alnaspaper no.276

Page 1

‫فيلم عن احلرب العراقيّة الإيرانيّة يفوز بالك�أ�س‬ ‫ّ‬ ‫الذهبية ملهرجان الغولدن غلوب‬

‫ذكر تلفزيون تي يف بري�س االي��راين الناطق باللغة‬ ‫االنكليزية انه مت اختيار فلم املخرج الإيراين خ�سرو‬ ‫مع�صومي املعنون" الدب" من بني ‪ 300‬فيلم م�شارك‬ ‫يف مهرجان الغولدن غلوب ال�سينمائي لعام ‪2012‬‬ ‫ك�أف�ضل فيلم روائي طويل يف حفل توزيع اجلوائز‬ ‫يف ن�سخته اخلام�سة ع�شرة ‪ .‬فيلم "الدب" هو دراما‬ ‫م�أ�ساوية ع��ن ال��ذي��ن �شاركوا يف احل��رب العراقية‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫الإيرانية يف ثمانينيات القرن املا�ضي ‪.‬هذا الفيلم هو‬ ‫العا�شر للمخرج الإي��راين وثاين فيلم روائي طويل‬ ‫يفوز يف املهرجان بعد فيلمه " حمب القتل" يف دورة‬ ‫املهرجان ذات��ه عام ‪. 2004‬ويعترب هذا املخرج هو‬ ‫�أول من يفوز بالك�أ�س الذهبية ملهرجان الغولدن غلوب‬ ‫مرتني يف تاريخه‪.‬وو�صف منتج الفيلم جواد نوروز‬ ‫هذا الفوز ب�أنه �شرف عظيم لل�سينما الإيرانية‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫يف وداع نعيم ال�شطري‬

‫ما زالت امل�شكلة قائمة!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫تزامنت االنتخابات االخرية التي فاز بها مر�سي مع امتحانات‬ ‫الثانوية العامة‪ :‬امتحانان �إذ ًا مع درج��ات اجتهاد! ر�سام‬ ‫الكاريكاتري هاين �شم�س ر�سم اثنني من الطلبة �أحدهما يقول‬ ‫عن م�ؤيدي مر�سي‪ :‬م�ش عارف هم فرحانني قوي كده ليه‪ ،‬ده‬ ‫يادوب جايب خم�سني يف املئة!‬ ‫حقا ان هذه الن�سبة ال ت�ؤهل مر�سي احلديث ب�صوت عال ‪ ،‬لكن‬ ‫احتجاجات �ساحة التحرير �ضد حل املجل�س النيابي واالعالن‬ ‫الد�ستوري ما زالت ت�سمع بو�ضوح ‪� .‬إن فوز مر�شح االخوان‬ ‫يخفف من الت�شنج ال�سيا�سي لكن ال ينهيه ‪� .‬صخب �ساحة‬ ‫التحرير م�ؤهل ان يزداد حدة اذا مل جتر تفاهمات ثنائية او‬ ‫تفاهمات وطنية �شاملة ‪ .‬ما مل يدركه املجل�س الع�سكري الذي‬ ‫�ض ّيع على نف�سه فر�صا ذهبية هو �أن النتيجة االنتخابية التي‬ ‫فاز بها مر�شح االخوان مهما كانت �ضعيفة �سوف تظهر بعد‬ ‫ايام �أن ا�ستحقاقاتها تكرب ‪ ،‬فهي ت�ستند على ارادة �شعبية ‪ ،‬يف‬ ‫حني ان املجل�س الع�سكري مل ي�أت بهذه االرادة وال ال�شرعية‬ ‫التي تكاف�ؤها ‪.‬‬ ‫نتوقع �أن جتدد القوى ال�شعبية رف�ضها لالعالن الد�ستوري‬ ‫ّ‬ ‫وحل املجل�س النيابي ال�سابق ‪ ،‬وهذه املرة يف �سياق جتربة‬ ‫فاز فيها مر�شح اريد له اال يفوز ‪ ،‬وبوجود رئي�س جمهورية‬ ‫م ّثل ارادة �شعبية ‪ .‬مل تعرب م�صر حالة االنق�سام ال�سيا�سي‬ ‫بعد ‪ ،‬وبالعك�س بات لهذا االنق�سام نواة لها تاريخ منف�صل‬ ‫متاما عن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية ‪ ،‬ونعني به من�صب رئي�س‬ ‫اجلمهورية ال��ذي احتله م��دين الول م��رة منذ ث��ورة يوليو‬ ‫‪ . 1952‬طبعا ي�ستطيع احلكماء ان ي�شيدوا ج�سورا ما بني‬ ‫مر�سي وطنطاوي ‪ ،‬لكن لي�س من دون م�شكالت ‪ .‬االول تقف‬ ‫خلفه تذكارات رمزية لالخوان ولثورة ‪ 25‬يناير ونحو ‪13‬‬ ‫مليون ناخب ‪� .‬إنه �سيخ�سر �سمعته �إن مار�س كرما يف غري‬ ‫حمله‪� .‬أما املجل�س الع�سكري فهو ميتلك جتارة وطنية ال تبور‬ ‫وهي الدفاع عن الوطن و�أمنه الداخلي!‬ ‫ال ميكن التعويل على �ضعف نتائج االنتخابات االخرية يف‬ ‫ر�سم �سيا�سة قائمة بالتحر�ش مبر�سي ‪ .‬بعد ان اعلنت النتيجة‬ ‫بات ميزان القوى املحتكم اىل االنتخابات ميثل البارحة ‪،‬‬ ‫ومل يعد �شفيق غري �سيا�سي خ�سر املعركة بـ (�شرف)‪ .‬ب�إمكان‬ ‫مر�سي حت�شيد القوى جمددا ولي�س �شفيق ‪ ..‬فقوى الرابح‬ ‫ميكن جتديدها بعك�س قوى اخلا�سر ‪ ،‬اال �إذا ح�صل تغيري‬ ‫دراماتيكي مفاجئ!‬ ‫ت�صلح النتيجة املتقاربة التي ح�صل عليها املتناف�سان مر�سي‬ ‫و�شفيق للتنكيت �أكرث من اي �شيء �آخر ‪ .‬كتب عا�صم حنفي‬ ‫مبجلة (روزاليو�سف) ه��ذا االق�تراح لفك اال�شتباك ‪" :‬ملاذا‬ ‫ال يكون �شفيق الذي اكت�سح حمافظات الدلتا رئي�س ًا للوجه‬ ‫البحري ومر�سي الذي فاز يف حمافظات ال�صعيد هو رئي�س‬ ‫الوجه القبلي ثم نبحث عن مينا جديد يوحد القطرين ويرتدي‬ ‫التاج املوحد – ال�سلطانية؟"‪.‬‬

‫ما �أطول العمر ‪ ،‬عمر ال�شقاء يا �أبا ربيع ‪ ،‬وما �أق�صر اللحظات اللذيذة !‪.‬‬ ‫�سقط ركن من �أرك��ان �شارع املتنبّي وبنيانه وعمارته الثقافية وجمده التليد‬ ‫الكتبي وال�شيوعي بعد ال�شيوعية ‪� ..‬صمت �صناجة ( املتنبّي‬ ‫والطارف ‪ ..‬مات‬ ‫ّ‬ ‫كل �صوت ‪ ،‬و�أبعد من ّ‬ ‫) ‪� ..‬سكت �صوته وكان جملج ًال �أعلى من ّ‬ ‫كل �صدى ‪.‬‬ ‫تعبنا من الوداع وما تعب الراحلون ‪ ..‬تعبنا من املناديل املب ّللة بالدموع وما‬ ‫تعب امل�شيّعون ‪ ..‬تعبنا من الت�أبني والالفتات ال�سود وما تعب ح ّفارو القبور‬ ‫!‪.‬‬ ‫مم تهرب ‪ ،‬و�إىل �أين تف ّر ؟!‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ق�ص جناح القطا فال تنه�ض ‪ّ ..‬‬ ‫و�إمنا احلياة �ش ّر ‪ ،‬واملوت راحة ّ‬ ‫حي ‪ ،‬والداء بالء ‪ ،‬والعدم نعيم ‪ ..‬يا نعيم‬ ‫كل ّ‬ ‫الذي مل يعرف من النعيم �إال هذه احلروف الأربعة من ا�سمه ال�شطريّ ‪.‬‬ ‫يف غيابك يكون ال�شارع ناق�ص ًا ‪ ..‬يخ�سرك ( املتنبّي ) وي�صبح يتيم ًا ‪ ،‬ونفتقدك‬ ‫نحن الذين ّ‬ ‫لكل واح��د م ّنا قبلة معك وعناق ‪ ،‬حني كنت تنتظرنا ومل نت�أخر‬ ‫عن املواعيد ‪ .‬دونك املوت فاحت�س منه ك�أ�سك الأخرية ‪ ،‬ولو كانت من العلقم‬ ‫وال�صاب ‪� ،‬ستحتفي املقربة ب�ضيف �آخر ‪ ،‬ومزار دائم !‪.‬‬ ‫ح�سنٌ ‪ ..‬لن نتحدّث كم م ّرة ُ�سجنت بو�شاية الكتب املمنوعة ؟!‪.‬‬ ‫ل��ن نتحدّث كيف ك�سبك �صديقنا ال��راح��ل �شهاب‬ ‫التميمي �إىل �صفوف احلزب ال�شيوعي العراقي يف‬ ‫مطلع اخلم�سينات ‪ ،‬و�سمّى ابنك ربيع ًا با�سم ابنه‬ ‫ربيع ‪ .‬لن نتحدّث كيف دخل رفيقك التميمي �سجن‬ ‫الكوت مع الرفيق فهد ( يو�سف �سلمان ) ‪ ،‬وكتب‬ ‫اجلواهري يومها ق�صيدته ال�شهرية ( �سالم على‬ ‫حاقد ثائر ) الق�صيدة التي بقيت تن�شدها ‪ ،‬يا �أبا‬ ‫تتك�سب من مزاد كتبك‬ ‫ربيع ‪ ،‬طوال وقوفك و�أنت ّ‬ ‫على الر�صيف حتى ا�شتعل الر�أ�س �شيب ًا !‪.‬‬ ‫وحيد ًا ج��اء نعيم ال�شطري حني ج��اء �أع��وام ال�ستينات من قرية ال�شطرة (‬ ‫مدينته الفا�ضلة ) املغمورة يف �أق�صى الريف اجلنوبي عا�شق كتاب وعا�شق‬ ‫حريّة ‪ .‬وعا�ش وحيد ًا حني عا�ش يف غرفة بائ�سة رطبة يف جديد ح�سن با�شا‬ ‫يف احليدر خانة ‪ ،‬ينال � ّ‬ ‫أقل القوت و�أدنى العي�ش ‪ ،‬ومات وحيد ًا حني مات يف‬ ‫مدينة وا�سعة مل تعطه خبز الكفاف ‪ ،‬ليخرج من دنياه ال ميلك غري الثبات على‬ ‫مبادئه ‪ ،‬واالعتزاز ب�أ�صدقائه ( ربّي كما خلقتني ) !‪.‬‬ ‫ومنذ يوم ُولد حتى يوم مات ‪ ،‬وهو حمروم من لذة اال�شرتاكية ‪ .‬عا�ش ال�شحّ‬ ‫والب�ؤ�س ‪ ،‬و�ألقى الفقر عليه بكلكله ‪ ،‬يف دنيا تغدق من عطاياها على النفايات‬ ‫من الكتباء والكتاتيب وامل�ستكتبني والآتني �إىل ال�سيا�سة من �سوق النخا�سة !‪.‬‬ ‫مبدئي ‪ ،‬ال ت�شيخ براءته‬ ‫هذا ال�شطري �أبي�ض القلب ‪ ..‬ال يعرف �أن يكون ن�صف‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬وال تتقاعد طيبته ‪ ،‬وال تكتئب ابت�سامته ‪ ،‬في�شيع حلظات من املرح يف الوجوه‬ ‫املتعبة احلزينة ‪ ..‬لك�أنه كان يريد �أن نهرب من خيبات الأمل �إىل الت�سلية واملتعة‬ ‫‪ ،‬فن�ضحك ح ّد البكاء ‪ ،‬ونتوغل يف العامل ال�س ّري ح ّد الن�شوة !‪.‬‬ ‫مل ينت�صر هذا ال�شطريّ الواهن العليل املُع ّنى وال يف معركة واحدة من معارك‬ ‫احلياة ‪ ،‬لكنه كان يقاومها وال ينحني ‪ ..‬حتى يف مر�ضه كانت خ�سارته فادحة‬ ‫الأثمان دفع لها حياته ذاتها !‪.‬‬ ‫ويا �أبا ربيع ‪ ..‬لي�س رثاء ‪ ،‬ولكن �إىل لقاء ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫كايلي مينوغ‪ :‬الحظ لعب دورا كبيرا في تحقيقي للشهرة و القدر هو الذي وضعني في هذه المكانة الفنية‬

‫حكاية الناس‬

‫ال�شاعر كاظم �إ�سماعيل الكاطع يف ذ ّمة اخللود‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ل��ن احت��اد ال�شعراء ال�شعبيني‪،‬‬ ‫وف� ��اة ال �� �ش��اع��ر ك��اظ��م �إ�سماعيل‬ ‫الكاطع يف م�ست�شفى الكاظمية عن‬ ‫عمر يناهز ال �ـ‪ 62‬عام ًا‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫مرا�سيم ت�شييعه �ستبد�أ من امل�سرح‬ ‫الوطني و�سط بغداد حتى يوارى‬ ‫الرثى يف حمافظة النجف‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س احت � ��اد ال �� �ش �ع��راء‬ ‫ال�شعبيني ال�شاعر جبار فرحان ‪،‬‬ ‫�إن "ال�شاعر كاظم �إ�سماعيل الكاطع‬ ‫ت��ويف �صباح ام�س يف م�ست�شفى‬ ‫ال�ك��اظ�م�ي��ة ب �ع��د � �ص��راع م��ري��ر مع‬ ‫مر�ض يف القلب"‪ ،‬مبينا �أن "الكاطع‬ ‫تويف وهو يف الثانية وال�ستني من‬ ‫عمره وا�ستفحل عليه املر�ض بعد‬ ‫وفاة ولده حيدر حيث �أ�صيب بعدة‬ ‫جلطات قلبية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ف��رح��ان �أن��ه "مت ت�شييع‬ ‫جثمان الكاطع‪ ،‬ظهر ام�س‪ ،‬ابتداء‬

‫ت�سافر بجانب ّ‬ ‫«جثة}‬ ‫مقابل دفع ن�صف‬ ‫�سعر ّ‬ ‫التذكرة !‬ ‫متكنت امر�أة �سويدية من ا�سرتجاع‬ ‫ن�صف تكلفة ت��ذك��رة �سفرها مقابل‬ ‫قبولها اجللو�س �إىل جانب جثة رجل‬ ‫ميت على منت طائرة‪.‬‬ ‫وكانت الرحلة متوجهة من �أم�سرتدام‬ ‫بهولندا �إىل تانزانيا‪.‬فور �صعودها‬ ‫على منت الطائرة‪ ،‬الحظت ال�سويدية‬ ‫"لينا بيتري�سون" �أن الرجل اجلال�س‬ ‫ب �ج��ان �ب �ه��ا ي� �ع ��اين م ��ن ت �� �ش �ن �ج��ات‪.‬‬ ‫وانطلقت الطائرة على الرغم من �أن‬ ‫الرجل كان يبدو عليه التعب‪ ،‬ليتوفى‬ ‫بعد ب�ضع �ساعات من الطريان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب �ي�تر� �س��ون �إن��ه��ا ا�ضطرت‬ ‫للجلو�س �إىل ج��ان��ب ال��رج��ل لبقية‬ ‫الرحلة‪ ،‬لكنها �أ�ضافت �أن الأم��ر مل‬ ‫يكن �سار ًا‪� ،‬إال �أنها مل ت�ش�أ �إثارة �ضجة‬ ‫�أث �ن��اء ال��رح�ل��ة‪.‬غ�ير �أن بيتي�سرون‬ ‫ق� ��ررت الح��ق�� ًا امل �ط��ال �ب��ة بتعوي�ض‬ ‫ومت�ك�ن��ت م��ن احل �� �ص��ول ع�ل��ى ‪713‬‬ ‫دوالر ًا‪� ،‬أي حوايل ن�صف ثمن تذكرة‬ ‫ال�سفر‪.‬‬

‫من باحة امل�سرح الوطني مبنطقة‬ ‫ال�ك��رادة يف بغداد ل�ي��وارى الرثى‬ ‫يف حمافظة النجف"‪.‬‬ ‫وك��اظ��م ا�سماعيل ال�ك��اط��ع �شاعر‬ ‫�شعبي ع��راق��ي وه��و �أح ��د �أعمدة‬ ‫ال�شعر ال�شعبي الثالثة يف العراق‬ ‫�إىل جانب مظفر ال�ن��واب وعريان‬ ‫ال�سيد خلف‪.‬‬ ‫وتعود جذور الكاطع �إىل حمافظة‬ ‫النا�صرية وهو من مواليد ‪1950‬‬ ‫م يف ب� �غ ��داد‪ ،‬وخ ��ري ��ج اجلامعة‬

‫امل�ستن�صرية كلية الآداب ق�سم اللغة‬ ‫الإنكليزية ‪ 1974‬م ويحمل �شهادة‬ ‫املاج�ستري يف الأدب الإنكليزي‬ ‫من �إحدى اجلامعات الهندية وهو‬ ‫ع�ضو جمعية امل�ؤلفني واملو�سيقيني‬ ‫العامليني يف باري�س وع�ضو االحتاد‬ ‫العام لل�شعراء ال�شعبيني يف العراق‬ ‫ورئي�سه يف دورت�ي�ن انتخابيتني‬ ‫عام ‪ 1993‬و‪.1994‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن الكاطع كتب العديد من‬ ‫ال�ق���ص��ائ��د ال �ت��ي غ�ن��اه��ا الكثريون‬ ‫وم �ن �ه��م ك��اظ��م ال �� �س��اه��ر وج���ورج‬ ‫و� �س��وف و� �س �ع��دون ج��اب��ر وف� ��ؤاد‬ ‫�سامل واحمد نعمة وكرمي من�صور‬ ‫وق �ح �ط��ان ال �ع �ط��ار وح���س�ين نعمة‬ ‫وي ��ا� ��س خ �� �ض��ر وح �� �س��ن بري�سم‬ ‫وا�شتهر بالكثري من ق�صائد الرثاء‬ ‫و�أ�شهرها ق�صيدته يف رثاء زوجته‬ ‫والق�صيدة التي نظمها يف رثاء ابنه‬ ‫ال�صغري حيدر الذي تويف وهو مل‬ ‫ي�ت�ج��اوز االث �ن��ي ع�شر �سنة �أثناء‬ ‫اللعب‪.‬‬

‫الواعظ ّ‬ ‫اجلديد !!!‬ ‫�أثناء االحتفال املهيب الذي‬ ‫�أ�شرف عليه ملك الغابة مبنا�سبة‬ ‫اختيار القط واعظا لل�شعب ‪،‬‬ ‫�أ�ستهل الواعظ اجلديد حديثه‬ ‫ب�سيل من الن�صائح والتوجيهات‬ ‫‪ ،‬و�أكد �ضرورة االلتزام‬ ‫بالأخالق واحرتام حرية‬ ‫اجلميع و�إ�شاعة روح املحبة‬ ‫والألفة بني حيوانات الغابة ‪،‬‬ ‫وقبل �أن ينهي حديثه الحت له‬ ‫ف�أرة �صغرية جعلت القط يقفز‬ ‫من مكانه وي�سرع ملطاردتها ‪،‬‬ ‫وبعد التهامها عاد �إىل مكانه‬ ‫ليكمل حديثه دون حياء !!‬

‫�سيا�س ّية مك�سيك ّية تدعو حلرمان الرّجال من‬ ‫ّ‬ ‫(اجلن�س) �إذا مل ي�شاركوا يف االنتخابات الرئا�س ّية!‬ ‫دعت �سيا�سية مك�سيكية‪ ،‬املواطنات‬ ‫يف بلدها �إىل حرمان �أزواجهن من‬ ‫احلياة اجلن�سية �إذا مل ي�شاركوا‬ ‫يف االق�تراع على اختيار الرئي�س‬ ‫امل �ق �ب��ل ل� �ل� �ب�ل�اد‪.‬وذك ��رت و�سائل‬ ‫�إعالمية �أن "خو�سيفينا فا�سكي�س‬ ‫م��وت��ا م��ر� �ش �ح��ة احل� ��زب احل��اك��م‬ ‫يف املك�سيك النتخابات الرئا�سة‬ ‫املقبلة‪ ،‬طلبت م��ن امل��واط�ن��ات يف‬ ‫ب�لاده��ا ال�ع�م��ل ع�ل��ى زي���ادة ن�سبة‬ ‫امل�شاركة يف االنتخابات املقبلة‪،‬‬ ‫وذلك بحرمان �أزواجهن من احلياة‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة اذا مل ي �� �ش��ارك��وا يف‬ ‫االقرتاع"‪.‬وقالت فا�سيك�س �إن "كل‬ ‫رج��ل ل��ن ي���ش��ارك يف االنتخابات‬ ‫املقرر �إجرا�ؤها يف الأول من متوز‬ ‫املقبل‪� ،‬سيقابل باملقاطعة من قبل‬ ‫زوجته �أو �صديقته‪ ،‬حيث لن تقبل‬ ‫�شريكة حياته �أن متار�س اجلن�س‬ ‫معه ملدة �شهر كامل"‪.‬وت�شري نتائج‬ ‫ا�ستطالعات ل�ل��ر�أي ال�ع��ام اىل �أن‬

‫مر�شحة احلزب احلاكم خو�سيفينا‬ ‫فا�سكي�س موتا تتخلف عن املر�شح‬ ‫امل �ع��ار���ض اي�نري�ك�ي��ه ب�ي�ن��ا نييتو‬ ‫ب �ن �ق��اط ك��ث�ي�رة‪ ،‬وي� ��رى حمللون‬

‫سهيل‬

‫ّمنة ف�ضايل تتع ّر�ض ّ‬ ‫لل�سرقة‬

‫�سعود ّية ت�سرق �س ّيارة زوجها‬ ‫عند نومه لتمار�س "التفحيط" !‬ ‫�أل �ق��ت ق ��وات الأم� ��ن ال�سعودية‬ ‫ال�ق�ب����ض ع �ل��ى ام � ��ر�أة �سعودية‬ ‫(‪ 30‬عاما) �أثناء قيادتها �سيارة‬ ‫ب�شكل م�ت�ه��ور يف م�ك��ة املكرمة‬ ‫غربي اململكة‪ ،‬وكانت ال�سعودية‬ ‫خ �ل��ود ان �ت �ظ��رت ذه� ��اب زوجها‬ ‫�إىل ال�ن��وم لتح�صل على مفتاح‬ ‫�سيارته‪ ،‬وهي من طراز "تويوتا‬ ‫كوروال"‪ ،‬وقادتها ب�شكل متهور‬ ‫يف مدينة مكة متعمدة زحلقتها‬ ‫مب �ك��ان �ه��ا و�إ�� � �ص � ��دار �أ�� �ص ��وات‬ ‫مزعجة فيها‪.‬ومت اكت�شاف �أمر‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة م���ص��ادف��ة م��ن خالل‬ ‫�أحد امل��ارة‪ ،‬الذي �أبلغ الدوريات‬ ‫الأمنية عن م�شاهدته امر�أة تقود‬ ‫�سيارة‪ ،‬ومتار�س بها (التفحيط)‬ ‫فيما تعاملت ال��دوري��ات الأمنية‬ ‫م��ع امل��وق��ف بحذر �أث�ن��اء توقيف‬ ‫ال�����س��ي��ارة‪ ،‬ح��ر���ص�� ًا ع �ل��ى ع��دم‬ ‫تعري�ض حياة املواطنة للخطر‪،‬‬

‫ومت ا�ستدعاء زوجها الذي فوجئ‬ ‫بقيادة زوجته �سيارته اخلا�صة‬ ‫من دون علمه‪.‬‬ ‫وق�� ��ال ال� �ن ��اط ��ق الإع�ل��ام� ��ي يف‬ ‫�شرطة مكة ال��رائ��د عبد املح�سن‬ ‫امليمان يف بيان له ن�شرته مواقع‬ ‫الإنرتنت ال�سعودية �إن الدوريات‬ ‫الأمنية تلقت بالغ ًا عند الثالثة‬ ‫ف �ج��ر ًا ‪,‬ع��ن ام� ��ر�أة ت�ق��ود �سيارة‬ ‫يف حي ال�ن��واري��ة‪ ،‬ومت التعامل‬ ‫مع املوقف وت�سليم ال�سيارة مع‬ ‫قائدتها �إىل مركز �شرطة التنعيم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه "مت ا�ستدعاء زوج‬ ‫قائدة ال�سيارة‪ ،‬الذي �أ�شار �إىل �أن‬ ‫زوجته تعاين من �أمرا�ض نف�سية‪،‬‬ ‫وال يريد �أن يقيم دعوى �ضدها‪،‬‬ ‫لكنه التزم باملحافظة على زوجته‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت�ع� ّه��د �أُخ� ��ذ ع�ل�ي��ه يف‬ ‫�شرطة التنعيم‪ ،‬ثم ت�سلم زوجته‬ ‫وال�سيارة من مركز ال�شرطة"‪.‬‬

‫ت �ك �ث��ف م��ب��اح��ث م �ن �ط �ق��ة ‪6‬‬ ‫�أكتوبر جهودها للقب�ض على‬ ‫ث�ل�اث ��ة م���س�ل�ح�ين جمهولني‬ ‫قاموا ب�سرقة �سيارة الفنانة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬منة ف�ضايل‪ ،‬بعدما‬ ‫�أج �ب��روه � ��ا ع� �ل ��ى ال �ت��وق��ف‬ ‫م�ستخدمني �أ��س�ل�ح��ة نارية‬ ‫وذل � ��ك ب �ع��د ���س��اع��ات قليلة‬ ‫م��ن �إع�ل�ان ا��س��م �أول رئي�س‬ ‫منتخب مل���ص��ر ب�ع��د الثورة‬ ‫م�ستغلني حالة ال�ه��دوء التي‬ ‫�سيطرت على غالبية �شوارع‬

‫ّفنانو م�صر ّ‬ ‫يتحدون الأخوان‬

‫اث� ��ار ف� ��وز امل��ر� �ش��ح الأخ� � ��واين‪،‬‬ ‫حم��م��د م ��ر�� �س ��ي‪ ،‬رئ��ي�����س ح��زب‬ ‫احلرية والعدالة الذراع ال�سيا�سي‬ ‫للجماعة يف م�صر‪ ،‬خم��اوف عدد‬ ‫من الفنانني مع و�صولهم �إىل �سدة‬ ‫احلكم‪ ،‬ال�سيما فيما يتعلق بالقيود‬ ‫التي قد يتعر�ضون لها‪.‬‬ ‫يف الوقت الذي اغلق فيه عدد من‬ ‫الفنانني هواتفهم بعد �أن �سبق لهم‬ ‫و�أعلنوا ت�أييد الفريق �أحمد �شفيق‬ ‫باعتباره مم�ث� ً‬ ‫لا ل�ل��دول��ة املدنية‪،‬‬ ‫ويف مقدمتهم الهام �شاهني التي‬ ‫مل ت��رد على هاتفها‪ ،‬وع�لا غامن‪،‬‬ ‫�أك��د اخ ��رون ان�ه��م م�ستمرون يف‬ ‫االق��ام��ة يف م�صر ول��ن يهاجروا‬ ‫�إىل اخلارج‪.‬ونقل موقع " ايالف‬ ‫" ردود افعال بع�ض الفنانني بعد‬ ‫ف��وز �أول رئي�س مل�صر بعد ثورة‬ ‫‪ 25‬ي�ن��اي��ر‪ ،‬ووج ��دت �أن البع�ض‬ ‫ق� ��رر ع� ��دم ال � ��رد ع �ل��ى ات �� �ص��االت‬ ‫�أن ن�سبة امل �� �ش��ارك��ة ال�ع��ال�ي��ة يف ال�صحافيني من بينهم املخرج خالد‬ ‫االنتخابات ميكن �أن توفر احلظ يو�سف‪ ،‬وال��دك�ت��ور حممد العدل‬ ‫لفا�سكي�س موتا ومتنحها فر�صة �أع�ضاء جبهة االب��داع‪ ،‬وهو نف�س‬ ‫موقف الفنانة غ��ادة عبد ال��رازق‪.‬‬ ‫الفوز‪.‬‬

‫بينما الفنانة لو�سي قالت انها ال‬ ‫ت�شعر ب��اخل��وف على الرق�ص يف‬ ‫ع�ه��د الأخ � ��وان ن �ظ � ًرا لكونهم لن‬ ‫ي�ستطيعوا ان مينعوه‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل ان م �ي��دان التحرير موجود‬ ‫و�ستنزل �إل�ي��ه �إذ تعر�ضت حرية‬ ‫الإب� ��داع لأي ق�ي��ود‪ ،‬م���ش��ددة على‬ ‫ان�ه��ا ل��ن ت�ترك بلدها مهما كانت‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫وحت � ��دث � ��ت ل ��و�� �س ��ي بتلقائية‬ ‫و�أو�ضحت انها تتمنى ان يحقق‬ ‫الرئي�س اجلديد �أم��اين امل�صريني‬ ‫وان ي �ك��ون ال� �ع ��دل ه ��و �شعاره‬

‫ومنهجه يف العمل‪ ،‬م ��ؤك��دة انها‬ ‫ترحب ب�أي �شخ�ص يحكم م�صر ما‬ ‫دام ال�شعب اختاره عرب ال�صناديق‬ ‫واالن �ت �خ��اب��ات النزيهة‪.‬وقالت‬ ‫الفنانة وف��اء عامر �أن�ه��ا ل��ن ترتك‬ ‫م�صر مهما كانت الظروف‪ ،‬و�أنها‬ ‫جتل�س �أمام التليفزيون ملتابعة ما‬ ‫يحدث على مدار ال�ساعة‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أنها عندما حتدثت يف ال�سيا�سة‬ ‫يف م��داخ �ل��ة ه��ات�ف�ي��ة م��ع �إح ��دى‬ ‫امل�ح�ط��ات الف�ضائية ع��ن اجلي�ش‬ ‫امل�صري لكونها مواطنة م�صرية‬ ‫ولي�ست فنانة‪.‬‬

‫القاهرة الكربى‪.‬‬ ‫وح� � ��ررت ال �ف �ن��ان��ة ال�شابة‬ ‫حم���ض��را يف ق���س��م ال�شرطة‬ ‫ح �ي��ث �أك� ��دت �أن �ه��ا تعر�ضت‬ ‫ل�ل�ح��ادث��ة‪ ،‬ف��ور خ��روج�ه��ا من‬ ‫ال �� �س��وق ال��ت��ج��اري��ة‪ ،‬حيث‬ ‫اوق� �ف� �ه ��ا ث�ل�اث ��ة �أ� �ش �خ��ا���ص‬ ‫و� �س��رق��وا امل �ح �ت��وي��ات التي‬ ‫ك��ان��ت م ��وج ��ودة يف حقيبة‬ ‫ي��ده��ا‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل م��ا كان‬ ‫ب�ح��وزت�ه��ا يف ال �� �س �ي��ارة من‬ ‫�أموال وهواتف نقالة‪.‬‬ ‫وعلى الفور مت ت�شكيل فريق‬ ‫بحث ب�إ�شراف مفت�ش مباحث‬ ‫اكتوبر للك�شف عن غمو�ض‬ ‫احل� � ��ادث و� �ض �ب��ط املتهمني‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��ة م� ��ن خ �ل��ال ح�صر‬ ‫امل�سجلني خ �ط��ر‪ ،‬ومعتادي‬ ‫الإج � � ��رام يف ه� ��ذه املنطقة‬ ‫وجتهيز جمموعة من ال�صور‬ ‫ل�ه��م ل�ع��ر��ض�ه��م ع�ل��ى الفنانة‬ ‫ال�شابة من خالل املوا�صفات‬ ‫التي ادلت بها عن مالحمهم‪.‬‬

‫جزائري يذبح زوجته‬ ‫بعد �أن اكت�شفت � ّأنها‬ ‫ّ‬ ‫الزوجة رقم ‪! 13‬‬

‫ب �ط��ري �ق �ت��ه اخل ��ا�� �ص ��ة‪ ،‬ق��رر‬ ‫ج��زائ��ري �إن�ه��اء حياة زوجته‬ ‫بعدما اكت�شفت زواج��ه بـ‪12‬‬ ‫ام��ر�أة قبلها معظمهن ال يزلن‬ ‫على ذمته؛ �إذ طعنها بال�سكني‬ ‫يف �أن �ح��اء ع��دة م��ن اجل�سم‪،‬‬ ‫وتركها ت�سبح يف دمائها‪ ،‬ثم‬ ‫الذ بالفرار‪.‬تعود الأحداث �إىل‬ ‫�سوء تفاهم ن�شب بني الزوج‬ ‫وزوج �ت��ه ال�ضحية "مرغاد‪.‬‬ ‫ل‪".‬؛ وذلك ب�سبب �صدور حكم‬ ‫ق�ضائي �ضده‪ ،‬يق�ضي بع�شر‬ ‫� �س �ن��وات ��س�ج� ًن��ا وتعوي�ض‬ ‫مايل مل�صلحة بع�ض زوجاته‪.‬‬ ‫واتهم ال��زوج زوجته املجنى‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��ا‪ ،‬ب �ك �� �ش��ف ع��ن��وان��ه‬ ‫ل� �ل ��زوج ��ات الأخ � ��ري � ��ات؛ ما‬ ‫م ّكن امل�صالح الق�ضائية من‬ ‫ت�ب�ل�ي�غ��ه مب�ح���ض��ر ق�ضائي‪،‬‬ ‫ح�سب �صحيفة "ال�شروق"‬ ‫اجلزائرية‪.‬‬


‫‪No.(276) - Tuesday 26 ,June ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫تكون جميع الأمور مقلقة اىل ح ٍّد ما‪ ،‬و�أدعوك اىل عدم‬ ‫ت�أزمي الأو�ضاع‪ ،‬بل �إىل االلتفاف حول اجلميع‪ .‬ال تكن‬ ‫متط ّلب ًا‪ ،‬فهذا اليوم �ضاغط نوع ًا ما‪ .‬ع�ساك تلتقي ن�صفك‬ ‫الآخر وال �سيّما �إذا كان هذا ال�شخ�ص ممن كنت تتمنى‬ ‫التعرف �إليه واالرتباط به‪ .‬ال تقرتب �إطالق ًا من امل�أكوالت‬ ‫الد�سمة‪ ،‬وال حتاول طلب امل�أكوالت اجلاهزة‪ ،‬فهي ال‬ ‫تفيدك �إطالق ًا‪.‬‬ ‫قد تغيرّ �آراءك ب�سرعة الربق‪ ،‬وترتك عم ًال رمبا من‬ ‫دون �إنذار للتوجه �إىل جديد‪ ،‬ما يثري بع�ض املالمة �أو‬ ‫االنتقادات‪ .‬حتالفك احلظوظ لكي تعرف مناخ ًا عاطفي ًا‬ ‫جيد ًا هذا اليوم‪ .‬قد تن�ش�أ عالقة رقيقة تتطور �إىل ارتباط‬ ‫متني على مر الأيام‪� ،‬أو يخفق قلبك فج�أة‪ ،‬فيتحول قدرك‬ ‫العاطفي‪.‬‬

‫اجلوزاء ت�ساعدك براعتك يف الكالم‪ ،‬وقدرتك على الإقناع‪ ،‬ما‬ ‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫يجعل الآخرين يتبعونك يف مغامرات مادية ومهنية‪ .‬قد‬ ‫حزيران‬ ‫‪20‬‬ ‫تعود عن قرار‪� ،‬أو تعاود اللقاء مين حتب‪� ،‬أو تبادر �إىل‬ ‫ً‬ ‫مواجهة �إيجابية‪ .‬و�إذا كنت عازبا فقد تتعرف �إىل من‬ ‫ي�شغل قلبك يف الأيام التالية‪ .‬قاوم الإغراءت التي يحاول‬ ‫الآخرون �إيقاعك فيها‪ ،‬من خالل دعوتك �إىل والئم د�سمة‬ ‫ت�سبب لك ال�سمنة‪.‬‬ ‫ال�سرطان تعي�ش يوم ًا متعب ًا فيت�أثر مزاجك ببع�ض الأخبار التي قد‬ ‫‪ 21‬حزيران ت�ؤخر تقدم خطواتك امل�ستقبلية‪ ،‬لكن ال يوجد ما ي�ستحق‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫القلق‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أنك من القادرين على تخطي �أي �أزمة‬ ‫مهما بلغ حجمها‪ .‬ال�ضغوط من جانب ال�شريك‪ ،‬قد ترتك‬ ‫�آثار ًا �سلبية على العالقة بينكما‪ ،‬فحاول �أن ت�ستعيد‬ ‫املبادرة �إذا كنت مهتم ًا‪.‬‬ ‫� ّإن املناف�سني �أقوياء جدًّا كما � ّأن الأعداء مرتبّ�صون‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب بتح ّركاتك‪ ،‬وبانتظار اول خط�أ ترتكبه لالنق�ضا�ض‬ ‫وا�صغ اىل قلبك‬ ‫عليك وال�سيطرة على مكانك‪ُ .‬كن حكيم ًا‬ ‫ِ‬ ‫وعقلك مع ًا‪ .‬الو�ضع يتط ّلب منك تفهّم ًا للحبيب وملواقفه‬ ‫ال�سلبيّة‪ ،‬ذلك حر�ص ًا منك على ا�ستقرار العالقة وحمايتها‬ ‫من �أي تو ّتر‪.‬‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫قد يحالفك احلظ‪� ،‬أو تعرف فر�صة مميزة تلتقطها‪� ،‬أو ت�ؤدي‬ ‫دور ًا مهم ًا يف جمع ال�شمل‪� ،‬أو تقريب وجهات النظر‪� ،‬أو‬ ‫التخفيف من �أعباء بع�ض املحيطني‪� .‬أحذرك من ت�سرع �أو‬ ‫تهور ي�ؤدي �إىل بع�ض التوتر يف العالقة بال�شريك‪ .‬تتعزز‬ ‫عائداتك‪ ،‬فتميل �إىل ال�صرف والتبذير يف غالب الأحيان‪.‬‬ ‫�أجواء العمل اجليدة �ضرورية‪ ،‬ذلك بهدف التمكن من‬ ‫�إجناز الأعمال املطلوبة منك بجدارة وجناح‪ .‬ال تعامل‬ ‫ال�شريك بق�ساوة وحقد‪ .‬التطورات كثرية يف العالقة‬ ‫بينكما وخ�صو�ص ًا بعد الأجواء الإيجابية ال�سائدة حالي ًا‪.‬‬ ‫كن حذر ًا هذا اليوم‪ ،‬وال ترهق نف�سك �أو تتعبها يف �أمور‬ ‫ل�ست م�س�ؤو ًال عن تنفيذها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وظف طاقاتك يف امور �إدارية وتنظيمية‪ .‬جت ّنب توقيع‬ ‫�أي ورقة �أو م�ستند �أو املبا�شرة بخطوة جديدة مهما كرثت‬ ‫الإغراءات وال�ضغوط‪� .‬أطلب مهلة‪ .‬ال �شيء م�ستحي ًال‪،‬‬ ‫فالأو�ضاع جيدة و�إن كانت هادئة ومم ّلة‪ .‬ال تنعزل وال‬ ‫تختبىء وراء الأحالم‪ .‬كن مو�ضوعي ًا وتفاعل مع الظروف‬ ‫ب�إيجابية‪.‬‬ ‫تعي�ش اختبارًا مهمًّا هذا اليوم توقع خالله عقدًا او‬ ‫تلغيه كليًّا‪ .‬الأمر راجع لك ولكيفية الت�ص ّرف واملواجهة!‬ ‫تتح�سن الأو�ضاع على نحو ملمو�س وي�سهل عليك تقدمي‬ ‫التنازالت‪ ،‬ذلك لتثبت �صدق نياتك وحمبتك‪� .‬أنت �صاحب‬ ‫ر�ؤية �صائبة وتخطيط ناجح‪ ،‬وهذا ما جتلى للجميع من‬ ‫خالل ما تو�صلت �إليه على ال�صعيد ال�صحي‪.‬‬ ‫�أنت �إداري المع ومنفذ ناجح‪ ،‬حتقق معظم �أهدافك‬ ‫ب�سرعة مده�شة �سابق ًا الآخرين ب�أ�شواط يف ح�صد التقدير‬ ‫واملكاف�أة‪ .‬يوم جميل تظهر فيه العواطف النبيلة التي‬ ‫تهيىء لال�ستقرار واالرتباط‪ .‬تكون عواطفك رومان�سية‪،‬‬ ‫فيقد ّرك احلبيب ويقف اىل جانبك فخور ًا بك وبنف�سه‪.‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ 1‬ـ دولة �إفريقية‏‪ -‬من الأ�سماك‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ �سهاد‏ ‪-‬‏ يلعب‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ املكان املهي�أ جللو�س القوم فيه‏‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ مدينة عراقية‏ ‪ -‬وعاء للماء‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ يثور الغبار ويرتفع ‪ -‬‏جمموعة‬ ‫كبرية من النجوم‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ ����س���ورة ق��ر�آن��ي��ة ‪-‬‏ ف��ع��ل��وا ماهو‬ ‫ح�سن‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ القرد امل�ضحك الياباين الراحل‏ ‪ -‬‏‬ ‫ن�سكت‏‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ مت�شابهة ‪� -‬أبطئ و اق�صر(م)‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ خافهم‏ ‪� -‬ضمري مت�صل‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ عا�صمة �إفريقية ‪ -‬وحل‏‪.‬‏‬

‫‪ 1‬ـ دولة �إفريقية‏‪-‬‏ ي�ساير‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ �سقي النبات ‏(‏ م‏)‪-‬‏ يجري يف �سيولة ‏(‏ م‏)‬ ‫ خذ‏‪.‬‏‬‫‪ 3‬ـ جماعة يختارون لرعاية �ش�ؤون طائفة ‪ -‬من‬ ‫�أرانب الفراء‏(‏ م‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ من اخل�ضار‏(‏ م‏) ‪� -‬ضعيف‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ وكالة الأمم املتحدة لغوث وت�شغيل الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني ‪� -‬أب�سط‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ توجع وت�أوه‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ �صحارى ‪ -‬متقدمون يف ال�سن‏‪.‬‏‬ ‫ين‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ رئي�س احلزب التقدمي اال�شرتاكي اللبنا ‏‬ ‫‪ 9‬ـ قط‏ (‏ م) ‪ -‬احليوان الزاحف‏ ‏( معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ مدينة �صناعية يابانية‏‪.‬‏‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫إعالميا و ما �إن يختفي ُيمحى من ّ‬ ‫ً‬ ‫الذاكرة‬ ‫عزيز كريم‪ :‬الفنان مغ ّيب �‬ ‫انتقد الفنان عزيز كريم �ضعف و�سائل الإعالم‬ ‫المحلية وعدم قدرتها على �صناعة نجم على غرار‬ ‫ما تفعل الو�سائل العربية‪.‬وقال كريم "للوكالة‬ ‫االخ��ب��اري��ة لالنباء" ال ي��وج��د اهتمام ب�أخبار‬ ‫الفنان من ال��دول��ة �أو ال�صحافة و النا�س‪� ،‬إال‬ ‫الم�سائل ال�شخ�صية‪ ،‬م�شيرا ال��ى �أن الفنانين‬ ‫يجرون ل��ق��اءات كثيرة لكنهم يتفاج�ؤون عند‬ ‫ن�شرها ف��ي ال�صحف فهي ال تتجاوز الأ�سطر‬ ‫ال��م��ع��دودات‪ .‬و�أ����ض���اف‪ :‬نجد �أخ��ب��ار النجوم‬ ‫ال��ع��رب والأج���ان���ب تت�صدر ال�صحف وت�سرد‬ ‫ب�شكل مف�صل وب���ات المتلقي ي��ع��رف اب�سط‬ ‫الأمور عن الفنانين العرب والأجانب �أكثر من‬ ‫معرفته بالفنان العراقي‪.‬و�أو�ضح‪� :‬أن الجمهور‬ ‫ال��ع��راق��ي ال ذن���ب ل��ه ك��ون��ه ي�شجع الفنانين‬ ‫الموهوبين والمتميزين‪ ،‬لكن م��ا �أن يختفي‬ ‫الفنان ين�سى من ذاكرة النا�س تلقائي ًا‪ .‬ويذكر‬ ‫�أن الفنان عزيز كريم هو �أحد م�ؤ�س�سي برامج‬ ‫الأطفال حيث �أ�س�س �أول برنامج �إذاعي للأطفال‬ ‫في عام ‪ 1972‬كما �أ�س�س �أول مدر�سة للأطفال‬ ‫لتعليم المو�سيقى عام ‪.1975‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫قد تواجه �صعوبة يف التوا�صل املثمر مع الآخرين‪ ،‬وكذلك‬ ‫يف تنفيذ الأعمال وامل�شاريع التي �سرتاوح مكانها‪َ � .‬‬ ‫أنت‬ ‫م�ستعد لتقدمي بع�ض الت�ضحيات املعقولة يف �سبيل احلفاظ‬ ‫على ا�ستقرار الروابط و�ستنجح يف ذلك‪ .‬تلقي عن كاهلك‬ ‫م�س�ؤوليات الآخرين‪ ،‬وتهتم بكل ما يفيد �صحتك وعافيتك‪.‬‬ ‫قد تخ�سر رهان ًا �أو �صفقة �أو عر�ض ًا مغري ًا‪ ،‬ورمبا تقلق‬ ‫للو�ضع ال�صحي لأحد الوالدين‪ .‬من الوا�ضح �أن هنالك‬ ‫تعب ًا و�إرهاق ًا وم�س�ؤوليات مرتاكمة ومتتالية‪ .‬تحُ يي‬ ‫بع�ض الأحقاد القدمية او ال�صراعات والنزاعات املتع ّلقة‬ ‫مبمتلكات م�شرتكة وق�ص�ص قدمية وف�ضائح حاولت التك ّتم‬ ‫عنها طوي ًال‪.‬‬

‫جمل�س الق�ضاء االعلى‬ ‫رئا�سة ا�ستئناف بغداد‪/‬الر�صافة‬ ‫االحتادية‬ ‫حمكمة االحوال ال�شخ�صية يف املدائن‬ ‫اعالن‬ ‫اىل‪/‬املفقود ح�سني كاظم جا�سب ها�شم‬ ‫ق��دم��ت وال��دت��ك امل��دع��وة ب��دي��ع��ة مطر‬ ‫جا�سم طلبا تطلب فيه ن�صبها قيمة‬ ‫عليك لفقدانك بتاريخ ‪ 2007/1/22‬ح�سب‬ ‫ماهو ثابت من االوراق التحقيقية عليه‬ ‫ق��ررت املحكمة تبليغك اعالنا بوا�سطة‬ ‫�صحيفتني حمليتني يوميتني للح�ضور امام‬ ‫هذه املحكمة خالل خم�سة ع�شر يوما اذا‬ ‫كنت داخل العراق وخالل ثالثني يوما اذا‬ ‫كنت خارج العراق كما تطلب هذه املحكمة‬ ‫من كل مواطن لديه معلومات عن م�صري‬ ‫املفقود مراجعتها خ�لال امل��دة املذكورة‬ ‫وبعك�سه ���س��وف تتخذ املحكمة ال��ق��رار‬ ‫املنا�سب وفقا الحكام القانون‪.‬‬ ‫القا�ضي‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم (رفيف ر�سول خ�ضر)‬ ‫رقم الت�سجيل ( ‪ .)42079‬على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬ ‫جمل�س الق�ضاء االعلى‬ ‫رئا�سة ا�ستئناف بغداد‪/‬الر�صافة االحتادية‬ ‫حمكمة االحوال ال�شخ�صية يف املدائن‬ ‫العدد‪5393:‬‬ ‫اعالن‬ ‫اىل‪/‬املفقود ح�سني جا�سب ها�شم‬ ‫قدمت زوجتك املدعوة ميعاد حمزة علوان طلبا تطلب فيه ن�صبها‬ ‫قيمة عليك لفقدانك بتاريخ ‪ 2007/1/22‬ح�سب ماهو ثابت من‬ ‫االوراق التحقيقية عليه قررت املحكمة تبليغك اعالنا بوا�سطة‬ ‫�صحيفتني حمليتني يوميتني للح�ضور امام هذه املحكمة خالل خم�سة‬ ‫ع�شر يوما اذا كنت داخل العراق وخالل ثالثني يوما اذا كنت خارج‬ ‫العراق كما تطلب هذه املحكمة من كل مواطن لديه معلومات عن‬ ‫م�صري املفقود مراجعتها خالل املدة املذكورة وبعك�سه �سوف تتخذ‬ ‫املحكمة القرار املنا�سب وفقا الحكام القانون‪.‬‬ ‫القا�ضي‬

‫طرائف النا�س‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش �س�أل الأمن املوجود باملطار‪� :‬صورة منو هاي اليّ معلقة على‬ ‫احليطان ؟‬ ‫االمن ‪� :‬صورة واحد مطلوب للعدالة !‬ ‫�صفن املح�ش�ش فيه‪ ،‬وق ّ‬ ‫��ال له‪ :‬طيب لي�ش ما لزمتوه وانتم ات�صورون‬ ‫بيه؟‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش ي�س�أل عن طرد ابنه من املدر�سة كالوله‪ :‬ابنك غبي واحنة راح‬ ‫نثبتلك هال�شي جابو بي�ضة نعامه و�س�ألو الولد‪� :‬شنو هذه؟كال الولد‬ ‫بي�ضة حمار �صفنو املعلمني ع االب ف�ضحك االب وكال والله ما غ�ش�شته‬ ‫‪ ‬واحد �شايل �صينيه مال بقالوه و ي�صيح ب�صل ب�صل اجا واحد كال انت‬ ‫لي�ش ت�صيح ب�صل و هي بقالوه؟ كله ميعود غل�س حتى الي�سمع الذبان‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪� ‬أثمن الأ�شياء يف الدنيا‪ :‬العلم والغذاء وال�صداقة‪.‬‬ ‫‪ ‬قال كونفو�شيو�س‪:‬البد يل يف احلياة �أن �أجد بني كل اثنني معلما ‪.‬‬ ‫‪ ‬الكتاب نافذة نتطلع من خاللها �إىل العامل ‪.‬‬ ‫‪ ‬العلم منجم غزير مقفل ومفتاحه العقل ‪.‬‬ ‫‪� ‬سلح عقلك بالعلم خري من �أن تزين ج�سدك باجلواهر ‪.‬‬ ‫‪ ‬من ا�ستهان بالوقت نبذه الزمن ‪.‬‬ ‫‪ ‬كلما كربت ال�سنبلة انحنت وكلما تعمق العامل توا�ضع ‪.‬‬ ‫‪ ‬ال تتخذ مت�ساحا �صديقا و�إن �سالت منه الدموع ‪.‬‬

‫وزارة االعمار واال�سكان‪ /‬الهيئة العامة للمباين‪/‬ق�سم ال�ش�ؤون القانونية‬

‫اعالن مناق�صة (‪)2012/14‬‬

‫تعلن الهيئة العامة للمباين احدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان عن اعالن املناق�صة املرقمة (‪ )2012 /14‬اخلا�صة بتنفيذ اعمال‬ ‫م�شروع (تنفيذ اعمال بناية دار اال�سرتاحة يف حمافظة �صالح الدين) مبوجب ال�شروط واملوا�صفات الفنية لدى الهيئة ‪ ،‬فعلى ال�شركات‬ ‫احلكومية وال�شركات اخلا�صة واملقاولني امل�صنفة لغاية (ال�صنف االول‪/‬ان�شائي) الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة املذكورة مراجعة ق�سم‬ ‫ال�ش�ؤون القانونية يف مقر الهيئة العامة للمباين الكائن يف النه�ضة ‪� /‬شارع معار�ض ال�سيارات ‪ /‬جماور �شركة الر�شيد العامة للمقاوالت‬ ‫االن�شائية‪.‬‬ ‫م�ست�صحبني معهم الوثائق التالية‪-:‬‬ ‫(هوية ت�صنيف املقاولني �صادرة من وزارة التخطيط(ا�صلية زائد م�صورة) و (هوية احتاد املقاولني العراقيني(ا�صلية زائد م�صورة )‬ ‫و(كتاب براءة الذمة �صادر من الهيئة العامة لل�ضرائب( ا�صل زائد �صورة) لغر�ض �شراء وثائق املناق�صة مقابل مبلغ قدره (‪200000‬‬ ‫دينار) (مئتا الف دينار) غري قابلة للرد وعلى ان ترفق امل�ستم�سكات املدرجة الحقا مع عطاء املناق�صة وتو�ضع يف ظرف مغلق وخمتوم مع‬ ‫ذكر ا�سم ورقم املناق�صة وبعك�سه يهمل العطاء الذي مل ترفق معه تلك امل�ستم�سكات علما ان اخر موعد لغلق املناق�صة هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة من ظهر يوم (اخلمي�س) امل�صادف ‪ 2012/7/12‬ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن وان الهيئة غري ملزمة بقبول‬ ‫اوط�أ العطاءات‪.‬‬ ‫امل�ستم�سكات املطلوب ارفاقها مع العطاء‪-:‬‬ ‫‪-1‬ن�سخة من الوثائق املبينة اعاله والوثائق االخرى املذكورة يف ال�شروط القانونية‪.‬‬ ‫‪�-2‬صك م�صدق او خطاب �ضمان �صادر من م�صرف عراقي معتمد نافذ ملدة (‪� 3‬شهر) (ثالثة ا�شهر) من تاريخ غلق املناق�صة بن�سبة (‪ )%1‬من‬ ‫مبلغ العطاء كتامينات اولية وان تكون ال�صكوك وخطابات ال�ضمان من مقدمي العطاءات او املدير املفو�ض او امل�ؤ�س�سني لل�شركة امل�شاركة‬ ‫يف املناق�صة (ح�صرا) وبعك�سه يهمل العطاء‪.‬‬ ‫‪-3‬كتاب تاييد من م�صرف معتمد برقم احل�ساب اجلاري للمقاول او ال�شركة ‪.‬‬ ‫‪-4‬قائمة باالعمال املماثلة املنفذة من قبل ال�شركة املقاولة املنجزة والتي قيد التنفيذ م�صدقة من اجلهة التي نفذ العمل حل�سابها‪.‬‬ ‫‪-5‬و�صل �شراء وثائق املناق�صة (الن�سخة اال�صلية )‪.‬‬ ‫‪-6‬امل�ستم�سكات ال�شخ�صية للمدير املفو�ض ل�شركات القطاع اخلا�ص ( �شهادة اجلن�سية‪،‬هوية االحوال املدنية‪،‬بطاقة ال�سكن)‪.‬‬ ‫‪-7‬تقدمي الوثائق وامل�ستم�سكات االخرى املذكورة يف ال�شروط القانونية ‪.‬‬ ‫‪-8‬تقدمي ما يثبت حجب البطاقة التموينية عن املدير املفو�ض لل�شركة او املقاول‪.‬‬ ‫موقعنا على االنرتنت‪mabany.imariskan.gov.iq‬‬ ‫املدير العام‬

‫وزارة االعمار واال�سكان‪-‬الهيئة العامة للطرق واجل�سور‬ ‫اعالن مناق�صة رقم (‪)2012/65‬‬ ‫تعلن الهيئة العامة للطرق واجل�سور احدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان عن مناق�صة‬ ‫ا�ستبدال ال�سطح اخل�شبي جل�سر احلويجة – حديثة العائم بطول(‪)120‬م وعر�ض (‪)4.5‬م‬ ‫ب�سطح حديدي وبعر�ض (‪)3.6‬م يف حمافظة االنبار‬ ‫على ال�شركات واملقاولني من ذوي اخلربة واالخت�صا�ص امل�صنفني لدى وزارة التخطيط‬ ‫الراغبني باال�شرتاك يف املناق�صة بدرجة التقل عن ال�صنف (التا�سع) مراجعة مقر الهيئة يف‬ ‫النه�ضة �شارع املعت�صم قرب املعار�ض خلف �شركة الر�شيد العامة للمقاوالت االن�شائية لغر�ض‬ ‫�شراء وثائق املناق�صة (مبوجب الن�سخة اال�صلية من هوية الت�صنيف) مببلغ قدره (‪)25000‬‬ ‫دينار (خم�سة وع�شرون الف دينار) غري قابل للرد على ان يتم و�ضع امل�ستندات التي ت�شمل‬ ‫العطاء وامل�ستم�سكات املدرجة الحقا داخل ظرف مغلق وخمتوم وموقع ومدرج عليه ا�سم ورقم‬ ‫املناق�صة وموعد غلقها وي�سلم اىل �سكرتارية جلنة فتح العطاءات يف مقر الهيئة وان الهيئة غري‬ ‫ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن واليتم قبول‬ ‫اي حتفظ من قبل املقاول يتعار�ض مع االعالن ويرتتب عليه كلف ا�ضافية واخر موعد لبيع‬ ‫الوثائق ال�ساعة (‪ )12‬من ظهر يوم ‪ 2012/7/12‬واخر موعد لتقدمي العطاءات هو ال�ساعة‬ ‫‪ 12/‬من ظهر يوم ‪ 2012/7/15‬وبامكان مقدمي العطاءات الراغبني ح�ضور عملية الفتح التي‬‫جتري مبقر الهيئة يف املوعد انفا ‪ .‬علما ان للهيئة منح ال�سلفة الت�شغيلية ملقاويل القطاع العام‬ ‫واخلا�ص ح�سب الن�سب التي تقرر من قبل الوزارة مقابل خطاب �ضمان بقيمة ال�سلفة يف حالة‬ ‫طلب ذلك يف كتاب تقدمي العطاءات وبخالفه يهمل الطلب عند ترويجه الحقا بعد القرار على‬ ‫االحالة وم�صادقة العقود الر�سمية مع املقاولني ‪.‬‬ ‫امل�ستم�سكات املطلوب تقدميها مع العطاء‪-:‬‬ ‫‪-1‬هوية ت�صنيف �صادرة من وزارة التخطيط (�سارية املفعول) م�صورة (النموذج البال�ستيكي‬ ‫اجلديد)‪.‬‬ ‫‪-2‬هوية احتاد املقاولني(جمددة) م�صورة‪.‬‬ ‫‪�-3‬شهادة التا�سي�س لل�شركات واجازة ممار�سة املهنة للمقاولني‪.‬‬

‫‪-4‬كتاب براءة ذمة من الهيئة العامة لل�ضرائب الن�سخة اال�صلية معنونة اىل الهيئة العامة‬ ‫للطرق واجل�سور (�ساري املفعول)‪.‬‬ ‫‪-5‬قائمة باالعمال املماثلة املنفذة من قبل مقدم العطاء م�ؤيدة من اجلهات املعنية ‪.‬‬ ‫‪-6‬قائمة باملكائن واملعدات (م�ؤيدة من اجلهات املعنية) واجلهاز الفني من االخت�صا�صني لدى‬ ‫مقدم العطاء‪.‬‬ ‫‪-7‬احل�سابات اخلتامية الخر ثالث �سنوات م�صادق من قبل حما�سب قانوين ا�ضافة اىل‬ ‫احل�سابات اخلتامية التي تت�ضمن م�صاريف وايرادات م�شاريع االعمال املماثلة التي يقدمها‬ ‫املقاول‪.‬‬ ‫‪�-8‬صك م�صدق او خطاب �ضمان �صادر من م�صرف معتمد(بكامل التامينات االولية) البالغة‬ ‫‪ %1‬من مبلغ العطاء (بالدينار العراقي) معنونة المر الهيئة العامة للطرق واجل�سور نافذا ملدة‬ ‫(‪ )3‬ا�شهر ويف حالة عدم تقدميها ي�ستبعد العطاء علما ان ال�صك امل�صدق ال�صادر من م�صرف‬ ‫اهلي معتمد يجب ان ال يتجاوز مبلغه عن (‪ )5‬ماليني دينار (خم�سة ماليني دينار) وح�سب‬ ‫التعليمات‪.‬‬ ‫‪-9‬و�صل قب�ض امل�ستندات‪.‬‬ ‫‪-10‬عقد �شراكة يف حالة وجود �شريك م�صدق من كاتب عدل‪.‬‬ ‫‪-11‬على ال�شركات واملقاولني تقدمي حتليل �سعري لكل فقرة من فقرات الك�شف اخلا�ص بالعطاء‬ ‫املقدم من قبلهم لدرا�سته عند التحليل‪.‬‬ ‫‪-12‬بطاقة ال�سكن‪.‬‬ ‫‪-13‬ك�شف امل�صرف لغاية ‪ 2011/12/31‬وم�ؤيد من قبل امل�صرف (خمتوم بختم امل�صرف)‪.‬‬ ‫مالحظة‪ /‬املوقع االلكرتوين للهيئة‪www.turruqjissor.imariskan.gov.iq :‬‬ ‫املوقع االلكرتوين ل�شعبة املناق�صات والعقود ‪Tenders scrb@yahoo.com:‬‬ ‫املدير العام‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫من �سرية م�صطفى طال�س وزير ّ‬ ‫ال�سابق احللقة | ‪| 5‬‬ ‫ال�سوري ّ‬ ‫الدفاع ّ‬

‫حافظ الأ�سد واجه �أخاه رفعت يف نهاية اوت�سرتاد م ّزة‬ ‫عندما كانت دبابات الأخري حتاول احتالل دم�شق‬ ‫ا ّتفق الرئي�س الأ�سد مع �شقيقه رفعت على � ْأن ينتظره رفعت يف نهاية طريق‬ ‫«�أوت�سرتاد ّ‬ ‫توجها اىل الطريق املح ّلق الذي ي�ؤدّ ي اىل‬ ‫املزة» ومن هذه النقطة ّ‬ ‫دوار «كفر �سو�سة»‪ ,‬ويف دوار «كفر �سو�سة» ترجل الرئي�س و�شقيقه‬ ‫املطار واىل ّ‬ ‫وقال له‪ :‬انظر بعينيك اىل الدبابات التي كنت تزعم �أنها مل تتحرك وطلب‬ ‫الرئي�س الأ�سد اىل قائد ال�سرية املالزم �أول معني بدران �أن يعيد الدبابات اىل‬ ‫ً‬ ‫متجاهال �أوامر �سيادة الرئي�س‬ ‫مكان متركزها‪ ،‬ولكن قائد ال�سرية بقي يف مكانه‬ ‫وك�أنه �آخذ �سيجارة ح�شي�ش‪ :‬وكان رفعت م�سروراً من هذا املنظر لكي يوحي‬ ‫اىل ال�سيد الرئي�س ب�أن الأمور خرجت من يده و �أنه غري قادر على جلم اندفاع‬ ‫ال�ضباط وحما�ستهم يف م�ؤازرته لال�ستيالء على ال�سلطة‪ ،‬هنا خرج الرئي�س‬

‫ّ‬ ‫خطة القيادة فـي‬ ‫جمابهة �سرايا الدفاع‬ ‫مل ن �� �ض��ع خ� ّ�ط��ة عمل ّيات ّية‬ ‫ملجابهة امل�شكلة التي نواجهها‬ ‫ل�سبب ب�سيط وه��و اختالل‬ ‫ميزان القوى وميالنه ب�شكلٍ‬ ‫راج���ح اىل ج��ان��ب الرئي�س‬ ‫حافظ الأ�سد‪ ،‬وكانت �سرايا‬ ‫ال ��دف ��اع ت��ع��ادل واح � ��دا اىل‬ ‫لقوة اجلي�ش‬ ‫ع�شرة بالن�سبة ّ‬ ‫ال�بر ّي��ة باال�ضافة اىل �سالح‬ ‫ال � �ط �ي�ران وق� � ��وات ال ��دف ��اع‬ ‫اجل � ��وي و�� �س�ل�اح املدفعية‬ ‫وال �� �ص��واري��خ واال�ستطالع‬ ‫وال� �ه� �ن ��د�� �س ��ة وال �ت �� �س �ل �ي��ح‪،‬‬ ‫ووح� � � � � ��دات وت� ��� �ش� �ك� �ي�ل�ات‬ ‫القيادة العامة كافة ه��ي مع‬ ‫الرئي�س الأ�سد ُحكم ًا ‪ ،‬واذا‬ ‫ك��ان هناك بع�ض اخلروقات‬ ‫ف�ق��د ان�ق�ل��ب امل �ن��اف �ق��ون على‬ ‫�أعقابهم مب�ج� ّرد االع�ل�ان �أنّ‬ ‫رفعت الأ�سد �أ�صبح مناه�ض ًا‬ ‫ل �ل �ن �ظ��ام وق���د ��ُ�س� ِ�ح �ب��ت عنه‬ ‫مظ ّلة �أخ�ي��ه الرئي�س حافظ‬ ‫الأ� �س��د وغ��دا مب�ف��رده يحيط‬ ‫ب��ه بع�ض �أ�صحاب امل�صالح‬ ‫مثل حممد حيدر نائب رئي�س‬ ‫جم�ل����س ال�� ��وزراء ال�سابق‪،‬‬ ‫والعماد ناجي جميل رئي�س‬ ‫مكتب الأم��ن القومي والقوة‬ ‫اجل ��و ّي ��ة ال �� �س��اب��ق‪ ،‬وحفنة‬ ‫م��ن امل��رت��زق��ة ت��ذ ّك��رن��ا بقول‬ ‫ال���ش��اع��ر ��س�ل�ي�م��ان العي�سى‬ ‫ي �� �ص��ف ج �م��اه�ير املنافقني‬ ‫واالنبطاحيني واالمعات من‬ ‫االحت � ��اد ال �ق��وم��ي يف حلب‬ ‫ال ��ذي ��ن ه ��رع ��وا اىل املطار‬ ‫وتزاحموا مثل الكالب على‬ ‫ال�ط��ري��دة امليتة ومل يرتكوا‬ ‫جم ��ا ًال للمث ّقفني و�أ�صحاب‬ ‫ال�ش�أن للقيام بواجبهم‪.‬‬ ‫والتفت �شاعرنا وق��د �أ�ضاع‬ ‫«��ش��اروخ��ه» يف الزحمة اىل‬ ‫زميله املق ّدم مروان ال�سباعي‬ ‫امل�س�ؤول الأمني يف املنطقة‬ ‫ال�شمالية وقال له‪:‬‬ ‫«وحولك « َر َّك ٌة» تدعى اتحّ اد ًا‬ ‫َف ُخ ْذ نع ًال ودق بها و�آجر»‪.‬‬ ‫وم� � ��ع ك� ��ل ه� � ��ذه احل��ق��ائ��ق‬ ‫والتو�ضيحات فقد و�ضعنا‬ ‫ت�صور ًا ملجابهة التم ّرد على‬ ‫ّ‬ ‫ال�شكل االتي‪:‬‬ ‫ل��دى حت� � ّرك وح ��دات �سرايا‬ ‫ال ��دف ��اع الح��ت�ل�ال الأه � ��داف‬ ‫الرئي�سة يف م��دي�ن��ة دم�شق‬ ‫يقوم �سالح الطريان بتوجيه‬ ‫�� �ض ��رب ��ة ك �ث �ي �ف��ة بالقنابل‬ ‫االرجت��اج �ي��ة وال�صواريخ‬ ‫امل�����ض��ادة ل �ل��دب��اب��ات م ّدتها‬ ‫ث�ل�اث ��ون دق��ي��ق��ة‪ ,‬ب �ع��د ذل��ك‬ ‫ت� �ق ��وم �� �ص ��واري ��خ �أر�� � ��ض ـ‬ ‫�أر���ض بتوجيه �ضربة نارية‬ ‫اىل م ��واق ��ع اخل �� �ص��م ويف‬ ‫ال��وق��ت نف�سه تقوم طائرات‬ ‫«الغازيل» والـ «مي ‪ »25‬التي‬ ‫حتمل �صواريخ «جو ـ �أر�ض»‬ ‫بالتحليق ف��وق الت�شكيالت‬ ‫املناوئة ل�ضرب �أي حت ّرك!‪,‬‬ ‫ك �م��ا ت��ق��وم ب��امل �ه �م��ة نف�سها‬ ‫وح� � ��دات ���س��راي��ا ال �� �ص��راع‬ ‫�ضد الدبابات واللواء «‪»65‬‬ ‫(اح��ت��ي��اط ال��ق��ي��ادة العامة‬ ‫امل�ضاد للدبابات)‪.‬‬ ‫يف ال �ل �ح �ظ��ة ن �ف �� �س �ه��ا وم��ع‬ ‫بداية ال�ضربة اجلوية يكون‬ ‫ال��رئ �ي ����س الأ�� �س���د وال �ع �م��اد‬ ‫رئي�س الأركان ونائب رئي�س‬ ‫الأرك� ��ان ل���ش��ؤون العمليات‬ ‫والتدريب وعدد من ال�ضباط‬ ‫الأم � � ��راء وامل �� �س��اع��دي��ن من‬ ‫االخ��ت�����ص��ا���ص��ات ك ��اف ��ة قد‬ ‫غ�� ��ادروا دم �� �ش��ق اىل موقع‬ ‫قيادة تباديل يف مع�سكرات‬ ‫اجل�ل�اء (ال �ك �� �س��وة)‪ ،‬ويبقى‬ ‫اللواء «‪ »91‬دبابات كحرا�سة‬ ‫مبا�شرة ملقر ال�ق�ي��ادة بينما‬ ‫�وج��ه بقية �أل��وي��ة الفرقة‬ ‫ت�ت� ّ‬ ‫لت�شتبك مبا�شرة مع ما تب ّقى‬ ‫من �سرايا الدفاع يف مع�سكر‬

‫الأ�سد عن هدوئه املعهود وقال لقائد ال�سرية ب�صوت ق�صم ظهره‪� :‬أنا قلت لك‬ ‫�أرجع الدبابات يعني �أرجع الدبابات اىل �أماكنها فوراً‪ ،‬عندها �صعد العميد رفعت‬ ‫ً‬ ‫بحركة م�سرح ّية على ظهر الدبابة و�صفع املالزم معني كف ًا على ّ‬ ‫قائال له‬ ‫خده‬ ‫ّ‬ ‫نفذ �أوامر الرئي�س هل �أنت �أطر�ش ال ت�سمع (يف الليلة نف�سها ار�سل العميد رفعت‬ ‫اىل قائد ال�سرية املذكور مبلغ ع�شرين الف لرية (تعادل خم�سة االف دوالر يف‬ ‫ذلك احلني) كرت�ضية عن الكف الذي �صفعه اياه‪ ,‬وملا مات هذا ال�ضابط بعد �سبع‬ ‫�سنوات من احلادثة رثاه العميد رفعت بكتاب يدل على عمق ارتباطه به) وعادت‬ ‫الدبابات اىل �أماكنها وعاد الرئي�س الأ�سد والعميد رفعت ّ‬ ‫كل اىل مقر قيادته‪,‬‬ ‫وهكذا انزاحت الغيمة ال�سوداء عن �صدورنا‪ ،‬وعن �صدر الوطن‪.‬‬

‫ال�سابق‬ ‫ال�سوري ّ‬ ‫م�صطفى طال�س وزير الدّ فاع ّ‬

‫مت � ّر م��ن �أم ��ام املطعم لتقول‬ ‫نحن جئنا ح�سب املوعد‪ ،‬فماذا‬ ‫تنتظرون؟ و�س�ألني اللواء‬ ‫�صايف م��اذا نفعل؟ ف�أجبته‪:‬‬ ‫اتركهم و�ش�أنهم و�سيعودون‬ ‫اىل وك��ره��م اذا �أب��دي�ت��م عدم‬ ‫اهتمامكم‪ ,‬و�أعلمت الرئي�س‬ ‫الأ��س��د ب��الأم��ر‪ ،‬ف�ق��ال‪ :‬ح�سن ًا‬ ‫ت�ص ّرفت‪.‬‬

‫دعوة يف مطعم مل يح�ضرها رفعت بل �أر�سل‬ ‫ّ‬ ‫م�صفحة!‬ ‫عربات‬

‫ّ‬ ‫»املع�ضم ّية«‪ ،‬وتكون الفرقة‬ ‫التا�سعة ن�سق ًا ثاني ًا للفرقة‬ ‫الأوىل ملتابعة مه ّمتها اذا‬ ‫ل��زم الأمر‪.,‬كما تقوم الفرقة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ب��اال� �س �ت �ي�لاء على‬ ‫مق ّرات وحدات �سرايا الدفاع‬ ‫يف م��وق��ع «ي��ع��ف��ور»‪ ،‬وك��ان‬ ‫موقع متركزها امل�ي��داين يف‬ ‫وادي ال�ق��رن ي�ساعدها على‬ ‫اجن��از املهمة وتكون الفرقة‬ ‫ال���س��اب�ع��ة ك��اح�ت�ي��اط للفرقة‬ ‫الثالثة اذا لزم الأمر‪.‬‬ ‫ومت االتفاق على �أنْ �أظلَّ يف‬ ‫مقر القيادة الرئي�س ومعي‬ ‫رئي�س هيئة العمليات وقائد‬ ‫القوى اجلوية وقائد الدفاع‬ ‫اجل ��وي ور�ؤ�� �س ��اء الهيئات‬ ‫ال��ت��ي ل �ه��ا ع�ل�اق��ة بالت�أمني‬ ‫ال��ق��ت��ايل (امل � � ��ادي والفني‬ ‫والطبي)‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ق� � � ��ادة ال��ت�����ش��ك��ي�ل�ات‬ ‫يح ّثونني على اقناع الرئي�س‬ ‫الأ�سد بتنفيذ اخلطة وكذلك‬ ‫�أجهزة القيادة العامة جميع ًا‪،‬‬ ‫وكان �أكرث املتح ّم�سني العماد‬ ‫ح�ك�م��ت ال���ش�ه��اب��ي والعماد‬ ‫�أ� �ص�لان وال �ل��واء ع�ل��ي دوبا‬ ‫وق� ��ادة ال �ف��رق ك��اف��ة‪ ،‬وكنت‬ ‫�أقول لهم‪ :‬لقد ك ّلمت الرئي�س‬ ‫ث�لاث م � ّرات ح��ول املو�ضوع‬ ‫وك � � ��ان ج� ��واب� ��ه ال ��وح� �ي ��د‪:‬‬ ‫�أب ��و ف��را���س ات��رك��وا يل هذا‬ ‫املو�ضوع ف�أنا �أعاجله بحكمة‬ ‫�ار ه��ادئ��ة‪ ،‬يجب �أن‬ ‫وع�ل��ى ن� ٍ‬ ‫ت�ظ� ّل��وا يف ح��ال��ة اجلاهزية‬ ‫الكاملة وعيونكم مفتوحة‪.‬‬ ‫فقلت له‪� :‬إنّ �أع�صاب الرفاق‬ ‫حم ��روق ��ة‪ ,‬ف� �ق ��ال‪� :‬أعطيهم‬

‫مه ّدئات‪ ،‬وكنت �أنقل للرفاق‬ ‫يف ال��ق��ي��ادة والت�شكيالت‬ ‫امل �ق��ات �ل��ة ت��وج �ي �ه��ات ال�سيد‬ ‫ال��رئ �ي ����س‪ ،‬وم ��ع ذل ��ك كانوا‬ ‫علي يومي ًا ويقولون‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫يلحون ّ‬ ‫م �ت��ى ن� �ب���د�أ؟ وك��ن��ت �أج �ي��ب‬ ‫ظ � ّل��وا ه �ك��ذا واال� �ص �ب��ع على‬ ‫ال � ��زن � ��اد‪ ،‬ع��ل��ى �أنّ �ضغط‬ ‫�ضباط القيادة والت�شكيالت‬ ‫ك��ان ب�ك� ّف��ة و��ض�غ��ط زوجتي‬ ‫�أم ف��را���س ك��ان بك ّفة ثانية‪،‬‬ ‫ف��زوج�ت��ي بطبعها حمروقة‬

‫ول��ذل��ك ك��ل ي��وم وع�بر القناة‬ ‫الهاتفية تطالبني باحل�سم‬ ‫وك��ان ج��واب��ي دائ �م � ًا اتركي‬ ‫ل�ن��ا ه��ذا امل��و� �ض��وع‪ ،‬ولك ّنها‬ ‫مل تي�أ�س فكانت دائ�م� ًا تلج�أ‬ ‫�دي (ف��را���س ومناف)‬ ‫اىل ول� َّ‬ ‫لكي يعزفا على اللحن نف�سه‬ ‫ولكن النتيجة كانت واحدة‬ ‫يف جميع احلاالت‪ ,‬ومل تهد�أ‬ ‫الأع�صاب وت�ستقر النفو�س‬ ‫ا ّال بعد �أنْ ب��د�أت املفاو�ضات‬ ‫اجل��د ّي��ة ب�ين الرئي�س الأ�سد‬

‫و� �ش �ق �ي �ق��ه الأ� � �ص � �غ� ��ر حل � ِّ�ل‬ ‫الأزمة‪.‬‬ ‫ف�شل كمني مطعم‬ ‫العندليب‬ ‫كان قادة الفرق والت�شكيالت‬ ‫يتك ّلمون م��ع العميد رفعت‬ ‫الأ�سد بق�صد اخافته وارهابه‬ ‫ب� � ��أنّ �أي حت � � ّرك م �ع��اد �ضد‬ ‫الرئي�س الأ�سد �سوف يجابه‬ ‫بالقوة‪ ،‬وكانوا ينقلون ردود‬ ‫ف�ع�ل��ه اىل � �س �ي��ادة الرئي�س‬

‫�أو ًال ث��م اىل ال�ق�ي��ادة العامة‬ ‫ث��ان �ي � ًا‪ ،‬ويف اح ��دى امل ��رات‪،‬‬ ‫قال له اللواء ابراهيم �صايف‬ ‫قائد الفرقة املدرعة الأوىل ‪:‬‬ ‫�أخي �أبو دريد �شو ر�أيك ب�أنْ‬ ‫�أدع��وك اىل الغداء يف مطعم‬ ‫العندليب وه�ن��اك تلتقي مع‬ ‫قادة الفرق وحت ّدثهم بنف�سك‬ ‫ع��ن �أ��س�ب��اب الأزم ��ة النا�شبة‬ ‫بينك وب�ين ��س�ي��ادة الرئي�س‬ ‫دون مرا�سلني؟ وك��ان جواب‬ ‫العميد رفعت باملوافقة ومت‬

‫نـزع ابر مدافع‬ ‫قام عدد من �صف ال�ضباط يف �سرايا الدفاع ِب ِ‬ ‫دباباتهم من كتلة املغالق وو�ضعوها يف �س ّلة وقدموها هدية‬ ‫�شخ�صية ل�سيادة الرئي�س‬

‫حت��دي��د ال �ت��وق �ي��ت ال�ساعة‬ ‫الثانية بعد الظهر‪.‬‬ ‫�أعلمني اللواء ابراهيم �صايف‬ ‫ب��ذل��ك وق ��ال يل ل�ق��د و�ضعت‬ ‫ال��رئ�ي����س الأ���س��د بال�صورة‬ ‫وك � ��ذل � ��ك ال � �ع � �م� ��اد حكمت‬ ‫واللواء علي دوبا‪ ,‬وال�شباب‬ ‫حم�� ��� ّ ��ض� ��رون وج � ��اه � ��زون‬ ‫العتقاله مع مرافقته‪.‬‬ ‫ا ّت �� �ص �ل��ت ب��ال��رئ �ي ����س الأ� �س��د‬ ‫وقلت ل��ه‪ :‬اذا رف�ض العميد‬ ‫رفعت اال�ست�سالم و�أ�ص ّر على‬ ‫املقاومة‪ ،‬ماذا نفعل؟ ف�أجاب‪:‬‬ ‫ا ّنها �شريعة احلرب ا ّما غالب‬ ‫وا ّما مغلوب و�أنا ال �أريدك ا ّال‬ ‫غالب ًا‪ .‬ج��اء نهار الغد ونحن‬ ‫ننتظر �ساعة ال�صفر‪ ،‬ولكن‬ ‫العميد رفعت كان ح��ذر ًا مثل‬ ‫ال�ق��اق الأ� �س��ود (ي��رى العماد‬ ‫حكمت ال�شهابي ان اللواء‬ ‫�شفيق ف�ي��ا���ض ق��ائ��د الفرقة‬ ‫الثالثة ن�صح العميد رفعت‬ ‫ب �ع��دم ت�ل�ب�ي��ة ال ��دع ��وة حقنا‬ ‫للدماء والعتقاده اجلازم بان‬ ‫رف �ع��ت � �س��وف ي�ست�سلم من‬ ‫ت�ل�ق��اء نف�سه ف�ل�م��اذا العجلة‬ ‫ال��س�ي�م��ا ك��ان��ت ه �ن��اك اخبار‬ ‫م�صاهرة بني عالء فيا�ض ابن‬ ‫ال�ل��واء �شفيق واب�ن��ة العميد‬ ‫رفعت «متا�ضر اال� �س��د») فلم‬ ‫يح�ضر اىل امل �ك��ان املذكور‬ ‫و�أر�سل بد ًال منه �ست عربات‬ ‫مزودة‬ ‫(‪ )G,M,C‬بيك �آب ّ‬ ‫ب��زج��اج دخ� ��اين ت���س�م��ح ملن‬ ‫بداخلها فقط ب� ��أنْ ي��رى وال‬ ‫ُيرى‪ ،‬وهي مملوءة بالعنا�صر‬ ‫املر ّقطة واملربقعة‪.‬‬ ‫وب��د ًال من �أنْ تتو ّقف �أخذت‬

‫م�آثـر ال ُتن�سى‬ ‫وقبل �أنْ �أُن�ه��ي ه��ذا احلديث‬ ‫الب � ّد يل �أنْ �أتك ّلم عن بع�ض‬ ‫امل� ��آث ��ر ال �ت��ي ن � ّف��ذه��ا �ضباط‬ ‫و� �ص��ف ��ض�ب��اط وج �ن��ود من‬ ‫رج���ال جي�شنا ومواطنون‬ ‫�أثناء الأزمة ليكون ذلك عرب ًة‬ ‫للأجيال القادمة‪.‬‬ ‫ـ عندما ج ّد اجلد وتبينّ للعامل‬ ‫ك ّله �أنّ العميد رفعت الأ�سد‬ ‫لي�س احلامي ل�شقيقه الأكرب‬ ‫مّ‬ ‫وان� ��ا ال �ط��ام��ع يف ال�سلطة‬ ‫دومن��ا وج��ه ح��ق‪ ،‬ه��رب عدد‬ ‫م��ن � �ض �ب��اط � �س��راي��ا ال��دف��اع‬ ‫وان�ض ّموا اىل قواتنا وكان‬ ‫يف مقدمهم العقيد علي ديب‪،‬‬ ‫حيث التحق بالفرقة الثالثة‬ ‫امل��د ّرع��ة (وذل ��ك لقرابة بينه‬ ‫وب�ي�ن ق��ائ��د ال �ف��رق��ة ال��ل��واء‬ ‫�شفيق فيا�ض) كما التحق عدد‬ ‫من من ابناء بلدتي «الر�سنت»‬ ‫مبكتبي و�أبقيتهم يف مفرزة‬ ‫احلرا�سة حتى نهاية الأزمة‪.‬‬ ‫ـ ورغم حر�ص الأم على �أوالدها‬ ‫ف��انّ زوجتي مل متنع ولدينا‬ ‫(ف��را���س وم��ن��اف) م��ن حمل‬ ‫ال�سالح ال�ف��ردي واملبيت يف‬ ‫مبنى القيادة العامة كحر�س‬ ‫مبا�شر لأمني القريب مع �أ ّنني‬ ‫�أك�ثر النا�س اميان ًا بالق�ضاء‬ ‫وال �ق��در و�أنّ �صاحب العمر‬ ‫ال�ط��وي��ل ال تقتله امل�صائب‪،‬‬ ‫وم��ع ذل��ك عندما �أت��ذ ّك��ر هذه‬ ‫امل�آثرة تعود بي الذاكرة اىل‬ ‫�أيام العرب الأوىل كيف كانت‬ ‫القبيلة طرف ًا واحد ًا كالبنيان‬ ‫امل��ر���ص��و���ص ي �� �ش � ُّد بع�ضه‬ ‫بع�ض ًا‪.‬‬ ‫ قام عدد من �صف ال�ضباط‬‫ـزع ابر‬ ‫يف �سرايا ال��دف��اع ِبن ِ‬ ‫م ��داف ��ع دب��اب��ات �ه��م م ��ن كتلة‬ ‫املغالق وو�ضعوها يف �س ّلة‬ ‫وق��دم��وه��ا ه��دي��ة �شخ�صية‬ ‫ل �� �س �ي��ادة ال��رئ��ي�����س‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫م��ا �أع �ط��ان��ا االط �م �ئ �ن��ان ب� ��أنّ‬ ‫جاهز ّية الدبابات يف �سرايا‬ ‫الدفاع قد هبطت اىل الن�صف‬ ‫ب�ع��د ه��ذه العملية اجلريئة‬ ‫ت�ستحق َّ‬ ‫ُّ‬ ‫كل‬ ‫واملفاجئة والتي‬ ‫تكرمي‪.‬‬ ‫ـ ك� ��ان ال� �ت� �ف ��اف امل��واط��ن�ي�ن‬ ‫ب�ف�ئ��ات�ه��م ك��اف��ة ح ��ول القائد‬ ‫الأ� �س��د ذا معنى ك�ب�ير جعل‬ ‫مع�سكر اخل�صوم يف (حي�ص‬ ‫بي�ص) ال يدرون ماذا يفعلون‬ ‫وك��ان ك� ّ�ل ي��وم مي�ضي تزداد‬ ‫ق� ّ�وت��ن��ا وت��ت�����ض��اءل ق��واه��م‬ ‫حتى و�صلوا اىل حد القناعة‬ ‫���ص��دام بني‬ ‫املطلقة ب� ��أنّ �أي ِ‬ ‫ال� �ط ��رف�ي�ن � �س �ي �ك��ون وب � ��ا ًال‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ال حم ��ال ��ة‪ .‬ح� � ّق� � ًا انّ‬ ‫�شعبنا العربي ال�سوري من‬ ‫�أف�ضل �شعوب الأر�ض قاطب ًة‬ ‫وال�شعوب والأمم ال ت ُ‬ ‫ُعرف ا ّال‬ ‫عند ال�شدائد‪ ،‬وقد �أثبت �شعبنا‬ ‫جدارته باحلياة واملجد حني‬ ‫تع ّلق بالرئي�س الأ�سد وترك‬ ‫املغريات الأخ��رى كافة التي‬ ‫طرحها ال �ط��رف الآخ ��ر ومن‬ ‫جملتها االنفتاح االقت�صادي‪.‬‬ ‫�أج� � ��ل ل� �ق ��د ج � ��اء االن� �ف� �ت ��اح‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي ول �ك��ن يف عهد‬ ‫الرئي�س الأ�سد جاء مل�صلحة‬ ‫ال�شعب ك ّله‪ ،‬ولو ّ‬ ‫مت يف عهد‬ ‫� �س��واه ل�ك��ان ن�صيب القطط‬ ‫ال���س�م��ان ه��و ن�صيب الأ�سد‬ ‫ون�صيب ال�شعب ك� ّ�ل ال ُفتات‬ ‫ال��ذي ال ُي�سمن وال ُيغني من‬ ‫جوع‪.‬‬


‫النزاهة ت�ضبط ّ‬ ‫هيئة ّ‬ ‫موظفة ا�ستحوذت على ثالثة‬ ‫مليارات و(‪ )748‬مليون دينار‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت هيئ ��ة النزاه ��ة‪� ،‬ضب ��ط موظف ��ة‬ ‫ا�ستح ��وذت على ثالث ��ة ملي ��ارات و(‪)748‬‬ ‫ملي ��ون دين ��ار‪ ،‬بح�س ��ب بي ��ان �ص ��در ع ��ن‬ ‫الهيئة‪.‬و�أو�ض ��ح البيان �أن"فريق من دائرة‬ ‫التحقيق ��ات بهيئة النزاهة يج ��ري عمليات‬ ‫حت ��ر وتدقي ��ق متوا�صل�ي�ن لتحدي ��د جممل‬ ‫املبال ��غ الت ��ي اختل�سته ��ا �أح ��دى موظف ��ات‬

‫وزارة التج ��ارة من خ�ل�ال تزوير و�صوالت‬ ‫القب� ��ض واال�ستحواذ عل ��ى مبالغها"‪.‬و�أ�شار‬ ‫البيان �إىل �أن "فري ��ق التحري �أح�صى حتى‬ ‫نهاية ال�شهر املا�ضي ثالثة مليارات و(‪)748‬‬ ‫ملي ��ون دين ��ار ا�ستح ��وذت عليه ��ا املتهم ��ة‬ ‫فيم ��ا يتوا�ص ��ل العم ��ل لتدقيق ور�ص ��د بقية‬ ‫الو�صوالت الت ��ي وقعتها"‪.‬و�أ�ض ��اف البيان‬ ‫�أن "الدائ ��رة طلب ��ت ب�ضوء ق ��رار من قا�ضي‬ ‫التحقيق التدقيق مع موظفي وزارة التجارة‬

‫الذي ��ن كان ��وا يتولون تدقي ��ق الو�صوالت‬ ‫التي كان ��ت تنظمها املتهمة والوقوف على‬ ‫�أ�سب ��اب عدم ك�شفه ��م ملمار�سته ��ا التزوير‪،‬‬ ‫ويف ذات الوق ��ت ومبوج ��ب �أم ��ر ق�ضائي‬ ‫طلبت هيئ ��ة النزاهة من دائ ��رة الت�سجيل‬ ‫العق ��اري ومديري ��ة امل ��رور العام ��ة ك�شف ًا‬ ‫بعائ ��دات املتهم ��ة وزوجه ��ا و�أبنائه ��ا من‬ ‫العقارات والعجالت به ��دف و�ضع �أ�شارة‬ ‫احلجز عليها"‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫جمل�س الوزراء يوافق على ت�شكيل املجل�س الوطني للإ�سكان للحد من �أزمة ال�سكن‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن الوكي ��ل الأق ��دم ل ��وزارة الأعم ��ار‬ ‫واال�س ��كان املهند� ��س ا�ست�ب�رق ابراهي ��م‬ ‫ال�ش ��وك‪ ،‬موافق ��ة الأمانة العام ��ة ملجل�س‬ ‫ال ��وزراء عل ��ى ت�شكي ��ل املجل� ��س الوطني‬ ‫للإ�سكان برئا�سة وزير الأعمار والإ�سكان‬ ‫حممد �صاح ��ب الدراجي‪ ،‬مبينا ان الهدف‬

‫من ت�شكيل ه ��ذا املجل�س هو لتوفري �سكن‬ ‫مالئم للمواطنني واحلد من �أزمة ال�سكن‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الوكي ��ل االق ��دم ل ��وزارة اال�س ��كان‬ ‫واالعم ��ار بح�س ��ب بي ��ان لل ��وزارة‪ :‬ان‬ ‫املجل� ��س الوطن ��ي للإ�س ��كان �سيت ��وىل‬ ‫التن�سيق ومتابعة تنفيذ فعاليات ال�سيا�سة‬ ‫الوطني ��ة للإ�س ��كان يف الع ��راق الت ��ي‬ ‫اعتمدها جمل� ��س الوزراء ع ��ام (‪،)2010‬‬

‫م�صريف‪ :‬احلكومة املركز ّية‬ ‫تق ّيد عمل امل�صارف ّ‬ ‫اخلا�صة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د رئي�س جمل�س �أدارة م�صرف االقت�صاد‬ ‫ح�سام عبيد ع�ل��ي‪� ،‬أن امل���ص��ارف اخلا�صة‬ ‫تواجه " حربا " �شديدة من قبل احلكومة‬ ‫املركزية التي ت�صدر ق��رارات قا�سية تعرقل‬ ‫عمل امل�صارف اخلا�صة‪.‬‬ ‫وقال علي‪� :‬إن احلكومة املركزية تقيد عمل‬ ‫امل�صارف اخلا�صة من خالل ا�صدار قرارات‬ ‫حتد من عملها دون مربر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن �أول �إج��راء قامت به احلكومة‬ ‫�إ� �ص��دار ق��رار منع جميع دوائ��ر ال��دول��ة من‬ ‫التعامل مع امل�صارف اخلا�صة وهذا القرار‬ ‫م��ازال معموال به و�ساريا على جميع دوائر‬ ‫الدولة‪ ،‬ثم �صدر قرار ثان ملنع قبول ال�صكوك‬ ‫ال�صادرة من امل�صارف اخلا�صة التي تزيد‬ ‫مبالغها عن (‪ )5‬ماليني دينار عراقي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل‪� :‬أن جميع الإجراءات التي تقوم‬ ‫بها احلكومة املحلية تهدف اىل عرقلة عمل‬ ‫امل�صارف اخلا�صة دون مربر‪.‬‬

‫افتتاح ّ‬ ‫حمطة ديزالت �شمال العمارة‬ ‫مبي�سان بكلفة ‪ 220‬مليون دوالر‬ ‫مي�سان‪ -‬النا�س‬

‫افتتحت وزارة الكهرباء حمطة ديزالت �شمال‬ ‫ال �ع �م��ارة يف حم��اف�ظ��ة مي�سان بكلفة ‪220‬‬ ‫مليون دوالر وطاقة ‪ 200‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم الوزارة م�صعب‬ ‫املدر�س يف بيان ‪� ،‬إن " وزير الكهرباء كرمي‬ ‫عفتان اجلميلي افتتح حمطة ديزالت �شمال‬ ‫العمارة يف حمافظة مي�سان بطاقة (‪)200‬‬ ‫م �ي �غ��اواط‪ ،‬تعمل ب��ال��وق��ود الثقيل (النفط‬ ‫الأ�سود)"‪ ،‬مبين ًا �أن "�شركة ‪ STX‬الكورية‬ ‫اجلنوبية نفذت امل�شروع خالل �ستة �أ�شهر‬ ‫بكلفة ‪ 220‬مليون دوالر"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل��در���س �أن "الكلفة ه��ي ب�صيغة‬ ‫الدفع االجل‪ ،‬ت�سدد الوزارة ‪ %50‬بعد عام من‬ ‫ت�شغيل املحطة‪ ،‬وي�سدد املتبقي بعد عامني‬ ‫من الت�شغيل‪ ،‬وتتحمل ال�شركة م�س�ؤولية‬ ‫الإ�شراف وال�صيانة وتدريب العاملني ملدة‬ ‫عام كامل"‪.‬‬ ‫ونقل امل��در���س عن وزي��ر الكهرباء ت�شديده‬ ‫على "�ضرورة توفري فر�ص العمل لأبناء‬ ‫حمافظة مي�سان وخا�صة املناطق املحيطة‬ ‫مبحطة ديزالت"‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد رئي�س جمل�س حمافظة مي�سان‬ ‫عبد احل�سني ال�ساعدي �أن "املحافظة و�أبناءها‬ ‫م�ستعدون لإ�سناد وزارة الكهرباء لتنفيذ‬ ‫م�شاريعها و�صو ًال �إىل حالة االكتفاء"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال �ك �ه��رب��اء �أع �ل �ن��ت‪ ،‬يف ‪20‬‬ ‫ح��زي��ران ‪ ،2012‬ع��ن و�ضع حجر الأ�سا�س‬ ‫ملحطة ت��ول�ي��د ج��دي��دة ��ش�م��ال غ��رب كركوك‬ ‫بطاقة �إنتاجية قدرها ‪ 320‬ميغاواط وبكلفة‬ ‫‪ 72‬مليون دوالر‪.‬‬

‫بالإ�ضاف ��ة اىل ر�س ��م ال�سرتاتيجي ��ات‬ ‫اخلا�ص ��ة بالإ�سكان والتو�صيات اخلا�صة‬ ‫ب�إقرار امل�شاريع ال�سكنية واقرتاح تعديل‬ ‫الت�شريع ��ات الت ��ي تتعار� ��ض او ت�ؤخ ��ر‬ ‫ال�سيا�سة الوطنية للإ�سكان‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�ش ��وك‪ :‬انه من مه ��ام املجل�س‬ ‫اي�ض� � ًا ه ��و �إق ��رار وم�صادق ��ة املعاي�ي�ر‬ ‫ال�سكني ��ة والتخطيطي ��ة للمجمع ��ات‬

‫ال�سكني ��ة بح�س ��ب حاج ��ة املحافظ ��ات‬ ‫وحتديد ن�سب توزي ��ع الوحدات ال�سكنية‬ ‫عل ��ى ال�شرائ ��ح امل�ستهدفة م ��ن املواطنني‬ ‫حيث �ستكون تو�صيات وقرارات املجل�س‬ ‫الوطني للإ�سكان واجب ��ة التنفيذ من قبل‬ ‫اجله ��ات القطاعي ��ة والر�سمي ��ة كاف ��ة بعد‬ ‫م�صادقة جمل�س الوزراء عليها‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح الوكي ��ل االق ��دم‪ :‬ان املجل� ��س‬

‫الوطن ��ي للإ�س ��كان مت ت�شكيل ��ه بدي ًال عن‬ ‫جلن ��ة ادارة م�ش ��روع اال�س ��كان الوطن ��ي‬ ‫امل�شكل ع ��ام (‪ )2007‬ليكون اجلهة العليا‬ ‫الت ��ي �ستت ��وىل ر�س ��م ومتابع ��ة تنفي ��ذ‬ ‫�سرتاتيجيات ال�سيا�سة الوطنية لال�سكان‬ ‫يف الع ��راق به ��دف توفري ال�سك ��ن املالئم‬ ‫للمواطن�ي�ن واحلد من ازم ��ة ال�سكن التي‬ ‫يعانيها البلد‪.‬‬

‫النجف تبد�أ بتوزيع ّ‬ ‫ّ‬ ‫النفط الأبي�ض بني املواطنني عرب البطاقة الألكرتون ّية‬ ‫النجف‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت جلنة الطاقة يف جمل�س حمافظة‬ ‫النجف‪ ،‬بدء العمل بتوزيع مادة النفط‬ ‫الأب��ي�����ض ل �ل �م��واط �ن�ين ع�ب�ر البطاقة‬ ‫االل �ك�ترون �ي��ة‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن العمل‬ ‫بهذه البطاقة �سيقلل من زخم مراجعات‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة ط�لال ب�لال "‪� ،‬إن‬ ‫"حمافظة ال�ن�ج��ف ب��ا��ش��رت ب�إ�صدار‬ ‫البطاقة ال��وق��ودي��ة االل�ك�ترون�ي��ة التي‬ ‫�سيبد�أ مبوجبها ت��وزي��ع م ��ادة النفط‬ ‫يف بع�ض �أح�ي��اء املحافظة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"ال�شركة الفنية التي جرى التعاقد معها‬ ‫لإ��ص��دار البطاقة االلكرتونية با�شرت‬ ‫بتجهيز املواطنني بالبطاقة التي يتم‬ ‫�شحن احل�صة الوقودية من خاللها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ب�ل�ال �أن "التعاقد م��ع هذه‬ ‫ال�شركة مت بعد ��ص��دور ق��رار املجل�س‬ ‫امل��رق��م ‪ 4 /215‬ب�ت��اري��خ ‪2012/1/7‬‬ ‫القا�ضي بتويل �شركة توزيع املنتجات‬ ‫النفطية ف��رع النجف توجيه الدعوات‬ ‫�إىل ال�شركات املخت�صة لتقدمي عرو�ضها‬ ‫ح�سب القوانني والتعليمات النافذة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "�صالحية هذه البطاقة‬ ‫خم�س ��س�ن��وات وب�سعر ثمانية الآف‬ ‫دينار"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ب�لال �إىل �أن "العمل بالبطاقة‬ ‫�� �س ��وف ي �ق �ل��ل م� ��ن زخ � ��م م ��راج� �ع ��ات‬

‫نبه ع�ضو جلنة الطاقة والنفط النائب عن‬ ‫ائتالف العراقية مط�شر ال�سامرائي‪ ،‬من‬ ‫احتمال ح��دوث ا�ضطرابات يف اخلليج‬ ‫متنع ت�صدير النفط العراقي يف حال غلق‬ ‫م�ضيق هرمز كون ايران مازالت م�صرة‬ ‫على غلقه‪ ،‬داعي ًا وزارة النفط اىل اتخاذ‬ ‫خطوات ا�ستباقية لتجنب امل�شاكل‪.‬‬ ‫وقال ال�سامرائي (للوكالة االخبارية)‪� :‬إن‬ ‫املباحثات الدولية ب�ش�أن املفاعل النووي‬ ‫الإي ��راين م�ستمرة وغ�ير حم�سومة وما‬ ‫زال ��ت اي ��ران ت�ه��دد بغلق م�ضيق هرمز‬ ‫يف حال ا�ستمرار العقوبات االقت�صادية‬ ‫املفرو�ضة عليها من قبل الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح‪� :‬أن �أغلب ال�صادرات النفطية‬ ‫العراقية ت�أتي عن طريق منفذ اخلليج‬ ‫العربي الذي مير مب�ضيق هرمز‪ ،‬ما يهدد‬ ‫االقت�صاد العراقي باالنهيار لأن��ه ريعي‬ ‫معتمد على مبيعات النفط ولي�س لديه‬ ‫منتج حملي �آخ��ر ي�صدره اىل اخلارج‪،‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫املواطنني"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "العقد ي�ضم‬ ‫توزيع جهاز قارئ البطاقة االلكرتونية‬ ‫على منافذ ال�ت��وزي��ع وب���أع��داد كافية‪،‬‬ ‫ف �� �ض�لا ع ��ن جت �ه �ي��ز م ��دي ��ري ��ة ت��وزي��ع‬ ‫املنتجات النفطية بجهاز �شحن البطاقة‬ ‫االل �ك�ترون �ي��ة و�إع � ��داد ق��اع��دة بيانات‬ ‫ر�صينة و�أخريا تدريب ع�شرة موظفني‬ ‫مل ��دة ��ش�ه��ر م��ن ق �ب��ل ال �� �ش��رك��ة ل�ضمان‬ ‫دمي��وم��ة امل �� �ش��روع و ت�ن�م�ي��ة امل� ��وارد‬ ‫الب�شرية فيه" ‪.‬‬

‫الأمر الذي يحتم على وزارة النفط اتخاذ‬ ‫الإج ��راءات ال�ضرورية لتجنب خطورة‬ ‫غلقه من خالل فتح منافذ متعددة لت�صدير‬ ‫ال �ب�ترول � �س��واء م��ن اجل�ه��ة الغربية �أو‬ ‫تو�سيع الأنبوب ال�شمايل‪.‬‬ ‫وتقبع املنطقة املحيطة ب��ال�ع��راق على‬ ‫�صفيح ��س��اخ��ن‪ ،‬ب�سبب امل�ل��ف النووي‬ ‫الإي��راين الذي تقول ال��دول الغربية ب�أن‬ ‫�إغرا�ضه ع�سكرية بينما ت�صر طهران على‬ ‫�أنه مدين‪ ،‬وبني احلني والآخر تزداد حدة‬ ‫اخلالفات لت�صل اىل حد التلويح بالقوة‬ ‫الع�سكرية من جانب الطرفني‪ ،‬فيما تلعب‬ ‫اي ��ران ب��ورق��ة م�ضيق ه��رم��ز ال ��ذي يعد‬ ‫بوابة اخلليج العربي وي�صدر منه معظم‬ ‫نفط دول اخلليج وال �ع��راق‪ ،‬م��ا يجعله‬ ‫عر�ضة للخطر‪.‬‬ ‫وميتلك العراق منفذين للت�صدير النفطي‬ ‫منه اجلنوبي املطل على اخلليج والذي‬ ‫مير ع�بره ما يقارب مليونني و (‪)400‬‬ ‫الف برميل نفط يومي ًا‪ ،‬بينما املنفذ الآخر‬ ‫ال�شمايل منفذ جيهان الرتكي مير عربه ما‬ ‫يقارب (‪ )300‬الف برميل نفط يومي ًا‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح رئي�س جلنة الطاقة �أن "عدد‬ ‫البطاقات الوقودية االلكرتونية املنجزة‬ ‫و�صلت �إىل �أكرث من ‪ 30‬الف بطاقة حتى‬ ‫الآن"‪ ،‬مو�ضحا �أن "ال�شركة م�ستمرة‬ ‫بالعمل و ه��ي ب�صدد �إ� �ص��دار �أك�ثر من‬ ‫‪ 256‬الف بطاقة وقودية الكرتونية �إىل‬ ‫كافة العوائل النجفية"‪.‬‬ ‫وعن �آلية توزيع البطاقات ذكر بالل �أن‬ ‫"عملية التوزيع تتم من خالل خماتري‬ ‫الأحياء ال�سكنية لتجنيب املواطن معاناة‬

‫املراجعة يف �إ�صدار البطاقة الوقودية"‪،‬‬ ‫داع �ي��ا امل��واط �ن�ين �إىل "التعاون مع‬ ‫ال�شركة املنفذة واملخاتري لإمتام عملية‬ ‫توزيع البطاقات املتبقية"‪.‬‬ ‫وتعمل دائرة املنتجات النفطية التابعة‬ ‫لوزارة النفط على توزيع النفط الأبي�ض‬ ‫ب�ي�ن امل��واط �ن�ي�ن م��ن خ�ل�ال البطاقات‬ ‫الوقودية بالتن�سيق مع وزارة التجارة‪،‬‬ ‫التي توزعها على املواطنني وبواقع ‪50‬‬ ‫لرتا للكوبون الواحد لكل �أ�سرة‪.‬‬

‫بابل‪ :‬املحافظة متتلك مقومات اقت�صادية‬ ‫كبرية جعلت ال�شركات تت�سابق عليها‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أع� �ل ��ن ن��ائ��ب رئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة ا�ستثمار‬ ‫ب��اب��ل عبا�س ال�ط��ائ��ي‪ ،‬رغ�ب��ة العديد من‬ ‫ال�شركات املحلية والأجنبية باال�ستثمار‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ة‪.‬وق��ال ال �ط��ائ��ي (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة)‪� :‬إن حم��اف�ظ��ة ب��اب��ل تتمتع‬ ‫بعدة مقومات اقت�صادية متيزها عن بقية‬ ‫املحافظات العراقية كونها تعد من املدن‬ ‫ال�سياحية املهمة المتالكها مدينة بابل‬ ‫الأثرية ومناطق �أخرى تاريخيةو�أثرية‬ ‫ومراقد ومقامات دينية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن� �ه ��ا ت �ع��د م ��ن املحافظات‬ ‫الزراعية يف العراق لأنها متتلك ار�ضا‬ ‫خ�صبة ت�ساهم يف �إن�شاء م�شاريع زراعية‬ ‫كبرية‪ ،‬كما �أنها قاعدة �صناعية �ضخمة‬ ‫ن �ظ��ر ًا مل��ا متتلكه م��ن م�ن��اط��ق �صناعية‬ ‫كبرية‪ ،‬ما جعلت ال�شركات اال�ستثمارية‬ ‫املحلية والأجنبية تت�سابق اىل املحافظة‬ ‫لال�ستثمار فيها‪.‬وذكر‪� :‬أن �شركة العادل‬ ‫املتحدة زارت الهيئة لالطالع على �أهم‬

‫الفر�ص اال�ستثمارية املعرو�ضة يف جميع‬ ‫القطاعات االقت�صادية‪ ،‬و�أك��دت رغبتها‬ ‫ال�شديدة لال�ستثمار يف املحافظة بعد‬ ‫جناحها يف تنفيذ م�شاريع �سكنية كبرية‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫و�أردف‪ :‬مت ا���س��ت��ع��را���ض ال �ف��ر���ص‬ ‫اال�ستثمارية املهمة يف املحافظة لل�شركة‬ ‫واملتمثلة مبدينة احللة اجلديدة وجزيرة‬ ‫امل�ه�ن��اوي��ة وم��وق��ع ح�ط�ين ال�صناعي و‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية يف جم��ال ال�سكن‬ ‫يف ن��واح��ي القا�سم والكفل باملحافظة‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ال��رخ����ص اال�ستثمارية‬ ‫التي منحتها الهيئة والبالغ عددها (‪)45‬‬ ‫رخ�صة ا�ستثمارية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح‪� :‬أن هيئة ا�ستثمار بابل تركز‬ ‫خالل الفرتة احلالية على العمل يف جمال‬ ‫ال�سكن منها م�شروعان ك�ب�يران الأول‬ ‫تطوير الت�صميم احل�ضري ملدينة احللة‬ ‫والثاين �إن�شاء مدينة جديدة واملتمثلة‬ ‫مب��دي �ن��ة احل �ل��ة اجل ��دي ��دة و�ست�ساهم‬ ‫تلك امل�شاريع يف ح��ل �أزم ��ة ال�سكن يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫ال�صناعة تك�شف عن ّ‬ ‫ملفات �شركات الوزارة ّ‬ ‫للخطة اال�ستثمار ّية منذ (‪)2008‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت اللجنة املركزية لتطبيق مبد�أ ال�شفافية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة واملعادن توا�صلها للك�شف‬ ‫عن ملفات �شركات ال��وزارة التي مت �شمولها‬ ‫بتخ�صي�صات اخل�ط��ة اال�ستثمارية منذ عام‬ ‫‪ 2008‬والأعوام التي تلتها‪.‬‬ ‫وذك ��رت رئي�س اللجنة ه�ن��اء ج�ب��ار يف بيان‬ ‫لها‪ :‬ان املبالغ املالية التي خ�ص�صتها الوزارة‬ ‫ل���ش��رك��ة ال� �ط ��ارق ال �ع��ام��ة ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا خالل‬ ‫عامي (‪ 2009‬و‪ )2010‬بلغت �سبعة مليارات‬ ‫وثالثمئة وخم�سني مليون دينار حيث قامت‬ ‫ال�شركة بتجهيز ون�صب خط �إنتاج املبيدات‬ ‫الزراعية ب�أنواعها املختلفة (الباودر وال�سائلة‬ ‫واحلبيبات) من من�ش�أ ا�سباين بقيمة (ثالثة‬ ‫ماليني واربعمئة واثنني وخم�سني الف دوالر)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان ‪ :‬لقد مت �صرف الأموال املذكور‬ ‫من املبالغ املخ�ص�صة لها خالل عام (‪) 2009‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫اليورو‬

‫خطر �إغالق م�ضيق هرمز قائم‬ ‫وينبغي اال�ستعداد ّ‬ ‫لتجنبه‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫والبالغة (اربعة مليارات ومائتي مليون دينار‬ ‫)‪.‬و�أ�شارت رئي�س اللجنة بح�سب البيان اىل‪ :‬ان‬ ‫طاقة اخلط الت�صميمية (‪ 3000‬طن) �سنة فيما‬ ‫ت�ضمنت اعمال الت�أهيل لعام (‪ ) 2010‬جتهيز‬ ‫خ��ط لأن �ت��اج ع�ب��وات متعددة الطبقات بقيمة‬

‫�ستمئة و�سبعة و�ستني الف دوالر بطاقة (‪)700‬‬ ‫عبوة يف ال�ساعة لتعبئة املبيدات واال�ستغناء‬ ‫عن ا�سترياد هذه العبوات من خارج العراق‪.‬‬ ‫واو�ضح البيان ‪ :‬انه مت جتهيز اجهزة فح�ص‬ ‫واث ��اث خم�ت�بري خمتلفة وان �� �ش��اء احوا�ض‬

‫جتفيف ون�صب مولدة كهرباء (‪ )500‬كي‪ .‬يف‬ ‫وغ�يره��ا م��ن اج�م��ايل املبلغ املخ�ص�ص للعام‬ ‫املذكور والبالغ ثالثة مليارات ومئة وخم�سني‬ ‫مليون دينار حيث بلغت ن�سبة االجناز املايل‬ ‫للم�شروع (‪ ) %95‬لتلك�ؤ عقدها املوقع مع �شركة‬ ‫ابن �سينا احدى ال�شركات ال�شقيقة ب�سبب عدم‬ ‫و�صول املواد االولية الالزمة لأنتاج املبيدات‬ ‫الزراعية التي مت التعاقد على جتهيزها �ضمن‬ ‫الفرتة املحددة مبوجب العقد ‪.‬‬ ‫وتابع ان اعمال الت�أهيل ا�سهمت يف ان تتمكن‬ ‫ال�شركة م��ن ان�ت��اج اك�ثر م��ن ( ‪ ) 50‬طنا من‬ ‫املبيدات الزراعية ( احل�شرية واالدغ��ال ) منذ‬ ‫مبا�شرتها بت�شغيل خطوطها االنتاجية فيما‬ ‫�سوقت ما قيمته �سبعمئة وثالثون مليون دينار‬ ‫م��ن منتجاتها اىل وزارة ال��زراع��ة والقطاع‬ ‫اخلا�ص خالل ال�ستة ا�شهر املا�ضية وال�شركة‬ ‫جتري مباحثاتها حاليا مع اجلهات املذكورة‬ ‫لأن �ت��اج وت���س��وي��ق ك�م�ي��ات ا��ض��اف�ي��ة م��ن هذه‬ ‫املنتجات‪.‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1000‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫املال ّية النياب ّية تناق�ش ق�ض ّية احتيال مببلغ ‪7‬‬ ‫تريليونات دينار الأ�سبوع احلايل‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫قالت اللجنة املالية النيابية‪� ،‬إن ق�ضية االحتيال‬ ‫املجهولة على احلكومة �سيتم مناق�شتها اال�سبوع‬ ‫احلايل‪.‬و�شكل ال�ع��راق يف ني�سان املا�ضي جلنة‬ ‫حتقيقية للك�شف ع��ن حم��اول��ة اح�ت�ي��ال مببلغ ‪7‬‬ ‫تريليونات دينار با�ستخدام م�ستندات مزورة‪.‬‬ ‫وتعد الظاهرة هي الثانية من نوعها التي يتعر�ض‬ ‫لها العراق لالحتيال من قبل جهات جمهولة بعد‬ ‫حم��اول��ة �سرقة مبلغ ‪ 1.7‬مليار دوالر بعقدين‬ ‫�أبرمتهما وزارة الكهرباء مع �شركتني ات�ضح فيما‬ ‫بعد �إنهما �شركتان وهميتان‪.‬وقالت ع�ضو اللجنة‬ ‫جنيبة جنيب لوكالة (�آكانيوز) "اعتقد �أن امل�شروع‬ ‫�سيتم التطرق �إليه غدا �أو بعد غد يف اللجنة املالية‬ ‫للتو�صل �إىل نتائج"‪.‬وتعر�ض بع�ض امل�صارف‬ ‫العراقية خالل ال�سنوات املا�ضية اىل عمليات �سطو‬ ‫م�سلحة ابرزها م�صرف الزوية يف منطقة الكرادة‬

‫و�سط بغداد عام ‪ 2009‬والذي �سرق منه قرابة ‪6.5‬‬ ‫مليار دينار وم�صرف الرافدين يف النجف والذي‬ ‫�سرق منه عام ‪ 2010‬قرابة ‪ 6‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت جن �ي��ب وه� ��ي ن��ائ �ب��ة ع ��ن التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين �أن "اللجنة التحقيقية اخلا�صة‬ ‫�ستجري مناق�شاتها بهذا املو�ضوع خالل اليومني‬ ‫املقبلني �أو قبل نهاية اال�سبوع على �أق�صى تقدير"‪.‬‬ ‫وعندما �سئلت عن �إمكانية ا�ست�ضافة م�س�ؤولني‬ ‫قالت جنيب "نعم‪ .‬هذه واردة يف ظل ما �ستحدده‬ ‫املناق�شات من وجود حاجة �أو عدمها ال�ست�ضافة‬ ‫م�س�ؤولني ب�شان املو�ضوع"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة املالية النيابية قالت يف الآون��ة‬ ‫الأخ�ي�رة �إن حم��اول��ة ال�سرقة ك��ادت �أن تتم على‬ ‫مرحلتني الأوىل مببلغ ‪ 7‬تريليونات والثانية‬ ‫مببلغ اكرب‪.‬‬ ‫واعلنت وزارة املالية انه مت اف�شال املحاولة قبل‬ ‫حتويل املبلغ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫عامة لغري الإخت�صا�صيني‬ ‫بعد �أن �أ�صبح بيع الأدوية جتارة ّ‬

‫حكاية ولكن‬

‫�سوء ا�ستخدام امل�ضا ّدات احليو ّية مُييت ويع ّوق العراقيني‬

‫ما رواه �صديقي يل‬ ‫عبد الهادي الزيدي‬

‫روى يل �صديق قادم تو ًا من �أوربا �أن نقاط ًا خمتلفة متيز‬ ‫نظام التعليم هناك عن الذي نعمل به هنا ‪ ،‬يدل على التنظيم‬ ‫الكبري والعناية الفائقة مب�ستقبل الطالب ‪ ،‬يقول �إن �إدارة‬ ‫املدر�سة التي تقع يف حيك ال�سكني تت�صل بك قبل عام كامل‬ ‫– �إذا كان لديك طفل م�ؤهل للدخول يف املدر�سة – لتذكرك‬ ‫بذلك – ويطلبون منك �أن ت�أتي به �إىل املدر�سة زائر ًا قبل‬ ‫العطلة التي �سيبا�شر بها معه هذا الطفل وهكذا – يقول‬ ‫�صديقي – ذهبت بابني �إىل مدر�سة احلي لأجد حف ًال بهيج ًا‬ ‫بانتظارهم �أعدته الإدارة و�إذا باملعلمني يف غاية الفرح‬ ‫‪ ،‬يتعرفون على الطالب وي�شاركونه �ألعابه وي�سجلون‬ ‫يف دفاترهم مالحظات عنه يف �سلوكه وم�شاعره ‪ ،‬ويف‬ ‫نهاية اليوم خرج ابني من هناك عائد ًا �إىل البيت مبتهج ًا‬ ‫ومت�شوق ًا ج��د ًا �إىل بداية العام القادم ‪ ،‬بينما يف الدول‬ ‫النائمة التي توقف منوها منذ زمن بعيد ‪ ،‬مازلنا نكتب‬ ‫عن �صعوبة اليوم الأول يف املدر�سة بالن�سبة لأبنائنا حيث‬ ‫يق�ضونه بالبكاء وفقدان الهدف من املدر�سة الأم��ر الذي‬ ‫ينعك�س �سلب ًا على عالقته باملدر�سة والتعليم وم�ستقبله‬ ‫العلمي‪...‬‬ ‫متنيت �أن �صديقي لو مل يتكلم لكي ال �أ�صطدم مب�ستوى‬ ‫التخلف الذي نعاين منه ‪� ،‬إال �إنه وا�صل كالمه قائ ًال‪� :‬أما عن‬ ‫م�ستوى الإدارة واالنظمة التعليمية يف املدر�سة ‪ ،‬فال ميكن‬ ‫�أن تت�صور ب�سهولة و�أن��ت مل تزر هذه البلدان ‪ ،‬م�ستوى‬ ‫الأداء يف الوقت والثانية وكيفية النظر بدقة �إىل تطور‬ ‫م�ستواه العلمي والأج��ه��زة والتقنيات والعناية الفائقة‬ ‫بالطالب حتى انه ليخرج يف نهاية اليوم الدرا�سي وقد‬ ‫�أخذ ن�صيب ًا واف��ر ًا من الرعاية والعلم والغذاء والرتويح‬ ‫ما يجعله م�ستعد ًا لتكملة اليوم الثاين باندفاع �أكرب وهكذا‬ ‫حتى نهاية كل عام درا�سي‪....‬‬ ‫و�أخري ًا �أعرتف هذا املتحدث ‪� :‬إنهم هناك ولي�س يف جمال‬ ‫التعليم ح�سب ‪ ،‬م�سلمون يف �سلوكهم وتعاملهم تنق�صهم‬ ‫�شهادة ( �أن ال �إله �إال الله ‪ ،‬حممد ر�سول الله) وعقيدة هذا‬ ‫الدين الذي نحملها نحن من دون �أن نهتم كثري ًا بن�شرها‬ ‫و�إي�صالها �إىل ه���ؤالء وغريهم ‪� ،‬إذ �أن م�شكلة واح��دة من‬ ‫م�شاكلنا هي �أن �أغلب من نتعامل معهم من �أب��ن��اء ديننا‬ ‫و�أوط��ان��ن��ا يف�صلون بني هوية الدين وعقيدته وعبادته‬ ‫‪ ،‬و ب�ين ال�سلوك يف احل��ي��اة ‪� ،‬إذ ي��ع�ترف ه����ؤالء بف�ضل‬ ‫الإ�سالم وفر�ضيته وميار�سون عبادته �إال �أنهم يف كثري‬ ‫من الأحيان لي�سوا �صادقني يف تعاملهم مع النا�س ومع‬ ‫الوقت ال يدركون �أن الإخال�ص يف العمل وع��دم �إ�ضاعة‬ ‫املال والوقت واجلهد فيما ال ينفع هي خيانة لأمانة الدين‬ ‫وت�شويه للإ�سالم بوعي وبغري وعي ‪ ،‬ونح�سب �أن هذهِ‬ ‫طامة كربى !!‬

‫كثريا يف‬ ‫يعد الإدمان على امل�ضادات احليوية يف ال�شرق االو�سط ظاهرة �سلبية ت�ؤثر‬ ‫ً‬ ‫تقليل مناعة اجل�سم للأمرا�ض وتخل يف توازنه‪� ،‬إ�ضافة اىل ما ت�سببه من خ�سائر‬ ‫اقت�صادية ج�سيمة‪.‬‬

‫املجرب‬ ‫امل�ضمد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫هو�س "الإبرة"‬

‫رغم ان حاالته يف اغلب االحيان ال‬ ‫حتتاج لهذا‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫اذ ي�شكل �إدم����ان ال��ع��راق��ي�ين على‬ ‫امل�ضادات احليوية م�شكلة �صحية‬ ‫و�إقت�صادية يف الوقت نف�سه‪ ،‬وفيما‬ ‫يحاول فيه الطبيب معاجلة املري�ض‬ ‫ب�أجنع الو�سائل و�أرخ�صها و�أكرثها‬ ‫ً‬ ‫حفظا ل�صحته‪ ،‬فان هذا املري�ض مل‬ ‫يعد يقتنع ب��اي دواء �سوى حقنة‬ ‫امل�ضاد احل��ي��وي وه��و �أم��ر ي�ؤدي‬

‫�إىل وف��اة او ع��وق كثريين خا�صة‬ ‫بعد �أن �أ�صبح بيع الأدوي��ة جتارة‬ ‫عامة لغري الإخ�صائيني‪.‬‬ ‫ظاهرة �سلبية‬ ‫وي��ع�ترف الطبيب ك��رمي اجلميلي‬ ‫�أن �إحل����اح امل��ري�����ض ي�ضطره يف ويعرتف ر�ؤوف ح�سن (‪60‬عام ًا)‬ ‫بع�ض االح��ي��ان اىل و���ص��ف حقنة �أن ا���ص��اب��ت��ه ب������أي وع���ك���ة تكون‬ ‫�����ص��ا من مدعاة للذهاب �إىل �أق��رب �صيدلية‬ ‫م�����ض��اد ح���ي���وي ل���ه ت��خ��ل ً‬ ‫اجل����دال والإحل������اح واملنا�شدات للح�صول على م�ضاد حيوي حتى‬ ‫وامل��راج��ع��ات امل�ستمرة للمري�ض‪ .‬من دون ا�ست�شارة الطبيب‪ .‬ويف‬ ‫وي����ؤك���د ال�����ص��ي��ديل ق��ي�����س م�أمون �أغ��ل��ب م���دن ال���ع���راق ف���ان ارتباط‬ ‫ذلك ويقول �إن املري�ض العراقي ال املواطن بال�صيدلية �أمر م�ألوف مثل‬ ‫يقتنع �سوى بامل�ضاد احليوي على ارتباطه باي متجر‪ ،‬اذ ي�ستطيع ان‬

‫ّ‬ ‫اليعني ا�ستمرار الزواج لأعوام طويلة �إ�شارة �إىل ر�صانته و�سالمته‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫قناعة الزوجني‬

‫اختيار ال�شريك‬

‫يح�صل على ال���دواء ال��ذي ي�سعى‬ ‫اليه من دون و�صفة طبيب‪ ،‬ال�سيما‬ ‫حقن امل�ضادات احليوية‪.‬‬ ‫ال�صيديل جعفر ح�سن ي�ؤكد هذه‬ ‫احل��ق��ي��ق��ة‪ ،‬اذ ي��ح��ر���ص العراقي‬ ‫على امل�ضاد احل��ي��وي ال�سيما يف‬ ‫ف�صل ال�شتاء حيث تكرث ا�صابات‬ ‫االنفلونزا و�أمرا�ض الربد الأخرى‬ ‫مثل الر�شح وال��زك��ام‪ .‬م��ن جانبه‬ ‫ي�شري امل�ضمد قي�س اجلنابي ان‬ ‫الكثري من املر�ضى يق�صدونه من‬ ‫دون ا���س��ت�����ش��ارة ط��ب��ي��ب او حتى‬

‫ويف �أك�ث�ر الأح��ي��ان ي�صف ح�سن‬ ‫ملر�ضى الزكام �أقرا�ص البار�سيتمول‬ ‫وفيتامني �سي لتحفيز جهاز املناعة‪،‬‬ ‫ريا لل�سخرية بني‬ ‫لكن ذلك يبدو مث ً‬ ‫كثريين‪ ،‬مقارنة بهو�س احلقنة‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ال��ت��ق��اري��ر ال��ط��ب��ي��ة فان‬ ‫ت��ن��اول امل�����ض��ادات احل��ي��وي��ة لي�س‬ ‫�أم����� ًرا ���ض��رور ًي��ا يف ع�ل�اج ن��زالت‬ ‫الربد وال�سعال‪.‬‬ ‫وم��ع زي���ادة ا���س��ت��خ��دام امل�ضادات‬ ‫احليوية برزت فريو�سات ال ت�ؤثر‬ ‫امل�����ض��ادات احل��ي��وي��ة فيها‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫ت��ن��اول امل�����ض��اد احل��ي��وي ي�ساهم‬ ‫يف من��و بكترييا ي�سبب اعرا�ضا‬ ‫مر�ضية ا�ستثنائية بح�سب الطبيب‬ ‫ح�سن‪ .‬وي�شري ليث ح�سن (مدر�س)‬

‫االزواج انه اما ا�صبح اكرث رفاهية وراحة او انه‬ ‫ا�صبح اق��ل �سعادة و�ضجر ًا‪ ،‬اذ يعود مغزاه اىل‬ ‫نوع العالقة ال�سائدة بني ه�ؤالء االزواج �سلبا او‬ ‫ايجابا‪.‬‬ ‫وم��ن اج��ل ذل��ك ق��ام ليواند�سكي بتطوير �سل�سلة‬ ‫ت�سا�ؤالت ل�لازواج منها مثال‪ :‬منذ متى مت الزواج‬ ‫وماهي اال�شياء اجلديدة التي تعلمتها من �شريك‬ ‫ح��ي��ات��ك؟ واىل اي م��دى معرفتك ب�شريك حياتك‬ ‫جعلت منك ان�سانا اف�ضل بعد زواجك؟‬ ‫يقول ليواند�سكي‪ ،‬ت�صبح العالقات الزوجية اكرث‬ ‫ر�صانة وازدهارا كلما ات�سعت فكرة تبادل اخلدمات‬ ‫الذاتية بني اي ثنائي‪ ،‬فلو �ساعد كل منهم الآخر‬ ‫ل�سادت بينهم عالقة متينة تت�سم بالتعاون املتبادل‬ ‫وال�شعور بامل�س�ؤولية امل�شرتكة وتاليف اال�شكاليات‬ ‫قدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫وت�شرح هذه الفكرة ال�سبب ال��ذي يجعل االزواج‬ ‫�سعداء بعد اختبارات يقومون بها جتعل �صورة‬ ‫ال�����ش��ري��ك جلية وا���ض��ح��ة‪ ،‬ف��ي��ت��ح��ول م��ن �شخ�ص‬ ‫غريب اىل �شخ�ص قريب‪ ،‬وهكذا ت�سود االحكام‬ ‫االجتماعية بينهم‪.‬‬

‫مبد�أ فردي‬

‫ويف بحث جتريبي دام ‪ 3‬ا�شهر ق��ام به فريق من‬ ‫العلماء من جامعة كاليفورنيا يف �سانتا كروز‪،‬‬ ‫�شمل ‪ 1325‬خريج ًا جامعي ًا‪ ،‬اذ ر�سم الفريق البحثي‬ ‫خمطط ًا ي�ضم ‪ 7‬دوائ��ر وع��دة ا�سئلة وكلما تتفق‬ ‫اجاباتهم مع �شركائهم تقرتب ال��دوائ��ر امل�شرتكة‬ ‫بني كل زوجني وكان هذا دليال على جناح العالقة‬ ‫الزوجية‪ ،‬اما اذا قلت الدوائر امل�شرتكة بينهم فهذا‬ ‫يعني وجود خلل يف هذه العالقة ال�سامية‪.‬‬ ‫وم���ن اج���ل ذل���ك وج���ه ال��ب��اح��ث��ون ال��ي��ه��م جمموعة‬ ‫ا�سئلة ا�سبوعيا وعلى مدى ثالثة ا�شهر ليجيبوا‬ ‫عليها‪ ،‬ومن هذه اال�سئلة مثال‪ :‬من انت اليوم؟ وهل‬

‫�صادفت جتربة حب جديدة هذا اال�سبوع مع �شريك‬ ‫حياتك؟ وماهو ال�شيء احل�سن الذي اكت�سبته من‬ ‫رفيق حياتك؟ هل ت�شعر انك اف�ضل مع رفيق عمرك؟‬ ‫هل ا�ضاف لك الزواج حافزا قويا للحياة واالبداع‬ ‫والعمل؟ هل تفكر مببد�أ فردي ام جماعي مع �شريك‬ ‫احلياة؟ وغريها من اال�سئلة التي وجهت اليهم‪.‬‬ ‫وب��ع��د جمع االج��اب��ات على ه��ذه اال�سئلة تو�صل‬ ‫الباحثون والعلماء يف ه��ذا الفريق البحثي اىل‬ ‫مقدار الرتابط او االنفكاك بني الزوجني ليعرف كل‬ ‫منهم مقدار التوافق من عدمه بينهم‪.‬‬ ‫فكانت النتيجة ان الذين وقعوا يف احلب قد افرطوا‬ ‫يف ا�ستخدام املفردات لو�صف انف�سهم الن العالقة‬ ‫اجلديدة و�سعت من ال�شكل الذي ا�صبحوا ينظرون‬ ‫به اىل انف�سهم‪ ،‬وبذلك فان جمموعة الدوائر عند‬ ‫ه��ذه النقطة تقرتب م��ن بع�ضهم البع�ض‪ .‬وكلما‬ ‫توافقت االج��اب��ات بني االزواج تقاربت الدوائر‬ ‫امل�شرتكة واجتازوا االختبار‪ ،‬بينما كلما اختلفت‬ ‫االجابات كان ذلك دليال على تباعد و�ضعف العالقة‬ ‫الزوجية لأي ثنائي‪.‬‬

‫التفات ح�سن‬

‫وي������رى رئ���ي�������س جم��ل�����س حمافظة‬ ‫بابل كاظم جميد ت��وم��ان ان املبالغ‬ ‫املخ�ص�صة من قبل وزارة الكهرباء‬ ‫الت���ت���ن���ا����س���ب م����ع ح���ج���م ال�شبكة‬ ‫ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة‪ ،‬وال��ك��ث��اف��ة ال�سكانية‬ ‫وح��اج��ة امل��ح��اف��ظ��ة م��ن امل�����ش��اري��ع ‪،‬‬ ‫م�شريا اىل عقد اجتماعات متعددة‬ ‫م���ع م���دي���ري دوائ������ر ال��ك��ه��رب��اء يف‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة ك��م��ا ج���رى رف���ع طلبات‬ ‫ل����وزارة ال��ك��ه��رب��اء م��ن اج���ل زي���ادة‬ ‫التيار الكهربائي للمحافظة‬ ‫وق��ال لوكالة انباء بغداد الدولية ‪/‬‬ ‫واب ‪ ": /‬ان ال�شبكة الكهربائية‬ ‫م��ع��ر���ض��ة ل�ل�ان���ه���ي���ار يف اي وق���ت‬ ‫ب�سبب ال�ضغط املبا�شر على ال�شبكة‬ ‫وال��ت��و���س��ع احل��ا���ص��ل ب��امل��ح��اف��ظ��ة ‪،‬‬ ‫ما زاد تخوف احلكومة املحلية من‬ ‫ح�����ص��ول م�����ش��اك��ل وح���رائ���ق كبرية‬ ‫يف املحوالت واال���س�لاك الكهربائية‬

‫ب�سبب ال�ضغوطات احلا�صلة على‬ ‫ال�شبكة "‪.‬‬ ‫وبني ‪ ":‬ان ال�شبكة الكهربائية بحاجة‬ ‫للم�شاريع وال��ت��اه��ي��ل وال��ت��ط��وي��ر ‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ت��ط��وي��ر جم���ال التوزيع‬ ‫والنقل ‪ ،‬حيث ان ع��دد من حمطات‬ ‫النقل والتوزيع ال تتنا�سب مع حجم‬ ‫التو�سع ف�ضال على توفري املعدات‬ ‫ال��ت��ي ت�شمل ال��ق��اب��ل��وات واالعمدة‬ ‫والقواطع واملحوالت الكهربائية "‪.‬‬ ‫وا����ش���ار اىل ‪ ":‬ان ه����ذه امل���ع���دات‬ ‫تعر�ضت �سرقة وعمليات ارهابية يف‬ ‫�شمايل بابل "‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ق��ال حمافظ بابل حممد‬ ‫امل�سعودي يجب ان تكون احل�صة‬ ‫وف��ق م��ا م���ؤ���ش��ر يف امل��رك��ز الوطني‬ ‫للكهرباء من اجل تغطية حاجة بابل‬ ‫من الكهرباء وتقلي�ص �ساعات القطع‬

‫بيع الأدوية �أ�صبح جتاره عامة‬

‫ونتيجة لذلك ا�صبح بيع ال��دواء‬ ‫وامل�����ض��اد احل��ي��وي مل��ري�����ض �أم��� ًرا‬ ‫�سه ًال مثل بيع الكحول للقا�صرين‪.‬‬ ‫م��ن جانبها ت��ع�ترف ال�صيدالنية‬ ‫ح�سينة القره غويل ان بيع االدوية‬ ‫يف ال���ع���راق ا���ص��ب��ح جت����ارة عامة‬ ‫ميار�سها حتى البعيدين عن املهنة‬ ‫واالخ��ت�����ص��ا���ص‪ ،‬وان امل�ضادات‬ ‫احل��ي��وي��ة ت�شكل احل�����ص��ة االك�بر‬ ‫االكرث رواجا يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وت��ذكّ��ر ال��ق��ره غ���ويل بالكثري من‬ ‫احل��������وادث ال���ن���اج���م���ة ع����ن حقن‬ ‫امل�ضادات احليوية من دون االخذ‬ ‫ب��ن��ظ��ر االع���ت���ب���ار اخل�صو�صية‬ ‫ال�صحية لكل م��ري�����ض‪ .‬وبح�سب‬ ‫القره غ��ويل ف��ان بع�ض احلوادث‬ ‫ادت اىل امل������وت او اال����ص���اب���ة‬ ‫ب�أمرا�ض دائمة كما ت�سبب الإعاقة‬ ‫للبع�ض االخر‬

‫"‪.‬‬ ‫وبني ‪ ":‬ان قطاع التوزيع متدهور‬ ‫جدا وهو بحاجة اىل �صيانة وتاهيل‬ ‫وان�������ش���اء ع����دد ك���ب�ي�ر م���ن حمطات‬ ‫ال��ت��وزي��ع وال��ن��ق��ل ك��م��ا ان ال�شبكة‬ ‫الكهربائية متهاكلة وهي بحاجة اىل‬ ‫تاهيل وتغري جزء كبري منها "‪.‬‬ ‫فيما ا�شار نائب حمافظ بابل �صادق‬ ‫املحنا اىل " ان جميع امل�شاكل التي‬ ‫تعاين منها املحافظة رفعت اىل وزير‬ ‫الكهرباء ونحن ب�أنتظار الرد والعمل‬ ‫على حتقيقها "‪.‬‬ ‫وق���ال ان احل��ك��وم��ة املحلية �شكلت‬ ‫جل����ان م��ت��اب��ع��ة لأق���ام���ة ال���درا����س���ات‬ ‫اخل��ا���ص��ة ال��ت��ي تتنا�سب م��ع حجم‬ ‫م��ا حتتاجه امل��ح��اف��ظ��ة م��ن ال�شبكة‬ ‫الكهربائية "‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ‪ ":‬ان ه��ن��اك م�شاكل جمة‬

‫يف ال��ق��ط��اع ال��ك��ه��رب��اء ‪ ،‬اهمها قلة‬ ‫تخ�صي�صات الوزارة التي ال تلبي اال‬ ‫‪ %15‬من احتياجات مديرية توزيع‬ ‫كهرباء بابل "‪.‬‬ ‫فيما قال رئي�س جلنة الطاقة مبجل�س‬ ‫بابل عقيل ال�سيالوي ‪ ":‬ان هناك‬ ‫مناطق يف بابل تعاين من التوزيع‬ ‫الع�شوائي ف�ضال عن م�شاكل داخلية‬ ‫تخ�ص املديريات مثل مديرية توزيع‬ ‫ال��ف��رات االو���س��ط وم��دي��ري��ة توزيع‬ ‫بابل ان االجتماعات متوا�صلة مع‬ ‫امل��دي��ري��ات م��ن اج���ل ال���وق���وف على‬ ‫امل�شاكل وو�ضع احللول ال�سريعة "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪ ":‬ان ال�شبكة يف بابل فيها‬ ‫حت�سن طفيف لكنها معر�ضة لالنهيار‬ ‫ب�سبب رداءة االج���ه���زة واملعدات‬ ‫الكهربائية ‪ ،‬اذ و�صل االنقطاع اىل‬ ‫اربع �ساعات ب�سبب م�شاكل التوزيع‬ ‫الع�شوائي "‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ان��ب��ه او���ض��ح م��دي��ر توزيع‬ ‫كهرباء الفرات االو�سط �شاكر كرمي‬ ‫عبد علي ‪ ،‬بان هناك توجيهات لوزير‬ ‫الكهرباء لتنفيذ اخلطط الوزارية ‪،‬‬ ‫�ضمن ع��ام ‪ 2012‬يف حمافظة بابل‬ ‫"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان ال���وزارة خ�ص�صت هذا‬ ‫العام ‪ 12‬حمطة حتويل للمحافظة ‪،‬‬ ‫تكون على دفعتني "‪.‬‬ ‫واو���ض��ح ‪ ":‬ان العمل ج��ار الن�شاء‬ ‫‪ 23‬فيدر كم�صادر تغذية و‪ 11‬فيدر‬ ‫كمغذيات ورف���د منظومة الكهرباء‬ ‫ب��ع��دد ك��ب�ير م��ن امل��ح��والت وقواطع‬ ‫ال��دورة ومقايي�س وا�سالك واعمدة‬ ‫ومكثفات العمل وفوا�صل نهاية عام‬ ‫‪." 2012‬‬

‫املر�أة حتب الرجل الطويل ويحبها ق�صرية‬

‫قوّة وطموح‬

‫يقول الدكتور �آرون‪ ،‬حينما يحب ال�شخ�ص فانه‬ ‫ي�شعر بتحوله من �شخ�ص غريب عن العامل اىل‬ ‫ان�سان ي�سعه ان يحت�ضن الدنيا بذراعيه‪ ،‬حتى‬ ‫انه �شخ�صيا اليعرف مايفعله به احلب الذي يبقيه‬ ‫مبتهجا على الدوام‪.‬‬ ‫كما ي�ضيف �آرون‪ ،‬ب����أن ال�شخ�ص اذا �شعر ب�أن‬ ‫�شريكه الآخ���ر ميثل ل��ه ال��ق��وة والطموح والفخر‬ ‫فان ذلك ينعك�س ايجابيا على نف�سيته و�سلوكه مع‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬وي�صبح ان�سانا له مكانة يف النفو�س‬ ‫ب�سبب مامينحه احلب له من اقتدار عال على اخللق‬ ‫واالب��داع وقوة احل�ضور اينما يحل مع عائلته او‬ ‫مع باقي افراد املجتمع‪.‬‬

‫اىل وف��اة اخيه نتيجة احل�سا�سية‬ ‫بعدما ُحقن ب���إب��رة (روزيفلك�س)‬ ‫ب�سبب ا�صابته بال�سعال‪ ،‬من دون‬ ‫ا�ست�شارة الطبيب‪.‬‬ ‫وينتقد الباحث االجتماعي رعد‬ ‫م��ق�����ص��د حت����ول ال�����ص��ي��دل��ي��ات يف‬ ‫العراق اىل ا�شبه ما تكون بـ "دكاكني‬ ‫عطارة" حيث ي�سمح لها ببيع كل‬ ‫املنتجات الطبية من دون و�صفة‬ ‫ال��ط��ب��ي��ب او االخ�����ص��ائ��ي‪ .‬وينبه‬ ‫الطبيب ح�سن اىل �أن فايرو�سات‬ ‫ال��ر���ش��ح ال ت���ؤث��ر فيها امل�ضادات‬ ‫احليوية التي ت�ؤثر يف اجلراثيم‪،‬‬ ‫وان توجيه اجلهاز املناعي للق�ضاء‬ ‫على الفريو�سات �سيتيح بناء ج�سم‬ ‫�صحي قابل للتفاعل مع الظروف‬ ‫ال�صحية املتقلبة‪.‬‬ ‫وي�شري الباحث مق�صد �إىل هو�س‬ ‫فتح م��راك��ز ت�ضميد لبيع الأدوي���ة‬ ‫واحل��ق��ن يف ال��ب��ي��وت‪ ،‬مم��ا ي�شكل‬ ‫ظاهرة اجتماعية و�صحية خطرية‬ ‫ت�سهم يف ن�شر عادات تطبب وعالج‬ ‫غري �صحية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تخ ّوفات من تع ّر�ض الطاقة الكهربائية يف بابل �إىل االنهيار ب�سبب ال�ضغط‬ ‫تعد م�شكلة الكهرباء‬ ‫‪ ،‬متجذرة يف امل�شهد‬ ‫العراقي ‪ ،‬وباتت‬ ‫مطلبا �شعبيا ‪ ،‬يف ظل‬ ‫االرتفاع الكبري يف‬ ‫درجات احلرارة ‪ ،‬وهذا‬ ‫االمربات حمل قلق‬ ‫للحكومات املحلية يف‬ ‫املحافظات ‪.‬‬

‫لي�س كل زواج ي��دوم لأم��د يعني انه عن�صر جناح‬ ‫للزوجني او لال�سرة‪ ،‬فقد يظل االزواج مرتبطني‬ ‫���ص��وري��ا ف��ق��ط والي��ف��ك��رون ب��ال��ط�لاق واالنف�صال‬ ‫ال�سباب دينية‪ ،‬جمتمعية‪ ،‬اخرى عملية �أو ب�سبب‬ ‫وجود االوالد‪.‬ولكن ذلك الينطبق على كل االزواج‪،‬‬ ‫فهناك من يرغبون بتمتعهم بزواج حقيقي تكتنفه‬ ‫عالقة نبيلة �سامية تعزز من بقائهم وا�ستمرارهم‬ ‫وحقهم يف ال�سعادة واالجناب‪.‬‬

‫هناك ر�أي �سائد مفاده ان اف�ضل زواج هو الذي‬ ‫يجلب القناعة ب�ين ال��زوج�ين وان يجعل العالقة‬ ‫الطيبة بينهما ه��ي ال��ت��ي تت�صدر ال�����ش��رط االول‬ ‫المتامه‪ ،‬ولكن اال يفرت�ض بالفعل ان يكون الرتابط‬ ‫القوي وح�سن العالقة بني االزواج هما اهم �شروط‬ ‫اي زواج؟‬ ‫ل��ق��رون ك��ث�يرة ك���ان ي��ن��ظ��ر اىل ال�����زواج ع��ل��ى انه‬ ‫م�ؤ�س�سة اقت�صادية واجتماعية �أوال‪ ،‬وان العواطف‬ ‫واحلب املتبادل ي�أتي ثانيا فقط من اجل الدميومة‬ ‫والتنا�سل‪ .‬ولكن بعد الوعي والتقدم احلا�صل يف‬ ‫كل ركن من ارك��ان احلياة يف كل ارج��اء املعمورة‬ ‫ا�صبح ال���زواج واختيار ال�شريك املالئم من اهم‬ ‫مقومات جناحه وا�ستمراره‪ ،‬فلم يعد ينظر اليه‬ ‫من زاوية اقت�صادية واجتماعية فقط ولكن ا�صبح‬ ‫للمر�أة وال��رج��ل ح��ق اخل��ي��ار والتقرير والرف�ض‬ ‫والقبول‪.‬‬ ‫ولكن هل ا�ستطاعت املجتمعات كافة بتباين مناطقها‬ ‫اجل��غ��راف��ي��ة ودي��ان��ات��ه��ا وث��ق��اف��ات��ه��ا التخل�ص من‬ ‫امل�شاكل التي ت�صاحب ال��زواج ومابعده‪ ،‬وهل ان‬ ‫حق االختيار امل�شرتك �أبعد عن االزواج مع�ضالت‬ ‫االنف�صال والطالق؟ ال�أحد يتفق على ذلك‪.‬‬ ‫ويرى الربوف�سور �آرون وزميله الربوف�سور غاري‬ ‫ليواند�سكي من جامعة مونوماوث يف نيويورك‪،‬‬ ‫بعد درا�ستهما حلاالت عديدة من العالقات الزوجية‬ ‫انهما جمعا معلومات غ��زي��رة ع��ن تلك العالقات‬ ‫واطلقا عليها �صفة التو�سع الذاتي حيث ي�شعر احد‬

‫�صيديل‪.‬‬ ‫ويعمل اجلنابي يف �أوقات الدوام‬ ‫يف منزله حيث يق�صده النا�س يف‬ ‫اوقات مت�أخرة يف الليل اي�ضا‪ ،‬قائال‬ ‫�إن اخل�برة طيلة ‪ 30‬عاما اك�سبته‬ ‫الطرق ال�صحيحة يف املعاجلة من‬ ‫دون الوقوع يف االخطاء‪.‬‬ ‫ويف اغلب مدن العراق فان هناك‬ ‫(م�����ض�� ّم��دي��ن م��ع��روف�ين) يق�صدهم‬ ‫النا�س اكرث من ذهابهم اىل الطبيب‬ ‫او ال�صيدلية‪ ،‬فامل�ض ّمد املج ّرب‬ ‫ي��وف��ر ل��ك ع��ن��اء ال�����س���ؤال والبحث‬ ‫ّ‬ ‫ي�شخ�ص املر�ض‬ ‫ع��ن ال���دواء فهو‬ ‫ويعطيك الدواء‪.‬‬ ‫لكن ال�صيديل ح�سن يقلق لغياب‬ ‫الوعي ال�صحي وا�ست�سهال احلقن‬ ‫وامل�ضادات احليوية التي تقرتب‬ ‫ل��ك�ثرة ا���س��ت��ع��م��ال��ه��ا م��ن االدم����ان‪،‬‬ ‫وي��ق��ول �إن ال��ط��ب��ي��ب ال��ن��اج��ح يف‬ ‫العراق اليوم هو من يزيل اعرا�ض‬ ‫املر�ض يف اق�صر وقت ولن يكون‬ ‫ذل��ك اال عن طريق حقن امل�ضادات‬ ‫احل��ي��وي��ة واال ف���أن��ت ط��ب��ي��ب غري‬ ‫ناجح و�سينفر الزبائن من حولك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الزواج ‪ ..‬جوهر ال�صور‬

‫يقول الربوف�سور ال�سايكولوجي �آرث��ر ارون من‬ ‫جامعة نيويورك الذي يدير مركز العالقات اال�سرية‬ ‫وحت�سني الروابط ب�أن اال�شياء التي جتعل الزواج‬ ‫م�ستمرا ترتبط بعدة عوامل منها ال�صحة العقلية‪،‬‬ ‫الدعم االجتماعي‪ ،‬توا�صل العاطفة‪ ،‬ح�سن املعاملة‪،‬‬ ‫الثقافة‪ ،‬الت�سامح‪ ،‬التجدد والعطاء‪ ،‬تقارب ال�سن‪،‬‬ ‫الن�سب‪ ،‬الخ من امليزات اجليدة‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ه����ذه االم�����ور وغ�ي�ره���ا الي��ع��ن��ي توافرها‬ ‫بال�ضرورة ان ت�صبح �سببا كافيا لدميومة الزواج‬ ‫اح��ي��ان��ا‪ .‬ل��ذا ن��رى ح���االت انف�صال ك��ث�يرة حتدث‬ ‫ال�سباب واهية جدا قد يكون انعدام وجود الهاج�س‬ ‫النف�سي �أو العاطفي احدها‪ ،‬كما ان التفاوت الطبقي‬ ‫او الثقايف او امل��ادي يعد من اخطر امل�شاكل التي‬ ‫تواجه االزواج بالن�سبة للطرفني على حد �سواء‪.‬‬

‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫اك��د ب��اح��ث��ون �أن ال��رج��ال طوال‬ ‫القامة �أك�ث�ر جاذبية ل��ل��م��ر�أة يف‬

‫ح�ي�ن �أن امل������ر�أة ال��ق�����ص�يرة تعد‬ ‫الأكرث �أنوثة‪ .‬وقال الباحثون �أن‬ ‫الرجل الطويل اكرث ت�أثريا وجذبا‬ ‫للن�ساء وبالتايل تزداد فر�صته يف‬

‫العثور على �شريكة منا�سبة له يف‬ ‫حني يبحث عن عالمات اخل�صوبة‬ ‫والإجناب عند املر�أة التي يرغب‬ ‫يف �أن تكون �شريكة حياته‪.‬‬ ‫وق���د ك�شفت درا����س���ة بريطانية‬ ‫���س��اب��ق��ة �أن ال��ن�����س��اء ق�صريات‬ ‫القامة �أكرث جذبا للرجال ولديهن‬ ‫ال��ق��درة على �إق��ام��ة ع�لاق��ة زواج‬ ‫ناجحة‪ ،‬حيث وجد الباحثون �أن‬ ‫ال�سيدات الالتي ترتواح �أطوالهن‬ ‫ب�ي�ن‪ 1.51‬و‪���1.55‬س��م �أك�ثر ميال‬ ‫للزواج والإجناب‪.‬‬ ‫وي���رج���ع ذل���ك اىل �أن التكوين‬ ‫اجل�����س��م��اين ل���ل���م���ر�أة الق�صرية‬ ‫يعك�س ل��ل��رج��ل ���ش��ع��ورا بالقوة‬ ‫والقدرة على احتواء املر�أة وعدم‬

‫مناف�سته يف ال��ط��ول‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أن امل���ر�أة ق�صرية القامة ال‬ ‫ي��ب��دو ع��م��ره��ا احلقيقي وتكون‬ ‫دائما يف حالة ن�شاط‪.‬‬ ‫ووج��د فريق البحث بعد درا�سة‬ ‫طبيعة احلياة وال�صحة والتطور‬ ‫االجتماعي خ�لال م��راح��ل العمر‬ ‫املختلفة حل��وايل ‪� 10‬آالف رجل‬ ‫ول�����دوا يف ب��ري��ط��ان��ي��ا م��ن��ذ عام‬ ‫‪� 1958‬إن الرجل الطويل واملر�أة‬ ‫ال��ق�����ص�يرة م��ف�����ض�لان يف عملية‬ ‫ت��ط��ور الإن�����س��ان ع�بر ال��زم��ان بل‬ ‫وحتى يف الع�صر احلديث‪ .‬لذلك‬ ‫ف��م��ن غ�ي�ر امل��ح��ت��م��ل ان يختفي‬ ‫ال���ف���ارق يف ال��ط��ول ب�ين الرجل‬ ‫واملر�أة‪.‬‬


‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫عودة �إىل ثنائ ّية القومي والوطني‬ ‫�صالح الدين‬

‫علينا نحن الكرد ال�سوريون و�أمام م�ستجدات املرحلة‬ ‫الراهنة �أن نعيد دائما قراءة احلا�ضر املتبدل �أبدا‬ ‫وت�شخي�ص املتغريات والتفاعل معها وجتيريها لل�صالح‬ ‫العام وا�ست�شراف امل�ستقبل على وقعها و�أن نبحث عن‬ ‫خمارج لأزماتنا املتفاقمة واملخاطر املحدقة والتحديات‬ ‫امل�ستجدة بروحية نقدية جريئة وب�أقل اخل�سائر و�أن‬ ‫نحاول بقدر االمكان عدم ا�ضاعة البو�صلة مهما تراءت‬ ‫املظاهر اخلادعة وتعالت موجات الرياء الدمياغوجي‬ ‫وطم�س احلقيقة وخيمت على مدننا وقرانا وجبالنا‬ ‫و�سهولنا و( عفريننا وكوبانيتنا وقام�شلوكنا ) ظالل‬ ‫الكراهية ونوازع رف�ض الآخر املختلف واقتالعه كل‬ ‫ذلك امل�ستجد ي�ضاف اىل الو�ضعية – اجليو ‪� -‬سيا�سية‬ ‫– املت�شابكة وتعقيدات الراهنية الكردية واالبتالء‬

‫بالنظم ال�سيا�سية ال�شوفينية وب�أ�سو�أ طبعتها البعثية‬ ‫يف �سوريا وبحالة القلق على امل�صري اىل جانب‬ ‫�ضرورات البحث عن ال�سبيل الأمثل واخليار الأف�ضل‬ ‫يف اللحظة املعا�شة ب�أجواء الثورة الوطنية يف بالدنا‬ ‫التي تقرتب من يوم اخلال�ص وما ي�ستتبع ذلك من‬ ‫�ضرورات التهي�ؤ لنيل اال�ستحقاقات والذي لن ينجز‬ ‫اال ببذل اجلهود الفكرية والثقافية يف �سبيل بلورة‬ ‫مان�صبو اليه من �أهداف وحتديد موقع الكرد يف‬ ‫املعادلة الوطنية ال�سورية بعد �أن قرر �شعبنا بغالبيته‬ ‫ال�ساحقة وح�سم �أمره منذ �آذار العام الفائت �أنه جزء‬ ‫اليتجز�أ من الثورة واحلراك ومن كل اجلهود املبذولة‬ ‫من �أجل ا�سقاط نظام اال�ستبداد وتفكيك �سلطته القمعية‬ ‫اجلائرة ‪.‬‬ ‫ان امل�س�ألة الفكرية ‪ -‬الثقافية الأهم التي تواجهنا‬ ‫جميعا يف الوقت احلا�ضر والتي تتوقف عليها ر�سم‬ ‫الربامج وحتديد ال�سيا�سات هي مو�ضوعة العالقة‬ ‫بني القومي والوطني وهي قدمية قدم الكرد والدولة‬

‫ال�سورية ومن نتائج تق�سيمات �سايك�س – بيكو كانت‬ ‫تثار �أحيانا بحماوة بالغة وتهد�أ �أحيانا �أخرى ت�صدرت‬ ‫ق�ضايا اخلالف باحلركة ال�سيا�سية الكردية منذ ظهور‬ ‫" احلزب الدميقراطي الكرد�ستاين – �سوريا " �أوا�سط‬ ‫خم�سينيات القرن املا�ضي و�أ�ضحت العنوان الأبرز يف‬ ‫ال�صراع بني كل من الي�سار القومي الدميقراطي من‬ ‫جهة واليمني القومي من اجلهة الأخرى منذ عام ‪1965‬‬ ‫والتي جت�سدت حول مفهوم ال�شعب والأقلية واحلقوق‬ ‫وموقع احلركة من القوى الدميقراطية ال�سورية ومن‬ ‫النظام احلاكم والطريق اىل حل الق�ضية الكردية‬ ‫ومنذ اندالع الثورة قبل مايقارب العام ون�صف العام‬ ‫وانحياز ال�شباب الكردي والتيارات ال�سيا�سية اجلادة‬ ‫واجلذرية اليها بل امل�شاركة فيها كجزء من الواجب‬ ‫الوطني الذي يخدم اجلانب القومي طبعا �أعيد جمددا‬ ‫تناول هذه املو�ضوعة ( القومي – الوطني ) وبوترية‬ ‫�أ�سرع خا�صة بعد جلوء غالبية الأحزاب الكردية وبعد‬ ‫�أن �أ�ستفاقت من ال�صدمة بعد ثمانية �أ�شهر اىل اتخاذ اما‬

‫موقف ( الالموقف ) من احلالة الثورية النا�شئة ويف‬ ‫�أح�سن الأحوال املحايد �أو املواالة – املقنعة ‪ -‬للنظام‬ ‫كما يف حالة – ب ي د ‪ -‬م�ستخدمة العديد من الدروب‬ ‫من بينها الهروب اىل الأمام وا�ستح�ضار العمق القومي‬ ‫الكرد�ستاين املجاور كخ�شبة للخال�ص من االحراج‬ ‫وغطاء لعدم الك�شف عن امل�ستور بل املغاالة اللفظية يف‬ ‫اجرتار ال�شعارات الكربى مثل – حق تقرير امل�صري –‬ ‫�أو ا�ستخدام �أحدها م�صطلح – غرب كرد�ستان – يف‬ ‫حني �أن ا�سمه الي�شري اىل كرديته و�أريد هنا �أن �أو�ضح‬ ‫ب�أنني �س�أكون مبنتهى ال�سعادة ويف غاية االعتزاز‬ ‫اذا ما انحاز اجلميع اىل تبني �شعارات وم�صطلحات‬ ‫رفعناها وا�ستخدمناها و�آمنا بها كتيار فكري �سيا�سي‬ ‫وا�سع منذ مايقارب ن�صف قرن وقدمنا الت�ضحيات من‬ ‫�أجل ن�شرها وتهيئة اجلماهري لتبنيها وال�شركاء العرب‬ ‫لقبولها ودفعنا �أثمانا غالية يف �سبيلها �أقلها املواجهة‬ ‫غري املتكافئة مع ال�سلطة ال�شوفينية و�شنها �أ�شر�س‬ ‫حملة �ضد الي�سار القومي الدميقراطي ون�شطائه‬

‫تنكيال واعتقاال ومالحقة وحرمانا من حق املواطنة‬ ‫ومن احلقوق املدنية واالجهاز على تنظيماتنا عرب‬ ‫االخرتاقات والتفتيت واالن�شقاقات با�شراف مبا�شر من‬ ‫امل�شرف على امللف الكردي وم�س�ؤول الأمن الع�سكري‬ ‫باجلزيرة اللواء حممد من�صورة ومواطنونا الكرد‬ ‫والعرب وباقي املكونات من القوى الوطنية على علم‬ ‫واطالع مبا جرى ولكن و�أقول بكل �أ�سف �أن مان�سمعه‬ ‫هنا وهناك من البع�ض بخ�صو�ص تلك ‪ -‬ال�شعارات‬ ‫الكربى ‪ -‬لي�س عملية مراجعة نقدية �أو عودة عن‬ ‫اخلط�أ واىل جادة ال�صواب بل هي جمرد فقاعات ظرفية‬ ‫الت�ستند اىل �أية �أ�س�س مبدئية ماتلبث �أن تتال�شى ‪.‬‬ ‫�أن م�ضمون الوطنية ومتطلباتها يختلف يف زمني‬ ‫الدكتاتورية والثورة وعلينا احلذر واتخاذ احليطة يف‬ ‫م�س�ألة اختالل التوازن ب�صورة حادة بني كفتي القومي‬ ‫والوطني مادمنا يف اطار العي�ش امل�شرتك وامل�صري‬ ‫الواحد يف وطن ن�صبو �أن يكون حرا جلميع مكوناته‬ ‫و�أقوامه ‪.‬‬

‫فوز مر�سي حماولة لقراءة متج ّردة‬

‫�ضياء ال�شكرجي‬

‫خالفا ملا كنا نتمناه نحن العلمانيني مل�صر‪� ،‬أفرزت نتائج‬ ‫االنتخابات ‪ -‬ح�سب املعلن ر�سميا ‪ -‬مر�شح الإخوان‬ ‫حممد حممد مر�سي زكي العياط رئي�سا مل�صر‪ .‬ب�صراحة‬ ‫�ساءين ذلك‪ ،‬حل�صول ما كنت �أخ�شاه‪ ،‬ف�أردت ابتدا ًء‬ ‫�أن �أكتب مقالة بعنوان «‪ 51,73‬رقم النك�سة اجلديدة‬ ‫للدميقراطية»‪ ،‬معتربا هذه النتيجة نك�سة للدميقراطية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬كما كنت �أفكر من قبل �أن �أكتب يف حال‬ ‫فوز مر�سي مقالة بعنوان «ومل ينجح علمانيو م�صر يف‬ ‫االمتحان»‪ ،‬حيث كنت قد كتبت �سابقا «علمانيو م�صر‬ ‫�أمام االمتحان»‪ ،‬متنيت فيها �أن يجتمع العلمانيون‬ ‫يف م�صر على انتخاب �أحمد �شفيق‪ ،‬لت�شخي�صي‪� ،‬أنه‬ ‫ رغم كونه حم�سوبا على النظام ال�سابق ‪� -‬أقل خطرا‬‫على م�شروع التحول الدميقراطي يف م�صر من رئي�س‬ ‫�إ�سالمي �إخواين‪ ،‬ولكون �إعادة �إنتاج للنظام ال�سابق‬ ‫غدا من ال�سينوريوهات �شبه امل�ستحيلة‪.‬‬ ‫�صحيح �إين اعتربت فوز حممد مر�سي رئي�سا مل�صر‪،‬‬ ‫يعني انتخابا حل�سن البنا رئي�سا مل�صر‪ ،‬ويعني انتخابا‬ ‫ل�سيد قطب رئي�سا مل�صر‪ ،‬ومتكينا حلركة الإخوان‬ ‫امل�سلمني لتكون (احلزب القائد) مل�صر‪ .‬لكن بعدما‬ ‫هد�أ روعي و�أنا �أتابع الأخبار والتحليالت ب�ش�أن هذا‬ ‫احلدث على الف�ضائيات‪ ،‬ر�أيت �أن �أكتب بربودة العقل‬ ‫التحليلي املو�ضوعي‪ ،‬بعيدا عن مواجهة عواطف‬ ‫الفرح وتبادل التهاين بني اجلماهري امل�ؤيدة للرئي�س‬ ‫الإخواين‪ ،‬بعواطف خيبة الأمل وتبادل التعازي بني‬ ‫الدميقراطيني العلمانيني من ي�ساريني وليرباليني‬ ‫ب�سبب ما قد نعتربه ‪ -‬وبحق ‪ -‬نك�سة للدميقراطية‪.‬‬ ‫رغم عدم ان�سجامنا كدميقراطيني مع رئي�س م�صر‬ ‫اجلديد الإخواين حممد مر�سي‪ ،‬فلننظر �إىل بع�ض‬ ‫�إيجابيات هذه النتيجة بلحاظ املرحلة طبعا‪ ،‬رغم �أننا‬ ‫نرى �سلبياتها �أكرث من �إيجابياتها‪� ،‬أو هكذا نخ�شى‬ ‫على �أقل تقدير‪ .‬لكن ميثل انتخاب مر�سي حالة �أوىل يف‬ ‫تاريخ م�صر‪ ،‬على ثالثة �أنحاء‪ ،‬على نحوين �إيجابيني‪،‬‬ ‫وعلى نحو ثالث نراه نحن العلمانيني �سلبيا‪:‬‬ ‫‪ .1‬مر�سي ‪ -‬رغم كل حتفظاتنا ‪ -‬هو �أول رئي�س مدين‬ ‫مل�صر‪.‬‬ ‫‪ .2‬مر�سي ‪ -‬رغم كل حتفظاتنا ‪ -‬هو �أول رئي�س منتخب‬ ‫مل�صر‪.‬‬ ‫‪ .3‬مر�سي ‪ -‬ومن هنا حتفظنا ‪ -‬هو �أول رئي�س �إ�سالمي‬ ‫�إخواين مل�صر‪.‬‬ ‫نعم �سيكون رئي�س م�صر لل�سنوات الأربع املقبلة‬ ‫حممد مر�سي‪ ،‬كخام�س رئي�س منذ حتولت م�صر بعد‬ ‫‪ 23‬يوليو ‪ 1952‬من ملكية �إىل جمهورية‪ ،‬بعد حممد‬ ‫جنيب‪ ،‬وجمال عبد النا�صر‪ ،‬و�أنور ال�سادات‪ ،‬وح�سني‬ ‫مبارك‪ .‬الأول �سرعان ما انقلبت عليه الثورة ‪ -‬هكذا‬ ‫ت�سمى ‪ -‬و�أق�صته �سريعا‪ .‬الثاين تويف على خلفية‬ ‫نوبة قلبية‪ ،‬والثالث قتل بطلقات �إ�سالموية ب�سبب‬ ‫اتفاقية كمپ ديڤيد‪ ،‬والرابع �أ�سقطته ثورة اخلام�س‬ ‫والع�شرين من يناير‪ .‬وقبل �أن �أوا�صل ذكر الفوائد‬ ‫وامل�ضار النتخاب الإ�سالمي الإخواين رئي�سا مل�صر‬ ‫لنت�أمل يف نتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫فاز حممد مر�سي بـ ‪ %51,73‬مقابل ‪ %48,27‬ملناف�سه‬ ‫�أحمد �شفيق‪ .‬الأول ح�صل على ‪� 13.230.131‬صوتا‬ ‫مقابل ‪� 12.347.380‬صوتا ل�شفيق‪ ،‬فيكون الفرق فقط‬ ‫‪ 820751‬من الأ�صوات‪ ،‬والفرق بالن�سبة املئوية هو‬ ‫‪ %4,46‬فقط‪.‬‬ ‫�إذا جتاوزنا الفرق ال�ضئيل‪ ،‬ن�ستطيع �أن نقول �إن‬

‫ن�صف امل�صوتني �صوتوا ملر�سي ون�صفهم الآخر‬ ‫ل�شفيق‪ .‬وجمموع امل�صوتني ي�شكلون ن�صف الناخبني‪،‬‬ ‫�صوت للفائز‬ ‫مبعنى �أن ربع الناخبني (ن�صف الن�صف) ّ‬ ‫والربع الثاين للخا�سر‪.‬‬ ‫ق�سم على النحو الآتي كال من الفرق‬ ‫ون�ستطيع �أن ُن ّ‬ ‫الثالث؛ �أي الـ ‪ %50‬الذين مل ي�شاركوا يف الت�صويت‪،‬‬ ‫والـ ‪ %25‬الذين انتخبوا مر�سي‪ ،‬والـ ‪ %25‬الذين‬ ‫انتخبوا �شفيق‪.‬‬ ‫الذين مل ي�شاركوا يف الت�صويت ميكن �أن نق�سمهم ‪-‬‬ ‫على الأعم الأغلب ‪� -‬إىل ثالثة �أق�سام‪:‬‬ ‫‪ .1‬ق�سم موال للنظام ال�سابق ومقاطع لالنتخابات‪.‬‬ ‫‪ .2‬ق�سم �سلبي ال اهتمام له بال�ش�أن العام‪.‬‬ ‫‪ .3‬وق�سم غري مقتنع بكال املر�شحني‪ ،‬فهو �ضد مر�سي‪،‬‬ ‫لأنه �إ�سالمي‪ ،‬و�ضد �شفيق‪ ،‬لأنه من رجال النظام‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫الذين انتخبوا مر�سي ينق�سمون بال �شك ‪ -‬على الأعم‬ ‫الأغلب ‪ -‬هم �إىل ق�سمني‪:‬‬ ‫‪ .1‬ق�سم انتخبوا مر�سي لأنه يريد رئي�سا �إ�سالميا‬ ‫مل�صر‪.‬‬ ‫‪ .2‬وق�سم انتخبه لأنه ال يريد رئي�سا من رجال النظام‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫�أما الذين انتخبوا �شفيق فينق�سمون ‪ -‬على الأعم‬ ‫الأغلب – هم �أي�ضا �إىل ق�سمني‪:‬‬ ‫‪ .1‬ق�سم انتخب �شفيق لأنه يريد رئي�سا من رجال النظام‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫‪ .2‬وق�سم لأنه ال يريد مل�صر رئي�سا �إ�سالميا‪ ،‬و�إمنا‬ ‫علمانيا‪.‬‬ ‫�إذ ًا مل ي�صبح مر�سي رئي�سا مل�صر ب�أ�صوات الإخوان �أو‬ ‫عموم الإ�سالميني فح�سب‪ ،‬وبكل ت�أكيد �إنه يعي هذه‬ ‫احلقيقة جيدا‪ ،‬ون�أمل �أن ُير ّتب الأثر على وعيه لها‪،‬‬

‫الكثري من الوعود‬

‫وهذا على �أقل تقدير ما يعد به‪ .‬فقد �سبق وقال �أنه «مع‬ ‫الدولة املدنية الوطنية الدميقراطية احلديثة»‪ ،‬عندما‬ ‫�أ�س�س مع حممد الربادعي (اجلبهة الوطنية للتغيري)‪.‬‬ ‫وراح بع�ض الإ�سالميني امل�صريني يتكلم عن متنيه على‬ ‫مر�سي اعتماده التجربة الرتكية �أ�سوة ح�سنة‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�أخذ در�سا من حزب العدالة والتنمية الرتكي‪ ،‬ومن‬ ‫�صديقه �آهمت ت ّيپ (بالعربية �أحمد طيب) �أَردُكان‪.‬‬ ‫وعلى ذكر التجربة الرتكية‪ ،‬ف�إين �شخ�صيا ممن ال‬ ‫يثق بحزب العدالة والتنمية‪ ،‬فهو م�ضطر پراكماتيا‬ ‫�أن يجعل �سلوكه دميقراطيا وعلمانيا‪� ،‬إال �أنه يبقى‬ ‫يف العمق �إ�سالمويا‪ ،‬وهو اليوم الداعم لكل حركات‬ ‫الإخوان يف املنطقة العربية‪.‬‬ ‫لكننا ال بد من القبول بالأمر الواقع الذي ي�سود‬ ‫منطقتنا العربية �أو املنطقة ذات الأكرثية امل�سلمة‪ .‬فال‬ ‫بد لنا كما مررنا بعهود الهيمنة العثمانية‪ ،‬ثم بعهود‬ ‫اال�ستعمار‪ ،‬ثم بعهود االنقالبات الع�سكرية‪ ،‬واملد‬ ‫العروبي‪ ،‬وبعهود الديكتاتوريات‪ ،‬يبدو �أننا ال بد‬ ‫�أن منر بعهود حاكمية التيار الإ�سالمي‪ ،‬التي �ستمتد‬ ‫التجربة معها على اختالف ظروف كل من بلداننا‬ ‫ل�سنوات �أو لعقود‪ ،‬وبع�ضها رمبا لقرن بتمامه وكماله‪،‬‬ ‫ولكن واحلمد لله لي�س يف ظل دولة ثيوقراطية‪ ،‬بل‬ ‫يف ظل دولة د�ستورية دميقراطية تعددية‪ ،‬و�إن كانوا‬ ‫كما عربت دائما �سيحاولون �ضخ �أكرب قدر ممكن‬ ‫من م�ضامني الدولة الثيوقراطية يف حمتوى الدولة‬ ‫(الدميقراطية)‪� .‬إذن ال بد مل�صر �أن متر بهذه التجربة‪،‬‬ ‫وهكذا هو احلال مع تون�س ولعله بلدان �أخرى‬ ‫�ستلحق‪ ،‬كما هيمنت �أحزاب الإ�سالم ال�سيا�سي ال�شيعي‬ ‫على امل�شهد ال�سيا�سي العراقي‪ ،‬و�أ�س�ست مع الطائفيني‬ ‫ال�سنة والقوميني الكرد للطائفية ال�سيا�سية ولدولة ما‬ ‫�أ�سموه باملكونات �أي دولة الطوائف والأثنيات‪.‬‬

‫ثم �إنه لو كان قد �أعلن فوز �أحمد �شفيق ل�شهدنا ح�سب‬ ‫امل�ؤ�شرات التي ال �أظنها تخطئ فو�ضى عارمة يف م�صر‪،‬‬ ‫قد تتحول �إىل مواجهات عنيفة و�سيل من الدماء‪ .‬فقد‬ ‫كان الإخوانيون قد تهي�ؤوا كما يبدو لت�صعيد املوقف‬ ‫�إىل �أق�صاه‪ ،‬واحت�شد معهم من غري الإ�سالميني ممن‬ ‫�أ�سميهم بالثوريني املثاليني‪ ،‬الذين ف�ضلوا �إخوانيا‬ ‫مناوئا للنظام ال�سابق على علماين حم�سوب على ذلك‬ ‫النظام‪ .‬ومن هنا نفهم ملاذا مور�س ال�ضغط الأمريكي‬ ‫على املجل�س الع�سكري كي ال يعلن عن فوز �شفيق‪ .‬ال‬ ‫ن�ستطيع �أن نقول �أن هناك تزويرا‪ ،‬ولكن من املمكن �أن‬ ‫يكون هناك تالعب طفيف‪ ،‬فالتناف�س كان بني االثنني‬ ‫حقا ب�شكل يجعل فر�صتيهما متقاربتني جدا‪ .‬ثم �إن‬ ‫فوز مر�سي له �سبب �آخر مهم جدا‪ ،‬وهو الذي دعاين‬ ‫�أن �أنوي كتابة مقالة بعنوان «ومل ينجح علمانيو‬ ‫م�صر يف االمتحان»‪� ،‬إذ �إن الدميقراطيني العلمانيني‪،‬‬ ‫لي�س يف م�صر وحدها‪ ،‬بل يف عموم مناطق هذا اجلزء‬ ‫من العامل‪ ،‬مل يرقوا للأ�سف �إىل م�ستوى امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫بتوحيد �صفوفهم يف مقابل قوى الإ�سالم ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ف�إننا عندما نتخل�ص من الديكتاتوريات‪ ،‬كما ح�صل يف‬ ‫العراق وتون�س وم�صر وليبيا واليمن‪ ،‬ورمبا غدا يف‬ ‫�سوريا ورمبا ال�سودان واجلزائر واملغرب والأردن‪،‬‬ ‫ال يعني �أننا انتقلنا �إىل دميقراطية را�سخة‪ ،‬حتى‬ ‫نتناف�س كقوى دميقراطية فيما بيننا‪ ،‬بل هذا يعني‬ ‫�أننا بد�أنا توا رحلة عملية التحول الدميقراطي ال�شاقة‬ ‫والطويلة والقلقة واملحفوفة باملخاطر‪ ،‬وهذا يتطلب‬ ‫�أدا ًء ا�ستثنائيا طوارئيا‪ ،‬حلني و�صول دميقراطياتنا‬ ‫�إىل دميقراطيات را�سخة وم�ستقرة ومتطورة وغري‬ ‫مهددة‪ .‬هذا يعني �أن على العلمانيني من ي�ساريني‬ ‫وليرباليني بل رمبا وحتى قوميني �أو وطنيني‬ ‫حمافظني غري م�سي�سني للدين‪� ،‬أن يتوحدوا حلني‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫عبور اخلطر‪ .‬من هنا لو كان العلمانيون امل�صريون‬ ‫قد اتفقوا على مر�شح واحد‪� ،‬سواء عمرو مو�سى‪� ،‬أو‬ ‫حممد الربادعي‪� ،‬أو حمدين �صباحي‪� ،‬أو حتى �أحمد‬ ‫�شفيق‪ ،‬فلعله ملا كانت هناك فر�صة لإ�سالمي مثل حممد‬ ‫مر�سي‪ ،‬مبثل ما ح�صل‪.‬‬ ‫ال �أدري هل �سنتعلم الدر�س للم�ستقبل يف م�صر‪ ،‬ويف‬ ‫العراق‪ ،‬ويف تون�س‪ ،‬وغريها‪� ،‬أم يجب علينا �أن ن�سلم‬ ‫للأمر الواقع‪ ،‬ون�سلم حلكم خالفة را�شدة هنا‪ ،‬وخالفة‬ ‫غري را�شدة هناك‪ ،‬وثالثة ن�صف را�شدة‪ ،‬ولو كل ذلك‬ ‫مب�سمى اجلمهورية والدولة املدنية الدميقراطية‬ ‫احلديثة؟ وهل �سيتدارك دميقراطيو م�صر العلمانيون‬ ‫وي�أخذون العربة للتح�ضري لإعادة االنتخابات‬ ‫الربملانية؟‬ ‫عندما �أتكلم عن خطر الإ�سالميني على امل�شروع‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬ال يعني �أين �أعمم و�أقول �أن لي�س هناك‬ ‫باملطلق �إ�سالميون معتدلون �صادقون م�ستعدون �أن‬ ‫يتعاطوا مع الدميقراطية وي�ؤمنون بالدولة املدنية‬ ‫وال يهدفون �إىل �إقامة دولة ثيوقراطية‪ .‬ولنفرت�ض‬ ‫�أن مر�سي من هذا النوع من الإ�سالميني‪ ،‬لكني �أقول‬ ‫بخطر الإ�سالميني ‪ -‬حتى املعتدلني منهم – على‬ ‫امل�شروع الدميقراطي‪ ،‬لأن احتمال �أن ُيظهر الإ�سالمي‬ ‫االعتدال خالفا ملا ُي�ضمر من ت�شدد‪� ،‬إذا ما جتنبنا‬ ‫ا�ستخدام مفردة (التطرف)‪ ،‬لي�س باالحتمال ال�ضعيف‪،‬‬ ‫بل الراجح جدا‪ ،‬فكثري منهم پراكماتيون‪ ،‬بل ميكن‬ ‫القول �إنهم باطنيون‪ ،‬فهم دميقراطيون ما ا�ضطروا‬ ‫�إىل ذلك ا�ضطرارا‪ ،‬ولكن ما �أن تزول حالة اال�ضطرار‪،‬‬ ‫�سيتحولون �إىل م�شروعهم لأ�سلمة الدولة و�أ�سلمة‬ ‫املجتمع‪ .‬وحتى مع فر�ض �أن �أحدهم ‪ -‬وليكن هذه املرة‬ ‫حممد مر�سي ‪ -‬معتدال حقا‪ ،‬وم�ؤمنا بـ«الدولة الوطنية‬ ‫املدنية الدميقراطية احلديثة» كما عرب‪ ،‬فبكل ت�أكيد لن‬ ‫يكون �أكرث الذين معه من هذا النوع‪ ،‬ف�أو�ساطهم �أغلبها‬ ‫مت�شددة ومتزمتة‪� .‬أما القول ب�أنه عا�ش فرتة طويلة‬ ‫يف �أمريكا‪ ،‬مما يجعله مت�أثرا بثقافة الدميقراطية‬ ‫واحلداثة الغربية‪ ،‬فهذا جمرد افرتا�ض‪ ،‬فلدينا من‬ ‫الإ�سالميني العراقيني ‪ -‬على �سبيل املثال ‪ -‬من ذوي‬ ‫العقلية اجلامدة‪ ،‬والتدين املتزمت‪ ،‬والإ�سالموية‬ ‫املت�شددة‪ ،‬ممن عا�شوا عقودا من الزمن يف بريطانيا‪،‬‬ ‫والدامنارك‪ ،‬وال�سويد‪ ،‬و�أمريكا‪ ،‬وكندا‪ ،‬وغريها‪،‬‬ ‫ومل يزدادوا �إال ت�شددا وتطرفا بل وتخلفا‪ ،‬مع‬ ‫االعتذار من عقالئهم‪ ،‬وهم نادرون جدا‪ ،‬بل ر�أينا �إن‬ ‫الإرهاب الإ�سالموي قد وجد �أر�ضا خ�صبة لأفكاره‬ ‫وتنظيماته وخالياه النائمة يف الكثري من دول الغرب‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫مع هذا ال نريد ا�ستباق الأحداث‪ ،‬فلننتظر ما �إذا‬ ‫�سي�ؤدي مر�سي اليمني الد�ستورية �أمام اجلمعية‬ ‫العمومية للمحكمة الد�ستورية‪ ،‬مما يعني اعرتافه‬ ‫ب�شرعيتها‪ .‬ثم �سيتوىل مر�سي الرئا�سة ب�صالحيات‬ ‫حمدودة‪ ،‬ومدى احلد من �سلطته و�صالحياته‪ ،‬متوقف‬ ‫على التعديالت الد�ستورية وعلى تركيبة الربملان‬ ‫القادم‪ .‬و�أي�ضا مما يطمئن �إن الدورة الرئا�سية مل تعد‬ ‫ل�ست �سنوات بل لأربع‪.‬‬ ‫اخلال�صة �إن القوى وال�شخ�صيات الدميقراطية‬ ‫العلمانية امل�صرية‪ ،‬من ي�ساريني وليرباليني‪ ،‬وغريهم‪،‬‬ ‫ومعهم �شباب ثورة ‪ 25‬يناير امل�ؤمنون بالدولة املدنية‪،‬‬ ‫يقفون مرة �أخرى �أمام االمتحان‪ ،‬كيف �سين�سقون‪،‬‬ ‫وكيف �سيخططون‪ ،‬وكيف �سيهيئون لالنتخابات‬ ‫الربملانية القادمة‪.‬‬ ‫حلمنا جناح الدميقراطية امل�صرية‪ ،‬فم�صر مهمة‬ ‫وقلوبنا معها‪ ،‬وحلمنا �أي�ضا ت�صحيح وتقومي‬ ‫االعوجاجات يف م�سار الدميقراطية العراقية‪،‬‬ ‫وهكذا جناح كل التحوالت الدميقراطية‪ ،‬وانتهاء‬ ‫الديكتاتوريات يف �سوريا‪ ،‬و�إيران‪ ،‬والبحرين‪ ،‬و�سائر‬ ‫دول املنطقة‪ ،‬وانتهاء تطرف الإ�سالمويني‪ ،‬وزيادة‬ ‫منو وجتذر الوعي الدميقراطي لدى جمتمعاتنا‪ .‬ومن‬ ‫�أجل ان نكون واقعيني حتى يف ما نحلم به‪ ،‬نقول �إننا‬ ‫نعلم �إن امل�سرية قد ت�أخذ �شوطا �أطول مما نتمنى‪،‬‬ ‫ولكن التغيري نحو الأ�صلح � ٍآت يف كل الأحوال‪� ،‬إمل‬ ‫يكن عاجال‪ ،‬ف�آجال‪ ،‬وم�س�ؤوليتنا �أن نعمل بجد على‬ ‫اخت�صار الزمن‪ ،‬فنخت�صر القرن �إىل عقد �أو ب�ضعة‬ ‫عقود‪ ،‬والعقد �إىل �سنة �أو ب�ضع �سنوات‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ّ‬ ‫مثقفو م�صر‪ :‬يا 'ري�س' ال تجعل المحرو�سة والية من واليات الخالفة‬

‫مُثاقفة‬

‫بورتريه �شخ�صي ‪ :‬ع�صفو ٌر ُ‬ ‫يحمل الكاميرا‬ ‫�إلى ‪ :‬مالكنا ‪ ..‬مالك عبد علي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫�سعان ‪ ،‬وي�أخ ُذ ك ّفاه‬ ‫يوج ُع ُه الظ ُّل وال�ضوء ‪ ،‬عينا ُه ت ّت ِ‬ ‫القادر على ّ‬ ‫َ‬ ‫كل �شيء ‪،‬‬ ‫"كادر"‬ ‫�شكل ال ُمر ّبع ‪ :‬لترتيب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ينمو مع ال�صباح ‪ ،‬مخلوطا بالنعا�س ‪ ،‬يرتدي بنطال ُه ‪،‬‬ ‫يم�سه الهواء يكون ُم�ستع ّد ًا‬ ‫َ‬ ‫وقمي�ص ُه ال�صغير ‪ ،‬وما ان ّ‬ ‫ل�سكب العا�صمة و�شيبها في ال�شريط ‪ُ ،‬‬ ‫حيث العيونُ‬ ‫ِ‬ ‫"�صادق"‬ ‫التي ال تكذب ‪ ،‬و النور الذي يعم ُل بوظيفة‬ ‫ٍ‬ ‫بدوام كامل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪،‬يتو�س ُد الفكرة ‪ ،‬وما زال‬ ‫ينا ُم قلي ًال‬ ‫ّ‬ ‫تحتَ الو�سادة �سيناريو �صغير‪.‬‬ ‫ُ�شب قرب بيته ليكونَ �أخ�ضر ‪،‬‬ ‫ال ع َ‬ ‫َ‬ ‫لكن �أح��را���ش��ه داخ��ل �صدره تنمو ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وتم ّد ر�أ�سها باتجاه ال�شم�س‪.‬‬ ‫رج� � ٌل م��وج � ٌز كق�صيدة �أو خ��ات��م ‪،‬‬ ‫رج� ٌل كثي ٌر ‪ ،‬ال مُتناهٍ وغير محدود‬ ‫ُ‬ ‫وي�ضيق كما الحلم ‪ ،‬وك�سلُ ُه‬ ‫‪ ،‬يت�س ُع‬ ‫ال� ُم�ف�ت��ر���ض ‪ :‬ي��رم�ي��ه ف��ي ال�ب�ي��ت قبل‬ ‫الخروج‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫الحلم لم يكلف �شيئا ‪� ،‬سوى �شطائر رخي�صة‪.‬‬ ‫الحلم ُي�ن� َّف� ُذ ب�سرعة تحم ُل مالمح �صبره ‪ ،‬و ي�ض ُع‬ ‫طريق الكاميرا ‪ ،‬وهي تتبعه َ‬ ‫إحتماالت في‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫مثل طفلٍ‬ ‫ِ‬ ‫�صغير‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ويترك في الغرفةِ رج ًال مع ال�صور‪...‬‬ ‫يلهو ؛‬ ‫وي�ستخرج �أ� �ش��رط � ًة من‬ ‫�اب ال��درا� �س��ةِ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ث��م يخل ُع ث �ي� َ‬ ‫الجوارير ‪ ،‬وي�ضغط ‪:‬‬ ‫‪Play‬‬ ‫ليكون للحقيقة �صوتٌ �آخر‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ُ‬ ‫المن�صةِ ‪...‬‬ ‫ويقف على‬ ‫يرتدي بذلة ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ال�شطائ ُر �أف�ضل من المال ‪ ،‬و الح ّر �أف�ضل من راحةٍ ال‬ ‫تنف ُع �ضو َء ُه الخارج من ر�أ�سه‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫يت�ساء ُل حينَ تمت ّد �ضفيرتاها ‪:‬‬ ‫تتكور كي‬ ‫ �أيّ العيونُ تق ّم ُطكِ بالرغبة؟ و�أيّ الأمنيات ّ‬‫كنت قربي ‪َ ،‬لما فاج�أني الحنينُ‬ ‫ت�أخذ �شكل نهديكِ ؟ لو ِ‬ ‫ت�صوير ُم�ستعجل ‪ ،‬و َلما �سكبتُ الأغاني‬ ‫مثل �أوردر‬ ‫ٍ‬ ‫على �أ�صدقائي لي ًال قبل �أن ينفرطوا ع ّني‪.‬‬ ‫�اف غير الموجودِ في‬ ‫يحب بنت ًا ‪ ،‬ويخل ُع خاتم ال � َّزف� ِ‬ ‫ّ‬ ‫�ات ال‬ ‫�زوج ك��ام�ي��را ‪ ،‬و�أن �ج� َ�ب منها ل�ح�ظ� ٍ‬ ‫ا�صبعه ‪ ،‬ت � ّ‬ ‫تم�سكها �إ ّال �أ�صابعه ‪ ،‬وال تف ّر ‪ُ ،‬يخرجها من قبو ظالمها‬ ‫‪ّ ،‬‬ ‫ال�سنا ‪ ،‬و ُيل�صقها على الحائط‬ ‫ير�ش عليها �شيئ ًا من َّ‬ ‫َ‬ ‫�صفيق ي�ستطي ُل في القاعات حتى يهت ّز وجه‬ ‫ويرى ال َّت‬ ‫حيطانها‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫ال َّرج ُل الموج ُز ‪ ،‬بج�سدِ الفتى ال�صغير ‪ ،‬وبكهولةِ الفكرة‬ ‫ويكتب ال�سيناريو ‪ ،‬يم ّد‬ ‫يجل�س الآن �أمام حا�سوبه‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يده �إلى جهاز الهاتف ‪ ،‬يرى �إن كان جيبه يحمل نقود‬ ‫ال�شطائر ‪ ،‬يرى النقود كافي ًة ‪ ،‬يقوم ‪ُ ،‬‬ ‫يقف �أمام المر�آة ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يم�ش ُط �شع َر ُه ‪ :‬لقد حان وقت �صنع الحلم الجديد‪.!...‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫ُ‬ ‫الهايكو �أخوه فهو ُي�شبهه ‪ ،‬والمفردة �أخته ‪ ،‬الكاميرا‬ ‫زوج�ت��ه ‪ ،‬و‬ ‫التعب �صدي ُق ُه ال�م�ق� َّرب ‪ ،‬وع�ل��ى طاولةٍ‬ ‫ُ‬ ‫تحتوي ب�ضع زجاجات البيرة الباردة ‪ ،‬تكفي �ساع ٌة‬ ‫يلب�س ُه التفا�صيل ‪،‬‬ ‫من الحديث للخروج‬ ‫بثوب جديدٍ ‪ُ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وبعدها يجل�س ‪ :‬ويفكّر بتفا�صيل خ َدّج بد�أتْ تكب ُر مرةً‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫وتخرج من فتحةِ قمي�صه زهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫والظل‬ ‫ء‬ ‫ال�ضو‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫يوج‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫�شكل المر ّبع ‪ ،‬وعيناه‬ ‫ع ّباد ال�شم�س ‪ ،‬كفاه يتخذان‬ ‫"تت�صاقران" من �أجل مالمح ال تنتهي وت�أريخ ما زال‬ ‫َ‬ ‫لي�ستيقظ على الحائط بعد‬ ‫ينتظ ُر �أن ينام في ال�شريط‬ ‫�أن توقظه �أنام ُل ال َّر ُجل الموجز‪.‬‬ ‫علي وجيه‬

‫مخاوف من �أن يحكم مر�شد الأخوان من وراء ال�سّ تار تتزايد‬ ‫النا�س ‪ -‬مُتابعة‬

‫اين �ستتجه مب�صر؟‬ ‫تفاوتت ردود فعل‬ ‫مثقفني وفنانني‬ ‫م�صريني بعد فوز حممد‬ ‫مر�سي مر�شح حزب‬ ‫احلرية والعدالة الذراع‬ ‫ال�سيا�سية جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني‬ ‫برئا�سة البالد بعد‬ ‫�ساعات من الرتقب قبل‬ ‫�إعالن النتيجة‪.‬‬ ‫و�أعلنت لجنة االنتخابات الرئا�سية الأحد‬ ‫فوز مر�سي بمقعد الرئا�سة بفارق �ضئيل‬ ‫ع��ن مناف�سه �أح �م��د �شفيق �آخ ��ر رئي�س‬ ‫للوزراء في عهد الرئي�س ال�سابق ح�سني‬ ‫مبارك ال��ذي خلعته احتجاجات حا�شدة‬ ‫في�شباط ‪.2011‬‬ ‫واقترح الممثل خالد �أبو النجا في تغريدة‬ ‫ب�صفحته في موقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫تويتر �إع�ط��اء "مر�سي فر�صة‪ ..‬ثورتنا‬ ‫م�ستمرة لإ�سقاط حكم الع�سكر ومنع حكم‬ ‫المر�شد (االع �ل��ى لجماعة االخ ��وان) في‬ ‫م�صر‪ ..‬مبروك" في �إ��ش��ارة �إل��ى تخوف‬

‫ففي الليل ال يكون ال�شاعر نائما‪ ،‬انه يعمل‪.‬‬ ‫ت�ب��د�أ اليقظة بالم�سارعة ف��ي ترتيب �أحالمه‬ ‫�سريعا لئال تهرب منه ري�شة من جناح �أحالمه‬ ‫الهائمة‪ .‬يرتبها مثل �أر�شيف في رفوف‪ .‬فبمثل‬ ‫ه��ذه الذخيرة يجوز لل�شاعر �أن يعتبر نومه‬ ‫رائقا ونهاره جدير ًا بالمباهاة‪.‬‬ ‫في ال�ساد�سة‪ ،‬على الأرجح‪ ،‬يطير مثل م�سحور‬ ‫من ليل ال�سرير الى ليل المقعد بم�سنده العالي‬ ‫حتى ال�سديم‪ ،‬كمن يخرج من ليل الى ليل‪ .‬ليل‬ ‫الكتابة هذه المرة‪ .‬يطلق ال�ضوء في �شا�شة‬ ‫جهازه الخرافي‪ .‬ثمة النافذة ال�صغيرة تطل‬ ‫على المجرة كاملة في نتفة من الوقت‪ .‬ي�سارع‬ ‫في تروي�ض ن��اره ال�سكرى في �أ�سطر بالغة‬ ‫الق�صر‪ ،‬كثيفة التركيز‪ ،‬ذكية ال��ذاك��رة‪ ،‬لئال‬ ‫ين�سى من �أحالمه �شيئا‪.‬‬ ‫�ستكون "جهة ال�شعر" فارهة ال�ضوء‪ ،‬مكنوزة‬ ‫ال�شا�شة‪ ،‬مزدهرة المخيلة‪ .‬هذا طق�س ي�سبق‬ ‫تدفق حقيبة بريده االلكتروني‪ .‬وفيما الر�سائل‬

‫بع�ض دعاة الدولة المدنية من توجه ديني‬ ‫للدولة في المرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وع�ب��ر الكاتب ع�لاء الأ� �س��وان��ي ع��ن �أمله‬ ‫ف��ي "�أن يفي 'مر�سي' ب��وع��وده جميعا‪".‬‬ ‫وقال "ا�ستطاعت �إرادة ال�شعب �أن ت�سقط‬ ‫النظام القديم مرة �أخرى‪ .‬تحيا الثورة"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف �أن ال �ف��ر� �ص��ة ج� ��اءت لجماعة‬ ‫الإخ�� ��وان "ليكفروا ع��ن �أخ �ط��ائ �ه��م في‬ ‫ح��ق ال �ث��ورة‪� ...‬أي�ه��ا الإخ ��وان �أتمنى �أال‬ ‫تخذلونا مرة �أخرى" ربما في �إ�شارة �إلى‬ ‫فترة كانوا خاللها على وفاق مع المجل�س‬

‫الأعلى للقوات الم�سلحة الذي يدير البالد‬ ‫منذ خلع مبارك‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى م ��وق ��ع ال��ت��وا���ص��ل االجتماعي‬ ‫(في�سبوك) كتب الناقد بهاء مزيد تحيته‬ ‫للرئي�س المنتخب ولم�صر ث��م و�صف‬ ‫مر�سي بالرجل الخلوق وتوجه �إليه قائال‬ ‫"فلنختلف مع الرئي�س‪ .‬مع الإخوان‪ .‬مع‬ ‫(ح��زب) الحرية والعدالة‪ .‬لكن يقيني �أن‬ ‫م�صر لن يحكمها المر�شد وال الإخ��وان‪.‬‬ ‫�سيحكمها نب�ض � �ش��وارع �ه��ا وتطلعات‬ ‫ميادينها‪.‬‬

‫وبد�أ الت�شكيلي محمد عبلة رئي�س �أتيليه‬ ‫القاهرة ت�سجيل خوفه ب��الآي��ة القر�آنية‬ ‫"وع�سى �أن تكرهوا �شيئا وهو خير لكم"‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه �سيظل ف��ي مكانه معار�ضا‬ ‫للنظام الجديد‪.‬‬ ‫�أم��ا الت�شكيلي ر�ضا عبد الرحمن فكتب‬ ‫تغريدة مت�شائمة من القادم يقول ن�صها‬ ‫"اليوم �سقطت الدولة المدنية وعلت دولة‬ ‫المر�شد‪ ..‬ي�سقط ي�سقط حكم المر�شد"‬ ‫في �إ�شارة الى محمد بديع المر�شد العام‬ ‫للجماعة الإخوان‪.‬‬

‫و�شاركه الخوف ال�شاعر �إبراهيم الم�صري‬ ‫الذي قال �إن م�صر نه�ضت بعد حرب ‪1967‬‬ ‫التي ا�ستولت فيها �إ�سرائيل على �شبه‬ ‫جزيرة �سيناء �أما اليوم فم�صر "م�أزومة‬ ‫مخنوقة‪ .‬للمرة الأول��ى �أ�شعر اليوم ب�أن‬ ‫م�صر بلد ال يمكن �إ�صالحه‪ ..‬وال �أمل في‬ ‫�إ�صالحه‪.‬‬ ‫وكتبت ال�شاعرة فاطمة قنديل انها �أبطلت‬ ‫�صوتها ف��ي االن�ت�خ��اب��ات "ال �شفيق و ال‬ ‫مر�سي" لكنها توجهت �إلى ناخبي مر�سي‬ ‫بالتهنئة وقالت "�أتوجه �إليه بمطلب �أول‪..‬‬ ‫�سيادة رئي�س جمهورية م�صر العربية �أنا‬ ‫لن �أقبل مجرد �إلغاء بيعتك لمر�شدك محمد‬ ‫بديع و�إنما �أطالبك بحل جماعة الإخوان‬ ‫الم�سلمين عليك الآن �أن تحدد والءاتك‬ ‫بو�ضوح و�أن تثبت‪� ..‬أن��ك ت�ع��رف قيمة‬ ‫م�صر ول��ن تعتبرها والي ��ة م��ن والي��ات‬ ‫م�شروع الخالفة" الإ�سالمية‪.‬‬

‫(�س�ؤال الفتى الم�شاك�س)‬

‫قراءة نقد ّية في �أق�صو�صة ( �أ ّمي عان�س!)‬

‫من مجموعة ( و�شم‪ ..‬وق�ص�ص �أخرى )* للقا�ص نهار ح�سب اهلل‬ ‫علي حميد احلمداين‬

‫كيف ولدتني امي من دون رجل؟!‬ ‫ن�شرت هذه االق�صو�صة الق�صيرة جدا‬ ‫ه�ن��ا ك��ي ات �ن��اول بمب�ضع ينقب حتى‬ ‫الثماله ف��ي عقل ( ن�ه��ار ح�سب ال�ل��ه )‬ ‫الفتى الذي ام�سك قلما جنوني التنقالت‬ ‫بين اوتار اللغة لينتزع منها الحانا لم‬ ‫تكن لتمر على اوجاعنا ب�سالم‪.‬‬ ‫فتى يم�س الجرح بجناح فرا�شه وكانه‬ ‫يلتقط ل��ه � �ص��ورة ويم�ضي وي�سلمها‬ ‫كماهي دون رت��و���ش ال��ى عقل القارئ‬ ‫ليترك له حرية التنقيب فيها عن حقيقة‬ ‫الت�خ�ط�ئ�ه��ا ال�ب���ص�ي��رة وي�ج�ع�ل��ه بطل‬ ‫الق�صة ومهند�س جدرانها التي التفلت‬ ‫منها كلمة واحده دون معنى يب�صم في‬ ‫الروح الف اه ودمعه ‪.‬‬ ‫قلم نهار م�شاك�س خطير يلعب على اوتار‬ ‫اللغة كما ا�سلفت فيخلط كل االوراق‬ ‫وينهي اللعبة ليخرج منها �سالما ويوقع‬ ‫القارئ في فخ اكمال النهايات المفتوحه‬ ‫التي الت�شي بال�سعادة ابدا‪..‬‬ ‫لم ت�أ�سره قواعد ال�صحائف ال�سود وال‬ ‫ان�ح�ن��اءات االق�ل�ام ام��ام ق�ي��ود الواقع‬

‫يكون قد ا�ستيقظ قبيل خروجه من النوم‪� ،‬أو قبل تركه‬ ‫و�سادته طويلة الليل‪ ،‬ورمبا يكون يف �ساد�سة ال�سرير‪.‬‬ ‫�سيكون هناك يرعى ناره الثملة التي �أ�شعلها قبل النوم‬ ‫و� ّأججها يف الأحالم‪ .‬نار �سكرى لفرط املخيلة بن�شاطه‬ ‫الر�شيق‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬مُتابعة‬

‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬

‫ال�م��ري��ر ول��م ي�سمح لقلمه ان ي�صاب‬ ‫بالذهول لكنه �ص ّدر الذهول الى عقولنا‬ ‫ليجعلنا �ضحايا ال�س�ؤال الكبير الذي‬ ‫الجواب له‪.‬‬ ‫ق �ل��م م���ش��اك����س ب �ك��ل م��ا ت�ع�ن��ي الكلمة‬ ‫اليتوقف عند ا��ش��ارات ال�م��رور الحمر‬ ‫واليهادنها واليك�سرها بل يختلق لها‬ ‫طرقا جديدا التتمكن من اغالقها بوجهه‬ ‫فيفتر�ش ا��ش�ع��ة ال�شم�س ي��راق��ب من‬ ‫مكانه فيها بقع الظالم على ار�ض بالده‬ ‫ليوجه اليها خ�ي��وط ال �ن��ور ويجعلها‬ ‫�شاخ�صة للعيان‪ ..‬طبيب ماهر ي�شخ�ص‬ ‫امرا�ضا واليعطي دواءا النه يعلم ان ال‬ ‫دواء متوفر االن في �صيدليات الكذب‬ ‫ال�سادرة في العقول‪.‬‬ ‫ه �ك��ذا ه��و ن �ه��ار ح���س��ب ال �ل��ه ‪ ...‬كتلة‬ ‫من �صراخ الت�ستطيع ان ت�صم اذنيك‬ ‫عنها‪ ...‬وخارطة للوجع تتبعها مرغما‬ ‫‪ ،‬ون ��داء �سبق ارت�ك��ا��ض��ات العقل في‬ ‫ميادين الجنون‪.‬‬ ‫(ك �ي��ف ول��دت�ن��ي ام��ي م��ن دون رج��ل )‬ ‫‪� ...‬س�ؤال فانتازي يمثل االف اال�سئلة‬ ‫المذهلة التي اجبرت العقل ان ي�صاب‬ ‫بالق�صور في تتبع ما حدث والذي الزال‬ ‫يحدث‪...‬‬

‫�وع ْ‬ ‫�ات ‪...‬‬ ‫قتل ‪ ...‬و رج� ٌل خ ّل َف وم� ْ‬ ‫ج� ٌ‬ ‫وامر�أة هي وطن الزال ي�شعر بالعنو�سة‬ ‫يريد ان تتخلق في رحمه اجنة احالم‬ ‫ق��اب �ل��ة ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق الي�ق�ت�ل�ه��ا الحرمان‬ ‫واليخطفها ن��اب ال �ج��وع الرهيب‪...‬‬ ‫وزمن يمر �شاذ الخطوات ي�سير عك�س‬ ‫عقارب ال�ساعة كما اعتاد نهار ح�سب‬ ‫الله ان ير�صد‪.‬وبين كل هذا وذاك يبقى‬ ‫ال�س�ؤال الذي اطلقه ( نهار ) على عقولنا‬ ‫كر�صا�صة التقبل الرحمة او التراجع‬ ‫‪،‬وه��رب‪ ...‬وحملنا م�س�ؤولية �صياغة‬ ‫االجوبة وهو يعلم ان االق�لام التجيد‬ ‫اج��اب��ة مثل ه��ذا ال���س��ؤال وان �س�ؤاله‬ ‫�سيبقى ارثا نحمله بامانة الخائبين الى‬ ‫اجيال ربما �ستكون اكثر منا جر�أة على‬ ‫بذل دمائها لتكتب االجابة وتن�سخ بها‬ ‫ت�سلط الجوع والحرمان‪�..‬شكرا لك (‬ ‫نهار ح�سب الله ) ‪ ....‬لقد احرجت جيال‬ ‫بكامله‪!!..‬‬

‫من �أعمال طالب مكي‬

‫يو ٌم من حياة قا�سم حداد‬

‫تنهال على مهلٍ رهيف المدخرات‪� ،‬سوف يبد�أ‬ ‫في ت�صفح �سريع ل�صحافة ال�صباح‪ :‬المحلية‬ ‫�أوال‪ ،‬ث��م ال�ع��رب�ي��ة‪ .‬ع�ن��اوي��ن م��ا ح�صل الذي‬ ‫ي�ؤكد ما �سيح�صل‪ .‬يقر�أ تفا�صيل ما ي�ستدعي‪.‬‬ ‫وي �ع �ط��ف ب �ح �ن��ان ع �ل��ى � �ص �ف �ح��ات الثقافة‪.‬‬ ‫"ال�سفير"‪" ،‬الحياة"‪" ،‬النهار"‪" ،‬القد�س"‪،‬‬ ‫"الم�ستقبل"‪" ،‬ال�شرق الأو�سط"‪" ،‬الخليج"‪،‬‬ ‫وباقي القائمة‪.‬‬ ‫يح�صل �أن ي�صادف ن�صو�صا وم ��واد �أدبية‬ ‫ت�ستحق لينتخب منها ما ي�شعر ب�أهمية �إنقاذه‬ ‫من الن�سيان في �أر�شيف مجهول لي�ضعه في‬ ‫مهب كتاب م��أم��ول‪ ،‬ففي "جهة ال�شعر" تبقى‬ ‫ال�ن���ص��و���ص و��ص�ن��ائ��ع المخيلة ف��ي متناول‬ ‫الم�ستقبل‪.‬‬ ‫ما ي��رد من ر�سائل �سيكون زاخ��را ب�أ�صدقائه‬ ‫وندماء "جهة ال�شعر"‪ ،‬غالبا ما يكون من بين‬ ‫الوارد �أ�سماء تكتب له للمرة الأولى‪ .‬فرحه بها‬ ‫�سيكون مميز ًا‪ .‬كل �صديق جديد ي�شكل نافذة ي�سمع الحركة ت��دب ف��ي ال ��دار‪ .‬مهيار (ابني البحرين للتدريب على التخ�ص�ص الذي يتخرج‬ ‫جديدة على ما ال يعرف وال ي��درك وال يطال ال�صغير) عادة ما ينه�ض �أكثر بكورية‪ ،‬لكونه منه مهيار العام الو�شيك‪ :‬هند�سة ميكانيكية‪.‬‬ ‫بدون �صديق جديد عند كل منعطف‪ .‬ثمة �سبب منهمك ًا (ال�شهرين الأخيرين) في كور�س عمل يمر يلقي تحية ال�صباح فيما ي�أخذ ر�شة عطر‬ ‫�صيفي ف��ي �شركة النفط بتنظيم م��ن جامعة من الزجاجة الم�شاعة في ّ‬ ‫رف المكتبة‪ ،‬يح�صل‬ ‫جديد الحتمال الحياة‪.‬‬

‫هذا كلما فرغت زجاجة عطره‪.‬‬ ‫بعد قليل تبد�أ حركة محمد (ابني الأكبر) في‬ ‫غرفته المجاورة لمكتبي ي�ستعد للذهاب الى‬ ‫م�شاغيل ع��زي��زة انتظرها �سنوات‪ :‬منا�سبة‬ ‫خطوبته‪ ،‬وق��د �أخ��ذ �إج ��ازة خا�صة م��ن عمله‬ ‫(في جامعة البحرين) لهذه المنا�سبة‪ .‬يجوب‬ ‫مجرات العالم يوميا النتقاء ما يليق بت�أثيث‬ ‫الحلم‪� .‬أ�شعر بغبطة من ي�صقل �أل��وان لوحته‬ ‫الجديدة‪ .‬لن ين�سى ر�شة العطر هو الآخر‪:‬‬ ‫خطوبته الو�شيكة على مي�سم تمنح العائلة‬ ‫فرح ًا جديد ًا‪.‬‬ ‫�أرق ��ب ه��ذه التجربة ب��ارت�ب��اك كبير‪ .‬الأبناء‬ ‫يكبرون ويجبروننا على الزمن‪� .‬شخ�صي ًا ال‬ ‫�أج��د نف�سي ملزم ًا "ذلك"‪ .‬تجربتي مع ابنتي‬ ‫البكر طفول منحتني �شباب ًا ج��دي��د ًا‪ ،‬وعندما‬ ‫جاءت الحفيدة �أمينة �صار العمر في �أوله‪.‬‬ ‫م��اء ال�صباح نعمة قبل �أن ت�ن��ال منه �شم�س‬ ‫ال�صيف ال�صباحية‪� ،‬أحبه بارد ًا ينع�ش الج�سد‪.‬‬ ‫ح�صة الماء �صباح ًا ت�ضاهي بقية النهار‪ .‬فبعد‬ ‫در�س الماء‪� ،‬سوف �أعود �سريعا الى الكتابة‪.‬‬ ‫لكن في حياة الكاتب‪ ،‬لي�ست الكتابة هي فقط‪.‬‬ ‫ثمة الحياة‪ .‬فالكتابة هي فن الحياة �أي�ضا‪ .‬كل‬ ‫يوم من الأ�سبوع �سيقترح �شك ًال ال ب�أ�س به من‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫يحلو لي �أن �أ�ؤثث يوم العائلة �شخ�صي ًا‪ ،‬بقيادة‬ ‫�أم طفول‪ .‬يحلو لي‪ ،‬مث ًال‪� ،‬أن �أجعل يوم ال�سمك‬ ‫مميزا في كل م��رة‪ .‬ففي البحرين لدينا نعمة‬ ‫قديمة (ب�أمل �أن ال يف�سدها م�صلحو الكون هذه‬ ‫الأي��ام) ال �أف��رط في جعلها من متعي اليومية‬ ‫القليلة‪ .‬فكلما �شاهدت البحرين في طريقي‬

‫ــــــــــــــــــــ‬ ‫* (الو�شم‪ ..‬وق�ص�ص اخ��رى) ق�ص�ص‬ ‫ق�صيرة جد ًا لنهار ح�سب الله ‪ /‬جريدة‬ ‫النا�س البغدادية ‪2012/6/20‬‬

‫�شعرت باطمئنان ب��أن��ي ال �أزال �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أح�صل على �أكلة �سمك طازج غد ًا‪ .‬لكني �سرعان‬ ‫ما �أقرر �أن غد ًا بعيد جد ًا‪ ،‬اليوم �أف�ضل‪ .‬ف�أترك‬ ‫كل م�شاغلي و�أخربط برنامجي و�أ�صرف النظر‬ ‫عما كنت ذاهب ًا �إليه‪ .‬و�أتوجه مبا�شرة الى �سوق‬ ‫ال�سمك في "�سترة"‪ ،‬حيث يتاح لي هناك دائما‬ ‫العثور على �سمك جاء من البحر تو ًا‪ .‬الق�صيدة‬ ‫يمكن �أن تنتظر‪ ،‬ال�سمك الطازج ال ينتظر‪.‬‬ ‫منذ وعيت على البحر‪ ،‬و�أنا ال �أ�أكل �سمك ًا قديم ًا‬ ‫(ال�ق��دي��م ع�ن��دي ه��و ال��ذي ل��م يجر ا�صطياده‬ ‫اليوم)‪ .‬ولكي ا�ستمتع بوجبة ال�سمك ال بد �أن‬ ‫�أ�شتري ال�سمك بنف�سي من ال�سوق‪ ،‬و�أن �أت�أكد‬ ‫من كونه طازج ًا طري ًا �ألم�سه بيدي‪ ،‬و�أعرف‬ ‫(مثل كثيرين في البحرين) ب�سهولة ما �إذا كان‬ ‫ال�سمك من �صيد اليوم �أو من �صيد �أم�س‪.‬‬ ‫عندنا‪ ،‬ال�سمك الذي ي�أتي الى ال�سوق من البحر‬ ‫في اليوم نف�سه ال يعتبر �سمك ًا "ميت ًا"‪.‬‬ ‫ال لأنه لي�س كذلك‪ ،‬ولكن لأن طزاجته �ستكون‬ ‫مت�ألقة �إل��ى ه��ذا الحد‪� .‬أكثر من ه��ذا �سيكون‬ ‫م�ألوف ًا �أن تقف في ال�سوق �أمام بع�ض �أ�صناف‬ ‫ال�سمك وهو يتقافز في قفيرته ك�أنه في بحيرة‬ ‫�صغيرة‪ .‬حيث يكون ال يزال حي ًا بالفعل ولي�س‬ ‫باالفترا�ض‪ ،‬وهذا بال�ضبط ما يجعلنا ن�شعر‬ ‫بحياة ال�سمك حتى لو بدا هامد ًا لكنه طازج ال‬ ‫يزال محتفظ ًا بلمعة عينيه الفذة‪.‬‬ ‫ال ي�ستطيع �أي �أدي��ب‪ ،‬بمخيلته الن�شيطة‪� ،‬أن‬ ‫ي�صف �سمك ًا على هذه الدرجة من القدرة على‬ ‫الذهاب عن البحر محتفظ ًا بجماله وحيويته‪.‬‬ ‫ك �ـ ��أن ح�ي��ات�ن��ا ه��ي ال�ت�ق�ل�ي��د ال �م��رت �ب��ك للبحر‬ ‫وكائناته‪.‬‬


‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫اكملت �أ�ضالع املر ّبع ّ‬ ‫الذهبي لأمم �أوربا‬

‫�إيطاليا تق�صي �إنكلرتا بركالت الرتجيح‬ ‫وتت� ّأهل بجدارة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أن�صف احلظ منتخب �إيطاليا وو�ضعه‬ ‫يف مواجهة غرميه الأمل ��اين يف الدور‬ ‫ن �� �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي ب �ع��د �أن مت �ك��ن من‬ ‫تخطي �إنكلرتا بركالت الرتجيح ‪2-4‬‬ ‫الأح ��د على امللعب االومل �ب��ي يف كييف‬ ‫اث��ر تعادلهما �صفر‪�-‬صفر يف الوقتني‬ ‫الأ�صلي والإ�ضايف من املباراة الأخرية‬ ‫ل�ل��دور رب��ع النهائي م��ن ك��أ���س �أوروب��ا‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وب��د�أ "االزوري" اللقاء �ضاغطا وكان‬ ‫قريبا من افتتاح الت�سجيل منذ الدقيقة‬ ‫‪ 3‬بكرة �صاروخية �أطلقها دانييلي دي‬ ‫رو� �س��ي م��ن خ��ارج املنطقة لكن احلظ‬ ‫ع��ان��د ال�ق��ائ��د امل�ستقبلي ل��روم��ا بعدما‬ ‫ارتدت حماولته من القائم الأمين ملرمى‬ ‫جو هارت‪.‬‬ ‫وج��اء ال��رد الإن�ك�ل�ي��زي �سريعا �إذ كاد‬ ‫رجال املدرب �أن يفتتحوا الت�سجيل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 5‬ع�بر غلني جون�سون الذي‬ ‫و�صلته ال�ك��رة بعد عر�ضية م��ن ميلرن‬ ‫وهو متواجد على بعد مرتين من املرمى‬ ‫لكن احلار�س جانلويجي بوفون �أنقذ‬ ‫املوقف برباعة‪.‬‬ ‫وفر�ض الإنكليز بعدها �أف�ضليتهم على‬ ‫�أبطال ‪ 1968‬وحا�صروهم يف منطقتهم‬ ‫دون �أي تهديد فعلي ملرمى بوفون حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 14‬عندما لعب جون�سون كرة‬ ‫ط��ول�ي��ة ل ��روين ال ��ذي ط��ار ل�ه��ا ولعبها‬ ‫بر�أ�سه فوق العار�ضة‪ ،‬ثم حتول اخلطر‬ ‫�إىل اجلهة املقابلة عندما لعب اندريا‬ ‫بريلو مت��ري��رة رائ�ع��ة لبالوتيلي الذي‬ ‫ك�سر م�صيدة الت�سلل لكنه ت ��أخ��ر يف‬ ‫التوغل والت�سديد ما �سمح جلون تريي‬ ‫بالتدخل وق�ط��ع ال�ط��ري��ق عليه (‪،)25‬‬ ‫ث��م ح�صل م�ه��اج��م �سيتي ع�ل��ى فر�صة‬ ‫�أخ� ��رى ب�ع��د مت��ري��رة م��ن مونتوليفو‬ ‫لكنه �سددها �ضعيفة يف يدي زميله يف‬ ‫ال"�سيتيزين�س" (‪ ،)32‬واتبعها كا�سانو‬ ‫بت�سديدة من خارج املنطقة مرت قريبة‬ ‫من القائم الأمين (‪.)33‬‬ ‫ووا�صل الإيطاليون �أف�ضليتهم وح�صلوا‬ ‫على فر�صة �أخ��رى عرب كا�سانو �أي�ضا‬ ‫بعد �أن �سدد كرة �صاروخية من خارج‬ ‫املنطقة ت��دخ��ل عليها ه��ارت ب�صعوبة‬ ‫(‪ ،)38‬ث��م اتبعها "االزوري" بفر�صة‬ ‫�أخ� ��رى ع�ن��دم��ا ل�ع��ب ك��ا��س��ان��و متريرة‬ ‫عر�ضية ر�أ�سية و�صلت �إىل بالوتيلي‬ ‫املتواجد على بعد مرت من املرمى لكن‬ ‫لي�سكوت تدخل يف الوقت املنا�سب �أمام‬ ‫زميله يف �سيتي وحول الكرة �إىل ركنية‬ ‫(‪.)42‬‬ ‫وب �ق��ي م���س�ل���س��ل ال �ف��ر���ص الإيطالية‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫جنوم اليورو‬ ‫بريلو‪:‬االزوري ي�ستعيد بريق ‪2006‬‬ ‫ت�ن�ف����س م��اي �� �س�ترو و� �س��ط املنتخب‬ ‫الإيطايل "بريلو" ال�صعداء برت�شح‬ ‫منتخب ب�لاده للدور ن�صف النهائي‬ ‫لبطولة يورو ‪ 2012‬معت ً‬ ‫ربا الو�صول‬ ‫ل �ن �� �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي مب �ث��اب��ة ال��ع��ودة‬ ‫احلقيقية للكرة الإي�ط��ال�ي��ة ال�ت��ي مل‬ ‫حُتقق �أي �إجناز منذ الفوز مبونديال‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وقال بريلو لقناة اجلزيرة الريا�ضية‬ ‫"كان يجب علينا �أن ن�سجل الهدف ونح�سم املباراة يف وقتها‬ ‫الأ�صلي‪ ،‬لكننا �أهدرنا بع�ض الفر�صة املُحققة وكذلك احلار�س‬ ‫الإجن�ل�ي��زي لعب ب�شكل ممتاز وحرمنا م��ن �أك�ثر م��ن هدف‬ ‫حُمقق"‪.‬‬ ‫و�سُ ئل كيف كان يُفكر وهو يُنفذ ركلة اجلزاء‪ ،‬ف�أجاب "الحظت‬ ‫احلار�س اختار الزاوية ولهذا ف�ضلت الت�سديد بتلك الطريقة‪،‬‬ ‫والآن �أمامنا مباراة كبرية يف الدور ن�صف النهائي‪ ،‬ونعرف‬ ‫�أنها �ستكون مواجهة �صعبة للغاية‪ ،‬ونحن ننتظر هذه املباراة‪،‬‬ ‫والآن علينا �أن ن�سرتجع الطاقة يف هذه الأي��ام لنذكر العامل‬ ‫مبنتخب �إيطاليا الفائز مبونديال ‪."2006‬‬

‫بو�سكيت�س‪� :‬سنلعب �ضد الربتغال‬ ‫و لي�س فقط رونالدو‬ ‫�أع� ��رب الع ��ب و� �س��ط بر�شلونة‬ ‫و م�ن�ت�خ��ب �إ� �س �ب��ان �ي��ا �سريخيو‬ ‫بو�سكيت�س عن �سعادته الكبرية‬ ‫بعد ال�ف��وز على منتخب فرن�سا‬ ‫بهدفني ل�لا ��ش��يء و ال�ت��أه��ل �إىل‬ ‫ن�صف نهائي ك�أ�س �أمم �أوروب��ا‬ ‫ملالقاة منتخب الربتغال‪.‬‬ ‫و�صرح بو�سكيت�س قائ ًال "نحن‬ ‫الآن يف ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي و هذا‬ ‫كان �صعب ًا جد ًا بعد م�شوارنا‪ .‬لقد‬ ‫عانينا كثري ًا‪ ،‬لكننا و�صلنا �إىل ما‬ ‫ك ّنا نهدف �إليه‪ .‬لقد ا�ستحوذنا على الكرة يف ال�شوط الأول‪،‬‬ ‫متحم�سني‬ ‫لكن بعدها خرجوا من مناطقهم الدفاعية و كانوا‬ ‫ّ‬ ‫لتعديل النتيجة"‬ ‫و�أ�ضاف "�سن�ستعد ب�شكل جيد لن�صف النهائي‪� .‬أمامنا فرتة‬ ‫ق�صرية للراحة‪ ،‬و نتمنى �أال ي�ؤثر هذا ب�شكل �سلبي على �أدائنا‪.‬‬ ‫من الرائع �أن نلعب �ضد الربتغال‪ ،‬فهو ال ي�شمل فقط كر�ستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬بل هناك جمموعة �أخرى من الالعبني اجليدين‪ .‬ال‬ ‫يهمنا اخل�صم‪ ،‬فنحن عازمون على الو�صول �إىل النهائي‪".‬‬ ‫متوا�صال بت�سديدة �صاروخية بعيدة‬ ‫لبالوتيلي علت العار�ضة بقليل (‪،)43‬‬ ‫قبل �أن يطلق احلكم الربتغايل بدرو‬ ‫بروينكا �صافرة انتهاء ال�شوط الثاين‬ ‫عند الدقيقة ‪ 45‬بال�ضبط دون �أي وقت‬ ‫بدل �ضائع‪.‬‬ ‫وبقي الو�ضع عليه يف ال�شوط الثاين‬ ‫ح�ي��ث ح�صل املنتخب الإي��ط��ايل على‬ ‫فر�صة ذهبية عندما و�صلت الكرة �إىل‬ ‫دي رو�سي وه��و متواجد وحيدا على‬ ‫ال�ق��ائ��م الأي �� �س��ر لكنه ت���س��رع و�سددها‬ ‫بجانب القائم الأمي��ن‪ ،‬حارما بالده من‬ ‫فر�صة ذهبية الفتتاح الت�سجيل (‪.)48‬‬ ‫وات�ب�ع�ه��ا الإي �ط��ال �ي��ون بفر�صة ثالثية‬ ‫بد�أها رو�سي بت�سديدة �صاروخية من‬ ‫خ ��ارج املنطقة ��ص��ده��ا ه ��ارت برباعة‬ ‫فو�صلت �إىل بالوتيلي الذي �سددها على‬ ‫احلار�س االنكليزي جمددا ف�سقطت �أمام‬

‫�شوماخر ال ّ‬ ‫من�صة‬ ‫ي�صدق � ّأنه على ّ‬ ‫التتويج �أخري ًا‬

‫مونتوليفو الذي طاح بها فوق العار�ضة‬ ‫(‪.)52‬‬ ‫وح�صل بالوتيلي على فر�صة �أخرى من‬ ‫ت�سديدة اكروباتية خلفية لكنه لعبها‬ ‫فوق العار�ضة (‪.)60‬‬ ‫وجل ��أ بعدها هودج�سون �إىل الثنائي‬ ‫ان ��دي ك ��ارول وت�ي��و وال �ك��وت ب��دال من‬ ‫داين وي�ل�ب�ي��ك وم�ي�ل�نر �سعيا لتعزيز‬ ‫الناحية الهجومية الغائبة (‪ )62‬وكادت‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي�ت��ه �أن ت�ث�م��ر ع�ن��دم��ا لعب‬ ‫ولكوت ك��رة عر�ضية ل�ك��ارول فو�صلت‬ ‫�إىل ا�شلي يونغ الذي �سددها قوية لكنها‬ ‫حتولت من الدفاع �إىل ركنية (‪.)64‬‬ ‫وبقيت الأف�ضلية ايطالية دون فر�ص‬ ‫ح�ت��ى ال��دق�ي�ق��ة ‪ 81‬ع�ن��دم��ا � �س��دد بديل‬ ‫كا�سانو‪ ،‬الي�ساندرو ديامانتي من خارج‬ ‫املنطقة لكن ه��ارت ك��ان ل��ه باملر�صاد‪،‬‬ ‫ث ��م ح �� �ص��ل ال��ب��دي��ل الأخ� � ��ر انتونيو‬

‫نوت�شريينو على فر�صة خطف الفوز‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة الأخ�ي��رة ع�ن��دم��ا و�صلته‬ ‫الكرة وهو على بعد مرتين من املرمى‬ ‫بتمريرة م��ن ك�لاودي��و ماركيزيو لكن‬ ‫جون�سون تدخل واعرت�ض ت�سديدته يف‬ ‫الوقت املنا�سب‪.‬‬ ‫ورد الإنكليزي بفر�صة لروين بت�سديدة‬ ‫خلفية اكروباتية بعد متريرة ر�أ�سية من‬ ‫ك��ارول لكن حم��اول��ة ه��داف مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد علت العار�ضة (‪.)90+3‬‬ ‫واحتكم بعدها ال�ط��رف��ان �إىل التمديد‬ ‫التي بد�أها الإيطاليون بت�سديدة بعيدة‬ ‫ل�ن��وت���ش�يري�ن��و ع �ل��ت ال �ع��ار� �ض��ة (‪)93‬‬ ‫واتبعها "االزوري" بفر�صة ثمينة جدا‬ ‫لبالوتيلي الذي و�صلته الكرة بتمريرة‬ ‫رائعة �أخرى من بريلو لكن مهاجم انرت‬ ‫ميالن ال�سابق ف�شل يف ال�سيطرة عليها‬ ‫ولو جنح بذلك النفرد بهارت (‪)97‬‬

‫ووا� �ص��ل رج ��ال ب��ران��دي�ل��ي اف�ضليتهم‬ ‫وتهديدهم للمرمى االنكليزي وعاندهم‬ ‫احلظ مرة �أخرى عندما �أخط�أ هارت يف‬ ‫تقدير عر�ضية ديامانتي فارتدت الكرة‬ ‫م��ن القائم (‪.)102‬ومل يتغري الو�ضع‬ ‫يف ال �� �ش��وط الإ�� �ض ��ايف ال��ث��اين حيث‬ ‫كانت ايطاليا قريبة جمددا من ال�شباك‬ ‫بت�سديدة من ديامانتي علت العار�ضة‬ ‫بقليل (‪ )113‬ثم جنحت يف هز ال�شباك‬ ‫عرب نوت�شريينو لكن الأخري كان مت�سلال‬ ‫(‪.)115‬واح�ت�ك��م بعدها املنتخبات �إىل‬ ‫ركالت احلظ التي ابت�سمت للإيطاليني‬ ‫رغ ��م �أن �ه��م ك��ان��وا �أول م��ن يف�شل يف‬ ‫الت�سديد بال�شباك عرب مونتوليفو‪ ،‬لكن‬ ‫يونغ �سدد الركلة الإنكليزي الثالثة يف‬ ‫العار�ضة ثم �صد بوفون الركلة الرابعة‬ ‫التي نفذها ك��ول‪ ،‬فيما ك��ان ديامانتي‬ ‫�صاحب ركلة الت�أهل لإيطاليا‪.‬‬

‫بالن ينتقد �إهانة ن�صري لل�صحفيني‬

‫انتقد ل��وران ب�لان م��درب منتخب فرن�سا لكرة القدم‬ ‫توجيه العبه �سمري ن�صري �إهانة �إىل �صحفي عقب‬ ‫خ�سارة الفريق ‪�-2‬صفر �أمام �إ�سبانيا يف دور الثمانية‬ ‫يف بطولة �أوروبا ال�سبت‪.‬‬ ‫وقال بالن لتلفزيون تي‪.‬اف‪ 1‬الفرن�سي الأحد "امل�شكلة‬

‫بني �سمري وال�صحافة �أمر م�ؤ�سف جدا‪� ،‬إنها ت�سيء �إىل‬ ‫�صورته وعندما يحدث ذلك �أثناء وجوده مع منتخب‬ ‫فرن�سا فانه �أمر �سيء ل�صورة الفريق‪".‬و�أ�ضاف "مما‬ ‫علمته ف�أنه مل يتحدث باحرتام مع ال�صحفي الذي مل‬ ‫يتكلم معه باحرتام �أي�ضا‪".‬ودخل ن�صري العب و�سط‬

‫فرن�سا يف جدل مع و�سائل الإعالم �أثناء البطولة بعد‬ ‫�أن قال "ا�صمتوا" بعد �أن �أحرز هدف التعادل لفرن�سا‬ ‫مع �إنكلرتا يف �أوىل مباريات الفريق يف البطولة‪.‬‬ ‫وتابع بالن قائال "�أبلغته بر�أيي (بعد الواقعة الأوىل)‬ ‫لكن من الوا�ضح �أن الر�سالة مل ت�صله‪".‬‬

‫رونالدو ‪ :‬ح ّتى مي�سي يتع ّر�ض �أحيانا ً لالنتقادات‬

‫حت��دث قائد منتخب الربتغال لكرة ال�ق��دم كري�ستيانو‬ ‫رونالدو عن االنتقادات التي وجهت اليه بعد اول مبارتني‬ ‫من يورو ‪ 2012‬املقامة حاليا يف بولندا واوكرانيا وقال‬ ‫ان هذا �شيء طبيعي ‪.‬‬ ‫رونالدو ويف حديث مع ال�صحفيني قبل لقاء ا�سبانيا يف‬ ‫ن�صف نهائي اليورو قال ‪ :‬عندما ت�صبح جنما دائما ما‬

‫تالحقك ال�صحافة وتطلب منك ان تكون يف القمة دائما‬ ‫ت�صوروا ان مي�سي وهو �صاحب الكرة الذهبية يتعر�ض‬ ‫احيانا لالنتقاد ‪ .‬وا�ضاف ‪ :‬ه��ذا �شيء طبيعي يف كرة‬ ‫القدم لذلك احاول جتاهل مثل هذه االمور والرتكيز على‬ ‫كرة القدم كوين العب حمرتف وانوي ان ات�صرف دائما‬ ‫ً هكذا ‪.‬‬

‫برييرا‪� :‬إ�سبانيا ال متلك‬ ‫االف�ضلية يف اليورو‬ ‫رف����ض ظهري منتخب الربتغال‬ ‫ج ��واو ب�يري��را ال �ت ��أث��ر بو�سائل‬ ‫الإع �ل��ام ال �ت��ي ت ��رى �أن طريق‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب الإ���س��ب��اين للمباراة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة م���ض�م��و ًن��ا وذل���ك قبل‬ ‫م��واج �ه��ة ال�برت �غ��ال يف مباراة‬ ‫ن �� �ص��ف ال� �ن� �ه ��ائ ��ي ب� �ع ��د جن ��اح‬ ‫الإ�سبان يف التغلب على فرن�سا‬ ‫بهدفني مقابل ال �شيء‪.‬‬ ‫يرى برييرا �أن الفر�ص مت�ساوية‬ ‫مع فريق ديل بو�سكي‪ " :‬كل فريق‬ ‫ميلك فر�صة ‪ %50‬الجتياز هذا ال��دور‪� ،‬سيكون لدينا احرتام‬ ‫كبري لإ�سبانيا وما متلكه من العبني ولكن لن نخ�ضع فنحن‬ ‫منلك العبني كبار كذلك"‪.‬‬ ‫و�صل جواو حديثه‪ " :‬بد�أنا البطولة ب�شكل �سيء بعد الهزمية‬ ‫�أمام �أملانيا‪ ،‬لكن فيما بعد حت�س ّنا ب�صورة كبرية‪ ،‬عندما نواجه‬ ‫املاتادور الإ�سباين من املهم االبتعاد عن الأخطاء وعدم الوقوع‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن جنم �سبورتنج ل�شبونة الربتغايل وقع على‬ ‫عقد االن�ضمام لفريق فالن�سيا الإ�سباين يف ‪ 25‬مايو املا�ضي‬ ‫بعد �سنتني رائعتني بقمي�ص �سبورتنج‪ ،‬ولكنه �سيخو�ض‬ ‫التجربة الإ�سبانية الآن‪.‬‬

‫�صعقة "الإ�صابة والت�سريب" ت�ضرب‬ ‫ا�ستعدادات �أملانيا‬

‫�شارابوفا توا�صل تر ّبعها على‬ ‫�صدارة ت�صنيف التن�س‬ ‫ف��وج��ئ ال �� �س��ائ��ق الأمل� � ��اين مايكل‬ ‫�شوماخر الأحد بوقوفه على من�صة‬ ‫التتويج يف �سباق لفورموال ‪ 1‬لأول‬ ‫مرة يف �ست �سنوات تقريبا‪.‬‬ ‫واحتل �شوماخر ‪ -‬ال��ذي يعد �أكرث‬ ‫�سائق جناحا ب��إح��رازه لقب العامل‬ ‫�سبع مرات وانت�صاره يف ‪� 91‬سباقا‬ ‫ امل��رك��ز ال�ث��ال��ث يف �سباق جائزة‬‫�أوروب��ا الكربى يف فالن�سيا �ضمن‬ ‫بطولة العامل ل�سباقات فورموال ‪1‬‬ ‫لل�سيارات لي�ستعيد ذاك��رة الوقوف‬ ‫على من�صات التتويج‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ط��اع �شوماخر ال ��ذي اعتزل‬ ‫بينما ك ��ان يف ف��ري��ق ف �ي�راري يف‬ ‫‪ 2006‬قبل �أن يعود �إىل الريا�ضة يف‬ ‫‪� 2010‬أن يحقق اجنازا كان ينتظره‬ ‫منذ فرتة طويلة اعتقد بع�ض النقاد‬ ‫العام املا�ضي انه لي�س يف متناوله‪.‬‬ ‫و�أ�صبح �شوماخر (‪ 43‬عاما) الآن‬ ‫�أك�بر �سائق �سنا يقف على من�صة‬ ‫ال�ت�ت��وي��ج ليخلف اال� �س�ت�رايل جاك‬ ‫برابهام الذي احتل املركز الثاين يف‬

‫بريطانيا يف ‪ 1970‬بينما كان عمره‬ ‫‪ 44‬عاما‪.‬‬ ‫وق��ال �سائق مر�سيد�س لل�صحفيني‬ ‫بعد �أن وق��ف �إىل ج��وار الإ�سباين‬ ‫فرنانو الون�سو �سائق فرياري الفائز‬ ‫بال�سباق والفنلندي كيمي رايكونن‬ ‫� �س��ائ��ق ل��وت ����س احل� ��ايل وف �ي�راري‬ ‫ال�سابق "مل �أف �ك��ر يف واق ��ع الأم��ر‬ ‫يف ال�صعود �إىل من�صة التتويج يف‬ ‫نهاية ال�سباق‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "بعد عبوري خط النهاية‬ ‫�س�ألت طاقم الفريق عن املركز الذي‬ ‫حققته‪".‬‬ ‫وتابع "قالوا يل �أنني �أنهيت ال�سباق‬ ‫يف املركز الثالث‪ ...‬مل �أ�صدق ذلك‪،‬‬ ‫�أنه �شيء مل �أكن �أتوقعه يف حقيقة‬ ‫الأمر‪".‬‬ ‫وكانت �أخر مرة وقف فيها �شوماخر‬ ‫على من�صة التتويج يف ال�صني يف‬ ‫�أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول ‪ 2006‬والتي‬ ‫ك��ان��ت �أي���ض��ا �أخ ��ر م��رة ي �ف��وز فيها‬ ‫ب�سباق‪.‬‬

‫ت �� �ص �دّرت ال��رو��س�ي��ة ماريا‬ ‫�شارابوفا امل�ص ّنفة الأوىل‬ ‫على العامل قائمة امل�ص ّنفات‬ ‫ل �ب �ط��ول��ة ومي� �ب� �ل ��دون التي‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق ��ت ام � ��� ��س الإث � �ن�ي��ن‪.‬‬ ‫ومل ت �� �ش �ه��د قائمة‬ ‫امل� � ��� � �ص� � � ّن� � �ف � ��ات‬ ‫ال �ع �� �ش��رة الأوىل‬ ‫�أيّ ت� �غ� �ي�ي�رات‬ ‫يف امل� ��راك� ��ز وف��ق�� ًا‬ ‫ل�ل�ت���ص�ن�ي��ف ال� ��� �ص ��ادر عن‬ ‫الرابطة العاملية لالعبات التن�س‬ ‫امل� �ح�ت�رف ��ات ال �� �ص��ادر‬ ‫الأح� ��د امل��واف��ق ‪24‬‬ ‫حزيران‪/‬يونيو‪.‬‬ ‫واعتلت �شارابوفا‬ ‫��ص��دارة الت�صنيف‬ ‫ال�� �ع� ��امل� ��ي ل� �ل� �م ��رة‬ ‫اخل� � ��ام � � �� � � �س� � ��ة يف‬ ‫م�سريتها واملرة الأوىل‬ ‫منذ �أرب �ع��ة �أع� ��وام‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان��ت �آخ��ر ف�ترة �سابقة احتلت‬ ‫فيها �شارابوفا �صدارة الت�صنيف‬ ‫ب�ين ‪� 19‬أي��ار‪/‬م��اي��و والثامن‬

‫من حزيران‪/‬يونيو ‪. 2008‬ورفعت‬ ‫�شارابوفا ر�صيدها �إىل ‪ 9490‬نقطة‬ ‫تليها البيالرو�سية فيكتوريا �أزارينكا‬ ‫(‪ 8800‬نقطة) وج ��اءت البولندية‬ ‫�أجني�سكا رادفان�سكا يف املركز الثالث‬ ‫بر�صيد ‪ 7230‬نقطة‪.‬‬ ‫وج ��اءت امل��راك��ز الع�شرة الأول يف‬ ‫الن�سخة ال�صادرة للت�صنيف العاملي‬ ‫لالعبات التن�س املحرتفات كما ي�أتي‬ ‫‪:‬‬ ‫ال��رو���س��ي��ة م ��اري ��ا �� �ش ��اراب ��وف ��ا يف‬ ‫امل��رك��ز الأول بر�صيد ‪ 9490‬نقطة‬ ‫والبيالرو�سية فيكتوريا �أزارينكا‬ ‫يف املركز الثاين بر�صيد ‪ 8800‬نقطة‬ ‫والبولندية �أجني�سكا رادفان�سكا‬ ‫يف امل��رك��ز ال �ث��ال��ث ب��ر��ص�ي��د ‪7230‬‬ ‫نقطة والت�شيكية ب�ترا كفيتوفا يف‬ ‫امل��رك��ز ال��راب��ع بر�صيد ‪ 6775‬نقطة‬ ‫والأ� �س�ترال �ي��ة �سامنتا �ستو�سر يف‬ ‫املركز اخلام�س بر�صيد ‪ 6100‬نقطة‬ ‫والأم�ي�رك� �ي ��ة � �س�يري �ن��ا ول �ي��ام��ز يف‬ ‫املركز ال�ساد�س بر�صيد ‪ 5640‬نقطة‬ ‫والدمناركية كارولني فوزنياكي يف‬ ‫املركز ال�سابع بر�صيد ‪ 4366‬نقطة ‪.‬‬

‫�ألقت �إ�صابة يف كاحل با�ستيان �شفاين�شتايغر‬ ‫وا�ستمرار م�شكلة ت�سريب �أخبار مع�سكر منتخب‬ ‫�أملانيا ببع�ض ال�ظ�لال على ا�ستعدادات الفريق‬ ‫خلو�ض مباراة الدور قبل النهائي لبطولة �أوروبا‬ ‫لكرة القدم ‪ 2012‬يف وار�سو اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫وغ ��اب �شفاين�شتايغر الع��ب ال��و��س��ط املخ�ضرم‬ ‫عن بع�ض احل�ص�ص التدريبية يف الأي��ام القليلة‬ ‫املا�ضية ب�سبب �إ�صابة يف الكاحل تعر�ض لها يف‬ ‫وقت �سابق هذا العام‪ ،‬كما �أن �أداءه يف البطولة‬ ‫بدا �أقل من التوقعات حتى الآن‪.‬‬ ‫و�أجرت �أملانيا �أربعة تغيريات على ت�شكيلتها يف‬ ‫املباراة التي فازت بها ‪ 2 - 4‬يف دور الثمانية على‬

‫اليونان مقارنة ب�آخر مباراة لها يف دور املجموعات‬ ‫�أمام الدمنارك �إال �أنها بدت �أكرث قوة‪.‬‬ ‫كما تلقت ا�ستعدادات �أملانيا خلو�ض رابع مباراة‬ ‫لها على التوايل يف ال��دور قبل النهائي لبطولة‬ ‫�أوروب� ��ا ��ض��رب��ة بالك�شف ع��ن ت�سريب ت�شكيلة‬ ‫الفريق يف مباريات دور املجموعات ومباراتها‬ ‫يف دور الثمانية �أمام اليونان وذلك قبل بداية تلك‬ ‫املباريات‪.‬‬ ‫وقال املدرب يواكيم لوف �إن الأمر ال يتعلق ب�أحد‬ ‫من العبيه �إال �أنه مل ي�ستبعد �أن يكون "اجلا�سو�س"‬ ‫�شخ�صا حتدث الالعبون �إليه �سواء من الأ�صدقاء‬ ‫�أو الزوجات �أو رمبا وكالء الالعبني‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫بوكري يعزي خ�سارة لبنان �إىل افتقار الالعبني للخربة‬

‫قا�سم‪ :‬حققنا الفوز على امليناء برغم ال�ضغوط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د م ��درب ف��ري��ق ال�شرطة با�سم‬ ‫قا�سم �أن فريقه حقق ال�ف��وز على‬ ‫امليناء بدوري النخبة ام�س االول‬ ‫رغ��م ال�ضغوط ال�ت��ي تعر�ض لها‬ ‫خ�لال امل �ب��اراة‪ ،‬مبينا ان��ه تعامل‬ ‫بواقعية معها وحتكم يف ت�سيريها‬ ‫مل�صلحته‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل ان طموحه‬ ‫حتقيق مركز يليق بالفريق‪.‬‬ ‫وق��ال قا�سم لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "فريق ال���ش��رط��ة وب �ع��د طرد‬ ‫العبه ن��دمي ك��رمي تعر�ض النقالب‬ ‫اجل �م �ه��ور وب��ال �ت��ايل ��ص�ع��ب ذلك‬ ‫املهمة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف قا�سم "متكنا من التحكم‬ ‫يف ت�سيري امل�ب��اراة وف��ق معطيات ت�سلم املهمة بالبقاء �ضمن املراكز‬ ‫امل �ل �ع��ب وم� ��ا ي �ق��دم��ه ال�ل�اع �ب��ون‬ ‫وا�ستطعنا حتقيق الفوز الذي كان اخلم�سة الأوىل يف ظل الظروف‬ ‫من املمكن ان يكون معكو�سا يف ظل التي عا�شها واملعاناة الكبرية يف‬ ‫ما تعر�ض له الفريق لكن تعاملنا املوا�سم املا�ضية ون�سبة التغيري‬ ‫م��ع امل �ب��اراة ب��واق�ع�ي��ة ت��ام��ة حتى الكبرية يف �صفوفه"‪.‬‬ ‫جنحنا يف ك�سب نقاطها"‪ ،‬م�شريا ي��ذك��ر �أن ف��ري��ق ال �� �ش��رط��ة يحتل‬ ‫�إىل ان "الفريق وج �ه��ازه الفني ال�ترت �ي��ب ال��راب��ع يف ق��ائ�م��ة فرق‬ ‫اوف��ى بوعوده التي قطعها حلظة الدوري بر�صيد ‪ 53‬نقطة‪.‬‬

‫وهاب‪ :‬قيادة دهوك يف دوري �إقليم كرد�ستان لن‬ ‫يق ّلل من �ش�أين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن مدرب فريق الكرخ بكرة القدم‬ ‫امل�ستقيل علي وه ��اب‪ ،‬مبا�شرته‬ ‫م�ه��ام عمله اجل��دي��د م��درب � ًا لفريق‬ ‫ده� ��وك ال� ��ذي ي�ل�ع��ب يف ال� ��دوري‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين يف اخل��ام ����س من‬ ‫ال�شهر املقبل اىل جانب م�ساعده‬ ‫ه�يرم��ان �صالح بانتظار ت�سمية‬ ‫مدرب حرا�س املرمى خالل اليومني‬ ‫املقبلني‪.‬‬ ‫وقال وهاب لـ (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬أبرمت اتفاق ًا ر�سمي ًا مع‬ ‫�إدارة دهوك لتدريب فريقه الكروي‬

‫‪No.(276) Tuesday 26, June, 2012‬‬

‫ب��دوري كرد�ستان ‪ ،‬و�أن " قيادتي‬ ‫لفريق يلعب يف دوري الإقليم ال‬ ‫يقلل من قدراتي بل �أعدها جتربة‬ ‫ن��اج �ح��ة يف ظ ��ل �إدارة متفهمة‬ ‫ونوعية العبني مميزين و�س�أ�سعى‬ ‫ج��اه��د ًا اىل ب�ن��اء ف��ري��ق ق��ادر على‬ ‫احل�صول على اللقب‪.‬‬ ‫مقدم ًا �شكره للهيئة الإدارية لناديه‬ ‫ال�سابق الكرخ لتقدميها كل ما من‬ ‫�ش�أنه دميومة م�سريته مع الفريق‬ ‫ومنها رف�ضها اال�ستقاالت الثالث‬ ‫ال�ت��ي قدمتها ب�سبب ��س��وء نتائج‬ ‫الفريق ومت�سكها بخدماتي طوال‬ ‫الفرتة املا�ضية‪.‬‬

‫حميد‪ :‬ح�صويل على �شهادة (‪)B‬الآ�سيوية �أ ّكدت‬ ‫جدارتي التدريب ّية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أ�شاد مدرب فريق اجلليل الأردين‬ ‫العراقي جبار حميد‪ ،‬مب�شاركته يف‬ ‫دورة التدريب الآ�سيوية للم�ستوى‬ ‫الثاين التي �أقامها االحتاد الأردين‬ ‫لكرة القدم اىل جانب زميليه املدرب‬ ‫اركان جنيب و�أيوب يون�س‪.‬‬ ‫وق ��ال حميد ‪� :‬إن ح���ص��ويل على‬ ‫��ش�ه��ادة ال�ت��دري��ب الآ��س�ي��وي��ة (‪ )25( )B‬م��درب� ًا من الأردن والعراق‬ ‫ي�شعرين بال�سعادة كونها �ستفتح وف� �ل� ��� �س� �ط�ي�ن‪ ،‬حت � ��ت �أ�� � �ش � ��راف‬ ‫ال �ب��اب م���ش��رع� ًا ل�ت��أك�ي��د جدارتي املحا�ضرين زي��اد عكوبة و�إ�سالم‬ ‫بقيادة الفرق الكبرية يف دوريات ذي��اب��ات وال �ت��ي ك��ان��ت ع �ب��ارة عن‬ ‫درو�� ��س ع�م�ل�ي��ة و�أخ � ��رى نظرية‬ ‫االحرتاف التي �أتواجد فيها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ال���دورة الآ�سيوية ودرو� � ��س يف ال�ف���س�ل�ج��ة والطب‬ ‫ا�ستمرت ع�شرين يوم ًا مب�شاركة الريا�ضي‪.‬‬

‫زيكو يبدي �سعادته بفوز منتخبنا وكرمي ي�ستغرب عدم نيله لقب الالعب الأف�ضل‬ ‫جدة‪-‬ح�سني اخلر�ساين‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ت�صدر منتخبنا الوطني بكرة القدم‬ ‫جمموعته الثالثة ببطولة كا�س‬ ‫العرب املقامة حاليا مبدينتي جدة‬ ‫وال�ط��ائ��ف اث��ر تغلبه ب�ه��دف قاتل‬ ‫على نظريه اللبناين يف املباراة‬ ‫ال �ت��ي ج ��رت ام ����س االول �سجله‬ ‫الالعب م�صطفى كرمي يف الدقيقة‬ ‫‪ 89‬من اللقاء م�ستفيدا من التعادل‬ ‫االيجابي الذي انهى مباراة م�صر‬ ‫وال�سودان ‪.‬‬ ‫منتخبنا ال��وط �ن��ي ح �ق��ق االه��م‬ ‫وك�سب النقاط ال�ث�لاث يف بداية‬ ‫امل�شوار والتي تعد االه��م بغ�ض‬ ‫ال�ن�ظ��ر ع��ن االداء ال ��ذي ت��رك يف‬ ‫اح �ي��ان ك�ث�يرة ع�لام��ات ا�ستفهام‬ ‫بحاجة اىل اجوبة �سريعة وعالج‬ ‫�شاف م��ن امل��دي��ر الفني للمنتخب‬ ‫الوطني زيكو فيما يخ�ص االداء‬ ‫ال �ع��ام للفريق ف�ضال على االداء‬ ‫ال� �ف ��ردي ‪ ،‬ال���ص�ح��ف ال�سعودية‬ ‫ال�صادرة ام�س ا�شارت اىل الفوز‬ ‫الثمني الذي حققه املنتخب بهدف‬ ‫ق ��ات ��ل مل �� �ص �ط �ف��ى ك� ��رمي م�شرية‬ ‫اىل ال�ت�ع��ادل ال��ذي خطفه �صقور‬ ‫اجلديان من ابناء النيل ‪.‬‬ ‫زيكو �سعيد‬

‫واب � ��دى امل��دي��ر ال �ف �ن��ي ملنتخبنا‬ ‫ال��وط�ن��ي زي�ك��و �سعادته الكبرية‬ ‫بالنتيجة ال�ت��ي حققها منتخبنا‬ ‫يف م �ب��ارات��ه االوىل ب �ف��وزه على‬ ‫ن �ظ�يره ال�ل�ب�ن��اين ب �ه��دف وح �ي��د ‪،‬‬ ‫وا� �ض��اف يف امل ��ؤمت��ر ال�صحفي‬ ‫ال��ذي عقد بعد امل �ب��اراة ان الفوز‬ ‫يف اول مباراة يعطيك دفعة قوية‬ ‫لال�ستمرار ب��ذات النهج وت�صدر‬ ‫املجموعة ‪ ،‬وا�ضاف ان الفوز على‬ ‫لبنان �سيعطينا راحة بال ملتابعة‬ ‫امل�شوار العربي بنجاح ‪ ،‬مبينا ان‬ ‫املنتخب العراقي على الرغم من‬ ‫الغيابات قدم مباراة جيدة كان من‬ ‫املمكن له ان ينهيها مبكرا لو ا�ستغل‬ ‫الالعبون الفر�ص التي اتيحت لهم‬ ‫‪ ،‬وا�شار اىل ان املنتخب لديه هدف‬ ‫ا�سا�سي هو التاهل لكا�س العامل‬ ‫لكن هذا المينع من املناف�سة بقوة‬ ‫على لقب البطولة ‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���ض رده ع ��ن ا�سئلة‬ ‫ال�صحفيني اك��د ال�برازي�ل��ي زيكو‬ ‫ان احل�صول على كا�س البطولة‬ ‫�سي�سعد ال�شعب العراقي وهذا ما‬ ‫ر�سخته يف بال الالعبني ‪ ،‬منوها‬ ‫ان امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي ك ��ان اكرث‬ ‫خطورة على املرمى اللبناين على‬ ‫مدار ال�شوطني ‪ ،‬وزاد ان �سيا�سته‬ ‫تعتمد ع�ل��ى ا� �ض��اف��ة الع �ب�ين اىل‬ ‫املنتخب الوطني االول ‪ ،‬معربا‬ ‫عن �سعادته الكبرية يف ان يقدم‬ ‫الالعبون اجل��دد م�ستوى متميزا‬

‫مب�شاركة العراق ت�أجيل بطولة غرب �آ�سيا للجودو ً‬ ‫يوما واحد ًا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن رئي�س االحت ��اد ال�ع��راق��ي امل��رك��زي واحت��اد‬ ‫غرب �أ�سيا للجودو �سمري املو�سوي‪ ،‬تغيري موعد‬ ‫انطالق بطولة غرب �أ�سيا للعبة وتقرر �إقامتها يف‬ ‫العا�صمة االردنية عمان يف ال�ساد�س من �شهر متوز‬ ‫املقبل بعدما كان مقرر ًا انطالقها يف اخلام�س منه‬ ‫�أي ت�أجيلها يوم ًا واحد ًا وت�ستمر حتى التا�سع منه‪.‬‬ ‫وقال املو�سوي �إن ت�سعة منتخبات اكدت م�شاركتها‬ ‫يف البطولة التي من املتوقع �أن ت�شهد م�شاركة‬ ‫وا�سعة ومناف�سة قوية وال�سيما من الدول املعروفة‬ ‫بقوتها بلعبة اجلودو واملنا كبري بنجاح البطولة‬ ‫كون رئي�س االحت��اد واالم�ين العام واالم�ين املايل‬ ‫هم من العراق‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬أن منتخباتنا الوطنية‬

‫�سيجعل ا�سماءهم موجودة بقوة‬ ‫يف مفكرتنا لقادم اال�ستحقاقات ‪،‬‬ ‫وزاد ان الفريق مير االن مبرحلة‬ ‫انتقالية وال�ف�ترة املقبلة �ست�شهد‬ ‫جتديدا كبريا بالروحية واالعمار‪.‬‬ ‫خوفا من تفاقم اال�صابة‬

‫وع��ن �سبب التبديل املبكر لالعب‬ ‫ك��رار جا�سم قال زيكو ان خ�شيته‬ ‫م��ن تفاقم اال��ص��اب��ة التي تعر�ض‬ ‫ل�ه��ا ال�لاع��ب ب��داي��ة امل �ب��اراة ومن‬ ‫اجل احلفاظ عليه قررت اخراجه‬ ‫فثقتي ك �ب�يرة بجميع الالعبني‬ ‫ب��دل�ي��ل م��اق��دم��ه ال�لاع �ب��ون احمد‬ ‫يا�سني واحمد ابراهيم ووليد بحر‬ ‫واخرون ‪.‬‬ ‫اخلربة وراء خ�سارة لبنان‬

‫م��ن ج��ان�ب��ه رم��ى االمل ��اين بوكري‬ ‫م��درب املنتخب اللبناين خ�سارة‬ ‫ف��ري �ق��ه ام� ��ام م�ن�ت�خ�ب�ن��ا الوطني‬ ‫بخانة اخل�برة التي خذلت فريقه‬ ‫على حد و�صفه وا�شار يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي اىل ان منتخبه مل يكن‬ ‫�سيئا واخ �ط��ر امل��رم��ى العراقي‬ ‫ب��ال�ع��دي��د م��ن ال �ف��ر���ص اخل �ط��رة ‪،‬‬ ‫وا�ضاف ان غياب عدد من الالعبني‬ ‫املحرتفني اث��ر كثريا على فاعلية‬ ‫املنتخب اللبناين ‪ ،‬مبينا اننا لو‬ ‫عدنا ل�شريط امل�ب��اراة لوجدنا ان‬ ‫املنتخب اللبناين كان هو االخطر‬ ‫على مدار الت�سعني دقيقة وكان من‬ ‫املمكن ان ننهي املباراة ل�صاحلنا‬ ‫ل ��وال ت���س��رع مهاجمينا وبراعة‬ ‫احلار�س العراقي ‪ ،‬م�ؤكدا ان �أي‬ ‫مدرب ي�سعده جدا الالعبني الذين‬ ‫ميتلكون روحية الالعب العراقي‬ ‫و�شخ�صيته يف املباراة وت�صميمه‬ ‫وارادت� ��ه ال�ت��ي ت �ن��ال اع �ج��اب �أي‬ ‫م��درب ولي�س ان��ا فقط ‪ ،‬وزاد ان‬ ‫ال�ط�م��وح ب���ص��دارة املجموعة او‬ ‫االن�ت�ق��ال ثانيا اىل ال��دور الثاين‬ ‫م��ازال موجودا واخل�سارة التعد‬ ‫نهاية املطاف‬ ‫�شعور بالفخر وا�ستغراب‬

‫�صاحب الهدف القاتل يف املباراة‬ ‫ا�شار للموفد ال�صحفي انه ي�شعر‬

‫الفوز هو العالج ال�شايف‬

‫اخلمي�س رك�ضة جماهرييّة مبنا�سبة اليوم‬ ‫الأوملبي العاملي‬ ‫يقيم االحت���اد ال �ع��راق��ي الل �ع��اب القوى‬ ‫رك�ضة جماهريية ي��وم اخلمي�س املقبل‬ ‫مبنا�سبة اليوم االوملبي العاملي مب�شاركة‬ ‫عدد كبري من الريا�ضيني الذين ميثلون‬ ‫كافة االعمار ولكال اجلن�سني‪.‬‬ ‫وذك��ر الناطق الإع�لام��ي ب�أ�سم االحتاد‬ ‫ال�ع��راق��ي امل��رك��زي لأل �ع��اب ال�ق��وى ميثم‬ ‫احل�سني‪ :‬ان الدعوة مفتوحة للم�شاركة‬ ‫يف الرك�ضة اجلماهريية كونها تقام يف‬ ‫اليوم االوملبي العاملي وب�أ�شراف اللجنة‬

‫االوملبية الوطنية العراقية على م�ضمار‬ ‫كلية ال�ترب�ي��ة الريا�ضية يف اجلادرية‬ ‫والتي من املرجح ان ت�شهد مناف�سة كبرية‬ ‫من امل�شاركني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت اىل‪ :‬ان احتاد العاب القوى دائما ما‬ ‫يتابع هذه املناف�سات كونها فر�صة مثالية‬ ‫للك�شف والتعرف على املواهب التي من‬ ‫�ش�أنها ان تطوع خللق ابطال ريا�ضيني‬ ‫ف�ض ًال ع��ن ت�ك��رمي اب�ط��ال ال�ع��اب القوى‬ ‫ال�سابقني وه��ي ف��ر��ص��ة طيبة لاللتقاء‬ ‫و�أ�ستذكار االجنازات الريا�ضية‪.‬‬

‫‪ 63‬نقطة متقدما ب�ف��ارق ‪ 7‬نقاط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫عن جاره دهوك �صاحب الو�صافة‬ ‫تنتظر املت�صدر اربيل مهمة تبدو يف حني يحتل فريق الكرخ املركز‬ ‫ي���س�يرة ع�ل��ى ملعبه �أم� ��ام الكرخ ال�ساد�س ع�شر بر�صيد ‪ 30‬نقطة ‪.‬‬ ‫وي��واج��ه الطلبة ال�ث��ال��ث اختبارا‬ ‫الطلبة وزاخو يف لقاء �صعب‬ ‫�صعبا على ملعب م�ضيفه زاخو وي �ح��زم ال �ط�لاب حقائبهم �صوب‬ ‫اليوم الثالثاء �ضمن الدور الثاين م��دي�ن��ة زاخ���و مل�لاق��اة ف��ري�ق�ه��ا يف‬ ‫ع�شر من املرحلة الثانية( اجلولة مباراة ي�صعب التوقع فيها وي�سعى‬ ‫احل��ادي��ة وال �ث�لاث�ين ) م��ن دوري فيها ال�ضيوف بتجديد فوزهم بعد‬ ‫النخبة بكرة القدم ‪.‬‬ ‫ان متكنوا يف املرحلة االوىل من‬ ‫ويتطلع فريق اربيل اىل موا�صلة‬ ‫نتائجه االيجابية وتو�سيع الفارق‬ ‫م��ع اق��رب مالحقيه ده��وك وتبدو‬ ‫كفة الفريق اال�صفر غري �صعبة يف‬ ‫�ضوء النتائج التي حققها ف�ضال‬ ‫على احل�ف��اظ على م�سريته بعدم‬ ‫تعر�ضه للخ�سارة هذا املو�سم يف‬ ‫الوقت نف�سه يامل اذاق��ة مناف�سه‬ ‫اخل�سارة االوىل النه �سبق لهما ان‬ ‫تعادال ‪ -1-1‬يف املرحلة االوىل ‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل ي ��درك ف��ري��ق الكرخ‬ ‫حجم اخلطر الذي �سيواجهه �أمام‬ ‫�صاحب الأر�ض واجلمهور حماوال‬ ‫اخلروج من القلعة ال�صفراء بنتيجة‬ ‫ايجابية وايقاف نزيف النقاط يف‬ ‫املرحلة الثانية بعد تعر�ضه اىل‬ ‫خم�س خ�سارات متتالية مما ادت‬ ‫اىل ا�ستقالة مدربه علي وهاب مما‬ ‫جعلته يقرتب من دائرة الهبوط‪.‬‬ ‫ويت�صدر اربيل الرتتيب بر�صيد‬

‫و�أ�� �ض ��اف ع �ل��ي ان "التفكري يف‬ ‫النقاط ال�ث�لاث للمباراة م�شروع‬ ‫للطرفني لذا �ستكون املهمة �صعبة‬ ‫ال� �س �ي �م��ا وال��ف��ري��ق ي �ع��اين ع ��ددا‬ ‫م��ن الغيابات حيث يغيب ك��ل من‬ ‫احمد �صالح واجمد وليد وحكمت‬ ‫رزيج"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "املناف�سة‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت �صعبة ب�ع��د �أن اق�ترب‬ ‫ارب� �ي ��ل م ��ن ح �� �س��م امل ��رك ��ز الأول‬ ‫وال �� �ص��راع �سيقت�صر على املركز‬

‫الثاين"‪.‬‬ ‫ويف اجلهة املقابلة يحاول فريق‬ ‫زاخ��و اىل حتقيق اك�ثر م��ن غاية‬ ‫بح�صد النقاط من اج��ل ا�ستعادة‬ ‫نغمة ال �ف��وز الغائبة منذ دوري��ن‬ ‫ف�ضال عن رد الدين بخ�سارته امام‬ ‫الفريق نف�سه يف املرحلة االوىل ‪.‬‬ ‫ويحتل فريق الطلبة املركز الثالث‬ ‫بر�صيد ‪ 56‬نقطة ‪ ،‬فيما يتبو�أ فريق‬ ‫زاخو املركز الـ�ساد�س بر�صيد ‪49‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫اجلوية و�أربيل يف �أبرز مواجهات‬ ‫اجلولة الثالثة ع�شرة‬ ‫ت�ن�ط�ل��ق يف ال �ث�لاث�ين م��ن ال�شهر‬ ‫اجل���اري م �ب��اري��ات ال���دور الثالث‬ ‫ع�شر م��ن املرحلة الثانية لدوري‬ ‫ال �ن �خ �ب��ة ال� �ك ��روي ب ��اج ��راء �ست‬ ‫مواجهات ‪.‬‬ ‫وا���ض��اف �أن "فريقي ال�صناعة‬ ‫ودهوك ي�ستهالن مواجهات اليوم‬ ‫االول ع�ل��ى ملعب االول ببغداد‬ ‫وي �� �ض �ي��ف م�ل�ع��ب ال �ن �ف��ط م �ب��اراة‬ ‫ف��ري�ق��ه و��ض�ي�ف��ه ك��رك��وك ويلتقي‬ ‫فريقا كربالء وال�شرقاط على ملعب‬ ‫كربالء بينما يحت�ضن ملعب القوة‬ ‫اجلوية مباراة احلدود وامل�صايف‪،‬‬ ‫وي��واج��ه ال�شرطة ف��ري��ق التاجي‬ ‫على ملعب االخري يف اخر مباريات‬ ‫اليوم االول "‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �� �ض��و جل �ن��ة امل�سابقات‬

‫وفد املنتخب ي�ؤدّ ي منا�سك‬ ‫العمرة‬

‫ه��ذا وادى وف��د منتخبنا الوطني‬ ‫منا�سك العمرة وابتهل اىل الله‬ ‫عز وجل بان يبعد ال�شر واال�شرار‬ ‫عن العراق واهله وان يدمي النعمة‬ ‫داع�ين امل��وىل عز وج��ل اىل عودة‬ ‫ال�ع��راق معافى وان ينعم باالمن‬ ‫واال�ستقرار وراحة البال ‪.‬‬ ‫زيكو موجود و�سط الالعبني‬

‫ا�شارت بع�ض املواقع االلكرتونية‬ ‫جتنيا يوم ام�س اىل ان الربازيلي‬ ‫زيكو يعي�ش يف عزلة اختيارية‬ ‫مبقر اقامته بفندق املاريوت فهو‬ ‫ياكل وينام يف غرفته واليخرج اال‬ ‫يف اوقات التمرينات او املباريات‬ ‫‪ ،‬وهذا هو التجني بعينه فالرجل‬ ‫م� ��وج� ��ود دائ � �م� ��ا ب �ي�ن ال�لاع �ب�ين‬ ‫وي��ت��ن��اول ط �ع��ام��ه يف االوق� ��ات‬ ‫املحددة للمنتخب العراقي ب�صحبة‬ ‫ال�لاع�ب�ين ‪ ،‬ل��ذل��ك ف��ان ك��ل مان�شر‬ ‫ي �ع��د جت�ن�ي��ا ك �ب�يرا ب �ح��ق امل ��درب‬ ‫وامل�ن�ت�خ��ب وعلينا االن �ت �ب��اه ملثل‬ ‫هكذا ت�صريحات ت�سيء للمنتخب‬ ‫قبل ان ت�سيء لزيكو وتداولها‬ ‫وابداء الراي فيها يحفز االخرين‬ ‫على ا�صطناع كذبة اخرى !!‬

‫ال ّنا�شئون يع�سكرون يف تون�س ويلتقون ليبيا جتريب ّيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يتوجه اليوم الثالثاء وفد منتخبنا‬ ‫للنا�شئني بكرة القدم اىل تون�س‬ ‫الق���ام���ة م �ع �� �س �ك��ر ت ��دري� �ب ��ي مل��دة‬ ‫ا�سبوع واحد ا�ستعدادا للم�شاركة‬ ‫يف مناف�سات بطولة العرب التي‬ ‫�ستقام يف الثاين من متوز املقبل‬ ‫يف تون�س‪.‬‬ ‫وقال مدرب املنتخب موفق ح�سني‬ ‫�أن "املنتخب �سيخو�ض مباراة‬ ‫جتريبية �أم ��ام منتخب ليبيا يف‬ ‫ال� �ـ‪ 28‬م��ن ح��زي��ران احل ��ايل‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ل�ع��ب يف ال �ي��وم ال �ت��ايل مباراة‬

‫�أربيل يبحث عن الفوز الأ ّول على الكرخ وزاخو عن ر ّد ّ‬ ‫الدين للطلبة‬ ‫الفوز على الفريق نف�سه ‪ 1-2‬اال ان‬ ‫االمر يبدو �صعبا كما يوكد مدرب‬ ‫فريق الطلبة جمال علي الذي قال ‪:‬‬ ‫�أن مباراة فريقه �أمام زاخو �ستكون‬ ‫�صعبة على العبينا ال�سيما وهي‬ ‫تقام على ملعب الفريق اخل�صم"‪،‬‬ ‫معتربا �أن "فريق زاخ��و يعد من‬ ‫الفرق القوية التي الي�ستهان بها‬ ‫وقد حقق نتائج جيدة يف االدوار‬ ‫الأخرية"‪.‬‬

‫نقاط البداية غالية‬

‫من جهته ا�شار ع�لاء عبد الزهرة‬ ‫مهاجم منتخبنا الوطني اىل ان‬ ‫احل�صول على نقاط امل�ب��اراة يعد‬ ‫ام��را يف غاية االهمية نظرا اللية‬ ‫امل�سابقة ‪ ،‬وا�شار اىل ان الفريق‬ ‫رمبا يعاين قليال من �ضعف اللياقة‬ ‫البدنية ب�سبب ال��راح��ة ال�سلبية‬ ‫ال �ت��ي ن�ل�ن��اه��ا ب�ع��د خ �ت��ام اجلولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن ت�صفيات ال�برازي��ل‬ ‫‪ ،‬م ��ؤك��دا ان ال�ف��ري��ق ع�ل��ى الرغم‬ ‫من الغيابات ا�ستطاع ان يفر�ض‬ ‫�شخ�صيته ويحقق االهم ويح�صد‬ ‫النقاط الغالية التي �سنعزز بها‬ ‫ح�صيلة م�شوارنا املقبل ‪.‬‬ ‫حار�س عرين اال�سود نور �صربي‬ ‫وال��ذي كانت عودته مثار اعجاب‬ ‫ل� ��دى امل �ت��اب �ع�ين ه �ن��ا يف اروق� ��ة‬ ‫البطولة اكد انه �سعيد بالفوز الذي‬ ‫حتقق واالداء ال��ذي ق��دم��ه خالل‬ ‫امل��ب��اراة ‪ ،‬م ��ؤك��دا ان��ه ينظر اىل‬ ‫الفوز على انه العالج ال�شايف لكل‬ ‫منغ�صات ع��دم اال�ستقرار الفني‬ ‫وال�ب��دين بل ان��ه ال��داف��ع احلقيقي‬ ‫لتحقيق ال�ث�ب��ات ال�ف�ن��ي يف قادم‬ ‫املباريات ‪ ،‬وا�شار اىل ان املباراة‬ ‫املقبلة التي �ستجمعنا باملنتخب‬ ‫امل�صري �ستكون مهمة جدا وعلينا‬ ‫من االن التفكري فيها وطي �صفحة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت��وا��ص��ل حت�ضرياتها ب���ص��ورة مثالية وبوترية‬ ‫مت�صاعدة قبيل امل�شاركة ببطولة غرب �أ�سيا التي‬ ‫نتمنى �أن يكون لقبها عراقي ًا خال�ص ًا‪ .‬وكان احتاد‬ ‫غرب �أ�سيا للجودو انتخب �سمري املو�سوي رئي�س‬ ‫االحتاد العراقي للعبة رئي�سا الحتاد غرب �أ�سيا كما‬ ‫انتخب �أمني �سر االحتاد العراقي مثنى �شاكر امينا‬ ‫عاما لالحتاد‪.‬‬

‫ب��ال�ف�خ��ر لت�سجيله ال �ه��دف ال��ذي‬ ‫و�ضع الفريق على �سكة النجاح‬ ‫وم ��وا�� �ص� �ل ��ة حت �ق �ي��ق ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫االيجابية وم��ن ثم الفوز باللقب‬ ‫‪ ،‬وا�ضاف ان رغم قناعته باالداء‬ ‫ال�ع��ام للفريق اال ان ال�ف��وز دائما‬ ‫مايغطي العيوب بل يعطينا حافزا‬ ‫ملوا�صلة اجلهد واال�صرار وامل�ضي‬ ‫ق ��دم ��ا ن �ح��و م �ن �� �ص��ات التتويج‬ ‫العربي ‪ ،‬وا�ضاف ان املدير الفني‬ ‫للمنتخب �شخ�ص اخللل من جراء‬ ‫االنقطاع عن التدريبات بعد مباراة‬ ‫عمان بر�سم الت�صفيات املونديالية‬ ‫وع� ��ازم �ي�ن ع �ل��ى ت �ط �ب �ي��ق اف �ك��ار‬ ‫الربازيلي يف املباراة املقبلة امام‬

‫املنتخب امل�صري يوم غد االربعاء‬ ‫التي تعد مف�صال مهما يف م�شوارنا‬ ‫‪ ،‬مبديا ا�ستغرابه من قرار اللجنة‬ ‫الفنية باعطاء جائزة اف�ضل العب‬ ‫يف امل �ب��اراة اىل اللبناين عبا�س‬ ‫ع �ط��وي م ��ؤك��دا ان��ه االح ��ق بهذه‬ ‫اجلائزة يف �ضوء معطيات االداء‬ ‫ال��ذي قدمته باملباراة على طوال‬ ‫ال �� �ش��وط�ين وت �� �س �ج �ي �ل��ي للهدف‬ ‫القاتل ف�ضال على اخطاري املرمى‬ ‫ال�ل�ب�ن��اين ب��ال�ع��دي��د م��ن ال�ف��ر���ص ‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ان ال �ع��دي��د م��ن الالعبني‬ ‫العراقيني كانوا ي�ستحقون اي�ضا‬ ‫اجلائزة ان مل يتم اختياري مثل‬ ‫ن� ��ور ���ص�ب�ري واح� �م ��د اب��راه �ي��م‬

‫و�سالم �شاكر واخرين ‪.‬‬

‫الفوز اللبناين الن نقاطها قد جتلب‬ ‫البطولة والكا�س اىل بغداد ‪.‬‬

‫يف االحت ��اد ال�ع��راق��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫�صادق عبد احل�سن ان املناف�سات‬ ‫�ستتوا�صل يف اليوم التايل االحد‬ ‫االول من �شهر مت��وز املقبل حيث‬ ‫ي��واج��ه ال �ك��رخ ع�ل��ى ملعبه فريق‬ ‫زاخ��و وي�ضيف الطلبة يف بغداد‬ ‫فريق نادي النجف ويالقي الكهرباء‬ ‫فريق الزوراء على ملعب ال�صناعة‬ ‫وي�ضيف امليناء على ملعبه فريق‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "املناف�سات تتوا�صل‬ ‫ي��وم االرب �ع��اء ال��راب��ع م��ن ال�شهر‬ ‫املقبل حيث يجمع ملعب فران�سو‬ ‫حريري قمة جماهريية بني اربيل‬ ‫و�ضيفه القوة اجلوية"‪.‬‬ ‫يذكر ان كافة املباريات جتري يف‬ ‫اخلام�سة ع�صرا با�ستثناء مباراة‬ ‫اربيل والقوة اجلوية حيث �ستقام‬ ‫يف ال�ساعة ال�سابعة م�ساء ‪.‬‬ ‫ع� ��اد ف��ري��ق ال�� � ��زوراء م ��ن ار� ��ض‬ ‫ال���ش��رق��اط بنقطة واح ��دة بعد ان‬ ‫فر�ض التعادل نف�سه يف اللقاء الذي‬ ‫جمعه مع اه��ل ال��دار �سلبيا �ضمن‬ ‫مباريات الدور الثاين ع�شر لدوري‬ ‫النخبة وحل�ساب نف�س الدور حقق‬ ‫بغداد فوزا مهما على �ضيفه كربالء‬ ‫بهدفني نظيفني وحقق النفط ذات‬ ‫النتيجة بعد ان تغلب على احلدود‬ ‫فيما عاد التاجي من ار�ض امل�صايف‬ ‫خا�سرا بهدفني نظيفني‪.‬‬

‫اخ��رى �أم ��ام �أح��د املنتخبات وقد‬ ‫تكون امام الكويت �أو تون�س"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ح�سني �أن " املنتخبات‬ ‫ال�ت��ي �سنالعبها لي�ست بالغريبة‬ ‫علينا حيث لعبنا معها يف منا�سبات‬ ‫�سابقا ولدينا املعلومات الكافية‬ ‫عنها"‪ ،‬معتربا "البطولة حمطة‬ ‫اع��داد مهمة للمنتخب قبل خو�ض‬ ‫غ �م��ار م�ن��اف���س��ات ن�ه��ائ�ي��ات �آ�سيا‬ ‫للنا�شئني"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ح�سني �إىل �أن "ع�ضو احتاد‬

‫ال �ك��رة نعيم � �ص��دام ��س�ير�أ���س وفد‬ ‫املنتخب �إىل تون�س وي�ضم الوفد‬ ‫املدير الإداري علي هادي واجلهاز‬ ‫ال �ف �ن��ي وال �ط �ب��ي ف���ض�لا ع �ل��ى ‪23‬‬ ‫العبا"‪.‬‬ ‫يذكر �أن املنتخب الوطني للنا�شئني‬ ‫يلعب يف املجموعة الثانية التي‬ ‫ت�ضم منتخبات ال�سودان و �سوريا‬ ‫وال�سعودية‪ ،‬و�سيلتقي يف اوىل‬ ‫مبارياته املنتخب ال���س��وداين يف‬ ‫الثالث من متوز املقبل‪.‬‬

‫حمود ميثل العراق يف اجتماعات اجلمعية‬ ‫العمومية لإحتاد غرب �أ�سيا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن ع���ض��و االحت� ��اد العراقي‬ ‫املركزي لكرة القدم كامل زغري‪،‬‬ ‫م�شاركة رئي�س االحت ��اد ناجح‬ ‫ح�م��ود يف اج�ت�م��اع��ات اجلمعية‬ ‫العمومية لإحتاد غرب �أ�سيا التي‬ ‫ت�ست�ضيفها العا�صمة الأردنية‬ ‫عمان يوم ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫وقال زغري �إن اجتماعات عمومية‬ ‫غرب �أ�سيا �ستكون برئا�سة علي‬

‫بن احل�سني‪ ،‬رئي�س احت��اد غرب‬ ‫�أ� �س �ي��ا ون��ائ��ب رئ �ي ����س االحت ��اد‬ ‫ال� � ��دويل ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم وت�شهد‬ ‫ح�ضور م��ن ر�ؤ� �س��اء االحت ��ادات‬ ‫املن�ضوية حتت لواء االحتاد‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪� :‬أن االج��ت��م��اع��ات‬ ‫�ست�شهد ح�ضور �أمني عام االحتاد‬ ‫الآ�سيوي اليك�س �سو�ساي و�ستتم‬ ‫خاللها مناق�شة الأمور امل�ستجدة‬ ‫امل��وج��ودة على ج��دول الأعمال‬ ‫ومنها امل�صادقة على التقريرين‬ ‫امل ��ايل والإداري‪،‬‬ ‫ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن اعتماد‬ ‫الن�سخة اجلديدة‬ ‫ال �ت��ي مت �أق��راره��ا‬ ‫لإحت��اد غ��رب �أ�سيا‬ ‫اىل ج��ان��ب حتديد‬ ‫مواعيد امل�سابقات‬ ‫ل� � �ل� � �ع � ��ام امل� �ق� �ب ��ل‬ ‫‪.2013‬‬


‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫(‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫) تثري هذه الق�ض ّية‬

‫�أط ّباء ميار�سون التح ّر�ش ا ّ‬ ‫جلن�سي ‪ ..‬فكيف ميكن ال�شكوى منهم ؟‬ ‫مل تكن هي املرة االوىل التي تزور فيها (مرمي) طبيبها املعروف‪ ،‬فقد �سبق �أن‬ ‫زارته عند ا�صابتها بالآم يف رقبتها‪ ،‬فهو طبيب عظام ومفا�صل ‪ ،‬ويق�صده الكثري‬ ‫من املراجعني‪ .‬وكانت قد اطم�أنت لعالجه ومل�ست ال�شفاء على يده‪ .‬ويف هذه‬ ‫املرة‪ ،‬ذهبت اي�ضا لزيارته اثر تعر�ضها لآالم قوية يف ا�سفل ظهرها‪ ،‬لكنها بعد‬ ‫هذه الزيارة قررت ان تكف عن زيارته اىل االبد‪ ،‬فما الذي ح�صل يف عيادة هذا‬ ‫الطبيب ما جعل مرمي تقرر الهرب؟‬ ‫اجماد اجمد‬

‫م �ك �ت��وم��ة ودون وع���ي م �ن��ي لب�ست‬ ‫مالب�سي وخ��رج��ت م��ن العيادة الجد‬ ‫والدتي بانتظاري‪ ،‬فلم اعرف ما اقول‪،‬‬ ‫وحتى الآن مل اخرب اهلي بالأمر"‪.‬‬ ‫ن�صحت (� ��س) مب���ص��ارح��ة والدتها‪،‬‬ ‫وع�ن��دم��ا علمت وال ��دة (���س) بالأمر‪،‬‬ ‫ا�صيبت بالذهول وقالت حني �س�ألتها‬ ‫عن ر�أيها بذلك "ال ا�ستطيع ان ا�صدق‪،‬‬ ‫كيف ميكن لطبيب م��ن املفرو�ض ان‬ ‫ي�ك��ون ه��و �صاحب املهنة االن�سانية‬ ‫النبيلة ان يفعل ذلك‪ .‬لقد �سلمته ابنتي‬ ‫امانة ولي�س ابنتي فقط‪ ،‬بل اي مري�ض‬ ‫هو امانة بيد الطبيب مهما كان جن�سه‬ ‫او عمره‪ ،‬فكيف ي�ستطيع التمادي اىل‬ ‫هذا احلد مع فتاة �شابة"‪.‬‬

‫فح�ص �شامل‬ ‫ت�سرد مرمي ما حدث با�ستغراب وغ�ضب‬ ‫فتقول "طلب مني الطبيب ان ا�ستلقي‬ ‫على الفرا�ش املخ�ص�ص للفح�ص‪ ،‬ثم‬ ‫طلب مني ان ارف��ع قمي�صي ليفح�ص‬ ‫نب�ضي و���ص��دري‪ ،‬ا��س�ت�غ��رب��ت طلبه‬ ‫ف��االمل يف ظهري وم��ا عالقة النب�ض‬ ‫و� �ص��دري ب��االم��ر‪ ،‬لكني مل اعار�ض‪،‬‬ ‫وفوجئت ب��ه يرفع قمي�صي ب�سرعة‬ ‫وك��ذل��ك ي�سحب حمالة ال���ص��در حتى‬ ‫�شعرت بالتقزز ودفعت يده مت�سائلة‪،‬‬ ‫ما الذي تفعله يادكتور؟ فارتبك قليال‬ ‫وقال ال �شيء افح�ص �صدرك‪ ،‬فنهرته‪،‬‬ ‫وم��اع�لاق��ة ��ص��دري ب��االم��ر؟ اظ��ن انك‬ ‫يجب ان تفح�ص ظهري‪.‬‬ ‫وما اثار �شكي انه طلب مني ان اخلع‬ ‫بنطايل قبل ذلك لكني رف�ضت وانزلته‬ ‫قليال ‪.‬‬ ‫�شعرت ب�أنه يحاول الت�سلل اىل اماكن‬ ‫ح�سا�سة"‪ .‬وت�ضيف مرمي "فور اكمال‬ ‫الفح�ص ق��ررت ان ال اع��ود اب��دا اىل‬ ‫عيادة هذا الطبيب‪ ،‬وكم ندمت الين مل‬ ‫القنه در�سا بل �صمتّ احرتاما لكونه‬ ‫طبيبا ويف عمر والدي ‪.‬‬ ‫عندما خرجت من باب غرفته نظرت‬ ‫اىل وج��وه الن�ساء اللواتي ينتظرن‬ ‫الفح�ص‪ ،‬وت��رددت فيما اذا كان يجب‬ ‫ان اخربهن ام ال‪ ،‬لكني ان�سحبت ويف‬ ‫فمي غ�صة مم��ا ح��دث ‪ ،‬ومل ا�ستطع‬ ‫ن�سيان امل��وق��ف ل �ع��دة اي���ام‪ ،‬ب��ل اين‬ ‫�صرت ا�شعر بالتقزز كلما مررت قرب‬ ‫عيادته او �شاهدت اللوحة التي حتمل‬ ‫ا�سمه"‪.‬‬

‫طبيب ي�شرتط خلع املالب�س‬ ‫يف ق�صة اخ��رى روت�ه��ا يل �صديقتي‬ ‫وه��ي ت�شعر بالقلق واحل �ي�رة فيما‬ ‫اذا ك��ان يجب ان تخرب اهلها ام ال‪،‬‬ ‫قالت (�س) "اراجع طبيبا باالمرا�ض‬ ‫اجللدية ‪ ،‬فقد ا�صبت مبر�ض (البهاق‪9‬‬ ‫ال ��ذي ب ��د�أ م��ن ق��دم��ي ث��م اخ��ذ ي�صعد‬ ‫تدريجيا لينت�شر يف �ساقي‪ ،‬وعادة‬ ‫كانت والدتي ترافقني اىل الطبيب‪،‬‬ ‫وكنت الب�س تنورة او بنطاال وا�سعا‬ ‫لكي ي�ستطيع الطبيب فح�ص اجلزء‬

‫امل �� �ص��اب وه ��و ف ��وق ال��رك �ب��ة بقليل‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ط�ل��ب م��ن وال��دت��ي ان التدخل‬ ‫معي اىل ال�غ��رف��ة بحجة ان��ه يرف�ض‬ ‫دخ��ول مرافقني م��ع املري�ض لتجنب‬ ‫احاديثهم واالزع��اج والزحام‪ ،‬ثم بد�أ‬ ‫يطالبني بخلع البنطال ك�ل��ه‪ ،‬نفذت‬ ‫م��ا طلب اول م��رة و�شعرت ب��ان يده‬ ‫ت�صعد تدريجيا فوق اجل��زء امل�صاب‬ ‫وتلم�س فخذي بطريقة غريبة‪ ،‬اق�شعر‬ ‫ب��دين ومل ات�ك�ل��م‪ ،‬ف��ان��ا يف مثل عمر‬ ‫ابنته"‪ .‬وتكمل (���س) "عند عودتنا‬ ‫اىل ال �ب �ي��ت الح �ظ��ت وال ��دت ��ي انني‬

‫ل�ست على م��اي��رام واخربتها اين لن‬ ‫اذهب لزيارة هذا الطبيب ثانية لكنها‬ ‫نهرتني ك��ون ع�لاج��ي كلفهم الكثري‬ ‫وان� ��ا ب �ح��اج��ة اىل ج�ل���س��ات وهناك‬ ‫تقدم ملحوظ يف العالج حيث اختفى‬ ‫البهاق من الكثري من االماكن‪ ،‬فطلبت‬ ‫منها تغيري الطبيب‪ ،‬لكنها اعتربت ان‬ ‫هذا دالل وعدم اح�سا�س بامل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫وال ا�ستطيع اخ �ب��اره��ا ب��الأم��ر فانا‬ ‫ال �أج ��ر�ؤ على ذل��ك‪ .‬يف امل��رة الثانية‬ ‫متادى الطبيب اكرث وت�صرف بطريقة‬ ‫جعلتني انه�ض وق��د اطلقت �صرخة‬

‫اخلوف من الف�ضيحة‬ ‫رغ��م غ�ضبها مل تقم وال��دة (���س) ب�أي‬ ‫اج ��راء‪ ،‬بل اكتفت مبقاطعة الطبيب‬ ‫والبحث ع��ن طبيب �آخ ��ر‪ ،‬ومل ترتك‬ ‫اب�ن�ت�ه��ا ت��دخ��ل ل��وح��ده��ا اىل عيادة‬ ‫الطبيب ثانية ب��ل ب��ات��ت ترافقها يف‬ ‫ك��ل ح��رك��ة‪ .‬فقد ا� �ش��ارت ام (���س) اىل‬ ‫ان ال�شكوى �ضد الطبيب ق��د جتلب‬ ‫الف�ضيحة البنتها خ�صو�صا وان��ه ال‬ ‫توجد ادلة كما انها ال ت�ستطيع الت�سبب‬ ‫بف�ضيحة للطبيب لأنه ان�سان معروف ‪،‬‬ ‫ومن امل�ؤ�سف تعر�ضه لف�ضيحة اي�ضا‪.‬‬ ‫ويف ح��ال��ة م�شابهة مل ي�صمت زوج‬ ‫(ف��اط �م��ة) ع�ل��ى جت ��اوز الطبيب على‬ ‫زوجته وحتر�شه بها‪ ،‬وامنا قام ب�ضرب‬ ‫الطبيب واثار ف�ضيحة وم�شكلة كبرية‬ ‫القي الطبيب على اثرها يف ال�سجن‪.‬‬ ‫يقول ثائر زوج فاطمة "عادة ارافق‬ ‫زوجتي عند ذهابها للطبيب‪ ،‬فهي ما‬

‫زال��ت �شابة ومل مي�ض على زواجنا‬ ‫اك�ثر م��ن �سنة ون�صف ال�سنة‪ ،‬وقد‬ ‫ا��ص�ي�ب��ت اث ��ر ال�� ��والدة ب��ارت �ف��اع يف‬ ‫ال�ضغط ي�ؤدي اىل �شعورها ب�صداع‪،‬‬ ‫وب�سبب وج��ود ممر�ضة مع الطبيب‬ ‫يف ال��غ��رف��ة مل ادخ � ��ل م ��ع زوج �ت��ي‬ ‫اىل غ��رف��ة الفح�ص ه��ذه امل���رة‪ ،‬لكن‬ ‫املمر�ضة �سرعان م��ا خرجت وبقيت‬ ‫زوجتي لوحدها مع الطبيب‪ ،‬مل ا�شك‬ ‫ب�شيء ب��ل اع�ت�برت ان االم��ر طبيعي‬ ‫فهو طبيب والمي �ك��ن ان ي�صدر عنه‬ ‫اي ت�صرف‪ ،‬لكني قفزت على �صوت‬ ‫�صرخة زوج�ت��ي‪ ،‬ودون وع��ي فتحت‬ ‫باب غرفة الفح�ص ودخلت ظنا مني‬ ‫ان مكروها قد ا�صابها‪ ،‬فاذا بها ت�ضع‬ ‫ي��ده��ا ع�ل��ى قمي�صها وت �ه��رع نحوي‬ ‫باكية‪ ،‬ق�صت يل ماحدث فلم امتالك‬ ‫نف�سي بل �ضربت الطبيب ب�شدة اىل‬ ‫ان ان �ق��ذه امل��راج �ع��ون م��ن ب�ين يدي‪.‬‬ ‫ومل اكتف بل قدمت �شكوى يف مركز‬ ‫ال�شرطة ومت حجز الطبيب بعد ان‬ ‫اق�سمت زوجتي على �شهادتها برغم‬ ‫انها رف�ضت الفكرة يف البداية‪ ،‬لكني‬ ‫كنت م�صرا‪ ،‬فيجب ان يعاقب مثل هذا‬ ‫الطبيب ليكون در�سا المثاله"‪.‬‬ ‫�إجراءات وقوانني‬ ‫يف ل�ق��اء م��ع الطبيب (رع��د خ�ضري)‪/‬‬ ‫ع�ضو اللجنة االدارية يف نقابة االطباء‬ ‫ق��ال "نادرا ماتردنا هكذا �شكاوى من‬ ‫املواطنني‪ ،‬واليعني ه��ذا ان��ه ال توجد‬ ‫مثل هذه احلاالت‪ ،‬لكني اظن انها قليلة‬ ‫يف جمتمعنا كون االطباء يعرفون ان‬ ‫املجتمع العراقي له عاداته وقوانينه‬ ‫ولي�س من ال�سهل التمادي يف التحر�ش‬

‫اجل �ن �� �س��ي‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل ان الطبيب‬ ‫–ح�سب ر�أيي‪ -‬ومن خالل طبيعة عمله‬ ‫يف م�شاهدة ك��ل االج�ساد والت�شريح‬ ‫والعمليات اجل��راح�ي��ة وغ�يره��ا ومن‬ ‫املفرو�ض ان يكون منزها عن اية �شهوة‬ ‫او رغبة يف ج�سد املري�ض النه يتعامل‬ ‫معه ك�م��ادة للعمل او حالة ‪ .‬ارى يف‬ ‫حالة ح�صول ه��ذه احل��االت بانها تدل‬ ‫على و�ضاعة اخالق هذا ال�شخ�ص فهو‬ ‫لي�س جمرد ان�سان يف �شارع او ناد او‬ ‫مكان عام‪ ،‬بل هو طبيب يف عيادة فتحها‬ ‫ملعاجلة الب�شر وتقدمي خدمة ان�سانية ‪،‬‬ ‫فكيف مي�ك��ن ل��ه ا��س�ت�غ�لال اج�سادهم‬ ‫ب�ه��ذه الطريقة؟ مثل ه��ذا الطبيب لن‬ ‫يكون امينا ال على �صحة املواطن وال‬ ‫على امواله وال على مهنته هو"‪ .‬ودعا‬ ‫الدكتور خ�ضري املواطنني اىل تقدمي‬ ‫ال�شكاوى يف حالة ح�صول مثل هذه‬ ‫الت�صرفات الالاخالقية ‪ ،‬مبينا وجود‬ ‫ق��ان��ون ��ص��ارم يف نقابة االط �ب��اء فيما‬ ‫يخ�ص ه��ذه احل ��االت‪ ،‬وه��ذا القانون‬ ‫يجب ان يفعل ملعاقبة ه��ؤالء االطباء‪،‬‬ ‫وعلى املواطنة التي تتعر�ض ملثل هذه‬ ‫احل��االت ان تتقدم ب�شكوى اىل نقابة‬ ‫االط �ب��اء ليتم �سحب رخ�صة الطبيب‬ ‫ف ��ورا وغ �ل��ق ع �ي��ادت��ه ‪ ،‬ك�م��ا ت�ستطيع‬ ‫ال�شكوى يف اي مركز لل�شرطة او اقامة‬ ‫دعوى ق�ضائية بالتحر�ش اجلن�سي ليتم‬ ‫حما�سبة الطبيب وحماكمته ق�ضائيا‬ ‫وم ��ا ي�ترت��ب ع �ل��ى ذل ��ك م��ن نتائج"‪.‬‬ ‫وي�شري ال��دك�ت��ور رع��د اىل ان ال�سبب‬ ‫يف عدم تطبيق مثل هذه القانون "هو‬ ‫ع��دم تقدم الن�ساء لل�شكوى خوفا من‬ ‫الف�ضيحة او اثارة اللغط او ظنا من انه‬ ‫ال توجد عقوبات رادعة"‪.‬‬

‫عودة ّ‬ ‫الطالب املجتهد ا ّلذي يقر�أ على �ضوء عمود الكهرباء!‬ ‫وفاء احمد‬

‫كثريا ماحدثني اخي عن مدة‬ ‫درا�سته لالمتحانات الوزارية‬ ‫يف �سبعينيات القرن املا�ضي ‪،‬‬ ‫حني كان يرافق ا�صدقاءه يف‬ ‫احلدائق واملتنزهات وار�صفة‬ ‫ال�شارع حتى وقت مت�أخر من‬ ‫الليل للدرا�سة والتح�ضري‬ ‫لالمتحانات‪ ،‬وي�صف تلك املدة‬ ‫ب�أنها جميلة وفيها ذكريات ال‬ ‫تن�سى‪ .‬يف تلك املدة مل تكن‬ ‫حتدث انقطاعات يف التيار‬ ‫الكهربائي بل كانت البيوت‬ ‫تنعم بالكهرباء الوطنية ومل‬ ‫تعرف االنقطاع اال ماندر‪ .‬لكن‬ ‫ال�سبب الذي كان يدفع ال�شباب‬ ‫للخروج من البيت والدرا�سة‬ ‫يف ال�شوارع واحلدائق هو �صغر‬ ‫معظم هذه البيوت وكرثة عدد‬ ‫افرادها ما يعني عدم توفر‬ ‫جو منا�سب للدرا�سة‪ ،‬اما اليوم‬ ‫ورغم توفر الكثري من متطلبات‬ ‫الع�صر احلديث من و�سائل‬ ‫تربيد وقلة عدد افراد اال�سر‪،‬‬ ‫عاد الطلبة للهروب من البيت‬ ‫واللجوء اىل اعمدة الكهرباء‬ ‫او احلدائق واملتنزهات ولوقت‬ ‫مت�أخر من الليل‪ ،‬فهل يعني ذلك‬ ‫احياء لعادة قدمية ام هو حالة‬ ‫ا�ضطرارية؟‬ ‫حر‪ ..‬انتظار‪ ..‬كهرباء‬ ‫ال �ط��ال��ب (ف��رق��د ك��ام��ل) ال ��ذي يتخذ رك �ن��ا يف‬ ‫ح��دائ��ق اب��ي ن ��ؤا���س ي�ق��ول "من امل��ؤ��س��ف ان‬ ‫االمتحانات ال��وزاري��ة ت�صادف ع��ادة يف �شهر‬

‫حزيران او مت��وز وه��ي من اك�ثر اال�شهر حرا‬ ‫يف املناخ العراقي‪ ،‬وب�سبب عدم توفر الكهرباء‬ ‫يف البيوت �صرنا نهرب اىل احلدائق العامة‬ ‫وال�شوارع خ�صو�صا وان هذه ال�شوارع تنار‬ ‫باال�ضاءة التي تعتمد على الطاقة ال�شم�سية‬ ‫ما يعني انها متوفرة طيلة الليل‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ال�سكون ال��ذي توفره بع�ض املناطق بعد ان‬ ‫تنقطع املركبات من املرور ويهد�أ الليل‪ ،‬فيكون‬ ‫اجل��و مالئما ج��دا للدرا�سة‪ .‬ومهما يكن فهو‬ ‫اف�ضل من الدرا�سة يف البيت على وقع �صوت‬ ‫املولدات واالمبريات القليلة التي جترب العائلة‬ ‫على اجللو�س يف غرفة واح��دة للتمتع بهواء‬ ‫املربدة الرطب"‪.‬‬ ‫وبالقرب من فرقد‪ ،‬ك��ان زميله (ارك��ان) يقر�أ‪،‬‬ ‫اقرتب منا لي�صف حالته "مل يتبق اال امتحانان‬ ‫فقط وننتهي من هذه املحنة‪ .‬ان مدة التح�ضري‬ ‫لالمتحان ال ��وزاري واالمتحان ال��ذي ا�ستمر‬ ‫�شهرا ارهقتنا متاما‪ ،‬فلم تعد لدينا رغبة يف‬ ‫البقاء يف الدور‪ ،‬خ�صو�صا �إذا كان عدد العائلة‬ ‫كبريا‪ ،‬فانا ا�سكن مع عائلتي يف بيت مكون‬ ‫م��ن ث�لاث غ��رف ن��وم ت�ضم اث�ن�ين م��ن اخوتي‬ ‫املتزوجني واطفالهم‪ ،‬وعندما تتوفر الكهرباء‬ ‫الوطنية ا�ستطيع اجللو�س يف غرفة ال�ضيوف‬ ‫للدرا�سة ففيها مكيف‪ ،‬لكن عند انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي ال اجد مكانا للدرا�سة‪� .‬أ�صعد اىل‬ ‫�سطح الدار احيانا‪ ،‬لكن ا�صوات مولدة احلي‬ ‫والدخان تفقدين الرتكيز‪ ،‬ا�ضافة اىل احل�شرات‬ ‫والغبار‪ ،‬لذا �صرت �آتي اىل حدائق ابي ن�ؤا�س‬ ‫مع ا�صدقائي ون�سهر اىل وقت مت�أخر"‪.‬‬ ‫وح ��ول م��دى جت ��اوب ال �ق��وات االم�ن�ي��ة ومنع‬ ‫ال�ت�ج��وال ليال ق��ال ارك��ان "يف ال�ب��داي��ة كانوا‬ ‫يرف�ضون بقاءنا الن هناك منع جتوال يبد�أ يف‬ ‫الواحدة ‪ ،‬لكنهم تعودوا على بقائنا خ�صو�صا‬ ‫وان بيوتنا قريبة ونعود �سريا على االقدام‬ ‫جميعا عند منت�صف الليل بعد ان ن�شعر بالتعب‪،‬‬ ‫ف�صاروا يوفرون لنا احلماية وي�س�ألوننا عن‬ ‫االمتحانات واجاباتنا‪ ،‬ون�ش�أت �صداقة بيننا‬ ‫وبينهم"‪.‬‬ ‫طقو�س خا�صة‬ ‫يف احد ال�شوارع الفرعية التي تنريها ا�ضوية‬ ‫�شركة حكومية ت�ستمر حتى ال�صباح‪ ،‬جتمع‬ ‫ارب �ع��ة ��ش�ب��اب ع�ل��ى ال��ر��ص�ي��ف وق��د افرت�شوا‬ ‫ب�ساطا‪ ،‬وو�ضعوا اىل جانبهم (ترم�س) ال�شاي‬ ‫وبع�ض الب�سكويت‪ .‬ك��ان��وا ي�شربون ال�شاي‬ ‫وميرحون وقد و�ضعوا كتبهم جانبا‪ ،‬اقرتبت‬ ‫منهم وانا ا�س�ألهم ان كانت هذه مدة ا�سرتاحة‬

‫البع�ض ي�ستطيع الدرا�سة يف مثل هذا اجلو‬ ‫بينما الي�ستطيع �آخ� ��رون م��ن اول �ئ��ك الذين‬ ‫تعودوا على الهدوء"‪.‬‬ ‫كانت رغبة و�صارت �ضرورة‬

‫‪،‬فاجاب (احمد)‪ :‬احيانا تطول مدة اال�سرتاحة‪،‬‬ ‫فتجمعنا قد يدفعنا اىل احلديث عن كرة القدم‬ ‫وغ�يره��ا م��ن االم� ��ور مل ��دة فنن�سى مو�ضوع‬ ‫الدرا�سة"‪.‬‬ ‫* اذا مل تتجمعون ان كان ذلك ال ينفعكم كثريا؟‬ ‫ بالعك�س انه مفيد لنا‪ ،‬فنحن عندما نراجع‬‫امل��ادة معا تبقى يف ال��ذاك��رة ف�ترة طويلة‪ ،‬ثم‬ ‫اننا حجزنا عمود الكهرباء التابع لهذه ال�شركة‬ ‫كي ال ي�سبقنا اليه طالب غرينا ‪ ،‬فهو ي�ضمن لنا‬ ‫توفر كهرباء طيلة الليل وه��ذا ما ال جنده يف‬ ‫بيوتنا ‪ ،‬فرغم توفر خطوط املولدات (ال�سحب)‬ ‫اال انها ال تكفي لت�شغيل اك�ثر م��ن م�بردة او‬ ‫اثنتني وعندما تكون العائلة كبرية فال جمال‬ ‫لنا نحن الطلبة‪.‬‬ ‫وعتب احمد على احلكومة التي مازالت تهمل‬ ‫امر الكهرباء رغم انه يحتل املرتبة االوىل من‬ ‫حيث االولويات يف اخلدمات ‪ ،‬وان م�ستقبل‬ ‫الطلبة يعتمد على ذل��ك مو�ضحا "لو كانت‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء م�ت��وف��رة ب�شكل دائ��م مل��ا ا�ضطررنا‬ ‫لتحمل ح��ر اجل��و وال��رط��وب��ة اخلانقة للبحث‬ ‫عن نور عمود كهرباء يف املتنزه او ال�شارع‪،‬‬

‫فمعظم ال��دور جمهزة باجهزة التربيد وميكن‬ ‫لنا ان ندر�س بهدوء وراحة‪ ،‬لكننا نعاين الكثري‬ ‫خ�صو�صا نحن الذين ن�سكن يف مناطق �شعبية‬ ‫ودورها �صغرية"‪.‬‬ ‫دراكوال‬ ‫ويتحدث زميله قي�س عن ه��ذه االي��ام بالقول‬ ‫"هذه ايام التن�سى‪ ،‬فقد انت�شرت ظاهرة درا�سة‬ ‫ال�شباب يف ال�شوارع واالم��اك��ن العامة حتى‬ ‫�صرت ا�شبههم بـ (دراك��وال) الذي اليخرج اىل‬ ‫العامل اال عندما يحل الظالم‪ .‬فبعد ان نتناول‬ ‫طعام الع�شاء نخرج يف التا�سعة تقريبا لنق�ضي‬ ‫الليل يف الدرا�سة حتى الثالثة او الرابعة ‪،‬‬ ‫فهنا ن�شعر بحالة من ال�صفاء والهدوء كوننا‬ ‫بعيدين عن اجواء العائلة التي يندر ان تكون‬ ‫مالئمة للدرا�سة "‪ .‬ويو�ضح قي�س "خ�ص�صت‬ ‫يل وال��دت��ي غرفة ال�ضيوف الدر���س فيها‪ ،‬الن‬ ‫غرفتي انا واخي تقع يف الطابق الثاين وهي‬ ‫ح��ارة حتى مع وج��ود م�بردة ه��واء ‪ ،‬واملكيف‬ ‫بالطبع ال ينفع ل�ع��دم ت��وف��ر ك�ه��رب��اء وطنية‪،‬‬ ‫وعندما ي�أتي �ضيوف ا�ضطر اىل ترك الغرفة‬

‫وال���ص�ع��ود اىل اع�ل��ى ف��اع��اين احل��ر وت�شتت‬ ‫الرتكيز‪ ،‬وحتى يف حالة عدم وجود �ضيوف‪،‬‬ ‫ف�أ�صوات اخوتي ال�صغار وعراكهم امل�ستمر‬ ‫يثري اع�صابي وي�شتت تركيزي ‪ ،‬فوجدت ان‬ ‫احلل هو يف الهرب من البيت علي ا�ستطيع ان‬ ‫احقق معدال جيدا"‪.‬‬ ‫مكتبات العتبات املقدّ �سة‪� ..‬أي�ضا‬ ‫(ح�ي��در) اعتدت ال��ذه��اب اىل مكتبة احل�ضرة‬ ‫الكاظمية كما يقول "النها مربدة وفيها ا�ضاءة‬ ‫كافية ا�ضافة اىل اخلدمات التي تقدم لل�شباب‬ ‫من ماء ب��ارد و�شاي وغريها" وي�ضيف حيدر‬ ‫"امل�ضطر يركب ال�صعاب كما يقولون‪ ،‬فنحن‬ ‫ن �ه��رب م��ن ال �ب �ي��وت ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى اب�سط‬ ‫االمكانيات للدرا�سة‪ ،‬وم�شكلتنا اال�سا�سية هي‬ ‫الكهرباء‪ ،‬ل��و ت��وف��رت الكهرباء مل��ا ا�ضطررنا‬ ‫للهرب من بيوتنا لغر�ض الدرا�سة‪ ،‬فمهما كانت‬ ‫الظروف مالئمة يف مكتبة احل�ضرة الكاظمية‬ ‫او غريها من االماكن تبقى هنالك م�شكلة العدد‬ ‫وحركة النا�س التي ت�شتت االنتباه والرتكيز‪.‬‬

‫حتدث املدر�س (هادي نعمة) عن ظاهرة عودة‬ ‫الطلبة ل�ل��درا��س��ة يف ال �� �ش��وارع واملتنزهات‬ ‫‪ ،‬م�سرتجعا اي ��ام زم ��ان ق��ائ�لا "�سابقا كانت‬ ‫ال�شوارع اكرث هدوءا‪ ،‬واعداد ال�سيارات قليلة‬ ‫وال يوجد هذا احلجم الكبري من التلوث‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل االمان الذي يجعلنا نبقى للدرا�سة يف الليل‬ ‫حتى الفجر ثم نعود اىل دورن��ا لننام النهار‬ ‫وكانت الكهرباء متوفرة طيلة ‪� 24‬ساعة لكننا‬ ‫كنا نتعب من جو البيت وزحمة احلياة العائلية‬ ‫او قدوم اي �ضيف قد ي�شغلنا ا�ضافة اىل (اللمة)‬ ‫مع اال�صدقاء ‪ .‬اتذكر ان والدتي كانت ت�سهر‬ ‫اىل وق��ت مت�أخر وال ت�ستطيع النوم طاملا انا‬ ‫يف اخلارج ‪ ،‬وبني �ساعة واخرى تر�سل اخي‬ ‫ال�صغري حامال �صينية فواكه او اكواب ال�شاي‬ ‫والكعك او احللويات‪ ،‬فكان ا�صدقائي يف�ضلون‬ ‫الدرا�سة حتت عمود الكهرباء القريب من بيتنا‬ ‫ملا تقدمه والدتي من اطايب"‪.‬‬ ‫ورغم �شعوره باحلنني اىل تلك الذكريات اىل‬ ‫انه يقول "الدرا�سة ب�شكل جماعي لي�ست مفيدة‬ ‫مت��ام��ا‪ ،‬مل ا�ستطع احل�صول على م�ع��دل عال‬ ‫لكني جنحت ودخلت اجلامعة‪ ،‬وكنا م�ضطرين‬ ‫حينها للجوء اىل ال���ش��ارع ب�سبب العوائل‬ ‫الكبرية و�ضعف احلال املعا�شي الذي يجعل من‬ ‫توفر مربدة هواء يف الدور امرا عجيبا ونادرا‪،‬‬ ‫ل��ذا ا�شعر ب��االمل مل��ا يحدث الآن لطلبتنا وهم‬ ‫يعي�شون يف القرن الواحد والع�شرين والطلبة‬ ‫يف كل انحاء العامل توفر لهم الظروف املالئمة‬ ‫ويتمتعون بامكانيات احل�ضارة وبديهياتها من‬ ‫كهرباء وحوا�سيب وغريها"‪.‬‬ ‫ويرى اال�ستاذ نعمة "ان فرتة البكالوريا هي‬ ‫الع�صب الرئي�س مل�ستقبل البلد ولي�س الطلبة‬ ‫وحدهم‪ ،‬كونها فرتة ت�أ�سي�س جيل ق��ادر على‬ ‫خدمة البلد‪ ،‬لذا على وزارة الرتبية ان توفر‬ ‫على االقل مكتبات يف املناطق ال�سكنية جمهزة‬ ‫بالتربيد واال�ضاءة مل�ساعدة الطلبة على جتاوز‬ ‫هذه املحنة وتخفيف العبء عن العوائل‪ ،‬ف�إذا‬ ‫كان الطلبة قادرين على الدرا�سة يف ال�شارع‬ ‫او الذهاب اىل املتنزهات وغريها‪ ..‬فماذا تفعل‬ ‫الفتيات اللواتي يجدن انف�سهن جمربات على‬ ‫البقاء يف البيت؟" وي��ؤك��د اال�ستاذ نعمة ان‬ ‫احلل الوحيد هو يف ان�شاء مثل هذه املكتبات‬ ‫العامة للفتيات وال�شباب‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫�سلطنة �أم خبــــال ؟‬

‫املكاريد ‪ ..‬وزيارات املالكي‬ ‫امتنى ان ي����زور ال�سيد املالكي مدينتي كربالء ‪ ،‬وان يقام‬ ‫اجتم����اع ال�سادة الوزراء به����ا ا�سوة مبا حدث يف املو�صل‬ ‫والنا�صري����ة وكرك����وك ‪ ،‬و�ساعم����ل العماي����ل ال�ستقب����ال‬ ‫�سيادت����ه ‪ ،‬حي����ث �سازرع طريق الط����ف ( كربالء ) ر�سوما‬ ‫كاريكاتريية وباحجام كبرية جدا ‪ ،‬متجد خطواته وتربز‬ ‫ا�صالحات����ه وح�س����ن ادارت����ه ‪ ،‬و�ساكفـّ����ر ع����ن ذنب����ي حني‬ ‫اقم����ت معر�ض����ا يف ال�ش����ارع بكربالء �سابق����ا و ( انال�صت‬ ‫االم����ور ) ‪ ،‬فكن����ت متاث����را وقته����ا بالدعاي����ات االمربيالية‬ ‫وال�صهيوني����ة واالرهابية والبعثية ‪ ،‬اما االن فقد عاد يل‬ ‫الوعي ‪ ،‬وا�سرتجعت ب�صريتي ‪ ،‬و�ساح�شد ربعي املكاريد‬ ‫عل����ى جانبي الطري����ق ( ب�صفتي رئي�����س ع�شريتهم ) وهم‬ ‫يحملون �صور �سيادته ( بعد اال�ستئذان من اال�ستاذ وكيل‬ ‫وزارة الداخلي����ة ف�سرنفعها ليوم واحد فقط ) وي�صفقون‬ ‫ويرق�ص����ون ويرفع����ون الفت����ات تع��ب�ر ع����ن ف����رادة ال�سيد‬ ‫الرئي�س بادارة البلد ‪ ،‬واعرف �شعراء �شعبيني لهم تاريخ‬ ‫حاف����ل ب�شع����ر املنا�سب����ات ‪� ،‬سيلقون‬ ‫يف ح�ضرت����ه الق�صائ����د الع�صم����اء ‪،‬‬ ‫واع����رف اي�ضا جمموع����ة ال با�س بها‬ ‫م����ن مرا�سلي الف�ضائي����ات واملبدعني‬ ‫م����ن امل�صوري����ن القتنا�����ص زواي����ا‬ ‫الت�صوير الرائعة ‪ ،‬و�ستغطى فعالية‬ ‫زيارة �سيادته ( ن�سيت اللقب اجلديد‬ ‫الذي ي�سبغون����ه على رئي�س الوزراء‬ ‫) جمموعة البا�س بها من ال�صحفيني‬ ‫الكربالئيني الذي����ن مل يح�صلوا على‬ ‫قط����ع االرا�ض����ي الت����ي وع����دوا به����ا‬ ‫وه����ي فر�صة له����م العالن والئه����م املطلق لل�سي����د الرئي�س‬ ‫و�سيوقع����وا وثيقة ( بالدم ) تثبت ذلك ‪ ،‬و�سريق�ص طربا‬ ‫م�س�����ؤول ف����رع كرب��ل�اء لنقاب����ة ال�صحفيني حي����ث �سيوفر‬ ‫جهده وتعبه بال����دوران والفرران على دوائر الدولة التي‬ ‫ت�سرح����ه بالكنافذ ‪ ،‬وملا كنا مكاريد ال ن�ستطيع ان ن�شرتي‬ ‫خرفان����ا وبعرانا لذبحها فرحا مبقدمه ‪ ،‬لكن لدي �صديق‬ ‫ق�ص����اب اخربين انه �س����وف ال يذبح بعران����ه يف ( امل�سلخ‬ ‫) يف ذل����ك الي����وم وامنا �سيات����ي بها اىل ب����اب العبا�س ( ع‬ ‫) ويذبحه����ا حت����ت اق����دام ال�سي����د الرئي�س وكذل����ك �ستفعل‬ ‫ثل����ة من الق�صابني لذبح خرافه����م بنف�س الطريقة و�ستنقل‬ ‫الف�ضائيات ذلك للربهان على ان اهايل كربالء م�ستعدون‬ ‫للب����ذل والعط����اء وانهم �سيكون����وا ( م�شاري����ع ) ا�ست�شهاد‬ ‫لل�سي����د الرئي�س ‪ ،‬و�سنجدد البيعة له ونعيد ال�شعار التليد‬ ‫( بال����روح بال����دم ) ونغري اال�سم الق����دمي باجلديد فنحن (‬ ‫كع�ش��ي�رة ) ماه����رون بذل����ك ‪ ،‬و�س����وف ميتن����ع اطفالنا من‬ ‫ابن����اء ع�شريت����ي ( املكاريد ) باملق����دم ال�سعيد عن الت�سول‬ ‫والوق����وف يف تقاطعات الطرق لبي����ع الكلينك�س او م�سح‬ ‫زجاج����ات ال�سي����ارات او بي����ع ( العاللي����ك ) يف ا�س����واق‬ ‫اخل�ضرة والبحث عن ال����ـ (القواطي) الفارغة ‪ ،‬او النب�ش‬ ‫يف املزابل والرك�ض خلف �سيارات البلدية املخ�ص�صة لها‬ ‫‪ ،‬وباخت�صار ‪� ،‬ستلب�س كربالء حلة جديدة تيمنا بالزيارة‬ ‫امليمونة ‪.‬‬ ‫اق����ول ق����ويل هذا ‪ ،‬بع����د ان قرات يف جري����دة " الد�ستور"‬ ‫البغدادي����ة خربا ‪ ،‬يق����ول ان م�س�ؤول فرع كرك����وك لنقابة‬ ‫ال�صحفي��ي�ن ق����د تلق����ى كتابا م����ن مكت����ب رئي�س ال����وزراء‬ ‫يطال����ب مبعلومات ع����ن ال�صحفيني الذين غط����وا الزيارة‬ ‫التي ق����ام بها اىل املحافظ����ة م�ؤخرا ‪ ،‬به����دف منحهم قطع‬ ‫ارا�����ض �سكني����ة ‪ ،‬م�ش��ي�را اىل ان الكت����اب ال ي�شرتط على‬ ‫ه�ؤالء ال�صحفيني ان يكونوا اع�ضاء يف نقابة ال�صحفيني‬ ‫ليكونوا م�شمولني بالقرار ‪.‬‬ ‫ان زي����ارات �سيادت����ه امليمونة اىل مدين����ة املو�صل اثمرت‬ ‫عن عودة �ضب����اط النظام ال�ساب����ق اىل اخلدمة ‪ ،‬وزيارته‬ ‫اىل النا�صرية ا�ستطاع اهلها بان يثبتوا �صورة ( الزقورة‬ ‫) يف العمل����ة النقدية ‪ ،‬وهذا مك�سب عظيم الهل النا�صرية‬ ‫�ستتح����دث ب����ه الركب����ان ‪ ،‬وا�صبح����ت زيارات����ه م�صحوبة‬ ‫بالنع����م واخل��ي�ر ‪ ،‬وا�صبح����ت امنية يتمناه����ا النا�س على‬ ‫العك�����س من التي ( حظها طام�����س ) ومل تت�شرف بالزيارة‬ ‫‪ .‬وع�س����ى ان اح�ص����ل انا ‪ ،‬لي�����س على قطعة ار�����ض !!!! ‪،‬‬ ‫وامنا ‪ ،‬فقط ‪ ،‬تخفي�ض �سعر دواء الكول�سرتول وال�ضغط‬ ‫وال�سكر والــ ‪....‬‬

‫غوغول‬

‫معروف����ة‪ ،‬والنا�����س منه����ا عل����ى جديل����ةٍ‬ ‫معهودة‪.‬‬

‫حني ن�شاهد احلفالت الغنائية ‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف البالد االوربية ‪ ،‬نعجب ا�شد العجب‬ ‫م����ن ت�صرف ال�شب����اب الذي����ن ي�ستمعون‬ ‫للغن����اء ‪ ،‬فهم جمان��ي�ن متاما ‪ ،‬ي�صخبون‬ ‫ويرق�ص����ون وينفعلون حتى ان البع�ض‬ ‫منه����م يغم����ى عليه م����ن ف����رط االنفعال ‪،‬‬ ‫وعند قراءت����ي لكتب ال��ت�راث وجدت ما‬ ‫يثري الده�ش����ة حقا ‪ ،‬فــ����كان البع�ض من‬ ‫( ال�سميعة ) ت�أتيه نوبة من اجلنون حقا‬ ‫‪ ،‬وب�ص����ورة ابل����غ مما ن����رى يف حفالت‬ ‫ال�صخب هذه االي����ام ‪ ،‬هو جنون مطبق‬ ‫متام����ا ومن انا�����س غري عادي��ي�ن ابدا بل‬ ‫م����ن علية القوم ‪ ،‬وقد انتزعت بع�ضا من‬ ‫ه����ذه احلاالت الت����ي وقعت اي����ام زمان‬ ‫�سجلتها لنا كتب الرتاث ‪.‬‬ ‫********‬ ‫ــ����ـ حني تغن����ي املطربة " نهاي����ة " جارية‬ ‫ابن املغني حني تندفع بالغناء ‪:‬‬ ‫�أ�ستودع الله يف بغداد يل قمـر ً ا‬ ‫بالك����رخ م����ن فل����ك الأزرار‬ ‫ ‬ ‫مطلعه‬ ‫ودعته وبـودي لـو يودعـنـي ‬ ‫�صفو احلياة و�أنـي ال �أودعـه‬ ‫فاذا �سمع " ابن فهيم ال�صويف " �شدوها‬ ‫‪� ،‬ض����رب بنف�س����ه الأر�����ض‪ ،‬ومت����رغ يف‬ ‫ال��ت�راب وه����اج و�أزب����د‪ ،‬وتعف����ر �شعره؛‬ ‫وه����ات من رجالك من ي�ضبطه ومي�سكه‪،‬‬ ‫وم����ن يج�سر على الدنو منه‪ ،‬ف�إنه يع�ض‬ ‫بنابه‪ ،‬ويخم�ش بظف����ره‪ ،‬ويركل برجله‬ ‫ويخ����رق املرقعة قطع���� ًة‪ ،‬ويلط����م وجهه‬ ‫�ألف لطمة يف �ساعة‪ ،‬ويخرج يف العباءة‬ ‫ك�أنه عبد الرزاق املجنون �صاحب الكيل‬ ‫يف جريانك بباب الطاق ‪.‬‬ ‫ـــ اما طرب اب����ن الغيالن يف البزاز على‬ ‫ترجيع����ات "بلور " جارية ابن اليزيدي‬ ‫امل�ؤلف ب��ي�ن الأكباد املحرق����ة‪ ،‬واملح�سن‬ ‫�إىل القل����وب املت�صدعة والعيون الباكية‬ ‫�إذا غنت ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫�أعط ال�شبـاب نـ�صـيبـه‬ ‫مادمت تعذر بالـ�شـبـاب‬ ‫ ‬ ‫وانعـم بـ�أيام الـ�صـبـى‬ ‫واخلع عذارك يف الت�صابي‬

‫الكاف����ور وماء الورد‪ ،‬ومن يقر�أ يف �أذنه‬ ‫�آي����ة الكر�س����ي واملعوذت��ي�ن‪ ،‬ويرقى بهيا‬ ‫�شراهيا‪.‬‬ ‫ـــ وال طرب �أبي الوزير ال�صويف القاطن‬ ‫يف دار القطن عند جامع املدينة على قلم‬ ‫الق�ضيبي����ة �إذا تن����او�أت يف ا�ستهالله����ا‪،‬‬ ‫وت�ضاج����رت عل����ى �ضجرته����ا‪ ،‬وتذكرت‬ ‫�شجوه����ا ال����ذي ق����د �أ�ضناه����ا و�أن�ضاها‪،‬‬ ‫و�سلبها منها و�أن�ساها �إياها‪ .‬ثم اندفعت‬ ‫وغنت ب�صوتها املعروف به ‪:‬‬ ‫�أقول لها وال�صبح قـد الح نـوره ‬ ‫كما الح �ضوء البارق املتـ�ألـق‬ ‫ ‬ ‫�شبيهك قد وافى وحان افرتاقـنـا ‬ ‫فه����ل ل����ك يف �ص� ٍ‬ ‫ ‬ ‫���وت ورط����لٍ‬ ‫مروق‬ ‫فقالت حياتي يف الذي قد ذكرتـه ‬ ‫و�إن كنت قد نغ�صته بالـتـفـرق‬ ‫ ‬ ‫ــ����ـ وال طرب اجلراحي �أب����ي احل�سن مع‬ ‫ق�ضائ����ه يف الك����رخ وردائ����ه املح�ش����ي‪،‬‬ ‫وكميه املفدري����ن ووجنتيه املتخلجتني‪،‬‬ ‫وكالم����ه الفخ����م‪ ،‬و�إطراقه الدائ����م؛ ف�إنه‬ ‫يغمز باحلاجب �إذا ر�أى مرط ًا‪ ،‬و�أمل �أن‬

‫يقبل خد ًا وقرط ًا؛ على غناء �شعلة‪:‬‬ ‫البد للم�شتاق من ذكر الوطـن ‬ ‫والي�أ�س وال�سلوة من بعد احلزن‬ ‫وقيامت����ه تق����وم �إذا �سمعه����ا ترج����ع يف‬ ‫حلنها ‪:‬‬ ‫لو �أن ما تبتليني الـحـادثـات بـه ‬ ‫يلق����ى على امل����اء مل ي�شرب من‬ ‫ ‬ ‫الكدر‬ ‫فهن����اك ترى �شيب���� ًة قد ابتل����ت بالدموع‪،‬‬ ‫وف�����ؤاد ًا ق����د نزا �إىل اللهاة‪ ،‬م����ع � ٍ‬ ‫أ�سف قد‬ ‫ثق����ب القل����ب‪ ،‬و�أوه����ن ال����روح‪ ،‬وج����اب‬ ‫ال�صخ����ر‪ ،‬و�أذاب احلدي����د‪ ،‬وهن����اك ترى‬ ‫والل����ه �أح����داق احلا�ضري����ن باهت����ة‪،‬‬ ‫ودموعه����م متح����درة‪ ،‬و�شهيقه����م قد عال‬ ‫رحم ًة له‪ ،‬ورق���� ًة عليه‪ ،‬وم�ساعد ًة حلاله‪،‬‬ ‫وه����ذه �ص����ور ٌة �إذا ا�ستول����ت عل����ى �أهل‬ ‫جمل�����س وج����دت له����ا ع����دوى ال متل����ك‪،‬‬ ‫وغاي ًة ال تدرك‪.‬‬ ‫إن�سان م����ن �صبوة �أو‬ ‫لأن����ه قلم����ا يخل����و �‬ ‫ٌ‬ ‫فكر يف‬ ‫�صبابة‪� ،‬أو ح�سرةٍ على فائت‪� ،‬أو ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫خوف من قطيع����ة‪� ،‬أو رجاء‬ ‫متمن����ي‪� ،‬أو‬ ‫حزن على حالٍ ‪ ،‬وهذه �أحوالٌ‬ ‫ملنتظر‪� ،‬أو ٍ‬

‫ــ����ـ وال ط����رب اب����ن �ص��ب�ر القا�ض����ي قبل‬ ‫الق�ض����اء عل����ى غن����اء "درة " جارية �أبي‬ ‫بك����ر اجلراح����ي يف درب الزعف����راين‬ ‫التي التقع����د يف ال�سنة �إال يف رجب‪� ،‬إذا‬ ‫غنت‪:‬‬ ‫ل�ست �أن�سى تلك الـزيارة لـمـا ‬ ‫طرقتنا و�أقبـلـت تـتـثـنـى‬ ‫طرقت ظبية الـر�صـافة لـي ً‬ ‫ال ‬ ‫فهي �أحلى من ج�س عود ًا وغنى‬ ‫ ‬ ‫كم ليالٍ بتنـا نـلـذ ونـلـهـو‬ ‫ون�سقي �شرابـنـا ونـغـنـى‬ ‫هجرتنا فمـا �إلـيهـا �سـبـيلٌ‬ ‫ ‬ ‫غري �أنا نقول‪ :‬كانـت وكـنـا‬ ‫و�إذا بلغ����ت كان����ت وكن����ا ر�أي����ت اجلي����ب‬ ‫م�شقوق���� ًا‪ ،‬والذي����ل خمروق���� ًا‪ ،‬والدم����ع‬ ‫منهم��ل�ا‪ ،‬والبال منخ����ذ ًال‪ ،‬ومكتوم ال�سر‬ ‫يف اله����وى بادي���� ًا‪ ،‬ودلي����ل الع�ش����ق على‬ ‫�صاحبه منادي ًا‪.‬‬ ‫******‬ ‫وكان����ت بغداد مدينة املو�سيقى والطرب‬ ‫والغن����اء ‪ ،‬فح�س����ب كت����اب " االمت����اع‬ ‫وامل�ؤان�س����ة " الب����ي حي����ان التوحي����دي‬ ‫حيث يقول ‪:‬‬ ‫وقد �أح�صينا ‪ -‬ونحن جماع ٌة يف الكرخ‬ ‫ �أربعمئ����ةٍ و�ستني جاري ًة يف اجلانبني‪،‬‬‫ومئ ًة وع�شرين حرة‪ ،‬وخم�س ًة وت�سعني‬ ‫م����ن ال�صبي����ان الب����دور‪ ،‬يجمع����ون م����ن‬ ‫احل����ذق واحل�س����ن والظ����رف والع�شرة‪،‬‬ ‫ه����ذا �سوى من كن����ا ال نظفر به وال ن�صل‬ ‫�إلي����ه لعزت����ه وحر�سه ورقبائ����ه‪ ،‬و�سوى‬ ‫م����ا كنا ن�سمع����ه ممن ال يتظاه����ر بالغناء‬ ‫وبال�ض����رب �إال �إذا ن�ش����ط يف وق����ت‪� ،‬أو‬ ‫هوى‬ ‫ثم����ل يف حال‪ ،‬وخل����ع الع����ذار يف‬ ‫ً‬ ‫قد حالف����ه و�أ�ضناه‪ ،‬وترمن و�أوقع‪ ،‬وهز‬ ‫ر�أ�سه‪ ،‬و�صعد �أنفا�سه‪ ،‬و�أطرب جال�سه‪،‬‬ ‫وا�ستكتمه����م حال����ه‪ ،‬وك�ش����ف عنده����م‬ ‫حجابه‪ ،‬وادعى الثق����ة بهم‪ ،‬واال�ستنامة‬ ‫�إىل حفاظهم‪.‬‬ ‫ما راي ال�سيد حمافظ بغداد ‪ ،‬مبدينته ‪،‬‬ ‫وكيف كانت عليه قبل قرون ؟؟؟؟؟‬

‫ف�إنه �إذا �سمع ه����ذا منها انقلبت حماليق‬ ‫عيني����ه‪ ،‬و�سق����ط مغ�شي���� ًا علي����ه‪ ،‬وه����ات‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫ولل�سّ اخرين �أخبارهم ‪......‬‬ ‫ق ��دم ر�س ��ام الكاريكات�ي�ر‬ ‫االردين نا�ص ��ر اجلعف ��ري‬ ‫ا�ستقالته من �صحيفة العرب‬ ‫اليوم االردني ��ة ( والتي كان‬ ‫يعم ��ل به ��ا الفن ��ان العراق ��ي‬ ‫ر�س ��ام الكاريكات�ي�ر املب ��دع‬ ‫" خ�ض�ي�ر احلم�ي�ري " مل ��دة‬ ‫طويل ��ة ج ��دا ) ‪ ،‬منهي� � ًا بذلك‬ ‫م�شوار ًا طوي�ل ً�ا ق�ضاه بهذه‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ة ‪ ،‬يذك ��ر ان ع ��ددا‬ ‫كبريا م ��ن ال�صحفيني العرب‬ ‫الي ��وم قد قدم ��وا ا�ستقاالتهم‬ ‫بعد ان تغ�ي�ر مالك ال�صحيفة‬ ‫وتدهور �سيا�ستها التحريرية‬ ‫‪..‬كان �آخره ��ا اجلعف ��ري ‪( .‬‬ ‫ال تروح ��ون بعي ��د جعف ��ري‬ ‫االردن مو جعفرينا )‬ ‫وق ��ع ر�س ��ام الكاريكات�ي�ر‬ ‫االردين " عم ��اد حج ��اج "‬ ‫عق ��دا م ��ع �صحيف ��ة " الر�أي‬ ‫" االردنية ‪ ،‬ليبا�شر العمل‬ ‫من االول م ��ن متوز براتب (‬ ‫‪ ) 4000‬دينار اردين �شهريا‬

‫‪ ،‬اح�سب ��وا ك ��م ـ� �ـ ورقة ـ� �ـ ؟ (‬ ‫عبا�س احو وا وياله ) ‪.‬‬ ‫وه ��ذا يح ��دث يف االردن‬ ‫ولي� ��س يف دول ��ة اوربي ��ة‬ ‫!!!!!!!! وي�ت�رك حج ��اج‬ ‫�صحيف ��ة 'الغد' االردنية التي‬ ‫عم ��ل فيه ��ا منذ �سن ��وات بعد‬ ‫انتهاء عقده ‪.‬‬ ‫وعل ��ى العك� ��س م ��ن اخلرب‬ ‫ال�ساب ��ق ‪ ،‬فعندن ��ا ‪ ،‬البع� ��ض‬ ‫ال يعطي للكتابة ال�ساخرة او‬ ‫لر�س ��وم الكاريكاتري االهمية‬ ‫الت ��ي ت�ستح ��ق ‪ ،‬فق ��د الغيت‬ ‫قبل فرتة �صفح ��ة " م�سامري‬ ‫" اال�سبوعية والتي يحررها‬ ‫ر�س ��ام الكاريكات�ي�ر املب ��دع‬ ‫الفن ��ان عل ��ي املن ��دالوي يف‬ ‫جري ��دة " ال�صب ��اح اجلدي ��د‬ ‫" وه ��ي تعنى بالكاريكاتري‬ ‫املحل ��ي والعرب ��ي والعامل ��ي‬ ‫وا�ستم ��رت بال�ص ��دور مل ��دة‬ ‫اك�ث�ر م ��ن ارب ��ع �سن ��وات (‬ ‫�شتحطلها واتطيب ؟ )‬

‫من ر�سوم الفنان االردين عماد حجاج‬

‫من ر�سوم الفنان علي املندالوي‬


‫والعامل‬

‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫رّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ار‬ ‫ي‬ ‫بالط‬ ‫املطالبة‬ ‫ورف�ض‬ ‫فورا‬ ‫‪21‬‬ ‫امليغ‬ ‫ت�سليم‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫�سور‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫أردن‬ ‫�‬ ‫�صاالت‬ ‫إت‬ ‫�‬ ‫حلظة �سقوط املقاتلة التك ّية‬ ‫قالت م�صادر يف العا�صمة االردنية عمان ان �إت�صاالت �أمنية وع�سكرية �أردنية �سورية جرت يف الكوالي�س منذ‬ ‫ّ‬ ‫التي كانت ت�ستهدف‬ ‫يوم اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬خل�صت اىل رف�ض م�ستويات �أمنية �أردنية عليا ت�سليم الطيار ال�سوري العقيد ح�سن مرعي‬ ‫احلمادة الذي فر بطائرته قبل ظهر يوم اخلمي�س املا�ضي من�شقا عن نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫ق�صر الأ�سد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�إذ �أك��دت م�ستويات �أردن �ي��ة لنظراء‬ ‫� �س��وري�ين ال �ط �ل��ب ال �� �س��وري بت�سلم‬ ‫مواطنها هو �أمر مرفو�ض بال �أي نقا�ش‪،‬‬ ‫و �أن الالجئ طلب اللجوء ال�سيا�سي‬ ‫ل�ل�أردن ف��ور ترجله من الطائرة التي‬ ‫هبط فيها يف مطار �أردين‪ ،‬و�أن اململكة‬ ‫غالبا جتيب طلبات اللجوء �سيا�سيا‪،‬‬ ‫ب�صرف النظر عن الأزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫والأمنية التي تعي�شها �سوريا‪ ،‬وموقف‬ ‫الأردن من هذه التطورات‪.‬‬ ‫ووفقا ملعلومات خا�صة ف�إن التفاو�ض‬ ‫حول م�صري الطائرة احلربية املقاتلة‬ ‫(م �ي��غ ‪ )21‬ال م���ش�ك�ل��ة يف �إع��ادت �ه��ا‬ ‫لدم�شق بدون �أي �إبطاء‪� ،‬إذ من املقرر‬ ‫�أن تر�سل القيادة الع�سكرية ال�سورية‬

‫طيارا �سوريا ب�صفة ر�سمية اىل ع ّمان‬ ‫خالل �أيام قليلة للعودة بالطائرة اىل‬

‫�سوريا‪� ،‬إذ يرجح �أن يتم �إن�ه��اء ملف‬ ‫الطائرة اجلاثمة على الأر�ض الأردنية‬

‫يديعوت‪ :‬وا�شنطن �ستن�صب ‪� 361‬صاروخ‬ ‫"توما هوك" يف مياه اخلليج العربي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫ك� ��� �ش� �ف ��ت �� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة "يديعوت‬ ‫�أحرونوت"‪ ،‬الإ�سرائيلية ع��ن �أنه‬ ‫"على �ضوء ف�شل اجلولة ال�ساد�سة‬ ‫من احل��وار مع �إي ��ران‪ ،‬ف ��إن الإدارة‬ ‫الأمريكية ت�ستعد للخيار الع�سكري"‪،‬‬ ‫مو�ضحة ب�أن "وا�شنطن طلبت �إعداد‬ ‫‪� � 361‬ص��اروخ � ًا م��وج �ه � ًا م��ن ط��راز‬ ‫"توما هوك"‪ ،‬التي كانت ا�ستعملتها‬ ‫الواليات املتحدة خالل احلرب على‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬ون�شرها يف مياه اخلليج‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت "يديعوت" �أن � ��ه "يف‬ ‫ال��وق��ت ال���ذي ت�ستعد ف�ي��ه حكومة‬ ‫رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتانياهو لكل خيار‪.‬‬ ‫ف ��إن ال��والي��ات املتحدة تقوم مبلء‬ ‫ت��ر��س��ان�ت�ه��ا ال�ع���س�ك��ري��ة ب�صواريخ‬ ‫موجهة من طراز "توما هوك"‪ ،‬مما‬ ‫ي�شري على ما يبدو‪� ،‬إىل نية الواليات‬

‫امل �ت �ح��دة ت��وج �ي��ه � �ض��رب��ة ع�سكرية‬ ‫لإيران"‪.‬‬ ‫ولفتت ال�صحيفة ال�ع�بري��ة‪ ،‬اىل �أن‬ ‫"ال�صفقة التي طلبتها وزارة الدفاع‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة و�أب��رم��ت��ه��ا م ��ع �شركة‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات الع�سكرية الأمريكية‬ ‫"ريثون"‪ ،‬تقدر بـ‪ 338‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫و�أن ه���ذه ال �� �ص��واري��خ �ستن�صب‬ ‫على ال�سفن احلربية الأمريكية يف‬ ‫البحرين"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت "يديعوت" �إىل �أن "الواليات‬ ‫املتحدة ا�ستخدمت هذه ال�صواريخ‬ ‫ل�ضرب قواعد الإن ��ذار املبكر لنظام‬ ‫الزعيم الليبي ال�سابق معمر القذايف‬ ‫يف طرابل�س‪ ،‬ويتوقع �أن تلعب دور ًا‬ ‫�أ�سا�س ًا يف �إطالق العمليات الع�سكرية‬ ‫�ضد �إي ��ران يف ح��ال اعتماد اخليار‬ ‫الع�سكري"‪.‬‬ ‫الف �ت��ة �إىل �أن "الواليات املتحدة‬ ‫ا�ستخدمت ‪�� 124‬ص��اروخ� ًا موجه ًا‬ ‫�أطلقت من الغوا�صات الأمريكية يف‬ ‫البحر املتو�سط"‪.‬‬

‫خالل �أ�سبوع‪ ،‬ب�إنتظار �أن تر�سل دم�شق‬ ‫جلنة ع�سكرية من بينها طيار لرتتيب‬

‫�إجراءات ت�سلم الطائرة وفقا للأ�صول‬ ‫املتبعة عامليا‪.‬‬

‫ع��ر���ض م��وق��ع “رو�سيا اليوم”‬ ‫مقطع فيديو ذكر �أنه يتعلق ب�إ�سقاط‬ ‫ال�ط��ائ��رة الرتكية م��ن قبل اجلي�ش‬ ‫ال�سوري‪ ،‬وذك��ر �أن �أح��د املواطنني‬ ‫ال�سوريني قام ب�إر�ساله لهم من دون‬ ‫�أن يتحمل املوقع �أدن��ى م�س�ؤولية‬ ‫عن حقيقة هذا املقطع من عدمه‪ ،‬ومل‬ ‫تظهر الطائرة يف الفيديو ولكن مت‬ ‫�سماع دوي الدفاعات ال�سورية التي‬ ‫�أطلقت على الطائرة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر عليمة ان الطائرة‬ ‫الرتكية ‪ 2020 E 4 F‬املعدلة التي‬ ‫ا�سقطتها ال �ق��وات ال�سورية كانت‬ ‫ت�ستهدف ق�صر الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار اال�سد يف منطقة ام الطيور‬ ‫�شمال الالذقية‪.‬‬ ‫حيث هِ َوت قبل و�صولها اىل مباين‬ ‫الق�صر الواقع جنوبا بخم�سة كيلو‬ ‫م�ي�ترات فقط ولفتت امل���ص��ادر اىل‬ ‫ان ال�ط��ائ��رة ك��ان��ت ت�ق��وم بت�صوير‬ ‫وا�ستطالع املكان ال��ذي كان يعتقد‬ ‫ان اال�سد متواجد فيه وقت احلادث‬ ‫و�سقطت ال�ط��ائ��رة ب���ص��اروخ نوع‬

‫� �س��ام ‪ 3‬م �ع��دل يف رو� �س �ي��ا اال ان‬ ‫الطائرة الثانية ف ّرت‬ ‫وكانت تركيا قد اعلنت �أنها فقدت‬ ‫االت �� �ص��ال ب��واح��دة م��ن طائراتها‬ ‫امل �ق��ات �ل��ة ح�ي�ن�م��ا ك��ان��ت حت �ل��ق يف‬ ‫�أجواء البحر املتو�سط‪.‬‬ ‫وذكرت احدى القنوات التلفزيونية‬ ‫�أن املقاتلة التابعة ل�سالح اجلو‬ ‫الرتكي �سقطت يف املياه الإقليمية‬ ‫ال�سورية‪ ،‬ثم �أعلنت �سوريا �أنها هي‬ ‫من �أ�سقطت الطائرة ب�سبب دخولها‬ ‫املجال اجلوي ال�سوري‪.‬‬

‫نيويورك تاميز‪:‬الت�سلية هي ّ‬ ‫كل ما هو مطلوب يف �إيران!‬ ‫الإيرانيون يتطلعون يف �أغلب الأحيان �إىل �أمريكا التي تبدو مبهرة بنظرهم‪ .‬يف باك�ستان و�أفغان�ستان‬ ‫وم�صر‪� ،‬أنفق الأمريكيون مليارات الدوالرات على �شكل م�ساعدات ولكنهم ال يزالون مكروهني هناك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫جئت �إىل �إيران‪ ،‬قدم يل النا�س الهدايا!‬ ‫لكن حني‬ ‫من �أبرز املغالطات ال�شائعة يف الغرب عن الإيرانيني فكرة �أنهم جمرد متع�صبني دينيني‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫لكن ن�صف الإيرانيني تقريب ًا هم حتت �سن‬ ‫اخلام�سة وال�ع���ش��ري��ن‪ ،‬وق��د ب��ذل��ت �إي ��ران‬ ‫ج�ه��ود ًا الفتة لتح�سني م�ستوى تعليمهم‪.‬‬ ‫ت �ف��اج ��أتُ خ�لال رحلتي ال�ت��ي ام �ت��دت على‬ ‫م�سافة ‪ 1700‬ميل يف �أن�ح��اء �إي ��ران حني‬ ‫الح �ظ��ت ارت��ف��اع ع ��دد الأ� �ش �خ��ا���ص الذين‬ ‫يتبنون القيم الأمريكية ويف�ضلون الت�سلية‬ ‫واملتعة على التع�صب‪ .‬كذلك‪ ،‬يبدو ه�ؤالء‬ ‫ال�شبان �أقل اهتمام ًا بامل�ساجد و�أك�ثر مي ًال‬ ‫�إىل �أماكن الت�سلية (عددها وافر يف �إيران)‪.‬‬ ‫و�صف �شاب (‪ 23‬ع��ام � ًا) م��ن �شرق �إي��ران‬ ‫ال��و��ض��ع مببالغة وا��ض�ح��ة ح�ين ق ��ال‪“ :‬ال‬ ‫يق�صد ال�شبان امل�ساجد ف�ع� ً‬ ‫لا! نحن نريد‬ ‫و�سائل �إ�ضافية للت�سلية”‪ .‬ك��ان يتحدث‬ ‫وه��و ي�شرب الكحول (�شرب الكحول غري‬ ‫قانوين ولكنه موجود يف كل مكان)‪ .‬كما‬ ‫�أنه كان يتعاطى املخدرات قبل فرتة‪ .‬اعترب‬ ‫امل�س�ؤولون الإيرانيون �أن ‪ 10‬يف املئة من‬ ‫ال�شعب على الأرج��ح يتعاطون املخدرات‬ ‫غ�ير ال�شرعية م�ث��ل الأف��ي��ون والهريوين‬ ‫تقليدي ًا‪ ،‬لكن يزداد ا�ستهالك امليثامفيتامني‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫ان�ضم هذا ال�شاب �إىل االحتجاجات املنادية‬ ‫بالدميقراطية يف ع��ام ‪ 2009‬ث��م ق��ال �إنه‬ ‫اعتُقل وتعر�ض لل�ضرب ط��وال �أي��ام عدة‬ ‫وفقد �أح��د �أ�سنانه خالل تلك العملية‪ .‬هذا‬ ‫ما دفعه �إىل �أن ي�صبح نا�شط ًا �سيا�سي ًا وهو‬ ‫يريد الآن �أن يهاجر من البلد مثل كثريين‬ ‫غريه‪ .‬يف ال�شمال الغربي‪ ،‬دفع ذلك ال�شعور‬ ‫بالي�أ�س بع�ض ال�شبان الإيرانيني من �أ�صول‬ ‫عرقية تركية �إىل تف�ضيل االنف�صال عن البلد‬ ‫واالن�ضمام �إىل �أذرب �ي �ج��ان‪ .‬يف مباريات‬ ‫كرة القدم يف مدينة تربيز‪ ،‬تثري اجلماهري‬ ‫غ���ض��ب ال���س�ل�ط��ات �أح �ي��ان � ًا ح�ين يطلقون‬ ‫�شعارات انف�صالية‪.‬‬ ‫م��ن ك ��ان ي�ظ��ن �أن �أح���د ��س�ك��ان نيويورك‬ ‫مي�ك��ن �أن ي�ح�م� ّر خ �ج� ً‬ ‫لا يف ط��ه��ران؟ لقد‬ ‫�صدمتُ عند ر�ؤيتي م�شهد ًا غري م�ألوف يف‬ ‫�إحدى الليايل‪ :‬كان ال�شبان الذين ميلكون‬ ‫�سيارات مبهرة يتجولون بحث ًا عن الن�ساء‬ ‫فيتحدثون معهن لربهة ثم ي�صطحبونهن‬ ‫يف �سياراتهم‪ .‬الدعارة �أمر م�ألوف يف هذا‬ ‫املكان وقد اعتُقل رئي�س ال�شرطة الأ�سبق‬ ‫يف طهران يف عام ‪ 2008‬يف بيت دعارة مع‬ ‫�ست عاهرات‪.‬‬ ‫يجب �أال نن�سى �أن �إي���ران لي�ست موطن‬ ‫�آيات الله املتزمتني فح�سب‪ ،‬بل �إنها موطن‬ ‫املتعة الرومان�سية ال��واردة يف “رباعيات‬ ‫عمر اخليام”‪ .‬ترجم ريت�شارد لوغاليان‬ ‫�أحد �أبياته التي تقول ما معناه‪� :‬أهل ُج ِ ّعل‬ ‫العنب ينمو ويف الوقت نف�سه يجعل من‬ ‫�شرب اخلمر خطيئة؟ خ�لال ال�سبعينيات‪،‬‬ ‫ث��ار ال�شبان الإي��ران �ي��ون امل���س�ت��ا�ؤون على‬

‫ال�ن�ظ��ام ال�ع�ل�م��اين ال�ف��ا��س��د وت�ب�ن��وا �شك ًال‬ ‫مت�شدد ًا من الإ�سالم‪ .‬ها هم يثورون الآن‬ ‫على النظام الديني الفا�سد من خالل تبني‬ ‫مبادئ احلرية ال�شخ�صية (ت�شمل �أحيان ًا‬ ‫اجلن�س واملخدرات ومو�سيقى الروك!)‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن �ه��م ي�ت�ط�ل�ع��ون يف �أغ �ل��ب الأح �ي��ان‬ ‫�إىل ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ال�ت��ي ت�ب��دو مبهرة‬ ‫بنظرهم‪ .‬يف باك�ستان و�أفغان�ستان وم�صر‪،‬‬ ‫�أنفق الأمريكيون مليارات ال��دوالرات على‬ ‫�شكل م�ساعدات ولكنهم ال يزالون مكروهني‬ ‫هناك‪ .‬لكن حني جئتُ �إىل �إي ��ران‪ ،‬ق � ّدم يل‬ ‫النا�س الهدايا!‬ ‫ال �شك �أن ثقافة ال�شباب الإي ��راين تنامت‬ ‫بف�ضل الإنرتنت (ميلك ثلثا املنازل الإيرانية‬ ‫احلوا�سيب) والقنوات الف�ضائية املتلفزة‬ ‫منت�شرة رغم �أنها حمظورة‪� .‬أظهرت درا�سة‬ ‫م�شرتكة �أجراها جمل�س حمافظي البث (بي‬ ‫بي جي) و”معهد غالوب” عرب الهاتف يف‬ ‫�شهر م��ار���س �أن ثلث الإي��ران�ي�ين اعرتفوا‬ ‫مب�شاهدة القنوات الف�ضائية يف الأ�سبوع‬ ‫ال�سابق‪ ،‬وقد يكون العدد احلقيقي �أعلى من‬ ‫ذلك بكثري‪.‬‬ ‫اعرتفت �شابة �إيرانية ب��أن ت�أثري القنوات‬ ‫الف�ضائية كبري ج��د ًا و�أق��رت ب�أنها �شعرت‬ ‫ب��ا��س�ت�ي��اء ع���ارم يف ال �ب��داي��ة ع�ن��دم��ا ر�أت‬

‫ن�ساء م�سلمات يرتدين البيكيني يف تركيا‬ ‫ولكنها �أدرك ��ت تدريجي ًا �أن احلياة ميكن‬ ‫عي�شها بطرق ع��دة‪ .‬تنظم ال�شرطة حمالت‬ ‫مداهمة مل�صادرة ال�صحون الالقطة وميكن‬ ‫�أن تفر�ض غرامات بقيمة ‪ 400‬دوالر على‬ ‫�أ�صحاب املنازل �إذا ُوجدت ال�صحون لديهم‪،‬‬ ‫ولكن تلك احلمالت لي�ست فاعلة جد ًا‪.‬‬ ‫ق��ال ��ص��اح��ب متجر يف م��دي�ن��ة غورغان‪:‬‬ ‫“يعرف النا�س �أن ال�شرطة قدمت لإزالة‬ ‫ال�صحون الالقطة فال يفتحون الباب لها‬ ‫بكل ب�ساطة‪ .‬فت�أخذ ال�شرطة ال�صحن الالقط‬ ‫وت��رح��ل م��ن دون ف��ر���ض �أي غرامة”‪ .‬من‬ ‫املعروف �أي�ض ًا �أن املو�سيقى والفيديوهات‬ ‫و�ألعاب الفيديو املقر�صنة �شائعة جد ًا‪ .‬من‬ ‫�أ�شهر الأل�ع��اب املحظورة الآن‪ ،‬نذكر لعبة‬ ‫‪ 3 Battlefield‬حيث ت�غ��زو القوات‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة الأم�يرك �ي��ة ط��ه��ران‪ .‬يف �أح��د‬ ‫امل�ن��ازل التي زرت�ه��ا‪ ،‬ك��ان الأط�ف��ال يلعبون‬ ‫لعبة ‪.Grand Theft Auto‬‬ ‫ه ��ؤالء ال�شبان هم م�ستقبل �إي��ران وميكن‬ ‫�أن يكونوا حلفاءنا‪� .‬صحيح �أننا ح�ضرنا‬ ‫ا�سرتاتيجية معينة يف املفاو�ضات النووية‪،‬‬ ‫لكني ل�ست واثق ًا ب�أننا‪ ،‬يف البيت الأبي�ض‪،‬‬ ‫و�ضعنا ا�سرتاتيجية خا�صة ب�إيران نف�سها‪.‬‬ ‫تعترب ال�سيا�سة الغربية �أن �إي��ران هي بلد‬

‫متزمت‪ ،‬متام ًا كما كانت تنظر �إىل ال�صني‬ ‫خ�ل�ال ال���س�ت�ي�ن�ي��ات‪� � .‬س��اد ح��دي��ث يف تلك‬ ‫الفرتة عن تنفيذ خيار ع�سكري �ضد ال�صني‪.‬‬ ‫لو �سلكنا ذلك الطريق‪ ،‬رمبا كانت بكني ال‬ ‫تزال تخ�ضع حلكم املاويني (ن�سخة �أكرب عن‬ ‫كوريا ال�شمالية)‪.‬‬ ‫بعد انتهاء رحلتي‪ ،‬اقتنعتُ ب ��أن التغيري‬ ‫�سي�أتي �إىل هذا البلد �أي�ض ًا لو حتلينا فقط‬ ‫بال�صرب الكايف وامتنعنا عن �إعاقة القوى‬ ‫ال �ك��ام �ن��ة وال �ن��ا� �ش �ط��ة‪ :‬حت���س�ين التعليم‪،‬‬ ‫تو�سع الطبقة الو�سطى‪ ،‬تنامي اال�ستياء‬ ‫ّ‬ ‫م��ن ال��و��ض��ع االق�ت���ص��ادي‪ ،‬ان�ه�ي��ار احتكار‬ ‫احلكومة يف جمال املعلومات‪ .‬ما مل تندلع‬ ‫ح��رب ب�ين �إي���ران وال �غ��رب (�ستتعزز قوة‬ ‫النظام على الأرجح ب�سبب احلرب)‪� ،‬أ�شعر‬ ‫ب� ��أن امل�ت���ش��ددي��ن ��س�ي���س�يرون ع�ل��ى طريق‬ ‫املاويني و�ست�صبح �إيران �أقرب �إىل تركيا‪.‬‬ ‫�أف �ك��ر ب�شاب قابلتُه وق��ال يل بكل �أ�سف‪:‬‬ ‫“من الطبيعي �أن يرغب كل �شاب وفتاة يف‬ ‫مت�ضية الوقت مع ًا‪.‬‬ ‫ما اخلطب يف ذلك؟”‪ .‬يبدو �أن الأ�شخا�ص‬ ‫الرومان�سيني ينحازون �إىل النمط الغربي‬ ‫وي�ب��دو �أن ع��دده��م يفوق ع��دد املتع�صبني‪.‬‬ ‫يجب �أن نراهن على ه�ؤالء ال�شبان‪ ،‬ال على‬ ‫القنابل‪ ،‬لإحداث تغيري فعلي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫ال�سلفي الكويتي يهاجم زيارة‬ ‫التيار ّ‬ ‫ال�صدر وي ّتهمه بدور �سلبي يف �سوريا‬

‫متابعة‬ ‫الناس –‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫هاجم التيار ال�سلفي يف الكويت‪،‬‬ ‫االثنني‪ ،‬الزيارة التي يقوم بها‬ ‫زع�ي��م التيار ال���ص��دري مقتدى‬ ‫ال�صدر �إىل الإم��ارة بدعوة من‬ ‫حكومتها‪ ،‬متهم ًا �إياه بلعب دور‬ ‫�سلبي يف �سوريا‪.‬‬ ‫ونقلت جريدة الوطن الكويتية‬ ‫عن القيادي يف التيار ال�سلفي‬ ‫الكويتي وليد الطبطبائي قوله‪،‬‬ ‫"ال نقبل بزيارة مقتدى ال�صدر‬ ‫�إىل ال�ك��وي��ت يف ال��وق��ت الذي‬ ‫التزال فيه يداه ملطختني بدماء‬ ‫�أهلنا يف �سوريا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطبطبائي "�أقول ملن‬ ‫دعاه �أو �سمح له بذلك كفى �إهانة‬ ‫لل�شعب"‪.‬‬ ‫وك� ��� �ش ��ف م� ��� �ص ��در يف مكتب‬ ‫(ال�شهيد ال�صدر)‪ ،‬االثنني‪� ،‬أن‬ ‫زع�ي��م التيار ال���ص��دري مقتدى‬ ‫ال�صدر و�صل �إىل دولة الكويت‬ ‫على ر�أ���س وفد من تياره‪ ،‬فيما‬ ‫لفت �إىل �أن الزيارة ذات طبيعة‬ ‫"ودية" و�أت� � ��ت ب ��دع ��وة من‬ ‫احل�ك��وم��ة‪ ،‬مبين ًا �أن��ه �سيلتقي‬ ‫فيها �أم�ير البالد ال�شيخ �صباح‬ ‫الأح� �م ��د ال �� �ص �ب��اح وع�� ��دد ًا من‬ ‫امل�س�ؤولني الكويتيني‪.‬‬ ‫وك ��ان ال���ص��در ن�ف��ى يف مقابلة‬ ‫خ ��ا�� �ص ��ة م� ��ع "ال�سومرية"‬ ‫ال�ف���ض��ائ�ي��ة (يف ‪ 18‬ح��زي��ران‬ ‫‪ )2012‬م��ا �أ�شيع يف �أك�ثر من‬ ‫منا�سبة‪ ،‬وبع�ضه يف و�سائل‬ ‫�إع�ل�ام كويتية‪ ،‬ع��ن ت��ورط �أي‬ ‫م��ن �أت�ب��اع��ه يف الأح� ��داث التي‬ ‫جتري يف �سوريا ل�صالح نظام‬ ‫ب�شار الأ��س��د‪ ،‬وب�ين �أن��ه ي�شاهد‬ ‫ما يحدث يف �سوريا من عمليات‬ ‫عنف عرب امل��واق��ع الإلكرتونية‬ ‫و�شا�شات التلفزة‪ ،‬متربئ ًا من‬ ‫�أي ��ش�خ����ص ي �� �ش��ارك يف تلك‬ ‫الأع� �م ��ال وي��دع��ي �أن� ��ه ينتمي‬ ‫للتيار ال�صدري‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن � �س��وري��ا ت�شهد‬ ‫منذ (‪� 15‬آذار ‪ ،)2011‬حركة‬ ‫اح� �ت� �ج ��اج � �ش �ع �ب �ي��ة وا���س��ع��ة‬ ‫ب���د�أت ب��رف��ع م�ط��ال��ب الإ�صالح‬

‫‪No.(276) - Tuesday 26 ,June ,2012‬‬

‫والدميقراطية وانتهت باملطالبة‬ ‫ب�إ�سقاط النظام بعدما ووجهت‬ ‫بعنف دم ��وي ال ��س��اب��ق ل��ه من‬ ‫قبل ق��وات الأم��ن ال�سورية وما‬ ‫يعرف بـ"ال�شبيحة"‪� ،‬أ�سفر حتى‬ ‫ال�ي��وم ع��ن �سقوط م��ا يزيد عن‬ ‫‪� 15‬أل��ف قتيل بح�سب املر�صد‬ ‫ال�سوري حلقوق الإن���س��ان يف‬ ‫ح�ي�ن ف� ��اق ع� ��دد امل �ع �ت �ق �ل�ين يف‬ ‫ال�سجون ال�سورية على خلفية‬ ‫االحتجاجات الـ‪� 25‬ألف معتقل‬ ‫ب�ح���س��ب امل��ر���ص��د‪ ،‬ف �� �ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫مئات �آالف الالجئني واملهجرين‬ ‫وامل��ف��ق��ودي��ن‪ ،‬ل �ك��ن احلكومة‬ ‫ال�����س��وري��ة ت �ت �ه��م يف املقابل‬ ‫املعار�ضة ال�سورية بتلقي دعم‬ ‫ع���س�ك��ري م��ن ع ��دد م��ن ال ��دول‬ ‫وال��وق��وف وراء �أع�م��ال العنف‬ ‫وال �ت �ف �ج�يرات ال �ت��ي ت�شهدها‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وهاجم ال�صدر الكويت ب�شدة‬ ‫م�ن��ذ ن�ح��و ��ش�ه��ر (يف ‪� 21‬أي ��ار‬ ‫‪ ،)2012‬و�أك� � ��د �أن ال�شعب‬ ‫العراقي لن ين�سى جرائم حكام‬ ‫ال�ك��وي��ت �إذا مل تن�س الأخ�ي�رة‬ ‫"جرائم ال��دي�ك�ت��ات��ور وغ��زوه‬ ‫امل�ش�ؤوم" (عام ‪ ،)1990‬معترب ًا‬ ‫�أن حكام الكويت فتحوا �أجواء‬ ‫ال �ك��وي��ت و�أرا���ض��ي��ه��ا لقوات‬ ‫�أمريكية �أجنبية احتلت العراق‬ ‫(ع��ام ‪ ،)2003‬كما �آزروا قبل‬ ‫ذل��ك � �ص��دام ح�سني يف "حربه‬ ‫امل�ش�ؤومة" ��ض��د �إي� ��ران التي‬ ‫كبدت العراقيني ويالت (‪-1980‬‬ ‫‪.)1988‬‬ ‫وح ��رم زع�ي��م ال�ت�ي��ار ال�صدري‬ ‫م �ق �ت��دى ال�����ص��در‪ ،‬يف ‪� 18‬آب‬ ‫‪ ،2011‬ا� �س �ت �خ��دام الأرا���ض��ي‬ ‫العراقية منطلق ًا لالعتداء على‬ ‫دول اجلوار �أو املنطقة‪ ،‬يف رد‬ ‫ع�ل��ى خم ��اوف �أب��دت �ه��ا الكويت‬ ‫عقب تهديد جمموعات م�سلحة‬ ‫بقتل كل من يعمل مع ال�شركات‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة ال�ع��ام�ل��ة يف جنوب‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬كما دع��ا الكويت �إىل‬ ‫التعامل مع ال�ع��راق وحكومته‬ ‫ك�أنه �صديق ولي�س "�صدام �أو‬ ‫حمتل"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ويحدد خيارين للأزمة‬ ‫املالكي يهاجم الن ّواب‬ ‫الناس – متابعة‬

‫� �ش��ن رئ �ي ����س جم�ل����س ال � ��وزراء‬ ‫ن��وري امل��ال�ك��ي ه�ج��وم� ًا وا�سع ًا‬ ‫على جمل�س النواب‪ ،‬متهما اياه‬ ‫بالتق�صري يف االداء‪ ،‬فيما حدد‬ ‫خيارين للأزمة احلالية‪ ،‬احلوار‬ ‫�أو جتميد الربملان والدعوة اىل‬ ‫انتخابات مبكرة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ق �ب��ل رئ �ي ����س التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي اب��راه �ي��م اجلعفري‪،‬‬ ‫االح��د‪ ،‬رئي�س جمل�س ال��وزراء‬ ‫نوري املالكي لبحث م�ستجدات‬ ‫ال��و� �ض��ع ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬وال�سبل‬ ‫الكفيلة ب�إنهاء الأزمة‪.‬‬ ‫وقال املالكي بح�سب بيان �صادر‬ ‫عن مكتب اجلعفري تلقت "�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ن�سخة منه �إن "يف كل‬ ‫ي��وم ت�ستج ّد لدينا م�شكلة‪ ،‬يف‬ ‫ت �ق��دي��ري ك��ل امل� �ح ��اوالت التي‬ ‫�أط�ل�ق�ه��ا ال�ت�ح��ال��ف‪ ،‬و�أطلقناها‬ ‫يف احلكومة بنيناها على مبد�أ‬ ‫اجللو�س على ط��اول��ة احل��وار‪،‬‬ ‫والتفاهم على �أ�سا�س الد�ستور"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا "نحن ن�ؤمن مبا ال يقبل‬ ‫ال�شك‪ ،‬وال الرتاجع ب�أننا �شركاء‬

‫يف العملية ال�سيا�سية‪ ،‬يحكمنا‬ ‫الد�ستور ولي�س غري"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح املالكي "نحن نرحب‬ ‫بكل االت�ف��اق�ي��ات ال�ت��ي ح�صلت‪،‬‬ ‫وكل الأوراق التي قـُدّمت‪ ،‬وكل‬ ‫املبادرات‪ ،‬ولكن لينظر من ينظر‬ ‫يف هذه املبادرات والأوراق �أنها‬ ‫جميع ًا ُب��دِ ئ��ت ب��االل�ت��زام الكامل‬ ‫بالد�ستور‪� ،‬أي �إن مرجعنا الأخري‬ ‫�أن نلتزم بالد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل��ال �ك��ي �أن "هناك‬ ‫عملية انتهاك للد�ستور �صريحة‬ ‫ووا� �ض �ح��ة ال جم� � ّرد خمالفات‪،‬‬ ‫وي�ؤ�سفني �أن �صاحب ال�صوت‬ ‫العايل هو �أك�ثر النا�س انتهاك ًا‬ ‫للد�ستور‪ ،‬و�أو��ض�ح��ت ب��أن�ن��ا ال‬ ‫ن�ستطيع �أن من�ضي بهذه احلالة‬ ‫�إىل ما ال نهاية‪ ،‬وهذه التفاعالت‬ ‫امل��ق�����ص��ودة ال� �ت ��ي ُي� � ��راد منها‬ ‫عرقلة عمل احلكومة والعملية‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل��ال �ك��ي �إىل �أن "اليوم‬ ‫ا��س�ت�ج��واب‪ ،‬وغ ��د ًا �سحب ثقة‪،‬‬ ‫و�سحب ثقة متبادلة‪ ،‬و�إدخ ��ال‬ ‫البلد كل يوم يف �أزمة‪ ،‬وال�شارع‬ ‫العراقي يلتهب‪� ..‬أقول‪ :‬كل هذه‬

‫املمار�سات لي�ست هي احللول‪،‬‬ ‫مل َ‬ ‫يبق �أمامنا �إال حل واحد فقط‬ ‫لي�س غ�ير‪ ،‬هو القبول باحلوار‬ ‫والد�ستور واجللو�س �إىل طاولة‬ ‫املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "�إذا امتنع كما ميتنع‬ ‫الآن الكثري م��ن ال�شركاء ف�إمنا‬

‫ي��دل ذل��ك على �أن بع�ض النا�س‬ ‫يجدون �أنهم يخ�سرون باحلوار؛‬ ‫ل � ��ذا ي ��رف� ��� �ض ��ون ��ه‪ ،‬وي� ��ري� ��دون‬ ‫الإمالءات"‪ ،‬مبين ًا "نحن نرف�ض‬ ‫الإم�ل�اء‪ ،‬ونرف�ض �أن يدخل يف‬ ‫م�ؤ�س�ساتنا الد�ستورية ال�شرعية‬ ‫وبالذات الربملان"‪.‬‬

‫ودع ��ا رئ�ي����س جمل�س ال� ��وزراء‬ ‫"الربملان" �إىل �أن "ي�أخذ دوره‬ ‫ك��أخ�ط��ر �سلطة يف ال�ب�ل��د‪ ،‬وهو‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة‪ ،‬وهناك‬ ‫خم��ال��ف��ات ك� �ب�ي�رة ف� �ي ��ه‪ ،‬هناك‬ ‫اختطاف للربملان‪ ،‬وهناك �سكوت‬ ‫عن هذه املخالفات"‪.‬‬

‫وت�ساءل املالكي "�أين الربملان‬ ‫م ��ن امل��خ��ال��ف��ات ال��ت��ي حت�صل‬ ‫ك��ان �ت �ه��اك ال��د� �س �ت��ور يف �أك�ث�ر‬ ‫منطقة م��ن ال �ع��راق � �س��واء كان‬ ‫يف مو�ضوع النفط‪� ،‬أو مو�ضوع‬ ‫احل��دود‪� ،‬أو مو�ضوع العالقات‬ ‫اخلارجية"؟ يف �أ�شارة منه اىل‬ ‫اقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫ولفت املالكي �إىل �أن "هناك نواب ًا‬ ‫عليهم يف الربملان ق�ضايا تتعلق‬ ‫ب��الإره��اب‪ ،‬وتتعلق بالتزوير"‪،‬‬ ‫مت�سائ ًال "ملاذا ال ينتظم الربملان‪،‬‬ ‫وينظف �صفوفه من ه�ؤالء"؟‬ ‫وت��اب��ع امل��ال�ك��ي �أن "الربملان ال‬ ‫ي�صحح و�ضعه؛‬ ‫ي�ستطيع �أن‬ ‫ّ‬ ‫ل ��ذا ن �ق��ول‪� :‬أم��ام �ن��ا خ��ي��اران ال‬ ‫ثالث لهما �إما احلوار واالنفتاح‬ ‫على كل امل�شاكل‪� ،‬أو �إن الق�ضية‬ ‫ال ت �ت �ح � ّم��ل ا���س��ت��م��رار �سلطة‬ ‫ت�شريعية خمتطفة‪ ،‬وعلينا �أن‬ ‫ن��ذه��ب ب��اجت��اه �آخ��ر �إم��ا جتميد‬ ‫وان �ت �خ��اب��ات م �ب �ك��رة و�إم � ��ا �أن‬ ‫ت�ستمر ه��ذه احل��ال��ة التعويقية‬ ‫وال�ت�ع�ط�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وال �أع �ت �ق��د �أنها‬ ‫�ستخدم املواطن والبلد"‪.‬‬

‫البي�شمركه ت�ؤ ّكد بقاءها يف املناطق املتنازع عليها وتنفي "�إق�صاءها"‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ووجهات النظر ال�شخ�صية‪ ،‬بل‬ ‫تعمل وف��ق القانون والد�ستور‬ ‫اك� ��دت وزارة ال�ب�ي���ش�م��رك��ه يف واالتفاقيات الثنائية التي تعد‬ ‫حكومة اقليم كرد�ستان‪ ،‬االثنني‪ ،‬م �ع �ي��ارن��ا ل�ل�ع�م��ل امل �� �ش�ترك مع‬ ‫ان لقواتها وج ��ودا نا�شطا يف احلكومة الفدرالية"‪ ،‬م�ضيفا انه‬ ‫ال�سيطرة على االو�ضاع االمنية‬ ‫يف املناطق املتنازع عليها بني‬ ‫�أرب�ي��ل وب �غ��داد‪ ،‬نافية م��ا ي�شاع‬ ‫عن "اق�صائها" و"تفرد" وزارة‬ ‫الدفاع بادارتها‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان للمتحدث با�سم‬ ‫القائد العام لقوات حماية اقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان (البي�شمركه) جبار‬ ‫ياور‪ ،‬تلقت "�شفق نيوز" ن�سخة‬ ‫منه ان "بع�ض و�سائل االعالم‬ ‫ت���داول���ت يف االي� � ��ام املا�ضية‬ ‫ت�صريحا عن قائد القوات الربية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ع �ل��ي غ� �ي ��دان تدعي‬ ‫ان ��ه اع ��د خ �ط��ة ل�ل���س�ي�ط��رة على‬ ‫االو���ض��اع االم�ن�ي��ة يف املناطق‬ ‫امل���س�ت�ق�ط�ع��ة م��ن االق �ل �ي��م تفيد‬ ‫ب��ان القوات الع�سكرية يف هذه‬ ‫املناطق تتكفل وحدها م�س�ؤولية‬ ‫االمنية فيها عو�ضا عن االدارة‬ ‫امل�شرتكة بني اجلي�ش العراقي و‬ ‫البي�شمركه"‪.‬‬ ‫و�أك��د ي��اور ان "الوزارة تابعت‬ ‫هذه الق�ضية وتبني ان ال �صحة‬ ‫لهذه االنباء ومل ت�صلنا اية اوامر‬ ‫بهذا ال�صدد"‪.‬‬ ‫وا�شار ياور اىل ان "الوزارة ال‬ ‫تعمل ا�ستنادا على ت�صريحات‬ ‫و�آراء االط� � ��راف ال�سيا�سية‬

‫"يف الوقت نف�سه ف�أن ت�صريحات‬ ‫ه � ��ؤالء ت ��أت��ي م��ن اج ��ل اجل��ذب‬ ‫االع�لام��ي‪ ،‬ويف بع�ض االحيان‬ ‫ت�صب يف اجتاهات اخرى"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ياور " مطلع عام ‪2010‬‬

‫تقرر ت�شكيل عدة جلان احداها‬ ‫جل �ن��ة وزاري� � ��ة جت �ت �م��ع دوري���ا‬ ‫م��ع وزارة الداخلية االحتادية‬ ‫واالق�ل�ي�م�ي��ة ووزارت � ��ي الدفاع‬ ‫البي�شمركه"‪ ،‬م �ن��وه��ا اىل ان‬

‫"جلنة عليا للعمل اي�ضا �شكلت‬ ‫ت �ت ��أل��ف م��ن ال �ل��واء ج �ب��ار ي��اور‬ ‫وال �ف��ري��ق � �ش�ي�روان م��ن وزارة‬ ‫البي�شمركه والفريق اول الركن‬ ‫علي غ �ي��دان م��ن وزارة الدفاع‬

‫ومدير ال�شرطة العراقية العام‬ ‫ح �� �س�ين ال � �ع� ��وادي‪ ،‬ف �� �ض�لا عن‬ ‫م �� �س ��ؤول ال�ت�ن���س�ي��ق االمريكي‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق �ي��ادة ال��ق��وات الربية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ق��د ك���ش�ف��ت يف وقت‬ ‫� � �س� ��اب� ��ق ع � ��ن ت� �ق� �ل� �ي� �� ��ص ع� ��دد‬ ‫ال�سيطرات امل�شرتكة يف املناطق‬ ‫املتنازع عليها مبحافظات دياىل‬ ‫ون�ي�ن��وى وك��رك��وك‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن‬ ‫ال�صيغة االمنية املعمول بها يف‬ ‫تلك املناطق عليها بعد االن�سحاب‬ ‫االمريكي نهاية العام املا�ضي هي‬ ‫�صيغة وقتية‪.‬‬ ‫وق��ال قائد ال �ق��وات ال�بري��ة علي‬ ‫غ��ي��دان يف ت���ص��ري��ح ل �ـ(امل��رك��ز‬ ‫اخلربي ل�شبكة االعالم العراقية)‬ ‫� �ش �ب��ه ال��ر� �س �م �ي��ة‪ ،‬مت تقلي�ص‬ ‫ال�سيطرات امل�شرتكة يف نينوى‬ ‫اىل ‪� 11‬سيطرة‪ ،‬ويف كركوك‬ ‫اىل �ست �سيطرات‪ ،‬ودي��اىل اىل‬ ‫خم�س �سيطرات فقط‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف غ��ي��دان �أن ال�صيغة‬ ‫امل �ع �م��ول ب �ه��ا ب �ع��د االن�سحاب‬ ‫االم�يرك��ي نهاية ‪� 2011‬صيغة‬ ‫وقتية ولي�ست دائمية‪ .‬يف ا�شارة‬ ‫منه اىل ال�ق�ي��ادة امل�شرتكة بني‬ ‫اجلي�ش والبي�شمركه يف املناطق‬ ‫املتنازع عليها‪.‬‬

‫عز الدين �أبو الت ّمن‪ :‬حممد لي�س عربي ًا!‬ ‫بغداد ‪ -‬اور نيوز‬

‫فجر رئي�س جامعة املثنى ع��ز ال��دي��ن ابو‬ ‫التمن قنبلة من العيار الثقيل بكتابه الذي‬ ‫�صدر م�ؤخر ًا‪ ،‬بعنوان "حممد لي�س عربي ًا"‪،‬‬ ‫م�ت�ج��اوز ًا يف عنوانه الن�ص ال �ق��ر�آين على‬ ‫عروبة النبي الذي ورد يف موا�ضع �شتى من‬ ‫القر�آن الكرمي ومنها‪:‬‬ ‫‪( .‬وم��ا �أر�سلنا من ر�سول �إال بل�سان قومه‬ ‫ليبني لهم في�ضل الله من ي�شاء ويهدي من‬ ‫ي�شاء وهو العزيز احلكيم) �إبراهيم ‪ .4‬فب�أي‬ ‫ل�سان بعث �سيدنا حممد �صلى الله عليه و�آله‬ ‫و�سلم؟ وم��ن هم قومه؟ ه��ذه الآي��ة الكرمية‬ ‫املباركة تنطق بكل احلق اللأنها قول احلق‬ ‫ونزلها روح القد�س لل�صادق الأم�ين وبعهد‬ ‫من رب كل �شيء بحفظ ما جاء فيه‪ ،‬وحدها‬ ‫دون كل ما ج��اء يف ر��س��االت ال�سماء كافية‬ ‫ل�ل��رد ع�ل��ى امل�ل�ح��دي��ن وامل �ع��ادي��ن والناكثني‬ ‫واجلاحدين والغزاة واملتقولني‪.‬‬ ‫‪�( .2‬إن��ا �أنزلناه قر�آنا عربيا لعلكم تعقلون)‬ ‫يو�سف ‪.2‬‬ ‫‪( .3‬وكذلك �أنزلناه حكما عربيا ولئن �إتبعت‬ ‫�أهواءهم بعد ماجاءك من العلم مالك من الله‬ ‫من ويل وال واق)‪ .‬الرعد ‪.37‬‬ ‫‪( .4‬قل نزله روح القد�س من ربك باحلق ليثبت‬ ‫الذين �آمنوا وهدى وب�شرى للم�سلمني* ولقد‬ ‫نعلم �أن�ه��م يقولون �إمن��ا يعلمه ب�شر ل�سان‬ ‫ال��ذي��ن ي�ل�ح��دون �إل �ي��ه �أع�ج�م��ي وه ��ذا ل�سان‬ ‫عربي مبني)‪ .‬النحل ‪.103‬‬ ‫‪( .5‬وكذلك �أنزلناه قر�آنا عربيا و�صرفنا فيه‬ ‫من الوعيد لعلهم يتقون �أو يحدث لهم ذكرا)‬ ‫طه ‪.113‬‬ ‫‪( .6‬و�إنه لتنزيل رب العاملني* نزل به الروح‬ ‫الأم �ي�ن* ع�ل��ى قلبك ل�ت�ك��ون م��ن املنذرين*‬ ‫بل�سان عربي مبني* و�إنه لفي زبر الأولني*‬ ‫�أو مل ي�ك��ن ل�ه��م �آي ��ة �أن يعلمه ع�ل�م��اء بني‬ ‫�إ�سرائيل* ولو نزلناه على بع�ض الأعجمني*‬ ‫فقر�أه عليهم ماكانوا به م�ؤمنني*) ال�شعراء‬ ‫‪.199-192‬‬ ‫‪( .7‬قر�آنا عربيا غري ذي عوج لعلهم يتقون)‬

‫الزمر ‪.27‬‬ ‫‪( .8‬حم* تنزيل من الرحمن الرحيم* كتاب‬ ‫ف�صلت �آي��ات��ه ق��ر�آن��ا عربيا ل�ق��وم يعلمون)‬ ‫ف�صلت ‪1‬و‪21‬و‪.3‬‬ ‫‪( .9‬ول��و جعلناه قر�آنا �أعجميا لقالوا لوال‬ ‫ف�صلت �آياته ء�أعجمي وعربي قل هو للذين‬ ‫�آمنوا ه��دى و�شفاء والذين ال ي�ؤمنون يف‬ ‫�آذانهم وقر وهو عليهم عمى و�أولئك ينادون‬ ‫من مكان بعيد) ف�صلت ‪.44‬‬ ‫‪( .10‬وكذلك �أوحينا �إليك قر�آنا عربيا لتنذر‬ ‫�أم القرى ومن حولها وتنذر يوم اجلمع ال‬ ‫ريب فيه فريق يف اجلنة وفريق يف ال�سعري)‬ ‫ال�شورى ‪.7‬‬ ‫‪( .11‬حم* والكتاب املبني* �إنا جعلناه قر�آنا‬ ‫عربيا لعلكم تعقلون* و�إن��ه يف �أم الكتاب‬ ‫لدينا لعلي حكيم) الزخرف ‪.4 -1‬‬ ‫‪( .12‬ومن قبله كتاب مو�سى �إماما ورحمة‬ ‫وهذا كتاب م�صدق ل�سانا عربيا لينذر الذين‬ ‫ظلموا وب�شرى للمح�سنني) االحقاف ‪.12‬‬ ‫هذا ماجاء بن�ص القران الكرمي وهو الن�ص‬ ‫الذي ال ميكن حتريفه باي حال من االحوال‬ ‫اما ما جاء على ل�سان ذريته وهم بالطبع اقرب‬ ‫من �صاحب الكتاب اىل النبي االك��رم �صلى‬ ‫الله عليه واله و�سلم واكرث معرفة منه بن�سبه‬ ‫ال�شريف اال اذا ق��ال (اب��و التمن )غ�ير ذلك‬ ‫ففي مناقب �آل �أب��ي ط��ال��ب‪ ، 304/3:‬ومثري‬ ‫الأح ��زان‪( :84/‬وخ��رج يوم ًا زين العابدين‬ ‫مي�شي يف �أ�سواق دم�شق ‪ ،‬فلقيه املنهال بن‬ ‫عمرو فقال‪ :‬كيف �أم�سيت يا ابن ر�سول الله؟‬ ‫قال‪� :‬أم�سينا كمثل بني �إ�سرائيل يف �آل فرعون‬ ‫! يذبحون �أبناءهم وي�ستحيون ن�ساءهم ! يا‬ ‫منهال‪� ،‬أم�ست العرب تفتخر على العجم ب�أن‬ ‫حممد ًا منها و�أم�ست قري�ش تفتخر على �سائر‬ ‫العرب ب�أن حممد ًا منها ‪ ،‬و�أم�سينا مع�شر �أهل‬ ‫بيته ونحن مقتولون م�شردون ! ف�إنا لله و�إنا‬ ‫�إليه راجعون مما �أم�سينا فيه يا منهال!‬ ‫و�� �س� ��أل م �ك �ح��ول ال���ص�ح��اب��ي الإم � ��ام زين‬ ‫العابدين ‪( :‬كيف �أم�سيت يا بن ر�سول الله‬ ‫؟ فقال‪ :‬ويحك كيف �أم�سيت ! �أم�سينا فيكم‬

‫كهيئة بني �إ�سرائيل يف �آل فرعون يذبحون‬ ‫�أب�ن��اءه��م وي�ستحيون ن�ساءهم ‪ ،‬و�أم�ست‬ ‫العرب تفتخر على العجم ب�أن حممدا منها ‪،‬‬ ‫و�أم�سى �آل حممد مقهورين خمذولني ف�إىل‬ ‫الله ن�شكو كرثة عدونا ‪ ،‬وتفرق ذات بيننا ‪،‬‬ ‫وتظاهر الأعداء علينا) !‬ ‫ويف املناقب البن �شهر �آ�شوب ج ‪� – 4‬ص ‪12‬‬ ‫عن املنهال بن عمرو‪ :‬ان معاوية �س�أل احل�سن‬ ‫(عليه ال�سالم) �أن ي�صعد املنرب وينت�سب‪،‬‬ ‫ف�صعد فحمد الله واثنى عليه‪ ،‬ثم قال‪..:‬‬

‫ايها ال ّنا�س! من عرفني فقد عرفني‪ ،‬ومن‬ ‫مل يعرفني ف���س��أب�ّي نّ ل��ه نف�سي‪ ،‬ب�ل��دي م ّكة‬ ‫وال�صفا‪ ،‬وان��ا ابن‬ ‫ومنى‪ ،‬وان��ا اب��ن امل��روة‬ ‫ّ‬ ‫بي امل�صطفى‪ ،‬وان��ا اب��ن من عال اجلبال‬ ‫ال ّن ّ‬ ‫الروا�سي‪ ،‬و�أنا ابن من ك�سا حما�سن وجهه‬ ‫ّ‬ ‫ا ّ‬ ‫حلياء‪� ،‬أنا ابن فاطمة �س ّيدة ال ّن�ساء‪ ،‬انا ابن‬ ‫قليالت العيوب نق ّيات اجليوب‪.‬‬ ‫وا ّذن امل ��ؤ ّذن فقال‪ :‬ا�شهد �أن ال �إله �إال الله‪،‬‬ ‫ا�شهد �أنّ حممد ًا ر�سول الله‪ ،‬فقال ملعاوية‪:‬‬ ‫حممد �أبي �أم �أبوك؟ فان قلت لي�س ب�أبي فقد‬

‫كفرت‪ ،‬و�إن قلت نعم فقد �أقررت‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫�أ�صبحت قري�ش تفتخر على ال �ع��رب ب�أن‬ ‫حم ّمد ًا منها‪ ،‬و�أ�صبحت العرب تفتخر على‬ ‫العجم ب ��أنّ حممد ًا منها‪ ،‬و�أ�صبحت العجم‬ ‫تعرف ّ‬ ‫حق العرب ب�أنّ حم ّمد ًا منها‪ ،‬يطلبون‬ ‫ح ّقنا‪ ،‬وال يردّون �إلينا ح ّقنا‪.‬‬ ‫قال يف نزهة الناظر‪� ،‬ص ‪ 30‬ط ‪ :،1‬قيل‪ :‬مر‬ ‫املنذر بن اجل��ارود على احل�سني (ع) فقال‪:‬‬ ‫كيف �أ�صبحت جعلني الله فداك يابن ر�سول‬ ‫الله‪.‬‬ ‫فقال (ع)‪� :‬أ�صبحت العرب تعتد على العجم‬ ‫ب�أن حممدا �صلى الله عليه و�آله و�سلم منها‪:‬‬ ‫و�أ�صبحت العجم مقرة لها بذلك‪ :‬و�أ�صبحنا‬ ‫و�أ�صبحت قري�ش يعرفون ف�ضلنا وال يرون‬ ‫ذل��ك لنا‪ ،‬وم��ن البال على ه��ذا االم��ة �أن��ا �إذا‬ ‫دع��ون��اه��م مل ي�ج�ي�ب��ون��ا‪ ،‬و�إذا ت��رك�ن��اه��م مل‬ ‫يهتدوا بغرينا‪.‬‬ ‫وفى البحار‪ :‬ج ‪ ،15‬الق�سم الثالث منه �ص‬ ‫‪� 247‬س ‪ 5‬عك�سا‪ ،‬عن املنهال قال‪ :‬دخلت على‬ ‫علي ب��ن احل�سني (ع) فقلت‪ :‬ال�سالم عليك‬ ‫كيف �أ�صبحتم رحمكم الله‪.‬‬ ‫قال‪� :‬أنت تزعم �أنك لنا �شيعة وال تعرف لنا‬ ‫�صباحنا وم�ساءنا‪� ،‬أ�صبحنا يف قومنا مبنزلة‬ ‫بني ا�سرائيل يف �آل فرعون يذبحون االبناء‬ ‫وي�ستحيون الن�ساء‪ ،‬و�أ�صبح خري الربية بعد‬ ‫نبينا (�ص) يلعن على املنابر‪ ،‬ويعطى الف�ضل‬ ‫واالم ��وال على �شتمه‪ :‬و�أ��ص�ب��ح م��ن يحبنا‬ ‫منقو�صا بحقه على حبه اي��ان��ا‪ ،‬وا�صبحت‬ ‫قري�ش تف�ضل على جميع العرب ب�أن حممدا‬ ‫(�ص) منهم‪ ،‬يطلبون بحقنا وال يعرفون لنا‬ ‫حقا‪ ،‬فهذا �صباحنا وم�سا�ؤنا‪.‬‬ ‫وفى �أعيان ال�شيعة‪ :‬ج ‪� 4‬ص ‪ 231‬عن ك�شف‬ ‫الغمة‪ ،‬عن نرث الدرر (انه) قيل له يوما‪ :‬كيف‬ ‫�أ�صبحت‪.‬‬ ‫قال‪� :‬أ�صبحنا خائفني بر�سول الله‪ ،‬وا�صبح‬ ‫جميع �أهل اال�سالم �آمنني به‪.‬‬ ‫ويف ترجمة (ع) من تاريخ دم�شق‪ :‬ج ‪36‬‬ ‫�ص ‪ 47‬م�سندا عن املنهال ق��ال‪ :‬دخلت على‬ ‫علي ب��ن احل�سني فقلت ل��ه‪ :‬كيف �أ�صبحت‬

‫�أ�صلحك الله‪.‬‬ ‫ف�ق��ال‪ :‬م��ا كنت �أرى �شيخا م��ن �أه��ل امل�صر‬ ‫ال يدري كيف �أ�صبحنا‪ ،‬ف�أما �إذا مل تدر ومل‬ ‫تعلم ف�أنا �أخربك‪� ،‬أ�صبحنا يف قومنا مبنزلة‬ ‫بني ا�سرائيل يف �آل فرعون كانوا يذبحون‬ ‫�أبناءهم وي�ستحيون ن�ساءهم و�أ�صبحنا (و)‬ ‫�شيخنا و�سيدنا يتقرب �إىل عدونا ب�شتمه‬ ‫و�سبه على املنابر‪ ،‬و�أ�صبحت قري�ش تعد �أن‬ ‫لها الف�ضل على العرب‪ ،‬الن حممدا منها ال يعد‬ ‫لها الف�ضل اال به‪ ،‬وا�صبحت العرب مقرة لهم‬ ‫بذلك‪ ،‬و�أ�صبحت العرب تعد لها الف�ضل على‬ ‫العجم‪ ،‬الن حممدا منها‪ ،‬ال تعد لها الف�ضل‬ ‫اال ب��ه‪ ،‬و�أ�صبحت العجم م�ق��رة لهم بذلك‪،‬‬ ‫فلئن كانت العرب �صدقت �أن لها الف�ضل على‬ ‫العجم‪ ،‬و�صدقت قري�ش �أن كان لها الف�ضل‬ ‫على ال�ع��رب الن حممدا منها‪ ،‬ف��ان لنا �أهل‬ ‫البيت الف�ضل على قري�ش الن حممدا منا‪،‬‬ ‫ف�أ�صبحوا ال يعرفون لنا حقا‪ ،‬فهكذا �أ�صبحنا‬ ‫�إذا مل تعلم كيف �أ�صبحنا‪.‬‬ ‫وال��دك �ت��ور اب ��و ال�ت�م��ن ال ��ذي ت�شري �سريه‬ ‫العلمية اىل انه حائز على �شهادة يف القيا�س‬ ‫االجتماعي والنف�سي‪� ،‬أخفق‪ ،‬وهو اخلبري‬ ‫يف علم النف�س‪ ،‬يف فهم املزاج العام للم�سلمني‬ ‫عامة �شيعة و�سنة‪ ،‬بل انه ان�ساق وراء نظرية‬ ‫تروج لها جهات م�شبوهة‪ ،‬مهمتها الت�شكيك‬ ‫بعروبة النبي حممد �صلى الله عليه و�آله‪،‬‬ ‫متنا�سي ًا ح��دي��ث ال��ر��س��ول ال �ك��رمي‪�" :‬أحب‬ ‫ال�ع��رب لثالث ‪ ..‬ان��ا عربي وال �ق��ران عربي‬ ‫ول�سان �أهل اجلنة عربي"‪.‬‬ ‫وا�ستند ابو التمن يف ذلك �إىل �أن النبي هو‬ ‫من �ساللة النبي �إ�سماعيل ابن النبي �إبراهيم‪،‬‬ ‫و�أن النبي �إبراهيم لي�س عربي ًا‪ ،‬و�إمن��ا هو‬ ‫من (الأم��وري�ين) وه ��ؤالء لي�سوا من العرب‬ ‫(العاربة) و�إمنا هم من العرب (امل�ستعربة)‪.‬‬ ‫معلوم �أن العرب نوعان هم العرب (العاربة)‬ ‫وه ��م م��ن الأ�� �ص�ل�اء يف اجل��زي��رة العربية‬ ‫والعرب (امل�ستعربة) وهم قبائل من خارج‬ ‫اجلزيرة العربية وا�ستوطنت فيها‪.‬‬


‫‪No.(276) - Tuesday 26 June , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫الموافقة على تخ�صي�ص ‪ 5‬ماليين دينار ّ‬ ‫لكل مدر�سة لغر�ض ال ّترميم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫واف �ق��ت وزارة ال�ترب�ي��ة ع�ل��ى ط�ل��ب جلنة‬ ‫ال�ترب �ي��ة ال�برمل��ان �ي��ة بتخ�صي�ص خم�سة‬ ‫ماليني دينار لكل �إدارة يف عموم بغداد‬ ‫وامل �ح��اف �ظ��ات ل�ترم �ي��م امل ��راف ��ق العامة‬ ‫ل�ل�م��دار���س‪ ..‬وق ��ال رئي�س جلنة الرتبية‬ ‫الربملانية النائب ع��ن التحالف الوطني‬ ‫عادل �شر�شاب �إن"اللجنة اتفقت مع وزارة‬ ‫الرتبية ب�إعطاء كل �إدارة مدر�سة ‪ 5‬ماليني‬ ‫دي �ن��ار ل�ك��ي ت�ب��ا��ش��ر ببع�ض الإج � ��راءات‬ ‫الفورية لتنفيذ النوافذ ومقاعد الطالب‬ ‫امل�ستهلكة"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ��ش��ر��ش��اب "�إن ال �ع��راق يعاين‬ ‫من نق�ص يف الأبنية املدر�سية مما خلف‬ ‫دوام ��ا ثنائيا وث�لاث�ي��ا ‪،‬وظ �ل��ت املدار�س‬ ‫ت�ستوعب �أكرث من طاقتها اال�ستيعابية مما‬ ‫�أدى �إىل ا�ستهالك مرافقها العامة"‪ .‬وبني‬ ‫رئي�س جلنة الرتبية الربملانية والنائب‬ ‫ع��ن التحالف الوطني �إن اللجنة اتفقت‬ ‫مع وزارة الرتبية والتعليم على دفع هذه‬ ‫املبالغ ب�أ�سرع وقت لتجهيز املدار�س و�إمتام‬ ‫النق�ص احلا�صل من خدمات وم�ستلزمات‬

‫ر�ضوان الكلدار‪:‬‬ ‫�إن العملية ال�سيا�سية حتتاج اىل‬ ‫العقالنية التي تفتقدها �أغلب‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬والإ�صرار على‬ ‫�سحب الثقة عن رئي�س الوزراء‬ ‫ن ��وري امل��ال�ك��ي على ال��رغ��م من‬ ‫ع��دم احل�صول على الأ�صوات‬ ‫الكافية دليل على �إ�صرار الكتل‬ ‫ال�سيا�سية على "اجلهل"‪.‬‬ ‫و�أن �سحب ال�ث�ق��ة ع��ن املالكي‬ ‫ل ��ن ي� �ج ��دي ن �ف �ع � ًا و�� �س� �ي� ��ؤدي‬

‫الب�صرة‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء العراقية ‪ ،‬زيادة‬ ‫ح�صة الب�صرة من الطاقة الكهربائية‬ ‫�إىل ‪ 1100‬ميغاواط‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫هذه اخلطوة رفعت �ساعات الت�شغيل‬ ‫�إىل ثالث �ساعات مقابل ثالث �ساعات‬ ‫�إطفاء‪.‬‬ ‫وقال مدير عام توزيع كهرباء اجلنوب‬

‫حم�م��د ه��ا��ش��م جعفر يف ب �ي��ان �صدر‬ ‫عن ال��وزارة ‪� ،‬إن��ه "متت زي��ادة ح�صة‬ ‫الب�صرة من الطاقة من ‪ 900‬ميغاواط‬ ‫�إىل ‪ 1100‬ميغاواط"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"هذه الزيادة ت�أتي دعم ًا للمحافظة‬ ‫ملا تعانيه من ارتفاع كبري يف درجات‬ ‫احل� � ��رارة وال ��رط ��وب ��ة خ�ل�ال �أ�شهر‬ ‫ال�صيف‪ ،‬ن �ظ��ر ًا لقربها م��ن م�ستوى‬ ‫��س�ط��ح البحر"‪.‬و�أ�ضاف ج�ع�ف��ر �أن‬

‫على الكتل ال�سيا�سية تقدمي‬ ‫التنازالت واالجتاه نحو احلل‬ ‫ال�سلمي ول�ي����س التهديدات‬ ‫وال��وع��ود التي ال جت��دي نفع ًا‬ ‫�سوى ال�ضرر ب�أبناء ال�شعب‪.‬‬ ‫و�أن �إ�صرار الكتل ال�سيا�سية‬ ‫على �سحب الثقة ع��ن رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء غ�ي�ر ��ص�ح�ي��ح لأن ��ه‬ ‫يعني تغيري ح�ك��وم��ة ولي�س �أمام ال�شعب‪.‬‬ ‫ت�غ�ي�ير ��ش�خ����ص‪ ،‬م �� �ش�ير ًا اىل ون� ��أم ��ل م ��ن ر�ؤ� � �س� ��اء الكتل‬ ‫ع��دم متكن الكتل ال�سيا�سية ال�سيا�سية ت�ق��دمي التنازالت‬ ‫م��ن �سحب ال�ث�ق��ة ع��ن رئي�س وال��ت��ف��او���ض ال �� �س �ل �م��ي حلل‬ ‫ال � ��وزراء ن ��وري امل��ال �ك��ي لأن امل �� �ش��اك��ل ال �ع��ال �ق��ة بالطرق‬ ‫مواقفه الوطنية عززت موقفه التفاو�ضية‪.‬‬

‫بحق املتجاوزين"‪ ،‬مبين ًا �أن "رفع‬ ‫التجاوزات �سيوفر توزيع الطاقة على‬ ‫املواطنني ب�شكل عادل"‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر ال�ك�ه��رب��اء ك ��رمي عفتان‬ ‫اجلميلي �أعلن‪ ،‬يف العا�شر من كانون‬ ‫ال�ث��اين ‪� ،2012‬أن ال� ��وزارة �ستمنح‬ ‫خ�صو�صية للمحافظات التي تعاين‬ ‫من الأجواء الرطبة وخا�صة حمافظة‬ ‫الب�صرة‪.‬‬

‫ال�صناعة تتباحث مع ني�سان ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتتفق مع (موتورز وك ّيا) على ‪� 10‬آالف �س ّيارة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أب���رم���ت ال��ه��ي��ئ��ة العامة‬ ‫للإ�سكان �إحدى ت�شكيالت‬ ‫وزارة الأعمار والإ�سكان‬ ‫عقدا ا�ست�شاريا و�أ�شرافا‬ ‫هند�سيا مل�شروع الزبري‬ ‫ال�����س��ك��ن��ي ال�����واق�����ع يف‬ ‫حم��اف��ظ��ة ال��ب�����ص��رة مع‬ ‫�شركة هيل انرتنا�شينول‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي��ة اجلن�سية‬ ‫وبكلفة تقدر بـ ‪3,463,‬‬ ‫م���ل���ي���ار دي����ن����ار ع���راق���ي‬

‫ومب�����دة �أم���ده���ا ( ‪) 30‬‬ ‫ث�ل�اث���ون ����ش���ه���ر ًا ‪ .‬وان‬ ‫ال��غ��اي��ة م��ن ال��ت��ع��اق��د مع‬ ‫ال�������ش���رك���ة الربيطانية‬ ‫اجل��ن�����س��ي��ة ه���ي للقيام‬ ‫باخلدمات اال�ست�شارية‬ ‫و�إدخ�����������ال الأ����س���ال���ي���ب‬ ‫احلديثة للبناء املعا�صر‬ ‫مب����وج����ب ال�������س���ي���اق���ات‬ ‫العاملية والتي من �ش�أنها‬ ‫تطوير ون��ق��ل اخل�برات‬ ‫ل��ل��ك��وادر الهند�سية يف‬ ‫امل�شروع والهيئة ‪.‬‬

‫باحثون من جامعتي بغداد والقا�سم‬ ‫ّ‬ ‫الخ�ضراء يجرون درا�سة ّ‬ ‫ومختبرية‬ ‫�سريرية‬ ‫عن حاالت الإجها�ض في حقول الأغنام‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫�أجرى باحثون يف كليتي‬ ‫ال�ط��ب البيطري بجامعة‬ ‫بغداد والقا�سم اخل�ضراء‪,‬‬ ‫وال�شركة العامة للبيطرة‬ ‫يف حمافظة بابل‪ ,‬درا�سة‬ ‫�سريرية وخمتربية حول‬ ‫ح� � ��االت الإج � �ه� ��ا�� ��ض يف‬ ‫حقول الأغنام‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت ال��درا� �س��ة التي‬ ‫�أخ� �ت�ي�رت � �ض �م��ن �أف�ضل‬ ‫ع�شرة بحوث يف امل�ؤمتر‬ ‫العلمي ال�ساد�س للأمرا�ض‬ ‫امل�شرتكة يف جامعة بغداد‪،‬‬ ‫�أ�سباب الإجها�ض يف عدد‬ ‫م��ن حقول تربية الأغنام‬ ‫امل� ��وج� ��ودة يف �أط�� ��راف‬ ‫ب �غ��داد‪ ,‬م��ن خ�لال متابعة‬ ‫‪ 672‬نعجة حامل‪.‬‬ ‫وج��م��ع خ�ل�ال ال��درا� �س��ة‬ ‫التي �أع��ده��ا �سعد حم�سن‬ ‫مناتي و�سليم جنم عمران‬ ‫وح�سني علي �سعود ورقية‬ ‫م�صطفى علي ‪145‬عينة‬ ‫دم م��ن النعاج املجه�ضة‪,‬‬ ‫و‪ 88‬عينة دم من الأكبا�ش‬ ‫املُ�ستخدمة يف الت�سفيد ‪,‬‬ ‫ف�ضال عن جمع ‪ 79‬م�سحة‬ ‫مهبلية‪ ,‬و‪ 145‬عينة حليب‬

‫من النعاج املجه�ضة‪ ,‬و‪23‬‬ ‫جنينا جمه�ضا يف خمتلف‬ ‫م��راح��ل احل �م��ل املختلفة‬ ‫بغر�ض �إجراء االختبارات‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق� ��ال الباحث‬ ‫يف كلية ال�ط��ب البيطري‬ ‫ب �ج��ام �ع��ة ال �ق��ا� �س��م �سعد‬ ‫حم� ��� �س ��ن م � �ن� ��ات� ��ي‪� ,‬إن‬ ‫ال��درا� �س��ة بينت �أن �أعلى‬ ‫ن�سبة للإجها�ض حدثت يف‬ ‫الثلث الأخ�ي�ر م��ن احلمل‬ ‫يف ال� �ن� �ع���اج احل� ��وام� ��ل‬ ‫كانت خالل مو�سم ال�شتاء‬ ‫وب �ل �غ��ت ‪ ,%42.1‬و�أق���ل‬ ‫ن�سبة بلغت ‪ %5.4‬وكانت‬ ‫يف مو�سم اخلريف‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح مناتي �أن هذه‬ ‫الإج� �ه ��ا�� �ض ��ات امل �ت �ك��ررة‬ ‫�أظ��ه��رت��ه��ا الفحو�صات‬ ‫امل���ص�ل�ي��ة‪ ,‬للروزبنكال‪،‬‬ ‫والتالزن االنبوبي‪ ,‬مبينا‬ ‫ان��ه مت اج��راء ‪ 88‬فح�ص ًا‬ ‫امل�سفِدة‬ ‫مل���ص��ل ال ��ذك ��ور َ‬ ‫للنعاج املجه�ضة‪ ،‬و‪36‬‬ ‫ع �ي �ن��ة م��وج��ب��ة لفح�ص‬ ‫ال� ��روزب � �ن � �ك� ��ال بن�سبة‬ ‫‪ ، %40.90‬و‪ 29‬عينة‬ ‫م �� �ص��ل ل �ن �ت��ائ��ج موجبة‬ ‫لفح�ص التالزن الأنبوبي‬ ‫وبن�سبة ‪.%32.95‬‬

‫اعلنت ال�شركة العامة ل�صناعة ال�سيارات‬ ‫يف اال�سكندرية التابعة لوزارة ال�صناعة‬ ‫انها تعاقدت مع �شركتي جرنال موتورز‬ ‫وكيا على ت�صنيع خم�سة االف �سيارة‬ ‫�سنويا لكل منهما ‪،‬م�ع��رب� ًة ع��ن املها‬ ‫بالتعاقد م��ع �شركة ني�سان اليابانية‬ ‫لن�صب م�صانع يف العراق‪ .‬وقال مدير‬ ‫عام ال�شركة املهند�س عدنان احمد رزين‬ ‫لوكالة(دنانري) �إن" ال�شركة تعاقدت‬

‫م��ع �شركة ج�نرال م��وت��ورز االمريكية‬ ‫و�شركة كيا الكورية لتجميع وت�صنيع‬ ‫خم�سة االف �سيارة لكل منهما �سنويا‬ ‫‪،‬فيما يتم التباحث م��ع �شركة ني�سان‬ ‫اليابانية لتوقيع عقد يق�ضي بن�صب‬ ‫م�صانع لت�صنيع ان ��واع م�ت�ع��ددة من‬ ‫��س�ي��ارات ني�سان يف العراق‪،‬وت�شمل‬ ‫ب��ا� �ص��ات وم��رك �ب��ات ح�م��ل و�سيارات‬ ‫�صغرية"‪ .‬واع�ترف رزي��ن ان ال�شركة‬ ‫ب��د�أت بعمليات جتميع ال�سيارات منذ‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬اذ ك��ان��ت ن�سبة التجميع‬ ‫ب�سيطة ت�ت�راوح ب�ين ‪ 10‬و‪ 15‬باملئة‬

‫وان الن�سبة و�صلت االن اىل ‪ 70‬باملئة‪.‬‬ ‫وارج��ع رزي��ن ه��ذا التاخر اىل خ�شية‬ ‫وحذر ال�شركات العاملية يف تعاملها مع‬ ‫العراقيني‪،‬اال ان تدريب العاملني من‬ ‫قبل ال�شركات ا�سهم يف افتتاح خطوط‬ ‫لتفكيك وجتميع بالكامل ‪ .‬واو�ضح‪ :‬ان‬ ‫�شركة �صناعة ال�سيارات ا�صبح لديها‬ ‫اربعة خطوط انتاجية تعمل مالكاتها‬ ‫ع �ل��ى ت���ص�ن�ي��ع وجت �م �ي��ع ال �� �س �ي��ارات‬ ‫بعد ا�ستريادها ‪،‬وان�ه��ا يف ط��ور بناء‬ ‫م�صانع ج��دي��دة يف خطة الع ��داد بنى‬ ‫حتتية تتالءم مع تو�سعاتها‪ .‬وتا�س�ست‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫با�شرت امانة بغداد بان�شاء متنزه مب�ساحة‬ ‫(‪ )4‬دوامن �ضمن ق��اط��ع ب�ل��دي��ة ال�صدر‬ ‫االوىل اىل جانب اعمال تطوير عدد من‬ ‫الطرق وتنفيذ حمالت خدمية للنهو�ض‬ ‫بالواقع اخلدمي للمدينة‪ .‬وذكرت مديرية‬ ‫العالقات واالعالم �أن" دائرة بلدية ال�صدر‬ ‫االوىل با�شرت اعمال ان�شاء متنزه يف‬ ‫منطقة اجل��وادر ومب�ساحة اربعة دوامن‬ ‫وت�ضمن العمل فيه ان�شاء منظومة البزل‬ ‫االر�ضية ومنظومة الري احلديث وان�شاء‬ ‫نافورتني بحجم كبري ا�ضافة اىل اك�ساء‬ ‫ممرات املتنزه باملقرن�ص وان�شاء �شبكة‬ ‫انارة متكاملة ف�ض ًال عن زراعة عدد كبري‬

‫من اال�شجار وال�شجريات داخ��ل املتنزه‬ ‫"‪.‬و�أ�ضافت �أن " ق�سم الطرق يوا�صل‬ ‫تطوير �شارع العمال الذي ميتد من �ساحة‬ ‫مظفر اىل �ساحة وه��ران و�شمل العمل‬ ‫اك�ساء اك�ت��اف ال���ش��ارع مب��ادة املقرن�ص‬ ‫امل �ل��ون وان �� �ش��اء ع��دد ك�ب�ير م��ن الكابات‬ ‫ال��زراع �ي��ة وامل �ب��ا� �ش��رة ب���ص�ي��ان��ة جميع‬ ‫ال �� �ش��وارع الرئي�سة وال�ف��رع�ي��ة الواقعة‬ ‫�ضمن الرقعة اجلغرافية للدائرة البلدية‬ ‫"‪ .‬وتابعت �أن " ق�سم املجاري حقق ن�سبة‬ ‫اجناز متقدمة يف اعمال ا�صالح التخ�سف‬ ‫الواقع يف منطقة االورفلي البالغ طوله‬ ‫اك�ثر من (‪ )200‬مرت و�شمل العمل رفع‬ ‫االنبوب املت�ضرر وا�ستبداله باخر بقطر‬ ‫(‪ )100‬ملم م��ع ان�شاء منهوالت رئي�سة‬ ‫عدد (‪ ." )5‬وبينت ان" ق�سم النظافة نفذ‬

‫عمان ‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستمعت حمكمة جنايات عمان يف جل�ستها‬ ‫الثالثة يف ق�ضية مدير املخابرات االردنية‬ ‫الأ�سبق الفريق حممد الذهبي اىل �شهادة‬ ‫عدد من ال�شهود الذين تطرقوا اىل عالقته‬ ‫برجال اعمال عراقيني ابرزهم نائر اجلميلي‬ ‫الذي ا�ستمعت املحكمة اىل افادته‪.‬‬ ‫وي �ح��اك��م ال��ذه �ب��ي ب�ت�ه��م غ���س��ل الأم� ��وال‪،‬‬ ‫االختال�س‪ ،‬ا�ستثمار الوظيفة مكرر مرتني‪،‬‬ ‫وجنحة ا�ستغالل الوظيفة مكرر مرتني‪.‬‬ ‫وا�ستمعت املحكمة اىل ��ش�ه��ادة ريا�ض‬ ‫يو�سف القد�سي مدير بنك اال�سكان الرئي�س‬ ‫ال ��ذي ق ��ال‪ :‬عندما كنت اع�م��ل م��دي��را لبنك‬ ‫اال�سكان الفرع الرئي�س طلب نائر اجلميلي‬ ‫اح���ض��ار م�ب��ال��غ ك�ب�يرة الي��داع �ه��ا يف البنك‬ ‫وكنت ت�شاورت مع البنك حيث مت االقرتاح‬ ‫با�ست�شارة دائ��رة امل�خ��اب��رات العامة بذلك‬ ‫وات�صلت مع �سعد خري لتحديد موعد مقابلة‬ ‫ثم زرت املخابرات ب�صحبة نائر اجلميلي‬ ‫وقابلت املتهم الذهبي وق��ام بطلب ت�صوير‬ ‫جوازات نائر اجلميلي وزياد قطان كانا معنا‬

‫هناك معطيات وم�ستجدات‬ ‫للأزمة ال�سيا�سية تتجه نحو‬ ‫احل� ��ل‪ ،‬خ��ا� �ص��ة ب �ع��د رف�ض‬ ‫رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة جالل‬ ‫طالباين تقدمي طلب �سحب‬ ‫الثقة واحتمال تغيري ر�ؤية‬ ‫التيار ال�صدر من ا�ستجواب‬ ‫رئ� �ي� �� ��س ال� � � � ��وزراء ن� ��وري‬ ‫املالكي‪ ،‬وكذلك االن�سحابات‬

‫حملة خدمية وا�سعة يف منطقة العمارات‬ ‫ال�سكنية يف احلبيبية و�شملت اعمال رفع‬ ‫النفايات واالن�ق��ا���ض ون�شر احلاويات‬ ‫امل�تري��ة وت��وزي��ع اك�ي��ا���س النفايات على‬ ‫املواطنني للحد من االنت�شار الع�شوائي‬ ‫للنفايات "‪.‬‬

‫وا�� �ش ��ارت اىل �أن" ق���س��م ال��زراع��ة‬ ‫ق��ام ب ��إدام��ة امل���س��اح��ات امل��زروع��ة �ضمن‬ ‫قاطع البلدية وزراع��ة ع��دد من احلدائق‬ ‫واملتنزهات وتهيئة ع��دد من الف�ضاءات‬ ‫املرتوكة لزراعتها خالل املو�سم الزراعي‬ ‫احلايل "‬

‫عمان بقيمة مليون ون�صف املليون دينار‬ ‫ح�ي��ث ت�ب�ين ان ه �ن��اك ا� �ش �ك��االت ع�ل��ى هذه‬ ‫القطعة وم��ن ث��م مت ان �ه��اء ال���ش��راك��ة بيننا‬ ‫م�شريا اىل انه ا�ستفاد من ال�شركة ما يقارب‬ ‫‪ 150‬ال ��ف دي �ن��ار روات� ��ب وم �ك��اف��ات وان‬ ‫راتبه كان ‪ 5‬االف دينار �شهريا‪ .‬اما ال�شاهد‬ ‫الثالث وهو املهند�س يعقوبيان فا�شار اىل‬ ‫ان عالقته بنائر اجلميلي بد�أت عندما طلب‬ ‫منه املتهم ت�صميم الديكور الداخلي لبيته يف‬ ‫منطقة عبدون وفعال قمت بالعمل وتقا�ضيت‬ ‫اجري مقابل ذلك واي�ضا قمت بعمل الت�صميم‬ ‫الداخلي ملنزل قا�سم الراوي يف منطقة دابوق‬ ‫وتقا�ضيت مقابل ذل��ك ‪ .‬ال�شاهد الرابع‬ ‫نائر اجلميلي‪ ،‬ق��ال‪ :‬ح�ضرت لعمان نهاية‬ ‫‪ 2004‬من اجل اال�ستثمار وكنت قد فتحت‬ ‫ح�ساباتي يف بنك اال�سكان يف عمان وكان‬ ‫يل مبلغ يف م�صارف عراقية واملك مركز‬ ‫�صرافة يف العراق وكنت افتح اعتمادات يف‬ ‫دول خمتلفة من العامل بخ�صو�ص ال�شركات‬ ‫املتعاقدة مع وزارة الدفاع العراقية تتعلق‬ ‫بعقود ا�سلحة وم �ع��دات ع�سكرية متعلقة‬ ‫ب��وزارة ال��دف��اع العراقية‪ .‬وا��ض��اف‪ :‬طلب‬

‫مني موظف يف بنك اال�سكان مراجعة دائرة‬ ‫املخابرات‪ ،‬وبالفعل توجهت للدائرة والتقيت‬ ‫املتهم الذهبي ال��ذي ك��ان يعمل مدير مكتب‬ ‫ملدير املخابرات اال�سبق �سعد خري واطلعته‬ ‫على االوراق وبعد عدة ايام راجعت البنك‬ ‫وواف��ق على التعامل معهم وب��دات يف فتح‬ ‫االع� �ت� �م ��ادات‪ .‬وب �ع��د ذل ��ك ت��و��س�ط��ت لدى‬ ‫�ضابط اجنبي باحل�صول على اجلن�سية‬ ‫االردنية وبالفعل ا�ستدعاين املتهم الذهبي‬ ‫وكان ا�صبح مديرا للمخابرات حيث قدمت‬ ‫ا�ستدعاء يف نهاية ‪ 2006‬وف�ع�لا ح�صلت‬ ‫على اجلن�سية‪ .‬وا� �ض��اف‪ :‬بعد ان تقاعد‬ ‫ريا�ض يو�سف قد�سي ولكونه لديه خربة يف‬ ‫االرا�ضي وعالقات يف امانة عمان عر�ض علي‬ ‫ار�ضا م�ساحتها ‪ 120‬دومنا وقمت بتا�سي�س‬ ‫�شركة مع جمموعة من ال�شركاء وكان ريا�ض‬ ‫يو�سف ميلك ‪ %1‬بااللف من ال�شركة وكنت‬ ‫ات��ردد على منزل الذهبي ومل اقابله �سوى‬ ‫املقابلتني اللتني ذكرتهما‪ .‬وقال‪ :‬مل ي�سبق‬ ‫ان قمت بتقدمي اية هدية للمتهم الذهبي ومل‬ ‫يعر�ض ال�شاهد نائر على ان ي�شرتي له منزال‬ ‫يف مناطق الغربية او �شراء مركبة‪.‬‬

‫ال��ت��ي ح���ص�ل��ت يف ائتالف‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫و�أن حل امل�شاكل واخلالفات‬ ‫يكمن يف احل��وار و ح�ضور‬ ‫امل � ��ؤمت� ��ر ال ��وط� �ن ��ي وط ��رح‬ ‫ج �م �ي��ع امل �� �ش��اك��ل العالقة‪،‬‬ ‫ولي�س يف �سحب الثقة لأنه‬ ‫�سيعقد املوقف ويدفع باجتاه‬ ‫عرقلة امل�شاكل‪.‬‬

‫�إن ال��ل��ج��ن��ة امل �� �ش �ك �ل��ة من‬ ‫ال� �ت� �ح ��ال ��ف ال� �ك ��رد�� �س� �ت ��اين‬ ‫وال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة والتيار‬ ‫ال �� �ص��دري م���س�ت�م��رة بعملها‬ ‫جلمع املعلومات واخلروقات‬ ‫الد�ستورية لرئي�س الوزراء‪ ،‬ه��ذا املطلب يف ح��ال حتقيق‬ ‫ل�ط��رح�ه��ا ع �ل��ى ��ش�ك��ل �أ�سئلة مطلب كتلة معنية‪ ،‬لوجود‬ ‫م�شاكل تخ�ص الدولة بكاملها‬ ‫خالل ا�ستجوابه‪.‬‬ ‫و�أن ال �ك �ت��ل ال �ت��ي اجتمعت كالتوازن وال�شراكة الوطنية‪.‬‬ ‫يف �أرب �ي��ل والنجف م��ا تزال وعدم وجود عداوة �شخ�صية‬ ‫م �ت �م �� �س �ك��ة يف ا� �س �ت �ج��واب بني املالكي والكتل ال�سيا�سية‬ ‫املالكي‪ ،‬وال ميكن التنازل عن الثالث‪.‬‬

‫منع دخول المواد الغذائ ّية �إلى �أ�شرف‬ ‫ث�لاث��ة اي ��ام يف ط��ري��ق و��ص��ول�ه��ا وكلفة‬ ‫ك��ل واح� ��دة منهما ‪ 95‬ال ��ف دوالر‪.‬ومل‬ ‫ت�سفر مراجعة ممثلي ا�شرف م�س�ؤولني‬ ‫ل�لامم املتحدة وال�سفارة االمريكية اىل‬ ‫نتيجة حيث مت اع��ادة امل��واد يف النهاية‪.‬‬ ‫ان املقاومة االيرانية حتذر من تداعيات‬ ‫اعمال احلكومة العراقية الالان�سانية يف‬ ‫ا�شرف وتطالب االمني العام لالمم املتحدة‬ ‫وممثله اخلا�ص يف ال�ع��راق واملفو�ضية‬ ‫العليا لالجئني واملفو�ضية العليا حلقوق‬ ‫االن�سان وال�سفري االم�يرك��ي يف العراق‬ ‫ب��ارغ��ام ح�ك��وم��ة امل��ال �ك��ي ع�ل��ى االل �ت��زام‬ ‫بحقوق االن���س��ان وتطبيق اتفاقاته مع‬ ‫االمم املتحدة حول �أمن و �سالمة ال�سكان‬ ‫وت�أمني احلاجيات اليومية لهم‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫محكمة �أردن ّية ّ‬ ‫توثق تفا�صيل عالقة مدير المخابرات الأردني الأ�سبق‬ ‫محمد الذهبي مع ّ‬ ‫تجار عراقيين مطلوبين للق�ضاء‬ ‫يف الزيارة وهو عراقي اال�صل‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف‪ :‬ب �ع��د ذل ��ك وردين م��ن دائ ��رة‬ ‫املخابرات انه ال يوجد م�شكلة من التعامل‬ ‫معه وك��ان يرغب باح�ضار ام��وال حواالت‬ ‫م��ن البنك امل��رك��زي ال�ع��راق��ي وك��ان��ت عقود‬ ‫ن��ائ��ر م��ع وزارة ال��دف��اع ال�ع��راق�ي��ة علما ان‬ ‫قا�سم ال��راوي تعرفت عليه يف �شهر ‪ 4‬او ‪5‬‬ ‫‪ 2005‬وا�ستقلت من البنك بعدها‪ .‬وقال‬‫ال�شاهد‪ :‬يف ‪ 2005-5-31‬عر�ض علي نائر‬ ‫اجلميلي وقا�سم ال��راوي ان اعمل معهم يف‬ ‫�شركة ا�ستثمارات عراقية ودخلت معهم يف‬ ‫�شركة عمان لال�ستثمارات العقارية كنا نرغب‬ ‫ب�شراء ارا�ض واقامة جممعات وا�ستثمارات‬ ‫عراقية حيث كان اجلميلي قد ا�شرتى قطعة‬ ‫ار�ض يف منطقة ام اذينة من االمري رعد بن‬ ‫زيد ومت املوافقة على اقامة بناء من ‪ 6‬طبقات‬ ‫كما ا�ستف�سرت من ن�ضال احلديد امني عمان‬ ‫اال�سبق ع��ن بناء اك�ثر م��ن ‪ 6‬طبقات حيث‬ ‫ابلغه ان االمانة ال ت�سمح بذلك اال يف حالة‬ ‫زيادة م�ساحة االر�ض‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪ :‬ان ال�شركة قامت ب�شراء قطعة‬ ‫ار���ض م��ن �صندوق ا�سكان موظفي امانة‬

‫�شاكر الدراجي‪:‬‬

‫ازاد ابو بكر زينل‪:‬‬

‫ال�شركة التابعة اىل وزارة ال�صناعة‬ ‫يف �سبعينيات ال�ق��رن املا�ضي وكانت‬ ‫متخ�ص�صة ب��ان�ت��اج اب ��دان ال�سيارات‬ ‫وال �ع��رب��ات ث��م ت �ط��ورت ن�ح��و جتميع‬ ‫اجل � � ��رارات ال ��زراع� �ي ��ة وال �� �س �ي��ارات‬ ‫االنتاجية وتوقفت عن االنتاج بعد عام‬ ‫‪ 1990‬اث��ر ف��ر���ض العقوبات الدولية‬ ‫على العراق ووا�صلت انتاجها يف عام‬ ‫‪ . 2010‬يذكر‪ :‬ان ال�شركة تعمل بنظام‬ ‫التمويل الذاتي وعليها توفري اكرث من‬ ‫اربعة مليارات دينار كاجور للعاملني‬ ‫لديها‪.‬‬

‫�أمانة بغداد با�شرت �أعمال �إن�شاء ّ‬ ‫متنزه في مدينة ّ‬ ‫ال�صدر‬

‫اىل خم��اط��ر تع�صف بالعملية‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة وك ��ذل ��ك �إ� �ض��اع��ة‬ ‫وق��ت ال�سلطة الت�شريعية لأنها‬ ‫�ستن�سى ت�شريع القوانني وتهتم‬ ‫ب�سحب الثقة‪.‬‬ ‫و�أن الكتل املعار�ضة للمالكي ال‬ ‫متلك القوة الكافية ل�سحب الثقة‬ ‫عنه‪ ،‬لذلك عليهم االجت��اه نحو‬ ‫ت�شريع ال�ق��وان�ين والتح�ضري‬ ‫لالنتخابات القادمة‪.‬‬

‫ا�سكندر وتوت‪:‬‬

‫ح�صة الب�صرة من ّ‬ ‫الكهرباء تعلن زيادة ّ‬ ‫الطاقة الكهربائ ّية �إلى ‪ 1100‬ميغاواط‬ ‫"زيادة هذه الكمية من الطاقة �ستمكننا‬ ‫من اعتماد ثالث �ساعات ت�شغيل مقابل‬ ‫ثالث �ساعات �إطفاء"‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ن �ف �� �س��ه‪� ،‬أك � ��د جعفر‬ ‫"ا�ستمرار مديرية توزيع الكهرباء‬ ‫يف ح �م�ل�ات �ه��ا ب ��رف ��ع ال� �ت� �ج ��اوزات‬ ‫احل��ا��ص�ل��ة ع�ل��ى ال�شبكة الكهربائية‬ ‫لإظهار احلالة احل�ضارية للمحافظة‬ ‫م ��ع ات� �خ ��اذ الإج� � � ��راءات القانونية‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬

‫العقبات والإ�شكاليات املتعلقة باالبنية‬ ‫املدر�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ح�سني"�إن الوزارة �ستهدم خالل‬ ‫هذا العام ‪ 199‬مدر�سة يف �أق�ضية ونواحي‬ ‫بغداد"‪ .‬ي��ذك��ر �أن وزي ��ر ال�ترب�ي��ة حممد‬ ‫علي متيم ت��ر�أ���س ام�س اجتماعا مو�سعا‬ ‫ح�ضره مديرو �أق�سام الأبنية املدر�سية يف‬ ‫املديريات العامة للرتبية كافة ع��دا اقليم‬ ‫كرد�ستان يف مكتبه ببغداد بح�سب بيان‬ ‫�صادر عن املكتب االعالمي يف الوزارة‪.‬‬ ‫وقال متيم يف بيان �صحفي "�إن املجتمعني‬ ‫ناق�شوا مو�ضوعة االبنية املدر�سية عموما‬ ‫وم�شروع رقم (‪ )1‬خ�صو�صا والذي ي�شمل‬ ‫امل��دار���س ب��دل الطينية وم��دار���س الهدم‬ ‫واع��ادة البناء �ضمن اخلطة اال�ستثمارية‬ ‫ل� �ل ��وزارة ل �ع��ام ‪ 2011‬وم ��دار� ��س البناء‬ ‫اجلاهز ( �ستيل �سرتكجر ) �ضمن اخلطة‬ ‫الدولية رقم ‪1‬و‪ 2‬لعام ‪2008‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر الرتبية"�إن االجتماع ناق�ش‬ ‫كافة امل�شاكل واملعوقات التي تعرت�ض �سري‬ ‫عمل امل�شاريع ال�ترب��وي��ة امل��درج��ة �ضمن‬ ‫لإجنازها للعام الدرا�سي املقبل"‪ .‬وكانت لل�سقوط يف اق�ضية ونواحي بغداد‪ ..‬وقال حممد علي متيم مع مديري �أق�سام الأبنية خطة ال��وزارة يف الهدم والأع�م��ار وطرح‬ ‫وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم ق��د �أع�ل�ن��ت يف الناطق ب�إ�سم وزارة الرتبية وليد ح�سني املدر�سية يف امل��دي��ري��ات ال�ع��ام��ة للرتبية �أه��م ال�سبل الكفيلة ملعاجلتها على املدى‬ ‫وقت �سابق عن قرب هدم ‪ 199‬مدر�سة �آيلة �إن"االجتماع ال��ذي ح�ضره وزي��ر الرتبية كافة عدا اقليم كرد�ستان بحث حل جميع القريب"‪.‬‬

‫الهيئة العا ّمة للإ�سكان تبرم عقدا‬ ‫ا�ست�شاريا و�إ�شرافا هند�سيا مع‬ ‫�شركة هيـل انتر نا�شينول‬

‫يوميات‬

‫��ش��ددت احلكومة العراقية ال�ضغوطات‬ ‫الالان�سانية على �سكان ا�شرف يف اال�سابيع‬ ‫االخرية‪.‬ومنعت القوات العراقية وب�أمر‬ ‫م��ن جل�ن��ة ق�م��ع ا� �ش��رف يف ي ��وم ال�سبت‬ ‫‪ 23‬ح��زي��ران م��ن دخ ��ول �شاحنتني ذات‬ ‫ثالجة حمملة باللحوم والبي�ض واجلنب‬ ‫والفواكه والبقوليات اىل ا�شرف‪.‬ومنع‬ ‫رج��ال االم��ن العراقي دخ��ول ال�شاحنات‬ ‫امل�ح�م�ل��ة اىل ا� �ش��رف ب��ذري �ع��ة التفتي�ش‬ ‫وبادروا بتفريغ املواد من داخل املجمدات‬ ‫واخالئها على االر���ض يف درج��ة حرارة‬ ‫تعادل ‪ 53‬درج��ة مئوية تعمد ًا التالفها‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ال���ش��اح�ن��ات كانت‬

‫بيان‬

‫اليوم العالمي لمكافحة المخدرات‬ ‫‪26‬حزيران‪ /‬يونيو‪2012‬‬ ‫تفاقمت يف ال�سنوات املا�ضية ظاهرة‬ ‫االجت��ار وتعاطي املخدرات يف املجتمع‬ ‫العراقي ‪،‬وهي تعترب من ظواهر ال�سلوك‬ ‫امل�ن�ح��رف ال ��ذي تف�شى اث��ر ال�ع��دي��د من‬ ‫احل��روب العبثية التي زج بها املجتمع‬ ‫العراقي ‪ ،‬بالإ�ضافة اىل خمرجات حقبة‬ ‫االحتالل االمريكي البغي�ض ‪ ،‬والتي القت‬ ‫ب�ضاللها القامتة على خمتلف جوانب‬ ‫ال�سلوك االجتماعي يف املجتمع العراقي‬ ‫والتي جت�سدت من خالل مفردات احلياة‬ ‫ال�لا �سوية وال�لا توافقية مثل االحباط‬ ‫والتمرد والالمباالة وذلك نتيجة اختالل‬ ‫البناء التنظيمي اجتماعيا» ‪ ،‬واالعتقاد‬ ‫بعدم قيامه على امل�شروعية ال�سيما يف‬ ‫ظل ا�ستمرار غياب العدالة االجتماعية‬ ‫و�آليات تطبيقها على �صعيد الواقع ‪.‬‬ ‫ان اليوم العاملي ملكافحة املخدرات الذي‬ ‫ي�صادف يوم ‪26‬حزيران ‪ /‬يونيو‪2012‬‬ ‫‪ ،‬هو منا�سبة تدفعنا للتذكر بان جمتمعنا‬ ‫العراقي الي��زال يعي�ش �ضغوط دموية‬ ‫مدمرة و�سط �صعوبات قانونية عديدة‬

‫‪ ،‬حيث تن�شغل ق��وى االم��ن مب��ا ي�سمى‬ ‫مبكافحة االره� ��اب مم��ا ق��د ي�ضعف من‬ ‫اهتمامها بالق�ضايا االجتماعية بال�شكل‬ ‫ال��ذي يتنا�سب وخطرها و�أهميتها ‪ ،‬يف‬ ‫وق ��ت الي� ��زال ال�ف���س��اد االداري وامل ��ايل‬ ‫ي�ضرب اطنابه يف خمتلف مرافق الدولة‬ ‫ودوائرها مما يجعل العراق بيئة منا�سبة‬ ‫النت�شار وترويج املخدرات من دون رادع‬ ‫قوي �أو �ضابط مينع ذلك ‪.‬‬ ‫ان املركز اجلمهوري للدرا�سات االمنية‬ ‫واال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ي��دع��و اجل �ه��ات ذات‬ ‫العالقة يف الدولة وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل��دين ات�خ��اذ ك��ل م��ا م��ن �ش�أنه احل��د من‬ ‫ان �ت �� �ش��ار وا� �س �ت �ف �ح��ال ظ ��اه ��رة تعاطي‬ ‫وترويج املخدرات يف املجتمع العراقي‬ ‫‪..‬‬ ‫الدكتور‬ ‫معتز حمي عبد احلميد‬ ‫مدير املركز اجلمهوري للدرا�سات االمنية‬ ‫واال�سرتاتيجية‬ ‫بغداد ‪/26 /‬حزيران ‪/‬يونيو ‪2012/‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )276‬الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ال ّزوبعي يك�شف عن �أ�سماء الن ّواب القانونيني‬ ‫ا ّلذين يجمعون ّ‬ ‫امللفات ال�ستجواب املالكي‬ ‫الناس‪ -‬سهى الزبيدي‬ ‫ك���ش��ف ع���ض��و ال �ق��ائ �م��ة العراقية‬ ‫ط�لال الزوبعي عن اال�سماء التي‬ ‫مت اختيارها من اللجان القانونية‬ ‫�ضمن الكتل امل��وق�ع��ة على �سحب‬ ‫الثقة ع��ن رئي�س ال� ��وزراء نوري‬ ‫امل��ال �ك��ي‪ .‬وق ��ال الزوبعي"ان كل‬ ‫ك�ت�ل��ة م��ن ال �ك �ت��ل ال �ث�ل�اث ر�شحت‬ ‫اثنني من نوابها ‪,‬مبينا "ان القائمة‬ ‫العراقية اخ�ت��ارت ك�لا م��ن النائب‬ ‫�سليم اجل �ب��وري وال �ن��ائ��ب حيدر‬ ‫املال والتيار ال�صدري اختار كال من‬ ‫النائب م�شرق ناجي والنائب امري‬ ‫الكناين اما التحالف الكرد�ستاين‬ ‫فقد اخ�ت��ار النائبني خالد �شواين‬ ‫وفرهاد االترو�شي‪ .‬وتابع الزوبعي‬

‫‪No.(276) Tuesday 26, June, 2012‬‬

‫"ان هذه الكتل �شكلت جلانا العداد‬ ‫امللفات التي �سي�ستجوب املالكي‬ ‫على �ضوئها ‪,‬مو�ضحا "ان هنالك‬ ‫اط��راف��ا م��ن دول ��ة ال �ق��ان��ون تلوح‬ ‫بتهديدات اىل امل�ستجوبني بفتح‬ ‫ملفات وبالتايل فان هذه التهديدات‬ ‫الت�صب مب�صلحة ال�شعب العراقي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫م�ستعدون لإقناع قوى �أربيل للعدول عن طلب �سحب الثقة من املالكي‬ ‫ال�صدر ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫النجف‪-‬الناس‬ ‫�أعلن زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‬ ‫ا�ستعداده القناع قوى �أربيل للعدول عن‬ ‫طلب �سحب الثقة ع��ن رئي�س ال��وزراء‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي يف ح���ال ن �ف��ذ االخ�ي�ر‬ ‫اال�صالحات م�ستبعد ًا انعقاد االجتماع‬ ‫الوطني وحل االزمة ال�سيا�سية الراهنة‬ ‫يف البالد ‪.‬‬ ‫وقال ال�صدر خالل اجتماعه يف منزله يف‬ ‫النجف بعدد من و�سائل االعالم يف حال‬ ‫مت تنفيذ اال�صالحات احلكومية ف�سنقنع‬ ‫ق��وى �أرب �ي��ل ب��ال�ع��دول ع��ن طلب �سحب‬ ‫الثقة عن املالكي واذا كان طلب �سحب‬ ‫الثقة فيه �ضرر لل�شعب العراقي ف�أنا ال‬ ‫ا�ؤي��د هذا املطلب لكن احلكومة مل تقدم‬ ‫اخلدمات املطلوبة وه��ي تخرج نف�سها‬

‫اال� �ص�لاح��ات اال بال�ضغط وان �سحب‬ ‫الثقة هو �أحدى و�سائل هذا ال�ضغط ‪.‬‬ ‫و�أ� �س �ت �ب �ع��د ال �� �ص��در ان حت��ل االزم ��ة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال��راه �ن��ة � �س��ري �ع � ًا ب�سبب‬ ‫ان ق��ام��و���س ال��ع��راق الي�ت���ض�م��ن احلل‬ ‫ال�سريع ب�سبب مت�سك كل طرف �سيا�سي‬ ‫مب��وق�ف��ه وا� �س �ت �م��رار ت �ب��ادل االتهامات‬ ‫والت�صريحات املت�شنجة فيما بينها وان‬ ‫ك��ل ج�ه��ة �سيا�سية جال�سة يف مكانها‬ ‫وتطرح ما ت�شاء ‪.‬‬ ‫وب�ش�أن امكانية عقد االجتماع الوطني‬ ‫قال ال�صدر ان من ال�صعب جد ًا ان يعقد‬ ‫االجتماع الوطني خالل الفرتة الراهنة‬ ‫ب�سبب حدة املواقف بني الكتل وعليها ان‬ ‫تعلم ان ا�ستمرار االزمة التزيد اال فرقة‬ ‫امل��ال �ك��ي ل �ي ����س م�ط�ل�ب�ن��ا االول وامن ��ا وترديا للو�ضع االمني واخلدمي ‪.‬‬ ‫من ازمة وتدخلها يف �أزمة جديدة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ان مطلب �سحب ال�ث�ق��ة عن اال�صالح ونحن نعتقد انه الميكن اجراء وك�شف زعيم التيار ال�صدري عن بع�ض‬

‫ماحدث يف اجتماع اربيل الذي ح�ضره‬ ‫فقال ان بع�ض االطراف الكردية حتدثت‬ ‫ب���ش�ك��ل م�ت���ش��دد ع��ن حم��اف �ظ��ة كركوك‬ ‫وهويتها ولكننا عار�ضنا هذا ب�شدة ‪.‬‬ ‫وعن انباء ممار�سة ايران �ضغطا عليه‬ ‫يف ق�ضية �سحب الثقة نفى ال�صدر ذلك‬ ‫م��ؤك��دا ان اي��ران الميكن ان ت�ؤثر على‬ ‫قراراتنا و�أننا اتخذناها وا�صررنا عليها‬ ‫على الرغم من كل ال�ضغوط ‪.‬‬ ‫وح��ول ط��رح بع�ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫اجراء انتخابات ت�شريعية مبكرة كخيار‬ ‫حلل االزم��ة �أع��رب ال�صدر عن �أمله يف‬ ‫ان ال ت�صل االزم ��ة اىل مرحلة اج��راء‬ ‫انتخابات مبكرة ‪.‬‬

‫يقدم مقرتح قانون ب�ش�أن مو�ضوع املجال�س الأعرجي يبحث مع ممثلي ّ‬ ‫العوادي ّ‬ ‫ال�صاحلي يطالب الربملان واحلكومة واملراجع‬ ‫منظمات حقوق �أر�شد ّ‬ ‫الإن�سان مو�ضوع ّ‬ ‫النزاهة يف العراق‬ ‫الدين ّية مبنا�صرة املك ّون الرتكماين‬ ‫املحل ّية وقطع رواتب �أع�ضائها‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫قدم النائب عواد العوادي عن كتلة‬ ‫االح� ��رار النيابية م�ق�ترح قانون‬ ‫ح��ول مو�ضوع املجال�س املحلية‬ ‫وقطع روات��ب م�ستحقني كثريين‬ ‫من املتقاعدين من املجال�س البلدية‬ ‫واملحلية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال �ع��وادي يف ت�صريح‬ ‫لوكالة (�إيبا)‪ ...‬انه �إجحاف بحق املو�ضوع يف ادراج اللجنة املالية‬ ‫طبقة من املواطنني الذين قدموا ‪ .‬واج�ت�م��ع ال �ع��وادي م��ع اع�ضاء‬ ‫خدمة للمجتمع وتابعنا القانون امل�ج��ال����س امل�ح�ل�ي��ة يف حمافظات‬ ‫ال��ذي احيل اىل اللجنة القانونية ال �ع��راق ك��اف��ة وع�ق��د االج�ت�م��اع يف‬ ‫ومت االجتماع مع اللجنة القانونية مقر كتلة االحرار وبح�ضور جلنة‬ ‫ووافقت اللجنة على الغاء هذه املادة االقاليم ومت االتفاق على ان يكون‬ ‫واي�ضا وافقت جلنة االقاليم وبقي هناك اجتماع مو�سع ي��وم غد مع‬

‫مدير عام هيئة التقاعد علي عويد‬ ‫وم��ع رئي�س اللجنة املالية حيدر‬ ‫ال��ع��ب��ادي ومم �ث��ل ع ��ن املجال�س‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة ب�ح���ض��ور م �ق��دم املقرتح‬ ‫النائب عواد العوادي للخروج بحل‬ ‫ير�ضي جميع االط ��راف ويحافظ‬ ‫على جميع املكت�سبات للمواطنني‬ ‫الذين هم لديهم ا�ستحقاق برواتبهم‬ ‫التقاعدية التي مت ايقافها من قبل‬ ‫جمل�س ال�ن��واب والتي هي مل تلغ‬ ‫حلد االن ‪.‬‬ ‫واكد العوادي انه متفائل ب�أنهاء‬ ‫هذا امللف يوم غد مع هيئة التقاعد‬ ‫واللجنة امل��ال�ي��ة وت �ق��دمي املقرتح‬ ‫ب�صيغته النهائية للت�صويت عليه‬ ‫يف جمل�س النواب‪.‬‬

‫الربملان ي�ؤ ّكد و�صول طلب ال�ستجواب ال ّنجيفي‬ ‫ّ‬ ‫موقع من ‪ 24‬نائبا‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث رئي�س جلنة ال�ن��زاه��ة بهاء‬ ‫االع ��رج ��ي‪ ،‬م��ع مم�ث�ل��ي منظمات‬ ‫حقوق االن�سان مو�ضوع النزاهة‬ ‫يف العراق من حيث الت�شريعات و‬ ‫�سل�سلة الإجراءات املتخذة يف هيئة‬ ‫النزاهة وجلنة النزاهة والق�ضاء‬ ‫وما هي املعوقات وامل�شاكل التي‬ ‫تواجه النزاهة‪.‬‬ ‫وقال االعرجي بح�سب بيان �صدر‬ ‫من مكتبه ‪ ،‬انه "التقى ممثلني من‬ ‫منظمات حقوق الإن�سان التابعة‬ ‫ملنظمة الأمم املتحدة‪ ،‬ومت خالل‬ ‫اللقاء الت�شاور والتباحث حول‬ ‫م��و� �ض��وع ال��ن��زاه��ة يف ال �ع��راق‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أعلن مقرر جمل�س ال�ن��واب حممد‬ ‫اخل��ال��دي‪ ،‬و�صول طلب موقع من‬ ‫‪ 24‬نائبا ال�ستجواب رئي�س الربملان‬ ‫�أ�سامة النجيفي‪ ،‬فيما لفت �إىل �أن‬ ‫الد�ستور ال ي�سمح با�ستجوابه‪،‬‬ ‫و�إمنا �إقالته بعد جمع ‪� 163‬صوتا‪.‬‬ ‫وق� ��ال اخل ��ال ��دي "‪ ،‬ان "اللجنة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة يف جم �ل ����س ال��ن��واب‬ ‫ت�سلمت‪ ،‬اليوم‪ ،‬طلبا موقعا من ‪24‬‬ ‫نائبا ال�ستجواب رئي�س املجل�س‬ ‫�أ�سامة النجيفي"‪.‬‬ ‫و�أكد اخلالدي �أن "الد�ستور العراقي‬ ‫ال ي�سمح با�ستجواب رئي�س جمل�س م�ستعد للتخلي ع��ن املن�صب بعد ال�سلطة التنفيذية"‪ ،‬م�شددا على‬ ‫"�ضرورة االمتثال لأم��ر ال�سلطة‬ ‫ال� �ن ��واب‪ ،‬و�إمن� ��ا ال�ت���ص��وي��ت على و�صول الن�صاب الكامل لإقالته"‪.‬‬ ‫�إقالته ب�شكل مبا�شر بعد ت�صويت و�أ��ش��ار اخلالدي �إىل �أن "الربملان الت�شريعية يف حال طلبت ا�ستدعاء‬ ‫‪ 163‬نائبا"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "النجيفي يحق له ا�ستجواب امل�س�ؤولني يف �أي م�س�ؤول"‪.‬‬

‫�أكد رئي�س املجل�س الأعلى الإ�سالمي‬ ‫العراقي عمار احلكيم �ضرورة �أن‬ ‫تنبع احل �ل��ول ل�لازم��ة ال�سيا�سية‬ ‫الراهنة يف البالد من داخل البيت‬ ‫العراقي "‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب� �ي ��ان ل �ل �م �ج �ل ����س االع��ل��ى‬ ‫اال� �س�لام��ي "ان احل�ك�ي��م ا�ستقبل‬ ‫املمثل اخلا�ص للأمني العام للأمم‬ ‫املتحدة يف ال�ع��راق م��ارت��ن كوبلر‬ ‫وجرى خالل اللقاء تبادل وجهات‬ ‫النظر فيما يخ�ص الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫ال��راه �ن��ة يف ال �ب�لاد ‪،‬ح �ي��ث �أع��رب‬ ‫كوبلر عن قلقه لالزمة ال�سيا�سية‬ ‫التي متر بها البالد ‪ ،‬م�شددا على ان‬ ‫االمم املتحدة ال تتدخل يف امل�شاكل‬ ‫الداخلية لأي دولة"‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أع� ��رب ك��وب�ل��ر ع��ن قلق‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫�أعلن مدير مكتب حقوق الإن�سان‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة مي�سان احلقوقي‬ ‫احمد �ستوري الالمي‪،‬االثنني‪،‬‬ ‫ا�ستكمال الإج ��راءات القانونية‬ ‫وال �ف �ن �ي��ة ل �ف �ت��ح خ �م ����س مقابر‬ ‫ج �م��اع �ي��ة يف م �ن��اط��ق متفرقة‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫وقال الالمي يف ت�صريح لوكالة‬ ‫(واب)‪ ":‬ان هذه املقابر �ستفتح‬ ‫خ�لال الأي��ام املقبلة بعد و�صول‬ ‫ف��ري��ق خ��ا���ص م��ن وزارة حقوق‬ ‫االن���س��ان ل�ه��ذا ال�غ��ر���ض ‪،‬مبينا"‬ ‫ان امل�ق��اب��ر ت�ضم رف��ات��ا ل�شهداء‬ ‫مفقودين مم��ن �أع��دم�ه��م النظام ‪ 295‬ا�ستمارة جلمع املعلومات ت��ؤخ��ذ م��ن رف��ات املقابر لغر�ض‬ ‫ال�سابق وكذلك من �ضحايا احلرب عن املفقودين يف املقابر اجلماعية �إجراء التطابق الر�سمي و�صوال‬ ‫يف املحافظة من خالل اخذ عينات ل�ل�ت�ع��رف اىل ه��وي��ة املفقودين‬ ‫العراقية الإيرانية‪.‬‬ ‫يذكر ان مكتب حقوق الإن�سان م ��ن احل��ام ����ض ال� �ن ��ووي ل ��ذوي م��ن ��ض�ح��اي��ا امل �ق��اب��ر اجلماعية‬ ‫�أعلن خالل الأيام ال�سابقة اجناز ال�شهداء يقابلها عينات مماثلة وت�سليمهم يف ما بعد لذويهم‪.‬‬

‫دعا رئي�س اجلبهة الرتكمانية يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ار��ش��د ال�صاحلي‬ ‫احل �ك��وم��ة وال�ب�رمل���ان وامل ��راج ��ع‬ ‫الدينية والع�شائر العراقية اىل‬ ‫منا�صرة املكون الرتكماين الذي‬ ‫كاد ان يزال من الوجود بال�صفقات‬ ‫ال�سيا�سية الثائرة وبال�صهر العرقي‬ ‫‪,‬على حد قوله "‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� ��� �ص ��احل ��ي يف م� ��ؤمت ��ر‬ ‫�صحفي عقده ام�س مببنى الربملان‬ ‫وح���ض��رت��ه (النا�س)"ان النظام‬ ‫البائد �صادر ممتلكات هذا املكون‬ ‫يف مناطق الر�شيدية والقا�ضية يف‬ ‫نينوى ويف اطراف وداخل كركوك‬

‫احلكيم خالل لقائه كوبلر ي�ؤكد �ضرورة حل الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية داخل البيت العراقي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ّ‬ ‫ت�ستعد لفتح خم�س مقابر جماع ّية يف‬ ‫حقوق الإن�سان‬ ‫مناطق متف ّرقة من مي�سان‬

‫م��ن حيث الت�شريعات و �سل�سلة‬ ‫الإج � � � ��راءات امل �ت �خ��ذة يف هيئة‬ ‫النزاهة وجلنة النزاهة والق�ضاء‬ ‫وما هي املعوقات وامل�شاكل التي‬ ‫تواجه النزاهة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "�أنهم اب��دوا ا�ستعدادهم‬ ‫ك�أمم متحدة لتقدمي الدعم الكامل‬ ‫من �أج��ل الق�ضاء على الف�ساد يف‬ ‫العراق"‪ ،‬مو�ضحا �أن "الكثري من‬ ‫امل�شاكل تواجه النزاهة ووعدوا‬ ‫ب�ت�ق��دمي ال��دع��م م��ن خ�ل�ال �أيجاد‬ ‫الت�شريعات املقارنة وتوفري بع�ض‬ ‫ر�ؤو�� ��س العمل لبع�ض املوظفني‬ ‫وكذلك التوجه �إىل و�سائل الإعالم‬ ‫م ��ن اج� ��ل حم ��ارب ��ة ال �ف �� �س��اد يف‬ ‫العراقي"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫رف �ع��ت رئ��ا��س��ة جمل�س ال �ن��واب ‪،‬‬ ‫جل�سة املجل�س الثانية من الف�صل‬ ‫الت�شريعي الأول لل�سنة الت�شريعية‬ ‫الثالثة �إىل اخلمي�س املقبل‪ ،‬فيما‬ ‫�أك ��د م���ص��در ب��رمل��اين �أن اجلل�سة‬ ‫�شهدت ال �ق��راءة الأوىل والثانية‬ ‫ل�ستة م�شاريع قوانني‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "رئي�س‬ ‫جمل�س ال�ن��واب �أ��س��ام��ة النجيفي‬ ‫رف��ع جل�سة ال�برمل��ان ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫الف�صل الت�شريعي الأول لل�سنة‬ ‫الت�شريعية ال�ث��ال�ث��ة ال�ت��ي عقدت‬ ‫برئا�سته وح�ضور ‪ 255‬نائبا �إىل‬ ‫يوم اخلمي�س املقبل (‪ 28‬حزيران‬ ‫احلايل)"‪ ،‬مبينا �أن "املجل�س �أنهى‬ ‫ال��ق��راءة الأوىل مل���ش��روع قانون‬

‫وت�ط��ور ال �ع��راق ورف ��اه �شعبه يف‬ ‫املجاالت وامليادين املختلفة ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫توا�صل الأمم املتحدة يف حواراتها‬ ‫مع جميع �أط��راف امل�شهد العراقي‬ ‫حيث �أن ا�ستمرار الأزم��ة احلالية‬ ‫لي�س يف م�صلحة العراق و�شعبه"‪.‬‬

‫امل �ن �ظ �م��ة ال��دول �ي��ة ح �ي��ال الأزم� ��ة‬ ‫ال�سيا�سية يف العراق ‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة تقدمي احلكومة العراقية‬ ‫�أف� ��� �ض ��ل اخل� ��دم� ��ات للمواطنني‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين و�أن ال ت �ك��ون الأزم ��ة‬ ‫الراهنة ذريعة يف التلك�ؤ يف تقدم‬

‫و�أو�ضح امل�صدر �أن "املجل�س �أكمل‬ ‫ال �ق��راءة الثانية مل���ش��روع قانون‬ ‫ت�صديق االتفاقية العربية ملكافحة‬ ‫غ�سل الأموال ومتويل الإرهاب"‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن "املجل�س �أنهى القراءة‬ ‫الثانية مل�شروع ق��ان��ون ان�ضمام‬ ‫العراق �إىل اتفاقية ت�سوية نزاعات‬ ‫اال�ستثمار بني دول ومواطني دول‬ ‫�أخرى"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امل�صدر �إىل �أن "املجل�س‬ ‫�أك �م��ل ال� �ق ��راءة ال�ث��ان�ي��ة مل�شروع‬ ‫ق ��ان ��ون �إع� �م ��ار ال �ب �ن��ى التحتية‬ ‫والقطاعات اخلدمية"‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫"النجيفي دعا ال�ست�ضافة وزيري‬ ‫التخطيط واملالية يف جل�سة مقبلة‬ ‫ملناق�شة م�شروع القانون و�إر�سال‬ ‫كافة اال�ستف�سارات �إىل احلكومة‬ ‫للرد عليها"‪.‬‬

‫وزارة النقل املعدل ليعر�ض على‬ ‫ال�ت���ص��وي��ت م��ن ح �ي��ث امل� �ب ��د�أ يف‬ ‫اجلل�سة املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا��س�م��ه �أن "املجل�س‬ ‫�أجن���ز ال� �ق ��راءة الأوىل مل�شروع‬ ‫ق��ان��ون تنظيم �إي �ج��ار الأرا� �ض��ي‬ ‫ال��زراع�ي��ة ومتليك ح��ق الت�صرف‬ ‫ف �ي �ه��ا ل �ل �خ��ري �ج�ي�ن ال ��زراع� �ي�ي�ن‬ ‫والبيطريني‪ ،‬و�سيكون �أي�ضا على‬ ‫ج��دول �أعمال املجل�س للت�صويت‬ ‫عليه من حيث املبد�أ يوم اخلمي�س‬ ‫املقبل"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "املجل�س‬ ‫�أمت ال � �ق� ��راءة ال �ث��ان �ي��ة مل�شروع‬ ‫قانون ت�صديق اتفاقية الت�شجيع‬ ‫واحلماية املتبادلة للإ�ستثمارات‬ ‫وال�ب�روت ��وك ��ول امل �ل �ح��ق ب �ه��ا بني‬ ‫العراق و�أملانيا"‪.‬‬

‫ن ّواب ‪ :‬ال تغيري يف مواقف الكتل من �سحب ّ‬ ‫الثقة عن احلكومة‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫ع ��د ال �ن��ائ��ب ع ��ن ك �ت �ل��ة االح� ��رار‬ ‫النيابية يو�سف حجيم �سلطان‬ ‫ت�صريح زع�ي��م ال�ت�ي��ار ال�صدري‬ ‫ال���ذي اع �ل��ن ق��ائ� ً‬ ‫لا ان ��ه (م�ستعد‬ ‫القناع الكتل بالرتاجع عن �سحب‬ ‫الثقة اذا نفذ املالكي ا�صالحات‬ ‫�سيا�سية) بانه موقف قدمي ولي�س‬ ‫باجلديد‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال يف ت� ��� �ص ��ري ��ح خ ��ا� ��ص‬ ‫ل� �ـ(ال� �ن ��ا� ��س) ان م��وق��ف التيار مطلب تنفيذ اال�صالحات مطلب ًا‬ ‫ال�صدري م��ع تنفيذ اال�صالحات �شعبي ًا وجماهريي ًا‪.‬‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالدارية وا� �ض��اف حجيم ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬ان اغلب‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة ال �ت��ي م��ن �شانها‬ ‫امل�ساهمة يف عملية بناء الدولة االعالميني يركزون على مو�ضوع‬ ‫والعملية الدميقراطية يف البلد �سحب الثقة عن احلكومة وترك‬ ‫بال�شكل ال�صحيح وبالتايل يعد مو�ضوع اال�صالحات ال�سيا�سية‬

‫ال �ت��ي ه��ي ا� �س��ا���س م�ط�ل��ب الكتل‬ ‫ال�سيا�سية املجتمعة يف اربيل‬ ‫والنجف ف��اذا كانت هناك نوايا‬ ‫ح�سنة م��ن احل �ك��وم��ة يف تنفيذ‬ ‫اال��ص�لاح��ات ال�سيا�سية وتنفيذ‬ ‫االت �ف��اق �ي��ات امل�ب�رم��ة ب�ي�ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ف��ان التيار ال�صدري‬ ‫� �س �ي��دع��م ه� ��ذه اخل� �ط ��وات التي‬ ‫م��ن ��ش��أن�ه��ا ال�ن�ه��و���ض بالعملية‬ ‫ال�سيا�سية وعملية بناء الدولة‪.‬‬ ‫وا�ستدرك النائب قائ ًال ‪(:‬ان التيار‬ ‫ال�صدري م��ازال متم�سك ًا مبوقفه‬ ‫ب�ش�أن �سحب الثقة عن احلكومة‬ ‫فيما لو مت جمع ‪ 124‬توقيعا من‬ ‫باقي الكتل ال�سيا�سية)‪.‬‬ ‫ومن جانب اخر ينظر النائب عن‬ ‫القائمة العراقية كامل الدليمي‬ ‫اىل ت�صريح ال�سيد مقتدى ال�صدر‬

‫بانه ع��ودة اىل حالة التوازن يف‬ ‫البلد بعد اال�ضطراب ال��ذي �شاب‬ ‫العملية ال�سيا�سية ال��ذي انعك�س‬ ‫�سلب ًا على ال�شارع العراقي‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‬ ‫‪ :‬ان هذا الت�صريح يفهم منه العودة‬ ‫احلقيقية اىل طاولة احلوار التي‬ ‫من خاللها ممكن ان ن�ؤطر لنقاط‬ ‫اال�صالح املطلوب تنفيذها من قبل‬ ‫احلكومة‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫انهيار نقطة تفتي�ش قيد الإن�شاء �إثر تفجريها‬ ‫بعبوات نا�سفة �شمال بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫ن �ق �ط��ة ت�ف�ت�ي����ش ق �ي��د الإن �� �ش��اء‬ ‫ان�ه��ارت اث��ر تفجريها بعبوات‬ ‫نا�سفة �شمال بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "جمهولني‬ ‫زرع� � ��وا ع � ��ددا م ��ن ال �ع �ب��وات‬ ‫النا�سفة بالقرب من مقر نقطة‬ ‫ل�ل�ت�ف�ت�ي����ش ق �ي��د الإن� ��� �ش ��اء يف‬ ‫منطقة الرا�شدية �شمال بغداد‪،‬‬

‫جمل�س النواب ينهي القراءة الأوىل والثانية ل�ستة‬ ‫م�شاريع قوانني ويرفع جل�سته �إىل اخلمي�س املقبل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫مب��ا فيها مدينة ت�سعني ال�شهيدة‬ ‫وب�شري والتون كوبري ويف �صالح‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ال�����ص��احل��ي "ان هيئة‬ ‫الدعاوى امللكية قامت بغلق ودمج‬ ‫مكاتب الهيئة بحجة انها قد ح�سمت‬ ‫دع���اواه���ا ون �ح��ن ن �� �س��ال رئي�س‬ ‫الهيئة هل ان رد وابطال الدعاوى‬ ‫وار�سالها اىل حماكم البداءة يعترب‬ ‫ح�سما لها ام انها اع��ادة االرا�ضي‬ ‫اىل ا�صحابها اال�صليني ؟‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ان "قانون تعديل‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ق ��رئ ق� ��راءة اوىل اال ان‬ ‫النجيفي مل يعر�ضه على الربملان‬ ‫للقراءة الثانية ال�سباب جمهولة‬ ‫وم��ع ه��ذا الظلم الفاح�ش ت�ستمر‬

‫وا�ضاف الدليمي قائ ًال‪ :‬ان اجلميع‬ ‫يتحدثون باال�صالح ولكن لغاية‬ ‫االن ال وج��ود الط��ار ع��ام م�شرتك‬ ‫لعملية ا�صالحية حقيقية ميكن‬ ‫ان ت�ضع جميع الكتل واطياف‬ ‫وق ��وم� �ي ��ات ال �� �ش �ع��ب ال �ع��راق��ي‬ ‫طموحاتها يف ه��ذه اال�صالحات‬ ‫وب��ال�ت��ايل ال�ع�ب��ور اىل مرحلة ال‬ ‫ميكن العودة اليها من جديد‪.‬‬ ‫واو�ضح الدليمي ان ما يحدث االن‬ ‫يف امل�شهد ال�سيا�سي ه��و ترقيع‬ ‫للعملية ال�سيا�سية التي ت�شوبها‬ ‫ال�ضبابية واال�ضطراب امل�ستمر‬ ‫م �ع �ت �ق��د ًا ان ال ��دع ��وة اىل و�ضع‬ ‫اط��ار عام حمدد لعملية اال�صالح‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ه��و ال���س�ب�ي��ل االمثل‬ ‫ل�ل�خ��روج م��ن االزم ��ة ال�سيا�سية‬ ‫احلالية وه��ذا االم��ر ال ميكن ان‬

‫يتحقق اال بطاولة ح��وار جتمع‬ ‫جميع الفرقاء ال�سيا�سيني ار�ضا ًء‬ ‫لل�شعب العراقي وم�صلحة البلد‪..‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل عد النائب عن‬ ‫القائمة العراقية احمد امل�ساري‬ ‫ت�صريح ال�سيد مقتدى ال�صدر بانه‬ ‫موقف قدمي ولي�س باجلديد‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‬ ‫‪:‬ان تنفيذ اال�صالحات ال�سيا�سية‬ ‫ب��وق��ت ق�صري وب�شكل عملي من‬ ‫قبل احل�ك��وم��ة ه��ي مطلب جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية ولكن نحن ن�شك‬ ‫يف تنفيذ املالكي لهذه اال�صالحات‬ ‫لذا فان الكتل ال�سيا�سية ومنها كتلة‬ ‫االحرار مازالت متم�سكة مب�س�ألة‬ ‫��س�ح��ب ال �ث �ق��ة ع��ن احل �ك��وم��ة يف‬ ‫حال مل تنفذ احلكومة ا�صالحات‬ ‫حقيقية وعاجلة‪.‬‬

‫احل�ك��وم��ة ب�ع��دم االه�ت�م��ام باعادة‬ ‫ه��ذه االرا��ض��ي اىل ا�صحابها بعد‬ ‫ان مت اغت�صابها م��ن قبل وزارة‬ ‫الدفاع واملالية والبلديات وبع�ض‬ ‫الع�شائر يف اطراف مدينة كركوك‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال���ص��احل��ي ب��االي �ع��از اىل‬ ‫رئي�س هيئة دع��اوى امللكية بعدم‬ ‫اتخاذ االج��راء الق�سري باال�ضافة‬ ‫اىل درج ت �ع��دي��ل ق ��ان ��ون هيئة‬ ‫الدعاوى على جدول اعمال الربملان‬ ‫ف�ضال على الكف عن �سيا�سة ال�صهر‬ ‫العرقي للرتكمان يف العراق‪.‬‬

‫وفجروها يف �ساعة مت�أخرة من‬ ‫ليل �أم�س‪ ،‬مما �أ�سفر عن انهيار‬ ‫النقطة من دون وق��وع خ�سائر‬ ‫ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أم �ن �ي��ة ط��وق��ت م �ك��ان احل ��ادث‬ ‫وفتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�ساته‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫اعتقال �أربعة مطلوبني ي�شتبه بانتمائهم‬ ‫لتنظيم القاعدة �شمايل وا�سط‬ ‫�أف ��اد ق��ائ��د �شرطة وا� �س��ط‪� ،‬أن‬ ‫�شرطة املحافظة اعتقلت �أربعة‬ ‫مطلوبني ي�شتبه يف انتمائهم‬ ‫ل �ت �ن �ظ �ي��م ال � �ق� ��اع� ��دة �شمايل‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ال �ل��واء ح�سني عبد‬ ‫ال� �ه ��ادي �إن "مفارز �شرطة‬ ‫حمافظة وا�سط اعتقلت ‪� ،‬أربعة‬ ‫م �ط �ل��وب�ين ي �ن �ت �م��ون لتنظيم‬ ‫القاعدة خ�لال مداهمة نفذتها‬ ‫ال��ق��وة يف ق �� �ض��اء ال�صويرة‬

‫(‪135‬ك�� � � � ��م) �� �ش� �م ��ال م��دي �ن��ة‬ ‫الكوت"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ع��ب��د ال � �ه� ��ادي ان‬ ‫"املطلوبني متورطون بتنفيذ‬ ‫عمليات م�سلحة �ضد املدنيني‬ ‫وق� ��وات الأم� ��ن ال �ع��راق �ي��ة يف‬ ‫املحافظة"‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل ان‬ ‫"عملية االع�ت�ق��ال مت��ت وفقا‬ ‫ملعلومات ا�ستخبارية وتنفيذا‬ ‫مل��ذك��رات ق�ب����ض ��ض�م��ن امل ��ادة‬ ‫الرابعة من قانون الإرهاب"‪.‬‬

‫اعتقال �سبعة �أ�شخا�ص ي�شتبه بتو ّرطهم بتفجري‬ ‫عبوتني نا�سفتني يف بعقوبة‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية اعتقلت‬ ‫� �س �ب �ع��ة �أ�� �ش� �خ ��ا� ��ص ي�شتبه‬ ‫ب �ت��ورط �ه��م ب�ت�ف�ج�ير عبوتني‬ ‫نا�سفتني بحادثني منف�صلني يف‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ان �ف �ج��رت‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫�سيارة تعود ملدين لدى مروره‬ ‫يف الطريق الرئي�س امل�ؤدي �إىل‬ ‫قرية �أبو خنازير (‪30‬كم �شمال‬ ‫�شرق بعقوبة)‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫احلالق �أ�ضرار مادية بال�سيارة‬ ‫م ��ن دون ت �� �س �ج �ي��ل خ�سائر‬ ‫ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در‪ ،‬ال��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬

‫"قوة �أمنية نفذت عملية دهم‬ ‫وتفتي�ش‪ ،‬اعتقلت خاللها ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص ي�شتبه بتورطهم يف‬ ‫احلادث"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أك��د امل�صدر ذات��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة �أم�ن�ي��ة اعتقلت �أربعة‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص ي�شتبه بتفجريهم‬ ‫عبوة نا�سفة قرب منزل يعود‬ ‫مل��دين يف منطقة الكاطون (‪6‬‬ ‫ك��م غ��رب ب�ع�ق��وب��ة)‪ ،‬و�أحلقت‬ ‫�أ�� �ض ��رارا م��ادي��ة فيه"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "املعتقلني مت �إخ�ضاعهم‬ ‫للتحقيق يف مراكز �أمنية"‪.‬‬ ‫و�شهدت دياىل ‪ ،‬اعتقال ت�سعة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص ب�ي�ن�ه��م مطلوبون‬ ‫بتهم "�إرهابية" وجنائية يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫�إ�صابة رائد يف �شرطة احلدود وطالب بجروح‬ ‫خطرية بنريان م�س ّلحني يف الفلوجة‬ ‫قامت عنا�صر م�سلحة ت�ستقل‬ ‫دراج��ة ن��اري��ة وحتمل �أ�سلحة‬ ‫كامتة لل�صوت بالهجوم على‬ ‫الرائد قي�س حممد عايد �ضابط‬ ‫يف �شرطة احل��دود عندما كان‬ ‫ي�ستقل �سيارته املدنية يف حي‬ ‫الأندل�س و�سط الفلوجة ‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� ��� �ص ��در يف � �ش��رط��ة‬ ‫ال�ف�ل��وج��ة‪ :‬ان ال��رائ��د �أ�صيب‬ ‫بجروح خطرية جراء الهجوم‬ ‫ع�ن��دم��ا ك ��ان ي�ستقل �سيارته‬ ‫‪،‬مبينا ‪� :‬أن امل�سلحني �أ�صابوا‬

‫اي�ضا اح��د الطالب الذين كان‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن � �س �ي��ارة ال��رائ��د‬ ‫بجروح‪.‬وا�شار امل�صدر اىل ‪:‬‬ ‫ان امل�سلحني اطلقوا النار على‬ ‫الطالب خوفا من كونه قد راى‬ ‫وجوههم عندما اطلقوا النار‬ ‫على �سيارة ال��رائ��د‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان‪ :‬الرائد قي�س حممد يف حالة‬ ‫خطرة وذلك لأ�صابته طلقة يف‬ ‫ال��ر�أ���س‪ ،‬م�ضيفا ب��ان ق��وة من‬ ‫ال���ش��رط��ة ��س��ارع��ت اىل �إغ�ل�اق‬ ‫املنطقة املذكورة‪.‬‬


‫البكر كان معار�ضا لإعدام ّ‬ ‫ال�شيخ عارف الب�صري‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ق ��ال �سف�ي�ر �ساب ��ق تربط ��ه �صل ��ة قرابة‬ ‫بالرئي� ��س العراقي اال�سب ��ق احمد ح�سن‬ ‫البكر ان االخري كان معرت�ضا على اعدام‬ ‫ال�شيخ ع ��ارف الب�صري ورفاقه يف مطلع‬ ‫ال�سبعينيات من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وروى ال�سفري لـ( النا�س) ان البكر رف�ض‬

‫التوقي ��ع على قرار االعدام اال انه جوبه‬ ‫مبوقف ح ��ازم ومت�شدد من �ص ��دام الذي‬ ‫ا�ص ��ر عل ��ى تنفي ��ذ احلك ��م ال�ص ��ادر م ��ن‬ ‫حمكمة الثورة‪.‬‬ ‫وكان البك ��ر قد ق ��ال ذات مرة للقيادي يف‬ ‫احل ��زب ال�شيوعي عام ��ر عبدالله ان دماء‬ ‫ال�شيوعي�ي�ن يف عنق �ص ��دام وانا بريء‬ ‫منها‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫الثالثاء ‪ 26‬حزيران ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 276‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(276) Tuesday 26, June, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫مواد �سا ّمة يف بحرية‬ ‫احلبان ّية‬

‫الخيار �سوى احلوار‬

‫م�صادر ّ‬ ‫)‪ :‬وزراء العراق ّية �أبلغوا‬ ‫مطلعة لـ(‬ ‫قادتها ب�أ ّنهم باقون �إىل جانب املالكي مهما ح�صل‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ابلغ ��ت م�ص ��ادر مقربة م ��ن القائمة‬ ‫العراقي ��ة مرا�س ��ل (النا� ��س) يف‬ ‫االردن ان وزراء القائم ��ة جميع ��ا‬ ‫يرف�ض ��ون اي مق�ت�رح الن�سحابه ��م‬ ‫من احلكومة‪.‬‬ ‫وقال ��ت امل�ص ��ادر ان ال ��وزراء غ�ي�ر‬ ‫را�ضني عن مواقف قائمتهم م�ؤكدين‬ ‫ان ان�سحابه ��م اليق ��وي القائمة بل‬ ‫ي�ضعفها الن رئي�س الوزراء �سيعني‬ ‫وزراء بالوكال ��ة ومب ��ا ي�سم ��ح ب ��ه‬ ‫الد�ست ��ور وبالت ��ايل ف ��ان العراقية‬ ‫تخ�س ��ر ا�ستحقاقاته ��ا يف الدول ��ة‬ ‫مثلم ��ا خ�س ��رت ن�سب ��ة كب�ي�رة م ��ن‬ ‫ناخبيها وقاعدته ��ا ال�شعبية ب�سبب‬ ‫تذب ��ذب و�ضع ��ف مواقفه ��ا وع ��دم‬ ‫وجود �سرتاتيجية وا�ضحة لها‪.‬‬ ‫باالجت ��اه ذات ��ه ف ��ان معظ ��م الكت ��ل‬ ‫املن�ضوية حت ��ت ائت�ل�اف العراقية‬ ‫ترف� ��ض ان�سح ��اب وزرائه ��ا كونها‬ ‫ق ��د حقق ��ت مكا�س ��ب م ��ن وجودهم‬ ‫يف مواقعه ��م وان هن ��اك اتفاق ��ات‬ ‫�سرية بني ال ��وزراء وكتلهم تق�ضي‬ ‫ب ��ان يرف� ��ض ال ��وزراء اي طل ��ب‬ ‫الن�سحابهم من احلكومة‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر م ��ن داخ ��ل امان ��ة جمل�س‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫املقربة من العراقية انه الخيار امام اىل طاولة حوار م�ستديرة كانت ام‬ ‫املالكي وخ�صوم ��ه �سوى اجللو�س م�ستطيلة الفرق‪.‬‬

‫الوزراء اك ��دت لـ (النا�س) ان عالقة ذل ��ك يجعل العراقية ت ��اكل من قدر وحتاربها يف الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫رئي�س احلكومة مع وزراء العراقية احلكوم ��ة وتت�سل ��ح م ��ن م�شاجبها النتيجة التي خل�صت اليها امل�صادر‬ ‫تت�سم باملودة والت�ضامن واالحرتام‬ ‫وانهم طيعون م ��ع املالكي اكرث من‬ ‫مرونته مع رئي�س القائمة العراقية‬ ‫اياد عالوي‪.‬‬ ‫امل�ص ��ادر نف�سه ��ا قال ��ت ان رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ق ��د من ��ح وزراء العراقية‬ ‫كل مايحتاجون ��ه م ��ن دع ��م وم ��ن‬ ‫�صالحيات وان ��ه اليتدخل ب�ش�ؤون‬ ‫وزاراته ��م اال عن ��د ال�ض ��رورات‬ ‫الق�ص ��وى وه ��و ا�سل ��وب جن ��ح‬ ‫ب ��ه املالك ��ي يف ا�ستمال ��ة ال ��وزراء‬ ‫اخل�ص ��وم بهدف خلق �ش ��رخ بينهم‬ ‫وبني قادتهم ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫اياد عالوي �سبق له ان رف�ض تقدمي‬ ‫اجابة وا�ضحة حول امكانية �سحب‬ ‫وزرائه من احلكومة وقال كل �شيء‬ ‫ي�أت ��ي يف اوان ��ه لكن ��ه ق ��ال انه ��م‬ ‫اليتمتع ��ون ب�صالحيات ت�ؤهلهم ان‬ ‫يكون ��وا �شركاء حقيقيني يف القرار‬ ‫احلكوم ��ي م ��ن غ�ي�ر ان يو�ضح او‬ ‫يتطرق اىل التفا�صيل‪.‬‬ ‫�صال ��ح املطل ��ك وجم ��ال الكرب ��ويل‬ ‫وراف ��ع العي�س ��اوي اتفق ��وا عل ��ى‬ ‫ً‬ ‫بقائه ��م يف احلكومة حتى لو قاطع‬ ‫اقتني م�سبحا وخفف حرارة ال�صيف!‬ ‫نواب العراقية جل�سات الربملان الن‬

‫ال�صدر منزعج من االن�شقاقات داخل ت ّياره ويبحث عن قيادات �شابّة‬ ‫ّ‬

‫ق ��ال اح ��د قي ��ادات مكت ��ب ال�ص ��در يف بغ ��داد‬ ‫ال�شي ��خ جن ��م الكرط ��اين �إن " زعي ��م التي ��ار‬ ‫ال�ص ��دري منزع ��ج ب�ش ��كل كب�ي�ر م ��ن ت�صاعد‬ ‫االن�شقاق ��ات يف التي ��ار ال�ص ��دري"‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫�أن " بع� ��ض الأط ��راف ال�سيا�سية حتاول �شق‬

‫�صف التيار ال�صدري بطريقة مبتذلة ال ترتقي‬ ‫مل�ست ��وى التعام ��ل ال�سيا�س ��ي ب�ي�ن التي ��ارات‬ ‫والأحزاب يف العراق "‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�ص ��ادر مقربة من التي ��ار ال�صدري‬ ‫لوكال ��ة (�أو ر) �إىل ان " التي ��ار يعم ��ل عل ��ى‬ ‫�إع ��ادة ترتيب �أوراقه للمرحل ��ة املقبلة خا�صة‬ ‫وان ��ه يرغ ��ب بدع ��م قي ��ادات مثقف ��ة ت�ؤم ��ن‬

‫باملدني ��ة يف �إدارة امللف ��ات ال�سيا�سية واحلكم‬ ‫ب�أ�شكال ��ه املختلفة"‪ ،‬مبينة �أن "اغلب القيادات‬ ‫ال�سيا�سية املوجودة يف التيار ال تروق لزعيم‬ ‫التيار ال�صدري اال انه بانتظار الوقت املنا�سب‬ ‫حل�ي�ن بروز قيادات �شابة قادرة على التعاطي‬ ‫م ��ع العملية ال�سيا�سية بعيدا عن الت�شدد الذي‬ ‫يته ��م ب ��ه التيار"‪.‬ولفت ��ت امل�ص ��ادر �إىل �أن "‬

‫انفت ��اح التيار ال�صدري عل ��ى الكتل واملذاهب‬ ‫الأخ ��رى تعد خطوة مكملة ملا ي�سعى له التيار‬ ‫م ��ن التقارب وبن ��اء م�ش ��روع منفت ��ح مقبول‬ ‫ل ��دى اغلب الأط ��راف"‪ ،‬م�ستدرك ��ة بالقول ان‬ ‫" زي ��ارة ال�ص ��در �إىل الكوي ��ت ت�أتي يف هذا‬ ‫ال�سياق �إ�ضافة �إىل �أهميتها ال�سيا�سية بتبادل‬ ‫وجهات النظر‪.‬‬

‫�سيا�س ّيون ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪5‬‬ ‫التدخالت اخلارج ّية ما‬ ‫يحذرون‪� :‬أبواب العراق �ستفتح �أمام‬ ‫‪� 361‬صاروخ توما هوك يف‬ ‫النا�س‪ -‬ب�شري االعرجي‬

‫ح ��ذر �سيا�سي ��ون م ��ن ا�ستم ��رار‬ ‫اخلالف ��ات ال�سيا�سي ��ة يف الع ��راق‬ ‫كونها متثل ثغرة تتدخل عربها دول‬ ‫اجل ��وار يف ال�ش� ��أن الداخلي للبالد‪.‬‬ ‫وما تزال االزمة ال�سيا�سية م�ستمرة‬ ‫منذ ا�شهر‪ ،‬وباتت احللول املطروحة‬ ‫م ��ن قبل اطراف م�شاركة يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية فر�صة لتعميق اخلالفات‪،‬‬ ‫اذ طرح ��ت قب ��ل ا�سابي ��ع دع ��وات‬ ‫ل�سح ��ب الثقة ع ��ن رئي�س ال ��وزراء‪،‬‬

‫مل تنته الأزمة ال�سيا�س ّية‬

‫ث ��م انتقل ��ت عملية �سح ��ب الثقة اىل‬ ‫رئي� ��س جمل�س الن ��واب‪ ،‬االمر الذي‬ ‫ع ��زاه مراقبون لل�ش� ��أن العراقي اىل‬ ‫وج ��ود خالف ��ات عميق ��ة ب�ي�ن ق ��ادة‬ ‫الكت ��ل يف الب�ل�اد وملف ��ات عالق ��ة‬ ‫تنط ��وي عل ��ى الكث�ي�ر م ��ن امل�شاكل‬ ‫قد ت�ص ��ل اىل طريق م�س ��دود‪ ،‬وهذا‬ ‫االم ��ر ل ��ه انعكا�س ��ات خط�ي�رة على‬ ‫ام ��ن الب�ل�اد وا�ستق ��راره ال�سيا�سي‬ ‫ال ��ذي �سيك ��ون عر�ض ��ة للتدخ�ل�ات‬ ‫اخلارجي ��ة‪ .‬النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الوطني عب ��د الهادي احل�ساين حذر‬

‫من ا�ستم ��رار اخلالف ��ات ال�سيا�سية‬ ‫وع ��دم الو�صول اىل حلول لها خالل‬ ‫فرتة وجي ��زة‪ .‬وا�ضاف يف ت�صريح‬ ‫لـ(النا� ��س)‪ :‬كلم ��ا كان الع ��راق قويا‬ ‫كلما من ��ع التدخ�ل�ات اخلارجية يف‬ ‫�ش�أن ��ه الداخل ��ي‪ ،‬مبين ��ا ان التو�سل‬ ‫ب�أط ��راف خارجي ��ة او اال�ستق ��واء‬ ‫بها ميث ��ل م�شروع ��ا خارجيا الهدف‬ ‫من ��ه ا�ضع ��اف ق ��درة الع ��راق يف‬ ‫التعام ��ل م ��ع ق�ضاي ��اه الداخلي ��ة‪،‬‬ ‫فاالط ��راف اخلارجية تعم ��ل بال�ضد‬ ‫م ��ن امل�ش ��روع الوطن ��ي وحت ��اول‬

‫مياه اخلليج العربي‪..‬ملاذا؟‬

‫الني ��ل من ��ه‪ .‬وا�ش ��ار احل�س ��اين اىل‬ ‫ان التدخ�ل�ات �ستجع ��ل البلد عر�ضة‬ ‫للدم ��ار والتخل ��ف وال رابح من هذه‬ ‫االزمات‪ ،‬بل عل ��ى العك�س �ستتواىل‬ ‫اخل�سارات وي�صب ��ح العراق عر�ضة‬ ‫للتدخالت يف �ش�أنه الداخلي‪ .‬ويوم‬ ‫ام� ��س‪ ،‬اعلن مق ��رر جمل� ��س النواب‬ ‫حممد اخلالدي ان اللجنة القانونية‬ ‫الربملاني ��ة ت�سلم ��ت طلب ��ا موقع ��ا‬ ‫م ��ن ‪ 24‬نائب ��ا ال�ستج ��واب ا�سام ��ة‬ ‫النجيف ��ي‪ ،‬م�ؤكدا ان ��ه ال يوجد �سند‬ ‫قانوين ال�ستجوابه‪.‬‬

‫�أن�صار احلزب الإ�سالمي العراقي فرحون بانتخاب مر�سي رئي�سا مل�صر‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫و�ص ��ف "احل ��زب اال�سالم ��ي‬ ‫العراقي" املمثل حلركة "االخوان‬ ‫امل�سلم�ي�ن" انتخ ��اب حممد مر�سي‬ ‫رئي�سا مل�صر بان ��ه "ن�صر يعرب من‬

‫جهة عن القب ��ول الكبري للم�شروع‬ ‫الإ�سالم ��ي ال ��ذي حتمل ��ه جماع ��ة‬ ‫االخ ��وان امل�سلم�ي�ن‪ ،‬والرغب ��ة‬ ‫الكبرية يف حتقيق �أهداف الثورة‬ ‫املبارك ��ة حت ��ى النهاي ��ة م ��ن جه ��ة‬ ‫�أخرى" ‪.‬‬

‫واف ��اد بي ��ان �صحف ��ي للح ��زب ان‬ ‫"م�صر ال�شقيق ��ة تقف اليوم على‬ ‫�أعت ��اب مرحلة جدي ��دة من احلرية‬ ‫والدميقراطي ��ة بانتخ ��اب مر�س ��ي‬ ‫رئي�س� � ًا للجمهوري ��ة بع ��د االعالن‬ ‫ع ��ن نتائ ��ج اجلول ��ة الثاني ��ة م ��ن‬

‫انتخابات الرئا�سة" ‪.‬‬ ‫معل ��وم ان "احل ��زب اال�سالم ��ي‬ ‫العراق ��ي" ميثل التوج ��ه الطائفي‬ ‫ال�سن ��ي يف اال�س�ل�ام ال�سيا�س ��ي‬ ‫مبقابل االحزاب الطائفية ال�شيعية‬ ‫احلاكمة يف العراق‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫اطباء ميار�سون التحر�ش‬ ‫اجلن�سي فكيف ميكن‬ ‫ال�شكوى منهم ؟‬

‫‪12‬‬

‫املراة حتب الرجل‬ ‫الطويل ويحبها‬ ‫ق�صرية‬

‫‪14‬‬

‫حافظ اال�سد واجه اخاه رفعت‬ ‫عندما كانت دبابات االخري‬ ‫حتاول احتالل دم�شق‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اك ��دت وزارة امل ��وارد املائية �سالمة املي ��اه املطلقة من‬ ‫بحرية احلباني ��ة اىل بحرية ال ��رزازة وخلوها متاما‬ ‫من �أية مواد �سمية او ذات ت�أثري كيميائي‪ ،‬فيما ك�شف‬ ‫باملقاب ��ل فري ��ق بحث ��ي م ��ن وزارة العل ��وم‪ ،‬ان ن�سب‬ ‫الكربي ��ت املكت�شف ��ة يف بح�ي�رة احلباني ��ة كانت وراء‬ ‫نفاد كمية الأوك�سجني م�سببة هالك الأ�سماك فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير املرك ��ز الوطني الدارة امل ��وارد املائية يف‬ ‫ال ��وزارة املهند� ��س عون ذي ��اب ان املركز �ش ��كل جلنة‬ ‫لفح�ص نوعي ��ة املياه املطلقة اىل بح�ي�رة الرزازة من‬ ‫بح�ي�رة احلبانية ع ��ن طريق ناظم "املج ��ر"‪ ،‬والبالغة‬ ‫كميته ��ا ‪ 50‬ملي ��ون م�ت�ر مكع ��ب‪ ،‬بعد اته ��ام حمافظة‬ ‫كرب�ل�اء بتحويل مياه احلبانية امللوث ��ة بال�سموم �إىل‬ ‫ال ��رزازة‪ ،‬م�ؤك ��دا ان اللجنة نفت متام ��ا وجود اي اثر‬ ‫للم ��ادة ال�سمي ��ة الت ��ي كانت ق ��د لوثت كمي ��ة تتجاوز‬ ‫ال� �ـ ‪ 100‬ملي ��ون مرت مكعب م ��ن مياه البح�ي�رة البالغ‬ ‫كميته ��ا مليارا و‪ 700‬مليون م�ت�ر مكعب‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫نتائ ��ج التقرير ت�شاب ��ه ما تو�صلت الي ��ه جلنة �شكلتها‬ ‫وزارة العلوم للغر�ض نف�سه‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف فريق بحث ��ي ار�سلت ��ه وزارة العلوم لفح�ص‬ ‫مي ��اه بح�ي�رة احلباني ��ة‪ ،‬ان ن�سب الكربي ��ت املكت�شفة‬ ‫�ضمن ملوثات البحرية‪� ،‬أدت اىل نفاد كمية الأوك�سجني‬ ‫م�سببة هالك الأ�سماك فيها‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح بيان لل ��وزارة ان الفري ��ق البحثي‪ ،‬وجد ان‬ ‫امل ��واد الأ�سا�سي ��ة امللوثة للبحرية الت ��ي مت حتديدها‬ ‫بجه ��از ‪ ،GC-MS‬ه ��ي م ��ادة الكربي ��ت وبن�س ��ب‬ ‫تراوح ��ت بني ‪ 0.35‬اىل ‪ 0.25‬باملئ ��ة‪ ،‬كا�شفا عن انها‬ ‫ت�سبب ��ت بنف ��اد كمي ��ة الأوك�سجني‪ ،‬م ��ا ادى اىل هالك‬ ‫الأ�سماك فيه‪.‬‬

‫موقع رئا�سة ا ّ‬ ‫جلمهورية يتع ّر�ض الخرتاق من هكرز �سعودي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫تعر�ض املوقع االلكرتوين الر�سمي‬ ‫لرئا�س ��ة اجلمهوري ��ة اىل عملي ��ة‬ ‫قر�صن ��ة م ��ن قب ��ل [هكرز] ق ��ال انه‬ ‫�سعودي ‪.‬‬ ‫وظه ��رت عل ��ى �صفح ��ة املوق ��ع‬ ‫الرئا�س ��ي عب ��ارة [جي� ��ش اململك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة االلك�ت�روين]‬ ‫ال ��ذي تبن ��ى عملي ��ة القر�صنة على‬ ‫املوق ��ع م ��ع مقول ��ة " الت�س�ألني من‬

‫�أن ��ا فقد ي�ضرك جواب ��ي ‪ ,‬ا�ستغرب‬ ‫من الذين ي�ضيع ��ون �أغلب اوقاتهم‬ ‫يف النفاق والكذب والفنت مبختلف‬ ‫اال�سالي ��ب حثال ��ة املجتم ��ع ل ��ن‬ ‫ي�ستطيع ��وا مواجهتنا فهم يزيدون‬ ‫من عزميتن ��ا فظهور احلاقدين �أول‬ ‫عالم ��ات النجاح "‪ .‬ح�س ��ب ما ورد‬ ‫يف الن�ص املن�شور يف املوقع‪.‬‬ ‫و�أ�شارت " �سوف �أ�ستمر يف طريقي‬ ‫ال ��ذي اخرتته ولن يقف يف طريقي‬ ‫�أحد وم ��ن يقف لن التف ��ت اليه فهو‬

‫الي�ستحق ان انظر اليه "‬ ‫وكانت رئا�سة اجلمهورية قد قامت‬ ‫يف ‪ 16‬م ��ن اي ��ار املا�ض ��ي بتعدي ��ل‬ ‫موقعه ��ا الر�سم ��ي االلك�ت�روين‬ ‫بح ��ذف كل ما يتعل ��ق بنائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية املطلوب ق�ضائيا طارق‬ ‫الها�شم ��ي‪ .‬لكنه ��ا بع ��د اي ��ام عادت‬ ‫اىل املوق ��ع ال�ساب ��ق وق ��د �سبق ان‬ ‫تعر� ��ض املوق ��ع اىل قر�صن ��ة ملرات‬ ‫عدة يف ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬

‫مقرب منه‬ ‫ّ‬

‫املالكي ّ‬ ‫يفكر بحل حزب ّ‬ ‫الدعوة وحتويل ائتالفه �إىل حزب‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫قال م�ست�ش ��ار �سيا�سي مطلع ومقرب‬ ‫م ��ن رئي� ��س ال ��وزراء ‪� ،‬إن "املالك ��ي‬ ‫يخطط حلل حزب الدعوة الإ�سالمية‬ ‫بو�صف ��ه �أمين ��ا عام� � ًا ل ��ه‪ ،‬وحتوي ��ل‬

‫ائتالف ��ه النيابي وال�سيا�س ��ي "دولة‬ ‫القانون" �إىل حزب عري�ض وطامح‪،‬‬ ‫بع ��د �أن �شع ��ر �أن ح ��زب الدع ��وة مل‬ ‫يع ��د حزب ًا قادر ًا عل ��ى بناء الدولة �أو‬ ‫الت�ص ��دي مل�س�ؤولياته ��ا‪ ،‬فه ��و حزب‬ ‫�صراع"‪.‬ور�أى امل�ست�شار‪ ،‬الذي طلب‬

‫ع ��دم الك�شف عن ا�سم ��ه‪ ،‬ان خطورة‬ ‫اخلطوة التي يتحني املالكي الفر�صة‬ ‫لها‪ ،‬تكمن بانقالب غ�ي�ر م�سبوق من‬ ‫قي ��ادي عقائدي م ��ن ح ��زب �إ�سالمي‬ ‫دعوي‪ ،‬يتحول �إىل امل�شهد الليربايل‬ ‫العابر للطائفية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫يتو�سط ملنع �سحب ّ‬ ‫الثقة من ال ّنجيفي‬ ‫طالباين ّ‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف م�ص ��در �سيا�سي مطلع‪ ، ،‬عن‬ ‫وج ��ود و�ساط ��ة لالحت ��اد الوطني‬ ‫الكرد�ست ��اين بزعام ��ة ج�ل�ال‬ ‫الطالباين‪ ،‬لت�أجي ��ل مطالب �سحب‬ ‫الثق ��ة م ��ن رئي� ��س جمل� ��س النواب‬

‫ا�سام ��ة النجيفي‪ ،‬الفتا �إىل �أن دولة‬ ‫القانون تريد انهاء االزمة باحلوار‬ ‫دون اللجوء �إىل �شيء �آخر‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در �إن "طالباين ار�سل‬ ‫وف ��دا م ��ن حزب ��ه‪ ،‬لإقن ��اع دول ��ة‬ ‫القانون بت�أجيل ط ��رح ملف �سحب‬ ‫الثقة عن النجيف ��ي وتخفيف لهجة‬

‫الت�صريح ��ات الإعالمي ��ة املطالب ��ة‬ ‫ب�سحب الثقة عن النجيفي"‪.‬‬ ‫وكان وف ��د م ��ن االحت ��اد الوطن ��ي‬ ‫الكرد�ست ��اين اجتمع ام� ��س ببغداد‬ ‫م ��ع رئي� ��س التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫ابراهي ��م اجلعف ��ري وبح ��ث‬ ‫التطورات ال�سيا�سية االخرية‪.‬‬

‫هيئة الإعالم ترتاجع عن قرارها مبنع‬ ‫‪ 44‬و�سيلة �إعالم ّية من العمل‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫�سبحان اهلل‬ ‫من �ألبومه القدمي �أخرج �صورة كان فيها‬ ‫طالبا جامعيّا‬ ‫تفح�ص �سرواله وقمي�صه و�سرتته !!‬ ‫ّ‬ ‫ابت�سم ث ّم �ألقى نظرة على �صورة �أخرى‬ ‫كان فيها يف مكتبه وكيال للوزارة‪،‬‬ ‫و�صور �أخرى وهو �ضمن وفد يف‬ ‫عوا�صم كان ي�سمع عنها وال يعرف‬ ‫مكانها على اخلارطة!‬ ‫من حيث اليدري م ّزق �صورته القدمية‬ ‫ونرثها يف الغرفة‪ ،‬ونه�ض ليقف �أمام‬ ‫املر�آة مطوّ ال!‬ ‫�سبحان الله!!‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت جلن ��ة الثقاف ��ة والإع�ل�ام‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب‪ ،‬االثن�ي�ن‪،‬‬ ‫ت�أجيل تطبي ��ق قرار هيئة الإعالم‬ ‫واالت�ص ��االت القا�ض ��ي ب�إيق ��اف‬ ‫‪ 44‬و�سيل ��ة �إعالمي ��ة ع ��ن العمل‪،‬‬ ‫ودعت امل�ؤ�س�س ��ات املعنية التباع‬ ‫الإج ��راءات القانوني ��ة للح�صول‬ ‫على رخ� ��ص العم ��ل‪ ،‬فيم ��ا �أكدت‬ ‫الهيئة �أن ق ��رار املنع جاء لأ�سباب‬ ‫تنظيمية بحتة‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و اللجنة �سامان فوزي‬ ‫يف م�ؤمت ��ر �صحفي م�ش�ت�رك عقد‬ ‫مبقر الربملان‪ ، ،‬مع رئي�س اللجنة‬ ‫علي ال�ش�ل�اه وعدد م ��ن �أع�ضائها‬ ‫ورئي�س هيئة االعالم واالت�صاالت‬ ‫�صف ��اء الدي ��ن ربي ��ع‪� ،‬إن "اللجنة‬

‫اتفقت مع الهيئة يف اجتماع لهما‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬على ت�أجيل تطبيق قرارها‬ ‫مبن ��ع و�سائ ��ل الإعالم م ��ن العمل‬ ‫اىل �إ�شعار �آخر"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ف ��وزي �أن "الطرف�ي�ن‬ ‫�أوع ��زا �إىل وزارة الداخلية بعدم‬ ‫تنفي ��ذ ق ��رار املن ��ع لإعط ��اء مهل ��ة‬ ‫لو�سائل الإعالم امل�شمولة بالقرار‬ ‫للح�ص ��ول عل ��ى رخ� ��ص عم ��ل"‪،‬‬ ‫داعي ��ا اجلهات امل�شمول ��ة بالقرار‬ ‫اىل "اتباع الإج ��راءات القانونية‬ ‫للح�صول على رخ�ص العمل"‪.‬‬ ‫وكانت هيئة الإعالم واالت�صاالت‬ ‫�أر�سل ��ت كتابا ر�سمي ��ا �إىل وزارة‬ ‫الداخلي ��ة العراقي ��ة طلب ��ت في ��ه‬ ‫تنفي ��ذ ق ��رار لها مبن ��ع ‪ 44‬و�سيلة‬ ‫�إعالم من العمل يف العراق ب�سبب‬ ‫خمالفات مالية و�إدارية ارتكبتها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.