alnaspaper no.273

Page 1

‫�س ّيدة العراق الأوىل تنتج فيلم ( املوت بطعم ّ‬ ‫التفاح )‬

‫ي�ستعد املخرج عبا�س الركابي لفلمه اجلديد‬ ‫(املوت بطعم التفاح)‪ ،‬الذي يحكي عن م�أ�ساة‬ ‫حلبجة‪ ،‬وهو من �إنتاج ال�سيدة هولري خان‬ ‫ط��ال��ب��اين زوج���ة رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة جالل‬ ‫الطالباين‪.‬‬ ‫وقال الركابي "للوكالة االخبارية لالنباء"�إن‬ ‫الفلم يتناول ق�صة �ضرب حلبجة بالأ�سلحة‬ ‫الكيماوية من قبل النظام ال�سابق‪ ،‬ب�أ�سلوب‬ ‫معا�صر‪،‬وي�شارك يف العمل نخبة من الفنانني‬ ‫ال��ك��رد‪ ،‬م�����ش�ير ًا �إىل �أن الق�ضية ال تتحمل‬

‫التمثيل و�أن��ه يريد �أنا�سا عا�شوا احلالة كما‬ ‫هي �أو عا�صروها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن العمل �سيكون من �إنتاج ال�سيدة‬ ‫هولري خ��ان طالباين زوج��ة الرئي�س جالل‬ ‫الطالباين و ت�أليف الكاتب جبار املياحي‪،‬‬ ‫ومن امل�ؤمل ت�صوير الفلم يف حلبجة حتديدا‪.‬‬ ‫كما يتوا�صل الركابي‪،‬لأمتام (اوبريت اقد�س‬ ‫وط��ن) ال��ذي يجمع نخبة م��ن كبار الفنانني‬ ‫العراقيني و �سيعر�ض مطلع �شهر �أب على‬ ‫م�سرح الطليعة‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )273‬الخميس ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(273) - Thursday 21 June , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫يودعنا مطار ‪ ..‬ي�ستقبلنا مطار‬

‫بني ثالث عوا�صم !‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫لنبي يف وطنه‬ ‫ال �شيء يوجع القلب املكلوم �أك�ثر من املثل القائل ‪ ( :‬ال كرامة ّ‬ ‫) ‪ ،‬وزه��رات من البنف�سج �أتى عليها الدهر ف�أ�صبحت ه�شيم ًا ‪ ..‬وعندما مات (‬ ‫عولي�س ) بطل امللحمة الإغريقيّة وفا�ضت روحه ‪ ،‬ف�إنها مل جتد مكان ًا يف هذا‬ ‫العامل ت�سكنه !‪.‬‬ ‫العراقي غا�ضب ًا من حا�ضره ‪ ،‬يائ�س ًا من م�ستقبله ‪ ..‬يحمل قلبه على يديه ‪،‬‬ ‫يهاجر‬ ‫ّ‬ ‫ويطوف به العامل ‪ .‬وطنه هو جواز �سفره ‪ ..‬يودّعه قطار ‪ ،‬وي�ستقبله مطار !‪.‬‬ ‫�إنه يعاين من نكبة نف�سيّة ‪ ،‬ومن خيبة �أمل ‪ ..‬فيهرب من واقع م�ؤمل حزين مقيت‬ ‫‪ ،‬ومن اله ّم والغ ّم ‪ ..‬وملاذا يقيم الرجل الكرمي على ال�ضيم الذي ال ير�ضاه ( ويف‬ ‫الأر�ض من�أى للكرمي عن الأذى ) ؟!‪.‬‬ ‫العراقي بالده ‪ ،‬ويقيم يف بالد غريبة ‪� ( ..‬أ� ُ‬ ‫أر�ض الهند �أح�سن من بالدي‬ ‫ملاذا يهجر‬ ‫ّ‬ ‫‪ /‬و�أح�سن من بني قومي الهنو ُد ) ‪ ،‬كما قالها معروف الر�صايف ملّا فتك به اجلوع‬ ‫أجنبي الغريب ؟!‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعظمت الفاقة ‪ ،‬ور�أى ثروات بالده نهب ال ّ‬ ‫يُحزننا �أن الأوط��ان ت�ضيق ب�أبنائها ‪ ،‬وتتخذ منهم �أع��داء وخائنني ‪ ،‬و ( �أولو‬ ‫الف�ضل يف �أوطانهم غرباء ‪ ..‬ت�شذ وتن�أى عنه ُم الق َربا ُء ) !‪.‬‬ ‫ولو عا�ش احلكماء والأ�ساة يف ع�صرنا وبالدنا ‪ ،‬ما �أظنهم كانوا يقولون ‪( :‬‬ ‫ع�سرك يف دارك �أع ّز لك من ي�سرك يف غربتك ) ‪ ،‬وال‬ ‫جت ّر�أ ذلك ال�شاعر �أن يق�سم يف هذا البيت ‪ ( :‬لعمري‬ ‫لرهط املرء خري بقيّة ‪ /‬عليه و�إن عالوا به ك ّل مركب ِ‬ ‫) ‪ ..‬وما كان طبيب الإغريق ابقراط يو�صي �أن يعالج‬ ‫ك ّل عليل من عقاقري �أر�ضه ‪ ..‬فكيف �أذا �أ�صبح الوطن‬ ‫مر�ض ًا ‪ ،‬كيف نخفي مواجعنا ‪ ،‬ونحن نتوجّ ع من‬ ‫الداء وال دواء ؟!‪.‬‬ ‫العراقي يهاجر من ب�لاده م�صداق ًا للمثل القائل ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫( ال عني ترى وال قلب يحزن ) ‪ ..‬وم��اذا ترى العني‬ ‫غري طبقة من �سا�سة جاءت بهم حلظة من عبث م�صادفات تاريخيّة ‪ ،‬ونزعت عن‬ ‫وجوههم فائ�ض احلياء ؟!‪.‬‬ ‫وهل يحزن القلب �إال على بلد �أحالوه �إىل عرو�ض من ( امل�صارعة احل ّرة ) ‪ ،‬فرناهم‬ ‫يت�صارعون بينهم كالنمور ‪ ،‬وي�صرخون كال�ضباع ‪ ،‬فيثريون يف نفو�سنا م�شاعر‬ ‫من الده�شة وال�سخط والقرف !‪.‬‬ ‫ي�ؤ�سفنا �أن يهاجر الطبيب احلكيم ‪ ،‬واملهند�س الفنان ‪ ،‬والعامل احلاذق ‪ ،‬وال�صوت‬ ‫اجلميل ‪ ،‬والباحث العظيم ‪ ،‬واملثقف البارز ‪ ..‬ي�ؤملنا �أن تعطيهم �أوطان الغربة ما‬ ‫مل ت�ستطع �أن تعطيهم �أوطانهم !‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫العراقي قلبه فيجده ما يزال ّ‬ ‫ويحن ‪ ..‬هادئ ًا م ّرة ‪ ،‬ثائر ًا‬ ‫يئن‬ ‫لي�س غريبا �أن يتلمّ�س‬ ‫ّ‬ ‫يف �أخرى ‪ ،‬ميل�ؤه احلنني حين ًا ‪ ،‬وتتم ّلكه الوح�شة حين ًا �آخر ‪ ..‬يناجي اخليال ‪،‬‬ ‫ويتع ّزى بقول ب�شار بن برد ‪ ( :‬مل يطل ليلي ولكن مل �أمن ‪ /‬ونفى عني الكرى طيف‬ ‫�أمل ) ‪� ..‬إنه طيف بالد عزيزة و�إن جارت ‪ ،‬ف�إن �صاحبها يريد �أن ي�أخذها بالأح�ضان‬ ‫وبالدموع ‪ ..‬مفارقة عجيبة �أن ت�صبح الغربة وطن ًا ‪ ،‬والوطن وح�شة ‪ ..‬و ( �ضراب ًا‬ ‫يطري الفرخ عن وكر �أمّه ‪ ..‬ويرتك درع املرء وهي قبا ُء ) كما قال �أبو العالء !‪.‬‬ ‫ومن �أ�سف �أن جزء من العراقيّني تكون حياتهم مثل طري النور�س ‪ ..‬يولدون يف‬ ‫مكان ‪ ،‬ويعي�شون يف مكان ‪ ،‬ثم يهاجرون �إىل مكان ثالث ‪ ،‬ويحلمون يف مكان‬ ‫رابع ‪ ،‬وميوتون يف مكان �آخر ‪ ..‬يعرفون من �أين ‪ ،‬وال يعرفون �إىل �أين ؟!‪.‬‬

‫سيلينا غوميز تسرق االنظار بطلتها الجذابة وثوبها الذهبي في حفل توزيع جوائز "ماتش ميوزيك فيديو" في تورونتو‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�أمرب هارد تخطف جوين ديب من زوجته‬ ‫ذكرت تقارير �إعالمية �أن الفنان‬ ‫الأم��ي�رك����ي ج����وين دي����ب (‪49‬‬ ‫عام ًا)انف�صل عن زوجته فاني�سا‬ ‫بارادي بعد عالقة دامت حوايل‬ ‫‪� 14‬سنة و�أث��م��رت ع��ن �إجن��اب‬ ‫ولدين‪.‬و�أرجعت التقارير �سبب‬ ‫االن��ف�����ص��ال �إىل ع�لاق��ة عاطفية‬ ‫جت���م���ع دي�����ب ب��امل��م��ث��ل��ة �أم��ب�ر‬ ‫ه��ارد (‪ 24‬عاما)التي �شاركته‬ ‫بطولة فيلم ‪THE RUM‬‬ ‫‪dIARY‬عام ‪.2011‬دي������ب‬ ‫كان مياطل يف �إع�لان انف�صاله‬ ‫ع��ن فاني�سا ب�سبب م�شاوراته‬ ‫ال�����س��ري��ة م���ع حم��ام��ي��ه اليجاد‬ ‫طريقة للخروج من عالقته مع‬ ‫�إم�بر ه��ارد التي مل تتكلل �أبدا‬ ‫بالزواج‪.‬كانت �أم�بر قد �أعلنت‬ ‫منذ ف�ترة �أنها ثنائية اجلن�س‪،‬‬ ‫كما �أنها �شاركت �إجنيلينا جويل‬ ‫البطولة �إىل جانب ديب يف فيلم‬ ‫ذا توري�ست‪ ،‬وكما هو معروف‬ ‫ع��ن �إجنيلينا �أن��ه��ا ت��واع��د كل‬

‫ممثل متزوج �أو مرتبط تلعب‬ ‫�إىل ج��ان��ب��ه ال��ب��ط��ول��ة وجتعله‬ ‫ينف�صل عن حبيبته وهو الأمر‬

‫ال��ذي مل تفلح فيه مع دي��ب فهل‬ ‫تنجح �إم�ب�ر ه�يرد مب��ا مل تفلح‬ ‫فيه جويل؟‬

‫داعية �سلفي ّ‬ ‫يتمنى‬ ‫�أن ( ُيح�شر مع ي�سرا يف ّ‬ ‫اجلنة ) ويبيح الرّق�ص !‬

‫ي��ع�ترف ال���داع���ي���ة ال�����س��ل��ف��ي املثري‬ ‫ل��ل��ج��دل �أ���س��ام��ة ال��ق��و���ص��ي‪� ،‬صهر‬ ‫خ��ال��د اال���س�لام��ب��ويل وعبداحلميد‬ ‫عبدال�سالم (قاتلي ال�����س��ادات)‪� ،‬أنه‬ ‫يعترب �أعماال �سينمائية مثل فيلمي‬ ‫(عمر املختار) و(الر�سالة ) �أف�ضل‬ ‫م��ن خ��ط��ب ك�����ش��ك وحم��م��د ح�سان‪.‬‬ ‫وي�ؤكد القو�صي انه قال ذات يوم (‬ ‫اللهم اح�شرين مع ي�سرا يف اجلنة)‬ ‫ردا على ما قاله �سلفيون حوله ( اللهم‬

‫اح�شر ال�شيخ �أ�سامة مع الغا�ضبني)‬ ‫ح�ين ن�����ش��ر ���ص��ورة ل��ه م��ع الفنانة‬ ‫ي�سرا عند افتتاح مهرجان املركز‬ ‫الكاثوليكي لل�سينما‪.‬وزاد القو�صي‬ ‫القول يف حواره مع جريدة الر�أي‬ ‫الكويتية ان "اال�ستعانة مب�شاهد‬ ‫الرق�ص يف الأعمال الدرامية لي�ست‬ ‫حراما لأن املخرج مل ي�أت مبحجبة‬ ‫ويجعلها ترتدي (بذلة) رق�ص‪ ،‬فهو‬ ‫ي�ستعني براق�صة ه��ي يف الواقع‬

‫حكاية الناس‬

‫فحولة نادرة !!‬

‫�أمر الأ�سد بخ�صي غرميه الدب ‪،‬‬ ‫فتحققت عملية االخ�صاء يف ليلة‬ ‫ليالء ويف طقو�س �سر ّية ‪ّ ،‬‬ ‫وظل الأ�سد‬ ‫ً‬ ‫مرتاحا لنجاح خطته ‪ ،‬وبقي الدب‬ ‫ً‬ ‫ناقما على الأ�سد ‪ ،‬وعندما دارت الأيام‬ ‫‪ ،‬واعتلى الدب عر�ش الغابة ‪ ،‬ا�ستمرت‬ ‫الغانيات بالنقر على الدفوف ‪ ،‬ويب�شرن‬ ‫ّكل �صباح مبولود جديد يخرج من ظهر‬ ‫امللك الفحل ‪ ،‬وبقي التاريخ ّ‬ ‫ي�سجل‬ ‫انت�صارات الدب وقدرته الفائقة على‬ ‫الإجناب ‪ّ ،‬‬ ‫وظل �شباب الغابة يتفاخرون‬ ‫بالفحولة النادرة التي يتمتع بها ملكهم‬ ‫اجلديد !!‪.‬‬

‫كذلك"‪.‬ويف ف��رح جنله االك�ب�ر يف‬ ‫�أح����د ال��ف��ن��ادق ال��ك�برى ك���ان هناك‬ ‫راق�صتان على امل�سرح‪ ،‬حيث ي�ؤكد‬ ‫القو�صي انه " مل يرتك املكان وكل‬ ‫ما فعله هو اجللو�س وامل�سرح خلف‬ ‫ظهره "‪.‬ومن وجهة نظر القو�صي‬ ‫ف��ان " تف�سري التالم�س ب�ين ج�سد‬ ‫امل����ر�أة وال��رج��ل على �أن���ه (جن�س)‬ ‫يعد تفكريا متخلفا‪ ،‬كما ان هناك‬ ‫العديد من الأعمال الدرامية والفنية‬ ‫املحرتمة والراقية التي تظهر فيها‬ ‫ب��ع�����ض امل�����ش��اه��د يف غ���رف النوم‬ ‫وغريها"‪.‬وحول امكانية ان ي�سمح‬ ‫البنته بالتمثيل وال��رق�����ص‪ ،‬ق��ال "‬ ‫�أنا ال �أجرب �أبنائي على �شيء‪ ،‬فاذا‬ ‫كان لديها املوهبة ف�أنا ال �أمانع يف‬ ‫ذلك"‪.‬ويقول القو�صي ان �سفره‬ ‫اىل ال�سعودية لأداء العمرة‪ ،‬اتاح له‬ ‫ت�صحيح معلوماته وبد�أ يف التحول‬ ‫م��ن التكفري اىل التحرمي‪ ،‬معتربا‬ ‫م��ن��ذ ذل���ك احل�ي�ن ف��ك��ر ���س��ي��د قطب‪،‬‬ ‫مغلوطا ومنحرفا‪.‬‬

‫يف ب��غ��داد احت�صر قلب يا�سر وق��رر ال��ذه��اب اىل النجف من‬ ‫دون ان يخرب احدا ‪ .‬عند �ضريح االمام بكي ورفع ر�أ�سه داعيا‬ ‫خلال�صه وخال�ص �أبيه املري�ض ‪ .‬عندما و�صل البيت يف اليوم‬ ‫التايل وجد اجلميع قد قلبوا الدنيا عليه ‪ ،‬وقرروا ابالغ ال�شرطة‬ ‫‪� .‬شعر يا�سر ب�أنهم �أف�سدوا عليه حريته ونياته واختياراته يف‬ ‫�صباح اندفعت اليه مع ن�سماته الباردة املغادرة نداءات روحية ‪.‬‬ ‫انتابه احلزن وروحه البت من ت�صادم املخاوف والنيات املختلفة‬ ‫املت�صارعة يف اجلو ال�سيا�سي املعتم الذي يلف العراق ‪.‬‬ ‫يف القاهرة اختنق كاتب عراقي موهوب بحزن ثقيل ‪� .‬أدرك‬ ‫بح�س املحلل ال��ذك��ي �أن ال��ع��امل ال���ذي يحيطه ف��اق��د ال���روح ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ا�سالمي لكن بال روح ‪ ،‬ث��وري بال �أم��ل ‪ ،‬يوتوبي بال حما�س‬ ‫ويقظة وحب و�شفقة و�صداقة‪ ،‬ت�سممه �سيا�سة جتعل من مر�سي‬ ‫و�شفيق يتناف�سان وحدهما يف م�صر ام الدنيا والثقافة والفن‬ ‫واالهرامات ‪ .‬ت�أتيه من العراق �أ�صداء اربعاء الفجيعة ‪ ،‬يرجت‬ ‫ج�سده ‪ ،‬موجة تدير له ر�أ�سه ‪ ،‬ي�سمع ا�صطفاق باب يف مكان ما‬ ‫يف داخله ‪� ،‬شبابيك تغلق ‪ ،‬ريح �صر�صر عاتية تند�س يف عظامه‬ ‫‪ ،‬ي�سمع ن��واح�� ًا ‪ ،‬غمغمة �أم��ه��ات وعويلهن ‪ ،‬هم�س ًا ‪� ،‬أ�صواتا‬ ‫مبهمة ‪ .‬متا�سك قليال ّ‬ ‫لعل �صديقا يغري له مزاجه‪ ،‬فيخاطبه على‬ ‫الفي�سبوك ويتحادثان عن االزمة ال�سيا�سية يف العراق ‪ .‬يخربه‬ ‫�صديقه �أن معركة املثقفني لي�ست يف ان يكونوا مع املالكي �أو مع‬ ‫عالوي ‪ ،‬بل �أن يوا�صلوا وظيفة النقد من دون رجاء وانتظارات‬ ‫ال طائل منها‪ .‬هل دفعته هذه الكلمات اىل ي�أ�س موح�ش؟ كان‬ ‫حمدثه �شيخ اليائ�سني ‪ ،‬بل هو ّ‬ ‫منظر لي�أ�س خا�ص بالعقل‪ ،‬ي�أ�س‬ ‫ال يكون معاديا لالمل ‪ ،‬لكن ال ين�صح مبواقف ايجابية حاذقة ‪،‬‬ ‫يعادي التفاهة واخليانة والل�صو�صية واال�ستبداد ‪ .‬كل مثقف‬ ‫حقيقي هو يف معركة معقدة ‪ ،‬لعله هو امل�سلم الوحيد فيها ‪ ،‬ما‬ ‫دام اال�سالميون مي�شون يف االر�ض مرحا مفتونني باملنا�صب‬ ‫الدنيوية‪ .‬لكن �صديقه �سمع �صوت ي�أ�سه كارتطام قا�س ‪ ،‬ثم‬ ‫�صاح به حالج م�صلوب ‪ :‬ا�ستعجل امل�سرة قبل �أن ي�صبح الليل‬ ‫دام�سا وخميفا‪ ..‬ف�أم�سك مبو�سى وقطع �شريانه ‪ ،‬لينقذه �صديق‬ ‫قريب!‬ ‫يف عمان ا�ستطلع ابو يا�سر من ال�شباك عمارة يبنيها الكدعان‬ ‫امل�صريون ‪ :‬انتهوا م��ن ث�لاث طبقات ب�شهرين‪ .‬فكر بيا�سر‬ ‫وب�صديقه امل��وه��وب وب��ه���ؤالء ال��ب��ن��اة ال�صامتني ال�صاعدين‬ ‫ال�شجعان ‪ ،‬وبالنا�س الفقراء الذين م�شوا لقا�ضي احلوائج‬ ‫وفاج�أهم االرهابيون باملوت ‪ ،‬ومنحتهم ال�سلطة حتليالتها‬ ‫ال�سيا�سية التافهة وانعدام يقظتها ال��ذي يقرتب من اخليانة‪.‬‬ ‫دمعت عيناه لهذا الت�شو�ش الذي تبديه احلياة ‪ ،‬ولإخفاقه يف ان‬ ‫يكون منقذا هو املغمور بال�ضعف وال�شفقة واال�شمئزاز!‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫يكلف والده ‪� 2,6‬ألف دوالر ً‬ ‫طفل (يدرد�ش) مع �صديقته ّ‬ ‫�شهريا !‬ ‫كتبت �صحيفة "دايلي مايل" ان‬ ‫�صبيا ب��ري��ط��ان��ي��ا ي��دع��ى او�سكار‬ ‫را�����ش����ن (‪ 12‬ع����ام����ا) درد��������ش مع‬ ‫���ص��دي��ق��ت��ه ع�ب�ر ال��ه��ات��ف املحمول‬ ‫مببلغ و�صل اىل �أكرث من ‪� 2.6‬ألف‬ ‫دوالر �أم�ي�رك���ي يف غ�����ض��ون �شهر‬ ‫واح���د ف��ق��ط‪.‬وب��ع��د احل�����ص��ول على‬ ‫ح�ساب �أر�سلته �شركة "فودافون"‬ ‫العاملية الربيطانية خلدمات �شبكات‬ ‫الهواتف املحمولة قدر بـ‪ 1700‬جنيه‬ ‫ا�سرتليني (ما يعادل ‪ 2.635‬دوالر‬

‫�أمريكي) �سحب والد الطفل ديني�س‬ ‫را�شن الهاتف منه‪.‬وحاليا ي�ضطر‬ ‫�أو���س��ك��ار ل��ل��درد���ش��ة م��ع �صديقته‬ ‫ت�شاريل البالغة من العمر ‪ 13‬عاما‬ ‫ع�بر �شبكة "في�سبوك" للتوا�صل‬ ‫االج��ت��م��اع��ي‪ ،.‬فيما ي��ح��اول �أب���وه‬ ‫ح�سم املوقف مع �شركة "فودافون"‬ ‫ال��ت��ي ي��ق��ول ديني�س ان موظفيها‬ ‫ك��ان عليهم �أن يبلغوه بالأمر دون‬ ‫انتظار �أن ي�صل احل�ساب اىل هذا‬ ‫امل��ب��ل��غ ال��ط��ائ��ل‪ .‬ورمب����ا �سي�ضطر‬

‫ديني�س الل��غ��اء العقد ال��ذي �أبرمه‬ ‫مع ال�شركة واالنتهاء من ا�ستعمال‬ ‫خدماتها رغ��م �أن��ه يتمتع بها على‬ ‫م���دى ‪ 15‬ع��ام��ا‪�.‬أم��ا ال��ول��د فيقول‬ ‫ان��ه التقى ت�شاريل يف ربيع العام‬ ‫اجل��اري يف �أح��د ن��وادي املراهقني‬ ‫ووقع يف حبها ف��ورا‪ .‬ولعدم توفر‬ ‫االمكانية لر�ؤية �صديقته كل يوم‬ ‫�أخ���ذ �أو���س��ك��ار ي��درد���ش معها عرب‬ ‫الهاتف النقال دون اي�لاء االنتباه‬ ‫للح�ساب‪.‬‬

‫"يت�س ّمر " مثل متاثيل العر�ض للإفالت من ال�شرطة!‬ ‫اوقف �شاب ارجنتيني دخل عنوة‬ ‫اىل م��ت��ج��ر ل��ب��ي��ع ال���ن���ظ���ارات يف‬ ‫روزاري��و‪ ،‬بعدما ح��اول ان يوهم‬ ‫عنا�صر ال�شرطة بانه احد متاثيل‬ ‫العر�ض يف واج��ه��ة املحل‪.‬وكان‬ ‫ال��رج��ل ال��ب��ال��غ ‪ 26‬ع��ام��ا اقتحم‬ ‫املتجر مت�سببا بانطالق �صفارة‬

‫نائب تركي يدخل الربملان‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا‬ ‫على ظهر حمار‬ ‫على �أ�سعار الوقود !‬ ‫ك���ادت اال���س��ع��ار امل��رت��ف��ع��ة للوقود‬ ‫�أن ت�صيب نائبا بالربملان الرتكي‬ ‫باجلنون وذلك بعدما قرر االحتجاج‬ ‫على الأزم���ة بطريقة غريبة حيث‬ ‫ق��ام بالدخول اىل جمل�س النواب‬ ‫ممتطي ًا حمار ًا يف م�شهد ال تعليق‬ ‫ع��ل��ي��ه ����س���وى ق����ول "�شر البلية‬ ‫ماي�ضحك"‪.‬‬ ‫وك����ان ال��ن��ائ��ب ع����ارف ال���ب�ي�رق قد‬ ‫و�صل مقر ب��رمل��ان ال�شطر الرتكي‬ ‫من قرب�ص راكبا حمار ًا اعرتا�ض ًا‬ ‫على �أ�سعار الوقود املرتفعة‪ ،‬وقد‬ ‫�أكد النائب لل�صحفيني خارج املبنى‬ ‫وفق ًا ل�صحيفة "زمان" الرتكية ب�أنه‬ ‫�سيقوم ب��ه��ذه اخل��ط��وة احتجاج ًا‬ ‫على ارت��ف��اع �أ�سعار ال��وق��ود وعلى‬ ‫قرار جمل�س الوزراء الأخري ب�شراء‬ ‫احلكومة �سيارات جديدة للوزراء‬ ‫ح��ي��ث ق���ام ال��ن��ائ��ب ب��و���ض��ع �أرق����ام‬ ‫�سيارات حول عنق احلمار‪.‬‬

‫االن���ذار وب��ق��دوم دوري��ة لل�شرطة‬ ‫���س��ري��ع��ا‪.‬وق��د ب��اغ��ت��ت ال�شرطة‬ ‫ال�سارق وهو ال يزال داخل املتجر‬ ‫ع��ل��ى م��ا روى امل��ف��و���ض غيريمو‬ ‫م����ورغ����ان ل��ل�����ص��ح��اف��ة‪.‬وح��اول‬ ‫ال�سارق ا�ستغالل العتمة لي�ضع‬ ‫ن���ظ���ارت�ي�ن وي���ق���ف يف ال��واج��ه��ة‬

‫من «الفي�سبوك}‬

‫عندما أردنا الصالة توجهنا صوب مكة‪ ،‬و عندما أردنا‬ ‫بناء البالد توجهنا صوب اليابان‪.‬‬ ‫مهاتري حممد‬

‫م��ت�����س��م��را م��ث��ل مت��اث��ي��ل العر�ض‬ ‫االخ����رى‪.‬اال ان عنا�صر ال�شرطة‬ ‫قاموا بتم�شيط املتجر م�ستعينني‬ ‫مب�صابيح ي��د وق��د تنبه احدهم‬ ‫لوجود "التمثال" امل�شبوه الذي‬ ‫مل ي��ت��ح��رك اال ب��ع��دم��ا و�ضعت‬ ‫اال�صفاد يف يده‪.‬‬

‫�أب يقطع ر�أ�س ابنته ويجول‬ ‫بر�أ�سها يف ال�شوارع !‬ ‫�أ�صيب رجال ال�شرطة بوالية "راج�ستان"‬ ‫�شمايل ال��ه��ن��د‪ ،‬بال�صدمة وال��ذه��ول لدى‬ ‫دخول رجل املركز وهو يحمل ر�أ�س ًا ب�شرية‬ ‫يف �إحدى يديه‪ ،‬و�سيف ًا بالأخرى‪.‬‬ ‫وق���ال �أوم��ي�����ش �أوج����ا‪ ،‬ن��ائ��ب ق��ائ��د �شرطة‬ ‫املقاطعة لـ‪� ،CNN‬إن��ه ات�ضح الحق ًا ب�أن‬ ‫ال��ر�أ���س تعود البنة الرجل‪ ،‬ويدعى �أوغد‬ ‫�سينغ‪ ،‬الذي قال �إنه جز عنق ابنته بذريعة‬ ‫"�سوء �سلوكها‪.‬‬ ‫وطاف �سينغ بر�أ�س ابنته يف القرية وهو‬ ‫ي�شق طريقه �إىل مركز ال�شرطة‪ ،‬وف��ق ما‬ ‫ك�شف حمققون بالق�ضية‪.‬‬ ‫واتهم الأب ابنته‪ ،‬ماجنو كونوار‪ ،‬وهي يف‬ ‫الع�شرينات من العمر‪ ،‬والتي تقيم يف بيت‬ ‫الأ�سرة منذ طالقها قبل عامني‪ ،‬بالت�صرف‬ ‫ب�شكل "غري الئق" م��ع ال��رج��ال‪.‬وذك��رت‬ ‫ال�سلطات الأمنية �أن احل��ادث الب�شع وقع‬ ‫الثالثاء‪ ،‬يف بلدة "دنغار كا غودا"‪ ،‬وهي‬ ‫قرية مبقاطعة "راج�ساماند"‪ ،‬وتبعد نحو‬ ‫‪ 400‬كيلومرت من مدينة "جايبور" بوالية‬ ‫راج�ستان‪.‬‬


‫‪No.(273) - Thursday 21 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫جدا و�أجنز �أعمالك وال ترتك ً‬ ‫متحفظا ً‬ ‫ً‬ ‫جماال لالنتقاد‪ .‬قد تكون‬ ‫كن‬ ‫ً‬ ‫مراقبا �أو متر بامتحان يف هذا اليوم‪ .‬ت�صرف بليونة تامة وانتبه‬ ‫من مواجهة مع بع�ض ال�شريك‪� .‬إذا ت�صرفت بذكاء قد تك�سب تقديره‬ ‫ما يو�صلك �إىل مركز ما يف ما بعد‪ .‬فكر يف قرارة نف�سك واتخذ القرار‬ ‫ً‬ ‫املنا�سب ب�ش�أن ما يبعدك عن هموم الآخرين لرتتاح ً‬ ‫و�صحيا‪.‬‬ ‫نف�سيا‬

‫امليزان‬

‫قد ال ت�سري الأمور كما ت�شتهي هذا اليوم‪ ،‬بل ت�شعر �أنك‬ ‫متعب‪ ،‬و�أن املناخ �ضاغط قلي ًال‪ ،‬يت�سبب بت�أخري وت�سويف‬ ‫وعراقيل تزعجك وتبعرث طاقاتك‪� .‬أنت مدعو �إىل الإ�صغاء‬ ‫�إىل ما يجري حولك‪ ،‬والأخذ بعني االعتبار امل�ستجدات‬ ‫ب�إيجابية‪ ،‬بعيد ًا عن العناد والت�شبث‪ .‬قم برحلة �أو بزيارة‬ ‫�إىل بع�ض الأماكن الأثرية التي مل تط�أها قدماك بعد‪.‬‬

‫العقرب‬

‫تتاح �أمامك فر�ص لتحقيق االحالم‪ ،‬وي�ؤدي الأ�صدقاء دور ًا‬ ‫يف تعزيز م�شروع غال على قلبك‪ .‬لكن قد يح�صل ما مل يكن‬ ‫يف احل�سبان‪ ،‬وقد تتعرقل بع�ض الأمور‪ .‬ت�صعب االت�صاالت‪،‬‬ ‫وت�ضطر �إىل تقدمي التنازالت‪ ،‬يف حني �أنك تالحظ م�ؤامرة‬ ‫يحيكها بع�ضهم �ضدك و�ضد ال�شريك‪� ،‬أو تراقب ا�ستغال ًال‬ ‫لعاطفتك‪.‬‬

‫القو�س‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الأول‬

‫ال�سرطان تتمتع بقدرة كبرية على االقناع وب�أفكار غزيرة‪ .‬ال ترتدد‬ ‫‪ 21‬حزيران يف االف�صاح عن ر�أيك �أو طرح �آرائك‪ .‬كما تتاح لك فر�ص‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫اجناز وامتام م�شاريع جديدة‪ .‬حترك نحو �أهدافك‬ ‫وك ّرر املحاولة وال ت�ست�سلم‪� .‬إذا كنت تعي�ش حالة من‬ ‫البلبلة العاطفية وتراوح مكانك‪� ،‬أو كنت تختار العزلة‬ ‫واالنطواء‪ ،‬ف�إنك اليوم تتخل�ص منها جميعها‪.‬‬

‫اجلدي‬

‫الأ�سد‬ ‫التفا�ؤل من �أبرز ال�صفات التي متيّزك عن الآخرين‪،‬‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب فحاول �أن حتافظ على هذه امليزة من �أجل م�ستقبل واعد‪.‬‬ ‫االعتماد على الأحالم فقط لي�س جيد ًا‪ ،‬فال�شريك بحاجة‬ ‫�إىل وقائع ملمو�سة ليبادلك ال�شعور نف�سه‪ .‬من باكر ًا وقم‬ ‫باكر ًا‪ ،‬وخ�ص�ص الوقت املنا�سب للتمارين الريا�ضية‬ ‫ال�صباحية‪.‬‬ ‫العذراء تتحم�س لإطالق م�شروع جديد وتبدو جاهز ًا حل�سم الأمور‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫وادخال تغيريات على حياتك اليومية‪ .‬بوادر خالف مع‬ ‫‪� 20‬أيلول‬ ‫ال�شريك‪ ،‬لكن ذلك ال يتعدّى كونه �سوء تفاهم على بع�ض‬ ‫النقاط التي تزيد ن�سبة غريته‪ .‬حذار كل ما يعر�ض نف�سيتك‬ ‫للقلق‪ ،‬ف�أنت مل تتعاف متام ًا مما �أ�صابك �أخري ًا‪.‬‬

‫الدلو‬

‫�إع�لان��ات‬ ‫موبـايـل‪:‬‬

‫‪07812930999‬‬ ‫‪07809852551‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫فقدان هويــة‬

‫يوما ً‬ ‫تعي�ش ً‬ ‫قويا يجعلك يف الطليعة‪� ،‬إذ يجلب لك التقدير‬ ‫العائلي واالجتماعي وتكون ال�سباق يف طرح النقاط و�صاحب‬ ‫ارادة ومواقف جادة تدفع اخل�صم �أو الطرف االخر �إىل التفكري‬ ‫ً‬ ‫مليا قبل مواجهته‪� .‬سارع �إىل االت�صال باحلبيب‪ ،‬فهو على �أح ّر‬ ‫من اجلمر ليعرف ما ح�صل معك يف �ش�أن م�شروع كبري ومهم‪.‬‬

‫لقاء مه ّم على ال�صعيد العملي‪ ،‬و�ستتحدد على �إثره‬ ‫نتائج املرحلة املقبلة وفق ًا الجتاه الأمور‪ .‬ر�سالة دعم من‬ ‫�صديق قدمي‪ ،‬لكن ذلك من �ش�أنه العودة قلي ًال بالذكريات‬ ‫�إىل املا�ضي‪ ،‬وهو ما �سيقلق ال�شريك‪ .‬قد تغرق يف بحر‬ ‫من الأوهام تبقيك يف حالة ا�ضطراب دائم وانزعاج‬ ‫م�ستمر‪.‬‬ ‫ترتاجع حياتك املهنية اىل حد كبري فيكون هذا اليوم غري منا�سب‬ ‫لتنفيذ �أي م�شروع‪ ،‬بل للتح�ضري وللقيام ببع�ض اال�ست�شارات‪ .‬دقق‬ ‫يف اعمالك وجت ّنب ارتكاب االخطاء‪ .‬باكر اىل عملك وال تكن ً‬ ‫عنيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قد يرف�ض ال�شريك ً‬ ‫وخ�صو�صا �أن �صورتك‬ ‫حاليا فكرة االرتباط‪،‬‬ ‫�أمامه مل تكتمل‪ ،‬فال تعترب ذلك �إهانة‪.‬‬

‫حماوالتك لتعزيز موقعك املهني لي�ست بال�سهولة التي‬ ‫تتوقعها‪ّ ،‬‬ ‫لكن املثابرة والعمل املتوا�صل هما مفتاح الفرج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هدوء وا�ستقرار يف العالقة مع ال�شريك‪ ،‬وخ�صو�صا بعد‬ ‫و�ضع النقاط على احلروف‪ .‬تنفذ بانتظام وعناية ما يطلبه‬ ‫الطبيب منك‪ ،‬فت�شعر ب�أن �صحتك نحو املزيد من التح�سن‪.‬‬ ‫قد يحمل هذا اليوم تطورات مهنية جدّية وم�شاريع تبا�شر‬ ‫بها‪ ،‬ويحمل �آفاق ًا وا�سعة جد ًا‪ .‬حاذر من وله من حبّ عا�صف‬ ‫قد يكون له ت�أثريات خطرية‪ .‬ال تبحث عن امل�ستحيل وال‬ ‫تتح ّد الأقدار! ال توفر �أي منا�سبة جماعية تتطلب م�شي ًا يف‬ ‫الطبيعة �أو القيام برحلة بحرية‪.‬‬ ‫تتمتع ب�سرعة خاطر وتتفوق يف حقل اخت�صا�صك‪ ،‬كما يدفعك‬ ‫هذا اليوم اىل اعادة احل�ساب ويجربك على دفع م�ستحقاتك‬ ‫والتزام تعهداتك‪ .‬لن تعاك�سك الظروف على الإطالق‪� ،‬شرط �أال‬ ‫تظهر تكرب ًا وانانية‪ .‬ال تبالغ‪ ،‬بل كن حكيم ًا وعاق ًال و�سرتى �أن‬ ‫القدر �سيكافئك‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫االطباء با�سم‬

‫االطباء با�سم‬

‫(ب�شار با�سم حميد )‬

‫(زهرة عبد احل�سني زبالة )‬

‫رقم الت�سجيل (‪.) 40992‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)19814‬‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬

‫اال�صدار‪..‬‬

‫اال�صدار‪..‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )5‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (بغداد‪-‬‬ ‫�شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )5‬ل�سنة ‪ 2012‬التبويب ‪//‬‬ ‫املادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪ )023‬لعمل ( م�شروع‬ ‫تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية والتدريبية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم الهند�سة الكيمياوية )‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية للح�صول‬ ‫على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل ( جداول الكميات ‪ ،‬تعليمات اىل‬ ‫مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي ) لقاء مبلغ (‪)250000‬‬ ‫مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا االعالن لتعليمات‬ ‫تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري‬ ‫امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا ليوم ( االحد) املوافق ) ‪ 2012 / 7 / 8‬ومن ال�شركات التي التقل‬ ‫عن الدرجة ال�ساد�سة ‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او‬ ‫خطاب ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف‬ ‫ي�ستبعد كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية علما بان موعد عقد امل�ؤمتر‬ ‫اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة ( العا�شرة ) من يوم‬ ‫(االحد) امل�صادف (‪ )2012/7/1‬يف مقر ( ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية) ‪ ،‬ويتحمل من‬ ‫حتال عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات‬

‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫اع�لان��ات‬

‫‪15‬‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (بغداد‪-‬‬ ‫�شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪ 2012‬التبويب ‪//‬‬ ‫املادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪ )023‬لعمل ( م�شروع‬ ‫تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية والتدريبية‬ ‫للجامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم هند�سة املكائن واملعدات ) ‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية‬ ‫للح�صول على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل (ج��داول الكميات‬ ‫‪ ،‬تعليمات اىل م��ق��دم��ي ال��ع��ط��اءات ‪ ،‬ا���س��ت��م��ارة ت��ق��دمي ال��ع��ط��اء ‪ ،‬تعهد‬ ‫خطي) لقاء مبلغ (‪ )250000‬مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد‬ ‫ويخ�ضع ه��ذا االع�لان لتعليمات تنفيذ العقود احلكومية رق��م (‪ )1‬ل�سنة‬ ‫‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخ��ر يوم‬ ‫لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهرا ليوم (االح��د) املوافق‬ ‫( ‪ ) 2012 / 7 / 8‬ومن ال�شركات التي ال تقل عن الدرجة ال�سابعة‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او خطاب‬ ‫ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف ي�ستبعد‬ ‫كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية علما بان موعد عقد امل�ؤمتر اخلا�ص‬ ‫باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة (العا�شرة) من يوم (االحد)‬ ‫امل�صادف (‪ )2012/7/1‬يف مقر ( ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية ) ‪ ،‬ويتحمل من حتال‬ ‫عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات ‪.‬‬

‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (‬ ‫بغداد‪� -‬شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪2012‬‬ ‫التبويب ‪ //‬امل��ادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪)023‬‬ ‫لعمل ( م�شروع تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية‬ ‫والتدريبية اجلامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم الهند�سة املعمارية ) ‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية للح�صول‬ ‫على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل ( جداول الكميات ‪ ،‬تعليمات اىل‬ ‫مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي ) لقاء مبلغ (‪)250000‬‬ ‫مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا االعالن لتعليمات‬ ‫تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري‬ ‫امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا ليوم ( االحد ) املوافق ) ‪ ( 2012 / 7 / 8‬ومن ال�شركات التي التقل‬ ‫عن الدرجة الثامنة ‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل غالف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او خطاب‬ ‫ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف ي�ستبعد‬ ‫كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية ‪ .‬علما بان موعد عقد امل�ؤمتر اخلا�ص‬ ‫باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة ( العا�شرة ) من يوم ( االحد)‬ ‫امل�صادف (‪ )2012/7/1‬يف مقر (ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية) ‪ ،‬ويتحمل من حتال‬ ‫عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات‬

‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(273) - Thursday 21 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫من �سرية م�صطفى طال�س وزير ّ‬ ‫ال�سابق احللقة | ‪| 2‬‬ ‫ال�سوري ّ‬ ‫الدفاع ّ‬

‫الرئي�س حافظ الأ�سد ا�ستنفر الت�شكيالت ال�ضاربة القريبة من‬ ‫دم�شق ورفع درجة ا�ستعدادها القتايل ا�ستعدادا لأخيه رفعت‬ ‫ً‬ ‫مبا�شرة‬ ‫فتوجه‬ ‫وع ِل َم اللواء علي دوبا بالأمر من قائد الكتيبة اجلديد‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ب�سيارته اىل مقر قائد الكتيبة وطلب اىل العقيد �أ�سعد �صباغ واملرافقة‬ ‫وتوجه نحوه‬ ‫� ْأن تلحق به و�صعد مبا�شرة اىل حيث يتواجد العقيد بركات‬ ‫ّ‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬لقد انتهى كل �شيء ومل يعد لك مكان يف هذه الكتيبة وعليك � ْأن‬ ‫تغادر فوراً"‪ .‬و�صرخ العقيد بركات وهو �شاهر م�سد�سه‪�" :‬سيدي اللواء ال‬ ‫رجاء"‪ ,‬فقال له اللواء دوبا‪" :‬بل �س�أقرتب منك يا ابن الكلب"‪.‬‬ ‫تقرتب م ّني‬ ‫ً‬ ‫ويف هذه اللحظة و�صل العقيد �صباغ وعنا�صر املرافقة (�أربعة م�ساعدين‬ ‫م�س ّلحني بالبنادق الرو�سية) وقاموا بتجريد العقيد بركات من �سالحه‬

‫ح ّلت‪,‬والتفت اىل العقيد‬ ‫وهتف اللواء دوبا اىل العماد حكمت ب� ّأن امل�س�ألة قد ُ‬ ‫�سليم قائ ً‬ ‫علي يا �سليم فقال له‪ :‬معقول يا �أبا حممد‬ ‫ال‪� :‬أت�شهر م�سدّ �سك‬ ‫َّ‬ ‫� ْأن �أ�شهر م�سدّ �سي عليك‪ ,,‬وهنا قام اللواء دوبا ب�صفع العقيد بركات على‬ ‫خدّ ه‪�" :‬أنا اللواء علي دوبا ول�ست �أبا حممد �س�أحاكمك يا �سليم بركات"‪ ,‬ثم‬ ‫�أمر اللواء دوبا باطفاء الأنوار يف الكتيبة و�أمر العقيد �أ�سعد �صباغ بانزال‬ ‫وزجه يف �سجن ال�شرطة الع�سكرية مبوقع القابون‬ ‫العقيد بركات يف �سيارته‬ ‫ّ‬ ‫وانتهت احلادثة دون �ضجيج وبقي الذين يعلمون بها حم�صورين يف �أ�شخا�ص‬ ‫معدودين‪.‬‬ ‫ال�سابق‬ ‫ال�سوري ّ‬ ‫م�صطفى طال�س وزير الدّ فاع ّ‬

‫بداية املواجهة احلامية‬ ‫بني الطرفني‬ ‫مل يه�ضم العميد رفعت الأ��س��د هذا‬ ‫االج ��راء‪ ،‬ول��ذل��ك ق � ّرر املواجهة بعد‬ ‫ن �� �ص��ائ��ح �أ�� �ص ��دق ��ائ ��ه‪ ،‬يف ال��داخ��ل‬ ‫واخل � � � ��ارج‪ ،‬ال� �ت ��ي �أخ� �ف� �ق ��ت معها‬ ‫الأ�ساليب كافة لل�سيطرة على قرار‬ ‫الرئي�س حافظ الأ�سد امل�ستقل والذي‬ ‫يخدم امل�صلحة ال�سورية ويتناغم مع‬ ‫م�صلحة الأمة العربية‪ ،‬ولهذا وجدت‬ ‫وا�شنطن الفر�صة منا�سبة لكي توجّ ه‬ ‫ع�م�لاءه��ا ن�ح��و ت�صعيد الأم� ��ور يف‬ ‫وج��ه ال��رئ�ي����س الأ� �س��د‪ ،‬ل ّأن �شقيقه‬ ‫رفعت �سيكون حتم ًا مطواع ًا ل�سيا�سة‬ ‫البيت الأبي�ض وعلى النقي�ض من‬ ‫�شقيقه وفق ًا حل�ساباتهم ومعلوماتهم‬ ‫ومعلومات �أ�صدقائهم‪ ,‬وكما ذكرت‬ ‫ف��� ّإن الرئي�س الأ� �س��د ك��ان ال�شخ�ص‬ ‫الوحيد يف ال �ق��وات امل�سلحة الذي‬ ‫مي���س��ك ب�ب�ع����ض اخل��ي��وط الأمنية‬ ‫يف �سرايا ال��دف��اع وعندما ت��أ ّك��د � ّأن‬ ‫املواجهة قادمة ال حمالة و� ّأن رفعت‬ ‫الأ� �س��د ق��د رف��ع اجل��اه��زي��ة القتالية‬ ‫يف ��س��راي��ا ال��دف��اع منذ �أ��س�ب��وع �أي‬ ‫� ّأن العملية ج��د ّي��ة ولي�ست عملية‬ ‫اختبارية لتف ّقد اجلاهزية القتالية‬ ‫للت�شكيل‪.‬‬ ‫ويف ال�ساعة الثانية ا ّال رب �ع � ًا من‬ ‫� �ص �ب��اح ‪ 1984/2/25‬ه �ت��ف يل‬ ‫الرئي�س الأ�سد اىل املنـزل و�أعطاين‬ ‫ال �ت��وج �ي��ه ال� �ت ��ايل‪« :‬ارت � ��د لبا�سك‬ ‫ال�ع���س�ك��ري وت ��وجّ ��ه م �ب��ا� �ش��رة اىل‬ ‫مكتبك يف القيادة العامة وا�ستنفر‬ ‫الت�شكيالت ال���ض��ارب��ة ال�ق��ري�ب��ة من‬ ‫دم���ش��ق وارف� ��ع درج ��ة ا�ستعدادها‬ ‫القتايل اىل الكامل ل ّأن العميد رفعت‬ ‫الأ�سد ا�ستنفر �سرايا الدفاع بالكامل‬ ‫وهو يع ّد العدّة لل�سيطرة على دم�شق‬ ‫لذلك يجب � ْأن ت ّتخذ االج��راءات كافة‬ ‫الح �ب��اط خ�ط�ط��ه ول �ي �ك��ن يف علمك‬ ‫� ّأن رفعت ج��ا ٌّد ه��ذه امل��رة يف موقفه‬ ‫و�أن ��ا �أع ��رف �أ ّن ��ك ال ت�خ��اف م��ن �أحد‬ ‫ولكن يجب � ْأن ت�ضع يف اعتبارك � ّأن‬ ‫املواجهة قائمة ال حمالة ولذلك لي�س‬ ‫�أمامك من طريق �سوى ا�شعاره ب� ّأن‬ ‫املواجهة مع اجلي�ش �ستكون عملية‬ ‫انتحارية له ولأتباعه كافة"‪.‬‬ ‫ات�صاالت بيني وبني‬ ‫الرئي�س‬ ‫ويف دقائق معدودة كنت مرتدي ًا لبا�س‬ ‫امل�ي��دان وو�صلت اىل مبنى القيادة‬ ‫العامة ال�ساعة الثانية وخم�س دقائق‬ ‫وا�ستنفرت ف��ور ًا ل��واء ال�صواريخ‬ ‫املحمول على دب��اب��ات وال ��ذي تبلغ‬ ‫د ّق �ت��ه ب�ضعة �أم �ت��ار ك�م��ا ا�ستنفرت‬ ‫ال� �ل���واء «‪ »65‬امل �� �ض��اد للدبابات‬ ‫وال� ��ذي ي �ق��وده ال�ع�م�ي��د ع�ل��ي هرمز‬ ‫وال��وح��دة «‪��( »549‬س��راي��ا ال�صراع‬ ‫�ضد الدبابات) والتي يقودها العميد‬ ‫ع��دن��ان الأ� �س��د (اب ��ن �شقيق ال�سيد‬ ‫الرئي�س)‪ ،‬كما ا�ستنفرت قائد الفرقة‬ ‫الأوىل اللواء ابراهيم �صايف وقائد‬ ‫الفرقة الثالثة اللواء �شفيق فيا�ض‬ ‫وقائد الفرقة ال�سابعة العميد علي‬ ‫حبيب و قائد الفرقة التا�سعة اللواء‬ ‫عدنان بدر احل�سن و ّ‬ ‫مت هذا االجراء‬ ‫يف �أق��ل من خم�س دقائق وبعد ذلك‬ ‫و�صل اىل مكتبي تباع ًا اللواء علي‬ ‫دوبا واللواء حممد اخلويل وقال يل‬ ‫ك ّل منهما‪ّ :‬ان الرئي�س الأ�سد و�ضعنا‬ ‫حتت ت�ص ّرفك لكي ننجز املهمّة التي‬ ‫كلفت بها‪ ،‬قلت لهما‪ :‬لقد ا�ستنفرت‬ ‫ال��وح��دات والت�شكيالت التي �سبق‬ ‫ذكرها ودونكما الهواتف على مكتبي‬ ‫فقوما با�ستنفار الوحدات القريبة من‬ ‫دم�شق وبدا مكتبي ك�أ ّنه غرفة عمليات‬ ‫وكل واحد م ّنا يتك ّلم مع قائد ت�شكيل‬ ‫ويطلب اليه رفع اال�ستعداد القتايل‬ ‫اىل الكامل‪ ,,,‬وهكذا ّ‬ ‫مت ا�ستنفار بقيّة‬ ‫�أل��وي��ة ال�صواريخ و القوة اجلوية‬ ‫وال ��دف ��اع اجل ��وي و�أل ��وي ��ة مدفعية‬ ‫احتياط القيادة العامة و�سرايا املهام‬ ‫اخلا�صة يف �شعبة املخابرات و�سرايا‬ ‫ال�شرطة الع�سكرية ومفارز خمابرات‬ ‫القوة اجلوية‪ ,,,‬يعني مل نرتك قائد ًا‬ ‫ق��ري�ب� ًا م��ن دم���ش��ق وب ��أم��رت��ه وحدة‬ ‫مقاتلة ا ّال و ّ‬ ‫مت رفع جاهزيّته القتالية‬ ‫اىل الكاملة‪ ،‬مع ت�أكيدنا لل�ضباط كافة‬

‫رفعت اال�سد‬

‫حافظ اال�سد‬

‫قلت حلافظ �أ�سد بقي رب العاملني مل ن�ستنفره ف�ضحك قائال ‪ :‬لأنه معنا!‬ ‫� ّأن الرئي�س الأ�سد ي�ضع ثقته املطلقة‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫و�أعلمت الرئي�س الأ�سد بالو�ضع يف‬ ‫اجلي�ش و� ّأن الوحدات والت�شكيالت‬ ‫القريبة من دم�شق �أ�صبحت جاهزة‬ ‫لتل ّقي �أ ّي��ة مهمّة و�شكرين على هذا‬ ‫االجن��از و�أو��ص��اين باملتابعة‪ .‬وهنا‬ ‫الب � ّد من � ْأن �أق��ول كلمة ح��ول ذاكرة‬ ‫الرئي�س الأ�سد ب�أ�سماء الت�شكيالت‬ ‫و�أرقامها‪ ,‬فلم يرتك �سريّة �أو كتيبة‬ ‫�أو لواء �أو فرقة يف القوات امل�سلحة‬ ‫ا ّال وذكرها وطلب ا�ستنفارها وعندما‬ ‫كنت �أق��ول له‪ :‬لقد ّ‬ ‫مت الأم��ر �سيدّي‪،‬‬ ‫وبعد خم�س دقائق ّ‬ ‫يرن جر�س الهاتف‬ ‫واملتكلم كان بالطبع الرئي�س الأ�سد‬ ‫ال��ذي ك��ان يذ ّكرين بوحدة جديدة ‪،‬‬ ‫وكنت �أقول له لقد ّ‬ ‫مت ا�ستنفارها ومل‬ ‫تهد�أ املكاملات واالت�صاالت ا ّال قرابة‬ ‫ال�سابعة ��ص�ب��اح� ًا ح�ي��ث طلبت من‬ ‫الرئي�س راجي ًا �أن يخلد اىل الراحة‬ ‫وي ��أخ��ذ ق�سط ًا م��ن ال �ن��وم وق�ل��ت له‬ ‫مازح ًا‪« :‬بقي رب العاملني مل ن�ستنفره‬ ‫ب �ع��د»!‪ ,‬ف�ق��ال ��ض��اح�ك� ًا‪ :‬لأ ّن ��ه معنا‪،‬‬ ‫ط� ّي��ب ال�ل��ه يعطيك العافية (اج��رى‬ ‫القائد اال�سد معي يف تلك الليلة اكرث‬ ‫م��ن م�ئ��ة ات���ص��ال ه��ات�ف��ي ول��و انني‬ ‫ا�ستخدمت �آل��ة الت�سجيل حل�صلت‬ ‫على وثيقة ن��ادرة تربهن م��دى قوة‬ ‫وات�ساع ذاكرة الرئي�س اال�سد ولكن‬ ‫يبدو ان هذا املو�ضوع ا�صبح يتمتع‬ ‫باجماع عربي ودويل)‪.‬‬ ‫كان اللواء علي دوبا واللواء حممد‬ ‫اخل� ��ويل ق��د ا� �س �ت ��أذن��ا يف ال�ساعة‬ ‫الرابعة �صباح ًا للنوم يف مكاتبهما‬ ‫و بقيت وح ��دي يف امل�ك�ت��ب �أتلقى‬ ‫ات �� �ص��االت ال���س�ي��د ال��رئ �ي ����س‪ ,‬ويف‬ ‫احدى املكاملات قلت للرئي�س‪� :‬صحيح‬ ‫غينا قائد كتيبة احلرا�سة لك ّننا‬ ‫�أ ّننا رّ‬ ‫ال نعرف الألغام التي و�ضعها رفعت‬ ‫يف الكتيبة كما � ّأن حرا�سة القيادة‬ ‫ال �ق �ط��ري��ة (‪ )1‬ال �ق��ري �ب��ة م��ن مبنى‬ ‫القيادة العامة هي من �سرايا الدفاع‬ ‫ول��ذل��ك ف��ان �أمننا القريب ال يوحي‬ ‫باالطمئنان فهل ت�سمح يل ب�أن �أنقل‬ ‫فوج ًا من الوحدات اخلا�صة ليكون‬ ‫احتياط ًا قريب ًا يف ي��دي‪ ,,‬فقال يل‪:‬‬ ‫هل ت�ستطيع ذلك دون �أن تخرب اللواء‬ ‫علي حيدر (وكان الرئي�س الأ�سد يعلم‬ ‫ب�� ّأن هناك تن�سيق ًا كام ًال بني �شقيقه‬ ‫رف�ع��ت وع�ل��ي ح�ي��در) ف�أجبته �أ ّنني‬ ‫ق��ادر على ذل��ك وملّ��ا �س�ألني �أي فوج‬ ‫م�غ��اوي��ر ��س��وف حُت�ضر م��ن لبنان؟‬ ‫�أج �ب �ت��ه‪ :‬ال �ف��وج «‪ »35‬ال ��ذي يقوده‬ ‫العميد �صبحي الطيب ورئي�س �أركانه‬ ‫العقيد حم�سن �سليمان‪ ,‬ف�أجاب‪� :‬أ�شك‬

‫يف �أ ّنك �سوف تنجح يف هذه املهمة!‬ ‫فقلت ل��ه �أن��ا على يقني م��ن النجاح‬ ‫طاملا �أ ّنني ّ‬ ‫مغطى ب��أوام��رك‪ ,,‬فقال‪:‬‬ ‫ا�ستخدم �صالحيّاتي املطلقة يف هذا‬ ‫املجال ومت ّنى يل التوفيق‪.‬‬ ‫الوحدات اخلا�صة تبدّل والءها‬ ‫يف ال�ساعة التا�سعة �صباح ًا كان‬ ‫يف مكتبي العميد �صبحي الطيب‬ ‫ورئ �ي ����س �أرك���ان���ه ال �ع �ق �ي��د حم�سن‬ ‫�سليمان و�أعطيتهما فكرة عن املوقف‬ ‫وقلت لهما الب ّد من قلب معادلة الأمن‬ ‫ال �ق��ري��ب وه� ��ذا ال ي �ك��ون بعنا�صر‬ ‫ال�شرطة الع�سكرية مّ‬ ‫وانا برجال من‬ ‫املغاوير املتم ّر�سني على القتال ولذلك‬ ‫»�أطلب اليكما با�سم الرئي�س حافظ‬ ‫الأ��س��د �أن ت��أم��را اجلنود وال�ضباط‬ ‫ك��اف��ة ال��ذي��ن ب�أمرتكم �أن يتوجهوا‬ ‫فور ًا من مكان متركزهم اىل معر�ض‬ ‫دم���ش��ق ال� ��دويل وه ��و امل �ك��ان ال��ذي‬ ‫ح� �دّدت ��ه ك�ن�ق�ط��ة ازدالف للجميع‪،‬‬ ‫وذلك لقربه من القيادة العامة ول ّأن‬ ‫�أجنحته املتعددة والوا�سعة ت�سمح‬ ‫مببيت الرجال دون � ْأن نلفت انتباه‬ ‫�أحد‪ ,‬وعندما �س�ألني العقيد حم�سن‪:‬‬ ‫ك�ي��ف ن�ت���ص� ّرف اذا ح��اول��ت مفارز‬ ‫�سرايا ال��دف��اع م��ن الأل��وي��ة املحيطة‬ ‫بدم�شق منعنا؟‪ ,,‬وك��ان جوابي‪ّ :‬ان‬ ‫احلركة يجب �أن تكون انفرادية على‬ ‫ال�سيارات العابرة وبو�ساطة عربات‬ ‫املبيت �شريطة �أال ت�ش ّكل العربات‬

‫�أي رت��ل اط�لاق � ًا وعندما تواجهون‬ ‫عنا�صر �سرايا الدفاع عليكم ب�ضربهم‬ ‫ب�أخم�ص البندقية واذا ا�ستم ّروا يف‬ ‫املمانعة فما عليكم ا ّال �أن تقلبوا لهم‬ ‫ظهر املجن ووجّ �ه��وا نحوهم فوهة‬ ‫البندقية ال�ت��ي تنبع منها ال�سلطة‬ ‫ال�سيا�سية يف احل��االت الثورية كما‬ ‫قال الرفيق «ماوت�سي تونغ»‪ ،‬عند ذلك‬ ‫�سوف جتدونهم يف ّرون من املجابهة‬ ‫ل ّأن ارادة القتال لديكم �أق��وى بكثري‬ ‫و�أنتم حُ ماة ال�سلطة وهم اخلارجون‬ ‫على القانون‪.‬‬ ‫و�أخري ًا �س�ألني العميد �صبحي الطيب‬ ‫والعقيد حم�سن �سليمان‪ :‬طيّب ماذا‬ ‫�سنقول ل ّلواء علي حيدر اذا �س�ألنا‬ ‫عن �سبب ار�سال قواتنا اىل دم�شق‬ ‫من دون علمه؟ فقلت لهم‪ :‬اجلواب يف‬ ‫منتهى الب�ساطة لقد �س�أل عنك العماد‬ ‫طال�س فلم يجدك ون�ظ��ر ًا خلطورة‬ ‫احل��ال��ة ف�ق��د ا��س�ت��دع��ان��ا اىل مكتبه‬ ‫وطلب الينا تنفيذ توجيهات الرئي�س‬ ‫الأ� �س��د وه �ك��ذا � �ص��ار‪ .‬و�صافحتهما‬ ‫متمن ّي ًا لهما التوفيق‪ ,‬وتوجّ ه قائد‬ ‫ال�ف��وج ورئي�س �أرك��ان��ه اىل منطقة‬ ‫عنجر وقاما بتنفيذ املهمة على �أكمل‬ ‫وجه‪.‬‬ ‫انقالب علي حيدر‬ ‫يف ال�ساعة التا�سعة والن�صف �صباح ًا‬ ‫ح���ض��ر اىل م�ك�ت�ب��ي ال �ع �م��اد حكمت‬

‫علي دوبا‬ ‫‪‬‬

‫ال�شهابي والعماد علي �أ�صالن حيث‬ ‫و�ضعتهما يف �صورة املوقف وقلت‬ ‫لهما ّان �سبب عدم ا�ستدعائهما كان‬ ‫�أو ًال من �أجل تنفيذ عملية اال�ستنفار‬ ‫ب�شكل �س ّري بحيث ال تعرف به �شعبة‬ ‫العمليات اال الح�ق� ًا حتى ال يعرف‬ ‫العميد رفعت الأ�سد باملو�ضوع‪ ،‬هذا‬ ‫من جهة‪ ،‬ومن جهة ثانية مل يك ّلفني‬ ‫ذل��ك �سوى ب�ضعة ات�صاالت هاتفية‬ ‫م��ع ق��ادة ال �ف��رق وق ��ادة الت�شكيالت‬ ‫و�أنتما معتربان حكم ًا مع الرئي�س‬ ‫ح��اف��ظ الأ� �س��د ق ��و ًال واح � ��د ًا‪ ,‬وك��ان‬ ‫جوابهما‪ّ :‬ان هذا املو�ضوع ال يحتاج‬ ‫�أبد ًا اىل نقا�ش فنحن مع القائد حافظ‬ ‫الأ�سد على ال�س ّراء وال�ض ّراء‪.‬‬ ‫يف ال�ساعة ال��راب�ع��ة والن�صف بعد‬ ‫الظهر ح��اول��ت � ْأن �أخ�ل��د اىل النوم‬ ‫بعد عمل �أربع ع�شرة �ساعة متوا�صلة‬ ‫ولكن مدير مكتبي بعث ا ّ‬ ‫يل بق�صا�صة‬ ‫يُعلمني بها ب ��أن ال�ل��واء علي حيدر‬ ‫ي��رغ��ب يف م�ق��اب�ل�ت��ي‪ ،‬ق�ل��ت ل��ه‪ :‬دعه‬ ‫ي��دخ��ل‪ ،‬وا�ستقبلته ك��ال�ع��ادة لك ّنني‬ ‫الحظت عالئم اال�ضطراب على وجهه‬ ‫فبادرين قائ ًال‪� :‬سيدي م��اذا �صنعت‬ ‫�أن��ا لكم وللرئي�س حتى تعاملوين‬ ‫كالزوج املخدوع �أي �آخ��ر من يعلم؟‬ ‫وكان الرئي�س الأ�سد قد ر�سم يل ّ‬ ‫خطة‬ ‫ملعاجلة هذا املوقف الطارئ‪ ,‬قلت له‬ ‫بو�ضوح‪ :‬اذا كنت ح ّق ًا معنا فما عليك‬ ‫ا ّال �أن تطلب من مكتبي العميد رفعت‬

‫اللواء علي حيدر‬

‫الأ� �س��د وت�ق��ول ل��ه ب�صراحة موقفك‬ ‫وعند ذلك فقط �سوف �أ ّت�صل �أمامك‬ ‫بالرئي�س و��س��وف �أر��س�ل��ك ملقابلته‬ ‫ف ��ور ًا جل�لاء �أي م��وق��ف غام�ض يف‬ ‫قناعة ال�سيد الرئي�س‪ ،‬فقال يل‪ :‬اطلب‬ ‫يل العميد رفعت حا ًال‪ ،‬وطلبت العميد‬ ‫رفعت على الهاتف املبا�شر وكان على‬ ‫�وان وق�ل��ت له‪:‬‬ ‫اخل��ط يف �أق��ل م��ن ث � ٍ‬ ‫�أخي �أبو دريد اللواء علي حيدر يريد‬ ‫�أن يكلمك ف�س�ألني‪ :‬هل هو عندك!‪،‬‬ ‫ف�أجبته طبع ًا‪ ،‬فقال يل‪� :‬صار يل من‬ ‫ال�صبح و�أنا �أفت�ش عنه دومنا جدوى‬ ‫(يف الوقت الذي كان رجال الوحدات‬ ‫اخلا�صة يتوجهون اىل دم�شق من‬ ‫كل فج عميق كان اللواء علي حيدر‬ ‫يتناول الغداء يف منزل علي حمية‬ ‫يف ح ��ور ت �ع�لا ب��ال �ب �ق��اع‪ ،‬وعندما‬ ‫علم باملو�ضوع ق��ال لعامل املق�سم‪:‬‬ ‫اري��د �صبحي الطيب حيا او ميتا‪,‬‬ ‫وعندما اخذ الهاتف العميد �صبحي‬ ‫الطيب ق��ال ل �ل��واء علي ح �ي��در‪ :‬لقد‬ ‫ا�ستدعاين العماد طال�س اىل مكتبه‬ ‫م��ع العقيد حم�سن �سليمان وطلب‬ ‫الينا نقل الفوج ‪ /35/‬اىل املعر�ض‬ ‫ملواجهة عنا�صر رفعت اال��س��د وان‬ ‫ه� ��ذه االوام�� � ��ر ع �ك ����س توجيهات‬ ‫الرئي�س اال�سد �شخ�صيا فماذا تريدنا‬ ‫ان نفعل؟ فقال ل��ه‪ :‬نفذ اوام��ر نائب‬ ‫القائد العام ‪ .‬وناولته �سمّاعة الهاتف‬ ‫ف �ق��ال ل��ه ال �ل��واء ع�ل��ي ح �ي��در‪�« :‬أب ��و‬ ‫دري��د ما بتعرف �أن��ه يف هذا البلد ال‬ ‫يوجد �سوى قائد واحد هو الرئي�س‬ ‫حافظ الأ�سد‪ ،‬كيف يقوم عنا�صر من‬ ‫�سرايا الدفاع بهذه الأعمال امل�شينة‬ ‫التي ت�سيء اىل ان�ضباط القـوات‬ ‫امل�سلحة؟ وكان جواب العميد رفعت‪:‬‬ ‫�أنت الآن تريد �أن تعطيني در�س ًا يف‬ ‫الوطنية يلعن �أبوك ابن كلب! و�أغلق‬ ‫ال�سماعة يف وجهه فقال يل اللواء‬ ‫ع�ل��ي ح �ي��در «ع �ج �ب��ك»‪ ،‬ل�ق��د �شتمني‬ ‫و�أغلق الهاتف بوجهي‪ ،‬قلت له‪ :‬الآن‬ ‫ّ‬ ‫حق احلق‪ ,‬وا ّت�صلت بال�سيد الرئي�س‬ ‫و�أعلمته باحلادثة فقال يل‪� :‬أر�سله‬ ‫فور ًا اىل الق�صر اجلمهوري‪ ،‬وتوجّ ه‬ ‫من مكتبي اىل الق�صر و ّ‬ ‫مت الت�أكيد‬ ‫على والء الوحدات اخلا�صة للرئي�س‬ ‫الأ���س��د‪ ،‬وط � ّب��ق ال �ل��واء ع�ل��ي حيدر‬ ‫حكمة �أمري امل�ؤمنني عمر بن اخلطاب‬ ‫«الرجوع اىل احلق خري من ال ّتمادي‬ ‫يف الباطل»‪ .‬ويف ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫م�سا ًء �أخذت االعالم ب�أن �ألفي �ضابط‬ ‫و�صف �ضابط وجندي من الوحدات‬ ‫اخل��ا��ص��ة �أ��ص�ب�ح��وا متمركزين يف‬ ‫معر�ض دم�شق الدويل‪ ،‬وبذلك �أ�صبح‬ ‫الأم��ن القريب ملبنى القيادة العامة‬ ‫للجي�ش وال��ق��وات امل�سلحة جيد ًا‬ ‫وانقلبت املعادلة ل�صاحلنا كن�سبة‬ ‫وتنا�سب يف القوى والو�سائط‪.‬‬ ‫ومل �أكتف بذلك فطلبت اىل العميد‬ ‫عدنان الأ�سد �أن ير�سل �سّ ريتي م‪/‬د‬ ‫واحدة «مالوتكا» حقائب والثانية من‬ ‫ط��راز «فاغوت» ومت متركزهما على‬ ‫�سطح مبنى القيادة العامة‪ ،‬وبذلك‬ ‫حم�صنة ال‬ ‫غدت القيادة العامة قلعة ّ‬ ‫ُتنتهك‪.‬‬ ‫اتفقت مع عدنان الأ�سد على تهريب‬ ‫ال�صواريخ �إىل منزل الرئي�س يف‬ ‫�سيارة الإ�سعاف لأن �سرايا الدفاع‬ ‫كانت حتيط بدم�شق‬ ‫ك��ان الب � ّد من ا��ص��دار الأم��ر بت�شكيل‬ ‫احلر�س اجلمهوري الفهام القوات‬ ‫امل�سلحة بخا�صة وبقية فئات ال�شعب‬ ‫بعامّة ب� ّأن الق�صر اجلمهوري يحر�سه‬ ‫احلر�س اجلمهوري ومل يعد ل�سرايا‬ ‫ال��دف��اع �أي دور يف ح�م��اي��ة ال�سيد‬ ‫الرئي�س ‪.‬‬ ‫ا ّتفقنا على � ْأن يكون ق��وام احلر�س‬ ‫اجلمهوري فرقة مد ّرعة ي�ضاف اليها‬ ‫ثالثة �أفواج حرا�سة متاثل مالكاتها‬ ‫�أف�� � ��واج امل� �غ ��اوي ��ر يف ال ��وح ��دات‬ ‫اخل��ا���ص��ة‪ ,‬وح��ت��ى ي��ول��د احل��ر���س‬ ‫اجل�م�ه��وري واق �ف � ًا على رجليه من‬

‫الل��واء عل��ي دوب��ا يعتق��ل العقي��د ب��ركات وي�صفع��ه وي�صف��ه باب��ن كل��ب!‬

‫هربنا الأ�سلحـة امل�ضـادة للدبابات يف العربـة ال�صحية لكي ال يعلم رفعت الأ�سد وعيونه‬ ‫‪ّ ‬‬

‫حلظة ت�شكيله اقرتحت على �سيادة‬ ‫الرئي�س �أن ن�أتي ب��وح��دات جاهزة‬ ‫م��ن ال �ف��رق والت�شكيالت مبا�شرة‪،‬‬ ‫و�ضربت مث ًال اذا �أخذنا كتيبة م�شاة‬ ‫�أو دبابات �أو مدفعية من �أي فرقة فلن‬ ‫تت�أثر جاهزيتها وم��ن ال�سهل عليها‬ ‫ت�شكيل كتيبة �أخرى من قوام الفرقة‬ ‫وهكذا ظهر يف �أم��ر الت�شكيل للم ّرة‬ ‫االوىل ا�سم ال��وح��دة التي �ستن�ضم‬ ‫اىل احلر�س اجلمهوري‪ ,,,‬وقد حاول‬ ‫رفعت الأ�سد عرقلة هذا الت�شكيل الذي‬ ‫اعتربه حربة موجّ هة اىل عنقه‪ ،‬ومنع‬ ‫بالقوة بع�ض الكتائب من االلتحاق‬ ‫باحلر�س اجلمهوري ا ّال � ّأن وحدات‬ ‫الدبابات متكنت من خرق احل�صار‬ ‫له والتحقت بالت�شكيل اجلديد‪ ،‬وكان‬ ‫يف املقدمة الكتيبة «‪ »259‬من اللواء‬ ‫«‪ »81‬الفرقة الثالثة �أول امللتحقني‬ ‫وانيّ لأ�شعر بال ّزهو واالعتزاز ب� ّأن‬ ‫هذه الكتيبة هي �أول كتيبة دبابات‬ ‫ت�س ّلمت قيادتها يف حم�ص بعد ثورة‬ ‫الثامن من �آذار املجيدة‪ ,‬وهكذا بد�أ‬ ‫احلر�س اجلمهوري يقف تدريجي ًا‬ ‫على قدميه ليقوم مبهمّته ال ّنبيلة‪.‬‬ ‫تهريـب الأ�سلحـة امل�ضـادة للدبابات‬ ‫ك� ��ان م �ن �ـ��زل ال��رئ �ي ����س الأ�� �س ��د هو‬ ‫الهدف الأول ل�سرايا الدفاع ولذلك‬ ‫فقد كان ي�شكل بالن�سبة يل هاج�س ًا‬ ‫�أمن ّي ًا ي�ؤ ّرقني ليل نهار‪ ,,‬ولكن هذا‬ ‫الهاج�س كان بالن�سبة للعميد عدنان‬ ‫خملوف (ال��ذي عُ�ين ق��ائ��د ًا للحر�س‬ ‫اجل� �م� �ه ��وري) ك��اب��و� �س � ًا ال ي �ط��اق‪,‬‬ ‫وملّ ��ا ك��ان��ت وح ��دة ��س��راي��ا ال�صراع‬ ‫التي يقودها عدنان الأ�سد ّ‬ ‫مر�شحة‬ ‫ل�لا��ص�ط��دام ف���ور ًا بعنا�صر �سرايا‬ ‫ال��دف��اع التي �سوف تتحرك باجتاه‬ ‫دم�شق‪ ،‬فقد ر�أي ��ت م��ن الأف���ض��ل � ّأن‬ ‫ن�سحب � �ص��واري��خ «ال �ف��اغ��وت» من‬ ‫ال�ل��واء «‪( »65‬م�ضاد ل �ل��دروع)‪ ,‬وملّا‬ ‫ك��ان العميد رف�ع��ت ق��د ن�شر �ألويته‬ ‫املحيطة بدم�شق و�أ�صبح م�سيطر ًا‬ ‫على امل��داخ��ل فقد اتفقت مع العميد‬ ‫ع��دن��ان ب��أ ّن�ن��ا ��س��وف نلج�أ لتهريب‬ ‫ال�صواريخ اىل منـزل الرئي�س حافظ‬ ‫الأ�سد بالعربات ال�صحيّة (�سيارات‬ ‫اال��س�ع��اف) وعليه �أن ي�ف� ّرغ حمولة‬ ‫ال �ع��رب��ات وي�ع�ي��ده��ا اىل م�صدرها‪،‬‬ ‫وات�صلت بالعميد هرمز قائد اللواء‬ ‫�أن ي�ح���ض��ر ث �م��اين ع �� �ش��رة قاعدة‬ ‫�صاروخية م��ن ط��راز «ف��اغ��وت» مع‬ ‫ث�ل�اث وح � ��دات ن ��اري ��ة ل �ك��ل قاعدة‬ ‫وير�سلها اىل منـزل الرئي�س الأ�سد‬ ‫على دف�ع��ات (ع��رب��ات م�ن�ف��ردة) و�أن‬ ‫يربط جندي ًا بال�شا�ش الأبي�ض من‬ ‫يديه ور�أ�سه ويكون (امليكروكروم)‬ ‫بدي ًال للدم النازف‪ ،‬وفهم قائد اللواء‬ ‫الغاية من العملية التمثيلية وقلت له‪:‬‬ ‫يجب � ْأن تو�صي �سائق ال�صحية ب�أن‬ ‫يفتح (زم ��ور اخل�ط��ر) قبل احلاجز‬ ‫مب��دة كافية و�أن ي�سابق ال��ري��ح يف‬ ‫الو�صول اىل دم�شق‪ ،‬وهكذا انطلت‬ ‫اللعبة على العميد رفعت ومت نقل‬ ‫القواعد ال�صاروخية املطلوبة كافة‬ ‫و�أ�صبحت حول منـزل الرئي�س حافظ‬ ‫الأ��س��د‪ ،‬ولكن ه��ذا املو�ضوع مل يبق‬ ‫�س ّر ًا بيننا نحن الثالثة مّ‬ ‫وانا �شاركنا‬ ‫العميد رفعت باملعلومات عن طريق‬ ‫و�شاية قام بها �أحد عمالئه يف اللواء‬ ‫«‪ »65‬وهو الرائد يو�سف العلي‪ ،‬وقد‬ ‫ك�شف ه��ذا املغ ّفل عن نف�سه ب�سرعة‬ ‫ول��ذل��ك و�ضعه العميد ه��رم��ز حتت‬ ‫الرقابة امل�شددة‪ ،‬وما �أن �سافر العميد‬ ‫رفعت اىل مو�سكو حتى مت نقله اىل‬ ‫مكان ثانوي ال ي�ستطيع به �أن ّ‬ ‫يع�ض‬ ‫�أو يخرم�ش‪ ,,‬ومت ت�صنيفه يف عداد‬ ‫ال�ضباط غري اجلديرين بثقة القيادة‬ ‫العامة‪ ،‬كما مت و�ضع حواجز حديدية‬ ‫قنفذية حول بيت الرئي�س الأمر الذي‬ ‫يعوق حركة الدبابات ويجعلها هدف ًا‬ ‫ثابت ًا للأ�سلحة امل�ضادة‪ ،‬وبهذا العمل‬ ‫ّ‬ ‫متت عملية حت�صني بيت قائد الأمّة‬ ‫ورمزها املفدّى‪.‬‬ ‫تنفيذ �أمر نقل ال�ضباط‬ ‫املح�سوبني على رفعت‬ ‫ويف غمرة لعبة ع�ض الأ�صابع بيننا‬ ‫و بني العميد رفعت الأ�سد ا�ست�أذنت‬ ‫ال�سيد الرئي�س القائد العام بتنفيذ‬ ‫�أمر النقل لل�ضباط املح�سوبني على‬

‫�شقيقه وال��ذي��ن ماطلوا يف التنفيذ‬ ‫م�ستندين اىل دع��م العميد رفعت‬ ‫وتعهّدت له ب�� ّأن هذه العملية �سوف‬ ‫تتم يف ج��وٍّ ودّي ول��ن نريق قطرة‬ ‫دم واح��دة‪ ,,‬فقال يل‪� :‬أ�ش ُّك يف �أنهم‬ ‫يقبلون ونحن يف ذروة الأزمة‪ ،‬فقلت‬ ‫له اذا �أعطيتني ال�ضوء الأخ�ضر فغد ًا‬ ‫تراهم وقد �أ�صبح ك ّل منهم يف مكانه‬ ‫اجل��دي��د‪ ,‬ف �ق��ال‪ :‬اذا كنت ق��د عزمت‬ ‫فتو ّكل على الله‪ ,‬وطلبت من مدير‬ ‫مكتبي �أن يبلغ ال�ضباط املنقولني‬ ‫وعددهم �أربعة ع�شر ب�أن يتواجدوا‬ ‫يف مكتبي غ ��د ًا ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫�صباح ًا‪ ,‬و ّ‬ ‫مت ابالغ ال�ضباط جميع ًا‬ ‫وك��ان جوابهم مل��اذا يف ه��ذا الوقت‬ ‫املبكر ونحن نعلم � ّأن العماد طال�س‬ ‫يبد�أ دوامه ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا‬ ‫وينتهي ال���س��اع��ة ال�ع��ا��ش��رة م�سا ًء‬ ‫فلماذا نح�ضر قبل ال��دوام الر�سمي‬ ‫ب�ساعة ون�صف؟ وك��ان ج��واب مدير‬ ‫امل �ك �ت��ب‪ :‬الأم � ��ر وا���ض��ح وال لب�س‬ ‫ب��ه و�أن �ت��م م�ط�ل��وب��ون غ ��د ًا ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة �صباح ًا‪.‬‬ ‫يف � �ص �ب��اح ال� �ي ��وم ال� �ت ��ايل ح�ضر‬ ‫ال �� �ض �ب��اط امل �ع �ن �ي��ون اىل مكتبي‬ ‫مت�أخرين �ساعة ون�صف ًا عن املوعد‬ ‫وملّ���ا ��س��أل�ت�ه��م ع��ن ال���س�ب��ب؟ �أج ��اب‬ ‫ك �ب�يره��م‪ :‬ه ��ل ت��ري��د �أن ن �ق��ول لك‬ ‫احلقيقة؟‪ ،‬قلت‪ :‬نعم‪ ،‬ق��ال‪ :‬ك ّنا عند‬ ‫�أب ��ي دري ��د (ي�ع�ن��ي رف �ع��ت الأ� �س��د)‪،‬‬ ‫قلت لهم‪ :‬اذ ًا مل يكن الرئي�س الأ�سد‬ ‫خمطئ ًا عندما نقلكم من �أماكنكم وها‬ ‫�أنتم الآن تعرتفون دومنا �أي �ضغط‬ ‫�أو اكراه �أ ّنكم كنتم لدى قائد �سرايا‬ ‫الدفاع‪ ,‬املهم نحن الآن �أوالد اليوم‬ ‫وعفا الله عمّا م�ضى‪ ,‬ولكن قبل �أن‬ ‫�أُعطيكم توجيهات القائد العام �أو ُّد‬ ‫�أن �أطرح عليكم ال�س�ؤال التايل‪َ :‬منْ‬ ‫منكم ت�ق�دّم ا َّ‬ ‫يل بطلب �شخ�صي �أو‬ ‫ع��ام ومل �أل��بِّ طلبه؟ ف�سكت اجلميع‬ ‫ومل يحر �أيّ منهم جواب ًا‪ ,‬قلت لهم‪:‬‬ ‫اذ ًا ملاذا تلعبون بذيولكم وت�ضعون‬ ‫ث �ق �ت �ك��م ووالءك�� � ��م ل �غ�ي�ر ق��ائ��دك��م؟‬ ‫(ف�سكتوا �أي �� �ض � ًا) وت��اب�ع��ت ‪ :‬الآن‬ ‫�أم��رين القائد العام �أنْ �أن ّفذ �أوامره‬ ‫بنقلكم اىل وظائفكم اجل��دي��دة‪ ,‬من‬ ‫ينفذ الأمر �سوف يُعفى من �أيّ عقوبة‬ ‫�أو م�ساءلة م�سلكية (عدم تنفيذ �أمر‬ ‫القائد العام يعترب يف حالة احلرب‬ ‫ج�ن��اي��ة ي�ع��اق��ب م��رت�ك�ب�ه��ا بال�سجن‬ ‫�سبع ��س�ن��وات ك�ح� ٍّد �أدن���ى) �أ ّم ��ا يف‬ ‫حال ا�صراركم على غيّكم ف�أنا كلفت‬ ‫نوّ ابكم يف الت�شكيالت والوحدات‬ ‫�أن يعتقلوكم وير�سلوكم مبا�شرة اىل‬ ‫ال�سجن املركزي‪ ،‬ويف حال املقاومة‬ ‫وال �ع �� �ص �ي��ان ال�ع���س�ك��ري ف� � ّ‬ ‫�ان لدى‬ ‫نوّ ابكم الأمر م ّني �شخ�ص ّي ًا باطالق‬ ‫النار عليكم و�أنتم تعرفون �أ ّننا لن‬ ‫نحا�سبهم على النتائج مهما كانت‬ ‫لأ ّنهم ين ّفذون الأوام��ر والتعليمات‬ ‫و�أنتم اخلارجون على القانون‪� ,‬أما‬ ‫يف ما يتع ّلق ب�أمور الت�سلم والت�سليم‬ ‫فاعتربوا � ّأن لديكم براءة ذمّة م�صدّقة‬ ‫م��ن وزي ��ر ال��دف��اع و� �س��وف ت�صلكم‬ ‫ب��ال�بري��د‪� ،‬أم ��ا بالن�سبة حلاجاتكم‬ ‫ال�شخ�صية فيمكنكم �أن تر�سلوا‬ ‫ال�سائق جللبها من مكاتبكم وحذار‬ ‫من االلتفاف على الأوامر واذا مكرمت‬ ‫ف� ّ‬ ‫�ان مكرنا �أ�شد واذا تطاولتم على‬ ‫القائد العام ف� ّ‬ ‫�ان يدي �ستطول هذه‬ ‫املرة رقابكم‪ ,‬و�ضربت بقب�ضتي على‬ ‫الطاولة (وكانت الغاية من ذلك ادخال‬ ‫الرهبة يف نفو�سهم) وك��ان �صوتي‬ ‫امل��رت �ف��ع واجل� � �دّي ي� ��د ُّل ع �ل��ى مدى‬ ‫احل�سمية وع��دم الت�ساهل �أب ��د ًا يف‬ ‫املو�ضوع‪ ,‬ف�أذعن اجلميع للتعليمات‬ ‫و�أدّوا ال ّتحية الع�سكرية وتوجّ هوا‬ ‫اىل �أم��اك��ن وظائفهم اجل��دي��دة ومل‬ ‫يحاول �أي منهم املناورة كما مل يعد‬ ‫�أي منهم اىل االت�صال بالعميد رفعت‬ ‫�أبد ًا‪ .‬و�أعلمت الرئي�س الأ�سد بنجاح‬ ‫املهمة وكان مرتاح ًا للغاية وقلت له‪:‬‬ ‫لي�س اجلي�ش وال�شعب معك يف هذه‬ ‫الأزم��ة مّ‬ ‫وان��ا العناية االلهية كذلك‪،‬‬ ‫ق�صة ال�شيخ �أحمد عبد‬ ‫وروي��ت له ّ‬ ‫اجلواد الذي جاء من املدينة املنورة‬ ‫لنجدة الرئي�س الأ�سد‪ ،‬وحتى يكون‬ ‫القارئ معنا �س�أروي له احلكاية كما‬ ‫حدثت‪:‬‬


‫كرد�ستان‪� 50 :‬شركة عامليّة ت�ستثمر يف نفط الإقليم‬ ‫ّ‬ ‫ونتوقع �إنتاج مليون برميل ً‬ ‫يوميا عام ‪2015‬‬ ‫�أربيل‪ -‬النا�س‬

‫توقع ��ت وزارة الرثوات الطبيعية يف‬ ‫حكوم ��ة كرد�ست ��ان ‪� ،‬أن ي�ص ��ل �إنت ��اج‬ ‫الإقليم من النفط اخلام عام ‪� 2015‬إىل‬ ‫ملي ��ون برمي ��ل يف الي ��وم‪ ،‬م�ؤكدة يف‬ ‫الوقت نف�س ��ه �أن الإنتاج احلايل يبلغ‬ ‫‪� 300‬ألف‪ ،‬فيما ك�شفت عن �أن نحو ‪50‬‬ ‫�شركة عاملية تعمل يف جمال النفط يف‬ ‫الإقليم‪ .‬وقال وزير الرثوات الطبيعية‬

‫�آ�شت ��ي هورامي خالل كلم ��ة �ألقاها يف خ ��ط �أنابيب بغ ��داد �إىل تركيا ب�سبب‬ ‫م�ؤمت ��ر الطاق ��ة العراقي ��ة بتنظي ��م من الق�ضايا املالي ��ة العالقة مع احلكومة‬ ‫جمموع ��ة حظ ��ر الأ�سلح ��ة الكيميائية املركزي ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا يف الوقت نف�سه‬ ‫يف لن ��دن‪� ،‬إن ��ه "م ��ن املتوق ��ع �أن ي�صل �إىل �أنه من املتوقع �أن "ي�صل الإنتاج‬ ‫�إنت ��اج النفط يف كرد�ست ��ان �إىل مليون �أواخ ��ر العام املقب ��ل ‪� 2013‬إىل ‪400‬‬ ‫برمي ��ل يومي� � ًا ع ��ام ‪ 2015‬ومليون�ي�ن �أل ��ف برميل يومي� � ًا"‪ .‬ولفت هورامي‬ ‫يف الع ��ام ‪ ."2019‬و�أ�ض ��اف هورامي �إىل �أن "احتي ��اط كرد�ست ��ان م ��ن‬ ‫�أن "قدرة الإقلي ��م الإنتاجية تبلغ ‪ 300‬النف ��ط ارتفع م ��ن ملي ��ار برميل قبل‬ ‫�أل ��ف برمي ��ل يف الي ��وم‪ ،‬لكن ��ه ال ينتج خم� ��س �سن ��وات �إىل نح ��و ‪ 44‬مليار‬ ‫هذه الكمية كون ��ه �أوقف �صادراته عرب برميل حالي ًا‪.‬‬

‫‪No.(273) - Thursday 21 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫حذف الأ�صفار من العملة غري مهم و�سي�ؤ ّدي لنتائج عك�سية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أو�ض ��ح ع�ض ��و اللجن ��ة االقت�صادي ��ة‬ ‫النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي �سلمان‬ ‫املو�س ��وي‪� ،‬أن عملي ��ة ح ��ذف اال�صف ��ار‬ ‫و�إ�ستب ��دال العملة الوطني ��ة عملية غري‬

‫مهم ��ة‪ ،‬الفت� � ًا اىل �أن ح ��ذف الأ�صفار من‬ ‫العمل ��ة الوطنية املقرر مطل ��ع (‪) 2013‬‬ ‫�سي� ��ؤدي �إىل نتائج عك�سي ��ة يف ال�سوق‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫وق ��ال املو�س ��وي‪� :‬إن ح ��ذف اال�صف ��ار‬ ‫يف �أج ��واء غ�ي�ر م�ستقرة ل�سع ��ر �صرف‬ ‫الدين ��ار العراق ��ي عملي ��ة ال �أهمي ��ة له ��ا‬

‫ارتفاع منا�سيب نهر الفرات يف ذي قار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت مديرية امل��وارد املائية يف ذي قار زيادة‬ ‫منا�سيب نهر الفرات يف مدينة النا�صرية نتيجة‬ ‫زي��ادة االط�لاق��ات املائية ‪ .‬وق��ال مدير الدائرة‬ ‫امل�ه�ن��د���س �إ��س�م��اع�ي��ل ق��ا��س��م اح �م��د‪� :‬إن ن�سبة‬ ‫ت�صاريف امل �ي��اه ازدادت يف الآون���ة الأخ�ي�رة‬ ‫نتيجة زيادة االطالقات املائية من �سدة الهندية‬ ‫‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬أن هذه الزيادة جاءت نتيجة البدء‬ ‫ب�سقي املحا�صيل ال�صيفية يف حمافظة ذي قار‬ ‫والتي ب��د�أت منذ الأول من ح��زي��ران احل��ايل ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن م�ستوى ت�صاريف نهر الفرات‬ ‫بلغت (‪ )75‬مرتا مكعبا بالثانية وبارتفاع (‪)283‬‬ ‫�سم‪ ،‬م�شريا اىل �أن �آخر �إح�صائية �سجلت نزوح‬ ‫نحو (‪)1000‬عائلة‪ ،‬عاد ق�سم منهم عند حت�سن‬ ‫الو�ضع املائي اىل املحافظة‪� ،‬إال �إنهم غادروها‬ ‫جمددا وب�أعداد متزايدة ‪.‬‬

‫خبرية تقرتح اعتماد �آل ّية العمل بالإنتاج ّية‬ ‫بدال من تقلي�ص ّ‬ ‫الدوام خالل ّ‬ ‫ال�صيف‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اق�ت�رح��ت اخل �ب�ي�رة االق �ت �� �ص��ادي��ة �آ� �س �ي��ا كاظم‬ ‫ال�سعدي اعتماد الية العمل باالنتاجية بدال من‬ ‫تقلي�ص �ساعات ال��دوام الر�سمي خالل ال�صيف‬ ‫‪ .‬وقالت ال�سعدي لـ(دنانري) "ان القرار املزمع‬ ‫اتخاذه ب�ش�أن تقلي�ص الدوام الر�سمي يف دوائر‬ ‫ال�ق�ط��اع احل�ك��وم��ي �ستكون ل��ه ت�ب�ع��ات �سلبية‬ ‫كثرية كونه �سيحد من �إنتاجية العاملني خالل‬ ‫الوحدة الزمنية يف حني �إننا يف العراق نعاين‬ ‫من كرثة العطل واملنا�سبات كما �إننا نعاين من‬ ‫بطالة مقنعة جتتاح اغلب دوائر القطاع العام"‬ ‫‪ .‬ودعت ال�سعدي اىل ان يكون القرار مدرو�سا‬ ‫ب�شكل ال ي�ضر باحلركة التنموية للبالد من خالل‬ ‫ايجاد بدائل يف امل�ؤ�س�سات الإنتاجية تتمثل يف‬ ‫حتديد القيمة الإنتاجية للفرد العامل وحما�سبته‬ ‫على �أ�سا�س ما ق��ام ب�إنتاجه فقط دون احلاجة‬ ‫اىل ح�صر امل�س�ألة بالوقت املخ�ص�ص للدوام �إذ‬ ‫ان كثريا منهم اليقدم �شيئا طوال فرتة العمل"‪.‬‬ ‫وطالبت جمل�س النواب ب�إ�صدار ت�شريع جديد‬ ‫يق�ضي مبحا�سبة العمال املق�صرين واعتماد مبد�أ‬ ‫الإنتاجية يف ال��وح��دة الزمنية كما ه��و احلال‬ ‫يف ال ��دول املتقدمة"‪ .‬وك��ان��ت جلنة العمل يف‬ ‫الربملانية قد �أعلنت طرحها م�شروع قرار يت�ضمن‬ ‫تقلي�ص �ساعات العمل ملوظفي القطاع احلكومي‬ ‫خالل ارتفاع درجات احلرارة يف ف�صل ال�صيف‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة العمل يونادم كنا يف ت�صريح‬ ‫�سابق ‪ :‬ان "جلنة العمل ب�صدد ط��رح م�شروع‬ ‫قرار لتقلي�ص �ساعات العمل خالل ال�صيف ‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب ارتفاع درجات احلرارة التي بد�أت ت�ؤثر‬ ‫على و�ضع املوظفني ال�صحي ‪ .‬وا�ضاف ان"كثريا‬ ‫من البلدان املتقدمة تلتزم مبثل هذه املعايري بغية‬ ‫اعطاء ف�سحة للراحة ورفع ال�ضغط الذي تخلفه‬ ‫التغيريات البيئية على قابليات املوظف االنتاجية‬ ‫‪ .‬وا�شار اىل ان جل�سة ‪ 21‬حزيران �ست�شهد طرح‬ ‫ومناق�شة امل�شروع وال��ذي �سيت�ضمن تقلي�ص‬ ‫�ساعات الدوام و�إعطاء �صالحيات معينة العتبار‬ ‫ايام احلر ال�شديد وخا�صة يف رم�ضان ايام عطل‬ ‫ر�سمية‪.‬‬

‫ن � ��وه اخل� �ب�ي�ر االق��ت�����ص��ادي‬ ‫م��اج��د ال �� �ص��وري‪ ،‬ب� ��أن �إن�شاء‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية الكبرية‬ ‫ه��ي �أ� �س��ا���س حتقيق التنمية‬ ‫االقت�صادية يف ال�ب�ل��د‪ ،‬داعي ًا‬ ‫اىل و� �ض��ع ال�ت���س�ه�ي�لات �أم ��ام‬ ‫امل�ستثمرين للمجيء‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �� �ص��وري‪� :‬إن عوامل‬ ‫ج���ذب اال� �س �ت �ث �م��ار �ضرورية‬ ‫لعملية التنمية االقت�صادية‪،‬‬ ‫لأن حتقيقها مرهون بت�شييد‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية الكبرية‬ ‫امل�ن�ت�ج��ة � �س��واء ال��زراع �ي��ة �أو‬

‫و�أ�ش ��ار �إىل‪� :‬أن العمل ��ة احلالي ��ة عمل ��ة‬ ‫جي ��دة وال حتتاج �إىل �إبدال يف رموزها‬ ‫�أو حجمه ��ا �أو لونه ��ا وعن ��د �أبداله ��ا‬ ‫تنعك� ��س ب�ش ��كل �سلب ��ي عل ��ى املواط ��ن‬ ‫العراقي الب�سيط الذي يفتقر �إىل الثقافة‬ ‫النقدي ��ة و�سيحت ��اج �إىل وق ��ت طوي ��ل‬ ‫للدراية الكامل بالفئات النقدية‪.‬‬

‫الب�صرة تطالب بزيادة ح�صّ تها من الكهرباء عرب جتهيزها ب�إنتاج‬ ‫ثالث بوارج كهربائية‬ ‫الب�صرة‪-‬النا�س‬

‫طالب ��ت احلكوم ��ة املحلي ��ة يف الب�ص ��رة‪،‬‬ ‫وزارة الكهرب ��اء بزي ��ادة ح�ص ��ة املحافظ ��ة‬ ‫مل ��ا ت�شهده م ��ن ارتفاع يف درج ��ة احلرارة‪،‬‬ ‫وفيما اتهم ��ت وزارة املالية بت�أخري �صرف‬ ‫�أم ��وال خ�ص�صته ��ا الب�صرة ل�ش ��راء الطاقة‬ ‫الكهربائي ��ة الت ��ي تنتجه ��ا ث�ل�اث ب ��وارج‬ ‫تركي ��ة‪� ،‬أب ��دى مواطن ��ون امتعا�ضه ��م م ��ن‬ ‫ازدياد �ساعات االنقطاع‪.‬‬ ‫وق ��ال حماف ��ظ الب�ص ��رة خلف عب ��د ال�صمد‬ ‫يف م�ؤمت ��ر �صحف ��ي عق ��ده يف مق ��ر عمل ��ه‬ ‫"‪� ،‬إن "الب�ص ��رة تعاين ه ��ذه الأيام ب�شكل‬ ‫م�ضاعف من �أزم ��ة الكهرباء جراء االرتفاع‬ ‫احلاد بدرجات احلرارة"‪ ،‬مبين ًا �أن "وزارة‬ ‫الكهرب ��اء يجب �أن تراع ��ي و�ضع املحافظة‬ ‫املناخ ��ي‪ ،‬و�أن ال تعامله ��ا كم ��ا تعامل بقية‬ ‫املحافظات التي حتدد ح�ص�صها من الطاقة‬ ‫الكهربائية على �أ�سا�س الكثافة ال�سكانية"‪.‬‬ ‫ولف ��ت عب ��د ال�صم ��د اىل �أن "احلكوم ��ة‬ ‫املحلية قررت قبل �أ�شهر قليلة �شراء الطاقة‬ ‫الكهربائية التي تنتجها ثالث بوارج تركية املحافظة"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن "الب�صرة خ�ص�صت‬ ‫را�سي ��ة يف موان ��ئ �أم ق�صر وخ ��ور الزبري م ��ن موازنته ��ا ‪ 206‬مليارات دين ��ار ل�شراء‬ ‫و�أبو فلو�س"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "وزارة التخطيط الكهرب ��اء التي تنتجها الب ��وارج ملدة �سبعة‬ ‫وافق ��ت ر�سمي� � ًا على امل�ش ��روع‪ ،‬كما وافقت �أ�شهر"‪ .‬و�أكد ها�شم �أن "الطاقة الت�صميمية‬ ‫عليه وزارة الكهرباء �إال �أن الأخرية ترف�ض الق�ص ��وى للبوارج الث�ل�اث تبلغ ‪ 350‬ميغا‬ ‫لغاية الآن جتهيز املحافظة بانتاج البوارج واط‪ ،‬ومت االتف ��اق مع وزارة الكهرباء على‬ ‫نتيجة ت�أخ ��ر وزارة املالية بت�سليم الأموال �أن تخ�ص�ص هذه الكمي ��ة للمحافظة بغ�ض‬ ‫لها"‪ .‬ب ��دوره‪ ،‬قال معاون املحافظ ل�ش�ؤون النظ ��ر ع ��ن االنت ��اج الفعلي للب ��وارج النها‬ ‫الطاق ��ة من ��ذر نعم ��ة ها�ش ��م خ�ل�ال امل�ؤمتر تع ��اين م ��ن �أعط ��ال با�ستم ��رار"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫ال�صحفي �إن "الب�صرة بحاجة اىل م�ساعدة "االنتاج الفعلي للبوارج ال يتجاوز الـ‪240‬‬ ‫فوري ��ة م ��ن وزارة الكهرب ��اء للتخل�ص من ميغا واط يف �أح�سن الأحوال"‪.‬‬ ‫الو�ض ��ع امل�أ�ساوي الناجم عن نق�ص الطاقة و�أ�ش ��ار ها�ش ��م اىل �أن "كمي ��ة الطاق ��ة‬ ‫الكهربائي ��ة وموج ��ة احل ��ر الت ��ي جتت ��اح الكهربائي ��ة املخ�ص�ص ��ة للب�ص ��رة تبل ��غ‬

‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫خ�ص�ص جمل�س ال ��وزراء‪� ،‬أرا�ضي‬ ‫مل�شاريع تنموية يف حمافظة وا�سط‬ ‫تت�ضمن �إن�شاء معمل للمياه املعدنية‬ ‫وحم� �ط ��ة م � ��راع وم �ع �م��ل ل �ت��دوي��ر‬ ‫النفايات البال�ستيكية‪.‬‬ ‫وقال بيان �صدر عن رئا�سة املجل�س‬ ‫‪� ،‬إن "جلنة درا�� �س ��ة وتخ�صي�ص‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي مل �� �ش��اري��ع اال�ستثمار‬ ‫والتنمية يف الأمانة العامة ملجل�س‬ ‫ال��وزراء خ�ص�صت �أرا�ضي مل�شاريع‬ ‫تنموية يف حمافظة وا�سط لإن�شاء‬ ‫معمل مياه معدنية وحمطة مراع‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل موقع التكدي�س ال�شمايل‬ ‫للنفايات ومعمل لتدوير النفايات‬

‫ال�صناعية �أو ال�سياحية‪ ،‬ما‬ ‫��س�ي�ع��زز ال��دخ��ل ال �ق��وم��ي من‬ ‫خ�لال تنويع �إي���رادات الدولة‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار اىل‪� :‬أن التنمية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ت�ه��دف اىل جعل‬ ‫االق �ت �� �ص��اد ال��وط �ن��ي متنوع‬ ‫الإي� � � ��رادات وي �ح �ق��ق انتاجا‬ ‫حم�ل�ي��ا ذا ج���ودة ع��ال�ي��ة ي�سد‬ ‫حاجة البلد منه وي�صدر املتبقي‬ ‫م�ن��ه ل �ل �خ��ارج‪ ،‬وه���ذا ال ي�أتي‬ ‫م��ن خ�لال امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫بل الكبرية ك ��أن تكون معامل‬ ‫�صناعية �ضخمة �أو م�شاريع‬ ‫زراعية كبرية‪.‬‬

‫البال�ستيكية"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال� �ب� �ي ��ان �أن "اللجنة‬ ‫�أو�� �ص ��ت ب ��الأخ ��ذ ب �ن �ظ��ر االع �ت �ب��ار‬ ‫ت��زوي��د ال� ��وزارات املعنية بخارطة‬ ‫م�شبكة ب ��إح��داث �ي��ات و� �ص��ورة قيد‬ ‫للأرا�ضي لبيان ع��دم تعار�ضها مع‬ ‫م�شاريع �أخ��رى و�إك �م��ال املوافقات‬ ‫الأ�صولية"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جلنة درا�سة وتخ�صي�ص‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي مل �� �ش��اري��ع اال�ستثمار‬ ‫والتنمية ُ�شكلت يف الأم��ان��ة العامة‬ ‫ملجل�س الوزراء مبوجب �أمر ديواين‬ ‫يحمل الرقم ‪ 113‬لعام ‪. 2011‬‬ ‫وكانت �أمانة بغداد‪� ،‬أعلنت يف �شهر‬ ‫كانون الثاين ع��ام ‪ 2010‬املبا�شرة‬ ‫ب��إن���ش��اء معملني ل�ت��دوي��ر النفايات‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬ ‫حالي� � ًا ‪ 900‬ميغا اط‪ ،‬م ��ن �ضمنها الأحمال حت ��ى �إن توف ��رت هذه الكمية ف ��ان خطوط‬ ‫ال�صناعي ��ة والنفطي ��ة‪ ،‬ويف ح ��ال �أ�ضيفت النق ��ل و�شب ��كات التوزي ��ع غري ق ��ادرة على‬ ‫لها ‪ 350‬ميغا واط �سيكون باالمكان جتهيز ا�ستيعابه ��ا خالل العام احلايل"‪ .‬بدورهم‪،‬‬ ‫املناطق ال�سكنية بواقع �ساعتي قطع مقابل �أب ��دى مواطن ��ون امتعا�ضه ��م م ��ن ت ��ردي‬ ‫خدم ��ة الكهرباء‪ ،‬وق ��ال املواطن عبا�س عبد‬ ‫�ساعتي جتهيز"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر ها�ش ��م �أن "نظ ��ام القط ��ع املربمج احل�سني را�ض ��ي ‪ 38‬عام ��ا‪� ،" ،‬إن "الو�ضع‬ ‫يق�ض ��ي حالي� � ًا بتجهي ��ز املناط ��ق ال�سكنية مل يع ��د يحتمل بع ��د �أن بلغت احلرارة �أكرث‬ ‫بالكهرب ��اء بواق ��ع �ساعتني مقاب ��ل كل �أربع م ��ن ‪ 50‬درجة مئوية خالل النهار"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�ساعات من القطع‪ ،‬ومناطق �أخرى حت�صل �أن "امل�س�ؤول�ي�ن الذي ��ن يطلق ��ون الوع ��ود‬ ‫عل ��ى الكهرب ��اء �ساع ��ة واحدة بع ��د خم�س الكاذبة خالل ال�شتاء‪ ،‬وعندما يحل ال�صيف‬ ‫�ساعات قطع"‪ ،‬م�ؤكد ًا ان "املحافظة حتتاج يقدم ��ون تربي ��رات لف�شله ��م يف توف�ي�ر‬ ‫اىل م ��ا اليق ��ل ع ��ن ‪ 2000‬ميغ ��ا واط لك ��ي الكهرب ��اء‪ ،‬وعليه ��م التنحي ع ��ن منا�صبهم‬ ‫تتوف ��ر فيها الكهرب ��اء ب�ش ��كل م�ستمر‪ ،‬لكن والإعتذار للمواطنني"‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يخ�ص�ص �أرا�ضي لإن�شاء معمل‬ ‫ّ‬ ‫وحمطة مراع فـي وا�سط‬ ‫للمياه املعدنية‬

‫خبري‪ :‬يجب ت�شجيع‬ ‫اال�ستثمارات الكبرية فهي‬ ‫�أ�سا�س التنمية االقت�صادية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�سواء حدث ��ت يف العام احلايل �أو العام‬ ‫املقب ��ل ‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أن الع ��راق لي�س بحاجة‬ ‫�إىل �إب ��دال العمل ��ة العراقي ��ة املقررة يف‬ ‫ال�سن ��ة املقبلة بق ��در ما ه ��و بحاجة �إىل‬ ‫ا�ستق ��رار التذب ��ذب احلا�ص ��ل يف �سع ��ر‬ ‫�صرف الدينار العراقي �إمام الدوالر‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املو�سوي‪� :‬أن ح ��ذف الأ�صفار‬

‫م ��ن العمل ��ة الوطني ��ة املق ��رر يف مطل ��ع‬ ‫�سن ��ة( ‪� ) 2013‬سي� ��ؤدي �إىل نتائ ��ج‬ ‫عك�سي ��ة يف ال�س ��وق العراقي ��ة وي�صيب‬ ‫عملي ��ة الطلب والعر� ��ض باخللل الكبري‬ ‫الذي ي� ��ؤدي بالنتيجة �إىل عدم ا�ستقرار‬ ‫�سع ��ر �صرف الدين ��ار وقل ��ة الطلب على‬ ‫الدوالر الأمريكي‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫يف العا�صمة للتخل�ص من النفايات‬ ‫ومنع التلوث البيئي‪ ،‬بكلفة ‪105‬‬ ‫مليارات دينار ‪ ،‬وطاقة �إنتاجية تبلغ‬ ‫‪ 4000‬طن يومي ًا‪ ،‬و�أكدت �أن �إن�شاء‬ ‫ه��ذه املعامل �سينهي ملف حمطات‬ ‫الطمر ال�صحي املنت�شرة يف بغداد‪.‬‬ ‫يذكر �أن العراق يعترب من الدول التي‬ ‫ما زال��ت متخلفة بيئي ًا ب�سبب عدم‬ ‫معاجلة نفاياته ب�شكل �صحي‪ ،‬وعادة‬ ‫ما تقوم ال��دوائ��ر ذات االخت�صا�ص‬ ‫بطمر النفايات يف ب�غ��داد م��ن دون‬ ‫معاجلة يف منطقتي البياع والتاجي‪،‬‬ ‫فيما ي�شري مراقبون �إىل �أن كميات‬ ‫كبرية من املياه التي ت�ستخدم يف‬ ‫ال� �ب�ل�اد غ�ي�ر � �ص��احل��ة لال�ستخدام‬ ‫الب�شري‪.‬‬

‫جمل�س بابل يلزم الدوائر احلكومية‬ ‫و حمال بيع الذهب واملطاعم بن�صب‬ ‫كامريات مراقبة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قرر جمل�س حمافظة بابل �إل��زام جميع الدوائر احلكومية‬ ‫واملحال التجارية الكبرية وحمال بيع امل�صوغات الذهبية‬ ‫واملطاعم بن�صب كامريات مراقبة لر�صد العمليات الإرهابية‬ ‫وعمليات ال�سرقة املحتملة‪ .‬وقال النائب الثاين لرئي�س جمل�س‬ ‫املحافظة من�صور املانع لـ(االخبارية)‪� :‬إن القرار اتخذ بناء‬ ‫على توجيه من وكالة اال�ستخبارات الوطنية جلميع جمال�س‬ ‫املحافظات‪ ،‬م�شريا اىل �أن جمل�س بابل �شكل جلنة ثالثية من‬ ‫ديوان املحافظة واملجل�س ومديرية ال�شرطة تتوىل متابعة‬ ‫تنفيذ القرار ور�صد املخالفات املتعلقة به‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬أن القرار‬ ‫يت�ضمن ت�شغيل الكامريات املذكورة على مدار ال�ساعة على‬ ‫�أن تتحمل الدوائر و�أ�صحاب املحال واملطاعم تكاليف ن�صبها‬ ‫ومتابعة ت�شغيلها‪ ،‬م�ؤكدا �أن جميع الت�سجيالت اخلا�صة‬ ‫بهذه الكامريات �ستخ�ضع لرقابة وتفتي�ش الأجهزة الأمنية‬ ‫لال�ستفادة منها‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪701050‬‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫املالكي يطلب من �أوباما وقف �صفقة �إك�سون مع �إقليم كرد�ستان‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫قال م�ست�شار لرئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي �إن املالكي طلب من الرئي�س‬ ‫الأمريكي ب��اراك �أوباما التدخل ملنع‬ ‫�شركة النفط العمالقة اك�سون موبيل‬ ‫من امل�ضي قدما يف �صفقة مع �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬حمذرا من تداعيات وخيمة‬ ‫على ا�ستقرار العراق‪.‬‬ ‫و�أث��ارت �إك�سون غ�ضب بغداد العام‬ ‫املا�ضي بتوقيع ات�ف��اق للتنقيب مع‬ ‫حكومة �إقليم كرد�ستان يف �شمايل‬ ‫البالد وو�صفت احلكومة االحتادية‬ ‫االتفاق ب�أنه غري قانوين‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ل��ي امل ��و�� �س ��وي امل�ست�شار‬ ‫الإع�لام��ي للمالكي "�أو�ضح رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء ن� ��وري امل��ال �ك��ي للرئي�س‬ ‫�أوباما يف ر�سالة بعث بها هذا ال�شهر‬ ‫التداعيات الوخيمة ل�صفقة �إك�سون‬

‫وت ��أث�يره��ا ال�سلبي ع�ل��ى ا�ستقرار‬ ‫العراق"‪ ،‬ب�ح���س��ب م ��ا ن �ق �ل��ت عنه‬ ‫رويرتز‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر النفط العراقي ق��ال يف‬ ‫ني�سان �إن �إك�سون كتبت �إىل بغداد‬ ‫تبلغها ب�أنها �أوقفت العمل يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫وقال املو�سوي "رغم خطاب �إك�سون‬ ‫بوقف العمل يف املنطقة مازلنا نتلقى‬ ‫معلومات عن �أعمال جارية تبعث على‬ ‫االرتياب تتعلق ب�أن�شطتهم للتنقيب"‪.‬‬ ‫و�أعلنت حكومة كرد�ستان يف ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين توقيع ات �ف��اق يت�ضمن �ستة‬ ‫امتيازات للتنقيب مع �إك�سون وهي‬ ‫�أوىل �شركة نفط عاملية كربى تتعامل‬ ‫مبا�شرة مع الإقليم‪.‬‬ ‫و�إك�����س��ون �إح � ��دى � �ش��رك��ات النفط‬ ‫ال��ك�ب�رى امل �� �ش��ارك��ة يف م�شروعات‬ ‫�ضخمة ت �ه��دف جل�ع��ل ال �ع��راق �أكرب‬

‫م�صدر يف ال �ع��امل لإم � ��دادات النفط‬ ‫اجلديدة على مدى ال�سنوات القليلة‬ ‫املقبلة لكن ق��رار ال�شركة الأمريكية‬ ‫بالتعامل مع حكومة كرد�ستان �أثار‬ ‫غ�ضب بغداد‪.‬‬ ‫ومنعت احلكومة االحتادية �إك�سون‬ ‫من التناف�س يف جولة تر�سية العقود‬ ‫الرابعة يف ال�ع��راق ب�سبب ال�صفقة‬ ‫التي وقعتها مع كرد�ستان‪.‬‬ ‫وق���ال امل��و� �س��وي "مغزى الر�سالة‬ ‫وا���ض��ح‪ .‬ي�ج��ب �أن ت�ت��دخ��ل الإدارة‬ ‫الأمريكية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف �أن "املالكي ال �ت �ق��ى مع‬ ‫م�س�ؤولني من �إك�سون خالل زيارته‬ ‫ل�ل��والي��ات املتحدة يف ك��ان��ون الأول‬ ‫املا�ضي و�أو�ضح لل�شركة �أن �صفقتها‬ ‫م��ع �إق �ل �ي��م ك��رد� �س �ت��ان ت �ع��د انتهاكا‬ ‫للقانون وميكن �أن ت�ؤدي �إىل م�شكالت‬ ‫خطرة"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(273) - Thursday 21 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫م�صريهن‬ ‫ظلم املجتمع يجعل من القتل �أو الفرار‬

‫حقوق َ‬ ‫املغت�صبات يف العراق �ضائعة بني الع�شائر ّية والإجحاف‬ ‫ف��إم��ا ان يهربوا او يلقى بهم يف ال�سجن بانتظار‬ ‫العقاب العادل ‪.‬‬

‫يقبع ق�سم كبري من الن�ساء املغت�صبات خلف �ستار حمكم يف املجتمع‬ ‫العراقي اللواتي لفظهن املجتمع من دون �أن تفتح ابواب ت�أهيلهن من جديد‬ ‫يف املجتمع ‪ ،‬حيث تتحول املر�أة املغت�صبة اىل �شخ�ص منبوذ ال يقرتب منه‬ ‫�أحد ‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫�سناء اجلزائري (‪� 30‬سنة) خري مثال على الق�سوة‬ ‫التي تالقيها الفتاة املغت�صبة يف املجتمع العراقي‪،‬‬ ‫وه��ي تقيم يف �سوريا وال جت��ر�ؤ على ال�ع��ودة اىل‬ ‫بلدها‪ .‬وت�ؤكد �سناء والأمل يعت�صر قلبها �أن �أهلها ال‬ ‫يحبذون عودتها وانه يتوجب عليها البحث عن دولة‬ ‫اخرى تق�ضي فيها بقية عمرها ‪.‬‬ ‫القتل �أو الفرار‬ ‫وعلى الرغم من �أن �سناء مل تكن �سب ًبا يف ما حدث لها‬ ‫عام ‪ 2009‬حني اختطفتها ع�صابة من رجلني تناوبا‬ ‫على اغت�صابها والقيا بها على قارعة الطريق ‪.‬‬ ‫وتتابع �سناء‪" :‬كان القتل ينتظرين �إال �أن ال�صدفة‬ ‫وحدها ابقتني على قيد احلياة‪ ،‬حني اقرتبت دورية‬ ‫م��ن اجلي�ش م��ن امل�ك��ان ال��ذي خ�ب��أين فيه امل�سلحان‬ ‫اللذان الذا بالفرار‪ ،‬ثم ما لبث اجلي�ش �أن حررين"‪.‬‬ ‫وتروي �سناء �أنها حني عادت اىل البيت كانت امل�شكلة‬ ‫ال�ت��ي تنتظرها ه��ي ع��دم ا�ستيعاب اهلها مل��ا حدث‬ ‫متهمني اياها بالتق�صري‪ ،‬م�شرتطني عليها الهجرة‬ ‫ك�شرط لبقائها على قيد احلياة‪.‬‬ ‫الباحثة االجتماعية منهل ح�سن تعترب �سمرية‪ ،‬واحدة‬ ‫بني ع�شرات الفتيات املغت�صبات اللواتي مل يجدن‬

‫التهاون يف العقاب‬

‫املغت�صب‬ ‫لكن املحامي كرمي ح�سني‪ ،‬ي�ؤكد �أن الرجل‬ ‫ِ‬ ‫ك��ان يالقي الإع���دام قبل ع��ام ‪ ، 2003‬حيث يطبق‬ ‫القرار ب�سرعة‪ ،‬اما يف ال�سنوات الأخ�يرة املا�ضية‪،‬‬ ‫فقد �ساعد التهاون يف العقاب والتلك�ؤ يف تنفيذ‬ ‫االعدام على ازدياد الظاهرة‪.‬‬ ‫ومن �أ�شهر احلوادث‪ ،‬قيام جندي �أمريكي باغت�صاب‬ ‫ف�ت��اة ح�ي��ث ُق�ت�ل��ت م��ع ث�لاث��ة م��ن اف���راد عائلتها يف‬ ‫املحمودية (‪ 30‬كلم جنوب بغداد) عام ‪. 2006‬‬ ‫ويف حمافظة كربالء (‪ 108‬كم جنوب غربي بغداد)‬ ‫وجدت كوثر حمزة خمنوقة يف فرا�شها بعد تعر�ضها‬ ‫لالغت�صاب‪ ،‬و�أثبتت التحقيقات �أن �شقيقها خنقها‬ ‫بو�سادة وه��ي تغط يف النوم غ�س ًال للعار وف��ر اىل‬ ‫خارج البالد بعد �أن ارتكب فعلته ‪.‬‬ ‫وتعر�ضت �شروق ح�سن اىل االغت�صاب من قبل ابن‬ ‫اجل�يران‪ ،‬لكن االم��ر انتهى بالزواج واجن��اب ثالثة‬ ‫اطفال ‪.‬‬

‫طريق احلياة الطبيعية يف املجتمع بعد اغت�صابهن‬ ‫‪.‬وانتحرت الفتاة فاطمة ه��ادي وه��ي يف اخلام�سة‬ ‫والع�شرين من العمر عام ‪ 2011‬بعد اغت�صابها‪ ،‬بعد‬ ‫ان وجدت نف�سها وحيدة ذليلة من دون م�ساعدة �أو‬ ‫رعاية ميكن �أن تقدم للمر�أة يف مثل هذه احلاالت ‪.‬‬ ‫لكن الباحثة منهل ترجع انتحارها اىل �أن��ه نتيجة‬ ‫ط�ب�ي�ع�ي��ة ل �ل �ح��زن واالمل ال� ��ذي اع�ت���ص��ر ق�ل�ب�ه��ا‪ ،‬ال‬ ‫االغ�ت���ص��اب فح�سب‪ ،‬ب��ل ع��دم اك�ت�راث الأه ��ل بها‪،‬‬ ‫واعتبارها ام��ر�أة ��ش��اذة‪ ،‬وع��ا ًرا يتوجب التخل�ص‬ ‫منه طاملا �أمكن ذلك ويف �أقرب وقت‪ ،‬وتلقت تهديدات‬ ‫بالقتل من قبل ا�شقائها اكرث من مرة بعدما ف�شلت‬ ‫حماوالت تزويجها‪.‬‬ ‫احلل الع�شائري لرد االعتبار‬

‫ويف قرية ناحية الإمام �شمال بابل (‪ 100‬كم جنوب‬ ‫بغداد )‪ ،‬جل�أت عائلة عراقية اغت�صبت ابنتها اىل احلل‬ ‫الع�شائري لرد االعتبار ل�شرف العائلة ويف الوقت‬ ‫نف�سه جتاوز االنتقام الذي يجره غ�سل ال�شرف عرب‬ ‫تزويج املر�أة من مغت�صبها‪.‬‬ ‫النا�شطة كوثر جا�سم ت�ؤكد �أن �أغلب ق�ضايا الإغت�صاب‬ ‫ال يتم االف�صاح عنها‪ ،‬خو ًفا من العار‪ ،‬و�أعمال القتل‬ ‫واالنتقام‪ ،‬كما قد ت�صل الق�ضايا اىل املحاكم �أحيانا‪.‬‬ ‫وب�سبب ال�ضغوط االجتماعية والأعراف الدينية‪ ،‬ال‬

‫احلمل الناجت عن االغت�صاب‬

‫و�أك�ب�ر م�شاكل االغت�صاب بح�سب املحامي كرمي‪،‬‬ ‫هو احلمل الناجت عنه‪ ،‬حيث يطالب البع�ض بحق‬ ‫االجها�ض لهن يف حني يعده البع�ض ام � ًرا خمال ًفا‬ ‫لل�شرع والعرف‪.‬‬ ‫لكن رجل الدين احمد احل�سيني‪ ،‬ي�ؤكد �أن اال�سالم‬ ‫يعدل يف النظرة اىل املر�أة �سواء �أكانت مغت�صبة �أم‬ ‫تلقى حاالت االغت�صاب الردع املنا�سب‪ ،‬ويف احلاالت النتيجة يف �صاحلها على الدوام حيث يتوجب عليها غري مغت�صبة‪ ،‬داعيًا اىل درا�سة اال�سباب التي تقف‬ ‫التي تغت�صب فيها املر�أة من قبل عدة �شبان‪ ،‬ال تكون املوت �أو الإختفاء اىل الأبد من املنطقة‪ ،‬اما الفاعلون وراء ازدياد حوادث االغت�صاب ‪.‬‬

‫رحلة الهرب من اجلحيم تنتهي عند قام�شلو‬

‫ّ‬ ‫نحا�سو الب�صرة يواجهون خطر انقرا�ض مهنتهم‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫بعدما تتجاوز جممع دوميز (‪ 20‬كلم جنوبي حمافظة‬ ‫دهوك) يلوح يف الأفق خميم "قام�شلو" اخلا�ص بالأكراد‬ ‫النازحني من �سوريا هرب ًا من احلرب واجلحيم‪.‬‬

‫دهوك ‪ -‬عبداخلالق دو�سكي‬

‫ع��دد كبري م��ن اخل �ي��ام ظهر على جانبي‬ ‫تغي لونها الأبي�ض اىل‬ ‫الطريق بعدما رّ‬ ‫البني الداكن نتيجة ت�ساقط كميات كبرية‬ ‫من الغبار عليها‪� ،‬أما �أ�صوات االطفال وهم‬ ‫يلعبون و�سط الرتاب مبالب�سهم املت�سخة‬ ‫ووجوههم التي لفحتها ا�شعة ال�شم�س‬ ‫احل��ارق��ة ف�ك��ان��ت دل �ي� ً‬ ‫لا ي�ق��ود ال�ت��ائ��ه �إىل‬ ‫املكان‪.‬بجانب �إح��دى اخليم الواقعة على‬ ‫الطريق الرئي�س كان علي (‪� 21‬سنة)‪ ،‬وهو‬ ‫�أحد ال�شباب ال�سوريني الذين نزحوا �إىل‬ ‫املخيم قبل اكرث من �شهرين‪ ،‬يجل�س �أمام‬ ‫خيمة كبرية و�إىل جانبه �إبريق ال�شاي‪.‬‬ ‫يقول علي لـ"نقا�ش" �إن��ه �إت�صل ببع�ض‬ ‫الأ��ص��دق��اء وات�ف��ق معهم على ال�ه��رب اىل‬ ‫�إق �ل �ي��م ك��رد� �س �ت��ان للتخل�ص م��ن جحيم‬ ‫احلرب التي يقودها النظام ال�سوري �ضد‬ ‫املدنيني هناك‪.‬ق�صة اله َرب بد�أت باالتفاق‬ ‫مع �سما�سرة التهريب الذين تقا�ضوا منه‬ ‫‪ 400‬دوالر‪ ،‬وهي كلفة الرحلة من مدينة‬ ‫القام�شلي ال�سورية (‪ 135‬كلم عن احلدود‬ ‫العراقية) اىل منطقة �سحيال (القريبة من‬ ‫ناحية زمار) على احلدود العراقية‪.‬‬ ‫يقول علي �إن "غالبية ال�شباب القادمني �إىل‬ ‫�إقليم كرد�ستان هم من الراف�ضني للإنخراط‬ ‫يف اخل��دم��ة الع�سكرية وي��أت��ون م��ن مدن‬ ‫عفرين وقام�شلي وديرك وتربا�سبي ذات‬ ‫الغالبية الكردية‪ ،‬ثم يعربون نهر دجلة لي ًال‬ ‫ب��ال��زوارق ال�صغرية عن طريق املُهربني‬ ‫الذين يقومون بنقل بني ‪� 25-14‬شخ�ص ًا‬ ‫يف ال� ��زورق الواحد"‪.‬علي ال ��ذي عا�ش‬ ‫مغامر ًة لن ين�ساها ليلة هروبه من اجلحيم‬ ‫يقول �إن "اجلزء املخيف واملُقلق من رحلة‬ ‫مغادرتي ل�سوريا كان يف ال�ساعات الأربع‬ ‫التي ق�ضيتها و�أنا �أجتاز خط احلدود مع‬ ‫املُهرب حيث ا�ضطررت �إىل ال�سري م�سافة‬ ‫طويلة قبل و�صولنا �إىل �ساحل النهر"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "كنا ‪� 14‬شخ�صا داخ��ل زورق‬ ‫واح��د بيننا خم�س ن�ساء‪ ،‬وكنا �صامتني‬ ‫ندعو الله �أن ن�صل ب�سالم اىل اجلانب‬ ‫الأخر من النهر"‪.‬‬ ‫يقول علي "ان�ضممت بعد و�صويل �إىل‬ ‫خيمة ي�سكنها ال�شباب العزّاب ف�أ�صبحنا‬ ‫‪� 24‬شاب ًا‪ ،‬ننام ون�أكل ونت�شاجر ونلعب‬ ‫يف املكان ذاته"‪.‬‬

‫عثمان �شاب �آخر نزح من �سوريا باجتاه‬ ‫وجل�س بالقرب من علي وكان يهز‬ ‫املخيم‬ ‫َ‬ ‫ر�أ�سه موافقا على بع�ض ما رواه زميله‪،‬‬ ‫يقول "�أ�سو�أ ما يف الأمر �إننا نخ�شى النوم‬ ‫ليال خوفا من �أن تلدغنا �أفعى �أو عقرب‪،‬‬ ‫فنحن نقتل الع�شرات منها حتت اخليام‬ ‫يومي ًا"‪.‬و�أثناء حديث عثمان اقرتب �شاب‬ ‫يحمل ب�ين ي��دي��ه عقربا مقطوع الذنب‪،‬‬ ‫"تعلمنا كيفية الإم�ساك بالعقارب من دون‬ ‫ان نقتلها فقط نقطع �آخر ذنبها الذي تلدغ‬ ‫ب��ه "ال�شباب ال�ن��ازح��ون ك��ان��وا يحلمون‬ ‫بفر�ص عمل ت�ساعدهم على �إعالة انف�سهم‬ ‫و�إر� �س��ال بع�ض ال�ن�ق��ود لعائالتهم التي‬ ‫بقيت ه�ن��اك‪ ،‬لكن ه��ذا ا ُ‬ ‫حل�ل��م تبدد حلظة‬ ‫و�صولهم �إىل املُخيم وتبادل الأحاديث مع‬ ‫اقرانهم الآخرين‪.‬جممع قام�شلو للنازحني‬ ‫ال���س��وري�ين ينق�سم اىل �شطرين يف�صل‬ ‫بينهما ال�شارع الرئي�س املُ َعبّد‪ ،‬وتنت�شر‬ ‫على ميني ال�شارع ‪ 20‬خيمة من احلجم‬ ‫الكبري وهي خم�ص�صة لل ُعزّاب حيث يقطن‬ ‫‪� 25‬إىل ‪ 35‬فرد ًا يف كل خيمة‪.‬‬ ‫�أم��ا اجل��ان��ب الآخ��ر م��ن الطريق فيحوي‬ ‫�أكرث من ‪ 350‬خيمة من النوع ال�صغري مت‬ ‫ر�صها ب�شكل �صفوف طويلة منتظمة وهي‬ ‫خم�ص�صة للعوائل‪�.‬أراجيح االطفال التي‬ ‫ازدح��م عليها ال�صغار لقلة ع��دده��ا كانت‬ ‫و�سيلة الرتفيه ال��وح�ي��دة امل��وج��ودة يف‬ ‫املكان‪ ،‬وهي ال تبعد �سوى ع�شرات الأمتار‬ ‫عن اخليمة الكبرية التي مت تخ�صي�صها‬ ‫كمركز �صحي‪ ،‬وال��ذي �أك��د �سكان املُخيم‬ ‫ان ��ه ي�ستقبل امل �� �ص��اب�ين ب �ن��زالت ال�ب�رد‬ ‫والإنفلونزا فح�سب‪�.‬أ�سرة عزيز عفريني‬ ‫التي ت�ضم خم�سة �أف��راد واح��دة من هذه‬ ‫الأُ� �س��ر املحظوظة ال�ت��ي ا�ستطاعت قبل‬ ‫ع�شرين يوما احل�صول على خيم ٍة ون�صبها‬ ‫يف طرف املخيم بعد طول عناء‪.‬‬ ‫يقول عفريني "بقينا نتنقل مدة ‪ 15‬يوم ًا‬ ‫ك�ضيوف على ب��اق��ي ال�ع��ائ�لات ال�ت��ي كنا‬ ‫نعرفها‪ ،‬حتى متك ّنا �أخ�يرا من احل�صول‬ ‫على هذه اخليمة التي بالكاد تكفينا‪ ،‬وما‬ ‫زلنا نعاين من م�شكلة عدم توفر املاء كما‬ ‫�أن الغبار واحلر ال�شديد ي�سببان لنا الكثري‬ ‫من الأذى"‪.‬‬ ‫زوجة عفريني تبدي هي الأخرى امتعا�ضها‬ ‫ال�شديد و�أ�سفها على احلالة التي يعي�شون‬ ‫فيها وتقول "ال ماء وال �أدوي��ة كافية‪� ،‬أما‬ ‫احلمامات واملرافق ال�صحية فهي م�شرتكة‬

‫ب�ي�ن العائالت"‪.‬ق�صة خم �ي��م الالجئني‬ ‫ال�سوريني بد�أت حينما َن َزح �أكراد �سوريا‬ ‫�إىل حمافظة دهوك عام ‪ 2004‬على خلفية‬ ‫�أحداث ما يعرف بـ"انتفا�ضة القام�شلي"‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ق��ام ب�ه��ا �أك� ��راد ��س��وري��ا ��ض��د نظام‬ ‫الأ� �س��د‪ .‬وك��ان ع��دد ال�لاج�ئ�ين ح�ي�ن��ذاك ال‬ ‫يتجاوز (‪ )100‬عائلة بح�سب ن�سيم نور‬ ‫ال��دي��ن مم�ث��ل ال��راب �ط��ة ال�ك�ن��دي��ة الكردية‬ ‫حلقوق الأن�سان‪.‬لكن احداث �سوريا التي‬ ‫بد�أت يف �آذار (مار�س) العام املا�ضي �أدت‬ ‫�إىل نزوح عدد �أكرب �إىل املكان الذي يقطنه‬ ‫اليوم ‪ 5000‬ن��ازح بح�سب الإح�صائيات‬ ‫الر�سمية ل��دائ��رة الهجرة واملهجرين يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة ده ��وك‪.‬وي� �ق ��ول ن ��ور ال��دي��ن لـ‬ ‫"نقا�ش" �إن "النازحني القدماء ما زالوا‬ ‫يعانون من م�شكلة عدم ح�صولهم على حق‬ ‫اللجوء ال�سيا�سي‪ ،‬ورغم �إن حكومة الأقليم‬ ‫قامت ببناء ‪ 88‬منزال لهم بالقرب من جممع‬ ‫دوميز �إال ان البقية ما زال��وا متواجدين‬ ‫يف خميم مُقبلي ق��رب ق�ضاء �سميل (‪20‬‬ ‫كلم غربي دهوك)"‪ .‬الوك��ي هاجي �أحد‬ ‫النازحني ال�سوريني ال��ذي��ن غ ��ادروا �إىل‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان يف �أع �ق��اب "انتفا�ضة‬ ‫القام�شلي" �أقدم الحقا على ت�شكيل جمعية‬ ‫خا�صة حملت ت�سمية "جمعية قام�شلو‬ ‫مل�ساعدة الكرد ال�سوريني"‪.‬يقول هاجي‬ ‫ل �ـ "نقا�ش" �إن ه�ن��اك ‪�� 500‬ش��اب و‪300‬‬ ‫ع��ائ�ل��ة داخ ��ل امل�خ�ي��م بح�سب �إح�صائية‬ ‫جمعيته‪ ،‬و�أن هناك �أكرث من ‪� 2000‬شاب‬ ‫�آخ��ري��ن م��وزع��ون يف �أق���ض�ي��ة ونواحي‬ ‫حمافظة دهوك‪.‬املعلومات التي ح�صلت‬ ‫عليها "نقا�ش" من داخ��ل املخيم وبع�ض‬ ‫النازحني ال ُقدامي �أ�شارت �إىل ان غالبية‬ ‫العائدين هم من ال�شباب الذين تعر�ضوا‬ ‫ل�صدمة نف�سية بعد و�صولهم املُخيم وتبدد‬ ‫الكثري م��ن �أح�لام�ه��م يف احل���ص��ول على‬ ‫فر�ص عمل وم�ساكن مالئمة‪.‬حممد عبدالله‬ ‫مدير دائرة الهجرة واملهجرين يف حمافظة‬ ‫دهوك اكد لـ"نقا�ش" الإح�صائيات ال�سابقة‬ ‫وق��ال �إن عدد النازحني و�صل �إىل ‪5000‬‬ ‫�شخ�ص توزعوا بني ‪� 344‬أ�سرة و‪3500‬‬ ‫�شاب وفدوا مبفردهم‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ه� ��ؤالء ال�ن��ازح�ين غ�ير مُلزمني‬ ‫ب��ال�ب�ق��اء داخ���ل امل�خ�ي��م وامن���ا ميتلكون‬ ‫احلرية يف التنقل داخ��ل حمافظة دهوك‬ ‫كما ان�ه��م ي�ستطيعون م��زاول��ة �أي عمل‬ ‫لك�سب الرزق‪.‬‬ ‫لكن هاجي قال �إن ال�شباب "ال ي�ستطيعون‬ ‫جت��اوز ح��دود املدينة والعبور �إىل باقي‬ ‫مدن الإقليم للبحث عن فر�ص العمل لعدم‬ ‫امتالكهم اية م�ستم�سكات ر�سمية ميكن �أن‬ ‫ت�سمح لهم بحرية احلركة‪ ،‬و�أن هذا الأمر‬ ‫يجعلهم ي�ت�ج��ول��ون يف حم��اف�ظ��ة دهوك‬ ‫فح�سب" ‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫كانت �سوق ال�صفافري �أو النحا�سني يف‬ ‫الب�صرة خالل اخلم�سينيات وال�ستينيات‬ ‫امل�صدر الرئي�س لكل الأدوات املنزلية‬ ‫و�أوع �ي��ة الطهي ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ستخدم‬ ‫يف م�ن��ازل املدينة العراقية‪ .‬وال تزال‬ ‫ال���س��وق ق��ائ�م��ة �إىل ال �ي��وم ل�ك��ن حرفة‬ ‫ت�شكيل النحا�س وزخ��رف�ت��ه والنق�ش‬ ‫عليه كادت تختفي وحلت متاجر املواد‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة يف ال �� �س��وق حم ��ل متاجر‬ ‫النحا�سني‪ .‬وذك��ر جا�سم عبد الواحد‬ ‫ال�صفار الوحيد الباقي يف ال�سوق �أن‬ ‫ا�ستخدام الأواين والأدوات امل�صنوعة‬ ‫من النحا�س يف تراجع م�ستمر‪ .‬وقال‬ ‫"كانت حوايل �ستة حمالت يف �سوق‬ ‫ال�صفافري (النحا�سني)‪ .‬ه��و بالن�سبة‬ ‫للمنازل يف ذل��ك ال��وق��ت ماكو �شي (ال‬ ‫�شيء) ال يت�صل بال�صفارة من القدر اىل‬ ‫ال�صينية‪ .‬يعني كل م�ستلزمات املنزل‬ ‫من الطبخ هي ال�صفر‪ .‬فبد�أت تنقر�ض‬ ‫م�ن��ذ ال�ستينيات ف�ع�ن��دن��ا ط�غ��ى عليها‬ ‫الألومنيوم‪ ..‬البال�ستيك‪ ..‬وق�ضى عليها‬

‫امل�ستورد‪".‬‬ ‫و�أ�صبح ا�ستخدام الأواين النحا�سية‬ ‫نادرا اليوم يف العراق بعد �أن ا�ستبدلت‬ ‫ب� ��أخ ��رى م���ص�ن��وع��ة م��ن الألومنيوم‬ ‫وال�صلب الذي ال ي�صد�أ‪ .‬وتكاد مبيعات‬ ‫النحا�سني اليوم على الأطباق املنقو�شة‬ ‫وت ��ذك ��ارات ��ص�غ�يرة م��ن من ��اذج ملعامل‬ ‫احل�ضارة العراقية القدمية‪.‬‬

‫لكن جا�سم عبد الواحد يتم�سك باحلرفة‬ ‫التي يتوارثها �أف��راد عائلته جيال بعد‬ ‫جيل‪ .‬وقال "احنا (نحن) معتزين بهذه‬ ‫املهنة‪ .‬املهنة هذه ا�صيلة وه�سه (الآن)‬ ‫تالحظ بع�ض ال�شغالت كلها ا�صبحت‬ ‫اثرية مثل املغ�سلة وامل�شربة والغ�سال‬ ‫واالبريق والقدر وال�صينية‪ ..‬ا�صبحث‬ ‫مثل حتف‪ .‬ب�س (لكن) نحن باقني بنف�س‬

‫املحل الن ه��ذا املحل ق��دمي منذ ‪1922‬‬ ‫هو ما يزال نف�س املحل وه�سه ت�شوف‬ ‫(نرى) ال�سوق طغى عليها الكرزات‪ .‬لكن‬ ‫هذا املحل بقي الننا معتزون بهذه املهنة‬ ‫من اب اىل ابنه واىل حفيده‪".‬‬ ‫وذك��ر تاجر يبيع بع�ض �أ�صناف املواد‬ ‫الغذائية يدعى عبود عبا�س �أن �سوق‬ ‫ال�ن�ح��ا��س�ين ��ش�ه��دت ذروة جم��ده��ا يف‬ ‫ال�ن���ص��ف الأول م��ن ال��ق��رن املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�ضاف "االواين التي كانت م�ستخدمة‬ ‫ق��دمي��ا يف ال �ب �� �ص��رة‪ ..‬يعني م��ن �سنة‬ ‫‪ ..1930 ..1920 ..1900‬اىل ‪..1950‬‬ ‫االواين النحا�سية امل�صفرة ي�سمونها‪..‬‬ ‫ال�صفر‪ ..‬ه��ذه كانت ت�ستعمل جميعها‬ ‫بالطبخ‪ .‬االدوات املنزلية اللي (التي)‬ ‫ن�ستعملها يوميا‪ .‬وه��ذه ال�سوق هي‬ ‫التي تزود الب�صرة كلها بهذه االواين‪.‬‬ ‫ه ��ذا ه���س��ه ح��ال �ي��ا حت ��ول اىل ك ��رزات‬ ‫ومالعيب (العاب) اطفال وغريها‪".‬‬ ‫وق��ال النحا�س جا�سم عبد ال��واح��د �إن‬ ‫العراق مل يتبق فيه �سوى ثالث �أ�سواق‬ ‫رئ�ي���س��ة للنحا�سني ه��ي � �س��وق بغداد‬ ‫و� �س��وق الب�صرة و� �س��وق ك��رب�لاء لكن‬ ‫احلرفة تكاد تنقر�ض ‪.‬‬

‫ال�شم�س م�صدر طبيعي لزيادة ال ّرغبة ّ‬ ‫اجلن�سية عند ال ّرجال‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تو�صل ب��اح�ث��ون من���س��اوي��ون �إىل �أن‬ ‫ال�ت�ع��ر���ض لأ� �ش �ع��ة لل�شم�س ق��د يكون‬ ‫ال�سبيل ل��زي��ادة الرغبة اجلن�سية عند‬ ‫ال��رج��ل‪ ،‬لأن ه��رم��ون الت�ستو�ستريون‬ ‫يرتفع بفعل فيتامني ‪.D‬‬ ‫ومن خالل الدرا�سة التي �شملت ‪2299‬‬ ‫رج ًال‪ ،‬بينت �أن معدل الهرمون الذكري‬ ‫ع �ن��د ال��ذي��ن ل��دي �ه��م ك �م �ي��ات �أع �ل��ى من‬ ‫الفيتامني ‪ D‬كان �أعلى منه عند الذين‬ ‫يعترب معدل الت�ستو�ستريون عندهم‬ ‫�أقل‪ ،‬كما تبني �أي�ض ًا �أن معدالت الدم عند‬ ‫الأثنني ترتاجع يف ال�شتاء وترتفع يف‬ ‫ف�صل ال�صيف‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة �أن الق�سم الأكرب من‬ ‫فيتامني ‪ D‬يف اجل�سم ي�ؤخذ عرب الب�شرة‬ ‫وال�ب��اق��ي م��ن امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬م�ؤكدة‬

‫�أن انخفا�ض معدالت الت�ستو�ستريون‬ ‫تخفف من الرغبة اجلن�سية عند الرجل‬ ‫كما حتد من طاقته‪.‬‬ ‫ووج� ��د ال �ب��اح �ث��ون م��ن ج�م�ع�ي��ة غ��راز‬ ‫الطبية يف النم�سا‪� ،‬أن الت�ستو�ستريون‬ ‫كان يتنقل بكمية �أكرب عند الرجال الذين‬ ‫لديهم ما ال يقل عن ‪ 30‬نانوغرام ًا من‬ ‫الفيتامني ‪ D‬يف كل مليليرت من الدم‪.‬‬ ‫و�أظ � � �ه� � ��رت ال � ��درا�� � �س � ��ة �أن م��ع��دل‬ ‫ال�ت���س�ت��و��س�ت�يرون وف�ي�ت��ام�ين ‪ D‬عند‬ ‫الرجال الـ‪ 2299‬ي�صل �إىل احلد الأق�صى‬ ‫يف �شهر اب والأدنى يف اذار‪.‬‬ ‫ك �م��ا اك�ت���ش�ف��ت درا�� �س ��ة ا� �س�ترال �ي��ة �أن‬ ‫فيتامني ‪ D‬ال��ذي يطلق عليه البع�ض‬ ‫ف�ي�ت��ام�ين ال���ش�م����س‪ ،‬يح�سن م�ستوى‬ ‫اخل�صوبة عند الرجال‪ ،‬وبينت الدرا�سة‬ ‫�أن ث�ل��ث ال��رج��ال ال��ذي��ن ي �ع��ان��ون من‬ ‫م�شاكل العقم لديهم م�ستوى منخف�ض‬ ‫من هذا الفيتامني‪.‬‬

‫و�أ� � �ش� ��ارت �آن ك �ل��ارك م ��دي ��رة مركز‬ ‫اخل�صوبة اال�سرتالية‪� ،‬إىل �أن التعر�ض‬ ‫لفرتة ‪ 10‬دقائق يومي ًا لأ�شعة ال�شم�س‬ ‫ي��زي��د ف��ر���ص اخل�صوبة عند الرجال‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن تغيري �أ�سلوب احلياة ميكن‬ ‫�أن يكون مفيد ًا للراغبني يف الإجناب‪،‬‬ ‫داعية املوظفني والعمال لتناول قهوتهم‬ ‫يف ال�شم�س ورفع �أكمام قم�صانهم من‬ ‫�أج ��ل احل���ص��ول ع�ل��ى ه��ذا الفيتامني‪،‬‬ ‫وتابعت �إن عوامل �أخرى هامة ميكن �أن‬ ‫ت�ساعد على اخل�صوبة مثل التوقف عن‬ ‫التدخني وخف�ض الوزن وخف�ض كميات‬ ‫الكافيني والكحول‪.‬‬ ‫وتبني من الدرا�سة التى �أجرتها كالرك‬ ‫و�شملت ‪ 105‬من الرجال الذين تناولوا‬ ‫ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات م �ت �ع��ددة وم� ��واد م�ضادة‬ ‫ل�ل�أك���س��دة ل�ف�ترة �شهرين �أو ث�لاث��ة �أن‬ ‫�أ�شكال حيواناتهم املنوية قد حت�سن‪،‬‬ ‫وه��ي �إ���ش��ارة اىل ت��زاي��د ف��ر��ص�ه��م فى‬

‫الإجناب‪ .‬وكانت درا�سات �سابقة �أظهرت‬ ‫�أن فيتامني ‪ D‬امل��وج��ود يف الأ�سماك‬ ‫التي حتتوي على ن�سبة عالية من الزيت‬ ‫والبي�ض مفيد ل�صحة احلوامل �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫وتلعب �أ�شعة ال�شم�س والتغذية ال�سليمة‬ ‫دور ًا يف املحافظة على تركيز فيتامني‬ ‫‪ D‬يف احلدود الطبيعية �أو ال�صحية‪.‬‬ ‫وا��ش��ار الأط �ب��اء �إىل �أن هناك ن�صائح‬ ‫مهمة جد ًا ملعرفة الرتكيز الطبيعي لهذه‬ ‫العنا�صر يف ال��دم لأننا كما نعلم �أن له‬ ‫دور ًا حيوي ًا و�صحي ًا يف اجل�سم ومهم ًا‪،‬‬ ‫�إال �أن زيادته يف اجل�سم لها كذلك ت�أثري‬ ‫غ�ير جيد �أو غ�ير �صحي وخ��ا��ص� ًة �إذا‬ ‫زاد تركيزه لأن هناك �صعوبة للتخل�ص‬ ‫منه �إذا ت��راك��م يف اجل�سم لأن��ه يخزن‬ ‫يف الدهون‪.‬و�أو�ضح الأطباء �أن هناك‬ ‫طبقة م��ن ال��ده��ون ت�ك��ون حت��ت اجللد‬ ‫وفيها يرتكز فيتامني "د"‪ ،‬ومن ح�سن‬ ‫احلظ �أن زيادة التعر�ض لأ�شعة ال�شم�س‬ ‫ال ت� ��ؤدي �إىل ح��دوث ق�سمات م��ن هذا‬ ‫الفيتامني‪ ،‬لأن اجل�سم يعمل ب�شكل جيد‬ ‫للحد م��ن ح��دوث ه��ذه ال�ظ��اه��رة‪ ،‬حيث‬ ‫يعتقد بع�ض النا�س �أن كرثة التعر�ض‬ ‫لأ�شعة ال�شم�س �سوف يكون لها مردود‬ ‫�سلبي يف ح ��دوث م�شاكل م��ن زي��ادة‬ ‫تركيز هذا الفيتامني‪.‬‬ ‫ولكن يجب احلذر من الإ�صابة ب�ضربات‬ ‫ال�شم�س �أو من حدوث م�شاكل للجلد عند‬ ‫التعر�ض لأ�شعة ال�شم�س ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫حيث ميكن �أن يحدث مر�ض من ال�شم�س‬ ‫"‪ "Sunburre‬وال��ذي قد يكون له‬ ‫ت��أث�ير على ح��دوث ��س��رط��ان اجل�ل��د �أو‬ ‫ما يعرف بـ "‪ ،"melanoma‬ولكن‬ ‫يجب �أال يكون هناك تخوف كبري من‬ ‫ح ��دوث م���ش��اك��ل للجلد م��ن التعر�ض‬ ‫لأ�شعة ال�شم�س لأن اجل�سم مربمج على‬ ‫احل�صول على كمية جيدة من ال�شم�س‬ ‫يومي ًا مثل املاء‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(273) - Thursday 21 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫جمتمعنا ّ‬ ‫واجلن�س‬ ‫ف�ؤادة العراقية‬

‫بد�أت العالقات اجلن�سية لدى الأن�سان كغريزة ين�شد‬ ‫بها اللذة واملتعة فقط دون �أن يفكر بالنتيجة والذرية‬ ‫له ‪ ,‬ومنها تطورت فكرته و�شملت الأجناب ‪ ,‬وبد�أت‬ ‫تتغري نظرة املجتمع لهذه العالقة وتت�شوه تدريجيا‬ ‫و�أخذ ينظر اليها على �أنها خطيئة ورذيلة ويقوم يف‬ ‫اخلفية بتقدي�سها و�أكيد ال ي�ستطيع الأ�ستغناء عنها‬ ‫‪.‬‬ ‫يف مقال يل ما قبل الأخري تناولت فيه جزءا عن‬ ‫مفهوم ال�شرف اخلاطئ وكيف َر َبطه املجتمع‬ ‫باجلن�س وف َر�ضه على املر�أة دون الرجل ‪ ,‬وتناولتُ‬ ‫�أي�ضا فكرة العالقات الزوجية يف جمتمعاتنا‬ ‫العربية وما �أت�سمت به من خيانات وزيف يف باطنها‬ ‫ومن نقاء و�شرف يف خارجها ‪ ,‬لت�صور لنا بذلك‬ ‫مدى اهتمام جمتمعاتنا ب�شكله الظاهري و�أخفاء‬ ‫وجهه احلقيقي وخ�صو�صا يف موا�ضيع اجلن�س‬ ‫‪ ,‬فالبع�ض ممن قر�أ مقايل ت�صور ب�أنني ا�شجع فيه‬ ‫على اخليانات الزوجية والزنا !! ومل يع ب�أنني �ضد‬ ‫الأباحية بجميع ا�شكالها و�ضد هذا الهراء كله ‪ ,‬لكن‬ ‫فكرتي هي �ضد الزيف الذي نكرث منه و�ضد مفاهيم‬ ‫تزيد من اباحيتنا املخفية ‪ ,‬فنحن نكرث من اخليانات‬ ‫ونكرث من افكارنا ال�سيئة التي لو طبقت لر�أينا وجه‬ ‫جمتمعنا احلقيقي والذي هو ال يوجد �أقبح منه ‪.‬‬ ‫ولهذا رغبت بتو�ضيح فكرة هي تزيدين قرفا‬ ‫من جمتمعنا ‪ ,‬فمن خالل تناويل لهذا املو�ضوع‬ ‫وجدت البع�ض ال يف ّرق بني حرية الن�ساء الفكرية‬

‫وبني الأنحالل اخللقي ‪ ,‬لت�أتي �أفكارهم عن احلرية‬ ‫متزامنة مع الأنحالل اخللقي ‪ ,‬ومن فكرتهم هذه‬ ‫ذهب املجتمع اىل الف�صل بني اجلن�سني وف�صل‬ ‫اجلن�س عن احلب والعقل عن احل�س وال�شعور ‪ ,‬هذا‬ ‫هو �شكل من ا�شكال الزيف املتج�سد يف جمتمعاتنا ‪,‬‬ ‫فالرجل يعلم ب�أن املر�أة الطبيعية لديها عالقات ت�سبق‬ ‫الزواج على اختالف درجاتها وهذه طبيعة عليه‬ ‫تقبلها ‪ ,‬والبع�ض و�ضع بناته يف �سجن ليمنعهن‬ ‫من الأختالط مت�صور ًا �أنه مينعهن من اخلطيئة‬ ‫و�أن هذه احلرية �ستكون �سبب ًا لأنحالل اخالقهن ‪ .‬و‬ ‫(املر�أة) ال�سبب يف خراب جمتمعهم وعليها االلتزام‬ ‫بحجابها وان ال ترفع �صوتها حتى لوكانت يف بيتها‬ ‫خوفا من �أن ي�سمعه رجل ما فيت�صور انها منحلة‬ ‫خلقيا ف�صوتها عورة كما هو وجهها وعليها �أن ال‬ ‫تبت�سم لأي رجل و�أن ال تنظر حتى له ‪ ,‬مبعنى �آخر‬ ‫�أن تكون مقيدة يف ت�صرفاتها لأجل �أن ال يذهب فكر‬ ‫الرجل بعيدا ويت�صور بانها تريد منه �شيئا مرتبطا‬ ‫باجلن�س ‪ ,‬ويف نف�س الوقت تكون توجهات اعالمه‬ ‫من �أفالم وم�سل�سالت جميعها تن�صب يف هدف واحد‬ ‫وهو ت�شجيع الغرائز مقابل فر�ض الكبت عليها‬ ‫فتتعر�ض الفتاة منذ �صغرها ب�شعور الأثم من ميولها‬ ‫تلك مع كبتها لتلك امليول ولأنها �أكرث تعر�ضا لل�ضغط‬ ‫يف جمتمعنا من الرجل ف�ستتعر�ض من هذه الناحية‬ ‫لبرت احالمها وكبت اح�سا�سها وبالتايل �شذوذها عن‬ ‫ال�شخ�صية ال�سوية ‪.‬‬ ‫فمجتمعنا يفر�ض القمع على غريزة الأنثى منذ‬ ‫والدتها وي�شجعها لدى الذكور فتنحرف طاقة الأنثى‬ ‫عن طريقها ال�سوي بفعل رف�ض املجتمع لتكوين‬ ‫عالقة مع �أي رجل حتى لو كان زميال لها ‪ ,‬وبذلك‬

‫�ستنحى عالقاتها منحى �آخر و�ستتحول اىل عالقات‬ ‫�شاذة فهي كغريزة موجودة غ�صبا عن املجتمع‬ ‫الذي يريد لها الأختفاء فلن تختفي بل �ست�صطدم‬ ‫بطريق مغلق امامها ‪ ,‬ف�أين �ستذهب تلك الطاقة ؟‬ ‫هل �ستختفي مبجرد منعها ؟ بالت�أكيد �ستنحرف‬ ‫عن طريقها ال�سوي و�ست�شذ عنه وهذا ما ن�سميه‬ ‫بال�شذوذ اجلن�سي الذي كرث يف جمتمعاتنا ب�سبب‬ ‫هذا الف�صل ‪.‬‬ ‫كل ما يت�صف به جمتمعنا ي�ساعد على زيادة ال�شبق‬ ‫اجلن�سي للجن�سني على حد �سواء ‪ ,‬فاملمنوع يكون‬ ‫مرغوبا فكيف لو كان هو ا�صال غريزة ال حكم لنا‬ ‫بها ‪ ,‬ف ُف ِر�ض على املر�أة قبل الرجل العزلة وتنا�سى‬ ‫الطبيعة التي ال ي�ستطيع تغيريها فاملر�أة لن تكبح‬ ‫بالعزل لتكون امامهم را�ضية حتى لو كانت رغبتهم‬ ‫�ضد ارادتها ‪ ,‬لكنها �ستمار�س باخلفية كما هو الرجل‬ ‫تلك العالقة و�ست�شعر ب�أنها خمطئة لكنها ال ت�ستطيع‬ ‫لغري هذا وهذا هو القتل للأن�سانية ‪.‬‬ ‫والرجل �سيق�ضي ردحا من عمره يقتن�ص فر�صه‬ ‫ّ‬ ‫لينق�ض على فري�سة و�سيجربه املجتمع على الكذب‬ ‫واملراوغة وبالنتيجة ال�سقوط اخللقي يف حماولة‬ ‫ل�شراء هذه العالقة من موم�س تر�ضيه ليحتقر بعدها‬ ‫ذاته وينظر لنف�سه على �أنه كائن رخي�ص بعيد عن‬ ‫العالقات الأن�سانية يف الوقت الذي كان من املمكن �أن‬ ‫جتعله هذه العالقة �أن�سانا مكتمال وم�شبعا وم�ستقرا‬ ‫ليبد�أ رحلته الطبيعية ويبد�أ �أبداعه ‪ ,‬فتنحرف طاقة‬ ‫الرجل اجلن�سية اىل غري م�سارها الطبيعي ‪ ,‬املجتمع‬ ‫ي�شجع الذكور فقط على اجلن�س معتربين �أنه دليل‬ ‫رجولتهم ‪ ,‬هذا الت�شجيع وهذه الفكرة القائلة ب�أن‬ ‫الذكر تكتمل رجولته باجلن�س وبع�ضوه الذكري‬

‫ميزان ّية الإقليم ‪2012‬‬

‫امني يون�س‬

‫املُناق�شات اجلارية منذ �أيام ‪ ..‬يف برملان �أقليم‬ ‫كرد�ستان ‪ ،‬حول موازنة ‪ .. 2012‬والتي‬ ‫أظهرت بو�ضوح ‪ ..‬انه‬ ‫مازالت ُم�ستمرة ‪� ..‬‬ ‫ْ‬ ‫رغم وجود �إختالفات يف املواقف ‪ ،‬بني يَ‬ ‫طرَف‬ ‫الإتفاق الإ�سرتاتيجي ‪ ..‬احلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين والإحتاد الوطني الكرد�ستاين ‪..‬‬ ‫يف العديد من الق�ضايا املُهمة ‪ ..‬ل َع َل �أبرزها ‪..‬‬ ‫م�س�ألة �سحب الثقة من املالكي ‪ ..‬ف�أنهما ُمتفقان‬ ‫متام ًا ‪ ،‬يف �صياغة م�شروع ميزانية االقليم‬ ‫ل�سنة ‪ .. 2012‬بهذا ال�شكل الذي ي�شبه كثري ًا‬ ‫املوازنات ال�سابقة يف ال�سنوات املا�ضية ‪ ..‬بل‬ ‫انهما متواطئان يف جعل املوازنة غري �شفافة‬ ‫وغري وا�ضحة وتعاين الكثري من النواق�ص‬ ‫واخللل ‪ .‬وكما يبدو ورغم التحفظات التي‬ ‫�أب َدتْها �أحزاب املُعار�ضة و�إعالنها �أنها لن‬ ‫ُ�صوت على �إقرار م�شروع املوازنة ‪ ..‬ف�أنها �أي‬ ‫ت ّ‬ ‫َ‬ ‫�سوف تمُ ّ َرر يف النهاية بح�صولها‬ ‫املوازنة ‪..‬‬ ‫على الأغلبية املتكونة من �أ�صوات احلز َبني‬ ‫احلاك َمني ! ‪ .‬وهذهِ هي �إحدى �أهم م�ساوئ‬ ‫ال�شكل " الدميقراطي " املُت َبع يف الأقليم ‪..‬‬ ‫لت �أ�صوات املُعرت�ضني من نواب‬ ‫َف َمهما َع ْ‬ ‫حركة التغيري والإحتاد الإ�سالمي واجلماعة‬ ‫اال�سالمية ‪ ..‬والتي تُقارب ُثلث الأ�صوات ‪..‬‬ ‫وعلى الرغم ان الإعرتا�ضات منطقية وغايتها‬ ‫ال�شفافية وا َ‬ ‫حلد من الهدر والف�ساد ‪ ..‬ف�أن الذي‬ ‫ي�سود يف الأخري ‪ ،‬هو مترير م�شروع امليزانية‬ ‫‪ ،‬على عالتهِ ! ‪.‬‬ ‫واحد ًا من الذين �إنتقدوا طريقة مترير‬ ‫كنتُ ِ‬ ‫املوازنة يف ال�سنوات ال�سابقة ‪َ ..‬‬ ‫قبل ظهور‬ ‫حركة كوران " التغيري " بفرتةٍ طويلة ‪..‬‬ ‫وطاملا ن�شرتُ مقاالت عن الف�ساد امل�ست�شري‬ ‫والهدر يف االموال العامة ‪ ..‬وغياب ال�شفافية‬ ‫عن كُل ما له عالقة باملوارد وامل�صاريف ‪..‬‬ ‫لكنني والكثريين امثايل من امل�ستقلني غري‬ ‫كانت �صرخاتنا تذهب‬ ‫املنتمني اىل �أي حزب‪ْ ..‬‬ ‫�أدراج الرياح وال ي�ستمع اليها �أحد ! ‪ .‬واليوم‬ ‫ف�أن وجود �أكرث من ثالثني نائب ًا ُمعار�ض ًا يف‬ ‫برملان الأقليم ‪� ..‬أدى اىل ان تكون �صرخاتنا‬ ‫�صدى طيب يف‬ ‫ال�سابقة ‪ ..‬م�سموعة ولها‬ ‫ً‬ ‫الإعالم ‪.‬‬ ‫بدون تعقيدات ‪ ..‬وال ُم�صطلحات �صعبة الفهم‬ ‫‪� ..‬أدناه بع�ض املالحظات على م�شروع قانون‬ ‫ميزانية االقليم ل�سنة ‪: 2012‬‬ ‫ ميزانية االقليم تبلغ ( ‪ ) 10.1‬مليار دوالر ‪..‬‬‫وتُ�شكل حوايل ‪ %10.7‬من ميزانية العراق ‪،‬‬ ‫بعد �إ�ستقطاع امل�صاريف ال�سيادية ‪ .‬وهي �أكرث‬ ‫من ميزانية ‪ ، 2011‬ب ‪. %9‬‬ ‫‪ -‬امليزانية الت�شغيلية " �أي الرواتب والدوائر‬

‫وامل�ؤ�س�سات والإدامة " ‪ ) 8.59 ( ،‬مليار دوالر‬ ‫‪ .‬امليزانية الإ�ستثمارية " اي امل�شاريع ب�صورة‬ ‫عامة " ‪ ) 3.6 ( ،‬مليار دوالر ‪ .‬وكما هو وا�ضح‬ ‫‪ ،‬ف�أن هنالك عجز ًا يبلغ �أكرث من مِ ليا َري دوالر‬ ‫!‪.‬‬ ‫ " �آرا�س ح�سني " قال يف تقرير اللجنة املالية‬‫النيابية ‪ ..‬ان عدد �سكان اقليم كرد�ستان ‪ ،‬يبلغ‬ ‫( ‪ ) 4.2‬مليون ن�سمة [ عدا املناطق املتنازع‬ ‫عليها ] ‪ ..‬وبهذا تكون ن�سبتهم حوايل ‪%12.6‬‬ ‫من نفو�س العراق ‪ .‬وان جمموع موظفي‬ ‫الأقليم الذين ي�ستلمون رواتب ( ‪� ) 651‬ألفا ‪..‬‬ ‫�أي ان ن�سبتهم تُ�شكل ‪ %15.3‬من نفو�س الأقليم‬ ‫!! ‪ .‬وان ‪ %40‬من ه�ؤالء �أي ( ‪� ) 263‬ألفا ‪ ،‬هُ م‬ ‫من منت�سبي وزارتَي الداخلية والبي�شمركة !‪.‬‬ ‫ ُ�سئِ َل وزير املالية ‪ ،‬عن املنح التي ت�ستلمها‬‫الأحزاب ‪ ..‬والبالغة ( ‪ ) 200‬مليار دينار �أي‬ ‫حوايل ‪ 160‬مليون دوالر ‪ ..‬وعن كيفية توزيع‬ ‫هذه الأموال ‪ ..‬ف�أجاب الوزير ‪ ،‬انه العالقة له‬ ‫باملو�ضوع ‪ ،‬وان رئا�سة جمل�س الوزراء هي‬ ‫املُ�شرفة على ذلك ! ‪.‬‬

‫ازمة اليونان االقت�صادية‬

‫علم ًا ان الأحزاب " ال�صغرية " �إذا جاز التعبري‬ ‫‪ ..‬ت�ستلم مبالغ ب�سيطة ‪ ،‬وان ح�صة الأ�سد او‬ ‫احلوت ‪ ،‬هي من ن�صيب احلز َبني الدميقراطي‬ ‫والإحتاد ‪ .‬اىل جانب ان هنالك �إتهامات من‬ ‫قِ َبل املعار�ضة ‪ ..‬ان احلز َبني ي�ستوليان على‬ ‫�أموال �أخرى من امليزانية ‪ ،‬عدا املُعلنة ‪ ..‬حتت‬ ‫عناوين غام�ضة !‬ ‫ هنالك �إنتقادات كثرية ‪ ..‬على الغمو�ض‬‫والال�شفافية ‪ ..‬التي تكتنف ملف النفط والغاز‬ ‫عموم ًا وعدم دقة الأرقام الواردة يف امليزانية‬ ‫‪ ..‬وكذلك �شكوك حول العديد من الواردات‬ ‫االخرى مثل الكمارك و�أجور اخلدمات وقطاع‬ ‫الإت�صاالت ‪...‬الخ ‪ ،‬والتي ت�شوبها الفو�ضى ‪.‬‬ ‫وترتفع املُطالبات من داخل الربملان وخارجه‬ ‫‪ ..‬ب�ضرورة تفعيل ال�شفافية وال �سيما بالن�سبة‬ ‫اىل امليزانية ‪ ..‬و�إتاحة املجال لك�شف الواردات‬ ‫املختلفة ‪ِ ..‬بدقة ‪ ..‬ومن ثم �إخ�ضاع امل�صاريف‬ ‫لرقابة الربملان وال�صحافة امل�ستقلة ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين ‪ ..‬والإرتقاء مبجال�س‬ ‫املحافظات بحيث تقوم بدورها الرقابي ‪.‬‬

‫والتي تقابلها فكرة العار امام الع�ضو الأنثوي واملنع‬ ‫والعيب ‪ ,‬جعلت الذكر يتمادى باللهاث وراء اجلن�س‬ ‫ولأثبات رجولته مقابل �أفتقاده ملوافقة �أي �أنثى على‬ ‫عالقته املن�شودة بحكم املنع الواقع عليها ‪ ,‬مما نتج‬ ‫عن ذلك كرثة الأغت�صابات والزنا لدى املجتمعات‬ ‫التي حتجب ن�ساءها عن رجالها ‪.‬‬ ‫هذا �سيعطينا م�ؤ�شرا خطريا لأنحدار جمتمعاتنا‬ ‫ولكرثة انواع ال�شذوذ وهذا الأخري مل يكن ب�سبب‬ ‫احلرية بل بالعك�س متاما ب�سبب الكبت الواقع على‬ ‫�أفراده ‪ ,‬فما هو مثبت من خالل الأبحاث العديدة التي‬ ‫بينت زيادة حاالت ال�شذوذ اجلن�سي بني املجتمعات‬ ‫التي تكرث من كبتها وف�صلها بني اجلن�سني ‪ ,‬بينما‬ ‫نراها �شبه منعدمة بني املجتمعات التي خلطت‬ ‫بها اجلن�سني �أو هي قليلة ن�سبيا ‪ ,‬فرناها مثال‬ ‫تتزايد داخل ال�سجون وهي م�س�ألة طبيعية نظرا‬ ‫لوجود الطاقة اجلن�سية لدى الأن�سان فتحتاج بذلك‬ ‫لت�صريفها حتى تعود ثانية لكن �شعوبنا تريد �أن‬ ‫تنفي هذه احلقائق ‪.‬‬ ‫رمبا مل ي�س�أل �أحدنا عن ال�سبب يف غر�س الله للطفل‬ ‫واملراهق بهذه الطاقة وح ّرمها عليه ‪ ,‬فالطفل بريء‬ ‫من افعاله لكنه ي�شعر بن�شوة عندما تقع يده دون‬ ‫�أن يق�صد على ع�ضوه التنا�سلي ويحاول بعدها �أن‬ ‫يكرر فعله هذا �سرا بعد تعر�ضه للتوبيخ والزجر‬ ‫من قبل والديه ‪ ,‬من هنا تبد�أ رحلته مع الأزدواجية‬ ‫رحلة الكذب واخلداع بالوقت الذي كان من املمكن‬ ‫�أن يجعل هذه الغريزة مقت�صرة على عمر الزواج‬ ‫فقط جتنبا لعذاب الأن�سان و�شعوره ب�أنه خطيئة من‬ ‫جراء ممار�ساته للجن�س بعيد عن الأنظار وعذابهم‬ ‫�أي�ضا متمثل بالكبت والقيم املزدوجة التي تربوا‬

‫عليها بحرمانهم منه بطريقة الف�صل واملنع والكبت‬ ‫في�ضطرون ملمار�ساتهم بطرق غري �سوية ‪ ,‬هذا‬ ‫�سبب من ا�سباب كثرية مل�شاكل جمتمعاتنا ولرتدي‬ ‫�أبنائها نف�سيا وعقليا ومن عقد النق�ص ال�شائعة‬ ‫بيننا وحرمان وف�صل وكبت وخوف وعجز اي�ضا‬ ‫من خالل النظرة ال�ضيقة اىل ذاتهم ‪.‬‬ ‫جميع ما ذكرته �أعاله من حالة كبت تعي�شها‬ ‫جمتمعاتنا يقع على املر�أة منذ طفولتها ب�شكل �أكرب‬ ‫و�أق�سى فيطالبها بعد ذلك الرجل وبعد تلك الرحلة من‬ ‫العذاب من منع وترهيب ‪ ,‬يطالبها املجتمع ب�أن متتع‬ ‫زوجها وعلى حني غفلة من �أمرها بعد ان افهموها‬ ‫�أن اجلن�س من �أكرب اجلرائم ‪ ,‬لكن عليها �أن تن�سى‬ ‫كل هذا مبجرد �أنهم كتبوا يف ورقة عقد زواجها ‪,‬‬ ‫فتنعك�س �ألآية هنا لت�صبح املر�أة �آثمة لو �أنها �أمتنعت‬ ‫عن تلك العالقة ويريد لها �أن تلغي عاطفتها يف جميع‬ ‫مراحل حياتها ما عدا فرتة تكون فيها خالية من هذه‬ ‫العقد ومن جميع القيود التي فر�ضها عليها املجتمع‬ ‫وهي فرتة زواجها لأجل �أن متتعه جن�سيا ‪� ,‬أي‬ ‫�أعتربها �أداة لتحقق رغباته فقط ‪.‬‬ ‫ف�أين رغباتها ؟ وكيف لهم �أن يقمعوا رغباتها تلك‬ ‫حني �أحتياجها لها ؟‬ ‫وكيف لهم �أن يطالبوها برغباتهم بعد �أن تقززت‬ ‫نف�سها من تلك العالقة ب�سبب ت�شويههم لها وبعد �أن‬ ‫قتلوا تلك الرغبة وب ّلدوها لديها بعد كل ذلك القمع ؟‬ ‫مل يعلموا ب�أن احلرية هي حرية الفكر وحرية الأرادة‬ ‫‪ ,‬وهي �أهم من حرية اجل�سد التي يتقاتلون من �أجلها‬ ‫‪.‬‬ ‫ابداعنا بوعينا وقوتنا ب�أملنا بهم نهزم التخلف‬ ‫ونن�صر االن�سانية‬

‫م�س�ألة العراق‪ ..‬امل�صاحلة بني املا�ضي وامل�ستقبل‬

‫مازن لطيف علي‬

‫�صدر عن الدار العربية للعلوم نا�شرون_‬ ‫بريوت‪ _2012‬كتاب (م�س�ألة العراق‪..‬‬ ‫امل�صاحلة بني املا�ضي وامل�ستقبل) للكاتب‬ ‫وال�صحايف العراقي م�صطفى الكاظمي‪.‬‬ ‫تناول فيه جتربة الن�ضال ال�سيا�سي �ضد‬ ‫النظام الدكتاتوري يف العراق ب�أبعادها‬

‫املختلفة‪ ،‬وتوثيق اجلرائم والتجاوزات‬ ‫التي حفل بها العهد ال�سابق‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫حماولة لر�سم �آفاق امل�ستقبل يف �ضوء‬ ‫التجربة القا�سية التي عا�شها العراق والتي‬ ‫دفع الكثري من العراقيني حياتهم وكرامتهم‬ ‫وم�ستقبلهم من اجل التخل�ص منها‪.‬‬ ‫يذكر الكاظمي يف كتابه ان العراق‬ ‫كان البداية‪ ،‬وهو من د�شن"الربيع‬ ‫العربي" قبل �سنوات من تفجره‪ ،‬بل هو‬ ‫الزهرة االوىل يف ربيع العرب‪ .‬وهو‬ ‫�أول من حقق امل�صاحلة بني املوروث‬ ‫الثقايف العربي والدميقراطية يف زمن‬ ‫الدكتاتوريات العربية‪ ،‬رغم كل النواق�ص‬ ‫يف دميقراطيته الفتية‪ .‬وان عام ‪2003‬‬ ‫�أدخل العراق‪ ،‬ومعه املنطقة كلها يف تاريخ‬ ‫جديد‪ ،‬و�إن العراق بتعبري الكاظمي فتح‬ ‫ح�سابا يف م�صرف احلرية‪ ،‬فتح اي�ضا‬ ‫ح�سابا للعرب جميعا يف امل�صرف اياه‪،‬‬ ‫ولي�س �صحيحا ان"ثورة الأرز" يف لبنان‬ ‫هي التي اطلقت"الربيع العربي"‪ ،‬ولي�س‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫�صحيحا كذلك ان ثورة تون�س كانت هي‬ ‫البداية‪ ،‬ذلك ان انت�شال العراق من براثن‬ ‫الديكتاتورية والفا�شية الع�سكرية‪ ،‬هو‬ ‫فعل تراكم ن�ضايل عراقي قبل ان يكون‬ ‫نتيجة تدخل ع�سكري خارجي‪ ،‬واالرادة‬ ‫ال�شعبية وال�سيا�سية العراقية هي التي‬ ‫�صنعت هذا التغيري عرب اال�ستعانة‬ ‫بقوة غري عراقية‪ .‬وما ح�صل يف تون�س‬ ‫وم�صر وليبيا واليمن والبحرين‪ ،‬وما‬ ‫ميكن ان يح�صل يف بلدان عربية اخرى‪،‬‬ ‫على امتداد ال�سنوات الالحقة‪ ،‬ذو جذور‬ ‫عراقية قبل ان يكون ثورة تقنية �ساعدت‬ ‫على حتقيقها التوا�صل االجتماعي او فعل‬ ‫خارج عن ارادة ال�شعوب العربية‪.‬‬ ‫ويذكر الكاظمي ان الدميقراطية يف‬ ‫العراق التنطلق بال�ضرورة من القيمة‬ ‫ال�سيا�سية واخللقية واحل�ضارية‬ ‫للدميقراطية‪ ،‬بل من الظروف التي مر‬ ‫بها العراق من حلظة الت�أ�سي�س اىل يومنا‬ ‫هذا‪ ،‬حيث عا�ش �أ�سو�أ مراحله التاريخية‬ ‫على كل ال�صعد االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية والفكرية‪ .‬والدميقراطية كما‬ ‫يراها الكاظمي هي البديل ال�ضروري عن‬ ‫الديكتاتورية يف العراق املقبل‪ ،‬الننا نريد‬ ‫عراقا للجميع‪ ،‬ولي�س لطائفة معينة او‬ ‫قومية م�سماة او حزب م�شخ�ص‪ ،‬وعراق‬ ‫بهذه املوا�صفات اليتحقق اال اذا كان‬ ‫لل�صوت احلر الدور الرئي�س يف ت�صميم‬ ‫القرار ال�سيا�سي االقت�صادي والقانوين‪.‬‬ ‫وي�صف الكاظمي دكتاتورية النظام‬ ‫العراقي ال�سابق بانها ا�سو�أ الديكتاتوريات‬ ‫التي �شهدتها منطقة ال�شرق االو�سط‪،‬‬ ‫و قحة ‪� ،‬سا د ية ‪ ،‬متخلفة ‪ ،‬غبية ‪ ،‬متخبطة ‪.‬‬ ‫ويحلل الكاظمي �شخ�صية �صدام‬ ‫الديكتاتورية منها ظاهرة الألقاب وظاهرة‬ ‫املالب�س وظاهرة االدعاء‪.‬‬ ‫يف نهاية كتابه يدعو الكاظمي اىل و�ضع‬ ‫العراق يف طريق احلداثة‪ ،‬التي يعتربها‬ ‫نهجا ح�ضاريا يتعار�ض مع نهج التقليد‪،‬‬ ‫وهي ح�صيلة تطور وحتول‪ ،‬عرب جمموعة‬ ‫من ال�صراعات والنتاجات الفكرية‪ ،‬وهي‬ ‫الترتبط مبكان او زمان‪ ،‬بل بالعقالنية‬ ‫والدميقراطية‪ ،‬وهي قواعد ا�سا�سية يف‬ ‫بناء جمتمع معا�صر‪.‬‬ ‫كتاب"م�سالة العراق" قراءة للما�ضي‬ ‫وامل�ستقبل العراقي‪ ،‬بر�ؤية الكاتب‬ ‫العراقي املعروف م�صطفى الكاظمي ذي‬ ‫التاريخ الطويل يف مقارعة الدكتاتورية‬ ‫ال�صدامية‪ ،‬فقد عار�ض النظام‪ ،‬وله خربة‬ ‫يف جمال توثيق ال�شهادات وار�شفة‬ ‫الوثائق املرتبطة باملمار�سات القمعية‪،‬‬ ‫الف الكثري من الكتب واهمها"ان�شغاالت‬ ‫�إن�سانية" الذي طبع يف لندن ومت اختياره‬ ‫من قبل االحتاد االوروبي كواحد من‬ ‫اف�ضل الكتب التي الفها ادباء الجئون‪.‬‬ ‫قراءة كتاب "م�س�ألة العراق" تو�ضح لنا‬ ‫ماعا�شه العراق ابان احلكم الدكتاتوري‬ ‫من قمع وق�سوة‪ ،‬وحتوله اىل عراق‬ ‫دميقراطي قوي‪ ،‬ا�صبح منوذجا امثل‬ ‫للتطوير املرجتى يف البنية العربية‬ ‫الثقافية واالجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(273) - Thursday 21 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫وال�صدى‬ ‫ال�صوت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫ّ‬ ‫ال�������ض���وء‬ ‫ال���������س����وري ف����ي دائ��������رة‬ ‫ال���������س����رد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫حب بعد �آخر ‪...‬‬ ‫ّ‬

‫يرى كتاب "ال�صوت وال�صدى"‪ ،‬لم�ؤلفه ريا�ض ع�صمت‪� ،‬أن الق�صة في �سوريا تت�شابه مع مثيالتها في العالم العربي‪ ،‬بفعل تطابق‬ ‫ظروف الحياة وطبيعتها‪ .‬ويق�سم ع�صمت الق�صة في �سوريا اليوم‪� ،‬إلى خم�سة �أجيال‪ :‬محاوالت بدائية ــ قبل الحرب الأولى‪،‬‬ ‫الت�أ�سي�س ال ّأول ــ في فترة ما بين الحربين‪ ،‬مرحلة ازدهار الق�صة الق�صيرة ــ بعد الحرب الثانية مرحلة الت�أثيرات الثقافية‬ ‫الأجنبية (بين ‪ 1950‬ـ ‪ ،) 1962‬مرحلة التجديد وتطوير االتجاهات المختلفة (بين ‪ 1963‬ــ ‪ ،) 1971‬مرحلة �أخيرة "مرحلة ال�شباب"‬ ‫التي تحمل �ضغوط المجتمع اال�ستهالكي ــ وهي ت�شكو من زيف الأخالق وتتقنع بالرمز واال�ستعارة‪.‬‬ ‫ال����ن����ا�����س ‪ /‬م��ت��اب��ع��ة‬

‫وي��رى الم�ؤلف �أن��ه عالج ك ّتاب الق�صة‬ ‫ال �ق �� �ص �ي��رة‪ ،‬م ��ا ر�ؤوه‪ ،‬ول� �ه ��ذا كانت‬ ‫الق�صة دائم ًا اجتماعية‪ ،‬لذلك ن�صل �إلى‬ ‫مجموعة من الموا�ضيع الرئي�سة التي‬ ‫تحدّث عنها معظم الكتاب‪ ،‬وهي‪� :‬أو ًال‪،‬‬ ‫الظلم االجتماعي‪ ،‬ومن �أقطابها‪� :‬سعيد‬ ‫حورانية‪ ،‬وليد اخال�صي‪ ،‬زكريا تامر‪،‬‬ ‫حيدر حيدر‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ ،‬اتخذ الظلم االجتماعي �شكل القمع‬ ‫المبا�شر واالعتداء على الحريات‪.‬‬ ‫ث��ال �ث � ًا‪ ،‬ال �ن �� �ض��ال ال �ت �ح��ري��ري وق�ضية‬ ‫فل�سطين‪� ،‬إذ غ��اب الن�ضج ع��ن معظم‬ ‫الق�ص�ص التي تهتم بهذا المو�ضوع‪،‬‬ ‫و�أف���ض��ل م��ا كتب ع��ن ق�ضية فل�سطين‪:‬‬ ‫"كفن حمود" ل�ل��دك�ت��ور ع�ب��د ال�سالم‬ ‫العجيلي‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ ،‬ق�ص�ص ت�صويرية تحمل ذكريات‬ ‫م��ن ن���ش��وة ال�م��ا��ض��ي‪ ،‬وق�ص�ص القدر‬ ‫والخرافة‪ ،‬وفيها اعتماد كبير على فل�سفة ولكن ق�ص�ص ًا �أخ��رى ف��ري��دة تبرز �إلى �صميم ال�شريف‪ ،‬الذي يبين �أنه ظهر في ق��راءة ق�ص�صه متعة فائقة‪ ،‬ومثال ذلك‬ ‫الحظ والقدر‪ ،‬و�أهم الكتاب الذين تركوا ال��وج��ود ف��ي �أدب��ه بين الحين والآخ��ر‪ ،‬فترة ازده ��ار الواقعية‪ ،‬فح ّقق نجاح ًا مجموعته "حالق الحارة"‪.‬‬ ‫ق�ص�ص ًا من هذا الطراز‪ :‬وليد �إخال�صي‪ ،‬وه ��ي ق�ص�ص ال �ب��ادي��ة‪ ،‬ح��ام�ل��ة نفحة الفت ًا للنظر بقدرته على التقاط ال�صور‪ ،‬وي���ش��رح ال �م ��ؤل��ف بخ�صو�ص ق�ص�ص‬ ‫�أ�صيلة من �أري��ج تراث وح�شي خ�صب‪ ،‬وهي �صور دارمية مكثفة زمني ًا‪ ،‬فج�سد غ ��ادة ال���س�م��ان‪ ،‬م�لام��ح �سماتها‪ ،‬الفت ًا‬ ‫عبد ال�سالم العجيلي‪� ،‬ألفة الأدلبي‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ ،‬ق�ص�ص الرحالت‪ ،‬و�أهم من كتب م �ث��ل ت �ل��ك ال �ت��ي ن���ش��ره��ا ف��ي مجموعة ذل ��ك ف��ي جملة ق���ص����ص‪ ،‬مثل‪":‬عندما �إل��ى �أنها تحمل �إح�سا�س ًا عاطفي ًا غني ًا‬ ‫في هذا المجال‪ :‬عبد ال�سالم العجيلي‪" ،‬الخيل والن�ساء"‪ .‬ك�م��ا �أن �أه ��م ما يجوع الأطفال"‪ .‬كما كتبت �ألفة الأدلبي بالوطن والتراث‪ .‬كما يطلعنا ع�صمت‪،‬‬ ‫على حقيقة �أن زكريا تامر‪ ،‬تبنى نهج‬ ‫�سجله �سعيد ح��وران �ي��ة‪� ،‬ضمن كتاب مجموعتين ق�ص�صيتين‪:‬‬ ‫�شكيب الجابري‪.‬‬ ‫ويبين ع�صمت ف��ي بحثه‪� ،‬أن الق�صة الواقعية االنتقادية ف��ي ��س��وري��ا‪ ،‬هو‪" :‬وداع ًا يا دم�شق" و"ي�ضحك ال�شيطان"‪ .‬المعالجة الر�شيقة الجاذبة في ق�ص�صه‪،‬‬ ‫�شكل‪ ،‬ولكنه يحمل كل �أعباء الم�ضمون ال�ل�م���س��ة الإن �� �س��ان �ي��ة وال �� �ش��اع��ري��ة في و�أم��ا ح�سيب كيالي‪ ،‬فيو�ضح ع�صمت لكن �سخرية مرير‪ .‬و�أ ّم��ا ب�ش�أن ق�ص�ص‬ ‫في الوقت ذاته‪ ،‬الفت ًا �إلى �أنه ربما ينق�سم الأدب واالهتمام بالإن�سان الم�سحوق �أن ��ه يتميز ب�سحر �أ��س�ل��وب��ه ال�ساخر‪ ،‬جورج �سالم‪ ،‬في�ؤكد ع�صمت �أنها ترينا‬ ‫نتاج عبد ال�سالم العجيلي �إل��ى فرعين طبقي ًا والم�ضطهد اجتماعي ًا‪ ،‬وذل��ك في وقدرته على التقاط العادي من الواقع‪� ،‬أن الإن�سان محكوم بالعزلة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ���ش��دّة ال�ت���ص��اق��ه ب �ه��ذا ال��واق��ع‪ ،‬و�أن ��ه �ضحية تن�شب فيها ق��وى القدر‬ ‫رئي�سيين‪ :‬الق�صة القومية وق�ص�ص مجموعاته الثالث‪.‬‬ ‫ال��رح�لات والر�سائل‪ ،‬وم��ا ي�شوبها من وي�ن�ت�ق��ل ال �م ��ؤل��ف لي�ستعر�ض ظهور تجعل ق�ص�صه‪ ،‬رغ��م ت�شويقها‪ ،‬تعاني الغا�شم وق��وى اال�ضطهاد االجتماعي‪،‬‬ ‫وماهية عطاء‪ ،‬عدد من المبدعين‪ ،‬ومنهم م��ن ال �ف��وت��وغ��راف �ي��ة‪ ،‬وه� ��ذا م��ا يجعل م�خ��ال�ب�ه��ا ب �ق �� �س��وة‪ ،‬وت �ت �ح��د القوتان‪،‬‬ ‫الحب‪.‬‬ ‫�أحداث‬ ‫ّ‬

‫ن��ه��ار ح�سب اهلل يحيى‬

‫�أ�صدرت "دار الغاوون" �أربعة كتب جديدة لأربعة‬ ‫م�ؤلفني جزائريني هم‪ :‬كمال ق��رور‪� ،‬سعيد خطيبي‪،‬‬ ‫ريا�ض بن يو�سف‪� ،‬سمري بن خرف الله‪.‬‬

‫�س ّيد اخلراب‬ ‫"�سيد اخلراب" رواي��ة جديدة للروائي اجلزائري‬ ‫ال �ب��ارز ك�م��ال ق ��رور‪ ،‬ت�ق��وم على م��ا ي�شبه التنا�ص‬ ‫الزمني واحللمي ب�ين امل��ؤل��ف والعالمة اب��ن خ�شد‬ ‫م�ؤلف "جمهورية اخلراب"‪ .‬ثمة م�ستويان �سرديان‬ ‫يف الرواية يربع الروائي موازنتهما‪ ،‬بلغة �سيّالة‬ ‫و�سرد متد ّفق‪ .‬اجلمهورية التي تخو�ض الرواية‬ ‫فيها ه��ي ج�م�ه��وري��ة ب�ن��ي الأغ �ل��ب ال �ت��ي ع��اث فيها‬ ‫يكتف بنهب النا�س وجتويعهم‪،‬‬ ‫احلاكم ف�ساد ًا‪ ،‬فلم ِ‬ ‫نار وطني‬ ‫بل قام باغت�صاب بناتهم‪ ،‬حتى ا�ضطر �أهلها �إىل بيع‬ ‫�أبنائهم الذكور للقرا�صنة‪ ،‬ما دفع ال�شيخ الأخجاين هي الرواية الثانية للروائي اجلزائري ال�شاب �سمري‬ ‫�إىل القيام بثورة انتهت بالف�شل وبرميه يف ال�سجن‪ .‬بن خرف الله بعد رواي��ة "�س ّر اجلزيرة ال�سوداء"‪.‬‬ ‫لكن الطاغية وق��ع يف غ��رام ابنة ال�شيخ الأخجاين ويتابع فيها الكاتب �أج��واءه الغرائبية التي متزج‬ ‫التي قامت مبا ي�شبه الثورة املوازية لثورة �أبيها �إمنا الرواية البولي�سية والتاريخية والفانتازية يف بوتقة‬ ‫باحليلة‪ .‬وقرر ال��زواج منها رغم �أن زواجه �سيعني واح ��دة‪ .‬وت��دور ال��رواي��ة اجل��دي��دة ح��ول �س ّر �سعى‬ ‫ّ‬ ‫�سيوطد‬ ‫هتلر و�ستالني �إىل ك�شفه لأنهما اعتقدا �أنه‬ ‫نهاية اجلمهورية بح�سب نبوءة قدمية‪.‬‬ ‫رواي��ة ممتعة مدعومة بجرعة ثقافية كبرية‪ ،‬جتعل هيمنتهما على العامل‪.‬‬ ‫من العمل الروائي عامل ًا متكام ًال له �شروطه وقوانينه وعن اختياره هذا النوع من الكتابة يقول خرف الله‬ ‫اخلا�صة التي من خاللها نعرف الروائي املوهوب من لـ"�إيالف"‪" :‬حبكة هذا ال�صنف من الق�ص�ص تقوم‬ ‫�أي�ض ًا على الن�صو�ص الدينية‪� ،‬سواء �أكانت ن�صو�ص ًا‬ ‫الروائي املق ّلد‪.‬‬ ‫من العهدَين القدمي واجلديد كما جند يف م�ؤلفات‬ ‫الروائيني الغربيني ومنهم دان ب��راون على �سبيل‬ ‫بهجة الأعراف‬ ‫"بهجة الأع��راف ‪ -‬احلياة امل�صلوبة يف اجلزائر" املثال‪� ،‬أو كانت من القر�آن‪ ...‬قبل �أن �أبد�أ بكتابة "نار‬ ‫هو كتاب �إ�شكايل يتناول امل�سكوت عنه يف اجلزائر وطني"‪ ،‬بحثت يف ط� ّي��ات كتب ال�ت��اري��خ‪ ،‬وحاولت‬ ‫(املثليون‪ ،‬واق��ع امل��ر�أة‪ ،‬الأق�ل�ي��ات‪ ،)...‬ينجح كاتبه �أن �أجعل حبكة الرواية قا�سم ًا م�شرتكا بني ال�شرق‬ ‫�سعيد خطيبي عربه يف مقاربة الواقع ال�سي�سوثقايف والغرب‪ ،‬لأن احل�ضارتني العربية الإ�سالمية من جهة‬ ‫يف اجلزائر‪ ،‬والذي زاد تعقيد ًا يف العقدين الأخريين‪ .‬والغربية من جهة �أخرى تت�صالن يف ما بينهما ب�صلة‬ ‫كتاب قوامه الروبرتاج ال�صحايف املمتع واملدعوم وثيقة"‪.‬‬ ‫بالأرقام‪ .‬ذكاء الطرح يربز منذ البداية يف العنوان وكانت "دار الغاوون" قد �أ��ص��درت من قبل ديوان ًا‬ ‫حيث يق�صد الكاتب بـ"الأعراف" املعنى القر�آين الذي لل�شاعرة اجلزائرية املتميزة ملي�س �سعيدي بعنوان‬ ‫ع ّرف "الأعراف" ب�أنهم �أنا�س يوم القيامة ال يدخلون "�إىل ال�سينما"‪ ،‬ورواي ًة للروائية اجلزائرية ال�شابة‬ ‫�شريفة فداج بعنوان "املمثل"‪.‬‬ ‫اجلنة وال النار‪.‬‬

‫�سي�أتي قريبا وقت بهيج‬ ‫�ستلقي التحية فيه على نف�سك‬ ‫حين تعود‪،‬‬ ‫نف�سك التي تقف على الباب‪.‬‬ ‫يبت�سم كل منكما لالخر‬ ‫مرحب ًا في المر�آة‬ ‫وتقول لها "تف�ضلي‪ ،‬اجل�سي هنا ‪ ،‬كلي"‪.‬‬ ‫ول�سوف تحب من جديد الغريب الذي كنته‪.‬‬ ‫وت�شاركه الخبز والنبيذ وتمنحه قلبك ثانية‬ ‫لنف�سك‪ ،‬للغريب الذي �أحبك طوال حياتك‪.‬‬ ‫الذي يعرفك عن ظهر قلب‪.‬‬ ‫و �أ نكرته لأجل �آخر‬ ‫�ستنزل له ر�سائل الحب من الرف‪،‬‬ ‫ال�صور ‪ ،‬المالحظات ال�سريعة‪.‬‬ ‫ومن المر�آة ق�ش ْر �صورتك‪.‬‬ ‫�إجل�س‪.‬‬ ‫وتناول م�أدبة حياتك‪.‬‬ ‫‪ ‬ترجمة فيء نا�صر‬

‫و��������ش�������م‪ ..‬وق���������ص���������ص �أخ�������رى‬

‫دار الغاوون ُت�صدر �أربعة كتب جزائرية‬

‫تطريز على ج�سدها‬ ‫ه��و ال��دي��وان ال �ث��اين لل�شاعر وال �ن��اق��د ري��ا���ض بن‬ ‫يو�سف بعد ديوان "على م�شارف الق�صوى"‪ .‬يت�ألف‬ ‫الديوان من ‪ 26‬ق�صيدة ُتراوح بني الق�صيدة املوزونة‬ ‫وق�صيدة النرث‪� .‬شعر احلب هو الطاغي على الكتاب‪،‬‬ ‫حيث اجل�سد وف�صوله وغوايته حا�ضر يف ال�صورة‬ ‫والكلمة واملعنى‪ .‬مع ذلك ال نعدم وجود ق�صائد ذاتية‬ ‫حزينة ُت�شرق ب�صورها الطازجة‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫"وق�صائدي التي مل يكن لها من حيلة‬ ‫�إال �أن تكون على �صورة احلزن‬ ‫مثلما ال حيلة لدم الأُ�ضحية‬ ‫�إال �أن يكون على �صورة اجلدول"‪.‬‬

‫لتعذيبه بحياة فارغة وبموت فجائي‪.‬‬ ‫كما تمثل ق�ص�ص وليد اخال�صي‪ ،‬دورة‬ ‫العبث ال�ك��ام�ل��ة‪� ،‬إن ��ه ي �ب��د�أ م��ن واقعية‬ ‫�صلبة‪ ،‬ولكنه ينتهي �إل��ى ف ��راغ‪ ،‬وكل‬ ‫القيم وال�م�ث��ل وال �م �ب��ادئ والعواطف‪،‬‬ ‫هي مح�ض عبث‪ ،‬الهزيمة كامنة فينا‪،‬‬ ‫وال فائدة‪� ،‬أ ّما ما بد�أ به �إخال�صي‪ ،‬فهو‬ ‫م�ق��اوم��ة الإح �� �س��ا���س ب��ال�لاج��دوى‪ ،‬عن‬ ‫طريق التحدي‪ .‬وي�ستنتج الم�ؤلف �أن‬ ‫ال�ح�ي��اة ف��ي �أع �م��ال �إخ�لا� �ص��ي‪ ،‬تم�ضي‬ ‫بتكرار �سقيم‪ ،‬وتنتهي بموت مفاجئ‪..‬‬ ‫وي��رى م�صير الإن���س��ان كم�صير ذبابة‬ ‫تافهة‪ .‬وت�ت��راوح �أعماله بين الواقعية‬ ‫ال�شعرية والتعبيرية‪� .‬إن��ه كاتب المع‬ ‫ال��ذه��ن‪ ،‬غريب ال ��ر�ؤى‪ ،‬ح�ضاري الفن‪،‬‬ ‫ج��ريء المعالجة‪ ،‬و�صادق في التعامل‬ ‫مع واقعه‪.‬‬ ‫وي�شرح ع�صمت طبيعة م�ضمون ق�ص�ص‬ ‫عادل �أبو �شنب‪ ،‬مبين ًا �أنها بمثابة عزف‬ ‫متك ّرر على نغمة‪ :‬الحرب واال�ضطهاد‬ ‫وفقدان الأ�صالة القديمة‪ .‬وكذا الجهاد‬ ‫ال��وط�ن��ي وال �ع��دال��ة‪� .‬إن �ه��ا تحمل �إدان ��ة‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬غير م �ح��ددة‪ ،‬طبقي ًا �أو فكري ًا‪،‬‬ ‫لمجمل الواقع العربي الخا�ضع للتخلف‬ ‫والأ�صفاد‪.‬‬ ‫ويعرفنا ال�م��ؤل��ف على �أن��ه ل��دى هاني‬ ‫ال��راه��ب‪ ،‬ف��ي الق�صة ال�ق���ص�ي��رة‪ ،‬عمل‬ ‫ب �ع �ن��وان‪" :‬المدينة الفا�ضلة"‪ ،‬وكذا‬ ‫ي��وج��د ق�ص�ص متفرقة ظ�ه��رت بعدها‪،‬‬ ‫تعتبر ام �ت��داد ًا لها‪ .‬ويبين ع�صمت �أن‬ ‫الراهب في تلك الق�صة‪ ،‬يجرد المدينة‬ ‫الفا�ضلة من وقارها وجمالها‪.‬‬

‫ديريك والكوت‬

‫طوابري‬ ‫تطايرت روحي اىل ال�سماء‪ ،‬حلقت من دون‬ ‫ا�ست�شارتي �أو �إعالمي‪ ،‬وابتعدت عن فو�ضى‬ ‫االر�ض ومن فيها‪.‬‬ ‫وهو االمر الذي حولني �إىل م�شاهد عادي له‬ ‫حق الت�أثر ال التحكم بتلك الروح‪.‬‬ ‫�أزم��ة املوقف ابعدتني عن اجل��دل و�أرغمتني‬ ‫على متابعة االم��ر على �صعوبته‪ ..‬وال��روح‬ ‫مازالت حتلق فوق طوابري االرواح الراب�ضة‬ ‫يف ال�سماء تنتظر ت�صفية ح�سابها مع الرب‪..‬‬ ‫جت��ول لتجعلني ال�ت�ه��ب خ��وف � ًا م��ن �أ�صوات‬ ‫تقلبات احلرائق اجلهنمية و�آالم من فيها‪ ،‬ومن‬ ‫ثم تغري م�سارها اىل �أنهار اخلمر واالنتعا�ش‬ ‫الالمنتهي‪ ..‬يف ذلك الزحام وال�ضجيج تعالت‬ ‫عالمات اال�ستفهام على اختالفها‪ ..‬الكل ي�س�أل‪:‬‬ ‫ه��ل م��ن ح �ي��اة اخ� ��رى‪ ،‬ه��ل م��ن ج �ن��ة‪ ،‬ه��ل من‬ ‫عودة‪.....‬؟‬ ‫اىل ان ج��اء اجل ��واب ��ص��ارم� ًا م��ن ب��داي��ة �أحد‬ ‫الطوابري‪:‬‬ ‫ عليكم االل �ت��زام ب��ال�ه��دوء واال��ص�ط�ف��اف يف‬‫ال �ط��واب�ير حل�ين و� �ص��ول امل��وظ��ف املخت�ص‬ ‫ب�سحب اال�ستمارات‪ ..‬حلظتها‪ ..‬عادت روحي‬ ‫اىل ج�سدي ووج ��دت نف�سي انتظر كعادتي‬ ‫فر�صة عمل‪.‬‬ ‫ا�شتعاالت التغيري‬ ‫يف حماولة لالعرتا�ض على جمريات الواقع‬ ‫اليومي الذي �أعي�شه يف بالد ي�سودها ال�ش�ؤم‬ ‫والقلق املزمن‪� ..‬أ�شعلت احلما�س يف املقربني‬ ‫من �صحبتي‪ ،‬و�شكلت منهم قوة مدنية تطالب‬ ‫باحلياة‪ ..‬و�سرعان ما تعالت اال��ص��وات كما‬ ‫ال��وب��اء �ضد ال�سلطة‪ ..‬وم��ا ه��ي �إال برهة من‬ ‫ال��زم��ن حتى متكن رج ��ال االم ��ن م��ن تفريقنا‬ ‫ب�سبل ال�سلطات القمعية‪..‬‬ ‫عدتُ �أدراجي خائب ًا‪ ،‬مكب ًال بالف�شل وال�ضعف‪..‬‬ ‫�أت ��أم��ل م��ا يحيطني بطابع م��ن ال�ك��آب��ة‪� ،‬أقلب‬ ‫ذكرياتي الرثة امل�أزومة واملمزقة التي ال تختلف‬ ‫كثري ًا عن ثيابي البالية‪ ،‬التي زادت ات�ساخ ًا بعد‬ ‫التظاهرة‪ ..‬تنبهت حلديقتي التي ال �أح�صد‬ ‫منها �إال ال�شوك املتكاثر‪ ،‬وبيتي الذي ال يختلف‬ ‫عن حجرة االعدام �إال بالت�سمية‪..‬‬ ‫حلظتها‪ ..‬زاد �إ�صراري على متابعة االحتجاج‬ ‫ف�أ�ضرمت النار يف روح��ي الحقق رغبتي يف‬ ‫التغيري‪.‬‬ ‫و�شم‬ ‫�صنعت من قلبي و�شم ًا وا�ستعجلت تقدميه‬ ‫حلبيبتي ليكون تذكار ًا �أزلي ًا مني‪ ..‬قدمته �إليها‬ ‫فيما الفرح �أخفى جرح القلب ونزيفه‪.‬‬ ‫وبعد وق��ت ق�صري‪ ،‬عَملتْ على التخل�ص منه‬ ‫ب���ص��ورة ب�شعة‪ ،‬مفتتة ذل��ك ال��و��ش��م املت�أجج‬ ‫باالحا�سي�س م�ستخدمة م��ادة عالية التفاعل‬ ‫�شوهت ج�سدها للخال�ص منه بو�صه �صار‬ ‫قدمي ًا ومم ًال‪.‬‬

‫�سجني احلياة‬ ‫م�ضطهد انا منذ ان كنت جنين ًا يف �أح�شاء �أمي‪،‬‬ ‫علي بال�سجن يف داخلها من دون ان اقرتف‬ ‫حُ كم ّ‬ ‫اي جرم او ذنب وهو االمر الذي ابقاين ت�سعة‬ ‫ا�شهر على ذم��ة التحقيق يف بطنها‪ ..‬خرجت‬ ‫�إىل احلياة بعد ان �سُ لبت مني كل االعرتافات‬ ‫يف تلك الزنزانة ال�صغرية واملعتمة‪.‬‬ ‫توقعت ب�أن االمر قد انتهى‪ ،‬وان العامل املتحرر‬ ‫يفتح ذراع�ي��ه ال�ستقبايل‪ ..‬لكنني تبينت ان‬ ‫احلياة �سجن �أكرب‪.‬‬ ‫�صراع (ج) (�س)‬ ‫عاملنا امل�شوه قائم على حرف (ج) ننحني �إليه‬ ‫جميع ًا كما االل ��ه‪ ..‬فهو �سابق ل�شهواتنا يف‬ ‫جمتمع ذك��وري غريزي وي�أتي �أول حرف من‬ ‫كلمة (ج�سد) التي ا�سقطت �آدم من اجلنة‪..‬‬ ‫ولأننا نهاب حاكمنا؛ و�ضعنا قبل ا�سمه لفظة‬ ‫(جاللة امل�ل��ك)‪ .‬وم��ن اج��ل ان نعرب عن خوفنا‬ ‫من احلرية ا�سميناها (ج��ر�أة) وكذلك �سوغنا‬ ‫لأنف�سنا القتل بو�صفه حق الدفاع عن النف�س‪،‬‬ ‫بينما ل��و داف��ع ال�غ�ير ع��ن انف�سهم ا�سميناها‬ ‫(جرمية)‪.‬‬ ‫ج�بروت (ج) �سيطر على احل��روف ال بل على‬ ‫العامل اجمع‪� ..‬إال احلرف (�س) �آبى اخل�ضوع‬ ‫واالن�سجام مع هذا احلرف الدكتاتوري‪..‬‬ ‫ف�صنع م��ن نف�سه كلمات غ�يرت م�ي��زان العامل‬ ‫كال�سالم ملن يريد ال�سالم وال�سنابل ملن يريد‬ ‫احل�ي��اة وال�سجن وال�سال�سل للعقاب‪ ..‬وهو‬ ‫االم��ر ال��ذي جعلنا نعي�ش ��ص��راع� ًا دائ �م � ًا بني‬ ‫احلرفني‪.‬‬ ‫�أ ّمي عان�س!‬ ‫ال �أعرف كيف ولدتني �أمي من دون رجل‪...‬‬ ‫كربت واحت�شد ال�س�ؤال يف فكري‪� ..‬صار ي�شكل‬

‫جي�ش ًا من التناق�ضات‪ ،‬و�أ�ساطري من اال�سئلة‪..‬‬ ‫افكر دائم ًا عن امكانية ت�شابه حالتي بنبي الله‬ ‫(عي�سى اب��ن م��رمي) (ع)‪ ،‬ولكن �صفعة قوية‬ ‫كانت تغري م�سار ال�س�ؤال‪ ،‬الن زم��ن االنبياء‬ ‫انتهى‪ ،‬وبات جزءا من االر�شيف‪.‬‬ ‫منت الفكرة يف داخلي و�صارت عقدة تتطلب‬ ‫احلل‪ .‬ي�ستحيل �أن يكون الرب ا�ستحدثني نبي ًا‬ ‫يف ه��ذا ال��زم��ان‪ ،‬كما ي�ستحيل ان تكون �أمي‬ ‫عاهرا الن م�ؤهالتها اجل�سدية واجلمالية ال‬ ‫تدل على ذلك‪ ،‬كما ا�ستبعد ان اكون لقيط ًا �أي�ض ًا‬ ‫لأين كنت اح�س بالدفء يف �أح�ضانها‪ .‬بقيت‬ ‫ا�شعر بالنق�ص وهو االمر الذي ا�ضطرين اىل‬ ‫ا�ستدراك امي واحراجها بب�ضع ت�سا�ؤالت‪� ،‬إىل‬ ‫ان �صارحتني قائلة‪:‬‬ ‫ افتقدت اح�سا�س الرجل طوال حياتي‪ ،‬بعد‬‫ليلة واحدة ق�ضيتها مع والدك الذي قتله اجلوع‬ ‫وخلفك‪� .‬أنا مازلت عان�س ًا حتى اللحظة‪ ،‬وانت‬ ‫ل�ست �أول من يلده اجلوع واحلرمان‪.‬‬ ‫احت�شام العرايا‬ ‫مابني اللبا�س الرجعي امل��وروث من املجهول‪،‬‬ ‫واخلمار‬ ‫واالن �غ�ل�اق ال�ل�احم��دود واحل �ج��اب ِ‬ ‫وال �ق �ف��ازات القما�شية ال �� �س��وداء‪ ،‬واملو�ضة‬ ‫الع�صرية ال�صاخبة التي تربز مفاتن االج�ساد‬ ‫دومنا حياء‪ ..‬وَجدتْ حبيبتي تطالب باحل�شمة‬ ‫وهي عارية يف زحمة الطرقات‪.‬‬ ‫حتري�ض املوتى‬ ‫ُ‬ ‫الدفان �أحد القبور امل�شيدة حديث ًا‪ ،‬نب�شه‬ ‫َنب�ش‬ ‫خال من االن�سانية‪.‬‬ ‫على نحو وح�شي ِ‬ ‫�أخ� ��رج اجل �ث��ة م��ن ال �ل �ح��د ورم� ��ى ب �ه��ا خ��ارج‬ ‫املقربة‪ ،‬حتى كانت وجبة �سريعة متخمة لكالب‬ ‫ال�شوارع التي كانت تبحث عن الفطائ�س‪ ..‬وهو‬ ‫االمر الذي دعاها تقطيعه ومن ثم افرتا�سه من‬

‫حيث ت�شتهي‪..‬‬ ‫وبعد �أيام قليلة جاء ذوي امليت لزيارة القرب‪،‬‬ ‫فوجدوا ماوجدوا‪ ..‬قرب منبو�ش وكفن ك�ساه‬ ‫لون الغبار‪ ..‬وعند �س�ؤال الدفان عن اال�سباب‪،‬‬ ‫�أجابهم قائ ًال‪:‬‬ ‫ فقيدكم ي�ستحق �أك�ث�ر م��ن ذل ��ك‪ ،‬الن��ه كان‬‫يحر�ض امل��وت��ى ويح�شدهم للمطالبة ب�إنارة‬ ‫املقربة و�إخراجي منها‪.‬‬ ‫جنون ال�ضحك‬ ‫امتهنتْ كتابة الفكاهات والقف�شات التي تروق‬ ‫لكل �سامع‪� ،‬أ�صبحت �صانع الب�سمة الأوحد بني‬ ‫كل �سكان عمارتنا‪� ،‬إال بوابها الذي كان ميتاز‬ ‫بطابع من الك�آبة الثقيلة‪..‬‬ ‫ك��ان ي�شكل يل عقدة نف�سية ل��درج��ة ان��ه �صار‬ ‫هديف الوحيد يف احلياة‪ ،‬ر�ؤي��ة ا�سنانه على‬ ‫�سبيل ال�ضحكة‪ .‬وذات م�ساء �ساكن‪ ..‬طرقت‬ ‫م�سامعي قهقهات عالية و�ضحكات جديدة مل‬ ‫�أ�ستطع ت�شخي�ص �صاحبها‪ ،‬وهو االم��ر الذي‬ ‫زادين ف�ضو ًال مما �شجعني على التطفل ملعرفة‬ ‫من اطلق تلك ال�ضحكة‪ .‬هرعت م�سرع ًا كوين‬ ‫امل�س�ؤول عن البهجة يف العمارة‪ ..‬و�إذا بي ارى‬ ‫البواب يف موقف ال يح�سد عليه‪.‬‬ ‫كان يحمل طفله ال�صغري بني ذراعيه وهو ّ‬ ‫يقطر‬ ‫دم ًا‪ ..‬ويطلق �ضحكات باعلى �صوته ومن دون‬ ‫توقف‪..‬‬ ‫احت�شدت الكلمات يف ر�أ�سي من هول وغرابة‬ ‫امل�شهد‪ ..‬وعلى نحو مرتبك حاولت ان ا�س�أله‬ ‫عن حالة الطفل وا�سباب ال�ضحك يف مثل هذه‬ ‫احلال امل�أ�ساوية؟‬ ‫�إال انه رك�ض �إىل خارج البناية تتبعه نظراتي‬ ‫البلهاء ونقاط الدم على البالط‪.‬‬ ‫م�ضت االي��ام وب ��د�أت افتقد ك�آبته‪ ،‬الن��ه �صار‬ ‫ي�ضحك على غ�ير ع��ادت��ه دومن ��ا اه�ت�م��ام باي‬ ‫خملوق‪ .‬وبعد اقل من ا�سبوع‪ ..‬مل �أعد �أراه‪،‬‬ ‫مما ارغمني على ال�س�ؤال عنه ال�ستقبل �إجابة‬ ‫ج��اري التي جعلتني ات��ذوق طعم البكاء الول‬ ‫مرة يف حياتي‪:‬‬ ‫ لقد نقل �إىل م�ست�شفى االمرا�ض العقلية بعد‬‫ان ُقتل طفله الوحيد بني اح�ضانه يف �شظية‬ ‫االنفجار الأخري‪.‬‬ ‫حليب الدميقراطية‬ ‫بعد التغيري‪� ،‬أرتوينا جميع ًا من الدميقراطية‪،‬‬ ‫حتى ج��دي ال��ذي ��س��رق عمر م��ن ح��ول��ه وغدا‬ ‫كمومياء هربت من االهرامات‪ ،‬عاد �صبي ًا متلأُه‬ ‫احليوية والن�شاط مع �أول ر�شفة من حليب‬ ‫الدميقراطية‪ .‬بد�أنا نتذوق طعم ًا جديد ًا للحياة‪،‬‬ ‫و�صارت عيوننا تب�صر احلداثة والتكنولوجيا‬ ‫مثلما تب�صر املوت يف �شوارع بغداد احلزينة‪..‬‬ ‫وهو االم��ر ال��ذي جعلنا نح�س بالغربة ونحن‬ ‫يف بيوتنا‪ ،‬بني اح�ضان اوالدنا‪ ،‬حتى االمهات‬ ‫غدين غريبات عن اطفالهن‪..‬‬ ‫�إال ان حجم �سعادتنا باحلليب الذي طاملا حلمنا‬ ‫بطعمه‪ ،‬هم�شت اح�سا�سنا بال�صورة احلمراء‬ ‫التي نعي�ش �إطار ًا لها‪.‬‬


‫‪No.(273) - Thursday 21 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫ومدرب �أوكرانيا يلوم ال ّتحكيم‬ ‫�إنكلرتا ترت ّبع على عر�ش املجموعة‬ ‫ّ‬

‫ديل بو�سكي‪ّ :‬‬ ‫الديوك ‪ ..‬االختبار الأ�صعب‬ ‫�أكد في�سينتي ديل بو�سكي‬ ‫م� ��درب م�ن�ت�خ��ب �إ�سبانيا‬ ‫الأول ع� �ل ��ى � �ص �ع��وب��ة‬ ‫مواجهة منتخب فرن�سا يف‬ ‫دور رب��ع النهائي لبطولة‬ ‫�أمم �أوروبا‪.‬‬ ‫وت�صدر املنتخب الإ�سباين‬ ‫جمموعته الثالثة ليالقي‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ف ��رن� ��� �س ��ا ث ��اين‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال��راب �ع��ة‪ ،‬فيما‬ ‫�سيالقي منتخب يطاليانظريه‬ ‫الإجنليزي يف نف�س ال ��دور‪.‬ويف م�ؤمتر �صحفي ‪ ،‬ق��ال ديل‬ ‫بو�سكي‪“ :‬قد تكون مواجهة فرن�سا هي االختبار الأ�صعب لنا‬ ‫يف م�شوار الدفاع عن اللقب‪ .‬فرن�سا متلك مواهب رائعة مثل‬ ‫بنزمية وريبريي وكذلك ن�صري واللذين يقدمون جانبا من‬ ‫مهاراتهم يف كل مباراة‪ .‬العبو فرن�سا ال ميلكون نزعة �أنانية‬ ‫يف لعبهم وهذا ما يجعلهم خطريون كمجموعة”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل��درب الإ�سباين‪“ :‬قد يتوقع البع�ض �أن نفوز يف‬ ‫كل مباراة بثالثية نظيفة‪ ،‬وهذا �أمر غري منطقي‪ .‬ال زلنا نلعب‬ ‫ب�شكل جيد وميكننا �أن نقدم الأف�ضل‪ .‬تذكروا ب�أننا هنا ل�سنا‬ ‫بر�شلونة �أو ريال مدريد مقابل مايوركا �أو �سرق�سطة‪ .‬ال ميكن‬ ‫�أن نقدم املتعة دائما”‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�شيفت�شينكو يعتزل اللعب دول ّيا‬ ‫بعد �إق�صاء بالده‬

‫كل �شيء وكانت �أف�ضل منا كثريا من‬ ‫الناحية البدنية‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "مل نعان يف الهجوم بل يف‬ ‫الدفاع والو�سط كثريا‪ ،‬ك��ان لل�سويد‬ ‫ب�صمة ك �ب�يرة م��ن ال�ن��اح�ي��ة البدنية‬ ‫ه�ن��اك‪� ،‬س�أ�شاهد امل �ب��اراة م��رة �أخرى‬ ‫ل�ك�ن��ي �أع �ت �ق��د �أن��ن��ا �سمحنا للفريق‬ ‫املناف�س بالكثري من امل�ساحات‪".‬‬

‫�إنكلرتا تق�صي �أوكرانيا‬ ‫ويف املجموعة ذات �ه��ا ت ��أه��ل منتخب‬ ‫اجن�ل�ترا �إىل رب��ع النهائي �إث��ر فوزه‬ ‫على نظريه الأوك��راين ‪ 0-1‬الثالثاء‬ ‫يف دانييت�سك ‪.‬‬ ‫ورف� �ع ��ت اجن� �ل�ت�را ر� �ص �ي��ده��ا �إىل ‪7‬‬ ‫نقاط وت�صدرت املجموعة فيما بقي‬ ‫ر�صيد �أوك��ران �ي��ا ‪ 3‬ن�ق��اط م��ن فوزها‬ ‫على ال�سويد ‪ 1-2‬يف اجلولة الأوىل‪،‬‬ ‫ف �خ��رج��ت م��ن ال� ��دور الأول وحلقت‬ ‫ب�شريكتها يف التنظيم بولندا‪.‬‬ ‫وال� �ت� �ق ��ى امل �ن �ت �خ �ب��ان � �س��اب �ق��ا يف ‪4‬‬ ‫م��واج �ه��ات ف �ف��ازت اجن �ل�ترا ‪ 3‬مرات‬ ‫و�أوك��ران �ي��ا م��رة واح���دة‪ ،‬وه�م��ا على‬ ‫موعد مع اللقاء جم��ددا يف ‪ 11‬ايلول‬ ‫املقبل و‪ 10‬ايلول ‪ 2013‬يف ت�صفيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪.2014‬‬ ‫و�شهد ال�شوط الأول اندفاعا �أوكرانيا‬ ‫خاليا من الرتكيز كرثت فيها الت�سديدات‬ ‫الع�شوائية غري املركزة‪ ،‬وتكتال دفاعيا‬

‫يوكوفيت�ش و�شارابوفا �أوّل‬ ‫امل�صنفني يف وميبلدون‬

‫ناجحا من جانب اجنلرتا ترافق مع‬ ‫االبتعاد عن املغامرة الهجومية‪.‬‬ ‫ومل يفوت االجنليز الفر�صة الأوىل‬ ‫يف ال���ش��وط ال �ث��اين بعد ان ح�صلوا‬ ‫على ركلة ركنية نفذها �ستيفن جريارد‬ ‫وارت ��دت م��ن ال��دف��اع ث��م و�صلت �إليه‬ ‫جم ��ددا ف�ه��رب م��ن م��داف�ع�ين وعك�سها‬ ‫فمرت من بني ي��دي احلار�س بياتون‬ ‫وارت��ف��ع��ت م ��ن الأر�� � ��ض �إىل ر�أ�� ��س‬ ‫واي��ن روين ال��ذي غاب عن املباراتني‬ ‫ال�سابقتني بداعي االيقاف على ح�ساب‬ ‫مهاجم ليفربول �أندي كارول فملأ بها‬ ‫املرمى اخلايل (‪.)48‬‬ ‫و��س�ج�ل��ت ميلف�سكي ه��دف��ا وا�ضحا‬ ‫الوكرانيا مل يحت�سب بعد �أن �أخرج‬ ‫ج ��ون ت�ي�ري ال �ك��رة م��ن ق�ل��ب املرمى‬ ‫(‪ )61‬دون �أن يتدخل احلكم اخلام�س‬ ‫لتثبيته‪.‬‬ ‫ويف ال � ��دور رب���ع ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬تلتقي‬ ‫اجن�ل�ترا م��ع �إيطاليا �صاحبة املركز‬ ‫ال �ث��اين يف امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬فيما‬ ‫تلعب بطلتها �أ�سبانيا مع فرن�سا‪.‬‬

‫روين‪ :‬على �إيطاليا �أن "ترتعد"‬ ‫من �إنكلرتا!‬ ‫�أ�صر املهاجم الإنكليزي واين روين �أن‬ ‫املنتخب الإيطايل لن يتطلع ملواجهة‬ ‫�إن�ك�ل�ترا بعد ت�صدر منتخب الأ�سود‬ ‫الثالثة املجموعة الرابعة بفوزه على‬

‫�أوكرانيا يف ختام الدور الأول‪.‬‬ ‫و�أع��ط��ى اجل��ول��دن ب ��وي ال�ق�ل�ي��ل من‬ ‫االه��ت��م��ام ع ��ن م ��ن � �س �ي��واج��ه رج ��ال‬ ‫روي ه��ودج �� �س��ون يف ال � ��دور ربع‬ ‫النهائي م�شري ًا �أن فريقه هو اجلدير‬ ‫باالحرتام‪.‬‬ ‫و �صرح مهاجم اليونايتد قائ ًال‪" :‬لقد‬ ‫قلت من قبل �أنه ال يهم من �سنقابل يف‬ ‫الدور ربع النهائي‪ ،‬ال�شيء الرئي�سي هو‬ ‫الت�أهل من املجموعة وت�صدرها‪ ،‬نحن‬ ‫نعلم �إمكانياتنا ونعلم ما نحن قادرون‬ ‫عليه‪ ،‬لقد قمنا بعمل �شاق والكثري من‬ ‫اللعب التكتيكي يف التدريب"‪.‬اىل ذلك‬ ‫ك�شف النجم الإجن�ل�ي��زي وي��ن روين‬ ‫عن �سر �إحتفاله الغريب بعد �إحرازه‬ ‫ه� ��دف م �ن �ت �خ��ب ب �ل��اده ال��وح��ي��د يف‬ ‫مرمى �أوكرانيا والذي �سمح لإجنلرتا‬ ‫بت�صدر املجموعة والت�أهل للدور ربع‬ ‫نهائي اليورو‪.‬‬ ‫روين ق���ال‪“ :‬لقد �إ��س�ت�خ��دم��ت علبة‬ ‫تثبيت ال�شعر اخلا�ص ب�أندي كارول‬ ‫قبل امل �ب��اراة وط�ل��ب مني حينها ب�أن‬ ‫�أحتفل بهذه الطريقة �إذا ما �أحرزت‬ ‫هدف ًا‪ ..‬وفعلت ذلك”‪.‬‬

‫بلوخني خرجنا مرفوعي الر�أ�س‬ ‫وق��ال اوليج بلوخني م��درب اوكرانيا‬ ‫ان ب�ل�اده لي�س لديها م��ا تخجل منه‬ ‫بعد هزميتها ‪�-1‬صفر ام��ام اجنلرتا‬

‫وخروجها من بطولة اوروبا‪.‬‬ ‫وال �ق��ى ب�ل��وخ�ين ب��ال �ل��وم ع�ل��ى احلظ‬ ‫ب �ع��دم��ا ر�أى ان احل �ك��م مل يحت�سب‬ ‫ه��دف��ا لفريقه ع�ن��دم��ا رج�ح��ت لقطات‬ ‫االعادة التلفزيونية ان ت�سديدة ماركو‬ ‫ديفيت�ش ابعدها دفاع اجنلرتا من على‬ ‫خ��ط امل��رم��ى‪.‬وا��ش��اد بلوخني بعر�ض‬ ‫فريقه يف اخ��ر م�ب��اراة له باملجموعة‬ ‫ب �ع��دم��ا ح��ا� �ص��رت اوك ��ران� �ي ��ا مرمى‬ ‫اجنلرتا لفرتات طويلة لكنها مل تتمكن‬ ‫من ا�ستغالل ا�ستحواذها على الكرة‬ ‫واهتزت �شباكها ب�ضربة ر�أ�س من وين‬ ‫روين‪.‬‬ ‫وكانت اوكرانيا بحاجة للفوز يف اللقاء‬ ‫االخ�ير من �أج��ل الت�أهل لكن ال�صعود‬ ‫ك��ان م��ن ن�صيب اجن �ل�ترا املت�صدرة‬ ‫وفرن�سا �صاحبة املركز الثاين‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ل��وخ�ين ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين "منلك‬ ‫فريقا واعدا واود �شكر الالعبني وكل‬ ‫امل�شجعني يف هذه املباراة‪ .‬مل يحالفنا‬ ‫احل��ظ مبا يكفي لكن ال �أ�شعر بخجل‬ ‫من عر�ضنا الليلة‪".‬ويعتقد بلوخني‬ ‫ان احلكم مل يحت�سب هدفا وا�ضحا‬ ‫ل �ف��ري �ق��ه وان �ف �ج��ر غ��ا� �ض �ب��ا يف وجه‬ ‫�صحفي وحت��داه "ان يذهب للخارج‬ ‫وان يتحدث معه رجال لرجل‪".‬‬ ‫وقال بلوخني "ماذا ميكنني ان اقول؟‬ ‫هناك خم�سة حكام يف �أر���ض امللعب‬ ‫وجت ��اوزت ال�ك��رة خ��ط امل��رم��ى بفارق‬ ‫‪� 75‬سنتيمرتا‪".‬‬

‫رو�سيا حتتجّ ر�سم ّيا على عقوبة اليويفا‬ ‫قدم االحتاد الرو�سي لكرة القدم التما�سا �إىل االحتاد‬ ‫الأوروب��ي للعبة (يويفا) �ضد العقوبة التي فر�ضتها‬ ‫جلنة االن�ضباط واملراقبة باليويفا بخ�صم �ست نقاط‬ ‫من ر�صيد املنتخب الرو�سي يف الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫لبطولة ك�أ�س الأمم الأوروبية القادمة ‪ 2016‬عقابا له‬ ‫على �سلوكيات م�شجعيه‪.‬‬ ‫و�سبق لليويفا �أن �أك��د تعليق العقوبة حتى نهاية‬

‫م�سرية الفريق يف الت�صفيات عام ‪. 2015‬‬ ‫و�أعلن اليويفا �أنه مل يحدد موعدا لتقدمي االلتما�س‪.‬‬ ‫ووجه اليويفا �صفعة قوية �إىل املنتخب الرو�سي يوم‬ ‫الأرب�ع��اء املا�ضي بعدما فر�ض عليه عقوبة �صارمة‬ ‫للغاية بخ�صم النقاط ال�ست ب�سبب �سلوك م�شجعي‬ ‫الفريق يف امل�ب��اراة الأوىل له ببطولة ي��ورو ‪2012‬‬ ‫والتي تغلب فيها على املنتخب الت�شيكي ‪. 1/4‬‬

‫كما فر�ض على االحت��اد الرو�سي للعبة غرامة مالية‬ ‫قدرها ‪� 120‬ألف يورو ب�سبب "ال�سلوك غري املنا�سب"‬ ‫للم�شجعني‪.‬‬ ‫وذك��ر اليويفا �أن امل�شجعني ال��رو���س تعمدوا �إلقاء‬ ‫بع�ض الألعاب النارية نحو امللعب كما رفعوا الفتات‬ ‫"حمظورة" خالل املباراة التي فاز فيها الفريق على‬ ‫نظريه الت�شيكي مبدينة فروت�سواف البولندية‪.‬‬

‫�أعلن �أندري �شيفت�شينكو‬ ‫قائد املنتخب الأوكراين‬ ‫ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم اع �ت��زال��ه‬ ‫ال �ل �ع��ب ال � ��دويل �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء ع �ق��ب خ��روج‬ ‫ب�لاده م��ن بطولة الأمم‬ ‫الأوروب � � �ي� � ��ة احل��ال �ي��ة‬ ‫"يورو ‪ "2012‬التي‬ ‫ت�ست�ضيفها م�شاركة مع‬ ‫ب��ول �ن��دا م��ن مناف�سات‬ ‫البطولة‪.‬كانت �أوكرانيا‬ ‫حلت يف امل��رك��ز الثالث‬ ‫باملجموعة الرابعة يف ي��ورو بعد خ�سارتها �أم��ام �إجنلرتا‬ ‫التي اعتلت قمة املجموعة بر�صيد �سبع نقاط ‪ ،‬فيما ت�أهلت‬ ‫فرن�سا �أي�ضا ل��دور الثمانية بو�صفها ثاين املجموعة نف�سها‬ ‫رغم هزميتها من ال�سويد‪.‬و�شارك �شيفت�شينكو‪ ،‬امل�صاب يف‬ ‫ركبته والذي بد�أ مباراة �أم�س على مقاعد البدالء ‪ ،‬يف مباراة‬ ‫�إجنلرتا كالعب بديل يف الدقيقة ‪ . 70‬ولكنه مل يتمكن من‬ ‫�إح��راز هدف لإع��ادة �أوكرانيا �إىل �أج��واء املباراة من جديد‪.‬‬ ‫وقال �شيفت�شينكو‪" :‬كانت هذه مباراتي التناف�سية الأخرية‬ ‫مع �أوكرانيا‪� .‬س�ألعب مباراة ودية �أخرى مع الفريق لكي �أودع‬ ‫اجلماهري"‪.‬وخالل م�شواره الدويل لعب �شيفت�شينكو ‪ ،‬احلائز‬ ‫على جائزة �أف�ضل العب يف العامل عام ‪ 111 ، 2004‬مباراة مع‬ ‫منتخب �أوكرانيا‪.‬‬

‫بالتر ‪ :‬تكنولوجيا خط املرمى �ضرورة‬ ‫اع� �ت�ب�ر ال�سوي�سري‬ ‫ج��وزي��ف بالتر رئي�س‬ ‫االحت���اد ال���دويل لكرة‬ ‫ال �ق��دم �أن تكنولوجيا‬ ‫خ��ط امل��رم��ى �أ�صبحت‬ ‫"�ضرورة"‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫اخلط�أ التحكيمي الذي‬ ‫ك �ل��ف �أوك ��ران� �ي ��ا ع��دم‬ ‫احت�ساب هدف التعادل‬ ‫يف م���رم���ى �إن� �ك� �ل�ت�را‬ ‫ال � �ث �ل�اث� ��اء يف ك� ��أ� ��س‬ ‫�أوروبا ‪ 2012‬يف دانيت�سك يف �أوكرانيا‪.‬‬ ‫وكتب بالتر على ح�سابه على مدونة "تويرت"‪" :‬بعد مباراة‬ ‫الثالثاء‪ ،‬مل تعد تكنولوجيا خط املرمى احتماال‪ ،‬بل �ضرورة"‪.‬‬ ‫وكان الأوكراين ماركو ديفيت�ش �سدد كرة يف مرمى �إنكلرتا يف‬ ‫الدقيقة ‪ 62‬من املباراة التي فازت فيها �إنكلرتا على �أوكرانيا‬ ‫‪� - 1‬صفر‪ ،‬و�أخرجها جون تريي بعد �أن جتاوزت خط مرمى‬ ‫احل��ار���س ج��و ه��ارت لكن احلكم امل�ج��ري فيكتور كا�ساي مل‬ ‫يحت�سبها على رغم تواجد حكم خام�س على خط املرمى‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن يتخذ جمل�س البورد العاملي قرارا يف هذا املجال‬ ‫بعد �أيام قليلة على نهائي البطولة القارية‪� ،‬إذ يتم راهنا اختبار‬ ‫طريقتني من التكنولوجيا‪.‬‬

‫الربتغال تعوّل على رونالدو ّ‬ ‫لتخطي عقبة الت�شيك يف يورو ‪2012‬‬

‫�سيكون البطل ال�صربي نوفاك‬ ‫ديوكوفيت�ش والرو�سية ماريا‬ ‫�شارابوفا بطلة فرن�سا املفتوحة‬ ‫اول امل �� �ص �ن �ف�ين وامل�صنفات‬ ‫يف ب�ط��ول��ة ومي �ب �ل��دون للتن�س‬ ‫ثالث البطوالت االرب��ع الكربى‬ ‫للمو�سم احل��ايل وال�ت��ي تنطلق‬ ‫ع�ل��ى امل�لاع��ب الع�شبية لنادي‬ ‫ع� �م ��وم اجن � �ل �ت�را ل �ل �ت �ن ����س يف‬ ‫اال�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫ويف ف� ��ردي ال ��رج ��ال �سيكون‬ ‫اال� � �س � �ب� ��اين رف� ��ائ � �ي� ��ل ن� � ��ادال‬ ‫وال���س��وي���س��ري روج �ي��ه فيدرر‬ ‫وال�بري �ط��اين ان ��دي م ��وراي يف‬ ‫املراكز الثاين والثالث والرابع‬ ‫على الرتتيب يف قائمة امل�صنفني‬ ‫يف ال��ب��ط��ول��ة ال�����ش��ه�ي�رة حني‬

‫‪9‬‬

‫جنوم اليورو‬

‫فرن�سا تت� ّأهل ملالقاة �إ�سبانيا برغم اخل�سارة‬ ‫وال�سويد تو ّدع بفوز ّ‬ ‫للذكرى‬

‫بلغت فرن�سا ال��دور ربع النهائي رغم‬ ‫خ�سارتها �أم��ام ال�سويد ‪ 2-0‬الثالثاء‬ ‫يف كييف يف اجلولة الثالثة الأخرية‬ ‫م��ن مناف�سات املجموعة الرابعة يف‬ ‫ال� ��دور الأول �ضمن ن�ه��ائ�ي��ات ك�أ�س‬ ‫�أوروب� � � ��ا ‪ .2012‬و� �س �ج��ل زالت� ��ان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش (‪ )54‬و �سيبا�ستيان‬ ‫الر�سون (‪ )1+90‬الهدفني‪.‬‬ ‫وه��ي اخل �� �س��ارة الأوىل لفرن�سا يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ب�ع��د ت�ع��ادل�ه��ا م��ع اجنلرتا‬ ‫‪ 1-1‬وف��وزه��ا ع�ل��ى �أوك��ران �ي��ا ‪،0-2‬‬ ‫فتجمد ر�صيدها عند ‪ 4‬نقاط يف املركز‬ ‫الثاين و�ستالقي �أ�سبانيا حاملة اللقب‬ ‫وبطلة العامل يف ال��دور ربع النهائي‪،‬‬ ‫فيما حققت ال�سويد التي كانت خارج‬ ‫املناف�سة بعد خ�سارتني متتاليتني‪،‬‬ ‫فوزها الأول وانهت البطولة يف املركز‬ ‫الأخري بر�صيد ‪ 3‬نقاط‪.‬‬ ‫وكانت فرن�سا متني النف�س مبوا�صلة‬ ‫عرو�ضها اجليدة يف البطولة وحتقيق‬ ‫الفوز الثاين على التوايل للح�صول‬ ‫ع �ل��ى �� �ص���دارة امل �ج �م��وع��ة وت��ف��ادي‬ ‫م��واج�ه��ة �أ�سبانيا يف رب��ع النهائي‪،‬‬ ‫بيد �أن ال�سويد قلبت ال�ط��اول��ة على‬ ‫الفرن�سيني وحققت فوزها اخلام�س‬ ‫عليهم يف ‪ 18‬مباراة مقابل ‪ 5‬تعادالت‬ ‫و‪ 8‬هزائم‪.‬‬ ‫وجنح �إبراهيموفيت�ش يف منح التقدم‬ ‫لل�سويد بت�سديدة على الطائر من داخل‬ ‫املنطقة ا�سكنها على مي�ين احلار�س‬ ‫لوري�س (‪..)54‬‬ ‫ووج � ��ه ه�ن�ري��ك الر�� �س���ون ال�ضربة‬ ‫القا�ضية ملنتخب "الديوك" بت�سجيله‬ ‫ال�ه��دف ال�ث��اين م��ن ت�سديدة قوية من‬ ‫م�سافة قريبة م�ستغال كرة مرتدة من‬ ‫القائم �إثر ت�سديدة قوية من �صامويل‬ ‫هوملان‪ ،‬بديل اندري�س �سفن�سون‪.‬‬ ‫للقوة‬ ‫ب�ل�ان ي�شعر ب��اف�ت�ق��ار ف��رن���س��ا ّ‬ ‫املطلوبة‬ ‫�شعر لوران بالن مدرب فرن�سا بالأ�سف‬ ‫الفتقار فريقه للقوة املطلوبة يف خطي‬ ‫الو�سط والدفاع بعد الهزمية ‪� - 2‬صفر‬ ‫�أم��ام ال�سويد يف املجموعة الرابعة‬ ‫رغم �صعود الفريق �إىل دور الثمانية‬ ‫ببطولة �أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ح��وذت فرن�سا على ال �ك��رة يف‬ ‫مواجهة ال�سويد التي كانت خرجت‬ ‫بالفعل لكن هجومها ك��ان ب�لا �أنياب‬ ‫وظهر الإهتزاز عليها يف خطي الو�سط‬ ‫والدفاع‪.‬‬ ‫وق��ال ب�لان يف م�ؤمتر �صحفي بعدما‬ ‫اح �ت �ل��ت ف��رن �� �س��ا امل ��رك ��ز ال� �ث ��اين يف‬ ‫املجموعة بر�صيد �أرب��ع نقاط مقابل‬ ‫�سبع نقاط لإنكلرتا املت�صدرة "مل نكن‬ ‫�أقوياء مبا يكفي يف االلتحامات‪� ،‬أعتقد‬ ‫�أن ال�سويد لعبت بروح عالية وقدمت‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�ستكون الت�شيكية برتا كفيتوفا‬ ‫حاملة اللقب امل�صنفة الثانية يف‬ ‫مناف�سات فردي ال�سيدات‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون االم��ري �ك �ي��ة �سريينا‬ ‫ول�ي��ام��ز امل�صنفة ال�ساد�سة يف‬ ‫فردي ال�سيدات يف حني لن تكون‬ ‫�شقيقتها االك �ب�ر ف�ي�ن��و���س بني‬ ‫امل�صنفات (‪ 32‬م�صنفة) هذه املرة‬ ‫رغم فوزها خم�س مرات باللقب‪.‬‬ ‫وان �� �ض��م االم��ري �ك��ي املخ�ضرم‬ ‫اندي روديك اىل قائمة امل�صنفني‬ ‫يف البطولة ليحتل امل��رك��ز ‪30‬‬ ‫بعد ان�سحاب الفرن�سي جايل‬ ‫مونفي�س ب�سبب اال� �ص��اب��ة يف‬ ‫حني �سيكون اال�سرتايل ال�صاعد‬ ‫برنارد توميت�ش امل�صنف ‪ 20‬يف‬ ‫فردي الرجال‪.‬‬

‫ازدادت مهمة منتخب ت�شيكيا �صعوبة بالت�أهل‬ ‫جمددا �إىل ن�صف نهائي ك�أ�س �أوروبا ‪� ،2012‬إذ‬ ‫�ستواجه الربتغال اليوم اخلمي�س يف وار�سو يف‬ ‫فرتة عاد فيها جنم الأخرية كري�ستيانو رونالدو‬ ‫للت�ألق‪.‬‬ ‫وب��ره��ن جن��م ري��ال م��دري��د على ع��ودت��ه القوية‬ ‫مل�ستوياته امل�ع��روف��ة م��ن خ�لال ت�سجيل هديف‬ ‫الفوز يف مرمى هولندا يف اجلولة الأخرية من‬ ‫الدور االول‪ ،‬و�سيكون العائق الرئي�س يف وجه‬ ‫العبي امل��درب مي�شال بيليك لبلوغ دور االربعة‬ ‫بعد حتقيق ه��ذا االجن��از ع��ام ‪( 1996‬النهائي)‬ ‫و‪( 2004‬ن�صف النهائي)‪.‬‬ ‫و�سيكون هذا اللقاء الثالث بني املنتخبني يف �آخر‬ ‫خم�س ن�سخ من امل�سابقة‪ ،‬ففازت ت�شيكيا ‪ 0-1‬عام‬ ‫‪ 1996‬يف برمنجهام بهدف كاريل بوبور�سكي‬ ‫يف م �ب��اراة ق��وي��ة‪ ،‬ث��م ردت ال�برت�غ��ال ‪ 1-3‬يف‬ ‫الدور الأول عام ‪ 2008‬يف جنيف باهداف ديكو‬ ‫ورون��ال��دو بالذات وري�ك��اردو كواري�سما مقابل‬

‫هدف لليبور �سيونكو‪.‬‬ ‫يف ال��دور الأول من الن�سخة احلالية‪ ،‬ا�ستهلت‬ ‫ت�شيكيا امل�سابقة بطريقة كارثية �إذ �سقطت �أمام‬ ‫رو�سيا ‪ ،4-1‬لكنها �شقت طريقها بهدوء اىل دور‬ ‫الثمانية بفوزها على ال�ي��ون��ان ‪ 1-2‬وبولندا‬ ‫�شريكة ال�ضيافة ‪ 0-1‬لتت�صدر املجموعة‪.‬‬ ‫الربتغال �أي�ضا خ�سرت مباراتها االفتتاحية �أمام‬ ‫املانيا ‪ ،1-0‬قبل �أن تفوز يف مواجهتي الدمنارك‬ ‫‪ 2-3‬ب�صعوبة وهولندا ‪ 1-2‬بهديف جنم الفريق‬ ‫امللكي‪ ،‬ف�أهداهما �إىل طفله كري�ستيانو يف عيده‬ ‫الثاين‪.‬عودة الربتغال �إىل طريق االنت�صارات‬ ‫دف�ع��ت ح��ار���س ت�شيكيا ب�تر ت�شيك �إىل اعتبار‬ ‫�أن رون��ال��دو (‪ 27‬عاما) ورف��اق��ه هم املر�شحون‬ ‫الأوف���ر حظا لبلوغ ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي‪" :‬هم بني‬ ‫�أف�ضل ع�شرة منتخبات يف العامل‪ ،‬فريقهم يعج‬ ‫بال�شخ�صيات والالعبني الرائعني ويقدمون كرة‬ ‫ج�ي��دة ج��دا‪� ،‬ضد هولندا االح��د املا�ضي كانوا‬ ‫ممتازين يف الهجوم"‪ .‬وتابع حار�س ت�شل�سي‬

‫بطل �أوروبا‪" :‬لديهم ما يكفي من العبي اخلربة‪،‬‬ ‫لقد ن�ضج الفريق و�أ�صبح قويا"‪.‬وعلى رغم رغبة‬ ‫الربتغاليني بعدم �شخ�صنة الفريق برونالدو �إال‬ ‫�أن احل��ار���س العمالق (‪ 92‬م�ب��اراة دول�ي��ة) حذر‬ ‫من جناح مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي ال�سابق‪:‬‬ ‫"ميلك ت�سديدة رائعة وبالقدمني‪ ،‬ميكنه الت�سجيل‬ ‫من اي مكان‪ .‬هو مميز اي�ضا بالكرات الر�أ�سية"‪.‬‬ ‫اما مدرب ت�شيكيا بيليك (‪ 47‬عاما) الذي �سجل‬ ‫هدفني يف مرمى الربتغال يف براغ عام ‪ 1989‬يف‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل‪ ،‬فاعترب ان الأوقات ال�صعبة‬ ‫يف الت�صفيات والدور الأول جعلت الفريق اقوى‬ ‫يف املحن‪" :‬يف �سنتني ون�صف �سويا‪ ،‬جنحنا‬ ‫دوما يف تخطي الأوقات ال�صعبة‪ ،‬كنا دائما حتت‬ ‫ال�ضغط‪ ،‬قاتل الالعبون وتغلبوا على املحن يف‬ ‫املباريات ال�صعبة واظهروا قوة ذهنية خارقة"‪.‬‬ ‫كما ان الربتغال التي بلغت نهائي ‪ 2004‬على‬ ‫�أر��ض�ه��ا عندما ك��ان رون��ال��دو "طفل" الفريق‪،‬‬ ‫�أظ� �ه ��رت ق ��وة ذه�ن�ي��ة ب�ع��د خ���س��ارت�ه��ا امل �ب��اراة‬

‫دروغبا يح�سم �أموره باالنتقال �إىل �شنغهاي �شينهوا‬ ‫ق��ال ديدييه دروغ �ب��ا ق��ائ��د منتخب �ساحل‬ ‫العاج مبوقعه على الإنرتنت الأربعاء �إنه‬ ‫انتقل �إىل �صفوف �شنغهاي �شينهوا الذي‬ ‫يناف�س يف ال��دوري ال�صيني املمتاز لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫ووقع دروغبا على عقد ملدة عامني ون�صف‬ ‫العام مع النادي ال�صيني الذي ينفق ببذخ‬ ‫بعدما رف�ض املهاجم اخلطري متديد عقده‬ ‫م��ع ت�شيل�سي الإن�ك�ل�ي��زي عقب م�ساهمته‬ ‫يف تتويج النادي اللندين ب��دوري �أبطال‬

‫�أوروبا يف ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سيلعب دروغبا (‪ 34‬عاما) بذلك �إىل جوار‬ ‫الفرن�سي نيكوال �أنيلكا زميله ال�سابق يف‬ ‫ت�شيل�سي وحت ��ت ق �ي��ادة م���درب منتخب‬ ‫الأرجنتني ال�سابق �سريجيو باتي�ستا‪.‬‬

‫االفتتاحية �أمام املانيا‪.‬‬ ‫بابلو بنتو مدرب الفريق نال ح�صته من‬ ‫االنتقاد على غرار بيليك‪� ،‬أعاد ال�سفينة‬ ‫�إىل امل���س��ار وه��و يعترب �أن ت�شيكيا لن‬ ‫تكون اخل�صم الأ�سهل‪ ،‬بيد �أن فريقه �إذا بقي‬ ‫"موحدا" �سيبلغ ن�صف النهائي بدون �شك‪.‬‬ ‫وقال بنتو‪" :‬ت�أهلنا �إىل ربع النهائي بطريقة‬ ‫رائعة وبف�ضل وحدة الفريق يف املباريات‬ ‫الثالث التي خ�ضناها‪� ،‬أنا فخور بالطريقة‬ ‫التي لعب فيها الفريق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدرب ال�شاب‪":‬كنا اوفياء لروح‬ ‫ال�ف��ري��ق ول�ه��ذا ان��ا ف�خ��ور‪� ،‬أظ�ه��رن��ا دائما‬ ‫قدرتنا على الرد وعدم اال�ست�سالم‪ ،‬ال �أدعي‬ ‫ب�أننا مر�شحون (�ضد ت�شيكيا) ولن تكون‬ ‫املباراة �سهلة‪ ،‬يجب �أن نتابع عملنا ثم قد‬ ‫نبلغ ن�صف النهائي"‪.‬‬ ‫الع� � ��ب ال� ��و� � �س� ��ط ال�ب�رت� �غ ��ايل را�ؤول‬ ‫م�يري�ل�ي����ش (‪ 29‬ع ��ام ��ا) ق ��ال‪:‬‬ ‫"�أحرزت لقب دوري �أبطال‬ ‫�أوروب��ا مع ت�شل�سي يف وقت‬ ‫مل نكن مر�شحني �أبدا‪ ،‬وعندما‬ ‫بد�أنا البطولة الآن مل يكن �أحد‬ ‫ير�شح الربتغال اي�ضا"‪.‬‬ ‫وتابع مرييلي�ش الذي �سيتواحه مع زميله يف‬ ‫ت�شل�سي احلار�س ت�شيك‪" :‬ال يوجد مر�شحني‬ ‫حقا‪ ،‬الن املانيا وه��ول�ن��دا كانتا املر�شحتني‬ ‫يف جمموعتنا وت�أهلنا نحن‪� ،‬شاهدنا بع�ض‬ ‫مبارياتهم (ت�شيكيا)‪ ،‬مل ي �ب��د�أوا بطريقة‬ ‫جيدة على غرارنا"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�صالح يرف�ض عر�ضني �صيني و �إيراين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت�ل�ق��ى م �ه��اج��م امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫امل � �ح �ت�رف ال� ��� �س ��اب ��ق يف ن� ��ادي‬ ‫ال��وح��دات الأردين ع�ل��ي �صالح‪،‬‬ ‫عر�ضني احرتافيني من ناد �صيني‬ ‫و�أخ��ر �إي��راين لتمثيله يف املو�سم‬ ‫املقبل‪ ،‬م��ؤك��د ًا رف�ضه التفكري يف‬ ‫االحرتاف خالل الفرتة احلالية‪.‬‬ ‫وقال �إن م�ستواي املميز يف الدوري‬ ‫الأردين م��ع ال��وح��دات ك��ان �سبب ًا‬ ‫مبفاحتتي من قبل ناديني �أحدهما‬ ‫من ال�صني والأخ��ر من �إي��ران‪� ،‬إال‬ ‫�إين �أجلت فكرة االح�ت�راف خالل‬ ‫العر�ضني املقدمني يل‪.‬‬ ‫الفرتة احلالية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل‪� :‬أن �أه��م م��ا ي�شغلني و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أوا� � �ص� ��ل تدريباتي‬ ‫حالي ًا هو اللعب �أ�سا�سي ًا بتوليفة اليومية بنادي النفط للمحافظة‬ ‫املنتخب ال��وط�ن��ي ب�ك��أ���س العرب على لياقتي البدنية و�أملنا كبري‬ ‫يف ال�سعودية و�إب��راز �إمكاناتي‪ ،‬بتحقيق �أف�ضل النتائج يف بطولة‬ ‫عندها �س�أفكر جدي ًا باختيار احد ك�أ�س العرب بال�سعودية‪.‬‬

‫الأهلي يفاو�ض عبد الزهرة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف العراقي عالء عبد الزهرة‪،‬‬ ‫مهاجم نادي الوكرة القطري النقاب‬ ‫عن تلقيه عر�ضا من النادي الأهلي‬ ‫ع��ن طريق �أح��د وك�لاء الالعبني ‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �إن م���س��ؤويل النادي‬ ‫امل�صري قدموا له عر�ضا " �شفهيا‬ ‫" للإنتقال �إليه خالل الإنتقاالت‬ ‫ال�صيفية اجلارية ‪.‬‬

‫مبارك ‪ :‬االمرباطور قادر على‬ ‫ا�سرتجاع اللقب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ذكر العب فريق �أربيل بكرة القدم‬ ‫م�سلم مبارك‪� ،‬أن نيل فريقه العالمة‬ ‫الكاملة م��ن النقاط يف مبارياته‬ ‫الثالث املقبلة مع الكرخ واجلوية‬ ‫وال�� � � � ��زوراء � �س �ي �م �ن �ح��ه فر�صة‬ ‫ع��ودة اللقب النخبوي للخزائن‬ ‫االربيلية‪.‬‬ ‫وق��ال مبارك‪� :‬إن فريقه الهولريي‬

‫‪No.(273) Thueesday 21, June, 2012‬‬

‫قادر على �إرجاع اللقب الذي فقده‬ ‫طوال املو�سمني املقبلني والفر�صة‬ ‫م�ؤاتية بف�ضل وج��ود جهاز فني‬ ‫مثايل والعبني جيدين اىل جانب‬ ‫�إدارة مميزة وهي ميزات يت�صف‬ ‫بها نادينا عن الأندية الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن احل�صول على النقاط‬ ‫الت�سع من مبارياتنا الثالث املقبلة‬ ‫من �ش�أنه �أن يقربنا للقب النخبة‬ ‫الذي �سنكون مطالبني با�ستعادته‬ ‫للخزائن االربيلية ومنلك العزمية‬ ‫وروح التحدي لتحقيق ما ن�صبو‬ ‫ل��ه‪.‬ومت���س��ك ف��ري��ق �أرب �ي��ل مبركز‬ ‫املت�صدر رافع ًا ر�صيده اىل (‪)63‬‬ ‫نقطة ب�ف��وزه بثالثية نظيفة على‬ ‫الكهرباء �صاحب امل��رك��ز احلادي‬ ‫ع �� �ش��ر‪ )37( ،‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ليوا�صل‬ ‫ال�صدارة النخبوية دون خ�سارة‬ ‫يف امل� �ب ��اراة ال �ت��ي �ضيفها ملعب‬ ‫النفط حل�ساب مناف�سات اجلولة‬ ‫احلادية ع�شرة من املرحلة الثانية‬ ‫لدوري النخبة لكرة القدم‪.‬‬

‫ال ّتفا�ؤل ي�سود مع�سكر منتخبنا يف احل�صول على نتيجة ط ّيبة‬

‫الأوملبي يبد�أ م�شواره يف الت�صفيات الآ�سيوية عرب بوابة تركمان�ستان ال�سبت‬ ‫اهتمام اعالمي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يلتقي منتخبنا االومل��ب��ي بكرة‬ ‫القدم يف ال�ساعة ال�ساد�سة و‪45‬‬ ‫دقيقة من م�ساء يوم ال�سبت املقبل‬ ‫بتوقيت العا�صمة ب�غ��داد نظريه‬ ‫الرتكمان�ستاين �ضمن مباريات‬ ‫املجموعة الأوىل يف الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية االوملبية حتت �سن ‪22‬‬ ‫�سنة على ملعب ال�شرطة مبدينة‬ ‫م�سقط‪.‬‬ ‫وق��ال املن�سق الإعالمي للمنتخب‬ ‫الأومل � �ب� ��ي ث��ائ��ر امل ��و�� �س ��وي ب��ان‬ ‫منتخبنا الأومل �ب��ي ك��ان ق��د اجرى‬ ‫ا�ستعداداته للت�صفيات ب�إجراء‬ ‫وحدات تدريبية مكثفة على ملعب‬ ‫اجلامعة ركز فيها املدرب الوطني‬ ‫ح�ك�ي��م � �ش��اك��رع �ل��ى ت�ن�ف�ي��ذ بع�ض‬ ‫اجلمل التكتيكية يف كيفية ال�ضغط‬ ‫على اخل�صم يف منطقته والرتكيز‬ ‫ع�ل��ى تنفيذ ال �ك��رات ال�ث��اب�ت��ة من‬ ‫خ��ارج منطقة اجل��زاء وال�ضربات‬ ‫الركنية وت��رك��زت التدريبات يف‬ ‫البداية على عملية الإح�م��اء وفك‬ ‫الع�ضالت وال��دوران حول امللعب‬ ‫ب�ه��دف الت�سخني وه��ي التمارين‬ ‫امل �ع �ت��اد عليها دائ �م��ا م��ع ب��دء كل‬ ‫ت��دري��ب‪ ،‬ك�م��ا رك��ز اجل �ه��از الفني‬ ‫على بع�ض احل ��االت التكتيكية‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب الأ�� �س� �ل ��وب واملنهج‬ ‫ال ��ذي � �س��وف ي�ت�خ��ذه امل� ��درب يف‬ ‫املباراة الأوىل االفتتاحية لفريقه‬ ‫�أم ��ام املنتخب الرتكمان�ستاين‪،‬‬ ‫والرتكيز على كيفية عدم اال�ستالم‬ ‫وحم ��اول ��ة ال �ت �� �ص��دي وم �ق��اوم��ة‬ ‫ال �ف��ري��ق الآخ� ��ر ال ��ذي �سيواجهه‬ ‫وال� ��ذي ي�ت�ط�ل��ع �إىل خ �ط��ف �أول‬ ‫ثالث نقاط يف الت�صفيات لتكون‬ ‫دافعا كبريا وقويا للفريق بهدف‬ ‫الدخول يف املباريات التي بعدها‪،‬‬ ‫وا��س�ت�م��رت ت��دري�ب��ات ال�ف��ري��ق ملا‬ ‫يقارب من �ساعتني و�سط تفاعل‬ ‫جيد م��ن اجلميع على ال��رغ��م من‬ ‫ارتفاع يف حرارة اجلو والرطوبة‬ ‫ال��ذي ت�شهده ال�سلطنة يف الفرتة‬ ‫احلالية والتي عمل اجلهاز الفني‬ ‫ع �ل��ى اق �ل �م��ة ال�لاع �ب�ين ع�ل�ي�ه��ا من‬ ‫خالل بع�ض التمارين املنا�سبة يف‬ ‫مثل هكذا اج��واء‪ .‬اجلدير بالذكر‬ ‫ان الأومل �ب��ي العراقي اول الفرق‬ ‫الوا�صلة اىل م�سقط م�ساء يوم‬ ‫الأح��د املا�ضي بعد رحلة امتدت‬ ‫من بغداد مرورا بالدوحة وانتها ًء‬ ‫يف م�سقط و�أج��رى تدريباته يف‬ ‫امللعب الفرعي لفندق �ستي �سيزنز‬ ‫يف و�سط العا�صمة ال��ذي ت�سكن‬ ‫فيه البعثة العراقية ‪.‬‬

‫اب��دت ال�صحف العمانية اهتماما‬ ‫ك �ب�يرا ببعثة امل�ن�ت�خ��ب الأومل �ب��ي‬ ‫العراقي من خالل لقائتها مع الكادر‬ ‫التدريبي للفريق الذي ثمن بدوره‬ ‫هذا االهتمام وقدم �شكره اجلزيل‬ ‫لأ� �س��رة احت ��اد ال �ك��رة ع�ل��ى ح�سن‬ ‫اال�ستقبال وك��رم ال�ضيافة الذي‬ ‫ق��وب��ل ب��ه املنتخب ال �ع��راق��ي منذ‬ ‫حلظة و�صوله لل�سلطنة ‪ ،‬ومتنى‬ ‫ب � ��دوره ك��ل ال �ت��وف �ي��ق والنجاح‬ ‫لل�سلطنة من خالل احت�ضانها لهذه‬ ‫الت�صفيات و�أن تخرج بامل�ستويات‬ ‫الفنية اجليدة والنتائج الإيجابية‪.‬‬ ‫م�ع�ت�برا نف�سه وف��ري�ق��ه يف بلده‬ ‫العراق واهم هذه ال�صحف جريدة‬ ‫ال���ش�ب�ي�ب��ة ال� ��ذي ي�ت�را���س الق�سم‬ ‫الريا�ضي فيها الزميل هيثم خليل‬ ‫الذي الزم الفريق منذ و�صوله اىل‬ ‫م�سقط وج��ري��دة ع�م��ان الر�سمية‬ ‫وبقية ال�صحف الأخرى‪.‬‬ ‫تعديل جدول مباريات‬ ‫املجموعة‬

‫جاهزية الفريق‬

‫من جهته بني املدير الفني للفريق‬ ‫الكابنت حكيم �شاكر بان املنتخب‬ ‫ي�ستعد للم�شاركة يف الت�صفيات‬ ‫الآ� �س �ي��وي��ة مبينا ب� ��أن الأوملبي‬ ‫جاهز ب ��إذن الله للمباراة الهامة‬ ‫امام منتخب تركمان�ستان الفريق‬ ‫القادم من �آ�سيا الو�سطى والذي‬ ‫ان���ض��م اىل ع���ض��وي��ة االحت��ادي��ن‬ ‫الأ���س��ي��وي وال �ف �ي �ف��اوي يف عام‬ ‫اربعة وت�سعني من القرن املا�ضي‬ ‫لذلك المنلك عنه اي معلومة واكد‬ ‫�شاكر على جاهزية ا�سود الرافدين‬ ‫خل��و���ض م�ن��اف���س��ات الت�صفيات‬ ‫الآ��س�ي��وي��ة للمنتخبات االوملبية‬ ‫م���ش�ير ًا �إىل �أن ال�ف��ري��ق �سيدخل‬ ‫كل مباريات البطولة بال ا�ستثناء‬ ‫مبنتهى ال�ترك �ي��ز وال �ق��وة فكلما‬ ‫ن��واج��ه فريقا علينا ان نحرتمه‬ ‫كثريا والنقاط ال�ث�لاث يف بداية‬ ‫امل�شوار مهمة جدا‪.‬‬ ‫الهدف املطلوب‬

‫وق ��ال ن���وزاد ق ��ادر رئ�ي����س الوفد‬ ‫وع �� �ض��و ادارة جم �ل ����س احت ��اد‬ ‫الكرة‪":‬تطلعاتنا عالية وطموحاتنا‬ ‫كبرية للغاية يف ه��ذه الت�صفيات‬ ‫من �أج��ل الظهور ب�أف�ضل �صورة‬

‫وحت�ق�ي��ق ال �ه��دف امل �ط �ل��وب وهو‬ ‫حجز بطاقة الت�أهل �إىل نهائيات‬ ‫ك ��أ���س �آ��س�ي��ا حت��ت ��س��ن ‪ 22‬عاما‬ ‫‪ ." 2013‬و�أ� �ض��اف ق ��ادر‪" :‬على‬ ‫الرغم من قلة اعداد الفريق وعدم‬ ‫اج ��راء م�ب��اري��ات ودي��ة للمنتخب‬ ‫الأومل� �ب ��ي ع�ل��ى ع�ك����س ال �ف��رق يف‬ ‫املجموعة ال�ت��ي ا�ستعدت ب�شكل‬ ‫جيد لهذه الت�صفيات والتي لعبت‬ ‫اكرث من مباريات ودية ولكن من‬ ‫خالل م�شاهدتي لهذا الفريق الذي‬ ‫اده�شني واده�ش اجلانب العماين‬ ‫م���ن خ�ل��ال االن� ��� �ض� �ب ��اط ال��ع��ايل‬ ‫ال��ذي يتمتع به وال�ت��زام الالعبني‬ ‫ب ��اجل ��دول امل��و���ض��وع ل �ه��م بكل‬ ‫توقيتاته من خالل كادره التدريبي‬ ‫بقيادة الكابنت حكيم �شاكر الذي‬ ‫يتمتع بقيادة عالية وروح احلر�ص‬ ‫يف تقدمي كل ما من �شانه اجناح‬ ‫املهمة لذلك ا�ستطيع القول ب�أننا‬ ‫قادرون على تقدمي مباريات تليق‬ ‫ب�سمعة الكرة العراقية وتقودنا �إىل‬ ‫حتقيق الغايات املن�شودة من خالل‬ ‫امل�شاركة يف املناف�سة "الأ�سيوية"‬ ‫لرفع راية البالد عالية خفاقة‬ ‫رغبة الفوز‬

‫اك���د الع �ب��و امل �ن �ت �خ��ب الأومل� �ب ��ي‬

‫ج�سام‪ :‬مل تعد الغرية و الأمنيات جمدية ّ‬ ‫للتغلب على اخل�صوم الطلبة يرد اعتباره وكركوك يفاجئ النجف‬ ‫ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تكهن امل���درب الأ� �س �ب��ق للمنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي �أن ��ور ج���س��ام‪ ،‬ب�صعوبة‬ ‫التغلب على املنتخبني الياباين‬ ‫واال�� � �س �ت��رايل � �ض �م��ن ت�صفيات‬ ‫مونديال الربازيل ‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫منتخبات �شرق ال�ق��ارة الآ�سيوية‬ ‫جت� � � � ��اوزت ب � �خ � �ط� ��وات ك� �ب�ي�رة‬ ‫منتخبات غربها‪.‬و�أ�ضاف ج�سام �إن‬

‫علم كرة القدم تطور ومل يعد يعتمد‬ ‫ع�ل��ى الأم �ن �ي��ات وال��دع��وات ب�أننا‬ ‫�سنتخطى املنتخب الفالين بالغرية‬ ‫العراقية وذاك الفريق بالتمني‪ ،‬بل‬ ‫�أ�صبح من يقدم داخ��ل امللعب هو‬ ‫من يفوز‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن الكثريين و�ضعوا‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة م �ب��ارات �ي �ن��ا م ��ع االردن‬ ‫وعمان يف "جيوبهم" غري �أبهني‬ ‫مب��ا و��ص�ل��ت �إل �ي��ه امل�ن�ت�خ�ب��ات من‬

‫م�ستويات ومتنا�سني �أن االردن‬ ‫تغلبت علينا يف �أربيل وعمان يف‬ ‫بطولة اخلليج الأخرية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أ�ستغرب م��ن ال�ت�ع��ادل مع‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب االردين ك���ون امل���درب‬ ‫الربازيلي زيكو يعرف االردنيني‬ ‫ج� �ي ��د ًا �أذ � �س �ب��ق ل ��ه ال �ل �ع��ب معه‬ ‫وخ�سر يف املباراة الأوىل وتغلب‬ ‫يف الثانية �أي ان��ه ميلك ت�صور‬ ‫وا�ضح عنهم �إال انه �أجاد وبامتياز‬ ‫باخلروج بنقطة التعادل‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬أن املنتخب الوطني‬ ‫ي�ضم ث�لاث نوعيات م��ن الالعبني‬ ‫االول منهم هم الالعبني املحرتفني‬ ‫ممن انتهت دورياتهم التي يلعبون‬ ‫فيها والثاين هم من العبي الدوري‬ ‫املحلي الذي ملا زال م�ستمر‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫ع��ن ال�لاع �ب�ين ال �ل��ذي��ن ال يلعبون‬ ‫يف ان��دي��ة وال �ط��ام��ة ال �ك�برى هم‬ ‫�أ�سا�سيني يف املنتخب الوطني لذلك‬ ‫هناك تفاوي بامل�ستوى واجلانب‬ ‫اللياقي‪ ،‬ما يعني عدم االن�سجام‪.‬‬

‫دوري الكرة‪.‬و�سجل هديف النفط‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫م��زه��ر اح �م��د و� �س��ام��ر ��س�ع�ي��د يف‬ ‫ا���س��ت��ع��اد ف ��ري ��ق ال �ط �ل �ب��ة نغمة الدقيقتني ‪ 5‬و‪ 44‬وللتاجي ميالد‬ ‫االنت�صارات بتفوقه على م�ضيفه فالح و�سيف جا�سم يف الدقيقتني‬ ‫ال �ك��رخ ب �ه��دف م�ق��اب��ل ال� �ش��يء يف ‪ 1‬و‪.79‬‬ ‫امل �ب��اراة ال�ت��ي ج��رت ام����س �ضمن‬ ‫حتديد املباريات امل�ؤجلة‬ ‫ال ��دور احل ��ادي ع�شر م��ن املرحلة ح ��دد االحت� ��اد ال �ع��راق��ي املركزي‬ ‫الثانية لدوري النخبة بكرة القدم لكرة القدم ام�س االربعاء مواعيد‬ ‫لريد االنيق اعتباره بعد ان خ�سر مبارياته امل�ؤجلة �ضمن مناف�سات‬ ‫يف املرحلة االوىل �صفر ‪2-‬‬ ‫دوري النخبة للمو�سم احلايل‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ه� ��دف ال �ط �ل �ب��ة الوحيد‬ ‫وحدد االحتاد يوم العا�شر من �شهر‬ ‫ال�لاع��ب اك ��رم ه��ا��ش��م يف الدقيقة‬ ‫متوز املقبل موعدا القامة مباراة‬ ‫الرابعة من املباراة‪.‬‬ ‫وحقق فريق كركوك مفاجاة بفوزه دهوك مع كركوك‪ ،‬فيما مت حتديد‬ ‫على ف��ري��ق النجف ‪ 1-2‬يف عقر ي��وم ‪ 12‬م��ن ال�شهر املقبل موعدا‬ ‫القامة مباريات النفط مع الزوراء‬ ‫داره ‪.‬‬ ‫واحرز هديف كركوك غامن كرمي يف وال �ن �ج��ف م��ع ارب �ي��ل وال�صناعة‬ ‫الدقيقتني ‪ 7‬و‪ 42‬فيما �سجل هدف مع القوة اجل��وي��ة‪.‬وح��دد االحتاد‬ ‫النجف علي حممد يف الدقيقة ‪ .62‬العراقي ي��وم ‪ 24‬من مت��وز املقبل‬ ‫وتعادل فريق النفط بكرة القدم‪ ،‬م��وع��دا الق��ام��ة م �ب��اري��ات النفط‬ ‫االرب � �ع� ��اء‪ ،‬م��ع م���ض�ي�ف��ه التاجي م��ع ارب �ي��ل وال�ن�ج��ف م��ع ال ��زوراء‬ ‫بهدفني لكل منهما �ضمن مناف�سات وامل�صايف مع القوة اجلوية‪.‬‬

‫على ال��روح العالية داخ��ل الفريق‬ ‫وال��رغ �ب��ة يف الإن�ت���ص��ار يف لقاء‬ ‫تركمان�ستان م�ؤكدين عزمهم على‬ ‫الدخول بقوة يف ه��ذه املواجهة‪،‬‬ ‫وحتقيق نتيجة �إيجابية تر�ضي‬ ‫اجل �م��اه�ير ال �ع��راق �ي��ة احل�ب�ي�ب��ة ‪،‬‬ ‫ولديهم الرغبة الكبرية يف الفوز‬ ‫ويعملون جاهدين لتحقيقها ‪.‬‬ ‫اهتمام كبري ببعثة الفريق‬

‫م ��ن ج��ان �ب��ه اوىل احت� ��اد ال �ك��رة‬ ‫ال �ع��راق��ي اه�ت�م��ام��ا ك �ب�يرا ببعثة‬ ‫الفريق من خالل الإت�صال املبا�شر‬ ‫من قبل ناجح حمود رئي�س احتاد‬ ‫الكرة ونائبه عبد اخلالق م�سعود‬ ‫واع���ض��اء الإحت���اد ك��اف��ة بالفريق‬ ‫واالط�م�ئ�ن��ان عليهم وحثهم على‬ ‫ب��ذل ك��ل اجل �ه��ود م��ن اج��ل الفوز‬ ‫والعودة اىل ار�ض العراق احلبيب‬ ‫ومعهم بطاقة التاهل اىل النهائيات‬ ‫الأ� �س �ي��وي��ة حت��ت � �س��ن ‪ 22‬عاما‬ ‫م�ؤكدين ثقتهم يف امل��درب حكيم‬ ‫�شاكرعلى �إظ�ه��ار املنتخب ب�شكل‬ ‫جيد وترجمة الالعبني لعمله اجلاد‬ ‫على �أر�ضية امللعب وحتقيق الفوز‬ ‫وهذا االهتمام من قبل احتاد الكرة‬ ‫العراقي ميثل دعما لالعبني لتقدمي‬ ‫�أف�ضل م�ستوى وحتقيق الهدف‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫برعاية وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫�أقيمت ال �ن��دوة العلمية اخلا�صة‬ ‫عن امل��دار���س التخ�ص�صية للفئات‬ ‫العمرية وعدد من اجلوانب املتعلقة‬ ‫بالت�أهيل الريا�ضي العلمي و�أنظمة‬ ‫الأح �ت�راف احل��دي��ث والأ�ستثمار‬ ‫الريا�ضي‪،‬وذلك على قاعة ال�سيادة‬ ‫مبقر ال ��وزارة بح�ضور م�ست�شار‬ ‫ال�� � � ��وزارة ل� ��� �ش� ��ؤون ال��ري��ا� �ض��ة‬ ‫الدكتور ح�سن علي كرمي واخلبري‬ ‫الأ�ست�شاري الريا�ضي يف م�شروع‬ ‫امل��دار���س التخ�ص�صية الدكتور‬ ‫با�سل عبد املهدي ومدير عام دائرة‬ ‫التن�سيق واملتابعة ال�سيد عدنان‬ ‫ال �� �س��راج ب��الأ� �ض��اف��ة اىل ع��دد من‬ ‫املخت�صني الأكادمني يف اجلامعات‬ ‫العراقية والأحتادات الريا�ضية‪.‬‬

‫يتوجه اليوم �إىل ال�سعودية للم�شاركة بك�أ�س العرب‬ ‫وفد �أ�سود الرافدين ّ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال امني �سر االحتاد العراقي املركزي لكرة‬ ‫القدم وكالة طارق احمد ام�س االربعاء �إن‬ ‫وفد املنتخب الوطني �سيغادر �صباح اليوم‬ ‫اىل ال�سعودية للم�شاركة يف مناف�سات‬ ‫بطولة ك�أ�س العرب بن�سختها التا�سعة يف‬ ‫مدينتي جدة والطائف خالل املدة من ‪22‬‬ ‫من حزيران اجل��اري ولغاية ال�ساد�س من‬ ‫متوز املقبل مب�شاركة ‪ 11‬دولة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح احمد �أن "موعد اق�لاع الطائرة‬ ‫�سيكون يف مت��ام ال�ساعة احل��ادي��ة ع�شرة‬ ‫و‪ 30‬دقيقة �صباحا من مطار بغداد الدويل‬ ‫متوجهة اىل مطار ابو ظبي بدولة االمارات‬ ‫العربية املتحدة على ان ي�صل وفد املنتخب‬ ‫يف متام ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء اىل اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية"‪.‬‬ ‫وي �ت ��أل��ف ال��وف��د م��ن ط ��ارق اح �م��د رئي�سا‬ ‫للوفد واجلهاز الفني امل�ؤلف من املدربني‬ ‫ال�ب�رازي �ل �ي�ي�ن زي �ك��و واي � ��دو و�سانتانا‬ ‫والعراقي با�سل كوركي�س ومدرب حرا�س‬ ‫املرمى عبد الكرمي ناعم ومدير املنتخب‬ ‫االداري ري��ا���ض ع�ب��د ال�ع�ب��ا���س ومن�سق‬ ‫املنتخب وليد يو�س حممد وقا�سم حممد‬

‫�شاكر طبيبا للمنتخب واالداري �ي�ن حقي‬ ‫اب��راه�ي��م م�شلح وزي��اد عبد الرحمن عبد‬ ‫الكرمي واملعاجلني فار�س عبد الله عاتي‬ ‫و� �ص��ال��ح ط ��رار ن��ا��ص��ر وحم��ا� �س��ب الوفد‬ ‫ح�سن م��دح��ت ح�سن"‪.‬والالعبني حممد‬ ‫كا�صد ونور �صربي وحممد حميد و�سامال‬ ‫�سعيد جمبل وبا�سم عبا�س وعلي بهجت‬ ‫و��س�لام �شاكر علي وق�صي منري واحمد‬ ‫يا�سني وك ��رار جا�سم وه ��وار م�لا حممد‬ ‫وعلي �صالح ومثنى خالد وح�سام كاظم‬ ‫وابراهيم كامل ووليد بحر ومهدي كرمي‬ ‫وح �م��ادي اح�م��د واح �م��د اب��راه�ي��م ول ��ؤي‬ ‫�صالح وم�صطفى كرمي وعالء عبد الزهرة‬ ‫وفريد جميد ‪.‬‬ ‫ومت توزيع املنتخبات امل�شاركة على ثالث‬ ‫جمموعات حيث �ضمت االوىل ال�سعودية‬ ‫والكويت وفل�سطني وت�ألفت الثانية من‬ ‫ليبيا واليمن وامل �غ��رب والبحرين‪ ،‬فيما‬ ‫اوق��ع��ت ال �ق��رع��ة امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي يف‬ ‫املجموعة الثالثة ال�ت��ي ت�ضم منتخبات‬ ‫م�صر ولبنان وال�سودان‪.‬‬ ‫و�سيق�ص املنتخب العراقي اوىل مبارياته‬ ‫يف ب�ط��ول��ة ك��ا���س ال �ع��رب ام���ام املنتخب‬ ‫اللبناين يف الـ‪ 24‬من ال�شهر احلايل‪ ،‬فيما‬

‫يخو�ض مباراته الثانية يف ‪ 27‬حزيران‬ ‫احل ��ايل ام ��ام امل�ن�ت�خ��ب امل �� �ص��ري ويلعب‬ ‫مباراته الثالثة بعد ثالثة ايام امام منتخب‬ ‫ال�سودان ‪.‬‬ ‫وو�ضع االحتاد العربي لكرة القدم جوائز‬ ‫مالية كبرية ‪ ،‬اذ مينح الفريق الفائز يف‬ ‫البطولة مليون دوالر والثاين ‪ 600‬الف‬

‫وقفة وطنية‬

‫ال�سفارة العراقية يف م�سقط كان‬ ‫لها الدور يف ا�ستقبال الفريق يف‬ ‫مطار العا�صمة العمانية م�سقط‬ ‫وتهنئة ال�ف��ري��ق ب��و��ص��ول��ه �ساملا‬ ‫اىل ار�ض ال�سلطنة وبقى موظفوا‬ ‫ال�سفارة على ات�صال مبا�شر مع‬ ‫الوفد لتلبية كل ما يحتاجه وهنالك‬ ‫ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن ال �� �س �ف��ارة وادارة‬ ‫املنتخب يف التح�ضري للمباراة‬ ‫الأوىل التي �سوف يح�ضرها كل‬ ‫ارك� ��ان ال �� �س �ف��اراة يف العا�صمة‬ ‫م�سقط وح��ث اجل��ال�ي��ة العراقية‬ ‫امل� �ت ��واج ��دة ه �ن��ا ع �ل��ى م � � ��ؤازرة‬ ‫الأوملبي‬

‫وزارة ال�شباب ّ‬ ‫تنظم ندوة علمية عن املدار�س‬ ‫التخ�ص�صية واال�ستثمار الريا�ضي‬

‫حممد‪ :‬احرتم قرار زيكو ب�إبعادي‬

‫دوالر والثالث ‪ 350‬ال��ف دوالر والرابع‬ ‫‪ 250‬ال��ف دوالر ‪ ،‬ف�ضال ع��ن تقدمي مبلغ‬ ‫‪ 200‬ال��ف دوالر ل�ك��ل ف��ري��ق م���ش��ارك يف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وكان املنتخب العراقي قد احرز لقب بطولة‬ ‫العرب ارب��ع م��رات اع��وام ‪ 1964‬و‪1966‬‬ ‫و‪ 1985‬و‪.1988‬‬

‫املطلوب جدير بالذكر ان رئي�س‬ ‫احتاد الكرة حمود التقى باملدرب‬ ‫�شاكر يف بغداد قبل �سفر الفريق‬ ‫ب�ي��وم واح ��د واك ��د على �ضرورة‬ ‫امل�شاركة الفاعلة يف الت�صفيات‬ ‫اال انه ذكر ب�أن امل�شاركة هي الأهم‬ ‫دون النظر اىل النتائج‪ ،‬م�ضيف ًا انها‬ ‫�ستكون حمطة من حمطات االعداد‬ ‫لنهائيات ك�أ�س �آ�سيا لل�شباب التي‬ ‫ت�ضيفها دول��ة الإم���ارات العربية‬ ‫للمدة من ‪ 17 – 1‬ت�شرين الثاين‬ ‫املقبل‬

‫�أع��ل��ن االحت � ��اد الآ���س��ي��وي لكرة‬ ‫القدم ج��دول مباريات الت�صفيات‬ ‫الآ���س��ي��وي��ة امل���ؤه��ل��ة لنهائيات‬ ‫املنتخبات الأوملبية حتت �سن (‪)22‬‬ ‫عام ًا �إذ �سي�ستهل العراق مبارياته‬ ‫بلقاء املنتخب الرتكمان�ستاين يف‬ ‫ي��وم ال�سبت ‪ 23‬حـزيـران ‪2012‬‬ ‫فيما �ستكون مباراته الثانية �أمام‬ ‫الهند يوم ‪ 25‬من ال�شهر ذاته على‬ ‫ملعب ال�شرطة ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫و‪ 45‬دق �ي �ق��ة ب �ت��وق �ي��ت ب� �غ ��داد ‪،‬‬ ‫والثالثة يف ‪ 28‬منه �أم��ام لبنان‬ ‫على جممع قابو�س الريا�ضي يف‬ ‫ال�ساعة الرابعة ع�صرا والرابعة‬ ‫�أم��ام البلد امل�ضيف �سلطنة عمان‬ ‫يوم ‪ 30‬حزيران على نف�س امللعب‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة ويختتم مبارياته‬ ‫بلقاء االم��ارات ي��وم ‪ 3‬مت��وز على‬ ‫جم �م��ع ق��اب��و���س ال��ري��ا� �ض��ي يف‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة م�ساء ‪.‬‬ ‫وك � ��ان امل �ن �ت �خ��ب ال��ع��راق��ي �أول‬ ‫ال��وا��ص�ل�ين بينما و��ص��ل منتخب‬ ‫الهند ثم منتخبات االمارات ولبنان‬ ‫وتركمان�ستان التي ح��دد لها �أن‬ ‫تقيم يف فندق �سيتي �سيزنز‪.‬‬

‫طقو�س مرفو�ضة‬ ‫قال العب املنتخب الوطني العراقي بكرة‬ ‫القدم عماد حممد‪� ،‬أنه يحرتم قرار املدرب‬ ‫ال�برازي �ل��ي زي �ك��و ب��اب �ع��اده ع��ن �صفوف‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وبني حممد "كنت �أمني النف�س �أن اكون احد‬ ‫ا�سباب جناح م�شاركة املنتخب الكروي يف‬ ‫بطولة ك�أ�س العرب نتيجة اال�ستعداد الفني‬ ‫والبدين اللذين امتتع بهما‪ ،‬لكنني احرتم‬ ‫ر�أي امل��درب الذي قرر ابعادي بعد مباراة‬ ‫املنتخب م��ع ن�ظ�يره االردين بت�صفيات‬ ‫مونديال الربازيل"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن "هناك طقو�سا ل��دى املدرب‬ ‫زيكو ي�ؤمن بها‪ ،‬ومنها ان الت�شكيلة التي‬ ‫يلعب بها اذا حققت االنت�صار �ست�ستمر‬ ‫نف�سها يف امل �ب��اري��ات امل�ق�ب�ل��ة ول��ن يفكر‬ ‫بالبديل وه��ذا ام��ر مرفو�ض يف ع��امل كرة‬ ‫القدم"‪.‬‬ ‫وتابع "اذا كان املدرب يفكر بتلك الطريقة‬ ‫فال داعي لوجودي مع املنتخب يف م�شوار‬ ‫مونديال ال�برازي��ل النني مهمل من قبله‪،‬‬ ‫على الرغم من جاهزيتي التي ال اراها عند‬ ‫بع�ض زمالئي االخرين"‪.‬‬

‫ق��دم �أع �م��ال ال �ن��دوة وحا�ضر فيها‬ ‫اخل�ب�ير الريا�ضي واملحا�ضر يف‬ ‫الأحت��اد الآ�سيوي الدكتور �شامل‬ ‫كامل متناوال ع��دة حم��اور تخ�ص‬ ‫العمل الريا�ضي مع الفئات العمرية‬ ‫وت ��أه �ي �ل �ه��ا وم �ن �ه��ا حم���ور البنى‬ ‫التحتية والأ�ستثمار الريا�ضي‪،‬‬ ‫و�أ� �س �ت �ع��ر���ض امل �ح��ا� �ض��ر لنماذج‬ ‫عاملية ناجحة لها �أوجه �شبه كثرية‬ ‫ج��دا بالبدايات يف ال�ع��راق وعمل‬ ‫م�شروع املدار�س التخ�ص�صية‪،‬كما‬ ‫ت� �ن���اول حم� ��ور الأ�� �س� �ت� �ث� �م ��ار يف‬ ‫الريا�ضة و��ض��رورة ت�أهيل البنى‬ ‫التحتية ال��ري��ا��ض�ي��ة وجعلها يف‬ ‫ح��ال��ة م��ن اجل��اه��زي��ة ح�ت��ى تكون‬ ‫ق � ��ادرة ع �ل��ى �أ� �س �ت �ي �ع��اب م �ف��ردات‬ ‫التمرين و�أقامة البطوالت املحلية‬ ‫والدولية‪ ،‬و�أه��اب بالقائمني على‬ ‫م�شروع املدار�س التخ�ص�صية يف‬ ‫العراق �أن يتزامن امل�شروع وي�سري‬

‫اىل جنب م��ع مو�ضوعة الرعاية‬ ‫ال�صحية والرقابة واملتابعة للطب‬ ‫الريا�ضي بدقة لكل مفردات التغذية‬ ‫والعالج وت�أهيل الأ�صابات لأنها‬ ‫الأ���س��ا���س يف ت �ق��ومي الريا�ضي‬ ‫النا�شيء ب�صورة �صحيحة‪.‬‬ ‫ويف ج��ان��ب �آخ ��ر م��ن املحا�ضرة‬ ‫وب��ال �ن �ظ��ر ل� �ك�ث�رة الأ���س��ئ��ل��ة من‬ ‫ق �ب��ل احل �� �ض��ور ب �� �ش ��أن مو�ضوع‬ ‫الأح�ت�راف يف الأن��دي��ة الآ�سيوية‬ ‫ون �ظ��ام ال �ب �ط��والت ق��دم املحا�ضر‬ ‫ر�ؤية ميكن الأعتماد عليها م�ستقبال‬ ‫يف البطوالت املحلية يف العراق‬ ‫وت�أهيل املالعب والقاعات لتكون‬ ‫مب ��وا�� �ص� �ف ��ات حت��ظ��ى مب��واف �ق��ة‬ ‫الأحت ��ادات الآ�سيوية وث��م رد عن‬ ‫�أ�سئلة احل�ضور بالتف�صيل ب�ش�أن‬ ‫ه��ذا امل��و��ض��وع وتعلقه بالنه�ضة‬ ‫اجل��دي��دة ال �ت��ي ت�شهدها احلركة‬ ‫الريا�ضية يف العراق ‪.‬‬

‫امتحانات البكلوريا ترجئ افتتاح مدر�سة‬ ‫احل ّكام ال�صغار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال ع�ضو دائرة احلكام باالحتاد‬ ‫ال �ع��راق��ي امل��رك��زي ل �ك��رة القدم‬ ‫حازم ح�سني �إن ارتباط ق�سم كبري‬ ‫م��ن احل �ك��ام اجل ��دد ب�أمتحانات‬ ‫البكلوريا كان وراء قرار ارجاء‬ ‫افتتاح مدر�سة احلكام ال�صغار‬ ‫بالعا�صمة بغداد اىل مطلع �شهر‬ ‫مت ��وز امل �ق �ب��ل‪.‬و�أو� �ض��ح ح�سني‬ ‫�أن "املدر�سة خ��ا��ص��ة مبواليد‬ ‫‪ 96‬و‪ 97‬و‪ 98‬على ان ي�ستمر‬ ‫ال�ع�م��ل ب�ه��ا مل ��دة ث�ل�اث �سنوات‬ ‫وب��أ��ش��راف خ�براء وحما�ضرين‬ ‫م��ن دائ ��رة التحكيم"‪ .‬وب�ين �أن‬

‫"اكرث من ‪ 40‬حكما �سينتظمون‬ ‫يف املدر�سة بعد افتتاحها ال�شهر‬ ‫املقبل حيث يعد هذا الرقم كبريا‬ ‫جدا وغري متوقع من قبلنا على‬ ‫ان تكون املحا�ضرات النظرية‬ ‫والعملية م��رت�ين يف اال�سبوع‬ ‫وب ��واق ��ع � �س��اع �ت�ين م ��ن العمل‬ ‫ال�ن�ظ��ري و�ساعتني م��ن العملي‬ ‫و�ستكون املحا�ضرات العملية‬ ‫يف ملعب ال�شعب الدويل واي�ضا‬ ‫يف ملعب االحت��اد املركزي لكرة‬ ‫القدم بينما �ستكون املحا�ضرات‬ ‫ال �ن �ظ��ري��ة يف ال �ق��اع��ة اخلا�صة‬ ‫مبقر االحتاد املركزي قرب ملعب‬ ‫ال�شعب الدويل"‪.‬‬


‫‪No.(273) - Thursday 21 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫الكاذب واحلقيقي يف ّ‬ ‫منظمات املجتمع املدين‪ ..‬املحتاج وامل�ستفيد!‬ ‫بعد عام ‪ ،2003‬ومع ت�سلل �أول روائح الدميقراطية اىل انوف العراقيني الذين حرموا منها طويال ‪� ،‬شهد املجتمع‬ ‫والدات ع�سرية ال�شكال خمتلفة من �صور التحول الدميقراطي ‪ ،‬كانت منظمات املجتمع املدين واحدة منها‪.‬‬ ‫ولأنها حتمل �صفة ( ال�سلطة اخلام�سة ) يف العامل ملا لها من دور رقابي مهم على عمل م�ؤ�س�سات الدولة واجلهات‬ ‫التنفيذية ‪ ،‬ولأن وجودها يرافق بناء اية دولة دميقراطية جديدة فقد خ�ص�صت لها اموال طائلة من قبل‬ ‫الدول املانحة بعد القرار ‪ 45‬الذي ا�صدره احلاكم املدين يف العراق �آنذاك بول برامير اخلا�ص باملنظمات غري‬ ‫احلكومية‪ .‬لكن تلك املاليني انفقت اغلبها دون ان تقدم اخلدمات للمواطن –ح�سبما كان الهدف املرجو منها –‬ ‫ولي�س هذا وح�سب بل اختفى العديد من ر�ؤ�ساء تلك اجلمعيات واملنظمات بعد ح�صولهم على تلك االموال‪.‬‬

‫عدوية الهاليل‬ ‫ا�صحاب تلك املنظمات نهائيا ‪.‬‬

‫�أوكار لل ّن�صب واالحتيال‬ ‫اخل �ب�ير االق �ت �� �ص��ادي ال��دك �ت��ور عالء‬ ‫اجلميلي ي��رى ان منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين واي ت�شكيالت مثلها ال تخلو‬ ‫من مظاهر الف�ساد وال�ضعف طاملا مت‬ ‫االنتقال من �سلطة �صارمة اىل ف�ضاء‬ ‫دمي�ق��راط��ي ح��ر ‪� ،‬إذ ي��راف��ق الت�شوه‬ ‫ظهور مثل هذه التجارب الدميقراطية‬ ‫النا�شئة لغياب ال��رق��اب��ة عنها وعدم‬ ‫ادراك العاملني فيها لدورها احلقيقي‬ ‫يف تر�سيخ القيم املدنية والدميقراطية‬ ‫يف املجتمعات ‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل تعزيز‬ ‫م�سارات احلياة احلرة البناء املجتمع‪.‬‬ ‫ل��ذا تتعر�ض ه��ذه املنظمات لعنا�صر‬ ‫الف�ساد وتتحول بالتايل اىل اوكار‬ ‫لل�سرقة والن�صب واالحتيال ‪ ،‬وبهذه‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ا�ستغلت اغ �ل��ب املنظمات‬ ‫واجل�م�ع�ي��ات غ�ي��اب ال��رق��اب��ة الفاعلة‬

‫والتقييم امل�ستمر لعملها واغتنمت‬ ‫فر�صة ح�صولها على ام ��وال طائلة‬ ‫م��ن امل���س��اع��دات ال�ت��ي قدمتها بع�ض‬ ‫الدول للعراق او التي ا�ستح�صلت من‬ ‫املواطن العراقي على �شكل تربعات او‬ ‫ر�سوم وبحجج خمتلفة فا�ستغلت تلك‬ ‫االموال ل�صاحلها ‪.‬‬ ‫ويلقي اجلميلي باللوم على الت�ساهل‬ ‫ال� ��ذي راف� ��ق ق� ��رار ب ��رامي ��ر بو�ضع‬ ‫��ش��روط الت�سجيل لت�أ�سي�س منظمة‬ ‫م��ا ‪ ،‬ف��امل�ه��م ل��دي��ه ان ت �ك��ون م�ستقلة‬ ‫وغري ربحية وان تخت�ص بجانب من‬ ‫جوانب املجتمع امل��دين التي حتتاج‬ ‫اىل امل���س��اع��دة ك��االرام��ل او املعاقني‬ ‫او االي �ت��ام ‪ ،‬ك�م��ا ك��ان ل��رب��ط القرار‬ ‫ب ��وزارة التخطيط ملنح الرتاخي�ص‬ ‫فر�صة لت�أ�سي�س منظامات وهمية ‪ ،‬لأن‬ ‫الظروف االمنية يف ذلك احلني حالت‬

‫دون تدقيق اماكن ت�سجيل املنظمات ما‬ ‫جعلها جمرد م�شاريع وهمية ‪ ،‬لكنهم‬ ‫ح�صلوا م��ع ذل��ك على التخ�صي�صات‬ ‫املالية التي ر�صدها لهم ق��رار برامير‬ ‫من اموال املانحني‪.‬‬ ‫ووقع العديد من املواطنني يف الفخاخ‬ ‫ال�ت��ي ن�صبتها بع�ض تلك املنظمات‬ ‫و���ص��اروا �ضحايا جل�شعها ب�ع��د ان‬ ‫وعدتهم باحل�صول على قطع ارا�ض‬ ‫او �شقق �سكنية وبع�ضهم ح�صل على‬ ‫وعد بت�سفريه خارج البالد واحل�صول‬ ‫ع�ل��ى جن�سية اجنبية ‪ ،‬ك�م��ا وع��دوا‬ ‫الن�ساء االرامل ومن ت�ضررت منازلهم‬ ‫بالق�صف والتفجريات او اعمال العنف‬ ‫بتعوي�ضات ع��ن ا� �ض��راره��م ‪ ،‬وقدم‬ ‫اولئك املواطنني كل ما لديهم احيانا‬ ‫لدفع مبلغ اويل مقابل ر�سوم وهمية‬ ‫ومل يح�صدوا �سوى الوعود بل اختفى‬

‫تقليد الأفكار‬ ‫املحامية والنا�شطة الن�سوية ازهار‬ ‫ال�شعرباف التي قامت بت�أ�سي�س اول‬ ‫عيادة قانونية يف العراق لدعم املر�أة‬ ‫قانونيا وار�شادها اىل كيفية حماية‬ ‫نف�سها من العنف اال�سري ال تعرتف‬ ‫ب��وج��ود اك�ث�ر امل�ن�ظ�م��ات وتتهمهما‬ ‫بانها قامت لي�س خلدمة املواطن بل‬ ‫للح�صول ع�ل��ى م���س��اع��دات ومتويل‬ ‫مايل‪ .‬فاجلمعيات واملنظمات الن�سوية‬ ‫ يف نظرها ‪ -‬د�أبت على تقليد االفكار‬‫ومل تبتدع �شيئا جديدا ‪ ،‬وت�ضرب مثاال‬ ‫على ذلك ت�أ�سي�سها العيادة القانونية‬ ‫يف ع��ام ‪� 2005‬ضمن م�ؤ�س�سة االمل‬ ‫االن�سانية لال�ستماع اىل املر�أة املعنفة‬ ‫واق ��ام ��ة ج �ل �� �س��ات ت��وع �ي��ة ح��واري��ة‬ ‫ومناق�شات الر�شاد املر�أة وتوجيهها ثم‬ ‫تعزيزها باقامة مركز دعم املر�أة الذي‬ ‫راف��ق ن�شوء اح��داث العنف الطائفي‬ ‫‪ ،‬وق�م�ن��ا م��ن خ�لال��ه مبتابعة اح��وال‬ ‫االرامل والن�ساء املهم�شات واملعوزات‬ ‫وم�ساعدتهن ماديا ومعنويا ‪ ،‬لكني‬ ‫ف��وج �ئ��ت ب �ع��ده��ا ب �� �س��رق��ة اف� �ك ��اري‬ ‫وافتتاح م�شروع ( العدالة للجميع )‬ ‫الذي ا�ستنزف الكثري من التمويل دون‬ ‫�شك ‪ ،‬كما افتتحت ع�شرات العيادات‬ ‫القانونية التابعة ملنظمات العالقة‬ ‫لها بالقانون او ب��امل��ر�أة ا�صال ‪.‬هناك‬ ‫ام ��ر�أة مثال ‪ -‬وال �ك�لام لل�شعرباف ‪-‬‬ ‫تعمل مدر�سة مل��ادة الريا�ضة وكانت‬ ‫قد ح�صلت على متويل باقامة جمعية‬ ‫وافتتحت عيادة قانونية ‪ ،‬والآن تعمل‬ ‫على ا�ستخراج هويات اح��وال مدنية‬ ‫و�شهادات جن�سية للن�ساء املهم�شات‬ ‫‪ ،‬فهل لهذا االمر عالقة بحقوق املر�أة‬ ‫وحاجاتها اال�سا�سية ‪.‬وهناك امر�أة‬ ‫اخ��رى نا�شطة وم��ن خ�لال منظمتها‬

‫باتت ت�ستقبل دعاوى قانونية لن�ساء‬ ‫معنفات فماعالقتها باالمر كله ‪..‬‬ ‫وتلخ�ص ال���ش�ع��رب��اف ع�م��ل العيادة‬ ‫القانونية يف ا�ستقبال دعاوى لن�ساء‬ ‫م�ع�ن�ف��ات وال ��دف ��اع ع�ن�ه��ن جم��ان��ا يف‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي ت�ستغل بقية املنظمات‬ ‫الفكرة للرتويج الن�شطة اخرى ‪ .‬وبعد‬ ‫ان ب��د�أت املنظمات تتنا�سل من خالل‬ ‫الوزارات �صارت الق�ضية ا�سهل بكثري‬ ‫‪ ،‬فالفائدة هنا بد�أت تتوزع على اجلميع‬ ‫ابتداء من الكبار ‪ -‬يف الوزارات ‪ -‬ثم‬ ‫ر�ؤ� �س��اء امل�ن�ظ�م��ات وم��ن ي�سهم فيها‬ ‫حتى ا�صغرهم‪ ،‬اما املواطن فهو اول‬ ‫املحتاجني و�آخر امل�ستفيدين!‬ ‫ل �ي �ل��ى امل� �ي ��ايل ال �ع��ام �ل��ة يف اح ��دى‬ ‫دور االي �ت��ام ان�ت�ق��دت دع ��وات بع�ض‬ ‫املنظمات مل�ساعدة الفقراء وااليتام‬ ‫ف��ه��م ي� �ق ��وم ��ون ب �ج �م��ع ع � ��دد منهم‬ ‫وت�صويرهم واال�ستجداء من خاللهم‬ ‫‪ ،‬ثم احل�صول على امل�ساعدات التي‬ ‫ت��ذه��ب اىل جيوبهم ‪ ،‬بينما يح�صل‬ ‫ه�ؤالء الفقراء على مالب�س م�ستعملة‬ ‫او ادوات منزلية رخي�صة يف الوقت‬ ‫ال��ذي يح�صد ا�صحاب املنظمات من‬ ‫ورائهم �آالف الدوالرات ‪.‬‬ ‫وتعلق املحامية ازهار ال�شعرباف على‬ ‫ما �سبق بقولها ان املانح يريد فكرة‬

‫مقنعة ك ��أن تكون م�ساعدة ارملة او‬ ‫فقري او يتيم بطريقة مبتكرة ‪ ،‬وهنا‬ ‫يقدم مالديه من م�ساعدات مالية اىل‬ ‫ا�صحاب تلك االف�ك��ار يف اعمال ذات‬ ‫اطار ان�ساين بدال من دفعها ك�ضريبة‬ ‫عن اعماله التجارية يف بلده اال�صلي‬ ‫‪ ،‬وه��ي الطريقة التي يتم بها متويل‬ ‫–ن�شاطاتنا االن���س��ان�ي��ة – �أي �أن‬ ‫م��ا ت�ف�ع�ل��ه اجل �ه��ات امل �م��ول��ة اليعني‬ ‫الرغبة يف م�ساعدتنا ان�سانيا بقدر‬ ‫ماهو انقاذ لهم من قوانني ال�ضرائب‬ ‫املجحفة لديهم وحتويل اموالهم اىل‬ ‫بلدان حمتاجة – ملواقفهم االن�سانية‬ ‫– كالعراق ‪.‬‬ ‫�شروط �صارمة‬ ‫م��ن امل �ع��روف ان مئات املنظمات مت‬ ‫اغالقها بعد الغاء قرار برامير ‪ ،‬وربطت‬ ‫ر�سميا بدائرة منظمات املجتمع املدين‬ ‫يف رئا�سة جمل�س ال��وزراء ‪ ،‬و�صدر‬ ‫قانون رمبا �سينهي ق�ضية املنظمات‬ ‫الوهمية ال�شرتاطه ت�سجيل املنظمة‬ ‫بنا ًء على وجود مقر ثابت ‪ ،‬وبت�أييد‬ ‫من خمتار املنطقة واملجل�س البلدي‬ ‫فيها ‪.‬رغم ذلك ت�شكو بع�ض املنظمات‬ ‫من االجراءات الروتينية القاتلة التي‬ ‫ترافق عملية الت�سجيل –بح�سب هناء‬

‫ادور –رئي�سة منظمة االمل االن�سانية‬ ‫اذ توجب على رئي�س املنظمة جلب‬ ‫وثيقة عدم حمكومية جنائية ووثيقة‬ ‫اخ ��رى ت�ث�ب��ت ع ��دم ��ش�م��ول��ه بقانون‬ ‫امل�ساءلة والعدالة وع�شرات الوثائق‬ ‫االخرى ماخف�ض من ن�سبة الت�سجيل‬ ‫يف الفرتة االخرية‪.‬‬ ‫وتنتقد ادوار م��اذه��ب اليه القانون‬ ‫اجلديد اي�ضا من و�ضع تلك املنظمات‬ ‫حت���ت ا� � �ش� ��راف رئ��ي�����س احل �ك��وم��ة‬ ‫مبا�شرة وعدم التزام الدولة بدعمها‬ ‫ماديا ‪ ،‬لكن ه��ذا ال يعني بال�ضرورة‬ ‫اف�شال عملها كما يرى م�صدر م�س�ؤول‬ ‫يف رئا�سة ال��وزراء ‪ ،‬بل هي حماولة‬ ‫لتنظيم ع�م��ل امل�ن�ظ�م��ات والتخل�ص‬ ‫من املنظمات الوهمية م�ؤكدا وجود‬ ‫منظمات حقيقية لها برامج وا�ضحة‬ ‫و� �ش��ام �ل��ة ك�م�ن�ظ�م��ات دع���م الق�ضاء‬ ‫واالع�ل�ام وبع�ض املنظمات الداعمة‬ ‫لالن�شطة الثقافية او االن�سانية ‪ .‬كما‬ ‫ان املواطن العراقي ا�صبح ذا جتربة‬ ‫مت�ك�ن��ه م��ن م �ع��رف��ة ن��واي��ا واه� ��داف‬ ‫املنظمات ومل يعد ي�سهل التالعب به‬ ‫ليكون �ضحية لبع�ض الل�صو�ص حتت‬ ‫ع�ن��وان ( منظمات املجتمع امل��دين )‬ ‫التي تاجرت كثريا باملعاناة وامل�آ�سي‬ ‫العراقية‪..‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والظروف بطل الفلم‬ ‫الدولة ال تبني ‪..‬‬

‫�أحالم بيت منا�سب م�ستقل ّ‬ ‫تق�سمت!‬ ‫تبخرت ‪ ..‬وبيوت اخلري ّ‬ ‫�أجماد �أجمد‬ ‫و�صلت ا�سعار العقارات يف‬ ‫العا�صمة بغداد قبل العام ‪2003‬‬ ‫اىل ارقام خيالية رغم وقوع‬ ‫البلد حتت طائلة احل�صار‬ ‫االقت�صادي و�ضعف القدرة‬ ‫ال�شرائية للفرد‪ ،‬وبعد ‪،2003‬‬ ‫تغري االمر حيث انخف�ضت‬ ‫اال�سعار خ�صو�صا اثناء فرتة‬ ‫االحرتاب الطائفي حتى‬ ‫بيعت بع�ض العقارات با�سعار‬ ‫بخ�سة ب�سبب تهجري اهلها‬ ‫او ا�ضطرارهم اىل االنتقال‬ ‫او الهجرة خارج البلد‪ .‬وبعد‬ ‫حت�سن الو�ضع االمني‪� ،‬شهدت‬ ‫العقارات ارتفاعا يف اال�سعار‬ ‫كان تدريجيا‪ ،‬لكنه خالل‬ ‫هذه ال�سنتني االخريتني �صار‬ ‫جنونيا حتى ا�صبح امتالك‬ ‫بيت لي�س اكرث من حلم‬ ‫بالن�سبة للمواطن البغدادي‬ ‫املتو�سط او املحدود الدخل‪،‬‬ ‫فما ال�سبب وراء هذه الظاهرة‪،‬‬ ‫وهل هي م�ؤقتة ام دائمية؟‬

‫ارتفاع القدرة ال�شرائية‬ ‫يعزو تاجر العقارات (ه��اين عبد احل��ق)‪� /‬سبب‬ ‫ارت �ف��اع ا��س�ع��ار ال �ع �ق��ارات اىل "ارتفاع القدرة‬ ‫ال�شرائية للمواطن العراقي نتيجة زيادة رواتب‬ ‫املوظفني وفتح الت�سليف والتي دفعت العديد من‬ ‫املواطنني اىل ا�ستغالل اموالهم يف �شراء ارا�ض‬ ‫�سكنية او دور او عقارات كونها �ضمانا منا�سبا‬ ‫للم�ستقبل واالوالد"‪ .‬وباملقابل‪ ،‬ي�ضيف هاين‬ ‫"ال يوجد تكاف�ؤ من حيث عملية بناء الوحدات‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬اي ان��ه حتى الآن‪ ،‬م��ا يتم ب�ن��ا�ؤه من‬ ‫وح��دات �سكنية ه��و خا�ص م��ن قبل االه ��ايل او‬ ‫جتار العقارات بينما مل تبد�أ حتى الآن م�شاريع‬ ‫وا�ضحة لبناء وحدات �سكنية باعداد كبرية تكفي‬ ‫ل�سد احلاجة مما �سيخلق حالة تناف�س يف ال�سوق‬ ‫ويدفع اىل انخفا�ض ا�سعار العقارات"‪.‬‬ ‫وه� ��اين ال� ��ذي ي�ع�م��ل دالال ل �ل �ع �ق��ارات يف حي‬ ‫املهند�سني ي�ؤكد ان "ا�سعار العقارات تعتمد على‬ ‫امل��وق��ع اجل �غ��رايف وامل�ساحة والبناء"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "بع�ض الدور و�صلت ا�سعارها اىل مليار‬ ‫او اك�ثر خ�صو�صا عندما تكون م�ساحتها ‪600‬‬ ‫مرت او اك�ثر‪ ،‬بينما ت��راوح ا�سعار ال��دور التي ال‬ ‫تتعدى م�ساحتها ‪ 300‬او ‪ 200‬بني ‪500-250‬‬ ‫مليون‪ ،‬واي�ضا تختلف اال�سعار باختالف املناطق‪،‬‬ ‫فاملناطق ال�سكنية الراقية عادة ترتفع فيها ا�سعار‬ ‫الدور اىل ارقام خيالية بينما ميكن �شراء بيت ال‬ ‫يتجاوز املئة مليون يف بع�ض املناطق ال�شعبية"‪.‬‬ ‫جتارة (ميتة)‬ ‫ان ارتفاع ا�سعار الدور والعقارات بوجه عام يبدو‬

‫غريبا �إذا ما قورن بادعاء جتار العقارات والدور‬ ‫ال�سكنية من ان حركة البيع وال�شراء (متوقفة)‬ ‫والتجارة راك��دة يف هذه الفرتة‪ ،‬ويو�ضح (ابو‬ ‫اكرم)‪� /‬صاحب عقارات قائال "منذ زمن بعيد وانا‬ ‫اتاجر يف العقارات حتى ا�صبح لدي عدد منها اقوم‬ ‫بت�أجريه للنا�س ك��دور �سكنية وحم��ال ومكاتب‪،‬‬ ‫لكن هذه الفرتة ت�شهد رك��ودا يف البيع وال�شراء‬ ‫على عك�س الفرتة التي اعقبت ‪ 2003‬والتي تعترب‬ ‫فرتة ذهبية يف تاريخ العقارات يف العا�صمة حيث‬ ‫�صار البيع وال�شراء يوميا‪ ،‬وا�ستطعنا احل�صول‬ ‫على فر�ص جيدة"‪ ،‬وي��رى اب��و اك��رم "ان �سبب‬ ‫ن�شاط حركة جتارة العقارات يف تلك الفرتة هو‬ ‫"عودة املهاجرين واملغرتبني الذين ا�ستثمروا‬ ‫اموالهم يف العقارات او ا�ستقروا يف العراق او‬ ‫فتحوا م�شاريع جتارية‪ ،‬اما الآن فقد ا�ستنفدت‬ ‫ه��ذه االم ��وال‪ ،‬و�صار من ي�سعى ل�شراء دار هو‬ ‫من يحاول جمع بع�ض املال ل�شراء بيت �سكني له‬

‫ولعائلته وه ��ؤالء ع��ادة يكونون من ذوي الدخل‬ ‫املحدود ‪� ،‬أي �أنهم يبحثون عن دور منخف�ضة يف‬ ‫قيمتها مبا يتنا�سب ومدخراتهم"‪.‬‬ ‫ول�ه��ذا ال�سبب يقول اب��و اك��رم "فان بيع الدور‬ ‫املنخف�ضة الثمن هو اكرث �سهولة وكذلك �شرا�ؤها‬ ‫لكن بيع الدور الغالية الثمن ويف املناطق الراقية‬ ‫يكون �صعبا الن��ه م��ن الطبيعي ان ع��دد الفقراء‬ ‫ومتو�سطي ال��دخ��ل اك�ث�ر م��ن ع��دد االغ�ن�ي��اء يف‬ ‫البلد"‪.‬‬ ‫تق�سيم الدور‪ ..‬حل لأزمة االرا�ضي‬ ‫�صار من الطبيعي يف ال�سنوات االخ�يرة ان يتم‬ ‫تق�سيم الدور اىل اكرث من جزء وبيع هذه االجزاء‬ ‫رغم انها ال ميكن ت�سجيلها يف الت�سجيل العقاري‬ ‫بل تبقى با�سم �صاحب االر�ض ال�سكنية اال�صلي‪.‬‬ ‫امل��واط�ن��ة (��س�ه��ام عبد احل���س�ين) ق��ام��ت بتق�سيم‬ ‫بيتها ال��ذي تبلغ م�ساحته ‪ 250‬مرتا اىل جز�أين‬

‫وذلك بقطعه من املنت�صف وتو�ضح �سهام "عندما‬ ‫ارتفعت ا�سعار الدور والعقارات وجدت ان تق�سيم‬ ‫البيت هو االف�ضل لبيع جزء منه واال�ستفادة منه‬ ‫لغر�ض م�ساعدة ابني يف بناء ار�ضه ال�سكنية‪ ،‬فقد‬ ‫�سكن ابني معنا بعد زواجه لفرتة ثالث �سنوات‪،‬‬ ‫لكن بعد ان ا�صبح لديه اوالد مل تعد غرفة كافية‬ ‫له هو واوالده‪ ،‬وه��و ال يوافق على ال�سكن يف‬ ‫اجلزء الذي بعته النه �صغري ولي�س (بيت العمر)‬ ‫كما يقول ل��ذا ق�سمت البيت وبعت ن�صفه بقيمة‬ ‫‪ 300‬مليون دينار لأ�ساعده على بناء داره هو‬ ‫واخته التي مازالت ت�سكن مع اه��ل زوجها‪ ،‬اما‬ ‫انا فيكفيني ن�صف البيت ال��ذي �صار ي�ضم غرفة‬ ‫�ضيوف و�آل ��ة �صغرية وغ��رف��ة ن��وم يف الطابق‬ ‫ال�ع�ل��وي ومطبخ وملحقاته"‪ .‬وع�ب�رت ال�سيدة‬ ‫�سهام عن حزنها لتمزيق بيتها الذي بنته بتعبها‬ ‫م��ع زوج�ه��ا خ�صو�صا انها حت��ب البيت الوا�سع‬ ‫‪" ،‬لكن م�صلحة االوالد ف��وق كل �شيء‪ ،‬والذنب‬ ‫ه��و ذن��ب ال��دول��ة‪ ،‬فلو كانت وف��رت دورا �سكنية‬ ‫واطئة الكلفة ومتو�سطة وحتى عالية الكلفة ويتم‬ ‫توزيعها على املوظفني واملواطنني‪ ،‬ملا ا�ضطررنا‬ ‫لتق�سيم بيوتنا‪ ،‬لكننا منذ �سنوات ن�سمع عن حلول‬ ‫الزمة ال�سكن وم�شاريع �ضخمة دون ان نرى ذلك‬ ‫على ار�ض الواقع"‪ .‬وحول ظاهرة تق�سيم الدور‬ ‫التي ا�ست�شرت يف العا�صمة بغداد قال املهند�س‬ ‫(ك�م��ال جا�سم) "ا�سهمت ه��ذه ال�ظ��اه��رة يف حل‬ ‫م�شاكل الكثري من العوائل ب��ان وف��رت الوالدهم‬ ‫املتزوجني امانا لل�سكن‪ ،‬لكنها على �صعيد العمران‬ ‫والبيئة تعترب م�ساكن غري �صاحلة او غري �صحية‬ ‫كونها �صغرية ومعظمها حمجوبة عن ال�شم�س‬ ‫والتهوية"‪ .‬وم��ن ناحية اخ��رى اع�ت�بره��ا كمال‬ ‫"نوعا من التجارة‪ ،‬كونها وفرت للنا�س م�صادر‬ ‫رزق وم�شاريع �سهلة‪ ،‬فهناك من يقوم بتق�سيم بيته‬ ‫�إذا كان يف منطقة راقية لي�شرتي ب�سعر اجلزء بيتا‬ ‫اخر يف منطقة اقل ليقوم بت�أجر البيت‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫ا�ستغل احلدائق فقط ومل ي�ؤثر على �شكل البيت"‪.‬‬ ‫الأرا�ضي الزراعية تعوي�ض م�ؤقت‪..‬‬ ‫ا�صبح من ميتلك ب�ستانا او ار�ضا زراعية حمظوظا‬ ‫كونه ي�ستطيع بناء دار فيها‪ ،‬دون ان يتحمل جور‬ ‫االيجار وامل�ؤجرين‪ ،‬كما قام بع�ض النا�س ب�شراء‬ ‫ارا�ضي الب�ستنة التي تعترب �أرخ�ص ثمنا رغم انها‬ ‫غري م�سجلة النها ممنوعة قانونا‪ .‬من هذه االمثلة‬ ‫املواطنة (�شجن فخري)‪ /‬مدر�سة كانت �ضحية‬ ‫لرغبتها يف احل�صول على بيت �سكن يف ارا�ضي‬ ‫الب�ستنة‪ ،‬ت�ق��ول �شجن "منذ ‪� 12‬سنة واجهت‬

‫م�شاكل م��ع اه��ل زوج��ي وك��ان احل�صار ي�ضرب‬ ‫بخناقه علينا فلم يكن م��ن ال�سهل ب�ن��اء دار او‬ ‫�شراءه‪ ،‬وقد عر�ض احد ا�صدقاء زوجي ان نبني‬ ‫دارا يف ب�ستانه ال��ذي ي�ضم جمموعة من الدور‬ ‫ال�سكنية الوالده واوالد اخوته مقابل ثمن طبعا‪،‬‬ ‫فرحنا بذلك حيث ان ا�سعار االرا�ضي كان غالية‬ ‫جدا‪ ،‬وكتبنا عقدا غري م�سجل ي�ضمن حقنا‪ ،‬لكن‬ ‫�صاحب الب�ستان ت��ويف ما جعل االم��ر يعود اىل‬ ‫اوالده الذين يحاولون الآن اخراجنا من الدار"‪.‬‬ ‫وت�ضيف �شجن "بعت كل ما املك حينها لبناء هذا‬ ‫البيت املتوا�ضع وهو يلمني مع اوالدي االربعة‪،‬‬ ‫فاين اذهب ان طردين اهل الب�ستان وقانونيا لهم‬ ‫احلق يف ذلك"‪ ،‬وت�سعى �شجن ال�سرتداد حقها من‬ ‫خالل عر�ض ق�ضيتها على هيئة دعاوى امللكية‪.‬‬ ‫م�شاريع �شحيحة وا�شاعات‬ ‫كرث احلديث عن امل�شاريع ال�سكنية التي تتبناها‬ ‫احلكومة يف ام��اك��ن ع��دي��دة منها م�شروع مطار‬ ‫املثنى والغزالية وغريها‪ ،‬لكن مل يتم تنفيذ هذه‬ ‫امل�شاريع‪ ،‬وه��ي احل��ل املنا�سب الرت�ف��اع ا�سعار‬ ‫العقارات كما يرى العديد من اخل�براء يف جمال‬ ‫ال�سكن واالقت�صاد‪ ،‬ومنهم اخلبري االقت�صادي‬ ‫(�سعدون اب��و احل��ب) ال��ذي يقول "نحن نتحدث‬ ‫عن نق�ص هائل يف الوحدات ال�سكنية ي�صل اىل‬ ‫‪ 5‬ماليني وحدة‪ ،‬ومن امل�ؤكد ان يف ظل مثل هذا‬ ‫النق�ص احل��اد‪ ،‬ف��ان ا�سعار ال��دور ترتفع الن��ه مل‬ ‫يتم بناء وحدات �سكنية باملقابل ومن ال�ضروري‬ ‫ان ت�سارع الدولة يف تنفيذ امل�شاريع التي �سبق‬ ‫ان حتدثت عنها يف االعالم مرات عديدة دون ان‬ ‫يلم�س املواطن �شيئا"‪.‬‬ ‫وي� �ع ��زو اخل� �ب�ي�ر اب� ��و احل� ��ب ارت � �ف� ��اع ا�سعار‬ ‫ال �ع �ق��ارات يف العا�صمة اىل "حالة ع��ام��ة لي�س‬ ‫فقط يف العا�صمة‪ ،‬لكن االرق��ام قد تبدو خيالية‬ ‫النه العا�صمة وعليها اقبال ب�شكل دائ��م‪ ،‬كما ان‬ ‫ارتفاع مواد البناء هو احد ا�سباب ارتفاع ال�سعار‬ ‫العقارات ‪ ،‬فالبناء ا�صبح مكلفا هذه االيام والدولة‬ ‫ال تقدم دعما ملحوظا ملن يبني دارا‪ ،‬والبع�ض‬ ‫وجدها فر�صة للمتاجرة يف العقار لأن��ه �ضمان‬ ‫اب��دي ولي�س فيه خ�سارة ما انعك�س على ا�سعار‬ ‫العقارات التي ارتفعت ب�شكل كبري"‪.‬‬ ‫كل ماذكر عن ظاهرة ارت�ف��اع ا�سعار العقارات‪،‬‬ ‫الي�خ�ف��ي حقيقة ان امل�ت���ض��رر ال��وح�ي��د م��ن هذه‬ ‫الظاهرة هم املواطنون من ذوي الدخل املحدود‬ ‫والفقراء الذين مازالوا ي�سكنون دارا م�ست�أجرة‬ ‫ويظلون يحلمون دوما ببيت ملك‪...‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(273) - Thursday 21 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫حماكمات تاريخ ّية‬

‫احليوانات يف قف�ص االتهام!‬

‫تعترب حماكمات احليوانات اجلنائية واملدنية‬ ‫من �أكرث �صفحات التاريخ الق�ضائي غرابة‬ ‫فحتى القرن الثامن ع�شر كانت احليوانات‬ ‫حتاكم يف املحاكم املدنية والدينية بكل جدية‬ ‫ومع املراعاة التامة لل�شكليات الق�ضائية‪.‬‬ ‫ومثل هذه املعاملة للحيوانات جندها‬ ‫يف القانون القدمي ‪ ،‬الذي انتقل �إىل‬ ‫�أوروبا من بلدان ال�شرق ‪ .‬فالت�شريع‬ ‫املو�سوي ‪ ،‬مثال ‪ ،‬ي�أمر برجم الثور‬ ‫ال��ذي ينطح الإن�سان ويحرم تناول‬ ‫حلمه ‪ ،‬وي�ب�رر الت�شريع املو�سوي‬ ‫ذل��ك بالوعد الإل �ه��ي ل�ن��وح ولذريته‬ ‫باالنتقام لهم ‪ ،‬لي�س من النا�س فقط‬ ‫‪ ،‬بل ومن احليوانات‪ ،‬ومن هنا كانت‬ ‫امل �� �س��اواة ال�ق��ان��ون�ي��ة ب�ين الإن�سان‬ ‫واحليوان �أمام الق�ضاء ‪.‬‬ ‫وكان عقاب احليوانات منت�شر ًا على‬ ‫ن�ط��اق وا� �س��ع ل��دى ال�ف��ر���س القدماء‬ ‫ب�شكل خ��ا���ص ‪ ،‬ف�م��ن امل��ع��روف �أن‬ ‫ال �ف��ر���س ال �ق��دم��اء ك��ان��وا يقد�سون‬ ‫الكالب ‪ ،‬ومع ذلك فان �صاحب الكلب‬ ‫ك��ان يلقى العقاب يف ح��ال ارتكاب‬ ‫كلبه جرمية ما ‪� ،‬أما بالن�سبة للكلب‬ ‫فيعاقب ل�ل�م��رة الأوىل بقطع �إذن��ه‬ ‫اليمنى ث��م الي�سرى يف ح��ال تكرر‬ ‫اجلرمية ‪ ،‬ويف حال ا�ستمرار ارتكاب‬ ‫اجلرائم تقطع �أقدام الكلب الواحدة‬ ‫تلو الأخرى ‪.‬‬ ‫وعند الإغريق القدماء جند امليل نحو‬ ‫�إنزال العقوبة باحليوانات املذنبة ‪،‬‬ ‫فافالطون مثال كان يرى �أن احليوان‬ ‫امل� ��دان ب�ج��رمي��ة ق�ت��ل �إن �� �س��ان يقتل‬ ‫وتنقل جثته �إىل خارج حدود البالد ‪.‬‬ ‫ويف م��رح �ل��ة ال �ع �� �ص��ور الو�سطى‬ ‫اع�ت�برت بع�ض احل�ي��وان��ات �شريرة‬

‫لأن ال�شياطني ق��د تقم�صتها‪ .‬ففي‬ ‫عام ‪ 1474‬حرق يف مدينة بازل ديك‬ ‫بتهمة و�ضعه بي�ضة وهذا يعني انه‬ ‫على ات�صال مع الأرواح ال�شريرة ‪،‬‬ ‫حتى البي�ضة �أعدمت حرقا‪.‬‬ ‫ويف الع�صر الإقطاعي ك��ان احلكام‬ ‫يعتربون احليوانات كائنات عاقلة ‪،‬‬ ‫تقوم بهذا ال�سلوك �أو ذاك عن وعي‬ ‫و�إدراك ‪ ،‬ول��ذا فهي ملزمة ‪ ،‬مثلها‬ ‫مثل النا�س ‪ ،‬بتحمل م�س�ؤولية هذا‬ ‫ال�سلوك ح�سب القوانني العامة ‪ .‬ومن‬ ‫البديهي �أن احليوانات كانت تقف يف‬ ‫�أثناء املحاكمة ب�صمت ‪ ،‬وكان النا�س‬ ‫هم الذين يدافعون عنها �أو يطالبون‬ ‫ب�إدانتها ‪ .‬وكانت احليوانات تعاقب‬ ‫بعد �أن يتم التحقيق الالزم ‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫يقوم حمامي الدفاع واملدعي العام‬ ‫وال�شهود واملت�ضرر �أو ذووه ب�أداء‬ ‫واجبهم‪.‬‬ ‫ويف مثل ه��ذه املحاكمات غالبا ما‬ ‫كان �أبطالها من احليوانات املنزلية‬ ‫– اخلنازير ‪،‬املاعز والثريان ‪ ،‬البقر‬ ‫واحلمري واخليول والقطط والكالب‬ ‫والديكة ‪ .‬كلنا قر�أ ق�صة فيكتور هيجو‬ ‫الرائعة (احدب نوتردام ) وكلنا يذكر‬ ‫حماكمة عنزة ازم�يرال��دا واجلدير‬ ‫بالذكر �أن ق�صة هذه املحاكمة واقعية‬ ‫حدثت بالفعل ‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن وج �ب��ة طعام‬ ‫احل �ي��وان��ات ال�ت��ي تنتظر املحاكمة‬

‫ك��ان��ت ه��ي نف�س ال��وج �ب��ات املقدمة‬ ‫لبقية امل�ساجني العاديني (�أي النا�س)‬ ‫‪ .‬وك��ان احل �ي��وان املتهم ي�ساق �إىل‬ ‫املحكمة حت��ت احلرا�سة ‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫يوجه ل��ه القا�ضي �أ�سئلته املعتادة‬ ‫يقوم احلرا�س ب�ضرب احليوان كي‬ ‫ي�صدر بع�ض الأ���ص��وات ‪ ،‬وتف�سر‬ ‫ه��ذه الأ���ص��وات ع�ل��ى �أن �ه��ا اع�ت�راف‬ ‫بالتهمة املن�سوبة �إل�ي��ه ‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫كانت ه��ذه املحاكمات تنتهي ب�إدانة‬ ‫احليوانات ‪ ،‬وثمة وثيقة ت��دل على‬

‫�أن �إح��دى املحاكم الأمل��ان�ي��ة حكمت‬ ‫يف ال �ق��رن ال���س��اب��ع ع�شر ع�ل��ى احد‬ ‫ال �ك�لاب بال�سجن م��دى احل �ي��اة يف‬ ‫زنزانة انفرادية ‪ .‬ولكن هذه احلالة‬ ‫نادرة ‪ ،‬ففي معظم احلاالت كانت هذه‬ ‫احليوانات حتكم بالإعدام �إما �شنقا‬ ‫�أو بالدفن حية �أو بالرجم �أو باحلرق‬ ‫�أو قطع ال��ر�أ���س ‪ ،‬وب ��دءا م��ن القرن‬ ‫التا�سع ع�شر مل تعد املحكمة حتدد‬ ‫�شكل الإع��دام ‪ ،‬تاركة اختيار ال�شكل‬ ‫للأجهزة التنفيذية املخت�صة ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ق�ضايا قيدت �ضد جمهول والتاريخ ي�صر على فتح ملفات اغتيالهم!‬ ‫ق�ضايا ظلت ملفاتها مفتوحة على مدار التاريخ ‪ :‬املجنى عليه ملء‬ ‫ً‬ ‫جمهوال لعدم كفاية الأدلة ‪ .‬هناك‬ ‫ال�سمع والب�صر ‪ ،‬واجلاين ظل‬ ‫تكهنات ‪ ،‬واحلقيقة مدفونة معهم يف قبورهم مرت ال�سنوات والقرون‬ ‫ويظل ال�س�ؤال يبحث عنه تفا�صيل هذه امل�ؤامرات التي دارت يف معظم‬ ‫الأحوال لأ�سباب �سيا�سية كما ان للمر�أة من خلف الأ�سوار �أيدي خفية يف‬ ‫توجيهها‪.‬‬ ‫م� ��ات( ت ��وت ع �ن��خ) م �ق �ت��و ًال ‪ :‬هذه‬ ‫القنبلة تفجرت يف جامعة ليفربول‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة � �س �ن��ة ‪ 1968‬عندما‬ ‫�أعلن الربوف�سور هاري�سون �أ�ستاذ‬ ‫الت�شريح بعد فح�صه مومياء الفرعون‬ ‫ال�صغري وجود ك�سور يف العظام ال‬ ‫حتدث �أال عمد ًا ‪ .‬يومها قامت الدنيا‬ ‫وكرثت عالمات اال�ستفهام ‪ ،‬و�أغلق‬ ‫ملف الق�ضية م�ؤقت ًا ‪ ،‬و�أع�ي��د فتحه‬ ‫م�ؤخر ًا للبحث عن اجلاين حيث ان‬ ‫املجنى عليه لي�س �شخ�ص ًا عادي ًا ‪.‬‬

‫ر�سالة اخليانة‬

‫وبدا الباب مفتوح ًا على م�صراعيه‬ ‫ملزيد من االتهامات ‪ ،‬و�أ�شار بع�ض‬ ‫امل� ��ؤرخ�ي�ن ب��ال��وث��ائ��ق �إىل ت ��ورط‬ ‫الزوجة ال�صغرية اجلميلة للفرعون‬ ‫امللكة (عنخ�س ان �أمون) يف جرمية‬ ‫قتله ‪ ،‬وال�ت��ي قيل �أن�ه��ا اب�ن��ة امللكة‬ ‫ن�ف��رت�ي�ت��ي ‪ .‬وي �ب��دو �أن "عنخ�س"‬ ‫وق �ع��ت حت��ت ت��اث�ير دخ�ل�اء الق�صر‬ ‫‪ ،‬ول ��ذل ��ك مل ت �� �ش��ارك يف املرا�سم‬ ‫اجلنائزية ‪ ،‬ومل تظهر �صورتها على‬ ‫مقربة زوج�ه��ا ل�سبب غ�ير معلوم ‪،‬‬ ‫وي �ب��دو ان "عنخ�س " ال�ت��ي تولت‬ ‫احلكم بعد مقتل زوجها قد �شعرت‬ ‫بالذنب‪ ،‬وبعثت بر�سالة اىل امللك "‬ ‫خيتا" عرفت با�سم ( ر�سالة اخليانة‬ ‫) ت �ق��ول ل��ه ف�ي�ه��ا ‪ ":‬م ��ات زوج���ي ‪،‬‬ ‫ولي�س يل اب��ن ‪ ،‬ويقولون عنك ان‬ ‫ل��ك �أب �ن��اء كثريين ف��اذا �أر��س�ل��ت ايل‬ ‫ابنا لك ي�ستطيع ان ي�صبح زوجي ‪،‬‬

‫جرمية الأ�سبوع‬

‫ملاذا ُقتل املرتجم الأمريكي يف بغداد ؟‬

‫اغتيال املتن ّبي‬

‫�شرطة ا�سكوتالنديارد تبحث‬ ‫يف مقتل توت عنخ �أمون‬

‫ويف م �ن �ت �� �ص��ف الت�سعينيات‬ ‫�أعلنت �شرطة ا�سكوتالنديارد بدء‬ ‫التحقيقات م��رة �أخ��رى ف��ور و�ضع‬ ‫ي��ده��ا ع �ل��ى دل �ي��ل ق ��وى ق��دم��ه عامل‬ ‫الأ��ش�ع��ة ال�بري�ط��اين �أي ��ان ا�شروود‬ ‫ي�ؤكد فيه انه وجد جرح ًا عميق ًا يف‬ ‫م�ؤخرة ر�أ�س املومياء نتيجة �ضرب‬ ‫ب�آلة غري حادة ‪ ،‬و�آدت هذه ال�ضربة‬ ‫�إىل م�صرع الفرعون ال�صغري عن عمر‬ ‫يناهز ‪ 18‬ع��ام� ًا‪ .‬ووج�ه��ت ال�شرطة‬ ‫الربيطانية االتهام للملك "�أي" الذي‬ ‫ورث ال�ع��ر���ش او امل�ل��ك ح��ور حمب‬ ‫الذي خلف "�أي" �آو كالهما مع ًا ‪.‬‬

‫باال�شرتاك مع الزوجة اجلميلة ‪.‬‬ ‫و�أع� �ي ��د ف �ت��ح م �ل��ف ال�ق���ض�ي��ة م��رات‬ ‫وم��رات ‪ ،‬وال زال الفاعل جمهو ًال ‪،‬‬ ‫وي��زداد الأم��ر غمو�ض ًا عندما نذكر‬ ‫ق�صة بردية كارتر مكت�شف املقربة‬ ‫عام ‪ 1922‬التي وجدها يف مومياء‬ ‫امللك ‪ ..‬ملاذا �أعلن عنها ثم �أنكرها ثم‬ ‫عاد يعلن انها حتوى معلومات مهمة‬ ‫تتعلق بجرمية قتل ارتكبت يف �أثناء‬ ‫وجود بني �إ�سرائيل يف م�صر خالل‬ ‫القرن الرابع ع�شر قبل امليالد؟‬

‫وه� �ن ��ا ي��ج��ب ال��ت��ف��ري��ق ب �ي�ن ه��ذه‬ ‫امل��ح��اك��م��ات وب�ي��ن ت �ل��ك احل �م�ل�ات‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت تنظم ��ض��د احليوانات‬ ‫واحل �� �ش��رات ال �� �ض��ارة ‪ :‬ال �ف �ئ��ران ‪،‬‬ ‫اجل��رذان ‪ ،‬اخللدان والأفاعي ‪ ،‬ففي‬ ‫ك �ن��دا ن�ظ�م��ت احل �م�ل�ات � �ض��د طيور‬ ‫ال�ل�ق�ل��ق‪ ،‬ويف �أمل��ان �ي��ا ��ض��د ع�صافري‬ ‫الدوري ‪ ،‬وعلى �ضفاف بحرية جنيف‬ ‫�ضد ثعابني امل ��اء – احلنكلي�س –‬ ‫وذلك بهدف حماية الرتبة �أو الأنهار‬ ‫�أو البحريات من هجوم احليوانات ‪.‬‬

‫ويف مثل هذه احلاالت كانت املحاكمة‬ ‫تتم على مرحلتني ‪:‬‬ ‫املرحلة الأوىل ‪ :‬وفيها تطرح فكرة‬ ‫طرد احليوان املذنب �إىل خارج حدود‬ ‫البـــــــــــــــالد ‪.‬‬ ‫املرحلة الثانية ‪:‬وت �ب��د�أ عند رف�ض‬ ‫احليوان تنفيذ قرار املحكمة والبقاء‬ ‫داخل حدود البالد ‪.‬‬ ‫ويف ك�ل�ت��ا احل��ال �ت�ين ك ��ان الق�ضاة‬ ‫املدينون هم الذين يديرون املحاكمة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل اح��د رج��ال الدين �أو‬ ‫من ينوب عنهم ‪ ،‬ويف بع�ض احلاالت‬ ‫كانت املرحلة الأوىل تتم حتت �إ�شراف‬ ‫ال �ق��ا� �ض��ي امل� ��دين وح� ��ده ‪ .‬وجت��در‬ ‫الإ�شارة هنا �إىل �أن هذه املحاكمات‬ ‫غالبا ما كانت ت�ستغرق وقتا طويال‬ ‫قد ي�ستمر �إىل عدة �سنوات ‪.‬‬ ‫ويف مقالة مينا بري ( حول �أ�صول‬ ‫حماكمات احل�ي��وان��ات يف الع�صور‬ ‫ال��و��س�ط��ى )) جن��د ال�ق���ص��ة التالية‬ ‫ن�شرت يف ( مذكرات اجلمعية امللكية‬ ‫يف �سافوي ) يف عام ‪. 1526‬‬ ‫غ�ير بعيد م��ن مدينة �سان ج��ان دي‬ ‫م��وري �ن��ي ك��ان��ت ت�ع�ي����ش يف �أح ��دى‬ ‫الأ�سر املعروفة بزراعة العنب و�صنع‬ ‫اخلمور اجليدة ؛ ومن وقت �إىل �آخر‬ ‫كانت ب�ساتني العنب تتعر�ض لغزو‬ ‫اجل ��راد الأخ���ض��ر ‪ ،‬فتفتك باملو�سم‬ ‫وجت��ر ع�ل��ى ت�ل��ك الأ���س��رة اخل�سائر‬ ‫الطائلة ‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 1545‬طلبت ه��ذه الأ�سرة‬ ‫من �أح��د كبار املحامني حمايتها من‬ ‫ه��ذه احل�شرات ‪ ،‬ومل��ا مل يتمكن هذا‬ ‫املحامي من �إنهاء املو�ضوع بالطريقة‬ ‫(ال�سلمية) ن�صح الأ�سرة املت�ضررة‬ ‫ب��ت��ق��دمي ���ش��ك��وى �إىل ال�سلطات‬ ‫املخت�صة ‪ ،‬ولكن الأ� �س��رة مل تتقدم‬ ‫بهذه ال�شكوى لأن اجل��راد توقف ‪-‬‬ ‫على ما يبدو ‪ -‬عن غزو ب�ساتينها ‪،‬‬ ‫ولكن عام ‪ 1587‬جر على هذه الأ�سرة‬ ‫�سل�سلة جديدة من امل�آ�سي ‪ ،‬فقد عاد‬ ‫اجلراد يفتك مبزروعاتها ‪ ،‬وحينذاك‬

‫ولن اقبل باي حال من الأح��وال ان‬ ‫�أت��زوج واح��د ًا من رعاياي ف��ان ذلك‬ ‫�شيء امقته" ‪.‬‬ ‫وده�ش امللك خيتا لطلب امللكة عنخ�س‬ ‫و�أر�سل ر�سوال اىل بالد م�صر للت�أكد‬ ‫من عدم وجود خدعة ‪ ،‬وعاد الر�سول‬ ‫ي�ح�م��ل ر� �س��ال��ة م��ن امل �ل �ك��ة عنخ�س‬ ‫تقول فيها ‪ :‬ملاذا تقول �أنهم يريدون‬ ‫خديعتي ف�إذا كان يل ابن فهل كان يف‬ ‫و�سعي ان اكتب اىل اجنبي كا�شفة‬ ‫عن م�صيبتي وم�صيبة بالدي ‪ ،‬انك‬ ‫اهنتني بقولك هذا‪ .‬وهنا ا�ستجاب‬ ‫امل�ل��ك ‪ ،‬و�أر� �س��ل اح��د االم���راء الذي‬ ‫ت�صدى ل��ه امللك "�أي" وامل�صريون‬ ‫وقتلوه عقابا له على جر�أته هذه ‪.‬‬ ‫ومنذ هذا التاريخ اختفى ا�سم امللكة‬ ‫عنخ�س ‪ ،‬وخلعت من العر�ش وتوىل‬ ‫امللك "�أي " "داود" املتهم الثاين يف‬ ‫مقتل امللك توت ‪.‬‬ ‫واملتهم الثاين ‪" ..‬توتو" او "دود"‬ ‫او "داود" ‪ ..‬الذي بد�أ يف بالط امللك‬ ‫امنحتب الثالث ثم ابنه اخناتون ثم‬ ‫توت عنخ امون ‪ ،‬وتن�سب له املراجع‬ ‫التاريخية دوره يف اثارة الفنت داخل‬ ‫الق�صر ب�شكل ملحوظ ايام اخناتون‬

‫‪ ،‬وا��س�ت�ع��ان ب��ه بع�ض احل �ك��ام يف‬ ‫فل�سطني �أم��ث��ال امل �ل��ك ع�ب��د ا�شرتا‬ ‫واب �ن��ه (ع��زي��رو) م��ن ب�ع��ده الخفاء‬ ‫بع�ض الر�سائل ال��ورادة من املمالك‬ ‫املحيطة لال�ستحواذ عليها ‪ ،‬و�سجلت‬ ‫الوثائق امل�صرية القدمية يف ر�سائل‬ ‫تل العمارنة و�آخرها ر�سالة ا�ستغاثة‬ ‫من حاكم مدينة توينب يف فل�سطني‬ ‫التي ي�شكو فيها امللك اخناتون من‬ ‫ع� ��دوان ق�ب��ائ��ل ال �ع�بران �ي�ين ويقال‬ ‫ان اخ �ن��ات��ون ك �ل��ف اح ��د موظفيه‬ ‫املخل�صني بالتحقيق فيها ‪ .‬وباع‬ ‫املوظف نف�سه ل"عزيرو" و�سقطت‬ ‫اور��ش�ل�ي��م يف �أي��دي �ه��م‪ ،‬وي��رج��ع ان‬ ‫"داود" �أ��س��ا���س الفتنة يف ع�صر‬ ‫اخناتون ‪ ،‬له يد يف مقتله هو وتوت‬ ‫عنخ �أم��ون ‪ .‬فقد ع�ثروا يف مقربة‬ ‫"توت" على جمموعة من االكارع‬ ‫كتب عليها ‪� :‬أيتها االك��ارع املقد�سة‬ ‫ق��وم��ي ف��ا��ض��رب�ي��ه ف ��أح �ي �ي��ه لينطق‬ ‫باحلقيقة ويربئ املظلوم ‪.‬‬ ‫وهذا الأ�سلوب ملعرفة القاتل معروف‬ ‫لدى بني �إ�سرائيل ‪ ،‬وورد ذكره يف‬ ‫"�سورة البقرة" ما ي�شري �إىل �أن‬ ‫القاتل هو اليهودي داود مبفرده ‪ ،‬او‬

‫مل يعرف ال�ع��رب ��ش��اع��ر ًا يف �شهرة‬ ‫وح��ج��م وح � ��ذق وم� �ه���ارة وب�لاغ��ة‬ ‫"املتنبي" الذي عا�ش كرمي ًا �سخي ًا‬ ‫‪ ،‬وراح ال� ��وزراء وامل �ل��وك ي�أملون‬ ‫�أن يذكرهم ب�شعره ‪ ،‬ومنهم الوزير‬ ‫املهلبي الذي رف�ض " املتنبي " العنيد‬ ‫مدحه ‪ ،‬ومل يحلو له الرجل ‪ ،‬وترك‬ ‫ب�غ��داد كلها اىل م�صر ‪ .‬ويف م�صر‬ ‫رف�ض مدح ابن الفرات وزير الدولة‬ ‫يف عهد ك��اف��ور االخ�شيدي و�سخر‬ ‫منه بعد خروجه من م�صر ‪:‬‬ ‫وك��م مب�صر م��ن امل�ضحكات ولكنه‬ ‫�ضحك كالبكاء‬ ‫بها (نبطي ) م��ن �أه��ل ال�سواد‬ ‫يدر�س ان�ساب �أهل الفال‬ ‫وي �ق �� �ص��د ه���ذا ال ��وزي ��ر ال� ��ذي الف‬ ‫كتاب ًا يف �أ�سماء الرجال والأن�ساب‪.‬‬ ‫وي ��روي ‪..‬امل�ق��ري��زي ان " املتنبي"‬ ‫هرب من م�صر بعد ان ترك ق�صيدة‬ ‫ه �ج��اء "لكافور" ال� ��ذي مل يجزل‬ ‫العطاء له وهي يف ق�صائده ومنها ‪:‬‬ ‫ال خيل عندك تهديها وال مال‬ ‫فلت�سعد النطق �إن مل ت�سعد احلال‬ ‫وح� �ظ ��ي � �ش �ع��ر امل �ت �ن �ب��ي باحلكم‬ ‫والأم��ث��ال والت�شبيه والإب� ��داع يف‬ ‫ال��و� �ص��ف و�أ� �ص �ب �ح��ت �أب �ي��ات��ه على‬ ‫مرور الأي��ام �أمثاال يرددها اخلا�صة‬ ‫وال �ع��ام��ة‪ .‬ويف �أواخ���ر �أي��ام��ه �أق��ام‬ ‫لدى عهد الدولة ال��ذي منحه الكثري‬ ‫من العطايا ‪ ،‬والتي �أدت اىل مقتله‬ ‫عندما خرج �إىل الكوفة لر�ؤية �أهله‬ ‫‪ ،‬وهاجمه قطاع الطرق – كما تقول‬ ‫بع�ض الروايات لأنهم علموا انه جاء‬ ‫من عند ملك جليل معطاء ومعه بغال‬ ‫م��وق��رة ب��ال��ذه��ب وال�ف���ض��ة والكتب‬ ‫النفي�سة وقتلوه وولده وغالمه يف‬ ‫ح�ين ي��رى �آخ���رون �أن قاتله (فاتك‬ ‫اال� �س��دي) ال ��ذي اراد االن �ت �ق��ام منه‬ ‫ل�شرفه ‪.‬‬ ‫واحل �ق �ي �ق��ة ال ي�ع�ل�م�ه��ا اال ال �ل��ه ‪" ،‬‬ ‫واملتنبي" الذي ا�ستقر بقربه الكائن‬ ‫حالي ًا ببغداد ‪ .‬والطريف يف الأمر‬ ‫ان " املتنبي" تنب�أ مبا �سوف ي�صيبه‬ ‫وجند �آخر ما نظم من �شعر ‪:‬‬ ‫و�أيا �شئت يا طرقي فكوين‬ ‫�أداة او جناة �أو هالك ًا‬ ‫ ‬

‫تقدمت بدعوى �ضدها ‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن حم ��ام ��ي اجل� � ��راد داف � ��ع عن‬ ‫(موكليه) م�ستعينا بكتاب (التكوين)‬ ‫‪ ،‬وهذا الكتاب ي�شري اىل �أن احليوان‬ ‫قد خلق قبل الإن�سان ‪ ،‬وان الله قد‬ ‫باركها �إذ قال ‪( :‬امن��وا و تكاثروا )‬ ‫‪ ،‬وه��ذا يعني �إن الإل��ه مل يكن �ضد‬ ‫ح�صول ه��ذه الكائنات على و�سيلة‬ ‫عي�شها ‪ ،‬وبالتايل فان هذه احل�شرات‬ ‫ق��د ا�ستخدمت حقها ال���ش��رع��ي ‪ ،‬اذ‬ ‫تناولت طعامها من �أ�شجار عنب هذه‬ ‫الأ�سرة ‪.‬‬ ‫ويف النهاية ق��ررت املحكمة دعوة‬ ‫الأ�سرة اىل القيام ببع�ض التنازالت‬ ‫‪ ،‬وقد وافقت الأ�سرة على تخ�صي�ص‬ ‫بع�ض الأرا� �ض��ي ل�ه��ذه احل���ش��رات ‪،‬‬ ‫على ان ي�سمح لأف ��راد ه��ذه الأ�سرة‬ ‫باملرور عرب هذه الأرا�ضي للو�صول‬ ‫اىل �أرا�ضيهم ‪ ،‬ويف البداية وافق‬ ‫املحامي على هذا احلل ‪ ،‬ولكنه طلب‬ ‫مهلة (للت�شاور) مع موكليه ‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫انتهت الفرتة املحددة �أعلن املحامي‬ ‫ان��ه غ�ير م��واف��ق على ه��ذا االق�ت�راح‬ ‫‪ ،‬لأن الأرا� �ض��ي املخ�ص�صة للجراد‬ ‫قاحلة وعقيمة ال تنتج �شيئا ‪.‬‬ ‫ومم ��ا ي ��ؤ� �س��ف ل��ه �إن وث��ائ��ق هذه‬ ‫الدعوى غري كاملة ‪ ،‬وبالتايل فنحن‬ ‫ال ن �ع��رف ال�ن�ت�ي�ج��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ة لهذه‬ ‫املحاكمة الغريبة ‪ .‬ويف عام ‪1668‬‬ ‫��ص��در يف مو�سكو ك�ت��اب للمحامي‬ ‫غ��ا��س�ب��ار ب��ال�ل��ي ‪ ،‬ال ��ذي ا��ش�ت�ه��ر يف‬ ‫امل �ح��اك �م��ات � �ض��د احل �ي��وان��ات ويف‬ ‫مقالته ي��ورد مينا ب��ري مقاطع من‬ ‫ه��ذا الكتاب ال�ن��ادر ‪ ،‬وفيها يتحدث‬ ‫حمامو النا�س وحمامو احليوانات ‪،‬‬ ‫كل يدافع عن حقوق موكليه ويحاول‬ ‫ك�سب الق�ضية ل�صاحله ‪.‬‬ ‫و�أخ� �ي��را ف���ان �آخ� ��ر ع �ه��د الب�شرية‬ ‫مبحاكمة احليوانات كان منذ مئتي‬ ‫عام م�ضت ويف �أوروبا بالذات ‪ ،‬ومن‬ ‫يدري فقد يعود الإن�سان اىل حماكمة‬ ‫احليوانات يف امل�ستقبل ‪.‬‬

‫مل يكن �أمام رجال ال�شرطة �إال �أن يحطموا‬ ‫ب��اب الغرفة ليكت�شفوا �أن�ه��م يواجهون‬ ‫جرمية قتل ب�شعة ‪ .‬كان احد اجلريان قد‬ ‫�سمع بع�ض ال�صرخات املكتومة ت�صدر من‬ ‫ال�شقة التي ي�سكن بها املرتجم الأمريكي‬ ‫‪ ،‬وهو �شاب يف الثامنة والع�شرين جاء‬ ‫مع �إحدى ال�شركات االمنية اخلا�صة التي‬ ‫ت�ق��وم بحماية وح��را��س��ة �إح ��دى املباين‬ ‫يف منطقة الكرادة ال�شرقية ‪ .‬يف البداية‬ ‫اعتقد اجلار �أن هذه ال�صرخات م�صدرها‬ ‫ج�ه��از التلفزيون لكنه �سرعان م��ا �شعر‬ ‫بالقلق فات�صل بال�شرطة‪ .‬دخ��ل �ضباط‬ ‫�شرطة الكرادة مع خرباء الطبعة اجلرمية‬ ‫�إىل غرفة نوم الأمريكي و�شاهدوا جثته‬ ‫ملقاة على الفرا�ش ‪ ،‬وتبني �أنه تلقى عدة‬ ‫طعنات قاتلة �أودت بحياته‪ .‬كانت غرفة‬ ‫النوم مبعرثة وك�أنها تنطق باملعركة التي‬ ‫�شهدتها بني القتيل والقاتل املجهول!‬ ‫بينما ك��ان املقدم خبري الطبعة اجلرمية‬ ‫ي�ن�ح�ن��ي وه� ��و ي��دق��ق ل�ي�ف�ح����ص بع�ض‬ ‫الب�صمات التي لوثتها ال��دم��اء ‪ ,‬والتي‬ ‫رجح �أن تكون ب�صمات القاتل املجهول ‪،‬‬ ‫كان �ضباط التحقيق يدققون يف فح�ص‬ ‫جثة الأمريكي القتيل دون ان يحركوها‬ ‫م��ن مكانها ف��وق ال�ف��را���ش‪ .‬والح��ظ احد‬ ‫ال�ضباط �أن يد الأم�يرك��ي القتيل تقب�ض‬ ‫ع�ل��ى � �ش��يء م��ا ‪ ،‬ف��ا��س��رع ي��رت��دي قفازه‬ ‫لينتزع ه��ذا ال�شيء ب�صعوبة ليجد �أنها‬ ‫خ�صلة �شعر �سوداء ‪ ،‬وكان �شعر القتيل‬ ‫ا�شقر‪ .‬ثم انحنى ال�ضابط الثاين بجوار‬ ‫ال�سرير ملتقطا يف يده (زرين �صغريين )‬ ‫عرث عليهما يف احد الأركان ‪ ،‬وعاد لينظر‬ ‫اىل القتيل ليجد ان قمي�صه مكتمل الأزرار‬ ‫‪ .‬ه�ك��ذا ت��رك ال�ق��ات��ل امل�ج�ه��ول خلفه يف‬ ‫م�سرح اجلرمية ( زري��ن) وخ�صلة �شعر‬ ‫‪ ..‬وجثة قتيل �أمريكي ‪.‬عندما مت �إبالغ‬ ‫ال �ق��وات االم�يرك�ي��ة القريبة م��ن املنطقة‬ ‫ح�ضرت جموعة منهم اىل داخل العمارة‬ ‫ويف �شقة القتيل و�أخذت ت�صور احلادث‬

‫وت�ستف�سر من رج��ال ال�شرطة عن �سباب‬ ‫ودواف ��ع اجل��رمي��ة ‪ .‬لكن رج��ال ال�شرطة‬ ‫يعرفون يف مثل هذا النوع من الق�ضايا‬ ‫‪ ..‬ولكي ي�صلوا اىل القاتل البد اوال ان‬ ‫يعرفوا كل �شيء عن القتيل!مل يكن �صعب ًا‬ ‫�أم��ام املحققني العراقيني ان يكت�شفوا ان‬ ‫الأمريكي كان يعاين من ال�شذوذ اجلن�سي‬ ‫‪ ،‬فقد عرث يف دوالب مالب�سه على بع�ض‬ ‫املالب�س الداخلية الن�سائية املثرية وقد‬ ‫ارتدى واحدة منها قبل مقتله ‪ .‬ورغم ذلك‬ ‫اخ��ذ رج��ال ال�شرطة ي�سابقون ال�ساعات‬ ‫وه��م يلتقون بع�شرات الأ��ش�خ��ا���ص من‬ ‫اجلريان ومن املرتددين على العمارة ومن‬ ‫�أ�صدقاء الأم�يرك��ي القتيل ‪ .‬وم��ن ه�ؤالء‬ ‫الأ�صدقاء عراقية تعمل مرتجمة يف �إحدى‬ ‫ال�شركات التجارية االمريكية ‪ ،‬وعندما‬ ‫ال�ت�ق��ى ��ض��اب��ط ال�ت�ح�ق�ي��ق م��ع املرتجمة‬ ‫العراقية تكلمت لتقود رجال ال�شرطة اىل‬ ‫اخليط الأول الكت�شاف غمو�ض اجلرمية‬ ‫‪ .‬قالت املرتجمة‪� :‬إنها منذ ايام كانت تزور‬ ‫املرتجم الأمريكي وهو �صديقها و�صديق‬ ‫زوجها العراقي ‪ ،‬لتحدثه عن �سفرة تقوم‬ ‫بها اىل الب�صرة مع ال�شركة التي تعمل‬ ‫معها ‪ ،‬وبينما كانا يتحدثان دق��ت باب‬ ‫ال�شقة فذهب – ديفيد‪ -‬االمريكي ليفتح‬ ‫‪ ،‬وكان الطارق �شاب و�سيم نحيل ‪ ،‬وقف‬ ‫يرتنح على ب��اب ال�شقة زائ��غ النظرات ‪.‬‬ ‫كان وا�ضح ًا انه يعرف ديفيد الذي ا�صيب‬ ‫بال�ضيق لر�ؤيته ‪ ،‬ومل يرحب به بل نهره‬ ‫وطلب منه االن���ص��راف! وعندما �س�ألته‬ ‫املرتجمة العراقية عن حقيقة هذا ال�شاب‬ ‫�أجاب ديفيد ‪ :‬انه �شخ�ص تافه ‪..‬منذ وقت‬ ‫قريب عرفته ! لكن املعلومة املثرية التي‬ ‫اكت�شفها رج��ال ال�شرطة ان نف�س ال�شاب‬ ‫�شوهد يخرج من العمارة مرتبكا يف وقت‬ ‫قريب من وق��ت ارت�ك��اب اجلرمية !هكذا‬ ‫�ضاقت حلقت البحث وبد�أ رجال ال�شرطة‬ ‫يجمعون املعلومات ويجرون التحريات‬ ‫ح���ول ه���ذا ال �� �ش��اب امل �ج �ه��ول الهوية‪،‬‬

‫والذي مل يعد جمهو ُال بالن�سبة اليهم بعد‬ ‫�ساعات م��ن التحريات الوا�سعة والتي‬ ‫�شملت مناطق خمتلفة من بغداد ‪ .‬بد�أت‬ ‫احلقيقة تت�ضح ‪� ،‬إذ اكت�شف املحققون ان‬ ‫هذا ال�شاب طالب فا�شل ادمن على �شرب‬ ‫الكحول ‪ ،‬ولأنه وحيد والده الذي يعمل‬ ‫مهند�س ًا يف اح��دى ال�شركات االمريكية‬ ‫يف اخلليج ‪ ،‬فقد ح��اول االب ان يبعده‬ ‫عن حدة االدمان واالنحراف ف�أر�سله اىل‬ ‫ام�يرك��ا ليكمل درا��س�ت��ه‪ .‬وهنالك تعرف‬ ‫على امل�ترج��م االم�يرك��ي ورب�ط��ت بينهما‬ ‫عالقه �شاذة ‪ .‬الطالب عاد منذ ا�شهر اىل‬ ‫بغداد و�أ�سرع يحاول االت�صال باملرتجم‬ ‫االم�يرك��ي ‪ ،‬ففوجئ �أن��ه غ�ير م��رح��ب به‬ ‫‪ ،‬وح ��اول امل�ترج��م التهرب منه ! عندما‬ ‫ذه��ب رج��ال ال�شرطة اللقاء القب�ض على‬ ‫الطالب ع�ثروا على دليل اجلرمية ‪ ،‬لكن‬ ‫امل �ف��اج ��أة ان�ه��م وج���دوا ال�ط��ال��ب يرتدي‬ ‫�ساعة يد املرتجم االمريكي القتيل ‪ ،‬بل‬ ‫�إنهم عندما قاموا بتفتي�ش حقيبة �سيارته‬ ‫عرثوا على جمموعة من مالب�س املرتجم‬ ‫القتيل‪.‬انهار الطالب واعرتف بجرميته ‪.‬‬ ‫قال انه بعد ان ي�أ�س من االت�صال بالقتيل‬ ‫ذهب اليه دون موعد ‪ ،‬لكن االخري فوجئ‬ ‫به وحاول ان يغلق باب ال�شقة يف وجهه‪،‬‬ ‫لكنه ا�ستطاع ان يدفعه وي��دخ��ل ال�شقة‬ ‫وم��ار���س اجلن�س معه ‪ .‬وق��ال اي�ضا انه‬ ‫يف ليلة ذه��ب ال �ي��ه وك ��ان ي�ترن��ح حتت‬ ‫تاثري الكحول دق جر�س الباب ثم اختفى‬ ‫جانبا حتى ال ي�شاهده املرتجم من العني‬ ‫ال�سحرية املوجودة بباب ال�شقة‪ .‬اطم�أن‬ ‫امل�ترج��م وف�ت��ح ال�ب��اب ‪ ،‬وه�ن��ا ان��دف��ع هو‬ ‫ليقتحم املكان وحاول ان يكرر فعلته مع‬ ‫امل�ترج��م االم�يرك��ي‪ ،‬لكن م�ف��اج��أة مذهلة‬ ‫اف�ق��دت��ه ��ص��واب��ه ذل��ك ان امل�ترج��م ق��ال له‬ ‫‪ :‬م��ادم��ت م���ص��را ف�لا م��ان��ع ل��دي ‪ ..‬لكن‬ ‫ي �ج��ب ان اخ �ب�رك بحقيقة م�ه�م��ة وهي‬ ‫�أنني م�صاب ب��االي��دز! �شكك الطالب يف‬ ‫االمر فار�سل عينة من دمائه لتحليلها يف‬ ‫امريكا فتلقى الرد وهي ت�ؤكد �أنه م�صاب‬ ‫بااليدز!ومادت االر���ض بالقاتل ‪ ..‬معنى‬ ‫هذا انه التقط عدوى االي��دز من املرتجم‬ ‫االمريكي ووجد نف�سه ي�صرخ ‪( :‬قتلتني‬ ‫! قتلتني!) ودون ان ي�شعر كان قد ا�ستل‬ ‫�سكين ًا واخذ يطعن بها املرتجم االمريكي‬ ‫الذي حاول ان يقاومه وا�ستطاع ان يجذب‬ ‫خ�صلة من �شعره ‪ .‬وهرع اىل النافذة وهو‬ ‫ي�صرخ م�ستغيث ًا لكنه ا�سرع خلفه ليكمل‬ ‫االجهاز عليه ‪ .‬بعد ان قتله دخن �سيجارة‬ ‫‪ ،‬ثم ن��زع �ساعته والتقط بع�ض مالب�سه‬ ‫وا�سرع يغادر ال�شقة‪.‬‬ ‫با�شرت ال�شرطة العراقية واالمريكية‬ ‫التحقيق مع الطالب القاتل ‪ .‬وقد ك�شفت‬ ‫التحقيقات ع��ن اك�ث�ر م��ن م �ف��اج ��أة لعل‬ ‫اغ��رب�ه��ا تفيد �أن القتيل مل يكن م�صاب ًا‬ ‫بااليدز !‬


‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(273) - Thursday 21 ,June , 2012‬‬

‫حزب اهلل اللبناين يف تقرير‪ :‬نظام الأ�سد انتهى والأولو ّية‬ ‫لوحدة الأرا�ضي ال�سور ّية‬ ‫ك�شف م�صدر ديبلوما�سي بريطاين متابع لل�ش�أن ال�سوري عن �أن‬ ‫"حزب اهلل" اللبناين �أعد �أخرياً تقريرا �أمني ًا داخلي ًا عن الأزمة‬ ‫ال�سورية ميكن اعتباره "�أدق" التقارير التي �أعدت حتى الآن عن‬ ‫الأزمة‪ ،‬و"�أكثـرها �إحاطة بدقائق ما يجري" لي�س على الأر�ض فقط‬ ‫بل وداخل �أروقة النظام نف�سه‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�أو�ضح امل�صدر املتابع لل�ش�أن ال�سوري‪،‬‬ ‫ان "اجلهات الربيطانية ح�صلت �أخري ًا على‬ ‫التقريرالواقع يف �أكرث من ‪� 20‬صفحة‪ ،‬رغم‬ ‫�أن��ه م �ت��داول على م�ستوى حفنة �صغرية‬ ‫م��ن ق �ي��ادة احلزب"‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن "اجلهات‬ ‫الربيطانية الأمنية وال�سيا�سية املعنية‪،‬‬

‫�أقرت ب�أن التقرير هو الأكرث م�صداقية ودقة‪،‬‬ ‫لي�س فقط لأنه و�صل ـ بحكم عالقات معدي‬ ‫التقرير مع �أركان النظام ـ �إىل معلومات ال‬ ‫ي�ستطيع الآخ ��رون الو�صول �إليها‪ ،‬ولكن‬ ‫لأن��ه �أع��ده لنف�سه م��ن �أج��ل اال�سرت�شاد به‬ ‫يف اتخاذ ق��رارات م�صريية وا�سرتاتيجية‬

‫على امل�ستوى املنظور هي �أقرب �إىل جترع‬ ‫ال�سم"‪.‬‬ ‫وخل�ص التقرير بح�سب امل�صدر اىل نتيجة‬ ‫م�ف��اده��ا �أن "النظام انتهى متاما"‪ ،‬و�أن‬ ‫املعركة ت��دور الآن "لي�س من �أج��ل الإبقاء‬ ‫على النظام ‪ ،‬و�إمن��ا من �أج��ل احلفاظ على‬

‫وحدة الأرا�ضي ال�سورية والكيان ال�سيا�سي‬ ‫ال�سوري الذي يقف على حافة التق�سيم"‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر" �إن التقرير يك�شف عن �أن‬ ‫قيادة امل�ؤ�س�سة الع�سكرية ب��د�أت‪ ،‬وللمرة‬ ‫الأوىل منذ بداية الأزمة ال�سورية‪ ،‬تت�صرف‬ ‫بهام�ش وا�سع من اال�ستقاللية عن امل�ستوى‬ ‫ال�سيا�سي للنظام مل تعرفه منذ جميء البعث‬ ‫�إىل ال�سلطة يف العام ‪."1963‬‬ ‫�أما �أحد م�ؤ�شرات هذه "اال�ستقاللية" فهو‬ ‫�إق ��دام ق�ي��ادة اجلي�ش على ت��وزي��ع ع��دد من‬ ‫فرقه مبا يف ذل��ك "فرق احتياطي القيادة‬ ‫العامة"‪ ،‬ع �ل��ى امل �ح��اف �ظ��ات ال �ت��ي يعترب‬ ‫و�ضعها "خطريا وحرجا جدا" من الناحية‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ ،‬كا�شفا يف هذا ال�سياق عن‬ ‫�إر� �س��ال الفرقة الثالثة‪ ،‬وه��ي �أك�ثر الفرق‬ ‫تدريبا وت�أهيال يف اجلي�ش ال�سوري‪� ،‬إىل‬ ‫منطقة ري��ف حلب‪ ،‬والفرقة ال�سابعة �إىل‬ ‫�إدلب‪ ،‬رغم �أنهما ت�شكالن خط الدفاع الثاين‬ ‫عن العا�صمة ‪.‬‬ ‫وق��د ج��رى و� �ض��ع ق ��وات جي�ش التحرير‬ ‫الفل�سطيني بدال من بع�ض وح��دات هاتني‬ ‫الفرقتني يف خط املواجهة مع �إ�سرائيل من‬ ‫�أجل �سد بع�ض الفراغ الذي تركه حتريكهما‬ ‫من اجلبهة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن الأمني العام لـحزب الله‬ ‫ح�سن ن�صر الله زار دم�شق �أك�ثر من مرة‬ ‫لإقناع الأ�سد ب�إجراء "�إ�صالح جراحي م�ؤمل‬ ‫وموجع يكون يف مقدمه تنحي الأ�سد نف�سه‬ ‫ونقل �صالحياته لنائبه ف��اروق ال�شرع"‪،‬‬ ‫لكنه ف�شل يف ذلك‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر عن �أن ن�صر الله اقرتح على‬ ‫الأ�سد منذ حزيران املا�ضي خطة عالجية‬ ‫تنفذ خالل �شهر واحد‪ ،‬كانت تت�ضمن اعتقال‬ ‫ع��دد من �ضباط الأم��ن الع�سكري و�أجهزة‬ ‫الأم���ن الأخ� ��رى بتهمة ارت �ك��اب خمالفات‬ ‫ع���س�ك��ري��ة و�إط� �ل��اق ال� �ن ��ار ع �ل��ى الأه� ��ايل‬ ‫وال�سطو على الأم��وال العامة المت�صا�ص‬ ‫الغ�ضب ال�شعبي‪ ،‬واعتقال ع��دد م��ن �أبرز‬ ‫رموز مافيات الف�ساد‪ ،‬مثل حمافظ حم�ص‬

‫ال�سابق �إياد غزال و�إحالتهم على الق�ضاء‪،‬‬ ‫و�إجراء مناقالت �أمنية وع�سكرية و�إدارية‬ ‫ع �ل��ى م���س�ت��وى ال �� �ص��ف الأول وال��ث��اين‪،‬‬ ‫وا�ستقالة الأ�سد ونقل �صالحياته �إىل نائبه‬ ‫ف ��اروق ال���ش��رع‪ ،‬وت�شكيل حكومة وحدة‬ ‫وطنية لقيادة مرحلة انتقالية‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن احلزب "بات يت�صرف‬ ‫�أمن ًيّا وع�سكر ًيّا كما لو �أن النظام �سي�سقط‬ ‫غدًا" وكما لو �أن �سوريا �ستق�سم بعد غد‬ ‫حيث يعمل على "اتخاذ �إج��راءات وتدابري‬ ‫ع�سكرية و�أمنية احتياطية لي�س معلومًا بعد‬ ‫ما �أجنزه منها"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن �إي��ران ت�شارك ح��زب الله تقديره‬ ‫ل�ل�أم��ور‪ ،‬وه��ي باتت تت�صرف على �أ�سا�س‬ ‫التعامل مع واقع ا�سرتاتيجي جديد جوهره‬ ‫االعرتاف ب�أن �سوريا ال ميكن �أن تعود �إىل‬ ‫م��ا قبل ال �ث��ورة‪ ،‬م��ن دون الإع�ل�ان ع��ن ذلك‬ ‫بطبيعة احلال‪.‬‬ ‫يذكر ان �سوريا ت�شهد منذ ‪� 15‬آذار ‪2011‬‬ ‫حركة احتجاج �شعبية وا�سعة ب��د�أت برفع‬ ‫مطالب اال� �ص�لاح والدميقراطية وانتهت‬ ‫باملطالبة ب�إ�سقاط النظام بعدما ووجهت‬ ‫بعنف دم ��وي ال ��س��اب��ق ل��ه م��ن ق�ب��ل قوات‬ ‫االم��ن ال�سورية وما يعرف بـ"ال�شبيحة"‪،‬‬ ‫�أ�سفر حتى اليوم عن �سقوط ما يزيد عن ‪15‬‬ ‫�ألف قتيل بح�سب املر�صد ال�سوري حلقوق‬ ‫االن�سان فيما فاق عدد املعتقلني يف ال�سجون‬ ‫ال�سورية على خلفية االحتجاجات الـ‪25‬‬ ‫الف معتقل بح�سب املر�صد‪ ،‬ف�ض ًال عن مئات‬ ‫�آالف الالجئني واملهجرين واملفقودين‪.‬‬ ‫وتعر�ض نظام دم�شق حلزمة متنوعة من‬ ‫العقوبات العربية وال��دول�ي��ة‪ ،‬كما تتزايد‬ ‫ال�ضغوط على الأ�سد للتنحي من من�صبه‪ ،‬اال‬ ‫ان احلماية ال�سيا�سية والدبلوما�سية التي‬ ‫تقدمها له رو�سيا وال�صني اللتان جل�أتا اىل‬ ‫ا�ستخدام حق الفيتو مرتني �ضد اي قرار‬ ‫يدين ممار�سات النظام ال�سوري العنفية‬ ‫ادى اىل تفاقم النزاع الداخلي الذي و�صل‬ ‫اىل حافة احلرب االهلية‪.‬‬

‫�إعالن حالة الت� ّأهب الق�صوى باجلي�ش امل�صري حت�س ًبا ملواجهات م�س ّلحة مع �إ�سرائيل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أك� ��د م �� �ص��در ع���س�ك��ري م�صري‬ ‫مطلع �أن اجلي�ش الثاين امليداين‬ ‫رفع حالة الت�أهب الق�صوى داخل‬ ‫ثكناته‪ ،‬حت�سبًا لأي حماوالت من‬ ‫قبل اجلي�ش الإ�سرائيلي والذي‬ ‫دف��ع ب�ت�ع��زي��زات ع�سكرية على‬ ‫احل ��دود امل�صرية الإ�سرائيلية‬ ‫عقب م�صرع جُم ّند‪.‬‬ ‫وذك ��رت �صدى ال�ب�ل��دان امل�صدر‬ ‫الذي رف�ض ذكر ا�سمه‪ -‬اكد �أن‬‫اجلي�ش ق��ام بالدفع بتعزيزات‬ ‫ع���س�ك��ري��ة م��ن ج �ن��ود ودب��اب��ات‬ ‫ع�سكرية على احل��دود امل�صرية‬ ‫حت���س�ب� ًا ل��وق��وع �أي م �ن��اورات‬ ‫�أو ا�شتباكات م�سلحة‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن اجل �ي ����ش امل �� �ص��ري يف �أمت‬ ‫اال�ستعداد نافي ًا �أن يكون لديه‬

‫�أي معلومات الحتمالية خو�ض‬ ‫حرب مع �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫و� �ش �دّد امل���ص��در �أن االج� ��راءات‬ ‫م��ازال��ت اح�ترازي��ة ومل يخرتق‬ ‫اي من الطرفني معاهدة ال�سالم‬ ‫‪ ،‬كما �أن م��ا ي�ت�ردد ب�ش�أن تلقي‬ ‫اجلي�ش امل���ص��ري ت�ه��دي��دات من‬ ‫قبل اجلانب اال�سرائيلي ما هي‬ ‫اال �شائعات مغر�ضة ‪-‬على حد‬ ‫و�صفه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن اجلي�ش منذ‬ ‫قيام الثورة وه��و يقوم ب�أعمال‬ ‫ت�أمينية مو�سعة على احل��دود‬ ‫من جانب وداخ��ل املحافظة من‬ ‫جانب �آخ��ر ‪ ،‬و�أ��ش��ار �إىل ت�أمني‬ ‫املجرى املالحي لقناة ال�سوي�س‬ ‫مبدن القناة الثالث ‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫االت �� �ص��ال امل�ب��ا��ش��ر ب�ين اجلي�ش‬ ‫الثالث امليداين بال�سوي�س وكذلك‬

‫القيادة بالقاهرة ‪ ،‬مع عمل غرف‬ ‫عمليات ت�صل الإدارات جميعها‬ ‫حت �� �س � ًب��ا لأي ح���دث م ��ن �ش�أنه‬ ‫امل�سا�س ب�أمن الوطن القومي‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م م �� �ش�يرًا �إىل املعاونة‬ ‫ال�صادقة وامل�ستمرة بني �أجهزة‬ ‫القيادة العامة للقوات امل�سلحة‬ ‫والتي لها اكرب الأثر فيما و�صلت‬ ‫�إليه ت�شكيالت ووحدات اجلي�ش‬ ‫م��ن م���س�ت��وى ع� ��الٍ وك� �ف ��اءة يف‬ ‫االداء ظهرت وا�ضحة يف تنفيذ‬ ‫العديد من املهام التدريبية ومل‬ ‫ت�شهد اال�سماعيلية اي مناورات‬ ‫داخ� �ل� �ي ��ة ب �ي�ن اف � � ��راد اجلي�ش‬ ‫ال �ث��اين امل �ي��داين‪ ،‬كما مل ت�شهد‬ ‫منطقة اجل�لاء "مركز القيادة"‬ ‫�أي حتركات غري عادية من قبل‬ ‫اجل �ي ����ش امل �� �ص��ري‪ ،‬ب��ل �شهدت‬ ‫هدوءًا حذ ًرا للغاية‪.‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫ف�ضيحة (اميائ ّية) �أمريكية مع‬ ‫ال ّرو�س ب�ش�أن الأزمة يف �سوريا‬

‫م�س�ؤول يف الأمن القومي‪ :‬لي�ست املرة الأوىل التي حت�صل فيها "ف�ضيحة‬ ‫اميائية" مع الرو�س‪ ..‬بوتن يع�ض على �شفتيه‬ ‫�أثار اللقاء الذي جمع الرئي�سني الرو�سي والأمريكي يف املك�سيك ت�شا�ؤم‬ ‫هواة لغة اجل�سد ب�ش�أن الأزمة يف �سوريا‪ ،‬ما دفع البيت الأبي�ض �إىل‬ ‫طم�أنة ال�صحفيني‪.‬‬ ‫وجهدت البعثة الأمريكية للإجابة عن �أ�سئلة ال�صحافة عن "غياب م�شاعر‬ ‫الود" بني ب��اراك �أوب��ام��ا وفالدميري بوتن على هام�ش قمة جمموعة‬ ‫الع�شرين يف منتجع يف لو�س كابو�س باملك�سيك‪ ،‬وفقا لفران�س بر�س‪.‬‬ ‫وطرح هواة لغة اجل�سد ت�سا�ؤالت عديدة‪� ،‬أبرزها‪ :‬هل ميكن تف�سري‬ ‫نظرة بوتن ب�إمعان �إىل الأر�ض‪ ،‬على �أنه ال يوافق على �ضغوط �أوباما‬ ‫على �سوريا؟‬ ‫وهل كان �أوباما يق�صد عندما عقد حاجبيه �أن ا�ستخدام بوتن ل�صفة‬ ‫"اجلدية" يف حديثه عن اللقاء هو كناية لو�صف حوار �أكرث حدة؟‬ ‫وابت�سامة بوتني عندما دع��ا �أوب��ام��ا �إىل زي��ارة مو�سكو‪ ،‬ه��ل ميكن‬ ‫اعتبارها دليال لعودة احلرارة �إىل العالقة بني اجلانبني؟‬ ‫وكان ال�صحفيون الذين واكبوا اللقاء يتوقعون �أجواء فاترة تتناق�ض‬ ‫مع تلك التي �سادت الغداء الذي جمع �أوباما مع �سلف بوتن دميرتي‬ ‫مدفيديف‪.‬‬ ‫وا�ستخدم ك��ل م��ن �أوب��ام��ا ومدفيديف الأ� �س��م الأول مل �ح��اوره �أثناء‬ ‫توا�صلهما يف لو�س كابو�س‪ ،‬بينما ا�ستخدم �أوباما وبوتن يف تبادل‬ ‫احلديث عبارة "ال�سيد الرئي�س"‪.‬‬ ‫وعندما جل�سا على كر�سيني من الق�صب اللتقاط ال�صور كالعادة �أمام‬ ‫امل�صورين يف بداية اللقاء‪ ،‬بدا عليهما الت�شنج‪.‬‬ ‫وبعد اللقاء‪� ،‬أدىل الرجالن بت�صريحات مقت�ضبة �إىل ال�صحافة‪ .‬فقد‬ ‫تكلم بوتن مبفرده لدقيقتني ون�صف الدقيقة وقد غابت التعابري عن‬ ‫وجه رجل اال�ستخبارات الرو�سية ال�سابق‪ .‬وقد بدا �أنه يريد االنتهاء‬ ‫ب�سرعة من ال�شكليات‪.‬‬ ‫�أم��ا �أوب��ام��ا املعروف �أك�ثر بت�شدده‪ ،‬فقد حت��دث ب�صوت رتيب الحقا‪،‬‬ ‫ملخ�صا املحادثات التي و�صفها بـ"ال�صريحة"‪ .‬وكانت مداخلته ‪ 4‬مرات‬ ‫�أطول من نظريه الرو�سي‪.‬‬ ‫وعندما تطرق الرئي�س الأمريكي �إىل الو�ضع يف �سوريا‪ ،‬ع�ض بوتني‬ ‫الغام�ض على �شفتيه‪ .‬وعندما مت �إبعاد ال�صحافيني‪ ،‬ح��دق الرجالن‬ ‫�أمامهما بدون �أن يتفوها بكلمة‪.‬‬ ‫وردا عن �أ�سئلة ال�صحفيني‪ ،‬قال بني رود�س امل�س�ؤول يف جمل�س الأمن‬ ‫القومي �إنها لي�ست املرة الأوىل التي حت�صل فيها "ف�ضيحة �إميائية"‬ ‫مع الرو�س‪ .‬ويلمح رود�س بذلك �إىل اللقاء بني �أوباما ومدفيديف العام‬ ‫املا�ضي يف فرن�سا‪ ،‬الذي دفع البيت الأبي�ض �إىل نفي �أي خالف حاد مع‬ ‫مو�سكو‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط��ار �أو��ص��ى ال�سفري الأم�يرك��ي ل��دى مو�سكو‪ ،‬مايك ماك‬ ‫فول‪ ،‬ال�صحفيني بدر�س احلركات املعهودة لبوتني التي تعك�س عادة‬ ‫�شخ�صيته احلادة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬هذا هو منطه‪� .‬أدعوكم �إىل �أال ت�صفوا نوعية العالقة باال�ستناد‬ ‫�إىل و�ضعية جلو�س ال�شخ�ص"‪ .‬و�أ ّك��د امل�س�ؤولون الأم�يرك�ي��ون �أن‬ ‫املحادثات بني رئي�سي الدولتني دامت �ساعتني لأنهما يريدان البحث يف‬ ‫التفا�صيل وعر�ض نقاط االختالف ونقاط االلتقاء بينهما بالتف�صيل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رود���س �أنه لو كان بوتني يريد �إظهار خيبة �أمله بعد اللقاء‬ ‫لفعل ذلك ب�صراحة‪ .‬وقال "عندما يرى �أن االجتماع �سيئ فهو يظهر ذلك‬ ‫بو�ضوح"‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أع��رب دميرتي بي�سكوف الناطق با�سم الرئي�س الرو�سي‬ ‫عن ر�ضا اجلانب الرو�سي عن املحادثات‪ ،‬م�ضيفا �أن نربة اللقاء مل تكن‬ ‫"قا�سية" بل "بناءة ومنفتحة"‪.‬‬

‫ال�سادات‪ ..‬وفيها يرقد مبارك‬ ‫م�سرية لـ ‪ 76‬حمارا تنطلق من �أمام جمل�س م�ست�شفى املعادي الع�سكري‪ ..‬منها رحل ّ‬ ‫الن ّواب الأردين جّ‬ ‫باتاه جمل�س الوزراء!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ا�سفر اجتماع لعدد من الن�شطاء‬ ‫يف ل��واء ذيبان مبادبا ‪ ،‬للحديث‬ ‫عن قانون االنتخاب اجلديد الذي‬ ‫ي�ن��اق���ش��ه جم�ل����س ال� �ن ��واب وعن‬ ‫اع �ت��داء ال�ن��ائ��ب يحيى ال�سعود‬ ‫ع�ل��ى زم�ي�ل��ه جميل ال�ن�م��ري اىل‬ ‫تنظيم م�سرية ي�شارك فيها ‪76‬‬ ‫ح �م��ارا تنطلق م��ن �أم ��ام جمل�س‬ ‫النواب يف العبديل ومن جمل�س‬ ‫النواب اىل ال��دوار الرابع حيث‬ ‫دار رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه امل���س�يرة ‪ -‬بح�سب‬ ‫م�ن�ظ�م�ي�ه��ا – ك �ط��ري �ق��ة ج��دي��دة‬ ‫للتعبري بعدما غيبت احلكومة‬ ‫احلراك ومل تدخل عن�صر احلوار‬ ‫يف مناق�شة ك��ل م��ا يهم ال�شعب‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫ونوه الن�شطاء ان فقدانهم الثقة‬

‫بجميع م��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة هو‬ ‫م��ا دفعهم للتفكري بهذه امل�سرية‬ ‫غري امل�سبوقة‪ ،‬م�شريين �إىل ان‬ ‫الفكرة �شدت الكثري من النا�شطني‬ ‫واحلزبيني يف الأردن‪.‬‬ ‫ويتمنى منظمو امل�سرية ان تنجح‬ ‫'ح �م�يره �م' يف �إي �� �ص��ال الر�سالة‬ ‫للحكومة بعدما اخذ التعب ن�صيبه‬ ‫من ا�صواتهم واج�سادهم اثناء‬

‫حم��اوالت �ه��م ال �ع��دي��دة لت�صحيح‬ ‫م�سار احلكومة وخ�صو�صا يف‬ ‫القرارات التي م�ست لقمة عي�ش‬ ‫املواطن وحياته اليومية‪ ،‬ح�سب‬ ‫تعبريهم‪.‬وختم نا�شطو ذيبان‬ ‫حديثهم ع��ن امل���س�يرة ب���س��ؤال ‪:‬‬ ‫كيف �ستكون ردة فعل النواب‬ ‫واحلكومة بعد ان تغطي احلمري‬ ‫�شوارع العبديل والدوار الرابع ؟‬

‫�سعودي يعر�ض كليته للبيع لتوفري �سكن لعائلته!‬ ‫جل��أ �شاب �سعودي �إىل عر�ض كليته للبيع للتغلب‬ ‫على ظروف مادية "جازمة" كما و�صفها يف �إعالنه‬ ‫ال��ذي وزع��ه يف اك�ثر من ‪ 18‬م�سجد ًا يف العا�صمة‬ ‫الريا�ض‪.‬‬ ‫وقال ال�شاب الذي يبلغ من العمر ‪ 21‬عام ًا يف �إعالنه‬ ‫"�شاب �سعودي اجلن�سية يبلغ من العمر‪ 21‬عام ًا‬ ‫يريد التربع ب�إحدى كليتيه مقابل مبلغ مايل �أو ملن‬ ‫يريد دفع املبلغ املطلوب و�أخذها والتربع بها وذلك‬ ‫ب�سبب ظروف مادية جازمة لديه"‪.‬‬ ‫و�أع�ط��ى ال�شاب بع�ض التفا�صيل املهمة عنه مثل‬ ‫ف�صيلة ال��دم ‪ +O‬ورق��م هاتفه اجل��وال مل��ن يرغب‬

‫بالتوا�صل معه‪ .‬وقالت �صحيفة "�أنحاء" ال�سعودية‬ ‫الإلكرتونية �إنها توا�صلت مع ال�شاب "�ش‪�.‬أ" الذي‬ ‫�أبدى جديته يف بيع كليته‪ ،‬مربر ًا ذلك بحاجته املا�سة‬ ‫�إىل �شراء منزل لعائلته‪ ،‬كون راتبه الذي يتقا�ضاه‬ ‫حاليا والبالغ ‪ 3500‬ريال لن ميكنه من حتقيق ذلك‬ ‫ولو ا�ستمر يف العمل �أع��وام��ا‪ .‬وح��ول ردود الفعل‬ ‫على الإعالن‪� ،‬أو�ضح ال�شاب لل�صحيفة انه تلقى حتى‬ ‫الآن ات�صالني من �شخ�صني يرغبان يف �شراء الكلية‪،‬‬ ‫عر�ض �أحدهما ‪� 170‬ألف ريال يف حني عر�ض الآخر‬ ‫‪� 200‬ألف‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �سيبيع كليته فورا �إذا ح�صل‬ ‫على ‪� 300‬ألف ريال‪.‬‬

‫مبجرد �أن �أعلنت‬ ‫و�سائل الإعالم‬ ‫املختلفة خرب نقل‬ ‫الرئي�س ال�سابق‬ ‫ح�سني مبارك �إىل‬ ‫م�ست�شفى املعادي‬ ‫الع�سكري‪ ،‬توجهت‬ ‫الأنظار �إليها‪ ،‬و�إىل‬ ‫ذلك املجمع الطبي‬ ‫ال�ضخم الذي �شهد‬ ‫نهايات عديدة لأ�سماء‬ ‫بارزة ونافذة يف وقتها‪،‬‬ ‫وخالل ال�سطور القليلة‬ ‫القادمة �سنحاول �أن‬ ‫نتعرف �أكرث على هذا‬ ‫"احل�صن" الع�سكري‬ ‫الطبي القابع يف بداية‬ ‫جنوب القاهرة مبا�شرة‬ ‫على كورني�ش النيل‪.‬‬ ‫ب� ��داي� ��ة ف �م �� �س �ت �� �ش �ف��ى امل� �ع ��ادي‬ ‫الع�سكري ال يحمل ه��ذا اال�سم‬ ‫ال �� �ش��ائ��ع‪ ،‬واال�� �س ��م الأ�سا�سي‬ ‫ل��ه ه��و امل�ج�م��ع ال�ط�ب��ي للقوات‬ ‫امل�سلحة باملعادي وقد �سمي بهذا‬ ‫اال� �س��م لأن ��ه ي�ضم ب��داخ�ل��ه �أكرث‬

‫من م�ست�شفى ولي�س م�ست�شفى‬ ‫واحدا‪.‬‬ ‫فبداخل تلك الأ��س��وار احل�صينة‬ ‫للمجمع الطبي تقبع امل�ست�شفى‬ ‫الأ�سا�سية العامة املطلة مبا�شرة‬ ‫على كورني�ش النيل ب�أدوارها‬ ‫ال�ستة‪ ،‬ي�ضم ال��دور الأول منها‬ ‫امل �غ �� �س �ل��ة امل �خ �ت �� �ص��ة بتغ�سيل‬ ‫اجل� �ث ��ث‪ ،‬وث�ل�اج ��ة امل�ست�شفى‬ ‫(امل �� �ش��رح��ة) وم��ا ي �ع��رف بحملة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ات وه��ي �أ��ش�ب��ه بجراج‬ ‫الذي يحوي ال�سيارات اخلا�صة‬

‫ب��الأط �ب��اء ال���ض�ب��اط و�سيارات‬ ‫الإ�سعاف املختلفة وكذلك اجلزء‬ ‫اخل���ا����ص ب ��ال� �ع�ل�اج الطبيعي‬ ‫و�أخريا املطبخ واملهمات‪.‬‬ ‫ويف ال��دور الثاين يوجد املعمل‬ ‫اخلا�ص باحل�صول على عينات‬ ‫ال��دم��اء م��ن امل��ر� �ض��ى وحتليلها‬ ‫وب� �ن ��ك ال� � ��دم ون� �ق ��ل ال� � ��دم �إىل‬ ‫�آخ���ره‪ ،‬ويف ال ��دور ال�ث��ال��ث يقع‬ ‫ق�سم الأ�شعة وق�سم باطنة قلب‬ ‫وق���س�ط��رة ال �ق �ل��ب‪ ،‬وق ��د �أعلنت‬ ‫و��س��ائ��ل الإع �ل�ام �أن ��ه مت جتهيز‬

‫جناح خا�ص للرئي�س ال�سابق يف‬ ‫هذا الدور‪.‬‬ ‫ويف ال� ��دور ال ��راب ��ع ي �ق��ع ق�سم‬ ‫امل�سالك البولية وجراحة الأطفال‬ ‫واجل� ��راح� ��ة ال �ع��ام��ة وج��راح��ة‬ ‫العظام ويف الدور اخلام�س ق�سم‬ ‫الن�ساء والأنف والأذن ويف الدور‬ ‫ال�ساد�س ق�سم امل��خ والأع�صاب‬ ‫والع�صبية ويف ال��دور ال�سابع‬ ‫ي��وج��د ق�سم الأوع �ي��ة الدموية‪،‬‬ ‫وب� �خ�ل�اف امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى ال��ع��ام‬ ‫يوجد � ً‬ ‫أي�ضا مبنى الكبد والكلى‬

‫ومبنى الأورام ومبنى النف�سية‬ ‫والع�صبية‪.‬‬ ‫وي �ت�ر�أ�� ��س امل �ج �م��ع ال �ط �ب��ي يف‬ ‫الوقت احلايل اللواء �سمري خلف‬ ‫الله‪ ،‬وي�ستقبل املجمع كل �صيف‬ ‫عددا من اخلرباء الأجانب الذين‬ ‫ي�ق��وم��ون ب ��إج��راء ع��دة عمليات‬ ‫جراحية ح�سب تخ�ص�صهم‪ ،‬ومن‬ ‫�أ�شهر اخل�براء امل�صريني الذين‬ ‫عملوا بامل�ست�شفى اللواء الطبيب‬ ‫ال��راح��ل �سيد اجل�ن��دي وتلميذه‬ ‫ال��ل��واء ال�ط�ب�ي��ب حم�م��د توفيق‬ ‫وكالهما ك��ان �أخ�صائيا جراحة‬ ‫مخ و�أع�صاب‪.‬‬ ‫وللم�ست�شفى �أب� ��واب خم�سة؛‬ ‫الأول ي �خ ����ص رت� �ب ��ة ل � ��واءات‬ ‫ال � �ق� ��وات امل �� �س �ل �ح��ة‪ ،‬وال� �ث ��اين‬ ‫يخ�ص�ص للمر�ضى‪� ،‬أم��ا البوابة‬ ‫الثالثة فتخ�ص�ص للدار�سني يف‬ ‫م��در� �س��ة ال�ت�م��ري����ض‪ ،‬والرابعة‬ ‫خ��ا� �ص��ة ب� �ن ��زالء م �ب �ن��ى الكلى‬ ‫والكبد‪ ،‬والبوابة اخلام�سة هي‬ ‫بوابة زوار عادية وجانبية‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ن �أ� �ش �ه��ر ن ��زالء املجمع‬ ‫ال�ط�ب��ي ال��رئ�ي����س ال��راح��ل �أن��ور‬ ‫ال�سادات الذي و�صل �إليها قتيال‬ ‫ب �ع��د �أن ت �ع��ر���ض ل�لاغ �ت �ي��ال يف‬ ‫اح�ت�ف��االت �أك�ت��وب��ر على املن�صة‬ ‫الرئي�سة بطريق الن�صر‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك � �ش��اه �إي � ��ران ال���ذي كان‬ ‫حم�ت�ج��زا ب��ال��دور ال���س��اد���س يف‬ ‫جناح خا�ص به واللواء الراحل‬ ‫حم �م��د جن �ي��ب �أح� ��د ق� ��ادة ث��ورة‬ ‫‪ 23‬يوليو وكذلك ر�ؤية ال�سادات‬ ‫اب �ن��ة ال��رئ �ي ����س ال ��راح ��ل و�أم�ي�ن‬ ‫عفيفي زوج �إحدى بنات الرئي�س‬ ‫ال�سادات‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(273) - Thursday 21 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫رئا�سة الإقليم‪ :‬ال وجود ل�صفقة نفطيّة �سر ّية واملالكي يحاول �إ�شعال الفتنة ّ‬ ‫ب�شتى الو�سائل‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ات�ه�م��ت رئ��ا� �س��ة �إق �ل �ي��م ك��رد� �س �ت��ان ال �ع��راق‪،‬‬ ‫الأرب� �ع ��اء‪ ،‬رئي�س احل�ك��وم��ة ن ��وري املالكي‬ ‫بـ"حماولة �إ�شعال الفتنة ب�شتى الو�سائل" بني‬ ‫العراقيني‪ ،‬فيما نفت االتهامات التي وجهها‬ ‫لها امل�ست�شار االعالمي للمالكي ب�ش�أن �إبرام‬ ‫�صفقة �سرية ال�ستثمار النفط يف حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬و�أك��دت �أن الكرد ق��ادرون على حل‬ ‫جميع م�شاكلهم "وفقا للد�ستور"‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با‌�سم رئا�سة �إقلیم كرد�ستان‬ ‫ال �ع��راق �أوم �ي��د ��ص�ب��اح يف ب �ي��ان � �ص��در عن‬ ‫الرئا�سة ام����س وتلقت "ال�سومرية نيوز"‬ ‫ن�سخة منه "�صرح ال�سيد علي املو�سوي‬ ‫امل�ق��رب م��ن ال�سيد املالكي ب ��أن هناك �صفقة‬ ‫بني �أقليم كرد�ستان وحمافظة نينوى‪ ،‬ون�ؤكد‬ ‫�أن��ه الوج ��ود لأي �صفقة �سرية �أو خمالفة‬ ‫الد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صباح "كان االج��در بال�سيد رئي�س‬ ‫ال� � ��وزارء �أن ي���ش�ج��ع ال �ع��راق �ي�ين ع �ل��ى حل‬ ‫م�شاكلهم ال �أن يحاول ب�شتى الو�سائل �إ�شعال‬

‫نار الفتنة بينهم"‪.‬‬ ‫و�شدد �صباح يف بيانه بالقول "كل حماوالته‬ ‫(املالكي) مك�شوفة لدينا"‪ ،‬وتابع "وجوابنا له‬ ‫نحن نحل م�شاكلنا مع اجلميع وفق الد�ستور‬ ‫الذي ال تلتزمون به‪".‬‬ ‫وك��ان امل�ست�شار االعالمي لرئي�س احلكومة‬ ‫علي املو�سوي اعلن لـ"ال�سومرية نيوز" يف‬ ‫‪ 19‬ح��زي��ران ‪� )2012‬إن "رئي�س احلكومة‬ ‫ن���وري امل��ال �ك��ي ي�ت�ح��رك ح��ال�ي��ا مل�ن��ع �صفقة‬ ‫م�شبوهة ال�ستثمار النفط يف املناطق املتنازع‬ ‫عليها مبحافظة نينوى"‪ ،‬مبينا �أن اجلهات‬ ‫ال�ت��ي تقف وراء ه��ذه ال�صفقة ه��ي "�إقليم‬ ‫كرد�ستان وحم��اف��ظ نينوى �أث�ي��ل النجيفي‬ ‫و�شركة �أك���س��ون موبيل"‪ ،‬و�أك ��د املو�سوي‬ ‫�أن رئي�س احلكومة لديه �أدل��ة على �ضلوع‬ ‫النجيفي و�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان بتلك ال�صفقة‬ ‫التي �أكد �أنها "ت�ؤثر ب�شكل خطري على وحدة‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬اع �ت�بر ال �ق �ي��ادي يف التحالف‬ ‫الكرد�ستاين فرهاد االترو�شي �أن اتهامات‬ ‫مكتب املالكي لكرد�ستان ب ��إج��راء �صفقات‬ ‫نفطية م�شبوهة "حماولة منه ل�صرف الأنظار‬

‫عن �سحب الثقة عنه"‪.‬‬ ‫وق��ال االت��رو� �ش��ي يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز" �إن "اثارة رئي�س احل�ك��وم��ة نوري‬ ‫املالكي ملو�ضوع العقود النفطية التي وقعها‬ ‫�إقليم كرد�ستان ميثل حماولة وا�ضحة ل�صرف‬ ‫الأنظار عن مو�ضوع ا�ستجواب و�سحب الثقة‬ ‫من املالكي"‪ ،‬معتربا �إن" اثارة املو�ضوع يف‬ ‫هذا الوقت دليل على الإفال�س ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف االت��رو��ش��ي �أن "رئي�س احلكومة‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي وم ��ن م �ع��ه ك��ان��وا �ساكتني‬ ‫ل�سنوات على هذه العقود التي �أبرمها االقليم‬ ‫وكانوا يقولون �أنها تن�سجم مع االطار العام‬ ‫للد�ستور"‪ ،‬مت�سائال يف الوقت نف�سه كيف‬ ‫تقبلون �أم��واال غري د�ستورية وغري �شرعية‬ ‫وتدخلوها اىل املوازنة"‪.‬‬ ‫وا�شار القيادي يف التحالف الكرد�ستاين اىل‬ ‫�أن " اثارة مو�ضوع العقود النفطية هو دليل‬ ‫على �أن املالكي م�ستعد لعمل كل �شيء من �أجل‬ ‫البقاء يف ال�سلطة حتى ول��و ك��ان ذل��ك على‬ ‫ح�ساب ال��دم العراقي"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن "املالكي‬ ‫ي�سعى اىل حروب وهي غايته من خالل اثارة‬ ‫مو�ضوع العقود النفطية"‪.‬‬

‫امل�ت�ج��دد ب�ين حكومتي ب �غ��داد و�أرب �ي��ل �إىل‬ ‫العقود النفطية التي يجريها االقليم والتي‬ ‫ت�ع�ت�بره��ا ب �غ��داد غ�ير ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬و�إح� ��د تلك‬ ‫العقود عقد �إبرمه الإقليم مع �أك�سون موبايل‬ ‫للتنقيب عن النفط‪ ،‬وال��ذي �أكد رئي�س اقليم‬ ‫كرد�ستان العراق م�سعود البارزاين يف (‪24‬‬ ‫ني�سان ‪� )2012‬أن �شركة �أك�سون موبيل لن‬ ‫تتخلى عنه على الرغم من تهديدات احلكومة‬ ‫املركزية لها بف�سخ العقد معها يف تطوير حقل‬ ‫غرب القرنة يف الب�صرة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة النفط قد ا�ستبعدت يف (‪19‬‬ ‫ني�سان ‪� )2012‬شركة اك���س��ون موبيل من‬ ‫جولة الرتاخي�ص التي اقيمت يف نهاية �شهر‬ ‫اي��ار املا�ضي‪ ،‬م��ن دون التطرق �إىل م�صري‬ ‫عقدها يف حقل غرب القرنة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة امل��وارد الطبيعية يف حكومة‬ ‫كرد�ستان �أك��دت‪ ،‬يف (‪� 21‬أي��ار ‪� ،)2012‬أن‬ ‫الإقليم �سي�صدر النفط اخلام من حقوله يف‬ ‫�آب ‪ 2013‬عرب �شبكة �أنابيب م�ستقلة ت�صل‬ ‫�إىل ميناء جيهان ال�ترك��ي‪ ،‬فيما �أك��دت �أنها‬ ‫و�شدد االترو�شي على �أن "اجلهات املطالبة ذلك ميثل حقا د�ستوريا �ضمن الآليات لتداول �ست�ستقطع ‪ %17‬من �إي��رادات تلك ال�صادرات‬ ‫ب�سحب الثقة من املالكي ما�ضية ب�سعيها لأن ال�سلطة �سلمي ًا"‪.‬ويعود �أ�صل اخلالف القدمي وت�سلم املتبقي �إىل احلكومة املركزية‪.‬‬

‫ال�صدر‪ :‬الكرد مل يطالبوا ب�ض ّم كركوك ّ‬ ‫ّ‬ ‫لكنهم �أقرّوا بوجود اختالف على نفطها‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أك��د زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر �أن‬ ‫الكرد مل يطالبوا ب�ضم مدينة كركوك �إىل �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق‪ ،‬وفيما �شدد على �أن املحافظة‬ ‫عراقية وهي جلميع املكونات‪ ،‬لفت �إىل �أن الكرد‬ ‫�أقروا بوجود خالفات على نفطها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �� �ص��در يف م �ق��اب �ل��ة خ��ا� �ص��ة م ��ع قناة‬ ‫ال�سومرية‪" ،‬ال يوجد �أحد يطالب ب�ضم مدينة‬ ‫كركوك"‪ ،‬مو�ضحا بالقول "حتدثت يف �أول لقاء‬ ‫مع رئي�س وزراء الإقليم جنريفان البارزاين‬ ‫وك��ذل��ك امل�س�ؤولني يف �أرب�ي��ل ب�ش�أن مو�ضوع‬ ‫كركوك ومل يطلب �أحد �ضمها �إىل الإقليم"‪.‬‬ ‫وتابع ال�صدر"�أنا مع كل االح�ترام للأخوة يف‬ ‫ك��رد��س�ت��ان �أج�م�ع�ين اق��ول �أن ك��رك��وك �ستبقى‬

‫عراقية"‪ ،‬ولفت �إىل �أن "حمافظات االقليم �أربيل‬ ‫وال�سليمانية وهي جزء من كرد�ستان ويعي�ش‬ ‫فيها العربي"‪ ،‬مت�سائال "فكيف احلال بكركوك‬ ‫التي تعي�ش فيها كل مكونات ال�شعب"‪.‬‬ ‫و�أقر ال�صدر بـ"وجود خالف على نفط وخريات‬ ‫حمافظة كركوك"‪� ،‬إال �أن��ه �شدد على �أن "ذلك‬ ‫يختلف عن املطالبة ب�ضمها"‪ ،‬م�شددا على �أن‬ ‫"خريات العراق يجب �أن تكون للجميع وال فرق‬ ‫بني الكردي وال�سني وال�شيعي ب�ش�أنها"‪.‬‬ ‫ويعترب موقف ال�صدر هو الأول من نوعه مبا‬ ‫يتعلق بق�ضية ك��رك��وك منذ اجتماعات �أربيل‬ ‫والنجف يف ني�سان و�أي��ار املا�ضي بني التيار‬ ‫ال�صدري والعراقية والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫بخ�صو�ص �سحب الثقة م��ن رئي�س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي‪ ،‬خ�صو�صا بعد االتهامات التي‬ ‫عراقية ويعي�ش فيها اجلميع‪ ،‬الكردي والعربي وجهتها كتلة ائتالف دول��ة القانون واجلهات‬ ‫وال�سني وال�شيعي حالها ح��ال �أي حمافظة املعار�ضة ل�سحب الثقة من املالكي �إىل القائمة‬

‫العراقية والتيار ال�صدري ب�أنهما �أعطيا تنازالت‬ ‫و�ضمانات للكرد ب�ضم املناطق املتنازع عليها‬ ‫يف كركوك ونينوى �إىل �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫م�ق��اب��ل اال� �س �ت �م��رار يف م���ش��روع �سحب الثقة‬ ‫و�إجناحه‪.‬‬ ‫وي ��واج ��ه رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة ن� ��وري املالكي‪،‬‬ ‫مطالبات ب�سحب الثقة منه من قبل عدد من الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪� ،‬أب��رزه��ا التيار ال�صدري والقائمة‬ ‫العراقية والتحالف الكرد�ستاين‪ ،‬يف حني يحذر‬ ‫نواب عن دولة القانون التي يتزعمها املالكي‪ ،‬من‬ ‫تبعات هذه اخلطوة على العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أدى تقارب القائمة العراقية من الكرد �إىل �إثارة‬ ‫حفيظة نواب العراقية عن املناطق املتنازع عليها‬ ‫ككركوك ونينوى الذين �أعلن بع�ضهم ان�سحابه‬ ‫من القائمة وتوجهه لدعم املالكي الذي اكدوا ان‬ ‫بقاءه يف ال�سلطة ي�شكل �ضمانة لعدم �ضم تلك‬ ‫املناطق �إىل �إقليم كرد�ستان‪.‬‬

‫ن ّواب‪ :‬البلد بحاجة �إىل �صولة فر�سان جديدة للحفاظ على املكا�سب الأمنية‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫دع ��ا ع ��دد م��ن �أع �� �ض��اء جمل�س النواب‬ ‫احلكومة اىل الإ��س��راع بتنفيذ عمليات‬ ‫ا�ستباقية �أمنية �ضد امللي�شيات واملجاميع‬ ‫امل���س�ل�ح��ة ‪ ،‬وح �� �ص��ر ال �� �س�لاح بيدها‪،‬‬ ‫م�ؤكدين على �ضرورة ك�شف املتورطني‬ ‫بعمليات االغ�ت�ي��ال وال�ت�ف�ج�يرات التي‬ ‫ح��دث��ت م� ��ؤخ ��ر ًا ‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة اىل حث‬ ‫دول اجل��وار على ع��دم التدخل بال�ش�أن‬ ‫الأم �ن��ي ال �ع��راق��ي‪.‬وق��ال��وا يف احاديث‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء) ‪� :‬إن الو�ضع‬ ‫احلايل بحاجة اىل �صولة فر�سان جديدة‬ ‫للق�ضاء على امللي�شيات املدعومة من دول‬ ‫اجلوار والتنظيمات الإرهابية الأخرى‪،‬‬ ‫داع�ين دول اجل��وار اىل �إي �ق��اف دعمهم‬ ‫للجماعات الإرهابية‪.‬و قال النائب عن ‪/‬‬ ‫ائتالف العراقية ‪ /‬حممد اخلالدي‪ ،‬على‬ ‫احلكومة العراقية �أعداد م�شروع قانون‬ ‫مينع التجمعات امل�سلحة ب��أن��واع�ه��ا ‪،‬‬ ‫وح�صر ال�سالح بيد القوات الأمنية فقط‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البلد اليوم بحاجة اىل �صولة‬ ‫فر�سان جديدة للق�ضاء على امللي�شيات‬ ‫وتنظيم القاعدة الإرهابي‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫احلد من امليل�شيات واجلماعات امل�سلحة‬ ‫يكمن من خالل عمليات �أمنية ا�ستباقية‬ ‫وت�سليح اجل�ي����ش وال���ش��رط��ة ب�أحدث‬ ‫الأ�سلحة‪ ،‬ف�ضال عن �أل��زام دول اجلوار‬ ‫بعدم دعم امللي�شيات‪.‬‬ ‫و�أك� ��د اخل��ال��دي‪� :‬أن احل�ك��وم��ة ت�سعى‬ ‫للق�ضاء على اجلماعات امل�سلحة وب�شكل‬ ‫نهائي من خالل عمليات امنية وقوانني‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬داع �ي��ا يف ال��وق��ت نف�سه اىل‬

‫الك�شف ع��ن منفذي عمليات االغتيال‬ ‫والتفجريات الأخرية‪.‬‬ ‫من جانبه قال النائب عن ‪/‬ائتالف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية‪ /‬قا�سم حممد م�شختي‪،‬‬ ‫هناك م��واد د�ستورية متنع امليل�شيات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬مو�ضح ًا ان الأزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫يف البلد ومنذ �أ�شهر �أدت اىل زعزعة‬ ‫الو�ضع حيث جعلت ال�سالح م�شاع ًا يف‬ ‫يد امليلي�شيات واملدنيني الذين �أ�صبحوا‬ ‫عن�صر تهديد خطر يف البلد ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وبني �شمخي يف ت�صريح �أن هناك فرق‬ ‫بني امليلي�شيات واجلماعات الإرهابية‬ ‫حيث ان ال �ث��اين ينبغي الق�ضاء عليه‬ ‫وب�شكل نهائي لأنهم احلقوا ا�ضرار ًا يف‬ ‫البلد من خالل تنفيذ �أعمالهم الإرهابية‬ ‫وقتل املدنني واغلبها مدعومة من دول‬ ‫اجلوار كايران ‪� ،‬أما امليلي�شيات فتعترب‬ ‫عن�صر تهديد للأمن واال�ستقرار والبد من‬ ‫وجود تدخل من قبل اجلي�ش وال�شرطة‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪� :‬أ� �ص �ب��ح م��ن ال �� �ض��رورة القيام‬ ‫ب�صولة فر�سان جديدة ‪،‬يف اغلب عموم‬ ‫املحافظات التي تتخذ الع�صابات امل�سلحة‬ ‫وامللي�شيات مقر ًا لها ‪ ،‬وتابع‪� :‬أن التجربة‬ ‫الدميقراطية احلديثة يف العراق جعلت‬ ‫ك��ل ال ��دول ت�ب��دي ت�خ��وف� ًا م��ن ق�ب��ل دول‬ ‫املنطقة وخ��ا��ص��ة الأن �ظ �م��ة ال�شمولية‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت حت �ك��م ب��احل��دي��د وال��ن��ار‪،‬‬ ‫فالعراق منذ �سقوط الطاغية وت�شكيل‬ ‫الدولة العراقية اجلديدة جعلت الدول‬ ‫ال�شمولية تتدخل يف التجربة العراقية‬ ‫حماية لنظامها القائم‪.‬ويف غ�ضون ذلك‪،‬‬ ‫�أو�ضح ع�ضو دولة القانون النائب عن‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪/‬جواد ال�ب��زوين‪ ،‬ان‬

‫م�صدر‪ :‬معتقلون من �سجن ّ‬ ‫التاجي‬ ‫يتعرّ�ضون �إىل عقوبات ت�أديب ّية‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف م�صدر مطلع عن ان بع�ض املعتقلني‬ ‫خ�صو�صا يف معتقل التاجي يتعر�ضون‬ ‫اىل ع�ق��وب��ات حت��ت ع �ن��وان "ت�أديبية"‬ ‫ب�سبب ا�ضرابهم عن الطعام �أو االعتداء‬ ‫على عنا�صر حماية ال�سجن‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر‪ ،‬ال��ذي طلب ع��دم الك�شف‬ ‫ع��ن ا��س�م��ه‪ ،‬ل��وك��ال��ة(اور) �إن "القائمني‬ ‫على ال�سجون ينقلون بني فرتة واخرى‬ ‫ع��ددا م��ن املعتقلني خ�صو�صا م��ن نزالء‬ ‫�سجن التاجي املزدحم اىل �سجن الر�صافة‬ ‫ك�ع�ق��وب��ة ت ��أدي �ب �ي��ة نتيجة للممار�سات‬ ‫التي قاموا بها يف �سجن التاجي ومنها‬ ‫اال� �ض��راب ع��ن الطعام �أو االع �ت��داء على‬ ‫بع�ض عنا�صر حماية ال�سجن"‪.‬‬

‫وبني امل�صدر �أن "عقوبات عديدة يتعر�ض‬ ‫ل�ه��ا ال���س�ج�ن��اء ب�ع��د نقلهم وه��ي تندرج‬ ‫�ضمن جملة اج��راءات ت�سمى بالت�أديبية‬ ‫لل�سجناء"‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان "العقوبات التي يتعر�ضون‬ ‫لها قد ت�صل اىل زي��ادة حمكومياتهم يف‬ ‫ال�سجن عن اجلرائم االوىل التي حكموا‬ ‫ب�سببها"‪ .‬وك���ش�ف��ت م�ن�ظ�م��ات معنية‬ ‫بالدفاع عن حقوق ال�سجناء عن �أن العديد‬ ‫م��ن ال���س�ج�ن��اء ي�ت�ع��ر��ض��ون اىل تعذيب‬ ‫لغر�ض انتزاع اعرتافات منهم‪.‬‬ ‫وتنفي وزارة العدل وجمل�س الق�ضاء‬ ‫االع�ل��ى االت�ه��ام��ات ب�ش�أن وج��ود حاالت‬ ‫ت�ع��ذي��ب ممنهجة يف امل�ع�ت�ق�لات وتقول‬ ‫ان احل��االت التي ت�ؤ�شر فردية ويجرى‬ ‫حما�سبة املتورطني بها‪.‬‬

‫م�صادر تك�شف عن مباحثات �شديدة‬ ‫ال�سر ّية لإقامة الإقليم ّ‬ ‫ال�سني الكبري‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ال�سالح يجب ان يكون بيد الدولة فقط‬ ‫اال يف حاالت خا�صة يكون بيد �أ�شخا�ص‬ ‫حمددين من خالل حملهم لإج��ازة �سالح‬ ‫خفيف كما كانت تعطى �سابق ًا للأطباء‬ ‫والق�ضاة و ال�شخ�صيات املهمة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن عملية ��ص��ول��ة الفر�سان‬ ‫التي حدثت يف جنوب ال �ع��راق جعلت‬ ‫ه��ذه اجلماعات امل�سلحة غري موجودة‬ ‫يف الب�صرة‪ ،‬بينما كانت �سابق ًا تنت�شر‬ ‫وب�شكل كثيف من خالل عمليات ال�سطو‬ ‫امل�سلح وغريها من العلميات يف عموم‬ ‫املناطق اجلنوبية‪.‬‬ ‫ودعا لنائب امل�ستقل اىل حملة ع�سكرية‬ ‫على غرار عملية �صولة الفر�سان للق�ضاء‬

‫على امللي�شيات املدعومة من دول اجلوار‬ ‫وال�ت�ن�ظ�ي�م��ات الإره��اب �ي��ة امل��دع��وة من‬ ‫ال��داخ��ل واخل ��ارج ‪.‬وات�ه��م زعيم التيار‬ ‫ال �� �ص��دري م �ق �ت��دى ال �� �ص��در ميلي�شيا‬ ‫"ع�صائب �أه��ل احلق" بقتل نائب من‬ ‫تياره �صالح العكيلي قبل نحو �أربعة‬ ‫�أع���وام‪ ،‬وق ��ال‪� :‬إن الع�صائب م�ستمرة‬ ‫بقتل �أف ��راد الأم ��ن ب��ذري�ع��ة "عمالتهم"‬ ‫للقوات الأمريكية‪.‬‬ ‫وت� ��ويف ال �ن��ائ��ب � �ص��ال��ح ال�ع�ك�ي�ل��ي يف‬ ‫ت�شرين الأول �أكتوبر عام ‪ 2008‬مت�أثرا‬ ‫بجروح �أ�صيب بها بعد انفجار قنبلتني‬ ‫على طريق عام عند مدخل مدينة ال�صدر‬ ‫�شرقي بغداد‪ .‬وقتل وقتذاك �أي�ضا احد‬

‫�أف��راد حمايته‪.‬كما و�صف زعيم التيار‬ ‫ال �� �ص��دري م�ق�ت��دى ال���ص��در ا�ستعرا�ض‬ ‫ع�صائب اهل احلق يف بغداد قبل ايام بـ‬ ‫"التمثيلية املدعومة من اخلارج"‪.‬‬ ‫وق ��ال يف رده ع�ل��ى � �س ��ؤال م��ن بع�ض‬ ‫اهايل مدينة ال�صدر عن فحوى مهرجان‬ ‫اال�ستعرا�ض الذي اقامه (ع�صائب اهل‬ ‫احل��ق) بح�ضور نائب عن ائتالف دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون ورئ�ي����س اللجنة االم�ن�ي��ة يف‬ ‫جمل�س حمافظة بغداد وهو من القانون‬ ‫اي�ضا وم��دى وج��ود رب��ط بني حتركات‬ ‫ال�صدر ال�سيا�سية ان " هذا اال�ستعرا�ض‬ ‫مت�ث�ي�ل�ي��ة وه� ��و م ��دع ��وم م ��ن اخل� ��ارج‬ ‫وبالتحديد من بع�ض دول اجلوار"‪.‬‬

‫ك�شف م�صدر �سيا�سي عن وجود مباحثات‬ ‫�سرية بني ممثلني لزعماء كتل �سيا�سية و‬ ‫ر�ؤ�ساء ع�شائر ب�ش�أن �إقامة الإقليم ال�سني‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪ ،‬ام����س الأرب� �ع ��اء‪ ،‬الذي‬ ‫رف ����ض ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪ ،‬ان "هناك‬ ‫مباحثات ��ش��دي��دة ال�سرية ب�ين ممثلني‬ ‫لزعماء كتل �سيا�سية و ر�ؤ�ساء ع�شائر و‬ ‫وجهاء و �ضباط جي�ش وجتار ومقاولني‬ ‫كبار ب�ش�أن �إقامة �إقليم �سني كبري يتمتع‬ ‫ب�صالحيات توازي �صالحيات وامتيازات‬ ‫�إقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدرلـ ( اور ) ان " الدوافع‬ ‫الرئي�سة لهذا القرار يتمثل بال�شعور العام‬ ‫لدى �سكان عدد من املحافظات العراقية‬ ‫كنينوى والأنبار و �صالح الدين و دياىل‬

‫و�أجزاء مهمة من كركوك وبغداد على انهم‬ ‫يعاملون كـمواطنني من الدرجة الثانية "‪،‬‬ ‫مبينا ان "اجلهات املطالبة بالإقليم �أكدت‬ ‫ان احلكومة العراقية متمثلة برئي�سها‬ ‫ن���وري امل��ال �ك��ي تتهمهم ب��االن �ت �م��اء اىل‬ ‫النظام ال�سابق الأم��ر ال��ذي ترف�ضه تلك‬ ‫الأطراف"‪ .‬ولفت امل�صدر اىل ان " �أطرافا‬ ‫عديدة تتبنى هذا امل�شروع وعلى ر�أ�سهم‬ ‫رئي�س جمل�س الربملان �أ�سامة النجيفي و‬ ‫الناطق با�سم القائمة العراقية حيدر املال‬ ‫و ممثلون �آخ��رون لأح��زاب ت�ضم غالبية‬ ‫�سنية" ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���ص��ادر ق��د ا� �ش��ارت اىل وجود‬ ‫ن�شاطات �سعودية وقطرية لدعم فكرة‬ ‫�إقامة �إقليم �سني يف العراق على �شاكلة‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪ ،‬جاء ذلك بعد ان �صدرت‬ ‫دع��وات م��ن ق �ي��ادات �سنية و�شخ�صيات‬ ‫بعثية لإقامة الأقليم ال�سني ‪.‬‬

‫خرباء‪ :‬الإهمال واال�ضطرابات ت�سرق موقع العراق التجاري‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ج�ع�ل��ت اال� �ض �ط��راب��ات الأم �ن �ي��ة وع��دم‬ ‫اال��س�ت�ق��رار ال�سيا�سي‪ ،‬م��وق��ع العراق‬ ‫التجاري املميز ك�سيح ًا وال يقوى على‬ ‫مناف�سة الدول املجاورة‪ ،‬رغم �إمكانياته‬ ‫ال �ف��ري��دة‪.‬ف��اه �ت �م��ام احل �ك��وم��ة بالبنى‬ ‫التحتية وال �ط��رق اخل��ارج�ي��ة وال�سكك‬ ‫احلديد حم��دود‪ ،‬ما �ساهم بطمر املوقع‬ ‫ال�ت�ج��اري املميز ل�ل�ع��راق‪ ،‬ال��ذي ي�ؤهله‬ ‫ل �ي �ك��ون ق���وة اق �ت �� �ص��ادي��ة � �ص��اع��دة لو‬ ‫ا�ستغل بال�شكل االمثل‪ ،‬فهو ي�ضم مثلث‬ ‫الفاو الذي يعد حلقة و�صل بني ال�شرق‬ ‫وال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة والأورب� �ي ��ة‪ .‬وبهذا‬ ‫اخل�صو�ص قال املحلل االقت�صادي قي�س‬ ‫امل�لا (للوكالة االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪� :‬إن‬ ‫الفاو تعطي �أهمية �إ�سرتاتيجية كبرية‬ ‫للعراق‪ ،‬باعتبارها منطقة تربط الدول‬ ‫الأوربية والعربية ونقطة جتارية مهمة‬ ‫اذا ما ا�ستغلت ب�شكل ايجابي من قبل‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬أن ه��ذه ال��رق�ع��ة التجارية‬

‫حتتاج اىل بنى حتتية متطورة ل�ضمان‬ ‫ان�سيابية ح��رك��ة النقل وج��ذب ال��دول‬ ‫للتجارة مع العراق �أو �إر�سال ب�ضائعها‬ ‫عرب �أرا�ضيه‪.‬ويحتاج البلد التفاقيات‬ ‫تبادل جت��اري مع دول املنطقة لت�سهيل‬ ‫حركة الب�ضائع و تفعيل مناطق التجارة‬ ‫احلرة‪.‬‬ ‫وقال مدير املكتب الدويل لال�ست�شارات‬ ‫وال��درا� �س��ات ال�ت�ج��اري��ة ت��وف�ي��ق املانع‬ ‫العراق لدية (‪ )9‬اتفاقيات مع املنظمة‬ ‫الدولية البحرية التي وقعت ( ‪70 -65‬‬

‫) اتفاقية مع دول العامل لتنظيم التجارة‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬مو�ضحا‪� ،‬أن ال�ع��راق يحتاج‬ ‫التفاقيات دولية كثرية ليدخل ع�ضوية‬ ‫منظمة التجارة العاملية الذي ي�شغل فيها‬ ‫الآن �صفة مراقب‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن �إي��رادات التجارة يف العراق‬ ‫مي�ك��ن �أن ت �ع��ادل �إي� � ��رادات ال�ن�ف��ط �إذا‬ ‫ا�ستغلت ب�شكل �صحيح‪ ،‬ولكن ت�أخري‬ ‫م �� �ش��روع م�ي�ن��اء ال �ف��او ال�ك�ب�ير و عدم‬ ‫كفاءة التخطيط �أ�ضاع �أمواال كبرية من‬ ‫ح�صة التجارة العراقية‪.‬ويزيد مثلث‬

‫الفاو من �أهمية املوقع التجاري للعراق‬ ‫لأن��ه يربط جنوب �شرق ا�سيا واورب��ا‬ ‫بالبحر االب�ي����ض امل�ت��و��س��ط‪ ،‬و�سيغري‬ ‫اخلارطة التجارية العاملية �إذا ا�ستغل‬ ‫كما ي�ج��ب‪.‬وي��ؤك��د اخلبري االقت�صادي‬ ‫مناف ال�صائغ‪� :‬إن �إن�شاء ميناء الفاو‬ ‫يحتاج مليزانية �ضخمة لكنه �سريفع‬ ‫�إمكانية العراق التجارية عاليا‪ ،‬ويعزز‬ ‫ق��درة تنقل الب�ضائع ب�ين ميناء الفاو‬ ‫وتركيا و �أوربا‪ ،‬ويغني البلد عن الدول‬ ‫العربية ال�ت��ي يعتمد عليها ح��ال�ي� ًا يف‬ ‫حركته ال�ت�ج��اري��ة‪.‬وق��ال ع�ضو اللجنة‬ ‫املالية النائب عن ‪/‬التحالف الوطني‪/‬‬ ‫عبد احل�سني ري�سان �إن العراق �سي�صبح‬ ‫نقطة جت��اري��ة �ضخمة‪ ،‬خ�صو�صا بعد‬ ‫ف��ر���ض احل���ص��ار ع�ل��ى اي���ران و�إح���داث‬ ‫��س��وري��ا‪.‬وذك��ر‪� :‬أن �سوء العالقات بني‬ ‫ال�ع��راق ودول اخلليج واال�ضطرابات‬ ‫ال�سيا�سية تقف حجر عرثة �أمام نهو�ضه‬ ‫االقت�صادي املرتقب بعد االنفتاح الكبري‬ ‫على تركيا واوربا من ال�شمال و اخلليج‬ ‫وايران من جهة اجلنوب‪.‬‬

‫صورة ارشيفية الول فوج بالجيش العراقي تاسس عام ‪ 1921‬وسمي بفوج االمام موسى الكاظم (عليه السالم )‬


‫‪No.(273) - Thursday 21 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫البلديّات ت�ؤ ّكد ّ‬ ‫توقف عدد كبير من ّ‬ ‫محطات ت�صفية‬ ‫المياه ب�سبب انقطاع الكهرباء‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال �ب �ل��دي��ات والأ� �ش �غ��ال‬ ‫العامة‪ ،‬عن توقف عدد كبري من حمطات‬ ‫ت�صفية امل �ي��اه يف ع��دد م��ن املحافظات‬ ‫العراقية ب�سبب االنقطاع امل�ستمر للتيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬فيما طالبت وزارة الكهرباء‬ ‫بربط حمطات ت�صفية امل�ي��اه بخطوط‬ ‫الطوارئ ‪.‬‬ ‫وقال مدير عام دائ��رة املاء يف الوزارة‬ ‫عامر خليل �إ�سماعيل يف بيان �صدر ام�س‬ ‫ع �ن��ه �إن "�أعداد ًا ك�ب�يرة م��ن حمطات‬ ‫ت�صفية املياه قد توقفت بالكامل خا�صة‬ ‫يف الب�صرة وكربالء والنجف مما ت�سبب‬ ‫يف �شح املياه ال�صاحلة لل�شرب" ‪ ،‬عازي ًا‬

‫ال�سبب �إىل "االنقطاع امل�ستمر للطاقة‬ ‫الكهربائية ال��ذي �أدى �إىل وق��ف �ضخ‬ ‫املياه عرب ال�شبكات للمواطنني"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �إ� �س �م��اع �ي��ل وزارة الكهرباء‬ ‫بـ"ربط حمطات ت�صفية املياه بخطوط‬ ‫ال� �ط ��وارئ ل �ت�لايف ت��وق�ف�ه��ا ع��ن العمل‬ ‫خا�صة مع ارتفاع درج��ات احل��رارة يف‬ ‫ف�صل ال�صيف"‪ ،‬مبينا �أن "دوائر املاء‬ ‫يف املحافظات تعمل بجهد طوال اليوم‬ ‫لتوفري املياه ال�صاحلة لل�شرب"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت وزارة ال�ك�ه��رب��اء يف ‪ 28‬ايار‬ ‫املا�ضي �إنهاء �أزمة الكهرباء بحلول عام‬ ‫‪ ،2013‬م�شرية اىل �أن �ه��ا م�ستمرة يف‬ ‫تنفيذ امل�شاريع على جميع م�ستويات‬ ‫الإن �ت��اج وال �ت��وزي��ع وال�ن�ق��ل لت�صل اىل‬

‫بيئة كربالء تغلق ‪ً 20‬‬ ‫محال للق�صابة‬ ‫و�أربعة �أفران لمخالفتها ال�شروط ال�صحية‬ ‫كربالء‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت جل �ن��ة ال �ب �ي �ئ��ة يف‬ ‫جمل�س حم��اف�ظ��ة كربالء‪،‬‬ ‫ع��ن �إغ �ل�اق ��ش��رط��ة البيئة‬ ‫‪ 20‬حم ًال للق�صابة و�أربعة‬ ‫�أف ��ران ملخالفتها ال�شروط‬ ‫ال�صحية‪ ،‬حمذرة �أ�صحاب‬ ‫املحال التجارية من مغبة‬ ‫خمالفة ال���ش��روط البيئية‬ ‫وال�صحية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت رئ �ي �� �س��ة اللجنة‪،‬‬ ‫�سهيلة �شنو الزبيدي‪� ، ،‬إن‬ ‫"�شرطة البيئة يف املحافظة‬ ‫�أغ�ل��ق ‪ 20‬حم�ل ًا للق�صابة‪،‬‬ ‫ب�سبب خمالفتها ال�شروط‬

‫ال�صحية وت�سببها بتلويث‬ ‫البيئة"‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن‬ ‫"هذه املحال فتحت بطريقة‬ ‫ع�شوائية يف و�سط املدينة‬ ‫و�أط��راف�ه��ا ومل ي�ستح�صل‬ ‫�أ�� �ص� �ح ��اب� �ه ��ا امل���واف� �ق���ات‬ ‫امل� �ط� �ل ��وب ��ة م� ��ن اجل� �ه ��ات‬ ‫املعنية"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬ك�شفت‬ ‫رئ�ي���س��ة جل �ن��ة ال�ب�ي�ئ��ة يف‬ ‫جمل�س كربالء‪ ،‬عن "�إغالق‬ ‫�أرب �ع��ة �أف� ��ران ��ص�م��ون يف‬ ‫و���س��ط املدينة"‪ ،‬ع��ازي��ة‬ ‫ال�سبب �إىل "عدم التزام‬ ‫�أ�� �ص� �ح ��اب� �ه ��ا ب��ال�����ش��روط‬ ‫ال�صحية والبيئية"‪.‬‬

‫عجيل الياور‪ :‬م�صادرة الممتلكات ّ‬ ‫والت�ضييق‬ ‫ّ‬ ‫بحق ّ�سكان �أ�شرف �أعمال مرفو�ضة‬

‫ر�صد‬ ‫لطيف م�صطفى‪:‬‬

‫م��رح �ل��ة ت �� �ص��دي��ر ال �ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫م�ستقبال‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت وزارة ال�ب�ل��دي��ات والأ�شغال‬ ‫العامة يف كانون االول ‪ 2011‬ان ‪70‬‬ ‫باملئة من �سكان املدن يفتقرون خلدمات‬ ‫ال �� �ص��رف ال���ص�ح��ي و‪ 20‬ب��امل �ئ��ة للماء‬ ‫ال�صالح لل�شرب‪.‬‬ ‫يذكر �أن املحافظات كافة تعاين من �شح‬ ‫امل��اء ال�صالح لل�شرب ب�سبب قدم معظم‬ ‫م�شاريع امل��اء العاملة فيها وخ�صو�ص ًا‬ ‫امل�شاريع املركزية ذات الطاقات الكبرية‬ ‫والتي يعود البع�ض منها �إىل ثالثينيات‬ ‫و�أربعينيات ال�ق��رن امل��ا��ض��ي‪ ،‬يف وقت‬ ‫ت�شهد املحافظات منوا �سكانيا ي�صل �إىل‬ ‫‪� %3‬سنويا‪.‬‬

‫المبا�شرة بتنفيذ حزام �أخ�ضر بطول ‪ 46‬كم حول الديوانية للحد من العوا�صف‬ ‫الديوانية‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �إدارة حمافظة الديوانية ‪،‬‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة بتنفيذ م���ش��روع احل��زام‬ ‫الأخ�ضر حول مركزها بطول ‪ 46‬كم‬ ‫للحد من العوا�صف الرتابية التي‬ ‫تتعر�ض لها با�ستمرار‪ ،‬الفتة اىل �أنها‬ ‫�شكلت جلنة ملعاجلة العقبات التي قد‬ ‫تعيق تنفيذ امل�شروع‪.‬‬ ‫وقال حمافظ الديوانية �سامل علوان‬ ‫"‪� ،‬إن "املحافظة ق� ��ررت اليوم‪،‬‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة بتنفيذ م���ش��روع احل��زام‬ ‫الأخ �� �ض��ر ح ��ول م��دي�ن��ة الديوانية‬

‫وعلى م�سافة ‪ 46‬كم"‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫"احلزام �سي�سهم ب�شكل كبري يف �صد‬ ‫العوا�صف الرملية والرتابية التي‬ ‫تتعر�ض لها املحافظة ب�شكل م�ستمر‪،‬‬ ‫ف���ض�ل ًا ع��ن تثبيت ال�ترب��ة وتنقية‬ ‫البيئة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف علوان �أن "جلنة متخ�ص�صة‬ ‫�شكلت ل��و� �ض��ع احل �ل��ول ال�سريعة‬ ‫مل �ع��وق��ات تنفيذ امل �� �ش��روع وتقدير‬ ‫امليزانية الالزمة ال�ستمالك الأرا�ضي‬ ‫التي مير من خاللها وجتاوز احللقات‬ ‫الروتينية التي قد ت�ؤخر تنفيذه"‪،‬‬ ‫الفت ًا �إىل �أن "امل�شروع �سينفذ خارج‬ ‫الت�صميم الأ� �س��ا���س ل�ل�م��دي�ن��ة لكي‬

‫الي�ؤثر على التو�سع العمراين فيها"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض���ح حم��اف��ظ ال��دي��وان �ي��ة �أن‬ ‫"احلزام �سيق�سم �إىل خم�سة مقاطع‬ ‫ي� ��زرع يف ك��ل واح� ��د م�ن�ه��ا �أن� ��واع‬ ‫خمتلفة من م�صدات الرياح ا�ضافة‬ ‫اىل تو�سيع امل�ساحات اخل�ضر حول‬ ‫تلك املناطق"‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن ن �� �س �ب��ة الأرا�� �ض���ي‬ ‫امل�ت���ص�ح��رة يف ال��دي��وان �ي��ة‪ ، ،‬تبلغ‬ ‫‪� 243‬أل�ف��ا و‪ 814‬دومن� � ًا خ�لال عام‬ ‫‪ 2009‬ب �ح �� �س��ب املتخ�ص�صني‪،‬‬ ‫وت���ش�ه��د امل�ح��اف�ظ��ة ب�شكل م�ستمر‬ ‫ه �ب��وب ع��وا� �ص��ف رم �ل �ي��ة وترابية‬ ‫حملية نتيجة قلة امل�ساحات اخل�ضر‬

‫وتراجع الأرا�ضي املزروعة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن حمافظات عراقية عديدة‬ ‫ت�سعى لإن�شاء �أحزمة خ�ضرا حول‬ ‫م��دن �ه��ا ال��رئ �ي �� �س��ة ل�ل�ح��د م��ن ت�أثري‬ ‫ال��ع��وا���ص��ف ال�ت�راب� �ي ��ة والرملية‬ ‫ال�ت��ي تهب عليها م��ن جهة اجلنوب‬ ‫واجل �ن��وب ال�غ��رب��ي ل�شبه اجلزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬بنحو ب��ات ي�شكل معاناة‬ ‫حقيقية مزمنة لل�سكان‪ ،‬ال�سيما بعد‬ ‫�سنة ‪ ،1990‬لت�سببها بحدوث حاالت‬ ‫اختناق ك�ث�يرة للمواطنني ال�سيما‬ ‫الذين يعانون من حاالت الربو‪ ،‬يف‬ ‫ظ��ل ارت �ف��اع ح��اد ب��درج��ات احل��رارة‬ ‫و�شح الكهرباء واملاء‪.‬‬

‫حق ّ‬ ‫عراقي يح�صل على ّ‬ ‫التر�شيح لرئا�سة الكونفدرال ّية في �سوي�سرا‬ ‫غ�سان حامد *‬

‫ال�شك �أن هذا العنوان لي�س غريبا على العراقيني‬ ‫�أو ال��ذي��ن ي �ع��رف��ون �إم�ك��ان�ي��ات�ه��م يف الإب� ��داع‬ ‫وال�ت��أل��ق يف جميع جم��االت احل�ي��اة‪ ،‬لكن رمبا‬ ‫يكون م�ستغرب ًا للذين ال يعرفونهم جيد ًا �أو مل‬ ‫يعاي�شوهم من ق��رب وبالتايل مل يطلعوا على‬ ‫�إبداعاتهم ‪.‬‬ ‫ال �أريد هنا �أن �أتطرق حلاالت عديدة يف هذا املجال‬ ‫و�س�أركز على حالة واحدة تعود لأحد العراقيني‬ ‫املبدعني والذي يقيم يف �سوي�سرا منذ ‪ 16‬عام ًا‬ ‫وه��و (ك ��رمي ال�سيد �أح �م��د)‪ ،‬ه��ذه ال�شخ�صية‬ ‫التي �سبق و�أن تطرقت لها يف مقال �سابق بعد‬ ‫ح�صوله يف االنتخابات الربملانية ال�سوي�سرية‬ ‫على ‪� 22‬ألف ًا و‪� 647‬صوت ًا من �أ�صوات الناخبني‪،‬‬

‫ث��م ا��ص�ب��ح م ��ؤخ��ر ًا ع�ضوا ف��اع�لا يف احلزب‬ ‫الدميقراطي ال�شعبي ال�سوي�سري ال��ذي يعترب‬ ‫من اكرب و�أقدم الأحزاب ال�سوي�سرية‪.‬‬ ‫وي �ع �ط��ي ه���ذا الأم � ��ر (ك� ��رمي ال �� �س �ي��د �أح� �م ��د)‪،‬‬ ‫احل��ق بالرت�شح لأع�ل��ى املنا�صب حتى رئا�سة‬ ‫ال�ك��ون�ف��درال�ي��ة ه�ن��اك يف ��س��وي���س��را‪ ،‬وهناك‬ ‫مباحثات لرت�شيحه لهيئة رئا�سة املجل�س البلدي‬ ‫لثالث اكرب مدينة اقت�صادية �سوي�سرية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ت�صبح هذه ال�شخ�صية حمط �أنظار للعامل اجمع‬ ‫لي�س الجن��ازات��ه فح�سب و�إمن��ا للنموذج الذي‬ ‫تقدمه عن الكفاءات العراقية يف اخلارج والتي‬ ‫دفعتهم الظروف القا�سية التي عا�شها العراق‬ ‫�إىل ترك البالد خالل حكم النظام ال�سابق ومت‬ ‫تنا�سيهم من قبل احلكومات املتعاقبة على العراق‬ ‫بعد ‪.2003‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫رمبا هناك من يت�ساءل �ألي�س العراق �أوىل به�ؤالء‬ ‫من غريه من البلدان يف الإفادة من خرباتهم عرب‬ ‫�إعطائهم كامل حقوقهم وف�سح املجال �أمامهم‬ ‫للرت�شح لأي من�صب ي�ستطيعون به خدمة النا�س‬ ‫وتوظيف ما ح�صلوا عليه يف بالد الغرب ل�صالح‬ ‫�شعبهم الذي هو بام�س احلاجة الآن �إىل خربة‬ ‫ه ��ؤالء يف �ضوء ما يعانيه من بع�ض ال�سا�سة‬ ‫ال��ذي��ن يتحكمون يف رق��اب �ه��م وه��دف �ه��م الأول‬ ‫والأخ�ي�ر م�صاحلهم قبل م�صالح ال�شعب الذي‬ ‫انتخبهم و�ضحى من اجلهم من دون �أن يح�صل‬ ‫على مبتغاه بالعي�ش يف حياة �سعيدة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ينطبق عليهم قول ال�شاعر العربي "لقد �أ�سمعت‬ ‫لو ناديت حي ًا ولكن ال حياة ملن تنادي"‪.‬‬ ‫* كاتب و�صحفي عراقي‬

‫�إن اخل �ل��اف � ��ات ب �ي�ن امل��ال �ك��ي‬ ‫وال � � � �ب� � � ��ارزاين و�� �ص� �ل ��ت اىل‬ ‫درج���ة خ �ط�يرة واجت �ه��ت نحو‬ ‫ال�شخ�صنة‪ ،‬م�ستدركا لكنها مل‬ ‫ت�صل اىل الطريق امل�سدود الن‬ ‫يف ال�سيا�سية ك��ل ��ش��يء قابل‬ ‫للحل‪.‬وهناك و�ساطات �إقليمية‬ ‫و�ضغوطات دولية على الطرفني‬

‫حل� ��ل اخل� �ل��اف� � ��ات‪ ،‬الن ب �ق��اء‬ ‫اخلالفات �سيولد �أزمات جديدة‬ ‫خ��ا� �ص��ة و�أن ك ��ل ط���رف منهم‬ ‫يحكم منطقة معنية وهذا ي�ضر‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪ ،‬و �أن املالكي‬ ‫وال �ب��ارزاين كانا حلفاء لكنهما‬ ‫متخا�صمان وه��ذا التخا�صم ال‬ ‫يفيد احدا منهم‪.‬‬

‫عبد ال�سالم املالكي‪:‬‬ ‫�إن رئا�سة املجل�س يجب �أن تتعامل‬ ‫بنف�س امل�ستوى مع جميع �أع�ضاء‬ ‫املجل�س يف احلقوق والواجبات‪،‬‬ ‫حيث نرى �أنها تتغا�ضى عن غياب‬ ‫بع�ض الأع�ضاء يف نف�س الوقت‬ ‫ال��ذي يتم حما�سبة الآخ��ري��ن عن‬ ‫كل يوم غياب"‪.‬‬ ‫و ان "جمل�س ال�ن��واب ه��و مثال‬ ‫وق���دوة ل�ك��ل م��ؤ��س���س��ات الدولة‬ ‫وه� ��و ب��ه��ذا ف �م��ن ال���واج���ب �أن‬ ‫يكون �أكرث امل�ؤ�س�سات ان�ضباطا‬ ‫وحيادية يف التعامل مع �أع�ضائه‬

‫ولكن االزدواجية يف التعامل بني‬ ‫الأع�ضاء هو م�ؤ�شر �سلبي ومن‬ ‫ال�ضروري ع��دم اال�ستمرار بهذا‬ ‫الأ�سلوب"‪.‬‬

‫نبيل حربو‪:‬‬ ‫�إن اللجنة القانونية التي �شكلت‬ ‫م��ن قبل ن��واب الكتل ال�سيا�سية‬ ‫التي اجتمعت يف اربيل والنجف‬ ‫جلمع الأدلة والوثائق ال�ستجواب‬ ‫امل��ال�ك��ي �ست�ستكمل عملها خالل‬ ‫�أ�سبوعني او ثالثة‪.‬‬ ‫و�أن ه ��ذه ال�ل�ج�ن��ة وق� ��ادة الكتل‬ ‫(ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين‪ ،‬ال�ت�ي��ار ال�صدري)‬ ‫واللجنة القانونية امل�شكلة �ستحدد‬ ‫تقدمي طلب اال�ستجواب ملجل�س‬

‫النواب‪.‬و �أن امللف الأمني الذي قد‬ ‫يطرح ك�أحد "ا�سانيد" ا�ستجواب‬ ‫رئي�س ال ��وزراء‪ ،‬يتحمله املالكي‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬الن��ه ال�ق��ائ��د ال �ع��ام للقوات‬ ‫امل���س�ل�ح��ة‪ ،‬ومي �ث��ل وزي ��ر الدفاع‬ ‫والداخلية ورئي�س اللجنة االمنية‬ ‫العليا يف ال �ع��راق‪ ،‬م�ضيف ًا‪� :‬أما‬ ‫امللفات االخ��رى كامللف اخلدمي‪،‬‬ ‫ف��اجل �م �ي��ع ي �ت �ح �م �ل��ه م ��ن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء وال��وزي��ر واملوظفني يف‬ ‫الوزارات اخلدمية‪.‬‬

‫ن�صّ ار الربيعي ‪:‬‬ ‫ان القطاع العام ي�ستلزم قيام قطاع‬ ‫خا�ص بال�ضرورة الن كليهما يكمل‬ ‫االخ��ر ويلبيان حاجة الع�صر اىل‬ ‫ال�ت��وازن بني نظرة احلكومة اىل‬ ‫االقت�صاد ونظرة القطاع اخلا�ص ‪،‬‬ ‫ويف ظل عملية التحول واالنعطافة‬ ‫الكربى يف تاريخ ال�ع��راق وعلى‬ ‫اال�صعدة كافة ‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��دول��ة دع ��م ال�صناعيني‬ ‫العراقيني وان متكنهم ومبختلف‬ ‫االج��راءات املطلوبة من النهو�ض‬ ‫بواقع ال�صناعة العراقية ‪ ،‬و�سيكون‬ ‫جناح العملية االنتخابية مفتاحا‬ ‫لبدايات �صحيحة وباالجتاه الذي‬ ‫مي���ض��ي ف �ي��ه ال� �ع ��راق ن �ح��و بناء‬ ‫دول��ة مدنية حديثة ‪.‬واتعهد بان‬ ‫ا�شارككم يف خمتلف الفعاليات‬

‫ال�ت��ي تنفذها ال� ��وزارة واملتعلقة‬ ‫ب�سبل ال�ن�ه��و���ض ب��واق��ع العمالة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة و��س�ي��ا��س��ات الت�شغيل‬ ‫الوطنية وغ�يره��ا م��ن الن�شاطات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ه��م ال��ق��ط��اع ال�صناعي‬ ‫ال �ع��راق��ي ول�ك��ي ت�ت��واف��د اجلهات‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة ل �ل��و� �ص��ول اىل العملية‬ ‫التكاملية التي ه��ي اال��س��ا���س يف‬ ‫احراز النتائج املعيارية الر�صينة‪.‬‬

‫ً‬ ‫حكوميا رغم ثرائها وك� ّأن الوزارات تتعمّد ا�ستهدافها‬ ‫الدراجي‪ :‬ذي قار مهملة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫رف�ض ع�ضو جمل�س النواب‬ ‫عن القائمة العراقية ال�شيخ‬ ‫عجيل الياور كافة ال�ضغوط‬ ‫واالن �ت �ه��اك��ات ال �ت��ي متار�س‬ ‫بحق �سكان خميمي �أ�شرف‬ ‫وليربتي‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ب�� ��أن املمار�سات‬ ‫الأخ �ي��رة امل�ت�ع�ل�ق��ة بال�سعي‬ ‫مل �� �ص��ادرة مم�ت�ل�ك��ات خا�صة‬ ‫ب�سكان خميم �أ�شرف‪ ،‬وكذلك‬ ‫م�ن��ع ال �ت �ج��ار ال �ع��راق �ي�ين من‬ ‫االق �ت�راب م��ن املخيم ل�شراء‬ ‫بع�ض من ه��ذه املمتلكات من‬ ‫�أ�صحابها يعد عم ًال مرفو�ض ًا‬ ‫جملة وتف�صي ًال‪.‬‬ ‫وجدّد الياور موقفه من ق�ضية‬

‫خميم �أ�شرف قائ ًال ب�أن "�سكانه‬ ‫ما زالوا �ضيوف ًا على العراق‪،‬‬ ‫وه� ��م ج ��دي ��رون ب ��االح�ت�رام‬ ‫وال �ت �ق��دي��ر م��ن ك��اف��ة القوى‬ ‫و�أبناء ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫وت � �� � �س� ��اءل خ �ل ��ال ح��دي �ث��ه‬ ‫م �� �س �ت �ن �ك��ر ًا "ملاذا ال يقبل‬ ‫بع�ض ال�سا�سة العراقيني �أن‬ ‫يبقى �سكان �أ�شرف كالجئني‬ ‫�سيا�سيني على �أر�ض العراق؟‬ ‫�أمل ي �ك��ن ه � � ��ؤالء ال�سا�سة‬ ‫الجئني يف �أرا�ض �أخرى غري‬ ‫ال �ع��راق قبل �سقوط النظام‬ ‫ال�سابق؟"‪.‬و�شدّد ال�ي��اور يف‬ ‫ختام حديثه على �أن النخوة‬ ‫العربية واحل ����س الإن�ساين‬ ‫تتطلب الوقوف �إىل جانبهم‬ ‫�إذا ما وقع عليهم �أي ظلم �أو‬ ‫جتاوز من �أي طرف كان‪.‬‬

‫�إجراء عمل ّية نادرة لطفل م�صاب بورم‬ ‫�سرطاني في م�ست�شفى اليرموك التعليمي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫مازال الطبيب العراقي ذا‬ ‫الكفاءة االعلى يف جميع‬ ‫االخ�ت���ص��ا��ص��ات اذ م��ا ان‬ ‫توفرت ال�ظ��روف املالئمة‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ي�ح���ص��ل االب� ��داع‬ ‫ه��ذا م��ا اف ��اد ب��ه املتحدث‬ ‫الر�سمي للوزارة الدكتور‬ ‫زي � � ��اد ط � � ��ارق مو�ضحا‬ ‫ان � ��ه مت� �ك ��ن ف ��ري ��ق طبي‬ ‫اخت�صا�ص ج��راح��ة عامة‬ ‫يف م�ست�شفى ال�يرم��وك‬ ‫التعليمي من �إجراء عملية‬ ‫جراحية ن��ادرة لطفل يبلغ‬

‫من العمر (‪� )4‬أ�شهر م�صاب‬ ‫بورم �سرطاين خلف جدار‬ ‫الربيتون ‪.‬‬ ‫وق���ال �أخ �� �ص��ائ��ي جراحة‬ ‫ع ��ام ��ة ورئ��ي�����س الفريق‬ ‫ال �ط �ب��ي ال ��دك� �ت ��ور �ستار‬ ‫ج�ب��ار ك��اظ��م �إن مثل هذه‬ ‫العمليات ال يتم �إجرا�ؤها‬ ‫يف م���س�ت���ش�ف��ان��ا ل�ضعف‬ ‫�إمكانية �أجهزة تخدير ملثل‬ ‫ه��ذه الأع�م��ار‪.‬وم��ع ذل��ك مت‬ ‫�إج� ��راء العملية وتكللت‬ ‫بالنجاح التام ورفع الورم‬ ‫البالغ (‪ )2‬كغم من البطن‬ ‫الطفل‪.‬‬

‫الزراعية اىل �أرا�ض جرداء‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أنها تتمتع ب�ثروات طبيعية هائلة لكنها مل‬ ‫ت�ستثمر من قبل وزارة النفط اىل الآن‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل وجود حمطات كهربائية حرارية وغازية ذات‬ ‫طاقة �إنتاج (‪ )500‬ميكا واط والتي ب�إمكانها �أن‬ ‫تعزز الإنتاج املحلي للطاقة‪� ،‬إال �أنها مرتوكة وغري‬ ‫م�ستثمرة من قبل وزارة الكهرباء‪.‬‬ ‫و�أ��� �ش� ��ار اىل‪� :‬أن ك�ث��رة امل� �ع ��ام ��ل ال�صناعية‬ ‫الإ�سرتاتيجية املتمثلة ب�إنتاج القابلوات وقطع‬ ‫االملنيوم والتي عددها (‪ )12‬م�صنعا هي الأخرى‬

‫مل ت�لاق اهتمام ًا كبري ًا من قبل وزارة ال�صناعة‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال ع��ن الأرا� �ض��ي ال��زراع�ي��ة التي حتولت اىل‬ ‫�أرا�ض رملية و�صخرية نتيجة �إهمالها وعدم �إعطاء‬ ‫املحافظة ح�صتها املائية املقررة ما �أدى اىل نزوح‬ ‫الفالح من الريف اىل املدينة‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪� :‬أن احلكومة املحلية يف حمافظة ذي قار‬ ‫تتحمل م�س�ؤولية الإهمال ال�شديد لأنها مل متار�س‬ ‫عملها املفرت�ض بال�ضغط على احلكومة االحتادية‬ ‫لتوفري جميع احتياجات املحافظة التي تعد غنية‬ ‫برثواتها وفقرية بخدماتها‪.‬‬

‫�أمانة بغداد توا�صل �إك�ساء �شوارع في عموم المناطق‬

‫العراق يبحث في‬ ‫البرتغال التعاون في‬ ‫تطوير القطاع المائي‬

‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫حمل ع�ضو جمل�س النواب النائب عن حمافظة ذي‬ ‫قار �شاكر الدراجي‪ ،‬احلكومتني املحلية واالحتادية‬ ‫م�س�ؤولية عدم النهو�ض بواقع حمافظته اخلدمي‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي‪ ،‬م�شريا اىل �أن �ه��ا غنية برثواتها‬ ‫الطبيعية لكنها مهملة حكومي ًا‪.‬‬ ‫وقال الدراجي لـ (االخبارية)‪� :‬إن حمافظة ذي قار‬

‫تعاين �إهماال كبري ًا يف جميع قطاعاتها االقت�صادية‬ ‫� �س��واء النفطية �أو ال��زراع �ي��ة �أو ال�صناعية من‬ ‫قبل ال ��وزارات املعنية يف الدولة وك�أنها متعمدة‬ ‫ال�ستهداف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن التخ�صي�صات املالية املقررة ملحافظة‬ ‫ذي قار �ضمن املوازنة العامة قليلة جد ًا وال تتالءم‬ ‫م��ع ح��ال��ة املحافظة م��ن حيث ال �ع��دد ال�سكاين و‬ ‫الإهمال الذي طالها يف عهد النظام ال�سابق‪ ،‬حيث‬ ‫كانت ذي قار من املحافظات املعار�ضة لذلك النظام‬ ‫وا�ستهدفت وجففت اهوارها وحتولت �أرا�ضيها‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫توا�صل امانة بغداد اعمال تنفيذ م�شاريع‬ ‫اك�ساء الطرق واملحالت ال�سكنية يف عموم‬ ‫مناطق العا�صمة ب�غ��داد وذك��رت مديرية‬ ‫ال�ع�لاق��ات واالع�ل�ام ان " دائ ��رة امل�شاريع‬ ‫اح��دى ت�شكيالت امانة بغداد حققت ن�سب‬ ‫اجناز متقدمة يف �أعمال تطوير حملة (‪)422‬‬ ‫وت�ضمنت ق�شط اال��س�ف�ل��ت ال �ق��دمي وقلع‬ ‫ال�ساقية الو�سطية وفر�ش احل�صى اخلابط‬ ‫مب�ساحة (‪ )25,000‬م‪ 2‬ب�سمك (‪� )10‬سم‬ ‫واملبا�شرة ب�أعمال لإك�ساء بطبقتني تعديلة‬ ‫و�سطحية ب�سمك ( ‪� )5‬سم لكل منهما واعمال‬ ‫ال��ر� �ص��ف ب��امل�ق��رن����ص امل �ل��ون وم ��د �ساقية‬ ‫جانبية وان�شاء (‪ )50‬م�شبك ًا لت�صريف مياه‬ ‫االمطار" ‪ .‬وا��ض��اف��ت ان " ال��دائ��رة انهت‬ ‫تطوير حملة (‪ )420‬وت�ضمن العمل فيها‬ ‫تهيئة امل�سارات و�إك�ساءها بطبقتي ا�سفلت‬ ‫(‪�� )5‬س��م ل�ك��ل منهما ومب���س��اح��ة (‪)3000‬‬ ‫م‪ 2‬تعلية م �ن �ه��والت اخل �ط��وط الرئي�سة‬ ‫املوجودة داخل املحلة ‪ .‬وا�شارت اىل ان "‬ ‫الدائرة توا�صل اعمال تطوير حملة (‪)464‬‬ ‫يف مدينة ال�شعلة وت�ضمن فر�ش احل�صى‬ ‫اخلابط مب�ساحة (‪ )1200‬م‪ 2‬واملبا�شرة‬ ‫بعملية االك�ساء لعموم املحلة بطبقة �سطحية‬

‫مب�ساحة (‪ )180‬الف م‪ 2‬وتعلية املنهوالت‬ ‫للخطوط الرئي�سة بواقع (‪ )450‬منهو ًال "‪.‬‬ ‫وبا�شرت �أمانة بغداد رفع �أنابيب املجاري‬ ‫امل��ؤق�ت��ة ال�ت��ي مت تنفيذها يف ثمانينيات‬ ‫ال �ق��رن امل��ا��ض��ي يف � �ش��ارع امل���س�ع��ودي يف‬

‫منطقة احل��ري��ة م��ن اج��ل اف�ت�ت��اح ال�شارع‬ ‫ب�شكل ر�سمي ام��ام حركة ال�سري واملرور‬ ‫بعد اغالق ا�ستمر لعقود من الزمن ‪ .‬وذكرت‬ ‫مديرية العالقات والإع�لام يف �أمانة بغداد‬ ‫ان " دائرة بلدية ال�شعلة با�شرت رفع انابيب‬

‫املجاري التي مت ا�ستخدامها يف ثمانينيات‬ ‫القرن املا�ضي ملعاجلة م�شكلة تخ�سف خط‬ ‫امل�ج��اري يف ��ش��ارع امل�سعودي يف منطقة‬ ‫احلرية ال��ذي عد ح ًال م�ؤقت ًا م�سبب ًا الكثري‬ ‫من امل�شكالت لأه��ايل املنطقة حتى با�شرت‬ ‫امانة بغداد ع��ام (‪ )2006‬بو�ضع احللول‬ ‫اجل ��ذري ��ة للم�شكلة و�إع� � ��داد الت�صاميم‬ ‫اخلا�صة مب�شروع ان�شاء خط جمار جديد‬ ‫للمنطقة مع حمطات رئي�سة عدد (‪. " )2‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ان " دائ� � ��رة جم � ��اري ب �غ��داد‬ ‫وبالتعاون مع بلدية ال�شعلة �أجنزت تنفيذ‬ ‫م�شروع ان�شاء اخل��ط الرئي�س يف �شارع‬ ‫امل���س�ع��ودي وحمطتي (‪ R2A‬و ‪)R2C‬‬ ‫ملعاجلة م�شكلة كرثة الطفوحات يف �شبكات‬ ‫املجاري التي عانت منها منطقة احلرية " ‪.‬‬ ‫وتابعت ان " دائرة بلدية ال�شعلة تقوم برفع‬ ‫االن��اب�ي��ب القدمية بعد ان �إنتفت احلاجة‬ ‫اليها التي كانت تت�سبب يف اغالق ال�شارع‬ ‫الرئي�س وملدة تزيد على العقدين من الزمن‬ ‫واملبا�شرة ب�إعادة افتتاح هذا ال�شارع املهم‬ ‫وربطه بال�شارع الرئي�س امل�ؤدي اىل ج�سر‬ ‫اجلوادين " ‪.‬‬ ‫وبينت ان " الدائرة �أعدت خطة بالتن�سيق‬ ‫مع دائ��رة امل�شاريع الع��ادة ت�أهيل ال�شارع‬ ‫واك�سائه من جديد ليكون �سالك ًا امام حركة‬ ‫املركبات واملارة "‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ي�ستعد وزير املوارد املائية مهند ال�سعدي‬ ‫للم�شاركة يف امللتقى االقت�صادي العراقي‬ ‫ال�برت�غ��ايل ال ��ذي �سيقام يف العا�صمة‬ ‫الربتغالية ل�شبونة للفرتة م��ن الرابع‬ ‫والع�شرين حتى ال�ساد�س والع�شرين‬ ‫م��ن ال�شهر احل��ايل‪ .‬وق��ال ال�سعدي يف‬ ‫ب�ي��ان �صحفي‪�" ،‬إن امل���ش��ارك��ة يف هذا‬ ‫امللتقى االقت�صادي �سيكون حتت رعاية‬ ‫رئي�س الوزراء الربتغايل مب�شاركة عدد‬ ‫من الوزراء يف احلكومة الربتغالية �إىل‬ ‫جانب �سيا�سيني واقت�صاديني و�أ�صحاب‬ ‫� �ش��رك��ات كربى"‪ .‬و�أ�ضاف"�إن هذه‬ ‫امل�شاركة ت��أت��ي يف �إط ��ار دع��م وتعزيز‬ ‫التعاون والعالقات الثنائية بني البلدين‬ ‫"‪ .‬وذكر وزير املوارد املائية"�إن م�شاركة‬ ‫ال��ع��راق يف ه ��ذا امل�ل�ت�ق��ى االقت�صادي‬ ‫�ستكون فر�صة لإثراء احلوار والنقا�ش‬ ‫حول موا�ضيع فائقة الأهمية خا�صة يف‬ ‫جم��ال تطوير ق��درات القطاع املائي يف‬ ‫العراق‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(273) Thueesday 21, June, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )273‬الخميس ‪ 21‬حزيران ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫وكالة حمل ّية تقول � ّإن جهات غري معروفة‬ ‫ا�ستهدفت موقعها الألكرتوين‬ ‫الناس‪ -‬خاص‬ ‫قالت وك��ال��ة ان�ب��اء ب�غ��داد الدولية‬ ‫ان موقعها ت�ع��ر���ض اىل تخريب‬ ‫متعمد‪ .‬وق��ال��ت ال��وك��ال��ة يف بيان‬ ‫تلقت (النا�س) ن�سخة منه ان جهات‬ ‫(داخلية وخارجية) ‪ ،‬ال تريد لهذا‬ ‫البلد اال�ستقرار ‪ ،‬قامت مبحاولة‬ ‫اخ �ت�راق م��وق��ع ال��وك��ال��ة و�ضرب‬ ‫بياناته ‪ ،‬حلجب عيون العراقيني‬

‫عن االطالع على احلقيقة من خالل‬ ‫الوكالة ‪.‬وا�ضافت الوكالة انه برغم‬ ‫جناح هذه اجلهات بعرقلة الوكالة‬ ‫لفرتة حمدودة من يوم ام�س ‪ ،‬اال ان‬ ‫كادرنا الفني قاوم هذه املحاوالت‬ ‫البائ�سة ‪ ،‬وا�ستطاع احباطها ‪ ،‬وما‬ ‫زال يعمل المت��ام عملية اال�صالح‬ ‫الكاملة التي قد ت�ستغرق عدة ايام‬ ‫‪ ،‬من اجل اي�صال املوقع اىل �سابق‬ ‫عهده من الكفاءة ‪.‬‬

‫اندالع حريق يف مر�آب مدينة الطب‬ ‫الكائن يف باب املعظم‪.‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن � �س �ي��ارات االطفاء‬ ‫�شب حريق يف مر�آب مدينة الطب‪ .‬هرعت اىل املكان لإخماد احلريق‪،‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني‪� :‬إن حريق ًا اندلع م���ش�يرا اىل ع ��دم وج ��ود خ�سائر‬ ‫يف م��ر�آب م�ست�شفى مدينة الطب ب�شرية ناجمة عن احلريق‪.‬‬

‫لي�س (تهربا) من الأزمة ال�سيا�سية‬

‫طالباين يجري عمل ّية جراح ّية ناجحة يف �أملانيا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أفاد م�صدر مقرب من رئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل طالباين‪ ،‬انه �أجرى عملية جراحية‬ ‫ناجحة يف �أملانيا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل���ص��در �أن "طالباين �أج��رى‬ ‫عملية جراحية ناجحة يف �أملانيا التي‬ ‫�سافر اليها قبل يومني"‪.‬‬ ‫ومل يذكر امل�صدر تفا�صيل �أخرى‪.‬‬ ‫ور�أى رئي�س التحالف الكرد�ستاين يف‬ ‫ال�برمل��ان ونائب يف الكتلة العراقية‪� ،‬أن‬ ‫�سفر الرئي�س جالل طالباين لي�س تهربا‬ ‫م��ن امل �� �س ��ؤول �ي��ة او االزم� ��ة ال�سيا�سية‬ ‫احل��ال�ي��ة‪ ،‬متفقني على و��ض��ع ال �ك��رة يف‬ ‫ملعب جمل�س ال�ن��واب ل�سحب الثقة عن‬

‫رئي�س الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫وق ��ال ف� ��ؤاد مع�صوم �أن "�سفر ال�سيد‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل طالباين مل يكن‬ ‫تهربا م��ن الو�ضع ال�سيا�سي الداخلي‪،‬‬ ‫ولي�س تهربا من ال�سيا�سيني العراقيني‬ ‫ولكن �سبب �سفره كان ب�سبب العالج النه‬ ‫يف �سفرة �سابقة للعالج مت حتديد موعد‬ ‫جديد له‪ ،‬ولكنه قام بت�أجيل املوعد ب�سبب‬ ‫االزم��ة احلالية وب�سبب ال�ل�ق��اءات التي‬ ‫ح�صلت‪ ،‬ولكنه مل ي�ستطع ت�أجيل هذه‬ ‫ال�سفرة العالجية اك�ثر من ذل��ك ونتوقع‬ ‫عودته خالل ا�سبوعني او ثالثة"‪.‬‬ ‫مت ف�سيكون عن طريق اال�ستجواب يف عثمان اجلحي�شي‪ ،‬م��ؤي��دا �أن��ه "من حق‬ ‫و�أ��� �ض� ��اف "ال ع�ل�اق ��ة ل �ل �� �س �ي��د رئي�س جمل�س النواب‪ ،‬وبعد ذلك الت�صويت على فخامة رئي�س اجلمهورية ال�سفر يف اي‬ ‫وق ��ت‪ ،‬خا�صة اذا ك��ان ال�سبب للعالج‪،‬‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ح��ال �ي��ا‪ ،‬ب�سحب ال�ث�ق��ة عن �سحب الثقة من قبل النواب"‪.‬‬ ‫رئي�س ال���وزراء‪ ،‬الن �سحب الثقة اذ ما اىل ذل��ك ق��ال النائب عن الكتلة العراقية ول�ي����س الم��ر مم�ك��ن ت��أج�ي�ل��ه‪ ،‬وق��د �سبق‬

‫ال�سوري �سينعك�س �سلبا على العراق‬ ‫دولة القانون‪ :‬تغيري ال ّنظام ّ‬

‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫يرى النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫�أم �ي�ن ه� ��ادي ان ت�غ�ي�ير ال �ن �ظ��ام يف‬ ‫�سوريا �سينعك�س �سلب ًا على الو�ضع‬ ‫يف البلد باعتبار ان احلكومة احلالية‬ ‫غ�ير مهيئة ل�ت��داع�ي��ات ه��ذا التغيري‬ ‫لكرثة االزم��ات وامل�شاكل املوجودة‬ ‫على ال�ساحة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‬ ‫ان هناك تناغما بني املناطق الغربية‬ ‫للعراق مع املناطق ال�شرقية يف �سوريا‬

‫وكذلك مناطق اكراد �سوريا والعراق‬ ‫ل��ذا ب���د�أت اك�ث�ر االق �ل �ي��ات ال�سورية‬ ‫ت�ت�ن�ف����س م ��ن االط� � ��راف اخل��ارج �ي��ة‬ ‫وتطلب اللجوء م��ن ال��دول املحاذية‬ ‫ل�سوريا ومنها العراق‪.‬‬ ‫وا�ضاف هادي قائ ًال‪( :‬ان النظام يف‬ ‫�سوريا خمابراتي بالدرجة اال�سا�س‬ ‫ل��ذا ي�ستطيع ه��ذا النظام ان ي�سيطر‬ ‫على اغلب مناطق �سوريا مع احتمال‬ ‫ان يرتاجع ه��ذا النظام اىل املناطق‬ ‫امل� ��ؤي ��دة ل��ه وه ��ي منطقة العلويني‬ ‫وان�شاء دولة علوية يف حال مل ي�ستطع‬

‫ان ي�سيطر ع�ل��ى ال��و� �ض��ع الداخلي‬ ‫الغ��ل��ب م �ن��اط��ق � �س��وري��ا وب��ال �ت��ايل‬ ‫ي�ح��دث تق�سيم ل�لارا� �ض��ي ال�سورية‬ ‫وه��ذه اح��د ال�سيناريوهات املحتملة‬ ‫وامل �ع��دة ل���س��وري��ا)‪.‬وت��اب��ع ه ��ادي ان‬ ‫اح �ت �م��ال � �س �ق��وط ال �ن �ظ��ام ال�سوري‬ ‫على اي��دي املعار�ضة التي اخرتقهم‬ ‫تنظيم القاعدة االرهابي هو احتمال‬ ‫�ضعيف ولكن تدخل ال��دول العظمى‬ ‫م�ث��ل ال��والي��ات امل�ت�ح��دة وبريطانيا‬ ‫وف��رن �� �س��ا مب �ح��اول��ة ت�غ�ي�ير النظام‬ ‫ال���س��وري ب��ال�ق��وة ه��و ال ��ذي �سيعزز‬

‫حرب‪ :‬ال يجوز عقد جل�سات جمل�س الن ّواب خارج بغداد‬ ‫�إال يف حاالت الطوارئ الق�صوى‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ذكر اخلبري القانوين طارق حرب‪،‬‬ ‫�أن املادة (‪ )21‬من النظام الداخلي‬ ‫ملجل�س النواب ن�صت على �أن مكان‬ ‫ان �ع �ق��اد ج�ل���س��ات جم�ل����س النواب‬ ‫تكون يف بغداد وال يجوز نقلها اىل‬

‫مكان �آخر �إال �إذا اقت�ضى االمر ذلك‪.‬‬ ‫وقال حرب يف بيان له‪� :‬إن العرف‬ ‫ال�برمل��اين ال��دويل ا�ستقر على عقد‬ ‫هذه اجلل�سات خارج العا�صمة يف‬ ‫�أزمنة احلروب واالقتتال الداخلي‬ ‫والطوارئ كالفي�ضانات والأوبئة‬ ‫والأمرا�ض والزالزل‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬يف‬

‫جميع الأحوال �أن الأ�صل والقاعدة‬ ‫ه��و ع �ق��د اجل �ل �� �س��ات يف ب��غ��داد و‬ ‫عقدها خارج حمافظة بغداد يحتاج‬ ‫لت�صويت جمل�س النواب على نقل‬ ‫اجلل�سة م��ن ب�غ��داد اىل مكان �آخر‬ ‫ونرى ان هذه الظروف والأحوال‬ ‫غري متحققة حاليا‪.‬‬

‫جمل�س النواب ا�سامة النجيفي مل‬ ‫يثبت منذ ت�سلمه رئا�سة الربملان‬ ‫حتى الآن ب�أنه رئي�س للربملان ولي�س‬ ‫لكتلة بعينها بل �أنه كان متطرف ًا جد ًا‬ ‫ومتحيز ًا جلهة �سيا�سية وا�ضحة‬ ‫متاما وقد اثبت هذا قوال وفعال‪.‬‬ ‫و�أكد ال�صيهود ‪�:‬أن بداية الإ�صالحات‬ ‫تبد�أ من تغيري النجيفي‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان ائ�ت�لاف دول��ة ال�ق��ان��ون �سيعيد‬ ‫جمع التواقيع مبو�ضوع النجيفي‬

‫يف �أول ج�ل���س��ة مل�ج�ل����س ال �ن��واب‬ ‫واملزمع عقدها اخلمي�س‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ائ�ت�لاف دول��ة القانون يف‬ ‫‪� 29‬أي� ��ار ‪� 2012‬أن االجتماعات‬ ‫الأخ �ي��رة ال �ت��ي ع �ق��دت يف �أرب �ي��ل‬ ‫والنجف ف�شلت ب�سحب الثقة من‬ ‫حكومة ن��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬فيما جدد‬ ‫الت�أكيد �أن ت�شكيل حكومة �أغلبية‬ ‫بات احلل الأمثل للأزمة ال�سيا�سية‬ ‫امل�ستمرة‪.‬‬

‫مق ّرب من املالكي‪ :‬ال ّنجيفي متط ّرف ومنحاز و�سنكمل‬ ‫ال ّتواقيع لإقالته‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ق ��ال امل �ق��رب م��ن رئ �ي ����س ال� ��وزراء‬ ‫النائب عن التحالف الوطني حممد‬ ‫ال�صيهود‪� ،‬إن رئي�س جمل�س النواب‬ ‫�أ�سامة النجيفي متطرف ومنحاز‬ ‫اىل جهة �سيا�سية معينة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫ائتالفه �سي�ستمر بجمع التواقيع‬ ‫ال�ستبداله‪.‬و�أ�ضاف ال�صيهود يف‬ ‫ت�صريح ل �ـ(االخ �ب��اري��ة)‪�:‬أن رئي�س‬

‫النجيفي �سيعقد اليوم م�ؤمترا �صحف ّيا ملناق�شة‬ ‫امل�ساجالت ال�سيا�س ّية‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أك ��د م�ست�شار مبجل�س النواب‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي‪� ،‬أن رئ �ي ����س ال�ب�رمل��ان‬ ‫�أ� �س��ام��ة النجيفي �سيعقد اليوم‬ ‫م��ؤمت��را �صحفيا ملناق�شة الف�صل‬ ‫الت�شريعي اجلديد ملجل�س النواب‬ ‫و"امل�ساجالت ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �س �ت �� �ش��ار �آي � ��دن �أق�صو‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "رئي�س‬ ‫ال�برمل��ان �أ�سامة النجيفي �سيعقد‬ ‫يف ال�ساعة ال �ـ‪ 12‬ظهرا من اليوم‬ ‫اخلمي�س ‪ ،‬م ��ؤمت��را �صحفيا يف‬ ‫مبنى الربملان"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف اق���ص��و �أن "النجيفي‬ ‫�سيناق�ش خالل هذا امل�ؤمتر الف�صل‬ ‫الت�شريعي اجلديد ملجل�س النواب‬ ‫وامل�ساجالت ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وين�ص ال��د��س�ت��ور ال�ع��راق��ي على‬

‫ن�ظ��ري��ة التغيري ول �ك��ن وج ��ود دول‬ ‫عظمى اخرى ت�ساند النظام ال�سوري‬ ‫مثل ال�صني ورو�سيا هو ال��ذي ابقى‬ ‫هذا النظام يف �سوريا اىل هذا الوقت‪.‬‬ ‫وبني هادي قائ ًال‪ :‬ان فر�ضية تق�سيم‬ ‫�سوريا وجتزئته اىل ع��دة دول اكرث‬ ‫احتماال من �سقوط النظام وان هذه‬ ‫التجزئة م�ضرة بالعراق على اعتبار‬ ‫ان ��ه ��س�ي�ح��دث ت�ن��اغ�م��ا م��ع االط���راف‬ ‫امل��وج��ود يف ال�ب�ل��د ال��ذي��ن يطلبون‬ ‫االنف�صال والتجزئة على ا�سا�س اقامة‬ ‫الفدراليات يف العراق‪.‬‬

‫�أن ملجل�س ال �ن��واب دورة انعقاد‬ ‫� �س �ن��وي��ة ب �ف �� �ص �ل�ين ت�شريعيني‬ ‫�أمدهما ثمانية �أ�شهر‪ ،‬يحدد النظام‬ ‫الداخلي كيفية انعقادهما‪ ،‬ويتم‬ ‫متديد الف�صل الت�شريعي لدورة‬ ‫انعقاد جمل�س النواب مبا ال يزيد‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اف��اد ع�ضو يف جمل�س ال�ن��واب ع��ن التحالف‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين‪ ،‬ان م �ل �ف��ات خ���رق الد�ستور‬ ‫واال�ستئثار باملنا�صب االمنية �ستكون من بني‬ ‫ابرز الق�ضايا التي يت�ضمنها ا�ستجواب رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ��س�ع�ي��د ر���س��ول خ��و� �ش �ن��او لوكالة‬ ‫(�آك��ان �ي��وز) "خالل جل�سة ا�ستجواب رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي التي من املقرر عقدها‬ ‫ب �ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب االط� ��راف ال �ث�لاث��ة التحالف‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين‪ ،‬وال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري والقائمة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫العراقية‪� ،‬ستكون ابرز املفات املطروحة متعلقة‬ ‫بخرق الد�ستور واتخاذ خطوات وقرارات فيما‬ ‫يخ�ص تعيني القادة االمنيني والع�سكريني من‬ ‫دون الرجوع اىل جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫وزاد ب��ال�ق��ول ان "امللف االم �ن��ي �سيكون يف‬ ‫مقدمة موا�ضيع م�ساءلة املالكي‪ ،‬لأنه ا�ست�أثر‬ ‫باملنا�صب االمنية خالل توليه الوالية الثانية‬ ‫يف رئا�سة احلكومة‪ ،‬يف حني ت�شهد مدن العراق‬ ‫زع��زع��ة يف ال��و��ض��ع االم �ن��ي‪ ،‬وت �ق��ع عمليات‬ ‫م�سلحة ب�شكل يومي يف م��دن ال�ع��راق يذهب‬ ‫�ضحيتها الع�شرات من املواطنني"‪.‬‬ ‫وا�شار خو�شناو اىل ان "املالكي ا�ست�أثر على‬

‫ل�ل���ص�ح��اف�ي�ين ال �ع��راق �ي�ي�ن ال ��ذي‬ ‫يعملون يف ظروف �صعبة وقا�سية‬ ‫ويتعر�ضون �إىل االعتداء"‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫� �ش��رط��ة ك��رك��وك بـ"فتح حتقيق‬ ‫ب� ��احل� ��ادث وحم��ا� �س �ب��ة عنا�صر‬ ‫ال�شرطة الذين قاموا بهذا الت�صرف‬ ‫الذي هو بعيد عن الأخالق و�شهامة‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫ويعد نهاد جنيب �شيخ املذيعني‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين ال ��ذي ت�خ��رج يف كلية‬

‫الآداب‪ -‬ق�سم الإع�ل�ام يف جامعة‬ ‫ب�غ��داد ع��ام ‪ ،1973‬و�سطع جنمه‬ ‫مع كوكبة املذيعني العراقيني يف‬ ‫ال�سبعينيات وك��ان مقدما لن�شرة‬ ‫الأخبار يف تلفزيون العراق �أبان‬ ‫ف�ترة احل��رب العراقية الإيرانية‪،‬‬ ‫وع � �م� ��ل ب� �ع ��د ع� � ��ام ‪ 2003‬يف‬ ‫تلفزيون توركمن �أيلي وع��دد من‬ ‫الف�ضائيات‪.‬‬ ‫وت �ن �ت �ق��د ال �ع��دي��د م ��ن املنظمات‬ ‫املدافعة عن حقوق الإن�سان وتلك‬ ‫املهتمة بحرية ال�صحافة �سجل‬ ‫ال� �ع ��راق يف جم ��ال ال �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫ال�صحفيني‪ ،‬حيث ي�سجل العراق‬ ‫معدالت مرتفعة لعمليات ا�ستهداف‬ ‫ال�صحفيني‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال �ع��راق يعد واح ��د ًا من‬ ‫�أخطر البلدان يف ممار�سة العمل‬ ‫ال���ص�ح��ايف ع�ل��ى م�ستوى العامل‬ ‫ح �ي��ث ��ش�ه��د م�ق�ت��ل م��ا ي��زي��د على‬ ‫‪� 360‬صحفي ًا و�إعالمي ًا منذ �سقوط‬ ‫النظام ال�سابق يف العام ‪.2003‬‬

‫جمل�س الوزراء يق ّر دفع ‪ 25‬مليون دوالر مل�ساعدة فل�سطني‬ ‫ويهدي رئي�سها �س ّيارتني ّ‬ ‫م�صفحتني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫واف��ق جمل�س ال� ��وزراء على دفع‬ ‫ح�صة العراق يف �صندوق م�ساعدة‬ ‫فل�سطني البالغة ‪ 25‬مليون دوالر‬ ‫للجامعة العربية‪ ،‬ف�ض ًال عن �إهداء‬ ‫ال��رئ��ا��س��ة الفل�سطينية �سيارتني‬ ‫م�صفحتني و�سيارة ثالثة للجامعة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا �أق� ��ر �إن �� �ش��اء �ست‬ ‫حم �ط��ات �إن �ت��اج يف ح�ق��ل الزبري‬ ‫و�إج�� ��راء ال�ك���ش��ف امل��وق �ع��ي على‬ ‫ال��وق��ف ال�شيعي ودائ� ��رة �صحة‬

‫عن ثالثني يوم ًا‪ ،‬لإجن��از املهمات‬ ‫التي ت�ستدعي ذلك‪ ،‬بنا ًء على طلب‬ ‫من رئي�س اجلمهورية‪� ،‬أو رئي�س‬ ‫جمل�س الوزراء‪� ،‬أو رئي�س جمل�س‬ ‫ال �ن��واب‪� ،‬أو خم�سني ع���ض��و ًا من‬ ‫�أع�ضاء املجل�س‪.‬‬

‫خرق الد�ستور واال�ستئثار باملنا�صب �أبرز ّ‬ ‫ملفات م�ساءلة املالكي‬

‫ق ّوة من ال�شرطة تعتدي ّ‬ ‫ال�سابق‬ ‫بال�ضرب على املذيع ّ‬ ‫نهاد جنيب و�سط كركوك‬ ‫اع� �ت ��دت ق� ��وة م ��ن ال �� �ش��رط��ة يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة ك���رك���وك‪ ،‬ع �ل��ى امل��ذي��ع‬ ‫ال��ع��راق��ي ال �� �س��اب��ق ن �ه��اد جنيب‬ ‫عندما كان يف طريقه لت�سلم مرتبه‬ ‫التقاعدي يف املحافظة‪ ،‬فيما اعترب‬ ‫جنيب االعتداء عليه �إهانة جلميع‬ ‫ال�صحفيني ال �ع��راق �ي�ين‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫بالتحقيق يف احلادث‪.‬‬ ‫وقال جنيب لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن��ه "�أثناء توجهي لت�سلم مرتبي‬ ‫التقاعدي من امل�صرف يف منطقة‬ ‫طريق بغداد و�سط كركوك وعند‬ ‫عودتي ل�سيارتي قام عنا�صر من‬ ‫�شرطة ال�ط��وارئ باالعتداء علي‪،‬‬ ‫وح�ين قلت لهم ب� ��أين ال�صحايف‬ ‫وامل ��ذي ��ع و�أب � � ��رزت ل �ه��م هويتي‬ ‫انهالوا علي بال�ضرب دون م�سوغ‬ ‫ومربر بحجة �أين ركنت �سيارتي‬ ‫يف موقع على الطريق العام"‪.‬‬ ‫واعترب جنيب �أن االعتداء "�إهانة‬

‫يف بيان �صدر م�ساء �أم�س‪ ،‬وتلقت‬ ‫"ال�سومرية نيوز" ن�سخة منه‪� ،‬إن‬ ‫"جمل�س ال��وزراء �أقر يف جل�سته‬ ‫اخلام�سة والع�شرين املوافقة على‬ ‫دف��ع وزارة املالية ح�صة العراق‬ ‫يف ��ص�ن��دوق م�ساعدة فل�سطني‪،‬‬ ‫الأق� ��� �ص ��ى‪ ،‬وال��ب��ال��غ ‪ 25‬مليون‬ ‫دوالر اىل الأمانة العامة للجامعة‬ ‫ال��ر��ص��اف��ة لتقدير كلفة الأ�ضرار العربية‪ ،‬و�إه��داء الأخ�يرة �سيارة‬ ‫التي حلقت بهما‪ .‬وق��ال املتحدث م�صفحة‪ ،‬و�سيارتني �أخريني �إىل‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة علي الدباغ الرئا�سة الفل�سطينية"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الطائرات الرتك ّية ّ‬ ‫جتدد ق�صفها للإقليم يف منطقة نهيل يف �أربيل‬

‫اخ�ترق��ت �أج� ��واء الإق�ل�ي��م وقامت اخ�ترق��ت ح��دود �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫وق��ام��ت ام ����س الأرب� �ع ��اء بق�صف‬ ‫بق�صف منطقة نهيل يف اربيل‪.‬‬ ‫ذك � ��ر م�����ص��در م �ط �ل��ع يف �إق �ل �ي��م و�أو� �ض��ح امل�صدر لـ(االخبارية)‪ :‬منطقة نهيل التابعة لق�ضاء �آميدي‬ ‫كرد�ستان ب��ان الطائرات الرتكية �أن ال �ط��ائ��رات احل��رب�ي��ة الرتكية يف حمافظة اربيل‪.‬‬

‫الأمن النياب ّية لـ( النا�س)‪ :‬رفع احلواجز الكونكريتية �إجراء خاطئ‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫يف خطوة مثرية وغريبة رفعت قوات‬ ‫الأمن ومعها اجلهد الهند�سي كل احلواجز‬ ‫الكونكريتية حول مبنى جمل�س النواب‬ ‫فيما لوح البع�ض ان هذه اخلطوة ت�أتي‬ ‫يف وقت ي�ستعد جمل�س النواب لقول كلمة‬ ‫الف�صل ب�شان بقاء او ع��دم بقاء رئي�س‬ ‫ال ��وزراء املالكي يف من�صبه فيما تكهن‬ ‫البع�ض ان رفع احلواجز �إي��ذان لت�سيري‬ ‫تظاهرات يف ح��ال ا�ستجواب املالكي ‪,‬‬ ‫فيما ا�ستغرب البع�ض ان احلواجز بقيت‬ ‫على حميط فندق الر�شيد املقابل ملجل�س‬ ‫النواب العراقي ا�ضافة اىل رئا�سة جهاز‬ ‫املخابرات املال�صق له "‬ ‫اذ قال نائب رئي�س جلنة االمن والدفاع‬ ‫النيابية ا�سكندر وتوت " ان رفع احلواجز‬ ‫الكونكريتية من �أمام مبنى جمل�س النواب‬ ‫هو اجراء خاطئ وخطوة غري مقبولة الن‬ ‫االم��ن يف ب �غ��داد الي ��زال غ�ير م�ستتب "‬

‫واكد وتوت يف ت�صريح خ�ص به ( النا�س‬ ‫) ان جلنته لي�ست لديها �أي علم مبن امر‬ ‫برفع احل��واج��ز الكونكريتية عن مبنى‬ ‫ال�برمل��ان " مو�ضحا ان��ه من امل�ع��روف ان‬ ‫قيادة عمليات بغداد هي امل�س�ؤولة عن ذلك‬ ‫لكننا غري مت�أكدين بعد بانها هي من قامت‬ ‫بهذه اخلطوة" م�ؤكدا ان جمل�س النواب‬ ‫�سيناق�ش رف��ع احل��واج��ز بعد ا�ستئناف‬ ‫جل�ساته و�ستكون اوىل اهتماماته "‬ ‫من جانبه قال مقرر جمل�س النواب حممد‬ ‫اخلالدي " ان هيئة الرئا�سة �أمهلت مكتب‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة ‪� 48‬ساعة‬ ‫لإعادة تلك الكتل الكونكريتية اىل مكانها‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫واو�ضح اخلالدي يف ت�صريح خ�ص به (‬ ‫النا�س ) �أن هيئة الرئا�سة ات�صلت هاتفيا‬ ‫برئي�س دي��وان جمل�س ال�ن��واب ملعاجلة‬ ‫املو�ضوع وتقرر �إي�ق��اف دوام املوظفني‬ ‫ملدة يومني حتى ا�ستئناف جل�سات جمل�س‬ ‫النواب اليوم اخلمي�س احتجاجا على رفع‬

‫للرئي�س طالباين �أن �آج��ل موعد �سفره‬ ‫للعالج ب�سبب االزم��ة احلالية والو�ضع‬ ‫الداخلي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "رئي�س اجلمهورية ا�ستطاع‬ ‫ب�سبب حنكته وخ�برت��ه ال�سيا�سية بان‬ ‫مي�سك الع�صا من الو�سط فقد قام الرئي�س‬ ‫قبل �سفره بو�ضع مو�ضوع �سحب الثقة‬ ‫داخ���ل ق�ب��ة جم�ل����س ال� �ن ��واب‪ ،‬وذل���ك الن‬ ‫م�س�ألة �سحب الثقة قد انتقلت من رئا�سة‬ ‫اجلمهورية اىل جمل�س النواب وذلك الن‬ ‫اال�ستجواب يكون داخل جمل�س النواب‬ ‫ومن قبل النواب انف�سهم وال دخل لرئا�سة‬ ‫اجلمهورية بهذا امل��و��ض��وع ول��ذل��ك فانا‬ ‫اعتقد ان مو�ضوع �سفره االن ه��و امر‬ ‫طبيعي جدا"‪.‬‬

‫احلواجز‪ ،‬م�ؤكدا ان هذا املو�ضوع مل يكن‬ ‫�ضمن جدول اعمال جمل�س النواب ليوم‬ ‫اخلمي�س ولكن بع�ض النواب �سيطرحون‬ ‫املو�ضوع يف هذه اجلل�سة ‪.‬‬ ‫من جهته قال ع�ضو جلنة االمن والدفاع‬ ‫النيابية عمار طعمة " �إن قيادة عمليات‬ ‫ب �غ��داد تعمل بخطة م��رك��زي��ة على �شكل‬ ‫مراحل �سواء يف ما يتعلق برفع احلواجز‬ ‫الكونكريتية او فتح ال���ش��وارع وتقليل‬ ‫ال�سيطرات الثابتة وا�ستبدالها ب�سيطرات‬ ‫متحركة " وقال طعمة يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به (النا�س ) ان االجهزة االمنية تعتمد يف‬ ‫هذه املرحلة على م�ؤ�شرات ومعايري تتعلق‬ ‫بالأمن وحت�سن الو�ضع الأمني" مو�ضحا‬ ‫�أن �إجراء رفع احلواجز الكونكريتية من‬ ‫جمل�س ال �ن��واب غ�ير مرتبط بالتوقيت‬ ‫وامن��ا هو �إج��راء طبيعي �ضمن قرارات‬ ‫م��درو� �س��ة وي��رت �ب��ط بق�ضية م�ؤ�شرات‬ ‫الو�ضع الأمني" ‪.‬‬

‫م��دى ال �ع��ام�ين امل��ا��ض�ي�ين مب�ن��ا��ص��ب وزارات‬ ‫الداخلية والدفاع واالمن الوطني‪ ،‬وكذلك دائرة‬ ‫اال�ستخبارات‪ ،‬يف حني ال يوجد يف اي نظام‬ ‫دميقراطي يف العامل‪ ،‬توجه يف ان يدير �شخ�ص‬ ‫واحد مبفرده كل املنا�صب وامل�س�ؤوليات"‪.‬‬ ‫وي��واج��ه املالكي حملة غ�ير م�سبوقة م��ن قبل‬ ‫منتقديه ب�سبب �سيا�ساته التي قالوا مرارا �إنها‬ ‫متفردة وبعيدة عن االتفاقات وال�شراكة‪.‬‬ ‫ويحاول خ�صوم املالكي ا�ستجوابه يف جمل�س‬ ‫النواب لال�ستف�سار عن �سيا�ساته وذلك بعدما‬ ‫تعر�ضوا ملا ي�شبه الإخفاق يف م�ساعي �سحب‬ ‫الثقة‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال ثالثة من القاعدة و�شخ�ص ي�شتبه‬ ‫بتو ّرطه بعمليّات ّ‬ ‫م�سلحة جنوب غرب كركوك‬ ‫�أعلنت مديرية �شرطة الأق�ضية‬ ‫والنواحي يف كركوك‪ ،‬اعتقال‬ ‫ثالثة عنا�صر من تنظيم القاعدة‬ ‫و� �ش �خ ����ص ي���ش�ت�ب��ه بتورطه‬ ‫ب �ع �م �ل �ي��ات م �� �س �ل �ح��ة جنوب‬ ‫غ��رب كركوك‪ ،‬م�ؤكدة �أن��ه عرث‬ ‫ب�ح��وزت�ه��م ع�ل��ى ح ��زام نا�سف‬ ‫وعدد من العبوات النا�سفة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ��ش��رط��ة الأق�ضية‬ ‫وال� �ن ��واح ��ي ال �ع �م �ي��د �سرحد‬ ‫ق��ادر ‪� ،‬إن "قوة م��ن مديريته‬ ‫وبالتعاون مع اجلي�ش العراقي‬ ‫ن �ف��ذت‪�� ،‬ص�ب��اح ال �ي��وم‪ ،‬عملية‬ ‫ده ��م وت�ف�ت�ي����ش و� �س��ط ق�ضاء‬ ‫احل��وي �ج��ة ‪ ،‬اع�ت�ق�ل��ت خاللها‬ ‫ثالثة من تنظيم القاعدة و�أحد‬

‫امل���ش�ت�ب��ه ب�ت�ن�ف�ي��ذه��م عمليات‬ ‫م�سلحة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قادر �أن "القوة �ضبطت‬ ‫بحوزة املعتقلني �أربع عبوات‬ ‫نا�سفة وحزام ًا نا�سف ًا"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "العملية ا�ستندت �إىل‬ ‫معلومات ا�ستخبارية دقيقة‬ ‫ومت نقل املعتقلني �إىل مركز‬ ‫�أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و�شهدت كركوك‪ ،‬مقتل �شخ�صني‬ ‫و�إ�صابة قا�ضي حمكمة جنايات‬ ‫كركوك عزيز عبد الله و�سبعة‬ ‫�آخرين بتفجري �سيارة مفخخة‬ ‫ا� �س �ت �ه��دف��ت � �س �ي��ارت��ه و�سط‬ ‫املدينة‪.‬‬

‫م�صادر ت� ّؤكد تدمري �سبعة �أبراج للكهرباء �شمال‬ ‫بعقوبة والوزارة تعرتف با�ستهداف ثالثة‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ب��أن �سبعة �أب��راج لنقل‬ ‫ال��ط��اق��ة ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة �شمال‬ ‫ب �ع �ق��وب��ة دم�� ��رت بتفجريها‬ ‫ب�ع��دد م��ن ال�ع�ب��وات النا�سفة‪،‬‬ ‫فيما اعرتفت وزارة الكهرباء‬ ‫با�ستهداف ثالثة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ف��ج��روا‪ ،‬ع� ��دد ًا من‬ ‫ال�ع�ب��وات النا�سفة ا�ستهدفت‬ ‫�سبعة �أب ��راج لنقل الطاقة يف‬ ‫�أط� ��راف ن��اح�ي��ة العظيم ‪،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن تدمريها بالكامل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬

‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوات م��ن ال���ش��رط��ة طوقت‬ ‫�أم ��اك ��ن ال �ت �ف �ج�يرات وفتحت‬ ‫حتقيق ًا ملعرفة اجلهة التي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬ ‫يذكر �أن دياىل �شهدت‪� ، ،‬إ�صابة‬ ‫ج �ن��دي�ين ب �ت �ف �ج�ير ا�ستهدف‬ ‫دورية ع�سكرية �شمال بعقوبة‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا اع �ت �ق��ل ��ش�خ���ص��ان على‬ ‫خلفية احل��ادث‪ ،‬كما اعتقل ‪17‬‬ ‫�شخ�ص ًا بينهم ثالثة مطلوبني‬ ‫بتهمة "الإرهاب" يف مناطق‬ ‫متفرقة‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة �أربعة �أ�شخا�ص بينهم طفل‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة جنوب الفلوجة‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأنبار‪ ،‬ب�أن مدني ًا قتل و�أ�صيب‬ ‫ث�ل�اث ��ة �آخ � � ��رون ب �ي �ن �ه��م طفل‬ ‫بتفجري ع�ب��وة نا�سفة جنوب‬ ‫الفلوجة‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ك��ان��ت م ��زروع ��ة على‬ ‫جانب الطريق يف ��ش��ارع ‪60‬‬ ‫ج �ن��وب ال �ف �ل��وج��ة انفجرت‪،‬‬ ‫م�ستهدفة �سيارة مدنية‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر ع��ن مقتل م��دين وجرح‬ ‫ثالثة �آخرين بينهم طفل يبلغ‬ ‫من العمر ثالث �سنوات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت املكان ونقلت‬ ‫القتيل �إىل دائرة الطب العديل‬ ‫وامل�صابني �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬كما‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات‬ ‫ال�ت�ف�ج�ير واجل �ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت الأنبار‪ ، ،‬مقتل �شرطي‬ ‫وم��دين بتفجري عبوة ال�صقة‬ ‫�شرق الفلوجة‪.‬‬ ‫و�أعلن م�صدر امني يف قيادة‬ ‫ع �م �ل �ي��ات االن� � �ب � ��ار‪� ،‬سقوط‬ ‫�صاروخ عند املدخل ال�شمايل‬ ‫ملدينة الرمادي‪.‬‬

‫وق ��ال امل �� �ص��در‪� :‬إن �صاروخا‬ ‫جم� �ه ��ول امل� ��� �ص ��در � �س �ق��ط يف‬ ‫منطقة اجل��زي��رة عند املدخل‬ ‫ال�شمايل ملدينة الرمادي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن �سقوط ال�صاروخ‬ ‫مل ي�ل�ح��ق خ���س��ائ��ر م��ادي��ة �أو‬ ‫ب�شرية‪ ،‬و�أن خ�براء القذائف‬ ‫ت�ف�ح���ص��وا ال �� �ص��اروخ ملعرفة‬ ‫املكان ال��ذي انطلق منه وجهة‬ ‫ال�صنع‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر امني يف �شرطة‬ ‫االن�ب��ار �أن قائد فرقة التدخل‬ ‫ال�سريع الأوىل يف الفلوجة‬ ‫اللواء الركن عدنان جواد علي‬ ‫جنا من حماول اغتيال بانفجار‬ ‫�سيارة مفخخة ا�ستهدفت موكبه‬ ‫و�سط الفلوجة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در‪� :‬أن �سيارة‬ ‫مفخخة ا�ستهدفت موكب قائد‬ ‫فرقة التدخل ال�سريع الأوىل‬ ‫يف االنبار اللواء الركن عدنان‬ ‫جواد علي‪ ،‬مل ت�سفر عن �إ�صابته‬ ‫ب�أي �أذى‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل �� �ص��در‪ :‬ان االنفجار‬ ‫ا�سفر عن �إحلاق �أ�ضرار مادية‬ ‫بالعجالت دون وق��وع خ�سائر‬ ‫ب�شرية‪.‬‬


‫ّ‬ ‫�صدام و�صف اجتياح الكويت ب�أ ّنه ج ّرة اذن؟‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روى �سف�ي�ر عراق ��ي �ساب ��ق تفا�صي ��ل‬ ‫االجتم ��اع الذي عق ��ده الرئي�س العراقي‬ ‫ال�ساب ��ق �صدام ح�سني مع �سفراء العراق‬ ‫باخلارج بع ��د احت�ل�ال الكويت واحلرب‬ ‫االمريكية عام ‪.1991‬‬ ‫وق ��ال ال�سف�ي�ر لـ(النا� ��س) ان �ص ��دام‬ ‫و�ص ��ف اجتي ��اح الكويت بان ��ه كان جرة‬ ‫اذن حلكامها غ�ي�ر انه اعرتف بخطورة‬

‫ردة الفعل الدولية على اخلطوة العراقية‬ ‫معلق ��ا عل ��ى مطالب ��ة �سفري الع ��راق يف‬ ‫موريتاني ��ا حين ��ذاك انور مول ��ود ذيبان‬ ‫بج ��رة اذن ثانية للكوي ��ت قائال‪ /‬التوجد‬ ‫ج ��رة اذن اخ ��رى الن الع ��راق فوج ��ئ‬ ‫باحل�شد الدويل والعربي �ضده‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف ال�سفري اج ��واء االجتماع بانها‬ ‫كان ��ت متوت ��رة وان �ص ��دام كان قلق ��ا من‬ ‫تداعي ��ات االزم ��ة التي ع�صف ��ت بالعراق‬ ‫واملنطقة‪.‬‬

‫اخلمي�س ‪ 21‬حزيران ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 273‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(273) Thueesday 21, June, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ك��ل��ام‬

‫املالكي ( يتمرت�س) خلف من�صبه وخ�صومه ّ‬ ‫يتحدثون‬ ‫عن (جل�سة قا�ضية )‬

‫ق ��ال اع�ض ��اء يف جمل�س الن ��واب ان‬ ‫رف ��ع احلواج ��ز الكونكريتي ��ة ع ��ن‬ ‫مبن ��ى املجل�س ق ��رار �سيا�س ��ي يراد‬ ‫من ��ه تعطيل عم ��ل الربمل ��ان ومعاقبة‬ ‫اع�ضائه الذين حت�شدوا ل�سحب الثقة‬ ‫ع ��ن رئي� ��س الوزراء‪.‬وفيم ��ا اعلن ��ت‬ ‫رئا�س ��ة املجل� ��س تعلي ��ق اجلل�س ��ات‬ ‫النيابي ��ة اىل ح�ي�ن اع ��ادة احلواجز‬ ‫وامل�صدات يرى مقرب ��ون من املالكي‬ ‫ان جل�س ��ة اال�ستج ��واب �ستتاخ ��ر‬ ‫وانه ��ا �ستك ��ون االعن ��ف يف تاري ��خ‬ ‫املجل�س‪.‬وبين ��ت امل�صادر ان اجلل�سة‬ ‫الربملاني ��ة الت ��ي �سيت ��م فيه ��ا تق ��دمي‬ ‫طل ��ب ا�ستج ��واب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي �ستك ��ون اجلل�س ��ة‬ ‫االكرث �سخون ��ة يف تاريخ الربملان"‪،‬‬ ‫الفت ��ة �إىل �أن "اخلط ��ط الت ��ي هي�أتها‬ ‫جمموع ��ة م ��ن ن ��واب دول ��ة القانون‬ ‫لطرحه ��ا فيما ل ��و ا�ستج ��وب املالكي‬ ‫�ستكون بداية اعالن احلرب النيابية‬ ‫االك�ب�ر يف العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة"‪،‬‬ ‫مبين� � ًا ان "ن ��وّ اب دول ��ة القان ��ون لن‬ ‫ي�سمح ��وا ب ��ان يخ�ض ��ع املالك ��ي اىل‬ ‫عملي ��ة ا�ستجواب"‪.‬ولف ��ت امل�ص ��در‪،‬‬ ‫ال ��ذي ّ‬ ‫ف�ضل ع ��دم الك�شف ع ��ن ا�سمه‪،‬‬ ‫�إىل �أن "القائم ��ة العراقية هي�أت ملفاً‬ ‫خا�ص� � ًا"‪ ،‬مب ّين� � ًا �أنه ��ا "(العراقية) مل‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در مطلع ع ��ن ان رئي� ��س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالكي امر حماف ��ظ بغداد �صالح عبد‬ ‫ال ��رزاق برف ��ع �ص ��ور ن�شرته ��ا املحافظ ��ة يف‬ ‫مناطق كثرية من العا�صمة تدعو اىل االمتناع‬

‫عن تناول اخلمور‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح امل�ص ��در �أن " رئي� ��س ال ��وزراء قال‬ ‫لـعب ��د ال ��رزاق يف ر�سال ��ة عاجل ��ة ان الع ��راق‬ ‫لي� ��س والي ��ة الفقيه والميك ��ن ان نحد من هذه‬ ‫الظواهر نتيجة لتنوع املجتمع العراقي"‪.‬‬ ‫وق ��ال ان "املالكي دعا �صالح عب ��د الرزاق اىل‬

‫ال�صدر‪ :‬ال طريق �آخر �سوى توقيع ّ‬ ‫الطالباين‬ ‫ّ‬ ‫على �سحب الثقة‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أك ��د زعيم التي ��ار ال�صدري مقتدى ال�صدر‪� ،‬أن ��ه لي�س هناك بديل‬ ‫عن توقيع رئي�س اجلمهوري ��ة جالل الطالباين على طلب �سحب‬ ‫الثق ��ة من رئي�س احلكومة نوري املالكي‪ ،‬فيما �أكد �أنه لن ي�شارك‬ ‫يف �أي م�ش ��روع غري ذلك‪.‬ويف رد على �س� ��ؤال لأحد �أتباعه حول‬ ‫(اخلط ��وات الت ��ي �ستتخذ بع ��د رف�ض رئي� ��س اجلمهورية جالل‬ ‫الطالب ��اين التوقي ��ع على طلب �سحب الثقة م ��ن رئي�س احلكومة‬ ‫و�إمكانية التو�صل �إىل انفراج قريب للأزمة)‪ ، ،‬قال ال�صدر "كال‪،‬‬ ‫�إن مل يوقع الطالباين‪ ،‬فال طريق �آخر على الإطالق"‪.‬‬

‫عدم التجاوز على الد�ستور العراقي من خالل‬ ‫ن�ش ��ر �صور فيه ��ا حتذيرات من ن�ش ��ر اخلمور‬ ‫والب ��دء ب�صورة فعلية يف بن ��اء بغداد وتنفيذ‬ ‫امل�شاريع‪.‬‬ ‫وكان ��ت تقاري ��ر موثوقة ت�سربت م ��ن دهاليز‬ ‫حمافظة بغ ��داد تفيد بان حماف ��ظ بغداد متهم‬

‫عزة ال�شابندر بـ( ّ‬ ‫ن ّواب ي�صفون ّ‬ ‫التاجر ) الفا�شل‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫و�صف ن ��واب عراقيون ع ��زة ال�شابندر‬ ‫بان ��ه م�شغ ��ول بتجارت ��ه ومل يح�ض ��ر‬ ‫اجتماع ��ات جمل� ��س الن ��واب اال‬ ‫بال�صدفة‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب عن كتلة االح ��رار ح�سن‬ ‫اجلب ��وري نن�ص ��ح النائ ��ب ال�شابن ��در‬ ‫املقيم يف بريوت ان يكون اكرث دقة يف‬ ‫اطالق ت�صريحاته‪.‬‬

‫وكان ع ��زة ال�شابن ��در ال ��ذي خا� ��ض‬ ‫االنتخاب ��ات الت�شريعي ��ة �ضم ��ن قائم ��ة‬ ‫ائتالف دولة القانون ف�شل يف احل�صول‬ ‫على اكرث من ‪� 200‬صوت بح�سب نتائج‬ ‫مفو�ضية االنتخابات‪ ،‬ولكنه ح�صل على‬ ‫مقعد املالكي يف الربملان بعد ان ا�صبح‬ ‫رئي�سا للحكومة احلالية ‪.‬‬ ‫ويف ال ��دورة الت�شريعي ��ة ال�سابقة كان‬ ‫ال�شابن ��در نائب ��ا ع ��ن القائم ��ة العراقية‬ ‫بزعامة اياد عالوي ‪.‬‬

‫الكلي ��ة ق ��رر ف�ص ��ل الطال ��ب خالد‬ ‫عبد الل ��ه حمي�سن العل ��واين ق�سم‬ ‫القانون املرحلة الثانية ‪/‬الدرا�سة‬ ‫امل�سائي ��ة يف االمتحانات النهائية‬ ‫للع ��ام الدرا�س ��ي ‪2012/2011‬‬ ‫‪،‬لثب ��وت غ�ش ��ه ‪،‬وذل ��ك بح�ض ��ور‬ ‫�شخ� ��ص �أخ ��ر حمل الطال ��ب لأداء‬ ‫االمتحان بدال عنه "‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان الطال ��ب خال ��د العلواين‬ ‫ه ��و ع�ضو يف جمل� ��س النواب عن‬

‫حتال ��ف الو�سط املن�ضوي ��ة داخل‬ ‫ائت�ل�اف العراقي ��ة ومق ��رر جلن ��ة‬ ‫النزاهة النيابية ‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته اكد العميد ف�صل‬ ‫الطالب مظهر خ�ضر نا�صر ح�سني‬ ‫اجلنابي احد طالب ق�سم القانون ‪/‬‬ ‫املرحلة الثالثة ‪/‬الدرا�سة امل�سائية‬ ‫لثبوت غ�شه يف االمتحان النهائي‬ ‫لل�سنة الدرا�سية ‪. 2012/2011‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان" جمل� ��س الكلي ��ة قرر‬

‫ف�صل الطالب اجلنابي بعد ان ثبت‬ ‫غ�ش ��ه يف امتح ��ان م ��ادة الو�صايا‬ ‫واملواري ��ث بتاريخ ‪2012/5/31‬‬ ‫‪،‬وذلك بح�ضور �شخ�ص �أخر حمله‬ ‫لأداء االمتح ��ان النهائ ��ي يف املادة‬ ‫�أعاله" ‪ ،‬واعتبار الطالب را�سبا ‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان الطال ��ب مظه ��ر اجلنابي‬ ‫ع�ض ��و يف جمل� ��س الن ��واب ع ��ن‬ ‫ائتالف العراقي ��ة ونائب يف جلنة‬ ‫االمن والدفاع‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫�صارت املواقف جتارة‪ ،‬و�صارت لتلك ال ّتجارة‬ ‫بور�ص ��ة تزده ��ر وتنح�سر‪ ،‬وت�صع ��د وتهبط‪،‬‬ ‫ح�سب طبيعة الأزمات‪.‬‬ ‫�سجال و�ش ّد بني اخل�صوم‪ ،‬ومزايدات الطائل‬ ‫م ��ن ورائها �س ��وى املزيد من ّ‬ ‫ال�شح ��ن وال ّت�أ ّزم‬ ‫جلميع يقب�ضون �إال ّ‬ ‫وال ّت�أزمي‪ ،‬وا ّ‬ ‫ال�شعب!‬ ‫ال�سيا�سي له ثمن‪ ،‬واالنفراج له ثمن‪،‬‬ ‫ال ّتح�شيد ّ‬ ‫و�سا�ستن ��ا مثل املن�شار ي�صعد ي�أكل ينزل ي�أكل‬ ‫كما يق ��ول املثل‪ ،‬و�شه ّيته ��م مفتوحة ورغبتهم‬ ‫للأكل والق�ضم التنتهي!‬ ‫ال�سيا�سة عندنا انتقلت من �صناعة الدّمى �إىل‬ ‫ّ‬ ‫�صناع ��ة (الآله ��ة ) ‪ ،‬وغدا �سنج ��د �أنف�سنا �أمام‬ ‫وربا �أ�صنام ن�سجد لها يف حلظة‬ ‫(طواط ��م)‪ ،‬مّ‬ ‫ث� � ّم جنهز عليه ��ا لن�أكله ��ا‪� ،‬أو نبيعها يف �سوق‬ ‫ال ّنخا�سة يف حلظة �أخرى!‬ ‫بع�ضه ��م يح�س ��ن ف ��نّ ال ّتمثي ��ل يف االنفع ��ال‬ ‫والب ��كاء عل ��ى (الق�ض ّي ��ة)‪ ،‬وح�ي�ن ت�سمع ��ون‬ ‫�أ ّي ��ا من ه� ��ؤالء يتح� �دّث بحرقة ع ��ن مظلوم ّية‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعب‪ ،‬فتي ّقنوا �أ ّنه قد جنح يف ترتيب �صفقة‬ ‫فا�س ��دة قب�ض ثمنه ��ا وراح يلح�س �شفتيه مثل‬ ‫ه ّر انتهى توّ ا من �أكل فري�سته!‬ ‫وتتغي‬ ‫مبج� � ّرد �أن يختلف ��وا على احل�ص� ��ص‬ ‫رّ‬ ‫املواق ��ف فينتنقل ��ون م ��ن خن ��دق لآخ ��ر‪ ،‬وال‬ ‫مان ��ع �أن ميدّوا �أيديهم �إىل مائ ��دة معاوية �إذا‬ ‫ّ‬ ‫يتج�ش� ��ؤوا تخمة‪،‬‬ ‫وجدوه ��ا د�سم ��ة‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫يتوجهون �إىل حمراب علي!‬ ‫ّ‬ ‫كل زم ��ان ويف ّ‬ ‫ال�سيا�س ��ة يف ّ‬ ‫كل‬ ‫ه ��ي لعب ��ة ّ‬ ‫عه ��د‪ ،‬لك ّنها يف عهدن ��ا تعدّت احل ��دود وفاقت‬ ‫املتو ّقع!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ثالثة م�ستجوبني وثالثة ّ‬ ‫ملفات‬

‫بق�ضاي ��ا ف�س ��اد كث�ي�رة ومته ��م بتبدي ��د امل ��ال‬ ‫الع ��ام واملح�سوبية وعرقلة عمل جهات اخرى‬ ‫وان ��ه من�شغ ��ل بااليف ��ادات وال�ت�رف ومنهمك‬ ‫يف ق�ضاي ��ا جانبي ��ة العالقة له ��ا بجوهر عمل‬ ‫املحافظ ��ة ت ��اركا ح ��زام بغ ��داد نهب ��ا للب�ؤ� ��س‬ ‫والتخلف وتردي اخلدمات‪.‬‬

‫التعليم العايل تف�صل اثنني من �أع�ضاء جمل�س الن ّواب ل�ضبطهما متل ّب�سني بالغ�ش‬ ‫ف�صل ��ت وزارة التعلي ��م الع ��ايل‬ ‫والبح ��ث العلم ��ي‪ ،‬نائب�ي�ن يف‬ ‫ائت�ل�اف العراقي ��ة لثب ��وت غ�شهما‬ ‫يف �أداء االمتحانات النهائية للعام‬ ‫الدرا�سي ‪. 2012/2011‬‬ ‫وق ��ال عمي ��د كلي ��ة ال�شي ��خ حممد‬ ‫الك�سنزان‪،‬خمل ��ف حم ��اد م�ضحي‬ ‫يف ت�صري ��ح �صحف ��ي �إن"جمل�س‬

‫فو�ضى يف بور�صة املواقف!‬

‫تطل ��ع التحال ��ف الكرد�ست ��اين وكتلة من الكتلة يع ��دون ملفات تدين الكتل نواب� � ًا و�سيا�سي�ي�ن وموظفني تابعني تتلخ� ��ص ب�إثبات ��ات وت�سجي�ل�ات جل�س ��ة اال�ستج ��واب‪ ،‬تتعل ��ق بنواب‬ ‫االح ��رار عل ��ى م�ضامين ��ه"‪ ،‬مو�ضح ًا الداعية �إىل �سحب الثقة من املالكي"‪ .‬لهذه الكت ��ل"‪ .‬و�أكد امل�صدر �أن "دولة �صوتية ووثائق و�صور فوتوغرافية وموظفني كبار متهمني بق�ضايا ف�ساد‬ ‫�إن ��ه "ملف �سيمثل ال�ضرب ��ة القا�ضية و�أو�ض ��ح �أن ه ��ذه "امللف ��ات تدي ��ن القان ��ون متتلك ملف ��ات ف�ساد خطرية وملف ��ات فيديو �سيت ��م عر�ضها خالل �إداري ومايل"‪.‬‬ ‫للعملي ��ة ال�سيا�سي ��ة"‪ .‬ي�أت ��ي هذا يف‬ ‫وق ��ت تدف ��ع في ��ه القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫والتحال ��ف الكرد�ست ��اين الن يك ��ون‬ ‫امل�ستج ��وب ع�ض ��وا �شيعيا م ��ن كتلة‬ ‫ال�سنة واالكراد‬ ‫االحرار لكي ال يكون ُّ‬ ‫متهم�ي�ن بقت ��ل العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫طبق� � ًا ملب ��د�أ ( �شهد �شاهد م ��ن اهلها)‪،‬‬ ‫بح�س ��ب امل�صدر‪.‬من جه ��ة اخرى قال‬ ‫م�صدر جمل� ��س الوزراء ل� �ـ( النا�س)‬ ‫ان رئي� ��س ال ��وزراء ق ��ال خماطب ��ا‬ ‫ال�سي ��د مقتدى ال�صدر خ�ل�ال ات�صال‬ ‫هاتف ��ي جرى بينهما ان ��ه لن ي�ستقيل‬ ‫م ��ن من�صب ��ه م�ؤك ��دا ان ��ه ك ��رر هذه‬ ‫العبارة ث�ل�اث مرات م�ش ��ددا على ان‬ ‫الاحد ي�ستح ��ق ان اتنازل له وال احد‬ ‫قادرا عل ��ى ادارة الدول ��ة يف املرحلة‬ ‫املقبل ��ة‪ .‬وبح�سب جبه ��ة �سحب الثقة‬ ‫فق ��د مت تكليف كل م ��ن زعيم القائمة‬ ‫العراقي ��ة اي ��اد ع�ل�اوي ورئي�س كتلة‬ ‫الأح ��رار به ��اء الأعرج ��ي و�شخ�صية‬ ‫كردية‪ ،‬مل حت�سم ت�سميتها حتى االن‪،‬‬ ‫لإدارة ا�ستجواب رئي�س الوزراء بعد‬ ‫ا�ستكمال طرق تقدمي ��ه د�ستوري ًا يف‬ ‫اول اجتم ��اع ملجل� ��س الن ��واب املقرر‬ ‫الزراعة فن وربيع دائم‬ ‫اليوم اخلمي� ��س‪�.‬إىل ذلك‪ ،‬قال م�صدر‬ ‫يف كتل ��ة "دول ��ة القان ��ون" �إن نواب ًا‬

‫املالكي ملحافظ بغداد ‪ :‬العراق لي�س والية الفقيه‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫مرات ‪ :‬لن ا�ستقيل‬ ‫كررها ثالث ّ‬ ‫ّ‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫‪6‬‬

‫ملاذا قتل املرتجم‬ ‫االمريكي يف بغداد؟‬

‫‪7‬‬

‫الدولة ال تبني ‪ ..‬والظروف‬ ‫بطل الفلم وبيوت اخلري‬ ‫تق�سمت!‬

‫‪12‬‬

‫حقوق املغت�صبات يف‬ ‫العراق �ضائعة بني‬ ‫الع�شائرية واالجحاف‬

‫‪14‬‬

‫اللواء علي دوبا يعتقل‬ ‫العقيد بركات وي�صفعه‬ ‫وي�صفه بابن كلب!‬

‫عالوي ّ‬ ‫ال�صدريني والكرد يتو ّلون ا�ستجواب املالكي‬ ‫وممثالن عن ّ‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫رجحت م�ص ��ادر يف حتالف �سحب‬ ‫الثق ��ة ان رئي�س القائم ��ة العراقية‬ ‫اي ��اد عالوي �سيت ��وىل ا�ستجواب‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ي�ساع ��ده ممثالن‬ ‫ع ��ن التي ��ار ال�ص ��دري والتحال ��ف‬ ‫الكرد�ستاين‬ ‫واك ��د النائب عن "كتل ��ة الأحرار"‬ ‫‪ ،‬حاك ��م الزامل ��ي �إن "جلنة نيابية‬ ‫متث ��ل الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة الداعي ��ة‬ ‫�إىل �سح ��ب الثقة من املالكي عقدت‬ ‫اجتماعات خالل اليومني املا�ضيني‬ ‫للبح ��ث يف امللف ��ات الت ��ي �سيت ��م‬ ‫طرحها يف اال�ستجواب"‪.‬‬ ‫الزامل ��ي او�ض ��ح يف ت�صريح ��ات‬

‫�صحافي ��ة ام� ��س ان "اال�ستجواب‬ ‫ي�شم ��ل ث�ل�اث ق�ضايا مهم ��ة تتعلق‬ ‫مبخالف ��ات قانوني ��ة و�إداري ��ة‬ ‫وهدر للم ��ال العام"‪ ،‬الفت ��ا اىل �أن‬ ‫اللجن ��ة �ستق ��دم طل ��ب ا�ستجواب‬ ‫املالك ��ي مع ب ��دء جل�س ��ات الربملان‬ ‫الي ��وم اخلمي� ��س‪ ،‬وبع ��د انته ��اء‬ ‫اال�ستجواب �سيتم الت�صويت على‬ ‫�سحب الثقة منه‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك رج ��ح م�ص ��در م ��ن‬ ‫"العراقي ��ة"‪� ،‬أن يت ��وىل ع�ل�اوي‬ ‫مهم ��ة اال�ستج ��واب‪ ،‬م�ؤك ��دا ‪� ،‬إن‬ ‫"�أ�سم ��اء امل�ستجوب�ي�ن مل حت�س ��م‬ ‫بعد لك ��ن ت�ص ��دي ع�ل�اوي للمهمة‬ ‫�سيح ��ل الكث�ي�ر م ��ن الإ�ش ��كاالت‬ ‫م ��ع وج ��ود م�ستج ��وب �آخ ��ر م ��ن‬

‫كتلة ال�ص ��در وثالث م ��ن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين"‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه ي ��رى ائت�ل�اف "دول ��ة‬ ‫القان ��ون" بزعام ��ة ن ��وري املالكي‬ ‫�إن " نواب� � ًا م ��ن ائتالفن ��ا يع ��دون‬ ‫ملف ��ات تدي ��ن الكت ��ل الداعي ��ة �إىل‬ ‫�سحب الثقة" من املالكي‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫�أن ه ��ذه "امللف ��ات تدي ��ن نواب� � ًا‬ ‫و�سيا�سيني وموظفني تابعني لهذه‬ ‫الكتل"‪ .‬لكن الزاملي و�صف تهديد‬ ‫"دولة القانون" ب�أنه "�إدانة لها لأن‬ ‫�إخفاءه ��ا له ��ذه امللف ��ات اىل وق ��ت‬ ‫الأزمات ال�سيا�سية يعني �أن الكتلة‬ ‫متورطة فيها"‪.‬‬

‫رجال دين �س ّنة يجتمعون يف الأردن قبل رم�ضان‬ ‫لت�أ�سي�س مرجع ّية �سن ّية‬

‫النا�س‪ -‬عمان‬

‫يجتمع عدد من رجال الدين ال�سنة‬ ‫يف العا�صم ��ة االردني ��ة عمان قبل‬ ‫ايام م ��ن �شه ��ر رم�ض ��ان لتا�سي�س‬ ‫مرجعي ��ة �سني ��ة تك ��ون فتاواه ��ا‬ ‫ملزمة الهل ال�سنة‪.‬‬ ‫م�صادر مقربة من الهيئة الت�أ�سي�سية‬ ‫للجماع ��ة قال ��ت لـ( النا� ��س) ان من‬

‫ب�ي�ن ال�شخ�صي ��ات الت ��ي �ست�شارك‬ ‫يف االجتم ��اع التا�سي�سي الدكتور‬ ‫عبد امللك ال�سعدي املقيم يف االردن‬ ‫والدكت ��ور عب ��د احلمي ��د العبيدي‬ ‫املقيم يف القاهرة والدكتور حممد‬ ‫عيا� ��ش الكبي�س ��ي املقي ��م يف قط ��ر‬ ‫والدكتور عبد الكرمي زيدان املقيم‬ ‫يف اليمن‪.‬‬ ‫وبني امل�ص ��در ان الهيئة ا�ستبعدت‬

‫رئي�س هيئة علماء امل�سلمني حارث‬ ‫ال�ض ��اري ومل توج ��ه ل ��ه الدع ��وة‬ ‫مف�س ��رة ذل ��ك ب ��ان ال�ض ��اري يدير‬ ‫هيئ ��ة �سيا�سي ��ة ولي� ��س دينية كما‬ ‫ا�ستبعدت الدكتور احمد الكبي�سي‬ ‫ب�سبب موقف ��ه االخري من معاوية‬ ‫ال ��ذي اعتربت ��ه او�س ��اط �سني ��ة‬ ‫بانه خ ��روج على نهج اه ��ل ال�سنة‬ ‫واجلماعة‪.‬‬

‫خا�صة‬ ‫�شهود عيان‪ :‬حت ّركات لق ّوات ّ‬ ‫مر�سلة من بغداد يف �شوارع ال ّنجف‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫الفتة نعي‬ ‫قر�أ الفتة تنعى �أحد رفاقه القدامى‪.‬‬ ‫الالفتة ذ ّكرته بتاريخ طويل‪.‬‬ ‫�س�أل ‪ :‬كيف مات؟‬ ‫ال�سل‪.‬‬ ‫قالوا له‪ :‬مبر�ض ّ‬ ‫انده�ش‪ :‬وملاذا مل يُعالج؟‬ ‫قيل له‪ :‬الميتلك ثمن العالج!‬ ‫جال بنظره يف الفيال الفارهة ا ّلتي‬ ‫ي�سكنها‪ ،‬ورمق �أ�سطول ال�سيّارات ا ّلذي‬ ‫يرافقه وابت�سم ابت�سامة عري�ضة!!‬ ‫مل ي�شعر طيلة حياته بلحظة ندم �أو‬ ‫بلحظة �أمل!‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أف ��اد �شهود عي ��ان يف النج ��ف‪ ،‬ب�أن‬ ‫هناك حت ��ركات لقوات خا�صة قادمة‬ ‫م ��ن بغ ��داد يف �ش ��وارع وتقاطعات‬ ‫املدين ��ة‪ ،‬فيما رف�ضت قي ��ادة �شرطة‬ ‫املحافظة التعليق على املو�ضوع‪.‬‬ ‫وقال احد املواطنني �إبراهيم حممد‬ ‫وهو من �أهايل النجف لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "املدين ��ة �شهدت‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫حت ��ركات لق ��وات خا�ص ��ة قادم ��ة‬ ‫م ��ن بغ ��داد يف �ش ��وارع املحافظ ��ة‬ ‫وتقاطعاته ��ا"‪ ،‬مبين ��ا �أن "�أف ��راد‬ ‫ه ��ذه الق ��وة ي�ستخدم ��ون مدرعات‬ ‫خا�صة تختلف عن تلك التي ميتلكها‬ ‫اجلي�ش يف املحافظة"‪.‬‬ ‫وتوق ��ع حمم ��د �أن "تك ��ون �سب ��ب‬

‫ه ��ذه التح ��ركات هو لزي ��ارة رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي املرتقبة �إىل‬ ‫املحافظة"‪ .‬فيم ��ا رجح مواطن �آخر‬ ‫يدعى ح�سني علي "‪� ،‬أن "هذه القوة‬ ‫ج ��اءت �إىل املحافظة لغر�ض اعتقال‬ ‫�أ�شخا�ص مطلوبني للق�ضاء"‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا رف�ض ��ت قي ��ادة �شرط ��ة‬ ‫املحافظة الت�صريح عن املو�ضوع‪.‬‬ ‫وكان ع ��دد من و�سائل الإعالم ن�شر‪،‬‬ ‫يف ال� �ـ(‪ 14‬حزي ��ران ‪ ،)2012‬خربا‬ ‫مف ��اده �أن رئي� ��س احلكوم ��ة نوري‬ ‫املالكي �سيقوم بزي ��ارة زعيم التيار‬ ‫ال�ص ��دري مقت ��دى ال�ص ��در يف مق ��ر‬ ‫�إقامته مبحافظ ��ة النجف‪ ،‬فيما نفى‬ ‫القي ��ادي بائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون‬ ‫�سام ��ي الع�سك ��ري يف ال� �ـ‪ 16‬م ��ن‬ ‫حزيران احلايل‪ ،‬تلك الأنباء‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.