alnaspaper no.280

Page 1

‫�أزهار اجلميلي جت�سّ د معاناة ال�صّ حفيني يف معر�ض ت�شكيلي‬ ‫اقيم يف مدينة الفلوجة وعلى قاعة ملتقى ال�صحفيني‬ ‫والإعالميني املعر�ض الت�شكيلي للفنانة ازهار اجلميلي‬ ‫مبنا�سبة عيد ال�صحافة مب�شاركة وا�سعة من االدباء‬ ‫والفنانني حيث �ضم املعر�ض ‪ 38‬لوحة فنية خمتلفة‬ ‫‪.‬وقالت الفنانة ازهار اجلميلي لوكالة (�أور)" ان العمل‬ ‫الإع�لام��ي يف العراق متميز رغ��م الظروف واملعاناة‬ ‫التي يعاين منها ال�صحفي اثناء تادية عمله و�سقوط‬ ‫ع��دد كبري م��ن ال�شهداء واجل��رح��ى م��ن رج��ال الكلمة‬ ‫ال�صادقة مما دعاين اىل جت�سيد معاناتهم وت�ضحياتهم‬

‫من خالل لوحات فنية‪.‬وا�ضافت ان" لوحاتي ج�سدت‬ ‫عمل ال�صحفي من خالل اللوحات التي بينت �ساحة‬ ‫عمله ومعداته وما ي�صبو اليه من حقيقة ونقل مل�شاكل‬ ‫املواطن العراقي عرب عد�سته وقلمه ليطلع امل�س�ؤول‬ ‫والراي العام على هموم املواطنني حللها‪.‬وبينت ان"‬ ‫اللوحات ج�سدت اي�ضا معاناة ال�صحفي من م�ضايقة‬ ‫وتهديد م�ستمر كونه يعمل يف نقل احلقيقة وقد يكلفه‬ ‫عمله هذا حياته مثلما ح�صل خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫من قتل واغتيال لفر�سان احلق"‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنين ‪ 2‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫الأعظمية والكاظمية‬

‫الوزير ّ‬ ‫(يرزل) هونداي !‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫على حافات ا�ستذكار العام الثاين والت�سعني من ثورة الع�شرين التي م ّرت هذا‬ ‫ق�صتني من تلك الأزمنة‬ ‫الأ�سبوع هادئة خجولة ‪ ،‬كنت و�صاحبي ن�ستح�ضر ّ‬ ‫اخلوايل تثريان البهجة ‪ ،‬وكالنا تغمره موجة من احلنني �إىل قراءة احلا�ضر‬ ‫بر�ؤية املا�ضي قبل �أن تنعق غربان الطائفيّة ‪ .‬كنا نتحدّث عن مدينتني عراقيّتني‬ ‫عظيمتني ‪ :‬الكاظمية والأعظمية ‪.‬‬ ‫يروي لنا عامل االجتماع �أ�ستاذنا الدكتور علي الوردي �أن �أهل الأعظمية كانوا‬ ‫ي�شاركون �أهل الكاظمية منا�سباتهم الدينيّة املعروفة ‪ّ ،‬‬ ‫فينظمون مواكب عزاء‬ ‫تبلغ ذروتها ‪ .‬يعربون ج�سر الأئمة مبواكبهم احلا�شدة يف اجت��اه ال�صحن‬ ‫الكاظمي ‪ ،‬وجميعهم ي��ردّدون ب�صوت واحد ‪� ( :‬أرد �أنا�شدكم ي�شيعة ‪� /‬صدك‬ ‫زينب �أ�سروها ) ‪ ،‬فت�ستقبلهم مواكب الكاظميّني بحفاوة وترحاب وهي جتيبهم‬ ‫‪� ( :‬أي وحك جدها و�أبوها ‪ /‬حتى اخليام حركوها ) ‪.‬‬ ‫وعندما �أع��دم الربيطانيّون عبد املجيد ك ّنة وك��ان واح ��د ًا م��ن �أب�ط��ال بغداد‬ ‫املقاومني لالحتالل جرى جلثمانه ت�شيّيع هائل ‪� .‬شارك ال�شيعة براياتهم ‪ ،‬مثلما‬ ‫خرج ال�س ّنة يقرعون دفوفهم ‪ .‬كان هناك �شباب يوقدون �شموع ًا ترمز �إىل عر�س‬ ‫ّ‬ ‫ؤو�سهن بالرماد والطني ‪ .‬كان م�شهد ًا‬ ‫ال�شهيد ‪ .‬كانت هناك ن�سوة ي�ضمّخن ر�‬ ‫ي�صحّ يف و�صفه ق��ول حافظ جميل ‪ ( :‬يتدافعون‬ ‫وظ� ّ�ل نع�شك فوقهم ‪ /‬ك�سفينة جتري على طوفان ِ‬ ‫) !‪.‬‬ ‫كانت الأعظمية ت�ستجري بالكاظمية يف حمنتها ‪،‬‬ ‫وكانت الكاظمية تنتدب الأعظمية فتهبّ النخوة ‪.‬‬ ‫كانت م�ساحات الوطن �أك�بر من م�ساحات الطائفة‬ ‫‪ .‬وكانت �أحاديث الثورة على الربيطا ّ‬ ‫ين هي التي‬ ‫مت�ل�أ جمال�س ال��رج��ال امليامني ح�ين يلتئمون يف‬ ‫الليايل حول املواقد يف البيوت ‪.‬‬ ‫مل تكن ثورة الع�شرين �شرقيّة وال غربيّة ‪ ،‬كانت ا�ستفتاء على الوحدة الوطنيّة ‪.‬‬ ‫مل تكن هناك دعوة �إىل �أقاليم طائفيّة وقوميّة ‪ .‬مل تكن اخلريطة العراقية تت�آكل‬ ‫‪ .‬مل تكن هناك �أقليّة و�أغلبيّة ‪ .‬مل يكن اجل�سد العراقي م�ستباح ًا تعبث به رياح‬ ‫اخلارج فتق ّلبه ذات اليمني وذات ال�شمال ‪ .‬مل يكن التهجري والقتل يف القامو�س‬ ‫‪ ،‬كانت احل�صانة �ضد الطائفيّة ذات مناعة قويّة ‪ ،‬وكان الن�سيج الوطني غري‬ ‫قابل لال�ستنزاف !‪.‬‬ ‫مل يكن هناك هراطقة ونافخون يف النار م�شغولون بتفكيك التاريخ الذي تفوح‬ ‫منه رائحة الفتنة و�إع��ادة تركيبه وترميمه وفق توزيع احلقائب ‪ ،‬مبا ي�شبه‬ ‫ّ‬ ‫وتت�شظى يف وجوه حامليها ‪.‬‬ ‫�صناعة قنابل موقوتة ما تلبث �أن تنفجر‬ ‫ّ‬ ‫كل احتالل يف الأر�ض بغي�ض ‪ .‬لي�س هناك احتالل بريطاين كريه والآخر �أمريكي‬ ‫حمبوب ‪ ،‬ب�صرف النظر عن �أ�سباب االحتاللني ‪ .‬ما ارتكب االحتالل الأمريكي‬ ‫من خطايا وف�ضاعات يف العراق مل تفعلها حتى الوحو�ش يف الغابة !‪.‬‬ ‫كم كان جمي ًال لو �أنهم كتبوا لنا د�ستور ًا يُك ّر�س مبد�أ املواطنة ‪ ،‬ال د�ستور ًا يُك ّر�س‬ ‫مبد�أ املحا�ص�صة !‪ .‬ماذا لو �أنهم حذفوا ثورة الع�شرين من در�س التاريخ ؟!‪.‬‬ ‫ملاذا تباعدت امل�سافات ؟‪ ..‬هل ن�سينا ق�صائد �شاعر ثورة الع�شرين حممد مهدي‬ ‫الب�صري التي كان يلقيها يف جامع احليدر خانه ببغداد داعي ًا �إىل حبّ الوطن ‪،‬‬ ‫ماذا لو عاد الب�صري �إىل احلياة هل يوقفوه عند حاجز مذهبي ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫النجمة شارليز ثيرون تستعد لتصوير فيلمها الجديد "ماكس المجنون‪ :‬طريق الغضب ‪ "Mad Max: Fury Road‬الذي سيتم تصويره في ناميبيا‪.‬‬

‫امل�ست�شفى اليهودي يف �أملانيا يوقف عمل ّيات اخلتان لأ�سباب دين ّية‬

‫امل�ست�شفى ال�ي�ه��ودي يف برلني‬ ‫ب�أملانيا قرر وقف عمليات ختان‬ ‫الأطفال لأ�سباب دينية ا�ستجابة‬ ‫حلكم �أ� �ص��درت��ه حمكمة �أملانية‬ ‫اع �ت�بر ه ��ذه امل �م��ار� �س��ة خارجة‬ ‫على ال�ق��ان��ون‪ ،‬كما ق��ال اجلمعة‬ ‫متحدث با�سم امل�ست�شفى‪.‬ويف‬ ‫ت�صريح لوكالة "فران�س بر�س"‪،‬‬ ‫ق��ال ج��ره��ارد نرلي�ش ‪-‬املتحدث‬ ‫با�سم امل�ست�شفى‪ ،‬نقال عن رئي�س‬ ‫خدمة الطب الداخلي كري�ستوف‬ ‫جراف‪" :-‬علقنا عمليات اخلتان‬ ‫حتى يت�ضح الو�ضع القانوين"‪.‬‬

‫ويجري امل�ست�شفى اليهودي يف‬ ‫برلني ‪ 300‬عملية ختان �سنويا‪،‬‬ ‫منها م�ئ��ة لأ� �س �ب��اب دي�ن�ي��ة‪� ،‬أما‬ ‫الأخ��رى فلأ�سباب طبية‪.‬نرلي�ش‬ ‫�أ� �ض��اف‪" :‬قمنا بعمليات ختان‬ ‫بطريقة منتظمة ح�ت��ى �صدور‬ ‫ه��ذا ال �ق��رار الق�ضائي ومل تعد‬ ‫ت�ت��واف��ر ل�ن��ا احل��ري��ة القانونية‬ ‫لذلك"‪ ،‬م�شريا �إىل �إلغاء عمليتي‬ ‫ختان كانتا مقررتني‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫نرلي�ش �أن‪":‬الطبيب اجلراح قد‬ ‫ات�صل بالعائلتني و��ش��رح لهما‬ ‫الأ�سباب التي حتول دون �إجراء‬

‫العمليتني"‪.‬وكما �أبدى املتحدث‬ ‫ت �ع��اط �ف��ه م ��ع م �ع��ان��اة الأه� ��ايل‬ ‫اليهود وامل�سلمني الذين يريدون‬ ‫ختان �أبنائهم‪ ،‬وق��ال‪�" :‬إىل �أين‬ ‫�سيذهبون يف الوقت احلا�ضر؟‬ ‫ه��ذه م���س��أل��ة يتعني تو�ضيحها‬ ‫�سريعا"‪.‬وكان وزي��ر اخلارجية‬ ‫الأملاين جيدو ف�سرتفيلي قد ن�أى‬ ‫بنف�سه ع��ن احل�ك��م ال��ذي يحظر‬ ‫اخل �ت��ان‪ ،‬م��ذك��را ب� ��أن "التقاليد‬ ‫الدينية حممية يف �أملانيا"‪ ،‬وذلك‬ ‫يف ر�سالة مقت�ضبة على تويرت‪.‬‬ ‫واع �ت�برت حمكمة يف كولونيا‬ ‫(غ� ��رب)�أن خ�ت��ان طفل لأ�سباب‬ ‫دي �ن �ي��ة ي �ع �ت�بر ج��رح��ا ج�سديا‬ ‫ي�ست�أهل الإدانة‪ ،‬ما �أثار ا�ستياء‬ ‫اجلاليتني اليهودية والإ�سالمية‬ ‫ال� �ل� �ت�ي�ن ر�أت � � � ��ا ف� �ي ��ه ت �ع��ر� �ض��ا‬ ‫ل �ل �ح��ري��ة ال��دي �ن �ي��ة‪.‬واح �ت �ج��ت‬ ‫�أي�ضا الكني�ستان الكاثوليكية‬ ‫وال�بروت �� �س �ت��ان �ت �ي��ة يف �أملانيا‬ ‫وحزب اخل�ضر �أي�ضا‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫الوفاء املطلوب!‬ ‫عيناه ترتب�صان يف كل مكان‬ ‫‪ ،‬ور�أ�سه يعمل على الدوام ‪،‬‬ ‫وفر�صته يف اعتالء العر�ش بد�أت‬ ‫تقرتب يوما بعد يوم ‪.‬‬ ‫ويف حلظة الإعالن عن موت ملك‬ ‫الغابة ‪ ،‬احتل الثعلب املخادع‬ ‫عر�ش الأ�سد الراحل ‪ ،‬و�أطلق‬ ‫بيانا �أمر فيه الثعالب بالقيام‬ ‫بواجباتهم يف حفظ الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬باعتبارهم قادة‬ ‫الغابة و�أويل الأمر فيها ‪ ،‬و�ألزم‬ ‫جميع احليوانات ب�إطاعة الأوامر‬ ‫والتعليمات التي من �ش�أنها‬ ‫�أن جتعل الثعالب �سادة الغابة‬ ‫الكبرية ‪.‬‬

‫ومل ت �ع��ار���ض‪،‬وواف �ق��ت ع�ل��ى ذل��ك دون‬ ‫ت��ردد‪ ،‬وخ�صو�صا بعد علمها باحلملة‬ ‫ال�شر�سة التي يقودها نا�شطون �ضدها‬ ‫على "في�س بوك" وغ�يره��ا م��ن مواقع‬

‫التوا�صل االجتماعي‪ .‬كما �س ُتقيم الفنان ُة‬ ‫اللبنانية يف فندق فخم من ‪ 5‬جنوم يطل‬ ‫على البحر افتتح م��ؤخ��را‪ ،‬حيث �سيتم‬ ‫فر�ض �إج� ��راءات �أمنية م�شددة هناك‪،‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫�أ ّول رحلة ل�سفينة حم ّملة باملثليني �إىل بلد م�سلم رّ‬ ‫تتعث يف املغرب‬

‫ات�ه��م منظمو رح�ل��ة بحرية ملثليني‬ ‫م�س�ؤويل املغرب ب�إلغاء الرحلة التي‬ ‫كانت �ست�صبح �أول زيارة من نوعها‬ ‫�إىل بلد م�سلم لكن وزي��ر ال�سياحة‬ ‫حل �� �س��ن ح� ��داد ن �ف��ى م �ن��ع و� �ص��ول‬ ‫ال�سفينة وق��ال �إن ال��رك��اب مو�ضع‬ ‫ترحيب‪.‬وقالت �شركة هوالند امريكا‬ ‫الين مالكة ال�سفينة وال�شركة املنظمة‬ ‫للرحلة (ار‪.‬ا���س‪.‬يف‪.‬ب��ي فاكي�شنز)‬ ‫ل��رك��اب ال�سفينة (ن�ي��و ام�سرتدام)‬ ‫والبالغ ع��دده��م ‪� 2100‬شخ�ص �إن‬ ‫الزيارة املزمعة يوم ام�س الأحد �إىل‬ ‫ال��دار البي�ضاء �ألغيت‪.‬ونقل ركاب‬ ‫بال�سفينة اىل امل�ؤ�س�سات االخبارية‬ ‫ع�بر م��وق��ع ت��وي�تر ع�ل��ى االنرتنت‬ ‫ر�سالة من ال�شركتني تقول "وكيلنا‬ ‫بامليناء يف ال��دار البي�ضاء ابلغنا‬ ‫ب���أن ال�سلطات يف امل �غ��رب ترف�ض‬ ‫االن زيارتنا املقررة رغ��م ت�أكيدات‬ ‫�سابقة‪".‬وقالوا "بالن�سبة لنا جميعا‬ ‫هذا تطور خميب لالمال جدا‪ ...‬كان‬ ‫قرار ال�سلطات املحلية باملغرب يف‬ ‫نهاية الأمر هو الذي �ألزمنا بتعديل‬

‫�إلي�سا تتع ّهد بـ ( االحت�شام ) يف حفل ا�ستقالل اجلزائر !‬

‫�ام م��ن �إح�ي��ائ�ه��ا ث��اين ح�ف��ل لها‬ ‫ق�ب��ل �أي� � ٍ‬ ‫ب ��اجل ��زائ ��ر‪ ،‬مت االت� �ف ��اق م ��ع النجمة‬ ‫اللبنانية �إلي�سا على �أن ترتدي لبا�سا‬ ‫"حمت�شما" و�أن تغني م��ن �ألبومها‬ ‫اجلديد "�أ�سعد واحدة" و�أغنية للراحلة‬ ‫وردة اجلزائرية‪ .‬احلف ُل املقر ُر �إقامته‬ ‫مبنا�سبة العيد اخلم�سني لال�ستقالل‬ ‫�س ُتفر�ض عليه تعزيزات �أمنية م�شددة‬ ‫ل �ت �ف��ادي ت��ه��دي��دات راف �� �ض��ي الفنانة‬ ‫اللبنانية م��ن ال�ن��ا��ش�ط�ين ع�ل��ى "في�س‬ ‫بوك"‪.‬التح�ضريات التي جتري على قدم‬ ‫و�ساق من �أجل �إجناح احلفل الثاين من‬ ‫نوعه للفنانة �إلي�سا يف اجلزائر‪ ،‬وقطع‬ ‫الطريق على من يقودون احلمالت ملنع‬ ‫غنائها يف اجل��زائ��ر‪ .‬و�سربت م�صادر‬ ‫داخل اللجنة البلدية للثقافة وال�سياحة‬ ‫ببلدية عنابة التي تبعد ‪ 500‬كلم �شرق‬ ‫اجل��زائ��ر‪ ،‬اخل �ط��وط العري�ضة للحفل‬ ‫ال�ضخم‪ ،‬حيث تقرر باالتفاق مع القائم‬ ‫ب�أعمال الفنانة �إلي�سا �أن ترتدي ف�ستان‬ ‫�سهرة "حمت�شما"‪ ،‬اح�ترام��ا للجمهور‬ ‫العائلي املحافظ ال��ذي �سيكون حا�ضرا‬ ‫يف ملعب العقيد �شابو‪.‬امل�صادر نف�سها‬ ‫ذكرت �أن "الفنانة �إلي�سا تفهمت الطلب‬

‫ثمة �أخبار قدمية تثري العجب ‪ ،‬بالرغم من �أنها متر مرور الكرام ‪ ،‬وال‬ ‫ت�ستوقف احدا ‪ ،‬كما �أن �أ�صحابها هم من الرباءة (ال�سذاجة؟) بحيث‬ ‫يعلنون عنها كحدث مهم ‪ .‬اليكم هذا اخلرب القدمي الذي بثته وكالة‬ ‫االنباء الفرن�سية (ا ف ب) بتاريخ ‪ " : 2012-5-8‬عبرّ وزير الكهرباء‬ ‫العراقي كرمي اجلميلي عن امتعا�ضه من اداء �شركة هونداي الكورية‬ ‫جنوبية التي تتوىل تركيب وت�شغيل حمطات كهربائية يف البالد‬ ‫مطالبا ال�سلطات الكورية مبحا�سبتها‪."..‬‬ ‫بيان لوزارة الكهرباء قال �إن الوزير عرب عن "امتعا�ضه من عدم التزام‬ ‫�شركة هونداي لل�صناعات الثقيلة‪ ،‬التي اتفقت معها ال��وزارة على‬ ‫ن�صب وت�شغيل جمموعة ديزالتها بطاقة (‪ )360‬ميغاواط‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫الديزالت كثرية االعطال‪ ،‬ما افقدتنا طاقة كهربائية نحن ب�أم�س احلاجة‬ ‫اليها"‪.‬‬ ‫و�شدد الوزير خالل لقاء مع وفد من الربملان الكوري اجلنوبي برئا�سة‬ ‫النائبة �سونغا ب��ارك على ان "تتجنب ال�شركات الكورية اجلنوبية‬ ‫الغ�ش والتدخالت غري امل�شروعة‪ ،‬الن ما تقوم به هذه ال�شركة‪ ،‬و�إن كان‬ ‫عمال منفردا فهو ميثل احلكومة الكورية اجلنوبية‪ ،‬و�سمعة بلده"‪.‬‬ ‫�إذ ًا الوزير �سجل امتعا�ضه ‪ .‬ماذا نقول بعد؟ مل يفوّ تها لهونداي ‪ ،‬بل‬ ‫�أخرب الوزيرة الكورية بكلمات قا�سية �أن ما فعلته هونداي بالعراق‬ ‫ميثل �سمعة �سيئة للحكومة الكورية‪.‬‬ ‫نعتقد �أن الوزير لن يق�ضي على عطالت الديزل بهذا الت�صريح ‪ ،‬ولو‬ ‫بحث عن �سبب االع�ط��ال يف وزارت��ه ولي�س عند ه��ون��داي لكان هذا‬ ‫اجدى و�أنفع ‪ .‬فلو كانت وزارة الكهرباء حري�صة على حقوقها وحقوق‬ ‫مواطنيها لثبتت يف عقد ال�شراء ما ي�ضمن احل�صول على ديزالت تعمل‬ ‫من دون �أعطال ‪ ،‬وكان ميكن ان تفر�ض غرامات على ال�شركة يف حالة‬ ‫الت�أخري يف التنفيذ ‪ ،‬ويف حالة �ضعف الكفاءة الوظيفية والت�صميمية‬ ‫‪.‬‬ ‫يف نف�س اخلرب نقر�أ "من جهة اخرى �أثنى الوزير على التزام �شركة‬ ‫ا�س‪.‬تي‪.‬اك�س الكورية مبواعيدها ودقتها يف تنفيذ امل�شاريع املوكلة‬ ‫اليها ‪ .‬و�أ�ضاف "نحن ال ن�سمح اال لل�شركات الر�صينة بالقيام بتنفيذ‬ ‫م�شاريع وزارتنا‪ ،‬لهذا �أرجو ان ت�شكروا ال�شركة الكورية امللتزمة‪ ،‬و�أن‬ ‫حتا�سبوا ال�شركة املتلكئة لكي ت�صحح م�سارها من �أجل �سمعة كوريا‬ ‫اجلنوبية"‪.‬‬ ‫يبدو �أننا �سائرون اىل تقليد جديد ‪ ،‬وهو تقدمي ال�شكاوى من ال�شركات‬ ‫اىل حكوماتها ‪ .‬ال�شكاوى كما يعرف اجلميع تقدم اىل املحاكم ‪ ،‬ب�شرط‬ ‫وجود ق�ضية ‪ .‬ويبدو �أن عطالت ديزالت هونداي ال ت�شكل ق�ضية ميكن‬ ‫الذهاب بها اىل املحاكم ‪� ،‬إما لأن العقد مكتوب كله باللغة الكورية وال‬ ‫توجد ن�سخة منه مرتجمة اىل العربية ‪ ،‬و�إما �أنه مكتوب باحل�سجة‬ ‫ال�شعبية العراقية !‬ ‫ن�شكر لل�سيد الوزير دفاعه عن �سمعة كورية اجلنوبية!‬

‫ملنع توافد املعجبني بالنجمة اللبنانية �أو‬ ‫املعار�ضني ملجيئها �إىل اجلزائر‪.‬وبناء‬ ‫على نف�س الربنامج املعد لإجن��اح حفل‬ ‫�إلي�سا‪ ،‬الذي قيل عنه الكثري‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫ب�سبب الأجر الذي �ستتقا�ضاه مع فرقتها‬ ‫امل��و��س�ي�ق�ي��ة وامل��ق��در ب� �ـ‪� 90‬أل ��ف دوالر‬ ‫�أمريكي‪� ،‬سيتم تخ�صي�ص حماية �أمنية‬ ‫ي�شرف عليها �أك�ث�ر م��ن ‪� 300‬شرطي‪،‬‬ ‫و‪ 20‬فرد �أمن وحرا�سة‪ ،‬مع ت�أمني م�سار‬ ‫الطريق الذي �ست�سلكه املطربة اللبنانية‬ ‫من املطار �إىل الفندق ومن الفندق �إىل‬ ‫امللعب الذي �سيحت�ضن �سهرة االحتفال‬ ‫بخم�سينية ا�ستقالل اجل��زائ��ر‪.‬ك�م��ا مت‬ ‫االتفاق مع �إلي�سا على �أن تعقد م�ؤمترا‬ ‫��ص�ح�ف�ي��ا ح ��ال و� �ص��ول �ه��ا �إىل عنابة‪،‬‬ ‫م��ن �أج��ل الت�أكيد على حبها للجمهور‬ ‫اجل��زائ��ري وحت��دي �ه��ا ل�ك��ل م��ن يرف�ض‬ ‫غ �ن��اءه��ا ب��اجل��زائ��ر لأ� �س �ب��اب جمهولة‪.‬‬ ‫وت�ضيف امل�صادر �أن �إلي�سا ق��ررت �أن‬ ‫ت�ؤدي �أغنية للمطربة اجلزائرية الراحلة‬ ‫وردة اجلزائرية‪ ،‬خ�صو�صا و�أن احلفل‬ ‫يتزامن تقريبا مع �أربعينية وفاتها‪ ،‬على‬ ‫�أن يتم الإبقاء على ا�سم الأغنية كمفاج�أة‬ ‫للجمهور تكرميا لروح الفنانة‪.‬‬

‫خططنا‪".‬وكان م��ن امل�ف�تر���ض �أن‬ ‫تكون ال��زي��ارة �إىل ال��دار البي�ضاء‬ ‫ه��ي اجل��زء االول وال��وح�ي��د خارج‬ ‫اوروب��ا يف رحلة ت�ستغرق ا�سبوعا‬ ‫لل�سفينة التي �أبحرت من بر�شلونة‬ ‫ي��وم اجلمعة وت�ضم رك��اب��ا �أغلبهم‬ ‫�أمريكيون و�أوروبيون‪.‬وقال وزير‬ ‫ال�سياحة ح��داد �إن��ه مل ي�صدر قرار‬ ‫ر�سمي مبنع ال�سفينة من التوقف‬ ‫يف امل�غ��رب‪.‬وق��ال �إنهم ال يحظرون‬

‫�ستار خ�ضري ‪ :‬املهرجانات‬ ‫اخلارج ّية فقط لـ«الع�شرة‬ ‫املب�شرين ّ‬ ‫بال�سفر} !‬

‫ال�سفن ال�سياحية و�إنهم ال ي�س�ألون‬ ‫ال��زائ��ري��ن ع��ن ميولهم اجلن�سية‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا �سئل ع�م��ا �إذا ك��ان ميكن‬ ‫لل�سفينة (نيو ام���س�تردام) املجيء‬ ‫لزيارة املغرب �أج��اب ب��أن ب�إمكانها‬ ‫ذل ��ك �إذا رغ��ب��ت‪.‬وح��داد م��ن حزب‬ ‫احل��رك��ة ال�شعبية ال�ع�ل�م��اين وهو‬ ‫�شريك �صغري يف االئتالف احلاكم‬ ‫ب �ق �ي��ادة ح ��زب ال �ع��دال��ة والتنمية‬ ‫الإ�سالمي املعتدل‪.‬‬

‫يابانيّة ترتك ر�ضيعها ميوت‬ ‫ب�سبب ( ّ‬ ‫الدرد�شة ) !‬ ‫بعد وف��اة ابنها ع��ن عمر‬ ‫‪� � 4‬س �ن��وات �إث ��ر �سقوطه‬ ‫من �شرفة �شقتها‪� ،‬أ�صيبت‬ ‫الأم ال�ي��اب��ان�ي��ة باكتئاب‬ ‫ح��اد‪ ،‬خا�صة و�أنها فقدت‬ ‫وظيفتها بعدها بعام ومل‬ ‫جتد ما ي�شغلها‪ ،‬وعندما‬ ‫�أجنبت مرة ثانية مل تخرج‬ ‫الأم من تلك احلالة‪ ،‬لكنها‬ ‫وجدت احلل يف "ال�شات"‬ ‫عرب الكمبيوتر و�أدمنته‪،‬‬ ‫لدرجة �أنها تركت ر�ضيعها‬ ‫امل� ��ري � ��� ��ض ب �ل��ا رع���اي���ة‬ ‫الن�شغالها بالدرد�شة حتى‬ ‫تويف هو الآخر‪.‬و�أعلنت‬ ‫ال���ش��رط��ة ال�ي��اب��ان�ي��ة �أنها‬ ‫اعتقلت الأم ال�شابة ‪29-‬‬ ‫ع��ام��ا‪ -‬لأن�ه��ا ت��رك��ت ابنها‬ ‫امل��ري����ض مي��وت وه��و يف‬ ‫�شهره التا�سع ع�شر‪ ،‬بينما‬ ‫كانت من�شغلة بالدرد�شة‬

‫على الإنرتنت!و�شرحت‬ ‫ال �� �ش��رط��ة يف ب �ي��ان �أن‪:‬‬ ‫"هذه امل��ر�أة كانت لديها‬ ‫م�س�ؤولية عائلية‪ ،‬ومع‬ ‫�أنها كانت تدرك �أن طفلها‬ ‫يعاين من نق�ص يف الوزن‬ ‫وم��ن احل �م��ى‪ ،‬ت��رك�ت��ه يف‬ ‫�سريره من دون �أن تقدم‬ ‫�إل �ي��ه �أي ع�ن��اي��ة �صحية‪،‬‬ ‫م��ا �أدى �إىل وف��اة الطفل‬ ‫من جراء التهاب رئوي"‪.‬‬ ‫الغريب يف الأم��ر �أن الأم‬ ‫ب��ررت احلادثة بقولها �إن‬ ‫"تربية طفلها �أ�صبحت‬ ‫م��ه��م��ة �صعبة‬ ‫جدا"‪.‬و�شرحت‬ ‫ي� � ��وم � � �ي � � �ك� � ��و‬ ‫ت ��اك ��اه ��ا�� �ش ��ي‪،‬‬ ‫ال� �ع ��اط� �ل ��ة عن‬ ‫العمل‪ ،‬لل�شرطة‬ ‫�أن� �ه ��ا �أ�صيبت‬

‫ب ��االك� �ت� �ئ ��اب‬ ‫وجل� � ��أت �إىل‬ ‫ال ��درد�� �ش ��ة على‬ ‫الإنرتنت منذ ثالث‬ ‫� �س �ن��وات‪ ،‬ب�ع��د وفاة‬ ‫اب� �ن� �ه ��ا الآخ� � � ��ر عن‬ ‫عمر ‪�� 4‬س�ن��وات �إثر‬ ‫� �س �ق��وط��ه م ��ن �شرفة‬ ‫� �ش �ق �ت �ه��ا‪.‬وق �ب��ل �أرب� ��ع‬ ‫� �س �ن��وات‪ ،‬ف �ق��دت الأم‬ ‫�أي �� �ض��ا طفلها الر�ضيع‬ ‫الذي كان عمره ‪ 12‬يوما‬ ‫فقط‪.‬‬

‫ان� �ت� �ق ��د ال� �ف� �ن ��ان �� �س� �ت ��ار خ �� �ض�ير‪،‬‬ ‫امل�سرحيات التي ت�شارك بها دائرة‬ ‫ال�سينما وامل���س��رح يف املهرجانات‬ ‫اخلارجية كونها خم�ص�صة لأ�صحاب‬ ‫"الكروت اخل�ضر" كما ي�سميهم‪.‬وقال‬ ‫خ�ضري "للوكالة الأخبارية لالنباء"‬ ‫انه انقطع عن �صعود خ�شبة امل�سرح‬ ‫منذ زمن نتيجة املحاباة يف اختيار‬ ‫الكروبات امل�شاركة يف املهرجانات‬ ‫اخلارجية‪ ،‬حيث �أ�صبح ال�سفر حكر ًا‬ ‫على �أ��س�م��اء حم ��ددة ه��م وعوائلهم‬ ‫وامل �ع��روف��ون "بالع�شرة املب�شرين‬ ‫بال�سفر"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ :‬حتى القائمني على تلك‬ ‫امل��ه��رج��ان��ات اخل ��ارج� �ي ��ة ���ص��اروا‬ ‫يعرفون القادمني وامل�شاركني با�سم‬ ‫العراق من هم‪ ،‬لأنهم نف�س الكروبات‬ ‫التي تتكرر م�شاركتها يف املهرجانات‬ ‫اخلارجية‪.‬‬


‫‪No.(280) - Monday 2 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫تهد�أ الوترية وتت�أخر املعامالت وت�سود الفو�ضى‪ .‬حاول‬ ‫ان ت�سرتيح و�أن تعالج الأمور مبو�ضوعية‪ .‬ال توقع عقد ًا‬ ‫وال تراهن على مناف�سة‪ .‬بانتظارك ت�أخري �أو خيبة‪ ،‬ولن‬ ‫ت�سمع جواب ًا حا�سم ًا‪ .‬قد تتعر�ضو لبع�ض الت�شكيك �أو‬ ‫االتهام على �أثر حتقيقات جترى ب�سبب ارتكابات �سابقة‪.‬‬ ‫ال تختلق امل�شكالت ال�شخ�صية حتى لو �شعرت باال�ستياء‪،‬‬ ‫وحاول تنا�سي املا�ضي الأليم‪.‬‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ي�صعب العمل‪ ،‬وتعي�ش مناف�سة �شديدة‪ ،‬فت�ضطر �إىل‬ ‫الدفاع عن مواقعك‪ .‬حل�سن احلظ �أن �صديق ًا يف موقع‬ ‫منا�سب ي�ستطيع �أن يحول الهزمية �إىل انت�صار‪� .‬إنه‬ ‫الوقت املنا�سب لتعزيز العالقات العاطفية وال�صداقات‪،‬‬ ‫�أو اال�ستعانة بها �إذا كانت تنتمي �إىل الطبقة احلاكمة �أو‬ ‫النافذة‪ .‬حاول قدر امل�ستطاع التوفيق بني �أعمالك ون�شاطك‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬فكالهما مهم يف حياتك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ت�شع ب�شخ�صية ف ّذة‪ ،‬تبدو رائع ًا بح�ضورك وكالمك‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب وجتذب اجلن�س الآخر‪ .‬لكن جتنب الفو�ضى وحماولة‬ ‫بع�ضهم ّزجك يف ورطة‪ .‬حاول � ّأن ترتب بهدوء وال‬ ‫ُتعر �أهمية لبع�ض االنتقادات‪� .‬أو�ضاعك العاطفية تبدو‬ ‫جيدة‪ ،‬ال بل �إ ّنك ت�ستفيد من كل ما يح�صل يف هذه‬ ‫الأثناء‪ .‬الأجواء الإيجابية واملريحة التي تعي�شها‬ ‫تنعك�س �إيجاب ًا على �صحتك‪ ،‬وتبقيك يف راحة‪.‬‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪-1‬والية �أمريكية ‪ -‬ارتفع ثمنه‬ ‫‪� �-2‬س �ي��د ط �ع��ام ال �ن��ا���س ‪ -‬غ��زوة‬ ‫�إ�سالمية (م) ‪� -‬أ�شرق وجهه‬ ‫‪-3‬نظري ‪ -‬مدينة �إيرانية‬ ‫‪�-4‬شاعر ال�شباب‬ ‫‪-5‬مدينة فرن�سية ‪ -‬ملكي (م)‬ ‫‪-6‬ف�شل جتاري ‪ -‬قلب القر�آن (م)‬ ‫‪�-7‬أبو الهند�سة(م) ‪ -‬خرب‬ ‫‪-8‬م �� �س��ان��دة ‪ -‬م��ن � �س��ور ال �ق��ر�آن‬ ‫الكرمي‬ ‫‪-9‬ما بني الركبة والقدم ‪� -‬إح�سان‬ ‫‪�-10‬شره ‪ -‬حاذق‬

‫تبدو متحمّ�س ًا ومت�سرع ًا‪ ،‬وقد ت�شارك بع�ضهم �أفراح ًا‪.‬‬ ‫يبت�سم لك احلظ وي�أتيك بالأخبار ال�سا ّرة ممّن مل تتوقع‬ ‫منه يوم ًا �أن يحمل �إليك ما يزرع الأمل يف نف�سك‪ .‬احلكم‬ ‫على ال�شريك قد يكون خاطئ ًا �أحيان ًا‪ .‬خذ العربة من‬ ‫التجارب ال�سابقة واتعظ‪ .‬ها �أنت تلم�س نتائج امل�شي‬ ‫اليومي‪� :‬صحة‪ ،‬عافية‪ ،‬ن�شاط‪ ،‬ارتياح نف�سي‪.‬‬

‫ال�سرطان رغبة �صادقة من قبلك جتاه بع�ض املت�ض ّررين من‬ ‫‪ 21‬حزيران ت�صرفاتك‪ ،‬وهذا �سيتطلب منك جر�أة الفتة‪� .‬إذا �شعرت‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫برغبة يف تطوير عالقتك بال�شريك‪ ،‬بادر اىل التكلم‬ ‫معه يف املو�ضوع‪ .‬قد تواجه بع�ض الأمل يف عنقك �أو‬ ‫ذراعيك‪ ،‬عليك التخفيف من اجللو�س طوي ًال �أمام �شا�شة‬ ‫الكمبيوتر‪ ،‬والقيام بالتمارين الريا�ضية الالزمة‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫تقوم بخطوة فعالة وتلفت االنظار واالعجاب‪ .‬ترتاح �إىل‬ ‫الظروف االيجابية واملطمئنة‪ .‬هناك دعم ملوقفك ور�ؤية‬ ‫م�شرتكة للأمور‪� .‬إنه يوم واعد بانفراج‪ .‬ثق بنف�سك‬ ‫وحاول ان تفر�ض توجهاتك‪ .‬ي�شكل هذا اليوم مفرتق‬ ‫طريق يف حياة الكثريين‪ .‬ال �شيء ميكن �أن يلجم اندفاعك‬ ‫يا عزيزي‪ ،‬بل �إنك تقتحم ال�ساحات واثق ًا بنف�سك‪.‬‬ ‫كن �أكرث تعق ًال ولطافة ومرونة مع الزمالء‪ ،‬وخ�صو�ص ًا � ّأن‬ ‫�أي خطوة غري مدرو�سة �ست�ؤدي �إىل عواقب قد ال حتتملها‪.‬‬ ‫العربة الأ�سا�سية يف العالقة بال�شريك‪ ،‬تتمثل بعامل الثقة‬ ‫الذي يجمعكما‪ ،‬وكل ما عدا ذلك يبقى تفا�صيل ال قيمة لها‪.‬‬ ‫تعاود القيام بالتمارين الريا�ضية املعتادة‪ ،‬بعدما انقطعت‬ ‫عنها بع�ض ال�شيء ب�سبب ان�شغاالت املهنية الطارئة‪.‬‬ ‫تبد�أ اليوم بن�شاط وتفا�ؤل كبريين‪ .‬تتالحق الأحداث على‬ ‫نحو �سريع‪ ،‬وقد تف�شل يف اغتنام الفر�ص كلها ب�سبب‬ ‫كرثة االن�شغاالت و�ضيق الوقت‪ .‬ترافقك الظروف ال�سهلة‬ ‫والتي �ست�سمح لك بالتفاهم واالن�سجام مع حبيبك‪ .‬ف�إذا‬ ‫كانت العالقة متينة �ست�صبح �أكرث متانة و�صفاء‪ .‬تختفي‬ ‫الهواج�س و�أ�سباب الغرية‪.‬‬ ‫ت�صحح بع�ض االخطاء وتت�صالح مع بع�ض الأفرقاء‬ ‫ابتداء من اليوم وحتى نهاية ال�سنة‪ .‬ت�شعر بتفا�ؤل �أكرب‬ ‫وقد تتاح لك فر�ص مهنية اف�ضل‪ .‬يف هذا اليوم قد تربّر‬ ‫موقفك املت�شنج �إزاء ال�شريك‪ ،‬فيتفهم الأمور وي�أخذها‬ ‫برحابة �صدر‪ ،‬فهو خمل�ص جد ًا لك‪ .‬حتاول قدر امل�ستطاع‬ ‫اال�ستفادة من اوقات فراغك للرتفيه �أو القيام ببع�ض‬ ‫التمارين الريا�ضية املفيدة‪.‬‬ ‫تبادل الأفكار مع الزمالء يف العمل‪ ،‬ي�ساعد ب�شكل �أو ب�آخر‬ ‫على حل الأمور العالقة مهما بلغت م�صاعبها‪ .‬عالقة قدمية‬ ‫ترخي بظاللها على م�سريتك مع ال�شريك احلايل‪ ،‬ب�سبب‬ ‫هفوة ب�سيطة لكنها مقلقة‪ .‬ال توهم نف�سك ب�أنك م�صاب‬ ‫مبر�ض خطري‪ ،‬وال ت�ستمع �إىل ما يقوله الآخرون لك‪.‬‬ ‫الفي�صل يف املو�ضوع هو الطب وحده‪.‬‬

‫ن�ضال القا�ضي‪ :‬رغيف الخبز �أهم من ّ‬ ‫ت�صفح‬ ‫الكتاب في العراق‬ ‫�أف��ادت القا�صة والروائية ن�ضال القا�ضي‬ ‫�أن الق�صة العراقية ما تزال "عزالء" بالرغم‬ ‫من تفوقها على مثيالتها العربية‪.‬وقالت‬ ‫القا�ضي"للوكالة االخ�ب��اري��ة لالنباء" �إن‬ ‫ال�ظ��رف التاريخي ال��ذي م��ر ب��ه المواطن‬ ‫ال�ع��راق��ي �أب �ع��ده ع��ن ال�ه��م الثقافي و ولد‬ ‫ق��ارئ��ا متخ�ص�صا متمثال بالمبدع الأدب��ي‬ ‫والناقد المتخ�ص�ص‪.‬و�أ�ضافت‪� :‬أن الحروب‬ ‫وظ��روف الح�صار ال�صعبة احدثت تراكما‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ا �أب �ع��دت ال �ن��ا���س ع��ن جماليات‬ ‫الحياة و�صار رغيف الخبز �أهم من ت�صفح‬ ‫كتاب ما‪.‬وتابعت‪ :‬ك��ان الأدب ف��ي عمومه‬ ‫ي�ط�ب��ع وي �ن �ت��ج ب���ص�ع��وب��ة بالغة‪،‬وكانت‬ ‫ال�ساحة مخ�ص�صة لأدب التعبئة ال�سيا�سية‬ ‫وحتى �أدب ال�سيا�سة كان ينتهي به المطاف‬ ‫�إل��ى ق�صا�صات يلف بها الباعة الجوالون‬ ‫�أطعمتهم‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫حذار م�شكالت عائلية واحتكاكات‪ ،‬يف اجلو فقدان لل�صرب‬ ‫وتوتر وعدائية‪ .‬ال تتهرب من حتمّل امل�س�ؤولية‪ .‬يثقل عليك‬ ‫العمل وت�شعر ب�ضغوط �إ�ضافية‪ .‬تفا َد كل جمازفة م�شبوهة‪،‬‬ ‫لأنك تفتقد احلماية واحل�صانة كلي ًا‪� .‬أنت وحيد وعليك‬ ‫اتقاء ال�شر واملجهول وال�ضغوط واملتاعب‪� .‬أمامك فر�صة‬ ‫مميّزة لتعزيز الروابط و�إعادة الأمور اىل طبيعتها �إذا كنت‬ ‫مت�أرجحة‪.‬‬ ‫تتعرقل امل�ساعي وامل�شاريع وتتغري املواعيد وااللتزامات‪.‬‬ ‫كن حذر ًا واحفظ نف�سك من ردات الفعل العنيفة والت�صرفات‬ ‫الطائ�شة والأجوبة املت�سرعة‪ .‬كن منطقي ًا وال تتحمّ�س ملن‬ ‫قد ي�شوه احلقيقة‪ .‬ت�شكو �سلوك الزوج �أو احلبيب �أي�ض ًا‬ ‫وتتذمّر‪� ،‬إ ّال � ّأن الن�صيحة هي يف التهدئة وعدم �صبّ الزيت‬ ‫فوق النار‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫طــاه ًرا‬ ‫*عـــ�ش‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫واجعــل ف� َ‬ ‫ؤادك ( ج َّنـــة)‬ ‫تــرتاحُ‬ ‫ـــر‬ ‫فيــه‬ ‫�ضمـــائ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أطهـــار‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫*من ال ي�ستطع ان يحب‬ ‫ب�صدق‬ ‫لي�س جمربا �أن يت�صدق‬ ‫مب�شاعره لي�سعد قلبا اليوم‬ ‫ويحزنه غدا‬ ‫*احـــر�صوا عـــلى‬

‫الـــم�سافات!‬ ‫فعـــندما نقـــرتب �أكـــرث مـــن‬ ‫الالزم ‪ ..‬نـــكت�شف �أكـــرث‬ ‫مـــن الالزم !‬ ‫فنــت�أمل �أكــثـر مـــن الــالزم‪..‬‬ ‫وننـــفر �أكـــرث مــن الـــالزم‬ ‫*رافق كل من �أراد اخلروج‬ ‫من حياتك �إىل الباب‪،،‬‬ ‫وودعه بابت�سامة‬ ‫وت�أكد من �أنك �أغلقت الباب‬

‫جيدا‬ ‫*احليــــاة ﺗﻌملــك احلــــــب‬ ‫و " اﻟجتـــــارب " ﺗﻌملــك ﻣــن‬ ‫حتــب‬ ‫و " اﻟمـــواقف " ﺗﻌلـــمك ﻣـن‬ ‫يحبــــــــك‬ ‫*"�أنت ال حتتاج �إىل البحث‬ ‫عن ال�سعادة ‪ ,‬فهي �ست�أتيك‬ ‫حينما تكون قد هي�أت لها‬ ‫موقع �إقامتها يف قلبك "‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪�-1‬أطول �أنهار الكرة الأر�ضية ‪ -‬بُعث‬ ‫�إليها لوط عليه ال�سالم‬ ‫‪-2‬قرب ‪� -‬أترك‬ ‫‪�-3‬أح � � ��د ال ��وال ��دي ��ن ‪ -‬الت�صديق‬ ‫واالعتقاد‬ ‫‪-4‬بخل – من الأزهار ‪ -‬ملكه‬ ‫‪-5‬م � � ��ن رم � � ��وز ث � � ��ورة ال �ت �ح��ري��ر‬ ‫اجلزائرية‬ ‫‪-6‬الذي لي�س له �أ�سنان ‪ِ -‬نعم (م)‬ ‫‪-7‬عا�صمة �أوربية ‪ -‬بالغ يف الإنكار‬ ‫‪�-8‬إنتهى الأثر ‪ -‬قهوة (م)‬ ‫‪-9‬جوهر ال�شيء ‪ -‬من �أ�صابع اليد‬ ‫‪-10‬مقاطعة �إ�سبانية ‪ -‬مت�شابهان‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫طرائف النا�س‬ ‫‪ ‬قروي يريد يتزوج كال البوه ‪ :‬يابه اريدها تكون بي�ضه وطويله ‪ ...‬كام جاب‬ ‫اله ثالجه ‪ 20‬قدم‬ ‫‪ ‬فد يوم حم�ش�ش كاعد بال�سيارة خابر ال�شرطة كللهم باكو ال�سترين والد�شبول‬ ‫ورة �شوية خابرهم كللهم ا�سف يا جماعة جنت كاعد باملقعد اخللفي‬ ‫‪ ‬بخيل مات �أبوه حط الفته بال�سوق كاتب عليها ‪� :‬سالم ينعى �أباه وي�صلح‬ ‫ال�ساعات ‪.‬‬ ‫‪ ‬اكو اثنني حم�ش�شني �شافو كلوب واحد ايكل للثاين هذا �ضوة القمر ال هذا‬ ‫�ضوة ال�شم�س �شافو واحد كلولة يابة هذا �ضوة القمر لو �ضوة ال�شم�س ؟ كال‬ ‫ولله م�أعرف اين مومن هاي املنطقة‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬يبلغ وزن م��خ ال�شخ�ص البالغ‬ ‫ح� ��وايل ‪ 1400 – 1300‬ج��رام‬ ‫وب��ذل��ك ميثل ‪ %2‬م��ن وزن اجل�سم‬ ‫كله‪.‬‬ ‫‪ ‬ي�ستهلك امل��خ ح ��وايل ‪ %20‬من‬ ‫الأك�سجني ال��ذي نتنف�سه رغ��م �أن‬ ‫وزنه ‪ %2‬فقط من وزن اجل�سم‪.‬‬ ‫‪ )%20-15( ‬من الدم الذي ي�ضخه‬ ‫القلب يذهب مبا�شرة �إىل املخ‪.‬‬

‫‪ ‬يكون املخ الب�شري �أن�شط ويفكر‬ ‫�أكرث يف الليل عنه يف النهار‪.‬‬ ‫‪ ‬املخ نف�سه لي�س لديه الإح�سا�س‬ ‫بالأمل فمجرد فتح اجلمجمة ميكننا‬ ‫�أجراء العمليات على املخ الب�شري‬ ‫حتى لو كان ال�شخ�ص متيقظا‪.‬‬ ‫‪ ‬لي�س للمخ �سعة معينة فهو لديه‬ ‫القدرة على التح�سن والنمو طوال‬ ‫عمر الإن�سان‪.‬‬

‫م������ف������ات������ي������ح ال������ن������ا�������س‬ ‫�أو ًال ‪:‬الودود ذو ال�شخ�صية الب�سيطة‬ ‫كيف نتعامل معه ؟‬ ‫‪ .1‬ق��اب �ل��ه ب ��اح�ت�رام و ح��اف��ظ على‬ ‫الإ�صغاء اجليد‬ ‫‪ .2‬املحافظة على مناق�شة املو�ضوع‬ ‫املطروح و عدم اخلروج عنه‬ ‫‪ .3‬حاول العمل على توجيه احلديث‬ ‫�إىل الهدف املن�شود‬ ‫‪ .4‬ت�ص ّرف بجدية عند احلاجة‬ ‫‪ .5‬حاول املحافظة على املواعيد ‪ ،‬و‬ ‫�أفهمه مدى �أهمية الوقت‬ ‫(خ�صائ�صه)‬ ‫‪ .1‬هادئ و ب�شو�ش و تتميز �أع�صابه‬ ‫باال�سرتخاء‬ ‫‪ .2‬يثق بالنا�س و يثق �أي�ض ًا بنف�سه‬ ‫‪ .3‬ي��رغ��ب يف � �س �م��اع الإط� � ��راء من‬ ‫الآخرين‬ ‫‪ .4‬طيب القلب و ي��رح��ب ب ��زواره و‬ ‫مقبول من الآخرين‬ ‫‪ .5‬غري منظم و ال يحافظ على املواعيد‬ ‫و لي�س للزمن قيمة‬ ‫‪ .6‬ح�سن املعاملة و املع�شر و كثري‬ ‫املرح‬ ‫‪ .7‬لديه ال�شعور بالأمان‬ ‫‪ .8‬يتحا�شى احلديث حول العمل‬ ‫‪ .9‬يرى نف�سه بخري و الآخرين بخري‬ ‫�أي�ض ًا‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬املرتدد‬ ‫كيف نتعامل معه ؟‬ ‫‪ .1‬حماولة زرع الثقة يف نف�سه‬ ‫‪ .2‬التخفيف من درجة القلق و اخلجل‬ ‫ب�أ�سلوب �أبوي‬ ‫‪�� .3‬س��اع��ده على ات �خ��اذ ال �ق��رارات و‬ ‫�أظهر له م�ساوئ الت�أخري يف ذلك‬ ‫‪ .4‬اعمل على توفري نظام معلومات‬ ‫جيد لتزويده‬ ‫‪� .5‬أعطه مزيد ًا من الت�أكيدات‬ ‫‪� .6‬أفهمه �أن الرتدد ي�ضر ب�صاحبه و‬ ‫بعالقته مع الآخرين‬ ‫‪� .7‬أفهمه �أن الإن�سان يحرتم بثباته و‬ ‫قدرته على اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫(خ�صائ�صه (‬ ‫‪ .1‬يفتقر �إىل الثقة بنف�سه‬ ‫‪ .2‬ت�ظ�ه��ر ع�ل�ي��ه ع�ل�ام��ات اخل �ج��ل و‬ ‫القلق‬ ‫‪ .3‬تت�صف مواقفه غالب ًا بالرتدد‬ ‫‪ .4‬يجد �صعوبة يف اتخاذ القرار‬ ‫‪ .5‬ي�ضيع و�سط البدائل العديدة‬ ‫‪ .6‬مي�ي��ل ل�لاع�ت�م��اد ع�ل��ى ال �ل��وائ��ح و‬ ‫الأنظمة‬ ‫‪ .7‬كثري الوعود و ال يهتم بالوقت‬ ‫‪ .8‬ي�ط�ل��ب امل��زي��د م��ن امل �ع �ل��وم��ات و‬ ‫الت�أكيدات‬

‫‪ .9‬ي ��رى ن�ف���س��ه �أن� ��ه ل�ي����س ب �خ�ير و‬ ‫الآخرين بخري‬ ‫ث��ال�ث� ًا ‪ :‬ال�ط��ال��ب ال��ذي تت�صف ردود‬ ‫الفعل لديه بالبطء‬ ‫كيف نتعامل معه ؟‬ ‫‪ .1‬عاجله ب�أ�سلوبه من خالل �إ�صغائك‬ ‫اجليد‬ ‫‪ .2‬وجه �إليه الأ�سئلة املفتوحة التي‬ ‫حتتاج �إىل �إجابات مطولة‬ ‫‪ .3‬ا�ستخدم معه ال�صمت لتجربه على‬ ‫الإجابة‬ ‫‪ .4‬لتكن بطيئ ًا يف التعامل معه و ال‬ ‫تت�سرع يف خطواتك‬ ‫‪� .5‬أظهر له االحرتام و الود‬ ‫(خ�صائ�صه(‬ ‫‪ .1‬يتميز بالربود و ي�صعب التفاهم‬ ‫معه‬ ‫‪ .2‬يتميز بدرجة عالية من الإ�صغاء و‬ ‫يتفهم املعلومات‬ ‫‪ .3‬ال يرغب يف االعرتا�ض على الأفكار‬ ‫املعرو�ضة‬ ‫‪ .4‬يتهرب من الإج��اب��ة على الأ�سئلة‬ ‫املوجهة �إليه‬ ‫‪ .5‬ال مييل للآخرين فهو غري عاطفي‬ ‫رابع ًا ‪ :‬ذو ال�شخ�صية املعار�ضة‬ ‫كيف نتعامل معه ؟‬ ‫‪ .1‬التعرف على وجهة نظره من خالل‬ ‫مواقفنا الإيجابية معه‬ ‫‪ .2‬تدعيم وجهة نظرك ب��الأدل��ة للرد‬ ‫على اعرتا�ضاته‬ ‫‪� .3‬أك��د ل��ه على �أن ل��دي��ك ال�ع��دي��د من‬ ‫ال�شواهد التي ت�ؤيد �أفكارك‬ ‫‪ .4‬عدم �إعطائه الفر�صة للمقاطعة‬ ‫‪ .5‬قدم �أفكارك اجلديدة بالتدريج‬ ‫‪ .6‬لتكن دائم ًا �صبور ًا يف تعاملك معه‬ ‫)خ�صائ�صه(‬ ‫‪ .1‬ال يبايل بالآخرين لدرجة �أنه يرتك‬ ‫�أثر ًا �سيئ ًا لديهم‬ ‫‪ .2‬يفتقر �إىل الثقة لذا جتده �سلبي ًا يف‬ ‫طرح وجهات نظره‬ ‫‪ .3‬تقليدي و ال تغريه الأفكار اجلديدة‬ ‫و ي�صعب حثه على ذلك‬ ‫‪ .4‬ال مكان للخيال عنده فهو �شخ�صية‬ ‫غري جمددة‬ ‫‪ .5‬عنيد ‪� ،‬صلب ‪ ،‬ي�ضع الكثري من‬ ‫االعرتا�ضات‬ ‫‪ .6‬يذكر كثري ًا تاريخه املا�ضي‬ ‫‪ .7‬يلتزم باللوائح و الأنظمة املرعية‬ ‫ن�ص ًا ال روح ًا‬ ‫‪ .8‬ال مييل للمخاطرة خوف ًا من الف�شل‬ ‫خام�س ًا ‪ :‬ذو ال�شخ�صية العدوانية‬ ‫امل�ستعدة للت�شاجر‬

‫كيف نتعامل معه ؟‬ ‫‪� .1‬أ�صغ �إليه جيد ًا لكي متت�ص انفعاله‬ ‫و غ�ضبه‬ ‫‪ .2‬ح��اف��ظ ع�ل��ى ه��دوئ��ك دائ��م�� ًا و ال‬ ‫تنفعل‬ ‫‪ .3‬ال ت ��أخ��ذ ك�لام��ه ع �ل��ى �أن� ��ه مي�س‬ ‫�شخ�صيتك‬ ‫‪ .4‬مت�سك بوجهة نظرك و دافع عنها‬ ‫بقوة احلجة و الربهان‬ ‫‪� .5‬أع��ده �إىل نقاط املو�ضوع املتفق‬ ‫عليها‬ ‫‪ .6‬ا�ستخدم معه املنطق و ابتعد عن‬ ‫العاطفة‬ ‫‪ .7‬ابت�سم و حافظ على جو املرح‬ ‫)خ�صائ�صه)‬ ‫‪ .1‬عدواين و يثري امل�شاكل‬ ‫‪ .2‬ميكن �إثارته ب�سهولة‬ ‫‪ .3‬يتم�سك بر�أيه و يعتمد فقط على‬ ‫نف�سه‬ ‫‪ .4‬عبو�س الوجه ‪ ،‬متقلب امل��زاج و‬ ‫متوتر الأع�صاب‬ ‫‪ .5‬يرف�ض الآخرين و �أفكارهم و يبدي‬ ‫عدم اهتمام‬ ‫‪ .6‬ي�ستخدم �أ��س�ل��وب ال�ه�ج��وم على‬ ‫اجلوانب ال�شخ�صية‬ ‫‪ .7‬ي �ك�ثر م ��ن ال �� �ص �ي��اح ل �ك��ي ي��روع‬ ‫الآخرين‬ ‫�ساد�س ًا ‪ :‬الرثثار‬ ‫كيف نتعامل معه ؟‬ ‫‪� .1‬أث �ب��ت ل��ه �أه �م �ي��ة ال��وق��ت و �أن��ك‬ ‫حري�ص عليه‬ ‫‪� .2‬أ�شعره ب��أن��ك غ�ير م��رت��اح لبع�ض‬ ‫�أحاديثه و ذلك بالنظر �إىل �ساعتك و‬ ‫بالتنفيخ الخ‬ ‫(خ�صائ�صه)‬ ‫‪ .1‬كثري الكالم و يتحدث عن كل �شيء‬ ‫و يف كل �شيء‬ ‫‪ .2‬يعتقد �أنه مهم‬ ‫‪ .3‬ميكن مالحظة رغبته يف التعايل‬ ‫�إال �أنه �أ�ضعف مما تتوقع‬ ‫‪ .4‬يتكلم ع��ن ك��ل � �ش��يء با�ستثناء‬ ‫املو�ضوع املطروح للبحث‬ ‫‪ .5‬يقع يف الأخطاء العديدة‬ ‫‪ .6‬وا�سع اخليال ليثبت وجهة نظره‬ ‫�سابع ًا ‪ :‬اخلجول‬ ‫كيف نتعامل معه ؟‬ ‫‪� .1‬أطلب منه تقدمي وجهة نظره‬ ‫‪ .2‬قل له ‪� :‬إن الإن�سان يحرتم ملعلوماته‬ ‫‪ ،‬و �إظهارها لال�ستفادة منها‬ ‫‪ .3‬ح��اول �أن تعمل على زي��ادة ثقته‬ ‫بنف�سه و ذل��ك بو�ضعه يف مواقف‬ ‫م�ضمون جناحها‬ ‫‪ .4‬ال تقدم �إليه البدائل ‪ ،‬و حاول �أن‬

‫تعطيه احلل ليثبت عليه‪.‬‬ ‫(خ�صائ�صه)‬ ‫‪ .1‬يفتقد �إىل الثقة يف نف�سه‬ ‫‪ .2‬من ال�سهولة �إرباكه‬ ‫‪ .3‬متحفظ و يتبدل لونه لأقل م�ؤثر‬ ‫‪ .4‬يحاول االختباء خلف الآخرين‬ ‫‪ .5‬يت�صف �سلوكه عامة بالف�شل يف‬ ‫حياته العملية و اخلا�صة‬ ‫ثامن ًا ‪ :‬العنيد‬ ‫كيف نتعامل معه ؟‬ ‫‪� .1‬أ��ش��رك الآخ��ري��ن معك لكي توحد‬ ‫الر�أي �أمام وجهة نظره‬ ‫‪� .2‬أط� �ل ��ب م �ن��ه ق��ب��ول وج��ه��ة نظر‬ ‫الآخرين ملدة ق�صرية لكي تتو�صلوا‬ ‫�إىل اتفاق‬ ‫‪� .3‬أخربه ب�أنك �ستكون �سعيد ًا لدرا�سة‬ ‫وجهة نظره فيما بعد‪.‬‬ ‫(خ�صائ�صه)‬ ‫‪ .1‬يتجاهل وجهة نظرك و ال يرغب‬ ‫يف اال�ستماع �إليها‬ ‫‪ .2‬يرف�ض احل�ق��ائ��ق الثابتة ليظهر‬ ‫درجة عناده‬ ‫‪� .3‬صلب ‪ ،‬قا�س يف تعامله‬ ‫‪ .4‬لي�س ل��دي��ه اح �ت�رام ل�ل�آخ��ري��ن و‬ ‫يحاول النيل منهم‬ ‫تا�سع ًا ‪ :‬املتعايل‬ ‫كيف نتعامل معه ؟‬ ‫ال حت��اول ا�ستخدام ال�س�ؤال املفتوح‬ ‫معه ‪ ،‬لأنه ينتظر ذلك ليحاول �إثبات‬ ‫�أن لديه املعلومات املتخ�ص�صة حول‬ ‫امل��و��ض��وع امل�ط��روح �أك�ثر بكثري مما‬ ‫لديك ‪ ،‬لأنه ي�شعر عند توجيه ال�س�ؤال‬ ‫املفتوح �إليه �أنه هو حالل امل�شاكل و‬ ‫�أن ر�أيك ال ميثل �أي قيمة بالن�سبة له‬ ‫(خ�صائ�صه)‬ ‫‪ .1‬يعتقد �أن مكانه و�سط املجموعة ال‬ ‫ميثل املكانة التي ي�ستحقها و �أن ذلك‬ ‫ميثل م�ستوى �أقل بكثري مما ي�ستحق‬ ‫‪ .2‬ي �ح��اول ت�صيد ال���س�ل�ب�ي��ات لدى‬ ‫الآخ ��ري ��ن و ي �ح��اول �إي���ص��ال�ه��م �إىل‬ ‫املواقف احلرجة‬ ‫‪ .3‬يعامل الآخرين بتعال العتقاده �أنه‬ ‫فوق اجلميع‬ ‫عا�شر ًا ‪ :‬الذي يبحث عن الأخطاء‬ ‫كيف نتعامل معه ؟‬ ‫‪.1‬ال تفقد ال�سيطرة على �أع�صابك معه‬ ‫‪ .2‬ال تفتح له الباب الكامل ليقول كل‬ ‫ما عنده‬ ‫‪� .3‬أ�صغ �إليه بدرجة عالية‬ ‫‪� .4‬أفهمه �أن لكل �إن�سان حدودا يجب‬ ‫�أن يلتزم بها‬ ‫‪ .5‬ال ت �ع �ط��ه ال �ف��ر� �ص��ة لل�سيطرة‬ ‫الكالمية‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫حب م�شبوهة ‪ -‬حلقة | ‪| 4‬‬ ‫ق�صة ّ‬ ‫باري�س‪ -‬بغداد‪ّ :‬‬

‫يف عر�ض ج ّوي لطائرات مرياج هتف ّ‬ ‫�صدام عاليا‪ :‬متى �سنح�صل عليها؟‬ ‫ّ‬ ‫�����ص����دام ح�����س�ين وو����ص���ف���ه ب���دي���غ���ول ال���ع���رب!‬ ‫����ش�ي�راك راه�����ن ع��ل��ى‬ ‫بعد مرور ثمانية وع�شرين عام ًا على ذلك التاريخ �أحرج �أحد ال�صحفيني‬ ‫الأمريكيني �شرياك و�س�أله عما �شعر به عند �إبرامه اتفاق التعاون النووي‬ ‫مع �صدام ح�سني‪ ،‬وهل كان واعي ًا خلطورة خطوته تلك‪ ،‬وذلك يف عز‬ ‫الأزمة العراقية �سنة ‪ ،2003‬رد جاك �شرياك بع�صبية‪ :‬ملاذا الإ�صرار على‬ ‫هذا املو�ضوع؟ �أنا مل �ألتق �صدام ح�سني �سوى مرتني يف حياتي‪ ،‬الأوىل‬ ‫�سنة ‪ 1974‬يف العراق‪ ،‬والثانية �سنة ‪ 1975‬يف باري�س‪ ،‬ومل �أره بعد ذلك‬ ‫�أبداً "‪ .‬و�أ�ضاف‪ " :‬يف ذلك الوقت كان اجلميع يقيمون عالقات ممتازة‬

‫ب�صدام ح�سني‪ ،‬اجلميع بال حتفظ‪ ،‬ومل يكن ذلك �أمراً ا�ستثنائي ًا‪.‬‬ ‫ويف احلقيقة �أن �شرياك التقى ب�صدام يف �أربع منا�سبات وكان يحيطه‬ ‫بعناية خا�صة وبتودد كبري ومبالغ فيه ك�أنه من �أ�صدقائه احلميمني‪،‬‬ ‫وقال له باحلرف الواحد يف حلظة هبوطه من الطائرة يف مطار باري�س‬ ‫يف �أوريل يوم اجلمعة امل�صادف يف اخلام�س من �أيلول ‪� ":1975‬أنت �صديقي‬ ‫ال�شخ�صي وي�سعدين �أن �أحيطك بكل تقديري واح�ترام��ي ومودتي‬ ‫وحمبتي اخلا�صة"‪.‬‬

‫د‪.‬جواد ب�شارة‬ ‫ويف م�ساء اليوم ذاته ا�صطحبه يف‬ ‫جولة لق�ضاء عطلة نهاية الأ�سبوع‬ ‫معه يف منطقة املدي ‪ Midi‬وحل يف‬ ‫منتجع بو دو بورفان�س‪Baux de‬‬ ‫‪ Provence‬ذي الطراز املعماري‬ ‫من القرن ال�ساد�س ع�شر و�صاحبه هو‬ ‫النائب الربملاين عن املنطقة و�صديق‬ ‫�شخ�صي جلاك �شرياك وهو رميوند‬ ‫تويلليه ‪Ramond Thuillier‬‬ ‫وقد و�صف �صاحب املنتجع ال�ضيفني‬ ‫��ش�يراك و��ص��دام ب�أنهما "كالزوجني‬ ‫ال�شابني"‪ .‬وب� ��أم ��ر م��ن � �ش�ي�راك مت‬ ‫جتاوز كافة الإجراءات الربوتوكولية‬ ‫املتبعة مع ال��زوار الر�سميني كملكة‬ ‫بريطانيا والرئي�س ال�صيني اللذين‬ ‫ح�لا �ضيفني يف نف�س املنتجع الذي‬ ‫اف�ت�ت�ح��ه ال��رئ�ي����س ج ��ورج بومبيدو‬ ‫‪� Georges Pompidou‬سنة‬ ‫‪.1947‬‬ ‫‪ 500‬فرنك لـ ‪ 80‬عامال‬ ‫وك��ان الزعيمان الفرن�سي والعراقي‬ ‫يتناوالن الفطور على حافة امل�سبح‬ ‫وحدهما وج�ه� ًا ل��وج��ه‪ ،‬كالعا�شقني‪،‬‬ ‫ب��رف�ق��ة م�ترج�م�ه�م��ا ف�ق��ط ول�ساعات‬ ‫ط��وي�ل��ة‪ .‬وق��د نظم رمي��ون��د تويلليه‬ ‫‪ Ramond Thuillier‬على‬ ‫�شرف �صدام لعبة تقليدية م�شهورة‬ ‫يف القرية تتلخ�ص ب��إط�لاق ثورين‬ ‫�صغريين هائجني ويت�سابق ال�شباب‬ ‫لتعليق قطعة قما�ش على قرن الثور‬ ‫دون �أن مي���س��ه ه ��ذا الأخ �ي��ر وهي‬ ‫لعبة ممتعة وخطرة تتطلب ال�سرعة‬ ‫واحلذاقة وكانت جوائز رمزية تقدم‬ ‫للفائزين من جانب �أ�صحاب املحال‬ ‫التجارية املحيطة ب�ساحة اللعب ال‬ ‫تتجاوز ال �ـ ‪ 30‬فرنكا �إال �أن �صدام‬ ‫اندمج باللعبة التي �أعجبته فقرر هو‬ ‫�أي�ض ًا �أن يقدم منحته ال�سخية لكن‬ ‫املبلغ ك��ان خيالي ًا يف ح�سابات ذلك‬ ‫ال��زم��ن وه��و ‪ 50000‬خم�سون �ألف‬ ‫فرنك لكل فائز وقد �أعلن ذلك امل�س�ؤول‬ ‫عن الفعالية و�سط ت�صفيق امل�شاركني‬ ‫واجل �م �ه��ور‪ .‬وب �ع��د م��غ��ادرة �صدام‬ ‫ح�سني ا�ستدعت ال�سفارة العاملني‬ ‫يف املنتجع و�سلمت لكل واح��د منهم‬ ‫ظ��رف��ا ويف داخ �ل��ه ‪ 500‬ف��رن��ك وكان‬ ‫عددهم ‪ 80‬عام ًال‪ ،‬وما زال العاملون‬ ‫يف امل�ن�ت�ج��ع و� �س �ك��ان ب�ل��دي��ة ب��و دو‬ ‫بروفان�س يحلمون بنقود �صدام التي‬ ‫ك��ان يقتطعها م��ن ق��وت �أب �ن��اء �شعبه‬ ‫ليبذرها كيفما �شاء‪.‬‬ ‫ال�سيا�سة الديغولية‬ ‫يف �إط��ار ما �سمي بـ " �سيا�سة فرن�سا‬ ‫العربية"‪ ،‬ال �ت��ي ب ��د�أه ��ا الرئي�س‬ ‫ال�ف��رن���س��ي ال��راح��ل اجل �ن�رال �شارل‬ ‫ديغول يف م�ؤمتره ال�صحفي ال�شهري‬ ‫يف ‪ 27‬ن��وف�م�بر ‪ ،1967‬يف �أعقاب‬ ‫حرب الأيام ال�ستة‪� ،‬أو نك�سة حزيران‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي�صفها ال �ع��رب‪ ،‬يف ذل��ك العام‬ ‫الأ���س��ود �أي ‪ ،1967‬ع �م��دت فرن�سا‬ ‫للبحث ع��ن ح�ل�ف��اء ع ��رب م�شرقيني‬ ‫د��س�م�ين وم�ف�ي��دي��ن لإ�سرتاتيجيتها‬ ‫اجلديدة بعد تعكر الأجواء والعالقات‬ ‫م��ع احلليف اال�سرتاتيجي ال�سابق‬ ‫ال���س��اب�ق��ة ل�ف��رن���س��ا يف امل�ن�ط�ق��ة �أي‬ ‫�إ�سرائيل فوقع اختيارها‪ ،‬بعد �ضمان‬ ‫احلليف ال�ضعيف والتاريخي لها وهو‬ ‫لبنان‪ ،‬على العراق ودول اخلليج‪� ،‬أول‬ ‫الأمر‪ ،‬ومن ثم ات�سعت رقعة العالقات‬ ‫املميزة لت�شمل م�صر والأردن‪ ،‬و�إىل‬ ‫ح��د م��ا � �س��وري��ا‪ ،‬م��ع ف�ت�رات �صعود‬ ‫وه�ب��وط‪ ،‬وت��وت��ر وه��دن��ة‪ ،‬وانتعا�ش‬ ‫وخ�م��ود‪ ،‬ب�ين الفينة والأخ���رى‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب دول امل �غ��رب ال �ع��رب��ي‪ ،‬وهي‬ ‫اجل��زائ��ر وامل �غ��رب وت��ون����س وليبيا‬ ‫وم��وري �ت��ان �ي��ا‪ ،‬وق ��د � �ص��رح اجل�ن�رال‬ ‫دي�غ��ول يف ذل��ك امل ��ؤمت��ر امل�شار �إليه‬ ‫�أعاله قائ ًال‪� ":‬آن الأوان لن�ست�أنف مع‬ ‫ال�شعوب العربية يف امل�شرق‪ ،‬نف�س‬ ‫�سيا�سة ال�صداقة والتعاون التي كانت‬ ‫عليها �سيا�سة فرن�سا يف ه��ذا اجلزء‬ ‫من العامل منذ عدة ق��رون‪ ،‬نعم كانت‬ ‫�سيا�سة �صداقة‪� ،‬إذ �أن العقل وامل�شاعر‬ ‫يتطلبان �أن ت�ك��ون ه��ذه ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫ال� �ي���وم‪ ،‬ه ��ي ال� �ق ��اع ��دة والأ�� �س ��ا� ��س‬ ‫اجلوهريني ل�سيا�ستنا اخلارجية"‪.‬‬ ‫ه��ذه ه��ي اخل �ط��وط ال�ع��ام��ة للتوجه‬

‫الدبلوما�سي الفرن�سي اجلديد جتاه‬ ‫العامل العربي والذي �أطلقه اجلرنال‬ ‫ال��راح��ل دي�غ��ول �سنة ‪ 1967‬بعد �أن‬ ‫انك�شفت �أمام عينيه حقيقة �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫كانت بالطبع بداية خجولة بعد عقود‬ ‫طويلة م��ن ال�ت�ع��اون اال�سرتاتيجي‬ ‫والع�سكري الفرن�سي الإ�سرائيلي على‬ ‫ح�ساب امل�صالح العربية‪ ،‬وكلنا يعرف‬ ‫دعم وت�سليح فرن�سا لإ�سرائيل ب�أحدث‬ ‫الأ�سلحة منذ ت�أ�سي�سها‪ ،‬وتزويدها بال‬ ‫قيد �أو �شرط بالتكنولوجيا النووية‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة‪ ،‬ب��ل وح �ت��ى م�شاركتها‬ ‫يف ال �ع��دوان الثالثي على م�صر مع‬ ‫بريطنيا �سنة ‪. 1956‬‬ ‫�صفقات الأ�سلحة‬ ‫ويف �سنة ‪ ،1969‬يف عهد الرئي�س‬ ‫الفرن�سي ال��راح��ل ج��ورج بومبيدو‬ ‫‪،Georges‬‬ ‫‪Pompidou‬‬ ‫ت�ك��ر��س��ت ��س�ي��ا��س��ة ف��رن���س��ا العربية‬ ‫حيث ازده��رت ال��زي��ارات والتبادالت‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة وال �� �ص �ف �ق��ات الع�سكرية‬ ‫ب�ين فرن�سا وال �ع��امل ال�ع��رب��ي وكلنا‬ ‫يتذكر ال�صفقة التاريخية بني فرن�سا‬ ‫ول �ي �ب �ي��ا ح �ي��ث ب��اع��ت ف��رن �� �س��ا ‪110‬‬ ‫ط��ائ��رات م�ي�راج ح��دي�ث��ة �إىل ليبيا‪،‬‬ ‫رغ� ��م االح �ت �ج��اج��ات الإ�سرائيلية‬ ‫والأمريكية �ضد تلك ال�صفقة‪ .‬وعند‬ ‫اج �ت �ي��اح ال� �ق ��وات امل �� �ص��ري��ة لقناة‬ ‫ال�سوي�س والنزول يف ال�ضفة الأخرى‬ ‫ل�ل�ق�ن��اة ال �ت��ي ك��ان��ت حم�ت�ل��ة م��ن قبل‬ ‫�إ�سرائيل �سنة ‪� ،1973‬صرح وزير‬ ‫خارجية فرن�سا �آنذاك مي�شيل جوبري‬ ‫‪ ،Michel Jobert‬م �ع�بر ًا عن‬ ‫موقف ب�لاده الر�سمي من االجتياح‬ ‫امل�صري قائ ًال‪� ":‬إن و�ضع القدم على‬ ‫الأر�ض الوطنية ال ي�شكل اعتدا ًء على‬ ‫�إ�سرائيل"‪ .‬ويف نف�س العام جاء تهديد‬ ‫ال ��دول املنتجة للنفط بغلق حنفية‬ ‫البرتول على الغرب �إذا ا�ستمرت يف‬ ‫دعم �إ�سرائيل يف عدوانها على العرب‪،‬‬ ‫مما ح��ول ملف ال�شرق الأو��س��ط �إىل‬ ‫ملف اق�ت���ص��ادي ذي �أه�م�ي��ة ق�صوى‬ ‫وحيوية وي�ؤثر على اال�سرتاتيجيات‬ ‫الدبلوما�سية واالقت�صادية احليوية‬ ‫للغرب‪ ،‬عندها انتبه اجلميع لأهمية‬ ‫ال�شرق الأو� �س��ط ودول ��ه يف خارطة‬ ‫ال�ع�لاق��ات ال��دول �ي��ة‪ .‬يف �سنة ‪1975‬‬ ‫اجت��ه الرئي�س الفرن�سي ال�شاب‪ ،‬يف‬ ‫ذلك الوقت‪ ،‬فالريي جي�سكار دي�ستان‬ ‫� �ص��وب دول اخل�ل�ي��ج و� �ص��ار ي�تردد‬ ‫ع�ل��ى �أم� ��راء وح �ك��ام اخل�ل�ي��ج ويقيم‬ ‫ع�لاق��ات خا�صة و�شخ�صية حميمية‬ ‫م�ع�ه��م وت ��رك ل��رئ�ي����س وزرائ � ��ه جاك‬ ‫�شرياك م�س�ؤولية االهتمام بالعر�س‬ ‫الفرن�سي العراقي كما كانوا ي�صفون‬ ‫ن�شوة العالقات الفرن�سية العراقية‬ ‫�آنذاك‪ .‬وقد ت�سلم جاك �شرياك بالفعل‬ ‫مهمة �إحياء " �سيا�سة فرن�سا العربية"‬ ‫التي ر�سم خطوطها العامة اجلرنال‬ ‫� �ش��ارل دي��غ��ول‪� ،‬أي حت�م��ل امل�ي�راث‬ ‫الديغويل يف هذا املجال‪ .‬وكانت تلك‬ ‫املهمة مبثابة قناعة را�سخة يف ذهنه‬ ‫ب�ضرورة جتذير وتعميق وتكري�س‬ ‫هذه ال�سيا�سية‪ ،‬خا�صة بعد �أن �أ�صبح‬ ‫رئي�س ًا للجمهورية‪ ،‬بعد �أن �أ�صاب تلك‬ ‫ال�سيا�سة العربية لفرن�سا فرتة خمول‬ ‫�إبان مرحلة الرئي�س الفرن�سي الراحل‬ ‫فران�سوا م�ي�تران ال��ذي حكم فرن�سا‬

‫ّ‬ ‫ق�صة هربه �إىل �سوريا بعد �إ�سهامه‬ ‫�صدام يروي ل�شرياك ّ‬ ‫مبحاولة اغتيال عبد الكرمي قا�سم ‪..‬‬ ‫ملدة ‪ 14‬عام ًا‪ ،‬با�ستثناء العالقات التي‬ ‫ربطت فرن�سا بالعراق والتي متتنت‬ ‫وت� �ط ��ورت يف ع �ه��د م��ي�ت�ران نكاية‬ ‫ب�إيران الإ�سالمية‪.‬‬

‫�صدام فقط نيته الإن�سحاب‪ ،‬عندها‬ ‫قرر فران�سوا ميرتان االن�ضمام �إىل‬ ‫ق ��وات ال�ت�ح��ال��ف ال ��دويل ال ��ذي حرر‬ ‫الكويت من براثن �صدام �سنة ‪.1991‬‬

‫�إحراج فرن�سا‬ ‫�إىل �أن ج ��اءت م�غ��ام��رة غ��زو �صدام‬ ‫ح�سني العبثية للكويت وحم��اوالت‬ ‫م� �ي�ت�ران ال �ف��ا� �ش �ل��ة لإق � �ن� ��اع � �ص��دام‬ ‫باالن�سحاب‪ ،‬حيث ك�شف ذلك احلدث‬ ‫لفرن�سا حجمها احلقيقي على رقعة‬ ‫ال�شطرجن الدولية كما ك��ان ي�سميها‬ ‫م�ست�شار الأمن القومي للرئي�س جيمي‬ ‫كارتر بريجين�سكي‪ ،‬وهي �أن فرن�سا‬ ‫لي�ست �سوى دولة �صناعية متقدمة من‬ ‫احلجم املتو�سط و ال ترقى �إىل م�صاف‬ ‫الدولتني العظميني ال�سابقتني‪� ،‬أي‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية واالحتاد‬ ‫ال�سوفيتي ال�سابق‪ .‬كان ديغول يعتقد‬ ‫�أن مهمة فرن�سا بني هذين العمالقني‬ ‫ه��ي �أن ت�سمع �صوتها وخ��ا��ص��ة يف‬ ‫ال�ع��امل ال�ع��رب��ي‪ .‬بيد �أن ق��رار �صدام‬ ‫ح�سني بغزو الكويت كان �أول �إ�شارة‬ ‫م�ل�م��و��س��ة ل �ن �ه��اي��ة احل� ��رب ال� �ب ��اردة‬ ‫وانهيار نظام القطبني‪ ،‬بعد �أن ك�شف‬ ‫� �س �ق��وط ج� ��دار ب��رل�ين م ��دى �ضعف‬ ‫وه�شا�شة االحتاد ال�سوفيتي وتفتته‬ ‫من ال��داخ��ل‪ ،‬حيث تخلى عن حلفائه‬ ‫وتركهم يواجهون م�صريهم لوحدهم‬ ‫وم��ن بينهم ال �ع��راق‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي مل‬ ‫يدركه �صدام ح�سني ونظامه ومل يقر�أه‬ ‫ق��راءة �صحيحة‪ ،‬بينما فهم الرئي�س‬ ‫الفرن�سي امل�غ��زى احلقيقي‪ ،‬و�أدرك‬ ‫ال��دالل��ة الإ�سرتاتيجية لذلك احلدث‪،‬‬ ‫وب��ذل كل ما يف و�سعه حلمل �صدام‬ ‫على �إنهاء الأزمة �سلمي ًا واالن�سحاب‬ ‫بال قيد �أو �شرط من الكويت مقابل‬ ‫بقائه يف احلكم ومنع ن�شوب احلرب‬ ‫ال��دول�ي��ة �ضده �إال �أن ج�ه��وده ذهبت‬ ‫ه�ب��اء �أم ��ام تعنت وعنجهية وغباء‬ ‫�صدام ح�سني‪ ،‬و�إح��راج��ه لفران�سوا‬ ‫ميرتان الذي خطب يف الأمم املتحدة‬ ‫متحدي ًا �أمريكا وواعد ًا �صدام ح�سني‬ ‫ب�أن كل �شيء �سيكون ممكن ًا لو �أعلن‬

‫عر�ض للمرياج‬ ‫ك� ��ان ج� ��اك �� �ش�ي�راك ي �ح �� �ض��ر بهمة‬ ‫وح �� �س��اب��ات دق�ي�ق��ة الق�ت�ح��ام��ه ق�صر‬ ‫ال ��رئ ��ا�� �س ��ة يف ان� �ت� �خ ��اب ��ات ‪1995‬‬ ‫الرئا�سية من مكتبه الفخم يف بلدية‬ ‫ب ��اري� �� ��س‪ ،‬وق� ��د جن ��ح يف م�ساعيه‬ ‫و�أ�صبح رئي�س ًا لفرن�سا بالفعل �سنة‬ ‫‪ ،1995‬وعمد مبا�شرة �إىل تنفيذ وعده‬ ‫ب�إحياء " �سيا�سة فرن�سا العربية" يف‬ ‫خطابه ال�شهري الذي �ألقاه يف جامعة‬ ‫القاهرة يف ‪ 8‬ني�سان ‪ 1996‬وقال فيه‬ ‫‪� ":‬إن �سيا�سة فرن�سا اخلارجية هي‬ ‫اال�ستمرار يف نهج اجل�نرال ديغول‪،‬‬ ‫ويعرف العرب �أن ب�إمكانهم االعتماد‬ ‫علينا واال�ستناد �إلينا يف ق�ضاياهم‬ ‫و�إن فرن�سا �أمينة وخمل�صة لعدد من‬ ‫املبادئ الأ�سا�سية التي خطها اجلرنال‬ ‫دي�غ��ول وحملنا �أمانتها وق��ررن��ا �أن‬ ‫نتحمل الإرث الديغويل"‪.‬‬ ‫مل ين�س جاك �شرياك تعلقه واهتمامه‬ ‫ال� ��� �س ��اب ��ق‪ ،‬ب� ��ال � �ع� ��راق‪ ،‬و�أه �م �ي �ت��ه‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية ال�ت��ي ذاق‬ ‫طعمها يف �سبعينيات القرن الع�شرين‪.‬‬ ‫وع��ن��دم��ا ا� �س �ت �ق �ب��ل �� �ص ��دام ح�سني‬ ‫يف ب��اري ����س يف �أول و�آخ� ��ر زي ��ارة‬ ‫ر�سمية له لفرن�سا‪ ،‬فتح �أمامه جميع‬ ‫الأبواب‪ ،‬خا�صة مركز الأبحاث الذرية‬ ‫‪centre de recherches‬‬ ‫‪ nucléaires‬يف ك� ��ادرا�� ��ش‬ ‫‪ ،cadrache‬والذي كان يعترب يف‬ ‫ذلك الوقت �أحد �أكرث املراكز العلمية‬ ‫تطور ًا وتقدم ًا يف العامل من الناحية‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة‪ .‬وق ��د �أخ� ��ذت �صور‬ ‫ف��وت��وغ��راف �ي��ة م��ا ت ��زال م �ت��وف��رة يف‬ ‫الأر�شيف‪ ،‬تظهر �صدام ح�سني وجاك‬ ‫��ش�يراك ي��رت��دي��ان ال�ب�ل��وزات البي�ض‬ ‫التي يرتديها العلماء والعاملون عادة‬ ‫يف املختربات العلمية‪ ،‬وحتمل عالمة‬ ‫مفو�ضية ال�ط��اق��ة ال �ن��ووي��ة ‪CEA‬‬

‫‪commissariat à l’énergie‬‬ ‫‪ ،atomique‬ويف خ�ضم اندفاعة‬ ‫وحما�سة اللقاء والزيارة التاريخية‬ ‫ال�ت��ي جمعتهما‪� ،‬أع �ل��ن ج��اك �شرياك‬ ‫التوقيع الو�شيك بني البلدين‪ ،‬فرن�سا‬ ‫وال� �ع ��راق‪ ،‬ع�ل��ى ات �ف��اق ت �ع��اون ذري‬ ‫قائ ًال‪� ":‬إن العراق على و�شك �أن يبد�أ‬ ‫برناجم ًا ن��ووي� ًا طموح ًا ومتما�سك ًا‬ ‫و�إن فرن�سا ترغب بامل�شاركة يف هذا‬ ‫اجلهد يف جمال املفاعالت التي تعمل‬ ‫باملاء يف الوقت احلا�ضر"‪ .‬ثم رافق‬ ‫�صدام حل�ضور عر�ض ع�سكري نظم‬ ‫خ�صي�ص ًا له من قبل املديرية العامة‬ ‫للت�سلح يف وزارة الدفاع الفرن�سية‬ ‫‪Direction générale de‬‬ ‫‪ l’armement‬ح �ي��ث �أع �ج��ب‬ ‫� �ص��دام ح�سني �أ� �ش��د الإع� �ج ��اب‪� ،‬إىل‬ ‫ح��د ال ��ول ��ه‪ ،‬ب��ال �ط��ائ��رات الفرن�سية‬ ‫احل��رب �ي��ة م ��ن ط� ��راز م�ي��راج واح ��د‬ ‫‪ 1 mirage‬وك��ان��ت �آخ��ر �صرخة‬ ‫يف جمال الطائرات احلربية القتالية‬ ‫املطاردة التي �أنتجتها م�صانع دا�سو‬ ‫‪ Dassault‬ف�صرخ ��ص��دام فرح ًا‬ ‫كالطفل ‪ ":‬متى �سنح�صل عليها؟"‪.‬‬ ‫مل ي �� �س ��أل ع��ن ثمنها وال ع��ن كيفية‬ ‫احل�صول عليها وال�شروط املرتتبة‬ ‫على اقتنائها فقط �س�أل عن الـ " متى"‬ ‫وك��أن��ه ك��ان واث�ق� ًا من ح�صوله عليها‬ ‫ب ��أي ثمن حت��دده فرن�سا لب�ضاعتها‪.‬‬ ‫وق��د ا� �ش�ترى ب��ال�ف�ع��ل �أك�ث�ر م��ن مئة‬ ‫ط��ائ��رة م��ن ذل��ك ال �ط��راز وال �ت��ي دمر‬ ‫�أغلبها يف حرب اخلليج‪.‬‬ ‫�صدام و�شرياك‬ ‫ا� �س �ت �غ��رق��ت زي� � ��ارة �� �ص ��دام ح�سني‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ال��وح �ي��دة لفرن�سا �سبعة‬ ‫�أي��ام‪ ،‬وهي مدة ا�ستثنائية يف �سياق‬ ‫الرحالت والزيارات الر�سمية املعتادة‪.‬‬ ‫مل يفرتق الرجالن عن بع�ضهما حلظة‬ ‫واحدة �إال يف وقت مت�أخر من امل�ساء‬ ‫عند اخل�ل��ود �إىل ال �ن��وم‪ .‬ويف �أثناء‬ ‫م��أدب��ة ع�شاء وحفلة �ساهرة �أقيمت‬ ‫على ��ش��رف ��ص��دام ح�سني يف جناح‬ ‫االحتفاالت لوي�س اخلام�س ع�شر يف‬

‫ق�صر ف��ر��س��اي ال�ت��اري�خ��ي‪ ،‬ق��دم جاك‬ ‫�شرياك ل�صدام ح�سني �سفري فرن�سا‬ ‫القادم يف بغداد للتعارف وهو جاك‬ ‫م��وري��زي��ه ‪jacques Morizet‬‬ ‫وقد �سجل هذا الدبلوما�سي املخ�ضرم‬ ‫يف مذكراته عن تلك اللحظة انطباعاته‬ ‫عن وجود "جتاذب وتقارب بل وت�شابه‬ ‫ف�ي��زي��ائ��ي يف ال�ق��ام��ة وال���س�ل��وك بني‬ ‫رئي�س وزراء جي�سكار دي�ستان ونائب‬ ‫الرئي�س العراقي الدكتاتوري امل�سلك‬ ‫الذي كان يرعب مرافقيه مبجرد نظرته‬ ‫�إليهم "‪ ،‬وا�ستمر قائ ًال‪ ":‬وكانا �شابني‬ ‫مليئني باحليوية وعازمني على بلوغ‬ ‫املوقع الأول يف ال��دول��ة يف بلديهما‬ ‫بكل الطرق وب�أي ثمن كان ‪ :‬على حد‬ ‫تعبري جاك موريزيه‪ .‬كان عمر �صدام‬ ‫ح�سني �آن���ذاك ‪ 38‬ع��ام � ًا‪� ،‬أي �أ�صغر‬ ‫بخم�س �سنوات من م�ضيفه الفرن�سي‬ ‫ج��اك ��ش�يراك وك��ان ه�ن��اك ف��رق كبري‬ ‫�آخر بينهما وهو �أن �صدام ح�سني كان‬ ‫�أ�ص ًال ميار�س ال�سلطة املطلقة يف بلده‬ ‫ومل يكن رئي�سه الر�سمي اجل�نرال‬ ‫�أح�م��د ح�سن البكر ��س��وى واج�ه��ة ال‬ ‫ح��ول له وال ق��وة‪ .‬بينما ك��ان �شرياك‬ ‫يعمل حتت �إم��رة رئي�س اجلمهورية‬ ‫املنتخب دميقراطي ًا فالريي جي�سكار‬ ‫دي�ستان ومل يكن �سوى الرجل الثاين‬ ‫يف �سلم ال�سلطة التنفيذية‪ .‬ومل مي�ض‬ ‫وقت طويل حتى تبو�أ �صدام ح�سني‬ ‫تقاليد ال�سلطة املطلقة بانقالب ق�صر‬ ‫دموي على قيادة حزبه الفا�شي احلاكم‬ ‫و�أزاح اجلرنال البكر من موقع رئا�سة‬ ‫اجلمهورية و�أعدم ع�شرات القياديني‬ ‫احل��زب�ي�ين يف ح��زب ال�ب�ع��ث احلاكم‬ ‫بيد رفاقهم بتهم ملفقة للت�آمر عليه‬ ‫بالتن�سيق مع �سوريا التي كان على‬ ‫و�شك توقيع اتفاقية ال��وح��دة معها‪.‬‬ ‫كان الفرن�سيون يعرفون حقيقة �صدام‬ ‫ح�سني جيد ًا و�إنه يحكم بالده بقب�ضة‬ ‫من حديد وميار�س ال�سلطة بطريقة‬ ‫وح�شية و�سادية دام�ي��ة خا�صة �ضد‬ ‫معار�ضيه ال�سيا�سيني وكل من يتجر�أ‬ ‫على انتقاد �سيا�سته وق��رارات��ه حتى‬ ‫من بني �أق��رب املقربني �إليه‪ ،‬ويحمل‬

‫دخول �صدّ ام للكويت‬ ‫ك�شف عن حجم‬ ‫فرن�سا احلقيقي على‬ ‫رقعة ّ‬ ‫ال�شطرجن‬ ‫الدّ ولية‪ ..‬فهي دولة‬ ‫�صناع ّية متقدّ مة من‬ ‫املتو�سط‬ ‫احلجم‬ ‫ّ‬

‫يف جعبته ت��اري �خ � ًا م�ل�ي�ئ� ًا بالعنف‬ ‫واجل��رائ��م‪ ،‬حيث ارتكب �أول جرمية‬ ‫قتل بيديه يف �سن ‪ 22‬عام ًا و�شارك‬ ‫يف حم��اول��ة اغتيال رئي�س ال��وزراء‬ ‫العراقي الزعيم الراحل عبد الكرمي‬ ‫قا�سم �سنة ‪ 1959‬وهربه �إىل �سوريا‬ ‫�سري ًا على الأق��دام‪ ،‬وقد حتولت تلك‬ ‫املغامرة الإرهابية �إىل رواي��ة كتبها‬ ‫مببالغة هزيلة ال��روائ��ي عبد الأمري‬ ‫م �ع �ل��ة‪ ،‬و�إىل ف�ي�ل��م ��س�ي�ن�م��ائ��ي تافه‬ ‫ح�سب الطلب �أخرجه املخرج امل�صري‬ ‫توفيق �صالح‪ ،‬وفر�ض على ال�شعب‬ ‫ال �ع��راق��ي ب��رم�ت��ه وع �ل��ى م�ؤ�س�ساته‬ ‫ال�ترب��وي��ة والوظيفية ر�ؤي ��ة الفيلم‬ ‫وق ��راءة ال��رواي��ة كلما حلت الذكرى‬ ‫ال�سنوية للحادثة التي رواه��ا �صدام‬ ‫ح�سني نف�سه �إىل �شرياك وقد �أبهرته‬ ‫و� �ص��دق �ه��ا ع �ل��ى م��ا ي �ب��دو و�أعجبته‬ ‫�شجاعة �صدام ح�سني الفائقة وقوة‬ ‫حتمله ل�ل�أمل وع�ب��وره النهر �سباحة‬ ‫وهو جريح وم�صاب بطلق ناري يف‬ ‫رجله و�إخراجه الر�صا�صة بيده بدون‬ ‫خمدر ح�سب �إدعاء �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫� �س��رع��ان م ��ا ف��اح��ت رائ� �ح ��ة � �ص��دام‬ ‫ح�سني احلقيقية وت�ل��وث��ت �صورته‬ ‫الرباقة يف �أعني ال��ر�أي العام العاملي‬ ‫بعد حربه على �إي��ران وق�صفه الب�شع‬ ‫ل�شعبه الكردي وجرميته الب�شعة يف‬ ‫ا�ستخدام الأ�سلحة الكيمياوي �ضد‬ ‫املدنيني ال�ع��زل م��ن ال�شعب الكردي‬ ‫يف حلبجة‪،‬وغزوه الع�سكري للكويت‬ ‫ونهبه لرثواتها وممتلكاتها‪ ،‬وقمعه‬ ‫باحلديد والنار االنتفا�ضة ال�شعبية‬ ‫ال�شعبانية �سنة ‪ 1991‬وقتله �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 300000‬م��واط��ن ع��راق��ي خالل‬ ‫�أ��س�ب��وع�ين ودف�ن�ه��م وه��م �أح �ي��اء يف‬ ‫ق �ب��ور ج �م��اع �ي��ة‪ ،‬دون �أن ي�ه�ت��ز له‬ ‫�ضمري‪ .‬وبعد م��رور عقد كامل على‬ ‫لقائه ب�صدام ح�سني ظل �شرياك يردد‬ ‫ق�صة جرح وهرب �صدام ح�سني على‬ ‫زواره عندما يتطرق احلديث بينهم‬ ‫ح��ول � �ص��دام وك��ان �آخ��ر م��ن �سمعها‬ ‫منه رئي�س وزراء بريطانيا الأ�سبق‬ ‫ج ��ون م��اج��ور ‪JOHN MAJOR‬‬ ‫يف داونينغ �سرتيت يف لندن‪ .‬ويف‬ ‫غمرة احلما�س تعهد �شرياك ل�صدام‬ ‫بتعلم اللغة العربية بغية اال�ستغناء‬ ‫ع ��ن م�ت�رج��م ب�ي�ن�ه�م��ا ووع� ��د �صدام‬ ‫بتعلم ال�ل�غ��ة الفرن�سية فكلف جاك‬ ‫�شرياك بالفعل الدبلوما�سي الفرن�سي‬ ‫امل���س�ت�ع��رب وامل �ت �ق��ن ل�ل�غ��ة العربية‬ ‫ب ��ول دب�ي����س ‪ ،Paul Depis‬ال��ذي‬ ‫�شغل من�صب ًا دبلوما�سي ًا رفيع ًا يف‬ ‫ال�سفارة الفرن�سية يف بغداد بتعليمه‬ ‫اللغة العربية وكان ذلك الدبلوما�سي‬ ‫م��ن املتحم�سني واملنا�صرين لفكرة‬ ‫ال �ت �ع��اون ب�ل�ا ح� ��دود وال ق �ي��ود بني‬ ‫ال �ع��راق وفرن�سا‪ ،‬ب��ل و�أ��ص�ب��ح �سنة‬ ‫‪ 1987‬رئ �ي �� �س � ًا جل�م�ع�ي��ة ال�صداقة‬ ‫العراقي و�أحد �أعمدة اللوبي العراقي‬ ‫يف فرن�سا‪ .‬ولكن جتدر الإ�شارة �إىل‬ ‫�أنه يوجد �إىل جانب الإعجاب املتبادل‬ ‫ب�ين الزعيمني الفرن�سي والعراقي‪،‬‬ ‫م�صالح و��ص�ف�ق��ات جت��اري��ة مغرية‪،‬‬ ‫وه�م��ا لي�سا عاطفيني و�إن م�صلحة‬ ‫ال��دول��ة ت��أت��ي ف��وق ك��ل اع�ت�ب��ار‪ ،‬على‬ ‫الأق��ل بالن�سبة للم�س�ؤول الفرن�سي‬ ‫ج� ��اك �� �ش�ي�راك ب�ي�ن�م��ا ك� ��ان اجل��ان��ب‬ ‫ال�شخ�صي ي�أتي فوق وقبل م�صلحة‬ ‫ال��دول��ة بالن�سبة للم�س�ؤول العراقي‬ ‫كما يعتقد الدبلوما�سيون الفرن�سيون‬ ‫الذين واكبوا تلك الفرتة‪ .‬و ال نبالغ‬ ‫�إذا قلنا �أن �شرياك راه��ن على �صدام‬ ‫ح�سني وو�صفه بديغول العرب ذات‬ ‫م��رة على حد ق��ول املتحدث الر�سمي‬ ‫ب ��إ� �س��م رئ �ي ����س ال� � ��وزراء فران�سوا‬ ‫ب��روب �� �س��ت ‪François Probst‬‬ ‫وتكري�س الكاتب �شارل �سانت برو‬ ‫‪ charles saint prot‬لتلك املقولة‬ ‫ح�ي��ث ك��ر���س ري���ش�ت��ه ل�ت��أل�ي��ف كتاب‬ ‫ع��ن ��ص��دام ح�سني ب�ع�ن��وان " �صدام‬ ‫ح�سني دي�غ��ول�ي��ة ع��رب�ي��ة ‪Saddam‬‬ ‫‪.Hussein un gaullisme arabe‬‬ ‫ت� ��ده� ��ورت ال� �ع�ل�اق ��ة ب�ي�ن الرئي�س‬ ‫الفرن�سي جي�سكار دي�ستان ورئي�س‬ ‫وزرائ��ه جاك �شرياك وح�صل الطالق‬ ‫بينهما بعد عامني من احلكم امل�شرتك‬ ‫فاختار جي�سكار �شخ�صية �سيا�سية‬ ‫�أخ� � ��رى ل �ت �ح��ل حم ��ل �� �ش�ي�راك وه��و‬

‫الأ�� �س� �ت ��اذ اجل��ام �ع��ي واالق �ت �� �ص��ادي‬ ‫اخلبري رمي��ون��د ب��ار ‪Raymond‬‬ ‫‪ .Barre‬كانت املناف�سة �شر�سة بني‬ ‫الزعيمني الفرن�سيني املتحالفني وكل‬ ‫منهما رئ�ي���س� ًا حل��زب مييني �إال �أن‬ ‫رئي�س اجلمهورية جي�سكار تخلى‬ ‫ط��وع� ًا لرئي�س ال� ��وزراء ��ش�يراك عن‬ ‫ملف العالقات الفرن�سية العراقية لأنه‬ ‫يخ�شى م��ن �سلوك الزعماء والقادة‬ ‫ال �� �ش��رق �ي�ين وال� �ع ��رب ال��ذي��ن تعاين‬ ‫ب�ل��دان�ه��م م��ن االن �ق�لاب��ات الع�سكرية‬ ‫والت�صفيات الدموية املتكررة‪ .‬وقد‬ ‫اع�ترف �سفري فرن�سا يف العراق بني‬ ‫‪� ،1980 – 1975‬أن حمدثه وحماوره‬ ‫الرئي�س ب�ش�أن العراق مل يكن رئي�س‬ ‫اجلمهورية �أب��د ًا بل رئي�س الوزراء‬ ‫�شرياك �أو ًال ورميون بار من بعده ومل‬ ‫يكن جي�سكار دي�ستان يرغب بالتدخل‬ ‫يف �ش�ؤون دول ال�شرق الأو�سط لذلك مل‬ ‫يرغب يف زيارة العراق على الإطالق‬ ‫بالرغم م��ن ال��دع��وات امل�ت�ك��ررة التي‬ ‫�أر�سلتها له القيادة العراقية عن طريق‬ ‫البعثة الدبلوما�سية الفرن�سية يف‬ ‫العراق ح�سب الأ�صول والربوتوكول‬ ‫املتبع لكنه مل يلب الدعوة ومل يرغب‬ ‫بالظهور جنب ًا �إىل جنب مع اجلالدين‬ ‫والقتلة والديكتاتوريني الدمويني‬ ‫من �أمثال �صدام ح�سني حتى ال يلوث‬ ‫�سمعته كما قال ال�سفري جاك موريزيه‬ ‫يف مذكراته‪.‬‬ ‫بني �شرياك وجي�سكار‬ ‫دي�ستان‬ ‫عندما انتخب فالريي جي�سكار دي�ستان‬ ‫رئي�س ًا لفرن�سا �سنة ‪ ،1974‬مت ذلك‬ ‫بف�ضل دعم وت�أييد جاك �شرياك الذي‬ ‫ف�ضله على حليفه التقليدي الديغويل‬ ‫جاك �شابان دملا�س‪ ،‬ومت االتفاق على‬ ‫تقا�سم ال�سلطة التنفيذية بني الإثنني‬ ‫وتبو�أ �شرياك من�صب رئا�سة احلكومة‬ ‫ب�صالحيات �أو�سع‪ ،‬ولكن �سرعان ما‬ ‫تدهورت العالقات بني الرجلني وبد�أ‬ ‫الرئي�س الفرن�سي بو�ضع الع�صي‬ ‫يف دوال �ي��ب رئي�س وزرائ���ه �شرياك‬ ‫وعرقلة م�ساعيه وجتريده من الكثري‬ ‫من ال�صالحيات وجتاهله يف املحافل‬ ‫واللقاءات الدولية‪ ،‬يف حني كان جاك‬ ‫�شرياك ب�أ�شد احلاجة للتواجد على‬ ‫امل�سرح ال��دويل كزعيم لفرن�سا ولكن‬ ‫مل يكن �أم��ام��ه �سوى ر�ؤو� ��س وقادة‬ ‫من امل�ستوى الثاين والثالث و�أغلبهم‬ ‫�سيئ ال�سمعة و ديكتاتوري من نوع‬ ‫�صدام ح�سني ومعمر القذايف و�أمري‬ ‫عبا�س هويدا رئي�س وزراء ال�شاه قبل‬ ‫الثورة الإ�سالمية يف �إيران‪ ،‬والعديد‬ ‫من قادة ور�ؤ�ساء �أفريقيني‪.‬‬ ‫ك��ان��ت رح�ل�ات ج��اك ��ش�يراك للخارج‬ ‫حم��اول��ة منه لالبتعاد ع��ن جي�سكار‬ ‫دي�ستان �أط��ول وقت ممكن واالبتعاد‬ ‫عن واقعه اليومي املت�أزم وال�ضاغط‬ ‫ع �ل �ي��ه ن �ف �� �س �ي � ًا‪ .‬ل��ذل��ك ف �ك��ر � �ش�يراك‬ ‫ب��االن�ف���ص��ال ع��ن جي�سكار دي�ستان‬ ‫وت��أ��س�ي����س ح ��زب �سيا�سي م�ستقل‬ ‫ي�ستلهم الأف �ك��ار الديغولية وي�سلك‬ ‫ال�ن�ه��ج ال��دي �غ��ويل خ��ا��ص��ة يف جمال‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ة اخل��ارج �ي��ة وي�ب�ن�ي��ه على‬ ‫�أن�ق��ا���ض ح��زب االحت ��اد الدميقراطي‬ ‫اجلمهوري ‪ UDR‬لكي يكون لنف�سه‬ ‫من خالل هذا الكيان ال�سيا�سي الذي‬ ‫ي�ؤ�س�سه �شخ�صية م�ستقلة وحمرتمة‬ ‫دول �ي � ًا و�أوروب� �ي� � ًا وحم�ل�ي� ًا بغية �أن‬ ‫يكون مناف�س ًا ق��وي� ًا يف االنتخابات‬ ‫الرئا�سية القادمة �سنة ‪ 1981‬كمناف�س‬ ‫جلي�سكار وميرتان ويتمتع بدعم �آلة‬ ‫حزبية منظمة ووفية وخمل�صة له ‪،‬‬ ‫وك��ان يخطط لكي يغدو معروف ًا يف‬ ‫ك��ل مكان يف الأر� ��ض ويعرفه جميع‬ ‫ال��ر�ؤ� �س��اء وامل �ل��وك وي�خ�ط�ب��ون وده‬ ‫ح�سب تعبري جان فران�سوا بروب�ست‬ ‫‪ Jean François Probst‬املتحدث‬ ‫الر�سمي ب�إ�سم �شرياك يف ذلك الوقت‬ ‫والذي كان ي�سوقه باعتبار �أن �شرياك‬ ‫هو اخلليفة ال�شرعي للجرنال �شارل‬ ‫دي �غ��ول وجل���ورج ب��وم�ب�ي��دو وكونه‬ ‫ال �� �ص��دي��ق امل� �ق ��رب ج� ��د ًا لل�صناعي‬ ‫الفرن�سي الأ�شهر مار�سيل دا�سو منتج‬ ‫الطائرات احلربية من طراز مرياج‪.‬‬ ‫‪Jawadbashara@yahoo.fr‬‬


‫�سوء توزيع ّ‬ ‫الدخل رفع ن�سبة الفقر يف العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعرب ع�ضو جلنة النزاهة الربملانية‬ ‫النائ ��ب ع ��ن ائتالف دول ��ة القانون‬ ‫�ش�ي�روان الوائل ��ي ع ��ن �أ�س ��فه م ��ن‬ ‫ارتفاع ن�س ��بة الفقر يف العراق رغم‬ ‫انه يعد من �أغنى البلدان‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫�س ��وء توزي ��ع الدخ ��ل وراء ارتفاع‬

‫هذه الن�سبة‪ .‬وقال الوائلي يف بيان‬ ‫له ‪� :‬أن ن�سبة الفقر يف العراق ت�شري‬ ‫�إىل �سوء توزيع الدخل وعدم تكاف�ؤ‬ ‫الفر�ص وحلول معاجلتها �سيا�س ��ية‬ ‫ال علمية "‪ .‬وا�ض ��اف ‪ :‬من امل�ؤ�س ��ف‬ ‫ان يعي� ��ش العراقي يف بلد من �أغنى‬ ‫بل ��دان املعم ��ورة وه ��و يع ��اين م ��ن‬ ‫الفقر م�ش�ي�را �إىل �أن امل�شكلة هي �أن‬ ‫اجلميع ي ��راوح يف عر�ض امل�ش ��كلة‬

‫ولك ��ن عندم ��ا نبح ��ث ع ��ن احل ��ل‬ ‫تكون احللول �سيا�سية ال علمية"‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف الوائل ��ي ‪ :‬عن ان"ن�س ��بة‬ ‫‪ %23‬م ��ن املواطن�ي�ن العراقي�ي�ن‬ ‫يعي�ش ��ون حتت خط الفقر ‪ ,‬ح�سب‬ ‫بيان ��ات وزارة التخطي ��ط ‪ ,‬وه ��ي‬ ‫ن�س ��بة كب�ي�رة ومفجع ��ة وعلين ��ا ‪,‬‬ ‫ك�س ��لطة ت�ش ��ريعية وتنفيذي ��ة ان‬ ‫نقلل منها ‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنين ‪ 2‬تموز ‪2012‬‬

‫وزارة العمل ته ّيئ مدرّبني ّ‬ ‫حمليني مل�ساعدة طالبي القرو�ض‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تهيئ وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫عددا من املدربني بالتعاون مع ال�س ��فارة‬ ‫الرنويجية مل�ساعدة طالبي القرو�ض يف‬ ‫اال�س ��تفادة من هذه املبال ��غ ‪ ،‬م�ؤكدة انها‬ ‫ت�س ��عى اىل و�ض ��ع ر�أ�س امل ��ال يف املكان‬ ‫ال�ص ��حيح وبطريقة مدرو�س ��ة بعيدا عن‬ ‫التفك�ي�ر الع�ش ��وائي‪ .‬وق ��ال م�ص ��در يف‬

‫ال ��وزارة لوكال ��ة (دنان�ي�ر)‪ :‬لأول م ��رة‬ ‫يف العراق ‪،‬خ�ص�ص ��ت الوزارة برناجما‬ ‫لدرا�س ��ة اجلدوى االقت�صادية للقرو�ض‬ ‫بالتع ��اون م ��ع ال�س ��فارة الرنويجي ��ة ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪ :‬ان ال ��وزارة ب ��د�أت بتدري ��ب‬ ‫عدد من املدربني املحليني من خالل اقامة‬ ‫دورات ملدة خم�س ��ة ايام لتطبيق درا�سة‬ ‫اجل ��دوى االقت�ص ��ادية مل�س ��اعدة طالبي‬ ‫القرو�ض يف اال�س ��تفادة من هذه املبالغ‪.‬‬ ‫ويذك ��ر ان وزارة العم ��ل وال�ش� ��ؤون‬

‫املعهد العراقي للإ�صالح‬ ‫االقت�صادي يعقد ندوة ملناق�شة‬ ‫م�شكالت القطاع اخلا�ص‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫عقد املعهد العراقي لال�صالح االقت�صادي ندوة‬ ‫حتت �شعار (بناء �سرتاتيجية القطاع اخلا�ص‬ ‫يف العراق)‪ ،‬ملناق�شة م�شكالت القطاع اخلا�ص‬ ‫يف العراق‪.‬وقال النائب عن التحالف الوطني‬ ‫حممد �سلمان ال�سعيدي ال��ذي ت��ر�أ���س الندوة‪:‬‬ ‫�إن ال �ن��دوة ج ��اءت ملناق�شة ب�ن��اء �سرتاتيجية‬ ‫القطاع اخلا�ص يف العراق وبحث �أهم امل�شاكل‬ ‫التي تعيق عمل القطاع اخلا�ص اليجاد احللول‬ ‫املنا�سبة ل�ه��ا‪.‬و�أ��ض��اف ال�سعيدي‪� :‬أن الندوة‬ ‫ناق�شت م�شكالت القطاع اخلا�ص لكنها مل تتو�صل‬ ‫حللول جذرية‪ ،‬نتيجة اختالف االراء بني جتمع‬ ‫ال�صناعيني ورج��ال االعمال واخل�براء‪ ،‬ففريق‬ ‫يرى �أن م�شكالت القطاع ترتكز يف عدم اهتمام‬ ‫الدولة ورعاية للقطاع اخلا�ص الذي ال ي�ستطيع‬ ‫تقدمي ان�ت��اج جيد‪ .‬وب�ين‪� :‬أن ال �ن��دوة مل تثمر‬ ‫عن �شيء وكانت جمرد ا�ستماع مل�شاكل القطاع‬ ‫اخلا�ص وكيفية ايجاد حلول جذرية للم�شكالت‬ ‫التي يعانيها‪.‬يذكر �أن املعهد العراقي لال�صالح‬ ‫االقت�صادي ت�أ�س�س ع��ام ‪2004‬كمعهد م�ستقل‬ ‫الي�ن�ت�م��ي الي ح��زب وه��و خمت�ص بالبحوث‬ ‫ومقره يف بغداد‪.‬‬

‫املال ّية النياب ّية ‪ :‬انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫ّالنفط يف الأ�سواق العامل ّية ي� ّؤثر‬ ‫على ميزان ّية العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع��رب��ت اللجنة املالية النيابية ‪ ،‬عن قلقها من‬ ‫ا�ستمرار انخفا�ض �أ�سعار النفط يف الأ�سواق‬ ‫العاملية وت�أثريها على جممل املوازنة االحتادية‬ ‫للدولة العراقية‪ ،‬مو�ضحة �أنه يف حال ا�ستمرار‬ ‫االنخفا�ض �سيتم حتديد �آليات لتجاوز الأزمة‬ ‫باتفاق الأطراف املعنية‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة �شور�ش م�صطفى �إن "موازنة‬ ‫العراق بنيت على طاقة ت�صديرية للنفط بواقع‬ ‫‪ 2.6‬مليون برميل ب�سعر ‪ 85‬دوالرا للربميل‬ ‫الواحد‪ ،‬لكنه منذ �ستة �أ�شهر ولغاية الآن مل ت�صل‬ ‫ن�سبة الت�صدير اىل احل��د املقرر‪ ،‬كما ان هناك‬ ‫انخفا�ضا ب�أ�سعار النفط يف الأ�سواق العاملية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صطفى �أن "االنخفا�ض ب�أ�سعار النفط‬ ‫رمب��ا �سي�ؤثر على جممل امل��وازن��ة االحتادية"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان��ه "يف ح��ال ا�ستمر االنخفا�ض‬ ‫�سيتم عقد اجتماع للجنة مع وزارات التخطيط‬ ‫واملالية لتدار�س امل�شكلة"‪.‬‬ ‫و�شهدت �أ�سعار بيع النفط يف الأ�سواق العاملية‬ ‫انخفا�ضا ك�ب�يرا متثل بهبوط �سعر الربميل‬ ‫الواحد نحو ‪ 30‬دوالرا خالل مدة ثالثة �أ�شهر‬ ‫حيث ا�ستقر على ‪ 97‬دوالرا‪.‬‬

‫االجتماعي ��ة ت�س ��تعد الط�ل�اق م�ش ��روع‬ ‫القرو� ��ض ال�ص ��غرية للعاطل�ي�ن ت�ص ��ل‬ ‫مبالغالها اىل ‪ 15‬مليون دينار ‪ ،‬وقال احد‬ ‫مدربي ال ��دورة الدكتور ح�س�ي�ن طاهر‪:‬‬ ‫نحن ن�س ��عى اىل اع ��داد مدربني حمليني‬ ‫الط�ل�اق م�ش ��روع القرو� ��ض ال�ص ��غرية‬ ‫‪ .‬وا�ض ��اف ‪ :‬م ��ن خ�ل�ال ه ��ذه ال ��دورة‬ ‫نطم ��ح ب ��ان نقرب فك ��رة ان ل ��كل عراقي‬ ‫حقا بفر�ص ��ة العمل الالئق يتنا�س ��ب مع‬ ‫و�ضعه الثقايف من خالل االميان بحرية‬

‫الفرد وحقوق املجتم ��ع وبني طاهر ‪ :‬ان‬ ‫منح القرو�ض ال�ص ��غرية م�شروع وطني‬ ‫يج ��ب ان ياخ ��ذ اهتم ��ام االع�ل�ام وق ��د‬ ‫ت�ش ��كلت جل ��ان مركزية وفرعي ��ة لغر�ض‬ ‫اجن ��اح ه ��ذا امل�ش ��روع‪ .‬وم ��ن جهته قال‬ ‫املت ��درب راف ��ت جودت ل� �ـ ‪/‬دنانري‪ : /‬ان‬ ‫الفائ ��دة من ه ��ذه الدورات و�ض ��ع را�س‬ ‫امل ��ال يف امل ��كان ال�ص ��حيح وبطريق ��ة‬ ‫مدرو�س ��ة ‪ ،‬بعيدا عن اخلطة الع�شوائية‬ ‫التي تكون يف ذهن املقرت�ض ‪ .‬واو�ضح‬

‫‪ :‬ان ه ��ذه ال ��دورات �س ��تحفز الباحث�ي�ن‬ ‫ع ��ن العم ��ل ان يكونوا اكرث ج ��راءة يف‬ ‫الطلب على م�ش ��روع القرو�ض ال�صغرية‬ ‫‪ .‬وا�ش ��ار اىل اخلط ��وة اال�سا�س ��ية يف‬ ‫هذه امل�ش ��روع درا�سته عمليا وعلى �شكل‬ ‫ج ��داول باالرق ��ام م ��ن جمي ��ع النواحي‬ ‫لال�س ��تفادة من هذه القرو�ض‪ .‬ويذكر ان‬ ‫اغلب طالبي القرو�ض مل ينجحوا باقامة‬ ‫م�ش ��اريع تدر عليهم مبال ��غ ليتمكنوا من‬ ‫ت�سديدها ‪.‬‬

‫اكد وزي��ر التخطيط علي يو�سف ال�شكري‪،‬‬ ‫�أن العراق ما�ض يف �سيا�سة تنمية املدن من‬ ‫خالل و�ضع اخلطط التنموية املنا�سبة التي‬ ‫من �ش�أنها دفع وترية التنمية يف املحافظات‬ ‫العراقية كافة‪.‬و�أ�ضاف ال�شكري خالل كلمته‬ ‫ال�ت��ي القاها يف م��ؤمت��ر قمة تخطيط املدن‬ ‫املنعقد يف �سنغافورة ‪�:‬أن �سيا�سة العراق‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة ت�سعى اىل ت�ع��زي��ز تنمية املدن‬ ‫وو�ضع الأ�س�س وال�سيا�سات املتعلقة بالتنمية‬ ‫احل�ضرية والريفية ومتابعة تنفيذ املخططات‬ ‫الإقليمية وخ�ط��ط التنمية الوطنية التي‬ ‫تعدها وزارة التخطيط‪ ،‬م�شريا اىل �أن بناء‬ ‫بيئة ح�ضرية ذات تخطيط ع�صري يتنا�سب‬ ‫م��ع ال�ت�ط��ور احل �� �ض��اري ل�ل�إمن��اء الب�شري‪،‬‬ ‫� �س �ت �ك��ون ل��ه ع�لاق��ة ب�ج�ع��ل �سيكولوجية‬ ‫الفرد واملجتمع بو�ضع �أف�ضل ‪ .‬وق��ال‪� :‬إن‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫النفط‪ :‬حكومة الإقليم ترف�ض ت�سليمنا ّ‬ ‫ّ‬ ‫النفط امل�ستخرج من حقولها‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة النفط ‪� ،‬أن حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان رف�ضت ت�سليم النفط اخلام‬ ‫امل�ستخرج من حقولها لبغداد‪ ،‬نافية‬ ‫�إي �ق��اف �أو تقليل �إم� ��دادات امل�شتقات‬ ‫النفطية �إىل الإقليم‪ ،‬داعية اجلميع �إىل‬ ‫االلتزام بالد�ستور والقوانني‪.‬‬ ‫وقال بيان �صدر عن الوزارة �إن "الإقليم‬ ‫توقف‪ ،‬منذ ني�سان املا�ضي‪ ،‬عن ت�سليم‬ ‫ك�م�ي��ة ال �ن �ف��ط اخل� ��ام امل���س�ت�خ��رج من‬ ‫حقولها والتي تبلغ ‪� 175‬أل��ف برميل‬ ‫يوميا �إىل بغداد"‪ ،‬مبينا �أن "االتفاق‬ ‫مع بغداد ين�ص على ت�سليم النفط �إىل‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫واتفقت احلكومة املركزية يف بغداد‬ ‫م��ع ح �ك��وم��ة الإق �ل �ي��م ع �ل��ى �أن تبلغ‬ ‫�صادراته من النفط يف العام احلايل‬ ‫‪� 175‬ألف برميل‪ ،‬الذي احت�سبت على‬ ‫�أ�سا�سه م��وازن��ة ‪ ،2012‬وال�ت��ي قلت‬ ‫ح�صة الكرد منها هذا العام �إىل نحو‬ ‫‪ 11‬ب��امل�ئ��ة ب�ع��د �أن ك��ان��ت تبلغ نحو‬ ‫‪ %17‬ب�سبب ارتفاع النفقات ال�سيادية‬ ‫والدفاعية يف املوازنة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان �أن "توقف ت�سليم‬ ‫النفط قد يت�سبب بحرمان املوازنة من‬ ‫�إي���رادات مالية ك�ب�يرة‪ ،‬ه��ي يف �أم�س‬ ‫احلاجة �إليها‪ ،‬ف�ضال عن قيام الإقليم‬ ‫ببيع النفط اخل��ام املنتج فيه ب�أ�سعار‬ ‫زه�ي��دة جد ًا"‪ ،‬معتربا ذل��ك "خ�سارة‬ ‫�أخ ��رى وه ��درا للمال ال�ع��ام وال�ث�روة‬ ‫ب ��دوره ��ا ب �ت �� �ص��دي��ره ع�ب�ر منظومة املوازنة االحتادية التي ي�صادق عليها‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان �أن "الد�ستور والقوانني الت�صدير الوطنية"‪ ،‬مبينا �أن "جميع جمل�س النواب والتي ت�شمل النفقات‬ ‫ال� �ن ��اف ��ذة ت� �ل ��زم ج �م �ي��ع امل �ح��اف �ظ��ات الإي� ��رادات الناجتة ع��ن بيعها للنفط الت�شغيلية واال��س�ت�ث�م��اري��ة ب�ضمنها‬ ‫والأقاليم بت�سليم النفط اخلام املنتج اخل���ام ت���ودع يف احل �� �س��اب اخلا�ص ح�صة الإقليم"‪.‬‬ ‫فيها �إىل وزارة النفط ممثلة ب�شركة حتت �إ�شراف ورقابة دوليني لتمويل و�أ�شار البيان �إىل �أن "الوزارة ملتزمة‬ ‫ت �� �س��وي��ق ال �ن �ف��ط (�� �س ��وم ��و)‪ ،‬لتقوم املوازنة العامة للدولة‪ ،‬مبوجب قوانني ب�سيا�سة التوزيع ال�ع��ادل للم�شتقات‬

‫النفطية جلميع املحافظات العراقية‬ ‫بدون ا�ستثناء‪ ،‬وفقا للن�سب ال�سكانية‬ ‫مبا فيها �إقليم كرد�ستان‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫الظروف املناخية اخلا�صة يف املناطق‬ ‫ال�شمالية مب�ضاعفة ح�صة املواطن‬ ‫من النفط االبي�ض (الكريو�سني) يف‬ ‫ف�صل ال�شتاء"‪ ،‬نافية "الت�صريحات‬ ‫غ�ير الدقيقة لبع�ض امل���س��ؤول�ين يف‬ ‫الإقليم بقطع �أو تقليل ح�صة الإقليم‬ ‫من امل�شتقات النفطية وتعدها جمافية‬ ‫للحقيقة متاما"‪.‬‬ ‫ولفت البيان اىل �أن "خطة ال��وزارة‬ ‫تعتمد على احت�ساب طاقات امل�صايف‬ ‫وال �ك �م �ي��ات امل�ن�ت�ج��ة م�ن�ه��ا يف جميع‬ ‫املحافظات مبا فيها �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫�إال �أن م�س�ؤويل كرد�ستان يطالبون‬ ‫بتخ�صي�ص ما ن�سبته (‪ )%17‬من النفط‬ ‫املكرر يف م�صايف الو�سط واجلنوب‬ ‫�إىل جانب احتفاظهم بالكميات املنتجة‬ ‫من م�صايف الإقليم‪ ،‬الأم��ر ال��ذي تراه‬ ‫الوزارة بعيد ًا عن الإن�صاف‪ ،‬وخمالف ًا‬ ‫للوازع الأخالقي واملبدئي‪ ،‬ملا يلحقه‬ ‫م��ن ��ض��رر ك�ب�ير ب��االق�ت���ص��اد الوطني‬ ‫وماي�سببه من �إرب��اك خلطط الوزارة‬ ‫الرامية �إىل تلبية احتياجات املواطنني‬ ‫من امل�شتقات النفطية"‪ ،‬داعية اجلميع‬ ‫�إىل "االلتزام بالد�ستور والقوانني‬ ‫ح��ر� �ص � ًا منها ع�ل��ى م�صلحة ال�شعب‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫و�أب� ��رم �إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان ال�ع��دي��د من‬ ‫العقود النفطية م��ع �شركات �أجنبية‬ ‫لتطوير حقوله لكن بغداد "ال تعرتف"‬ ‫بها وت�ؤكد �أنها "غري قانونية"‪ ،‬يف حني‬ ‫ت�ضغط باجتاه �أن تكون تلك العقود‬ ‫كافة موقعة من قبلها عن طريق وزارة‬ ‫النفط‪ ،‬لكن الإقليم ال يزال م�صر ًا على‬ ‫املطالبة ب�صالحيات �أكرب وحق توقيع‬ ‫العقود من دون الرجوع �إىل بغداد‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أ�شاد ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب عن التحالف‬ ‫الوطني عبد العبا�س �شياع‪ ،‬بقرار جلنة ال�ش�ؤون‬ ‫االقت�صادية ال��ذي ت�ضمن �إع�ف��اء ال�صناعيني من‬ ‫فوائد القرو�ض املرتاكمة التي بذمتهم‪ ،‬وو�صفه‬ ‫ب�أنه قرار "�صائب و�صحيح "‪.‬‬ ‫وقال ال�شياع (للوكالة االخبارية)‪� :‬إن دعم وت�شجيع‬ ‫القطاع ال�صناعي �سينعك�س ايجابي ًا على اقت�صاد‬ ‫البلد ويوفر فر�صا للعمل يف الداخل ومينع خروج‬

‫العملة ال�صعبة اىل اخلارج‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شياع‪� :‬أن توفر ال�سلع واخلدمات املحلية‬ ‫لل�صناعيني يف داخل العراق �سيمنع امل�ستورد من‬ ‫جلب الب�ضائع الرديئة من اخلارج وينمي االقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬و�أ�شار �إىل‪� :‬أن عدم وجود تعرفة جمركية‬ ‫�أدى �إىل دخول الكثري من ال�سلع وامل��واد الرديئة‬ ‫التي �أ�ضرت بال�صناعيني والتجار العراقيني لعدم‬ ‫وجود تدقيق وفح�ص لهذه املواد وال�سلع و�أ�صبح‬ ‫العراق "حمطة لنفايات " بقية الدول من الب�ضائع‬ ‫الرديئة‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن معظم ال�صناعيني عاجزون عن ت�سديد‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫ال�ف��وائ��د ب�سبب ع��دم ا�شتغال معاملهم ب�صورة‬ ‫م�ستمرة وع ��دم متكنهم م��ن مناف�سة الب�ضائع‬ ‫امل �� �س �ت��وردة‪ ،‬نتيجة غ �ي��اب دع��م ال��دول��ة للقطاع‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ي م ��ن وق� ��ود وك��ه��رب��اء �أو تخفي�ض‬ ‫لل�ضرائب‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال�شياع �إىل‪� :‬أن ال�صناعيني يف العراق‬ ‫مي� ��رون ب �ظ��رف � �ص �ع��ب ل �ع��دم وج� ��ود التعرفة‬ ‫اجلمركية و�إغ� ��راق ال�سوق بالب�ضائع وال�سلع‬ ‫امل�ستوردة‪ ،‬ما دفع باللجنة االقت�صادية يف جمل�س‬ ‫النواب واحلكومة العراقية اىل �إ�صدار قرار ب�إعفاء‬ ‫ال�صناعيني من الفوائد املرتاكمة املرتتبة بذمتهم ‪.‬‬

‫املدينة من النواحي الوظيفية والب�صرية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬وتقومي احلياة‬ ‫العمرانية والريفية‪ ،‬و�إيجاد حلول هند�سية‬ ‫للم�شكالت العمرانية مثل الت�ضخم ال�سكاين‪،‬‬ ‫الع�شوائيات‪� ،‬أزم��ات امل��رور‪ ،‬تنظيم احلركة‬ ‫بني ال�سكان واخلدمات‪.‬‬ ‫و�شدد ال�شكري على‪ :‬ان �سيا�سة تنمية املدن‬ ‫يف العراق التتم مبعزل عما ي�شهده العامل من‬ ‫تطور يف هذا ال�ش�أن امنا نحاول اال�ستفادة‬ ‫من خربات الدول املتقدمة يف هذا املجال ‪.‬‬ ‫هذا وي�شارك يف م�ؤمتر تخطيط املدن وزراء‬ ‫التخطيط والتنمية يف عدد كبري من الدول‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل اك�ثر م��ن مئة حم��اف��ظ ورئي�س‬ ‫بلدية يف ال�ع��امل ‪ ،‬و�سيناق�ش امل��ؤمت��ر على‬ ‫مدى ثالثة ايام التحديات التي تواجه املدن‬ ‫وع��ر���ض اف���ض��ل ال �ت �ج��ارب حل��ل امل�شكالت‬ ‫االم��ر ال ��ذي يعك�س م��دى ال��راح��ة النف�سية من خالل �سيا�ستنا يف تخطيط املدن ن�سعى واط��ر امل�شاركة يف امل�شاريع املهمة والتي‬ ‫للمواطن وم��دى �إب��داع��ه و�أدائ ��ه يف العمل اىل ا�ستيفاء احتياجات املجتمع بجميع يتم تنظيمها من قبل هيئة امل��دن امل�ستدامة‬ ‫واحل�ي��اة ‪.‬وب�ين ال�شكري خ�لال كلمته‪ :‬اننا تفا�صيلها وه��و املفهوم الأ��ش�م��ل لتن�سيق والتنمية احل�ضرية‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫اليورو‬

‫�إعفاء ّ‬ ‫ال�صناعيني من فوائد القرو�ض �سين ّمي اقت�صاد البلد الذي �أ�صبح‬ ‫ّ‬ ‫"حمطة نفايات" للب�ضائع الرّديئة‬

‫ما�ض يف �سيا�سة تنمية املدن من خالل و�ضع اخلطط التنمو ّية املنا�سبة‬ ‫التخطيط‪ :‬العراق ٍ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1000‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫بابل‪ :‬جمموعة �شركات �أوربيّة تعتزم‬ ‫اال�ستثمار يف املحافظة‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل ��ن ن ��ائ ��ب رئ �ي ����س هيئة‬ ‫ا�ستثمار بابل عبا�س الطائي‪،‬‬ ‫رغ�ب��ة جمموعة م��ن �شركات‬ ‫�أورب �ي��ة لال�ستثمار بجميع‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات االق�ت���ص��ادي��ة يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ط��ائ��ي‪� :‬إن جمموعة‬ ‫�شركات ايطالية و�أوكرانية‬ ‫وف��رن �� �س �ي��ة زارت الهيئة‬ ‫و�أكدت رغبتها لال�ستثمار يف‬ ‫بابل ملا متتلكه املحافظة من‬ ‫ارث ح�ضاري كبري وتاريخ‬ ‫عميق‪ ،‬م�شري ًا اىل �أنها تنوي‬ ‫اال�ستثمار يف ك��ل املجاالت‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬

‫و�أ� � � � �ض� � � ��اف‪� :‬أن ال �ه �ي �ئ��ة‬ ‫ا� � �س � �ت � �ع� ��ر� � �ض� ��ت ف ��ر�� �ص� �ه ��ا‬ ‫اال�ستثمارية الإ�سرتاتيجية‬ ‫لل�شركات‪ ،‬املتمثلة مبدينة‬ ‫ح�ط�ين ال�صناعية وجزيرة‬ ‫امل �ه �ن��اوي��ة ال��ت��ي ت �ع��د �أك�ب�ر‬ ‫منتجع �سياحي يف العراق‬ ‫وت�ب�ل��غ م�ساحتها (‪2‬مليون‬ ‫م�ت�ر م� ��رب� ��ع)‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة اىل‬ ‫مدينة احللة اجلديدة كمدينة‬ ‫متكاملة‪.‬‬ ‫و�شدد الطائي على �ضرورة‬ ‫دخ� ��ول ال �� �ش��رك��ات العاملية‬ ‫ل�ل�ا�� �س� �ت� �ث� �م ��ار يف ج �م �ي��ع‬ ‫املحافظات العراقية وبابل‬ ‫ع� �ل���ى وج � � ��ه اخل� ��� �ص ��و� ��ص‬ ‫لأن��ه��ا �ستعمل ع �ل��ى �إدخ� ��ال‬

‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا والتقنيات‬ ‫احل��دي �ث��ة يف �أع� �م ��ار البالد‬ ‫ونقل التجربة العاملية �إليه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن حمافظة بابل‬ ‫تتمتع ب�ع��دة مم �ي��زات‪ ،‬منها‬ ‫امتالكها مواقع �أثرية ومناطق‬ ‫دينية كما تعد من املحافظات‬ ‫ال��زراع �ي��ة الم�ت�لاك�ه��ا ار�ض ًا‬ ‫خ�صبة ف�ض ًال عن �أنها متتلك‬ ‫قاعدة �صناعية مهمة للبلد‪.‬‬ ‫يذكر �أن هيئة ا�ستثمار بابل‬ ‫منحت اىل الآن (‪� )45‬إجازة‬ ‫ا���س��ت��ث��م��اري��ة يف خمتلف‬ ‫القطاعات االقت�صادية منها‬ ‫(‪� )16‬إجازة ا�ستثمارية �ضمن‬ ‫القطاع اخلا�ص و(‪ )29‬على‬ ‫�أرا�ضي القطاع العام‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫ناقو�س ّ‬ ‫الطالق‪�..‬إنذار خميف‪ ....‬والبطالة �أه ّم �أ�سباب ّ‬ ‫التفريق!!‬ ‫كثريا ما ن�سمع مقولة ان احلرب دمار‪..‬ولكن الأغلب يت�صور ان ذلك الدمار يق�صد به البنايات وامل�ساكن‬ ‫وغريها من العمران التي تهد ب�سبب نريان املدفعية وقذائف الطائرات و�آليات احلرب الفتاكة الأخرى‪،‬‬ ‫لكن الواقع خالف ما يت�صورون الن الدمار احلقيقي ي�شمل الأو�ضاع وال�سيا�سية االقت�صادية والنف�سية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫خريي دخيل‬

‫وهذا ما مر به بلدنا اجلريح ف�سيا�سيا �أ�صيب العراق بعزلة‬ ‫�شبه تامة عن الدولة املجاورة �أبان االحتالل الأمريكي بل‬ ‫وما زال يعاين من ذلك‪،‬واقت�صاديا وهنا ال احتاج �إىل تعليق‬ ‫�أو �شرح مف�صال واكتفي بالقول ان ديون العراق و�صلت �إىل‬ ‫ما يعادل ميزانية ثالثة بلدان من الدول النامية! ونف�سيا‬ ‫م��ازال اخل��وف ي�سيطر على نفو�سنا ويخيم احل��زن على‬ ‫�أرواحنا بني فقدان �شخ�ص عزيز وبني معاناة الكثري من‬ ‫ال�شباب يف البحث عن العمل ل�سد رمق عوائلهم وتوفري‬ ‫قوتهم اليومي بعد ان م�ضت �سنوات على تخرجهم لكن‬ ‫وزارات الدولة رف�ضت قبولهم فتم تعيينهم كم�شردين على‬ ‫�أر�صفة الطرقات‪�،‬أما اجتماعيا وهنا تكمن احل�سرة وامل�أ�ساة‬ ‫الن امل�صائب تتفرع وتتجذر يف �أنف�سنا‪.‬‬ ‫فلقد تركت احلرب �أثارها ب�شكل وا�ضح على الأ�سر العراقية‬ ‫بني نفو�س �ضعيفة �سلكت طريق ال�شيطان وبني ا�سر تفككت‬ ‫ل�ضعف احلال من جهة ولت�أثري الت�صرفات الغربية الدخيلة‬ ‫على جمتمعنا من جهة �أخرى �سيما ان احلرب الإعالمية ما‬ ‫زالت قائمة على جمتمعنا‪ ،‬وال يخفى على اجلميع ان هناك‬ ‫دوال حتاول ن�شر فكرة االنحالل والعوملة لغر�ض زرع بذرة‬ ‫الف�ساد يف نفو�س املجتمع وق��د ح��دث ما ح��دث من ت�أثري‬ ‫حتى غ�صت قاعات املحاكم ب��أع��داد الراغبني باالنف�صال‬ ‫واق�صد (الطالق) ‪.‬‬

‫واالعتماد على نف�سه فتقاذفت بنا �أم��واج العوز والفاقة‬ ‫حتى و�صل احلال �إىل عدم ح�صولنا على قوتنا اليومي ما‬ ‫انعك�س �سلبا على ت�صرفاته وبد�أ يعربعن فقره با�ضطهادنا‬ ‫البطالة والعوز �أو�صلتنا �إىل نفق مظلم‬ ‫بهذه الكلمات بد�أت املواطنة ( �إميان ‪�.‬س ‪� 19‬سنة) حديثها و�أحيانا بالعنف اجل�سدي ما �أجربين على طلب الطالق منه‬ ‫لتكمل ما بد�أته قائلة تزوجت و�أنا يف عمر �صغري من احد وهذا ما ح�صلت عليه بعد ان تنازلت عن كل �شيء‪.‬‬ ‫�أبناء مدينتنا ع�شت مع عائلته املكونة من ت�سعة �أفراد خم�س‬ ‫�شكوك الزوج �أو�صلته �إىل طلب الطالق!!‬ ‫�شقيقات واخوان اثنان ووالدته �سارت حياتنا ب�شكل طبيعي‬ ‫يف �أول الأمر لكن امل�شاكل بد�أت تتفاقم بعد ذلك خ�صو�صا (احمد ‪.‬ع ‪� 23‬سنة) �شاب يافع ومثابر تخرج يف الدرا�سة‬ ‫بعد ان رزقنا بطفلني ومطالبة �أهله باالنتقال مل�سكن منفرد الإع��دادي��ة لكن ظروفا معينة حالت دون �إك�م��ال الدرا�سة‬

‫اجلامعية �أحب (م) الفتاة التي ت�سكن منطقته وتعمل موظفة‬ ‫يف �إحدى الوزارات وبعد حب دام �سنتني تزوجها وما ان‬ ‫جتاوزت الأ�شهر الأربعة من زواجهما حتى بد�أت امل�شاكل‬ ‫ت�أخذ طابعا مغاير خ�صو�صا عندما زارها يف عملها و�شاهد‬ ‫تعاملها مع املوظفني بحكم طبيعة عملها ف��ازدادت �شكوكه‬ ‫و�صراعاته النف�سية حتى و�صل به احلال ان يجربها على‬ ‫ترك الوظيفة واجللو�س يف البيت ‪،‬وهذا ما رف�ضته الزوجة‬ ‫ب�شكل قاطع ورغ��م تدخالت الأه��ل �إال ان الأم��ور تفاقمت‬ ‫نحو الأ��س��و�أ وتكررت امل�شاكل ب�شكل يومي حتى انتهى‬

‫العراق ّيون بني خيارين �أحالهما م ّر‬ ‫‪ 300‬عا�صفة ترابية يف العام ‪ ..‬او موجات حر قا�سية‬ ‫( خالل ع�شر �سنوات ‪� ،‬سي�صل عدد العوا�صف الرتابية التي‬ ‫ت�ضرب العراق اىل ‪ 300‬عا�صفة ويبقى للمواطن العراقي ‪60‬‬ ‫يوما فقط لي�ستمتع ب�صفائها )‪.‬‬ ‫هذا اخلرب الذي اطلقته وزارة البيئة ‪ ،‬يثري ا�ستغراب وخ�شية‬ ‫املواطنني من العي�ش يف " غبار مزمن "‪.‬‬ ‫عدوية الهاليل‬

‫زحف الت�صحّ ر‪..‬‬

‫وت�ستند وزارة البيئة يف ت�صريحها على‬ ‫تكهنات علمية ‪ ،‬بح�سب وكيلها كمال‬ ‫ح�سني لطيف ‪ ،‬الذي ي�ؤكد زيادة م�ستوى‬ ‫وع��دد العوا�صف الرتابية يف ال�سنوات‬ ‫املقبلة باملقارنة مع ما �سجلته الوزارة قبل‬ ‫اربع �سنوات‪.‬‬ ‫ودع��ا لطيف احلكومة اىل و��ض��ع حلول‬ ‫جدية ومعاجلات ناجعة للحد من زحف‬ ‫الت�صحر وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع دول اجل ��وار‬ ‫ملواجهة هذه امل�شكلة ‪ ،‬حمذرا من اال�ضرار‬ ‫ال�ب�ي�ئ�ي��ة وال �� �ص �ح �ي��ة وح �ت��ى اخل�سائر‬ ‫االقت�صادية التي �ستخلفها هذه العوا�صف‬ ‫واه�م�ه��ا ق�ط��اع ال�ك�ه��رب��اء وال�ت��ي �ست�صل‬ ‫وح�سب تقديرات اولية اىل اكرث من مئة‬ ‫مليون دوالر �سنويا‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ه��ذا امل���س��ؤول ان وزارة البيئة‬ ‫او ال��زراع��ة غري ق��ادرة على الق�ضاء على‬ ‫العوا�صف الرتبية او معاجلة الت�صحر‬ ‫ل��وح��ده�م��ا لأن ه �ن��اك ت �غ�يرا مناخيا يف‬ ‫املنطقة ‪ ،‬واالختالف يف منا�سيب �سقوط‬

‫االمطار واحد من تلك الكوارث التي ادت‬ ‫اىل ته�شم الرتبة يف مناطق مدخل ال�سهل‬ ‫الر�سوبي واملناطق االخ��رى التي ت�أتي‬ ‫منها العوا�صف الرتابية‪.‬‬ ‫من جهته ‪ ،‬ي�ؤكد عامر �شاكر حمادي معاون‬ ‫املدير العام للهيئة العامة ملكافحة الت�صحر‬ ‫‪ ،‬ق �ي��ام ال�ه�ي�ئ��ة ب��ال�ع��دي��د م��ن املعاجلات‬ ‫للت�صحر ‪ ،‬على الرغم من ان العوا�صف‬ ‫الغبارية هي واحدة من ا�سبابه الكثرية‪.‬‬ ‫فهناك م�شكلة الكثبان الرملية التي تطمر‬ ‫اثناء زحفها قنوات ال��ري والبزل وترفع‬ ‫بالتايل كلفة �صيانتها ‪ ،‬كما ي�ؤدي زحفها‬ ‫على امل�شاريع الزراعية اىل قلة االنتاج‬ ‫ال��زراع��ي‪.‬وه �ن��اك �سبب �آخ��ر ـ كما يقول‬ ‫ح�م��ادي ـ ه��و دخ��ول ال �ق��وات االجنبية ‪،‬‬ ‫اذ ادت عجالتها الثقيلة اىل ته�شم طبقة‬ ‫االرا�ضي ال�صحراوية املعروفة به�شا�شتها‬ ‫ف�ضال عن ازالة اال�شجار وتدهور الغطاء‬ ‫النباتي الطبيعي‪.‬‬ ‫فهناك ‪ %75‬من ارا�ضي العراق رعوية ‪،‬‬ ‫والغطاء النباتي ي�ساعد على ثبات الرتبة‬ ‫طاملا متتد جذور النبات اىل اعماق الرتبة‬ ‫وتتحلل معها ‪ ،‬ل��ذا فقد ادت قلة الغطاء‬ ‫النباتي اىل زيادة العوا�صف الرتابية‪.‬‬ ‫ومن اال�سباب االخ��رى ـ كما يرى حمادي‬

‫ـ ت�ل��وث ال�ترب��ة واالن �ه��ار مب�ي��اه ال�صرف‬ ‫ال�صحي ما ي ��ؤدي اىل خف�ض انتاجيتها‬ ‫ا�ضافة اىل تدخل االن�سان بحرق الغابات‬ ‫وق�ط��ع اال��ش�ج��ار م��ا جعل ال�ترب��ة عر�ضة‬ ‫للتعرية الريحية وكان من نتائجها تكون‬ ‫العوا�صف الرملية‪.‬‬ ‫معاجلات‪ ..‬وحلول‬

‫ويعترب وكيل وزي��ر البيئة كمال ح�سني‬ ‫ل�ط�ي��ف ان ح��ل امل���ش�ك�ل��ة الب ��د وان يتم‬ ‫بالتعاون االقليمي ‪ ،‬ذل��ك ان العوا�صف‬ ‫ت�أتي من �سوريا ومت��ر بالعراق وتذهب‬ ‫اىل ايران ‪ ،‬وهذا يعني ت�ضرر جميع تلك‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة للمعاجلة املحلية ف�ستتم عن‬ ‫ط��ري��ق جل�ن��ة �شكلتها احل �ك��وم��ة وت�ضم‬ ‫ال� � ��وزارات ال�ق�ط��اع�ي��ة امل�ع�ن�ي��ة ب��االم��ر ‪،‬‬ ‫وبالن�سبة ل� ��وزارة البيئة ‪ ،‬ف�ق��د اعدت‬ ‫برناجمها التنفيذي بانتظار ان ي�صبح‬ ‫واقعا بعد تخ�صي�ص ميزانية كافية له لأنه‬ ‫يكلف مبالغ طائلة ‪ ،‬بح�سب لطيف‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي يعلن عامر �شاكر حمادي‬ ‫معاون املدير العام لهيئة مكافحة الت�صحر‬ ‫عن م�شاريع الهيئة ملعاجلة امل�شكلة والتي‬ ‫ت�شمل تثبيت الكثبان الرملية الذي جرى‬ ‫العمل به يف ناحية الفجر مبحافظة ذي‬ ‫قار حيث يتم �سحب الطرق الطينية لتغطي‬ ‫املناطق الرملية ف�ضال عن اقامة االحزمة‬ ‫اخل�ضر لتك�سر حدة الرياح وتخلق بيئة‬ ‫جديدة‪.‬وهناك م�شروع �آخر هو الواحات‬ ‫ال���ص�ح��راوي��ة ال�ت��ي متثل ح��زام��ا اخ�ضر‬ ‫داخل ال�صحراء وميكن ا�ستغالل مياهها‬ ‫اجل��وف�ي��ة ‪ ،‬ك�م��ا ان ن�ب��ات��ات�ه��ا كالزيتون‬ ‫والف�ستق احللبي تتحمل اجلفاف وميكن‬ ‫ان تقلل من العوا�صف الرتابية‪.‬‬

‫بهم املطاف ان يختار كل منهم حياته اخلا�صة ويتم الطالق‬ ‫ح�سب رغبتهما فال�شكوك حطمته وال�ضغوطات دمرت‬ ‫نف�سية الزوجة‪.‬‬ ‫الأهل هم ال�سبب يف طالقي من زوجتي‬

‫القانون هاتني الق�صتني امل�ؤملتني اللتني كان عليها �شاهد‬ ‫عيان ‪.‬‬ ‫الق�صة الأوىل تتلخ�ص بزوج ع�صامي يعمل كا�سبا يف �إحدى‬ ‫الأ��س��واق التجارية وه��و يف و�ضع م��ادي جيد ‪..‬و�شاءت‬ ‫ال�صدفة ان تت�سبب وعكة �صحية يف ع��دم ذه��اب��ه للعمل‬ ‫‪..‬و�أثناء تواجده يف املنزل طرق بابه احد الأ�شخا�ص الذي‬ ‫فاج�أه ان له يف ذمة زوجته مبلغا من املال كونها م�شاركة‬ ‫يف(�سلفة) تبلغ ‪ 5‬ماليني !!‬ ‫وهنا جن جنون الزوج الذي ا�ستملكت عقله بع�ض ال�شكوك‬ ‫عن املبلغ وطريقة �صرفه و�أ�سباب احل�صول عليه ‪ ..‬وبعد‬ ‫حمادثات و�شكوك والعنف النف�سي بل واجل�سدي تعرف‬ ‫على حقيقة الأمر وهو ان الزوجة تورطت باحل�صول على‬ ‫املبلغ بطريقة (الربا)وت�ضاعف مع مرور الأي��ام ومل جتد‬ ‫طريقة �إال بت�سديده عن طريق ال�سلفة !عندها قرر الزوج‬ ‫الطالق كونه م�ؤمنا ب�أنها بعملها هذا دون علم الزوج ميكنها‬ ‫من عمل �أمر �آخر دون علمه‪.‬‬

‫هذا ما حتدث به املواطن (ح�سني‪ .‬ح ‪� 25‬سنة) لقد تزوجت‬ ‫نزوال عند رغبة والدتي التي عانت وجاهدت لرتبيتنا �أنا‬ ‫و�أخ��وات��ي بعد وف��اة وال��دي رحمه الله والن وال��دت��ي ال‬ ‫ترغب بتزويجي من غرباء لذا اختارت يل بعد مفاحتتي‬ ‫باملو�ضوع اح��دى بنات �أقاربها ومت ال��زواج بعد قناعتي‬ ‫مبا اختارته وال��دت��ي م�ضت الأ�شهر الأوىل على زواجي‬ ‫ت�ضاعفت فيه حمبتي لزوجتي التي كانت تبادل والدتي‬ ‫و�أخواتي االحرتام لكن كرثة ترددها على بيت �أهلها و�ضع‬ ‫�أكرث من عالمة ا�ستفهام وتكررت طلباتها وت�ضجرها من‬ ‫�أمور ال ت�ستحق ان يفكر بها احد ومع مرور الوقت تغريت‬ ‫ت�صرفاتها وتعاملها مع عائلتي واختارت البقاء يف منزل‬ ‫والدها �أ�شهرا بل و�صل الأمر �إىل ان ت�ضع طفلنا الأول يف‬ ‫القانون �أعطى الزوجة حق التفريق‬ ‫بيت �أهلها ! بعدها طالبتني ان �أعي�ش معها بعيدا عن �أهلي‬ ‫�شريطة ان ا�شرتي �أو �أقوم بت�أجري بيت م�ستقل لها وهذا‬ ‫وهذا خمالف لل�شريعة‬ ‫ما رف�ضته ال ب�سبب الو�ضع املادي بل لأنني االبن الوحيد ومن اجل دعم حتقيقنا ال�صحفي لذا كنا ب�أم�س احلاجة �إىل‬ ‫ر�أي احد املخت�صني باملجال القانوين لذا اجتهنا �إىل �إحدى‬ ‫للعائلة ومع �إ�صرارها مت الطالق بيننا‪.‬‬ ‫املحاكم العراقي لتكون حمطتنا الأخرى مع ( املحامي مانع‬ ‫عبيد احلجامي) الذي �شاركنا احلديث قائال‪ :‬ابتداء يجب‬ ‫بعد �أ�سبوع من الزواج مت التفريق بينهما !!‬ ‫م�أ�ساة �أخرى ينقلها لنا احد املحامني والذي رف�ض الك�شف ان يكون هناك تكاف�ؤ وتقارب بني الزوجني على امل�ستوى‬ ‫ع��ن ا�سمه لكنه ت��راف��ع ع��ن الق�ضية �إذ ق��ال ‪�:‬أن ��ا ترافعت املعا�شي واالجتماعي ‪.‬‬ ‫عن ق�ضية تفريق بني فتاة يف مقتبل العمر وامل�آ�ساة يف اما عن الأ�سباب احلقيقية التي تقف وراء الطالق ف�إنها تكمن‬ ‫املو�ضوع �أنها ال تتجاوز �سن الر�شد وال�سبب كما عرفت ان بالعديد من الأ�سباب �أهمها‪ :‬تدخل الأهل يف ق�ضية االختيار‬ ‫والد الفتاة له م�شاكل مع �أخوته الذين رف�ضوا تزويج ابنة بالن�سبة للزوجة �أو ال ��زوج وخ�صو�صا ل��ذوي الأعمار‬ ‫�أخيهم ل�شخ�ص غريب ومل مير اال �أ�سبوع حتى مت الطالق ال�صغرية الن الزوجني عندما يكونان يف عمر �صغري ف�أنهما‬ ‫بني الزوجني اثر تهديدات �أبناء عمومتها بقتل الزوج ما مل ال ي�ستطيعان اتخاذ قرارات �صحيحة ما يحدث م�شاكل بعد‬ ‫الزواج‪..‬وال�سبب الأخر هو العامل االقت�صادي والذي يعترب‬ ‫يتم التفريق بينهما !‪.‬‬ ‫والأدهى من ذلك ان الفتاة �ستبقى حبي�سة البيت ولن تتزوج عامال رئي�سا للتفريق ال�سيما ما يربز منه واق�صد(ال�سكن)‬ ‫احدا نكاية بابيها الذي مل ي�أخذ م�شورة �أخوته قبل تزويجها وعندما ي�شارك املتزوجان حديثا يف منزل والد الزوج وقد‬ ‫ح�سب ما متعارف عليه باحلكم والتقاليد الع�شائرية لتدفع يكون يف نف�س املنزل �إخ��وة �آخ��رون او لنقل عائلة كبرية‬ ‫مما ي�ساهم يف خلق امل�شاكل لأب�سط �سبب كان حتى ت�صل‬ ‫الفتاة ثمنا باهظا ال يتحمله احد غريها‪.‬‬ ‫الأمور للطالق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫طلق زوجته لأنها �شاركت بـ"�سلفة"!!‬ ‫من جهة �أخرى ان القانون �ساهم يف �إعطاء احلرية للزوجة‬ ‫مل يكن العنوان مزحة �أو اخرتته من عمل تلفزيوين بل من ب�إقامة دعوى التفريق وهذا يخالف ن�ص ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫حقائق واقعنا املرير! وخلطورة املو�ضوع وعند متكني من حيث ان �سلطة الطالق �شرعا ح�صرت بيد الزوج لأ�سباب‬ ‫مقابل �أ�صحاب ال�ش�أن لذا �سرد يل احد املخت�صني يف جمال جوهرية و�آيات القر�آن �شاهد على ذلك ‪.‬‬

‫بعد ‪ 40‬يوما على وفاته ‪ :‬نب�ش �أبنا�ؤه القرب وح ّركوا‬ ‫ر�أ�سه باملجرفة كي يعود للحياة!‬ ‫املو�صل ‪� -‬صالح اليا�س‬

‫ما زالت اخلزعبالت متداولة يف املجتمع‬ ‫العراقي‪ ،‬منها ما حتكي عن �أ�شخا�ص‬ ‫ع��ادوا �إىل احلياة بعد موتهم ل�ساعات‬ ‫�أو �أي��ام‪ ،‬ومنها ما ي��روي ق�ص�صا �أ�شد‬ ‫غرابة هي بالن�سبة لبع�ض امل�ؤمنني بها‬ ‫"�إرادة ربانية" ال يجوز الت�شكيك يف‬ ‫�صحتها �أو مناق�شتها وان اثبت بالدليل‬ ‫القاطع كذبها‪ .‬هنا ق�صة رجل ميت حفر‬ ‫�أبنا�ؤه قربه بعد �أربعني يوما‪.‬‬ ‫يف ح ��ي اال�� �ص�ل�اح ال� ��زراع� ��ي غربي‬ ‫املو�صل‪ ،‬وهو حي �شعبي يتجاور فيه‬ ‫الفقر مع اجلهل‪ ،‬ر�أت �أرملة �أربعينية‬ ‫يف املنام حلما غريبا؛ �أن زوجها املتوفى‬ ‫قبل ‪ 40‬يوما‪ ،‬م��ازال حيا ويدعو �أهله‬ ‫لإخراجه من القرب‪.‬‬ ‫جمعت الأم �أوالده��ا االربعة ‪�-‬أكربهم‬ ‫‪23‬عاما‪ -‬و�أخربتهم باحللم الذي تكرر‬ ‫معها ث�لاث ليال متوالية‪ ،‬وقالت لهم‪:‬‬ ‫"اذهبوا واجلبوا والدكم"‪ .‬فتعجب‬ ‫الأبناء‪ ،‬وتطايرت الده�شة من عيونهم‪،‬‬ ‫ي�صدقون ام ال‪ ،‬وماذا يفعلون؟‬ ‫اتفق االوالد يف النهاية �أن ي�ستفتوا‬ ‫ج��اره��م احل��اج عامر (‪ 53‬ع��ام��ا) وهو‬ ‫رجل متدين لكنه �شحيح العلم ومعروف‬ ‫بنزعته ال�صوفية‪ ،‬ي�ؤمن ببع�ض الأمور‬ ‫الروحانية‪ ،‬كوجود "الكرامات"‪ ،‬تلك‬ ‫الأفعال اخلارقة للرجال ال�صاحلني‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �شهود عيان على احل��ادث��ة �أن‬ ‫الأوالد جا�ؤوا احلاج عامر يف امل�سجد‬ ‫وق�صوا‬ ‫حيث يعلم طالبه �أ�صول الدين‪ّ ،‬‬ ‫عليه ما ج��رى لوالدتهم واق�ترح��وا ان‬ ‫ينب�شوا القرب ليت�أكدوا‪ ،‬فلم يرتدد يف‬ ‫املوافقة على مرافقتهم‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫احد طالب احلاج وهو موظف يف مركز‬ ‫الطب العديل‪ ،‬قال لـ "نقا�ش" �أنه ع ّلق‬ ‫على حديثهم‪ ،‬م�ؤكدا ا�ستحالة �أن يكون‬ ‫وال��ده��م حيا بعد م��رور ‪ 40‬يوما على‬ ‫دفنه‪" ،‬خا�صة و�أين �شاهدت ب�أم عيني‬ ‫اجلثة ونتيجة الفح�ص الطبي‪ ،‬ف�سبب‬ ‫الوفاة كان �سكتة قلبية فجائية"‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد املوظف الذي طلب عدم ذكر‬ ‫ا�سمه بقول علمي الطباء االخت�صا�ص‪،‬‬ ‫بان "الإن�سان ميوت اذا مل ي�صل الدم‬ ‫اىل ال��دم��اغ خ�لال ‪ 3‬دق��ائ��ق فقط‪ ،‬ولو‬ ‫�أف��اق بعد ‪ 10‬دقائق ف�سيكون م�صابا‬ ‫بعاهة دائمة‪� ،‬أكرث من ذلك ال ميكن ان‬ ‫يبقى �إن�سان على قيد احلياة مطلقا"‪.‬‬ ‫ورغم حم��اوالت ثنيهم عن عزمهم حفر‬ ‫ال�ق�بر مل يفلح امل��وظ��ف‪ ،‬و��س��رع��ان ما‬

‫جتمع ثلة من �أقارب وجريان املتوفى‪،‬‬ ‫ركبوا �سيارات ميممني وجوهم مقربة‬ ‫"وادي عكاب" يف الأط��راف الغربية‬ ‫ملدينة املو�صل‪.‬وعندما اختلط الظالم‪،‬‬ ‫ب� ��د�أت �أدوات احل �ف��ر ت��رت�ف��ع وتهوي‬ ‫لتزيح ال�ت�راب ع��ن ال�ق�بر‪ ،‬وك��ان نحو‬ ‫ع�شرين رج�لا متحـ ّلـقني ح��ول القرب‬ ‫بع�ضهم جاء على امل ان يخرج امليت‬ ‫ليعودوا ب��ه �إىل البيت حيا و�آخ��رون‬ ‫جاءوا لإ�شباع ف�ضولهم‪.‬‬ ‫وكلما اقرتب احلفارون من اجلثة رفع‬ ‫احلاج عامر �صوته وهو يتلو �آيات من‬ ‫القران الكرمي و�أدعية دينية‪ ،‬فيما يزداد‬ ‫ارت �ب��اك وخ��وف وت��رق��ب احلا�ضرين‪،‬‬ ‫حتى بلغ احلفارون وجه اللحد‪ ،‬مكان‬ ‫و�ضع جثة املتوفى ب�شكل جانبي على‬

‫�شقه الأمين �صوب جهة اجلنوب‪.‬‬ ‫وما ان ظهر الكفن حتى �أمرهم احلاج‬ ‫ع��ام��ر ب ��اخل ��روج م��ن ال �ق�بر وت��راج��ع‬ ‫امل�شاهدون كلهم‪ ،‬فرجع خطوتني اىل‬ ‫الوراء و�أخذ ينادي و�سط �صمت �أذكى‬ ‫رع��ب ظلمة الليل وامل�ك��ان‪" :‬يا يون�س‬ ‫(ا�سم امليت)‪� ..‬أت�سمعني؟ جئنا لن�أخذك‬ ‫هل �أنت حي؟"‪ ،‬وكرر مناداته حتى �شعر‬ ‫ال�سامعون انها تو�سالت‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ث��ام��ر حم�سن �أح ��د امل�شاركني‬ ‫باحلفر‪" ،‬مل يكتف ال�شيخ (عامر) بذلك‪،‬‬ ‫اذ طلب حتريك اجلثة ب��ر�أ���س جمرفة‬ ‫ع�سى �أن يفيق �صاحبها‪ ،‬لكن ال حراك‪،‬‬ ‫ف�أيقن اجلميع ان ال جدوى مما يفعلون‪،‬‬ ‫وان يون�س ميت"‪.‬‬ ‫وقبل ان يغادر ثامر و�صحبه املقربة‬ ‫اعرت�ضتهم مفرزة من اجلي�ش العراقي‬ ‫بقيادة �ضابط برتبة نقيب‪ ،‬طلب منهم‬ ‫الرتجل من ال�سيارات بعد �أن علم �سبب‬ ‫وجودهم بهذا املكان يف وقت مت�أخر‪.‬‬ ‫"وقبل ان يخلي ال�ضابط �سبيلنا‪،‬‬ ‫توعدنا بالعقاب وال�سجن فيما لو ر�آنا‬ ‫هنا م��رة ثانية" ي�ضيف وعلى وجهه‬ ‫ابت�سامة م�شاغبة‪.‬‬ ‫الباحث يف الفكر الإ�سالمي مازن الكالك‬ ‫كان �شديد االنتقاد لهذه الأفعال‪ ،‬خا�صة‬ ‫حادثة نب�ش القرب‪ ،‬وف�سرها ب�أنها نابعة‬ ‫من جهل لدى جزء من املجتمع‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل جت��ر�ؤ املتدينني قليلي العلم على‬ ‫الفتوى‪".‬فالقرب ال يحفر �إال ل�ضرورة‬ ‫ق�صوى"‪ ،‬يو�ضح ال �ك�لاك‪ ،‬منها "�أن‬ ‫يكون �شخ�ص ما قد ت��ويف يف ظروف‬ ‫غ��ام �� �ض��ة ت�ب�ع��ث ع �ل��ى ال��ري��ب��ة‪ ،‬وهنا‬ ‫ي�ستفتى العلماء‪ ،‬او ي�ستند على قرار‬ ‫قانوين اذا تعلق االم��ر بك�شف الداللة‬ ‫على اجلثة"‪.‬‬ ‫عن نقا�ش‬

‫الإنفاق �أكرب �أ�سباب خالفات احلياة ال ّزوجيّة‬

‫�أظهر ا�ستطالع للر�أي �أن معظم‬ ‫الأزواج يت�شاجرون �إذا قام‬ ‫�أح��د ال��زوج�ين ب�إنفاق �أم��وال‬ ‫دون م�شاورة �شريك حياته‪.‬‬ ‫و�أ�شار اال�ستطالع ال��ذي ن�شر‬ ‫يف �أملانيا �إىل �أن ن�سبة اخلالف‬ ‫تتزايد كلما ارتفع املبلغ املنفق‪،‬‬ ‫حيث يت�شاجر نحو ‪ %20‬من‬ ‫الأزواج �إذا قام �شريك احلياة‬ ‫ب�إنفاق �أكرث من مئة يورو دون‬ ‫علم الآخر‪.‬‬ ‫و�إذا �أن�ف��ق ال�شريك �أك�ث�ر من‬ ‫‪ 250‬يورو دون علم الآخر ف�إن‬ ‫ن�سبة اخلالف ترتفع اىل ‪،%55‬‬ ‫وت�صل ن�سبة اخلالف �إىل ‪%71‬‬

‫ب�ين �شركاء احل�ي��اة �إذا زادت‬ ‫قيمة الإن�ف��اق عن �أل��ف ي��ورو‪.‬‬ ‫ي�شار هنا اىل �أن تقارير هيئات‬ ‫حكومية وخ�ب�راء يف ال��دول‬ ‫العربية‪� ،‬أ�شارت �إىل �أن ن�سبة‬ ‫ال �ط�لاق ب�ين ح��دي�ث��ي ال ��زواج‬ ‫مرتفعة للغاية‪ ،‬وبالنظر يف‬ ‫حت�ل�ي��ل ه ��ذه الأ� �س �ب��اب وجد‬ ‫�أن ��ه م��ن ب�ين �أق���وى الأ�سباب‬ ‫االخ�ت�لاف يف الإن�ف��اق �أي�ضا‪،‬‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا �أن ال � � ��زواج يف‬ ‫املنطقة العربية عموما مكلف‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬الأم� ��ر ال� ��ذي ي�سبب‬ ‫� �ض �غ �ط��ا ه ��ائ�ل�ا ع �ل��ى ال� ��زوج‬ ‫يف ب��داي��ة ح�ي��ات��ه الزوجية‪،‬‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا ب �� �س �ب��ب �أق �� �س��اط‬ ‫البنوك والديون املرتاكمة‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫املوت مابني الأميان والإحلاد‬ ‫بقلم‪�:‬ستيفاين بابا�س*‬

‫ترجمة مازن في�صل البلداوي‬ ‫ان التفكري باملوت يجعل امل�سيحيني وامل�سلمني اكرث اقباال‬ ‫على الأميان بوجود الأله‪،‬اال ان هذا الي�شمل امللحدين كما‬ ‫تقول درا�سة حديثة قد متت بهذا اخل�صو�ص‪،‬ومن هنا‬ ‫ف�أن القول املـ�أثور(ال ملحدين يف اخلنادق) مل يعد يحمل‬ ‫اي معنى يف حقيقة ق�صده‪،‬اذا ان القول امل�أثور هذا كان‬ ‫ي�صف امللحدين ب�أنهم ي�ؤمنون يف اعماق نفو�سهم بالأله‬ ‫ولكنهم يخفون هذا الأميان عن النا�س‪،‬اال انهم �سرعان‬ ‫مايجهرون به عند الأزمات التي تهدد حياتهم كما يف‬ ‫حالة احلرب مثال‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من هذا ف�أن امللحدين او الأغنو�ستيني‬ ‫ي�صبحون اكرث رغبة للأميان بالأله عندما يتم تذكريهم‬ ‫باملوت‪،‬بيد ان املفارقة الوحيدة على هذا امل�سار هي‬ ‫انهم ي�ؤمنون ب�أله على طريقة الأميان البوذي او‬ ‫امل�سيحي‪،‬حتى وان كان كل امللحدين الذين �شاركوا‬ ‫يف الدرا�سة كانوا من املواطنني الأمريكان ومن ثم فهم‬ ‫قد يكونوا تعر�ضوا للت�أثر بالأميان امل�سيحي وطريقة‬ ‫التعبد اخلا�صة به‪.‬‬ ‫ففي الوقت الذي ت�ؤكد فيه النتائج ان (الدين) ي�ساعد النا�س‬ ‫على التعامل مع فكرة املوت ومفهومها وا�ستنتاجاتها‪،‬اال‬ ‫اننا جميعا نتعامل مع خماوفنا الواقعية من املوت من‬

‫خالل ت�صوراتنا امل�سبقة املنطلقة من نظرتنا وفل�سفتنا‬ ‫جتاه العامل و�صريورته‪،‬وهذا ما ن�شره الباحثون من‬ ‫خالل املوا�ضيع املطروحة على �صفحات الن�شرة العلمية‬ ‫امل�سماة جملة علم نف�س احلالة ال�شخ�صية والأجتماعية‪.‬‬ ‫هذه الدرا�سات ت�ساعد كثريا على تطوير �آلية الفهم‬ ‫اخلا�صة حول ملاذا يعتقد الأ�شخا�ص املتدينون ب�أن �أله‬ ‫دينهم الذي ينتمون اليه هو الأله ال�صحيح وينفون‬ ‫الألهة الأخرى اخلا�صة بالأديان التي تناف�سهم كما يذكر‬ ‫الباحثون ذلك!‬

‫الدين واملوت‬

‫لقد �أو�ضح العديد من الباحثني ب�أن الدين الذي غالبا‬ ‫مايعد اتباعه بوجود حياة بعد املوت قد �ساعد النا�س‬ ‫على التعامل مع فكرة انهم �سيموتون يف يوم ما‪،‬اال ان‬ ‫ا�ستعمال هذه اخلا�صية الدينية مل يكن على امل�ستوى‬ ‫العاملي‪،‬ففي احدى الدرا�سات التي اجريت عام ‪2006‬‬ ‫وجدت ان الأفكار املحيطة مبو�ضوع املوت قد �صاعدت‬ ‫من الأميان بالقوى اخلارقة لدى الأ�شخا�ص املتدينني‬ ‫بوجه عام‪،‬اال ان الدرا�سة مل تف�صل مابني امللحدين‬ ‫والأغنو�ستيني‪،‬ومل تتفح�ص على وجه الدقة كيفية ت�أثري‬ ‫اميان ديني معني على نوعية و�سمات تلك القوى اخلارقة‬ ‫التي ي�ؤمن بها �شخ�ص ما‪.‬‬ ‫وملعرفة الت�أثري امل�شار اليه قام عامل النف�س‪-‬كينيث فيل‪-‬‬ ‫من جامعة والية مي�سوري الأمريكية وزمال�ؤه با�ستقدام‬ ‫‪ 26‬م�سيحيا‪ 28،‬ملحدا‪ 40،‬م�سلما و ‪� 28‬أغنو�ستيا‪،‬وقد‬

‫كان جميع امل�شاركني يف الدرا�سة من الأمريكان ما عدا‬ ‫امل�سلمني فقد كانوا من االيرانيني الذين در�سوا يف‬ ‫املدار�س االيرانية‪،‬وقد مت توجيه كل م�شارك لكتابة‬ ‫مو�ضوع يتحدث حول ماهية �شعورهم جتاه حالة موتهم‬ ‫او كتابة مو�ضوع ذي طبيعة دينية معتدلة ك�أن يكون عن‬ ‫ال�شعور بالوحدة او عن كيفية التعامل مع مو�ضوع ما‬ ‫قد اخفقت اخلطط املو�ضوعة لتحقيقه‪.‬وبعد حما�ضرة‬ ‫ق�صرية ل�شد انتباه امل�شاركني بعيدا عن الهدف احلقيقي‬ ‫من وراء الدرا�سة مت اعطا�ؤهم جمموعة من الأ�سئلة‬ ‫ليجيبوا عنها كانت تدور حول معتقدهم الديني مت�ضمنة‬ ‫طبيعة اميانهم بالرب امل�سيحي او ي�سوع‪،‬بوذا و الله‪.‬‬

‫الطغيان ‪ ..‬ت�سقط ّ‬ ‫ي�سقط ّ‬ ‫الطائف ّية ‪..‬‬ ‫يحيا الإن�سان ‪ ..‬حتيا احلريّة‬ ‫مازن كم املاز‬

‫نولد يف �أ�سر تلقننا هويتها كما ت�سميها و‬ ‫نحن �أطفال و ت�صر عندما ن�صبح واعني و‬ ‫قادرين على النقد و االختيار �أن ال خيار‬ ‫لنا يف هويتنا و �أن نقدها ي�ساوي الكفر ‪,‬‬ ‫هذا �صحيح للعلوي و ال�سني و امل�سيحي‬ ‫و ال�شيعي الخ ‪ ..‬نولد بني �أفراد ن�سميهم‬ ‫�أقرباءنا ‪ ,‬نتعلم �أن نحبهم �أو �أن ن�شعر ب�إلفة‬ ‫خا�صة معهم و بينهم ‪ ,‬لكننا نعرف فيما بعد‬ ‫�أن بينهم اجليد و ال�سيئ ‪ ,‬اجليد و ال�سيئ‬ ‫هنا من زاوية �إن�سانية بحتة و لي�ست من‬ ‫زاوية الو�صفة الأخالقية ال�سائدة التي‬ ‫تقوم على نفي كل ما هو �إن�ساين ل�صالح‬ ‫كل ما هو دوغمائي ‪ ,‬و ل�صالح كل �سلطة‬ ‫قمع على ح�ساب �إن�سانيتنا املقموعة ‪..‬‬ ‫هذه "الهويات" التي يعطينا �إياها �آبا�ؤنا‬ ‫و �أجدادنا بالوالدة ظهرت قبلهم �أي�ضا‬ ‫مبئات ال�سنني و رمبا �أكرث ‪ ,‬ظهرت لي�س‬ ‫فقط لتق�سم الب�شر بل لت�سهل �أن يحكم‬ ‫معظمهم من قبل �أقلية حمدودة جدا ‪� ,‬أن‬ ‫يحكمنا كاهن �أو �شيخ �أو �إمام �أو �سلطان‬ ‫�أو امرباطور �أو �أمني عام �أو جرنال �أو‬ ‫فوهرر �أو �أي زعيم هو تف�سري كل هذه‬ ‫الهويات التي تفر�ض علينا فر�ضا ‪� ,‬إنها‬ ‫ال تعني �أية حقوق لنا كب�شر و ال تعني‬ ‫حمايتنا من القهر و الظلم و اال�ضطهاد‬ ‫‪ ,‬على العك�س ‪ ,‬فهذا الن�ضال �ضد القهر‬ ‫و الظلم و اال�ضطهاد بد�أ و يجري و‬ ‫�سيجري خارج كل امل�ؤ�س�سات القائمة‬ ‫الدينية و ال�سلطوية و الدولتية ( التابعة‬ ‫للدولة ) بل و �ضدها يف معظم الأحيان ‪,‬‬ ‫و اليوم �أي�ضا ت�ستخدم هذه الهويات لكي‬ ‫نحكم و لكي نخ�ضع ‪ ,‬لكي نقتل بع�ضنا‬ ‫البع�ض ‪ ,‬متاما كما كان عليه احلال‬ ‫طوال قرون و ع�صور ‪ ,‬دون �أن تعني‬ ‫�أي من هذه "الهويات" �أكرث من ت�سلط‬ ‫�أقلية على م�صرينا و حياتنا و عقولنا‬ ‫و �أج�سادنا ‪� ..‬إننا يف الواقع �أفراد من‬ ‫جمموعة �أكرب بكثري ‪ ,‬هي كل الب�شرية ‪,‬‬ ‫و �إننا يف الواقع �أبناء كل هذه الأر�ض ‪,‬‬ ‫هذه هي الهوية الوحيدة التي تعني �أننا‬ ‫ب�شر لنا حقوق ‪� ,‬أن من حقنا �أن نعي�ش‬ ‫بكرامة من تعبنا و �أن من حقنا �أن نعي�ش‬ ‫بحرية ‪ ,‬هذه هي الهوية الوحيدة التي‬ ‫تعني �أن نحكم �أنف�سنا ب�أنف�سنا و نكون‬ ‫�سادة م�صرينا و �أال نكون عبيدا لأي كان‬ ‫�أيا كانت طائفته او دينه �أو قوميته ‪ ,‬هذه‬ ‫الأر�ض يف الواقع لنا جميعا ‪ ,‬لكل الب�شر‬ ‫‪ ,‬لكل من يعي�ش و يعمل عليها ‪ ,‬و الأديان‬ ‫و الأفكار و الإيديولوجيات و الفل�سفات‬ ‫وجدت فقط لكي تنزع منا �أر�ضنا و تنزع‬ ‫منا عرقنا و نتاج تعبنا و تعطيه لبع�ض‬ ‫الك�ساىل با�سم �آلهة و �أ�صنام الأر�ض و‬ ‫ال�سماء ‪ ..‬كنا دائما ننق�سم كب�شر �إىل‬ ‫غالبية �ساحقة من كل الأديان و الطوائف‬ ‫و القوميات تكدح ليال نهارا من �أجل حفنة‬ ‫من الك�ساىل �أ�صحاب الأموال و الق�صور‬ ‫و الذين يحيطون ق�صورهم و عاملهم‬ ‫اخلا�ص ب�سور من اجلنود و ال�شرطة‬ ‫املرتزقة ‪ ,‬و �أمام هذا ال�سور العايل الذي‬ ‫�أقامه الل�صو�ص حلماية ما ينهبونه منا‬ ‫ال ميكننا �أن ننت�صر �إال معا ‪ ,‬كل الفقراء‬ ‫و امل�ضطهدين من كل �أ�صقاع الأر�ض ‪..‬‬ ‫�أمامنا اليوم فر�صة ذهبية لنغري واقعنا ‪,‬‬ ‫على هذه الأر�ض التي ت�سمى �سوريا ثورة‬

‫‪ ,‬لكنها لي�ست ثورة لتغيري ديكتاتور علوي‬ ‫بديكتاتور �سني و لي�ست ثورة لتغيري‬ ‫طائفة حرا�س هذا ال�سجن �أو �شبيحته‬ ‫القتلة ‪� ,‬إنها ثورة لتدمري �أ�سوار ال�سجن و‬ ‫�إلغاء جن�س احلرا�س و الع�سكر من حياتنا‬ ‫و حماكمة ال�شبيحة �آخر القتلة امل�أجورين‬ ‫كي نبد�أ حياة جديدة على �أ�سا�س احلرية‬ ‫و العدالة و امل�ساواة لكل �إن�سان يعي�ش‬ ‫على هذه الأر�ض ‪� ..‬إن العدو احلقيقي‬ ‫للفقري العلوي هو الديكتاتور و الل�ص من‬ ‫بني طائفته بالذات ‪ ,‬و لن يتمتع �أي فقري‬ ‫علوي ال بحريته و ال بحقوقه الأب�سط‬ ‫ك�إن�سان �إال ب�إ�سقاط هذه الديكتاتورية و‬ ‫بناء جمتمع احلرية و العدالة لكل النا�س‬ ‫و لكل امل�ضطهدين ‪ ,‬يجب على الفقراء‬ ‫العلويني �أن يتوقفوا عن �إطاعة �أوامر‬ ‫هذه الديكتاتور و توجيه �أ�سلحتهم �إليه‬ ‫بدال من توجيهها ل�صدور �إخوتهم ‪� ...‬إن‬ ‫العدو احلقيقي للفقراء ال�سنة هم رجال‬ ‫الدين الطائفيون و ال�سيا�سيون من بني‬ ‫طائفتهم بالذات الذين يتاجرون بدمائهم‬ ‫لي�صنعوا �أجماد ديكتاتوريتهم اخلا�صة ‪,‬‬ ‫يجب على الفقراء ال�سنة �أن يتوقفوا عن‬ ‫�إطالق النار على �إخوتهم العلويني و �أن‬

‫ب�شار اال�سد‬

‫مواجهة املوت‬

‫وب�شكل اليثري الده�شة جند ان امل�سيحيني ي�صبحون‬ ‫اكرث حزما يف مت�سكهم مبعتقدهم الديني عندما يفكرون‬ ‫باملوت من اوالئك امل�سيحيني الذين مل يذ ّكرهم احد‬ ‫باملوت وما يتعلق به‪،‬وي�صبحوا اي�ضا اقل تقبال لبوذا او‬ ‫الله ك�ألهني يخ�صان دينني �آخرين‪،‬مو�ضحني بذلك اقرتابا‬ ‫اكرب من ر�ؤيتهم اخلا�صة حول احلياة والعامل‪،‬وذات‬ ‫الأمر بالن�سبة للم�سلمني حني ي�صبحون اكرث اقرتابا اىل‬ ‫الله ومبتعدين عن تقبل بوذا والرب امل�سيحي‪.‬‬ ‫اما امللحدون الذين يرف�ضون الدين فلم يتم ر�صد مثل‬ ‫هذه الأ�ستجابات لديهم حول فكرة املوت‪،‬وبكلمات‬ ‫اخرى يقول عامل النف�س‪-‬فيل‪-‬وزمال�ؤه بان الأ�سطورة‬ ‫التي تذكر ب�أن امللحدين يتوجهون اىل الأله عند ال�شدائد‬

‫يوجهوا �سالحهم جميعا �ضد الديكتاتور و‬ ‫�ضد كل الل�صو�ص و جتار دماء الفقراء من‬ ‫كل الأديان و الطوائف ‪� ..‬إن كل الب�شر �إذا‬ ‫جتاوزوا هذه التفاهات التي تفر�ض عليهم‬ ‫‪� ,‬إذا توقفوا عن ترديد تفاهات امل�صلحني‬ ‫و القدي�سني و الفال�سفة و رجال الدين عن‬ ‫�أ�شخا�ص ي�سميهم البع�ض �أئمة �أو �صحابة‬ ‫�أو قدي�سني �أو �أنبياء �أو �أمهات م�ؤمنني‬ ‫�أو م�صلحني عباقرة الخ ‪� ,‬سيجدون �أنهم‬ ‫جميعا جممعون على الإميان باحلرية و‬ ‫العدالة و احلب و اجلمال ‪� ..‬إن كل الطغاة‬ ‫و كل الل�صو�ص ‪ ,‬كل طوائف الأر�ض و كل‬ ‫�آلهة الأر�ض و ال�سماء ‪ ,‬كل حرا�س ال�سجون‬ ‫و كل كهنة جهنم الفقراء ‪ ,‬كلهم ال ي�ؤمنون‬ ‫ب�أي من هذه القيم الإن�سانية و ال ي�ؤمنون‬ ‫بالإن�سان يف الأ�سا�س ‪� ,‬إنهم ي�ؤمنون فقط‬ ‫بحقهم يف ا�ستعباد كل الفقراء و بحقهم يف‬ ‫نهب كل الفقراء ‪ ,‬و هذا بال�ضبط ما يجب‬ ‫�أن ينتهي و �إىل الأبد ‪ ,‬بن�ضال كل الفقراء‬ ‫و امل�ضطهدين يدا بيد �ضد من ي�ضطهدهم‬ ‫‪ ,‬يف �سبيل عامل جديد ‪� ,‬أيها الفقراء و‬ ‫امل�ضطهدون ‪ ,‬تعالوا نحطم كل الأ�صنام و‬ ‫ن�سقط كل الطغاة ‪ ,‬كي نبد�أ حياتنا كب�شر ‪,‬‬ ‫ك�أحرار‪.‬‬

‫او امللمات اخلطرة‪،‬فال وجود لها حقيقة‪،‬ومع درا�سات‬ ‫اخرى على هذا ال�سياق يخل�ص فريق البحث اىل‬ ‫القول‪:‬ب�أن امللحدين ال يعتمدون على الدين يف عملية‬ ‫املواجهة الواعية للموت‪.‬‬ ‫بينما يخل�ص الأغنو�ستيون اىل ان احلقيقة حول الأله‬ ‫غري معروفة‪،‬ورجوعا اىل القرن ال�سابع ع�شر جند ان‬ ‫الفيل�سوف الكاثوليكي‪-‬بليز با�سكال‪-‬كان يقول‪:‬اذا‬ ‫كنت التدري ان كان عليك الأميان ب�أله او ال‪،‬ف�أن عليك‬ ‫الأميان به يف كل الأحوال‪،‬فهذا �أ�سلم لك!وهذا الأمر‬ ‫والذي ي�سمى(رهان با�سكال) يبدو وك�أنه الأ�سا�س‬ ‫الذي يتمحور حوله الأغنو�ستيني كما يو�ضح‪-‬فيل‪-‬‬ ‫وزمال�ؤه‪،‬وي�ضيف قائال‪،‬عندما يفكر ه�ؤالء مبو�ضوع‬ ‫موتهم يبد�ؤون بالأقرتاب من اي معتقد ديني او طريقة‬ ‫عبادة واليهمهم ان كانت بالن�سخة امل�سيحية او ن�سخة‬ ‫الله او بوذا‪،‬وبكلمات اخرى فهم يراهنون ب�أموالهم على‬ ‫الثالثة يف وقت واحد‪.‬‬ ‫ان نتائج الدرا�سة تو�ضح اختالف النا�س يف طبيعة‬ ‫تفكريهم حول املوت‪،‬ويقول عامل النف�س‪-‬فيل‪-‬وزمال�ؤه‬ ‫بان الدرا�سات والبحوث امل�ستقبلية لرمبا تركز على‬ ‫انواع الأميان ذي الطبيعة الروحانية التي ت�ؤمن بعدة‬ ‫طرق ملعرفة الأله‪،‬او رمبا على نظام لي�س له �سمة املعتقد‬ ‫الأمياين مثل الكونفو�شيو�سية او التاوية‪.‬‬

‫تواجده ون�شوء الوعي لديه‪،‬و�صاحبه طيلة العهود‬ ‫والقرون التي �صاحبت تطوره اىل ماهو عليه اليوم‪،‬وان‬ ‫كان مفهوم الدين قد انبثق انطالقا من الدينونة اىل قوة‬ ‫عظمى تنامى ت�صورها لدى الأن�سان بح�سب التجارب‬ ‫التي مر بها‪،‬فاختلفت ال�صور اخلا�صة بتلكم الت�صورات‬ ‫التي تطورت اىل فل�سفات فيما بعد جند �آثارها موجودة‬ ‫يف الرتاث الذي و�صلنا من احل�ضارات ال�سابقة ولعل‬ ‫م�شاهد املوت لدى �سومر وبابل وفراعنة م�صر و �شعوب‬ ‫الأنكا والأزتك والهند وال�صني تو�ضح لنا مدى التباين‬ ‫يف تلكم ال�صور خا�صة اذا ما متت مقارنتها ب�صور‬ ‫اخرى مازالت حية اىل اليوم تتوزع على مدار الكرة‬ ‫الأر�ضية لدى �شعوب خمتلفة‪�،‬صاحبته فكرة املوت التي‬ ‫عجز عن قهرها‪،‬اال انه اليوم وبف�ضل التطور الكبري‬ ‫على امل�سار العلمي الذي ا�ستطاع هزهزة هذه الفكرة‬ ‫عند الأن�سان‪،‬فكرة املوت الذي اليقهر‪،‬وا�ستطاع بف�ضل‬ ‫اخرتاعاته وانتاجاته املتنوعة واملتعددة ان ي�ؤخر كثريا‬ ‫من احلاالت التي كانت تعد اهدافا ل�صالح فريق املوت‬ ‫�ضد فريق احلياة‪،‬اال ان الزمن وكعامل ا�سا�سي يلعب‬ ‫دورا مهما يف حياتنا‪�،‬سيكون �شاهدا يف امل�ستقبل الذي‬ ‫ال اراه بعيدا‪،‬على ان املوت مل يعد ي�شكل اال خيارا امام‬ ‫الأن�سان بعد ان كان اجبارا‪.‬‬

‫خال�صة‪:‬‬

‫املوت هو امل�صري املرعب الذي الزم الأن�سان منذ بداية‬

‫*حمرر اقدم‪/‬موقع علوم ‪/‬‬ ‫�صحيفة‪:‬الهافنغتون بو�ست‬

‫هل من خ�شية وراء الته ّرب من اال�ستجواب‬ ‫يف الربملان العراقي؟‬ ‫كاظم حبيب‬

‫ت�صاعدت حدة ال�صراعات واالتهامات‬ ‫بني �أطراف القوى والأحزاب والكتل‬ ‫ال�سيا�سية احلاكمة‪ .‬و�شهرت الأطراف كافة‬ ‫�سالح التهديد بن�شر امللفات املحفوظة يف‬ ‫دواليب هذه الأحزاب والكتل ال�سيا�سية‬ ‫�إذا ما �أُجربت على ذلك‪ .‬ولكن ال�س�ؤال‬ ‫الذي يطرحه كل �إن�سان عاقل هو‪ :‬ملاذا ال‬ ‫تن�شر هذه الأحزاب م�ضامني تلك امللفات‬ ‫خا�صة و�إنها مت�س حياة ال�شعب وم�صاحله‬ ‫وموارده املالية وم�ستوى عي�شه مبا�شرة؟‬ ‫علينا �أن ن�ساهم يف الإجابة عن هذا‬ ‫ال�س�ؤال‪.‬‬ ‫يف هذه التهديدات تربز ثالث م�سائل ال بد‬ ‫من و�ضعها �أمام القارئة والقارئ هي‪:‬‬ ‫‪ .1‬بد�أت الأحزاب ال�سيا�سية امل�شاركة يف‬ ‫حكم البالد منذ �إ�سقاط النظام ال�سيا�سي‬ ‫ال�شمويل يف العراق مبمار�سة عملية‬ ‫ر�صد وترب�ص وجمع وت�صنيف املعلومات‬ ‫والبيانات املتنوعة حول �شخ�صيات‬ ‫الأحزاب الأخرى وت�ضعها يف دواليبها‬ ‫ال�ستخدامها �أو التهديد با�ستخدامها عند‬ ‫احلاجة‪.‬‬ ‫‪� .2‬إن �شخ�صيات الأحزاب ال�سيا�سية‬

‫العراقية كافة امل�شاركة يف احلكم لها‬ ‫اليوم ملفات منظمة حتوي على معلومات‬ ‫متنوعة حول خمالفات �سيا�سية ومالية‬ ‫�أو حتى �إرهابية �أو غريها حمفوظة يف‬ ‫دواليب الأحزاب "احلليفة" �أو "امل�ؤتلفة"‬ ‫�أو حتى �شخ�صيات من �أحزابها ت�ستعني‬ ‫بها عند احلاجة‪.‬‬ ‫‪� .3‬إن التهديد بن�شر امللفات وعدم ن�شرها‬ ‫يدلل على ثالث م�سائل �أخرى‪:‬‬ ‫�أ‌‪� .‬إن اجلميع‪� ,‬أو الغالبية‪ ,‬متورط وبيوتهم‬ ‫من زجاج ويخ�شى بع�ضهم رمي احلجارة‬ ‫على البع�ض الآخر‪� ,‬إذ �سيتلقى باملقابل‬ ‫حجارة من الآخرين‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬وعلى هذا الأ�سا�س يخ�شى البع�ض من‬ ‫البع�ض الأخر �أو اجلميع يخ�شى اجلميع‪,‬‬ ‫وبالتايل ميار�س اجلميع �سيا�سة "ت�سكت‬ ‫عني‪ ,‬ا�سكت عنك"‪" ,‬داريني‪� ,‬أداريك"!‬ ‫ت‌‪ .‬ونتيجة لهذا ال�سكوت املتبادل ميكن‬ ‫�أن تكون قد وقعت الكثري من اجلرائم‬ ‫الكبرية‪� ,‬سواء يف حقل الف�ساد �أو امل�شاركة‬ ‫يف تنظيم �أو توجيه عمليات �إرهابية‪ ,‬كما‬ ‫ك�شف عن ذلك ال�سيد رئي�س الوزراء حني‬ ‫�أ�شار �إىل مو�ضوع طارق الها�شمي‪ .‬كما‬ ‫برز ذلك يف التهديد املتبادل بني بع�ض‬ ‫قوى التحالف الوطني‪ ,‬حزب الدعوة‬ ‫ودولة القانون‪ ,‬والقائمة العراقية وكذلك‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫مع التحالف الكرد�ستاين مل نطلع على‬ ‫تفا�صيل امللفات التي مت التهديد بها‪.‬‬ ‫�إن هذا الواقع اجلاري خلف كوالي�س‬ ‫امل�سرح ال�سيا�سي العراقي واملك�شوف‬ ‫جلمهرة كبرية من النا�س الواعني يك�شف‬ ‫عن طبيعة احلكم يف العراق ومكوناته‬ ‫ال�سيا�سية وامل�شكالت التي يواجهها‪.‬‬ ‫وال �شك يف �إن هذه احلالة امل�أ�ساوية هي‬ ‫جزء ب�سيط من عمق الأزمة الراهنة التي‬ ‫مير بها احلكم ويعاين منها املجتمع ويزيد‬ ‫من تدهور حالة الدولة العراقية التي تعاين‬ ‫من جتاوز على احلريات العامة وعلى‬ ‫احلياة الدميقراطية املطلوبة للمجتمع‪.‬‬ ‫�صراعات احلكومة يف واد‪ ,‬وم�صالح‬ ‫ال�شعب العراقي و�إرادته يف وا ٍد �آخر‪,‬‬ ‫وما يجري بني ال�شعب واحلكومة لي�س �إال‬ ‫حوارا بني طر�شان‪.‬‬ ‫حني تفاقم ال�صراع ال�سيا�سي وهدد‬ ‫بنزاع �سيا�سي فعلي‪� ,‬إذ جرى التهديد‬ ‫بـ"�أ�شيلهم" �أي �أقلعهم‪� ,‬أو خو�ض احلرب‬ ‫�ضدهم‪ ,‬وحني برز ا�ستع�صاء حل الأزمة‬ ‫بني اطراف احلكومة املنفرط عقدها منذ‬ ‫ت�شكيلها الثاين‪ ,‬برزت املطالبة ب�سحب‬ ‫الثقة عن رئي�س الوزراء‪ ,‬كما هدد رئي�س‬ ‫الوزراء ب�سحب الثقة عن رئي�س جمل�س‬ ‫النواب‪ .‬وحني توقف هذا الطلب قلي ًال‬ ‫ليطرح مو�ضوع ا�ستجواب رئي�س الوزراء‬ ‫يف الربملان‪ ,‬ا�ستع�صى على رئي�س الوزراء‬ ‫املوافقة على ح�ضور جل�سة جمل�س النواب‬ ‫وخو�ض اال�ستجواب‪ .‬ومل مي�ض على‬ ‫ذلك �سوى ايام قليلة حتى تراجع البع�ض‬ ‫عن اال�ستجواب و�أ�شار �إىل �إنه مل يطالب‬ ‫باال�ستجواب متام ًا! ماذا يعني ذلك؟ ال‬ ‫ميكن للإن�سان ال�سوي �أن يفهم هذا املوقف‬ ‫بغري الهروب الفعلي من اال�ستجواب‬ ‫لي�س من جانب رئي�س الوزراء فح�سب‪,‬‬ ‫بل ومن جانب ذلك البع�ض الذي طالب ثم‬ ‫تراجع �أي�ض ًا‪ .‬والعلة تكمن يف تلك امللفات‬ ‫املحفوظة يف دواليبهم كافة‪.‬‬ ‫�إن الرتب�ص املتبادل يعني غياب الثقة‬ ‫املتبادلة‪ ,‬ويعني الرغبة يف الإيقاع‬ ‫املتبادل‪ ,‬ويعني وجود ما ال يجوز وجوده‬ ‫يف ال�سلوك العام للأفراد واجلماعات‬ ‫والكتل والأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�إن وقائع احلياة اجلارية يف العراق ت�ؤكد‬ ‫ب�أن الغالبية العظمى �ستلج�أ �إىل التهدئة ال‬ ‫عن رغبة فعلية للتفاهم والتفاعل وخدمة‬ ‫ال�شعب‪ ,‬بل من �أجل جتنب الف�ضائح التي‬ ‫ميكن �أن تزكم الأنوف وتثري من الغرائب‬ ‫والعجائب ما ال ميكن ت�صوره‪.‬‬ ‫�سيكون ال�شعب �شاهد ًا على ما يجري يف‬ ‫جمل�س النواب �إن مت عقد اجلل�سة ومت‬ ‫القبول با�ستجواب رئي�س الوزراء الذي‬ ‫�سيحاول التمل�ص مما يطرح عليه‪ ,‬ولكن �إذا‬ ‫وجد نف�سه يف زاوية حادة وك�شف الكثري‬ ‫من �أوراقه وملفاته �أو ملفات من جاوره �أو‬ ‫قريب له‪...‬الخ‪ ,‬ف�إنه �سيلج�أ دون �أدنى ريب‬ ‫�إىل ك�شف �أوراق وملفات الآخرين‪ ,‬وهي‬ ‫اللحظة املهمة لل�شعب العراقي لكي يعرف‬ ‫ملن �أعطى �صوته وو�ضع ثقته يف املرات‬ ‫ال�سابقة وكيف عليه ان يتعامل مع هذه‬ ‫الوقائع وما هو دور الربملان يف املحا�سبة‬ ‫من جهة‪ ,‬وما هو دور الق�ضاء العراقي من‬ ‫جهة �أخرى يف الربملان من جهة ثانية‪,‬‬ ‫وما هو دور الق�ضاء العراقي يف التعامل‬ ‫مع هذه امللفات التي ك�شفت وتلك التي مل‬ ‫تك�شف من جهة ثالثة‪ .‬املثل العراقي يقول‬ ‫"بال َعربة يبني �أبو كروه"‪.‬‬ ‫لي�س فينا من ال يريد اال�ستجواب لأنه‬ ‫الطريق ال�سليم للو�صول �إىل ال�شفافية‬ ‫املفقودة يف العراق "اجلديد!"‪ ,‬ومن‬ ‫ي�سعى للتمل�ص منه ينطبق عليه م�ضمون‬ ‫املثل ال�شعبي العراقي القائل "اللي جوه‬ ‫ابطه عنز يبغج"‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ي�������وم������� ّي�������ات االح�����������ت�����������راق ال�����ل�����ذي�����ذ‬ ‫توطئة ‪ :‬ربما هذه المرة الأولى التي يخ�ص�ص فيها �شاعر ديوانا كامال لل�سيجارة‪ .‬هذا ما فعله بول �شاوول الذي يفتتح ال�صباح ب�سيجارة ويودع الليل‬ ‫ب�سيجارة �أي�ضا‪.‬‬ ‫‪� 100‬سيجارة يوميا يدخنها �صاحب "ك�شهر طويل هو الع�شق" كونت مقاطع ديوانه المئة �أي�ضا‪ ،‬فال�سيجارة لديه هي "مالكه الحار�س”‪ .‬ولذا نادرا ما تجد بول‬ ‫بدون �سيجارة م�شتعلة �أو مطف�أة‪ ،‬ونادرا ما تجد له �صورة بدون تلك "ال�شم�س التي ت�شرق بين �أ�صابعه" كما يقول‪.‬‬ ‫عبر مقاطع الديوان الذي عنونه "دفتر �سيجارة" يتذكر بول �سيجارته الأولى‪� ،‬أمه وهي تحت�ضر وتطلب قبل �أن تغيب �أن تم�س ب�شفتيها "�سيجارتها‬ ‫الأخيرة"‪ ،‬الن�ساء التي عرف‪ ،‬وكل قبلة منهن مثل كل �سيجارة "لكل واحدة طعم مختلف"‪ ،‬يت�أمل ال�شوارع والنا�س‪ ،‬والمقاهي‪ ،‬ليت�سع المعنى‪ ،‬ربما نجد‬ ‫�أنف�سنا �أمام ما ي�شبه �سيرة ذاتية لل�شاعر‪.‬‬ ‫�إنها �سيجارة بول �شاوول ال ت�شبه المر�أة ( ت�أتي وتذهب) وال الوردة ( تذبل) وال ال�صداقة (ال تدوم) وال الموت (ي�أتي مرة واحدة)‪ ..‬ال�سيجارة هي‬ ‫ال�سيجارة‪.‬‬ ‫بول �شاوول‬

‫‪1‬‬ ‫ك��ان المقهى مكتظا‪ ،‬وال�ك��را��س��ي كلها‬ ‫مليئة‪ .‬والطاوالت �أي�ضا‪ ،‬وكذلك ف�ضاء‬ ‫المقهى بغيوم دخ��ان ال�سجائر‪ ،‬وحثي‬ ‫الزجاج واللمبات‪ ،‬كان كل �شيء مكتظا‪.‬‬ ‫ومع هذا كان كل الموجودين في المقهى‬ ‫يتكلمون‪ ،‬حتى ال�صامتون منهم‪ .‬ك�أنهم‬ ‫يناف�سون دخان ال�سجائر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كان يفتتح ال�صباح �أو"الفجر" ب�سيجارة‪،‬‬ ‫بعدما كان يودع الليل ب�سيجارة �أي�ضا‪،‬‬ ‫توقظه ال�سيجارة �صباحا‪ ،‬توقظ عينيه‬ ‫وحوا�سه و�أ�صابعه و�أن �ف��ه‪ ،‬والغرفة‪،‬‬ ‫وفنجان القهوة‪ .‬كانت المن ٌبه الدقيق‬ ‫الذي ال يخطئ رنينه ال�صامت‪.‬‬ ‫كانت بمثابة ال�شم�س التي ت�شرق بين‬ ‫�أ�صابعه‪ ،‬و�إذا �شئت �أكثر‪ :‬كانت ال�شم�س‬ ‫ال �ت��ي ت�ب�ق��ى م �� �ش��رق��ة ح �ت��ى ف ��ي الليل‬ ‫"ك�شمعة �أخرى" ربما في �سهره �أو فوق‬ ‫نومه‪ .‬وهو يتمدد حالما ب�شمو�س �أخرى‬ ‫قد ت�أتي وقد ال ت�أتي‪� .‬أو ربما �أتتْ ثم لم‬ ‫ت�أت‪� .‬أو ربما كال�سيجارة �أّ ّتتْ وذابت في‬ ‫دخان جاحد‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ك ��ان ي� ٌ‬ ‫�دخ��ن م�ئ��ة ��س�ي�ج��ارة ت�ق��ري�ب��ا في‬ ‫اليوم‪ .‬مئة �شم�س ت�شرق وتنطفئ بين‬ ‫�أ�صابعه‪ .‬مئة �سيجارة من �صنف واحد‪.‬‬ ‫وك��ل ��س�ي�ج��ارة بنكهة مختلفة‪ .‬ف���أول‬ ‫�سيجارة لي�ست كالثانية وال كالثالثة‬ ‫وال كالأربعين �أو ما بعدها‪ :‬كل �سيجارة‬ ‫ت ��أخ��ذ طعمها م��ن ك��ل � �ش��يء‪ :‬ت ��أخ��ذ من‬ ‫ال�صبح نقاءه‪ ،‬وال مانع عطر زه��رة �أو‬ ‫هديل اليمام‪ .‬وت�أخذ من الظهيرة قوتها‬ ‫وعنفها و�إ�صرارها كميزان عدالة معلق‬ ‫في القبة ال�سماوية‪.‬‬ ‫ومن الليل هدوءه‪ .‬طعم العتمة �أو عبق‬ ‫الكتب �أو �شميم الن�ساء ال�ع��اب��رات في‬ ‫المقهى‪ ،‬ومن ال�شارع‪ .‬روائح الأ�صوات‬ ‫وال �ج �ل �ب��ة وال �� �س��وق وح �ت��ى الخ�ضار‬ ‫والواجهات والمالب�س‪� :‬شميم ال�شارع‬ ‫عندما تختلط روائ��ح الأر�صفة بروائح‬ ‫النا�س‪ .‬و ّت ّن ّن�ش ّقها كلها في مجة �سيجارة‬ ‫�أ�شعلتها و�سط الر�صيف و�أبقيتها في‬ ‫فمك على امتداد خطاك‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫يح�س �أح �ي��ان��ا �أن ��س�ي�ج��ارة ال ت��ري��د �أن‬ ‫تنتهي‪� .‬أن تبقى مولعة �أكبر مدة ممكنة بين‬ ‫�أ�صابعه �أو �شفتيه �أو حتى في المنف�ضة‪.‬‬ ‫وفي مثل هذه الحاالت يتركها على هواها‪.‬‬ ‫يمجٌ ها بهدوء ويرخيها في المنف�ضة هكذا‬ ‫لتعي�ش ب�صمت انطفائها البطيء‬ ‫‪5‬‬ ‫ل� ��م ت �ت �خ �ل��ف ال� ��� �س� �ي� �ج ��ارة ك� �ث� �ي ��را عن‬ ‫مرافقته"ك�أنها م�لاك��ه الحار�س"‪ .‬لم‬ ‫تفارقه على امتداد �سنواته من المراهقة‬ ‫المبكرة وحتى الم�شيب‪ .‬نجحت معه في‬ ‫ال�سرتيفيكا ثم في البكالوريا وتظاهرت‬ ‫معه في الجامعة وحزنت معه عندما غادره‬ ‫الأح �ب��اب والأ� �ص��دق��اء‪ .‬وه��رب��ت معه من‬ ‫وخطفتْ‬ ‫منطقة الى منطقة �أثناء الحروب ِ‬ ‫معه ع��دة م��رات وكتبت معه وق ��ر�أت معه‬ ‫و�سقطت معه في الخيبات‪ ،‬وهاجرت معه‬ ‫و ّنجّ تْ معه عدة مرات وعادت معه‪...‬‬ ‫لم تتخلٌف ال�سيجارة كثيرا عن مرافقته‪،‬‬ ‫وال هو تخلٌف عنها‪.‬‬ ‫�إثنان في الطريق الطويل‪.‬‬ ‫في الطريق المجهول‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لم يكن يهون عليها �أن ت��راه حزينا �أو �أن‬ ‫تلمح “�أحيانا” دمع ّة في عينيه‪ .‬وتتمنى‬ ‫لو تم�سح دمعته �أو ت�شربها �أو تمت�صها �أو‬ ‫تكفكفها �أو تالم�سها‪ .‬حزنه يزيدها �أحيانا‬ ‫ا�شتعاال وي��زي��ده��ا �أح�ي��ان��ا �أخ ��رى ندما‪:‬‬ ‫ف��ي الحالة الأول ��ى ت�ستنفر جميع نارها‬ ‫لت�شاركه‪ .‬وفي الحالة الثانية تغفو وحدها‬ ‫في المنف�ضة لكي تتجنب ر�ؤيته حزينا‪.‬‬ ‫على �أنها كانت في جميع الأح��وال �أقرب‬ ‫الى عينيه من الدمعة‪ ،‬و�أقرب الى �أ�صابعه‬ ‫من الهواء‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ت�ع��رف ال�سيجارة وم��ن م�ج��رد تح�س�سه‬ ‫العلب ّة ب�م��زاج��ه‪ .‬فعندما ي�ع� ٌده��ا واح��دة‬ ‫واح���دة ت ��درك �أن ��ه مفل�س‪ .‬وع�ن��دم��ا كان‬ ‫ي�ضعها �أمامه على الطاولة ويت�أملها ب�شرود‬ ‫قا�س تدرك �أ ٌن �شخ�صا عزيزا عليه فارقه �أو‬ ‫ابتعد عنه‪ .‬وعندما كان ي�سحبها وعلى مهل‬ ‫ثم يطرق عقبها على طرف الطاولة �أو ظاهر‬

‫كفه‪ ،‬تتكهن ب�أنه متوتر �أو قلق‪.‬‬ ‫ولهذا كانت ت�ست�سلم �سلِ�سّ ة �أمامه وتنفخ‬ ‫دخانها بهبات خفيفة بطيئة‪ .‬وعندما كان‬ ‫ي�ضعها بين �شفتيه وي��رف��ع ال��وّ الع��ة �أو‬ ‫عود ال ٌثقاب وال ي�شعلها‪ ،‬تعرف �أن �أمورا‬ ‫عوي�صة ت��دور في ذهنه‪ .‬وعندما ي�شعلها‬ ‫ثم يطفئها قبل �أن يكملها ثم يمع�سها لي�شعل‬ ‫�سيجارة �أخ��رى تلقى الم�صير ذات��ه كانت‬ ‫تدرك �أنه مقبل على خطوة �صعبة �أو غير‬ ‫واث�ق��ة‪ .‬هي ربما وم��ن ال�م��رات ال�ن��ادرة ال‬ ‫تحب �أن تو�ضع ف��ي مثل ه��ذه المواقف‬ ‫الحرجة‪ .‬ولهذا كانت تود لو تنطفئ قبل‬ ‫�أن ي�شعلها‪� .‬أو ت�سقط من �أ�صابعه قبل �أن‬ ‫يرفعها بعنف الى فمه‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫�أ�شعل ال�سيجارة و�سجٌ اها في المنف�ضة‪.‬‬ ‫دخ��ان �ه��ا ن�ح�ي��ل‪ .‬ووح��ي��دة ج ��دا‪ .‬وكانت‬ ‫�أ�صابعه بعيدة‪ :‬يقر�أ الجريدة �أو يكتب �أو‬ ‫ينظف النظارات‪.‬‬ ‫كانت وحيدة ت�شتعل على طرف المنف�ضة‪.‬‬ ‫في ذلك ال�صباح والأ�سباب غير معروفة‪،‬‬ ‫تركها هكذا م�شتعلة‪ ،‬ت�شعل نف�سها بنف�سها‪.‬‬ ‫ت��دخ��ن نف�سها ب�ن�ف���س�ه��ا‪ .‬ت �ح��رق نف�سها‬ ‫بنف�سها‪.‬‬ ‫وعندما ت��دارك الأم��ر كانت على �آخرها‪.‬‬ ‫و�صلت ال��ى �شحبار الفلتر و�صلت الى‬

‫�أم��ي�رك����ا ب���ع���د �أل������ف ���س��ن��ة‬ ‫�آلن غين�سربغ‬ ‫ترجمة‪� :‬أحمد عمر �شاهني‬

‫خ�ل�ال �أل ��ف �سنة �إذا ك��ان هناك‬ ‫تاريخ‪،‬‬ ‫�سيذكر النا�س �أمريكا كبلد �صغري‬ ‫مقرف‪،‬‬ ‫وردة �شوكية غر�سها ب�ستانيون‬ ‫�صفر‬ ‫يف بيت زجاجي‪.‬‬ ‫و�سيذكرون الرئي�س ماو رئي�س‬ ‫املليون ن�سمة‪،‬‬ ‫بكل �سيا�ساته‪ ،‬كرجل عجوز مهم‬ ‫وعمالق‪.‬‬ ‫و� �س �ي��ذك��رون ن�ي�ك���س��ون كرجل‬ ‫رزي‪،‬‬ ‫م �ي �ك��ان �ي �ك��ي م��ه��ل��و���س نظيف‬ ‫ومتخ�ص�ص‪،‬‬ ‫على جزيرته ال�صناعية‪.‬‬ ‫الأر�ض تدور‪ ،‬املالحم على �أل�سنة‬ ‫مهجورة‪،‬‬ ‫�� �ص� �ي���ادون ي�� � ��روون ح �ك��اي��ات‬ ‫اجلزيرة‪،‬‬ ‫كل ال�سيارات قد �صد�أت‪،‬‬ ‫والأ�شجار يف كل مكان‪.‬‬ ‫***‬ ‫ريح �صر�صر ت�صر‪،‬‬ ‫�شوا�شي �شجر القنب تتمايل على‬ ‫نافذة‪،‬‬ ‫�صرخة ذعر يف احلديقة‪،‬‬ ‫البقرة بي�سي طليقة عند الذرة‬ ‫ودانكي ال�صغري تعزف �أجرا�سها‬ ‫م�صغية ل�صوت ديالن اجلهري‪،‬‬ ‫ترق�ص يف غرفة املعي�شة‪،‬‬ ‫ال�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي يتال�شى من‬ ‫بطاريات املرعى‪،‬‬ ‫كرا�سي تنقل �إىل الطابق الأ�سفل‪،‬‬ ‫و�أ�صوات من املطبخ‪،‬‬ ‫ورائحة غليان تفاح وطماطم على‬ ‫املوقد‪.‬‬ ‫خلف خن الدجاج‪ ،‬قذارة تتطاير‬

‫مع اجلاروف‪،‬‬ ‫�ساعة بعد �ساعة‪� ،‬ستكون هناك‬ ‫حفرة كبرية غدا‪.‬‬ ‫املحرر ينام يف �سريره‪،‬‬ ‫انتهت �أعمال ال�صباح اخلفيفة‪،‬‬ ‫عقارب ال�ساعة تتجه نحو الظهر‪،‬‬ ‫حتيي ذك��رى خنزير ب�شاهد قرب‬ ‫وممرات‪،‬‬ ‫�أوراق ر�سائل تقبع هادئة‬ ‫على مكاتب كثرية‪.‬‬ ‫ك �ت��ب يف ك ��ل م� �ك ��ان‪ :‬ال �ك��اب��اال‪،‬‬ ‫� �ش��ذرات اله ��وت‪ ،‬م��ا هانريفانا‪،‬‬ ‫هيفاجرا تانرتا�س‪ ،‬بوهيم بليك‬ ‫وزوهار‪ ،‬وجيتا و�سوماميذا‪،‬‬ ‫واحد يقر�أ‪ ،‬و�آخر يطبخ‪ ،‬وثالث‬ ‫يحفر �أ��س��ا���س ح�ظ�يرة خنازير‪،‬‬ ‫ورابع يطارد بقرة خارج حو�ض‬ ‫خ�ضر‪ ،‬وخام�س يغني ويرق�ص‪،‬‬ ‫و�ساد�س يكتب يف مفكرة‪ ،‬و�سابع‬ ‫يلعب م��ع ال�ب��ط‪ ،‬وث��ام��ن �صامت‬ ‫مت��ام��ا‪ ،‬وت��ا��س��ع يلتقط الكمان‪،‬‬ ‫والعا�شر يحرك �صخور ًا كبرية‪.‬‬ ‫دوارة الرياح متر ب�سرعة‪،‬‬ ‫الأ�شجار تنتف�ض عا�صفة‪،‬‬ ‫و�أح �م��ر ل��ون �شجرة قيقب عند‬ ‫�أطراف الغابة‪،‬‬ ‫وكتاكيت ت�ستحم ب��ال�تراب قرب‬ ‫جدار املنزل‪،‬‬ ‫و�أرن��ب عند ال�سياج يحني �أنفه‬ ‫حلفنة ذرة‪ ،‬وذب��اب��ة حت��ط على‬ ‫حافة نافذة‪،‬‬ ‫وبيلي امل��رب��وط بطرف �سل�سلة‬ ‫طويلة‪،‬‬ ‫ي��ر� �س��م دائ� ��رة يف ال�ع���ش��ب عند‬ ‫ال�سور‪� ،‬أقرتب منه‪،‬‬ ‫ف �ي �ق��ف � �س��اك �ن��ا وع �� �ص��ا ح �م��راء‬ ‫طويلة‬ ‫مت� �ت ��د م �ن �ت �ف �� �ض��ة ب �ي�ن �ساقيه‬ ‫اخللفيتني‪،‬‬ ‫يتدفق منها املاء لدقيقة‪،‬‬ ‫فيحني ر�أ�سه �إىل �أ�سفل وينظر‪،‬‬

‫نفادها عندها �شعر بذنب ارتكبه في حقها‪:‬‬ ‫ب� ��أن يهملها ه �ك��ذا ع�ل��ى ح��اف��ة المنف�ضة‬ ‫البعيدة عن �أ�صابعه ك�أنما كان يعاقبها ربما‬ ‫على �شيء لم تقترفه‪� .‬أو ربما اقترفته من‬ ‫دون ق�صد‪� ،‬أو ربما على ذن��ب اقترفه وال‬ ‫يريد ال �أن يتذكره وال �أن يعترف به‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫يتذكر �أنه كان يعرف �أن الفجر قد �شع�شع‬ ‫عندما ت�شعل وال��دت��ه �أول �سيجارة لها‪،‬‬ ‫كان يعرف وهو ن�صف نائم من “�شحطة”‬ ‫عود الثقاب ومن �ضوء ال�سيجارة �أن نهار‬ ‫وال��دت��ه اب�ت��د�أ ول�ه��ذا �صار كلما ر�أى عود‬ ‫ثقاب ي�شتعل حتى في النهار يتذكر والدته‬ ‫وهي ت�شعل النهار من �أول �أطرافه ب�أول‬ ‫عود ثقاب وب�أول �سيجارة‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال يعرف لماذا ي�ستهويه �أحيانا النظر الى‬ ‫الأ�شياء من خالل دخان ال�سيجارة “لعبة‬ ‫�أطفال”‪ .‬هكذا ي�شعل واحدة ثم يرفع ر�أ�سه‬ ‫وينفخ الدخان �أمامه مرات متتالية فينتفخ‬ ‫ما ي�شبه الغيوم ال�شفافة الخفيفة ٌّ‬ ‫الم�شو�ش ّة‬ ‫�أمامه‪ .‬وعندها يكون له �أن يرى الهواء‪.‬‬ ‫الدخان ج�سم الهواء‪ .‬ثم ينفخ على كل ما‬ ‫�أمامه‪ :‬الطاولة البنية فيتغير لونها لحظة‬ ‫هي والمنف�ضة والوالعة وفنجان القهوة ثم‬

‫‪11‬‬ ‫عندما �سحب �آخ��ر نف�س م��ن ال�سيجارة‬ ‫ورمى عقبها‪� ،‬شعر ب�شيء من الحزن‪ .‬لطالما‬ ‫تمنى لو انه ال يرمي الأعقاب‪� :‬أن يحفظها‬ ‫ك�م��ا يحفظ ال �ب��وم ال���ص��ور �أو الطواب ّع‬ ‫البريدية �أو بطاقات المعايدة‪� ..‬أو حتى‬ ‫الر�سائل القديمة‪ ،‬ولهذا ربما عندما يطفئ‬ ‫ال�سيجارة بعد ال�سيجارة ف��ي المنف�ضة‬ ‫وتمتلئ بالأعقاب والرماد و�أحيانا ب�أعواد‬ ‫الثقاب يطلب من النادل �أن يتركها عندما‬ ‫ي�أتي ليفرغ المنف�ضة “من باب النظافة”‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك رب�م��ا ال يحب المناف�ض النظيفة‬ ‫ويحب �أن يرى فيها‬ ‫“ك�أنها بال ذكرى”‬ ‫ٌ‬ ‫�شيئا مما يتركه ف��ي ال�سيجارة كالرماد‬ ‫�أو �أع��واد الثقاب‪ .‬ولهذا كان يحتفظ بتلك‬ ‫المناف�ض القديمة “المحروقة” ب�أطراف‬ ‫ال�سجائر‪ ،‬وما الت�صق في قعرها من �آثار‬ ‫رماد‪.‬‬ ‫ه��ذا ي�شبه �أن تحتفظ ب�شيء تركه عزيز‬ ‫لديك وتولى من دون �أن تعرف ال وجهته‬ ‫وال م�صيره‪.‬‬

‫بول �شاوول‬

‫‪12‬‬ ‫ق�ب��ل �أن ي�شعلها رف�ع�ه��ا �أم ��ام عينيه‪ .‬ثم‬ ‫قلبها ثم حطها على الطاولة بين المنف�ضة‬ ‫وف �ن �ج��ان ال �ق �ه��وة الأب� �ي� �� ��ض وال ��والع ��ة‬ ‫الزرقاء والورقة والقلم‪ .‬و�ضعها بين كل‬ ‫ه��ذه الأ�شياء وراح ي�ستمتع بالم�شهدية‬ ‫الجميلة‪ .‬هذا هو المتاع الدائم الذي يحمله‬ ‫منذ م��دة طويلة‪ :‬لوحة حية ل��م تعبث يد‬ ‫ب��أل��وان�ه��ا �أو ب�أ�شكالها‪ .‬لكن عندما راح‬ ‫ينظر الى هذه الأ�شياء التي وزعها بطريقة‬ ‫فنية ارتجالية بدا له كم �أن طريقه طويل‪،‬‬ ‫وكم �أن متاعه قليل‪ .‬و�شعر ب�أنه �إذا نق�ص‬ ‫�شيء من هذا المتاع “المنقول” ف�سي�صيبه‬ ‫خوف غام�ض‪ .‬لأنه �أح�س عميقا �أنه �أي�ضا‬ ‫جزء من هذا المتاع‪ ،‬و�إذا �سقط �شيء من‬ ‫هذا المتاع ك�أنما �سقط منه الى الأبد‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ال�سيجارة في فمه‪ ،‬يت�أمل ما حوله‪ :‬المقهى‪،‬‬ ‫ال �� �ش��ارع‪ ،‬ال �ن��ا���س‪ ،‬ال�ب��اع��ة ‪ ،‬ال�سيارات‪،‬‬ ‫ال�سيجارة التي و�ضعها في فمه م�شتعلة‬ ‫بقيت مدة طويلة من دون �أن ي�سحب منها‬ ‫نف�سا واحدا‪ .‬تركها ت�شتعل وحدها من دون‬ ‫�أن ينف�ض رمادها‪.‬‬ ‫كانت الأ�شياء في ذلك اليوم غائبة كثيرا‬ ‫ك�أنها لم تكن في �أمكنتها �أو ربما هو �أي�ضا‬ ‫لم يكن في مكانه‪.‬‬ ‫وال�سيجارة مثله‪ ،‬لم تكن �أي�ضا في مكانها‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ك��ان ي��دخ��ن ال���س�ي�ج��ارة‪� ،‬أم ����س‪ ،‬ويراها‬

‫ج�م�ي�ع�ه��ا‪ .‬ي�ت�ح���س���س�ه��ا‪ :‬ت�ب�غ�ه��ا‪ ،‬لونها‪،‬‬ ‫ر�أ�سها‪ ،‬عقبها‪ ،‬ويمررها على �أن�ف��ه‪ .‬كان‬ ‫يح�س بها في فمه‪ ،‬وبين �أ�صابعه‪ ،‬يح�س‬ ‫“بزرزورها” ورمادها وحتى ب�أعقابها في‬ ‫المنف�ضة‪ .‬وعندما يرفع يده وي�ضعها في‬ ‫�شفتيه ويقي�س تلك الم�سافة بينهما‪ ،‬كان‬ ‫يراقب الدخان ال��ذي ينفثه وهو ي�أخذ كل‬ ‫الألوان التي يمر بها‪ ..‬والدخان �أي�ضا لون‬ ‫وعدة �ألوان‪.‬‬ ‫بعد ك��ل ه��ذه ال�سنوات‪ ،‬ب��ات يح�س ك�أن‬ ‫ال�سيجارة هي التي ترفع نف�سها الى فمه‪،‬‬ ‫وتدخن نف�سها وحدها‪� .‬أو �أن �شخ�صا �آخر‬ ‫بات يدخنها‪ ،‬ويتذكره بكثير من الحنين‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م��ات وال��ده ب�سبب ال�سيجارة‪ .‬ووالدته‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬و�شقيقتاه‪ ،‬وع��دة �أ�صدقاء‪ ..‬كلهم‬ ‫ماتوا بال�سيجارة‪ ،‬مع هذا فعندما ح�ضر‬ ‫جنازات ه��ؤالء‪ ،‬كانت ال�سيجارة في فمه‪،‬‬ ‫وك�أنها ت�شارك في التعزية‪ .‬عزى وعانق‬ ‫و�أدمع وحزن و�ضاقت به الدنيا وال�سيجارة‬ ‫في فمه‪ .‬وعندما كان يغادر تبقى ال�سيجارة‬ ‫في فمه‪ .‬يفتح باب منزله وال�سيجارة في‬ ‫فمه‪ .‬وعندما ي�ضع ر�أ�سه بين يديه ويجه�ش‬ ‫وي�أ�سف ويغ�ضب ويخاف كانت ال�سيجارة‬ ‫دائما تنفث دخانها بهدوء م�ضطرب‪.‬‬ ‫كل ه��ؤالء الذين فقدهم �أحبوا ال�سيجارة‬ ‫مثله‪ .‬وماتوا بها‪ .‬هو �أي�ضا كلما تذكرهم‬ ‫وهم يدخنون ي�سحب �سيجارة ويحييهم‬ ‫وه��و ي�شعلها ب�ي��ن ال �ت��ذك��ارات والأ�سف‬ ‫واال�شتياق‪.‬‬

‫من م�شاغل اخلارج �إىل العزلة‬

‫م����راح����ل ف���ـ���ي جت���رب���ة امل���غ���رب���ي حم���م���د ب����ن ط��ل��ح��ة‬ ‫فوزي كرمي‬

‫يلعق بوله املندلق بخيط رفيع‪،‬‬ ‫وذلك هو �سبب رائحته التي ت�شبه‬ ‫رائحة اجلدي‪،‬‬ ‫يرفع ر�أ�سه الطويل وي�صهل‪.‬‬ ‫وحني اجتهت‪ ،‬نازال‪� ،‬إىل غي�ضة‬ ‫ال�صف�صاف‬ ‫لأرى العجلة ذات الأيام الثالثة‪،‬‬ ‫فر�شها الع�شب ال�ط��وي��ل فروها‬ ‫بني مبتل‪،‬‬ ‫تقف �أمها‪ ،‬و�أنفها مغطى مبئات‬ ‫من الذئاب‪،‬‬ ‫البئر ملآنة‪،‬‬ ‫امل�ضخة ال�ت��ي ت��رف��ع امل ��اء �أعلى‬ ‫ال �ت��ل‪ ،‬بال�ضغط الهيدروليكي‬ ‫فا�ضت‬ ‫من اجلاذبية‪،‬‬ ‫ميكن ت�شغيلها الآن‪،‬‬ ‫ويتدفق املاء يف �صنبور حو�ض‬ ‫املطبخ‪.‬‬ ‫بع�ض الليايل يف حقيبة نوم‪،‬‬ ‫�صرا�صري احلقول حتيط املراعي‬ ‫الندية بال�صرير‬ ‫جن ��وم ف�ضية ت �تل��ألأ يف �سماء‬ ‫�سوداء‪،‬‬ ‫�أنام و�أنا �أ�صغي و�أ�شاهد‬ ‫حتى تغلق العينان‪.‬‬

‫يغب�ش اللون الى ما ي�شبه الاللون ليتال�شى‬ ‫بين �أل��وان ال�ط��اوالت واللمبة والجرائد‬ ‫والنا�س‪� .‬آه عندما يخترق الدخان بخفة‬ ‫ال�سحرة ال��وج��وه والأن� � ّ‬ ‫والمالب�س‬ ‫�وف‬ ‫ّ‬ ‫عابر‬ ‫كطيف‬ ‫وحثى الكالم‪ .‬ليجل�س لحظة‬ ‫ِ‬ ‫الى كل الطاوالت ويغادر‪.‬‬ ‫مرات عديدة ي�شعر �أن الدخان الذي �أطلقه‬ ‫ك�ع�ي��ون محجبة يتع ّثر ب��ال �ه��واء‪ .‬ويكاد‬ ‫يعرج �أو يلتوي “كغيمة ت ّغيٌر م�سارها‬ ‫”‪ ،‬وك�أنه ال يريد ‪� .‬أن يتج ٌمّد هكذا فوقه‪.‬‬ ‫ربما احتجاجا على �أمر ال يعرفه‪� .‬أو عنادا‪.‬‬ ‫“والدخان يعاند ككل الكائنات الحية‬ ‫والميتة”وعندها بالذات يتراجع الدخان‬ ‫عدة دوائر �أو عدة �ألوان‪ ،‬وك�أنه ن�سي �شيئا‬ ‫وراءه‪ ،‬ثم يتقدم تاركا وراءه خيطا رفيعا‬ ‫يحط على �شعره �أو على �أنفه �أو جيبه �أو‬ ‫�أذنه‪.‬‬ ‫وعندها ي�شعر عندما ينفخ هذا الدخان �أنه‬ ‫قد يكون خ�سر �شيئا ال ي�ستطيع �أن يحدده‬ ‫“والدخان رح�ي��ل �أي�ضا”‪ .‬ول�ه��ذا يتبع‬ ‫المج ّة ب�أخرى فمجة �أخرى لعله ي�ستبقي‬ ‫�شيئا ينظر من خالله الى الأ�شياء العابرة‬ ‫حوله‪ .‬الى ظله على الطاولة البنية الالمعة‬ ‫في المقهى‪.‬‬

‫يف حمى الق�صائد ال�ت��ي ت�سعى �إىل هدف‪،‬‬ ‫تبقى ق�صيدة ال�شاعر املغربي حممد بن طلحة‬ ‫بال ه��دف‪ .‬والق�صائد الهادفة ع��ادة ما تكون‬ ‫م�صوّ تة وهي تت�سارع �إىل هدفها‪ ،‬وق�صيدة‬ ‫حم�م��د ب��ن طلحة ��ص��ام�ت��ة‪ ،‬ح�ت��ى �أن ��ه يعزز‬ ‫ف�ضيلة ه��ذا ال�صمت يف العملية ال�شعرية‬ ‫بتطوعه لي�صري عكاز اللغة العمياء‪:‬‬ ‫اللغة‬ ‫حينما عميت عن ِّ‬ ‫كل �شيء‬ ‫تطوّ ع ال�صمتُ‬ ‫و�صار ع ّكازها(‪)280‬‬ ‫ق�صيدة حممد بن طلحة ال �ش�أن لها بالظاهر‬ ‫الذي يحدث‪ ،‬وللظاهر منطقه العقلي الذي ال‬ ‫ين�سجم وال�شعر‪ .‬ق�صيدته ي�ستهويها الباطن‬ ‫ال��ذي يحدث‪ ،‬وه��ذا الباطن له منطقه �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫منطق غري عقلي‪ .‬ما من �شيء يتلف‬ ‫ولكنه‬ ‫ال�شعر وي�سيء �إل�ي��ه ق��در م��ا يفعل ان�شغاله‬ ‫ب �ه��ذا ال �ظ��اه��ر‪ ،‬لأن االن���ش�غ��ال ب��ال�ظ��اه��ر �أو‬ ‫اخل ��ارج‪� ،‬سيختلق درام ��ا ب�ين ذات ال�شاعر‬ ‫والآخر خارجها‪ ،‬ذات ًا كان هذا الآخر �أو فكرة‪،‬‬ ‫�أو حدثا‪ .‬وه��ذه ال��درام��ا قد تغذي امل ��ؤرخ ال‬ ‫ال�شاعر‪ .‬ال�شاعر تغذيه الدراما الداخلية بني‬ ‫ذات��ه وذات ��ه‪� ،‬إن �صح التعبري‪ .‬تغذيه حالة‬ ‫ال�ضدية التي �أ�ضاءها �أبو العالء املعري‪:‬‬ ‫مهجتي �ض ٌّد يحاربني �أنا مني َ‬ ‫احرت�س‬ ‫كيف‬ ‫ُ‬ ‫وه ��ذا االن���ش�غ��ال ب��ال�ب��اط��ن ال ح ��دود لعامله‪،‬‬ ‫وتنوعه‪ .‬ق�صيدة حممد ب��ن طلحة انتخبت‬ ‫هذا االن�شغال يف �صيغته التي عر�ضتُ لها يف‬ ‫ما �سبق‪ ،‬يف االغتناء داخ��ل ق�شرة الكلمات‪،‬‬ ‫ويف الغناء املُطرب خارجها‪ .‬كما �أنها انتخبت‬ ‫حر�صها على املنطق يف بناء ال�صورة‪ ،‬حتى‬ ‫لو كان هذا املنطق غري عقلي‪:‬‬ ‫مق�ص‪،‬‬ ‫ثوبنا ج�سدٌ‪ :‬قدماه ٌّ‬ ‫ومنكبُه �ضح ٌك‪� ،‬أو بكاءْ‪.‬‬ ‫ري القوايف!‬ ‫يا �أم َ‬ ‫ّ‬ ‫التوهم ـ ُخ ّفني‬ ‫ركاب‬ ‫يف‬ ‫ـ‬ ‫يرتدي‬ ‫من‬ ‫ظل‬ ‫ويا‬ ‫ِ‬ ‫�أ�صالهما ٌ‬ ‫عط�ش‪ ،‬ورواءْ!‬ ‫فتنة القول م ّت�س ٌع للزيادةِ والنق�ص؟‬ ‫�أيف ِ‬

‫املق�ص‬ ‫�أم � ّأن �شك َل ّ‬ ‫يحدد �شك َل الرداء؟(‪)158‬‬ ‫الق�صيدة تعر�ض وهما يف البيتني الأولني‪،‬‬ ‫يخرج من �صلب خميلة منطقية ترتب ال�سياق‬ ‫ال�سردي ب�صورة مقبولة متام ًا‪ .‬هذه املخيلة‬ ‫املنطقية متنح ال��وه��م م�شروعية �أن يكون‬ ‫مرئي ًا‪ ،‬وه��و لي�س كذلك‪ .‬ول��ذا تهيئ القارئ‬ ‫عن طريق تقبل وحدة املتعار�ضات‪� :‬ضحك �أو‬ ‫بكاء‪ ،‬عط�ش ورواء‪ ،‬زيادة ونق�ص‪ ،‬ال فرق! ثم‬ ‫ُتلحق الوهم مب�ساءلة �أمري القوايف‪ ،‬ال�سائر‬ ‫يف ركاب التوهم‪� ،‬إذا ما كان يف فتنة القول‬ ‫مت�سع؟ وال �شك �أن يف “فتنة القول” �أكرث‬ ‫من مت�سع للإيهام‪ .‬حممد بن طلحة بارع يف‬ ‫�إ�ضفاء �سياق يبدو منطقي ًا لبنية الق�صيدة‪.‬‬ ‫وبارع يف اللم�سة املو�سيقية الغنائية‪.‬‬

‫عزلة ال�شاعر يف مو�ضوعه الداخلي‪ ،‬مقارنة‬ ‫باالندفاعة امل�صوّ تة باجتاه الأه��داف‪� ،‬أ�شبه‬ ‫��ش��يء بخفقة ه ��واء ع��ذب داخ ��ل بهو فا�سد‬ ‫ال �ه��واء‪ .‬حممد بنطلحة ي��ذك��ر ب��ذل��ك‪ ،‬داخل‬ ‫موجة احلما�س ال�شعري املنت�صر للحرية‪،‬‬ ‫ل�ل�ث��ورة‪ ،‬للحب‪ ،‬للحداثة‪ ،‬ل�ل�ت�ج��دي��د‪� ،...‬أو‬ ‫احلما�س املعادي �ضدها‪ ،‬ال فرق! �إنه من�شغل‬ ‫ب�ع�ج��وزه ال��وح �ي��دة‪ ،‬وال�ط��ري��ف �أن ��ه يختار‬ ‫لق�صيدته يف ه��ذه العجوز ع�ن��وان “لي�ست‬ ‫للن�شر”‪ ،‬وك�أنه يريد �أن يعتذر لقارئه عن هذا‬ ‫االن�شغال البطر غري املعهود!‪:‬‬ ‫للعجوز الوحيدةِ منذ �سنني هوايا ُتها‪.‬‬ ‫يف ال�صباح املبكر تر�س ُم فوق مالءتها‪:‬‬ ‫ُهدهد ًا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وزنابق‪.‬‬

‫رنفل وامل�سك‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫الزوال ُتهيئ قهوتها بال ُق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ول�ك�ن�ه��ا يف امل �� �س��اء ال ��رم ��ادي مت �ح��و ال��ذي‬ ‫ر�سمته‪،‬‬ ‫وجتنح للمدف�أة‪،‬‬ ‫في�سبقها هده ٌد فو�ضويٌّ ‪،‬‬ ‫وزنبق ٌة‬ ‫ك ُّل �شخ�ص ر�آها يقول‪ :‬امر�أة‪)105(.‬‬ ‫يبدو �أن املراحل الثالث ليوم املر�أة‪ ،‬ال�صباح‪،‬‬ ‫الظهرية‪ ،‬وامل�ساء‪ ،‬هي مراحل العمر‪ .‬ال�صبا‬ ‫احلامل‪ ،‬والن�ضج املحتفي بعطايا احلياة‪ ،‬ثم‬ ‫ال�شيخوخة الرمادية التي تطمع بالن�سيان‪.‬‬ ‫ال�ه��ده��د والزنبقة ي ��ردان على امل ��ر�أة وعلى‬ ‫الق�صيدة من عامل الغيب‪ .‬يردان يف الطفولة‬ ‫على هيئة �أح�لام و�أمنيات‪ ،‬ي�ؤكدهما الفعل‬ ‫(ت��ر��س��م ف��وق م�لاءت �ه��ا‪ ،)..‬لأن ال��ر��س��م وليد‬ ‫خميلة رائ �ي��ة‪ .‬ولكنهما ي �ع��اودان يف �آخر‬ ‫ال�شيخوخة من دون انت�ساب للمر�أة‪ ،‬وبدون‬ ‫�إرادتها‪ .‬بل يعاودان رغم املر�أة التي (متحو‬ ‫الذي ر�سمته) راغبة بالن�سيان‪ .‬ي�سبقانها مثل‬ ‫نبوءة م�ش�ؤومة ه��ذه امل��رة‪ .‬والهدهد طائر‬ ‫نبوءة على كل حال‪.‬‬ ‫يف م�سار حممد بن طلحة ال�شعري مراحل‬ ‫ث� �ل��اث‪ .‬ق �� �ص��ائ��د امل� �ج� �م ��وع ��ات ال�شعرية‬ ‫الأرب � ��ع ال �ت��ي ب�ي�ن يدي(“ليتني �أعمى” ـ‬ ‫النا�شر”ف�ضاءات م�ستقبلية ـ الدار البي�ضاء)‬ ‫تبد�أ من مطلع ال�سبعينيات‪ .‬كان فيها ال�شاعر‬ ‫مفتونا مبا يُفنت به ال�شاعر ال�شاب �آن��ذاك‪،‬‬ ‫من رغبة باملواجهة اليقينية واحلا�سمة مع‬ ‫اخل ��ارج‪ .‬مواجهة ي�ك��ون قلب ال�شاعر فيها‬ ‫“براكني ت�شهق”‪ )37(.‬مواجهة مع احلياة‬ ‫كما يراها‪� ،‬أو تراها ُم ُثله ومعايريُه‪ .‬وهي ال‬ ‫تن�صاع بالت�أكيد لهما‪.‬‬ ‫وانه �أكرث مرونة من �صالبة احلياة يف معرفة‬ ‫�سبل مقاومتها‪:‬‬ ‫�أي وج ٍه مل تد�سه اخلي ُل؟‬ ‫بال�شبهة‬ ‫حني ا�ستقبلتني النظر ُة ال�شزراء‬ ‫ِ‬ ‫دا�ستني امل�سامريُ‪.‬‬ ‫فلم �أعب�أْ‪.‬‬ ‫وغريتُ اجتاهي‪)21(.‬‬ ‫�إال �أنه مع هذا اليقني الفتي يح�سن الت�سا�ؤل‪.‬‬


‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫"عودة الأبناء ّ‬ ‫ال�ضالني" تك ّلف بر�شلونة ‪ 53‬مليون يورو!‬

‫ريال مدريد �أكرب ال ّرابحني "مال ّي ًا" من بطولة‬ ‫�أمم �أوربا ‪2012‬‬

‫مفاو�ضات ا�ستمرت ث�لاث �سنوات‪،‬‬ ‫وهذا الرقم قابل للزيادة �إىل ‪ 40‬مليون‬ ‫ي��ورو وفقا للبطوالت التي يح�صدها‬ ‫الالعب مع فريقه الكاتالوين‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ج �ي�رار ب�ي�ك�ي��ه‪ ،‬ف �ق��د ان �� �ض��م �إىل‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد �أي�ضا من �أكادميية‬ ‫نا�شئي بر�شلونة مقابل ح��ق رعاية‬ ‫مماثل لفابريغا�س‪ ،‬لكن من ح�سن حظ‬ ‫النادي الكاتالوين �أن��ه ا�ستعاد العبه‬ ‫بعد �أربع �سنوات فقط من رحيله وقبل‬ ‫�أن ي�ب��زغ جن�م��ه‪ ،‬وب��ال �ت��ايل مل يكلفه‬ ‫�سوى ‪ 5‬ماليني يورو‪.‬‬ ‫و�أخريا ي�أتي �ألبا‪ ،‬الذي تدرب يف "ال‬ ‫ما�سيا" حتى �سن ال�ساد�سة ع�شرة من‬ ‫عمره‪ ،‬لكن مت اال�ستغناء عنه بغرابة‬ ‫�شديدة‪ ،‬لين�ضم �إىل �أكادميية نا�شئي‬ ‫فالن�سيا واملعروفة با�سم "كورنيال"‪،‬‬ ‫قبل �أن يعود �إىل بر�شلونة هذا ال�صيف‬ ‫مقابل ‪ 14‬مليون يورو‪� ،‬أي �أن النادي‬ ‫ال �ك��ات��ال��وين دف ��ع ‪ 53‬م �ل �ي��ون ي��ورو‬ ‫ال�ستعادة العبيه‪ ،‬قابلني للزيادة �إىل‬ ‫‪ 59‬مليون يورو‪.‬‬ ‫لي�س ه��ذا فقط‪ ،‬بل �أن الرب�سا و�ضع‬ ‫� �ش��رط��ا يف ع �ق��دي ك ��ل م ��ن �أوري � ��ول‬ ‫روميو املنتقل �إىل ت�شيل�سي ال�صيف‬ ‫املا�ضي وبويان كركيت�ش املنتقل �إىل‬ ‫روم��ا الإي �ط��ايل‪ ،‬ال�ستعادتهما مقابل‬ ‫‪ 15‬و‪ 13‬مليون ي��ورو على الرتتيب‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يزيد عما دفعه ال�ن��ادي��ان يف‬ ‫الالعبني‪.‬‬ ‫ورمب��ا تكون �أكادميية بر�شلونة هي‬ ‫الأكرث جناحا يف العامل يف ال�سنوات‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬لكن ال�شكوك حتيط حول‬ ‫م��دى جن��اح القائمني عليها يف تقييم‬ ‫الع�ب�ي�ه��ا‪ ،‬وال���ذي ت�سبب يف خ�سائر‬ ‫بلغت ‪ 53‬مليون يورو قابلني للزيادة‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�سيقدم االحت��اد الأوروب��ي لكرة القدم‬ ‫‪ 100‬مليون ي��ورو م��ن �أرب���اح ك�أ�س‬ ‫�أوروب� ��ا ‪� ،2012‬إىل ال �ن��وادي التي‬ ‫حررت العبيها الدوليني للم�شاركة يف‬ ‫ت�صفيات البطولة و�أدوارها النهائية‪،‬‬ ‫كما �أعلن الأمني العام لالحتاد جياين‬ ‫اينفانتينو‪.‬‬ ‫و�سيوزع االحتاد ‪ 40‬مليون يورو على‬ ‫كل النوادي التي �شارك العبون منها‬ ‫يف الت�صفيات امل�ؤهلة‪ ،‬و‪ 60‬مليونا‬ ‫على النوادي التي �شارك العبوها يف‬ ‫الأدوار النهائية امل�ق��ام��ة يف بولندا‬ ‫و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫و�سريفع االحتاد العائدات املخ�ص�صة‬ ‫للنوادي التي حترر العبيها للم�شاركة‬ ‫يف ال�ت���ص�ف�ي��ات والأدوار النهائية‬ ‫لك�أ�س �أوروبا ‪� ،2016‬إىل ‪ 150‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬كما تقرر يف امل�ؤمتر الذي عقده‬ ‫االحت ��اد يف ا�سطنبول نهاية �آذار‪/‬‬ ‫مار�س املا�ضي‪.‬‬ ‫واتى الإعالن عن رفع عائدات النوادي‬ ‫�إىل ‪ 100‬م �ل �ي��ون ي� ��ورو يف ‪2012‬‬ ‫و‪ 150‬مليونا يف ‪ ،2016‬بناء على‬ ‫م��ذك��رة وقعها خ�لال امل��ؤمت��ر االحتاد‬ ‫ال� � ��دويل رئ �ي �� �س��ه م �ي �� �ش��ال بالتيني‬ ‫ورئي�س اجلمعية الأوروبية للنوادي‬ ‫كارل‪-‬هاينز رومينيغه‪ ،‬و�ضعت حدا‬ ‫لعالقات معقدة �أحيانا بني الطرفني‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن يحظى ري��ال مدريد‬ ‫الإ�سباين بح�صة الأ�سد من بني الأندية‬ ‫الأوروبية باعتباره الأكرث متثي ًال يف‬ ‫البطولة بعد م�شاركة ‪ 11‬الع�ب� ًا من‬ ‫النادي يف البطولة القارية‪.‬‬ ‫وت ��واج ��د ‪ 10‬م ��ن ال� � �ـ‪ 11‬يف ن�صف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬ث��م تقل�ص ال��ف��ارق لي�صل‬ ‫�إىل خم�سة العبني فقط هم الالعبون‬ ‫الإ�سبان بعد خروج الربتغال و�أملانيا‬ ‫يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫عودة �أ�صحاب الدار‬ ‫مل يكن انتقال الظهري الإ�سباين الدويل‬ ‫خوردي �ألبا من فالن�سيا �إىل بر�شلونة‪،‬‬ ‫�سوى واحدة من ال�صفقات التي �أنفق‬ ‫عليها الأخ �ي�ر امل�لاي�ين ف�ق��ط لإع���ادة‬ ‫العبيه �إىل البيت الكاتالوين بعد �أن‬ ‫غادروه �صغارا!‬ ‫و�سين�ضم �أل �ب��ا �إىل بر�شلونة عقب‬ ‫ان�ت�ه��اء م�شاركة املنتخب الإ�سباين‬ ‫يف ي��ورو ‪ ،2012‬مقابل ‪ 14‬مليون‬ ‫يورو لناديه فالن�سيا‪ ،‬يف عقد مدته ‪5‬‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وبالرغم من القدرات العالية للظهري‬ ‫الأي�سر ملنتخب �إ�سبانيا والتي �أظهرها‬ ‫يف البطولة الأوروبية وكونه عالجا‬ ‫ل�صداع اجلبهة الي�سرى يف الرب�سا‪،‬‬ ‫ف�إنه يك�شف عن �إحدى ال�سلبيات الهامة‬

‫اليويفا يدعو لإجراء مناق�شة‬ ‫لتكنولوجيا خط املرمى‬

‫ن ��ادى االحت� ��اد الأوروب � ��ي ل �ك��رة القدم‬ ‫(يويفا) ب�إجراء مناق�شة جلدوى تطبيق‬ ‫تكنولوجيا خ��ط امل��رم��ى قبل ات�خ��اذ �أي‬

‫داخل النادي الكاتالوين‪.‬‬ ‫ف��أل�ب��ا ه��و �أح ��د خ��ري�ج��ي م��در��س��ة "ال‬ ‫ما�سيا" للنا�شئني‪ ،‬املنبع الرئي�سي‬ ‫ل�لاع�ب��ي وجن���وم ب��ر��ش�ل��ون��ة‪ ،‬والتي‬ ‫�أخ��رج��ت جن��وم��ا مثل ليونل مي�سي‬ ‫وت�شايف و�أندري�س �إنيي�ستا و�سي�سك‬ ‫فابريغا�س وغريهم‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ف�إن النادي قرر يف وقت من‬ ‫الأوقات اال�ستغناء عن �ألبا‪ ،‬لي�صطاده‬ ‫فالن�سيا ويقوم ب�صناعة جنم جديد‬ ‫ملنتخب �إ��س�ب��ان�ي��ا‪ ،‬لينفق بر�شلونة‬ ‫املاليني لإعادته �إىل بيته الأ�صلي‪.‬‬ ‫وال يعد �ألبا هو الأول‪ ،‬بل �أن لرب�شلونة‬ ‫تاريخ يف �إع��ادة العبيه ل�صفوفه بعد‬ ‫�إن �ف��اق امل�لاي�ين ع�ل��ى ع��ودت �ه��م‪ ،‬وذلك‬ ‫وفقا لتقرير ن�شرته �صحيفة "�أ�س"‬ ‫الكاتالونية‪.‬‬ ‫ويعترب �سي�سك فابريغا�س قائد �آر�سنال‬ ‫الإنكليزي ال�سابق هو �أبرز ال�صفقات‬ ‫التي عقدها بر�شلونة ال�ستعادة �أحد‬ ‫العبيه الذين رحلوا عن "ال ما�سيا"‬ ‫�صغارا‪ ،‬حيث رحل �إىل �إنكلرتا مقابل‬ ‫ق��رار من قبل املجل�س ال��دويل الحتادات‬ ‫كرة القدم الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال الفرن�سي مي�شيل بالتيني رئي�س‬ ‫اليويفا ال�سبت �إنه يعار�ض �أي م�ساعدات‬ ‫ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة ح �ي��ث ي��و� �ص��ي اليويفا‬ ‫باال�ستعانة بحكام �إ�ضافيني خلف املرمى‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف بالتيني عقب اجتماع اللجنة‬

‫بوا�ش يخ�سر ‪ 11‬مليون ا�سرتليني‬ ‫�إذا تعاقد مع توتنهام!‬ ‫��س�ي�خ���س��ر ال�ب�رت� �غ ��ايل �أن � ��دري‬ ‫فيال�ش ب��وا���ش ‪ 11‬مليون جنيه‬ ‫ا�سرتليني مب�ج��رد ق�ب��ول��ه مهمة‬ ‫تدريب توتنهام هوت�سبري خلفا‬ ‫لهاري ريدناب املتوقع �أن يت�سلمها‬ ‫ر�سميا الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ��ص�ح�ي�ف��ة "ذا �صن"‬ ‫الإنكليزية �إىل �أن امل��دي��ر الفني‬ ‫ال�سابق لت�شيل�سي البالغ من العمر‬ ‫‪ 34‬ع��ام��ا ل��ن يح�صل على املبلغ‬ ‫امل��ايل ال��ذي عو�ضه به ت�شيل�سي‬ ‫ع��ن ف�سخ ت �ع��اق��ده امل�م�ت��د لثالث‬ ‫��س�ن��وات حينما ق��رر امللياردير‬ ‫ال��رو��س��ي روم ��ان �أبراموفيت�ش‬ ‫�إقالته يف �آذار‪/‬مار�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وك � ��ان امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ال�سابق‬ ‫لبورتو الربتغايل مرتبطا بعقد‬ ‫مع ت�شيل�سي ميتد ثالث �سنوات‬ ‫ق�ضى منها ثمانية ��ش�ه��ور فقط‬ ‫داخ��ل ج��دران �ستامفورد بريدج‬ ‫قبل �أن تتم �إقالته م��ع دف��ع قيمة‬ ‫ب��اق��ي ق�ي�م��ة ع �ق��ده ��ش��ري�ط��ة عدم‬ ‫ق �ب��ول �أي وظ�ي�ف��ة حل�ين انتهاء‬ ‫ال�سنوات الثالث‪.‬‬ ‫وك��ان بوا�ش يتقا�ضى ‪� 100‬ألف‬ ‫جنيه ا�سرتليني �أ��س�ب��وع�ي��ا‪ ،‬ما‬ ‫يعني تقا�ضيه نحو ‪ 11‬مليون‬ ‫ا�سرتليني حتى نهاية عقده مع‬ ‫ت�شيل�سي‪ ،‬لكن توليه م�س�ؤولية‬ ‫ت���دري���ب ت��وت��ن��ه��ام هوت�سبري‬

‫�سيحرمه من هذا املبلغ الكبري‪.‬‬ ‫وح�صل فيال�ش بوا�ش على مقابل‬ ‫ثالثة �شهور مدفوعة حتى الأول‬ ‫م��ن مت��وز‪/‬ي��ول �ي��و‪ ،‬لكن توقيعه‬ ‫م��ع توتنهام �سيحرمه م��ن باقي‬ ‫التعوي�ض‪.‬‬ ‫وكانت �شائعات قد انت�شرت وتفيد‬ ‫مبنع ت�شيل�سي ملدربه ال�سابق من‬ ‫تدريب �أي ناد بالدوري الإنكليزي‬ ‫املمتاز‪� ،‬إال �أن بطل �أوروبا �أكد �أن‬ ‫مدربه املقال ميكنه تدريب �أي ناد‬ ‫يريد مبجرد رحيله عن �ستامفورد‬ ‫بريدج‪.‬‬

‫ح ��ق رع ��اي ��ة ي �ب �ل��غ ‪300‬‬ ‫�أل��ف ي��ورو فقط‪ ،‬قبل �أن‬

‫يعود بر�شلونة لينفق ‪34‬‬ ‫مليون ي��ورو ل�ضمه يف‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫جنوم اليورو‬

‫يقرر رحيله عن املنتخب الفرن�سي‬ ‫بالن ّ‬ ‫ب�ع��د �إع�لان��ه ق ��رار ال��رح�ي��ل وعدم‬ ‫جت���دي���د ع� �ق���ده رف� �ق���ة املنتخب‬ ‫الفرن�سي‪� ،‬أر�سل الناخب الفرن�سي‬ ‫ال�سابق لوران بالن ر�سالة للوكالة‬ ‫الفرن�سية لل�صحافة ي�شرح فيها‬ ‫�سبب قراره‪.‬‬ ‫وا�ستهل بالن ر�سالته قائ ًال " منذ‬ ‫ت��ول�ي��ه رئ��ا��س��ة االحت ��اد الفرن�سي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬عر�ض علي لوجرايت‬ ‫جتديد عقدي كمدرب للمنتخب الفرن�سي �إىل غاية ‪،2014‬‬ ‫لكنني ر�أي��ت الأم��ر �سابق ًا لأوان��ه و�أبلغته بت�أجيل الأم��ر �إىل‬ ‫غ��اي��ة �ضمان ال�ت��أه��ل ل�ل�ي��ورو‪ ،‬وه��و ��ش��يء ك��ان ف��ا��ص� ً‬ ‫لا يف‬ ‫م�سريتي مع املنتخب يف ر�أي��ي‪ .‬بعد �ضمان الت�أهل‪ ،‬ورغم‬ ‫�إبداء رغبتي بتمديد العقد �إال �أن الرئي�س ارت�أى ت�أجيل الأمر‬ ‫ملا بعد اليورو"‬ ‫وعن اجتماعه مع رئي�س االحتاد الفرن�سي بعد اليورو‪ ،‬اعرتف‬ ‫بالن �أنه مل يتو�صل التفاق معه " خالل اجتماعي مع الرئي�س‬ ‫ي��وم ‪ 28‬يونيو مل �أتو�صل التفاق معه ح��ول طريقة ت�سيري‬ ‫املنتخب يف ال�سنتني القادمتني‪ ،‬وعلى �إثر ذلك طلبت متديد‬ ‫مهلة التفكري ل‪� 48‬ساعة �إ�ضافية‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬مل يكن ب�إمكاين‬ ‫�إال �أن �أ�ؤك ��د ل��ه ق ��راري ب�ع��دم طلب التجديد رف�ق��ة املنتخب‬ ‫الفرن�سي"‬

‫نوير‪ :‬لقد �سهّلنا الأمور على �إيطاليا‬ ‫اع�ت�بر ح��ار���س م��رم��ى املنتخب‬ ‫الأمل��اين مانويل نوير �أن فريقه‬ ‫�سهّل الأمور كثري ًا على املنتخب‬ ‫الإيطايل خالل لقاء الفريقني يف‬ ‫ن�صف نهائي بطولة �أمم �أوروبا‬ ‫مما �أدى خلروج املان�شافت من‬ ‫املناف�سة وت�أهل الآت��زوري �إىل‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ويف حديثه �إىل م��وق��ع ت��ي زد‬ ‫عبرّ نوير عن خيبة �أمله العميقة �إزاء هذه اخل�سارة قائ ًال‪":‬‬ ‫نحن خائبون جد ًا‪ ،‬هنالك فراغ ما يف داخل كل منا‪ ،‬ال ن�ستطيع‬ ‫ت�صديق الأمر‪ ،‬عندما ت�سرتجع �شريط البطولة وتعقد مقارنة‬ ‫بيننا وبني �إيطاليا �ستجد �أننا قدمنا الكرة الأف�ضل‪ ،‬ولكن‬ ‫ل�سوء احلظ‪ ،‬لي�س يف ال�شوط الأول‪".‬‬ ‫وتابع‪ ":‬نتيجة لذلك هم الآن يف النهائي‪ ،‬ال �أ�ستطيع �أن �أ�صف‬ ‫ما يحدث الآن يف داخلي‪ ،‬لقد �أردنا �أن نغلق مناطق الو�سط‬ ‫لأننا عرفنا �أن بريلو‪ ،‬دي رو�سي ومونتوليفو ممرون جيدون‬ ‫جد ًا‪� ،‬أعتقد �أننا مل نقرتب مبا فيه الكفاية من الإيطاليني‪ ،‬لقد‬ ‫كانت الأمور �سهلة بالن�سبة لهم‪".‬‬ ‫وختم‪ ":‬يف امل��رات التي كان علينا فيها �أن نتواجد بالقرب‬ ‫منهم مل نفعل‪ ،‬لذلك ت�أخرنا وخ�سرنا‪".‬‬

‫بينتو ‪ :‬رونالدو لي�س بحاجة لليورو‬

‫التنفيذية يف كييف‪�" :‬إنني �أعار�ض متام ًا‬ ‫تكنولوجيا خط املرمى"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار‪" :‬الأمر لي�س فقط تكنولوجيا‬ ‫خط املرمى‪� ،‬إنني �أعار�ض التكنولوجيا‬ ‫نف�سها لأنها �ستغزو كل رك��ن من �أركان‬ ‫كرة القدم"‪.‬‬ ‫ويعقد املجل�س ال ��دويل الحت ��ادات كرة‬

‫القدم "�إيفاب" ال��ذي يقر قوانني اللعبة‬ ‫اجتماع ًا يف زيوريخ يوم اخلمي�س املقبل‬ ‫ملناق�شة �إمكانية تطبيق تكنولوجيا خط‬ ‫املرمى بعد �إجراء عدد من التجارب على‬ ‫هذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫وي���س��ان��د ال���س��وي���س��ري ج��وزي��ف بالتر‬ ‫رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا)‬

‫ع�ضو املجل�س ال��دويل تكنولوجيا خط‬ ‫امل��رم��ى بعد وق��وع �أخ�ط��اء حتكيمية يف‬ ‫نهائي ك�أ�س العامل ‪ 2010‬ويورو ‪.2012‬‬ ‫ولكن اللجنة التنفيذية باليويفا "طالبت‬ ‫ب�ضرورة �إجراء مناق�شة كاملة ال�ستخدام‬ ‫ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا خ ��ط امل ��رم ��ى ق �ب��ل اتخاذ‬ ‫القرار"‪.‬‬

‫م�صر تخفق يف الت� ّأهل �إىل �أمم �أفريقيا‬

‫�ستغيب م�صر �صاحبة الرقم القيا�سي‬ ‫يف الفوز بك�أ�س الأمم الأفريقية لكرة‬ ‫ال �ق��دم ع��ن ن�ه��ائ�ي��ات ال�ب�ط��ول��ة للمرة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل ب�ع��د تعادلها‬ ‫خ ��ارج �أر��ض�ه��ا م��ع منتخب �أفريقيا‬ ‫الو�سطى (‪ )1-1‬ال�سبت‪.‬‬ ‫وخ��رج��ت م���ص��ر ب �ه��ذه النتيجة من‬ ‫ال��دور التمهيدي ال�ث��اين للت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة لك�أ�س الأمم الأفريقية ‪2013‬‬ ‫ب�سبب خ�سارتها على �أر�ضها منذ نحو‬ ‫�أ�سبوعني ‪� 3-2‬أم��ام منتخب �أفريقيا‬ ‫الو�سطى امل�صنف ‪ 93‬عاملي ًا و املتفوّ ق‬ ‫‪ 3-4‬يف جمموع املباراتني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�صر يف ح��اج��ة �إىل الفوز‬ ‫بفارق هدفني �أو بفارق هدف ب�شرط‬

‫�أن ت �ك��ون ال�ن�ت�ي�ج��ة �أك �ث�ر م��ن ‪2-3‬‬ ‫وت� ��ؤدي �إىل التمديد لكنها ب��د ًال من‬ ‫ذل��ك تلقت ه��دف� ًا ع��ن ط��ري��ق فوك�سي‬ ‫كيثيفواما ب�ضربة ر�أ���س �ضعيفة يف‬ ‫الدقيقة ‪.23‬‬ ‫و�أدرك عماد متعب العائد �إىل ت�شكيلة‬ ‫م�صر التعادل بعد ك��رة عر�ضية من‬ ‫ال �ب��دي��ل �أح �م��د مت���س��اح يف الدقيقة‬ ‫‪ 71‬و�ضغطت م�صر م��ن �أج��ل الفوز‬ ‫وتقدم املدافع �أحمد حجازي �إىل خط‬ ‫الهجوم‪ ،‬ولكن الفريق �أهدر �أكرث من‬ ‫فر�صة ودفع ثمن ًا غالي ًا خل�سارته على‬ ‫�أر�ضه ليخفق يف الت�أهل �إىل البطولة‬ ‫التي �أحرز لقبها �سبع مرات‪.‬‬ ‫واع�ت�ر� ��ض الع �ب��و م���ص��ر ع �ل��ى عدم‬

‫احت�ساب ركلة جزاء ملحمد �صالح يف‬ ‫�أول ربع �ساعة من املباراة بعد عرقلته‬ ‫داخل منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���ص��ر ال �ت��ي ف� ��ازت باللقب‬ ‫القاري ثالث مرات متتالية بني ‪2006‬‬ ‫و‪� 2010‬أخفقت يف الت�أهل �إىل ك�أ�س‬ ‫الأمم الأفريقية التي �أقيمت يف مطلع‬ ‫العام اجلاري واحتلت املركز الأخري‬ ‫يف ال �ت �� �ص �ف �ي��ات مب �ج �م��وع��ة �ضمت‬ ‫النيجر التي ت�أهلت وجنوب �أفريقيا‬ ‫و�سرياليون‪.‬‬ ‫وق ّرر االحتاد الأفريقي �إقامة البطولة‬ ‫يف الأعوام الفردية لتفادي اال�صطدام‬ ‫بنهائيات ك�أ�س العامل وهو ما ت�سبب‬ ‫يف �إقامة البطولة يف ‪ 2012‬و‪.2013‬‬

‫�أعرب مدرب املنتخب الربتغايل‬ ‫ب��اول��و بينتو ع��ن اع�ت�ق��اده ب�أن‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو ال ي��زال‬ ‫امل��ر� �ش��ح الأوف� � ��ر ح��ظ�� ًا للفوز‬ ‫بجائزة الكرة الذهبية على الرغم‬ ‫م��ن اخل� ��روج يف ال� ��دور ن�صف‬ ‫النهائي من بطولة ك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروبية (‪� )2012‬أمام �إ�سبانيا‬ ‫بركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫و�أكد بينتو ب�أن ح�صول رونالدو‬ ‫على الدوري الإ�سباين مع ريال مدريد وت�سجيله لـ (‪ )60‬هدف ًا‬ ‫يف جميع امل�سابقات �سيكون كافي ًا للح�صول على اجلائزة‬ ‫وقال ‪�“ :‬أنا �أعترب �أن �أداء رونالدو يف اليورو كان جيد ًا وال‬ ‫�أعتقد �أن العب وحده ميكن �أن يحل كل امل�شاكل”‪.‬‬ ‫وتابع بقوله ‪�“ :‬إنه �أف�ضل العب يف العامل و�أعتقد �أنه �سيكون‬ ‫�أف�ضل العب يف العامل يف هذا العام وهو لي�س بحاجة للفوز‬ ‫يف بطولة اليورو للح�صول على الكرة الذهبية وما هو وا�ضح‬ ‫بالن�سبة يل �أن كري�ستيانو �إن�سان وهو يعي�ش حتت �ضغوط‬ ‫�شديدة ملدة (‪� )11‬شهر ًا”‪.‬‬ ‫ومل يرتدد مدرب املنتخب الربتغايل يف الدفاع عن رونالدو‬ ‫بعد تعر�ضه لالنتقادات وا�ضاف ‪“ :‬رونالدو يلعب ب�شكل جيد‬ ‫دائم ًا حتى عندما ال ي�سجل الأهداف و�أنا ال �أعتقد �أن �أدائه كان‬ ‫�سيئ ًا �ضد الدمنارك و�أملانيا كما �أنه لي�س من العدل معاقبة �أي‬ ‫العب على هاتني املنا�سبتني”‪.‬‬

‫والدة بالوتيلي‪ :‬ماريو �آتى ملعانقتي ثم بكى‬ ‫ك�شفت والدة ماريو بالوتيلي‬ ‫بالتبني ال�سيدة "�سيلفيا" �أن‬ ‫املهاجم الإيطايل قد ذهب بعد‬ ‫نهاية مباراة �أملانيا يف ن�صف‬ ‫نهائي ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫لعناقها ثم بكى يف هذا الوقت‬ ‫ل �ت ��أث��ره ال �� �ش��دي��د بت�سجيله‬ ‫لهدفني وال ��رد على امل�شككني‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫�أو� �ض �ح��ت �سيلفيا ل�صحيفة‬ ‫الالجازيتا ما حدث يف وار�سو‬ ‫ب�ع��د ن�ه��اي��ة ال �ل �ق��اء‪ " :‬عندما‬ ‫ي�شعر ماريو بال�ضغوطات �أو‬ ‫انتقاده وخيانته ف�إنه يتفاعل‬ ‫بنف�سه‪ ،‬وينعزل عن الآخرين‬ ‫وه� ��ذا م��ا ح ��دث ق �ب��ل م �ب��اراة‬ ‫�أيرلندا‪ ،‬لقد جاهدنا من �أجل‬ ‫االت�صال ب��ه وق��ال لنا �أن��ه لن‬ ‫ي�ج�ي��ب ع�ل��ى ر��س��ائ�ل�ن��ا حتى‪،‬‬ ‫وه��ذا ه��و ال�سبب يف �أن��ه قد‬ ‫بكى بعد ت�سجيله لهدفني يف‬ ‫م� �ب ��اراة م�ه�م��ة ورائ� �ع ��ة مثل‬ ‫هذه"‪.‬‬ ‫�أكملت والدة �سوبر ماريو‪" :‬‬ ‫�آخر مباراتني حررتاه للغاية‬ ‫و�أبرز موهبته ب�صورة قوية‪،‬‬ ‫ول �ق��د ا��س�ت�ط��اع �أن ي�ث�ب��ت ما‬ ‫�أراده يف النهاية"‪.‬‬ ‫�أ�ضافت �سيلفيا‪ " :‬من ال�صعب‬ ‫�أن يبكي ماريو‪ ،‬املرة الأخرية‬ ‫كانت ب�سبب جوزيه مورينيو‪،‬‬

‫ك��ان من ال�صعب �أن يعانقني‬ ‫و�سط جموع من النا�س ولكنه‬ ‫ك��ان ��س�ع�ي�دًا للغاية يف هذه‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ة اح �ت �ف��االت��ه؟ ب�سبب‬ ‫ان��ت��ق��اد اجل �م �ي��ع ل ��ه لأن � ��ه ال‬ ‫يحتفل قرر �أن يحتفل بطريقته‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وه��و يقول يل �أنه‬

‫لي�س متعجر ًفا ولكنه ي�شعر‬ ‫ب�أ�شياء خا�صة يف داخله"‪.‬‬ ‫يُذكر �أن جنم الإن�تر ال�سابق‬ ‫وم �ه��اج��م م��ان���ش���س�تر �سيتي‬ ‫احلايل ترعرع يف كنف عائلة‬ ‫يف ب��ري �� �ش �ي��ا ل ��وال ��دي ��ن هما‬ ‫�سيلفيا وفرانكو‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫قا�سم‪ :‬احلظ و�أر�ضية امللعب والغيابات وراء‬ ‫�إخفاقتنا �أمام التاجي‬ ‫النا�س‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫اكد مدرب فريق ال�شرطة با�سم قا�سم‬ ‫ان اخل���س��ارة ام��ام ف��ري��ق التاجي‬ ‫التعني نهاية العامل والفريق قدم‬ ‫مباراة جيدة لكن احلظ وار�ضية‬ ‫امل�ل�ع��ب ال�سيئة ه��ي ال�ت��ي جعلت‬ ‫املباراة تخرج من ايدينا‪ .‬حيث ال‬ ‫ميكن خو�ض املباريات على مثل‬ ‫ه�ك��ذا ار� �ض �ي��ات وال �ت��ي ال ت�صلح‬ ‫الق��ام��ة امل�ب��اري��ات عليها وتت�سبب‬ ‫با�صابة الالعبني‬ ‫وق ��ال ق��ا��س��م يف ت���ص��ري��ح خا�ص‬ ‫لريا�ضة النا�س ان فريق التاجي‬ ‫يعترب من اقوى الفرق على ار�ضه‬ ‫ويلعب كرة قدم جميلة وا�ستحق‬ ‫اخل ��روج ب��ال�ن�ق��اط ال�ك��ام�ل��ة وهذا‬ ‫ه��و ح��ال ك��رة ال�ق��دم الفريق الذي‬ ‫الي�ستغل ال�ف��ر���ص ال �ت��ي �سنحت‬ ‫ل��ه م��ن امل��ؤك��د ان يقبل اه��داف��ا يف‬ ‫مرماه‪.‬‬

‫الوطني يكمل عقد الفرق املت� ّأهلة لن�صف نهائي ك�أ�س العرب و�شاكر يهدي هدفه �إىل خطيبته‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫وا�ضاف مدرب ال�شرطة ان الفريق‬ ‫افتقد اىل خ��دم��ات ت�سعة العبني‬ ‫ثالثة لاليقاف هم اجمد كلف وندمي‬ ‫ك���رمي وع �ب��ا���س ره �ي��ف ووج���ود‬ ‫�ستة العبني مع �صفوف املنتخب‬ ‫الوطني واملنتخب االومل �ب��ي مما‬ ‫جعلنا ندخل املباراة بالعبني �شباب‬ ‫لتخرج املباراة بخ�سارة الفريق يف‬ ‫املباراة‪ .‬بهدف وحيد‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أرج���ع م ��درب ف��ري��ق ده ��وك بكرة‬ ‫القدم �صالح را�ضي‪ ،‬فقدان فريقه‬ ‫لنقطتني بعد تعادله مع ال�صناعة‬ ‫�سلبيا ام����س االول �ضمن دوري‬ ‫ال �ن �خ �ب��ة ب �ك��رة ال��ق��دم اىل غياب‬ ‫ثالثة من العبيه الأ�سا�سيني ب�سبب‬ ‫ا�شرتاكهم مع املنتخبات الوطنية‪،‬‬ ‫م��ا دع��اه لإ� �ش��راك امل�ه��اج��م ح�سني‬ ‫فريقه الأق ��رب للفوز ل��وال �ضياع‬ ‫كرمي بالرغم من �أ�صابته‪.‬‬ ‫وق��ال را�ضي ‪� :‬إن جملة الغيابات ال�ف��ر���ص والتكتل ال��دف��اع��ي الذي‬ ‫ال � �ت� ��ي ي � �ع� ��اين م� �ن� �ه ��ا ال� �ف ��ري ��ق رافق �أداء الفريق امل�ضيف وهو ما‬ ‫والإ�صابات‪ ،‬كانت �سبب نيل نقطة ت�سبب بفقدان نقطتني مهمتني كانتا‬ ‫التعادل م��ن ال�صناعة بعدما كان �ستبعده كثري ًا باملركز الثاين‪.‬‬

‫باجيو يه ّيئ ملباراته االعتزال ّية طرفاها‬ ‫ال�صقور والنوار�س‬ ‫ّ‬ ‫ي �ن �ت �ظ��ر م��ه��اج��م ف ��ري ��ق ال��ق��وة‬ ‫اجلوية بكرة القدم �أحمد خ�ضري‬ ‫(باجيو)‪� ،‬إقامة مباراة اعتزالية‬ ‫مطلع املو�سم املقبل يكون طرفاها‬

‫ّ‬ ‫للرت�شح وجربه يعزي اخلروج �إىل نق�ص اخلربة‬ ‫زيكو ي� ّؤكد ب�أ ّنه جنح يف تطبيق اال�سرتاتيج ّية‬

‫جدة‪-‬ح�سني اخلر�ساين‬

‫را�ضي ‪ :‬ان�شغال العبي دهوك باملنتخبات ي�ؤ ّرقنا‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(280) Monday 2, July, 2012‬‬

‫فريقي اجلوية وال ��زوراء كونها‬ ‫مباراة جماهريية وجتمع قطبي‬ ‫الكرة العراقية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف خ �� �ض�ير ل� �ـ (ال��وك��ال��ة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن م�سريتي‬ ‫ال� �ك ��روي ��ة ح �ف �ل��ت ب��ال �ك �ث�ير من‬ ‫االجنازات واالنت�صارات و�أنهيت‬ ‫م�شواري مع الكرة لأحافظ على‬ ‫العالقة التي تربطني بجمهوري‬ ‫والإدارة واجلهاز الفني و�أمتنى‬ ‫�أن تقام يل مباراة اعتزالية تليق‬ ‫ب�أ�سمي وتاريخي يكون طرفاها‬ ‫فريقي اجلوية والزوراء‪.‬‬

‫اكمل منتخبنا الوطني بكرة القدم‬ ‫عقد الفرق املتاهلة اىل دور ن�صف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي م��ن ب�ط��ول��ة ك��ا���س العرب‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة امل �ق��ام��ة مب��دي�ن�ت��ي جدة‬ ‫وال �ط��ائ��ف ب �ع��دم��ا خ� ��رج بتعادل‬ ‫ايجابي مع نظريه ال�سوداين بهدف‬ ‫واح��د لكل منهما يف امل �ب��اراة التي‬ ‫ج��رت ام�س االول ال�سبت يف اطار‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة للبطولة ذاتها‬ ‫‪ ،‬ليقابل منتخبنا ن�ظ�يره املغربي‬ ‫يف التا�سعة وال��رب��ع م��ن م�ساء غد‬ ‫الثالثاء ت�سبقها مباراة ال�سعودية‬ ‫وليبيا ‪.‬‬ ‫بداية نارية‬

‫منتخبنا دخل اللقاء وهو عازم على‬ ‫حتقيق املراد واالنتقال اىل املحطة‬ ‫االخ� ��رى م��ن ال�ب�ط��ول��ة وحت �ق��ق له‬ ‫مااراد بهدف مبكر عن طريق املثابر‬ ‫�سالم �شاكر بعدما جنح يف ا�ستثمار‬ ‫كرة خاطئة من احلار�س ال�سوداين‬ ‫اثر ركنية احمد يا�سني لي�ضعها يف‬ ‫�سقف امل��رم��ى معلنا تقدم منتخبنا‬ ‫‪ ،‬ال ��رد ال �� �س��وداين ج��اء �سريعا اذ‬ ‫مل ت��دم الفرحة �سوى ث�لاث دقائق‬ ‫لي�ستغل ال�لاع��ب ال���س��وداين احمد‬ ‫اخل�ضر �سوء التغطية وبطء خروج‬ ‫احل ��ار� ��س ن� ��ور � �ص�ب�ري لي�ضعها‬ ‫برا�سه داخ��ل ال�شباك معلنا معادلة‬ ‫الكفة و�سط فرحة كبرية من اجلالية‬ ‫ال�سودانية التي ازرت فريقها ب�شكل‬ ‫ك �ب�ير ‪ ،‬ال� �ه ��دف ال� ��� �س ��وداين اع ��اد‬ ‫الرتكيز لالعبينا وفر�ضوا �سيطرتهم‬ ‫على دقائق ال�شوط االول وكاد عالء‬ ‫عد الزهرة ان يرجح كفة فريقنا مرة‬ ‫اخرى بيد ان العار�ضة وقفت حائال‬ ‫دون حتقيق الهدف الثاين فيما انقذ‬ ‫ن��ور � �ص�بري ه��دف��ا حمققا للفريق‬ ‫ال�سوداين اثر هجمة مرتدة لينتهي‬ ‫ال�شوط االول بالتعادل ‪.‬‬ ‫ال�ب�رازي� �ل ��ي زي �ك��و امل ��دي ��ر الفني‬ ‫ملنتخبنا اج��رى تبديال �سريعا يف‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين حينما زج فريد‬ ‫جميد ب��دال ع��ن ق�صي منري ‪ ،‬وعاد‬ ‫عالء عبد الزهرة مرة اخرى الخطار‬ ‫املرمى ال�سوداين اال ان اال�ستعجال‬

‫يف انهاء الهجمة كان ال�سمة املميزة‬ ‫لعدد من حماوالتنا على الرغم من‬ ‫قلتها فيما امتلك الفريق املناف�س‬ ‫زم��ام االم ��ور يف منطقة العمليات‬ ‫واخطر مرمانا بالعديد من الهجمات‬ ‫اخلطرة وق��ف القائم م��رة و�صالبة‬ ‫ال��دف��اع ال �ع��راق��ي م ��رات اخ ��رى يف‬ ‫ابقاء النتيجة على حالها وانتهاء‬ ‫املغامرة ال�سودانية وايقافها عند حد‬ ‫الدور االول من البطولة ‪.‬‬ ‫زيكو ‪ :‬جنحنا بتحقيق مانبغي‬ ‫اليه‬

‫وق��ال امل��دي��ر الفني ملنتخبنا زيكو‬ ‫يف امل� � ��ؤمت � ��ر ال�����ص��ح��ف��ي ال� ��ذي‬ ‫اع �ق��ب امل� �ب ��اراة ان امل� �ب ��اراة كانت‬ ‫�صعبة ل�ل�غ��اي��ة وجن�ح�ن��ا بتطبيق‬ ‫اال�سرتاتيجية التي تخدم انتقالنا‬ ‫اىل الدور ن�صف النهائي ‪ ،‬وا�ضاف‬ ‫ان املنتخب ال�سوداين فريق رائع‬ ‫وميتلك خامات مميزة جدا ويلعب‬ ‫كرة قدم حقيقية وكان ندا �شر�سا لنا‬ ‫على م��دار الت�سعني دقيقة ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان هذا الفريق �سواء كان االول او‬ ‫الثاين فهو جدير باالحرتام ‪ ،‬وا�شار‬ ‫اىل انه نبه العبي املنتخب العراقي‬ ‫من خطورة الكرات الثابتة يف ظل‬ ‫مايتميز ب��ه الفريق ال���س��وداين من‬ ‫طول قامة واندفاع كبري اال ان غفلة‬ ‫ب�سيطة ا�سفرت عن ه��دف التعادل‬ ‫ال���س��ري��ع ‪ ،‬متمنيا ال�ت��وف�ي��ق لهذا‬ ‫الفريق ال�شاب ومدربه ‪.‬‬ ‫وع ��ن امل� �ب ��اراة امل�ق�ب�ل��ة للمنتخب‬ ‫وال�ت��ي �ستجمعه بنظريه املغربي‬ ‫اك��د زيكو ان ان��ه �سيدر�س بعناية‬ ‫نقاط ال�ق��وة وال�ضعف يف الفريق‬ ‫املناف�س و�سيعمل على ا�ستثمار‬ ‫نقاط ال�ضعف وايقاف عنا�صر القوة‬ ‫لديهم على الرغم من وج��ود بع�ض‬ ‫اال�صابات التي �سنعمل على تاهيلها‬ ‫يف ال �ي��وم�ين امل�ق�ب�ل�ين ‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا ان‬ ‫خروج الالعب ق�صي منري مع بداية‬ ‫ال�شوط الثاين كان ب�سبب تعر�ضه‬ ‫لال�صابة ولي�س �أي �شيء اخر ‪.‬‬ ‫جربه يدعو �إىل تغيري �آلية‬ ‫جدولة املباريات‬

‫م��درب املنتخب ال���س��وداين فاروق‬ ‫ج�بره ا��ش��ار يف امل��ؤمت��ر ال�صحفي‬ ‫اىل ان ف� ��ارق اخل�ب��رة � �ص �ب��ت يف‬

‫ّ‬ ‫الطلبة يتعادل مع ال ّنجف �سلب ّيا‬

‫الدين للكهرباء وامليناء ّ‬ ‫ال ّزوراء يقلب خ�سارته �إىل فوز وير ّد ّ‬ ‫يجدد تفوّقه على بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫رد فريق الزوراء الدين لفريق الكهرباء بعد ان‬ ‫جن��ح يف قلب خ�سارته بهدف واح��د اىل فوز‬ ‫بهدفني يف املباراة التي جرت ام�س يف ملعب‬ ‫ال�صناعة �ضمن مباريات الدور الثاين ع�شر من‬ ‫املرحلة الثانية لدوري النخبة بكرة القدم‪.‬‬ ‫واح��رز هديف ال��زوراء الالعبان م��روان ح�سني‬ ‫وعمار كامي يف الدقيقتني‪ 51‬و‪ 59‬من عمر اللقاء‬ ‫فيما �سجل هدف الكهرباء الالعب احمد ح�سني‬ ‫يف الدقيقة ‪ 29‬عن طريق الالعب احمد ح�سني‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز ا�صبح ر�صيد ال ��زوراء ‪ 47‬نقطة‬ ‫وبقي الكهرباء بنقاطه الـ ‪ .37‬وكان الكهرباء قد‬ ‫فاز يف املرحلة االوىل ‪. 1-2‬‬ ‫وب�ق��ى الطلبة يف امل��رك��ز ال�ث��ال��ث بعدما �ضيع‬ ‫نقطتني مهمتني مع النجف ال��ذي تعادل �سلبي ًا‬

‫لي�صعد ر�صيده اىل النقطة ‪ ،58‬فيما بقى النجف‬ ‫باملركز الثامن بر�صيد ‪ ٤٤‬نقطة‪ .‬وكان النجف‬ ‫قد فاز يف املرحلة االوىل ‪1-3‬‬ ‫وتكرر �سيناريو لقاء الكرخ وزاخو هذا املو�سم‬ ‫بعد ان انتهت مباراتهما ام�س بالتعادل بهدف‬ ‫واحد لكل منهما وهي النتيجة ذاتها يف املرحلة‬

‫االوىل‬ ‫لي�صل زاخو للنقطة ‪ 51‬مقابل ‪ ٣١‬نقطة للكرخ‪،‬‬ ‫وتقدم فريق الكرخ اوال عن طريق العبه حيدر‬ ‫عي�سى يف الدقيقة ‪ 43‬وع��ادل لزاخو املحرتف‬ ‫ال�سوري فرا�س ا�سماعيل يف الدقيقة ‪ .67‬وبهذه‬ ‫النتيجة ا�صبح ر�صيد الكرخ ‪ 31‬نقطة وزاخو‬ ‫‪ 51‬نقطة‪ .‬و�سبق للفريقني ان تعادال يف املرحلة‬ ‫االوىل‬ ‫وج��دد فريق امليناء ف��وزه على �ضيفه بغداد‬ ‫للمرة الثانية ه��ذا املو�سم بعد ان تغلب عليه‬ ‫ام�س بهدف مقابل ال�شيء احرزه الالعب ان�س‬ ‫جا�سم يف الدقيقة ‪.72‬‬ ‫وبهذا الفوز رفع امليناء ر�صيده اىل ‪ 43‬نقطة‬ ‫وبقي بغداد عند ر�صيده ‪ 47‬نقطة‪ .‬وكان فريق‬ ‫امليناء قد فاز يف املرحلة االوىل ‪� -1‬صفر ‪.‬‬

‫النهاية مل�صلحة املنتخب العراقي‬ ‫‪ ،‬وا���ض��اف ان امل�ن�ت�خ��ب العراقي‬ ‫م�ت�خ���ص����ص ب��ال �ب �ط��والت وي �ق��وده‬ ‫م��درب كبري ولديه اخل�برة يف مثل‬ ‫ه �ك��ذا م�ن��اف���س��ات ع�ل��ى العك�س من‬ ‫فريقي الذي متيز بال�شبابية ‪ ،‬معربا‬ ‫عن فرحه و�سروره مبا حققه الفريق‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة وت�ق��دمي��ه م�ستويات‬ ‫اي �ج��اب �ي��ة ن��ال��ت ث �ن��اء امل �ت��اب �ع�ين ‪،‬‬ ‫واو�ضح جربه ان جدول املباريات‬ ‫رمبا ا�سهم بتقوي�ض حلم التواجد‬ ‫يف املربع الذهبي للبطولة ال�سيما‬ ‫ان امل�ن�ت�خ��ب ا� �س �ت �ن��زف ك �ث�يرا من‬ ‫جهده يف امل �ب��اراة ال�سابقة والتي‬ ‫ج�م�ع�ت��ه ب �ن �ظ�يره ال �ل �ب �ن��اين التي‬ ‫لعب ج��ل وقتها بع�شرة الع�ب�ين ‪،‬‬ ‫داع �ي��ا االحت���اد ال�ع��رب��ي للعبة اىل‬ ‫تغيري الية ج��دول��ة امل�ب��اري��ات ومبا‬ ‫ي�ضمن اعطاء راحة ايجابية للفرق‬ ‫املتناف�سة ف�ضال على �ضرورة ايالء‬ ‫الت�صنيف ال��دويل اهمية كربى يف‬ ‫القرعة جتنبا لوقوع الفرق القوية‬ ‫مع بع�ضها ‪.‬‬ ‫ناعم ‪ :‬املنتخب ال�سوداين‬ ‫�أحرجنا كثريا‬

‫من جهته قال عبد الكرمي ناعم مدرب‬ ‫حرا�س مرمى املنتخب ان املباراة‬ ‫ك��ان��ت ��ص�ع�ب��ة ل �ل �غ��اي��ة وا�ستطاع‬ ‫ال�ف��ري��ق ال �� �س��وداين م��ن احراجنا‬ ‫كثريا خ�صو�صا يف الن�صف الثاين‬ ‫م��ن ال���ش��وط ال �ث��اين ‪ ،‬وا� �ض��اف ان‬ ‫العبي مل يلتزموا بالتعليمات التي‬ ‫طالب بها املدير الفني ومل يطبقوا‬ ‫توجيهاته بن�سبة كبرية ‪ ،‬وا�ضاف‬ ‫ان فريقنا ارتكب بع�ض االخطاء لو‬

‫�س ّلة ال�شرطة تتغلب‬ ‫على العا�صمة اليمني‬

‫ا�ستثمرها الفريق املناف�س لذهبت‬ ‫النتيجة اليه بال �شك ‪ ،‬وداف��ع ناعم‬ ‫عن حار�س مرماه ن��ور �صربي يف‬ ‫مايخ�ص م�س�ؤولية الهدف وا�ضاف‬ ‫ان هناك م�س�ؤولية م�شرتكه بينه‬ ‫وبني املدافعني يف حتمل امل�س�ؤولية‬ ‫رغ � ��م ان ن � � ��ورا ان �� �ش �غ��ل ك �ث�يرا‬ ‫بالتوجيهات وتاخر بجزء يف الثانية‬ ‫ل�ي�ن�بري االع ��ب ال �� �س��وداين للكرة‬ ‫وي�ضعها داخل ال�شباك ‪ ،‬مو�ضحا ان‬ ‫هذا اليعني ان نور �صربي مل يكن‬ ‫متميزا يف هذه املباراة ف�ضال على‬ ‫املباريات االخرى بل كان �شجاعا اىل‬ ‫حد كبري وا�ستطاع بخربته وحنكته‬ ‫م��ن اي�صال امل �ب��اراة اىل ب��ر االمان‬ ‫واخل� ��روج بالنتيجة ال�ت��ي اهلتنا‬ ‫ملقابلة املغرب ‪ ،‬داعيا الالعبني اىل‬ ‫الرتكيز يف املباراة املقبلة وتطبيق‬ ‫ما منوط بهم من مهام داخل ال�ساحة‬ ‫لتحقيق احللم واالنتقال اىل نهائي‬ ‫البطولة العربية ‪.‬‬ ‫�شاكر يغيب عن مباراة املغرب‬

‫ه��ذا وت��اك��د غ �ي��اب ك��اب�تن املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي امل �ث��اب��ر � �س�لام ��ش��اك��ر عن‬ ‫املباراة املقبلة امام املغرب بعد نيله‬ ‫االنذار الثاين يف مباراة ال�سودان ‪،‬‬ ‫وق��ال حممد ال�سراح مدير البطولة‬ ‫ان ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة ق� ��ررت الغاء‬ ‫االن� ��ذارات امل�سجلة واالب �ق��اء على‬ ‫حاالت االيقاف او الطرد مما يعني‬ ‫غياب الالعب �سالم �شاكر عن املباراة‬ ‫املقبلة للمنتخب ال�ع��راق��ي فيما مت‬ ‫رفع البطاقات ال�صفر عن الالعبني ‪،‬‬ ‫وا�شار اىل ان اللجنة املنظمة قررت‬ ‫اي�ضا حتديد الية احل�سم يف حال‬

‫ال�شباب وال ّريا�ضة تعرب عن ا�ستغرابها المتناع وزارة الرتبية‬ ‫من �إحالة ملعب ّ‬ ‫الك�شافة للإعمار‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫انهى فريق ال�شرطة لكرة ال�سلة‬ ‫م�شواره ببطولة االندية العربية‬ ‫ب��ال �ف��وز ع�ل��ى ال�ع��ا��ص�م��ة اليمني‬ ‫بفارق ‪ 16‬نقطة بنتيجة ‪60-76‬‬ ‫نقطة يف اللقاء ال��ذي اقيم ام�س‬ ‫االول ‪ .‬وانتهت جميع اال�شواط‬ ‫لل�شرطة بواقع ‪،26-43 ،15-24‬‬ ‫‪ 40-62‬نقطة‪.‬وكان نادي ال�شرطة‬ ‫ق��د تعر�ض لثالث خ�سارات امام‬ ‫ن ��ادي االه �ل��ي ب �ن �غ��ازي ال�ل�ي�ب��ي ‪،‬‬ ‫والثانية امام البنزرتي التون�سي‬ ‫وال�ث��ال�ث��ة ام ��ام �شبيبة القريوان‬ ‫التون�سي‬

‫�أع��رب��ت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ع��ن ا� �س �ت �غ��راب �ه��ا الم �ت �ن��اع وزارة‬ ‫الرتبية م��ن اح��ال��ة ملعب الك�شافة‬ ‫التابع لها للإعمار والتاهيل من قبل‬ ‫ال�شباب والريا�ضة ‪.‬‬ ‫وقالت مدير اعالم ال��وزارة عا�صفة‬ ‫م��و��س��ى يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز �أن "وزير ال�شباب والريا�ضة‬ ‫املهند�س جا�سم حممد جعفر ومنذ‬ ‫دورته ال�سابقة خاطب ملرات عديدة‬ ‫وزارة الرتبية ب�ش�أن املوافقة على‬ ‫�إحالة امللعب للتاهيل لكنها امتنعت‬

‫حكيم ‪ :‬عازمون على خطف البطاقة الأوىل‬

‫الأوملبي يوا�صل �صدارته ملجموعته يف ال ّت�صفيات الأ�سيويّة بالرغم من تعادله مع عمان‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اخر مباريات املجموعة ‪ .‬وميتلك‬ ‫منتخب عمان ‪ 7‬نقاط ‪.‬‬

‫تعادل منتخبنا االوملبي مع نظريه‬ ‫ال� ُع�م��اين ب�ه��دف ملثله يف املباراة‬ ‫التي جرت ام�س االول على ملعب‬ ‫ا��س�ت��اد ق��اب��و���س يف ب��و��ش��ر �ضمن‬ ‫اجل��ول��ة ال��راب �ع��ة م��ن مناف�سات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة الأوىل يف ت�صفيات‬ ‫بطولة �آ�سيا حتت ‪ 22‬عام ًا‪ ،‬التي‬ ‫تختتم م�ب��اري��ات�ه��ا يف العا�صمة‬ ‫العمانية م�سقط يوم غد الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أدار املباراة احلكم االيراين �أكرب‬ ‫بخ�شي زاده حكم �ساحة والكويتي‬ ‫ح �م��ود ال�سهلي م���س��اع��دا �أول له‬ ‫والإيراين ر�سول فوريجي م�ساعدا‬ ‫ث��ان �ي��ا ف �ي �م��ا ك���ان القريغ�ستاين‬ ‫دميرتي ما�شين�سييف حكما رابعا‬ ‫وكان القطري جا�سم حممد مقيما‬ ‫للحكام فيما كان الفيتنامي جنوين‬ ‫�شوط ت�سجيل الأهداف‬ ‫منه مراقبا للمباراة‬ ‫وتقدم منتخبنا الأومل�ب��ي اوال يف يف الدقيقة ال�سابعة من عمر احل�صة‬ ‫الدقيقة ‪ 58‬ع��ن ط��ري��ق م�صطفى الثانية ح�صل منتخبنا الأوملبي‬ ‫ناظم وعادل الأوملبي العماين الكفة على فر�صة �سانحة للت�سجيل بعدما‬ ‫يف الدقيقة ‪ 61‬ليت�صدر منتخبنا ق��ام م�ه��دي ك��ام��ل مب��راوغ��ة مدافع‬ ‫املجموعة بر�صيد ‪ 10‬نقاط متقدما املنتخب الأومل �ب��ي العماين �أحمد‬ ‫بفارق االهداف عن االم��ارات التي القريني لري�سلها قوية �إىل مرمى‬ ‫�ستح�سم يوم غد عندما يلتقيان يف مازن الكا�سبي الذي �أفلتت من يده‬ ‫ال�سلبية يف النتيجة‬

‫احل�صة الأوىل �سجلت بداية قوية‬ ‫م��ن امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي الأومل �ب��ي‬ ‫ال��ذي �أر�سل كرة �إىل داخ��ل منطقة‬ ‫الأوملبي العماين ولكن يقظة �أحمد‬ ‫القريني مدافع املنتخب العماين‬ ‫ح��ول��ت عر�ضية م�ه��دي ك��ام��ل �إىل‬ ‫�ضربة ركنية ا�ستقبلها م�صطفى‬ ‫ناظم بر�أ�سه ولكنها ذهبت بعيدة‬ ‫عن احلار�س مازن الكا�سبي لت�ضيع‬ ‫فر�صة حمققة للت�سجيل ملنتخبنا‬ ‫يف بداية اللقاء‪.‬‬ ‫منتخبنا ك��ان الأف�ضل يف ال�شوط‬ ‫االول وترجمها بتكثيف هجماته‬ ‫على دفاعات املنتخب العماين لكن‬ ‫مل ت�ستغل لينتهي ه ��ذا ال�شوط‬ ‫بالتعادل ال�سلبي ‪.‬‬

‫الكرة ولكن املدافع خالد العلوي‬ ‫كان حا�ضرا وتكفل ب�إبعادها مانعا‬ ‫منتخبنا الأوملبي من ت�سجيل هدف‬ ‫�أول يف امل�ب��اراة‪ ،‬ولكن ما هي �إال‬ ‫�ست دقائق وبعد �أن ح�صل املنتخب‬ ‫العراقي على رمية متا�س قريبة من‬ ‫مرمى املنتخب العماين ا�ستطاع‬ ‫�أن ي�ستلمها مهدي كامل وير�سلها‬ ‫عر�ضية للجهة الأخرى لتجد املثابر‬ ‫م�صطفى ناظم ال��ذي مل يتوان يف‬ ‫�إر�سالها �إىل �شباك الكا�سبي معلنا‬ ‫اف �ت �ت��اح ن�ت�ي�ج��ة امل� �ب ��اراة لأ� �س��ود‬ ‫الرافدين ‪.‬‬

‫ومل مت ����ض ���س��وى ث �ل�اث دق��ائ��ق‬ ‫حتى ادرك حمود ال�سعدي مهاجم‬ ‫منتخب ع �م��ان الأومل��ب��ي التعادل‬ ‫وع��ودة امل�ب��اراة �إىل نقطة ال�صفر‬ ‫بعد تنفيذ �سامي مبارك �ضربة حرة‬ ‫مباراة مهمة‬ ‫م�شكوك يف �صحتها حت�صل عليها‬ ‫�أ���ش��ار م ��درب منتخبنا الأومل �ب��ي‬ ‫ت�شكيلة عمان‬ ‫رائد �إبراهيم‪.‬‬ ‫ه��د�أت امل �ب��اراة بعد الهدفني وقام يف حرا�سة املرمى مازن الكا�سبي ح �ك �ي��م � �ش��اك��ر �إىل �أن املنتخب‬ ‫الكابنت حكيم �شاكر مدرب منتخبنا ويف الدفاع كل من نذير امل�سكري ال� �ع ��راق ��ي وامل �ن �ت �خ��ب ال �ع �م��اين‬ ‫لأوملبي ب�أول تبديل ب�إخراجه كرار وم �ه �ي��ب ع ��زت و�أح� �م ��د القريني �أدي� ��ا م �ب��اراة ق��وي��ة و�أن امل �ب��اراة‬ ‫عبد يا�سر و�إق�ح��ام��ه حممد جبار وبا�سم الرجيبي ويف و�سط امللعب كانت متثل لعمان ال�شيء الكثري‬ ‫رب��اط واخ��راج مهند عبد الرحيم �سامي مبارك باعوين وعلي النحار واعتربها م�صريية للعمانيني لذلك‬ ‫ورائ ��د اب��راه�ي��م وخ��ال��د العلوي‪ ،‬ن��زل االومل �ب��ي ال�ع�م��اين ب�ك��ل ثقله‬ ‫وادخال علي فائز عطية‬ ‫ويف الهجوم كل من حمود ال�سعدي اىل ملعب املباراة خ�صو�صا وان‬ ‫منتخبنا الأومل�ب��ي العراقي يفتقد‬ ‫ومبارك املقبايل‪.‬‬ ‫اىل اهم جنومه امثال عمار كاظم‬ ‫املناف�سة على املركز الثالث‬ ‫وقال الفرن�سي فيليب مدرب عمان و�ضرغام ا�سماعيل وج��واد كاظم‬ ‫االوملبي بان منتخبه لعب مباراة بداعي الأ�صابة‬ ‫م��ع �أق��وى ال�ف��رق الأ�سيوية لكون واعترب �شاكر مباراة الأم��ارات يف‬ ‫املنتخب ال �ع��راق��ي ميتلك العبني اجلولة الأخرية من الت�صفيات غدا‬ ‫مت�أقلمني م��ع بع�ضهم ويلعبون الثالثاء بانها مباراة مهمة لتحديد‬ ‫با�سلوب الكرة ال�سهلة واحلديثة بطل املجموعة الأوىل مل��ا لها من‬ ‫‪ ،‬و�أ�ضاف فيليب �أن��ه �سعيد ب�أداء اهمية يف حت�سني �صورة منتخبنا‬ ‫املنتخب لكون الفريق �أدى مباراة الأوملبي يف القرعة القارية املقبلة‪،‬‬ ‫جيدة كما �أننا ا�ستطعنا �أن نحد من م�ؤكدا بان الفريق الأوملبي عازم‬ ‫خطورة املنتخب العراقي الأوملبي على خطف البطاقة االوىل يف هذه‬ ‫و�إنني �سعيد لكون حار�س املنتخب املجموعة ان �شاء الله‪.‬‬ ‫ت�شكيلة منتخبنا الأوملبي‬

‫�صقر عجيل علي عدنان علي على‬ ‫الله م�صطفى ناظم كرار عبد يا�سر‬ ‫�سيف �سلمان احمد عبا�س مهدي‬ ‫كامل احمد عبد الأم�ي�ر مهند عبد‬ ‫الرحيم عمار عبد احل�سني‬

‫تعادل الفريقني يف مباراة املركزين‬ ‫الثالث والرابع يف الوقت اال�صلي‬ ‫‪ ،‬حيث �سيتم اللجوء مبا�شرة اىل‬ ‫رك�ل�ات اجل� ��زاء ال�ترج�ي�ح�ي��ة دون‬ ‫الوقت اال�ضايف ‪ ،‬وا�ضاف ال�سراح‬ ‫انه �سعيد جدا بامل�شاركة العراقية‬ ‫التي ا�ضافت رونقا جميال للبطولة‬ ‫‪ ،‬م� ��ؤك ��دا ان امل �ن �ت �خ��ب ال �ع��راق��ي‬ ‫ا�ستطاع ان يجلب االنظار اليه بعد‬ ‫الت�صاعد االدائ ��ي يف م�ستواه من‬ ‫مباراة الخرى ‪ ،‬واو�ضح ان الفرق‬ ‫امل�شرتكة اجتهدت كثريا وحاولت‬ ‫ان تنال او حتقق وجودها يف املربع‬ ‫الذهبي اال اننا ن�ستطيع القول ان‬ ‫الفرق االربعة ت�ستحق الظهور يف‬ ‫ال��دور املقبل على الرغم من وجود‬ ‫ب�ع����ض ال �ف��رق ال �ت��ي ت�ستحق ذلك‬ ‫اي�ضا خا�صة يف املجموعة الثالثة‬ ‫احل��دي��دي��ة ال �ت��ي �ضمت منتخبات‬ ‫ال�ع��راق وم�صر ولبنان وال�سودان‬ ‫‪ ،‬مبينا ان البطولة مل ت�شهد ولله‬ ‫احل �م��د اىل االن اخ �ط��اء حتكيمية‬ ‫كبرية ك��ان من املمكن لها ان ت�ؤثر‬ ‫على �سري البطولة وحققنا الكثري‬ ‫م��ن امل�ك�ت���س�ب��ات يف ه ��ذا التواجد‬ ‫العربي ونتطلع اىل حتقيق النجاح‬ ‫اىل ن�ه��اي��ة امل �� �ش��وار ان � �ش��اء الله‬ ‫متمنيا ان تذهب البطولة يف االخر‬ ‫ملن ي�ستحقها ‪.‬‬ ‫�شذرات من البطولة‬ ‫•مدرب املنتخب املغربي اريك�س‬ ‫غريت�س دون يف مفكرته معلومات‬ ‫وف�يرة عن منتخبنا وك��ان حري�صا‬ ‫ه��و وم�ساعده ف�ضال على االع�لام‬ ‫املغربي املوجود بكثافة وم�صاحبا‬

‫ملنتخبه على متابعة منتخبنا يف‬ ‫م� �ب ��اراة ال� ��� �س ��ودان ب �ك��ل �صغرية‬ ‫وكبرية ‪.‬‬ ‫•الوفد االداري للمنتخب‬ ‫ال���س��وداين اب��دى �سعادته الكبرية‬ ‫بتاهل املنتخب العراقي يف م�شهد‬ ‫يدل على ال��روح الريا�ضية الكبرية‬ ‫وت�ب��ادل م��ع رئي�س ال��وف��د العراقي‬ ‫طارق احمد الدروع التذكارية ف�ضال‬ ‫على ت�صميم قناة اخلرطوم املرافقة‬ ‫للمنتخب على اجراء لقاءات كثرية‬ ‫مع اع�ضاء املنتخب العراقي‬ ‫•�ستفتقد ال�ب�ط��ول��ة اىل اجلالية‬ ‫ال���س��ودان�ي��ة ال �ت��ي ازرت منتخبها‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ك� �ب�ي�ر وك� � ��ان ب� �ح ��ق ملح‬ ‫البطولة اذ لعب فريقهم وكانه يف‬ ‫احدى مدن ال�سودان ‪.‬‬ ‫•�سالم � �ش��اك��ر اه� ��دى ه��دف��ه اىل‬ ‫خطيبته وق �ب��ل خ��امت��ه يف م�شهد‬ ‫رمب��ا ي�ث�ير حفيظة وال���ده الالعب‬ ‫ال��دويل ال�سابق �شاكر علي ول�سان‬ ‫حاله يقول ( مل يدخل القف�ص بعد‬ ‫ويهدي االهداف ) ‪.‬‬ ‫•احتاد الكرة كرم املنتخب العراقي‬ ‫بعد التاهل اىل دور ن�صف النهائي‬ ‫م��ن البطولة وج ��دد ع�ه��ده بتكرمي‬ ‫اف�ضل اذا مانال االنتقال اىل نهائي‬ ‫البطولة ‪.‬‬ ‫•عالءعبد ال��زه��رة الع��ب املنتخب‬ ‫قدم اداء مثاليا يف مباراة ال�سودان‬ ‫ون ��ال ج��ائ��زة االف���ض��ل ع��ن ج��دارة‬ ‫وا��س�ت�ح�ق��اق وه��و ال�لاع��ب الثاين‬ ‫ال��ذي ي�ن��ال اجل��ائ��زة بعد احلار�س‬ ‫نور �صربي يف ثالث مباريات ‪.‬‬

‫م��ازن الكا�سبي ال��ذي منع �أهدافا‬ ‫حمققة للمنتخب ال�ع��راق��ي‪ ،‬فيما‬ ‫�أك��د الفرن�سي فيليب �أن املنتخب‬ ‫العماين بعد فقده �إحدى البطاقتني‬ ‫�سيناف�س على �أح�سن مركز ثالث ‪.‬‬

‫ومل تفعل مقرتح الوزارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت مو�سى �أن "وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة م�ستعدة لتاهيل ملعب‬ ‫الك�شافة ال��ذي يعد �صرحا ريا�ضيا‬ ‫ورمزا من رموز الريا�ضة العراقية‬ ‫وب��ال �ت��ايل ف�ه��ي مل ول��ن ت�ت��أخ��ر يف‬ ‫ت��أه�ي��ل امللعب فيما ل��و�أح�ي��ل �إليها‬ ‫لكونه تابعا لوزارة الرتبية والميكن‬ ‫لنا ان نقفز فوق القانون"‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل ان "مربرات وزارة الرتبية يف‬ ‫�أن يكون امللعب خا�صا لها وللريا�ضة‬ ‫املدر�سية الميكن لها ان تكون عائقا‬ ‫ام��ام �إحالة امللعب ل��وزارة ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة ال �ت��ي ف�ت�ح��ت �أب� ��واب‬ ‫منتدياتها ال�شبابية �أم��ام الريا�ضة‬ ‫املدر�سية وتعهدت مبنح املعلمني‬ ‫واملدر�سني حوافز ت�شجيعية للدفع‬ ‫بالطلبة �إىل ارتياد هذه املنتديات"‪.‬‬ ‫الفتة �إىل ان "امتناع وزارة الرتبية‬ ‫لي�س له اي مربر الن ملعب الك�شافة‬

‫وب �ع��د ت ��أه �ي �ل��ه م ��ن ق �ب��ل ال�شباب‬ ‫والريا�ضة �سيكون ملكا عاما ولي�س‬ ‫حكرا لل�شباب والريا�ضة كما تت�صور‬ ‫وزارة الرتبية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫تقدمت بطلب لوزارة الرتبية ب�ش�أن‬ ‫منحها تاهيل امللعب بيد ان الرتبية‬ ‫رف�ضت بعد ان طلبت وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ان يكون امللعب تابعا لها‬ ‫�إداريا‪.‬‬ ‫يذكر ان ملعب الك�شافة الذي ت�أ�س�س‬ ‫عام ‪ 1929‬تابع لوزارة الرتبية حيث‬ ‫كانت تقام عليه البطوالت املدر�سية‬ ‫وب�ق��ي امل�ل�ع��ب ال��وح�ي��د يف العراق‬ ‫حتى ان�شاء ملعب ال�شعب الدويل‬ ‫ع��ام ‪ ،1966‬و�سبق لوزير الرتبية‬ ‫خ���ض�ير اخل ��زاع ��ي ان ق ��رر �إع� ��ادة‬ ‫�إعمار امللعب بعد ان مت ر�صد مبلغ‬ ‫‪ 55‬مليار دينار عراقي لكن الأمر مل‬ ‫يفعل وبقي امللعب على حاله‪.‬‬

‫لفتة يح�صل على املاج�ستري يف مقروئية‬ ‫ال�صحافة الريا�ضية يف العراق‬ ‫ّ‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نال الزميل ال�صحفي الريا�ضي‬ ‫ع� ��دن� ��ان ل �ف �ت��ة م� �ن ��ان � �ش �ه��ادة‬ ‫املاج�ستري م��ن ق�سم ال�صحافة‬ ‫يف كلية االعالم – جامعة بغداد‬ ‫عن ر�سالته املو�سومة ( مقروئية‬ ‫ال�صحافة الريا�ضية يف العراق‬ ‫ل��دى طلبة جامعة ب �غ��داد لعام‬ ‫‪ ) 2010‬التي جرت ام�س االحد‬ ‫على قاعة الدرا�سات العليا يف‬ ‫كلية االعالم بجامعة بغداد ‪.‬‬ ‫وت��ال �ف��ت جل �ن��ة امل �ن��اق �� �ش��ة من‬ ‫الدكاترة نزهت حممود الدليمي‬ ‫رئي�سا و�شكرية كوكز ال�سراج‬ ‫وجليل وادي حمود اع�ضائء‬

‫وع �ب��د امل �ن �ع��م ك��اظ��م ال�شمري‬ ‫ع�ضوا م�شرفا وليث بدر الراوي‬ ‫خبريا علميا ‪.‬وب�ه��ذه املنا�سبة‬ ‫يتقدم االحتاد العراقي لل�صحافة‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ب�خ��ال����ص التهاين‬ ‫وازك��ى التربيكات اىل الزميل‬ ‫ال �ع��زي��ز ع��دن��ان ل�ف�ت��ه ويتمنى‬ ‫ل��ه امل��زي��د م��ن ال�ت��ال��ق والنجاح‬ ‫وعقبال الدكتوراه ‪.‬‬


‫‪No.(280) - Monday 2 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫حكاية عن الأمل‬

‫ال�صرب ‪ ..‬وجتديد احلياة ‪ّ ..‬‬ ‫والدافع للبقاء‬ ‫مفتاح ّ‬ ‫لوال الأمل ل�ضاق العي�ش واختنقت الروح‪ .‬ن�س�أل عن االمل‪ ،‬ولو كان ب�ضاعة‬ ‫ال�شرتيناه ب�أغلى الأثمان‪ .‬لواله الجتاحنا الي�أ�س من هذه احلياة وتبدد‬ ‫احللم و�ضاعت امل�سرات‪ ،‬فت�صري الوجوه �شاحبة والنفو�س قامتة ‪ .‬الأمل‬ ‫هو دافع الإن�سان نحو العمل‪ ،‬فاىل اي مدى ت�ؤمن باالمل؟ هل لنا �أن ن�شعر‬ ‫بجمال احلياة من دون �أمل؟‬ ‫نادية ب�شري‬ ‫كيف نزرع الأمل لدى من‬ ‫فقده‬ ‫يقول الباحث النف�سي ا�سامة جميد‬ ‫حميد‪ /‬م�ست�شفى الريموك ان اكرث‬ ‫اال��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن ي�ف�ت�ق��دون االمل‬ ‫هم مر�ضى االكتئاب نتيجة الي�أ�س‬ ‫واالح �ب��اط ال��ذي يعانون منه ‪ .‬لقد‬ ‫مل�ست هذه احلقيقة بنف�سي من خالل‬ ‫عملي ‪ ،‬ولذلك يقوم الباحث النف�سي‬ ‫بزرع االمل لدى النا�س اوال وقبل كل‬ ‫�شيء‪� .‬إن بقاء االن�سان حمبطا يائ�سا‬ ‫قد يقوده يف النهاية اىل االنتحار ‪.‬‬ ‫لكن لي�س من ال�سهل تغيري االن�سان‬ ‫م��ن ي��ائ����س اىل ان �� �س��ان يفكر جديا‬ ‫ب��و��ض��ع ه ��دف م�ع�ين ل��ه يف احلياة‬ ‫‪� .‬إن �شعور االن�سان ب��أن��ه م�س�ؤول‬ ‫ع��ن حياته ه��و اخل �ط��وة االوىل يف‬ ‫العالج ‪ ،‬وق��دوم املري�ض بنف�سه اىل‬ ‫امل�ست�شفى ه��ذا بحد ذات��ه يعني انه‬ ‫قد و�ضع اول قدم على طريق اخلطة‬ ‫العالجية له ‪ ،‬اي ان االمل بد�أ يرتعرع‬ ‫يف نف�سه ‪ ،‬وزرع االمل لي�س باالمر‬ ‫الهني و�سيحتاج اىل فرتة حتى يتم‬ ‫ح�صاده ‪.‬‬ ‫يف الطب النف�سي ‪،‬ي�ضيف الباحث‬ ‫ا� �س��ام��ة "هناك زي� � ��ارات ميدانية‬ ‫للمر�ضى املنطوين على انف�سهم ب�شدة‬ ‫ويرف�ضون اخلروج حتى من غرفهم ‪،‬‬ ‫لكن مثل هذا االمر غري مطبق حاليا‬ ‫يف العراق ب�سبب الظروف االمنية‬ ‫و�صعوبة التنقل واالمكانيات املادية‬ ‫ال�صعبة"‪.‬‬ ‫ويوا�صل "ت�ستغرق اجلل�سة النف�سية‬ ‫�ساعة كاملة ي�شعر خاللها املري�ض‬ ‫ان هناك من يهتم به وي�سمعه ويريد‬ ‫م�ساعدته وي�ب��د�أ التح�سن تدريجيا‬ ‫ه��ذا ب��اال��ض��اف��ة اىل اع�ط��ائ��ه ادوي��ة‬ ‫حت�سن امل� ��زاج وت��زي��د م��ن ط��اق�ت��ه ‪،‬‬ ‫وي�ب��د�أ مفعول االدوي ��ة بعد ا�سبوع‬ ‫عادة ‪ ،‬كما ان موعد اجلل�سة الثانية‬ ‫يكون بعد ع�شرة �أي��ام او ا�سبوعني‬

‫ح�سب ظروف املري�ض ‪ ،‬اي ان الدواء‬ ‫مع اجلل�سات النف�سية ت�ساعدان على‬ ‫حت���س�ين ح��ال��ة امل��ري ����ض بالتدريج‬ ‫‪ ،‬واالم � ��ر ي �ت �ب��ع ح��ال��ة ك ��ل مري�ض‬ ‫والظروف املحيطة به ‪ ،‬اي ان يكون‬ ‫العامل املحفز للم�شكلة مايزال قائم ًا‪،‬‬ ‫الننا �سن�صل معه اىل حالة ان ال يت�أثر‬ ‫بامل�شكلة املحيطة به نوع ًا ما اي ان‬ ‫يتكيف معها "‪.‬‬ ‫ام��ا ع��ن اال�ستجابة للعالج وتقبله‬ ‫في�ضيف ب�أنها تتبع عمر ال�شخ�ص اي‬ ‫املراحل الو�سطى لالعمار بني ‪-20‬‬ ‫‪� 50‬سنة الن امل��راه�ق�ين ت�صرفاتهم‬ ‫ع�شوائية و�صعب التوا�صل معهم‬ ‫وااللتزام بالعالج وكذلك احل��ال مع‬ ‫الكبار الذين قد يتعر�ضون للن�سيان‬ ‫يف تذكر العالج وغريها ‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف ال�ب��اح��ث ال�ي��أ���س ال��ذي هو‬ ‫ن�ق�ي����ض االم� ��ل ب��ال �ق��ول "هو اح��د‬ ‫اع��را���ض االك�ت�ئ��اب واالن���س��ان يفكر‬ ‫باالنتحار عندما يرى الطرق مغلقة‬ ‫ب��وج�ه��ه ‪ ،‬فلي�س ه �ن��اك م��ن ام��ل او‬ ‫نتيجة او ا� �ص�لاح م�ت��وق��ع‪ .‬وتكرث‬ ‫حاالت االنتحار يف مر�ضى االكتئاب‬ ‫او م ��ن ا���ض��ط��راب��ات ال�شخ�صية‬

‫د‪ .‬رافد اخلزاعي‬ ‫كال�سياقة بتهور او �شرب ال�سكائر‬ ‫ب�شراهة ورف�ض االكل نهائي ًا" ‪.‬‬ ‫و�شدد الباحث ا�سامة على اهمية ان‬ ‫ي�شعر ال�ع��ام��ل يف امل �ي��دان النف�سي‬ ‫ب��ال��راح��ة يف عمله الن��ه يتعامل مع‬ ‫ا��ش�خ��ا���ص متعبني وغ�ي�ر مرتاحني‬ ‫‪ ،‬ف� ��إذا مل يكن مرتاحا فكيف يريح‬ ‫مري�ضه ؟ املطلوب اذ ًا توفري جو من‬ ‫االهتمام والرعاية للعاملني يف ميدان‬ ‫ال�صحة النف�سية ‪.‬‬ ‫الأمل ن�سمة يف حياة‬ ‫الإن�سان‬ ‫ت�صف ال�صحفية فاطمة املو�سوي‬ ‫االم��ل ب��ان��ه مفهوم جميل يف حياة‬ ‫االن�سان اذ ان لكل �شخ�ص طريقته‬ ‫يف التعاطي مع هذا املفهوم ‪،‬وتقول‬ ‫" لوال ف�سحة االمل يف داخل كل منا‬ ‫لأ�صبح يومنا ك�أم�سنا وبهذا تتال�شى‬ ‫يف داخ��ل االن�سان ك��ل الطموحات‪.‬‬ ‫ال�سعي جلعل الغد �أف�ضل من اليوم‬ ‫هو امل بحد ذات��ه ‪ ،‬وعملنا ان نبدد‬ ‫الي�أ�س م��ن حياتنا بحلم جميل هو‬ ‫االم��ل ‪ .‬فلنجعل �شعارنا يف احلياة‬ ‫دائم ًا (القادم هو الأف�ضل)"‪.‬‬

‫باق برغم املعاناة‬ ‫الأمل ٍ‬ ‫ابو �سعد ان�سان عانى من ق�ساوة احلياة‬ ‫فبعد ان مرت زوجته بظروف ع�صبية‬ ‫خمتلفة توفيت تاركة اياه و�أطفالهما‬ ‫اخلم�سة يف فراغ كبري ب�سبب فقدانها‬ ‫وهي ماتزال �شابة ‪ ،‬ويف تلك االزمة‬ ‫وجد نف�سه ابا وام��ا يف الوقت نف�سه‬ ‫ل�ك�ن��ه مل ي�ست�سلم �أب � ��د ًا ل�ل�م�ح��ن بل‬ ‫وجدناه متفائال يقول " احلياة حلوة‬ ‫رغم مرارتها النها ت�ستحق ان نحياها‬ ‫لكن من يعتربها عك�س ذلك هو ان�سان‬ ‫يائ�س الميتلك امي��ان� ًا بالله �سبحانه‬ ‫وتعاىل الننا جميعا يف هذا البلد نحيا‬ ‫نف�س الظروف ال�صعبة �سواء امتلكنا‬ ‫املال �أم ال‪ .‬فاالمل اعتربه �شيئا جميال‬ ‫احلم به با�ستمرار حتى لو مل �أكن قد‬ ‫حققت جميع طموحاتي ف�أنا ال�أح�سد‬ ‫وال �أحقد على �أحد مهما كان "‪.‬‬ ‫حكاية مري�ض‬ ‫امل��ري����ض ال���ش��اب وائ ��ل ه ��ادي ح�سن‬ ‫ال��ذي ي�ع��اين م��ن �شلل ت��ام يف جميع‬ ‫�أطراف ج�سمه جعله عاجزا متاما عن‬ ‫احلركة ويعتمد يف تنف�سه على جهاز‬ ‫م��رب��وط يف � �ص��دره ب���س�ب��ب ح��دوث‬ ‫�شلل يف حجابه احلاجز االم��ر الذي‬ ‫اقت�ضى وج��وده ب�شكل دائم يف غرفة‬ ‫خا�صة به يف م�ست�شفى الريموك من‬ ‫تاريخ الثالث من ني�سان ‪ 1995‬وحتى‬ ‫االن ‪ .‬يقول وائل املليء باالمل برغم‬ ‫م���رارة امل�ح�ن��ة ال�ت��ي يعي�شها والتي‬ ‫ت�ظ�ه��ر وا� �ض �ح��ة الي ��ش�خ����ص ي��راه‬ ‫ويرى عجزه التام عن احلركة طوال‬ ‫هذه ال�سنني " �أري��د ان ارى اال�شجار‬ ‫والطبيعة وكل �شيء ‪� ،‬أريد ان �أم�شي‬ ‫فقد تعبت كثري ًا‪ .‬ال �أ�ستطيع احلركة‬ ‫وال �ع��ودة للبيت‪ .‬م��ازل��ت �أذك ��ر بيتنا‬ ‫يف منطقة ال ��دورة ال��ذي تركته وانا‬ ‫�صغري ال���س��ن ‪ ،‬وال �ي��وم ال �أ�ستطيع‬ ‫الذهاب هناك الن ال ميكنني االبتعاد‬ ‫عن جهاز التنف�س الذي ُيدخل الهواء‬

‫على امل�ست�شفيات توفري‬ ‫جو من االهتمام والرعاية‬ ‫للعاملني يف ميدان ال�صحة‬ ‫النف�سية‬ ‫اىل الرئتني لدقائق فقط ‪ .‬هذا اجلهاز‬ ‫يخ�ضع لال�شراف الطبي واملتابعة ‪،‬‬ ‫وطبع ًا هذا االمر ي�صعب حتقيقه داخل‬ ‫املنزل‪ .‬لقد ُ �أج�برت على ترك املدر�سة‬ ‫برغم كوين من الطلبة املتفوقني وال‬ ‫�أج ��د الآن م���س��اع��دة م��ن ق�ب��ل اي من‬ ‫اجل �ه��ات او املنظمات ال�ت��ي زارتني‬ ‫واطلعت على حالتي و�أخ��ذت ن�سخ ًا‬ ‫م��ن ت �ق��اري��ري الطبية لعر�ضها على‬ ‫اخ�صائيني يف هذا ال�ش�أن ‪ .‬كانت جمرد‬ ‫زي��ارات وينتهي االم��ر بعدها ‪،.‬ومنذ‬ ‫ان دخلت امل�ست�شفى يرافقني �صديق‬ ‫يل م�صري اجلن�سية وه��و ال�شخ�ص‬ ‫ال���ذي ب�ق��ي م�ل�ازم�� ًا يل م�ن��ذ البداية‬ ‫وحتى الآن يلبي كل احتياجاتي وكل‬ ‫ما �أريده‪ .‬واذا حت�سنت �صحتي فكلي‬

‫امل �أن اعمل كل ما يجول يف خاطري‬ ‫ف�س�أكون عندها حر ًا طليق ًا و�س�أعتمد‬ ‫عل نف�سي و�أق��وم بكل ما �أري��ده دون‬ ‫االتكال على الغري"‪.‬‬ ‫�أم��ا طبيبه امل�شرف على حالته وهو‬ ‫الدكتور رافد عالء اخلزاعي فيقول عنه‬ ‫" من �سنة ‪ 1995‬ووائل �أ�صيب بالتهاب‬ ‫فايرو�سي مناعي حاد �أدى اىل انحالل‬ ‫يف االع�صاب ثم حدوث قطع يف احلبل‬ ‫ال�شوكي عند الفقرة العنقية الثالثة ‪،‬‬ ‫ما �سبب فقدانا لالح�سا�س واحلركة‬ ‫و�شلال يف االط��راف الرباعية و�شلال‬ ‫يف احلجاب احلاجز جعله يعتمد على‬ ‫التنف�س ال�صناعي‪ .‬لكنه ان�سان مليء‬ ‫باالمل وعليه يجب ان يدخل مو�سوعة‬ ‫غيني�س لالرقام القيا�سية ملا ميتلكه من‬

‫املري�ض وائل‬ ‫ال�صرب وال�شجاعة واالم��ل الكبري يف‬ ‫احلياة ‪ ،‬عند وائل جند ق�ص�صا ان�سانية‬ ‫عظيمة جعلت م��ن اح��دى املمر�ضات‬ ‫التي كانت تعتني به ان ت�سمي ابنتها‬ ‫�أم��ل مل��ا مل�سته م��ن االم��ل الكبري لدى‬ ‫هذا االن�سان العاجز واملري�ض والذي‬ ‫يعي�ش على امل ح�صول تطور طبي يف‬ ‫العالج امل�ستقبلي باخلاليا اجلذعية‬ ‫وزراع � ��ة ��ض�ف��ائ��ر ع�صبية انتقالية‬ ‫م��ن ال�سليكون ‪ ،‬ولكنها م��ازال��ت قيد‬ ‫التجارب والبحث يف امريكا وفرن�سا‬ ‫ونتائجها غري م�شجعة حتى الآن ‪ .‬لكن‬ ‫لو اردن��ا م�ساعدته بحق فيجب اوال‬ ‫ان نبني ل��ه غرفة خا�صة جمهزة يف‬ ‫داخ��ل امل�ست�شفى او ان جنلب له من‬ ‫خارج العراق اجهزة تعرف باملحثات‬ ‫لتن�شيط احلجاب احلاجز والتي تزرع‬ ‫يف ج�سم امل��ري����ض ك��ي يتخل�ص من‬ ‫ال��رب��ط بجهاز التنف�س اال�صطناعي‬ ‫او ب��االم�ك��ان ت��زوي��ده بجهاز تنف�س‬ ‫ا�صطناعي مما يتيح له احلركة على‬ ‫الكر�سي ملدة ‪� 4-3‬ساعات خالل اليوم‬ ‫الواحد" ‪.‬‬ ‫قيل يف احد االيام "الي�أ�س �سلم القرب‪،‬‬ ‫والأم��ل ن��ور احلياة" فكم من �ضائقة‬ ‫وح�سرة م��رت علينا وب��دده��ا الأم��ل ؟‬ ‫كم من فقري نام جائعا على �أمل اللقاء‬ ‫برغيف اخلبز �صباحا ؟ وكم مرة يف‬ ‫احلياة خ�سرنا وانتظرنا الأم��ل ؟ �أال‬ ‫تعتقد ب�أن الأمل �أ�صبح من �ضروريات‬ ‫احلياة ؟‬

‫فر هاربا‬ ‫من رجع عاد خائبا ومن بقي ّ‬

‫كم م ّرة يجب �أن تهرب الكفاءات من الوطن لكي ّ‬ ‫ندق ناقو�س اخلطر؟‬ ‫وفاء �أحمد‬

‫الكثري من الكفاءات عادت‬ ‫بعد ‪ ،2003‬بع�ضها ح�صل‬ ‫على عمل منا�سب وا�ستطاع‬ ‫ان يجد عمال وبع�ضها مل‬ ‫ي�ستطع الت�أقلم مع و�ضع‬ ‫البلد فعاد ادراجه‪ .‬من عاد‬ ‫ادراجه اتخذ قرارا مبمار�سة‬ ‫حياته يف البلد الذي حمل‬ ‫جن�سيته متنا�سيا امر العودة‬ ‫اىل الوطن‪ ،‬وبع�ضهم مل يفكر‬ ‫يف زيارة البلد ثانية ابدا‪.‬‬ ‫اما من عاد ووجد عمال فقد‬ ‫خ�ضع للعديد من الظروف‬ ‫والتجارب فكان الت�أقلم‬ ‫�سهال للبع�ض و�صعبا للبع�ض‬ ‫الآخر‪ ،‬لكن اخلطر احلقيقي‬ ‫هو يف الهجرة املعاك�سة‬ ‫التي بد�أت تنت�شر بني هذه‬ ‫الكفاءات رغم ح�صولهم على‬ ‫عمل او وظيفة‪ ،‬فما الدافع‬ ‫وراء الهجرة العك�سية؟‬

‫مهم�شون و�أ�ساتذة‬ ‫باحثون ّ‬ ‫من�س ّيون‬ ‫ب �ع ����ض ال ��ذي ��ن ع� � ��ادوا ه ��م ا� �س��ات��ذة‬ ‫جامعات وه�ؤالء عملوا يف جامعاتهم‬ ‫التي �سبق وهجروها او يف جامعات‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬وكما هو معروف ف ��إن حياة‬ ‫اال�ستاذ اجلامعي ال تتوقف عند اعطاء‬ ‫املحا�ضرة او تدري�س امل��ادة املقررة‬ ‫بل هو باحث عليه ان يكت�شف املزيد‬ ‫وي�ضيف بحوثا اىل ر��ص�ي��ده‪ .‬احد‬ ‫ه�ؤالء الباحثني (د‪ .‬امنار ال�سعدي)‪/‬‬ ‫دكتوراه قانون يقول "عاد اىل كليتنا‬ ‫اح��د الباحثني املعروفني بعد هجرة‬ ‫ا��س�ت�م��رت ل���س�ن��وات يف ب�ل��د عربي‪،‬‬ ‫وك��ان ق��د �ساهم بت�أليف كتب مازال‬ ‫طلبتنا يدر�سونها‪ ،‬وقد ذاق االمرين‬ ‫م��ن اج��ل ال �ع��ودة اىل وظيفته وبقي‬ ‫يدر�س يف اجلامعة ل�سنتني تقريبا ثم‬ ‫هاجر ثانية ليعود اىل ذلك البلد كون‬ ‫ال��رات��ب هناك ي�ضاعف ال��رات��ب الذي‬ ‫يت�سلمه هنا ‪ ،‬ا�ضافة اىل التهديد الذي‬ ‫كان يتعر�ض له ‪ .‬ومل تكلف احلكومة‬ ‫نف�سها عناء توفري حماية له او حتى‬ ‫ا�ستثمار جهده كباحث‪ ،‬فمثله ال ميكن‬ ‫ان يق�ضي حياته يف تدري�س الطلبة بل‬ ‫يجب ان يقوم بالبحوث والدرا�سات‬ ‫التي ت�ساهم يف تطوير عجلة التقدم‬ ‫يف البلد خ�صو�صا وان البلد يف حالة‬ ‫بناء د�ستور جديد وتعديل للعديد من‬ ‫القوانني"‪ ،‬وي�ضيف ال�سعدي "قدم‬ ‫اال�ستاذ طلبا اىل اجلامعة لنقله اىل‬ ‫م��رك��ز ال�ب�ح��وث وال��درا� �س��ات التابع‬ ‫للجامعة‪ ،‬فلم نن�صحه بذلك كون مراكز‬ ‫البحوث مل تعد �سوى مركز للبطالة"‪.‬‬ ‫و�سائل جذب �أم م�ؤامرة؟‬ ‫اح���دى ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة ت �ق��وم بدفع‬ ‫رات��ب لال�ستاذ اجلامعي يعادل قيمة‬ ‫رواتبه لثالثة او اربعة ا�شهر ا�ضافة‬ ‫اىل خم�ص�صات ال�سكن وال�سفر‪ ،‬كما‬ ‫�شاع ا�ستقبال الباحثني العراقيني يف‬

‫دول اجلوار ولي�س جمرد ا�ساتذة‪ ،‬هذا‬ ‫مايقوله الباحث (م�صطفى فخري)‪/‬‬ ‫مركز البحوث والدرا�سات يف جامعة‬ ‫بغداد" مبينا "�أن ه�ن��اك دوال تدفع‬ ‫الكثري من ال��دوالرات للح�صول على‬ ‫باحث مثل دول��ة الكويت و االمارات‬ ‫ا�ضافة اىل طبع هذه البحوث ون�شرها‬ ‫واال� �س �ت �ف��ادة منها يف تطوير ومنو‬ ‫البلد"‪ ،‬وي���ض�ي��ف ف �خ��ري "البع�ض‬ ‫يعزي اهتمام الدول العربية بالكفاءات‬ ‫العراقية يف الوقت احلا�ضر اىل كونه‬ ‫م���ؤام��رة الي �ق��اف عجلة ال�ت�ط��ور يف‬ ‫العراق‪ ،‬وارجح انا ان االمر ال يتعدى‬ ‫�صفة ا�ستغالل ظ��رف ال�ع��راق‪ ،‬فالبلد‬ ‫مير الآن يف مرحلة نزاعات �سيا�سية‬ ‫جتعل ال�سا�سة ابعد ما يكونون عن‬ ‫االهتمام بالبحوث او الثقافة او العلم‬ ‫علما ان البلد بحاجة اليهم يف عملية‬ ‫البناء"‪.‬‬ ‫وي�ضيف فخري "ان م�ؤ�س�سة االبحاث‬

‫يف الكويت فر�ضت تخ�صي�ص ن�سبة‬ ‫م��ن ارب ��اح ��ش��رك��ات ال�ق�ط��اع اخلا�ص‬ ‫ل��دع��م امل��راك��ز البحثية لت�ساهم يف‬ ‫تطوير اخرتاعات ممتازة قد ت�ستفيد‬ ‫منها ه��ذه ال�شركات يف عملها‪ ،‬بينما‬ ‫تنفق دولة (ا�سرائيل) ن�سبة من الدخل‬

‫االجمايل القومي لدعم مراكز البحوث‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل العديد من اجلوائز التي‬ ‫متنحها دول للباحثني يف ماليزيا‬ ‫وال�برازي��ل وكندا ما ي�شجع الباحث‬ ‫على الذهاب اىل تلك الدول ناهيك عما‬ ‫ميكن ان يتمتع به من خدمات"‪.‬‬

‫قوانني جمحفة وروتني‬ ‫مر�ضي‬ ‫يف م ��رك ��ز ال �ب �ح��ث وال� �ت� �ط ��وي ��ر يف‬ ‫اجلامعة التكنولوجية اثارت الباحثة‬ ‫(جنالء خ�ضري)‪ /‬ق�ضية مهمة هي احد‬ ‫اهم ا�سباب هجرة الباحثني –على حد‬ ‫قولها‪ -‬وجن�لاء هي اح��دى الكفاءات‬ ‫العائدة يف عام ‪ ،2004‬تقول "عندما‬ ‫ع��دن��ا كنا نظن ان البلد �سي�ستقبلنا‬ ‫ب��االح���ض��ان وان احل�ك��وم��ة اجلديدة‬ ‫�ستقدر الباحثني خ�صو�صا وان معظم‬ ‫اف��راده��ا يحمل ��ش�ه��ادات الدكتوراه‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬وك��ل ما طلبناه هو ت�سهيل‬ ‫معامالتنا‪ ،‬لكن نف�س الروتني العراقي‬ ‫الذي عهدناه يف زمن النظام ال�سابق‬ ‫ا�ستقبلنا ب��ل ا� �س��و�أ‪ ،‬فالبحث الذي‬ ‫نق�ضي وقتا طويال يف كتابته يركن‬ ‫على اك�ثرم��ن رف ولي�س رف��ا واح��دا‬ ‫ومير مبراحل عديدة حتى يتم اقراره‬ ‫وك ��أن البلد يخلو م��ن ان��ا���س م�ؤهلني‬ ‫لي�شكلوا جلانا مثال" وت�ضيف �ساخرة‬ ‫"انا نف�سي قدمت بحوثا مهمة يف‬ ‫جمال عملي يف الكهرباء‪ ،‬ومل ا�شاهد‬ ‫ان اح��دا اخذ باحد بحوثي منذ العام‬ ‫‪ 2004‬اي منذ ب��د�أت عملي بينما يتم‬ ‫ال �ت �� �ص��رف ب���ش�ك��ل ع �� �ش��وائ��ي يف كل‬ ‫امل�شاريع التي تقوم بها الدولة �سواء‬ ‫حتت ا�شرافها او حتت ا�شراف �شركات‬ ‫ا�ستثمارية‪ ،‬فال�شركات اال�ستثمارية‬ ‫ت�ستعني بخربائها وباحثيها ‪ ،‬بينما‬ ‫ت �ن��ام ع �� �ص��ارات ادم�غ�ت�ن��ا يف ادراج‬ ‫املوظفني الذين ال يفهمون قيمة البحث‬ ‫ومدى ال�ضرر الذي ميكن ان يقع على‬ ‫الباحث والبلد يف حالة ت�أخر البحث‪،‬‬ ‫فبع�ض البحوث وليدة ال�ساعة ‪ ،‬واذا‬ ‫م��ر عليها زم��ن فلن ي�ك��ون لها فائدة‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل ذلك فال توجد مكاف�آت مادية‬ ‫على البحوث بل ت�ضاف اىل معامالت‬ ‫ال�ترق �ي��ة ف �ق��ط وب �ب��طء � �ش��دي��د –كما‬ ‫ذكرنا‪ .‬من ناحية �أخ��رى هنالك تلك�ؤ‬ ‫كبري يف معامالت احت�ساب اخلدمة‬

‫للباحثني حتت ذريعة اختفاء بع�ض‬ ‫امل �ل �ف��ات‪ ،‬مم��ا ي�ضيف ت�ع�ق�ي��دا كبريا‬ ‫حل�ي��اة ال�ب��اح��ث ويجعله يفقد االمل‬ ‫ويرتاجع ورمبا يفكر يف الهجرة اىل‬ ‫بلد يقدر جهوده"‪.‬‬ ‫دوائر البحوث �صامتة‬ ‫والعلوم ّ‬ ‫حتذر‬ ‫ح��ذرت وزارة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫يف ت�صريح ملمثلها االعالمي من هجرة‬ ‫العقول املعاك�سة وخ�صو�صا الباحثني‬ ‫يف خمتلف امل �ج��االت‪ .‬وذك��ر امل�صدر‬ ‫االع�ل�ام ��ي "لقد � �ش �ه��دت ال�سنوات‬ ‫االخرية رغم ا�ستقرار الو�ضع االمني‬ ‫وانخفا�ض م�ستوى التهديد عودة نحو‬ ‫‪ %25‬من الباحثني والعقول"‪ ،‬وت�شري‬ ‫ال��درا� �س��ات ال�ت��ي ق��ام��ت بها منظمات‬ ‫جمتمع مدين اىل "ان هجر ة العقول‬ ‫لي�ست ناجتة عن الو�ضع االمني‪ ،‬فهذا‬ ‫ماح�صل يف ف�ترة احل��رب الطائفية‪،‬‬ ‫ام��ا الآن فالو�ضع خمتلف وال�سبب‬ ‫هو االج��راءات العقيمة التي تنتهجها‬ ‫الدولة يف احت�ضان ه ��ؤالء الكفاءات‬ ‫ويف ت�سيري معامالتهم"‪.‬‬ ‫من ناحيتها ذك��رت الدكتورة (فاطمة‬ ‫رفعت)‪ /‬جامعة بغداد "ان اجلامعات‬ ‫العراقية ب��د�أ ت�شكو عجزا م��رة ثانية‬ ‫من توفر ال�شهادات العليا الكفء اي‬ ‫مبرتبة ا�ستاذ فما فوق‪ ،‬ومع ذلك ال يتم‬ ‫الرتحيب بالوافدين منهم ب�شكل جيد"‬ ‫مو�ضحة بالقول "�إن مراكز البحوث‬ ‫والدرا�سات يف العديد من اجلامعات‬ ‫ما هي اال ديكور والعمل فيها يتم ب�شكل‬ ‫روتيني‪ ،‬اي ان املوظف هناك مطلوب‬ ‫منه اجراء بحث‪ ،‬فيقوم بذلك بطريقة‬ ‫روتينية وقد يقدم بحثا مطروقا ليعود‬ ‫اىل �سباته مرة اخرى لعدة �سنوات"‪،‬‬ ‫وتدعو الدكتورة فاطمة "الدولة اىل‬ ‫االن �ت �ب��اه ل �ظ��اه��رة ه �ج��رة الكفاءات‬ ‫العك�سية كونها ت�شكل خ�سارة كبرية‬ ‫للبلد"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫جرمية الأ�سبوع‬

‫ق���ت���ل���ه‪ ..‬لأ ّن��������ه ت��������ز ّوج م����ن �أ ّم������ه!‬

‫ا�شتعلت النريان يف منزل ال�سيدة (ف)‪ ،‬وانطلقت ال�صرخات يف كل مكان من منازل جريانها‬ ‫الذين ت�سابقوا يف حماولة لل�سيطرة على احلريق املروع الذي حول املنزل لكتلة من اللهب‪ .‬منذ‬ ‫ايام قليلة من هذا احلادث كانت الهالهل واالغاين تنطلق من املنزل مبنا�سبة زفاف ال�سيدة‬ ‫(ف) اىل جارها الذي يعمل موظفا يف احد املعامل‪ .‬جميع االهل واجلريان احتفلوا بالعرو�سني‬ ‫برغم انه لي�س الزواج االول يف حياتهما‪ .‬الزوجان عانيا حياة �شديدة الق�سوة‪ ،‬فيها جتارب زواج‬ ‫فا�شلة‪ .‬ويف النهاية قررت (ف) ان تختم حياتها مع �شريك يقدر حياتها وي�صون كرامتها و�سنها‬ ‫الذي تعدى الـ ‪ 54‬عاما‪ .‬كل هذه االحداث مل تكن بعيدة عن اجلريان الذين يعرفون تفا�صيل‬ ‫اخلطبة والتعارف والرغبة امل�شرتكة بالزواج‪ .‬مل ي�صدق اجلريان اي�ضا ان تنقلب االفراح اىل‬ ‫احزان والهالهل تتحول اىل بكاء ونحيب‪ ،‬و�شرفة البيت املنارة ب�أ�ضواء الفرح حولتها النريان‬ ‫اىل كتلة من اللهب‪.‬‬ ‫حينما و�صلت �سيارة االطفاء وجدت كل‬ ‫�شيء قد انتهى‪ .‬من خارج البيت وقفت‬ ‫ال�سيدة (ف) ت�شاهد ما يحدث يف منزلها‪.‬‬ ‫الذهول ك�سى مالحمها‪ ،‬ومل تقو �ساقاها‬ ‫على حملها فتهاوت على االر���ض غري‬ ‫م�صدقة ملا حدث لدارها‪� .‬أخفت وجهها‬ ‫بكلتا يديها وهي جته�ش بالبكاء‪.‬‬ ‫كانت قد ذهبت اىل حمل قريب لت�شرتي‬ ‫بع�ض م�ستلزمات البيت ال�ضرورية‬ ‫بعد ان اك��دت لزوجها انها لن تت�أخر‪،‬‬ ‫وعادت لتجد احلال تغريت متاما‪ .‬كانت‬ ‫حلظات حا�سمة هي التي ف�صلت املوت‬ ‫ع��ن احل �ي��اة‪ .‬ك��ان م��ن املمكن ان تالقي‬ ‫(ف) نف�س م�صري زوجها الذي كان نائما‬ ‫يف غرفته لوال القدر اختار هذا امل�شهد‬ ‫بدونها‪ .‬خرج رجال االطفال من املنزل‬ ‫وهم يحملون بقايا جثة ل�شخ�ص تفحم‬ ‫مت��ام��ا‪ .‬اجت�ه��وا ب��ه اىل �سيارة النجدة‬ ‫ال �ت��ي نقلته اىل ال �ط��ب ال �ع��ديل ليعلن‬ ‫الطبيب وفاته حرقا‪ .‬توالت �صرخات‬ ‫(ف) ت�أملا على م�صرع زوجها ال��ذي مل‬ ‫تهن�أ به �سوى ايام قليلة‪ ..‬هكذا‪ ..‬وبكل‬ ‫ب�ساطة حتولت اىل ارملة يف غ�ضون‬ ‫�سبعة ايام بعد ان كانت عرو�سا وفرحة‬ ‫باحلياة الزوجية رغم كرب �سنها اال انها‬

‫كانت انيقة يوم زفافها وكانت فرحة من‬ ‫ك��ل قلبها وك� ��أن ال�شيخوخة ال تقرتب‬ ‫منها مطلقا‪ .‬االن راح منها ك��ل �شيء‬ ‫جميل‪ ،‬ال��زوج الطيب ال��ذي ظنت (ف)‬ ‫ان��ه �سيعو�ضها ع��ن ك��ل م��ا ح��رم��ت منه‬ ‫يف حياتها‪ .‬لقد عا�شت �سبعة ايام فقط‬ ‫يف هذا احللم اجلميل‪ ..‬لكن الفرحة مل‬ ‫تكتمل!‬ ‫اعلن طبيب الطب العديل وف��اة زوجها‬ ‫ح��رق��ا‪ .‬ال زال ��ت (ف) غ�ير م���ص��دق��ة ملا‬ ‫ت�شاهده‪ ،‬ت���س��ا�ؤالت ع��دي��دة تهاجمها‪:‬‬ ‫كيف حدث ذلك ؟ من امل�س�ؤول عن هذا‬ ‫احل��ري��ق؟ زوج �ه��ا ال ي��دخ��ن‪ ،‬وا�سالك‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء ��س�ل�ي�م��ة‪ ،‬ق�ن�ي�ن��ة ال �غ��از غري‬ ‫م�شتعلة‪ ،‬فمن اين جاء هذا احلريق ؟‬ ‫يف دقائق و�صلت ال�شرطة وعلى ر�أ�سها‬ ‫مدير �شرطة احل��ي و�ضباط التحقيق‬ ‫وب��د�أ ال�ضباط بفح�ص املكان واجراء‬ ‫الك�شف االويل ع�ل��ى احل� ��ادث‪ .‬رجال‬ ‫االط� �ف ��ال جن �ح��وا يف ال���س�ي�ط��رة على‬ ‫النريان التي التهمت معظم حمتويات‬ ‫امل �ن��زل‪ .‬ا�سئلة حم�يرة ارت�سمت على‬ ‫وج��وه ال�ضباط‪ :‬هل هو ح��ادث جنائي‬ ‫ام حريق عادي ب�سبب اهمال الزوجة‪.‬‬ ‫ب�شرت البداية بعدم وجود ق�صد جنائي‬

‫وراء احل ��ادث‪ ،‬ول�ك��ن بعد �ساعات من‬ ‫ت�شريح اجل�ث��ة ت��وال��ت امل �ف��اج ��آت‪ .‬فقد‬ ‫اعلنت ال�شرطة انها عرثت على �صفيحة‬ ‫�صغرية م��ن البال�ستك مليئة بالنفط‬ ‫االبي�ض قريبة من احدى الغرف‪ .‬بعدها‬ ‫ت�أكد رجال ال�شرطة من وجود �آثار النفط‬ ‫يف جميع غرف وردهات املنزل‪ .‬وا�صبح‬ ‫املحققون على يقني عندما ت��أك��دوا من‬ ‫وج��ود �آث��ار اخ��رى للنفط على مالب�س‬ ‫القتيل املتفحمة! على اثر هذه النتائج‬ ‫واالدل��ة املادية املهمة مت ت�شكيل فريق‬ ‫عمل للبحث والتق�صي‪ ،‬والقب�ض على‬ ‫امل�سبب الرئي�س يف هذا احلادث‪.‬‬ ‫كان املحقق ذكيا فما �أن ت�سلم االوراق‬ ‫التحقيقية حتى ب��د�أ رحلة ا�ستجواب‬ ‫جميع اجلريان واملعارف وامل�شتبه فيهم‪.‬‬ ‫خطة املحقق كانت تقوم على حماولة‬ ‫الو�صول حل�صر خالفات القتيل وح�صر‬ ‫اعدائه وا�صحاب امل�صلحة يف التخل�ص‬ ‫منه‪ .‬املعلومات اكدت ان اجلرمية حدثت‬ ‫ب�سبب االنتقام ال�شديد ولي�س ال�سرقة‪.‬‬ ‫بعد يومني من احل��ادث��ة ب��د�أت الزوجة‬ ‫(ف) ت�سرتد انفا�سها الالهثة‪ .‬امل�شاهد‬ ‫امام عينيها كانت متالحقة‪ :‬حفل زفافها‬ ‫الب�سيط الذي م�ضى عليه ا�سبوع واحد‪،‬‬

‫ثم احل��ادث الرهيب‪ ..‬واليوم يف مركز‬ ‫ال�شرطة!‬ ‫امام املحقق بد�أت ت�سرد ق�صتها وق�صة‬ ‫زواج� �ه ��ا ب��ال�ت�ف���ص�ي��ل ف �ق��ال��ت‪ :‬مل يكن‬ ‫لزوجي خالفات مع �أي �شخ�ص‪ ،‬زوجي‬ ‫�شخ�ص م�سامل‪ ،‬ا�سرته طيبة يعمل يف‬ ‫احد املعامل‪ ،‬مل اتخيل انه �سيلقى هذا‬ ‫امل�صري‪ .‬كان يخربين منذ ايام اخلطوبة‬ ‫ب��ان��ه �سيحول حياتي اىل حلم جميل‬ ‫يعو�ضني فيه عن االيام املا�ضية‪.‬‬ ‫ت�صمت وت�شرد بخيالها بعيدا‪ .‬يالحظ‬ ‫املحقق الذكي ما يدور يف ر�أ�سها‪ .‬كان‬ ‫الرتدد ي�سيطر عليها وعلى طرف ل�سانها‬ ‫جملة تريد ان تقولها‪� .‬شجعها املحقق‬ ‫م��ؤك��دا ان كل معلومة لها اهميتها يف‬ ‫ك�شف غمو�ض احلريق حتى ال ي�ضيع دم‬

‫من �أوراق فتاة �سقطت يف الوحل‪ :‬لي�س ذنبي‪..‬‬ ‫بل ذنب �أهلي وحياتي!‬ ‫خلف الق�ضبان جل�ست (م) �شاردة الذهن ت�ستعيد ذكرياتها امل�ؤملة منذ ان كانت يف‬ ‫الرابعة من عمرها عندما انف�صل والدها عن والدتها‪ ..‬طلقها دون �أن ينظر اىل ابنته‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬ومل يكن هذا ال�سلوك جديدا عليه‪� ،‬إذ ا�صبح عادة لديه ان يتزوج من امر�أة‬ ‫ويرتكها ليتزوج من اخرى تاركا خلفه العديد من االبناء‪ .‬كانت والدة (م) الزوجة‬ ‫الثانية له اجنبت منه (م) ومل تنجب غريها وطلقها بعد زواج ا�ستمر اربع �سنوات‪،‬‬ ‫تركها ورحل ليتزوج من �أخرى من دون �أن يلتفت حتى اىل ابنته ال�صغرى التي ال ذنب‬ ‫لها‪.‬‬ ‫م��رت االي��ام وال�سنني حتى و�صلت‬ ‫(م) اىل �سن العا�شرة لت�أتي ال�صدمة‬ ‫االخرى التي هزت كيانها‪ .‬فوالدتها‬ ‫تزوجت هي االخرى وتركتها وحيدة‬ ‫تعي�ش بني جدران املنزل بدون رفيق‬ ‫او �شقيق او اح��د من اف��راد اال�سرة‬ ‫ت�شعر معه باالمان والراحة‪ .‬وجدت‬ ‫الفتاة نف�سها وح�ي��دة بعدما تركها‬ ‫اجلميع‪ ،‬وك ��أن غلطتها �أنها جاءت‬ ‫اىل احلياة‪ .‬مل جتد �سوى ان تبحث‬ ‫لها عن �صديقة تكمل معها الطريق‪،‬‬ ‫خا�صة �أنها تركت املدر�سة وهي يف‬ ‫ال�صف اخلام�س ابتدائي‪.‬‬ ‫وكانت (م) قد تعرفت على فتاة قريبة‬ ‫م�ن�ه��ا ت��دع��ى (ن)‪ ،‬وك��ان��ت تكربها‬ ‫بع�شر �سنوات‪ ،‬ا�ستطاعت (ن) ان‬ ‫جتعل (م) تفتح لها قلبها وتروي‬ ‫لها عن م�أ�ساتها التي تعي�ش فيها‪.‬‬ ‫مرت االيام وبد�أت (ن) ترتدد كثريا‬ ‫على بيت (م) ال�ت��ي تعي�ش فيه مع‬ ‫جدتها الكبرية ال�سن وتقربت اليها‬ ‫وا�صبحت (ن) ت�شغل كل وقت وفكر‬ ‫(م)‪ .‬تذكرت اول يوم �سقوطها‪ ،‬ومع‬ ‫دموعها راح��ت ت�سرد يل اول يوم‬ ‫وك�ي��ف عا�شته بالتفا�صيل‪ .‬كانت‬ ‫جت�ل����س يف ال �ب �ي��ت وح��ده��ا عندما‬ ‫ج��اءت اليها �صديقتها (ن) وطرقت‬ ‫ال �ب��اب لتجد ام��ام�ه��ا �صديقتها (ن)‬ ‫وب�صحبتها ��ش��اب��ان ان�ي�ق��ان يقفان‬ ‫خلفها بخطوات‪ .‬ا�سرعت (ن) جتذب‬ ‫يد (م) اىل خارج البيت وطلبت منها‬ ‫ان ت�صعد معها ب�سيارتهما االنيقة‪.‬‬ ‫يف داخل ال�سيارة اخذت (م) ت�س�أل‬ ‫عن ال�شابني لتجيبها �صديقتها �أنها‬ ‫يجب ان تعرف ان لي�س هناك من‬ ‫ي�س�أل عنها ولن جتد من ينفق عليها‪،‬‬ ‫من هنا البد ان يعمال معا حتى يجدا‬ ‫ما يكفي ل�سد الرمق‪ .‬طم�أنتها قائلة‬ ‫ان �ه��ا جم��رد ليلة واح� ��دة و�ساعات‬ ‫ق�ل�ي�ل��ة تق�ضيها م��ع � �ش��اب تالطفه‬ ‫وحتقق رغباته وت ��أخ��ذ مقابل ذلك‬ ‫مئات الدوالرات‪.‬‬ ‫اقتنعت الفتاة ال�صغرية وخرجت‬ ‫لتق�ضي اول �ساعات اخلطيئة يف‬

‫�شقة معدة لذلك م��ن قبل ال�شابني‪،‬‬ ‫بعد ان ق�ضيا معها �ساعات الن�شوة‬ ‫او� �ص�لاه �م��ا اىل ب�ي�ت�ه��ا يف �ساعة‬ ‫مت�أخرة من الليل ويف حقيبتها مئة‬ ‫الف دينار‪ :‬كان هذا اول مبلغ مت�سكه‬ ‫الفتاة يف يديها ما جعلها توافق على‬ ‫اخلروج مع �صديقتها كل م�ساء!‬ ‫بد�أت الفتاة ال�صغرية تعرف ا�شياء‬

‫مل يتخيلها عقل يف مثل �سنها يف‬ ‫ع ��امل اجل �ن ����س وال �ل �ي��ل‪ ،‬ث��م �سلكت‬ ‫ط��ري��ق امل�لاه��ي ب��رف�ق��ة �صديقتها‪،‬‬ ‫وهناك تختار الزبائن وتتفق معهم‬ ‫بنف�سها على املبلغ ال��ذي يعطونها‬ ‫اياه مقابل الليلة!‬ ‫وتوالت الليايل وك�ثرت وا�صبحت‬ ‫ال���ص�غ�يرة ك�م��ا ي�ط�ل�ق��ون عليها يف‬

‫املالهي ا�ستاذة يف ع��امل اجلن�س!‪.‬‬ ‫يف ه��ذه ال�سنوات مل جتد فيها (م)‬ ‫الرقيب او االم او ال�شقيق الذي يقف‬ ‫اىل جانبها وين�صحها‪ .‬لقد �ضاعت‬ ‫يف ط��ري��ق ال��رذي �ل��ة ال ��ذي لي�س به‬ ‫عودة!‬ ‫حلظات ن��دم م��رت على الفتاة وهي‬ ‫تتذكر كل هذه االيام التي مرت عليها‬ ‫�ضائعة‪ ،‬خا�صة عندما تذكرت اول‬ ‫مرة مت فيها القاء القب�ض عليها بينما‬ ‫كانت يف اح�ضان �شاب يف �شقة يف‬ ‫بغداد اجلديدة لتجد رجال ال�شرطة‬ ‫فوقهما!‬ ‫م��رت عليها �شهور خلف الق�ضبان‬ ‫ل �ت �خ��رج ب �ع��ده��ا اىل ال �� �ش��ارع مرة‬ ‫اخ��رى‪ ،‬لتعود اىل حياتها ال�سابقة‬ ‫و�صديقتها (ن) التي ا�ستطاعت ان‬ ‫جتذبها مرة اخرى اىل طريق املالهي‬ ‫واجلن�س الرخي�ص‪ .‬فكرت (م) يف‬ ‫االبتعاد عن هذا الطريق كثريا اال انها‬ ‫ف�شلت يف حتقيق هذا الهدف ب�سبب‬ ‫�صديقتها‪ ،‬تلك الفتاة ال�شيطانة التي‬ ‫ا�ستطاعت ان جتذبها وتقنعها بان‬ ‫ت�ستمر يف ب�ي��ع ج�سدها مل��ن يدفع‬ ‫اك�ثر‪ .‬اي��ام ع��دي��دة وال ت��زال الفتاة‬ ‫بعد وفاة جدتها تعي�ش مبفردها يف‬ ‫املنزل‪ .‬والدتها ت�أتي لزيارتها مرة او‬ ‫مرتني كل ا�سبوع وترمي اليها حفنة‬ ‫من الدنانري وترحل اىل بيت زوجها‬ ‫الذي اجنبت منه ثالثة اطفال‪ .‬ليال‬ ‫طويلة ق�ضتها (م) ابنة الـ(‪� )17‬سنة‬ ‫تنتقل من رجل اىل اخر ومن ع�شيق‬ ‫اىل اخ ��ر‪ ،‬ل �ت ��أخ��ذ ك��ل ��س��اع��ة املبلغ‬ ‫امل��ادي الذي ي�ساعدها على مواجهة‬ ‫��ص�ع��وب��ات احل �ي��اة‪ .‬وداخ ��ل احدى‬ ‫ال�شقق يف حي املن�صور القي القب�ض‬ ‫عليها بتهمة ال�سرقة وال�سم�سرة على‬ ‫الفتيات ال�صغريات‪.‬‬ ‫حملت اوراق الق�ضية مفاج�آت كثرية‬ ‫ومثرية ب�ش�أن م�أ�ساتها‪ .‬امام �ضابط‬ ‫التحقيق وقفت (م) تروي م�أ�ساتها‬ ‫بدموع الندم قائلة‪ :‬حاولت ان اجد‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة الع�ي����ش ح �ي��اة ك��رمي��ة مع‬ ‫والدي‪ .‬اال ان زوجته الرابعة قامت‬ ‫بتعذيبي وك ��ي ج�سمي ب��ال �ن��ار ما‬ ‫جعلني اه��رب منها‪ ،‬كما حاولت ان‬ ‫اعي�ش مع وال��دت��ي اال انني وجدت‬ ‫ا�سو�أ معاملة من زوجها الذي حاول‬ ‫اغت�صابي اك�ثر م��ن م��رة‪ ،‬ث��م حاول‬ ‫تقييدي لكوين امتنعت عنه‪ .‬كنت‬ ‫امتنى ان اعي�ش حياة �شريفة‪ ،‬لكني‬ ‫�أ�صبحت جم��رد ف�ت��اة �ساقطة تبيع‬ ‫ج�سدها ف��وق ك��ل ف��را���ش مل��ن يدفع‬ ‫اك�ث�ر! و�أكملت كالمها يل‪ :‬مل يكن‬ ‫ال�سبب يف اخ�لاق��ي وامن��ا ال�سبب‬ ‫يف ا�سرتي التي اط��اح��ت باحالمي‬ ‫و�سقطت ب�سببهم يف هذا الوحل!‬

‫يف ح��ي ق��ري��ب م��ن دار وال��دت��ه‪ .‬عندما‬ ‫ح�ضر (ث) اىل م��رك��ز ال���ش��رط��ة انكر‬ ‫ب�شدة عالقته ب��احل��ادث‪ ،‬ولكن ال�شهود‬ ‫واجلريان اكدوا انهم �شاهدوه اكرث من‬ ‫مرة يحوم حول املنزل‪ .‬ويف �صباح يوم‬ ‫احلادث اكد احد ال�شهود انه ملحه ومعه‬ ‫�صفيحتان بال�ستك لونهما ابي�ض‪ .‬بد�أ‬ ‫(ث) يهتز ويتلعثم وهو ي�ؤكد انه غري‬ ‫ن ��ادم ع�ل��ى ج��رمي �ت��ه‪ ،‬وق ��ال يف افادته‬ ‫االوىل‪ :‬ن�ع��م ان��ه ي�ستحق ال�ق�ت��ل النه‬ ‫ت��زوج امي دون موافقتي‪ .‬هددته لكنه‬ ‫مل يرتدع ونفذت تهديدي‪ ،‬جعلته يدفع‬ ‫الثمن النه �أ�ساء اىل �شريف!‬ ‫وراح ي���س��رد احل� ��ادث‪ :‬ات �ي��ت �صباحا‬ ‫اىل بيت والدتي وراقبت خروجها من‬ ‫املنزل‪ ،‬كنت اراقبه من بعيد و�أنا احمل‬

‫زوجها ه��درا‪ .‬قالت‪ :‬هناك �شخ�ص كان‬ ‫يكره زوجي‪ ،‬هدده �إذا تزوجني �سوف‬ ‫ينتقم منه‪.‬‬ ‫لكن عادت الزوجة لرتددها مرة اخرى‪،‬‬ ‫�أما املحقق فقد حثها على موا�صلة حديثها‬ ‫فقالت‪� :‬إنه ابني االكرب (ث)‪ ،‬كنت اعلم‬ ‫انه �شديد الغ�ضب النني تزوجت دون‬ ‫موافقته‪ ..‬ان��ا ح��رة بحياتي‪ .‬اعرت�ض‬ ‫على زواجي‪ ،‬لكنني مل اهتم العرتا�ضه‪.‬‬ ‫عقدت القران على زوجي دون علم ابني‪.‬‬ ‫لكن ابني عندما علم بخرب عقد قراين‪..‬‬ ‫ا�صيب به�سترييا غ�ضب وات�صل بي‬ ‫واخربين ب�أنه �سينتقم من زوجي وبانه‬ ‫�سوف يدفع الثمن‪.‬‬ ‫اهتم املحقق بهذه املعلومات‪ ،‬وطلب من‬ ‫املفرزة ا�ستدعاء ابن الزوجة الذي يقيم‬

‫( كلنني) فيهما نفط ابي�ض‪ .‬طرقت الباب‬ ‫ففتح يل‪ .‬دخلت البيت و�ضربته على‬ ‫ر�أ� �س��ه ف�سقط على االر� ��ض‪ .‬مل ا�ضيع‬ ‫وقتي �سكبت النفط االبي�ض على ج�سمه‬ ‫وم�لاب �� �س��ه وح� ��ول االر� � ��ض وال �غ��رف‬ ‫االخرى‪ .‬وب�سرعة ا�شعلت النار‪ ..‬حاول‬ ‫جاهدا ان يطفئ النار لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫ه��رب��ت ب�سرعة و��ش��اه��دت��ه ي�ح�ترق من‬ ‫بعيد‪ .‬تنف�ست ال�صعداء وعدت اىل بيتي‬ ‫بعد ان ارحتت ونفذت تهديدي!‬ ‫انهى (ث) اعرتافه امام ال�ضابط بعدها‬ ‫��ص��دق��ت اق��وال��ه ق�ضائيا ام ��ام قا�ضي‬ ‫التحقيق وقرر القا�ضي توقيفه واكمال‬ ‫التحقيق واحالته اىل حمكمة اجلنايات‬ ‫لينال عقابه العادل بتهمة القتل العمد مع‬ ‫�سبق اال�صرار والرت�صد‪.‬‬

‫من �أغرب احلوادث‬

‫م�شاجرة بني طفلني انتهت بجرمية قتل!‬ ‫كاد احلادث �أن مير مرور الكرام‪،‬‬ ‫ويدفن الطفل وت�ستخرج له‬ ‫�شهادة وفاة لكونه �سقط على‬ ‫ر�أ�سه وهو يلعب بال�سطح‪ ،‬لوال‬ ‫ان قلب االم انفجر كالربكان‬ ‫ليك�شف عن ال�سر‪.‬‬ ‫قبل ايام قليلة م�ضت كانت‬ ‫احلياة يف (جديدة ال�شط) ت�سري‬ ‫كما هو معروف عنها‪ ..‬حياة‬ ‫هادئة‪ ،‬نا�س ب�سطاء ال ي�شغلهم‬ ‫�أي �شيء �سوى العمل يف الزراعة‬ ‫واالعمال االخرى من اجل لقمة‬ ‫العي�ش‪ .‬دعاوى النا�س يف مركز‬ ‫ال�شرطة نادرا ما ت�سجل وقوع‬ ‫م�شاجرة او اعتداء داخل هذه‬ ‫الناحية اجلميلة‪.‬‬

‫لكن ذات ي��وم ت�غ�يرت احل�ي��اة فج�أة‪،‬‬ ‫هدو�ؤها حتول اىل عا�صفة‪� ،‬صرخات‬ ‫ه��زت ارج��اء الناحية‪ ،‬فتجمع النا�س‬ ‫جتمعت من هنا وهناك و�إذا بهم ازاء‬ ‫م�شهد ب�شع ‪ :‬الطفل (م) اب��ن الت�سع‬ ‫�سنوات و�سط بركة من الدماء مه�شم‬ ‫الر�أ�س امام منزل والده‪ .‬ما الذي حدث؟‬ ‫م��ن �آذى الطفل؟ اكتفت الأم بالبكاء‬ ‫ال�شديد ول�سانها يلهج ب��ال��دع��اء اىل‬ ‫ال�سماء ان تكتب احلياة لنور عينيها‪.‬‬ ‫نقلوه ب�سرعة اىل امل�ستو�صف القريب‪.‬‬ ‫ادرك االط� �ب ��اء م �ن��ذ ال��وه �ل��ة االوىل‬ ‫خطورة حالة الطفل‪ ،‬واالمل يف �شفائه‬ ‫وانقاذه من املوت مل يتعد الواحد يف‬ ‫املئة‪ ،‬لكنهم مل يظهروا احلقيقة امل�ؤملة‬ ‫امام �أ�سرة الطفل خا�صة �أمه املنهارة!‬ ‫ط�ل�ب��وا ن�ق�ل��ه ب���س��رع��ة اىل م�ست�شفى‬ ‫بعقوبة التعليمي النقاذ حياته وايقاف‬ ‫النزيف الداخلي‪ ،‬لكن احلالة ت�أخرت‬ ‫ب�ع��دم وج ��ود ��س�ي��ارة ا��س�ع��اف‪ .‬ن�صح‬ ‫االطباء ا�سرته بنقله ب�سيارة خا�صة‬ ‫وع �ل��ى ع�ج��ل اىل م�ست�شفى بعقوبة‬ ‫ل��وج��ود غرفة العناية امل��رك��زة هناك‪،‬‬ ‫لكن قبل نقل امل�صاب (م) ابلغت ادارة‬ ‫امل�ستو�صف مركز ال�شرطة بو�صول‬ ‫الطفل م�صابا بك�سر يف قاع اجلمجمة‬ ‫ون� ��زي� ��ف داخ � �ل� ��ي ب ��امل ��خ وال ميكن‬ ‫ا� �س �ت �ج��واب��ه‪ .‬ح���ض��رت ال���ش��رط��ة اىل‬ ‫امل�ستو�صف ب�سرعة‪ ،‬اق��رت ام الطفل‬ ‫امام املحقق اثناء �س�ؤالها عن ا�سباب‬ ‫احل� ��ادث ب ��ان اب �ن �ه��ا ��س�ق��ط م��ن اعلى‬ ‫ال�سطح بقوة على االر���ض وهو يلعب‬ ‫مع �صديقه ما احدث ا�صابته ومل تتهم‬ ‫احدا باالعتداء عليه !‬

‫مت نقل الطفل بعد ذل��ك اىل م�ست�شفى‬ ‫بعقوبة و�أخ�ضع هناك ملتابعة االطباء‬ ‫وادخ���ل غ��رف��ة ال�ع�ن��اي��ة امل��رك��زة‪ .‬لكن‬ ‫ام��ر ال�ل��ه ن�ف��ذ وال راد لق�ضائه‪ .‬مات‬ ‫الطفل (م) بعد اي��ام يف امل�ست�شفى‬ ‫مت�أثرا با�صابته‪ ،‬وعندما ذهب والده‬ ‫لعمل �شهادة ال��وف��اة طلبت منه ادارة‬ ‫امل�ست�شفى م��راج �ع��ة م��رك��ز ال�شرطة‬ ‫لتدوين اقواله عن احلادثة بنا ًء على‬ ‫امر القا�ضي‪ .‬وكان قا�ضي التحقيق قد‬ ‫�أم��ر �ضابط التحقيق با�ستجواب االم‬ ‫واالب ومعرفة ا�سباب احل��ادث التي‬ ‫ادت اىل وفاة الطفل‪ .‬معلومات ال�شرطة‬ ‫وحترياتها ك�شفت عن ان الطفل (م)‬ ‫ك� ��ان م �ع��روف��ا ب� �ه ��دوء ال �ط �ب��ع وغ�ير‬ ‫م�شاك�س‪ ،‬لكنه يف يوم احلادث ا�شتبك‬ ‫م��ع زم�ي��ل ل��ه يف امل��در��س��ة ي��دع��ى (ح)‬ ‫يكربه بعامني‪ .‬انتهت امل�شاجرة بقيام‬ ‫(ح) بقذف (م) بن�صف بطابوقة كبرية‬ ‫احلجم وبقوة على ر�أ�سه لته�شم ر�أ�سه‬ ‫وت�سقطه ار�ضا فاقدا الوعي والدماء‬ ‫تتدفق م��ن ر�أ��س��ه ب �غ��زارة‪ .‬با�ستدعاء‬ ‫االب واالم وموافاتهما باملعلومات‪.‬‬ ‫بكت االم ام��ام املحقق وقالت له وهي‬ ‫منهارة ‪ :‬اع ��ذروين �أن��ا كنت حمتارة‬ ‫وال اعرف ماذا اقول‪� ..‬صدمتي كبرية‬ ‫يف نور عيني ابني‪ .‬عندما خرجت من‬ ‫باب بيتي على �صوت �صياح وا�ستغاثة‬ ‫وج��دت نف�سي وجها لوجه ام��ام ابني‬ ‫وه��و غ��ارق ب��دم��ه ي��واج��ه امل ��وت‪ ،‬هو‬ ‫نف�سه ابني الذي ايقظته من نومه مبكرا‬ ‫و�ساعدته على ارتداء مالب�س املدر�سة‬ ‫واعطيته اليومية املعتادة وودعته على‬ ‫باب البيت بقبلة على خده‪ .‬مل ا�صدق‬

‫م��ا ح ��دث الب �ن��ي‪ ،‬ال���ص��دم��ة افقدتني‬ ‫ال�ترك �ي��ز او ال�ت�ف�ك�ير يف �أي �شيء‪.‬‬ ‫الذهول قتلني‪ .‬نعم انا عرفت احلقيقة‬ ‫يف نف�س اليوم‪ .‬عرفت ان �صديقه (ح)‬ ‫�ضربه باحلجارة يف ر�أ�سه لكني �آثرت‬ ‫ال�صمت واخفيت ال�سر ال ل�شيء اال‬ ‫الرتكيز يف انقاذ ابني من امل��وت من‬ ‫ناحية وملنع ح�صول املواجهات الدامية‬ ‫بني ع�شريتنا وع�شرية الطفل (ح) من‬ ‫ناحية اخ��رى‪ .‬قلت يف نف�سي (بلكي)‬ ‫يعي�ش وتكتب البني احلياة من جديد‪،‬‬ ‫لكن ارادة الله كان لها ر�أي اخر ومات‬ ‫ابني‪.‬‬ ‫�صدر �أم��ر ا�ستدعاء بحق الطفل (ح)‬ ‫وج ��اء م��ع اب �ي��ه اىل م��رك��ز ال�شرطة‪،‬‬ ‫وامام املحقق ادىل بافادته وهو يبكي‬ ‫بحرقة‪ .‬انا ال اعرف ماذا ح�صل‪ .‬كنت‬ ‫ام ��ازح �صديقي (م) ك��ال�ع��ادة وحتول‬ ‫املزاح اىل �شد و�ضرب بيننا بااليدي‪،‬‬ ‫ومثل كل مرة ينتهي االمر عندما يف�صل‬ ‫بينهما اال�صدقاء‪ ،‬لكن ل�سوء حظي هذه‬ ‫امل��رة مل اج��د �أح ��دا يف�صل بيننا‪ ،‬بل‬ ‫وج��دت طابوقة على االر���ض التقطتها‬ ‫مهددا اياه طالبا منه �أن ال ي�سبني‪ ،‬لكنه‬ ‫وا��ص��ل �سبابه فقذفته بالطابوقة‪ .‬مل‬ ‫يخطر ببايل انها �سته�شم ر�أ�سه وتقتله‪.‬‬ ‫انا مل اعرف حلد االن ماذا ح�صل‪ ،‬وهل‬ ‫انا قتلت �صديقي وزميلي يف املدر�سة؟‬ ‫اخ��ذ يبكي ام ��ام املحقق واب �ك��ى معه‬ ‫ج �م �ي��ع احل��ا���ض��ري��ن‪ .‬ام� ��ر القا�ضي‬ ‫بتوقيفه يف مركز �شرطة احداث دياىل‬ ‫الكمال التحقيق وتدوين اقوال ال�شهود‬ ‫وربط ا�ستمارة ت�شريح اجلثة متهيدا‬ ‫الحالته اىل حمكمة االحداث‪.‬‬


‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫زوجته ترف�ض (مر�سي) يف ا�سمها !‬

‫الرئي�س امل�صري ال يرد على ات�صاالت نتنياهو‬ ‫ذكرت تقارير �إخبارية الأحد‪ ،‬ان الرئي�س امل�صري حممد مر�سي يرف�ض الرد على‬ ‫ات�صاالت هاتفية من رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو من �أجل تهنئته بالفوز‬ ‫بالإنتخابات‪.‬‬ ‫وقالت و�سائل �إعالم عربية �إن الرئي�س مر�سي رف�ض ال�ضغوطات املمار�سة عليه‬ ‫ال�ستقبال مكاملة هاتفية ق�صرية من نتانياهو لتهنئته بالفوز وان االمر دفع بنتنياهو‬ ‫لالكتفاء بار�سال برقية تهنئة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وك�شف م�صدر ا�سرائيلي ان نتانياهو طلب تدخل‬ ‫البيت االبي�ض يف االمر بل انه طلب من الرئي�س‬ ‫اوب��ام��ا �شخ�صيا التدخل لل�ضغط على مر�سي‬ ‫ال�ستقبال امل�ك��امل��ة الهاتفية و��ض�م��ان ا�ستمرار‬ ‫التن�سيق االمني وال�سيا�سي واحرتام االتفاقيات‬ ‫املوقعة بني ا�سرائيل وم�صر وعلى را�سها اتفاق‬ ‫ك��ام��ب دي�ف�ي��د ‪ .‬وب��ال�ف�ع��ل اع�ل��ن م��ر��س��ي التزامه‬ ‫باالتفاقيات لكنه رف�ض التحدث مع نتانياهو ‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر ان نتانياهو اقرتح لقاء مر�سي يف‬ ‫�شرم ال�شيخ او يف القاهرة ولكن يبدو ان االمر‬ ‫لن يتحقق يف الوقت الراهن طاملا ان نتانياهو‬ ‫يف ال�سلطة‪ ،‬وان الو�سطاء االمريكيني طلبوا من‬ ‫مر�سي احلديث مع نتانياهو قبل ان ي�أتي الرئي�س‬ ‫اوباما لزيارة القد�س‬ ‫وبح�سب �صحيفة ه�آرت�س ف�إن نتنياهو قد �أعرب‬ ‫بربقية التهنئة عن ا�ستعداده بالتعاون امل�شرتك‬ ‫يف ظ��ل الإدارة امل�صرية اجل��دي��دة كما ومتنى‬ ‫على الرئي�س امل�صري اجلديد احلفاظ على اتفاق‬ ‫ال�سالم املوقع بني كل من م�صر و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن��ه منذ ان��دالع الثورة‬ ‫امل�صرية و��س�ق��وط الرئي�س امل���ص��ري املخلوع‬ ‫حممد ح�سني مبارك‪ ،‬ف�إن "�إ�سرائيل" قد عززت‬

‫عالقاتها وات�صاالتها م��ع اجل��ان��ب امل�صري من‬ ‫خالل املجل�س الع�سكري الأعلى الذي �أدار الدولة‬ ‫يف ال�ع��ام ون�صف ال�ع��ام الأخ�يري��ن‪ ،‬وم��ع جهاز‬ ‫املخابرات امل�صري‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة "�إن ر�سالة نتنياهو هي �أول‬ ‫ر�سالة ت�صدر عن جهة �إ�سرائيلية رفيعة امل�ستوى‬ ‫ملمثل حركة الإخوان امل�سلمني"‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى كانت جن�لاء علي حممود على‬ ‫موعد مع الأ��ض��واء وال�ك��ام�يرات التي �سرتاقب‬ ‫ح��رك��ات�ه��ا و��س�ك�ن��ات�ه��ا‪ ،‬زي��ارات �ه��ا ومقابالتها‪،‬‬ ‫هم�ساتها وابت�ساماتها‪.‬‬ ‫حلظة فارقة تنقلب فيها حياتها ر�أ�س ًا على عقب‪،‬‬

‫فبعد �أن كانت �سيدة �ضمن �أكرث من �أربعني مليون‬ ‫من بنات جن�سها على �أر�ض املحرو�سة �ست�صبح‬ ‫ال�سيدة الأوىل التي قد تقود الرئي�س لأن ي�صبح‬ ‫�أعظم رجل يف زمانه‪ ،‬وقد تقوده �إىل املهالك‪ ،‬قد‬ ‫تكون مدعاة الح�ترام �شعبه له‪ ،‬وقد تكون نقمة‬ ‫عليه‪ ،‬خا�صة �إذا زاد نفوذها و�شاركته ال�سلطة‬ ‫و�سعت لتبدل لقب ال�سيدة الأوىل بامللكة الأم‪.‬‬ ‫تحية عبد النا�صر‬ ‫اختارت ك�أي �أم م�صرية يف زمانها �أن جتل�س يف‬ ‫بيتها لرتبية �أبنائها‪ ،‬ورعاية �أمور زوجها الذي‬ ‫مل يكن مييل مطلق ًا �إىل مظاهر الفخامة والأبهة‪،‬‬

‫�أردوغان و�أ�سرار ال ّت�صعيد يف املنطقة‬ ‫تناق�ضات يف الرواية الرتكية حول الطائرة التي �أ�سقطتها الدفاعات اجلوية ال�سورية‪ ،‬فتارة‬ ‫يعرتفون بدخولها الأجواء ال�سورية وتارة ينفون‪ ،‬ولكن من امل�ؤكد �أن �أردوغان قد اعرتف‬ ‫بدخول الطائرة الرتكية املجال اجلوي ال�سوري‪ ،‬ومن ثم نفى ذلك وقال ‪�:‬سقطت يف املياه‬ ‫ال�سورية ولكن املدفعية ال�سورية (رمبا خارقة) �أ�سقطتها يف املياه الدولية �أي على بعد ما ال‬ ‫ً‬ ‫ميال‪ ،‬وذلك كون املدفع مل يكن على ال�ساحل �ساعة �سقوطها‪ ،‬و�أ�ضاف �أردوغان‪ :‬بعد‬ ‫يقل عن ‪14‬‬ ‫�إ�صابتها يف املياه الدولية �سقطت يف املياه الإقليمية ال�سورية‪� ،‬أي بعد �إ�صابتها �سارت ما يزيد عن‬ ‫خم�سة �أميال قبل �سقوطها!!‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ�سرار الت�صعيد‪..‬؟‬ ‫خ��ط��اب �أردوغ� � � ��ان ت ��راف ��ق م ��ع اجتماع‬ ‫"الناتو" ب�ش�أن عملية �إ�سقاط الطائرة‬ ‫الرتكية وت��زاي��د الإدان ��ات حتى العربية‪،‬‬ ‫حيث مل يخجل امل�غ��رب م��ن �إع�ل�ان �إدانته‬ ‫ل �� �س��وري��ة لإ���س��ق��اط ال��ط��ائ��رة ال�ترك �ي��ة‪،‬‬ ‫وت�صعيد غري م�سبوق �ضد �سوريا وطبع ًا‬ ‫الق�صة لي�ست يف �سوريا‪ ،‬بل الق�صة يف‬ ‫الت�صعيد القادم حيث و�صل الأمريكي �إىل‬ ‫املحظور‪ ،‬و�سر الت�صعيد ح�سب ت�سريبات‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬هو اقرتاب موعد وقف ا�سترياد‬ ‫النفط الإي��راين‪ ،‬يف الأي��ام القادمة‪ ،‬حيث‬ ‫�ستوقف كل من �أوروبا وكوريا اجلنوبية‬ ‫واردات �ه��ا النفطية م��ن �إي ��ران‪ ،‬ومل تنجح‬ ‫وا�شنطن حتى الآن بال�ضغط على اليابان‬ ‫التي رف�ضت وقف واردات النفط الإيراين‬ ‫حتى ال�ساعة‪ ،‬وبالتايل عدة �أي��ام ويدخل‬ ‫القرار حيز التنفيذ‪ ،‬والبد لطهران �أن تبد�أ‬ ‫بتنفيذ حتذيراتها التي تبد�أ من ا�ستثمار‬ ‫ن�ف��وذه��ا يف املنطقة‪ ،‬وق��د ت�صل �إىل ح ّد‬ ‫�إغ�ل�اق م�ضيق هرمز �أم ��ام ‪ %40‬م��ن نفط‬ ‫العامل‪ ،‬وبالتايل كارثة عاملية‪.‬‬ ‫في حال عدم الت�صعيد‪!..‬‬ ‫ك��ان��ت �أوروب� ��ا تعتقد �أن �سقوط �سوريا‬ ‫قريب وم�ؤكد وقبل نهاية ال�شهر اخلام�س‬ ‫ح�سب احل���س��اب��ات الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�ست�ستطيع �أوروب��ا تنفيذ تهديدها بوقف‬ ‫ا��س�ت�يراد النفط الإي� ��راين حيث �ستكون‬ ‫�إي ��ران �شبه حم��ا��ص��رة‪ ،‬ول�ك��ن م��ع الف�شل‬ ‫الأمريكي الذريع و�صلت �أوروبا �إىل موعد‬ ‫وق��ف ا��س�ت�يراد النفط الإي� ��راين و�سلتها‬ ‫فارغة‪ ،‬وكون االنتخابات الأمريكية منعت‬ ‫ال�سري يف حمادثات �إيران مع دول (‪)1+5‬‬ ‫�أ�صبحت �أوروب� ��ا �أم ��ام �إم��ا ال�تراج��ع عن‬ ‫القرار‪� ،‬أو تنفيذه واملجازفة مبا قد يرتتب‬ ‫عنه‪ ،‬وقد �سبق القرار و�صول ما ال يقل عن‬ ‫ث�لاث ح��ام�لات ط��ائ��رات �أمريكية وحاملة‬ ‫طائرات بريطانية �إىل مياه اخلليج‪ ،‬ومن‬ ‫ثم و�صول �أربع كا�سحات �ألغام ما يدل على‬ ‫�أن وا�شنطن ب�صدد ت�أمني ال�سفن ولي�س‬ ‫�شن حرب‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ال �� �س ��ؤال امل�ق �ل��ق ل �ل �غ��رب‪ :‬م��ا هي‬ ‫ردة الفعل الإي��ران�ي��ة‪ ،‬وق��د ظهرت معاملها‬ ‫يف ��س��وري��ا ح�ين �أ�سقطت ط��ائ��رة تركية‪،‬‬ ‫و�أطلقت ال�ن��ار على �أخ��رى �أرغمتها على‬ ‫الهرب‪ ،‬وبالتايل تريد وا�شنطن و�أوروبا‬ ‫مقاي�ضة العقوبات الأوروبية على طهران‬

‫بالو�ضع يف �سوريا‪ ،‬وهو ما رف�ضته �إيران‬ ‫�سابق ًا حني اقرتحت بريوت �أو دم�شق �أو‬ ‫بغداد مكان ًا للمباحثات النووية مع �إيران‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل رف�ضها املطلق التفاو�ض على‬ ‫�أمن �أي دولة من حلفائها ومنع الغرب من‬ ‫ابتزازها‪.‬‬ ‫�أردوغان طبل �أميركي‪!..‬‬ ‫يف ظ��ل اق�ت�راب املنطقة م��ن �ساعة �صفر‪،‬‬ ‫�ستفقد بها وا�شنطن زم��ام امل �ب��ادرة‪ ،‬وقد‬ ‫جت ّلى ذلك حني قامت �سوريا ب�إ�سقاط املقاتلة‬ ‫ال�ترك�ي��ة دون �أي ت ��ردّد‪ ،‬وب�ع��د �أن �صمت‬ ‫�أردوغ ��ان‪ ،‬طلبت منه وا�شنطن الت�صعيد‬ ‫كما طلبت من كل من يجري بفلكها‪ ،‬فجاء‬ ‫�أردوغان (الطبل الفارغ) بخطاب �أقرب �إىل‬ ‫خطاب احل��رب حني وجّ ��ه خطابه للداخل‬ ‫ال�ترك��ي‪ ،‬وك ��أن��ه يح�ضر ال��داخ��ل الرتكي‬ ‫لقادم ما‪ ،‬علم ًا ب�أنه يعلم جيد ًا ومنذ �شهور‬ ‫�أن القادم لي�س بحرب‪ ،‬و�سيكون خطابه‬ ‫كالكالم ع��ن الفر�صة الأخ�ي�رة للنظام يف‬ ‫�سوريا ال��ذي ك��رره �شهور ًا‪ ،‬ومن ثم تبينّ‬ ‫�أن هذا الكالم كان يعني اال�ستعانة بالناتو‪،‬‬ ‫كما ا�ستعان بالناتو لالحتجاج على ق�صف‬ ‫مواقع داخل تركيا ومل يقدم له الناتو �شيئ ًا‬ ‫وقتها كما فعل هذه املرة‪.‬‬ ‫الهدف الأميركي من الت�صعيد‪..‬؟‬ ‫تريد وا�شنطن ا�ستنزاف كل من �سوريا‬ ‫و�إي � ��ران‪ ،‬وه��ي ال��ورق��ة الأخ �ي�رة يف ظل‬

‫ا�ستحالة �شن ح��رب ج��دي��دة يف املنطقة‪،‬‬ ‫وبالذات يف جمال �صادرات الطاقة وهي‬ ‫التي ت��در القطع ال�صعب لكل من �سوريا‬ ‫و�إيران‪ ،‬و�سوريا �أ�ص ًال يف حال ا�ستنزاف‬ ‫م �ن��ذ ب� ��دء الأزم � � ��ة‪ ،‬ول� ��وال االحتياطات‬ ‫ال�سورية النهار االقت�صاد ال�سوري‪ ،‬فيما‬ ‫�إيران تخ�ضع لأ�شد العقوبات التي و�صلت‬ ‫�أخ�ير ًا �إىل القطاع االقت�صادي الأهم وهو‬ ‫قطاع الطاقة‪ ،‬ويذكر �أن طهران قد �أوقفت‬ ‫�صادرات النفط �إىل عدة دول �أوروبية منها‬ ‫فرن�سا و�أملانيا و�إ�سبانيا‪.‬‬ ‫واال�ستنزاف الأمريكي هو عبارة عن نوع‬ ‫من املراوحة يف املكان يف ظل ان�سداد الأفق‬ ‫�أمام الأمريكي واقرتاب موعد االنتخابات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬وك ��ون وا��ش�ن�ط��ن لأول مرة‬ ‫ت�صعّد وتت�أهب خوف ًا من رد الفعل الإيراين‬ ‫على العقوبات التي تطال النفط الإيراين‪،‬‬ ‫فيمكن ربط الأي��ام والأ�سابيع القادمة برد‬ ‫الفعل الإيراين وطبيعه هذا الرد‪.‬‬ ‫وللتذكري ف ��إن التحذير الإي ��راين حتذير‬ ‫قدمي ّ‬ ‫مت جتديده م�ؤخر ًا‪ ،‬وميكن �إ�سناده‬ ‫بقول اخلارجية الرو�سية �إن م�ستقبل العامل‬ ‫مرتبط بطرق حل الأزمة يف �سوريا‪ ،‬ولكن‬ ‫يبقى من امل�ستحيل �أن تنجر املنطقة �إىل‬ ‫حرب ولكن قد يبد�أ ت�صعيد من نوع �آخر‬ ‫ويف مكان �آخ��ر وبانتظار الأي��ام القادمة‬ ‫لتنجلي ال�صورة‪ ،‬ولكن من امل�ؤكد �أن��ه ال‬ ‫يوجد �أي دول��ة حم�صنة عن الأح��داث يف‬ ‫�سوريا (كما قال وزير اخلارجية العراقي)‪،‬‬ ‫مبا فيها الإم��ارات واملمالك‪ ،‬والكالب التي‬ ‫تنبح وال تع�ض!!‪.‬‬

‫عا�شت ه��ذه ال�سيدة يف الظل ومل يكن يعنيها‬ ‫ط��وال ثمانية ع�شر ع��ام� ًا ك��ان فيها زوج�ه��ا ملء‬ ‫ال�سمع والب�صر يف م�صر وخارجها ال توجد �صور‬ ‫ر�سمية لزوجته ب�إ�ستثناء �صورة واحدة ب�صحبة‬ ‫زوجة رئي�س زائر وكتب حتتها "حتية" يف �أحد‬ ‫الإ�ستقباالت الر�سمية باملطار‪.‬ويبدو �أن �شخ�صية‬ ‫عبد النا�صر الزاهدة يف ترف العي�ش قد انطبعت‬ ‫على زوجته‪ ،‬وهو ما ت�ؤكده حتية يف مذكراتها‬ ‫حني تقول "�إنه مل يكن يحب البذخ والرتف و�أنه‬ ‫ال ي��رى ��ض��رورة لأن يكون �أ�صحابه يف �سفره‬ ‫باعتبار ذلك رفاهية ال ير�ضى بها"‪.‬‬ ‫جيهان ال�سادات‬ ‫تعترب جيهان �صفوت ر�ؤوف �أكرث الن�ساء �إثارة‬ ‫للجدل يف املنطقة العربية خالل القرن الع�شرين‪،‬‬ ‫حيث الي��زال هناك كثري من عالمات اال�ستفهام‬ ‫تثار ح��ول طبيعة ال��دور ال��ذي لعبته يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية يف م�صر‪.‬‬ ‫ولدت جيهان لأم بريطانية و�أب م�صري‪ ،‬التقت‬ ‫ال�سادات للمرة الأوىل يف ال�سوي�س لدى قريب‬ ‫لها‪ ،‬حيث وقعت يف غرامه وق��ررت ال��زواج منه‬ ‫رغم �أنه كان متزوج ًا ولديه ثالث بنات‪ ،‬وبالفعل‬ ‫تزوجته‪.‬‬ ‫وقالت جيهان يف مذكراتها "كان من ال�سهل علي �أن‬ ‫�أجل�س يف بيتي‪ ،‬و�أن �أنتبه ل�صحتي‪ ،‬و�أن �أح�ضر‬ ‫احلفالت‪ ،‬و�أح�ضر �أ�شياء �أخ��رى خفيفة جميلة‬ ‫و�أك��ون �سعيدة بحياتي‪ ،‬لكنني �إخ�ترت الطريق‬ ‫ال�صعب وه��و �أن �أن��زل �إىل ال�شعب‪ ،‬و�أن��زل �إىل‬ ‫الفقراء واملهم�شني يف م�صر"‪.‬ويقول الكثريون‬ ‫من معا�صري ال�سادات �أنها كانت �أكرث من جمرد‬ ‫�سيدة ت�ضطلع بالعمل العام فكانت لها مل�ساتها‬ ‫املبا�شرة وغ�ير املبا�شرة على ق��رارات ال�سادات‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ونفوذها على ال�سادات كان قوي ًا‪ ،‬وهو‬ ‫ما ال يقبله النا�س يف بالدنا من الرجل العام‪ ،‬وقد‬ ‫بقي نفوذها على ال�سادات طاغيا حتى انتزع منها‬ ‫عثمان �أحمد عثمان جزء ًا من هذا النفوذ‪.‬‬ ‫و��ص��ار الرئي�س يق�ضي م��ن الأوق� ��ات يف �شتى‬

‫الإ� �س�تراح��ات م��ع ع�ث�م��ان �أك�ث�ر مم��ا يق�ضي يف‬ ‫بيته معها‪ ،‬وت�ضاءلت �سمعة نفوذها �إىل جانب‬ ‫تنامي �سمعة نفوذ عثمان‪ ،‬الأمر الذي جعلها رغم‬ ‫امل�صاهرة تكرهه �إىل حد بعيد‬ ‫�سوزان مبارك‬ ‫�آخ ��ر ��س�ي��دة �أوىل يف م�صر ق�ب��ل ث ��ورة يناير‪،‬‬ ‫ول��دت لطبيب م�صري وممر�ضة �إنكليزية‪ ،‬ومع‬ ‫�صعود زوجها مبارك �سلم ال�سلطة كان ال بد �أن‬ ‫تتطور لت�صعد معه‪ ،‬لذلك التحقت بق�سم االجتماع‬ ‫باجلامعة الأمريكية‪ ،‬وح�صلت على اللي�سان�س‬ ‫ثم درجة املاج�ستري‪ ،‬وتعترب عائلة مبارك مثا ًال‬ ‫�صارخ ًا على تدخل �أ��س��رة الرئي�س يف �ش�ؤون‬ ‫احلكم‪ ،‬وهو ما عرب عنه �أحد املحللني ال�سيا�سيني‬ ‫الغربيني عندما قال "يف العقد الأول من الرئا�سة‬ ‫حكم مبارك م�صر وحده‪ ،‬ويف العقد الثاين كان‬ ‫يحكم هو وزوج�ت��ه‪� ،‬أم��ا يف العقد الثالث فكان‬ ‫يحكم هو وزوجته وجناله عالء وجمال‪.‬‬

‫نجالء زوجة مر�سي‬ ‫يف هذه الأي��ام التي يتطلع فيها امل�صريون لأداء‬ ‫رئي�سهم اخلام�س حممد مر�سي‪� ،‬إرتفع من�سوب‬ ‫الإهتمام بعائلته‪ ،‬فطاملا �أن م�صر على موعد مع‬ ‫رئي�س جديد‪ ،‬فهي �أي�ضا على موعد مع �سيدة �أوىل‬ ‫جديدة‪ ،‬هي جنالء علي حممود زوجة مر�سى‪.‬‬ ‫يت�ضح من كالمها �أنها �أتت لتقود تغيري ًا جذري ًا‬ ‫يف ال�صورة الذهنية التي �إنطبعت عند امل�صريني‬ ‫عن ال�سيدة الأوىل‪ ،‬وهو اللقب الذي دخل قامو�س‬ ‫امل�صريني على يد جيهان ال�سادات ف�أول ت�صريح‬ ‫لها بعد ف��وز زوج�ه��ا حتدثت ع��ن �أن�ه��ا �أ�صبحت‬ ‫"خادمة م�صر مع زوجها"‪.‬جنالء �أول زوجة‬ ‫لرئي�س ج�م�ه��وري��ة يف م�صر ت��رت��دي احلجاب‬ ‫�ستحتفظ ب�إ�سمها كما هو لن تبدله �إىل "جنالء‬ ‫مر�سى" ف��وف��ق خلفيتها الإ��س�لام�ي��ة ف ��إن امل��ر�أة‬ ‫ال تن�سب �إال لأبيها ‏‪ ،‬وعملت جن�لاء يف �أمريكا‬ ‫ت ‏الالتي ‏يعتنقن الدين‬ ‫مرتجم ‏ة ‏فورية‏ ‏للأمريكيا ‏‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬و�إجادتها للغة الإنكليزية �سي�ساعدها‬ ‫حتم ًا على التوا�صل مع زوجات ال�سفراء‬

‫العائلة احلاكمة يف قطر توا�صل ّ‬ ‫مد �أذرعها يف الأ�سواق‬ ‫العقار ّية الأوروب ّية‪ ...‬وتن�شر الفو�ضى العرب ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�ضعت العائلة احلاكمة‬ ‫يف قطر حقائبها يف‬ ‫ع�شرات الفنادق الفخمة‬ ‫التي متتلكها حول العامل‬ ‫ّ‬ ‫وتخطط لال�ستحواذ على‬ ‫املزيد بف�ضل الرثوات‬ ‫النفطية والغازية التي‬ ‫�أودعها اهلل يف باطن‬ ‫الأر�ض �أو يف املياه‬ ‫الإقليمية القطرية‪،‬‬ ‫وبقيت �أ�سرة �آل ثاين‬ ‫تتفرج على الفو�ضى‬ ‫ّ‬ ‫التي خ ّلفها "الربيع‬ ‫العربي" بتحري�ض‬ ‫ومتويل منها‪.‬‬ ‫بذخ كافر‬ ‫ال تتو ّفر �إح�صائيات دقيقة عن حجم‬ ‫م�شرتيات الأذرع اال�ستثمارية القطرية‬ ‫ـ التي يديرها �أفراد من عائلة �آل ثاين‬ ‫ـ يف فرن�سا وب��ري�ط��ان�ي��ا و�سوي�سرا‬ ‫وغريها من البلدان الأوروبية والتي‬ ‫ت �� �س �ت �ح��وذ ع �ل��ى م �ن �ت �ج �ع��ات فندقية‬ ‫فاخرة ومتتلك م�ساهمات يف �شركات‬ ‫و�شركات متعددة اجلن�سيات وح�ص�ص‬ ‫يف م ��ؤ� �س �� �س��ات م��ال �ي��ة ع��امل �ي��ة ويف‬ ‫قطاعات �أخرى مثل الإعالم والريا�ضة‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة منها ال�ت��ي ت�ع��اين م��ن و�ضع‬ ‫ميئو�س منه‪.‬‬ ‫لكن �صحيفة لو فيغارو الفرن�سية نقلت‬ ‫عن مراقبني اقت�صاديني بعد الإعالن عن‬ ‫‏�أحدث ت�سوّ ق عقاري لعائلة �آل ثاين يف‬ ‫فرن�سا‪� ،‬أن "الأموال التي ّ‬ ‫�ضختها قطر‬ ‫يف‏الأ�سواق الأوروبية فقط قادرة على‬ ‫انت�شال �أكرث من بلد عربي‪ ،‬تزعم انها‬ ‫دعمت ‏ثورته‪ ،‬م��ن خ�صا�صته وفقره‬ ‫وارتفاع معدالت البطالة فيه‪ ،‬لو �أنها‬ ‫وجّ هت ال ّنزر ‏الي�سري من هذه الأموال‬ ‫لال�ستثمار يف دول 'الربيع العربي'"‪.‬‬ ‫وكانت ال�صحيفة تتحدث عن قرار �أكرب‬ ‫بلد م�صدر للغاز امل�سال يف العامل ـ والذي‬ ‫ميلك ال�ع��دي��د م��ن ال �ع �ق��ارات الفاخرة‬ ‫بفرن�سا كفندق "رويال مون�سو" يف‬ ‫باري�س و"كارلتون" يف ك��ان ـ و�ضع‬ ‫ي��ده على فندق "لو مارتينيز"‪� ،‬أحد‬ ‫�أ��ش�ه��ر ال�ف�ن��ادق يف الـ"كوت دازور"‬ ‫وال � ��ذي ي�ست�ضيف ال �ف �ن��ان�ين خالل‬ ‫مهرجان كان ال�سينمائي‪ ،‬وثالثة فنادق‬ ‫�أخ� ��رى‪ ،‬وه��ي "كونكورد الفاييت"‬ ‫و"اوتيل دو لوفر" يف ب��اري ����س‪،‬‬ ‫و"باليه دو ال ميديتريانيه" يف ني�س‪،‬‬

‫بتكلفة �إجمالية ت�صل �إىل ‪ 750‬مليون‬ ‫يورو( ‪ 940‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫ونقلت عن "م�صدر قريب من امللف"‬ ‫�أن اجلهة التي �ست�شرتي هذه الفنادق‬ ‫االربعة هي "كتارا هو�سبتلتي" التي‬ ‫متلك وتدير حمفظة من الفنادق الفخمة‬ ‫يف ال�ع��امل وال�ت��ي كانت ق��د اعلنت يف‬ ‫م��اي��و‪ /‬اي ��ار امل��ا��ض��ي ع��ن رغبتها يف‬ ‫زي ��ادة ع��دد ال�ف�ن��ادق ال�ت��ي متلكها من‬ ‫‪ 24‬حاليا اىل اك�ثر من �ستني بحلول‬ ‫‪ .2030‬و�أختتمت ال�صحيفة بالقول‬ ‫�أن "قطر ت�ستثمر بـبذخ كافر يف فرن�سا‬ ‫بعد �أن ح ّر�ضت ال�ع��رب على الثورة‬ ‫وبقيت تتفرج على فقرهم"‪.‬‬ ‫و�أع��رب �أحد الق ّراء عن تخوّ فه من �أن‬ ‫"ت�شرتي قطر تدريجيا كل �شيء يف‬ ‫فرن�سا"‪ .‬وت���س��اءل �آخ��ر "متى �سيت ّم‬ ‫ا��ش�ب��اع ج�شع �أم ��راء النفط؟" وع ّلق‬ ‫ثالث بالقول "قريبا‪� ،‬سي�شرتون برج‬ ‫ايفل �أو ق�صر الإيليزيه! و�سوف نحتاج‬ ‫�إىل ت�صريح �إقامة من القطريني للعي�ش‬ ‫يف فرن�سا!"‪.‬‬ ‫"بيزن�س" وال �شيء �آخر‬ ‫وال يكاد مير يوم دون �أن تن�شر ال�صحف‬ ‫يف ف��رن���س��ا وب��ري�ط��ان�ي��ا و�سوي�سرا‬ ‫�أخ �ب��ارا وت �ق��اري��ر ع��ن الإ�ستثمارات‬ ‫القطرية املرتامية االطراف يف العامل‪.‬‬ ‫ج � � ��اء يف �� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة "هاندل�س‬ ‫ت�سايتونغ"ال�سوي�سرية يف تقرير‬ ‫مطول حتت عنوان "قطر هي 'بيزن�س'‬ ‫وال �شيء �آخر"‪� ،‬أن "�إيرادات الغاز‬ ‫تغذي ميزانية قطر وخزينة العائلة‬ ‫باملليارات"‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫احل��اك��م��ة‬ ‫ال�صحيفة ال�ت��ي ت�صدر ب��الأمل��ان�ي��ة �أن‬ ‫"دولة قطر بالكامل ه��ي ع�ب��ارة عن‬ ‫‏�شركة عائلية �ضخمة‪ ،‬بح�سب كالم‬ ‫�أحد العارفني‪ ،‬لأنه بغ�ض النظر عما �إذا‬ ‫كان الأم�ير �أو زوجته ال�شيخة موزة‪،‬‬ ‫القوة الدّافعةـ �أو ال�صندوق ‏ال�سيادي‬

‫القطري هو الذي ي�ستثمر ف�إن الأموال‬ ‫ت�أتي وتعود �إىل نف�س الوعاء"‪.‬‏‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن رئي�س ال�ش�ؤون‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة يف "مركز دب ��ي امل��ايل‬ ‫العاملي"‪ ،‬نا�صر ال�سعيدي‪ ،‬قوله ب�أن‬ ‫"اال�ستثمار يف ت�ن��وي��ع االقت�صاد‬ ‫ج�ي��د ول�ك�ن��ه ال ُي�غ�ن��ي ع��ن اال�ستثمار‬ ‫‏طويل الأم��د يف التجارة واخلدمات‬ ‫اللوج�ستية وال�ب�ن�ي��ة التحتية التي‬ ‫مي�ك��ن �أن تخلق ف��ر���ص ع�م��ل جديدة‬ ‫‏وبالتايل التحرر من التبعية للبرتول‬ ‫والغاز"‪.‬‏ و�أ� �ض��اف "من الأف���ض��ل �أن‬ ‫ت�ق��وم ‏ال�صناديق ال�سيادية العربية‬ ‫باال�ستثمار يف �أوطانها"‪.‬‬ ‫‏و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن قطر "بقيت‬ ‫هادئة يف الربيع العربي رغم �أن الكثري‬ ‫من العرب يعار�ضون ال�سيا�سة القطرية‬ ‫املوالية للواليات املتحدة و�إ�سرائيل‬ ‫ويزعجهم دع��م �آل ث��اين للمتمردين‬ ‫ال�صحيفة‬ ‫‏ال�سوريني"‪.‬‏واختتمت‬ ‫تقريرها ب��ال�ق��ول ب ��أن "حكام قطر ال‬ ‫يهتمون بهذه الأق ��وال وي�شرتون ما‬ ‫ه��و معرو�ض للبيع يف ‏العامل �سواء‬ ‫ك��ان ذل��ك متجر 'ه � ��ارودز' �أو متاجر‬ ‫'�ساينزبري' الإنكليزية �أو 'هوخ تيف'‬ ‫الأملانية �أو 'فريمونت'‏الكندية"‪.‬‏‬ ‫ن�ضال عقاري وا�ستثمار في‬ ‫الفو�ضى‬ ‫تقت�صـر اال�ستثمارات القطرية يف‬ ‫ومل ِ‬ ‫القطاع العقاري على ف�ن��ادق "خم�س‬ ‫جنوم" بل تو�سّ عت �أي�ضا لت�شمل الفلل‬ ‫فائقة الفخامة واملنتجعات ال�سّ ياحية‬ ‫واجل��زر اخللاّ بة والأب��راج ّ‬ ‫ال�شاهقة‪،‬‬ ‫يف ظل ال ّركود الإقت�صادي يف �أوروبا‬ ‫وتدين �أ�سعار الأ�صول للغاية‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ��س��وي���س��را م �ث� ًلا‪ ،‬ت�ع�ت��زم �شركة‬ ‫"الديار القطرية" ا�ستثمار مليار ريال‬ ‫يف تطوير فندق "بورغن�ستوك" الذي‬ ‫ُ�شيد �سنة ‪ 1873‬وتراجعت �إيراداته‬

‫يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬لتحويله �إىل �أكرب‬ ‫منتجع مائي يف �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أعلنت �شركة قطر القاب�ضة‪ ،‬الذراع‬ ‫اال�� �س� �ت� �ث� �م ��اري ل�����ص��ن��دوق ال �ث��روة‬ ‫ال�سيادية القطري‪ ،‬عن �شراء منتجع‬ ‫و�شاطئ "�أمريالد" ـ �أو جزيرة "كو�ستا‬ ‫�سمريالدا" كما ت�شتهر يف �إيطاليا ـ‬ ‫بجزيرة �سردينيا وال ��ذي ي�ضم فل ًال‬ ‫فائقة الفخامة‪ ،‬منها واح��دة على ملك‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء الإي� �ط ��ايل الأ�سبق‬ ‫��س�ي�ل�ف�ي��و ب�يرل��و� �س �ك��وين‪ .‬وت��زام��ن‬ ‫الإع�ل�ان مع زي��ارة لأم�ير قطر ال�شيخ‬ ‫حمد ب��ن خليفة �آل ث��اين اليطاليا يف‬ ‫�إبريل‪/‬ني�سان املا�ضي‪.‬‬ ‫ك��م��ا ذك� � ��رت � �ص �ح �ي �ف��ة ال �ت �ل �ي �غ��راف‬ ‫الربيطانية يف �أن قطر ا�شرتت جزيرة‬ ‫يونانية بقيمة خم�سة م�لاي�ين جنيه‬ ‫ا�سرتليني‪،‬وم�ساحتها ‪ 500‬هكتار‬ ‫وتتميز بغابات ال�صنوبر‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫ال�صحيفة �أن ال�شيخ حمد جدّد عقار ًا يف‬ ‫لندن �صار الأغلى من نوعه يف بريطانيا‬ ‫وت�صل قيمته �إىل ‪ 200‬مليون جنيه‬ ‫ا�سرتليني‪ ،‬بعد �أن �أن�ف��ق ‪ 75‬مليون‬ ‫جنيه ا�سرتليني على العقار املرتامي‬ ‫الأط��راف امل�سمى "داديل هاو�س" يف‬ ‫حي "بارك لني" و�سط لندن‪.‬ومتا�شيا‬ ‫م��ع ن�ضال قطر م��ن �أج��ل اال�ستحواذ‬ ‫على املزيد من املن�ش�آت الفاخرة‪ ،‬يزور‬ ‫رئي�س وزراء قطر ووزير خارجيتها‪،‬‬ ‫ال�شيخ حمد بن جا�سم بن جرب �آل ثاين‪،‬‬ ‫ل�ن��دن اخلمي�س املقبل ب��رج "�شارد"‬ ‫القريب م��ن نهر التاميز وال ��ذي يُعد‬ ‫الأطول من نوعه يف �أوروبا بطوابقه‬ ‫ال�ـ‪ 72‬ومتلك قطر ‪ 95‬من �أ�سهمه‪ ،‬كما‬ ‫�أفادت �صحيفة الغارديان الربيطانية‪.‬‬ ‫ون�سبت الغارديان اىل جا�ستني بودين‪،‬‬ ‫املتحدث با�سم احتاد نقابات العمّال يف‬ ‫بريطانيا‪ ،‬قوله "على بريطانيا الت�أكد‬ ‫من �أنها لن تختلف �أب��د ًا مع قطر‪ ،‬و�إال‬ ‫�ستجد نف�سها واقعة حتت رحمتها"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫وا�شنطن تهدد بغداد‪ :‬الـ «‪ }F16‬مقابل رفع احلظر عن �أك�سون موبيل‬

‫كاري ‪ ..‬كالم‬

‫احلظر ّ‬ ‫بالت�ساهيل !!‬

‫الناس – متابعة‬

‫خضير الحميري‬ ‫كان من املقرر ان يدخل قرار حظر التدخني يف االماكن العامة‬ ‫( نظريا ) حيز التنفيذ ابتدا ًء من �أول البارحة ال�سبت بعد‬ ‫م�ضي ت�سعني يوما على ن�شر قانون مكافحة التدخني رقم ‪19‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2012‬يف اجلريدة الر�سمية ‪ ،‬اال ان االمر ت�أجل على ما‬ ‫يبدو اىل نهاية �شهر �أيلول من هذا العام ب�سبب عدم توفر (‬ ‫النية ) التحتية للحظر من ا�ستعداد �شعبي ونف�سي و ( جتاري‬ ‫) وتطبيقي �أي�ضا ‪ ،‬فالعملية لي�ست �سهلة كما يح�سب بع�ضهم ‪،‬‬ ‫وامل�سافة بني ال�سيكارة و( مطف�أة ال�سكائر ) �أبعد مما تتخيلون‬ ‫‪..‬‬ ‫قانون احلظر لدينا ي�أتي �ضمن توجه عاملي جاد ملكافحة ( وباء‬ ‫) التبغ ‪ ،‬والتعبري االخري ملنظمة ال�صحة العاملية حيث دخلت‬ ‫�إتفاقيتها االطارية ملكافحة التبغ حيز التنفيذ ابتدا ًء من عام‬ ‫‪ 2005‬و�صادقت دول العامل تباعا على ما جاء فيها من �شروط‬ ‫وا�شرتاطات ‪ ،‬ومنها حظر التدخني نهائيا يف االماكن العامة‬ ‫وو�سائل النقل العمومي وفر�ض ال�ضرائب على ت�صنيعها‬ ‫وا���س��ت�يراده��ا وبيعها ‪ ،‬وحظر ال�تروي��ج االع�ل�اين للتدخني‬ ‫بجميع ا�شكاله يف و�سائل االع�لام وامل�سل�سالت واالف�لام ‪،‬‬ ‫ومنع اب���راز ال�سكائر يف واج��ه��ات امل��ح��ال و( الب�سطيات )‬ ‫وحتديد منافذ البيع وتقييد جتارة‬ ‫التبغ وعدم الت�شجيع على زراعته‬ ‫‪ ،‬وغريها من االج��راءات التي حتد‬ ‫م��ن �أع��م��ال التباهي بنفث �سحب‬ ‫الدخان ‪ ..‬يف كل مكان ‪..‬‬ ‫يخطر يف بايل بهذه املنا�سبة ملاذات‬ ‫ع��دة‪ ..‬منها ‪ :‬مل��اذا الت�أجيل �أ�سا�سا‬ ‫‪ ..‬وال���س��ي��م��ا ان ال��ت���أج��ي��ل يوحي‬ ‫بالرتاخي ‪ ..‬وملاذا مت اختيار نهاية‬ ‫�أي��ل��ول من دون حتديد ي��وم بعينه‬ ‫موعدا النطالق احلظر ‪ ..‬وملاذا مرت الت�سعون يوما من دون‬ ‫�أي �إعالن �أو �إ�شارة �أو متهيد �أو جهد حت�ضريي لتهيئة النا�س‬ ‫والتجار وال�شركات ‪ ،‬ثم ‪ ..‬مل��اذا تغيب احلما�سة الر�سمية‬ ‫وال�شعبية متاما عن هذا املو�ضوع ‪ ..‬هل هي مماطلة للتعبري‬ ‫عن عدم اجلدية ‪� ،‬أم ان حليتان ا�سترياد الدخان �سطوتها ‪ ،‬هل‬ ‫هو قرار �شكلي لاللتحاق بركب العامل املتقدم من باب ‪ ..‬عملنا‬ ‫الذي علينا ‪ ..‬ام اننا �سنكون مع �أماكن عامة ‪ ..‬حترتم ال�صحة‬ ‫العامة ابتدا ًء من ( نهاية ) �أيلول ‪..‬‬ ‫حني كنا �صغارا‪ ..‬كنا نرتدد الف مرة قبل الذهاب اىل �صاحب‬ ‫املحل ل�شراء علبة دخان ‪ ،‬النه غالبا ما كان ينهرنا ويزجرنا‬ ‫وال يبيعنا ال�سكائر الننا �صغار ‪ ،‬ندخن دون علم �أهلنا ‪ ،‬وكانت‬ ‫املحال املرخ�صة لبيع الدخان حم��دودة وحم��ددة ب�أ�صحاب‬ ‫الوكاالت ‪ ،‬اجليل اجلديد جتاوز عقدتنا وترددنا متاما ‪ ،‬فباعة‬ ‫ال�سكائر هم ب�أعمار �صغرية ‪ ،‬وال �ضرورة للذهاب اليهم ‪ ،‬فهم‬ ‫متوفرون يف كل زاوي��ة ومقهى ور�صيف و منعطف ‪ ،‬ومن‬ ‫عجائب االقت�صاد العراقي ان ال�سكائر �إحتلت املراتب االوىل‬ ‫يف الطلب �أيام احل�صار‪ ،‬متقدمة على لقمة اخلبز والفالفل ‪،‬‬ ‫وتفننت ال�شركات ال�صينية والتايوانية باملاركات العجيبة‬ ‫التي كانت تظهر وتغيب من دون ان يدخنها �أو يراها �أحد‬ ‫غرينا ‪ ،‬مل يكن يناف�س ال�سكائر يف �أ�سواقنا تلك االيام‪� ..‬سوى‬ ‫االطارات والبطاريات ‪..‬‬ ‫م�صدر �صحي �أ���ش��ار اىل ان تطبيق ق��ان��ون حظر التدخني‬ ‫�سيكون بالتدريج ‪ ،‬ومل يو�ضح طبعا املق�صود بالتدريج ‪ ،‬هل‬ ‫هو ( تدريج ) بعدد ال�سكائر امل�سموح بتدخينها ‪� ،‬أم ( تدريج‬ ‫) يف االماكن التي �سي�شملها احلظر ‪� ،‬أم ( تدريج ) بالعقوبات‬ ‫التي �ستطال املدخنني ‪..‬‬ ‫الب�أ�س ‪..‬‬ ‫لكننا يف احلقيقة ‪ ..‬نخ�شى من نوايا مبيتة لتمييع القرار ‪..‬‬ ‫( بالتدريج ) !!‬

‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫ك�شفت احلكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬االحد‪ ،‬عن‬ ‫�أن الواليات املتحدة‬ ‫االمريكية ت�ضغط عليها‬ ‫ب�شدة لرفع احلظر عن‬ ‫�شركة اك�سون موبيل‬ ‫النفطية‪ ،‬مهددة بعدم‬ ‫تزويدها بطائرات الـ‬ ‫‪.F16‬‬ ‫وقال م�صدر مطلع مقرب من احلكومة‪،‬‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه حل�سا�سية‬ ‫امل���ع���ل���وم���ات‪ ،‬لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان‬ ‫"الواليات املتحدة االمريكية ت�ضغط‬ ‫ب�شدة على احلكومة العراقية من اجل‬ ‫رفع احلظر عن �شركة �أك�سون موبيل‬ ‫النفطية"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف امل�صدر �أن "هذه ال�ضغوط‬ ‫اخذت ا�شكاال عديدة حتى و�صلت اىل‬ ‫التهديد بعدم تزويد العراق بطائرات‬ ‫الـ ‪ F16‬مامل يرفع احلظر عن �شركة‬

‫اك�سون موبيل"‪.‬‬ ‫وتابع ان "احلكومة العراقية لن ترفع‬ ‫احل��ظ��ر ع���ن ���ش��رك��ة اك�����س��ون موبيل‬ ‫ال��ن��ف��ط��ي��ة م���ا مل جت���د ف��ي��ه ����ض���رورة‬ ‫وطنية"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة النفط قد ا�ستبعدت يف‬ ‫‪ 19‬من ني�سان ‪� 2012‬شركة اك�سون‬ ‫م��وب��ي��ل م��ن ج��ول��ة ال�تراخ��ي�����ص التي‬ ‫�أقيمت يف نهاية �أيار املا�ضي‪ ،‬من دون‬ ‫ال��ت��ط��رق �إىل م�صري عقدها يف حقل‬

‫غرب القرنة‪.‬‬ ‫وكان رئي�س احلكومة نوري املالكي قد‬ ‫اعلن يف وقت �سابق اال�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫ان���ه مل يت�سلم اي رد م���ن الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك اوباما ب�ش�أن الر�سالة‬ ‫التي بعثها بخ�صو�ص تعاقدات �شركة‬ ‫اك�����س��ون م��وب��ي��ل النفطية م��ع اقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫ور�أى ان �شركة اك�سون موبيل عمقت‬ ‫فجوة اخلالف بني الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬

‫لأن بع�ض الكتل عقدت اتفاقا خمالفا‬ ‫للد�ستور مع اك�سون موبيل‪ ،‬وهذه‬ ‫واحدة من االمور التي نقول يجب ان‬ ‫تناق�ش وفق الد�ستور‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين قد �أكد يف نهاية ت�شرين الثاين‬ ‫من العام املا�ضي ان الإقليم �سيم�ضي‬ ‫ق��دم��ا يف ات��ف��اق��ه م��ع �أك�����س��ون موبيل‬ ‫الأمريكية على الرغم من اعرتا�ضات‬ ‫احلكومة االحتادية يف بغداد‪.‬‬

‫خرباء‪ :‬الكونغر�س متخ ّوف من تقارب العراق مع �إيران‬

‫الناس – متابعة‬

‫ابلغ خ�براء يف احلكومة االمريكية الكونغر�س‬ ‫ان العراق غري را���ض عن وج��ود �أع��داد كبرية من‬ ‫االمريكيني على �أر���ض��ه على رغ��م اع��ت��زام وزارة‬ ‫اخلارجية االمريكية تقلي�ص بعثتها هناك بنحو‬ ‫الثلث خالل ال�ستة ع�شر �شهر ًا املقبلة‪.‬‬ ‫وق���ال ه����ؤالء اخل�ب�راء ان ال��ع��راق يجعل احلياة‬ ‫�صعبة بالن�سبة اىل ال�سفارة االمريكية يف بغداد يف‬ ‫كل �صغرية وكبرية‪ ،‬يف م�ؤ�شر اىل ت�أرجح العالقات‬ ‫مع وا�شنطن يف الوقت الذي يخ�شى فيه منتقدون‬ ‫من تقارب بغداد مع ايران‪.‬‬ ‫وقال مايكل كورت�س من املكتب االمريكي ملحا�سبة‬ ‫احلكومة التابع ملجل�س ال��ن��واب خ�لال جل�سة ان‬ ‫"وزارتي اخلارجية وال��دف��اع تخططان لوجود‬

‫كبري ج��د ًا بقيادة مدنية يف ال��ع��راق‪ .‬لكن التزام‬ ‫العراق بهذا الوجود ما زال غري وا�ضح"‪ .‬وهناك‬ ‫�أي�ضا �شكوك يف رغبة العراق يف امل�ضي قدم ًا يف‬ ‫"الآالف" من م�شاريع االن�شاء املكلفة التي ميولها‬ ‫داف��ع��و ال�ضرائب االم�يرك��ي��ون يف اط���ار برنامج‬ ‫ط��م��وح ي��ك��ر���س ب�صمة "�صنع يف �أمريكا" على‬ ‫عراق ما بعد الغزو‪ .‬و�سحب الرئي�س باراك �أوباما‬ ‫�آخ��ر جندي �أمريكي من العراق يف كانون االول‬ ‫من العام املا�ضي منهي ًا االح��ت�لال االم�يرك��ي بعد‬ ‫نحو ت�سع �سنوات‪ .‬ويقول منتقدو هذه اخلطوة‬ ‫انها قل�صت النفوذ االمريكي يف العراق على رغم‬ ‫اال�ستثمارات الهائلة يف ال��ب�لاد‪ .‬وت�صر حكومة‬ ‫العراق التي ير�أ�سها نوري املالكي على انها تريد‬ ‫عالقات طيبة مع الواليات املتحدة‪ ،‬ووقعت عقدا‬ ‫قيمته �ستة باليني دوالر ل�شراء ط��ائ��رات حربية‬

‫من ط��راز "اف ‪ ،"16‬لكن لديها يف الوقت نف�سه‬ ‫عالقات وثيقة مع ايران "عدوة" وا�شنطن‪ .‬وقال‬ ‫كورت�س ان بغداد تثري دائما ت�سا�ؤالت عن حجم‬ ‫ومكان ‪ 14‬موقع ًا امريكي ًا يف العراق واالحتياجات‬ ‫االمنية لتلك املواقع وانها وقعت على عقود ملزمة‬ ‫تتعلق بخم�سة مواقع فقط‪ .‬ويف العراق ‪� 16‬ألف‬ ‫�أم�يرك��ي يف �أك�ب�ر بعثة ديبلوما�سية يف العامل‪،‬‬ ‫لكن معظم الهيئات موجودة حلماية واطعام نحو‬ ‫‪ 2000‬فرد يعملون يف العراق بعقود مبا�شرة مع‬ ‫احلكومة االمريكية‪ .‬ونظرا للموقف االمني حيث‬ ‫قتل ‪ 20‬على االقل يف تفجريات وقعت اخلمي�س‪،‬‬ ‫فمن املنتظر حني ت�ستقر االو���ض��اع يف بغداد ان‬ ‫ي�شهد هذا الرقم املتعلق بالوجود االمريكي خف�ض ًا‬ ‫ملمو�س ًا العام ‪ .2013‬وقال وكيل وزارة اخلارجية‬ ‫ل�����ش���ؤون االدارة ب��ات��ري��ك ك��ي��ن��ي��دي‪�" :‬سنخف�ض‬ ‫االع��داد من ‪ 16‬الفا اىل نحو ‪ 11‬الفا وخم�سمئة‪.‬‬ ‫ه��ذا ميثل خف�ضا ن�سبته ‪ 25‬يف املئة يف العقود‬ ‫املبا�شرة ونحو ‪ 30‬يف املئة يف املتعاقدين"‪ .‬وقدم‬ ‫كنيدي �شهادته اي�ضا خالل جل�سة جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وخل�صت درا���س��ة منف�صلة �أج��راه��ا املفت�ش العام‬ ‫يف وزارة اخلارجية اىل ان قوات االمن العراقية‬ ‫حتتجز "ب�شكل منهجي" املتعاقدين االمريكيني‬ ‫يف جمال االم��ن عند نقاط التفتي�ش‪ ،‬وانها تعطل‬ ‫القوافل التي جتلب احتياجات �ضرورية لل�سفارة‬ ‫االمريكية م��ن الكويت‪ ،‬كما ان القيود العراقية‬ ‫املفرو�ضة على امل��ج��ال اجل��وي "ت�ضر مب�سارات‬ ‫اجالء حمتملة"‪ .‬وقال نائب املفت�ش العام بوزارة‬ ‫اخلارجية هارولد جيزل للجنة املراقبة يف جمل�س‬ ‫النواب ان مكتبه "ما زال قلقا على �سالمة �أفراد‬ ‫احلكومة االمريكية واملتعاقدين يف العراق"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف ب��ارزاين ان رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي ج��رى �إبالغه باالتفاق‬ ‫قبل توقيعه ومل يبد �أي اعرتا�ض‪،‬‬ ‫وو�صف معار�ضة بغداد لالتفاق ب�أنها‬ ‫"غري د�ستورية"‪.‬‬ ‫وتعد اك�سون �أول �شركة نفطية كربى‬ ‫تدخل �إيل �إقليم كرد�ستان عندما وقعت‬ ‫اتفاقا مع حكومة الإقليم يف ‪ 18‬من‬ ‫ت�شرين الأول امل��ا���ض��ي للتنقيب عن‬ ‫النفط والغاز يف �ست مناطق‪.‬‬

‫كرد�ستان تعلن اال�ستمرار يف قبول‬ ‫الطلبة امل�سيحيني واملناطق املتنازع‬ ‫عليها يف جامعاتها‬ ‫الناس – متابعة‬

‫اعلنت حكومة اقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫االح������د‪ ،‬ا����س���ت���م���راره���ا يف قبول‬ ‫الطلبة امل�سيحيني وطلبة املناطق‬ ‫املتنازع عليها بني اربيل وبغداد‬ ‫يف ج���ام���ع���ات االق���ل���ي���م‪ ،‬م����ؤك���دا‬ ‫ا���س��ت��م��رار ن���زوح امل�سيحيني من‬ ‫و�سط وجنوبي العراق اىل االقليم‬ ‫لتدهور االو�ضاع االمنية و�سعي‬ ‫العراق يف مواجهة "االرهاب"‪.‬‬ ‫وق��ال م�ساعد م�س�ؤول العالقات‬ ‫اخل���ارج���ي���ة ل�������ش����ؤون املنظمات‬ ‫الدولية يف حكومة اقليم كرد�ستان‬ ‫ديندار زيباري‪ ،‬لـ"�شفق نيوز" �أنه‬ ‫قدم الكلمة الر�سمية ملمثلية العراق‬ ‫يف ج��ن��ي��ف اخل��ا���ص��ة باالو�ضاع‬ ‫االم��ن��ي��ة واالق���ل���ي���ات ال��دي��ن��ي��ة يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وا����ش���ار زي���ب���اري اىل "حماوالت‬ ‫ال���ع���راق امل�����س��ت��م��رة يف مواجهة‬ ‫االرهاب"‪ ،‬مطالبا "دعم وم�ساعدة‬ ‫امل��ج��ت��م��ع ال�������دويل ل��ل��م��ح��اوالت‬ ‫العراقية يف حماربته"‪.‬‬

‫ونوه زيباري يف كلمته عن �ضحايا‬ ‫االره���اب‪ ،‬اىل ان " االره���اب طال‬ ‫جميع املكونات العراقية"‪ ،‬م�شددا‬ ‫على ان "احلكومة ا�صدرت جمموعة‬ ‫قوانني لتعوي�ض املواطنني الذين‬ ‫طالتهم العمليات االره��اب��ي��ة او‬ ‫ت�ضرروا من جرائها"‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل تطرق زيباري‬ ‫اىل م�شاركته يف االجتماع اخلا�ص‬ ‫ب��او���ض��اع االق��ل��ي��ات ال��دي��ن��ي��ة يف‬ ‫العراق واقليم كرد�ستان‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل انه حتدث خالل هذا االجتماع‬ ‫عن "نزوح امل�سيحيني من و�سط‬ ‫وج���ن���وب���ي ال����ع����راق اىل اقليم‬ ‫كرد�ستان ب�سبب تدهور االو�ضاع‬ ‫االم��ن��ي��ة يف البالد"‪ ،‬م����ؤك���دا ان‬ ‫"اقليم ك��رد���س��ت��ان �سي�ستمر يف‬ ‫ق��ب��ول الطلبة امل�سيحيني وكذلك‬ ‫طلبة املناطق امل��ت��ن��ازع عليها يف‬ ‫جامعاته"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف زي��ب��اري ان "كرد�ستان‬ ‫دائما هي مركز التعاي�ش االخوي‬ ‫وال�����س��ل��م��ي ب�ين ج��م��ي��ع املكونات‬ ‫العراقية"‪ ،‬م�شددا على "اال�ستمرار‬ ‫يف نهجها هذا"‪.‬‬

‫ملاذا ال ي�ستطيع ال�شهرودي �أن يخلف ال�سي�ستاين؟‬ ‫كرثت التكهنات حول خطة ايرانية مزعومة تق�ضي بتويل املرجعية الدينية ال�شيعية‬ ‫يف العراق رجل دين مقرب من طهران‪ .‬وبغ�ض النظر عما �إذا كان �أ�صحاب نظرية امل�ؤامرة‬ ‫هذه على حق �أم ال‪ ،‬يبدو �أن اخلطة التي يتحدثون عنها خطة غري متما�سكة‪ ،‬فهي‬ ‫تتناق�ض مع التقاليد الدينية الرا�سخة يف العراق منذ قرون‪.‬‬ ‫لندن ‪ -‬حيدر الخوئي *‬

‫فعلى مدى الأ�شهر الت�سعة املا�ضية‪ ،‬روجت‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن و���س��ائ��ل الإع��ل�ام تكهنات حول‬ ‫م���ؤام��رة �إيرانية مزعومة تق�ضي ب�إي�صال‬ ‫واح��د م��ن كبار رج��ال ال��دي��ن يف اي���ران �إىل‬ ‫مركز ديني مرموق‪ .‬وتق�ضي ه��ذه اخلطة‪،‬‬ ‫ب�إر�سال �إي��ران رجل دين ب��ارز �إىل النجف‪،‬‬ ‫جنوب بغداد‪ ،‬باعتبارها واحدة من املراكز‬ ‫اال�سالمية ال�شيعية املهمة‪ ،‬لل�سيطرة على‬ ‫امل�ؤ�س�سة الدينية فيها – ومن ثم ال�سيطرة‬ ‫على م�ستقبل الإ�سالم ال�شيعي‪.‬‬ ‫تبدو اخلطة التي يتم تداولها ب�سيطة للغاية‪.‬‬ ‫ف�آية الله علي ال�سي�ستاين‪ ،‬زعيم املرجعية‬ ‫الدينية ال�شيعية يف العراق‪� ،‬سيكمل الثالثة‬ ‫والثمانني من عمره يف �شهر �آب (�أغ�سط�س)‬ ‫من ه��ذا ال��ع��ام‪ ،‬ويعتقد اجلميع �أن��ه يقرتب‬ ‫من نهاية واليته كزعيم روحي للماليني من‬ ‫امل�سلمني ال�شيعة يف جميع �أن��ح��اء العامل‬ ‫ب�شكل ع��ام‪ ،‬وامل�سلمني ال�شيعة يف العراق‬ ‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫فعلى ال��رغ��م م��ن �أن حالته ال�صحية جيدة‪،‬‬ ‫�إال �أن الإ���ش��اع��ات ال��ت��ي يتم ت��داول��ه��ا تقول‬ ‫ب�أن و�ضعه ال�صحي �سيئ و�أن �إيران تنتظر‬ ‫ال��ف��ر���ص��ة لتنق�ض ع��ل��ى امل��رج��ع��ي��ة الدينية‬ ‫ال�شيعية بعد وفاته‪.‬‬ ‫وتركز التكهنات على ا�سم �آي��ة الله حممود‬ ‫���ش��ه��رودي املقيم يف اي���ران كبديل حمتمل‬ ‫لآي���ة ال��ل��ه ع��ل��ي ال�سي�ستاين‪ .‬وق���د ازدادت‬ ‫ال�شائعات حول عودته الو�شيكة اىل النجف‪،‬‬ ‫مقر املرجعية الدينية يف العراق عندما �أن�ش�أ‬ ‫ال�شهرودي مكتبا له يف النجف يف ت�شرين‬ ‫الأول (�أكتوبر) من العام املا�ضي‪ .‬كما بد�أ‬

‫بتوزيع رواتب لطالب الدين ‪ -‬وهي خطوة‬ ‫�أوىل �ضرورية لرجل دين للإعالن عن وجوده‬ ‫كمرجعية دينية‪ .‬بعد �شهر من فتح مكتبه‪،‬‬ ‫�أعلن ممثله يف العراق‪ ،‬حممود البغدادي ب�أن‬ ‫�شهرودي �سيعود اىل العراق "قريبا"‪.‬‬ ‫من خ�لال ار�سالها حممود �شهرودي‪ ،‬رجل‬ ‫ال��دي��ن ال��ع��راق��ي امل��ول��د‪ ،‬وال���ذي ق��ام ب����أدوار‬ ‫�سيا�سية بارزة يف �إي��ران على مدى �سنوات‬ ‫عدة‪ ،‬اىل النجف‪ ،‬تبدو �إيران وك�أنها راغبة‬ ‫يف �أن ي��ك��ون واح����د م��ن رج��االت��ه��ا خليفة‬ ‫لل�سي�ستاين وبالتايل �أن يت�سلم زمام القيادة‬ ‫ال�شيعية يف العراق‪.‬‬ ‫ويبدو للوهلة الأوىل �أن اختيار �شهرودي‬ ‫هو �أمر طبيعي‪ ،‬فهو �آية الله العظمى – �أي‬ ‫�أنه رجل دين ذو مرتبة دينية �شيعية عالية‬ ‫ج���دا‪ ،‬وه��و �أح���د املقربني ج��دا م��ن �آي���ة الله‬ ‫العظمى علي خامنئي – �أح��د �أب���رز القادة‬ ‫الدينيني يف ايران‪ .‬فلقد توىل رئا�سة الهيئة‬ ‫الق�ضائية االيرانية ملدة ع�شر �سنوات وكان‬ ‫ع�ضوا يف جمل�س �صيانة الد�ستور يف �إيران‪،‬‬ ‫وهي الهيئة التي تدقق يف جميع الت�شريعات‬ ‫الربملانية ل�ضمان ان�سجامها مع الد�ستور‬ ‫االيراين وال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وهو �أي�ضا رجل له احرتامه وله عالقاته كما‬ ‫�أن له نفوذه يف العراق‪ ،‬فقد ولد يف النجف ثم‬ ‫فر �إىل املنفى يف �إيران هربا من نظام �صدام‬ ‫ح�سني‪ .‬ولدى ال�شهرودي عالقات وثيقة مع‬ ‫رجال ال�سيا�سة الذين يحكمون العراق الآن‬ ‫يف بغداد‪ .‬كما تر�أ�س لفرتة وجيزة "املجل�س‬ ‫الأعلى للثورة الإ�سالمية يف العراق" والذي‬ ‫يعرف الآن با�سم "املجل�س الإ�سالمي الأعلى‬ ‫يف العراق" (عندما كان حزبا معار�ضا للبعث‬ ‫العراقي)‪.‬‬ ‫موقعه الفريد من نوعه بني ال�سا�سة ال�شيعة‬

‫العراقيني والإيرانيني‪ ،‬جعل منه و�سيطا مهما‬ ‫ال غنى عنه خالل حمادثات ت�شكيل احلكومة‬ ‫بعيد االنتخابات العراقية يف ‪ .2010‬وكانت‬ ‫نتائج االنتخابات غري حا�سمة مما ا�ستدعى‬ ‫ا���س��ت��م��رار امل��ف��او���ض��ات لت�شكيل احلكومة‬ ‫ح��وايل ت�سعة �أ�شهر‪ .‬و�أدت املفاو�ضات يف‬ ‫النهاية �إىل توحيد الكتلة احلاكمة حاليا‬ ‫ذات الأغلبية ال�شيعية يف الربملان العراقي‬ ‫والتي ير�أ�سها رئي�س الوزراء احلايل نوري‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫وه���ن���اك ح����ادث �آخ����ر وق���ع يف ���ص��ي��ف عام‬ ‫‪ 2010‬و�أدى �إىل تعزيز مكانة ال�شهرودي‬ ‫يف ال�سيا�سة العراقية �أال وهو وفاة �آية الله‬ ‫العظمى حممد ح�سني ف�ضل الله عن عمر ناهز‬ ‫‪ 74‬عاما‪.‬‬ ‫وك��ان ف�ضل الله‪ ،‬املولود �أي�ضا يف النجف‪،‬‬ ‫من قادة رجال الدين ال�شيعة اللبنانيني و�أحد‬ ‫م�ؤ�س�سي حزب "الدعوة" الذي ينتمي �إليه‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي‪ .‬وب�صفته هذه‪،‬‬ ‫كان ف�ضل الله املر�شد الروحي لهذا احلزب‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن حزب "الدعوة" كان قد‬ ‫�أ�صر على �أنه مل ولن يعني �أي �شخ�ص ب�شكل‬ ‫ر�سمي ليحل حمل ف�ضل الله‪ ،‬اعترب بع�ض‬ ‫�أع�ضاء احلزب‪ ،‬ومنذ ذلك احلني‪ ،‬ال�شهرودي‬ ‫زعيما دينيا لهم‪.‬‬ ‫بعد وفاة ف�ضل الله‪ ،‬مل يكن ال�شهرودي الرجل‬ ‫الذي ميكن اللجوء �إليه للحفاظ على متا�سك‬ ‫الكتلة ال�شيعية يف العراق فح�سب بل �أ�صبح‬ ‫�أي�ضا الزعيم ال��روح��ي لبع�ض ال�سيا�سيني‬ ‫املعنيني‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬ف�إن عودته �إىل العراق‬ ‫ميكن �أن يكون لها ت�أثري كبري داخ��ل حزب‬ ‫"الدعوة" بغ�ض النظر ع��ن كونه الزعيم‬ ‫الروحي الر�سمي للحزب �أم ال‪.‬‬ ‫�إذا ما و�ضعنا عالقاته جانبا‪ ،‬فمن املهم �أن‬

‫ن�أخذ يف االعتبار �أن الت�أثري على الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية ال�شيعية يف العراق‪ ،‬والت�أثري يف‬ ‫النظام الديني الإي����راين‪ ،‬ال يرتجم ت�أثريا‬ ‫يف امل�ؤ�س�سة الدينية يف النجف لأن هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة تفخر با�ستقاللها عن م�صادر الت�أثري‬ ‫ال�سيا�سي وامل��ايل وباعتمادها بدال من ذلك‬ ‫على التدفق امل�ستمر للدخل من �أتباعها ومن‬ ‫غريها من م�صادر الوقف املالية‪.‬‬ ‫ويعترب ال�شهرودي رجل دين له مكانته ولكن‬ ‫موقعه ال�سيا�سي يف ايران يعيق �آفاق تقدمه‬ ‫يف العراق بدال من �أن ي�ساعد عليه‪ .‬فاحلقيقة‬ ‫هي �أن �أي من�صب �سيا�سي يحتله رجل دين‬ ‫ل��ه �آث���ار وت��داع��ي��ات مبا�شرة و�سلبية على‬ ‫م�ؤهالته الدينية يف النجف‪ .‬فهناك يف �إيران‬ ‫عالقة تكافلية بني الدين وال�سيا�سة �أم��ا يف‬ ‫العراق ف�إن الدين وال�سيا�سة ال ي�سريان جنبا‬ ‫�إىل جنب‪.‬‬ ‫لقد مار�ست امل��دار���س ال�شيعية يف النجف‬ ‫الأ�شرف‪ ،‬التي يقف على زعامتها ال�سي�ستاين‪،‬‬ ‫ما يعرف بتقاليد الت�صوف منذ ق��رون‪� ،‬أي‬

‫�سيا�سة ع��دم ت��دخ��ل ال��ق��ي��ادات الدينية يف‬ ‫ال�ش�ؤون ال�سيا�سية‪.‬فرجال الدين يف العراق‬ ‫ي�شاركون يف العملية ال�سيا�سية‪ ،‬و�آي��ة الله‬ ‫العظمى يتدخل يف ال�ش�ؤون ال�سيا�سية‪ ،‬ولكن‬ ‫خالفا ملا يحدث يف �إيران‪ ،‬ف�إن تدخالتهم هذه‬ ‫تكون فقط يف منا�سبات نادرة‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬يجب النظر يف الآلية التي‬ ‫يتم م��ن خاللها اختيار خلف يقود احلركة‬ ‫الدينية‪ .‬علي الدباغ‪ ،‬املتحدث با�سم احلكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬حتدث عن ذلك ب�شكل وا�ضح حني‬ ‫ق��ال‪�" :‬ستكون هناك ف�ترة انتقالية لب�ضع‬ ‫�سنوات بعد وفاة رجل دين بارز ولكن هناك‬ ‫جمموعة �آليات (الختيار من يخلفه) وكل من‬ ‫يحاول �سد هذه الثغرة با�ستخدام قوة مالية‬ ‫و�سيا�سية من خارج العراق �ستبوء حماوالته‬ ‫بالف�شل"‪.‬‬ ‫وك��ان الدباغ ي�شري اىل عملية تدريجية يف‬ ‫االختيار ي�شارك فيها �آخرون من كبار رجال‬ ‫الدين يف النجف والذين �سيكون لهم دور يف‬ ‫اقناع اجلماهري بواحد �أو بعدد من رجال‬

‫ال��دي��ن امل�ؤهلني ليحتلوا يف نهاية املطاف‬ ‫من�صب ال�سي�ستاين‪ .‬لن يكون الأمر وا�ضحا‬ ‫يف البداية وق��د ي�ستغرق ظهور رج��ل دين‬ ‫قوي وقيادي بديل لل�سي�ستاين عدة �سنوات‪.‬‬ ‫ومب��ا �أن اال�ستقالل ال�سيا�سي وامل���ايل �أمر‬ ‫بالغ الأهمية‪ ،‬يبدو من غري املحتمل �أن يلج�أ‬ ‫كبار رجال الدين يف النجف لإقناع اجلماهري‬ ‫باتباع �شخ�ص مثل ال�شهرودي‪ ،‬الذي له دور‬ ‫�سيا�سي علني يف ايران‪.‬غري �أن احتمال �أن‬ ‫يحل ال�شهرودي مكان ال�سي�ستاين ال يعتمد‬ ‫فقط على اخل�لاف��ات ال�لاه��وت��ي��ة ب�ين رجال‬ ‫الدين يف العراق واي��ران بل يتوقف �أي�ضا‬ ‫ع��ل��ى م��وق��ف اجل��م��اه�ير‪ .‬ف��م��ن خ�ل�ال اتباع‬ ‫ال�سي�ستاين‪ ،‬يعرب ال�شيعة عن ترددهم يف‬ ‫رب��ط هويتهم الدينية وال��روح��ي��ة بالنظام‬ ‫ال�سيا�سي احلديث‪.‬‬ ‫يف ذروة قوته‪ ،‬مل يتمكن �آية الله اخلميني‬ ‫يف �إيران �أن يغري من عقول امل�سلمني ال�شيعة‬ ‫العاديني الذين وا�صلوا اتباع رجال الدين يف‬ ‫النجف‪ .‬حدث ذلك على الرغم من �أن الثورة‬ ‫اال�سالمية يف ايران كان لها ت�أثري كبري على‬ ‫احل��رك��ات الإ�سالمية النا�شطة يف العراق‪.‬‬ ‫ال��ي��وم‪ ،‬م��ن الطبيعي بالن�سبة للم�سلمني‬ ‫ال�شيعة �أن ينحازوا �سيا�سيا لإي���ران‪ ،‬و�أن‬ ‫يكونوا يف الوقت نف�سه من �أتباع �أحد رجال‬ ‫الدين التقليديني يف النجف ليكون مر�شدهم‬ ‫الروحي‪.‬‬ ‫وهناك بع�ض العنا�صر داخل النظام الإيراين‬ ‫مم���ن ي��ب��ح��ث��ون ع���ن ���س��ب��ل ل��ت��و���س��ي��ع نطاق‬ ‫نفوذهم يف العراق‪ .‬وقد يكون لديهم خطط‬ ‫الر�سال ال�شهرودي اىل النجف‪ .‬وقد يرحب‬ ‫حزب "الدعوة" �أي�ضا ترحيبا ح��ارا بقدوم‬ ‫ال�شهرودي نظرا لعالقة هذا احلزب املتوترة‬ ‫مع رجال الدين يف النجف وتقاربه ال�سيا�سي‬ ‫مع طهران‪.‬‬ ‫* حيدر اخلوئي هو باحث يف مركز الدرا�سات‬ ‫الأكادميية ال�شيعي‪ ،‬وطالب درا�سات عليا يف‬ ‫مركز الدرا�سات الدولية والدبلوما�سية يف‬ ‫مدر�سة الدرا�سات ال�شرقية والأفريقية يف‬ ‫جامعة لندن‪.‬‬ ‫عن نقا�ش‬


‫‪No.(280) - Monday 2 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنني ‪ 2‬متوز ‪2012‬‬

‫وزارة التربية ّ‬ ‫ت�شكل لجنة تحقيق ّية ب�ش�أن ن�شر موقع �ألكتروني لأ�سئلة وزار ّية‬ ‫موعد االمتحان فهناك مندوبون عن مديريات الرتبية‬ ‫يتولون م�س�ؤولية ت�سليم اال�سئلة وتوزيعها على‬ ‫املراكز االمتحانية واليتم فتحها اال بعد توقيع اثنني‬ ‫من طلبة املركز االمتحاين ك�شهود ف�ضال على اثنني من‬ ‫امل�س�ؤولني عن املركز "‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ال �ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م ال � ��وزارة " ح��دوث‬ ‫�أي عملية ت�سريب لال�سئلة االمتحانية م��ن داخل‬ ‫الوزارة وان هناك جلان تقومي م�ستوى االمتحانات‬ ‫واخلروقات التي قد ت�شوبها "‪.‬‬ ‫وكان املوقع االلكرتوين (قراءات) قد ن�شر على �صفحته‬ ‫ا�سئلة مادة االقت�صاد لل�صف ال�ساد�س االعدادي بفرعه‬ ‫االدبي قبل �ساعة من موعد بدء االمتحانات وات�ضح‬ ‫بعد توزيع اال�سئلة مطابقتها لها‪.‬‬ ‫وتناقلت انباء بني االو��س��اط الطالبية خ�لال االيام‬ ‫املا�ضية عن ت�سريب لال�سئلة الوزارية مقابل مبالغ‬ ‫مالية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الرتبية ت�شكيلها جلنة حتقيقية حول‬ ‫ن�شر �أح��د امل��واق��ع االل�ك�ترون�ي��ة لال�سئلة الوزارية‬ ‫الحدى املواد الدرا�سية لل�صف ال�ساد�س االعدادي قبل‬ ‫�ساعة من بدء االمتحان‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الر�سمي با�سم ال ��وزارة وليد ح�سني‬ ‫ل"قناة الفرات الف�ضائية" ان الوزارة �ست�شكل جلنة‬ ‫حتقيقية ملعرفة كيفية ت�سريب ون�شر �أ�سئلة مادة‬ ‫االقت�صاد لل�صف ال�ساد�س االع��دادي بفرعه االدبي‬ ‫وك�شف امل�س�ؤولني عن هذا التجاوز املخالف للقانون‬ ‫واملنايف لالخالق والآداب العامة ال�سيما وهي مت�س‬ ‫م�صري وم�ستقبل الطلبة "‪.‬ورجح ح�سني ان يكون‬ ‫احد مديري املراكز هو من قام بت�سريب اال�سئلة الن‬ ‫هناك �ضوابط م�شددة متنع من ت�سريبها قبل يوم او‬

‫ّ‬ ‫النقل توافق على �إن�شاء منطقة �إخراج‬ ‫كمركي وتمليك دور ل�شاغليها في‬ ‫محافظة القاد�سية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ب�ح��ث وزي���ر ال�ن�ق��ل ه��ادي‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ري م � ��ع حم��اف��ظ‬ ‫ال �ق��اد� �س �ي��ة ���س��امل ح�سني‬ ‫ع �ل��وان واق ��ع ع�م��ل دوائ��ر‬ ‫ال��وزارة للم�شاريع املنفذة‬ ‫يف حمافظة القاد�سية‪.‬‬ ‫واعلن الوزير خالل اللقاء‬ ‫ال� � ��ذي اق� �ي���م يف دي � ��وان‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة امل��واف��ق��ة على‬ ‫ان� ��� �ش ��اء م �ن �ط �ق��ة اخ � ��راج‬ ‫ك�م��رك��ي ل �ل �ف��رات االو�سط‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة القاد�سية‬ ‫بهدف انعا�شها اقت�صاديا‬ ‫وت� ��وف �ي�ر ف ��ر� ��ص العمل‬ ‫للعاطلني ومت�ل�ي��ك ال ��دور‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل � � ��وزارة النقل‬ ‫ل�شاغليها"م�شريا اىل ان"‬

‫ال ��وزارة �ستنجز م�شروع‬ ‫�سكة ح��دي��د ال��دي��وان �ي��ة ‪-‬‬ ‫الب�صرة و�سيتم افتتاحها‬ ‫يف االول من �شهر كانون‬ ‫الثاين خالل‬ ‫العام املقبل وان�شاء مراب‬ ‫حديث يف الديوانية �ضمن‬ ‫خ�ط��ة ال �ع��ام امل�ق�ب��ل وبعد‬ ‫تخ�صي�ص قطعة االر���ض‬ ‫الالزمة له من قبل املحافظة‬ ‫وال�شروع بتنظيم املرائب‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫واو�ضح ان" امليزانية التي‬ ‫مت تخ�صي�صها ل �ل��وزارة‬ ‫للعام احلايل بلغت ‪/674/‬‬ ‫مليار دينار مت تخ�صي�ص‬ ‫‪ /374/‬مليار منها مل�شاريع‬ ‫��س�ك��ك احل ��دي ��د و‪/150/‬‬ ‫مليارا للموانئ ‪.‬‬

‫الإعمار النياب ّية‪ :‬البرلمان لن ي�ص ّوت‬ ‫على قانون البنى التحت ّية ل ّأنه �سيغرق‬ ‫البلد ّ‬ ‫بالديون‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك���������دت ع�������ض���و جلنة‬ ‫اخل�����دم�����ات والأع�����م�����ار‬ ‫ال���ن���ائ���ب ع����ن ال��ق��ائ��م��ة‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ���س��ه��اد فا�ضل‬ ‫حميد‪� ،‬أن ق��ان��ون البنى‬ ‫التحتية قرئ قراءة �أوىل‬ ‫وث���ان���ي���ة‪ ،‬ل���ك���ن جمل�س‬ ‫ال��ن��واب ع���ازم على عدم‬ ‫مت���ري���ره لأن�����ه �سيغرق‬ ‫البلد يف الديون‪.‬‬ ‫وق���ال���ت حميد(للوكالة‬ ‫االخ��ب��اري��ة)‪� :‬إن قانون‬ ‫ال��ب��ن��ى ال��ت��ح��ت��ي��ة �أكمل‬ ‫قراءة �أوىل وثانية ‪،‬لكنه‬ ‫لن ميرر الن هذا القانون‬ ‫�سيغرق البلد بالديون‪،‬‬ ‫مبينة �أن منح �شركات‬ ‫ا�ستثمارية عاملية تنفيذ‬ ‫م�شاريع البنى التحتية‬

‫وال�����دف�����ع ل���ه���ا ب����الأج����ل‬ ‫�����س����ي�����ؤدي �إىل ت���راك���م‬ ‫الديون على العراق الذي‬ ‫ميلك �أم��واال كبرية لكنه‬ ‫ال مي��ل��ك ال�سيطرة على‬ ‫الف�ساد املايل والإداري‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف���ت ‪�:‬أن قانون‬ ‫الدفع ب��الآج��ل لل�شركات‬ ‫اال���س��ت��ث��م��اري��ة �سيكلف‬ ‫البلد مبالغ ك��ب�يرة لأنه‬ ‫ي��ح��م��ل ف���وائ���د ودي���ون���ا‬ ‫ك��ب�يرة ‪،‬الف���ت���ة �إىل‪� :‬أن‬ ‫القانون ميكن اال�ستغناء‬ ‫عنه بو�سائل �أخرى كدفع‬ ‫بع�ض الوزارات التي مل‬ ‫ت�صرف مبالغ ميزانيتها‬ ‫�إىل وزارات �أخ�����رى‬ ‫بحاجة لهذه املبالغ ‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت ‪� :‬أن مبالغ‬ ‫ق��ان��ون ال��ب��ن��ى التحتية‬ ‫يعد فائ�ضا ويحمل البلد‬ ‫ديونا هو يف غنى عنها‪.‬‬

‫طلبة كل ّية المعارف في الأنبار‬ ‫يتظاهرون احتجاجا على نتائج‬ ‫االمتحانات النهائ ّية‬ ‫االنبار ‪-‬النا�س‬

‫تظاهر ام�س الع�شرات من‬ ‫الطلبة ام��ام كلية املعارف‬ ‫االه � �ل � �ي� ��ة اجل� ��ام � �ع� ��ة يف‬ ‫مدينة ال��رم��ادي احتجاجا‬ ‫ع �ل��ى ن �ت��ائ��ج االمتحانات‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وق ��ال حم�م��د حم �م��ود احد‬ ‫م �ن �ظ �م��ي ال� �ت� �ظ ��اه ��رة يف‬ ‫ت �� �ص��ري��ح ل �ل �� �ص �ح��اف��ة‪ :‬ان‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة مل ي �ت��وق �ع��وا تلك‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج امل�خ�ي�ب��ة لالمال‬ ‫والتي اظهرت ن�سبة ر�سوب‬ ‫عالية بني الطلبة‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الطلبة قدموا‬ ‫�شكوى اىل ع�م��ادة الكلية‬ ‫الع ��ادة النظر يف النتائج‬

‫االمتحانية واعتماد مبد�أ‬ ‫احل� �ي ��ادي ��ة يف ت�صحيح‬ ‫اوراق االم �ت �ح��ان وع��دم‬ ‫ال�ت���ش��دي��د امل �ف��رط باجتاه‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫وا��� �ش� ��ار اىل ان ن�سبة‬ ‫ال�ن�ج��اح قليلة للغاية ‪ ،‬اذ‬ ‫يبلغ عدد طلبة الكلية اكرث‬ ‫م��ن ‪ 5700‬ط��ال��ب يف حني‬ ‫ع��دد الناجحني ال يتجاوز‬ ‫ال� �ـ ‪ 400‬ط��ال��ب يف عموم‬ ‫امل��راح��ل واق �� �س��ام الكلية‬ ‫‪ ،‬ب �ح �� �س��ب ق� ��ول� ��ه‪.‬ودع� ��ا‬ ‫املتظاهرون وزارة التعاليم‬ ‫العايل واحلكومة املحلية‬ ‫يف االن �ب��ار اىل ال�ت��دخ��ل "‬ ‫الن�صاف الطلبة من احليف‬ ‫الذي وقعوا به "‪.‬‬

‫ال�شركة العا ّمة لل�س ّيارات �ستمنح ً‬ ‫قريبا لوحات الأرقام وال�سنو ّية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن معاون مدير عام ال�شركة العامة‬ ‫لل�سيارات عبد احل�سني عبد الواحد‪،‬‬ ‫ات��ف��اق ��ش��رك�ت��ه م��ع م��دي��ري��ة امل ��رور‬ ‫العامة ملنح لوحات �أرقام ال�سيارة مع‬ ‫ال�سنوية يف مقر ال�شركة‪.‬‬ ‫وق��ال عبد ال��واح��د يف ب�ي��ان ل��وزارة‬ ‫ال�صناعة‪� :‬إن ال�شركة اتفقت مع مديرية‬ ‫املرور على منح لوحات �أرقام ال�سيارة‬ ‫مع ال�سنوية يف مقر ال�شركة لتقليل‬ ‫عناء امل��واط��ن وك�سب ر�ضاه و�سيتم‬ ‫يف القريب العاجل ت�سلم ال�سيارة مع‬ ‫اللوحات وال�سنوية يف اليوم نف�سه‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا دع���ا وك �ي��ل وزارة ال�صناعة‬ ‫واملعادن االداري مكي عجيب الديري‬ ‫اىل دع��م القدرات االنتاجية لل�شركة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�صناعة ال �� �س �ي��ارات لتلبية‬ ‫احتياجات وزارات ودوائ ��ر الدولة‬ ‫واملواطنني‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن �شركة ال���س�ي��ارات من‬ ‫ال���ش��رك��ات ال��راب �ح��ة وال �ع��راق �سوق‬ ‫واع� ��دة ل �ل �� �س �ي��ارات‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان‬ ‫العراق ي�سعى ل�صناعة �سيارة حملية‬ ‫(‪.)%100‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن ال�شركات من القطاع العام‬ ‫واخل��ا���ص ت �ق��وم ب�ت��أه�ي��ل �شركاتها‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�م��ل اج� ��زاء ت�خ����ص �صناعة‬ ‫ال �� �س �ي��ارات وم�ن�ه��ا ال���ش��رك��ة العامة‬ ‫ل�صناعة البطاريات و ال�شركة العامة‬ ‫لل�صناعة االط� ��ارات و��ش��رك��ة الفداء‬ ‫العامة يف جمال الدبالت والد�سكات‬ ‫واي�ضا القطاع اخلا�ص يف العديد من‬ ‫امل �ج��االت وم�ن��ه �صناعة ال��رادي�ترات‬ ‫واالجزاء االخرى‪.‬‬

‫و�أك��د‪ :‬وج��ود مباحثات ح��ول �أن�شاء‬ ‫م�صنع لت�صنيع �سيارة يف ال�شركة‬ ‫العامة ال�صناعة باال�شرتاك مع �شركة‬ ‫ني�سان اليابانية �ضمن عقد امل�شاركة‬ ‫وفق قانون (‪ )21‬ويف الوقت احلا�ضر‬ ‫ت��وج��د �أك �ث�ر م��ن ع �� �ش��رة ان � ��واع من‬ ‫ال�سيارات‪.‬ويف امل�ستقبل القريب �سيتم‬ ‫اختيار نوعني او ثالثة من ال�سيارات‬ ‫لت�صنيعها مع ال�شركة املتعاقد معها‬ ‫وال�شركة يف الوقت احلا�ضر تعاقدت‬ ‫مع �شركة ه��ون��داي الكورية و�شركة‬ ‫بروتون املاليزية ويف طور التفاو�ض‬ ‫مع �شركة كيا موتورز لغر�ض توقيع‬ ‫ع �ق��د م�ع�ه��ا ع�ل�م��ا ان ال �� �ش��رك��ة تقوم‬ ‫بعملية بناء م�صانع جديدة و�ضمن‬ ‫املوا�صفات العاملية‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن مدير م��رور الر�صافة اللواء‬

‫زهري عبادة اخلفاجي‪ ،‬قرب االنتهاء من‬ ‫�إن�شاء �ساحة خا�صة باختبار املتقدمني‬ ‫لنيل �إج��ازة ال�سوق و�إج��راء الفح�ص‬ ‫الطبي يف املكان نف�سه كي ال يتعر�ض‬ ‫املواطن لالبتزاز عند تنقله من مكان‬ ‫اىل �آخ��ر بحجة عدم و�صول معاملته‬ ‫بالربيد و تقلي�ص �إج��راءات ت�سجيل‬ ‫ونقل امل��رك�ب��ات لتتم يف ي��وم واح��د‪.‬‬ ‫وق��ال اخلفاجي يف م��ؤمت��ر �صحفي‪:‬‬ ‫�إن مديرية مرور الر�صافة عند ت�سلمها‬ ‫مل��واق��ع ت�سجيل ال �ظ�لال والبلديات‬ ‫واملقر العام متكنت من الق�ضاء على‬ ‫(‪ )%80‬من الف�ساد املايل والإداري يف‬ ‫تلك املواقع من خالل املتابعة الدقيقة‬ ‫ل�ع�م��ل امل�ن�ت���س�ب�ين ل �غ��ر���ض الق�ضاء‬ ‫نهائيا على الف�ساد وحت�سني م�ستوى‬ ‫خدمة ال�ضباط املخت�صني م��ن خالل‬

‫ا�ستحداث اح�صائية بعدد املعامالت‬ ‫التي ينجزها �أي �ضابط خالل �أ�سبوع‬ ‫كامل ملراقبة كفاءته ومعاقبته �إذا وجد‬ ‫لديه ق�صور يف خدمة املواطن‪.‬‬ ‫و�أك��د اخلفاجي‪� :‬أن رقمه ال�شخ�صي‬ ‫موجود على جميع ال�شبابيك اخلا�صة‬ ‫بال�ضباط وم��ا ع�ل��ى امل��واط��ن �سوى‬ ‫االت�صال به مبا�شرة يف حال �صدور‬ ‫�أي ت���ص��رف غ�ير الئ��ق م��ن ال�ضابط‬ ‫امل�س�ؤول عن �إجناز معاملته لأننا خدم‬ ‫للمواطن العراقي‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن املديرية تقوم بتدريب العديد‬ ‫م��ن املنت�سبني لإر��س��ال�ه��م اىل مواقع‬ ‫الت�سجيل املنت�شرة يف جانب الر�صافة‬ ‫لت�سهيل امت ��ام م�ع��ام�لات املواطنني‬ ‫ب�سال�سة دون م �ع��رق�لات ب�ع�ي��دا عن‬ ‫ح�صر اجناز املعامالت برتب معينة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ال�صحة ‪ :‬ورقة عر�ض مقترحة لإعداد موازنة الوزارة لعام ‪2013‬‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫�أكد املتحدث الر�سمي ل��وزارة ال�صحة‬ ‫الدكتور زياد طارق �إن ال��وزارة �أعدت‬ ‫ورقة عر�ض مقرتحة للموازنة العامة‬ ‫ل� �ل ��وزارة ل �ع��ام ‪ 2013‬م�ع�ت�م��دة على‬ ‫ع��دد م��ن امل�ؤ�شرات لتحديد االحتياج‬ ‫احلقيقي م��ن امل��وازن��ة وال��ذي ي�ضمن‬ ‫دمي��وم��ة اخل��دم��ات ال�صحية املقدمة‬

‫للمواطنني‬ ‫وقال مدير عام دائرة التخطيط وتنمية‬ ‫املوارد الدكتور جا�سب لطيف احلجامي‬ ‫ان دائرة التخطيط وتنمية املوارد قد‬ ‫�أع��دت ورق��ة مقرتحة مل��وازن��ة وزارة‬ ‫ال�صحة ب�شكل عام كمقرتح تخطيطي‬ ‫مدرو�س ومببلغ اجمايل بلغ ( ‪7154‬‬ ‫) مليار دينار عراقي ومت ار�سال هذه‬ ‫الورقة اىل وزارة املالية للنظر بهذه‬ ‫املوازنة وامكانية تاليف النق�ص املايل‬

‫يف امليزانية العامة ملا لوزارة ال�صحة‬ ‫م��ن اهمية ك�برى لأن�ه��ا تعنى ب�صحة‬ ‫املواطن العراقي ب�شكل مبا�شر ‪.‬‬ ‫وا��ش��ار احلجامي اىل ان اع��داد هذه‬ ‫املوازنة هو لر�سم وو�ضع خطة م�سبقة‬ ‫ل�صرفيات الوزارة كميزانية ت�شغيلية‬ ‫كرواتب املوظفني واخل��دم��ات املقدمة‬ ‫اىل جميع م�ؤ�س�ساتنا ال�صحية من‬ ‫كهرباء وماء و�صيانة االجهزة وكذلك‬ ‫�شراء االدوية وامل�ستلزمات التي تعك�س‬

‫حالة من اال�ستقرار للمري�ض الراقد يف‬ ‫امل�ست�شفيات وافاد احلجامي ان خف�ض‬ ‫م�ي��زان�ي��ة ال � ��وزارة بن�سبة ‪ % 4‬ادى‬ ‫وب�شكل ملحوظ ومبا�شر اىل تر�شيد‬ ‫ال�صرف واال�ستهالك مليزانية الوزارة ‪.‬‬ ‫يذكر �أن الربملان العراقي كان قد �صوت‬ ‫ب�أجتاه تخفي�ض بع�ض من امليزانيات‬ ‫للوزارات العراقية ومن بينها وزارة‬ ‫ال�صحة العراقية �سنة ‪ 2011‬مما اربك‬ ‫عمل الوزارة يف حينها ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫ر�صد‬ ‫فرات ال�شرع‪:‬‬ ‫�إن احل��وار وتطبيق الد�ستور و‬ ‫ذه ��اب الأط � ��راف ال�سيا�سية اىل‬ ‫عقد امل��ؤمت��ر الوطني ه��و اخليار‬ ‫الأف �� �ض��ل ل�ب�ن��اء خ �ط��وات �سليمة‬ ‫باالجتاه ال�صحيح‪.‬‬ ‫و�أن خ� �ي ��ارات ��س�ح��ب ال �ث �ق��ة �أو‬ ‫اال�� �س� �ت� �ج ��واب او ح� ��ل جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ت� ��أت ��ي دائ� �م ��ا م �ت ��أخ��رة‬ ‫و"�سيئة العواقب"‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫بع�ض الأط��راف ال�سيا�سية بد�أت‬ ‫ب��ال�تراج��ع ع��ن �سقف مطالبه يف‬

‫اال�ستحقاقات واللجوء اىل عقد‬ ‫امل�ؤمتر الوطني‪.‬‬ ‫و�أن ائتالفه (التحالف الوطني)‬ ‫ي �� �س �ع��ى ل��ل��ق��ي��ام ب� ��إ�� �ص�ل�اح ��ات‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة مب �� �ش��ارك��ة الأط � ��راف‬ ‫الأخ� � ��رى حل�ل�ح�ل��ة الأزم� � ��ة وفق‬ ‫مبد�أ ال�شفافية والو�ضوح والثقة‬ ‫املتبادلة والرجوع اىل التوافقات‬ ‫ال�سيا�سية وتنفيذ ما ميكن تنفيذه‬ ‫من االتفاقيات التي ال تتقاطع مع‬ ‫الد�ستور والقانون العراقي‪.‬‬

‫عثمان الغامني‪:‬‬ ‫�إن ال� �ق ��ائ ��د ال � �ع� ��ام ل �ل �ق��وات‬ ‫امل�سلحة امر بعقد اجتماع امني‬ ‫وخدمي لبحث جمريات اخلطة‬ ‫اخلا�صة بالزيارة ال�شعبانية‪،‬‬ ‫و�أن االج �ت �م��اع اك ��د � �ض��رورة‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى ام��ن وا�ستقرار‬ ‫مدينة كربالء وعلى االجنازات‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫و�أكدنا خالله �ضرورة احلفاظ‬ ‫ع �ل��ى ام ��ن وا� �س �ت �ق��رار املدينة‬ ‫وعلى االجنازات الأمنية‪ ،‬و�ضم‬ ‫االجتماع ممثلني ع��ن وزارات‬ ‫ال���دف���اع وال ��داخ� �ل� �ي ��ة والنقل‬ ‫وال���ص�ح��ة وال�ك�ه��رب��اء والنفط‬ ‫وال�ب�ل��دي��ات وع ��ددا م��ن مديري‬ ‫��ش��رط��ة امل �ح��اف �ظ��ات امل �ج��اورة‬ ‫اىل ك��رب�لاء وع ��ددا م��ن القادة‬ ‫الع�سكريني والأمنيني ‪.‬‬ ‫وان تامني اخلطة اخلدمية لنقل‬ ‫ال��زائ��ري��ن وت��وف�ي�ر اخل��دم��ات‬ ‫الطبية والبلدية والطاقة ب�شقيها‬ ‫جزء مهم من العملية الأمنية وال‬ ‫ي�ستطيع رج��ل القوات الأمنية‬

‫علي الفيا�ض‪:‬‬

‫�أن ال��ع��راق ي��واج��ه حتديات‬ ‫�إقليمية من قبل ال��دول املنتجة‬ ‫للنفط جلعله بعيد ًا عن التطور‬ ‫ال�ع��امل��ي يف جم��ال ال�صناعات‬ ‫اال�ستخراجية املتمثلة بالنفط‬ ‫وال�غ��از ولكي ال ي�صبح م�ؤثرا‬ ‫وف��اع�لا يف الأ� �س��واق النفطية‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫و�أن ن�سبة احتياط العراق من‬ ‫ال�ن�ف��ط وال �غ��از ي�شكل (‪)%11‬‬ ‫م��ن جممل احتياطيات العامل‪،‬‬ ‫وح�سب تقرير منظمة الطاقة‬ ‫ال��دول �ي��ة ان��ه �سيكون الالعب‬ ‫الأ�سا�سي يف الأ�سواق النفطية‬ ‫العاملية بعد ع�شر �سنوات من‬

‫تنفيذ واجباته م��امل يكن هناك‬ ‫تعامل حقيقي مع هذه الوزارات‬ ‫املهمة ‪.‬‬ ‫ومت اال�ستماع خالل اللقاء الهم‬ ‫امل�ع��وق��ات واالح�ت�ي��اج��ات لهذه‬ ‫ال� ��وزارات باعتبارهم اع�ضاء‬ ‫رئ�ي���س�ين يف العملية الأمنية‬ ‫وك��ذل��ك طالبناهم ب��ان يوجهوا‬ ‫منت�سبيهم ال �ع��ام �ل�ين خلدمة‬ ‫ال��زائ��ري��ن ب ��ان ي �ك��ون��وا عونا‬ ‫لرجال القوات االمنية يف ر�صد‬ ‫حتركات واخالقيات و�سلوكيات‬ ‫ال�سكان وكل من يحاول االعتداء‬ ‫على الزائرين ومواكبهم ‪.‬‬

‫الآن وعليه �ستكون م�س�ؤولية‬ ‫ك�ب�رى يف � �س��د ح��اج��ة العامل‬ ‫من ال�ب�ترول‪� .‬أن معظم الدول‬ ‫الإق�ل�ي�م�ي��ة امل�ح�ي�ط��ة بالعراق‬ ‫ال�سيما املنتجة وامل�صدرة للنفط‬ ‫ت��أب��ى �أن يكون ال�ع��راق م�ؤثرا‬ ‫ف��اع�لا يف الأ�� �س ��واق النفطية‬ ‫العاملية ومب�ستوى امل�س�ؤولية‬ ‫ومي �ت �ل��ك �إم �ك��ان �ي��ات وخ�ب�رات‬ ‫عالية يف جمال الطاقة والنفط‪،‬‬ ‫لكن رغم ذلك ف�أن وزارة النفط‬ ‫ما�ضية ق��دم� ًا نحو تعزيز دور‬ ‫العراق العاملي يف جمال النفط‬ ‫وك��ذل��ك � �س��د ح��اج��ة ال �ب �ل��د من‬ ‫البرتول وم�شتقاته‪.‬‬

‫حممود عثمان‪:‬‬ ‫وج��ود �أمكانية حللحة االزمة‬ ‫ال�سيا�سية ال��راه �ن��ة يف حال‬ ‫اع �ت �م��دت جل �ن��ة اال�� �ص�ل�اح يف‬ ‫التحالف الوطني �أوراق اربيل‬ ‫والنجف يف اال�صالح‪.‬‬ ‫و�إن"اال�صالحات التي ينوي‬ ‫التحالف الوطني القيام بها هي‬ ‫فعال ذاتها التي قدمتها اجلهات‬ ‫ال��ت��ي ت �ط��ال��ب ب���س�ح��ب الثقة‬ ‫فيمكن ان يتفهموا ويجل�سوا يف االوراق املقدمة ف�سي�ساهم هذا‬ ‫ح��وار حول اال�صالحات و�آلية يف حلحلة االزمة ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫العمل"‪ .‬و�أن"ورقة التحالف و�أن"رئي�س اجل�ه��وري��ة جالل‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ل�إ� �ص�لاح اذا اخذت طالباين الي��زال يتبنى احلوار‬ ‫جميع النقاط اال�صالحية يف وعقد االجتماع الوطني"‪.‬‬

‫وزارة الإعمار‪ :‬و�صلنا للمراحل النهائ ّية لمجمّع ّ‬ ‫الحلة (‪ )2‬ال�سّ كني وبا�شرنا بمجمّع القا�سم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ذكر وزير االعمار واال�سكان حممد �صاحب الدراجي‪� ،‬أن‬ ‫ال��وزارة �شارفت على اجن��از املرحلة الأخ�يرة من جممع‬ ‫احللة(‪ )2‬ال�سكني يف حمافظة بابل بكلفة ‪ 70‬مليار دينار‬ ‫‪.‬وق��ال الوزير بح�سب بيان له‪� :‬إن ال��وزارة �شارفت على‬ ‫اجن��از املرحلة الأخ�يرة من جممع احللة(‪ )2‬ال�سكني يف‬ ‫حمافظة بابل على طريق (احللة‪ -‬جنف) بن�سبة جتاوزت‬

‫(‪ ،)%94‬م�ؤكد ًا‪ :‬ان الوزارة با�شرت مب�شروع جممع القا�سم‬ ‫ال�سكني يف حمافظة بابل اي�ض ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدراجي‪� :‬إن جممع احللة(‪ )2‬ال�سكني الذي �شيد‬ ‫على ار�ض تبلغ م�ساحتها(‪ )57‬دومن ًا بكلفة اجمالية بلغت‬ ‫(‪)70‬مليار دينار حيث ي�ضم املجمع (‪ )66‬عمارة �سكنية‬ ‫بواقع اربع طبقات للعمارة الواحدة وكل طبقة حتتوي‬ ‫على �شقتني‪ ،‬م�ساحة ال�شقة الواحدة (‪)155‬م وبالتايل‬ ‫يبلغ العدد االجمايل للمجمع (‪ )512‬وحدة �سكنية‪.‬‬

‫التكنولوج ّية تحتفل بتخرّج ّ‬ ‫الدورة‬ ‫ال�سّ ابعة والثالثين لطلبتها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اح �ت �ف �ل��ت اجل��ام �ع��ة التكنولوجية‬ ‫م�ساء ام����س االول ال�سبت بتخرج‬ ‫ال ��دورة ال�سابعة وال�ث�لاث�ين دورة (‬ ‫بالعلم والعمل يتحقق االم��ل) لل�سنة‬ ‫الدرا�سية ‪ 2012-2011‬على حدائق‬ ‫اجلامعة‪.‬وابتد�أ احلفل با�ستعرا�ض‬ ‫لكرادي�س الطلبة املتخرجني الذين‬ ‫ميثلون ‪ 13‬ق�سما علميا وهند�سيا‬ ‫ث��م خ��ري�ج��ي ال��درا� �س��ات العليا ممن‬ ‫اكملوا املاج�ستري والدكتوراه للعام‬ ‫الدرا�سي ذاته كما ا�ستعر�ضت كوكبة‬ ‫تدري�سي اجلامعة وجمل�س اجلامعة‬

‫ليعزف بعدها الن�شيد الوطني وتالوة‬ ‫اي من الذكر احلكيم وق��راءة �سورة‬ ‫الفاحتة ترحما على �شهداء العراق‬ ‫وال�ق��ى رئي�س اجلامعة التكنلوجية‬ ‫اال�ستاذ الدكتور امني دواي ثامر كلمة‬ ‫باملنا�سبة ق��ال فيها ‪ ":‬ان االحتفال‬ ‫بتخرج ال ��دورة ال�سابعة والثالثني‬ ‫يعني لنا ال���ش��يء الكثري حيث يعد‬ ‫االحتفال االول منذ العام ‪ 2003‬بعد‬ ‫توقف دام اكرث من ت�سع �سنوات واذ‬ ‫جنتمع ال�ي��وم لن�شارك ه��ذه النخبة‬ ‫اخل�ي�رة م��ن ابنائنا ال�ب�ررة فرحتهم‬ ‫الغامرة بو�صولهم اىل نهاية الطريق‬ ‫وبداية طريق احلياة العملية"‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح ال��وزي��ر‪ :‬ان املجمع يحتوي اي�ض ًا ابنية عامة‬ ‫ت�شمل (رو��ض��ة ومدر�سة ابتدائية وا��س��واق� ًا وع��دد ًا من‬ ‫ال���ش�ب�ك��ات اخل��دم �ي��ة (امل� ��اء ال �� �ص��ايف واحل ��ري ��ق‪� ،‬شبكة‬ ‫ت�صريف مياه االمطار ومياه املجاري الثقيلة و�شبكات‬ ‫الكهرباء اخلارجية والداخلية والهاتف)‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫اع�م��ال امل��وق��ع اخلارجية م��ن ��ش��وارع وار�صفة ومما�ش‬ ‫ومواقف �سيارات وعدد من ال�ساحات اخل�ضر وف�ضاءات‬ ‫اال�سرتاحة‪.‬‬

‫و�أك��د وزي��ر االعمار بح�سب بيانه ‪ :‬ان ال��وزارة با�شرت‬ ‫اع�م��ال�ه��ا مب���ش��روع جم�م��ع ال�ق��ا��س��م ال�سكني يف ناحية‬ ‫القا�سم يف حمافظة بابل بعد احالته م�ؤخرا اىل ال�شركة‬ ‫املنفذة بكلفة (‪ )70‬مليار دينار وبا�شراف الهيئة العامة‬ ‫للأ�سكان اح��دى ت�شكيالت ال��وزارة بواقع (‪) 528‬وحدة‬ ‫�سكنية ‪،‬باال�ضافة اىل االبنية اخلدمية للم�شروع حيث‬ ‫يتوا�صل العمل وبوتائر مت�صاعدة يف اعمال امل�سح وحفر‬ ‫اال�سا�سات للعمارات‪.‬‬

‫�أمانة بغداد ت�سعى �إلى �إقامة تو�أمة بين المتحف البغدادي والمتاحف الأميرك ّية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت امانة بغداد ان ال�سفارة االمريكية‬ ‫اب��دت رغبتها ب�إقامة تو�أمة بني املتحف‬ ‫ال �ب �غ��دادي واح���د امل �ت��اح��ف االمريكية‬ ‫املعروفة ‪.‬‬ ‫وذك��رت مديرية العالقات واالع�ل�ام ان‬ ‫" ال�سفارة االمريكية يف بغداد ابدت‬ ‫رغ �ب �ت �ه��ا ب���إق��ام��ة ت ��و�أم ��ة ب�ي�ن املتحف‬ ‫ال �ب �غ��دادي ال�ت��اب��ع الم��ان��ة ب �غ��داد واحد‬ ‫املتاحف االمريكية املعروفة يرمي اىل‬ ‫نقل التجارب وتبادل اخلربات وتعريف‬ ‫االجيال احلالية والالحقة بارث بالدهم البلدين " ‪.‬‬ ‫م��ن خ�لال اجل��ال�ي��ات امل�ت��واج��دة يف كال وبينت ان " ال�سفارة ابدت رغبتها اي�ض ًا‬

‫والر�سامني و�صانعي القوالب وتن�شيط‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال�ت�روي ��ج ال �� �س �ي��اح��ي وزي� ��ادة‬ ‫اخلربة يف جمال االعالم و�إدارة املرافق‬ ‫ال�سياحية "‪.‬‬ ‫وتابعت ان " وف ��د ًا م��ن ال�سفارة اطلع‬ ‫ميداني ًا على اروق��ة املتحف البغدادي‬ ‫وماي�ضمه من فعاليات متنوعة ذات طابع‬ ‫فلكلوري وتراثي ورموز بغدادية قدمية‬ ‫تعك�س من��ط وطبيعة احل�ي��اة الب�سيطة‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت تعي�شها ف �ئ��ات اجتماعية‬ ‫متنوعة و�شرائح عديدة وطرائق الك�سب‬ ‫والعي�ش متثل حقبة زمنية م��ن ت�أريخ‬ ‫الآب ��اء واالج ��داد وامل�ستوى الثقايف و‬ ‫ب�إقامة برنامج لتدريب املالكات الفنية الت�أثر باحلياة ال�سيا�سية و�شكل االنظمة‬ ‫املتخ�ص�صة بال�ش�أن الرتاثي كالنحاتني املتعاقبة التي حكمت العراق " ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )280‬االثنين ‪ 2‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ال�سهيل يبحث مع وفد الأمم م�شكلة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وحتدياتها‬ ‫املياه‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫بحث النائب االول لرئي�س جمل�س‬ ‫النواب ق�صي ال�سهيل مع وفد من‬ ‫برنامج االمم املتحدة االمنائي‬ ‫ت�شكيل املجل�س الوطني للمياه‬ ‫يف العراق‪.‬وقال بيان �صدر من‬ ‫مكتبه ان ال�سهيل ا�ستقبل وفدا‬ ‫رفيع امل�ستوى من برنامج االمم‬ ‫املتحدة االمن��ائ��ي برئا�سة املدير‬ ‫االق�ل�ي�م��ي ب�ي�تر ب��اج �ل��ور وج��رى‬ ‫خ�لال اللقاء ا�ستعرا�ض امل�شاكل‬ ‫التي يعاين منها العراق يف جمال‬ ‫امل �ي��اه وق��ان��ون ت�شكيل املجل�س‬ ‫ال��وط�ن��ي للمياه وال ��ذي �سيكون‬ ‫م�س�ؤوال عن التوجيه والإر�شاد‬ ‫وتقدمي امل�شورة الإ�سرتاتيجية‬ ‫للحكومة العراقية"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف " ان اجل��ان �ب�ين بحثا‬ ‫امكانية اقامة ور�شة عمل م�شرتكة‬ ‫ُي� �ع ��ر� ��ض ف �ي �ه��ا جت�� ��ارب ال� ��دول‬ ‫املتطورة التي فيها هكذا جمال�س‬

‫�إجراء انتخابات ّ‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫مبكرة تغطية على الف�شل ّ‬

‫ال�صدر‪ :‬اال�ستجواب و�سحب ّ‬ ‫الثقة قد يكون م�ض ّر ًا ل ّأن العمل ّية ال�سيا�س ّية ما تزال فت ّية‬ ‫ّ‬ ‫الناس ‪-‬متابعة‬

‫ل�لا� �س �ت �ف��ادة م �ن �ه��ا يف م�شروع‬ ‫القانون باال�ضافة اىل نوع الدعم‬ ‫املمكن ان ي��وف��ره ب��رن��ام��ج االمم‬ ‫امل�ت�ح��دة االمن��ائ��ي لعملية اق��رار‬ ‫القانون"‪.‬و�شدد ال�سهيل على‬ ‫� �ض��رورة م�ساعدة برنامج االمم‬ ‫املتحدة االمنائي ملعاجلة م�شكلة‬ ‫امل� �ي���اه وحت���دي���د االح �ت �ي��اج��ات‬ ‫والأول� � ��وي� � ��ات‪.‬واب� � ��دى ال��وف��د‬ ‫ا��س�ت�ع��داده ل�ل�ت�ع��اون م��ع جمل�س‬ ‫النواب وتقدمي جميع انواع الدعم‬ ‫القرار هذا القانون‪.‬‬

‫)‪ :‬اال�ستجواب‬ ‫الأعرجي لـ (‬ ‫جاء ل�شخ�ص ولي�س مل�ؤ�س�سة بذاتها‬

‫اعترب زعيم التيار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال�صدر‪� ،‬أن اال�ستجواب و�سحب‬ ‫ال �ث �ق��ة ع ��ن احل �ك��وم��ة يف الوقت‬ ‫احل��ا��ض��ر ق��د ي�ك��ون م���ض��ر ًا بع�ض‬ ‫ال�شيء الن العملية ال�سيا�سية ما‬ ‫تزال فتية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صدر يف رده على �س�ؤال‬ ‫لأحد �أتباعه ب�ش�أن ت�صريح رئي�س‬ ‫احلكومة ن��وري املالكي قبل �أيام‬ ‫الذي �أكد فيه �أنه ال ا�ستجواب وال‬ ‫�سحب ث�ق��ة ق�ب��ل �إ� �ص�لاح ال�سلطة‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة " �إن اال�ستجواب‬ ‫و� �س �ح��ب ال �ث �ق��ة �أم � ��ر د� �س �ت��وري‬ ‫وق��ان��وين ل�ك��ن ل��وق��وع اخلالفات‬ ‫واملماحكات التي ت�ضر بال�شعب‬ ‫العراقي وخدمته فقد يكون م�ضر ًا‬ ‫بع�ض ال�شيء"‪.‬‬ ‫وع��زا ال�صدر ه��ذا الأمر" بالقول‬ ‫لأن العملية ال�سيا�سية برمتها‬

‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫اك��د رئي�س كتلة الأح��رار النيابية‬ ‫ب� �ه ��اء االع� ��رج� ��ي ع �ق��ب اجتماع‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي ان امل�شاكل‬ ‫ب�صورة عامة على �شقني الأول‬ ‫م���ش��اك��ل داخ �ل �ي��ة م��اب�ين مكونات‬ ‫التحالف الوطني والثانية مابني‬ ‫التحالف واملكونات الأخرى"‪.‬‬ ‫وقال االعرجي يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫( النا�س ) ال ميكن ترميم امل�شاكل‬ ‫الأخرى ما مل يتم ترميم بيتنا وهو‬ ‫التحالف الوطني لذلك نحن اليوم‬ ‫بد�أنا بخطوة واحدة وهي خطوة‬ ‫�إ�صالحات داخل التحالف الوطني‬ ‫وم��ن ث��م امل�شهد م��اب�ين التحالف‬ ‫ومابني الأطراف الأخرى يقرر معه‬ ‫الأط��راف الأخ��رى امل�شرتكون يف‬ ‫مثل هذه القرارات "‪.‬‬ ‫وب�ين ان كتلة الأح���رار والتيار‬ ‫ال�صدري جزء ال يتجز�أ من التحالف‬ ‫الوطني ون�سعى لتقوية التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي واىل ج�ع�ل��ه م�ؤ�س�سة‬ ‫و�أال �سوف ي�صادر التحالف من‬ ‫قبل جهة �أو �شخ�ص معني وهذا‬ ‫م��ا الن�سعى �إل �ي��ه والن�ت�م�ن��اه لكن‬ ‫علينا �أن ن�شري اىل الفرق ما بني‬ ‫اال��س�ت�ج��واب ال ��ذي ق��دم �أو الذي‬ ‫دعت �إليه بع�ض الأطراف الأخرى‬

‫ع���دت جل �ن��ة الأم � ��ن وال���دف���اع يف‬ ‫جمل�س ال�ن��واب‪� ،‬أن تعيني رئي�س‬ ‫�أركان اجلي�ش وقادة الفرق من قبل‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة نوري‬ ‫املالكي م��ن دون م�صادقة جمل�س‬ ‫النواب عليهم خمالفة د�ستورية‪،‬‬ ‫فيما �أكدت �أن بع�ضهم غري مهني‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة حاكم الزاملي‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "تعيني‬ ‫رئي�س �أركان اجلي�ش وقادة الفرق‬ ‫من دون م�صادقة جمل�س النواب‬ ‫عليهم ي�ع��د خم��ال�ف��ة د�ستورية"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن "بع�ض ��ش��اغ�ل��ي هذه‬ ‫املنا�صب غري مهنيني"‪.‬‬ ‫ودع��ا الزاملي �إىل "عدم �إخ�ضاع‬ ‫هذا امللف �إىل ح�سابات �سيا�سية"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن "البع�ض ت�أخر‬

‫هذا لي�س له عالقة بذاك "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان "اال�ستجواب جاء‬ ‫ل�شخ�ص ولي�س مل�ؤ�س�سة بذاتها‬ ‫وب��ال �ت��ايل يعتقد امل���س�ت�ج��وب �أن‬ ‫ه� �ن ��اك خ� ��روق� ��ات يف ع �م��ل ه��ذا‬ ‫ال �� �ش �خ ����ص واال�� �س� �ت� �ج ��واب هو‬ ‫مم��ار� �س��ة د� �س �ت��وري��ة دميقراطية‬ ‫قانونية ال ي�ستطيع احد االعرتا�ض‬ ‫عليها ويخالف الد�ستور لكن هذا‬ ‫ما ميكن �أن يفرز �أو يقرر داخل قبة‬ ‫الربملان "‪.‬‬ ‫وا�شار االعرجي اىل ان "العالقات‬ ‫مع الكتل �سواء يف داخل التحالف‬ ‫�أو خ��ارج��ه ف�ي�ك��ون بالتوافقات‬ ‫ف�ع�ل�ي�ن��ا �أن ن �ف��رق ب�ي�ن التوافق‬ ‫وم��اب�ين ب�ن��ود ال��د��س�ت��ور ويف كل‬ ‫الأح� ��وال �أن ال ت�ك��ون التوافقات‬ ‫خمالفة للد�ستور "‪.‬‬

‫نائب يرجح �أ�سباب ارتفاع �أعمال العنف‬ ‫يف دياىل �إىل �إطالق �سراح ‪ 2000‬معتقل‬ ‫عزا النائب عن كتلة الأحرار التابعة‬ ‫ل�ل�ت�ي��ار ال �� �ص��دري ح���س�ين همهم‪،‬‬ ‫الأحد‪ ،‬ارتفاع وترية �أعمال العنف‬ ‫خ�لال ال �ع��ام احل ��ايل يف حمافظة‬ ‫دي ��اىل �إىل �إط �ل�اق � �س��راح �ألفي‬ ‫معتقل جزء كبري منهم ينتمي �إىل‬ ‫التنظيمات امل�سلحة‪ ،‬م�ؤكدا وجود‬ ‫"�أيد فا�سدة" داخل الأجهزة الأمنية‬ ‫عمدت �إىل �إطالق �سراحهم‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سني همهم لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "حمافظة دياىل �شهدت‬ ‫خ �ل��ال ال � �ع� ��ام احل� � ��ايل ‪،2012‬‬ ‫ت �� �ص��اع��دا م �ل �ح��وظ��ا يف �أع� �م ��ال‬ ‫ال�ع�ن��ف راح �ضحيته الع�شرات‬ ‫بني قتيل وجريح يف مناطق عدة‬ ‫من املحافظة"‪ ،‬مبينا �أن "ت�صاعد‬ ‫وت�ي�رة ال�ع�ن��ف ي��دل��ل ع�ل��ى وجود‬ ‫ن�شاط ملحوظ للجماعات امل�سلحة‬ ‫وي�ؤكد �أن ب�ؤر وحوا�ضن الإرهاب‬

‫ال تزال موجودة"‪.‬‬ ‫وع��زا همهم ا�سباب تنامي �أعمال‬ ‫العنف �إىل "�إطالق � �س��راح �ألفي‬ ‫م�ع�ت�ق��ل خ�ل�ال ال �ع��ام احل� ��ايل من‬ ‫املحافظة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "جزءا كبريا‬ ‫منهم ينتمي �إىل اجلماعات امل�سلحة‬ ‫ومتهم بالإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف همهم �أن "هناك �أي��دي‬ ‫فا�سدة يف الأجهزة الأمنية �أ�سهمت‬ ‫يف �إط�لاق �سراحهم بعدما عمدت‬ ‫�إىل التالعب يف اعرتافاتهم قبل‬ ‫تقدميهم �إىل الق�ضاء العراقي"‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ا بـ"اعادة ت��دق�ي��ق ملفات‬ ‫ج �م �ي��ع امل��ط��ل��ق ���س��راح��ه��م ممن‬ ‫مت اع�ت�ق��ال�ه��م ب�ت�ه��م الإره� � ��اب �أو‬ ‫اال�شتباه باالنتماء اىل اجلماعات‬ ‫امل�سلحة من اجل �ضمان �أن ال يدور‬ ‫امل�ج��رم��ون والقتلة يف املحافظة‬ ‫ل�ي�م��ار��س��وا �أع �م��ال ق�ت��ل الأب��ري��اء‬ ‫جمددا"‪.‬‬

‫وال��دمي �ق��راط �ي��ة ب��اخل���ص��و���ص ما‬ ‫زالت فتية"‪.‬‬ ‫ويف حديث ذي �صلة قال النائب‬ ‫ع ��ن ك �ت �ل��ة االح� � ��رار حم �م��د ر�ضا‬ ‫اخلفاجي االح��د اننا نرف�ض فكرة‬ ‫اج ��راء ان�ت�خ��اب��ات مبكرة الن من‬ ‫ي�ط��ال��ب ب�ه��ا ي��ري��د ان يغطي على‬ ‫الف�شل ال�سيا�سي ال ��ذي ا�صابه‬

‫خالل الفرتة املا�ضية"‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف اخل � �ف� ��اج� ��ي ل ��وك ��ال ��ة‬ ‫(واب)"ان م�شكلة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫هي لي�ست م�شكلة ت�شريعية وامنا‬ ‫امل�شكلة هي نابعة من عدم التزام‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي وكذلك‬ ‫عدم التزام بع�ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫بالد�ستور العراقي ‪،‬وان احلكومة‬

‫ق ��د خ��ال �ف��ت ال��د� �س �ت��ور ال �ع��راق��ي‬ ‫يف م���واد ك �ث�يرة م�ن�ه��ا م� ��واد(‪30‬‬ ‫و‪31‬و‪ )32‬وال�ت��ي تتعلق بتوفري‬ ‫اخلدمات لل�شعب العراقي "‪.‬وا�شار‬ ‫اىل"اننا ن�سال م��ن امل���س��ؤول عن‬ ‫�شح املاء والكهرباء واالمن الي�س‬ ‫احلكومة ام الربملان طوال الفرتة‬ ‫املا�ضية واليوم يطالبون باجراء‬

‫تعد تعيني رئي�س �أركان ا ّ‬ ‫الدفاع الربملان ّية ّ‬ ‫ّ‬ ‫جلي�ش من دون م�صادقة‬ ‫الربملان "خمالفة د�ستور ّية"‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫‪No.(280) Monday 2, July, 2012‬‬

‫ت �ث �ب �ي �ت �ه��م ب�����س��ب��ب اخل �ل�اف� ��ات‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وتن�ص الفقرة اخلام�سة ( ج ) من‬ ‫امل��ادة (‪ ) 61‬من الد�ستور على ان‬ ‫جمل�س النواب يوافق على تعيني‬

‫ك��ل م��ن‪ :‬رئي�س ارك ��ان اجلي�ش ‪،‬‬ ‫ومعاونيه ‪ ،‬ومن هم مبن�صب قائد‬ ‫ف��رق��ة ف�م��ا ف ��وق ‪ ،‬ورئ �ي ����س جهاز‬ ‫املخابرات ‪ ،‬بناء على اق�تراح من‬ ‫جمل�س الوزراء ‪.‬‬

‫ومت تعني اغلب القادة الع�سكريني‬ ‫بالوكالة من قبل رئي�س احلكومة‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي خ�ل�ال ال�سنوات‬ ‫املا�ضية بعد رف�ض جمل�س النواب‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي يف دورت� � ��ه ال�سابقه‬ ‫الت�صويت على مر�شحي جمل�س‬ ‫ال��وزراء ل�شغل املنا�صب يف قوات‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة العراقية ب�سبب‬ ‫رف ����ض ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية لتعيني‬ ‫بع�ض املر�شحني ال�سباب خمتلفة‪.‬‬ ‫وت ��دار اغ�ل��ب امل��دن ال�ع��راق�ي��ة منذ‬ ‫نهاية عام ‪ 2007‬بوا�سطة قيادات‬ ‫عمليات �شكلها مكتب القائد العام‬ ‫ل �ل �ق��وات امل�سلحة ‪ ،‬ي�ت��م ادارت �ه��ا‬ ‫بوا�سطة قادة اجلي�ش يف هذه املدن‬ ‫والتي لها الدور اال�سا�س يف م�سك‬ ‫امللف االمني مع اعطاء دور لي�س‬ ‫بالكبري لبع�ض وح��دات ال�شرطة‬ ‫العراقية يف بع�ض املحافظات‪.‬‬

‫املالكي يدعو �إىل ح�شد ّ‬ ‫الطاقات والإمكانات لتقدمي اخلدمات وال�سيما الكهرباء‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫دع ��ا رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫نوري املالكي‪� ،‬إىل ح�شد الطاقات‬ ‫والإم� � �ك � ��ان � ��ات يف ال� � � � ��وزارات‬ ‫واملحافظات غري املرتبطة ب�إقليم‬ ‫لت�سريع تقدمي اخلدمات وحت�سينها‬ ‫وخا�صة الطاقة الكهربائية‪ ،‬ويف‬ ‫ح�ي�ن اك� ��دت وزارة ال �ن �ف��ط انها‬ ‫ما�ضية بتزويد �أ�صحاب املولدات‬ ‫بالوقود‪� ،‬أ��ش��ارت وزارة الزراعة‬ ‫�إىل �أن �إنتاج احلبوب �أ�صبح يغطي‬ ‫نحو ‪ % 60‬من حاجة العراق‪.‬‬

‫وقال بيان �صدر‪ ،‬عن مكتب رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة وت �ل �ق��ت "ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪ ،‬ن���س�خ��ة م �ن��ه‪� ،‬إن ن��وري‬ ‫امل��ال�ك��ي "تر�أ�س االج�ت�م��اع ال �ـ‪12‬‬ ‫ل �ل �ه �ي �ئ��ة ال �ت �ن �� �س �ي �ق �ي��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫للمحافظات"‪ ،‬مبينا �أن "االجتماع‬ ‫�شهد ا�ستعرا�ض �أهم امل�شاكل التي‬ ‫تواجه املحافظات وبحث احللول‬ ‫وامل �ق�ت�رح��ات ال�ل�ازم ��ة ملعاجلتها‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫ودع���ا امل��ال �ك��ي خ�ل�ال ال �ب �ي��ان �إىل‬ ‫"ح�شد ال��ط��اق��ات والإم� �ك ��ان ��ات‬ ‫يف ال�� ��وزارات وامل �ح��اف �ظ��ات غري‬

‫امل��رت�ب�ط��ة ب��إق�ل�ي��م لت�سريع تقدمي‬ ‫اخلدمات وحت�سينها ويف مقدمتها‬ ‫الطاقة الكهربائية"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال وزي ��ر النفط عبد‬ ‫الكرمي لعيبي خ�لال االجتماع �إن‬ ‫"الوزارة ما�ضية بتزويد �أ�صحاب‬ ‫امل� ��ول� ��دات ب ��ال ��وق ��ود ال� �ل��ازم يف‬ ‫املواعيد املحددة"‪.‬‬ ‫من جهته �أكد وكيل وزارة الزراعة‬ ‫خ�لال االجتماع "ح�صول حت�سن‬ ‫وا�� �ض ��ح يف الإن � �ت� ��اج ال ��زراع ��ي‬ ‫خ�صو�صا يف جم ��ال احلبوب"‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن� ��ه "�أ�صبح الإن �ت��اج‬

‫املحلي يغطي نحو ‪ % 60‬من حاجة‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫و�شدد وكيل الوزارة على �ضرورة‬ ‫"تكثري عدد النخيل من ‪ 7‬ماليني‬ ‫�إىل ‪ 21‬مليون نخلة حاليا"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل "ح�صول تطور ملحوظ يف‬ ‫الإنتاج احليواين"‪.‬‬ ‫وح�ضر االج�ت�م��اع وزراء النفط‬ ‫والكهرباء ووزي��ر الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫املحافظات واملحافظون ور�ؤ�ساء‬ ‫جمال�س املحافظات ووكالء وزارة‬ ‫الزراعة واملوارد املائية‪.‬‬

‫اجلبهة الرتكمان ّية‪ :‬م�شكالت كركوك حتل بتحويلها �إىل �إقليم ولي�س‬ ‫ب�إقامة االنتخابات‬ ‫كركوك ‪-‬الناس‬ ‫اع�ت�برت اجلبهة الرتكمانية ‪� ،‬أن‬ ‫م�شكالت حمافظة كركوك ال حتل‬ ‫باالنتخابات وال باملواد الد�ستورية‬ ‫ب��ل بتحويلها �إىل �إق�ل�ي��م خا�ص‪،‬‬ ‫وفيما �أكدت �أن هدف الإقليم تلبية‬ ‫متطلبات مواطني املحافظة‪ ،‬دعت‬ ‫�إىل م�شاركة املحافظة مع احلكومة‬ ‫امل��رك��زي��ة بالتعاقد يف ا�ستخراج‬ ‫النفط وبيعه‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل��ت��ح��دث ب��ا� �س��م اجلبهة‬ ‫الرتكمانية علي مهدي �صادق يف‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إنه‬

‫"ال جلان التحقيق وال فريق الأمم‬ ‫املتحدة وال ال�برمل��ان العراقي وال‬ ‫�أي مقرتح لإجراء انتخابات حملية‬ ‫�سي�ساهم بحل م�شكلة كركوك �إال‬ ‫من خالل ما يقرره �أهلها بحتمية‬ ‫�إن �� �ش��اء �إق�ل�ي��م ك��رك��وك اخلا�ص"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "الرتكمان م��ع حكومة‬ ‫توافقية ت�شارك فيها كافة املكونات‬ ‫الرئي�سة ولي�ست حكومة �أغلبية �أو‬ ‫�أقلية �أو دكتاتورية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �صادق �أن "كركوك فيها‬ ‫م�شاكل عديدة منها نزاعات امللكية‬ ‫وامل��رح �ل��ون وامل �ه �ج��رون وامل ��ادة‬ ‫‪ 140‬وال� ��واف� ��دون والتعيينات‬

‫وت�ق���س�ي��م ال ��دوائ ��ر وه ��ي ال حتل‬ ‫باالنتخابات وال باللجان وال مبواد‬ ‫د�ستورية والأف�ضل جعلها �إقليم ًا‬ ‫خا�ص ًا"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "م�شروع الإقليم‬ ‫اخلا�ص هو م�شروع متكامل ي�ضمن‬ ‫احل ��ل للم�شاكل ال�ع��ال�ق��ة وهدفه‬ ‫الأم��ان وتلبية متطلبات مواطني‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫واعترب �صادق �أن "كركوك وق�ضيتها‬ ‫يجب �أن تبقى بعيدة عن التجاذبات‬ ‫�أو التناحرات ال�سيا�سية"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "املحافظة ع��ان��ت ت�سع‬ ‫�سنوات من �إدارة لي�ست مب�ستوى‬ ‫املطلوب �إال بعد �أن ت�سلم املكون‬

‫الرتكماين رئا�سة جمل�س املحافظة‬ ‫حيث وجدنا نوع ًا من التوازن يف‬ ‫�إدارة املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أكد �صادق �أن "اجلميع متفق يف‬ ‫كركوك على �إع�م��ار املحافظة من‬ ‫قبل �شركات �أجنبية متمكنة ولها‬ ‫خ�برة طويلة يف جم��ال الإعمار"‪،‬‬ ‫الفت ًا �إىل �أن "�أربيل �إذا ما قورنت‬ ‫باالنبار �أو ال�سماوة او الديوانية‬ ‫جن ��ده ��ا ال� �ي���وم �أ�� �ش� �ب ��ه مبدينة‬ ‫�أوروب �ي��ة وال�سبب ي�ع��ود لوجود‬ ‫�آالف ال �� �ش��رك��ات ال�ترك �ي��ة وه��ذا‬ ‫دليل على �أن هذه ال�شركات �أف�ضل‬ ‫ال�شركات باملنطقة"‪.‬‬

‫مق�صرة ّ‬ ‫بحق �إقليم كرد�ستان‬ ‫ن ّواب الكرد�ستاين‪ :‬احلكومة ّ‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫ن� �ف ��ى ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين حم�سن ال�سعدون‬ ‫اتهامات احلكومة املركزية ب�ش�أن‬ ‫عدم ت�سليم النفط امل�ستخرج من‬ ‫ارا�ضيه ‪ ،‬متهم ًا احلكومة املركزية‬ ‫بالتق�صري وكيل االتهامات غري‬ ‫ال�صحيحة لالقليم‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال يف ت� ��� �ص ��ري ��ح خ��ا���ص‬ ‫ل �ـ(ال �ن��ا���س)‪ :‬دل�ي��ل ذل��ك ان هناك‬ ‫يف اقليم كرد�ستان قانون النفط‬ ‫والغاز الذي ال يخالف الد�ستور‬ ‫العراقي وبالتايل فان ال�شركات‬ ‫االج��ن��ب��ي��ة ت �ت �ع��اق��د م���ع اقليم‬ ‫كرد�ستان وفق هذا القانون‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ال �� �س �ع��دون ق��ائ�ل ً�ا‪ :‬ان‬ ‫احلكومة املركزية مق�صرة بحق‬ ‫اق�ل�ي��م ك��رد� �س �ت��ان ل �ع��دم ت�سديد‬ ‫ال �ن �ف �ق��ات امل�ت�راك �م��ة لل�شركات‬ ‫النفطية االجنبية املتعاقدة مع‬

‫االقليم ال�ستخراج النفط‪.‬‬ ‫واو���ض��ح ال �� �س �ع��دون‪ :‬ان احلل‬ ‫ال�سريع لكافة م�شاكل عقود النفط‬ ‫هو باقرار قانون النفط والغاز‬ ‫يف الربملان‪،‬الن عقود الرتاخي�ص‬ ‫ال��ت��ي ت �ط��رح �ه��ا وزارة النفط‬ ‫ال�ستخراج النفط يف املحافظات‬ ‫ب�ن�ظ��رن��ا ه��ي خم��ال�ف��ة للد�ستور‬ ‫العراقي ع��اد ًا ق��رار التعاقد بني‬ ‫احلكومة املركزية ووزارة النفط‬ ‫مع هذه ال�شركات ياتي وفق قرار‬ ‫جمل�س قيادة الثورة املنحل لعدم‬ ‫وجود قانون جديد‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�سعدون‪ :‬ان الد�ستور‬ ‫وا�ضح و�صريح يف بنوده فيما‬ ‫يخ�ص النفط والغاز الذي ا�شار‬ ‫اىل ان ال�ن�ف��ط وال �غ��از ه��و ملك‬ ‫ال�شعب العراقي وبالتايل يجب‬ ‫ان ت�ك��ون امل�ح��اف�ظ��ة امل�ستخرج‬ ‫منها النفط ط��رف� ًا يف امل�شاركة‬ ‫ب��ال�ع�ق��د او ال��ق��رار ول �ه��ا ح�صة‬

‫ارب � ��اح ت� ��وزع ع �ل��ى اب��ن��اء هذه‬ ‫املحافظة لذا فان لدينا مالحظات‬ ‫على العقود التي جترى االن بني‬ ‫احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة وال�شركات‬ ‫االجنبية امل�ستخرجة للنفط الن‬ ‫فيها خمالفات د�ستورية وا�ضحة‬ ‫وب��ال �ت��ايل ي�ج��ب ط ��رح م�شروع‬ ‫النفط والغاز على جمل�س النواب‬ ‫لغر�ض الت�صويت عليه واقراره‪.‬‬

‫وعلى �صعيد مت�صل عد النائب‬ ‫عن التحالف الكرد�ستاين �شوان‬ ‫حم �م��د ط ��ه ات �ه��ام��ات احلكومة‬ ‫امل��رك��زي��ة القليم كر�ستان بانها‬ ‫باطلة وعارية عن ال�صحة ب�شكل‬ ‫قطعي‪.‬وقال يف ت�صريح خا�ص‬ ‫لـ(النا�س)‪ :‬ان هذه االتهامات هي‬ ‫هرب من اخلروقات الد�ستورية‬ ‫التي ترتكبها احلكومة العراقية‬

‫يف ر�سم �سيا�سية النفط والغاز‪.‬‬ ‫وا��ض��اف حممد ق��ائ�ل ًا‪ :‬ان املادة‬ ‫‪ 2 / 112‬من الد�ستور العراقي‬ ‫تن�ص على ان ر�سم �سيا�سة النفط‬ ‫وال�غ��از يجب ان تكون م�شرتكة‬ ‫بني احلكومة االحتادية واالقاليم‬ ‫وامل �ح��اف �ظ��ات ول �ك��ن احلكومة‬ ‫امل��رك��زي��ة ال تعمل ب�ه��ذا االجت��اه‬ ‫وتنفرد باتخاذ القرارات النفطية‬ ‫وامل��ال �ي��ة م��ن دون ال��رج��وع اىل‬ ‫الن�ص الد�ستوري املذكور انف ًا‪.‬‬ ‫واو���ض��ح حم �م��د‪ :‬ان الد�ستور‬ ‫ال �ع��راق��ي مل يت�ضمن م�صطلح‬ ‫احلكومة املركزية بل ن�ص على‬ ‫احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة ل ��ذا يجب‬ ‫على احلكومة العراقية االلتزام‬ ‫مبا ن�ص عليه الد�ستور وتوافق‬ ‫على م�شروع قانون النفط والغاز‬ ‫وتر�سله اىل الربملان للت�صويت‬ ‫ع �ل �ي��ه واق � � ��راره حل ��ل امل�شاكل‬ ‫واي� �ق ��اف االت� �ه ��ام ��ات املتبادلة‬

‫ب�ين اقليم كرد�ستان واحلكومة‬ ‫االحتادية ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن حم �م��د‪ :‬ان ن�ي��ة احلكومة‬ ‫احل��ال�ي��ة االجت ��اه ن�ح��و ال�سلطة‬ ‫املركزية والتفرد بالقرارات التي‬ ‫نرف�ضها ب�شدة ل��ذا يجب اتخاذ‬ ‫ال� �ق ��رارات ب�شكل ت��واف�ق��ي وان‬ ‫تعمل احل�ك��وم��ة وف��ق الد�ستور‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫واتهم حممد احلكومة العراقية‬ ‫بانها تفتعل االزم��ات ال�سيا�سية‬ ‫للتغطية على امل�شاكل واالزمات‬ ‫االخ ��رى وللتغطية على ادائها‬ ‫امل�تردي يف كافة جماالت احلياة‬ ‫ولقد طالبنا احلكومة املركزية‬ ‫مرار ًا و تكرارا بار�سال م�شروع‬ ‫النفط والغاز اىل الربملان القراره‬ ‫ولكن احلكومة مل تهتم بهذا االمر‬ ‫وال �� �س �ب��ب ه��و رغ �ب��ة احلكومة‬ ‫بعدم ت�شريع قانون جديد ير�سم‬ ‫�سيا�سة النفط والغاز يف البلد‪.‬‬

‫انتخابات مبكرة من اجل التغطية‬ ‫ع �ل��ى ف �� �ش �ل �ه��م يف اداء مهامهم‬ ‫احلكومية اجتاه املواطن العراقي‬ ‫ويف�ضلون مكا�سبهم ال�شخ�صية‬ ‫على ح�ساب املواطن العراقي"‪.‬‬ ‫وبني"ان ‪ %80‬م ��ن ال � � ��وزارات‬ ‫العراقية ه��ي فا�شلة وف��ق قانون‬ ‫امل��وازن��ة العامة وال��ذي يحق فيه‬

‫ملجل�س ال �ن��واب �سحب ال�ث�ق��ة او‬ ‫اق��ال��ة �أي وزي��ر مل ينفذ امليزانية‬ ‫امل��ال�ي��ة بن�سبة ‪%75‬م���ن املوازنة‬ ‫ل�ه��ذه ال���وزارة وال��دل�ي��ل ان��ه خالل‬ ‫ع���ام ‪2011‬مت ارج � ��اع اك�ث�ر من‬ ‫‪28‬ت��ري��ل��ي��ون دي� �ن ��ار ‪،‬وان ه��ذه‬ ‫امل��ه��ات��رات وامل �ط��ال �ب��ات ب��اج��راء‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات م �ب �ك��رة ه��و م��ن اجل‬ ‫تغطية الف�شل ال��ذي ا�صاب العمل‬ ‫ال�سيا�سي خ�ل�ال ال �ف�ترة القليلة‬ ‫املا�ضية"‪.‬‬ ‫واو�ضح "ان كتلة االحرار ترف�ض‬ ‫وب�شكل ق��اط��ع اج ��راء انتخابات‬ ‫مبكرة النها جمرد تغطية للف�شل يف‬ ‫تنفيذ اخلطط التي يتم مبوجبها‬ ‫تقدمي اخل��دم��ات للمواطنني‪،‬ولو‬ ‫ك�ن��ا ن ��رى ب ��ان احل ��ل ه��و باجراء‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات م�ب�ك��رة ل��واف�ق�ن��ا عليها‬ ‫ولكن نرى حتى لو مت اجرا�ؤها ف�أن‬ ‫الف�شل ال�سيا�سي يبقى على حاله"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل و�إ�صابة ثالثة عنا�صر من ال�شرطة‬ ‫بانفجار ثالث عبوات و�سط تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح ال��دي��ن‪ ،‬ب ��أن �شرطيا قتل‬ ‫و�أ�صيب اثنان �آخ��ران بانفجار‬ ‫ث �ل�اث ع� �ب ��وات ن��ا� �س �ف��ة و�سط‬ ‫تكريت‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "ثالث عبوات‬ ‫ك ��ان ��ت م� ��زروع� ��ة يف �شارعي‬ ‫الزهور والأربعني و�سط تكريت‬ ‫ان �ف �ج��رت‪�� ،‬ص�ب��اح ال��ي��وم‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتل �شرطي و�إ�صابة‬ ‫اثنني �آخرين بجروح متفاوتة"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫نقلت امل�صابني �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقي العالج‪ ،‬والقتيل �إىل‬ ‫الطب العديل"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ��ص�لاح ال��دي��ن ‪ ،‬مقتل‬ ‫و�إ�� �ص ��اب ��ة ��س�ب�ع��ة ع �ن��ا� �ص��ر من‬ ‫ال�شرطة بتفجري وهجوم م�سلح‬ ‫غ��رب ��س��ام��راء‪ ،‬وم���ص��رع ثالثة‬ ‫مدنيني و�شرطي با�صطدام عجلة‬ ‫�أقلت امل�صابني ب�سيارة مدنية"‪.‬‬

‫مقتل م�س ّلح بانفجار عبوة نا�سفة �أثناء‬ ‫حماولته زرعها جنوب غرب بعقوبة‬ ‫اف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫م�سلحا قتل بانفجارعبوة نا�سفة‬ ‫اثناء حماولته زرعها قرب حمل‬ ‫لت�صليح ال�سيارات جنوب غرب‬ ‫م��دي�ن��ة بعقوبة م��رك��ز حمافظة‬ ‫دياىل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة انفجرت‪� ،‬أثناء حماولة‬ ‫احد امل�سلحني زرعها قرب حمل‬ ‫لت�صليح ال�سيارات يف املنطقة‬

‫ال�صناعية الثانية‪10 ،‬كم جنوب‬ ‫غ ��رب ب�ع�ق��وب��ة ‪،‬مم ��ا ا��س�ف��ر عن‬ ‫مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة امنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ونقلت جثة القتيل �إىل‬ ‫دائ� ��رة ال �ط��ب ل�ل�ع��ديل للتعرف‬ ‫على هوية �صاحبها واجلهة التي‬ ‫ينتمي اليها"‪.‬‬

‫العثور على كد�س للأ�سلحة يف الفلوجة‬ ‫ع�ث�رت ق ��وة م��ن ف��رق��ة التدخل‬ ‫ال �� �س��ري��ع الأوىل ع �ل��ى كد�س‬ ‫لل��أ���س��ل��ح��ة واالع� � �ت � ��دة خ�ل�ال‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش يف منطقة‬ ‫النعيمية جنوب الفلوجة ‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني ‪� :‬إن قوة من‬ ‫ف��رق��ة ال�ت��دخ��ل ال�سريع االوىل‬ ‫قامت بحملة دهم وتفتي�ش بحثا‬ ‫عن الأ�سلحة واالعتدة يف منطقة‬ ‫النعيمية جنوب الفلوجة ‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف امل �� �ص��در‪ :‬ان احلملة‬ ‫�أ�سفرت عن العثور على كد�س‬ ‫لال�سلحة واالع �ت��دة املتو�سطة‬ ‫واخل �ف �ي��ة ي �� �ض��م (غ� ��از ن�ت�رات‬ ‫االم��ون �ي��ا ) وق��ذائ��ف ه���اون و‬ ‫عبوات نا�سفة داخل احد املنازل‬ ‫يف املنطقة املذكورة ‪.‬و�أو�ضح‬ ‫‪ :‬ان قوة قامت باعتقال �صاحب‬ ‫املنزل و�إجراء حتقيق معه ‪.‬‬

‫مفارز ال�شرطة يف مي�سان تعرث على جثة �شاب‬ ‫حمروقة �شرقي العمارة‬ ‫اعلن رئي�س جلنة الأمن والدفاع‬ ‫يف جم �ل ����س حم��اف �ظ��ة مي�سان‬ ‫��س��رح��ان ��س��امل الغالبي ‪ ،‬عثور‬ ‫م� �ف ��ارز الأج � �ه� ��زة الأم� �ن� �ي ��ة يف‬ ‫املحافظة على جثة �شاب جمهول‬ ‫الهوية يف منطقة ال�شيب ‪40‬‬ ‫كم �شرقي مدينة العمارة مركز‬ ‫حمافظة مي�سان‪.‬وذكر الغالبي‬ ‫يف ت�صريح ل��ه �إن ‪ ":‬ق��وة من‬

‫ال�شرطة ع�ثرت على جثة ل�شاب‬ ‫حمروقة يبلغ من العمر ‪ 30‬عاما‬ ‫يف منطقة ال�شيب و�سط حمافظة‬ ‫م�ي���س��ان‪.‬و�أ��ض��اف �أن "القوات‬ ‫الأم �ن �ي��ة فتحت حتقيقا ملعرفة‬ ‫هوية اجلثة واجلهة امل�س�ؤولة‬ ‫ع��ن احل��ادث فيما مت نقل اجلثة‬ ‫لدائرة الطب العديل يف م�ست�شفى‬ ‫ال�صدر العام مبدينة العمارة‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة من امل�شتبه بهم بتفجري ملعب‬ ‫الطهمازيّة يف بابل‬ ‫اعلن م�صدر امني يف بابل ان‬ ‫ق��وة امنية م��ن ��س��وات اعتقلت‬ ‫ث�ل�اث��ة م ��ن امل �� �ش �ت �ب��ه ب �ه��م على‬ ‫خلفية انفجار ملعب الطهمازية‬

‫و�سط احل�ل��ة‪.‬وق��ال امل�صدر ان‬ ‫عملية االعتقال جرت يف منطقة‬ ‫البهبهان �شمايل بابل بعد ورود‬ ‫معلومات ا�ستخبارية‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 12‬عن�صر ًا من القاعدة بينهم �أمري‬ ‫يرتدي حزام ًا نا�سف ًا جنوب بغداد‬ ‫�أعلنت الفرقة الـ‪ 17‬يف اجلي�ش‬ ‫‪ ،‬اعتقال ‪ 12‬عن�صر ًا من تنظيم‬ ‫ال �ق��اع��دة ب�ي�ن�ه��م �أم �ي�ر يرتدي‬ ‫حزام ًا نا�سف ًا خالل عملية امنية‬ ‫نفذتها جنوب بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال قائد الفرقة اللواء الركن‬ ‫نا�صر ال�غ�ن��ام "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �ف��رق��ة ‪ 17‬ال �ت��اب �ع��ة للجي�ش‬ ‫نفذت‪ ،‬ظهر ال�ي��وم‪ ،‬عملية دهم‬ ‫وتفتي�ش يف منطقتي اللطيفية‬ ‫واليو�سفية جنوب بغداد‪ ،‬مما‬

‫�أ�سفر عن اعتقال امري يف تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة ي��رت��دي ح��زام��ا نا�سفا‬ ‫و‪ 11‬عن�صرا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�غ�ن��ام �أن "العملية‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫�إ�ستخبارية دقيقة وتهدف �إىل‬ ‫ت� ��أم�ي�ن ط��ري��ق زوار ال ��زي ��ارة‬ ‫ال�شعبانية"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫"القوة نقلت املعتقلني �إىل مقر‬ ‫الفرقة للتحقيق معهم"‪.‬‬


‫العثور على رواية جديدة ّ‬ ‫ل�صدام ح�سني كتبها قبيل‬ ‫احلرب ب�أ�سابيع قليلة‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫علمت (النا�س) ان احد الباحثني واملعنيني‬ ‫ب�ش� ��ؤون الثقافة والفكر يحتفظ بن�س ��خة‬ ‫نادرة من رواية كتبها �صدام ح�سني قبيل‬ ‫احتالل العراق با�سابيع قليلة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در مق ��رب م ��ن ذل ��ك الباح ��ث‬ ‫ل� �ـ ( النا� ��س ) ان الرواي ��ة حتم ��ل ا�س ��م‬

‫(ال�ص ��حوة العظيم ��ة) وان بطله ��ا ه ��و‬ ‫(البهل ��ول) ويتح ��دث فيه ��ا �ص ��دام ع ��ن‬ ‫جوانب من حياته با�س ��لوب الرتميز لكن‬ ‫الوقت مل ي�س ��عفه لطباعتها ورمبا مل تبق‬ ‫منها �سوى ن�سخة مطبوعة بالكومبيوتر‬ ‫حمال ��ة اىل الباحث امل�ش ��ار الي ��ه لغر�ض‬ ‫تقوميها واعادتها لكاتبها‪.‬‬

‫االثنني ‪ 2‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 280‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(280) Monday 2, July, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫مو�سم الهجرة من �سحب ّ‬ ‫الثقة‬

‫ك��ل��ام‬

‫ال�صدر تراجع والعراق ّية تدر�س الإ�صالحات‬ ‫ّ‬ ‫والكرد �ضمنوا ميزان ّية كاملة‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ت�ش�ي�ر م�س ��ارات �س ��حب الثقة اىل ان‬ ‫هناك انفراطا وا�ضحا يف جبهتها‪.‬‬ ‫وبينم ��ا ظل رئي�س ال ��وزراء حمتفظا‬ ‫بنربته العالية املت�ص ��دية خل�ص ��ومه‬ ‫من دون مهادنة وال تراجع اعلن زعيم‬ ‫التيار ال�ص ��دري بنحو اليقبل ال�ش ��ك‬ ‫تراجع ��ه ع ��ن م�ش ��روع �س ��حب الثقة‬ ‫م�س ��تندا بذل ��ك اىل فت ��وى ا�ص ��درها‬ ‫مفاده ��ا ان �س ��حب الثق ��ة في ��ه �ض ��رر‬ ‫وا�ضرار يف العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ان�صار ال�ص ��در تلقفوا فتوى زعيمهم‬ ‫وراحوا يروجون لها باحلما�سة ذاتها‬ ‫التي روجوا فيها ل�سحب الثقة‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا مازالت القائم ��ة العراقية‬ ‫تدر� ��س م ��دى جدي ��ة العرو� ��ض التي‬ ‫قدمها رئي�س الوزراء واملت�ضمنة (�سلة‬ ‫مكا�سب) خل�صومه لكن النائب حيدر‬ ‫املال �ش ��كك بجدية املالك ��ي يف االيفاء‬ ‫بتعهدات ��ه م�ؤك ��دا ان احل ��وارات مع‬ ‫الرجل غري مثمرة وغري م�ضمونة‪.‬‬ ‫للعراقي ��ة ثالث ��ة مطال ��ب ا�سا�س ��ية‬ ‫اوله ��ا تا�س ��ي�س جمل� ��س ال�سيا�س ��ات‬ ‫ال�س�ت�راتيجية الذي �صار مطلبا ممال‬ ‫بالن�س ��بة للعراقي ��ة وللمالك ��ي مع ��ا‬ ‫وال�س ��يما ان هذا املجل�س اذا تا�س ���س‬ ‫فلي�س بامكانه ان يثبت جناحه خالل‬

‫ماتبقى من عمر احلكومة وهو ق�صري‬ ‫بجميع املقايي�س‪ ،‬ام ��ا املطلب الثاين‬ ‫فه ��و ا�س ��ناد وزارة الدف ��اع لوزي ��ر‬ ‫تر�شحه العراقية والكف عن القول ان‬ ‫املن�صب هو من ح�صة املكون ال�سني‪،‬‬ ‫يف جمي ��ع االح ��وال �س ��يكون الوزير‬ ‫�س ��نيا لكنه �س ��يخرج من حتت عباءة‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬ويبقى املطل ��ب الثالث هو‬ ‫ال�ش ��راكة يف الق ��رار االمن ��ي وه ��و‬ ‫مطل ��ب ف�ض ��فا�ض يحتم ��ل التاوي ��ل‬ ‫والتف�سري‪.‬‬ ‫الك ��رد من جانبهم وح�س ��ب قيادي يف‬ ‫التحالف الكرد�س ��تاين ي�س ��عون اوال‬ ‫للح�ص ��ول على كامل املبلغ املخ�ص�ص‬ ‫له ��م م ��ن امليزانية االحتادي ��ة والبالغ‬ ‫‪ 17‬ملي ��ارا او ‪ 17‬باملئ ��ة م ��ن جمم ��ل‬ ‫امليزانية االحتادية‪.‬‬ ‫وح�س ��ب امل�ص ��ادر ف ��ان املالك ��ي تعهد‬ ‫امام الرئي�س الطالباين بانه �س ��يمنح‬ ‫االقلي ��م كامل ا�س ��تحقاقه مقابل الكف‬ ‫عن �سحب الثقة!‬ ‫بقي ��ت روات ��ب البي�ش ��مركة وه ��ي‬ ‫ا�ش ��كالية التقل �ص ��عوبة وتعقيدا عن‬ ‫امل�ش ��كالت العالقة االخرى فان رئي�س‬ ‫الوزراء رحلها اىل الربملان ليتخل�ص‬ ‫م ��ن امل�س� ��ؤولية او ليح�ش ��د �ض ��دها‬ ‫ويف�ش ��لها لك ��ي التقوم له ��ا قائمة بعد‬ ‫الآن‪.‬‬

‫اجلامعة التكنولوجية‪ ..‬اجيال من البناة‬

‫الربملان ينظر بتثبيت ‪ 17‬قائد فرقة وبابل والأنبار الأكرث اخرتاقا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قررت جلنة االمن والدفاع النيابية ت�ض ��ييف‬ ‫الق ��ادة االمني�ي�ن يف املحافظ ��ات العراقي ��ة‬ ‫لغر� ��ض االط�ل�اع عل ��ى خططه ��م و�س ��بل‬ ‫معاجل ��ة اخلروقات التي حت�ص ��ل يف قواطع‬

‫عملياتهم‪.‬‬ ‫واك ��د ع�ض ��و اللجن ��ة النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الكرد�س ��تاين �ش ��وان حمم ��د طه اتخ ��اذ قرار‬ ‫م ��ن قب ��ل جلنت ��ه لت�ض ��ييف معظ ��م ال�ض ��باط‬ ‫امل�س� ��ؤولني ع ��ن االم ��ن يف املحافظ ��ات‪" :‬‬ ‫لغر� ��ض االطالع عل ��ى اجراءاته ��م وخططهم‬

‫وا�س ��باب اخلروق ��ات الت ��ي ح�ص ��لت م�ؤخرا‬ ‫وال�س ��يما يف حمافظ ��ة باب ��ل "‪ ،‬م�ش�ي�را اىل‬ ‫ت�ش ��خي�ص جلنت ��ه "�ض ��عف االداء االمني يف‬ ‫حمافظ ��ات بابل واالنب ��ار لكونهم ��ا من اكرث‬ ‫املدن العراقية ت�شهد خروقات امنية "‬ ‫وفيما اعلنت احلكومة انها ب�صدد تقدمي ‪17‬‬

‫قائد فرقة ع�سكرية عراقية اىل جمل�س النواب‬ ‫لغر� ��ض الت�ص ��ويت عل ��ى ت ��ويل منا�ص ��بهم‬ ‫او�ضح طه ‪ ":‬جمل�س النواب بانتظار و�صول‬ ‫ا�سماء املر�ش ��حني ‪ ،‬ولدينا ‪ 17‬فرقة ع�سكرية‬ ‫يجب ان يتوىل قادتها منا�ص ��بهم بعد مواقفة‬ ‫الربملان"‪.‬‬

‫خم�ص�صات ع�شر‬ ‫ال�صناعة �ستطرح معاملها للبيع! راتب مر�سي ي�ساوي ّ‬ ‫وزارة ّ‬ ‫للمطالب ��ات‬ ‫وخم�ص�صات ال ّنائب العراقي‬ ‫اخل�صخ�صة"‪.‬الكث�ي�رة الحالته ��ا اىل راتب‬ ‫ّ‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫اف ��اد م�ص ��در يف وزارة ال�ص ��ناعة‬ ‫واملع ��ادن ان ال ��وزارة ا�ص ��بحت‬ ‫عاج ��زة ع ��ن ادارة ال�ش ��ركات‬ ‫ال�صناعية التابعة لها ب�سبب الكلف‬ ‫الباهظ ��ة املرتتب ��ة عل ��ى ادارته ��ا‬ ‫و�صعوبة توفري الطاقة الكهربائية‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجنة االقت�ص ��ادية‬ ‫يف جمل�س الن ��واب عامر الفايز ان‬ ‫ال ��وزارة تتجه نحو اع ��ادة الهيكلة‬

‫واو�ض ��ح الفاي ��ز ان "معام ��ل‬ ‫الوزارة و�ش ��ركاتها �سيتم حتويلها‬ ‫اىل القط ��اع اخلا�ص لع ��دم متكنها‬ ‫من ح ��ل م�ش ��كلة الكهرب ��اء املتعلقة‬ ‫مبعامله ��ا"‪ ،‬م�ؤكدا ان "م�س� ��ؤولية‬ ‫تهيئ ��ة م�س ��تلزمات ال�ص ��ناعة‬ ‫وتوفريها وال�س ��يما الوقود الالزم‬ ‫لت�ش ��غيل املعام ��ل لغر� ��ض انت ��اج‬ ‫ال�س ��لع املختلف ��ة تق ��ع عل ��ى عات ��ق‬ ‫ال�صناعي نف�سه"‪.‬‬

‫النا�س‪-‬‬

‫يف مقارب ��ة الفتة‪ ،‬ك�ش ��ف عن ان‬ ‫رات ��ب الرئي�س امل�ص ��ري اجلديد‬ ‫ه ��و ‪ 1650‬دوالرا �ش ��هريا ‪ ،‬مبا‬ ‫يع ��ادل ‪ 10‬االف جنيه م�ص ��ري ‪،‬‬ ‫مقابل معلومات ن�شرتها �صحيفة‬ ‫الديلي مل الربيطانية ت�ش�ي�ر اىل‬ ‫ان �سا�سة العراق يكلفون خزينة‬ ‫الدول ��ة العراقي ��ة ال ��ف دوالر يف‬

‫الدقيق ��ة كروات ��ب وامتي ��ازات‬ ‫مالي ��ة ‪.‬يف ه ��ذه املقارب ��ة رف� ��ض‬ ‫الرئي� ��س امل�ص ��ري اجلديد حممد‬ ‫ان يقيم يف فيال ال�سالم املجاورة‬ ‫للق�ص ��ر الرئا�س ��ي الذي لن يكلف‬ ‫�أجه ��زة الأم ��ن الكثري م ��ن العناء‬ ‫واالحتياط ��ات الأمني ��ة ومن ��ع‬ ‫تعليق �صوره يف الأماكن العامة‬ ‫و تربع براتبه ل�ص ��الح احلكومة‬ ‫امل�صرية‪.‬‬

‫ال�سنيد وا ّ‬ ‫جلميلي ومع�صوم‬ ‫جلنة لتنفي�س الأزمة من ّ‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در مطلع يف التحالف‬ ‫الوطني عن �أن التحالف كلف جلنة‬ ‫الإ�ص�ل�اح التي �شكلها حلل امللفات‬ ‫العالقة بني ائت�ل�اف دولة القانون‬ ‫والقائمة العراقية واالكراد‪.‬‬

‫وقال امل�صدر ان التحالف الوطني‬ ‫ب ��د�أ فع�ل�ا باحل ��راك حل ��ل الأزم ��ة‬ ‫من خ�ل�ال خلي ��ة الأزم ��ة باالتفاق‬ ‫بين ��ه و ب�ي�ن االط ��راف الأخرى"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان "هذه اللجنة مكونة‬ ‫م ��ن ح�س ��ن ال�س ��نيد م ��ن التحالف‬ ‫الوطن ��ي و�س ��لمان اجلميل ��ي م ��ن‬

‫القائمة العراقية و ف�ؤاد مع�ص ��وم‬ ‫من التحالف الكرد�ستاين"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح امل�ص ��در ان "اللجن ��ة‬ ‫�أخذت عل ��ى عاتقها تفتي ��ت الأزمة‬ ‫ف�ض�ل�ا عل ��ى انه ��ا اتفق ��ت عل ��ى‬ ‫ع ��دم الت�ص ��ريح لو�س ��ائل الإعالم‬ ‫يف الوق ��ت الراه ��ن"‪ ،‬مبين ��ا ان‬

‫"ه ��ذه اللجنة الثالثية �س ��تناق�ش‬ ‫مل ��ف ال ��وزارات الأمني ��ة و املادة‬ ‫‪140‬و قان ��ون النف ��ط و الغ ��از و‬ ‫جمل� ��س ال�سيا�س ��ات ال ��ذي هن ��اك‬ ‫م�س ��اع لإق ��راره ليكون من ح�ص ��ة‬ ‫العراقية‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪3‬‬

‫ال�شركة العامة‬ ‫لل�سيارات‪�:‬سنمنح‬ ‫االرقام وال�سنوية ً‬ ‫معا‬

‫‪7‬‬

‫ا�صحاب الكفاءات‪:‬من‬ ‫رجع عاد خائبا ومن بقي‬ ‫فر هارب ًا!‬

‫‪12‬‬

‫بعد اربعني يوما على‬ ‫وفاته نب�شوا قربه وحركوا‬ ‫را�سه باملجرفة!‬

‫‪14‬‬

‫�صدام هتف‪ :‬متى‬ ‫نح�صل على املرياج؟‬

‫م�س� ٌ‬ ‫ناعم امللم�س!‬ ‫ؤول ُ‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫كر�سي‬ ‫َبونٌ �شا�س ��ع بني امل�س�ؤول وهو (يتبخرت) على‬ ‫ّ‬ ‫امل�س�ؤول ّية ‪،‬وبينه وهو خارجها !‬ ‫ال�ص ��ورة الأوىل تعك�س مالمح قا�سية‪ ،‬ومزاجا حادّا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتكبا ي�ض ��ع ج ��دارا عازال بني ال ّراع ��ي وال ّرع ّية‪� ،‬أ ّما‬ ‫رّ‬ ‫ال�ص ��ورة ال ّثاني ��ة‪ ،‬ف�إ ّنها تن� � ّم عن توا�ض ��ع ‪،‬ونعومة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وطيب ��ة‪ ،‬وحت ّب ��ب لل ّنا� ��س يتع� �دّى مبتغاه ومو�ض ��عه‬ ‫�أحيانا!‬ ‫�ألتقي م�س�ؤولني �سابقني يف عوا�صم قريبة‪ ،‬و�أحتدّث‬ ‫م ��ع غريه ��م يف عوا�ص ��م بعي ��دة‪ ،‬ف�أكت�ش ��ف �أنّ ه�ؤالء‬ ‫لي�س ��وا هم م ��ن كنت �أ�س ��مع عنهم ‪ ..‬بل �ص ��اروا منطا‬ ‫�آخر من ال ّنا�س!‬ ‫الكر�س � ّ�ي ينفخ و ُيغ ��ري‪ ،‬والإق�ص ��اء منه يُ�ض ��عف بل‬ ‫�ذل �أحيان ��ا‪ ،‬عدا ا�س ��تثناءات جنده ��ا يف ّ‬ ‫وي � ّ‬ ‫كل مكان‬ ‫وزمان!‬ ‫�أعرف ّ‬ ‫متو�س ��ط من امل�س�ؤول ّية‪ ،‬كان‬ ‫موظفا مب�ستوى‬ ‫ّ‬ ‫يق ّبل كر�سيه �صباح ّ‬ ‫كل يوم وك�أ ّنه بذلك يحمد الله على‬ ‫ماه ��و فيه من نعمة‪ ،‬عل ��ى ال ّرغم من �أنّ منا�ص ��ب �أ ّيام‬ ‫زمانه التبي�ض ذهبا كما تبي�ض منا�صب اليوم!‬ ‫التلوم ��وا �إذ ًا م ��ن يتدافع ��ون باملناكب للو�ص ��ول �إىل‬ ‫�س� �دّة الوظيف ��ة واملوق ��ع‪ ،‬لأ ّنه ��م يعلم ��ون معن ��ى �أن‬ ‫ال�صعب‬ ‫ال�سهل ّ‬ ‫ي�ش ��غلوا وظيفة د�س ��مة يف هذا ال ّزمن ّ‬ ‫يف الوقت نف�سه!‬ ‫�س ��هل على حمدودي الكف ��اءة �أو معدميها �أن ي�ص ��لوا‬ ‫�إىل الكرا�س ��ي ال ��دوّ ارة‪ ،‬و�ص ��عب عل ��ى من يقي�س ��ون‬ ‫الأم ��ور مب�س ��طرة اخل�ب�رة وقاع ��دة ال ّرجل املنا�س ��ب‬ ‫يف املكان املنا�س ��ب‪� ،‬أن ينتزعوا لهم مكانا و�س ��ط هذا‬ ‫( ال ّزحام)!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫)‪ :‬العراق معني ّ‬ ‫بحل �أزماته الداخل ّية‬ ‫اجلعفري لـ (‬ ‫والنقبل بو�صاية �أحد علينا‬ ‫اي �ش ��خ�ص داخل الربملان يريد ان‬ ‫يعرب عن وجهات نظره ‪ ،‬م�ضيفا ان‬ ‫التحال ��ف الوطني اليع ��اين من اي‬ ‫م�ش ��كلة وعندم ��ا يعاين �س ��واء من‬ ‫قبل الربملان او الق�ضاء �سيواجهها‬ ‫بطريقة متح�ضرة وقانونية ‪.‬‬ ‫واك ��د اجلعف ��ري ان ��ه الميك ��ن الي‬ ‫دولة ان تفر�ض قرارها على ال�شان‬ ‫الداخل ��ي للعراق كما الن�س ��مح الي‬ ‫دولة ان تكون و�صية على العراق‪.‬‬

‫النا�س‪-‬ح�سن احلاج‬

‫ق ��ال زعيم تي ��ار اال�ص�ل�اح الوطني‬ ‫ورئي�س التحالف الوطني الدكتور‬ ‫ابراهي ��م اجلعف ��ري " ان الربمل ��ان‬ ‫العراق ��ي كباق ��ي الربملان ��ات يف‬ ‫العامل فه ��و ممثل لل�ش ��عب وممثلو‬ ‫ال�ش ��عب يتفاوت ��ون يف قناعاته ��م‬ ‫وان�شطتهم "‪.‬‬ ‫وقال اجلعفري يف ت�ص ��ريح خ�ص‬ ‫ب ��ه ( النا� ��س )‪ :‬لي� ��س لن ��ا حق منع‬

‫�شاهد يف ق�ض ّية مدير املخابرات الأردين الأ�سبق‬

‫رجل �أعمال عراقي مطلوب للأنرتبول �أهدى الذهبي طقم‬ ‫�ساعات رولك�س ومبالغ طائلة مقابل منحه ا ّ‬ ‫جلن�س ّية الأردن ّية‬ ‫عمان‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال �ش ��اهد يف ق�ض ��ية مدي ��ر‬ ‫املخابرات االردين الأ�س ��بق حممد‬ ‫الذهب ��ي �إن الأخ�ي�ر كان يك ّلف ��ه‬ ‫مبتابع ��ة معامالت عالق ��ة بالدوائر‬ ‫الر�سمية لأ�صدقائه‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ش ��اهد‪� ،‬ص ��الح الطي ��ب‬ ‫الذي عم ��ل مدير ًا لقل ��م مكتب مدير‬ ‫املخاب ��رات‪� ،‬إن ��ه ق ��ام ب�إج ��راءات‬ ‫من ��ح اجلن�س ��ية الأردني ��ة‪ ،‬امل�ؤقتة‬ ‫والدائم ��ة‪ ،‬لرجل الأعم ��ال العراقي‬ ‫نائ ��ر اجلميل ��ي‪ ،‬م ��ن بدايته ��ا �إىل‬ ‫نهايتها‪.‬وا�ضاف الطيب (‪ 42‬عام ًا)‬

‫‪� ،‬أن اجلميلي منحه مبلغ ‪� 30‬أو ‪40‬‬ ‫�أل ��ف دوالر كـ"حلوان" للجن�س ��ية‪،‬‬ ‫مبوافقة الذهبي‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف ع ��ن �أن اجلميل ��ي كان‬ ‫مطلوب� � ًا للإنرتبول ال ��دويل‪ ،‬وكان‬ ‫خارج البالد عندما �صدرت موافقة‬ ‫جاللة امللك على منحه اجلن�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف يف ال�ش ��هادة‪ ،‬الت ��ي قالت‬ ‫املحكم ��ة �إنها مل تتناق�ض مع �أقواله‬ ‫لدى املدعي العام‪� ،‬أن بع�ض موظفي‬ ‫املخاب ��رات �س ��هلوا عملي ��ة دخ ��ول‬ ‫اجلميلي ل�ل��أردن‪ ،‬رغم وجود طلب‬ ‫اعتقال دويل بحقه‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه �أح�ض ��ره �شخ�ص ��ي ًا من‬

‫املطار‪ ،‬وح�ص ��ل بعدها (اجلميلي)‬ ‫على اجلن�سية الأردنية‪ ،‬بعد ت�أخري‬ ‫دام قرابة ‪� 7‬أ�ش ��هر‪ ،‬ب�س ��بب وجود‬ ‫رجل الأعم ��ال العراقي يف بولندا‪،‬‬ ‫و�أفاد ب�أن اجلميلي �أبلغه بح�ض ��ور‬ ‫قا�س ��م ال ��راوي (ال�ش ��اهد العراق ��ي‬ ‫احلا�ص ��ل على اجلن�س ��ية الأردنية)‬ ‫�أن ��ه �أه ��دى الذهب ��ي طق ��م �س ��اعات‬ ‫ن ��وع "روليك�س" وق ��ال الطيب �إنه‬ ‫"�سمع" بقيام اجلميلي مبنح مدير‬ ‫فرع بنك الإ�س ��كان الرئي�س ال�سابق‬ ‫ريا� ��ض عبد الكرمي القد�س ��ي‪ ،‬مبلغ‬ ‫مليون دين ��ار �أو دوالر‪ ،‬لأن الأخري‬ ‫ع ّرفه على املتهم‪.‬‬

‫)‪ :‬على جميع الكتل ال�سيا�سيّة‬ ‫ال�سامرائي لـ (‬ ‫الذهاب �إىل احلوار الوطني ولي�س لإ�سقاط احلكومة‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫دموع يف الكعبة‬

‫بكى بحرقة وهو يطوف يف الكعبة‪..‬‬ ‫ب ّللت الدّموع حليته‪..‬‬ ‫ال�صغري ا ّلذي كان يرافقه!‬ ‫ُذهل ابنه ّ‬ ‫بعد �أن انتهى من نوبة البكاء �س�أله االبن‬ ‫عن �سبب بكائه؟‬ ‫نظر �إىل �ساعة ال ّرولك�س يف مع�صم ابنه‬ ‫ث ّم تذ ّكر ال�سيّارة البور�ش ا ّلتي ا�شرتاها‬ ‫له‪ ،‬وعقد الأملاز ا ّلذي يزيّن عنق زوجته‪،‬‬ ‫ووا�صل البكاء!!‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بني رئي�س كتلة الو�س ��ط املن�ضوية‬ ‫يف ائتالف العراقية اياد ال�سامرائي‬ ‫" ان الدع ��وة لالنتخاب ��ات املبكرة‬ ‫م ��امل يواف ��ق جمل�س الن ��واب على‬ ‫ذل ��ك �ص ��عبة التحقيق لذا يقت�ض ��ي‬ ‫ح ��ل جمل� ��س الن ��واب اوال وح ��ل‬ ‫جمل� ��س الن ��واب يات ��ي بطل ��ب من‬ ‫رئي�س اجلمهورية "‪.‬‬ ‫وقال ال�سامرائي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب ��ه ( النا�س )‪ :‬على جميع االطراف‬ ‫ال�سيا�س ��ية معاجلة امل�شكلة القائمة‬ ‫قب ��ل الذهاب اىل خي ��ار حل جمل�س‬ ‫الن ��واب وامل�ش ��كلة الحت ��ل اال‬ ‫بجلو� ��س ق ��ادة الكت ��ل ال�سيا�س ��ية‬ ‫على طاولة واحدة ومناق�شة جميع‬ ‫االمور العالقة وحتويلها اىل جلان‬ ‫متخ�ص�صة حللها "‪.‬‬

‫وا�شار ال�س ��امرائي اىل انه " اذا مل‬ ‫تتوف ��ر النوايا احلقيقية �ست�س ��تمر‬ ‫االزمات وترتاك ��م وهذا ماينعك�س‬ ‫�س ��لبا على اداء جمل�س النواب يف‬ ‫ادائه الت�شريعي والرقابي "‬ ‫داعي ��ا " جمي ��ع الكت ��ل ال�سيا�س ��ية‬ ‫للذه ��اب اىل احل ��وار الوطن ��ي‬ ‫وتكمل ��ة ماتبق ��ى م ��ن اتفاقي ��ات‬ ‫والذهاب بتقوية احلكومة احلالية‬ ‫ولي�س ال�سقاطها "‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.