alnaspaper no.272

Page 1

‫ج ّبار ‪ّ :‬‬ ‫الفنان الآن يتح ّمل م�س�ؤول ّية بقدر م�سو�ؤلية ال�ّسيا�سي‬ ‫ر�أى الفنان امل�سرحي مهدي جبار‪� ،‬أن مهمة‬ ‫ال��ف��ن��ان اخ��ت��ل��ف��ت ع��ن ال�����س��اب��ق لأن���ه يتحمل‬ ‫م�����س���ؤول��ي��ة ك��ب�يرة الآن ت����وازي م�س�ؤولية‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وقال جبار "للوكالة االخبارية لالنباء" بعد‬ ‫�أحداث عام ‪ 2003‬وجدت ف�سحة من احلرية‬ ‫الوا�سعة نوعا ما‪ ،‬لذا كان من واجب الفنان‬ ‫�أن ميار�س دورا �أكرب يف املجتمع لت�شخي�ص‬ ‫مواطن اخللل وانتقادها‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن الفنان‬ ‫ي��وازي ال�سيا�سي من حيث الأهمية يف بناء‬

‫املجتمع‪،‬فال�سيا�سي يعمل وال��ف��ن��ان يلتقط‬ ‫الأخ���ط���اء وي��ط��رح��ه��ا يف �أع��م��ال��ه امل�سرحية‬ ‫والكوميدية والدرامية بغية التعاون يف بناء‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وم���ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن م��ه��دي ج��ب��ار هو‬ ‫فنان م�سرحي وم�ؤلف له العديد من الأعمال‬ ‫امل�سرحية منها (احلمامة الوديعة) و (الري�شة‬ ‫املفقودة) و (مدر�سة ال�سنافر) و (المل) و (�إي‬ ‫لوال) و (اال�صرار) و لديه ما يقارب (‪ )15‬ن�ص ًا‬ ‫للأطفال وحوايل ثالث م�سرحيات للكبار‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(272) - Wednesday 20 June , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫من ندم �إىل ندم‬

‫زواج القر�ضاوي!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫الداعية اال�سالمي امل�صري ال�شيخ يو�سف القر�ضاوي (‪� 86‬سنة)‬ ‫عقد قرانه م�ؤخرا على امر�أة مغربية ت�صغره بـ‪ 37‬عاما ‪ .‬القر�ضاوي‬ ‫كان قد تزوج امر�أتني‪ ،‬الأوىل م�صرية اجنب منها اربع بنات وثالثة‬ ‫ابناء‪ .‬والثانية طلقها وكانت طالبة يف جامعة جزائرية‪� .‬إذن هذه‬ ‫هي املرة الثالثة التي يتزوج فيها ‪ ،‬ولو ت�سنى له العمر لأكمل الرابعة‬ ‫ حقه ال�شرعي‪ .‬القر�ضاوي ابتلع �شرط (العدل) لي�س يف الكفاية‬‫املادية ‪ ،‬فهو غني على الطريقة اخلليجية ‪ ،‬بل يف ال�سن ‪ ،‬فما من احد‬ ‫من امل�ؤمنني الكبار من و�صل لهذا العمر وتزوج ‪ ،‬لكن لعله ‪ ،‬وهو يف‬ ‫بلد يحكمه االمراء ‪ ،‬وحا�صل على جن�سيتها ‪ ،‬تخيل انه بات امريا ‪،‬‬ ‫واالمري يفعل ما ي�شاء‪ .‬يف كل االحوال يبدو �أنه ي�ستطيع �أن يتجاوز‬ ‫�سنه ‪ ،‬ومن�صبه ‪ ،‬و�أ�سو�أ مرحلة مير بها العاملان العربي واال�سالمي ‪،‬‬ ‫ويبيح لنف�سه ما يبيح‪.‬‬ ‫زواج القر�ضاوي �أمر �شخ�صي بالطبع ‪ ،‬لكن بو�صفه رئي�سا لالحتاد‬ ‫العاملي لعلماء امل�سلمني يجب ان يكون قدوة ح�سنة للآخرين ‪ ،‬وبهذا‬ ‫املعنى عليه ان يكون �أقل ا�سرافا ‪ ،‬و�أكرث حكمة يف حياته ال�شخ�صية‬ ‫‪ .‬ننطلق هنا من تقديراتنا االخالقية البيتية وما نعرفه عن طبقتنا‬ ‫واحل�س بهيبة ال�سن‪ .‬بيد �أن‬ ‫الو�سطى احلري�صة على االع��ت��دال‬ ‫ّ‬ ‫القر�ضاوي يريد �أن يكون قدوة على الطريقة اال�سالمية اجلديدة‬ ‫‪ ،‬حيث يرتقى العالمِ لي�صبح �أمريا ‪ ،‬ويرتقى الأمري لي�صبح قائد ًا‬ ‫ثوري ًا لربيع ما‪� .‬إن فكرة القدوة احل�سنة �أ�صابها التغيري مثل كل‬ ‫االفكار االخالقية املثالية يف زمن تتحكم بالدين عوامل ال�سيا�سة‬ ‫واملال والبطرياركيات املتعالية‪.‬‬ ‫يف �أي حتليل نف�سي جند �أن �سلوك ممثلي اال�سالم ال�سيا�سي يف‬ ‫ق�ضايا احلياة الزوجية هو �ضرب من ا�ضفاء ال�شرعية على �شهياتهم‬ ‫بزواج ال يتوقف وطالق مفتوح يتوقع منه زواجا ‪� .‬إنهم يربرون‬ ‫�شهياتهم بال�شرع ومبفهوم االمة الكبري ‪ ،‬لكنهم حقا �إمنا ّ‬ ‫يحطون‬ ‫من م�ؤ�س�سة ال��زواج االجتماعية بتحويلها اىل لعبة ذكورية تلبي‬ ‫احتياجاتهم ‪ ،‬مكاثرين عدد املطلقات ظلما‪� .‬إن النفاق اجلن�سي هو‬ ‫واحد من االمرا�ض التي ابتليت بها االمة‪.‬‬ ‫تع ّد حالة ع�ضو جمل�س ال�شعب امل�صري عن ال�سلفيني (علي وني�س)‬ ‫الذي �ضبطته ال�شرطة متلب�سا يف و�ضع م�شني مع فتاة يف �سيارته‬ ‫حالة امنوذجية ‪ ،‬فهو متزوج من �أربع �سيدات طلق منهن اثنتني‬ ‫وبقيت على ذمته زوجتان ‪ ،‬والبائ�سة املقبو�ض عليها موعودة ب�أن‬ ‫تكون زوجة ثالثة‪.‬‬ ‫النائب قال لل�شرطة �إن الفتاة خطيبته وينوي الزواج منها‪ ،‬والفتاة‬ ‫املنقبة بررت لب�سها النقاب مع فعلتها امل�شينة قائلة �إن النقاب �أ�صبح‬ ‫مو�ضة ولي�س عبادة‪.‬‬ ‫ه���ذا اف�����ض��ل م��ا ي��ق��ال ح��ق��ا يف و���ض��ع ���ص��ري��ح ال مي��ك��ن �أن تغطيه‬ ‫الكلمات!‬

‫ن��ادر ًا ما يقر�أ النا�س �صفحات من كتاب الأم�س دون �أن ينتابهم �شعور بالندم‬ ‫‪ ،‬فيتعذبون ‪ ،‬ويحزنون ‪ ..‬ويقولون ‪ :‬لو عاد بنا العمر �سنوات الخرتنا حياة‬ ‫جديدة !‪.‬‬ ‫من ندم �إىل ندم ‪ ..‬ف�أنت تندم على �صديق �صحبته ‪ ،‬على ر�أي قلته ‪ ،‬على مقال‬ ‫كتبته ‪ ،‬على موقف ارتكبته ‪ ،‬على ابت�سامة �أ�ضعتها ‪ ،‬على دمعة ذرفتها يف غري‬ ‫مو�ضعها ‪ ..‬وت�سمع اجلواهري يخاطب �أخاه جعفر يف قوله ‪ ( :‬ف�إن كان عندك‬ ‫معتب ‪ /‬فعندي �أ�ضعافه مند ُم ) ‪ ،‬وال�شاعر القدمي يقول ‪ ( :‬ما م�ضى منك فات‬ ‫ّ‬ ‫واحلق �إننا تعبنا من ال�ساعات‬ ‫وامل�ؤمّل غيب ‪ /‬ولك ال�ساعة التي �أنت فيها ) ‪،‬‬ ‫التي ما زالت ت�أكلنا ‪� ..‬ساعات بعيدة الآمال ‪ ،‬مل ت�صل بنا �إىل �شيء !‪.‬‬ ‫ويف العمر �ساعة ‪ ،‬و�أحمد �شوقي هو القائل ‪ ( :‬قد يهون العم ُر �إال �ساعة ) ‪..‬‬ ‫وعندما �سُ ئل �أديب ايطاليا �ألربتو مورافيا عن �أجمل �ساعات العمر ؟‪ ..‬قال ‪ :‬تلك‬ ‫�ساعات ال ت�شعرين بالزمن !‪.‬‬ ‫فكيف نهرب من الزمان ‪ ،‬كيف نهرب من الأيّام ‪ ،‬كيف نهرب من ال�سّ اعات ؟!‪.‬‬ ‫وليت الهرب متاح لنا لو فعلنا ‪ ،‬و ( ليت ال�سماء الأر�ض ) ‪ ..‬فنحن �أ�سرى هذا‬ ‫الزمان ‪ ،‬ال فكاك من �أ�سرنا وال مهرب ‪� ،‬إال �إذا انقطعت بنا �أ�سباب احلياة ‪ ،‬وهل‬ ‫نحن �إال كالزمان ؟‪ ..‬و�أح�سن املع ّري يف بيته اخلالد‬ ‫‪ ( :‬ولو طار جربيل بقيّة عمره ‪ /‬من الدهر ما ا�سطاع‬ ‫اخلروج من الدهر ) !‪.‬‬ ‫ولقد �سقانا الدهر عذب ًا و�سائغ ًا ‪ ،‬رائقا ورائع ًا ‪ ،‬حني‬ ‫ك ّنا ن�ستعري بيا�ض ال�صبح يف دجى الليل البهيم ‪،‬‬ ‫حتى انتهى بنا �إىل قعر الدنان ي�سقينا حثالة قعره‬ ‫من م ّر زقوم ال يُطاق ‪ ،‬وكان �أج��در بنا �أن نعاف ما‬ ‫يًقدّم لنا من �شراب كاملُهل ‪ ،‬يغلي يف البطون كغلي‬ ‫احلميم !‪.‬‬ ‫و�سقانا الدهر �صفو ًا وعفو ًا حني ك ّنا نقر�أ وعود احلبيبات مكتوبة على �أجنحة‬ ‫ّ‬ ‫ر�سائلهن على �صفحات املوج الهائم يف النهر ويف البحر ويف‬ ‫الريح ‪ ،‬ونقر�أ‬ ‫ّ‬ ‫املحيط ‪ ،‬ون� ّ‬ ‫ونهديهن من قبالت ك�أنها الربق ‪ ..‬ونرى اخلليالت‬ ‫ؤثرهن باملودّة ‪،‬‬ ‫�أ�سراب ًا من الظباء ‪ ،‬يلب�سن نور القمر �أردية نا�صعة ال�ضياء ‪ ،‬من الزهر املن�سّ ق‬ ‫املنمّق ذي البهجة وال��رواء ‪ ،‬ومن�� ّد اليدين فنطوّ ق بالراحتني العتق اجلميل‬ ‫بال�شوق واحلنان ‪ ،‬و ( منى �إن تكن حق ًا تكن �أح�سن املنى ‪ /‬و�إال فقد ع�شنا بها‬ ‫زمنا رغدا ) ‪ ..‬فالع�شق �شقاء ‪ ،‬والوجود ب�ؤ�س ‪ ،‬واحلبّ تع�س ‪ ،‬والهوى هوان‬ ‫!‪.‬واذكر �إن �شئت قول �أبي العالء م ّرة �أخرى ‪ ،‬فقد طال به املقام حتى م ّله ملو ًال‬ ‫‪ ،‬وطالت عليه احلياة حتى �سئمها ‪ ( :‬نحبّ العي�ش بغ�ض ًا للمنايا ‪ /‬ونحن مبا‬ ‫هوينا الأ�شقيا ُء ) ‪ ،‬فيكاد عمرنا يكون مثل جنم يريد �أن ي�أفل !‪.‬‬ ‫و� ّأف لهذا الزمان ‪ ،‬فلقد �أتيح لنا يف الدنيا ن�صيب �ضئيل من اللذة ‪ ،‬وحظ قليل‬ ‫من النعمة ‪ ،‬لأننا مل ن�صانع ‪ ،‬ومل نلتفت �إىل قول زهري بن �أبي �سلمى ‪ ( :‬ومن‬ ‫مل ي�صانع يف �أمور كثرية ‪ ..‬ي�ض ّر�س ب�أنياب ويوط�أ مبن�سم ِ ) وتكاثرت علينا‬ ‫نواعب الغربان !‪.‬‬ ‫ث ّم �ألي�س من حقنا �أن نندم ‪ ،‬ونحن نعي�ش يف ع�صر �شحّ فيه الغذاء ‪ّ ،‬‬ ‫وقل الدواء‬ ‫‪ ،‬وانت�شر الداء ‪ ( ،‬و�أول��و الف�ضل يف �أوطانهم غرباء ) ‪ ..‬وال جند �سلوة ‪ ،‬وال‬ ‫عزاء غري الندم ؟!‪.‬‬

‫هاتف دولي‬ ‫مادونا تفاجئ موظفيها بطلبات مجنونة اثناء جولتها الفنية ومنها أن يكون في غرفة تغيير المالبس ‪ 20‬خط ٍ‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�إخالء �سبيل ّ‬ ‫الفنانة رانيا يو�سف بعد‬ ‫اتهامها بحيازة احل�شي�ش !‬ ‫�أمرت نيابة ق�صر النيل برئا�سة‬ ‫امل�ست�شار حم��م��د ع��ب��د ال�شايف‬ ‫�إخ���ل��اء ���س��ب��ي��ل امل��م��ث��ل��ة ران��ي��ا‬ ‫ي��و���س��ف‪ ،‬بكفالة ‪� 5‬آالف جنيه‬ ‫ب��ع��دم��ا �أل��ق��ت الأج���ه���زة الأمنية‬ ‫مبديرية �أم���ن ال��ق��اه��رة القب�ض‬ ‫عليها‪ ،‬و�ضبط بحوزتها كمية من‬ ‫خمدر احل�شي�ش داخل �سيارتها‬ ‫مبنطقة الزمالك‪.‬‬ ‫ب��د�أت تفا�صيل الواقعة بتلقي‬ ‫����ش���رط���ة ال���ن���ج���دة ب��ل�اغ���� ًا من‬ ‫جمهول �أف��اد فيه �أنه مقيم بـ‪17‬‬ ‫�شارع �أحمد ح�شمت بالزمالك‪،‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن����ه �أث���ن���اء تواجده‬ ‫ب�شرفة �شقته يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫ال�����س��اد���س��ة ���ص��ب��اح��ا ‪ ،‬فوجئ‬ ‫ب�����ش��خ�����ص�ين و���س��ي��دة يفتحان‬ ‫حقيبة ���س��ي��ارة متوقفة �أ�سفل‬ ‫م��ن��زل��ه‪ ،‬وي�����ض��ع��ان ب��ه��ا �أ�سلحة‬

‫نارية وحقيبة �أخ��رى �صغرية‪،‬‬ ‫ف��ارت��اب يف �أم��ر ال�سيارة‪.‬على‬

‫ال��ف��ور ان��ت��ق��ل ���ض��ب��اط مباحث‬ ‫ال��ق�����س��م‪ ،‬وب��ال��ب��ح��ث ع��ن هوية‬ ‫املبلغ اكت�شف رجال املباحث �أنه‬ ‫ال يوجد �شخ�ص بالبيانات التى‬ ‫�أدىل ب��ه��ا‪ ،‬وبفح�ص ال�سيارة‬ ‫امل��ت��وق��ف��ة �أ���س��ف��ل ال��ع��ق��ار تبني‬ ‫�أنها ملك الفنانة رانيا يو�سف‪،‬‬ ‫و�أخ�بره��ا املقدم حممد ال�سيد‪،‬‬ ‫رئي�س املباحث بالبالغ‪ ،‬الذي‬ ‫تلقته النجدة‪ ،‬و�أكدت له �أن وراء‬ ‫ارتكاب الواقعة طليقها‪ ،‬وفتحت‬ ‫حقيبة �سيارتها‪ ،‬وع�ثرت على‬ ‫حقيبة بها ‪ 13‬قطعة ح�شي�ش‪،‬‬ ‫و�أكدت �أمام رجال املباحث �أنها‬ ‫ح����ررت حم�����ض��ر ًا ���ض��د طليقها‬ ‫ب�سبب وج��ود خالفات بينهما‪،‬‬ ‫وات��ه��م��ت��ه ب��و���ض��ع امل���خ���درات‬ ‫داخ��ل �سيارتها‪ ،‬فحُ رر حم�ضر‬ ‫بالواقعة‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫امللك الأعرج !!‬

‫يف زمن حالك ال�سواد ‪ّ ،‬مت اختيار الغراب‬ ‫ً‬ ‫ملكا على الغابة ‪ ،‬ويف �ساعة تتويجه ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متبخرتا ور�أ�سه يعانق النجوم ‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫وقبل و�صوله �إىل مكان االحتفال ‪ ،‬وقع يف‬ ‫حفرة خرج منها ب�ساق مك�سورة ‪ ،‬فا�ضط ّر‬ ‫�إىل القفز على ال�ساق الأخرى ‪.‬‬ ‫هرعت احليوانات �إىل جاللة امللك خائفة ‪،‬‬ ‫�إال �أ ّن الغراب ا�ستطاع �أن يطمئن �شعبه على‬ ‫�سالمته ‪ ،‬بقوله ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ـ �أيها ال�شعب الط ّيب ‪ ،‬لقد �سمعت عن غرور‬ ‫بع�ض امللوك وغطر�ستهم ‪ ،‬ف� ُ‬ ‫أق�سمت �أن‬ ‫�أقوم بك�سر رجلي ً‬ ‫خوفا من م�شية التبخرت‬ ‫التي ميار�سها بع�ض امللوك الطغاة ‪.‬‬ ‫د ّوى ت�صفيق �شديد ‪ ،‬وهتاف حاد بحياة‬ ‫امللك اجلديد !!‪.‬‬

‫معجبة تهدي هيفاء وهبي بحث تخ ّرجها وتراها ( قدوتها )!‬ ‫كثريًا ما ي�ستقبل النجوم كلمات الإطراء من‬ ‫املعجبني بهم‪ ،‬ولكن �إحدى معجبات النجمة‬ ‫هيفاء وه��ب��ي حر�صت على توثيق كلمتها‬ ‫التي وجهتها �إليها يف بحثها الذي تقدمت به‬ ‫للجامعة الجتياز مرحلة التعليم اجلامعي‪.‬‬ ‫تقول املعجبة ‪-‬وا�سمها كرمية‪ -‬يف كلمتها‬ ‫التي حر�صت على ت�صويرها و�إر�سالها �إىل‬ ‫النجمة اللبنانية عرب ح�سابها بـ"تويرت"‪:‬‬ ‫"�أوجه �شكري وعرفاين �إىل الإن�سانة التي‬

‫الذهبية ملنظمة ال�سياحة العاملية‬ ‫ك�أف�ضل مرفق �سياحي يف املنطقة‪.‬‬ ‫وانخف�ضت الن�شاطات ال�سياحية يف‬ ‫املدينة م��ع ب��داي��ة �سنوات احل�صار‬ ‫ال��ع��ام ‪ ،1990‬وت��وق��ف��ت مت��ام��ا عند‬ ‫اجتياح العام ‪ ،2003‬قبل �أن تتحول‬ ‫قبل �سبع �سنوات �إىل مقر للتنظيمات‬ ‫امل�سلحة‪� ،‬إىل �أن ع���اودت ن�شاطها‬ ‫بداية العام ‪ 2009‬وحتت �أعني ق�صر‬

‫���ص��غ�ير ك���ان مي��ل��ك��ه ���ص��دام ح�سني‪،‬‬ ‫جتوب مياه البحرية ال�ضخمة على‬ ‫مدى النهار الدراجات املائية "جيت‬ ‫�سكي" والكرات امللونة التي تتقاذفها‬ ‫�أي����دي ال���رج���ال وال��ن�����س��اء اللواتي‬ ‫يرتدي معظمهن احلجاب وال يك�شفن‬ ‫م���ن �أج�����س��اده��ن ���س��وى ع���ن الوجه‬ ‫واليدين‪.‬وعلى طول ال�شاطئ الرملي‬ ‫ال���ذي مي��ت��د ب��ط��ول ن��ح��و كيلومرت‪،‬‬

‫�أراه��ا قدوتي‪ ،‬وه��ي الداعم الأ�سا�سي‬ ‫يل يف كل جناحاتي وحياتي‪ ،‬تعلمت‬ ‫منها �أين �إذا �أردت �شي ًئا يف احلياة‪ ،‬فلن‬ ‫توقفني الظروف‪ ،‬كما لن يوقفني �أحد"‪.‬‬ ‫وتابعت املعجبة‪" :‬فهي معنى الإرادة‬ ‫وال��ت��ح��دي بالن�سبة يل‪ ،‬وي�شرفني �أن‬ ‫�أ�سلك دربها "‪.‬من ناحيتها‪ ،‬علقت النجمة‬ ‫اللبنانية ع��ل��ى ه���ذه ال��ر���س��ال��ة قائلة‪:‬‬ ‫"حبيبتي‪ ،‬كم �أنا فخورة بك!"‪.‬‬

‫ذئاب ت�أكل حار�ستها يف �أكرب حديقة حيوان �سويد ّية‬ ‫توفيت حار�سة ب�أكرب حديقة للحياة‬ ‫الربية يف ال�سويد بعدما هاجمتها‬ ‫ذئ����اب ت��ع��م��ل م��ع��ه��ا م��ن��ذ والدت���ه���ا‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت حديقة "كوملاردن" يف‬ ‫بيان ن�شر مبوقعها الإلكرتوين‪� ،‬أن‬ ‫احل��ادث وقع �أثناء زي��ارة روتينية‬ ‫حلظرية ال��ذئ��اب امل�صممة بطريقة‬ ‫ت��ت��ي��ح ال��ت��ع��ام��ل م��ب��ا���ش��رة م���ع تلك‬ ‫احليوانات‪.‬واتبعت العاملة‪ ،‬التي مل‬

‫احلبّانية تغ�سل الهموم وجتمع العراقيني‬ ‫بعيدا عن العبوات والأحزمة النا�سفة‪،‬‬ ‫و�سجاالت ال�سيا�سيني اليومية‪ ،‬يجد‬ ‫العراقيون على خمتلف انتماءاتهم‬ ‫وط��وائ��ف��ه��م يف ب���ح�ي�رة احلبانية‬ ‫غ��رب ب��غ��داد متنف�سا يجمعهم على‬ ‫حب �شيء واح��د‪ :‬ال�سباحة‪.‬وحتت‬ ‫ح���رارة مرتفعة تناهز ال���ـ‪ 45‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬يفرت�ش املئات منهم يوميا‬ ‫�ضفاف البحرية الواقعة بني مدينتي‬ ‫ال��ف��ل��وج��ة وال���رم���ادي‪ ،‬ال��ل��ت�ين كانتا‬ ‫ت�شكالن قبل ���س��ن��وات �أب���رز معاقل‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م ال��ق��اع��دة‪.‬و�أق��ي��م��ت املدينة‬ ‫ال�سياحية يف احلبانية على م�ساحة‬ ‫م��ل��ي��ون م�ت�ر م���رب���ع وو����ض���ع حجر‬ ‫الأ�سا�س لها �سنة ‪ ،1976‬وافتتحت‬ ‫ر�سميا العام ‪1979‬وكانت تعترب يف‬ ‫الثمانينيات‪�" ،‬أكرب مرفق �سياحي يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط"‪.‬ويف عام ‪،1982‬‬ ‫حازت املدينة التي ت�ضم فندقا ب�سعة‬ ‫‪ 300‬غ��رف��ة و‪� 528‬شاليها ي���راوح‬ ‫�إي��ج��اره��ا يف الليلة ب�ين ‪ 50‬و‪100‬‬ ‫دوالر‪ ،‬وم��ر���س��ى ل���ل���زوارق و�صالة‬ ‫���س��ي��ن��م��ا وحم����ال جت���اري���ة ومالعب‬ ‫ريا�ضية وخم�سة م��ط��اع��م‪ ،‬الك�أ�س‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫جتل�س العائالت حتت خيام �صغرية‬ ‫م���ل���ون���ة‪ .‬وف��ي��م��ا ي��ن�����ش��غ��ل ال���رج���ال‬ ‫برتفيه الأط��ف��ال‪ ،‬تعمل الن�ساء على‬ ‫حت�ضري �أن��واع خمتلفة من الطعام‪،‬‬ ‫الكو�سا‬ ‫وخ�صو�صا"الدوملة"‪،‬‬ ‫املح�شية بالأرز‪.‬ويقول عبد الرحمن‬ ‫حممد (‪ 25‬عاما)العاطل عن العمل‬ ‫والآتي من الفلوجة "�أح�ضر �إىل هنا‬ ‫مع عائلتي و�أ�صدقائي كل �أ�سبوع‬ ‫حتى نبتعد ع��ن امل�شاكل اليومية‪،‬‬ ‫كالبطالة وه��م��وم ال����زواج‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫ال�سيا�سة والطائفية"‪.‬وي�ضيف حممد‬ ‫احلائز �شهادة يف الإدارة واالقت�صاد‬ ‫من جامعة الأن��ب��ار "عندما ن��رى �أن‬ ‫العراقيني هنا لي�سوا �سنة وال �شيعة‬ ‫وال �أكرادا وال م�سيحيني‪ ،‬واالبت�سامة‬ ‫مرت�سمة دائما على وجوههم‪ ،‬نن�سى‬ ‫كل �شيء �آخر"‪.‬ويدعو �شقيقه عبد‬ ‫القادر (‪ 29‬عاما)العاطل عن العمل‬ ‫�أي�ضا وال��ذي يحمل �شهادة جامعية‬ ‫يف التاريخ "ال�سياح الأوروبيني ان‬ ‫ي�أتوا �إىل هنا حتى ي��روا العراقيني‬ ‫على حقيقتهم‪ ،‬و�أال تبقى نظرتهم ب�أن‬ ‫العراق فيه �إرهابيون فقط"‪.‬‬

‫يك�شف عن هويتها‪ ،‬كافة الإجراءات‬ ‫املتبعة يف مثل هذه الظروف ب�إعالم‬ ‫رف��ق��ائ��ه��ا ق��ب��ل دخ�����ول احل���ظ�ي�رة‪.‬‬ ‫وج���اء يف ال��ب��ي��ان‪" :‬عندما مل ترد‬ ‫العاملة على نداء م�ساعدة لها‪� ،‬أدرك‬ ‫الفريق بوقوع خطب ما‪ ،‬وهرعوا‬ ‫�إىل منطقة الذئاب حيث عرث عليها‬ ‫ميتة‪".‬وذكرت �إدارة احلديقة يف‬ ‫بيانها �أن احلادث قيد التحقيق‪ ،‬و�أن‬

‫من «الفي�سبوك}‬

‫�أ�سبابه الت��زال مبهمة‪ ،‬ال�سيما و�أن‬ ‫احلار�سة عملت مع تلك املجموعة‬ ‫من الذئاب منذ والدتها‪ ،‬الفتة �إىل �أن‬ ‫كافة الإجراءات املتبعة قيد املراجعة‬ ‫ح��ال��ي�� ًا‪.‬وت��ق��دم حديقة "كوملاردن"‬ ‫نف�سها على �أنها �أكرب حديقة للحياة‬ ‫ال�بري��ة يف ال���دول اال�سكندنافية‪،‬‬ ‫تبعد نحو ‪ 150‬كيلومرتا عن جنوب‬ ‫غرب العا�صمة ا�ستوكهومل‬

‫يذبح عرو�سه فور‬ ‫انتهاء مرا�سم العر�س!‬ ‫اه��ت��زت منطقة ال�����ض��ي��اف��ات ب��والي��ة �سطيف‬ ‫باجلزائر على وقع جرمية �شنعاء بعد العثور‬ ‫على جثة عرو�س غارقة يف دمائها �إثر تعر�ضها‬ ‫لعملية ذبح و�إلقاء جثتها بالقمامة‪.‬ال�ضحية‬ ‫طالبة �سنة �أوىل ماج�ستري يف الإع�لام الآيل‬ ‫ومتار�س التدري�س‪ ،‬مت زفافها �ضمن عر�س‬ ‫بهيج جمع �شمل �أفراد و�أقارب العائلتني نهاية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬وح�ضر �أهل العرو�س ظهر‬ ‫يوم اجلمعة �إىل بيت العري�س ح�سب العرف‪.‬‬ ‫وكما كان خمططا له بني الزوجني هو ق�ضاء‬ ‫�شهر الع�سل يف مدينة بجاية‪ ،‬وبعد ا�ستكمال‬ ‫ترتيبات ال�سفر‪ ،‬حمل العري�س خنجرا من‬ ‫البيت‪ ،‬وعند و�صوله حميط قرية ال�ضيافات‪،‬‬ ‫قام بذبح عرو�سه ثم رمى باجلثة يف حاوية‬ ‫القمامة‪ ،‬وع��اد �إىل بيته وك���أن �شيئا مل يكن‪،‬‬ ‫بعد �أن قتل الفتاة التي خطبها منذ عامني‪،‬‬ ‫و�أحبته ور�ضت �أن تكون �شريكة حياته رغم‬ ‫التفاوت يف ال�سن وامل�ستوى الثقايف‪ ،‬فهو‬ ‫عامل تر�صي�ص يف الـ‪ 32‬وهي جامعية يف �سن‬ ‫‪ 24‬عاما‪ ،‬رف�ضت ح�سب �أهلها كل العرو�ض من‬ ‫نظرائها يف اجلامعة‪.‬‬


‫‪No.(272) - Wednesday 20 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ي�شري هذا اليوم اىل احداث غري متوقعة تثري االنفعاالت‪،‬‬ ‫واىل �ضرورة اجراء تعديالت على �شراكة معينة‪ .‬قد تكون‬ ‫االجواء العاطفية متطلبة‪ ،‬ما يتوجب عليك تفهم ًا وابتعاد ًا عن‬ ‫عدائية ال�شريك واالجواء‪ .‬عليك الإكثار من تناول اخل�ضروات‬ ‫واالبتعاد عن اللحوم الغنية بالدهون‪ ،‬فهي م�ضرة ب�صحتك‪.‬‬

‫امليزان‬

‫تتح�سن الأو�ضاع نوع ًا ما‪ ،‬فرتى �أمامك الطريق �سالكة‪ ،‬ثم‬ ‫تدخل دورة من الت�صحيح والت�صويب‪ ،‬فيتح�سن الو�ضع‬ ‫املهني �أو املادي ويتكلل بالنجاح‪ ،‬ما ي�شري �إىل يوم من‬ ‫الإ�شراق وامل�ساعي احلميدة واالتفاقات والعقود املهمة‪.‬‬ ‫تبدو الرومن�سية عالية جد ًا والت�شويق كبري ًا‪ .‬لديك �أجمل‬ ‫الفر�ص لتطوير عواطفك وحت�سني و�ضعك ال�شخ�صي‪.‬‬

‫العقرب‬

‫تكرث امل�شاغل والأعمال والتحركات وتتلون ب�ألف لون‪ ،‬في�شرق‬ ‫يوم من الديناميكية واالت�صاالت الغنية وامل�صادفات املفاجئة‪،‬‬ ‫التي قد تغري اجتاهاتك وت�ضعك �أمام �أ�شخا�ص جدد ومراجع‬ ‫مهمة وخيارات مميزة‪ .‬قد يعاك�س احلظ رغباتك‪ ،‬في�شري �إىل‬ ‫بع�ض اخليبات يف عالقاتك ال�شخ�صية والعائلية‪.‬‬

‫القو�س‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الأول‬

‫ال�سرطان �أنت �شخ�ص مقدام‪ ،‬تعرف من �أين ت�ؤكل الكتف‪ .‬با�شر ما‬ ‫‪ 21‬حزيران �أنت م�صمم عليه‪ ،‬وحافظ على اتزانك ووعيك‪ ،‬ف�أنت ال‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫تعرف ما ينتظرك على الكوع‪� .‬إذا كانت ال�ش�ؤون املهنية‬ ‫ت�صادف �صعوبة‪ ،‬ف�إن الو�ضع العاطفي ي�شرق جمدداً‬ ‫هذا اليوم‪ .‬كل ما يعاك�سك مهني ًا وعاطفي ًا ينعك�س �سلب ًا‬ ‫على �صحتك‪ ،‬فكن حذر ًا‪.‬‬

‫اجلدي‬

‫الأ�سد‬ ‫ي�شري هذا اليوم �إىل افراح وملذات وجتارب جديدة‪ .‬قد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب تطل على م�شروع خ ّالق او يحمل احد االوالد خرب ًا جيد ًا‪.‬‬ ‫حتتفل مبنا�سبة او بلقاء وتبدو �سعيد ًا ومميز ًا‪� .‬ستنجح‬ ‫يف �إعادة بناء ما تهدّم يف املا�ضي‪ ،‬وبدء �صفحة جديدة‬ ‫ً‬ ‫وخ�صو�صا مع بداية عملك اجلديد‪.‬‬ ‫بي�ضاء وم�شعّة‬

‫الدلو‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫ح�ضورك الالفت و�شخ�صيتك القوية ي�سهمان يف‬ ‫تعزيز موقفك بني زمالء العمل‪ ،‬فحاول اال�ستفادة‬ ‫من ذلك قدر امل�ستطاع‪ .‬طلبات ال�شريك ال تنتهي‪ ،‬لكنّ‬ ‫الأهم يف املو�ضوع �أن بع�ضها مبالغ فيه وقد يع ّر�ضك‬ ‫خل�سائر غري متوقعة‪.‬‬

‫�إع�لان��ات‬ ‫موبـايـل‪:‬‬

‫‪07812930999‬‬ ‫‪07809852551‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫فقدان هويــة‬

‫اع�لان��ات‬

‫‪15‬‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫مرحلة من راحة البال ت�سود على �صعيد العمل‪ ،‬لكن هنالك بع�ض‬ ‫املطبات غري امل�ؤثرة وهي لن تعوّق تقدمك‪ .‬ارتفاع ن�سبة التفا�ؤل‬ ‫ً‬ ‫وخ�صو�صا بعد �سوء التفاهم الذي‬ ‫يف ت�صحيح العالقة بال�شريك‪،‬‬ ‫فر�ض نف�سه � ً‬ ‫أخريا‪ .‬على الرغم من متتعك ب�صحة جيدة‪ ،‬وهذه‬ ‫نعمة‪� ،‬إال �أن عليك �إجراء بع�ض الفحو�ص لالطمئنان �أكرث‪.‬‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬

‫يحمل �إليك هذا اليوم حلظات فرح وابتهاج وفر�ص ًا‬ ‫مميزة تتعلق بال�سفر واالنفتاح‪ .‬تتو�سع الآفاق ويتيح لك‬ ‫الو�ضع فر�ص ًا واحتماالت مميزة وغري اعتيادية جتعلك‬ ‫حتقق االهداف وتتبلور االفكار‪ .‬ح�سن ًا تفعل يف مراجعة‬ ‫ح�ساباتك ويف �إقامة حوار ب ّناء مع �أحبائك‪ .‬ب�إمكانك تذليل‬ ‫العقبات التي منعت تقدّم العالقة �أخري ًا‪.‬‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (بغداد‪-‬‬ ‫�شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪ 2012‬التبويب ‪//‬‬ ‫املادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪ )023‬لعمل ( م�شروع‬ ‫تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية والتدريبية‬ ‫للجامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم هند�سة املكائن واملعدات ) ‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية‬ ‫للح�صول على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل (ج��داول الكميات‪،‬‬ ‫تعليمات اىل مقدمي العطاءات‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء‪ ،‬تعهد خطي)‬ ‫لقاء مبلغ (‪ )250000‬مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع‬ ‫ه��ذا االع�ل�ان لتعليمات تنفيذ العقود احلكومية رق��م (‪ )1‬ل�سنة ‪2008‬‬ ‫و���س��وف تهمل ال��ع��ط��اءات غ�ير امل�ستوفية ل��ل�����ش��روط علما ان اخ���ر ي��وم‬ ‫لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهرا ليوم (االح��د) املوافق‬ ‫( ‪ ) 2012 / 7 / 8‬ومن ال�شركات التي ال تقل عن الدرجة ال�سابعة‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او خطاب‬ ‫ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف ي�ستبعد‬ ‫كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية علما بان موعد عقد امل�ؤمتر اخلا�ص‬ ‫باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة (العا�شرة) من يوم (االحد)‬ ‫امل�صادف (‪ )2012/7/1‬يف مقر ( ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية ) ‪ ،‬ويتحمل من حتال‬ ‫عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات ‪.‬‬

‫تعي�ش ً‬ ‫جتددا وتتاح امامك حرية الت�صرف كما تريد‪ .‬فاو�ض مبهارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ربحا او ً‬ ‫قد يحمل اليك هذا اليوم ً‬ ‫تكرميا‪ .‬ال تعرّ�ض نف�سك‬ ‫تقدما او‬ ‫للف�ضائح‪ .‬تظهر بع�ض ال�صدامات يف الآراء وتتعرّ�ض لبع�ض‬ ‫التجارب التي متتحن خ�صاله كما تريده �أن يعاملك هو‪ .‬كل ما يدور‬ ‫حولك من �أجواء جميلة �أو �سيئة ينعك�س على و�ضعك ال�صحي‪.‬‬

‫ال داعي �إىل اثارة املتاعب واخلالفات‪ .‬اجلو متوتر بع�ض‬ ‫ال�شيء‪� .‬سارع اىل ترتيب االو�ضاع ‪ ،‬ترتاح �إىل التطورات‬ ‫ب�ش�ؤون مالية وح�سابات و�ضرائب‪ .‬ت�شتد اخلالفات اىل‬ ‫اال�ستنتاج بانعدام القوا�سم امل�شرتكة بينك وبني ال�شريك‪.‬‬ ‫�أدعوك اىل �إعادة النظر يف قراراتك ال�سلبية والعودة عن‬ ‫اخلطوات احلا�سمة‪.‬‬ ‫تظهر م�س�ألة طارئة ت�ستوجب ح�ضورك او م�شاركتك‪ .‬تكون‬ ‫طباعك متقلبة بع�ض ال�شيء‪ .‬قد تطلع على معلومات �سرية‬ ‫وتتحقق من �أمر �أو تقوم بتحركات ا�ستثنائية‪ .‬على الرغم‬ ‫من هدوء الأجواء على ال�صعيد املهني تفرح بحياة عاطفية‬ ‫دافئة خفيفة ال�ضغوط واملتاعب‪.‬‬ ‫تبدو �سعيد ًا بالأجواء التي حتيط بك‪ ،‬وتفرح لبع�ض املكا�سب‬ ‫غري املتوقعّة‪ .‬كما �ست�ستعد ال�ستقرار الأجواء الواعدة‪ .‬ال تكتف‬ ‫بالإ�صغاء‪ ،‬بل قدّم �إىل ال�شريك احلل وم ّد له يد امل�ساعدة‪ .‬لديك‬ ‫القدرة على �إيجاد احللول لأنك تتمتع ب�سالم داخلي مينحك‬ ‫القوة واالنفتاح الذهني‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫االطباء با�سم‬

‫االطباء با�سم‬

‫(حيدر كاظم عبد)‬

‫(ق�صي جبار لعيبي)‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)17320‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)22234‬‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬

‫اال�صدار‪..‬‬

‫اال�صدار‪..‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )5‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (بغداد‪-‬‬ ‫�شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )5‬ل�سنة ‪ 2012‬التبويب ‪//‬‬ ‫املادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪ )023‬لعمل ( م�شروع‬ ‫تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية والتدريبية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم الهند�سة الكيمياوية )‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية للح�صول‬ ‫على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل ( جداول الكميات ‪ ،‬تعليمات اىل‬ ‫مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي ) لقاء مبلغ (‪)250000‬‬ ‫مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا االعالن لتعليمات‬ ‫تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري‬ ‫امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا ليوم ( االحد) املوافق ) ‪ 2012 / 7 / 8‬ومن ال�شركات التي التقل‬ ‫عن الدرجة ال�ساد�سة ‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او‬ ‫خطاب ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف‬ ‫ي�ستبعد كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية علما بان موعد عقد امل�ؤمتر‬ ‫اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة ( العا�شرة ) من يوم‬ ‫(االحد) امل�صادف (‪ )2012/7/1‬يف مقر ( ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية) ‪ ،‬ويتحمل من‬ ‫حتال عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات‬

‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (‬ ‫بغداد‪� -‬شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪2012‬‬ ‫التبويب ‪ //‬امل��ادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪)023‬‬ ‫لعمل ( م�شروع تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية‬ ‫والتدريبية اجلامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم الهند�سة املعمارية ) ‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية للح�صول‬ ‫على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل ( جداول الكميات ‪ ،‬تعليمات اىل‬ ‫مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي ) لقاء مبلغ (‪)250000‬‬ ‫مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا االعالن لتعليمات‬ ‫تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري‬ ‫امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا ليوم ( االحد ) املوافق ) ‪ ( 2012 / 7 / 8‬ومن ال�شركات التي التقل‬ ‫عن الدرجة الثامنة ‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل غالف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او خطاب‬ ‫ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف ي�ستبعد‬ ‫كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية ‪ .‬علما بان موعد عقد امل�ؤمتر اخلا�ص‬ ‫باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة ( العا�شرة ) من يوم ( االحد)‬ ‫امل�صادف (‪ )2012/7/1‬يف مقر (ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية) ‪ ،‬ويتحمل من حتال‬ ‫عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات‬

‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(272) - Wednesday 20 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫احللقة | ‪| 3‬‬

‫�سفري �سوفيتي �سابق يك�شف خفايا احلرب العربية ‪ -‬الإ�سرائيلية يف عام ‪1973‬‬ ‫لكن �سرعان ما ات�ضح �شيء �آخ��ر‪ .‬فقد تكبد اجلي�ش اال�سرائيلي خ�سائر فادحة‬

‫الرئي�سني فيها‪.‬‬

‫يف االف��راد واملعدات على اجلبهة ال�سورية‪ .‬كما ان خ�سائر ا�سرائيل على اجلبهة‬

‫لقد ا�ضحت الواليات املتحدة من الناحية ال�سيا�سية يف حالة عزلة تقريبا‪ ،‬بالرغم‬

‫امل�صرية ‪ -‬ال�سيما يف املعدات الغالية الثمن – كانت كبرية للغاية ‪ :‬اذ كانت ال�صواريخ‬

‫من ان اجلميع كانوا يعرفون ان العرب بد�ؤوا احلرب‪ .‬ومل يرتاجع االحتاد ال�سوفيتي‬

‫ال�سوفيتية امل�ضادة للطائرات والدبابات ت�صيب اهدافها بدقة‪ .‬وبلغت اخل�سائر يف‬

‫عن مواقفه ‪ ،‬وابدى ال�صالبة ‪ ،‬بالرغم من انه اقرتح على االمريكيني القامي ب�أعمال‬

‫الدبابابت عدة مئات ويف الطائرات – الع�شرات‪ .‬وهذا كله مل يكن مدرجا يف اخلطة‪.‬‬

‫م�شرتكة من �أجل احالل ال�سالم احلقيقي �أي العادل يف ال�شرق االو�سط‪ .‬و�أ�ضطر‬

‫وهكذا حتولت العملية الع�سكرية " املحدودة" ‪ ،‬املتفق عليها مع ال�سادات‪ ،‬اىل ترف‬

‫االمريكيون ‪ ،‬لو ب�صورة مت�أخرة ‪ ،‬اىل فتح جبهة وا�سعة من االر�ساليات الع�سكرية‬

‫غايل الثمن ‪ ،‬كما كانت تهدد بف�شل اللعبة كلها ‪� ،‬أي هزمية ا�سرائيل – �أحد الالعبني‬

‫اىل ا�سرائيل امل�ؤلفة من املعدات وحتى مع الع�سكريني االمريكيني‪.‬‬

‫ال�سادات �أنقذ �إ�سرائيل بوقف ّ‬ ‫تقدم ق ّواته ‪ ..‬والأخرية وجّ هت‬ ‫زخمها �إىل �سوريا ثم ا�ستدارت �إىل م�صر‬ ‫كما ان القيادة الع�سكرية والقيادة‬ ‫ال�سيا�سية يف ا�سرائيل �أ�صابها القلق‬ ‫م��ن ن�ت��ائ��ج االي� ��ام االول للعمليات‬ ‫القتالية ال�ت��ي ج��رت ب�شكل يختلف‬ ‫مت��ام��ا ع�م��ا ك ��ان م��ق��ررا‪ .‬ف�ق��د كانت‬ ‫القوى كلها موجهة �ضد �سوريا لكن‬ ‫اخل�سائر الطبيعية كانت ج�سيمة ‪،‬‬ ‫وا�صبح كل كيلومرت مبثابة كابو�س‪.‬‬ ‫حقا ان ال���س��ادات ان�ق��ذ ال��و��ض��ع‪ :‬اذ‬ ‫اوق��ف قواته ومل يتقدم‪ ،‬بالرغم من‬ ‫انه كان بامل�ستطاع نقل جميع القوات‬ ‫اىل �سوريا‪ .‬وب��د�أ و��ص��ول طائرات‬ ‫ودبابات ومروحيات وو�سائل توجيه‬ ‫امريكية جديدة اىل ا�سرائيل‪ .‬ورفع‬ ‫احلظر عن ق�صف دم�شق والالذقية‪.‬‬ ‫و�سرعان ما ت��راءت امكانية حتقيق‬ ‫الن�صر التام باال�ستيالء على دم�شق ‪.‬‬ ‫وكان هذا الن�صر ثقيال ‪ ،‬وكان االف�ضل‬ ‫�أال يحدث‪ .‬وتراجع ال�سوريون لكن‬ ‫مل يلحق قواتهم الدمار ‪ ،‬وعو�ضت‬ ‫املعدات الع�سكرية ال�سوفيتية مكان‬ ‫امل��دم��رة – اذ ك��ان ه��دف ا�سرائيل‬ ‫هو تدمري �سوريا التام من الناحية‬ ‫الع�سكرية‪ .‬لكن هذا مل يتحقق‪.‬‬ ‫وعندما ب��دا ان م��ن ال��واج��ب القيام‬ ‫بهجوم �آخر و�ست�سقط دم�شق �أوقف‬ ‫اال�سرائيليون الهجوم‪ .‬ومل يحدث‬ ‫هذا برغبتهم فح�سب‪ .‬فقد ا�ضطروا‬ ‫اىل ايقافه ب�سبب ال�صعوبات ورمبا‬ ‫ورد الأمر ب�أن اال�ستيالء على دم�شق‬ ‫�سيجعل م��ن ال���ص�ع��ب تنفيذ لعبة‬ ‫االم�يرك�ي�ين ال��رام�ي��ة اىل ك�سب ثقة‬ ‫ال�ع��رب‪ .‬فمن �سيتحدث االمريكيون‬ ‫معهم اذا م��ا �سمحوا لال�سرائيليني‬ ‫باال�ستيالء على دم�شق ؟‬ ‫كما ان ال�سوريني مل يكونوا قادرين‬ ‫على الهجوم على ا�سرائيل – وهذا‬ ‫يكفي‪ .‬الآن يجب معاقبة ال�سادات‬ ‫– فقد ظهر ان جي�شه ذو فعالية قوية‬ ‫جدا ‪ ،‬وال�شيء الرئي�س انه يف هذه‬ ‫االيام مل يبتعد عن االحتاد ال�سوفيتي‬ ‫بل �إلت�صق به كما يبدو‪ :‬فلي�س من‬ ‫العبث ان ار��س�ل��وا ل��ه ال���س�لاح عرب‬ ‫ج�سر جوي‪ .‬واالر�ساليات بوا�سطة‬ ‫ال �ب �ح��ر؟ ه��ل ان �ه��ا ب�ق�ي��ت ب�ع�ي��دة عن‬ ‫االن� �ظ ��ار‪ .‬ف �ل��م ت��دخ��ل وت��خ��رج من‬ ‫اال�سكندرية امليناء امل�صري الوحيد‬ ‫على �ساحل البحر االبي�ض املتو�سط‬ ‫�سوى ال�سفن ال�سوفيتية‪ .‬وال يتطلب‬

‫ال�سادات جند ّيا واح��دا ازاء ثغرة الدفر�سوار؟‬ ‫مل��اذا مل‬ ‫يحرك ّ‬ ‫ّ‬ ‫الأم��ر ان يكون امل��رء رجل خمابرات‬ ‫حمنكا – ويكفي ا�ستئجار ر�صيفني‬ ‫يف امل �ي �ن��اء ل��ر��ص��د ‪ ،‬ول ��و ب�صورة‬ ‫تقريبية ‪ ،‬ما حتمله هذه ال�سفن وعدد‬ ‫الع�سكريني الذين ينزلون اىل الرب‪.‬‬ ‫ان تدخل االحتاد ال�سوفيتي قد �أف�سد‬ ‫اللعبة كلها‪ ،‬وقرر ال�سادات اال�ستفادة‬ ‫من الطرفني وحلب بقرتني‪.‬‬ ‫ت��وق��ف ال �ه �ج��وم اال� �س��رائ �ي �ل��ي على‬ ‫� �س��وري��ا وزح �ف��ت ال �ق��وات ب�صورة‬ ‫عاجلة نحو اجل �ن��وب ‪ ،‬اىل �سيناء‬ ‫‪ ،‬حيث ك��ان ال�سادات ينتظرها على‬ ‫�أح ��ر م��ن اجل �م��ر‪ .‬وم ��اذا ع��ن موقف‬ ‫امل�ل��ك ح�سني ؟ �أمل يكن با�ستطاعة‬ ‫االردن �سد هذا الطريق غري املح�صن‬ ‫من ال�شمال اىل اجلنوب؟ طبعا كان‬ ‫ي�ستطيع ذلك‪ .‬وقد طرح هذا ال�س�ؤال‬ ‫ع�ل��ى ال �� �س��ادات‪ .‬ف �ـ ��أج��اب ان دخول‬ ‫االردن احل��رب مل يكن منا�سبا لأنه‬ ‫كان �سيمنى بالهزمية ح�سب زعمه‪.‬‬ ‫علما انه مل يكن مطلوبا من احل�سني‬ ‫عمل �أي �شيء على االخ�ص �سوى �سد‬ ‫الطريق‪ .‬لكن هذا مل يدخل يف خطط‬

‫لعبة االمريكيني وال�سادات‪ .‬وهكذا‬ ‫ت��دف�ق��ت ال �ق��وات اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة نحو‬ ‫اجلنوب دون ان يعرت�ضها �أحد‪.‬‬ ‫ان ع�ب��ور ال �ق��وات اال�سرائيلية اىل‬ ‫ال�ضفة الغربية للقناة يعترب من اكرث‬ ‫اجلوانب غمو�ضا يف هذه العمليات‬ ‫الع�سكرية‪ .‬فما حدث هناك هو �أحد‬ ‫�أم��ري��ن‪ :‬ام��ا ع��دم ك �ف��اءة امل�صريني‬ ‫ع�سكريا ب�شكل يبعث على الده�شة ‪،‬‬ ‫وهو �أم��ر ميكن تقبله لكن ب�صعوبة‬ ‫‪ ،‬وام��ا انها عملية مدبرة ‪ ،‬وهو امر‬ ‫ي�صعب ت�صديقه ‪ ،‬لكنه حمتمل‪.‬‬ ‫على �أي ح��ال جت��ذب االنظار رحابة‬ ‫ال �� �ص��در العجيبة وح �ت��ى ال مباالة‬ ‫الرئي�س حيال واقع ت�سلل الدبابات‬ ‫اال�سرائيلية عرب القناة‪ .‬فقد �أجاب‬ ‫عن اال�سئلة حني عربت القناة خم�س‬ ‫دبابات فح�سب بقوله‪ :‬لي�س يف هذا‬ ‫�أي خطر ‪ ،‬انها عملية "�سيا�سية"(؟)‪.‬‬ ‫وح �ت��ى ع�ن��دم��ا ت�شكل ع�ل��ى ال�ضفة‬ ‫الغربية ر�أ���س ج�سر ا�سرائيلي كبري‬ ‫مل يكف ال�سادات عن تكرار ان هذه‬ ‫املجموعة من القوات ال قيمة لها من‬

‫الناحية الع�سكرية !‬ ‫ان ال�ت��داب�ير ال�ت��ي ات�خ��ذت م��ن �أجل‬ ‫ت�صفية الثغرة تبعث على ال�سخرية‬ ‫فح�سب ‪ ،‬ومل ي��رغ��ب ال��رئ�ي����س يف‬ ‫اال�صغاء اىل الن�صائح ال��واردة من‬ ‫م��و��س�ك��و ‪ .‬وب ��دا ك�م��ا ل��و ان ��ه �سمح‬ ‫ل�ل�أ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ع��ن ق�صد بالتوغل‬ ‫يف اف��ري�ق�ي��ا‪ .‬ويف �أغ �ل��ب ال �ظ��ن ان‬ ‫ه��ذا ب��دا غ��ري�ب��ا ح�ت��ى بالن�سبة اىل‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل�ي�ين �أنف�سهم – ع�ل��ى اي‬ ‫حال هذا ما كتبه �شهود العيان‪ .‬ملاذا‬ ‫مل يوقف االمريكيون اال�سرائيليني؟‬ ‫ان اجل� ��واب يكمن يف رغ�ب�ت�ه��م يف‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى �أداة لل�ضغط على‬ ‫ال �� �س��ادات ال ��ذي وف ��ر ل�ه��م الفر�صة‬ ‫ل�ل�ظ�ه��ور مب�ظ�ه��ر ��ص��ان�ع��ي ال�سالم‬ ‫ومنقذي م�صر ‪ ،‬وا�ستغالل الفر�صة‬ ‫حللب بقرتني هما م�صر وا�سرائيل‪.‬‬ ‫ف �ق��د ج ��رى ح �ت��ى ذاك احل�ي�ن خرق‬ ‫جميع اخلطط ‪ ،‬وا�ضطرت الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ب�ح�ك��م ال� �ظ ��روف وب ��دون‬ ‫ارادت�ه��ا اىل الغلو يف ممار�سة دور‬ ‫منقذ ا�سرائيل �أي�ضا!‬

‫لكن تدخل االحت��اد ال�سوفيتي خلط‬ ‫االوراق جمددا‪ .‬فقد ا�ستطاع االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي بطلب من ال�سادات الذي‬ ‫ر�أى ان االمريكيني خدعوه الآن من‬ ‫التو�صل اىل ايقاف اطالق النار مع‬ ‫بقاء القوات يف املواقع التي ترابط‬ ‫فيها‪ .‬ووا�صل اال�سرائيليون مبوافقة‬ ‫االمريكيني بجالء انتهاك قرار جمل�س‬ ‫االم��ن ال ��دويل ووا��ص�ل��وا هجومهم‬ ‫على قناة ال�سوي�س �سعيا اىل عزل‬ ‫اجلي�ش الثالث امل�صري املوجود يف‬ ‫اجلناح اجلنوبي ل�سيناء‪.‬‬ ‫ومل ينقذ م�صر �سوى املوقف احلازم‬ ‫للأحتاد ال�سوفيتي الذي اعلن بطلب‬ ‫من ال�سادات ا�ستعداده لأر�سال قوات‬ ‫اىل ال�شرق االو�سط من جانب واحد‬ ‫اذا مل ترغب الواليات املتحدة بالعمل‬ ‫امل �� �ش�ت�رك‪ .‬وف �ي �م��ا ي�خ����ص االحت ��اد‬ ‫ال�سوفيتي فان العمليات الع�سكرية‬ ‫املفاجئة يف ال�شرق االو�سط منحته‬ ‫الفر�صة لكي يحرك قدما اىل االمام‬ ‫ق�ضية ت�سوية �أزمة ال�شرق االو�سط‬ ‫بالو�سائل ال�سيا�سية‪ .‬ولهذا اعترب‬

‫ال� �ق ��رار ح ��ول ع �ق��د م���ؤمت��ر جنيف‬ ‫لل�سالم يف ال�شرق االو�سط اجنازا‬ ‫كبريا جلميع املهتمني فعال بت�سوية‬ ‫االزم��ة اخلطرة يف ه��ذه املنطقة من‬ ‫الكرة االر�ضية ‪ ،‬واج��راء الت�سوية‬ ‫بالو�سائل ال�سلمية‪.‬‬ ‫بيد ان هذا مل يكن خمطط الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة وا� �س��رائ �ي��ل وال�����س��ادات‪.‬‬ ‫وك� ��ان ك��ل ط ��رف ك �م��ا ن ��رى ي�صبو‬ ‫اىل حتقيق اه���داف خمتلفة متاما‬ ‫بعيدة عن الرغبة يف ت�سوية النزاع‬ ‫ل�صالح �شعوب ه��ذه املنطقة‪ .‬ولهذا‬ ‫ت� �ب ��دو م �ف �ه��وم��ة مت ��ام ��ا اخل� �ط ��وات‬ ‫ال�ت��ال�ي��ة ل�ه��ذه ال �ب �ل��دان ال��رام �ي��ة اىل‬ ‫احباط انعقاد امل�ؤمتر‪ .‬لقد " انقذت"‬ ‫الواليات املتحدة م�صر بت�صفية ثغرة‬ ‫الدفر�سوار يف ال�ضفة الغربية للقناة‪.‬‬ ‫�أعطت الواليات املتحدة الفر�صة اىل‬ ‫ا�سرائيل( مبعونة ال�سادات) لتوجيه‬ ‫�ضربة ع�سكرية قوية اىل �سوريا‪.‬‬ ‫� �ض �م �ن��ت ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة �أم ��ن‬ ‫ا�سرائيل بعقد اتفاقيات ف�صل القوات‬ ‫مع م�صر و�سوريا ‪ ،‬حيث ا�ستحدثت‬ ‫مناطق ترابط فيها القوات الدولية‬ ‫وات �خ��ذت �إل �ت��زام��ات ج��دي��دة ب�ش�أن‬ ‫وقف اطالق النار‪ .‬عو�ضت الواليات‬ ‫املتحدة ا�سرائيل عن جميع خ�سائرها‬ ‫يف احلرب‪ .‬دخلت الواليات املتحدة‬ ‫ال�شرق االو�سط مب�ساعدة ال�سادات‬ ‫يف حماولة الظهار انها �صانع ال�سالم‬ ‫الوحيد يف هذه املنطقة‪.‬‬ ‫�شن ال���س��ادات ثمنا ل�ه��ذه اخلدمات‬ ‫حملة �ضد ال�سوفيت هدفها الت�شهري‬ ‫باالحتاد ال�سوفيت وبكل من يرتبط‬ ‫م�ع��ه‪ .‬علما ان ه��ذا ك��ان اي���ض��ا احد‬ ‫االهداف الرئي�سة للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫توطدت مواقع ال�سادات يف اال�شهر‬ ‫االوىل بعد ح��رب اكتوبر يف داخل‬ ‫البالد على موجة " االنت�صارات"‪.‬‬ ‫�شغلت م�صر يف اال��س��اب�ي��ع االوىل‬ ‫بعد احلرب عن حق موقعا قياديا بني‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫بدا ان جميع االهداف املو�ضوعة قد‬ ‫حتققت‪ .‬فهل ان الأمر كذلك؟‬ ‫ان ه��ذه كلها ظ��واه��ر م�ؤقتة ‪ .‬فبعد‬ ‫م�ضي ع��ام اه�ت��زت م��واق��ع ال�سادات‬ ‫جمددا يف داخل البالد ب�سبب التوجه‬ ‫الكامل نحو الواليات املتحدة ‪ ،‬كما مل‬ ‫يطر�أ حت�سن على الو�ضع االقت�صادي‬

‫ال�سفري ال�سوفيتي ال�سابق فالدميري فينوغرادوف‬

‫‪ ،‬وم��ا ك��ان بو�سعه ان يتح�سن يف‬ ‫وج��ود مثل ه���ؤالء احل�ك��ام‪ .‬وب��د�أت‬ ‫التظاهرات – بدا وك�أنها ذات طابع‬ ‫اقت�صادي ‪ ،‬لكنها ذات �سمة �سيا�سية‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر ان ال �� �س��ادات بد�أ‬ ‫جم��ددا باعتقال الي�ساريني‪ .‬وهذه‬ ‫عالمة غري طيبة بالن�سبة له‪.‬‬ ‫تراجعت مكانة م�صر جمددا‪ .‬و�صارت‬ ‫اللعنات توجه اىل ال�سادات يف �سوريا‬ ‫ويف اجل��زائ��ر ول��دى الفل�سطينيني‬ ‫ومن جانب القذايف‪ .‬بينما كان امللك‬ ‫في�صل بن عبدالعزيز الوحيد الذي‬ ‫اب ��دى ر� �ض��اه‪ .‬ك�م��ا رب �ط��ت اوا�صر‬ ‫امل��ودة بني �شاه اي��ران وال���س��ادات ‪.‬‬ ‫وه��ذه فقط تعد اجن��ازات يف جمال‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية متوا�ضعة‪.‬‬ ‫يناير (كانون الثاين) ‪1975‬‬ ‫زرت االردن مب �ه �م��ة ر� �س �م �ي��ة يف‬ ‫م��ار���س(�آذار) ع��ام ‪ . 1975‬ودعاين‬ ‫اب��وزي��د ال��رف��اع��ي رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ل �ت �ن��اول ط �ع��ام ال �ف �ط��ور يف بيته‪.‬‬ ‫وكان هناك اي�ضا عبداملنعم الرفاعي‬ ‫ع��م رئ�ي����س ال � ��وزراء ع�ضو جمل�س‬ ‫االعيان وح�سن ابراهيم وزير الدولة‬ ‫ل�ل���ش��ؤون اخل��ارج �ي��ة االم�ي�ن العام‬ ‫ل� ��وزارة اخل��ارج�ي��ة وك��ذل��ك ال�سفري‬ ‫ال�ك���س��ي ل�ي��ون�ي��دوف�ي�ت����ش فورونني‬ ‫و�شريكي �سا�شا كالوغني ال�سكرتري‬ ‫الثالث يف ال�سفارة‪.‬‬ ‫وف� �ج� ��أة �� �س� ��أل اب� ��و زي� ��د ال��رف��اع��ي‬ ‫‪� ":‬أت��ع��رف ان ال��رئ�ي����س ال�سوري‬ ‫ح��اف��ظ اال� �س��د ع�ل��ى ث�ق��ة ب� ��أن عبور‬ ‫اال�سرائيليني اىل ال�ضفة الغربية‬ ‫لقناة ال�سوي�س يف اثناء العمليات‬ ‫الع�سكرية يف ع��ام ‪ 1973‬ق��د جرى‬ ‫مبوافقة ال�سادات ؟"‪.‬‬ ‫ف�أ�صابتني غ�صة يف حلقي وبحلقت‬ ‫يف رئي�س ال���وزراء‪ .‬فما معنى ذلك‬ ‫‪ ،‬هل انهم ق��ر�ؤوا اف�ك��اري؟ و�أبديت‬ ‫ده�شتي ‪ ،‬بل حتى نفيت ب�شكل قاطع‬ ‫مثل ه��ذه ال�ف�ك��رة ‪ ،‬اال ان�ن��ي �س�ألت‬ ‫الرفاعي‪ ":‬غري مفهوم ‪� ،‬أم��ر عجيب‬ ‫– وحتى اذا قبلنا بهذا االحتمال ‪،‬‬ ‫فما حاجة ال�سادات اىل ذلك؟"‪.‬‬ ‫و�أعاد الرفاعي ال�س�ؤال‪ ":‬كيف ملاذا ؟‬ ‫ان الأ�سد على ثقة ب��أن هذا ما جرى‬ ‫فعال‪ .‬اما ال�سبب فهو انه كانت ثمة‬ ‫حاجة العطاء الفر�صة اىل كي�سنجر‬

‫من �أجل " التدخل" ‪ ،‬ومنحه احلجة‬ ‫لتنفيذ خطته البعيدة املدى " لف�صل‬ ‫القوات ودخول الواليات املتحدة اىل‬ ‫ال�شرق االو�سط"‪.‬‬ ‫مل �أجبه ومل �أوا��ص��ل احلديث حول‬ ‫هذا املو�ضوع‪...‬‬ ‫وذك��ر الرفاعي �شيئا �آخ��ر‪ .‬فقد كان‬ ‫االردن ي �ع��رف ف �ع�لا ب� �ق ��رار م�صر‬ ‫و�� �س ��وري ��ا ح � ��ول ب � ��دء العمليات‬ ‫الع�سكرية لكنه مل يعرف موعد بدئها‬ ‫ب��دق��ة‪ .‬ام��ا ال� ��دور ال�ع���س�ك��ري ال��ذي‬ ‫�أعطي اىل االردن فهو ع��دم التحرك‬ ‫وحت�شيد القوات على التالل امل�شرفة‬ ‫على وادي نهر االردن – من اجلهة‬ ‫املعاك�سة ف �ق��ط‪ .‬ووج ��ب ان يغطي‬ ‫االردن اجلناح االي�سر ل�سوريا‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ب ��د�أت العمليات الع�سكرية‬ ‫وظ� � �ه � ��رت ب � � � ��وادر ال � �ن � �ج� ��اح غري‬ ‫امل �ت��وق��ع اق �ت�رح امل �ل��ك ح���س�ين على‬ ‫م�صر و�سوريا ف��ورا ب��دء العمليات‬ ‫الع�سكرية حاملا تبلغ القوات امل�صرية‬ ‫امل�م��رات يف �سيناء ‪ ،‬بينما ت�سيطر‬ ‫ال��ق��وات ال �� �س��وري��ة ع�ل��ى مرتفعات‬ ‫اجل��والن‪ .‬و�أعطى الرئي�س ال�سوري‬ ‫موافقته على ذلك فورا‪ .‬اما ال�سادات‬ ‫ف�أنه كان ير�سل يوميا برقيات تدعو‬ ‫االردن اىل ع��دم ال�ت�ح��رك‪ .‬وح�سب‬ ‫اق��وال امللك ح�سني ف��أن��ه ك��ان يرجو‬ ‫االردنيني عدم التحرك ويربهن بكل‬ ‫ال�سبل على ان احتالل ا�سرائيل ولو‬ ‫" �شرب واحد" من ال�ضفة ال�شرقية‬ ‫�سيرتك اث��را �سلبيا �أك�ثر من احتالل‬ ‫�سيناء كلها‪ .‬وق��ال يل امل�ل��ك ح�سني‬ ‫ان االردن مل يتحرك طبعا ب�سبب رد‬ ‫الفعل ذاك ‪ ،‬وكما اظ�ه��رت االحداث‬ ‫انه عمل ب�شكل �صائب‪ .‬واالردنيون‬ ‫يرتابون اي�ضا يف ان ال�سادات كان‬ ‫ميار�س لعبة قذرة‪.‬‬ ‫وق��ال اال�سد يف حديث مع الرفاعي‬ ‫ان��ه ل��ن ي�سمح ب ��أن "ت�ستغل" م�صر‬ ‫�سوريا مرة �أخ��رى ‪ ،‬كما فعلت حني‬ ‫ب� ��د�أت ال�ع�م�ل�ي��ات ال�ق�ت��ال�ي��ة وم��ن ثم‬ ‫اوق�ف��ت اط�ل�اق ال�ن��ار ب��دون االتفاق‬ ‫مع �سوريا ‪ ،‬ومن ثم يف عقد م�ؤمتر‬ ‫جنيف واخلروج منه ‪ ،‬وبعد ذلك بدء‬ ‫امل�ف��او��ض��ات املبا�شرة م��ع ا�سرائيل‬ ‫بو�ساطة ام�يرك�ي��ة وه�ل��م ج��را‪ .‬اذن‬ ‫ذلك هو تقييم الو�ضع‪ .‬انه يتفق مع‬ ‫تفكريي ‪..‬‬

‫من �سرية م�صطفى طال�س وزير ّ‬ ‫ال�سابق – ‪1‬‬ ‫ال�سوري ّ‬ ‫الدفاع ّ‬

‫ق�صة املواجهة ما بني الرئي�س حافظ الأ�سد و�شقيقه العميد رفعت‬ ‫ّ‬ ‫الرئي�س عرف بت�آمر رفعت من (عيونه) يف �سرايا ّ‬ ‫الدفاع ‪ ..‬و�صرب عليه!‬

‫لعب وزير الدفاع ال�سوري ال�سابق العماد �أول‬ ‫م�صطفى طال�س دورا �سيا�سيا م�ؤثرا يف �سوريا‬ ‫طوال العقود االربعة املا�ضية‪ ،‬وكان من �صانعي‬ ‫القرار ال�سوري واالقليمي يف فرتات عدة‪ ،‬ويف‬ ‫كتابه اجلديد «مر�آة حياتي»‪ ،‬الذي �سي�صدر عن‬ ‫دار طال�س يف دم�شق قريبا‪ ،‬يك�شف عن الكثري من‬ ‫اال�سرار ويزيل الغمو�ض عن �أمور عدة ‪ ،‬وال�سيما‬ ‫ان�شقاق العميد رف�ع��ت اال��س��د �شقيق الرئي�س‬ ‫ال�سوري حافظ اال�سد الذي تقدمه (النا�س)‪.‬‬

‫بالوحدة وال يعود �أح��د يعرف عنه �شيئ ًا‪ ،‬لذلك‬ ‫�أ�صبحت الوحدة ت�شكل (غيتو) خا�ص ًا ي�صعب‬ ‫انتهاكه‪ ،‬ومع هذا فقد كان للقائد الرئي�س حافظ‬ ‫الأ�سد بع�ض ال�ضباط داخ��ل الوحدة يزوّ دونه‬ ‫ب�أخبارها اخلا�صة عرب قنوات �سريّة للغاية مل‬ ‫ي�ستطع حتى رفعت نف�سه � ْأن يحيط بها‪ ,‬وبد�أت‬ ‫تت�ش ّكل القناعة لدى القائد الأ�سد � ّأن رفعت يبيّت‬ ‫�شيئ ًا ما و� ّأن الوحدة يف حالة ا�ستنفار دائم مع � ّأن‬ ‫الظروف املحلية مل تكن ت�ستوجب ذلك‪.‬‬

‫الرئي�س كان يعرف‬ ‫يف �أوائل �شهر �شباط (فرباير) من العام ‪1984‬‬ ‫كنت متوجه ًا اىل مكتبي يف القيادة العامة ولدى‬ ‫مروري قرب حديقة اجلاحظ الحظت عدّة �صور‬ ‫مل�صقة على احليطان ل�شقيق الرئي�س «العميد‬ ‫رفعت الأ�سد» وكانت ال�صورة متثله وهو رافع‬ ‫قب�ضة ي��ده كدليل على ال�ق��وة وال �ت �ح �دّي‪ ,,‬ومل‬ ‫�أكن مرتاح ًا نف�س ّي ًا لهذه املناظر امل�ؤذية والغبية‬ ‫وقلت بنف�سي طاملا �أ ّن�ن��ي انزعجت منها فالب ّد‬ ‫� ّأن الرئي�س حافظ الأ�سد �سيكون �أ�ش ّد انزعاج ًا‬ ‫يخ�صه بالدرجة الأوىل قو ًال‬ ‫ل ّأن هذا املو�ضوع ّ‬ ‫واحد ًا‪.‬‬ ‫كان الرئي�س الأ�سد ال�شخ�ص الوحيد الذي يتابع‬ ‫املوا�ضيع الأمنية داخل الوحدة ‪�( /569/‬سرايا‬ ‫الدفاع) ذلك � ّأن العميد رفعت عندما كان ي�ست�شعر‬ ‫� ّأن �أح��د ��ض� ّب��اط الأم ��ن يف وح��دت��ه يتعامل مع‬ ‫�شعبة املخابرات كان يزجّ به يف ال�سجن اخلا�ص‬

‫اق�صاء قائد الكتيبة "‪"170‬‬ ‫يف منت�صف �شهر �شباط فرباير عام ‪ 1984‬وجّ ه‬ ‫القائد حافظ الأ��س��د بنقل قائد الكتيبة «‪»170‬‬ ‫(كان القائد اال�سد يهدف من وراء عملية حماية‬ ‫القيادة العامة من �سيطرة العميد رفعت املبا�شرة‬ ‫عليها كما ان تغيري القائد املح�سوب �شخ�صيا‬ ‫على رفعت وبخا�صة يف ه��ذا امل��رك��ز ويف هذا‬ ‫ال �ظ��رف ي�ع�ن��ي ان ��ص��اح��ب ال��ق��رار يف تعيني‬ ‫ال�ضباط ونقلهم هو الرئي�س اال�سد قوال واحدا‪,‬‬ ‫كما ان نقل ه��ذا ال�ضابط يعترب اول ثقب يف‬ ‫قلعة رفعت اال�سد) وهي الوحدة املك ّلفة بحرا�سة‬ ‫مبنى القيادة العامة ووزارة الدفاع وك��ان قائد‬ ‫الكتيبة العقيد �سليم ب��رك��ات م��ن �أت�ب��اع العميد‬ ‫رفعت الأ�سد ومن املح�سوبني عليه �شخ�ص ّي ًا وقد‬ ‫مت ّكن رفعت من اقناع الرئي�س الأ�سد بتعيني هذا‬ ‫ال�ضابط (رغ��م قلة كفاءته امل�سلكية) يف فرتة‬ ‫ن�شاط االخوان امل�سلمني يف �أواخر ال�سبعينيات‬

‫الرو�سية) وق��ام��وا بتجريد العقيد ب��رك��ات من‬ ‫�سالحه وهتف اللواء دوبا اىل العماد حكمت ب� ّأن‬ ‫امل�س�ألة قد حُ ّلت‪ ,,‬والتفت اىل العقيد �سليم قائ ًال‪:‬‬ ‫علي يا �سليم فقال له‪ :‬معقول يا �أبا‬ ‫�أت�شهر م�سدّ�سك َّ‬ ‫حممد � ْأن �أ�شهر م�سدّ�سي عليك‪ ,,‬وهنا قام اللواء‬ ‫دوبا ب�صفع العقيد بركات على خدّه‪� :‬أنا اللواء‬ ‫علي دوب��ا ول�ست �أب��ا حممد �س�أحاكمك يا �سليم‬ ‫بركات‪ ,‬ثم �أم��ر اللواء دوب��ا باطفاء الأن��وار يف‬ ‫الكتيبة و�أمر العقيد �أ�سعد �صباغ بانزال العقيد‬ ‫ب��رك��ات يف �سيارته وزجّ ��ه يف �سجن ال�شرطة‬ ‫الع�سكرية مبوقع القابون وانتهت احلادثة دون‬ ‫�ضجيج وبقي �أ�شخا�ص معدودون يعلمون بها‪.‬‬

‫ورغم معرفتي بتفاهة هذا ال�ضابط وي�شاركني �شقيقه رفعت لكان م�صريهم ال�سجن �أو العزل من‬ ‫يف الر�أي رئي�س الأركان العماد حكمت ال�شهابي اجلي�ش يف �أ�ضعف االحتماالت‪.‬‬ ‫ورئي�س �شعبة املخابرات اللواء علي دوبا فا ّننا يف ال�ساعة اخلام�سة بعد الظهر عاد قائد الكتيبة‬ ‫مل ُنبدِ ر�أينا ب�صراحة وتركنا الأمر ي�صدر دومنا املنقول العقيد �سليم ب��رك��ات اىل مقر القيادة‬ ‫لفت نظر لل�سيد الرئي�س لأننا ك ّنا نعلم � ّأن رفعت ال�ع��ام��ة ومل مي��ان��ع احل��ر���س لأ ّن �ه��م �أ��س��ا��س� ًا من‬ ‫كان هو وراء هذا التعيني وكان الهاج�س الأمني عنا�صره وطلب اىل قادة ال�سرايا � ْأن يجمعوا له‬ ‫هو امل�سيطر على ذهن ال�سيد الرئي�س ولذلك كانت عنا�صر الكتيبة بلبا�س امليدان الكامل وبعد دقائق‬ ‫كان االجتماع جاهز ًا يف �ساحة الأركان اخللفية‬ ‫الكفاءة الع�سكرية ترتاجع اىل املرتبة الثانية‪.‬‬ ‫وملّا كان �أول الغيث قطرة فقد �صدر الأم��ر بنقل فخطب ب�ه��م ق��ائ� ًلا‪« :‬ل�ق��د ع� ّي�ن��ت ق��ائ��د ًا للكتيبة‬ ‫ال�ضابط املذكور بتاريخ ‪1984/2/19‬وتعيني بتوجيهات من العميد رفعت الأ�سد ول��ن �أغادر‬ ‫امل�ق�دّم علي يون�س عو�ض ًا عنه و ّ‬ ‫مت اب�لاغ �أمر هذه الكتيبة ا ّال ب�أوامر �شخ�صية من القائد رفعت‬ ‫النقل لقائد الكتيبة «‪ »170‬من ِقبل العماد حكمت الأ�سد (كان هذا التعبري يروق كثريا للعميد رفعت‬ ‫ّ‬ ‫ال�شهابي لأن��ه يتبع اليه مبا�شرة وك��ان ذل��ك يف ولذلك كان عنا�صر �سرايا الدفاع كافة يردّدون‬ ‫بداية املواجهة بني الطرفني‬ ‫‪ 1984/2/18‬ال�ساعة احلادية ع�شرة �صباح ًَا كما ه��ذه العبارات وكذلك املنافقون من ع�سكريني‬ ‫ّ‬ ‫مل يه�ضم العميد رفعت الأ�سد هذا االجراء‪ ،‬ولذلك‬ ‫مت ابالغ اللواء علي دوبا من ِقبل العماد حكمت ومدنيني)‪.‬‬ ‫�أي�ض ًا ب� ّأن قائد الكتيبة املنقول حمظر عليه دخول و َع� ِل� َم اللواء علي دوب��ا بالأمر من قائد الكتيبة ق ّرر املواجهة بعد ن�صائح �أ�صدقائه‪ ،‬يف الداخل‬ ‫اجلديد فتوجّ ه مبا�شر ًة ب�سيارته اىل مقر قائد واخل� ��ارج‪ ،‬ال�ت��ي �أخ�ف�ق��ت معها الأ��س��ال�ي��ب كافة‬ ‫مبنى القيادة العامة بتات ًا‪.‬‬ ‫غ��ادر قائد الكتيبة «‪ »170‬مبنى القيادة العامة الكتيبة وطلب اىل العقيد �أ�سعد �صباغ واملرافقة لل�سيطرة على قرار الرئي�س حافظ الأ�سد امل�ستقل‬ ‫وه��و بحالة غ�ضب �شديد وت��وجّ ��ه مبا�شرة اىل � ْأن تلحق به و�صعد مبا�شرة اىل حيث يتواجد وال��ذي يخدم امل�صلحة ال�سورية ويتناغم مع‬ ‫مقر قيادة العميد رفعت الأ�سد يف القابون و�شكا العقيد بركات وتوجّ ه نحوه قائ ًال‪ :‬لقد انتهى كل م�صلحة الأم��ة العربية‪ ،‬ولهذا وج��دت وا�شنطن‬ ‫له الأم��ر وكان توجيه رفعت لل�ضابط ب�� ّأن يعود �شيء ومل يعد لك مكان يف هذه الكتيبة وعليك � ْأن ال�ف��ر��ص��ة م�ن��ا��س�ب��ة ل�ك��ي ت��وجّ ��ه ع �م�لاءه��ا نحو‬ ‫م�سا ًء اىل ق�ي��ادة الكتيبة ويت�س ّلم قيادتها من تغادر ف��ور ًا‪ ,‬و�صرخ العقيد بركات وهو �شاهر ت�صعيد الأم ��ور يف وج��ه الرئي�س الأ� �س��د‪ ،‬ل ّأن‬ ‫جديد وكان العميد رفعت يعتقد بداخل نف�سه ب�أن م�سد�سه‪� :‬سيدي اللواء ال تقرتب م ّني رجاءً‪� ,,‬شقيقه رفعت �سيكون حتم ًا مطواع ًا ل�سيا�سة‬ ‫القائد الأ�سد �أ�صدر �أمر ًا بنقل �أربعة ع�شر �ضابط ًا فقال ل��ه ال�ل��واء دوب��ا‪ :‬ب��ل �س�أقرتب منك ي��ا ابن البيت الأبي�ض وعلى النقي�ض من �شقيقه وفق ًا‬ ‫حل�ساباتهم ومعلوماتهم ومعلومات �أ�صدقائهم‪,‬‬ ‫من املح�سوبني على رفعت الأ�سد بتاريخ �سابق الكلب‪.‬‬ ‫ومل ينفذ �أحد منهم الأمر و�سكت الرئي�س الأ�سد ويف هذه اللحظة و�صل العقيد �صباغ وعنا�صر وكما ذك��رت ف� ّ‬ ‫�ان الرئي�س الأ��س��د ك��ان ال�شخ�ص‬ ‫على م�ض�ض ولو مل يكن ه��ؤالء حم�سوبني على املرافقة (�أرب �ع��ة م�ساعدين م�س ّلحني بالبنادق الوحيد يف القوات امل�سلحة الذي مي�سك ببع�ض‬

‫اخليوط الأمنية يف �سرايا الدفاع وعندما ت�أ ّكد � ّأن‬ ‫املواجهة قادمة ال حمالة و� ّأن رفعت الأ�سد قد رفع‬ ‫اجلاهزية القتالية يف �سرايا الدفاع منذ �أ�سبوع‬ ‫�أي � ّأن العملية جديّة ولي�ست عملية اختبارية‬ ‫لتف ّقد اجلاهزية القتالية للت�شكيل‪,‬‬ ‫ويف ال �� �س��اع��ة ال �ث��ان �ي��ة ا ّال رب� �ع� � ًا م ��ن �صباح‬ ‫‪ 1984/2/25‬هتف يل الرئي�س الأ�سد اىل املنـزل‬ ‫و�أعطاين التوجيه التايل‪« :‬ارتد لبا�سك الع�سكري‬ ‫وت��وجّ ��ه مبا�شرة اىل مكتبك يف القيادة العامة‬ ‫وا�ستنفر الت�شكيالت ال�ضاربة القريبة من دم�شق‬ ‫وارفع درجة ا�ستعدادها القتايل اىل الكامل ل ّأن‬ ‫العميد رفعت الأ�سد ا�ستنفر �سرايا الدفاع بالكامل‬ ‫وهو يع ّد العدّة لل�سيطرة على دم�شق لذلك يجب‬ ‫� ْأن ت ّتخذ االج��راءات كافة الحباط خططه وليكن‬ ‫يف علمك � ّأن رف�ع��ت ج��ا ٌّد ه��ذه امل��رة يف موقفه‬ ‫و�أنا �أعرف �أ ّنك ال تخاف من �أحد ولكن يجب � ْأن‬ ‫ت�ضع يف اعتبارك � ّأن املواجهة قائمة ال حمالة‬ ‫ولذلك لي�س �أمامك من طريق �سوى ا�شعاره ب� ّأن‬ ‫املواجهة مع اجلي�ش �ستكون عملية انتحارية له‬ ‫ولأتباعه كافة"‪.‬‬


‫برملان كرد�ستان يطالب مبنح وزارة الزراعة �صالحيّة‬ ‫الت�ص ّرف يف وراداتها املالية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالب ��ت جلن ��ة الزراع ��ة والري يف‬ ‫برمل ��ان كرد�ست ��ان‪ ،‬الثالث ��اء‪ ،‬مبنح‬ ‫وزارة الزراع ��ة وامل ��وارد املائي ��ة‬ ‫بحكومة الإقليم �صالحية الت�صرف‬ ‫يف وراداتها املالية‪ ،‬فيما دعت جلنة‬ ‫الريا�ض ��ة وال�شب ��اب يف الربمل ��ان‬ ‫بتخ�صي� ��ص درج ��ات وظيفي ��ة‬

‫جديدة لوزارة الثقافة وال�شباب يف‬ ‫الإقليم‪.‬‬ ‫و�أفادت مقررة جلنة الزراعة والري‬ ‫يف الربمل ��ان زي ��ان عزي ��ز لوكال ��ة‬ ‫(�آكانيوز)‪� ،‬أن "اللجنة طالبت مبنح‬ ‫وزارة الزراع ��ة وامل ��وارد املائي ��ة‬ ‫بحكومة الإقلي ��م �صالحية الت�صرف‬ ‫يف وراداتها املالية اىل جانب توفري‬ ‫ميزانية خا�صة للكوارث التي تلحق‬

‫بالقط ��اع الزراع ��ي يف الإقلي ��م‬ ‫وتعوي�ض املزارعني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت عزيز �أن "اللجنة طالبت‬ ‫�أي�ض ًا با�ستمرار حكومة الإقليم يف‬ ‫توفري ميزاني ��ة امل�صرف الزراعي‬ ‫وتوف�ي�ر ميزانية لق�ضايا الت�سوية‬ ‫والتملي ��ك يف ذلك القط ��اع وت�أمني‬ ‫طائ ��رات لإطفاء احلرائ ��ق لوزارة‬ ‫الزراعة"‪.‬‬

‫‪No.(272) - Wednesday 20 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫خبري‪� :‬إعادة ت�أهيل اخلط اال�سرتاتيجي النفطي �سينقذ العراق يف حال غلق م�ضيق هرمز‬ ‫اخللي ��ج و�سينق ��ذ الع ��راق يف ح ��ال‬ ‫وقوع م�شاكل يف املنطقة كغلق م�ضيق‬ ‫هرمز‪.‬‬ ‫وق ��ال كاظ ��م‪� :‬إن ال�ص ��ادرات العراقية‬ ‫الت ��ي تخ ��رج م ��ن املنف ��ذ اجلنوب ��ي‬ ‫"اخلليج ��ي" كب�ي�رة جد ًا فه ��ي تفوق‬ ‫املليوين برميل نف ��ط يومي ًا‪ ،‬وبالتايل‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د اخلب�ي�ر النفطي حلي ��م كاظم‪ ،‬ان‬ ‫اع ��ادة ت�أهي ��ل اخل ��ط اال�سرتاتيج ��ي‬ ‫النفطي املار م ��ن اجلنوب اىل ال�شمال‬ ‫�سيخف ��ف م ��ن الزخ ��م الت�صدي ��ري يف‬

‫و�أ�ضاف‪� :‬أن االنبوب النفطي الناقل من‬ ‫اجلنوب اىل ال�شم ��ال �سيجنب العراق‬ ‫امل�ش ��اكل والتهديدات الدولية املحتملة‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬لأن ��ه �سي�سمح بنقل النفط‬ ‫اخل ��ام العراقي اىل ال�شمال‪ ،‬داعي ًا اىل‬ ‫اع ��ادة ت�أهي ��ل انبوب ينب ��ع املمتد عرب‬ ‫ال�سعودية لتنويع املنافذ الت�صديرية‪.‬‬

‫غ�ضبان‪� :‬أمام العراق عامان للو�صول �إىل م�ستوى �إنتاج‬ ‫ي�ستدعي مناق�شات داخل اوبك‬

‫زراعة نينوى تبحث �سبل تطوير‬ ‫�إنتاج الع�سل يف املحافظة‬ ‫املو�صل‪ -‬النا�س‬

‫نظمت مديرية زراع��ة نينوى‪ ،‬ن��دوة �إر�شادية‬ ‫عن �سبل تطوير �إنتاج الع�سل عن طريق زراعة‬ ‫ال�ن�ب��ات��ات والأ� �ش �ج��ار امل��زه��رة‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫جمعية النحالني يف نينوى‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ع ��ام زراع� ��ة ن�ي�ن��وى م�ه�ن��ا التك‪:‬‬ ‫�إن املحافظة م��ازال��ت م�ت��اخ��رة ج ��د ًا ع��ن باقي‬ ‫املحافظات بتطوير انتاج الع�سل‪،‬مطالبا التعاون‬ ‫مع جمعية النحالني يف املحافظة من اجل تطوير‬ ‫هذا املنتوج ‪.‬‬ ‫ه��ذا وح�ضر ال�ن��دوة التي �أقيمت حتت عنوان‬ ‫البدائل الغذائية لنحل الع�سل مدير عام زراعة‬ ‫نينوى مهنا فا�ضل التك ومدير جمعية النحالني‬ ‫عماد ح�سني‪.‬‬

‫قال كبري م�ست�ش ��اري رئي�س الوزراء يف‬ ‫جمال الطاق ��ة ثامر غ�ضب ��ان ‪ ،‬ان العراق‬ ‫�أمام ��ه عام ��ان عل ��ى االقل قب ��ل الو�صول‬ ‫مل�ستوى انت ��اج ي�ستدعي مناق�شات داخل‬ ‫اوبك ب�شان حتديد ح�صة انتاج لبغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال غ�ضب ��ان �إن حملل�ي�ن حتدث ��وا عن‬ ‫احتم ��ال ح ��دوث خالف داخ ��ل �أوبك بعد‬ ‫ا�ستعادة العراق دوره القيادي‪.‬‬ ‫وا�ستبع ��د الع ��راق م ��ن اتفاقي ��ات اوب ��ك‬ ‫ب�ش� ��أن حتدي ��د م�ستوي ��ات انت ��اج الدول‬ ‫االع�ض ��اء منذ �سن ��وات وحت ��ى دي�سمرب‬ ‫كان ��ون الأول ح�ي�ن �ض ��م ل�سق ��ف االنتاج‬ ‫الكل ��ي الوب ��ك البال ��غ ‪ 30‬ملي ��ون برميل‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫ولك ��ن مل تق ��م �أوب ��ك بتوزي ��ع ح�ص� ��ص‬ ‫االتت ��اج عل ��ى االع�ض ��اء االثن ��ي ع�ش ��ر‬ ‫وجتنبت مناق�شة املو�ضوع احل�سا�س‪.‬‬ ‫وقال غ�ضبان يف م�ؤمتر للطاقة يف لندن‬ ‫"الق�ضية لي�ست مبعث قلق فوري داخل‬ ‫اوب ��ك الن ��ه ال ي ��زال امامن ��ا عام ��ان قبل‬ ‫الو�صول لطاق ��ة انتاج تتج ��اوز االربعة‬ ‫ماليني برميل يوميا‪".‬‬ ‫ويف اجتماع اوبك يف فيينا يف اال�سبوع‬ ‫املا�ض ��ي اعلن ��ت املنظمة انه ��ا �ستخف�ض‬ ‫االنتاج ال ��ذي يتجاوز ال�سق ��ف الر�سمي‬ ‫البال ��غ ‪ 30‬ملي ��ون برمي ��ل يومي ��ا لدع ��م‬ ‫الأ�سعار التي انخف�ضت بواقع ‪ 30‬دوالرا‬ ‫منذ �آذار لتنزل دون ‪ 98‬دوالرا‪.‬‬ ‫ولك ��ن عدم حتدي ��د ح�صة ل ��كل دولة على‬ ‫حدة يزيد مهمة اوب ��ك �صعوبة يف اقناع‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك� ��دت جل �ن��ة ال���س�ي��اح��ة والآث� � ��ار ‪،‬‬ ‫�أن ال�ع��راق بيئة ط��اردة لال�ستثمار‬ ‫ال� ��� �س� �ي ��اح ��ي‪ ،‬ب �� �س �ب��ب اخل�ل�اف���ات‬ ‫وال���ص��راع��ات ال�سيا�سية والو�ضع‬ ‫الأمني غري امل�ستقر متام ًا‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س جلنة ال�سياحة‬ ‫واالث� ��ار ال�ن�ي��اب�ي��ة ط�ل�ال الزوبعي‬ ‫ل�ـ(االخ�ب��اري��ة) ‪�:‬إن ب�صمة "العراق‬ ‫بيئة ط ��اردة لال�ستثمار ال�سياحي‬ ‫"�ستبقى مل�صقة به ل�سنوات طويلة‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ل �ل �خ�لاف��ات وال �� �ص��راع��ات‬ ‫ال�سيا�سية وال��و� �ض��ع الأم �ن��ي غري‬ ‫امل�ستقر مت��ام� ًا والن�شغال ال�سا�سة‬ ‫ب���أم��ور �أخ� ��رى ت��ارك��ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫اال�ستثمارية �إىل وقت غري معلوم ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�:‬أن الو�ضع الأمني امللتهب‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬ ‫ال�سوق ب�أنها جادة ب�ش�أن خف�ض االنتاج‪.‬‬ ‫و�أعف ��ي الع ��راق م ��ن نظ ��ام ح�ص� ��ص‬ ‫انت ��اج �أوب ��ك ل�سن ��وات ب�سب ��ب احل ��رب‬ ‫والعقوبات‪ .‬وقال غ�ضبان �إن اخر ح�صة‬ ‫انتاج خ�ص�ص ��ت للعراق كانت يف يونيو‬ ‫حزي ��ران ‪ 1990‬حني كان حج ��م االنتاج‬ ‫امل�سته ��دف للعراق ‪ 3.14‬ملي ��ون برميل‬ ‫يوميا ‪.‬‬ ‫ورفع ��ت خط ��ة للتو�سع يف انت ��اج النفط‬ ‫تتبناه ��ا بغ ��داد االم ��دادات �إىل ثالث ��ة‬ ‫مالي�ي�ن برميل وكانت اخ ��ر مرة بلغ فيها‬

‫الع ��راق هذا امل�ست ��وى قبل غ ��زو النظام‬ ‫الدكتاتوري للكويت يف عام ‪. 1990‬‬ ‫وق ��ال غ�ضب ��ان ان طاق ��ة انت ��اج الع ��راق‬ ‫�ست�ص ��ل �إىل ‪ 3.4‬ملي ��ون برمي ��ل يومي ��ا‬ ‫بحل ��ول نهاية العام‪ ،‬وتوقع ان ت�صل �إىل‬ ‫‪ 4.5‬ملي ��ون برمي ��ل يومي ��ا بحل ��ول عام‬ ‫‪. 2014‬‬ ‫و�ص ��رح غ�ضب ��ان ام ��ام امل�ؤمت ��ر ان فقد‬ ‫بغ ��داد جزءا من طاقتها على مدار العقود‬ ‫الثالث ��ة املا�ضية ع ��اد بالفائ ��دة على دول‬ ‫اخ ��رى منتج ��ة وان بع� ��ض املنتج�ي�ن ال‬

‫ي�ستطيعون بل ��وغ ح�ص�ص االنتاج التي‬ ‫حددت لهم يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وقال ان العراق بحاجة ل�ضمان احل�صول‬ ‫على ح�صة "مالئمة" يف �أوبك يف الوقت‬ ‫املنا�سب‪.‬‬ ‫وتاب ��ع "ال نواج ��ه م�شكلة فوري ��ة ب�ش�أن‬ ‫�سعي العراق ال�ستع ��ادة مكانته املنا�سبة‬ ‫يف �أوب ��ك و�سيك ��ون مفي ��دا ان ننظ ��ر‬ ‫للجان ��ب امل�ش ��رق ح�ي�ن ي�صب ��ح الع ��راق‬ ‫م�ساهم ��ا رئي�س ��ا يف ام ��دادات النفط من‬ ‫جديد‪".‬‬

‫ال�سياحة والآثار النياب ّية ‪ :‬العراق بيئة م�صرف الديوانية مينح ال�شباب ً‬ ‫قرو�ضا‬ ‫طاردة لال�ستثمار ال�سّ ياحي‬ ‫بـ‪ 20‬مليون دينار لدعم امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫اليورو‬

‫الب�صرة‪-‬النا�س‬

‫امل ّياحي‪ :‬يجب زيادة قرو�ض امل�شاريع‬ ‫ال�صغرية لتقلي�ص ن�سبة البطالة‬ ‫طالب ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النائب‬ ‫ع��ن كتلة العراقية البي�ضاء عزيز املياحي‪،‬‬ ‫ب��زي��ادة مبلغ القرو�ض املمنوحة للم�شاريع‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة اىل (‪ )50‬مليون دينار‬ ‫لت�شجيع العمل بها وتقلي�ص ن�سبة البطالة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ي��اح��ي ل� �ـ(االخ� �ب ��اري ��ة)‪ :‬ع �ن��دم��ا مت‬ ‫الت�صويت على املوازنة العامة كانت فيها فقرة‬ ‫مبنح مبلغ (‪ )20‬مليون دينار كقر�ض دون‬ ‫فائدة م�صرفية للعاطلني عن العمل ال�ستثمارها‬ ‫م��ن خ�ل�ال �إن �� �ش��ائ �ه��م م �� �ش��اري��ع � �ص �غ�يرة �أو‬ ‫متو�سطة‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن املبلغ قليل وال يفي‬ ‫احلاجة بت�شييد تلك امل�شاريع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬يجب تعديل ه��ذه الفقرة بزيادة‬ ‫املبلغ املمنوح اىل (‪ )50‬مليون دينار الن هذه‬ ‫امل�شاريع �ستخدم البلد واالقت�صاد العراقي‪،‬‬ ‫الفت ًا اىل �أن املبالغ �ست�أتي بنفع اىل الدولة‬ ‫من خالل تفعيل الإنتاج املحلي والق�ضاء على‬ ‫البطالة امل�ست�شرية يف البلد‪ ،‬ف�ضال عن ت�شجع‬ ‫�أ�صحاب املهن على ممار�سة عملهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن معظم دول العامل ومن �ضمنها‬ ‫فرن�سا ا�ستغلت امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫لبناء اقت�صادها الن حجمها �صغري ولكنها ترد‬ ‫اموا ًال كبرية‪.‬‬ ‫داعي ًا اىل اال�ستفادة من التجربة العاملية يف‬ ‫بناء االقت�صاد الوطني العراقي‪.‬‬ ‫وت�شري الإح�صاءات �إىل �أن امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة متثل نحو (‪ )%90‬م��ن �إجمايل‬ ‫ال�شركات يف معظم اقت�صاديات العامل وت�ساهم‬ ‫بحوايل (‪ )%50‬من الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫العاملي كما �أنها توفر (‪ )%80-40‬من �إجمايل‬ ‫فر�ص العمل وال��دور املمكن �أن تقوم به يف‬ ‫التنمية وامل�ساهمة يف تقليل البطالة‪ ،‬لذا فان‬ ‫االهتمام بهذا النوع من امل�شاريع يف بع�ض‬ ‫ال��دول و�صل �إىل احل��د ال��ذي مت فيه ت�شكيل‬ ‫وزارات لدعم امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫كما ح�صل يف فرن�سا وماليزيا على �سبيل‬ ‫املثال‪.‬‬

‫ا�صبح ��ت احلاج ��ة ملح ��ة لنق ��ل بع�ض‬ ‫كميات النفط اىل املنف ��ذ ال�شمايل عرب‬ ‫ميناء (جيهان الرتكي) من خالل اعادة‬ ‫ت�أهيل االنبوب الناقل من اجلنوب اىل‬ ‫ال�شمال‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن اخل ��ط ال�سرتاتيج ��ي الذي‬ ‫�أعي ��د ت�أهيل ��ه م ��ن قب ��ل وزارة النف ��ط‬

‫�سيعط ��ي مرون ��ة عالي ��ة لنق ��ل النف ��ط‬ ‫العراق ��ي م ��ن موان ��ئ اىل اخ ��رى‬ ‫و�سيك�س ��ب الع ��راق م ��ن خالله ��ا ربح ًا‬ ‫ا�ضافي� � ًا لأن تكلف ��ة النق ��ل يف منف ��ذ‬ ‫اخللي ��ج تك ��ون كبرية ن�سب ��ة اىل منفذ‬ ‫جيه ��ان الرتك ��ي ك ��ون امل�ساف ��ة تكون‬ ‫اقرب اىل اال�سواق النفطية االوربية‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫يف العراق ادى اىل طرد امل�ستثمرين‬ ‫العرب والأجانب ومل ي�ستطع العراق‬ ‫�إق�ن��اع امل�ستثمرين باال�ستثمار يف‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �� �س �ي��اح��ي‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل‪:‬‬ ‫ان اغ �ل��ب ال���ش��رك��ات اال�ستثمارية‬ ‫العراقية هربت �إىل دول �أخرى خوفا‬ ‫على ر�أ�س مالها اجلبان من اجلانب‬ ‫الأمني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الزوبعي بعد عام( ‪)2003‬‬ ‫ظهرت قوة مهيمنة على احلياة هي‬ ‫القوة ذات الإبعاد الدينية التي تتخذ‬ ‫من الدين غطاء لها حاربت ال�سياح‬ ‫الأج ��ان ��ب يف ال� �ع ��راق باعتقادهم‬ ‫�أن ال�سياح ينقلون بع�ض العادات‬ ‫والتقاليد الغربية �إىل �أبناء العراق‬ ‫ومظهرهم ومالب�سهم تخالف �أ�سا�س‬ ‫وقيم الأح��زاب الدينية التي تدعي‬ ‫الدين من الناحية ال�شكلية ‪.‬‬

‫الديوانية‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت �إدارة حمافظة‬ ‫ال� ��دي� ��وان � �ي� ��ة‪� ،‬أن �أح� ��د‬ ‫امل�����ص��ارف ب��ا� �ش��ر مبنح‬ ‫ال���ش�ب��اب ق��رو� �ض � ًا بقيمة‬ ‫ع �� �ش��ري��ن م �ل �ي��ون دي �ن��ار‬ ‫لدعم م�شاريعهم ال�صغرية‬ ‫واحل� � � ��د م � ��ن ال� �ب� �ط ��ال ��ة‬ ‫و�إنعا�ش االقت�صاد املحلي‪،‬‬ ‫مبينة �أن القرو�ض متنح‬ ‫ب���ش��روط مي�سرة وتدفع‬ ‫على مدى �سنتني‪.‬‬ ‫وق � � ��ال امل� � �ع � ��اون امل� ��ايل‬ ‫ملحافظ الديوانية حممد‬ ‫اجلبوري "‪� ،‬إن "م�صرف‬ ‫الر�شيد بد�أ مبنح قرو�ض‬

‫مي�سرة لل�شباب الراغبني‬ ‫بافتتاح م�شاريع �صغرية‬ ‫مدرة للدخل"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "قيمة القر�ض تبلغ ‪20‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار ت�سرتجع‬ ‫على م��دى �سنتني بفائدة‬ ‫ب�����س��ي��ط��ة و�� �ض� �م ��ان ��ات‬ ‫مي�سرة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف اجل� �ب ��وري �أن‬ ‫"هذه القرو�ض املي�سرة‬ ‫�ست�سهم يف توفري فر�ص‬ ‫عمل لل�شباب واحل��د من‬ ‫ال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬ك �م��ا �ست�ؤدي‬ ‫�إىل ت �ن �� �ش �ي��ط ال���واق���ع‬ ‫االقت�صادي"‪ ،‬داع� �ي� � ًا‬ ‫م�����ص��رف ال��ر���ش��ي��د �إىل‬ ‫"تخويل فروعه برتويج‬ ‫م � �ع� ��ام�ل��ات ال� ��راغ � �ب �ي�ن‬

‫ب ��احل� ��� �ص ��ول ع� �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫ال �ق��رو���ض وزي� � ��ادة عدد‬ ‫املوظفني للعمل عليها �أو‬ ‫افتتاح مكاتب خا�صة لهذا‬ ‫ال �غ��ر���ض ب �ه��دف تخفيف‬ ‫الزخم املتوقع على الفرع‬ ‫ال ��رئ� �ي� �� ��س خ��ل��ال امل� ��دة‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل �ع��اون املايل‬ ‫مل �ح��اف��ظ ال��دي��وان��ي��ة �أن‬ ‫"�إدارة املحافظة �ست�شرف‬ ‫ب�شكل مبا�شر على �آلية‬ ‫ت���روي���ج م� �ع ��ام�ل�ات تلك‬ ‫ال �ق��رو���ض وتخ�صي�صها‬ ‫ل� � �ت� � �ج�� ��اوز احل � �ل � �ق� ��ات‬ ‫الروتينية التي قد ت�ؤدي‬ ‫�إىل ت �ع �ط �ي��ل احل�صول‬ ‫عليها"‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪701050‬‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫الب�صرة ّتتهم اللجنة االقت�صادية يف جمل�س الوزراء بتعطيل م�شاريع بكلفة ترليون دينار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ات�ه�م��ت احل �ك��وم��ة امل�ح�ل�ي��ة يف الب�صرة‪،‬‬ ‫اللجنة االقت�صادية التابعة ملجل�س الوزراء‬ ‫بتعطيل تنفيذ م�شاريع حيوية تبلغ كلفتها‬ ‫نحو ترليون دينار‪ ،‬فيما لوحت بال�سعي‬ ‫لإل �غ��اء اللجنة ب��ال�ت�ع��اون م��ع احلكومات‬ ‫املحلية لعدد من املحافظات‪.‬‬ ‫وق��ال مدير مديرية العقود احلكومية يف‬ ‫دي��وان حمافظة الب�صرة والء عبد الكرمي‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "اللجنة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة يف الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة ملجل�س‬ ‫ال ��وزراء عطلت لأ�سباب ال نعرفها تنفيذ‬ ‫�سبعة م�شاريع عمرانية حيوية يف الب�صرة‬ ‫تبلغ كلفتها االجمالية �أك�ثر م��ن ترليون‬ ‫دينار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "امل�شاريع هي عبارة عن بناء‬ ‫ثالثة م�ست�شفيات عامة وان�شاء �شبكات‬

‫‪ 67.9‬مليار برميل‪ ،‬وت�ضم �أك�بر خم�سة‬ ‫معطلة منذ العام املا�ضي مع انها من املقرر املوافقات خالل ‪ 15‬يوم ًا"‪.‬‬ ‫�أن تنفذ بتمويل م��ن م��وازن��ة املحافظة و�أ�شار عبد ال�صمد اىل �أن "احلكومة املحلية ح��ق��ول ن�ف�ط�ي��ة يف ال� �ب�ل�اد ه ��ي الرميلة‬ ‫ولي�س على نفقة احلكومة املركزية"‪ ،‬مبينا يف الب�صرة �ستحاول بالإتفاق مع حكومات ال�شمالية والرميلة اجلنوبية وجمنون‬ ‫�أن "رئي�س الوزراء نوري املالكي �أمر خالل حملية يف عدد من املحافظات �إلغاء اللجنة وغرب القرنة والزبري‪ ،‬وتبلغ �إيراداتها من‬ ‫انعقاد جل�سة جمل�س الوزراء يف املحافظة الإقت�صادية‪ ،‬يف حال عدم املوافقة على رفع البرتودوالر نحو‪ 60‬مليون دوالر �شهري ًا‪،‬‬ ‫ق�ب��ل ن�ح��و �أرب��ع��ة �أ� �ش �ه��ر بت�شكيل جلنة �سقف �صالحيات ال�صرف للمحافظني اىل �أو ‪ 720‬مليون دوالر �سنوي ًا‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من وف��رة ال�ثروات الطبيعية‬ ‫خمت�صة ت�ت��وىل حت��دي��د وتقييم م�بررات ‪� 200‬أو ‪ 250‬مليون دوالر"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن حمافظة الب�صرة‪ ،‬نحو ‪ 590‬فيها وك�ث�رة التخ�صي�صات امل��ال�ي��ة التي‬ ‫تعطيل امل�شاريع"‪.‬‬ ‫ب���دوره‪ ،‬ق��ال حم��اف��ظ الب�صرة خلف عبد كم جنوب بغداد‪ ،‬من املفرت�ض �أن حت�صل حت�صل عليها الب�صرة �إال �أن املواطنني يف‬ ‫ال�صمد لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "املحافظ خالل العام احلايل على موازنة تبلغ نحو املحافظة يعانون كثري ًا منذ �سنوات طويلة‬ ‫مي �ت �ل��ك � �ص�لاح �ي��ة امل��واف��ق��ة ع �ل��ى تنفيذ ترليون و‪ 398‬مليار دينار‪ ،‬بعد �أن ح�صلت من تردي اخلدمات ومن غيابها يف بع�ض‬ ‫امل���ش��اري��ع ال�ت��ي ال ت��زي��د كلفتها ع��ن ‪ 100‬يف العام املا�ضي ‪ 2011‬على موازنة بلغت امل�ن��اط��ق‪ ،‬فيما تعدهم احل�ك��وم��ة املحلية‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬وامل�شاريع التي تزيد كلفتها ترليونا و‪ 130‬مليار دينار‪ ،‬وتعود الزيادة احلالية بتح�سني اخلدمات ب�شكل ملمو�س‬ ‫عن هذا املبلغ يجب �أن توافق عليها اللجنة يف املبالغ املخ�ص�صة للمحافظة اىل تطبيق خ�ل�ال ال �ع��ام احل� ��ايل‪ ،‬وب�ح���س��ب مديرية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة يف الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة ملجل�س م�شروع (ال�ب�ترودوالر) للعام الثالث على العقود احلكومية يف ديوان املحافظة فان‬ ‫جممل امل�شاريع العمرانية التي من املقرر‬ ‫الوزراء"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن "اللجنة تعرقل التوايل‪.‬‬ ‫متكاملة للمجاري يف ق�ضاء �شط العرب مب�سار م�ستقيم بني مطار الب�صرة الدويل امل�شاريع الكبرية يف املحافظة النها تت�أخر وتعد الب�صرة من �أكرث املحافظات العراقية �أن تنفذ يف الب�صرة خ�لال ال�ع��ام احلايل‬ ‫كثري ًا باملوافقة عليها على الرغم من ت�أكيد ان �ت��اج � ًا ل�ل�ن�ف��ط‪ ،‬ومت�ت�ل��ك ن�ح��و ‪ %59‬من تبلغ قيمتها االجمالية ترليونا و‪ 900‬مليار‬ ‫وناحية �أم ق�صر ومنطقة القبلة‪� ،‬إ�ضافة ومدينة الب�صرة الريا�ضية"‪.‬‬ ‫اىل �إن�شاء طريق جديد بطول ‪ 20‬كم يربط و�أك��د عبد ال�ك��رمي �أن "امل�شاريع ال�سبعة رئي�س ال��وزراء نوري املالكي على �إ�صدار �إجمايل احتياطات العراق النفطية بواقع دينار‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(272) - Wednesday 20 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫ب�سبب ارتفاع القدرة ال�شرائ ّية واالنفتاح املجتمعي ويف ّ‬ ‫ظل ما تروّج له الف�ضائ ّيات‬

‫ّ‬ ‫العراق ّيات ُيقبلن على التجميل من بابه الوا�سع‬

‫عيادات التجميل املتخ�ص�صة يف �أدق العمليات‬ ‫التجميلية‪ ،‬ك�شفط الدهون‪� ،‬ش ّد ال�صدر و�ش ّد‬ ‫الوجه‪ ،‬ويقدّر عددها بنحو ثالثني مركزا يف‬ ‫بغداد وحدها‪.‬‬ ‫وت��روي �سهام ح�سن �أن عملية جتميل �أنفها‬ ‫جعلها تت�صالح م��ع نف�سها بعدما ك��ان �أنفها‬ ‫قبيح ًا‪ ،‬اىل درج��ة فكرت فيه ب��الإن�ع��زال عن‬ ‫املجتمع‪ .‬وب�ع��د �أن �أج ��رت ج��راح��ة جتميلية‬ ‫لأن �ف �ه��ا‪ ،‬ت �غ�يرت م�لام��ح وج�ه�ه��ا ب�شكل كبري‬ ‫و��ص��ارت ت�شعر بالت�صالح مع نف�سها‪ .‬لكنها‬ ‫تع ّلمت‪ ،‬من خالل هذه التجربة‪� ،‬أن الكثري من‬ ‫اال�شخا�ص يحكمون على الآخرين من خالل‬ ‫مظهرهم اخلارجي‪.‬‬ ‫وقد حتقق حلم ملياء املتوكل يف �إزالة (وحمة)‬ ‫من وجهها عرب عملية جتميل‪ ،‬بعد �أن كان لها‬ ‫اثر �سلبي على �سلوكها ونف�سيتها منذ �صغرها‪.‬‬ ‫وقالت ال�سيدة �سلمى املتوكل‪� ،‬أنها قامت بحقن‬ ‫�شفتيها‪ ،‬تلبية لرغبة زوج �ه��ا‪ .‬وه��ي تدافع‬ ‫دفاع ًا قوي ًا عن عمليات التجميل وتعترب �أنها‬ ‫�ساهمت يف التخفيف من معاناة الكثري من‬ ‫الن�ساء القبيحات �أو اللواتي يعانني من بع�ض‬ ‫الت�شوهات‪ ،‬ما ي�سهم يف بناء �شخ�صية ن�سائية‬ ‫�سوية يف املجتمع‪.‬‬

‫ي�شهد قطاع التجميل �إقبا ً‬ ‫ال كثيف ًا من قبل العراقيات‪ ،‬ال‬ ‫�سيما املحجبات منهن يف خالل ال�سنتني الأخريتني‪ .‬وذلك‬ ‫ب�سبب زيادة الإنفتاح املجتمعي‪ ،‬و�إرتفاع القدرة ال�شرائية‪،‬‬ ‫وزي��ادة م�شاركة امل��ر�أة يف الن�شاطات الإجتماعية ودخولها‬ ‫معرتك العمل‪.‬‬ ‫تكبري ال�شفاه لتبدو ن�سخة عنها‪ .‬وبالفعل فقد‬ ‫و�سيم با�سم‬ ‫جنحت‪ ،‬عرب �إ�ستعمال احلقن‪ ،‬من احل�صول‬ ‫على �شفاه مكتنزة‪ ،‬وهي ت�شعر اليوم �أنها اكرث‬ ‫البداية كانت مع �إخت�صا�صية التجميل �أمينة جما ًال من ال�سابق‪.‬‬ ‫القره غويل‪ ،‬التي �أكدت �أن العراقيات يُقبلن‬ ‫جتميل بهدف اتباع املو�ضة‬ ‫�إقبا ًال كبري ًا على الأعمال التجميلية املختلفة‬ ‫�أبرزها �ش ّد الوجه‪ ،‬تكبري الوجنتني وال�شفاه‪ .‬و ُترجع �صاحبة �صالون اجلميلة يف بغداد‪،‬‬ ‫وذلك ملواكبة املو�ضة التي بد�أت املر�أة العراقية �سمرية �أحمد‪� ،‬إنت�شار عمليات التجميل ال�سيما‬ ‫حتر�ص على مواكبة �أحدث �صيحاتها‪ .‬وقالت �ش ّد الوجه وحقن ال�شفاه لتكبريها‪ ،‬اىل حر�ص‬ ‫�أن ما يثري الده�شة هو �إنت�شارها ب�شكل كبري امل� ��ر�أة ال�ع��راق�ي��ة ال �ي��وم ع�ل��ى �إت �ب��اع املو�ضة‬ ‫بني املحجبات اللواتي يحر�صن على التجميل وت�أثرها ال�شديد بو�سائل االعالم وكل ما يقدم‬ ‫من �إعالنات جتميلية ت�شكل عامل �إغ��راء لها‪.‬‬ ‫قدر حر�صهن على احلجاب‪.‬‬ ‫و�أن ه��ذه العمليات باتت �سهلة وال تتط ّلب‬ ‫الكثري من الوقت واجلهد‪.‬‬ ‫تعبئة �شفاه وت�ش ّبه بالنجمات‬ ‫ويف �صراحة غري معهودة‪ ،‬قالت الآن�سة هيفاء وقالت غفران العبيدي‪ ،‬التي تتقن ر�سم ال�شفاه‬ ‫اجل �ب��وري‪� ،‬أن �ه��ا عملت على تعبئة �شفاهها وحت��دي��ده��ا‪� ،‬أن�ه��ا ال�ظ��اه��رة االك�ثر �إنت�شار ًا‪،‬‬ ‫ب�سبب عدم تنا�سقهما‪ .‬و�أنها ت�شعر ب�سعادة لي�س فقط يف العراق بل يف ال��دول املجاورة‬ ‫بالغة اليوم‪ ،‬كونها �إ�ستطاعت �أن جتعل �شفاهها واخلليج �أي�ض ًا‪ ،‬كونها ت�ضفي مل�سات جميلة‬ ‫متنا�سقة وجميلة من خ�لال احلقن‪ .‬وه��ي قد على ال�شفاه‪ .‬و�أ�شارت اىل �أن الطلب على هذا‬ ‫فكرت بالتوجه اىل الأردن للقيام بذلك‪ ،‬لكنها العمل يف العراق يفوق بكثري الطلب عليه يف‬ ‫بدّلت ر�أيها بعد �أن علمت بوجود �إخت�صا�صيني االردن حيث كانت تعمل قبل �سنوات‪.‬‬ ‫عراقيني على قدر من املهارة‪.‬‬ ‫للت�صالح مع النف�س!‬ ‫وقالت الطالبة اجلامعية‪ ،‬ملياء الدجيلي‪� ،‬أن‬ ‫جميع من حولها ي�شبهها بالفنانة اللبنانية �إح��دى ال��زب��ون��ات اللواتي ك��ن حا�ضرات يف‬ ‫نان�سي عجرم و�أن كل ما كانت حتتاج �إليه هو �صالون للتجميل‪� ،‬أميمة ح�سن‪� ،‬أبدت �سعادتها‬

‫مراكز جتميل باجلملة‬

‫بح َقن التعبئة التي �أجرتها يف االردن العام‬ ‫ِ‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وقالت �أنها ت�ستعد الآن لو�ضع �شامة‬ ‫�سوداء على خدّها‪ .‬يف الوقت الذي �أكدت فيه‬ ‫�صاحبة �صالون التجميل‪� ،‬سمرية‪� ،‬أن الو�شم‬ ‫�أ�صبح من الأم��ور الرائجة بكرثة‪ ،‬لأنه �سهل‪،‬‬

‫انت�شار ظاهرة التحرّ�ش بالفتيات ‪ ...‬ب�سبب‬ ‫غياب الردع �أم ا�ستهتار بالقيم والأعراف ؟‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ عمـار �شـلبة‬

‫منذ فرتة لي�ست‬ ‫بالقليلة ت�شهد بع�ض‬ ‫ال�شوارع الرئي�سة‬ ‫للت�سوق يف مناطق‬ ‫الكرادة واملن�صور‬ ‫والبياع وبغداد‬ ‫اجلديدة ببغداد‬ ‫على �سبيل املثال ال‬ ‫احل�صر انت�شار ظاهرة‬ ‫التحر�ش اللفظي‬ ‫بالن�ساء دون مراعاة‬ ‫اجلانب الأخالقي‬ ‫واالجتماعي املرتتب‬ ‫على القيام بهذا‬ ‫العمل املرفو�ض �شرعا‬ ‫وقانونا واجتماعيا ‪.‬‬ ‫الغريب بالأمر �أن بع�ض الفتيات‬ ‫والن�ساء تتعر�ض لهذا النوع من‬ ‫التحر�ش حتى وان كانت برفقة‬ ‫عائلتها كالأب �أو الزوج �أو الأخ‬ ‫�أو اخلطيب دون خ�شية املتحر�ش‬ ‫م ��ن ح� ��دوث م���ش�ك�ل��ه م ��ع عائلة‬ ‫الفتاة ‪ ،‬ما دفعنا اىل البحث هذه‬ ‫الظاهرة ملعرفة �أ�سباب انت�شارها‬ ‫والوقوف على �أ�سبابها للحد من‬ ‫تفاقمها ‪ ،‬فالتقينا ال�شاب ح�سام‬ ‫ع �م��اد ال���ذي ع�بر ع��ن ر�أي� ��ه ب ��أن‬ ‫الفتاة ه��ي م��ن ت�سمح للآخرين‬ ‫بالنظر �إليها �أو التحر�ش بها ‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا م �ب��ادرة بع�ض الفتيات‬ ‫بالنظر �إىل ال���ش�ب��ان رغ��م �أنها‬ ‫ت�سري مع عائلتها‪.‬‬ ‫وق��ال وع��د ل ��واب ‪� ،‬أن�ه��ا لي�ست‬ ‫قاعدة عامة ‪ ،‬مو�ضحا �أن بع�ض‬ ‫ال�شباب يقوم بالتحر�ش بجميع‬ ‫الفتيات حتى �إن كانت ال ترتدي‬ ‫امل�لاب ����س ال�ف��ا��ض�ح��ة �أو املثرية‬ ‫وي ��رج ��ع ال �� �س �ب��ب يف ذل� ��ك �إىل‬ ‫ع ��دم ال�ث�ق��اف��ة وخ �ل��ل يف تربية‬ ‫ال �� �ش��اب نف�سه ‪ ،‬مبينا �أن احد‬ ‫�أ� �س �ب��اب ان�ت���ش��ار ه��ذه الظاهرة‬ ‫ه��و االن�ف�ت��اح ال��ذي �شهده البلد‬ ‫م��ن ناحية �أن ��واع املالب�س التي‬ ‫دخلته والت�أثر باملو�ضة العاملية‬ ‫املنت�شرة يف دول الغرب وبع�ض‬ ‫الدول العربية واملجاورة‪.‬‬ ‫من جانبها �أي��دت املواطنة ليلى‬ ‫ح �� �س��ن ال� � ��ر�أي ال �� �س��اب��ق قائلة‬ ‫�إن ال�ف�ت��اة ال �ت��ي حت�ت�رم نف�سها‬ ‫م� ��ن ن��اح��ي��ة امل �ل �ب ����س وو���ض��ع‬ ‫م�ستح�ضرات التجميل املنا�سبة‬ ‫دون الإف� ��راط فيها ل��ن تتعر�ض‬

‫مل��واق��ف ال�ت�ح��ر���ش يف الأم��اك��ن‬ ‫ال �ع��ام��ة ‪ ،‬م �ع �ت�برة �أن��ه��ا ح��االت‬ ‫فردية وال تعد ظاهرة عامة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن اي� �ف ��ان حم �م��د اخ �ت �ل��ف مع‬ ‫الت�شخي�ص ال ��ذي �أع��رب��ت عنه‬ ‫ليلى ‪ ،‬م��ؤك��دا �أنها ظاهرة عامة‬ ‫انت�شرت ب�شكل ملحوظ ‪ ،‬ملقيا‬ ‫ب��ال�ل��وم على اجل��ان��ب التنفيذي‬ ‫لتهاونه يف عقوبة الذين يقومون‬ ‫ب�ه��ذه الأع �م��ال ال�ت��ي ت�سيء �إىل‬ ‫الذوق العام والعرف االجتماعي‬ ‫والأخ�لاق��ي وال���ش��رع��ي‪ ،‬م�شريا‬ ‫من خالل معرفته القانونية التي‬ ‫ح�صل عليها م��ن اح��د �أ�صدقائه‬ ‫احلقوقيني �إىل وج��ود فقرة يف‬ ‫الد�ستور العراقي تعاقب الذي‬ ‫يقوم بهذا الفعل ومت تفعيلها قبل‬ ‫�سنوات طويلة بعد �أن كانت غري‬ ‫مفعلة دون علمه �إن كانت هذه‬ ‫الفقرة ما زالت مفعلة حتى الآن‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ك���ان ل �ل �م��واط �ن��ة التي‬ ‫�أ��س�م��ت نف�سها ‪/‬ب�ط��وط��ة‪ /‬ر�أي‬ ‫خمتلف معتربة ظاهرة التحر�ش‬ ‫هي ن��وع من �أن��واع التعبري عن‬ ‫ال � ��ر�أي يف ظ��ل االن �ف �ت��اح ال��ذي‬ ‫�شهده البلد بعد �أن كان يعاين من‬ ‫احلرمان يف الكثري من امل�سائل‬ ‫ومنها حرية ال��ر�أي بغ�ض النظر‬ ‫عن نوع هذا الر�أي ‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل حالة من احلاالت‬ ‫ال �ت��ي تعر�ضت ل�ه��ا ب��أن�ه��ا كانت‬ ‫ق��د ت�ع��ر��ض��ت ل �ن��وع م��ن �أن� ��واع‬ ‫التحر�ش اللفظي واملالحقة من‬ ‫قبل احد ال�شبان �إىل درج��ة �أنها‬ ‫قامت بالرد عليه بكالم غري الئق‬ ‫متفاجئة بتقبله ه��ذا ال�ك�لام من‬ ‫دون الرتاجع عن موقفه ما جعلها‬ ‫ت �ن��دم ع�ل��ى ال���رد ع�ل�ي��ه ‪ ،‬قاطعة‬ ‫عهدا ب�أن ال ترد على �أي �شخ�ص‬

‫يتحر�ش بها م�ستقبال‪ ،‬م�ضيفة �أن‬ ‫بع�ض الذين يعربون عن �أرائهم‬ ‫جتاه جمال الفتاة يكون ايجابيا‬ ‫كالدعاء لها مثل " الله يحفظك ‪،‬‬ ‫الله ي�سرت عليك ‪ ،‬الله ينور وجهك‬ ‫ويحر�سك " ‪ ،‬مبينة ان��ه تعبري‬ ‫جميل ي��دل ع��ن تربيته اجليدة‬ ‫و�أخالقه الراقية ‪.‬‬ ‫ويبقى ال�س�ؤال هل انت�شار هذه‬ ‫الظاهرة ك��ان �سببا م��ن �أ�سبابه‬ ‫غياب الرادع ملن يقوم بهذا الفعل‬ ‫امل�شني �أم ان��ه ا�ستهتار بالقيم‬ ‫والأع� ��راف والأخ �ل�اق احلميدة‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ج��ب �أن ال ت �غ �ي��ب عن‬ ‫جمتمعنا ‪.‬‬ ‫من جانب �آخر قال مدير ال�شرطة‬ ‫املجتمعية يف حم��اف�ظ��ة بغداد‬ ‫م �� �ش �ت��اق ط ��ال ��ب �إن ال�شرطة‬ ‫امل�ج�ت�م�ع�ي��ة ت �ق��وم مب��ا يتوجب‬ ‫عليها م��ن واج �ب��ات وم��ن �ضمن‬ ‫واجباتها معاجلة ه��ذه امل�سائل‬ ‫‪،‬م��ؤك��دا وج��ود عنا�صر ال�شرطة‬ ‫امل �ج �ت �م �ع �ي��ة يف ج �م �ي��ع م��راك��ز‬ ‫ال���ش��رط��ة امل�ن�ت���ش��رة يف مناطق‬ ‫بغداد ويف حال تقدم �أي �شخ�ص‬ ‫بال�شكوى لتعر�ضه لأي حالة من‬ ‫حاالت التحر�ش تتوجه العنا�صر‬ ‫�إىل م� �ك ��ان احل� � ��ادث ليقوموا‬ ‫مب�ع��اجل��ة امل�شكلة ��ض�م��ن �أط ��ار‬ ‫املعاجلات املجتمعية والقانونية‬ ‫املنا�سبة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح طالب �إن بع�ض الذين‬ ‫يتعر�ضون حل��االت التحر�ش ال‬ ‫يلج�ؤون �إىل ال�شرطة لأ�سباب‬ ‫خ��ا��ص��ة ب�ه��م ‪ ،‬مبينا �أن وزارة‬ ‫الداخلية �أوجدت خطوطا �ساخنة‬ ‫ل�ل�إب�لاغ ع��ن م�ث��ل ه��ذه احل��االت‬ ‫التي ت�سيء �إىل املواطن ب�صورة‬ ‫خا�صة واملجتمع ب�صورة عامة‪.‬‬

‫وال يتطلب وق�ت��ا ط��وي� ً‬ ‫لا لإجن� ��ازه وتكلفته‬ ‫ب�سيطة‪.‬‬ ‫ووفق بع�ض الإ�ستطالعات‪ ،‬ف�إن الن�ساء ُتقدِ م‬ ‫على عمليات التجميل يف العراق بن�سبة ‪95‬‬ ‫يف املئة‪ .‬وتنت�شر يف بغداد اليوم الكثري من‬

‫يف ح�ين ت��رى النا�شطة يف �إح��دى احلركات‬ ‫الن�سائية واملتابعة ملو�ضة امل��ر�أة العراقية‪،‬‬ ‫رحاب حم�سن‪� ،‬أن بع�ض العمليات التجميلية‬ ‫مت�ث��ل ن��وع � ًا م��ن ال�ت�رف ال���ذي ال ح��اج��ة له‪.‬‬ ‫فثمة ن�ساء يحاولن الت�شبّه بفنانة �أو مذيعة‬ ‫م�شهورة‪ ،‬عرب �إجراء تغيريات يف �شكل الوجه‬ ‫وال�صدر‪.‬‬ ‫ويرجع ذل��ك‪ ،‬يف ج��زء كبري من �أ�سبابه‪ ،‬اىل‬

‫القنوات الف�ضائية التي تقدم معايري جمال‬ ‫تختلف عن تلك املوجودة يف املجتمع‪ ،‬فتحاول‬ ‫امل � ��ر�أة �أن حت���ص��ل ع�ل��ى م�ع��اي�ير م�ث��ال�ي��ة يف‬ ‫اجلمال‪ ،‬غري منا�سبة لعادات وتقاليد املجتمع‬ ‫ال��ذي تعي�ش فيه مم��ا يعر�ضها اىل الإنتقاد‬ ‫وامل�ضايقة من قبل الآخرين‪.‬‬ ‫وبح�سب‪ ،‬رحاب حم�سن‪ ،‬ف�إن الإزدواجية يف‬ ‫ال�سلوك تبلغ �أ�شدّها حني نرى املحجبات يقبلن‬ ‫على تعبئة اخلدود وال�شفاه ب�شكل مبالغ به‪.‬‬ ‫ويف مناطق ب�غ��داد التجارية تنت�شر ب�شكل‬ ‫ف ��و�� �ض ��وي الإع �ل��ان � ��ات اخل ��ا�� �ص ��ة مب��راك��ز‬ ‫و�صالونات التجميل‪ ،‬كما تنت�شر يف ال�صحف‬ ‫واملجالت‪ ،‬فت�شكل عامل �إغراء للن�ساء للح�صول‬ ‫�صاف وب�شرة كب�شرة الأطفال‪.‬‬ ‫على وجه ٍ‬ ‫لكن الإخت�صا�صي يف اجل��راح��ة التجميلية‬ ‫الدكتور حممد ح�سني‪� ،‬أك��د �أن الرجال باتوا‬ ‫ي�ل�ج��ؤون �أي���ض� ًا اىل التجميل لإزال ��ة بع�ض‬ ‫ال�ت���ش��وه��ات اخل�ل�ق�ي��ة �أو ت�ل��ك ال �ن��اجت��ة عن‬ ‫حاالت مر�ضية �أو حوادث عار�ضة‪ .‬وغالب ًا ما‬ ‫تكون ه��ذه الت�شوهات يف الوجه والأج��زاء‬ ‫االخرى الظاهرة يف اجل�سم‪ .‬معترب ًا �أن هذه‬ ‫اجل��راح��ات ب��ات��ت �آم�ن��ة ال �ي��وم‪ ،‬لكن ال تخلو‬ ‫من بع�ض الأخ�ط��اء �إذا مل يتم �إج��را�ؤه��ا لدى‬ ‫�أهل الإخت�صا�ص واخلربة‪.‬و�أ�ضاف الدكتور‬ ‫ح�سني‪� ":‬أكرث ما تعاين منه الن�ساء العراقيات‬ ‫هو �سواد اجلفون وت�صبّغ الوجنتني ب�سبب‬ ‫التعر�ض املفرط لأ�شعة ال�شم�س دون �إ�ستعمال‬ ‫الكرميات الواقية من �أ�شعة ال�شم�س‪ ،‬فيحاولن‬ ‫التخل�ص منه بوا�سطة التقنيات التجميلية‬ ‫املنا�سبة‪ .‬لكن ال ميكن �أن ننكر وج��ود بع�ض‬ ‫الن�ساء املولعات بالتجميل اىل حد الهو�س‪،‬‬ ‫حيث يبد�أن من كافة �أجزاء الوجه و�صو ًال اىل‬ ‫�أجزاء اجل�سم املختلفة"‪.‬‬

‫دجلة‪ ..‬هل ميكن �أن يكون حمميّة تراثيّة؟‬ ‫عال عبد اخلالق‬

‫لنهر دجلة حب عميق يف اعماق العراقيني‬ ‫فهو ال��ذي دخ��ل ج�سد العراق ورووا فيه‬ ‫ك��ل ذاب ��ل وع�ط���ش��ان فمنبعه م��ن جنوب‬ ‫�شرق الأنا�ضول يف تركيا ثم ي�سري ليدخل‬ ‫عراقنا من �شماليه ويتمايل وينحني بغزله‬ ‫الهادئ الوديع ويعود يقرتب من العا�صمة‬ ‫بغداد ثم يخرتق و�سط املدينة ويق�سمها‬ ‫�إىل جانبني كما ي�سميهما اه��ل بغداد هما‬ ‫‪:‬ج��ان��ب ال �ك��رخ (اجل� ��زء ال �غ��رب��ي) جانب‬ ‫الر�صافة (اجل��زء ال�شرقي)‪ ..‬ثم يتعانقان‬ ‫ويلتحمان ب��روح واح��دة يف القرنة �ضمن‬ ‫حمافظة الب�صرة ‪..‬فتعودنا على دالله وحبه‬ ‫ودفئه يف عراقنا احلبيب فهل �سيدوم هذا‬ ‫العطاء وهذا اخللود يف تاريخنا وتراثنا‬ ‫�أم �سينتهي وينهي معه كل ق�ص�ص الع�شاق‬ ‫على �ضفافه اجلميلة مهددا االن هذا النهر‬ ‫اخلالد ان ينتهي ويجف وميحي كل �أثار‬ ‫اخل�ير من ب�لادن��ا ب�سبب ال�سدود فما هو‬ ‫ال�سبيل حلل هذه الأزمة وانقاذ هذا النهر‬ ‫العريق؟‬ ‫اح�سان �صادق الدكتور يف جامعة بغداد‬ ‫املتخ�ص�ص ب�ـ (امل���وارد املائية ) ق��ال ‪:‬ان‬ ‫�سبب ظهور احل�ضارات العراقية القدمية‬ ‫يرجع بالأ�سا�س للوفرة املائية التي حظي‬ ‫بها العراق لقد كان للنهرين اخلالدين دور‬ ‫كبري يف النه�ضات احل�ضارية العراقية‬ ‫املتعاقبة‪ .‬و ان �أي خلل خطري يف دورهما‬ ‫قد ينعك�س ب�صورة كبرية و هائلة على كافة‬ ‫جوانب احلياة يف العراق‪.‬‬ ‫لذا يجب النظر للم�شكلة املائية لي�س على‬ ‫�أ�سا�س املرحلة احلالية و حماولة الو�صول‬ ‫اىل حلول م�ؤقتة ب��ل يجب العمل للمدى‬ ‫البعيد يف حماولة توفري الأم��ن املائي و‬ ‫الغذائي للمجتمع العراقي‬ ‫فمنظمات املجتمع امل��دين �أالن �أ�صدرت‬

‫ح ّي ُ‬ ‫ُعــــد فحيـِّيني‬ ‫يت‬ ‫َ‬ ‫�سفح ِك عن ب ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ألــــــوذ به‬ ‫�سفحك ظم�آنا �‬ ‫حي َّي ُت‬ ‫ِ‬

‫وث �ي �ق��ة جل �م��ع ال �ت��واق �ي��ع ل�ل�م���س��اه�م��ة يف‬ ‫حماية نهر دجلة وعن هذا تقول النا�شطة‬ ‫املدنية �سوزان �صفوان �إن حملة التواقيع‬ ‫ل��ن تقت�صر على العراقيني ب��ل �أن�ه��ا متتد‬ ‫لت�صل �إىل �أو�ساط عاملية من خالل املهتمني‬ ‫يف ال �ن��دوات التي تنظم م��ن اج��ل التنبيه‬ ‫مب�خ��اط��ر اجل �ف��اف والآث� ��ار امل�ترت�ب��ة على‬ ‫م���ش��اري��ع ال �� �س��دود ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي تنفذها‬ ‫تركيا وخ�صو�صا �سد الي�سو الرتكي قيد‬ ‫الإن�شاء‪.‬و بهذا اخل�صو�ص يتكرر احلديث‬ ‫ع��ن خ �ط��ورة ال��و� �ض��ع امل��ائ��ي يف العراق‬ ‫وت�أثري بناء ال�سدود الرتكية على املردودات‬ ‫املائية التي تعاين �أ�صال من االنخفا�ض‬ ‫يقول الناطق با�سم وزارة امل��وارد املائية‬ ‫علي ها�شم ان م�شاكل �إن�شاء ال�سدود حتتاج‬

‫َ‬ ‫الب�ســــــاتني‬ ‫دجلة‬ ‫يا‬ ‫اخلري يا �أمَّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫احلمائم بني املاء والطني‬ ‫لـــــو َذ‬ ‫ِ‬

‫�إىل تدخل �سيا�سي ودعم حكومي مع تفعيل‬ ‫ال�ضغط الدويل على تركيا لإيقاف بناء تلك‬ ‫ال�سدود‬ ‫ام��ا فاطمة عبد االم�ي�ر( نا�شطة مدنية )‬ ‫فتقول ان وزارة املوارد املائية �أعلنت‪ ،‬يف‬ ‫ني�سان ‪� ،2012‬سعيها جلمع تواقيع حلماية‬ ‫نهر دجلة‪ ،‬وت�أتي هذه احلملة دعما ملنظمات‬ ‫املجتمع املدين التي تبنت مو�ضوع �إدراج‬ ‫نهر دجلة من قبل منظمة اليون�سكو العاملية‬ ‫يف قائمة حمميات الرتاث العاملي وحمايته‬ ‫م��ن املخاطر التي يتعر�ض لها ه��ذا النهر‬ ‫والبيئة املحيطة به من ج��راء �إن�شاء �سد‬ ‫الي�سو وم��ن �ضمنها االه� ��وار العراقية‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن احلملة بحاجة �إىل ‪� 30‬ألف توقيع‬ ‫ليتم �إدراجه من قبل منظمة اليون�سكو‪.‬‬

‫وك���ان ال��ع��راق ق��د اط �ل��ق يف ‪ 14‬ني�سان‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حملة جلمع التواقيع حلث منظمة‬ ‫اليوني�سكو العاملية بال�ضغط على تركيا‬ ‫لوقف العمل يف م�شروع �سد (الي�سو) الذي‬ ‫تقيمه على منابع نهر دجلة‪ ،‬حمذرا من �أن‬ ‫ال�سد �سي�ؤدي �إىل جفاف النهر‪..‬‬ ‫ام ��ا ع��ن امل �� �ش��اه��دات ال�ن�ظ��ري��ة ع��ن دجلة‬ ‫فيقول( املهند�س) يف وزارة املوارد املائية‬ ‫احمد ال�صايف ان الرت�سبات الطينية التي‬ ‫بدات تظهر يف االونة االخرية كثرية وعند‬ ‫رفعها من النهر تظهر ب�شكل متزايد وان‬ ‫من�سوب امل��اء يف ال�سنني القليلة املا�ضية‬ ‫ب��دا ينخف�ض بن�سة ‪�30‬سم بال�سنة وهذه‬ ‫ن�سبة كبرية �ست�ؤدي اىل انخفا�ض كبري يف‬ ‫من�سوب املياه‬

‫تدن م�ستواها ّ‬ ‫املر�أة ال�شقراء ت�سلب عقول ال ّرجال برغم يّ‬ ‫الذهني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك��دت درا� �س��ة ج��دي��دة ��ص��درت �إن امل��ر�أة‬ ‫اجلميلة‪ ،‬هي �أهم نقاط ال�ضعف يف حياة‬ ‫بقدر‬ ‫الرجال‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �إن كانت تتمتع ٍ‬ ‫ال ب�أ�س به من اجلاذبية‪.‬‬ ‫واك��دت �أن ال��رج��ال ينجذبون ويهتمون‬ ‫كبري‬ ‫بال�شقراوات اللواتي يتمتعن ٍ‬ ‫بقدر ٍ‬ ‫من اجلمال‪ ،‬واجنذاب الرجال لهذا النوع‬ ‫من اجلمال يكون �أكرث من اجنذابهم نحو‬ ‫الأخريات‪ ،‬على الرغم من تدين امل�ستوى‬ ‫الذهني والثقايف لل�شقراوات ح�سب ما‬ ‫يفتقر �إىل الإبداع"‪.‬‬ ‫�أو�ضحت الدرا�سة‬ ‫وذكر الربوفي�سور من جامعة باري�س" �أن و�أ� �ش��ار " بعد �إج���راء اخ�ت�ب��ار على عد ٍد‬ ‫الدرا�سة التي �أعدها مع باحثني �آخرين من الرجال اختلطوا �أو عملوا مع ن�ساءٍ‬ ‫�أظهرت �أن امل�ستوى الذهني للرجال يتدنى ذوات ب�شرةٍ خمتلفةٍ ‪� ،‬أن ن�سب ًة كبري ًة منهم‬ ‫عند العمل مع ال�شقراوات �أكرث من غريهن بد�ؤوا يفكرون كال�شقراوات‪ ،‬م�ضيف ًا‪� :‬إن‬ ‫أمناط‬ ‫ب�سبب الأ�سلوب النمطي لتفكريهن الذي ه��ذا يثبت �أن ال��ذي��ن يختلطون ب� ٍ‬

‫من النا�س ال �أ�صالة يف �آرائهم و�أفكارهم‬ ‫يت�صرفون مثلهم‪ ,‬كما خل�صت الدرا�سة �إىل‬ ‫نتيجةٍ م�ؤكدةٍ وهي �أن‪ :‬ال�شقراوات ميكن‬ ‫�أن يدفعن الآخرين �إىل الت�صرف ببالهةٍ ‪,‬‬ ‫ب�سبب تقليدهم لهن م��ن دون وع��ي‪� ,‬أي‬ ‫�سعي ًا وراء اجلمال"‪.‬‬

‫ا�ستطالع ل�ل��ر�أي �شارك فيه ‪4000‬‬ ‫ويف‬ ‫ٍ‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬ب��الإج��اب��ة ع��ن � �س ��ؤال‪ :‬م��ن هي‬ ‫ٍ‬ ‫اجلذابة يف نظرك؟ �أ�شار ‪ %75‬من الرجال‬ ‫�إىل �أنهم يعتربون "االبت�سامة الودودة"‬ ‫�أكرث �سم ًة جذاب ًة يف املر�أة‪ ،‬وقال معظمهم‬ ‫�إن �ه��م ي ��رون �أن �إج� ��ادة "الطهي" امليزة‬ ‫الأكرث جاذبي ًة يف املر�أة‪ ,‬وتبني من خالل‬ ‫مبيل نحو‬ ‫اال�ستطالع �أن الرجال ي�شعرون ٍ‬ ‫امل��ر�أة املمتلئة �أك�ثر من امل��ر�أة النحيفة‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك ي�ف���ض�ل��ون ال �� �ش �ق��راء ذات ال�شعر‬ ‫الطويل املتموج‪.‬‬ ‫وبعد �إج ��راء درا� �س � ًة على �سلوك الرجل‬ ‫ح�ين ي��رى ام� ��ر�أ ًة جميل ًة � �ش �ق��راء‪ ،‬وجد‬ ‫علماء من جامعة �سانت اندروز �أن الرجل‬ ‫بحال من وه��م اجلمال‬ ‫مير مبا و�صفوه‬ ‫ٍ‬ ‫عندما ي�شاهد ام��ر�أ ًة �شقراء‪ ،‬فهي تفقده‬ ‫فكر املنطق وينخف�ض لديه معدل الذكاء‪,‬‬ ‫و�أرجع العلماء ذلك لي�س �إىل جمال املر�أة‬ ‫ا َالخ��اذ و�إمن��ا �إىل اعتقاد الرجل �أن هذا‬ ‫النوع من الن�ساء هو �أقل ذكا ًء منه‪ ،‬لذا فهو‬ ‫ال يجهد نف�سه كثري ًا عند التعامل معها‪.‬‬


‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(272) - Wednesday 20 June , 2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫القر�آن يطلب تغطية الفرج ولي�س ال ّر�أ�س‬

‫�سامي الذيب‬

‫يعود النقا�ش حول احلجاب على ال�سطح با�ستمرار‪.‬‬ ‫ولذلك ال بد من التفكري يف معنى الآية القر�آنية‬ ‫الرئي�سة التي حتكم مو�ضوع احلجاب‪ ،‬وهي الآية ‪31‬‬ ‫من �سورة النور والتي �أدت �إىل ممار�سات خمتلفة جدا‬ ‫يف املجتمعات الإ�سالمية �سببها الإختالف ال�شا�سع يف‬ ‫فهم هذه الآية الغام�ضة‪ .‬وعندما قمت برتجمة القر�آن‬ ‫الكرمي اىل الفرن�سية متعنت يف الرتجمات املختلفة‬ ‫املوجودة واعطيت ترجمتي اخلا�صة لهذه الآية‪ .‬وقد‬ ‫تو�صلت �إىل �أن هذه الآية ال تطالب الن�ساء بتغطية‬

‫الر�أ�س بل الفرج‪ .‬نذكر �أوال ن�ص هذه الآية ملعرفة‬ ‫مواطن الغمو�ض‬ ‫ات َي ْغ ُ�ض ْ�ضنَ مِ نْ �أَ ْب َ�ص ِارهِ نَّ َو َي ْح َف ْظنَ‬ ‫َو ُق ْل ِل ْل ُم�ؤْمِ َن ِ‬ ‫َ‬ ‫لاَّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وجهُنَّ َولاَ ُي ْبدِ ينَ ِزينتهُنَّ �إِ َما ظ َه َر مِ نهَا َول َي�ض ِر ْبنَ‬ ‫ُف ُر َ‬ ‫وب ِهنّ‬ ‫ِب ُخ ُم ِرهِ نَّ َع َلى ُج ُي ِ‬ ‫وهذه هي ترجمتي الفرن�سية لهذه الآية‬ ‫‪Dis aux croyantes de baisser leurs‬‬ ‫‪regards, de garder leur sexe, de ne‬‬ ‫‪faire apparaître de leur ornement‬‬ ‫‪que ce qui est apparent et de‬‬ ‫‪rabattre leurs voiles sur leurs fentes‬‬ ‫(‪.)24:31‬‬ ‫لقد قمت برتجمة كلمة جيوبهن بكلمة‬ ‫‪leurs fentes‬‬ ‫بينما قام غريي من املرتجمني ب�إعطاء ترجمات خمتلفة‬ ‫متاما عن ترجمتي نذكر منها على �سبيل املثال‬ ‫‪poitrine - Hamidullah, Abdelaziz,‬‬ ‫‪Chiadmi‬‬ ‫‪échancrures - Berque‬‬ ‫‪gorges - Blachère‬‬ ‫‪seins - Kasimirski‬‬ ‫والكلمة الفرن�سية التي ا�ستعملتها انا لرتجمة كلمة‬ ‫جيوبهن (‪ )fentes‬تعني ال�شق ويف هذه الآية‬ ‫ترادف كلمة الفرج فكيف تو�صلت لهذا املعنى؟‬ ‫جند كلمة اجليب باملفرد يف القر�آن يف �آيتني تتعلقان‬ ‫بالنبي مو�سى مبعنى �شق اللبا�س‪ ،‬كما جاءت كلمة‬ ‫اجلب يف ق�صة يو�سف مبعنى �شق ال�صخرة �أو البئر‬ ‫نذكرها هنا‬ ‫�سورة النمل الآية ‪َ : 12‬و َ�أ ْد ِخ ْل َي َد َك فيِ َج ْي ِب َك ت َْخ ُر ْج‬ ‫َب ْي َ�ضا َء‬ ‫ا�سلُ ْك َي َد َك فيِ َج ْي ِب َك‬ ‫‪:32‬‬ ‫آية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الق�ص�ص‬ ‫�سورة‬ ‫ْ‬

‫�سورة يو�سف الآية ‪َ :10‬ق َ‬ ‫ال َقا ِئ ٌل مِ ْن ُه ْم لاَ َت ْق ُتلُوا‬ ‫و�س َف َو َ�ألْ ُقو ُه فيِ َغ َيا َبةِ الجْ ُ ِّب‬ ‫ُي ُ‬

‫وهناك ا�ستعمال رابع يف القر�آن لكلمة اجليب لي�س يف‬ ‫�آية ولكن يف قراءة خمتلفة ل�سورة التحرمي الآية ‪:32‬‬ ‫َو َم ْريمَ َ ا ْب َنة عِ ْم َرانَ ا َّلتِي �أَ ْح َ�ص َنتْ َف ْر َجهَا َف َن َف ْخ َنا فِيهِ‬ ‫وح َنا‬ ‫مِ نْ ُر ِ‬ ‫وقد مت قراءة هذه الآية ب�صورة خمتلفة كما يلي‪:‬‬ ‫َو َم ْريمَ َ ا ْب َنة عِ ْم َرانَ ا َّلتِي �أَ ْح َ�ص َنتْ َف ْر َجهَا َف َن َف ْخ َنا يف‬ ‫وح َنا‬ ‫جيبها مِ نْ ُر ِ‬ ‫ومن الوا�ضح �أن كلمة جيب يف هذه القراءة جاءت‬ ‫مرادفة لكلمة فرج‪.‬‬ ‫وقد يكون �صلة بني �سورة النور وبني عادة جاهلية‬ ‫وهي طوفان الن�ساء عاريات حول الكعبة وحك‬ ‫�أع�ضائهن اجلن�سية باحلجر الأ�سود تيمنا‪ .‬وقد جاء‬ ‫يف �صحيح البخاري‪َ :‬ب َع َثنِي �أَ ُبو َبك ٍْر فيِ تِ ْل َك الحْ َ َّجةِ‬ ‫ني َي ْو َم ال َّن ْح ِر ُن�ؤَ ِّذنُ بمِ ِ ًنى �أَنْ لاَ َي ُح َّج َب ْع َد الْ َع ِام‬ ‫فيِ ُم�ؤَ ِّذ ِن َ‬ ‫ُم ْ�ش ِر ٌك َولاَ َي ُط َ‬ ‫وف ِبالْ َب ْي ِت ُع ْر َيانٌ ‪.‬‬ ‫وكلمة احلج قد تكون م�أخوذة يف الأ�صل من كلمة‬ ‫احلك‪ .‬وقد جاء يف كتاب امللل والنحل لأبي القا�سم‬ ‫ال�شهر�ستاين‪� ،‬ص ‪� ،247‬أنه كان ميار�س يف احلج‬ ‫طق�س غريب وهو االحتكاك باحلجر الأ�سود‪.‬‬ ‫ويف�سر الدكتور �سيد القمني يف كتابه الأ�سطورة‬ ‫والرتاث‪ ،‬ط ‪� ،3‬ص ‪http://www.( 163‬‬ ‫‪showthread./bramjnet.com/vb3‬‬ ‫‪� )405545=php?t‬سر االحتكاك باحلجر الأ�سود‬ ‫بقوله‪ :‬وهناك رواية �إ�سالمية‪� :‬إن احلجر الأ�سود كان‬ ‫�أبي�ض ولكنه ا�سود من م�س احلي�ض يف اجلاهلية‪� .‬أي‬ ‫�أنه كان هناك طق�س لدى اجلاهليني ت�ؤديه الن�ساء يف‬ ‫احلجر‪ ،‬وهو م�س احلجر الأ�سود بدماء احلي�ض‪.‬‬ ‫ف�سورة النور �إذن تطلب من الن�ساء تغطية فروجهن‬

‫ولي�س ر�ؤو�سهن �أو �صدورهن‪ ...‬يف ا�شارة اىل عادة اجلمال‪ .‬وال يخطر على بال �أحد تغطية الزهور‬ ‫اجلميلة خوفا من قطفها‪.‬‬ ‫الطوفان حول احلجر الأ�سود‪.‬‬ ‫هذا ونالحظ �أن احلجر الأ�سود �أو ما تبقى منه من وهناك �أي�ضا �س�ؤال‪ :‬ملاذا نحجب املر�أة ولي�س الرجل‬ ‫ح�صوات مو�ضوع يف �إطار ب�شكل الفرج‪ .‬وهذا �أمر ما دام �أن كال منهما ميكن �أن يكون فتنة للآخرين؟ كما‬ ‫يتطلب درا�سة من علماء النف�س ملعرفة ملاذا يقوم ميكن الت�سا�ؤل ملاذا فهم املتطرفون الآيات القر�آنية‬ ‫ماليني امل�سلمني بو�ضع ر�ؤو�سهم يف فرج لتقبيل ب�صورة مغلوطة‪ .‬وللإجابة على هذا ال�س�ؤال رمبا‬ ‫احلجر الأ�سود‪ .‬فهل هذا متنف�س غري معلن للجن�س �أو من ال�ضروري الرجوع اىل املقولة التي تن�سب اىل‬ ‫�شوق للعودة اىل رحم الأم؟ وقد يقفز فرويد واتباعه النبي حممد‪( :‬عقول الن�ساء يف فروجهن)‪ .‬فكلما‬ ‫ر�أى متطرف ر�أ�س �إمر�أة يفكر بفرجها‪ .‬ومن هنا جاء‬ ‫فرحا �أمام هذا الطق�س الوثني‪.‬‬ ‫والبع�ض يذكر الآية ‪ 59‬من �سورة االحزاب لتربير اخللط بني الر�أ�س والفرج يف نف�سه‪.‬‬ ‫و�أنا �أدعوكم لر�ؤية هذه الأغنية اجلميلة ملحمود‬ ‫لب�س اجللباب‪:‬‬ ‫يا ايها النبي قل الزواجك وبناتك ون�ساء امل�ؤمنني �شكوكو من فيلم لعام ‪ 1945‬يبني كيف كانت مالب�س‬ ‫يدنني عليهن من جالبيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فال املر�أة امل�صرية قبل هجمة املت�أ�سلمني الرجعية‪:‬‬ ‫‪h t t p ://w w w .y o u t u b e .c o m /‬‬ ‫ي�ؤذين‪.‬‬ ‫يقول الطربي يف تف�سريه لهذه الآية ‪ :‬كان ن�ساء النب ّـي _ ‪w a t c h ? f e a t u r e = p l a y e r‬‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم وغريهنّ �إذا كان اللـيـل خرجن ‪embedded&v=RAd8kvdWwso‬‬ ‫يق�ضني حوائجهنّ ‪ ،‬وكان رجال يجل�سون علـى الطريق كما ادعوكم لر�ؤية خطاب للرئي�س جمال عبد النا�صر‬ ‫للغزل‪ .‬مما يعني �أن لب�س اجللباب مطلوب عند ق�ضاء ي�ستهزئ فيه مبر�شد االخوان امل�سلمني الذي كان‬ ‫طلبه الأول بعد الثورة ان يفر�ض الطرحة على جميع‬ ‫احلاجة الطبيعية يف الليل‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة اىل �أن �إرادة املتزمتني يف جعل امل�صريات‬ ‫احلجاب مبختلف �أ�شكاله �سالحا حلماية الن�ساء �أو ‪h t t p : / / w w w . y o u t u b e . c o m /‬‬ ‫الرجال من الفتنة تناق�ض القر�آن الذي يدعو النا�س ‪watch?v=OWCJnFu9gF0‬‬ ‫وقد �أثار ارتداء الربقع �أو النقاب كما يف بع�ض البالد‬ ‫للتمتع مبا خلقه الله دون ا�سراف‪:‬‬ ‫ات َما �أَ َح َّل ال َّل ُه َل ُك ْم الإ�سالمية نقا�شا يف البالد الغربية التي حتاول فر�ض‬ ‫َيا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آَ َم ُنوا لاَ تحُ َ ِّر ُموا َط ِّي َب ِ‬ ‫َولاَ َت ْع َتدُوا �إِنَّ ال َّل َه لاَ ُي ِح ُّب المْ ُ ْعتَدِ ينَ – �سورة املائدة حظر عليه بنا ًء على مبد�أ امل�ساواة بني اجلن�سني‪.‬‬ ‫ودون الدخول يف اجلدل الديني‪ ،‬ف�إن مثل هذه‬ ‫الآية ‪87‬‬ ‫ُق ْل َمنْ َح َّر َم ِزي َن َة ال َّلهِ ا َّلتِي �أَ ْخ َر َج لِعِ َبادِ هِ َو َّ‬ ‫ات مِ نَ املالب�س تخلق م�شكلة حتديد الهوية‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫الط ِّي َب ِ‬ ‫ِ�ص ًة لأ�سباب �أمنية‪ .‬ف�أي �شخ�ص‪ ،‬بغ�ض النظر عن جن�سه‬ ‫ال ِّرز ِْق ُق ْل هِ َي ِل َّلذِ ينَ �آَ َم ُنوا فيِ الحْ َ َياةِ ال ُّد ْن َيا َخال َ‬ ‫ات ِل َق ْو ٍم َي ْع َل ُمونَ – �سورة �أو دينه‪ ،‬ميكن له ا�ستخدام مثل هذه املالب�س الرتكاب‬ ‫َي ْو َم الْ ِق َيا َمةِ َك َذل َِك ُن َف ِّ�ص ُل ْ آ‬ ‫الَ َي ِ‬ ‫جرائم �إرهاب �أو نهب‪ .‬ولذلك يجب منعه كما مينع‬ ‫الأعراف الآية ‪33‬‬ ‫وهناك احلديث النبوي ال�شهري‪� :‬إن الله جميل يحب التلثم يف الأماكن العامة‪.‬‬

‫ملاذا تخ�شى ال�سعودية ودول اخلليج ثورات الربيع العربي؟‬ ‫ميعاد العبا�سي‬

‫نظامهم وتقلبه على عقبه ان �شاءت االقدار‪ ،‬ولكن‬ ‫االهم من ذلك هو تخوفهم من فقدانهم لنفوذهم يف‬ ‫املنطقة وفقدان ا�صدقائهم القدامى من الزعماء العرب‬ ‫كح�سني مبارك على �سبيل املثال الذي مثل �سيا�سة‬ ‫ال�سعودية يف �صراعها مع ايران اف�ضل متثيل‪ --‬رغم‬ ‫ان دخول م�صر يف �صراع �ضد ايران‪ ،‬قد ال يخدم م�صر‬ ‫بل ي�ضر مب�صاحلها ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬كما ا�شار‬ ‫اليه اكرث من مرة الكاتب فهمي هويدي (من معتديل‬ ‫التياراال�سالمي) الذي اكد ان هذا ال يخدم م�صر وال‬ ‫الق�ضية العربية‬ ‫لطاملا كانت ال�سيا�سة امل�صرية اخلارجية مر�آة تعك�س‬ ‫امل�صالح ال�سعودية يف املنطقة ومتثلها خري متثيل‪،‬‬ ‫فقد ا�ستمرا�ستخدامهم لنظام ح�سني يف فر�ض نفوذهم‬ ‫يف ال�صراع الفل�سطيني‪-‬اال�سرائيلي ويف مقاطعة‬ ‫ايران الداعمة حلركة حما�س الفل�سطينية‪ ،‬حيث كانت‬ ‫م�ساهمة م�صر يف ح�صار غزة �ضد حما�س مل�صلحة‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية هو م�شروع �سعودي‪ ،‬كما‬ ‫ا�ستخدم ال�سعوديون نظام مبارك يف مقاطعة و�شجب‬ ‫النظام ال�سوري قبيل حمكمة احلريري وقرار االمم‬ ‫املتحدة ب�سحب القوات ال�سورية من لبنان يف ‪2005‬‬ ‫وهذا يف�سر رغبة و�سعي اململكة ال�سعودية الزاحة نظام‬ ‫ب�شار اال�سد الذي ميثل عقبة �ضد ال�سيا�سات اخلليجية‪،‬‬

‫املتابع للو�ضع العربي يف اعقاب اندالع ثوراته الربيعية‬ ‫ي�ستطيع ان يحدد موقف بع�ض دول املنطقة عن طريق‬ ‫مراقبة �سلوكها جتاه االنظمة احلاكمة القدمية واجلديدة‬ ‫وعن طريق دعمها او حتيزها �ضد هذه الثورات‪ .‬وله ان‬ ‫يت�ساءل عن ا�سباب الدعم �أو التحيز والتخلي عن تقدمي‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫هل ت�ساءل احدكم ملاذا تدعم ال�سعودية ودول اخلليج‬ ‫املر�شح الرئا�سي لالنتخابات امل�صرية احمد �شفيق‬ ‫رئي�س الوزراء امل�صري ال�سابق لنظام ح�سني مبارك‬ ‫الذي يخو�ض االنتخابات �ضد خ�صمه االخوان‬ ‫امل�سلمني؟‬ ‫وملاذا تدعم ال�سعودية اليوم املعار�ضة ال�شعبية ال�سورية‬ ‫ال�سقاط نظام ب�شار اال�سد؟‬ ‫وملاذا دعمت ال�سعودية املعار�ضة الليبية ال�سقاط نظام‬ ‫معمر القذايف؟‬ ‫وملاذا تخليهم عن تقدمي الدعم مل�ساندة حقوق االن�سان‬ ‫يف ال�شعب اليمني اجلار؟‬ ‫من الوا�ضح ان �سلوك بع�ض دول اخلليج ب�صورة عامة‪،‬‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية خا�صة‪ ،‬يتجلى يف‬ ‫دعم االنظمة الدكتاتورية ال�سابقة واملوالية‬ ‫مل�صاحلهم وحماربة االنظمة اجلديدة التي‬ ‫من املحتمل ان ت�شكل خطرا �سرتاتيجيا على‬ ‫مملكاتهم‬ ‫فال�سعودية كمملكة‪ ،‬انها ال متثل فقط �سيادتها‬ ‫ال�سيا�سية واجلغرافية فح�سب‪ ،‬بل تطمح يف‬ ‫متثيل �آيديولوجية الدين اال�سالمي وال�سيطرة‬ ‫على الفكر العقائدي‪ ،‬لذلك لي�س من م�صلحتها‬ ‫"كراع للدين" ظهور حركات واحزاب ا�سالمية‬ ‫مناف�سة رمبا تطرح ا�صالحات دينية وت�ضع‬ ‫حلوال لق�ضايا املجتمع‪ ،‬الن هذا بدوره �سيقو�ض‬ ‫ارادة اململكة كونهم ال�شرطة اال�سالمية للوطن‬ ‫العربي‬ ‫الهواج�س نف�سها تراود اململكة يف ليبيا وتون�س‬ ‫خ�شية تف�شي التيارات اال�سالمية وظهورها‬ ‫كمناف�س او خ�صم يف ال�ساحة اال�سالمية‬ ‫وال�سيا�سية‬ ‫فباال�ضافة اىل االهداف ال�سرتاتيجية اخلليجية‬ ‫يف االقليم‪ ،‬هناك خماوف �سعودية‪-‬خليجية‬ ‫بتمدد ال�شيعة يف الوطن العربي‪ ،‬لذا كان من‬ ‫االولويات الق�ضاء على هذا التمدد بطريقة او‬ ‫باخرى من خالل ايجاد حلفاء م�ستعدين ال�سداء‬ ‫اخلدمات دون ان ي�ضعوا انف�سهم يف خط‬ ‫املواجهة‬ ‫والبد من اال�شارة هنا اىل انه من امل�شروع الي‬ ‫دولة ان متار�س �سيا�ستها يف ردع االخطار‬ ‫والتحديات التي تواجهها‪ ،‬على ان تكون �سيا�سة‬ ‫متوازنة بطرق دبلوما�سية بعيدة عن امل�ؤامرات‬ ‫وعقد ال�صفقات ال�سرية‪ ،‬كما تفعل بع�ض الدول‬ ‫وبال �شك فان دور دول اخلليج واململكة العربية‬ ‫ال�سعودية حتديدا‪ ،‬ومواقفهم من ثورات‬ ‫الربيع العربي هو قرار �سرتاتيجي مدرو�س‬ ‫ينم عن تخوفات تف�شي داء الدميقراطية يف‬ ‫دول اجلوار والتي من املمكن ان تت�سلل اىل‬ ‫عوملة املعلومات‬

‫على عك�س حليفهم مبارك الذين ي�سعون اليجاد بديل له‬ ‫يف نظام م�صر‬ ‫احلايل‬ ‫وكانت زيارة ملك البحرين حمد بن عي�سى للرئي�س‬ ‫املخلوع ح�سني مبارك يف امل�ست�شفى‪--‬التي اثارت‬ ‫حفيظة امل�صريني‪ --‬وك�أنها زيارة ر�سمية‪ ،‬دليال على‬ ‫دعمهم له وحر�صهم على م�ساعدته‪ ،‬ف�ضال عن كون‬ ‫هذه الزيارة ر�سالة ا�ستخفاف بارادة ال�شعب امل�صري‬ ‫وحكومته املنتخبة‪ ،‬بان الدميقراطية التي ي�سعى اليها‬ ‫ال�شعب امل�صري ال تعني �شيئ ًا للخليج‬ ‫عل احدنا ي�ستطيع ان يفرت�ض جدال ما اذا كانت‬ ‫ال�سعودية تدعي انها تدعم وتتبنى الدميقراطية يف‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬ملاذا ال تدعم حقوق االن�سان وحرياته‬ ‫داخل حدود اململكة؟ وملاذا ال تدعم ال�شعب الليبي بعد‬ ‫�سقوط القذايف؟ او مل تخليهم عن م�ساندة ال�شعب‬ ‫اليمني اجلار؟‬ ‫ومن املنطلق نف�سه اذا كانت ال�سعودية تدعي انها حامية‬ ‫الدين وامللة‪ ،‬ملاذا التمل�ص والربود يف مو�ضوع اجلهاد‬ ‫اال�سالمي دعما للق�ضية الفل�سطينية؟‬ ‫ان دعم ال�سعودية للمعار�ضة ال�سورية اليوم هو لي�س‬ ‫دعما للدميقراطية وامنا هي حماولة الزاحة عقبة اخرى‬ ‫تقف يف طريقهم‪ ،‬خ�شية مما ي�سمى بالتغيري‪.‬‬

‫ّ‬ ‫�أن�صحكم بعدم الزواج !‬ ‫يون�س بنمورو‬

‫�شذرة البدء ‪ " :‬الزواج �أعظم الو�سائل‬ ‫التي ي�ستخدمها الإن�سان ملعرفة‬ ‫ال�شخ�ص الذي ال ميكنه �أن يعي�ش معه‬ ‫يف �سالم " �أني�س من�صور‬ ‫يف البحث عن لغز املر�أة �أتيه‪ ،‬و يف‬ ‫نب�شي عن ماهية الزواج �أ�ضيع‪ ،‬و عن‬ ‫جدوى ال�سرير �أ�صيح‪ ،‬هل ت�أملت يف‬ ‫عبء االرتباط و �سخافة العي�ش‪ ،‬و هل‬ ‫فكرت يف ثقل ال�ضجر و تعا�سة احلب ؟‬ ‫مل �أجد ما ي�شفي الغليل و ما ي�سكن جرح‬ ‫الت�سا�ؤل و التفكري‪� ،‬إال يف االنزواء و‬ ‫التحليل‪ ،‬فما هي �إال �ضريبة البحت‬ ‫امل�ستتري‪ ،‬و هو�س الن�صف الأخر‬ ‫امل�ستحيل‪ ،‬و وهم التكامل و الكمال‪،‬‬ ‫فال �شيء يعجزنا لندفع باال�ستفزاز‬ ‫للحدود الق�صوى �إال بتبني املواقف‬ ‫التحقريية �إىل ابعد نقطة‪ ،‬ففي رف�ض‬ ‫ف�ضاعة احلياة‪ ،‬زهد للن�شوة‪ ،‬و بعيدا‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫عن قذارة القواعد �ستطفو و�ساخة‬ ‫املتعة‪ ،‬فحب التجديف لهاوية ال�سعادة‬ ‫عبثي‪ ،‬و يف حلظة الزواج �ضبابي‬ ‫وهمي‪ ،‬حلظة تنافر الأرواح وتباعدها‪،‬‬ ‫و تكد�س للأج�سام و تنا�سقها ‪ ،‬وهيمنة‬ ‫لالمتزاج عو�ض الوحدة و الفراق ‪،‬‬ ‫مقزز �أن تبيع و حدتك‪ ،‬و تعري ما‬ ‫بداخلك هتكا خل�صو�صياتك م�شاطرة‬ ‫للق�شور ‪ ،‬والكريه �أن يتطفل ذاك الأخر‬ ‫لي�شاركك �أملك و هم كينونتك‪ ،‬ليديل‬ ‫الرحمة ف�ضوليا الكت�شاف الظالم فيك‪،‬‬ ‫و لي�شاركك �ضجيجك الداخلي‪ ،‬هي‬ ‫لعبة غ�شا�شة لل�شد املتبادل و لعذابات‬ ‫العي�ش امل�شرتك‪ ،‬فالأ�صل و حدة و‬ ‫انعزال‪ ،‬و انفراد بالذات من جحيم‬ ‫اخلبث و الالمعنى‪ ،‬فالزواج عقد ملوت‬ ‫الإن�سان و انتحار ال�ستقالليته‪ ،‬فلي�س‬ ‫فيه �إال دن�س ل�صفاء الوحدة و تعكري‬ ‫لنقاء االنعزال‪ ،‬فتفاهة هي ت�صديق‬ ‫عالئقية الإن�سان ‪ ،‬فال مكان للم�صداقية‬ ‫هنا �إال على م�ستوى الق�شور‪ ،‬ف�إن�سانية‬ ‫الإن�سان يف وحدته و انعزاله‪ ،‬يف‬ ‫�إن�صاته ل�صمته و �سربه لعمق دواخله‪،‬‬ ‫فاملجتمع �سجن للحر و الزواج زنزانة‬ ‫ال مفر منها �إال يف وحدة قامتة‪ ،‬ركون‬ ‫�إليها �ضياع لالمعنى‪ ،‬و االتكاء عليها‬ ‫�صمت لنب�ضات التقاليد و قتل ملوروثات‬ ‫الوجود‪ ،‬فال حوار �إال ونزعة املنفعة‬ ‫هي التي ت�أمر‪ ،‬وال انخراط مع القطيع‬ ‫�إال و�سوق اال�ستهالك هي التي حتكم‪ ،‬و‬ ‫ال �إقبال على الزواج �سوى لتقييد الذات‬ ‫و تعوي�ض خلواء الأخر‪ ،‬و مبجرد‬ ‫االمتالء و الفي�ضان تنت�صر اخليانة‬ ‫بروحانية املنفعة وج�شع االنتهازية‪،‬‬ ‫فاملبتغى منه �أ�شبع و لدرجة الكمال‬ ‫و�صل‪ ،‬و مل تعد �صداقة الزواج و زواج‬ ‫ال�صداقة �إال ر�صا�صة مغلفة بوهم احلب‬ ‫و خدعة الوفاء‪ ،‬فنحن نبحث عن �أخر‬ ‫يزيد تعميقنا لوحدتنا نحن نبحث عن‬ ‫ذلك الذي ي�شوه روحنا‪ ،‬و الذي يجعلنا‬ ‫نزيد تيها باحثني عن �أعباء �أخرى‪،‬‬ ‫ف�شيء مقزز �أال تكون و فيا لنف�سك‪،‬‬ ‫وان ترمتي بج�سدك يف ح�ضن �إن�سان‪،‬‬ ‫ال ميكن �أن تعي�ش معه يف نكد و غم‪،‬‬ ‫�إال �إذا ف�ضحت مفاتن �أ�سرارك‪ ،‬وعورة‬ ‫ظالمك ‪ ،‬فحب الزواج و زواج احلب‪،‬‬ ‫خديعة و م�صيدة من تدبري عبقرية‬ ‫الطبيعة حفاظا على �إرادة بقائها‪ ،‬و لهذا‬ ‫ي�سقط العابدون لل�سطحية و املتيمون‬ ‫بالإن�سياقية يف الغر�ض النهائي‬ ‫حليوانية الكائن الع�ضوي‪ ،‬قهرا للموت‬ ‫و �إ�سرت�سالية للجود انت�صارا لتفريخ‬ ‫الن�سل‪.‬‬ ‫لذا فكر يف مبد�أ الزواج قبل �إرادة‬ ‫النكاح‪ ،‬انغلق على النف�س و ال تدن�سها‬ ‫ففي الزواج قتل لفردانية الإن�سان و‬ ‫متزيق لبهائها‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(272) - Wednesday 20 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ال�صائغ‪ :‬متواليات الحب والحرب والمنفى‪..‬‬ ‫ديوان "واو" لل�شاعر عدنان ّ‬ ‫قر�أت له منذ �سنوات الثمانين ّيات في بغداد‪ ..‬ومنذ ذلك الحين وعدنان ال�صائغ‪� ،‬شاعرنا المجتهد المواظب‪ّ ،‬‬ ‫ظل حري�صا على الجديد‬ ‫ويعبر عنها توا�صال نا�ضجا‪..‬‬ ‫الأبداعي‪ ،‬الذي يده�ش فيه قارئه‪ ،‬المتط ّلع ل�شاعره‪ ،‬لي�شاركه همومه ّ‬ ‫وكان ال�صائغ قد �أ�صدر اربعة من دواوينه ال�شعرية في الأعوام ‪ 1988-1984‬وبمعدل ديوان �شعر في العام‪..‬وهو نتاج غزير‪..‬كما و�أنتج عددا‬ ‫�آخر من دواوين ال�شعر على مدى الع�شرين عاما الما�ضية‪ ،‬كان �آخرها ديوان "الواو" ال�صادر العام الما�ضي ‪ 2011‬عن م�ؤ�س�سة ريا�ض الري�س‬ ‫متق�صدا‬ ‫للكتب والن�شر‪ .‬وقد جاء "الواو" بما يزيد قليال عن ‪�200‬صفحة وبما يقرب من مئة ق�صيدة وق�صيدة‪(..‬و) ق�صيدة هذه عنيتها‬ ‫ّ‬ ‫فعطفنا واوا بين الكلمتين‪..‬وهو هذا "الواو" الحرف المعجمي بل هو اللغة �أي�ضا (راجع ل�سان العرب فيقال واو ويقال ووو‪..‬وقد يكون‬ ‫ّ‬ ‫ت�شكل كتابة وبلون �أحمر غامق على غالف الديوان‪..‬لي�سبح في واوات �أخرى بع�ضها جاءت بلغات العالم المختلفة‬ ‫للهجاء‪.. )..‬الذي‬ ‫ف�أعطى الأنطباع عن حالة العطف والمعطوف عليه‪..‬‬ ‫ع��ام��ر ه�����ش��ام ال�����ص��ف��ار‬

‫و�أ� �س �ت �م��رار ال�ق���ص�ي��د ح�ت��ى النف�س‬ ‫الأخ �ي��ر‪..‬وه �ك��ذا ت�ج��د ف��ي الديوان‬ ‫‪ 9‬ت �� �ش �ك �ي�لات � �ش �ع��ري��ة و‪ 6‬م��راي��ا‬ ‫و‪� 4‬أ� �ش �خ��ا���ص وث�ل�اث ��ة ك��والج��ات‬ ‫وق�صيدتان بعنوان حرب ‪ 1‬وحرب‬ ‫‪.!...2‬‬ ‫ديوان"الواو"‪ ..‬الداللة والمعاني‬ ‫و�أ�ستطيع �أن �أجمل النظام الداللي‬ ‫لديوان ال�شاعر ال�صائغ "واو" في‬ ‫مو�ضوعيين رئي�سين �أال وهما ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الوطن‪..‬والأن�سان‪..‬‬ ‫‪ - 2‬فل�سفة وحكمة الحياة‪...‬‬ ‫فال يعدم ال�ق��ارئ مالحظة الداللة‬ ‫الأول���ى ‪..‬ال��وط��ن والأن �� �س��ان في‬ ‫ق�صائد ال��دي��وان‪..‬ف�ك�ي��ف يتج ّلى‬ ‫الوطن للمبدع الفنان في منفاه‬ ‫�أو غربته‪..‬؟ وكيف تنظر للوطن‬ ‫م��ن ب �ع �ي��د‪..‬؟ وح�ت��ى �أن ��ت ف�ي��ه‪..‬‬ ‫مغترب مطارد‪..‬كل هذه الم�شاعر‬ ‫�سجل ّتها ق�صائد "الواو" التي‬ ‫ُك �ت �ب��ت ك �م��ا ت � � �دّل ال� �ت ��واري ��خ‬ ‫المذكورة في ذيل كل ق�صيدة‪،‬‬ ‫على مدى يزيد عن ع�شر �سنوات‬ ‫وف��ي ب�ل��دان العالم المختلفة‪:‬‬ ‫الأورب�ي��ة والأميركية وال�شرق‬ ‫�أو�سطية وغيرها‪..‬داللة المنفى والتجّ وال‬ ‫في �أنحاء هذا العالم‪..‬وهو لي�س تجوال‬ ‫ال�سائح بالرغبة الأن�سانية‪ ،‬بل هو جزء‬ ‫من �أ�ضطرار المنفييّن عن �أوطانهم‪(..‬يذكر‬ ‫ال�صائغ في �سيرته الذاتية والمن�شورة‬ ‫في �آخر الديوان �أنه خرج من العراق عام‬ ‫‪..1993‬حيث تن ّقل في بلدان عديدة‪.)..‬‬ ‫وم��ن �أمثلة محورنا ال��دالل��ي الأول حول‬ ‫الوطن والأن�سان والغربة نقر�أ في ق�صيدة‬ ‫ك�أ�س حيث يجل�س ال�شاعر في الحانة‪( :‬‬ ‫وبالمنا�سبة تتكرر الحانة‪ -‬المكان عدة‬ ‫مرات في ق�صائد ال�صائغ)‬ ‫كانت بغداد‬ ‫خيوط دخان‬ ‫تت�صاعد‬ ‫من �أنفا�س الج ّال�س (�أنظر �ص ‪)15‬‬ ‫وفي "ق�صيدة" يقول ‪:‬‬ ‫لي غربتان‪،‬‬ ‫فكيف تمديّن‪ ،‬بينهما‪ ،‬الج�س َر‬

‫�أخذتني المدينة‪ ،‬لندن‪..‬‬ ‫ما لي‬ ‫أمر على ج�سرها‬ ‫� ُّ‬ ‫ف�أرى نهر دجلة‪،‬‬ ‫مخت�ضبا‬ ‫والنخيالت‪ ،‬مثقلة بالغياب‪..‬‬ ‫وي��ق��ول ع��دن��ان ال�����ص��ائ��غ وه���و في‬ ‫ال�سويد‪:‬‬ ‫�أين الر�صافة‬ ‫من ج�سر مالمو‪..‬؟‬

‫كي نلتقي‪..‬؟ �ص‪19‬‬ ‫ثم ‪:‬‬ ‫الليل ي�أخذني ل�شوارع برلين دث ّرها الثلج‬ ‫ي�أخذني ال�صحب للحان‬ ‫ي�أخذني �أبن زريق الى الكرخ‪..‬‬ ‫ت�أخذني غربتي للق�صيدة‪..‬‬ ‫من �أين تبد�أ‪..‬؟ �ص‪30‬‬ ‫وفي ل�شبونة‪ ،‬يمر به طيف بغداد‬ ‫�شابت روحَ ك‪..‬‬ ‫�أم �شبّ بك الوجدُ‪ ،‬لبغداد‪�..‬ص‪42‬‬ ‫وف��ي ل�ن��دن ف��ي ع��ام ‪ 2004‬وف��ي ق�صيدة‬ ‫غربة ‪ 2‬يقول ‪:‬‬ ‫�أخذتني المدينة‪ ،‬لندن‪..‬‬ ‫ما لي‬ ‫�أم ُّر على ج�سرها‬ ‫ف�أرى نهر دجلة‪،‬‬ ‫مخت�ضبا‬ ‫والنخيالت‪ ،‬مثقلة بالغياب‪..‬‬ ‫ويقول عدنان ال�صائغ وهو في ال�سويد‪:‬‬

‫ف���ي�������س���ب���وك ث��ق��اف��ي‬

‫ ن�شر ال�شاعر والت�شكيلي العراقي‬‫المقيم في الإمارات يحيى ّ‬ ‫البطاط مقطع ًا‬ ‫قال فيه "عندما ال �أجد ما �أكتبه لكِ ‪ ،‬عندما‬ ‫يتحول البيا�ض �إلى مهرج يهز�أ مني كلما‬ ‫الم�ست �أ�صابعي مفاتيح الكتابة‪ ،‬عندما‬ ‫تتعثر الكلمات بالهواء وت�سقط ميتة في‬ ‫ح�ضني‪ ...‬اتل ّفت‪ ،‬وعندما ال �أجد �شيئا‬ ‫اتوكـّ�أ عليه‪� ،‬أ�شعل �سيجارة‪ ،‬و�أراق��ب‬ ‫دخانها الذي يتبدد في �سماء البيت"‪.‬‬ ‫ كتبت ال�شاعرة العراقية المقيمة في‬‫ل�ن��دن دالل ج��و ّي��د مقطع ًا على حائطها‬ ‫قالتْ فيه "�ألهيت نف�سي بكل �شيء كي‬

‫يمر هذا اليوم‪..‬لكنه مازال يت�أرجح �أمام‬ ‫ن��اظ��ري كعنكبوت يبني ب�ي�ت��ا‪ .....‬لكل‬ ‫الآباء عيدكم مبارك‪ .....‬وكونوا �ألطف‬ ‫النا�س على بناتكم‪......‬كما كان �أبي‪."..‬‬ ‫فر ّد عليها حازم الموالي ‪ ":‬تم�ضي االيام‬ ‫ويموتون �أحبتنا عبر الحدود البعيدة‬ ‫‪.....‬للموت بالغربة ل�سعة خا�صة ت�أتيني‬ ‫ب�سقف الفم ‪..‬حرقة ح��ادة ‪ ...‬بال�ضبط‬ ‫كطعم القنابل ت�سقط قريبة من ج�سدي‬ ‫‪...‬م �� �ض��ى ال �ع �م��ر ج �ب �ه��ات ‪...‬محطات‬ ‫‪...‬ل�سعات �أدمنت نكهتها ‪ ..‬الله يرحمهم‬ ‫جميعا يادالل"‪....‬‬

‫فال‬ ‫�أين الر�صافة‬ ‫تناق�ش‬ ‫من ج�سر مالمو‪..‬؟‬ ‫وفي محورنا الثاني من النا�س بالحجارة‪..‬‬ ‫النظام الداللي لديوان لغة ال�شعر في "واو" ومنجزها الجمالي‬ ‫"واو" والمهتم بفل�سفة الحياة وحكمتها وال يعجب قارئ عدنان ال�صائغ من �سهولة‬ ‫نقر�أ لل�صائغ ت�شكيالت فل�سفية في الكثير اللغة ال�شعرية ور�شاقتها و�سال�ستها عنده‬ ‫منها حكم وتخريجات في معاني الحياة‪.. ..‬ف�ه��ي اللغة الوا�ضحة التي يتمتع بها‬ ‫وال ي�صعب عليه ف� ّ�ك معانيها وم��ا ترمي‬ ‫فتقر�أ في تفعيلته المو�سومة "القافية"‪:‬‬ ‫الذكي‪� ،‬أذا �صح‬ ‫الو�ضوح‬ ‫هذا‬ ‫أليه‪..‬وهو‬ ‫�‬ ‫�أخذت الحياة‬ ‫ّ‬ ‫التعبير‪ ،‬مما ي ّقرب ال�شعر وبالتالي ال�شاعر‬ ‫على محمل الجّ د‬ ‫وف�ضاءه الى قارئه‪-‬الهدف –الأن�سان‪.‬‬ ‫دهرا‪-‬‬‫وه �ك��ذا ن�ج��د ف��ي ل�غ��ة "الواو" التعبير‬ ‫ف�أتعبني حالها‬ ‫بالأيحاء والأنزياح والأقتبا�س والمحاورة‬ ‫ر�أيت بكنه اليقين منازلها‪،‬‬ ‫والمناجاة ك�أ�ساليب متبّعة في ن�صو�ص‬ ‫ُق ّلبا‬ ‫ال��دي��وان المفتوحة‪..‬ق�صائد النثر‪..‬ففي‬ ‫يعلو المنابر جهّالُها‬ ‫ال���س��واد‪..‬دالل��ة �أر���ض ال�سواد‪-‬العراق‪..‬‬ ‫فغ�س ّلتُ كفي منها ثالثا‬ ‫يقول ال�صائغ ‪:‬‬ ‫و�أ�ضربتُ عما تزاحم �س�ؤّالها‪�..‬ص‪27‬‬ ‫ال�سواد‪..‬الذي كان خ�صبا‬ ‫ونقر�أ ‪:‬‬ ‫حياة بي�ضاء‪ ..‬كثيرا ما نف�سدها بالأحالم �صار �سوادا وجدبا‬ ‫ويبرز �أحيانا تناق�ض الأفعال بمردوداتها‪،‬‬ ‫�ص‪100‬‬ ‫ففعل الرق�ص مثال هو فعل الفرح والبهجة‪..‬‬ ‫ونقر�أ في �أنزياحاته حكمة‪:‬‬ ‫ولكنه يربطه بالقذيفة والهلع ‪:‬‬ ‫�أذا كان ر�أ�سك من زجاج‬

‫يمو�سقني �صوتها حتى ينداح‬ ‫هل تتقن الرق�ص‬‫ر ّق ّ�صتني القذائف �ص‪48‬‬‫وال�شاعر ي�ؤن�سن الأ�شياء �أو ّ‬ ‫ي�شخ�صها‬ ‫(وهو نوع من الأنزياح في اللغة ال�شعرية)‬ ‫فيحاورها‪:‬‬ ‫�صرخ الحجر المت�ألم‬ ‫في وجه النحّ ات‬ ‫ي�ؤلمني �أزميلك‬‫ماذا تبغي �أن ت�صنع مني‪..‬؟‬ ‫ويت ّقنع ال�صائغ بقناع �أ�سطوري‪ ..‬ومثال‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫وتم�شي‬ ‫وال �شيء –عولي�س‪-‬‬ ‫غير �سراب –�أثيكا‪-‬‬ ‫ودمعة –بنلوب‪� -‬ص‪65‬‬ ‫وف��ي عناوينه تنا�صات وا��ض�ح��ة فتقر�أ‬ ‫‪"..‬ما ل��م ي��رد ف��ي الأم �ت��اع والم�ؤان�سة"‪،‬‬ ‫كما وت �ق��ر�أ �أن��زي��اح��ا "�أوراق م��ن �سيرة‬ ‫ت�أبّط منفى" في�ستذكر القارئ ت�أبّط �شرا‬ ‫(وهو ثابت بن جابر الفهمي �أحد �شعراء‬ ‫الجاهلية ال�صعاليك) وال�شاعر ال�صائغ‬ ‫كما �أعرف ال يزال يو ّقع تحت �أ�سمه بالذي‬ ‫ت�أبط منفى‪�..‬أ�صرارا منه على ال�صفة التي‬ ‫لم يطلبها‪ ،‬بل وجد نف�سه منغم�سا فيها‪..‬‬ ‫دون فكاك‪ !..‬ثم �أنك ترى التنا�ص مع كلمة‬ ‫"وحيدة" فهو �أ�سم �أول لمطربة عراقية‬ ‫معروفة‪ ،‬وهو ال�صفة �أ�شارة الى الوحدة‬ ‫والعزلة في نف�س الوقت‪..‬‬ ‫يا وحيدة‬ ‫يا وحيدة خليل‬ ‫ما الذي بقي من هذا الوطن‬ ‫بعد �أن �أفرغوه‬ ‫من الع�شب والثورات والأغاني‪..‬‬ ‫والبد لي هنا من �أذ ّك��ر القارئ بالمق�صود‬ ‫بمفهوم الأنزياح في اللغة ال�شعرية حيث‬ ‫علي في كتابه‬ ‫يقول الدكتور عبد الر�ضا ّ‬ ‫غبار ال�سباع " والأنزياح تغيير في ن�سق‬ ‫التعبير المتوقع المعتاد ال��ى ن�سق �آخر‬ ‫ي� ��ؤدي دالل��ة مخالفة‪ ،‬فهو خ��رق للثبات‬ ‫وع��دول عنه ال��ى ق�صيد توليدي يخالف‬ ‫مقت�ضى الظاهر ال�سائد ويخرج عنه‪."..‬‬ ‫ثم �أن ال�صائغ في ديوانه "واو" ي�ستعمل‬ ‫البيا�ض في ال�صفحة ليملأه قلم القارئ‪-‬‬

‫المتلقي وفكره و�أبداعه بما �شاء له ذلك‪..‬‬ ‫وي�ق� ّ�ط��ع الكلمة بحروفها‪..‬وتقطيعاته‬ ‫كثيرة كتقطيع حرف الباء‪..‬والذي يح�سّ ه‬ ‫القاريء كتقطيع نياط القلب �ص‪.14-13‬‬ ‫ث��م ه��و ي��ر��س��م ال�ك�ل�م��ات دالل ��ة الق�صيدة‬ ‫المر�سومة �أو المتداخلة �شعرا وت�شكيال‬ ‫� ��ص‪ .66‬وك�م��ا ف��ي الق�صيدة الأول���ى من‬ ‫ال ��دي ��وان وال�م���س�م��اة "العراق" والتي‬ ‫طبعت كلماتها على �شكل عالمة �أ�ستفهام‬ ‫ف��ي ���ص‪ 13‬م��ن ال��دي��وان‪..‬وف��ي "الواو"‬ ‫ال � ��دي � ��وان‪..‬ح � ��وارات ن�ف���س�ي��ة داخلية‬ ‫(مونولوج) وح��وارات مع الآخر‪-‬ال�شئ‬ ‫والأن���س��ان (داي �ل��وج) مما ال تخطئه عين‬ ‫القاريء النبيه‪.‬‬ ‫الأيقاع في ديوان "الواو"‬ ‫وال يخفى على القاريء كذلك من �أن الأيقاع‬ ‫يعتبر مكوّ نا �أ�سا�سيا في ال�شعر العربي‪..‬‬ ‫و�أذا كان ال�شاعر المعا�صر قد جدّد وثوّ ر‬ ‫في �أيقاع الق�صيدة الحديثة فذلك لم يكن‬ ‫ليبتعد به عن موا�صلة الت�أثير في المتلقي‬ ‫وتحقيق ال �غ��اي��ات‪..‬ع �ل��ى �أن ��ك ت�ج��د عند‬ ‫ال�صائغ في واوه �شعر التفعيلة والموزون‬ ‫المق ّفى والن�ص المفتوح �أو ق�صيدة النثر‬ ‫كما و�أن��ك واج��د النثر ال�شعري �أذا جاز‬ ‫التعبير‪..‬‬ ‫يكفي نواجه ع�صرنا ب�سيا�سة‬ ‫التفريخ‪..‬والتفخيخ‬ ‫�أو بقوائم التكفير ‪..‬والت�سفير‬ ‫�أو بمتاهة التف�سير والتطبير‪..‬‬ ‫وه �ن��ا ي�لاح��ظ ال �ق��ارئ تجان�سا �صوتيا‬ ‫بين تفريخ وتفخيخ‪ ،‬وتكفير وت�سفير‪..‬‬ ‫وتف�سير وتطبير‪..‬عالمة على تجان�س‬ ‫ردود الفعل عند القراءة بالأيجاب مع ما‬ ‫يريده ال�شاعر المبدع‪..‬‬ ‫وتقر�أ في الواو �أي�ضا ‪:‬‬ ‫اي وطن –يا �آلهي‪ -‬هذا الذي يطفو على‬ ‫النفط‬ ‫والمجاعات‬ ‫وعلى الح�ضارات والأنقالبات‬ ‫ويحب ال�صائغ قافيته المعافاة فتقر�أ في‬

‫"م�صارحة"‬ ‫وما الذي قد فعل الح ّكام‬ ‫والأولياء‪..‬؟‬ ‫هل غي ّروا من حالنا‬ ‫هل ح�س ّنوا من و�ضعنا‬ ‫هل �أوقفوا م�سيرة ال�شقاء‪..‬؟‬ ‫"الواو" �صور �شعرية فريدة‪..‬‬ ‫ومن الجماليات ال�شعرية التي تتميز بها‬ ‫مجموعة "الواو" ل�ع��دن��ان ال�صائغ هو‬ ‫مجموع ال�صور المر�سومة دون �أرباك �أو‬ ‫غمو�ض‪..‬وهي ال�صورة المتخيّلة التي‬ ‫لها عالقتها بواقع ال�شاعر ب�شكل �أو ب�آخر‪..‬‬ ‫فالقلب= طابع بريد �ص‪174‬‬ ‫والمئذنة=الج�سد‬ ‫ناع�ض‬ ‫يتو�سل للقبتين �ص‪17‬‬ ‫والح�شر في ما�سورة البندقية �ص‪174‬‬ ‫وكال�صناديق تحملنا �سفن‬ ‫وت�صدرنا مدن‪�..‬ص‪173‬‬ ‫ّ‬ ‫و�شفاه مفتوحة‪..‬كق�صيدة لم تكتمل بعد‬ ‫وثمار منخورة‪..‬بالوح�شة‪..‬‬ ‫ثم �أن ال�شاعر �أ�ستعمل التكرار �أي�ضا في‬ ‫بع�ض من ق�صائد "الواو" ‪ .‬تقول المالئكة‬ ‫ن��ازك في كتابها المرجع "ق�ضايا ال�شعر‬ ‫المعا�صر" حول مو�ضوعة التكرار‪" :‬في‬ ‫ق�صيدة النثر تكرار ال يم ّله ال�ق��اريء بل‬ ‫ي�شحذ فيه فكره"‪..‬ومن هذا ما تقر�أه في‬ ‫مطر بلندن لل�صائغ‪�..‬ص‪28‬‬ ‫وال ي�ستغرب القارئ �أذا قر�أ في الديوان‬ ‫ع��ن الحب وال�غ��زل وم��ا �أك�ث��ر م��ن ذل��ك في‬ ‫هذا الجانب الحياتي‪..‬فال�صائغ عا�شق ال‬ ‫ي�سعه ا ّال الأف�صاح عن ع�شقه‪..‬فيكت�سب‬ ‫ع�ن��ده خ�صر الأن �ث��ى م�ع�ن��اه ك�م��ا تعجبه‬ ‫الأكتاف الب�ضة‪..‬‬ ‫و�ضعت على كتفها الب�ض‬ ‫�ساعدي الغ�ض‪..‬‬ ‫وف��ي �صوفي ّته ال�شعرية ووج�ه��ات نظره‬ ‫وم�شاك�ساته تقر�أ له الكثير في "الواو"‬ ‫م �م��ا ي �ح �ت��اج ل ��درا�� �س ��ة خ��ا� �ص��ة تح ّلل‬ ‫المقا�صد والأ�ساليب �أ�ستكناها للمعاني‬ ‫والأهداف‪..‬‬

‫ال���������������ص�������و ُر‬ ‫م��������ا ت������ق������ول������ه‬ ‫ّ‬

‫�أح����م����د حم���م���د �أم��ي�ن‬

‫‪‬‬

‫عند ال�شاطيء التقينا ‪ُ /‬ث ّم و ّليتَ �أدبارك‬ ‫ع ّني‪/‬‬ ‫ل�ك� ّن� َك ن�سيتَ � ّأن ال�ب�ح� َر ك��ان �صديقنا‪/‬‬ ‫ترت�صدُنا‪/‬‬ ‫والعا�صف َة ّ‬ ‫فت�شبثنا بحبال ال�سارية ‪ّ /‬‬ ‫حتط َم املركبُ ‪/‬‬ ‫وحملنا لوحٌ اىل الياب�سة‪/‬‬ ‫ال�شدائ ُد خ ّلدَتْ �صداقتنا ‪ /‬فال �شي َء يُف ّر ُق‬ ‫بيننا‪/‬‬ ‫فل َم �أعطي َتني ظه َرك ‪ /‬ورح�ل��تَ من دون‬ ‫وداع؟‬

‫عم ُره عق ٌد من الزمن ‪ /‬ف�أنت ٍ ميت ٌة وح ّي ٌة‪/‬‬ ‫وكرمي ٌة ‪ ... /‬ب�صحبته ‪ُ /‬‬ ‫تلتقطني ُ‬ ‫حبات ل�صباح العيد ‪ /‬ذاك��ر ٌة الفرح ‪ /‬ووجو ٌه‬ ‫قمر ‪/‬‬ ‫فرح ‪/‬‬ ‫ينتك�س حُ زين ‪ُ � /‬‬ ‫له الرق�ص ُة ا ُالوىل وا ُالغني ُة ‪/‬‬ ‫أكون غيم ًة عابرة ‪/‬‬ ‫به‬ ‫ُ‬ ‫واجليوبُ املُمتلئة با ُالمنيات الع�صيّة ‪/‬‬ ‫يف نهار �صيفي ‪/‬‬ ‫ُ‬ ‫له �أك�سريُه ‪ /‬يقط ُع دابر احلرمان ‪/‬‬ ‫يكرتث بي �أح ٌد ‪ /‬غيم ُة ال�صيف عاق ٌر‬ ‫ال‬ ‫ال���ش��يء ي �ح �ج��بُ ع �ن��ا ِم�ت�ع�ت�ن��ا ‪� /‬سوى‬ ‫�ضيف ٌة ‪ /‬ال يُ�ضيّفها �أح ٌد ‪/‬‬ ‫التعب‪/‬‬ ‫‪‬‬ ‫حتى �أحالمنا ّ‬ ‫‪‬‬ ‫ت�ضن علينا ‪ /‬حتى نا�سُ ها‬ ‫ي�ستغفلنا ‪/‬‬ ‫عند حافة النهار ن�ؤوبُ‬ ‫ف�ل� َم ُت �ب��ا ُع ُع �ل��بُ ال���ش��وك��والت��ة ‪ /‬ب�ضعف فرنمي �أتعابنا ‪ /‬حتت �ضوء القمر‪/‬‬ ‫�أ�سعارها ؟ ‪/‬‬ ‫والنجوم‬ ‫فيمت�ص كال َل النهار‬ ‫املُرابون اجل�شعون ‪ /‬و�أربابُ ال�سوابق‪ /‬نتد ّث ُر بالليل البليل ‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫تو ّغلوا فيها ‪ /‬فرموا �شباكهم علينا ‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ح�ت��ى ا ُ‬ ‫حل �ل��م ال�ن�ب�ي��ل ‪ /‬ل ��وّ ث ��وه‪ ،‬ع ّكروا العي ُد ‪ /‬كزوايا املثلث �أيامُه ‪/‬‬ ‫لها مذاق ٌ ُ‬ ‫ِ�صدقي َته ‪/‬‬ ‫ولون ‪ /‬وثيابٌ و�أحذية جديدة‪/‬‬ ‫ُ‬ ‫ففي ك ّل حلظة‬ ‫املح�ض ‪ /‬والفرحُ يف ذروته‪/‬‬ ‫هو االمتيا ُز‬ ‫بالكذبة البي�ضاء ؟‬ ‫ي�ع� ّ�ن ج� � ّزا ٌر ‪� /‬أو ق��ام� ٌع ل��� ٌّ�ص ‪� /‬أو قاط ُع ح ّد ال ُتخمة‬ ‫وي �ح �ج��بُ ع �ن��ا احل � ��رجَ ‪ /‬وال� ��� �س� ��ؤاالت طريق‪/‬‬ ‫ري جدائ ُل البنات ‪/‬‬ ‫فلي�س يف ك ّل يوم ‪ /‬تط ُ‬ ‫ُ‬ ‫فل�سوف‬ ‫اجلارحة ‪/‬‬ ‫مُط ّرز ًة بالأ�شرطة امللوّ نة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪/‬‬ ‫دونها‬ ‫من‬ ‫يل‬ ‫ليا‬ ‫أبيت‬ ‫�‬ ‫‪/‬‬ ‫أحالمي‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫أهج‬ ‫�‬ ‫‪/‬‬ ‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫نطرحُ ها‬ ‫واحللم‬ ‫‪/‬‬ ‫�رات‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�اق‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫�دحُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫لكن‬ ‫‪‬‬ ‫القائظ‪/‬‬ ‫وجيوب ت� ّ‬ ‫ه��ذا النبيذ ُ ال��راق � ُد ف�ي� ِ�ك ‪� /‬أ ّي� ُت�ه��ا اجلر ُة يف �أيّة حمطة ‪ /‬ي�سرتيحُ املَنا ُم ‪/‬‬ ‫�رن بالدراهم ‪ /‬ونفو�س يُلبّى‬ ‫ليحت�سي قهو َته ؛؛؟‬ ‫النائمة ‪/‬‬ ‫ك ّل مطلبها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫دوم ًا ك ّنا جنري مع ًا ‪ /‬يحملنا الدربُ ‪ /‬اىل‬ ‫م�أربنا ‪/‬‬ ‫من�ضي ج��وا َر البع�ض ‪ /‬لك ّن َك ت�غ� رّ​ّيرتَ ‪/‬‬ ‫بد�أتَ ت�سبقني ‪/‬‬ ‫ُ‬ ‫عرفت ُخط َت َك ‪ /‬ف�أنتَ‬ ‫فل َم العجل ُة؟ ‪ٍ � /‬آه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تقف ال َآن ‪/‬‬ ‫يف نهاية الطريق‪ /‬تت� ُ‬ ‫أبط بندقيتك‪ /‬فبد� ُأت‬ ‫�أرى موتي ‪/‬‬ ‫يف فوهتها ‪/‬‬ ‫ف�ل�م��اذا تقتلني ي��ا رف �ي� َ�ق درب��ي ؟‪ /‬فم َْن‬ ‫علي؛؛ ؟ ‪/‬‬ ‫ح ّر�ض َك ّ‬

‫‪‬‬

‫عدنان ال�صائغ‬

‫جل��رار اخل��زف ارواح ‪ /‬مثلنا ‪ /‬دماها‬ ‫متجم ّرة ‪/‬‬ ‫فما �أطيبَ ُن�س َغها القرمزي ‪ /‬ح َ‬ ‫ني ميخ ُر‬ ‫ّ‬ ‫يف ؛؛ ‪/‬‬ ‫وي �ح �م �ل �ن��ي ‪ /‬اىل ذروة ال � ُف��و� �ض��ى ‪/‬‬ ‫والال�إكرتاث ‪/‬‬ ‫فم َْن يُذيبُ �أحزاننا ‪ /‬ويت�صد ُّق علينا ‪/‬‬

‫ال����م����دي����ن����ة الأخ��������ي��������رة‪ ..‬ال����ق����ري����ة الأول��������ى‬ ‫اجل��زائ��ر ‪ /‬اخل�ير �شوار‬ ‫فتح عينيه لأول مرة‪ ،‬بعيدا عن �صخب‬ ‫المدينة‪ ،‬وكان في بداية عهده بالحياة يعتقد‬ ‫�أن الوجود مخت�صر في قريته ال�صغيرة وتلك‬ ‫الأر�ض الممتدة التي تنتهي بالجبال في كل‬ ‫االتجاهات‪ ،‬و�أن �شم�س ال�صباح ت�سقط م�ساء في‬ ‫الفراغ وراء الجبل‪ ،‬ثم تت�سلل ليال �إلى الم�شرق‪،‬‬ ‫لتكون في الموعد الم�ضبوط �صباحا‪ .‬ورغم‬ ‫ر�ؤيته للإ�سفلت وتلك الكائنات الحديد تمر‬ ‫�أمامه �صباح م�ساء‪ ،‬فلم ي�س�أل عن ماهيتها وظنها‬ ‫مجرد �أنواع من الأنعام التي ترعى في الحقول‬ ‫الممتدة‪.‬‬

‫ولما �أخ���ذه وال���ده م��رة �إل��ى طريق الإ�سفلت‬ ‫وامتطى معه �إح���دى الكائنات الحديد التي‬ ‫ع��رف ب ��أن ا�سمها «ح��اف��ل��ة» و�شقت بمن فيها‬ ‫الجبال و�أدخلتهم عالما غريبا ا�سمه «�سطيف»‪،‬‬ ‫اكت�شف عالم المدينة ب�صاحبات «المالية»‬ ‫و«ال��ع��ج��ار» و�سافراتها و�أنا�سها و�أ�سواقها‬ ‫وعماراتها الجميلة‪ ،‬وا�شترى له وال��ده من‬ ‫هناك الفول ال�سوداني (الكاوكاو)‪ ،‬وارتبطت‬ ‫تلك ال��ذك��ري��ات البعيدة ف��ي ذهنه ب��م��ذاق تلك‬ ‫الفاكهة الغريبة ال��ذي بقي ي�سكن الذاكرة‪،‬‬ ‫ومازال �إلى الآن وعند زياراته �إلى تلك المدينة‬ ‫ي�شترى من تلك الأكلة لكنه ال يجد فيها ذلك‬ ‫الطعم الأول ل�سبب ما زال يجهله‪ ،‬ول��م يفق‬

‫الأمل بعد في الح�صول يوما على ذلك المذاق‬ ‫المفقود‪.‬‬ ‫ولم تتوقف حكايته مع المدن عند ذلك الحد‪ ،‬فقد‬ ‫عرف الكثير من المدن م�سافرا في الجغرافيا‬ ‫وف��ي ال��ت��اري��خ‪ ،‬ورح���ل م��ع اب��ن بطوطة �إلى‬ ‫مدنه العجيبة‪ ،‬وعا�ش في المدن الفرعونية‬ ‫القديمة مع روايات نجيب محفوظ التاريخية‬ ‫التي تكببها في بداية رحلته الأدب��ي��ة‪ ،‬وخبر‬ ‫القاهرة و�أماكنها العتيقة مع كتابات محفوظ‬ ‫الالحقة من «زقاق المدق» �إلى «ق�صر ال�شوق»‬ ‫و«ال�سكرية» و«الجمالية»‪ ،‬ولم يجد �أعجب من‬ ‫مدينة «المنامة» وال يق�صد بها عا�صمة مملكة‬ ‫البحرين‪ ،‬و�إنما تلك التي ت��دور فيها �أحداث‬

‫راوية «�ألف وعام من الحنين» لر�شيد بوجدرة‪،‬‬ ‫فتلك المدينة الم�ش�ؤومة تخت�صر كل الم�آ�سي‪،‬‬ ‫و�صاحبها �شيدها على «طريق الحرير» واعتقد‬ ‫ب�أنها �ستكون �أ�سعد من المدن الفا�ضلة‪ ،‬لكن‬ ‫ل�سوء ح��ظ��ه‪ ،‬فقد تمكن ال��رح��ال��ة البرتغالي‬ ‫فا�سكو ديغاما من اكت�شاف طريق ر�أ�س الرجاء‬ ‫ال�صالح عبر جنوب �إفريقيا بم�ساعدة بحار‬ ‫عماني �شهير و«�شعرور» ا�سمه �أحمد بن ماجد‪،‬‬ ‫وبذلك فقد طريق الحرير معناه بالكامل وبقيت‬ ‫تلك المدينة تجتر العزلة والتخلف‪ ،‬جعلت‬ ‫م�ؤ�س�سها ينتحر �شنقا على غ�صن �شجرة‪،‬‬ ‫معترفا بعقم تلك المدينة الأبدي‪.‬‬ ‫ثم دخل جمهورية �أفالطون ويوتوبيا توما�س‬

‫مور و«مدينة ال�شم�س» لتوما�سو كامبانيال‪،‬‬ ‫ومدينة �أب��ي ن�صر الفارابي الفا�ضلة‪ ،‬وركب‬ ‫الناقة مرافقا لعبد الله بن قالبة ودخل مع �إرم‬ ‫ذات العماد‪ ،‬ور�أى معه الق�صور المعلقة و�أعمدة‬ ‫الزبرجد والياقوت وقال معه‪« :‬الحمد لله الذي‬ ‫�أدخلني الجنة»‪ ،‬وفي كل مدينة كان يدخلها‬ ‫كان يبحث عن طعم الفول ال�سوداني المفقود‪.‬‬ ‫ور�أى نف�سه �أخ��ي��را في قرية «م��اك��ون��دو» مع‬ ‫«مائة عام من العزلة» لغابريال غار�سيا ماركيز‬ ‫التي �أعادته �إلى ذاته واكت�شف مع تقدمه في‬ ‫ال�سن �أنه يكتب من مخيال القرية ال من مخيال‬ ‫المدينة‪ ،‬وبالمقابل لم تفقد مدينته الأولى‬ ‫�سحرها الأ�سطوري و�سلطتها عليه‪.‬‬


‫‪No.(272) - 20 Wednesday ,June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫�إيطاليا ّ‬ ‫حتقق هديف الفوز والت�أهّ ل �أمام �إيرلندا‬

‫�إ�سبانيا تبلغ ربع ال ّنهائي‪ ..‬وكرواتيا تو ّدع مرفوعة الر�أ�س‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫جنوم اليورو‬ ‫بالتيني‪ :‬ال�شكل الهجومي لإيطاليا‬ ‫فاج�أين !‬

‫ع�بر الفرن�سي مي�شيل بالتيني‬ ‫رئي�س االحت ��اد االوروب ��ي لكرة‬ ‫ال�ق��دم ع��ن ده�شته م��ن الأ�سلوب‬ ‫الهجومي ال��ذي تتبعه �إيطاليا‬ ‫بك�أ�س الأمم الأوروب�ي��ة احلالية‬ ‫‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل �أن ن��زع��ة �إيطاليا‬ ‫باللعب ب�شكل هجومي ب�شوط‬ ‫املباراة الأول �أجلم �أل�سنة بع�ض‬ ‫م ��ن م �� �ش �ج �ع��ي ك ��روات� �ي ��ا التي‬ ‫تعاملت ب�شكل عن�صري مع ماريو‬ ‫بالوتي ِ ّلي ! منتخب �إيطاليا ‪ ،‬الذي‬ ‫قدم ملحات جيدة ب�أمم �أوروبا احلالية ‪� ،‬سقط يف فخ التعادل مرتني‬ ‫وبذات النتيجة �أمام منتخبات �أ�سبانيا ثم كرواتيا ‪ ،‬وقال �أيقونة‬ ‫نادي يوفينتو�س مازح ًا ‪" :‬ال�شكل الهجومي لإيطاليا فاجئني بهذه‬ ‫البطولة ‪ ،‬كان �أم��ر ًا غريب ًا �أن ت�شاهد �إيطاليا تهاجم ب�ضراوة على‬ ‫الرغم من تقدمها بهدف نظيف"‪ .‬وتابع بالتيني منتقد ًا املنتخب‬ ‫الإيطايل ‪" :‬بعد تقدي�س الإيطاليني للبابا ‪ ،‬فال�شيء الثاين الذي‬ ‫يُقد�سونه االيطاليني هو الدفاع ‪ ،‬فعند تقدمهم بهدف نظيف ي�ستحل‬ ‫للخ�صم �أن يتعادل"‪.‬‬

‫فاندر �سار‪ :‬دي بوير غري م�ؤهّ ل‬ ‫لتدريب هولندا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫بلغت �إ��س�ب��ان�ي��ا ح��ام�ل��ة ال�ل�ق��ب ال ��دور ربع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ب �ف��وزه��ا ع�ل��ى ك��روات �ي��ا ‪�-1‬صفر‬ ‫االث �ن�ين ع�ل��ى ملعب "ارينا غدان�سك" يف‬ ‫مدينة غدان�سك البولندية يف اجلولة الثالثة‬ ‫الأخ�يرة من مناف�سات املجموعة الثالثة يف‬ ‫ال��دور الأول �ضمن نهائيات ك�أ�س �أوروب��ا‬ ‫لكرة القدم‪ .‬و�سجل خي�سو�س نافا�س هدف‬ ‫املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪ .88‬وهو الفوز‬ ‫الثاين لإ�سبانيا مقابل تعادل واح��د ف�أنهت‬ ‫الدور الأول يف �صدارة املجموعة بر�صيد ‪7‬‬ ‫نقاط مقابل ‪ 4‬نقاط لكرواتيا �صاحبة املركز‬ ‫الثالث‪ .‬وتلتقي �إ�سبانيا يف ال��دور املقبل‬ ‫م��ع ث��اين املجموعة الرابعة وال��ذي تعرف‬ ‫هويته الثالثاء عندما يكتمل عقد الدور ربع‬ ‫النهائي‪ .‬ومل يجر دل بو�سكي �أي تبديل على‬ ‫ت�شكيلة منتخب بالده التي �سحقت جمهورية‬ ‫ايرلندا برباعية نظيفة يف اجلولة الثانية‪،‬‬ ‫فيما ق��ام م��درب ك��روات�ي��ا �سالفن بيليت�ش‬ ‫بتبديلني حيث دفع باملدافع دوموغوي فيدا‬ ‫والع��ب والو�سط دان�ي��ال برانييت�ش مكان‬ ‫املدافع ايفان �سرتينيت�ش واملهاجم نيكي�سا‬ ‫ييالفيت�ش‪.‬‬ ‫وكانت البداية حذرة من املنتخبني خ�صو�صا‬ ‫ال �ك��روات ال��ذي��ن ح��اول��وا �سد جميع املنافذ‬ ‫�أمام الإ�سبان خ�صو�صا و�سط امللعب فغابت‬ ‫ال �ف��ر���ص ع�ل��ى امل��رم �ي�ين‪ ،‬م��ا دف��ع الإ�سبان‬ ‫�إىل الت�سديد البعيد‪ .‬وكانت �أول و�أخطر‬ ‫فر�صة ال�سبانيا يف الدقيقة ‪ 12‬عندما مرر‬

‫�سيلفا ك��رة بينية �إىل اينيي�ستا املتوغل‬ ‫داخ��ل املنطقة لكنه لعبها �ضعيفة ت�صدى‬ ‫لها احل��ار���س �ستيبي بليتيكو�سا ب�سهولة‪.‬‬ ‫وردت ك��روات�ي��ا بت�سديدة قوية م��ن خارج‬ ‫املنطقة لالعب و�سط بايرن ميونيخ الأملاين‬ ‫دانيال برانييت�ش بني يدي كا�سيا�س (‪،)25‬‬ ‫و�أه ��در �سيلفا فر�صة ذهبية عندما تهي�أت‬ ‫�أمامه كرة داخل املنطقة �سددها على الطائر‬ ‫�ضعيفة بني يدي احلار�س بليتيكو�سا (‪،)29‬‬ ‫ثم كرة �أخ��رى لالعب نف�سه �إثر متريرة من‬ ‫اينيي�ستا تابعها من نقطة اجلزاء ت�صدى لها‬ ‫بليتيكو�سا (‪.)30‬‬ ‫و�أن �ق��ذ كا�سيا�س م��رم��اه م��ن ه��دف حمقق‬ ‫بت�صديه لكرة ر�أ�سية اليفان راكيتيت�ش �إثر‬ ‫مت��ري��رة عر�ضية م��ن ل��وك��ا مودريت�ش قبل‬ ‫�أن ي�شتتها الدفاع (‪ ،)59‬ودف��ع دل بو�سكي‬ ‫بنافا�س مكان توري�س (‪ ،)61‬ورد بيليت�ش‬ ‫بتبديلني فادخل نيكي�سا ييالفيت�ش وايفان‬ ‫بريي�سيت�ش مكان فيدا وبرانييت�ش (‪،)65‬‬ ‫قبل �أن يدفع دل بو�سكي بفابريغا�س مكان‬ ‫�سيلفا (‪.)73‬‬ ‫وتدخل كا�سيا�س مرة �أخرى لإبعاد ت�سديدة‬ ‫ق��وي��ة لبريي�سيت�ش م��ن ح��اف��ة املنطقة �إثر‬ ‫مت��ري��رة عر�ضية م��ن م��اري��و ماندزوكيت�ش‬ ‫(‪.)79‬‬ ‫ولعب بيليت�ش ورق�ت��ه الهجومية الأخرية‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا دف � ��ع ب � � � � ��ادواردو � �س �ي �ل �ف��ا م �ك��ان‬ ‫فوكويفيت�ش (‪ .)81‬وم��رر فابريغا�س كرة‬ ‫�إىل اينيي�ستا داخل املنطقة ف�سددها الأخري‬ ‫م��ن م�سافة قريبة لكن احل��ار���س الكرواتي‬

‫اجلامايكي بليك يحرز لقب‬ ‫�سباق ‪ 100‬مرت بكندا‬ ‫فاز بطل العامل اجلامايكي يوهان بليك بلقب �سباق ‪ 100‬مرت عدو يف لقاء‬ ‫دونوفان بايلي بكندا الأحد بزمن بلغ ‪ 10,05‬ثانية‪.‬‬ ‫وقدم بليك �أداء قوي ًا يف كندا بعد �أ�سبوع واحد من فوزه بلقب �سباق ‪100‬‬ ‫مرت يف اللقاء املا�سي بنيويورك يف ‪ 9,90‬ثانية‪ ،‬ليربهن على قدرته يف قيادة‬ ‫م�سرية بالده يف �أوملبياد لندن‪.‬‬ ‫وجاء الأمريكي تريل كيمون�س يف املركز الثاين بفارق ‪ 0,06‬ثانية خلف بليك‬ ‫يليه اجلامايكي لريون كالرك يف املركز الثالث والرنويجي جاي�سوما �سايدي‬ ‫ندوري يف املركز الرابع‪.‬‬

‫كابيلو َيعر�ض خدماته على‬ ‫الأندية الإنكليزية‬

‫عر�ض امل��درب الإيطايل "فابيو كابيلو" خدماته ‪-‬ب�شكل غري مبا�شر‪ -‬على‬ ‫توتنهام الذي يبحث عن بديل لهاري ريدناب الذي �أقيل من من�صبه قبل �أيام‬ ‫قليلة‪ ،‬وذلك بعد ت�أكيده على �أنه لن ميانع يف تدريب �أحد �أندية الربميريليج‬ ‫ال�ساعية لتحقيق �شيء كبري‪.‬‬ ‫وحتدث كابيلو ل�صحيفة ديلي �ستار "�س�أكون مهتم ًا �إذا و�صلني عر�ض لعمل‬ ‫م�شروع كبري يف �إجنلرتا‪ ،‬و�أعتقد �أنني لن �أمانع للذهاب لفريق يريد حتقيق‬ ‫�شيء كبري وطويل الأمد"‪.‬‬ ‫و�سُ ئل عن �شعوره يف الوقت احلايل وهو ي�شاهد املنتخب الإجنليزي يُقارع‬ ‫عمالقة �أوروب��ا يف ي��ورو ‪ ،2012‬ف�أجاب "م�ؤكد �أ�شعر بخيبة �أم��ل مريرة‬ ‫بعد العمل ال�شاق الذي قمت به مع املنتخب الإجنليزي‪ ،‬ويف الأخري اكتفي‬ ‫مب�شاهدة البطولة‪� ،‬إنها خيبة �أمل مريرة"‪.‬‬

‫�أبعدها �إىل ركنية (‪ ،)84‬ثم �سدد نافا�س كرة‬ ‫قوية من داخل املنطقة ارتدت من احلار�س‬ ‫بيليتيكو�سا (‪ .)85‬وج��اء الفرج الإ�سباين‬ ‫عندما م��رر فابريغا�س ك��رة خلف املدافعني‬ ‫�إىل اينيي�ستا ال��ذي ك�سر م�صيدة الت�سلل‬ ‫وتوغل داخل املنطقة وهي�أها على طبق من‬ ‫ذهب �إىل نافا�س غري املراقب فتابعها داخل‬ ‫املرمى اخلايل (‪.)88‬‬ ‫ّ‬ ‫تتخطى ايرلندا‬ ‫�إيطاليا‬ ‫قاد املهاجم انطونيو كا�سانو وبديله ماريو‬ ‫بالوتيلي منتخب بالدهما �إيطاليا �إىل الدور‬ ‫ربع النهائي من ك�أ�س �أوروب��ا ‪ 2012‬لكرة‬ ‫ال�ق��دم املقامة يف بولندا و�أوك��ران �ي��ا حتى‬ ‫الأول من متوز‪/‬يوليو‪ ،‬بت�سجيلهما هديف‬ ‫ال�ف��وز يف م��رم��ى اي��رل�ن��دا ‪�-2‬صفر االثنني‬ ‫يف بوزنان يف اجلولة الثالثة الأخ�يرة من‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة يف الدور الأول‪.‬‬ ‫و�سجل كا�سانو الهدف الأول (‪ ،)35‬و�أ�ضاف‬ ‫بالوتيلي الثاين (‪.)90‬‬ ‫وجمعت �إيطاليا ‪ 5‬نقاط بعد تعادلها مرتني‬ ‫مع �إ�سبانيا وكرواتيا بنتيجة واحدة ‪،1-1‬‬ ‫وحلت ثانية خلف �إ�سبانيا (‪ )7‬التي تغلبت‬ ‫بهدف وحيد على كرواتيا (‪ 4‬نقاط)‪ ،‬فيما‬ ‫منيت ايرلندا بخ�سارتها الثالثة على التوايل‬ ‫وخ��رج��ت م��ن ال � ��دور الأول دون نقاط‪.‬‬ ‫وحققت �إيطاليا فوزها الثامن على ايرلندا‬ ‫مقابل هزميتني وتعادلني‪ ،‬وك��ان املنتخبان‬ ‫التقيا يف ربع نهائي ك�أ�س العامل ‪ 1990‬حيث‬ ‫فازت ايطاليا ‪�-1‬صفر‪ ،‬ثم ردت ايرلندا بعد‬

‫�أرب��ع �سنوات بالنتيجة عينها يف الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت امل� �ب ��اراة ب�ف��ر��ص��ة �أوىل اليرلندا‬ ‫بعد م��رور ‪ 10‬ث��وان فقط ت��دخ��ل احلار�س‬ ‫جانلويجي بوفون لت�صحيح اخلط�أ الدفاعي‬ ‫و�أم�سك بالكرة‪ ،‬ورد الطليان بهجمة �سريعة‬ ‫وك��رة عر�ضية م��ن اجل�ه��ة اليمنى �أر�سلها‬ ‫انطونيو دي ن��ات��ايل تابعها دانييلي دي‬ ‫رو�سي "طائرة" فانحرفت قليال عن القائم‬ ‫الأي �� �س��ر ب �ع��د م� ��رور ‪ 55‬ث��ان �ي��ة‪ ،‬ث��م تكرر‬ ‫�سيناريو الفر�صة االيرلندية الأوىل وتدخل‬ ‫ب��وف��ون جم ��ددا يف ال��وق��ت امل�ن��ا��س��ب (‪.)2‬‬ ‫وح�صلت ايطاليا على الركنية الثالثة يف‬ ‫�أول ‪ 10‬دقائق �إثر عر�ضية من اجلهة اليمنى‬ ‫رف�ع�ه��ا ان�ط��ون�ي��و ك��ا��س��ان��و و�أب �ع��ده��ا جون‬ ‫او�شي بر�أ�سه‪ ،‬وا�ستمر الهجوم من اجلانبني‬ ‫نحو ربع �ساعة دون خطورة على املرميني‬ ‫ب�سبب املراقبة ال�شديدة م��ن اجلانبني مع‬ ‫تفوق ن�سبي للإيطاليني‪.‬‬ ‫وتوالت ال�صواريخ الإيطالية فكان الأول‬ ‫من دانييلي دي رو�سي �أبعده لدجر من فم‬ ‫امل��رم��ى (‪ ،)34‬وارت��دت ال�ك��رة �إىل كا�سانو‬ ‫الذي �أطلقها من جديد يف �أح�ضان احلار�س‬ ‫�شاي غيفن لكن الكرة �أفلتت منه لفرط قوتها‬ ‫وحت��ول��ت �إىل ركنية نفذها ان��دري��ا بريلو‬ ‫وتابعها كا�سانو بر�أ�سه ف�أ�صاب العار�ضة‬ ‫و�سقطت الكرة خلف خط املرمى معلنة عن‬ ‫الهدف الأول (‪.)35‬‬ ‫ويف ب��داي��ة ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ح��ام��ت الكرة‬ ‫بخطورة �أم ��ام امل��رم��ى الإي �ط��ايل‪ ،‬ث��م �أمام‬

‫االيرلندي مرتني وت�سديدتني من كا�سانو‬ ‫ت��دخ��ل ال��دف��اع و�أزال اخل �ط��ر‪ ،‬و�أط �ل��ق دي‬ ‫رو��س��ي قذيفة عالية ف��وق خ�شبات املرمى‬ ‫الإي��رل�ن��دي مفوتا فر�صة مم�ت��ازة للتهديف‬ ‫�إثر عر�ضية من دي ناتايل (‪ ،)51‬وانحرفت‬ ‫ر�أ��س�ي��ة دان م��ن رك�ن�ي��ة ع��ن م��رم��ى بوفون‬ ‫(‪ ،)53‬وك ��رة طويلة م��ن كا�سانو �إىل دي‬ ‫ناتايل ال��ذي ه��رب من الرقابة وان�ف��رد لكن‬ ‫احل��ار���س الإي��رل �ن��دي �أغ�ل��ق ال��زاوي��ة متاما‬ ‫وت�صدى لكرته (‪.)55‬‬ ‫و�ضغط الإيطاليون لت�أمني الفوز بالهدف‬ ‫الثاين والت�أهل‪ ،‬وجرب كالوديو ماركيزيو‬ ‫بكرة طائرة ابتعدت عن القائم الأمين (‪،)58‬‬ ‫ورد كيث اندروز بت�سديدة قوية �سيطر عليها‬ ‫بوفون (‪ ،)59‬وارتكب جون او�شي خط�أ يف‬ ‫مكان خطري �ضد الي�ساندرو ديامانتي بديل‬ ‫كا�سانو نفذها اندريا بريلو بنف�س الطريقة‬ ‫التي �سجل منها يف مرمى كرواتيا‪ ،‬مع فارق‬ ‫يف زيادة ال�سرعة فعلت العار�ضة (‪.)68‬‬ ‫وحا�صر االيرلنديون مناف�سيهم يف منطقتهم‬ ‫بهدف �إدراك التعادل واخل��روج ولو بنقطة‬ ‫على الأقل حتفظ ماء الوجه‪ ،‬وح�صلوا على‬ ‫عدة ركالت حرة يف �أماكن متعددة ومناطق‬ ‫خمتلفة ك��ان �أخطرها التي �أطلقها اندروز‬ ‫ب �ق��وة وب ��رع ب��وف��ون يف ال�ت���ص��دي ل�ه��ا ثم‬ ‫�أبعدها الدفاع �إىل منت�صف امللعب (‪.)79‬‬ ‫وح�صل ان��دروز على بطاقة �صفراء ثانية‬ ‫وط��رد (‪ )89‬قبل �أن ي�سجل بالوتيلي هدفا‬ ‫رائعا من كرة طائرة وت�سديدة ن�صف مق�صية‬ ‫ا�ستقرت يف ال�شباك (‪.)90‬‬

‫تابع احلار�س ال�سابق ملان�ش�سرت‬ ‫يونايتد "�إيدوين ف��ان��در �سار"‬ ‫منتخب ب�ل�اده ال�ه��ول�ن��دي يودع‬ ‫ك��أ���س �أمم �أوروب ��ا ‪ 2012‬بدون‬ ‫ول��و نقطة واح��دة يف املجموعة‬ ‫الثانية (احلديدية)‪ .‬فاندر �سار‬ ‫حت ��دث ع��ن �أن ال �ن �ج��اح الكبري‬ ‫الذي حققه املدرب ال�شاب "فرانك‬ ‫دي بوير" مع �أياك�س �أم�سرتدام‬ ‫ب��ال �ف��وز بلقب ال� ��دوري املو�سم‬ ‫املا�ضي ال ي�ؤهله ليكون املدرب‬ ‫اجلديد للطواحني ويرى �أن الوقت مُبكرا لتوليه م�س�ؤولية تدريب‬ ‫املنتخب يف الفرتة القادمة خلف ًا لفان مارفيك‪ .‬و�أ�ضاف يف حديثه لـ‬ ‫‪" Goal.com‬ال يجب �أن يت�سرع‪� ،‬أعتقد �أن عليه االنتظار والعمل‬ ‫من �ست �إىل �سبع �سنوات من الآن قبل �أن يتوىل تدريب هولندا"‪.‬‬ ‫علي‪ ،‬وهو يقوم بعمل جيد‬ ‫وتابع �سار حديثه "فرانك �صديق عزيز ّ‬ ‫بعد الفوز بلقب الدوري الهولندي مرتني على التوايل و�أعتقد �أن‬ ‫وظيفة تدريب هولندا مُنا�سبة له لكن ن�أمل �أو ًال �أن يحقق نتائج‬ ‫�إيجابية يف دوري �أبطال �أوروبا وهذا هو ال�شيء الرئي�سي الذي‬ ‫يجب �أن يُفكر فيه‪ ،‬لذلك �أمتنى �أن نكون مُ�ستعدين لهذه املناف�سة"‪.‬‬

‫بودول�سكي حزين خلروج بولندا من‬ ‫البطولة‬

‫�أع ��رب مهاجم املنتخب الأمل��اين‬ ‫لوكا�س بودول�سكي ع��ن تطلعه‬ ‫ملواجهة منتخب اليونان يف لقاء‬ ‫رب��ع نهائي بطولة �أمم �أوروب��ا‬ ‫‪ ،2012‬م �� �ش�ير ًا �إىل �شعوره‬ ‫بخيبة �أمل كبرية ب�سبب خروج‬ ‫ب �ل��ده الأ� �ص �ل��ي ب��ول �ن��دا‪� ،‬إح ��دى‬ ‫ال ��دول� �ت�ي�ن امل���س�ت���ض�ي�ف�ت�ين من‬ ‫مناف�سات البطولة مبكر ًا‪.‬‬ ‫ويف ت�صريحه بعد ف��وز �أملانيا‬ ‫�ضد الدامنارك قال بودول�سكي‪":‬‬ ‫اليونان �ش ّكل مفاج�أة‪ ،‬ظننت �أن بولندا �ستتغ ّلب على الت�شيك‪،‬‬ ‫�أن��ا خائب قلي ًال لأن بولندا مل ت�ستطع �إجن��از الت�أهل �أم��ام �أنظار‬ ‫م�شجعيها‪".‬‬ ‫بودول�سكي وا�صل متحدث ًا عن لقاء ال��دامن��ارك ال��ذي منح بالده‬ ‫�صدارة املجموعة‪ ":‬الدامناركيون كانوا جيدين ج��د ًا‪ ،‬لقد كانت‬ ‫الأم��ور �صعبة علينا يف الهجوم‪ ،‬ولكننا متكنا من اخلروج بت�سع‬ ‫نقاط من جمموعة �صعبة "‪ ،‬و�أ�ضاف الدامناركيني مل يقوموا حق ًا‬ ‫مبهاجمتنا‪ ،‬مل ت�سنح لهم فر�ص وا�ضحة وكان لدي �شعور ب�أنهم مل‬ ‫يلعبوا حقيقة من �أجل حماولة ت�سجيل هدف ثان‪".‬‬

‫ج��امي�����س ي���ق���ود م��ي��ام��ي �إىل ف�����وزه ال��ث��اين‬ ‫ق ��اد ل �ي�برون ج��امي����س ف��ري�ق��ه م�ي��ام��ي هيت النهائي للعام الثاين على التوايل‪ ،‬الأف�ضلية‪.‬‬ ‫�إىل حتقيق ف��وزه ال�ث��اين على �أوكالهوما وجن��ح ج��امي����س‪� ،‬أف���ض��ل الع��ب يف املو�سم‬ ‫�سيتي ‪ ،85-91‬يف نهائي دوري كرة ال�سلة ال �ع��ادي‪ ،‬يف ت�سجيل ‪ 11‬م��ن ‪ 23‬حماولة‬ ‫الأم�يرك��ي للمحرتفني بت�سجيله ‪ 29‬نقطة و�ش ّكل قوّ ة دفاعية وهجومية لفريقه‪ ،‬وكان‬ ‫قريب ًا من ت�سجيل ‪ 30‬نقطة �أو �أكرث يف �ست‬ ‫و‪ 14‬متابعة‪.‬‬ ‫على ملعبه "امرييكان ايرالينز ارينا"‪ ،‬تقدّم مباريات على التوايل يف البالي �أوف‪.‬‬ ‫ميامي ‪ 1-2‬على �أوكالهوما �سيتي‪ ،‬بعدما وي�ست�ضيف م�ي��ام��ي امل �ب��ارات�ين املُقبلتني‬ ‫ح ّقق فوزه الثاين على التوايل‪ ،‬وذلك بف�ضل الثالثاء واخلمي�س املُقبل قبل انتقال ال�سل�سلة‬ ‫ت�أ ّلق الثنائي جامي�س ودواين وايد �صاحب �إىل �أوكالهوما‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كري�س بو�ش ‪ 10‬نقاط و‪ 11‬متابعة‬ ‫‪ 25‬نقطة و‪ 7‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫وزرع وايد رميتني ح ّرتني قبل ‪ 13‬ثانية على لهيت‪ ،‬الذي �سجّ ل نقاطه اخلم�س الأخرية من‬ ‫نهاية الوقت‪ ،‬ليمنح هيت‪ ،‬الذي ي�شارك يف خط الرميات احل ّرة‪.‬‬

‫وفاز ميامي باملباراة رغم حتقيقه ن�سبة ‪%37‬‬ ‫من الت�سديدات العادية‪ ،‬وارتكابه ‪ 12‬خط�أً‬ ‫مبا�شر ًا بفارق خط�أ عن �أوكالهوما‪.‬‬ ‫ول��دى اخلا�سر‪� ،‬سجّ ل ه�دّاف البطولة كيفن‬ ‫دوران��ت ‪ 25‬نقطة‪ ،‬و�أ��ض��اف امل��و ّزع را�سل‬ ‫و��س�ت�بروك ‪ 19‬نقطة وك�ن��دري��ك بركنز ‪10‬‬ ‫ن�ق��اط و‪ 12‬متابعة يف ح�ين اكتفى البديل‬ ‫اخلارق جامي�س هاردن بت�سع نقاط‪.‬‬ ‫وعانى دورانت من ارتكاب الأخطاء للمباراة‬ ‫الثانية على التوايل (‪ ،)5‬وا�ضطر للجلو�س‬ ‫على مقاعد البدالء لفرتة يف ال ُربع الثالث ما‬ ‫�أ�ضعف هجوم ثاندر‪.‬‬

‫مودريت�ش على و�شك االن�ضمام لريال مدريد‬ ‫ك�شف املهاجم الكرواتي ال�سابق ماتي‬ ‫بيليت�ش �أن زميله ال�سابق يف املنتخب‬ ‫وجنم و�سط توتنهام هوت�سبري لوكا‬ ‫مودريت�ش اق�ترب "ب�شكل كبري" من‬ ‫االن�ضمام ل�صفوف ن��ادي ري��ال مدريد‬ ‫بطل الدوري الإ�سباين‪.‬‬ ‫ويعد مودريت�ش (‪ 26‬عامًا) �أحد جنوم‬ ‫الربميريليج منذ ان�ضمامه لتوتنهام‬ ‫قبل �أرب ��ع �سنوات مقابل ‪ 16‬مليون‬ ‫يورو قادمًا من دينامو زغرب يف عام‬ ‫‪ ،2008‬ما جعله هد ًفا لكبار �أوروبا على‬ ‫ر�أ�سهم مان�ش�سرت يونايتد وبر�شلونة‪.‬‬ ‫�إال �أن� � ��ه ويف ت� �ط ��ور م��ف��اج��ئ ق��ال‬ ‫بيليت�ش ب�أن الالعب امللقب بـ"كرويف‬ ‫ال�صغري" على و��ش��ك التوقيع لبطل‬ ‫�إ�سبانيا‪ ،‬و�صرح ل�صحيفة الديلي ميل‬ ‫الربيطانية "�أنا �صديق جيد ج�دًا مع‬ ‫مودريت�ش‪� ،‬إنه يريد اللعب يف الدوري‬ ‫الإ�سباين‪ ،‬يحب ال��دوري املمتاز لكنه‬ ‫ي��رغ��ب يف اللعب يف �إ��س�ب��ان�ي��ا‪ ،‬لذلك‬ ‫فهو قريب ج �دًا من االت�ف��اق على هذه‬ ‫اخلطوة"‪.‬‬

‫وج ��ذب م��ودري�ت����ش ال�ع��دي��د من‬ ‫ال��راغ�ب�ين يف �أن �ح��اء �أوروب ��ا‬ ‫ب �ع��د امل�� � ��ردود ال� ��رائ� ��ع مع‬ ‫توتنهام‪ ،‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫�أعلن فيه الالعب عن رغبته‬ ‫يف ال��رح �ي��ل ع��ن �صفوف‬ ‫ال�سبري�س بح ًثا عن فر�صة‬ ‫ل �ل �ع��ب يف دوري �أب� �ط ��ال‬ ‫�أوروب��ا‪ ،‬وازدادت رغبته يف‬ ‫ذل��ك ب�ع��د �إق��ال��ة امل���درب هاري‬ ‫ريدناب‪ .‬من جانبه دعم �أ�سطورة‬ ‫الكرة الكرواتية دافور �سوكر الالعب‬ ‫رغبة الالعب يف الرحيل عن �صفوف‬ ‫ت��وت�ن�ه��ام م��دع� ًي��ا �أن ��ه ي�ستحق اللعب‬ ‫يف �أندية مثل ريال مدريد‪ ،‬قائ ًال "�إنه‬ ‫يحتاج للعب م��ع ف��ري��ق يُناف�س على‬ ‫البطوالت‪� ،‬سيكون هذا مثاليًا بالن�سبة‬ ‫له"‪ .‬و�أمت "�أود �أن �أو�صي رئي�س ريال‬ ‫مدريد فلورنتينو برييز ب�ضمه‪� ،‬إذا مل‬ ‫يوقع لريال مدريد‪ ،‬ف�إنه �سوف ينتهي‬ ‫ب��ه امل �ط��اف يف مان�ش�سرت �سيتي �أو‬ ‫ت�شيل�سي"‪.‬‬

‫دي رو�سي‪ :‬لقد كافحنا ب�شرا�سة كي نت� ّأهل‬

‫املنتخ ��ب‬ ‫الع ��ب‬ ‫ق ��ا ل‬ ‫الإيطايل دانييلي دي رو�س ��ي �أن منتخب‬ ‫بالده كاف ��ح ب�شرا�س ��ة للت�أه ��ل �إىل الدور‬ ‫ربع النهائي م ��ن بطولة �أمم �أوروبا لكرة‬ ‫الق ��دم‪ ،‬وح�ص ��ل على ذلك بع ��د الفوز على‬ ‫ايرلن ��دا (‪ )0-2‬يف املرحل ��ة الأخ�ي�رة من‬ ‫ال ��دور الأول‪ .‬و�أ�ض ��اف دي رو�س ��ي يف‬ ‫ت�ص ��ريحات للجزي ��رة الريا�ض ��ية‪" :‬على‬ ‫الرغ ��م م ��ن �أنن ��ا لعبنا ب�ش ��كل �أف�ض ��ل يف‬

‫املباراتني ال�سابقتني‪ ،‬وعاب �أدا�ؤنا بع�ض‬ ‫الت�ش ��نج الي ��وم‪ ،‬فقد واجهن ��ا فريق بدين‬ ‫ممت ��از‪� ،‬إال �أنن ��ا يج ��ب �أن نهن ��ئ �أنف�س ��نا‬ ‫عل ��ى الت�أهل"‪ .‬وفيم ��ا يتعلق بهدف زميله‬ ‫ماري ��و بالوتيلي الذي �س ��جله مع الدقيقة‬ ‫الأخ�ي�رة قال الع ��ب الأزوري‪" :‬بالوتيلي‬ ‫�س ��جل هدف� � ًا مهم ًا جد ًا ل ��ه وللفريق‪ ،‬نحن‬ ‫جميع� � ًا نعم ��ل مل�س ��اعدته"‪� .‬أم ��ا �أنطونيو‬ ‫كا�س ��انو مُ�س ��جل الهدف الأول ورد ًا على‬ ‫�س� ��ؤال حول هوية املناف� ��س الذي يتمناه‬ ‫يف ال ��دور رب ��ع النهائ ��ي فقال باخت�ص ��ار‬ ‫"املهم �إيطاليا"‪.‬‬ ‫وحل ��ت �إيطالي ��ا يف املرك ��ز الث ��اين م ��ن‬ ‫املجموع ��ة الثالث ��ة و�س ��تنتظر بط ��ل‬ ‫املجموع ��ة الرابع ��ة لتواجه ��ه يف رب ��ع‬ ‫النهائ ��ي‪ .‬و�أردف مهاجم مي�ل�ان الذي فاز‬ ‫بجائزة �أف�ضل العب يف املباراة‪�" :‬أريد �أن‬ ‫�أ�ستمتع باالنت�ص ��ار والت�أهل‪ ،‬و�سنح�صل‬ ‫على الراحة املطلوبة لكي ن�سرتجع قوتنا‬ ‫ّ‬ ‫ونح�ضر �أنف�سنا جيد ًا للمباراة القادمة"‪.‬‬ ‫وع ّلق كا�س ��انو على امل�شكلة القلبية التي‬ ‫تع ّر�ض لها قبل �س ��تة �أ�شهر بالقول‪�" :‬أريد‬ ‫�أن �أن�سى ما ح�صل يل قبل �ستة �أ�شهر‪ ،‬لقد‬ ‫كانت �أ�سو�أ فرتة يف حياتي"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�صاحب يتل ّقى عر�ضا لتدريب منتخب لبنان‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق� ��ال م � ��درب امل �ن �ت �خ��ب ال �ع��راق��ي‬ ‫ال�سابق بكرة اليد ظافر �صاحب‬ ‫�إنه تلقى عر�ضا ر�سميا لتويل مهمة‬ ‫تدريب منتخب لبنان باللعبة خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �صاحب "تلقيت اي�ضا‬ ‫ع��دة ع��رو���ض م��ن ان��دي��ة �سعودية‬ ‫وب�ح��ري�ن�ي��ة وم�ن�ه��ا ن ��ادي باربار‬ ‫ال��ذي اح ��رزت معه لقب البطولة‬ ‫التن�شيطية وو� �ص �ي��ف ال� ��دوري‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن��ي وامل ��رك ��ز ال �ث��ال��ث يف‬ ‫بطولة الك�أ�س"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن "تلقيت ك��ذل��ك ع��ر��ض�ين من ادخل التاريخ كمدرب يف البحرين‬ ‫ن��ادي�ين حمليني يف ال �ع��راق لذلك من خالل الفوز بالبطوالت املحلية‬ ‫��س��أع�م��ل ع�ل��ى درا���س��ة العرو�ض اخل��ام���س��ة م��ع ف��ري�ق��ي املتقدمني‬ ‫ب�ت��أن وم��ن املمكن ان اق��ود فريقا وال���ش�ب��اب ح�ي��ث اح� ��رزت بطولة‬ ‫حمليا يف مناف�سات مو�سم اللعبة واحدة مع الفريق االول ف�ضال عن‬ ‫بطولتي الدوري والك�أ�س مع فريق‬ ‫اجلديد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صاحب كنت "�أمتنى ان ال�شباب"‪.‬‬

‫�صباح و�صبحي يخ�ضعان لالختبارات قبيل‬ ‫م�شاركتهم يف الت�صفيات الأوملبية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫يغادرنا يوم غد اخلمي�س متوجها‬ ‫�� �ص ��وب ال �ع��ا� �ص �م��ة ال�سعودية‬ ‫ال ��ري ��ا� ��ض احل� �ك ��م ال� � ��دويل علي‬ ‫��ص�ب��اح وم���س��اع��ده ل� ��ؤي �صبحي‬ ‫لقيادة مباريات املجموعة الرابعة‬ ‫ل�ل�ت���ص�ف�ي��ات الآ� �س �ي��وي��ة امل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات املنتخبات الأوملبية حتت‬ ‫�سن (‪ )22‬عام ًا‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��دي��ر دائ�� ��رة احل� �ك ��ام يف‬ ‫احت� ��اد ال��ك��رة ع� ��ادل ال �ق �� �ص��اب لـ‬ ‫(ال��وك��ال��ة االخ��ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪:‬‬ ‫�إن احل�ك�م�ين ع�ل��ي ��ص�ب��اح ول���ؤي‬

‫�صبحي �سيغادران للم�شاركة يف‬ ‫قيادة الت�صفيات اال�سيوية والتي‬ ‫�ستقام يف الثالث من ال�شهر احلايل‬ ‫ولغاية الرابع من ال�شهر املقبل على‬ ‫ان جت��ري االخ�ت�ب��ارات التمهيدية‬ ‫حلكام البطولة يوم اجلمعة املقبل‬ ‫بالعا�صمة ال�سعودية الريا�ض‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬أن جل�ن��ة احل �ك��ام يف‬ ‫االحتاد العربي لكرة القدم منحت‬ ‫حكامنا ع��ددا من الواجبات نظر ًا‬ ‫مل�ستوياتهم املثالية يف املباريات‬ ‫ال �ت��ي ا� �ش��رف��وا عليها �أذ ي�شارك‬ ‫ال� ��دويل ف�ل�اح ع�ب��د وزم�ي�ل��ه ميثم‬ ‫خ �م��اط ب �ق �ي��ادة م��ب��اري��ات كا�س‬ ‫ال �ع��رب لل�شباب‬ ‫يف االردن مطلع‬ ‫ال�����ش��ه��ر املقبل‬ ‫ع��ل��ى ان يكون‬ ‫هيثم حممد علي‬ ‫وج �ل �ي��ل �صيفي‬ ‫��ض�م��ن الطواقم‬ ‫ال� �ت� �ح� �ك� �ي� �م� �ي ��ة‬ ‫مل �ب��اري��ات ك�أ�س‬ ‫العرب للنا�شئني‬ ‫بتون�س‪.‬‬

‫اوربريو ال�سويدي يوافق على م�شاركة يا�سني مع املنتخب يف ك�أ�س العرب‬

‫حمّودي يدعو احتاد الكرة لإعادة ترتيب �أوراق الوطني وم�سعود ي� ّؤكد قدرته على الت�أ ّهل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دع� ��ا رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة االومل �ب �ي��ة‬ ‫الوطنية العراقية رع��د حمودي‬ ‫احتاد الكرة العادة ترتيب �أوراق‬ ‫املنتخب العراقي‪ ،‬لتحقيق الفوز‬ ‫يف باقي مباريات املرحلة احلا�سمة‬ ‫من ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪.2014‬‬ ‫وقال رعد حمودي لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان "على احت��اد ك��رة القدم اعادة‬ ‫ت��رت�ي��ب �أوراق امل�ن�ت�خ��ب‪ ،‬ب�شكل‬ ‫ي�سهم يف حتقيق االنت�صارات‪،‬‬ ‫وال�سيما يف امل �ب��اري��ات املرتقبة‬ ‫من مناف�سات املجموعة اال�سيوية‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة امل � ��ؤه � �ل� ��ة مل ��ون ��دي ��ال‬ ‫الربازيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن "لدى امل ��درب زيكو‬ ‫نخبة من �أف�ضل الالعبني �أ�صحاب‬ ‫اخل�ب��رة‪ ،‬ول��دي �ه��م خ��زي��ن ك��روي‬ ‫�سي�سهم يف حت�ق�ي��ق طموحات‬ ‫ال�����ش��ارع ال��ري��ا� �ض��ي ب�أ�سره"‪،‬‬ ‫مبينا �إن "الوقت احل��ايل يتطلب‬ ‫م��ن اجل�م�ي��ع م��د ي��د ال �ع��ون نحو‬ ‫الأ�سود"‪.‬‬ ‫وتابع حمودي �إن "اال�ستفادة من‬ ‫الأخطاء �ستكون �إحد �أهم العوامل‬ ‫لتحقيق املهمة الوطنية بال�شكل‬ ‫الأمثل"‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �إن "املكتب‬ ‫التنفيذي �سوف لن يبخل يف ت�أمني‬ ‫كل ما ي�سهم يف جناحات املنتخب‬ ‫الوطني ب�أهم املحافل الكروية يف‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫و�أك���د �إن "�أمام الأ���س��ود فر�صة‬ ‫ت ��أري �خ �ي��ة ل ��ن ت �ع��و���ض لتكرار‬ ‫� �س �ي �ن��اري��و م��ون��دي��ال املك�سيك‪،‬‬ ‫وبالتايل �سنقف خلف املنتخب من‬ ‫اج��ل حتقيق �أح�لام�ه��م وتطلعات‬ ‫ال�شارع الريا�ضي مل�شاهدة املنتخب‬ ‫يف الربازيل ‪."2014‬‬ ‫وك ��ان املنتخب ال�ع��راق��ي ق��د رفع‬ ‫ر�صيده �إىل نقطتني يف املجموعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ل �ت �� �ص �ف �ي��ات م��ون��دي��ال‬ ‫ال�ب�رازي ��ل ‪ ،2014‬ب �ت �ع��ادل��ه مع‬ ‫الأردن و� �س �ل �ط �ن��ة ع��م��ان ب ��ذات‬ ‫النتيجة ‪.1-1‬‬ ‫م�سعود ينفي �إعفاء عبد‬ ‫العبا�س‬

‫من جهة اخ��رى �أك��د النائب االول‬

‫ت�شكيل جلنة علم ّية ف ّنية ا�ست�شارية لتقومي عمل‬ ‫املدار�س التخ�ص�ص ّية الريا�ضية‬ ‫بغداد ‪ -‬ق�صي ح�سن‬

‫رفع امل�شاركون يف امل�ؤمتر االول‬ ‫ل �ق �� �س��م امل� ��دار�� ��س التخ�ص�صية‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة يف وزارة ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة امل�ن�ع�ق��د يف ب �غ��داد ‪،‬‬ ‫تو�صية بت�شكيل جلنة علمية فنية‬ ‫ا�ست�شارية مركزية متثل جمموعة‬ ‫من العلماء واخلرباء هدفها تقومي‬ ‫عمل املدار�س التخ�ص�صية ‪.‬‬ ‫وقال امل�شرف على م�شروع املدار�س‬ ‫التخ�ص�صية الريا�ضية م�ست�شار‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة ل�ش�ؤون‬ ‫الريا�ضة الدكتور ح�سن علي كرمي‬ ‫ان اللجنة العلمية �سيكون على‬ ‫عاتقها اختيار املدربني واملديرين‬ ‫الفنيني واملناهج اال�سا�سية وتهيئة‬ ‫االختبارات العلمية و�آلية العمل‬ ‫الفنية يف امل��دار���س مبينا ان��ه من‬ ‫خ�ل�ال ه��ذه ال�ت��و��ص�ي��ات �سي�شكل‬ ‫وزير ال�شباب والريا�ضة املهند�س‬ ‫جا�سم حممد جعفر اللجان لت�شكيل‬ ‫فروع للمدار�س يف املحافظات ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ك ��رمي ان امل �� �ش��روع هو‬ ‫الوعاء الكبري الحت�ضان املواهب‬ ‫وميكن ان يكون القاعدة للو�صول‬ ‫اىل ريا�ضة االجن��از ال�سيما وان‬

‫‪No.(272) Wednesday 20, June, 2012‬‬

‫امل ��دار� ��س التخ�ص�صية م�شروع‬ ‫وط �ن��ي ت��رب��وي جل�م�ي��ع املواهب‬ ‫بجميع االلعاب قدمت له الوزارة‬ ‫جميع االمكانات املدعومة بالبنى‬ ‫التحتية التي متلكها وتن�شد من‬ ‫خالل هذا امل�شروع الرقي للريا�ضة‬ ‫العراقية وتا�سي�س ق��اع��دة �صلبة‬ ‫جلميع االل�ع��اب ولدينا يف بغداد‬ ‫‪ 13‬مدر�سة تخ�ص�صية منها ثمانية‬ ‫فعالة هي ك��رة القدم وك��رة ال�سلة‬ ‫وك� ��رة ال �ط��ائ��رة وك� ��رة املن�ضدة‬ ‫والعاب القوى والتن�س واملبارزة‬ ‫والتايكواندو وخم�سة غري فعالة‬ ‫هي املالكمة وامل�صارعة واجلودو‬ ‫واجل�م�ن��ا��س�ت��ك وال���س�ب��اح��ة وهي‬ ‫ب �ح��اج��ة اىل ال��دع��م اللوج�ستي‬ ‫ل �غ��ر���ض ال��و���ص��ول اىل جم ��االت‬ ‫وا�سعة ت�ستوعب الطاقات وتهيئهم‬ ‫ب�صورة �صحيحة وفق ر�ؤية علمية‬ ‫‪ ،‬و�سيكون لال�ستثمار دور كبري يف‬ ‫اجناح امل�شروع بعد ان يتم و�ضع‬ ‫االموال يف املكان ال�صحيح ‪.‬‬ ‫واو�� � �ض � ��ح اخل� �ب�ي�ر ال��ري��ا���ض��ي‬ ‫املعروف الدكتور با�سل عبد املهدي‬ ‫ان جت��رب��ة امل��دار���س ت�ع��د مبادرة‬ ‫مميزة يف م�سالة �صناعة االجناز‬ ‫و�ستعو�ض لنا الكثري م��ن اجلهد‬

‫وال��وق��ت يف ال���س�ن��وات املا�ضية‬ ‫من خالل احت�ضان وزارة ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة م���ش�ك��ورة للمواهب‬ ‫وفق منهج علمي يعيد بناء ريا�ضة‬ ‫االجناز واال�ستعانة باخلربات ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان من بني اهداف امل�ؤمتر‬ ‫ان ت��اخ��ذ ال �ت��و� �ص �ي��ات طريقها‬ ‫اىل التطبيق ح�ي��ث ك��ان��ت هناك‬ ‫نقا�شات واعرتا�ضات خالل ور�ش‬ ‫العمل بهدف الو�صول اىل النجاح‬ ‫املن�شود ‪.‬‬ ‫وذك��ر اخلبري الريا�ضي م�س�ؤول‬ ‫جلنة م�سابقات ال�شباب يف االحتاد‬ ‫اال�سيوي لكرة القدم الدكتور �شامل‬ ‫ك��ام��ل ان امل���ش��روع اف�ضل خطوة‬ ‫لو�ضع م�سار الريا�ضة العراقية‬ ‫ع �ل��ى ال �ط��ري��ق ال���ص�ح�ي��ح ‪ ،‬وان‬ ‫اختيار املواهب النقطة اال�سا�سية‬ ‫االوىل يف تطور م�ستوى الالعب‬ ‫اىل املديات العاملية ‪.‬واكد ان وجود‬ ‫االرادة والت�صميم للم�س�ؤولني‬ ‫عن امل�شروع �سي�ضفي اىل نتائج‬ ‫ج�ي��دة ف�ضال على ت��وف��ر الظروف‬ ‫املو�ضوعية والبيئة ال�صحيحة‬ ‫لتنظيم عمل امل��دار���س وان��ا ابارك‬ ‫خطوة وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫يف تا�سي�س املدار�س التخ�ص�صية‪.‬‬

‫لرئي�س االحت��اد العراقي املركزي‬ ‫لكرة القدم عبد اخلالق م�سعود �أن‬ ‫املنتخب الوطني قادر على �أحداث‬ ‫االجناز بالت�أهل ملونديال الربازيل‬ ‫كون التعادل يف اول خطوتني فيها‬ ‫�سي�سهل مهمتنا يف الت�صفيات‪.‬‬ ‫وق��ال م�سعود ‪� :‬إن التعادلني مع‬ ‫االردن وعمان �سيكونان دافع ًا قوي ًا‬ ‫لالعبينا لل�سعي احلثيث لتقدمي‬ ‫�أف���ض��ل ال�ع��رو���ض ببطولة ك�أ�س‬ ‫العرب ون�أمل ان نحقق لقبها كوننا‬ ‫االكف�أ من بني املنتخبات امل�شاركة‬ ‫ون�سعى من خاللها للعودة جمدد ًا‬ ‫ل�سكة االنت�صارات‪.‬‬ ‫ونفى م�سعود‪ :‬ان يكون احتاده‬ ‫ق��رر اع �ف��اء ري��ا���ض ع�ب��د العبا�س‬ ‫من مهمته مدير ًا اداري � ًا للمنتخب‬ ‫الوطني قبيل امل�شاركة يف ك�أ�س‬ ‫ال �ع��رب امل �ق��ررة مطلع اال�سبوع‬ ‫املقبل يف ال�سعودية‪ ،‬وا�صف ًا هذه‬ ‫اال� �ش��اع��ات ب ��أن �ه��ا م�غ��ر��ض��ة ومن‬

‫�ش�أنها ان تعكر �صفو اعداد الفريق‬ ‫لبطولة ك�أ�س العرب‪.‬‬ ‫يا�سني ي�شارك يف كا�س العرب‬

‫منح فريق نادي اوريربو ال�سويدي‬ ‫ال�ضوء االخ�ضر مل�شاركة الالعب‬ ‫ال �ع��راق��ي امل �ح�ت�رف يف �صفوفه‬ ‫احمد يا�سني مع منتخبنا الوطني‬ ‫يف مناف�سات بطولة ك�أ�س العرب‬ ‫التي �ستقام يف ال�سعودية نهاية‬ ‫اال�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ي��ا� �س�ين يف ت�صريح‬ ‫�صحفي م��ن ال���س��وي��د "�س�ألتحق‬ ‫خ �ل�ال ال��ي��وم�ي�ن امل �ق �ب �ل�ين بوفد‬ ‫املنتخب ال �ع��راق��ي يف العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد او امل �غ��ادرة م�ب��ا��ش��رة اىل‬ ‫ال�سعودية لغر�ض امل�شاركة يف‬ ‫مناف�سات بطولة ك�أ�س العرب مع‬ ‫املنتخب الكروي"‪.‬‬ ‫وبني "لقد متت مفاحتتي م�ؤخرا‬ ‫للعب يف �صفوف منتخب ال�سويد‬ ‫حت��ت ‪ 22‬ع��ام��ا اال اين رف�ضت‬

‫يد اجلي�ش تع�سكر يف الأردن ا�ستعدادا‬ ‫للبطولة العرب ّية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال مدرب فريق اجلي�ش بكرة اليد‬ ‫ح�ي��در غ��ازي �إن الفريق �سيدخل‬ ‫م�ع���س�ك��را ت��دري �ب �ي��ا خ��ارج �ي��ا يف‬ ‫العا�صمة االردنية عمان ا�ستعدادا‬ ‫ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف ب �ط��ول��ة االن��دي��ة‬ ‫العربية ال�ت��ي �ستقام يف املغرب‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وب�ين غ��ازي �أن "مع�سكر الفريق‬ ‫يف العا�صمة االردنية عمان �سيقام‬ ‫خ�لال �شهر ايلول املقبل وي�ستمر‬ ‫ملدة ‪ 20‬يوما تتخلله اجراء لقاءات‬ ‫ودية مع املنتخب االردين واي�ضا‬ ‫م��ع ف��رق امل�ق��دم��ة ه�ن��اك حت�ضريا‬ ‫ل�ب�ط��ول��ة االن ��دي ��ة ال �ع��رب �ي��ة التي‬

‫�ستقام يف املغرب خ�لال امل��دة من‬ ‫الثاين ولغاية ‪ 12‬من �شهر ت�شرين‬ ‫االول املقبل"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ‪ :‬ل��ن ت �ك��ون م�شاركة‬ ‫ف��ري�ق��ه يف ال�ب�ط��ول��ة ال�ع��رب�ي��ة من‬ ‫اجل امل�شاركة فقط ك�أ�سقاط فر�ض‬ ‫لي�س اال لكننا �سنعمل على الظهور‬ ‫ب���ص��ورة طيبة وت �ق��دمي مباريات‬ ‫كبرية واخل��روج بنتائج ايجابية‬ ‫قدر امل�ستطاع برغم �صعوبة املهمة‬ ‫من اج��ل عك�س �صورة جيدة عن‬ ‫م�ستوى اللعبة يف ال�ع��راق التي‬ ‫ت �ط��ورت ب�شكل الف ��ت للنظر يف‬ ‫االونة االخرية وا�صبحت منتخبات‬ ‫العراق ت�ضم عنا�صر مميزة متتلك‬ ‫من االمكانات واملهارات ما ت�ستطيع‬ ‫به م�ضاهاة بقية‬ ‫ال� ��دول العربية‬ ‫االخرى"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان فريق‬ ‫اجل �ي ����ش ح�صل‬ ‫على لقب دوري‬ ‫ان���دي���ة ال� �ع ��راق‬ ‫ب �ك��رة ال �ي��د فيما‬ ‫جاء فريق الكرخ‬ ‫ب��امل��رك��ز ال �ث��اين‬ ‫وح��ل فريق نفط‬ ‫اجل�ن��وب باملركز‬ ‫الثالث‪.‬‬

‫هذا العر�ض جملة وتف�صيال بعد‬ ‫ان قررت اللعب مع منتخب بلدي‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وت �ق��ام م�ن��اف���س��ات ب�ط��ول��ة ك�أ�س‬ ‫ال��ع��رب خ�ل�ال امل� ��دة م��ن ‪ 22‬من‬ ‫��ش�ه��ر ح��زي��ران اجل� ��اري ولغاية‬ ‫ال���س��اد���س م��ن �شهر مت��وز املقبل‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة ‪ 11‬دول� ��ة مت توزيع‬ ‫فرقها على ثالث جمموعات حيث‬ ‫�ضمت االوىل ال�سعودية والكويت‬ ‫وفل�سطني وت ��أل �ف��ت ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫ليبيا واليمن واملغرب والبحرين‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا اوق� �ع ��ت ال �ق��رع��ة املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي يف امل�ج�م��وع��ة الثالثة‬ ‫التي ت�ضم منتخبات م�صر ولبنان‬ ‫وال�سودان‪.‬‬ ‫وكان املدير الفني للفريق زيكو قد‬ ‫قرر ا�ستبعاد كابنت الفريق يون�س‬ ‫حم� �م ��ود والع� � ��ب خ���ط ال��و� �س��ط‬ ‫ن�ش�أت اك��رم واملدافع علي ح�سني‬ ‫ارح�ي�م��ة‪ ،‬بناء على طلبهم جراء‬

‫خ�سارة وكذلك ت�صدره ملجموعته‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬ ‫يف ال��دور االول من كا�س االحتاد‬ ‫يدخل فريق اربيل يف مهمة غاية اال�سيوي واي�ضا بدون اي خ�سارة‬ ‫يف ال�صعوبة بعد ان ح�سم لقب واج�ت�ي��ازه نفت�شي االوزب �ك��ي مما‬ ‫امل �ج �م��وع��ة اىل ج�ن�ب��ه باال�ضافة‬ ‫اىل اج �ت �ي��ازه نفت�شي االوزبكي‬ ‫يف ال ��دور ال�سابق ليالقي فريق‬ ‫كيالنتان املاليزي يف دور الثمانية‬ ‫‪ ..‬ارب��ي��ل ال� ��ذي ج �م��ع ‪ 14‬نقطة‬ ‫يف جموعته وح��ل مت�صدرا امام‬ ‫كاظمة الكويتي بعد ان ان فاز يف‬ ‫ارب��ع مباريات وتعادل يف اثنتني‬ ‫ام��ام العروبة وكاظمة ‪ ..‬فما هي‬ ‫حظوظ مت�صدر ال��دوري العراقي‬ ‫يف الو�صول اىل دور االربعة من‬ ‫امل���س��اب�ق��ة وه ��ل ي�ستطيع اربيل‬ ‫جتاوز الفريق املاليزي والو�صول‬ ‫اىل دور االربعة‪.‬‬ ‫فريق متما�سك‬

‫ال�لاع��ب ال� ��دويل ال���س��اب��ق ح�سام‬ ‫ف ��وزي ق��ال ف��ري��ق ارب �ي��ل ي�ع��د من‬ ‫اف�ضل االندية هذا املو�سم ونتائجه‬ ‫يف دوري ال��ع��راق��ي ت� ��ؤك ��د ذلك‬ ‫ب�ع��د ت �� �ص��دره ل �ل��دوري ب ��دون اي‬

‫ج�ع�ل��ه م ��ؤه�لا اك�ث�ر م��ن اي وقت‬ ‫م�ضى للو�صول اىل دور االربعة‬ ‫من البطولة اال�سيوية والتي ميكن‬ ‫ال �ق��ول ان ��ه امل��ر� �ش��ح االوف� ��ر حظا‬

‫قال احلار�س ال��دويل جالل ح�سن‬ ‫�إن ��ه ج��اه��ز ل �ل��ذود م��ن ج��دي��د عن‬ ‫�شباك منتخب العراق بكرة القدم‬ ‫يف اال� �س �ت �ح �ق��اق��ات والبطوالت‬ ‫اخلارجية املقبلة بعد ان �شفيت‬ ‫متاما من اال�صابة التي حلقت بي‬ ‫قبل مايقارب ال�شهرين‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ح �� �س��ن ‪� :‬أن � ��ا "بانتظار‬

‫اجلويّة و�أربيل وامل�صايف يحققون النقاط الكاملة والتعادل‬ ‫يفر�ض نف�سه يف مباراة ال�شرطة وكربالء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عزز فريق اربيل �صدارته لدوري‬ ‫النخبة العراقي بعد ف��وزه خارج‬ ‫ار� �ض��ه على ف��ري��ق ال�ك�ه��رب��اء ب‪3‬‬ ‫اه� ��داف نظيفة يف ال �ل �ق��اء ال��ذي‬ ‫� �ض �ي �ف��ه م �ل �ع��ب ال �ن �ف��ط حل�ساب‬ ‫اجل��ول��ة احل��ادي��ة ع�شرة ل��دور ي‬ ‫النخبة و�ضمن مناف�سات الدور‬ ‫نف�سه حقق ال�صناعة ف��وزا ثمينا‬ ‫على احل��دود ب‪ 4‬اه��داف مقابل ‪2‬‬ ‫كما فاز امل�صايف على امليناء بهدف‬ ‫وحيد وفر�ض التعادل نف�سه يف‬ ‫م�ب��اراة كربالء وال�شرطة بعد ان‬ ‫خرجا متعادلني بهدفني لكل منهما‬ ‫وحقق اجلوية ف��وزا كا�سحا على‬ ‫�ضيفه ال�شرقاط ب‪ 5‬اه ��داف يف‬ ‫املباراة التي �ضيفها ملعب االول‪.‬‬ ‫تتوا�صل مناف�سات دوري النخبة‬ ‫ب �ك��رة ال �ق��دم ال �ي��وم ب��اق��ام��ة اربع‬ ‫م�ب��اري��ات اذ يلتقي فريقا الكرخ‬ ‫والطلبة يف ملعب االول ويحل‬ ‫ف��ري��ق ال�ن�ف��ط ��ض�ي�ف� ًا ع�ل��ى ملعب‬ ‫التاجي للقاء اه��ل ال��دار ويحزم‬ ‫فريق كركوك حقائبه اىل النجف‬ ‫ملالقاة فريقها ويختتم فريقا بغداد‬

‫كيالنتان املاليزي هل �سيكون عقدة االمرباطور للو�صول �إىل ربع النهائي ا�سيويا‬ ‫للفوز فيها لو كان احلظ اىل جانبه‬ ‫فيها خ�صو�صا انه كان من اف�ضل‬ ‫ال�ف��رق يف البطولتني ال�سابقتني‬ ‫وال��ذي خ��رج منهما على يد الفرق‬

‫ح�سن‪ :‬جاهز للدفاع عن‬ ‫�شباك املنتخب‬

‫ّ‬ ‫الطلبة يف لقاء رد االعتبار والكرخ لإعادة التوازن‬

‫ال�شارع الريا�ضي ي� ّؤكد �صعوبة املهمة وعلى الفريق اال�ستعداد جيدا‬

‫الكويتية وم �ب��اراة ال�ف��ري��ق امام‬ ‫كيالنتان املاليزي بكل تاكيد انها‬ ‫مباراة �صعبة ولكن الذي �سي�سهل‬ ‫عملها هو اقامتها على ار�ض اربيل‬ ‫وو�سط جماهري الفريق التي من‬ ‫امل ��ؤك��د ان�ه��ا �ستملأ ار���ض امللعب‬ ‫و�ستكون عاملا ا�ضافيا يف الفوز‬ ‫يف امل�ب��اراة والو�صول اىل الدور‬ ‫ال �ق��ادم ق�ب��ل ان ي�خ��و���ض املباراة‬ ‫االخ� ��رى يف م��ال�ي��زي��ا ‪ ..‬والفرق‬ ‫االوزب �ك �ي��ة ال �ت��ي ع ��رف ع�ن�ه��ا من‬ ‫اف�ضل الفرق يف ا�سيا بعد امل�ستوى‬ ‫املت�صاعد الذي تقدمه والذي اهلها‬ ‫الحراز اللقب يف البطولة ال�سابقة‬ ‫لذلك على الكادر التدريبي لفريق‬ ‫اربيل ان يكون حذرا وان الفريق‬ ‫كيالنتان املاليزي قد يكون فريقا‬ ‫ك �ب�يرا واف���ض��ل بكثري م��ن الفرق‬ ‫ال �ت��ي واج �ه �ه��ا يف امل�ج�م��وع��ة يف‬ ‫ال��دور ال�ستة ع�شر وان اعترب يف‬ ‫حالة عبوره للفريق املاليزي فان‬ ‫الطريق �سالكة امامه للو�صول اىل‬ ‫نهائي البطولة ولن يكون هناك اي‬ ‫فريق �سيقف حجر عرثة امامه‪.‬‬

‫االره��اق الذي يعانون منه ب�سبب‬ ‫املباريات‪.‬‬ ‫و�سيتوجه وفد املنتخب العراقي‬ ‫لكرة القدم ي��وم غد اخلمي�س ‪21‬‬ ‫من حزيران احلايل اىل ال�سعودية‬ ‫للم�شاركة يف بطولة كا�س العرب‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وك��ان املنتخب العراقي قد احرز‬ ‫ل�ق��ب ب�ط��ول��ة ال �ع��رب ارب ��ع مرات‬ ‫اع� ��وام ‪ 1964‬و‪ 1966‬و‪1985‬‬ ‫و‪.1988‬‬

‫توجيه ال��دع��وة يل م��ن جديد من‬ ‫قبل مدرب حرا�س مرمى املنتخب‬ ‫الوطني العراقي عبد الكرمي ناعم‬ ‫لالنخراط اىل جانب بقية زمالئي‬ ‫احلرا�س و الالعبني قبل املناف�سات‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "اال�صابة التي‬ ‫تعر�ضت لها خالل مباراة املنتخب‬ ‫االوملبي مع نظريه االماراتي يف‬ ‫اي��اب ت�صفيات ا�سيا امل�ؤهلة اىل‬ ‫اوملبياد لندن وتفاقمت ب�شكل كبري‬ ‫يف اح ��دى ال��وح��دات التدريبية‬ ‫ل �ف��ري �ق��ي ك ��رب�ل�اء ق �ب��ل م �ب��ارات��ه‬ ‫م��ع امل �ي �ن��اء ع �ب��ارة ع��ن ك���س��ر يف‬ ‫مف�صل الكتف االمي��ن االم��ر الذي‬ ‫ا�ستوجب بي اىل اخذ راحة �سلبية‬ ‫ا�ستمرت ملدة ‪ 45‬يوما ب�أ�ست�شارة‬ ‫م��ن قبل طبيب املنتخب الوطني‬ ‫قا�سم حممد اجلنابي‪ ،‬ولكن برغم‬ ‫اال�صابة التي تعر�ضت لها اال اين‬ ‫كنت مواظبا على متارين اللياقة‬ ‫البدنية كما انتهيت م ��ؤخ��را من‬ ‫رحلة العالج الطبيعي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "املدرب ع�ب��د الكرمي‬ ‫ن� ��اع� ��م ع�����ض��و اجل�� �ه� ��از ال �ف �ن��ي‬ ‫للمنتخب الوطني ال�ع��راق��ي كان‬ ‫دائم االت�صال بي لالطمئنان على‬ ‫حالتي ال�صحية‪ ،‬واكد يل انه وبعد‬ ‫لقاء منتخب عمان �ضمن ت�صفيات‬ ‫ا�سيا امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫يف ال�برازي��ل ع��ام ‪� 2014‬ستكون‬ ‫هنالك دعوة جديدة يل لالن�ضمام‬ ‫يف تدريبات منتخب العراق‪ ،‬لذلك‬ ‫ان��ا يف امت اجل��اه��زي��ة الي��ة دعوة‬ ‫ق��ري�ب��ة ت�صلني م��ن ق�ب��ل اجلهاز‬ ‫الفني للمنتخب الكروي"‪.‬‬ ‫وزاد �أن "احلار�س حممد كا�صد‬ ‫وبرغم اخلط�أ ال��ذي ارتكبه خالل‬ ‫مباراة االردن بت�صفيات مونديال‬ ‫ال�برازي��ل اال ان��ه يبقى احلار�س‬ ‫االول يف ال �ع��راق وم�ث�ل�م��ا يعلم‬ ‫اجلميع ان ك��رة ال�ق��دم ع�ب��ارة عن‬ ‫اخطاء‪ ،‬وحقيقة انا على ثقة تامة‬ ‫ب� ��أن احل��ار���س كا�صد �سي�ستعيد‬ ‫عافيته من جديد خ�لال املباريات‬ ‫املقبلة ال �سيما وانه ت�ألق يف لقاء‬ ‫عمان االخري"‪.‬‬

‫توفر جميع امل�ستلزمات‬

‫وق��ال قحطان جثري م��درب فريق‬ ‫ال�صناعة ب�ك��رة ال �ق��دم اعتقد ان‬ ‫اربيل بامكانه الو�صول بعيدا يف‬ ‫البطولة اال�سيوية وان مباراته‬ ‫ام��ام كيالنتان املاليزي ل��ن تكون‬ ‫م� �ب ��اراة ��ص�ع�ب��ة ب��امل �ع �ن��ى الكبري‬ ‫لتوافر جميع م�ستلزمات النجاح‬ ‫التي يبحث عنها اي ن��ادي حيث‬ ‫يوجد عدد كبري من الالعبني الذين‬ ‫ه��م ع�ل��ى اع �ل��ى م�ستوى ووج��ود‬ ‫دكة بدالء جيدة متاما للفريق ولن‬ ‫يكون هناك اي عائق امامه بالرغم‬ ‫من ق��وة الفريق املاليزي الباحث‬ ‫ع��ن التاهل اال ان وج��ود املباراة‬ ‫واقامتها على ار�ض اربيل �سيكون‬ ‫عن�صرا ا�سا�سيا يف التاهل اىل دور‬ ‫االربعة والبحث عن القادم ال�سيما‬ ‫انه مت�صدر للدوري العراقي وهذه‬ ‫جميعها عوامل �ست�صب حتما يف‬ ‫خانة‬

‫والزوراء مباريات هذا الدور على‬ ‫ملعب ال�شعب الدويل‪.‬‬ ‫وت�سعى الفرق املتبارية يف تعزيز‬ ‫نتائجها االيجابية التي حققتها‬ ‫يف الدور نف�سه يف املرحلة االوىل‬ ‫يف حني تطمح االخرى يف حتقيق‬ ‫الفوز كما تامل منها برد االعتبار‬ ‫وقلب النتائج مل�صلحتها ‪ .‬وكانت‬ ‫النتائج قد ا�سفرت عن فوز الكرخ‬ ‫على الطلبة ‪� -2‬صفر والنفط على‬ ‫التاجي ‪ 1-3‬وتعادل ال��زوراء مع‬ ‫بغداد والنجف مع كركوك بنتيجة‬ ‫واحدة ‪. 1-1‬‬ ‫وي��رى م��درب فريق الطلبة جمال‬ ‫علي �إن مباراة اليوم ام��ام الكرخ‬ ‫�ستكون �صعبة‪ ،‬واالج��واء احلارة‬ ‫التي ي�شهدها العراق �ست�ؤثر على‬ ‫مردود الفريقني‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح علي "�أمتنى ان يحافظ‬ ‫فريقي على االداء ال��ذي ظهر به‬ ‫خالل املباراة ال�سابقة ام��ام فريق‬ ‫ده� ��وك وال��ت��ي ان �ت �ه��ت بالتعادل‬ ‫ال�سلبي حيث كنا الطرف االف�ضل‬ ‫ن�سبيا يف اللقاء"‪.‬‬ ‫وبني �أن "م�شاركة الالعب حمكت‬ ‫ارزيج م�شكوك فيها ب�سبب اال�صابة‬

‫التي تعر�ض لها م�سبقا كما �سيغيب‬ ‫ال�لاع��ب اح�م��د ج�ب��ار ع��ن �صفوف‬ ‫الفريق ب�سبب البطاقات امللونة"‪.‬‬ ‫وهاب ‪ :‬فريقنا واجه انتكا�سات‬ ‫و�أو��ض��ح م��درب فريق الكرخ علي‬ ‫وهاب �أن مواجهة الطلبة �ستكون‬ ‫فر�صة العادة توازن الفريق الذي‬ ‫عانى االنتكا�سات املفاجئة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف وه��اب‪� :‬إن فريقه عانى‬ ‫الأم ��ري ��ن يف م �ب��اري��ات��ه الأخ�ي�رة‬ ‫ون �ت��ائ �ج��ه ك��ان��ت ��س�ل�ب�ي��ة ب�سبب‬ ‫م�ستوى العبيه �إذ �أن الإدارة مل‬ ‫تبذل جهدا يف �سبيل متيز الفريق‬ ‫و �أن م �� �س �ت��وي��ات ال�لاع �ب�ين هي‬ ‫ال�سبب يف تردي حال الفريق‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار وه���اب اىل ‪� :‬أن الكادر‬ ‫التدريبي عالج الفريق بعدد من‬ ‫ال�ق��رارات امل�صريية منها التخلي‬ ‫ع��ن ثالثة العبني و�إب�ع��اده��م دون‬ ‫رج�ع��ة اىل ج��ان��ب ف��ر���ض غرامات‬ ‫م��ال�ي��ة ع�ل��ى البع�ض الآخ���ر منهم‬ ‫وم �ك��اف ��أة ال�لاع�ب�ين اجل�ي��دي��ن من‬ ‫اج��ل االرت�ق��اء بالفريق واالبتعاد‬ ‫عن دائرة الهبوط‪.‬‬

‫رودريغو يطلب ‪� 29‬ألف دوالر �شهريا لتمثيل‬ ‫طائرة غاز اجلنوب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ط� �ل ��ب امل � �ح �ت�رف ال�ب�رازي� �ل ��ي‬ ‫رودري �غ��و رات �ب��ا �شهريا قدره‬ ‫‪ 29‬ال ��ف دوالر م�ق��اب��ل متثيل‬ ‫ف� ��ري� ��ق غ� � ��از اجل�� �ن� ��وب بطل‬ ‫الدوري بالكرة الطائرة للمو�سم‬ ‫املنتهي‪.‬‬ ‫وقال مدرب فريق غاز اجلنوب‬ ‫بالكرة الطائرة ع�لاء خلف �أن‬ ‫"الالعب الربازيلي رودريغو‬ ‫ي �ع��د م��ن اف �� �ض��ل ال�لاع �ب�ين يف‬ ‫ال��دوري الربازيلي ال��ذي يلعب‬

‫فيه ع��دد كبري م��ن اب��رز جنوم‬ ‫منتخب الربازيل الذي يعد من‬ ‫اف�ضل املنتخبات العاملية على‬ ‫م�ستوى اللعبة"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن "النادي �سيعمل على‬ ‫التعاقد مع رودريغو يف بطولة‬ ‫االن��دي��ة ال�ع��رب�ي��ة ال�ت��ي �ستقام‬ ‫خالل �شهر �شباط من العام املقبل‬ ‫يف لبنان مقابل مبلغ معني يتم‬ ‫االت�ف��اق عليه من دون احلاجة‬ ‫للتعاقد معه لتمثيل الفريق يف‬ ‫مناف�سات دوري اللعبة للمو�سم‬ ‫املقبل"‪.‬‬


‫‪No.(272) - Wednesday 20 , June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫امل����� ّؤق����ت وال� ّ‬ ‫����دائ�����م ف��ـ��ي ف��ت�رة اخل��ط��وب��ة‬

‫لها‪....‬‬

‫حرية ما بني امل�شاعر العابرة ‪ ..‬وامكانية ف�سخ اخلطوبة ‪ ..‬والأخطاء!‬ ‫اخلطوبة ‪ ،‬وعد بالزواج ‪ ،‬وفر�صة �شرعية لدرا�سة �شخ�صية كل‬ ‫طرف ‪ ،‬واختبار مدى ارتياحه للآخر يف �إطار اال�سرة وو�سط النا�س‬ ‫حتى ي�صال اىل قرار الزواج من دون م�شاكل او خروج عن الآداب‬ ‫االجتماعية والدينية ‪ .‬هذا هو االطار الذي ي�ضمن جناح اخلطوبة‬ ‫كما يرى العديد من املخت�صني بعد ان تبني ان نحو ‪ % 25‬من حاالت‬ ‫ف�سخ اخلطبة حتدث ب�سبب اخطاء الطرفني �أو ت�ساهل الفتاة وهروب‬ ‫ال�شاب بدعوى ان من نال م�أربه منها ال ت�صلح للزواج !‬ ‫عدوية الهاليل‬ ‫م�شاعر جارفة‬ ‫خطب (ع‪،‬م) فتاة منذ �سنة بطريقة‬ ‫تقليدية وعندما ر�آها �أعجبه مظهرها‬ ‫العام و�سمعتها الطيبة ‪ ،‬وما �أن بد�أ‬ ‫التقارب بينهما و�سمح لهما االهل‬ ‫باخلروج لوحدهما لأكرث من مرة‬ ‫حتى اخ�ط��أ اخلطيبان با�ستغالل‬ ‫خلوتهما مبا اليحق لهما يف فرتة‬ ‫اخلطبة‪ ،‬ومع مرور االيام ‪� ،‬شعرت‬ ‫خطيبة (ع‪،‬م) بانه ال يتحدث عن‬ ‫ال��زواج اال ن��ادرا وي�ح��اول ت�أخري‬ ‫م��وع��ده ق ��در االم �ك��ان يف الوقت‬ ‫الذي حر�ص على تطوير عالقته بها‬ ‫اىل ابعد حد ممكن ‪.‬جل�أت اخلطيبة‬ ‫اىل مواجهته واتهمته بخداعها‬ ‫فقال لها انه هو املخدوع وانها ال‬ ‫ت�ستحق ان يتزوج منها‪ ،‬ومل يعد‬ ‫امامها اال ا�ستجداء عطفه خل�شيتها‬ ‫م��ن ف�سخ اخل�ط��وب��ة ‪ ،‬لكنه وجد‬ ‫الفر�صة �سانحة امامه للإن�سحاب‬ ‫بحجة ع��دم التفاهم واالن�سجام‪،‬‬ ‫ومل يكتف بذلك بل اتهمها بارتكاب‬ ‫اخلط�أ قبل خطوبتهما وحماولتها‬ ‫ت��وري�ط��ه لي�صبح دف��اع�ه��ا �ضعيفا‬ ‫امام اهله‪.‬‬ ‫ويعلق حممد كامل ‪ /‬ا�ستاذ جامعي‬ ‫على ه��ذا املو�ضوع بقوله ان من‬ ‫االف�ضل تق�صري فرتة اخلطوبة قدر‬ ‫االمكان جتنبا لل�ضعف االن�ساين‬ ‫والوقوع يف اخلط�أ وحتى ت�سري‬ ‫اخلطوبة يف اجتاهها ال�صحيح‪،‬‬ ‫فن�سبة الزيجات التي تف�شل ب�سبب‬ ‫ما يحدث يف فرتة اخلطوبة عالية‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫وي�ب�رر ك��ام��ل ‪ /‬وه��و اب لفتاتني‬ ‫�شابتني ر�أيه باعرتافه ان الفتاة يف‬ ‫هذه املرحلة تكون م�شاعرها جارفة‬ ‫‪ ،‬و�أن العري�س لو جتاوب مع هذا‬ ‫التوجه يف االحا�سي�س لدى الفتاة‬

‫�صحتك‬

‫ف�إن ن�سبة امل�صائب التي حتدث يف‬ ‫ال�ع��ائ�لات ت�ك��ون ك�ب�يرة ج��دا ‪ ،‬لذا‬ ‫يف�ضل كامل ان يتم التمهيد خالل‬ ‫فرتة اخلطوبة بكالم احلب املغلف‬ ‫وان يظل هذا احلاجز قائما حتى‬ ‫يتم عقد القران‪.‬‬ ‫على العك�س م��ن ال� ��ر�أي ال�سابق‬ ‫‪ ،‬ي��ؤي��د ال��دك�ت��ور �شاكر الطائي ‪/‬‬ ‫االخ�صائي يف علم النف�س اطالة‬ ‫م ��دة اخل �ط��وب��ة ح �ي��ث ي���ش�ير اىل‬ ‫�أن م��ن امل�م�ك��ن وج ��ود اختالفات‬ ‫ثقافية اواجتماعية وغريها ‪ ،‬وال‬ ‫تكفي ف�ت�رة اخل �ط��وب��ة الق�صرية‬ ‫ملعرفة ك��ل ط��رف ل�ل�آخ��ر ‪ .‬ي�شجع‬ ‫الطائي االنف�صال بني اخلطيبني‬ ‫خالل هذه الفرتة بدال من خو�ض‬ ‫جت��رب��ة زواج فا�شلة ب�ع��د خطبة‬ ‫ق�صرية ثم االنف�صال بعدها ‪�..‬أما‬ ‫عن متادي اخلطيبني يف عالقتهما‬ ‫ج�سديا فيفرت�ض الطائي وجود‬ ‫ح��ال��ة م��ن ال�ضبط ال�سلوكي من‬ ‫ق �ب��ل اخل �ط �ي �ب�ين خ��ا� �ص��ة �أن من‬ ‫ينظر للعالقة على ا�سا�س ج�سدي‬ ‫ف�سوف يفرغها من املعنى ال�شرعي‬ ‫ل �ل �خ �ط��وب��ة وق� ��د ت�ن�ت�ه��ي احيانا‬ ‫ب��ان���س�ح��اب ال �ط��رف ال �ق��وي –اي‬ ‫الرجل –او يتزوج االثنان وتدفع‬ ‫اخلطيبة ثمن غلطتها من احرتام‬ ‫زوجها وثقته بها بعد الزواج !‬ ‫جتارب م�ؤملة‬ ‫ن�سمع دائ�م��ا ع��ن ق�ص�ص لفتيات‬ ‫يتورطن يف ممار�سات ال تنا�سب‬ ‫ف�ت�رة اخل�ط��وب��ة فيدفعن بالتايل‬ ‫ثمنا باهظا ‪ ،‬كتلك الفتاة التي مل‬ ‫يبق على زواجها �سوى �شهر واحد‬ ‫وق�ب��ل ان ي��ذه��ب خطيبها املقاتل‬ ‫اىل اجلبهة ليطلب اج��ازة للزواج‬ ‫منحته يف حلظة ح��ب م��ا ال يجب‬ ‫منحه يف فرتة اخلطبة‪ ،‬وبدال من‬

‫عودته جمازا‪ ،‬عاد يف نع�ش حموال‬ ‫حياتها اىل كابو�س‪.‬‬ ‫و�إذا ك���ان اخل �ط �ي��ب ال ��راح ��ل مل‬ ‫يتخل عن خطيبته اال مبوته فهناك‬ ‫الكثري من ال�شباب الذين يعتربون‬ ‫فرتة اخلطوبة امتحانا للفتاة وما‬ ‫�أن جت��اري �ه��م يف رغ�ب��ات�ه��م حتى‬ ‫يف�سخون اخلطوبة تاركني الفتاة‬ ‫ع��ر��ض��ة للف�ضيحة‪ ،‬وق ��د تنتحر‬ ‫ف�ت�ي��ات او ي�ف�ق��دن حياتهن اثناء‬ ‫ع�م�ل�ي��ات االج �ه��ا���ض وم ��ن تنجح‬ ‫م�ن�ه��ن يف ان �ق��اذ نف�سها فامامها‬ ‫�سبل قا�سية لت�سرت بها ف�ضيحتها‬ ‫كاال�ستعانة مب��ن ي�ساعدها على‬ ‫اج ��راء عمليات ج��راح�ي��ة تعيدها‬ ‫اىل و�ضعها الطبيعي او البحث عن‬ ‫زوج ( مغفل ) !‬ ‫ي��ع��ت�ب�ر ال� ��� �ش ��اب (ن‪،‬ق) ف�ت�رة‬ ‫اخل �ط��وب��ة ط��ري �ق��ة � �ش��رع �ي��ة مللء‬ ‫ال� �ف ��راغ ال �ع��اط �ف��ي ال� ��ذي ي�شعر‬ ‫ب��ه اب �ن��اء جيله دون التفكري يف‬ ‫االل �ت��زام ب�شكل ك��ام��ل مبو�ضوع‬ ‫الزواج ‪ ،‬وتعتربها ال�شابة ( ز‪،‬ه)‬ ‫و�سيلة ت�ه��دي اخلطيبني حلظات‬

‫حليب الإبل فوائد و كنوز‬

‫تو�صلت درا� �س��ة علمية �أج��ري��ت على‬ ‫حليب الإب��ل �إىل �أنه يعترب عالجا فعاال‬ ‫ملر�ضى قرحة االثني ع�شر ومينع حدوث‬ ‫ال�سرطانات املختلفة‪� .‬إذ �أكدت البحوث‬ ‫ف�ع��ال�ي��ة ح�ل�ي��ب الإب� ��ل يف م�ن��ع ح��دوث‬ ‫ال���س��رط��ان��ات املختلفة يف احليوانات‬ ‫املختربية والإن�سان ب�سبب فعاليته يف‬ ‫منع تكوين مركبات النرتو�سامينات‬ ‫يف اجل �� �س��م وامل �� �س ��ؤول��ة ع��ن �إح� ��داث‬ ‫ال�سرطانات كما �أن��ه يعترب م��ادة �ضد‬ ‫الأك�سدة الأم��ر ال��ذي ي�ساعد يف حماية‬ ‫�أن�سجة اجل�سم املختلفة من التلف مما‬ ‫يقلل �إ� �ص��اب��ة الإن �� �س��ان بال�سرطانات‬ ‫املختلفة‪ .‬فقد مت اكت�شاف بروتني خا�ص‬ ‫يف حليب الإبل بفعالية م�شابهة لعمل هرمون الأن�سولني وبرتكيز‬ ‫‪ 40‬وحدة لكل لرت حليب كما لوحظ دور حليب الإبل يف التقليل‬ ‫م��ن ن�سبة الكولي�سرتول يف اجل�سم الأم��ر ال��ذي مينع حدوث‬ ‫ت�صلب ال�شرايني يف اجل�سم و بالتايل �إ�صابة الإن�سان ب�أمرا�ض‬ ‫القلب كما يعترب حليب الإبل مقويا للج�سم والب�صر‪.‬‬ ‫وباملقارنة مع حليب الأبقار والأغ�ن��ام واملاعز ف��إن دهن حليب‬ ‫الإب��ل يتكون م��ن �أح�م��ا���ض دهنية ق�صرية الت�سل�سل م��ا ي�ؤكد‬

‫خ���������ال���������دات‬ ‫برز في فترة الخم�سينيات في بغداد‪ ،‬ا�سم‬ ‫الأختين فطينة النائب (�شاعرة ) وماهرة‬ ‫النائب (قا�صة) ولهما �أخت ثالثة ا�سمها‬ ‫�سامية النائب توفيت في �سن ال�سابعة‬ ‫والع�شرين كانت تنظم الزجل وال�شعر‬ ‫ال�ع��ام��ي‪ .‬وق��د �شبههن الأ��س�ت��اذ الدكتور‬ ‫�صفاء خلو�صي في مقال كتبه في مجلة‬ ‫العربي �سنة ‪ 1960‬بالثالوث االنكليزي ‪-‬‬ ‫برونتي ‪� Bronte‬شارلوت و�آن و�أميلي‬ ‫ال�ل��وات��ي ك��ن يكتبن الق�ص�ص وينظمن‬ ‫الق�صيد با�سم م�ستعار ه��و ‪Currer‬‬ ‫‪ )Bell‬وين�شرن انتاجهن الم�شترك في‬ ‫لندن �سنة ‪ 1940‬والحرب العالمية الثانية‬ ‫في �أوج ق�سوتها‪.‬‬ ‫وكانت ماهرة تتخذ لها �شهرة (النق�شبندي)‬ ‫تميزا لها عن �شهرة النائب‪ ،‬وجعلت مثلها‬ ‫الأعلى معلمها الملهم االيطالي بوكا�شو‬ ‫الذي نادى به بع�ض النقاد �أبا للأق�صو�صة‬ ‫الحديثة و�سيد ًا لها ‪.‬‬ ‫�إما فطينة (التي تكبر ماهرة بقليل) فقد‬

‫�أهمية هذا احلليب يف تغذية الأطفال‪،‬‬ ‫�إذ ي�ستخدم اجل���س��م ه��ذه الأحما�ض‬ ‫الدهنية ذات الذرات القليلة من الكربون‬ ‫يف بناء مركبات دهنية �أخرى ا�سهل من‬ ‫تك�سري ال�سال�سل الطويلة املوجودة يف‬ ‫الأح�م��ا���ض الدهنية طويلة ال�سال�سل‬ ‫ممايف�سر حر�ص �سكان ال�صحراء على‬ ‫تغذية �أطفالهم بحليب الإب��ل وتف�ضيله‬ ‫على حليب الأم يف الكثري من الأحيان‪.‬‬ ‫كما يحتوي حليب الإبل على جمموعة‬ ‫كبرية من الفيتامينات و املعادن مقارنة‬ ‫مع حليب االم وبقية احليوانات الأخرى‬ ‫وي �ح �ت��وي ع �ل��ى ك �ل��ور و ال�صوديوم‬ ‫وال�ف��و��س�ف��ات والكال�سيوم والنرتات‬ ‫واملغني�سيوم والبوتا�سيوم واحلديد �إ�ضافة �إىل جمموعة من‬ ‫الفيتامينات‪.‬‬ ‫وم��ن غرائب حليب النوق �أن��ه ال يحلب �إال بعد �أن ير�ضع منه‬ ‫احلوار "اجلمل ال�صغري" حيث ال ميكن �أن تتم عملية احللب �إال‬ ‫بعد ا�ستدعاء احلوار للر�ضاعة �أوال ثم يتم حلب الناقة ويو�ضع‬ ‫حليبها يف �أوعية معدنية وي�شرب �ساخنا و�إذا ترك الحقا وجب‬ ‫غليه‪.‬‬

‫رومان�سية لي�ستمتعا ب�أجمل ايام‬ ‫حياتهما وا�صفة هذه الفرتة بانها‬ ‫وقود للحياة وم�شرية اىل حتديد‬ ‫العالقة اجل�سدية بني الطرفني يف‬ ‫اطر حمددة اي التكون( كاملة)‪.‬‬ ‫ويعلق ال�شاب (���ص‪،‬ب) على تلك‬ ‫الآراء ‪ :‬لي�س املهم عنده طول فرتة‬ ‫اخلطوبة او ق�صرها وامنا التعامل‬ ‫ب�صدق وامل�صارحة بني اخلطيبني‬ ‫كونها فر�صة للتعارف والتفاهم‬ ‫واك �ت �� �ش��اف االخ �ل��اق وال �ط �ب��اع‪.‬‬ ‫وال يحبذ (� ��ص‪،‬ب) املنحى الذي‬ ‫ات��خ��ذت��ه اخل��ط��وب��ة يف الآون � ��ة‬ ‫االخرية بدخول عن�صر املمار�سات‬ ‫ال��زوج�ي��ة حت��ت ت�بري��رات ان هذه‬ ‫ع�لام��ة احل ��ب وم �ق��دم��ات ال ��زواج‬ ‫احلقيقي‪ .‬فالرجل ال�شرقي ‪ -‬يف‬ ‫ر�أيه ‪ -‬ينحاز غالبا لرتبيته وتقاليد‬ ‫جمتمعه وال يرتبط بفتاة منحته‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫الدين ‪..‬والع�شرية‬ ‫يف امل��ا� �ض��ي‪ ،‬مل ي �ك��ن ه �ن��اك عقد‬ ‫م�ك�ت��وب ل �ل��زواج ‪ ،‬وك��ان��ت هناك‬

‫ب������ي������ت������ك‬

‫ق ��راءة الفاحتة ب�ين االه��ل والتي‬ ‫تعني امت��ام االتفاق على الزواج‪،‬‬ ‫ثم تو�صل امل�شرع اىل كتابة عقد‬ ‫ال��زواج وا�صبح هذا العرف جزءا‬ ‫من ال�شريعة اال�سالمية ما يدل على‬ ‫ان ه��ذا ال��دي��ن �صاحلا لكل زمان‬ ‫ومكان ‪ .‬من هنا‪ ،‬ا�صبحت العقود‬ ‫املوثقة للزواج �شرطا يف القانون‬ ‫وال���ش��ري�ع��ة لأن ا��س�ت�ح��داث�ه��ا يف‬ ‫اال�سالم جاء حلفظ و�ضمان حقوق‬ ‫امل� ��ر�أة‪ .‬ويق�سم اال� �س�لام ال ��زواج‬ ‫اىل ث�لاث مراحل اولها اخلطوبة‬ ‫وثانيها عقد ال �ق��ران ث��م الزفاف‪،‬‬ ‫واال�سالم يعطي اخلطيبني فر�صة‬ ‫ل ��ر�ؤي ��ة بع�ضهما م��ن ق ��رب اكرث‬ ‫قبل امت��ام ال��زواج يف ظل احرتام‬ ‫العائلتني لهذه العالقة وقبولها ومل‬ ‫يحدد اال�سالم فرتة اخلطوبة مبدة‬ ‫معينة بحيث يتيح رجوع الطرفني‬ ‫يف ق� ��رار ال� � ��زواج م ��ع التحذير‬ ‫م��ن �سيطرة ال�غ��ري��زة على عقول‬ ‫املخطوبني لأنها ت�ضع حجابا على‬ ‫ق ��درة ال�ع�ق��ل ع�ل��ى ت�ق��ومي الطرف‬ ‫الآخ��ر ‪ ،‬وهنا تكون الغريزة هي‬ ‫املعوق الكت�شاف حقيقة الطرفني‪.‬‬ ‫وي�شرتط ال�شيخ عبد الله امل�سعودي‬ ‫‪ /‬امام جامع وجود االرادة للزواج‬ ‫‪ ،‬وان ال ت �ت��م اخل �ط��وب��ة ملجرد‬ ‫التعارف فقط ‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة‬ ‫ان ال تتم اخل �ل��وة ب�ين اخلاطبني‬ ‫وان يتدخل االه��ل يف ذل��ك‪ ،‬على‬ ‫اعتبار ان اخلطوبة ما هي اال وعد‬ ‫بالزواج ولي�ست عقد زواج فعلي ‪.‬‬ ‫و�إذا ك ��ان ال��دي��ن ي���ض��ع املعايري‬

‫ي��واج��ه �أغ �ل��ب ال �ن��ا���س م���ش��اك��ل م��ع نباتات‬ ‫الظل يف تربيتها ويكون م�صريها �صناديق‬ ‫النفايات‪ ..‬والنبتة خ�ضراء يف املحل وجميلة‬ ‫وعندما تدخل املنزل تبد�أ بالذبول واملوت‬ ‫البطيء‪ .‬هناك م�شاكل كثرية تع�صف بالنبتة‬ ‫م��ن ظ��روف بيئية و�أم ��را� ��ض‪ ..‬ول�ك��ل �شيء‬ ‫�سبب وعالج وامل�شكلة التي نعاين منها دوما‬ ‫ًو هي الأوراق تتحول �إىل �صفراء وت�سقط‬ ‫ع��ن اجل ��ذع ب��ا��س�ت�م��رار ‪ .‬وال���س�ب��ب يف ذلك‬ ‫ه��و ارت�ف��اع �أو هبوط مفاجئ يف احل��رارة‬ ‫�أو ال�ضوء ‪ .‬ولعالج ذلك ‪ :‬انقلي النبتة من‬ ‫جمرى الهواء �أو املكيف �أو جهاز التدفئة و�إذا‬ ‫ك��ان ال�ضرر كبري ًا انقلي النبتة من وعائها‬ ‫ثم �إذا الحظت �أن اجل��ذور قد ذبلت ف�صعب‬ ‫املحافظة على النبتة!‬ ‫ �أما �إذا كانت اجلذور مازالت بحالة جيدة‬‫ح ��اويل تقليمها �أو ق�صها ب�شكل متوازن‬ ‫و�إعادة زرعها يف �إناء وتربة جديدة ‪.‬‬ ‫و �أف�ضل مكان لو�ضع النباتات ع��دم تركها‬ ‫معزولة لي ًال يف مكان قار�س الربودة فالربد قد‬ ‫ي�ؤذيها بل انقليها �إيل جانب �آخر حيث تنعم‬

‫�سيرة ال�شاعرة‬ ‫وفطينة ب�ن��ت ح�سين ب��ن ع�ب��د الوهاب‬

‫النائب‪ ،‬ول��دت في محلة الف�ضل ببغداد‪،‬‬ ‫وتوفيت فيها‪ ،‬وق�ضت حياتها في العراق‪.‬‬ ‫تلقت تعليمها المبكر بالمدر�سة االبتدائية‪،‬‬

‫بق�صد ات�ب��اع�ه��ا م��ن ق�ب��ل معتنقي‬ ‫ذل ��ك ال��دي��ن ف ��ان ن �ظ��ام الع�شرية‬ ‫الذي ي�سيطر على طبيعة املجتمع‬ ‫العراقي ميتلك القدرة على ت�أ�شري‬ ‫االخطاء ومعاقبة املخطئني ‪ -‬كما‬ ‫ت��رى ال�ب��اح�ث��ة االج�ت�م��اع�ي��ة ليلى‬ ‫خالد ‪ ،‬فالفتاة املخطئة تتعر�ض‬ ‫لعقوبات ت�صل اىل حد القتل غ�سال‬ ‫للعار بينما ي�ستحق ال�شاب الذي‬ ‫ي�ترك خطيبته يف مفرتق الطرق‬ ‫ح�سب العرف الع�شائري ماي�سمى (‬ ‫كوامة ع�شائر )‪ ،‬وهنا ت�صبح ق�صة‬ ‫اخلطوبة ف�ضيحة اجتماعية تنتهي‬ ‫اما بالف�صل الع�شائري او التناحر‬ ‫بني الع�شائر ورمب��ا االج�ب��ار على‬ ‫ال� ��زواج‪ ،‬ويف جميع االح� ��وال ‪-‬‬ ‫ح�سب خالد ‪ -‬ف��إن اخلطيبني هما‬ ‫ال�ضحية لقلة وعيهما باهمية فرتة‬ ‫اخلطوبة وقدا�ستها‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬ف�إن اطالة فرتة اخلطوبة‬ ‫ال تكون يف �صالح اخلطيبني ما مل‬ ‫تكن هناك ارادة حقيقية للزواج‬ ‫ووع��ي ك��ام��ل م��ن قبلهما لأه��داف‬ ‫اخل�ط��وب��ة املتمثلة يف التعارف‬ ‫الوثيق ال��ذي يزيد رغبة الطرفني‬ ‫يف االرت �ب��اط واكت�شاف العيوب‬ ‫وتقوميها ف�ضال عن تعارف االهل‬ ‫وان �� �ص �ه��ار اال� �س��رت�ين ‪..‬ي�ضاف‬ ‫اىل ذل ��ك ‪ ،‬اه�م�ي��ة م��راق �ب��ة االه��ل‬ ‫وا�شرافهم على جناح هذه الفرتة‬ ‫دون االعتماد على اخلطيبني فقط‬ ‫نظرا ملا ي�شعر به ابناء هذا اجليل‬ ‫من ميل اىل عدم االلتزام واخلروج‬ ‫عن امل�ألوف‪.‬‬

‫(عوجة) هذا ال ّزمان!‬ ‫يف طريقي اىل حمافظة بابل يف عمل ما ‪ ،‬كان البد من عبور‬ ‫ج�سر (طويريج)‪ .‬كنت قد مررت به قبل ثالث �سنوات‪ ،‬كان‬ ‫مغلقا العادة اعماره ما ا�ضطرنا حينها ل�سلوك ج�سر �صغري‬ ‫متهالك‪ ،‬فكان اجتياز طويريج ا�شبه مبحنه ل�شدة الزحام‪.‬‬ ‫ولأك�ث�ر م��ن م��رة تناهى اىل �سمعي م��ا يقوله البع�ض عن‬ ‫حتول طويريج اىل (عوجة) جديدة‪ ،‬ما زاد ف�ضويل ملعرفة‬ ‫اوجه الت�شابه‪ ،‬وت�ساءلت �إن كان ابن هذا الق�ضاء الذي ت�سلم‬ ‫ال�سلطة قد نحا منحى �سلفه الذي جعل من (العوجة) اجمل‬ ‫بقعة يف البلد ‪ -‬كما يقال‪ .‬ومل يكتف مروجو هذه الق�ص�ص‬ ‫بح�سد اهل طويريج بل باملقارنة بني الق�ضاء وبني العا�صمة‬ ‫وحمافظات العراق التي مازالت التختلف عن اي قرية يف‬ ‫ت�ضاري�سها وغبارها وار�صفتها املبعرثة دوما‪.‬‬ ‫مل يكن هذا فقط �سبب ف�ضويل‪ ،‬بل ان ارت�شف نظرة من املكان‬ ‫الذي حملني احد اال�صدقاء (ال�سالم امانة) ان مررت به يوما‪،‬‬ ‫كنت اود ان انقل �صورة ت�شبه اال�شاعات لتدغدغ م�شاعر‬ ‫ال�صديق الذي يلوذ من غربته بذكرياته عن وطنه ال�صغري‪.‬‬ ‫مل اجد ما القي التحية عليه �سوى �شارع وحيد حظي بك�ساء‬ ‫قامت بينما �شوهت بالطات الر�صيف املبعرثة �صور اعمار مل‬ ‫مي�ض عليه الكثري‪.‬‬ ‫�سنوات طويلة مرت منذ ان فارق ال�صديق الق�ضاء الذي كان‬ ‫ي�سمى (�سليبا) لكرثة ما تنقلت عائديته بني كربالء واحللة‪،‬‬ ‫لكن ذاك��رت��ه املمتلئة مبالعب ال�صبا‬ ‫ومم��ال��ك ال�شباب ل��ن ت��واج��ه هجوما‬ ‫معلوماتيا ج��دي��دا‪ ،‬ف �ـ (ع��وج��ة) هذا‬ ‫ال��زم��ان يخيم ال �ه��دوء واحل ��زن على‬ ‫مالحمها الفقرية‪.‬‬ ‫ادي� ��ت االم� ��ان� ��ة‪ ،‬وح �ي �ي��ت طويريج‬ ‫(ن �ي��اب��ة)‪ ،‬وان ��ا ات �� �س��اءل ع��ن البقعة‬ ‫التي نبعت منها ذكريات هذا الغريب‬ ‫‪ :‬بيته‪ ..‬مدر�سته‪ ..‬ام ال�شارع الوحيد‬ ‫ال ��ذي �شهد رف �ق��ة ال �ط��ري��ق املدججة‬ ‫باحالم يتقا�سمها �شباب طوى �صورهم الزمن يف ذاكرته‪،‬‬ ‫فن�سي حتى مالحمهم او ا�صوات �ضحكاتهم؟‬ ‫فلتطمئن ذاكرة الغريب فـ (طويريج) مل تغري طباعها كثريا‬ ‫بل بقيت وفية رغما عنها‪ ،‬و�إن كانت موطن رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وهناك يف ركن منها‪ ،‬تتكور امر�أة عجوز يف ركن غرفة ما‪..‬‬ ‫رمبا تكون نائمة الآن فالوقت مبكر‪ ،‬لتفز بني حلظة واخرى‬ ‫على �صوت قرقعة احد االبواب‪ ..‬ويجيب �صوت وحيدة خليل‬ ‫(ه��ب الهوى وان��دك��ت ال�ب��اب‪ ..‬كل ظنتي جايني االحباب‪..‬‬ ‫ثاري الهوى والباب جذاب)‪ .‬عند ذاك‪ ..‬تعاود العجوز النوم‬ ‫وهي تطلق ح�سرة ي�أ�س‪ ،‬فالغياب لن يعودوا قبل ان تتحول‬ ‫طويريج اىل (عوجة)‪.‬‬ ‫وخ�لال ع�ب��وري اجل�سر ثانية يف طريق ال �ع��ودة‪ ..‬ودعت‬ ‫طويريج ليكتمل اداء االمانة‪ ،‬وانا اتفح�ص وجوه �صبيان‬ ‫و�شباب تغرق يف (د�شادي�ش) ون�ساء تلفهن دوامة احلياة يف‬ ‫عباءات �سود‪ ،‬و�شيوخ متعبني ينفثون دخان ايامهم يف قهوة‬ ‫متهالكة على ر�صيف‪.‬‬ ‫مل ازر (العوجة) يف حياتي‪ ،‬لكني �سمعت الكثري من الكالم‬ ‫ال��ذي ي�شبه االح�لام عن تفا�صيلها وحياة ابنائها يف زمن‬ ‫ت��وىل فيه ابنها (ال�ب��ار) ال�سلطة فجعل منها مملكة �سعيدة‬ ‫يف بلد حما�صر‪ ،‬بينما ظلت (طويريج) حما�صرة ككل جزء‬ ‫يف ه��ذا البلد‪ ..‬وال منلك ان ندين ابنها‪ ..‬الن��ه بذلك يطبق‬ ‫الدميقراطية !‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫ك���ي���ف ن���رع���ى ال���ن���ب���ات���ات ال���داخ���ل���ي���ة‬ ‫ب��دفء امل�ساء ‪� .‬أح��ذري من و�ضع النباتات‬ ‫قريب ًا جد ًا من موقد �أو جهاز تدفئة �أو تكييف‬

‫الأخ�������وات (ال���ن���ائ���ب)‪ ..‬م��ب��دع��ات م��ن�����س�� ّي��ات‬ ‫ت�أثرت ب�شك�سبير ‪�-‬شيخ الرومانتيكيين ‪-‬‬ ‫ومن نحا منحاه من مبدعي القرن التا�سع‬ ‫ع �� �ش��ر‪ ،‬ون �ع �ن��ي ب �ه��م (��ش�ي�ل��ي وب��اي��رون‬ ‫وكيت�س)‪ ،‬وق��د ترجمت ماهرة مقطوعة‬ ‫�شك�سبير الم�شهورة (�سونتا الحب)‪،‬‬ ‫و�صاغتها ف��ي قالب عربي تحت عنوان‬ ‫(خلود)‪..‬‬ ‫ول�ئ��ن ات�سمت فطينة ب�ن��وع م��ن الإبهام‬ ‫وال�غ�م��و���ض ف��ي �إع�م��ال�ه��ا ال���ش�ع��ري��ة‪� ،‬إال‬ ‫�إن م��اه��رة ال�ن��ائ��ب (النق�شبندي) كانت‬ ‫على النقي�ض م��ن ذل��ك فهي وا�ضحة كل‬ ‫الو�ضوح‪ ،‬وقد كانت تعني كثيرا باختيار‬ ‫عناوين ق�ص�صها الأم��ر ال��ذي دفعها �أكثر‬ ‫من مرة للتردد بين عنوانين �أو �أكثر فعلى‬ ‫�سبيل المثال‪ ،‬كانت �إحدى ق�ص�صها تحمل‬ ‫عناوين مثل (فا�سدة وقدي�س) و(م�ستهترة‬ ‫وقدي�س)‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫ثم منعتها عائلتها المحافظة عن الخروج‬ ‫فانغلق �أمامها باب التعليم‪ ،‬ولكن مكتبة‬ ‫جدها التي كانت تحوي �ألفي كتاب فتحت‬ ‫�أمامها �آفا ًقا وا�سعة للثقافة والعلم‪ ،‬لكن‬ ‫جدها �أعادها ثانية �إلى المدر�سة ف�أكملت‬ ‫تعليمها االبتدائي والمتو�سط‪ ،‬والتحقت‬ ‫بدار المعلمات االبتدائية وتخرجت فيها‬ ‫(‪ ،)1937‬ثم وا�صلت درا�ستها في كلية‬ ‫الملكة عالية (ق�سم اللغة الإنجليزية)‬ ‫ف��أج��ادت الإنجليزية والفرن�سية‪ .‬عملت‬ ‫معلمة في المدار�س االبتدائية والثانوية‪،‬‬ ‫وتدرجت في �سلك التعليم حتى و�صلت‬ ‫�إل� ��ى درج� ��ة مفت�شة ب � ��وزارة المعارف‬ ‫(‪.)1952‬‬ ‫� �ص��در ل�ه��ا ال ��دي ��وان ��ان‪« :‬ل�ه�ي��ب ال���روح»‬ ‫و«ر�سي�س الحب» ‪ ،‬ولها ق�صائد ن�شرت في‬ ‫ال�صحف والمجالت العراقية‪ ،‬وق�صائد‬ ‫�أذيعت في بع�ض الإذاعات العربية‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن �أعمال مخطوطة منها دي��وان‪ :‬رنين‬ ‫القيود‪.‬‬

‫عالمها‬

‫حيث درجة احلرارة غري منا�سبة وال قريب ًا من‬ ‫الأب��واب �أو م�سارات التهوية حيث تتعر�ض‬

‫لتيارات الهواء‪ .‬مراقبة جو البيت �أي الت�أكد‬ ‫�أن النبات يف جو ثابت ومعتدل غري متقلب‬ ‫من حيث درج��ة احل��رارة و ال�ضوء ‪� .‬أف�ضل‬ ‫مكان لها �أن جتمعي ما لديك من نباتات يف‬ ‫غرفة املعي�شة كي تكون �أمام عينيك و ت�شعر‬ ‫النباتات بجو حميم عند اجتماعها ‪,‬و ميكن‬ ‫�إع��ادة توزيعها يف �أماكن �أخ��رى عند وجود‬ ‫ال�ضيوف ‪ ..‬ا�ستعمال �أوع �ي��ة نظيفة دوم ًا‬ ‫ل�غ��ر���س ال�ن�ب��ات��ات و م��زي��ج ت��رب��ة معقمة ‪..‬‬ ‫افح�صي النباتات على �شكل متكرر ودوري و‬ ‫�إذا عرثتي على نبتة مري�ضة �ضمن جمموعتك‬ ‫اعزليها عن بقية النباتات حتى ت�شفى ‪ .‬يجب‬ ‫�أن ت�شعري بها فهي كائن حي كالقط �أو �أي‬ ‫ح�ي��وان �أل�ي��ف والتعامل معها برفق وم�سح‬ ‫الغبار دوري ًا من على الأوراق بقطعة قما�ش‬ ‫مبللة ب��امل��اء او احلليب وااله �ت �م��ام بالري‬ ‫ب�شكل منتظم وللت�أكد من �أن النبات بحاجة‬ ‫للماء ميكن مل�س الرتبة ف�إن كانت جافة �أ�ضيف‬ ‫لها م��اء و �إن كانت رطبة ف�لا داع��ي لريها ‪,‬‬ ‫واملاء الذي ي�ستخدم لري النباتات يجب �أن‬ ‫يكون يف درجة حرارة منا�سبة للمو�سم ‪.‬‬

‫ت�سع و�سائل للحب ّ‬ ‫الدائم‬

‫ه�ن��اك ك�ث�ير م��ن ال��زي�ج��ات تفاج�أ‬ ‫"مبوت احلب" ب�ي�ن الطرفني‬ ‫ف �ت �� �ص �ب��ح ع�لاق �ت �ه �م��ا ال��زوج��ي��ة‬ ‫عالقة جافة قاتلة‪ ،‬ول��وال الأبناء‬ ‫مل��ا ا�ستمرا يف زواج �ه �م��ا‪ .‬ولكن‬ ‫ه �ن��اك ��ص�ن��ف �آخ� ��ر ي���ش��ع احلب‬ ‫من نف�سيهما من خ�لال العبارات‬ ‫والنظرات والإ�شارات‪ ،‬ولهذا ف�إننا‬ ‫نن�صح كل من �أراد حبا دائما �أن‬ ‫يتبع التعليمات االتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬رددا م �ع��ا ‪ :‬ع���س��ى ال �ل��ه �أن‬ ‫يجمعنا يف الدنيا والآخ� ��رة‪� ،‬إن‬ ‫مثل ه��ذه ال�ع�ب��ارة وغ�يره��ا تزيد‬ ‫من بنيان العالقة الزوجية وتقوي‬ ‫احلب بني الزوجني حتى يدوم وال‬ ‫ميوت‪.‬‬ ‫‪ -2‬الإكثار من ت�صرفات التودد واملحبة‪ :‬كتقدمي ال�شاي‬ ‫للزوج او مراعاة دور الزوجة وا�سماعها كلمات الثناء‬ ‫والتعود على الكلمات التي ت�ؤكد معاين احلب بني فرتة‬ ‫و�أخرى‪.‬‬ ‫‪� -3‬إيجاد وقت للحوار بني الزوجني بني فرتة و�أخرى ‪:‬‬ ‫فيكونان �صديقني �أكرث من كونهما زوجني‪.‬‬

‫‪ -4‬التعبري عن رغبة كل واحد‬ ‫منهما للآخر‪ :‬فالتقارب اجل�سدي‬ ‫له �أث��ره النف�سي على الزوجني‪،‬‬ ‫كما �أن له �أث��ر ًا كبريا على زيادة‬ ‫احلب بينهما ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ت�أمني امل�ساندة العاطفية عند‬ ‫احلاجة �إليها‪ :‬كم�ساندة الزوجة‬ ‫يف حملها او م�ساندة الزوج يف‬ ‫مر�ضه‪.‬‬ ‫‪ -6‬التعبري املادي بني حني و�آخر‪:‬‬ ‫تقدمي الهدايا يف املنا�سبات مهما‬ ‫كانت قيمتها �صغرية‬ ‫‪� -7‬أن يتعامل ك��ل واح��د منهما‬ ‫مع الآخر بروح الت�سامح وح�سن‬ ‫الع�شرة والتغافل عن ال�سلبيات‬ ‫والرتكيز على االيجابيات وان‬ ‫يتعامال فيما بينهما كما يحبان ال كما يريدان ف��إن ذلك‬ ‫يعزز احلب بينهما ويجعله دائما‪.‬‬ ‫‪ -8‬اح�ت�رام بع�ضهما ام��ام الآخ��ري��ن وذك��ر االيجابيات‬ ‫وعدم انتقاد احدهما للآخر او التجريح‪.‬‬ ‫‪� -9‬أن يعلما �أبناءهما كيف يحرتمان والديهما ‪ :‬بالتقبيل‬ ‫وامل�ساعدة والت�ضحية والتقدير‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(272) - Wednesday 20 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪� 15‬ألف مقاتل من اجلي�ش احلر يف حم�ص‬ ‫ي�سيطرون على ‪ 60‬باملئة من مدنها و�أحيائها‬ ‫لليوم التا�سع على التوايل ت�شهد حمافظة حم�ص‪ ،‬ككل مدينة‬ ‫وريف‪ ،‬ق�صفا هو وبح�سب النا�شطني الأعنف منذ اندالع الثورة‬ ‫ال�سورية يف مار�س (�آذار) ‪ .2011‬يرتافق مع ح�صار م�ستمر مينع‬ ‫نزوح الأهايل �أو مدهم باملواد الغذائية والطبية الالزمة‪ .‬وهو ما‬ ‫كان قد �أكد عليه يف وقت �سابق رئي�س بعثة املراقبني الدوليني �إىل‬ ‫�سوريا اجلرنال روبرت مود حني حتدث عن ف�شل امل�ساعي لإخراج‬ ‫املدنيني من حم�ص خالل الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ويرد النا�شطون احلملة الأمنية املت�صاعدة‬ ‫التي ت�شهدها حم�ص بالذات لتمكن عنا�صر‬ ‫اجل �ي ����ش احل ��ر م��ن ال���س�ي�ط��رة ع �ل��ى معظم‬ ‫امل �ن��اط��ق فيها � �س��واء �أك� ��ان يف امل��دي �ن��ة �أم‬ ‫ب��ال��ري��ف‪ .‬ويف ه��ذا ال�سياق ك�شف الناطق‬ ‫با�سم املجل�س الع�سكري يف حم�ص الرائد‬ ‫�سامي الكردي �أن «نحو ‪ 15000‬مقاتل من‬ ‫اجلي�ش احل��ر ب��ات��وا ي�سيطرون على ‪%60‬‬ ‫من مدن حم�ص و�أحيائها وميتلكون �أ�سلحة‬

‫خفيفة ومتو�سطة»‪ ،‬الفتا �إىل �أن النظام ال‬ ‫يحكم قب�ضته �إال ح��ول امل��دن ويف مواقع‬ ‫الدبابات واحلواجز‪.‬‬ ‫ال ��رائ ��د ال� �ك ��ردي ال� ��ذي حت���دث لـ«ال�شرق‬ ‫الأو�سط» من داخ��ل حم�ص‪ ،‬لفت �إىل �أن ما‬ ‫تتعر�ض له املدينة حاليا «مل ت�شهد له مثيال»‪،‬‬ ‫وا��ص�ف��ا �إي��اه��ا باملدينة «امل�ن�ك��وب��ة»‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«الهجمات التي تطال املدنيني يف حم�ص منذ‬ ‫‪� 9‬أي��ام هي الأعنف بتاريخ املدينة وريفها‬

‫ال�سعود ّية تو ّدع ويل العهد الثاين يف ‪� 8‬أ�شهر‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫�سلمان يخلف نايف‪ّ ..‬‬ ‫واجليل الثاين ينتظر‬

‫اللذين يتعر�ضان لق�صف مدفعي و�صاروخي‬ ‫ب��ال��دب��اب��ات وال �ط��ائ��رات‪ ،‬وه��و م�تراف��ق مع‬ ‫عملية ح�صار تام»‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال��ك��ردي �إىل �أن ال��ر� �س�تن تلقت يف‬ ‫اليومني املا�ضيني ما يزيد عن ‪ 250‬قذيفة‬ ‫غراد وهاون فيما �أحرق النظام يف تلبي�سة‬ ‫املحا�صيل ال��زراع �ي��ة و�أ� �ض��اف‪ %50« :‬من‬ ‫م�ن��ازل حمافظة حم�ص دم��رت بالكامل‪...‬‬ ‫القتلى بالع�شرات حتت الأنقا�ض واجلرحى‬ ‫باملئات»‪.‬‬ ‫ويف هذا الإط��ار‪� ،‬أ�شار الكردي �إىل معاناة‬ ‫حقيقية يف �سحب اجلثث من حتت الأنقا�ض‬ ‫و�إ�سعاف اجلرحى‪ ،‬الفتا �إىل �أن كل هذا يتم‬ ‫يف �ساعات متقدمة من الليل‪ ،‬وقال‪« :‬النظام‬ ‫يعتقد �أنه �إذا ا�ستعاد ال�سيطرة على حم�ص‬ ‫يك�سر ذراع الثورة باعتبار �أن حم�ص هي‬ ‫عقدة الو�صل بني املحافظات كافة‪ ...‬وكونه‬ ‫يعلم متاما �أن��ه بعد �سيطرة اجلي�ش احلر‬ ‫ب�شكل كامل على حم�ص �سيمنع الإمدادات‬ ‫ع��ن جي�ش ال�ن�ظ��ام يف �إدل���ب وح�ل��ب ودير‬ ‫ال��زور وغريها»‪.‬بدوره‪ ،‬تطرق ع�ضو جلان‬ ‫التن�سيق املحلية يف حم�ص �سليم قباين �إىل‬ ‫الأو�ضاع الإن�سانية يف حم�ص وا�صفا �إياها‬ ‫بـ«املزرية» م�ؤكدا �أن عدد امل�صابني باملئات‬ ‫فيما ال�ع���ش��رات منهم ب�ح��ال خ �ط��رة‪ .‬وقال‬ ‫لـ«ال�شرق الأو�سط»‪« :‬الإ�شكالية الكربى هي‬ ‫ع��دم ال�ق��درة على معاجلة ه���ؤالء امل�صابني‬ ‫يف ظل نق�ص امل��واد الطبية والكادر الطبي‬ ‫وبغياب امل�شايف امليدانية بعد �سيطرة النظام‬ ‫على م�شايف املدينة»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قباين �أن �أعدادا كبرية من املدنيني‬ ‫يرغبون يف مغادرة منازلهم نظرا للق�صف‬ ‫العنيف ال ��ذي ي�ع��ان��ون منه منذ �أي ��ام لكن‬ ‫قوات الأمن متنع �أيا منهم من التحرك وقال‪:‬‬ ‫«بات هناك �شح باملواد الغذائية نظرا لعدم‬ ‫�إمكانية �إدخال �أي منها �إليهم واعتمادهم على‬ ‫ما مت تخزينه يف وقت �سابق بالإ�ضافة �إىل‬ ‫معاناتهم من انقطاع املياه والكهرباء»‪.‬‬ ‫و�أع���رب ق�ب��اين ع��ن تخوفه م��ن «جم ��ازر قد‬ ‫ي�ق��دم عليها النظام نتيجة احل�صار التام‬ ‫الذي يرتافق مع ق�صف عنيف وتعليق عمل‬ ‫بعثة املراقبني الدوليني»‪ ،‬ناقال عن الأهايل‬ ‫اعتبارهم ب�أن «وقف عمل البعثة مبثابة �إعطاء‬ ‫�ضوء �أخ�ضر للنظام الرتكاب املجازر»‪.‬‬ ‫وك ��ان امل��ر��ص��د ال���س��وري حل�ق��وق الإن�سان‬ ‫حتدث بالأم�س عن توا�صل الق�صف العنيف‬ ‫على مدينة حم�ص وخا�صة على حي اخلالدية‬ ‫الذي ت�سعى قوات الأمن القتحامه‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن القوات النظامية تواجه مبقاومة �شر�سة‬ ‫من مقاتلني من الكتائب الثائرة املتح�صنني‬ ‫يف احلي و�أحياء �أخرى يف املدينة‪.‬‬

‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ح�سم امللك ال�سعودي عبد الله بن عبد العزيز‪� ،‬أم�س‪ ،‬اجلدل‬ ‫�سريع ًا‪ .‬مل تكن اململكة قد رفعت احلداد بعد‪� ،‬إثر وفاة ويل العهد‬ ‫الأمري نايف بن عبد العزيز يوم ال�سبت املا�ضي‪ ،‬حني �أ�صدر امللك‬ ‫�أمر ًا بتعيني �أخيه غري ال�شقيق الأمري �سلمان ولي ًا للعهد والأمري‬ ‫�أحمد وزير ًا للداخلية‪ .‬وهكذا يكون احلكم قد ّ‬ ‫ظل حم�صور ًا ب�شكل‬ ‫غري مفاجئ يف �صفوف اجليل الأول من �أبناء امللك امل�ؤ�س�س‪ ،‬يف‬ ‫وقت تتزايد املخاوف نظر ًا لتدهور �صحة ه�ؤالء وت�سارع انتقال‬ ‫احلكم �إىل اجليل الثاين حيث احتماالت ال�صراع تبقى مفتوحة‪.‬‬ ‫و�أعلنت وكالة الأنباء الر�سمية �صدور "�أمر ملكي بتعيني الأمري‬ ‫�سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫ووزيرا للدفاع"‪ ،‬كما �أعلن امل�صدر "تعيني الأمري احمد وزيرا‬ ‫للداخلية خلفا للأمري نايف الذي كان ي�شغل �أي�ضا هذا املن�صب"‪،‬‬ ‫علم ًا �أن �أحمد هو �أخ �شقيق لنايف وكان نائبه يف الوزارة‪ .‬وكما‬ ‫حدث عند تعيني الأمري نايف وليا للعهد ونائبا �أول لرئي�س جمل�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬مل ي�صدر امللك قرارا بتعيني نائب ثان لرئي�س جمل�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬وهو من�صب من املتوقع �أن يتوىل �صاحبه والية العهد‬ ‫م�ستقبال بحكم العرف‪ .‬و�أتى القرار امللكي غداة دفن ويل العهد‬ ‫الراحل الأمري نايف‪� ،‬أم�س الأول‪ ،‬والذي تويف ال�سبت املا�ضي‬ ‫يف العا�صمة ال�سوي�سرية جنيف‪ ،‬عن ‪ 79‬عاما جراء م�شاكل يف‬ ‫القلب وال�شرايني‪ .‬ودفن الأمري نايف يف "مقربة العدل" يف مكة‬ ‫املكرمة بناء على و�صيته‪ ،‬وكان جثمانه قد و�صل �إىل جدة بعد‬ ‫نقله من جنيف التي كان يجري فيها بع�ض الفحو�ص الطبية قبل‬ ‫ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬عقب عودته يف �شهر �آذار املا�ضي من كليفالند يف‬ ‫الواليات املتحدة حيث ق�ضى فيها نحو ال�شهر للعالج من جلطة‬ ‫دماغية‪ .‬ويقول خرباء يف �ش�ؤون اململكة �إن الأمري نايف كان‬ ‫م�صابا ب�سرطان الدم املزمن ومر�ض ال�سكري وداء املفا�صل‪.‬‬ ‫وكان ويل العهد ال�سابق قد توىل من�صبه يف ت�شرين الأول من‬ ‫العام ‪ 2011‬خلفا لأخيه الأم�ير �سلطان الذي مات �أثناء تلقيه‬ ‫العالج يف �أمريكا‪� ،‬إىل جانب احتفاظه بحقيبة وزارة الداخلية‬ ‫منذ العام ‪ 1975‬وقبلها كان قد توىل �إمارة منطقة الريا�ض ملدة‬

‫‪ 18‬عاما‪ .‬والأمري نايف هو من "الأ�شقاء ال�سبعة" الذين �أجنبهم‬ ‫امللك امل�ؤ�س�س عبد العزيز من زوجته الأمرية ح�صة ال�سديري‪.‬‬ ‫اعترب كثريون الأمري نايف �أكرث �صرامة من امللك عبد الله‪ ،‬الذي‬ ‫عرف بالإ�صالحي احل��ذر‪ ،‬ومعروف عنه ب�أنه "الأكرث كفاءة"‬ ‫يف حماربة "القاعدة"‪ .‬و�أقام ويل العهد الراحل عالقات جيدة‬ ‫يف معظم �أنحاء العامل العربي‪ ،‬لكنه اتخذ موقفا مت�شددا حيال‬ ‫�إيران‪ ،‬يف وقت قال ديبلوما�سيون غربيون انه لعب دورا مهما يف‬ ‫قرار اململكة ا�ست�ضافة الرئي�س التون�سي املخلوع زين العابدين‬ ‫بن علي ويف �إر�سال قوات "درع اجلزيرة" �إىل البحرين لقمع‬ ‫االحتجاجات‪ .‬وفيما ك��ان ع��دد كبري من ال�سعوديني قد �أبدوا‬ ‫اطمئنانهم جتاه الأمري نايف ب�سبب قدرته على الإم�ساك بامللف‬ ‫الأمني جيد ًا‪ ،‬خرجت مواقف متخوفة من ت�شدده جراء عالقاته‬ ‫الوثيقة مع الأو�ساط الدينية املحافظة التي تعار�ض انفتاحا �أكرب‬ ‫يف املجتمع ال�سعودي‪ ،‬ومن معار�ضته م�شاركة الن�ساء يف العمل‬ ‫ال�سيا�سي ودفاعه حتى النهاية عن رجال هيئة الأمر باملعروف‬ ‫والنهي عن املنكر‪ .‬ويف الأ�شهر املن�صرمة‪ ،‬لعب دور ًا وا�سع ًا يف‬ ‫قمع �أي حترك معار�ض لنا�شطني حمليني‪ ،‬كما يف "تر�سيخ الأمن"‬ ‫يف املنطقة ال�شرقية‪ .‬و�شارك يف ت�شييع الأمري نايف القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة امل�صرية امل�شري حممد ح�سني طنطاوي‪ ،‬الذي‬ ‫كان يف املقدمة‪� ،‬إىل جانب العديد من القادة العرب من بينهم‬ ‫�أمري دولة الكويت �صباح الأحمد اجلابر ال�صباح وويل عهد �أبو‬ ‫ظبي ال�شيخ حممد بن زايد وملك البحرين حمد بن عي�سى �آل‬ ‫خليفة و�أمري قطر ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين والأمني العام‬ ‫جلامعة الدول العربية نبيل العربي والرئي�س املوريتاين حممد‬ ‫ولد عبد العزيز ورئي�س جمل�س الأمة اجلزائري عبد القادر بن‬ ‫�صالح وملك الأردن عبد الله الثاين و�شقيق ملك املغرب الأمري‬ ‫ر�شيد والر�ؤ�ساء الفل�سطيني حممود عبا�س وال�سوداين عمر‬ ‫الب�شري واليمني عبد ربه من�صور هادي والرتكي عبد الله غول‪.‬‬ ‫وغربي ًا‪� ،‬أعرب الرئي�س الفرن�سي فرن�سوا هوالند عن "ت�أثره"‬ ‫بوفاة الأم�ير نايف‪ ،‬م�ؤكدا �أن فرن�سا "خ�سرت �صديقا"‪ ،‬وفقا‬ ‫لبيان االليزيه‪ .‬كما �أعلن الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما "�أ�سفه"‬ ‫لوفاة الأمري نايف‪ ،‬واعتربته وزيرة اخلارجية هيالري كلينتون‬ ‫"�شريكا مهما يحظى بتقدير الواليات املتحدة"‪.‬‬

‫الرمل وال ّنفط‪:‬‬ ‫ما وراء ّ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م�ستقبل الطاقة النووية يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫جاك كارافيلي‬

‫يدور مو�ضوع كتاب "ما وراء‬ ‫النفط والرمال ‪ :‬ال�شرق‬ ‫الأو�سط النووي " ‪ ،‬حول‬ ‫م�ستقبل الطاقة النووية‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وتنبع‬ ‫�أهميته من �أن كاتبه "جاك‬ ‫كارافيلي" قد عمل يف‬ ‫العديد من دوائر �صنع القرار‬ ‫الأمريكي‪ ،‬حيث عمل يف‬ ‫جمل�س الأمن القومي‪ ،‬ووكالة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية‪،‬‬ ‫ووزارة الطاقة الأمريكية‪.‬‬ ‫ومن ثم‪ ،‬فهو يقدم ر�ؤية‬ ‫�أقرب لر�ؤية �صانعي ال�سيا�سية‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار ال �ك��ات��ب �إىل �أن اخ �ت �ي��اره عنوان‬ ‫الكتاب‪ ،‬جاء لي�ؤكد �أن الر�ؤية التي حت�صر‬ ‫ال���ش��رق الأو� �س��ط يف � �ص��ورة رم ��ال تغطي‬ ‫بحرا من النفط ر�ؤي��ة �سطحية‪ ،‬و�أن هناك‬ ‫واقعا �أعمق‪ ،‬يعك�س حقيقة �أنه من املزمع �أن‬ ‫تزداد خالل ال�سنوات الع�شر القادمة الربامج‬ ‫النووية يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط ��ار‪ ،‬ق��دم الكاتب نظرة عامة‬ ‫على الربامج النووية لدول املنطقة‪ ،‬وق�ضايا‬ ‫منع االنت�شار يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬حيث بد�أ‬ ‫بعر�ض نبذة تاريخية لربامج الطاقة النووية‬ ‫والأ�سلحة النووية يف �إ�سرائيل‪ ،‬وليبيا‪،‬‬ ‫والعراق‪ ،‬و�إيران‪ ،‬من املنظور الأمريكي‪.‬‬ ‫ثم �أب��رز اهتماما باحلالة الإيرانية‪ ،‬والتي‬ ‫ر�آها �أحد التحديات الكربى‪.‬‬

‫م�شروع �إ�سرائيل النووي‪:‬‬ ‫يرى الكاتب �أن دول ال�شرق الأو�سط‪ ،‬بعد‬ ‫احل���رب ال�ع��امل�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة ب �ف�ترة ق�صرية‪،‬‬ ‫�أ���ص��ب��ح��ت ت �� �س �ع��ى �إىل احل� ��� �ص ��ول على‬ ‫ال�صواريخ النووية‪ .‬وتعد �إ�سرائيل �أوىل‬ ‫دول املنطقة يف هذا امل�سعى‪ ،‬ثم تبعتها باقي‬ ‫ال ��دول‪ .‬وي��ذك��ر الكاتب �أن��ه على ال��رغ��م من‬ ‫�أن �إ�سرائيل دول��ة نووية لأك�ثر من �أربعني‬ ‫�سنة‪ ،‬ف�إنها مل ت�ستخدم ه��ذه ال�ق��درات �ضد‬ ‫دولة نووية �أخ��رى يف الإقليم‪ .‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن ذلك مل تكن له قيمة �سيا�سية �إب��ان حرب‬ ‫‪ ،1967‬وك��ان��ت قيمته ك��رادع حم��دودة يف‬ ‫حرب ‪1973‬‬ ‫وت�ط��رق الكاتب �إىل ف�شل ال ��دول العربية‬ ‫يف مترير ق��رار يف الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية ب�ضم �إ�سرائيل ملعاهدة منع االنت�شار‬ ‫ال �ن��ووي‪ ،‬مم��ا ميكن م��ن خ�ضوع املن�ش�آت‬ ‫النووية الإ�سرائيلية للتفتي�ش الدويل‪ ،‬حيث‬ ‫رف�ضته ‪ 51‬دول ��ة‪ ،‬منها ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬و�أيدته ‪ 46‬دول��ة‪ ،‬فيما امتنعت‬ ‫‪ 23‬دول ��ة ع��ن ال�ت���ص��وي��ت‪ .‬وي��دع��م الكاتب‬ ‫ال�سلوك الإ�سرائيلي باعتبار �أن لها و�ضعا‬ ‫خمتلفا عن باقي دول الإقليم‪ ،‬حيث حتيط‬ ‫بها دول جوار تكن لها العداء‪.‬‬ ‫امل�شروعان النوويان الليبي‬ ‫والعراقي‪:‬‬ ‫عر�ض الكاتب �أن العقيد "معمر القذايف"‬ ‫ك ��ان ي ��رى �أن ام �ت�لاك الأ� �س �ل �ح��ة النووية‬ ‫�سيمثل ق��وة ردع ملنع التدخل يف �ش�ؤون‬ ‫ليبيا اخلارجية‪ ،‬و�أي�ضا يك�سبها احرتاما‬ ‫وزعامة على م�ستوى العامل العربي‪ .‬وهو‬ ‫ي�شري يف ذلك �إىل �أن��ه على عك�س احلكومة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ت��ي مل تعلن ��س��وى القليل‬ ‫عن برناجمها النووي‪ ،‬ف�إن "القذايف" كان‬ ‫ي�ؤكد با�ستمرار تعهده ب�أن تظل ليبيا بدون‬ ‫�أ�سلحة نووية‪ .‬ويالحظ �أن ليبيا من الدول‬ ‫الأع�ضاء يف معاهدة منع االنت�شار النووي‪،‬‬

‫حيث �صدقت عليها يف عام ‪.1975‬ويف عام‬ ‫‪ ،1980‬مت التو�صل التفاق تخ�ضع مبقت�ضاه‬ ‫كل القدرات النووية الليبية للتفتي�ش‪.‬‬ ‫ومن �أهم ما ات�سم به امل�شروع الليبي �أنه على‬ ‫الرغم ما مت الإنفاق عليه من وقت وموارد‪،‬‬ ‫ف�إنه مل يكن هناك علماء يف ليبيا يتمكنون‬ ‫م��ن ا�ستغالل ه��ذه امل ��وارد ال�ت��ي ق��دم��ت من‬ ‫ج��ان��ب احل�ك��وم��ات الأج�ن�ب�ي��ة �أو الأ�سواق‬ ‫ال�سوداء‪ .‬كما �أنها ف�شلت يف �شراء �أ�سلحة‬ ‫نووية كاملة مرتني‪.‬‬ ‫وي�شري الكاتب �إىل �أن ليبيا قررت يف دي�سمرب‬

‫‪ 2003‬ال�ت���ض�ح�ي��ة مب���ش��روع�ه��ا للأ�سلحة‬ ‫النووية يف مفا�ضلة ل�صالح �أولويات تعلقت‬ ‫بال�سيا�سة الداخلية واخلارجية‪ .‬كما قامت‬ ‫يف مار�س ‪ 2005‬بتوقيع معاهدة بليندابا‬ ‫التي تدعو �إىل �إن�شاء منطقة �إفريقية خالية‬ ‫من الأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫ويذكر �أن الربادعي كان يرى �أن ليبيا �أمامها‬ ‫م��ا ب�ين ث�لاث �إىل �سبع ��س�ن��وات للو�صول‬ ‫للأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫وعلى عك�س ليبيا التي اعتمدت ب�شكل مكثف‬ ‫على امل�ساعدة اخلارجية لتطوير برنامج‬

‫الأ�سلحة النووية‪ ،‬اعتمد العراق على علمائه‬ ‫الذين جتنبوا امل�ساعدة اخلارجية الر�سمية‪،‬‬ ‫�أو الوجود الأجنبي يف العراق‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫�أن �شنت �إ�سرائيل �ضربة جوية مفاجئة عام‬ ‫‪ 1981‬على مفاعل �أوزيراك‪.‬‬ ‫ويرى الكاتب �أن الربنامج النووي العراقي‬ ‫كان من املمكن جناحه بنهاية الت�سعينيات‬ ‫يف �إعطاء "�صدام ح�سني" الأ�سلحة النووية‬ ‫التي �سعى �إليها‪ .‬لكنه ف�شل ب�سبب طموحه‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬خا�صة بعد غزو الكويت ‪،1991‬‬ ‫وم��ا ت��رت��ب عليه م��ن زي ��ادة ال�ضغوط على‬

‫العلماء العراقيني‪ ،‬وخ�ضوعهم للمراقبة‬ ‫الدولية التي مل ي�ستطيعوا التغلب عليها‪.‬‬ ‫امل�شروع النووي الإيراين‪:‬‬ ‫ر�صد الكاتب ثالثة عوامل ميكن �أن ت�ؤثر يف‬ ‫تطور امل�شروع الإي��راين‪ :‬تطوير جمموعة‬ ‫�شاملة من العقوبات الت�أديبية ل�شل االقت�صاد‬ ‫الإي� � ��راين‪ ،‬دع ��م "احلركة اخل�ضراء" �أو‬ ‫"الثورة اخل�ضراء" التي عربت عن الغ�ضب‬ ‫ال��داخ�ل��ي م��ن �سلوك النظام احل��اك��م‪� ،‬إبان‬ ‫وبعد انتخابات الرئا�سة يف يونيو ‪،2009‬‬ ‫احتمال القيام بعمل ع�سكري مهمته ميكن‬ ‫�أن تكون تدمري �أو على الأقل تهديد املن�ش�آت‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫وهو ما يتم طرحه يف �سياق جتربة �إ�سرائيل‬ ‫ال�سابقة ال �ت��ي جن�ح��ت يف � �ض��رب املفاعل‬ ‫�أوزي� ��راك العراقي يف ع��ام ‪.1981‬غ�ي�ر �أن‬ ‫احل��ال��ة الإي��ران �ي��ة خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬لأن املن�ش�آت‬ ‫الإيرانية النووية ممتدة يف الدولة‪ .‬كما �أن‬ ‫�إي��ران لديها منظومة دف��اع جوية متطورة‬ ‫حول املواقع احل�سا�سة‪� ،‬إىل جانب قدراتها‬ ‫املتطورة على �شن هجمات �صاروخية �ضد‬ ‫ال�ق��وات البحرية للعدو يف م�ضيق هرمز‪،‬‬ ‫و�أجزاء من اخلليج‪.‬‬ ‫ويخل�ص الكاتب �إىل �أن ال�صورة الوا�ضحة‬ ‫ملدى دور القوى النووية يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫حت�ت��اج �إىل عقد �أو �أك�ث�ر‪ .‬ف��إن���ش��اء حمطة‬ ‫طاقة ن��ووي��ة‪ ،‬بعد تخطي عقبات التمويل‬ ‫والتنظيم‪ ،‬ميكن �أن ميتد م��ن ثمانية �إىل‬ ‫ع�شرة �أع��وام تقريبا‪ .‬فقد ا�ستغرق �إن�شاء‬ ‫حمطة بو�شهر يف �إي��ران نحو خم�سة ع�شر‬ ‫عاما‪ .‬ويف ه��ذا ال�سياق‪� ،‬أ�شار الكاتب �إىل‬ ‫وجود العديد من الدول الأخرى التي �أعلنت‬ ‫نياتها ب�ش�أن الو�صول �إىل الطاقة النووية‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬مثل الإم ��ارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫والأردن‪ ،‬وال�سعودية‪ ،‬وم�صر‪ ،‬وتركيا‪.‬‬ ‫عر�ض ‪ :‬ر�ضوى عمار باحثة دكتوراه‬ ‫يف العلوم ال�سيا�سية‪ ،‬جامعة القاهرة‬


‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(272) - Wednesday 20 ,June , 2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫فزع فـي تل �أبيب بعد خ�سارة �شفيق‪ ..‬ود ّبابات �إ�سرائيل ّ‬ ‫تتقدم نحو حدود م�صر‬ ‫‪ ‬قلق و�صدمة كبرية يف �إ�سرائيل‪ :‬التقوميات امل�سبقة التي نقلتها وا�شنطن لتل �أبيب كانت ت�ؤكد �أن فوز �شفيق حتمي‬ ‫‪ ‬التلفزيون الإ�سرائيلي‪ :‬نتنياهو ظل حتى �ساعات الفجر الأوىل يتابع نتائج االنتخابات امل�صرية‪ ،‬و�أجرى م�شاورات‬ ‫عاجلة مع م�ست�شاريه بعد فوز مر�سي‬ ‫يف ت����ط����ور غ��ي�ر م�������س���ب���وق رد‬ ‫اجلي�ش اال�سرائيلي على العملية‬ ‫التي نفذت االثنني على احلدود‬ ‫اال�سرائيلية امل�صرية ب�صورة‬ ‫مل ت�شهدها احل��دود منذ التوقيع‬ ‫على اتفاقية كامب ديفيد‪ ،‬حيث‬ ‫حت��رك��ت ال��دب��اب��ات اال�سرائيلية‬ ‫بعد �ساعات من العملية لت�صل اىل‬ ‫منطقة حدودية ي�شكل و�صولها‬ ‫خم��ال��ف��ة ل�لات��ف��اق��ي��ة امل�برم��ة عام‬ ‫‪.1979‬‬ ‫وذك��ر موقع �صحيفة "يديعوت‬ ‫�أحرونوت" العربية �أن اجلي�ش‬ ‫اال���س��رائ��ي��ل��ي �أق�����دم يف اعقاب‬ ‫العملية التي نفذت �شمال مدينة‬ ‫اي�لات العام املا�ضي‪ ،‬على ن�شر‬ ‫قوات اقت�صرت على ناقالت جند‬ ‫دون �أن ي�شمل ذلك حترك وتقدم‬ ‫ال��دب��اب��ات مل�سافة ك��ال��ت��ي و�صل‬ ‫�إليها اجلي�ش اليوم‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت يديعوت �أن اتفاقية‬ ‫كامب ديفيد حددت نوعية القوات‬ ‫الع�سكرية امل�صرية والإ�سرائيلية‬ ‫التي تتواجد يف �سيناء واملنطقة‬ ‫احلدودية‪ ،‬وحددت منطقة عازلة‬ ‫من اجلانبني يتواجد فيها نوع‬ ‫حم���دد م���ن ال���ق���وات م��ت��ف��ق على‬ ‫نوعية ت�سليحها ب�ين الطرفني‪،‬‬ ‫وال ي��ح��ق لأي ط����رف الإخ��ل�ال‬ ‫ب��ه��ذا ال��ن��ظ��ام ع�بر ادخ���ال قوات‬ ‫خارج �إطار االتفاق �إال بالتن�سيق‬ ‫وموافقة الطرف املقابل‪.‬‬ ‫وق��د �سمحت ا�سرائيل للجانب‬ ‫امل�����ص��ري �إدخ����ال ‪ 20‬دب��اب��ة اىل‬ ‫���س��ي��ن��اء وامل���ن���اط���ق احل���دودي���ة‬ ‫وكذلك زي��ادة عدد اف��راد اجلي�ش‬ ‫امل�صري‪ ،‬وذلك يف اعقاب زيادة‬ ‫ن��ف��وذ اجل��م��اع��ات امل�����س��ل��ح��ة يف‬ ‫�سيناء‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار امل��وق��ع �إىل �أن حترك‬

‫امل��ي��داين للجي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫عقب ت�صريحات لوزير اجلي�ش‬ ‫ايهود باراك اتهم فيها ال�سلطات‬ ‫امل�صرية بفقدان ال�سيطرة على‬ ‫�سيناء‪.‬‬ ‫وع�ّب� ب��اراك عن قلق �إ�سرائيل‬ ‫رّ‬ ‫ال�شديد ملا ت�شهده االو���ض��اع يف‬ ‫م�صر خا�صة يف �سيناء‪ ،‬وقال‬ ‫ان العملية التي نفذها م�سلحون‬ ‫ع��ل��ى احل����دود م��ع م�����ص��ر اليوم‬ ‫تثبت ف��ق��دان ال�سيطرة االمنية‬ ‫امل�صرية على �سيناء‪.‬‬ ‫واع����رب ع��ن ام��ل��ه م��ن الرئي�س‬ ‫اجلديد مل�صر �أن ي�أخذ امل�س�ؤولية‬ ‫ويحرتم االلتزامات امل�صرية �أمام‬ ‫العامل والتي من �ضمنها اتفاقية‬ ‫ال�سالم مع ا�سرائيل‪ ،‬ووعد باراك‬ ‫ب�أن متنع ا�سرائيل تنفيذ عمليات‬ ‫م�شابهة ملا حدث اليوم‪.‬‬ ‫م��ن جهته اعترب ف��وزي برهوم‬ ‫امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م ح��رك��ة حما�س‬ ‫االث��ن�ين الت�صعيد اال�سرائيلي‬ ‫على غ��زة بانه غري م�برر وخرق‬ ‫لتفاهمات التهدئة وجت��ر�ؤ على‬ ‫الدم الفل�سطيني و�ضرب بعر�ض‬ ‫احلائط للجهد امل�صري الذي بذل‬ ‫لوقف العدوان واالغتياالت‬ ‫وقال" ي����أت���ي ك���ل ذل���ك يف ظل‬ ‫‪ ‬معلق يف الإذاعة العربية‪ :‬يجب رفع القبعة لل�شعب امل�صري لإ�صراره على التحول الدميقراطي برغم �شعورنا باملرارة الختياره مر�سي حتديدا ال�ترت��ي��ب��ات ل��ل��ق��اء ب�ين الرئي�س‬ ‫عبا�س وجمرم احلرب موفاز"‪.‬‬ ‫‪ ‬وزير الخارجية الإ�سرائيلي ليبرمان بعد م�ؤ�شرات فوز مر�سي‪ :‬م�صر �أ�صبحت �أخطر مئات المرات من �إيران‪ ،‬ويجب �أن ن�ستعد للواقع الجديد وا�ضاف برهوم �إن العدو يهدف‬ ‫�إىل ����ض���رب ح���ال���ة اال���س��ت��ق��رار‬ ‫الأمني يف غزة وحماولة ا�شغال‬ ‫‪ ‬رئي�س مجل�س الأمن القومي الإ�سرائيلي ال�سابق غيورا ايالند‪ :‬فوز مر�سي �سيفاقم المخاطر اال�ستراتيجية علينا في حال �سقط نظام الأ�سد في الم�ستقبل غزة وال�شعب الفل�سطيني بحالة‬ ‫من التوتر بعيد ًا عما يجري من‬ ‫‪ ‬مرا�سل التلفزيون الإ�سرائيلي في وا�شنطن‪ :‬جهود هائلة بذلتها العديد من ال��دول من وراء الكوالي�س لإنجاح �شفيق في �سباق الرئا�سة الم�صرية متغريات م�صرية عربية تتحول‬ ‫ب�����ش��ك��ل ك��ب�ير ل�����ص��ال��ح الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية"‪ ،‬حم��م�لا حكومة‬ ‫ال��دب��اب��ات اال���س��رائ��ي��ل��ي��ة اليوم قتل فيها ا�سرائيلي م��ن مدينة واالنت�شار الع�سكري اجلديد يف اجلي�ش اال�سرائيلي ن�شر معدات الدبابات‪.‬‬ ‫االح���ت�ل�ال ن��ت��ائ��ج وت��ب��ع��ات هذا‬ ‫ج���اء يف �أع���ق���اب ال��ع��م��ل��ي��ة التي حيفا‪ ،‬وتتواجد ه��ذه الدبابات املنطقة احلدودية التي مينع على ع�سكرية �ضخمة فيها ومن �ضمنها وي��ت��زام��ن ال��ت��ح��رك الع�سكري الت�صعيد‪.‬‬

‫احلرب الأهل ّية ّ‬ ‫تطل بر�أ�سها من عكار فـي لبنان‬ ‫بيروت ـ من‪�( :‬أورينت بر�س)‬

‫عاد �شبح احلرب الأهلية‬ ‫الطائفية التي ع�صفت بلبنان‬ ‫على مدى ‪ ١٥‬عاما ليخيم بثقله‬ ‫على منطقة عكار بحيث‬ ‫تكرر م�شهد حاول اللبنانيون‬ ‫جاهدين ن�سيانه وحموه من‬ ‫ذكرياتهم �أال وهو اخلطف على‬ ‫الهوية‪.‬‬ ‫مبجرد ت�أجج الأو�ضاع يف‬ ‫طرابل�س بانت�شار املظاهر‬ ‫امل�سلحة واال�ضطرابات بني‬ ‫ال�سنة والعلويني‪ ،‬ومن ثم‬ ‫انتقالها �إىل منطقة عكار‪،‬‬ ‫برزت يف هذه االخرية العنا�صر‬ ‫امل�سلحة التي تطلب �إىل املارة‬ ‫ابراز هويتهم‪ ،‬ويف حال مل‬ ‫يحالفهم احلظ وتبني انهم من‬ ‫املع�سكر الآخر �سيكون م�صريهم‬ ‫اخلطف متاما كما كان يحدث‬ ‫قبل ‪� ٣٥‬سنة خلت‪ ،‬ليتم يف‬ ‫وقت الحق اخلطف املتبادل من‬ ‫الفريق الآخر وهكذا دواليك‪.‬‬

‫ال �� �س ��ؤال ال��ذي ي�ط��رح نف�سه ال �ي��وم‪� :‬أمل‬ ‫يتعظ اللبنانيون من نهر الدماء الذي �سال‬ ‫يف خمتلف �أرج��اء بلدهم ب�سبب حروب‬ ‫الآخرين على �أر�ضهم؟ �أمل يكفهم ال�شهداء‬ ‫ال ��ذي ��ن � �س �ق �ط��وا م ��ن �أح� � ��زاب ومدنيني‬ ‫و�أبرياء؟ �أمل يدركوا بعد ان حمل ال�سالح‬ ‫�ضد بع�ضهم بع�ضا لن يجلب �سوى الدمار‬ ‫والأ� �س��ى؟‪� ...‬أ�سئلة تبقى بر�سم املرحلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬فيما يبدو �أن االو�ضاع يف �شمال‬ ‫لبنان ت�سري نحو املجهول‪.‬‬ ‫«�أوري �ن��ت ب��ر���س» راق�ب��ت م��ا ي�ج��ري على‬ ‫اجلبهة ال�شمالية وكتبت‪:‬‬ ‫ال�ساحة ال�شمالية اللبنانية على �صفيح‬ ‫��س��اخ��ن ه��ذا اق��ل م��ا مي�ك��ن ق��ول��ه بالنظر‬ ‫�إىل ح ��وادث اخل�ط��ف وال�ق�ت��ل وانت�شار‬ ‫ال�سالح يف عكار وطرابل�س ووادي خالد‪،‬‬ ‫وق��د اتخذ الو�ضع االم�ن��ي منحى خطرا‬ ‫ج��راء �أعمال اخلطف املتبادلة ه��ذه التي‬ ‫مت��ت على خلفية �سيا�سية مذهبية بني‬ ‫اللبنانيني وال�سوريني وب�ين اللبنانيني‬

‫انف�سهم وال�سيما بني �أه��ايل وادي خالد‬ ‫وبلدة امل�سعودية يف �سهل عكار‪ ،‬من قبل‬ ‫فرقاء من ال�سنة و�آخ��ري��ن من العلويني‪،‬‬ ‫وقد �سجل انت�شار م�سلح و�إقامة حواجز‪،‬‬ ‫وكانت املح�صلة ت�سعة خمطوفني لبنانيني‬ ‫و�سوريني يف ا�ستح�ضار حلوادث برزت‬ ‫يف عام ‪ ،١٩٧٥‬قبل ان يتم اطالق االحمد‬ ‫من قبل �سوريا وعودة الهدوء الن�سبي‪.‬‬ ‫وقائع اخلطف‬ ‫ه�ن��اك رواي ��ة واح ��دة مل��ا ج��رى يف عكار‬ ‫م �ف��اده��ا ان��ه ب�ع��د خ�ط��ف حم�م��د �سليمان‬ ‫االحمد من بلدة خط البرتول يف منطقة‬ ‫وادي خالد على يد املدعو بالل‪.‬ق من بلدة‬ ‫تل عبا�س يف عكار وبعد نقله �إىل داخل‬ ‫االرا�ضي ال�سورية‪ ،‬انت�شر م�سلحون يف‬ ‫منطقة وادي خ��ال��د‪ ،‬وع�م��دوا �إىل خطف‬ ‫ت�سعة ا�شخا�ص وقطعوا ال�ط��رق‪ .‬بداية‬ ‫�أق� ��دم ع ��دد م��ن �أب� �ن ��اء وادي خ��ال��د على‬ ‫اختطاف امل��واط��ن حكمت يو�سف خليل‬ ‫من بلدة عني الزيت وع��دد من املواطنني‬ ‫ال �� �س��وري�ين ردا ع�ل��ى اخ �ت �ط��اف الأحمد‬ ‫املعروف بـ«�أبو الرو�س»‪ ،‬وترجم الغ�ضب‬ ‫ال�شعبي يف وادي خ��ال��د بقطع الطرق‬ ‫و�إق��ام��ة خيمة كبرية يف املنطقة و�أعمال‬ ‫احتجاز ملواطنني من خالل �إقامة حواجز‬ ‫طيارة يف بع�ض قرى وادي خالد للتدقيق‬ ‫يف هويات املواطنني‪ ،‬الأمر الذي �أعاد �إىل‬ ‫�أذه��ان العكاريني �صورة احل��رب الأهلية‬ ‫بكل �أبعادها وتفا�صيلها‪ ،‬حتى ان الفلتان‬ ‫الأمني مل يبلغ هذا املنحى يف عز احلرب‬ ‫الأهلية‪ ،‬وان�ضم عدد من فعاليات املنطقة‬ ‫�إىل حالة الغليان ال�شعبي واالعت�صامات‬ ‫هذه ومنهم النائب خالد �ضاهر الذي وقف‬ ‫�إىل جانب املعت�صمني‪ ،‬داعيا احلكومة �إىل‬

‫«ان تتحمل م�س�ؤوليتها يف منع ال�شبيحة‬ ‫وعمالء النظام ال�سوري من العبث ب�أمن‬ ‫لبنان الن م��ا يحدث اي�ضا يف طرابل�س‬ ‫هو ا�ستجابة لإم�لاءات النظام ال�سوري‬ ‫ل�ضرب اال�ستقرار يف طرابل�س وال�شمال»‪.‬‬ ‫وانتقد ال�ضاهر كيف ان اخلطف مت �إىل‬ ‫ج��ان��ب م�ن��زل النائب ال�سابق ع��ن طائفة‬ ‫ال �ع �ل��وي�ين م�صطفى ع �ل��ي ح���س�ين ال��ذي‬ ‫� �س��رع��ان م��ا ات���ص��ل ب��اجل��ان��ب ال�سوري‬ ‫ليحاوره من اجل اطالق �سراح املخطوف‬ ‫من وادي خالد‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ا�ستمر النائب ال�سابق ح�سني‬ ‫بو�ساطته‪ ،‬من اجل اطالق �سراح �سليمان‬ ‫من �سوريا‪ ،‬وك�شف عن «وج��ود وعد من‬ ‫اجلهات ال�سورية ب ��أن نت�سلم املخطوف‬ ‫اللبناين ق��ري�ب��ا»‪ ،‬مو�ضحا �أن «القيادة‬ ‫ال�سورية حري�صة ج��دا على �أم��ن لبنان‬ ‫و�شعبه وجتاوبت معنا ب�سرعة وقد وعدنا‬ ‫بت�سلمه»‪ ،‬وقال‪« :‬ال �أعلم �شيئا يف الأمور‬ ‫اللوج�ستية وال معلومة عن عملية اخلطف‬ ‫ولكن م�س�ؤوليتنا �أدبية جتاه املواطنني‬ ‫وبالنتيجة ه��ذا ه��و �شعبنا»‪ ،‬معربا عن‬ ‫�أ� �س �ف��ه لت�صريح ع���ض��و ك�ت�ل��ة امل�ستقبل‬ ‫النائب خالد ال�ضاهر بـ«�أن املواطن خطف‬ ‫بالقرب من منزيل وال�سيما ان منزيل يقع‬ ‫على احلدود ال�سورية وال دخل يل بكل ما‬ ‫يجري»‪.‬‬ ‫ام��ا ع��ن امل�خ�ط��وف�ين ال���س��وري�ين م��ن قبل‬ ‫�أه ��ايل املخطوفني اللبنانيني‪ ،‬ف�أو�ضح‬ ‫ح�سني �أن «ه�ؤالء لي�سوا خمطوفني و�إمنا‬ ‫هم �ضيوف ويف منازلهم بح�سب ما �صرح‬ ‫الأه� ��ايل‪ ،‬ول�ك��ن م��ا ح�صل ه��و مل��زي��د من‬ ‫ال�ضغط على اجلهة ال�سورية»‪.‬‬ ‫وع��ن دور ال��دول��ة يف ه��ذا الإط��ار رد ب�أن‬ ‫«امل���س��ؤول�ي��ة يف ك��ل م��ا ي�ج��ري يجب ان‬

‫تقع على عاتق اجلي�ش واحلكومة‪ ،‬وهذا‬ ‫امل��و� �ض��وع ي�ج��ب ان ي�ع��ال��ج ع�ل��ى طاولة‬ ‫احل ��وار اذا �صفت ال �ن �ي��ات»‪ .‬ون ��وه ب�أن‬ ‫«اجل�ي����ش ي�ل��زم��ه غ �ط��اء �سيا�سي للقيام‬ ‫ب��دوره ومهامه على الأر���ض»‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫«عملية اخلطف لن يكون لها اي مردود‬ ‫�سلبي او خطر �أمني على الأر�ض و�سيعود‬ ‫اجلميع �إىل منزله �ساملا» وهو ت�صريح اراد‬ ‫من خالله التهدئة وطم�أنة اجلميع �إىل ان‬ ‫عكار لن تنجر �إىل امل�ستنقع ال�سوري‪.‬‬ ‫موقف البلديات‬ ‫وق��د و�ضعت احل ��وادث الأمنية االخرية‬ ‫عكار �أمام مفرتق طرق بني من يعمل على‬ ‫التهدئة وي�سعى �إىل معاجلة املو�ضوع‬ ‫وت ��دارك تداعياته‪ ،‬وب�ين م��ن يعمل على‬ ‫الت�صعيد وزج عكار يف الأزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫وو�� �س ��ط احل ��دي ��ث ع ��ن ع �م �ل �ي��ات خطف‬ ‫متبادلة‪ ،‬عقد ر�ؤ�ساء بلديات �سهل عكار‬ ‫وفعالياتها اجتماعا �أك ��دوا فيه الوحدة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال�ع�ي����ش امل �� �ش�ترك وطالبوا‬ ‫الدولة اللبنانية بب�سط �سلطتها على كل‬ ‫املناطق اللبنانية و�سحب ال�سالح الفردي‬ ‫من خمتلف النا�س‪ ،‬وقالوا نحن ال نرغب‬ ‫يف اخلطف وكل ما نرجوه ان يعود الينا‬ ‫ابننا �سليمان و�أع��رب��وا ع��ن ارتياحهم‬ ‫للتوا�صل ال ��ذي يح�صل لتخلية �سبيل‬ ‫الأح �م��د‪ ،‬و�أك� ��دوا ان املحتجزين بخري‬ ‫وانهم �ضيوف لديهم ريثما يتم االفراج‬ ‫عن االحمد‪ .‬ولفت البيان امل�شرتك ال�صادر‬ ‫عنهم �إىل �أن «هناك �سكانا يف وادي خالد‬ ‫من الطائفة العلوية‪ ،‬ونحن �أهل وجريان‪،‬‬ ‫ولكن املفاج�أة �أن يتم خطف �شخ�ص من‬ ‫�أه��ايل وادي خالد وه��ذا ل��ن ي�سكت عنه‬ ‫�أبدا»‪ .‬و�أ�ضاف البيان‪« :‬وجهاء وادي خالد‬ ‫وعكار ي��ؤك��دون �أنهم غري م�س�ؤولني عن‬ ‫ت�صريحات غري م�س�ؤولة قد ت�ضر بالعي�ش‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬وق��د يكون هناك حتركات غري‬ ‫م�س�ؤولة من البع�ض»‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬كانت �شخ�صيات عكارية قد دعت‬ ‫�إىل معاجلة االم��ور بال�سرعة الق�صوى‬ ‫وتوقيف خاطف االحمد والإف��راج �سريعا‬ ‫ع��ن ك��ل امل�ح�ت�ج��زي��ن االخ ��ري ��ن وتهدئة‬ ‫االم��ور يف ظل ه��ذه االو��ض��اع املت�شنجة‬ ‫التي ت�شهدها ال�ساحة اللبنانية عموما‬ ‫وال�شمالية خ�صو�صا وال�سيما بعد حوادث‬ ‫التبانة وبعل حم�سن امل�شتعلة يف طرابل�س‬ ‫التي يتم خاللها تبادل اطالق النار و�إطالق‬ ‫القذائف‪ .‬وكانت دعوات �إىل الن�أي بعكار‬ ‫ع��ن م���س��ار ال �ت �ج��اذب��ات وع ��دم زج �ه��ا يف‬ ‫متاهات هي بغنى عنها و�ضرورة ح�صر‬ ‫االمور وعدم ال�سماح بتمددها وخ�صو�صا‬ ‫ان لعكار تاريخا طويال ومنوذجيا بعي�ش‬ ‫�أبنائها امل�شرتك‪.‬‬

‫حكومات دميقراط ّية (تخ�شى) غوغل‬ ‫وتطالبه ب�شطب تعليقات �سيا�س ّية‬ ‫ق��ال��ت ��ش��رك��ة غ��وغ��ل الأمريكية‬ ‫�إنها تلقت على مدى ال�ستة �أ�شهر‬ ‫املا�ضية �أكرث من �ألف طلب ر�سمي‬ ‫م��ن م���س��ؤول�ين حكوميني لإزال��ة‬ ‫حمتوى �إنرتنت �سواء �أكان يتعلق‬ ‫بنتائج البحث عرب حمركها �أو مبا‬ ‫ين�شر على موقع م�شاركة الفيديو‬ ‫"يوتيوب"‪ ،‬كما �أنها �أزالت نحو‬ ‫‪ 640‬فيديو خالل الن�صف الثاين‬ ‫من عام ‪ 2011‬بزعم �أنها تروج ملا‬ ‫ي�سمى الإرهاب‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك يف ال�ت�ق��ري��ر الن�صف‬ ‫ال�سنوي اخلام�س لغوغل ب�ش�أن‬ ‫ال�شفافية‪ ،‬الذي حذرت فيه ال�شركة‬ ‫من �أن ت�صاعد رقابة احلكومات‬ ‫ملحتوى الإنرتنت بات يدق ناقو�س‬ ‫اخل �ط��ر‪ ،‬حيث ت�شكل التعليقات‬ ‫وامل �� �ض��ام�ين ال���س�ي��ا��س�ي��ة امل� ��ادة‬ ‫الأ�سا�سية التي تطلب احلكومات‬ ‫حذفها من �صفحات غ��وغ��ل‪ .‬وقد‬ ‫اع � �ت �ب�رت ك� �ب�ي�رة امل �ح �ل �ل�ي�ن يف‬ ‫"غوغل" دوروث ��ي �شو �أن هذا‬ ‫"�أمر مقلق لي�س لأنه يعيد النظر‬ ‫يف حرية التعبري فح�سب‪ ،‬بل لأن‬ ‫بع�ض هذه الطلبات �صادر عن دول‬ ‫ال يخطر على ال�ب��ال �أن�ه��ا �ستقدم‬ ‫على ذلك‪� ،‬أي دميقراطيات غربية‬ ‫ال يرتبط ا�سمها ع��ادة بالرقابة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ي��ول�ي��و‪/‬مت��وز ودي�سمرب‪/‬‬ ‫كانون الأول ‪ 2011‬تلقت غوغل‬ ‫‪ 461‬طلبا ق�ضائيا تغطي ‪6989‬‬ ‫مادة لإلغاء م�ضامني ال �سيما على‬ ‫�صفحات حمرك البحث التابع لها‬ ‫�أو على م��وق��ع "يوتيوب" الذي‬ ‫متلكه‪ ،‬ا�ستجابت ال�شركة لنحو‬ ‫‪ %68‬منها‪ ،‬كما تلقت ‪ 546‬طلبا‬ ‫غري ر�سمي ا�ستجابت لنحو ‪%46‬‬ ‫منها‪.‬‬ ‫طلبات باجلملة‬ ‫ووف��ق التقرير‪ ،‬فقد ت�ضاعف عدد‬ ‫الطلبات ال���ص��ادرة م��ن الواليات‬ ‫املتحدة يف الن�صف الثاين من عام‬ ‫‪ ،2011‬حيث تلقت غوغل طلبات‬ ‫ب�إزالة ‪ 187‬مادة ‪-‬يتعلق معظمها‬ ‫بالتهديد والتحر�ش‪ -‬ا�ستجابت‬ ‫لنحو ‪ %42‬منها‪ ،‬كما دخلت القائمة‬ ‫�أوكرانيا والأردن وبوليفيا للمرة‬ ‫الأوىل‪ .‬و�أ�� �ش ��ارت ��ش��و �إىل �أن‬ ‫غ��وغ��ل ت �ل �ق��ت ط �ل �ب��ات حكومية‬ ‫�أحيانا لإزال ��ة تعليقات �سيا�سية‬

‫مل�ستخدمي خدماتها‪ ،‬فمثال طلبت‬ ‫ال�سلطات الإ�سبانية �سحب ‪270‬‬ ‫نتيجة بحث عرب حمركها‪ ،‬حُ َ‬ ‫ت ِ ّول‬ ‫�إىل م ��دون ��ات �أو م��ق��االت تذكر‬ ‫بع�ض ال�شخ�صيات ال�ع��ام��ة مثل‬ ‫ر�ؤ� �س��اء بلديات وم��دع�ين عامني‪،‬‬ ‫كما طلبت هيئة عامة يف بولندا‬ ‫�إل�غ��اء راب��ط �إىل موقع ينتقدها‪،‬‬ ‫لكن مل تتم تلبية تلك الطلبات‪.‬‬ ‫كما رف�ضت غوغل كذلك طلبا من‬ ‫ال�سلطات الكندية ب�سحب �شريط‬ ‫ف�ي��دي��و ع�ل��ى ي��وت�ي��وب يظهر فيه‬ ‫م��واط��ن ك�ن��دي ي�ب��ول ع�ل��ى جواز‬ ‫�سفره قبل �أن يرميه يف املرحا�ض‪،‬‬ ‫ل�ك��ن يف امل �ق��اب��ل �أل��زم��ت حمكمة‬ ‫انتخابية يف ال�برازي��ل ال�شركة‬ ‫ب�إلغاء �صفحات �أربعة م�ستخدمني‬ ‫على �شبكتها للتوا�صل االجتماعي‬ ‫ب�سبب حمتواها ال�سيا�سي‪ ،‬حيث‬ ‫حتظر الت�شريعات يف الربازيل‬ ‫القدح وال��ذم وكذلك القيام بتقليد‬ ‫مر�شحني خالل الفرتة االنتخابية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ت �ق��ري��ر ل �� �ش��رك��ة "غوغل"‬ ‫العاملية‪� ،‬إن الأردن طلب لأول مرة‬ ‫منذ ب��دء ن�شر بيانات متعلقة به‬ ‫على الإنرتنت‪� ،‬إزالة حمتويات عن‬ ‫ال�شبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫وقال تقرير ال�شركة حول ال�شفافية‬ ‫يف املعلومات‪� ،‬إن ك ًال من الأردن‬ ‫ول �ي �ب �ي��ا ان� �ف ��ردا لأول م� ��رة بني‬ ‫ال��دول العربية يف طلبات فر�ض‬ ‫رقابة و�إزال��ة فيديو �أو مواد على‬ ‫الإن�ترن��ت يف الن�صف الأخ�ير من‬ ‫العام املا�ضي ‪ .‬وب�ين التقرير �أن‬ ‫ه��ذه ال�ط�ل�ب��ات ج ��اءت يف الفرتة‬ ‫ب�ين مت��وز وك��ان��ون �أول ‪.2011‬‬ ‫وق ��ال ب���ش��أن الأردن "لأول مرة‬ ‫منذ ب��د�أن��ا نن�شر ه��ذه البيانات‪،‬‬

‫تلقينا طلبات �إزال ��ة حمتويات"‬ ‫م��ن احل �ك��وم��ة الأردن� �ي ��ة‪ .‬وكذلك‬ ‫اع�تر� �ض��ت ال���س�ل�ط��ات الفرن�سية‬ ‫على ‪ 58‬رابطا وتعليقا �أو �شريط‬ ‫فيديو‪ ،‬جت��اوب��ت غوغل م��ع ‪%67‬‬ ‫من الطلبات املرفقة ب�أمر ق�ضائي‪،‬‬ ‫و‪ %47‬من الطلبات الأخ��رى‪ ،‬كما‬ ‫�أغلقت خم�سة ح�سابات يوتيوب‬ ‫بطلب م��ن اجلمعية الربيطانية‬ ‫ل�ضباط ال�شرطة اعتربت �أن فيها‬ ‫متجيدا للإرهاب‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت يف ال �ه �ن��د الطلبات‬ ‫بحذف املحتوى بن�سبة ‪ %49‬بني‬ ‫الن�صف الأول والن�صف الثاين‬ ‫من ال�سنة‪ ،‬يف حني طلبت وزارة‬ ‫االت�صال الباك�ستانية �سحب �ستة‬ ‫�أ�شرطة فيديو تهز�أ بالع�سكريني‬ ‫وامل�س�ؤولني ال�سيا�سيني‪� ،‬إال �أن‬ ‫غوغل مل ت�ستجب لتلك الطلبات‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ط �ل �ب��ت وزارة الإع� �ل ��ام‬ ‫واالت���ص��ال التايلندية م��ن غوغل‬ ‫�سحب ‪� 149‬شريط فيديو اعتربت‬ ‫مهينة للملكية‪ ،‬وقد حظرت ال�شركة‬ ‫م�شاهدة ‪ %70‬من هذه الأ�شرطة يف‬ ‫تايلند‪ ،‬ويف تركيا تركزت الطلبات‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ع�ل��ى ح ��ذف الأ�شرطة‬ ‫املتعلقة مب�صطفى كمال �أتاتورك‪،‬‬ ‫وق��د عطلت ال�شركة االط�لاع على‬ ‫بع�ض هذه الأ�شرطة يف تركيا‪.‬‬ ‫ويف اخلتام اعتربت �شو �أن هذا‬ ‫التقرير يلقي �ضوءا قليال على ما‬ ‫يجري على �شبكة الإنرتنت ب�شكل‬ ‫ع��ام‪ ،‬م�شرية �إىل �أن غوغل ت�أمل‬ ‫من خالل احلر�ص على ال�شفافية‬ ‫ب�ش�أن هذه البيانات �أن ت�ساهم يف‬ ‫النقا�ش العام حول الطريقة التي‬ ‫ي�ؤثر فيها ت�صرف احلكومات على‬ ‫الإنرتنت‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫م�صدر يف حتالف القوى العراقيّة املعار�ضة لرئي�س الوزراء‪:‬‬ ‫جل�سة برملانيّة خارج بغداد لـ ‪ 174‬نائ ًبا لإنهاء �شرعيّة احلكومة‬

‫لدي ما اقول‬

‫حديث ّ‬ ‫الزنادقة !!‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫ُ‬ ‫�سمعت �صوتـَه ‪� ،‬أعرفه منذ كنـّا نحلم �سويّة بخرافة العدل‬ ‫دون �أن التفتَ �إليه‬ ‫الذي �سي�سود بالد الرافدين ‪ ،‬ق�ضى عم َره يف ق��راءة الكتب متوهم ًا �أنها‬ ‫�ستفيده يف �أواخر �أيامه ‪ ،‬ا�ستهل حديثه ب�صوت دافئ وبدون مقدمات ‪:‬‬ ‫ــ احلكومة م�ؤ�س�سة �سيا�سية مهمتها تنظيم �سلوك النا�س ‪ ،‬والدفاع عن‬ ‫ال�سيادة ‪ ،‬م�ستمدة �شرعية وجودها من ال�شعب ‪ ،‬فهل �أن��تَ معي يف هذا‬ ‫القول !!؟ ‪.‬‬ ‫حترك ر�أ�سي ب�إمياءة املوافقة ‪ ،‬فانب�سطت �أ�ساريره ‪ ،‬وتابع ‪:‬‬ ‫ــ وه��ذا ي�شمل ك ّل �أ�شكال احلكومات و�ألوانها ‪ ،‬رئا�سية �أو برملانية ‪� ،‬أو‬ ‫القائمة على �أ�سا�س اجلمعية ‪ ،‬فهل �أنت مقتنع مبا �أقول !!؟ ‪.‬‬ ‫حترك ل�ساين قائ ًال ‪َ � :‬‬ ‫أراك تنطق بال�صواب ‪ ،‬وا�ص ْل حديث َك يرحم َك الله ‪.‬‬ ‫اكت�سى وجهه مبالمح اجلدّية ‪ ،‬وتابع بل�سان �ساخن ‪:‬‬ ‫ــ وك ّل احلكومات ت�ضع م�صلحة �شعوبها يف �صدر �أولوياتها ‪ ،‬وتبذل ما يف‬ ‫و�سعها من �أجلهم ‪ ،‬وت�سهر على راحتهم ‪ ،‬فهل تراين على حق فيما �أقول !!؟‬ ‫أدرت ر�أ�سي �إىل ك ّل اجلهات ‪ ،‬وبطريقة اخلطف ‪ُ � ،‬‬ ‫� ُ‬ ‫أر�سلت له �إ�شارة بقناعتي‬ ‫فيما يقول ‪ ،‬و� ُ‬ ‫أرفقت معها نظرة متو�سلة باالخت�صار ‪ ،‬تهللت �أ�ساريره ‪،‬‬ ‫وتابع ‪:‬‬ ‫ــ �إذا كنتَ ت�ؤمن مبا �أقول ‪ ،‬فكيف تف�سّ ر يل �أداء حكومتنا !!؟ و�أين ت�ضعها‬ ‫يف م�سريات حكومات التاريخ واجلغرافيا !!؟‬ ‫ب��د�أتْ هواج�س اخل��وف ت�ستيقظ يف ر�أ�سي ‪� ،‬إال �أن��ه ا�ستمر يف موا�صلة‬ ‫حديثه ‪:‬‬ ‫ـ�ـ منذ جم��يء حكومتنا امل��وق��رة ‪ ،‬والهوّ ة‬ ‫تت�سع بينها وبني ال�شعب ‪ ،‬ومنذ والدتها‬ ‫وحتى ال�ساعة و�أطرافها يت�صارعون بك ّل‬ ‫�أن��واع الأ�سلحة ‪ ،‬قنابل من العيار الثقيل‬ ‫‪ ،‬ت�ف�ج�يرات وم���س��د��س��ات ك��امت��ة لل�صوت‬ ‫وعبوات نا�سفة ‪ ،‬د�سائ�س وم��ؤام��رات يف‬ ‫الليل والنهار ‪ ،‬اجتماعات مفتوحة و�أخرى‬ ‫مغلقة ‪�� ،‬ص��راخ وجعجعات ن�سمعها من‬ ‫حت��ت ال �ط��اول��ة وم��ن ف��وق�ه��ا ‪ ،‬اجتماعات‬ ‫برعاية ال�سفري ال�ف�لاين ت��ارة وبو�صاية‬ ‫ال�سفري العالين �أخ��رى ‪ ،‬فرقعات �إعالمية‬ ‫وبالونات دعائية ت�ستهلكها الف�ضائيات ك ّل‬ ‫�صباح ‪ ،‬ف�ضائح من نوع عجيب وغريب تتلقفها و�سائل الإع�لام لتقدمها‬ ‫زقوم ًا للفقراء ‪ ،‬وك ّل ما يحدث على �أر���ض العراق ‪ ،‬وما يدور يف �سمائه‬ ‫ال ّ‬ ‫ميت ب�صلة �إىل ال�شعب ‪ ،‬ولي�س له كلمة فيه ‪ ،‬حتى �أ�صبحنا يف حرية‬ ‫من �أمرنا ‪ ،‬نت�ساءل مبرارة ‪ :‬هل نحن مواطنون �أم رعايا !!؟ وهل ر�أيتَ �أو‬ ‫�سمعتَ عن حكومة بال �شعب !!؟ نحن عبيد �أيها الأخ ‪ ،‬وح�صة العبيد من‬ ‫الدنيا هي العبودية ‪.‬‬ ‫بد�أ اخلوف ي�ستعمرين ‪ ،‬و�أنا �أ�سمع كالم هذا ال�شيخ اخلبيث الذي يحاول‬ ‫امل�سا�س ب�شرف ونزاهة حكومتنا الوطنية ‪ ،‬وا�ستمر يقول ‪:‬‬ ‫ــ ماليني تعاين من الفقر واملر�ض والبطالة ‪ ،‬وماليني �أخرى من الأرامل‬ ‫والأيتام ‪ ،‬املتقاعدون ال ميلكون غري الدعاء بالفرج الذي ي�أخذهم �إىل جوار‬ ‫ربهم ‪ ،‬طوابري تفوق �أعدادهم �أعداد ال�سيا�سيني وامل�ؤيدين لهم يبحثون عن‬ ‫�سر البقاء بني حاويات القمامة ‪ ،‬اخلريجون الذين �سئموا احلياة من طول‬ ‫االنتظار ‪ ،‬املهم�شون الذين ال يريدون �أن تتلوث �سمعتهم برباز الأحداث‬ ‫املخجلة ‪ ،‬الفقراء وامل�ساكني الذين ميوتون حتت حوافر ال�صراع ‪ ،‬الأزمات‬ ‫املتالحقة التي تخنق اجلميع با�ستثناء النخبة املدللة الغارقة يف خريات‬ ‫ُ‬ ‫ولعنت ال�ساعة التي‬ ‫العراق ‪.‬ب��د� ُأت �أرتعد خوف ًا ممّا يقوله هذا املعتوه ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تعرفت فيها عليه ‪ ،‬وعندما �أراد احلديث عن �أزمة الكهرباء واملاء والبطاقة‬ ‫التموينية ‪ُ ،‬‬ ‫بح�سي الوطني العايل ‪ ،‬وم�ستذكرا ما‬ ‫وقفت يف وجهه مدفوعا‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫حاولت توجيه‬ ‫قاله �أحد الكبار عن �شيخ خبيث ‪ ،‬حيث و�صفه بالزندقة ‪،‬‬ ‫�صفعة قويّة له ‪ ،‬لكي �أعلمه �أ�صول احلديث والآداب ‪� ،‬إال � ّأن مرور موكب‬ ‫�صاحب املعايل ‪ ،‬جعلني �أ�صرخ ب�أعلى �صوتي ‪:‬‬ ‫تعي�ش احلكومة وي�سقط الزنادقة ‪ ،‬احلياة ملوالنا ال�سلطان حامي حمى‬ ‫الوطن والدين وال�شعب ‪ ،‬واملوت للعبيد الذي يرك�ضون وراء عبوديتهم ‪.‬‬ ‫وكنت � ُ‬ ‫كان ال�شيخ اخلبيث يلوّ ح يل �أن �أتوقف ‪ُ ،‬‬ ‫أرك�ض ب�أق�صى قوتي لكي ال‬ ‫�أ�سمع ما يقوله هذا الزنديق ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء ‪.‬‬ ‫‪Aljndeel@yahoo.com‬‬

‫‪No.(272) - Wednesday 20 June , 2012‬‬

‫أسامة مهدي‬

‫فيما ينهي جمل�س ال�ن��واب العراقي غ��دا اخلمي�س‬ ‫عطلته الت�شريعية م�ست�أن ًفا �أعماله بعد توقف ا�ستمر‬ ‫‪ 45‬يومًا فقد �أبلغ م�صدر يف حتالف القوى املعار�ضة‬ ‫للمالكي "�إيالف" ام�س �أن هذه القوى تدر�س حاليًا‬ ‫مقرتحً ا لعقد جل�سة برملانية خارج العا�صمة بح�ضور‬ ‫‪ 174‬من نوابها املوقعني على طلب �سحب الثقة من‬ ‫رئي�س احلكومة‪ ،‬م�شريًا �إىل �أنهم �سيعلنون خالل‬ ‫اجلل�سة هذا الإج��راء ال��ذي �سي�شكل �إنهاء ل�شرعية‬ ‫احل�ك��وم��ة‪ ..‬فيما �أق � ّر املالكي ب ��أن املرحلة احلالية‬ ‫��ص�ع�ب��ة‪ ،‬داع�� ًي��ا �إىل احل� ��وار حل � ّ�ل اخل�ل�اف��ات عرب‬ ‫الد�ستور‪ ،‬بينما اع�ترف حزبا ب��ارزاين وطالباين‬ ‫بخالفات يف مواقفهما من الأو�ضاع ال�سيا�سية يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �ص��در يف حت��ال��ف ق ��وى ارب �ي��ل للتحالف‬ ‫الكرد�ستاين والعراقية والتيار ال�صدري يف ات�صال‬ ‫هاتفي من مدينة اربيل عا�صمة اقليم كرد�ستان مع‬ ‫"ايالف" االثنني ان رئي�س االقليم م�سعود بارزاين‬ ‫وقادة العراقية قد وافقوا على عقد اجلل�سة الربملانية‬ ‫بانتظار موافقة الطرف الثالث يف حتالف القوى‬ ‫املعار�ضة للمالكي‪ ،‬وهو التيار ال�صدري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه نظ ًرا �إىل �صعوبة عقد جل�سة برملانية‬ ‫ال��س�ت�ج��واب رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ب�سبب امل �ن��اورات‬ ‫والعقبات التي ب��د�أت ت�ضعها القوى امل�ؤيدة له من‬ ‫�أجل �إعاقة جل�سة اال�ستجواب ف�إن خيار عقد جل�سة‬ ‫برملانية خارج العا�صمة لإعالن �سحب الثقة يبقى هو‬ ‫اخليار الأكرث احتما ًال‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ه��ذه اجلل�سة الربملانية �ستكون �شبيهة‬ ‫بتلك التي عقدتها احلكومة خالل الأ�شهر الأخرية‬ ‫يف حم��اف�ظ��ات الب�صرة وك��رك��وك وامل��و��ص��ل وذي‬ ‫قار‪ ،‬و�ستكون بح�ضور ‪ 174‬نائبًا ممن وقعوا على‬ ‫طلب �سحب الثقة‪ .‬و�أو�ضح �أن ه�ؤالء �سيعلنون �أو‬ ‫ي�صوّ تون بح�ضور و�سائل الإعالم على �سحب الثقة‬ ‫من احلكومة‪ ،‬يف �إجراء �سيفقدها �شرعيتها وي�ضعها‬ ‫�أمام الأمر الواقع‪.‬‬ ‫التوجه ي�أتي يف وقت بحثت اللجنة‬ ‫و�أو�ضح �أن هذا‬ ‫ّ‬ ‫القانونية التي مت ت�شكيلها لبحث ملفات ا�ستجواب‬ ‫املالكي ملفات الف�ساد الإداري وامل��ايل واخلروقات‬ ‫الأمنية وعدم تقدمي احل�سابات اخلتامية للموازنة‬ ‫وع��دم تنفيذ املوازنة منذ عام ‪ 2003‬ب�شكل دقيق‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان اللجنة ناق�شت كذلك الأزمات ال�سيا�سية‬ ‫التي مت ّر بها العملية ال�سيا�سية وملف اخلروقات‬

‫الأمنية التي حدثت يف الآونة الأخرية لكون رئي�س‬ ‫ال���وزراء ه��و القائد ال�ع��ام للقوات امل�سلحة‪ ،‬وهو‬ ‫ال�شخ�ص الوحيد ال��ذي جعل كل املهام بيده‪ ،‬لذلك‬ ‫يتح ّمل م�س�ؤولية ف�شل مهامه‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ذل��ك يف وق��ت ي�ست�أنف جمل�س ال �ن��واب غدا‬ ‫اخلمي�س �أع�م��ال��ه بعقد جل�سته الأوىل م��ن ف�صله‬

‫الت�شريعي الأول لل�سنة الت�شريعية الثالثة من دون ان‬ ‫تت�ضمن �أية فقرة تتعلق بحجب الثقة او ا�ستجواب‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي‪ .‬لكن اجلل�سة �ستت�ضمن‬ ‫الت�صويت على �ستة م�شاريع قوانني وقرار واحد‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل الت�صويت على �أحد �أع�ضاء هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة الجتثاث البعث‪ .‬حيث �سيتم الت�صويت على‬ ‫تعيني كامران ر�سول قادر ع�ضوً ا يف هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة بد ًال من ح�سام عبد اللطيف جا�سم نرميان‪،‬‬ ‫الذي �سحب جمل�س الوزراء ا�سمه‪.‬‬ ‫كما �سي�صوّ ت املجل�س على قرار طالبي اللجوء من‬ ‫العراقيني املبعدين ق�س ًرا م��ن ال��دول الأوروب �ي��ة‪،‬‬ ‫وعلى قانون التعديل الرابع لقانون ال�شركات العامة‬ ‫ً‬ ‫واي�ضا �سي�صوّ ت املجل�س على‬ ‫رقم ‪ 22‬ل�سنة ‪.1997‬‬ ‫قانون وزارة امل��ر�أة و�ش�ؤون الأ�سرة وعلى قانون‬ ‫البذور والتقاوى وعلى قانون ر�سم الطابع وعلى‬ ‫قانون املحكمة االحتادية وقانون جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأعلى"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س النواب �أنهى ف�صله الت�شريعي الثاين‬ ‫يف ال�سابع من اذار (مار�س) املا�ضي‪ ،‬بعدما �أقر ‪87‬‬ ‫م�شروع قانون‪� ،‬إ�ضافة اىل عدد كبري من القراءات‬ ‫الأوىل والثانية للم�شاريع‪.‬‬ ‫وتطالب القائمة العراقية والتيار ال�صدري والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين ب�سحب الثقة من رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬وجمعت توقيعات لنوابها‪ ،‬قالت انها بلغت‬ ‫‪ 174‬توقيعًا‪ ،‬و�سلمتها اىل الرئي�س جالل طالباين‬ ‫لإقناعه بتقدمي طلب �سحب الثقة م��ن املالكي اىل‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬غري انه رف�ض ت�سليم الطلب بذريعة‬ ‫عدم اكتمال التواقيع الالزمة لرفع الثقة‪ ،‬م�ؤكدًا ان‬ ‫العدد مل ي�صل اىل ‪ 160‬توقيعًا‪ ،‬ب�سبب طلب نواب‬ ‫�سحب توقيعاتهم يف �آخر حلظة‪.‬‬

‫املالكي يدعو �إىل احلوار والأكراد يلومونه‬ ‫لتلك�ؤه يف حل امل�شكالت معهم‬ ‫من جهته اقر املالكي ب�أن املرحلة التي مير بها العراق‬ ‫لي�ست �سهلة‪ ،‬وقال �إن من يريد م�صلحة العراق عليه‬ ‫�أن ي�أتي �إىل احلوار ّ‬ ‫وحل اخلالفات عرب الد�ستور‪،‬‬ ‫يف حني اع�ترف حزبا ب��ارزاين وطالباين بوجود‬ ‫خالفات يف مواقفهما من الأزمة ال�سيا�سية احلالية‬ ‫يف البالد‪.‬ودعا املالكي خالل اجتماع ام�س االول مع‬ ‫عدد من القيادات الأمنية و�آمري الأفواج يف وزارتي‬ ‫الدفاع والداخلية الأجهزة الأمنية واجلي�ش وال�شرطة‬ ‫�إىل حت ّمل م�س�ؤولية كبرية يف الدفاع عن العراق‬ ‫و�شعبه‪ ،‬مو�ضحً ا ان من يريد م�صلحة العراق عليه‬ ‫�أن ي�أتي �إىل احلوار وحل اخلالفات عرب الد�ستور‪.‬‬ ‫وطالب الأجهزة الأمنية بالعمل على م�صلحة العراق‬ ‫وجميع العراقيني واالبتعاد عن الت�سيي�س والتعامل‬ ‫مع املدانني او متجاوزي القانون ب�شكل حيادي‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل��ال �ك��ي ق��ائ�ل ًا "اننا ن��رف����ض �أن يكون‬ ‫العراق م�صدر قلق لأحد‪ ،‬ونرف�ض �أن يقاد �أو ي�ؤدي‬ ‫التحية وفرو�ض الطاعة �إىل �أحد‪ ،‬لكننا ن�سعى �إىل‬ ‫�إقامة �أف�ضل العالقات"‪ .‬وطالب القيادات الأمنية‬ ‫والع�سكرية ب�ضرورة متابعة �أداء االجهزة االمنية‬ ‫وت�ط��وي��ر عمل ن�ق��اط التفتي�ش وحم��ارب��ة الف�ساد‬ ‫و�إبداء اكرب قدر من التعاون مع املواطن باعتبار هذا‬ ‫التعاون ركيزة من ركائز جناح العمل الأمني"‪.‬‬ ‫ام��ا التحالف ال�ك��رد��س�ت��اين‪ ،‬ال ��ذي ي�ضم احلزبني‬ ‫الكرديني الكبريين لبارزاين وطالباين‪ ،‬فقد �أكد عقب‬ ‫اجتماع للمكتبني ال�سيا�سيني للحزبني ان تفاقم االزمة‬ ‫ال�سيا�سية احلالية �سببه تلك�ؤ احلكومة املركزية يف‬ ‫حل امل�شكالت بني بغداد واربيل‪.‬‬ ‫وقال احلزبان يف بيان م�شرتك عقب اجتماع مكتبيهما‬ ‫ال�سيا�سيني "مع �أننا حزبان متحالفان‪� ،‬إال �أن لدينا‬ ‫�آراء متباينة يف املعاجلة والو�صول اىل الهدف يف‬ ‫بع�ض املو�ضوعات يف العملية ال�سيا�سية‪ ،‬ولكن كل‬ ‫وجهات نظرنا و�آرائ�ن��ا وحتليالتنا وتو�ضيحاتنا‬ ‫ت�صب يف �إمت��ام وتقوية مواقفنا للم�صلحة العليا‬ ‫لل�شعب وال��وط��ن‪ ،‬كما �إن موقفنا م��وح��د يف بناء‬ ‫ال �ع��راق اجل��دي��د وت��أ��س�ي����س ن �ظ��ام دمي �ق��راط��ي يف‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬وهكذا احل��ال موقفنا موحد جت��اه الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية احلالية للعملية ال�سيا�سية يف العراق‪،‬‬ ‫ومنع خلق ديكتاتورية من �أي لون و�شكل واتخاذ‬ ‫اخلطوات املطلوبة لتوجيه م�سار العملية ال�سيا�سية‬ ‫اىل ال�سبيل ال�صحيح‪ ،‬ونقف بال�ضد من تهمي�ش‬ ‫وانتهاك حق �أي مكون قومي‪ ،‬ديني ومذهبي"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫املر�شح الأمريكي ملن�صب ال�سّ فري يف بغداد ي�سحب تر�شيحه‬ ‫الناس – متابعة‬

‫اعلن الدبلوما�سي ال��ذي عينه الرئي�س‬ ‫االمريكي ب��اراك اوباما �سفريا للواليات‬ ‫املتحدة يف العراق �سحب تر�شيحه بعد‬ ‫ان�ت�ق��ادات وجهها ل��ه ن��واب جمهوريون‬ ‫يف ق�ضية توجيه ر�سائل الكرتونية اىل‬ ‫�صحفية‪ ،‬بح�سب م��ا اعلن م�س�ؤول يف‬ ‫ال��رئ��ا��س��ة االم�يرك�ي��ة يف ل��و���س كابو�س‬ ‫(املك�سيك) االثنني‪.‬‬

‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م جم �ل ����س االم ��ن‬ ‫القومي تومي فيتور ان البيت االبي�ض‬ ‫ي�أ�سف لكون بريت ماك غورك "قد �سحب‬ ‫تر�شيحه" م�شيدا ب"دبلوما�سي المع"‬ ‫خدم يف ظل ادارتني‪ .‬وبح�سب معلومات‬ ‫�صحافية اك��ده��ا م�صدر يف الكونغر�س‬ ‫فان بريت ماك غورك الذي عمل يف ادارة‬ ‫الرئي�س جورج بو�ش االبن بعث بر�سائل‬ ‫الكرتونية اىل �صحفية يف �صحيفة وول‬ ‫�سرتيت جورنال عام ‪ 2008‬يف العراق‬ ‫حاول فيها اغراءها وعر�ض عليها ب�شيء‬

‫من الدعابة معلومات ح�سا�سة‪.‬‬ ‫وتت�ضمن ال��ر��س��ائ��ل االل�ك�ترون�ي��ة التي‬ ‫وجهها اىل ال�صحفية والتي و�صلت اىل‬ ‫النواب م�ضامني ذات طابع جن�سي‪ .‬ولكن‬ ‫ال�صحفية ا�صبحت يف م��ا ب�ع��د زوجة‬ ‫الدبلوما�سي‪ .‬وي�شغل م��اك غ��ورك حتى‬ ‫االن من�صب م�ست�شار �سفري الواليات‬ ‫املتحدة لدى العراق جيم�س جيفري الذي‬ ‫عينه اوباما يف حزيران‪/‬يونيو ‪.2010‬‬ ‫ويف ر�سالة اىل الرئي�س ب��اراك اوباما‬ ‫ووزي� ��رة اخل��ارج �ي��ة ه �ي�لاري كلينتون‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بال�صور النادرة‪ ..‬هكذا �سرق الأمريكان الذهب والأموال العراقية ؟‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ق��ال��ت �صحيفة �أم�يرك�ي��ة �إن امل�س�ؤولني‬ ‫الأم�يرك �ي�ين م��ا زال ��وا غ�ير ق��ادري��ن على‬ ‫حتديد ما الذي حدث بال�ضبط ل�شحنة من‬ ‫النقد بلغت ‪ 6.6‬مليار دوالر‬ ‫م��ن الأم � ��وال ال�ع��راق�ي��ة نقلتها طائرات‬ ‫�أمريكية �إىل بغداد عقب الغزو يف مار�س‪/‬‬ ‫�آذار ‪ 2003‬للإنفاق على م�شروعات لإعادة‬ ‫الإعمار وغريها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت لو�س �أجنلو�س تاميز �إن املبلغ‬ ‫كان �ضمن ‪ 12‬مليار دوالر مت �إر�سالها �إىل‬ ‫بغداد على منت ع�شرين رحلة يف عملية‬ ‫تعترب �أك�ب�ر ج�سر ج��وي لنقل النقد يف‬ ‫التاريخ م�شرية �إىل �أن امل�س�ؤولني بوزارة‬ ‫الدفاع الأمريكية ويف احلكومة العراقية‬ ‫يغلقون حاليا احل�سابات اخلا�صة بتلك‬ ‫ل�ك��ن م���س��ؤول�ين �أم�يرك �ي�ين ي �ق��ول��ون �إن‬ ‫الفرتة‪.‬‬ ‫وبالرغم من التحقيقات التي جرت على الكونغر�س ال��ذي واف��ق على �إن �ف��اق ‪61‬‬ ‫مدى عدة �سنوات ف�إن امل�س�ؤولني بوزارة مليار دوالر من �أم��وال دافعي ال�ضرائب‬ ‫ال��دف��اع الأم�يرك �ي��ة ال ي�ع��رف��ون بال�ضبط الأمريكيني على م�شروعات �إعادة الإعمار‬ ‫ما ال��ذي ح��دث ل �ـ‪ 6.6‬مليارات دوالر من وعلى التنمية يف العراق من غري املتوقع‬ ‫تلك الأم���وال ويعتقد بع�ض املحا�سبني �أن يعو�ض العراق عن �أم��وال عراقية ال‬ ‫ب��احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة �أن بع�ض �أو كل يجدها وال ي�ستطيع معرفة م�صريها‪.‬‬ ‫الأم� ��وال ق��د �سرقت ومل يكن اختفا�ؤها وتقول لو�س �أجنلو�س تاميز �إن �سرقة‬ ‫بهذا احلجم غري حمتملة‪ ،‬وم��ع ذل��ك ف�إن‬ ‫جمرد خط�أ يف احل�سابات‪.‬‬ ‫وقال املفت�ش العام بالعراق لإعادة الإعمار امل�س�ؤولني الأمريكيني ال ي�ستبعدونها‪.‬‬ ‫"�ستوارت بوين" ان��ذاك وال��ذي ر�أ�س ر�شوة واحتيال‬ ‫مكتبا �أن���ش��أه الكونغر�س‪� ،‬إن الأم ��وال وت�شري االتهامات �إىل �أن بع�ض املقاولني‬ ‫املختفية قد متثل �أكرب �سرقة للأموال يف ح �� �ص �ل��وا ع��ل��ى ع� ��� �ش ��رات امل�ل�اي�ي�ن من‬ ‫ال� ��دوالرات م��ن ال��ر��ش��وة واالح �ت �ي��ال يف‬ ‫التاريخ القومي الأمريكي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن الق�ضية ال تزال فرتة ما بعد الغزو مبا�شرة لكن امل�س�ؤولني‬ ‫لغزا مزعجا ي���ؤرق البنتاغون وي�شوه ال�ع��راق�ي�ين ‪-‬ط�ب�ق��ا لل�صحيفة يعتربون‬ ‫امل�س�ؤول الأول عن اختفاء الأموال‪.‬‬ ‫عالقات وا�شنطن مع بغداد‪.‬‬ ‫ويهدد امل�س�ؤولون العراقيون باللجوء ف �ق��د ك ��ان ال��ه��دف م��ن �إر�� �س ��ال الأم � ��وال‬ ‫�إىل املحكمة ال�ستعادة الأموال التي متثل ل�ل�ع��راق ا��س�ت�ع��ادة اخل��دم��ات احلكومية‬ ‫عائدات نفط عراقية و�أموال �أ�صول عراقية م��ن �أج ��ل �إع �ط��اء الأم� ��ل ل�ل�ع��راق�ي�ين ب ��أن‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أموال فائ�ضة من برنامج الأمم الو�ضع اجلديد �أف�ضل من ال�سابق وكان‬ ‫امل�ت�ح��دة اخل��ا���ص بالنفط مقابل الغذاء امل�س�ؤولون الأمريكيون يخزنون النقد‬

‫ن�شرتها �صحيفة نيويورك ت��امي��ز‪ ،‬قال‬ ‫ب��ري��ت م��اك غ��ورت ان��ه �سحب تر�شيحه‬ ‫"بقلب كبري" ول�ك��ن مل��ا فيه "م�صلحة‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "العراق بحاجة ما�سة ل�سفري‪.‬‬ ‫ي�شهد ال�ب�ل��د ازم ��ة �سيا�سية ومتثيلنا‬ ‫الدبلوما�سي �سي�شهد تغيريا �سريعا"‬ ‫ه�ن��اك م�ضيفا ان "ال ��ش��يء بامكانه ان‬ ‫يثنينا عن العمل العاجل ال��ذي يجب ان‬ ‫يح�صل من اجل بناء م�ستقبل اف�ضل" يف‬ ‫هذا البلد‪.‬‬

‫ال�صدر‪ :‬املالكي ميار�س �سيا�سة تكميم الأفواه‬ ‫ّ‬

‫ال�شابندر ينفي عقد �صفقة مع التيار ال�صدري‬ ‫مقابل الرتاجع عن �سحب الثقة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫يف قبو يف �أحد ق�صور �صدام ح�سني ويف‬ ‫قاعدة �أمريكية قبل توزيعه على الوزارات‬ ‫العراقية وعلى املقاولني‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إنه مل يكن لدى امل�س�ؤولني‬ ‫الأمريكيني الوقت الكايف للمراقبة املالية‬ ‫فقد اع�ترف��ت جلنة الإ� �ص�لاح احلكومي‬ ‫مبجل�س ال �ن��واب الأم�يرك��ي ع��ام ‪2005‬‬ ‫ب�أن امل�س�ؤولني الأمريكيني مل ي�ستطيعوا‬ ‫االح �ت �ف��اظ ب�ح���س��اب��ات ل�ل���س�ح��وب��ات يف‬ ‫ال�ع��راق وظهر وج��ود عمليات كبرية من‬ ‫�سوء اال�ستخدام واالحتيال والإ�سراف‬ ‫يف الإنفاق‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل �� �س ��ؤول��ون ال �ع��راق �ي��ون فيقولون‬ ‫�إن��ه ك��ان يتعني على احلكومة الأمريكية‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى الأم � ��وال طبقا التفاقية‬ ‫قانونية مت توقيعها ع��ام ‪ 2004‬تتحمل‬ ‫وا�شنطن مبوجبها امل�س�ؤولية فيما حذر‬ ‫"عبد البا�سط تركي �سعيد" رئي�س جهاز‬ ‫املحا�سبة بالعراق ان��ذاك ب ��أن احلكومة‬ ‫العراقية ق��د ترفع الق�ضية �إىل املحكمة‬ ‫�إذا مل ت�ستطع احلكومة الأمريكية العثور‬ ‫على الأموال‪.‬‬

‫واو��ض��ح ان��ه اتخذ ق��راره خ�لال توجهه‬ ‫ال �� �س �ب��ت اىل امل� �ق�ب�رة ال �ع �� �س �ك��ري��ة يف‬ ‫ارلينغتون‪ ،‬بالقرب من البيت االبي�ض‪،‬‬ ‫ب��رف�ق��ة زوج��ت��ه‪ .‬وق���ال ان ك�لاه�م��ا فقد‬ ‫ا�صدقاء يف العراق‪.‬‬ ‫واو�ضح اي�ضا يف هذه الر�سالة ان اكرث‬ ‫م��ا �ضايقه ه��و "ر�ؤية زوج �ت��ه يف هذه‬ ‫الق�ضية"‪ .‬وا�ضاف "انها ال�شيء االكرث‬ ‫قيمة يف العامل بالن�سبة يل وان ال�صورة‬ ‫التي و�ضعت عن عالقتنا كانت خيالية‬ ‫اكرث منها مدمرة"‪.‬‬

‫اتهم زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‪،‬‬ ‫ال �ث�لاث��اء‪ ،‬رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ن���وري املالكي‬ ‫مبمار�سة "�سيا�سة تكميم الأفواه"‪ ،‬واعترب‬ ‫�أن �سكوت اجلميع �سيكون "بداية ملا هو �أ�شد‬ ‫و�أظلم"‪.‬ويف رده على �س�ؤال من احد �أتباعه‬ ‫ب�ش�أن (غلق امل�ؤ�س�سات الإعالمية العراقية‬ ‫التي تطرح يف براجمها �إخفاقات و�سلبيات‬ ‫�إدارة الدولة وت�شخي�ص اخللل وف�ضح وك�شف‬ ‫الف�ساد احلكومي املت�سرت عليه‪ ،‬وانطباعه‬ ‫على ما يقوم به رئي�س ال��وزراء من ت�سخري‬ ‫بع�ض و�سائل الإع�ل�ام مب��ا يخدمه �شخ�صي ًا‬ ‫وحزبي ًا)‪ ،‬قال ال�صدر "هو (املالكي) يدافع عن‬ ‫قناة االجتاه وقد منع قناة البغدادية من العمل‬ ‫داخ��ل ال�ع��راق ف��الأوىل تابعة والثانية تقول‬ ‫احلق"‪.‬‬ ‫وت�ساءل ال�صدر قائال "�أين ذلك من احلرية"‪،‬‬ ‫واعترب �أن ذلك مي�سي "�سيا�سية تكميم الأفواه‪،‬‬ ‫حمذرا بالقول "�إن �سكت اجلميع ف�سوف تكون‬ ‫هذه بداية ملا هو �أ�شد و�أظلم"‪.‬‬ ‫وكان عدد من �أن�صار التيار ال�صدري تظاهروا‪،‬‬ ‫يف (‪ 6‬ح��زي��ران احل� ��ايل) ب��ال �ق��رب م��ن قناة‬ ‫االجتاه الف�ضائية يف منطقة عر�صات الهندية‬ ‫و�سط بغداد‪ ،‬احتجاج ًا على بثها تقرير ًا ب�ش�أن‬ ‫ل��واء اليوم املوعود التابع للتيار ال�صدري‪،‬‬ ‫رفع خاللها املتظاهرون العلم العراقي و�صور‬ ‫زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‪ ،‬و�سط‬ ‫�إج� ��راءات �أم�ن�ي��ة م���ش��ددة‪ ،‬فيما مل ين�سحب‬ ‫املتظاهرون �إال بعد تقدمي الف�ضائية اعتذار ًا‬ ‫ر�سمي ًا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ن �ف��ى ال �ق �ي��ادي يف ائ��ت�ل�اف دول��ة‬ ‫القانون عزت ال�شابندر‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬عقد �صفقة‬ ‫م��ع التيار ال�صدري بزعامة مقتدى ال�صدر‬ ‫لإعطائه رئا�سة هيئة امل�ساءلة والعدالة مقابل‬

‫الرتاجع عن �سحب الثقة من رئي�س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي‪ ،‬كما �أك��د �أن��ه مل ين�ضم �إىل �أي‬ ‫جلنة للتفاو�ض ب�ش�أن الأزمة احلالية‪.‬‬ ‫وقال ال�شابندر يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "عدد ًا من و�سائل الإعالم ذكر �أنني حتدثت‬ ‫عن عقد �صفقة ل�صالح دولة القانون مع التيار‬ ‫ال �� �ص��دري تق�ضي ب��إع�ط��ائ��ه هيئة امل�ساءلة‬ ‫وال�ع��دال��ة مقابل ع��دم �إ� �ص��راره على م�س�ألة‬ ‫�سحب الثقة من املالكي"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن هذه الأنباء‬ ‫عارية عن ال�صحة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شابندر �أن "بع�ض تلك الو�سائل نقل‬ ‫�أي�ض ًا خرب ًا مفاده �أنني ع�ضو يف جلنة حوار‬ ‫للتفاو�ض ب�ش�أن الأزمة احلالية‪� ،‬إىل جانب روز‬ ‫نوري �شاوي�س و�صالح املطلك و�آخرين‪ ،‬ولفت‬ ‫�إىل �أن هذه الأنباء غري �صحيحة بدورها‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�شابندر على � �ض��رورة �أن تتوخى‬ ‫و��س��ائ��ل الإع �ل�ام "الدقة واملهنية" يف نقل‬ ‫الأخبار‪.‬‬ ‫وك��ان عدد من و�سائل الإع�لام املحلية نقلت‪،‬‬ ‫االثنني (‪ 18‬حزيران احلايل)‪� ،‬أن القيادي يف‬ ‫ائتالف دول��ة القانون عزت ال�شابندر يجري‬ ‫حمادثات مع التيار ال�صدري لعقد �صفقة معه‬ ‫تق�ضي ب�إعطائه رئا�سة هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫مقابل عدم الإ�صرار على ق�ضية �سحب الثقة من‬ ‫املالكي‪ ،‬كما �أنه �أحد �أع�ضاء جلنة للتفاو�ض‬ ‫ب�ش�أن الأزمة احلالية ت�ضم القيادي يف القائمة‬ ‫العراقية �صالح املطلك وال�ق�ي��ادي يف حزب‬ ‫البارزاين ونائب رئي�س ال��وزراء روز نوري‬ ‫�شاوي�س‪.‬‬ ‫وت�شهد البالد �أزمات �سيا�سية �أبرزها مطالبات‬ ‫عدد من الكتل وهي التيار ال�صدري والقائمة‬ ‫العراقية والتحالف الكرد�ستاين ب�سحب الثقة‬ ‫من رئي�س احلكومة ن��وري املالكي‪ ،‬يف حني‬ ‫يحذر ن��واب عن دول��ة القانون التي يتزعمها‬ ‫املالكي‪ ،‬من تبعات هذه اخلطوة على العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬


‫‪No.(272) - Wednesday 20 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫نينوى تدعو بغداد و�أربيل للتعاون من �أجل ديمومة �سد المو�صل‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫ر�صد‬ ‫كاظم ال�شمري‪:‬‬

‫نينوى – النا�س‬

‫دعا الناطق الر�سمي ب�إ�سم حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ح�ك��وم�ت��ي ب��غ��داد وارب �ي��ل‬ ‫للتعاون م��ن اج��ل دمي��وم��ة عمل �سد‬ ‫املو�صل‪ ،‬معتربا ان احلديث عن انهيار‬ ‫ال�سد امر مبالغ به وبعيد االحتمال‪.‬‬ ‫وقال قحطان �سامي ان "�سد املو�صل‬ ‫ب�ح��اج��ة دائ �م �ي��ة اىل اع �م��ال حت�شية‬ ‫او حقن باال�سمنت يف ا�س�سه‪ ،‬وان‬ ‫حمافظة نينوى خ�ص�صت جزءا كبريا‬ ‫من اال�سمنت معمل حمام العليل لهذا‬ ‫الغر�ض"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "يف ال�ف�ترة االخ�ي�رة التي‬ ‫�شهدت انقطاعا للطاقة الكهربائية‬ ‫ادى اىل قلة انتاج اال�سمنت او توقفه‬ ‫بع�ض االحيان‪ ،‬مما ا�سهم يف تاخري‬ ‫ت��زوي��د ال���س��د بالكميات املخ�ص�صة‬ ‫العمال احلقن والتح�شية"‪.‬‬ ‫وت �ن��اق �ل��ت و���س��ائ��ل اع �ل��ام عراقية‬ ‫حتذيرات خرباء جيولوجيني عراقيني‬ ‫ت�شري اىل ان "الت�صدعات يف �سد‬ ‫املو�صل باتت خطرة وتهدد بانهياره وت�سريبها اىل ال �ع��دي��د م��ن االنهار التهويل‪ ،‬ف�ضال عن ان��ه ال توجد تلك بني حكومات بغداد ونينوى واربيل وتكلفها امواال طائلة‪.‬‬ ‫الكميات الهائلة من املياه يف بحرية من اجل دميومة عمله باعتباره اكرب وي �ع��د � �س��د امل��و� �ص��ل اك�ب�ر ال�سدود‬ ‫خالل فرتة ال تتجاوز الثالثة ا�شهر‪ ،‬اجلافة يف و�سط وجنوبي البالد"‪.‬‬ ‫مما ي ��ؤدي اىل غ��رق املو�صل وتدفق وا�شار �سامي اىل انه "بعدما حت�سن ال�سد‪ ،‬ب�سبب قلة امل�ي��اه ال���واردة او � �س��دود ال �ع��راق وراب���ع اك�ب�ر ��س��د يف ال �ع��راق �ي��ة وي �ق��ع ع�ل��ى ن�ه��ر دج �ل��ة يف‬ ‫حمافظة نينوى ‪ ،‬و�أن�شئ عام ‪1986‬‬ ‫امل �ي��اه اىل ب �غ��داد ب �ف�ترة ال تتجاوز التيار الكهربائي يف عموم املحافظة‪ ،‬ب�سبب موا�سم اجلفاف املتتالية التي ال�شرق االو�سط"‪.‬‬ ‫باالتفاق مع اقليم كرد�ستان‪ ،‬وجهت قد ت�شكل تلك اخلطورة املعلن عنها"‪ .‬ونوه �سامي اىل انه اذا وافقت احلكومة من قبل �شركة �أملانية �إيطالية م�شرتكة‪،‬‬ ‫الثالثة ايام"‪.‬‬ ‫واعترب اخلرباء ان "مياه ال�سد تكفي حكومة نينوى املحلية بتزويد معامل ول�ف��ت اىل ان��ه ب��ال��رغ��م م��ن ان ال�سد االحتادية على و�ضع ميزانية خا�صة على بعد ‪ 30‬ك��م �شمال غ��رب مدينة‬ ‫ب �ح��اج��ة اىل اع��م��ال ح �ق��ن م�ستمرة لل�سد‪� ،‬سيكون باالمكان احل�صول على املو�صل‪ ،‬ويبلغ ارتفاعه ‪ 113‬مرت ًا‪،‬‬ ‫الغراق بغداد بالكامل وت�شريد اهاليها اال�سمنت بالطاقة الالزمة"‪.‬‬ ‫وان �ه �ي��ار البنية التحتية"‪ ..‬داعني وت��اب��ع "ما تتناقله بع�ض و�سائل باال�سمنت ومتابعة ل�ضمان بقائه‪ ،‬خربات كربيات ال�شركات العاملية يف فيما ق��درت ال�شركة عمره بنحو ‪80‬‬ ‫اىل "اخذ ه��ذه ال �ت �ح��ذي��رات بجدية االع�ل�ام ان ال�سد �سينهار يف ثالثة لكنه ال ي�شكل تلك اخلطورة املعلنة"‪ ..‬ه��ذا امل�ج��ال ‪،‬مبينا ان اع�م��ال �صيانة ع��ام � ًا‪ ،‬ويعترب �أك�ب�ر �سد يف العراق‬ ‫بالغة واال� �س��راع بتفريغ مياه ال�سد ا���ش��ه��ر‪ ،‬م��و���ض��وع ف �ي��ه ال �ك �ث�ير من وم�ضى يقول "ال�سد بحاجة اىل تعاون �سد املو�صل ترهق ميزانية املحافظة ورابع �أكرب �سد يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫كل ّية الزراعة في جامعة وا�سط تبا�شر‬ ‫بم�شروع لتربية �أ�سماك الزينة‬ ‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت ك �ل �ي��ة زراع� � ��ة يف‬ ‫جامعة وا�سط‪ ،‬مبا�شرتها‬ ‫مب���ش��روع ل�ترب�ي��ة �أ�سماك‬ ‫الزينة و�إكثارها‪ ،‬مبينة �أنها‬ ‫ه�ي��أت ال �ل��وازم الأ�سا�سية‬ ‫للم�شروع الذي ت�سعى من‬ ‫خالله �إىل حتقيق �أهداف‬ ‫علمية و�إنتاجية‪.‬‬ ‫وق��ال عميد كلية الزراعة‬ ‫يف جامعة وا� �س��ط‪ ،‬جمال‬ ‫ال�سعدون‪� ،" ،‬إن "الكلية‬ ‫با�شرت ‪ ،‬بتنفيذ م�شروع‬ ‫ل�ترب �ي��ة �أ�� �س� �م ��اك الزينة‬ ‫النادرة والثمينة و�إكثارها‬ ‫يف �إط� ��ار م �� �ش��روع علمي‬ ‫�إنتاجي"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنها‬ ‫"�أعدت حو�ضني �أر�ضيني‬ ‫�أب� �ع���اد ك ��ل واح � ��د منهما‬ ‫‪ 3×2‬مرت‪ ،‬و�أقلمة الأ�سماك‬ ‫عليهما بعد فر�ش �أر�ضيتهما‬

‫باحل�شائ�ش لتمكينها من‬ ‫و�ضع بيو�ضها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �� �س �ع��دون‪� ،‬أن‬ ‫"الكلية ج�ه��زت الأع�ل�اف‬ ‫ال�لازم��ة لتغذية الأ�سماك‬ ‫مت�ه�ي��د ًا لإج� ��راء درا�سات‬ ‫خا�صة ب�سبل �إكثارها بهدف‬ ‫بيعها وحتقيق عوائد مالية‬ ‫للكلية ف� ً‬ ‫ضال عما ي�ؤمنه ذلك‬ ‫من خ�برة عملية للطلبة"‪،‬‬ ‫الفت ًا �إىل �أن "امل�شروع يركز‬ ‫على الأ�سماك الذهبية التي‬ ‫تتميز ب ��أل��وان �ه��ا الزاهية‬ ‫و�سرعة تكاثرها و�أ�سعارها‬ ‫املرتفعة"‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض� � ��ح ع� �م� �ي ��د كلية‬ ‫الزراعة يف جامعة وا�سط‪،‬‬ ‫�أن "الكلية �ستقوم بعر�ض‬ ‫م�ن�ت�ج�ه��ا م ��ن �أ�صبعيات‬ ‫�أ�� �س� �م ��اك ال ��زي� �ن ��ة للبيع‬ ‫ب ��أ� �س �ع��ار م�ن��ا��س�ب��ة �ضمن‬ ‫معر�ض �سيقام لهذا الغر�ض‬ ‫م�ستقب ًال"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫النقل تنجح بت�صليح طائرة‬ ‫لنقل ّ‬ ‫الركاب محليّا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت وزارة النقل ‪ ،‬جناح‬ ‫ال�ق���س��م ال �ف �ن��ي يف �شركة‬ ‫اخلطوط اجلوية التابعة‬ ‫ل�ل��وزارة بت�أهيل و�صيانة‬ ‫�إح� ��دى ط ��ائ ��رات ال�شركة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع��ر� �ض��ت حل� ��ادث‬ ‫ع��ر���ض��ي �أث � �ن� ��اء توقفها‬ ‫على �أح��د امل� ��دارج‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن عملية الت�صليح متت‬ ‫ب�ك��وادر عراقية وم��ن دون‬ ‫�أي تكلفة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال� ��وزارة يف بيان‬ ‫� �ص��در ‪� ،‬إن "وزير النقل‬ ‫هادي العامري وجه الق�سم‬ ‫الفني يف �شركة اخلطوط‬ ‫اجل��وي��ة ال �ت��اب��ع ل �ل��وزارة‬ ‫ب�ت��أه�ي��ل و��ص�ي��ان��ة �إح ��دى‬ ‫ط��ائ��رات ال�شركة م��ن نوع‬ ‫‪ CRJ‬بعد تعر�ضها حلادث‬ ‫عر�ضي �أثناء توقفها على‬ ‫�أح��د املدارج"‪ ،‬مبينة �أنه‬ ‫"مت ت�صليح الطائرة بكفاءة‬

‫وخربة الأيدي العراقية يف‬ ‫الأمور الفنية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ال� � � ��وزارة �أن‬ ‫"عملية الت�صليح قد متت‬ ‫بكوادر عراقية ‪ %100‬ومن‬ ‫دون دفع �أي مبلغ"‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن "�شركة اخلطوط‬ ‫ف��احت��ت يف وق ��ت �سابق‪،‬‬ ‫ال�شركة امل�صنعة للطائرة‪،‬‬ ‫وب �ع��د اع��ت��ذاره��ا ‪ ،‬قامت‬ ‫مبفاحتة �إح��دى ال�شركات‬ ‫ال�ت�رك� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث طالبت‬ ‫مببلغ كبري جدا و�صل �إىل‬ ‫‪� 200‬أل ��ف دوالر �أمريكي‬ ‫لت�صليح هذه الطائرة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن طائرة خا�صة تابعة‬ ‫لإح��دى ال�شركات الأهلية‬ ‫حت �ط �م��ت ع �ن��د حماولتها‬ ‫ال �ه �ب��وط ع �ل��ى م � ��درج يف‬ ‫م� �ط ��ار ال �� �س �ل �ي �م��ان �ي��ة يف‬ ‫ال��راب��ع م��ن �شباط ‪،2011‬‬ ‫مما �أ�سفر عن �سقوط عدد‬ ‫م��ن ال�ضحايا يف �صفوف‬ ‫الركاب‪.‬‬

‫التعليم تعلن ال�شروط العا ّمة للتقديم على القبول المبا�شر للعام ّالدرا�سي المقبل‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ايل‬ ‫والبحث العلمي‪ ،‬ال�شروط العامة‬ ‫للتقدمي يف القبول املبا�شر لكليات‬ ‫الرتبية الريا�ضية و�أق�سام الرتبية‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬وكليات الفنون اجلميلة‬ ‫و�أق���س��ام الرتبية الفنية‪ ،‬وكليات‬ ‫االع�لام و�أق�سام االع�ل�ام‪ ،‬و�أق�سام‬ ‫اللغة الرتكية وفرع اللغة ال�سريانية‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ق�سمي ري��ا���ض االطفال‬ ‫والرتبية اال�سرية يف كليات الرتبية‬ ‫اال��س��ا��س�ي��ة ب��اجل��ام�ع��ات العراقية‬ ‫للعام الدرا�سي ‪.2013-2012‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫وزارة التعليم قا�سم حممد جبار‬ ‫�إن ال� ��� �ش ��روط ال��ع��ام��ة "�سمحت‬ ‫للطلبة من خريجي الفروع العلمي‬ ‫والأدب�� � ��ي وامل��ه��ن��ي والإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫للعامني الدرا�سيني ال�سابق الذين مل‬

‫يظهر لهم قبول مركزي ‪ ،‬واحلايل‬ ‫بالتقدمي يف القبول املبا�شر لكليات‬ ‫الرتبية الريا�ضية و�أق�سام الرتبية‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬وكليات الفنون اجلميلة‬ ‫و�أق���س��ام الرتبية الفنية‪ ،‬وكليات‬ ‫االع�لام و�أق�سام االع�ل�ام‪ ،‬و�أق�سام‬ ‫اللغة الرتكية وفرع اللغة ال�سريانية‬ ‫ب��اجل��ام�ع��ات ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫خريجي ف��روع الفنون التطبيقية‬ ‫�إذ ي�سمح لهم التقدمي على ق�سمي‬ ‫ريا�ض االطفال والرتبية اال�سرية‬ ‫يف كليات الرتبية اال�سا�سية للعام‬ ‫الدرا�سي ‪."2013-2012‬‬ ‫وت���اب���ع امل� �ت� �ح ��دث ال��ر���س��م��ي �أن‬ ‫التعليمات ال �ع��ام��ة "ت�ضمنت �أن‬ ‫يخ�ضع ج�م�ي��ع ال�ط�ل�ب��ة املتقدمني‬ ‫لالختبار ولكافة الكليات وحتدد‬ ‫درجة الطالب للقبول بن�سبة (‪)%70‬‬ ‫من درجة التناف�س ملجموع الطالب‬ ‫يف ال��درا��س��ة الإع��دادي��ة‪ ،‬و(‪)%30‬‬ ‫لدرجة االختبار"‪ ،‬م�شريا اىل �أنه‬

‫ي�شرتط يف القبول املبا�شر جناح‬ ‫الطالب املتقدم يف االختبار‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن��ه �سيتم خ�صم (‪ )5‬درج��ات عن‬ ‫كل در�س جنح فيه الطالب يف الدور‬ ‫الثاين يف مرحلة الإع��دادي��ة والي‬ ‫�سبب ك��ان على �أن ال يزيد اخل�صم‬ ‫على (‪ )15‬درجة‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ج� �ب ��ار �أن ال�ضوابط‬ ‫ت�ضمنت �أن يكون الطالب متفرغ ًا‬ ‫ل �ل��درا� �س��ة‪ ،‬وال ي �ج��وز اجل �م��ع بني‬ ‫ال��وظ�ي�ف��ة وال��درا� �س��ة يف الكليات‬ ‫ال�صباحية وي�شمل ذل��ك منت�سبي‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية وي�شرتط يف‬ ‫ا�ستمرارهم ب��ال��درا��س��ة احل�صول‬ ‫على �إج ��ازة درا�سية م��ن دوائرهم‬ ‫وفقا للتعليمات النافذة‪ ،‬و�أن يكون‬ ‫ن��اج �ح � ًا يف ال�ف�ح����ص ال�ط�ب��ي على‬ ‫وفق ال�شروط اخلا�صة بكل درا�سة‬ ‫ويحق للطالب املكفوف الذي تتوفر‬ ‫ف �ي��ه � �ش��روط ال �ت �ق��دمي للدرا�سات‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة املنا�سبة ال�ت�ق��دمي عن‬

‫ط��ري��ق ال �ق �ب��ول امل ��رك ��زي‪ ،‬وان ال‬ ‫يزيد عمر الطالب على (‪� )24‬سنة‬ ‫وحت �� �س��ب ل �غ��اي��ة ‪ 10/1‬يف �سنة‬ ‫التقدمي‪ ،‬م�ضيفا �أن��ه يحق للطلبة‬ ‫الناجحني واملكملني التقدمي للقبول‬ ‫املبا�شر اب�ت��داء من (‪)2012/8/1‬‬ ‫لغاية (‪.)2012/8/31‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أنه �سيتم قبول الطلبة من‬ ‫خريجي املرحلة االع��دادي��ة املهنية‬ ‫ف��رع الفنون التطبيقية يف ق�سمي‬ ‫ريا�ض االطفال والرتبية اال�سرية‬ ‫يف كليات الرتبية اال�سا�سية على �أن‬ ‫ال تزيد عن ‪ %20‬من خطة القبول يف‬ ‫الق�سم ومبعدل ال يقل عن ‪.%70‬‬ ‫وميكن االطالع ب�شكل تف�صيلي على‬ ‫ال�شروط واال�س�س العامة للقبول‬ ‫املركزي يف الدرا�ستني ال�صباحية‬ ‫وامل�سائية للعام الدرا�سي ‪-2012‬‬ ‫‪ 2013‬ع�ب�ر امل ��وق ��ع االل� �ك�ت�روين‬ ‫ل� ��وزارة التعليم ال �ع��ايل والبحث‬ ‫العلمي ‪.‬‬

‫�إن تكتل امل�ع��ار��ض�ين للمالكي‬ ‫الذي ي�شمل العراقية وال�صدريني‬ ‫واالك� ��راد ه�ي��أ ملف ا�ستجواب‬ ‫يت�ألف م��ن (‪� � )25‬س ��ؤاال‪ ،‬فيما‬ ‫ج�ه��ز ن ��واب ع��ن دول ��ة القانون‬ ‫ملفات لطرحها يف حال املوافقة‬ ‫على ا�ستجواب املالكي‪.‬‬ ‫و�أن ال� �ع ��راق� �ي ��ة وال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين ي��ري��دان �أن يكون‬ ‫امل���س�ت�ج��وب ن��ائ�ب��ا ��ش�ي�ع�ي� ًا من‬

‫كتلة االحرار لكي ال يتهم ال�سنة‬ ‫واالكراد بالطائفية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أن دولة القانون متتلك ملفات‬ ‫ف�ساد خطرية تتلخ�ص باثباتات‬ ‫وت�سجيالت �صوتية ووثائق‬ ‫و� �ص��ور ف��وت��وغ��راف�ي��ة وملفات‬ ‫فيديو �سيتم عر�ضها خالل جل�سة‬ ‫اال� �س �ت �ج��واب‪ ،‬ت�ت�ع�ل��ق بنواب‬ ‫وموظفني كبار متهمني بق�ضايا‬ ‫ف�ساد اداري ومايل‪.‬‬

‫ح�سني ال�شهر�ستاين‪:‬‬ ‫�إن "امل�شككني ب��ق��درة حت�سن‬ ‫الطاقة الكهربائية يف البالد كانوا‬ ‫ي �ت �ح��دون ال � ��وزارة ب�إمكانيتها‬ ‫على �إن�شاء حمطات خالل �سبعة‬ ‫�أ�شهر"‪ ،‬مبينا �إننا "�أثبتنا جلميع‬ ‫ه�ؤالء امل�شككني قدرتنا على �إن�شاء‬ ‫تلك املحطات �سريعة الن�صب قبل‬ ‫الفرتة املحددة لها"‪.‬‬ ‫و�أن "العراق ا�ستطاع �أن ي�صل‬ ‫ب�ط��اق�ت��ه الإن �ت��اج �ي��ة �إىل �سبعة‬ ‫�آالف و‪ 450‬م��ي��غ��اواط خالل‬ ‫�شهر حزيران احلايل بعد �إدخاله‬ ‫�أرب� ��ع حم �ط��ات ل�ت��ول�ي��د الطاقة‬ ‫الكهربائية بطاقة ‪ 900‬ميغاواط‪،‬‬

‫واملنفذة من قبل �إحدى ال�شركات‬ ‫الكورية"‪ ،‬و �أن "العراق �سي�صل‬ ‫خ �ل�ال � �ش �ه��ر مت� ��وز امل �ق �ب��ل �إىل‬ ‫ت�سعة �آالف ميغاواط الذي يعترب‬ ‫االكتفاء الذاتي والت�صدير خالل‬ ‫العام القادم ‪."2013‬‬

‫فالح الزيادي‪:‬‬ ‫�إن م �� �ش��روع حت��ال��ف ارب �ي��ل _‬ ‫النجف الوطني املت�ضمن �سحب‬ ‫الثقة ع��ن رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي "ف�شل" و�أ��ص�ب��ح يف طي‬ ‫الن�سيان‪ ،‬وان املطالبات احلالية‬ ‫ب�سحب الثقة م��ا ه��ي اال "زوبعة‬ ‫�إعالمية"‪.‬كما �أن رئ�ي����س �إقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود ب��ارزاين التزم‬ ‫ال�صمت الآن لإدراكه ب�أن امل�شروع‬ ‫ال ميكن �أن يطبق على �أر�ض الواقع‬ ‫وخ��ا��ص��ة م��ع ظ �ه��ور ت �ي��ار وطني‬ ‫متمثل ب��أع���ض��اء جمل�س النواب‬ ‫من جميع الكتل وكذلك احلكومات‬

‫امل�ح�ل�ي��ة ومب ��ا ف�ي�ه��ا املحافظات‬ ‫ال�سنية قد رف�ضت �سحب الثقة عن‬ ‫املالكي‪.‬و �أن الأزم��ات ال�سيا�سية‬ ‫انعك�ست �سلب ًا على �أداء احلكومة‬ ‫وتقدمي اخلدمات والآن ال بد من‬ ‫التوجه نحو الإ�صالح يف ال�سلطات‬ ‫ال�ث�لاث (التنفيذية والت�شريعية‬ ‫والق�ضائية) واعتماد مبد�أ احلوار‬ ‫بعيد ًا عن �إث��ارة امل�شاكل‪ ،‬كما �أن‬ ‫اغ�ل��ب ال �ن��واب ال�ل��ذي��ن ك��ان��وا مع‬ ‫�سحب ال�ث�ق��ة ع��ن امل��ال�ك��ي �سوف‬ ‫يعيدون ح�ساباتهم خ�لال الأي��ام‬ ‫القادمة ويرف�ضون ذلك‪.‬‬

‫خالد العلواين‪:‬‬ ‫ه�ن��اك م��راه�ن��ات على ع��دم �سحب‬ ‫الثقة من املالكي لعدم وجود �سبب‬ ‫لهذا االم��ر‪ ،‬ولو كان هذا �صحيحا‬ ‫مل��ا �أج �ت �م �ع��ت ال �ك �ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫الثالث (القائمة العراقية‪ ،‬التحالف‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬التيار ال�صدري)‪،‬الن‪:‬‬ ‫ه ��ذه ال�ك�ت��ل واف �ق��ت ��س��اب�ق� ًا على‬ ‫ت�شكيل احل�ك��وم��ة و�أن ير�أ�سها‬ ‫امل��ال �ك��ي‪ ،‬ل�ك��ن االن غ�ي�ر را�ضية‬ ‫ومقتنعة بعمل رئي�س احلكومة‪.‬‬ ‫و�أن الكتل ال�سيا�سية التي تطالب‬ ‫با�ستجواب رئي�س ال��وزراء لديها‬

‫ع ��دة ا� �س �ب��اب ل�ت�ك��ون "ا�سانيد"‬ ‫ال�ستجوابه‪ ،‬ومنها تردي الو�ضع‬ ‫االمني واخلدمي‪ ،‬وغياب التوازن‬ ‫مب�ؤ�س�سات ال��دول��ة‪ ،‬وع��دم تنفيذ‬ ‫االتفاقيات والعهود التي قطعها‬ ‫املالكي للكتل‪.‬‬

‫�إعالن الب�صرة عا�صمة اقت�صادية ّ‬ ‫ً‬ ‫جهودا ا�ستثنائية‬ ‫يتطلب‬ ‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫ر�أى �أكادميي �أقت�صادي يف جامعة الب�صرة ‪ ،‬ان اعالن‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة عا�صمة اق�ت���ص��ادي��ة ل�ل�ع��راق يتطلب جهود ًا‬ ‫ا�ستثنائية لتحقيق هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫وقال الدكتور نبيل جعفر عبد الر�ضا ان" جعل الب�صرة‬ ‫عا�صمة العراق االقت�صادية يتطلب يف بدايته ان نحدد ما‬ ‫هي �آلية جعل املحافظة عا�صمة اقت�صادية حيث الب�صرة‬ ‫يف و�ضعها احلايل غري م�ؤهلة لهذه العملية ب�شكل كبري‬ ‫الفتقارها اىل البنى التحتية واملرافق اخلدمية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان" امل�س�ألة تتطلب عم ًال وتخطيط ًا بعيد املدى‬

‫لت�أ�سي�س قاعدة ر�صينة ويجب ان ي�سبق هذا امل�شروع‬ ‫ق ��رار �سيا�سي اذ يف ح��ال��ة جعلها عا�صمة اقت�صادية‬ ‫يتطلب ان تنقل م �ق��رات ال � ��وزارات وامل��ؤ��س���س��ات ذات‬ ‫ال�ش�أن االقت�صادي اىل الب�صرة ك��وزارة النفط واالحتاد‬ ‫العام للغرف التجارية والتنمية ال�صناعية وغريها من‬ ‫الت�شكيالت االقت�صادية"‪.‬‬ ‫وذكر ان" هذه امل�س�ألة حتتاج اىل عمل د�ؤوب لي�س على‬ ‫م�ستوى الب�صرة امنا على م�ستوى العراق ب�شكل عام "‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان " املقومات االقت�صادية التي متتلكها الب�صرة‬ ‫التكفي وحدها الن�ضاج هذا امل�شروع"‪.‬‬ ‫وزاد" يف حال حتققت هذه املوجبات ف�ستكون الب�صرة‬ ‫عا�صمة اقت�صادية م�ؤهلة الن ت�صبح مركز ًا ملعظم االن�شطة‬

‫االقت�صادية يف العراق وت�شهد تطورا جتاريا و�صناعيا‬ ‫وتن�شط فيها احلركة اال�ستثمارية ك��ون ال ��وزارات ذات‬ ‫ال�شان االقت�صادي �ستكون مقراتها يف الب�صرة وهذا‬ ‫ي�سهل عملية اال�ستثمار و�ستعم الفائدة على كل العراق"‪.‬‬ ‫ولفت اىل انه" يف ح��ال حتقق م�شروع جعل الب�صرة‬ ‫عا�صمة العراق االقت�صادية ف�سيجعلها ذلك من اهم املدن‬ ‫االقت�صادية يف ال�شرق االو�سط و �سوف ت�سحب الب�ساط‬ ‫من مدينة دبي"‪.‬‬ ‫وك��ان مقرر جمل�س حمافظة الب�صرة وليد احللفي ذكر‬ ‫يف ت�صريح �سابق لـ(اكانيوز) ان اعالن الب�صرة عا�صمة‬ ‫اقت�صادية للعراق �سيجري نهاية العام احلايل بعد اكمال‬ ‫جميع املتطلبات الر�سمية يف اقرار هذا امل�شروع‪.‬‬

‫�أمانة بغداد تعلن �إعداد ّ‬ ‫خطة بكلفة «‪ }55‬مليار دينار‬ ‫لتنفيذ م�شاريع خدميّة لتطوير العا�صمة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �أم��ان��ة بغداد �إع��داد خطة كربى‬ ‫من ثالثة حماور رئي�سة لتنفيذ م�شاريع‬ ‫خدمية لتطوير العا�صمة بغداد وتقدمي‬ ‫اف�ضل اخلدمات ل�ساكنيها وبتخ�صي�ص‬ ‫مايل قدره [‪ ]55‬مليار دينار ‪.‬‬ ‫ونقل بيان المانة بغداد ت�سلمت (النا�س)‬ ‫ن�سخة منه عن وكيل االم��ان��ة لل�ش�ؤون‬ ‫االدارية عبد احل�سني املر�شدي القول ان‬ ‫" امانة بغداد خ�ص�صت لدوائرها البلدية‬ ‫االرب� ��ع ع���ش��رة [‪ ]55‬م�ل�ي��ار دي �ن��ار من‬ ‫ميزانية تنمية االقاليم لتنفيذ م�شاريع‬ ‫خدمية على ثالثة حماور رئي�سة من اجل‬ ‫النهو�ض بالواقع اخلدمي ملدينة بغداد‬ ‫واع ��ادة الأل ��ق لها ونف�ض الغبار عنها‬ ‫وتقدمي اف�ضل اخلدمــات ل�ساكنيها "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان " امل �ح��ور االول يت�ضمن‬ ‫بناء ا�سواق جديدة مبوا�صفات حديثة‬ ‫وت���ص��ام�ي��م مم �ي��زة ت���س�ت�خ��دم مل��زاول��ة‬

‫وبا�شرت حكومة الب�صرة املحلية مطلع �شهر ايار املا�ضي‬ ‫اوىل خطواتها نحو تتويجها عا�صمة اقت�صادية للعراق‬ ‫وف��ق م��ا اعلنه رئي�س جمل�س حمافظة الب�صرة �صباح‬ ‫ال �ب��زوين ان "اع�ضاء املجل�س ق� ��ر�ؤوا يف اجتماعهم‬ ‫االخري القراءة االوىل مل�شروع الب�صرة عا�صمة العراق‬ ‫االقت�صادية"‪.‬وقال ان "مميزات اقرار امل�شروع ‪� ،‬ستكون‬ ‫لها امانة عامة ترتبط باملحافظة واملجل�س‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫تخ�صي�ص ‪ 2‬دوالر من عائدات النفط بدال من واحد دوالر‪،‬‬ ‫و�شمولها بتخ�صي�صات مالية ا�ضافية تن�سجم وكونها‬ ‫عا�صمة اقت�صادية"‪.‬يذكر ان م�شروع الب�صرة عا�صمة‬ ‫ال �ع��راق االقت�صادية ح�صل على ت�أييد ‪ 100‬نائب من‬ ‫اع�ضاء جمل�س النواب‪.‬‬

‫مرائب لوقوف ال�سيارات " ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل��ر� �ش��دي ان " امل��ح��ور الثاين‬ ‫يت�ضمن ان�شاء ع��دد كبري من احلدائق‬ ‫واملتنزهات يف عموم مناطق العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد �ضمن ق��واط��ع ال��دوائ��ر البلدية‬ ‫� �س �ي �ت��م جت �ه �ي��زه��ا ب �ج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات‬ ‫ال�ضرورية بهدف خلق اماكن ترفيهية‬ ‫ج��دي��دة ل�ل�ع��وائ��ل ال�ب�غ��دادي��ة وتخفيف‬ ‫الزخم احلا�صل على املتنزهات الكبرية‬ ‫و�سط العا�صمة بغداد اىل جانب اال�سهام‬ ‫يف حت�سني الواقع البيئي وزيادة حجم‬ ‫امل�ساحات اخل�ضر املزروعة وا�ستغالل‬ ‫ال�ساحات وال�ف���ض��اءات ال�ف��ارغ��ة ومنع‬ ‫التجاوز عليها " ‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان " املحور الثالث يت�ضمن‬ ‫ب �ن��اء م�لاع��ب ري��ا��ض�ي��ة ب ��أر� �ض �ي��ات من‬ ‫الثيل ال�صناعي او ال �ت��ارت��ان بع�ضها‬ ‫م�سقفة واالخ��رى مفتوحة مع ملحقاتها‬ ‫كافة كجزء من دعم امانة بغداد لقطاع‬ ‫الن�شاطات التجارية وبيع ال�سلع وتقدمي م��ع جتهيزها ب�خ��دم��ات متكاملة للماء الريا�ضة وال�شباب و�إق��ام��ة البطوالت‬ ‫اخلدمات مبختلف انواعها ب�شكل منظم وامل �ج��اري ومنظومة �إن� ��ارة حديثة و وامل�سابقات والفعاليات الريا�ضية‪.‬‬

‫قريبا‪ ..‬البرلمان يناق�ش‬ ‫م�شروع قرار يت�ض ّمن تقلي�ص‬ ‫�ساعات العمل خالل ّ‬ ‫ال�صيف‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اع�ل�ن��ت جل�ن��ة ال�ع�م��ل ال�برمل��ان �ي��ة طرحها‬ ‫م�شروع ق��رار يت�ضمن تقلي�ص �ساعات‬ ‫العمل ملوظفي ال�ق�ط��اع احل�ك��وم��ي خالل‬ ‫ارتفاع درجات احلرارة يف ف�صل ال�صيف‪.‬‬ ‫وق���ال رئ�ي����س جل�ن��ة ال�ع�م��ل ي��ون��ادم كنا‬ ‫يف ت�صريح ل��وك��ال��ة (دن ��ان�ي�ر)ان "جلنة‬ ‫العمل ب�صدد طرح م�شروع قرار لتقلي�ص‬ ‫�ساعات العمل خالل ال�صيف ‪ ،‬وذلك ب�سبب‬ ‫ارتفاع درجات احل��رارة التي بد�أت ت�ؤثر‬ ‫على و�ضع املوظفني ال�صحي ‪ .‬وا�ضاف‬ ‫ان"كثريا من البلدان املتقدمة تلتزم مبثل‬ ‫ه��ذه املعايري بغية اعطاء ف�سحة للراحة‬ ‫ورف ��ع ال�ضغط ال ��ذي تخلفه التغيريات‬ ‫البيئية على قابليات املوظف االنتاجية ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان جل�سة ‪ 21‬حزيران �ست�شهد‬ ‫طرح ومناق�شة امل�شروع والذي �سيت�ضمن‬ ‫تقلي�ص �ساعات الدوام و�إعطاء �صالحيات‬ ‫معينة العتبار ايام احلر ال�شديد وخا�صة‬ ‫يف رم�ضان ايام عطل ر�سمية ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫موظفو الربملان يعت�صمون احتجاج ًا على‬ ‫رفع احلواجز الكونكريتية عن مبناه‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعت�صم الع�شرات من موظفي جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬احتجاج ًا على رفع احلواجز‬ ‫الكونكريتية عن مبناه‪ ،‬فيما �أمهلت‬ ‫هيئة رئا�سة ال�برمل��ان مكتب القائد‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ق��وات امل�سلحة ‪� 48‬ساعة‬ ‫لإعادتها‪ ،‬م�ؤكدة �أن الربملان �سي�صدر‬ ‫قرار ًا يلزم احلكومة بذلك‪.‬‬ ‫وقال مقرر الربملان حممد اخلالدي‬ ‫"‪� ،‬إن "الع�شرات من موظفي جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ن�ظ�م��وا‪ ،‬اع�ت���ص��ام� ًا داخل‬ ‫م�ب�ن��اه اح�ت�ج��اج� ًا ع�ل��ى رف��ع الكتل‬ ‫الكونكريتية عنه"‪ ،‬مبينا �أن "هيئة‬ ‫ال��رئ��ا��س��ة ات�صلت هاتفيا برئي�س‬ ‫دي � ��وان جم �ل ����س ال� �ن ��واب ملعاجلة‬ ‫امل ��و�� �ض ��وع وت� �ق ��رر �إي� �ق ��اف دوام‬ ‫املوظفني ملدة يومني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلالدي �أن "هيئة الرئا�سة‬ ‫�أمهلت مكتب القائد للقوات امل�سلحة‬ ‫‪� 48‬ساعة لإعادة تلك الكتل"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن "الربملان �سوف ي�صدر قرار ًا‬ ‫يلزم احلكومة بذلك"‪.‬‬ ‫وك��ان م�ست�شار يف جمل�س النواب‬

‫اع�ت�بر‪ ،‬يف (‪ 16‬ح��زي��ران ‪،)2012‬‬ ‫�أن رف ��ع احل ��واج ��ز الكونكريتية‬ ‫عن مبنى ال�برمل��ان "خطوة خاطئة‬ ‫و�إجراء فا�سد"‪ ،‬وفيما بني �أنها متثل‬ ‫"الكيل مبكيالني" كونها مل ت�شمل‬ ‫ال�سلطتني التنفيذية والق�ضائية‪،‬‬ ‫اتهم م ��ؤي��دي ال �ق��رار بـ"االنحياز"‬ ‫لل�سلطة التنفيذية‪.‬فيما اعتربت‬ ‫جل �ن��ة الأم � ��ن وال ��دف ��اع الربملانية‬ ‫الإج��راء بـ"ال�سيا�سي"‪ ،‬معتربة �أن‬ ‫الق�ضايا ال�سيا�سية باتت تنعك�س‬ ‫على الو�ضع الأمني يف البالد ب�شكل‬ ‫وا� �ض��ح‪ ،‬فيما حملت مكتب القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة م�س�ؤولية �أي‬ ‫ا�ستهداف للربملان‪.‬و�شرعت القوى‬ ‫الأمنية ‪ ،‬خالل الأيام املا�ضية‪ ،‬برفع‬ ‫ج�م�ي��ع احل ��واج ��ز الإ��س�م�ن�ت�ي��ة عن‬ ‫مبنى الربملان الواقع �ضمن املنطقة‬ ‫اخل�ضراء مبعدل ‪ 4‬قطع يومي ًا‪ ،‬مما‬ ‫�أثار املخاوف من تعر�ضه �إىل هجمات‬ ‫يف ظل الأجواء ال�سيا�سية املتوترة‬ ‫خ�صو�ص ًا مع ارتفاع معدالت العنف‬ ‫التي �شهدتها العا�صمة بغداد منذ‬ ‫مطلع �شهر حزيران احلايل‪.‬‬

‫احلكيم يبحث مع العراق ّية واملطلك واجلعفري الأزمة الراهنة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫التقى رئي�س املجل�س االعلى اال�سالمي‬ ‫العراقي ال�سيد عمار احلكيم مع وفد الكتلة‬ ‫العراقية برئا�سة �سلمان اجلميلي‪ ،‬كما‬ ‫هاتف خ�لال لقائه وف��د العراقية‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي اب��راه �ي��م اجلعفري‬ ‫ونائب رئي�س ال��وزراء �صالح املطلك عن‬ ‫الكتلة العراقية اليجاد حل �سريع لالزمة‬ ‫ال�سيا�سية الراهنة‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان للمجل�س االع�ل��ى اال�سالمي‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬ان "رئي�س املجل�س االعلى‬ ‫اال�سالمي العراقي ال�سيد عمار احلكيم‬ ‫ا�ستقبل مبكتبه يف ب �غ��داد وف��د الكتلة اىل ان��ه "مت اال�ستماع اىل ر�ؤي��ة ال�سيد ان "املجل�س االعلى ي�ؤكد على االلتزام ل�ك��ن ط��ال�ب��اين رف����ض اال��س�ت�ج��اب��ة لطلب‬ ‫العراقية برئا�سة �سلمان اجلميلي رئي�س ع�م��ار احلكيم يف ح��ل االزم ��ة دون ك�سر بالد�ستور وبالتوافقات املن�سجمة معه ال�ق��وى الراغبة يف اق��ال��ة املالكي‪ ،‬مبينا‬ ‫ك�ت�ل��ة ال �ع��راق �ي��ة يف ال�ب�رمل���ان‪ ،‬وهاتف االرادات"‪ ،‬مبينا ان "اللقاء ك��ان مثمرا وبتنازل الكتل ال�سيا�سية بع�ضها لبع�ض"‪� .‬أن التواقيع التي ا�ستلمها ال ت�صل �إىل‬ ‫�سماحته خالل لقائه وفد العراقية رئي�س و�سي�ساعد على اخ��راج البلد م��ن ازمته وت�سعى اط��راف حتالف �أربيل ‪ -‬النجف ‪ 164‬توقيعا التي ك��ان قد طلب �ضمانها‬ ‫املتمثلة بائتالف العراقية والتيار ال�صدري ��س��اب�ق��ا ل �ي��واف��ق ع �ل��ى ت �ق��دمي ط �ل��ب �إىل‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي اب��راه �ي��م اجلعفري ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ا��ش��ار الناطق الر�سمي با�سم والتحالف الكرد�ستاين‪ ،‬اىل �سحب الثقة ال�برمل��ان للت�صويت ع�ل��ى �سحب الثقة‪،‬‬ ‫ونائب رئي�س الوزراء عن الكتلة العراقية امل �ج �ل ����س االع� �ل ��ى ال �� �ش �ي��خ ح �م �ي��د معلة عن رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‪ ،‬متهمة و�شدد رئي�س اجلمهورية على ان الطريق‬ ‫�صالح املطلك الي�ج��اد ح��ل �سريع لالزمة ال �� �س��اع��دي اىل ان "املجل�س االع �ل��ى اي��اه بالتفرد بال�سلطة وخ��رق الد�ستور الأف�ضل لتجاوز االزم��ات ال�سيا�سية هو‬ ‫ال�سيا�سية الراهنة"‪.‬‬ ‫ي�صطف م��ع امل �� �ش��روع ال �ع��راق��ي ويتجه والف�شل يف ادارة الدولة‪ ،‬مطالبة رئي�س التوجه لعقد امل��ؤمت��ر الوطني مب�شاركة‬ ‫عمار‬ ‫"ال�سيد‬ ‫ان‬ ‫اجلميلي‬ ‫من جهته اك��د‬ ‫نحو اخلطوات العملية واالك�ثر اولوية اجلمهورية ج�لال طالباين بتقدمي طلب ج�م�ي��ع االط�� ��راف ل�ب�ح��ث ك��ل اخل�لاف��ات‬ ‫عامال‬ ‫ميثالن‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫اال‬ ‫واملجل�س‬ ‫احلكيم‬ ‫ومعاجلة ال�سلبيات التي تواجهها العملية‬ ‫وي�سعى لتقريب وجهات النظر"‪ ،‬مو�ضحا �إىل الربملان ل�سحب الثقة عن املالكي‪.‬‬ ‫مهما حللحلة االزم��ة ال�سيا�سية"‪ ،‬م�شريا‬

‫العراق ّية لـ(النا�س)‪ :‬مل ي�صل � ّأي طلب ر�سمي �إىل‬ ‫رئا�سة الربملان ال�ستجواب رئي�س الوزراء‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ك�شف القيادي يف القائمة العراقية‬ ‫حممد اخلالدي عن " عدم و�صول‬ ‫اي طلب ر�سمي مقدم من اي كتلة‬ ‫�سيا�سية داخ ��ل جمل�س النواب‬ ‫ب�خ���ص��و���ص ا� �س �ت �ج��واب رئي�س‬ ‫الوزراء"‬ ‫وقال اخلالدي يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س) انه اىل حد هذه اللحظة‬ ‫مل ت�ت�ق��دم اي ك�ت�ل��ة �سيا�سية او‬ ‫كيان داخ��ل جمل�س النواب بطلب‬ ‫ا�ستجواب رئي�س الوزراء "‬ ‫م�ؤكدا ان هيئة الرئا�سة مل تت�سلم‬ ‫اي طلب ر�سمي يتعلق با�ستجواب‬ ‫رئي�س ال��وزراء او مناق�شة �سحب‬ ‫الثقة خالل اجلل�سات االوىل "‬ ‫مبينا انه يف حالة و�صول الطلب‬ ‫اىل ه �ي �ئ��ة ال��رئ��ا� �س��ة �سرت�سلها‬ ‫اىل امل�ستجوب ث��م بعد ذل��ك يتم‬

‫درج ��ه ع�ل��ى ج ��دول االع �م��ل ويتم‬ ‫اب�لاغ امل�ستجوب باحل�ضور اىل‬ ‫الربملان‪.‬‬ ‫م�ضيفا ان ه�ن��اك جلنة م�شرتكة‬ ‫�شكلت من الكتل الثالث "‬ ‫م�شريا اىل ان امللفات التي �سيتم‬ ‫ا�ستجواب رئي�س ال��وزراء حولها‬ ‫ت �خ ����ص اداء ع �م �ل��ه يف ال �ف�ترة‬ ‫ال�سابقة واحلالية "‬ ‫وا� � �ض� ��اف اخل� ��ال� ��دي ان عملية‬ ‫اال���س��ت��ج��واب ع�م�ل�ي��ة �صحيحة‬ ‫والي��وج��د فيها اي � �ش��يء ونحن‬ ‫بانتظار اجلل�سة االوىل جلل�سة‬ ‫جمل�س النواب وماذا �سيدور فيها‬ ‫وما هو جدول االعمال "‬ ‫من جانبه قال النائب عن القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ح�سن اجلبوري" ان‬ ‫ا�ستجواب رئي�س الوزراء �سيكون‬ ‫يف بداية الف�صل الت�شريعي املقبل‬ ‫"‬

‫ال�صدر‪ :‬لو كان عالوي مدعوما من قطر‬ ‫ّ‬ ‫وال�سعودية ملا �آل �إىل هذا امل�صري‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫نفى زعيم التيار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال �� �ص��در‪ ،‬االت �ه��ام��ات ال �ت��ي توجه‬ ‫�إىل ال�ق��ائ�م��ة ال �ع��راق �ي��ة وزعيمها‬ ‫�أي��اد ع�لاوي بتلقي الدعم من دول‬ ‫خارجية كال�سعودية وقطر‪ ،‬وفيما‬ ‫لفت �إىل �أن تلك الدول وغريها تريد‬ ‫التدخل يف الأزمة احلالية يف البالد‬ ‫�شدد على �أن اجلميع يرف�ض ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �� �ص��در يف م�ق��اب�ل��ة خا�صة‬ ‫مع قناة ال�سومرية الف�ضائية‪� ،‬إن‬ ‫"زعيم القائمة العراقية �أياد عالوي‬ ‫لو كان مدعوما من قطر وال�سعودية‬ ‫ملا �أ�صبح م�صريه هكذا"‪ ،‬نافيا يف‬ ‫ال��وق��ت نف�سه وج��ود �أي تدخالت‬ ‫خارجية يف الأزم ��ة احلالية التي‬ ‫متر بها البالد‪.‬‬

‫�إال �أن ال�صدر لفت �إىل �أن "اجلميع‬ ‫ي�سعى للتدخل �سواء قطر �أو غريها‬ ‫�أو �أم�يرك��ا �أو غريها "‪ ،‬لكنه �شدد‬ ‫على �أن "مثل هذا التدخل مرفو�ض‬ ‫من قبل اجلميع"‪.‬‬ ‫و�أك��د زعيم التيار ال�صدري الذي‬ ‫مي�ل��ك ارب �ع�ين م�ق�ع��دا يف الربملان‬ ‫رف�ضه التعامل م��ع �أي �شخ�صية‬ ‫�سيا�سية ل�ه��ا �أج��ن��دات خارجية‪،‬‬ ‫مبينا بالقول "لن �أدع��م مثل هذه‬ ‫ال�شخ�صيات ولن �أتعامل معها"‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي ح��دي��ث ال �� �ص��در ع��ن عدم‬ ‫وج��ود تدخالت قطرية و�سعودية‬ ‫يف ال�ش�أن العراقي ودع��م من قبل‬ ‫الدولتني لزعيم القائمة العراقية‬ ‫�أي��اد ع�لاوي بعد ف�ترة وجيزة من‬ ‫ت�صريحات لرئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي ‪.‬‬

‫وقال اجلبوري يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به (النا�س) من املفرت�ض ان تتم‬ ‫ع �م �ل �ي��ة اال�� �س� �ت� �ج ��واب يف اوىل‬ ‫جل�سات جمل�س ال �ن��واب القادمة‬ ‫وح���س��ب م��ام�ت�ف��ق ع�ل�ي��ه �ستكون‬ ‫م �ن��اق �� �ش��ة م��و� �ض��وع ا�ستجواب‬ ‫رئي�س الوزراء "‬ ‫مبينا ان��ه اىل ح��د ه��ذه اللحظة‬ ‫النعلم م��اه��ي اب ��رز امل�ل�ف��ات التي‬ ‫�سيتم ا�ستجواب رئي�س الوزراء‬ ‫ب�شانها "‬ ‫م�ؤكدا ان هناك العديد من امللفات‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ع�ل��ق ب��امل��ال �ك��ي و�سيتم‬ ‫اختيار احد امللفات ولي�س جميعها‬ ‫و�سيوجه � �س ��ؤال واح��د للمالكي‬ ‫ويتم الت�صويت بهذا اخل�صو�ص "‬ ‫م�شريا اىل ان طلب اال�ستجواب‬ ‫ه ��و ط �ل��ب د�� �س� �ت ��وري وم� ��ن حق‬ ‫الربملان ا�ستجواب اي �شخ�ص يف‬ ‫الدولة العراقية "‪.‬‬

‫رف�ع��ت املحكمة اجلنائية العليا‪،‬‬ ‫ج �ل �� �س��ة حم��اك �م��ة ن ��ائ ��ب رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ط � ��ارق الها�شمي‬ ‫وع� �ن ��ا�� �ص ��ر ح��م��اي��ت��ه املتهمني‬ ‫ب��الإره��اب �إىل ال�ث��ام��ن م��ن متوز‬ ‫املقبل‪ ،‬فيما �شهدت اجلل�سة رف�ض‬ ‫القا�ضي طلب ًا متييزي ًا ت�ق��دم به‬ ‫حمامو الدفاع لال�ستماع لثمانية‬ ‫�شهود من بينهم رئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل الطالباين ونواب عن القائمة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر"‪� ،‬إن قا�ضي املحكمة‬

‫اجلنائية العليا رفع جل�سة حماكمة‬ ‫الها�شمي �إىل ال�ث��ام��ن م��ن متوز‬ ‫املقبل بعد اال�ستماع �إىل خم�سة‬ ‫من ال�شهود وه��م عنا�صر املفرزة‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ال �ت��ي ق��ام��ت بتفتي�ش‬ ‫م�ن��زيل ن��ائ��ب رئي�س اجلمهورية‬ ‫ومدير مكتبه �أحمد قحطان‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن ال���ش�ه��ود ع��ر� �ض��وا م�سد�سني‬ ‫ك ��امت�ي�ن ل �ل �� �ص��وت ع�ث�ر عليهما‬ ‫داخ��ل امل�ن��زل�ين‪.‬و�أ��ض��اف امل�صدر‬ ‫�أن حم��ام��ي ال��دف��اع ع��ن الها�شمي‬ ‫قدموا طلب ًا متييز ًا لال�ستماع �إىل‬ ‫ثمانية م��ن ال�شهود وه��م رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ج �ل�ال الطالباين‬

‫م�صدر‪ :‬تنظيم القاعدة يجهّز ّ‬ ‫ل�شن هجمات على‬ ‫جمل�س الن ّواب و‪ 4‬حمافظات‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك�شف م�صدر مطلع‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬عن‬ ‫�إع��داد تنظيم القاعدة خطط ًا ل�شن‬ ‫هجمات م�سلحة ت�ستهدف مبنى‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ال�ع��راق��ي وارب��ع‬ ‫حمافظات اخرى‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر وهو خبري ب�ش�ؤون‬ ‫التنظيمات امل�سلحة لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "تنظيم ال �ق��اع��دة اع � � ّد خطة‬ ‫ال�ستهداف مبنى جمل�س النواب‬ ‫العراقي وه��و يجهز التجهيزات‬ ‫الالزمة لتنفيذ هذه العملية"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �� �ص��در �أن "التنظيم‬ ‫اىل ج��ان��ب ا� �س �ت �ه��داف��ه ملجل�س‬ ‫ال �ن��واب �سينفذ ع�م�ل�ي��ات مركزة‬ ‫يف حم��اف �ظ��ات ال�ن�ج��ف وكربالء‬ ‫واالنبار ودياىل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر راف�ضا الك�شف عن‬ ‫ا�سمه حل�سا�سية امل��و��ض��وع �إىل‬

‫ان "التنظيم �سي�ستخدم اف�ضل‬ ‫عنا�صره يف تنفيذ هذه العمليات‬ ‫لأن �ه��ا ت�شكل ه��دف � ًا مهم ًا ج��د ًا يف‬ ‫�سرتاتيجيته"‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر يف جمل�س النواب‬ ‫ك���ش�ف��ت‪ ،‬لـ"�شفق نيوز" ع��ن ان‬ ‫قيادة عمليات بغداد ام��رت برفع‬ ‫اجل� ��دران الكونكريتية املحيطة‬ ‫بدوائر املجل�س‪ ،‬معربة عن قلقها‬ ‫م��ن ان ت� ��ؤدي ه��ذه اخل �ط��وة اىل‬ ‫خروقات امنية تهدد حياة العاملني‬ ‫يف هذه الدوائر‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت العا�صمة ب �غ��داد وعدد‬ ‫من حمافظات الو�سط واجلنوب‬ ‫وال �� �ش �م��ال‪ ،‬الأرب � �ع� ��اء املا�ضي‪،‬‬ ‫�سل�سلة هجمات من�سقة ب�سيارات‬ ‫ملغومة وقنابل تقليدية ا�ستهدفت‬ ‫ال��زائ��ري��ن املتوجهني اىل الإم ��ام‬ ‫م��و� �س��ى ال �ك��اظ��م مم��ا �أ� �س �ف��ر عن‬ ‫��س�ق��وط ‪� 300‬شخ�ص ب�ين قتيل‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اب��دت اللجنة القانونية امل�شرتكة‬ ‫املكلفة ب��إع��داد ملفات ا�ستجواب‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء ن��وري امل��ال�ك��ي ‪،‬‬ ‫ا�ستغرابها من احلكم الذي اطلقه‬ ‫اع�ضاء من ائتالف دول��ة القانون‬ ‫ب�ش�أن عدم وج��ود ملفات قانونية‬ ‫ت��دي��ن امل��ال �ك��ي م ��ع ب� ��دء اللجنة‬ ‫عملها‪ ،‬مبينة �أن ه��ذا دل�ي��ل على‬ ‫�أنهم (دولة القانون) متخوفون من‬ ‫اال�ستجواب يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ع�����ض��و ال��ل��ج��ن��ة ف ��ره ��اد‬ ‫االت��رو��ش��ي لوكالة (�آك��ان�ي��وز) �إن‬ ‫"اع�ضاء دول ��ة ال �ق��ان��ون كانوا‬ ‫يقولون نتحداكم ان ذهبتم اىل‬ ‫طريقة ا�ستجواب رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي يف جمل�س النواب‬

‫ونائب رئي�س اجلمهورية ال�سابق‬ ‫ع��ادل عبد املهدي ورئي�س ديوان‬ ‫ال��رئ��ا��س��ة ن�صري ال �ع��اين ون��واب‬ ‫القائمة العراقية عالء مكي وهاين‬ ‫حامد و�أح �م��د ال�ع�ل��واين وعثمان‬ ‫اجل�ح�ي���ش��ي وج� �م ��ال الكيالين‪،‬‬ ‫م���ش�ير ًا �إىل �أن املحكمة رف�ضت‬ ‫الطلب وطلبت من املحامني تقدميه‬ ‫�إىل حمكمة التمييز‪.‬‬ ‫و�أن حمامي الدفاع قدموا �أي�ض ًا‬ ‫ط �ل �ب � ًا ل�لا��س�ت�م��اع �إىل اث �ن�ين من‬ ‫ال �� �ش �ه��ود خ�ل�ال اجل�ل���س��ة املقبلة‬ ‫وقبلت املحكمة الطلب من دون ذكر‬ ‫�أ�سمائهم‪.‬‬

‫وع�ن��دم��ا غ��ادرن��ا الطريقة االوىل‬ ‫وب��د�أن��ا بالطريقة ال�ث��ان�ي��ة وقبل‬ ‫اعداد امللفات باتوا يحكمون على‬ ‫اال�ستجواب ب��أن��ه غ�ير د�ستوري‬ ‫وغري قانوين"‪.‬‬ ‫واو�ضح االترو�شي وهو نائب عن‬ ‫التحالف الكرد�ستاين �أن "دليل ذلك‬ ‫هو تخوفهم من عملية اال�ستجواب‬ ‫داخ ��ل جمل�س ال �ن��واب ف � ��إذا كان‬ ‫رئي�س ال��وزراء مت�أكدا من ان��ه مل‬ ‫يقم ب��اي عمل غ�ير ق��ان��وين وغري‬ ‫د�ستوري فلريحب باال�ستجواب‬ ‫ول �ي��دع اع �� �ض��اء جم�ل����س النواب‬ ‫يبدون ر�أيهم"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى ج� ��دد ائ �ت�لاف‬ ‫دول��ة ال�ق��ان��ون‪ ،‬ترحيبه باحلوار‬ ‫مع الكتل ال�سيا�سية التي تطالب‬ ‫ب�سحب الثقة عن احلكومة‪ ،‬وفيما‬

‫رف� �� ��ض م �ه��اج �م��ة احل� �ك ��وم ��ة من‬ ‫�أط��راف هم جزء منها‪� ،‬أك��د وجود‬ ‫ملفات ا�ستجدت بعد الأزم��ة يجب‬ ‫�أن تفتح خالل احلوار‪.‬‬ ‫وق��ال القيادي يف االئ�ت�لاف كمال‬ ‫ال�ساعدي لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"الطريق الوحيد حلل الأزمة هو‬ ‫احل ��وار‪ ،‬وه��ذا م��ا قلناه مرارا"‪،‬‬ ‫معربا ع��ن ترحيبه بـ"�أي حوار‬ ‫مع الكتل ال�سيا�سية وخا�صة تلك‬ ‫ال �ت��ي ت�ط��ال��ب ب�سحب ال�ث�ق��ة عن‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �� �س��اع��دي �أن "دولة‬ ‫القانون ملتزم بجميع االتفاقات‬ ‫ال�����س��اب��ق��ة‪ ،‬وه � ��و ي ��رغ ��ب بحل‬ ‫امل���ش��اك��ل لي�س ف�ق��ط فيما يتعلق‬ ‫بتلك االتفاقات"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"هناك م�شاكل �أخرى جتددت بعد‬

‫اجمعت كتلتا التحالف الوطني‬ ‫وال �ق��ان��ون ع�ل��ى ان ال�ك�ت��ل التي‬ ‫ت�سعى ال��س�ق��اط حكومة املالكي‬ ‫ل��ن تتمكن م��ن حتقيق مبتغاها‬ ‫‪.‬واو�ضحتا ان االمور �ستبقى (من‬ ‫دون حل) مامل يعقد ( االجتماع‬ ‫ال��وط �ن��ي ) واالع �ت �م��اد ع�ل��ى لغة‬ ‫احلوار ‪.‬يف هذا االطار اكد النائب‬ ‫عن كتلة الوطني حبيب الطريف‬ ‫ان م��وق�ف��ه م�غ��اي��ر م��ن مو�ضوع‬ ‫تعقيد االزمة ال�سيا�سية احلالية اذ‬ ‫يرى انه التوجد م�شكلة لي�س لها‬ ‫حل وقال يف حديث لـ(النا�س) ان‬ ‫اجلميع متفق على ان احلوار هو‬

‫الباب االو�سع للولوج اىل امل�شاكل‬ ‫ال �ت��ي تتخلل امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫العراقي وان لدينا د�ستورا نحتكم‬ ‫اليه ‪.‬‬ ‫ونفى الطريف وجود اية فو�ضى‬ ‫كما يزعم بع�ض النواب وبني ان‬ ‫الق�ضية ق�ضية دميقراطية وان‬ ‫احل �ك��وم��ة ه ��ي ح�ك��وم��ة �شراكة‬ ‫وطنية وان كانت ال�شراكة مل تكن‬ ‫متحققة بالطريقة ال�ت��ي تر�ضي وب�ي�ن ال�ن��ائ��ب ان ر� �س��م الق�ضية‬ ‫اجلميع ولكنها موجودة والدليل بهذه ال�صورة اي ب�صورة( ازمة‬ ‫ع �ل��ى ذل� ��ك وج� � ��ود وزراء لكل �سيا�سية) ام��ر �سلبي ج��دا ويدل‬ ‫الكتل وح�سب حجمها وبالتايل ع �ل��ى ع ��دم ن �� �ض��وج م��ن اجلانب‬ ‫عملية اال��ص�لاح ا�صبحت عملية ال���س�ي��ا��س��ي ل ��دى وا� �ص �ف��ي االم��ر‬ ‫الزامية وذل��ك من خ�لال االدوات م�ؤكد ًا وجود ازمة حقيقية وهذه‬ ‫االزم� ��ة ب�ح��اج��ة اىل ح��ل ل ��ذا من‬ ‫الد�ستورية ‪.‬‬

‫اتفاق �أربيل يجب �أن يتم احلوار‬ ‫ب�ش�أنها"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ال �� �س��اع��دي �أن "تلك‬ ‫امل���ش��اك��ل تتمثل ب��ال��ذه��اب ل��دول‬ ‫�أخ��رى والت�صريح �ضد احلكومة‬ ‫م���ن �أط� � � ��راف ه���م ج� ��زء منها"‪،‬‬ ‫مطالبا بـ"فتح هذه امللفات كونها‬ ‫خطرية"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال �� �س��اع��دي ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫"بحث ق���ض�ي��ة ت �ه��ري��ب النفط‪،‬‬ ‫لتجري الأم��ور ب�شكل �صحيح يف‬ ‫جميع ح��وارات الكتل"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫مل يعلن ب�أنه �سيفتح ملفات حمددة‪،‬‬ ‫و�إمن� ��ا ه��ي نف�سها ال �ت��ي نتحدث‬ ‫عنها دائ�م��ا كق�ضية ع��دم االلتزام‬ ‫بالقوانني وخرق الد�ستور"‪.‬‬

‫الزوبعي‪ :‬الأمم املتحدة �ستتدخل على خط الأزمة‬ ‫حللحلة امل�شكالت بني الفرقاء ال�سيا�سيني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د النائب ع��ن ائ�ت�لاف العراقية‬ ‫طالل ح�سني الزوبعي‪ ،‬ب�أن الأمم‬ ‫املتحدة �ستتدخل على خط حلحلة‬ ‫امل �� �ش��اك��ل ال �ع��ال �ق��ة ب�ي�ن ال �ف��رق��اء‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬م�شري ًا اىل ان الكتل‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ت�ت�ج��ه ن �ح��و ترحيل‬ ‫الأزم ��ات اىل ح�ين انتهاء الدورة‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال ��زوب� �ع ��ي يف ت�صريح‬ ‫ل�ـ(االخ�ب��اري��ة)‪� :‬إن الأمم املتحدة‬ ‫عا�صرت الأزم ��ات ال�سيا�سية يف‬ ‫البلد منذ االح �ت�لال ع��ام ‪، 2003‬‬

‫م�شري ًا اىل �أن النظام ال�سيا�سي‬ ‫الداخلي بني على �أ�س�س خاطئة ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن تدخل الأمم املتحدة‬ ‫�سيكون على كيفية تعامل الكتل‬ ‫ال�سيا�سية مع بع�ضها البع�ض ويف‬ ‫الأغ �ل��ب ��س��وف ت��ذه��ب م��ع حلحلة‬ ‫امل�شاكل الن بع�ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫غ�ي�ر ق � ��ادرة ع �ل��ى ت�ف�ه��م ال��ت��داول‬ ‫ال�سلمي لل�سلطة ل��ذل��ك متار�س‬ ‫الدميقراطية �شك ًال فقط‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان الكتل ال�سيا�سية بعيدة جد ًا‬ ‫عن م�ضمون الدميقراطية‪.‬‬ ‫وذكر النائب عن ائتالف العراقية‪:‬‬ ‫�أن الكتل ال�سيا�سية تعمل على‬

‫ن ّواب‪ :‬لن يتحقق مبتغى الكتل ب�سحب الثقة‬

‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬

‫وج��ري��ح‪ ،‬فيما ت�لاه��ا انفجاران‬ ‫ب���س�ي��ارت�ين م�ل�غ��وم�ت�ين ا�ستهدفا‬ ‫ال��زائ��ري��ن ال �ع��ائ��دي��ن م��ن ت ��أدي��ة‬ ‫مم��ا ا�سفرا عن‬ ‫مرا�سيم ال��زي��ارة ّ‬ ‫�سقوط م��ا ي�ق��ارب ‪ 100‬ب�ين قتيل‬ ‫وجريح‪.‬‬ ‫وت �ب �ن��ى ت �ن �ظ �ي��م دول�� ��ة ال� �ع ��راق‬ ‫الإ�سالمية الفرع العراقي لتنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬الهجمات التي وقعت يف‬ ‫�أن�ح��اء ال�ع��راق اال��س�ب��وع املا�ضي‬ ‫وقتل و�أ�صيب فيها الع�شرات‪.‬‬ ‫و�أط� �ل ��ق ال�ت�ن�ظ�ي��م ا� �س��م "غزوة‬ ‫الأرب �ع��اء املباركة" على �سل�سلة‬ ‫ال�ه�ج�م��ات املن�سقة ال �ت��ي �شملت‬ ‫ت�ف�ج�ير ‪ 18‬ع �ب��وة ن��ا� �س �ف��ة و‪18‬‬ ‫�سيارة ملغومة و�شن �ست هجمات‬ ‫م �� �س �ل �ح��ة يف احل� �ل ��ة وامل��و� �ص��ل‬ ‫وكربالء وكركوك ودياىل و�صالح‬ ‫ال��دي��ن واالن �ب��ار وب�غ��داد ومناطق‬ ‫حميطة بها‪.‬‬

‫ائتالف دولة القانون متخ ّوف من ا�ستجواب املالكي‬

‫الق�ضاء يرفع جل�سة حماكمة الها�شمي �إىل الثامن من‬ ‫متوز املقبل‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(272) Wednesday 20, June, 2012‬‬

‫اج��ل التو�صل اىل حل فيجب ان‬ ‫يجل�س اجلميع اىل طاولة احلوار‬ ‫ويتحدثون عن امل�شاكل العالقة ‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د النائب طريقة التحدث‬ ‫عن معطيات امل�شكلة ال�سيا�سية‬ ‫بطريقة خمفية حت��ت ه��ذا اال�سم‬ ‫او ذاك وه� ��ذه االم � ��ور �سلبية‬ ‫ومرفو�ضة من قبل اجلميع وكذلك‬ ‫تزمت كل بر�أيه و كل منهم يدعي‬ ‫انه �صاحب احلق لذا من الواجب‬ ‫ان يتحاور اجلميع ب�شجاعة وان‬ ‫ت�شخ�ص كافة ال�سلبيات املوجودة‬ ‫يف ال�ف�ترة ال��راه�ن��ة وم��ن ث��م يتم‬ ‫و�ضع احللول لها ‪.‬‬ ‫واك� ��د �� �ض ��رورة ع �ق��د االجتماع‬ ‫ال��وط�ن��ي ب��اع�ت�ب��ار ان ��ه ال توجد‬

‫خ � �ي� ��ارات م� �ت� �ع ��ددة يف ال��وق��ت‬ ‫احل��ا���ض��ر واي� �ج���اد ا� �ص�لاح��ات‬ ‫عاجلة ل�سري العملية ال�سيا�سية‬ ‫وان على اجلميع ان ينظروا اىل‬ ‫املواطن النه اخلا�سر االكرب جراء‬ ‫اي خ�ل�اف �سيا�سي ب��اع�ت�ب��ار ان‬ ‫هذا اخلالف �سينعك�س �سلبا على‬ ‫الو�ضع االمني يف البلد‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل ي��رى ع�ضو‬ ‫ائتالف دولة القانون �سعد مطلبي‬ ‫ان االزم� ��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة احلالية‬ ‫ا�صبحت مزمنة وان ال�سبيل حللها‬ ‫اال بعقد االج �ت �م��اع ال��وط�ن��ي مع‬ ‫االخذ باالعتبار ان هنالك تكاف�ؤا‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫وق��ال يف حديثه ل�ـ(ال�ن��ا���س) "ان‬

‫ترحيل امل�شاكل اىل انتهاء الدورة‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة لتظهر امل���ش��اك��ل من‬ ‫جديد يف الدورة القادمة‪.‬‬ ‫وكان الأم�ين العام‪ ،‬بان كي مون‪،‬‬ ‫يف تقريره الأخري �إىل املجل�س قد‬ ‫�سلط ال�ضوء على �ضرورة معاجلة‬ ‫الق�ضايا العالقة لتحقيق امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪ ،‬حمذرا من �أنه �إذا مل تتم‬ ‫معاجلتها ب��ال���ص��ورة ال�صحيحة‬ ‫ميكن �أن ت�ؤدي �إىل ت�أجيج التوتر‬ ‫ال�سيا�سي وبالتايل الت�أثري على‬ ‫الو�ضع الأمني‪.‬‬

‫اجل ��ان ��ب امل� �ع ��ار� ��ض يت�ساوى‬ ‫تقريبا بالعدد مع اجلانب امل�ؤيد‬ ‫لذلك ف ��أن مو�ضوع �سحب الثقة‬ ‫ا�صبح مو�ضوعا من املا�ضي لذا‬ ‫تلج�أ الكتل ال�سيا�سية اليوم اىل‬ ‫�سبل اخ ��رى ال��س�ق��اط احلكومة‬ ‫احلالية واعتقد النائب ان الكتل‬ ‫ال�ت��ي ت�سعى ال��س�ق��اط احلكومة‬ ‫ل��ن تتمكن م��ن حتقيق مبتغاها‬ ‫باعتبار انه لي�ست لديها االغلبية‬ ‫املطلقة لكي تتوجه نحو حكومة‬ ‫االغ �ل �ب �ي��ة ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة ل� ��ذا ف��ان‬ ‫االم ��ور �ستبقى م �ت ��أزم��ة اال اذا‬ ‫عقد االجتماع الوطني ومت و�ضع‬ ‫احل��ل��ول ل�ل�ام ��ور ال �ع��ال �ق��ة على‬ ‫ال�شكل الد�ستوري املطلوب‪.‬‬

‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقد �أثار موقف طالباين الراف�ض لتقدمي‬ ‫طلب �سحب الثقة امل �ت��اح ل��ه د�ستوريا‪،‬‬ ‫انتقادات ائتالف العراقية وكتلة الأحرار‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�ت�ي��ار ال �� �ص��دري ون� ��واب من‬ ‫التحالف ال�ك��رد��س�ت��اين ميثلون احلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين‪ ،‬ال��ذي اعترب‬ ‫موقف طالباين غري متوقع‪ ،‬فيما اكدت‬ ‫تلك الأط��راف انها �ستوا�صل جهودها يف‬ ‫�سحب الثقة عن رئي�س الوزراء عن طريق‬ ‫ا�ستجوابه يف الربملان‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل �شخ�ص و�إ�صابة �آخر باقتحام‬ ‫حمل �صريفة يف بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر امني يف ال�شرطة‬ ‫عن مقتل مدين و�أ�صابة اخر‬ ‫بهجوم م�سلح من قبل عنا�صر‬ ‫م�سلحة جم�ه��ول��ة ال �ه��وي��ة يف‬ ‫��س��اح��ة ب�ي�روت يف العا�صمة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫واك � ��د امل� ��� �ص ��در �أن ع�صابة‬ ‫م �� �س �ل �ح��ة جم� �ه ��ول ��ة ال �ه��وي��ة‬ ‫اقتحمت اح��د حم��ال ال�صريفة‬ ‫يف ��س��اح��ة ب�ي�روت يف �شارع‬ ‫فل�سطني وا�سفر هجومها عن‬ ‫ق�ت��ل ��ص��اح��ب امل �ح��ل و�أ�صابة‬ ‫اب�ن��ه ب �ج��روح خ �ط�يرة‪ ،‬مبينا‬ ‫ان الع�صابة متكنت من �سرقة‬ ‫خزانة املحل ب�أكملها وهربت‬ ‫اىل منطقة جمهولة"‪.‬‬ ‫وذك��ر امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫ذكر ا�سمه ان" القوات االمنية‬ ‫قامت بحملة مداهمات وتفتي�ش‬ ‫بحثا عن منفذي اجلرمية‪،‬فيما‬ ‫قامت �سيارات اال�سعاف بنقل‬ ‫امل�صاب اىل امل�ست�شفى لتلقي‬ ‫ال� �ع�ل�اج ال��ل ��ازم ون� �ق ��ل جثة‬

‫ال�شهيد اىل الطب العديل"‪.‬‬ ‫كما �أعلنت م�صادر من ال�شرطة ‪،‬‬ ‫مقتل اثنني من املدنني و�أ�صابة‬ ‫�سبعة اخرين بانفجار دراجة‬ ‫ن ��اري ��ة يف ال �ط��ارم �ي��ة �شمال‬ ‫العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وذكر امل�صدر ان" دراجة نارية‬ ‫مفخخة ك��ان��ت م��رك��ون��ة على‬ ‫ج��ان�ب��ي ال �ط��ري��ق يف ال�شارع‬ ‫الرئي�س يف الطارمية‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫املدنيني ا�سفر انفجارها عن‬ ‫مقتل اثنني من املدنني و�أ�صابة‬ ‫�سبعة اخرين"‪.‬‬ ‫واك��د امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫ذكر ا�سمه ان" القوات االمنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا يف مكان‬ ‫احل��ادث ومنعت من االقرتاب‬ ‫م� �ن ��ه‪ ،‬ف �ي �م��ا ق ��ام ��ت � �س �ي��ارات‬ ‫اال�سعاف بنقل امل�صابني اىل‬ ‫امل�ست�شفى ال�ق��ري��ب م��ن اجل‬ ‫ت �ل �ق��ي ال� �ع�ل�اج االزم‪،‬ون�� �ق� ��ل‬ ‫اجلثتني اىل الطب العديل"‪.‬‬

‫مقتل �ضابط يف حماية املن�ش�آت بهجوم‬ ‫ّ‬ ‫م�سلح قرب منزله �شمال املو�صل‬ ‫افاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى ‪ ،‬ب�أن �ضابطا يف حماية‬ ‫امل�ن���ش��آت ق�ت��ل ب�ه�ج��وم م�سلح‬ ‫قرب منزله �شمال املو�صل ‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين �أط �ل �ق��وا ال �ن��ار على‬ ‫�ضابط برتبة مالزم �أول يعمل‬ ‫يف م��دي��ري��ة ح�م��اي��ة املن�ش�آت‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل� � ��وزارة الداخلية‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن م �ن��زل��ه يف حي‬ ‫العربي �شمال مدينة املو�صل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت املكان ونقلت‬ ‫اجلثة �إىل دائرة الطب العديل‪،‬‬ ‫فيما نفذت حملة تفتي�ش بحث ًا‬ ‫عن امل�سلحني الذين متكنوا من‬ ‫الفرار عقب تنفيذ الهجوم"‪.‬‬ ‫و�شهدت نينوى‪ ،‬مقتل ثالثة‬ ‫عنا�صر من ال�شرطة االحتادية‬ ‫ب �ه �ج��وم م �� �س �ل��ح ع �ل��ى نقطة‬ ‫تفتي�ش غرب املو�صل‪.‬‬

‫اعتقال (‪ )4‬م ّتهمني مبقتل عن�صر‬ ‫يف ال�صحوة �شمايل بابل‬

‫اع�ت�ق�ل��ت ق���وات ال �� �ش��رط��ة يف‬ ‫ق�ضاء امل�سيب �شمايل حمافظة‬ ‫بابل (‪ )4‬متهمني باغتيال احد‬ ‫عنا�صر ال�صحوة يف الناحية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م� ��� �ص ��در يف م��دي��ري��ة‬ ‫�شرطة املحافظة‪� :‬إن معلومات‬ ‫ا�ستخبارية قادت ال�شرطة اىل‬ ‫مكان املتهمني الذين اعرتفوا‬ ‫با�شرتاكهم يف عملية اغتيال‬

‫عن�صر ال�صحوة اك��رم عبا�س‬ ‫يف وقت �سابق من م�ساء ام�س‬ ‫اث��ن��اء خ��روج��ه م��ن داره يف‬ ‫منطقة �صنيديج التابعة اىل‬ ‫ناحية جرف ال�صخر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪� :‬أن املتهمني‬ ‫احيلوا اىل الق�ضاء ال�ستكمال‬ ‫التحقيق معهم‪.‬‬

‫اغتيال �أحد �شيوخ الأنبار من قبل‬ ‫م�س ّلحني �شرقي الفلوجة‬ ‫�أف� ��اد م���ص��در ام �ن��ي يف �شرطة‬ ‫حمافظة االن �ب��ار ب��ان م�سلحني‬ ‫اغتالوا ال�شيخ خمي�س ابراهيم‬ ‫اجلميلي اح��د �شيوخ حمافظة‬ ‫االنبار‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل���ص��در‪� :‬أن عنا�صر‬ ‫م�سلحة ت�ستقل �سيارة مدنية‬ ‫اغتالت ال�شيخ خمي�س اجلميلي‬ ‫�أث��ن��اء خ��روج��ه م��ن م�ن��زل��ه يف‬ ‫�شارع ع�شرين يف ناحية الكرمة‬ ‫�شرقي الفلوجة‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأنبار‪ ،‬ب�أن م�سلحني جمهولني‬ ‫اختطفوا جنل رئي�س املجل�س‬

‫امل �ح �ل��ي ل �ق �� �ض��اء راوة غ��رب‬ ‫الرمادي‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين اع�تر� �ض��وا‪� ،‬سيارة‬ ‫جن��ل رئ �ي ����س امل�ج�ل����س املحلي‬ ‫ل�ق���ض��اء راوة ‪ ،‬وال� ��ذي يدعى‬ ‫ع �ث �م��ان ع��ا� �ص��م ال� � ��راوي لدى‬ ‫مروره و�سط الق�ضاء واقتادوه‬ ‫�إىل جهة جمهولة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أم �ن �ي��ة ط��وق��ت م �ك��ان احل ��ادث‪،‬‬ ‫ونفذت حملة تفتي�ش بحثا عن‬ ‫اخلاطفني"‪.‬‬


‫�صالح مهدي ع ّما�ش كان يقتل ال�شيوعيني‬ ‫ال�سجناء ويرمي جثثهم يف نهر دجلة‬ ‫ّ‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روى القي ��ادي يف ح ��زب البع ��ث طال ��ب‬ ‫�ش ��بيب يف مذكرات ��ه ان �ص ��الح مه ��دي‬ ‫عما� ��ش كان ي�س ��تغل �س ��فر ق ��ادة ح ��زب‬ ‫البع ��ث بايف ��ادات اىل خ ��ارج الع ��راق‬ ‫فيق ��وم بت�ص ��فية ال�ش ��يوعيني املعتقل�ي�ن‬

‫بع ��د انق�ل�اب ‪� 8‬ش ��باط‪.‬وقال �ش ��بيب ان‬ ‫جث ��ث ال�ش ��يوعيني تطف ��و عل ��ى النه ��ر‬ ‫فتث�ي�ر ا�س ��تغراب االو�س ��اط االجتماعية‬ ‫وال�سيا�س ��ية وت�س ��جل اجلرمي ��ة �ض ��د‬ ‫جمه ��ول‪ .‬ومل يك�ش ��ف هذا ال�س ��ر اال بعد‬ ‫ان ا�صدر طالب �شبيب مذكراته يف مطلع‬ ‫الت�سعينيات من القرن املا�ضي‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 272‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(272) Wednesday 20, June, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ٌ‬ ‫�صيف يطبخ ال ّتمر والب�شر والكهرباء ّ‬ ‫حزورة تبحث عن حل!‬

‫�شبهات حتيط بالعقد املربم مع دم�شق لتوريد ّ‬ ‫الطاقة‬ ‫الكهربائ ّية �إىل العراق‬ ‫النا�س‪ /‬بغداد ‪ /‬دم�شق‪ /‬بريوت ‪/‬متابعة‪ /‬خا�ص‪ /‬وكاالت‬

‫اذا �ص ��حت تكهن ��ات اخلب�ي�ر ال�س ��عودي ب ��ان‬ ‫درجات احل ��رارة �س ��تبلغ يف بع�ض العوا�ص ��م‬ ‫‪ 70‬درجة خالل ال�صيف احلايل فان بغداد اول‬ ‫مدينة مر�شحة لـ( الفوز ) بهذا ال�سبق!‬ ‫خ�ب�راء عراقي ��ون ب�ش� ��ؤون البيئ ��ة قال ��وا ان‬ ‫احلرارة جاءت مبكرة يف هذا ال�صيف متوقعني‬ ‫ان ين�ضج الرطب قبل اوانه وا�صفني احلر بانه‬ ‫�سيطبخ التمر والب�شر‪.‬‬ ‫يف هذه االثناء افادت م�صادر مطلعة ان "نواب ًا‬ ‫عراقي�ي�ن يعتزم ��ون فت ��ح حتقي ��ق ح ��ول العقد‬ ‫املربم مع دم�ش ��ق ال�س ��ترياد الطاقة الكهربائية‪،‬‬ ‫بعدم ��ا �أعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء ا�ض ��افة ‪100‬‬ ‫ميغا واط عرب خط ا�س ��ترياد الطاقة ‪ /‬ال�ض ��غط‬ ‫الفائ ��ق (قائم ـ تيم) بعد ت�ش ��غيل اخلط العراقي‬ ‫ـ ال�س ��وري �ض ��من الرب ��ط الثماين م ��ع عدد من‬ ‫الدول االقليمية"‪ .‬وا�ش ��ارت امل�ص ��ادر ‪،‬ح�س ��ب‬ ‫�ص ��حيفة لبنانية‪ ،‬ان " معلومات م�ؤكدة وردت‬ ‫اىل ع ��دد م ��ن النواب ب�ش� ��أن ا�س ��تغالل دم�ش ��ق‬ ‫لالو�ض ��اع امل�ض ��طربة يف بع�ض املدن ال�سورية‬ ‫وحرمانها م ��ن الطاقة الكهربائي ��ة مقابل بيعها‬ ‫للع ��راق" الفت ��ة �إىل �أن "بغ ��داد بد�أت ت�س ��تورد‬ ‫‪ 100‬ميغ ��اواط م ��ن الكهرب ��اء ال�س ��ورية بقيمة‬ ‫ت�صل لأكرث من مليون دوالر قابلة للزيادة حيث‬ ‫بلغ �س ��عر الكيلوواط الواحد ‪� 7‬سنتات ون�صف‬ ‫ال�س ��نت‪ ،‬اذ يبل ��غ امليغ ��ا واط الواح ��د ‪1000‬‬ ‫كيل ��وواط"‪ .‬وا�ض ��افت ان "املعلوم ��ات ت�ش�ي�ر‬ ‫اىل ان ال�ش ��ركة الوطني ��ة ال�س ��ورية امل�س� ��ؤولة‬ ‫ع ��ن ت�ص ��دير الكهرب ��اء �إىل الع ��راق نحيت عن‬ ‫اداء دوره ��ا مل�ص ��لحة �ش ��ركات خا�ص ��ة مملوكة‬

‫لرجل االعمال رامي خملوف (ابن خال الرئي�س‬ ‫ال�س ��وري ب�ش ��ار اال�س ��د) ال ��ذي تعهد‪ ،‬بح�س ��ب‬ ‫املعلومات‪ ،‬بتوفري م�ستلزمات ت�صدير الكهرباء‬ ‫اىل الع ��راق مقاب ��ل ان تك ��ون ن�س ��بة كبرية من‬ ‫اي ��رادات الطاق ��ة الكهربائية مل�ص ��لحة �ش ��ركاته‬ ‫بهدف م�س ��اعدة النظام ال�س ��وري على مواجهة‬ ‫العقوبات املفرو�ضة عليه‪.‬‬ ‫وتابع ��ت امل�ص ��ادر ان "الربمل ��ان العراق ��ي ومن‬ ‫خ�ل�ال دوره الرقاب ��ي ال ��ذي ميار�س ��ه عل ��ى‬ ‫الوزارات‪ ،‬يخ�ش ��ى من ح�ص ��ول عمليات ف�س ��اد‬ ‫يف العق ��ود املربمة ال�س ��ترياد الكهرباء من دول‬ ‫اجل ��وار‪ ،‬كما ان مل�س� ��ألة ا�س ��ترياد الكهرباء من‬ ‫�س ��وريا خ�صو�ص ��ية كب�ي�رة ال�س ��يما يف ظل ما‬ ‫ت�شهده من او�ضاع امنية متدهورة"‪.‬‬ ‫واو�ض ��حت امل�ص ��ادر ان "املوازن ��ة العراقي ��ة‬ ‫للعام احلايل‪ ،‬ت�ض ��منت زيادة ا�س ��ترياد الطاقة‬ ‫الكهربائي ��ة‪ ،‬حي ��ث خ�ص ���ص مبل ��غ ‪ 568‬مليار‬ ‫دين ��ار ال�س ��ترياد الكهرباء من ال ��دول املجاورة‬ ‫وخ�صو�ص� � ًا ايران وتركيا و�س ��وريا"‪ ،‬م�ش�ي�رة‬ ‫اىل ان "الن ��واب �س ��يفاحتون جلن ��ة النزاه ��ة‬ ‫يف الربمل ��ان العراق ��ي م ��ن اجل ا�ست�ض ��افة عدد‬ ‫من امل�س� ��ؤولني العراقيني امل�ش ��رفني على قطاع‬ ‫الكهرب ��اء‪ ،‬لبح ��ث م�س� ��ألة ا�س ��ترياد الطاق ��ة‬ ‫الكهربائية من �س ��وريا يف ه ��ذه الظروف التي‬ ‫متر بها �س ��وريا واملخاوف من ح�ص ��ول حاالت‬ ‫ف�ساد فيها"‪.‬‬

‫عراقي انا !!!‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫عد العراق‪� ،‬أن �أي تغيري يف �سوريا �سيعر�ض‬ ‫�أمن ��ه القوم ��ي للخطر‪ ،‬راف�ض ��ا تهمي�ش دوره‬ ‫يف حل الأزمة‪.‬وقال املتحدث با�سم احلكومة‬ ‫عل ��ي الدباغ يف ت�ص ��ريح �ص ��حفي ‪� ،‬إن الآلية‬

‫الت ��ي ت ��دار به ��ا الأزم ��ة يف �س ��وريا م ��ن قبل‬ ‫ال ��دول الإقليمية غري �ص ��حيحة‪ ،‬حم ��ذر ًا من‬ ‫�أنها '�ست�ؤدي �إىل حريق يف املنطقة'‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن 'موق ��ف الع ��راق م ��ن الأزم ��ة‬ ‫ال�س ��ورية خمالف ملوقف الدول التي ت�س ��عى‬ ‫�إىل فر� ��ض معادل ��ة معين ��ة على �ش ��كل احلكم‬

‫مبارك لل ّزميلة ّ‬ ‫الد�ستور‬ ‫ذكرى �صدورها‬ ‫تطف��ئ الزميل��ة جري��دة الد�ست��ور العراقية يوم‬ ‫غد اخلمي�س ال�شمع��ة التا�سعة من عمرها وت�شعل‬ ‫�شمع��ة اخرى عل��ى طري��ق الكلمة احل��رة والر�أي‬ ‫امل�س�ؤول‪.‬‬ ‫(النا�س) تتقدم للزمالء يف الد�ستور ب�أحر التهاين‬ ‫والتربيكات متمنية لهم املزيد من الت�ألق والنجاح‬ ‫واالنت�شار‪.‬‬

‫دور ًا حموري ًا كونه ير�أ� ��س اجلامعة العربية‬ ‫ويقود العمل العربي امل�شرتك'‬ ‫و�أعرب الدباغ عن ا�ستغرابه من 'وجود ت�أثري‬ ‫كبري لدول �ص ��غرية وبعيدة عن �س ��وريا‪ ،‬يف‬ ‫ا�ش ��ارة اىل قط ��ر يف وق ��ت ان الع ��راق البلد‬ ‫املجاور غري حا�ضر يف �أي �ش�أن يتعلق بها'‪.‬‬

‫ال�صدر ( يبارك ) ا�ستن�ساخ املالكي!‬ ‫ّ‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أب ��دى زعي ��م التي ��ار ال�ص ��دري مقت ��دى‬ ‫ال�ص ��در‪ ،‬ع ��دم ممانعت ��ه لـ"ا�ستن�س ��اخ"‬ ‫رئي�س احلكومة نوري املالكي‪.‬‬ ‫ويف رده ع ��ن �س� ��ؤال ب�ش� ��أن تبي ��ان‬ ‫موقف ��ه من (ت�ص ��ريح �أحد ن ��واب ائتالف‬ ‫دول ��ة القانون ال ��ذي �أكد في ��ه �أن ائتالفه‬ ‫�سي�ستن�س ��خ املالك ��ي يف ح ��ال موت ��ه)‪،‬‬ ‫ق ��ال ال�ص ��در "فلي�ستن�س ��خوه �إن كان ��وا‬ ‫قادرين"‪.‬‬

‫وكان القي ��ادي يف ائت�ل�اف دولة القانون‬ ‫عبا� ��س البيات ��ي ق ��ال �إن ائتالفه �س ��يقوم‬ ‫با�ستن�س ��اخ رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالكي يف حال وفاته‪.‬‬ ‫وكان ال�ص ��در اته ��م املالكي يف ا�س ��تفتاء‬ ‫�س ��ابق �ص ��در عنه ب�أنه ميار�س "�سيا�سة‬ ‫تكمي ��م الأف ��واه"‪ ،‬ع�ب�ر �إغ�ل�اق املناب ��ر‬ ‫الإعالمي ��ة الت ��ي تق ��ول احلقيق ��ة ودع ��م‬ ‫املنابر التي تروج له وحلزبه‪ ،‬حمذرا من‬ ‫�أن "�س ��كوت اجلميع �سيكون بداية ملا هو‬ ‫�أ�شد و�أظلم"‪.‬‬

‫�صحيفة كرديّة ّ‬ ‫تتوقع ا�ستقالة ّ‬ ‫الطالباين من من�صبه‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫توقعت �صحيفة هاوالتي الكردية‬ ‫ان ي�س ��تقيل رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫ج�ل�ال طالب ��اين م ��ن من�ص ��به اذا‬ ‫ا�س ��تمرت االزم ��ة ال�سيا�س ��ية على‬ ‫حالها ‪.‬‬

‫ونقلت ال�ص ��حيفة اال�س ��بوعية عن‬ ‫م�صدر مقرب من املكتب ال�سيا�سي‬ ‫لالحتاد الوطني الكرد�ستاين الذي‬ ‫يتزعمه طالباين ان االخري يف�ضل‬ ‫ان يبق ��ى املالكي يف من�ص ��به وانه‬ ‫قد ين�س ��حب م ��ن من�ص ��به كرئي�س‬ ‫للجمهورية الن العملية ال�سيا�سية‬

‫يف العراق بهذه ال�صورة �ست�صاب‬ ‫بالعجز متام ًا‪.‬‬ ‫وا�ض ��افت ان االحت ��اد الوطن ��ي‬ ‫الكرد�س ��تاين ال ي�ؤي ��د ان�س ��حاب ًا‬ ‫منف ��رد ًا للح ��زب الدميقراط ��ي‬ ‫الكرد�س ��تاين م ��ن احلكوم ��ة‬ ‫الفدرالية ‪.‬‬

‫ونقلت عن جعفر ابراهيم املتحدث‬ ‫با�س ��م املكت ��ب ال�سيا�س ��ي للحزب‬ ‫الدميقراط ��ي قوله ان االن�س ��حاب‬ ‫م ��ن احلكوم ��ة الفدرالي ��ة هو احد‬ ‫خيارات احلزب لكنه اكد ان حزبه‬ ‫�سوف يرجع اىل حلفائه قبل اتخاذ‬ ‫اي قرار ‪.‬‬

‫ن ّواب بال �أ�سوار!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫تو ّقع ��تُ �أن يخ ��رج العراق ّي ��ون بتظاه ��رات‬ ‫عارم ��ة ت�أييدا لق ��رار احلكومة برفع احلواجز‬ ‫والأ�س ��وار ع ��ن مبنى جمل� ��س الن ��وّ اب‪ ،‬لي�س‬ ‫�ش ��ماتة �أو كراه ّي ��ة بالن ��وّ اب ‪ ،‬وال فرح ��ا مبا‬ ‫مم ��ا يرت ّت ��ب على‬ ‫ينتابه ��م م ��ن خ ��وف وهلع ّ‬ ‫رفع امل�ص� �دّات من م�ص ��ائب‪ � ،‬مّإن ��ا لكي يعي�ش‬ ‫مم ّثلو ّ‬ ‫ال�ش ��عب كم ��ا يعي�ش عب ��اد الله من غري‬ ‫�أ�س ��وار‪ ،‬وال هم ��رات‪ ،‬وال د ّبابات حتميهم من‬ ‫�أعداء الق�ض� � ّية ‪ ،‬على ال ّرغم من �أ ّنني ال �أعرف‬ ‫ماهي الق�ض� � ّية ّ‬ ‫بال�ضبط‪ ،‬وربمّ ا اليعرفون هم‬ ‫�أنف�سهم تلك الق�ض ّية!‬ ‫ولك ��ي النطي ��ل يف االخت�ل�اف حول الق�ض� � ّية‬ ‫وتف�س�ي�راتها‪ ،‬نق ��ول �إنّ الربملان ّي�ي�ن يف ّ‬ ‫كل‬ ‫العامل‪� ،‬ش ��ماله وجنوبه ‪�..‬ش ��رقه وغربه‪..‬يف‬ ‫البل ��دان ال ّنفط ّي ��ة وا ّلتي تت�ض ��وّ ر جوعا‪..‬يف‬ ‫�أور ّبا و�أفريقيا‪..‬يف الدّول املُ َ‬ ‫تخمة نفطا وتلك‬ ‫املُ َ‬ ‫تخمة هموما اليتقا�ض ��ى النوّ اب رواتب وال‬ ‫يح�ص ��لون عل ��ى امتيازات كتلك ا ّلتي يح�ص ��ل‬ ‫عليه ��ا ال ّنائ ��ب العراق ��ي‪ ،‬كذل ��ك ف� ��إنّ نوّ ابن ��ا‬ ‫اليعرف ��ون كي ��ف ان ُت ِخبوا وم ��ن انتخبهم‪ ،‬كما‬ ‫�أ ّنهم اليعرفون �ش ��يئا ع ��ن هموم وغموم املدن‬ ‫والق ��رى ا ّلت ��ي انتخبتهم‪ ،‬لأ ّنهم يق�ض ��ون ّ‬ ‫جل‬ ‫حم�ص ��نة‪� ،‬أو يف برملان‬ ‫�أوقاتهم �أ ّما يف بيوت ّ‬ ‫م�سوّ ر‪� ،‬أو يف عوا�صم خممل ّية!‬ ‫م ��ن ح � ّ�ق �أبن ��اء ّ‬ ‫ال�ش ��عب املكل ��وم املظل ��وم �أن‬ ‫يتظاه ��روا ت�أيي ��دا لق ��رار رف ��ع احلواجز عن‬ ‫مبن ��ى الربمل ��ان‪ ،‬لأ ّنهم �سيكت�ش ��فون م�س ��توى‬ ‫الإيثار ّ‬ ‫وال�شجاعة وا ّ‬ ‫جل َلد عند مم ّثليهم‪.‬‬ ‫ال تقلقوا ‪ ..‬نوّ ابكم �صناديد!!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫العراق ّ‬ ‫يعد ال ّتغيري يف �سوريا خطرا على �أمنه القومي‬ ‫ب�س ��وريا بعك� ��س ق ��رار ال�ش ��عب'‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن‬ ‫'العراق لن يقبل �أن ت�ص ��نع املعادالت �أو تبنى‬ ‫التحالفات يف املنطقة يف غيابه‪ ،‬كما ال ميكن‬ ‫�أن يكون بلد ًا هام�شي ًا يقرر الآخرون عنه'‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح الدب ��اغ �أن 'موق ��ف الع ��راق ال يزال‬ ‫ثابت ًا من الق�ض ��ية ال�س ��ورية‪ ،‬وعليه �أن يلعب‬

‫ك��ل��ام‬

‫‪4‬‬ ‫هكذا �سرق االمريكان‬

‫القائمة العراق ّية ك ّلفت �صالح املطلك بال ّتفاو�ض مع‬ ‫دولة القانون‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��فت م�ص ��ادر متطابقة عن لقاء‬ ‫مت ب�ي�ن املطل ��ك وال�ش ��ابندر يف‬ ‫العا�ص ��مة اللبنانية بريوت بحث‬ ‫ترتيب ��ات اجراء ح ��وارات النهاء‬ ‫االزمة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وطبق ��ا لقيادي يف جبه ��ة احلوار‬

‫الذهب واالموال العراقية‬

‫‪5‬‬

‫دبابات ا�سرائيلية تتقدم نحو‬ ‫م�صر بعد خ�سارة �شفيق!‬

‫�أحدهم �أ�صيب بجلطة دماغ ّية‬

‫معتقلو الق ّمة مازالوا ينتظرون الفرج والإفراج‬ ‫يف �سجن ال ّتاجي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫‪12‬‬

‫العراقيات يقبلن على‬ ‫التجميل من بابه‬ ‫الوا�سع‬

‫‪14‬‬

‫حافظ اال�سد عرف بت�آمر‬ ‫اخيه رفعت و�صرب عليه‬

‫الوطن ��ي الت ��ي يتزعمه ��ا �ص ��الح‬ ‫املطلك فان قيادات القائمة العراقية‬ ‫كلف ��وا املطلك مبهمة التفاو�ض مع‬ ‫دول ��ة القان ��ون ورئي� ��س الوزراء‬ ‫نوري املالكي �سعيا لتنفيذ مطالب‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�س ��ية الت ��ي اجتمعت‬ ‫يف اربيل والنجف‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان املطل ��ك ي� ��ؤدي دور‬

‫الو�س ��يط يف ه ��ذه املرحلة م�ؤكدا‬ ‫ان زعم ��اء القائم ��ة العراقي ��ة ق ��د‬ ‫خول ��وه التح ��دث با�س ��مهم م ��ن‬ ‫اج ��ل الوقوف على م�س�ي�رة تنفيذ‬ ‫اال�ص�ل�احات الت ��ي �س ��يتعهد به ��ا‬ ‫رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالكي‬ ‫من اجل �صرف النظر عن م�ساعي‬ ‫�سحب الثقة‪.‬‬

‫ ‬ ‫�شاعت ت�سمية ( معتقلو القمة) على‬ ‫جماميع من ال�شباب مت اعتقالهم يف‬ ‫االيام التي �سبقت انعقاد قمة بغداد‬ ‫ال�س ��باب اجرائية ووقائية ح�س ��ب‬ ‫تعبري امل�س�ؤولني عن االمن‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر يف حرك ��ة الدف ��اع ع ��ن‬ ‫املعتقلني اك ��دت ان ا�س ��ر املعتقلني‬ ‫توا�ص ��ل لليوم الثالث اعت�ص ��امها‬ ‫ام ��ام معتق ��ل التاج ��ي �ش ��مايل‬ ‫العا�ص ��مة بغداد‪ ،‬للمطالبة باطالق‬ ‫�س ��راحهم بع ��د ان مت اعتقالهم قبل‬ ‫ايام قليلة من انعق ��اد م�ؤمتر القمة‬

‫يف بغداد نهاية اذار املا�ضي‪.‬‬ ‫واكد رئي�س احلرك ��ة عدي الزيدي‬ ‫ان "االعت�صام الذي قامت به اال�سر‬ ‫جاء نتيجة ح�صولها على معلومات‬ ‫ت�ش�ي�ر اىل ان ابناءه ��ا املعتقل�ي�ن‬ ‫يتعر�ض ��ون للتعذي ��ب اجل�س ��دي‬ ‫والنف�س ��ي‪ ،‬ومعظمهم مل توجه لهم‬ ‫التهم‪ ،‬واثناء اعتقالهم قبل ايام من‬ ‫انعقاد القم ��ة العربية يف بغداد مت‬ ‫اخبار ذويهم بان ال�سلطات �ستفرج‬ ‫عنهم بعد انتهاء اعمال امل�ؤمتر"‪.‬‬ ‫وفيم ��ا اعلن ��ت الناط ��ق الر�س ��مي‬ ‫با�سم ائتالف " العراقية" مي�سون‬ ‫الدملوجي مطالبتها باطالق �سراح‬

‫م ��ن و�ص ��فتهم "معتقل ��ي القم ��ة"‪،‬‬ ‫ا�ش ��ار الزي ��دي اىل ا�ص ��ابة اح ��د‬ ‫املعتقلني يف معتقل التاجي بجلطة‬ ‫دماغية ‪ ":‬ومل تكلف ادارة املعتقل‬ ‫نف�س ��ها بنقله اىل امل�ست�ش ��فى وهو‬ ‫م ��ازال ره ��ن االحتج ��از ويع ��اين‬ ‫ال�شلل "‪.‬‬ ‫واملعت�ص ��مون اغلبه ��م من الن�س ��اء‬ ‫واالطف ��ال اتخ ��ذوا م ��ن �س ��احة‬ ‫مك�ش ��وفة ام ��ام املعتق ��ل مكان ��ا‬ ‫العت�ص ��امهم‪ ،‬بع ��د ان مت ابعاده ��م‬ ‫ع ��ن ال�س ��ور اخلارج ��ي م ��ن قب ��ل‬ ‫عنا�صر االمن‪.‬‬

‫تركيا متتنع عن جتديد �إقامة الها�شمي و�ستخرب‬ ‫االنرتبول عن موعد �سفره �إىل قطر‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫مرمر �إيطايل‬ ‫ق ّرر �أن تكون واجهة البيت ا ّلذي بد�أ‬ ‫ببنائه يف �أحد �أحياء بغداد مغ ّلفة باملرمر‬ ‫الإيطايل‪.‬‬ ‫قر�أ الكلفة ‪ ،‬وكان املبلغ كبريا‪.‬‬ ‫ه ّز ر�أ�سه موافقا‪.‬‬ ‫قال مع نف�سه‪ :‬لنعوّ �ض زمن الأكواخ‬ ‫وال ّت�ش ّرد وا ّ‬ ‫جلوع!‬ ‫ّ‬ ‫حمد الله وذهب ليتو�ض�أ!!‬

‫جت ��ري احلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫ات�صاالت حثيثة ورفيعة امل�ستوى‬ ‫مع نظريتها الرتكية‪ ،‬حل�س ��م ملف‬ ‫اع ��ادة نائ ��ب رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫املطلوب للق�ض ��اء طارق الها�شمي‬ ‫اىل بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در �سيا�س ��ي مطل ��ع ان‬ ‫النائ ��ب ع ��زة ال�ش ��ابندر ع�ض ��و‬ ‫ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون واملق ��رب‬ ‫من رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫وبالتن�س ��يق م ��ع رج ��ل االعم ��ال‬ ‫العراق ��ي خمي� ��س اخلنج ��ر‪،‬‬ ‫ع ��راب القائم ��ة العراقي ��ة‪ ،‬هم ��ا‬ ‫م ��ن فاو� ��ض احلكوم ��ة الرتكي ��ة‪،‬‬ ‫اذ جن ��ح اخلنج ��ر يف تدب�ي�ر لقاء‬ ‫اواخ ��ر ال�ش ��هر املا�ض ��ي‪ ،‬جم ��ع‬ ‫بني ال�ش ��ابندر ووزي ��ر اخلارجية‬

‫الرتك ��ي �أحم ��د داود اوغل ��و‪ ،‬نقل‬ ‫خالله ال�شابندر ر�سالة خا�صة من‬ ‫رئي� ��س الوزراء نوري املالكي �إىل‬ ‫القيادة الرتكية‪.‬‬ ‫وح�س ��ب وكال ��ة اور االخباري ��ة‬ ‫ف� ��إن اللقاء ب�ي�ن الطرفني �أثمر عن‬ ‫امتناع تركيا "جتديد تا�ش�ي�رات‬ ‫االقامة للها�شمي "‪.‬‬ ‫وينق ��ل امل�ص ��در ع ��ن مق ّرب�ي�ن من‬ ‫الها�ش ��مي‪ ،‬انه "يتهي�أ لل�س ��فر �إىل‬ ‫قط ��ر بع ��د ان اج ��رى ات�ص ��االت‬ ‫هاتفية م ��ع م�س� ��ؤولني قطريني"‪،‬‬ ‫مب ّين� � ًا �أن امل�س� ��ؤولني القطري�ي�ن‬ ‫"ن�ص ��حوه بالبق ��اء يف تركي ��ا‬ ‫حالي ��ا خوف� � ًا من (م�ؤام ��رة تركية‬ ‫ عراقي ��ة) مدبرة"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل ان‬‫"قط ��ر ال ميكنها �ض ��مان مغادرته‬ ‫يف � ٍأي م ��ن مطارات تركيا دون ان‬ ‫يلقي االنرتبول القب�ض عليه"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.