أب � ��رز ظ��واه��ر ال���س�ك�ت��ة الفكرية‬ ‫ه��و م��ا يمكن ت�سميته (�شخ�صنة‬ ‫الأف�ك��ار) �أو(ت ��ورم ال��ذات) �إذ يعني‬ ‫ع��دم ال �ق��درة على مناق�شة الأفكار‬ ‫دون تداخلها مع ( �شخ�ص المتحدث‬ ‫ ال �م �ن��اق ����ش ‪ -‬ال��م��ح��اور) وه��ذا‬‫ال�م��ر���ض ال�ف�ك��ري يظهر جليا لدى‬ ‫ذوو العقلية ال�سطحية التي ال ترى‬ ‫�إال الأ�سود والأبي�ض ـ معي �أو �ضدي‬ ‫‪ ،‬وي�صاب به من يرف�ض تناول عقار‬ ‫( التنظر ال��ى من ق��ال ‪ ،‬ولكن �أنظر‬ ‫ال��ى ما قيل) وه��ذا ي ��ؤدي ال��ى ت�أزم‬ ‫الأعرا�ض وح�صول حالة ( الموات‬ ‫ال�ف�ك��ري) ال��ذي ت�صعب معالجته ‪،‬‬ ‫�إال ب�أخذ ترياق (فح�ص ومراجعة‬ ‫الأفكار) والتحرر من �أ�سر الجاذبية‬ ‫الثقافية وفلترة المدخالت الفكرية‬ ‫‪ ،‬وهذا ال يتم �إال بعد المرور بنقاهة‬ ‫م �ع��رف �ي��ة وم��ع��ان��اة ف �ك��ري��ة تطول‬ ‫�أو تق�صر ح�سب نوعية الم�صاب‬ ‫ب�أعرا�ض ال�سكتة الفكرية‪ .‬لذا وجب‬ ‫الإحتياط والوقاية من هذه ال�سكتة‬ ‫المميتة وال�ت�م�ت��ع ب�ث�م��ار ال�صحة‬ ‫الفكرية والتي يمكن الح�صول عليها‬ ‫بعد رحلة فكرية �شاقة ‪ ،‬ينالها من‬ ‫ا�ستثمر �أوق��ات��ه ن��اه�لا م��ن ذخائر‬ ‫الفكر الإن�ساني عبر نزهة رائعة في‬ ‫تجارب وعقول المبدعين وب�ساتين‬ ‫المعرفة وحدائق المفكرين‪.‬‬

‫ينتابه �شعور م��ن الغنى المعرفي‬ ‫والب�صيرة ال�ن��اف��ذة وتتقافز �أم��ام‬ ‫عينيه �أ�شباح الر�ؤى البناءة ‪ ،‬متفائل‬ ‫على الرغم من كل �شيء ‪ ،‬يرى �أبعد‬ ‫من اللحظة الراهنة ‪ ،‬يب�صر �أف�ضل‬ ‫ما يتميز به من يحيطون به ( زمالء‬ ‫‪� ،‬أ�صدقاء‪ ،‬معارف ‪.)....،‬‬ ‫�إيجابي في كل ما يعود بالنفع على‬ ‫الآخرين وفق ما ت�سمح به �إمكاناته (‬ ‫التوا�صلية ‪ ،‬المعرفية ‪ ،‬و‪ )....‬يمتاز‬ ‫بعقلية مركبة ترى �ألوانا ‪ ،‬و�صورا‬ ‫�شتى ‪ ،‬يمتلك القدرة على الجمع بين‬ ‫الأف �ك��ار التي تبدو للوهلة الأول��ى‬ ‫متناق�ضة ف �ي��واءم بينها للخروج‬ ‫بمقاربات توفيقية تو�سع ال��ر�ؤى‬ ‫وتطرح حلوال �أف�ضل ‪ ،‬يجمع بين‬ ‫المثالية والواقعية ‪ ،‬ولكن �أجمل‬ ‫م��ا ف�ي��ه ��ش�ع��وره بال�شفقة ع�ل��ى من‬ ‫تبدو عليه اعرا�ض ال�سكتة ‪ ،‬ويتقدم‬ ‫نا�صحا ب�صدق ب��وج��وب التعر�ض‬ ‫الم�ستمر للإ�ضاءات الفكرية كمطهر‬ ‫م�ضاد �ضد �أعرا�ض ال�سكتة الفكرية‪.‬‬ ‫�إ�ضاءة ‪:‬‬ ‫(�إن�س وجبة الطعام ‪،‬ولكن التتجاهل‬ ‫فترة قراءتك ‪� ،‬إن ق��راءة �شيء د�سم‬ ‫‪� � ،‬ش��يء ذي ق�ي�م��ة‪� � ،‬ش��يء ي�غ��ذي��ك ‪،‬‬ ‫ويعلمك �أ�شياء جديدة‪ ،‬متميزة في‬ ‫ك��ل ي��وم ‪� ،‬أك �ث��ر �أه�م�ي��ة م��ن تناول‬ ‫الطعام) (جيم رون)‪.‬‬


‫‪No.(271) - 19 Tuesday ,June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫�أملانيا ت�ضع حدّ اً ملفاج�آت الدمنارك وتبلغ ربع النهائي‬

‫رونالدو ينتف�ض وي� ّؤهل الربتغال ويلقي هولندا خارج اليورو‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫جنوم اليورو‬

‫�إبراهيموفيت�ش ي� ّؤكد موا�صلة م�شواره‬ ‫الدويل‬

‫�أكد جنم منتخب ال�سويد لكرة‬ ‫ال�ق��دم زالت��ان �إبراهيموفيت�ش‬ ‫ب��إن ال نية لديه لوقف م�سريته‬ ‫الدولية على الرغم من اخلروج‬ ‫املبكر لفريقه من ك�أ�س �أوروبا‬ ‫‪ 2012‬ب �خ �� �س��ارت��ه مباراتيه‬ ‫الأول�ي�ن �أم��ام �أوك��ران�ي��ا الدولة‬ ‫امل�ضيفة و�إنكلرتا‪ .‬وكان مهاجم‬ ‫م �ي�لان الإي� �ط ��ايل (‪ 30‬عاما)‬ ‫وا�ضحا ب�ش�أن م�ستقبله بقوله‬ ‫"من دون �أدنى �شك‪ ،‬م�ستقبلي مع‬ ‫املنتخب و�س�أ�ستمر يف الدفاع عن �ألوان منتخب بالدي"‪.‬‬ ‫ولعب �إبراهيموفيت�ش ب�شكل جيد يف املباراتني الأولني لكنه مل‬ ‫يلق الدعم الكايف من زمالئه‪.‬‬ ‫يف املقابل يبدو املدافع �أولوف ميلربغ (‪ 34‬عاما) والعب الو�سط‬ ‫�أندير�س �سفن�سون (‪ 36‬عاما)‪ ،‬واملهاجم كري�ستيان وليهلم�سون‬ ‫(‪ 32‬عاما) �أقرب �إىل الإعتزال دوليا يف نهاية البطولة القارية‬ ‫احلالية‪.‬‬

‫روبني‪ :‬من ال�صعب �أن جند تف�سريات‬ ‫خلروجنا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ع��و���ض ال�ق��ائ��د كري�ستيانو رونالدو‬ ‫�إخفاقاته يف ت�سجيل �أي هدف يف �أول‬ ‫جولتني وقاد منتخب الربتغال لتحويل‬ ‫ت�أخره �أمام هولندا �إىل فوز ثمني ‪1-2‬‬ ‫ليت�أهل الفريق الفائز �إىل دور الثمانية‬ ‫ببطولة �أوروبا لكرة القدم الأحد‪.‬‬ ‫وت �ق��دم��ت ه��ول �ن��دا ب �ه��دف ع��ن طريق‬ ‫رفائيل ف��ان دي��ر ف��ارت يف الدقيقة ‪11‬‬ ‫و�أدرك كري�ستيانو رون��ال��دو التعادل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 28‬قبل �أن ي�سجل هدف‬ ‫الفوز يف الدقيقة ‪ .74‬و�أ�صبح ر�صيد‬ ‫ال�برت �غ��ال بعد ه��ذا ال �ف��وز �ست نقاط‬ ‫يف املركز الثاين بينما بقيت هولندا‬ ‫ب ��دون ر��ص�ي��د م��ن ال �ن �ق��اط يف املركز‬ ‫ال��راب��ع والأخ �ي�ر باملجموعة الثانية‬ ‫بعدما تعر�ضت للخ�سارة الثالثة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫و��س�ت�ل�ع��ب ب��ذل��ك ال�ب�رت��غ��ال يف دور‬ ‫الثمانية مع منتخب جمهورية الت�شيك‬ ‫مت�صدر املجموعة الأوىل‪.‬‬ ‫ودفع بريت فان مارفيك مدرب هولندا‬ ‫بالثنائي كال�س يان هنتيالر وفان دير‬ ‫فارت يف الت�شكيلة الأ�سا�سية بحثا عن‬ ‫الفوز بفارق هدفني للحفاظ على فر�صته‬ ‫يف التقدم وتعوي�ض خ�سارته يف �أول‬

‫جولتني �أمام الدمنرك والربتغال‪.‬‬ ‫وك��اف��أ ف��ان دي��ر ف��ارت مدربه وا�ستغل‬ ‫متريرة من زميله اري��ن روب��ن و�سدد‬ ‫ك��رة متقنة بقدمه الي�سرى من خارج‬ ‫منطقة اجلزاء على ميني احلار�س روي‬ ‫باتري�سيو‪.‬‬ ‫وت��وغ��ل رون��ال��دو م��ن ناحية الي�سار‬ ‫وت�سبب يف �إرباك دفاع هولندا قبل �أن‬ ‫ي�سدد ك��رة �أر�ضية ا�صطدمت بالقائم‬ ‫وحتولت �إىل خارج املرمى‪.‬‬ ‫وف � �ق� ��دت ه ��ول� �ن ��دا ب �� �ش �ك��ل مفاجئ‬ ‫اال�ستحواذ على ال�ك��رة ودف��ع الفريق‬ ‫ثمنا خل���س��ارة ظ �ه�يره الأي �� �س��ر يرتو‬ ‫فيليمز ال �ك��رة وم �ن��ح ج���واو برييرا‬ ‫متريرة متقنة لرونالدو الذي �سدد يف‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫ومرر رونالدو كرة عر�ضية من ناحية‬ ‫الي�سار حولها هيلدر بو�ستيغا �إىل‬ ‫داخ� ��ل امل��رم��ى ل �ك��ن احل �ك��م االيطايل‬ ‫نيكوال ريت�سويل �ألغى الهدف بداعي‬ ‫الت�سلل بعد مرور �ساعة من اللعب‪.‬‬ ‫ووا�صل رون��ال��دو توغالته من ناحية‬ ‫الي�سار ودخ��ل منطقة اجل��زاء و�أهدى‬ ‫زميله ناين متريرة عر�ضية متقنة لكن‬ ‫العب مان�ش�سرت يونايتد �أهدر الكرة من‬ ‫مدى قريب‪.‬‬ ‫وتكفل رون��ال��دو بنف�سه مبهمة �إحراز‬

‫ريال مدريد يعر�ض �شراء‬ ‫�سيلفا ومورا‬

‫قرر نادي ريال مدريد بطل الدوري‬ ‫الإ� �س �ب��اين ل�ك��رة ال �ق��دم و��ض��ع ‪30‬‬ ‫مليون ا�سرتليني على الطاولة �أمام‬ ‫نادي مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي‬ ‫ل�لا� �س �ت �غ �ن��اء ع ��ن الع� ��ب و�سطه‬ ‫ومنتخب �إ�سبانيا ديفيد �سيلفا‪.‬‬ ‫ويريد الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫امل��دي��ر الفني ل�ل�ن��ادي امللكي �ضم‬ ‫�سيلفا لكوكبة النجوم التي تزين‬ ‫عقد املرينغي‪ ،‬وم��ن �أج��ل احلفاظ‬ ‫على اللقب املحلي واملناف�سة على‬ ‫لقب دوري �أبطال �أوروب��ا‪ ،‬ح�سب‬ ‫�صحيفة "ذا �صن" الإنكليزية‪.‬‬ ‫وكان النادي امللكي ي�سعى للتعاقد‬ ‫م��ع �سيلفا قبل انتقاله ملان�ش�سرت‬ ‫�سيتي يف �صفقة بلغت ‪ 24‬مليون‬ ‫جنيه ا�سرتليني من فالن�سيا قبل‬ ‫عامني‪ ،‬لكن مورينيو مل يكن ي�ضع‬ ‫�سيلفا على قمة �أولوياته حينها‪.‬‬ ‫الآن تغري تفكري املدرب اال�ستثنائي‬ ‫بعد ت�ألق �سيلفا البالغ من العمر ‪25‬‬ ‫عاما وقيادته ل�سيتي للفوز بلقب‬ ‫ال��دوري الإنكليزي لأول مرة منذ‬ ‫‪ 44‬عاما‪.‬‬ ‫كان �سيلفا �أحد اكت�شافات املنتخب‬ ‫الإ�سباين يف يورو ‪ 2008‬ثم حتول‬

‫�إىل "�ضحية" للهزمية التي مني بها‬ ‫الفريق �أم��ام نظريه ال�سوي�سري‬ ‫يف ب��داي��ة م�سريته ببطولة ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‪ .‬لكنه‬ ‫�أ�صبح الآن البطل اجل��دي��د الذي‬ ‫يعي�ش يف الظل‪ ،‬حيث لعب �سيلفا‬ ‫دورا ب��ارزا يف م�سرية املاتادور‪،‬‬ ‫ولكن �أح��دا ال يوجه �إليه الإ�شادة‬ ‫بقدر ما يتلقاه جن��وم �آخ��ري��ن يف‬ ‫ال�ف��ري��ق م�ث��ل ف�يرن��ان��دو توري�س‬ ‫وت���ش��ايف ه�يرن��ان��دي��ز و�أندري�س‬ ‫�إنيي�ستا و�سي�سك فابريغا�س‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة �أخ � ��رى‪ ،‬و� �ض��ع ري��ال‬ ‫مدريد عينه على جنم �ساوباولو‬ ‫ال�برازي�ل��ي ال�شاب لوكا�س مورا‬ ‫الذي يناف�س ت�شيل�سي بطل دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا عليه �أي�ضا‪.‬‬ ‫وك��ان امللياردير الرو�سي رومان‬ ‫�أبراموفيت�ش مالك البلوز قد ر�صد‬ ‫‪ 32‬مليون ا�سرتليني للتعاقد مع‬ ‫جنم �ساوباولو ال�شاب‪ ،‬لكن مدير‬ ‫�أع �م��ال الأخ �ي�ر �أك ��د �أن م ��ورا لن‬ ‫يرحل عن الربازيل قبل مونديال‬ ‫‪ 2014‬الذي ت�ست�ضيفه بالده‪ ،‬لكن‬ ‫ذل��ك قد ي�سقط �أم��ام رغبة النادي‬ ‫امللكي‪.‬‬

‫ه ��دف ال �ف��وز ل �ل�برت �غ��ال ب �ع��دم��ا تلقى‬ ‫مت��ري��رة م��ن ن��اين وراوغ جريجوري‬ ‫فان دير فيل و�سدد الكرة من مدى قريب‬ ‫يف املرمى قبل نحو ربع �ساعة من نهاية‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ب��اول��و بينتو م��درب الربتغال‬ ‫بالعبيه وبالفوز ال��ذي حققه الفريق‬ ‫على الربتقايل الهوندي ‪ ،‬مقدم ًا كلمة‬ ‫خا�صة بالوقت ذات��ه لنجمه رونالدو‬ ‫جنم املباراة و�صاحب الهدفني‪.‬‬ ‫فعن امل���س��اع��دة ال�ت��ي قدمها رونالدو‬ ‫ل�ل�برت�غ��ال ب �ه��ذه الأم���س�ي��ة ق��ال مدرب‬ ‫�سبورتنج ال�شبونة ال�سابق ‪" :‬رونالدو‬ ‫الع��ب بجودة عاملية و�أح��د �أه��م العبي‬ ‫ال �ع��امل ‪ ،‬ب��ال�ت��أك�ي��د ن�ح��ن نعتمد عليه‬ ‫ولي�ست ه��ذه امل��رة الأوىل التي ُيقدم‬ ‫�أداء ًا ُمده�ش ًا فهو كان بطلنا بالت�صفيات‬ ‫وال �أح � ��د ي �ن �� �س��ى ث �ن��ائ �ي �ت��ه مب��ب��اراة‬ ‫ال�ب��و��س�ن��ة منت�صف ن��وف�م�بر ت�شرين‬ ‫الثاين املا�ضي"‪.‬‬ ‫ين�س بينتو �أن ُي�شيد باجلميع‬ ‫ومل‬ ‫َ‬ ‫فختم كلماته ق��ائ� ً‬ ‫لا ‪" :‬اجلميع لعبوا‬ ‫بطريقة رائعة و�سجلوا �أهداف ًا ت�سببت‬ ‫بت�أهلنا للدور التايل ‪� ،‬أ�شكر اجلميع‬ ‫على ما قدموه بالبطولة حتى الآن"‪.‬‬ ‫يذيكر �أن باولو بينتو – ‪ 42‬عام ًا –‬ ‫ك��ان ق��د درب �سبورتنج ال�شبونة بني‬

‫ع��ام��ي ‪ 2009-2005‬ق�ب��ل �أن يرتكه‬ ‫و ُي ��درب منتخب ب�لاده منذ �آخ��ر ايام‬ ‫�سبتمرب �أيلول ‪ 2010‬وحتى الآن‪.‬‬ ‫املان�شافت يرت ّبع على عر�ش‬ ‫ال�صدراة‬ ‫ّ‬ ‫وت�أهلت �أملانيا �إىل دور الثمانية يف‬ ‫بطولة �أوروبا لكرة القدم ‪ 2012‬بعدما‬ ‫ح�ق�ق��ت ف��وزه��ا ال �ث��ال��ث ع�ل��ى التوايل‬ ‫وتغلبت على الدمنارك ‪ 1-2‬يف ختام‬ ‫مناف�سات املجموعة الثانية الأحد‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ل��وك��ا���س ب��ودول �� �س �ك��ي بهدف‬ ‫لأملانيا يف الدقيقة ‪ 19‬لكن مايكل كرون‬ ‫ديلي �أدرك التعادل للدمنارك بعد خم�س‬ ‫دقائق قبل �أن ي�سجل الر�س بيندر هدف‬ ‫ال�ف��وز للمنتخب الأمل ��اين يف الدقيقة‬ ‫‪.80‬‬ ‫وع ��ززت �أمل��ان�ي��ا ت�صدرها للمجموعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ب��ر��ص�ي��د ت���س��ع ن �ق��اط بينما‬ ‫جتمد ر�صيد الدمنارك عند ثالث نقاط‬ ‫وخرجت من امل�سابقة لت�صبح �أملانيا‬ ‫على موعد يف دور الثمانية مع اليونان‬ ‫�صاحبة امل��رك��ز ال�ث��اين يف املجموعة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫واعتمد يواكيم لوف مدرب �أملانيا على‬ ‫الت�شكيلة التي منحته الفوز يف �أول‬ ‫جولتني على ال�برت�غ��ال وه��ول�ن��دا مع‬

‫الدفع فقط بالظهري الأمي��ن بيندر بدال‬ ‫من املوقوف جريوم بواتينغ‪.‬‬ ‫واحتفل بودول�سكي بخو�ضه مباراته‬ ‫ال��دول�ي��ة امل�ئ��ة بت�سجيل ه��دف التقدم‬ ‫لأملانيا بت�سديدة من م��دى قريب بعد‬ ‫ك��رة عر�ضية ا�صطدمت ب�ق��دم زميله‬ ‫ماريو غوميز وو�صلت �إليه ليحرز �أول‬ ‫�أهدافه يف البطولة‪.‬‬ ‫لكن ال�ت�ق��دم مل ي�ستمر ط��وي�لا بعدما‬ ‫قابل ك��رون ديلي ‪� -‬صاحب هدف فوز‬ ‫ال��دمن��ارك ال��وح�ي��د يف ال�ب�ط��ول��ة على‬ ‫هولندا ‪�-1‬صفر ‪ -‬بر�أ�سه كرة عر�ضية‬ ‫من �ضربة ر�أ�س لنيكال�س بندترن و�أدرك‬ ‫التعادل من مدى قريب‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ح��وذت �أمل��ان�ي��ا على ال�ك��رة �أكرث‬ ‫وك��ان بو�سعها �أن تتقدم يف الدقيقة‬ ‫ال�ساد�سة عندما ��س��دد توما�س مولر‬ ‫كرة قوية من مدى قريب لكن احلار�س‬ ‫�ستيفان اندر�سن �أنقذ الفر�صة برباعة‪.‬‬ ‫وكادت �أملانيا �أن ت�سجل �أكرث من هدف‬ ‫يف ال�شوط الثاين قبل �أن يتلقى بيندر‬ ‫ك��رة م��ن م�سعود اوزي��ل وي�ضعها من‬ ‫مدى قريب يف مرمى الدمنرك‪.‬‬ ‫وب ��ذل ��ك ت �ك��ون �أمل��ان��ي��ا ف� ��ازت يف كل‬ ‫مبارياتها بت�صفيات بطولة �أوروب ��ا‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة �إىل م��ب��اري��ات��ه��ا يف دور‬ ‫املجموعات‪.‬‬

‫ب��ع��د خ �ي �ب��ة الأم � � ��ل ال �ك �ب�يرة‬ ‫للمنتخب الهولندي يف ك�أ�س‬ ‫�أمم �أوروب��ا وخروجهم من من‬ ‫ال ��دور الأول �إث��ر ث�لاث هزائم‬ ‫متتالية‪� ،‬أكد جنم بايرن ميونيخ‬ ‫وم �ن �ت �خ��ب ال� �ط ��واح�ي�ن �آري� ��ن‬ ‫روب�ين �أن امل�س�ؤولية م�شرتكة‬ ‫بني اجلميع و�أن��ه على اجلميع‬ ‫حتملها‪ .‬ففي ح��دي��ث خمت�صر‬ ‫لو�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬ق��ال روب�ين "‬ ‫لقد انهزمنا يف ث�لاث مباريات‬ ‫متتالية وهي حقيقة من ال�صعب تقبلها‪ .‬يجب �أن منتلك اجلر�أة‬ ‫للنظر يف املر�آة‪ ،‬والقول �أننا �أخفقنا جميع ًا‪ .‬من ال�صعب �أن جند‬ ‫تف�سريات للأمر‪� .‬أحيان ًا بع�ض الأ�شياء ي�ستحيل تف�سريها"‬ ‫و�أ�ضاف يف نف�س ال�سياق " بالن�سبة لهذه امل�ب��اراة‪ ،‬فقد بد�أنا‬ ‫جيد ًا‪ ،‬لكننا ن�سينا ب�سرعة كيف نلعب كما نريد‪ ،‬لقد وقعت �أ�شياء‬ ‫غري مرغوب فيها داخل املجموعة‪ ،‬لكننا �سنحتفظ بذلك لنف�سنا"‬

‫�إ�صابة والكوت و�شكوك حول م�شاركته‬ ‫�أمام �أوكرانيا‬

‫ق��ال روي هودج�سون مدرب‬ ‫منتخب �إن �ك �ل�ترا ل �ك��رة القدم‬ ‫لهيئة الإذاعة الربيطانية (بي‪.‬‬ ‫ب��ي‪� �.‬س��ي) الأح� ��د �إن اجلناح‬ ‫ثيو وال�ك��وت �أ�صيب ب�شد يف‬ ‫ع�ضالت الفخذ اخللفية خالل‬ ‫امل��ران وحت��وم ال�شكوك حول‬ ‫قدرته على امل�شاركة يف مباراة‬ ‫�أم ��ام �أوك��ران �ي��ا يف املجموعة‬ ‫ال��راب �ع��ة يف ب �ط��ول��ة �أوروب� ��ا‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وق��اد والكوت (‪ 23‬عام ًا) �صحوة رائعة لإنكلرتا يف مباراتها‬ ‫التي فازت فيها على ال�سويد ‪� 2-3‬إذ �سجل الهدف الثاين و�صنع‬ ‫الثالث لداين ويلبيك‪.‬‬ ‫وق��ال هودج�سون "ل�سوء احل��ظ عانى من �إ�صابة ب�سيطة يف‬ ‫امل��ران ولذلك ف��أن ه��ذا ميثل باعث قلق بالن�سبة له‪ ".‬و�أ�ضاف‬ ‫"�شعر بالإ�صابة يف الع�ضالت اخللفية التي �أبعدته ملدة طويلة‬ ‫عن املالعب يف نهاية املو�سم املا�ضي وكنا ن�شعر ببع�ض القلق‬ ‫عندما جاء �إلينا‪".‬‬

‫المب��ارد‪� :‬أ�شع��ر ب��� يّأن �سب��ب �إقال��ة ريدن��اب!‬ ‫ي �� �ش �ع��ر ف ��ران ��ك الم � �ب� ��ارد الع� ��ب و�سط‬ ‫ت�شيل�سي بطل دوري �أبطال �أوروب��ا �أن‬ ‫�أكرب لقب حققه يف حياته ت�سبب يف �إقالة‬ ‫عمه هاري ريدناب من من�صبه كمدير فني‬ ‫لتوتنهام هوت�سبري الإنكليزي‪.‬‬ ‫وك���ان ت�ت��وي��ج ت�شيل�سي ب � ��أول �ألقابه‬ ‫الأوروب � �ي� ��ة ��س�ب�ب��ا م �ب��ا� �ش��را يف غياب‬ ‫توتنهام على البطولة الأوروبية الأبرز‬ ‫املو�سم املقبل‪ ،‬ودفعه للخلف للم�شاركة‬ ‫يف يوروبا ليغ‪.‬‬ ‫واعترب المبارد �أن هذا املوقف قا�س للغاية‬ ‫على عمه هاري الذي كان ي�أمل يف قيادة‬ ‫توتنهام يف دوري �أبطال �أوروبا املو�سم‬ ‫املقبل‪ ،‬بعد احتالل الفريق للمركز الرابع‬ ‫يف الدوري املو�سم املن�صرم‪.‬‬

‫وق � ��ال الم � �ب� ��ارد ل���ص�ح�ي�ف��ة "ذا �صن"‬ ‫الإنكليزية‪�" :‬أ�شعر بحزن �شديد من �أجل‬ ‫ه��اري‪ ،‬خا�صة و�أن �أك�بر لقب حققته يف‬ ‫م�سريتي الكروية حتول لأمر حمزن له"‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��در توتنهام بيانا قبل يومني �أكد‬ ‫خالله �أن ري��دن��اب "�سريحل ع��ن موقعه‬ ‫يف من�صب امل��دي��ر الفني"‪ ،‬رغ��م �أن عقد‬ ‫املر�شح ال�سابق لتدريب �إنكلرتا ينتهي‬ ‫بعد ‪� 12‬شهرا لكنه مت التو�صل التفاق مع‬ ‫�إدارة النادي على الرحيل الآن‪ ،‬بعد �أن قاد‬ ‫توتنهام الحتالل املركز الرابع بالدوري‬ ‫الإنكليزي املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫لكن الفريق مل يت�أهل �إىل دوري �أبطال‬ ‫�أوروب� � ��ا امل��و� �س��م امل �ق �ب��ل‪ ،‬ح �ي��ث ت�أهل‬ ‫ت�شيل�سي على ح�سابه عقب ف��وزه بلقب‬

‫دوري الأبطال املو�سم املنق�ضي‪.‬‬ ‫ووا� �ص��ل الم �ب��ارد دف��اع��ه ع��ن عمه قائال‪:‬‬ ‫"�إنه ي�ستحق امل�شاركة يف دوري �أبطال‬ ‫�أوروب ��ا لأن��ه ح��ل راب�ع��ا يف ال ��دوري مع‬ ‫توتنهام‪ ،‬ه��ذا ما يجعلني م�صدوما مما‬ ‫ح���دث‪ ،‬خ��ا��ص��ة و�أن ل ��دي �أ� �ص��دق��اء من‬ ‫م�شجعي توتنهام وي�شعرون بخيبة �أمل‬ ‫كبرية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪�" :‬أ�صدقائي ي �ت��ذك��رون كيف‬ ‫ك��ان ال�ف��ري��ق حينما ح�ضر ه� ��اري‪ ،‬لقد‬ ‫انت�شلهم من القاع وناف�سوا على اللقب‬ ‫بقوة وح�صلوا على مركز م�ؤهل لدوري‬ ‫�أب �ط��ال �أوروب� ��ا‪ ،‬لقد ق��ام بعمل مده�ش‪،‬‬ ‫وكان مر�شحا لتدريب �إنكلرتا‪ ،‬ولهذا كله‬ ‫ال ي�ستحق �أن يفقد وظيفته"‪.‬‬

‫ها�س يفاجئ فيدرر للم ّرة الثالثة ويت ّوج بلقب هاله‬ ‫فجر الأملاين طومي ها�س امل�شارك ببطاقة دعوة‬ ‫وامل�صنف ثانيا عامليا �سابقا مفاج�أة من العيار‬ ‫عندما توّ ج بلقب بطل دورة هاله االملانية الدولية‬

‫لكرة امل�ضرب البالغة جوائزها ‪ 750‬الف يورو‪،‬‬ ‫اثر فوزه على ال�سوي�سري روجيه فيدرر الثاين‬ ‫يف الدورة والثالث عامليا ‪ )5-7( 6-7‬و‪.4-6‬‬

‫وه��ي امل��رة الثانية التي يتوج فيها املخ�ضرم‬ ‫ها�س (‪ 34‬عاما) بلقب ال��دورة بعد الأوىل قبل‬ ‫‪� 3‬أعوام عندما بلغ املباراة النهائية االوىل يف‬ ‫م�سريته االحرتافية‪ ،‬رافع ًا ر�صيده من الألقاب‬ ‫اىل ‪ 13‬يف م�شواره االح�ت�رايف ال��ذي ت�أثر‬ ‫كثريا بالإ�صابات التي تعر�ض لها ابرزها‬ ‫ا�ضطرته اىل اخل�ضوع لعملية جراحية يف‬ ‫خ�صره وابعدته عن املالعب ‪� 14‬شهرا حتى‬ ‫ال�صيف املا�ضي‪.‬‬ ‫وللم�صادفة حقق ها�س فوزه الثالث على فيدرر‬ ‫يف تاريخ مواجهاته مع االخري‪ ،‬وللمرة الثالثة‬ ‫يف دورة هاله بعد عامي ‪ 2005‬و‪ 2006‬يف‬ ‫دور الأربعة‪ ،‬مقابل ‪ 10‬هزائم �آخرها يف ن�صف‬ ‫نهائي بطولة وميبلدون‪ ،‬ثالث البطوالت االربع‬ ‫الكربى‪ ،‬عام ‪.2009‬‬ ‫وحقق ها�س ال��ذي ك��ان م�صنفا يف امل��رك��ز ‪87‬‬ ‫عامليا قبل انطالق الدورة‪ ،‬نتائج الفتة يف دورة‬ ‫هاله خ�صو�صا تغلبه على الت�شيكي توما�س‬ ‫برديت�ش ال�سابع يف رب��ع النهائي ومواطنه‬ ‫فيليب كول�شرايرب حامل اللقب يف دور االربعة‪.‬‬ ‫وكان ها�س توج بلقب دورة هاله عام ‪ 2009‬على‬ ‫ح�ساب ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش امل�صنف‬

‫�أول�سون يغادر منتخب ال�سويد لر�ؤية‬ ‫مولوده اجلديد‬

‫غ ��ادر املدافع ال�سوي ��دي يونا�س‬ ‫�أول�س ��ون مع�سك ��ر منتخ ��ب‬ ‫ب�ل�اده‪ ،‬املناف� ��س يف ك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروبي ��ة لك ��رة الق ��دم (ي ��ورو‬ ‫‪ )2012‬املقام ��ة حالي ��ا ببولن ��دا‬ ‫و�أوكراني ��ا‪ ،‬الأح ��د متجه ��ا �إىل‬ ‫بالده لر�ؤية مولوده اجلديد‪.‬‬ ‫ومع ذلك يتوقع �أن يعود �أول�سون‬ ‫يف الوقت املنا�سب للم�شاركة يف‬

‫املب ��اراة املق ��ررة �أم ��ام املنتخ ��ب‬ ‫الفرن�س ��ي الثالث ��اء يف اجلول ��ة‬ ‫الثالثة الأخرية م ��ن مباريات‬ ‫املجموعة الرابعة بالبطولة‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫وق ��ال هان ��ز هولتم ��ان‬ ‫املتح ��دث با�س ��م االحت ��اد‬ ‫ال�سوي ��دي لك ��رة الق ��دم‬ ‫"�إذا �س ��ارت الأم ��ور على ما‬ ‫يرام‪� ،‬سيع ��ود (�أول�سون) �إىل‬ ‫املع�سك ��ر يف الوق ��ت املنا�س ��ب‬ ‫للم�شارك ��ة يف املب ��اراة �أم ��ام‬ ‫فرن�سا‪.‬‬ ‫و�ش ��ارك �أول�س ��ون (‪ 29‬عام ��ا)‬ ‫�ضم ��ن الت�شكي ��ل الأ�سا�س ��ي‬ ‫للمنتخ ��ب ال�سويدي يف مباراته‬ ‫املا�ضية �أمام نظريه الإنكليزي‪.‬‬ ‫وت�أك ��د بالفعل خ ��روج املنتخب‬ ‫ال�سوي ��دي م ��ن دور املجموعات‬ ‫بعد هزميته يف املباراتني الأوىل‬ ‫والثانية �أم ��ام منتخبي �أوكرانيا‬ ‫و�إنكلرتا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫حممود يقرتب من اللعب يف الإمارات‬ ‫واعارة حار�س �إىل اخلريطيات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫رج� ��ح م �� �ص��در م� �ق ��رب م���ن قائد‬ ‫املنتخب الوطني بكرة القدم قرب‬ ‫ان �ت �ق��ال ي��ون����س حم �م��ود للدوري‬ ‫الإماراتي ومتثيل احد �أنديتها مع‬ ‫قرب الإعالن عن �إنهاء م�سريته مع‬ ‫نادي الوكرة الذي مثله يف املو�سم‬ ‫احلايل حتت �إ�شراف املدرب عدنان‬ ‫درج��ال اىل جانب زميليه ن�ش�أت‬ ‫اكرم وعلي ح�سني رحيمة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل �أنتقل الالعب‬ ‫العراقي املحرتف ب�صفوف الغرافة‬ ‫ال �ق �ط��ري حم �م��د ح��ار���س حممد‪،‬‬ ‫ل �ف��ري��ق اخل��ري �ط �ي��ات ل �ف�ترة عام‬ ‫واح��د على �سبيل الإع���ارة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد موافقة �إدارة ن��ادي الغرافة‬ ‫والالعب‪.‬‬ ‫وينتظر �أن ي�شكل حممد حار�س‬ ‫�إ�ضافة حقيقية لفريق اخلريطيات‬ ‫الذي يت�أهّ ب للظهور ب�شكل �أف�ضل‬ ‫يف املو�سم الريا�ضي اجلديد بعد‬ ‫�أن ك��ان قد واج��ه بع�ض امل�صاعب‬

‫�أف��اد امل��درب العراقي املحرتف يف‬ ‫ق�ط��ر م�ع��د اب��راه �ي��م‪ ،‬ب� ��أن نتيجة‬ ‫ال��ت��ع��ادل�ي�ن ال��ل��ذي��ن خ� ��رج بهما‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي �أم� ��ام االردن‬ ‫وع�م��ان يف الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫مل��ون��دي��ال ال�برازي��ل لي�ست �سيئة‬ ‫وم��ن املمكن التعوي�ض يف قادم‬ ‫املباريات‪ ،‬م�ستغرب ًا يف الوقت ذاته‬ ‫�سلبية �أداء بع�ض العبي الوطني‬ ‫خالل املباراتني‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ع��د اب��راه �ي��م �إن احلديث‬

‫ال�شرطة يواجه كربالء يف دوري ال ّنخبة‬

‫ّ‬ ‫باملت�صدر ودهوك ي�ض ّيف زاخو يف ديربي املحافظة‬ ‫الكهرباء يطمح لإحلاق اخل�سارة الأوىل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يف املو�سم املن�صرم ولكنه عاد يف‬ ‫نهاية املو�سم حمتلاّ ً املركز الثامن‬ ‫ون��اف ����س ب �ق��وّ ة ع�ل��ى ك ��أ���س �سمو‬ ‫الأمري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان اخلريطيات تعاقد ر�سميا مع‬ ‫املد ّرب الفرن�سي برنارد �سيموندي‬ ‫ال��ذي �سيعود م � ّرة �أخ ��رى لقيادة‬ ‫ال� ��� �ص ��واع ��ق ب �ع��د جت��رب �ت�ي�ن مع‬ ‫العنابي الأومل �ب��ي والأه �ل��ي عميد‬ ‫الأندية القطرية‪.‬‬

‫�إبراهيم‪ :‬الفر�صة متاحة ملنتخبنا للتعوي�ض‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(271) Tuesday 19, June, 2012‬‬

‫عن �ضياع فر�صة الت�أهل ملونديال‬ ‫ري��ودي جانريو اراه ام��ر ًا مبالغا‬ ‫فيه اذ م��ا زال املنتخب الوطني‬ ‫بانتظار �أن يلعب �ست مباريات‬ ‫م�ق�ب�ل��ة ب �ع��د ث�ل�اث��ة ا� �ش �ه��ر‪ ،‬لذلك‬ ‫فالفر�صة العراقية قائمة واملنا‬ ‫كبري بالعبينا بتجاوز التعادلني‬ ‫م��ع االردن وع�م��ان كونه يتواجد‬ ‫يف املجموعة الثانية وه��ذا �شيء‬ ‫طيب‪.‬و�أو�ضح‪ :‬ك��ان ب�إمكاننا �أن‬ ‫نحقق االنت�صار واحل�صول على‬ ‫النقاط الثالث �أمام االردن �إال �أننا‬ ‫را�ضون بالنقطة التي خرجنا بها‬ ‫خ�صو�صا �أن املباراة لعبت خارج‬ ‫�أر��ض�ن��ا يف ع�م��ان وال�ت�ع��ادل امام‬ ‫�سلطنة عمان اراه منطقي ًا لقوة‬ ‫الفريق املقابل بالرغم من طموحنا‬ ‫باحل�صول على النقاط الثالث و‬ ‫�أي نتيجة ايجابية من املمكن ان‬ ‫نخرج بها مبباراتينا املقبلتني مع‬ ‫اليابان وا�سرتاليا �ستكون مهمة‬ ‫لبقية م�شوارنا يف الت�صفيات‪.‬‬

‫جولة جديدة من مناف�سات دوري‬ ‫ال �ن �خ �ب��ة ب �ك��رة ال� �ق ��دم ت�شهدها‬ ‫مالعب بغداد واملحافظات اليوم‬ ‫ال �ث�لاث��اء ��ض�م��ن ال � ��دور احل ��ادي‬ ‫ع�شر من املرحلة الثانية‪�.‬أذ تلتقي‬ ‫فرق الكهرباء مع اربيل يف ملعب‬ ‫النفط واجلوية مع ال�شرقاط يف‬ ‫ملعب الثاين وامليناء مع امل�صايف‬ ‫يف ملعب نفط اجلنوب‪.‬وي�ضيف‬ ‫ال�صناعة على ملعبه فريق احلدود‬ ‫وي��واج��ه ك��رب�لاء يف ملعبه فريق‬ ‫ال�شرطة ويحت�ضن ملعب دهوك‬ ‫ديربي املحافظة بني فريقي دهوك‬ ‫زاخو ‪.‬‬ ‫‪,‬ن �ظ��ر ًا لأرت �ف��اع درج��ات احل��رارة‬ ‫يف معظم حمافظات القطر قررت‬ ‫جلنة امل�سابقات �إق��ام��ة مباريات‬ ‫(دوري ال �ن �خ �ب��ة يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة ع�صر ًا يف مالعب بغداد‬ ‫واملحافظات عدا بع�ض املباريات‬ ‫التي جتري يف املالعب التي متتلك‬ ‫الأ�ضواء الكا�شفة فتكون باملواعيد‬ ‫التي حتددها اللجنة و�أعتبار ًا من‬ ‫يوم الأثنني ‪2012-6-18‬‬ ‫الكهرباء يبحث عن ايقاف‬ ‫اربيل‬

‫ويطمح فريق الكهرباء اىل احلاق‬ ‫اخل�سارة االوىل باملت�صدر فريق‬ ‫�أرب� �ي ��ل ال� ��ذي ي�ب�ل��غ ر� �ص �ي��ده ‪60‬‬ ‫نقطة مع احتفاظه بثالث مباريات‬ ‫م ��ؤج �ل��ة دون �أن ي�ت�ع��ر���ض لأي‬ ‫خ�سارة ويحتل الكهرباء الرتتيب‬ ‫الـ‪ 11‬بر�صيد ‪ 37‬نقطة ‪.‬‬ ‫و�أكد مدرب فريق الكهرباء ح�سن‬ ‫احمد �أن فريقه يطمح لإحلاق �أول‬ ‫خ���س��ارة باملت�صدر ف��ري��ق اربيل‬ ‫مبينا �أن��ه عمل على ال �ت��وازن يف‬ ‫ال �ع��ام��ل امل �ع �ن��وي ل�لاع �ب�ين‪ ،‬فيما‬ ‫�أعرب عن �أمله بنجاح طاقم حتكيم‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫وقال احمد �إن "فريقه ميتاز بثبات‬ ‫امل�ستوى وت�صاعده م��ن مباراة‬ ‫�إىل اخ��رى عك�س الفرق الأخرى‬ ‫ال �ت��ي ��ش�ه��دت ت��ذب��ذب��ا يف �أداءه���ا‬ ‫خ�لال مباريات الدوري"‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫ّ‬ ‫ويح�ضر العبيه لباراملبياد‬ ‫دكري�س حزين لغياب ر�سول‬ ‫لندن مبع�سكرات ّ‬ ‫مكثفة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعرب مدرب املنتخب الوطني برفع الأثقال للمعاقني‬ ‫انرتانيك دكري�س‪ ،‬عن حزنه لغياب الرباع ر�سول كاظم‬ ‫من بعثة منتخبات ذوي االحتياجات اخلا�صة التي‬ ‫�ست�شارك ا�ستعدادا لباراملبياد لندن ‪.2012‬‬ ‫وق ��ال ان�تران�ي��ك �إن غ�ي��اب ال��رب��اع ر� �س��ول ك��اظ��م عن‬ ‫املنتخب الوطني لأث �ق��ال املعاقني يعني غ�ي��اب �أحد‬ ‫االو�سمة الذهبية املتوقع احل�صول عليها يف باراملبياد‬ ‫لندن وامل�ؤمل ان تنطلق مناف�ساتها نهاية ال�شهر املقبل‬ ‫مبدينة ال�ضباب لندن‪.‬‬ ‫وا�شا اىل‪:‬ان منتخب االثقال �سيدخل مع�سكر ًا تدريبي ًا‬

‫خارجي ًا ليعود للعا�صمة بغداد ويدخل فيها مع�سكر ًا‬ ‫داخلي ًا ومنها يغادر اىل لندن للدخول يف مع�سكر موحد‬ ‫لريا�ضيي الباراملبية لغاية انطالق البطولة والذي‬ ‫�سيعود بالفائدة العداد وت�أقلم الرباعني والرباعات‪.‬‬ ‫وك�شفت اللجنة الباراملبية العراقية‪ ،‬عن �أ�سماء الالعبني‬ ‫�ضمن ت�شكيلة املنتخبات الوطنية لذوي الإحتياجات‬ ‫اخلا�صة للم�شاركة يف �أوملبياد لندن املقررة يف متوز‬ ‫املقبل وهم خم�سة رباعني ورباعتان �سيمثلون فعالية‬ ‫رفع الأثقال ب�أوملبياد لندن وهم (ح�سني علي يف وزن‬ ‫‪ 52‬كغم‪ ،‬ح�سن كرم يف وزن ‪ 56‬كغم‪ ،‬جبار طار�ش يف‬ ‫وزن ‪ 90‬كغم‪.‬‬ ‫و فائز عبا�س يف وزن ‪ 100‬كغم‪ ،‬فار�س �سعدون يف‬ ‫وزن ‪ 100+‬كغم‪ ،‬والالعبتان ذكرى زكي يف وزن ‪60‬‬ ‫كغم‪ ،‬هدى مهدي يف وزن ‪ 82‬كغم) ويف �ألعاب القوى‬ ‫الالعبني (ح�سن �شيال‪� ،‬أحمد عبد الأمري‪ ،‬مهدي باقر‪،‬‬ ‫ولدان نزار‪ ،‬كوفان ح�سن‪ ،‬فا�ضل عبد الرزاق‪ ،‬ح�سني‬ ‫فا�ضل‪ ،‬حميد عبود‪� ،‬أحمد غني) والع�ب� ًا واح��د ًا من‬ ‫فريق ال�سباحة هو ج��واد كاظم و�آخ��ر للمبارزة هو‬ ‫عمار ه��ادي والع��ب واح��د لفعالية ك��رة الطاولة هو‬ ‫�سعيد مو�سى والعبة لفعالية الرماية هي فرح كرمي‬ ‫والعبة للتن�س الأر�ضي هي زينب كاظم‪.‬‬

‫�أن "الفريق مي��ر ب�أف�ضل حاالته‬ ‫و�أن اجلهاز الفني عمل على حتفيز‬ ‫ال�لاع�بن ومنحهم الثقة بالنف�س‬ ‫خلو�ض املباراة املهمة �أمام اربيل‬ ‫التي �ستقام الثالثاء ‪ ،‬على ملعب‬ ‫ن� ��ادي ال �ن �ف��ط وك��ان��ت ا�ستجابة‬ ‫الالعبني �سريعة ومتقنة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احمد "النريد �أن نخلق من‬ ‫العامل النف�سي عبئا على الالعبني‬ ‫�أو ينعك�س �سلبيا على �أداءهم يف‬ ‫املباراة حيث عملنا على التوازن‬ ‫يف ه ��ذا اجل��ان��ب م��ن خ�ل�ال منح‬ ‫الالعبني الثقة وتذكريهم ب�أهمية‬ ‫امل �ب��اراة ف�ضال على �إب�ع��اده��م عن‬ ‫ال�شد الع�صبي"‪ ،‬معربا عن "�أمله‬ ‫ب ��أن ينجح الطاقم التحكيمي يف‬ ‫قيادة املباراة �إىل بر الأم��ان دون‬ ‫�أن يتعر�ض �أي فريق للغنب والظلم‬

‫التحكيمي بق�صد او بغريه"‪.‬‬ ‫وكانت مباراة الفريقني التي جرت‬ ‫�ضمن مناف�سات املرحلة الأوىل‬ ‫انتهت بفوز �صعب لأربيل بثالثة‬ ‫اهداف لهدفني‪.‬‬ ‫ويحت�ض ملعب دهوك مباراة مهمة‬ ‫ب�ين ا�صحاب االر���ض واجلمهور‬ ‫وجاره زاخو يف ديربي املحافظة‬ ‫التي ت�شهد اثارة وندية‬ ‫وي�سعى مدرب فريق نادي دهوك‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ��ص��ال��ح را� �ض��ي اىل‬ ‫موا�صلة االنت�صارات عرب بوابة‬ ‫زاخ ��و‪.‬وق ��ال �صالح �إن مواجهة‬ ‫فريقه ل��زاخ��و لها وق��ع خا�ص يف‬ ‫مدينة دهوك كونها جتمع فريقان‬ ‫من مدينة واحدة ودائم ًا ما ت�شهد‬ ‫ح���س��ا��س�ي��ة ب�ي�ن ال �ف��ري �ق�ين االان ��ه‬ ‫والع �ب��ي ال �ف��ري��ق ع ��ازم ��ون على‬

‫ادارة الطلبة تغرم رحيمة ‪ 5‬ماليني دينار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ررت ادارة ن��ادي الطلبة فر�ض‬ ‫غ��رام��ة م��ال �ي��ة ع �ل��ى الع ��ب فريق‬ ‫ك��رة ال�ق��دم عبا�س ح�سني رحيمة‬ ‫قدرها خم�سة ماليني دينار وذلك‬ ‫ال�سباب ت��أدي�ب�ي��ة‪.‬و�أو��ض��ح حيدر‬ ‫مق�صود ع�ضو املكتب االعالمي‬ ‫لنادي الطلبة الريا�ضي‪ ،‬االثنني �أن‬ ‫"الالعب املذكور جتاوز على مدرب‬ ‫الفريق ج�م��ال علي خ�لال مباراة‬ ‫الفريق االخ�يرة التي خا�ضها يف‬

‫دوري الكرة للمو�سم احلايل امام‬ ‫ف��ري��ق ده ��وك وان �ت �ه��ت بالتعادل‬ ‫ال�سلبي من دون اهداف"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن "الالعب عبا�س ح�سني‬ ‫رحيمة وعد االدارة ب�أنه �سيتقدم‬ ‫ب�أعتذار ر�سمي اىل مدرب الفريق‬ ‫جمال علي واىل ادارة وجماهري‬ ‫نادي الطلبة الريا�ضي"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان فريق الطلبة يحتل‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��ال��ث يف ج ��دول ترتيب‬ ‫فرق ال��دوري الكروي بر�صيد ‪53‬‬ ‫نقطة من ‪ 29‬مباراة‪.‬‬

‫الوطني يبا�شر تدريباته غدا يف بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يبا�شر املنتخب الوطني بكرة القدم‬ ‫غ��دا �أوىل وح��دات��ه التدريبية على‬ ‫ملعب ال�شعب ال���دويل ا�ستعدادا‬ ‫لبطولة ك�أ�س العرب التا�سعة التي‬ ‫�ستنطلق ي��وم اجل�م�ع��ة امل�ق�ب��ل يف‬ ‫مدينتي جدة والطائف بال�سعودية‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين �سر احت��اد الكرة طارق‬ ‫�أحمد لوكالة كل العراق ان " املالك‬ ‫التدريبي امل�ساعد للمنتخب الوطني‬ ‫امل� �ك ��ون م ��ن [اي� � ��دو] و[�سانتانا]‬ ‫و�صال ام�س االثنني لال�شراف على‬

‫التدريبات التي �ستجري على ملعب‬ ‫ال���ش�ع��ب ال� ��دويل "‪.‬وا�ضاف ان "‬ ‫[ايدو] و[�سانتانا] كان من املقرر لهما‬ ‫ان ي�صال ام�س االول االح��د اال ان‬ ‫ت�أخر طائرتهما حال دون و�صولهما‬ ‫اىل بغداد " ‪ ،‬مبينا ان " املدرب الفني‬ ‫للفريق زيكو �سيلتحق بوفد املنتخب‬ ‫ال ��ذي �سيغادر اىل ج��دة اخلمي�س‬ ‫امل�ق�ب��ل ل�لا� �ش��راف ع�ل��ى التدريبات‬ ‫وقيادته ببطولة ك�أ�س العرب التي‬ ‫�سيخو�ض املنتخب الكروي لقاءاتها‬ ‫يف ال�سابع والع�شرين م��ن ال�شهر‬ ‫احلايل مبواجهة املنتخب اللبناين‪.‬‬

‫الفوز وال�شيء �سواه‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن ال�ف��ري��ق الدهوكي‬ ‫ي��وا��ص��ل �سعيه مل��زاح�م��ة مت�صدر‬ ‫ال � � ��دوري ال �ن �خ �ب��وي م ��ن خ�ل�ال‬ ‫م �ب��اري��ات��ه امل �ق �ب �ل��ة �أذ �سنواجه‬ ‫النجف وال�صناعة والنفط ون�أمل‬ ‫منها ان نح�صد ت�سعة نقاط لنرتبع‬ ‫على عر�ش النخبة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ‪�:‬أن فريقه �سيعاين‬ ‫غ� � �ي � ��اب خ� �م� ��� �س ��ة م�� ��ن الع� �ب� �ي ��ه‬ ‫اال� �س��ا� �س �ي�ين يف م� �ب ��اراة اليوم‬ ‫ه��م ج��ا��س��م حم�م��د ح��اج��ي بداعي‬ ‫اال� �ص��اب��ة وح��رم��ان ح�سني كرمي‬ ‫و�سفر ه ��وزان ا�سماعيل وكذلك‬ ‫�أن�شغال مهند عبد الرحيم وجواد‬ ‫كاظم وع��دم جاهزية خالد م�شري‬ ‫و�أماد ا�سماعيل مل�شاركتهم ببطولة‬ ‫االقاليم وتعر�ضهم لالرهاق‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن الناطق الإع�لام��ي للمنتخب‬ ‫الأوملبي بكرة القدم ثائر املو�سوي‪،‬‬ ‫ان �ألغاء مباراة تون�س التجريبية‬ ‫ج�ع��ل اجل �ه��از ال�ف�ن��ي يعكف على‬ ‫ت��ام�ين م� �ب ��اراة م��ع اح ��د االن��دي��ة‬ ‫املتقدمة يف الدوري العماين للعب‬ ‫معها‪.‬‬ ‫وق��ال امل��و��س��وي �أن فريقه و�صل‬ ‫م�ساء ام�س االول اىل العا�صمة‬ ‫العمانية م�سقط و�أجرى تدريباته‬ ‫يف امل�ل�ع��ب ال�ف��رع��ي ل�ف�ن��دق �ستي‬ ‫��س�ي��زن ال ��ذي ت�سكن ف�ي��ه البعثة‬ ‫العراقية على �أمل ان يجري تدريبه‬ ‫اليوم يف احد املالعب الرئي�سة‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬أن الغاء املباراة التجريبية‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان م��ن امل �ق��رر ان يلعبها‬ ‫ال �ف��ري��ق م��ع ت��ون����س ب�سبب عدم‬ ‫و�صوله اىل م�سقط جعل الكادر‬ ‫ال �ت��دري �ب��ي ب��ال �ت �ع��اون م��ع احت��اد‬ ‫الكرة العماين ي�شكل جلنة ملفاحتة‬ ‫االندية العمانية ملالقاة �أحدها قبيل‬

‫م�ؤمتر املدار�س التخ�ص�صية يفتتح �أعماله بح�ضور طيف وا�سع من امل�س�ؤولني على الريا�ضة‬ ‫بغداد‪ -‬ق�صي ح�سن‬

‫عقدت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫– ق���س��م امل ��دار� ��س التخ�ص�صية‬ ‫الريا�ضية االث�ن�ين امل��ؤمت��ر االول‬ ‫يف ب �غ��داد حت��ت �شعار (املدار�س‬ ‫التخ�ص�صية ق��اع��دة �سرتاتيجية‬ ‫وطنية للريا�ضة ال�ع��راق�ي��ة) على‬ ‫قاعة منتدى ثقافة وفنون الكاظمية‬ ‫وي���س�ت�م��ر ح �ت��ى ال� � �ـ‪ 20‬م ��ن �شهر‬ ‫ح��زي��ران احل ��ايل بح�ضور وزير‬ ‫ال�شباب والريا�ضة املهند�س جا�سم‬ ‫حممد جعفر وع�ضو جمل�س النواب‬ ‫ال �� �س��د ك �م��ال ال �� �س��اع��دي وع �م��داء‬ ‫الكليات واال�ساتذة والنائب االول‬ ‫ل��رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة االومل �ب �ي��ة ب�شار‬ ‫م�صطفى واع�ضاء املكتب التنفيذي‬ ‫وطيف وا�سع من اخلرباء وممثلي‬ ‫االحت � ��ادات ال��ري��ا��ض�ي��ة واالن��دي��ة‬ ‫والكادر املتقدم يف ال��وزارة ف�ضال‬ ‫ع �ل��ى م � ��دراء م��دي��ري��ات ال�شباب‬ ‫والريا�ضة يف بغداد واملحافظات ‪.‬‬ ‫وادار اع �م��ال امل ��ؤمت��ر م��دي��ر عام‬ ‫دائ��رة العالقات والتعاون الدويل‬ ‫م�صطفى عبد املجيد ال��ذي حتدث‬ ‫ب �ن �ب��ذة خم �ت �� �ص��رة ع ��ن امل ��دار� ��س‬ ‫املتخ�ص�صة واليات عملها متمنيا‬ ‫ان ي� �خ ��رج امل� ��� �ش ��ارك ��ون ب ��ر�ؤي ��ة‬

‫وتو�صيات ت�سهم يف تطوير واقع‬ ‫الريا�ضة العراقية‪.‬‬ ‫وقال ال�سيد وزير ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ان تطور الريا�ضة العراقية يرتكز‬ ‫على اربعة حم��اور حيث يتوجب‬ ‫توفر املن�شات الريا�ضية التدريبية‬ ‫وامل �ي��زان �ي��ة امل �ن��ا� �س �ب��ة للتدريب‬ ‫والتاهيل وتا�سي�س ادارة ريا�ضية‬ ‫من ��وذج� �ي ��ة مب ��درب�ي�ن واداري �ي ��ن‬ ‫وم�ستلزمات �ضرورية ف�ضال على‬ ‫�آل�ي��ة اختيار اخل��ام��ات الريا�ضية‬ ‫م��ن االط� �ف ��ال وال �ن��ا� �ش �ئ�ين ح�سب‬ ‫املوا�صفات العالية ‪ ،‬وعند توفر‬ ‫ه��ذه املتطلبات �ستكون ريا�ضة‬ ‫ال� �ع ��راق يف ال �� �س �ن��وات الع�شرة‬ ‫املقبلة ريا�ضة واعدة ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان ال ��وزارة ه�ي��أت احلد‬ ‫االدن� ��ى م��ن امل�ن���ش��ات الريا�ضية‬ ‫ف�ضال على امليزانية وعلى االخوة‬ ‫احل�ضور العمل على تهيئة وتنظيم‬ ‫واخ��ت��ي��ار امل ��درب�ي�ن واالداري� �ي��ن‬ ‫واكت�شاف املواهب وان من اهداف‬ ‫املدار�س التخ�ص�صية ‪ ،‬العمل على‬ ‫زي� ��ادة ال��وع��ي ب��ال�ترب�ي��ة البدنية‬ ‫وريا�ضة االجناز وحت�سني م�ستوى‬ ‫ال�ت��دري����س بح�ضور الأكادمييني‬ ‫وامل��درب�ين والإداري�ي�ن من الداخل‬ ‫واخل� ��ارج ورب ��ط الإ�سرتاتيجية‬

‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� �ل�ت�رب� �ي ��ة ال��ب��دن��ي��ة‬ ‫وال��ري��ا� �ض �ي��ة م��ع اال�سرتاتيجية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل �ل��دول��ة ال �ع��راق �ي��ة منها‬ ‫ال�صحية والبيئية واالقت�صادية‬ ‫‪ ،‬وه ��ذا ي�ت��م ع�بر درا� �س��ة الو�ضع‬ ‫الراهن للرتبية البدنية والريا�ضة‬ ‫يف ال � �ع� ��راق وحت��ل��ي��ل امل �ع��اي�ير‬ ‫الدولية و�صياغة اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية للرتبية البدنية والريا�ضة‬ ‫املدر�سية و�صياغة خطة التنفيذ‬ ‫وا�سرتاتيجية الت�سويق ‪.‬‬ ‫ول�غ��ر���ض �ضمان النتائج نحتاج‬ ‫اىل اع��داد اال�ستبيانات ومالحظة‬ ‫امل�����ش��اه��دة وامل ��راق� �ب ��ة الفعلية‬ ‫ل�ل�ت��دري�ب��ي واج � ��راء االختبارات‬

‫ال �ب��دن �ي��ة وامل� �ه ��اري ��ة واخلططية‬ ‫والفحو�صات الطبية وان النتائج‬ ‫املرجوة من تا�سي�س هذه املدار�س‬ ‫ان ت �ك��ون متطابقة م��ع االه ��داف‬ ‫املر�سومة وان نرتقي اىل مرحلة‬ ‫علمية اف�ضل ‪.‬‬ ‫واو�ضح م�ست�شار وزارة ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة ل�����ش���ؤون الريا�ضة‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ح �� �س��ن ع �ل��ي ك� ��رمي ان‬ ‫التحديات التي يعاين منها واقع‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ة ال �ع��راق �ي��ة ك��ان��ت وراء‬ ‫ف �ك��رة ت��أ��س�ي����س م �� �ش��روع وطني‬ ‫وا� �س��ع ت �� �ش�ترك ف �ي��ه ك��ل اجلهات‬ ‫املعنية بال�ش�أن الريا�ضي بنوايا‬ ‫�صادقة ليكون الهدف ال��ذي تذوب‬

‫�أك��د �صانع �أل�ع��اب فريق ال�شرطة‬ ‫بكرة القدم �أحمد فا�ضل جاهزية‬ ‫فريقه ملواجهة فريق ك��رب�لاء يف‬ ‫امل �ب��اراة ال�ت��ي �ستجمع الفريقني‬ ‫اليوم الثالثاء على ملعب كربالء ‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��ا��ض��ل ان" فريقنا جاهز‬ ‫مل�ل�اق ��اة ف ��ري ��ق ك ��رب�ل�اء واع � ��ادة‬ ‫�سيناريو م �ب��اراة ال��ذه��اب عندما‬ ‫مت �ك �ن��ا م ��ن حت �ق �ي��ق ال� �ف ��وز عليه‬ ‫ب�ه��دف�ين ل �ه��دف يف امل��ب��اراة التي‬ ‫اقيمت من دون جمهور ‪ ,‬م�شريا‬ ‫اىل ان" فريقنا االن يعي�ش ن�شوة‬ ‫ال��ف��وز ال� ��ذي حت �ق��ق ع �ل��ى فريق‬ ‫ال � � ��زوراء يف امل� �ب���اراة االخ�ي�رة‬ ‫وال�ت��ي تعترب م �ب��اراة املو�سم لنا‬ ‫كوننا قدمنا خاللها م�ستوى �أ�شاد‬ ‫به اجلميع"‪.‬‬

‫االوملبي ي�صل عمان ويبحث مواجهة �أحد �أنديتها بعد‬ ‫�إلغاء جتريبية تون�س‬

‫وزير ال�شباب ي�ضع مرتكزات تطوير الريا�ضة العراقية‬

‫داخله كل اخلالفات وامل�صالح وان‬ ‫اجلهود التنظيمية املخططة تهدف‬ ‫�إىل حتقيق امل� � ّي ��زات التناف�سية‬ ‫الدائمة للريا�ضة العراقية لتكون‬ ‫نقطة االن�ط�لاق اىل االجن��از على‬ ‫امل�ستوى العاملي ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان جم�م��وع��ة ال �ق��رارات‬ ‫واملمار�سات الإداري��ة حتدد الأداء‬ ‫طويل الأجل للمدار�س التخ�ص�صية‬ ‫ب �ك �ف��اءة وف��اع�ل�ي��ة وي�ت���ض�م��ن ذلك‬ ‫و�ضع �أو �صياغة اال�سرتاتيجية‬ ‫وتطبيقها وت�ق��ومي�ه��ا باعتبارها‬ ‫منهجية �أو �أ�سلوب عمل وحتديد‬ ‫االجت� � ��اه امل���س�ت�ق�ب�ل��ي للريا�ضة‬ ‫العراقية وم�سرية الواقع من خالل‬ ‫حتليل امل �ت �غ�يرات وم�س�ؤوليات‬ ‫اجلهات املعنية واتخاذ القرارات‬ ‫ال �� �ش �ج��اع��ة اخل ��ا�� �ص ��ة بتحديد‬ ‫مكامن ال�ضعف لتنظيم وتوجيه‬ ‫وتخ�صي�ص املوارد املطلوبة ف�ضال‬ ‫على اع ��داد خطة �شاملة لتحقيق‬ ‫الأه ��داف املن�شودة يف احل�صول‬ ‫على االجن��از م��ن خ�لال �إط��ار عام‬ ‫ينظم عمل �سيا�سات امل�ؤ�س�سات‬ ‫الريا�ضية كافة‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ان امل� ��ؤمت���ر ي� �ه ��دف اىل‬ ‫ال�شروع بتو�سيع جتربة املدار�س‬ ‫التي بد�أت يف بغداد واطالقها يف‬

‫يتوعد فريق كربالء‬ ‫فا�ضل‬ ‫ّ‬

‫و�أ� � �ض� ��اف ان االو� � �ض� ��اع داخ ��ل‬ ‫�أروق��ة ن��ادي ال�شرطة ت�سري على‬ ‫�أف�ضل مايرام من جميع النواحي‬ ‫خ�صو�صا بعد ان متكن الفريق‬ ‫م ��ن حت �ق �ي��ق االن�����س��ج��ام الكلي‬ ‫وت�ك��ام�ل��ت خ�ط��وط��ه ب�ع��د �سل�سلة‬ ‫م��ن االخ �ف��اق��ات ال�ت��ي تعر�ض لها‬ ‫الفريق ا�سوة ببقية فرق الدوري‬ ‫التي تعر�ضت جميعها اىل نف�س‬ ‫احل��ال��ة ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ف��ري��ق اربيل‬ ‫املت�صدر ‪ ,‬ما جعل فريقنا ي�ستقر‬ ‫عند املركز الرابع بر�صيد ‪ 49‬نقطة‬ ‫بعد ف��رق اربيل وده��وك والطلبة‬ ‫يف الوقت الذي لدينا فيه مباراتني‬ ‫م�ؤجلتني من املمكن ا�ستثمارهما‬ ‫ب��ال���ش�ك��ل ال���ص�ح�ي��ح ل�ل�ق�ف��ز على‬ ‫ح�ساب �صاحبي املركزين الثاين‬ ‫والثالث"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ف��ا� �ض��ل اىل ان" االي ��ام‬ ‫املقبلة �ست�شهد ا�ستقرارا اكرث لكرة‬ ‫ال���ش��رط��ة بهمة العبينا وعزمية‬ ‫ادارة النادي التي مل تبخل بتوفري‬ ‫جميع م�ستلزمات جن��اح املهمة‬ ‫ف�ضال عن تواجد املالك التدريبي‬ ‫الذي يقف على قمة هرمه الكابنت‬ ‫با�سم قا�سم ال��ذي ميتاز بامتالكه‬ ‫خ�ب�رة ك �ب�ي�رة وح �ن �ك��ة تدريبية‬ ‫ت�ؤهله لقيادة الفريق االخ�ضر اىل‬ ‫بر الأمان"‪.‬‬ ‫وتقام غد االربعاء اربعة لقاءات‬ ‫�سيكون اولها بني الكرخ والطلبة‬ ‫يف ملعب االول على ان يحل فريق‬ ‫النفط �ضيف ًا على ملعب التاجي‬ ‫للقاء اهل ال��دار وختام املباريات‬ ‫�سيجمع فريقا النجف وكركوك‬ ‫يف ملعب النجف يف حني يلتقي‬ ‫بغداد مع الزوراء على ار�ض ملعب‬ ‫ال�شعب الدويل‪.‬‬

‫املحافظات ف�ضال على تا�سي�س جلنة‬ ‫علمية ت�ضم جمموعة من اخلرباء‬ ‫واملخت�صني ل�غ��ر���ض ت�ق��ومي عمل‬ ‫املرحلة ال�سابقة‪ ،‬ولدينا ‪ 13‬مدر�سة‬ ‫تخ�ص�صية يف بغداد هي كرة القدم‬ ‫وك��رة ال�سلة وك��رة الطائرة وكرة‬ ‫املن�ضدة وال�ع��اب القوى والتن�س‬ ‫واملبارزة والتايكواندو واملالكمة‬ ‫وامل�صارعة واجلودو واجلمنا�ستك‬ ‫وال�سباحة وق�سم منها بحاجة اىل‬ ‫الدعم اللوج�ستي لغر�ض الو�صول‬ ‫اىل م ��دي ��ات وا� �س �ع��ة ت�ستوعب‬ ‫الطاقات وتهيئهم ب�صورة �صحيحة‬ ‫وفق ر�ؤية علمية‬ ‫ث���م ج � ��رت ب��ع��د ذل � ��ك مناق�شات‬ ‫م�ستفي�ضة ب���ش��ان ت�ط��وي��ر واق��ع‬ ‫الريا�ضة العراقية ع�بر املدار�س‬ ‫التخ�ص�صية حيث �ستكون هناك‬ ‫ور�ش عمل لتقييم اداء املدار�س ‪.‬‬ ‫هذا وت�ضمن اليوم االول للم�ؤمتر‬ ‫عر�ض فيلم تلفزيوين يوثق عمل‬ ‫امل ��دار� ��س املتخ�ص�صة واملناهج‬ ‫العملية للتدريب‪.‬‬

‫ال���ش��روع مبهمته يف الت�صفيات‬ ‫اال�سيوية‪.‬‬ ‫يذكر ان وفد االوملبي غادرنا يوم‬ ‫ام����س االول ب��وف��د ي��ر�أ��س��ه ع�ضو‬ ‫االحت���اد ال �ع��راق��ي امل��رك��زي بكرة‬ ‫ال �ق��دم ن���وزاد ق ��ادر وي���ض��م حكيم‬ ‫�شاكر مدرب ًا للفريق واثري ع�صام‬ ‫م�ساعد ًا وعلي ح�سني حامت مدرب‬ ‫ال �ل �ي��اق��ة ال �ب��دن �ي��ة وج �ل �ي��ل زي ��دان‬ ‫مدرب حرا�س املرمى وعبد الكرمي‬ ‫فرحان مدير الفريق وعبد الكرمي‬ ‫ال���ص�ف��ار طبيب ًا وخ���ض�ير عبا�س‬ ‫معالج الفريق وعمار زهري �إداري ًا‬ ‫وثائر املو�سوي املن�سق الإعالمي‬ ‫للفريق و‪ 22‬العب ًا‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن االحت� ��اد الآ� �س �ي��وي لكرة‬

‫القدم ج��دول مباريات الت�صفيات‬ ‫الآ���س��ي��وي��ة امل� ��ؤه� �ل ��ة لنهائيات‬ ‫املنتخبات الأوملبية حتت �سن (‪)22‬‬ ‫عام ًا �إذ �سي�ستهل العراق مبارياته‬ ‫بلقاء املنتخب الرتكمان�ستاين يف‬ ‫‪ 23‬ح�ـ��زي�ـ��ران ‪ 2012‬على ملعب‬ ‫جمـمـع الـ�سـيـب الريـا�ضـي‪ ،‬فيما‬ ‫�ستكون مباراته الثانية �أمام الهند‬ ‫يوم ‪ 25‬من ال�شهر ذاته على ملعب‬ ‫ال�شرطة امللكية‪ ،‬والثالثة يف ‪28‬‬ ‫منه �أم��ام لبنان على ذات امللعب‪،‬‬ ‫وال��راب��ع��ة �أم � ��ام ال �ب �ل��د امل�ضيف‬ ‫�سلطنة عمان يوم ‪ 30‬حزيران على‬ ‫ويختتم بلقاء االمارات يوم ‪ 3‬متوز‬ ‫على ملعب الـ�شـرطـة الـمـلـكـيـة‪.‬‬

‫اختيار الرباع را�شد لتمثيل اثقال‬ ‫العراق يف اوملبياد لندن‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال رئ�ي����س االحت� ��اد العراقي‬ ‫امل��رك��زي ل��رف��ع االث �ق��ال �صالح‬ ‫حممد كاظم �إن احت��اده اختار‬ ‫ال��رب��اع �صفاء را� �ش��د وزن ‪85‬‬ ‫كغم لتمثيل العراق يف مناف�سات‬ ‫اللعبة بدورة االلعاب االوملبية‬ ‫يف لندن ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "الرباع �صفاء را�شد‬ ‫فاز باملركز االول يف االختبارات‬ ‫ال�ت��ي اج��راه��ا االحت ��اد‪ ،‬وبذلك‬ ‫مت��ت ت�سميته ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫اومل�ب�ي��اد ل�ن��دن على ان يرافقه‬ ‫املدرب خ�ضري با�شا"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن "العراق ح�صل على‬ ‫ا�ستحقاق ر�سمي من خالل الفوز‬ ‫ببطاقة ال�تر��ش��ح اىل اوملبياد‬ ‫ل� �ن ��دن م ��ن خ �ل�ال الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة التي اقيمت يف كوريا‬ ‫اجلنوبية قبل عدة ا�سابيع‪ ،‬بعد‬ ‫ان تبني �أن فح�ص املن�شطات‬

‫اطاح بالعديد من رباعي الدول‬ ‫االخرى‪ ،‬االمر الذي �أهل العراق‬ ‫ب�شكل ر��س�م��ي اىل االوملبياد‬ ‫العاملي"‪.‬‬ ‫وب �ت ��أه��ل ال��رب��اع ��ص�ف��اء را�شد‬ ‫ب�شكل ر�سمي اىل االوملبياد زاد‬ ‫ع��دد الريا�ضيني والريا�ضيات‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي�ي�ن امل� ��� �ش ��ارك�ي�ن يف‬ ‫اومل�ب�ي��اد ل�ن��دن اىل ت�سعة وهم‬ ‫العب فعالية رفع االثقال �صفاء‬ ‫را�شد الذي ت�أهل ببطاقة ر�سمية‬ ‫وع��دن��ان طعي�س ودان��ه ح�سني‬ ‫بفعالية ال �ع��اب ال �ق��وى ومهند‬ ‫احمد بفعالية ال�سباحة وعلي‬ ‫ناظم بفعالية امل�صارعة ونور‬ ‫ع��ام��ر بفعالية ال��رم��اي��ة و�سعد‬ ‫حممود بفعالية القو�س وال�سهم‬ ‫وح���س�ين ع�ل��ي ح�سني بفعالية‬ ‫اجل� ��ودو واح �م��د ع�ب��د الكرمي‬ ‫بفعالية املالكمة الذين ت�أهلوا‬ ‫بالبطاقات املجانية‪.‬‬


‫‪No.(271) - Tuesday 19 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫(‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫) تتابع االمتحانات من املراكز االمتحان ّية‬

‫‪� 3‬ساعات بال كهرباء تن�سي الطالب الألفباء‪..‬‬ ‫والأمور ال ب�أ�س بها بوجه عام !‬ ‫بد�أت االمتحانات النهائية لطلبة امتحان البكلوريا لل�صف الثالث املتو�سط وال�ساد�س االعدادي ‪ ،‬وظهرت مالمح‬ ‫اخلوف على وجوه الطلبة نتيجة الأ�سئلة املطولة واملركزة التي ال ي�ستطيع الطالب تكملة �إجابتها خالل‬ ‫الوقت املحدد‪� ،‬إ�ضافة �إىل معاناة الطلبة من انقطاع التيار الكهربائي داخل القاعات االمتحانية ما جعل الطلبة‬ ‫ال يركزون على حل الأ�سئلة‪ .‬و�شكا عدد من طلبة ال�صف ال�ساد�س الإعدادي ممن ي�ؤدون االمتحانات النهائية‬ ‫(البكلوريا) يف بغداد من انقطاع التيار الكهربائي يف املراكز االمتحانية يف �أول يوم لهم‪ ،‬فيما اعتمدت بع�ض‬ ‫املراكز االمتحانية على املولدات املوجودة لديها‪ ،‬لتوفري التربيد والأ�ضواء يف القاعات االمتحانية‪ .‬و�إذا عرب‬ ‫املمتحنون كل هذا ف�إنهم حتى وهم داخل القاعة االمتحانية ظلوا خموفني من حدوث تفجريات ت�ستهدف‬ ‫حياتهم وال�سيما بعد التفجريات االخرية وظهور ا�شاعات حمذرة‪.‬‬

‫مديحة جليل �ألبياتي‬

‫وجناح ‪.‬‬

‫من اجل ت�سليط ال�ضوء على هذا املو�ضوع‬ ‫قامت جريدة (النا�س) بجولة ميدانية‬ ‫لعدد من املراكز االمتحانية ملعرفة معاناة‬ ‫الطلبة اثناء االمتحانات‪...‬‬ ‫‪� ...‬أول من حت��دث معنا الطالب (عماد‬ ‫فائز) يف ال�صف ال�ساد�س العلمي قائال‬ ‫"فوجئنا بالأ�سئلة ال�صعبة املطولة‬ ‫وامل��رك��زة مل��ادة اللغة العربية‪ .‬قبل ذلك‬ ‫ق�ضينا اي��ام الدرا�سة ونحن (يف نعيم)‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي ‪ .‬الطلبة كلهم‬ ‫متحم�سون لالمتحانات لكن الأ�سئلة‬ ‫املركزة جعلتهم يتخوفون على م�صريهم‪،‬‬ ‫لذا نطلب من جلان الت�صحيح يف وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة �أن ت��راع��ي ظ��روف الطلبة من‬ ‫جميع ال�ن��واح��ي وت�ساعدهم م��ن �أجل‬ ‫�إنهاء معاناتهم التي ازدادت هذا العام يف‬ ‫ظل الو�ضع الأمني املرتدي ‪.‬‬ ‫وحتدثت الطالبة (�أية حممد) يف ال�صف‬ ‫ال�ساد�س الأدبي‪ /‬ثانوية النعمان للبنات‬ ‫والتي ت ��ؤدي االمتحانات يف متو�سطة‬ ‫�أ�شبيلية للبنني عن ر�أي�ه��ا ومقرتحاتها‬ ‫ب�خ���ص��و���ص االم �ت �ح��ان��ات ق��ائ �ل��ة "�أهم‬ ‫�شيء هو �ضرورة توفري تربيد يف قاعة‬ ‫االمتحان‪ ،‬لأننا نخو�ض االمتحانات يف‬

‫�شهر ح��زي��ران ودرج��ة احل��رارة يف هذا‬ ‫ال�شهر تتناق�ض مع و�ضع الطالب املزاجي‬ ‫‪� ،‬إ�ضافة �إىل انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫با�ستمرار ما ي�ؤدي �إىل �صعوبة املذاكرة‬ ‫يف االمتحانات"‪.‬‬ ‫‪ ..‬ويلفت الطالب عدنان ك��رمي اىل انه‬ ‫وزم �ل��اءه � �ص��دم��وا يف ام �ت �ح��ان اللغة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ح �ي��ث ك��ان��ت �أ� �س �ئ �ل��ة مطولة‬ ‫وغام�ضة بع�ض ال���ش��يء و�صعبة جدا‬ ‫خ�ي�ب��ت �آم � ��ال اجل �م �ي��ع ‪ ،‬وه� ��ذا احل ��ال‬ ‫جعلنا جنزم �أن الذين و�ضعوا الأ�سئلة‬ ‫مل ي ��راع ��وا ظ� ��روف ال �ط��ال��ب العراقي‬ ‫وال��دوام��ة ال�ت��ي يعي�شها ي��وم�ي��ا‪ ،‬ف�أين‬ ‫الوعود والت�صريحات التي �أكدت مرارا‬ ‫�أن االمتحانات �ستكون مر�ضية ومعقولة‬ ‫وغري معقدة؟ �ألي�س هذا هو كالم وزارة‬ ‫الرتبية قبل االمتحانات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار (علي ع�م��ار)‪ /‬طالب يف ال�صف‬ ‫ال�ساد�س الأدب��ي‪ ،‬بعد خروجه من �إحد‬ ‫املراكز االمتحانية يف منطقة الوزيرية‬ ‫�أن��ه��م ق �� �ض��وا ث�ل�اث � �س��اع��ات يف قاعة‬ ‫االم�ت�ح��ان م��ن التا�سعة �صباحا وحتى‬ ‫الثانية ع�شرة ظهر ًا دون كهرباء‪ ،‬و�سط‬ ‫درجة حرارة عالية"‪ .‬و�أ�ضاف "عدم توفر‬

‫تيار الكهرباء يف قاعات االمتحانات �أدى‬ ‫�إىل �إرباكنا و�شعورنا ب�ضرورة اخلروج‬ ‫ب�سرعة من قاعة االمتحان‪ ،‬وهي م�شاعر‬ ‫غ�ير منا�سبة الداء االم�ت�ح��ان وجعلتنا‬ ‫عط�شى"‪.‬‬ ‫الطالبة ( دعاء �سعد) مرحلة �أعدادي علمي‬ ‫قالت "الأ�سئلة كانت �سهلة يف املواد التي‬ ‫مت االمتحان بها‪� ،‬إذ �أنها من �ضمن املنهج‬ ‫الدرا�سي �إال �أنها كانت مركزة نوع ًا ما"‪.‬‬ ‫بينما بينت الطالبة (�شهد ماجد ) ر�أيها‬ ‫بالقول "�أ�سئلة ال�صف ال�ساد�س العلمي‬ ‫ت�ستطيعني �أن تقويل عنها ب�سيطة نوعا‬ ‫ما‪ ،‬لكنها طويلة ومركزة‪ ،‬بيد ان الكهرباء‬ ‫ت�ؤثر علينا لكرثة انقطاعها يف ظل احلر‬ ‫ال�شديد وال�صيف الالهب �أ�ضافه �إىل �أننا‬ ‫عندما ندخل القاعة االمتحانية نتخوف‬ ‫م��ن ح ��دوث �أي تفجري ق��رب املدر�سة‪،‬‬ ‫ون��دع��و م �� �س ��ؤويل ال�ك�ه��رب��اء م��ن خالل‬ ‫جريدة (النا�س) الغراء �أن توفر التيار‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ��ي للطلبة خ�ل�ال االمتحانات‬ ‫حتى ي�ستطيعوا الرتكيز على درا�ستهم‬ ‫والإج � ��اب � ��ة ع �ل��ى الأ���س��ئ��ل��ة ب�سهولة‬ ‫واحل�صول على معدالت عالية ت�ؤهلهم‬ ‫لالنتقال �إىل القبول يف اجلامعات بتفوق‬

‫الفهم واحلفظ!‬ ‫ب��دوره �أك��د الطالب (علي جمعة) رغبته‬ ‫يف �أن تكون الأ�سئلة مقيا�س ًا حقيقي ًا‬ ‫ملعرفة مدى فهم الطالب للمادة و�أال تكون‬ ‫مقيا�س ًا لدرجة قدرة الطالب على احلفظ‬ ‫غيب ًا فقط‪ ،‬و�أن يتم الإكثار من الأ�سئلة‬ ‫االخ�ت�ي��اري��ة‪ ،‬فلي�س م��ن امل�ع�ق��ول ‪-‬على‬ ‫حد تعبريه‪� -‬أن �أكون قد در�ست املنهاج‬ ‫كله بجد و�أح��ا��س��ب على ف�ق��رة �صغرية‬ ‫�أغفلتها فتكون ال�سبب يف ر�سوبي باملادة‬ ‫االمتحانية �أو يف هبوط معديل الذي‬ ‫حر�صت عليه طيلة العام الدرا�سي‪.‬‬ ‫ويخت�صر املعاناة التي يعي�شها الطالب‬ ‫(�أياد حممد) يف ال�صف ال�ساد�س العلمي‬ ‫م��ع امل��راق��ب ف�ي�ق��ول "يتعر�ض الطالب‬ ‫ال��ذي يخ�ضع لالمتحان اىل �شد نف�سي‬ ‫وتوتر ين�سيه املعلومات التي حفظها ‪،‬‬ ‫مع تكرار املراقب تذكرينا بالوقت الباقي‬ ‫على االمتحان وهو ما ي�سهم يف ت�شتيت‬ ‫ذهن الطلبة"‪ .‬ويتابع "هذا ال ينفي �أن‬ ‫بع�ض الطالب �أحيان ًا ي�سهمون يف عملية‬ ‫الت�شتيت الذهني لزمالئهم ك�أن يهم�سون‬ ‫لبع�ضهم يف االم �ت �ح��ان ويت�ساءلون‬ ‫ويقومون بالإ�شارات لبع�ضهم البع�ض‬ ‫وهذا يعرقل الهدوء الذي يجب �أن ي�سود‬ ‫ال�ق��اع��ة لل�سماح ل�ل�ط�لاب ب��ال�ترك�ي��ز يف‬ ‫الإجابة"‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ع ��دد م��ن ال�ط�ل�ب��ة م�ن�ه��م (احمد‬ ‫رائ��د) و(عبد لله قي�س) (ورع��د جا�سم )‬ ‫(�أي��اد حممد) اقرتحوا �أن تكون �أ�سئلة‬ ‫االم�ت�ح��ان��ات م��ن �أ�سئلة الف�صل املقرر‬ ‫ولي�ست خارجه عنها‪ ،‬لأنها تعترب �أمرا‬ ‫مهم ًا ومفيد ًا للطلبة عموم ًا ‪ .‬و�أق�ترح‬ ‫البع�ض �أن تكون الأ�سئلة ب�سيطة ولي�ست‬ ‫�صعبة كما ح�صل يف مادة اللغة العربية‬ ‫و�أن ي��راع��ى و��ض��ع ال�ط��ال��ب والظروف‬ ‫التي مير بها فالغاية من االمتحان لي�س‬ ‫ال�ضغط على الطالب الختبار معلوماته‬ ‫و�إمن��ا زرع الثقة بالنف�س جت��اه املعرفة‬ ‫العلمية ال�صحيحة لأن االمتحانات هي‬ ‫املفتاح لبوابات امل�ستقبل‪.‬‬

‫الأ�ساتذة واملعوقات‬ ‫وم��ن �أج��ل معرفة املعوقات التي رافقت‬ ‫�إدارة امل��راك��ز االمتحانية وم��دى توفري‬ ‫و�سائل ال��راح��ة يف القاعة االمتحانية‬ ‫كان لقا�ؤنا الأول مع مديرة �أح��د املراكز‬ ‫االمتحانية التي قالت "ان االمتحانات‬ ‫ج��رت ب�شكل جيد وبخطة عمل من�سقة‬ ‫متيزت عن ال�سنوات ال�سابقة"‪.‬‬ ‫‪ ‬وماذا عن و�سائل الراحة ؟‬ ‫ انقطاع التيار الكهربائي هو م�شكلتنا‬‫الأوىل ولكننا تغلبنا على هذه امل�شكلة عن‬ ‫طريق جتهيز املركز االمتحاين مبولدة‬ ‫كهربائية على ح�سابنا اخل��ا���ص بهدف‬ ‫اجناح مهمتنا الرتبوية‪.‬‬ ‫وع��ن ال�ف��رق ب�ين االم�ت�ح��ان��ات الوزارية‬ ‫لهذا العام وال�سنوات ال�سابقة قالت "ال‬ ‫يوجد ف��رق الن كليهما مت حت��ت ظروف‬ ‫ا�ستثنائية‪ ،‬و�أمتنى �أن حتقق االمتحانات‬ ‫هذا العام الغر�ض املطلوب وهو االرتقاء‬ ‫بامل�ستوى العلمي للطالب‪.‬‬ ‫‪ ‬هل ر�صدمت ح��االت من الغ�ش ؟ وكيف‬ ‫تتعاملون مع تلك احلاالت ‪..‬؟‬ ‫ كال‪ ..‬مهمتنا منع حاالت الغ�ش ب�أ�سلوب‬‫دبلوما�سي ع��ايل ال�شفافية ‪ ،‬وه��ذا هو‬ ‫ال���ض�م��ان لإجن ��اح �أي ��ة مهمة يف الوقت‬ ‫احلا�ضر يكلف بها �أي م�س�ؤول‬ ‫‪ ...‬ويف م��رك��ز ام �ت �ح��اين �آخ ��ر التقينا‬ ‫م��دي��ر امل��رك��ز ال ��ذي حت��دث ق��ائ� ً‬ ‫لا "جرت‬ ‫االمتحانات العامة للدرا�سة الإعدادية‬ ‫ل �ل��دور الأول ب�شكل جيد وبخطة عمل‬ ‫من�سقة متيزت ع��ن ال�سنوات ال�سابقة‪،‬‬ ‫كثري م��ن امل��راك��ز االمتحانية تعاين من‬ ‫م�شاكل مثل الغ�ش �أو ع��دم االن�صياع‬ ‫لأوامر املراقبني"‪.‬‬ ‫‪ ‬وه ��ل ح ��دث ه ��ذا يف م��رك��زك��م وكيف‬ ‫تتعاملون مع تلك احلاالت‪..‬؟‬ ‫ مهمتنا تكمن يف ال�ق�ي��ادة ال�صحيحة‬‫ملدير املركز �ضمن الظروف التي نعي�شها‪،‬‬ ‫�أي لي�س اعتمادا على الطريق ال�سهل حلل‬

‫امل�شكلة والذي رمبا ي�ضر مب�صلحة الطلبة‬ ‫وي�ؤدي �إىل نتائج غري مرغوب فيها ‪.‬‬ ‫‪ ‬هل �أمنتم احلماية للمركز االمتحاين‬ ‫وبالتن�سيق مع جهات خمت�صة ‪..‬؟‬ ‫ ك�لا‪ ،‬الن ال�شعبة يف امل��دي��ري��ة العامة‬‫للرتبية قد قامت ب ��أداء املهمة وفق خطة‬ ‫جيدة دون اللجوء �إىل �أي جهات �أخرى‪..‬‬ ‫‪ ...‬ث��م التقينا بامل�شرف ال�ترب��وي الذي‬ ‫�أ��ش��رف على �سري االمتحانات الوزارية‬ ‫وحتدث بخ�صو�ص الطلبة قائ ًال "امل�شكلة‬ ‫لي�ست يف امل ��ذاك ��رة و�إمن� ��ا يف طريقة‬ ‫امل��ذاك��رة التي ع��ادة م��ا تكون ع�شوائية‬ ‫وغري منظمة لدى ن�سبة كبرية من الطالب‪،‬‬ ‫على الطلبة �أن ال يح�شوا �أذه��ان�ه��م بكم‬ ‫هائل من احلقائق يف الليلة التي ت�سبق‬ ‫االمتحان ف�سوف يجدون �صعوبة بالغة‬ ‫يف ا�ستعادتها �أو ا�ستعادة ن�سبة معقولة‬ ‫منها يف اليوم التايل‪� .‬أف�ضل �شيء هنا‬ ‫ب��د ًال من تراكم ال��درو���س وت�أجيلها حتى‬ ‫موعد االمتحانات درا�سة كمية �صغرية‬ ‫م��ن امل� ��واد العلمية ك��ل ي ��وم‪ ،‬ي�ج��ب �أن‬ ‫ي �ع��رف ال�ط��ال��ب �أن م��ا ي�سعى �إل �ي��ه هو‬ ‫التعلم واكت�ساب املعرفة ال تكدي�س الر�أ�س‬ ‫وح �� �ش��وه ب��امل�ع�ل��وم��ات مل �ج��رد احل�شو‪،‬‬ ‫والتوتر النف�سي يتدخل يف قدرة الطالب‬ ‫على الرتكيز ولذا وقبل البدء يف الدرا�سة‬ ‫والتح�ضري لالمتحان عليه تخ�صي�ص‬ ‫وقت لال�سرتخاء ووقت للراحة لكي يهيئ‬ ‫نف�سه لت�أدية �أالمتحان ب�شكل �سليم"‪.‬‬ ‫‪ ...‬مرحلتنا االخ�ي�رة كانت م��ع الناطق‬ ‫االعالمي يف وزارة الرتبية وليد ح�سني‬ ‫حيث �أج��اب�ن��ا على ا�ستف�ساراتنا قائ ًال‬ ‫"ان ال��وزارة هي�أت جميع امل�ستلزمات‬ ‫اخل��ا��ص��ة ب��امل��راك��ز االم�ت�ح��ان�ي��ة لتوفري‬ ‫االجواء ال�سليمة للطالب من اجل �ضمان‬ ‫�سري االمتحانات بنحو ممتاز اىل جانب‬ ‫ذلك مت تخ�صي�ص مبالغ مالية لكل مركز‬ ‫�أم �ت �ح��اين (‪� )500‬أل ��ف دي �ن��ار وح�سب‬ ‫الكثافة ال�سكانية لكل مديرية لتوزيع‬

‫وليد ح�سني الناطق االعالمي لوزارة الرتبية‬ ‫قناين املاء البارد والع�صائر على الطالب‬ ‫وتوفري املولدات الكهربائية للطلبة �أثناء‬ ‫االمتحانات"‪ ،‬مبينا "�أن ال��وزارة تعمل‬ ‫وبالتن�سيق مع وزارة الكهرباء لتوفري‬ ‫التيار الكهربائي للمراكز االمتحانية‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف �أي�ض ًا �أنه مت التن�سيق مع اعلى‬ ‫امل�ستويات من قيادات اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫حلماية ال�ط�لاب يف امل��راك��ز االمتحانية‬ ‫ف���ض�لا ع ��ن خم��اط �ب��ة وزارة الكهرباء‬ ‫با�ستثناء املدار�س من القطع املربمج"‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف اال� �س �ت��اذ ول �ي��د ح���س�ين تنظيم‬ ‫االم�ت�ح��ان��ات النهائية للفرعني العلمي‬ ‫والأدبي بـ "الناجحة جدا ب�سبب تنظيمها‬ ‫يف امل� ��دار�� ��س ول �ي ����س يف اجل��ام �ع��ات‬ ‫العراقية"‪ .‬و�أ��ض��اف "�أن وزي��ر الرتبية‬ ‫حممد متيم �أوعز خالل اجتماعه باللجنة‬ ‫االم�ت�ح��ان�ي��ة امل �� �س ��ؤول��ة ملناق�شة و�ضع‬ ‫الأ�سئلة ال��وزاري��ة للمراحل الدرا�سية‬ ‫املنتهية لل�صف ال�ساد�س الإع� ��دادي �أن‬ ‫تكون الأ�سئلة االمتحانية �شاملة للمنهج‬ ‫ال��درا� �س��ي وخ��ال�ي��ة م��ن التعقيد و�ضمن‬ ‫املنهاج املقرر ولي�س من خارجه"‪ .‬وا�شار‬ ‫اىل "ان الوزارة وجهت املديرين العامني‬ ‫بكل مديرية عامة للرتبية بزيارة املدار�س‬ ‫ميدانيا مع اللجان الإ�شرافية املخت�صة‬ ‫لالطالع على �سري االمتحانات ومعاجلة‬ ‫امل�شاكل التي قد حت�صل ب�سرعة كبرية"‪.‬‬ ‫وذكر ح�سني القرار الذي يق�ضي ب�شمول‬ ‫الطلبة الرا�سبني ب ��أداء االمتحانات يف‬ ‫ال��دور الثاين ال�سماح للطلبة الرا�سبني‬ ‫يف املراحل املنتهية (ال�ساد�س االعدادي‪،‬‬ ‫ال �ث��ال��ث امل �ت��و� �س��ط) ب�� ��أداء االمتحانات‬ ‫النهائية يف الدور الثاين فقط‪.‬‬ ‫ويف ختام حديثه دعا اي�ضا جميع الطلبة‬ ‫اىل ت��رك املر�شحات وامل�ل�ازم واالهتمام‬ ‫فقط بالكتاب لأن اال�سئلة �ستكون منه‬ ‫ح���ص��را‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة اىل كونها �ستكون‬ ‫�شاملة وفيها ا�سئلة للرتك ومن يبذل جهدا‬ ‫�سيخرج بنتيجة جيدة‪.‬‬

‫الت�سول‪:‬‬ ‫ظهور طريقة جديدة يف‬ ‫ّ‬

‫�صغار يحفظون �أدعية على �أرواح امليتني ويقر�ؤون القر�آن على القبور‬ ‫�أجماد �أجمد‬

‫زيارة القبور من العادات التي‬ ‫ترافق العراقيني منذ االزل‪،‬‬ ‫وعادة تكون كل خمي�س واحيانا‬ ‫اجلمعة او يف املنا�سبات الدينية‬ ‫واالعياد‪ ،‬وهناك طقو�س‬ ‫ترافق هذه العادة منها توزيع‬ ‫امل�أكوالت وامل�شروبات على زوار‬ ‫القبور وقراءة �سورة الفاحتة‬ ‫وقراءة �سورة او اكرث من القر�آن‬ ‫الكرمي‪ .‬ويقوم اهل املتوفى بكل‬ ‫هذه الطقو�س التي يتلهفون‬ ‫الدائها وفاء لذكرى عزيزهم‪.‬‬ ‫ويف ال�سنوات االخرية‪ ،‬رافق‬ ‫هذه العادة وه�ؤالء الزوار زوار‬ ‫�آخرون �صغار وبع�ضهم كبار‬ ‫ميتهنون قراءة القر�آن للمتوفى‬ ‫على م�سامع اهله مبوافقتهم او‬ ‫عدمها وغر�ضهم من ذلك جني‬ ‫االموال عن طريق ا�سلوب جديد‬ ‫للت�سول‪.‬‬

‫ر�صد وقيود‬ ‫ع��ائ �ل��ة (ام ح �� �س��ام) ت�ت�ج�م��ع ح���ول قرب‬ ‫وال��ده��م (اب ��و ح���س��ام) ال ��ذي م�ضى على‬ ‫وف��ات��ه �سنة و� �ش �ه��ران تقريبا‪ .‬ك��ان��ت ام‬ ‫ح�سام تقر�أ القر�آن عندما اقتحم خلوتها‬ ‫طفل ال يتجاوز العا�شرة ليقر�أ ماحفظه‬ ‫م ��ن ال �� �س��ور ال �ق �� �ص��ار وي ��دع ��و للميت‪.‬‬ ‫قطعت ام ح�سام قراءتها ومنحته بع�ض‬ ‫النقود‪ ،‬وما هي اال دقائق حتى جاء �آخر‬ ‫يف م�ث��ل ع �م��ره وا� �ض �ط��رت اىل التوقف‬ ‫اي�ضا واعطائه مبلغا �آخ��ر‪ .‬يقول منهل‬ ‫االب��ن "انهم اليكتفون بل ي��دورون حول‬ ‫اجلميع بانتظار ان يدفع كل من يوجد‪،‬‬ ‫واه��ل املتوفى بالطبع الي�ستطيعون دفع‬ ‫ه�ؤالء املت�سولني كونهم �صغارا (وللميت‬ ‫حرمته)‪ ،‬فهم يبا�شرون قراءتهم بالدعاء‬ ‫للميت والرتحم على روحه بعد ان يعرفوا‬ ‫ا�سمه من خالل ال�شاهدة املثبتة على القرب‬ ‫حتى ي�صعب طردهم"‪ ،‬وي�ضيف منهل‬ ‫"تعددت ا�ساليب الت�سول وانا الاريد ان‬ ‫اجزم بان ه�ؤالء املت�سولني غري حمتاجني‪،‬‬ ‫لكنهم لو يجدون طريقة اخرى غري كالم‬ ‫الله وحرمة امليت للتحايل على النا�س؟"‪.‬‬ ‫وب�ع��د ان ان�ه��ت ام ح�سام ق ��راءة القر�آن‬ ‫ا�ستطعنا �س�ؤالها عن ه��ذه احلالة فقالت‬ ‫"انا مواظبة على زي��ارة ابي ح�سام كل‬ ‫خمي�س � �س��واء ح���ض��ر م�ع��ي اب �ن��ائ��ي ام‬ ‫ال‪ ،‬وه � ��ؤالء ال�صبية يقاطعون خلوتنا‬ ‫ويفر�ضون انف�سهم علينا �سواء �شئنا ام‬ ‫ابينا‪ ،‬لكني اتعاطف معهم كونهم اطفاال‬ ‫�صغارا‪ ،‬ولكوين مواظبة عرفتهم جميعا‬ ‫تقريبا و�صاروا يعرفون القرب ويعرفون‬ ‫م��وع��د زي��ارت��ي ك��ل خمي�س ليح�ضروا‬

‫ويطلبوا املال وامل�أكوالت‪ ،‬كما اين اعرف‬ ‫ان ال�صغري الذي ياتي اوال وا�سمه عالوي‪،‬‬ ‫ينهي و�صلته ليذهب وي�أتي طفل �آخر يكون‬ ‫قد اتفق معه م�سبقا هو يحيى‪ ،‬وبعد قليل‬ ‫ي�أتي ثالث هو اكرب منهما وهو اخو علي"‪.‬‬ ‫وقبل ان تنهي ام ح�سام حديثها ظهر �صبي‬ ‫يف الثالثة ع�شرة من العمر ليقف قريبا‬ ‫من قرب اب��ي ح�سام ويرفع يديه بالدعاء‬ ‫ب�صوت حما�سي (رحم الله من قر�أ �سورة‬ ‫الفاحتة على روح احلاج حممود الخ)‪ ،‬ثم‬ ‫ا�ضاف عددا كبريا من كلمات الدعاء التي‬ ‫يبدو انه حفظها عن ظهر قلب‪ ،‬نظرت ام‬ ‫ح�سام م�شرية اىل ال�شاب ثم قر�أت �سورة‬ ‫الفاحتة واخرجت الف دينار لت�ضعها بيد‬ ‫ال�صبي ليذهب بعيدا وق��د قطع �سل�سلة‬ ‫دعواته"‪.‬‬

‫ت�سول‬ ‫عوائل تعي�ش على‬ ‫ّ‬ ‫�أهايل املوتى‬ ‫عند قرب �شاب جل�ست ام��ر�أة ثكلى تبكي‬ ‫يحيطها ب�ن��ات�ه��ا امل�ت���ش�ح��ات بال�سواد‬ ‫وي �ت��وزع ق��رب ال �ق�بر ��ش�ب��اب م��ن اهايل‬ ‫الفقيد‪ ،‬اق�ترب منهم �شيخ ي�ضع خرقة‬ ‫خ �� �ض��راء وي��رف��ع ك �ت��اب ال �ل��ه ب�ين يديه‬ ‫اىل ال���س�م��اء بخ�شوع ي �ب��دو ان��ه اعتاد‬ ‫دوره‪ .‬ومل يكتف ال�شيخ بقراءة الفاحتة‬ ‫والقر�آن بل اخذ يقر�أ بع�ض النعي الذي‬ ‫ا��ص��اب ال��وال��دة والفتيات باله�سترييا‬ ‫ف��رح��ن يف ن��وب��ة ب �ك��اء وع��وي��ل‪ ،‬وهرع‬ ‫ال�شباب اىل اعطاء ال�شيخ املال ليبتعد‪،‬‬ ‫وفعال و�ضع ال�شيخ املال يف جيبه وهو‬ ‫ي��دع��و لهم بال�صرب وال���س�ل��وان مبتعدا‬ ‫م ��ودع ��ا‪ .‬حل �ق��ت ب��ال���ش�ي��خ وا�ستوقفته‬

‫ال�س�أله عن �سبب امتهانه ملثل هذه املهنة‬ ‫فاجاب "مل اجد مهنة اخ��رى‪ ،‬وان��ا رجل‬ ‫ك�ب�ير ا��ص�ل��ي واح �ف��ظ ال� �ق ��ر�آن‪ ،‬حفظت‬ ‫بع�ض ابيات النعي للتاثري يف اهل امليت‬ ‫فهم يحتاجون اىل من يثري احزانهم يف‬ ‫االيام االول لفقدانهم عزيزهم" وي�ضيف‬ ‫�سلمان "اعيل زوجتي التي ترافقني اىل‬ ‫املقربة كل خمي�س لتح�صل على بع�ض‬ ‫ال�صدقات اثناء جلو�سها يف طريق خروج‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬كما يرافقني ابني فا�ضل الذي‬ ‫علمته قراءة القر�آن وبع�ض الدعوات‪،‬و‬ ‫هو يف التا�سعة من عمره وترك املدر�سة‬ ‫الننا ال نتحمل م�صاريفها‪ ،‬ون�سكن يف‬ ‫بيت طني عند حدود املزارع خارج املدينة‬ ‫يف حي ع�شوائيات بعد ان تزوجت بناتي‬ ‫ومل يبق يل من يعيلني انا وام االوالد"‪.‬‬

‫مالب�س ّ‬ ‫رثة و�أخرى نظيفة‬ ‫ك ��ان اغ �ل��ب ال���ص�ب�ي��ان ال��ذي��ن ميتهنون‬ ‫الدعاء وق��راءة القر�آن يلب�سون مالب�س‬ ‫رثة ووجوههم مت�سخة‪ ،‬لكن لفت نظري‬ ‫�صبيان مبالب�س مهندمة بعمر بني الثامنة‬ ‫وال�سابعة‪ ،‬فكيف ح�صل ان ا�ستطاعا‬ ‫حفظ ك��ل ه��ذه االدع�ي��ة ومل��اذا يت�سوالن‬ ‫برغم مظهرهما النظيف؟ حاولت التحدث‬ ‫اىل اح��ده�م��ا ف��رف����ض ه��ارب��ا بينما قال‬ ‫الآخ � ��ر "هذه امل�لاب ����س جت �ع��ل النا�س‬ ‫يحزنون علي لأين فقري م�ضطر"‪ .‬واكدت‬ ‫(ام هناء)‪ /‬اح��دى ال��زائ��رات هذا القول‬ ‫مو�ضحة "نتعاطف م��ع ه��ذي��ن الطفلني‬ ‫كونهما فقريين لكنهما كما يبدو لي�سا‬ ‫مت�سولني بل يتخذان من ق��راءة القر�آن‬ ‫و�سيلة للرتحم على امليت والر�ضا بكل ما‬ ‫يقدمه لهما اهل امليت"‪.‬‬ ‫ويف حم��اول��ة ملعرفة م��ن امل �� �س ��ؤول عن‬ ‫ه��ذه الظاهرة التقينا بـ (اب��و ح�سني)‪/‬‬ ‫امل �� �س ��ؤول ع��ن ام��ن امل �ق�برة ف�ق��ال "نحن‬ ‫ال ن�ستطيع ان مننعهم فهم فقراء‪ ،‬وانا‬ ‫اعتقد ان معظمهم يجد يف ذلك مهنة �سهلة‬ ‫حتى لو مل يكونوا فقراء‪ ،‬رغ��م ان هذه‬ ‫املهنة ميكن ممار�ستها مرة يف اال�سبوع‬ ‫او مرتني اي خالل اخلمي�س واجلمعة‪،‬‬ ‫وبع�ض ه ��ؤالء يعتا�ش من م��ورده حتى‬ ‫اخلمي�س التايل‪ ،‬فهم يجنون الكثري من‬ ‫خالل الدوران على القبور وتو�سل اهايل‬ ‫امليت‪ ،‬واحلل لي�س يف يدنا نحن بل يف يد‬ ‫الدولة التي عليها توفري احلياة الكرمية‬ ‫للنا�س كي ال ي�ضطر االطفال اىل الت�سول‬ ‫بهذه الطريقة التي اعتربها حراما"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫كتبة‬

‫طرة‬

‫‪No.(271) - Tuesday 19 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫ال�صحافة العراق ّية‬ ‫عيد ّ‬

‫�أكلهة طرمي�ش‬ ‫كل �ش���يء ه���ادئ يف اجلبه���ة التي ا�ش���تعلت الكرث‬ ‫من �ش���هر ‪ ،‬توقفت التهدي���دات ‪ ،‬والتلويح بامللفات‬ ‫‪ ،‬وجم���ع التواقي���ع وتزوي���ر التواقي���ع ‪ ،‬و�س���حب‬ ‫الثق���ة وابق���اء الثق���ة ‪ ،‬ف�ل�ا متامري���ن ‪ ،‬وال عم�ل�اء‬ ‫ينف���ذون اجن���دات ‪ ،‬توق���ف املطالب���ون بالتقي���د‬ ‫بالد�س���تور ع���ن مطلبهم وكذلك ( املغل�س���ون ) عنه‬ ‫‪ ،‬والع���دول ع���ن رف���ع الق�ض���ية للتدوي���ل ‪ ،‬وتوقف‬ ‫احللف���ان باغل���ظ االمي���ان بفعل ك���ذا وتنفي���ذ كذا ‪،‬‬ ‫والتهديد بالويل والثبور وعظائم االمور ‪ ،‬مل يعد‬ ‫املواطن والوطن وم�ص���لحة البلد تالك يف االل�سن‬ ‫‪ ،‬ن�سوا هذه االن�شودة ‪ ،‬لقد اكت�شف كل فريق كعب‬ ‫اخي���ل يف الفريق االخر وبد�أ يوجه �س���هامه اليه ‪،‬‬ ‫وكادت ال�س���هام ت�صيب مقتال ‪ ،‬وهنا ‪ ،‬عندما ت�صل‬ ‫االم���ور ( للح���م احلي ) تاتي الفك���رة ( تعالوا يابة‬ ‫انتم �ش�ت�ردون احنا حا�ض���رين ) ‪ ،‬والذي يريدونه‬ ‫طبع���ا لي�س تفعيل قان���ون التقاعد‬ ‫وال ان�ص���اف اليتام���ى واالرام���ل‬ ‫وال حت�س�ي�ن الكهرباء وال ت�شغيل‬ ‫جي����ش العاطل�ي�ن وال االهتم���ام‬ ‫بالبطاق���ة التمويني���ة وال ح���ق‬ ‫املواط���ن يف �ش���رب املاء ال�ص���الح‬ ‫وال ح���ل م�ش���كلة النا����س الذي���ن‬ ‫ي�س���كنون يف بيوت الطني والتنك‬ ‫‪ ،‬وال اعط���اء احل���ق يف التظاه���ر‬ ‫كم���ا كفل���ه له���م الد�س���تور حل���ث‬ ‫احلكوم���ة الداء واجبه���ا بال�ش���كل‬ ‫ال�ص���حيح ‪ ،‬وال اجن���از قانون االح���زاب او قانون‬ ‫النفط والغاز وال وال وال ‪ ،‬فقط مكا�سب للكيانات‬ ‫وامتيازات جديدة وتنفي���ذ مطاليب ‪ ،‬والغاء تهم ‪،‬‬ ‫وح���رق امللفات ‪ ،‬اما نحن املكاريد فننتظر رحمتهم‬ ‫وعطفهم واح�س���انهم ومروءتهم ‪ ،‬كل هذه ال�س���نني‬ ‫العج���اف ونحن نراوح ‪ ،‬فمن ف�س���اد م�ست�ش���ر اىل‬ ‫�س���يل الدماء ال���ذي ال ينقط���ع واملوت عل���ى قارعة‬ ‫الطري���ق ‪ ،‬ف�ل�ا معار�ض���ة وطنية تنت���زع حقنا من‬ ‫افواهه���م وال جماه�ي�ر تنادي وتطال���ب وتتحم�س‬ ‫لق�ضيتها كما تفعل ال�ش���عوب حني يتخطى احلكام‬ ‫احل���دود احلمر ‪ ،‬وعندم���ا ال تكون ا�ص���وات قوية‬ ‫�ش���جاعة تن���ادي بان�ص���اف اجلماه�ي�ر واملطالب���ة‬ ‫با�سرتجاع حقوقها امل�سلوبة ‪ ،‬تتمادى ال�شلة التي‬ ‫بيده���ا االمر وتوغل يف انتزاع املغامن بدون وجه‬ ‫حق ‪.‬‬ ‫كل هذه ال�ض���جة ‪ ،‬واملعارك والت�صريحات ‪ ،‬يقف (‬ ‫املكاريد ) بعيدا عنها ‪ ،‬لكنهم يراقبون ‪ ،‬وي�ص���غون‬ ‫‪ ،‬ويلعن���ون ‪ ،‬وي�ش���تمون ‪ ،‬النهم وق���ود حروبهم ‪،‬‬ ‫ومتلقون �س���هام معاركهم و ( واكع�ي�ن بيهة ) ‪ ،‬لقد‬ ‫انف����ض املهرج���ان وكل �ش���يء ا�ص���بح هادئ���ا ‪ ،‬اما‬ ‫نحن املكاريد ‪ ،‬فق�ص���تنا ت�ش���به ذلك الفالح املكرود‬ ‫طرمي�ش ‪:‬‬ ‫ح�ي�ن كان اح���د الفالحني ي�س�ي�ر يف الطريق العام‬ ‫وقعت عينه على ابن طرمي�ش جارهم وقد ت�س���بب‬ ‫يف قلب �سيارتهم ( البيكاب ) يف منت�صف الطريق‬ ‫الع���ام وه���و يح���اول مبف���رده ان يعدله���ا ‪ ،‬لكن بال‬ ‫ج���دوى ‪ ،‬فاخذ منه التعب ماخ���ذا ‪ ،‬رغم حماوالته‬ ‫العديدة ‪ ،‬مما �صعب هذا املوقف على الفالح ‪ ،‬فقال‬ ‫البن طرمي�ش ‪:‬‬ ‫ـــ يا ابني ‪ ،‬اتركها االن ‪ ،‬فقد اتعبتك وعذبتك بدون‬ ‫فائدة ‪ ،‬فانت لن ت�ستطيع مبفردك تعديلها ‪ ،‬وحتى‬ ‫لو �ساعدتك انا ‪ ،‬اتركها يا ابني وتعال معي للغداء‬ ‫‪ ،‬وبعدها �سوف نطلب من فالحي القرية مل�ساعدتنا‬ ‫وتعديلها ‪ ،‬فقال االبن ‪:‬‬ ‫ـــ لكن ابي �س���يت�أمل ‪ ،‬ويتعذب ‪ ،‬و�س���يلومني كثريا‪.‬‬ ‫فقال الفالح ‪:‬‬ ‫ـــ ال عليك ‪ ،‬ابوك طرمي�ش �ص���ديقي ‪� ،‬سوف اهدئه‬ ‫‪ ،‬وال اجعله يغ�ض���ب منك ابدا ‪ ،‬وكل �شيء �سينتهي‬ ‫على خ�ي�ر ‪ ،‬تعال ‪ ،‬تعال لنتغدى ‪ ،‬وخذ ق�س���طا من‬ ‫الراح���ة ‪ ،‬وال داع���ي للقلق ‪ ،‬وذهبا مع���ا اىل البيت‬ ‫‪ ،‬وعندم���ا انته���ى الغداء ‪ ،‬وبعد ان ا�س�ت�راح الولد‬ ‫ابن طرمي�ش ‪ ،‬وا�س���تعاد ن�شاطه وحيويته ‪� ،‬س�أله‬ ‫الفالح ‪:‬‬ ‫ــ���ـ االن بعد ان تغدي���ت وارحتت ‪ ،‬قل يل اين ابوك‬ ‫؟‬ ‫ـــ حتت ال�سيارة املقلوبة !‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫ورقة قدمية‬

‫حمار �أم روز رايز؟‬

‫قيل ان ابن ليلى القا�ضي‬ ‫يف ال��ك��وف��ة ‪ ،‬يف ال��ق��رن‬ ‫الثاين للهجرة ‪ ،‬طلب من‬ ‫احد النخا�سني ان ي�شرتي‬ ‫له حمارا ‪ ،‬وا�شرتط عدة‬ ‫�شروط وموا�صفات يت�صف‬ ‫بها احلمار املن�شود والذي‬ ‫يليق مبقام القا�ضي ‪ ،‬فقال‬ ‫له ‪:‬‬ ‫ـ��ـ اري���د ان ي��ك��ون احلمار‬ ‫ال��ذي ت�شرتيه يل ‪ ،‬لي�س‬ ‫بال�صغري املحتقر ‪ ،‬وال‬

‫غوغول‬

‫ب��ال��ك��ب�ير امل�����ش��ت��ه��ر ‪ ،‬ان‬ ‫ا�شبعته �شكر ‪ ،‬وان اجعته‬ ‫�صرب ‪ ،‬وان خال له الطريق‬ ‫تدفق ‪ ،‬وان كرث الزحام‬ ‫ترفق ‪ ،‬ان ركبته هام ‪ ،‬وان‬ ‫ركبه غريي نام ‪ ،‬ال يدخل‬ ‫حتت البواري ‪ ،‬وال يزاحم‬ ‫براكبه ال�سواري ‪ .‬فقال له‬ ‫النخا�س ‪:‬‬ ‫ـ��ـ ا�صرب حتى مي�سخ اهلل‬ ‫القا�ضي ابن ليلى حمارا ‪،‬‬ ‫فا�شرتيه لك ‪.‬‬

‫متر هذه االيام ذكرى عيد‬ ‫ال�صحافة العراقية ب�صدور اول‬ ‫جريدة عراقية " الزوراء " يف ‪15‬‬ ‫حزيران �سنة ‪ ،1869‬و�سنعر�ض‬ ‫يايجاز عن ال�صحافة ال�ساخرة‬ ‫العراقية وعن اهم ال�صحف التي‬ ‫�صدرت ومتيزت بنف�سها ال�ساخر‬ ‫وكتب فيها كتاب �ساخرون ‪.‬‬ ‫وقد اعتمدنا يف هذا على كتاب اال�س ��تاذ الدكتور‬ ‫حمدان خ�ضر �سامل املو�سوم " �صحافة ال�سخرية‬ ‫والفكاهة يف العراق ‪ 1909‬ــ ‪ "1939‬مع ر�س ��وم‬ ‫كاريكاتريية ا�س ��تلت فكرتها من بع�ض موا�ض ��يع‬ ‫تلك ال�ص ��حف ايام زمان ‪ ،‬ومن اجلدير بالذكر ان‬ ‫تلك ال�صحف مكر�سة لل�سخرية ال بل ان ا�سماءها‬ ‫�س ��اخرة اي�ض ��ا مثل ‪ ،‬حبزب ��وز ‪ ،‬جفج�ي�ر البلد ‪،‬‬ ‫كنا� ��س ال�ش ��وارع ‪ ،‬ابو حم ��د ‪ ...‬ال ��خ بينما االن‬ ‫وم ��ا يقرب من قرن م ��ن الزمان ال توجد لدينا وال‬ ‫�ص ��حيفة او جملة �س ��اخرة مع ظهور عدد ال با�س‬ ‫به من الكتاب ال�س ��اخرين ور�س ��امي الكاريكاتري‬ ‫‪ ،‬يف حني كل دول العامل لديها �ص ��حافة �س ��اخرة‬ ‫ومطلوب ��ة بقوة من قبل الق ��راء ‪ ،‬هل هو نكو�ص‬ ‫؟ ام تخل ��ف وتراجع ؟ ام الطابع اجلدي ال�ص ��ارم‬ ‫الذي يطبع كل حياتنا ؟‬ ‫�ص ��درت اول �ص ��حيفة �س ��اخرة عراقي ��ة ه ��ي "‬ ‫مرقع ��ة الهندي " وتكون به ��ذا قد فتحت عهدا يف‬ ‫ال�ص ��حافة العراقي ��ة وبل ��ون جديد ‪.‬يف ت�ش ��رين‬ ‫الثاين �سنة ‪ ، 1909‬لتتلوها جمموعة كبرية من‬ ‫ال�صحف ال�ساخرة نذكر منها ‪:‬‬ ‫ـــ الغرائب‪� /‬صدرت يف الب�صرة يف �شباط ‪1913‬‬ ‫وكانت جملة فكاهية انتقادية ن�صف �شهرية‬ ‫ـــ الهزل ‪� /‬ص ��درت يف �سنة ‪ 1924‬وكان �صاحبها‬ ‫عالء الدين عوين وقد نعتها بانها " جريدة هزلية‬ ‫م�ص ��ورة ت�ص ��در باال�س ��بوع مرة م�ؤقت ��ا " وعلى‬ ‫�صدر �ص ��فحتها االوىل ‪ :‬الهزل مثل النحل حتمل‬ ‫يف جوفها الع�سل ويف طرفها ابرة " ‪.‬‬ ‫ـــ كنا�س ال�شوارع ‪ /‬مليخائيل تي�سي �صدرت �سنة‬ ‫‪ ، 1925‬فقد كان �صاحبها ي�سخر من كل �شيء فقد‬ ‫كتب ‪ :‬ل�ص ��احبها ومديره ��ا امل�س� ��ؤول ( ميخائل‬ ‫تي�س ��ي ) املعروف بابي حمد ‪� ،‬ص ��احب املكن�س ��ة‬ ‫املثلثة وزعيم فرقة الكنا�س�ي�ن فيم ��ا بني النهرين‬ ‫والبحري ��ن واجلوين وحتت االر�ض�ي�ن ورئي�س‬ ‫حتريره ��ا اب ��ن ال�س ��قوط ‪ ،‬رئي� ��س ( املكابح ��ة )‬ ‫وال�ض ��رب خور�ش ��يد الك ��ردي ‪ .‬ثم يع� � ّرف ببدل‬ ‫اال�شرتاك فيها ‪ :‬بدل اال�شرتاك �شيك �ساختة على‬ ‫بنك االفال�س ‪ ،‬من ��رة التلفون والفوتوغراف ‪22‬‬ ‫�س ��نرتال �س ��ينما ‪ ،‬املبياع ال�ص ��ايف عدا ( الزمط‬ ‫) ‪ ،‬حم ��ل االدارة يف حم ��ل االدارة ‪ .‬وع ��ن �س ��بب‬ ‫ا�ص ��داره للجري ��دة ‪ :‬خطت ��ي معلوم ��ة وا�ض ��حة‬ ‫كال�ش ��م�س يف خام�س ��ة اللي ��ل ‪ ،‬احم ��ل مكن�س ��تي‬ ‫واخ ��ذ بالتج ��وال يف الط ��رق واالزق ��ة ‪ ،‬فحيثما‬ ‫راي ��ت اح ��دا يات ��ي ام ��را خمالف ��ا للذوق وال�ش ��م‬ ‫والنظ ��ام والقانون والكمنجة �ض ��ربته مبكن�س ��ة‬ ‫كافرة على را�سه فان انك�سرت املكن�سة راحت من‬ ‫كي�سي وان انك�سر را�سه راح من كي�سه ‪.‬‬ ‫ـــ بالك ‪ /‬ل�ص ��احبها عبد احلميد فخري و�صدرت‬ ‫يف �س ��نة ‪ ، 1925‬تناول ��ت اجلري ��دة خمتل ��ف‬ ‫الق�ض ��ايا واالحداث بالنقد وتعددت فيها الزوايا‬ ‫ال�س ��اخرة منه ��ا زاوي ��ة ( دي ��ر بال ��ك ) ‪ ،‬ولعل ما‬ ‫مييز اجلريدة ا�س ��تخدامها الر�سم الكاريكاتريي‬ ‫ال ��ذي غالب ��ا م ��ا كان يحتوي على ذات امل�ض ��مون‬ ‫ال ��ذي حتتوي ��ه افتتاحيتها ‪ ،‬ومل يتي�س ��ر لنا اخذ‬ ‫منوذج للر�سوم وال نعرف من هو الر�سام يف تلك‬ ‫احلقب ��ة ‪ .‬ويف مقال لها عن امل�س ��كرات بعنوان "‬ ‫البرية وم�ض ��ارها " ا�شارت اىل ان البرية هي ام‬ ‫امل�س ��كرات وهي ام الف�س ��اد ون�ص ��حت باالبتعاد‬ ‫عنها ‪ ،‬وجاء يف املقال ‪:‬‬ ‫اذا �س ��قيت‬ ‫ه ��ي الب�ي�رة ام امل�س ��كرات‬ ‫بانواط ولريات‬ ‫اجلعة والبرية ام امل�س ��كرات وام اخلبائث ر�ضي‬ ‫بائعوا ع ��رق الدوب ��ارة وطبارة او مل ير�ض ��وا ‪.‬‬ ‫فهي ام كل �ش ��يء‪ ،‬ام الدن� ��س و الرق�ص والقمار‬ ‫والف�ساد ‪ ،‬ام العربدات ‪ ،‬ام البارنطة والرا�شديات‬ ‫‪ ،‬ام النوم يف البولي�سخانة والطرقات ‪.‬‬ ‫ـــ املداعب ‪� /‬صاحبها �سلمان ال�شيخ داود يف �سنة‬ ‫‪ ، 1924‬وق ��د ن�ش ��رت اجلريدة يف اح ��د اعدادها‬ ‫بعنوان " الفو�ضى االخالقية واللجنة االخالقية‬ ‫" والذي كان دعوة اىل االهتمام بالفن والفنانات‬ ‫وعدم اعتبار �سلوك هذا الطريق م�شينا كما قررته‬ ‫مقررات اللجنة االخالقية ‪ ،‬جاء فيه ‪:‬‬ ‫ان ال ��ذي اطل ��ع على مق ��ررات اللجن ��ة االخالقية‬ ‫ال ب ��د ان ي�ض ��حك كثريا مما تت�ض ��منه من االفكار‬ ‫الغريبة يف ابوابها واننا �سننقل خال�صة موجزة‬ ‫لل�شروط التي فر�ضتها على املغنيات وهي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ان ت�س ��جل نف�س ��ها يف �س ��جل املوم�س ��ات يف‬

‫ال�ساخرة‬ ‫ّ‬ ‫ال�صحافة ّ‬

‫دائرة ال�صحة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬انها ال تخالط اي ان�سان ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال تتحرك وتهز اعطافها عند الغناء ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ان ال تبدو على حمياها ابت�سامة‬ ‫وانتقدت اجلريدة هذه ال�ش ��روط التي و�ص ��فتها‬ ‫بانها تقييد ل�صنعة الغناء ال�سامية ‪ ،‬وا�شارت اىل‬ ‫منزلة املغني يف م�ص ��ر وتركيا بقولها ‪ :‬وها اننا‬ ‫جند احلكومة امل�ص ��رية والرتكي ��ة تبذالن امواال‬ ‫طائل ��ة اكراما ملجيدي الغناء وت�ش ��جيعا لهم وها‬ ‫ان احلكومة الفرن�سية انعمت بو�سام �شرف الذي‬ ‫مل ينل ��ه كثري م ��ن نبي�ل�ات فرن�س ��ا اىل املجيدات‬ ‫يف الغن ��اء ‪ ،‬بينم ��ا جند اللجن ��ة االخالقية عندنا‬

‫ل�ص ��احبها ن ��وري ثابت وه ��ي فكاهية ا�س ��بوعية‬ ‫وقد �ص ��درت بثماين �صفحات وذكرها فائق بطي‬ ‫قائ�ل�ا ‪ :‬حبزبوز من اهم �ص ��حف الفكاهة والنقد‬ ‫ال�ص ��ادرة يف الع ��راق خالل احلرب�ي�ن العامليتني‬ ‫و�ص ��احبها م ��ن اب ��رع الكت ��اب الهزلي�ي�ن الذي ��ن‬ ‫عرفته ��م ال�ص ��حافة العراقية ‪ .‬وقال ال�س ��يد اكرم‬ ‫افندي ميدح اجلريدة ‪:‬‬ ‫فهي ان�س‬ ‫من حبزبوز خذ فنون الظرافة‬ ‫الورى وفخر ال�صحافة‬ ‫تت ��وىل ا�ص�ل�اح م ��ا يع ��وزه ال�ش ��عب‬ ‫وترعى من الهدى اكنافه‬ ‫ال يحاب ��ي يف معر� ��ض احل ��ق نا�س ��ا‬

‫انزلته ��م اىل درك املوم�س ��ات وجعلت ت�س ��جيلهن هم بج�سم البالد وال�شعب �آفة‬ ‫ب�سجل املوم�سات �شرطا ا�سا�سيا حل�صولهن على و�ص ��ورت جري ��دة (حبزب ��وز) بع� ��ض الظواه ��ر‬ ‫الت ��ي رافقت االنتخاب ��ات النيابية من خالل مقال‬ ‫اجازة تخولهن امتهان حرفة الغناء ‪.‬‬ ‫ــ� �ـ حبزب ��وز ‪� /‬ص ��درت يف ايل ��ول �س ��نة ‪ ( 1931‬مناظر االنتخابات املا�ضية ) ك�شفت عن ال�صور‬

‫ال�س ��لبية التي ظهرت يف االنتخابات و�سلوكيات‬ ‫بع�ض املر�شحني واعوانهم ‪:‬‬ ‫وه ��ذا موظف �ص ��غري لكنه ( جعنك ��ي ) يقف على‬ ‫�ص ��ندوق االنتخابات وبيده " توثي ��ة " يهدد بها‬ ‫‪ ،‬ومب�سد�س ��ه املخف ��ي وراء جاكيت ��ه كل من يحيد‬ ‫�شعرة عن القائمة التي يحملها ‪...‬‬ ‫وق ��د اقرتح ��ت جري ��دة (حبزبوز) وهي ت�س ��خر‬ ‫من ظاه ��رة نوم بع�ض الن ��واب يف قاعة املجل�س‬ ‫‪ ،‬حال يق�ض ��ي على هذه الظاهرة وقالت يف زاوية‬ ‫( م ��و اح�س ��ن ) لو قلل ��وا عدد املراوح امل�س ��تعملة‬ ‫يف قاع ��ة املجل� ��س النياب ��ي النها ت�س ��بب النوم ‪،‬‬ ‫وو�ض ��عوا حت ��ت املقاعد دبابي� ��س ( جتكهم ) بني‬ ‫اونة واخ ��رى فتدعهم ينتبه ��ون اىل املذكرات ‪،‬‬ ‫مو اح�سن ؟ ‪.‬‬ ‫وقد ا�ش ��ارت اجلري ��دة مرة اىل انع ��دام احلرية‬ ‫يف العراق وقارنتها م ��ع احلرية يف دول العامل‬ ‫االخ ��رى وكتب ��ت يف ب ��اب ( �س� ��ؤال وج ��واب )‬ ‫جتيب عن �س�ؤال ‪ :‬كم يبلغ ارتفاع متثال احلرية‬ ‫املركوز امام مدينة نيويورك ؟‬ ‫اجل ��واب ‪� :‬س ��تة واربع ��ون مرتا بغ�ي�ر القاعدة‬ ‫واثنان و�ستون مرتا مع القاعدة ‪.‬‬ ‫اما متثال احلرية يف البالد املعلومة ( ! ) فيبلغ‬ ‫ارتفاعه " �ش�ب�ر واربع ا�ص ��ابع " اي بقدر اللحد‬ ‫‪.‬‬ ‫كانت اجلريدة بني احلني واالخر تلج�أ اىل ن�شر‬ ‫اعالن ��ات موجه ��ة اىل م�ش�ت�ركيها حتثه ��م عل ��ى‬ ‫دفع ا�ش�ت�راكاتهم وقد ن�شر يف هذا ال�صدد ‪ :‬اىل‬ ‫ح�ض ��رات امل�ش�ت�ركني الك ��رام ! من اوله ��ا ! ‪ ..‬ال‬ ‫ن�س ��وي قنزة ونزة ‪ ،‬معلوم ح�ض ��رتكم ‪ :‬الداعي‬ ‫( قاب�س ��ز ) والوكت حام�ض واجليب م�ض ��روب‬ ‫اوتي ‪ ...‬الجل ذلك ومن ف�ض ��لكم عجلوا ببدالت‬ ‫اال�ش�ت�راك وخلونا ن�ش ��تغل مثل االوادم ! يرحم‬ ‫والديكم ! اوهاي تركناها مي جنابتكم ‪.‬‬ ‫وق ��د عانت ( حبزبوز ) من م�ض ��ايقات ال�س ��لطة‬ ‫‪ ،‬وكان امل�س� ��ؤولون عن رقابة ال�صحف يوجهون‬ ‫اليها االنذارات بني احلني واالخر ‪.‬‬ ‫ــ� �ـ ابو حمد ‪ /‬ل�ص ��احبها عب ��د القادر املميز �س ��نة‬ ‫‪ 1933‬وق ��د نعته ��ا بانه ��ا ( �ص ��حيفة فكاهي ��ة‬ ‫ا�س ��بوعية ) و�صدرت جريدة ( ابو حمد ) على‬ ‫غرار جريدة ( حبزبوز ) حجما و�ش ��كال وكان‬ ‫املع ��روف عن �ص ��احبها ان ��ه م ��ن املقربني اىل‬ ‫ن ��وري ثابت ب ��ل كان اح ��د كتابه ��ا ‪ ،‬و�أكد عبد‬ ‫القادر املميز عالقته بنوري ثابت وتاثريه عليه‬ ‫واغراءه بالدخول اىل ميدان ال�ص ��حافة وهو‬ ‫ال ��ذي ط ��رح عليه فكرة ان�ش ��اء �ص ��حيفة حيث‬ ‫يق ��ول ‪ :‬حبزب ��وز ‪ ..‬فهو الذي ( دخل را�س ��ي )‬ ‫يف حلقة ال�ص ��حافة وهو الذي �شجعني بقوله‬ ‫‪ :‬ـ� �ـ ولك متج ��وز من هامل�ش ��اغبات الل�س ��انية ‪،‬‬ ‫ث ��م م ��اذا ؟ الوظيف ��ة �ش ��تفيدك مت�ص�ي�ر مثل ��ي‬ ‫وتطلقه ��ا بالطالق الثالث �آين ه�س ��ة �س ��لطان‬ ‫زم ��اين ‪ ،‬للفلك م ��ا اكوله ولك ‪ ،‬حر ‪ ،‬م�س ��تقل ‪،‬‬ ‫مهنة �شريفة ‪ ،‬رزق �شريف ‪ ،‬بكد اليمني وعرق‬ ‫اجلبني ‪................ .‬‬ ‫وقد قال فيها الزهاوي ‪:‬‬ ‫مي�ش ��ي كم�ش ��ية‬ ‫ق ��د جاءك ��م اب ��و حمد‬ ‫اال�سد‬ ‫عن نابه من احلرد‬ ‫قد جاءكم مك�شرا‬ ‫ذميمة لها نقد‬ ‫فان ر�أى يف احد‬ ‫اثنى عليها وحمد‬ ‫وان ر�أى ف�ضيلة‬


‫والعامل‬

‫‪No.(271) - Tuesday 19 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫ال�سوري يعتمد على الأقل ّية العلويّة ّالتي ت�سكنها الهواج�س‬ ‫بقاء ال ّنظام ّ‬

‫الأ�سد يلعب على وتر اخلوف ّ‬ ‫الطائفي ليحافظ على بقائه‬ ‫�شهرا على اندالع الثورة ال�شعبية �ضد الرئي�س‬ ‫بعد �أكرث من ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد‪ ،‬ال تزال الطائفة العلوية يف البالد حمافظة‬ ‫على والئها للنظام يف قلب املعركة التي تهدف �إىل �إ�سقاطه‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫م��ن غ�ير امل��رج��ح �أن تبتعد الطائفة‬ ‫العلوية عن ت�أييدها للأ�سد‪ ،‬لأنها ت�شكل‬ ‫بيئة حا�ضنة ال�ستمراره‪ .‬وهذا املوقف‬ ‫العلوي يغذيه اعتقاد ب�أن الأحداث التي‬ ‫وقعت يف �سوريا ت�شكل تهديد ًا وجودي ًا‬ ‫على العلويني‪ ،‬ال��ذي��ن ع��ان��وا تاريخ ًا‬ ‫طوي ًال من اال�ضطهاد والتمييز‪ .‬وبد ًال‬ ‫من �إع�لان رف�ضهم ملمار�سات النظام‪،‬‬ ‫تزداد الطائفة العلوية يف دعمها للأ�سد‬ ‫كلما ازداد الأخري تعنت ًا‪.‬‬ ‫ه ��ذه احل� ��ال ل�ي���س��ت ات �ه��ام � ًا للطائفة‬ ‫العلوية‪ ،‬بل هي حتليل تقدمه �صحيفة‬ ‫ال �ـ "غارديان"‪ ،‬ال�ت��ي تعترب �أن والء‬ ‫ال �ع �ل��وي�ين ل�ل��أ���س��د ن ��اب ��ع م ��ن ثقافة‬ ‫التخويف التي لطاملا ا�ستخدمها من‬ ‫�أجل �ضمان التفاف �أبناء طائفته حول‬ ‫ال�ن�ظ��ام‪ ،‬ودع ��م مم��ار��س��ات��ه الوح�شية‬ ‫بحق املعار�ضني‪.‬‬ ‫يقول ديبلوما�سي بريطاين يف بريوت‬ ‫�إن "القوى املعار�ضة ت�ق��وم بتوجيه‬ ‫ر�سائل �إىل العلويني يف البالد‪ ،‬ليعرفوا‬ ‫�أن م�ستقبلهم يجب �أال يرتبط بالأ�سد‬ ‫وع�صابته‪ .‬لكن �سيكون من الإن�صاف‬ ‫�أن نقول �إن الغالبية العظمى منهم ال‬ ‫ت��زال ت��رى نف�سها مرتبطة �إىل الأب��د‬ ‫بالزمرة احلاكمة"‪.‬‬

‫يف ال��وق��ت ال��ذي يتخبط فيه املجتمع‬ ‫الدويل حول كيفية �إدارة �أعمال العنف‬ ‫يف �سوريا‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�صاعد الأزمة‬ ‫م��ع تداعياتها اخل�ط��رة على املنطقة‪،‬‬ ‫ت���ص� ّ�ب اجل �ه��ود ال �ي��وم ع�ل��ى حماولة‬ ‫�إغراء العلويني بعيد ًا عن النظام‪ ،‬وهي‬ ‫خطوة من �ش�أنها �أن ت�ؤدي �إىل �سقوط‬ ‫دم�شق يف غ�ضون �ساعات‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يعترب امل�س�ؤول ال�سيا�سي لـ‬ ‫"احلزب العربي الدميقراطي" رفعت‬ ‫علي عيد �أن هذه املحاوالت "هي جمرد‬ ‫متنيات من جانب الغرب‪ .‬ويقول زعيم‬ ‫الطائفة العلوية يف لبنان �إن "�سفارات‬ ‫العامل ت�أتي �إلينا منذ �أ�شهر عدة لتقنع‬ ‫ال�ع�ل��وي�ين ب��ال�ت�م� ّرد ع�ل��ى الأ���س��د‪ ،‬لكن‬ ‫خيبة الأمل تكون دائم ًا من ن�صيبهم"‪.‬‬ ‫"�سنقاتل من �أجل الأ�سد حتى النهاية"‪،‬‬ ‫يقول عيد مردد ًا ما يقوله اجلزء الأكرب‬ ‫من الطائفة العلوية يف لبنان و�سوريا‬ ‫على حد �سواء‪.‬‬ ‫ط��وال ‪ 42‬ع��ام � ًا‪ ،‬ات�خ��ذ العلويون يف‬ ‫�سوريا م��رك��ز ال���ص��دارة يف ال�ش�ؤون‬ ‫الوطنية‪ ،‬وذل��ك ب�سبب ال��دع��م الكبري‬ ‫الذي �أ ّمنه لهم "عراب الع�صر احلديث‬ ‫للبالد"‪ ،‬الرئي�س ال�سابق حافظ الأ�سد‪،‬‬ ‫ال ��ذي ا��س�ت��وىل على ال�سلطة يف عام‬ ‫‪.1970‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن هذه الأقلية ت�شكل‬ ‫‪ % 12‬فقط من �سكان �سوريا‪� ،‬إال �أنها‬

‫مبثابة ن��واة ال�سلطة احلاكمة‪ ،‬والتي‬ ‫ك��ان��ت تتمتع ب�سلطة �شبه مطلقة يف‬ ‫ال �ب�لاد‪ .‬واع �ت�برت ال �ـ "غارديان" �أن‬ ‫الأ��س��د يلعب على وت��ر ه��ذه املخاوف‪،‬‬ ‫ف�أ�صبح العلويون يف البالد "�أ�سرى"‬ ‫النظام‪ ،‬حتى باتت عملية خروجهم عنه‬ ‫مهمة م�ستحيلة‪ ،‬حتى لو �أرادوا ذلك‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ال��دك �ت��ور م���ص�ع��ب ال� �ع ��زاوي‪،‬‬ ‫�شخ�صية �سورية معار�ضة‪ ،‬عا�ش يف‬ ‫املنفى‪ ،‬ويدير املر�صد ال�سوري حلقوق‬ ‫الإن�سان‪� ،‬إن "نظام حافظ الأ�سد �شبيه‬ ‫بجهاز �أمن الدولة يف �أملانيا ال�شرقية‪،‬‬ ‫�إذ �إن��ه يعتمد على �ضباط من القرى‪،‬‬ ‫ولي�س يف امل��دن‪ ،‬وك��ان ه��ذا مبد�أ عبد‬ ‫النا�صر"‪ .‬وي�ضيف �أن الأ� �س��د غر�س‬ ‫�أي��دي��ول��وج �ي��ة يف ن �ظ��ام��ه‪ ،‬ت �ق��ول �إن‬ ‫الطائفة العلوية ت�شكل "حمور املقاومة‬ ‫والدفاع"‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬حتافظ �إيران و�سوريا‬ ‫وح� ��زب ال �ل��ه ع �ل��ى ات��ف��اق �أم��ن��ي منذ‬ ‫ال �ع��ام ‪ .1982‬وي �ب��دو ه ��ذا ج�ل�ي� ًا يف‬ ‫حماولة �إيران دعم دم�شق‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫املحاوالت التي تقوم بها رو�سيا لتعزيز‬ ‫م�ستقبل حليفتها‪.‬‬ ‫وتعتمد العالقات بني هذه الأنظمة على‬ ‫�شخ�صيات من دائ��رة الأ��س��د القريبة‪،‬‬ ‫ف�ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن الأ�� �س ��د يح�ضر‬ ‫اجتماعات منتظمة م��ع ق��وات الأم��ن‪،‬‬ ‫وي �ق��ال على ن�ط��اق وا� �س��ع �إن ��ه امل�ؤثر‬

‫الأول والأخ�ي�ر يف ال �ق��رارات املهمة‪،‬‬ ‫يعتقد البع�ض �أن القوة املوازنة تعود‬ ‫�إىل �شقيقه الأ��ص�غ��ر م��اه��ر‪ ،‬و�صهره‬ ‫�آ�صف �شوكت‪ ،‬و�أبناء عمومته حافظ‬ ‫ورامي خملوف‪.‬‬ ‫"ه�ؤالء ه��م الالعبون يف ال�سلطة"‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي �ق��ول ت��وف�ي��ق دن �ي��ا‪ ،‬وه��و ع�ضو‬ ‫ال�ع�ل��وي��ة للجنة التنفيذية للمجل�س‬ ‫ال��وط�ن��ي ال�سوري"‪ ،‬م���ش�ير ًا �إىل �أن‬ ‫النظام ال�سوري هرمي للغاية‪ ،‬حتى‬

‫�إن امل �ح��اف �ظ��ات وامل � ��دن ت �ت �ح��دث مع‬ ‫ال�سلطات العليا ع��ن طريق ممثل �أو‬ ‫اثنني‪ .‬ويعترب البع�ض �أن الأ�سد ال ميلك‬ ‫جما ًال للمناورة‪� ،‬أو �إنه "�سجني الق�صر‬ ‫الرئا�سي"‪ ،‬ل�ك��ن ح�ت��ى �أول �ئ��ك الذين‬ ‫تعاملوا معه ب�شكل منتظم يجدون �أنه‬ ‫من ال�صعب الت�أكد من ذلك‪.‬‬ ‫"�أنا �أعرف الرجل‪ ،‬و�أعلم �أنه يخون كل‬ ‫من يتقرب منه"‪ ،‬وفق ًا لأحد ال�سيا�سيني‬ ‫اللبنانيني البارزين‪ .‬و�أ�ضاف "لكن ما‬

‫زل��ت ال �أع ��رف م��ا �إذا ك��ان ه��ذا ب�سبب‬ ‫�ضعف‪� ،‬أو لأنه هو حق ًا رجل �شرير"‪.‬‬ ‫ويعترب دنيا �أن النظام يوهم العلويني‬ ‫ب�أن لديهم الكثري ليخ�سروه �إذا قفزوا‬ ‫عن �سفينة الأ�سد‪ ،‬م�ضيف ًا �إن "النظام‬ ‫ي �ع �ت �م��د ع �ل��ى ع��ام��ل اخل� � ��وف‪ ،‬ف ��أت��ى‬ ‫ب��ال�ف�لاح�ين �إىل ال�سلطة‪ ،‬وا�ستخدم‬ ‫ال �ع �ل��وي�ين ك� � � ��أدوات‪ ،‬ع�ب�ر �إعطائهم‬ ‫الفتات من املال واملنا�صب يف اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة‪ ،‬فنجح يف تق�سيم املجتمعات‬

‫من الناحية اال�سرتاتيجية"‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�رت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة �أن احل� ��راك‬ ‫الديبلوما�سي يف �إطار احتواء الأزمة‬ ‫ال �� �س��وري��ة �أ� �ص �ي��ب ب��ال �� �ش �ل��ل‪ ،‬بينما‬ ‫ي�ستمر ن �ظ��ام الأ� �س��د يف مكافحة ما‬ ‫ي�سميه بـ"م�ؤامرة جهادية مدعومة من‬ ‫يرجح �أن احلرب‬ ‫اخلارج"‪ ،‬الأمر الذي ّ‬ ‫الطاحنة التي تعرب اخلطوط الطائفية‬ ‫�ستهيمن على البالد هذا ال�صيف‪ ،‬ورمبا‬ ‫لفرتة �أطول‪.‬‬

‫م�صادر �سعود ّية حت�سم ‪ :‬ت�صعيد الأمراء ال�شباب �إىل قمرة القيادة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت م�صادر يف العا�صمة ال�سعودية‬ ‫الريا�ض عن �أن العاهل ال�سعودي امللك‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز �آل �سعود كان‬ ‫ينتظر ع��ودة ويل العهد ال�سعودي‬ ‫الأمري نايف بن عبدالعزيز �آل �سعود‬ ‫من �إجازة مر�ضية طويلة يق�ضيها يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬قبل �أن يتوفى يف العا�صمة‬

‫الرئي�س الفل�سطيني ّ‬ ‫يتحدى طليقة ابنه‬ ‫مازن ويرف�ض ت�سليمها ابنتها ويقول‪:‬‬ ‫الق�ضاء وجد لل�ضعفاء فقط !‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر �إعالمية دولية خا�صة �أن‬ ‫رئي�س ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية ميتنع‬ ‫منذ نحو ع�شر �سنوات عن تنفيذ م�ضمون‬ ‫�أحكام ق�ضائية �أ�صدرتها حماكم فرن�سية‬ ‫وم�صرية �ضد جنله البكر م��ازن املتوفى‬ ‫منذ ع�شر �سنوات تقريبا‪ ،‬يخ�ص طليقة‬ ‫الأخ�ي�ر وحقها يف ح�ضانة �إبنتها التي‬ ‫انتزعها الأب بدون وجه حق بعد عام من‬ ‫والدتها‪ ،‬فيما يكرر الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫هذا الإنتزاع من دون وجه حق �أي�ضا منذ‬ ‫عام ‪� ،2002‬إذ �أبعدت ال�سلطات القطرية‬ ‫طليقة م��ازن ع��ام ‪ 2003‬بعد �أ�سابيع من‬ ‫وفاة طليقها‪ ،‬خ�شية �إثارتها الق�ضية �أمام‬ ‫م��راك��ز دول �ي��ة تعنى ب��احل��ري��ات وحقوق‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬ك��ان��ت ال��دوح��ة ق��د ق��دم��ت لها‬ ‫ت�سهيالت وا�سعة النطاق‪.‬‬

‫وبح�سب امل���ص��ادر واملعلومات ف ��إن �أبو‬ ‫مازن كان قد رف�ض باملطلق تنفيذ م�ضمون‬ ‫�أحكام ق�ضائية �صدرت لطليقة جنله البكر‪،‬‬ ‫�إذ قال يف جمال�س خا�صة ردا على و�ساطات‬ ‫من �شخ�صيات عربية‪� ،‬أن الق�ضاء خ�ص�ص‬ ‫لل�ضعفاء من �أمثال طليقة مازن‪ ،‬و�أنه من‬ ‫الأف�ضل لطليقته �أن تبل ورق الق�ضايا التي‬ ‫رفعتها‪ ،‬وت�شربها‪ ،‬لأن��ه ال يقبل حتديها‪،‬‬ ‫و�أن �ه��ا �أي�ضا غ�ير ج��دي��رة برتبية �إبنتها‬ ‫باملطلق‪ ،‬ووفقا للم�صادر واملعلومات �أي�ضا‬ ‫ف�إن طليقة مازن التي �صمتت ب�ضع �سنوات‬ ‫ت�ستعد لتحريك ق�ضيتها �أمام الر�أي العام‬ ‫الدويل خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان موقع "�أخبار بلدنا" قد حاول‬ ‫الإت�صال ب�أي م�س�ؤول يف مكتب الرئي�س‬ ‫الفل�سطيني حممود عبا�س‪� ،‬إال �أن العديد‬ ‫من امل�س�ؤولني قد تهربوا من الإجابة‪ ،‬و�أن‬ ‫�أيا منهم مل يقدم وعدا بتقدمي �إي�ضاحات‬ ‫حول الق�ضية يف وقت الحق‪.‬‬

‫ال�سوي�سرية ج�ن�ي��ف‪ ،‬وذل ��ك لإج ��راء‬ ‫ترتيبات �سريعة ت�ضمن لبيت احلكم‬ ‫ال�سعودي �إ�ستقرارا طويل الأمد خالل‬ ‫ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫فيما تقول كوالي�س القرار ال�سعودي‬ ‫الأع �ل��ى �أن امل �ل��ك ال���س�ع��ودي ك��ان قد‬ ‫�أ�صدر �أم��را �سريا مل يك�شف م�ضمونه‬ ‫�أو يت�سرب ح�ت��ى اللحظة م�ن��ذ نحو‬ ‫�شهرين‪ ،‬بت�أهيل جمموعة من الأمراء‬ ‫ال�شباب‪ ،‬لت�صعيدهم اىل قمرة القيادة‬

‫ال�سيا�سية للمملكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫وتوليتهم منا�صب عليا ومتقدمة يف‬ ‫الأ�شهر القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وتقول امل�صادر ال�سيا�سية ال�سعودية‬ ‫�إن امللك �سي�ستغل وف��اة ويل العهد ‪،‬‬ ‫للمبا�شرة ب��إج��راء تغيريات �سيا�سية‬ ‫مفاجئة‪ ،‬و�سريعة ح��ال �إنتهاء حالة‬ ‫احل ��داد‪ ،‬وتقبل ال�ع��زاء ب��وف��اة نايف‪،‬‬ ‫وهي حالة تنتهي ر�سميا قبل حلول يوم‬ ‫اجلمعة املقبل‪� ،‬إذ يرتدد �أن وزير الدفاع‬

‫احل ��ايل الأم�ي�ر �سلمان �سيعني وليا‬ ‫للعهد‪ ،‬و نائبا �أول لرئي�س الوزراء‪-‬‬ ‫وهو من�صب يتواله امللك‪ -‬فيما �سيعني‬ ‫الأم�ير مقرن بن عبدالعزيز �آل �سعود‬ ‫الرئي�س احلايل جلهاز الإ�ستخبارات‬ ‫العامة وزيرا للداخلية‪ ،‬فيما �سي�سمى‬ ‫الأم�ير �سطام وزي��را للدفاع‪ ،‬يف حني‬ ‫�سي�سمى الأمري حممد بن نايف رئي�سا‬ ‫للإ�ستخبارات ال�ع��ام��ة‪ ،‬م��ع �إحتمال‬ ‫تعيني رئي�س ج��دي��د ل�ل��دي��وان امللكي‬

‫ال�سعودي خلفا خلالد التويجري‪� ،‬إذ‬ ‫يرجح �أن يعني الأمري �سعود بن نايف‬ ‫�آل �سعود رئي�سا للديوان‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن م�صطلح الأمراء ال�شباب‬ ‫ق��د ب��ات يطلق يف ال�سنوات الأخرية‬ ‫على م��ن ه��م يف ع�ق��وده��م اخلام�سة‪،‬‬ ‫نظرا لل�سن املتقدم للجيل الأول من‬ ‫الأمراء الذين يتولون املنا�صب العليا‪،‬‬ ‫و�أعمارهم تتجاوز ‪ 70‬عاما‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫‪ 80‬عاما‪.‬‬

‫اخلارجية الأمريكيّة‪� :‬صورة قامتة للحر ّيات يف الأردن‬ ‫حدد تقرير وزارة اخلارجية الأمريكية ال�سنوي حلقوق الإن�سان حول الأردن‪ ،‬ثالثة‬ ‫حتديات رئي�سة‪ ،‬تتمثل بعدم متكن املواطنني من تغيري حكوماتهم‪ ،‬وا�ستمرار االنتهاكات‬ ‫من قبل الأجهزة الأمنية بدون عقاب‪ ،‬والعنف �ضد املر�أة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير الذي يغطي حالة حقوق الإن�سان يف معظم دول العامل خالل ‪ ،2011‬ون�شرت‬ ‫�صحيفة الغد الأردنية مقتطفات منه �أنه على مدار العام املا�ضي‪ ،‬نظم مواطنون تظاهرات‬ ‫�أ�سبوعية للمطالبة ب�إ�صالحات �سيا�سية واقت�صادية وكانت �سلمية يف معظمها‪ ،‬لكن تخلل‬ ‫بع�ضها �أحداث عنف مار�ستها "قوات �أمن ومناه�ضون لالعت�صامات"‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫واعترب �أن احلكومة "مل حتقق �أو حتاكم الأفراد‬ ‫وامل�س�ؤولني الذين اتهموا بالتحري�ض على العنف‬ ‫�ضد امل�شاركني يف التظاهرات"‪.‬‬ ‫وت�ط��رق التقرير �إىل "م�شاكل يف جم��ال حقوق‬ ‫الإن�سان"‪ ،‬كاالعتقال والتعذيب و�سوء املعاملة‪،‬‬ ‫والظروف ال�سيئة يف ال�سجون‪ ،‬واحلرمان من‬ ‫املحاكمة ال�ع��ادل��ة م��ن خ�لال االع�ت�ق��ال الإداري‪،‬‬ ‫ع�لاوة على االحتجاز لفرتات طويلة‪ ،‬والتدخل‬ ‫اخلارجي يف القرارات الق�ضائية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار التقرير �إىل ت��أك�ي��دات منظمات حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان املحلية ح��ول ا��س�ت�خ��دام ال�ع�ن��ف على‬ ‫نطاق وا�سع �ضد الن�ساء والأط �ف��ال‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫التمييز القانوين واملجتمعي �ضد املر�أة‪ ،‬وم�شاكل‬ ‫التحر�ش اجلن�سي‪.‬‬ ‫وح ��ول ال�ف���س��اد يف امل��ؤ��س���س��ات ال��ر��س�م�ي��ة‪ ،‬بني‬ ‫التقرير �أنه وعلى الرغم من �أن القانون ين�ص على‬ ‫عقوبات جنائية على الف�ساد‪ ،‬غري �أن "احلكومة‬ ‫مل ت�ن�ف��ذ ال �ق��ان��ون ب�شكل فعال"‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن‬ ‫"م�س�ؤولني متورطني بالف�ساد متكنوا من الإفالت‬ ‫من املالحقة"‪ ،‬و�أن الإدانات كانت "قليلة جدا"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل اال�ستخدام الوا�سع للعالقات الأ�سرية‬ ‫والأع� �م ��ال ال�ت�ج��اري��ة واالت �� �ص��االت ال�شخ�صية‬ ‫الأخ��رى لتعزيز امل�صالح التجارية ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل وجود ادعاءات حول انعدام ال�شفافية‬ ‫يف امل�شرتيات احلكومية‪ ،‬والتعيينات‪ ،‬وت�سوية‬ ‫املنازعات‪.‬‬ ‫وبني التقرير �أن هيئة مكافحة الف�ساد‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من زيادة ن�شاطها يف التحقيق يف ق�ضايا الف�ساد‪،‬‬ ‫لكن مراقبني "ي�شككون" يف فعاليتها‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ادع��اءات حول التقاع�س يف التحقيق يف ق�ضايا‬

‫ف�ساد "تورط بها م�س�ؤولون رفيعو امل�ستوى"‪.‬‬ ‫وتناول التقرير �سفر رجل الأعمال املحكوم خالد‬ ‫�شاهني لتلقي العالج يف اخل��ارج‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫حادثة ت�سفريه "ت�سببت بغ�ضب �شعبي كبري"‪.‬‬ ‫ووفقا لأرقام حكومية‪ ،‬كان هناك حوايل ‪16444‬‬ ‫�سجني‪ % 3 ،‬منهم ن�ساء يف ‪ 15‬مركزا �إ�صالحيا‬ ‫و�إع ��ادة ت�أهيل‪ ،‬وه�ن��اك ‪ 170‬حدثا يف احلجز‪،‬‬ ‫مبينا �أن "الإ�سالميني" حجزوا يف جناح منف�صل‬ ‫يف �سجن اجل��وي��دة‪ ،‬و�أح �ي��ان��ا ك��ان��ت "ظروف‬ ‫�سجنهم �أ�صعب من الباقني"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح التقرير �أن��ه فيما ين�ص الد�ستور على‬ ‫حرية التعبري وال�صحافة‪� ،‬إال �أن احلكومة مل‬ ‫حترتم هذه احلقوق‪.‬‬

‫وبخ�صو�ص حرية ال�صحافة‪� ،‬أ��ش��ار اىل وجود‬ ‫و��س��ائ��ل الإع �ل�ام امل�ط�ب��وع��ة امل�ستقلة‪ ،‬مب��ا فيها‬ ‫�صحف يومية‪ ،‬مبينا �أن مثل ه��ذه املن�شورات‬ ‫يجب �أن حت�صل على تراخي�ص للعمل‪ ،‬و�أنها‬ ‫تعمل �إىل حد كبري دون قيود‪ ،‬لكن مراقبني �أبلغوا‬ ‫عن "�ضغوط حكومية" يف �أمور معينة‪ ،‬مبا ي�شمل‬ ‫التهديد بغرامات مالية مرتفعة‪� ،‬أو احلب�س يف‬ ‫حال "الت�شهري مب�س�ؤولني حكوميني"‪.‬‬ ‫وذك��رت منظمات �أن احلكومة �أث��رت يف تعيني‬ ‫ر�ؤ�ساء التحرير يف بع�ض املن�شورات الرئي�سة‪.‬‬ ‫وقال التقرير �إن ا�ستخدام احلكومة لـ"االحتواء‬ ‫الناعم" لل�صحفيني‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك حجب الدعم‬ ‫املايل واملنح الدرا�سية‪ ،‬والدعوات اخلا�صة‪� ،‬أدت‬

‫�إىل �سيطرة كبرية على حمتوى و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫ووف ��ق ال�ت�ق��ري��ر‪� ،‬شهد ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪" ،‬قيودا‬ ‫حكومية على دخول الإنرتنت‪ ،‬ور�صدت احلكومة‬ ‫م��را��س�لات �إل�ك�ترون�ي��ة وم��واق��ع درد�شة"‪ ،‬وبعد‬ ‫تطبيق قانون جرمية نظام املعلومات يف ‪،2010‬‬ ‫�أ�صبح �أ�صحاب امل��واق��ع م�س�ؤولني عن حمتوى‬ ‫مواقعهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل حتول "املجموعات" ملواقع التوا�صل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ل�ل�ت�ع�ب�ير ع ��ن �آرائ � �ه� ��م‪ ،‬ولتنظيم‬ ‫امل�سريات‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه ميكن للمواطنني امل�شاركة يف النظام‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬من خالل ممثليهم املنتخبني يف جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وا�ستدرك �أن انتخابات ‪ ،2010‬اعتربها مراقبون‬ ‫"حت�سنا وا�ضحا عن انتخابات ‪ ،" 2007‬لكنهم‬ ‫�أو�صوا ب�إ�صالحات م�ستقبلية‪ ،‬مثل �إن�شاء هيئة‬ ‫م�ستقلة لإدارة االنتخابات‪ ،‬و�إعادة طباعة �أوراق‬ ‫الت�صويت‪ ،‬و�إدخال ت�شريعات ت�سمح بالطعن �أو‬ ‫با�ستئناف منهجي للنتائج‪.‬‬ ‫وذكر التقرير �أنه "يجوز ملحكمة العدل العليا حل‬ ‫احلزب �إذا تو�صلت �إىل �أن احلزب ينتهك الد�ستور‬ ‫�أو القانون"‪ ،‬منتقدا "عملية الفرز يف دائرة �أمنية‬ ‫لأع�ضاء احلزب امل�ؤ�س�سني �سنويا"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن �أح��زاب��ا ومنظمات غري حكومية‪ ،‬ومر�شحني‬ ‫م�ستقلني‪ ،‬وج ��دوا �أن عملية الت�سجيل "�شاقة‬ ‫ومكلفة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن احلكومة رفعت من ح�صة الن�ساء يف‬ ‫مقاعد املجال�س البلدية �إىل ‪ ،% 25‬الفتا �إىل �أن‬ ‫وجود ت�سعة مقاعد يف جمل�س النواب للم�سيحيني‪،‬‬ ‫وثالثة للأقليات ال�شرك�سية وال�شي�شانية‪ ،‬ي�شكل‬ ‫"زيادة متثيل لهذه الأقليات"‪ ،‬و�أن امل�سيحيني‬ ‫خدموا ك��وزراء و�سفراء‪ ،‬ويف امل�ستويات العليا‬ ‫من اجلي�ش بن�سبة ( ‪.)٪ 4‬‬ ‫واعترب التقرير �أن "العنف و�إ�ساءة معاملة املر�أة‬ ‫منت�شر ب�شكل وا�سع يف الأردن"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �سحب وزارة الداخلية للأرقام الوطنية‬ ‫من مواطنني من �أ�صول فل�سطينية العام املا�ضي‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ال�صعوبات التي يواجهونها يف �إ�صدار‬ ‫وجتديد جوازات ال�سفر‪.‬‬ ‫ولفت التقرير �إىل التمثيل املتدين للمواطنني من‬ ‫�أ�صول فل�سطينية يف الربملان واملواقع الر�سمية‬ ‫العليا‪ ،‬ف�ضال عن العدد املحدود من املنح اجلامعية‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وي�شهد االردن منذ كانون الثاين‪/‬يناير ‪2011‬‬ ‫تظاهرات واحتجاجات �سلمية تطالب با�صالحات‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية ومكافحة جدية للف�ساد‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(271) - Tuesday 19 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫م�صادر عراق ّية ‪ :‬احلكيم ينجح يف حلحلة الأزمة ‪ ...‬حلول حذرة‬ ‫تبقي املالكي على من�صّ ة اال�ستجواب‬

‫�شعب عراقي ّ‬ ‫مرفه‬ ‫و�سيا�سيّون مظلومون‬ ‫محمود المفرجي‬ ‫بحمد الله انتهت م�شاكل ال�شعب العراقي ‪ ،‬ومل جتد النخب ال�سيا�سية‬ ‫الفاعلة وامل�سيطرة على امل�شهد ال�سيا�سي العراقي ‪� ،‬شيئا يناق�شونه له‬ ‫عالقة مب�صالح هذا ال�شعب ‪ ،‬وبالتايل من حقهم ان يلتفتوا اىل مناق�شة‬ ‫م�صاحلهم وم�شكالتهم ‪ ،‬وان ت�صل بهم االمور اىل حد ‪/‬ك�سر العظم‪. /‬‬ ‫فال�شعب العراقي ال يحتاج اىل �شيء من �سيا�سييه ‪ ،‬بعد ان كفوا ووفوا‬ ‫‪ ،‬وا�صبح ال�شعب ينعم حتت ‪/‬بخيخ ال�سبلتات واالركوند�شنات‪ ، /‬وبعد‬ ‫ان ا�ستطاع �سيا�سيوه �سد حاجته من الطاقة الكهربائية ‪ ،‬وما يزيد عنها‬ ‫�صار يُ�صدر اىل دول اجلوار ‪ ،‬التي ادمت قلوبنا ب�سبب ف�ساد م�ؤ�س�ساتها‬ ‫‪ ،‬فال يعبد بها �شارع او تبنى فيها م�ست�شفى او عمارة او حتى فرن‬ ‫�صمون ‪.‬‬ ‫ومل ال�شعب العراقي من التجوال يف املدن ال�سياحية اخلارجية ‪ ،‬ومل‬ ‫يعد ي�ستطيع ان يعد ار�صدته يف البنوك بعد ان امنت نخبه ال�سيا�سية‬ ‫رفاهيته ‪ ،‬على م�ستوى البناء واالعمار واخلدمات التي تفوقت حتى‬ ‫على ‪/‬مدينة دبي املتخلفة‪ ، /‬التي ا�صبحت تعاين من فقر �شعبها املدقع‬ ‫بعد ان �سحبت املحافظات العراقية منها ب�ساط ال�سياحة والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫نعم قد اكون بارعا يف الكذب ‪ ...‬لكن ما �سقته لي�س كذبا ‪ ،‬امنا احالم‬ ‫حرمتنا منها نخبنا ال�سيا�سية ‪ ،‬وال ا�ستبعد ان احاكم عليها ‪ ،‬ورمبا يحكم‬ ‫علي بالقتل قبل ان ارى احلاكم ‪ ..‬لكن‬ ‫هذه هي احلقيقة‪.‬‬ ‫احت��دى كائنا من ك��ان من �شمايل هذا‬ ‫البلد اىل جنوبيه ‪ ،‬وم��ن �شرقيه اىل‬ ‫غربيه ‪ ،‬ان ي�أتي ويقول يل ان كتلة من‬ ‫الكتل على مدى ‪� 10‬سنوات ‪ ،‬ا�ستماتت‬ ‫على �شيء ل��ه عالقة مب�صالح ال�شعب‬ ‫العراقي ‪ ،‬كما ت�ستميت اليوم من اجل‬ ‫حجب الثقة عن رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي ‪ ،‬فهل ا�صطف يوما ‪ 160‬نائبا‬ ‫وج�م�ع��وا ت��واق�ي��ع وه� ��ددوا احلكومة‬ ‫باال�ستجواب او االقالة ال�صالح الكهرباء ؟ ‪ ،‬وهل ا�صطف يوما ‪160‬‬ ‫نائبا وجمعوا تواقيع وهددوا احلكومة باال�ستجواب او االقالة العطاء‬ ‫ال�شعب حقه من الواردات النفطية وتفعيل �شعار (نفط ال�شعب لل�شعب)‬ ‫؟ ‪ ،‬وهل ا�صطف يوما ‪ 160‬نائبا وجمعوا تواقيع وه��ددوا احلكومة‬ ‫باال�ستجواب او االقالة من اجل انهاء البطالة التي خلفت امرا�ضا مل نكن‬ ‫نعرفها مثل املخدرات واالنحراف وغريها ؟ ‪ ..‬ال مل ولن يفعلوا هذا ‪.‬‬ ‫لكنهم ينتف�ضون وت�صعد غريتهم لل�ستار ‪ ،‬عندما يزعل الزعيم الفالين‬ ‫على مناف�سه ‪ ،‬النه مل ي�ضع يف خرجه امواال بدون ح�سيب او رقيب ‪.‬‬ ‫ال وال�ل��ه مل يكونوا بهذا اال� �ص��رار يوما م��ن االي��ام ‪ ،‬اال عندما مت�س‬ ‫م�صاحلهم وم�صالح زعمائهم ‪ ،‬فيغيب عن �سمعنا واب�صارنا كل �شيء اال ‪،‬‬ ‫مفردات ‪ :‬بي�ضة القبان ‪ ،‬الوحدة الوطنية ‪ ،‬ا�صبحت الكرة مبلعب (‪)....‬‬ ‫وال�شعب ملعوب به طوبة ‪ ...‬الخ من امل�صطلحات التي ي�ستعر�ض قائلها‬ ‫قدرته مبا حفظه من هذه العملية التي وفرت له حفظها ‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫ك�شفت م�صادر عراقية مطلعة عن نوع‬ ‫م��ن ال �ن �ج��اح يف ح�ل�ح�ل��ة ازم� ��ة �سحب‬ ‫الثقة عن رئي�س الوزراء العراقي نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي‪،‬مي�ك��ن ان تتج�سد يف لقاءات‬ ‫نوعية تعقد اال�سبوع اجلاري بني املالكي‬ ‫وال���س�ي��د م�ق�ت��دى ال���ص��در زع �ي��م التيار‬ ‫ال�صدري يف منزله يف النجف‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ت�شكل جلنتني‪ ،‬االوىل حلل اخلالفات مع‬ ‫القائمة العراقية واالخرى‪ ،‬مع التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين مب�شاركة رئ��ا��س��ة اقليم‬ ‫كرد�ستان ‪.‬‬ ‫وك ��ان ك��ل م��ن ائ �ت�لاف دول ��ة القانون‪،‬‬ ‫بزعامة املالكي والتيار ال�صدري قد ادعى‬ ‫بان زعيم الكتلة االخرى قد ات�صل باالخر‬ ‫‪ ،‬فيما اك��دت ه��ذه امل�صادر‪ ،‬ان املالكي‬ ‫بادر لالت�صال بال�سيد مقتدى ال�صدر بعد‬ ‫عودته من ايران قبل يومني‪ ،‬فيما اكدت‬ ‫جناحا حذرا جلهود الو�ساطة التي قام‬ ‫بها ال�سيد عمار احلكيم‪ ،‬زعيم املجل�س‬ ‫اال�سالمي االعلى‪ ،‬تتمثل يف احلوارات‬ ‫اجراها ال�سيد احلكيم مع جميع الفرقاء‬ ‫مب��ن فيهم زعيم القامئة العراقية اياد‬ ‫ع�لاوي وزع�ي��م التيار ال�صدري ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر ورئي�س اقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود بارزاين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ذات امل���ص��ادر ق��د ا� �ش��ارت يف‬ ‫ت �� �ص��ري��ح � �س��اب��ق لـ" اورنيوز" اىل‬ ‫ت�شكيل جلنة ثالثية من قيادات املجل�س‬ ‫اال��س�لام��ي االع�ل��ى م��ن ك��ل م��ن الدكتور‬ ‫عادل عبد املهدي نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫ال���س��اب��ق وب �ي��ان ج�بر ال��زب �ي��دي‪ ،‬وزير‬ ‫املالية ال�سابق ورئي�س كتلة املواطن‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة‪،‬وال��دك �ت��ور ه �م��ام حمودي‪،‬‬ ‫رئ �ي ����س جل �ن��ة ال� �ع�ل�اق ��ات اخل��ارج �ي��ة‬ ‫الربملانية‪ ،‬وقامت بالتباحث مع جميع‬ ‫االط � � ��راف ال� �ت ��ي ل �ه��ا ع�ل�اق ��ة ب ��االزم ��ة‬ ‫ال�سيا�سية العراقية‪،‬وطرحت م�شروعها‬ ‫لت�صفري امل�شاكل على طاولة احلوارات‬ ‫الثنائية او اجلماعية‪ ،‬و�صوال اىل عقد‬ ‫اج�ت�م��اع مو�سع يجمع ق �ي��ادات الكتل‬

‫الربملانية ‪.‬‬ ‫ويف م�ستجدات االم��ور ا��ش��ارت هذه‬ ‫امل���ص��ادر اىل امكانية ا�ستقبال زعيم‬ ‫التيار ال�صدري ال�سيد مقتدى ال�صدر‬ ‫لرئي�س الوزراء نوري املالكي يف منزله‬ ‫يف النجف اال�سبوع املقبل‪ ،‬بعد مكاملة‬ ‫هاتفية مطولة‪ ،‬كانت فيها لغة العتب‬ ‫وا� �ض �ح��ة ب�ين ال��رج �ل�ين‪ ،‬واك� ��دت هذه‬ ‫امل�صادر ان زعيم التيار ال�صدري �شدد يف‬ ‫حديثه الهاتفي مع املالكي على ان موقعه‬ ‫االجتماعي والديني ال ي�سمح له بالنزول‬ ‫اىل هذا النوع من امل�ساجالت ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وكل ما يطالب به ان يكون هناك ا�صالح‬ ‫حقيقي يف العملية ال�سيا�سية ككل ‪،‬‬ ‫ولي�س يف موقع رئا�سة الوزراء فقط‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت " ان ال �ت �ف��اه��م االويل بني‬ ‫ال��رج�ل�ين ‪ ،‬ميكن ان ي�ق��ود اىل ت�سكني‬

‫ملف �سحب الثقة‪ ،‬حتى يبا�شر املالكي‬ ‫حزمة من اال�صالحات االدارية ‪ ،‬تتمثل‬ ‫يف ت�ط�ب�ي��ق ال��ت��زام��ات احل �ك��وم��ة يف‬ ‫اتفاقات اربيل‪ ،‬واال�صالحات يف قطاع‬ ‫اخلدمات ‪ ،‬مبا يحيل الكثري من ملفات‬ ‫الف�ساد االداري واملايل اىل هيئة النزاهة‬ ‫‪ ،‬ف�ضال ع��ن تثبيت م�لاك��ات القيادات‬ ‫االداري��ة التي ما زال��ت تعمل بالوكالة‬ ‫امام جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫وعن التفاهمات التي جرت مع حكومة‬ ‫اقليم كرد�ستان ‪ ،‬ا�شارت ه��ذه امل�صادر‬ ‫اىل ان اب��رز ما يطالب به االقليم االن‬ ‫اع � ��ادة ق ��ان ��ون ال �ن �ف��ط وال� �غ ��از املتفق‬ ‫عليه يف جمل�س ال���وزراء اىل الربملان‬ ‫القراره‪،‬لفتح �صفحة جديدة بني االقليم‬ ‫واحلكومة املركزية ‪ ،‬بدفع م�ستحقات‬ ‫ال�شركات االجنبية التي تعاقدت معها‬

‫مواطنون يدعون احلكومة �إىل �إلزام دول اجلوار باتفاقية �أمنيّة للحد‬ ‫من ّ‬ ‫تدفق الأ�سلحة والدعم املايل للمجاميع ّ‬ ‫امل�سلحة‬ ‫مروة القيسي‬

‫دعا مواطنون احلكومة العراقية اىل‬ ‫�أل ��زام دول اجل ��وار بتوقيع اتفاقية‬ ‫�أم�ن�ي��ة ‪ ،‬مي�ك��ن م��ن خ�لال�ه��ا احل��د من‬ ‫ظاهرة تدفق الأ�سلحة والدعم املايل‬ ‫ل�ل�م�ل�ي���ش�ي��ات امل �� �س �ل �ح��ة واملجاميع‬ ‫الإرهابية‪.‬‬ ‫م���ش��ددي��ن يف اح��ادي��ث م��ع (الوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء) ع �ل��ى � �ض��رورة‬ ‫ح��ل الأزم ��ة ال�سيا�سية ‪ ،‬ك��ون �أغلب‬ ‫تلك ال��دول ت�ستغلها للتدخل بال�ش�أن‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫ويقول �أحمد عامر وهو طالب جامعي‪:‬‬ ‫�إن دول اجلوار لي�س من م�صلحتها ان‬ ‫ي�ستقر الو�ضع الأمني واالقت�صادي‬ ‫يف ال �ع��راق الن ه��دف�ه��ا ال��وح �ي��د هو‬ ‫اف�شال التجربة الدميقراطية يف البلد‪.‬‬ ‫وي�ضيف يف حديثه �أن معظم دول‬ ‫اجل��وار ت�ستغل الأزم ��ات ال�سيا�سية‬

‫للتدخل بال�ش�أن ال��داخ�ل��ي‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ت��ري��د �إف���ش��ال التجربة الدميقراطية‬ ‫للعراق ‪ ،‬م�شري ًا اىل �صعوبة ان تقوم‬ ‫احلكومة العراقية بقطع عالقتها مع‬ ‫الدول املجاورة ‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع��ام��ر‪ :‬احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫ب�إلزام دول اجل��وار باتفاقية او قرار‬ ‫ثنائي مينع ت��دخ��ل ال ��دول الإقليمية‬ ‫ب��ال �� �ش ��أن ال �ع��راق��ي وخ���ص��و��ص��ا ان‬ ‫العراق الآن بلد دميقراطي حيث كلفته‬ ‫ه��ذه الدميقراطية �إراق ��ة الكثري من‬ ‫دماء ابناء ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫و�شرح عامر ا�سباب التدخل‪ ،‬بقوله‬ ‫‪� :‬إن ل�ت��دخ�لات دول اجل ��وار �سببني‬ ‫رئ �ي �� �س�ين �أول� �ه� �م ��ا وج � ��ود م�صالح‬ ‫و�أجندات �سيا�سية لهذه ال��دول تعمل‬ ‫على حتقيقها والثاين يتعلق بالو�ضع حكومي ‪� ،‬إن ال�شعب العراقي يرف�ض �أ�صبح ال يطلق ‪ ،‬فهي تتدخل بال�ش�أن‬ ‫ال��داخ�ل��ي ال�ع��راق��ي وغ �ي��اب اخلطاب وب�شدة التدخل اخلارجية ملا له ا�ضرار الأمني وال�سيا�سي ‪ ،‬داعيا احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة اىل ت �ق��دمي � �ش �ك��وى لدى‬ ‫ال�سيا�سي املوحد يعطي لهذه الدول �سلبية يف امل�صلحة العامة للبلد‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف يف ح��دي �ث��ه �إن التدخل جمل�س االمن حول هذه التدخالت‪.‬‬ ‫املربر بالتدخل يف �ش�أن العراق ‪.‬‬ ‫فيما قال حممد االلو�سي وهو موظف اخل ��ارج ��ي وب��الأخ ����ص م��ن اي� ��ران ‪ ،‬وم ��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى ق ��ال اال� �س �ت��اذ يف‬

‫جامعة ب �غ��داد �أن ��ور املظفر �إن دول‬ ‫اجل��وار هي امل�صدر االول واملبا�شر‬ ‫لتمويل عمليات العنف يف العراق‬ ‫حيث �أنها تبذل كل ما ميكن �أن يت�سبب‬ ‫يف العنف الطائفي يف بالدنا‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف‪� :‬أن� �ه ��م جم� ��رد جمموعة‬ ‫م��ن "املرتزقة " ي �ج��ري تزويدهم‬ ‫بالأ�سلحة لقتل الأب��ري��اء و التي من‬ ‫�ش�أنها �أن تفجر الأ�سواق والوزارات‬ ‫احلكومية‪ ،‬وت��اب��ع‪� :‬أن دول اجلوار‬ ‫��ض��د ال��دمي�ق��راط�ي��ة يف ال �ع��راق �أنهم‬ ‫ال ي��ري��دون �أن يكون ال �ع��راق ناجحا‬ ‫وامنا‪ ،‬بحيث ا�صبحت الدميقراطية‬ ‫يف العراق اليوم تخيف �إيران ولي�س‬ ‫من م�صلحة ايران ا�ستقرار االقت�صاد‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل�ظ�ف��ر احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫ب � ��إل� ��زام دول اجل� � ��وار ب��وث �ي �ق��ة او‬ ‫اتفاقية امنية ميكن من خاللها �إيقاف‬ ‫تدفق الأ�سلحة والأم��وال للملي�شيات‬ ‫واملجاميع الإرهابية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفطيا وغازيا‬ ‫احتياطيا‬ ‫تقرير‪� :‬إقليم كرد�ستان ميتلك‬ ‫ً يعادل ما يف ليبيا وكازاخ�ستان‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف ت�ق��ري��ر خ��ا���ص للمركز ال��دويل‬ ‫لبحوث ال�سالم ‪ ،IPSC‬عن ان اقليم‬ ‫كرد�ستان ميتلك احتياطيا من النفط‬ ‫ميكن مقارنته مبا هو موجود يف بلد‬ ‫نفطي مثل ليبيا‪ ،‬ف�ضال عن احتياطي‬ ‫م��ن ال �غ��از الطبيعي ي �ع��ادل م��ا متلكه‬ ‫كازاخ�ستان‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير اىل ان "اقليم كرد�ستان‬ ‫مي �ت �ل��ك ن �ح��و ‪ 45‬م �ل �ي��ار ب��رم �ي��ل من‬ ‫االحتياطي النفطي ميكن مقارنته مبا‬ ‫متتلكه دول��ة نفطية كليبيا"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان "االقليم لديه اي�ضا احتياطي هائل ع �ن��دم��ا ا� �س �ت �ط��اع��ت ح �ك��وم��ة االقليم وا�ستخراجيا وت�صديريا للنفط والغاز‬ ‫م��ن ال �غ��از ي �ع��ادل م��اه��و م��وج��ود يف مترير قانون النفط والغاز يف الربملان م��ع ال�شركات االجنبية"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫االقليمي"‪.‬وي�ضخ الإق�ل�ي��م نفطه �إىل ان "ال�شهر املا�ضي �شهد انعقاد م�ؤمتر‬ ‫كازاخ�ستان"‪.‬‬ ‫و�شرع �إقليم كرد�ستان بعد عام ‪ 2003‬اخل ��ط ال �ع��راق��ي ال ��ذي ي��رب��ط كركوك دويل للطاقة يف اربيل ح�ضرته كربيات‬ ‫ب �ط��رح احل �ق��ول النفطية لال�ستثمار مب �ي �ن��اء ج �ي �ه��ان ال�ت�رك��ي ع �ل��ى البحر ال�شركات العاملية ف�ضال عن نظرياتها‬ ‫و�أبرم عدة اتفاقات مع �شركات �أجنبية‪ .‬املتو�سط لكنه �أوقف الت�صدير �أكرث من الرتكية"‪.‬‬ ‫واف��اد التقرير بان "هذه االحتياطيات م��رة ب�سبب اخلالفات على م�ستحقات وتابع التقرير ان "امل�ؤمتر املذكور �شهد‬ ‫النفطية الهائلة جلبت انتباه ال�شركات ال �� �ش��رك��ات امل�ن�ت�ج��ة و�إدارة ال�ث�روة اي�ضا االعالن عن مد انبوب ناقل للنفط‬ ‫يف العام املقبل من االقليم اىل االرا�ضي‬ ‫النفطية العاملية الكربى نحو االقليم"‪ ،‬النفطية‪.‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن "م�س�ألة النفط وال�غ��از يف واو�ضح التقرير �أن "اربيل ا�ستطاعت الرتكية با�ستطاعته �ضخ مليون برميل‬ ‫االق�ل�ي��م اث�ي�رت الول م��رة ع��ام ‪ 2006‬منذ ‪ 2006‬من ابرام ‪ 57‬عقدا ا�ستك�شافيا م��ن ال �ن �ف��ط اخل� ��ام ال �ك��رد� �س �ت��اين اىل‬

‫اال�سواق العاملية"‪.‬وال تعرتف احلكومة‬ ‫االحتادية بالعقود التي وقعتها حكومة‬ ‫الإقليم مع �شركات طاقة �أجنبية وتقول‬ ‫�إنها غري قانونية بينما تقول �أربيل �إن‬ ‫بغداد حتاول تركيز ال�صالحيات بيدها‬ ‫ب�ش�أن �إدارة الرثوة النفطية على ح�ساب‬ ‫الإقليم واملحافظات‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ت�ق��ري��ر ان "امل�ؤمتر �شهد‬ ‫اي�ضا االع�لان عن ان االقليم �سيمد يف‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2014‬ان�ب��وب��ا نفطيا اخ��ر اىل‬ ‫تركيا لنقل النفط من دون الرجوع اىل‬ ‫بغداد وت�صدير النفط اىل ميناء جيهان‬ ‫الرتكي ب�شكل مبا�شر"‪.‬‬ ‫وي� �ت��راوح �إن� �ت ��اج ال �ن �ف��ط يف حقول‬ ‫�إقليم كرد�ستان من ‪� 150‬ألفا �إىل ‪200‬‬ ‫�أل��ف برميل نفط‪ ،‬م��ن حقول ط��ق طق‬ ‫وط��اوك��ي‪ ،‬و� �ص��در الإق�ل�ي��م لأول مرة‬ ‫النفط يف العام ‪.2009‬‬ ‫ون ��وه ال�ت�ق��ري��ر اىل ان "هذا االتفاق‬ ‫ال �ك��ردي ال�ترك��ي اث��ار قلقا وجتاذبات‬ ‫ك�ث�يرة يف ب �غ��داد واملنطقة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان ��ه "قد ي �غ�ير اخل ��ارط ��ة ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية يف العراق واملنطقة"‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م ال�ت�ق��ري��ر ب��ال�ق��ول �إن "اقليم‬ ‫كرد�ستان يعّد واحدا من منابع الطاقة‬

‫يف ال�شرق االو�سط با�ستطاعته الت�أثري‬ ‫على ال�سيا�سة واالقت�صاد يف املنطقة‬ ‫وال� �ع ��امل ب �ه��ذا االح �ت �ي��اط��ي النفطي‬ ‫والغازي الهائل"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�ث�روات املعدنية يف‬ ‫حكومة اقليم كرد�ستان قد اعلنت مطلع‬ ‫ال�شهر اجلاري‪� ،‬سعيها لزيادة انتاجها‬ ‫م��ن ال�ن�ف��ط اخل ��ام اىل م�ل�ي��ون برميل‬ ‫يوميا بحلول عام ‪ ،2015‬م�ؤكدة وجود‬ ‫خطط مل�ضاعفة االن �ت��اج اىل مليوين‬ ‫برميل بحلول عام ‪.2019‬‬ ‫وا�شارت الوزارة اىل ان اقليم كرد�ستان‬ ‫العراق يتوقع تعزيز انتاجه من النفط‬ ‫اخلام �إىل مليون برميل يوميا بحلول‬ ‫‪ ،2015‬مبينة ان ل��دى االقليم خططا‬ ‫مل�ضاعفة انتاجه من النفط �إىل مليوين‬ ‫برميل بحلول ‪.2019‬‬ ‫و�أو�ضحت الوزارة �أن كرد�ستان ت�سعى‬ ‫لتعزيز طاقتها الت�صديرية احلالية‬ ‫البالغة ‪ 350-300‬الف برميل يوميا‬ ‫اىل ال�ضعفني‪ ،‬ث��م رفعها �إىل مليون‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫ووف ��ق امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة ل�ل�ب�لاد للعام‬ ‫احلايل كان من امل�ؤمل �أن ي�ضخ الإقليم‬ ‫‪� 175‬ألف برميل يوميا‪.‬‬

‫وزارة ال�ن�ف��ط وال �ث�روة الطبيعية يف‬ ‫ح �ك��وم��ة االق �ل �ي��م ‪ ،‬ب �ع��د ال �ت �ف��اه��م على‬ ‫اح��ال��ة ه ��ذا امل��ل��ف اىل جل �ن��ة ثنائية‬ ‫يرتا�سها نائب رئي�س ال��وزراء ح�سني‬ ‫ال�شهر�ستاين ‪ ،‬وت�ضم وزير النفط يف‬ ‫احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة ووزي���ر ال�ن�ف��ط يف‬ ‫ح�ك��وم��ة االق �ل �ي��م و‪ 3‬ن� ��واب م��ن جلنة‬ ‫النفط والغاز ‪ ،‬ميثلون الكتل الربملانية‬ ‫الكبرية " التحالف الكرد�ستاين‪ ،‬والقائمة‬ ‫العراقية‪ ،‬والتحالف الوطني ‪ ،‬على ان‬ ‫تقدم تو�صياتها امام جمل�س الوزراء يف‬ ‫امد زمني يتفق عليه الحقا ‪ ،‬وترك بقية‬ ‫اخلالفات اىل اللجنة الوزارية املقرتحة‬ ‫من االقليم والتي يرا�سها رئي�س الوزراء‬ ‫جنريفان ب��ارزاين للتفاهم مبا�شرة مع‬ ‫رئا�سة جمل�س الوزراء متمثلة يف رئي�س‬ ‫الوزراء ومن يريد ا�ضافته من الوزراء‬

‫لهذه اللجنة‪ ،‬حلل م�شكالت ادارية ومالية‬ ‫تتعلق مبوازنة االقليم البالغة ‪ %17‬من‬ ‫موازنة الدولة االحتادية وحقوق قوات‬ ‫البي�شمركة فيها‪ ،‬ف�ضال عن حل زمني‬ ‫يتفق عليه لتطبيق امل��ادة ‪ 140‬لتطبيع‬ ‫االو� �ض��اع يف ك��رك��وك وبقية املناطق‬ ‫املتنازع عليها‪.‬‬ ‫اما القائمة العراقية ‪ ،‬فعر�ضت اعادة‬ ‫ق� � ��راءة ق ��ان ��ون جم �ل ����س ال�سيا�سات‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة‪ ،‬ب �� �ص�لاح �ي��ات يتفق‬ ‫عليها مع التحالف الوطني وبح�ضور‬ ‫التحالف الكرد�ستاين ك�ضامن ‪ ،‬وت�سمية‬ ‫زعيمها اي��اد ع�لاوي رئي�سا له او من‬ ‫تر�شحه القائمة ‪ ،‬ف�ضال عن اطالق �سراح‬ ‫جميع املعتقلني ال��ذي��ن مل تثبت عليهم‬ ‫ادان��ة جنائية وما زال��وا قيد االعتقال‬ ‫‪ ،‬وايقاف عمليات االعتقال الع�شوائي‬ ‫ب�شبه امل �خ�بر ال���س��ري واع���ادة قانونه‬ ‫من جديد للقراءة ام��ام جمل�س النواب‬ ‫اللغائه او تعديله ‪،‬وه��و القانون الذي‬ ‫جت��ري وف�ق��ا ل��ه اع�ت�ق��االت على ا�سا�س‬ ‫االخبار الكيدي من وجهة نظر القائمة‬ ‫العراقية ‪ ،‬فيما ت��رى االج�ه��زة االمنية‬ ‫بانه يوظف قانونيا مب��وج��ب ت�شريع‬ ‫وا��ض��ح اق��ره جمل�س ال�ن��واب بح�ضور‬ ‫اع�ضاء القائمة العراقية ذاتها ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ت�سمية وزير الدفاع من مر�شحيها‬ ‫‪ ،‬واقرار ما تو�صلت اليه جلنة التوازن‬ ‫الوظيفي ال�ت��ي ت��ر�أ��س�ه��ا ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫ال� � � ��وزراء � �ص��ال��ح امل �ط �ل��ك ‪ ،‬ورف�ض‬ ‫املالكي القبول بها ‪ ،‬وهي التو�صيات‬ ‫بتوزيع املنا�صب القيادية يف الدولة‬ ‫بني مكوناتها االجتماعية وفقا ملنطوق‬ ‫الد�ستور العراقي ‪ .‬ومن االمور االخرى‬ ‫التي ترى القائمة العراقية بانها مطلوبة‬ ‫الث�ب��ات ح�سن نيات املالكي والتحالف‬ ‫الوطني ككل ‪ ،‬ان تقوم رئا�سة الوزراء‬ ‫باقرار �صالحيات نواب رئي�س الوزراء‬ ‫يف نظامها ال��داخ�ل��ي‪ ،‬وع��ودة الدكتور‬ ‫�صالح املطلك ملزوالة اعماله ر�سميا يف‬ ‫اجتماعات جمل�س ال ��وزراء‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ايجاد حل �سيا�سي لق�ضية نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية طارق الها�شمي‪.‬‬

‫يرجح طرح �سحب ّ‬ ‫عثمان ّ‬ ‫الثقة من املالكي‬ ‫ّ‬ ‫والنجيفي يف جل�سة الربملان اخلمي�س‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫رج ��ح ال �ق �ي��ادي يف ال�ت�ح��ال��ف الكرد�ستاين‬ ‫حممود عثمان‪ ،‬االثنني‪ ،‬طرح ق�ضيتي �سحب‬ ‫ال�ث�ق��ة م��ن رئي�سي احل�ك��وم��ة وال�ب�رمل��ان يف‬ ‫جل�سة جمل�س النواب املقررة اخلمي�س �إذا مل‬ ‫يتم حل الأزمة خالل هذا الأ�سبوع‪ ،‬لكنه لفت‬ ‫�إىل احتمال حلها خالل الأ�سبوع احلايل يف‬ ‫ظل �سعي �إي��راين و�أمريكي وداخلي يف هذا‬ ‫االجتاه‪.‬‬ ‫وق��ال عثمان �إن "املو�ضوعني الأ�سا�سيني‬ ‫املطروحني حالي ًا هما �سحب الثقة من رئي�س‬

‫احلكومة نوري املالكي‪ ،‬يقابله رغبة ائتالف‬ ‫دولة القانون ب�سحب الثقة من رئي�س الربملان‬ ‫�أ�سامة النجيفي"‪ ،‬معترب ًا �أن "هناك ق�ضية‬ ‫�ضد ق�ضية"‪.‬وتوقع عثمان �أن "تطرح هاتان‬ ‫الق�ضيتان يف جل�سة جمل�س النواب املقبلة‬ ‫املقرر عقدها يف ‪ 21‬حزيران احلايل �أو التي‬ ‫تليها‪ ،‬يف حال مل حتل الأزمة احلالية"‪.‬‬ ‫لكنه ا�ستدرك قائال ان "هناك حديثا عن احتمال‬ ‫التو�صل �إىل حل خالل الأ�سبوع احلايل لأن‬ ‫�إي ��ران و�أم�يرك��ا وج�ه��ات داخلية ت�سعى �إىل‬ ‫ذلك"‪ ،‬فيما انتقد "عدم وج��ود �شفافية يف‬ ‫الكثري من الق�ضايا و�إج��راء املباحثات كافة‬ ‫خلف الكوالي�س"‪.‬‬

‫الأمم ا ّملتحدة‪ :‬العراق ّيون يف املرتبة‬ ‫الثانية ب�أعداد الالجئني يف العامل‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ك�شف تقرير �صادر عن مفو�ضية الأمم املتحدة‬ ‫ل�ش�ؤون الالجئني‪ ،‬االثنني‪ ،‬عن �أن �إح�صائيات‬ ‫عام ‪ 2011‬فيما يتعلق ب�أعداد الالجئني على‬ ‫�صعيد العامل‪ ،‬ت�شري اىل �أن العراق ال يزال‬ ‫يحتل مركز ال�صدارة يف �أع��داد الالجئني مع‬ ‫ب�ضع دول �أخ��رى‪ ،‬مبينا ان ال�ع��راق حل يف‬ ‫املرتبة الثانية ب��أع��داد الجئيه على م�ستوى‬ ‫العامل‪ .‬وق��ال مفو�ض الأمم املتحدة ال�سامي‬ ‫ل�ش�ؤون الالجئني‪ ،‬ورئي�س املفو�ضية العليا‬ ‫ل�ش�ؤون الالجئني يف الأمم املتحدة‪� ،‬أنطونيو‬ ‫غ��وت�يري ����س‪ ،‬يف ت �ق��ري��ر ل ��ه‪ ،‬اط �ل �ع��ت عليه‬ ‫"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "عام ‪� 2011‬شهد تطورا‬ ‫درام�ي��ا اث��ر على حياة الكثريين فدخلت يف‬ ‫مرحلة م�ضطربة يف ف�ترات زمنية ق�صرية‬ ‫جدا”‪ ،‬م�شريا اىل ان "�أفغان�ستان ال تزال‬ ‫�أك�بر منبع لالجئني بنحو ‪7‬ر‪ 2‬مليون تليها‬ ‫العراق ‪4‬ر‪ 1‬مليون ثم ال�صومال بنحو ‪1‬ر‪1‬‬ ‫مليون فال�سودان بن�صف مليون ثم جمهورية‬ ‫الكونغو الدميقراطية ‪ 491‬الفا"‪.‬‬ ‫يذكر �أنه وفيما يتعلق باملهجرين العراقيني اىل‬ ‫اخلارج‪ ،‬فقد �سبق لوزارة الهجرة واملهجرين‬ ‫العراقية‪ ،‬ان �أك��دت يف بيان لها نهاية العام‬ ‫املا�ضي (‪� )2011‬أن �آخر �إح�صائية‪ ،‬للوزارة‬ ‫وللمفو�ضية العليا ل�ش�ؤون الالجئني ت�شري‬ ‫�إىل وج ��ود ‪� 206‬آالف م��واط��ن ع��راق��ي يف‬ ‫�سوريا فقط‪� ،‬إال �أن دم�شق ت�ؤكد وجود �أكرث‬ ‫من مليون ون�صف املليون الجئ عراقي على‬ ‫�أرا�ضيها‪ ،‬كثري منهم جل�ؤوا اليها ـ واىل دول‬ ‫اخرىـ ب�سبب احلرب الطائفية �سنوات ‪2005‬‬ ‫ـ ‪ ،2007‬برغم ان اع��دادا من ه�ؤالء قد عادوا‬ ‫اىل العراق بعد اندالع االحتجاجات �ضد نظام‬ ‫الرئي�س ال�سوري يف �آذار ‪.2011‬‬

‫وير�صد التقرير عدة اجتاهات و�صفها بانها‬ ‫"مثرية للقلق اول�ه��ا �أن عمليات التهجري‬ ‫الق�سري التي ت�ؤثر على �أعداد �أكرب من النا�س‬ ‫على ال�صعيد العاملي ا�سفرت ع��ن وج��ود ما‬ ‫ي��زي��د على ‪ 42‬مليون �شخ�ص م�شرد خالل‬ ‫ال�سنوات اخلم�س املا�ضية"‪.‬‬ ‫ويو�ضح التقرير وجود "‪ 12‬مليون �شخ�ص‬ ‫يف ال�ع��امل ال يحملون جن�سية ومل تتعاون‬ ‫معهم املفو�ضية يف ه��ذا ال���ص��دد ��س��وى ‪64‬‬ ‫دول��ة فقط بتقدمي بيانات ح��ول الأ�شخا�ص‬ ‫عدميي اجلن�سية املقيمني فيها" ما يعني على‬ ‫وفق التقرير �أن "املفو�ضية غري ق��ادرة على‬ ‫التعرف على حجم امل�شكلة بالكامل"‪.‬واعرب‬ ‫غوتريي�س عن "االمتنان للدول التي �سمحت‬ ‫بفتح ح��دوده��ا ام��ام ه� ��ؤالء امل�ضطرين اىل‬ ‫مغادرة ديارهم وحمايتهم"‪.‬ي�شار اىل ان نحو‬ ‫�أربعة �أخما�س الالجئني يف العامل‪ ،‬ا�ضطروا‬ ‫اىل الفرار اىل الدول املجاورة جغرافيا لهم‪،‬‬ ‫وينعك�س هذا يف �أع��داد كبرية من الالجئني‬ ‫املنتظرين يف حال ترقب للعودة‪ ،‬مثلما هي‬ ‫احل��ال يف باك�ستان‪ ،‬ال�ت��ي ت�ست�ضيف ‪7‬ر‪1‬‬ ‫مليون واي��ران با�ست�ضافة ‪ 886‬الفا و‪500‬‬ ‫�شخ�ص وك�ي�ن�ي��ا ب��وج��ود ‪ 566‬ال �ف��ا و‪500‬‬ ‫�شخ�ص وت���ش��اد بح�ضور ‪ 366‬ال�ف��ا و‪500‬‬ ‫الجئ‪.‬وعلى الرغم من وج��ود ‪5‬ر‪ 42‬مليون‬ ‫الج��ئ ح��ول العامل الآن فانهم جميعا لي�سوا‬ ‫حتت رعاية مفو�ضية االمم املتحدة ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني‪ ،‬اذ من بينهم على �سبيل املثال ‪8‬ر‪4‬‬ ‫م�لاي�ين حت��ت رع��اي��ة منظمات ت��اب�ع��ة لالمم‬ ‫املتحدة مثل مفو�ضية االمم املتحدة لرعاية‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫كما يتلقى ‪5‬ر‪ 15‬مليون ن�سمة م��ن اجمايل‬ ‫‪4‬ر‪ 26‬مليون من امل�شردين داخليا م�ساعدات‬ ‫مبا�شرة وحماية من املفو�ضية‪.‬‬


‫‪No.(271) - Tuesday 19 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫للنائب الوائلي ‪ :‬معيب ومخجل �أن ّ‬ ‫�أمانة بغداد ّ‬ ‫ت�شكك بقرارات‬ ‫الق�ضاء وتقارير ّ‬ ‫الجهات الرقابية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�صفت ام��ان��ة ب �غ��داد ان "ما ج��اء يف‬ ‫ت�صريح النائب �شريوان الوائلي الذي‬ ‫يتهمها فيه بتزوير الكلفة التخمينية‬ ‫مل���ش��روع ت�ط��وي��ر � �ش��ارع م �ط��ار بغداد‬ ‫الدويل بالأمر [املعيب وامل�ؤ�سف]‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان � �ص��ادر ع��ن الأم��ان��ة تلقت‬ ‫(ال��ن��ا���س) ن�سخة م �ن��ه ان " تكرار‬ ‫احلديث عن م�شروع �شارع مطار بغداد‬ ‫الدويل امر معيب وم�ؤ�سف يف الوقت‬ ‫نف�سه بعد ان ابدى ديوان الرقابة املالية‬ ‫ر�أيه من خالل ت�شكيل فريق متخ�ص�ص‬ ‫وم�ت�ك��ام��ل م��ن جميع االخت�صا�صات‬ ‫ا�ضافة اىل خ�براء يف اجل��ان��ب املايل‬ ‫وال��ق��ان��وين وق ��د ع �م��ل ال �ف��ري��ق على‬ ‫مدى ا�سابيع عدة وقدم تقرير ًا حيادي ًا‬ ‫منت�صف �شهر ايار املا�ضي اثبت �صحة‬ ‫جميع اج��راءات االحالة ل�شركة [غاب]‬ ‫الرتكية "‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ان" ف �ح��وى ت�ق��ري��ر دي ��وان‬ ‫الرقابة املالية بخ�صو�ص اداء جلنة‬ ‫ال��درا� �س��ة والتحليل يف ام��ان��ة بغداد‬ ‫اخلا�صة مب�شروع مطار بغداد الدويل‬ ‫ووفق ًا له ف�أنه ك��ان مهني ًا ودقيق ًا على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ك��ل االت�ه��ام��ات ال�ت��ي �ساقها‬ ‫الوائلي ومن ثم قيام قا�ضي التحقيق‬ ‫بعد االطالع على التقرير ب�إخالء �سبيل‬ ‫اع�ضاء جلنة الدرا�سة والتحليل بكفالة‬ ‫مالية "‪ ,‬مبينا ان " ت�صريحات الوائلي‬ ‫كانت تعدي ًا وا�ضح ًا على ديوان الرقابة‬ ‫املالية ال��ذي يعد من اع��رق م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة العراقية"‪.‬‬ ‫واو�ضح ان " حماولة الوائلي للتقليل‬ ‫من �ش�أن هذا املو�ضوع بالقول انه ي�ضم‬ ‫اعمال تطوير ولي�س ان�شاء طريق جديد‬ ‫هي حماولة اخرى لت�شويه احلقائق �أذ‬ ‫ان امل�شروع ال��ذي يبلغ طوله اكرث من‬ ‫[‪ ]20‬ك��م ومي�ت��د م��ن � �ص��االت ال�شرف‬ ‫يف م �ط��ار ب �غ��داد ال���دويل اىل الق�صر‬ ‫اجل �م �ه��وري ي�ضم ف �ق��رات ع��دي��دة من‬ ‫االعمال املدنية والكهربائية والزراعية‬ ‫وامليكانيكية اجل��دي��دة غ�ير املوجودة‬ ‫ا�صال على �سبيل املثال ال احل�صر ان‬ ‫هناك اكرث من مليون ون�صف املليون‬ ‫م‪ 2‬من امل�ساحات اخل�ضر و�إن�شاء [‪]85‬‬ ‫نافورة ماء ومد �شبكات للري والبزل‬ ‫بطول [‪ ]521‬كم وك��ام�يرات للمراقبة‬ ‫وب��واب��ات املنطقة اخل���ض��راء وغريها‬ ‫الكثري " ‪.‬‬ ‫وتابع ان" ما ورد يف تقرير جلنة خرباء‬ ‫وزارة االعمار واال�سكان خلط بني مبلغ‬ ‫التعاقد والكلفة التخمينية ومل يكن‬ ‫النائب �شريوان الوائلي يعلم ان تقرير‬ ‫ديوان الرقابة املالية يو�ضح هذا اخللط‬

‫وان مات�ضمنه امللحقان (‪1‬و‪ )2‬هو عطاء‬ ‫ال�شركة وال ميثل الكلف التخمينية كما‬ ‫ورد يف تقرير جلنة اخلرباء يف وزارة‬ ‫واال�سكان اذ يبدو ان ال�سيد �شريوان‬ ‫الوائلي وجلنة اخلرباء المييزون بني‬ ‫الكلفة التخمينية ومبلغ التعاقد " ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع البيان ان "ا�شارة النائب اىل‬ ‫ان ال�ك�ل�ف��ة ال �ت��ي و��ص�ل��ت ال�ي�ه��ا جلنة‬ ‫ديوان الرقابة هي ‪ 160‬مليونا و ‪572‬‬ ‫الفا و‪ 865‬دوالرا امريكيا وه��ذا كالم‬ ‫�صحيح اىل ان دي��وان الرقابة املالية‬ ‫ب�صفته ج �ه��ة رق��اب �ي��ة خمت�صة تفهم‬ ‫طبيعة التعاقدات ولديها االطالع الكامل‬ ‫على التعليمات والن العقد م��ن نوع‬ ‫(ت�سليم املفتاح) ف�أن مبلغ ‪ 28‬مليونا و‬ ‫‪ 810‬دوالر امريك ٍيالتي نفذتها ال�شركة‬ ‫واملتوقع زيادته مع ا�ستمرار العمل هي‬ ‫من �ضمن كلفة امل�شروع وال تدفع امانة‬ ‫بغداد �إىل ال�شركة اي تعوي�ض عنها " ‪.‬‬ ‫وبني ان" الوائلي ي�ستغرب يف الفقرة‬ ‫[‪ ]3‬من قراءته من عدم حتديد الكميات‬ ‫وهو اليعلم ان جدول الكميات اخلا�ص‬ ‫بالعقد مكون من [‪� ]24‬صفحة تت�ضمن‬ ‫تفا�صيل وكميات العمل املطلوب مع‬ ‫ال �ع��ر���ض ب� ��أن ال�ع�ق��د م��ن ن��وع ت�سليم‬ ‫املفتاح الذي يت�ضمن ان تكون ال�شركة‬ ‫ملزمة ب��اع��داد الت�صاميم التف�صيلية‬ ‫وم���ص��ادق��ة رب العمل عليها وم��ن ثم‬ ‫التنفيذ مبوجبها كما ان العقد ين�ص‬ ‫�صراحة على ان التنفيذ يتم وفق ًا الرقى‬ ‫املوا�صفات العاملية وي�ؤيد ذلك ان جميع‬ ‫امل ��واد امل�ستخدمة يف امل��وق��ع ه��ي من‬ ‫منا�شئ عاملية وب�أرقى املوا�صفات وقد‬

‫ارتفاع ن�سبة الطالق في كركوك‬ ‫كركوك‪-‬النا�س‬

‫اعلن ��ت حمكم ��ة كرك ��وك‬ ‫ت�س ��جيل (‪ )2113‬حال ��ة‬ ‫ط�ل�اق‪ ،‬من ��ذ بداي ��ة العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وقال القا�ضي اجمد حممد‬ ‫م ��ن حمكم ��ة كرك ��وك‪� :‬إن‬ ‫ن�سبة الطالق ارتفعت هذه‬

‫ال�س ��نة مقارنة بال�سنوات‬ ‫املا�ض ��ية‪ ،‬يف ح�ي�ن‬ ‫انخف�ضت ن�سبة الزواج‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن ارتفاع ن�سب‬ ‫الطالق تع ��ود اىل الزواج‬ ‫املبك ��ر وع ��دم التفاهم بني‬ ‫الرج ��ل واملر�أة ف�ض�ل�ا عن‬ ‫�س ��وء ا�س ��تعمال و�س ��ائل‬ ‫االت�صال واالنرتنيت‪.‬‬

‫�إعالن حالة الطوارئ في حقول باي ح�سن‬ ‫النفطية ً‬ ‫تح�سبا النت�شار الغازات ال�سامة‬

‫كركوك‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت حال ��ة الط ��وارئ يف‬ ‫منطق ��ة باي ح�س ��ن النفطية‬ ‫�ش ��مايل كرك ��وك‪ ،‬حت�س ��ب ًا‬ ‫المت ��داد الغ ��ازات ال�س ��امة‬ ‫للق ��رى املج ��اورة للحق ��ل‪،‬‬ ‫نتيجة انفجار عبوة نا�س ��فة‬ ‫يف احلقل‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني‪� :‬إن عبوة‬ ‫نا�س ��فة انفج ��رت يف بئ ��ر‬ ‫نفطية يف حقل باي ح�س ��ن‪،‬‬ ‫وت�س ��ببت بتدف ��ق النف ��ط‬ ‫بغزارة بحيث �إغرق ال�شارع‬ ‫املح ��اذي للبئر‪ ،‬لي� ��ؤدي اىل‬

‫ح�صول حادث �سري �أدى اىل‬ ‫وفاة مدنيني على الفور‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن العب ��وة الت ��ي‬ ‫انفج ��رت كان ��ت واح ��دة من‬ ‫�أ�صل خم�س عبوات مزروعة‬ ‫يف �أحدى االبار النفطية من‬ ‫قب ��ل جمهول�ي�ن‪ ،‬ومت اخالء‬ ‫املنطق ��ة ب�س ��بب ت�س ��رب‬ ‫الغ ��ازات النفطي ��ة ال�س ��امة‪،‬‬ ‫و�أعالن حالة الطوارئ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن خ�ب�راء‬ ‫املتفج ��رات �أبطل ��وا مفعول‬ ‫العب ��وات املتبقي ��ة‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫اىل �أن ثالثة �آخرين جرحوا‬ ‫و مت نقله ��م اىل م�ست�ش ��فى‬ ‫كيوان‪.‬‬

‫اطلعت عليها جلنة ديوان الرقابة املالية‬ ‫وعلى �شهادات املن�ش�أ ‪.‬‬ ‫وقال البيان ان" �شريوان الوائلي ي�صر‬ ‫مرة اخرى على عدم ادراكه لطبيعة العقد‬ ‫املربم بني امانة بغداد وال�شركة الرتكية‬ ‫وهو من نوع ت�سليم املفتاح اذ ن�ص يف‬ ‫الفقرة ‪ 8‬م��ن العقد وه��ي ع��دم حتمل‬ ‫ال �ط��رف االول ام��ان��ة ب �غ��داد تعوي�ض‬ ‫الطرف الثاين (ال�شركة الرتكية) على‬ ‫تنفيذ االع�م��ال عن اي زي��ادة يف كمية‬ ‫الفقرات ال ��واردة يف ج��دول الكميات‬ ‫ما مل يوافق عليها الطرف االول [امانة‬ ‫بغداد ] م�سبق ًا مبوجب امر التغيري" ‪.‬‬ ‫مبينا ان" للطرف االول [امانة بغداد]‬ ‫احلق ب�إ�ستقطاع كلفة الفقرات التي مل‬ ‫تنفذ او التي تقل كمياتها عند االجناز‬ ‫عن ما ورد بجدول الكميات امل�سعرة ‪.‬و‬ ‫الطرف االول اليتحمل اي م�س�ؤولية‬ ‫ب��دف��ع كلف ال�ف�ق��رات ال�ت��ي التظهر يف‬ ‫اجل��دول �سهو ًا او تعمد ًا وان تنفيذها‬ ‫ي ��ؤث��ر يف حجم او ت�شغيل امل�شروع‬ ‫بال�شكل املتعاقد عليه �سواء كانت تلك‬ ‫الفقرات بالت�صاميم او ال "‪.‬‬ ‫واف ��اد "و ب��ال�ت��ايل ف��ان م��ا ي�شري اليه‬ ‫�شريوان الوائلي بـ[ التربع الرتكي] هو‬ ‫التزام ال�شركة بن�ص العقد ولي�س تربع ًا‬ ‫وه��ذا يظهر بو�ضوح م��ن ن�ص العقد‬ ‫امل�شار اليه اع�لاه وهو يح�سب المانة‬ ‫بغداد ولي�س عليها وهذا ما نهدف اىل‬ ‫اي�ضاحه للمواطن العراقي الذي يجب‬ ‫ان يطلع على احلقائق ولي�س الت�أويالت‬ ‫والتالعب بالكلمات واملفاهيم الغرا�ض‬ ‫باتت معلومة " ‪.‬‬

‫ولفت البيان اىل ان" النائب الوائلي‬ ‫ا�شار يف الفقرة [‪ ]5‬من قراءته للتقرير‬ ‫وابدى ا�ستغرابه كيف ميكن ان يحال‬ ‫عقد �شركة اي كانت قبل توقيع العقد‬ ‫معها‪ ،‬ن�أ�سف ان � �ش�يروان غ�ير مطلع‬ ‫على ابجديات التعاقد لدى م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة والتي ت�ؤكد ان جميع التعاقدات‬ ‫تكون بعد احــالة امل�شاريع وهذا ما اكده‬ ‫تقرير الرقابة املالية "‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ان " ح �ج��م االع� �م ��ال التي‬ ‫يت�ضمنها امل�شروع وكمياتها ف�ض ًال عن‬ ‫موقع العمل �ضمن مطار بغداد الدويل‬ ‫واملنطقة اخل���ض��راء جعل م��ن م�س�ألة‬ ‫الوقت ومدة التنفيذ يف غاية ال�صعوبة‬ ‫ا�ضافة اىل مو�ضوعات تتعلق باجلانب‬ ‫العراقي مثل ت�سهيل دخ��ول العاملني‬ ‫وامل ��واد ع�بر املنافذ احل��دودي��ة النريد‬ ‫اخلو�ض يف تفا�صيلها وان العربة هي‬ ‫يف اخلواتيم عندما تك�سب مدينة بغداد‬ ‫م�شروعا بهذا احلجم واالهمية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال �ب �ي��ان "ان ال��وائ �ل��ي ب�ين يف‬ ‫الفقرة [‪ ]7‬من قراءته ان ت�شغيل العمالة‬ ‫العراقية اىل جانب العمالة الرتكية يف‬ ‫امل�شروع [يتنافى ويتناق�ض مع االتفاق‬ ‫اال�سا�س] النعلم ماهو االتفاق اال�سا�س‬ ‫هل يعني العقد الذي اليوجد فيه ن�ص‬ ‫ي�شري اىل ذلك والذي توجد ن�سخه منه‬ ‫لدى ال�سيد النائب ومل يطلع عليه بدقة‬ ‫ندعوه العادة قراءة العقد" ‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل ان" �شريوان الوائلي‬ ‫ا�شار يف ختام قراءته اىل جمموعة من‬ ‫املفاهيم اخلارجة عن اللياقة مثل [يروج‬ ‫البع�ض ‪ ,‬ت�ضليل ال�ن��ا���س ‪ ،‬ابتكروا‬

‫خدعة ‪� ،‬سخرية ونكته فجة ‪ ،‬اكاذيب]‬ ‫يف ان �ك��اره الن�سبة امل�خ��ول��ة لرئي�س‬ ‫جهة التعاقد مبوجب تعليمات تنفيذ‬ ‫العقود احلكومية رقم ‪ 1‬والتي تن�ص‬ ‫على مايلي [ لرئي�س جهة التعاقد او‬ ‫من يخوله قبول العطاء وحتليله الذي‬ ‫اليزيد عن (‪ )%25‬من الكلفة التخمينية‬ ‫الغرا�ض التعاقد ] واملن�شورة يف جريدة‬ ‫الوقائع العراقية بالعدد [‪ ]4075‬يف‬ ‫‪ 19‬ايار عام ‪ 2008‬وتعديالتها االوىل‬ ‫ل�سنة ‪ 2010‬املن�شور بالعدد ‪ 4156‬يف‬ ‫‪." 2010 /7 /19‬‬ ‫واو�ضح البيان "ان االمانة ت��رى ذلك‬ ‫ي �ق��ع حت��ت ط��ائ �ل��ة اه��ان��ة م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة ومهنيتها ف�ض ًال عن اال�ستخفاف‬ ‫مب�شاعر املواطنني ملا ت�ضمنه من�شوره‬ ‫من ع�ب��ارات نابية وغ�ير الئقة وندعو‬ ‫مل ��راج� �ع ��ة ال��ن�����ص��و���ص ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫والتعليمات التي حتكم التعاقدات قبل‬ ‫ن�شر مثل هكذا ‪....‬ال�سيما وان ال�سيد‬ ‫النائب ع�ضو يف اعلى �سلطة ت�شريعية‬ ‫يف الدولة العراقية ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل " ان م��ا ج��اء يف ت�صريح‬ ‫الوائلي من تفا�صيل اخرى اليعتد بها‬ ‫كونها طرحت خالل جل�سة اال�ستجواب‬ ‫داخ��ل قبة الربملان وق��د رد عليها امني‬ ‫ب� �غ ��داد ب��ال��وث��ائ��ق واالدل� � ��ة الدامغة‬ ‫وال�صريحة التي لي�س فيها لب�س او‬ ‫مغالطات وان تقرير دي ��وان الرقابة‬ ‫امل��ال�ي��ة االخ�ي�ر �شكل تفنيد ًا قانوني ًا‬ ‫لالتهامات اجلزافية وغ�ير املدرو�سة‬ ‫�ضد امانة بغداد " ‪.‬‬ ‫وكان الوائلي قد ا�ستجوب امني بغداد‬ ‫يف عدة جل�سات متهما االمانة بالف�ساد‬ ‫امل��ايل واالداري مطالبا ب�سحب الثقة‬ ‫م��ن العي�ساوي ومل يتم �سحب الثقة‬ ‫عنه لعدم اكتمال الن�صاب القانوين يف‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪3‬‬

‫ن�صف مليون دوالر ثمن‬ ‫توقيع ّ‬ ‫النائب‬ ‫عالء املو�سوي‬

‫مازلتُ ابحث يف قامو�س البالغة العربية عن مفردة قا�سية‬ ‫حتمل معنى املهزلة وال�ق��ذارة وال�سخرية تتالءم مع الآداب‬ ‫العامة التي توجب على ال�صحافة �إتباعها والأخذ بقوانينها يف‬ ‫الن�شر وكتابة املقاالت‪.‬‬ ‫هذه املفردة ان��وي �أطالقها كي ا�صف امل�شهد ال�سيا�سي الذي‬ ‫�أجن��ب ن��واب��ا مي��ار��س��ون عملية (االرت� ��زاق ال�سيا�سي) عرب‬ ‫ال�صفقات ال�سرية والعمليات امل�شبوهة وهم يرفعون �شعارات‬ ‫رنانة يتحفون بها �أ�سماعنا من على �شا�شات الف�ضائيات‪..‬‬ ‫بالت�أكيد ال �أعمم يف و�صفي‪ ،‬فهناك ن��واب ُيفتخر بنزاهتهم‬ ‫وحر�صهم على م�صالح ال�شعب ومكت�سباته‪ ،‬ول��وال احلر�ص‬ ‫على عدم الت�أويل ال�سيا�سي ملقالنا لذكرتهم باال�سم واللقب‪.‬‬ ‫احد الربملانيني و�أثناء النقا�ش معه حول الأ�سباب التي جعلت‬ ‫جمل�س النواب �ضعيفا وغري قادر على ممار�سة دوره الت�شريعي‬ ‫والرقابي ب�صورة �صحيحة‪ ،‬ذكر لنا‬ ‫معلومة مازالت متثل حرقة يف قلبي‬ ‫حني �أتذكر �شهداء �أع��وام (‪– 2005‬‬ ‫‪ )2007 – 2006‬حينما ا�ستقامت‬ ‫العملية االنتخابية وال�سيا�سية على‬ ‫�أج�سادهم الطاهرة ودمائهم الزكية‪..‬‬ ‫ومازالت كذلك‪.‬‬ ‫ه���ذه امل �ع �ل��وم��ة ت �ن ����ص ع �ل��ى ت�سلم‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن ال �ن��واب �أم� ��واال تقدر‬ ‫ب� �ـ(‪� 300‬أل��ف ‪ )$‬لكل ن��ائ��ب ي��وق��ع على‬ ‫�سحب الثقة من حكومة املالكي‪ ،‬وهم �أنف�سهم الذين ت�سلموا‬ ‫فيما بعد مبلغ (‪� 230‬ألف‪ )$‬لكل نائب يبطل توقيعه من عملية‬ ‫�سحب الثقة‪ ،‬ليطلب بعدها ه�ؤالء النواب! حماية خا�صة لهم‬ ‫كونهم م�ستهدفني من �أ�صحاب الأم��وال الأوىل التي جمعوها‬ ‫م��ع الأم ��وال الثانية لت�شكل عندهم مبالغ حكومة ال�شراكة‬ ‫الوطنية!‪.‬‬ ‫من �أي��ن هذه الأم��وال التي تغدق على ن��واب مرتزقني مبعنى‬ ‫الكلمة‪ ،‬احدهم يتو�سط لدى رئي�س احلكومة من اجل احل�صول‬ ‫على عقد (�شراء ال�سكر) مل��واد البطاقة التموينية (الغائبة)‪،‬‬ ‫والثاين يتو�سط لدى احد املديرين العامني يف �إحدى الوزارات‬ ‫م��ن اج��ل احل�صول على �صفقات �سرية م�شبوهة‪ ..‬والكثري‬ ‫الكثري من املعلومات التي نحر�ص على كتمانها مراعاة لالزمة‬ ‫ال�سيا�سية الراهنة‪.‬‬ ‫�أين منطق امل�صلحة الوطنية يف مقا�ضاة ه�ؤالء وطردهم من‬ ‫العراق كي ال يلوثوا ماءه وترابه بعد ما لوثوا عمليته القي�صرية‬ ‫يف التغيري واالنتقال مل�ؤ�س�سة الدولة و�سيادة القانون‪.‬‬ ‫�سحب الثقة من حكومة املالكي لن تتم لي�س لأنه ايجابي يف‬ ‫�سلوكه ال�سيا�سي‪ ،‬و�إمنا �إج��راءات �سحب الثقة هي �إجراءات‬ ‫غري قانونية وتت�ضمن م�صادر وق��وى �إقليمية ودولية تريد‬ ‫العبث مبقدرات العراق ومكت�سباته‪ ،‬وهو ما يجعلنا ننا�شد‬ ‫الوطنيني باحلذر من وقوعهم فري�سة لذئاب الغدر ومنطق‬ ‫اجلنب والدناءة‪.‬‬ ‫"ل�ص بالدي‬ ‫بالتمادي‪ ..‬ي�صبح الل�ص ب�أوربا مدير ًا للنوادي‬ ‫وب�أمريكا‪ ،‬زعيم ًا للع�صابات و�أوكار الف�ساد‬ ‫وب�أوطاين التي من �شرعها قطع الأيادي‬ ‫ي�صبح الل�ص‪ ..‬زعيم ًاُ للبالدِ "‬ ‫(احمد مطر)‬ ‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫الب�صرة تقرّر بناء مجمّعات �سكن ّية للأرامل ّ‬ ‫التعليم تعلن �ضوابط االنتقال في ّ‬ ‫الدرا�سة الم�سائ ّية‬ ‫في الأق�ضية ّ‬ ‫للعام ّ‬ ‫والنواحي‬ ‫الدرا�سي المقبل‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت احلكومة املحلية يف الب�ص ��رة‪ ،‬عزمها‬ ‫ان�ش ��اء جممعات �سكنية خا�ص ��ة بالأرامل يف‬ ‫الأق�ضية والنواحي‪ ،‬فيما دعا م�س�ؤول حملي‬ ‫اىل حل �أزمة ال�سكن عرب بناء جممعات تت�ألف‬ ‫من وحدات �س ��كنية نظامية ودائمية ولي�ست‬ ‫كرفانات‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر مديري ��ة العق ��ود احلكومي ��ة يف‬ ‫دي ��وان املحافظ ��ة والء عب ��د الك ��رمي خ�ل�ال‬ ‫م�ؤمت ��ر �ص ��حايف "‪� ،‬إن "احلكوم ��ة املحلي ��ة‬ ‫ق ��ررت �إن�ش ��اء جممع ��ات �س ��كنية للأرامل يف‬ ‫الأق�ض ��ية والنواح ��ي"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "املحاف ��ظ‬ ‫خلف عبد ال�ص ��مد �أوعز اىل املجال�س املحلية‬ ‫يف الأق�ضية والنواحي بتحديد �أرا�ض لتنفيذ‬ ‫امل�ش ��روع بواق ��ع م ��ن ‪ 500‬اىل ‪ 1000‬وحدة‬ ‫�سكنية يف كل ق�ضاء وناحية"‪.‬‬ ‫ولفت عبد الكرمي اىل �أن "الوحدات ال�س ��كنية‬ ‫املخ�ص�ص ��ة للأرامل �س ��تكون جيدة ولي�س ��ت‬

‫واطئ ��ة الكلف ��ة"‪ ،‬م�ض ��يف ًا �أن "ق�س ��م هند�س ��ة‬ ‫الإدارة املحلي ��ة يف دي ��وان املحافظ ��ة �ش ��رع‬ ‫باعداد ت�ص ��اميم امل�ش ��روع متهيد ًا للمبا�ش ��رة‬ ‫بتنفي ��ذه خ�ل�ال الع ��ام احل ��ايل بتموي ��ل م ��ن‬ ‫موازنة املحافظة"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر �أن "ك�ث�رة الأرام ��ل �سي�ض ��طرنا اىل‬ ‫و�ض ��ع �ض ��وابط معينة عن ��د من ��ح الوحدات‬ ‫ال�سكنية لهن‪ ،‬منها �أن تكون الأولوية للواتي‬ ‫لديه ��ن قا�ص ��رون‪� ،‬إ�ض ��افة اىل اللواتي لي�س‬ ‫لديهن معيل"‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬قال نائب رئي�س جمل�س املحافظة‬ ‫�أحم ��د ال�س ��ليطي "‪� ،‬إن "املجمعات ال�س ��كنية‬ ‫الت ��ي يتح ��دث عنه ��ا م�س� ��ؤولون يف دي ��وان‬ ‫املحافظ ��ة ه ��ي عب ��ارة ع ��ن جممع ��ات م ��ن‬ ‫الوح ��دات ال�س ��كنية اجلاه ��زة (كرفان ��ات)‪،‬‬ ‫وه ��ي طريق ��ة مرفو�ض ��ة وغري منا�س ��بة حلل‬ ‫�أزمة ال�س ��كن"‪ ،‬الفتا اىل �أن "املواطنني الذين‬ ‫يعانون من �أزمة ال�س ��كن بحاجة اىل وحدات‬ ‫�س ��كنية نظامية ودائمية تكون ملك ًا لهم حتى‬ ‫ي�شعروا باال�ستقرار"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي‪� ،‬ض ��وابط وتعليمات االنتقال‬ ‫يف الدرا�س ��ة امل�س ��ائية باجلامع ��ات‬ ‫واملعاه ��د للع ��ام الدرا�س ��ي ‪-2012‬‬ ‫‪ ،2013‬بح�سب بيان للوزارة‪.‬‬ ‫ونق ��ل البي ��ان ع ��ن املتحدث الر�س ��مي‬ ‫با�س ��م وزارة التعلي ��م قا�س ��م حمم ��د‬ ‫جبار‪� ،‬إن "�ض ��وابط االنتقال �سمحت‬ ‫للطال ��ب االنتقال من الكلي ��ات الأهلية‬ ‫ال�ص ��باحية �إىل الكلي ��ات احلكومي ��ة احلكومي ��ة امل�س ��ائية �إىل اجلامع ��ات‬ ‫امل�س ��ائية املناظ ��رة عل ��ى ان يك ��ون والكليات الأهلية املناظرة ب�ش ��رط �أن‬ ‫حا�ص�ل ً�ا على تقدير (جيد جد ًا)‪ ،‬ومن يت ��م �إجراء املقا�ص ��ة العلمي ��ة من قبل‬ ‫الناجح�ي�ن م ��ن ال�ص ��ف الأول �إىل اجلامع ��ات والكلي ��ات مبا�ش ��ر ًة دون‬ ‫ال�ص ��ف الثاين فقط وغري را�س ��ب يف الرج ��وع �إىل ال ��وزارة على �أن ال تزيد‬ ‫على مادتني درا�سيتني"‪.‬‬ ‫ال�سنة ال�سابقة"‪.‬‬ ‫وبني جب ��ار �أن "ال�ض ��وابط �س ��محت وتابع املتحدث الر�سمي �أن "ال�ضوابط‬ ‫كذل ��ك للطالب االنتقال م ��ن اجلامعات �أ�ش ��ارت اىل �أن نقل الطلب ��ة املقبولني‬

‫�ض ��من الـ (‪ )%10‬الأوائ ��ل واملتميزين‬ ‫وذوي ال�ش ��هداء �س ��يكون ع ��ن طريق‬ ‫الوزارة ح�صر ًا"‪.‬‬ ‫ولفت جبار �إىل �أنه "ال ي�سمح للطالب‬ ‫بال ��دوام يف الكلي ��ة املنق ��ول �إليها اال‬ ‫بعد �صدور �أمر �إداري بنقله من كليته‬ ‫الأ�صلية‪ ،‬م�ش�ي�را اىل انه ال يحق نقل‬ ‫الطلبة يف املرحلة املنتهية لأي �س ��بب‬ ‫كان‪ ،‬وكذل ��ك ال يحق للطلب ��ة االنتقال‬ ‫بني جامعات املحافظة الواحدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن "ال�ض ��وابط �س ��محت‬ ‫لرئي� ��س اجلامعة �أو الهيئة �ص�ل�احية‬ ‫النظ ��ر بانتق ��ال الطلب ��ة يف الدرا�س ��ة‬ ‫امل�س ��ائية املناظ ��رة م ��ن جامع ��ة �إىل‬ ‫�أخ ��رى بع ��د ا�ستح�ص ��ال موافق ��ة‬ ‫الكليت�ي�ن الأ�ص ��لية وامل ��راد االنتق ��ال‬ ‫�إليها وللحاالت الإن�س ��انية وب�أ�ض ��يق‬ ‫احل ��دود‪ ،‬مبين ��ا �أن ��ه �س ��يتم تروي ��ج‬ ‫ا�س ��تمارات النق ��ل ابت ��دا ًء م ��ن ‪7/1‬‬ ‫ولغاية ‪."2012/8/31‬‬

‫المياه ّ‬ ‫تتدفق لأ ّول مرّة منذ �سقوط ّ‬ ‫النظام ال�سابق �إلى بحيرة الرزازة‬ ‫كربالء ‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن قائممق ��ام ق�ض ��اء ع�ي�ن التم ��ر يف‬ ‫حمافظ ��ة كربالء حمفظ �س ��طاي التميمي‬ ‫ان"املي ��اه ب ��د�أت بالتدف ��ق الول م ��رة منذ‬ ‫�س ��قوط النظ ��ام ال�س ��ابق �إىل بح�ي�رة‬ ‫ال ��رزازة الواقع ��ة �إىل الغرب من حمافظة‬ ‫كربالء"‪.‬‬ ‫وقال التميمي ان" تدفق املياه اىل بحرية‬ ‫ال ��رزازة جاء بعد منا�ش ��دات عدة من قبل‬ ‫امل�س� ��ؤولني والدوائر املعني ��ة يف كربالء‬ ‫ل ��وزارة امل ��وارد املائية لتزوي ��د البحرية‬

‫باملياه قبل �أن يتحول �أكرث من ثلثيها �إىل‬ ‫ار�ض جرداء"‪.‬‬ ‫واو�ضح ان"التدفق بد�أ من بوابة واحدة‬ ‫م ��ن �أ�ص ��ل ثم ��اين بواب ��ات تتدف ��ق منها‬ ‫املي ��اه من بح�ي�رة احلباني ��ة يف حمافظة‬ ‫االنب ��ار وهي كمي ��ات جيدة حت ��ى الآن"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪�":‬إذا ما ا�ستمر التدفق ملدة �ستة‬ ‫�أ�ش ��هر ف ��ان البحرية �س ��تنتع�ش من جديد‬ ‫و�سي�ص ��ب ذلك يف �ص ��الح العيون املائية‬ ‫يف ق�ض ��اء ع�ي�ن التمر التي تعر�ض ��ت هي‬ ‫الأخ ��رى �إىل اجلف ��اف ب�س ��بب قل ��ة املياه‬ ‫اجلوفية التي ت�أثرت بانح�س ��ار املياه عن‬ ‫بحرية الرزازة"‪.‬‬

‫وا�ش ��ار اىل ان"املياه �ستعود �إىل العيون‬ ‫املائي ��ة ال�س ��ت"‪ ،‬داعي ��ا وزارة امل ��وارد‬ ‫املائي ��ة �إىل فت ��ح البواب ��ات الأخ ��رى لكي‬ ‫تتدف ��ق املي ��اه بكمي ��ات �أك�ب�ر ولإنعا� ��ش‬ ‫الأرا�ض ��ي الزراعية التي �أ�صابها اجلفاف‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان"فت ��ح املياه �سي�س ��هم يف �إعادة‬ ‫الأحي ��اء املائية كالأ�س ��ماك والطيور التي‬ ‫هج ��رت البح�ي�رة ب�س ��بب اجلف ��اف الذي‬ ‫ت�س ��بب اي�ض ��ا بقط ��ع �أرزاق املئ ��ات م ��ن‬ ‫�ص ��يادي الأ�س ��ماك والطيور الذين كانوا‬ ‫ي�س ��وقون الأ�س ��ماك والطي ��ور الطازج ��ة‬ ‫للمحافظة واملحافظات االخرى"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )271‬الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ال عقل يف ال ّتفا�صيل‬ ‫حسين شلوشي‬ ‫قد يكون الفيل�سوف الأملاين �شوبنهاور حا�ضر ًا اليوم يف‬ ‫العراق مبت�سم ًا بعد �أن مات منذ قرن ون�صف القرن‪ ،‬وهو يرى‬ ‫�أن فل�سفته الت�شا�ؤمية قد حتققت يف عراق اخلري اجلديد برغم‬ ‫�أن العراق بلد ا�سالمي ب�سواده الأعظم‪ ،‬وكذلك كرثة �أحزابه‬ ‫وحركاته اال�سالمية التي تقود هذا البلد يف احلكومة والربملان‬ ‫و�سائر احلياة‪ .‬ولعله يتوا�صل معهم مبدخليتهم اليومية عرب‬ ‫االعالم والف�ضائيات حني يرددون عبارتهم " ال�شيطان يكمن‬ ‫يف التفا�صيل " لتت�سع ابت�سامته �أكرث ويردد بنف�سه �أنا قريب‬ ‫من هذا ك�أين لهم راعي ًا لأين �أقول وكذلك �أعتقد �أن ال عقل يف‬ ‫التفا�صيل وكلما �إنحدرنا �إىل الأ�سفل حتى يف النبات ت�ضيق‬ ‫م�ساحات العقل !!‬ ‫ال�سا�سة (‬ ‫وعندما ي�أخذ جولة يف الأحياء وبني النا�س ومع َ‬ ‫القياديون )‪ ،‬ويراهم �أنهم يتنا�سون الأ�شياء من حولهم وين�سون‬ ‫عمرهم ومن ( هو ) فوقهم ويحلقون �أب�صارهم �إىل املجهول‬ ‫البعيد لت�أخذه قهقهة �أكرب ويتلو‬ ‫عليهم �آياته ( ال�شوبنهاورية) التي‬ ‫يراها �أ�سا�سية يف �سلوك الإن�سان‪،‬‬ ‫ويردد ب�صوت رخيم " من النادر �أن‬ ‫نفكر فيما منلك بل نحن نفكر فيما‬ ‫ينق�صنا " ‪ ..‬ورمبا تنكم�ش �ضحكته‬ ‫قلي ًال لأنه يجد هذه النزعة لدى‬ ‫ال�سا�سة الذين ي�ستحوذون على كل‬ ‫مقدرات البلد املادية التي ي�ست�شعرها‬ ‫هو بفل�سفته‪ ،‬فما الذي ينق�صهم غري‬ ‫ذلك وال�س َيما �أ َنهم �أحياء وفيهم روح ويظل يفت�ش عن "املاذا"‬ ‫يجوب الطرقات حتى ي�صفعه الزبال بقربه لي�ست�أذنه تنظيف‬ ‫الطريق ويهان على كربه‪ ،‬فيعود مت�شائم ًا كعادته يردد ( ال عقل‬ ‫يف التفا�صيل )‪ ،‬ويتمتم م�ؤكد ًا �أن النا�س تريد �أو ًال ومن ثم تفكر‬ ‫وت�ستخدم العقل ولي�س العك�س من �أنهم يفكرون ثم يريدون‪،‬‬ ‫ولكن �صفعة الزبال هذه تنم عن ثقافة جديدة و�سلوك جديد‬ ‫رمبا مل ن�ألفه بقارتنا كب�شر‪� ،‬أو هي لغة احلوار والتفاهم هنا‬ ‫�أو هو �أ�سلوب للقيادة من الأ�سفل‪ .‬وقد جند تعليمات �أخرى‬ ‫تعتمد امل�شي اىل اخللف وتت�أهب اىل �صفع الزبال قبل �أن يرفع‬ ‫يده‪� ،‬أو حتى قبل �أن ميد ب�صره �إلتزام ًا بر�أي ال�سيد نيت�شه الذي‬ ‫يعترب التوا�ضع نفاق ًا و�ضعف ًا وقد تكون ثقافة الذين �أ�سلموا هي‬ ‫ال�سائدة بعد �أربعة ع�شر قرن ًا من الإ�سالم وما زالوا بانتظار‬ ‫امل�ؤمنني‪.‬‬

‫دولة القانون لـ(‬

‫�أ�صدرت املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫بهيئتها ال�ث��ال�ث��ة حكما بال�سجن‬ ‫امل��ؤب��د على �أم�ير تنظيم القاعدة‬ ‫يف منطقة عرب جبور وفق �أحكام‬ ‫امل� ��ادة ال��راب �ع��ة (‪ ) 1‬م��ن قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب ‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ب �ي��ان ملجل�س الق�ضاء‬ ‫االع� �ل ��ى‪ :‬ان امل �ح �ك �م��ة املركزية‬ ‫�أ� �ص��درت حكمـــا بال�سجن امل�ؤبد‬ ‫علــــــى املتهم ( �س ـ ع) النتمائه اىل‬ ‫تنظيم القاعدة الإرهابي ومبن�صب‬

‫امري يف املنطقة املذكورة انفا وعند‬ ‫القب�ض عليه ق��ام ب�إر�شاد القوات‬ ‫الأم�ن�ي��ة اىل خم��زن �أ�سلحة ذات‬ ‫ت�صنيف خا�ص يعود اىل التنظيم‬ ‫املذكور اعاله ي�ستخدمها الرتكاب‬ ‫جرائمه ومن هذه الأ�سلحة التي مت‬ ‫العثور عليها هي (‪� )134‬صاروخا‬ ‫ن ��وع ‪ RBG9‬و(‪ )132‬رمانة‬ ‫يدوية حرارية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬ان املحكمة وجدت‬ ‫يف الأدل� ��ة املتح�صلة واملتمثلة‬ ‫باعرتافات املتهم و�أق��وال ال�شهود‬ ‫من افراد ال�شرطة وحم�ضر �ضبط‬

‫اجلبوري‪ :‬اال�ستجواب �سي�ؤ ّدي �إىل ك�شف امل�ستور‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬

‫ي� ��رى ال �ن��ائ��ب ع ��ن ائ� �ت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القانون هيثم اجلبوري ان اي ك�شف‬ ‫لالوراق وامللفات امل�ستورة �سي�ؤدي‬ ‫اىل خلق ازم��ة جديدة يف ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية وه�ن��ا �ستنهار العملية‬ ‫ال�سيا�سية برمتها ‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال يف ت� ��� �ص ��ري ��ح خ� �� ��ص به‬

‫(النا�س)"انا ادع ��و جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية اىل �ضبط النف�س وعدم‬ ‫ك���ش��ف امل���س�ت��ور واحل �ي �ل��ول��ة دون‬ ‫اال�صطياد يف املاء العكر‪.‬‬ ‫واك��د اجل�ب��وري ان��ه يف ح��ال ك�شف‬ ‫امل�ستور من امللفات �ستكون النتائج‬ ‫�سلبية وغري ايجابية بتاتا و �ستتولد‬ ‫ازم ��ات ج��دي��دة وال���ش��ارع العراقي‬ ‫بغنى عنها والي�سعه حتملها‪.‬‬

‫)‪ :‬رئا�سة الربملان تتح ّمل ‪ 13500‬قانون وقرار ورثناها من املا�ضي‬

‫بغداد‪ -‬حسن الحاج‬ ‫حمل ائتالف دولة القانون رئا�سة‬ ‫جم�ل����س ال� �ن ��واب ع�م�ل�ي��ة تاخري‬ ‫ا��ص��دار وت�شريع اغلب القوانني‬ ‫املهمة والتي ت�صب يف م�صلحة‬ ‫امل��واط��ن ومنها ق��ان��ون االح��زاب‬ ‫وق��ان��ون ال�ع�ف��و ال �ع��ام وقوانني‬ ‫م��ال�ي��ة اخ� ��رى‪،‬و ن�ح��ن نتجه اىل‬ ‫نظام ال�سوق واالقت�صاد والتي‬ ‫التزال قوانينها متخلفة و�ضرورة‬ ‫ا�صالح النظام امل�صريف واملايل‬ ‫والقانوين وايجاد اليات لتفعيل‬ ‫ال��زراع��ة وك��ذل��ك م�شاكل ال�سكن‬ ‫وم��اي��ع��ان��ي��ه امل� ��واط� ��ن وك��ذل��ك‬ ‫�� �ض���رورة خ �ل��ق ب ��دائ ��ل ج��دي��دة‬ ‫للنفط ك��ون ال��دول��ة تعتا�ش على‬ ‫هذا امل��ورد فقط ونحن االن دولة‬ ‫م�ستوردة مل ن�صدر اي منتوج‬ ‫اخ��ر �سوى النفط عندما نالحظ‬ ‫م �ي��زان امل��دف��وع��ات ت�لاح��ظ بان ائتالف دولة القانون عبد احل�سني وهذا ال�س�ؤال يجب ان يوجه اىل قيادة الثورة ورثناها من املا�ضي‬ ‫ن�سبة ‪ 90‬باملئة منه هي مدفوعات اليا�سري يف ت�صريح خ�ص به ( رئي�س الربملان واملطالبة بت�شريع واملفرو�ض ان نتوجه اىل اعادة‬ ‫لال�سترياد فمن ال�ضروري ايجاد النا�س ) ان الربملان قدم الكثري من ال� �ق ��وان�ي�ن امل �ه �م��ة ح �ي��ث لدينا النظر بها واعادة البنية القانونية‬ ‫البدائل للنفط " ‪.‬وقال النائب عن القوانني لكنها مل حتقق الطموح ‪ 13500‬ق��ان��ون وق� ��رار ملجل�س اىل البلد من اجل اقت�صاد العراق‬

‫البزوين‪ :‬جميع الكتل ال�سيا�س ّية متو ّرطة بعمليات ف�ساد‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكد النائب امل�ستقل داخل التحالف‬ ‫الوطني جواد البزوين‪ ،‬ب�أن جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية متورطة بعمليات‬ ‫ف �� �س��اد‪ ،‬م �� �ش�ير ًا اىل �أن ت�شكيل‬ ‫احلكومة احلالية مت فر�ضها على‬ ‫رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� � �ب � ��زوين يف ت�صريح‬ ‫ل� �ـ(االخ� �ب���اري���ة)‪� :‬إن اخل�ل�اف��ات‬ ‫ال�سيا�سية � �س��وف ت�ستمر م��ا مل‬ ‫ي�سمح ل�ل�آخ��ري��ن ب� ��أن ميار�سوا‬ ‫دوره� � ��م ال ��دمي� �ق ��راط ��ي بق�ضية‬

‫بال�سجن امل�ؤبّد على �أمري تنظيم‬ ‫املحكمة اجلنائ ّية حتكم ّ‬ ‫القاعدة يف منطقة عرب جبور‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(271) Tuesday 19, June, 2012‬‬

‫اال��س�ل�ح��ة ك�ف��اي�ت�ه��ا لإدان� �ت ��ه على‬ ‫وف��ق اح �ك��ام امل� ��ادة ال��راب �ع��ة (‪)1‬‬ ‫وبداللة املادة الثانية(‪)1‬و(‪ )3‬من‬ ‫قانون مكافحة االرهاب وا�ستدلت‬ ‫املحكمة ب�أحكام املادة (‪) 1( )132‬‬ ‫عقوبات عند فر�ض العقوبة بحقه‬ ‫كونه �شابا ويف مقتبل العمر وبغية‬ ‫اعطائه فر�صة لإ�صالح ذاته‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ب�ي��ان‪ :‬ان ه��ذا احلكم‬ ‫ابتدائي وخا�ضع للطعن التمييزي‬ ‫امام حمكمة التمييز االحتادية‪.‬‬

‫ا�ستجواب رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ي�ج��ب ال���س�م��اح للكتل‬ ‫ال�سيا�سية ب��ا��س�ت�ج��واب املالكي‬ ‫و�أن جنحوا ك��ان بها و�أن ف�شلوا‬ ‫فيجب �أن يتم احرتام ر�أي الأغلبية‬ ‫لأن ب� ��دون ه ��ذا االم� ��ر ف�ستكون‬ ‫هناك م�شاكل كبرية ب�ين الفرقاء‬ ‫ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫وا�شار النائب امل�ستقل يف التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي اىل‪� :‬أن ج�م�ي��ع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية متورطة بعمليات ف�ساد‬ ‫وف�شل �إداري �سواء بوزرائهم او‬

‫وت�شكيل احلكومة و�إمن��ا فر�ضت‬ ‫عليه م��ن قبل الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫حم �م� ً‬ ‫لا جميع ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫االخفاقات املوجودة يف احلكومة‪.‬‬ ‫و�أعلنت القوى ال�ساعية ل�سحب‬ ‫ال �ث �ق��ة ع��ن امل��ال �ك��ي �أن �ه��ا �ستلج�أ‬ ‫ال�ستجوابه داخل جمل�س النواب‪،‬‬ ‫ك�خ�ي��ار ب��دي��ل ل�سحب ال�ث�ق��ة بعد‬ ‫باملنا�صب الأخ��رى الن احلكومة رف�ض رئي�س اجلمهورية �إر�سال‬ ‫�شكلت على �أ�سا�س التوافقات ومل ك �ت��اب ��س�ح��ب ال �ث �ق��ة اىل رئي�س‬ ‫ي�سمح للمالكي باختيار وزرائ��ه جمل�س النواب‪.‬‬

‫عثمان اجلحي�شي ين�سحب من العراقية ب�سبب "�صفقات �سيا�سية"‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ان�سحب النائب عثمان اجلحي�شي‬ ‫م ��ن ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة بزعامة‬ ‫�إي��اد ع�ل�اوي‪ ،‬ب�سبب م��ا �أ�سماها‬ ‫"ال�صفقات ال�سيا�سية التي حت�صل‬ ‫وتبادل امل�صالح بغ�ض النظر عن‬ ‫املف�سدين"‪ ،‬فيما �أك��د �أن��ه �سيعمل‬ ‫ع �ل��ى حم ��ارب ��ة ال �ف �� �س��اد كنائب‬ ‫م�ستقل‪.‬‬ ‫وق� ��ال اجل�ح�ي���ش��ي خ�ل�ال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع�ق��د يف م�ب�ن��ى الربملان‬ ‫‪�" ،‬أعلن ان���س�ح��اب��ي م��ن القائمة‬ ‫العراقية احتجاج ًا على اخلالفات‬

‫ال�سيا�سية"‪ ،‬مبين ًا �أن �ه��ا "�أثرت‬ ‫ب�شكل وا� �ض��ح ع�ل��ى �أداء العمل‬ ‫الربملاين"‪.‬‬ ‫واعترب اجلحي�شي وهو ع�ضو يف‬ ‫جلنة النزاهة الربملانية �أن "هناك‬ ‫�صفقات �سيا�سية حت�صل وتبادل‬ ‫م�صالح مفادها‪ ،‬غ�ض النظر عني‬ ‫و�أغ ����ض ال�ن�ظ��ر ع�ن��ك‪ ،‬يف ق�ضايا‬ ‫الف�ساد"‪ ،‬م ��ؤك��د ًا "�س�أعمل على‬ ‫حماربة املف�سدين حتى لو كانوا‬ ‫يف �أعلى من�صب يف البالد كنائب‬ ‫غ�ير منتم جلهة معينة �أو حزب‬ ‫معني"‪.‬‬ ‫وذ ّك � ��ر اجل�ح�ي���ش��ي ال�سيا�سيني‬

‫بـ"اليمني الد�ستورية والق�سم على‬ ‫ال �ق��ر�آن ب ��أن يكون ال��والء للوطن‬ ‫وخدمة ال�شعب ولي�س للم�صالح‬ ‫احلزبية �أو ال�شخ�صية"‪.‬‬ ‫وو�� �ص� �ف ��ت وزارة اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫الربيطانية يف (‪� 4‬أي��ار ‪،)2012‬‬ ‫و�ضع الق�ضاء و�سيادة القانون يف‬ ‫العراق وانت�شار الف�ساد فيه ب�أنه‬ ‫"مقلق ب�شكل كبري"‪ ،‬واعتربت �أن‬ ‫ال�ع��راق يعاين م��ن م�شاكل كبرية‬ ‫يتعني م�ع��اجل�ت�ه��ا‪ ،‬الف �ت��ة �إىل �أن‬ ‫التوترات ال�سيا�سية تعيق �إحراز‬ ‫ت �ق��دم يف جم ��ال اح�ت��رام حقوق‬ ‫الإن�سان‪.‬‬

‫املفتي ‪:‬تعديل قانون املحافظات �سيدفع �إىل عدم مطالبة املحافظات بت�شكيل �أقاليم‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫رج� ��ح وزي� � ��ر ال� ��دول� ��ة ل�����ش���ؤون‬ ‫املحافظات الدكتور طورهان املفتي‪،‬‬ ‫ع��دم مطالبة امل�ح��اف�ظ��ات بت�شكيل‬ ‫�أق��ال�ي��م بعد ال�صالحيات اجلديدة‬ ‫ال�ت��ي �ستثبت يف ق��ان��ون الأقاليم‬ ‫واملحافظات غري املنتظمة ب�إقليم‪.‬‬ ‫وق���ال امل�ف�ت��ي ل��ـ(االخ��ب��اري��ة)‪� :‬إن‬ ‫ال�ت�ع��دي��ل الأخ �ي�ر ل �ق��ان��ون الإقليم‬

‫الذي �سيعر�ض على جمل�س الوزراء‬ ‫ه��و تعديل "جذري"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن الهيئة العليا التن�سيقية بني‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات �ستتحول اىل الهيئة‬ ‫العليا للإدارة الالمركزية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬لن يكون هنالك طلب من‬ ‫قبل املحافظات بالتحول اىل �أقاليم‬ ‫يف ظ��ل ال �ق��ان��ون اجل ��دي ��د‪ ،‬ال��ذي‬ ‫�سيعر�ض على جمل�س الوزراء ومن‬ ‫ثم على جمل�س النواب‪.‬‬

‫وكانت جلنة الأقاليم واملحافظات‬ ‫النيابية ك�شفت عن تعديل القانون‬ ‫و�سلمته اىل رئا�سة جمل�س النواب‬ ‫ل�ل�ت���ص��وي��ت ع�ل�ي��ه ب �ع��د ا�ستئناف‬ ‫املجل�س جلل�ساته‪.‬‬ ‫وم��ن��ح��ت ال� �ت� �ع ��دي�ل�ات اجل ��دي ��دة‬ ‫�� �ص�ل�اح� �ي ��ات �أو�� � �س � ��ع مل �ج��ال ����س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات مب��ا ال ت �ت �ع��ار���ض مع‬ ‫��ص�لاح�ي��ات احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة‪،‬‬ ‫وت �� �ض �م �ن��ت ال �ت �ع��دي�ل�ات مقرتحا‬

‫ب�ت�ق�ل�ي����ص ع ��دد �أع �� �ض��اء جمال�س‬ ‫املحافظات بحيث يحدد مقعد لكل‬ ‫(‪� )150‬ألف مواطن بدل مقعد لكل‬ ‫(‪� )100‬أل��ف‪ ،‬وت�ضمنت اي�ضا منح‬ ‫�أع�ضاء جمال�س املحافظات مكاف�أة‬ ‫ن �ه��اي��ة خ��دم��ة ول �ي ����س تخ�صي�ص‬ ‫روات��ب تقاعدية لهم و�سحب �صفة‬ ‫الت�شريع م��ن جمال�س املحافظات‬ ‫على اعتبارها م�س�ألة مناطة مبجل�س‬ ‫النواب ح�صر ًا‪.‬‬

‫العراق ‪.‬و�أك��د عا�شور يف ت�صريح‬ ‫�صحفي له‪ :‬ان كيل االتهامات دون‬ ‫دليل و الت�سابق للإدالء بت�صريحات‬ ‫م�ت���ش�ن�ج��ة وحم� � ��اوالت ا�ستغالل‬ ‫الأزمة للظهور الإعالمي بد�أ ينعك�س‬ ‫على ال�شارع العراقي املحتقن �أ�صال‬ ‫‪ ،‬وي�ع�ق��د الأزم� ��ة وي�ق�ل��ل م��ن �ش�أن‬ ‫ال�سيا�سيني لدى اجلمهور وي�سلب‬ ‫الدميقراطية روح�ه��ا لتتحول اىل‬ ‫ت�ه��دي��د ووع �ي��د وت�ضليل وتك�سب‬ ‫وتعطيل للحق يف ح��ري��ة التعبري‬

‫‪ ،‬وان بع�ض و�سائل الإع�لام بد�أت‬ ‫ت �ع �ت��ا���ش ع �ل��ى � �س��ذاج��ة واب� �ت ��ذال‬ ‫اخل �ط��اب وت��دف��ع ب��ه اىل الأم���ام ما‬ ‫ي�ق��دم امل�شهد ال�سيا�سي العراقي‬ ‫منوذجا للفو�ضى و�ضعف الإدراك ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ع��ا��ش��ور‪ :‬ان��ه م��ن اخلطر‬ ‫مب �ك��ان ان ت �ت �ح��ول الت�صريحات‬ ‫امل �ت �� �ش �ن �ج��ة اىل ب ��دي ��ل ع ��ن ط��رح‬ ‫الأف�ك��ار واحل�ل��ول وتر�سيخ قواعد‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة ومم ��ار�� �س ��ة احل��ق‬ ‫الد�ستوري ‪ ،‬وان تتحول اىل �سباق‬

‫كالمي لإر�ضاء هذا ال�شخ�ص �أو ذاك‬ ‫علىح�سابوحدةال�شعبوم�ستقبله‪.‬‬ ‫ودعا عا�شور‪�:‬إىل االرتقاء باخلطاب‬ ‫وال�سلوك ال�سيا�سي الدميقراطي‬ ‫ووق��ف الت�صريحات التي يطلقها‬ ‫م���س�ت�ف�ي��دون م��ن الأزم � ��ة احلالية‬ ‫لتحقيق م�ك��ا��س��ب ��س��ري�ع��ة تتغري‬ ‫بتغري املواقف ‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة‬ ‫ان تكون الت�صريحات على �أ�س�س‬ ‫منطقية هدفها البناء الدميقراطي ال‬ ‫الت�سقيط ال�سيا�سي ‪.‬‬

‫العلواين يرفع دعوى ق�ضائ ّية �ضد مف ّت�ش‬ ‫هاين عا�شور‪ :‬خطاب الأزمة ال�سيا�سيّة �أ�صبح مبتذال وعلى بع�ض ال�سيا�سيني االرتقاء ب�أنف�سهم‬ ‫وزارة ال ّتعليم العايل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف ع�ضو جمل�س ال �ن��واب عن‬ ‫ال�ك�ت�ل��ة ال �ع��راق �ي��ة خ��ال��د عبدالله‬ ‫العلواين‪ ،‬عن قيامه برفع دعوى‬ ‫ق�ضائية ��ض��د امل�ف�ت����ش ال �ع��ام يف‬ ‫وزارة التعليم ال��ع��ايل‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ات�ه��ام االخ�ير ل�شخ�صه‪ ،‬على حد‬ ‫قول النائب‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ب �ي��ان � �ص��در ام ����س عن‬ ‫مكتب العلواين‪� ،‬أنه "اقام دعوى‬

‫ق�ضائية ��ض��د امل�ف�ت����ش ال �ع��ام يف‬ ‫وزارة التعليم العايل ب�سبب قيامه‬ ‫باحلديث واالدالء بكالم ع��ار عن‬ ‫ال�صحة مي�س �شخ�ص النائب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال �ع �ل��واين "ينفي‬ ‫احل��دي��ث ال��ذي قيل يف االعالم"‪،‬‬ ‫الف��ت�� ًا اىل �أن ال��ه��دف م��ن هكذا‬ ‫ا�ستهداف هو "للت�شهري والت�سقيط‬ ‫ال�سيا�سي الغري"‪ ،‬داع�ي� ًا و�سائل‬ ‫االع� �ل��ام �إىل "توخي احليطة‬ ‫واحلذر والت�أكد منه قبل عر�ضه"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قال م�ست�شار القائمة العراقية هاين‬ ‫ع��ا� �ش��ور‪� ،‬إن بع�ض الت�صريحات‬ ‫التي ت�صدر من بع�ض ال�سيا�سيني‬ ‫يف الأزمة احلالية خرجت عن روح‬ ‫املمار�سة الدميقراطية اىل االبتذال‬ ‫ال�سيا�سي و�أ��ص�ب�ح��ت ع �ب��ارة عن‬ ‫تهديدات او ت�ضليل اعالمي مق�صود‬ ‫ي�ضعف الأداء ال�سيا�سي ويقدم‬ ‫�صورة م�شوهة عن الدميقراطية يف‬

‫حملل كردي ي�ستبعد ن�شوء �أزمة بني حزبي بارزاين وطالباين على خلف ّية �سحب الثقة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أ�ستبعد املحلل ال�سيا�سي ريبني‬ ‫ر�سول ‪ ،‬وجود �أزمة �سيا�سية بني‬ ‫احلزبني الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫وال��وط �ن��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين‪ ،‬على‬ ‫خلفية مواقف رئي�س اجلمهورية‬ ‫ج�لال طالباين من ق�ضية �سحب‬ ‫الثقة عن رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ر�سول لوكالة (�أ�صوات‬ ‫العراق) �أن��ه "ال ميكن و�صف ما‬ ‫يح�صل ب�ين احل��زب�ين ب��الأزم��ة‪،‬‬ ‫و�إمن ��ا ه��و اخ �ت�لاف يف وجهات‬ ‫النظر ح��ول كيفية التعاطي مع‬ ‫الأزمة ال�سيا�سية الراهنة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "االتفاقية الإ�سرتاتيجية بني‬ ‫احلزبني لي�ست مهددة‪ ،‬فاملواقف‬

‫املبدئية للتحالف الكرد�ستاين‬ ‫مواقف ثابتة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ر�سول �إىل �أنه "هنالك �أراء‬ ‫خمتلفة داخ��ل احل��زب الواحد"‪،‬‬ ‫داع��ي��ا "احلزبني �إىل احل ��وار‬ ‫املكثف حلل هذه الإ�شكالية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ر� �س��ول �أن "االتفاقية‬ ‫الإ���س�ت�رات��ي��ج��ي��ة ل��دي �ه��ا �إط� ��ار‬ ‫ومفهوم اكرب بحيث حتافظ على‬ ‫التحالف‪ ،‬رغم وجود اختالف يف‬ ‫الر�أي"‪.‬‬ ‫و�سعت اط��راف حتالف �أربيل ‪-‬‬ ‫النجف املتمثلة بائتالف العراقية‬ ‫وال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري والتحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين‪ ،‬اىل �سحب الثقة‬ ‫عن رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫متهمة اي ��اه ب��ال�ت�ف��رد بال�سلطة‬ ‫وخ���رق ال��د� �س �ت��ور وال�ف���ش��ل يف‬

‫ادارة ال ��دول ��ة‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة رئي�س‬ ‫اجل� �م� �ه ��وري ��ة ج �ل��ال ط��ال �ب��اين‬ ‫بتقدمي طلب �إىل الربملان ل�سحب‬ ‫الثقة عن املالكي‪.‬‬ ‫لكن طالباين رف�ض اال�ستجابة‬ ‫لطلب ال�ق��وى ال��راغ�ب��ة يف اقالة‬ ‫املالكي‪ ،‬مبينا �أن التواقيع التي‬ ‫ا�ستلمها ال ت�صل �إىل ‪ 164‬توقيعا‬ ‫التي كان قد طلب �ضمانها �سابقا‬ ‫ل �ي��واف��ق ع �ل��ى ت �ق��دمي ط �ل��ب �إىل‬ ‫ال�برمل��ان للت�صويت على �سحب‬ ‫الثقة‪ ،‬و�شدد رئي�س اجلمهورية‬ ‫على ان الطريق الأف�ضل لتجاوز‬ ‫االزم��ات ال�سيا�سية هو التوجه‬ ‫لعقد امل��ؤمت��ر الوطني مب�شاركة‬ ‫ج��م��ي��ع االط � � � ��راف ل��ب��ح��ث كل‬ ‫اخل�لاف��ات وم�ع��اجل��ة ال�سلبيات‬ ‫التي تواجهها العملية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫ومن اجل بناء العراق نحن االن‬ ‫ام��ام�ن��ا ث�لاث ق�ضايا مهمة وهي‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية واجتماعية‬ ‫وهذه جميعهن ت�سري يف ظل ر�ؤية‬

‫للم�ستقبل وه��ذه ال��ر�ؤي��ة تتطلب‬ ‫ق ��رارا م��وح��دا م��ن خ�لال ا�صدار‬ ‫ان �ظ �م��ة وق ��وان�ي�ن وب� �ن ��اء جهاز‬ ‫اداري متمكن " ‪.‬م�ضيفا علينا ان‬ ‫نتوجه اىل بناء الدولة العراقية‬ ‫وت�أمني احتياج املواطن العراقي‬ ‫وان البلد بحاجة اىل الكثري اىل‬ ‫التعمري وال�سكن واعادة النظر يف‬ ‫جماالت الزراعة وال�صناعة واالن‬ ‫لدينا قوانني معطلة كثرية والزلنا‬ ‫نعمل ب�ق��وان�ين وق���رارت النظام‬ ‫ال �� �س��اب��ق ن �ح��ن ي �ج��ب ان نخلق‬ ‫بيئة جديدة تن�سجم مع الت�صور‬ ‫اجلديد للحياة االقت�صادية لذلك‬ ‫ع �ل��ى ال �ك �ت��ل ج�م�ي�ع��ا ان تن�سى‬ ‫اخلالفات وتبد�أ من نقطة �شروع‬ ‫جديدة للتعامل مع الواقع اجلديد‬ ‫وه��و اال� �ص�لاح وان �ق��اذ البلد من‬ ‫التخلف وال�سري ب��ه اىل االم��ام‬ ‫" ‪.‬م��ؤك��دا ان القوى التي تريد‬ ‫�سحب الثقة من رئي�س ال��وزراء‬ ‫وظفت كل امكاناتها وا�ستعانت‬ ‫بالو�سائل املمكنة وغ�ير املمكنة‬ ‫ومل ت�ستطع �سحب الثقة " ‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إلقاء القب�ض على �أربعة مطلوبني من حماية‬ ‫الها�شمي يف بابل‬ ‫القت قوة خا�صة من بغداد وبابل‬ ‫القب�ض على اربعة مطلوبني من‬ ‫حماية طارق الها�شمي ‪.‬‬ ‫وذكر امل�صدر االمني يف بابل "‬ ‫بناء على معلومات ا�ستخباراتية‬ ‫دقيقة قامت ق��وة م�شرتكة من‬ ‫ب �غ��داد وب��اب��ل بعملية القب�ض‬ ‫على ارب�ع��ة مطلوبني مبنطقة‬ ‫ال�ب�ه�ب�ه��ان وم��وي�ل�ح��ة التابعة‬

‫لق�ضاء امل�سيب �شمايل ب��اب��ل ‪،‬‬ ‫مبينا ان التحقيقات االبتدائية‬ ‫اث�ب�ت��ت ان �ه��م ك��ان��وا م�شرتكني‬ ‫بعمليات م�سلحة ‪,‬ف���ض�لا عن‬ ‫�شراء وا�سترياد ا�سلحة خمتلفة‬ ‫االنواع "‪.‬‬ ‫وا�ضاف " ان املطلوبني اعرتفوا‬ ‫خ �ل��ال ال �ت �ح �ق �ي��ق االب� �ت ��دائ ��ي‬ ‫بارتكابهم للتهم املوجهة اليهم ‪.‬‬

‫�إ�صابة �ستة �أ�شخا�ص غالبيتهم عنا�صر �شرطة‬ ‫بانفجار عبوتني نا�سفتني يف دياىل‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬ب�أن �ستة �أ�شخا�ص بينهم‬ ‫�أرب� �ع ��ة ع �ن��ا� �ص��ر م��ن ال�شرطة‬ ‫�أ�� �ص� �ي� �ب ��وا ب �ت �ف �ج�ير عبوتني‬ ‫نا�سفتني يف حادثني منف�صلني‬ ‫غرب و�شمال غرب بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��و� �ض��وع��ة يف منطقة‬ ‫كاطون الرحمة انفجرت‪ ، ،‬لدى‬ ‫م��رور دوري��ة لل�شرطة ما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة �أربعة من عنا�صرها‬ ‫ب �ج��روح متفاوتة"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"عبوة نا�سفة �أخرى انفجرت‪،‬‬ ‫‪ ،‬لدى م��رور مركبة مدنية قرب‬ ‫ت �ق��اط��ع ال �ق��د���س � �ش �م��ال غ��رب‬ ‫ب�ع�ق��وب��ة‪� ،‬أ� �س �ف��رت ع��ن �إ�صابة‬ ‫�شخ�صني بجروح حالة احدهما‬ ‫خطرة"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "قوات‬ ‫�أمنية فر�ضت طوق ًا حول مكان‬ ‫احل���ادث�ي�ن ون �ق �ل��ت امل�صابني‬ ‫�إىل م���س�ت���ش�ف��ى ق��ري��ب لتلقي‬ ‫العالج‪ ،‬فيما فتحت حتقيق ًا يف‬ ‫احلادثني"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت دي ��اىل م�ق�ت��ل �شرطي‬ ‫و�إ�صابة اثنني �آخ��ري��ن بهجوم‬ ‫م�سلح على نقطة تفتي�ش �شمال‬ ‫� �ش��رق ب�ع�ق��وب��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا اعتقلت‬ ‫الأجهزة الأمنية �أربعة �أ�شخا�ص‬ ‫على خلفية احلادث‪ ،‬كما �أ�صيب‬ ‫اثنان من رعاة الأغنام بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة �شرق بعقوبة‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأن �ب��ار‪ ،‬ب ��أن �ضابط ًا يف جهاز‬ ‫مكافحة الإره� ��اب ب��رت�ب��ة مقدم‬ ‫وم��دن�ي� ًا �أ�صيبا بتفجري دراجة‬ ‫نارية مفخخة و�سط الفلوجة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "دراجة نارية‬ ‫مفخخة كانت مركونة على جانب‬ ‫الطريق و�سط مدينة الفلوجة‬ ‫ان�ف�ج��رت‪ ، ،‬ل��دى م ��رور �سيارة‬ ‫�ضابط يف جهاز مكافحة الإرهاب‬ ‫امل �ق��دم �إب��راه �ي��م اجل�م�ي�ل��ي‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن �إ�صابته بجروح ومدين‬ ‫�صادف مروره حلظة التفجري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬

‫ط��وق��ت م �ك��ان احل � ��ادث ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات‬ ‫احل� � ��ادث واجل� �ه ��ة ال� �ت ��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬وا�ضاف امل���ص��در �أن‬ ‫"جمموعة م�سلحة ت�ستقل �سيارة‬ ‫مدنية ا�ستهدفت نقطة تفتي�ش‬ ‫تابعة لل�شرطة يف منطقة �أجبلة‬ ‫بق�ضاء هيت ‪ ،‬ما �أ�سفر عن �إ�صابة‬ ‫ثالثة من عنا�صر النقطة بجروح‬ ‫متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر �أن "اجلرحى‬ ‫مت نقلهم للم�ست�شفى‪ ،‬فيما بد�أت‬ ‫ال�ق��وات الأمنية حتقيقاتها يف‬ ‫مالب�سات احلادث"‪.‬‬

‫�إ�صابة �ضابط يف جهاز مكافحة الإرهاب‬ ‫ومدين بتفجري د ّراجة ّ‬ ‫مفخخة و�سط الفلوجة‬

‫اعتقال مطلوبني اثنني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫�شمال تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫� �ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب� ��أن مطلوبني‬ ‫بتهمة "الإرهاب" اع�ت�ق�لا يف‬ ‫عملية �أمنية �شمال تكريت‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال���ش��رط��ة ن �ف��ذت‪ ، ،‬عملية دهم‬ ‫وتفتي�ش يف منطقة ال�ساحل‬ ‫الأي �� �س��ر ج �ن��وب � �ش��رق ق�ضاء‬ ‫ال �� �ش��رق��اط ‪ ،‬اع �ت �ق �ل��ت خاللها‬

‫م�ط�ل��وب�ين اث �ن�ين وف �ق � ًا للمادة‬ ‫ال��راب �ع��ة م ��ن ق ��ان ��ون مكافحة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أنه "مت نقل املعتقلني �إىل مركز‬ ‫�أمني للتحقيق معهما"‪.‬‬

‫تفكيك عبوة نا�سفة كانت ّ‬ ‫معدة للتفجري‬ ‫بجانب �إحدى الآبار النفطية يف كركوك‬ ‫ذك��ر م�صدر ام�ن��ي يف حمافظة‬ ‫ك ��رك ��وك‪ ،‬ان ال� �ق ��وات االمنية‬ ‫متكنت من تفكيك عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��و� �ض��وع��ة ع �ل��ى اح��دى‬ ‫االبار النفطية يف كركوك‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر ان جمهولني‬ ‫و� �ض �ع��وا ع��ب��وة ن��ا� �س �ف��ة على‬

‫احدى االبار النفطية يف منطقة‬ ‫���س��رك��ران يف ق �� �ض��اء الدب�س‬ ‫التابع ملحافظة كركوك‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان ق� ��وة ام �ن �ي��ة خمت�صة‬ ‫و�صلت امل�ك��ان وق��ام��ت بتفكيك‬ ‫ال�ع�ب��وة عقب ورود معلومات‬ ‫ا�ستخبارية‪.‬‬


‫ملاذ ق ّبل جالل الأوقاتي يد عبد الكرمي قا�سم؟‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روى مدي ��ر اال�ستخب ��ارات اال�سب ��ق‬ ‫املرحوم حم�سن الرفيعي انه كان حا�ضرا‬ ‫يف مكتب عبد الكرمي قا�سم قبيل ايام من‬ ‫اعدام ال�ضباط القوميني‪.‬‬ ‫وق ��ال الرفيع ��ي ان قائ ��د الق ��وة اجلوية‬ ‫ج�ل�ال االوقاتي كان يتو�س ��ل الزعيم عبد‬ ‫الك ��رمي قا�س ��م بالرتاجع عن ق ��رار اعدام‬ ‫ال�ضب ��اط القومي�ي�ن اال ان االخ�ي�ر كان‬

‫م�صرا على قراره‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الرفيعي ان االوقاتي انحنى ليقبل‬ ‫يد الزعي ��م تو�سال ف�سحبه ��ا الزعيم ‪ ،‬ثم‬ ‫ح ��اول ان يقب ��ل رجله فدفع ��ه ثم خاطبه‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬والله �ستندم يا�سي ��ادة الزعيم اذا‬ ‫اعدمتهم!!‬ ‫وا�ض ��اف الرفيع ��ي ان قا�س ��م اجه� ��ش‬ ‫بالب ��كاء بعد ان مت تنفي ��ذ االعدام بناظم‬ ‫الطبقجلي و�صحبه‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪ 19‬حزيران ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 271‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(271) Tuesday 19, June, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العراق يت� ّأهب ملفاج�آت �سوريا‬

‫ك��ل��ام‬

‫�إف�شال ّ‬ ‫خطة لتفجري مرقد ال�سيّدة زينب‬ ‫ّ‬ ‫واملتط ّرفون ّ‬ ‫يتوعدون بت�صفية ال�شيعة والعلويني‬ ‫اج ��راءات م�ش ��ددة وو�ضع ��ت‬ ‫حزاما امني ��ا حمكما على احلدود‬ ‫مع �سوريا‪.‬‬ ‫وبينم ��ا اكد وزي ��ر داخلية �سابق‬ ‫ان �سوري ��ا اذا �سقط ��ت فان القتل‬ ‫�سيكون على ا�سوار بغداد ا�ستفهم‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي من‬ ‫االجه ��زة االمنية م ��ا اذا كانت قد‬ ‫اتخ ��ذت اال�ستع ��دادات الالزم ��ة‬ ‫حت�سبا ل�سقوط نظام اال�سد!‬ ‫ويق ��ول خب�ي�ر امن ��ي عراقي يف‬ ‫حدي ��ث ل� �ـ( النا� ��س) ان تنظي ��م‬ ‫القاع ��دة �سي�ستثمر اال�ضطرابات‬ ‫يف �سوري ��ا ليتغلغل يف االرا�ضي‬ ‫العراقي ��ة وال�سورية يف حماولة‬ ‫الث ��ارة فتن ��ة طائفي ��ة م ��ن خ�ل�ال‬ ‫ا�ستهداف طائفة معينة وحماولة‬ ‫تفج�ي�ر مراق ��د تابع ��ة لطائف ��ة‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫التطورات على ال�ساحة ال�سورية‬ ‫�ست�ستدع ��ي بع� ��ض دول اجلوار‬ ‫لتلع ��ب دورا كان مر�سوم ��ا له ��ا‬ ‫بانتظار اللحظة املنا�سبة‪ ،‬وااليام‬ ‫حبلى باملفاج�آت‪.‬‬

‫النا�س‪-‬دم�شق‪-‬بغداد‬

‫ك�شف م�صدر حوزوي يف دم�شق‬ ‫ع ��ن ان االجهزة االمنية ال�سورية‬ ‫احبط ��ت خط ��ة لتفج�ي�ر مرق ��د‬ ‫ال�سيدة زينب‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ل� �ـ( النا� ��س) ان‬ ‫اخلطة تت�ضمن ادخال متفجرات‬ ‫واحزم ��ة نا�سف ��ة تتزام ��ن معه ��ا‬ ‫�سيارة مفخخة تنفجر قرب املقام‬ ‫ترب ��ك اجهزة االم ��ن وتوقع اكرب‬ ‫خ�سائر يف الزائرين‪.‬‬ ‫وا�شار امل�ص ��در اىل ان امل�سلحني‬ ‫املتطرف�ي�ن و�ضع ��وا خمطط ��ا‬ ‫ال�سته ��داف امل�سلم�ي�ن ال�شيع ��ة‬ ‫من لبن ��ان وايران والع ��راق وقد‬ ‫ب ��د�ؤوا فع�ل�ا بعملي ��ات خط ��ف‬ ‫واغتيال طالت مواطنني عراقيني‬ ‫وايراني�ي�ن م�ؤك ��دا ان االي ��ام‬ ‫القليل ��ة املقبلة قد ت�شهد مداهمات‬ ‫ليلي ��ة لبع� ��ض املن ��ازل وال�شق ��ق‬ ‫الت ��ي يقطنه ��ا عراقي ��ون �شيع ��ة‬ ‫الفتا اىل ان �شع ��ار املتطرفني هو‬ ‫العل ��وي على التابوت وامل�سيحي‬ ‫لبريوت‪.‬‬ ‫وك ��ردة فع ��ل على التط ��ورات يف‬ ‫�سوريا اتخذت احلكومة العرقية‬

‫حر وفالفل وعمبة !‬

‫مل�شاريع خدمية يف تلك االق�ضية‪.‬‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬ ‫وق ��ال م�ص ��در يف جمل� ��س ق�ض ��اء اب ��و غريب‬ ‫ين ��وي ع ��دد م ��ن جمال� ��س االق�ضي ��ة التابع ��ة ل� �ـ( النا� ��س) ان حزام بغ ��داد يعي�ش حالة غري‬ ‫ملحافظة بغداد رفع دع ��وى �ضد حمافظ بغداد م�سبوقة من تردي اخلدمات وان املحافظ بدال‬ ‫بتهم ��ة اله ��در وتبدي ��د االم ��وال املخ�ص�ص ��ة من ان يتابع احوال النا�س وم�ستوى اخلدمات‬

‫م�صدات كونكريتيّة ومنت�سبوه ّ‬ ‫الربملان بال ّ‬ ‫يهددون‬ ‫برتك ّ‬ ‫الدوام‬

‫اكد نواب معار�ضون لرئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي ان رفع احلواج ��ز الكونكريتية عن‬ ‫مبن ��ى الربمل ��ان اج ��راء �سيا�س ��ي مغر� ��ض‬ ‫اله ��دف منه معاقبة جمل� ��س النواب ب�سبب‬ ‫حماولته �سحب الثقة من املالكي‪.‬‬ ‫ق�ضي ��ة رفع احلواجز ع ��ن جمل�س النواب‬ ‫مازال ��ت تتوا�ص ��ل ‪،‬فق ��د اعل ��ن ام� ��س ان‬

‫موظفي الربمل ��ان �سريف�ض ��ون التوجه اىل‬ ‫عملهم احتجاجا ليومني‪.‬‬ ‫واعلن مقرر جمل�س النواب حممد اخلالدي‬ ‫انه �سيتم تعطيل عمل موظفي املجل�س ملدة‬ ‫يومني اعتبارا من اليوم الثالثاء احتجاجا‬ ‫على رف ��ع احلواجز الكونكريتي ��ة من امام‬ ‫الربملان‪ ،‬م�ؤك ��دا انهم �سيع ��اودون دوامهم‬ ‫االعتيادي يوم اخلمي�س املقبل‪.‬‬

‫املقدمة له ��م يتربع بام ��وال املحافظة مل�شاريع‬ ‫يتقرب من خاللها ل�شخ�صيات �سيا�سية �ضاربا‬ ‫عر� ��ض احلائط جميع ال�صيح ��ات التي ت�صدر‬ ‫يوميا من �سكان االق�ضية والنواحي املرتبطة‬ ‫باملحافظة‪.‬وب�ي�ن امل�ص ��در ان املحاف ��ظ اليعلم‬

‫�شيئ ��ا مما يجري يف حافات بغ ��داد التي تقفع‬ ‫�ضم ��ن م�س�ؤوليته االخالقي ��ة واالدارية داعيا‬ ‫الربملان اىل ا�ستج ��واب املحافظ وفتح ملفات‬ ‫الف�س ��اد الت ��ي ي�صع ��ب على املحاف ��ظ الت�سرت‬ ‫عليها او الدفاع عنها‪.‬‬

‫قائمة ب�أغنى �أغنياء العراق تتداولها‬ ‫الأو�ساط امل�صرف ّية وال ّتجاريّة يف ع ّمان‬ ‫النا�س‪ -‬عمان‬

‫تت ��داول االو�ساط امل�صرفي ��ة والتجارية قائمة ت�ض ��م ع�شرات التجار‬ ‫وال�سيا�سي�ي�ن تق ��ول جه ��ات م�صرفي ��ة انه ��م ي�شكل ��ون اغن ��ى اغنياء‬ ‫العراق‪.‬وبين ��ت امل�ص ��ادر لـ( النا� ��س) ان ‪ 25‬باملئة م ��ن اال�سماء التي‬ ‫ت�ضمه ��ا القائمة تع ��ود ل�سيا�سي�ي�ن حديثي العه ��د بالعم ��ل ال�سيا�سي‬ ‫وق ��د متكنوا من حتقيق ثراء يوازي ث ��راء كبار التجار بفعل �صفقات‬ ‫ح�صلوا عليها بحكم مواقعهم ال�سيا�سية ووجود م�س�ؤولني حكوميني‬ ‫ميررون لهم ال�صفقات ولهم ارتباطات بعوا�صم عربية واقليمية‪.‬‬

‫�أمانة بغداد ت�س�أل‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ملاذ ي�ؤ ّرق �شارع املطار ال ّنائب �شريوان الوائلي؟‬

‫و�صف ��ت امان ��ة بغ ��داد "م ��ا ج ��اء‬ ‫بت�صري ��ح النائب �ش�ي�روان الوائلي‬ ‫ال ��ذي يتهمه ��ا في ��ه بتزوي ��ر الكلف ��ة‬ ‫التخميني ��ة مل�ش ��روع تطوي ��ر �شارع‬ ‫مطار بغداد الدويل باالمر [املعيب‬ ‫وامل�ؤ�سف]‪.‬‬ ‫وذكر بيان �صادر عن الأمانة ت�سلمت‬

‫(النا� ��س) ن�سخ ��ة من ��ه ان " تك ��رار‬ ‫احلدي ��ث عن م�ش ��روع �ش ��ارع مطار‬ ‫بغداد ال ��دويل امر معي ��ب وم�ؤ�سف‬ ‫يف الوقت نف�سه بعد ان ابدى ديوان‬ ‫الرقابة املالية ر�أيه من خالل ت�شكيل‬ ‫فريق متخ�ص�ص ومتكامل من جميع‬ ‫االخت�صا�صات ا�ضافة اىل خرباء يف‬ ‫اجلانب امل ��ايل والقانوين وقد عمل‬ ‫الفريق على مدى ا�سابيع عدة وقدم‬

‫مّ‬ ‫زهدت ب�أرواحنا‪..‬فاحرتموا عقولنا!‬

‫تقري ��ر ًا حيادي� � ًا منت�ص ��ف �شهر ايار‬ ‫املا�ضي اثبت �صحة جميع اجراءات‬ ‫االحالة ل�شركة [غاب] الرتكية "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان" فحوى تقري ��ر ديوان‬ ‫الرقابة املالية بخ�صو�ص اداء جلنة‬ ‫الدرا�سة والتحلي ��ل يف امانة بغداد‬ ‫اخلا�ص ��ة مب�ش ��روع مط ��ار بغ ��داد‬ ‫ال ��دويل ووفق� � ًا ل ��ه ف�أن ��ه كان مهني ًا‬ ‫ودقيق� � ًا على الرغم من كل االتهامات‬

‫الت ��ي �ساقه ��ا الوائلي ومن ث ��م قيام‬ ‫قا�ض ��ي التحقي ��ق بع ��د االطالع على‬ ‫التقرير ب�إخ�ل�اء �سبيل اع�ضاء جلنة‬ ‫الدرا�س ��ة والتحلي ��ل بكفالة مالية "‪,‬‬ ‫مبينا ان " ت�صريحات الوائلي كانت‬ ‫تعدي� � ًا وا�ضح ًا على دي ��وان الرقابة‬ ‫املالية الذي يعد من اعرق م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة العراقية‪.‬‬ ‫(ن�ص البيان �ص‪)3‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫�رر احلكومة الأخط ��اء ‪� ،‬أو جتد تف�سريا‬ ‫�أن ت�ب ّ‬ ‫للخطاي ��ا فذل ��ك �أم ��ر غ�ي�ر م�ستغ ��رب ‪ ،‬لك ��ن‬ ‫�أن ت�ستخ � ّ�ف بعق ��ول ال ّنا� ��س بع ��د �أن زه ��دت‬ ‫ب�أرواحهم فتلك هي الكارثة!‬ ‫من يفعل ذلك � مّإنا يقتلنا �ألف م ّرة ‪،‬لأ ّنه ي�ضحك‬ ‫علينا ‪،‬وي�ستهني بنا ‪،‬ويخدعنا ‪،‬بل ويحتقرنا‬ ‫�أي�ضا !‬ ‫�أمت ّن ��ى عل ��ى ّ‬ ‫ال�ضاب ��ط الكبري ا ّل ��ذي قال على‬ ‫ر�ؤو�س الأ�شهاد �إنّ تفجريات الأربعاء الت�ش ّكل‬ ‫خرقا �أمن ّيا‪� ،‬أمت ّنى علي ��ه �أن يظهر على �شا�شة‬ ‫�إحدى الف�ضائ ّي ��ات ‪،‬وما �أكرثها‪ ،‬ويفتح ّ‬ ‫خطا‬ ‫�ساخن ��ا و�ساخرا مع ال ّنا�س ليقنعهم مبا �ص ّرح‬ ‫و�أعلن وقال!!‬ ‫�أكرث م ��ن ‪ 40‬انفجارا ‪،‬ومئ ��ة �شهيد وثالثمئة‬ ‫م�ص ��اب‪ ،‬و�أخونا يقول �إنّ ذل ��ك الي�ش ّكل خرقا‬ ‫�أمن ّيا !!‬ ‫لي� ��س لهذه الكارثة من ت�سمي ��ة يف �أيّ بلد تقع‬ ‫مروعة‪ ،‬وزل ��زال يه ّز ّ‬ ‫ال�ضمري‬ ‫فيه �إال جم ��زرة ّ‬ ‫الب�ش ��ري قب ��ل ان يزل ��زل �أركان احلكوم ��ات‬ ‫والدّول!‬ ‫ّ‬ ‫ال�صنديد ؟‬ ‫م ��اذا �أراد �أن يق ��ول هذا ال�ضاب ��ط ّ‬ ‫ه ��ل ي�ستخ � ّ�ف بالفع ��ل‪� ،‬أم يه ��ز�أ بالفاعلني‪� ،‬أم‬ ‫ي�ضحك علينا؟‬ ‫كي ��ف �سمحت له نف�سه �أن يطل ��ق عبارة ّ‬ ‫التقل‬ ‫ق�س ��وة و�إيالما وهوال ع ��ن جمي ��ع ال�س ّيارات‬ ‫ّ‬ ‫املفخخة جمتمعة؟!!‬ ‫�إ ّنها ا�ستهانة ّ‬ ‫بكل �شيء بدء ًا بالعقول وانتها ًء‬ ‫بالأرواح!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ا ّتهمته برف�ض قراءة ال ّن�شيد الوطني العراقي‬

‫جمال�س الأق�ضية التابعة �إىل حمافظة بغداد تنوي رفع دعوى ّ‬ ‫�ضد املحافظ‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪5‬‬ ‫الرئي�س الفل�سطيني‪:‬‬

‫الق�ضاء وجد لل�ضعفاء‬ ‫فقط!‬

‫‪7‬‬

‫يف قاعة االمتحان‪� 3 :‬ساعات‬ ‫بال كهرباء تن�سي الطالب‬ ‫اباه!‬

‫‪12‬‬ ‫الرجال يف�ضلون املراة يف‬

‫�سن الثالثني النها اكثـر‬ ‫خربة!‬

‫‪14‬‬

‫مكانة ال�سادات متدنيةفاراد‬ ‫حت�سينها بطريقة مثرية!‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ه ّوار مال حم ّمد يقا�ضي قناة العرب ّية‬

‫اكد العب املنتخب الوطني العراقي‬ ‫لك ��رة الق ��دم ه ��وار مال حمم ��د انه‬ ‫يعت ��زم رف ��ع دع ��وى ق�ضائي ��ة على‬ ‫قناة العربي ��ة الف�ضائي ��ة ب�سبب ما‬ ‫ا�سماه بالتعدي‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ل�ا حمم ��د االح ��د �إن قن ��اة‬ ‫العربي ��ة �س ��وف تواج ��ه م�صاع ��ب‬

‫كبرية يف رد الدعوى التي �س�أرفعها‬ ‫�ضده ��ا النه ��ا جت ��اوزت ام ��ام امللأ‬ ‫عل ��ى العب عراق ��ي كل امله حتقيق‬ ‫االنت�ص ��ار لبل ��ده‪ ،‬م�ضيف ��ا �أن هذه‬ ‫القن ��اة عرف ��ت بتجاوزاتها العديدة‬ ‫على العبي املنتخ ��ب الوطني وانه‬ ‫االن يف �ص ��دد احلدي ��ث مع العبني‬ ‫�آخري ��ن لدع ��م الدع ��وى ب�شك ��وى‬ ‫اخرى‪.‬وب�ي�ن م�ل�ا حمم ��د �أن ��ه م ��ن‬

‫الغري ��ب ان تتم ه ��ذه العملية �إبان‬ ‫الت�صفي ��ات امل�ؤهل ��ة للمونديال كما‬ ‫حدثت من قب ��ل يف بطوالت اخرى‬ ‫ال تقل اهمية‪.‬‬ ‫وكانت قناة العربية قدمت يف وقت‬ ‫�ساب ��ق برناجما ذكر في ��ه مقدمه ان‬ ‫هوار رف�ض قراءة الن�شيد الوطني‬ ‫العراقي وانه اليلعب باجلدية التي‬ ‫يراها يف الالعبني الآخرين‪.‬‬

‫مق ّرب من املالكي ي�شغل �أربعة منا�صب‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ا�ش ��ارت وثيقة �صادرة من مكتب رئي�س الوزراء اىل‬ ‫تكليف احد املقرب�ي�ن من رئي�س الوزراء بادارة اربع‬ ‫وظائف ترقى كل وظيفة منها اىل درجة وزير‪.‬‬ ‫ويب�ي�ن الكت ��اب ال�ص ��ادر م ��ن رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي والذي ن�شرته وكالة انب ��اء �شط العرب ان‬ ‫املالك ��ي اوكل مهمة م�ست�شاره ل�ش�ؤون امل�صاحلة اىل‬ ‫عامر اخلزاعي باال�ضافة اىل ا�شرافه على دائرة نزع‬ ‫ال�سالح ودمج امللي�شيات وا�شرافه على جلنة متابعة‬ ‫وتنفيذ امل�صاحلة الوطنية ‪.‬‬ ‫كم ��ا ي�شري االمر اىل ا�ستمرار تكليف عامر اخلزاعي‬ ‫ب ��ادارة م�ؤ�س�سة ال�شهداء وا�ستم ��رار تكليفه برئا�سة‬ ‫جلنة اعمار دياىل‪.‬‬ ‫والنع ��رف ه ��ل اخلزاع ��ي على ح ��د ق ��ول العراقيني‬ ‫(كرانداي ��زر) �أو رجل عنكبوتي �أو لديه هذه الكفاءة‬ ‫العالية يف �إدارة هذه امللفات و املنا�صب جميعا‪!!!.‬‬

‫‪ 300‬عا�صفة ترابية �ست�ضرب العراق �سنوي ًا‬ ‫ النا�س‪ -‬متابعة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫رحم اهلل الفل�سان‬ ‫ّ‬ ‫رن هاتفه‪..‬‬ ‫ملأت وجهه ابت�سامة عري�ضة وهو يكلم‬ ‫الطرف الآخر ‪ ،‬ث ّم قال‪ :‬جنحت؟‬ ‫�س�ألته ‪ :‬من ربا ؟‬ ‫ال�صفقة يابنة ال ّنا�س!!‬ ‫قال‪� :‬أيّة ربا‪ّ ،‬‬ ‫ح�صتك فيها؟‬ ‫�ضحكت‪ :‬وكم ّ‬ ‫قال ‪:‬ربع مليون‬ ‫�س�ألته ‪ :‬دينار؟‬ ‫�ضحك وقال‪ :‬رحم الله زمن الفل�سان‬ ‫والدّنانري!!‬

‫ ‬ ‫ح ��ذر خبري ب�ش� ��ؤون البيئة من ان‬ ‫املناخ يف الع ��راق �سي�شهد تغريات‬ ‫خطرية يف ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال وكي ��ل وزارة البيئ ��ة كم ��ال‬ ‫ح�س�ي�ن ‪ ،‬ان ع ��دد العوا�ص ��ف‬ ‫الرتابي ��ة يف الع ��راق بع ��د ع�ش ��ر‬ ‫�سن ��وات �ستك ��ون ‪ 300‬عا�صف ��ة‬ ‫يف ال�سن ��ة‪ ،‬فيم ��ا لف ��ت �إىل �أن هذه‬ ‫العوا�ص ��ف �سوف تت�سب ��ب ب�ضرر‬ ‫بقط ��اع الكهرباء وخ�س ��ارة العراق‬ ‫لنحو ‪ 100‬مليون دوالر �سنويا‪.‬‬ ‫وغالب ��ا م ��ا يتعر� ��ض الع ��راق‬ ‫لعوا�ص ��ف ترابي ��ة �شدي ��دة‪ ،‬ت�سفر‬ ‫عن حدوث حاالت اختناق‪ ،‬وت�ؤدي‬ ‫بع� ��ض العوا�ص ��ف �إىل ت�أجي ��ل‬ ‫�سلط ��ات الط�ي�ران مواعي ��د ع ��دة‬ ‫رحالت جوية‪.‬‬ ‫ويرج ��ع خ�ب�راء ح ��دوث ه ��ذه‬

‫العوا�ص ��ف لأ�سب ��اب ع ��دة ابرزه ��ا‬ ‫انع ��دام االحزم ��ة اخل�ض ��ر ح ��ول‬ ‫املدن التي متنع الغبار من التحرك‬ ‫باجتاهها‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�س�ي�ن يف ت�صريح ��ات‬ ‫ملوقع"�شف ��ق نيوز"‪� ،‬إن ��ه "بح�سب‬ ‫درا�س ��ات خا�ص ��ة بال ��وزارة ف� ��أن‬ ‫عدد العوا�ص ��ف الرتابية بعد ع�شر‬ ‫�سن ��وات �سي�ص ��ل �إىل ‪ 300‬عا�صفة‬ ‫بال�سنة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "نح ��ن حالي ��ا يف ه ��ذه‬ ‫امل ��دة ن�شهد ايام �صح ��و قليلة جدا‪،‬‬ ‫و�أ�صبح ��ت احلالة االعتيادية للجو‬ ‫هو حني يكون مغربا‪ ،‬واحلالة غري‬ ‫االعتيادي ��ة اجل ��و فيها غ�ي�ر مغرب‪،‬‬ ‫وهذا ميثل عك�س املطلب"‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إىل �أن "يف ع ��ام ‪ 2008‬كان‬ ‫لدينا ‪ 283‬يوما مغربا تخللها ‪122‬‬ ‫يوما عا�صفا وهي ايام مغربة اي�ضا‬ ‫ولكن انعدام الر�ؤية فيها اقل"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.