alnaspaper no.279

Page 1

‫الفنانني ال يقر�ؤون ّ‬ ‫خمرج �سينمائي ‪ :‬معظم ّ‬ ‫الن�صو�ص !‬ ‫ن��وه امل �خ��رج ال�سينمائي ه ��ادي الإدري�سي‪،‬‬ ‫بتعر�ض الكثري من الفنانني للمطبات �أثناء‬ ‫عملهم‪ ،‬ب�سبب تخليهم ع��ن ال �ق��راءة الن�صية‬ ‫للدور الذي ي�ؤدونه‪.‬وقال الإدري�سي "للوكالة‬ ‫االخ��ب��اري��ة لالنباء"�إن م�ع�ظ��م ال �ف �ن��ان�ين ال‬ ‫يفح�صون الن�ص وال يدر�سون ال�شخ�صية التي‬ ‫ي��ؤدون�ه��ا‪ ،‬م��ا جعلهم ي��واج�ه��ون ع��دة مطبات‬ ‫منها ما يتعلق باللغة والبناء الدرامي والفني‬

‫ل�ل�أع�م��ال‪ .‬و�أ� �ض��اف‪� :‬أن حاجة الفنان املادية‬ ‫جعلته يتخلى عن �أمور عدة رغم امتالكه قيمة‬ ‫فنية‪ ،‬فبات يقبل �أي دور من �أجل اال�ستمرار‬ ‫يف فنه‪ .‬يذكر �أن هادي الإدري�سي تخرج يف‬ ‫املعهد الفني و بات خمرجا �سينمائيا منذ �أكرث‬ ‫من ع�شرين عام ًا حتى و�صلت ح�صيلته لـ(‪)42‬‬ ‫فيلم ًا روائي َا ووثائقي َا وت�سجيلي ًا‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫�إخراجه للعديد من الربامج املنوعة‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )279‬األحد ‪ 1‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫بالد ما بني العذابني‬

‫املز ّورة ّ‬ ‫وال�ضائعة!‬

‫رئي�س جمهوريتنا مري�ض �أ ّ‬ ‫مت الله له ال�شفاء ‪ ،‬و�أ�سبغ الله عليه ال�صحة والعافية ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن مر�ضه امت ّد من مفا�صل �ساقيه وت�س ّلل لي�شمل مفا�صل الدولة ‪ ..‬فال بهجة ‪ ،‬وال‬ ‫�سرور ‪ ..‬وال �أمل ‪ ،‬وال رجاء ‪.‬‬ ‫يكفينا �أن نتلمّ�س معاناة املواطن اليوميّة املمتدّة مع مفا�صل الدولة املري�ضة‬ ‫وم�ؤ�سّ �ساتها ‪ ،‬ل�نرى كم هي قا�سية وم�ؤملة ومريرة ‪ ،‬ول��و م�ضينا نعدّد مناذج‬ ‫و�شواهد من هذه املعاناة ‪ ،‬وهذه الأمرا�ض والأدواء والزواحف والعلل ‪ ،‬التي‬ ‫يئ�س عن عيّها وعالجها الأطباء واحلكماء والأ�ساة والع ّرافون ‪ ،‬ما و�صلنا �إىل ح ّد‬ ‫!‪.‬‬ ‫ورئي�س وزرائنا الذي �أق ّر تعيّينه جمل�س النواب ‪ ،‬ما زلنا ن�سمعه من حني �إىل �آخر ‪،‬‬ ‫يقول ‪� :‬أنه ميلك يف �أدراج مكتبه ملفات تدين عدد ًا من ه�ؤالء النواب ‪.‬‬ ‫ال ندري كم حجم هذه الأدراج التي تت�سع جلميع هذه امللفات املرتاكمة ‪ ،‬القدمية‬ ‫منها وامل�ستحدثة ؟!‪..‬‬ ‫لكن العجب العجاب ‪ ،‬وال عجب ‪� ،‬أنها تبقى يف ال�صناديق املقفلة ال تخرج �إىل النور‬ ‫‪� ،‬إال حني تكرب الرقعة على الراقع ‪ ،‬وحني تنهال الأزمات وت�شت ّد اخل�صومات ‪ ..‬فهل‬ ‫هذا معقول ؟!‪.‬‬ ‫وم��ن واج��ب رئي�س ال���وزراء ‪ ،‬وه��و ر�أ� ��س ال�سلطة‬ ‫التنفيذية ‪� ،‬أن ال يت� ّأخر يف تقدمي ما ميلك يف حوزته‬ ‫من معلومات وملفات واتهامات ‪� ،‬إىل الق�ضاء الذي‬ ‫يحكم ويف�صل يف �أمرها ‪ ..‬ال �أن يلوّ ح با�ستعمالها عرب‬ ‫و�سائل الإع�لام عند احلاجة لي�صفو اجلو ‪ ،‬وينجلي‬ ‫ال�صباح ‪ ..‬وال من ب�شائر �صبح ‪ ،‬وال من نور الح !‪.‬‬ ‫ورئي�س جمل�س نوّ ابنا ‪ ،‬الذي عقد النا�س على جمل�سه‬ ‫الآم ��ال ‪ ،‬ون��اط��وا ب��ه الأم ��اين ‪ ..‬م��ا زال يقف موقف‬ ‫الدفاع عن جمل�س عطلته �أكرث من دوامه ‪ ،‬وامتيازاته‬ ‫�أو�سع من عطائه ‪ ،‬و�سفره �أكرث من �إقامته ‪ ،‬وكالمه �أكرب من ت�شريعات وقوانني ‪ ،‬ال‬ ‫تطرقع وال تفرقع ‪ ..‬ال ت�شبع جائع ًا ‪ ،‬وال تنقع �صادي ًا !‪.‬‬ ‫ود�ستورنا مري�ض مبر�ض الك�ساح ال يكاد يتفق عليه اثنان �إال يختلفان ‪ .‬فهذا‬ ‫الد�ستور عذاب ‪ ،‬وهذا الد�ستور م�شقة وغرم وانتقام ‪ ،‬وهذا الد�ستور تتقا�سمه‬ ‫الأهواء والأمزجة واملنافع وال�سيوف والرماح وال�سهام ‪.‬‬ ‫وطبقتنا ال�سيا�سيّة يغري بع�ضها ببع�ض ‪ ،‬ويكيد بع�ضها لبع�ض ‪ .‬ومنهم من تغريه‬ ‫اجلوائز املوعودة فيميل من ميني �إىل �شمال ‪ ،‬ومنهم من ي�ضيق �صدره بامل�ؤامرات‬ ‫واملناورات وتقدمي املنافع اخلا�صة على املنافع العامة ‪ ،‬واتخاذ ال�شعب و�سيلة‬ ‫لريتفع �إىل احلكم ‪ ،‬حني يجب �أن يتخذ احلكم و�سيلة �إىل حترير ال�شعب من الظلم‬ ‫‪ ،‬فيميل من �شمال �إىل ميني !‪.‬‬ ‫العراقي �صبور طويل ال�صرب ‪ ،‬جلد طويل اجللد ‪ ..‬تعوّ د �أن يجوع‬ ‫وامل��واط��ن‬ ‫ّ‬ ‫فيحتمل اجلوع ‪ ،‬و�أن يظم�أ فيحتمل الظم�أ ‪� ..‬آماله �ضائعة ‪ ،‬و�أحالمه م�شتتة !‪.‬‬ ‫ونحن جميع ًا متف ّرجون على م�سرحيّة ال نعرف متى تقرتب من نهايتها ‪ ،‬ومتى‬ ‫ت�شرف على ختامها ‪ ..‬ال نعلم كيف �ستكون النهاية الدراميّة التي ينزل عليها ال�ستار‬ ‫‪ :‬مب�شهد تراجيديّ حزين ‪� ،‬أم بنهاية �سعيدة با�سمة ؟!‪.‬‬ ‫وك ّل هذا و�ضع �شاذ وغريب ‪ ..‬وهل بقي �شيء يُ�ستغرب منه يف بالدنا املثخنة التي‬ ‫تغلي بني جحيمني ‪ ،‬وتنام بني عذابني ‪ :‬عذاب ال�سيا�سة ‪ ،‬وجحيم هذا ال�صيف ؟!‪.‬‬

‫كتب لنا عدد من املوظفني يف الدولة ‪ ،‬خدماتهم ت�تراوح ما‬ ‫بني ‪ 15‬و الع�شرين عاما ‪ ،‬وعلى �شكل منفرد ‪ ،‬ومن دون اتفاق‬ ‫‪ ،‬قائلني ان دوائرهم التي ا�ضاعت بع�ض اوراقهم املوجودة‬ ‫يف ملفاتهم منذ ان وظفوا و�أثارت عليهم ق�ضية �أن �شهاداتهم‬ ‫اجلامعية م��زورة ‪ .‬ي�ستنتج املرء �أن الوثائق ال�ضائعة هي‬ ‫ن�سخ م�صدقة من �شهادات تخرجهم يف اجلامعة ‪ ،‬وهذا هو‬ ‫الواقع ‪ ،‬فمن بني الكثري من االوراق املوجودة يف ملفاتهم‬ ‫فقدت هذه الوثيقة املهمة من ملفاتهم ‪.‬‬ ‫لكن كيف ت�ستنتج االدارات �أن �شهاداتهم م��زورة ما دامت‬ ‫�ضائعة؟ اجلواب ‪ :‬النها �ضائعة !‬ ‫هذا جواب عجيب طبعا ‪ ،‬لكن الفطنة التحقيقية لدى االدارات‬ ‫التي ترجتف ذعرا من التزوير ‪ ،‬بعد ان بات التزوير عاديا ‪،‬‬ ‫تفكر على هذا النحو البولي�سي ‪ :‬من �أ�ضاعها علم انها مزورة‬ ‫ف�سحبها من ملفه يف عمل دبر بليل ‪ ،‬بر�شوة ‪ ،‬بحيلة!‬ ‫طبعا االدارات ال ت�ستطيع �أن تتهم نف�سها ب�أنها مهملة ‪،‬وهكذا‬ ‫‪ ،‬ويف توقيت غريب ‪ ،‬تطلب م��ن موظفني ق��دام��ى تعرفهم‬ ‫متاما ‪ ،‬ان يقدموا ن�سخة ج��دي��دة م��ن �شهاداتهم ‪ .‬ف���إذا مل‬ ‫تتوفر ‪ ،‬وهناك الف �سبب لكي ال ي�ستطيع موظف من�سي ان‬ ‫يقدم ن�سخة اخرى ‪ ،‬لأن كليته نف�سها تعي�ش ن�سيانا واهماال‬ ‫م�ضاعفا ‪ ،‬ف�إن التزوير يثبت ‪ ،‬حتى لو جاء �صاحبها ب�صور‬ ‫حفلة التخرج!‬ ‫يكت�شف املرء �أنه يف بلد خربان ما �أن تكون لديه حاجة يف‬ ‫دوائر الدولة لكي ت�صدر له وثيقة او يراجع على تقاعد او‬ ‫يبيع عقارا او ي�شرتيه ‪� .‬إنه يكت�شف ذلك مئة مرة ‪ :‬ت�أخري‬ ‫املعاملة ‪ ،‬ت�ضييع امللفات‪ ،‬املطالبة ب�أوراق غريبة ‪� .‬أكرث من‬ ‫هذا هو مطالب ب�أن يدفع ر�شاوى بني نزول �سلم و�صعود �آخر‬ ‫‪ ،‬بني موظف يتظاهر ب�أنه ال يعرف �أب��اه يف احلق ‪ ،‬فيدقق‬ ‫ويكت�شف نواق�ص ‪ ،‬ويجعلك تخ�سر وقتا وامواال ‪ ،‬ثم ت�سمع‬ ‫من يهم�س يف اذن��ك �أن حت��رك خيالك وتقلب جيبك ‪ ،‬وبني‬ ‫�شخ�ص ياب�س وفظ ونزيه ومليء باالحقاد وال يعمل ابدا بل‬ ‫يحيلك اىل موظف يعمل بعد ان متد يدك اىل جيبك يف ممر‬ ‫فارغ !‬ ‫مل نعد نعرف احلقيقة ما �أن نقرتب من م�شكالت االدارة ‪� ،‬إذ‬ ‫تلفنا الق�ص�ص املخيفة للر�شاوى وق�ضايا تزوير ال�شهادات ‪.‬‬ ‫هناك عمى �سائد يلف موظفي الدولة ‪� ،‬أما القادة االداريون‬ ‫املتحا�ص�صون ‪ ،‬وهم الوجه ال�سيا�سي للنظام ‪ ،‬فال يرجى‬ ‫منهم �شيء وال نرجو لهم ب�شيء ‪ ،‬بل �سنرتكهم لدعاء امر�أة‬ ‫موجوعة تنتظر �أن تت�سلم تقاعد زوجها املتوفى ف�إذا مبعاملة‬ ‫التقاعد ت�ستويل مقدما على ‪� 3‬أ�شهر من الراتب التقاعدي!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫ميغان فوكس تؤكد خبر حملها على طريقتها من خالل ارتدائها "بكيني" اظهر بطنها المنتفخة في إحدى جزر هاواي‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫توم كروز ّ‬ ‫يطلق كاتي هوملز بعد خم�س �سنوات من ّ‬ ‫الزواج‬ ‫اتخذ جنم ال�سينما الأمريكية توم‬ ‫كروز وزوجته املمثلة كاتي هوملز‬ ‫قرار ًا بالطالق بعد حياة زوجية‬ ‫ا�ستمرت خلم�س �سنوات‪ .‬وقال‬ ‫حمامي هوملز جوناثان وولف‬ ‫ان"هذا الأم��ر �شخ�صي و�سري‬ ‫ويتعلق ب�ح�ي��اة ك��ات��ي (هوملز)‬ ‫اخلا�صة"م�شريا اىل ان اهتمام‬ ‫املمثلة الأمريكية الأك�بر يرتكز‬ ‫الآن على �سعادة ابنتهما �سوُري‬ ‫البالغة من العمر ‪� 6‬أعوام"‪.‬هذا‬ ‫ومل تتوفر �أنباء حتى الآن عمّا‬ ‫اذا كان الزوجان قد تقدما بطلب‬ ‫ر�سمي التخاذ �إجراءات الطالق‪،‬‬ ‫�إال ان �أن� �ب ��ا ًء �أ�� �ش ��ارت �إىل �أن‬ ‫امل��رة الأخ�يرة التي �شوهد فيها‬ ‫النجمان �سوية كانت يف �شباط‬ ‫امل��ا� �ض��ي يف �إح� ��دى احل��دائ��ق‪.‬‬ ‫وقد اهتمت و�سائل �إعالم حملية‬ ‫ب�ه��ذا اخل�ب�ر م�ن��وه��ة ب� ��أن ثروة‬ ‫ك��روز (‪ 49‬ع��ام � ًا) وه��ومل��ز (‪33‬‬ ‫ع��ام � ًا) ال�ت��ي جت��ري يف عروقها‬

‫دم��اء رو�سية تبلغ ‪ 275‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬مما يعني انه اذا ا�ضطر‬ ‫اجلانبان لت�سوية الطالق مادي ًا‬ ‫كما ج��رت ال �ع��ادة ب�ين الأثرياء‬ ‫وامل�شاهري‪ ،‬ف ��إن جمموع ثروة‬ ‫النجمني لن يتغري يف �أي حال‬ ‫م���ن الأح � � ��وال‪.‬وم � � ��ن اجل��دي��ر‬

‫ب��ال��ذك��ر �أن الأ� �ش �ه��ر الأخ�ي��رة‬ ‫�شهدت �أك�ثر من حالة ط�لاق يف‬ ‫الو�سط املخملي‪ ،‬منها انف�صال‬ ‫املمثل الأم�يرك��ي – النم�ساوي‬ ‫�آرنولد �شوارتزنيغر عن زوجته‬ ‫ال�صحفية ماريا �شرايفر‪� ،‬سليلة‬ ‫عائلة كيندي ال�شهرية‪.‬‬

‫كيت ميدلتون �ستنام يف ال�شوارع !‬

‫دوقة كمربيدج "كيت ميدلتون" زوجة‬ ‫الأمري وليام امل�ص ّنف ثانيًا يف ترتيب‬ ‫والي ��ة ال�ع�ه��د يف ب��ري�ط��ان�ي��ا؛ تتعهد‬ ‫بالنوم يف ال�شوارع لت�سليط ال�ضوء‬

‫على م�شكلة امل�شردين‪�.‬صحيفة"ديلي‬ ‫مريور"ذكرت �أن دوق ��ة كمربيدج‬ ‫البالغة من العمر ‪30‬عامًا‪� ،‬ستن�ضم �إىل‬ ‫املمثلة ومقدمة الربامج التلفزيونية‬

‫�سجن ‪ 10‬رجال �إطفاء يف هولندا ّملدة �سنة لأخذهم‬ ‫�صورة تذكارية بدل �إخماد احلريق‬

‫حكاية الناس‬

‫وم ّرت املذبحة ب�سالم !‬ ‫املذبحة التي قام بها امللك‬ ‫املتهور‪ ،‬جعلت احليوانات ترفع‬ ‫�صوتها باالحتجاج وتطالب‬ ‫بتدخل �سريع لإنقاذ الأبرياء من‬ ‫املوت اجلماعي ‪.‬‬ ‫و�صلت جلنة تق�صي احلقائق‬ ‫يف اليوم التايل ‪ ،‬وكان يف‬ ‫ا�ستقبالهم الكثري من ال�شعراء‬ ‫واخلطباء واملن�شدين بحياة امللك‬ ‫وحر�صه على حياة �شعبه الأمن‬ ‫امل�ستقر ‪.‬‬ ‫عند مغادرة جلنة تق�صي‬ ‫احلقائق الغابة املنكوبة ‪� ،‬أعلنت‬ ‫يف بيان لها نزاهة امللك ‪ ،‬وهكذا‬ ‫مرت املذبحة ب�سالم ‪.‬‬

‫لي�سا ماك�سويل يف حملة"النوم يف‬ ‫اخلارج"؛ ل��زي��ادة ال��وع��ي مب�شكلة‬ ‫من ال م��أوى لهم يف العا�صمة لندن‪.‬‬ ‫وت�شري �إىل �أن دوق كمربيدج الأمري‬ ‫وليام (‪ 30‬عامًا)هو راعي اجلمعية‬ ‫ِّ‬ ‫(�سنرتبوينت)املنظمة‬ ‫اخل�ي�ري��ة‬ ‫للحملة‪ ،‬و��ش��ارك من قبل يف ن�شاط‬ ‫م�شابه‪ ،‬مثل والدته الراحلة الأمرية‬ ‫ديانا‪.‬وت�ضيف ال�صحيفة �أن لي�سا‬ ‫ماك�سويل (‪ 48‬ع��ا ًم��ا)اق�ترح��ت على‬ ‫دوقة كمربيدج �أن حتذو حذو زوجها‬ ‫وتن�ضم �إل�ي�ه��ا للنوم يف ال�شوارع‬ ‫ل �ت �� �س �ل �ي��ط ال� ��� �ض ��وء ع��ل��ى م�شكلة‬ ‫امل�شردين‪ ،‬فوافقت على اقرتاحها‪.‬‬ ‫ون�سبت �إىل املمثلة لي�سا قولها �إن‬ ‫الأم �ي�ر ول �ي��ام ع � َّرف �ه��ا م��ن ق�ب��ل �إىل‬ ‫زوج�ت��ه كيت يف �إح��دى املنا�سبات‪،‬‬ ‫فن�ش�أت بينهما عالقة متينة‪ ،‬وهو‬ ‫راع��ي اجلمعية اخلريية التي تعمل‬ ‫بها‪ ،‬وعر�ضت عليها الح ًقا االقرتاح‪.‬‬ ‫وك��ان الأم�ير وليام نام مع م�شردين‬ ‫عام ‪ 2009‬بالقرب من حاوية للقمامة‬ ‫يف ح��ي ب�لاك �ف��راي��ز ب��ري��دج �شمال‬ ‫لندن‪.‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫عاقب جهاز الإطفاء يف هولندا ‪10‬‬ ‫رج ��ال بال�سجن مل��دة �سنة ب�سبب‬ ‫ال�ت�ق��اط�ه��م � �ص��ورة يف ال��وق��ت غري‬ ‫املنا�سب‪� .‬إذ التقط الرجال �صورة‬ ‫تذكارية لهم �أثناء ا�شتعال حريق يف‬ ‫�أحد املنازل يف هولندا‪ ،‬بدل الإ�سراع‬ ‫لإخماد احلريق‪ .‬ويظهر يف ال�صورة‬ ‫ت�سعة �أ�شخا�ص �أما العا�شر منهم فهو‬ ‫امل�صور‪.‬يُذكر �أنه يوجد يف هولندا‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪ 26866‬م��ن رج��ل اطفاء‪،‬‬ ‫منهم ‪ 4593‬يعملون بدوام كامل يف‬ ‫اخل��دم��ة‪ .‬وترتكز ه��ذه املجموعات‬ ‫يف امل � ��دن ال �ك �ب�ي�رة وال �� �ص �غ�يرة‪.‬‬ ‫كما عمدت دائ��رة احل��رائ��ق و�إدارة‬ ‫ال� �ك���وارث �إىل جت �ن �ي��د ع���دد كبري‬ ‫م��ن الن�ساء يف ال���س�ن��وات القليلة‬ ‫املا�ضية‪.‬وترتكز مهمة هذه الدائرة‬ ‫�أو الوزارة املعنية ب�ش�ؤون االطفاء‪،‬‬ ‫ح��ول حماية الأرواح واملمتلكات‬ ‫عرب فر�ض معايري حديثة للوقاية‬

‫م��ن احل��رائ��ق وال �ك��وارث‪ ،‬وتوعية‬ ‫اجلمهور على نحو فعال بدوره يف‬ ‫ال�سالمة من احلريق‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬

‫ً‬ ‫احتجاجا على اقتالع «‪}4‬‬ ‫يدفن نف�سه‬ ‫�آالف �شجرة غر�سها بنف�سه!‬

‫جل�أ نا�شط بيئي �صيني‬ ‫�إىل دفن نف�سه حتى رقبته‬ ‫ت �ع �ب�ير ًا ع��ن احتجاجه‬ ‫ع �ل��ى االن �ت �ه��اك��ات التي‬ ‫مار�ستها �إحدى �شركات‬ ‫التنمية ال�ع�ق��اري��ة �ضد‬ ‫�أر�ض زراعية‪ .‬و�أو�ضح‬

‫زهاو هايجو (‪ 62‬عام ًا)‬ ‫�أنه جل�أ �إىل ذلك الأ�سلوب‬ ‫االحتجاجي بعد�أن قامت‬ ‫�شركة ع�ق��اري��ة باقتالع‬ ‫نحو ‪� 4‬آالف �شجرة كان‬ ‫قد غر�سها بنف�سه �سعي ًا‬ ‫�إىل �إع���ادة �إح �ي��اء غابة‬

‫كانت مهددة بالتال�شي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هايجو متذمر ًا‪:‬‬ ‫"كانت ال�صدمة قا�سية‬ ‫ع�ن��دم��ا ا�ستيقظت ذات‬ ‫���ص��ب��اح لأك��ت�����ش��ف �أن‬ ‫جميع الأ�شجار قد جرى‬ ‫اق �ت�لاع �ه��ا‪ ،‬ل �ق��د ق�ضيت‬ ‫ال�سنوات الثالثني الفائتة‬ ‫يف غر�س تلك الأ�شجار‬ ‫ورع��اي �ت �ه��ا‪ ،‬ل �ق��د كانت‬ ‫مذبحة بيئية"‪ .‬وتعبري ًا‬ ‫عن غ�ضبه واحتجاجه‪،‬‬ ‫دفن هايجو نف�سه حتى‬ ‫رقبته يف املنطقة التي‬ ‫�شهدت "املذبحة" قاطع ًا‬ ‫على نف�سه عهد ًا ب�أالينهي‬ ‫تظاهرته االحتجاجية‬ ‫ت�ل��ك �إال ب�ع��د �أن تتعهد‬ ‫ال�سلطات املحلية بعدم‬ ‫ال �ب �ن��اء ع�ل��ى تلكلأر�ض‬ ‫وبزراعة �أ�شجار عو�ض ًا‬ ‫عن التي مت اقتالعها‪.‬‬

‫توفري الطوارئ الطبية‪ ،‬وغريها من‬ ‫اخل��دم��ات مب��ا يتفق م��ع دور �إدارة‬ ‫الإطفاء احلديثة‪.‬‬

‫ت�سعيني يجتاز‬ ‫الثانويّة العامّة‬ ‫وي�ستعد ّ‬ ‫ّ‬ ‫للطب !‬ ‫اج �ت��از امل���س��ن الإي� �ط ��ايل جاكموا‬ ‫ب�ي�ترال�ي��ا‪ 90( ،‬ع��ام � ًا) امتحانات‬ ‫الثانوية العامة) وب��ات طريقه �إىل‬ ‫درا�سة الطب كما كان يخطط �سه ًال‪.‬‬ ‫الرجل الذي ا�ضطر �إىل االنقطاع عن‬ ‫مدر�سته االبتدائية ب�سبب ان�ضمامه‬ ‫للجي�ش �أثناء احلرب العاملية الثانية‬ ‫عاد يف ثمانينيات القرن املا�ضي �إىل‬ ‫مقاعد الدرا�سة و�أكمل خالل ف�صول‬ ‫التعليم امل�سائي املرحلة الإعدادية‪،‬‬ ‫ثم التحق باملدر�سة الثانوية ولكنه‬ ‫ف�شل يف جت ��اوز ال�ث��ان��وي��ة العامة‬ ‫رغ���م �إع���ادت���ه االم �ت �ح��ان��ات ل�ست‬ ‫ع�شرة م��رة وذل��ك منذ ع��ام‪1996 ،‬‬ ‫�إىل �أن جنح �أخ�يرا العام اجلاري‬ ‫وا�ستلم ال�شهادة التي رفعها عاليا‬ ‫وهو ي�صيح الآن ميكنني �أن �أدر�س‬ ‫الطب ومن يدري رمبا �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أتخ�ص�ص يف �أحد فروعه‪.‬‬

‫‪ً 27‬‬ ‫عاما من «الفواق} !‬ ‫حتول الفواق الذي من املفرت�ض �أن يكون‬ ‫عار�ض ًا م�ؤقت ًا مير به معظم النا�س �إىل‬ ‫حالة مزمنة عند الأمريكي "بوب تايلور"‬ ‫الذي يعاين منه منذ ‪� 27‬سنة‪.‬‬ ‫ويقول تايلور عن معاناته ‪":‬لقد جربت‬ ‫كل احللول املعروفة مثل �شرب املاء عند‬ ‫اال�ستيقاظ كل �صباح وتناول ملعقة كبرية‬ ‫م��ن اخل ��ردل وغ�يره��ا الكثري حتى �أنني‬ ‫جربت الوقوف على ر�أ�سي لكن كل هذه‬ ‫الأمور مل جتد فتي ًال"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪�":‬أق�ضي �ساعة على الأقل و�أنا‬ ‫م�ستلق على ال�سرير قبل �أن �أمت�ك��ن من‬ ‫ٍ‬ ‫ال �ن��وم ب�سبب ال �ف��واق امل�ت��وا��ص��ل و�أن��ام‬ ‫برجاء �أن يزول ذلك يف ال�صباح ولكنني‬ ‫�أ�صحو وال يزال الو�ضع كما هو"‪.‬‬ ‫و ُيعد "تايلور" من الأ�شخا�ص القالئل‬ ‫ال��ذي��ن يعانون م��ن ال�ف��واق امل��زم��ن بدون‬ ‫�سبب وا�ضح لهذه امل�شكلة‪ ،‬وبعد تردده‬ ‫على العديد من الأطباء �أكدوا له �إن �سبب‬ ‫عار�ض‬ ‫ذل��ك ق��د ي �ك��ون ح��ال��ة ن��اجت��ة ع��ن‬ ‫ٍ‬ ‫�آخ��ر مثل �أم��را���ض االخ�ت�لال الأي�ضي �أو‬ ‫ا�ضطرابات الدماغ و لكن يف احلقيقة ال‬ ‫ميكن اعتماد �سبب رئي�س لهذه احلالة‪.‬‬ ‫كما ن�صح الأطباء ب�إمكانية �إج��راء عملية‬

‫للتحكم يف �أع�صاب املعدة ولكنهم يرون‬ ‫ب� ��أن امل�شكلة مل ت�صل للم�ستوى الذي‬ ‫ي�ستدعي ذل��ك‪ ,‬فيما يرى هو و�صولها ملا‬ ‫هو �أبعد من هذا‪.‬‬ ‫وعلق �أح��د الأط�ب��اء على حالة "تايلور"‬ ‫قائ ًال‪":‬هناك بع�ض الأدوي��ة البديلة التي‬ ‫ميكن ا�ستخدامها عندما ال تعود احللول‬ ‫امل��ع��روف��ة ب � ��أي نفع"‪ .‬ل �ك��ن "تايلور"‬ ‫يقول"�أف�ضل �إج ��راء العملية اجلراحية‬ ‫على تناول الأدوي ��ة التي قد ال تفيد فما‬ ‫يهمني ه��و �إي �ق��اف ال �ف��واق امل��زم��ن ب�أي‬ ‫طريقة"‪.‬‬


‫‪No.(279) - Sunday 1 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬الأحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫قد تتعاطى �ش�أن ًا يتعلق باخلارج‪� ،‬أو مبجال الإعالم‬ ‫وال�سيا�سة والإعالن والدعاية‪ ،‬ورمبا تكلف مبهمة تثري‬ ‫بع�ض احل�سد حولك‪ .‬قد يبد�أ اليوم داكن ًا على ال�صعيد‬ ‫العاطفي‪ ،‬ما قد يو ّلد بع�ض الرتابة يف عالقاتك �أو الإهمال‬ ‫�أو الالمباالة‪ .‬ال تقدم على اخلطوات الناق�صة �صحي ًا‪ ،‬بل‬ ‫ادر�سها جيد ًا حتى لو ا�ضطررت �إىل اال�ستعانة ب�أ�صحاب‬ ‫االخت�صا�ص‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان الكالم اللطيف وحده ال يو�صلك �إىل �أي مكان‪ ،‬فحاول �أن‬ ‫‪ 21‬حزيران تنظر �إىل الأمور بجدية �أكرب لتتم ّكن من فر�ض وجودك‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫بني الآخرين‪ .‬العالقات العابرة ال تدوم عموم ًا‪ .‬لذا‪ ،‬من‬ ‫الأف�ضل �أن تبحث عن ال�شخ�ص املالئم لتكمل امل�شوار‬ ‫معه‪ .‬كن على ثقة �أن التخفيف من الع�صبية والتزام‬ ‫الهدوء �أجنع دواء للبقاء مرتاح ًا‪ ،‬وال �شيء ي�ستحق منك‬ ‫�أن تبقى على هذه احلال‪.‬‬ ‫من احلكمة �أن تك�سب الوقت الآن‪ ،‬و�أن ال تقدم‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب على قرارات مباغتة‪ ،‬بل عليك �أن تتجنب الف�ضائح‬ ‫واملواجهات‪ .‬اتكل على نف�سك وال تطلب امل�ساعدة من‬ ‫�أحد‪ .‬تعقد �صداقات جديدة مهمة‪ ،‬ويحل االطمئنان‬ ‫مكان القلق والريبة‪ .‬ت�شاطر ال�شريك �أحالمه و�أهدافه‪،‬‬ ‫و�إذا كنت وحيد ًا فقد تبا�شر عالقة متينة وثابتة‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫قد توقع اتفاق ًا كبري ًا‪� ،‬أو عقد ًا مهم ًا ميثل مفرتق طريق يف‬ ‫حياتك‪� ،‬أو تخو�ض مفاو�ضات يف غاية الأهمية‪ .‬تنا�ضل‬ ‫وتكافح‪ ،‬وتتلقى جواب ًا عن طروحات �سابقة لك‪ ،‬ورمبا‬ ‫تطمح �إىل من�صب حت�صل عليه‪ .‬تعبرّ عن نف�سك بطالقة‬ ‫نادرة �أينما كنت ومهما قمت من �أعمال‪ .‬تلتقط الفر�ص‬ ‫واخلطوط مبهارة‪ ،‬وتت�صرف ب�سرعة فتذهل الآخرين‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫يعاود كوكب �ساتورن �سريه امل�ستقيم يف برجك ويجعلك‬ ‫ترى االمور على حقيقتها او تتفهم ما ح�صل او ت�سوّي‬ ‫ق�ضية عالقة‪ .‬ي�سجّ ل هذا الو�ضع الفلكي بداية لتغيريات‬ ‫مالية �ضخمة وقد تكون مفاجئة لكنها ت�أخذك نحو حت ّرر‬ ‫وا�ستقاللية اقت�صادية‪ .‬ال تدع الرتاكمات القدمية تفر�ض‬ ‫نف�سها‪ ،‬ومعاجلتها كان يجب �أن تقوم بها منذ زمن بعيد‪.‬‬ ‫مع ذلك �أمام مت�سع من الوقت‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫تتمتع هذا اليوم بالر�ؤية الوا�ضحة واحلد�س ال�سليم‬ ‫واملنطق الر�صني‪ ،‬فتده�ش الكثريين ب�سرعة ت�ص ّرفك‬ ‫وانخراطك يف املجتمع �سواء على ال�صعيد املهني �أم‬ ‫العاطفي �أم االجتماعي‪ .‬ال تزال الأجواء م�ؤاتية لت�صحيح‬ ‫الأو�ضاع وللم�صاحلة وللتق ّرب من ‪.‬احلبيب ولتعميق‬ ‫ّ‬ ‫ولتخطي مراحل مهمة‪.‬‬ ‫جذور العالقة‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪1‬‬

‫�أدر�س املعطيات ج ّيدًا‪ ،‬ور ّكز جهودك على التنظيم اجليّد‬ ‫واالدارة احل�سنة وعلى مراجعة احل�سابات و�إعادة‬ ‫التدقيق‪ .‬يوم مربك جد ًا وقد حتمل النقا�شات �أزمة �أو‬ ‫تدهور ًا يف العالقات وال �سيما �إذا كانت هذه االخرية‬ ‫مت�أرجحة �أو جديدة‪ .‬جاهد وثابر يف �سبيل حتقيق ما‬ ‫خططت له‪ ،‬وال ترتك ال�ضغوط والعراقيل تعيقك‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ناقد‪ :‬المنتجون ي�ستغ ّلون الف ّنان العراقي‬ ‫نوه الناقد الم�سرحي عماد‬ ‫الأب��راه��ي��م��ي �إل���ى الت�أثير‬ ‫ال�����س��ل��ب��ي للم�سرحيات‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ي��ة ع��ل��ى الو�سط‬ ‫ال��ف��ن��ي‪.‬وق��ال الأبراهيمي‬ ‫االخ����ب����اري����ة‬ ‫"للوكالة‬ ‫لالنباء" �إن الم�سرحيات‬ ‫ال�شعبية في �أغلبها كانت‬ ‫ذات هاج�س رب��ح��ي �أكثر‬ ‫من كونها ذات طابع فني‬ ‫نتيجة ا�ستغالل المنتجين‬ ‫ل��ح��اج��ة ال��ف��ن��ان العراقي‬ ‫�أب��ان فترة الح�صار ولحد‬ ‫الآن‪.‬و�أ���ض��اف‪ :‬بالرغم من‬ ‫انت�شار هذه الأعمال داخل‬ ‫الو�سط الفني‪،‬لكن وجدت‬ ‫�أع���م���ال م�����س��رح��ي��ة تجمع‬ ‫ب��ي��ن ال��رب��ح��ي��ة وال���وع���ي‬ ‫ال��ف��ن��ي بق�ضايا المجتمع‬ ‫وخا�صة الأعمال ال�شعبية‬ ‫التي عر�ضت م�ؤخرا على‬

‫خ�شبة الم�سرح الوطني‪.‬‬ ‫وبين‪� :‬أن البقاء �سيكون‬ ‫للأعمال ال�شعبية الأف�ضل‬

‫التي تترك �أثرا وا�ضحا في‬ ‫نفو�س الجمهور وتجبره‬ ‫على المعاودة مرة �أخرى‬

‫للم�سرح و�سيكون النوع‬ ‫ه��و الم�سيطر على الجو‬ ‫العام‪.‬‬

‫طرائف النا�س‬ ‫‪ ‬م��رة وح��دة قالت لزوجها‪ :‬البارحة حلمت اين ترملت و قمت من النوم‬ ‫مفزوعة‪ ,‬قلها زوجها ‪ :‬ال ال ان �شا الله انا وال انتي!!‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش �شاف ياباين يحط ا�صابعه ب�أذانه ويتكلم قال هاي جاي ت�سوي؟ قال‬ ‫الياباين و�صلت بينا التكنولوجيا انا نكلم بع�ض عن طريق الدوره الدمويه!!!‬ ‫قام املح�ش�ش يرجف قال له الياباين �شبيك ؟ قال �أبد ًا �أجتني ر�سالة!‬ ‫‪ ‬واحد راح لل�ساحر فتاح الفال حتى يفك ّله عمل ال�ساحر قاله‪ :‬حتى افكلكّ‬ ‫العمل الزم جتيبلك ‪ -1‬جناح ع�صفور يتيم ‪� -2...‬أذن مطي �أطر�ش ‪-3......‬‬ ‫حليب نعجة �أرملة ‪ -4‬عني بقرة حولة �صفن �صاحبنه بال�ساحر وكاله ما تريد‬ ‫ذبّانة برا�سها كمل !‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬ت�ستطيع النملة �أن تغط�س تحت الماء‬ ‫لمدة �أ�سبوعين متوا�صلين من دون �أن‬ ‫ُتفارق الحياة!‬ ‫‪� ‬أث�ب�ت��ت ال�ت�ج��ارب �أن ال��دج��اج ي�ضع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حجما عندما ي�ستمع �إلى‬ ‫بي�ضا �أك�ب��ر‬ ‫المو�سيقى!‬ ‫‪� ‬أثقل �سلحفاة تم العثور عليها حتى‬ ‫الآن بلغ وزنها نحو‪ 950‬كيلوغراما ً!‬ ‫‪� ‬سُ م �أف�ع��ى الكوبرا ق��وي للغاية �إلى‬ ‫درج ��ة �أن م��ن يلم�سه لبع�ض الوقت‬

‫يُ�صاب بنوبة �إغماء حادة!‬ ‫خرج الغوريال ل�سانها من فمها‬ ‫‪ ‬عندما ُت ِ‬ ‫فمعنى ذلك �أنها غا�ضبة للغاية!‬ ‫‪ ‬الفيل هو الحيوان الوحيد الذي لديه‬ ‫‪ 4‬ركب!‬ ‫‪ ‬ت�ستطيع النعامة �أن ترك�ض ب�سرعة‬ ‫ت�صل �إلى ‪ 80‬كيلو ً‬ ‫مترا في ال�ساعة!‬ ‫‪ ‬ت�سـتعمل ط�ي��ور البطريق التثا�ؤب‬ ‫ك �ج��زء م��ن ط �ق��و���س ال �غ��زل ف��ي ف�صل‬ ‫التزاوج!‬

‫�ض��عف ال�شخ�ص�� ّية‪ ..‬مظاه��ر وع�لاج‬

‫��������س�������ودوك�������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫لن تندم با�ستمهال الأمور والقرارات بل �سوف ت�شكرين‬ ‫الح ًقا على هذه الن�صيحة‪� .‬ست�سرع احلياة ب�أحداث �شيّقة‬ ‫وبوترية نا�شطة‪ .‬متيل اىل املغازلة واملالطفة وتبحث عن‬ ‫احلنان والدفء‪ ،‬وحل�سن احلظ جتد مرادك بني �أح�ضان‬ ‫احلبيب‪ .‬ال تخطئ بحق نف�سك‪ ،‬وتهمل �صحتك معتقد ًا �أنك‬ ‫تقوم بالعمل ال�صائب‪.‬‬

‫دار للبيع‬ ‫دار للبيع يف منطقة بغداد اجلديدة (تل‬ ‫حممد) بناء قدمي ي�صلح ك�سكن او (تفلي�ش)‬ ‫م‪ 135/‬لال�ستف�سار االت�صال على رقم املوبايل‪:‬‬ ‫(‪ )07705051322‬او (‪)07901654457‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪ .)16206‬على من يعثـر عليها ت�سليمها‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪ .)11381‬على من يعثـر عليها ت�سليمها‬

‫اىل جهة اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اىل جهة اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫(وثري حممد �صالح )‬

‫‪-1‬مت�شابهان ‪ -‬طليق ‪ -‬نكرر‬ ‫‪�-2‬أول من كتب الب�سملة ‪ -‬ذاق‬ ‫‪-3‬ح�ي��وان مفرت�س ‪ -‬امللكة التي قر�أت‬ ‫�أول ب�سملة‬ ‫‪�-4‬سورة قر�آنية ‪ -‬امتنع عما ال يحل ‪-‬‬ ‫�إله‬ ‫‪-5‬العب كرة قدم جنوب �إفريقي ‪,‬و�سط‬ ‫ميدان فريق بيدفي�ست ويت�س (م)‬ ‫‪�-6‬أ��ش�ج��ار تنبت يف املناطق احل��ارة ‪-‬‬ ‫برق‬ ‫‪-7‬حيوان مائي �شبيه بالروبيان‬ ‫‪-8‬حاز ‪� -‬إ�سم زوجة هتلر‬ ‫‪-9‬حيوان مفرت�س �آخر ‪ -‬خمفي (م)‬ ‫‪-10‬ال تقال للوالدين ‪ -‬لني (م) ‪� -‬صوب‬

‫‪2‬‬

‫ي�ساهم املحيطون بك يف جعل هذا اليوم مميز ًا وال �سيما‬ ‫على �صعيد اللقاءات واملفاو�ضات والتنقالت‪ .‬من املحتمل‬ ‫�أن تلتقي �شريك عمرك‪ ،‬امل�صادفات �ستكون �سعيدة‪،‬‬ ‫والنتائج �ستكون �أكرث من مفرحة ومر�ضية‪ .‬تبادل احللول‬ ‫مع اال�صدقاء ب�ش�أن التخل�ص من ال�سمنة واالقرتاحات‬ ‫املتعلقة بالقيام بن�شاطات مفيدة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ويغ�ض الطرف عن ا�سلوب‬ ‫قد ت�سامح على بع�ض الأخطاء‪،‬‬ ‫طائ�ش غري متعمّد‪ .‬اجل‪� ،‬إن الظروف �سهلة بالفعل‪،‬‬ ‫ويتوّجب عليك التخ ّلي عن حت ّفظك يف �سبيل مواكبة �أحداث‬ ‫واعدة‪ .‬ال ت�ضغط على ال�شريك وال تطالبه ب�أي �شيء‪� .‬أُترك‬ ‫الأمور على �سجيتها فقد ي�أتي اليك تلقائيًّا بعد ذلك‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬‬

‫كن �أكرث تروي ًا لئال ترتكب الأخطاء يف احلكم على‬ ‫الأمور‪ .‬جت ّنب النزاعات مع امل�س�ؤولني والزمالء كما مع‬ ‫العدالة‪ ،‬وخفف من الطموحات الكبرية‪ .‬ما زال ال�شريك‬ ‫يرعى حياتك ال�شخ�صية واحلميمة‪ .‬تتدفق الدعوات من‬ ‫كل �صوب‪ ،‬وتربز �أنت جنم ًا �أينما حللت‪ .‬ال ترتك الأمور‬ ‫تتفاقم على ال�صعيد ال�صحي‪� ،‬أعر�ض نف�سك على طبيب‬ ‫خمت�ص بالتغذية ال�صحية ال�سليمة‪.‬‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪-1‬عني يف اجلنة ‪ -‬تعب و م�شقة‬ ‫‪-2‬مدينة جزائرية ‪ -‬اعتاد‬ ‫‪�-3‬سقي (م) ‪ -‬املثيلة (م)‬ ‫‪-4‬يف البي�ضة (م) ‪ -‬مرنة (م) ‪ -‬عمر‬ ‫‪-5‬خ �ث��ر ال� �ل�ب�ن ‪ -‬م ��ن �أ�� �س� �م ��اء الله‬ ‫احل�سنى‬ ‫‪-6‬نلهو ‪� -‬إرتواء‬ ‫‪�-7‬إ�شارة مرور ‪ -‬يعطي رجليه للريح‬ ‫‪�-8‬إ�سم �أحد اخللفاء الرا�شدين (ر�ضي‬ ‫الله عنهم) ‪ -‬املظلم‬ ‫‪�-9‬إ� �س��م رئي�س ع��رب��ي راح��ل ‪ -‬مادة‬ ‫قاتلة (م) ‪ -‬خمالف و منايف‬ ‫‪-10‬خب�أ ‪� -‬إعطاء مبقابل ‪ -‬ثبت‬

‫ترى وتلم�س مل�س اليد كيف �أن جهودك تعطي ثمار ًا مفيدة‬ ‫ووافرة‪ ،‬و�أن تعبك مل ي�ضع �سدى! تبدي بع�ض االنفعاالت‬ ‫والأحا�سي�س ال�سلبيّة‪ ،‬تف�سد الأجواء وتثار بع�ض‬ ‫اال�ضطرابات واحل�سا�سيات بينك وبني ال�شريك‪� .‬أبذل‬ ‫ق�صارى جهدك للقيام ب�ساعة متارين ريا�ضية كل يوم‪ ،‬وال‬ ‫�سيما قبل التوجه �إىل العمل‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الدلو‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫(عبد الكرمي �صادق علوان)‬

‫كثريا ما يقول لنا ا�شخا�ص بان‬ ‫ثقتهم بانف�سهم يف احل�ضي�ض‬ ‫وبانهم �ضعاف ال�شخ�صية فهل‬ ‫توجد و�صفة او حل لهذه املع�ضلة‬ ‫‪ ،‬فوجدت هذا املقال من�شورا باحد‬ ‫املواقع ونقلته هنا للفائدة‬ ‫�أو ًال‪ -:‬عالمات �ضعف الذات‬ ‫‪ :1‬امل �ي��ل �إىل م��واف �ق��ة الآخ��ري��ن‬ ‫وم�سايرتهم �أغلب الأحوال‪،‬‬ ‫‪ :2‬الإذع� � ��ان ل�ط�ل�ب��ات الآخ��ري��ن‬ ‫ورغبتهم ولو على ح�ساب حقوق‬ ‫ال�شخ�ص وراحته‬ ‫‪�� :3‬ض�ع��ف ال� �ق ��درة ع �ل��ى �إظ �ه��ار‬ ‫امل�شاعر الداخلية والتعبري عنها‬ ‫‪� :4‬ضعف القدرة على �إبداء الر�أي‬ ‫ووجهة النظر‬ ‫‪ :5‬احل��ر���ص ال��زائ��د على م�شاعر‬ ‫الآخرين وخ�شية �إزعاجهم‬ ‫‪� � :6‬ض �ع��ف احل� � ��زم يف ات��خ��اذ‬ ‫القرارات وامل�ضي فيها‬ ‫‪� � :7‬ص �ع��وب��ة ال �ن �ظ��ر يف عيون‬ ‫الآخرين و �ضعف نربات ال�صوت‬ ‫‪ :8‬ال �ت��وا� �ض��ع ال ��زائ ��د ع��ن حده‬ ‫يف مواقف ال ينا�سب فيها ذل��ك (‬ ‫الذلة)‬ ‫ث��ان�ي� ًا‪ -:‬مفهومات خاطئة حول‬ ‫�ضعف توكيد ال��ذات‪� :‬أن ه��ذا هو‬ ‫احلياء املحمود �شرع ًا واملقبول‬ ‫عرف ًا‬ ‫‪� :2‬أن هذا من التوا�ضع املطلوب‬ ‫ومن لني اجلانب‬ ‫‪� :3‬أن ه ��ذا م��ن الإي� �ث ��ار وحمبة‬ ‫الآخرين‬ ‫‪ :4‬ي�ج��ب �أن �أك ��ون حم�ب��وب� ًا من‬ ‫اجلميع ‪ ،‬مقبو ًال عندهم ‪ ،‬معروف ًا‬ ‫باللطافة والدماثة‬ ‫‪ :5‬يجب �أن �أقدم رغبات الآخرين‬ ‫وم� ��� �ش ��اع ��ره ��م ع� �ل ��ى رغ� �ب ��ات ��ي‬ ‫وم�شاعري دائم ًا‬

‫‪ :6‬ي �ج��ب �أن ال �أزع � ��ج م�شاعر‬ ‫الآخ��ري��ن �أب ��د ًا ‪ ،‬و�أن ال �أجرحها‬ ‫ب�إبداء م�شاعري و�آرائي وطلباتي‬ ‫ثالث ًا‪ -:‬معنى توكيد الذات‬ ‫هو قدرة الفرد على التعبري املالئم‬ ‫( لفظ ًا و�سلوكي ًا ) ع��ن م�شاعره‬ ‫و�أفكاره و�آرائه جتاه الأ�شخا�ص‬ ‫وامل��واف��ق م��ن ح��ول��ه‪ ،‬واملطالبة‬ ‫بحقوقه ( التي ي�ستحقها ) دون‬ ‫ظلم �أو عدوان‬ ‫ـ توكيد ال��ذات يرتكز على تقدير‬ ‫ال �ف��رد ل��ذات��ه ( ر� �ض��اه ع��ن نف�سه‬ ‫وق��درات��ه ) وعلى �إح�سا�س الفرد‬ ‫بتقدير الآخرين له ( مكانته عندهم‬ ‫واحرتامهم له)‬ ‫ـ امل �ت��زن ي�ق��در نف�سه ح��ق قدرها‬ ‫بح�سب ما ت�ستحقه‪،‬‬ ‫ـ املتكرب ينفخ ذاته ويعطيها منزلة‬ ‫�أكرب مما ت�ستحقه ‪،‬‬ ‫ـ امل �ت��ذل��ل ي�ب�خ����س ن�ف���س��ه حقها‬ ‫وينزلها �أقل من منزلتها ‪.‬‬ ‫راب �ع � ًا‪� -:‬أمثلة ل�ضعف ال�سلوك‬ ‫التوكيدي‬ ‫‪ :1‬يف ال���س��وق يلح ال�ب��ائ��ع على‬ ‫امل �� �ش�تري ب �� �ش��راء بع�ض ال�سلع‬ ‫التي ال يرغبها ‪ ،‬فيقوم ب�شراء ما‬ ‫ال يريده ( ولو كان ثمنه مرتفع ًا )‬ ‫لأجل �أنه ال ي�ستطيع �أن يبدي عدم‬ ‫رغبته يف ال�شراء ( �ضعف القدرة‬ ‫على الرف�ض(‬ ‫‪ :2‬اال���س��ت��م��رار يف اال�ستماع‬ ‫ل�شخ�ص ال يهمك حديثه ويف وقت‬ ‫�ضيق بالن�سبة لك ( لديك مواعيد‬ ‫�آخر مث ًال ) فتحرج �أن تعتذر منه‬ ‫لالن�صراف‪� ( ،‬ضعف القدرة على‬ ‫�إبداء الرغبة(‬ ‫‪ :3‬عند اال�ستدانة ‪ ،‬يلح امل�ستدين‬ ‫على الطرف الآخر ب�إقرا�ضه مبلغ ًا‬ ‫قد يكون كبري ًا �أو هو يف حاجته‬

‫فيقر�ضه وهو كاره ( �ضعف القدرة‬ ‫على االعتذار(‬ ‫‪� :4‬شخ�ص يتحمل �أعباء ( وظيفة‬ ‫�أو مهمة اجتماعية ) ف��وق طاقته‬ ‫ولي�ست واجبة عليه وال يريدها‬ ‫وال ي�ستطيع �إبداء ر�أيه يف ذلك ‪،‬‬ ‫‪ :5‬ال �ت �ن��ازل ع��ن ب�ع����ض ال�ق�ي��م و‬ ‫املبادئ املهنية خج ًال من �شخ�ص‬ ‫�أو �أ�شخا�ص ما‬ ‫‪� :6‬شخ�ص يطلب م�ن��ك الهاتف‬ ‫اجل� ��وال ل�ي�ك�ل��م م�ك��امل��ة خارجية‬ ‫ف�ت�ع�ط�ي��ه �إي � ��اه و�أن � ��ت ت�ع�ل��م �أن��ه‬ ‫�سيطيل ولن يراعي م�شاعرك‬ ‫خ��ام���س� ًا‪ -:‬خ�صائ�ص ال�شخ�ص‬ ‫امل�ؤكد لذاته‬ ‫‪ :‬التوافق ب�ين م�شاعر الداخلية‬ ‫و�سلوكية الظاهري‬ ‫‪ :2‬القدرة على �إب��داء ما لديه من‬ ‫�آراء ورغبات بو�ضوح‬ ‫‪ :3‬ال�ق��درة على الرف�ض والطلب‬ ‫ب�أ�سلوب لبق‬ ‫‪ :4‬ال� �ق ��درة ع �ل��ى ال �ت��وا� �ص��ل مع‬ ‫الآخرين بطريقة لبقة‪ ( ،‬التوا�صل‬ ‫الب�صري ـ اللفظي )‬ ‫� �س��اد� �س � ًا ‪ :‬خ���ص��ائ����ص ال�سلوك‬ ‫التوكيدي‬ ‫‪� :1‬أنه و�سط بني الإذعان للآخرين‬ ‫والت�سلط عليهم وظلمهم‬ ‫‪ :2‬يتوافق فيه ال�سلوك الظاهر مع‬ ‫امل�شاعر والأفكار الداخلية‬ ‫‪� :3‬أنه مقبول �شرع ًا وعرف ًا وعق ًال‬ ‫�سابع ًا‪ -:‬فوائد ال�سلوك التوكيدي‬ ‫‪ :1‬يولد �شعور ًا بالراحة النف�سية‬ ‫‪ :2‬مينع تراكم امل�شاعر ال�سلبية (‬ ‫التوتر والك�آبة)‬ ‫‪ :3‬يقوي الثقة بالنف�س‬ ‫‪ :4‬يحافظ به ال�شخ�ص على حقوقه‬ ‫‪ ،‬و يحقق �أهداف وطموحاته‬ ‫‪ :5‬ي�ع�ط��ي ان �ط�لاق � ًا يف ميادين‬

‫احل �ي��اة ( ف �ك��ر ًا و��س�ل��وك� ًا ) وهو‬ ‫من �أهم طرق النجاح يف امليادين‬ ‫املتنوعة‬ ‫ثامن ًا ‪ -:‬ال�ت��دري��ب على ال�سلوك‬ ‫التوكيدي ( ب�إ�شراف املتخ�ص�صني‬ ‫النف�سيني)‬ ‫‪ :1‬و�ضع مدرج لل�سلوك التوكيدي‬ ‫املراد (من واقع حياة ال�شخ�ص) ‪،‬‬ ‫يبد�أ فيه بالأهون ثم الأ�شد منه‬ ‫‪ :2‬التدريب على اجلوانب الآتية‬ ‫(�أ) التعبري عن ال��ر�أي ال�شخ�صي‬ ‫ب�ق�ن��اع��ة ور� �ض��ى ( يف املوافقة‬ ‫واملخالفة)‬ ‫(ب) التعود على الرف�ض ب�أ�سلوب‬ ‫منا�سب ( ت�ؤكد م��رادك دون ظلم‬ ‫غ�يرك) مثل ‪� :‬آ�سف ال �أ�ستطيع ‪-‬‬ ‫عفو ًا ال �أريد ‪ -‬ال ال �أقدر‬ ‫(ج) التعبري عن امل�شاعر والعواطف‬ ‫الداخلية ي�صدق وو�ضوح ‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫�أ�شعر بعدم ارت�ي��اح لهذا الأم��ر ‪-‬‬ ‫هذا ال يعجبني‬ ‫(د) التعود على ا�ستخدام �ضمري‬ ‫املتكلم (دون مبالغة) مثل "�أ�شعر"‬ ‫ب��دل قولك "الواحد ي�شعر ‪"000‬‬ ‫‪� " ،‬أن��ا ال �أر�ضى ذلك" ب��دل قولك‬ ‫"ال�شخ�ص ال ير�ضى ذلك"‬ ‫(هـ) التدريب على التعبري البدائي‬ ‫امل�ل�ائ ��م‪ :‬ال �ت��وا� �ص��ل ال �ب �� �ص��ري ‪،‬‬ ‫و�ضوح ال�صوت ( نرباته ـ عبارته‬ ‫) ‪ ،‬اجل�ل���س��ة وال��وق �ف��ة وامل�شية‬ ‫وحركات اليدين والر�أ�س ( تخدم‬ ‫الأ�سلوب التوكيدي)‬ ‫‪ :3‬التكرار والإعادة حتى الإتقان‬ ‫وتطبيق ذلك يف الواقع ‪.‬‬ ‫‪ :4‬التدرج يف الأ�سلوب التوكيدي‬ ‫كالبدء بالتوكيد الأخ ��ف ( الذي‬ ‫يحقق امل��راد ب��أدن��ى ثمن نف�سي)‬ ‫ح�سب املوقف دون الو�صول �إىل‬ ‫الظلم والعدوان‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫با�سم (�سجاح عبد ال�ستار يا�سني )‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫با�سم (�شيماء ا�سماعيل ح�سني )‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫با�سم (ا�سامة حامد �سعيد )‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)5832‬‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)35543‬‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)32371‬‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)17947‬‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)27360‬‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬

‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫با�سم (�سهيلة ناجي عبد )‬

‫با�سم (ل�ؤي ا�سعد حممود )‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬الأحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫حب م�شبوهة ‪ -‬حلقة | ‪| 3‬‬ ‫ق�صة ّ‬ ‫باري�س‪ -‬بغداد‪ّ :‬‬

‫وال�سفري الفرن�سي ببغداد و�ضعت حجر‬ ‫مكاملة هاتفية بني طارق عزيز ّ‬ ‫الأ�سا�س ل�سوء ال ّتفاهم ّ‬ ‫الدبلوما�سي الفرن�سي العراقي الأ ّول‬ ‫لنعد �إىل املكاملة الهاتفية ال�شهرية التي و�ضعت حجر الأ�سا�س ل�سوء‬ ‫التفاهم الدبلوما�سي الفرن�سي العراقي الأول ‪ .‬كان طارق عزيز على‬ ‫الطرف الآخ��ر من الهاتف حمرج ًا وهو يبلغ ال�سفري الفرن�سي م�سيو‬ ‫�أوبان دوال مي�سوزييه يف تلك املكاملة الليلية املت�أخرة جداً " رف�ض العراق‬ ‫‪� ،‬أو بالأحرى رف�ض �سيده �صدام ح�سني ‪ ،‬الذي ال ميكن مناق�شة قراره ‪،‬‬ ‫للمقرتح الفرن�سي الدويل ب�ش�أن املراجعة ال�شاملة ملو�ضوع �أ�سلحة العراق‬ ‫املحظورة كخطوة نهائية و�ضرورية لرفع احل�صار و�إعادة العراق �إىل‬ ‫�أح�ضان املجموعة الدولية‪� .‬أ�صيب ال�سفري الفرن�سي ب�صدمة ومل يجد‬

‫د‪.‬جواد ب�شارة‬ ‫ويف نف�س الليلة ال�ت��ي تلقى فيها‬ ‫ال�سفري الفرن�سي يف العراق رف�ض‬ ‫� �ص��دام ح�سني للم�سعى الفرن�سي‬ ‫الذي تطلب جهود ًا وم�ساعي كثرية‬ ‫لإقناع الآخرين بجديته وفاعليته‪،‬‬ ‫�أر� �س��ل وزي��ر اخل��ارج�ي��ة الفرن�سي‬ ‫�آن� � ��ذاك ه �ي��وب�ير ف �ي��دري��ن ر�سالة‬ ‫غا�ضبة �إىل ط ��ارق ع��زي��ز �أطلعت‬ ‫على فحواها وكانت �شديدة اللهجة‬ ‫‪ .‬وق��د ذك��ر الدبلوما�سي الفرن�سي‬ ‫��س�يرج ب��وادف�ك�ي����س �سكرتري عام‬ ‫وزارة اخلارجية �أنها كانت ر�سالة‬ ‫ن� ��ادرة يف عنفها و��ش��دت�ه��ا ج��اءت‬ ‫تعبري ًا ع��ن غ�ضب و�إح �ب��اط وزير‬ ‫اخلارجية الفرن�سي ال��ذي �أو�صله‬ ‫للعراقيني وق��ال فيها مب��ا معناه‪":‬‬ ‫لقد خنتم ثقتنا بكم " وك��ان خط�أ‬ ‫دبلوما�سي ًا ك�ب�ير ًا يف �سلوكه غري‬ ‫الدبلوما�سي ه��ذا ك�أنه املعلم الذي‬ ‫ي��وب��خ ت�لام�ي��ذه ‪ .‬ول�ق��د ت��رك��ت تلك‬ ‫ال��ر� �س��ال��ة �آث� � ��ار ًا ��س�ل�ب�ي��ة المتحى‬ ‫على طبيعة العالقات ب�ين باري�س‬ ‫وبغداد مبا عرف عن العراقيني من‬ ‫ع��زة نف�س وع��دم تقبلهم مثل هذه‬ ‫املعاملة الفوقية التي تفتقد للياقة‬ ‫الدبلوما�سية ‪ .‬وقد كانت ردة فعل‬ ‫العراقيني عنيفة وغا�ضبة وتفتقد‬ ‫للحكمة والت�أين على تلك الر�سالة‬ ‫الفرن�سية وك��ان��ت ب��داي��ة لتدهور‬ ‫العالقات الفرن�سية ‪ -‬العراقية ‪.‬‬ ‫والأخطر من ذلك �أن الرف�ض العراقي‬ ‫للمقرتح الفرن�سي �أعطى الذريعة‬ ‫للأمريكيني لإط�ل�اق العد التنازيل‬ ‫لعملية ع�سكرية �ضخمة عرفت ب�إ�سم‬ ‫"ثعلب ال�صحراء" بعد �شهر ون�صف‬ ‫من تلك املكاملة الهاتفية امل�ش�ؤومة ‪.‬‬ ‫وكان طارق عزيز يردد �أمام �سامعيه‬ ‫�أنه يحرتم احلنكة الفرن�سية ويقدر‬ ‫االحرتام الفرن�سي للعراق ولرئي�سه‬ ‫ول�شخ�صه ه��و خا�صة عندما كان‬ ‫هيوبري فيدرين يرافقه مودع ًا حتى‬ ‫ب��اب امل�صعد يف وزارة اخلارجية‬ ‫الفرن�سية‪ .‬وي�أ�سف ملا و�صلت �إليه‬ ‫الأم��ور من �سوء فهم وتوتر المربر‬ ‫له‪.‬‬ ‫ال�صقور ينت�صرون‬ ‫م ��ا ال � ��ذي ح� ��دث ب��ال �ف �ع��ل يف تلك‬ ‫ال�ساعات الع�صيبة وغاب عن �أذهان‬ ‫القائمني على الدبلوما�سية العراقية‬ ‫�آنذاك؟ الذي اليعرفه العراقيون هو‬ ‫�أن باقي �أع�ضاء جمل�س الأمن الدويل‬ ‫الدائمي الع�ضوية كانوا يرتب�صون‬ ‫بالدبلوما�سية الفرن�سية ويخططون‬ ‫لإف���ش��ال م�ساعيها معتمدين بذلك‬ ‫على غباء القيادة العراقية وطي�شها‬ ‫واف �ت �ق��اده��ا للحكمة وللح�سابات‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة واال���س�ت�رات��ي��ج��ي��ة‬ ‫الدقيقة وال�صحيحة لكي يثبتوا‬ ‫للفرن�سيني عبث جهودهم مع مثل‬ ‫هذا النظام الأرع��ن‪ .‬كانت الر�سالة‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة مل�ج�ل����س الأم� � ��ن‪ ،‬يف‬ ‫�آخ��ر يوم للرئا�سة الربيطانية لهذا‬ ‫املجل�س حبلى بالتناق�ضات التي‬ ‫�أرادت فرن�سا ا�ستثمارها لتمرير‬ ‫مقرتحها والت�صويت عليه دولي ًا ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بريطانيا كما ه��و معروف‬ ‫ث ��اين ع ��دو وخ���ص��م ل ��دود للعراق‬ ‫ب �ع��د الأم�ي�رك� �ي�ي�ن وك ��ان ��ت ر�سالة‬ ‫قا�صمة ‪ .‬فقد �أ��ش��ارت الر�سالة �إىل‬ ‫املراجعة ال�شاملة والدقيقة كما �أراد‬ ‫الفرن�سيون لكنها مل ت�شر �صراحة‬ ‫�إىل البند ‪ 22‬من ال�ق��رار رق��م ‪687‬‬ ‫ال�صادر ع��ن جمل�س الأم��ن املتعلق‬ ‫ب�شروط رفع العقوبات عن العراق‪.‬‬ ‫�أخ�ضعت الر�سالة الربيطانية التي‬ ‫وافق عليها كافة الأع�ضاء الدائمني‬ ‫يف جم �ل ����س الأم � ��ن �إىل نقا�شات‬ ‫معمقة داخ��ل القيادة العراقية لكن‬ ‫العراقيني مل يقر�ؤوا ما بني ال�سطور‬ ‫فيها ك�م��ا ك��ان ي ��أم��ل الفرن�سيون‪.‬‬ ‫وعند عودة طارق عزيز �إىل العراق‬ ‫بعد مروره بباري�س اجتمع ما كان‬ ‫ي�سمى مبجل�س ق�ي��ادة ال �ث��ورة يف‬ ‫ثالث جل�سات مطولة ل�سرب نواياها‬ ‫قبل �إ�صدار بيان برف�ضها‪.‬‬ ‫وقد علق ال�سفري الفرن�سي يف العراق‬ ‫�أوبان دو ال مي�سوزييه ب�أ�سى‪ ":‬لقد‬ ‫انت�صر ال�صقور املحيطون ب�صدام‬

‫ح�سني كما كان ي�أمل الأمريكيون"‬ ‫و�أ� �ض��اف قائ ًال‪ ":‬التقيت بطارق‬ ‫عزيز ووجدته متجهم ًا بعد �إبعاده‬ ‫عن امللف دبوما�سي ًا وجتريده من‬ ‫�صالحياته يف ه��ذا امل�ل��ف‪ .‬لقد قر�أ‬ ‫املت�شددون واملتملقون يف النظام‬ ‫العراقي تلك الر�سالة قراءة �سطحية‬ ‫وحرفية ومل يكن �أي منهم من ميتلك‬ ‫كفاءة دبلوما�سية �أو ثقافية تعينه‬ ‫على فهم م��ا تخفيه ب�ين ال�سطور‪،‬‬ ‫مركزين على الثغرات دون االلتفات‬ ‫ل �ل �� �ض �م��ان��ات ال �ت��ي حت �ت��وي �ه��ا تلك‬ ‫الر�سالة‪ .‬وكانت القيادة العراقية‬ ‫التي �أ�صابها ال�صمم وغ�شاوة الر�ؤية‬ ‫ال�صحيحة ‪ ،‬كمن يطلق النار على‬ ‫قدميه ب�سبب فقدانهم للثقة بالغرب‬ ‫ال��ذي نكث وع��وده الكثرية يف رفع‬ ‫العقوبات "‪ .‬وك��ان ال��رد العراقي‬ ‫غ �ب �ي � ًا ك �م��ا و� �ص �ف��ه الدبلوما�سي‬ ‫الفرن�سي فخ�صوم النظام العراقي‬ ‫عاتبوا فرن�سا على موقفها الداعم‬ ‫ل���ص��دام ح�سني �إذ �أن �ه��م يعتقدون‬ ‫بعدم ج��دوى مثل ه��ذا اجلهد و�أنه‬ ‫ال��ش��يء ينفع م��ع مثل ه��ذا النظام‬ ‫املتعنت املارق واخلارج عن التوافق‬ ‫ال� ��دويل‪ .‬م�ن��ذ ت�ل��ك ال �ف�ترة �سحبت‬ ‫فرن�سا نف�سها م��ن امل�ل��ف العراقي‬ ‫وق��ررت ع��دم حتمل �أي��ة م�س�ؤولية‬ ‫دولية فيه لكنها مابرحت ت��ردد �أنه‬ ‫ي�ج��ب �أن يبقى داخ ��ل �إط ��ار الأمم‬ ‫املتحدة وجمل�س الأم��ن و�أن يعالج‬ ‫امل�ل��ف م��ن ق�ب��ل امل�ج�م��وع��ة الدولية‬ ‫برمتها ولي�س من قبل �أط��راف فيها‬ ‫خارج الأمم املتحدة‪� .‬إىل �أن حدثت‬ ‫عمليات الت�صعيد الأمريكية وخلقت‬ ‫�أزمة �صيف �سنة ‪ 2002‬وقادت �إىل‬ ‫حرب اخلليج الثانية و�إطاحة نظام‬ ‫� �ص��دام ح���س�ين واح� �ت�ل�ال ال �ع��راق‬ ‫وتدمريه بالكامل دولة وم�ؤ�س�سات‬ ‫وبنى حتتية حتى �أوا�سط ‪. 2008‬‬ ‫وبعد �أن قل�صت باري�س ات�صاالتها‬ ‫ال�سيا�سية والدبلوما�سية مع بغداد‬ ‫ق�ب��ل ال���س�ق��وط ��ص��رح دبلوما�سي‬ ‫فرن�سي ب�أ�سى قائ ًال‪ ":‬مل يعد لدينا‬ ‫ما نقوله للعراقيني �أك�ثر مما قلناه‬ ‫لكنهم �أ��ص�ي�ب��وا بال�صمم وك�أنهم‬ ‫يتبنون خيار ًا انتحاري ًا" ‪ ،‬كان ذلك‬ ‫يف ربيع ‪2002‬وكان �آخر لقاء جمع‬ ‫ب�ين م���س��ؤول�ين فرن�سيني ب�صدام‬ ‫ح���س�ين ي �ع��ود �إىل �آذار ‪ /‬مار�س‬ ‫‪ 1998‬عندما �ضيع العراق فر�صته‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة و�أن �ه��ى ق���ص��ة الع�شق‬ ‫املحرمة مع باري�س‪.‬‬ ‫كان طارق عزيز قد ات�صل هاتفي ًا‪،‬و‬ ‫ب��أم��ر مبا�شر م��ن ��ص��دام ح�سني يف‬ ‫�أكتوبر ‪ 2002‬بالرئي�س اجلزائري‬ ‫ع�ب��د ال�ع��زي��ز بوتفليقة ط��ال�ب� ًا منه‬ ‫ال �ت��و� �س��ط واالت� ��� �ص ��ال بالرئي�س‬

‫الفرن�سي جاك �شرياك لكي ي�ستقبل‬ ‫يف باري�س مبعوث الرئي�س العراقي‬ ‫اخلا�ص �صدام ح�سني �إال �أن الرئي�س‬ ‫الفرن�سي �أع�ت��ذر ومل يكن م�ستعد ًا‬ ‫ل�ل�م�غ��ام��رة جم� ��دد ًا م��ع العراقيني‬ ‫متذرع ًا �أن الوقت غري منا�سب مع‬ ‫�أن��ه ال يعار�ض مبد�أ ال��زي��ارة لكنه‬ ‫ي �ع�تر���ض ع �ل��ى ال �ت��وق �ي��ت وكانت‬ ‫املناق�شات ب�ش�أن الأزمة العراقية يف‬ ‫جمل�س الأمن الدويل على �أ�شدها ‪.‬‬ ‫وقد طرق �صدام ح�سني باب ًا �أخرى‬ ‫ب�ع��د ي��أ��س��ه م��ن ال�ت��دخ��ل الفرن�سي‬ ‫لإنقاذه فطلب من الرئي�س اللبناين‬ ‫الأ��س�ب��ق �أم�ي�ن جميل ال��ذه��اب �إىل‬ ‫�أمريكا على نفقة العراق وبطائرة‬ ‫خا�صة ي�ست�أجرها ل��ه ال �ع��راق من‬ ‫�إح��دى ال�شركات للتفاو�ض با�سمه‬ ‫م��ع الإدارة الأم�يرك�ي��ة وت�ق��دمي �أية‬ ‫ت �ن��ازالت مطلوبة وامل��واف �ق��ة على‬ ‫ج �م �ي��ع ال�����ش��روط ال �ت��ي تفر�ضها‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم�يرك�ي��ة على‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال��ع��راق ع ��دا ال�ت�خ�ل��ي عن‬ ‫ال�سلطة وبالفعل ق��ام �أم�ي�ن جميل‬ ‫مبهمته ومل يفلح فيها �أم��ام �إ�صرار‬ ‫الأمريكيني على طرد �صدام ح�سني‬ ‫من ال�سلطة بال �أي قيد �أو �شرط‪.‬‬ ‫الدوافع واخللفيات‬ ‫مت�ث��ل غ �ب��اء ال �ق �ي��ادة ال �ع��راق �ي��ة يف‬ ‫�أن �ه��ا ك��ان��ت ع��اج��زة ع��ن ا�ستيعاب‬ ‫امل �ت �غ�يرات وال��ت��ط��ورات الدولية‬ ‫على ك��ل ال�صعد‪ .‬فم�شاعر �صدام‬ ‫ح�سني جتاه جاك �شرياك ظلت كما‬ ‫ه��ي عليها �سنة ‪1975 – 1972‬‬ ‫عندما كانت هناك لقاءات �شخ�صية‬ ‫وزي� � ��ارات ب�ي�ن ال��رج��ل�ي�ن‪ .‬فحتى‬ ‫ل��وم��رت ثالثة ع�ق��ود يبقى �شرياك‬ ‫�صديق ًا �شخ�صي ًا ل���ص��دام ح�سني‬ ‫ح���س��ب اع �ت �ق��اد ه ��ذا الأخ�ي��ر وهو‬

‫الكلمات املنا�سبة للرد على هذا القرار ال�صاعق‪ .‬عندها ح�صل �شرخ يف‬ ‫�صرح البنيان الدبلوما�سي العراقي – الفرن�سي وحدث ت�صدع يف جدار‬ ‫الثقة بني بغداد وباري�س ‪ .‬عند ذلك �صرح جاك �شرياك للمقربني‬ ‫منه و�أمام م�ست�شاريه ‪ ":‬لقد خ�سرين العراق‪ .‬لقد �أ�ضاع العراق فر�صة‬ ‫تاريخية لن تعو�ض �أبداً وو�ضعنا يف موقف حمرج جداً وليتحملوا نتائج‬ ‫ما قرروه"‪ .‬و�صار اجلميع يف باري�س ويف كل منا�سبة يردد هذه العبارة‬ ‫�أمام العراقيني‪ ،‬عندها �ساد �شعور الأمل املحبط ب�ش�أن العالقات بني‬ ‫البلدين‪.‬‬

‫دبلوما�سي فرن�سي‪ :‬مل يعد لدينا ما نقوله‬ ‫مما قلناه ‪ ..‬لقد �أ�صيبوا‬ ‫للعراقيني �أكثـر ّ‬ ‫بال�صمم وك�أ ّنهم يتب ّنون خياراً انتحار ّي ًا‬ ‫ّ‬ ‫جنح الرهان الدّ ويل يف �أن يثبت للفرن�سيني‬ ‫عبث جهودهم مل�ساعدة ال ّنظام العراقي‬ ‫الأرعن‬

‫اليعرف �أن��ه يف ال�سيا�سة ال توجد‬ ‫�صداقات دائمة بال م�صالح دائمة‪.‬‬ ‫لذلك مل ينطق �صدام ح�سني بكلمة‬ ‫�سوء واحدة �ضد جاك �شرياك قط‪.‬‬ ‫بل �أنه �أر�سل يف �أيلول �سنة ‪1996‬‬ ‫ب�ب��اق��ة ورد �ضخمة ج ��د ًا لل�سفارة‬ ‫الفرن�سية يف عمان مبنا�سبة جولة‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال �ف��رن �� �س��ي يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط �أث�ن��اء حمطته الأردن �ي��ة ‪.‬‬ ‫وك��ان ج��اك �شرياك ي��رى يف �صدام‬ ‫ح�سني قائد ًا ع�صري ًا وعلماني ًا لذلك‬ ‫يتعني على فرن�سا دعمه وم�ساعدته‬ ‫يف م�شاريعه التنموية ‪ .‬وكان جاك‬ ‫��ش�يراك يعرف �أن ال�ع��راق بلد مهم‬ ‫وعليه �أن يقتن�ص الفر�صة املتاحة‬ ‫�أم��ام��ه لك�سب ال �ع��راق �إىل جانب‬ ‫فرن�سا و�إخ��راج��ه من دائ��رة النفوذ‬ ‫الأجن �ل��و‪� �-‬س��اك �� �س��ون �ي��ة‪ .‬وك��ان��ت‬ ‫فرن�سا حت�ت��اج لكميات ك�ب�يرة من‬ ‫النفط م�ضمونة وم�ستمرة وب�أ�سعار‬ ‫منا�سبة وه��ي متوفرة يف العراق‬ ‫ال��ذي �أعترب يف ف�ترة ال�سبعينيات‬ ‫�أحد �أف�ضل م�صادر النفط يف العامل‬ ‫وبالتايل ميكن �أن يكون بالن�سبة‬

‫لفرن�سا �أف�ضل م�صدر للتزود بالنفط‬ ‫‪ .‬يف ح�ين وج��د ال�ع��راق يف فرن�سا‬ ‫م�صدر ًا غربي ًا متقدم ًا للتكنولوجيا‬ ‫امل �ت �ط��ورة ‪ .‬وم ��ع ذل ��ك ك ��ان هناك‬ ‫اخ �ت�لاف وت�ب��اي��ن وان�ق���س��ام داخل‬ ‫خم�ت�ل��ف الأق� �ط ��اب امل�ت�ع��اق�ب��ة على‬ ‫ال�سلطة يف ف��رن���س��ا فيما يتعلق‬ ‫ب�صدقية و�أهمية التعاون الفرن�سي‬ ‫العراقي ‪ .‬فكان رئي�س اجلمهورية‬ ‫الفرن�سية �آن ��ذاك ف��ال�يري جي�سكار‬ ‫دي �� �س �ت��ان ي�ك�ب��ح ت �ط��ور العالقات‬ ‫الفرن�سية العراقية ويعرقل فكرة‬ ‫جم� ��يء �� �ص ��دام ح �� �س�ين وزي ��ارت ��ه‬ ‫لفرن�سا �سنة ‪ 1975‬كما ك�شف عن ذلك‬ ‫الدبلوما�سي الفرن�سي جاك موريزيه‬ ‫حني ذكر �أن جي�سكار دي�ستان مل يكن‬ ‫يرغب بتحمل تبعات امللف العراقي‬ ‫ال�سيما يف املجال النووي‪ .‬وا�ضاف‬ ‫الدبلوما�سي الفرن�سي املعروف �أن‬ ‫الرئي�س جي�سكار دي�ستان ا�ستقبله‬ ‫مرتني فقط يف ق�صر الإيليزيه �أثناء‬ ‫خدمته ك�سفري لفرن�سا يف العراق‬ ‫ب�ين ‪ 1975‬و ‪ . 1980‬وق��د تكفل‬ ‫ال�سيا�سي مي�شيل دورنانو �صديق‬

‫جي�سكار دي�ستان ووزي��ر ال�صناعة‬ ‫يف حكومته �آن��ذاك و�أن��دري��ه جريو‬ ‫م��دي��ر املفو�ضية الفرن�سية العليا‬ ‫للطاقة ال�ن��ووي��ة ب��إق�ن��اع الرئي�س‬ ‫ال�ف��رن���س��ي ب��امل��واف �ق��ة ع�ل��ى �صفقة‬ ‫�� �ش�ي�راك – �� �ص ��دام ب �ب �ي��ع مفاعل‬ ‫�أوزي� ��راك ال�ن��ووي ل�ل�ع��راق وبذلك‬ ‫مت توقيع ات�ف��اق التعاون النووي‬ ‫الفرن�سي – العراقي ر�سمي ًا يف ‪18‬‬ ‫نوفمرب ‪ 1975‬ون�شر يف اجلريدة‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة ب �ع��د ��س�ب�ع��ة �أ� �ش �ه��ر من‬ ‫تاريخ التوقيع ‪ .‬وكانت اخلارجية‬ ‫الفرن�سية يف ذلك الوقت م�ستبعدة‬ ‫عن هذا امللف عمد ًا من قبل �شرياك‬ ‫ومل ت�شرك يف جل�سات املفاو�ضات‬ ‫التي قادها �صدام ح�سني من اجلانب‬ ‫العراقي وجاك �شرياك من اجلانب‬ ‫الفرن�سي لذلك �أبدت الوزارة بع�ض‬ ‫التحفظ وال�تردد على تلك ال�صفقة‬ ‫‪ ،‬ال�سيما �إثر ت�صريح �صدام ح�سني‬ ‫يف �سبتمرب‪� /‬أي �ل��ول ‪ 1975‬عند‬ ‫خ��روج��ه م��ن الإيليزيه �أن االتفاق‬ ‫ي�شكل اخلطوة الأوىل نحو �صنع‬ ‫ال �� �س�لاح ال �ن��ووي ال �ع��رب��ي‪ .‬وك��ان‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ون ال�ف��رن���س�ي��ون يف‬ ‫العراق ي��زودون دولتهم بالتقارير‬ ‫الدقيقة عما ي�ج��ري داخ��ل العراق‬ ‫�سيا�سي ًا واقت�صادي ًا وع�سكري ًا‪ .‬وقد‬ ‫جلب االت �ف��اق ال �ن��ووي امل�ب�رم بني‬ ‫العراق وباري�س لفرن�سا ‪ 1،5‬مليار‬ ‫دوالر وكان �صدام قد خ�ص�ص ثلث‬ ‫عائدات النفط لكي ت�صرف لتكوين‬ ‫ج �م��اع��ات ��ض�غ��ط وت� ��أث�ي�ر موالية‬ ‫للنظام العراقي �أي لوبيات �سواء‬ ‫داخل العاملني العربي والإ�سالمي �أو‬ ‫داخ��ل العامل اخلارجي يف �أوروبا‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ال�سيما يف فرن�سا التي‬ ‫ح�صلت على ح�صة الأ�سد‪ ،‬والكتلة‬ ‫ال�شرقية ال�سيما االحتاد ال�سوفيتي‬ ‫ورومانيا‪،‬وتخ�صي�ص ثلث العائدات‬ ‫ال�ستثماره يف التنمية الداخلية يف‬ ‫ال �ع��راق وال�ث�ل��ث ال�ب��اق��ي ي ��ودع يف‬ ‫ال�ب�ن��وك الفرن�سية وال�سوي�سرية‬ ‫كما ذكر ذلك ال�سفري الفرن�سي جاك‬ ‫م��وري��زي��ه بحكم قربه م��ن القيادة‬ ‫العراقية وزياراته املتكررة ل�صدام‬ ‫ح�سني‪ .‬و�أخ�ي�ر ًا ج��اءت االنعطافة‬ ‫الدبلوما�سية ال�ك�برى ب�ين فرن�سا‬ ‫والعراق قبل غزو العراق ون�شاط‬ ‫باري�س املحموم يف الأمم املتحدة‬ ‫وجم �ل ����س الأم � ��ن ل���ص��ال��ح النظام‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي وحم���اول���ة ان� �ق���اذه من‬ ‫ال�سقوط ومنع وق��وع احل��رب ب�أي‬ ‫ثمن والتي قادها دومينيك دوفيلبان‬ ‫وزير خارجية فرن�سا �آنذاك بتوجيه‬ ‫مبا�شر م��ن ج��اك ��ش�يراك وتن�سيق‬ ‫معه يف كل دقيقة ‪ .‬ومن ثم حدوث‬ ‫االن �ط�لاق��ة اجل ��دي ��دة ب �ع��د �سقوط‬

‫النظام ال�صدامي عام ‪ 2003‬عندما‬ ‫مت اختيار برينارد كو�شنري وزير ًا‬ ‫للخارجية الفرن�سية وه��و �صاحب‬ ‫ف� �ك ��رة و�أط � ��روح � ��ة ح ��ق ال �ت��دخ��ل‬ ‫الإن�ساين الدويل ولو بقوة ال�سالح‬ ‫لإنقاذ ال�شعوب املقموعة من جالديها‬ ‫و�أحد ال�شخ�صيات الفرن�سية النادرة‬ ‫التي كانت ت�ؤيد احلرب على العراق‬ ‫‪ .‬و�أول وزير فرن�سي يزور العراق‬ ‫ب �ع��د احل� ��رب ل�ك�ن��ه ارت� �ك ��ب هفوة‬ ‫دب�ل��وم��ا��س�ي��ة خ �ط�يرة ه��ي مبثابة‬ ‫خطيئة �أكرث منها خط�أ او جمرد زلة‬ ‫ل�سان عفوية عندما �صرح �أنه ينبغي‬ ‫تغيري نوري املالكي رئي�س الوزراء‬ ‫العراقي كخطوة �ضرورية لتحقيق‬ ‫امل�صاحلة الوطنية يف العراق ورغم‬ ‫تراجعه عن موقفه واعتذاره ر�سمي ًا‬ ‫وتن�صل احلكومة الفرن�سية من هذا‬ ‫الت�صريح واعتباره موقف ًا �شخ�صي ًا‬ ‫الميثل موقف احلكومة الفرن�سية‬ ‫الر�سمي وحماولة الوزير الفرن�سي‬ ‫تو�ضيح موقفه �أنه نقل رغبات عدد‬ ‫من الزعماء ال�سيا�سيني العراقيني‬ ‫ال��ذي��ن ال �ت �ق��وه واب �ل �غ��وه ذل ��ك �إال‬ ‫�أن ردة ف�ع��ل ال �ع��راق ك��ان��ت قوية‬ ‫وغا�ضبة قد يحاول ترميم ما جنم‬ ‫عنها من تداعيات وق��د ق��ام بالفعل‬ ‫بامل�شاركة يف جميع م�ؤمترات دول‬ ‫اجلوار العراقي والتقرب من القادة‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين وحم��اول��ة �إع� ��ادة بناء‬ ‫اجل�سور بني البلدين ففرن�سا بحاجة‬ ‫ل �ل �ع��راق �أك�ث�ر م��ن ح��اج��ة العراق‬ ‫لفرن�سا يف ال��وق��ت احلا�ضر ولكن‬ ‫من م�صلحة العراق تنويع م�صادر‬ ‫دعمه الدبلوما�سي وال��دويل وعدم‬ ‫اق�ت���ص��اره على اجل��ان��ب الأمريكي‬ ‫وه ��ذه ف��ر��ص��ة �أم ��ام الدبلوما�سية‬ ‫العراقية يجب اقتنا�صها وتطوير‬ ‫عالقات ثنائية فرن�سية – عراقية‬ ‫متطورة مبنية على مبد�أ االحرتام‬ ‫املتبادل واملنفعة املتبادلة ‪.‬‬ ‫عودة للأعوام‬ ‫منذ �أن و�صل حزب البعث ال�صدامي‬ ‫لل�سلطة يف العراق للمرة الثانية �سنة‬ ‫‪ 1968‬بانقالبه الع�سكري الأ�سود‪،‬‬ ‫وه ��و ي �ن��اور ل �ل �خ��روج م��ن عزلته‬ ‫الدولية التي كان متقوقع ًا داخلها‪،‬‬ ‫وال��ت��ي ف��ر��ض�ت�ه��ا ع�ل�ي��ه ال��والي��ات‬ ‫املتحدة الأمريكية وبريطانيا وبع�ض‬ ‫ال��دول الغربية الأخ��رى‪ ،‬واعتربته‬ ‫نظام ًا ديكتاتوري ًا دموي ًا ال ي�شجع‬ ‫�أح��دا على التعامل معه بحجة �أنه‬ ‫نظام ي�ساري قومي ا�شرتاكي على‬ ‫غرار احلزب النازي‪ ،‬لكنه لأ�سباب‬ ‫تكتيكية مييل للمع�سكر اال�شرتاكي‪،‬‬ ‫بينما ه��و يف ال��واق��ع ن �ظ��ام معاد‬ ‫لل�شيوعية‪ ،‬ل��ذل��ك ك��ان ال �ع��راق يف‬ ‫حقيقة الأم��ر يبحث عن حليف من‬ ‫داخل املع�سكر الغربي يكون مناف�س ًا‬ ‫للحليف التقليدي ل�ل�ع��راق �آن ��ذاك‬ ‫وه��و االحت ��اد ال�سوفيتي‪ .‬وكانت‬ ‫ال��دول��ة املر�شحة لتلعب ه��ذا الدور‬ ‫هي فرن�سا العتبارات كثرية �سن�أتي‬ ‫ع�ل��ى ذك��ره��ا الح �ق � ًا‪ .‬وك �ن��ت بحكم‬ ‫�إقامتي الطويلة يف املنفى الفرن�سي‬ ‫ل�ف�ترة ق��ارب��ت الأرب �ع��ة ع�ق��ود على‬ ‫احتكاك و�إطالع دائم بخفايا الأمور‬ ‫ال�سيا�سية والدبلوما�سية التي دارت‬ ‫على ال�ساحة الفرن�سية فيما يتعلق‬ ‫مبلف العالقات الفرن�سية العراقية‪،‬‬ ‫التي كتبت ون�شرت حولها عدد من‬ ‫املقاالت‪.‬‬ ‫ب � ��ادر ال � �ع� ��راق � �س �ن��ة ‪� 1974‬إىل‬ ‫دع ��وة رئ�ي����س ال � ��وزراء الفرن�سي‬ ‫يف عهد الرئي�س ف��ال�يري جي�سكار‬ ‫دي���س�ت��ان ‪Valery Giscard‬‬ ‫‪ ،d’Estaing‬وهو جاك �شرياك‬ ‫‪ jacques Chirac‬ل��زي��ارة‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬و�أع ��د ل��ه ب��رن��اجم� ًا حاف ًال‬ ‫وف� ��اخ� ��ر ًا م ��ع ال �ك �ث�ير م ��ن ال�ت�رف‬ ‫والإن� �ف ��اق واحل��ف��اوة امل�ب��ال��غ بها‪،‬‬ ‫تكرمي ًا ل�ه��ذا ال�ضيف اال�ستثنائي‬ ‫الذي حل على العراق يف ذلك الوقت‬ ‫بعد ع��ام من ح��رب �أكتوبر ‪،1973‬‬ ‫وان��دالع �أزم��ة الطاقة‪ ،‬وا�ستخدام‬ ‫�سالح النفط وت�أميمه يف العراق‬ ‫�سنة ‪� ،1972‬أي قبل ع��ام م��ن تلك‬ ‫احل��رب العربية الإ�سرائيلية التي‬

‫ك��ان��ت ح��رب حت��ري��ك �أك�ث�ر مم��ا هي‬ ‫حرب حترير‪ ،‬مما �أدى �إىل ارتفاع‬ ‫�أ� �س �ع��ار ال��ذه��ب الأ� �س��ود �إىل �أكرث‬ ‫من خم�سة �أ�ضعاف �سعره العادي‬ ‫يف ال�سوق النفطية العاملية‪ ،‬وكلنا‬ ‫ي�ع��رف م��ا ه��ي �أه�م�ي��ة ه��ذه الطاقة‬ ‫القت�صاديات و�صناعات وجمتمعات‬ ‫الدول الغربية التي تفتقدها‪ .‬ثم رد‬ ‫العراق الزيارة بزيارة مماثلة تلبية‬ ‫ل��دع��وة قدمها ج��اك ��ش�يراك ل�صدام‬ ‫ح�سني ال ��ذي ك��ان ظ��اه��ري� ًا الرجل‬ ‫الثاين يف النظام �إال �أنه يف احلقيقة‬ ‫احلاكم املطلق للعراق والفرن�سيون‬ ‫يعرفون ذلك جيد ًا‪.‬‬ ‫زيارة �صدام �إىل باري�س‬ ‫والوليمة الغريبة‬ ‫بو�صول �صدام ح�سني �إىل فرن�سا‬ ‫� �ش �ع��ر امل�����س���ؤول��ون الفرن�سيون‬ ‫امل �ك �ل �ف��ون ب��ا� �س �ت �ق �ب��ال��ه وخدمته‬ ‫ب���إح��راج ك�ب�ير لأن ��ه ال ي �ح�ترم �أي‬ ‫تقاليد �أو �أع ��راف دبلوما�سية �أو‬ ‫بروتوكولية‪ ،‬فقد جلب معه جي�ش ًا‬ ‫من احلرا�س ال�شخ�صيني املدججني‬ ‫بالأ�سلحة‪ ،‬يجولون و�سط ممرات‬ ‫وب��اح��ات وغ��رف الفندق‪ ،‬يفت�شون‬ ‫ك��ل ��ش��يء‪ ،‬وك��ذل��ك راف�ق��ه ف��ري��ق من‬ ‫اخل��دم واحل�شم والطباخني‪ ،‬ووفد‬ ‫ع ��رم ��رم م ��ن امل�ل�اق�ي�ن وال � � ��وزراء‬ ‫ال��دم��ى‪ ،‬ون���زل يف ف �ن��دق ماريني‬ ‫‪ Marigny‬مقابل ق�صر الإيليزيه‬ ‫وح �م��ل م�ع��ه ع��دة �سمك امل�سكوف‬ ‫ون���ص�ب�ه��ا و� �س��ط ح��دي �ق��ة الفندق‬ ‫الفخم وبد�أت الروائح تت�سرب حتى‬ ‫�إىل داخ��ل �أروق��ة الق�صر الرئا�سي‬ ‫الفرن�سي ح�سب ما قالت التقارير‬ ‫ال�سرية يف ذل��ك ال��وق��ت‪ ،‬ول�ك��ن مل‬ ‫يجر�أ �أحد على توبيخه �أو منعه �أو‬ ‫حتى تذكريه ب ��أن ذل��ك ال يدخل يف‬ ‫العرف الدبلوما�سي والربوتوكويل‬ ‫ال�سائد‪ .‬وك��ان �صدام ح�سني يعتقد‬ ‫ب ��أن��ه ي �ق��وم مب �ف��اج ��أة � �س��ارة جلاك‬ ‫�� �ش�ي�راك ب�ج�ل�ب��ه ب �ط��ائ��رة خا�صة‬ ‫من بغداد وب��أم��ر مبا�شر منه‪ ،‬طن ًا‬ ‫ون�صف الطن من �سمك امل�سكوف‪،‬‬ ‫و�أعد وليمته يف فندق ال�ضيافة يف‬ ‫التا�سع من �أيلول �سنة ‪� ،1975‬أي‬ ‫يف اليوم اخلام�س لزيارته اليتيمة‬ ‫�إىل فرن�سا‪ .‬ا�ستغرق �إعداد و�شوي‬ ‫ال�سمك ب�ه��ذه الكمية ال�ك�ب�يرة �إىل‬ ‫�ساعات طويلة واملدعوون ينتظرون‬ ‫ويت�ضورون جوع ًا ل�ساعات مت�أخرة‬ ‫جت ��اوزت العا�شرة ل�ي�ل ًا واحت�سى‬ ‫احلا�ضرون الوي�سكي ثم تناولوا‬ ‫ال�ع���ش��اء ب���س��رع��ة وان �� �ص��رف��وا كما‬ ‫�شهد بذلك الدبلوما�سي املتخ�ص�ص‬ ‫بال�شرق الأو�سط �سريج بوادفيك�س‬ ‫‪ Serge Boidevaix‬ال��ذي‬ ‫ك��ان م�ست�شار ًا دبلوما�سي ًا لرئي�س‬ ‫ال ��وزراء الفرن�سي يف ذل��ك الوقت‬ ‫ج��اك � �ش�يراك‪ .‬ورغ��م ت�برم �شرياك‬ ‫يف ال �� �س��ر �إال �أن � ��ه مل ي��رغ��ب يف‬ ‫�إزع��اج " ال�سيد النائب" كما كانوا‬ ‫ي�سمونه‪ ،‬بعد كل تلك اجلهود التي‬ ‫ب��ذل��ت لرت�ضيته ودع��وت��ه للخروج‬ ‫من العراق وزيارة فرن�سا‪ ،‬وهو �أمر‬ ‫ن��ادر يف حياة �صدام ح�سني‪ .‬ظلت‬ ‫تلك احلقبة الق�صرية م��ن العالقة‬ ‫ال�شخ�صية ال �ت��ي رب�ط�ت��ه ب�صدام‬ ‫ح �� �س�ين م�ل�ت���ص�ق��ة ب �ج �ل��د و�سمعة‬ ‫ج��اك ��ش�يراك‪ ،‬وح��اول طيلة حياته‬ ‫ال�سيا�سية التقليل من �أهميتها كلما‬ ‫�سنحت له الفر�صة ملا كانت تثريه‬ ‫�شخ�صية �صدام من تقزز ونفور يف‬ ‫نفو�س القادة وال�سيا�سيني الغربيني‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن الر�أي العام الغربي‪ ،‬فيما‬ ‫بعد‪ ،‬بعد �أن انك�شفت جرائمه‪ ،‬وغالب ًا‬ ‫ما كان �شرياك يردد �أنه مل يكن �سوى‬ ‫منفذ ل�سيا�سة عليا فر�ضتها �إدارة‬ ‫الرئي�س الفرن�سي فالريي جي�سكار‬ ‫دي���س�ت��ان ‪Valery Giscard‬‬ ‫‪ d’Estaing‬ل�ضرورات امل�صلحة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ويلقي م�س�ؤولية توقيع‬ ‫عقود و�صفقات ع�سكرية وجتارية‬ ‫مع �صدام ح�سني على من خلفه على‬ ‫مقعد رئا�سة ال��وزراء يف ماتنيون‬ ‫‪ Matignon‬م� �ق ��ر رئ��ا���س��ة‬ ‫احلكومة الفرن�سية‪ ،‬وخا�صة اتفاق‬ ‫التعاون النووي‪.‬‬


‫�أربيل‪� :‬أرا�ضي امل�ساطحة ُ‬ ‫�ستعلن مبزايدات علنيّة‬ ‫ّ‬ ‫لكل املواطنني‬ ‫اربيل‪-‬النا�س‬

‫ق ��ال م�ص ��در يف رئا�س ��ة بلدية اربي ��ل‪ ،‬انه مت‬ ‫حت ��ى االن رف�ض ‪ 43‬م�ش ��روع م�س ��اطحة يف‬ ‫ح ��دود حمافظة اربيل‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان جميع‬ ‫م�ش ��اريع امل�س ��اطحة �س ��يتم االع�ل�ان عنه ��ا‬ ‫ً‬ ‫ف�صاعدا‪.‬‬ ‫مبزايدة علنية‪ ،‬من االن‬ ‫واو�ض ��ح رئي� ��س بلدية اربيل علي ر�ش ��يد ان‬ ‫"جميع االرا�ضي وم�شاريع امل�ساطحة �سيتم‬

‫االع�ل�ان عنها مبزاي ��دة علني ��ة‪ ،‬ويحق جلميع‬ ‫املواطنني امل�شاركة يف املزايدات"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان ��ه "بع ��د �ص ��دور ق ��رارات جلنة‬ ‫اال�ص�ل�اح يف حكوم ��ة اقلي ��م كردت�س ��ان‪،‬‬ ‫قام ��ت بلدية اربي ��ل بالغاء ‪ 43‬عقدا الرا�ض ��ي‬ ‫امل�ساطحة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ر�ش ��يد بالق ��ول "بغية تنفي ��ذ القرارات‬ ‫اخلال�ص ��ة بامل�س ��اطحة‪� ،‬ستقوم رئا�س ��ة بلدية‬ ‫اربيل باالعالن عن جميع ارا�ض ��ي امل�س ��اطحة‬ ‫بطريق ��ة املزايدة‪ ،‬وهناك قط ��ع ارا�ض جاهزة‬

‫الن�ش ��اء ماركاتات عليها‪� ،‬س ��وف يتم منحها‬ ‫للمواطنني عن طريق املزايدة مطلع ال�ش ��هر‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫واو�ضح رئي�س بلدية اربيل ان "كل مواطن‬ ‫يح ��ق ل ��ه امل�ش ��اركة يف املزايدة‪ ،‬للح�ص ��ول‬ ‫عل ��ى عقد م�س ��اطحة مل ��دة ‪ً 15‬‬ ‫عاما‪ ،‬و�س ��يتم‬ ‫اعالن االرا�ض ��ي وعر�ض ��ها للم�س ��اطحة منذ‬ ‫االول م ��ن متوز‪/‬يولي ��و املقب ��ل يف رئا�س ��ة‬ ‫بلدية اربيل‪ ،‬وجميع املواطنني لديهم احلق‬ ‫يف امل�شاركة باملزايدة"‪.‬‬

‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬االحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫املركزي‪ :‬نظام املدفوعات ال�شهرية جتاوز الـ ‪ 18‬ترليون دينار‬ ‫من ��ذ ع ��ام ‪ 2006‬مب�س ��اعدة وزارة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫اخلزان ��ة االمريكي ��ة ويق�ض ��ي النظ ��ام‬ ‫بت ��داول التب ��ادل امل ��ايل بني امل�ص ��ارف‬ ‫قال البنك املركزي ‪� ،‬إن نظام املدفوعات العراقي ��ة ب�إ�ش ��راف البن ��ك املرك ��زي‬ ‫ال�ش ��هرية يف الع ��راق جت ��اوز ال� �ـ ‪ 18‬العراقي‪.‬‬ ‫ويتج ��اوز ع ��دد امل�ص ��ارف يف العراق‬ ‫ترليون دينار‬ ‫وبد�أ العراق بت�ش ��غيل نظام املدفوعات الـ‪ 50‬م�صرفا وت�ضم اكرث من ‪ 800‬فرع‬

‫منت�ش ��ر يف عم ��وم املحافظ ��ات وال ��ذي‬ ‫الي ��زال يعد رقما قليال مقارنة بالن�س ��بة‬ ‫ال�س ��كانية‪ .‬وفقا ملا يراه البنك املركزي‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب حمافظ البن ��ك مظهر حممد‬ ‫�إن "نظام املدفوعات يف العراق جتاوز‬ ‫الـ ‪ 18‬ترليون دينار عراقي �شهريا وهذا‬

‫قل�ص اىل حد كبري نقل ال�س ��يولة املالية االموال بالوقت املنا�سب"‪.‬‬ ‫يدويا باالعتماد على مبد�أ التحويل بني وتتلخ� ��ص مهم ��ة البن ��ك املرك ��زي‬ ‫العراق ��ي يف احلف ��اظ عل ��ى ا�س ��تقرار‬ ‫امل�صارف وفقا لنظام املدفوعات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف نائب حمافظ البنك �أن "نظام الأ�س ��عار وتنفيذ ال�سيا�س ��ة النقدية مبا‬ ‫املدفوع ��ات م ��ن االنظم ��ة املتطورة يف فيها �سيا�س ��ات �أ�س ��عار ال�صرف و�إدارة‬ ‫العم ��ل امل�ص ��ريف ول ��و تع ��ذر ت�ش ��غيله االحتياط ��ات م ��ن العمل ��ة الأجنبي ��ة‬ ‫خللق حالة من ع ��دم القدرة على توفري وتنظيم القطاع امل�صريف‪.‬‬

‫ّ‬ ‫النقل‪:‬العمل مبطار الفرات‬ ‫الأو�سط �سيبد�أ العام املقبل‬ ‫ّ‬ ‫و�سيت�سع لـ ‪ 20‬مليون م�سافر �سنو ّيا‬

‫العالقات اخلارج ّية‪�:‬ستفر�ض عقوبات على ّ‬ ‫الدول املتجاوزة‬ ‫على العراق اقت�صاديا‬

‫�أعلنت وزارة النقل ‪� ،‬أن مطار الفرات الأو�سط‬ ‫�سي�ستوعب بعد االنتهاء منه لأكرث من ‪ 20‬مليون‬ ‫م�سافر �سنويا‪ ،‬وفيما بينت ان��ه لن ينهي عمل‬ ‫مطار النجف‪� ،‬أكدت �أنها �ستبا�شر العمل به يف‬ ‫حال عدم ا�ستثمار امل�شروع من قبل �شركة �أجنبية‬ ‫يف العام القادم‪ .‬وقال وزير النقل هادي العامري‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحفي عقده‪ ،‬ببغداد على هام�ش‬ ‫عر�ض ت�صاميم مطار الفرات الأو�سط ‪� ،‬إن "مطار‬ ‫الفرات الأو�سط كبري‪ ،‬و�سي�ستقبل زوار العتبات‬ ‫املقد�سة الذين تزداد �أعدادهم ب�شكل مطرد وت�صل‬ ‫�أحيانا �إىل عدة ماليني"‪ ،‬مبينا �أن "هذا املطار‬ ‫�سي�ستثمر اكرب عدد من امل�سافرين و�سي�ستوعب‬ ‫�أك�ثر من ‪ 20‬مليون م�سافر �سنويا"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫العامري �أن "مطار الفرات الأو��س��ط �سوف لن‬ ‫ينهي عمل مطار النجف"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "مطار‬ ‫النجف حم��دود وممكن �أن يبقى فاعال ويكون‬ ‫باجتاه ال�شحن"‪ .‬و�أكد العامري �أنه "بعد االنتهاء‬ ‫من ت�صاميم مطار الفرات الأو�سط �سيتم عر�ضها‬ ‫على جميع ال�شركات الراغبة باال�ستثمار"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل انه "يف حال عدم ا�ستثمار امل�شروع من �أي‬ ‫�شركة ف�سيتم العمل به يف العام القادم‪ ،‬كما بد�أنا‬ ‫مب�شروع الفاو"‪.‬‬

‫اكدت جلنة العالق ��ات اخلارجية الربملانية‬ ‫انها ت�س ��عى اىل فر�ض عقوبات �ض ��د الدول‬ ‫املتجاوزة على العراق اقت�صاديا‪ ،‬من خالل‬ ‫اخرتاقها للحدود بريا ومائيا‪ ..‬وقال ع�ضو‬ ‫جلنة العالقات اخلارجية الربملانية والنائب‬ ‫عن كتل ��ة الرافدين عماد يوحن ��ا لـ(دنانري)‬ ‫�إن" جتاوز دول اجلوار على ثروات العراق‬ ‫النفطية واملائية مرفو�ض"‪،‬قائ ًال "على هذه‬ ‫الدول ان حترتم احل ��دود املائية والنفطية‬ ‫للع ��راق مبوج ��ب االتفاقي ��ات الدولي ��ة"‪..‬‬ ‫و�أ�ض ��اف يوحن ��ا"�إن اللجنة �س ��تقف �ض ��د‬ ‫التجاوزات االقت�ص ��ادية من خالل ال�ضغط‬ ‫على وزارة اخلارجية العراقية ‪ ،‬مو�ض ��حا‬ ‫‪� :‬سيتم تبليغ �سفارات الدول املتجاوزة عن‬ ‫طريق دبلوما�س ��ياتها املوجودة يف العراق‬ ‫ب�إنن ��ا نرف�ض �إجراءات بلدانهم التي ت�ض ��ر‬ ‫باقت�ص ��اد بلدنا ‪،‬و�س ��تكون هناك حما�س ��بة‬ ‫�ضمن قوانني دولية"‪ ..‬و�أ�شار ع�ضو جلنة‬ ‫العالقات اخلارجية الربملانية والنائب عن �أن احلدود العراقية ت�شهد جتاوزات دولية جنوبي العراق و�ش ��ماليه دون �أن تخ�ض ��ع على اخللي ��ج العربي‪،‬يحده ��ا من اجلنوب‬ ‫كتل ��ة املواط ��ن �إىل �أن"هناك قوانني �س ��يتم من دول اجلوار تتمثل ببناء ال�س ��دود على ل ��ردع م ��ن احلكوم ��ة العراقي ��ة "عل ��ى حد الكوي ��ت واململك ��ة العربي ��ة ال�س ��عودية‪،‬‬ ‫طرحه ��ا تت�ض ��من عقوبات تفر� ��ض على �أي نهر دجل ��ة ‪،‬وحفر �آبار نفط على م�س ��احات حدي ��ث �ش ��هود العي ��ان"‪ ..‬والع ��راق م ��ن ومن ال�ش ��مال تركي ��ا‪ ،‬ومن الغرب �س ��وريا‬ ‫بلد يعت ��دي على العراق اقت�ص ��اديا"‪ .‬يذكر لي�س ��ت بالبعي ��دة ع ��ن مناط ��ق حمافظ ��ات �إح ��دى دول غ ��رب القارة الآ�س ��يوية املطلة والأردن‪ ،‬ومن ال�شرق �إيران‪.‬‬

‫املال ّية النياب ّية ُتقر ب�صعوبة‬ ‫تنفيذ برنامج الوفرة املالية‬

‫كربالء حت ّمل املقاولني م�س�ؤول ّية تل ّك�ؤ م�شاريع الإعمار يف املحافظة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أقرت اللجنة املالية النيابية ب�صعوبة تنفيذ الربنامج‬ ‫الذي اتفق عليه داخل موازنة العام احلايل ب�ش�أن‬ ‫ا�ستثمار �أموال الوفرة املالية لدعم م�شاريع تتعلق‬ ‫بدعم املواطنني بعد انخفا�ض �أ�سعار النفط يف‬ ‫الأ��س��واق العاملية‪ .‬و�شهدت �أ�سعار بيع النفط يف‬ ‫الأ�سواق العاملية انخفا�ضا كبريا متثل بهبوط �سعر‬ ‫الربميل الواحد نحو ‪ 30‬دوالرا خالل مدة ثالثة‬ ‫�أ�شهر وا�ستقر �سعر الربميل عند نحو ‪ 97‬دوالرا‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو اللجنة �أم�ين ه��ادي لوكالة (�آكانيوز)‬ ‫"نحن يف اللجنة املالية ناق�شنا ق�ضية الوفرة املالية‬ ‫وهناك برنامج عمل لتوزيع الوفرة ولكن امل�ؤ�شرات‬ ‫احلالية غري م�شجعة فقد ن�ستطيع �سد العجز املايل‬ ‫يف امل��وازن��ة فقط"‪ .‬واو��ض��ح ه��ادي �أن "�أوليات‬ ‫الوفرة املالية هو �سد العجز يف املوازنة االحتادية‬ ‫لهذا العام ثم الذهاب �إىل تنفيذ باقي برامج الوفرة‬ ‫املالية"‪ .‬و�أق��ر جمل�س ال�ن��واب العراقي املوازنة‬ ‫االحت��ادي��ة للعراق للعام ‪ 2012‬التي بلغت نحو‬ ‫‪ 100‬مليار دوالر يف �شباط املا�ضي بعد �أن �صوت‬ ‫على بنودها البالغة ‪ .43‬ومن ابرز املقرتحات التي‬ ‫�أدرج��ت يف املوازنة هي رفع فوائد القرو�ض عن‬ ‫املواطنني واملوظفني‪ ،‬و�صرف منح مل��دة ‪� 6‬أ�شهر‬ ‫للمتقاعدين الذين يتقا�ضون راتبا اق��ل من ‪400‬‬ ‫الف دينار (نحو ‪ 330‬دوالرا)‪ ،‬ورف��ع الفوائد من‬ ‫امل�صارف احلكومية واخلا�صة �إىل جانب توزيع‬ ‫ن�سبة ‪ %25‬من فائ�ض بيع النفط على املواطنني‬ ‫ب�صورة مبا�شرة‪.‬‬

‫كربالء‪ -‬النا�س‬ ‫حمّل جمل�س حمافظة كربالء‪� ،‬شركات املقاوالت م�س�ؤولية‬ ‫التلك�ؤ بتنفيذ م�شاريع الإع �م��ار يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنها ت�سببت مبتاعب كبرية للمواطنني‪ ،‬فيما لفت اىل �أن‬ ‫م�ستحقاتها املالية يتم �صرفها لها ح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة الإ��س�ك��ان والتخطيط ال�ع�م��راين يف‬ ‫جمل�س املحافظة عبا�س نا�صر ح�ساين ‪�.‬إن "كربالء عانت‬ ‫طوال ال�سنوات املا�ضية من ت�أخر �إجناز امل�شاريع ب�سبب‬ ‫تلك�ؤ �شركات املقاوالت"‪ ،‬مبينا �أن "هذه ال�شركات ت�سببت‬ ‫مبتاعب ك�ب�يرة للمواطنني وال��زائ��ري��ن مم��ن يق�صدون‬

‫ط��ال��ب ع�ضو ال�ل�ج�ن��ة االقت�صادية‬ ‫النائب عن التحالف الوطني عامر‬ ‫جا�سم ال�ف��ائ��ز احل�ك��وم��ة االحتادية‬ ‫ب �� �ش��رح ا� �س �ب��اب ت��أج�ي�ل�ه��ا لقانون‬ ‫ال�ت�ع��ري�ف��ة اجل�م��رك�ي��ة ع��ن موعدها‬ ‫املحدد‪ ،‬داعي ًا اىل الرتاجع عن قرار‬ ‫ال�ت��أج�ي��ل ك��ون��ه الي���ص��ب مب�صلحة‬ ‫املنتج املحلي‪ .‬وقال الفائز‪� :‬إن اللجنة‬ ‫االقت�صادية ت�سعى جاهد ًة لتطبيق‬ ‫قانون التعريفة اجلمركية لغر�ض‬ ‫حماية املنتج املحلي واحلفاظ على‬ ‫االقت�صاد الوطني اال ان احلكومة‬ ‫تتعمد ب �ع��دم ت�ن�ف�ي��ذه دون معرفة‬ ‫اال�سباب املقنعة لت�أجيله‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫ك��ان م��ن امل �ق��رر ان يتم تطبيقه يف‬

‫املدينة"‪ .‬و�أ��ض��اف ح�ساين �أن "التلك�ؤ يكمن مب�شاريع‬ ‫البنى التحتية‪� ،‬سيما املجاري واملياه والطرق الذي بدا‬ ‫وا�ضحا"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "احلكومة املحلية تعاقدت منذ‬ ‫‪ 2003‬وح�ت��ى الآن على امل �ئ��ات م��ن امل���ش��اري��ع اخلدمية‬ ‫الكبرية وال�صغرية‪� ،‬إال �أن ن�سب الإجناز وجودة التنفيذ مل‬ ‫تكن مب�ستوى الأموال التي �أنفقت على هذه امل�شاريع"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ح�ساين �إىل �أن "تردد ال�شركات الأجنبية يف التعاقد‬ ‫على م�شاريع داخل العراق ي�ضع احلكومات املحلية �أمام‬ ‫خيارين �صعبني هما التعاقد مع �شركات حملية رديئة �أو‬ ‫التوقف عن التعاقد واخلياران �أحالهما مر"‪.‬‬

‫املو�سوي‪ :‬البلد يحتاج مل�صارف �إ�سالم ّية لإطالق قرو�ض‬ ‫من دون فوائد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اقرتح ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب‬ ‫عن التحالف الوطني �سلمان املو�سوي‪،‬‬ ‫اال�ستعانة بقوانني امل�صارف الإ�سالمية‬ ‫املتبعة يف دول اخلليج و�إيران لتنظيم‬ ‫عمل ال�ب�ن��وك الإ��س�لام�ي��ة يف العراق‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �ضرورة ت�شريعها لأنها �ست�ساعد‬ ‫على �إطالق قرو�ض دون فوائد مالية‪.‬‬ ‫وق��ال امل��و��س��وي ل�ـ(االخ�ب��اري��ة)‪ :‬هناك‬ ‫�أم� � ��ور ك� �ث�ي�رة ي� �ع ��اين م �ن �ه��ا جمل�س‬ ‫النواب عند ت�شريعه القوانني اخلا�صة‬ ‫مبنح القرو�ض املالية للم�شاريع وهي‬ ‫ال �ف��وائ��د امل��ال �ي��ة ال �ت��ي ج�ع�ل��ت بع�ض‬

‫اللجنة االقت�صاديّة‪ :‬احلكومة مطالبة‬ ‫ب�شرح �أ�سباب ت�أجيل التعريفة اجلمركية‬ ‫والرتاجع عن قرارها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ا�سعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫مطلع العام احلايل ويف حينها طلبت‬ ‫احلكومة ت�أجيله اىل اليوم االول من‬ ‫مت ��وز ب �ع��ذر ان تطبيقه �سيفاجئ‬ ‫ال �ت �ج��ار وال �� �ش��رك��ات مم��ا يكبدهم‬ ‫خ���س��ائ��ر ك��ب�ي�رة‪ ،‬ول �ك��ن يف وقتها‬ ‫اوردت معلومات ب�أن (تركيا) طلبت‬ ‫من احلكومة العراقية ت�أجيل العمل‬ ‫به‪ ،‬مما يدل على وج��ود �ضغوطات‬ ‫اقليمية على احلكومة ملنع تطبيق‬ ‫القانون من اجل م�صلحتها‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال �ف��ائ��ز‪� :‬أن جل�ن��ة االقت�صاد‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة �ست�سائل احل �ك��وم��ة عن‬ ‫ا���س��ب��اب ت���أج��ي��ل ت �ط �ب �ي��ق ق��ان��ون‬ ‫التعريفة اجلمركية وعليها ان تعطي‬ ‫اج��اب��ات مقنعة الن ال�ع��راق بحاجة‬ ‫اىل تطبيق مثل هكذا قوانني تدعم‬ ‫االقت�صاد الوطني‪.‬‬

‫ال�ن��واب يطالبون ب�إلغائها‪ ،‬وه��ذا غري‬ ‫�صحيح لأنه نظام عاملي متبع يف جميع‬ ‫امل�صارف العاملية‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن ت�شريع‬ ‫ق��ان��ون خ��ا���ص للم�صارف الإ�سالمية‬ ‫�سيحل جميع هذه امل�شاكل لأن��ه ي�ؤمن‬ ‫بنظام الالربوي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن ال��دول امل�ج��اورة ك�إيران‬ ‫ودول اخلليج حققوا جناحات كبرية‬ ‫يف جمال امل�صارف الإ�سالمية و ميكن‬ ‫�أن ي�ستفيد العراق من قدمهم ويبد�أ من‬ ‫حيث ما و�صلوا �إليه من خالل اال�ستعانة‬ ‫بالقوانني امل�صرفية الإ�سالمية املتبعة‬ ‫لديهم لتطوير وتنظيم القطاع امل�صريف‬ ‫الإ�سالمي يف العراق‪ .‬و�شدد على �أهمية‬

‫الإ�� �س ��راع بت�شريع ق��ان��ون امل�صارف‬ ‫الإ�سالمية من قبل اللجنة املالية لتقدميه‬ ‫اىل جمل�س النواب للت�صويت عليه كون‬ ‫البلد بحاجة ما�سة اىل م�صارف تعمل‬ ‫وف��ق ال�شريعة الإ�سالمية التي تكون‬ ‫مغايرة متام ًا عن امل�صارف التجارية‬ ‫واملتخ�ص�صة كال�صناعية والزراعية‬ ‫والعقارية من حيث �إلغاء الفوائد املالية‬ ‫على الودائع والقرو�ض‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل‪� :‬أن امل�صارف الإ�سالمية‪،‬‬ ‫هي �إ�سالمية يف اال�سم فقط‪ ،‬لكنها يف‬ ‫طبيعة احلال تعمل كامل�صارف التجارية‬ ‫وال �ع��ادي��ة ب�سبب ع��دم وج ��ود قانون‬ ‫خا�ص بها لينظم عملها‪.‬‬

‫العملة‬

‫ال�سعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫ال�سعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬

‫اللرية البنانية‬

‫‪0.78‬‬

‫‪1595.412‬‬

‫الدينار الكويتي‬

‫‪4206‬‬

‫اجلنيه الإ�سرتليني‬

‫‪1917.607‬‬

‫دينار اردين‬

‫‪1593‬‬

‫الني الياباين‬

‫‪15.138‬‬

‫ريال �سعودي‬

‫‪311.87‬‬

‫اللرية ال�سورية‬

‫‪21.60‬‬

‫درهم اماراتي‬

‫‪309‬‬

‫اليورو‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫واتهم ح�ساين �شركات امل�ق��اوالت بـ"ال�سعي �إىل مترير‬ ‫امل�شاريع الرديئة على احلكومة املحلية من خالل �شراء‬ ‫ذمم بع�ض املهند�سني املكلفني بالإ�شراف على امل�شروع‬ ‫و�إج��ازت��ه‪� ،‬أو من خ�لال التحايل"‪ ،‬معربا عن رف�ضه �أن‬ ‫"يكون للحكومة املحلية �أي دور يف ما ي�صيب امل�شاريع‬ ‫من تلك�ؤ ورداءة يف التنفيذ"‪ .‬و�أكد ح�ساين �أن "ما يدعيه‬ ‫املقاولون من �أن احلكومة املحلية التطلق دفعات الأموال‬ ‫اخلا�صة بامل�شاريع يف �أوقاتها عار عن ال�صحة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"احلكومة املحلية يهمها �أن تنجح و�أن تنفق ما يخ�ص�ص‬ ‫لها من �أموال املوازنة العامة قبل انتهاء ال�سنة املالية"‪.‬‬

‫الإعمار تبا�شر بتطوير طريق بغداد_‬ ‫كربالء بكلفة ‪ 45‬مليار دينار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الإع�م��ار والإ��س�ك��ان‪ ،‬املبا�شرة بتطوير طريق بغداد‬ ‫كربالء بعد اكتمال الت�صاميم اخلا�صة بامل�شروع‪ ،‬مبينا �أن الكلفة‬‫الإجمالية للم�شروع تبلغ ‪ 45‬مليار دي �ن��ار‪ .‬وق��ال وزي��ر الأعمار‬ ‫والإ�سكان حممد �صاحب الدراجي يف بيان �صدر عن الوزارة وتلقت‬ ‫"ال�سومرية نيوز "ن�سخة منه �إن "الوزارة با�شرت بتطوير وتو�سيع‬ ‫طريق بغداد _ كربالء �ضمن موازنة العام احلايل‪ ،‬بكلفة ‪ 45‬مليار‬ ‫دينار"‪ .‬و�أ�ضاف الدراجي �أن "امل�شروع ي�شمل تو�سيع بع�ض امل�سارات‬ ‫القابلة للتو�سعة يف الطريق‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�أثيثه بالأ�سيجة والعالمات‬ ‫املرورية‪ ،‬وت�شييد �أماكن ا�سرتاحة‪ ،‬ف�ضال عن �إن�شاء �سيطرات نظامية‬ ‫على طول الطريق"‪ ،‬مبينا �أن "الوزارة �ستقوم بتنفيذ هذا امل�شروع‬ ‫بطريقة منوذجية على وفق �أعلى املوا�صفات العاملية املعمول بها"‪.‬‬ ‫ودع��ا ال��دراج��ي حمافظتي بابل وك��رب�لاء �إىل "التعاون يف تنفيذ‬ ‫الطريق‪ ،‬وحل املعوقات التي قد تواجه العمل �أثناء تنفيذ امل�شروع"‪.‬‬

‫ا�سعار املعادن النفي�سة مقابل الدينار العراقي‬ ‫�سعر الـ(‪ )1‬غم‬

‫املعدن‬

‫�سعر الـ(‪ )1‬غم‬

‫املعدن‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬

‫‪66933.81‬‬

‫ذهب عيار ‪18‬‬

‫‪50200.36‬‬

‫ذهب عيار ‪22‬‬

‫‪61355.99‬‬

‫ذهب عيار ‪14‬‬

‫‪39044.72‬‬

‫ذهب عيار ‪21‬‬

‫‪58567.08‬‬

‫ذهب عيار ‪10‬‬

‫‪27889.09‬‬

‫ا�سعار �أوقية الذهب‬

‫جرام الف�ضة عيار ‪999 99.9‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫‪1750‬‬

‫ا�سعار املواد االن�شائية‬ ‫ال�سعر بالدينار‬

‫نوع املادة‬

‫الكمية‬

‫ال�سمنت العادي‬

‫‪ 1‬طن‬

‫‪190000‬‬

‫ال�سمنت املقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫احل�صى‬ ‫�شي�ش الت�سليح‬ ‫كا�شي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬

‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب �سك�س ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب �سك�س ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫الطابوق‬

‫ا�سعار الفواكه واخل�ضراوات‬ ‫املادة‬

‫ال�سعر بالدينار‬

‫البطاطا‬ ‫باذجنان‬

‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫برتقال‬

‫رمان عراقي‬

‫املادة‬

‫ال�سعر بالدينار‬

‫الطماطم‬

‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫الب�صل‬ ‫املوز‬ ‫خيار‬

‫ا�سعار املواد الغذائية‬ ‫املادة‬

‫الكمية‬

‫ال�سعر بالدينار‬

‫رز‬

‫(‪ 50‬كغم)‬

‫‪701050‬‬

‫ال�سكر‬ ‫طحني �إماراتي‬ ‫العد�س‬

‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬

‫احلم�ص‬ ‫الفا�صوليا‬ ‫اجلري�ش‬ ‫الفا�صوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البي�ض‬ ‫الزيت‬

‫‪63,030‬‬ ‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫خطة لإعادة ت�أهيل معامل الب�صرة ّ‬ ‫تقدم ّ‬ ‫�شركة رو�س ّية ّ‬ ‫املتوقفة عرب اال�ستثمار‬ ‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن وفد �شركة يونايتد مبتالوكا�سال‬ ‫الرو�س ��ية‪ ،‬خط ��ة القام ��ة م�ش ��اريع‬ ‫ا�س ��تثمارية يف الب�ص ��رة‪ ،‬واحل�ص ��ول‬ ‫عل ��ى فر� ��ص اال�س ��تثمار يف القط ��اع‬ ‫ال�ص ��ناعي يف مقدمته ��ا اغتن ��ام معامل‬ ‫املحافظ ��ة احلكومي ��ة املتوقف ��ة واعادة‬ ‫ت�أهيله ��ا ع�ب�ر اال�س ��تثمار‪ .‬ونق ��ل بيان‬ ‫لهيئ ��ة ا�س ��تثمار ‪ ،‬ع ��ن ممث ��ل �ش ��ركة‬ ‫الرو�سية ديفيد يوك‪ ،‬خالل زيارته مقر‬ ‫الهيئ ��ة‪ :‬ان ل ��دى �ش ��ركته خط ��ة القامة‬ ‫م�ش ��روع معمل لأنابيب البال�ستيك بعد‬ ‫ح�ص ��ولنا م�س ��احة االر� ��ض املطلوب ��ة‪،‬‬ ‫اىل جان ��ب امكانية اعادة ت�أهيل معامل‬ ‫الب�ص ��رة احلكومي ��ة املتوقف ��ه كمعم ��ل‬ ‫الأ�س ��مدة الكيماوي ��ة و�ش ��ركة احلدي ��د‬ ‫وال�ص ��لب ومعم ��ل البرتوكيمياوي ��ات‬ ‫وم�صنع الورق عرب اال�ستثمار‪ .‬وتابع‪:‬‬

‫�إن �ش ��ركتنا ترغب بزيادة انتاجها على‬ ‫غرار الزي ��ادة امللحوظة ملنتوجاتها يف‬ ‫بع�ض الدول‪ ،‬و�س ��د حاج ��ة العراق يف‬ ‫خمتل ��ف القطاع ��ات واال�س ��تخدامات‪،‬‬ ‫وذلك ملا ي�ش ��هده العراق والب�ص ��رة من‬ ‫حركة عمرانية ومنو اقت�صادي‪ .‬وا�شار‬ ‫اىل‪ :‬ان �ش ��ركته تعت�ب�ر م ��ن ال�ش ��ركات‬ ‫العاملية الر�ص ��ينة يف �صناعة االنابيب‬ ‫ومبعاي�ي�ر عاملي ��ة تدخ ��ل يف خمتل ��ف‬ ‫اال�س ��تخدامات" منوه ��ا اىل ان "�أغلب‬ ‫ال�ش ��ركات العمالق ��ة ت�س ��تخدم معداتها‬ ‫امل�ص ��نعة ومن بينها �ش ��ركة ل ��وك �أويل‬ ‫النفطية الرو�س ��ية كما معدالت ت�صدير‬ ‫منتج ��ات �ش ��ركتنا اىل ام�ي�ركا ت�ش ��هد‬ ‫ارتفاعا ملحوظا‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان‪ :‬ان نائب رئي�س الهيئة‬ ‫م‪.‬حي ��در عل ��ي فا�ض ��ل‪� ،‬أك ��د ان الهيئ ��ة‬ ‫ت�س ��عى لتطوي ��ر القط ��اع ال�ص ��ناعي‬ ‫وت�أهيل معامل الب�صرة عرب اال�ستثمار‬

‫وال�ش ��ركات الر�ص ��ينة الت ��ي متتل ��ك‬ ‫ر�ؤو� ��س االموال والتقنيات واخلربات‬ ‫الكافي ��ة ذلك" الفت ًا اىل‪ :‬ان خطة الهيئة‬ ‫امل�س ��تقبلة تت�ض ��من بن ��اء ث�ل�اث م ��دن‬ ‫�ص ��ناعية اىل جان ��ب حاج ��ة القط ��اع‬ ‫ال�ص ��ناعية لبن ��اء م�ص ��انع جدي ��دة‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا لوفد ال�شركة‪ :‬ان الب�صرة متتلك‬ ‫م�س ��احات وا�س ��عة مهي� ��أة لال�س ��تثمار‬ ‫ال�ص ��ناعي و�سد حاجة م�ش ��روع الوفد‬ ‫املقدم‪ .‬كما وعرف نائ ��ب رئي�س الهيئة‬ ‫للوف ��د ب�آلي ��ة تق ��دمي طلب ��ات ح�ص ��ول‬ ‫امل�س ��ثمر على اجازة اال�ستثمار وكيفية‬ ‫منحه الأر�ض ور�س ��وم ايجار ارا�ض ��ي‬ ‫الدول ��ة ب�س ��ب االنظم ��ة اال�س ��تثمارية‪،‬‬ ‫ا�ض ��افة اىل تقدمي ��ه �ش ��رحا موج ��زا‬ ‫لقانون اال�ستثمار العراقي املرقم (‪)13‬‬ ‫املعدل واملزايا وال�ضمانات واالعفاءات‬ ‫ال�ض ��ريبية والكمركي ��ة التي يت�ض ��منه‬ ‫للم�ستثمرين‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬الأحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫التوا�صل االجتماعي الألكرتوين تزامن مع ّ‬ ‫التغيري ال�سّ يا�سي يف العراق‬

‫العراق ّيات ُي ْقبلن بحذر على الـ «في�سبوك} والرّجال يت�سابقون ال�ستخدامه‬ ‫تتزايد يف العراق ظاهرة ا�ستخدام مواقع التوا�صل االجتماعي مثل فاي�سبوك وتويرت‪ ،‬ويوميًا هناك املزيد من الإقبال‬ ‫على هذه املواقع و�سط حتذيرات البع�ض من خطر االدمان على ا�ستخدامها‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫يتفق �أغلب العراقيني ممن ي�شرتكون يف مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي مثل (فاي�سبوك وتويرت وغوغل بل�س) على‬ ‫�أن االهتمام اجلمعي بالتوا�صل االلكرتوين يت�سع ب�شكل‬ ‫مثري لالهتمام‪ ،‬كما �أن ه��ذه امل��واق��ع ب��د�أت ت�أخذ حي ًزا‬ ‫كبريًا من وقت الفرد العراقي‪ ،‬ليتجاوز ال�ساعتني يوميًا‪،‬‬ ‫كمعدل على �أقل تقدير‪.‬وي�شري االعالمي زيد الطائي يف‬ ‫هذا ال�صدد اىل �أن الظاهرة االبرز يف احلياة العراقية‪،‬‬ ‫منذ العام ‪ 2003‬هي الظاهرة االعالمية وال�سيما مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي‪ ،‬اذ متثل انفتاحً ا جديدًا يف طريقة‬ ‫تعامل العراقيني مع بع�ضهم ومع العامل‪ ،‬مما جعل اغلب‬ ‫حر�صا �شديدًا على‬ ‫العراقيني املتعلمني اليوم يبدون‬ ‫ً‬ ‫امتالك احلا�سوب واال�شرتاك يف ال�شبكة العنكبوتية‪.‬‬

‫اجتاهات ر�أي وا�ضحة‬

‫بني انقالبني‬

‫لكن الباحث االجتماعي كرمي �شمخي يلفت النظر اىل‬ ‫�أن ظهور فاي�سبوك يف ع��ام ‪ 2003‬تزامن مع التغيري‬ ‫ال�سيا�سي يف ال �ع��راق‪ ،‬ليمثل ذل��ك خا�صية عراقية اذ‬ ‫ام �ت��زج��ت ال��ث��ورة امل�ع�ل��وم��ات�ي��ة يف ال �ع��امل باالنقالب ال�ساعتني يف ت�صفح مواقع التوا�صل االجتماعي‪ ،‬يح ّذر‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماعي الذي حدث يف العراق يف العام من االدمان عليها‪ ،‬فبع�ض ال�شباب يق�ضي �ساعات طويلة‬ ‫نف�سه ً‬ ‫من النهار والليل خلف احلا�سوب‪ ،‬وهو نوع من االدمان‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫وت�شري التقديرات اىل �أن مواقع التوا�صل االجتماعي الذي يتوجب جتنبه‪.‬‬ ‫تنت�شر ب�ين فئة ال�شباب‪ ،‬ذك ��و ًرا و�إن��ا ًث��ا‪ ،‬يف املجتمع وتعرتف �أمينة اخلفاجي (موظفة) ب ��أنّ جل وقتها من‬ ‫امل�ساء اىل الليل تق�ضيه يف التوا�صل مع �صديقاتها عرب‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الطالب اجلامعي با�سم ح�سن على �أن ال�شباب فاي�سبوك‪ ،‬من دون احلاجة اىل تبادل الزيارات‪.‬‬ ‫العراقي والعربي ا�صبح اليوم اك�ثر ق��وة على احداث‬ ‫ا�صدقاء و�صديقات‬ ‫ال �ت �غ �ي�يرات يف امل�ج�ت�م��ع ب��ام �ت�لاك��ه ح��ري��ة الو�صول‬ ‫اىل املعلومة وا��س�م��اع �صوته ع�بر م��واق��ع التوا�صل ويف ال��وق��ت نف�سه‪ ،‬ي��ؤك��د حيدر ح�سن ( م��در���س) ب�أن‬ ‫التوا�صل الرقمي ات��اح له ا�ضافة ا�صدقاء و�صديقات‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫لكن ح�سن الذي يق�ضي يوميًا نحو ال�ساعة والن�صف اىل جدد اىل معارفه مو�ضحً ا �أنه على �أر���ض الواقع لي�ست‬

‫له اية عالقة مع اجلن�س الناعم لكنه متكن عرب فاي�سبوك‬ ‫من اقامة نحو ع�شرين عالقة �صداقة مع بنات يف داخل‬ ‫العراق وخارجه‪.‬‬ ‫و�سمحت مواقع التوا�صل بالتعارف بني اجلن�سني يف‬ ‫املجتمع العراقي املحافظ‪ ،‬حيث �أن ذل��ك يثري حفيظة‬ ‫املحافظني ورج��ال الدين‪ ،‬فرجل الدين امني الكربالئي‬ ‫يحذر من االنفتاح الذي يكر�س االنفالت االجتماعي داعيًا‬ ‫اىل (انرتنت ) يتوافق مع ال�شريعة الإ�سالمية والعادات‬ ‫والتقاليد بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وت�ستقطب مواقع التوا�صل االجتماعي ال�شريحة املتعلمة‬ ‫يف العراق ب�شكل وا�سع‪ ،‬وبات الكثري من االكادمييني‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل النخب ال�سيا�سية‪ ،‬يخ�ص�ص جزء ًا مهمًا من‬

‫حت�صينات املدينة القدمية يف كربالء‪ :‬حماية �أم ح�صار؟‬ ‫متلك الي�أ�س م�شاعر �صالح الطالقاين بعد ان ذهبت جميع تو�سالته ادراج‬ ‫الرياح‪ ،‬وهو يجهد يف �إقناع �آمر املفرزة الأمنية باملوافقة على ادخال‬ ‫�سيارته عرب بوابة املدينة القدمية �شديدة التح�صني يف كربالء دون‬ ‫جدوى‪ ،‬مرجتيا ان ت�شفع �صحة ابنته املتدهورة ال�ستثنائه من احلظر‬ ‫املفرو�ض على دخول املركبات اىل و�سط املدينة‪.‬‬

‫كاريكاتور لِـ عبد احلليم يا�سر‬ ‫كربالء ‪ -‬حممد حميد ال�صواف‬

‫موقف ال�ضابط "املت�شنج"‪� ،‬أفقد الأب القلق على‬ ‫�سالمة ابنته الوحيدة رباطة اجل�أ�ش‪ ،‬ف�أطلق �سيال‬ ‫من ال�شتائم واالتهامات نالت من اف��راد ال�شرطة‬ ‫املتواجدين وقياداتهم العليا‪ ،‬دون ان ي�ستثني‬ ‫ذلك ال�سباب ارفع امل�س�ؤولني يف احلكومة املحلية‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫تلك ال�شتائم‪ ،‬امتزجت ب�إح�سا�س �شديد باملرارة‬ ‫مما �آل��ت اليه حالة ابنته التي تعذر عليها ال�سري‬ ‫بعد خ�ضوعها لعملية والدة متع�سرة‪ .‬وقال ملرا�سل‬ ‫"نقا�ش" ال��ذي كان �شاهدا على املوقف‪" :‬ا�شعر‬ ‫ك�أنني عند حاجز تفتي�ش يف الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة ول�ست يف مدينة كربالء"‪ .‬وت�ساءل‪" ،‬ماذا‬ ‫افعل هل احمل ابنتي وولدها على ظهري لإي�صالها‬ ‫اىل منزلها"؟‬ ‫وغ��ال �ب��ا م��ا ت�ق��ع ب�ين ال�ف�ي�ن��ة والأخ � ��رى م�ث��ل تلك‬ ‫املواجهات‪ ،‬بني رجال االمن امل�شرفني على بوابات‬ ‫املدينة القدمية يف ك��رب�لاء وبع�ض ال�سكان‪� ،‬أو‬ ‫ال�ق��ادم�ين لها م��ن امل�ح��اف�ظ��ات ال�ع��راق�ي��ة االخ��رى‪،‬‬ ‫ب�سبب احلظر الذي تفر�ضه قيادة �شرطة املحافظة‬ ‫على دخول املركبات او الدراجات النارية منذ عدة‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وي�ن��ال املر�ضى احل�صة ال�ك�برى م��ن املعاناة كما‬ ‫يو�ضح الطالقاين‪ .‬وي�شري �إىل �أن "مديرية �صحة‬ ‫كربالء قامت بتوفري مركبات للإ�سعاف الفوري‬ ‫لنقل املر�ضى او امل�صابني من داخل املدينة القدمية‪،‬‬ ‫اال انها ال توفر تلك الو�سائل لعودتهم"‪� .،‬أما ادارة‬ ‫العتبات املقد�سة امل�س�ؤولة عن �إدارة �أهم املزارات‬ ‫الدينية يف امل��دي�ن��ة‪ ،‬فعمدت �إىل ت��وف�ير ع��دد من‬ ‫ت�سي يف �شارع حمدد و�أوقات‬ ‫البا�صات‪ ،‬اال انها رَ‬ ‫ثابتة داخل املدينة القدمية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق �ي��ادة �شرطة ك��رب�لاء ق��د جل���أت اىل غلق‬

‫امل��دي �ن��ة ال �ق��دمي��ة ال �ت��ي حتت�ضن م��رق��دي االم ��ام‬ ‫احل�سني و�أخيه ابا الف�ضل العبا�س عليهما ال�سالم‬ ‫يف ع��ام ‪ ،2008‬بعد تفجري ع��دد م��ن ال�سيارات‬ ‫املفخخة يف ال�شوارع الرئي�سة املزدحمة‪ ،‬مت على‬ ‫اثرها ر�ص الكتل الكونكريتية على حميط املدينة‬ ‫من جميع االجت��اه��ات‪ ،‬م�ستثنية بع�ض البوابات‬ ‫لل�سابلة‪ ،‬و�أخ ��رى مل��رور ال�سيارات للم�س�ؤولني‬ ‫وال�شخ�صيات النافذة وبع�ض االهايل ممن ميلكون‬ ‫تراخي�ص خا�صة‪.‬‬ ‫ومنذ �صدور القرار تتفاقم معاناة اه��ايل كربالء‬ ‫وال��واف��دي��ن اليها على ح��د � �س��واء‪� ،‬إذ ق��ال بع�ض‬ ‫الأه��ايل يف مقابالت مع "نقا�ش" �إنهم ي�ضطرون‬ ‫اىل قطع م�سافات طويلة ت�صل اىل اكرث من ‪ 2‬كم‪،‬‬ ‫يف �سبيل ال��دخ��ول اىل مركز املدينة‪ ،‬التي كانت‬ ‫وال تزال الع�صب االقت�صادي للمحافظة اىل جانب‬ ‫كونها مركزا دينيا وثقافيا‪.‬‬ ‫ومت �ن��ح ال���س�ل�ط��ات امل��دن �ي��ة يف حم��اف�ظ��ة كربالء‬ ‫رخ�صا حم ��دودة ل��دخ��ول ال���س�ي��ارات اىل املدينة‬ ‫القدمية‪ ،‬تقت�صر على بع�ض ال�شخ�صيات احلكومية‬ ‫واحلزبية والدينية‪ ،‬بالإ�ضافة اىل �أ�صحاب الفنادق‬ ‫ال�سياحية وبع�ض التجار وعدد من �سكنة املدينة‬ ‫ممن ميلكون مركبات خا�صة‪.‬‬ ‫ون �ظ��را ل�غ�ي��اب امل�ع��اي�ير ال�ق��ان��ون�ي��ة يف م�ن��ح تلك‬ ‫ال��رخ ����ص‪ ،‬ي �ب��دي ال �ك �ث�ير م��ن م��واط �ن��ي كربالء‬ ‫امتعا�ضهم م��ن غياب العدالة املفرت�ضة يف منح‬ ‫تراخي�ص الدخول للمواطنني‪ ،‬معللني ذلك بوجود‬ ‫حاالت ف�ساد وحماباة غري قانونية يف منحها‪.‬‬ ‫ويقول �صالح الطالقاين‪" ،‬ارى �سيارات النافذين‬ ‫واالثرياء وم�س�ؤويل العتبات يدخلون �سياراتهم‬ ‫بكل ي�سر‪ ،‬ك�أنهم مواطنون من الدرجة االوىل وبقية‬ ‫اهايل كربالء من الدرجة الثالثة او الرابعة"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد علي ح�سني عبيد �أحد �سكنة املدينة القدمية‬ ‫انه عجز بعد عناء طويل عن احل�صول على رخ�صة‬ ‫دخول �سيارته بالرغم من حاجته املا�سة اليها‪ ،‬يف‬

‫وقته لهذه املواقع‪.‬‬ ‫لكن الدكتور احمد ناجي‪ ،‬اال�ستاذ يف جامعة بابل (‪100‬‬ ‫كم جنوبي بغداد) ي�ستنتج من جتربته يف هذا املجال‬ ‫ب ��أن املثقفني واالكادمييني هم االك�ثر ا�ستثما ًرا ملواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي‪ ،‬يف حني متثل هذه املواقع بالن�سبة‬ ‫للكثري من ال�شباب فر�صة للمتعة فح�سب‪ ،‬عرب ق�ضاء وقت‬ ‫كبري يف االحاديث غري املفيدة �أو اقامة عالقات عاطفية‬ ‫وغري ذلك من و�سائل اللهو التي ال تعد وال حت�صى يف‬ ‫ال�شبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫وال ت�ت��وف��ر اح���ص��ائ�ي��ات دق�ي�ق��ة يف ال �ع��راق ع��ن اع��داد‬ ‫امل�شرتكني يف مواقع التوا�صل االجتماعي يف العراق‪،‬‬ ‫لكن تقرير الإعالم االجتماعي العربي يف عام ‪ 2011‬يفيد‬ ‫بوجود نحو ‪ 32‬مليون م�ستخدم عربي ملوقع فاي�سبوك‪،‬‬ ‫مبعدل منو ق��دره ‪ %50‬منذ بداية العام ‪ ،2011‬كما �أن‬ ‫هناك نحو ح��وايل مليون ومئة �أل��ف م�ستخدم عربي‬ ‫ي�ستخدمون تويرت‪.‬‬

‫حني يرى كيف ح�صل البع�ض على الرتخي�ص بكل‬ ‫ي�سر و�سهولة‪.‬‬ ‫وي�ضيف عبيد‪" ،‬امل�س�ؤولون والنافذون واقاربهم‬ ‫ي��دخ �ل��ون ع�ب�ر ال �ب��واب��ات ب �ك��ل ت��رح �ي��ب واك� ��رام‬ ‫ب�سياراتهم املحمية واملكيفة اىل املدينة املقد�سة‬ ‫ويتجولون يف اي وق��ت ط��اب لهم كونهم منحوا‬ ‫ب�سهولة الرتاخي�ص املطلوبة من قبل ال�شرطة"‪.‬‬ ‫عبد احلليم يا�سر ال��ذي يقطن يف خ��ارج املدينة‬ ‫ال�ق��دمي��ة‪ ،‬يف ح��ي ال�غ��دي��ر ذي الكثافة ال�سكانية‬ ‫الفقرية‪ ،‬يطلق جملة من الت�سا�ؤالت التي يراها‬ ‫م�بررة‪ ،‬قائال "ال اع��رف هل ي��رى امل�س�ؤولون يف‬ ‫كربالء ان اهايل املدينة القدمية اكرث اهمية عمن‬ ‫��س��واه��م مم��ن ي�سكنون االح �ي��اء االخ ��رى؟ �أم ان‬ ‫الفقراء حتميهم املالئكة فال يتعر�ضون للهجمات‬ ‫االرهابية؟"‪.‬‬ ‫ويقول يا�سر الذي يرت�أ�س جمعية الفن الت�شكيلي‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ة �أن م �� �س ��ؤويل احل �ك��وم��ة املحلية‬ ‫ميار�سون "�سيا�سة متييزية وا�ضحة"‪ ،‬معتربا‬ ‫"التح�صينات التي حتيط باملدينة القدمية مت�أتية‬ ‫من �شعور بالتفاوت الطبقي‪� ،‬سيما ان بقية احياء‬ ‫املدينة ال حتظى باحلماية ذاتها"‪ .‬ويتابع‪" ،‬ان‬ ‫�سلمنا جدال ب�سالمة النوايا‪ ،‬وان هناك تهديدات‬ ‫جدية ل�سكان كربالء‪ ،‬فلماذا ترتك االحياء االخرى‬ ‫دون حماية؟"‪.‬‬ ‫وتبلغ م�ساحة املدينة القدمية اك�ثر خم�سة �آالف‬ ‫كم مرت مربع‪ ،‬وت�ضم عدة احياء كبرية يف داخلها‪،‬‬ ‫فيما يبلغ عدد �سكانها حوايل ن�صف مليون ن�سمة‬ ‫ح�سب اح�صائيات عام ‪ .2007‬ويعد املرت املربع يف‬ ‫مركز مدينة كربالء املقد�سة من اثمن اال�سعار يف‬ ‫العراق‪ ،‬حيث و�صل �سعر املرت الواحد اىل ع�شرة‬ ‫ماليني دينار ويزيد‪.‬‬ ‫و�شيدت خ�لال ال�سنوات القليلة املا�ضية مئات‬ ‫الفنادق ال�سياحية واملتاجر الفخمة‪ .‬وغالبا ما‬ ‫يتك�سب بع�ض اه��ايل املدينة عرب حتويل منازل‬ ‫اىل "نزل جتارية" لإي��واء الوافدين اليها خالل‬ ‫املنا�سبات الدينية‪ ،‬وتذكر البيانات الر�سمية ان‬ ‫املحافظة ت�ستقبل ما ال يقل عن (‪ )40‬مليون زائر‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫يقول خمتار اح��د احياء املدينة القدمية‪ ،‬راف�ضا‬ ‫ذك��ر ا�سمه‪" ،‬تقدمت اىل احلكومة املحلية مبعية‬ ‫بع�ض ال�سكان بطلب رفع احلواجز غري ال�ضرورية‬ ‫عن احلي بعد انتفاء احلاجة اليها من جهة‪ ،‬ورفع‬ ‫احليف واملعاناة اللذين حلقا بال�سكان من جهة‬ ‫�أخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" ،‬كانت ال�صدمة كبرية وانا ا�ستمع اىل رد‬ ‫احلكومة حيث ابلغوين ان احتمل م�س�ؤولية �أي‬ ‫خرق امني قد يقع يف امل�ستقبل ان متت اال�ستجابة‬ ‫لطلبنا يف رفع الكتل الكونكريتية"‪.‬‬ ‫وتابع �ساخرا‪" ،‬مبعنى ان ال�سكان �سيزجون اىل‬ ‫ال�سجن يف حال وقع تفجري يف املنطقة بعد رفع‬ ‫احلواجز الكونكريتية‪ ،‬او يقومون بت�شكيل جهاز‬ ‫�أمني ينوب عن �شرطة املحافظة"‪.‬‬ ‫ويلمح املختار اىل وجود نوايا و�صفها "بامل�شبوهة"‬ ‫وراء ا�ستمرار الغلق تهدف اىل "مكا�سب جتارية"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ع�ل��ى‪" ،‬ازدياد ح ��االت بيع ال �ع �ق��ارات يف‬ ‫مناطق واحياء املدينة بعد ان ا�ضطر ال�سكان اىل‬ ‫مغادرة �سجنهم الكبري"‪ .‬وا�صفا ذلك‪" ،‬انها ا�شبه‬ ‫بعمليات تهجري ق�سري ب�شكل غري مبا�شر"‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير �أغ��ل��ب ا� �ص �ح��اب امل �ت��اج��ر ال �ك �ب�يرة اىل‬ ‫ا�ضطرارهم اىل هجرة املدينة القدمية والتوجه اىل‬ ‫االحياء التي تقع خارج ا�سوارها‪ ،‬بعد ان ت�سبب‬ ‫غلقها بتعذر و�صول اغلب زبائنهم‪.‬‬ ‫عن نقا�ش‬

‫�أن بد�أ توا�صله مع العامل عرب فاي�سبوك وتويرت‪.‬‬ ‫ادمان التوا�صل االجتماعي‬

‫الطبيب النف�سي جعفر �صادق ي�ؤكد �أن ادمان التوا�صل‬ ‫االجتماعي ال�سيما فاي�سبوك ا�صبح ً‬ ‫مر�ضا معرو ًفا بني‬ ‫االو�ساط العاملية ويتوجب معاجلته ال�سيما و�أن مواقع‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل مغرية لل�شباب بحيث ت� ��ؤدي اىل الإدم ��ان‬ ‫وبالتايل العزلة عن املجتمع‪.‬‬ ‫وبح�سب عادل حممود االكادميي يف نظم املعلوماتية‪،‬‬ ‫ف�إن ال�سنوات القادمة �ست�شهد ت�صدر املواقع االجتماعية‬ ‫موقع ال�صدارة يف التعامل اليومي بني النا�س عمومًا‪،‬‬ ‫و�سي�صبح ال��وق��ت ثمي ًنا بالن�سبة لكثريين يف حال‬ ‫حت�سنت ام��دادات الطاقة وتعززت �شبكة االنرتنت يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫التفاعل ال�سلبي‬

‫لكن عادل ينتقد التفاعل ال�سلبي مع ال�شبكة االجتماعية‬ ‫فالبع�ض يجد فيها و�سيلة لإ�ضاعة الوقت والبحث عن‬ ‫عالقات عاطفية �أو ت�صفح مواقع اباحية‪ ،‬بد ًال من النقا�ش‬ ‫املفيد باملعلومات واملعرفة والتوا�صل مع الآخرين‪.‬‬ ‫ومييز ع��ادل بني اجندة كثرية يتلم�سها الفرد العراقي‬ ‫من مواقع التوا�صل فهناك �إدمان املحادثات غري الهادفة‪،‬‬ ‫و�إدم� ��ان امل�ن�ت��دي��ات واالل��ع��اب‪ ،‬وه �ن��اك �إدم� ��ان البحث‬ ‫ً‬ ‫اجتاها مفيدًا للمجتمع‬ ‫املعلوماتي والتعليم الذي ميثل‬ ‫يف ن�شر الوعي والتقنيات‪.‬‬ ‫اجلدير ذك��ره �أن عدد زوار وم�ستخدمي فاي�سبوك بلغ‬ ‫نحو ‪ 32‬مليون م�ستخدم يف عام ‪ 2011‬يف العامل‪.‬‬

‫وي�شري النا�شط ماجد حمزة اىل �أن التوا�صل الرقمي‬ ‫جنح للمرة االوىل يف العراق يف ت�شكيل اجتاهات ر�أي‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬فمجرد ت�صفحك مواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫ميكن تتبع هذه االجتاهات وبناء ا�ستنتاجات عليها‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع‪ :‬جن��ح ع��راق �ي��ون يف ن�شر مفاهيم �سيا�سية‬ ‫واجتماعية ب�أ�ساليب مبتكرة على االنرتنت اثمرت عن‬ ‫زي ��ادة يف الوعي"‪ .‬وي�شري ح�م��زة اىل �أن الكثري من‬ ‫الظواهر االجتماعية باتت حم��ور نقا�ش على مواقع‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي مم��ا ات ��اح ت��وج�ي��ه ال�ن�ق��د اليها‬ ‫وت�صحيح م�سارها‪.‬‬ ‫الن�ساء العراقيات وفاي�سبوك‬ ‫ويف جامعة ب�غ��داد‪ ،‬ف ��إن احل��دي��ث االول ب�ين �شخ�صني‬ ‫يلتقيان للمرة االوىل ويودان التوا�صل يف امل�ستقبل هو وتعتقد النا�شطة الن�سوية هيفاء ح�سن �أن اكرب م�شكلة‬ ‫" هل �أنت م�شرتك يف تويرت �أو فاي�سبوك‪ ،‬ارجو كتابة تواجهها املر�أة العراقية يف مواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫هي النظر اليها على �أنها �صيد ( جن�سي )‪ ،‬فكثري من‬ ‫ا�سمك الرقمي ليتاح يل التوا�صل معك "‪.‬‬ ‫ويح�صل االمر ذاته يف املدار�س وامل�ؤ�س�سات والدوائر ال�شباب ال ينطلق من بناء عالقة رقمية مع امل��ر�أة بدافع‬ ‫ال�صداقة الربيئة �أو االخ��وة �أو املواطنة �أو ا�ستق�صاء‬ ‫احلكومية واملرافق الأخرى يف املجتمع‪.‬‬ ‫وما �إن يخرج �سعد ح�سن ( موظف ) من البيت حتى يعود املعلومة املفيدة والتفاعل يف ح��وار بناء‪ ،‬بل الغر�ض‬ ‫اليه جمددًا ل�ضمان التوا�صل مع ا�صدقائه عرب فاي�سبوك‪ .‬من ذل��ك هو ا�ستدراج الفتاة لعالقة خا�صة عاطفية �أو‬ ‫ويعرتف �سعد ب�أن برنامج حياته اليومي تغيرّ كثريًا منذ جن�سية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مو�صليّون‪ّ :‬‬ ‫م�سبقا رفع الأ�سعار‬ ‫التجار برجموا‬ ‫يف رم�ضان ّ‬ ‫بحجة تر ّدي الأمن‬ ‫خالد البدراين‬

‫خما�ض التح�سن الأمني الع�سري‬ ‫الذي انبثق بعد جهود الأجهزة‬ ‫الأمنية يف املو�صل‪ ،‬هيمن على‬ ‫امل�شهد العام للمحافظة‪ ،‬لكنه لن‬ ‫يحول دون ح�صول حركة ن�شيطة‬ ‫يف �أ�سواقها مع دنو �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫(الوكالة االخبارية لالنباء) لفتتها احلركة‬ ‫التجارية الوا�سعة يف �أ�سواق املو�صل رغم‬ ‫تراجع م�ستوى االم��ن‪ ،‬فيما توا�صل �أ�سعار‬ ‫ال�سلع والب�ضائع �صعودها‪ ،‬ا�ستعداد ًا ل�شهر‬ ‫رم�ضان املقبل‪.‬‬ ‫وتعيق الإج���راءات الأمنية امل�شددة دخول‬ ‫ال�سلع وال�ب���ض��ائ��ع‪ ،‬م��ا ي�ساهم ب�شحها يف‬ ‫الأ�سواق ورفع �أ�سعارها‪ ،‬الأم��ر الذي يزداد‬ ‫حدة كلما دنا �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫وف��ق ذل��ك ق��ال م��دي��ر �شرطة مدينة املو�صل‬ ‫ال� �ل ��واء ال ��رك ��ن اح �م��د اجل� �ب ��وري و�ضعت‬ ‫خطة �أمنية حمكمة حلماية املدينة يف �شهر‬ ‫رم�ضان‪ ،‬من اجلماعات الإرهابية التي تتحني‬ ‫الفر�ص لقتل املدنيني يف الأ�سواق والأحياء‬ ‫ال�سكنية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن فر�ض حظر للتجوال يف هذه‬ ‫الأي���ام �أم ��ر م�ستبعد اذا مل حت�صل حاالت‬ ‫طارئة‪ ،‬م�شريا اىل �أن �أ�سواق املو�صل ت�شهد‬

‫ح��رك��ة تب�ضع وا��س�ع��ة م��ن ق�ب��ل املواطنني‪،‬‬ ‫واجلهات الأمنية و�ضعت خطة للحيلولة دون‬ ‫ت�أثري الإجراءات الأمنية على حركة ال�سوق‪.‬‬ ‫وق��ال التاجر ح�سيب جا�سم (‪ )55‬عاما‪� :‬إن‬ ‫جت��ار اجلملة يرفعون �أ�سعار ب�ضائعهم يف‬ ‫رم���ض��ان ع ��ادة‪ ،‬وم��ا ي��زي��د ال�ط�ين بلة تردي‬ ‫الأو�� �ض ��اع الأم �ن �ي��ة يف امل��دي�ن��ة ح�ي��ث ت�شح‬ ‫الب�ضائع وترتفع �أثمانها ا�ضعافا م�ضاعفة‪.‬‬ ‫فيما يقول التاجر يون�س �شريف (‪)38‬عاما‪:‬‬ ‫�إن ارتفاع الأ�سعار لي�س كبري ًا‪ ،‬وهو ناجم عن‬ ‫تكاليف النقل الباهظة‪ ،‬لأننا جنلب ب�ضائعنا‬ ‫من بغداد و كرد�ستان بعد تعر�ض الكثري من‬ ‫التجار �إىل عمليات اغتيال وخطف يف مدينة‬

‫املو�صل‪.‬‬ ‫�أهايل املحافظة يتهمون احلكومة ب�أنها تتفرج‬ ‫وال حت��رك ��س��اك�ن� ًا مل�ع��اجل��ة م�شكلة ارتفاع‬ ‫اال�سعار التي تتكرر يف كل رم�ضان‪.‬‬ ‫حيث ق��ال خ��ال��د ول�ي��د (‪� :)29‬إن احلكومة‬ ‫ال تتخذ اج���راءات رادع ��ة متنع التجار من‬ ‫ا�ستغالل املواطنني يف ال�شهر ال�ك��رمي‪ ،‬اىل‬ ‫جانب القيود االمنية التي يتحجج بها التجار‬ ‫لرفع �أ�سعار ب�ضائعهم‪.‬‬ ‫يف حني ذكرت �أم يو�سف وهي ربة بيت‪� :‬إن‬ ‫ال�سكان متوج�سون من احتمال فر�ض حظر‬ ‫للتجوال يف �أي حلظة لآن��ه يخنق حركتهم‬ ‫وي�شعل اال�سعار يف اال�سواق‪.‬‬

‫املوبايل ت�ستخدمه ال ّزوجة لك�شف خيانة زوجها !‬ ‫معطف الزوج �أو رائحة العطر الن�سائي‬ ‫التي تفوح منه‪.‬‬ ‫وقال حمققون وحمامون �أن ت�سعا من‬ ‫ك��ل ع�شر ح���االت ا�شتباه يف اخليانة‬ ‫الزوجية تك�شفها الر�سائل املوجودة‬ ‫ع��ل��ى ال���ه���وات���ف امل��ح��م��ول��ة اخلا�صة‬ ‫بالأزواج وتطلب الزوجات على �أ�سا�سها‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫وذكر املحقق اخلا�ص فين�س موك الذي‬ ‫حقق يف ‪ 40‬حالة خيانة زوجية ك�شفت‬ ‫عرب املحمول �أن زوجة �شكت يف زوجها‬ ‫بعدما الحظت ان��ه يذهب �إىل ال�شرفة‬ ‫عندما يتلقى بع�ض املكاملات الهاتفية‪.‬‬ ‫وقال املحقق اخلا�ص �أن الزوج تلقى ذات‬ ‫ليلة �إح��دى مكاملاته امل�شبوهة مما دفع‬ ‫بزوجته �إىل فح�ص هاتفه بعد خلوده‬ ‫ل��ل��ن��وم ث��م ا�ست�أجرت�شخ�صا لرياقب‬ ‫زوجها حيث ت�أكد من خيانته لها‪.‬ويف‬ ‫ق�ضايا ال��ط�لاق ال متثل الر�سائل عرب‬ ‫ال��و���س��ائ��ل ال��ت��ي ت�ستخدمها الزوجة الهاتف املحمول دلي ًال على خيانة الزوج‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫الغيورة يف التعرف على خيانة زوجها لزوجته و�إمن��ا جم��رد دليل على وجود‬ ‫ان�����ض��م ال��ه��ات��ف امل��ح��م��ول �إىل قائمة مثل احمر ال�شفاه امل��وج��ود على ياقة عالقة جتمع الزوج ب�سيدة �أخرى‪.‬‬


‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬الأحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫جُم ّرد �أ�صفار‬ ‫�أمني يون�س‬

‫يف ُمعادلةٍ قدمية �شهرية [ �إذا كان لديك �أخالق‬ ‫ونزاه ٌة و�شرف ‪ ..‬ف�أنك حت�صل على رقم "‪.. "1‬‬ ‫ف�إذا كنتَ َ‬ ‫مظهر جميل و�شكلٍ �أنيق ‪..‬‬ ‫فوق ذلك ذا‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ت�ضيف �صفرا على اليمني في�صبح الرقم "‪.. "10‬‬ ‫وثري ًا �صاحب �سلطة ‪..‬‬ ‫�أما �إذا كنتَ غني ًا ذا جاهٍ ِ‬ ‫فت�ضيف �صفرا �آخر ليكون الرقم "‪ .. "100‬ولو‬ ‫كنتَ من عائلةٍ معروفة او ع�شريةٍ كبرية ‪ ..‬فتزيد‬ ‫�صفر ًا �آخر لي�صبح رقمك "‪ . "1000‬ولكنك �إذا‬ ‫فقدتَ ( الأخالق والنزاهة وال�شرف ) ‪ ..‬فيزول‬ ‫أ�صفار بال �أية قيمة‬ ‫الرقم "‪ "1‬وتبقى مجُ ّ َرد � ٍ‬

‫حقيقية ] ! ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫�ستهلك من كُرثة‬ ‫رغم ان القول �أعاله ‪ُ ..‬م‬ ‫الإ�ستخدام ‪ ..‬لكن الب�أ�س من الإ�ستعانة بهِ عندنا‬ ‫يف �أقليم كرد�ستان والعراق عموم ًا يف هذا‬ ‫كثري من قطاعات الإدارة‬ ‫الزمن الرديء ‪ ..‬ففي ٍ‬ ‫املجتمع �أي�ض ًا‪ ،‬هنالك للأ�سف ‪ ..‬العديد من‬ ‫ويف‬ ‫ِ‬ ‫الأ�صفار ‪ ..‬واملُ�صيبة ان هذه الأ�صفار التي �أ ّدعي‬ ‫ظهر‬ ‫ب�أنها ‪ ..‬ال�شيء وال قيم َة لها ‪� ..‬إال ان الواقع ُي ِ‬ ‫�سيطرة ‪،‬‬ ‫خالف ذلك متام ًا ‪� ..‬إذ انها ُمتنفِذة ‪ُ ..‬م ِ‬ ‫كلماتها م�سموعة ‪ ..‬مقبولة من املجتمع ‪� ..‬أمامها‬ ‫�آفاق مفتوحة ‪ ..‬وفوق ذلك ‪ُ ..‬منهمكة يف م�شروع‬ ‫‪ ..‬تكري�س مفهوم ان الأ�صفار هي الأهم وهي‬ ‫التي �سوف ُتهيمِ ن نهائي ًا ‪� ..‬أما املجانني الذين‬

‫يقولون ان الرقم "‪ "1‬هو الأ�صل وهو املَ َحك ‪..‬‬ ‫ف�أن م�صريهم الب�ؤ�س ومكانهم احل�ضي�ض والقعر‬ ‫!‪.‬‬ ‫� ُ‬ ‫أعرف مهند�س ًا يف احدى الدوائر احلكومية ‪..‬‬ ‫كانَ حائز ًا على الرقم "‪ "1‬ح�سب الت�صنيف �أعاله‬ ‫‪ ..‬نزيه ًا �شريف ًا عفيف ًا ‪ ..‬اليقبل الر�شوة وال تفيد‬ ‫عنده الوا�سطة �إذا كانتْ الق�ضية خمالفة للقانون‬ ‫‪ ..‬الير�ضى ان يكون جزء ًا من ماكنة الف�ساد‬ ‫‪ ..‬اليت�سلم لنف�سهِ قطعة �أر�ض وهو يعلم انها‬ ‫�ست�صبح منطقة جتارية وان �سعرها �سي�صعد‬ ‫كال�صاروخ ‪ ..‬اليقبل من املقاول هدايا وال ير�ضى‬ ‫إلتفاف على املوا�صفات ‪ ..‬كان هذا املهند�س‬ ‫ب�أي � ٍ‬ ‫مكروه ًا من معظم املهند�سني يف الدائرة ومن‬

‫املقاولني �أي�ض ًا ‪ ..‬لأنه " غ�شيم " و " يتفل�سف "‬ ‫وي�سبح عك�س التيار ‪ ..‬فكان قرار الإدارة �إحالته‬ ‫على التقاعُد ‪ ..‬هو �أح�سن َحلٍ للجميع !!‪.‬‬ ‫� ُ‬ ‫حتب‬ ‫‪..‬‬ ‫أعرف ُم َد ِر�س ًة ّجادة يف عملها متام ًا‬ ‫ُ‬ ‫مهنتها وت�أخذها على حممل اجلد ‪ ..‬ترعى الطلبة‬ ‫وتراقب م�ستواهم وت�شجعهم على التطور والتقدم‬ ‫‪ ..‬تتفهم م�شاكلهم وت�ساعدهم على �إيجاد احللول‬ ‫املنا�سبة ‪ ..‬ت�شرتك طوع ًا يف الور�ش لتحديث‬ ‫معلوماتها وتقرتح �أ�ساليب جديدة لتو�صيل‬ ‫املعلومة اىل الطالب ‪ ..‬تعترب عملها جزء ًا من‬ ‫عملية بناء االن�سان اجلديد ‪ ..‬املتعلم الواعي‬ ‫القادر على تحَ ّ ُمل امل�س�ؤولية بجدارة و�إ�ستحقاق‬ ‫‪ ..‬هذهِ امل ُ ّد ِر�سة احلا�صلة على الت�صنيف "‪، "1‬‬

‫مل تكن حمبوب ًة من الإدارة ومعظم املدر�سني ‪..‬‬ ‫لأنها تنتقد ال�سلبيات و ُت ّقدِ م عملي ًا بدائل �أف�ضل‬ ‫‪�...‬أتو َقع ان نقلها من املدر�سة قريب ًا ثم �إحالتها‬ ‫ال�س ُبل للتخل�ص منها‬ ‫على التقاعُد ‪ ..‬هو �أن�سب ُ‬ ‫!!‪�.‬أعرف �آخرين ‪ ..‬عندهم جمموع ٌة من الأ�صفار‬ ‫‪ ..‬يرتدونَ �إغلى املالب�س ويتزينون باملجوهرات‬ ‫الب ي�أخذ بالألباب !‬ ‫الغالية ومظهرهم اخلارجي ّخ ٌ‬ ‫‪� ..‬أو يتحدرون من عوائل �شهرية وع�شائر خطرية‬ ‫‪ ..‬او ت�سبق �أ�سماءهم �ألقاب دينية او �أكادميية ‪..‬‬ ‫او يت�سنمون منا�صب كبرية يف احلزب او الدولة‬ ‫‪ ..‬لكن ُم�شكلة ه�ؤالء ‪ ..‬انهم خالل م�سريتهم فقدوا‬ ‫الرقم "‪ .. "1‬وحتولوا اىل ‪ ..‬مجُ ّ َردِ �أ�صفار ‪ ..‬بال‬ ‫قيمةٍ حقيقية ‪ ..‬بالن�سبةِ يل على الأقل !‪.‬‬

‫فائ�ض القيمة والأزمات االقت�صاد ّية‬ ‫ح�سقيل قوجمان‬

‫تاريخ الرا�سمالية هو تاريخ تت�ضاعف فيه ارباح‬ ‫الرا�سمالية وتبقى الطبقة العاملة على فقرها‬ ‫وحاجتها الن فقر الطبقة العاملة �شرط �ضروري‬ ‫ال�ستمرار الرا�سمالية‪ .‬الرا�سماليون ميتلكون‬ ‫ادوات االنتاج وميتلكون النقود ويحتاجون‬ ‫اىل الطبقة العاملة التي تخلق لهم بعملها فائ�ض‬ ‫القيمة م�صدر ارباحهم الوحيد‪ .‬والطبقة العاملة‬ ‫يف املجتمع الرا�سمايل حتتاج اىل الرا�سمالية‬ ‫النها ال ت�ستطيع العمل واالنتاح بدون ادوات‬ ‫االنتاج التي ميتلكها الرا�سماليون‪ .‬ان عجز‬ ‫العامل عن الو�صول اىل ادوات انتاج الرا�سمايل‬ ‫يوما يعني فناء قوة عمله‪� ،‬سلعته الوحيدة‪ ،‬التي‬ ‫يح�صل عن طريقها على و�سائل عي�شه ذلك اليوم‬ ‫اذ يبقى عاطال‪ .‬وجود الطبقة العاملة يف املجتمع‬ ‫الرا�سمايل �ضروري بالن�سبة للرا�سماليني النه‬ ‫ي�ضمن ارباحهم ووجود الرا�سمايل �ضروري‬ ‫للطبقة العاملة النه ي�ضمن لهم احل�صول على‬ ‫معي�شتهم فهما وحدة نقي�ضني‪ .‬يبدو من هذا ان‬ ‫وجود الطبقتني جنبا اىل جنب هو و�ضع مفيد‬ ‫لكال الطبقتني‪.‬‬ ‫يبدو من هذا ان هذا االندماج بني الطبقتني هو‬ ‫مفيد للطرفني النه من ناحية ي�ضمن توا�صل‬ ‫ارباح الرا�سماليني ومن الناحية االخرى ي�ضمن‬ ‫ح�صول الطبقة العاملة على ما ي�سد رمقها‪ .‬ومع‬ ‫ذلك فان تاريخ النظام الرا�سمايل هو تاريخ‬ ‫ال�صراع الطبقي بني الطبقتني‪ .‬ولكن هل ثمة‬ ‫اىل جانب االرباح التي يقدمها فائ�ض القيمة‬ ‫للرا�سماليني جانب �سلبي؟‬ ‫يقوم العمال كل يوم بانتاج خمتلف الب�ضائع‬ ‫التي حتتوي على القيمة التي يخلقونها بعملهم‬ ‫خمتزنة يف هذه الب�ضائع‪ .‬وي�ستلم الرا�سماليون‬ ‫كل يوم هذه الب�ضائع التي ينتجها لهم العمال‬ ‫وحتتوي على القيمة التي يخلقونها اثناء عملهم‬ ‫م�ضافة اىل قيم املواد االولية االخرى التي يجري‬ ‫عليها العمل والتي دفع الرا�سمايل قيمها حت�ضريا‬ ‫للعمل عليها من قبل العمال الذين ي�شرتي‬ ‫قوة عملهم‪ .‬ولكن الرا�سماليني ي�ستلمون هذا‬ ‫االنتاج ب�صورة ب�ضائع غري مفيدة لهم ولي�ست‬ ‫منتجة يف �سبيل ا�ستعمالهم ال�شخ�صي‪ .‬لكي‬ ‫يحقق الرا�سماليون هذه القيم التي خلقها لهم‬ ‫العمال يحتاجون اىل حتويل هذه الب�ضائع اىل‬ ‫نقود وبهذه الطريقة فقط يحولون نقودهم اىل‬ ‫را�سمال‪ .‬ولكي ي�ستطيعون حتويل هذه الب�ضائع‬ ‫اىل نقود يجب ان يكون هناك من يحتاج اليها‬ ‫وي�شرتيها‪ .‬ولكي ي�ستطيع ال�شاري ان ي�شرتي‬ ‫ما يحتاج اليه يجب ان تكون لديه النقود الكافية‬ ‫ل�شرائها‪.‬‬ ‫ان الب�ضائع املنتجة عموما هي ب�ضائع ا�ستهالكية‬ ‫يحتاج االن�سان اىل ا�ستعمالها يوميا لكي يوا�صل‬ ‫حياته‪ ،‬فهي مواد ا�ستهالكية منتجة من اجل‬ ‫ا�ستعمالها من قبل جمهور النا�س‪ .‬فمن هم النا�س‬ ‫الذين يحتاجون اىل ا�ستعمال هذه الب�ضائع‬ ‫اال�ستهالكية؟ انهم جميع �سكان البلد املعني ب�صرف‬ ‫النظر عن الطبقة التي ينتمون اليها‪ .‬فالرا�سمايل‬ ‫والعامل و�سائر النا�س من غري هاتني الطبقتني‬ ‫يحتاجون اىل املالب�س والطعام وامل�ساكن وغري‬ ‫ذلك من م�ستلزمات حياتهم‪ .‬ولكن لكي ي�ستطيع‬ ‫االن�سان ان ي�شرتي الب�ضائع التي يحتاج اليها‬ ‫يجب ان تتوفر له النقود الالزمة ل�شرائها‪.‬‬ ‫العامل يبيع قوة عمله اىل الرا�سمايل الذي‬ ‫ي�شرتيها ويدفع قيمتها التي تتالف من قيمة‬ ‫م�ستلزمات عي�ش العامل بحيث ي�ستطيع باجره‬ ‫ان يح�صل على م�ستلزمات حياته لكي ينتج قوت‬ ‫عمله لليوم الثاين‪�،‬سلعته التي يحتاج اىل انتاجها‬ ‫لكي يبيعها يف اليوم التايل‪.‬‬ ‫والعامل ينتج خالل يوم العمل ب�ضائع بتفعيل قوة‬ ‫عمله‪ ،‬بالعمل خالق القيمة‪ ،‬وينتج من الب�ضائع ما‬ ‫يفوق اجره‪ ،‬اي قيمة قوت عمله‪ ،‬اذ لوال ذلك ملا‬ ‫كان لالنتاج الرا�سمايل وجود‪ .‬فا�سلوب االنتاج‬ ‫الرا�سمايل قائم على ا�سا�س ان العامل ي�ضيف يف‬

‫عملية انتاجه للرا�سمايل قيمة تفوق قيمة �سلعة‬ ‫قوت عمله التي باعها للرا�سمايل‪.‬‬ ‫الرا�سمايل يحتاج اىل حتقيق القيمة التي انتجها‬ ‫له العامل يف الب�ضائع التي انتجها لكي يحول‬ ‫نقوده اىل را�سمال والعامل ي�شرتي الب�ضائع‬ ‫التي ت�سمح له اجوره ب�شرائها وال ي�ستطيع‬ ‫ان يح�صل على اكرث من ذلك‪ .‬لذلك ال ي�ستطيع‬ ‫العامل ان ي�شرتي ما انتجه يف يوم عمله لعدم‬ ‫وجود نقود لديه تكفي ل�شرائها‪ .‬الطبقة العاملة‬ ‫ت�ستطيع ان ت�شرتي من ال�سلع التي انتجتها ما‬ ‫تكفي ل�شرائها النقود التي ا�ستلمتها عن قيمة‬ ‫قوت عملها‪ .‬ولذلك ال ي�ستطيع الرا�سمايل ان يبيع‬ ‫كل ال�سلع التي انتجها له العمال ال الن العمال ال‬ ‫يريدون �شراءها وال يحتاجون اليها وامنا الن‬ ‫العمال رغم حاجتهم اليها ال ي�ستطيعون �شراءها‬ ‫لعدم وجود النقود الكافية لديهم ل�شرائها‪.‬‬ ‫الرا�سماليون ي�ستطيعون ان ي�شرتوا كل ما‬ ‫يحتاجون اليه لتوفر النقود لديهم ولكنهم‬ ‫اقلية يف املجتمع وال ي�ستطيعون �شراء كل‬ ‫ال�سلع املعرو�ضة للبيع اذ ال ي�شرتون اال ما‬ ‫يكفي حلاجتهم من املواد اال�ستهالكية كاملالب�س‬ ‫والطعام‪.‬‬ ‫ويف املجتمع انا�س ال ينتمون اىل الطبقة‬ ‫الرا�سمالية وال اىل الطبقة العاملة ي�شكلون‬ ‫اغلبية �سكان البالد يطلق عليهم ا�سم ‪Petty‬‬ ‫‪ bourgeoisie‬جرت العادة اىل ترجمة‬

‫�صوت احلرية‬

‫ا�سمهم اىل العربية الربجوازية ال�صغرية‪ ،‬ويحلو‬ ‫للبع�ض حاليا ان يرتجمها الربجوازية الو�ضيعة‬ ‫بكل ما تت�ضمنه كلمة الو�ضاعة من مفهوم �سيئ‬ ‫وهذا مق�صود ح�سب رايي‪.‬‬ ‫هذه العنا�صر لي�ست برجوازية ولي�ست من‬ ‫الطبقة العاملة لذلك يبدو يل ان وجود كلمة‬ ‫الربجوازية يف ت�سميتها �سواء يف االجنليزية‬ ‫ام يف العربية �شيء يبعث على االبهام اذ ان‬ ‫الربجوازية ال�صغرية يف معناها احلقيقي‬ ‫برجوازية قليلة الرا�سمال بالن�سبة للربجوازية‬ ‫الكبرية‪ .‬بينما البتي برجوازية لي�ست برجوازية‬ ‫اطالقا‪ .‬فهي فئات اجتماعية تتو�سط اقت�صاديا‬ ‫بني الرا�سمالية وبني الطبقة العاملة‪ .‬وكنت دائما‬ ‫اقرتح ترجمتها اىل املراتب املتو�سطة النها اوال ال‬ ‫ت�شكل طبقة بل تتالف من فئات اجتماعية تختلف‬ ‫اقت�صاديا عن بع�ضها ولكنها كلها تت�شابه بكونها‬ ‫فئات‪ ،‬اي مراتب‪ ،‬متو�سطة بني الرا�سمالية‬ ‫والطبقة العاملة‪ .‬على اي حال ت�شكل املراتب‬ ‫املتو�سطة اغلبية ال�سكان يف اغلب بلدان العامل‬ ‫وهي عنا�صر ت�ستطيع �شراء ال�سلع املعرو�ضة يف‬ ‫اال�سواق وفقا ملا حت�صل عليه من النقود‪.‬‬ ‫ظهر من تاريخ ال�سوق الرا�سمالية ان النقود‬ ‫التي حت�صل عليها الطبقة العاملة وفقراء املراتب‬ ‫املتو�سطة ال تكفي ل�شراء الكميات الهائلة من‬ ‫الب�ضائع التي تخلقها الطبقة العاملة للرا�سمالية‬ ‫بل يبقى جزء من الب�ضائع غري قابل للبيع رغم‬

‫احلاجة اليه لعدم توفر النقود الكافية لديهم‬ ‫ل�شرائه‪ .‬فيبقى يف حوزة الرا�سماليني جزء‬ ‫من الب�ضائع املعرو�ضة للبيع اىل جانب النقود‬ ‫املوجودة يف حوزتهم لعدم وجود من ي�ستطيع‬ ‫�شراءها‪.‬‬ ‫ان كميات هذه الب�ضائع غري القابلة للبيع تكون‬ ‫قليلة غري حم�سو�سة ال ي�شعر بها الرا�سماليون‬ ‫يف البداية يف فرتة الرواج ولكنها كميات‬ ‫مرتاكمة تت�ضاعف مبرور الزمن بحيث ت�صبح‬ ‫يف النهاية كميات كبرية جترب الرا�سماليني على‬ ‫عدم اال�ستمرار يف انتاجها فيما ي�سمى االزمة‬ ‫االقت�صادية‪ .‬نرى من هذا ان فائ�ض القيمة الذي‬ ‫يخلقه العمال للربجوازية يحمل يف طياته نتائج‬ ‫�سلبية بح�صول االزمات االقت�صادية نتيجة تراكم‬ ‫كميات الب�ضائع التي ال ي�ستطيع العمال وفقراء‬ ‫املراتب املتو�سطة �شراءها لعدم ح�صولهم على‬ ‫النقود الكافية من الرا�سماليني ل�شرائها‪ .‬يف‬ ‫احلقيقة ميكن ر�ؤية االزمة االقت�صادية بانها‬ ‫حالة جتتمع فيها النقود والب�ضائع يف اجلانب‬ ‫الرا�سمايل وجتتمع احلاجة والفاقة يف جانب‬ ‫العمال والكادحني‪.‬‬ ‫طوال تاريخ النظام الرا�سمايل كانت تتكرر هذه‬ ‫االزمات االقت�صادية رغم ان الطبقة الرا�سمالية‬ ‫حتاول التخل�ص منها بانتاج الكثري من املواد‬ ‫الكمالية التي ي�ستطيع الرا�سماليون واالغنياء‬ ‫�شراءها وبانتاج اال�سلحة و�شن احلروب‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫ال�ستهالكها‪.‬‬ ‫كانت دورات االزمات االقت�صادية يف عهد كارل‬ ‫مارك�س جتري بنوع من االنتظام قدره كارل‬ ‫مارك�س بع�شر �سنوات على ا�سا�س ان الع�شر‬ ‫�سنوات متثل عمر املكائن و�ضرورة جتديدها مما‬ ‫يحرك االنتاج ويخلق ما ي�سمى فرتة الرواج‪.‬‬ ‫ولكن تطور الرا�سمالية ون�شوء االزمة العامة‬ ‫غري ذلك واختفت من دورة االزمات حالة الرواج‬ ‫ونتيجة لذلك نرى وجود ماليني العاطلني ب�صورة‬ ‫دائمة يف كافة البلدان الرا�سمالية وهي يف تفاقم‬ ‫م�ستمر‪ .‬ومل تفلح كل بحوث خرباء االقت�صاد‬ ‫يف حتا�شي تكرار االزمات االقت�صادية ويعاين‬ ‫العامل اليوم احدى ا�شد هذه االزمات على نطاق‬ ‫العامل كله‪.‬‬ ‫قبل احلرب العاملية الثانية كنا نتحدث عن‬ ‫ا�صحاب املاليني اما اليوم فا�صبحنا نتحدث عن‬ ‫ا�صحاب املليارات وع�شرات املليارات و�سمعنا‬ ‫على االقل عن حالة واحدة ل�صاحب اكرث من مئة‬ ‫مليار‪ .‬ال�س�ؤال هو هل هذه املليارات التي ميتلكها‬ ‫الرا�سماليون كلها را�سمال؟‬ ‫اجلواب هو لي�ست جميع النقود التي ميتلكها‬ ‫الرا�سمايل را�سماال‪ .‬جزء من نقود الرا�سمايل‬ ‫كبريا كان ام �صغريا هو را�سمال وباقي النقود‬ ‫التي ميتلكها الرا�سمايل هي نقود ولي�ست‬ ‫را�سماال‪ .‬جزء النقود امل�ستخدم يف �شراء قوة‬ ‫عمل العمال للح�صول على فائ�ض القيمة الذي‬ ‫ينتجونه للرا�سمايل والذي ي�ستخدمونه من‬ ‫اجل اي�صال الب�ضائع اىل م�ستهلكها النهائي‬ ‫هو را�سمال‪ .‬اجلزء االخر من نقود الرا�سمايل‬ ‫لي�س را�سماال وامنا هو نقود‪ .‬فالرا�سماليون‬ ‫ا�صبحوا يف و�ضع ال ي�ستطيعون فيه ا�ستثمار‬ ‫كافة نقودهم كرا�سمال‪ .‬ومل يعد الرا�سمايل يقوم‬ ‫بنف�سه يف �شراء قوة عمل العمال وت�شغيل عماله‬ ‫النتاج فائ�ض القيمة وامنا ا�صبح الرا�سماليون‬ ‫جمرد م�ساهمني يف �شركات يقوم فيها موظفون‬ ‫الدارتها والرا�سماليون يح�صلون على ارباحهم‬ ‫عند توزيعها من قبل ال�شركات وكل ن�شاطهم‬ ‫يف هذا ال�صدد هو تقرير �سيا�سة انتاج وادارة‬ ‫ال�شركات‪.‬‬ ‫ما هو م�صري هذه النقود التي ميتلكها الرا�سمايل‬ ‫وال ي�ستعملها كرا�سمال؟ الرا�سمايل ينفق نقوده‬ ‫يف جماالت خمتلفة ك�أن يبني ق�صورا فخمة وان‬ ‫ي�شرتي لوحة فنية قد مل يح�صل الفنان الذي‬ ‫ر�سمها منها على قوت يومه بع�شرات املاليني‬ ‫وي�شرتي التحف بع�شرات االلوف وغري ذلك من‬ ‫املواد الكمالية والرتفيهية‪ .‬قد يقوم الرا�سمايل‬ ‫با�ستخدام نقوده يف منظمات الرفق باحليوان‬ ‫او تربية اخليول والكالب ال�ستخدامها يف‬ ‫ال�سباقات او ي�شرتي عقدا من االملا�س او الياقوت‬ ‫حلبيبته او قد ينفق الرا�سمايل ن�صف مليار على‬ ‫حفلة زواج ابنته وغري ذلك من الكماليات‪.‬‬ ‫ولكن املجال الرئي�س ال�ستخدام هذه النقود‬ ‫العاطلة هو جمال املقامرة‪ .‬املقامرة الر�سمية يف‬ ‫كازينوات الروليت وموائد القمار‪ .‬ولكن االهم‬ ‫من ذلك املقامرة غري الر�سمية‪ ،‬املقامرة التي‬ ‫ي�سبغ عليها �صورة االعمال الرا�سمالية ولي�س‬ ‫لها يف الواقع اية عالقة باالعمال الرا�سمالية‪،‬‬ ‫املقامرة يف البور�صات املختلفة‪ .‬البور�صات‬ ‫التي قال عنها كارل مارك�س ما معناه انها‬ ‫البور�صات حيث يفرت�س ذئابها حمالنها‪ .‬ت�سبغ‬ ‫على هذه املقامرة يف البور�صات �صفة االعمال‬ ‫الرا�سمالية حيث ت�سجل فيها ارباح املقامرة‬ ‫وخ�ساراتها كانها ارباح را�سمالية وخ�سائر‬ ‫را�سمالية وهي لي�ست لها عالقة باالعمال‬ ‫الرا�سمالية احلقيقية النها ال تخلق فائ�ض قيمة‬ ‫للطبقة الرا�سمالية بل ال تتعدى انتقال النقود من‬ ‫ح�ساب هذا الرا�سمايل اىل ح�ساب الرا�سمايل‬ ‫االخر‪ .‬ان جمموع النقود بعد مثل هذه املعامالت‬ ‫ال يحقق اية ا�ضافة اذ يبقى جمموع النقود التي‬ ‫كان الرا�سماليان ميلكانها قبل املقامرة بدون‬ ‫زيادة‪ .‬النقود ال ت�صبح را�سماال اال حني حت�صل‬ ‫على فائ�ض القيمة الذي يو�سع ثروات الطبقة‬ ‫الرا�سمالية ككل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬الأحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫يداعب َ‬ ‫كم�سبحة من الأ�صفار‬ ‫قيد ُه‬ ‫�سركون بول�ص‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬

‫مثاقفة‬

‫نعيم ّ‬ ‫ال�شطري ‪ ..‬حني طواه "كتاب ُ​ُه"‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يذهلني مقدار الفقدان الذي من ّر به يومي ًّا حني يت�سربُ من بني �أيدينا �أ�شخا�ص ال جمال‬ ‫لتكرارهم ‪ ،‬و�أقول هذا لي�س مبعر�ض املجاملة و الكالم البارد والرثاء الذي يتب ُع ك ّل‬ ‫راحل ‪ّ ،‬‬ ‫لكن هناك �شخ�صيات حتم ُل من الإختالف و غرابة الت�ش ّكل ال�شيء الكثري لتكون‬ ‫ً‬ ‫جزءا من "�سينوغرافيا" العر�ض الب�شري الذي منار�سه يومي ًّا دون وعي‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫رحل نعيم ال�شطري ‪ ،‬كما كان م ّ‬ ‫ُتوق ًعا مُنذ �أكرث من �سنتني ب�سبب املر�ض وال�شيخوخة ‪،‬‬ ‫وال�شطري بائع كتب ‪ ،‬لكنه لي�س ً‬ ‫بائعا اعتيادي ًّا ‪ ،‬فهو من جهة يبي ُع بطريقة املزاد [ التي‬ ‫توقف عنها م� ً‬ ‫ؤخرا ] ‪ ،‬ومن جه ٍة �أخرى ّ‬ ‫ّ‬ ‫ميثل مكانه الذي يبيع فيه �سرّة �شارع املتنبي‬ ‫‪ ،‬يف الو�سط ً‬ ‫متاما ؛ ما حوَّل هذا املكان �إىل لقا ٍء مُ�ستم ّر بينه وبني عد ٍد من الك ّتاب‬ ‫الكهول يف ال�شارع‪� ..‬أذك ُر �أنني ذات مرّة ‪ُ ،‬‬ ‫حملت كامريتي لإجراء حلقة ت�سجيليّة عن‬ ‫الباحث واملو�سوعي زهري �أحمد القي�سي (م ّد الله يف عمره) ‪ ،‬وكان ال�شطري ً‬ ‫واحدا من‬ ‫املُتحدّثني يف هذه احللقة ‪ ،‬حتى و�إ ْن كان غري م ّ‬ ‫ُنظ ٍم ت�أريخي ًّا �أثناء الكالم ّ‬ ‫لكن له ذاكرة ‪،‬‬ ‫بالقي�سي ‪ ،‬و�إىل �أهميّة م�ؤلفاته‬ ‫يح�سده عليها ك ّل َم ْن ر�آه ‪ ،‬فهو عاد بي �إىل حلظة تعرّفه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫كتاب يذك ُر �أه ّم اخلطوط العري�ضة ث ّم يذكر �إ�سم‬ ‫واحدا ‪ ،‬وحني كان‬ ‫واحدا‬ ‫يتحدث عن ٍ‬ ‫الدار التي طبعته و عدد ال�صفحات � ً‬ ‫أحيانا‪..‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بيع الكتب �ش�أ ٌن ‪ ،‬و�أن يكو َن البائع �صوتا لل�شارع هذا �ش�أ ٌن �آخر‪..‬‬ ‫ً‬ ‫دائما ما يُنادي البائع لبيع ب�ضاعته ‪ ،‬لك ْن �أن يقر�أ بائ ٌع ال�شعر ل��روّاد ال�شارع ‪ :‬هذا‬ ‫ما مل يفعله �إ ّال نعيم ال�شطري فقط لإ�ضفاء اجلمال على امل�ساحة اخلا�صة به من هذا‬ ‫حيث ُ‬ ‫ال�شارع املُذهل ‪ُ ،‬‬ ‫يقف ال�شطري وراء الطاولة التي حتم ُل كتبه ‪ ،‬وب�صوته العايل‬ ‫‪ ،‬يقر�أ ال�شعر ‪ ،‬ي�صوّره البع�ض بهواتفهم ّ‬ ‫النقالة ‪ ،‬وي�ستمعون للبيت �أو البيتني ثم‬ ‫مي�ضون‪...‬‬ ‫كنت ً‬ ‫دوما ما ُ‬ ‫قريبا من "ب�سطيّة" دار اجلمل و مازن لطيف اللتني جتاورانه ‪ ،‬كان يُر ّك ُز‬ ‫على عد ٍد من الأبياتِ دون غريها ‪ ،‬مثل �أبيات مجُ تز�أة و�شهرية ملحمّد مهدي اجلواهري‬ ‫من ق�صيدته (يف م�ؤمتر املحامني) ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الظافر‬ ‫كالبطل‬ ‫وي�شمخ‬ ‫ُثقل باحلديد‬ ‫ِ‬ ‫�سال ٌم على م ٍ‬ ‫ِ‬ ‫زاهر‪..‬‬ ‫م�ستقبل‬ ‫مفاتيحُ‬ ‫مع�صميه‬ ‫على‬ ‫ك� ّأن القيو َد‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وال مت�ضي ن�صف �ساعة حتى يقوم ال�شطري من كر�سيّه ومن بني �أ�صدقائه ليقر�أ ً‬ ‫�شيئا‬ ‫من ق�صيدة نزار قبّاين عن بغداد ‪:‬‬ ‫مدّي ب�ساطي واملئي �أكوابي ‪ ،‬وان�سي العتابَ فقد‬ ‫ُ‬ ‫ن�سيت عتابي‬ ‫ُ‬ ‫�شم�سان نائمتان يف‬ ‫طفولتي‬ ‫منذ‬ ‫د‬ ‫بغدا‬ ‫يا‬ ‫عيناك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫�أهدابي‬ ‫ال تنكري وجهي ف���أن��تِ حبيبتي وورود مائدتي‬ ‫وك�أ�س �شرابي‬ ‫�آخ َر مرة �سمع ُته فيها يُلقي ال�شعر كانت قبل �شهر �أو‬ ‫نحوه ‪ ،‬قر�أ �أبيات �أجهل قائلها ‪ ،‬و عند و�صوله �إىل‬ ‫�شطر البيتِ الأخري ‪ :‬بكى ‪ّ ،‬‬ ‫و�صفقوا له مع �صوته‬ ‫املبحوح ‪:‬‬ ‫َم ْن ذا �أ�صاب َِك يا بغدا ُد بالع ِني ‪� ،‬أمل تكني ً‬ ‫زمانا ق ّر َة الع ِني؟‬ ‫فيك قو ٌم كان م�سكنهم ‪ ،‬وكان قربه ُم ً‬ ‫الزين؟‬ ‫�أمل يكن ِ‬ ‫زينا من ِ‬ ‫�صاح الغرابُ بهم بالبني فانقر�ضوا ماذا الذي فجعتني لوعة البني‬ ‫�أ�ستودع الله قوما ما ذكر ُته ُم �إال حتدر ما ُء الع ِني من عيني‬ ‫أي�ضا ‪ ،‬بلوع ٍة ميزجُ ها بالكوميديا ‪ً ،‬‬ ‫ويتحدث ال�شطري � ً‬ ‫ُ‬ ‫بيتا من الدارمي ال�شعبي الدارج‬ ‫‪ ،‬يقر�ؤه وهو مُبت�سم ‪:‬‬ ‫ُك ْل الي َك َّلك "زين" ِ َك َّل ْه َ‬ ‫انت ج ّذاب‬ ‫"ال�شطري" �صار ا�سبوع ما بايع كتاب‪!..‬‬ ‫وهو باحلقيقة مل يكن ً‬ ‫أريخ‬ ‫بائعا باملعنى التجاري الدقيق ‪� ،‬أكرث من �أ ّنه كان �صاحب ت� ٍ‬ ‫ن�ضا ّ‬ ‫يجل�س يف املح ّل ال�صغري لتق�ضية الوقت ‪ ،‬فلم نره ذات‬ ‫يل ي�ساريّ �شهري ‪ ،‬و ك�أنه ُ‬ ‫يوم يجلبُ ً‬ ‫كتابا من اخلارج ‪ ،‬و ي�ستن�سخ �آخر ‪ ،‬بل على العك�س ‪ :‬ان َم ْن مي ّر بال�شارع‬ ‫ينظ ُر �إىل جميع الب�سطيات بينما ال ينظر اىل ب�سطيّة ال�شطريّ ‪ ،‬ينظ ُر لل�شطري‬ ‫نف�سه!‪..‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫�أعتقل ال�شطريّ ً‬ ‫كثريا بتهمة "ال�شيوعيّة"‪..‬‬ ‫�أم�ضى ً‬ ‫عاما ون�صف العام يف �سجن الكوت مع �أ�سماء م�شهورة ‪ ،‬وحني عاد �إىل حم ّله‬ ‫لبيع الكتب كان يُعتق ُل بني فرتة و�أخرى ‪ ،‬مر ًة يجدون لديه (نعم �أنا ي�ساري) لـ�شاكر‬ ‫ً‬ ‫ال�سماوي ‪ ،‬ومر ًة �أخرى يجدون كتب مارك�س ‪ ،‬و� ً‬ ‫م�صدرا‬ ‫أحيانا اخلميني ‪ ،‬وك�أنه �صار‬ ‫لك ّل ممنوع باختالف الآيديولوجيات ‪ ،‬بل ان بع�ض الباعة قاموا بعد انفجار ال�شارع‬ ‫عام ‪ 2007‬بحرق عدد كبري من الكتب �أمام مكتبه لإي�صال �صوتهم �إىل َم ْن ُه ُم فوق !‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫ينفرطون كما ُ‬ ‫قلت ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫وتنفرط ال�سينوغرافيا الهائلة التي ت�ش ّكل مالمح �شارع املتنبي تدريجي ًّا ‪ ،‬ويبد�أ بفقدان‬ ‫"الطعم" اخلا�ص رغم بقاء مكتباته و ازدهارها ‪ ،‬الرج ُل الطريف ‪� ،‬صاحبُ الالزمة‬ ‫اجلميلة "جُ ريك بن ُكعيْك البق�صمي" ‪� ،‬صاحب ال�صوت الوا�ضح والأبي�ض رحل ‪ ،‬وخال‬ ‫بائع يقر�أ ال�شعر ويبي ُع املمنوعات با�ستمرار من بعده!‪.‬‬ ‫ال�شار ُع من ٍ‬ ‫ينفرطو َن ؛ وننفرط‪..‬‬ ‫علي وجيه‬

‫من �أبرز الظواهر الحداثية في ال�شعر العراقي ذاك البروز القوي في ال�ستينيات لجماعة‬ ‫كركوك التي ت�ضم مجموعة من ال�شعراء المبدعين من �أبناء مدينة كركوك (�شمالي‬ ‫العراق)‪ ،‬وهي مدينة رائعة تعك�س النموذج الف�سيف�سائي للمجتمع العراقي‪ .‬وقد الت�أم في‬ ‫ن�سيج هذه الجماعة ٌ‬ ‫كل من‪ :‬فا�ضل العزاوي‪� ،‬سركون بول�ص‪� ،‬صالح فائق‪ ،‬م�ؤيد الراوي‪،‬‬ ‫جان دمو‪ ،‬جليل القي�سي‪� ،‬أنور الغ�ساني‪ ،‬يو�سف الحيدري‪ ،‬والأب يو�سف �سعيد‪ .‬ومن فجائع‬ ‫الزمن العراقي �أن جميع ه�ؤالء ال�شعراء يقيمون في المنفى‪ ،‬وقد رحل من بينهم ال�شاعر‬ ‫َ‬ ‫رحل (بعد‬ ‫جان دمو في منفاه في �أ�ستراليا‪ ،‬و�أعتقد �أنه كان �آخرهم لجوءاً �إلى المنفى‪ .‬كما‬ ‫تحرير هذا الف�صل) ال�شاعر �سركون بول�ص في منفاه في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫د‪.‬علي نا�صر كنانة‬

‫مت تجربة �سركون بول�ص‬ ‫ات�س ْ‬ ‫ّ‬ ‫بخ�صو�صية عالية الح�سا�سية‪،‬‬ ‫حيث ان�شغل بق�صيدته لفترة‬ ‫طويلة دون �ضجيج وبعيد ًا عن‬ ‫اال�صطفافات الأيديولوجية‬ ‫والتجاذبات الحزبية‪:‬‬ ‫"ماذا يفعل ال�شاعر؟ وكيف‬ ‫يتعامل مع الو�ضع الب�شري؟‬ ‫م��ا ه��و ال��ت��اري��خ بالن�سبة له؟‬ ‫ه��ل يمكنه �أن ي���رى ك��ل هذا‬ ‫وي�سمع جميع هذه الأ�صوات‬ ‫ال��م�����س��ح��وق��ة وال ي�ستجيب؟‬ ‫ول����ك����ن ك����ي����ف ي�����س��ت��ج��ي��ب؟‬ ‫ه��ن��اك ال�شاعر ال���ذي يت�شبث‬ ‫ب���أي��دي��ول��وج��ي��ا معينة ت�سمح‬ ‫ل��ه ب����أن ينفث ب�ضعة �أبيات‬ ‫تعبر عن موقف م�سبق يتكفل‬ ‫به الحزب ال��ذي ينتمي �إليه‪.‬‬ ‫وهناك ال�شاعر الذي له ق�ضية‬ ‫���س��ي��ا���س��ي��ة ي��ن��ظ��ر م����ن خ�ل�ال‬ ‫ت��ع��ال��ي��م��ه��ا �إل����ى ه���ذا الم�شهد‬ ‫الإن�ساني المريع‪ ،‬ولكن هناك‬ ‫ف��ي ال��ط��رف الأق�����ص��ى ال�شاعر‬ ‫ال��ذي ال ينتمي �إل��ى ح��زب وال‬ ‫يعتنق �أي���ة ق�ضية �سيا�سية‪،‬‬ ‫يواجه الع�صر بكامله من خالل‬ ‫انتمائه الإن�ساني المح�ض‪،‬‬ ‫هذا هو ال�شاعر الوحيد الذي‬ ‫ي�ستطيع �أن يعطينا �شهادة‬ ‫حقيقية ع��ن نف�سه وع�صره‬ ‫وم�ستقبل العالم وفاجعته"‪.‬‬ ‫ول����د ����س���رك���ون ب��ول�����ص ع��ام‬ ‫‪ .1944‬وتعود به الذاكرة �إلى‬ ‫ق�صيدة كتبها عن �صياد وهو‬

‫في الثانية ع�شرة من عمره‪:‬‬ ‫"لم �أن�س تلك الق�صيدة لأن‬ ‫ف���ك���رة ال�����ص��ي��د ه����ي مفهوم‬ ‫ال�����ش��اع��ر ال��ح��ق��ي��ق��ي‪� .‬أي �أن‬ ‫ال�����ش��اع��ر يجل�س ع��ل��ى البحر‬ ‫�أو ع��ل��ى ال�����ش��اط��ئ ك��ل �صباح‬ ‫ويدلي ب�ش�صه (�سنارته) في‬ ‫الماء لعل هناك �سمكة عابرة‬ ‫فال�شاعر هو �صياد"‪.‬‬ ‫وع���ل���ى خ���ط���ى ب���اق���ي �أف������راد‬ ‫ال��ج��م��اع��ة ان��ت��ق��ل �إل���ى بغداد‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ت��ع��ط��ي ال��ع��ا���ص��م��ة ما‬ ‫ت�����ض��ي��ق ب���ه ال���م���دن الأخ�����رى‬ ‫ف�شرع في ن�شر �شعره‪ ،‬ق�ص�صه‬ ‫َ‬ ‫وترجماته في مجالت وجرائد‬ ‫ع��راق��ي��ة وع��رب��ي��ة‪ .‬وب��ع��د عام‬ ‫‪ 1963‬الم�ش�ؤوم غاد َر العراق‬ ‫�إل��ى بيروت حيث وج�� َد نف�سه‬ ‫ف��ي �أج����واء ب��ي��روت العامرة‬ ‫بالحياة والتجديد وفي مجلة‬ ‫"�شعر"‪ ،‬ح��ي��ث ع��م��ل فيها‬ ‫محرر ًا ومترجم ًا‪ ،‬ومن خالل‬ ‫الترجمة تع ّر َف على التجارب‬ ‫الجديدة لل�شعراء الأمريكان‪،‬‬ ‫وخ���ا����ص���ة ج��ي��ل البيكن�س‪.‬‬ ‫وف���ي ع���ام ‪ 1969‬ه��اج�� َر �إلى‬ ‫الواليات المتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫وتحديد ًا �سان فران�سي�سكو‪،‬‬ ‫لينهمك ف��ي ق���راءة واكت�شاف‬ ‫ال�����ش��ع��ر الأم���ري���ك���ي وليختط‬ ‫لنف�سه م�سار ًا خا�ص ًا بعيد ًا عن‬ ‫العجالة و�أ�صد َر مجلة "دجلة"‬ ‫باللغة الإنجليزية‪:‬‬ ‫"�أردت �أن �أع���رف بحق من‬

‫�أن���ا وم����اذا �أري����د‪� ،‬أن �أناق�ش‬ ‫كل �شيء‪� ،‬أن ابتعد واكت�شف‬ ‫و�أع��ود بجواب‪ .‬هكذا وجدت‬ ‫نف�سي في �أميركا‪ .‬وتلك ق�صة‬ ‫�أخرى"‪.‬‬ ‫ي��ق��ول ف��ي دي��وان��ه "الو�صول‬ ‫�إلى مدينة �أين"‪:‬‬ ‫"في �صدري‬ ‫مائدة محطمة‬ ‫���س��ك��ي��ن ����ش���اردة ت��ق��ود �إليها‬ ‫�ضيوفي‬ ‫من �أزمنة الطوفان‬ ‫�أم�شي ويداي وراء ظهري‬ ‫�أداع�����ب ق��ي��دي كم�سبحة من‬ ‫الأ�صفار‬ ‫يهدر المغول من ورائي‬ ‫و�سيوفهم تفتح الأمواج"‪.‬‬ ‫ع���ن ت��ج��رب��ت��ه ال�����ش��ع��ري��ة في‬ ‫مجموعته (ح��ام��ل الفانو�س‬ ‫في ليل الذئاب) يقول ال�شاعر‬ ‫ال��م��غ��رب��ي ن��ب��ي��ل من�صر �إنها‬ ‫"مغامرة اجتراع ن�ص �شعري‬ ‫م��ت��ف��رد ف��ي متخيله و�أ�شكال‬ ‫���ص��وغ��ه‪ .‬ن�ص �شعري يعرف‬ ‫ك��ي��ف "يقتل الأب" ويخفي‬ ‫م�ل�ام���ح ���س�لال��ت��ه ال�شعرية‬ ‫البعيدة‪ ،‬حتى ليغمرنا �شعور‪،‬‬ ‫ب�أننا �أمام بداية ال �سالف لها‪،‬‬ ‫�أو �أمام نهاية تعرف دائما كيف‬ ‫تبد�أ‪ ،‬من ليل �شعري غير مدلل‬ ‫�إال بقوة التجربة‪ ،‬في الحياة‬ ‫والكتابة مع ًا‪ .‬الأث��ر ال�شعري‬ ‫ق���وي‪ ،‬غ��ي��ر �إن��ن��ا ع��ن��دم��ا نريد‬ ‫البحث ع��ن م�����ص��ادره ال نكاد‬

‫نعثر على عالمة في الطريق‪� .‬إن‬ ‫ما كان �شبه م�ستحيل من وجهة‬ ‫نظر نظريات الن�ص الحديثة‪،‬‬ ‫ي��ب��دو �أق���رب �إل���ى االن��ج��از في‬ ‫ه��ذه المجموعة‪ :‬نق�صد هذه‬ ‫البداية التي تكاد تكون مطلقة‬ ‫والتي ّ‬ ‫د�شنها �سركون بول�ص‬ ‫في �شعر الحداثة‪ ،‬مثلما د�شنها‬ ‫قبله �أن�سي الحاج و�أدوني�س‬ ‫ومحمد الماغوط و�شوقي �أبي‬ ‫�شقراء و�شعراء �آخرون"‪ .‬بعد‬ ‫�شهور م��ن غ��زو ال��ع��راق ر�س َم‬ ‫ب��ورت��ري��ه لل�شخ�ص العراقي‬ ‫في �آخر الزمن‪:‬‬ ‫�أراه ه��ن��ا‪� ،‬أو ه���ن���اك‪ :‬عين ُه‬ ‫ال���زائ���غ���ة ف���ي ن��ه��ر النكبات‪،‬‬ ‫منخراه المتج ّذران في تُربة‬ ‫طحنت‬ ‫ال��م��ج��ازر‪ ،‬بطنه التي‬ ‫ْ‬ ‫��ح ال��ج��ن��ون ف��ي طواحين‬ ‫ق��م َ‬ ‫بابل لع�شرة �آالف ع��ام‪� .‬أرى‬ ‫�صور َت ُه التي فقدت �إطارها في‬ ‫انفجارات التاريخ الم�ستعادة‬ ‫ت�����س��ت��ع��ي��د م�لام��ح��ه��ا ك���م���ر�آةٍ‬ ‫لتده�شنا في كل مرة بمقدرتها‬ ‫ال��ب��اذخ��ة على ال��ت��ب��ذي��ر‪ .‬وفي‬ ‫ج��ب��ي��ن��ه ال��ن��ا���ص��ع ي��م��ك��ن��ك �أن‬ ‫ت����رى ك����أن���م���ا ع��ل��ى �صفحات‬ ‫كتاب ط��اب��و َر ال��غ��زاة يم ُّر كما‬ ‫ٍ‬ ‫في فيلم بالأبي�ض والأ�سود‪:‬‬ ‫�أع��ط��ه � َّأي ���س��ج��ن ومقبرة‪..‬‬ ‫�أع��ط��ه �أي منفى �أي ه��ن��ا‪� ،‬أو‬ ‫هناك ورغم ذلك يمكنك �أن ترى‬ ‫المنجنيقات ت���دكُّ الأ����س���وار‬ ‫لتعلو م��� ّرة �أخ����رى‪ .‬وت�صعد‬

‫�أوروك من جديد‪.‬‬ ‫��ض��ح �شعره‬ ‫وق��ب��ل ال��ح��رب ن��� َ‬ ‫نبوءة ال�شاعر في ما �آلت �إليه‬ ‫الحال بوطن افتر�سه الغزاة‬ ‫بعد حين‪:‬‬ ‫فات الأمل‪.‬‬ ‫قال الرجل‪َ :‬‬ ‫�ش ّدوا ال�ضح ّية بين �أربعةٍ‬ ‫من الأفرا�سِ جامحةٍ ‪.‬‬ ‫جنو ٌد ي�سكرون‪ .‬جناز ٌة عبرت‬ ‫وراء‬ ‫ال����ت����ل‪ .‬ه����ل ج�����اء ال���ب���راب���ر ُة‬ ‫القدامى‬ ‫من وراء البحر؟‬ ‫هل جا�ؤوا؟‬ ‫وح���ت���ى ل����و ب��ن��ي��ن��ا ���س��ورن��ا‬ ‫ال�صيني ّ‪� ،‬سوف يقال‪ :‬جا�ؤوا‪.‬‬ ‫انهم م ّنا‪ ،‬وفينا‪ .‬جاء � َآخ ُرنا‬ ‫ل ُي�ضحكنا‪ ،‬و ُيبكينا‪..‬‬ ‫وي��ب��ن��ي ح��ول��ن��ا �����س����ور ًا من‬ ‫الأرزاء‪ .‬لكن‪� ،‬سوف نبقى‪.‬‬ ‫وب���ك���ل���م���ات �أخ��������رى ي�صف‬

‫ل��ن��ا ���س��رك��ون ب��ول�����ص ال�سيد‬ ‫المتورط في غزوه في ق�صيدة‬ ‫(ال�سيد الأميركي)‪:‬‬ ‫الموت‪ /‬هذا �س ّي ٌد من �أميركا‬ ‫لي�شرب م��ن دج��ل�� َة ومن‬ ‫ج��اء‬ ‫َ‬ ‫الفرات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪...‬‬ ‫الموت هذا �سي ٌد عط�شان‬ ‫�سي�شرب كلَّ ما في �آبارنا‬ ‫ُ‬ ‫من نفط‪ ،‬وك��لَّ ما في �أنهارنا‬ ‫من ماء‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الموت‪.‬‬ ‫هذا �س َّي ٌد جائع‬ ‫ي� ُ‬ ‫أكل �أطفالنا بالآالف‬ ‫آالف بعد �آالف‪.‬‬ ‫�آالف ًا بعد � ٍ‬ ‫�أربعة و�أربعون عام ًا �أم�ضاها‬ ‫�سركون بول�ص ف��ي المنفى‪،‬‬ ‫دون �أن ت��غ��ادر روح����ه تربة‬ ‫االن��ت��م��اء �إل���ى ب��ل��دٍ �أوغ َ‬ ‫����ل في‬ ‫احتراف العذابات‪.‬‬

‫�����ة ِلإ ْخ َ‬ ‫�أُ ْغ����� ِن����� َّي ٌ‬ ‫�������اء ا َ‬ ‫حل��� ِب���ي���ب‬ ‫�������ف‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫املزغني‬ ‫املن�صف‬

‫�أُ ْخفِيكِ �أَ ْينَ وَ �أَ ْن ِت يِ َّ‬ ‫ ‬ ‫ف وَ ُك َّل َما‬ ‫َ‬ ‫َج َّر ْبتُ وَ ْعيًا َج َّر يِن َك ْي �أ ْحلُ َما‬ ‫ِبكِ �أَ ْن ِت َيا حُ بِّي ا َ‬ ‫جلل َِّي َف َح مَالَا ‬ ‫ا�سمَكِ يِف َفمِ ي َ�ص َر َختْ ِد َما‪:‬‬ ‫�أَ ْخ َر ْ�ستُ ْ‬ ‫ا�سمَكِ يِف دَمِ ي ‬ ‫"�إِ يِّن �أُ ِح ُّب َم َ�سا َر ْ‬ ‫وَ �أَ َخ ُ‬ ‫با‬ ‫اف َ�ص ْو َتكِ يِف َفمِ ي َف َل ُر مَّ َ‬ ‫يِف َغ ْف َل ٍة مِ نْ َغ ْفوَةٍ َ�ص ْوتِي وَ َ�ص ْو ُتكِ يِف الـ َم َن ِام َتـ َناوَ َما‬ ‫َفـ َت َح مَالَا ‬

‫ات َت َر مَّ َ‬ ‫نا‬ ‫َف َتـ َنا َغ َما ِبالأُ ْغ ِن َي ِ‬ ‫اح َما َف َت َال َح َما ‬ ‫اح َما وَ َت َر َ‬ ‫َف َت َز َ‬ ‫(�س َكتَ املُ َ�ش ِّب ُه َقا ِئال)ً‬ ‫َف ُه َما َك َما َ‬ ‫َان �سِ وَى‪ ...‬هُ َما‬ ‫"وَ َك َما هُ َما" َال ي ُْ�ش ِبه ِ‬ ‫َيا ‪ ...‬هَ اهُ َما يِف ا ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫حل ْل ِم ِح َ‬ ‫ني ت َكل َما‬ ‫َ�ص ْو َت ِان َكا َنا َغ ْم َغ َما َلكِ َّن َما‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َف َر َ‬ ‫َّ‬ ‫�ض ال ِّل َ�س ُ‬ ‫ات‬ ‫ان َم َع ال ِّل َ�س ِان َعلى ال�شفاهِ الناطِ ق ِ‬ ‫ات َت َكـ ُّت َما‬ ‫العَا�شِ َق ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رَ‬ ‫ ‬ ‫ِيب بِ�أذنِهِ‬ ‫�إِ ْذ عِ ْن َد َما اقت َب ال َّرق ُ‬ ‫يِف ال َّن ْو ِم مَ ْل َي ِج ْد ال َك َال َم ُم َن َّظ َما‬ ‫َال �سِ َّي َما يِف ا ُ‬ ‫ ‬ ‫حل ْل ِم ُك َّنا ُنوَّ َما‬ ‫وَ َك َال ُم َنا ُم َت َل ْع ِثمًا ُم َت َع ْل ِث َما‬ ‫نا ا ُ‬ ‫حل ْل َم ِان يِف ال َّل ْح َمـينِْ َحـ َّال مِ ْث َل َما حُ ْل ٍم َعلىَ‬ ‫َف َك�أَ مَّ َ‬ ‫�أَ ْر ٍ�ض َ�س َما" ‬

‫ال��ع��راق��ي‬ ‫"ح��������روب"‪ ..‬وث���ائ���ق الأل���ـ���ـ���م‬ ‫ّ‬ ‫بقلم‪ :‬د‪ .‬حممد ح�سني حبيب‬

‫عر�ض (حروب) يدو�س على جميع لوائح حقوق‬ ‫الإن�سان الدولية و�شعاراتها املزيفة‪( .‬حروب) ‪..‬‬ ‫عر�ض م�سرحي عراقي يك�شف عن املتناف�سني على‬ ‫ال��دم العراقي ‪ ,‬وعن املت�صارعني حول (كر�سي)‬ ‫امل�صاحلية وال�شخ�صانية املقيتة‪ ،‬ح�ين تغيب‬ ‫الوطنية احلقة ‪ ..‬وال يتبقى منها �سوى االدجلة‬ ‫امل�ؤقتة والتحزبية امللغومة ب�شعارات �ساعية نحو‬ ‫كل �شيء ومن اجل كل �شيء ما عدا (الإن�سان)‪.‬‬ ‫على قاعة امل�سرح الوطني ببغداد قدمت الفرقة‬ ‫الوطنية للتمثيل امل��خ��رج (اب��راه��ي��م ح��ن��ون) يف‬ ‫ع��ر���ض م�سرحيته (ح���روب) ال��ت��ي �أع��ده��ا (�سعد‬ ‫حم�سن) عن (ح��روب كو�سوفو لهاكيف ماليكي)‬ ‫وترجمها (���س��ام��ي عبداحلميد) متثيل‪( :‬احمد‬ ‫طعمة التميمي‪ ,‬و�سعد حم�سن‪ ,‬وازهار الع�سلي‪,‬‬ ‫وعلي جنم الدين‪ ,‬وحممد النقا�ش‪ ,‬وثمني طعمة‪,‬‬ ‫وف�لاح عبود‪ ,‬ونخبة متميزة من �شباب امل�سرح‬ ‫العراقي (جمموعة العر�ض) والذي كان ال�شتغالهم‬ ‫الأدائ���ي الأث��ر املبا�شر يف تفعيل �إي��ق��اع العر�ض‬ ‫وحيويته الدرامية والب�صرية‪.‬‬ ‫احلروب تتجدد دون انقطاع‪ .‬هكذا ا�ستعار خمرج‬ ‫العر�ض (�إبراهيم حنون) جملة (ج��اك بريفري)‪,‬‬ ‫وق��دم لنا �إدان��ت��ه ال�صارمة للدم والقتل والدمار‬ ‫املحيطني بوطنه (العراق) عرب وثائقية تاريخية‬ ‫حفظها لنا ال��ت���أري��خ ع��ن ظهر ق��ل��ب‪ ,‬و�أر�شفتها‬ ‫املتاحف العاملية الكربى وجميع منظمات حقوق‬ ‫الإن�سان الدولية والعربية‪ ،‬وم�ؤخرا (العراقية)‬ ‫ب����دءا م��ن ع���ام ‪ 1921‬وم�����رورا ب��ت��واري��خ ال��دم‬

‫العراقي املهدور‪– 1968 – 1963 – 1958( :‬‬ ‫‪� - 2006 – 2003 – 1991 – 1980‬إىل عامنا‬ ‫ه���ذا ‪ )2012‬ون��ح��ن م��ع ال��ع��ر���ض ن���أم��ل ونتوق‬ ‫ون�سعى �إىل �أن‪( :‬ال تواريخ دموية بعد اليوم) الن‬ ‫خطاباتنا امل�سرحية والفنية الأخرى �ستبقى تدين‬ ‫وتدو�س وتب�صق على التواريخ القادمة التي من‬ ‫�ش�أنها حروبا �أخ��رى جديدة وب���أط��ر وم�سميات‬ ‫جديدة �أي�ضا‪.‬‬ ‫لقد اخ��ذ مو�ضوع احل��رب كثريا من عمر تاريخ‬ ‫امل�سرح ال��ع��راق��ي وك���ذا احل���ال م��ع ب��اق��ي الفنون‬ ‫والآداب الإب���داع���ي���ة الأخ������رى‪ ,‬ب��ل ت��ك��اد تكون‬

‫مو�ضوعة احل��رب ه��ي املهيمنة على اخلطابات‬ ‫الفنية العراقية و�أك��ل��ت من عمرها الكثري واىل‬ ‫يومنا ه��ذا مع الأ���س��ف‪ .‬وه��ذا لي�س خيار الفنان‬ ‫�أ�صال بل �أن اجلميع قد �أج�ب�روا كرها على هذا‬ ‫اخليار‪ .‬و�سيبقى هذا الإك��راه ممتدا طاملا نزيف‬ ‫ال���دم ال��ع��راق��ي مم��ت��د ه��و الآخ����ر �إىل ذل���ك اليوم‬ ‫(املنتظر) امل���ؤم��ل وامل��رج��و فيه ان��ه �سي�أتي ذلك‬ ‫ال��ي��وم ال���ذي (ال ت�سقط ) فيه ق��ط��رة دم عراقية‬ ‫واحدة ‪ ..‬لكن متى؟ هكذا ت�ساءل عر�ض (حروب)‬ ‫ونحن ن�س�أل معه �أي�ضا‪ :‬متى؟‬ ‫(ميه يا ميه) بهذه اجلملة االمومية افتتح خطاب‬

‫عر�ض حروب‪ ,‬رمبا الن (الأم) العراقية هي الكائن‬ ‫الأوح��د والأع��زل والأك�ثر ت�أثرا مب�آ�سي احلروب‬ ‫و�آالمها‪ ,‬وهكذا ك�شف العر�ض �أي�ضا عن �أر�ضية‬ ‫ف�ضائه البي�ضاء كالثلج بو�صفها الوطن النقي‬ ‫احل��اوي للعبة (الأ���س��ود والأبي�ض) �أو (الأحمر‬ ‫والأبي�ض) �أو (الأ���س��ود والأح��م��ر) النتيجة هي‬ ‫لعبة ان�شطارية مق ّنعة ارتكنت �إىل حركة ميزان‬ ‫���س�ين من�ضبطة ل��ع�����ش��رة مم��ث��ل�ين حت��م��ل��وا املنت‬ ‫ال�صوري الت�شكيلي من خطاب العر�ض بكرا�سيهم‬ ‫الع�شرة امل�ضيئة ت��ارة واملظلمة ت��ارة �أخ��رى‪� ,‬إال‬ ‫�أن��ه��ا يف النهاية �شكلت ح�ضورها ال��ف��اع��ل عرب‬

‫حت���ول دالالت��ه��ا امل�سرحية وت��غ�يرات��ه��ا املكانية‬ ‫املتجان�سة م��ع ت��غ�يرات امل��وق��ف ال��درام��ي �شكال‬ ‫�صوريا �أو م�ضمونا فكريا ك��ان مالحقا مل�شاهد‬ ‫العر�ض وتداخالته الفكرية والأدائية‪.‬‬ ‫ثنائي مت�صارع ج�سده لنا (احمد طعمه و�سعد‬ ‫حم�سن) بتج�سيد م�سرحي اح�ترايف ع��ايل قدما‬ ‫لنا �صراعهما ح��ول‪( :‬العا�صمة ب��غ��داد) وحاربا‬ ‫كالهما م��ع �آخ��ري��ن م��ن اج��ل العا�صمة والنفوذ‬ ‫والرثوات وامل�ستقبل الآمن‪ ،‬وبرغم تبادل الأدوار‬ ‫بينهما والألوان �إال �أن الهدف ظل ملعونا وتالحقه‬ ‫ت���أوه��ات الظلم والقهر واال�ستبداد لأن��ه مرتبط‬ ‫مب�صاحلية واف���دة م��ن (دي�ت�روي���ت) الأمريكية‪,‬‬ ‫وال تن�سجم والواقع املعي�ش �أو مبا يتمناه هذا‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫لي�ست هناك دعوة لل�سفر‪� ,‬إال للمقنعني (فالوطن ال‬ ‫يحتمل الأقنعة) مثلما ال يحتمل االنتماء املزدوج‪,‬‬ ‫الن �صوت فناجني القهوة العراقية تك�شفه ب�سهولة‬ ‫وتعري نواياه الإرهابية‪ ,‬مبثل هذه املعاين ج�سد‬ ‫ل��ن��ا ال��ع��ر���ض ال��ك��ث�ير م��ن ع�لام��ات��ه ال��ب��اث��ة �صوب‬ ‫الآخ��ر‪ ,‬برغم �أننا �أحيانا ن�شهد تكرارا للملفوظ‬ ‫احلواري الذي يعاد ت�شكيله حركيا ومع هذا كانت‬ ‫م�شاهد مثل‪( :‬دخ���ان �سكائر املجموعة وم�شهد‬ ‫دوران االزب���ال ح��ول الكرا�سي الفارغة وم�شهد‬ ‫الكرا�سي املتقابلة وهي تختفي) كلها �أكدت الر�ؤية‬ ‫الإخراجية التي �أدان من خاللها خمرج العر�ض‬ ‫الكثري من النوايا ال�سيا�سية املري�ضة التي تعمل‬ ‫�ضد الإن�سان والإن�سانية‪.‬‬ ‫ويف النهاية تعرت الأج�ساد وال�شعارات كلها وال‬ ‫مكان يحويها �سوى (ح��اوي��ة االزب����ال) كم�صري‬ ‫حتمي لطريف ال�صراع‪ .‬فهل من املمكن فعال �أن‬ ‫نن�سى ك��ل ���ش��يء ون��ب��د�أ م��ن ج��دي��د؟ ه��ك��ذا متنت‬

‫ال�شخ�صية املت�صارعة الأوىل م��ن ال�شخ�صية‬ ‫امل��ت�����ص��ارع��ة ال��ث��ان��ي��ة‪ .‬ف��ال��ك��را���س��ي ظ��ل��ت فارغة‪,‬‬ ‫و(الآخ�������ر) امل��ت��ح��ك��م ي�����ش��رب ن��خ��ب اجل��م��ي��ع يف‬ ‫انتظار مت�صارعني جدد‪� ,‬إيذانا ببدء حرب جديدة‬ ‫وا�ستنادا �إىل �أن احلروب تتجدد دومنا انقطاع‪.‬‬ ‫فمن الطبيعي �أن يكون بعد احلرب ال�سالم‪ .‬لكن‬ ‫عر�ض (ح��روب) خالف ه��ذه الطبيعة وبجدارة‪،‬‬ ‫بعد احلرب علينا �أن ننتظر حربا �أخرى وهكذا يا‬ ‫للخ�سارة ‪ ..‬يا للخ�سارة‪.‬‬ ‫وم����ن امل��ه��م الإ�����ش����ارة ه��ن��ا‪� ,‬إىل خ��ط��اب النقد‬ ‫التنظريي الذي �ساير جتربة (حروب) من الداخل‬ ‫من التمرين امل�سرحي �إىل العر�ض‪ ,‬وبقلم الناقد‬ ‫(د‪ .‬جبار ح�سني �صربي) دراماتورغ العر�ض ‪..‬‬ ‫وه��ي خطوة مهمة م��ن �ش�أنها التحليق مبدونة‬ ‫النقد امل�سرحي ال��ع��راق��ي �إىل مكانة ي�ستحقها‬ ‫فعال والإع��ل�ان ع��ن م�سالة (ال ع��ر���ض م�سرحي‬ ‫ب�لا نقد) متابع وي��ق��ر�أ م��ن ال��داخ��ل ويفتح �أمام‬ ‫امل�شاهد ‪ /‬املتلقي مغاليق ما‪ ,‬من �ش�أنها تثوير ما‬ ‫ينبغي تثويره معرفيا وثقافيا يف خزين الذاكرة‬ ‫الثقافية بعموميتها‪ ،‬وفعال هكذا كانت ورقة النقد‬ ‫(اخلطاطة البنيوية) ل�صربي‪ ,‬ومم��ا ج��اء فيها‪:‬‬ ‫"من ذلك ال�س�ؤال نف�سه الذي يلعب على ذاتي لعبة‬ ‫االن�شطار فيجعلني انق�سم على ن�صفني‪� :‬صوب‬ ‫القاتل من �ضفة املدينة ‪� /‬أنا‪ ,‬و�صوب املقتول من‬ ‫�ضفتها الأخ��رى ‪� /‬أن��ا‪ ,‬ولي�س من خا�سر يف هذه‬ ‫اللعبة �إال �أنا‪ ,‬ولي�س من �إجابة عن �س�ؤال املدينة‬ ‫ميينها و�شمالها �إال �أنا‪ ,‬كل ما اعرفه عن نف�سي هو‬ ‫�أمنية (�أمتنى لو �أنني ال اعرف نف�سي)‪.‬‬ ‫ويف ب�ل�اد م��ا ب�ين اجل��رح�ين اع��ت��دن��ا االتهامات‬ ‫الثالثة امل�ترادف��ة مع �ضربات ال�صنوج الثالثة‪:‬‬ ‫خائن ‪ /‬طائفي ‪ /‬عن�صري‪.‬‬


‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬الأحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫اليوم نهائي �أور ّبي مثري ت�شهده كييف‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫الثريان ت�سعى ل�سحق ّ‬ ‫الطليان وحتقيق‬ ‫ثالث ّية تاريخ ّية‬

‫اف �ت��رق م�ن�ت�خ�ب��ا ا� �س �ب��ان �ي��ا وايطاليا‬ ‫م��ت��ع��ادل�ي�ن‏‪ -1‬‏‪ 1‬يف م��دي �ن��ة جدان�سك‬ ‫البولندية �ضمن ال��دور االول من ك�أ�س‬ ‫اوروب� �ا‏‪2012‬‏ لكرة القدم‏‪,‬‏ و�سيلتقيان‬ ‫جم��ددا يف العا�صمة االوكرانية كييف‬ ‫اليوم االحد لكن يف موعد ارقي بكثري‬ ‫يف نهائي امل�سابقة القارية‏‪.‬‏‬ ‫وحتمل امل �ب��اراة نكهة مميزة بالن�سبة‬ ‫لال�سبان‪ ,‬الذين ي�ستعدون ان ي�صبحوا‬ ‫اول منتخب اوروبي يحقق ثالثة القاب‬ ‫كربي متتالية‪ ,‬بعد ك�أ�س اوروبا‪2008‬‬ ‫يف ال �ن �م �� �س��ا و�� �س ��وي� ��� �س ��را وك� ��أ����س‬ ‫العامل‪ 2010‬يف جنوب افريقيا‪ ,‬يف حني‬ ‫ي��ري��د الطليان تعزيز �سجلهم الذهبي‬ ‫باحراز اللقب للمرة الثانية بعد‪1968‬‬ ‫وا�ضافته ايل اربعة كئو�س للعامل(‪1934‬‬ ‫و‪ 1938‬و‪ 1982‬و‪)2006‬‬ ‫ال ت�ب��دو امل��واج�ه��ة مماثلة ل��رب��ع نهائي‬ ‫ك�أ�س اوروبا‪ 2008‬عندما فازت ا�سبانيا‬ ‫بركالت الرتجيح‪ 2-4‬بعد تعادلهما بدون‬ ‫اه��داف يف الوقتني اال�صلي واال�ضايف‬ ‫يف مواجهة ان��ذاك بني اثنني من اف�ضل‬ ‫احلرا�س يف العامل جانلويجي بوفون‬ ‫وايكر كا�سيا�س والتي �ستتكرر االحد‪ ,‬اذ‬ ‫ظهر التعب يف املباراة االخرية ال�سبانيا‬ ‫يف ن�صف النهائي ام��ام الربتغال(‪2-4‬‬ ‫ب��رك�لات الرتجيح بعد ت�ع��ادل �سلبي)‪,‬‬ ‫خ�صو�صا لدي العب و�سطها ت�شايف(‪32‬‬ ‫ع��ام��ا) ال� ��ذي دف ��ع ث �م��ن م��و� �س��م مرهق‬ ‫م��ع فريقه بر�شلونة‪ ,‬وب ��دا اق��ل ملعانا‬ ‫م��ن الن�سخة االخ�ي�رة حيث ك��ان القلب‬ ‫الناب�ض لت�شكيلة ال فوريا روخا‪.‬‬ ‫كانت م�شاهد العبي املدرب في�سنتي دل‬ ‫بو�سكي معربة وهم يعانقون اقرباءهم‬ ‫بعد م �ب��اراة ملعب دون�ب��ا���س اري�ن��ا يف‬ ‫دان�ي�ت���س��ك يف ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي‪ ,‬فبدوا‬ ‫متعبني ب�ع��د‪ 120‬دقيقة وك��ان وا�ضحا‬ ‫ت�أثر غياب دافيد فيا اف�ضل ه��داف يف‬ ‫تاريخ املنتخب ب�سبب اال�صابة‪ ,‬واجللبة‬ ‫التي احدثها غيابه يف خطة دل بو�سكي‬ ‫الذي كانت اخر جتاربه يف خط الهجوم‬ ‫ال��زج بالفارو نيجريدو يف مركز ر�أ�س‬ ‫احل��رب��ة ب��دون ان ي�سدد اي م��رة علي‬ ‫املرمي الربتغايل‪ ,‬ولوال ت�ألق اندري�س‬ ‫ايني�ستا وت�شابي الون�سو ودافيد �سيلفا‬ ‫وباقي العبي الو�سط الزاخر بالنجوم‬ ‫لدفعت ا�سبانيا الثمن غاليا‪.‬‬ ‫لكن علي رغ��م ال�ب��طء ال��ذي ��ش��اب لعب‬ ‫ا�سبانيا يف امل �ب��اراة االخ�ي�رة‪ ,‬اال انها‬ ‫ال ت��زال من اف�ضل املنتخبات العاملية‪,‬‬ ‫وحافظت علي هيبتها يف ال��دور االول‬ ‫بتعادلها مع ايطاليا‪ 1-1‬وفوزها علي‬ ‫كرواتيا‪� -1‬صفر واكت�ساحها ايرلندا‪-4‬‬ ‫�صفر قبل ان ت�ث��أر م��ن فرن�سا وحتقق‬ ‫ف ��وزه ��ا االول ع�ل�ي�ه��ا يف امل�سابقات‬ ‫الر�سمية‪� -2‬صفر يف ربع النهائي‪ ,‬لتبلغ‬ ‫النهائي ويف مرماها هدف وحيد من قدم‬ ‫االيطايل انطونيو دي ناتايل!‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ,‬ت�سري ايطاليا فوق ال�سحاب‪,‬‬

‫وج��اء ت�أهلها ايل النهائي بعد مباراة‬ ‫بطولية امام املانيا التي فازت يف اربع‬ ‫م�ب��اري��ات متتالية‪ ,‬اث��ر ت��أل��ق مهاجمها‬ ‫امل�شاغب م��اري��و بالوتيلي وت�سجيله‬ ‫هدفني من عامل اخر قبل تقلي�ص م�سعود‬ ‫اوزي� ��ل ال��ف��ارق م��ن ن�ق�ط��ة اجل� ��زاء يف‬ ‫الوقت ال�ضائع‪.‬‬ ‫مل تكن التوقعات بجانب ايطاليا‪ ,‬فبعد‬ ‫تعادلها مع ا�سبانيا كررت النتيجة عينها‬ ‫مع كرواتيا قبل ان جتهز علي ايرلندا‪-2‬‬ ‫�صفر‪ ,‬ويف رب��ع النهائي تفوقت علي‬ ‫اجنلرتا باللعب وبركالت الرتجيح‪2-4‬‬ ‫بعد التعادل ال�سلبي‪ ,‬بيد ان ا�شراقتها‬ ‫ال �ك�بري ج ��اءت ام ��ام االمل� ��ان ال��ذي��ن مل‬ ‫ي�ف��وزوا علي ��س�ك��وادرا ات ��زورا يف اي‬ ‫مباراة �ضمن امل�سابقات الكربي‪.‬‬ ‫عاد االزوري ايل املباريات النهائية بعد‬ ‫تتويجه االخ�ي�ر يف م��ون��دي��ال‪,2006‬‬ ‫والالفت ان ايطاليا زجت خالفا لباقي‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ات ال� �ك�ب�ري ب�ت���ش�ك�ي�ل��ة ت�ضم‬ ‫وجوها جديدة مدعمة بالعبي اخلربي‬ ‫بوفون واندريا بريلو(‪ 33‬عاما) املر�شح‬ ‫لنيل ج��ائ��زة اف���ض��ل الع��ب يف ال ��دورة‬ ‫وج��ورج �ي��و كييليني ودان �ي �ي �ل��ي دي‬ ‫رو� �س��ي‪ ,‬فظهر علي ال�ساحة فيدريكو‬ ‫ب��ال��زاري �ت��ي وال �ي �� �س��ان��درو ديامانتي‬ ‫ول� �ي ��ون ��اردو ب��ون��وت �� �ش��ي وك�ل�اودي ��و‬ ‫ماركيزيو‪ ,‬با�سماء معظمها قادمة من‬ ‫ت�شكيلة يوفنتو�س املتوج بلقب الدوري‬ ‫لكن العالمة الفارقة تبقي يف املوهبة‬ ‫امل�ت�ف�ج��رة للمهاجم ال �غ��ري��ب االط���وار‬ ‫ماريو بالوتيلي �صاحب ثالثة اهداف‬ ‫رائ��ع��ة ح �ت��ي االن‪ ,‬وال � ��ذي اق�شعرت‬ ‫االب ��دان لت�سديدته اخل��ارق��ة يف مرمي‬ ‫املانيا لدرجة ان احلار�س مانويل نوير‬ ‫�شوهد ي�صفق لدقة وروع��ة ال�صاروخ‬ ‫الذي اطلقه بطل اجنلرتا مع مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي‪.‬‬

‫ثم الفرحة �أف�ضل‬ ‫بوفون‪ :‬املعاناة ّ‬ ‫من �أن نخدع �أنف�سنا‬

‫بعث جيانلويجي ب��وف��ون حار�س‬ ‫منتخب �إيطاليا ال�ع�م�لاق بر�سالة‬ ‫�أخ��رى عاطفية للجماهري الإيطالية‬ ‫قبل امل �ب��اراة النهائية لك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروب� �ي ��ة ‪ 2012‬يف ك�ي�ي��ف بني‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب�ين الإي� �ط ��ايل والإ� �س �ب��اين‬ ‫م�ساء اليوم الأحد‪.‬‬ ‫كانت �إيطاليا قد واجهت �إ�سبانيا من‬ ‫قبل يف دور املجموعات بالتعادل‬ ‫الإيجابي ‪ 1-1‬بهديف �أنتونيو دي‬ ‫ناتايل و�سي�سك فابريجا�س‪.‬‬ ‫ق���ال ج �ي��ان �ل��وي �ج��ي ع �ل��ى �صفحته‬ ‫ال�شخ�صية ب��ال�ف�ي���س�ب��وك‪ " :‬نحن‬ ‫موجودين هناك يا رفاق‪ ،‬موجودين‬ ‫مع اجلماهري ومع جميع النا�س التي‬ ‫ت�ساندنا‪� ،‬إننا نقوم ذلك لي�س لأجلنا‬

‫ف�ق��ط ب��ل لأج�ل�ه��م ف�ه��م م��ن يعطونا‬ ‫احلما�س دومًا‪ ،‬و�أنا �أق�ضي �ساعتني‬ ‫من كل يوم مل�شاهدة االحتفاالت يف‬ ‫ال�شوارع على موقع اليوتيوب"‪.‬‬ ‫�أكمل بوفون‪ " :‬نفعل ذلك لأجل الذين‬ ‫مل يتخلوا ع ّنا �أبدًا ولكل من كرموا‬ ‫ه��ذا القمي�ص بنف�س الطريقة التي‬ ‫نقوم بها‪ ،‬لأجل احللم الذي يجمعنا‪،‬‬ ‫ويف هذه اللحظة �أتذكر الفتة كتبتها‬ ‫جماهري فودجيا ور�أيتها يف �صغري‬ ‫وكتب عليها‪ ،‬من الأف�ضل �أن نعاين‬ ‫حتى ن�ستطيع �أن نحتفل يف النهاية‬ ‫على �أن ن�خ��دع �أنف�سنا ث��م منوت‪،‬‬ ‫وه��ذا ه��و ال�سبب يف غ�ضبي بعد‬ ‫مباراة �أملانيا‪ ،‬و�أق��ول للجميع‪� ،‬إىل‬ ‫الأمام يا �إيطاليا"‪.‬‬

‫امل��درب برانديلي حافظ علي‬ ‫توا�ضعه م�ستبعدا ان تكون‬ ‫ايطاليا هي املر�شحة للفوز‬ ‫ع�ل��ي ا��س�ب��ان�ي��ا‪ :‬امل��ر��ش�ح��ة هي‬ ‫ا�سبانيا النها عملت كثريا يف‬ ‫ال �� �س �ن��وات االخ �ي�رة و�سيطرت‬ ‫ع �ل��ي ك��ل م� �ب ��اراة‪ .‬ال ي��زال‬ ‫ام ��ام� �ن ��ا م � �ب� ��اراة كبرية‬ ‫ك��ي نخو�ضها‪ .‬ه��ذا امر‬ ‫متعب الن الدورة ق�صرية‬ ‫واللياقة البدنية ميكن ان‬ ‫تلعب دورا كبريا‪.‬‬ ‫من ا�صل‪ 30‬مواجهة بني‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب�ين ك ��ان التعادل‬ ‫�سيد املوقف يف‪ 12‬مباراة‪,‬‬ ‫وفازت ايطاليا ع�شر مرات‬ ‫وا��س�ب��ان�ي��ا ث �م��اين م��رات‪,‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �ت� �ع ��ادل خ �ي��م علي‬ ‫الوقتني اال�صلي واال�ضايف‬ ‫يف رب ��ع ن��ه��ائ��ي‪ 2008‬ويف‬ ‫املواجهة االخرية �ضمن الدور‬ ‫االول‪ ,‬وي �ع��ود ال �ف��وز االخري‬ ‫الحدهما يف امل�سابقات الكربي‬ ‫ايل‪ 1994‬عندما فازت ايطاليا‪1-2‬‬ ‫يف مونديال ال��والي��ات املتحدة بهديف‬ ‫روبرتو باجيو‪.‬‬ ‫هل �سينجح الفريقان هذه املرة باالفرتاق‬ ‫بنتيجة غري حبية يف الوقت اال�صلي او‬ ‫اال�ضايف‪ ,‬ام ان التعادل �سيطاردهما مرة‬ ‫جديدة يف نهائي ثاين اكرب بطولة‬ ‫ع��امل�ي��ة‪ ,‬وت �ك��ون رك�ل�ات الرتجيح‬ ‫هي الفي�صل بينهما؟‪.‬‬

‫���ش��دد ال� � ��دويل الإ���س��ب��اين‬ ‫ف��ران �� �س �ي �� �س��ك فابريغا�س‬ ‫الع��ب و�سط بر�شلونة على‬ ‫�أن منتخب ب�لاده‬ ‫ح� ��ام� ��ل‬

‫لقب �أمم �أوروب��ا �سيعطي كل االحرتام‬ ‫ملناف�سه الإيطايل يف نهائي بطولة ‪2012‬‬ ‫ال��ذي ت�ست�ضيفه العا�صمة الأوكرانية‬ ‫كييف الأحد املقبل‪.‬‬ ‫وقال فابريغا�س‪" :‬الفائز بنتيجة املباراة‬ ‫� �س��وف ي���س�ت�ح��ق ال �ل �ق��ب ع ��ن ج� ��دارة‪،‬‬ ‫فاملنتخبان كانا الأف�ضل ط��وال م�شوار‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫وتلتقي �إيطاليا يف النهائي اليوم الأحد‬ ‫م��ع �إ�سبانيا حاملة اللقب ال�ت��ي كانت‬ ‫ت�غ�ل�ب��ت ع �ل��ى ال�برت �غ��ال ‪ 2-4‬بركالت‬ ‫الرتجيح (الوقتان الأ�صلي والإ�ضايف‬ ‫انتهى �سلبي ًا)‪ ،‬علما ب� ��أن الإيطاليني‬ ‫والإ� �س �ب��ان ال�ت�ق��وا يف اجل��ول��ة الأوىل‬ ‫من مناف�سات املجموعة الثالثة وانتهت‬ ‫امل� �ب ��اراة ب��ال �ت �ع��ادل ‪ 1-1‬ح �ي��ث كانت‬ ‫�إيطاليا �سباقة �إىل التهديف عرب البديل‬ ‫انتونيو دي ناتايل وردت �إ�سبانيا عرب‬ ‫فابريغا�س‪.‬‬ ‫و�أك���دت �إي�ط��ال�ي��ا بطلة ال �ع��امل ‪ 4‬مرات‬ ‫(‪1934‬و‪ 1938‬و‪ 1982‬و‪)2006‬‬ ‫ت �ف��وق �ه��ا ال �ت��اري �خ��ي ع �ل��ى �أمل��ان��ي��ا يف‬ ‫البطوالت الكربى (ك�أ�س العامل �أو ك�أ�س‬ ‫�أوروبا) حيث تواجه املنتخبان ‪ 8‬مرات‬ ‫جاءت نتيجتها يف م�صلحة الأتزوري (‪4‬‬ ‫انت�صارات ومثلها تعادالت)‪ .‬وهو الفوز‬ ‫الـ‪ 15‬لإيطاليا على �أملانيا مقابل ‪ 7‬هزائم‬ ‫و‪ 9‬تعادالت‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار الع��ب �آر��س�ن��ال ال�سابق �إىل �أن‬ ‫"الأتزوري" ميلك ت�شكيلة قوية من‬ ‫الالعبني �أ�صحاب اخل�برات يف الدفاع‬ ‫والهجوم وه��م نخبة من العبي �أندية‬ ‫ميالن و�إنرت ويوفنتو�س‪.‬‬ ‫و�أردف ف��اب��ري �غ��ا���س ق��ائ�ل�ا عن‬ ‫املباراة‪�" :‬ستكون مباراة �صعبة‪،‬‬ ‫فلديهم (�إي �ط��ال �ي��ا) ال�ك�ث�ير من‬ ‫التنوع يف خط الهجوم‪ ،‬فهناك‬ ‫مهاجم قوي كبالوتيلي‪ ،‬و�آخر‬ ‫خ�ب�رة وم��اك��ر م �ث��ل �أنتونيو‬ ‫ك��ا� �س��ان��و‪ ،‬ويف خ��ط الو�سط‬ ‫ل��دي �ه��م ك �ل�اودي� ��و م��ارك �ي��زي��و‬ ‫و�أندريا بريلو‪ ،‬الذي قدم بطولة‬ ‫رائعة"‪.‬‬ ‫وع��دد الع��ب �آر� �س �ن��ال ال�سابق‬ ‫ق ��درات "الأتزوري" قائال‪:‬‬ ‫"دفاع �إيطاليا ي�ضم جمموعة‬ ‫م���ن ال�ل�اع� �ب�ي�ن �أ���ص��ح��اب‬ ‫اخل � �ب ��رة‪ ،‬وي� �ع ��رف ��ون‬ ‫كيف يهاجمون �أي�ضا‬ ‫وم� �ت ��ى‪ ،‬ع �ل��اوة على‬ ‫ج�ي��ان�ل��وي�ج��ي بوفون‬ ‫القائد بطبعه‪ ،‬لكننا‬ ‫ل� ��دي � �ن� ��ا �أي� ��� �ض ��ا‬ ‫ح��ار���س عظيم‬ ‫ه � � ��و �إي� � �ك � ��ر‬ ‫كا�سيا�س"‪.‬‬

‫فابريغا�س‪ :‬الفائز‬ ‫بني �إ�سبانيا و�إيطاليا‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستحق اللقب‬

‫الربتغايل بروين�سا حكما لنهائي‬ ‫يورو ‪ 2012‬مب�شاعر متناق�ضة‬ ‫�سيعاين احلكم الربتغايل بدرو‬ ‫بروين�سا م��ن م�شاعر متناق�ضة‬ ‫جتاه �إ�سبانيا عندما يدير املباراة‬ ‫النهائية مل�سابقة ك ��أ���س �أوروب ��ا‬ ‫‪ 2012‬الأحد على امللعب االوملبي‬ ‫يف مدينة كييف الأوكرانية‪.‬‬ ‫و�أوك ��ل االحت��اد الأوروب� ��ي لكرة‬ ‫القدم اجلمعة �إىل بروين�سا �إدارة‬ ‫امل� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ب�ين �إ�سبانيا‬ ‫و�إيطاليا‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد �أن احلكم الربتغايل‬ ‫�شعر بغ�صة وه��و ي��رى منتخب‬ ‫بالده يودع البطولة بعد خ�سارته‬ ‫�أم��ام مناف�سه الإ��س�ب��اين بركالت‬ ‫ال�ترج �ي��ح ب �ع��د ان �ت �ه��اء الوقتني‬ ‫الأ� �ص �ل��ي والإ�� �ض���ايف بالتعادل‬ ‫ال�سلبي‪.‬‬ ‫لكن بعد الإعالن عن اختياره لإدارة‬ ‫املباراة النهائية‪ ،‬ف��إن املرجح �أن‬ ‫بروين�سا ي�شعر باالمتنان ملنتخب‬ ‫"ال روخا"‪ ،‬ن �ظ��را لأن خ��روج‬ ‫املنتخب الربتغايل فتح له الطريق‬

‫�أمام �إدارة النهائي الأوروبي‪.‬‬ ‫وكان بروين�سا (‪ 41‬عاما) ا�شرف‬ ‫على نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬

‫بني ت�شيل�سي االنكليزي وبايرن‬ ‫ميونيخ الأمل��اين يف نهاية �أي��ار‪/‬‬ ‫مايو املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��رف ب��روي�ن���س��ا اب ��ن بينال‬ ‫ن��وف��و ال ��ذي يعمل م��دي��را ماليا‪،‬‬ ‫على ف��وز �إ�سبانيا �ضد �أيرلندا‬ ‫‪� -4‬صفر‪ ،‬وخ�سارة ال�سويد �أمام‬ ‫فرن�سا �صفر‪ 2-‬يف ال��دور الأول‪،‬‬ ‫ومباراة ايطاليا وانكلرتا (فازت‬ ‫الأوىل بركالت الرتجيح) يف ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� �ع ��اون ب��روي��ن�����س��ا ال� ��ذي‬ ‫ا�ستهل م�سريته التحكيمية عام‬ ‫‪ 2003‬م��واط�ن��وه برتينو كونيا‬ ‫مرياندا وريكاردو جورج فرييرا‬ ‫�سانتو�س (م�ساعدان) ومانويل‬ ‫جورج نيفي�س موريرا دي �سوزا‬ ‫ودوارت��ي نونو برييرا غومي�ش‬ ‫(ح�ك�م��ا خ ��ط)‪ ،‬يف ح�ين �سيكون‬ ‫احل �ك��م ال ��راب ��ع ال�ت�رك��ي جنيات‬ ‫�شاكر واحلكم االحتياطي الرتكي‬ ‫بهاتني دوران‪.‬‬

‫تغرمي االحتادين الإ�سباين والرو�سي ب�سبب العن�صرية‬ ‫�أعلن االحت��اد الأوروب ��ي لكرة القدم �أن��ه عاقب االحتاد‬ ‫الإ�سباين للعبة بغرامة ‪� 20‬ألف يورو "‪ 24900‬دوالر"‪،‬‬ ‫ونظريه الرو�سي بغرامة ‪� 30‬ألف يورو "‪ 37300‬دوالر"‪،‬‬ ‫ب�سبب انتهاكات عن�صرية من قبل جماهري البلدين �أثناء‬ ‫بطولة ك�أ�س الأمم الأوروبية "يورو ‪."2012‬‬ ‫وعوقب االحتاد الإ�سباين بعد �أن ر َدّد م�شجعو املنتخب‬ ‫الوطني هتافات عن�صرية وقاموا ب�سلوك عن�صري �أثناء‬ ‫املباراة �أمام �إيطاليا يف غدان�سك يف العا�شر من يونيو‪/‬‬

‫حزيران اجل��اري‪ ،‬وكان ماريو بالوتيلي مهاجم �إيطاليا‬ ‫الأ�سمر البادئ بالت�سجيل يف املباراة التي انتهت بالتعادل‬ ‫(‪.)1-1‬‬ ‫وع��وق��ب االحت��اد الرو�سي بالغرامة بعد �إدان �ت��ه بنف�س‬ ‫االتهام يف مباراة �أمام جمهورية الت�شيك يف الثامن من‬ ‫يونيو‪ ،‬والتي �شارك فيها الالعب �صاحب الب�شرة ال�سمراء‬ ‫ت �ي��ودور جيرب�سيال�سي يف �صفوف الت�شيك‪ ،‬وبو�سع‬ ‫االحتادين تقدمي ا�ستئناف �ضد العقوبة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫جنوم اليورو‬

‫ديل بو�سكي‪ :‬ال نريد تغيري �أ�سلوبنا‬ ‫ب �ع��د و�� �ص ��ول ب �ع �ث��ة املنتخب‬ ‫الإ�� �س� �ب ��اين �إىل م��دي �ن��ة كييف‬ ‫الأوك��ران�ي��ة حيث �سيقام نهائي‬ ‫ك�أ�س �أمم �أوروب ��ا بني الإ�سبان‬ ‫والطاليان‪ ،‬تكلم م��درب الروخا‬ ‫ب� ��إي� �ج ��از ب �غ �ي��ة ال �ت �خ �ف �ي��ف من‬ ‫االنتقادات الكثرية املوجهة �إليه‬ ‫م��ن ط��رف ال�صحافة الإ�سبانية‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫فقال ديل بو�سكي يف حديث وجيز‬ ‫لو�سائل الإعالم " الالعبون بد�ؤوا ي�شعرون بالتعب‪ ،‬لكن هذا‬ ‫�شيء مفهوم بعد املو�سم الكبري الذي ق�ضوه‪ ،‬والآن قد و�صلنا‬ ‫�إىل النهاية"‬ ‫و�أ�ضاف " �أمتنى �أن ن�سرتجع الأنفا�س ومن �أجل الو�صول �إىل‬ ‫املباراة يف �أف�ضل حالة ممكنة‪ .‬ال نريد التغيري من �أ�سلوبنا‪ .‬ال‬ ‫نغري �شيئ ًا تعودنا عليه‪� .‬سنحافظ على �أ�سلوبنا يف النهائي‬ ‫الذي يعتمد على الهجوم وال�ضغط على املناف�س"‬

‫برانديلي‪� :‬سنبحث عن نقاط �ضعف الإ�سبان‬ ‫�أبدى الناخب الإيطايل ت�شيزاري‬ ‫برانديلي �سعادته ببلوغ نهائي‬ ‫ك�أ�س �أمم �أوروبا ملواجهة نظريه‬ ‫الإ�� �س� �ب ��اين‪ ،‬وقال" �أن� ��ا فخور‬ ‫بجميع العبي املنتخب الإيطايل‬ ‫و�أنا حمظوظ للعمل معهم‪ .‬عندما‬ ‫مت�ث��ل ب�ل�ادك يف اخل� ��ارج‪ ،‬ف�إنك‬ ‫تعلم �أهمية ما تقوم به"‬ ‫وع��ن التح�ضريات للنهائي‪ ،‬قال‬ ‫ب��ران��دي �ل��ي " �أمت �ن��ى �أن �أحظر‬ ‫ملباراة النهائي ب�شكل جيد‪ ،‬لكننا �سنبحث عن نقاط �ضعف‬ ‫الإ�سبان كما فعلنا �أمام �أملانيا‪� .‬سنبحث عن لعب الكرة انطالق ًا‬ ‫من ب��وف��ون‪ ،‬لكن �إن مل نتمكن ف�سنبحث عن حلول �أخرى‪.‬‬ ‫املباراة لن تكون �سهلة‪ ،‬فاملنتخب الإ�سباين حاز على اليورو‬ ‫وك�أ�س العامل يف �آخر �أربع �سنوات"‬ ‫و�أ��ض��اف " لطاملا قلت �أن املنتخب الإ�سباين مرجع يف كرة‬ ‫القدم‪ ،‬لكن ب�إمكاننا �أن نكون مثلهم‪� .‬أنا ل�ست خمرتع ًا ك�إريجو‬ ‫�ساكي‪ ،‬لكنني �أحاول �أن �أقوم بعملي ب�أف�ضل طريقة ممكنة‪.‬‬ ‫عندما كنا نحظر للبطولة‪ ،‬كنا نعلم �أننا �أمام مهمة �صعبة‪ ،‬لكننا‬ ‫كنا نريد �أن نكون مناف�سني �أقوياء‪ ،‬ومن �أجل ذلك كان يجب �أن‬ ‫نعرف كيفية قراءة املباريات‪ ،‬واللعب ب�أ�سلوبنا خا�صة عندما‬ ‫تكون الكرة ملك ًا لنا"‬

‫ّ‬ ‫�سيحطم �إ�سبانيا‬ ‫بواتينغ‪ :‬بالوتيللي‬ ‫�أك��د املدافع الأمل��اين جريوم‬ ‫بواتينغ �أن ماريو بالوتيللي‬ ‫م�ه��اج��م املنتخب الإيطايل‬ ‫�سيدمر �إ�سبانيا يف نهائي‬ ‫يورو ‪.2012‬‬ ‫ومل ي�ستطع ب��وات �ي �ن��غ �أن‬ ‫مي�ن��ع ب��ال��وت�ي�ل��ي م��ن �إنهاء‬ ‫�آم��ال بالده يف البطولة بعد‬ ‫�أن ا�ستطاع مهاجم مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي �أن يقود �إيطاليا للفوز‬ ‫علي الفريق الأمل��اين بهدفني‬ ‫نظيفني من توقيعه‪.‬‬ ‫ويتوقع العب بايرن ميونيخ الأملاين �أن املهاجم الإيطايل قادر‬ ‫على تدمري حلم �إ�سبانيا للفوز بلقب اليورو للمرة الثانية على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫و�صرح قائ ًال‪" :‬بالوتيلي بهذا امل�ستوى هو العب من الطراز‬ ‫العاملي‪ ،‬اجلميع يتحدث عن �أفعاله املثرية للجدل ولكنه عندما‬ ‫يكون جاهز ًا ال ميكن �إيقافه‪ ،‬نحن مل ن�ستهن به ولكننا ف�شلنا‬ ‫يف التعامل معه وقام بتدمرينا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الالعب �صاحب الـ‪ 23‬عام ًا قائ ًال‪�" :‬إنه خميف وبالنظر‬ ‫ل�سنه وموهبته ه��و ق��ادر على �أن يكون واح ��د ًا م��ن �أف�ضل‬ ‫املهاجمني يف العامل‪ ،‬فهو �أثبت يف هذه البطولة �أن قلة فقط‬ ‫من املهاجمني ي�ستطيعون مناف�سته"‪.‬‬

‫لوف ي� ّؤكد حت ّمله م�س�ؤولية الإخفاق الأملاين‬ ‫�أكد يواكيم لوف املدير الفني‬ ‫للمنتخب الأمل��اين لكرة القدم‬ ‫�أن��ه يتحمل م�س�ؤولية هزمية‬ ‫الفريق �أم��ام نظريه الإيطايل‬ ‫واخل � � ��روج م ��ن ال� � ��دور قبل‬ ‫النهائي ببطولة ك��أ���س الأمم‬ ‫الأوروب � �ي� ��ة (ي� ��ورو ‪)2012‬‬ ‫املقامة يف بولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫وخ�سر املنتخب الأمل��اين �أمام‬ ‫نظريه الإيطايل ‪ 2-1‬اخلمي�س‬ ‫يف الدور قبل النهائي لت�ضيع‬ ‫عليه فر�صة التتويج ب�أول لقب‬ ‫له يف بطولة كبرية خالل ‪16‬‬ ‫عام ًا‪.‬‬ ‫وعاد املنتخب الأملاين اجلمعة‬ ‫�إىل ب�لاده و�سيح�صل العبوه‬ ‫على ف�ترة راح��ة بعد االنتهاء‬ ‫م ��ن امل �� �ش��ارك��ة يف البطولة‬ ‫الأوروبية‪ ،‬وقد تقبل لوف �أن‬ ‫يلقى باللوم عليه يف هزمية‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫و�أث� ��ار الت�شكيل الأ�سا�سي‬ ‫ال��ذي دفع به لوف يف مباراة‬ ‫ال� �ت� ��� �س ��ا�ؤالت‪ ،‬ح �ي��ث ج ��اءت‬ ‫خطته ال�ت��ي تق�ضي ب�إ�شراك‬ ‫ت� � � ��وين ك� � ��رو�� � ��س يف خ��ط‬ ‫ال��و��س��ط للت�صدي ملحاوالت‬ ‫النجم الإيطايل �أندريا بريلو‬ ‫وزمالئه بنتائج عك�سية‪.‬‬ ‫وقال لوف خالل �سفره برفقة‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ع �ل��ى م�ت�ن ط��ائ��رة‬ ‫�إىل �أمل��ان�ي��ا‪" :‬بالطبع �أثريت‬ ‫مناق�شات للت�شكيل الأ�سا�سي‪،‬‬ ‫و�أن��ا �أحت�م��ل م�س�ؤولية ذلك‪،‬‬ ‫ولكن لي�س من ال�ضرورة �أن‬ ‫ميثل الت�شكيل �سبب ًا لإه��دار‬ ‫ال �ف��ر� �ص��ة ال �ت �ه��دي �ف �ي��ة التي‬

‫�أتيحت لنا‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف‪" :‬كانت ه ��ذه هي‬ ‫ف�ك��رت��ي لكنها مل ت� ��ؤد ال��دور‬ ‫ب �ن �� �س �ب��ة ‪ 100‬ب ��امل� �ئ ��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫ال�غ��ر���ض م��ن ال�ف�ك��رة احتواء‬ ‫حت��رك��ات ب�يرل��و و(دانييلي)‬ ‫دي رو�سي يف خط الو�سط"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ل � ��وف‪� :‬إن الأخ� �ط ��اء‬ ‫الب�سيطة �أحدثت الفارق‪ ،‬حيث‬ ‫�سجل ماريو بالوتي ّلي ثنائية‬ ‫ل �ي �ع�بر ب��امل�ن�ت�خ��ب الإي� �ط ��ايل‬ ‫�إىل النهائي ويحرم املنتخب‬ ‫الأمل� ��اين م��ن فر�صة التتويج‬

‫ب ��أول لقب كبري له منذ فوزه‬ ‫بلقب يورو ‪.1996‬‬ ‫وكان املنتخب الأملاين قد خرج‬ ‫�أي�ض ًا من ال��دور قبل النهائي‬ ‫بكل من بطولتي ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2006‬بالهزمية �أم��ام �إيطاليا‬ ‫وك�أ�س العامل ‪ 2010‬بالهزمية‬ ‫�أمام �إ�سبانيا ‪ ،‬كما خ�سر �أمام‬ ‫ن�ظ�يره الإ� �س �ب��اين يف نهائي‬ ‫يورو ‪. 2008‬‬ ‫وقال لوف‪" :‬بع�ض الأخطاء ما‬ ‫كان من املفرت�ض �أن ترتكب يف‬ ‫مباريات على هذا امل�ستوى"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )279‬االحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�س ّلة ال�شرطة تتع ّر�ض لثالث خ�سارة‬ ‫ببطولة الأندية العربية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعر�ض نادي ال�شرطة لكرة ال�سلة‬ ‫ل�ث��ال��ث خ �� �س��ارة ب�ب�ط��ول��ة االندية‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة اخل��ام���س��ة والع�شرين‪،‬‬ ‫املقامة يف مدينة بنغازي الليبية‪،‬‬ ‫اثر هزميته امام �شبيبة القريوان‬ ‫التون�سي بفارق ‪ 44‬نقطة‪.‬‬ ‫وخ �� �س��ر ال �� �ش��رط��ة ام� ��ام �شبيبة‬ ‫ال �ق�يروان التون�سي ب��واق��ع ‪110‬‬ ‫مقابل ‪ 66‬نقطة‪ ،‬حيث انهى �شبيبة‬ ‫القريوان اال�شواط ل�صاحله بواقع‬ ‫‪ 16-27‬و‪ 31-60‬و‪ 49-83‬نقطة‪.‬‬ ‫و�أدار املباراة طاقم التحكيم امل�ؤلف‬ ‫من امل�صري �أحمد الفلكي واليمني‬ ‫طه احلا�شدي والليبي عبد العزيز‬ ‫املاقوري‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ��س�ل��ة ن� ��ادي ال �� �ش��رط��ة قد‬ ‫خ�سرت مرتني‪ ،‬الأوىل امام نادي‬ ‫االه �ل��ي ب�ن�غ��ازي الليبي بنتيجة‬ ‫‪ 84‬مقابل ‪ 71‬نقطة‪ ،‬والثانية امام‬

‫أهمها لقاء الطلبة والنجف‬ ‫�أربع مواجهات يف دوري ال ّنخبة اليوم � ّ‬

‫جمال علي ‪ :‬نعاين العقم الهجومي ونتعامل مع كل املباريات باهتمام‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نادي البنزرتي التون�سي بنتيجة‬ ‫‪ 72‬مقابل ‪ 71‬نقطة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان �ستة فرق ت�شارك يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬وه��ي الأه �ل��ي بنغازي‬ ‫الليبي والعا�صمة اليمني و�شمامة‬ ‫امل��وري �ت��اين وال� �ن ��ادي البنزرتي‬ ‫و�شبيبة القريوان التون�سي ا�ضافة‬ ‫اىل ال�شرطة العراقي‪ ،‬حيث تقام‬ ‫البطولة بنظام الدوري من مرحلة‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫�إدارة نفط اجلنوب‪ :‬فريق الكرة‬ ‫ناقو�س خطر للفرق املناف�سة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د رئي�س الهيئة االداري��ة لنادي‬ ‫ن �ف��ط اجل �ن��وب ال��ري��ا� �ض��ي حممد‬ ‫ويل‪� ،‬أن النقاط الت�سع التي ك�سبها‬ ‫فريقه الكروي من مبارياته الثالث‬ ‫التي لعبها يف ال��دوري الت�أهيلي‬ ‫لدوري النخبة �سيكون مبثابة دق‬ ‫ناقو�س اخلطر للفرق التي تريد‬ ‫املناف�سة ‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ض� � � ��اف حم � �م� ��د ويل �إن‬ ‫االنت�صارات الثالثة التي حققها‬ ‫ال �ف��ري��ق ب���س��دا��س�ي��ة وع �ل��ى نفط‬ ‫ال��و� �س��ط ون �ف��ط م�ي���س��ان يجعلنا‬

‫ت�ق��ام يف ال���س��اع��ة اخل��ام���س��ة من‬ ‫ع�صر اليوم االحد اربع مباريات‬ ‫يف اطار مناف�سات اجلولة الثالثة‬ ‫ع�شرة من املرحلة الثانية لدوري‬ ‫النخبة بكرة القدم ‪.‬‬ ‫ويلتقي يف املباراة االوىل التي‬ ‫�سيحت�ضنها ملعب الكرخ فريقا‬ ‫الكرخ وزاخو‪.‬‬ ‫وجت �م��ع امل� �ب ��اراة ال�ث��ان�ي��ة التي‬ ‫��س�ت�ق��ام يف ال��وق��ت ذات� ��ه فريقا‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة وال �ن �ج��ف ع �ل��ى ملعب‬ ‫ال��ن��ف��ط ‪ ,‬و ي �� �ص �ع��ب يف ه��ذه‬ ‫املباراة التوقع بنتيجتها لتقارب‬ ‫م�ستوى الفريقني �سيما ان فريق‬ ‫النجف عندما يالقي اح��د الفرق‬ ‫اجل�م��اه�يري��ة ي�ق��دم اداء مغايرا‬ ‫مل��ا ي�ق��دم��ه مب��واج�ه��ة ال �ف��رق غري‬ ‫اجلماهريية ف�ضال عن انه يحاول‬ ‫رد اعتباره خل�ساراتيه املا�ضيتني‬ ‫امام فريقي كركوك ودهوك على‬ ‫التوايل ‪ ,‬يف حني ي�سعى الطالب‬ ‫اىل موا�صلة مطاردتهم للو�صيف‬ ‫ف��ري��ق ده ��وك باحتاللهم املركز‬ ‫ال �ث��ال��ث يف حم��اول��ة ل�ل�ق�ف��ز اىل‬ ‫املركز الثاين منتظرين اخلدمة‬ ‫التي �سي�سديها لهم فريق ال�صناعة‬

‫تنطلق ال�ي��وم بالعا�صمة القطرية‬ ‫الت�صفيات الآ�سيوية امل�ؤهلة �إىل‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل ل �ك��رة اليد‬ ‫مب�شاركة املنتخب ال�ع��راق��ي الذي‬ ‫و�صل قطر بعدما �أختتم مع�سكره‬ ‫ال �ت��دري �ب��ي يف ت��ون ����س وخ��ا���ض‬ ‫خالله ارب��ع مباريات‪.‬وقال رئي�س‬ ‫االحت ��اد ال�ع��راق��ي ل�ك��رة ال�ي��د فالح‬ ‫حميد‪� :‬إن املنتخب ال�شبابي �أنهى‬

‫عندما يواجه على ار�ضه اليوم‬ ‫فريق دهوك ‪ ,‬ال �سيما ان الطلبة‬ ‫مل يظهر مب�ستواه املعروف خالل‬ ‫مباراته االخرية التي تعادل فيها‬ ‫�أمام زاخو ‪.‬‬ ‫و�أك��د م��درب ن��ادي الطلبة جمال‬ ‫ع�ل��ي‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬ان فريقه يعاين‬ ‫ال� �ع� �ق ��م ال� �ه� �ج ��وم ��ي وي� �ح���اول‬ ‫�إ�صالحه‪ ،‬مبينا ان مباراة الفريق‬ ‫ام��ام النجف مهمة لكننا نتعامل‬ ‫م��ع ك��ل امل�ب��اري��ات باهمية‪ ،‬فيما‬ ‫�أع���رب ع��ن ام �ل��ه بتحقيق مركز‬ ‫يتيح ل��ه امل�شاركة الآ�سيوية او‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وق��ال علي يف حديث �إن "فريقه‬ ‫م��ازال يعاين من العقم يف خطه‬ ‫الهجومي ونحن نحاول �إ�صالح‬ ‫ذلك ال�سيما يف املباريات املتبقة‬ ‫يف الدوري"‪ ،‬معتربا ان "مباراة‬ ‫فريقه ام��ام النجف التي �ستقام‬ ‫ال�ي��وم الأح ��د‪ ،‬مهمة لكننا ننظر‬ ‫ل�ك��ل امل �ب��اري��ات ال�سبع املتبقية‬ ‫باهمية عالية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف ع �ل��ي �أن "علينا �أن‬ ‫ال�ف��ري��ق ي�سعى ل�ل�ف��وز واك�سب‬ ‫ال �ن �ق��اط ال �ث�لاث ال��س�ي�م��ا ونحن‬ ‫ن�ل�ع��ب يف م��رح�ل��ة الالتعوي�ض‬ ‫وعلينا ان نهتم كثريا مببارياتنا‬

‫املقبلة"‪ ،‬معربا ع��ن "�أمله ب�أن‬ ‫يحقق الفريق املركز الذي يتيح له‬ ‫امل�شاركة يف البطوالت الآ�سيوية‬

‫�أو العربية"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ف��ري��ق الطلبة يقف يف‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��ال��ث يف ت��رت�ي��ب فرق‬

‫مهيئني العالن انف�سنا مت�أهلني عن‬ ‫املجموعة للدور النهائي الت�أهيلي‬ ‫لدوري النخبة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪ :‬ن��ح��ن ب��ان��ت��ظ��ار ال � ��دور‬ ‫االخريةمن مرحلة الذهاب والتي‬ ‫�سنلعبها م��ع ن��ادي ال�سماوة يوم‬ ‫الثالثاء ال�ق��ادم يف ملعبنا والتي‬ ‫��س�ن��ؤك��د م��ن خ�لال�ه��ا ب��أن�ن��ا االكفا‬ ‫بني ف��رق جمموعتنا للت�أهل كونه‬ ‫مبثابة قطف ثمار جهد مو�سم كامل‬ ‫عملنا فيه باخال�ص وجد للو�صول‬ ‫اىل الدرجة التي نحن عليها االن ‪.‬‬

‫اليوم انطالق بطولة ت�صفيات ك�أ�س العامل لل�شباب بكرة اليد‬ ‫مب�شاركة منتخبنا ال�شبابي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(279) Sunday 1, July, 2012‬‬

‫م�ع���س�ك��ره ال �ت��دري �ب��ي يف تون�س‬ ‫بنجاح بعدما ت��درب لع�شرة ايام‬ ‫ب�صورة متوا�صلة ومكثفة وخا�ض‬ ‫ارب��ع مباريات جتريبية مع خرية‬ ‫املنتخبات العربية وو�صل فريقنا‬ ‫لأمت اجل ��اه ��زي ��ة ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫الت�صفيات‪.‬وي�شارك يف البطولة‬ ‫‪ 15‬دول� ��ة ه ��ي ق �ط��ر و البحرين‬ ‫واالم ��ارات وال�سعودية والكويت‬ ‫والعراق و لبنان و اي��ران وكوريا‬ ‫اجلنوبية واليابان ومكاو و هوجن‬

‫هوجن وال�صني تايبية و اوزبك�ستان‬ ‫وكازخ�ستان ‪.‬‬ ‫وب�ين حميد‪� :‬أن امل�ستوى العام‬ ‫للفريق جيد‪ ،‬ومن املتوقع ان يقدموا‬ ‫اداء مثالي ًا يف الت�صفيات اال�سيوية‬ ‫التي ن�أمل ان تكون بوابة العودة‬ ‫بكرة اليد العراقية جلادة ال�صواب‬ ‫واالنت�صارات التي افتقدتها طوال‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وكانت القرعة اخلا�صة بالبطولة‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة و��ض�ع��ت منتخبنا يف‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة اىل جانب‬ ‫منتخبات اليابان و�إي��ران ومينمار‬ ‫وهونغ كونغ والتي تعد من اقوى‬ ‫املجموعات يف البطولة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان منتخب ��ش�ب��اب العراق‬ ‫يت�ألف من الالعبني م�صطفى ا�سعد‬ ‫واح�م��د زك��ي وه�ل�ال ع��دن��ان وعبد‬ ‫الله عبد اجلبار وليث حممد وايوب‬ ‫عادل وح�سن جا�سم وا�سامة رفعت‬ ‫وا�� �ش ��رف م���ؤي��د وم���ص�ط�ف��ى عبد‬ ‫الهادي وحممد �صاحب وح�سام علي‬ ‫وعلي عدنان و�سامل كاظم وحيدر‬ ‫ح���س�ين وم �ه �ن��د ع� ��ادل وم�صطفى‬ ‫بكري وح�سني �ستار ‪ ,‬وي�شرف على‬ ‫تدريبهم قتيبة احمد‪.‬‬

‫مد ّرب نادي ال�شباب يعزي ا�ستقالته‬ ‫ّ‬ ‫لتدخل الإدارة يف عمله‬

‫منتخب النا�شئني الكروي ّ‬ ‫يتغلب ود ّيا على �شباب النجم ال�ساحلي التون�سي ا�ستعدادا‬ ‫لبطولة العرب ويوا�صل ا�ستح�ضاراته خلو�ض مناف�سات بطولة العرب يف تون�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ع� ��زا م�� ��درب ن�� ��ادي ال�شباب‬ ‫ال��ك��روي‪� ،‬سعد ع�ب��د احلميد‪،‬‬ ‫ا�ستقالته م��ن ت��دري��ب الفريق‬ ‫لتدخل الإدارة يف عمله‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن العبي الفريق لي�س لديهم‬ ‫طموح ويتغيبون عن الوحدات‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا � �ش��دد على‬ ‫�ضرورة ان تكون الإدارة داعمة‬ ‫للمدرب وم�ساندة له‪.‬‬ ‫وقال عبد احلميد �إن "الأ�سباب‬ ‫التي دفعت به لتقدمي ا�ستقالته‬ ‫من تدريب فريق ال�شباب هي‬ ‫ال�ت��دخ�لات ال�ك�ث�يرة م��ن �إدارة‬ ‫النادي يف العمل الفني"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان "العبي ال�ف��ري��ق الميلكون‬ ‫ال� �ط� �م���وح وي� �ت� �غ� �ي� �ب ��ون عن‬ ‫الوحدات التدريبية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد احلميد "الميكنني‬ ‫�إج� ��راء ال�ت�غ�ي�ير يف الالعبني‬ ‫و�إبعاد املتغيبني عن التدريبات‬ ‫ب�سبب م���س��ان��دة الإدارة لهم‬ ‫ل �ك��ون �ه��م اع �� �ض��اء يف الهيئة‬ ‫العامة التي �ستنتخب رئي�سا‬ ‫للنادي يف املدة املقبلة"‪ ،‬م�شددا‬

‫يوا�صل منتخب العراق للنا�شئني‬ ‫ب��ك��رة ال� �ق ��دم دون � �س��ن ‪17‬ع��ام��ا‬ ‫ا� �س �ت �ع��دادات��ه خل��و���ض مناف�سات‬ ‫ب�ط��ول��ة ال �ع��رب امل �ق��رر اق��ام�ت�ه��ا يف‬ ‫تون�س للفرتة من ‪ 2‬ولغاية ‪ 16‬متوز‬ ‫احلايل والتي �ستقام مناف�ساتها على‬ ‫ثالثة مالعب هي املن�ستري و�سو�سة‬ ‫وحمام �سو�سة ‪.‬‬ ‫ق��ال م��درب منتخب النا�شئني بكرة‬ ‫القدم‪� ،‬إن منتخبه تغلب على �شباب‬ ‫ن��ادي النجم ال�ساحلي التون�سي‬ ‫ب �ه��دف�ين م �ق��اب��ل ال�� �ش ��يء يف لقاء‬ ‫ودي اقيم ا�ستعدادا للم�شاركة يف‬ ‫م�ن��اف���س��ات ب�ط��ول��ة ال �ع��رب ال�شهر‬ ‫امل�ق�ب��ل‪.‬و�أو��ض��ح م��وف��ق ح�سني �أن‬ ‫"هديف املنتخب العراقي �سجلهما‬ ‫ال�لاع �ب��ان ��س�ل�م��ان ع �ل��ي و�شريكو‬ ‫كرمي‪ ،‬وقدم الالعبون م�ستوى جيدا‬ ‫يف املباراة املذكورة"‪.‬‬ ‫اىل ذلك قال املدرب امل�ساعد ملنتخب‬ ‫العراق للنا�شئني �أحمد جمعة ‪ ،‬ان"‬ ‫منتخبنا يوا�صل ا�ستعداداته بنجاح‬ ‫�ضمن الربنامج التدريبي املعد له‬ ‫ت��أه�ب��ا خل��و���ض م�ن��اف���س��ات بطولة‬

‫على "�ضرورة ان تكون الإدارة‬ ‫داعمة لعمل امل��درب وم�ساندة‬ ‫له كي ينجح عمله مع الفريق‬ ‫وب ��ال� �ت ��ايل ف �ظ �غ��ن املح�صلة‬ ‫� �س �ت �ك��ون مب �� �ص �ل �ح��ة ال� �ن ��ادي‬ ‫ب�صورة عامة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن املدرب �سعد عبد احلمي‬ ‫ت��وىل قيادة فريق ال�شباب يف‬ ‫مناف�سات دوري الدرجة الأوىل‬ ‫مطلع املو�سم احلايل وقاده يف‬ ‫خم�س م�ب��اري��ات حيث ف��از يف‬ ‫اثنتني وخ�سر مثلهما وتعادل‬ ‫يف واحدة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الكاظمية وبغداد يحرزان لقب بطولة‬ ‫ممثل العراق ببطولة دوري �أبطال العرب يت� ّأهل �إىل الدور الثاين مبا�شرة‬ ‫العراق للرباعم برفع الأثقال‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أختتمت يف قاعة التاميم‪ ،‬مناف�سات‬ ‫بطولة ان��دي��ة ومنتخبات العراق‬ ‫ل�ل�براع��م ب��رف��ع الأث �ق��ال ‪ ،‬و�أح ��رز‬ ‫نادي الكاظمية لقب بطولة االندية‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ت� ��وج م �ن �ت �خ��ب ب��غ��اد بطال‬ ‫ملحافظات ال �ع��راق‪ ،‬فيما �شهدت‬ ‫البطولة مناف�سات �شديدة وك�شفت‬ ‫عن مواهب واعدة يف اللعبة‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف ال�ب�ط��ول��ة ن�ح��و ‪175‬‬ ‫برعما ميثلون ‪ 32‬ناديا من اندية‬ ‫ب�غ��داد واملحافظات و‪ 13‬منتخبا‬ ‫مي �ث �ل��ون امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬و�أ�سفرت‬ ‫نتائج البطولة ل�لان��دي��ة ع��ن فوز‬ ‫ن� ��ادي ال �ك��اظ �م �ي��ة ب��امل��رك��ز االول‬ ‫بعد ان جمع رباعوه ‪ 380‬نقطة‪،‬‬ ‫ت�لاه يف الرتتيب ن��ادي ب��درة من‬ ‫حمافظة وا�سط وجمع ‪ 340‬نقطة‪،‬‬ ‫فيما كان املركز الثالث من ن�صيب‬ ‫ن��ادي امليناء الب�صري ال��ذي جمع‬ ‫‪ 339‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف مناف�سات منتخبات العراق‬ ‫�أح��رز منتخب بغداد املركز االول‬

‫بعد ان جمع ‪ 375‬نقطة متقدما‬ ‫ع �ل��ى م�ن�ت�خ��ب وا���س��ط ال� ��ذي حل‬ ‫و�صيفا بر�صيد ‪ 373‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫جاء منتخب الب�صرة ثالثا بر�صيد‬ ‫‪ 357‬نقطة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س جلنة احل �ك��ام نبيل‬ ‫حممد علي يف حديث ل" ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪،‬على هام�ش البطولة �إن‬ ‫"البطولة �شهدت مناف�سات �شديدة‬ ‫ب�ي�ن ال ��رب ��اع�ي�ن ال �� �ص �غ��ار حيث‬ ‫ك�شفت عن مواهب واعدة ت�ستحق‬ ‫الإن�ضمام للمنتخبات الوطنية"‪،‬‬ ‫مبينا ان "احتاد الأثقال قرر �ضم‬ ‫الرباعني ا�صحاب املراكزالإول يف‬ ‫البطولة للمنتخب الوطني للرباعم‬ ‫وت �خ �� �ص �ي ����ص روات� � ��ب مبوافقة‬ ‫االحتاد واللجنة االوملبية"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ال�ب�ط��ول��ة ج ��اءت �ضمن‬ ‫منهاج االحت ��اد للمو�سم احلايل‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ن �ظ��م االحت � ��اد خ�ل�ال �شهر‬ ‫ني�سان املا�ضي مناف�سات بطولة‬ ‫اندية بغداد للرباعم ‪ ،‬فيما نظمت‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ال �ب �ط��والت اخلا�صة‬ ‫بهذه الفئة‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫احت�ضنت جدة مرا�سم قرعة دوري‬ ‫اب�ط��ال ال�ع��رب وبح�ضور النائب‬ ‫االول ل��رئ�ي����س االحت� ��اد العربي‬ ‫حم �م��د روراوة واالم��ي��ن ال �ع��ام‬ ‫�سعيد اجلمعان ومندوبي الفرق‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��وف ��د االحت� � ��اد ال �ع��راق��ي‬ ‫ل �ل �� �ص �ح��اف��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة ح�سني‬ ‫اخل� ��ر� � �س� ��اين ان م ��دي� �ن ��ة ج ��دة‬ ‫ال�سعودية احت�ضنت مرا�سم قرعة‬ ‫دوري ابطال العرب التي ح�ضرها‬ ‫ال �ن��ائ��ب االول ل��رئ �ي ����س االحت ��اد‬ ‫ال�ع��رب��ي حم�م��د روراوة واالم�ي�ن‬ ‫ال�ع��ام �سعيد اجلمعان ومندوبي‬ ‫الفرق امل�شاركة ‪ ,‬م�شريا اىل انه مت‬ ‫خالل القرعة توزيع االندية العربية‬ ‫امل�شاركة الـ ‪ 20‬اىل ق�سمني ا�سيوي‬ ‫وافريقي على �أن تبد�أ الت�صفيات‬ ‫التمهيدية �شهر ايلول املقبل ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان ال�ق��رع��ة �أ��س�ف��رت عن‬ ‫ت ��أه��ل ممثل ال �ع��راق يف البطولة‬ ‫والذي مل تتم ت�سميته اىل االن من‬

‫قبل احتاد الكرة اىل الدور الثاين‬ ‫من البطولة فيما تخو�ض االندية‬ ‫االخرى جولة مناف�سات متهيدية ‪،‬‬ ‫مبينا ان االحتاد العربي للعبة حدد‬ ‫جائزة البطل ومقدارها ‪ 600‬الف‬ ‫دوالر فيما يح�صل الو�صيف على‬ ‫‪ 400‬الف دوالر و�ستقام الت�صفيات‬ ‫االولية بطريقة خروج املغلوب ‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أك��د ام�ين ع��ام االحتاد‬ ‫ال �ع��رب��ي ل�ل�ع�ب��ة ��س�ع�ي��د اجلمعان‬

‫ان غ�ي��اب بع�ض االن��دي��ة العربية‬ ‫عن البطولة �سوف لن ي�ؤثر على‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ن��ظ��را ل��ق��وة اال� �س �م��اء‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة ف�ي�ه��ا ‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان‬ ‫االحتادات املحلية عليها ان تختار‬ ‫م��ن االن��دي��ة اخلم�سة االوائ ��ل يف‬ ‫م�سابقاتها لتمثيلها يف امل�سابقة‬ ‫العربية ‪ ،‬معربا عن حر�ص احتاده‬ ‫على م�شاركة كل االن��دي��ة العربية‬ ‫يف الن�سخة اجلديدة للبطولة التي‬

‫ال � ��دوري ح�ي��ث ج�م��ع ‪ 57‬نقطة‬ ‫من فوز يف ‪ 16‬مباراة والتعادل‬ ‫بت�سع م�ب��اري��ات واخل���س��ارة يف‬ ‫�ست مباريات م�سجال ‪ 37‬هدف‬ ‫فيما عانقت �شباكه ‪ 22‬كرة‪.‬‬ ‫ويلتقي يف املباراة الثالثة فريقا‬ ‫ال� ��زوراء وال�ك�ه��رب��اء على ملعب‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ة ‪ ,‬والمي� �ك ��ن التكهن‬ ‫اط�ل�اق��ا ‪ ,‬ف ��ال ��زوراء ال� ��ذي حري‬ ‫ال �ك �ث�يري��ن خ���ص��و��ص��ا ان�صاره‬ ‫مل يظهر ب���ص��ورة م�ستقرة منذ‬ ‫بداية ال��دوري حتى االن ومابني‬ ‫مد وج��زر يت�أرجح حامل اللقب‬ ‫م��اب�ين امل ��راك ��ز م��ن ال �ث��ام��ن اىل‬ ‫العا�شر خ�صو�صا انه تعادل يف‬ ‫اخ��ر م�ب��اراة خا�ضها �أم��ام فريق‬ ‫ال�شرقاط ال��ذي يقبع يف املركز‬ ‫ق�ب��ل االخ�ي�ر ‪ ,‬يف ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ي�سعى العبو الكهرباء ومدربهم‬ ‫املجتهد ح�سن احمد اىل موا�صلة‬ ‫جن��اح��ات��ه��م خ �ل��ال مناف�سات‬ ‫امل��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة ال �ت��ي حققوا‬ ‫خاللها االن�ت���ص��ارات على اغلب‬ ‫الفرق ال �سيما اجلماهريية منها‬ ‫اال انهم اخفقوا يف اخ��ر مباراة‬ ‫لهم �أمام اربيل املت�صدر و�ستكون‬ ‫م �ب��اراة ال���زوراء ي��وم غ��د حمطة‬

‫للتعوي�ض ‪.‬‬ ‫وتختتم م �ب��اري��ات ال �ي��وم بلقاء‬ ‫فريقي امليناء وبغداد على ملعب‬ ‫نفط اجلنوب يف الب�صرة ‪ ,‬وهذه‬ ‫املباراة قد ترجح كفة فريق بغداد‬ ‫ال��ذي يعي�ش اف�ضل ح��االت��ه بعد‬ ‫ان متكن من حتقيق الفوز على‬ ‫الفرق الكبرية من خالل ا�ستقرار‬ ‫�أدائه وان�سجام العبيه يف جميع‬ ‫خطوطه ف�ضال عن �ضمه ملجموعة‬ ‫ج �ي��دة م��ن ال�لاع �ب�ين ال��ذي��ن لهم‬ ‫ثقلهم على ال�ساحة املحلية ‪ ,‬يف‬ ‫الوقت الذي يحاول الب�صراوين‬ ‫مللمة جراحهم نتيجة التعرثات‬ ‫االخرية التي تعر�ض لها الفريق‬ ‫خ�صو�صا انه خ�سر اخر مبارياته‬ ‫�أمام فريق ال�شرطة بثالثة اهداف‬ ‫نظيفة والتي اف�صحت عن �أزمة‬ ‫حقيقية ل �ل �ك��رة ال�ب���ص��ري��ة وقد‬ ‫ت �ع��ال��ت اال�� �ص ��وات ه �ن��ا وهناك‬ ‫للبحث يف ا�سباب ه��ذا التقهقر‬ ‫لذا قد تكون مباراة الغد حا�سمة‬ ‫للعديد من االم��ور بالن�سبة لهذا‬ ‫الفريق ‪.‬‬

‫�ستنطلق مناف�ساتها التمهيدية‬ ‫ايلول املقبل ‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اخل��ر��س��اين اىل ان الدور‬ ‫ال �ت �م �ه �ي��دي اال�� �س� �ي���وي ل �ك ��أ���س‬ ‫ان��دي��ة ال�ع��رب �سي�شهد لقاء الفتح‬ ‫ال�سعودي م��ع اجل �ه��راء الكويتي‬ ‫و�شباب االردن مع احلد البحريني‬ ‫والنجمة اللبناين مع بطل اليمن‬ ‫وال� �ع ��روب ��ة ال �ع �م��اين م ��ع �شباب‬ ‫الظاهرية اليماين واال�سماعيلي‬ ‫امل�صري مع اخلرطوم ال�سوداين‬ ‫والبنزرتي التون�سي مع الرجاء‬ ‫ال �ب �ي �� �ض��اوي امل��غ��رب��ي وت� �ف ��راغ‬ ‫امل��وري �ت��اين م��ع احت ��اد العا�صمة‬ ‫اجل � ��زائ � ��ري و�� �ش� �ب ��اب ب� �ل���وزداد‬ ‫اجلزائري مع بطل ت�صفيات اندية‬ ‫ال�صومال وجيبوتي وجزر القمر‬ ‫فيما منحت القرعة اندية الن�صر‬ ‫ال �� �س �ع��ودي وال �ع��رب��ي الكويتي‬ ‫والبقعة االردين ومم�ث��ل العراق‬ ‫فر�صة االنتقال اىل ال��دور الثاين‬ ‫من البطولة ‪.‬‬

‫ال �ع��رب ال�ت��ي �ستنطلق غ��د االثنني‬ ‫امل��واف��ق ‪ 2‬مت��وز احل��ايل وت�ستمر‬ ‫حتى ‪ 16‬من ال�شهر ذاته ‪,‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ان" ه ��ذه امل� �ب ��اراة تعد‬ ‫��ض�م��ن ال�برن��ام��ج ال �ت��دري �ب��ي ال��ذي‬ ‫�أعده احتاد الكرة للو�صول بالفريق‬ ‫اىل اجلاهزية املطلوبة التي ت�ؤكد‬ ‫ح�ضوره يف البطولة وللت�أقلم على‬ ‫�أج� ��واء ال�ب�ط��ول��ة ال �ت��ي ن�سعى من‬ ‫خاللها تقدمي �صورة جيدة عن الكرة‬ ‫العراقية" ‪.‬وك ��ان منتخب العراق‬ ‫ل�ل�ن��ا��ش�ئ�ين ق��د و� �ص��ل ت��ون����س يوم‬ ‫اخلام�س والع�شرين م��ن حزيران‬ ‫احل� ��ايل الق��ام��ة م�ع���س�ك��ر تدريبي‬ ‫ي�ستمر لغاية الثاين من متوز املقبل‬ ‫ا�ستعدادا خلو�ض مناف�سات بطولة‬ ‫العرب وي�شرف على تدريبه الكابنت‬ ‫موفق ح�سني ي�ساعده احمد جمعة‬ ‫و�شيت جا�سم مدربا حلرا�س املرمى‪.‬‬ ‫و�سيخو�ض منتخب النا�شئني اوىل‬

‫مبارياته يف البطولة العربية يوم‬ ‫ال �ث��ال��ث م��ن ال���ش�ه��ر احل� ��ايل ام��ام‬ ‫منتخب ال�سودان‪ ،‬ويواجه نظريه‬ ‫منتخب �سوريا يف املباراة الثانية‬ ‫التي �ستقام يوم ال�ساد�س من ال�شهر‬ ‫ذاته‪ ،‬فيما �سيختتم مبارياته يف دور‬ ‫املجموعات بلقاء منتخب ال�سعودية‬ ‫يوم التا�سع من �شهر متوز‪.‬‬ ‫واوقعت قرعة بطولة العرب التي‬ ‫ج��رت يف تون�س املنتخب العراقي‬ ‫يف امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة اىل جانب‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ات ال� ��� �س ��ودان و� �س��وري��ا‬ ‫وال �� �س �ع��ودي��ة و� �ض �م��ت املجموعة‬ ‫الأوىل منتخبات تون�س وموريتانيا‬ ‫و��س�ل�ط�ن��ة ع �م��ان ول�ي�ب�ي��ا وت�ألفت‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة م��ن منتخبات‬ ‫الكويت واملغرب واليمن واجلزائر‪.‬‬ ‫وي� �ت� ��أه ��ل م�ن�ت�خ��ب واح � ��د م ��ن كل‬ ‫جمموعة ا�ضافة اىل اف�ضل ثان بني‬ ‫املجموعات الثالث‪.‬‬

‫االوزبكي بنزاكوف يختار ثالثة مالكمني لت�شكيلة‬ ‫املنتخب الوطني حت�ضري ًا لال�ستحقاقات املقبلة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�صرح م��درب املنتخب الوطني‬ ‫لل�شباب ب��امل�لاك�م��ة االوزب �ك��ي‬ ‫دام�ي�ر ب �ن��زاك��وف‪� ،‬أن بطولة‬ ‫اوكرانيا الدولية الأوىل لل�شباب‬ ‫�أفرزت جمموعة مواهب اذ متت‬ ‫ت�سمية املالكم كرار �سهم وامري‬ ‫ك��اظ��م وعقيل م��ام��ون و حممد‬ ‫جا�سم لال�ستمرار يف املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي‪.‬وق��ال ب �ن��زاك��وف‪� :‬إن‬ ‫النتائج ال�ت��ي خ��رج بها فريقه‬ ‫ب �ب �ط��ول��ة اوك ��ران� �ي ��ا ال��دول �ي��ة‬ ‫بو�صول املالكمني �أم�ير كاظم‬ ‫وزن (‪ )60‬كغم و عقيل مامون‬ ‫وزن (‪ )69‬ك �غ��م اىل ال� ��دور‬ ‫الثاين يعد اجناز ًا كبري ًا و�سط‬ ‫جمموعة م��ن �أح�سن املالكمني‬ ‫يف العامل‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن املالكمني‬

‫ال �ع��راق �ي�ين مل ي �ت ��أه�لا للدور‬ ‫الالحق اذ خ�سر امري كاظم امام‬ ‫االوزبكي وخ�سر عقيل مامون‬ ‫امام الطاجيكي ليودعا البطولة‬ ‫م��ن ال� ��دور ال �ث��اين ف�ي�م��ا خرج‬ ‫من ال��دور االول املالكم ح�سني‬ ‫�صبيح وزن (‪ )64‬كغم وخ�سر‬ ‫حممد جا�سم ام��ام االوك ��راين‬ ‫بعد اجل��ول��ة الثانية حيث قرر‬ ‫احل �ك��م ان �ه��اء ال �ن��زال ل�سقوط‬ ‫املالكم العراقي ثالث مرات‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن البطولة العاملية‬ ‫ك��ان��ت فر�صة الخ�ت�ي��ار اع�ضاء‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال��وط��ن��ي لل�شباب‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة يف اال�ستحقاقات‬ ‫املقبلة ح�ي��ث مت اخ�ت�ي��ار كرار‬ ‫�سهم وامري كاظم وعقيل مامون‬ ‫و حممد جا�سم لال�ستمرار يف‬ ‫املنتخب الوطني‪.‬‬


‫‪No.(279) - Sunday 1 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬الأحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫متخ�ص�صة بالأمرا�ض النف�س ّية‬ ‫فيما ال تتوافر عيادات‬ ‫ّ‬

‫ال�صحة تقول �أن ‪ 15‬باملئة من العراقيني م�صابون ب�أمرا�ض نف�س ّية!‬ ‫وزارة‬ ‫ّ‬ ‫اكد عدد من املواطنني من �سكنة العا�صمة بغداد عدم وجود عيادات متخ�ص�صة‬ ‫بالطب النف�سي وقلتها و�سط احلاجة املتزايدة وامللحة الرتياد مثل هذه العيادات ‪.‬‬ ‫ودعا مواطنون عرب"النا�س" اىل �ضرورة االهتمام بال�صحة النف�سية من خالل‬ ‫الت�شجيع على فتح العيادات واملراكز اال�ست�شارية املتخ�ص�صة بذلك واهمية دعم‬ ‫وتطوير االق�سام والردهات النف�سية بامل�ست�شفيات احلكومية وتثقيف املجتمع‬ ‫وتوعيته‪.‬‬

‫ميام عامر‬

‫ا�ضطراب‬ ‫تقول املواطنة ام �سمري " قبل اربعة اعوام‬ ‫بد�أت ابنتي تعاين من الو�سوا�س القهري‬ ‫الذي كانت بدايته جمرد �شك وترتدد يف‬ ‫امورها اليومية من الدرا�سة والنظافة‬ ‫‪،‬حيث تهتم ب�شكل غ�ير طبيعي بنظافة‬ ‫يديها ومالب�سها وادوات املنزل وتهدر‬ ‫الكثري من املاء اثناء التنظيف"‪ ،‬وا�ضافت‬ ‫ام �سمري "ان حالتها تطورت نحو اال�سو�أ‬ ‫ومل وتقت�صر على االهتمام بالنظافة بل‬ ‫و�صلت و�سو�ستها لكل االمور ‪ ،‬وكثريا ما‬ ‫كانت حتر�ص وتتم�سك با�شيائها على نحو‬ ‫ال ت�ستطيع ال�سيطرة على واقعها وارادتها‬ ‫مع انها تعاين منه كثريا" ‪ ،‬مو�ضحة انها‬ ‫ب����د�أت "مبراجعة االط��ب��اء النف�سانيني‬ ‫يف احد امل�ست�شفيات احلكومية لكننا مل‬ ‫جند االهتمام الكلي من قبلهم ‪ ،‬فالردهة‬ ‫داخل امل�ست�شفى وال�ضو�ضاء عالية فيها‬ ‫‪ ،‬ب��ل �إن الطبيب املخت�ص ك��ان م�شغوال‬ ‫اغ��ل��ب ال��وق��ت باملراجعني االخ��ري��ن ومل‬ ‫يخ�ص�ص لنا �سوى ب�ضع دقائق ‪ ،‬واعطانا‬ ‫الكثري من االدوي��ة التي جتعلها نائمة ال‬ ‫ت�شعر مبا حولها ط��وال اليوم ‪ ،‬وعندما‬ ‫ت�ستيقظ تبدو ك�أنها فاقدة للذاكرة ‪ ،‬كما‬ ‫انه ين�صحنا ان نراجع عيادته اخلا�صة‬ ‫اذا م��ا ���ش��ك��ون��ا م��ن ع���دم وج����ود الوقت‬ ‫الكايف للتحدث معه لتفهم حالتها" منبهة‬ ‫اىل "ان حالة ابنتها ���س��اءت كثريا بعد‬ ‫دخ���ول امل�ست�شفى وحت���ول ا�ضطرابها‬ ‫وو���س��وا���س��ه��ا اىل م��ر���ض خميف ب�سبب‬ ‫ك�ثرة االدوي���ة واحل��ب��وب واالب���ر ‪ ،‬االمر‬ ‫الذي ا�ضطرها للبحث عن اطباء �آخرين‬ ‫وهم قليلون ال يزيدون عن ا�صابع اليد‬ ‫منت�شرون يف بغداد و�أغلبهم كان خارج‬ ‫البالد" ‪ ،‬مت�سائلة "ما ه��و الطب الذي‬ ‫يحول ا�ضطراب ب�سيط اىل مر�ض خميف‬ ‫ب�سبب قلة وج���ود االط��ب��اء النف�سانيني‬ ‫ورداءة االدوي��������ة‪ ..‬ف��ك��ي��ف احل�����ال مع‬ ‫االمرا�ض اخلطرية وامل�ستع�صية التي قد‬ ‫ت�صل با�صحابها اىل املوت؟"‪ ،‬داعية اىل‬ ‫"�ضرورة االهتمام بالردهات واالق�سام‬

‫قبلهم بدقة لكنه مل ينفع ‪ ،‬لأن االدوي��ة‬ ‫التي تناولتها كانت جمرد م��واد خمدرة‬ ‫ت�ؤثر ب�شكل �سلبي على الدماغ ‪ ،‬وكان كل‬ ‫طبيب ي�صف يل دوا ًء مغايرا متاما عن‬ ‫الطبيب الذي قبله ‪ ،‬ومل يكن هنالك طبيب‬ ‫ا�شعر بتح�سن كبري على دوائ���ه بحيث‬ ‫ابقى اراجعه ب�شكل م�ستمر ‪ ،‬االمر الذي‬ ‫اتعبني كثريا وزاد حالتي �سوءا ‪ ،‬فقررت‬ ‫ت���رك العالج"‪ .‬وا����ش���ارت اىل ان���ه "بعد‬ ‫فرتة من قيامي بذلك ومن خالل ت�صفحي‬ ‫الحد املواقع يف االنرتنت وجدت العديد‬ ‫من املراكز املتخ�ص�صة بالعالج النف�سي‬ ‫فقمت مبرا�سلتهم واخ��ذت العالج الذي‬ ‫و�صفوه يل وال��ذي ك��ان ن��ادرا يف بغداد‬ ‫‪ ،‬لكنني ح�صلت عليه ب�صعوبة بالغة‬ ‫ا���ض��اف��ة اىل ان��ن��ي ب����د�أت ب��ات��ب��اع بع�ض‬ ‫املهارات والتدريبات حتى تخل�صت من‬ ‫حالتي و�شفيت"‪ .‬م�ضيفة "ان العا�صمة‬ ‫تفتقر اىل العيادات النف�سية املتخ�ص�صة‬ ‫بالعالج ‪ ،‬وه��ذا ما ي�ؤثر على املجتمع ‪،‬‬ ‫فهنالك العديد من االف��راد الذين يعانون‬ ‫من ا�ضطرابات �شتى والتي تتطور نظرا‬ ‫ل�سوء العالج فت�صبح امرا�ضا خطرة جدا"‬ ‫‪ ،‬داعية اىل "فتح مراكز نف�سية للعالج من‬ ‫اال�ضطرابات النف�سية ا�سوة باالمرا�ض‬ ‫االخرى مثل احل�سا�سية والقلب"‪.‬‬

‫النف�سية يف امل�ست�شفيات احلكومية‬ ‫وت��زوي��ده��ا بعدد اك�بر م��ن االط��ب��اء ل�سد‬ ‫احلاجة اليها وملا تتطلبه هذه االمرا�ض‬ ‫من خ�صو�صية تامة"‪.‬‬ ‫�آثار االنفجارات‬ ‫بينما ت�ضيف ال��ط��ال��ب��ة اجل��ام��ع��ي��ة �آالء‬ ‫يا�سر ان��ه ب�سبب االح���داث االمنية التي‬ ‫م��رت على البلد ور�ؤي��ت��ه��ا لالنفجارات‬

‫ال��ي��وم��ي��ة يف ك���ل م��ك��ان وخ�����ش��ي��ت��ه��ا من‬ ‫ان تكون اح��دى ال�ضحايا ا�صابها ذلك‬ ‫ب��خ��وف وذع���ر �شديدين الزم��ه��ا وب���د�أت‬ ‫تتخيل �أن اال���ش��ي��اء راح���ت تتحرك من‬ ‫امامها و�سماعها ال�صوات غريبة‪ ،‬مبينة‬ ‫يف حديثها لـ"النا�س"‪" ،‬كنت اعلم �أنني‬ ‫يف خ��ط��ر ‪ ،‬وح��اول��ت ال��ب��ح��ث ع��ن عالج‬ ‫حلالتي فبد�أت مبراجعة اطباء نف�سانيني‬ ‫واخ���ذت ال��ع�لاج ال��ذي مت و�صفه يل من‬

‫نظرة املجتمع‬ ‫م��ن جانبه او���ض��ح امل��وظ��ف ح�سام قادر‬ ‫"ان العيادات النف�سية موجودة لكنها‬ ‫قليلة "‪،‬الفتا اىل "�ضرورة ان يراجع كل‬ ‫�شخ�ص �سنويا طبيبا او معاجلا نف�سيا‬ ‫ل��ل��ح��ف��اظ ع��ل��ى �صحته وت�����دارك ح��دوث‬ ‫اي��ة ازم��ة نف�سية قبل حدوثها ول�ضمان‬ ‫احلفاظ على �صحته البدنية والنف�سية"‬ ‫‪ ،‬م�ستدركا بالقول "لكن قلة وج��ود هذه‬ ‫املراكز يف البلد الي�شجع على ان يتابع‬ ‫الفرد نف�سه وبالتايل يكون عر�ضة الية‬ ‫ازم��ة او ا�ضطراب نف�سي‪ .‬كما ان عدم‬ ‫الوعي ب�أهمية ه��ذا اجلانب يحول دون‬ ‫ذلك"‪ .‬وا���ض��اف ق��ادر اي�ضا "ان النظرة‬

‫اخل��اط��ئ��ة يف امل��ج��ت��م��ع ون��ع��ت املري�ض‬ ‫باملجنون يجعل ال�شخ�ص ي�تردد كثريا‬ ‫قبل ان ي��راج��ع ه��ذه االم��اك��ن خ�شية من‬ ‫الو�صمة التي �ستالحقه هو وعائلته يف‬ ‫امل�ستقبل"‪ ،‬م�ؤكدا "ان افتقار البلد لثقافة‬ ‫االهتمام بال�صحة والنف�سية ومعاجلتها‬ ‫ال�سيما عند ح�صول خلل نف�سي ما ي�ساهم‬ ‫يف تفاقم احلالة ‪ ،‬لذا ان التثقيف والتوعية‬ ‫تعدان اجلانب االهم يف ال�صحة النف�سية‬ ‫للفرد"‪.‬‬ ‫�أ�سباب ق ّلة العيادات‬ ‫من جهته اك��د رئي�س اجلمعية النف�سية‬ ‫قا�سم ح�سني �صالح "ان خدمات ال�صحة‬ ‫النف�سية التي تقدم يف البالد اقل بكثري‬ ‫م��ن احل��اج��ة ال�ل�ازم���ة لها"‪ ،‬منبها "ان‬ ‫ال��ع��راق��ي�ين ه��م اك�ث�ر ال�����ش��ع��وب تعر�ضا‬ ‫لل�ضغوط النف�سية عرب ‪ 32‬عاما وما زالوا‬ ‫يعانون من �آثارها ‪،‬اذ انه من ال�ضروري‬ ‫االهتمام بفتح العيادات النف�سية وتثقيف‬ ‫املجتمع ب��ه��ذا العلم واهميته حلياتهم‬ ‫اليومية" ‪ ،‬عازيا ال�سبب يف االفتقار التام‬ ‫لوجود العيادات النف�سية اىل عدة ا�سباب‬ ‫اهمها قلة االطباء النف�سيني وهجرة عدد‬ ‫كبري منهم اىل خ��ارج البالد ا�ضافة اىل‬ ‫ح�صر فتح العيادات النف�سية باالطباء‬ ‫املخت�صني بالطب النف�سي فقط وال ميكن‬ ‫خل��ري��ج��ي االخ��ت�����ص��ا���ص��ات النف�سية يف‬ ‫الكليات االخرى ان ميار�سوا ذلك ‪،‬مبينا‬ ‫"ان املري�ض الذي يراجع طبيبا نف�سيا‬ ‫ي��و���ص��ف ب��ان��ه جم��ن��ون جت��ع��ل��ه م�ت�رددا‬

‫مبراجعة االطباء وبالتايل ان هذه النظرة‬ ‫ال�سلبية للمجتمع ت�سهم يف عدم االهتمام‬ ‫باجلانب الطبي النف�سي"‪.‬‬ ‫االفالم ال�سينمائية‬ ‫وبني �صالح "�أن التاثري ال�سلبي لالفالم‬ ‫امل�صرية التي ت�صور الطبيب النف�سي‬ ‫باملعقد او ال�سفيه لذا يظهر دائما يف هذه‬ ‫االف�ل�ام ب�شعر منفو�ش ومالب�س رديئة‬ ‫وغري متنا�سقة االلوان يف ا�شارة وا�ضحة‬ ‫لال�ضطراب النف�سي الذي يعاين منه حتى‬ ‫الطبيب النف�سي ب�شكل جعله مو�ضوعا‬ ‫لل�سخرية ما ولد االنطباع امل�شوه وغري‬ ‫ال�صحيح عنه" ‪ ،‬داع��ي��ا "اىل �ضرورة‬ ‫ال�سماح لالخت�صا�صيني النف�سيني يف‬ ‫العالج واالر�شاد النف�سي بفتح مكاتب او‬ ‫عيادات خدمات نف�سية ال�سيما يف االر�شاد‬ ‫الت�شاوري ال�سري دون �صالحية اعطاء‬ ‫ال����دواء بو�صفة طبية ‪ ،‬وذل���ك لال�سهام‬ ‫يف ببث التوعية االر���ش��ادي��ة والنف�سية‬ ‫ب��امل��ج��ت��م��ع ا���ض��اف��ة اىل ال�����زام الطبيب‬ ‫النف�سي با�شراك اخت�صا�صي يف االر�شاد‬ ‫وال��ع�لاج ب��ه��ذا اجلانب" ‪ ،‬م�شريا "اىل‬ ‫�ضرورة ا�شاعة الثقافة النف�سية باملجمتع‬ ‫من خالل و�سائل االعالم ا�ضافة اىل ادخال‬ ‫ذلك يف املناهج الدرا�سية با�ساليب جديدة‬ ‫وم�شوقة تبتعد ع��ن اال���س��ال��ي��ب اجلافة‬ ‫اىل جانب اال�ستفادة من االخت�صا�صيني‬ ‫النف�سيني يف اجلامعات العراقية ب�صيغة‬ ‫ابرام مذكرات تن�سيق وتعاون وا�شراكهم‬ ‫يف ور�ش تدريبية لت�أهيلهم على مهامهم‬

‫اجلديدة"‪.‬‬ ‫ردهات نف�سية‬ ‫اىل ذلك اكد رئي�س الهيئة الوطنية لل�صحة‬ ‫النف�سية يف وزارة ال�صحة الدكتور عامد‬ ‫عبد الله "ان الهيئة الوطنية تعمل على‬ ‫ادماج الرعاية النف�سية بالرعاية ال�صحية‬ ‫م��ن خ�لال ادخ��ال��ه��ا يف امل��راك��ز ال�صحية‬ ‫وامل�ست�شفيات احلكومية" ‪ ،‬واكد عبد الله‬ ‫"بد�أنا بفتح العيادات والردهات النف�سية‬ ‫يف مراكز الرعاية االول��ي��ة والعديد من‬ ‫امل�ست�شفيات احلكومية التي تعطي العالج‬ ‫ال��ط��ب��ي يف احل����االت الب�سيطة كالقلق‬ ‫واالكتئاب وعالج ما بعد ال�صدمة ‪ ،‬حيث‬ ‫دربنا ما يقارب ‪ 1500‬طبيب لذلك"‪.‬‬ ‫وبني "ان وزارة ال�صحة تعمل على توفري‬ ‫العالج النف�سي من خ�لال ه��ذه الردهات‬ ‫وامل�ست�شفيات املتخ�ص�صة ا�ضافة اىل‬ ‫توفري عالجات متطورة قد ال تتوفر يف‬ ‫ال��دول املجاورة" ‪ ،‬وتابع بالقول "قمنا‬ ‫بتو�أمة الدرا�سة النف�سية مع الكلية امللكية‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي��ة ل��ت��دري��ب ال��ط��ل��ب��ة وتطوير‬ ‫مهاراتهم‪ .‬ومن خالل امل�سح الذي اجريناه‬ ‫بالتعاون مع اكادمييات عاملية ومنظمة‬ ‫ال�صحة العاملية ع��ام��ي ‪ 2006‬و‪2007‬‬ ‫تبني ان ن�سبة املر�ضى النف�سيني بالعراق‬ ‫تبلغ ‪ 16‬باملئة وه��ي ن�سبة م��وازي��ة ملا‬ ‫هو موجود يف ال��دول االخرى" ‪،‬م�ؤكدا‬ ‫"ان حاالت القلق واالكتئاب ترتفع لدى‬ ‫الن�ساء بينما ترتفع حاالت الف�صام عند‬ ‫الرجال مقارنة بالن�ساء"‪.‬‬

‫عن مكاتب البعثات والبحث عن عمل‬

‫الي�أ�س وق ّلة الفر�ص يدفع بع�ضهم �إىل الدرا�سة فـي اخلارج‪ ..‬لتبد�أ رحلة امل�صاعب والأوهام‬ ‫�أجماد �أجمد‬

‫انت�شرت يف ال�سنوات االخرية‬ ‫املكاتب التي تعلن فر�صا‬ ‫للدرا�سة خارج العراق يف دول‬ ‫متعددة منها ماليزيا واكرانيا‬ ‫ورو�سيا والهند وغريها من‬ ‫الدول لقاء مبالغ يتعهد‬ ‫فيها املكتب باحل�صول على‬ ‫قبول للطالب يف اجلامعة‬ ‫ا�ضافة اىل الفيزا وتهيئة‬ ‫كافة اجراءات ال�سفر‪ .‬ومن‬ ‫الوا�ضح �أن ال�سفر للدرا�سة‬ ‫خارج العراق حلم يداعب‬ ‫الكثري من الطلبة ممن ال‬ ‫ي�ستطيعون حتقيق معدل‬ ‫عال يف العراق او احل�صول‬ ‫على كلية يرغبون بها او‬ ‫حتى ال يح�صلون على فر�صة‬ ‫للدرا�سات العليا‪ ،‬لكن طريق‬ ‫الدرا�سة يف اخلارج اليخلو‬ ‫من حماذير ويكون احيانا‬ ‫حمفوفا باملخاطر!‬

‫�إعالنات مغرية‬ ‫ح�صل اح��م��د على م��ع��دل (‪ )86‬يف فرع‬ ‫ال��درا���س��ة العلمي م��ا ال ي�ؤهله للدرا�سة‬ ‫يف امل��ج��م��وع ال��ط��ب��ي��ة ال��ت��ي ك���ان يحلم‬ ‫باحل�صول على مقعد فيها‪ ،‬فق�صد احد‬ ‫امل��ك��ات��ب املتخ�ص�صة ببعثات الدرا�سة‬ ‫اىل اخل��ارج‪ ،‬وهناك ا�ستمع اىل العديد‬ ‫م��ن ال��ع��رو���ض ال��ت��ي ك��ان��ت يف الغالب‬ ‫مغرية جعلته يفكر بتدبري املبلغ فورا‪.‬‬ ‫لكن االمور مل تتوقف عند هذا احلد كما‬ ‫ي��ق��ول اح��م��د مو�ضحا "يف ال��ب��داي��ة قال‬ ‫يل ���ص��اح��ب امل��ك��ت��ب ان ال��درا���س��ة تكلف‬ ‫مبلغ ‪� 5000‬آالف دوالر لل�سنة الواحدة‬ ‫ب�ضمنها تكاليف االقامة يف دور الطلبة‪،‬‬ ‫علي‬ ‫وبعد ان دب��رت املبلغ ف��اج���أين ب��ان ّ‬ ‫تدبري مبلغ �آخر لغر�ض الفيزا وال�سكن‬ ‫الن االقامة يف دور الطلبة مقت�صرة على‬ ‫ا�صحاب املنح كما قال‪ ،‬ومع ذلك �سعيت‬ ‫اىل تدبري مبلغ �آخر‪ ،‬لكن العملية مل تتم‬ ‫بال�سرعة التي كنت ات�صورها فقد اخذت‬ ‫ب�ضعة ا�شهر‪ ،‬وامل�شكلة اين مل اقدم للقبول‬ ‫امل��رك��زي يف جامعاتنا بحيث خ�سرت‬ ‫العام الدرا�سي"‪ .‬وي�ضيف احمد مت�أملا‬ ‫"ومع ذلك انتظرت نتيجة احل�صول على‬ ‫مقعد درا�سي‪ ،‬وفعال ابلغني املكتب بعد‬ ‫فرتة انه مت ح�صويل على مقعد درا�سي‬ ‫يف كلية الطب يف جامعة هندية‪ ،‬وبعد‬ ‫مطابقة اجلامعة مع اجلامعات املعرتف‬ ‫بها يف وزارة التعليم ال��ع��ايل ثبت ان‬ ‫هذه اجلامعة لي�ست من �ضمن اجلامعات‬ ‫التي تعرتف بها وزارة التعليم العايل‬ ‫يف مطابقة ال�����ش��ه��ادات‪ ،‬م��ا يعني انني‬ ‫تعر�ضت لعملية ن�صب واحتيال‪ .‬رف�ضت‬ ‫القبول وطالبت املكتب ب�أموايل لكنه قال‬ ‫انه ا�ضطر لدفع ق�سم منها لغر�ض ت�سهيل‬ ‫ام��ور القبول والفيزا وبالكاد ا�ستطعت‬ ‫احل�صول على �شيء ب�سيط العود للتقدمي‬ ‫اىل اجلامعات العراقية وح�سب القبول‬ ‫املركزي يف هذه ال�سنة"‪.‬‬ ‫الدرا�سات العليا هي ال�سبب‬

‫ا�صبح احل�صول على �شهادة عليا حلم اكرث‬ ‫اخلريجني بعد ان تراجعت اهمية �شهادة‬ ‫البكالوريو�س فلم تعد تنفع كثريا يف‬ ‫احل�صول على وظيفة منا�سبة‪ ،‬وب�سبب‬ ‫ك�ثرة ع��دد اخل��ري��ج�ين ي�صبح التناف�س‬ ‫على احل�صول على مقعد يف الدرا�سات‬ ‫العليا ام��را لي�س بال�سهل ما دفع العديد‬ ‫من اخلريجني للتفكري بال�سفر اىل خارج‬ ‫العراق الكمال املاج�ستري والدكتوراه‪.‬‬ ‫(�شذى الر�شدي)‪ /‬تدر�س ماج�ستري قانون‬ ‫يف ماليزيا وتنوي اكمال الدكتوراه فيما‬ ‫ل��و ا�ستطاعت ذل��ك ‪.‬ع��ن رحلتها تقول ‪:‬‬ ‫"اكملت البكلوريو�س يف العام ‪2003‬‬ ‫ومل اح�صل على تعيني منذ ذل��ك الوقت‬ ‫وفر�ص العمل قليلة بالن�سبة خلريجي‬ ‫القانون فال يوجد امامهم �سوى املحاكم‬ ‫املكتظة باملحامني اخل��ري��ج�ين وفر�ص‬ ‫العمل قليلة وتناف�سية‪ .‬مار�ست العمل يف‬ ‫منظمات املجتمع املدين‪ ،‬وعندما �شعرت‬ ‫ب��ان طموحي يتجاوز ه��ذا احل��د �سعيت‬

‫للح�صول على مقعد للدرا�سات العليا يف‬ ‫ماليزيا"‪.‬‬ ‫وترف�ض �شذى فكرة االعتماد على مكاتب‬ ‫البعثات مبينة "ان االن�ترن��ت اخت�صر‬ ‫الكثري من امل�سافات‪ ،‬فباالمكان مرا�سلة‬ ‫اي جامعة او اال�ستعانة باي �صديق او‬ ‫م��ع��ارف يف تلك ال��دول��ة ‪ ،‬والعراقيون‬

‫االن يف ك��ل مكان ‪ ،‬وذل��ك اك�ثر �ضمانا‪.‬‬ ‫انا مل اق�صد اي مكتب‪ ،‬بل قدمت طلبا اىل‬ ‫احدى اجلامعات وح�صلت على مقعد على‬ ‫ح�سابي اخلا�ص‪ ،‬وال انكر ان املبلغ لي�س‬ ‫بالقليل‪ ،‬فم�صاريف الدرا�سة واالقامة‬ ‫تكلفني �سنويا ‪� 10‬آالف دوالر‪ ،‬بحيث‬ ‫ا�ضطررت لبيع �سيارتي ا�ضافة اىل ما‬ ‫وفرت من مال خالل �سنوات عملي‬

‫الين انوي اكمال الدكتوراه ان �شاء لله"‪.‬‬ ‫وع���ن �سبب ع���دم درا���س��ت��ه��ا يف العراق‬ ‫او طموحها للدرا�سة يف اخل��ارج تقول‬ ‫���ش��ذى "�سنويا يتقدم الختبار الكفاءة‬ ‫للدرا�سات العليا يف العراق الع�شرات بل‬ ‫املئات ‪ ،‬بينما يتم قبول عدد ال يتجاوز‬ ‫الع�شرة او الع�شرين يف الكلية الواحدة‪،‬‬ ‫ك��م��ا ان ط��م��وح ال��ط��ل��ب��ة ا���ص��ب��ح يتعدى‬ ‫البكالوريو�س النها مل تعد جمدية يف‬ ‫التعيني او فر�ص العمل ‪ ،‬لذا كان البد‬ ‫من ال�سفر كي اعود وانا احمل �شهادة‬ ‫ت�ؤهلني للح�صول على فر�صة عمل‬ ‫جيدة يف الدولة او القطاع اخلا�ص"‪.‬‬ ‫عملنا �شاق واملعوقات كثرية‬ ‫كان ال�صحاب مكاتب البعثات ر�أي حول‬ ‫االتهامات التي وجهت اليهم بالتالعب‬ ‫مب�صري ال�شباب اخل��ري��ج�ين او الغ�ش‬ ‫او �سرقة االم����وال‪� .‬أح��ده��م ه��و (امين‬ ‫اجلميلي)‪� /‬صاحب مكتب للبعثات يف‬ ‫ال���ك���رادة ق���ال "عملنا ���ش��اق ول��ي�����س كما‬ ‫يت�صوره االخرون‪ ،‬فهو يبد�أ من التن�سيق‬ ‫مع اجلامعة االجنبية يف تلك الدولة ما‬ ‫يعني ان يكون لدينا ات�صال اما مع متعهد‬ ‫عراقي هناك او مع �شخ�ص اجنبي مقابل‬ ‫اجر طبعا‪ ،‬ثم التن�سيق مع �سفارتنا يف‬ ‫تلك الدولة ‪ ،‬ومع وزارة اخلارجية لتلك‬ ‫الدولة ‪ ،‬وكل هذا ي�ستغرق الوقت واملال‬ ‫واجلهد"‪ .‬وي�����ض��ي��ف "نحن ال نختار‬ ‫اجلامعات التي نقدم فيها للقبول الطلبة‬ ‫ح�سب م��زاج��ن��ا ب��ل وف��ق��ا ل��ل��ج��دول الذي‬ ‫تزودنا به وزارة التعليم العايل �سنويا‬ ‫والذي ي�شري اىل اجلامعات املعرتف بها‬ ‫يف العراق‪ ،‬اال يف بع�ض احل��االت التي‬ ‫يرغب فيه الطلبة بالدرا�سة يف جامعات‬ ‫حتى �إن كانت غ�ير معرتف بها لغر�ض‬ ‫ال�سفر لدولة اخرى تعرتف بتلك ال�شهادة‪،‬‬ ‫اي عندما يفكر ال�شاب باال�ستقرار والعمل‬ ‫يف دول��ة اخرى"‪ ،‬وع��ن االج����راءات يف‬ ‫داخ��ل البلد يقول اجلميلي "االجراءات‬ ‫االك�ثر تعقيدا داخ��ل بلدنا‪ ،‬فنحن نرتب‬

‫ال��و���ض��ع للطالب ل��ك��ي ي��ذه��ب للدرا�سة‬ ‫خارج العراق وعلينا ترتيب االمر اي�ضا‬ ‫مع وزارة اخلارجية وفتح ملف له يف‬ ‫وزارة التعليم العايل لكي يكون للوزارة‬ ‫علم بدرا�سته ا�ضافة اىل معادلة �شهادته‬ ‫عندما يعود اىل العراق ‪ ،‬وهذا كله ي�أخذ‬ ‫الكثريمن الوقت واجلهد ‪ .‬املعامالت هنا‬ ‫ت�سري وف��ق روت�ي�ن ب��ط��يء وف��ي��ه الكثري‬ ‫من التعقيد الذي ي�سبب الت�أخري للطالب‬ ‫وي��ع��ي��ق ع��م��ل��ن��ا‪ ،‬وب��ال��رغ��م م��ن ك��ل هذه‬ ‫االج��راءات فبعد اكمال الطالب لدرا�سته‬ ‫فانه يعاين كثريا يف معادلة �شهادته او‬ ‫اك��م��ال اج����راءات ت�سجيلها يف التعليم‬ ‫ال���ع���ايل يف ح���ال���ة رغ��ب��ت��ه ال��ت��ع��ي�ين يف‬ ‫دوائر الدولة او التعليم العايل"‪ .‬وي�ؤكد‬ ‫اجلميلي على "ان عالقته بالطالب تنتهي‬ ‫مبجرد �سفره للدرا�سة بعد تهيئة املقعد‬ ‫ال��دار���س��ي ل��ه وال��ف��ي��زا ليتحمل الطالب‬ ‫ادارة �ش�ؤون لل�سنوات القادمة يف حالة‬ ‫قرر اكمال درا�سته"‪.‬‬ ‫وح���ول م���دى �صدقية م��ك��ات��ب البعثات‬ ‫وامل�شاكل التي تتورط بها حتدث املالزم‬ ‫(�سيف �شكور)‪ /‬يف ق�سم التزوير قائال "ال‬ ‫حتمل كل هذه املكاتب اج��ازات ر�سمية‪،‬‬ ‫ونحن نحمّل وزارة التعليم العايل عدم‬ ‫متابعتها وت��زوي��دن��ا باملكاتب امل�ؤهلة‬ ‫فعال واملعرتف بها‪ .‬نحن ال نتدخل اال يف‬ ‫حالة ورود �شكاوى حول عمليات تزوير‬ ‫او خداع‪ ،‬وقد �سبق �أن وردتنا مثل هذه‬ ‫ال�شكاوى ح��ول اح��د املكاتب ال��ذي زود‬ ‫اح��د امل��واط��ن�ين بفيزا م���زورة وت�سبب‬ ‫يف حجزه يف احدى الدول حتت ذريعة‬ ‫الدرا�سة‪ ،‬ومل ن�ستطع القب�ض عليه كونه‬ ‫ثبت ان��ه ق��ام مبثل ه��ذه العملية مع عدد‬ ‫من ال�شباب و�سرق اموالهم بتقدمي فيزا‬ ‫مزورة له ثم يغري مكان مكتبه او اقامته‬ ‫وما زال البحث جاريا عنه"‪.‬‬ ‫‪....‬وتبقى الكرة تنتقل بني اقدام وزارة‬ ‫التعليم العايل والداخلية ليكون الطالب‬ ‫�ضحية ل�ضعاف النفو�س ممن ي�ستغلون‬ ‫احالمه دون رقيب او ح�ساب‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬الأحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫ال�سوداين" بقب�ضة من حديد‬ ‫الب�شري يواجه "ال ّربيع ّ‬ ‫بد�أت ال�سودان ت�شهد حتركات �شعبية متزايدة‪ ،‬مناوئة للنظام‬ ‫الع�سكري‪ ،‬الذي يحكم الدولة العربية منذ ‪ 23‬عام ًا‪ ،‬بقيادة‬ ‫الفريق عمر الب�شري‪ ،‬حيث حتولت االحتجاجات �ضد الغالء‪،‬‬ ‫�إىل "ثورة �ضد الف�ساد"‪ ،‬ي�صر نظام اخلرطوم‪ ،‬على ا�ستخدام‬ ‫القوة‪ ،‬لو�أدها يف مهدها‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وكغريه من العديد من النظم احلاكمة يف‬ ‫الدول العربية‪ ،‬بادر نظام اخلرطوم �إىل‬ ‫اتهام "�أطراف خارجية"ب�إ�شعال الأو�ضاع‪،‬‬ ‫و�ضرب اال�ستقرار يف ال���س��ودان‪ ،‬ليربر‬ ‫لنف�سه‪ ،‬وبع�ض حلفائه‪ ،‬ا�ستخدام خمتلف‬ ‫�أ�ساليب القمع �ضد املحتجني املدنيني‪،‬‬ ‫على اعتبار �أنهم "يقومون بتنفيذ خمطط‬ ‫خارجي‪".‬‬ ‫وت�صاعدت الدعوات برحيل الب�شري عن‬ ‫احل�ك��م‪ ،‬بعد نحو ‪ 23‬ع��ام� ًا يف ال�سلطة‪،‬‬ ‫م��ع ت��ده��ور ال��و� �ض��ع االق �ت �� �ص��ادي ال��ذي‬ ‫�أج�بر احلكومة على �إج��راء خف�ض كبري‬ ‫يف ال�ن�ف�ق��ات‪ ،‬ورف ��ع ال��دع��م ع��ن الوقود‪،‬‬ ‫مما �أدى �إىل ارتفاع كلفة املعي�شة‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي دفع املحتجني للنزول يف ال�شوارع‪،‬‬ ‫للتعبري عن رف�ضهم ل�سيا�سة "التق�شف"‬

‫احلكومية‪.‬‬ ‫ورد ال �ب �� �ش�ير ب��و� �ص��ف امل �� �ش��ارك�ين يف‬ ‫االح �ت �ج��اج��ات ب ��أن �ه��م "قلة"‪ ،‬و"�شذاذ‬ ‫الآفاق"‪ ،‬ك�م��ا ه ��دد ب� ��إن ��زال "جماهدين‬ ‫حقيقيني" للت�صدي لهم‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫حتدث فيه نا�شطون عن انت�شار ملحوظ‬ ‫ل �ق��وات الأم ��ن ب���ش��وارع اخل��رط��وم‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب عنا�صر "الرباطة"‪ ،‬وه��و تعبري‬ ‫�سوداين يقابل "ال�شبيحة" و"البلطجية"‬ ‫يف دول عربية �أخرى‪.‬‬ ‫�إال �أن امل�ح�ت�ج�ين ال �� �س��ودان �ي�ين‪ ،‬الذين‬ ‫ان�ضموا �إىل غريهم من �شعوب املنطقة‪،‬‬ ‫فيما ُيعرف بـ"الربيع العربي"‪ ،‬بد�ؤوا‬ ‫ب�إطالق �أ�سماء خمتلفة على تظاهراتهم‬ ‫يف �أيام اجلمعة‪ ،‬كما يفعل امل�صريون يف‬ ‫ميدان التحرير‪ ،‬وال�سوريون يف خمتلف‬ ‫املدن والبلدات ال�سورية‪.‬‬ ‫وخرجت تظاهرات اجلمعة الأوىل‪ ،‬يف‬

‫‪ 22‬يونيو‪ /‬حزيران املا�ضي‪ ،‬حتت ا�سم‬ ‫"جمعة الكتاحة"‪ ،‬وهي كلمة �سودانية‬ ‫تعني "الرياح العاتية امل�صحوبة بالغبار"‪،‬‬ ‫�إال �أن قوات الأمن ال�سودانية‪ ،‬التي تلقت‬ ‫�أوام��ر حكومية بـ"�سحق" االحتجاجات‪،‬‬ ‫متكنت من تفريق املتظاهرين با�ستخدام‬ ‫الر�صا�ص املطاطي وقنابل الغاز امل�سيل‬ ‫للدموع‪.‬‬ ‫وج��اءت احتجاجات اجلمعة الثانية‪ ،‬يف‬ ‫‪ 29‬من نف�س ال�شهر‪ ،‬حتت عنوان "جمعة‬ ‫حل�س الكوع"‪ ،‬ال�ت��ي ت�صدت لها قوات‬ ‫الأم��ن �أي�ض ًا بالقوة‪ ،‬و�سط �أنباء �صادرة‬ ‫عن الأمم املتحدة ب�أن ال�سلطات ال�سودانية‬ ‫احتجزت قادة املعار�ضة‪ ،‬و�أجربتهم على‬ ‫توقيع ت�ع�ه��دات ب�ع��دم امل���ش��ارك��ة يف �أي‬ ‫احتجاجات‪.‬‬ ‫و�أثناء حماولة مئات املحتجني اخلروج‬ ‫م��ن م�سجدين يرتادهما �أن�صار �أح��زاب‬

‫املعار�ضة‪ ،‬وبينها حزب الأمة الذي يقوده‬ ‫املعار�ض البارز‪ ،‬ال�صادق املهدي‪ ،‬وذلك يف‬ ‫العا�صمة اخلرطوم‪ ،‬ويف �أم درم��ان‪ ،‬بعد‬ ‫�صالة اجلمعة‪ ،‬ت�صدت لهم ق��وات الأمن‪،‬‬ ‫ومنعتهم من اخلروج من امل�سجدين لعدة‬ ‫�ساعات‪.‬‬ ‫وق��ال مرا�سل لـ‪ CNN‬ك��ان يف م�سجد‬ ‫"ال�سيد عبد الرحمن"‪� ،‬إن��ه بعد انتهاء‬ ‫� �ص�لاة اجل�م�ع��ة‪ ،‬جت � ّم��ع ق��راب��ة ‪ 500‬من‬

‫عنا�صر مكافحة ال�شغب خ��ارج امل�سجد‪،‬‬ ‫و�أطلقوا قنابل الغاز على احل�شود التي‬ ‫كانت ت�سعى للخروج‪ ،‬مما دفع املوجودين‬ ‫�إىل الرد ب�إلقاء احلجارة على قوات الأمن‪.‬‬ ‫وبح�سب مرا�سل ‪ CNN‬ف�إن زعيم حزب‬ ‫الأم��ة‪ ،‬ال�صادق املهدي‪ ،‬وهو �آخر رئي�س‬ ‫وزراء ي�صل �إىل ال�سلطة يف ال�سودان‬ ‫بانتخابات دميقراطية‪ ،‬كان موجود ًا يف‬ ‫امل�سجد‪ ،‬وا�صطحبه �أن�صاره �إىل خارجه‬

‫ً‬ ‫خطوطا بديلة لـ «هرمز»‪ ..‬وطهران ّ‬ ‫ت�سلح �سفنها‬ ‫ال�سعوديّة ت� ّؤهل‬

‫بالرئي�س (ابن الإخوان)‬ ‫متظاهرون ّ‬ ‫يرحبون ّ‬

‫احلظر الأوروبي على نفط �إيران يبد�أ اليوم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫مع ب��دء �سريان العقوبات االوروبية‬ ‫على ايران بحظر �شراء نفطها الذي يبد�أ‬ ‫اليوم االحد‪ ،‬قالت طهران انها �ستزود‬ ‫�سفنها يف م�ضيق ه��رم��ز ب�صواريخ‬ ‫ق�صرية امل��دى‪ .‬وق��ال علي ف��دوي �أحد‬ ‫قادة احلر�س الثوري االيراين «زودنا‬ ‫�سفننا بالفعل ب�صواريخ مداها ‪220‬‬ ‫ك �ي �ل��وم�ترا‪ ،‬ون���أم��ل �أن ن��زوده��ا عما‬ ‫قريب ب�صواريخ يتجاوز مداها ‪300‬‬ ‫ك �ي �ل��وم�تر»‪ .‬و�أ�� �ض ��اف «ن�ستطيع �أن‬ ‫ن�ستهدف من �شواطئنا كل املناطق يف‬ ‫اخلليج وم�ضيق هرمز وبحر عمان»‪.‬‬ ‫وكانت اي��ران ه��ددت ب��إغ�لاق امل�ضيق‬ ‫ال��ذي يخرج عربه ‪ 40‬يف املئة تقريبا‬ ‫من حجم جتارة النفط العاملية‪.‬‬ ‫�إىل ذل� � ��ك‪ ،‬ح� ��ذر ك��ب�ي�ر امل �ف��او� �ض�ين‬ ‫االي��ران �ي�ين يف امل�ل��ف ال �ن��ووي �سعيد‬ ‫جليلي الأوروبيني من فر�ض عقوبات‬ ‫ج��دي��دة على ب�ل�اده‪ ،‬وذل��ك يف ر�سالة‬ ‫وجهها اىل وزي ��رة خ��ارج�ي��ة االحت��اد‬ ‫االوروب ��ي كاثرين ا�شتون‪ ،‬وق��ال ان‬ ‫«اي عمل غري قانوين او يناق�ض منطق‬ ‫املفاو�ضات �ستكون له تداعيات»‪ ،‬وان‬ ‫الغربيني «�سيتحملون م�س�ؤولية اي‬ ‫نتيجة ت�ضر باملفاو�ضات البناءة» بني‬ ‫اي� ��ران وال �ق��وى ال �ك�برى ح��ول امللف‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا التحذير فيما �أك��د وزراء‬ ‫خارجية االحتاد االوروبي انه لن يتم‬

‫ارجاء هذا احلظر وانه يهدف اىل افهام‬ ‫ط�ه��ران ان «املجتمع ال ��دويل يتعامل‬ ‫مع الق�ضية بجدية»‪ .‬واك��د ا�ستعداده‬ ‫لفر�ض مزيد من العقوبات م�ستقبال‪.‬‬ ‫�إجراءات �سعوديّة بديلة‬ ‫يف غ�ضون ذل��ك‪ ،‬قالت م�صادر مطلعة‬ ‫�إن ال�سعودية �أعادت ت�أهيل خط النفط‬ ‫العراقي القدمي لنقل اخل��ام‪ ،‬و�أجرت‬ ‫عمليات �ضخ جتريبي ب�ط��ول اخلط‬

‫خالل الأ�شهر اخلم�سة املا�ضية لت�أمني‬ ‫م�سارات بديلة لت�صدير النفط يف حال‬ ‫قامت طهران ب�إغالق «هرمز»‪ .‬ومت مد‬ ‫اخل��ط ع�بر ال�سعودية يف ثمانينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬بعدما تعر�ضت �شحنات‬ ‫النفط يف منطقة اخلليج لهجوم من‬ ‫طريف احلرب الإيرانية العراقية‪.‬‬ ‫يف �سياق مت�صل‪ ،‬ح��ذر وزي��ر النفط‬ ‫االي ��راين ر�ستم قا�سمي م��ن ان بالده‬

‫�ستعيد النظر يف عالقاتها مع كوريا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة يف ح ��ال ق�ط�ع��ت الأخ�ي�رة‬ ‫�شراء النفط من �إيران‪.‬‬ ‫�إعفاءات �أمريكية‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ق��ال��ت اخل��ارج�ي��ة الأمريكية‬ ‫�إن ال��والي��ات املتحدة �ستعفي ال�صني‬ ‫و� �س �ن �غ��اف��ورة م ��ن ال �ع �ق��وب��ات التي‬ ‫تفر�ضها على الدول التي ت�شرتي النفط‬ ‫الإي� ��راين‪ .‬وذك ��رت ال��وزي��رة هيالري‬

‫ب�سالم‪.‬‬ ‫وقال نا�شطون لـ‪� CNN‬أي�ض ًا �أن قوات‬ ‫الأم��ن ا�ستخدمت ال�غ��از امل�سيل للدموع‬ ‫يف م�سجد "ال�سيد علي"‪ ،‬وقال نا�شط من‬ ‫جمموعة "التغيري الآن" طلب التعريف‬ ‫عن نف�سه با�سم م�ستعار هو �أحمد �سمري‪:‬‬ ‫"لقد قاموا مبهاجمة النا�س يف امل�ساجد‪،‬‬ ‫ك�م��ا ج��رى �إغ�ل�اق ال �ط��رق��ات �إىل م�سجد‬ ‫ال�سيد علي‪".‬‬

‫ك�ل�ي�ن�ت��ون �أن ال �� �ص�ين و�سنغافورة‬ ‫ت�ستحقان الإعفاء لأنهما قل�صتا ب�شكل‬ ‫كبري م�شرتياتهما من النفط الإيراين‪.‬‬ ‫يف � �س �ي��اق م �ت �� �ص��ل‪ ،‬ق ��ال ��ت م�صادر‬ ‫دبلوما�سية ويف �صناعة ال�ن�ف��ط �إن‬ ‫� �ش��رك��ة ب�ت��رول االم � � ��ارات الوطنية‬ ‫(�إي �ن��وك)‪ ،‬اململوكة حلكومة دب��ي‪ ،‬قد‬ ‫ت�ضطر �إىل وقف ا�سترياد املكثفات من‬ ‫ايران ما مل متنحها وا�شنطن اعفاء �أو‬ ‫ا�ستثناء م�ؤقتا من عقوباتها ال�صارمة‬ ‫التي بد�أ �سريانها هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر �أن تدخل العقوبات على‬ ‫م�ؤ�س�سات مالية �أجنبية ب�سبب تعاملها‬ ‫م ��ع ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي الإي � � ��راين حيز‬ ‫التطبيق اليوم‪.‬‬ ‫يف امل� �ق ��اب ��ل‪� ،‬أع� �ل ��ن رئ �ی ����س جمل�س‬ ‫ال�شوری الإي��راين علي الریجاين ان‬ ‫‪ % 99‬م��ن ال�ت�ه��دي��دات الأم�يرك�ي��ة غري‬ ‫قابلة للتنفيذ‪.‬‬ ‫�صفقات فا�شلة‬ ‫يف ��س�ي��اق مت�صل‪ ،‬ف�شلت حم��اوالت‬ ‫�إي��ران للح�صول على ماليني الأطنان‬ ‫من القمح من خالل اتفاقات مقاي�ضة مع‬ ‫الهند وباك�ستان للتحايل على العقوبات‬ ‫و�ست�ضطر طهران لدفع عالوات �سعرية‬ ‫يف ال �� �س��وق ال��دول �ي��ة ل �� �ش��راء الغذاء‬ ‫وجتنب ا�ضطرابات داخلية‪.‬‬ ‫وال ت�ستهدف العقوبات الغربية املواد‬ ‫الغذائية لكن طهران دفعت يف ال�شهور‬ ‫القليلة املا�ضية �أ�سعارا مرتفعة للحبوب‬ ‫لاللتفاف على جتميد تعامالتها املالية‬ ‫ب�سبب العقوبات‪.‬‬

‫�إخوان الأردن‪� :‬آن لنا �أن نفرح‬ ‫كما فرح امل�صر ّيون‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�شارك نحو الف �شخ�ص ام�س يف تظاهرة‬ ‫و���س��ط ع��م��ان حت ��ت ع� �ن ��وان «تنت�صر‬ ‫ارادة ال�شعوب» �شهدت هتافات مرحبة‬ ‫بـ«انت�صار» ثورة م�صر وبالرئي�س اجلديد‬ ‫حممد مر�سي «ابن االخوان»‪ .‬كما خرجت‬ ‫تظاهرات مماثلة يف كل من اربد (�شمال)‬ ‫والكرك والطفيلة ومعان (جنوب)‪.‬‬ ‫ورفع م�شاركون يف التظاهرة التي نظمتها‬ ‫احل��رك��ة اال��س�لام�ي��ة واح� ��زاب معار�ضة‬ ‫وان�ط�ل�ق��ت م��ن ام ��ام امل�سجد احل�سيني‬ ‫الكبري (و�سط عمان)‪ ،‬الفتات كتب عليها‬ ‫«مربوك مل�صر واخريا انت�صرت الثورة»‬ ‫و«نبارك لل�شعب امل�صري انت�صار ثورته»‪.‬‬ ‫وهتف امل�شاركون‪«:‬من عمان حتية ملر�سي‬ ‫�صاحب ال�شرعية»‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان��ب �آخ � ��ر‪ ،‬ط��ال��ب املتظاهرون‬ ‫با�صالحات �شاملة‪ ،‬وهتفوا «ال�شعب يريد‬ ‫ا�صالح النظام» و«ياللي برتفع اال�سعار‬ ‫احنا برنف�ض القرار»‪.‬‬ ‫�آن لنا �أن نفرح‬ ‫يف �سياق مت�صل‪ ،‬قال نائب املراقب العام‬ ‫حل��رك��ة الإخ � ��وان يف الأردن زك��ي بني‬ ‫�أر�شيد �إنه �آن لنا يف اململكة �أن نفرح كما‬ ‫فرح �شعب م�صر‪ ،‬مت�سائال عن الإ�صالح‬ ‫يف الأردن ومهاجما احلكومة‪ .‬وطالب‬ ‫بني �أر��ش�ي��د خ�لال التظاهرة ب�ـ «�إع ��ادة‬ ‫ال�سلطات لل�شعب»‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن «نقطة‬

‫البداية لال�صالح ه��ي الإرادة ال�ستماع‬ ‫�صوت ال�شعب وم��ن ث��م ت�شكيل حكومة‬ ‫انقاذ وطني»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بني �أر�شيد «�آن لنا �أن نفرح كما‬ ‫فرح �شعب م�صر «‪ ،‬م�ضيفا «�سالم عليك‬ ‫يا �أردن و�أن��ت تعاين من حتالف الف�ساد‬ ‫والإ��س�ت�ب��داد‪�� ،‬س�لام عليك و�أن ��ت تنادي‬ ‫ال�صم والبكم ولكنهم ال ي�سمعون»‪.‬‬ ‫و�أك��د بني �أر�شيد «نحن �أم��ام م�سرحية‬ ‫هزيلة �سيئة الإخ��راج ا�سمها «الإ�صالح»‬ ‫فادركوا يا �أ�صحاب القرار �إننا ال نعي�ش‬ ‫يف جزيرة معزولة وادركوا �أن التحوالت‬ ‫اجل��ذري��ة �إن مل ت�سمعونا ف�ق��د ب ��د�أت»‪.‬‬ ‫وقال ان «التغيري قادم ولن ي�ستثني �أحدا‬ ‫ون�ق��ول لأ��ص�ح��اب ال �ق��رار �إن امل�سرحية‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت مك�شوفة ولي�سمع ا�صحاب‬ ‫القرار وحكومة فايز الطراونة ال ميكن‬ ‫�أن تكون حكومة ا�صالح طاملا دافعت عن‬ ‫ال�صوت الواحد»‪.‬‬ ‫الفنانون يهددون‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ي�ع�ت��زم ال�ف�ن��ان��ون الأردن �ي��ون‬ ‫ت�صعيد حتركهم �ضد احلكومة والإعت�صام‬ ‫بالقرب من املدرج الروماين الأثري و�سط‬ ‫العا�صمة ع �م��ان‪ .‬وق ��ال نقيب الفنانني‬ ‫ح�سني اخلطيب «ق��ررن��ا الت�صعيد �ضد‬ ‫احلكومة‪ ،‬و�سنعت�صم بالقرب من املدرج‬ ‫ال��روم��اين‪ ،‬و�سنحاكي احل�ج��ر ب��دال من‬ ‫الب�شر بعد �أن �صمت احل�ك��وم��ة �آذانها‬ ‫ع��ن �سماعنا»‪ .‬و�أ� �ض��اف «ل�ع��ل احلجارة‬ ‫ت�سمعنا‪ ،‬بعد �أن جتاهلتنا احلكومة‪.‬‬

‫هجوم �شامل لزعيم املعار�ضة على �أردوغان‪ :‬تـركـيـا حتـ ّولـت �إلـى طـفـل لـقـيـط‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد رئي�س حزب ال�شعب‬ ‫اجلمهوري املعار�ض كمال‬ ‫كيليت�شدار اوغلو انه لن‬ ‫يجتمع مرة �أخرى مع‬ ‫رئي�س احلكومة رجب طيب‬ ‫اردوغان‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف �سياق هجوم حاد‬ ‫�ش ّنه كيليت�شدار اوغلو على‬ ‫�سيا�سة تركيا اخلارجية يف‬ ‫برنامج «املنطقة املحايدة»‬ ‫على قناة «�سي ان ان تورك»‪.‬‬ ‫وحول موقف احلكومة الرتكية من �سوريا‬ ‫بعد �إ��س�ق��اط ال�ط��ائ��رة ال�ترك�ي��ة يف املياه‬ ‫الإقليمية ال�سورية‪ ،‬قال كيليت�شدار اوغلو‬ ‫�إن «ال��ذه��اب �إىل احل��رب‪ ،‬واعتبار �شعب‬ ‫عدوا و�إر�سال طائرات حربية لي�س حال‪.‬‬

‫نحن نريد ال�سالم يف �أر�ضنا‪ .‬ويتطلب �أن‬ ‫ينظر �إىل ال�سيا�سة جتاه �سوريا من منظار‬ ‫العملية التاريخية‪ .‬لقد �ألغيت الت�أ�شريات‪،‬‬ ‫واجتمع ب�صورة م�شرتكة جمل�سا الوزراء‬ ‫و�أقيمت م�ب��اراة وطنية م�شرتكة‪ ،‬وكان‬ ‫ال�شعب م�سرورا جدا من كل ذلك»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «لكن امل�شهد حتول يف يوم واحد‪.‬‬ ‫�إن ال���س�ي��ا��س��ة اخل��ارج �ي��ة لي�ست جماال‬ ‫ل�ل�خ��داع‪ .‬ومل ت�ق��وم��وا (لأردوغ � ��ان) ب�أي‬ ‫�شيء عندما �أدخ�ل��ت ر�ؤو���س جنودنا يف‬ ‫الأكيا�س يف العراق‪ .‬لقد قتل ب�سبب غزة‬ ‫ت�سعة م��ن مواطنينا يف امل�ي��اه الدولية‪،‬‬ ‫ون ّقب القبار�صة الروم عن النفط والغاز‬ ‫الطبيعي يف �شرق املتو�سط‪ .‬وقلتم عن كل‬ ‫ذلك انه �سبب للحرب‪ ،‬لكنكم مل تفعلوا �أي‬ ‫�شيء‪ .‬عندما تقولون كالما كبريا عليكم �أن‬ ‫تطبقوه‪� .‬أنا ال �أقول باحلرب مع جرياننا‬ ‫ولن �أقول»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع كيليت�شدار اوغ �ل��و �إن «ت�أ�سي�س‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية على قاعدة اخلداع‬ ‫هو �سيا�سة خارجية خاطئة‪ .‬هذه ال�سيا�سة‬ ‫اخلاطئة تلحق ال�ضرر مبكانة تركيا يف‬ ‫ال���ش��رق الأو���س��ط‪ .‬يف لقائنا م��ع رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة مل ُي ��ؤخ��ذ ر�أي �ن��ا يف املو�ضوع‬

‫ال �� �س��وري‪ .‬ع��ر���ض علينا ف�ق��ط خرائط‪.‬‬ ‫ل��و ك�ن��ا م�ك��ان رئ�ي����س احل�ك��وم��ة مل��ا كانت‬ ‫�سيا�ستنا ال�سورية هكذا‪ .‬ومل نكن لنمر‬ ‫بهذا امل�شهد‪ ،‬ولكانت العالقات مع �سوريا‬ ‫كما كانت قبل العام ‪ .2009‬وك��ان ميكن‬

‫منع ق�ضية م��رم��رة م��ن ال��وق��وع بالطرق‬ ‫القانونية‪ .‬وعندنا مركز للهالل الأحمر‬ ‫الرتكي يف غ��زة‪ ،‬وميكن تقدمي امل�ساعدة‬ ‫ع�بره‪ .‬فلماذا ترت�ضون �أن تكونوا �أداة‬ ‫ملثل ه��ذا التحري�ض؟‪ ،‬ومل��اذا مل حتتجوا‬

‫ل��دى الأمريكيني على حادثة الكي�س؟‪ .‬مل‬ ‫يكن عندكم حتى اجلر�أة على فعل ذلك»‪.‬‬ ‫وق��ال «ب��الأم����س حت��دث رئي�س احلكومة‬ ‫�أمام نواب حزبه وتابعه كل العامل‪ .‬فماذا‬ ‫عر�ض؟ عر�ض عجزا كامال عن احلركة‪.‬‬ ‫م��اذا يفعل الناتو هناك؟ حتى لو مل نكن‬ ‫ع�ضوا يف الناتو لكان �سيتحدث (الناتو)‬ ‫بالطريقة ذاتها‪� .‬إن العجز الذي عند رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة يحزنني‪� .‬إن �ن��ي �أدع ��و رئي�س‬ ‫احلكومة �إىل �أن ي�صحح كلماته اخلاطئة‪.‬‬ ‫نعرف جيدا �أن الأ�سد يتبع �سيا�سات غري‬ ‫دميقراطية يف بلده‪ ،‬لكن يجب �أال نن�سى‬ ‫ال�ت��وازن��ات يف ال�شرق الأو� �س��ط‪� .‬سوريا‬ ‫لي�ست مبفردها‪ .‬توجد رو�سيا داخل هذه‬ ‫املعادلة‪ .‬تقول (�أردوغ��ان) بذهاب الأ�سد‪،‬‬ ‫لكن من �سي�أتي بعده �إىل ال�سلطة؟‪� .‬أي‬ ‫بلد عربي جاء الربيع فيه بالدميقراطية؟‬ ‫قبل ع�شر �سنوات مل يكن احد يفتح فمه �إذا‬ ‫مرت طائرة تركية يف �أج��واء بلد عربي‪.‬‬ ‫كان يوجد اح�ترام‪ .‬لقد حتولت تركيا من‬ ‫قوة يف ال�شرق الأو�سط �إىل طفل لقيط‪.‬‬ ‫لقد فقدت ت�أثريها»‪.‬‬ ‫وقال كيليت�شدار اوغلو �إن «رئي�س احلكومة‬ ‫عر�ض عليهم يف اللقاء �صورة واحدة‪ ،‬يف‬

‫�سياق القول �إن الطائرة �ضربت من دون‬ ‫�إن��ذار»‪ ،‬م�ضيفا انه «يجب �إبقاء القنوات‬ ‫الديبلوما�سية مفتوحة مع �سوريا»‪ .‬وح ّذر‬ ‫من احلرب مع �سوريا لأنه يجب �أن يتخذ‬ ‫ال�ق��رار يف ال�برمل��ان‪ ،‬وق��ال «نحن ال نريد‬ ‫�أن تدخل تركيا احل��رب‪ ،‬وال �أن تغرق يف‬ ‫م�ستنقع ال�شرق الأو�سط»‪.‬‬ ‫وات�ه��م كيليت�شدار اوغ�ل��و اردوغ ��ان ب�أنه‬ ‫قناع للقوى الغربية يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وخاطبه قائال «انك �أداة بيد القوى الغربية‪،‬‬ ‫والأداة تعني انك تعمل مل�صلحة الآخرين‬ ‫وح�سابهم»‪ .‬و�أ�ضاف «�إننا مل ندعم يوما‬ ‫الأ� �س��د ولكننا �ضد �سيا�سة تركيا جتاه‬ ‫�سوريا‪ .‬عندما �أ�س�ست �سلطة حزب العدالة‬ ‫والتنمية العالقات مع �سوريا من كان غري‬ ‫الأ�سد على ر�أ�س ال�سلطة يف دم�شق؟‪.‬‬ ‫مل ن��ع�ت�ر���ض ي��وم��ه��ا ب� ��ل �أي� ��دن� ��ا وكنا‬ ‫م�سرورين»‪ .‬و�أ��ض��اف «�إنهم يقولون عن‬ ‫ت�أ�سي�س لعبة يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬عن اية‬ ‫لعبة يتحدثون؟ لقد ن�صبوا رادار الدرع‬ ‫ال�صاروخي �ضد رو�سيا و�إي ��ران‪ .‬قالوا‬ ‫انها قاعدة اطل�سية لكنهم كانوا يكـذبون‬ ‫لأنها كانـت �أمريكية‪ ،‬ومن بعدها حتولت‬ ‫اىل �أطل�سية»‪.‬‬


‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬الأحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫�إ�سرائيل‪ :‬حرب عرب ّية ترك ّية غرب ّية‬ ‫على �سوريا خالل ‪� 48‬ساعة‬ ‫ذكر موقع "ديبكا فايل" الإ�سرائيلي املعروف ب�صالته باال�ستخبارات الإ�سرائيلية والأمريكية يف‬ ‫تقرير خا�ص ن�شر يوم اجلمعة ‪ 29‬يونيو‪/‬حزيران‪� ،‬أن الأزمة ال�سورية بلغت مفرتق طرق �أو خيارين‪،‬‬ ‫�إما عدوان غربي‪-‬عربي‪-‬تركي خالل ال�ساعات الـ‪ 48‬القادمة �أو تو�صل القوى الكربى �إىل اتفاق حول‬ ‫عملية انتقال ال�سلطة يف دم�شق‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ون�ق��ل امل��وق��ع ع��ن م���ص��ادر ع�سكرية‬ ‫قولها �إن القوات ال�سعودية تدفقت‬ ‫�إىل احلدود مع الأردن والعراق خالل‬ ‫الليلة املا�ضية بعد �أن �أم��ر العاهل‬ ‫ال �� �س �ع��ودي امل �ل��ك ع�ب��د ال �ل��ه ب��ن عبد‬ ‫العزيز بو�ضع ال�ق��وات امل�سلحة يف‬ ‫حالة ت�أهب ق�صوى‪ .‬ورج��ح املوقع‬ ‫�أن تكون هذه اخلطوة ت�أتي يف �إطار‬ ‫اال�ستعدادات للم�شاركة يف العملية‬ ‫الع�سكرية املخطط لها يف �سوريا‪.‬‬ ‫وتابع �أن القوات ال�سعودية املتمركزة‬ ‫ق� ��رب احل � ��دود م � ��زودة بالدبابات‬ ‫وال�صواريخ والأنظمة امل�ضادة للجو‬ ‫وت�ضم وحدات من القوات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وتابع املوقع �أن القوات ال�سعودية‬ ‫� �س �ت��دخ��ل الأردن ب �ف��رق �ت�ين‪ ،‬تقوم‬ ‫الأوىل منهما بت�أمني العاهل الأردين‬ ‫امللك عبد الله الثاين �ضد �أي رد فعل‬ ‫ع�سكري �سوري �أو �إيراين ي�ستهدف‬ ‫الأردن م��ن الأرا� �ض��ي ال���س��وري��ة �أو‬ ‫العراقية‪� .‬أما الفرقة الثانية ف�ستدخل‬ ‫امل�ن��اط��ق يف ج�ن��وب ��ش��رق �سوريا‪،‬‬ ‫حيث �ستقام " منطقة �أمنية" حتيط‬ ‫مبدن درع��ا ودي��ر ال��زور والبوكمال‪.‬‬ ‫وذكر التقرير �أن �أبناء من قبيلة �شمر‬ ‫يعي�شون يف هذه املنطقة‪ ،‬معيدا �إىل‬ ‫الأذهان ان موطن القبيلة الأ�صلي هو‬ ‫جند‪.‬‬ ‫�أما الوحدات ال�سعودية املنت�شرة قرب‬ ‫احل��دود مع العراق ف�ستقوم بالدفاع‬ ‫عن اململكة من هجمات حمتملة من‬ ‫قبل "م�سلحني �شيعة" انطالقا من‬ ‫الأرا�ضي العراقية‪.‬‬ ‫ونقل "ديبكا فايل" عن م�صادر يف‬ ‫دول اخلليج قوله �إن القوات الأردنية‬ ‫و� �ض �ع��ت �أي� ��� �ض ��ا يف ح ��ال ��ة ت ��أه��ب‬ ‫ق�صوى‪.‬‬ ‫و�أع��اد املوقع �إىل الأذه��ان �أن �أنقرة‬ ‫توا�صل‪ ،‬منذ ح��ادث �إ�سقاط املقاتلة‬

‫الرتكية من جانب �سوريا الأ�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬ح�شد ق��وات�ه��ا يف املناطق‬ ‫احلدودية‪.‬‬ ‫هذا و�أك��د رئي�س املجل�س الع�سكري‬ ‫الأع �ل��ى يف اجلي�ش ال���س��وري احلر‬ ‫ال �ع �م �ي��د ال ��رك ��ن م���ص�ط�ف��ى ال�شيخ‬ ‫اجل �م �ع��ة‪ ،‬وج� ��ود ح �� �ش��ود للقوات‬ ‫النظامية ال�سورية على بعد حوايل‬ ‫‪ 15‬كيلومرتا م��ن احل��دود الرتكية‪،‬‬ ‫مرجحا �أنها مبثابة "عر�ض قوة" يف‬ ‫مواجهة الأتراك‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ يف ات�صال هاتفي مع‬ ‫وك��ال��ة "فران�س بر�س" �إن "هناك‬ ‫جت �م �ع��ات ل���وح���دات ع �� �س �ك��ري��ة يف‬ ‫املنطقة ال�شمالية �شمال مدينة حلب‬ ‫وع �ل��ى ب�ع��د ‪ 15‬ك�ي�ل��وم�ترا �أو �أك�ثر‬ ‫بقليل من احلدود الرتكية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان الوحدات النظامية تقدر‬ ‫بحوايل ‪� 170‬آلية ودبابة وحوايل‬

‫مليارا دوالر ّ‬ ‫ملعدات حتديث‬ ‫طائرات "�إف ‪ "15-‬ال�سعود ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ح� ��� �ص� �ل ��ت �� �ش���رك���ة ب��وي��ن��ج‬ ‫الأم�يرك�ي��ة على عقد مبيعات‬ ‫ملعدات ع�سكرية لدولة �أجنبية‬ ‫بقيمة ‪ 1,84‬مليار دوالر وذلك‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر جم �م��وع��ة م �ع��دات‬ ‫حتديث ‪ 68‬ط��ائ��رة م��ن طراز‬ ‫"�إف ‪� 15‬إ���س �إي��ه القدمية"‬ ‫وحت��وي �ل �ه��ا �إىل ت��رك�ي�ب��ة �أو‬ ‫�إ�صدار حديث‪.‬‬ ‫ويعترب هذا العقد اجلديد الذي‬ ‫يناهز امللياري دوالر �أمريكي‬ ‫مب �ث��اب��ة ح�ل�ق��ة ��ض�م��ن �صفقة‬ ‫�شراء وحتديث مقاتالت اف‪-‬‬ ‫‪ 15‬ال�سعودية‪.‬‬ ‫وكانت �شركة بوينج قد حازت‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��د ل�ت�ط��وي��ر واختبار‬ ‫و�إنتاج ‪ 84‬طائرة اف‪� 15-‬أ�س‬ ‫�إيه‪� ،‬أي "ال�سعودية املتقدمة"‬ ‫يف مار�س من العام احلايل‪.‬‬ ‫و�شمل العقد �أي��ً��ض��ا ت�صميم‬ ‫‪ 70‬ط��ائ��رة اف‪ 15-‬متتلكها‬ ‫ال �ق��وات اجل��وي��ة ال�سعودية‬ ‫حالي ًا �إىل م�ستوى املقاتالت‬ ‫اجل��دي��دة ال�سعودية املتقدمة‬ ‫كذلك ‪SA 15-F‬‬ ‫وق ��د ب�ل�غ��ت ق�ي�م��ة ذل ��ك العقد‬ ‫�أك �ث��ر م ��ن ‪ 11.399‬مليار‬ ‫دوالر �أمريكي‪ ،‬و�شمل النظم‬ ‫والذخرية املتعلقة بالطائرات‬ ‫التي توفرها �شركة بوينغ‪.‬‬ ‫وانخف�ض عدد الطائرات التي‬ ‫�سيتم حتديثها مبقت�ضى العقد‬ ‫احلايل‪� ،‬إىل ‪ 68‬لأ�سباب مل يتم‬ ‫الك�شف عنها‪.‬‬ ‫وع �ل �ق��ت � �ش��رك��ة ب��وي �ن��ج على‬ ‫ال���ص�ف�ق��ة اجل ��دي ��دة بالقول‪:‬‬ ‫"نحن ن�ترق��ب ال �ت �ع��اون مع‬ ‫ح �ك��وم��ة ال���والي���ات املتحدة‬ ‫الأم �ي�رك � �ي� ��ة ل� �ت ��وف�ي�ر ع �ت��اد‬ ‫ال�ت�ح��دي��ث امل�ن���ش��ود ملقاتالت‬ ‫�أف‪ 15-‬حل �ك��وم��ة اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية وجعلها‬ ‫يف امل�ستوى املتكافئ تقنيًا مع‬ ‫الزمن الراهن‪ ،‬عرب تزويدها‬

‫ب� �ح ��زم ال �ت �ع��دي��ل املطلوبة‬ ‫ل��ط��ائ��رات��ه��ا �إىل م�ستوى‬ ‫ال �ف �ئ��ة ‪ 15SA-F‬وجتهيز‬ ‫جم� �م ��وع ��ات دع � ��م ال��ق��واع��د‬ ‫اجل� ��وي� ��ة ال�����س��ع��ودي��ة ل��دى‬ ‫و�صول الطائرات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال���ش��رك��ة‪�" :‬سوف‬ ‫تعزز عملية ال�شراء العالقات‬ ‫الوثيقة الطويلة الأمد ما بني‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ال�ع��رب�ي��ة ال�سعودية‬ ‫وبني بوينج‪ ،‬كما �أنها �سوف‬ ‫ت�سمح ب�ضمان ق��درة القوات‬ ‫اجل��وي��ة امل�ل�ك�ي��ة ال�سعودية‬ ‫على ال��دف��اع ع��ن اململكة �ضد‬ ‫التهديدات الإقليمية"‪.‬‬ ‫وك�شفت م���ص��ادر مطلعة عن‬ ‫�أن ج�ه��د حت��دي��ث الطائرات‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة يقت�ضي القيام‬ ‫بالتطوير الهند�سي ملعدات‬ ‫التعديل والتطوير‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل عمليات ال��دم��ج والقيام‬ ‫ب��ال �ت �ج��ارب واالخ� �ت� �ب ��ارات‪،‬‬ ‫وحت�ضري الر�سوم الإن�شائية‬ ‫لعمليات التعديل والرتكيب‬ ‫ال�ل��اح� ��ق ع� �ل ��ى ال� �ط���ائ���رات‬ ‫احل��ال �ي��ة‪ ،‬وت���ص�ن�ي��ع معدات‬ ‫التجريب دعمًا لعملية التحقق‬ ‫من �صالحية ه��ذه التعديالت‬ ‫وامل�صادقة الر�سمية عليها‪.‬‬ ‫وذك� ��رت امل �� �ص��ادر �أن ��ه �سيتم‬ ‫��ش��راء وجتهيز ‪ 4‬جمموعات‬ ‫دعم يف القواعد اجلوية‪ ،‬من‬ ‫�أج���ل دع ��م و��ض�ع�ي��ة اجلهوز‬ ‫الأول� �ي ��ة ل �ل �ط��ائ��رات املحدّثة‬ ‫واجل��دي��دة ل��دى و�صولها �إىل‬ ‫�أرب��ع قواعد جوية يف اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫وباالعتماد على قائمة املواد‬ ‫التي يتم تطويرها وت�سليمها‬ ‫كجزء من ه��ذا اجلهد‪� ،‬سوف‬ ‫تت�ضمن جمموعات التجهيز‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��ال �ق��واع��د اجلوية‬ ‫ع �ت��اد دع ��م ج��دي��د وف��ري��د من‬ ‫نوعه‪ ،‬منه ما هو م�صنف على‬ ‫�أن��ه � �س � ّري‪ ،‬وم�ن��ه م��ا ه��و غري‬ ‫��س��ري‪ ،‬وذل��ك م��ع قطع الغيار‬ ‫العائدة لهذه الوظائف � ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬

‫ت�ضم ممثلني ع��ن املعار�ضة ورموز‬ ‫النظام "املقبولني"‪ .‬وذك��رت م�صادر‬ ‫دبلوما�سية يوم الثالثاء �أن رو�سيا‬ ‫قبلت ه��ذه اخل �ط��ة‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫�أنها‪ ،‬كما يبدو‪� ،‬ستت�ضمن �إبعاد ب�شار‬ ‫الأ� �س��د ع��ن ال���س�ل�ط��ة‪ .‬ل�ك��ن الف ��روف‬ ‫نف�سه قال يف وقت الحق �إن بالده لن‬ ‫ت�ؤيد �أية حماوالت للتدخل �أو فر�ض‬ ‫"تو�صيات" على ال�شعب ال�سوري‪.‬‬ ‫واع��ت�ب�ر "ديبكا فايل" �أن نتائج‬ ‫امل �ح��ادث��ات ب�ين كلينتون والف��روف‬ ‫��س�ت�ح��دد لي�س م���ض�م��ون مناق�شات‬ ‫م�ؤمتر جنيف فح�سب‪ ،‬بل و�ستقرر‬ ‫م �� �ص�ير خ �ط��ة ال �ت �ح��ال��ف ال �غ��رب��ي‪-‬‬ ‫العربي‪-‬الرتكي ل�شن هجوم ع�سكري‬ ‫�ضد �سوريا‪.‬‬ ‫و�شدد املوقع على �أن اتفاقا رو�سي َا‪-‬‬ ‫�أمريكيا على خطة ال�ستبعاد الأ�سد عن‬ ‫ال�سلطة قد يحول دون تنفيذ العملية‬ ‫الع�سكرية‪ .‬لكن‪� ،‬إذا ف�شلت املحادثات‬ ‫بني الفروف وكلينتون‪ ،‬ف�سي�ؤدي هذا‬ ‫الأم ��ر �إىل تعميق الأزم ��ة ال�سورية‬ ‫و�سيفتح الطريق �أمام العدوان على‬ ‫�سوريا‪.‬‬

‫‪ 2500‬عن�صر‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه التطورات بالتزامن مع‬ ‫ج�ه��ود دبلوما�سية مكثفة تتخذها‬ ‫القوى الكربى للتو�صل �إىل توافق‬ ‫ح��ول الأزم ��ة ال�سورية قبيل انعقاد‬ ‫امل�ؤمتر الدويل اخلا�ص ب�سوريا يف‬ ‫جنيف ال��ذي من املقرر ان��ه عقد يوم‬ ‫ام����س ال�سبت‪ .‬وذك��ر م��وق��ع "ديبكا‬ ‫فايل" �أن وزيرة اخلارجية الأمريكية‬ ‫ه��ي�ل�اري ك�ل�ي�ن�ت��ون و� �ص �ل��ت م�ساء‬ ‫اخل�م�ي����س �إىل م��دي�ن��ة بطر�سبورغ‬ ‫ال��رو� �س �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث �ستلتقي نظريها‬ ‫الرو�سي �سريغي الفروف‪.‬‬ ‫وذكر املوقع �أن م�ؤمتر جنيف يرمي‬ ‫�إىل ب �ح��ث اخل �ط��ة اجل ��دي ��دة التي‬ ‫قدمها الو�سيط الأمم��ي ك��ويف عنان‬ ‫ح��ول االنتقال ال�سلمي لل�سلطة يف‬ ‫� �س��وري��ا‪ .‬وت��اب��ع �أن اخل �ط��ة ت�ضم‬ ‫ت �� �ش �ك �ي��ل ح��ك��وم��ة وح� � ��دة وطنية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ح��ذر كبري املفاو�ضني النوويني االيرانيني‬ ‫�سعيد جليلي‪ ،‬ال�غ��رب م��ن «ت��داع�ي��ات غياب‬ ‫املنطق يف املفاو�ضات واعتماد �آليات ومواقف‬ ‫غري �شرعية حيال ال�شعب االيراين»‪ .‬وقال يف‬ ‫ر�سالة اىل من�سقة ال�سيا�سة اخلارجية والأمن‬ ‫يف االحت��اد االوروب ��ي كاثرين ا�شتون «يف‬ ‫��ض��وء اال��س����س املنطقية للمقرتحات التي‬ ‫ط��رح�ت�ه��ا اي� ��ران وال �ت �ق��ومي ال��دق�ي��ق ملقرتح‬ ‫جمموعة ‪ 1+5‬خالل حمادثات مو�سكو‪ ،‬فان‬ ‫طهران م�ستعدة للم�ساهمة يف املبادرات التي‬ ‫من �ش�أنها �أن مت�ضي باملفاو�ضات نحو الأمام‬ ‫وجتعلها مثمرة على غرار ال�سابق»‪.‬‬ ‫ولفت �سكرتري املجل�س الأعلى للأمن القومي‬ ‫االيراين‪ ،‬اىل «ان م�س�ؤولية اي خلل مب�سار‬ ‫املحادثات البناءة‪ ،‬تقع على عاتق الطرف‬ ‫الذي يلج�أ للو�سائل والآليات غري امل�شروعة‬ ‫ب��دل امل�ن�ط��ق»‪ ،‬م ��ؤك��دا «�أن ا��س�ت�م��رار جناح‬ ‫املحادثات بني �إيران وال�سدا�سية يتحقق يف‬ ‫ظل اعتماد ا�سرتاتيجية التعاون و ك�سب ثقة‬

‫ال�شعب االيراين»‪.‬‬ ‫بدوره اكد امام جمعة طهران كاظم �صديقي‪،‬‬ ‫ان «جم �م��وع��ة ‪ 1+5‬جل � ��أت ب��ال �ت��زام��ن مع‬ ‫حم��ادث��ات �ه��ا م��ع اي� ��ران اىل ا� �س �ت �خ��دام لغة‬ ‫التهديد وال���ض�غ��وط‪ ،‬مايبني ان�ه��ا الترغب‬ ‫باملحادثات (‪ )...‬ان نظام ال�سلطة ي�شعر دائما‬ ‫بالعجز حني يجد نف�سه امام من يتزين بالعقل‬ ‫واملنطق»‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي��ة ث��ان �ي��ة ع��ر���ض � �ص��دي �ق��ي‪ ،‬اىل‬ ‫التطورات يف م�صر والر�سائل التي بعثت بها‬ ‫نتائج االنتخابات الرئا�سية اىل العامل‪ ،‬حا�ضا‬ ‫الرئي�س املنتخب حممد مر�سي‪ ،‬على الغاء‬ ‫اتفاقية كامب دايفيد‪ .‬وق��ال‪« :‬على الرئي�س‬ ‫املنتخب ان يعلم ان ال�شعب امل�صري يتوقع‬ ‫منه ان يواجه ا�سرائيل‪ ،‬وان يلغي اتفاقية‬ ‫كامب دايفيد التي جلبت ال�ع��ار للم�صريني‬ ‫وامل�سلمني كافة»‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م �إم� � ��ام ج �م �ع��ة ط� �ه ��ران يف خطبته‬ ‫جمموعات عراقية مل ي�سمها‪ ،‬واكتفى بالقول‬ ‫ان�ه��ا م��دع��وم��ة م��ن قبل «ام�يرك��ا املهزومة»‪،‬‬ ‫بال�سعي للق�ضاء على رئي�س ال��وزراء نوري‬

‫املالكي‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬اتهمت وزارة اال�ستخبارات‬ ‫االيرانية‪ ،‬جهاز املو�ساد اال�سرائيلي بـ «اجلنب‬ ‫املفرط»‪.‬‬ ‫وذكرت يف بيان عر�ض للمزيد من املعلومات‬ ‫عن �شبكة القي القب�ض على اف��راده��ا اخريا‬ ‫بتهمة العمل مل�صلحة جهاز املو�ساد والتورط‬ ‫يف حماوالت اغتيال طاولت عددا من العلماء‬ ‫النوويني االيرانيني يف طهران‪ ،‬انه «خالفا ملا‬ ‫ي�شاع عن قوة املو�ساد‪ ،‬ف�إن احلقائق والوقائع‬ ‫واع�ت�راف��ات املتهمني وامل�ع�ل��وم��ات االمنية‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة‪ ،‬ت�شري اىل م��دى اجل�بن واخل��وف‬ ‫املفرط لدى هذه املنظمة اجلا�سو�سية»‪.‬‬ ‫ون��وّ ه البيان اىل «ان بع�ض ال��دول التي مت‬ ‫ا�ستغالل ارا�ضيها او امكاناتها او الوثائق‬ ‫ال�سجلية لرعاياها‪ ،‬من قبل فرق االغتياالت‬ ‫التابعة للمو�ساد‪ ،‬قامت بو�ضع معلومات‬ ‫مهمة حتت ت�صرف عنا�صر االرتباط بوزارة‬ ‫اال�ستخبارات االيرانية»‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل «ان تنظيم عمليات االغتيال‬ ‫لل�شهداء ال�ن��ووي�ين يف ال �ب�لاد‪ ،‬ك��ان��ت تنفذ‬ ‫م��ن قبل خاليا منظمة على ع��دة م�ستويات‬ ‫امنية م�ؤلفة من عنا�صر املراقبة والإ�سناد‬ ‫وال �ع �م �ل �ي��ات‪ ،‬ومت ك���ش��ف ج�م�ي��ع العنا�صر‬ ‫ال �� �ض��ال �ع��ة يف اغ �ت �ي��ال ال �� �ش �ه��داء (جميد)‬ ‫� �ش �ه��ري��اري و(م �� �ص �ط �ف��ى) اح �م��دي رو�شن‬ ‫و(ر�ضا) ق�شقائي‪ ،‬و�ألقي القب�ض عليهم (‪)...‬‬ ‫واىل جانب القب�ض على جميد جمايل ف�شي‬ ‫منفذ التفجري الذي اودى (يف يناير ‪)2010‬‬ ‫بحياة ال�شهيد (م�سعود) علي حممدي‪ ،‬والذي‬ ‫ح��وك��م واع ��دم الح�ق��ا‪ ،‬فقد مت يف العمليات‬ ‫االمنية االخرية القب�ض على �سائر املتورطني‬ ‫مع ف�شي يف هذه اجلرمية»‬ ‫ول �ف��ت ج �ه��از اال� �س �ت �خ �ب��ارات االي� ��راين اىل‬ ‫«ان م��ن ب�ين املعتقلني‪ ،‬ع��ددا م��ن ال�ضالعني‬ ‫مبحاولة االغتيال اخلائبة للعامل النووي‬ ‫ف��ري��دون عبا�سي‪ ،‬الرئي�س احل��ايل ملنظمة‬ ‫الطاقة النووية االيرانية»‪ ،‬مبينا «ان حمل‬ ‫ا��س�ت�ق��رار عنا�صر اخل�لاي��ا االره��اب �ي��ة التي‬ ‫تعمل للمو�ساد‪ ،‬يقع يف اقليم جماور للحدود‬ ‫االي��ران �ي��ة‪ ،‬ومت ال�ت�ع��رف على مع�سكراتهم‬ ‫التدريبية‪ ،‬وك�شف عدد من القادة والر�ؤ�ساء‬ ‫املخططني وامل��درب�ين لالرهابيني املعتقلني‬ ‫وعنا�صر االرتباط واالت�صاالت وعنا�صر نقل‬ ‫االفراد واملعدات اىل غرب البالد‪ ،‬وان هناك‬ ‫�صورا عنهم يف خمتلف ا�شكالهم التنكرية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫�صورة �أحمد �شفيق يف �أبوظبي تثري‬ ‫�سخط ّ‬ ‫ال�شارع امل�صري‪‎‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن���ش��ر ن���ش�ط��اء ع�ل��ى �شبكة التوا�صل‬ ‫الإج �ت �م��اع��ي (ت��وي�تر) � �ص��ورة ملر�شح‬ ‫الرئا�سة اخلا�سر ال�ف��ار �إىل الإم ��ارات‬ ‫�أح �م��د ��ش�ف�ي��ق وه ��و ي�ج�ل����س يف �أح��د‬ ‫كافيهات"مارينا مول"يف �أبو ظبي‪.‬‬ ‫وعلق ن�شطاء على ال�صورة �أنّ الإمارات‬ ‫�أ�صبحت ملج�أ للقتلة ‪،‬وناهبي الأموال‬ ‫من �شعوبهم ‪،‬و�أن الإمارات تكيل التهم‬ ‫لن�شطاء الإ��ص�لاح ‪،‬وت�سمح لل�صو�ص‬ ‫باجللو�س يف الدولة ‪.‬‬ ‫وط��ال��ب م���ص��ري��ون بت�سليم ك��ل فلول‬ ‫احلزب الوطني �إىل اجلهات احلكومية‬ ‫‪،‬و�ش ّنوا هجوم ًا على الإم��ارات ب�سبب‬ ‫�إ�ستقبالها لهكذا جمرمني على �أرا�ضيها‬ ‫وق��ال��ت ن��ا��ش�ط��ة م���ص��ري��ة يف ر�سالة‬

‫�إىل ال�شعب الإماراتي" امل ��ودة التي‬ ‫بيننا وبينكم لن تنتهي ب�سبب مواقف‬ ‫�سلطات بالدكم ‪،‬لكنّ نرجوكم الوقوف‬ ‫مع ّنا لت�سليم املجرمني‪.‬‬

‫الأردن ‪ :‬م�شعل طلب مق ّرا �سر ّيا حلركة‬ ‫حما�س ‪ ..‬وامللك �أحاله للم�ؤ�س�سة الأمن ّية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ّ‬ ‫طهران ّتتهم «املو�ساد» بـ ّ‬ ‫وحت�ض‬ ‫«اجلنب املفرط»‬ ‫مر�سي على �إلغاء «كامب ديفيد»‬

‫والعامل‬

‫قالت م�صادر �سيا�سية �أردنية مطلعة‬ ‫�أن رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة (ح�م��ا���س) خالد‬ ‫م�شعل ق��د طلب م��ن ال�ع��اه��ل الأردين‬ ‫امللك عبدالله الثاين �إ�صدار �أمر ملكي‬ ‫ي���س�م��ح مب��وج �ب��ه ل �ل �ح��رك��ة ب�إفتتاح‬ ‫مكتب للحركة ميار�س ن�شاطا �سيا�سيا‬ ‫و�إعالميا يقت�صر على ما هو �ضروري‬ ‫للحركة‪ ،‬وب�سرية ت��ام��ة‪ ،‬و�أن قيادة‬ ‫احلركة �ستبقي هذا الأمر طي الكتمان‬ ‫�إذا ما �صدر قرار �أردين من هذا النوع‪،‬‬ ‫خ�صو�صا و�أن القيادي احلم�ساوي قد‬ ‫�أبلغ امللك ب ��أن ق��ادة احلركة يفتقدون‬ ‫للأمن والأم��ان منذ مغادرتهم الأردن‬

‫ج�برا ع��ام ‪ ،1999‬كما �أن م�شعل قد‬ ‫�أب�ل��غ امللك برغبته ال�شخ�صية �أي�ضا‬ ‫الإقامة يف الأردن‪ ،‬من دون �أن يكون له‬ ‫�أي �صلة م�ستقبال ب�أي ن�شاط �سيا�سي‬ ‫�أردين داخلي‪ ،‬رغم �أنه يحمل اجلن�سية‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫ووفقا للمعلومات وامل�صادر ف�إن امللك‬ ‫قد �أبلغ القيادي احلم�ساوي �أن الأردن‬ ‫لديه حتفظات على ه��ذا الطلب‪ ،‬و�أنه‬ ‫ال ميكن ل��ه خمالفة ق��رار ات �خ��ذه عام‬ ‫‪ 1999‬يت�سق و�صحيح مواد الد�ستور‬ ‫الأردين‪� ،‬إال �أن امللك قد �أوعز ب�أن تتم‬ ‫مناق�شة طلب م�شعل خ�لال مباحثاته‬ ‫مع امل�ؤ�س�سة الأمنية الأردنية‪ ،‬و�سط‬ ‫ت��وج�ه��ات برف�ض ال�ط�ل��ب‪ ،‬وال�سماح‬ ‫ل �ق��ادة احل��رك��ة ب��إ��س�ت�خ��دام الأرا�ضي‬ ‫الأردنية لتنقالتهم خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫م� ّؤ�س�س موقع ويكيليك�س يرف�ض‬ ‫اال�ست�سالم لل�شرطة الربيطانيّة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أع �ل��ن ج��ول �ي��ان �أ�� �س ��اجن م��ؤ��س����س موقع‬ ‫ويكيليك�س اجلمعة‪� ،‬أن��ه يف الأغ �ل��ب لن‬ ‫ي��ر��ض��خ مل�ط��ال��ب ال���ش��رط��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة له‬ ‫مبغادرة �سفارة الإكوادور يف لندن‪.‬‬ ‫وذك ��رت �شبكة "يورونيوز" الأوروبية‬ ‫�أن �شرطة �سكوتالند يارد �أر�سلت ر�سميًا‬ ‫لأ��س��اجن ب�إخطار ت�سليم اخلمي�س تدعي‬ ‫ف�ي��ه �أن ��ه خ��رق ال�ب�ن��ود املتعلقة بالكفالة‬ ‫املو�ضوعة من قبل حمكمة بريطانية تنظر‬ ‫يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وقالت ال�شبكة‪" :‬وف ًقا مل�س�ؤولني بريطانيني‬ ‫ف ��إن��ه يف ح��ال��ة رف���ض��ه م �غ��ادرة ال�سفارة‬ ‫ف�سيكون قد خرق تلك ال�شروط مرة �أخرى‬ ‫و�سيتم اعتقاله"‪.‬‬ ‫وكان �أ�ساجن البالغ من العمر ‪ 40‬عامًا قد‬ ‫جل��أ �إىل �سفارة الإك���وادور يف لندن بعد‬ ‫طلب اللجوء من الدولة الواقعة يف �أمريكا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة يف م�سعى لتجنب الت�سليم‬ ‫لل�سويد حيث يواجه اتهامات باالغت�صاب‬ ‫واالعتداء اجلن�سي‪.‬‬

‫و�أب � ��دى الأ�� �س�ت�رايل ج��ول �ي��ان �أ���س��اجن ‪-‬‬ ‫م�ؤ�س�س م��وق��ع ويكيليك�س للت�سريبات‬ ‫الإلكرتونية ‪ -‬خماوفه من �إمكانية ت�سليمه‬ ‫ل �ل��والي��ات امل �ت �ح��دة و�أن ي��واج��ه عقوبة‬ ‫الإعدام فيها‪.‬‬ ‫وذك��رت �شبكة "بي ب��ي �سي" الإخبارية‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة �أن ه ��ذا ج ��اء �ضمن وثائق‬ ‫دفاعية ل�صاحب ويكيليك�س الذي ي�صارع‬ ‫ح�ت��ى ال ت �ق��وم ب��ري�ط��ان�ي��ا بت�سليمه �إىل‬ ‫ال�سويد ب�سبب اتهامات ‪ -‬نفاها �أ�ساجن ‪-‬‬ ‫بارتكابه اعتداءات جن�سية يف حق امر�أتني‬ ‫بال�سويد‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��ام��ي �أ���س��اجن‪� :‬إن ه �ن��اك خط ًرا‬ ‫حقيقيًّا حمد ًقا مبوكله ب�إمكانية �أن ت�سعى‬ ‫الواليات املتحدة �إىل ت�سلمه ب�سبب ما قام‬ ‫بت�سريبه من برقيات دبلوما�سية �أمريكية‬ ‫م��ن خ�لال موقعه‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ت�سبب يف‬ ‫ح��رج كبري لوا�شنطن م��ع ع��دي��د م��ن دول‬ ‫العامل‪ .‬ون�شر �أ�ساجن (‪� 39‬سنة) عرب موقعه‬ ‫�آالف ال�برق�ي��ات ال�ت��ي �أر�سلتها �سفارات‬ ‫�أمريكية حول العامل ووثائق دبلوما�سية‬ ‫�أخ��رى مبا دف��ع �أمريكا �إىل بحث �إمكانية‬ ‫توجيه اتهامات له‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬الأحد ‪ 1‬متوز ‪2012‬‬

‫خماوف من انتقال اخلالفات ال�سيا�سيّة �إىل ال�شارع لتتحوّل �إىل اقتتال‬

‫كلمة طيبة‬

‫العراق ّيون عالقون بني االنتخابات ّ‬ ‫املبكرة وم�ؤمتر ّ‬ ‫حل الأزمة‬

‫ّات ِق �ش ّر من �أح�سنت �إليه‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫( اتق �شر من �أح�سنت �إليه ) حكمة بليغة ي�ؤمن بها كثري من‬ ‫النا�س ون�ؤمن بها ‪.‬‬ ‫وان ك��ان احلكيم ال��ذي ت��رك لنا ه��ذه احلكمة جمهول اال�سم‬ ‫والعنوان والهوية قالها عن جتربة �أو جت��ارب م��رت به يف‬ ‫حياته ‪ ،‬ف��إن الذين امنوا وي�ؤمنون بها قوال م�أثورا وحكمة‬ ‫بليغة قد لقوا ال�شر ممن �أح�سنوا �إليهم ‪.‬‬ ‫و�إذا كان من ح�سن �أخالق املرء �أن يح�سن �إىل النا�س ‪ ،‬ف�إن من‬ ‫�أ�سو�أ �أخالق املرء �أن يقابل احل�سنة بال�سيئة ‪.‬‬ ‫واحل�سنة متحو ال�سيئة ‪ ،‬وجزاء احل�سنة ع�شرة �أمثالها ‪ ،‬وقد‬ ‫يت�ضاعف ج��زا�ؤه��ا عند الله تعاىل وعند ذوي امل��روءات من‬ ‫النا�س الذين ال ير�ضون لأنف�سهم �أن يهدوا جمال ملن يهديهم‬ ‫دجاجة !‪.‬‬ ‫وك��ل �إن�سان وم��روءت��ه ‪ ،‬وم��ن النا�س من تبلغ به امل��روءة �أن‬ ‫ي�ج��وع وي�شقى لي�شبع وي�سعد غ�يره ‪ ،‬ومنهم م��ن تبلغ به‬ ‫املروءة �أن ميوت ظم�أ على �شاطئ نهر ما دام غريه ظم�آن ‪ ،‬ومن‬ ‫النا�س من ال يجد راحة �إال ب�أن يع�ض‬ ‫اليد التي تطعمه ‪ ،‬وي�صدق فيه املثل‬ ‫ال�شعبي ( يده يف املاعون و�أ�صابعه‬ ‫يف العيون ) ‪.‬‬ ‫وما علينا فلكل �إن�سان طبع وتطبع ‪،‬‬ ‫وخلق وتخلق منذ �أن �صرب هابيل على‬ ‫ظلم �أخيه قابيل يف بدء اخلليقة ‪.‬‬ ‫واتق �شر من �أح�سنت �إليه ‪ ..‬اتق �شره‬ ‫لأنه ي�شعر �أن الإح�سان جميل وانك قد‬ ‫�أح�سنت �إليه وهو غري قادر على �أن يرد لك هذا اجلميل وان‬ ‫يح�سن �إليك كما �أح�سنت �إليه ‪ .‬اتق �شره فهو ي�شعر انك �أقوى‬ ‫منه و�أن��ه ا�ضعف منك ‪ ،‬و�إال فلماذا �أح�سنت �إليه �إن مل يكن‬ ‫�ضعيف ًا و�أنت قوي ‪ ،‬فكيف يجازيك ؟!‪.‬‬ ‫ات��ق �شر م��ن �أح�سنت �إل�ي��ه ‪ ،‬ف��ان عجزه ع��ن ج��زاء الإح�سان‬ ‫بالإح�سان يجعله يقابلك ب�شر ‪ ،‬فهو لي�س �أه ًال للمعروف ‪.‬‬ ‫ومن النا�س من متلكهم بالإح�سان �إليهم وت�أ�سرهم مبعروفك ‪،‬‬ ‫وه�ؤالء هم الكرام وذوو املروءات ‪.‬‬ ‫�أما الآخرون فعليك �أن تتقي �شرهم �إذا �أح�سنت �إليهم و�أكرمتهم‬ ‫‪ ،‬ذلك ب�أنهم عاجزون عن رد �إح�سانك مبثله والرقي �إىل الدرجات‬ ‫التي ارتقيت �إليها ‪ ،‬فلهذا تراهم ينالونك بال�شر ليهبطوا بك اىل‬ ‫درجاتهم لتكونوا �سواء وال تتفوق عليهم ب�شيء ‪.‬‬ ‫ملّا طعن عبد الرحمن بن ملجم الإمام عل ّي ًا عليه ال�سالم نظر �إليه‬ ‫وقال له ‪ :‬يا عبد الرحمن لطاملا �أح�سنت �إليك !‪.‬‬ ‫واللهم قيّد قلوبنا باملحبة لكل من �أح�سن �إلينا �أو علمنا حرفا ‪ً.‬‬ ‫واللهم اجعل �إح�ساننا زك��اة و�صدقات ملا تعلمناه وتربينا‬ ‫ون�ش�أنا عليه ‪� ،‬إنه يف �سبيلك ‪ ،‬وان زكاة العلم العمل ‪ ..‬يا رب ‪.‬‬

‫تت�أرجح رغبات العراقيني من �أجل حل الأزمة التي ت�ضرب بالدهم بني اللجوء اىل انتخابات مبكرة حلل‬ ‫امل�شاكل‪� ،‬شرط �أن ال تنبثق عنها حكومة �شراكة وطنية‪ ،‬و�إمنا ي�شكل الفائز فيها حكومة �أغلبية‪ ،‬فيما يرى‬ ‫البع�ض الآخر �أن احلوارات خالل امل�ؤمتر املنتظر هو ما �سيجنب البلد االنزالق نحو هاوية االقتتال ‪.‬‬ ‫عبدالجبار العتابي‬

‫يف ظ��ل الإ� �ش �ك��االت ال �ت��ي يعي�شها‪،‬‬ ‫ي�ح��اول امل��واط��ن ال�ع��راق��ي ا�ستقراء‬ ‫الأح� ��داث‪ ،‬ولكن دون التو�صل �إىل‬ ‫نتيجة م�ق�ن�ع��ة‪� ،‬إال �أن ��ه ي �ح��اول �أن‬ ‫يتم�سك ب ��أق��ل احل �ل��ول م� ��رارة‪ ،‬لأنه‬ ‫ي�ؤمن �أنه املت�ضرر الوحيد مما يحدث‪،‬‬ ‫فيما ينتفع ال�سيا�سيون على اختالف‬ ‫منا�صبهم وا�شكالهم‪ .‬و�صارت هذه‬ ‫احل��ال تدفعه اىل ال�ت�ف��ا�ؤل بحكومة‬ ‫جديدة �أو �شخ�صية وطنية‪ ،‬يعتمد‬ ‫عليها لتبعد تراكمات الف�ساد وركام‬ ‫الإه�م��ال ال��ذي �أ�صاب مرافق الدولة‬ ‫وقبلها حياة املواطنني وم�صاحلهم‬ ‫ورغباتهم‪.‬‬ ‫وح� ��ول ه ��ذا الأم � ��ر‪ ،‬ع � ّل��ق املحامي‬ ‫�سعدون حممد �شكر‪ ،‬بالقول‪ :‬تلويح‬ ‫رئ�ي����س ال�� ��وزراء ب�ط�ل��ب انتخابات‬ ‫مبكرة عملية د�ستورية معقدة‪ ،‬ولكن‬ ‫علينا �أن نعرف يف البداية �أنه ال يحق‬ ‫له القيام بذلك‪ ،‬فاملادة ‪� 64‬أو ًال تن�ص‬ ‫على �أن ُيحل جمل�س النواب بالأغلبية‬ ‫املطلقة لعدد �أع�ضائه‪ ،‬بناء على طلب‬ ‫من ثلث �أع�ضائه‪� ،‬أو طلب من جمل�س‬ ‫الوزراء ومبوافقة رئي�س اجلمهورية‪،‬‬ ‫وال ي �ج��وز ح��ل امل�ج�ل����س �أث��ن��اء مدة‬ ‫ا�ستجواب رئي�س ال��وزراء‪� ،‬أما ثان ًيا‬ ‫املادة ‪ 64‬فتن�ص على �أن يدعو رئي�س‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬عند حل جمل�س النواب‪،‬‬ ‫اىل انتخابات عامة خالل مدة �أق�صاها‬ ‫‪ 60‬يو ًما من تاريخ احلل‪ ،‬ويعد جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء يف ه��ذه احل��ال��ة م�ستقي ًال‪،‬‬ ‫ويوا�صل ت�صريف الأم��ور اليومية‪،‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ف��الأم��ر لي�س �سه ًال‪ ،‬كما يعتقد‬ ‫رئي�س الوزراء �أو البع�ض‪ ،‬و�أنا اقرتح‬ ‫�إن ك��ان ل��دى امل�س�ؤولني حر�ص على‬ ‫م�صلحة البلد‪� ،‬أن يلج�ؤوا اىل امل�ؤمتر‬ ‫الوطني �أو اىل التحاور يف ما بينهم‪،‬‬ ‫النقاذ املواطن من مغبة �صراعاتهم ‪.‬‬

‫�صفقة بلغار ّية بقيمة ‪ 96‬مليون دوالر لت�سليح‬ ‫العراق بـ‪ 500‬مدرعة‬

‫�أما جمعة العطواين‪ ،‬ع�ضو التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي "ال�شيعي" ف �ق��ال‪� :‬أرى �أن‬ ‫م���س��أل��ة �سحب ال�ث�ق��ة ع��ن الرئا�سات‬ ‫ال� �ث�ل�اث ل �ل �ج �م �ه��وري��ة‪ ،‬واحل �ك��وم��ة‬ ‫والربملان كما يطالب البع�ض �أمر غري‬ ‫مقبول بالت�أكيد‪ ،‬وذل��ك لأ�سباب عدة‪،‬‬ ‫لكن الرئي�س منها هو �أن العراق اليوم‬ ‫اليحتمل املزيد من الأزمات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك‪ ،‬امل ��دة ال��د��س�ت��وري��ة املتبقية‬ ‫ل �ه��ذه احل �ك��وم��ة وال�ب�رمل ��ان العراقي‬ ‫ً‬ ‫اي�ضا ال ت�سمح لها ب�سحب الثقة من‬ ‫ه��ذه ال��رئ��ا��س��ات‪ ،‬واعتقد �أن ال�سبب‬ ‫الرئي�س ال ��ذي جعل ال �ع��راق يعي�ش‬ ‫ه��ذه االزم��ة ال�سيا�سية‪ ،‬ه��و م�صالح‬ ‫داخلية وخارجية و�أج�ن��دات داخلية‬ ‫مت�سقة متا ًما مع امل�شروع اخلارجي‪،‬‬ ‫ال��ذي يريد �أن يق�سم العراق ويدخله‬ ‫يف ات��ون و�صراعات طائفية‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن الكثري من ال��دول العربية ف�ض ًال‬ ‫عن دول العامل الغربي‪ ،‬تريد �أن تقحم‬ ‫العراق يف الأزم��ة ال�سورية لأن هذه‬

‫ال��دول تراهن ب��أن النظام يف �سوريا‬ ‫ل��ن ي�ستمر �أك�ث�ر م��ن ��ش�ه��ر رم�ضان‬ ‫القادم‪ ،‬ولذلك عندما ت�سحب الثقة من‬ ‫احلكومة العراقية‪� ،‬سوف نعي�ش يف‬ ‫ظل فراغ د�ستوري كبري يكون متنا�س ًقا‬ ‫متا ًما مع الفراغ الذي تعي�شه �سوريا‪،‬‬ ‫وبالتايل ميكن �أن يقحم ال�ع��راق يف‬ ‫�صراعات طائفية ال تكون بعيدة عن‬ ‫ال�صراعات يف �سوريا ‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق� ��ال ال �ك��ات��ب واملحلل‬ ‫ال�سيا�سي خالد ال ��وادي‪� :‬أو ًال يجب‬ ‫الت�سا�ؤل‪ :‬مل��اذا االنتخابات؟ هل هي‬ ‫ل�ع�ب��ة � �ض��د امل�ج�ت�م��ع و� �ض��د النا�س‪،‬‬ ‫انتخابات مت��ت التهيئة لها و�أخ��ذت‬ ‫وق ًتا طوي ًال و�صرفت لها مبالغ هائلة‪،‬‬ ‫فهل بب�ساطة نه ّد كل ما بني يف حلظات‬ ‫وب�سبب �آراء بع�ض ال�سيا�سيني ؟‬ ‫�أع �ت �ق��د �أن ال���س�ي��ا��س��ي ال �ع��راق��ي ما‬ ‫زال يتخندق جت��اه م�صلحة املكون‬ ‫ً‬ ‫واي�ضا‬ ‫ال�سيا�سي الذي يعمل حل�سابه‪،‬‬ ‫جتاه م�صلحته اخلا�صة‪ ،‬وبالنظر اىل‬

‫حتاول انتزاع اعرتاف عراقي بها كـ "دولة"‬

‫املالكي‪ :‬العراق ال يتح�سّ �س بعالقاته من �أ ّية دولة‬ ‫ّ‬ ‫لكنه يرف�ض �إ�سرائيل‬ ‫الناس – متابعة‬

‫الناس – متابعة‬

‫ك�شفت بلغاريا‪،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬ع��ن مفاو�ضات‬ ‫جتريها مع احلكومة العراقية‪ ،‬لتزويد العراق‬ ‫ب �ـ‪ 500‬مركبة مدرعة متعددة املهام‪ ،‬م�ؤكدة ان‬ ‫قيمة ال�صفقة تزيد على ‪ 76‬مليون ي��ورو (‪96‬‬ ‫مليون دوالر)‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر بلغارية يف ت�صريحات ان "رئي�س‬ ‫ال��وزراء البلغاري بويكو بوري�سو‪ ،‬ك�شف عن‬ ‫جانب من تفا�صيل ال�صفقة عقب �إجراء حمادثات‬ ‫م��ع وزي ��ر ال��دف��اع ال �ع��راق��ي ب��ال��وك��ال��ة �سعدون‬ ‫الدليمي"‪.‬‬

‫وا� �ض��اف��ت‪� ،‬أن "املركبات ��س��وف يتم حتديثها‬ ‫بوا�سطة �شركة "تريمي ـ هان كروم" البلغارية‪،‬‬ ‫حيث �ست�شمل �أعمال التحديث تركيب م�سارات‬ ‫�أو�سع لتخفيف ال�ضغط الأر�ضي"‪.‬‬ ‫وتعتمد احل�ك��وم��ة العراقية على م�ب��د�أ تنويع‬ ‫م�صادر الت�سليح لبناء وتعزيز ق��درة القوات‬ ‫االمنية عقب االن�سحاب االمريكي من البالد يف‬ ‫ك��ان��ون االول ‪ ،2011‬وك��ان��ت ق��د اتفقت اوائل‬ ‫العام احلايل مع جمهورية الت�شيك‪ ،‬على �شراء‬ ‫طائرات حربية مقاتلة ل�صالح العراق يف خطوة‬ ‫تهدف اىل تعزيز اف��اق التعاون الع�سكري بني‬ ‫البلدين‪ ،‬بح�سب ت�صريح لوزير الدفاع وكالة‬ ‫�سعدون الدليمي‪.‬‬

‫ه��ذا اجلانب من �شخ�صية ال�سيا�سي‬ ‫العراقي‪ ،‬فهي حتتاج اىل وقفة طويلة‬ ‫حتى نتمكن من بناء �سيا�سي حقيقي‬ ‫يقود البلد اىل بر الأمان‪.‬‬ ‫انا ال �أعلم ‪ ..‬هل ال�سيا�سي العراقي‬ ‫بعيد عما ي�شهده العامل من تطور؟ عما‬ ‫ي�شهده العامل من �أن الدولة مب�ؤ�س�ساتها‬ ‫ق�ضية مف�صولة متا ًما عن اجلداالت‬ ‫وال�سجاالت ال�سيا�سية‪ ،‬الدولة تنمو‬ ‫وت�ت�ق��دم ب�خ�ط��وات واث �ق��ة حتى و�إن‬ ‫وجد �سجال �أو م�شاكل �سيا�سية‪ ،‬لأنها‬ ‫حتل من قبل ال�سيا�سيني �أنف�سهم‪ ،‬لكن‬ ‫ه��ذا االم��ر غ�ير م��وج��ود يف ال�ع��راق ‪،‬‬ ‫فكل امل�شاريع الكبرية التي متثل البنى‬ ‫التحتية متوقفة ب�سبب هذا ال�صراع‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬الذي اعتقد �أنه غري مربر‬ ‫اذا م��ا ق��ورن مب��ا يعي�شه ال�شعب من‬ ‫م� ٍآ�س‪.‬‬ ‫ك��ان ع�ل��ى ال�سيا�سيني �أن يحاربوا‬ ‫االره��اب‪� ،‬أن ي�ؤ�س�سوا لقوات �أمنية‬ ‫حقيقية ب�إمكانها �أن جتعل من العراق‬

‫ك�شف م�صدر �أمريكي‬ ‫رفيع امل�ستوى عن‬ ‫حتركات �إ�سرائيلية جتاه‬ ‫ّ‬ ‫الواليات املتحدة لإقناع‬ ‫احلكومة العراقية‬ ‫لالعرتاف بها كـ"دولة"‪،‬‬ ‫الفت ًا �إىل �أن "امل�س�ؤولني‬ ‫الإ�سرائيليني �أبلغوا‬ ‫نظراءهم الأمريكيني‬ ‫بنفاد �صربهم ال�سيما‬ ‫مرت ع�شر �سنوات‬ ‫بعد �أن ّ‬ ‫على تغيري احلكم يف‬ ‫العراق ومل يتغري من‬ ‫موقفه �شيء"‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪ ،‬الذي رف�ض الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬إن �إ�سرائيل ممتع�ضة‬ ‫"من ان� �ف���راد ال� �ع���راق مبوقفه‬

‫الراف�ض لأي عالقة مع ا�سرائيل"‪،‬‬ ‫م �� �ش�ير ًا �إىل �أن "وجهة النظر‬ ‫الأمريكية تقول �أن املوقف ال�شعبي‬ ‫العراقي لي�س مهي�أ لهكذا �أمر و�أن‬ ‫كلمة ي�ه��ود م��ا ت ��زال يف الذاكرة‬ ‫اجلمعية العراقية تعني التع ّدي‬ ‫على احلقوق الفل�سطينية"‪ ،‬مب ّين ًا‬ ‫�أن "الإدارة الأم�يرك �ي��ة عملت‪،‬‬ ‫لأكرث من م ّرة على �إقناع ال�سا�سة‬ ‫العراقيني باالعرتاف ب�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫�إال �أن�ه��م �أب ��دوا خ�شيتهم م��ن هذا‬ ‫الأمر" بح�سب امل�صدر‪.‬‬ ‫ولفت امل�صدر �إىل �أن "�إ�سرائيل‬ ‫ت �ع �م��ل ع��ل��ى ا� �س �ت �ق �ط��اب رج���ال‬

‫�سيا�سة ع��راق �ي�ين ك�م��ا فعلت مع‬ ‫مثال الآلو�سي لردم فجوة اخل�شية‬ ‫من �إ�سرائيل"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "�سا�سة‬ ‫عراقيني �أبدوا موافقتهم بزيارات‬ ‫�سر ّية �إىل �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د رئ�ي����س احلكومة‬ ‫نوري املالكي‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬أن العراق‬ ‫ال يتح�س�س م��ن �أي���ة دول���ة على‬ ‫�أ�سا�س طائفي �أو عرقي �أو مذهبي‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه يرف�ض �إق��ام��ة ع�لاق��ات مع‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��ال �ك��ي يف ك �ل �م��ة �ألقاها‬ ‫مبنا�سبة يوم ال�سجني ال�سيا�سي‬ ‫يف ب �غ��داد ام ����س �إن "العراق ال‬ ‫يرف�ض �أية عالقة مع �أية دولة كانت‬ ‫ب��ل �أن��ه يريد حت�سني عالقاته مع‬ ‫جميع الدول"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "العراق‬ ‫ال يتح�س�س م��ن �أي���ة دول���ة على‬ ‫�أ�سا�س طائفي �أو عرقي �أو مذهبي‪،‬‬ ‫�إال �أنه يرف�ض �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املالكي �أن "عدم حت�س�سنا‬ ‫م ��ن ال� �ع�ل�اق ��ات م ��ع دول ال �ع��امل‬ ‫مبختلف انتماءاتها و�أعراقها يجب‬ ‫�أن تقابله الدول باحرتام حكومتنا‬ ‫وعمليتنا ال�سيا�سية"‪.‬‬

‫ال�سنة تطالب مر�سي بعدم املجاملة على ح�ساب تطبيق ّ‬ ‫هيئة �إفتاء �أهل ّ‬ ‫ال�شرع الإ�سالمي‬ ‫الناس – متابعة‬

‫طالبت هيئة �إفتاء �أهل‬ ‫ال�سنة واجلماعة يف‬ ‫العراق‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬الرئي�س‬ ‫امل�صري املنتخب حممد‬ ‫مر�سي بعدم املجاملة على‬ ‫ح�ساب تطبيق "�شرع اهلل‬ ‫ون�صرة امل�ؤمنني"‪ ،‬فيما‬ ‫دعته �إىل جمع �شمل‬ ‫امل�صريني و�إظهار �صدق‬ ‫و�إخال�ص قادة امل�سلمني‪.‬‬

‫وقال رئي�س الهيئة مهدي ال�صميدعي يف بيان‬ ‫�صدر‪ ،‬ام�س‪ ،‬وتلقت "ال�سومرية نيوز" ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إن "الله جمع كلمة امل�سلمني النتخاب‬ ‫حممد مر�سي وم ّكن لهم يف الأر���ض بعد �أن‬ ‫رد دع��اة العلمانية واجل��ور واال�ستبداد"‪،‬‬ ‫مطالبا مر�سي �أن "ال ين�سى ب�أن امل�سلمني هم‬ ‫الذين �أو�صلوه �إىل هذا املكان‪ ..‬فال يجامل‬ ‫على ح�ساب تطبيق �شرع الله ون�صرة جماعة‬ ‫امل�ؤمنني فهي �أقوى و�أكرب من كل التحديات"‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�صميدعي ال��رئ�ي����س امل �� �ص��ري �إىل‬ ‫"جمع �شمل ال�شعب امل�صري و�إظهار �صدق‬ ‫و�إخ�ل�ا���ص ق ��ادة امل�سلمني �إذ واله النا�س‬ ‫�أمرهم‪ ،‬و�إقامة العدل والإن�صاف بني �أبناء‬ ‫ال�شعب �أجمعني"‪ ،‬مطالبا بـ"املحافظة على‬ ‫املعامل الإ�سالمية يف م�صر التي متثل تاريخ‬ ‫و�أ�صل املجتمع"‪.‬‬ ‫وت�سنم الرئي�س امل���ص��ري املنتخب حممد‬ ‫مر�سي‪ ،‬ام�س ال�سبت (‪ 30‬حزيران ‪،)2012‬‬

‫مهامه ر�سميا بعد �أن �أدى اليمني الد�ستورية‬ ‫�أم��ام املحكمة الد�ستورية العليا‪ ،‬بعد جدل‬ ‫مع املجل�س الع�سكري ب�ش�أن الآلية الواجب‬

‫يتوجه به اىل ال�شعب امل�صري بعد انتخابه‪،‬‬ ‫باحرتام اتفاقيات م�صر الدولية‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫وا�ضحة اىل معاهدة ال�سالم مع ا�سرائيل‪،‬‬ ‫م�ضيفا "لقد جئنا بر�سالة �سالم اىل العامل"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان مر�سي املنتخب دميقراطيا هو‬ ‫اول رئي�س م�صري للجمهورية ي��أت��ي من‬ ‫خارج امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪ ،‬غري ان رئا�سته‬ ‫ت�ب�ق��ى حت��ت م��راق �ب��ة وث �ي �ق��ة م��ن املجل�س‬ ‫ال�ع���س�ك��ري ال���ذي �أ� �ص �ب��ح ي �ت��وىل ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية منذ حل جمل�س ال�شعب الذي كان‬ ‫يهيمن عليه الإ�سالميون اث��ر ق��رار ق�ضائي‬ ‫بعدم د�ستورية ال�ق��ان��ون االنتخابي الذي‬ ‫�أجريت على �أ�سا�سه انتخاباته‪ ،‬كما احتفظ‬ ‫املجل�س الع�سكري بحق الرقابة على �صياغة‬ ‫م��واد الد�ستور اجلديد احد اب��رز الرهانات‬ ‫ال�سيا�سية للأ�شهر القادمة �إ�ضافة �إىل بقائه‬ ‫�إتباعها لنقل ال�سلطة‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س املنتخب حممد مر�سي تعهد �صاحب اليد الطوىل يف امل�سائل الأمنية يف‬ ‫يف (‪ 24‬ح��زي��ران ‪ )2012‬يف اول خطاب البالد‪.‬‬

‫ب �ل �دًا �آم� � ًن ��ا‪� ،‬أن ي�ع�م�ل��وا ع�ل��ى تنمية‬ ‫ال�سياحة الدينية‪� ،‬أن ي�ؤ�س�سوا لبنايات‬ ‫جميلة‪ ،‬وي�صبح من املمكن �أن ن�شاهد‬ ‫بغداد ب�صورة �أخ��رى‪� ،‬أي��ن نحن من‬ ‫التقدم ؟ نحن الآن يف تراجع خطري‪،‬‬ ‫ي��ري��دون للعراق �أن يعود اىل املربع‬ ‫االول كي نرجع اىل احلرب الطائفية‬ ‫واىل م�صلحة ال�سيا�سي‪ ،‬حيث يحاول‬ ‫�أن يك�سب فالن من النا�س بادعاءات‬ ‫واهية ال تخدم امل�صلحة الوطنية وال‬ ‫تخدم املجتمع العراقي ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬اعتقد �أن امل�ؤمتر الوطني‬ ‫هو اخليار الوحيد حللحلة امل�شاكل‪،‬‬ ‫ك��ل واح��د ي�ضع م�شكلته �أم��ام الآخر‬ ‫وي�ؤ�س�سون حلوار حقيقي مبني على‬ ‫�أ�س�س ال��دول��ة امل��دن�ي��ة‪ ،‬نحن ال نزال‬ ‫مت�أثرين مبا خلفه (�صدام) وال نزال‬ ‫ن�ؤمن بالدكتاتور وبالرجل الواحد ‪،‬‬ ‫يا �أخي تقدموا ‪ ..‬ما املانع‪ ،‬انا �أعتقد‬ ‫�أن امل���ص��ال��ح احل��زب�ي��ة وال�شخ�صية‬ ‫تقف وراء رف����ض البع�ض للحوار‪،‬‬ ‫واجل� �ل ��و� ��س ع �ل��ى ط ��اول ��ة امل� ��ؤمت ��ر‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ه��م ي���رون �أن م�صاحلهم‬ ‫�أعلى من الوطن‪ .‬م�شكلتنا يف الهوية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬واالن �ت �م��اء‪ ،‬ع��اجل��وا هذه‬ ‫امل�شكلة واجعلوا النا�س ينتمون اىل‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬اي��ن هم من ثقافة املواطنة‪،‬‬ ‫ما زالوا يت�صايحون هذا �سني وذاك‬ ‫�شيعي وكردي وم�سيحي وال اعلم ماذا‪،‬‬ ‫لنغلب الهوية الوطنية على كل �شيء‪،‬‬ ‫�أق ��ول لهم ق�ل��دوا الآخ��ري��ن وانظروا‬ ‫كيف بنوا اوطانهم وجعلوها اجمل‬ ‫ما يكون ‪.‬‬ ‫وقال الكاتب وال�صحفي ح�سن نا�صر‪:‬‬ ‫�أج ��د �أن ح��ل ال�برمل��ان وال �ل �ج��وء �إىل‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات مبكرة هما احل��ل الأمثل‬ ‫والأف�ضل للو�ضع العراقي ال�سيا�سي‬ ‫ال ��ذي يعي�شه امل��واط��ن‪� ،‬أن ��ا �أج ��د �أن‬ ‫ال�سيا�سة يف ال �ع��راق ف�شلت ف�ش ًال‬ ‫ذريعا و�أ�صبح لال�سف ال�شديد‪ ،‬جمل�س‬ ‫ً‬ ‫ال�ن��واب واحلكومة العراقية وك��ل ما‬ ‫يتعلق بالدولة يف وادٍ ‪ ،‬وال�شعب يف‬ ‫وادٍ �آخ��ر‪ ،‬لذلك �أج��د �أن ح��ل الربملان‬ ‫و�إج��راء انتخابات هما احلل الأف�ضل‬ ‫يرا‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫وه��ي خطوة ت��أخ��رت ك�ث� ً‬ ‫�أن الناخب العراقي هذه املرة �سيحدد‬ ‫الكفء واالكف�أ‪.‬‬

‫وا�شنطن ت� ّؤكد تخ ّرج ‪4000‬‬ ‫عراقي �ضمن برنامج‬ ‫ّ‬ ‫التبادل مع بغداد‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أعلنت ال�سفارة الأمريكية يف بغداد‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬تخرج ‪4000‬‬ ‫عراقي �ضمن برنامج التبادل الذي تقوم به منذ عام ‪،2003‬‬ ‫فيما �أكدت �أن ثالثة رجال دين عراقيني �شاركوا يف م�شروع‬ ‫للحوار بني الأديان يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقالت م�ساعدة م�س�ؤول املكتب الثقايف يف ال�سفارة �شرل‬ ‫هاري�س يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "نحو �أربعة �أالف‬ ‫عراقي تخرجوا لدينا منذ العام ‪ 2003‬حتى الآن �ضمن برنامج‬ ‫التبادل ال��ذي تقوم به �سفارة الواليات املتحدة يف بغداد"‪،‬‬ ‫مبينة �أن "اخلريجني تلقوا تدريبات يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وفق برامج خمتلفة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت هاري�س �أن "الواليات املتحدة �أر�سلت ه��ذا العام‬ ‫ثالثة م��ن رج��ال ال��دي��ن وف��ق م�سمى ح��وار الأدي ��ان و�ضمن‬ ‫برنامج الزائر الدويل الذي ترعاه وزارة اخلارجية وتر�سل‬ ‫مبوجبه عراقيني �إىل الواليات املتحدة وفق اتفاقية الإطار‬ ‫اال�سرتاتيجي بني بغداد ووا�شنطن"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال طالب احلوزة العلمية حيدر ريا�ض احمد الذي‬ ‫�شارك يف الربنامج يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إنه "�شارك‬ ‫يف الربنامج مبوافقة �أ�ساتذته يف احلوزة مبحافظة كربالء‬ ‫�ضمن وفد عراقي من اجل �إجراء حوار للأديان"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن‬ ‫"الوفد العراقي �ضم ثالثة رجال دين‪ ،‬اثنان منهم من امل�سلمني‬ ‫احدهما من الطائفة ال�سنية و�أنا من ال�شيعية‪ ،‬ف�ضال عن رجل‬ ‫دين م�سيحي‪ ،‬فيما �شارك �أ�ساتذة خمت�صون بالعلوم الإ�سالمية‬ ‫ورج��ال دي��ن ع��رب ف�ضال عن ممثل عن املدر�سة الدينية يف‬ ‫الأزهر يف م�صر"‪.‬‬ ‫و�أكد احمد �أنه "ا�ستطاع تغيري نظرة بع�ض احلا�ضرين من عدد‬ ‫من الدول العربية عن امل�سلمني ال�شيعة‪ ،‬منها م�صر‪ ،‬والكويت‪،‬‬ ‫وعمان‪ ،‬والأردن‪ ،‬و�سوريا‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬واجلزائر"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أنهم "كانوا يعتقدون �أن امل�سلمني ال�شيعة ال ينتمون �إىل‬ ‫الإ�سالم"‪.‬‬ ‫ولفت احمد �إىل �أن "الهدف من الربنامج التعرف على الأديان‬ ‫وطريقة التعاي�ش يف ما بينها وكيف عاجلت الواليات املتحدة‬ ‫الطائفية يف �أمريكا"‪.‬‬ ‫وتقوم وزارة اخلارجية الأمريكية برعاية ودعم العديد من‬ ‫ال�برام��ج التعليمية وامل�ن��ح الدرا�سية وغ�يره��ا م��ن الفر�ص‬ ‫التي تقدم �إىل العلماء العراقيني والطلبة واملهنيني على‬ ‫مدار العام ‪.‬وتغطي هذه الربامج واملنح الدرا�سية جمموعة‬ ‫ك�ب�يرة م��ن االه�ت�م��ام��ات مب��ا فيها االت �� �ص��االت‪ ،‬وال�صحافة‪،‬‬ ‫والقانون‪ ،‬وحقوق الإن�سان‪ ،‬والتنمية االقت�صادية ‪ ،‬والعلوم‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬وت��دري ����س ال�ل�غ��ة االن�ك�ل�ي��زي��ة وغ�يره��ا من‬ ‫التخ�ص�صات املختلفة‪ ،‬وت�ن��درج ه��ذه ال�برام��ج �ضمن �إطار‬ ‫اتفاقية الإطار اال�سرتاتيجية التي وقعت بني الواليات املتحدة‬ ‫والعراق‪.‬ووقع العراق والواليات املتحدة خالل عام ‪،2008‬‬ ‫اتفاقية االط ��ار ال�سرتاتيجية ل��دع��م ال� ��وزارات والوكاالت‬ ‫العراقية يف االنتقال من ال�شراكة اال�سرتاتيجية مع جمهورية‬ ‫العراق �إىل جماالت اقت�صادية ودبلوما�سية وثقافية و�أمنية‪،‬‬ ‫ت�ستند �إىل تقلي�ص عدد فرق �إع��ادة الإعمار يف املحافظات‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن توفري مهمة م�ستدامة حلكم القانون مبا فيه برنامج‬ ‫تطوير ال�شرطة واالنتهاء من �أع�م��ال التن�سيق والإ�شراف‬ ‫والتقرير ل�صندوق العراق للإغاثة و�إعادة الإعمار‪.‬‬


‫‪No.(279) - Sunday 1 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )279‬األحد ‪ 1‬تموز ‪2012‬‬

‫مجل�س الوزراء‪ :‬قانون مكافحة ال ّتدخين دخل ح ّيز ال ّتنفيذ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سعي ًا من دائرة �ش�ؤون املواطنني‬ ‫والعالقات العامة يف امانة جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء للو�صول �إىل املواطن‬ ‫ال�ك��رمي‪ ،‬واط�لاع��ه على موا�ضيع‬ ‫م�ه�م��ة وت �ف��ا� �ص �ي��ل ذات م�سا�س‬ ‫بحياته وهمومه‪ ،‬وت�أ�سي�س ًا من‬ ‫ال��دائ��رة مل�شروع توعية املواطن‬ ‫بحقوقه وواجباته الد�ستورية‪،‬‬ ‫واي� ��� �ص ��ال ن �� �ص��و���ص ال �ق��وان�ين‬ ‫والقرارات‬ ‫وجت�سيد ًا ملبد�أ املواطن او ًال‬ ‫ي�سرها تو�ضيح ماياتي ‪-:‬‬ ‫� �ص��در ق��ان��ون م�ك��اف�ح��ة التدخني‬ ‫رق��م (‪ )19‬ل�سنة ‪، 2012‬ويهدف‬

‫النقل تعلن موافقتها على تمليك منازل‬ ‫الوزارة ل�شاغليها بمحافظة الديوانية‬ ‫الديوانية ‪ -‬النا�س‬ ‫الدينية الكبرية"‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�ع��ام��ري �أن "الوزارة‬ ‫�أعلنت وزارة النقل‪ ،‬موافقتها ت�سعى لإن�شاء منطقة �أخراج‬ ‫ع�ل��ى متليك امل �ن��ازل التابعة ك �م��رك��ي مل �ح��اف �ظ��ات ال �ف��رات‬ ‫ل��ل��وزارة يف ال��دي��وان �ي��ة �إىل الأو���س��ط ي �ك��ون م��رك��زه��ا يف‬ ‫�شاغليها‪ ،‬وفيما بينت �أن العام الديوانية‪ ،‬بعد �أك�م��ال �شبكة‬ ‫املقبل �سي�شهد افتتاح �شبكة ال�سكك احلديد لنقل الب�ضائع‬ ‫ل�سكك احلديد تربط الديوانية ب�شكل مبا�شر من املوانئ �إىل‬ ‫ب��ال�ب���ص��رة‪ ،‬ط��ال�ب��ت حمافظة منطقة الإخراج"‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫الديوانية ال��وزارة ب�إ�شراكها "تلك امل�شاريع �ستوفر فر�ص‬ ‫يف الأ� �ش��راف على امل�شاريع عمل ب�شكل كبري لعدد كبري من‬ ‫العاطلني"‪.‬‬ ‫التي تنفذها باملحافظة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال وزي� � ��ر ال �ن �ق��ل ه���ادي وت ��اب ��ع ال��ع��ام��ري �أن "هذا‬ ‫ال� �ع ��ام ��ري "‪ ،‬ع �ل��ى هام�ش امل���ش��روع �سيتم املبا�شرة به‬ ‫اج � �ت � �م� ��اع� ��ه‪ ،‬م � ��ع حم��اف��ظ بعد تخ�صي�ص الأر�ض الالزمة‬ ‫الديوانية مببنى املحافظة �إن له‪ ،‬بعد ا�ستح�صال املوافقات‬ ‫"الوزارة وافقت على متليك املطلوبة"‪.‬‬ ‫امل�ن��ازل التابعة لها ل�شاغليها من جهته قال حمافظ الديوانية‬ ‫يف حمافظة "‪ ،‬مبينا �أن "هذه � �س��امل ع �ل��وان لـ"ال�سومرية‬ ‫امل��واف �ق��ة ج ��اءت ب�ع��د �أن قدم نيوز"‪� ،‬إن "املحافظة بحاجة‬ ‫حمافظ الديوانية �سامل علوان لإن�شاء م��ر�آب جديد وحديث‬ ‫للنقل بعد التو�سع احل�ضري‬ ‫طلبا بذلك"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف العامري �أن "مطلع الذي �شهدته الديوانية‪ ،‬وزيادة‬ ‫ال�ع��ام املقبل �سي�شهد افتتاح �أعداد املركبات وال�سكان‪.‬‬ ‫�شبكة ل�سكك احل��دي��د تربط وط��ال��ب ع�ل��وان وزارة النقل‬ ‫حمافظة الديوانية بالب�صرة"‪ ،‬بـ"�أ�شراك احل�ك��وم��ة املحلية‬ ‫معتربا �إن "ذلك �سي�سهم بدعم يف الأ� �ش��راف على امل�شاريع‬ ‫الواقع االقت�صادي للمحافظة‪ ،‬التي تنفذها ك��وادر ال��وزارة‬ ‫وت���س�ه�ي��ل ن �ق��ل امل�سافرين‪ ،‬يف املحافظة‪ ،‬ل�ضمان تنفيذها‬ ‫خا�صة يف موا�سم الزيارات بال�شكل الأمثل"‪.‬‬

‫تركيا تدعو المحافظات العراقية‬ ‫الجنوبية للم�شاركة في م�ؤتمر عن المياه‬

‫�إىل حماية الأ�شخا�ص من �أخطار‬ ‫التدخني وتقليل ن�سبة املدخنني‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال و��ض��ع معايري ملكافحة‬ ‫ال �ت��دخ�ين‪ ،‬ح�ي��ث �ستتوىل وزارة‬ ‫ال�صحة التن�سيق م��ع ال���وزارات‬ ‫واجل �ه��ات ذات ال�ع�لاق��ة‪ ،‬لتحقيق‬ ‫�أه� ��داف ه��ذا ال �ق��ان��ون ع��ن طريق‬ ‫ت �� �ض �م�ين امل� �ن ��اه ��ج ال ��درا�� �س� �ي ��ة‬ ‫وال�برام��ج التعليمية والرتبوية‬ ‫مبواد تبني اال�ضرار املرتتبة على‬ ‫التدخني وخطورته على املدخنني‬ ‫وغ�ير املدخنني ‪ ،‬و�إق��ام��ة الربامج‬ ‫ال�ت�ث�ق�ي�ف�ي��ة وال �ت��وع �ي��ة ال ��دوري ��ة‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات التعليمية وطبع‬ ‫وت��وزي��ع مل�صقات منع التدخني‬ ‫ف�ض ًال عن توعية املزارعني لزراعة‬ ‫حما�صيل مفيدة للمجتمع بدال من‬

‫زراعة التبغ ‪.‬‬ ‫وت�ضمن القانون ن�صو�صا عقابية‬ ‫ب �ح��ق امل �خ��ال �ف�ين م ��ن امل�صنعني‬ ‫وامل �� �س �ت��وردي��ن وال�ب��ائ�ع�ين للتبغ‬ ‫وم �ن �ت �ج��ات��ه يف ح� ��ال خمالفته‬ ‫ل �ل �م��وا� �ص �ف��ات امل � �ق� ��ررة يف ه��ذا‬ ‫القانون ‪ ،‬وكذلك حما�سبة و�سائل‬ ‫الإعالم التي تروج للتدخني‪.‬‬ ‫وي�شمل ال �ق��ان��ون ح�ظ��ر التدخني‬ ‫يف الأماكن العامة داخ��ل الهيئات‬ ‫الرئا�سية وال� ��وزارات والدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات التعليمية والرتبوية‬ ‫وال�صحية وامل�ط��ارات وال�شركات‬ ‫وامل�صانع واملطارات يف حمافظات‬ ‫ال �ع��راق ك��اف��ة‪ ،‬كما ي�شمل احلظر‬ ‫امل�سارح ودور العر�ض والفنادق‬ ‫وال � �ن� ��وادي وامل� �ط ��اع ��م وق��اع��ات‬

‫الإجتماعات واملنا�سبات ومكاتب‬ ‫ال �ع �م��ل والأ�� � �س � ��واق ال �ت �ج��اري��ة‪،‬‬ ‫وو��س��ائ��ط النقل ال�ع��ام واخلا�ص‬ ‫اجل��م��اع��ي��ة ال�ب�ري���ة وال �ب �ح��ري��ة‬ ‫واجل��وي��ة يف ال��رح�لات الداخلية‬ ‫واخلارجية‪� ،‬إ�ضافة �إىل حمطات‬ ‫الوقود كافة‪.‬‬ ‫و�أوج � ��ب ال �ق��ان��ون ع�ل��ى اجلهات‬ ‫امل �ع �ن �ي��ة ب ��احل� �ظ ��ر‪ ،‬تخ�صي�ص‬ ‫م���واق���ع خ��ا� �ص��ة ل �ل �م��دخ �ن�ين يف‬ ‫الأم��اك��ن املن�صو�ص عليها �أعاله‪،‬‬ ‫ومبوا�صفات حتددها تلك اجلهات‬ ‫بعيد ًا ع��ن ت��واج��د غ�ير املدخنني‪.‬‬ ‫ودخ��ل ه��ذا القانون حيز التنفيذ‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪� 2012/6/30‬أي بعد‬ ‫م�ضي (‪ )90‬يوم ًا من ت�أريخ ن�شره‬ ‫يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬

‫ر�صد‬ ‫عدي عواد‪:‬‬ ‫�أن كتلة الأح ��رار ت�سعى لإثبات‬ ‫قوة القانون على اجلميع ومنع �أي‬ ‫خرق ي�ستهدف القانون والق�ضاء‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي وف ��ر� ��ض ه �ي �ب �ت��ه على‬ ‫اجلميع دون ا�ستثناء"‪.‬‬ ‫و�أن قانون العفو العام ال يزال يف‬ ‫طور اتفاق الكتل ال�سيا�سية على‬ ‫�صيغة نهائية للت�صويت عليها‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي‪� � ،‬ض��واب��ط ن �ق��ل ال�ط�ل�ب��ة من‬ ‫خارج العراق اىل اجلامعات واملعاهد‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ل�ل�ع��ام ال��درا� �س��ي ‪-2012‬‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة‬ ‫التعليم قا�سم حممد جبار �إن ال�ضوابط‬ ‫"ت�ضمنت نقل �أب�ن��اء الدبلوما�سيني‬ ‫وزوج ��ات� �ه ��م وامل ��وظ� �ف�ي�ن العاملني‬ ‫يف اخل� ��ارج وامل �ب �ع��وث�ين و�أبنائهم‬ ‫وزوج��ات �ه��م �إىل ال��درا� �س��ة املناظرة‬ ‫داخ��ل العراق بعد �أنتهاء عمل ذويهم‬ ‫وعودتهم �إىل العراق‪ ،‬وكذلك نقل �أبناء‬ ‫ذوي ال �ك �ف��اءات ال�ع��ائ��دة م��ن اخل��ارج‬ ‫امل�شمولني بقرار ‪ 441‬يف �سنة ‪2008‬‬ ‫بعدما يثبت ذل��ك م��ن وزارة الهجرة‬

‫واملهجرين اىل الدرا�سة املناظرة داخل‬ ‫العراق‪ ،‬ونقل الطلبة الذين جماميعهم‬ ‫يف �سنة تخرجهم ت�ؤهلهم للقبول يف‬ ‫الكلية نف�سها"‪.‬‬ ‫وتابع املتحدث الر�سمي �أن تعليمات‬ ‫ن �ق��ل ال �ط �ل �ب��ة ال ��دار�� �س�ي�ن يف ال���دول‬ ‫ال���س��اخ�ن��ة يف ��س�ن��ة االن �ت �ق��ال الذين‬ ‫ت�ستدعي ظ��روف�ه��م نقلهم اىل داخل‬ ‫ال��ع��راق ا� �ش�ترط��ت ان ال ي�ق��ل معدل‬ ‫الطالب من خريجي الفرع العلمي عن‬ ‫(‪ )%85‬للطالب الذي يدر�س يف �إحدى‬ ‫كليات املجموعة الطبية‪ ،‬وكذلك ال يقل‬ ‫معدله عن (‪ )%80‬للطالب الذي يدر�س‬ ‫يف �إحدى كليات املجموعة الهند�سية‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ان � �ض��واب��ط ال�ن�ق��ل اىل‬ ‫الكليات الأخ��رى ا�شرتطت �أن يكون‬ ‫الطالب من خريجي الفرعني (العلمي‬ ‫�أو الأدب � ��ي) وان ال ي�ق��ل م�ع��دل��ه عن‬ ‫(‪ )%65‬وح�سب تخ�ص�ص الكلية‪.‬‬

‫ن�صت‬ ‫و�أ� �ض��اف ج�ب��ار ان التعليمات ّ‬ ‫على �أن يكون الطالب قد اجتاز املرحلة‬ ‫الأوىل وناجحا �إىل املرحلة الالحقة‪،‬‬ ‫و�أن ال يتجاوز ع�م��ره ال �ـ (‪� )30‬سنة‬ ‫حت�سب لغاية ‪ ،2012/10/1‬مبينا‬ ‫�أن��ه �سيتم �إج ��راء مقا�صة علمية من‬ ‫قبل الق�سم العلمي املنقول �إليه الطالب‬ ‫على ان ال يزيد على مادتني درا�سية‬ ‫وبخالفه يتم �إعادة الطالب اىل املرحلة‬ ‫الدرا�سية ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ��ه �سيتم ت�ع��دي��ل تر�شيح‬ ‫ال�ط��ال��ب ال ��ذي ي��ر��س��ب ب�ع��د نقله �إىل‬ ‫داخ� ��ل ال� �ع ��راق (ب��ال�ن���س�ب��ة للمرحلة‬ ‫الأوىل) ح�سب ما ي�ؤهله جمموعه �سنة‬ ‫تخرجه من قبل ال��وزارة ‪ ,‬وتعد �سنة‬ ‫الر�سوب �ضمن ال�سقف الزمني‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن الطالب ال يتخرج اال بعد ا�ستكمال‬ ‫املواد الدرا�سية املقرة �أ�سوة ب�أقرانه‪،‬‬ ‫مبينا �أن وزارة التعليم غ�ير ملزمة‬

‫�أن امل �� �س ��ؤول �ي��ة يف احلكومة‬ ‫ت���ض��ام�ن�ي��ة‪ ،‬ف � ��إذا ك ��ان ه �ن��اك �أي‬ ‫ت �ق �� �ص�ير يف ت� �ق ��دمي اخل ��دم ��ات‬ ‫للمواطنني فهاذ يعني �أن جميع‬ ‫ال��وزراء م�شرتكون يف التق�صري‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ة‪� :‬أن ا� �س �ت �ج��واب املالكي‬ ‫مبفرده لن يحقق �أية فائدة ‪.‬‬ ‫وعلى جمل�س النواب �أن ي�ستجوب‬ ‫ال �ك��اب �ي �ن��ة احل �ك��وم �ي��ة بكاملها‬ ‫وم���س��اءل��ة جميع ال � ��وزراء حول لهذه ال ��وزارات باعتبارها خانت‬ ‫�أي تق�صري ب��در منهم وحما�سبة الثقة التي منحها املواطن لها يف‬ ‫ال�ك�ت��ل ال �ت��ي ك��ان��ت ق��د ر�شحتهم االنتخابات ‪.‬‬

‫حممد اخلالدي‪:‬‬ ‫نحن يف ائتالف العراقية نعتقد‬ ‫�أن ط� ��رق احل� � ��وار واحل��ل��ول‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة م� ��ازال� ��ت باقية‬ ‫ومفتوحة �أم ��ام جميع القوى‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ،‬و�إذا مل ينجح‬ ‫احل � ��وار ال �� �س �ي��ا� �س��ي‪ ،‬ف���آن��ذاك‬ ‫ميكن �أن يكون التباحث حول‬ ‫�إج��راء انتخابات مبكرة وهي‬ ‫�أح��د اخليارات املطروحة �أمام‬ ‫الأطراف ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أن االنتخابات املبكرة �إجراء‬ ‫د�ستوري كونها رد فعل مل�ساعي‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اقيمت يف متنزه ال��زوراء يف بغداد‬ ‫احتفالية نقابة ال�صحفيني ملنا�سبة‬ ‫عيد ال�صحافة العراقية ‪.‬‬ ‫وح�ضر االحتفالية ام�ين ع��ام امانة‬ ‫جمل�س ال��وزراء علي العالق ممثال‬ ‫ع��ن رئي�س ال���وزراء ن��وري املالكي‬ ‫وحمافظ بغداد �صالح عبد الرزاق‬ ‫والوفود ال�صحفية والفنية العربية‬ ‫واالجنبية التي ح�ضرت اىل بغداد‬ ‫مل �� �ش��ارك��ة ال���ص�ح�ف�ي�ين العراقيني‬ ‫احتفاالتهم‪.‬‬ ‫والقى نقيب ال�صحفيني العراقيني‬ ‫م��ؤي��د ال�لام��ي كلمة يف االحتفالية‬ ‫رحب يف م�ستهلها بال�ضيوف‪ .‬وهن�أ‬ ‫ال�صحفيني العراقيني بهذه املنا�سبة‬ ‫‪ ،‬م�شيدا بجهودهم وبت�ضحياتهم‬

‫ا�ستجواب املالكي‪ ،‬لكن الدعوة‬ ‫اىل ه� ��ذا ال � �ق� ��رار ت �ف �ت �ق��د اىل‬ ‫الت�أييد ال�سيا�سي داخل جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫و�أن ال��د��س�ت��ور و� �ض��ع �أبوابا‬ ‫ل�ل�خ��روج م��ن ه��ذه الأزم� ��ة �أما‬ ‫ي �ك��ون ب��ال�ل�ج��وء للإ�صالحات‬ ‫وه ��ذا مت جت� ��اوزه يف الوقت‬ ‫احلايل‪ ،‬حيث توجهت الكتل اىل‬ ‫اخليار الأخ�ير وهو اما �سحب‬ ‫ال�ث�ق��ة او �إج� ��راء االنتخابات‬ ‫املبكرة‪.‬‬

‫حممد �إقبال‪:‬‬

‫�أن ملف ال �ت��وازن واح��دة من‬ ‫امل���ش��اك��ل امل�ستع�صية اليوم‬ ‫وال� �ت ��ي ع�� ��ززت م ��ن م��واق��ف‬ ‫املتحفظني على اداء احلكومة‬ ‫و�إن ال �ق��وات امل�سلحة متثل‬ ‫من� ��وذج � � ًا �� �ص ��ارخ� � ًا الن� �ع ��دام‬ ‫التوازن مما بات ينعك�س على‬ ‫مم��ار��س��ات�ه��ا م��ن ج�ه��ة ونظرة‬ ‫املواطنني لها من جهة �أخرى‬ ‫‪ ،‬و�أن احل��اج��ة م��ا��س��ة لإع ��ادة ال�سيا�سية برمتها و�إن التعامل‬ ‫النظر يف امل�ؤ�س�سات املدنية ب�أن�صاف احل�ل��ول ل��ن يو�صلنا‬ ‫والع�سكرية ك��اف��ة واالنطالق �إىل نتيجة ول��ن يجعلنا نتقدم‬ ‫منها لت�صحيح ب �ن��اء العملية خطوة واحدة �إىل الأمام ‪.‬‬

‫لل�صحفيين ّ‬ ‫‪ 2000‬جهاز (�آي باد) �ألكتروني هد ّية ّ‬ ‫�ستوزع عليهم بالقرعة‬ ‫وحلد اليوم‪ .‬كما اعلن بناء اكرب ناد‬ ‫ترفيهي يف العراق ورمبا يف ال�شرق‬ ‫االو�سط لل�صحفيني‪.‬‬ ‫وال �ق��ى حم��اف��ظ ب �غ��داد � �ص�لاح عبد‬ ‫ال � ��رزاق ك�ل�م��ة يف االح �ت �ف��ال اعلن‬ ‫فيها تخ�صي�ص ‪ 2500‬قطعة ار�ض‬ ‫لل�صحفيني يف بغداد‬ ‫ويف ك�ل�م��ة ل�لام�ين ال� �ع ��ام ملجل�س‬ ‫ال ��وزراء علي ال�ع�لاق ق��ال ان نقابة‬ ‫ال�صحفيني جنحت با�ستثمار العالقة‬ ‫ب�ين ال�ث�ق��اف��ة وال���ص�ح��اف��ة م��ن جهة‬ ‫وب�ين املجتمع م��ن جهة اخ��رى من‬ ‫خ�لال اق��ام��ة االحتفالية مبكان عام‬ ‫وبح�ضور جماهريي كبري ونعترب‬ ‫هذا اال�ستثمار خطوة جميلة ومبدعة‬ ‫ونتمنى ان تتو�سع اكرث"‪.‬‬ ‫ال �ك �ب�يرة ‪ .‬واع� �ل ��ن ت��ق��دمي ‪ 2000‬ا�ضافة اىل تقدمي عدد �آخر من هذه ه� ��ذا وق� ��د ق��دم��ت يف االحتفالية‬ ‫ج �ه��از ‪�/‬آي ب ��اد‪ /‬ال �ك�تروين هدية االجهزة لل�صحفيني الذين تزوجوا عرو�ض ثقافية وفنية لفروع نقابة‬ ‫لل�صحفيني �ستوزع عليهم بالقرعة‪ ،‬خالل الفرتة من ‪ 15‬حزيران احلايل ال�صحفيني يف املحافظات‪.‬‬

‫داخ��ل ال�برمل��ان‪،‬و�أن قانون العفو‬ ‫ال �ع��ام الب ��د �أن ي�شمل ال�شرائح‬ ‫امل�ت���ض��ررة ال �ت��ي الب ��د َان ت�شمل‬ ‫ب��رح �م��ة ال��ق��ان��ون وح �ق �ه��م على‬ ‫الدولة ‪ ,‬حمذرا من ا�ستغالل بع�ض‬ ‫الفئات الفا�سدة واملنتفعة من خالل‬ ‫مواقعها ومنا�صبها‪ ,‬حيث �أن مثل‬ ‫ه�ؤالء ال ي�شملهم القانون"‪.‬‬

‫عالية ن�صيف‪:‬‬

‫التعليم تعلن �ضوابط نقل ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطلبة من خارج العراق‬

‫بنقل درا�سة الطالب من خارج العراق‬ ‫اىل داخله‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل �أن ال�ك�ل�ي��ات �أو املعاهد‬ ‫�ستقوم مبطالبة الطالب املنقول بكافة‬ ‫امل�ستم�سكات وتدقيقها‪ ،‬ويتوىل ق�سم‬ ‫القبول املركزي بالتن�سيق مع مكتب‬ ‫امل�ف�ت����ش ال �ع��ام ب��ال�ت�ح�ق��ق م��ن �صحة‬ ‫� �ص��دور ال��وث��ائ��ق على ان ال يتجاوز‬ ‫ذلك ال�سنة الدرا�سية الثانية‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن م��وع��د التقدمي لالنتقال �سيكون‬ ‫من ‪ 7/1‬ولغاية ‪ 2012/10/25‬وبعد‬ ‫ه��ذا ال�ت��اري��خ يقبل وت ��ؤج��ل درا�سته‬ ‫للعام الالحق ‪.‬وميكن االط�لاع ب�شكل‬ ‫تف�صيلي ع �ل��ى ال �� �ش��روط واال�س�س‬ ‫العامة للقبول املركزي يف الدرا�ستني‬ ‫ال�صباحية وامل�سائية للعام الدرا�سي‬ ‫‪ 2013-2012‬عرب املوقع االلكرتوين‬ ‫لوزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫‪.www.mohesr.gov.iq‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫علي العالق‪:‬‬ ‫ان ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي لديه‬ ‫ال�ق�ن��اع��ة ال�ك��ام�ل��ة ب� ��أن اج ��راء‬ ‫ا�صالحات على خمتلف ال�صعد‬ ‫يف ال� �ب�ل�اد ه ��و احل� ��ل االم �ث��ل‬ ‫لالزمة ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫وان اج ��راء ه��ذه اال�صالحات‬ ‫�سيكون بالت�شاور بني خمتلف‬ ‫القوى ال�سيا�سية ‪,‬مبينا" انها‬

‫�ست�شمل اجل��ان��ب الت�شريعي‬ ‫والتنفيذي والق�ضائي"‪.‬‬ ‫يذكر ان جلنة اال�صالحات التي‬ ‫�شكلها التحالف الوطني �ستعقد‬ ‫اول اج�ت�م��اع لها ال�ي��وم االحد‬ ‫وه��ي بع�ضوية ثمانية اع�ضاء‬ ‫زائ��دا رئي�س التحالف الوطني‬ ‫ابراهيم اجلعفري‪.‬‬

‫ن�شاط متميّز للمركز الوطني للإيدز‬ ‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت احلكومة املحلية‬ ‫يف ال �ب �� �ص��رة‪ ،‬تلقيها مع‬ ‫احلكومتني املحليتني يف‬ ‫م�ي���س��ان وذي ق ��ار دع��وة‬ ‫م ��ن ال�ق�ن���ص�ل�ي��ة الرتكية‬ ‫للم�شاركة يف م�ؤمتر عن‬ ‫املياه‪ ،‬معتربة �أن الدعوة‬ ‫تهدف اىل متتني العالقات‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫وقال حمافظ الب�صرة خلف‬ ‫عبد ال�صمد ‪� ،‬إن "احلكومة‬ ‫املحلية تلقت دعوة ر�سمية‬ ‫م ��ن ال�ق�ن���ص�ل�ي��ة الرتكية‬ ‫للم�شاركة يف م�ؤمتر عن‬ ‫امل �ي��اه وت� ��أث�ي�رات �شحها‬ ‫على البيئة وال��زراع��ة يف‬ ‫جنوبي العراق من املزمع‬ ‫�أن يعقد قريب ًا يف تركيا"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "الدعوة وجهت‬ ‫�أي�����ض�� ًا اىل احلكومتني‬ ‫امل��ح��ل��ي��ت�ي�ن ملحافظتي‬ ‫مي�سان وذي قار"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ع �ب��د ال �� �ص �م��د اىل‬ ‫�أن "الب�صرة ت �ع��اين‬ ‫ب���ش��دة م��ن ن�ق����ص املياه‪،‬‬ ‫وم �� �س��اح��ات �شا�سعة من‬ ‫�أرا�ضيها الزراعية حتولت‬ ‫اىل �أرا� � � ��ض ق��اح �ل��ة من‬ ‫ج ��راء ذلك"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن‬ ‫"العلماء والباحثني يف‬

‫جامعة الب�صرة يتوقعون‬ ‫تفاقم �أزم��ة �شح املياه يف‬ ‫ال�سنوات املقبلة‪ ،‬ومنهم‬ ‫م��ن ي��رج��ح ج �ف��اف دجلة‬ ‫وال � �ف� ��رات �إن ا�ستمرت‬ ‫الأو��� �ض� ��اع ع �ل��ى م ��ا هي‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار امل �ح��اف��ظ اىل �أن‬ ‫"املباحثات املبا�شرة التي‬ ‫�سيتخللها امل ��ؤمت��ر الذي‬ ‫ت�ست�ضيفه تركيا ن�أمل �أن‬ ‫ت�سفر عن ح�صول العراق‬ ‫على ح�ص�ص �أف���ض��ل من‬ ‫امل �ي��اه وف �ق � ًا للإتفاقيات‬ ‫وامل���واث� �ي���ق الدولية"‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "دعوة اجلانب‬ ‫الرتكي احلكومات املحلية‬ ‫ل �ل �م �ح��اف �ظ��ات اجلنوبية‬ ‫للم�شاركة يف امل�ؤمتر هي‬ ‫ر��س��ال��ة لتقوية العالقات‬ ‫بني البلدين"‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن م �ع �ظ��م امل �ي��اه‬ ‫ال��واردة �إىل العراق ت�صل‬ ‫�أرا�ضيه من خالل الأنهار‬ ‫امل� ��� �ش�ت�رك ��ة م� ��ع ال� � ��دول‬ ‫امل��ت�����ش��اط��ئ��ة‪ ،‬ح��ي��ث �أن‬ ‫‪ % 68‬م��ن �إي� ��رادات دجلة‬ ‫و‪ %97‬من �إيرادات الفرات‬ ‫ت�أتي من تركيا و �سوريا‬ ‫و�إي� � � ��ران‪ ،‬وف �ي �م��ا قامت‬ ‫�إي� � ��ران ب �ع��د ع���ام ‪2003‬‬ ‫بقطع وحت��وي��ل م�سارات‬ ‫بع�ض منها ‪.‬‬

‫النا�س ‪�-‬أحمد الدراجي‬

‫قال املتحدث الر�سمي لوزارة ال�صحة الدكتور‬ ‫زي��اد ط��ارق ان امل��رك��ز الوطني ل�لاي��دز حقق‬ ‫اجن ��ازات متميزة خ�لال الن�صف االول من‬ ‫العام احلايل ‪2012‬‬ ‫وجاءت هذه االجنازات من خالل قيامه بر�صد‬ ‫احلاالت امل�شتبه بها �سواء بني الوافدين اىل‬

‫القطر او ب�ين امل��واط�ن�ين ‪ ،‬واج ��راء ر�صده‬ ‫لبع�ض احل��االت امل�شتبه بها ب�ين الوافدين‬ ‫وامل��واط�ن�ين ا�ضافة اىل اج� ��راءات الوقاية‬ ‫والفحو�صات امل�ستمرة خالل هذه الفرتة‬ ‫وب�ين مدير امل��رك��ز الوطني ل�لاي��دز الدكتور‬ ‫و���ض��اح ح��ام��د ان امل��رك��ز ن �ف��ذ ال �ع��دي��د من‬ ‫الن�شاطات م��ن اج��ل ال�سيطرة على حاالت‬ ‫امل��ر���ض ال �ت��ي ت��دخ��ل ع��ن ط��ري��ق الوافدين‬ ‫ال��داخ �ل�ين ل�ل�ب�لاد او ع��ن ط��ري��ق املواطنني‬

‫العائدين م��ن ال�سفر ‪ ،‬حيث ي�سيطر املركز‬ ‫وامل��راك��ز ال�صحية املتخ�ص�صة بالفح�ص‬ ‫على امل��وق��ف ال�صحي ب�شكل ت��ام م��ن خالل‬ ‫اجراءاته الدورية امل�ستمرة واملتمثلة بــ ‪..‬‬ ‫الفحو�صات املتقدمة للراغبني من املواطنني‬ ‫وامل��راج�ع�ين للمراكز ال�صحية املتخ�ص�صة‬ ‫‪ ،‬واع��ادة فحو�صات املقبلني على ال��زواج ‪،‬‬ ‫وحتديد املراكز اخلا�صة بالفح�ص يف انحاء‬ ‫البالد ‪ ..‬وتنفيذ املرحلة االخرية من درا�سة‬

‫تقومي الر�صد امل�سبق لاليدز بني م�ستخدمي‬ ‫االدوي��ة عن طريق احلقن وال�سجناء ‪ ،‬حيث‬ ‫متثل هذه الدرا�سة جزءا ا�سا�سيا من م�شروع‬ ‫الدعم ال��دويل – العراقي ال��ذي با�شر املركز‬ ‫فيه اعتبارا من العام ‪ 2011‬ونفذت �ضمنه‬ ‫ور�شات عمل تدريبية ‪ ،‬وايفاد فرق ا�شرافية‬ ‫اىل امل �ح��اف �ظ��ات ب �ه��ذا اخل���ص��و���ص ‪ ،‬حيث‬ ‫مت حتديد الفئات االك�ثر عر�ضة ل�لاي��دز من‬ ‫متعاطي احلقن كاحدى نتائج الدرا�سة‬

‫المبا�شرة بحملة لإك�ساء ‪ 500‬من �شوارع بغداد بكلفة تجاوزت‬ ‫الـ ‪ 6‬مليارات ون�صف المليار دينار‬

‫البدء بحملة وا�سعة لإبادة‬ ‫ال�سائبة في ّ‬ ‫الكالب ّ‬ ‫الحلة‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �أم��ان��ة ب�غ��داد‪ ،‬املبا�شرة ب�إك�ساء‬ ‫‪� 500‬أل��ف مرت مربع من �شوارع بغداد‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ة �أن ال�ك�ل�ف��ة الإج �م��ال �ي��ة للحملة‬ ‫جتاوزت ال�ستة مليارات ون�صف املليار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وقال وكيل الأمانة لل�ش�ؤون الإدارية عبد‬ ‫احل�سني املر�شدي يف بيان �صدر‪� ، ،‬إن‬ ‫"�أمانة بغداد �أحالت م�شروع �أك�ساء ‪500‬‬ ‫�أل��ف م�تر مربع ل�شوارع متفرقة �ضمن‬ ‫قاطع بلدية الر�شيد لإح ��دى ال�شركات‬ ‫املتخ�ص�صة لتنفيذه"‪ ،‬مبينا �أن "كلفة‬ ‫احلملة بلغت �ستة مليارات و‪ 575‬مليون‬ ‫دينار"‪.‬‬ ‫و�أ�شار املر�شدي �إىل �أن "مدة العقد تبلغ‬ ‫‪ 210‬ايام لتنفيذ امل�شروع"‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬

‫واك ��د م��دي��ر امل��رك��ز ت �ط��ور ال �ي��ات الفح�ص‬ ‫م��ن خ�لال ادخ ��ال طريقة الفح�ص ال�سريع‬ ‫للك�شف املبكر للمر�ض بالتن�سيق مع املخترب‬ ‫املرجعي للعوز املناعي ودوائر ال�صحة ‪..‬كما‬ ‫تقرر زي��ادة ع��دد م��راك��ز الفح�ص يف بغداد‬ ‫واملحافظات ليكون (‪ )98‬مركزا ‪ ،‬والتاكيد‬ ‫على ا�ستمرار �صرف املنح املالية للمر�ضى‬ ‫واالجراءات االخرى الداعمة لهذه الن�شاطات‬ ‫والربامج‪.‬‬

‫"امل�شروع ي�أتي يف �إطار اخلطة املو�ضوعة‬ ‫من قبل �أمانة بغداد الك�ساء اكرب م�ساحة‬ ‫ممكنة من �شوارع العا�صمة‪ ،‬باال�ستفادة‬ ‫من التخ�صي�صات املالية املمنوحة لأمانة‬

‫�شبكات امل��اء وال�صرف ال�صحي بهدف‬ ‫بغداد �ضمن موازنة العام احلايل"‪.‬‬ ‫و�أكد وكيل �أمانة بغداد �أن " العام احلايل االرت �ق��اء ب��واق��ع ق�ط��اع ال �ط��رق وت�أمني‬ ‫�سي�شهد �أك�ساء ع��دد كبري من ال�شوارع ان�سيابية حركة ال�سري وامل ��رور ورفع‬ ‫وامل�ن��اط��ق ال�سكنية ال�ت��ي اكتملت فيها العبء عن كاهل �أهايل بغداد"‪.‬‬

‫بد�أ امل�ست�شفى البيطري يف‬ ‫حمافظة بابل بحملة وا�سعة‬ ‫لإب ��ادة ال�ك�لاب ال�سائبة يف‬ ‫عموم مدينة احللة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م ��دي ��ر امل�ست�شفى‬ ‫ال��دك�ت��ور يحيى م��رع��ي‪� :‬إن‬ ‫احلملة تنفذ بالتعاون مع‬ ‫مديرية بلدية احللة و�شرطة‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ال �ت��ي خ�ص�صت‬ ‫(‪ )10‬ع� � �ج �ل��ات ل �ت �ن �ق��ل‬ ‫ف���رق الإب � � ��ادة با�ستخدام‬ ‫اخل��راط �ي ����ش‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل‬ ‫ان احل �م �ل��ة ت���س�ت�م��ر ثالثة‬ ‫اي��ام وتغطي غالبية �أحياء‬ ‫املدينة‪.‬‬

‫و�أ�ضاف مرعي‪� :‬أن احلملة‬ ‫ذات��ه��ا ��س�ي�ت��م ت�ن�ف�ي��ذه��ا يف‬ ‫ع��م��وم اق �� �ض �ي��ة املحافظة‬ ‫ون� ��واح � �ي � �ه� ��ا م� � ��ن خ �ل�ال‬ ‫امل���س�ت��و��ص�ف��ات البيطرية‬ ‫امل �ن �ت �� �ش��رة ه��ن��اك والبالغ‬ ‫ع��دده��ا (‪ )17‬م�ستو�صفا‬ ‫مرتبطة جميعها بامل�ست�شفى‬ ‫البيطري يف احللة‪.‬‬ ‫جت��در الإ��ش��ارة اىل ان مدن‬ ‫حم��اف �ظ��ة ب��اب��ل ت �ع��اين من‬ ‫م �� �ش �ك �ل��ة ان �ت �� �ش��ار ال �ك�لاب‬ ‫ال �� �س��ائ �ب��ة و���س��ط االح��ي��اء‬ ‫ال���س�ك�ن�ي��ة ويف ال �� �ش��وارع‬ ‫ال��رئ �ي �� �س��ة م ��ا ي�ت���س�ب��ب يف‬ ‫الكثري من احلوادث املرورية‬ ‫ويعر�ض �سالمة املواطنني‬ ‫اىل اخلطر‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )279‬االحد ‪ 1‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫اخلفاجي‪ :‬املالكي ّ‬ ‫متكن من تفتيت العراقية‬ ‫و�إحداث نوع من الفجوة بني طالباين وبارزاين‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ق��ال ع�ضو كتلة االح���رار النائب‬ ‫عن التحالف الوطني حممد ر�ضا‬ ‫اخلفاجي‪� ،‬إن التيار ال�صدري منذ‬ ‫البداية عازم على �سحب الثقة من‬ ‫رئي�س ال����وزراء ن���وري املالكي‪،‬‬ ‫لعدة �أ�سباب منها التفاف املالكي‬ ‫ع��ل��ى ال��ك��ت��ل ال�����س��ي��ا���س��ي��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫االتفاقيات والوعود التي �أبرمت‬ ‫‪ ،‬منها الوعود التي قطعها للتيار‬ ‫ال�صدري ‪.‬‬ ‫وقال اخلفاجي يف بيان �صحفي ‪:‬‬ ‫نحن الآن �أمام مفرتق طرق ‪� ،‬سيما‬ ‫وان ال�سيد مقتدى ال�صدر‪ ،‬رئي�س‬ ‫كتلة االحرار �أو�ضح موقف التيار‬ ‫ال�صدري من هذا املو�ضوع ‪ ،‬حيث‬ ‫م��ا زل��ن��ا ننتظر م��وق��ف �شركائنا‬ ‫ال�سيا�سيني ‪ ،‬ف�����إذا ا�ستطاعوا‬ ‫احل�����ص��ول ع��ل��ى (‪� )124‬صوت ًا‬ ‫ل�سحب الثقة م��ن املالكي ‪ ،‬ف�إننا‬ ‫�سنكون جاهزين لدعمهم ‪.‬‬

‫‪No.(279) Sunday 1, July, 2012‬‬

‫و�أ����ض���اف‪� :‬أن امل��ال��ك��ي ا�ستطاع‬ ‫تفتيت القائمة العراقية‪ ،‬وو�صل‬ ‫االم��ر اىل انها ال ت�ستطيع تقدمي‬ ‫اال�سماء ‪ ،‬وكذلك ا�ستطاع �أحداث‬ ‫ن���وع م��ن ال��ف��ج��وة ب�ي�ن رئي�سي‬ ‫اجلمهورية واقليم كرد�ستان ‪.‬‬ ‫وجدد النائب عن التيار ال�صدري‪:‬‬ ‫موقفه ت��ي��اره ب�سحب الثقة عن‬ ‫املالكي‪ ،‬وقال ‪ :‬اال ان �شركاءنا ال‬ ‫ي�ستطيعوا تقدمي العدد املطلوب‬ ‫‪ ،‬واذا ا���س��ت��ط��اع��وا ج��م��ع العدد‬ ‫املطلوب ‪ ،‬فعليهم ان يعلنوه امام‬ ‫و�سائل االعالم ويف العلن ‪.‬‬ ‫وت����اب����ع‪:‬ام����ا يف ح���ال���ة ان���ه���م مل‬ ‫ي�ستطيعوا جمع العدد املطلوب‬ ‫‪ ،‬ف����ان ال��ت��ي��ار ال�������ص���دري ي�ؤكد‬ ‫بانه ج��زء ال يتجز�أ من التحالف‬ ‫الوطني ‪ ،‬و�سوف يعمل مع باقي‬ ‫ق��وى التحالف على الإ�صالحات‬ ‫يف الدولة من رئي�س اجلمهورية‬ ‫واىل ا�صغر موظف يف الدولة ‪.‬‬

‫)‪ّ :‬‬ ‫حل الربملان يف هذه املرحلة اليق ّوي عمل احلكومة‬

‫اجلعفري لـ(‬ ‫الناس ‪-‬حسن الحاج‬ ‫ق��ال زعيم تيار اال���ص�لاح الوطني‬ ‫ورئي�س التحالف الوطني الدكتور‬ ‫ابراهيم اجلعفري " ان احلفاظ على‬ ‫ال�سياقات الد�ستورية هو اال�صل‬ ‫يف ه���ذه امل��رح��ل��ة ع��ن��دم��ا نواجه‬ ‫م�شكلة جند ان الطريق مغلق يف‬ ‫الربملان لذا هناك خيارات متعددة‬ ‫ومن �ضمنها حل الربملان وت�شكيل‬ ‫برملان جديد " وقال اجلعفري يف‬ ‫ت�صريح خ�ص به ( النا�س ) ان اي‬ ‫خيار د�ستوري ي�سمح به الد�ستور‬ ‫الوج��ود الي تردد " م�ؤكدا ان حل‬ ‫ال�برمل��ان يف ه��ذه املرحلة اليقوي‬ ‫عمل احلكومة التنفيذية والق�ضائية‬ ‫ونحن متم�سكون بوحدة التحالف‬ ‫الوطني لتقوية عمل حكومته يف‬ ‫هذه املرحلة "‬ ‫من جانبه قال النائب عن ائتالف‬ ‫دولة القانون علي العالق " ان دولة‬ ‫رئي�س الوزراء حتدث يف اكرث من‬ ‫منا�سبة عن اخل��ي��ارات املطروحة‬

‫اللجنة القانونية‪:‬مقرتح قانون العفو العام �س ُيطرح‬ ‫للت�صويت ال�شهر املقبل‬

‫حل��ل االزم����ة احل��ال��ي��ة يف العراق‬ ‫وك���ان اخل��ي��ار اال���س��ا���س��ي احل���وار‬ ‫واذا مل يجد احل��وار الوطني نفعا‬ ‫ف�لا خ��ي��ار ام��ام��ن��ا ���س��وى الذهاب‬ ‫النتخابات مبكرة " واو�ضح العالق‬ ‫يف ت�صريح خ�ص به ( النا�س ) اذا‬ ‫مل يتو�صل ال��ف��رق��اء مابينهم اىل‬ ‫احلوار فال خيار امامنا �سوى خيار‬ ‫دمي��ق��راط��ي اال وه���و االنتخابات‬ ‫امل��ب��ك��رة اي ح��ل جمل�س النواب‬ ‫احلايل وهناك طرق د�ستورية حلل‬ ‫الربملان والقيام بانتخابات مبكرة‬ ‫" م�ضيفا ان " حل الربملان �سيعيد‬ ‫اخل���ارط���ة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة م���ن جديد‬ ‫وت��ع��ط��ي لل�شعب دورا ا�سا�سيا‬ ‫يف حتديد حجم الكتل ال�سيا�سية‬ ‫امل�����ش��ارك��ة وك��ي��ف ���س��ي��ت��م ت�شكيل‬ ‫احلكومة على �ضوء التوافقات ام‬ ‫على �ضوء حكومة االغلبية اي عدد‬ ‫املقاعد التي حت�صل عليها الكتل‬ ‫ال�سيا�سية يف االنتخابات املقبلة‬ ‫" م�شريا اىل ان هناك العديد من‬ ‫اخل����ي����ارات امل���ط���روح���ة مبوافقة‬

‫رئي�س اجلمهورية يحل الربملان‬ ‫احل����ايل وي�����ص��ار اىل انتخابات‬ ‫ج��دي��دة " م���ؤك��دا ان ح��ل الربملان‬ ‫لي�س بطلب من رئا�سة اجلمهورية‬ ‫او رئا�سة الوزراء وامنا يحل نف�سه‬ ‫بطلب موقع من عدد من االع�ضاء‬ ‫يتجاوز عددهم ‪ 50‬نائبا وي�صوت‬ ‫ال�برمل��ان بحل نف�سه وه���ذا اي�ضا‬ ‫متاح د�ستوريا "‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه اك���د ال��ن��ائ��ب ع��ن كتلة‬ ‫املواطن ح�سن ال�ساري " ان الدعوة‬ ‫املبكرة حلل الربملان الجتدي نفعا‬

‫ّ‬ ‫الظاملي‪ :‬املالكي ي�صنع الأزمات للت�سترّ على الف�ساد‬ ‫"املريب" ورموزه‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫ك�����ش��ف��ت ال��ل��ج��ن��ة ال��ق��ان��ون��ي��ة يف‬ ‫جمل�س ال��ن��واب ‪ ،‬ع��ن ان مقرتح‬ ‫ق���ان���ون ال��ع��ف��و ال���ع���ام �سيطرح‬ ‫للت�صويت عليه داخ���ل جمل�س‬ ‫النواب ال�شهر املقبل بعد ت�ضمني‬ ‫مالحظات احلكومة ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫ويعد القانون احد بنود االتفاق‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي ال����ذي م��ه��د لت�شكيل‬ ‫احل��ك��وم��ة ال��ع��راق��ي��ة‪ ،‬ومبوجبه‬ ‫دع���م ال��ت��ي��ار ال�����ص��دري تر�شيح‬ ‫املالكي لوالية ثانية‪.‬‬ ‫وق�����ال ع�����ض��و ال��ل��ج��ن��ة حم�سن‬ ‫ال�����س��ع��دون �إن "مقرتح قانون‬ ‫العفو ال��ع��ام �سيكون معرو�ضا‬ ‫ل�ل�إ���س��راع بالت�صويت عليه يف‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك بعد تقدمي‬ ‫احلكومة ملالحظاتها ب�ش�أنه"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�سعدون "نحن ال ن�ؤيد‬ ‫�أن ي��ك��ون ه��ن��اك ت��ك��رار لقوانني‬ ‫العفو العام يف النظام االحتادي‬ ‫ولكن كرثة عدد ال�سجناء وعدم‬ ‫ح�سم ق�ضايا الكثري منهم من قبل‬ ‫الق�ضاء ي��دف��ع اىل ت�شريع هذا‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫و����ص���وت جم��ل�����س ال���ن���واب يف‬ ‫�أيلول املا�ضي على قانون العفو‬ ‫العام املثري للجدل ال��ذي تقدمت‬ ‫به الكتلة ال�صدرية مبدئيا على ان‬ ‫يحال �إىل اللجنة القانونية ملعرفة‬

‫ذك��ر الناطق با�سم حركة الوفاق‬ ‫الوطني ه��ادي وايل الظاملي‪� ،‬أن‬ ‫رئ��ي�����س ال������وزراء ن����وري املالكي‬ ‫ال ي��ت��وق��ف ع��ن ���ص��ن��اع��ة الأزم����ات‬ ‫لإ���ش��غ��ال الآخ���ري���ن ع��ن خروقاته‬ ‫الد�ستورية والت�سرت على الف�ساد‬ ‫املريب ورموزه‪.‬‬ ‫وقال الظاملي يف بيان له‪ :‬البد اليوم‬ ‫م��ن ع��دم اخللط ب�ين اال�ستجواب ال��ذي ير�سم خارطة طريق بر�ؤية‬ ‫امل��رت��ب��ط ب�����س��ي��ا���س��ات امل��ال��ك��ي يف ج��م��اع��ي��ة تفاعلية مل�ستقبل بناء‬ ‫ادارة ال�سلطة وت��ط��وي��ر العملية ال��دول��ة الناجزة وادام��ت��ه��ا بارادة‬ ‫ال�سيا�سية والدميقراطية لل�سنوات وطنية و�ضمان م�سريتها بثبات‬ ‫امل��ا���ض��ي��ة م���ن ج��ه��ة والإ�����ص��ل�اح نحو ال��دول��ة املدنية الدميقراطية‬

‫مدى ان�سجام فقراته مع الد�ستور‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وتتخوف احلكومة من ان ي�شمل‬ ‫ق��ان��ون ال��ع��ف��و اجل��دي��د متهمني‬ ‫بجرائم قتل وف��ق امل��ادة الرابعة‬ ‫من قانون مكافحة الإره���اب كما‬ ‫ح�صل يف قانون العفو ال�سابق‬ ‫الذي �شرع عام ‪.2008‬‬ ‫وت���ن�������ص امل��������ادة الأوىل من‬ ‫القانون على �أن يعفى عفوا عاما‬ ‫و�شامال عن العراقيني (املدنيني‬ ‫والع�سكريني) املوجودين داخل‬ ‫ال���ع���راق وخ���ارج���ه املحكومني‬ ‫ب��الإع��دام �أو ال�سجن امل���ؤب��د �أو‬ ‫امل�ؤقت �أو باحلب�س �سواء كانت‬ ‫�أحكامهم ح�ضورية �أو غيابية‬ ‫اكت�سبت ال��درج��ة القطعية �أم مل‬

‫تكت�سب‪.‬‬ ‫وي�����ش�ير م��ق�ترح ال��ق��ان��ون �إىل‬ ‫انه يتم �إخ�لاء �سبيل املحكومني‬ ‫واملوقوفني املن�صو�ص عليهم يف‬ ‫املادة (‪ )1‬و(‪ )2‬من هذا القانون‬ ‫ب��ع��د ���ص��دور ق����رار الإف������راج من‬ ‫اللجنة امل�شكلة مبوجب �أحكام‬ ‫ه�����ذا ال���ق���ان���ون م����ا مل يكونوا‬ ‫حم���ك���وم�ي�ن �أو م���وق���وف�ي�ن عن‬ ‫ج��رائ��م مل ي��ق��ع ال�صلح فيها �أو‬ ‫التنازل مع ذوي املجنى عليه‪� ،‬أو‬ ‫مدينني لأ�شخا�ص �أو للدولة حتى‬ ‫ي�سددوا ما بذمتهم من دين دفعة‬ ‫واحدة �أو على �أق�ساط �أو تنق�ضي‬ ‫مدة حب�سهم التنفيذي‪.‬‬

‫املو�سوي‪ :‬بع�ض الن ّواب الكرد يرف�ضون �إقرار القوانني‬ ‫املف�سرة لل ّن�ص ّ‬ ‫الد�ستوري لأ ّنها ال تن�سجم مع رغباتهم‬ ‫ّ‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ات���ه���م���ت ع�����ض��و ائ����ت��ل�اف دول����ة‬ ‫ال���ق���ان���ون ال��ن��ائ��ب ع���ن التحالف‬ ‫ال���وط���ن���ي ����س���م�ي�رة امل���و����س���وي‪،‬‬ ‫بع�ض ال��ن��واب االك���راد بالتحجج‬ ‫بعمومية الن�ص الد�ستوري و�إعاقة‬ ‫متطلبات امل�صلحة العامة و البناء‬ ‫امل�ؤ�س�ساتي‪.‬‬ ‫وقالت املو�سوي يف بيان‪ :‬من اهم‬ ‫مهام جمل�س النواب �إقرار القوانني حتقق امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫وفق �إحكام الد�ستور ومن املعلوم و�أ������ض�����اف‪� :‬أن ب��ع�����ض ال���ن���واب‬ ‫ان م��واد الد�ستور تت�صف كثريا االك���راد وم��ن ح��زب واح��د حتديدا‬ ‫من جوانبها بالعمومية لكي ت�شمل يرف�ضون �إق��رار القوانني املف�سرة‬ ‫على اكرب قدر من الأهداف لذا ف�أن للن�ص الد�ستوري لأنها ال تن�سجم‬ ‫م��ه��ام ال��ن��واب ه��ي ���س��ن القوانني ورغباتهم او غاياتهم ويتحججون‬ ‫التي ترتجم بدقة مقا�صد الن�ص با�ستمرار بعمومية مقا�صد الن�ص‬ ‫ال��د���س��ت��وري نحو امل�����س��ارات التي الد�ستوري‪.‬‬

‫و�أو�����ض����ح����ت‪� :‬أن ه�����ذا امل���وق���ف‬ ‫الراف�ض الناجت عن �أحادية النظرة‬ ‫�أدى وي����ؤدي ويبقى عامال يعوق‬ ‫متطلبات امل�صلحة العامة ومواكبة‬ ‫����ض���رورات ال��ب��ن��اء امل�ؤ�س�ساتي‬ ‫ومنها �إق��رار قوانني النفط والغاز‬ ‫وال���ق���وان�ي�ن امل��ت��ع��ل��ق��ة باحلكومة‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫وذك���رت‪ :‬ندعو ال��ن��واب الكرد اىل‬ ‫اب���داء امل��رون��ة الكافية للت�صويت‬ ‫ع��ل��ى ال��ت�����ش��ري��ع��ات امل���ع�ب�رة عن‬ ‫ال�شراكة احلقيقية لتحقيق امل�صلحة‬ ‫العامة‪ ،‬وهذا هو ال�سلوك احلقيقي‬ ‫الح�ترام الد�ستور وع��دم التجاوز‬ ‫وال����ت����ط����اول ع��ل��ي��ه واالح���ت���ج���اج‬ ‫بعمومية ن�صو�صه والوقوف �ضد‬ ‫ترجمته‪.‬‬

‫يف ظل غياب مفو�ضية االنتخابات‬ ‫" وقال ال�ساري يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب���ه ( ال��ن��ا���س ) ان ح���ل ال�برمل��ان‬ ‫يف ه����ذا ال���وق���ت ���س��ي��ع��ق��د االزم����ة‬ ‫ال�سيا�سية اك�ثر مم��ا ه��ي متازمة‬ ‫وعليه الخيار امامنا �سوى الذهاب‬ ‫اىل عقد امل���ؤمت��ر الوطني " مبينا‬ ‫ان���ه المي��ك��ن ح��ل ال�ب�رمل���ان اال من‬ ‫قبل الربملان نف�سه بطلب موقع من‬ ‫غالبية اع�ضاء جمل�س ال��ن��واب "‬ ‫مو�ضحا ان حل جمل�س النواب امر‬ ‫د�ستوري لكن م��ن حيث التطبيق‬

‫الكاملة من جهة ثانية‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪ :‬ل��ذا ف����إن دع���وة املالكي‬ ‫امل��ت���أخ��رة ل��ل��ح��وار متثل ق��ف��زة يف‬ ‫ال��ف��راغ ل�ل�إف�لات م��ن ا�ستحقاقات‬ ‫م�تراك��م��ة‪ ،‬وه��ي ت��ن��درج يف �إط��ار‬ ‫خ��ل��ط اوراق احل�����وار والتهديد‬ ‫ب��ت�����ص��ف��ي��ة ال���ف���رق���اء ال�سيا�سيني‬ ‫وحكومة ال�شراكة واالغلبية وحل‬ ‫الربملان وجتميد الد�ستور وهربا‬ ‫م��ن م��ت��غ�يرات داخ��ل��ي��ة واقليمية‬ ‫خ��ل��ق��ت ل���دي���ه ����ش���ع���ورا بالعزلة‬ ‫وال���س��ي��م��ا ب��ع��د والدة ا�ستقطاب‬ ‫وط��ن��ي ع��اب��ر للطائفية والعرقية‬ ‫والفئوية ملواجهة نزعاته التفردية‬ ‫واال�ستبدادية‪.‬‬

‫حقوق الإن�سان النياب ّية ت�ؤ ّكد � ّأن عملها لي�س له عالقة‬ ‫بالق�ضايا ال�سيا�سية‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اكدت جلنة حقوق االن�سان النيابية‬ ‫"ان عملها الي��ت��داخ��ل بالق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سية ‪,‬مبدية رف�ضها ان يكون‬ ‫عملها �سيا�سيا وامنا ان�ساين بحت‬ ‫ي�صب يف خدمة املواطن العراقي‬ ‫واالرت��ق��اء بواقع حقوق االن�سان‬ ‫يف البلد "‪.‬‬ ‫وطالبت ع�ضو اللجنة عن التحالف‬ ‫ال��ك��رد���س��ت��اين ا���ش��واق اجل���اف يف‬ ‫بيان" ت��ل��ق��ت ( ال��ن��ا���س ) ن�سخة‬ ‫م��ن��ه وزارت�����ي ال��ع��دل والداخلية‬ ‫ورئا�سة ال�برمل��ان باعطاء اللجنة‬ ‫احلق بت�صوير وتوثيق الزيارات اللجنة يف اداء اعمالها الن اللجنة‬ ‫التي تقوم بها اللجنة لكي التفاج�أ لي�ست ن��دا للحكومة وامن��ا تقوم‬ ‫ب��اع�ترا���ض��ات وت�����ش��ك��ي��ك م���ن قبل بت�شخي�ص ح��االت اخللل واعطاء‬ ‫البع�ض ب��اداء اللجنة ‪,‬مبينة "ان‬ ‫جلنتها تتعامل م��ع م��ل��ف حقوق امل��ع��اجل��ات الكافية ل��ه الن العمل‬ ‫االن�����س��ان ب�صورة ان�سانية بحتة ي���ك���ون ث�لاث��ي��ا ب�ي�ن جل��ن��ة حقوق‬ ‫بعيدة عن كل االنظار ال�سيا�سية "‪ .‬االن�سان ووزارة ال��ع��دل ووزارة‬ ‫وا�شارت اجلاف اىل "ان وزارتي حقوق االن�سان للقيام با�صالحات‬ ‫العدل وحقوق االن�سان تتعاون مع يف واقع حقوق االن�سان ونرف�ض‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫اكد النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫حممد ال�صيهود‪� ،‬أن عقود الت�سليح‬ ‫التي وقعها العراق لي�ست موجهة‬ ‫�ضد اي مكون من مكونات ال�شعب‬ ‫العراقي‪ ،‬وخ�صو�صا الكرد‪ ،‬وفيما‬ ‫ا�شار اىل �أن "احلكومة االحتادية‬ ‫تفكر بحماية الكرد ومنجزاتهم‪،‬‬

‫ان تنظر اية جهة اىل عمل اللجنة‬ ‫نظرة �سيا�سية "‪.‬‬ ‫م�ؤكدة "ان عمل اللجنة اليقت�صر‬ ‫ع��ل��ى م��ل��ف امل��ع��ت��ق��ل�ين ك��م��ا يظن‬ ‫البع�ض مطالبة "باعطاء املوافقة‬ ‫للجنة بتوثيق زياراتها التي تقوم‬ ‫بها لقطع ال�شك باليقني لكل من‬ ‫ي�ضع ال�شكوك حول عمل اللجنة "‪.‬‬

‫تواجه البلد حاليا"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ال�صيهود �أن "احلكومة‬ ‫امل���رك���زي���ة ت��ف��ك��ر ب��ح��م��اي��ة ال��ك��رد‬ ‫وجميع املنجزات يف االقليم وباقي‬ ‫املحافظات العراقية"‪ ،‬الفتا اىل �أن‬ ‫"العراق ي�سري يف طريق متوازن‬ ‫يف عملية ت�سليح اجلي�ش العراقي‬ ‫وتقدمي اخلدمات"‪.‬‬

‫ن ّواب ‪ :‬الدميقراط ّية غري نا�ضجة يف العراق‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫يرى النائب عن القائمة العراقية احمد‬ ‫امل�ساري بانه يجب تقومي الو�ضع يف‬ ‫العراق بنظرة واقعية ملا يجري اليوم‬ ‫يف ال�����س��اح��ة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ‪ ،‬م����ؤك���د ًا ان‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة امل���وج���ودة يف ال��ب��ل��د هي‬ ‫لي�ست حقيقية‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) ان‬ ‫املتتبع لالحداث ال�سيا�سية يف البلد يجد‬ ‫ان هناك تفردا حقيقيا يف ادارة البلد وان‬ ‫الدميقراطية غري مكتملة وغري نا�ضجة‬ ‫وتوجد م�شاكل وازمات كبرية بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية وهذه االمور هي من خملفات‬ ‫االحتالل االمريكي للعراق‪.‬‬ ‫وا���ض��اف امل�����س��اري ق��ائ�ل ًا‪ :‬ان البلد بعد‬ ‫خروج االحتالل االمريكي مل يو�ضع على‬ ‫ال�سكة احلقيقية ال�صحيحة لذا بقي هناك‬ ‫اعوجاج يف م�سرية العراق ال�سيا�سية‬ ‫وب���ال���ت���ايل ط��ال��ب��ت ال��ك��ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫بت�صحيح م�سرية العملية ال�سيا�سية‬

‫ب�شكل ج���ذري وتطبيق الدميقراطية‬ ‫احلقيقية‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�ساري ان التدخل االيراين‬ ‫وا�ضح للعيان وب�شكل فا�ضح يف املجاالت‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالمنية ‪ ،‬متهم ًا‬ ‫اجل���ان���ب االي�����راين ب���اغ���راق اال����س���واق‬ ‫العراقية باملنتجات وال�سلع االيرانية‬ ‫‪،‬ودعمها للملي�شيات امل�سلحة يف البلد‬ ‫ب���امل���ال وال�������س�ل�اح‪.‬م���ن ج��ان��ب اخ����ر عد‬

‫النائب عن ائتالف دولة القانون �صادق‬ ‫اللبان التجربة الدميقراطية يف العراقي‬ ‫بانها قا�سية و�صعبة ولكن العراق من‬ ‫الدول التي تن�ضج مفاهيم الدميقراطية‬ ‫يف املنطقة العربية وي��ح��اول ان ي�صل‬ ‫اىل م��رح��ل��ة متقدمة م��ن الدميقراطية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) ان‬ ‫ال�����س�ير ب��اجت��اه العملية الدميقراطية‬ ‫ي�ضيف لل�شعب ال��ع��راق��ي ال��ك��ث�ير من‬ ‫املناعات لتاليف االزمات امل�ستقبلية وهذا‬ ‫وا�ضح من خ�لال ازم��ة �سحب الثقة عن‬ ‫احلكومة التي اعطت املناعات الكافية م��ن ال��ت��ج��ارب ال��دمي��ق��راط��ي��ة الناجحة‬ ‫لتاليف اي تدهور يف العملية ال�سيا�سية يف عدد من البلدان االخ��رى) وان البلد‬ ‫واع��ط��ت مفاهيم حقيقية ل��دى ال�سا�سة ال��ي��وم بحاجة اىل ا���ص�لاح��ات حقيقية‬ ‫ب�ضرورة و�ضع كل �شيء بن�صابه لكي ال بكافة املجاالت (ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫يكون هناك اخفاق لدى اي كتلة �سيا�سية واالمنية) وو�ضع خطة عملية لتطبيق‬ ‫لطلب م��ا ه��و لي�س واق��ع��ي وعملي وال ه���ذه اال���ص�لاح��ات ع��ل��ى ار�����ض الواقع‬ ‫يتنا�سب م��ع رغ��ب��ة ال�����ش��ارع ال��ع��راق��ي‪ .‬النهاء االزمة ال�سيا�سية يف البلد ‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫وا�ضاف اللبان قائ ًال‪( :‬ان ع��راق اليوم �ضرورة عقد االجتماع الوطني باقرب‬ ‫غ�ير ع���راق االم�����س وي��ح��اول ان يقرتب وق���ت مم��ك��ن حللحلة ال��و���ض��ع الراهن‬

‫�أمن‬ ‫مقتل مدين بتفجري منزله بعبوة �شمال ذي قار‬ ‫ك�شف م�صدر يف �شرطة ذي قار‬ ‫‪ ،‬ام�����س ع��ن م��ق��ت��ل �شخ�ص يف‬ ‫انفجار عبوة نا�سفة �شمال مدينة‬ ‫ال��ن��ا���ص��ري��ة‪.‬وق��ال امل�����ص��در‪� :‬إن‬ ‫الأجهزة الأمنية يف مدينة الفجر‬ ‫(‪ )160‬ك���م ���ش��م��ال النا�صرية‬ ‫تلقت بالغا عن ح�صول انفجار‬ ‫يف اح��د املنازل و�سط املدينة ‪،‬‬

‫يف وق��ت مت�أخر من م�ساء يوم‬ ‫اجلمعة ‪.‬و�أ���ض��اف امل�صدر ‪� :‬أن‬ ‫التحقيقات الأول��ي��ة �أث��ب��ت��ت �إن‬ ‫االنفجار ك��ان ناجما عن عبوة‬ ‫حملية ال�صنع تعرف حمليا با�سم‬ ‫(البمبة )‪ ،‬مبينا ‪� :‬أن انفجارها‬ ‫�أدى �إىل مقتل املواطن ( �ض ‪� .‬ش‬ ‫) البالغ من العمر (‪ )29‬عاما‪.‬‬

‫مقتل �أحد عنا�صر ال�شرطة االحتادية بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة �شمايل بابل‬ ‫ق���ت���ل اح�����د ع��ن��ا���ص��ر ال�شرطة‬ ‫االحتادية بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫ع��ل��ى دوري��ت��ه ���ص��ب��اح ام�����س يف‬ ‫ن��اح��ي��ة ج���رف ال�����ص��خ��ر �شمايل‬ ‫حمافظة بابل‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف مديرية �شرطة‬ ‫املحافظة‪� :‬إن جمهولني فجروا‬ ‫عبوة نا�سفة على دورية لل�شرطة‬

‫االحت�����ادي�����ة يف اح�����د ال���ط���رق‬ ‫الريفية بناحية جرف ال�صخر‪،‬‬ ‫م��ا �أدى اىل م��ق��ت��ل اح���د �أف����راد‬ ‫الدورية و�إحل��اق �أ�ضرار مادية‬ ‫بالعجلة التي كان �أفراد الدورية‬ ‫ي�ستقلونها‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن جثة ال�شرطي مت‬ ‫نقلها اىل الطب العديل‪.‬‬

‫قوات �أمنية م�شرتكة تعتقل نحو ‪� 30‬شخ�صا يف دياىل‬

‫ال�صيهود‪ :‬عقود الت�سليح الت�ستهدف �أحدا‬ ‫دعا الكرد اىل عدم ت�صعيد املواقف‬ ‫حتى ال يخ�سروا حلفاءهم‪.‬‬ ‫وق�����ال ال�����ص��ي��ه��ود " �إن "عقود‬ ‫الت�سليح لي�س هدفها ���ض��رب اي‬ ‫مكون من مكونات ال�شعب العراقي‬ ‫وخ�صو�صا الكرد"‪،‬الفتا اىل �إن‬ ‫"ت�سليح اجلي�ش العراقي نابع من‬ ‫احل��اج��ة ل��دول��ة ق��وي��ة ق����ادرة على‬ ‫التعامل مع التحديات الكبرية التي‬

‫ام��ر �صعب وي��ح��ت��اج اىل ت�شكيل‬ ‫مفو�ضية انتخابات قبل ان ي�صار‬ ‫اىل حل الربملان " م�ؤكدا انه بغياب‬ ‫امل��ف��و���ض��ي��ة وال���دع���وة النتخابات‬ ‫مبكرة �سنتجه اىل قائمة احلزب‬ ‫ال�����واح�����د وت���ه���م���ي�������ش االح�������زاب‬ ‫االخ���رى‪ .‬يف نف�س ال�سياق قالت‬ ‫ال��ن��ائ��ب��ة ع��ن كتلة االح����رار اقبال‬ ‫الغرابي " ان دعوة رئي�س الوزراء‬ ‫حل��ل ال�برمل��ان ام��ر غ�ير د�ستوري‬ ‫الن��ه لي�س م��ن اخت�صا�ص رئي�س‬ ‫ال��وزراء ان يدعو اىل حل الربملان‬ ‫" وا���ش��ارت الغرابي يف ت�صريح‬ ‫خ�صت به ( النا�س ) ان حل الربملان‬ ‫يف ظل غياب مفو�ضية االنتخابات‬ ‫امر غري د�ستوري ا�ضافة اىل حد‬ ‫هذه اللحظة الوجود الي توافقات‬ ‫�سيا�سية داخ��ل ال�برمل��ان على حل‬ ‫نف�سه والدعوة اىل انتخابات مبكرة‬ ‫" م�شرية اىل ان القانون اليجيز‬ ‫الي انتخابات يف ظل عدم وجود‬ ‫مفو�ضية ت�ستند على ا�سا�سها فرز‬ ‫اال�صوات اذ ًا امل�سالة غري د�ستورية‬

‫وبحل الربملان الميكن بقاء العراق‬ ‫بدون اي غطاء �شرعي "‬ ‫ويف نف�س ال�صدد اك��د النائب عن‬ ‫ائتالف الكتل الكرد�ستانية حممد‬ ‫ق��ا���س��م " ان ال���دع���وة النتخابات‬ ‫مبكرة حق د�ستوري يف ظل وجود‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة اال ان التوافقات‬ ‫ال�سيا�سية غ�ير م���وج���ودة حاليا‬ ‫فكيف �سيتم حل الربملان والدعوة‬ ‫الن��ت��خ��اب��ات مبكرة " وق���ال قا�سم‬ ‫يف ت�صريح خ�ص ب��ه ( ال��ن��ا���س )‬ ‫الميكن حل الربملان يف ظل غياب‬ ‫ال��ع��دي��د م���ن االرك������ان اال�سا�سية‬ ‫اوال غياب التوافقات ال�سيا�سية‬ ‫ثانيا غياب مفو�ضية االنتخابات‬ ‫ثالثا غ��ي��اب االرادة ال�سيا�سية "‬ ‫م�ضيفا ان ال��دع��وة ام��ر د�ستوري‬ ‫ل��ك��ن لي�س ب��ه��ذا ال��وق��ت " م�ؤكدا‬ ‫ان دع��وة رئي�س ال���وزراء رد فعل‬ ‫على املطالبني ب�سحب الثقة منه‬ ‫" م�شريا اىل ان موافقة رئي�س‬ ‫اجلمهورية مل حت�صل اىل حد االن‬ ‫على حل الربملان"‪.‬‬

‫يف البلد واي��ج��اد م��ق�ترب��ات ب�ين الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وب�ين ال��ل��ب��ان ‪ :‬ا�صبحت لدينا قناعات‬ ‫حقيقية بان العراق اليدار اال بال�شراكة‬ ‫الوطنية احلقيقية من قبل جميع املكونات‬ ‫والكتل ال�سيا�سية ومن دون تهمي�ش او‬ ‫تغليب طرف على ح�ساب االخر‪.‬‬ ‫واو�ضح اللبان ‪ :‬ان التدخالت اخلارجية‬ ‫بال�ش�أن العراقي من اغلب دول املنطقة‬ ‫وا�ضحة جدا ولي�س غريب ًا من هذه الدول‬ ‫حماولتها اف�شال التجربة الدميقراطية‬ ‫العراقية لكي ال تكون جتربة يحتذى‬ ‫بها وتكون ه��ذه ال��دول عر�ضة للتغيري‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي وق���د ب��ذل��وا ج��ه��ودا كبرية‬ ‫وم��ا ًال كثري ًا يف �سبيل احباط التجربة‬ ‫الدميقراطية يف البلد ولكن ارادة ال�شعب‬ ‫ووعي ال�سا�سة العراقيني اف�شال خمططات‬ ‫ه��ذه ال��دول واك��دا ان الدميقراطية هو‬ ‫اخليار احلقيقي للو�صول اىل م�ستوى‬ ‫الدول املتقدمة واحلديثة‪.‬‬

‫اف��اد م�صدر امني يف حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬بان قوات امنية م�شرتكة‬ ‫اعتقلت اك�ث�ر م��ن ‪� 30‬شخ�صا‬ ‫يف عمليات دهم جرت مبناطق‬ ‫متفرقة من مدينة بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ان "قوات امنية‬ ‫م�شرتكة من ال�شرطة واجلي�ش‬ ‫نفذت عمليات ده��م يف مناطق‬ ‫م��ت��ف��رق��ة م���ن م��دي��ن��ة بعقوبة‪،‬‬ ‫ا���س��ف��رت مبجملها ع��ن اعتقال‬ ‫اك�ث�ر م��ن ‪� 30‬شخ�صا بع�ضهم‬

‫مطلوب للق�ضاء بتهم ارهابية‬ ‫وجنائية"‪.‬‬ ‫وا����ض���اف امل�����ص��در ان املفارز‬ ‫االمنية "اقتادت املعتقلني اىل‬ ‫اح���د م��راك��ز االح��ت��ج��از االمني‬ ‫ال�ستكمال اج����راءات التحقيق‬ ‫معهم"‪.‬ود�أبت امل��ف��ارز االمنية‬ ‫يف دي���اىل ع��ل��ى تنفيذ عمليات‬ ‫ده��م وتفتي�ش يف مناطق عدة‬ ‫م���ن امل��ح��اف��ظ��ة الج����ل حتقيق‬ ‫اال�ستقرار وتعقب امل�سلحني‪.‬‬

‫الدفاع تعلن اعتقال انتحاري بنقطة تفتي�ش‬ ‫قرب الفلوجة‬ ‫�أعلنت وزارة ال��دف��اع‪ ،‬اعتقال‬ ‫ان���ت���ح���اري ب���ح���وزت���ه ‪ 68‬كغم‬ ‫م��ن م���ادة (ت��ي �أن ت��ي) �شديدة‬ ‫االنفجار يف نقطة تفتي�ش قرب‬ ‫مدينة الفلوجة‪.‬‬ ‫وق����ال امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م وزارة‬ ‫ال���دف���اع ���ض��ي��اء ال��وك��ي��ل "‪� ،‬إن‬ ‫"قوة من فرقة التدخل ال�سريع‬ ‫الأوىل يف اجل��ي�����ش العراقي‬ ‫اعتقلت‪� ،‬صباح اليوم‪ ،‬انتحاريا‬ ‫ل��دى حم��اول��ة م���روره م��ن نقطة‬ ‫تقتي�ش ق���رب م��دي��ن��ة الفلوجة‬ ‫غ��رب العا�صمة بغداد"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "االنتحاري ك���ان بحوزته‬ ‫‪ 68‬كغم من مادة الـ (تي �أن تي)‬ ‫�شديدة االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف الوكيل �أن "التحقيق‬ ‫ج��ار م��ع املعتقل ملعرفة اجلهة‬ ‫ال��ت��ي تقف وراءه"‪ .‬و�شهدت‬ ‫الرمادي مقتل �شرطي وا�صابة‬ ‫اث��ن�ين اخ��ري��ن ب��ج��روح بليغة‪,‬‬

‫اث��ر انفجار عبوة نا�سفة كانت‬ ‫مو�ضوعة بجانب احدى الطرق‬ ‫امل���ؤدي��ة اىل منطقة البو هزمي‬ ‫�شرقي مدينة الرمادي‪.‬‬ ‫وق���ال م�صدر ام��ن��ي ان" عبوة‬ ‫نا�سفة حملية ال�صنع انفجرت‬ ‫ح���ال و���ص��ول دوري����ة لل�شرطة‬ ‫اىل املنطقة امل��ذك��ورة ‪,‬م��ا ادى‬ ‫اىل مقتل �شرطي وا�صابة اثنني‬ ‫اخرين بجروح بليغة مت نقلهما‬ ‫اىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‬ ‫الالزم‪.‬‬ ‫وا�ضاف" ان" االنفجار �أحلق‬ ‫ا�ضرارا مادية ج�سيمة بالدورية‬ ‫امل�ستهدفة فيما اغلقت القوات‬ ‫االم��ن��ي��ة م��ك��ان احل���ادث وقامت‬ ‫بحملة تفتي�ش وا�سعة النطاق‬ ‫يف امل��ن��ط��ق��ة امل���ذك���ورة حت�سبا‬ ‫من وج��ود عبوات نا�سفة معدة‬ ‫للتفجري م��و���ض��وع��ة يف مكان‬ ‫اخر ‪.‬‬

‫�إ�صابة جنديني �أثناء ا�شتباكات مع م�س ّلحني‬ ‫غرب املو�صل‬ ‫�أف����اد م�����ص��در ام��ن��ي يف �شرطة‬ ‫امل��و���ص��ل ب����ان ج��ن��دي�ين اثنني‬ ‫�أ�صيبا ب��ج��روح خمتلفة جراء‬ ‫ا�شتباكات مع م�سلحني يف ق�ضاء‬ ‫تلعفر غرب املو�صل‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح امل�����ص��در‪� :‬أن اجلي�ش‬ ‫ال��ع��راق��ي ا�شتبك م��ع جمموعة‬

‫م�سلحني جم��ه��ول�ين يف ق�ضاء‬ ‫تلعفر غ���رب امل��و���ص��ل‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل‪� :‬أن عملية اال�شتباك �أدت �إىل‬ ‫�إ�صابة جنديني بجروح خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف‪� :‬أن اجل��ي�����ش متكن‬ ‫م��ن اعتقال اح��د منفذي حادث‬ ‫اال�شتباك‪.‬‬

‫مقتل مدين بنريان م�س ّلحني يف كركوك‬ ‫ق��ال م�صدر ام��ن��ي يف حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ان مدنيا قتل بنريان‬ ‫م�سلحني يف حمافظة كركوك ‪.‬‬ ‫واف������اد امل�������ص���در ان م�سلحني‬ ‫جم��ه��ويل ال��ه��وي��ة ق��ت��ل��وا مدنيا‬

‫ال�سبت‪ ،‬يف منطقة كوبري امام‬ ‫منزله يف حمافظة كركوك‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان ال�ضحية ف���ارق احلياة‬ ‫على الفور‪ ،‬ومت نقله اىل دائرة‬ ‫الطب العديل اىل كركوك‪.‬‬


‫م�صر قب�ضت ‪ 100‬مليار دوالر مقابل تدمري العراق‬ ‫القاهرة ‪-‬النا�س‬

‫ك�شف الكاتب ‪ ،‬حممد ح�سنني هيكل‪ ،‬عن‬ ‫ان ح ��رب اخللي ��ج الثانية ‪ ،‬منحت م�ص ��ر‬ ‫م�س ��اعدات وهب ��ات بلغ ��ت قيمته ��ا ‪100‬‬ ‫مليار دوالر‪� ،‬إبان حكم الرئي�س ال�س ��ابق‬ ‫ح�سني مبارك !‬ ‫وخ�ص ���ص هي ��كل‪ ،‬احللق ��ة العا�ش ��رة من‬ ‫كتاب ��ه ‪ -‬مب ��ارك وزمانه من املن�ص ��ة �إىل‬ ‫املي ��دان‪ -‬عن احلديث حول حرب اخلليج‬ ‫الثاني ��ة ‪ ،‬ودور اجلي� ��ش امل�ص ��ري فيه ��ا‪،‬‬ ‫وكيف ا�ستفادت م�صر اقت�صاديًا ‪-‬قبل �أن‬

‫ت�ستفيد �سيا�سيا‪ -‬من هذه احلرب‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان املبال ��غ ه ��ي عب ��ارة ع ��ن‬ ‫‪ 30‬ملي ��ا ًرا �إعف ��اء دي ��ون م�س ��تحقة على‬ ‫م�ص ��ر لدول �أجنبي ��ة‪ ،‬و‪ 25‬ملي ��ار دوالر‬ ‫م ��ن الكوي ��ت‪ ،‬و‪ 10‬ملي ��ارات دوالر م ��ن‬ ‫ال�س ��عودية‪ ،‬و‪ 10‬ملي ��ارات دوالر م ��ن‬ ‫دولة الإمارات‪ ،‬وكانت املبالغ الباقية من‬ ‫م�صادر متفرقة‪ ،‬وذلك بالإ�ضافة �إىل كثري‬ ‫من خدمات املخابرات والأمن وال�س�ل�اح‬ ‫والتوري ��دات املقدمة �إىل م ��ا ال نهاية من‬ ‫اخلدمات‪ ،‬وكل ذلك �أعطى م�ص ��ر �صفحة‬ ‫اقت�صادية جديدة م�شجعة‪.‬‬

‫االحد ‪ 1‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 279‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(279) Sunday 1, July, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ك��ل��ام‬

‫رئي�س الوزراء ّ‬ ‫ي�شد و ُيرخي ومعار�ضوه حائرون‬ ‫ّ‬ ‫بني �سحب الثقة �أو القبول بالأمر الواقع‬ ‫افادت م�ص ��ادر من داخ ��ل التحالف‬ ‫الوطن ��ي ان ن�ب�رة رئي� ��س الوزراء‬ ‫ت�صعد وتهبط ح�سب االجواء التي‬ ‫ت�سود االجتماعات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن قي ��ادي يف التحال ��ف ح�ض ��ر‬ ‫االجتم ��اع االخ�ي�ر ان املالك ��ي ق ��د‬ ‫حت ��دث يف بداي ��ة االجتم ��اع بنربة‬ ‫قا�س ��ية و�ش ��روط م�ش ��ددة �ض ��د‬ ‫خ�ص ��ومه لك ��ن القي ��ادي يف ح ��زب‬ ‫الدع ��وة حي ��در العبادي ك�س ��ر حدة‬ ‫املالكي ب�ش ��يء م ��ن املرونة ثم دخل‬ ‫على اخلط رئي�س التحالف ابراهيم‬ ‫اجلعفري ليديل مبواعظ �سيا�س ��ية‬ ‫م�س ��تندة اىل احادي ��ث ون�ص ��و�ص‬ ‫دينية‪.‬‬ ‫امل�ص ��ادر افادت ان املالكي طلب من‬ ‫ق ��ادة �س ��حب الثق ��ة احل�ض ��ور اىل‬ ‫جل�س ��ة مفاحت ��ة يف من ��زل الدكتور‬ ‫اجلعف ��ري اال ان ق ��ادة القائم ��ة‬ ‫العراقية من بينهم الدكتور �ص ��الح‬ ‫املطلك رف�ضوا اللقاء مع املالكي اال‬ ‫بو�س ��اطة �شخ�ص ��ية �سيا�سية ميكن‬ ‫ان تكون مو�ض ��ع ثق ��ة اجلميع وقد‬ ‫مت اختيار ال�سيد عمار احلكيم لهذه‬ ‫املهمة‪.‬‬

‫حزم ��ة تن ��ازالت ا�س ��ماها املالك ��ي‬ ‫ا�ص�ل�احات وعد بتحقيقه ��ا باقرب‬ ‫وق ��ت‪ ،‬ب ��ل ان اح ��د امل�ش ��اركني يف‬ ‫االجتماع نقل ع ��ن املالكي قوله انه‬ ‫م�س ��تعد ان يوقع على ورقة بي�ضاء‬ ‫وعلى الآخرين كتابة �شروطهم فيها‬ ‫يف حالة من التنازل هي االوىل من‬ ‫نوعها يف حياة املالكي ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ال�سيد عمار احلكيم من جهته ن�صح‬ ‫املالكي ان يتحلى مبرونة اعلى يف‬ ‫تعامله مع �شركائه متعهدا بانه قادر‬ ‫على انهاء االزمة اذا تعهد له رئي�س‬ ‫ال ��وزراء بتنفي ��ذ احل ��د املعقول من‬ ‫مطال ��ب الط ��رف الآخ ��ر وق ��د اثنى‬ ‫الدكت ��ور اجلعف ��ري عل ��ى مق�ت�رح‬ ‫احلكيم‪.‬‬ ‫خ�ص ��وم املالكي ي�شعرون باحلرية‬ ‫فال ه ��م بقادرين على �س ��حب الثقة‬ ‫وال بامكانه ��م ان يطبع ��وا عالقاتهم‬ ‫مع رئي� ��س الوزراء لكنهم بالنتيجة‬ ‫�سري�ضخون لالمر الواقع ويقبلون‬ ‫بالعطاي ��ا واالمتي ��ازات ويط ��وون‬ ‫�صفحة �سحب الثقة‪.‬‬

‫رم�ضان على االبواب‪� ..‬سعر كيلو اللحم ‪...‬؟‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الدف ��اع ‪� ،‬أن عملي ��ة نق ��ل امللف‬ ‫الأمن ��ي �إىل وزارة الداخلية �س ��تكون ب�ش ��كل‬ ‫مت ��وال‪ ،‬مبينة انه مت تق�س ��يم املحافظات �إىل‬ ‫ثالثة م�س ��تويات من حيث توف ��ر الأمن فيها‪،‬‬ ‫فيما اعتربت ال�ش ��رطة االحتادي ��ة �أن دخولها‬

‫م�صادر لـ(‬

‫كق ��وات �أمني ��ة لتحقي ��ق الأم ��ن "‪.‬و�أ�ض ��اف‬ ‫الدليمي �أن "�أي خرق �أو ف�ش ��ل امني تتحمله‬ ‫الدف ��اع والداخلي ��ة و�أي جن ��اح ه ��و للعراق‬ ‫وللعراقيني"‪ ،‬م�شريا �إىل "تق�سيم املحافظات‬ ‫�إىل ثالث ��ة م�س ��تويات م ��ن حيث توف ��ر الأمن‬ ‫فيه ��ا‪ ،‬الأول �آمن ��ة ج ��دا والثاين �آمنة ب�ش ��كل‬ ‫متو�س ��ط والأخ ��ر حتت ��اج �إىل عم ��ل لتك ��ون‬

‫�آمنة"‪.‬من جانبه �أكد قائد ال�ش ��رطة االحتادية‬ ‫الفري ��ق رك ��ن ح�س�ي�ن الع ��وادي "‪� ،‬أن "خطة‬ ‫نق ��ل املل ��ف الأمن ��ي �إىل وزارة الداخلي ��ة تتم‬ ‫مبراح ��ل من وقت �إىل �آخر"‪ ،‬معتربا " دخول‬ ‫ال�شرطة االحتادية �إىل املدن وانتقال اجلي�ش‬ ‫�إىل الإط ��ار اخلارج ��ي للمدن‪ ،‬متث ��ل املرحلة‬ ‫الأوىل لذلك"‪.‬‬

‫)‪ :‬ع ّزة ّ‬ ‫ال�شابندر قب�ض ‪ 3‬ماليني مقابل �صفقة م�شعان اجلبوري‬

‫مالي�ي�ن دوالر مقاب ��ل اجن ��از �ص ��فقة اع ��ادة‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬ ‫م�شعان اجلبوري اىل العراق والغاء القرارات‬ ‫قال ��ت م�ص ��ادر مطلع ��ة وموثوق ��ة ل� �ـ( النا�س)‪ ،‬الق�ض ��ائية ال�ص ��ادرة بحقه‪.‬وبين ��ت امل�ص ��ادر‬ ‫ان نائب ��ا مقرب ��ا م ��ن املالك ��ي قب� ��ض مبل ��غ ‪ 3‬ان ع ��زة ال�ش ��ابندر كان ع ��راب ال�ص ��فقة وق ��د‬

‫قب� ��ض ‪ 3‬مالي�ي�ن دوالر مقابل رف ��ع احلجز عن‬ ‫ام ��وال اجلب ��وري‪ ،‬لكن الق�ض ��اء العراقي ابقى‬ ‫احلج ��وزات على عقارات اجلب ��وري‪ ،‬ونفى ان‬ ‫تكون االتهامات املوجهة اليه قد ا�سقطت‪.‬‬

‫كلفة بنائها بلغت ثالثة �أرباع املليار‬

‫ال�سفارة الأمريك ّية يف بغداد‪ 115 :‬مليون دوالر �سنويّا و‪ّ 1440‬‬ ‫موظفا حكوم ّيا‬ ‫ّ‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اعلن ��ت اخلارجي ��ة االمريكية انها‬ ‫تخطط لإنف ��اق ‪ 115‬مليون دوالر‬ ‫على �سفارتها يف بغداد التي تكلف‬ ‫بنا�ؤه ��ا‪ 700‬ملي ��ون دوالر‪ ،‬عل ��ى‬ ‫الرغ ��م م ��ن اع�ل�ان موظف�ي�ن فيها‬ ‫ويف وزارة الدف ��اع "البنتاغ ��ون"‬ ‫تقلي� ��ص الوج ��ود الأمريك ��ي يف‬ ‫العراق‪.‬و�أ�ص ��در "مكتب العمليات‬ ‫اخلارجي ��ة" التاب ��ع ل ��وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة الأمريكية بيانا ا�ش ��ار‬ ‫في ��ه �إىل احلاج ��ة �إىل "ع ��دد �أكرب‬

‫م ��ن املوظف�ي�ن يف مبنى ال�س ��فارة‬ ‫الأمريكي ��ة يف بغ ��داد‪ ،‬لتعزي ��ز‬ ‫املن�ش� ��آت والعقارات الدبلوما�سية‬ ‫اخلا�ص ��ة بالب ��ث الف�ض ��ائي حول‬ ‫بغداد"‪.‬وتق ��ع ال�س ��فارة الت ��ي‬ ‫تع ��د االك�ب�ر الم�ي�ركا يف املنطق ��ة‬ ‫اخل�ض ��راء يف بغداد وت�ض ��م نحو‬ ‫‪ 1400‬موظف حكومي ف�ض�ل�ا عن‬ ‫اعداد غ�ي�ر معروفة من املتعاقدين‬ ‫االمريكيني ومن جن�س ��يات اخرى‬ ‫بينه ��م عراقيون‪.‬وفيم ��ا يعرت� ��ض‬ ‫ن ��واب امريكي ��ون عل ��ى "املبال ��غ‬ ‫التي تقتطع من دافعي ال�ض ��رائب‬

‫لتنف ��ق يف العراق" كم ��ا تلفت اىل‬ ‫ذلك �ص ��حيفة "وا�ش ��نطن بو�ست"‬ ‫ف ��ان وزارة اخلارجي ��ة قل�ص ��ت‬ ‫ب�ش ��كل حاد ما يفرت�ض �أنه امتداد‬ ‫برنام ��ج امريك ��ي تق ��در تكلفت ��ه‬ ‫مبلي ��ارات ال ��دوالرات لتدري ��ب‬ ‫ال�ش ��رطة العراقية‪ .‬الربنامج طلب‬ ‫م ��ن وزارة اخلارجية توفري ‪400‬‬ ‫م ��درب‪ ،‬اال ان عدده ��م بل ��غ يف‬ ‫ال�ش ��هر املا�ض ��ي ‪ 100‬مدرب فقط‪.‬‬ ‫ونظ ��را لأن الربنام ��ج ال يحظ ��ى‬ ‫بدع ��م عراقي كبري‪ ،‬ف� ��إن املدربني‪،‬‬ ‫ومعظمه ��م م ��ن كب ��ار م�س� ��ؤويل‬

‫ال�ش ��رطة الأمريكي�ي�ن‪ ،‬يعي�ش ��ون‬ ‫حت ��ت حماي ��ة حرا�س ��هم الأمنيني‬ ‫املتعاقد معهم‪ ،‬يف قاعدة العمليات‬ ‫الع�س ��كرية املتقدم ��ة الأمريكي ��ة‬ ‫ال�س ��ابقة‪ ،‬التي تعد ر�س ��ميا مبنى‬ ‫ملحق ��ا بكلي ��ة ال�ش ��رطة يف بغداد‬ ‫الت ��ي انفق ��ت ام�ي�ركا نح ��و ‪100‬‬ ‫مليون دوالر على �إن�شائها‪.‬‬ ‫معلوم ان قادة و�سيا�سيني عراقيني‬ ‫او�ض ��حوا م�ؤخرا انهم يف�ض ��لون‬ ‫اب ��رام اتفاقيات لتطوي ��ر املهارات‬ ‫الع�س ��كرية لقواته ��م م ��ع اي ��ران‬ ‫ويرف�ضون املدربني االمريكيني‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫ا�سرائيل‪ :‬حرب عربية‬

‫تركية غربية على‬ ‫�سوريا خالل ‪� 48‬ساعة‬

‫‪7‬‬

‫‪ 15‬باملئة من‬ ‫العراقيني م�صابون‬ ‫بامرا�ض نف�سية!‬

‫‪12‬‬

‫العراقيات يقبلن بحذر‬ ‫على الفي�سبوك والرجال‬ ‫يت�سابقون ال�ستخدامه‬

‫‪14‬‬

‫مكاملة هاتفية بني عزيز وال�سفري‬ ‫الفرن�سي و�ضعت حجر اال�سا�س‬ ‫ل�سوء التفاهم الدبلوما�سي‬

‫ال�سيا�سة وجمود يف احلياة!‬ ‫حراك يف ّ‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫عل ��ى عك�س ماتفر�ض ��ه بديه ّي ��ات املنطق‪ ،‬ف� ��إنّ احلياة‬ ‫ال�سيا�س ��ي قوّ ة‬ ‫يف الع ��راق تتو ّقف ك ّلما ازداد احلراك ّ‬ ‫ودينام ّية و�شدّا!‬ ‫ال�سيا�سة واحلياة عندنا عالقة عك�س ّية‬ ‫ك�أنّ العالقة بني ّ‬ ‫ولي�ست طرد ّية!‬ ‫ّ‬ ‫ال�ص ��راع بني املتناف�سني تتوقف م�شاريع‬ ‫و�سط �أتون ّ‬ ‫الإعم ��ار ‪،‬املتو ّقف ��ة �أ�ص�ل�ا‪ ،‬و ُت�ص ��اب دورة االقت�ص ��اد‬ ‫ّ‬ ‫بال�ش ��لل وال ّرك ��ود‪ ،‬ويغ ��دو ال ��وزراء تائهني �ش ��اردي‬ ‫الأذه ��ان اليعرف ��ون م ��ا ا ّل ��ذي �سيح�ص ��ل غ ��دا ‪ ،‬وهل‬ ‫يبق ��ون يف منا�ص ��بهم‪� ،‬أم ث ّمة من ينتظ ��ر على عتبات‬ ‫الأزمة ّ‬ ‫ليحل حم ّلهم؟!‬ ‫متى تنفرج؟ �س� ��ؤال ّ‬ ‫ظل حائرا على �أل�س ��نة العراقيني‬ ‫منذ عقود!‬ ‫مت ��ى تنته ��ي حمن ��ة احل�ص ��ار ؟ هك ��ذا ك ّن ��ا نت�س ��اءل‬ ‫بحرية!‬ ‫انتهت تلك املحنة بغ ّمة �س ��وداء هي الغزو وما ارتبط‬ ‫ب ��ه من دمار �ش ��امل ‪ ،‬وانتهى الغزو بفو�ض ��ى الخالقة‬ ‫وال �أخالق ّي ��ة ‪ ،‬وبدورة عنف تقطر دما من ّ‬ ‫كل جهاتها‪،‬‬ ‫رافقتها �ص ��فحات ف�س ��اد غري م�س ��بوقة وال م�ألوفة وال‬ ‫معروف ��ة‪ ،‬انته ��ت هي الأخرى ب�ش� � ّد وج ��ذب و�إزاحة‬ ‫ال�س�ؤال يرتدّد‪..‬متى تنفرج؟‬ ‫و�إزاحة مقابلة‪ ،‬ومازال ّ‬ ‫ّ‬ ‫احل ��راك على �أ�ش� �دّه وا ّ‬ ‫جلمود بكل �ش ��يء على �أ�ش� �دّه‬ ‫�أي�ضا !‬ ‫ٌ‬ ‫ال�ص ��راع �أوزاره فيعرف كل ماله وماعليه‬ ‫متى ي�ض ��ع ّ‬ ‫ال�سا�سة على حقيقة �أنّ ّ‬ ‫كل �شيء زائل‬ ‫؟ ومتى ي�ص ��حو ّ‬ ‫عدا البذرة الط ّيبة ا ّلتي تنبت �ش ��جرة ط ّيبة �إذا ُ�سقيت‬ ‫مباء ط ّيب‪.‬‬ ‫م ��ن �أين ن�أت ��ي بالب ��ذرة‪ ،‬و�أ�ش ��جارنا يف خريف دائم‪،‬‬ ‫و�أر�ضنا يباب؟!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫الدفاع‪:‬ت�س ّلم ّ‬ ‫ّ‬ ‫وق�سمنا املحافظات لثالثة م�ستويات‬ ‫الداخل ّية للملف الأمني �سيكون متوال ّيا ّ‬ ‫�إىل امل ��دن ه ��ي املرحل ��ة الأوىل لنق ��ل املل ��ف‬ ‫الأمني‪.‬وق ��ال وزير الدفاع �س ��عدون الدليمي‬ ‫عل ��ى هام�ش افتت ��اح معر�ض لال�س ��لحة التي‬ ‫ع�ث�رت عليها يف قاطع الر�ص ��افة ببغ ��داد‪� ،‬إن‬ ‫"عملية نق ��ل امللف الأمني من وزارة الدفاع‬ ‫�إىل الداخلية �س ��تكون ب�ش ��كل متوال"‪ ،‬مبينا‬ ‫"�إننا ال نعمل كوزارة داخلية �أو دفاع و�إمنا‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫ّ‬ ‫�سيقدمها لإر�ضاء خ�صومه‬ ‫حزمة ( تنازالت )‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫م�صادر ال ّتمويل ّ‬ ‫تعطل قانون الأحزاب‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اكدت م�ص ��ادر برملانية ت�ص ��در اقرار‬ ‫قان ��ون االح ��زاب اولوي ��ة اهتم ��ام‬ ‫رئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب‪ ،‬الفت ��ة اىل‬ ‫ان م�س ��ودة القانون �س ��تكون �ض ��من‬ ‫جدول اعمال اجلل�سات املقبلة‪.‬‬ ‫ومن ��ذ ال ��دورة الت�ش ��ريعية ال�س ��ابقة‬ ‫اخف ��ق الربمل ��ان العراق ��ي يف اق ��رار‬ ‫القان ��ون ال ��ذي خ�ض ��عت م�س ��ودته‬ ‫لبح ��ث ومناق�ش ��ة القوى ال�سيا�س ��ية‬ ‫العامل ��ة يف الع ��راق ومنظم ��ات‬ ‫املجتم ��ع امل ��دين‪ ،‬وكان لبعث ��ة االمم‬ ‫املتح ��دة ر�أي يف امل�س ��ودة‪ ،‬الت ��ي‬ ‫�س ��حبتها احلكوم ��ة لغر� ��ض اج ��راء‬

‫التعديالت الالزمة‪.‬‬ ‫ويف اج ��واء االزم ��ة الراهن ��ة‪ ،‬وم ��ع‬ ‫دع ��وات بح ��ل الربمل ��ان واج ��راء‬ ‫انتخاب ��ات ت�ش ��ريعية مبك ��رة‪،‬‬ ‫جت ��ددت املطالب ��ات باق ��رار القانون‬ ‫‪ ،‬وتعدي ��ل النظ ��ام االنتخاب ��ي‪ ،‬واكد‬ ‫النائ ��ب ال�س ��ابق القا�ض ��ي وائل عبد‬ ‫اللطي ��ف �ض ��رورة اق ��رار القان ��ون‬ ‫يف اق ��رب وق ��ت ‪ ":‬الن ��ه ال�ض ��مانة‬ ‫الوحي ��دة لتوطيد وتر�س ��يخ العملية‬ ‫الدميقراطية يف العراق " م�س ��تبعدا‬ ‫رغب ��ة الكت ��ل النيابي ��ة الكب�ي�رة يف‬ ‫ت�ش ��ريع القانون ‪ ،‬وعزا ا�س ��باب ذلك‬ ‫اىل خم ��اوف االح ��زاب املتنف ��ذة يف‬ ‫ك�شف موارد متويلها‪ ":‬وال�سيما انها‬

‫ترتبط بدول اقليمية‪ ،‬وت�سخدم املال‬ ‫العام يف متويل ف�صائياتها وو�سائل‬ ‫اعالمه ��ا‪ ،‬وبع�ض ��ها م ��ازال يحتف ��ظ‬ ‫مبيل�ش ��ياته "‪.‬القي ��ادي يف احل ��زب‬ ‫ال�ش ��يوعي العراق ��ي جا�س ��م احللفي‬ ‫ج ��دد مطالب ��ة حزبه بت�ش ��ريع قانون‬ ‫ت�ش ��كيل االح ��زاب وتعدي ��ل النظ ��ام‬ ‫االنتخاب ��ي املعتمد حاليا‪ ":‬ل�ض ��مان‬ ‫جناح العملية الدميقراطية‪ ،‬وتوفري‬ ‫االجواء املنا�سبة للعمل ال�سيا�سي "‪.‬‬ ‫وورد قان ��ون االح ��زاب �ض ��من بنود‬ ‫اتفاق اربيل‪ ،‬ف�ض�ل�ا على ت�ش ��ريعات‬ ‫اخ ��رى تتعل ��ق بتو�س ��يع قاع ��دة‬ ‫امل�ش ��اركة يف العملي ��ة ال�سيا�س ��ية‬ ‫بتطبيق م�شروع امل�صاحلة الوطنية‪.‬‬

‫كتاب �سحب ّ‬ ‫الثقة مازال بحوزة البارزاين‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ق ��ال م�ص ��در مق ��رب م ��ن التحال ��ف‬ ‫الكرد�س ��تاين ان كتاب �سحب الثقة‬ ‫الذي وقعه رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫الطالب ��اين م ��ازال بح ��وزة رئي�س‬ ‫اقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين‪.‬‬

‫وبني امل�صدر ان الطالباين ا�شرتط‬ ‫على الب ��ارزاين ان يحتفظ بالكتاب‬ ‫حتى يوع ��ز له الطالب ��اين بتقدميه‬ ‫بانتظ ��ار التداعي ��ات وال�ض ��غوط‬ ‫الت ��ي ترتتب على م�ش ��روع �س ��حب‬ ‫الثقة‪ ،‬مبينة ان رئي�س اجلمهورية‬ ‫تراجع عن �س ��حب الثق ��ة فطلب من‬

‫البارزاين االحتفاظ بالكتاب وعدم‬ ‫تقدميه‪.‬‬ ‫وكان ��ت تقاري ��ر قد ا�ش ��ارت اىل ان‬ ‫الطالباين تعر�ض ل�ضغوط اقليمية‬ ‫ودولي ��ة لتجن ��ب اال�ص ��طفاف م ��ع‬ ‫حتالف �سحب الثقة والوقوف على‬ ‫احلياد من هذه الق�ضية احل�سا�سة‪.‬‬

‫�إياد عالوي لن يكون على ر�أ�س القائمة العراق ّية يف االنتخابات املقبلة‬ ‫عمان ‪-‬النا�س‬

‫اف ��اد قي ��ادي يف القائم ��ة العراقي ��ة ان‬ ‫االج ��واء داخ ��ل القائمة ت�ش�ي�ر بنحو‬ ‫اليقب ��ل ال�ش ��ك اىل ابع ��اد الدكت ��ور‬ ‫اي ��اد ع�ل�اوي ع ��ن رئا�س ��ة القائمة يف‬

‫االنتخاب ��ات املقبلة‪.‬وقال امل�ص ��در لـ (‬ ‫النا� ��س) ان هناك بديل�ي�ن لعالوي هما‬ ‫�ص ��الح املطلك ورافع العي�ساوي مبينا‬ ‫ان حرك ��ة الوفاق المتتلك تاثريا داخل‬ ‫العراقي ��ة وبالتايل ف ��ان جبهة احلوار‬ ‫وتي ��ار امل�س ��تقبل هما من �س ��يتحكمان‬

‫مب�س ��تقبل العراقي ��ة ور�س ��م هويته ��ا‬ ‫يف االنتخاب ��ات املقبل ��ة‪.‬ومل ي�س ��تبعد‬ ‫امل�صدر ان يدخل حتالف النائب عدنان‬ ‫الدليمي الذي ا�س�س ��ه م�ؤخرا يف عمان‬ ‫والذي يحمل ا�سم (جتمع اهل ال�سنة)‬ ‫يف حتالف مع القائمة العراقية‪.‬‬

‫كاتب كويتي ينتقد احتفاء بالده بال�س ّيد‬ ‫ال�صدر‬ ‫مقتدى ّ‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫رقابة‬ ‫يف ّ‬ ‫�سجل قدمي وجد عبارة مكتوبة على‬ ‫حا ّفة �إحدى الأوراق تقول ‪ :‬اللهم �أزح‬ ‫احلاجة‪،‬تفح�صها جيّدا وتذ ّكر‬ ‫ع ّنا غمّة‬ ‫ّ‬ ‫�أ ّنه كتبها يف يوم مل يكن يف جيبه فل�س‬ ‫واحد‪ ،‬وكان ينتظر امل�ساعدات الإن�سانيّة‬ ‫من �إحدى ّ‬ ‫املنظمات يف دول املهجر!‬ ‫ّ‬ ‫تذ ّكر �أ ّنه ّ‬ ‫ّ‬ ‫ظل يت�سلم تلك امل�ساعدات حتى‬ ‫وهو نائب يف الربملان!!‬ ‫ال�سائق �أن‬ ‫ال�سجل ونادى على ّ‬ ‫�أغلق ّ‬ ‫يهيّئ ال�سيّارة‪ ،‬فلديه اجتماع يف جلنة‬ ‫رقابيّة!!‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫انتق ��د الكات ��ب الكويت ��ي فه ��د العازب‬ ‫احلف ��اوة الت ��ي ا�س� � ُتقبل فيه ��ا ال�س ��يد‬ ‫مقتدى ال�صدر يف الكويت‪ ،‬و "ت�صوير‬ ‫و�س ��ائل االعالم �شخ�صية ال�صدر بغري‬ ‫�ص ��ورته احلقيقي ��ة عل ��ى ح ��د زعم ��ه‪.‬‬ ‫ويرى العازب ان هن ��اك ازدواجية يف‬ ‫القرار ال�سيا�س ��ي يف الكوي ��ت‪ ،‬فهناك‬ ‫�أ�شخا�ص اقل من ال�صدر (خط�أً وخطر ًا)‬ ‫مُنعوا من دخول الكويت مثل ال�ش ��يخ‬ ‫العريفي‪.‬وي�صور العازب ال�صدر على‬ ‫ان ��ه " �ش ��خ�ص طائف ��ي دم ��وي تع ��دى‬ ‫على اال�س ��رة احلاكمة بالكالم امل�ش�ي�ن‬ ‫وي�س ��تقبل كالوف ��ود الر�س ��مية"‪ .‬وقال‬ ‫العازب " ان ال�ص ��در ق ��د تطاول على‬ ‫ال�ش ��عب الكويتي امل�س ��امل وعلى �أ�سرة‬ ‫�آل ال�ص ��باح‪ ،‬اذ نقل ��ت جري ��دة احلياة‬ ‫اللبنانية ت�ص ��ريحا له ق ��ال فيه (مثلما‬

‫مل ين�س ال�شعب الكويتي ما تعر�ض له‬ ‫من نظام �ص ��دام‪ ،‬فان ال�شعب العراقي‬ ‫مل ين� ��س مواق ��ف حكومة �آل ال�ص ��باح‬ ‫الت ��ي دعمت نظ ��ام �ص ��دام يف حمرقة‬ ‫حرب ال�س ��نوات الثماين �ض ��د اجلارة‬ ‫اي ��ران وفت ��ح االرا�ض ��ي واالج ��واء‬ ‫الكويتي ��ة ام ��ام الق ��وات االمريكي ��ة‬ ‫الحت�ل�ال الع ��راق )"‪..‬وهاجم ال�ص ��در‬ ‫الكويت ب�ش ��دة يف �أيار ‪ ،2012‬م�ؤكدا‬ ‫"�أن ال�شعب العراقي لن ين�سى جرائم‬ ‫ح ��كام الكوي ��ت �إذا مل تن� ��س الأخ�ي�رة‬ ‫جرائ ��م الديكتات ��ور وغزوه امل�ش� ��ؤوم‬ ‫(ع ��ام ‪.")1990‬واعت�ب�ر ال�ص ��در " ان‬ ‫ح ��كام الكويت فتحوا �أج ��واء الكويت‬ ‫و�أرا�ض ��يها لق ��وات �أمريكي ��ة و�أجنبية‬ ‫احتل ��ت الع ��راق (ع ��ام ‪ ،)2003‬كم ��ا‬ ‫�آزروا قب ��ل ذل ��ك �ص ��دام ح�س�ي�ن يف‬ ‫حربه امل�ش�ؤومة �ضد �إيران التي كبدت‬ ‫العراقيني ويالت (‪." )1988-1980‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.