alnaspaper no.281

Page 1

‫الرّاق�صة دينا ‪ :‬لن �أرتدي بدلة رق�ص حمت�شمة لإر�ضاء الأخوان‬ ‫ارتدائي بدل رق�ص حمت�شمة لإر�ضاء الإخوان �أمر غري‬ ‫�صحيح"‪ ،‬هكذا علقت الراق�صة امل�صرية دينا على ما‬ ‫�أوردته �إحدى ال�صحف عن اتخاذها قرارا بارتداء بدل‬ ‫رق�ص حمت�شمة تتنا�سب مع املرحلة اجلديدة التي متر‬ ‫بها م�صر وو�صول الدكتور حممد مر�سي ملن�صب رئي�س‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬حيث و�صفت دينا هذا اخلرب بـ"الهبل" من‬ ‫قبل كاتبه‪.‬وقالت دينا �إن بدل الرق�ص التي ترتديها يف‬ ‫�أي منا�سبة تخ�ضع ل�شروط وموا�صفات جهاز الرقابة‬ ‫على امل�صنفات الفنية‪ ،‬وبالتايل فهي ال ترتدي مالب�س‬

‫خمالفة لكي تقرر ارتداء مالب�س �أخرى‪.‬وت�ضيف "لو‬ ‫افرت�ضنا �أنني قررت �أمرا كهذا فذلك يعني �أنني كنت‬ ‫�أرت��دي مالب�س خمالفة طيلة الفرتة املا�ضية وفج�أة‬ ‫قررت االلتزام‪ ..‬وهذا يعد �أم��را غري �صحيح؛ لأنني‬ ‫دائما �أ�سري وفقا للوائح والقانون‪� ،‬إذ يبدو �أن من كتب‬ ‫مثل هذا اخلرب يعتقد �أنني �شخ�صية جاهلة ال �أعي مثل‬ ‫هذه اللوائح والقوانني"‪.‬و�أكملت قائلة "�أنا ال �أخ�شى‬ ‫الإخوان �أو �أي تيار �سيا�سي‪ ،‬وما دمت �أ�سري بالقانون‬ ‫ف�أنا ال �أخ�شى �سوى املوىل عز وجل"‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(281) - Tuesday 3 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ال حياة ملن تنادي‬

‫ّالتزوير ب�ألوانه!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫مزور ب�ضاعة علنية و�سرية يف العراق اىل احلد �أن النا�س‬ ‫ما هو َ‬ ‫ودوائر الدولة بقدر ما �أ�صابها رهاب منه ‪� ،‬س ّلمت به بو�صفه جزءا‬ ‫من حقيقة اقت�صادية ‪ ،‬وجزءا متمما من طبيعة نظام �سيا�سي مل يعد‬ ‫ميتلك القدرة على الفح�ص واملراجعة واتخاذ االجراءات دون �أن‬ ‫ت�سوّ ف ارادته ‪ ،‬ومن دون �أن تنحط هذه االرادة اىل م�ستوى اجلهل‬ ‫‪ ،‬ومن دون �أن تتكيف قوانينه اىل موازين القوى ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�إن ال�شخ�ص الذي يزور �أو يتعامل باملزورات مل يعد هو ومواهبه‬ ‫ونفوذه جمرد �شخ�ص حمتال ‪ ،‬بل قيمة تعمل يف ال�سوق ‪ ،‬ت�شرتى‬ ‫وتباع ويعاد تقوميها يف االقت�صاد ال�سيا�سي العراقي املتخ�ص�ص‬ ‫باملطاعم وامل��والت وال�سمك امل�سكوف واملتاجرة بالعمالت ‪ ،‬اي‬ ‫يف حقل ا�ستهالكي غري انتاجي بالكامل ‪� .‬إنه اقت�صاد ينتج ه�ؤالء‬ ‫يوميا ‪ ،‬ويعيد انتاج مواهبهم ويوظفها بو�صفها الطريقة التي‬ ‫ي�صبح فيها امل�شبوه رائجا ومروجا له وحامل �صفة �سيا�سية �أو‬ ‫ي�ستند اليها‪.‬‬ ‫�إن موقف ال�سلطات ال�سيا�سية من التزوير ‪ ،‬ومن الفا�سدين الذين‬ ‫هم تتمتهم املنطقية ‪ ،‬كان من البداية �سيئا ‪ ،‬فبينما �أعفيت الر�ؤو�س‬ ‫الكبرية م��ن التبعات القانونية ‪ ،‬وج��د امل� ��زورون والفا�سدون‬ ‫ال�صغار �أنهم ‪ ،‬حتى وه��م مع الكبار يف نف�س ال�صخام والطني‬ ‫‪ ،‬ج��رى متييزهم على ا�س�س �سيا�سية وعوملوا بق�سوة ‪ .‬وكلنا‬ ‫يذكر تظاهرة املف�صولني عن اعمالهم ب�سبب تزويرهم ل�شهادات‬ ‫الدرا�سة االبتدائية ‪ .‬كانت بع�ض ت�صريحاتهم ت�شري اىل جمموعة‬ ‫من املفارقات امل�ضحكة واملبكية ‪ ،‬فهم مل يزوروا �شهادات جامعية‬ ‫او عليا ‪ ،‬بحثا عن وظيفة وزير او نائب ‪ ،‬بل للتوظيف كحرا�س ‪.‬‬ ‫احدهم قال يف �سخرية ‪ :‬ومع ذلك �أنا اعرف انكليزي اف�ضل منهم!‬ ‫اليوم و�صلنا اىل مف�صل من مفا�صل التزوير الذي يلعب (�شاطي‬ ‫باطي) باالقت�صاد العراقي النقدي ‪ ،‬ونق�صد به تزوير النقود ‪.‬‬ ‫فبعد �صمت على هذا التزوير �أقر امل�صرف املركزي العراقي بوجود‬ ‫كميات من العملة املزورة داخل الأ�سواق العراقية ‪ ،‬واتهم جهات‬ ‫خارجية بالوقوف وراء هذه اجلرمية ‪ .‬وكالعادة مل يجر ت�سمية‬ ‫هذه اجلهات ‪ ،‬بل ّ‬ ‫لعل البنك ال يعرفها وتظاهر انه يفهم يف ال�سيا�سة‬ ‫فذكر ا�سم (جهات) متعادال مع ت�صريحات القوى االمنية التي كانت‬ ‫ت�شري اىل جهات تعرفها يف ال�سر‪.‬‬ ‫يقال �إن احلكومة �شكلت غرفة عمليات وجلان ًا متخ�ص�صة ملتابعة‬ ‫جرمية انت�شار العملة املزورة يف الأ�سواق وحتديد ًا يف جنوبي‬ ‫العراق‪ .‬جمل�س الق�ضاء الأعلى �أك��د يف �آخ��ر �إح�صاء �أن �أحكام ًا‬ ‫�صدرت يف حق �أكرث من ‪ 1297‬مدان ًا بق�ضايا تزوير للعملة خالل‬ ‫�سنة واحدة ‪ .‬امل�شكلة �أن احلياة ال�سيا�سية واالقت�صادية تعيد انتاج‬ ‫املزورين ‪ .‬وال�سوق العراقية مليئة بب�ضائع غري معروفة املن�ش�أ او‬ ‫مزورة معرو�ضة يف الفاترينات!‬

‫ال يحتاج رئي�س جمهورية م�صر العربية �إىل موكب ر�سمي تدوّ ي منه �صفارات‬ ‫التنبيه املزعجة ‪ ،‬وتدور �أ�ضوا�ؤه باللآلئ امللونة ‪ ..‬تتقدمه جمموعة من راكبي‬ ‫الدراجات النارية ‪ ،‬فيقطع ال�شوارع ‪ ،‬ومينع حركة ال�سيارات ‪ّ ،‬‬ ‫ويعطل �إ�شارات‬ ‫املرور ‪ .‬لذلك �ألغى الرئي�س حممد مر�سي بقرار ح�ضاريّ �شجاع جميع املواكب‬ ‫الر�سمية ‪ ،‬والربوتوكوالت ‪ ،‬واملق�صورات ‪ ،‬ونظام الت�شريفات ‪.‬‬ ‫الرئي�س مر�سي يريد منذ بداية واليته �أن يقرتب من ال�شعب ‪ ،‬ومن يقرتب من‬ ‫ال�شعب ف�إنه يقرتب من الله ‪ ،‬ومن يحبّه ال�شعب يحبّه الله ‪.‬‬ ‫وجميل �أن يفقد الرئي�س �شهيّة املواكب ‪ ،‬وال�سيّارات الفارعة ‪ ،‬واملقاعد الوثرية ‪،‬‬ ‫فال ين�سى �أنه واحد من �أبناء ال�شعب ‪ ،‬يفتح لهم ذراعيه ‪ ،‬وينحني لعوائل ال�شهداء‬ ‫‪ ،‬ويُقبّل جبني الفقراء ‪ ،‬وي�ؤمن �أنك �إذا عدلت �أمنت ‪ ،‬و�إذا �أمنت منت بطم�أنينة ‪.‬‬ ‫ويف بالدنا بالد الده�شة والدميقراطية الفا�شلة ‪ ،‬وال �أقول الزائفة ‪ ..‬ف�إن للمن�صب‬ ‫مذاق ًا يختلف ‪ ،‬ونكهة �أخرى ت�أخذ بُعد ًا ثالث ًا وعا�شر ًا ‪� .‬إنه يذهب ب�صاحبه �إىل‬ ‫احل ّد الأق�صى من الغرور والتعايل والف�ساد و�سوء الأخالق مع النا�س ‪.‬‬ ‫فمن املمكن �أن مي ّر موكب ( امل�س�ؤول ) ب�أرتال من ال�سيّارات امل�ص ّفحة ‪ ،‬فيغلقون‬ ‫احلي ‪ ،‬ومن املمكن �أن مينعوا مدينة‬ ‫ك ّل الطرق امل�ؤدية �إىل هذا ال�شارع وذلك ّ‬ ‫بكاملها م��ن ال �ت �ج��ول ‪ ،‬وي�ح��ا��ص��روه��ا ب���س��ور من‬ ‫العوازل والع�سكر ‪� ،‬أو �أنهم يقطعون الطريق الدويل‬ ‫‪ ،‬ويعتقلون الهواء واملخيّلة ‪ ،‬لأن الرئي�س يريد �أن‬ ‫مي ّر من هنا !‪.‬‬ ‫لي�س م�ه� ّم� ًا �شطب م��واع�ي��د ال�ن��ا���س ل�ي�م� ّر م��وك��ب (‬ ‫ال�سيّد امل�س�ؤول ) ‪ .‬لي�س مه ّم ًا �أن حر�سه ال�شخ�صي‬ ‫ي�صوّ بون فوهات بنادقهم �إىل ر�أ�سك ‪ .‬لي�س مه ّم ًا �أن‬ ‫ترتبك ال�شوارع بفو�ضى من الزحام ‪ ،‬وب�ألوف من‬ ‫نقاط تفتي�ش لها �أوّ ل ولي�س لها �آخر !‪.‬‬ ‫نذهب �أبعد من ذلك ‪ ..‬فالرئي�س الفرن�سي اجلديد فران�سوا هوالند يخرج من‬ ‫منزله ك ّل �صباح لي�صافح مواطنيه ويبادلهم ابت�سامة وديعة وحديث ًا من الو ّد ‪ ،‬ث ّم‬ ‫مي�ضي �إىل ق�صر االليزيه ب�سيّارة تقف عند ك ّل �إ�شارة �ضوئية حمراء ‪ ،‬وال تتجاوز‬ ‫يف �سرعتها اخلم�سني كيلو مرت ًا يف ال�ساعة هي ال�سرعة املق ّررة يف باري�س ‪.‬‬ ‫( امل�س�ؤول ) يف بالدنا ال ن�شبهه وال ي�شبهنا ‪ ،‬ال ن�ألفه وال ي�ألفنا ‪� .‬إنه �شغوف‬ ‫بعذابنا ‪ ،‬يلتهم ال�شوارع ‪ ،‬وي�أكل املدن ‪ ،‬ويحكم ب�أمره ‪ ،‬ويتوارى خلف حجاب‬ ‫من القب�ضات ‪ ..‬لي�س هناك قانون يردعه ‪ ،‬وال م�ؤ�سّ �سات حتا�سبه ‪ ،‬وال �ضمري‬ ‫يوقظ يف �أعماقه حلظة لقاء مع �إن�سانيته ‪� ،‬إال من رحم ربي ‪ ..‬ونحن ال نعرف من‬ ‫�أين جاء ‪ ،‬وكم جواز �سفر يحمل يف حقيبته ‪ ،‬وب�أيّ جواز �سفر يتن ّقل ‪ :‬هل هو‬ ‫أوربي ؟ �أو مزدوج ؟ �أو من �أيّ خملوقات‬ ‫عراقي ؟ �أم مواطن �‬ ‫مواطن‬ ‫أمريكي ‪� ،‬أم � ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الله ؟!‪.‬‬ ‫ك ّل هذا بينما يطلع علينا ك ّل يوم ( حكيم من احلكماء ) ين�صح �شعوب العامل �أن‬ ‫تتع ّلم من التجربة العراقيّة ‪ .‬كم �ساذج هذا الذي ينهل من جتربة تت�آكل تدريج ّي ًا ‪.‬‬ ‫ليت هذا النابغة ين�صح نف�سه �أوّ ًال ويعلمها الدميقراطيّة !‪.‬‬ ‫ال�شاعر القدمي يقول ‪ ( :‬لقد �أ�سمعت لو ناديت ح ّي ًا ‪ /‬ولكن ال حياة ملن تنادي ) ‪،‬‬ ‫ومعنى هذا البيت �أنك ( ت�ؤذن يف مالطا ) ‪� .‬أي يف مكان لي�س فيه م�ص ّلون ‪ ،‬لأن من‬ ‫تنادي عليهم ب�إقامة ال�صالة فاقدون للحياة ‪ ،‬كما هم فاقدون للحياء !‪.‬‬

‫دار ‪ MORELLATO‬للمجوهرات تختار ايرينا شايك كوجه جديد لعالمتها التجارية‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�صنعت ه��ذا اخل��امت خ�صي�ص ًا‬ ‫لأ�صحاب العيون الزائغة من‬ ‫اجلن�سني‪ ،‬لكن اخل��امت اجلديد‬ ‫ق��وب��ل بكثري م��ن ع��دم الر�ضا‪،‬‬ ‫فالبع�ض ق��ال �إن ال��ذي ي�سعى‬ ‫للخيانة لن يوقفه خ��امت‪ .‬وقال‬ ‫�آخ���رون‪ :‬م��ا ف��ائ��دة اخل��امت �إذا‬ ‫ك ��ان ال �ط��رف الآخ� ��ر ال يعرف‬ ‫ال�ق��راءة �أو �أن��ه ال يتمتع بنظر‬ ‫قوي ميكنه من قراءة احلروف‬ ‫املطبوعة على اال�صبع؟!‪.‬‬

‫زوج �أ�صالة ‪ :‬خنتها ل ّأنها ّ‬ ‫مق�صرة يف واجباتها الزوج ّية‬

‫�أكد �أمين الذهبي زوج الفنانة‬ ‫�أ�صالة ال�سابق‪� ،‬أن��ه يح�ضر‬ ‫لها وجبة انتقام باردة م�ؤكدا‬ ‫�أنه طلق �أ�صالة ب�سبب �صورة‬ ‫وخ��ان �ه��ا لأن��ه��ا ق �� �ص��رت يف‬ ‫واجباتها الزوجية جتاهه‪.‬‬ ‫على اجلانب الآخر‪� ،‬صرحت‬

‫ال �ف �ن��ان��ة ال �� �س��وري��ة �أ�صالة‬ ‫ن�صري ب�أنها ال تلب�س كل ما‬ ‫متلك‪ ،‬فهي وعلى حد قولها‬ ‫متلك العديد من املجوهرات‪،‬‬ ‫ف�ل��و لب�ست ��س��اع��ة ال ت�ضع‬ ‫م �ع �ه��ا خ ��امت ��ا‪ ،‬م���ض�ي�ف��ة �أن‬ ‫عر�ض املجوهرات لي�س من‬

‫ّ‬ ‫جملة �إمارات ّية تن�شر «من �أوراق �صحفي عراقي} ملح�سن ح�سني‬

‫حكاية الناس‬

‫خامت زواج‪ّ ..‬‬ ‫�ضد اخليانة الزوج ّية!‬ ‫ب�ع��د اخل�ي��ان��ات ال��زوج�ي��ة لعدد‬ ‫م��ن م�شاهري ال�سيا�سة والفن‬ ‫والريا�ضة �أنزلت �شركة �أمريكية‬ ‫�إىل الأ� �س��واق خ��امت زواج من‬ ‫البالتني تقول �إنه ملنع املتزوجني‬ ‫من اخليانة‪ ،‬فاخلامت الذي يبلغ‬ ‫ث�م�ن��ه ‪ 550‬دوالر ًا ي�ح�م��ل من‬ ‫ال��داخ��ل عبارة مطبوعة تقول‪:‬‬ ‫�أن ��ا م �ت��زوج‪ .‬ف� ��إذا ن��زع اخلامت‬ ‫تظهر هذه العبارة بو�ضوح على‬ ‫ا�صبعه‪.‬وت�ضيف ال�شركة انها‬

‫طباعها‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ج��واب �أ� �ص��ال��ة‪ ،‬رد ًا‬ ‫على � �س ��ؤال وج��ه �إل�ي�ه��ا عن‬ ‫زميلتها �أحالم‪ ،‬التي و�ضعت‬ ‫م��ن امل�ج��وه��رات م��ا ط��اب لها‬ ‫خالل ظهورها يف برنامج "‬ ‫�آراب ايدول"‪.‬‬

‫الأفعى امل�ستورة !‬ ‫رغم �إن جميع احليوانات‬ ‫تعرف �إن الأفعى كانت بائ�سة‬ ‫وفقرية وغادرة ‪ ،‬ورغم �إن‬ ‫اجلميع يعرف مقدار الرثاء‬ ‫الفاح�ش والنفوذ الكبري الذي‬ ‫تتنعم به الأفعى ‪ ،‬ورغم �إن‬ ‫اجلميع يعرف �أ�سباب هذا‬ ‫الرثاء وم�صدر النفوذ ‪� ،‬إال �إن‬ ‫الكثري من �أغبياء حيوانات‬ ‫الغابة يدين بالوالء لها ‪،‬‬ ‫ل�سرتها ‪ ،‬وعفتها ‪ ،‬وكرثة‬ ‫دعائها جلميع احليوانات‬ ‫باملوفقية والنجاح ‪.‬‬

‫ا���ص��درت جم�ل��ة دب ��ي ال�ث�ق��اف�ي��ة مرفقا‬ ‫بعددها ل�شهر متوز احلايل كتاب حم�سن‬ ‫ح���س�ين اجل��دي��د "من اوراق �صحفي‬ ‫عراقي" ويقع يف ‪� 230‬صفحة‪.‬وهذا‬ ‫هو الكتاب الثاين للزميل ح�سني بعد‬ ‫كتابه الأول ذكريات �صحفية الذي �صدر‬ ‫ع��ام ‪ 2005‬يف بغداد واح�ترق بقنبلة‬ ‫و�ضعت يف مكتبة نا�شر الكتاب خالد‬ ‫عطا يف حي اجلامعة غربي بغداد ومل‬ ‫تبق �سوى تلك الن�سخ التي وزعت يف‬ ‫حفل �أقامته نقابة ال�صحفيني العراقيني‬ ‫مبنا�سبة �صدور الكتاب‪.‬ويقول رئي�س‬ ‫حترير جملة دب��ي الثقافية �سيف حمد‬ ‫امل ��ري يف ك�ل�م��ة ل��ه يف ب��داي��ة الكتاب‬ ‫اجل��دي��د "ي�سعدنا وي�شرفنا يف جملة‬ ‫دب��ي الثقافية �أن نتوا�صل معكم من‬ ‫خالل هذا الإ�صدار "من �أوراق �صحفي‬ ‫عراقي" حماولني التوا�صل مع جميع‬ ‫قراء جملتنا على رغم ال�صعوبات التي‬ ‫مير بها عاملنا العربي وهو يعي�ش هذه‬ ‫املرحلة اجلديدة من تاريخه‪.‬وا�ضاف‬ ‫‪ ":‬ه��ا نحن يف "دبي الثقافية" نقدم‬

‫غرائب وعجائب الف�صول الع�شائر ّية يف العراق!‬ ‫ت �ف��اع �ل��تْ يف االون� ��ة االخ�ي��رة ظاهرة‬ ‫الف�صول الع�شائرية التي وجدها البع�ض‬ ‫م �� �ص��درا للك�سب ال���س��ري��ع ف�ي�م��ا عدها‬ ‫اخرون بابا للتجارة للعاطلني عن العمل‬ ‫يذهب �ضحيتها املغلوب على امرهم‪.‬‬ ‫وحت��ول الف�صل الع�شائري من �صورته‬ ‫يف الدفاع عن املظلوم واخ��ذ احلق من‬ ‫الظامل اىل عملية جتارية مثرية لالهتمام‬ ‫و�صفها بع�ضهم ا�شبه بـ"االتاوات"‪.‬‬ ‫وت�صل بع�ض الف�صول الع�شائرية بني‬ ‫الطرفني املتخا�صمني اىل اكرث من ‪100‬‬ ‫مليون دينار وق�ضايا غريبة ت�صل اىل‬ ‫ع�شرات االالف من ال��دوالرات ووجود‬ ‫الن�ساء وال �ت��ي ت�ع��رف ب �ـ "الف�صلية"‪.‬‬ ‫ويروي املواطن حامد علي ‪ 37‬عاما انه‬ ‫ات�صل باحد اقاربه ويعمل �سائق تك�سي‬ ‫يف �سيارته نوع "�سايبا" وعند �س�ؤاله‬ ‫"اين انت" اجابه �صاحب التك�سي "وين‬ ‫يعني افرت بهل �سايبه"‪.‬‬ ‫وي�شري علي اىل ان اقاربه كان م�ست�أجرا‬ ‫م��ن ام ��راة ليو�صلها اىل بيتها فظنت‬ ‫امل��راة انها املق�صودة بكلمة "�سايبا"‪،‬‬ ‫مبينا ان امل��راة انتظرت حتى و�صولها‬ ‫اىل البيت واوق �ف��ت ال��رج��ل بحجة ان‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫تاتي باالجرة ودع��ت اوالده��ا وزوجها‬ ‫ال��ذي��ن ان �ه��ال��وا ع�ل��ى ال��رج��ل بال�ضرب‬ ‫امل�برح ومن ثم اج�بروه على دفع ف�صل‬ ‫قدره "‪"30‬مليون دينار‪.‬‬ ‫فيما ي�ق��ول "ابو علي" ‪ 50‬ع��ام��ا "انه‬ ‫ذهب برفقة جمموعة من اقاربه اىل احد‬

‫جمال�س العزاء وفيهم �شخ�ص كبري ال�سن‬ ‫وعند تناول الع�شاء قام �صاحب العزاء‬ ‫بتقطيع اللحم وو�ضعه امام الرجل كبري‬ ‫ال�سن"‪ ،‬مبينا ان "الرجل امل�سن عد ذلك‬ ‫اهانة له وقال ل�صاحب العزاء ملاذا عملت‬ ‫ه �ك��ذا ه��ل ت�شبهني "بالكلب" لرتمي‬

‫اللحم ام��ام��ي فزعل وخ��رج م��ن جمل�س‬ ‫ال �ع��زاء وق ��ام بتهديد ا��ص�ح��اب العزاء‬ ‫وفر�ض عليهم ف�صال ع�شائريا قدره ‪22‬‬ ‫مليون دينار"‪.‬‬ ‫ام��ا "ابو ا�سيل" احل��داد فتبدو ق�صته‬ ‫غريبة نوعاما اذ يقول ان "فتاة �شابة‬ ‫ركبت ارج��وح��ة خم�ص�صة لالطفال يف‬ ‫م �ت �ن��زه ح �ك��وم��ي وب���س�ب��ب ع ��دم حتمل‬ ‫مقعد االرج��وح��ة جل�سم ال �ف �ت��اة هطل‬ ‫املقعد و�سقطت الفتاة وت�سبب ذلك بك�سر‬ ‫مرفق يدها"‪.‬واو�ضح ان "الغريب يف‬ ‫االمر بعد ان علم ذوو الفتاة ان املتنزه‬ ‫حكومي وال ميكنهم حما�سبة احد قاموا‬ ‫ب��ال�ب�ح��ث ع��ن احل� ��داد ال� ��ذي حل� � َم هذه‬ ‫االرجوحة حتى او�صلتهم النا�س اليه"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ابو ا�سيل انه "فوجئ يف احد‬ ‫االيام بطرق باب بيته من قبل جمموعة‬ ‫من الرجال الذين يرتدون الزي العربي‬ ‫طلبوا منه اخذ العطوة منهم واال قاموا‬ ‫مبا يعرف بـ"دك بيته" اي رمي اطالقات‬ ‫نارية امام منزله"‪ ،‬م�شريا اىل انه "بعد‬ ‫م �ع��ان��اة ط��وي �ل��ة خ���ض��ع ل�لام��ر ال��واق��ع‬ ‫وا�ضطر لدفع مبلغ م��ن امل��ال ق��دره ‪10‬‬ ‫ماليني دينار"‪.‬‬

‫لكم ه��ذا الإ� �ص��دار ال�صحايف للأ�ستاذ‬ ‫حم�سن ح�سني‪ ،‬وا�ضعني ن�صب �أعيننا‬ ‫ما نذرنا �أنف�سنا له‪ ،‬وهو ن�شر الثقافة‬ ‫العربية وتقدميها للقراء الأع ��زاء من‬ ‫خ�لال كتاب "دبي الثقافية" ال�شهري‬ ‫م��ع ح��ر��ص�ن��ا ع�ل��ى ال�ت�ن��وي��ع يف �شتى‬ ‫م �� �ش��ارب �ن��ا ال�ث�ق��اف�ي��ة‪،‬ت�ع�م�ي�م��ا للنفع‪،‬‬ ‫وحر�صا على حماربة الرتابة املف�ضية‬ ‫�إىل امل�ل��ل‪ ،‬ول��ن ن��أل��و جهدا يف �إ�ضافة‬

‫املزيد"‪.‬ويروي حم�سن ح�سني الذي‬ ‫� �ش��ارف ع�ل��ى ال�ث�م��ان�ين م��ن ال�ع�م��ر يف‬ ‫كتابه الكثري من الأح��داث التي عا�شها‬ ‫منذ ان بدا العمل ال�صحفي خالل العهد‬ ‫امللكي م��رورا ب��ال�ث��ورات واالنقالبات‬ ‫ال�ت��ي �شهدها ال �ع��راق وم���ش��ارك�ت��ه يف‬ ‫ت�أ�سي�س وك��ال��ة الأن �ب��اء العراقية عام‬ ‫‪1959‬ه��ي ثاين وكالة �أنباء يف الوطن‬ ‫العربي بعد الوكالة امل�صرية مما �أتاح‬ ‫ل��ه ال�ق�ي��ام مب �ه��ام �صحفية يف العديد‬ ‫من ال��دول وح�ضوره ملعظم م�ؤمترات‬ ‫القمة العربية ابتداء من القمة الأوىل‬ ‫ع ��ام ‪ 1964‬و� �س��رد ب�ع����ض احلكايات‬ ‫واللقاءات مع العديد من القادة العرب‬ ‫مثل الرئي�س امل�صري جمال عبد النا�صر‬ ‫وال��رئ�ي����س ان ��ور ال �� �س��ادات والرئي�س‬ ‫الليبي معمر ال�ق��ذايف وامل�ل��ك �أملغربي‬ ‫حم �م��د اخل��ام ����س ث��م احل �� �س��ن الثاين‬ ‫ومعظم ال��ذي��ن حكموا ال�ع��راق ومنهم‬ ‫الزعيم عبد ال�ك��رمي قا�سم والر�ؤ�ساء‬ ‫عبد ال�سالم عارف وعبد الرحمن عارف‬ ‫و�صدام ح�سني وغريهم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫معلمة تع ّري تلميذة داخل‬ ‫الف�صل ملخالفتها �شروط ّالزي !‬ ‫ك���ش�ف��ت ت �ق��اري��ر �أم �ن �ي��ة ه �ن��دي��ة عن‬ ‫� ّأن ت�ل�م�ي��ذة م��در� �س��ة ع � ّري��ت داخ��ل‬ ‫الف�صل م��ن ق�ب��ل معلمتها يف غرب‬ ‫البنغال‪ ،‬وذلك بعد �أن رف�ضت �إمالء‬ ‫املعلمة عليها �شروط ًا متعلقة بالزي‬ ‫املدر�سي بح�سب ما نقل عن �آيانز‪.‬‬ ‫ف�ف��ي امل��در� �س��ة ال��واق �ع��ة يف منطقة‬ ‫غايغاتا واجهت التلميذة �إذ ً‬ ‫الال علني ًا‬ ‫بعد رف�ضها الأوامر بخ�صو�ص الزي‬ ‫املوحد‪ .‬وقالت‪“ :‬مل �أكن �أرتدي الزي‬ ‫املفرو�ض �أن �أرتديه اخلمي�س بح�سب‬ ‫قوانني املدر�سة‪ ،‬فقامت املعلمة بنزع‬ ‫تنورتي �أمام الف�صل ب�أكمله”‪ .‬وقام‬ ‫�أه ��ل ال�ف�ت��اة بعدها بتقدمي �شكوى‬ ‫لدى ال�شرطة‪.‬من جانبها �أكدت الهيئة‬ ‫الإداري� � ��ة يف امل��در� �س��ة � ّإن املعلمة‬ ‫خ���ض�ع��ت ل�ل�إ� �س �ت �ج��واب‪ ،‬وتعهدت‬ ‫بعدم تكرار مثل ه��ذا الفعل‪ .‬وقالت‬ ‫�سكرترية الهيئة الإداري��ة با�سوديب‬ ‫غو�ش‪ ” :‬لقد قدمت تعهد ًا بعدم تكرار‬ ‫الأمر”‪.‬‬

‫حلى و�شوارب ن�سائ ّية!‬ ‫للعام الثاين على التوايل �أقيمت‬ ‫يف ل��و���س �أجن�ل��و���س خ�لال عطلة‬ ‫ن�ه��اي��ة الأ� �س �ب��وع ب�ط��ول��ة اللحى‬ ‫وال�شوارب للجن�سني‪ ،‬و�شاركت‬ ‫�أك�ثر من اثنتي ع�شرة ام��ر�أة يف‬ ‫ه��ذه امل�سابقة �إىل ج��ان��ب ب�ضع‬ ‫ع�شرات من الرجال‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة لو�س �أجنلو�س‬ ‫تاميز �إن امل�شرفني على امل�سابقة‬ ‫ط �ل �ب��وا م ��ن امل �� �ش��ارك��ات �إظ �ه��ار‬ ‫مهاراتهن الإب��داع�ي��ة يف ت�صميم‬ ‫اللحى وال�شوارب اال�صطناعية ‪-‬‬ ‫بالطبع ‪� -‬ضمن الفئة املخ�ص�صة‬ ‫للن�ساء وامل�سماة «وي�سكريينا»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة ان امل�شاركات‬ ‫مل يرتكن و�سيلة لإظهار مواهبهن‬ ‫التي نالت �إعجاب حكام امل�سابقة‬ ‫واحلا�ضرين‪ ،‬الذين امتلأت بهم‬ ‫قاعة «باال�سكو» لالحتفاالت‪.‬‬ ‫وم �� �ض��ت ق��ائ �ل��ة �إن امل�شاركات‬ ‫ا��س�ت�خ��دم��ن اخل �ي �ط��ان والري�ش‬ ‫وال��زه��ور يف ت�صميم ال�شوارب‬ ‫واللحى‪ ،‬وبالفعل فقد فازت ثالث‬

‫ن�ساء بك�ؤو�س البطولة‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة اىل امل�شاركني‪ ،‬فقد‬ ‫تناف�سوا على ال �ف��وز يف ثماين‬ ‫فئات م�شابهة متام ًا للفئات التي‬ ‫يتم التناف�س عليها يف البطولة‬

‫العاملية للحى وال���ش��وارب‪ ،‬ومن‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا‪ :‬ال� ��� �ش ��وارب الطبيعية‪،‬‬ ‫حلية رج��ال الأع�م��ال‪� ،‬سك�سوكة‪،‬‬ ‫�سوالف‪ ،‬حلية حرة‪� ،‬شوارب �آخر‬ ‫موديل‪.‬‬


‫‪No.(281) - Tuesday 3 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫فينو�س الذي يعاود �سريه امل�ستقيم يف برج اجلوزاء‪،‬‬ ‫يعيد اليك ال�صفاء ويجعلك اكرث اقبا ًال على الدنيا‪ .‬ت�ستقيم‬ ‫امور مهنية خالل الأيام املقبلة‪ .‬لكن � َ‬ ‫إبق على حذرك‪ .‬ال‬ ‫جتادل �أو تخلق املتاعب لنف�سك مع ال�شريك‪ .‬قد ت�ستعيد‬ ‫ما فقدت او جتد ما كان �ضائع ًا منك‪ .‬الإكثار �أو الإفراط يف‬ ‫�شرب الكحول �ستكون له م�ضاعفات �سلبية على �صحتك‪.‬‬

‫ال�سرطان من املمكن �أن يطر�أ الالمتوقع ويفاجئك يف بع�ض‬ ‫‪ 21‬حزيران الأحيان‪ ،‬والن�صيحة هي يف �أن تعمل بذكاء ومهارة‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫بعيد ًا عن التحديات العقيمة‪� .‬سيكون هذا اليوم جمي ًال‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬فال تبحث عن �أعذار الختالق امل�شكالت‪ ،‬بل ابحث‬ ‫عن الوقت لق�ضاء �شهر ع�سل جديد‪.‬‬ ‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫فينو�س يعاود �سريه امل�ستقيم‪ ،‬يف برج اجلوزاء‪ ،‬ويعني العذراء‬ ‫الأ�سد‬ ‫بالن�سبة �إليك النجاحات االجتماعية وال�شخ�صية‪ .‬كذلك ‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫آب‬ ‫�‬ ‫‪20‬‬ ‫‬‫‪ 21‬متوز‬ ‫‪� 20‬أيلول‬ ‫يتحدث عن م�شروع يتحقق وعن دعم من قبل بع�ض الأفرقاء‬ ‫وذوي النفوذ‪ .‬يطر�أ جديد فيحد من بع�ض الطموحات‬ ‫واحلما�سة‪ ،‬ويجعلك ميا ًال �إىل الرتابة والهدوء ومراوحة‬ ‫املكان‪.‬‬

‫يعاود فينو�س �سريه امل�ستقيم يف برج اجلوزاء ف�إذا‬ ‫عانيت بع�ض اخليبات او بع�ض الت�أجيل بالن�سبة اىل‬ ‫�سفر او م�شروع‪ ،‬ف�إنك تعوّ�ض عن ذلك اليوم‪ .‬تتح�سّ ن‬ ‫�أمور تعرقلت وخ�صو�ص ًا على ال�صعيد العاطفي وتبدو‬ ‫�أكرث وثوق ًا مب�شاعرك‪.‬‬

‫حني تتعقد الأمور عليك باملعاجلة الهادئة كحل منا�سب‪،‬‬ ‫فالت�سرع قد تكون له �أثمان باهظة لي�ست يف احل�سبان‪.‬‬ ‫حمطات من ال�سعادة يف العالقة بال�شريك‪ ،‬وهذا من �ش�أنه‬ ‫تعزيز الثقة بينكما �إىل حد كبري‪� .‬إخرت احلل املنا�سب‬ ‫للمحافظة على ال�ش�أن ال�صحي‪ ،‬و�إذا تعذر عليك ذلك �إليك‬ ‫ب�أ�صحاب االخت�صا�ص‪.‬‬

‫الدلو‬

‫يعاود فينو�س �سريه امل�ستقيم يف اجلوزاء ويزيل بع�ض‬ ‫�سوء التفاهم كما اخلالفات‪ .‬تتوّ�ضح امور وتبعتد �أنت عن‬ ‫الهواج�س وت�ستعيد �سيطرتك على النف�س‪ .‬تتحمّ�س للقيام‬ ‫ب�أن�شطة م�شرتكة مع احلبيب‪ .‬تتحم�س ملغامرات جديدة‬ ‫وتتمتع بتعاطف وجتاوب احلبيب معك‪.‬‬

‫القو�س‬

‫ي�سهل عليك حتديد االهداف واالنطالق بور�شة عمل مهنية‬ ‫�أو حياتية جديدة‪ .‬لن جتد �صعوبة يف لفت االنظار‪ ،‬بل‬ ‫على العك�س متام ًا تكون حمط االعجاب �أينما حللت‪.‬‬ ‫فينو�س يعاود �سريه امل�ستقيم يف برج اجلوزاء‪ ،‬ويلوّح‬ ‫بال�سعادة والأوقات الفرحة واملمتعة قد تقع يف الغرام �أو‬ ‫تعي�ش فرتة من احلب والإ�شراق املميزة‪.‬‬

‫احلوت‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫‪SMS‬‬

‫تحم ُ‬ ‫ــل عِ نـادي كِ ربيائِـي هَ فواتــي‬ ‫َي َ‬ ‫�سوتــي َعليـه‬ ‫ــي َرغــم َق َ‬ ‫َيحــنُ َعل ْ‬ ‫كطفــل َ�صغيــر‬ ‫ُيعامِ لُنــي ِ‬ ‫*احلب ال�شديد لإن�سان �أخر يجلب‬ ‫م��ن احل���زن �أك�ث�ر مم��ا ي�ج�ل��ب من‬ ‫الفرح ولكن الإن�سان ال ميكن �أن‬ ‫يعي�ش دون هذه التجربة‬ ‫فالإن�سان الذي مل يحب مل يع�ش‬ ‫* م��ا ا�صعب ان تعـــي�ش داخــل‬

‫نفـــ�سك وحيـدا‬ ‫ب�ل�ا ��ص��دي�ـ�ـ�ـ�ـ� ِ�ق ب�ل�ا رف�ي�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ� ِ�ق بال‬ ‫ـــب‬ ‫حبي ِ‬ ‫ت�شعر ان الفرح بعـيد‬ ‫تعاين من جـرح ال يطــيب‬ ‫جـرح عمـيق جــرح عنـيد‬ ‫جـرح ال يـداويــه طبيـب‬ ‫* مـا �أجمل الذي يـتـامل وال يتكلم‬ ‫والذي يـنخـدع وال يـخـون‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫عليك التحفظ وعدم اال�ستعجال يف اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫قد تعرف خيبة‪ .‬ال تدع الآخرين ي�شعرون مبا �أنت عليه‬ ‫من و�ضع م�أزوم‪� ،‬إذ يكفيهم همومهم‪ .‬تعي�ش هذا اليوم‬ ‫حما�سة عاطفية وع�شق ًا يتجدد �أو يولد‪ ،‬في�شعل القلب‬ ‫والعقل مع ًا‪ ،‬جتذبك الأو�ساط الفتية‪ ،‬وقد تن�ش�أ عاطفة‬ ‫خا�صة باجتاه �شخ�ص ي�صغرك �سن ًا‪.‬‬ ‫يقدّر املحيطون بك مبادرتك وح�سن ت�صرفك كما �أفكارك‬ ‫الرباقة‪ .‬قد تتو�صل �إىل حلحلة بع�ض امل�سائل و�إىل ترتيب‬ ‫بع�ض الأو�ضاع مع �إدارات �أو مراجع نافذة‪ .‬ال تذهب يف‬ ‫جمازفات خطرية متوخي ًا احلذر يف كل ما تقول وتفعل‪.‬‬ ‫الأو�ضاع برمتها تدعوك �إىل الت�أين‪ ،‬وقد ت�ؤدي �إىل بع�ض‬ ‫الت�ضليل والتعقيدات‪.‬‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪�-1‬أريب (م) ‪ -‬الن�صف‬ ‫‪-2‬يرجو ‪� -‬أ�شغال (م)‬ ‫‪� �-3‬س �ي��ئ امل� ��ذاق ‪� -‬إن� ��اث ‪-‬‬ ‫عرب‬ ‫‪� �-4‬ش �ه��ر م��ي�ل�ادي – رجل‬ ‫كني�سة‬ ‫‪-5‬ن�ساير ‪� -‬شعوب (م)‬ ‫‪�-6‬أر�شد ‪� -‬إياب‬ ‫‪-7‬نعمان ‪ -‬للجر ‪� -‬أخفى‬ ‫‪�-8‬أجوبة ‪� -‬سمر‬ ‫‪-9‬مت�شابهان ‪ -‬حتت الكتف‬ ‫‪-10‬للنوم ‪ -‬الداهية‬ ‫‪1‬‬

‫يعاود كوكب فينو�س �سريه امل�ستقيم‪ ،‬ويهبك خربًا جيدًا‬ ‫على ال�صعيد ال�شخ�صي‪ ،‬او ب�ش�أن �شراكة او عقد‪ .‬تقوى‬ ‫ال�شعبية ً‬ ‫اي�ضا لكن الفلك يطلب اليك االبتعاد عن املغامرات‬ ‫وال�سفر كما االنتباه اىل قيادتك ال�سيارة وعلى الطرقات‪.‬‬ ‫ميتحن هذا اليوم ا�ستعدادك للوقوف اىل جانب احلبيب‪،‬‬ ‫وحتمّله يف الأيام ال�صعبة‪.‬‬ ‫عليك عدم الإهمال‪ ،‬وبادر اىل التنظيم والرتتيب وو�ضع‬ ‫الأطر الالزمة لأعمالك وترتيب امورك‪ .‬يتيح لك هذا اليوم‬ ‫ت�سوية الأو�ضاع والقيام بالت�صويب الالزم والتعديل على‬ ‫اعمالك‪ .‬الإرتباط احلقيقي لن يُب�صر النور‪ ،‬وهذا ما يدعوك‬ ‫اىل االحرتاز والتح�سّ ب لكل �شيء وعدم الت�س ّرع يف عقد‬ ‫�صداقات الآن‪.‬‬

‫فلـيـ�س كـل مـن ابـت�سـم �سـعـيـد‬ ‫فـوراء كـل ابت�سـامة حزن �شـديـد‬ ‫* قالت له �أحبك‬ ‫قال لها ماذا تقولني‬ ‫قالت �أحبك قال لها مل �أ�سمع‬ ‫ماذا تقولني‬ ‫فارمتت يف ح�ضنه‬ ‫عندها قال لها الآن �أح�س بها‬ ‫فلم يكفني �أن �أ�سمعها‬

‫من هنا وهناك‬

‫* التبك على �شيء م�ضى بل اجعله‬ ‫در�سا لك‬ ‫واعلم ان ال�ضربة ان مل تقتلك فانها‬ ‫زادت من قوتك‬ ‫وال���ش��يء يجعلك عظيما اال امل‬ ‫عظيم فلي�س كل‬ ‫�سقوط نهاية ف�سقوط املطر اجمل‬ ‫بداية‬ ‫* �آل�شخـ�ص �آلـذي �أُحبــه‬

‫ت�سري بخطى ثابتة نحو الأمام م�صمم ًا على اجتياز‬ ‫العقبات بجر�أة‪ .‬تنعم بحظ جيد للربح وت�ستفيد من بع�ض‬ ‫االو�ضاع‪ .‬تكون املعنويات مرتفعة‪ ،‬وحتقق هدف ًا مهم ًا‪.‬‬ ‫كن وا�ضح ًا يف خياراتك‪� ،‬ضع اخلطط واالهداف وانطلق‬ ‫باجتاه حتقيقها بكل �صرب وت� ٍّأن‪ .‬اتبع االر�شادات الطبية‬ ‫بدقة‪ ،‬وال تعر�ض نف�سك كثري ًا لأ�شعة ال�شم�س‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫العقرب‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪-1‬عا�صمة �أمريكية ‪ -‬من الأنبياء عليهم ال�سالم‬ ‫‪-2‬بحرية تقع �شمال مدينة الفيوم امل�صرية ‪-‬‬ ‫م�س�ؤول عن �إدارة �أعمال م�ؤ�س�سة �أو مدر�سة‬ ‫‪�-3‬أحد الوالدين ‪ -‬حتب‬ ‫‪�-4‬صناديق – مو�ضع الدوران‬ ‫‪-5‬عا�صمة �أك�بر جزيرة يف ال�ع��امل‪ ,‬وه��ي من‬ ‫�أ�صغرعوا�صم العامل من حيث عدد ال�سكان‬ ‫‪-6‬للإ�ستثناء ‪� -‬إح�سان ‪ -‬مر�ض‬ ‫‪-7‬حماربة و مدافعة (م) ‪ -‬طق�س ‪ -‬للعطف‬ ‫‪-8‬م� ��ن احل ��وا� ��س ‪ -‬ع �ل��و ‪ -‬ال �� �ص��ف م ��ن كل‬ ‫�شيء(ن)‬ ‫‪-9‬ذوق ‪ -‬بيت الداء‬ ‫‪-10‬طلقاء (م) ‪� -‬شهر ميالدي(م)‬

‫‪5‬‬

‫�إعالنات‬ ‫موبـايـل‪:‬‬

‫‪07812930999‬‬ ‫‪07809852551‬‬

‫وتقديرها ه��ي الركيزة الأ�سا�سية‬ ‫ال��ت��ي ت��و� �ص �ل��ك �إىل �أن يحرتمك‬ ‫الآخرون؛ فمن املعروف لدى النا�س‬ ‫�أن م��ن ال ي�ح�ترم نف�سه ال يحرتمه‬ ‫الآخرون‪ ،‬ف�إذا اتخذ الإن�سان لنف�سه‬ ‫امل �ك��ان��ة ال �ت��ي ت�ت�ن��ا��س��ب م �ع��ه ومع‬ ‫طموحه‪ ،‬عندها �سيذعن الآخ��رون‬ ‫لقراره هذا‪.‬‬ ‫* ذكر وا�ستح�سان �إيجابيات الطرف‬ ‫الآخر‪:‬‬ ‫�إذا وجدت فيمن حتدثه ميزة �أو �صفة‬ ‫�أو خ�صلة �أو عادة جميلة وحميدة؛‬ ‫حاول �أن تلفت نظره �إىل ذلك‪ ،‬وتبني‬ ‫له �أهميتها؛ فهذا ي ُْ�شعِ ره �أنك بالفعل‬ ‫�شخ�ص ي�ستحق التقدير واالحرتام‪،‬‬ ‫و�أن��ك �شخ�ص َّ‬ ‫يف�ضل التعامل معه؛‬ ‫لأن��ك خلوق وطيب وتقدر الآخرين‬ ‫وتقدر ما لديهم من ال�صفات وامليزات‬ ‫احلميدة‪ ،‬وه��ذا يدل على �أن��ك ل�ست‬ ‫�شخ�ص ًا حقود ًا وال غيور ًا وال �أناني ًا‬ ‫حتب نف�سك فقط‪.‬‬ ‫* ح�سن الإ�صغاء �إىل الطرف الآخر‪:‬‬ ‫�إن حل���س��ن اال� �س �ت �م��اع �أث � ��ر ًا بالغ ًا‬ ‫يف نفو�س الآخ��ري��ن‪ ،‬ف�لا يتقنه �إال‬ ‫م��ن يعرف كيف ي�ستخدمه؛ ولهذا‬ ‫ال�غ��ر���ض ت�ق��وم كثري م��ن ال�شركات‬ ‫واملكاتب الإداري ��ة ب�إعطاء دورات‬ ‫تدريبية وتثقيفية كثرية يف كيفية‬ ‫اال�ستماع والإ�صغاء اجليد للآخرين‪،‬‬ ‫وذلك لتحقيق الفهم الكامل للو�صول‬ ‫�إىل ح��ل منا�سب‪ ،‬وي��ذك��ر (بريتون‬ ‫كبالن) يف كتابه "كيف ت�سيطر على‬ ‫الآخرين؟"‪� ،‬أن الدرا�سات اجلامعية‬ ‫ت�ؤكد �أن اال�ستماع اجليد ي�ساوي‬ ‫‪ 20‬نقطة من نقاط حا�صل الذكاء؛‬ ‫فعندما ت�ستوعب املحتوى النقدي‬ ‫للعبارات املتحدث بها‪ ،‬ف��إن��ك تقيم‬ ‫املواقف بدقة �أك�ثر‪ ،‬و�سينظر �إليك‬ ‫الآخ� ��رون على �أن ��ك �شخ�ص يدرك‬ ‫م��ا ي�ق��ال‪ ،‬ويفهم ويفكر فيما يجب‬ ‫على الآخرين قوله‪ ،‬ويقول كبالن‪:‬‬ ‫"في�ؤدي ذلك �إىل �أن يعتربوك �أكرث‬ ‫ذك� ��ا ًء م��ن امل�ستمعني ال��ذي��ن لي�س‬ ‫لديهم نف�س املهارة؛ حيث �إن فر�صة‬ ‫تكوين الثقة‪ ،‬وقوة ال�شخ�صية تكمن‬ ‫يف �إثبات ذكائك من خالل اال�ستماع‬ ‫اجليد"‪.‬‬ ‫* قوة �أثر االبت�سامة‪:‬‬ ‫لالبت�سامة ت��أث�يره��ا يف ال�شخ�ص‬ ‫ال��ذي يبت�سم‪ ،‬ويف الآخ��ري��ن؛ فقد‬ ‫�أثبتت البحوث العلمية �أن التعبري‬ ‫عن انفعالٍ م��ا‪ ،‬ميكن �أن يولد لدى‬ ‫ال�شخ�ص الإح�سا�س باالنفعال نف�سه‪،‬‬ ‫وهذا يعني �أن مبقدور الإن�سان �أن‬ ‫ي�شعر بال�سعادة مبجرد �أن يبت�سم‪،‬‬ ‫وقد تو�صلت درا�سة �أخ��رى قام بها‬

‫ع��دد م��ن علماء النف�س واالجتماع‬ ‫الأمريكيني �إىل �أن االبت�سامة �سبب‬ ‫من �أ�سباب النجاح وال�سعادة؛ حيث‬ ‫تبني �أن ال�شخ�ص الذي يبت�سم دائم ًا‬ ‫هو �أكرث الأ�شخا�ص جاذبية وقدرة‬ ‫على �إقناع النا�س‪ ،‬وهو �أكرثهم ثقة‬ ‫بنف�سه‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ت�ب�ت���س��م يف وج���ه �شخ�ص‬ ‫م��ا‪ ،‬ف ��إن موجات كهرومغناطي�سية‬ ‫�إيجابية ذات ذبذبات معينة تنطلق‬ ‫منك ‪ -‬دون �أن ت�شعر ‪ -‬يف اجتاه‬ ‫ذل� ��ك ال �� �ش �خ ����ص‪ ،‬وت��ت��وق��ف كمية‬ ‫تلك امل��وج��ات على طريقة تب�سمك‬ ‫وت��رح��ي��ب��ك ب���ه وق� � ��وة م�شاعرك‬ ‫الداخلية ومدى تركيز نظرتك �إليه‪،‬‬ ‫وتعتمد على ال �ع �ب��ارات والكلمات‬ ‫امل�صاحبة لتلك االبت�سامة‪ ،‬ف�إذا كان‬ ‫ذلك ال�شخ�ص يحمل يف نف�سه �شيئ ًا‬ ‫ما من ناحيتك‪ ،‬كاحلقد �أو البغ�ض‪،‬‬ ‫ف�إنك بتب�سمك يف وجهه بالطريقة‬ ‫ال�سليمة؛ تكون قد حققت الآتي‪:‬‬ ‫ قويت هالتك وحميت نف�سك من‬‫املوجات ال�سلبية التي يوجهها �إليك‬ ‫ دون �أن ي�شعر بذلك ‪ -‬ملجرد �أنه‬‫يفكر فيك بطريقة �سلبية‪.‬‬ ‫ �أث��رت يف موجاته ال�سلبية؛ لهذا‬‫� �س �ت �ق�ترب م��وج��ات��ه م ��ن موجاتك‬ ‫الإيجابية فتتحقق الألفة واملحبة‪،‬‬ ‫وهو الذي يحقق لك اجلذب‪.‬‬ ‫‪ -3‬ق���درة احل �� �ص��ول ع�ل��ى موافقة‬ ‫الطرف الآخر ‪ 3‬مرات‪:‬‬ ‫من �أجنح الطرق التي جتعل الطرف‬ ‫الآخ��ر ين�ساق �إىل ما تقول هي �أن‬ ‫جتعل ردود فعله ردود ًا �إيجابية‪،‬‬ ‫�أي جتعله يتلفظ بعبارات الت�أييد‬ ‫وامل��واف �ق��ة � �س��وا ٌء نطق ب��ذل��ك �أم مل‬ ‫ينطق‪ ،‬ك�أن يقول‪( :‬نعم‪� ،‬أو �صحيح‪،‬‬ ‫�أو فع ًال)؛ فالرد الإيجابي يجعله يرى‬ ‫ما تطرحه يتوافق مع ما بداخله‪.‬‬ ‫ي� � �ق � ��ول ال� �ط� �ب� �ي���ب ال� �ن� �ف� ��� �س ��اين‬ ‫(�أوفر�سرتيت) ‪�" :‬إن اجلواب بالنفي‬ ‫لهو من �أ�صعب العقبات التي ميكن‬ ‫التغلب عليها؛ فعندما يجيب الإن�سان‬ ‫بـ "ال" يفر�ض عليه كربيا�ؤه �أن يبقى‬ ‫م�صر ًا عليها‪ ،‬وق��د ي�شعر فيما بعد‬ ‫�أن��ه خمطئ لكن كربياءه ي�أبى عليه‬ ‫االع �ت��راف ب�خ�ط�ئ��ه‪ ،‬وح�ي�ن يتفوه‬ ‫ب�شيء يجب �أن يحافظ عليه؛ لذلك‬ ‫من املهم جد ًا �أن نبد�أ احلديث مع �أي‬ ‫�إن�سان من الناحية الإيجابية"‪.‬‬ ‫‪� - 4‬إخ��راج الطرف الآخ��ر من حالة‬ ‫الرف�ض‪:‬‬ ‫لكي حتطم حاجز الرف�ض وتذيب‬ ‫قالب اجلليد ال��ذي يحيط بالطرف‬ ‫الآخ��ر؛ عليك اتباع الأ�ساليب التي‬ ‫تتنا�سب مع املوقف الذي �أنت فيه‬

‫فقدان هويــة‬ ‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(طالب �سفيان مولود )‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)30687‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ ‬ماذا كان ا�سم اململكة املغربية �سابق ًا؟‬ ‫ج‪ /‬مراك�ش‪.‬‬ ‫‪ ‬ماذا يعني م�صطلح �سبات احليوانات ؟‬ ‫ج‪ /‬النوم يف ف�صل ال�شتاء ‪.‬‬ ‫‪ ‬ماذا يفعل العـقرب لو �أحيط بالنريان؟‬ ‫ج‪ /‬يقـتل نف�سه ‪.‬‬ ‫‪ ‬ماذا يعني �سم الأبرة ؟‬ ‫ج‪ /‬ثقب االبرة ‪.‬‬

‫‪ ‬ماذا يعني ال�سمــــر ؟‬ ‫ج‪ /‬حديث الليل ‪.‬‬ ‫‪ ‬ماذا يطلق على املر�أة التي �سبق لها الزواج؟‬ ‫ج‪ /‬ثيَب ‪.‬‬ ‫‪ ‬ماذا يطلق على املر�أة احلامل؟‬ ‫ج‪ /‬حبلى ‪.‬‬ ‫‪ ‬ماذا يطلق على �إ�سم فرخ الن�سر ‪.‬‬ ‫ج‪ /‬الهيثم ‪.‬‬

‫�أ�سرار ال�شخ�ص ّية ّ‬ ‫اجلذابة‬ ‫من متطلبات القيادة الإدارية‪ ،‬القدرة‬ ‫على امتالك مفاتيح قوة الت�أثري يف‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬و�إي �ج��اد قناعات معينة‪،‬‬ ‫و�إح��داث تغيري ما‪ ،‬وحتى ي�ستطيع‬ ‫القائد الت�صرف بذكاء‪ ،‬ويُ�س َمع له‬ ‫الب��د �أن ميتلك ال�ق��درة الذاتية على‬ ‫�إدارة ال ��ذات ال�ت��ي ت�سهم يف بناء‬ ‫�شخ�صيته‪ ،‬ومن �أ�سرار ال�شخ�صية‬ ‫اجلذابة للآخرين‪ ،‬القدرة على جذب‬ ‫قلوب النا�س‪ ،‬و�إن ك��ان��وا عدائيني‬ ‫معك‪.‬‬ ‫الأ� �س �ت��اذ عبد اللطيف ال�ع��زع��زي ‪-‬‬ ‫خبري التنمية الب�شرية والتدريب‬ ‫وا�ست�شاري تطوير املهارات الإدارية‬ ‫والقيادية ‪ -‬قدم بع�ض تلك الأ�سرار‬ ‫التي �ستخولك حق القيادة والت�أثري‪،‬‬ ‫من خالل ال�شخ�صية اجلذابة‪:‬‬ ‫‪ -1‬تقدير الطرف الآخر واحرتامه‪:‬‬ ‫�إذا �أردت �أن ي�ح�ترم��ك الآخ� ��رون‪،‬‬ ‫و�أن يتعاملوا معك ب�إح�سان‪ ،‬و�أن‬ ‫تك�سب قلوبهم وحمبتهم ويتقبلوا‬ ‫مقرتحاتك و�أف �ك��ارك‪ ،‬فما عليك �إال‬ ‫�أن حت�ترم�ه��م ب��امل�ث��ل‪ ،‬ب��ل �أك�ث�ر من‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ولتعلم �أن ما تزرعه �ستجده‬ ‫وحت���ص��ده؛ فقد �أث�ب�ت��ت الدرا�سات‬ ‫العلمية �أن من يتعلم كيفية التعامل‬ ‫مع الآخرين يكن بذلك قد �أجنز ‪%85‬‬ ‫م��ن ط��ري��ق ال �ن �ج��اح‪ ،‬ث��م �إن ��ه يكون‬ ‫ق��د ح�ق��ق ‪ %99‬م��ن ط��ري��ق �سعادته‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تعلم مهارات ا�ستقطاب الطرف‬ ‫الآخر عن طريق‪:‬‬ ‫* ذكر ا�سم الطرف الآخر با�ستمرار‪:‬‬ ‫ف��إذا كانت االبت�سامة ت�سحر النا�س‬ ‫وجت��ذب قلوبهم‪ ،‬ف��إن للأ�سماء وقع‬ ‫ال�سحر �إن مل يكن �أكرب؛ فكل منا يهتم‬ ‫با�سمه دون الب�شر؛ يطرب ل�سماعه‪،‬‬ ‫ويحب �أن يكتبه‪� ،‬أو يراه مكتوب ًا يف‬ ‫�صحيفة �أو جملة �أو قائمة �أو كتاب‪،‬‬ ‫ف� ��إذا م��ا التقيت ب�شخ�ص وحييته‬ ‫با�سمه‪ ،‬ف�إنه �سيفرح ويبتهج لذلك‪.‬‬ ‫وقد كان للرئي�س الأمريكي الأ�سبق‬ ‫(فرانكلني روزفلت) طريقته اخلا�صة‬ ‫يف جذب قلوب النا�س من خالل ذكر‬ ‫�أ�سمائهم؛ فقد كان يخ�ص�ص بع�ض‬ ‫الوقت لتذكر الأ�سماء‪ ،‬حتى �أ�سماء‬ ‫امل�ي�ك��ان�ي�ك�ي�ين ال��ذي��ن ك ��ان يتعامل‬ ‫معهم‪ ،‬لإدراك���ه �أن �أب�سط و�أف�ضل‬ ‫طرق ك�سب قلوب الآخرين هي تذكر‬ ‫�أ�سمائهم‪ ،‬وهذا ما يجعلهم ي�شعرون‬ ‫ب�أهميتهم‪.‬‬ ‫* �إظهار الثقة واحرتام النف�س‪:‬‬ ‫�إن �إظهار الثقة بالنف�س عام ٌل ها ٌم‬ ‫يف ك�سب ثقة الآخرين‪ ،‬ومتى حتقق‬ ‫ذلك �أقبل النا�س عليك‪ ،‬وقدَّروا كل ما‬ ‫تقوله وتفعله‪ ،‬ثم �إن احرتام الذات‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫�إعـــــالن‬ ‫وزارة ال�صحة ‪ /‬ال�شركة العامة لت�سويق الأدوية وامل�ستلزمات الطبية‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(281) - Tuesday 3 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫حب م�شبوهة ‪ -‬حلقة | ‪| 6‬‬ ‫ق�صة ّ‬ ‫باري�س‪ -‬بغداد‪ّ :‬‬

‫بغداد �أبلغت باري�س بقرار الت�أميم قبل يوم واحد من �إعالنه‬ ‫مع تو�ضيح "لي�س موجّ ها ّ‬ ‫�ضد فرن�سا"!‬ ‫�أ�شيع عن �شرياك رغبته اجلاحمة يف تطوير ال�صناعة الفرن�سية بف�ضل العقود التجارية الكبرية‬ ‫ً‬ ‫�شخ�صيا مع زعماء ور�ؤ�ساء وملوك وقادة العامل الثالث‬ ‫التي و�صفت بـ "�صفقات الع�صر" التي يربمها‬ ‫ً‬ ‫معجبا به �أ�شد الإعجاب‪.‬‬ ‫والدول النامية وعلى ر�أ�سهم ي�أتي �صدام ح�سني الذي كان‬ ‫عندما توىل �شرياك رئا�سة احلكومة الفرن�سية مل يكن يعرف الكثري من �أ�سرار احلكم وخفاياه‬ ‫ومناورات ال�سيا�سيني خلف الكوالي�س‪ ،‬ومل يكن ميتلك جتربة عملية يف ممار�سة ال�سلطة‪ ،‬فا�ستوىل‬ ‫على تراث وجتربة مي�شيل جوبري يف تعامله مع اخلارج يف جمال بيع الطائرات والدبابات واملعامل‬ ‫والطرق ال�سريعة لدول العامل الثالث والدول النامية‪ ،‬ثم ا�ستغل �شبكة العالقات التي ن�سجها مع‬ ‫العامل العربي وقام بتعيني الدبلوما�سي املخ�ضرم واخلبري بالعامل العربي �سريج بوادفيك�س ‪Serge‬‬ ‫‪ Boidevaix‬ذي اخلربة العملية يف ميدانه‪ ،‬كمدير ملكتبه وقريب منه‪ .‬وكان هذا الأخري من �أ�شد‬

‫املعجبني ب�صدام ح�سني‪ ،‬وقد عني فيما بعد ك�سكرتري عام لوزارة اخلارجية وجنح يف �ضمان‬ ‫ا�ستمرار �سيا�سة فرن�سا العربية التي متزج بني الدبلوما�سية والتجارة‪ ،‬وبني امل�صالح االقت�صادية‬ ‫واملخططات اال�سرتاتيجية والع�سكرية‪ ،‬وكان رئي�س الوزراء الفرن�سي ي�ستمع �إليه وينفذ ن�صائحه‬ ‫وتو�صياته �إىل جانب اال�ستئنا�س ب�آراء م�ست�شاريه بيري جويية ‪ Pierre Juillet‬وماري فران�س غارو‬ ‫‪ Marie France Garaud‬اللذين ن�صحا �شرياك ب�إبعاد جي�سكار عن العقود وال�صفقات الكربى التي‬ ‫توفر العمل واملال والنمو االقت�صادي وتوفر �شعبية لل�سيا�سي الذي يقودها وينجزها كما �أنها توفر‬ ‫املال الالزم ـ بف�ضل العموالت �أو الكوم�سيونات ـ ل�صالح حزبه ال�سيا�سي التجمع من �أجل اجلمهورية‬ ‫‪ ، RPR‬وكانت ورقته الرابحة هي العراق والعقود التجارية الهائلة التي هبطت فوق ر�أ�سه كاملطر‬ ‫على حد تعبري �أحد الدبلوما�سيني املقربني من �شرياك‪.‬‬

‫د‪.‬جواد ب�شارة‬ ‫احلاجة �إىل حليف‬ ‫ك��ان��ت ف�ت�رة اخل��ط��وب��ة الفرن�سية ـ‬ ‫العراقية‪ ،‬قد ب��د�أت يف ‪ 16‬حزيران‬ ‫‪ 1972‬وك��ان��ت ت��ف��وح منها رائحة‬ ‫البرتول بدل العطر الفرن�سي ‪ ،‬منذ �أن‬ ‫�صرح �صدام ح�سني يف الإليزيه �أمام‬ ‫الرئي�س الفرن�سي جورج بومبيدو‪،‬‬ ‫يف �أول زيارة غري ر�سمية له لفرن�سا‪،‬‬ ‫قائ ًال ‪ ":‬لقد اخرتنا فرن�سا"‪ ،‬فهم�س‬ ‫بومبيدو يف �إذن �إدوارد ب���االدور‬ ‫‪ Edouard Balldure‬معلق ًا‬ ‫على �شخ�ص �صدام ح�سني قائ ًال ‪":‬‬ ‫يا له من �شخ�صية مده�شة"‪ .‬وكان‬ ‫���ص��دام ق��د ج���اء �إىل فرن�سا يبحث‬ ‫عن �شريك غربي ملواجهة ال�سوفيت‬ ‫الذين وقع معهم قبل �شهرين من ذلك‬ ‫التاريخ معاهدة �صداقة وتعاون‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ه ال يرغب �أن يتحول �إىل رهينة‬ ‫بيد ال�سوفيت والقوى التي يحمونها‬ ‫يف ال��ع��راق �أي احل���زب ال�شيوعي‬ ‫العراقي والأك��راد‪ ،‬حيث كان �صدام‬ ‫يفكر منذ ذلك الوقت بالتخل�ص منهما‬ ‫و�إخ�ضاعهما لهيمنته و�سلطته املطلقة‬ ‫لكنه ك��ان يخ�شى غ�ضب ال�سوفيت‬ ‫منه‪ ،‬فراح ي�شيد ومببالغة ب�سيا�سة‬ ‫اجلرنال ديغول امل�ستقلة عن الهيمنة‬ ‫الأمريكية والتي �أخرجت فرن�سا من‬ ‫ال��ق��ي��ادة امل��رك��زي��ة للحلف الأطل�سي‬ ‫ال��ن��ات��و ‪ NATO‬وف��ر���ض��ه حظر ًا‬ ‫على بيع الأ�سلحة لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫م��ن ه��ن��ا ميكننا ال��ق��ول �أن �صدام‬ ‫ح�����س�ين ك����ان ب����أ����ش���د احل���اج���ة �إىل‬ ‫حليف غربي وب���أ���س��رع وق��ت ممكن‬ ‫خا�صة بعد �أن �أمم ال��ع��راق ثروته‬ ‫النفطية الوطنية وا�ستعادة ملكية‬ ‫���ش��رك��ة ال��ن��ف��ط ال��وط��ن��ي��ة العراقية‬ ‫‪ IPC‬ـ ‪Iraq petroleum‬‬ ‫‪ company‬وك���ان يخ�شى من‬ ‫ع��ق��وب��ات وردود فعل انتقامية من‬ ‫جانب ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫وبريطانيا‪ .‬جت��در الإ���ش��ارة �إىل �أن‬ ‫�شركة نفط ال��ع��راق ت�أ�س�ست �سنة‬ ‫‪ 1929‬على يد املنت�صرين يف احلرب‬ ‫العاملية الأوىل وتقا�سمهم ممتلكات‬ ‫�شركة النفط الرتكية ‪Turkish‬‬ ‫‪ ،petroleum‬وكانت �شركة نفط‬ ‫ال��ع��راق قوية وذات نفوذ كبري �إىل‬ ‫درجة �أن �أحدهم و�صفها ب�أنها "دولة‬ ‫داخ��ل الدولة" وك��ان يت�شارك فيها‬ ‫عدة �شركات نفطية دولية هي �شركة‬ ‫النفط الربيطانية بريت�ش بيرتوليوم‬ ‫‪ British petroleum‬و�شركة‬ ‫ال��ن��ف��ط امل��ل��ك��ي��ة ال��ه��ول��ن��دي��ة �شيل‬ ‫‪ Royal Dutch shell‬و�شركة‬ ‫‪ NED‬و���ش��رك��ة ���س��ت��ان��دارد �أوي��ل‬ ‫‪ standard oil NJ‬و�شركة النفط‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي��ة ‪La compagnie‬‬ ‫‪Française des pétroles‬‬ ‫ـ ‪ CFP‬وه��ي ال�سلف الأم ل�شركة‬ ‫توتال ‪ Total‬احلالية وكل واحدة‬ ‫متلك ‪ %23،75‬من ر�أ���س املال �شركة‬ ‫نفط العراق وهناك خم�سة باملئة ‪%5‬‬ ‫للجيولوجي الأرمني م�ؤ�س�س �شركة‬ ‫النفط الرتكية كالو�ست غولبنكيان‬ ‫‪Caloste‬‬ ‫‪Gulbenkian‬‬ ‫املعروف با�سم ال�سيد خم�سة باملئة‪.‬‬ ‫وك���ل ���ش��رك��ة م�����ش��ارك��ة ت�����س��ح��ب �أو‬ ‫ت�����س��ت��خ��رج ك��م��ي��ة م���ن الأط���ن���ان من‬ ‫النفط اخل��ام تتنا�سب وح�صتها يف‬ ‫ر�أ���س امل��ال‪ .‬ن�شبت م�شاكل عوي�صة‬ ‫ب�ين حكومة ال��ع��راق و�شركة النفط‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ب��الإ���س��م وال��ت��ي ميتلكها‬ ‫الأج���ان���ب ال��ذي��ن يتحكمون بكمية‬ ‫االنتاج وقد اتهم العراق هذه ال�شركة‬ ‫بالتعمد يف حتديد م�ستوى االنتاج‬ ‫على نحو منخف�ض لإب��ق��اء العراق‬ ‫يف حالة فقر وع��وز وت���أخ��ر‪ .‬وكان‬ ‫الكارتل‪ CARTEL‬النفطي املالك‬ ‫لل�شركة مياطل ويت�أخر يف مد خط‬ ‫�أنابيب ثاين لنقل النفط ‪Pipline‬‬ ‫وطالب بتعوي�ضات هائلة وتعجيزية‬ ‫مقابل موافقته على ق��ان��ون النفط‬ ‫ال��ذي �شرعه العراق �سنة ‪ 1961‬يف‬ ‫زم���ن ال��زع��ي��م ال���راح���ل ع��ب��د الكرمي‬ ‫قا�سم‪ ،‬وال��ذي ح��اول ا�سرتجاع ولو‬ ‫ج��زء �صغري م��ن حقوق ال��ع��راق يف‬ ‫ث��روت��ه الوطنية يف الآب���ار ال��ت��ي مل‬ ‫ت�ستغل ب��ع��د �أو مل ت�ستك�شف بعد‬ ‫من قبل �أع�ضاء هذا الكارتل النفطي‬

‫اال�ستغاليل‪.‬‬

‫قرار الت�أميم‬ ‫لقد �أبدى اجلانب الأجنلو�ساك�سوين‪،‬‬ ‫�أي �أمريكا وبريطانيا‪ ،‬ت�صلب ًا �إزاء‬ ‫�أي��ة ت�سوية بني ال�شركة واحلكومة‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ورف�������ض���وا م��ن��ح ال��دول��ة‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة �أي����ة م�����ش��ارك��ة �أو ن�سبة‬ ‫داخ��ل �شركة النفط العراقية‪ ،‬بينما‬ ‫ك��ان امل��وق��ف الفرن�سي لين ًا و�أك�ثر‬ ‫تفهم ًا مما جعل فرن�سا �أقرب للعراق‬ ‫منها حللفائها الغربيني‪ ،‬على الأقل‬ ‫ظاهري ًا ‪ ،‬يف معركة يل ال��ذراع بني‬ ‫الطرفني املتنازعني على احلقوق‪،‬‬ ‫وميكننا تف�سري امل��وق��ف الفرن�سي‬ ‫على �ضوء خارطة امل�صالح النفطية‬ ‫التي كانت �سائدة �آن��ذاك‪ .‬فاالجنليز‬ ‫ي�ستغلون حل�����س��اب��ه��م �آب����ار النفط‬ ‫الإي��ران��ي��ة ب��وا���س��ط��ة ���ش��رك��ة النفط‬ ‫الآجن��ل��و ـ �إي��ران��ي��ة‪ ،‬والأمريكيون‬ ‫م���ت���م���رك���زون ب���ق���وة يف العربية‬ ‫ال�سعودية بف�ضل �شركة �آرام��ك��و ‪،‬‬ ‫ومن م�صلحة الأجنلو �ساك�سونيني‬ ‫�إب��ق��اء الأو���ض��اع يف ال��ع��راق على ما‬ ‫هي عليه دون تغيري‪ ،‬يف حني مل يكن‬ ‫�أم��ام �شركة النفط الفرن�سية �سوى‬ ‫ح�صتها املتوا�ضعة يف �شركة النفط‬ ‫العراقية‪ ،‬مقارنة مبا ميتلكه ال�شركاء‬ ‫الآخ���رون‪ ،‬وبالتايل من م�صلحتهم‬ ‫زيادة الإنتاج من النفط العراقي‪.‬‬ ‫ك����ان ه��ن��اك مم��ث��ل دائ����م يف بغداد‬ ‫ل�شركة النفط الفرن�سية هو روالند‬ ‫ب���اري���ه ‪Roland Bareilles‬‬ ‫وك����ان مب��ث��اب��ة ���س��ف�ير ث���ان لفرن�سا‬ ‫يف ال��ع��راق وي��ع��رف اجلميع داخل‬ ‫وخ���ارج احل��ك��وم��ة ال��ع��راق��ي��ة ولديه‬ ‫ع�ل�اق���ات ���ش��خ�����ص��ي��ة م��ب��ا���ش��رة مع‬ ‫ال��ق��ي��ادات ال��ع��راق��ي��ة املتعاقبة على‬ ‫ال�سلطة‪ .‬وكان الوحيد الذي �أطلعته‬ ‫ال�سلطة العراقية على نيتها بت�أميم‬ ‫�شركة نفط العراق قبل يوم من �إعالن‬ ‫النب�أ املتعلق بقرار الت�أميم وقيل له‬ ‫باحلرف الواحد‪�" :‬إن قرارنا هذا لي�س‬ ‫موجها �ضدكم ولي�س �ضد م�صالح‬ ‫فرن�سا وح�صتها وميكنكم االحتفاظ‬ ‫مبكتبكم وبامتيازاتكم" ‪ ،‬بينما‬ ‫طلب من الآخ��ري��ن امل��غ��ادرة و�إخالء‬ ‫مكاتبهم وم�صادرة حمتوياتها حتى‬ ‫�أن احلكومة العراقية ممثلة بوزير‬ ‫النفط مل تلغ موعد غ��داء م��ع ممثل‬ ‫ال�شركة الفرن�سي يف اليوم التايل‬ ‫ل��ذي��وع خ�بر ال��ت���أم��ي��م بينما كانت‬ ‫العا�صمة العراقية تغلي بالتظاهرات‬ ‫وامل���ت���ظ���اه���ري���ن ال����ذي����ن ح�شدتهم‬ ‫ال�سلطات العراقية و�أل��ق��ت بهم يف‬ ‫ال�����ش��وارع ل��ت���أي��ي��ده��ا وه���م يهتفون‬ ‫ب�شعار‪ ":‬نفط العرب للعرب"‪ ،‬و�إذاعة‬ ‫بغداد تهنئ القيادة بهذا الن�صر املبني‬ ‫وتتهجم على االمربيالية الآجنلو‬ ‫�ساك�سونية‪.‬‬ ‫ن�صيحة الأنباري‬ ‫ويف الوقت ال��ذي توعدت وا�شنطن‬ ‫ولندن باالنتقام ومعاقبة "حرامي‬ ‫بغداد"‪ ،‬كما ك��ان��وا ي�صفون �صدام‬ ‫ح�����س�ين �آن�������ذاك‪ ،‬ك����ان الفرن�سيون‬ ‫ف��رح�ين و���ش��ام��ت�ين بحلفائهم‪ .‬ويف‬ ‫تلك الأج���واء املحتقنة ق��رر الرئي�س‬ ‫الفرن�سي جورج بومبيدو ا�ستقبال‬ ‫����ص���دام ح�����س�ين يف ق�����ص��ر الإليزيه‬ ‫بالرغم من كون زيارته خا�صة وغري‬ ‫ر�سمية وم��ع ذل��ك ا�ستقبل بحفاوة‬ ‫بالغة يف فرن�سا‪ ،‬خا�صة بعد �أن علم‬ ‫الفرن�سيون �أن �صدام قرر عدم ت�أميم‬ ‫احل�صة الفرن�سية يف �شركة نفط‬ ‫العراق �إال �أن عبد الأم�ير الأنباري‬ ‫الذي كان م�ست�شار ًا له ‪ ،‬و�أ�صبح فيما‬ ‫بعد �سفري العراق يف الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫ن�صحه بعدم ا�ستفزاز الأمريكيني‬ ‫وال�بري��ط��ان��ي�ين �أك�ث�ر م��ن ذل���ك و�إن‬ ‫امل��ف��رو���ض �أن ي�شمل ال��ت���أم��ي��م كافة‬ ‫احل�ص�ص يف �شركة نفط العراق ومن‬ ‫ثم ميكن للعراق �إبرام اتفاقيات ثنائية‬ ‫ب�شروط ا�ستثنائية مع فرن�سا وهذا ما‬ ‫ح�صل بالفعل‪ ،‬وباملقابل تقوم �شركة‬ ‫النفط الفرن�سية مب�ساعدة �شركة‬ ‫النفط الوطنية العراقية اجلديدة‬ ‫امل���ؤمم��ة يف تطوير البنى التحتية‬ ‫لل�شركة وجتهيزها باملعدات احلديثة‬

‫�صدام ح�سني ب� ّ‬ ‫كان ّ‬ ‫أ�شد احلاجة �إىل حليف غربي بعد ت�أميم ال ّنفط‬ ‫فوجده يف فرن�سا‬ ‫ّ‬ ‫�صدام ح�سني �أر�سل خم�سة ماليني طن من النفط ور�سالة تقول‪ :‬هذه هديّة‬ ‫�صدام ح�سني ّ‬ ‫ّ‬ ‫لل�شعب الفرن�سي!‬ ‫واملتطورة وتدريب وت�أهيل كوادرها‬ ‫ومهند�سيها وتقنييها والتنقيب عن‬ ‫�آبار وحقول نفطية جديدة ب�شروط‬ ‫مغرية ‪ .‬وقد �ساهم �سفري فرن�سا يف‬ ‫ال��ع��راق ب�ين عامي ‪ 1970‬و ‪1975‬‬ ‫وه��و بيري ���س�يرل ‪pierre cerl‬‬ ‫ب�إقناع الرئي�س بومبيدو برت�سيخ‬ ‫�أقدام فرن�سا يف العراق وخطفها من‬ ‫مناف�سيه الآجنلو �ساك�سونيني و�سد‬ ‫ال���ف���راغ ال����ذي ت��رك��ه الربيطانيون‬ ‫والأمريكيون‪ .‬و�أخ�بره ب���أن النظام‬ ‫ال��ب��ع��ث��ي احل��اك��م يف ال���ع���راق‪ ،‬رغم‬ ‫�صورته املنفرة‪ ،‬وطبيعته ال�ستالينية‬ ‫القمعية‪� ،‬إال �أن��ه ال يرغب �أن يكون‬ ‫ج�����زء ًا م���ن ال��ك��ت��ل��ة ال�����س��وف��ي��ت��ي��ة �أو‬ ‫املنظومة اال���ش�تراك��ي��ة‪ ،‬وق��د اقتنع‬ ‫بومبيدو ب�أطروحة وحتليل �سفريه‬ ‫املتخ�ص�ص ب��ال�����ش���ؤون ال�سوفيتية‬ ‫واخل���ب�ي�ر ب��ال��ك��رم��ل�ين‪ ،‬ول���ذل���ك فهو‬ ‫يتحدث عن علم ودراية تامة ويعرف‬ ‫ما يقول ‪ ،‬وكان �أول من تنب�أ بحدوث‬ ‫قطيعة بني بكني ومو�سكو ‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫لرئي�س اجلمهورية الفرن�سية ب�أن‬ ‫�صدام ح�سني ال يحب الربيطانيني‬ ‫امل�ستعمرين ال�سابقني لبلده لأنهم‬ ‫يهينونه وي�ست�صغرونه ويتقززون‬ ‫منه ويعاملونه بفوقية وهو ي�شعر‬ ‫ب��ذل��ك‪ ،‬و�أو���ص��ى ال�سفري الفرن�سي‬ ‫رئي�سه ب�أنه ال ينبغي ت�ضييع هذه‬ ‫ال��ف��ر���ص��ة ال��ت��ي ال ت��ع��و���ض بو�ضع‬ ‫ال���ق���دم ال��ف��رن�����س��ي��ة داخ�����ل منطقة‬ ‫ال��ن��ف��وذ املحتكرة م��ن قبل الأجنلو‬ ‫�ساك�سونيني‪ ،‬وه���و �سعي ورغبة‬

‫جميع ال��دب��ل��وم��ا���س��ي�ين الفرن�سيني‬ ‫امل��خ�����ض��رم�ين م���ن اجل���ي���ل ال�سابق‬ ‫بعد احل���رب العاملية الثانية الذين‬ ‫تربوا ون�ش�ؤوا يف �أج��واء املناف�سة‬ ‫ال�����ش��ر���س��ة وال�������ص���راع والتناف�س‬ ‫الفرن�سي ـ ال�بري��ط��اين يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط ويف وادي الرافدين‬ ‫على نحو �أخ�ص‪ ،‬يف �أعقاب احلربني‬ ‫العامليتني‪.‬‬

‫هدية لفرن�سا‬ ‫كان توقيت ال�سلطة يف العراق لت�أميم‬ ‫���ش��رك��ة ن��ف��ط ال���ع���راق ‪ IPC‬موفق ًا‬ ‫و���ص��ح��ي��ح�� ًا ب��ال��ن��ظ��ر �إىل ت��وازن��ات‬ ‫القوى الدولية ال�سائدة �آنذاك‪ ،‬فبعد‬ ‫ع���ام م��ن امل��ع��ان��اة وال��ت��ق�����ش��ف ال��ذي‬ ‫حتمله امل��واط��ن��ون ولي�س ال�سلطة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ان��دل��ع��ت ح��رب �أكتوبر‬ ‫�سنة ‪ ،1973‬وكان �أن ب��ادرت الدول‬ ‫العربية املنتجة للنفط داخل منظمة‬ ‫�أوب��ك �إىل رف��ع �أ�سعار النفط اخلام‬ ‫�إىل �أك�ثر من �أرب��ع �أو خم�س مرات‬ ‫من �سعره ال�سابق‪ ،‬وه��ددوا بفر�ض‬ ‫حظر على الدول امل�ؤيدة �أو املوالية‬ ‫�أو احلليفة لإ�سرائيل وعلى ر�أ�سها‬ ‫ال��والي��ات امل��ت��ح��دة الأم�يرك��ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫جتر�أت الدول النفطية على التلويح‬ ‫با�ستخدام النفط ك�����س�لاح‪ ،‬عندها‬ ‫غدا مو�ضوع ت�أمني �إم��دادات النفط‬ ‫والوقود ب�شكل عام الهاج�س الأكرب‬ ‫للدول الغربية ل�ضرورته احليوية‬ ‫القت�صادياتها و�صناعاتها التي تعتمد‬ ‫كلي ًا على النفط امل�ستورد من منطقة‬

‫ال�شرق الأو���س��ط ‪ ،‬وم��ن املعلوم �أن‬ ‫فرن�سا هي �أكرث الدول الغربية �ضعف ًا‬ ‫وه�شا�شة من هذه الناحية والأكرث‬ ‫ت����أث���ر ًا يف ح��ال��ة ت��ع��ر���ض �إم�����دادات‬ ‫ال��ن��ف��ط للخطر‪ .‬ل��ذل��ك �سمح �صدام‬ ‫ح�سني ب�شكل ا�ستثنائي ل�شركة النفط‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي��ة م��وا���ص��ل��ة ا�ستخراجها‬ ‫للنفط م��ن ح��ق��ول ال��ب�����ص��رة‪ .‬وك��ان‬ ‫�صدام ح�سني حري�صا على �إر�ضاء‬ ‫فرن�سا وتلبية رغباتها ب�أ�سرع وقت‪،‬‬ ‫وك��ل��ن��ا ي��ت��ذك��ر ق����رار ���ص��دام ح�سني‬ ‫�سنة ‪ 1979‬يف �أن ي�سعف فرن�سا‬ ‫بكميات �إ�ضافية من النفط العراقي‬ ‫عندما كانت خزينتها خاوية ب�سبب‬ ‫�أخ��ط��اء قاتلة يف ح�سابات الدولة‬ ‫وميزانيتها ‪ ،‬وهي على �أبواب �شتاء‬ ‫قار�ص وتفتقد للوقود وغ�ير قادرة‬ ‫على �شرائه نقد ًا من منتجني �آخرين‪،‬‬ ‫ف���أب��رق رئي�س وزراء فرن�سا �آنذاك‬ ‫رميون بار ل�صدام ح�سني يطلب منه‬ ‫النجدة وي�ستجديه بتوفري الوقود‬ ‫لل�شعب الفرن�سي حينها فقرر �صدام‬ ‫ح�سني �إر�سال خم�سة ماليني طن من‬ ‫النفط ور�سالة جوابية تقول‪ :‬هذه‬ ‫هدية �صدام ح�سني لل�شعب الفرن�سي‬ ‫وح��ك��وم��ت��ه‪� .‬إن ال�����س��ب��ب ال���ذي دفع‬ ‫�صدام ح�سني لالرمتاء يف �أح�ضان‬ ‫فرن�سا‪� ،‬إىل جانب التخل�ص من قب�ضة‬ ‫م��و���س��ك��و‪ ،‬ه��و ال��ب��ع��د التكنولوجي‬ ‫الغربي‪ .‬فعلى حد تعبري عبد الأمري‬ ‫الأن���ب���اري "�إن ال��ع��راق ك���ان يعرف‬ ‫يف �سبعينيات ال��ق��رن امل��ا���ض��ي �أن‬ ‫التكنولوجيا املتطورة موجودة يف‬

‫الغرب ولي�س يف املع�سكر اال�شرتاكي‬ ‫بالرغم من ارتفاع �أثمانها" ومبا �أن‬ ‫�سعر برميل النفط اخل��ام ارتفع من‬ ‫‪ 3‬دوالرات �إىل ح��وايل ‪ 12‬دوالرا‪،‬‬ ‫بات بو�سع العراق �أن يقتني �أف�ضل‬ ‫ما يتوفر يف الأ�سواق من املنتجات‬ ‫الع�سكرية والتكنولوجية املتقدمة‬ ‫واحلديثة‪ ،‬وارتفعت عائداته النفطية‬ ‫م��ن ‪ 467‬مليون دوالر �سنة ‪1968‬‬ ‫�إب���ان الإن��ق�لاب الع�سكري البعثي‪،‬‬ ‫�إىل ‪ 26‬مليار دوالر �سنة ‪ 1980‬قبل‬ ‫انزالقه يف حربه اجلنونية والعبثية‬ ‫�ضد �إي���ران التي ا�ستنزفت موارده‬ ‫واق��ت�����ص��اده واح��ت��ي��اط��ات��ه النقدية‪.‬‬ ‫كان الفرن�سيون يعرفون من تقارير‬ ‫خربائهم ودبلوما�سييهم �إن العراق‬ ‫اخ��ت��ار ف��رن�����س��ا ل��ت���أم�ين احتياجاته‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري��ة وامل���دن���ي���ة ‪ ،‬التقنية‬ ‫وال�صناعية والزراعية وغريها‪ ،‬منذ‬ ‫وقت مبكر‪.‬‬

‫وطلبات عراقية‬ ‫فخالل الثماين و�أربعني �ساعة الأوىل‬ ‫من زيارة �شرياك للعراق �سنة ‪1974‬‬ ‫غمرته الطلبات ‪ :‬م�ست�شفى ع�سكري‪،‬‬ ‫جممع برتوكيمياوي يف الب�صرة‪،‬‬ ‫م��ع��م��ل ل�ل��أمل���ن���ي���وم‪ ،‬ط����ائ����رات نقل‬ ‫مدنية من طراز �أيربا�ص‪� ،‬شاحنات‬ ‫و����س���ي���ارات م���ن خم��ت��ل��ف الأن������واع‬ ‫والأح��ج��ام وامل��ودي�لات‪� ،‬إىل جانب‬ ‫الطلبات الع�سكرية من هليكوبرتات‬ ‫وط��ائ��رات قتالية وزوارق حربية‬ ‫وع���رب���ات م���درع���ة ال�����خ‪ ...‬وكهدية‬ ‫رمزية قدمها �صدام ح�سني عربونا‬ ‫ل�ضيفه الفرن�سي فر�ض �صدام تبني‬ ‫النظام الفرن�سي �سيكام ‪SECAM‬‬ ‫لت�شغيل التلفزيون امللون الذي كان‬

‫�سيا�سة فرن�سا‬ ‫العرب ّية كانت متزج‬ ‫بني الدبلوما�س ّية‬ ‫وال ّتجارة‪،‬‬ ‫بني امل�صالح‬ ‫االقت�صاد ّية‬ ‫ّ‬ ‫واملخططات‬ ‫اال�سرتاتيج ّية‬ ‫والع�سكر ّية‬

‫يف بداية ظهوره فيما كان االختيار‬ ‫قد مت �سابق ًا ل�صالح نظام بال ‪PAL‬‬ ‫الأم�يرك��ي وق��د بلغت قيمة العقود‬ ‫امل�برم��ة ‪ 15‬مليار دوالر بع�ضها مت‬ ‫التوقيع عليه والبع�ض الآخ���ر كان‬ ‫يف طريقه للتوقيع‪ ،‬واحتل العراق‬ ‫املرتبة الثانية قبل العربية ال�سعودية‬ ‫وبعد اجل��زائ��ر م��ن ب�ين ال���دول التي‬ ‫تتمتع بنظام ال��ت���أم�ين على العقود‬ ‫والقرو�ض امل�صرفية ‪assurance‬‬ ‫‪ crédit‬ب��ال��رغ��م م���ن حت��ذي��رات‬ ‫البع�ض م��ن ع��دم ا���س��ت��ق��رار النظام‬ ‫القائم و�إمكانية تغيري ال��ق��ادة بني‬ ‫ليلة و�ضحاها بانقالبات ع�سكرية‬ ‫�أو ت�صفيات ج�سدية تغري املعطيات‬ ‫وتقلبها ر�أ�س ًا على عقب‪.‬‬ ‫واحل��ال �أن ج��اك �شرياك ك��ان يعتقد‬ ‫العك�س ويراهن على �صدام ح�سني‬ ‫وا���س��ت��ق��رار نظامه ويعترب منوذج‬ ‫ال��ع��راق يف احل��ك��م م��ث��اال ينبغي �أن‬ ‫يحتذى وقال بهذا ال�صدد‪ ":‬القومية‬ ‫ب���أف�����ض��ل م��ع��ان��ي��ه��ا‪ ،‬واال���ش�تراك��ي��ة‬ ‫كو�سيلة لتعبئة ال��ط��اق��ات وتنظيم‬ ‫جمتمع الغد هي م�ؤ�شرات قريبة جد ًا‬ ‫من م�شاعر الفرن�سيني" ‪ .‬ويذكر �أن‬ ‫�شرياك ا�ستغل وج��وده يف العراق‬ ‫ل��زي��ارة معامله التاريخية والأثرية‬ ‫ال�سيما ملوية �سامراء ومتحف الآثار‬ ‫وغريها ‪ .‬وعلى الفور قامت ال�شركات‬ ‫الفرن�سية بتحويل العراق �إىل ور�شة‬ ‫عمل عمالقة و�شقت الطرق ال�سريعة‬ ‫وامل���ط���ارات وحم��ط��ات تنقية املياه‬ ‫ون�صب �شبكات تو�صيل الكهرباء‬ ‫وم��ع��ام��ل ل�ل�أ���س��م��دة وم�ست�شفيات‬ ‫ومدار�س ووحدات �سكنية‪ ،‬و�أحيان ًا‬ ‫م����دن ���ص��غ�يرة �أو ق����رى ب�أكملها‪،‬‬ ‫و�شبكات ات�صال هاتفية وخمتربات‬ ‫لإن���ت���اج الأدوي�������ة‪ ،‬وم����ع ذل����ك حلت‬ ‫فرن�سا باملرتبة الثالثة ب�ين عامي‬ ‫‪ 76‬و ‪ 77‬بعد اليابان و�أملانيا ‪ ،‬ثم‬ ‫هبطت للمرتبة اخلام�سة بعد اليابان‬ ‫و�أملانيا وبريطانيا و�إيطاليا حيث‬ ‫ك��ان��ت ال���دول الغربية جت��ري وراء‬ ‫�صدام ح�سني بال ح��رج خلطب وده‬ ‫وا�سرت�ضائه كما �صرح بذلك وزير‬ ‫اخلارجية الفرن�سي يف عهد ميرتان‬ ‫وه��و هيوبري ف��ي��دري��ن ‪Hubert‬‬ ‫‪. Védrine‬‬

‫ت�سليح العراق‬ ‫واجهت فرن�سا مناف�سة �شر�سة يف‬ ‫امل��ج��ال امل���دين لكنها ك��ان��ت تتفوق‬ ‫على الكثري من مناف�سيها يف املجال‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري وق���د مت��ك��ن��ت م���ن ك�سر‬ ‫اح��ت��ك��ار ال�سوفيت ل�سوق ال�سالح‬ ‫يف العامل الثالث‪ .‬عار�ض الرئي�س‬ ‫الفرن�سي الأ���س��ب��ق ال��راح��ل جورج‬ ‫ب��وم��ب��ي��دو ب��ي��ع ال����ع����راق ط���ائ���رات‬ ‫مرياج املتطورة يف �أعقاب ال�ضجة‬ ‫ال��ت��ي �أث��ارت��ه��ا �صفقة بيع طائرات‬ ‫م��ي��راج �إىل ل��ي��ب��ي��ا ال���ت���ي يقودها‬ ‫ديكتاتور ع�سكري هو العقيد معمر‬ ‫القذايف ولكن �سرعان ما تبددت تلك‬ ‫االع�ترا���ض��ات بعد وف��اة بومبيدو‪،‬‬ ‫ف�����إىل ج��ان��ب ط���ائ���رات امل��ي�راج �أف‬ ‫واح����د ‪، 9K50/Mirage F1‬‬ ‫زودت فرن�سا ال��ع��راق ب�صواريخ‬ ‫م���ن ك��اف��ة ال��ق��ي��ا���س��ات وامل���ودي�ل�ات‬ ‫مثل �إكزو�سيت ‪ Exocer‬و هوت‬ ‫‪ HOT‬و ميالن ‪ Milan‬و ماجيك‬ ‫‪ Magic‬وم��ارت��ي��ل ‪ Martel‬و‬ ‫�آرمات ‪ Armat‬الخ وكذلك مدافع‬ ‫من عيار ‪ 155‬مم جي �سي تي ‪GCT‬‬ ‫وم�صفحات خفيفة من طراز بانهارد‬ ‫‪ Panhard‬ورادارات طوم�سون‬ ‫‪ Thomson‬وهليكوبرتات غزال‬ ‫‪ Gazelle‬و القربة‪Alouette 2‬‬ ‫‪ 2‬وال�سوبر بوما ‪super puma‬‬ ‫وغ��ي�ر ذل����ك م���ن امل���ع���دات احلربية‬ ‫الع�سكرية امل��ت��ط��ورة‪ ،‬وك���ان ك��ل ما‬ ‫يطلبه �صدام ح�سني يلبى على الفور‬ ‫وب��ال��ع��م��ل��ة ال�صعبة وب�ل�ا مناق�شة‬ ‫�أو م��ف��ا���ص��ل��ة يف الأ����س���ع���ار حيث‬ ‫ك���ان ����ص���دام ح�����س�ين ي��ط��ل��ب �أح���دث‬ ‫م��ا تنتجه معامل م��ات��را ‪Matra‬‬ ‫و ط����وم���������س����ون ‪Thomson‬‬ ‫و�آيرو�سبا�سيال ‪Aérospatiale‬‬ ‫ودا���س��و ‪ Dassault‬وق��د ح�صل‬ ‫�صدام ح�سني على معدات حتى قبل‬

‫ت�سليمها للجي�ش الفرن�سي‪ .‬وكانت‬ ‫ف�ترة ذهبية لل�صناعات الع�سكرية‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي��ة ح��ي��ث ك����ان ج��ن�راالت‬ ‫الأرج����ن����ت��ي�ن وال��ب��رازي�����ل وم����ايل‬ ‫و�أن��دون��ي�����س��ي��ا وليبيا وال�سعودية‬ ‫ي��ت��ق��اط��رون ع��ل��ى ف��رن�����س��ا القتناء‬ ‫ب�����ض��ائ��ع��ه��م وت����أم�ي�ن احتياجاتهم‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وك��ان��ت ال��ذري��ع��ة التي‬ ‫يتحجج بها الفرن�سيون هي ‪� ":‬أن‬ ‫مبيعات الأ�سلحة توفر العمل الالف‬ ‫ال��ع��ام��ل�ين وت����ؤم���ن مت��وي��ل عملية‬ ‫التنمية وت��ط��وي��ر الآل���ة الع�سكرية‬ ‫الفرن�سية"‪ .‬وق��د حت��ول��ت الإدارة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��ت�����س��ل��ح ‪Direction‬‬ ‫‪générale de l’armement‬‬ ‫‪ DGA‬من م�ؤ�س�سة للرقابة على‬ ‫الت�سلح والإ����ش���راف على مبيعات‬ ‫الأ�سلحة وتقرير ماذا يباع وملن يباع‬ ‫‪� ،‬إىل وكالة جتارية لت�سويق ال�سالح‬ ‫الفرن�سي لأي زبون كان‪ .‬وتداخلت‬ ‫م�����ص��ال��ح ال���دول���ة ال��ع��ل��ي��ا مب�صالح‬ ‫امل��ج��م��وع��ات ال�����ص��ن��اع��ي��ة الكربى‪.‬‬ ‫وكان هيوغ دو ليتوال ‪Hugues‬‬ ‫‪ de l’Estoile‬رئي�س ًا للـ ‪DGA‬‬ ‫وم����ن ث���م �أ����ص���ب���ح ال�������ذراع اليمني‬ ‫ملار�سيل دا���س��و وق��ام بعدة رحالت‬ ‫وزي����ارات ل��ب��غ��داد‪ .‬وك���ان موجود ًا‬ ‫يف ���ش��ه��ر مت����وز ���س��ن��ة ‪� 1990‬أي‬ ‫قبل �أي���ام م��ن غ��زو ال��ع��راق للكويت‬ ‫كما �صرح �إري��ك دي�سماريت ‪Eric‬‬ ‫‪ Desmarets‬قائ ًال"‪ ":‬الكثري‬ ‫منا كان يعتقد ب�أننا يجب �أن ن�ساعد‬ ‫العراق لكي يغدو بلد ًا كبري ًا ‪ ،‬علماني ًا‬ ‫ومتطور ًا وع�صري ًا‪ ،‬ال �سيما من خالل‬ ‫التعاون التكنولوجي " وكان يحتل‬ ‫يف ذل��ك ال��وق��ت من�صب امل�ست�شار‬ ‫الدبلوما�سي يف م�ؤ�س�سة الـ ‪DGA‬‬ ‫�أو الإدارة العامة للت�سلح من ‪1974‬‬ ‫�إىل ‪ 1978‬وهي وجهة نظر ي�شاطره‬ ‫فيها جاك �شرياك كلي ًا‪ .‬وبعد �سنوات‬ ‫�ألقى �شرياك م�س�ؤولية ت�سليح �صدام‬ ‫ح�سني وبيع الأ�سلحة والتكنولوجيا‬ ‫امل��ت��ق��دم��ة ل��ل��ع��راق ع��ل��ى ع��ات��ق خلفه‬ ‫رميوند بار ‪Raymond Barre‬‬ ‫وه��ذه ن�صف احلقيقة �إذ �أن جزء ًا‬ ‫من ال�صفقات قد مت تنفيذه يف عهد‬ ‫رمي��ون ب��ار بالفعل خا�صة بيع ‪36‬‬ ‫طائرة مرياج �أف واحد ‪Mirage‬‬ ‫‪ F1‬و�سلمت للعراق بعد مغادرة‬ ‫ج��اك ���ش�يراك مقر رئا�سة احلكومة‬ ‫يف م���ات���ن���ي���ون ‪Matignon‬‬ ‫لكنه ك��ان ه��و ال���ذي �أع��ط��ى �إ�شارة‬ ‫االنطالق الأ�سا�سية‪ ،‬ووا�صل وزير‬ ‫ال�صناعة والبحث مي�شيل دورنانو‬ ‫‪ Michel d’Ornano‬املهمة‬ ‫لتنفيذ االتفاقيات املربمة بني العراق‬ ‫وفرن�سا وب�ضمنها ت�شييد املفاعل‬ ‫النووي �أوزيراك ‪ Osirak‬بالقرب‬ ‫م��ن ب��غ��داد وك��ان��ت �ألأل�����س��ن اخلبيثة‬ ‫قد حورت الت�سمية و�صارت ت�سميه‬ ‫م��ف��اع��ل �أو����ش�ي�راك ‪. Ochirak‬‬ ‫وق��د تن�صل ���ش�يراك م��ن امل�س�ؤولية‬ ‫خا�صة وقد تناهى ل�سمعه ت�صريح‬ ‫�صدام ح�سني ملجلة الأ�سبوع العربي‬ ‫اللبنانية من داخل ق�صر فر�ساي الذي‬ ‫قال فيه‪� ":‬إن االتفاق مع فرن�سا يف‬ ‫جمال التعاون النووي هو اخلطوة‬ ‫الأوىل امللمو�سة واحلقيقية نحو‬ ‫�إنتاج ال�سالح النووي العربي" ‪ ،‬لكن‬ ‫مو�ضوع انت�شار ال�سالح النووي يف‬ ‫ذل��ك ال��وق��ت مل يكن ي�شكل عقبة �أو‬ ‫ه��م�� ًا خا�صة يف �أذه���ان امل�س�ؤولني‬ ‫الفرن�سيني وك��ان��وا يهتمون فقط‬ ‫ب��ت�����ص��دي��ر خ�برت��ه��م التكنولوجية‬ ‫وال يعتقدون �أن��ه��م يخاطرون ب�أي‬ ‫�شيء‪ .‬وك��ان �شرياك م�ستعد ًا لبيع‬ ‫م��ف��اع��ل ن���ووي م��ت��ط��ور وخم�ص�ص‬ ‫لال�ستخدامات الع�سكرية للهند �إال �أن‬ ‫هرني ك�سينجر‪� Kissinger‬أقنعه‬ ‫بعدم القيام بذلك‪ .‬وك��ان امل�ست�شار‬ ‫ال���دب���ل���وم���ا����س���ي ل�������ش�ي�راك �سريج‬ ‫بوادفيك�س ‪Serge Boidevaix‬‬ ‫يعلق على ال�سجال املحتدم ب�ش�أن‬ ‫مفاعل �أوزي����راك ق��ائ ً‬ ‫�لا ‪ ":‬لقد بعنا‬ ‫مفاعال للأبحاث ‪� ،‬صحيح �إن��ه كبري‬ ‫ملثل تلك الغاية ولكن كان هو النوع‬ ‫الوحيد الذي منلكه ومتوفرا لدينا"‬ ‫وكان مطروح ًا بيع مفاعالت مماثلة‬ ‫لإيران وللعربية ال�سعودية‪.‬‬


‫وزارة ّ‬ ‫التجارة ّ‬ ‫متدد عمل ّية توزيع ا�ستمارة البطاقة‬ ‫التموين ّية �إىل العا�شر من ّمتوز احلايل‬ ‫توزيع ا�ستم ��ارة البطاقة التموينية ف�ت�رة توزي ��ع ا�ستم ��ارة البطاقة‬ ‫التمويني ��ة يف بغ ��داد وجمي ��ع‬ ‫يف بغداد وجميع املحافظات ‪.‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫وقال ��ت وزارة التج ��ارة يف ا�شع ��ار املحافظ ��ات‪ ،‬لغاي ��ة العا�ش ��ر م ��ن‬ ‫ق ��ررت وزارة التج ��ارة متديد فرتة �صحف ��ي له ��ا ‪� :‬أنه ��ا ق ��ررت متدي ��د ال�شهر احلايل ‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(281) - Tuesday 3 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬تموز ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫الكهرباء توقع عقدا مع تويوتا لتجهيز ون�صب ‪ 24‬حمطة توزيع بكلفة �أكرث من ‪ 69‬مليون يورو‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء ‪ ،‬توقيعها عقدا مع‬ ‫�شركة تويوتا اليابانية لتجهيز ون�صب ‪24‬‬ ‫حمطة توزيع كهربائية بكلفة �إجمالية تبلغ‬ ‫�أكرث م ��ن ‪ 69‬ملي ��ون يورو �ضم ��ن القر�ض‬

‫الياباين‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن املحطات �ستوزع على‬ ‫‪ 11‬حمافظة‪.‬‬ ‫وقال وزير الكهرب ��اء كرمي عفتان اجلميلي‬ ‫خ�ل�ال م�ؤمت ��ر �صحفي عق ��ده‪ ،‬يف بغداد �إن‬ ‫"الوزارة وقعت‪ ، ،‬عقدا مع �شركة تويوتا‬ ‫اليابانية لتجهيز ون�صب ‪ 24‬حمطة توزيع‬ ‫كهربائي ��ة بحج ��م ‪،" MVA 2 / 31.5‬‬

‫املال ّية النياب ّية ‪ :‬انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫ّالنفط يف الأ�سواق العامل ّية ي� ّؤثر‬ ‫على ميزان ّية العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تخ�ص�ص �أك�ثر من ‪ 300‬مليار دينار‬ ‫البلديات ّ‬ ‫لإن�شاء م�شاريع يف دياىل‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬ ‫�أعلنت كتلة الأح ��رار النيابية التابعة للتيار‬ ‫ال�صدري‪� ،‬أن وزارة البلديات والأ�شغال العامة‬ ‫خ�ص�صت �أك�ث�ر م��ن ‪ 300‬مليار دي�ن��ار لإن�شاء‬ ‫م�شاريع تنموية كبرية يف حمافظة دياىل‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل �أنها �ست�ؤدي �إىل رفع العبء عن املواطنني‬ ‫يف قطاع اخلدمات‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ��ب ع��ن الكتلة ح�سني همهم "‪� ،‬إن‬ ‫"وزارة البلديات والأ�شغال العامة خ�ص�صت‬ ‫ميزانية مالية تبلغ نحو ‪ 320‬مليار دينار لإن�شاء‬ ‫م�شاريع تنموية عمالقة داخ��ل حمافظة دياىل‬ ‫خالل العام احلايل"‪ ،‬مبين ًا �أن "�أبرزها م�شروع‬ ‫جم��اري ق�ضاء اخلال�ص بكلفة ‪ 70‬مليار دينار‬ ‫وم�شروع ماء ناحية جديدة ال�شط (‪30‬كم �شمال‬ ‫غرب بعقوبة) بكلفة ‪ 68‬مليار دينار"‪.‬‬ ‫واعترب همهم �أن "امل�شاريع �ست�ؤدي يف حال‬ ‫اجنازها �إىل رفع العبء عن كاهل الأه��ايل يف‬ ‫قطاع اخلدمات الأ�سا�سية يف العديد من مناطق‬ ‫املحافظة"‪.‬‬

‫بع�ض امل�صارف الأهل ّية تعمل بال‬ ‫�ضوابط وفقدت ثقة زبائنها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع��ا ع�ضو اللجنة املالية النائب ع��ن التحالف‬ ‫الوطني ام�ين ه ��ادي‪ ،‬اىل �إع ��ادة هيكلة القطاع‬ ‫امل�صريف لتن�شيطه وزيادة ثقة النا�س بها‪.‬‬ ‫وقال هادي‪� :‬إن امل�صارف الأهلية تعمل بالية جديدة‬ ‫فر�ضها عليها البنك املركزي‪ ،‬لكن الروتني مازال‬ ‫�سائد ًا يف عملها والبع�ض منها تواجه �صعوبات‬ ‫كبرية يف العمل لأنها تعمل دون �ضوابط قانونية‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل وجود م�صارف �أعلنت �إفال�سها‪ ،‬و �أثرت‬ ‫على ن�شاط االقت�صاد وفقدان ثقة اجلمهور بها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يجب على البنك املركزي و�ضع �ضوابط‬ ‫جديدة على امل�صارف ويجربهم بتطبيقها لتنظيم‬ ‫عملها‪ ،‬والبنوك املخالفة تفر�ض عليها عقوبات‬ ‫تت�ضمن غرامات مالية كبرية من اجل تنظيم عملها‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪ :‬ان اللجنة املالية النيابية �ستعقد ندوة‬ ‫خا�صة لتطوير عمل امل�صارف العراقية بح�ضور‬ ‫خرباء وخمت�صني يف جمال البنوك لتحديد �آلية‬ ‫عمل لها‪ ،‬ومن امل�ؤمل �أن تخرج بنتائج جيدة ممكن‬ ‫على �ضوئها ط��رح م�ق�ترح��ات �أخ ��رى كت�أ�سي�س‬ ‫م�صرف م�ساهم يدار من قبل القطاعني احلكومي‬ ‫واخلا�ص بعد �أخذ ر�أي اخلرباء بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫يذكر �أن النظام امل�صريف يف العراق يتكون من‬ ‫ثالثة و�أرب�ع�ين م�صرفا ف�ضال عن البنك املركزي‬ ‫وتتوزع ح�سب امللكية بني (‪ )7‬م�صارف حكومية و‬ ‫(‪ )30‬م�صرفا �أهليا ب�ضمنها (‪ )7‬م�صارف �إ�سالمية‬ ‫�إ�ضافة اىل (‪ )6‬م�صارف �أجنبية‪.‬‬

‫مبين ��ا �أن "الكلف ��ة الإجمالي ��ة لتنفي ��ذ العقد‬ ‫تبل ��غ ‪ 69‬مليون ��ا و ‪� 903‬أالف يورو �ضمن‬ ‫القر�ض الياباين وبف�ت�رة اجناز �أمدها ‪18‬‬ ‫�إىل ‪� 24‬شهرا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اجلميل ��ي �أن "حمط ��ات التوزيع‬ ‫الكهربائية �ستوزع على ‪ 11‬حمافظة �ضمن‬ ‫خطة ال ��وزارة يف مواكبة تطوير وحتديث‬

‫املنظوم ��ة الكهربائية"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "اكتمال‬ ‫منظومة الكهرب ��اء ال حتتاج ملحطات �إنتاج‬ ‫فقط و�إمنا حمطات توزيع"‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الكهرب ��اء ‪� ،‬أن �إنتاج الطاقة‬ ‫الكهربائي ��ة و�ص ��ل �إىل ‪ 7750‬ميغ ��اواط‪،‬‬ ‫فيما �أكدت انه �سي�صل يف �شهر رم�ضان �إىل‬ ‫‪ 9000‬ميغا واط‪.‬‬

‫ودع ��ا رئي� ��س احلكوم ��ة العراقي ��ة ن ��وري‬ ‫املالكي‪ ، ،‬يف كلمة له خالل تر�ؤ�سه االجتماع‬ ‫الـ‪ 12‬للهيئ ��ة التن�سيقية العليا للمحافظات‪،‬‬ ‫�إىل ح�ش ��د الطاق ��ات والإمكاني ��ات يف‬ ‫ال ��وزارات واملحافظ ��ات غ�ي�ر املرتبط ��ة‬ ‫ب�إقليم لت�سريع تقدمي اخلدمات وحت�سينها‬ ‫وخا�صة الطاقة الكهربائية‪.‬‬

‫ّالنزاهة‪� :‬سالمـة �إجراءات القرعة ودعـوة لإيجاد احلل البديل لال�ستـرياد املبا�شـر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف تقرير �أعدته دائ��رة الوقاية يف‬ ‫هيئة النزاهة عن �سالمة الإج��راءات‬ ‫الفنية يف القرعة على ال�سيارات من‬ ‫قبل ال�شركة العامة لتجارة ال�سيارات‬ ‫واملكائن‪ ،‬وي�ؤكد التقرير انه بالرغم‬ ‫من اعتماد ال�شركة على نظام او �آلية‬ ‫(عقد اخل��دم��ات) واخ��ذ دور الو�سيط‬ ‫وحتقيقها �إرب��اح��ا م��ن �ش�أنها ت�سديد‬ ‫روات��ب املوظفني حيث تعمل ال�شركة‬ ‫بنظام التمويل الذاتي ‪ ,‬اال‬ ‫ان ال�شركة ت�شاطر املواطنني �آراءهم يف‬ ‫�ضرورة تقنني عدد و�أنواع ال�سيارات‬ ‫امل �� �س �ت��وردة ��ض�م��ن �آل��ي��ة و�ضوابط‬ ‫ت�ضمن للجميع املنفعة العامة اال ان‬ ‫ه��ذه اخل �ط��وات بحاجة اىل ق��رارات‬ ‫داعمة منها زيادة تخ�صي�صات ال�شركة‬ ‫و�إي �ج��اد احل��ل ال�ب��دي��ل مل�شكلة البند‬ ‫ال�سابع مم��ا يتيح لل�شركة ا�سترياد‬ ‫ال���س�ي��ارات ال�ت��ي يحتاجها البلد من‬ ‫املنا�شئ امل�صنعة‪.‬‬ ‫ودع��ا التقرير اىل ت��وف�ير الفروقات‬ ‫ال�ت��ي يتمتع بها �أ��ص�ح��اب ال�شركات‬ ‫الو�سيطة م�ستغلني وق ��وع العراق‬ ‫حتت طائلة البند ال�سابع واال�ستفادة‬

‫م��ن ه��ذه ال �ف��روق��ات ل�صالح ال�شركة‬ ‫العامة لل�سيارات �أو ل�صالح خزينة‬ ‫الدولة ‪ ,‬كذلك تقنني ال�سيارات رديئة‬ ‫ال�صنع وجل��وء ال�شركة �إىل ا�سترياد‬ ‫�أن� ��واع ع��ال�ي��ة اجل���ودة وم��ن منا�شئ‬ ‫عاملية معروفة نظر ًا ل�صعوبة الأجواء‬ ‫يف العراق ال�سيما يف ف�صل ال�صيف‬ ‫وما يعانيه املواطن العراقي من �سوء‬ ‫تعبيد ال�شوارع علم ًا �إن بع�ض دول‬ ‫اجل���وار ال �ت��ي ال ت���وازي ال �ع��راق يف‬ ‫ميزانيته ال ت�ستورد �إال �سيارات عالية‬

‫اجلودة ومن منا�شئ عاملية‪.‬‬ ‫ويف حماولة ملحاكاة انواع ال�شكاوى‬ ‫عن القرعة التي جتريها هذه ال�شركة‬ ‫الخ �ت �ي��ار ال �ف��ائ��زي��ن ب��احل���ص��ول على‬ ‫�سياراتها م��ن اع��داد امل�سجلني‪ ،‬وان‬ ‫كانت جتري عرب االنرتنيت‪ ،‬فان فريق‬ ‫العمل ح�صر نوع ال�شكاوى يف القرعة‬ ‫اخلام�سة بظهور ا�سماء م��ن ع�شرية‬ ‫واح��دة‪،‬ويف اح�صائية قام بها فريق‬ ‫العمل‪ ،‬ظهر ان عدد الفائزين من هذه‬ ‫الع�شرية بالقرعة مل يتجاوز «‪»267‬‬

‫من ا�صل «‪ »37620‬مبا ميثل اقل من‬ ‫‪ %10‬من جمموع الفائزين بالقرعة‪.‬‬ ‫ويف حتليله ملو�ضوع القرعة‪ ،‬ا�شار‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر اىل االط �ل�اع ع�ل��ى الربامج‬ ‫والإج��راءات الربجمية املكتوبة بلغة‬ ‫‪ Visual FoxPro‬وبعد مراجعة‬ ‫وتدقيق الربنامج‪ ،‬وب�شكل عام‪ ،‬ا�شار‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر اىل ان��ه « ال ي��وج��د م��ا يثري‬ ‫ال�شكوك يف كون ن�سخة الربنامج التي‬ ‫متت درا�ستها ال ميكن التالعب بها من‬ ‫خالل مترير �أ�سماء �أو ع�شائر معينة‬ ‫ل�سيارات حم��ددة الن القرعة جتري‬ ‫على �أرق��ام امل�سجلني ع�شوائيا وهذه‬ ‫الأرق ��ام متنح للم�سجلني امل�شمولني‬ ‫بال�شروط من خالل موقع االنرتنيت‪.‬‬ ‫و�أكد التقرير انه ومن خالل الربنامج‬ ‫جت��ري القرعة على �أرق ��ام امل�سجلني‬ ‫ل�سيارة حم ��ددة حتى وان ك��ان عدد‬ ‫امل�سجلني اقل �أو ي�ساوي عدد ال�سيارات‬ ‫وهذه تعترب حلقة زائدة وعند تو�ضيح‬ ‫هذه النقطة ملعد الربنامج يف ال�شركة‬ ‫وعد ب�إلغاء هذه احللقة من الربنامج‬ ‫يف القرعة القادمة‪،‬كما لوحظ �إن عدد‬ ‫امل�سجلني على كل نوع �سيارة ي�ضاف‬ ‫م��ن خ�لال واج �ه��ة معينة �إىل جدول‬ ‫�أع���داد ال���س�ي��ارات و�أع� ��داد امل�سجلني‬ ‫الذي يتم ا�ستخدامه لإجراء القرعــــة‪.‬‬

‫�أك��د جمل�س ال �ن��واب ‪� ،‬أن املجل�س‬ ‫الوطني للمياه �سيكون م�س�ؤوال عن‬ ‫التوجيه والإر�شاد وتقدمي امل�شورة‬ ‫الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة للحكومة ‪ ،‬داعيا‬ ‫برنامج الأمم املتحدة الإمنائي �إىل‬ ‫م���س��اع��دة ال �ع��راق مل�ع��اجل��ة م�شكلة‬ ‫املياه‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أهمية ت�شكيل‬ ‫املجل�س لإي �ج��اد احل �ل��ول الناجعة‬ ‫والعملية والعلمية لتلك امل�شكلة‪.‬‬ ‫وق��ال النائب الأول لرئي�س جمل�س‬ ‫ال��ن��واب ق�صي ال�سهيل يف بيان‬ ‫��ص��در‪ ،‬ام����س‪ ،‬عقب ا�ستقباله وفدا‬ ‫من برنامج الأمم املتحدة الإمنائي‪،‬‬ ‫وتلقت "ال�سومرية نيوز"‪ ،‬ن�سخة‬ ‫م� �ن ��ه‪� ،‬إن�� ��ه "جرى خ�ل��ال ال �ل �ق��اء‬ ‫ا��س�ت�ع��را���ض امل���ش��اك��ل ال �ت��ي يعاين‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫بغداد –النا�س‬

‫�أعرب البنك املركزي عن �أمله باعتماد العملة‬ ‫اجل��دي��دة بعد ح��ذف اال��ص�ف��ار يف موازنة‬ ‫البالد للعام املقبل‪.‬ويقول البنك املركزي �أنه‬ ‫انتهى من و�ضع خارطة الطريق للتخل�ص‬ ‫من ثالثة �أ�صفار من العملة الختزال الكتلة‬ ‫النقدية و�سهولة التعامالت املالية مبا يتالءم‬ ‫مع الو�ضع اجلديد لالقت�صاد العراقي‪.‬‬ ‫لكن احلكومة وهيئة الأوراق املالية �أبديتا‬ ‫خ�شيتهما من �أن ت�ؤثر العملية �سلبا على‬ ‫ال �ت��داول امل��ايل يف �سوق ال�ع��راق لل��أوراق‬ ‫امل��ال�ي��ة‪.‬وق��ال نائب حمافظ البنك املركزي‬ ‫مظهر حممد �صالح ان "عملية تبديل العملة‬ ‫وحذف اال�صفار �ست�ستغرق قرابة ال�سنتني‬ ‫والتح�ضريات اجلارية للعملية ب��د�أت منذ‬ ‫�أكرث من عام"‪.‬‬ ‫و�أعرب خالل ا�ست�ضافته يف اللجنة النيابية‬ ‫املالية عن �أمله ان "تكون موازنة عام ‪2013‬‬ ‫بالعملة اجلديدة"‪.‬‬ ‫وبح�سب بيان للجنة املالية النيابية ف�إنها‬ ‫ناق�شت م��ع ��ص��ال��ح الآل �ي��ة ال�ت��ي �سيتبعها‬ ‫ال�ب�ن��ك يف عملية ح ��ذف اال� �ص �ف��ار وامل ��دة‬ ‫التي �ست�ستغرقها هذه العملية واملتغريات‬ ‫التي �ستطر�أ على تبادل العملة وقيمتها يف‬

‫ال�سوق املحلية والعاملية وت�أثرياتها على‬ ‫املواطن العراقي وم�ستواه املعا�شي‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى ��ص��ال��ح ان "اجناز امل�شروع‬ ‫فيه حت�سني للمدفوعات وت�سهيل للتداول‬ ‫بالعملة"‪ ،‬م�ضيفا �أن "العملية �سرتفع من‬ ‫تبادل العملة وحت�سني قيمتها يف ال�سوق‬ ‫املحلية والعاملية"‪.‬‬ ‫ونفى ت�سببها ب�أية ت�أثريات على امل�ستوى‬ ‫املعا�شي للفرد العراقي‪ ،‬داعيا �إىل تعاون‬ ‫اجل�م�ي��ع ك��ل م��ن م��وق�ع��ه يف �سبيل �إجن��اح‬ ‫امل�شروع كونه وطنيا ويخ�ص اجلميع‪.‬‬ ‫وت�شهد ال�سوق منذ �أ�سابيع تذبذبا يف �سعر‬ ‫�صرف الدينار مقابل الدوالر الأمريكي الأمر‬ ‫الذي �أرجعه خرباء �إىل القيود التي يفر�ضها‬ ‫البنك على مبيعاته من العملة ال�صعبة‪.‬‬ ‫وف��ر���ض البنك �إج� ��راءات �أك�ثر �صرامة يف‬ ‫مزادها لبيع ال��دوالر بعد �أن قال �إن العملة‬ ‫ت��ذه��ب �إىل دول اجل ��وار وخ��ا��ص��ة �سوريا‬ ‫و�إيران املفرو�ض عليهما عقوبات اقت�صادية‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص م�ه��ام البنك امل��رك��زي يف �إدارة‬ ‫ال�سيا�سة النقدية يف البالد ورف��ع م�ستوى‬ ‫قيمة الدينار العراقي ومعاجلة الت�ضخم يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وللبنك املركزي �أربعة ف��روع يف الب�صرة‬ ‫وال�سليمانية و�أربيل واملو�صل‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أفاد ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب‬ ‫عن ائتالف الكتل الكرد�ستانية ح�سني‬ ‫ح���س��ن ن��رم��و‪ ،‬ب � ��أن ��ش��رك�ت��ي توتال‬ ‫الفرن�سية واك�سون موبيل االمريكية‬ ‫ملتزمتان بعقودهما املربمة مع �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان وال ت�ه�ت��زان بالتهديدات‬ ‫املوجهة من احلكومة املركزية‪.‬‬ ‫وق��ال نرمو (للوكالة االخبارية)‪� :‬إن‬ ‫�شركتي ت��وت��ال الفرن�سية واك�سون‬ ‫موبيل الأمريكية تعدان من ال�شركات‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة ال ��رائ ��دة يف جم ��ال الطاقة‬ ‫وال�ن�ف��ط ول�ه�م��ا دراي���ة ت��ام��ة ب�أحقية‬ ‫الإقليم يف التعاقد معهما يف املناطق‬ ‫اخل��ا� �ض �ع��ة حت ��ت � �س �ي �ط��رة حكومة‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن ال �ت �� �ص��ري �ح��ات التي‬ ‫ي��وج �ه �ه��ا ب �ع ����ض الأ�� �ش� �خ ��ا� ��ص من‬ ‫احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة مل ت ��ؤث��ر على‬ ‫م��وق��ف ت�ل��ك ال���ش��رك��ات ع�ل��ى عقودها‬

‫منها العراق يف جمال املياه وقانون‬ ‫ت�شكيل املجل�س الوطني للمياه"‪،‬‬ ‫مبينا �أن الأخ�ير "�سيكون م�س�ؤوال‬ ‫ع��ن ال �ت��وج �ي��ه والإر� � �ش� ��اد وتقدمي‬ ‫امل���ش��ورة الإ�سرتاتيجية للحكومة‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سهيل �أن "االجتماع بحث‬ ‫�إمكانية �إقامة ور�شة عمل م�شرتكة‬ ‫يُعر�ض فيها جتارب الدول املتطورة‬ ‫ال�ت��ي ت�ت��واج��د فيها جم��ال����س كهذه‬ ‫لال�ستفادة منها يف م�شروع القانون‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ن��وع ال��دع��م املمكن‬ ‫�أن ي��وف��ره ب��رن��ام��ج الأمم املتحدة‬ ‫الإمنائي لعملية �إقرار القانون"‪.‬‬ ‫ودع��ا النائب الأول لرئي�س جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب "برنامج الأمم املتحدة م�شكلة املياه وحتديد االحتياجات "�أهمية ت�شكيل املجل�س الوطني‬ ‫الإمنائي بالتعاون مع منظمات الأمم والأول��وي��ات واالت �ف��اق على �آليات للمياه يف ال �ع��راق م��ن اج��ل ايجاد‬ ‫املتحدة والوكاالت الدولية الأخرى العمل وب�ن��اء فهم م�شرتك للتعامل احللول الناجعة والعملية والعلمية‬ ‫�إىل �ضرورة م�ساعدة العراق ملعاجلة مع الق�ضايا املختلفة"‪ ،‬م�شريا �إىل للم�شاكل التي يعاين منها العراق يف‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫املربمة يف الإقليم‪ ،‬بل �أنهم م�صرون‬ ‫ع�ل��ى اال� �س �ت �م��رار يف ال�ع�م��ل و�إب� ��رام‬ ‫عقود جديدة يف جمال الطاقة والنفط‬ ‫الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫وق��د ح��ذرت وزارة النفط االحتادية‬ ‫�شركة ت��وت��ال الفرن�سية م��ن التعاقد‬ ‫جم��دد ًا م��ع �إقليم كرد�ستان ووجهت‬ ‫ر�سالة اىل اك�سون موبيل لف�سخ عقدها‬ ‫يف الإقليم لأنه خمالف قانوني ًا بح�سب‬ ‫وجهة نظر الوزارة‪.‬‬ ‫وك��ان نائب رئي�س ال ��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين �أعلن عن‬ ‫�إبالغ �شركة اك�سون موبيل احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة بتجميد عقودها يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫ومن جهته بعث رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي ر�سالة اىل رئي�س الواليات‬ ‫املتحدة الأم�يرك�ي��ة ب��اراك اوب��ام��ا يف‬ ‫وق ��ت ��س��اب��ق ي�ط��ال�ب��ه ف�ي�ه��ا بالتدخل‬ ‫لإيقاف عمل �شركة اك�سون موبيل يف‬ ‫االقليم‪.‬‬

‫جمال املياه"‪.‬‬ ‫من جانبه �أبدى الوفد برئا�سة املدير‬ ‫الإقليمي بيرت باجلور "ا�ستعداده‬ ‫للتعاون مع جمل�س النواب وتقدمي‬ ‫ج�م�ي��ع �أن � ��واع ال��دع��م لإق � ��رار هذا‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫و�شهد العراق خالل ال�سنوات الثالث‬ ‫املا�ضية �أزمة حادة يف املياه العذبة‪،‬‬ ‫جتلت ��ص��وره��ا بجفاف الع�شرات‬ ‫م��ن اجل ��داول والأن �ه��ر الفرعية يف‬ ‫و�سط وجنوبي العراق‪ ،‬مما ا�ضطر‬ ‫امل�ئ��ات م��ن الأ� �س��ر �إىل هجر قراها‬ ‫وال �ت��وج��ه ن�ح��و م��راك��ز امل� ��دن‪ ،‬كما‬ ‫�أدى انخفا�ض منا�سيب املياه العذبة‬ ‫يف ��ش��ط ال��ع��رب‪� ،‬أق �� �ص��ى جنوبي‬ ‫ال��ع��راق‪� ،‬إىل زح��ف م �ي��اه اخلليج‬ ‫املاحلة نحو مدينة الب�صرة وتهديد‬ ‫م�ساحات وا�سعة من ب�ساتني النخيل‬ ‫واحلم�ضيات‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫اليورو‬

‫املركزي ي�أمل اعتماد العملة ّ‬ ‫اجلديدة‬ ‫نائب كرد�ستاين‪� :‬شركتا (توتال‬ ‫يف موازنة ‪2013‬‬ ‫واك�سون موبيل) ملتزمتان بعقودهما مع‬ ‫الإقليم ومل تهتزان بتهديدات املركز‬

‫الربملان يدعو برنامج الأمم ا ّملتحدة الإمنائي �إىل م�ساعدة العراق ملعاجلة م�شكلة املياه‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫الديوانيّة تعلن انتهاء حملة ت�سويق‬ ‫احلنطة وال�شعري ب�أكرث من ‪� 129‬ألف طن‬ ‫الديوانية ‪-‬النا�س‬

‫�أع� �ل� �ن���ت �إدارة حم��اف �ظ��ة‬ ‫ال ��دي ��وان� �ي ��ة‪ ،‬ان��ت��ه��اء حملة‬ ‫ت�سويق حم�صويل احلنطة‬ ‫وال���ش�ع�ير للمو�سم احل��ايل‪،‬‬ ‫م�ؤكدة ت�سويق �أكرث من ‪129‬‬ ‫�أل��ف طن‪ ،‬فيما طالبت وزارة‬ ‫ال��زراع��ة ب��زي��ادة امل�ساحات‬ ‫املقررة �ضمن خطتها الزراعية‬ ‫ل �ل �م��وا� �س��م امل �ق �ب �ل��ة لتحقيق‬ ‫االكتفاء الذاتي ‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م �� �س �ت �� �ش��ار حم��اف��ظ‬ ‫الديوانية الزراعي علي مانع‬ ‫‪� ،‬إن "حمافظة الديوانية‬ ‫�أن � �ه� ��ت‪ ،‬ع �م �ل �ي��ات ت�سويق‬ ‫حم�صويل احلنطة وال�شعري‬

‫للمو�سم الزراعي احلايل من‬ ‫خ�ل�ال ت�سعة م��راك��ز ا�ستالم‬ ‫منت�شرة يف ع �م��وم �أق�ضية‬ ‫ون��واح��ي املحافظة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن� ��ه "مت ت���س��وي��ق ن �ح��و ‪93‬‬ ‫�أل���ف ط��ن م��ن م� ��ادة احلنطة‬ ‫م��ن �ضمنها �ستة �أط �ن��ان مت‬ ‫ت�سويقها �إىل ال�شركة العامة‬ ‫ل�ل�ب��ذور ال�ستخدامها كبذور‬ ‫م�صدقة برتب عالية للموا�سم‬ ‫املقبلة‪ ،‬فيما مت ت�سويق ‪36‬‬ ‫�ألف طن و‪ 500‬كغم من مادة‬ ‫ال�شعري"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف م��ان��ع �أن "كميات‬ ‫احلنطة امل�سوقة تعترب الأعلى‬ ‫م �ن��ذ ال��ع��ام ‪ ،"2003‬عازيا‬ ‫ال�سبب �إىل "تنفيذ الربنامج‬

‫ال��وط��ن��ي ل� ��زراع� ��ة احلنطة‬ ‫مب�ساحة ع�شرة �أالف دومن‬ ‫ب��امل�ح��اف�ظ��ة وال �ت��ي �أدت اىل‬ ‫م�ضاعفة غلة الدومن الواحد‪،‬‬ ‫ف �� �ض�لا ع���ن �أدراك ال��ف�ل�اح‬ ‫لأهمية حت�سني نوعية الإنتاج‬ ‫مل�ضاعفة دخ�ل��ه االقت�صادي‬ ‫�إ���ض��اف��ة اىل ت���ش�ك�ي��ل غرفة‬ ‫عمليات لإدارة الت�سويق ما‬ ‫�أدى اىل معاجلة امل�شاكل"‪.‬‬ ‫وطالب مانع وزارة الزراعة‬ ‫بـ"زيادة امل�ساحات الزراعية‬ ‫امل � �ق� ��ررة ل �ل �م �ح��اف �ظ��ة خ�ل�ال‬ ‫املوا�سم املقبلة لغر�ض حتقيق‬ ‫االكتفاء الذاتي من املحا�صيل‬ ‫الإ� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة كاحلنطة‬ ‫والرز"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(281) - Tuesday 3 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫�شارع املتن ّبي ‪ ..‬مالذ البغداديني ع�شاق الكتب‬

‫حكاية ولكن‬

‫ّ‬ ‫ال�شيخ ّ‬ ‫املحنك يف ّ‬ ‫الدهاء‬ ‫عبد الهادي الزيدي‬

‫يبدو ان ا�صل احلكاية هكذا ‪ :‬ان �شيخا‬ ‫حمنكا يف الدهاء ‪،‬جمع اوالده الكرث ‪ ،‬نظر‬ ‫اليهم بزهو املنت�صرين قائال‪ - :‬يا اوالدي‬ ‫‪،‬اف�ترق��وا وال جتتمعوا ففي الفرقة منبع‬ ‫القوة وا�صل الكربياء‪ ،‬وحني ر�أى الده�شة‬ ‫البلهاء بادية على وج��وه ابنائه ‪ ،‬ا�ضاف‬ ‫‪ :‬لياخذ كل واح��د منكم ع��ودا من �شجرة‬ ‫‪،‬ففعلوا ‪ ،‬ثم ق��ال لهم ‪ :‬ليحاول كل منكم‬ ‫ك�سر عوده ‪ ،‬ففعلوا اي�ضا ومل ينك�سر العود‬ ‫‪ ،‬واالن – هكذا جرت االح��داث‪ -‬اجمعوا‬ ‫عيدانكم يف حزمة واح��دة وليحاول كل‬ ‫واح��د منكم ك�سرها‪ ،‬ب��د�ؤوا ب�أولهم قربا‬ ‫من ال�شيخ فانك�سرت االع��واد بجهد قليل‬ ‫فتعالت �صيحاتهم اعجابا بهذا االجن��از ‪،‬‬ ‫وفعل الثاين مثل ما فعل االول وانك�سرت‬ ‫االع ��واد ب�سهولة اك�بر‪ ،‬و�سلمها ملن يليه‬ ‫واالع� ��واد تتك�سر م�صحوبة ب�ضحكات‬ ‫ال�شيخ التي ملأت االجواء‪.‬‬ ‫ما زال االبناء ي�سلم احدهم حزمة االعواد‬ ‫امل�ت�ك���س��رة اىل االخ���ر ل �ي �ج��رب ح �ظ��ه يف‬ ‫ك�سرها وتعب ال�شيخ من عدهم لكرثتهم‬ ‫وهم مل يتعبوا ‪ ،‬كل واحد منهم يبذل جهدا‬ ‫ي�سريا يف ك�سر احلزمة فرحا ‪ ،‬جذال مبا‬ ‫يفعل ‪،‬وعيناه ت�سجدان حتت قدمي ال�شيخ‬ ‫ال ��ذي ك��ان اك�ثره��م ف��رح��ا ب��وح��دة ابنائه‬ ‫وكرثتهم ‪.‬‬ ‫ت�شرق �شم�س وتغيب ولعبة ك�سر االعواد‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬حتى قال لهم ال�شيخ ‪ :‬يا ه�ؤالء‬ ‫ال��ذي��ن ال اع ��رف ع��دده��م بال�ضبط‪ :‬انكم‬ ‫علي اجناب هذا‬ ‫ل�ستم ابنائي ‪،‬اذ ي�ستحيل ّ‬ ‫العدد ال�ضخم ‪ ،‬كما انكم ل�ستم اخوة ابدا ‪،‬‬ ‫كل منكم ولدته ام ان�سية ام جنية ال ادري‬ ‫متاما ‪ ،‬ومل تيغري احل��ال ‪ ،‬حزمة االعواد‬ ‫ا��ص�ب�ح��ت ه�شيما ت� ��ذروه ري���اح الفرقة‬ ‫والبغ�ضاء‪ ،‬وحتت ا�شعة �شم�س اخلريف‬ ‫يتمدد ال�شيخ املحنك يف الدهاء منذ عام‬ ‫‪،2003‬فرحا مبا ي�صنعه االخرون‪.‬‬

‫التي بناها موفق اخلادم ‪ ،‬وكانت هذه املدر�سة‬ ‫يف مبنى الق�شلة احلايل‪.‬‬ ‫هو متحف لتاريخ الفكر العاملي والعربي والعراقي ‪ ،‬لكنه اي�ضا ذلك ال�شارع املتخم باحلكايات التي وتعر�ض �شارع املتنبي كغريه من مناطق بغداد‬ ‫والعراق لتفجريات خالل فرتة عدم الأ�ستقرار‬ ‫تتجاذبه القمم االبداعية ‪ ،‬وتفرت�ش �أر�صفته قامات �أخرى تبيع الكتب‪.‬‬ ‫الأمني بعد الغزو الأمريكي للعراق عام ‪2003‬‬ ‫�شارع انت�سب اىل احد اعظم �شعراء العربية ‪ ..‬ابو الطيب املتنبي ‪ ،‬مثلما كان الوريث الطبيعي ل�سوق ‪� ،‬إال �أنه تعر�ض يف اخلام�س من اذار عام ‪2007‬‬ ‫‪� ،‬إىل هجوم ب�سيارة مفخخة �أدى اىل مقتل ما ال‬ ‫الوراقني يف الع�صر العبا�سي‪.‬‬ ‫يقل عن ‪ 30‬مت�سوق ًا ا�ضافة اىل عدد من ا�صحاب‬ ‫املكتبات ‪ ،‬وتدمري العديد من املكتبات واملباين‪.‬‬ ‫فقد دمر التفجري املكتبة الع�صرية ب�شكل كامل ‪،‬‬ ‫حارث فرج‬ ‫وهي �أقدم مكتبة يف ال�شارع ت�أ�س�ست عام ‪1908‬‬ ‫‪ ،‬كما دمر مقهى ال�شابندر ال��ذي يعد من معامل‬ ‫ب�غ��داد العريقة ‪� ،‬إ�ضافة �إىل تدمري و�أح�ت�راق‬ ‫انه �شارع ك�صاحبه املتنبي الذي ملأ الدنيا و�شغل‬ ‫العديد من املكتبات واملطابع واملباين البغدادية‬ ‫النا�س ‪ ،‬ولكن دون هجاء �أو مديح ‪ ،‬و�سمي على‬ ‫الأثرية يف ال�شارع‪.‬‬ ‫�إ�سمه تكرمي ًا ملكانته الأدبية والثقافية يف عهد‬ ‫وقد خ�ص�صت هيئة عراقية �أهلية تهتم بال�ش�أن‬ ‫امللك في�صل الأول ‪� ،‬أبان ت�أ�سي�س الدولة العراقية‬ ‫ال�ث�ق��ايف مبلغ مئة �أل ��ف دوالر لإع� ��ادة ت�أهيل‬ ‫احلديثة ‪ ،‬وكان له تاريخه اخلا�ص‪.‬‬ ‫�شارع املتنبي الذي يعترب اليوم من �أكرب املراكز‬ ‫ينح�صر ‪�/‬شارع املتنبي‪ /‬بني نهر دجلة و�شارع‬ ‫الثقافية يف بغداد والعراق لوجود العديد من‬ ‫ال��ر� �ش �ي��د وي �ع��ود ت��أ��س�ي���س��ه اىل ف�ت�رة احلكم‬ ‫املراكز الثقافية فيه وباالخ�ص مقهى ال�شابندر‬ ‫العثماين ويُع ّد مركزا لتجارة الكتب يف بغداد‪.‬‬ ‫ال ��ذي ه��و �أك�ب�ر جت�م��ع ل�ل���ش�ع��راء والر�سامني‬ ‫وت��اري��خ ال�شارع م��ع الكتب يعود �إىل الع�صر‬ ‫واالدباء يف عا�صمة الر�شيد‪.‬كما مت ت�شكيل جلنة‬ ‫العبا�سي الذي بد�أ يف القرن التا�سع ‪ ،‬وتزايدت‬ ‫م�شرتكة من وزارتي الثقافة والبلديات وجمل�س‬ ‫فيه �أع�م��ال الت�أليف والرتجمة للكتب العلمية‬ ‫حمافظة بغداد لإعادة �أعمار �شارع املتنبي ومت‬ ‫وازده � ��ر خ�لال��ه ال���ش�ع��ر ال �ع��رب��ي يف ب �غ��داد ‪،‬‬ ‫اعادة افتتاحه يوم اخلمي�س املوافق ‪ 18‬كانون‬ ‫بالإ�ضافة �إىل الفنون والآداب الأخرى‪.‬‬ ‫االول ‪ .2008‬وي ��ؤك��د ال�صحفي الربيطاين‬ ‫وغالبية حمال بيع الكتب املوجودة يف ال�شارع‬ ‫ال�شهري روبرت في�سك يف حتقيقه الذي ن�شرته‬ ‫�صغرية احلجم ‪ ،‬وي�ترك��ز �أغ�ل��ب ن�شاطها يوم‬ ‫�صحيفة االن��دب�ن��دن��ت " ان ��ش��ارع املتنبي يف‬ ‫اجلمعة ‪ ،‬حيث ين�شر الباعة الكتب العربية‬ ‫العا�صمة العراقية يرف�ض ان ميوت "‪.‬‬ ‫واالنكليزية على ح�صري فوق �أر�صفة ال�شارع‬ ‫ثم يقول " اجلميع يزور هذا ال�شارع ‪ ،‬وعندما‬ ‫‪ ,‬ليقوم اجلمهور ب��االط�لاع عليها و�شرائها ‪،‬‬ ‫ترتاده ينتابك �شعور ب�أنك تتجول يف عقل كل‬ ‫ليتحول �شارع املتنبي �إىل �سوق مفتوحة للكتب‬ ‫مثقف عراقي ما زال ي�سري يف �شارع ميكن ان‬ ‫يف قلب بغداد‪.‬‬ ‫عد�سة‪:‬‬ ‫يقتل فيه �أي �إن�سان "‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ 1917‬بد�أ �شارع املتنبي يف االزدهار‬ ‫وي�شري في�سك �إىل �أن هناك جمموعة كبرية من‬ ‫كمركز ر�سمي لبيع الكتب يف و�سط بغداد ‪ ،‬وكان‬ ‫باعة الكتب ي�صطفون على جانبيه لعر�ض �أف�ضل العربية) التي �أ�س�سها نعمان الأعظمي ‪ ،‬ثم تلتها و(مكتبة دار ال�ب�ي��ان) ال�ت��ي �أ�س�سها الباحث بغداد حيث تزدهر فيه جت��ارة الكتب مبختلف الكتب القدمية ‪ ،‬كتاب للمفكر ادوارد �سعيد حتت‬ ‫�أن��واع �ه��ا وجم��االت �ه��ا وي�ن���ش��ط ع ��ادة يف يوم عنوان (الأ�سف لكل الأم��وات) جمموعة مقاالت‬ ‫(املكتبة الع�صرية) مل�ؤ�س�سها حممود حلمي ‪ ،‬والنا�شر علي اخلاقاين‪.‬‬ ‫املطبوعات يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ول�ع�ق��ود ك��ان ال �� �ش��ارع �أح ��د امل��راك��ز الرئي�سة وكانت �أوىل املكتبات التي انتقلت اىل �شارع ويف زم��ن احل���ص��ار القا�سي ال��ذي تعر�ض له اجلمعة ‪ ،‬وتوجد فيه مطبعة تعود �إىل القرن عن الفل�سطينيني ‪ ،‬ويف الر�صيف الآخر ميكن ان‬ ‫جتد كتابا عن هتلر و�آخر عن رومل‪.‬‬ ‫للحياة الفكرية يف العراق ‪ ،‬واعتاد املفكرون املتنبي لت�أخذ ومكتبات �أخرى مواقع متميزة فيه ال�ع��راق يف ت�سعينيات القرن املا�ضي ‪ ،‬حتول التا�سع ع�شر‪.‬‬ ‫ورجال الدين و�أ�ساتذة اجلامعات والعراقيون ‪� ،‬أبرزها (مكتبة املثنى) التي �أ�س�سها قا�سم حممد كثري من االدب��اء والكتاب واملثقفني اىل مهنة كما حتتوي مكتباته كتب ًا وخمطوطات نادرة ويبقى �شارع املتنبي مبكتباته العامرة و�سوق‬ ‫العاديون التجمع يف ال�شارع ملناق�شة الق�ضايا الرجب والتي �سرعان ما �أ�صبحت من �أكرب و�أهم بيع الكتب على ر�صيفي بور�صة املتنبي وعلى �إ�ضافة �إىل بع�ض املباين البغدادية القدمية ‪ ،‬الكتب يف ايام اجلمع ومقهى ال�شابندر حا�ضرا‬ ‫وكانت مباين املحاكم املدنية قدمي ًا وامل�سماة يف عقول ع�شاقه الذين ي�أبون ان ي�ستعبدهم "‬ ‫مكتبات بغداد وكذلك (مكتبة املعارف) و(املكتبة ار�صفة و�ساحات اخرى من بغداد‪.‬‬ ‫وتبادل الأفكار‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أوىل مكتبة �أق�ي�م��ت فيه ه��ي (املكتبة الأهلية) و(مكتبة النه�ضة) و(مكتبة الرتبية) ويعترب �شارع املتنبي ال�سوق الثقافية لأهايل حالي ًا مببنى الق�شلة ‪ ،‬وه��ي املدر�سة املوفقية االنرتنت "‪ .‬‬

‫(الباالت) ت�س ّبب ك�ساد الب�ضاعة ّ‬ ‫اجلديدة امل�ستوردة‬

‫بعد �أن �سلبها النظام ال�س ّابق عقلها ي�سلبها ال ّنظام احلايل كرامتها‬

‫املالب�س امل�ستعملة يف العراق مل تعد حك َرا على الفقراء �سهى عبد الأمري من ّفنانة م�شهورة �إىل مت�س ّولة يف طرقات بغداد‬ ‫على الرغم من حت�سن‬ ‫الو�ضع االقت�صادي يف‬ ‫العراق‪� ،‬إال �أن �سوق‬ ‫(البالة) �أو (اللنكات)‬ ‫ً‬ ‫مق�صدا للكثري من‬ ‫مازالت‬ ‫العراقيني ممن يجدون‬ ‫خمرجا للأزمات‬ ‫فيها‬ ‫ً‬ ‫املالية التي حتيق بهم‬ ‫وعدم قدرتهم على تلبية‬ ‫متطلبات ال�سلع واملالب�س‬ ‫نظرا �إىل غالئها‪ ،‬بل �إن‬ ‫ً‬ ‫مي�سورين يرتادون ب�شكل‬ ‫منتظم دكاكني املالب�س‬ ‫امل�ستعملة ً‬ ‫بحثا عن‬ ‫حاجتهم من املوديالت‬ ‫النادرة واال�ستثنائية‪.‬‬

‫عبداجلبار العتابي‬ ‫يف �أحد �شوارع بغداد �شوهدت‬ ‫املغنية العراقية �سهى عبد‬ ‫الأمري تت�سول بحث ًا عن لقمة‬ ‫عي�ش بعد �أن �سلبها النظام‬ ‫ال�سابق عقلها يف الثمانينيات‪،‬‬ ‫و�أهملها النظام احلايل فغدت‬ ‫مت�شردة تت�سول لقمة عي�شها يف‬ ‫مدينة باتت حتتقر الفن وكانت‬ ‫يوم ًا منارة للح�ضارة والثقافة‬ ‫والإبداع‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫يرتاد حممد عويف (طالب جامعي) هذه الأماكن‬ ‫ل�سبب خا�ص‪ ،‬وهو البحث عن (املاركة)‪ ،‬فهو‬ ‫يرى �أن �أف�ضل ال�سبل و�أرخ�صها للح�صول على‬ ‫مالب�س بنوعية جيدة هو �شرا�ؤها من �سوق‬ ‫(البالة)‪ ،‬م�ؤكدًا �أن��ه ج� ّرب �شراء املالب�س من‬ ‫متاجر بغداد‪ ،‬لكنه وجد يف املالب�س امل�ستعملة‬ ‫�أف�ضل نوعية‪ ،‬كما �إن�ه��ا �أرخ����ص بالطبع من‬ ‫املالب�س احلديثة اجل��دي��دة‪ ،‬امل�ستوردة منها‬ ‫واملحلية على ح��د � �س��واء‪ .‬وا��ش�ت�ه��رت �سوق‬ ‫البالة يف بغداد يف منطقة الباب ال�شرقي و�سط‬ ‫بغداد على م��دى �أج�ي��ال ب�أنها مق�صد الفقراء‬ ‫وحمدودي الدخل‪.‬‬ ‫انت�شار يف املدن‬

‫يقول �سعيد كامل (‪� 70‬سنة) وهو بائع مالب�س‬ ‫م�ستعملة �إن ال��زب��ائ��ن ي �ف��دون م��ن خمتلف‬ ‫املحافظات على م��دى ع�ق��ود ل�شراء املالب�س‬ ‫القدمية التي يف�ضلها البع�ض جلودتها ورخ�ص‬ ‫ثمنها‪.‬‬ ‫وانت�شرت جت��ارة البالة م��ن ال�ب��اب ال�شرقي‪،‬‬ ‫حيث كانت تتمركز ب�صورة رئي�سة يف خمتلف‬ ‫مناطق بغداد واملحافظات‪ .‬ويف معظم �أنحاء‬ ‫امل��دن العراقية هناك متاجر خا�صة باملالب�س‬ ‫القدمية حتتل حي ًزا مهمًا من �أ��س��واق الهرج‬ ‫التي ت�شتهر بها معظم املدن‪.‬‬ ‫وبح�سب تقارير وزارة التجارة العراقية ف�إن‬ ‫غالبية الب�ضائع امل�ستوردة‪ ،‬ال�سيما املالب�س‬ ‫والأجهزة الكهربائية‪ ،‬م�صدرها ال�صني ودول‬ ‫جنوب �شرق �آ�سيا وتركيا‪ ،‬حيث يف�ضلها النا�س‬ ‫ل��رخ����ص ثمنها‪ ،‬ل�ك��ن ال�ك�ث�ير م��ن امل�ستهلكني‬ ‫يتحدثون عن �سوء نوعيتها ورداءة �صنعها‪.‬‬ ‫غ�ير �أن امللحق ال�ت�ج��اري ال�صيني‪ ،‬ي��رى �أن‬ ‫التجار العراقيني يتحملون م�س�ؤولية ا�سترياد‬

‫يف ال�ف���ض�لات ل �ت ��أك��ل دون �إك �ت�راث‪،‬‬ ‫لتو�صمنا باخلذالن‪ ،‬واننا غري اوفياء‬ ‫ل �ل �ح �ظ��ات م ��ن ال ��زم ��ن م� ��رت ع��اط��رة‬ ‫باالبتهاج ‪.‬‬ ‫هذه �صورة للمغنية التي اطربت وما‬ ‫زالت اغنياتها تطرب ‪ ،‬انها �سهى عبد‬ ‫االمري ‪ ،‬ابنة مدينة الب�صرة التي كان‬ ‫ال�غ�ن��اء ف���أال �سيئا عليها ‪ ،‬وم��ا كانت‬ ‫بغداد رحيمة او ر�ؤوف��ة بها ‪ ،‬ف�أخذت‬ ‫اغلى ما لديها وتركتها لالزمنة تدو�سها‬ ‫بحوافرها‪.‬‬

‫ب���ض��اع��ة ردي �ئ��ة ل��رخ���ص�ه��ا‪ ،‬م���ؤك��د ًا �أن حجم‬ ‫التبادل التجاري بني ب�لاده والعراق بلغ ‪14‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬كما بلغ حجم التجارة بني العراق‬ ‫وتركيا نحو ‪ 13‬مليار دوالر يف عام ‪.2011‬‬ ‫ازدراء املالب�س القدمية‬

‫ال يقت�صر الأمر على الرجال‪� ،‬إذ اعتادت ح�سناء‬ ‫�أحمد (معلمة) على الت�سوق من �أ�سواق البالة‪،‬‬ ‫�إذ ت��رت��دي مالب�س ذات م��ارك��ات عاملية ي�صل‬ ‫�سعر القطعة اجل��دي��دة منها �إىل نحو (‪400‬‬ ‫قمي�صا م�ستعم ًال‬ ‫دوالر �أمريكي)‪ ،‬بينما ا�شرتت ً‬ ‫ب�سعر خم�س دوالرات �أمريكية‪ .‬وتغ�سل ح�سناء‬ ‫املالب�س امل�ستعملة جيدًا‪ ،‬ثم تعقمها جتنبًا من‬ ‫انتقال الأمرا�ض �إليها‪.‬‬

‫ويعرتف البائع �أبو �سليم‪ ،‬الذي �أم�ضى نحو‬ ‫عقدين يف مهنة (الباالت) ب�أن ال�شعب العراقي‬ ‫بحكم عاداته وتقاليده ي��زدري �شراء املالب�س‬ ‫مناف�س قوي‬ ‫القدمية‪ ،‬لكنه ي�ضطر �إىل �شرائها‪ .‬ويعتقد �أبو‬ ‫�سليم �أن فرتة احل�صار االقت�صادي واحلرب احل��اج �أب��و قي�صر يف بابل (‪ 100‬ك��م جنوب‬ ‫وطدت عالقة العراقي باملالب�س القدمية‪ ،‬م�ؤكدًا ب �غ��داد) يتاجر يف مالب�س ال �ب��االت منذ نحو‬ ‫�أن بع�ض املواطنني يدخل �سوق الهرج على خم�س �سنوات‪ ،‬ي�ؤكد �أنه يحر�ص على تقدمي‬ ‫ا�ستحياء ل�شراء حاجته من دون الرغبة يف �أن ب�ضاعة ت�ستعمل مبا�شرة م��ن قبل الزبون‪،‬‬ ‫فهو يغ�سل املالب�س ويعقمها و(يكويها) لتظهر‬ ‫يعرف الآخرون م�صادر (مالب�سه)‪.‬‬ ‫يندفع الكثري م��ن �أ��ص�ح��اب ال��دخ��ول العالية بجودة عالية‪ ،‬ال تختلف عن اجلديدة‪ ،‬وهذا هو‬ ‫�أي ��ً��ض��ا ل �� �ش��راء امل�لاب ����س ال �ق��دمي��ة ليناف�سوا �سر النجاح‪.‬‬ ‫الفقراء يف ذلك‪� ،‬إذ يعرتف �أبو �سليم (تاجر) ي�ع�ترف ال�ت��اج��ر �أح�م��د الكبي�سي �أن �أ�سواق‬ ‫وم��دخ��ول��ه ال���ش�ه��ري ي�ت�ج��اوز الأرب �ع��ة �آالف ال�ب��االت يف ال�ع��راق ال�ي��وم تعد مناف�سً ا قويًا‬ ‫دوالر‪� ،‬أن��ه يدمن �شراء مالب�س ال�ب��االت‪ ،‬لأن لأ� �س��واق (الكماليات) اجل��دي��دة‪ ،‬ويف بع�ض‬ ‫غالبيتها م�صادرها �أوروبية‪ ،‬و�صناعتها ذات امل��وا��س��م ت�سبب ه��ذه ال�ت�ج��ارة يف انخفا�ض‬ ‫جودة عالية‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود ( �شعار املاركة) مبيعات �أ�سواق الألب�سة اجلاهزة‪ .‬الكبي�سي‬ ‫الذي يجعل قطعة املالب�س متميزة‪.‬لكن عر�ض يفيد �أن��ه يف بع�ض احل��االت ف��إن التاجر ينقل‬ ‫مالب�س الباالت جتاوز املناطق املح�صورة يف ب�ضاعته اجلديدة الكا�سدة �إىل دكاكني الباالت‬ ‫غالبية مدن العراق �إىل املناطق املفتوحة على لغر�ض ت�صريفها‪ ،‬ن�ظ� ًرا �إىل حركة التب�ضع‬ ‫طول ال�شوارع التجارية‪ .‬وير�سم التاجر �أمني الكبرية يف �أ�سواق الباالت‪.‬‬ ‫ح�سن يف �أ��س��واق (جميلة) يف ب�غ��داد‪ ،‬عالقة ال تقت�صر (اللنكات) على املالب�س‪ ،‬فهناك باالت‬ ‫جدلية بني الظروف االقت�صادية ومقدار �إقبال الأحذية التي يُقبل عليها اجلمهور ب�شكل مفرط‬ ‫املواطن على مالب�س الباالت‪ .‬ويعرتف رحيم �أك�ثر من �إقبالهم على املالب�س‪ .‬كما �إن هناك‬ ‫قا�سم (موظف) ب�أن �أناقته املعروف بها ترجع �أ�سوا ًقا خا�صة بالأجهزة الكهربائية امل�ستعملة‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬ ‫�إىل اعتماده على �أ�سواق املالب�س امل�ستعملة‪.‬‬

‫هذا اال�سم ‪ ..‬يعرفه �أغلب العراقيني‬ ‫‪ ،‬ال��س�ي�م��ا ال��ذي��ن ت �ت �ج��اوز �أعمارهم‬ ‫ال �ث�لاث�ين ع��ام�� ًا‪ ،‬ول �ك��ن ال �� �ص��ورة لن عن كونها فنانة امتلكت �سمعة طيبة‬ ‫ي �ع��رف �ه��ا �أح� ��د م�ه�م��ا �أوت � ��ي م ��ن قوة يف يوم من الأي��ام‪ ،‬وما زال��ت اغانيها‬ ‫للذاكرة‪� ،‬إال �أن زميلنا املخرج االذاعي م�سموعة ومت�ل�أ الإن�ترن��ت‪ ،‬والذكرى‬ ‫فائز جواد تعرف عليها حني �شاهدها ال تزال قريبة اذا مر �إ�سمها يف حمادثة‬ ‫يف منطقة ال�صاحلية ببغداد قبل �أيام ت���س�ت��ذك��ر ف �ن��اين امل��رح �ل��ة‪ ،‬ف�ه��ي تلك‬ ‫ال�شابة اجلميلة التي غنت يف جل�سة‬ ‫وهي يف هذا الو�ضع املزري !!‬ ‫�أي عمر �إذ ًا ه��ذا ال��ذي م�ضى‪ ،‬و�أية ب�صرية ي��وم� ًا اغنية عنوانها (اعتب‬ ‫��س�ن��وات ه��ذه ال �ت��ي م ��رت؟ ال�صورة عليك اعتب) فرتكت ب�صمة‪ ،‬وا�صبحت‬ ‫م��ؤمل��ة كونها ت��وث��ق مل��أ��س��اة �إن�سانية ا�سم ًا الم�ع� ًا وراح��ت اغنيتها ترتدد‪،‬‬ ‫بحتة‪ ،‬جتعل الدمع يرتقرق من �أعماق ث��م ت��وال��ت �أغ��ان�ي�ه��ا‪ ،‬متميزة بلونها‬ ‫الروح ‪� ،‬أي عاقبة تلك التي حتيل هذه الب�صراوي‬ ‫الفتاة املتوقدة يوم ًا‪ ،‬املحاطة بال�شهرة امل �ح �ب��ب‪ ،‬ال��س�ي�م��ا ان لهجتها كانت‬ ‫والأ�ضواء‪ ،‬اىل جمرد كومة من حلم‪ ،‬جميلة ج��د ًا ‪ ،‬وم��ن ا�شهرها (خالين‬ ‫بثياب رثة‪ ،‬تدور يف ال�شوارع‪ ،‬وتقف حبك حايرة) ‪.‬‬ ‫على االر�صفة مادة يديها للعابرين من ع��ن ه��ذا امل�شهد امل� ��ؤمل ي�ق��ول ف��ائ��ز ‪:‬‬ ‫املح�سنني‪ ،‬فيما هم يحدقون بوجهها قبل ايام قالئل ويف منطقة ال�صاحلية‬ ‫غ�ي�ر ع��اب �ئ�ين‪ ،‬ول���و ت ��ذك ��روا لكانت التقيت مبطربة ( ال�صايرة والدايرة )‬ ‫ذكرياتهم وحدها كفيلة ب��إث��ارة �أملهم و( من مدينة ملدينة ) التي ذاع �صيتها‬ ‫وتعاطفهم مع امل�شهد الذي مير امامهم‪ .‬يف الثمانينيات ‪ ،‬نعم التقيت املطربة‬ ‫�أو رمبا كانت �ست�ستفز قلوبهم التي ما اجلميلة الراقية التي ا�ستمدت طيبتها‬ ‫زالت تعتز ب�أغنياتها‪ ،‬عندما يدركون من مدينتها الب�صرة‪ ،‬التقيت باملطربة‬ ‫ك��م ال �ب ��ؤ���س واحل� ��زن ال ��ذي تعي�شه‪ .‬التي �صورتها ت�ؤمل وتفطر القلب‪ ،‬انها‬ ‫ف�ه��ي ان���س��ان��ة ق�ب��ل ك��ل � �ش��يء‪ ،‬ناهيك املطربة التي لال�سف فقدت عقلها يف‬

‫كيف بد�أت م�أ�ساتها؟‬

‫كانت �سهى تغني مبحال ال�سهر الليلية‬ ‫املعروفة ببغداد ومنها الزيتون املقابل‬ ‫ل�ل���ش�يرات��ون وك ��ان ع�ل��ى �ضفة دجلة‬ ‫وم�ل�ك��ا مل��دي��ر م�ك�ت��ب � �ص��دام ال�سابق‬ ‫الذي منحه �أمتيازات منها هذا املطعم‬ ‫العائلي وعمارة ب�شارع �سلمان فائق‬ ‫بالعلوية و�ألخ‬ ‫وي� ��روي ب� ��أن ال�ف�ن��ان��ة ��س�ه��ى امللقبة‬ ‫ب��ال�ب���ص��ري��ة ك��ان��ت ت���س�ك��ن العمارة‬ ‫املجاورة للمطعم الذي تعمل فيه ولها‬ ‫ح�ساب مفتوح للطلبات‪ ،‬حيث يتم‬ ‫تو�صيل وجبات الطعام الثالث ل�شقتها‬ ‫ي��وم�ي��آ‪ ،‬وي ��أت��ي رج��ل ي��وم اخلمي�س‬ ‫ليلآ ليدفع عنها احل�ساب‪ ،‬وتبني �أنه‬ ‫زوج �ه��ا‪ ،‬ك ��ان ي��رك��ب � �س �ي��ارة حديثة‬ ‫ف��اره��ة‪ ،‬وك��ان ي�ضع م�سد�سه ظاهري�آ‬ ‫وتبني �أن��ه ( ناه�ض �سليمان املجيد)‬ ‫�أبن عم �صدام ولديه ولد منها !‬ ‫وبعد ب�ضع �سنوات �شاع اخلرب فجاءتها‬ ‫جمموعة من الق�صر اجلمهوري لتنتقم‬ ‫منها لأنه كان متزوجا من �أقاربهم يف‬ ‫تكريت وهجرها ب�سبب �سهى‪ ،‬وقاموا‬ ‫ب�ضربها ��ض��رب� ًا م�برح � ًا و�إن�ت�ه��ى بها‬ ‫احلال جمنونة مقيمة مب�ست�شفى �إبن‬ ‫ر�شد للأمرا�ض النف�سية‪.‬‬

‫زم��ن النظام ال�سابق ال�سباب اختلف‬ ‫عليها ك�ث�ر‪ ،‬والزال� ��ت ف��اق��دة العقل‪،‬‬ ‫وجتوب ال�شوارع وتنام على االر�صفة‬ ‫وتاكل من الف�ضالت) ‪.‬‬ ‫اي ح��ال هو حالها ال��ذي ج��ارت عليه‬ ‫االزم��ن��ة‪� ،‬أل�ي����س ل �ه��ذه االن���س��ان��ة من‬ ‫م�أوى ؟ من يد متتد اليها تقدير ًا لكونها‬ ‫ان�سانة م�ع��روف��ة ‪ ،‬ب��دل ه��ذا الب�ؤ�س‬ ‫والذل الذي تعي�شه ؟‬ ‫اما كان باالمكان ان حتيطها امل�ؤ�س�سات‬ ‫الفنية برعايتها وتوفري اب�سط ما ميكن‬ ‫توفريه لها احرتام ًا اليام كانت ت�سعد‬ ‫االخرين ب�صوتها وموهبتها وفنها ‪،‬‬ ‫اال ميكن احت�ضانها بدل هذا الرتدي‬ ‫والهوان الذي تعي�شه ؟‬ ‫اال ميكن ان تنال اهتمام م�ؤ�س�سات‬ ‫ال���دول���ة االج �ت �م��اع �ي��ة وت �ع �ي ����ش يف‬ ‫بحبوحة ت�أكل وت�شرب وتنام هادئة‬ ‫حتى وان قلنا وقيل انها فقدت عقلها‬ ‫‪ ،‬ف�لا ب��د م��ن م�ؤ�س�سة م��ا حتت�ضنها‪.‬‬ ‫وميكن ان مير االن ال��ف ��س��ؤال دون‬ ‫�إج��اب��ة‪ ،‬ويبقى ال�ن��ا���س مي��رون بتلك‬ ‫(املجنونة) الرثة الثياب التي تبحث‬

‫اخليانة جتعل العالقة اخلا�صّ ة غري �آمنة‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أظهرت درا�سة حديثة �أن الأ�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن ي�ق��وم��ون بخيانة �شركائهم‪،‬‬ ‫ي�ت�ع��ر��ض��ون مل���ش�ك�لات اجل �ن ����س غري‬ ‫الآم � � ��ن‪� ،‬أك �ث��ر م ��ن ال ��ذي ��ن يقولون‬ ‫احل�ق�ي�ق��ة‪ .‬وق��د وج��د ال�ب��اح�ث��ون �أن‬ ‫�أغلب ه�ؤالء اخلائنني‪ ،‬هم من مدمني‬ ‫الكحول �أو املخدرات‪ ،‬ويفعلون ذلك‬ ‫حتت ت�أثريهما عادة‪.‬‬ ‫وق��د �شملت الدرا�سة التي قامت بها‬ ‫ج��ام�ع��ة ميت�شغان‪� ،‬أك�ث�ر م��ن ‪1600‬‬ ‫�شخ�صية مم��ن ا��س�ت�ج��اب��وا للإعالن‬

‫عرب الإنرتنت‪ ،‬وقال ‪� 800‬أنهم �أقاموا‬ ‫ع�لاق��ات غ�ير ��ش��رع�ي��ة م��ع �أ�شخا�ص‬ ‫�آخرين غري �شركائهم الأ�صليني‪ ،‬ومن‬ ‫ه�ؤالء �أكد مايقرب من ‪� 500‬شخ�ص‪،‬‬ ‫�أن هذه العالقة حدثت دون ق�صد منهم‪،‬‬ ‫بينما �أكد ‪� 300‬آخرين‪� ،‬أنهم فعلوا ذلك‬ ‫عمد ًا‪ ،‬ورمبا يكررونه‪.‬‬ ‫وو�صلت ن�سبة اخلائنني �إىل ‪،%27‬‬ ‫ون���س�ب��ة ال��ذي��ن مل ي���س�ت�خ��دم��وا �أي‬ ‫ن��وع م��ن احل�م��اي��ة ه��ي ‪ ،%35‬بينما‬ ‫و�صلت ن�سبة الذين كانوا حتت ت�أثري‬ ‫امل �خ��درات وال �ك �ح��ول ح ��وايل ‪،%64‬‬ ‫وه��و م��ا ي � ��ؤدي الن�ت���ش��ار الأم��را���ض‬ ‫اجلن�سية بكثافة‪.‬‬


‫‪No.(281) - Tuesday 3 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫الثورات العرب ّية و�صعود الإ�سالميني ال�سّ يا�سي‬ ‫يا�سني احلاج �صالح‬

‫لي�س املفاجئ �أن حممد مر�سي‪ ،‬مر�شح الإخوان امل�سلمني يف‬ ‫انتخابات الرئا�سة امل�صرية‪ ،‬فاز باالنتخابات‪ ،‬املفاجئ �أنه‬ ‫كاد يخ�سر‪ ،‬وهو بالكاد تقدم على مناف�سه بنقطتني مئويتني‪.‬‬ ‫قبل االنتخابات مبا�شرة‪ ،‬كانت هناك خ�شية كبرية من �أن‬ ‫يفوز �أحمد �شفيق‪� ،‬آخر رئي�س وزراء لنظام مبارك‪ ،‬فيكون‬ ‫امل�صريون الذين بهروا العامل بثورتهم قد بهروه مرة �أخرى‬ ‫ب�إعادتهم النظام الذي ثاروا عليه‪ ،‬ح�سب تعليق �ساخر على‬ ‫�صفحات الفي�سبوك‪.‬‬ ‫�أظهرت االنتخابات �شيئني‪� .‬أولهما �أن هناك طيفا اجتماعيا‬ ‫وا�سعا م�ضادا للإ�سالميني يف م�صر‪ ،‬و�أن ه�ؤالء يبلغون‬ ‫نحو ن�صف القطاع النا�شط من امل�صريني على الأقل‪ ،‬علما‬ ‫�أن غري قليل من الت�صويت ل�صالح مر�سي كان رف�ضا ل�شفيق‬ ‫ولي�س انحيازا للإخوان‪ .‬ال�شيء الثاين هو امتناع ن�صف‬ ‫امل�صريني عن الإدالء ب�أ�صواتهم‪ .‬وهو ما يعني حمدودية‬ ‫�أثر الثورة يف التن�شيط ال�سيا�سي لل�شعب امل�صري‪ .‬كانت‬ ‫ال�سمة اجلوهرية للنظم امل�صرية املتتابعة (والنظم العربية)‬ ‫هي �إخراج �أكرثية ال�سكان من احلياة ال�سيا�سية الوطنية‪،‬‬ ‫ف�إذا مل ت�ستطع الثورة اجتذابهم �إىل املجال ال�سيا�سي‬

‫اجلديد‪ ،‬ف�إن مردودها الدميقراطي �سيكون حمدودا‪ .‬قبل �أن خ�سارة موقع ال�ضحية وما كان يدره عليهم من عطف �صعبة‬ ‫تكون انتخابات حرة‪ ،‬الدميقراطية هي التن�شيط ال�سيا�سي على الإ�سالميني‪� ،‬إىل درجة �أننا نرجح �أن يثابروا على‬ ‫التفكري ك�ضحية‪ ،‬لبع�ض الوقت على الأقل‪ ،‬رغم �أنهم يف‬ ‫لل�سكان‪.‬‬ ‫على �أن فوز مر�سي حدث بالغ الأهمية لكونه خطوة �إ�ضافية احلكم‪ .‬وتزداد فر�ص هذا االحتمال بفعل مثابرة الع�سكر‬ ‫نحو ك�سر ا�ستمرارية نظام مبارك‪ .‬هذا �أمر مرغوب بحد ذاته امل�صريني على تثقيل وزنهم يف م�صر اجلديدة‪ ،‬و�إ�ضعاف‬ ‫من حيث �أنه ي�سهم يف طي �صفحة فا�سدة ينبغي �أن تطوى‪ .‬وزن الرئا�سة والربملان معا‪� .‬سيغري هذا الو�ضع الإ�سالميني‬ ‫ال ن�ستطيع �أن نقول �شيئا عن ال�صفحة القادمة‪ ،‬وهي قد ال بن�سبة �أي تق�صري حمتمل من طرفهم �إىل �سلطاتهم املنقو�صة‪،‬‬ ‫ت�أتي بجديد يتجاوز تو�سيع دائرة النخبة ال�سيا�سية‪� ،‬أو قد دون �أن يكون ذلك جمرد ذريعة‪.‬‬ ‫ت�ؤ�س�س لنظام �سيا�سي ثنائي القطب‪� ،‬إ�سالمي ع�سكري‪ ،‬لي�س مل يكن الإ�سالميون هم ال�ضحية الوحيدة لال�ستبدادية‬ ‫له من الدميقراطية غري �إجراءاتها ال�شكلية‪ ،‬بخا�صة يف ظل العربية املعا�صرة‪ ،‬لكنهم كانوا ال�ضحية الأبرز يف كل من‬ ‫م�صر وتون�س و�سوريا وليبيا‪ ،‬و�أكرث البلدان العربية‪.‬‬ ‫ارتفاع م�ستوى ال�سلبية ال�سيا�سية يف املجتمع امل�صري‪.‬‬ ‫ي�ضع انتخاب مر�سي نقطة النهاية تاريخيا ل�سيا�سة ا�ستبعاد وهذا طوى ت�ضحيات وكفاح ي�ساريني وليرباليني‪ ،‬نالهم‬ ‫الإ�سالميني يف م�صر والعامل العربي‪ .‬منذ �سنوات طويلة الكثري من �أذى نظم اال�ستبداد‪ ،‬لكنهم ح�سبوا عليها ب�صورة‬ ‫�صار ظاهرا �أنه لي�س لهذه ال�سيا�سة م�ستقبل‪ ،‬و�أنه ما من ما‪ ،‬بخا�صة منذ مطلع ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬وحلول‬ ‫م�ضمون تقدمي �أو وطني �أو �إن�ساين من �أي نوع ميكن التناق�ض الثقايف بني حداثيني و�إ�سالميني حمل التناق�ض‬ ‫ن�سبته لها‪ .‬بل لقد كانت دوما عك�سية النتائج‪ ،‬ولها دور غري االجتماعي بني �أ�صحاب امتيازات وحمرومني‪ ،‬والتناق�ض‬ ‫حممود يف ظاهرة جاذبية الإ�سالميني �أو االفتتان بهم‪ ،‬ذلك ال�سيا�سي بني الطغيان واملواطنني النا�شطني �سيا�سيا‪.‬‬ ‫املزيج ال�سحري من اجنذاب وخوف‪ ،‬من �شعور باخلطر هذا �أ�ضعف ق�ضية العلمانيني عموما‪ ،‬وحرمهم من العطف‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬وو�ضعهم يف �صف الأنظمة‪ ،‬وهو ما ارت�ضاه‬ ‫ومن رغبة بااللتحام‪ ،‬حيال هذا التيار ال�سيا�سي الديني‪.‬‬ ‫من �ش�أن ت�صدر الإ�سالميني امل�شهد ال�سيا�سي امل�صري‪ ،‬وقبله بع�ضهم ب�سرور‪.‬‬ ‫التون�سي‪� ،‬أن يُج ّردهم من فتنتهم‪ ،‬وي�سلبهم موقع ال�ضحية هذا يف �سبيله �إىل االنطواء الآن‪ .‬ولعل �سيتاح للعلمانية‬ ‫الذي كان م�صدرا �أ�سا�سيا لها (لفتنة الإ�سالميني)‪� .‬ستكون �أن ت�ستعيد كرامتها الفكرية وال�سيا�سية‪ ،‬و�أن يقرتن الكفاح‬

‫من �أجل الدميقراطية‪ ،‬وخ�صمه املبا�شر هو الإ�سالميون‬ ‫احلاكمون‪ ،‬بالكفاح من �أجل العلمانية‪ ،‬خالفا ملا كان احلال‬ ‫طوال ربع القرن املنق�ضي على الأقل‪ .‬ومن �ش�أن ذلك بعد‬ ‫حني �أن ي�ضع العلمانية يف �صف ال�شعب‪ ،‬بعد �أن كانت‬ ‫طوال جيل يف �صف الأنظمة‪ ،‬وبارت�ضاء بع�ض وجهائها‬ ‫وتواط�ؤهم �أي�ضا‪.‬‬ ‫ومن �أهم مفاعيل ت�صدر الإ�سالميني �أي�ضا �أنه لن مير وقت‬ ‫طويل قبل �أن يتك�شف �أنه لي�ست هناك حلول دينية مل�شكالت‬ ‫اجتماعية و�سيا�سية واقت�صادية و�أمنية معا�صرة‪� .‬أي‬ ‫�أن الإ�سالم لي�س هو احلل‪ ،‬وعلينا �أن نلتم�س حلوال لهذه‬ ‫امل�شكالت يف ما يوفره العامل املعا�صر من جتارب ومناهج‬ ‫و�أدوات تفكري‪ ،‬و�أن ن�ستهدي بالقيم الإن�سانية املقررة من‬ ‫عدالة وحرية وم�ساواة وكرامة �إن�سانية واحرتام متبادل‪.‬‬ ‫ويف املجمل‪ ،‬ميكن �أن حتوز املوجة الراهنة من �صعود‬ ‫الإ�سالميني ميزات متعددة‪ ،‬قد ال يكون من بينها منجز‬ ‫�إيجابي يحتمل �أن يحققوه على م�ستوى احلريات العامة‬ ‫وحكم القانون والنهو�ض االقت�صادي‪ ،‬بل رمبا تتكثف‬ ‫يف حترر ديناميات �سيا�سية واجتماعية وفكرية جديدة‪،‬‬ ‫ويف زوال ال�سحر الإ�سالموي‪� ،‬أو نزع ال�سحر عن وجه‬ ‫الإ�سالميني‪.‬‬ ‫من �ش�أن ذلك �أن يفتح الباب للتفكري املنطقي يف �ش�أن‬ ‫الإ�سالميني وللتفح�ص العقالين لدعاويهم‪ ،‬وقد �صادرهما‬

‫لوقت طويل ال�سحر الإ�سالموي ذاته‪� ،‬إن يف وجهه ال�سلبي‬ ‫املتمثل يف اخلوف والنفور‪� ،‬أو الوجه الإيجابي املتمثل يف‬ ‫االنبهار والإعجاب‪.‬‬ ‫الواقع �أن الإ�سالميني ال يتفوقون يف �شيء على الثالثي‬ ‫ال�شيوعي البعثي النا�صري‪� ،‬إال يف ما �أ�سبغه عليهم‬ ‫اال�ستبعاد املديد من �سحر وفتنة‪ .‬خالل هذا الزمن الطويل‪،‬‬ ‫�أنتجت النخب ذات الأ�صول الربجوازية ال�صغرية التي‬ ‫حكمت بلداننا الأكرث حتديثا برجوازياتها اجلديدة ذات‬ ‫االمتيازات‪ ،‬بينما انزاحت القاعدة االجتماعية للإ�سالميني‬ ‫يف كل مكان نحو �شرائح �أدنى‪ ،‬نحو برجوازية �صغرية‬ ‫جديدة‪ .‬هذا يلقي بع�ض ال�ضوء على ثوراتنا اليوم‪ ،‬وعلى‬ ‫�صعود الإ�سالميني ال�سيا�سي الراهن‪.‬‬ ‫وخالفا ملا قد يفكر الإ�سالميون ف�إن م�شكلة ال�شيوعيني‬ ‫والبعثيني والنا�صريني مل تكن �أ�سا�سا يف م�ضمون‬ ‫�أفكارهم‪ ،‬كي يواجهوها هم مب�ضمون مغاير‪ ،‬ديني‪ ،‬بل‬ ‫يف نوعية التنظيمات العامة‪ ،‬والهياكل ال�سيا�سية بخا�صة‪،‬‬ ‫التي ارتبطت بها �أفكارهم ومنظماتهم‪ .‬ولي�س هناك حل‬ ‫�إيديولوجي مل�شكالت لي�ست �إيديولوجية بحال‪ .‬هناك حلول‬ ‫�سيا�سية واجتماعية واقت�صادية‪ ،‬و�أولها اليوم‪ ،‬و�أقربها �إىل‬ ‫"مق�صد" الثورة يف م�صر والبلدان العربية الأخرى هو‬ ‫احلريات العامة وحكم القانون وتداول ال�سلطة‪ ،‬ثم البدء‬ ‫الفوري مبعاجلة م�شكالت الفقر والهام�شية والبطالة‪.‬‬

‫الراديكايل‬ ‫حوار مع مارك كريت�س �صاحب كتاب ‪ :‬العالقات ال�سر ّية‪ :‬التواط�ؤ الربيطاين مع الإ�سالم ّ‬

‫بريطانيا م ّولت الإخوان امل�سلمني منذ ‪ .. 1941‬وجتاهلت الليرباليني يف العراق‬ ‫امل�سلمني باعتبارها تتعار�ض مع القوميني وال�شيوعيني‪ ،‬تفيد ب�سماح بريطانيا والواليات املتحدة ‪ -‬ورمبا تكونان قد‬ ‫وو�صفت هذه امللفات «الإخوان» ب�أنهم �سالح مفيد لنظام �سهلتا‪� -‬سفر بريطانيني وغريهم من امل�سلمني �إىل كو�سوفو‬ ‫للقتال واجلهاد‪ ،‬وقد �أ�شار (بي رامان) وهو �ضابط �سابق‬ ‫ال�سادات‪.‬‬ ‫■ هل هناك �أي نوع من التعاون بني الإخوان و�إجنلرتا حتى يف املخابرات الهندية �إىل �أن القوات الباك�ستانية املرتبطة‬ ‫مع جماعة الإرهاب‪ ،‬والتي قاتلت يف البو�سنة قد مت حتويلها‬ ‫اليوم؟‬ ‫بوا�سطة ‪ CIA‬املخابرات الأمريكية �إىل كو�سوفو‪ ،‬ويف‬ ‫ لي�س لدي تعليق على هذا ال�س�ؤال‪.‬‬‫�أعقاب تفجريات لندن ‪ 2005‬قال (جون لوفت�س)‪ ،‬املدعي‬ ‫حرب على االرهاب؟‬ ‫* ما الذي دفعك للكتابة حول متويل بريطانيا للجماعات العام يف وزارة العدل الأمريكية و�ضابط املخابرات ال�سابق‪،‬‬ ‫ب�أن املخابرات الإجنليزية ‪ ،MI6‬قد عملت مع القوات‬ ‫الإ�سالمية الأ�صولية‪ ،‬واخلو�ض يف هذا التاريخ ال�شائك؟‬ ‫ كانت تفجريات لندن عام ‪ 2005‬التي نتج عنها م�صرع ‪ 57‬الإ�سالمية املنظمة من املجاهدين لإر�سال �أفراد �إىل كو�سفو‪،‬‬‫�شخ�صا �سببا يف اجتاهي للكتابة يف هذا املو�ضوع‪ ،‬فقد كان و�صرح لوفت�س كذلك لإحدى حمطات التليفزيون الأمريكي‬ ‫وا�ضحا �أن مثل هذه التفجريات حتديدا ال حتدث من فراغ ب�أن قادة املجاهدين كانوا جميع ًا يعملون حل�ساب املخابرات‬ ‫لكنها ت�صدر من البنية التحتية للإرهاب الذي تطور عرب عدة الربيطانية يف كو�سوفو‪ ،‬بل �إن املخابرات الربيطانية قد‬ ‫و�سط ت�صاعد �أفكار ما ي�سمى «احلرب على الإرهاب»‪ ،‬والتي عقود م�ضت و�أردت توثيق الدور الذي لعبته بريطانيا يف هذا عينت بع�ضا من رجال القاعدة للدفاع عن حقوق امل�سلمني‬ ‫يف �ألبانيا وكو�سوفو‪ ،‬و�أقول �أي�ضا �إن ‪ CIA‬كانت متول‬ ‫ترفع لواءها الواليات املتحدة ومن خلفها الدول الأوروبية‪ ،‬ال�ش�أن‪.‬‬ ‫جاء كتاب ال�صحفى الإجنليزي «مارك كريت�س»‪ ■ secret‬كيف تف�سر التناق�ض بني مفهوم احلرب على الإرهاب الذي بع�ض العمليات بينما املخابرات الربيطانية تتوىل التنظيم‬ ‫‪ affairs : Britain’s Collusion with Radical‬تقوده الواليات املتحدة ودول �أوروبا فى الوقت نف�سه تقوم والتجنيد‪.‬‬ ‫‪ ..‬وطالبان‬ ‫‪� Islam‬أو (العالقات ال�سرية‪ :‬التواط ؤ� الربيطاين مع الإ�سالم بريطانيا بدعم ومتويل اجلماعات الأ�صولية؟‬ ‫الراديكايل)‪ ،‬لي�ؤكد �أن هذه احلرب ما هي �إال م�سل�سل حمبوك ‪ -‬ال يوجد حرب على الإرهاب‪ ،‬لكنها حرب على �أهداف حمددة ■ �أ�شرت �إىل وجود تعاون يتم م�ؤخر ًا بني طالبان‬ ‫الأدوار تلعب فيه الدول الكربى �أدوار البطولة يف �سبيل من جانب وا�شنطن ولندن وهذا يعني �أن �أ�سا�سات الإرهاب وامل�س�ؤولني الإجنليز‪ ،‬ما نوع هذا التعاون؟‬ ‫ بحلول منت�صف عام ‪ 2009‬مت �إبالغ و�سائل الإعالم‬‫حتقيق �أهداف �سيا�سية خارجية‪ ،‬وخالل �أكرث من ‪� 400‬صفحة وبنيته التحتية مل مي�سها �أحد‪.‬‬ ‫يو�ضح كريت�س كيف ت�ستمد اجلماعات الإ�سالمية قوتها‬ ‫الكربى عن جهود بريطانية جديدة لإجراء حمادثات مع قادة‬ ‫املادية يف كو�سوفو‬ ‫واملعنوية من الغرب وحتديد ًا من بريطانيا التي لعبت دور ً‬ ‫ا‬ ‫■ �أ�شرت يف كتابك �إىل قيام بريطانيا ب�إر�سال متطوعني للقتال طالبان‪ ،‬ويف احلقيقة مثل هذه اجلهود تعود �إىل �أبعد من ذلك‬ ‫ً‬ ‫كبريا يف �أفغان�ستان وباك�ستان وكو�سوفو وحتى م�صر ‪ ،‬يف كو�سوفو ويوغ�سالفيا يف الت�سعينيات‪� ،‬إىل �أي البالد بكثري وحتى قبل عام ‪ ،2006‬حيث قامت بريطانيا بتعزيز‬ ‫عمليات‬ ‫ك�شف‬ ‫هي‬ ‫كتابه‬ ‫يف‬ ‫ؤلف‬ ‫�‬ ‫امل‬ ‫فجرها‬ ‫التي‬ ‫القنبلة‬ ‫وكانت‬ ‫ينتمي ه�ؤالء املتطوعون؟ وما دور بريطانيا يف هذا ال�ش�أن؟ مفاو�ضات �سرية مع قادة طالبان للو�صول �إىل حل �سيا�سي‬ ‫التعاون بني الإجنليز وجماعة الإخوان امل�سلمني بهدف ‪ -‬مل �أدع �أن بريطانيا �أر�سلت متطوعني‪ ،‬لكن فقط ذكرت �أنه للحرب‪ ،‬ويف عام ‪ 2004‬مثال عقد اجتماع معروف على نطاق‬ ‫التخطيط لإف�شال الثورة و�إ�سقاط نظام جمال عبدالنا�صر‪ ،‬خالل �سنوات حرب البو�سنة ترددت اقرتاحات موثوق بها �ضيق بني وزير اخلارجية جاك �سرتو وموالنا ف�ضل الرحمن‬ ‫ورمبا كانت هذه النقطة حتديدا بداية للعديد من الأ�سئلة التي‬ ‫طرحتها «امل�صري اليوم» على الكاتب مارك كريت�س يف احلوار‬ ‫الذي دار عرب الإنرتنيت‪ ..‬و�إىل التفا�صيل‪:‬‬ ‫منذ ‪1941‬‬ ‫■ لنبد�أ باحلديث عن م�صر والتعاون بني الإخوان امل�سلمني‬ ‫وال�سلطات الإجنليزية هل ميكن �أن حتدثنا عن بداية هذا‬ ‫التعاون وكيف كانت مراحله الأوىل؟‬ ‫ �أول ات�صال معروف بني «الإخوان» وم�س�ؤولني بريطانيني‬‫كان عام ‪ ،1941‬يف ذلك الوقت كانت املخابرات الربيطانية‬ ‫تنظر �إىل خطط �أي منظمة �ضد الربيطانيني باعتبارها اخلطر‬ ‫الأكرب على الأمن العام يف م�صر‪ ،‬ووفقا حل�سابات البع�ض‬ ‫من امل�س�ؤولني الإجنليز ذلك الوقت فقد عر�ضوا م�ساعدة‬ ‫«الإخوان» ل�شراء دعمها‪.‬‬ ‫وهناك نظريات كثرية ب�ش�أن قبول �أو رف�ض «ح�سن البنا»‬ ‫للح�صول على الدعم الربيطاين‪ ،‬ولكن بالنظر حلالة الهدوء‬ ‫الن�سبي للإخوان يف هذه الفرتة فمن املمكن �أن نقول �إنهم‬ ‫قبلوا املعونة الربيطانية‪ ،‬وقبل عام ‪ 1942‬كانت بريطانيا‬ ‫بالت�أكيد قد بد�أت يف متويل جماعة «الإخوان»‪ .‬ففي ‪18‬‬ ‫مايو عقد م�س�ؤولون يف ال�سفارة اجتماعا مع رئي�س الوزراء‬ ‫امل�صري «�أمني عثمان با�شا» كان �أحد املو�ضوعات التي متت‬ ‫مناق�شتها فيه هو العالقات مع الإخوان‪ ،‬ومتت املوافقة على‬ ‫عدد من النقاط اخلا�صة بهذا التعاون‪ ،‬واحدة منها �أن الإعانات‬ ‫املقدمة من حزب الوفد للإخوان امل�سلمني �سيتم دفعها �سرا من‬ ‫جانب احلكومة امل�صرية‪ ،‬و�أنها �سوف حتتاج يف هذا ال�ش�أن‬ ‫�إىل م�ساعدة مادية من ال�سفارة الربيطانية‪ ،‬كما �أن احلكومة‬ ‫امل�صرية �ستقوم بزرع عمالء موثوق بهم داخل جماعة الإخوان‬ ‫لرتاقب من قرب �أن�شطتهم‪ ،‬و�أن احلكومة �سوف ت�سمح لل�سفارة‬ ‫الإجنليزية باحل�صول على معلومات من ه�ؤالء العمالء‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية اجلانب الربيطاين �سيتم �إطالع اجلانب امل�صري على‬ ‫املعلومات التي يتم احل�صول عليها من م�صادر بريطانية‪ ،‬كذلك‬ ‫مت االتفاق على حماولة خلق انق�سام يف «اجلماعة» من خالل‬ ‫ا�ستغالل �أي اختالفات تقع بني ح�سن البنا و�أحمد ال�سكري‬ ‫�أحد م�ؤ�س�سي اجلماعة الأوائل‪.‬‬ ‫كذلك مت االتفاق خالل هذا االجتماع على ح�صول اجلانب‬ ‫الربيطاين على قائمة ب�أ�سماء �أع�ضاء الإخوان الذين ميكن‬ ‫اعتبارهم من العنا�صر اخلطرة مع الت�أكيد على عدم القيام‬ ‫ب�أي حترك عنيف �ضد املنظمة‪ ،‬ولكن العمل ب�أ�سلوب «القتل‬ ‫الرحيم»‪ ،‬كذلك االتفاق على م�ساعدة ح�سن البنا على �إ�صدار‬ ‫�صحيفة وقيامه بن�شر مقاالت عن مبادئ دعم الدميقراطية‬ ‫لتظهر و�سيلة جيدة ت�ساعد على تفكيك الإخوان‪.‬‬ ‫�سالح مفيد‬ ‫■ ا�ستعان الإجنليز بالإخوان يف حماولة للق�ضاء على حكم‬ ‫عبدالنا�صر اعتمادا على حالة العداء بني نا�صر والإخوان‪،‬‬ ‫لكن هل ا�ستمر دعم الإجنليز للجماعة مع حالة الوفاق بني‬ ‫ال�سادات والإخوان؟‬ ‫ لي�س لدي �أدلة على وجود ات�صاالت بني بريطانيا والإخوان‬‫�أثناء �سنوات حكم ال�سادات‪ ،‬لكن امللفات الربيطانية تو�ضح‬ ‫�أن امل�س�ؤولني الربيطانيني كانوا ينظرون بعني العطف لنظام‬ ‫احللم الأوروبي‬ ‫حكم ال�سادات الذي زرع اجلماعات الإ�سالمية مثل الإخوان‬

‫�أحد الزعماء الدينيني لـ«طالبان» ورئي�س جمعية حزب الأمة‬ ‫الإ�سالمية يف باك�ستان املعروفة با�سم ‪ JUI‬والتي لعبت‬ ‫دور ًا حموري ًا يف االئتالف بني �ستة �أحزاب دينية يف اجلمعية‬ ‫الوطنية الباك�ستانية‪ ،‬ومن الناحية ال�سيا�سية فهي منحازة‬ ‫�إىل حركة املجاهدين الإرهابية‪ ،‬ويف هذا االجتماع طلب‬ ‫�سرتو من رحمن التو�سط يف املحادثات مع طالبان‪ ،‬وقد �أخرب‬ ‫رحمن �صحفيا حمليا وقتها ب�أن ال�سلطات الربيطانية تعمل‬ ‫بالنيابة عن الواليات املتحدة‪ ،‬هذه العمليات غري املبا�شرة مت‬ ‫اللجوء �إليها لتجنب �أي �آثار �سلبية قبل االنتخابات الرئا�سية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وكان هدف هذه املحادثات هو البحث عن طريقة‬ ‫خلروج م�شرف لقوات الواليات املتحدة من �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫كما �أ�ضاف رحمن �أنه قد مت دعوته عقب االجتماع ملختلف‬ ‫امل�ؤ�س�سات التي تعمل يف �إطار وزارة اخلارجية الربيطانية‪.‬‬ ‫ويف زيارة �أخرى �إىل لندن عام ‪ 2004‬عقد اجتماع �آخر‬ ‫مع وزير اخلارجية مارك �أوبرين‪ ،‬وهكذا كانت بريطانيا‬ ‫تتفاو�ض مبا�شرة مع جمموعة �إ�سالمية متطرفة ل�صالح‬ ‫الأمريكيني وعلى ما يبدو العمل معها‪ ،‬ويف �أغ�سط�س ‪2009‬‬ ‫قابل رحمن مفاو�ضا �أمريكيا يف �إ�سالم �أباد كجزء من �سيا�سة‬ ‫الرئي�س �أوباما للو�صول لبع�ض الإ�سالميني الباك�ستانيني‬ ‫املتحم�سني �ضد الأحزاب الأمريكية كما علقت �صحيفة الفجر‬ ‫الباك�ستانية‪.‬‬ ‫م�صطلح‬ ‫■ �أ�شرت �إىل م�صطلح ‪ Londonistan‬يف كتابك‪ ،‬ما‬ ‫الذي يعنيه هذا امل�صطلح؟‬ ‫ يف حدود عام ‪� 1990‬أ�صبحت لندن مركزا لتنظيم اجلهاد‬‫العاملي ومن هنا جاء امل�صطلح‪ ،‬حيث ح�صلت اجلماعات‬ ‫الإرهابية يف لندن على الكثري من الت�سامح من جانب‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫ال�سلطات‪ ،‬هذا الأمر يف ت�صوري مينح ال�سلطات الفر�صة‬ ‫لر�صد هذه العنا�صر‪ ،‬وعلى اجلانب الآخر مينح ذلك بريطانيا‬ ‫بع�ض املزايا يف �سيا�ستها اخلارجية بال�شرق الأو�سط وميكن‬ ‫ا�ستخدام هذه اجلماعات كنقاط لل�ضغط على احلكومات‬ ‫الأجنبية‪.‬‬ ‫■ ملاذا قامت �إجنلرتا بدعم مع�سكرات تدريب بع�ض اجلماعات‬ ‫اجلهادية كما ذكرت يف كتابك؟‬ ‫ مل �أقل �إنها مع�سكرات مدعومة من بريطانيا‪ ،‬لكن ما كانت‬‫ال�سلطات الربيطانية تعرفه منذ عام ‪ 1990‬هو وجود املئات‬ ‫من املتطرفني‪ ،‬من �ضمنهم بريطانيون‪ ،‬كانوا ميرون على‬ ‫مع�سكرات تدريب يف اخلارج‪ ،‬ومل تتخذ بريطانيا �أي �إجراء‬ ‫معهم لإيقافهم ويبدو �أن هذا الت�سامح قد وفر لربيطانيا �أال‬ ‫تكون هدفا للإرهاب وقتها‪.‬‬ ‫■ يف ظل هذا التعاون كيف تف�سر تعر�ض لندن نف�سها‬ ‫لتفجريات �إرهابية؟‬ ‫ �أ�صبحت اململكة املتحدة ذاتها هدفا ب�سبب دورها املالزم‬‫للواليات املتحدة يف التدخل الع�سكرى يف ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫وكذلك دعمها امل�ستمر لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫جتاهل الليرباليني يف العراق‬ ‫■ تقول �إن بريطانيا ال تزال تتعاون حتى اليوم مع اجلماعات‬ ‫الأ�صولية لدعم �سيا�ستها اخلارجية‪ ،‬هل ميكن �إعطا�ؤنا مثاال‬ ‫على هذا التعاون؟‬ ‫ عمليات التعاون ‪�-‬أو التواط�ؤ‪ -‬تغريت يف ال�سنوات‬‫الأخرية‪ ،‬فقد كانت موجودة بالفعل عام ‪ 1990‬وقبلها لكن‬ ‫لي�س الآن‪ ،‬وما �أقوله هو �أن بريطانيا ال تزال تعمل من خالل‪،‬‬ ‫�أو لديها م�شروع للتواط�ؤ‪ ،‬مع بع�ض اجلماعات املتطرفة‬ ‫الحتالل جنوبي العراق‪ ،‬فالو�ضع ال�ضعيف للربيطانيني �أدى‬ ‫�إىل التعاون مع قوات الإ�سالميني من ال�شيعة ل�ضمان خروج‬ ‫حمرتم من البالد‪ ،‬الليرباليون والعلمانيون مت جتاهلهم عقب‬ ‫الغزو‪ ،‬وعندما ت�سحب بريطانيا قواتها املقاتلة تكون قد‬ ‫�سلمت م�س�ؤولية الأمن لهذه امللي�شيات‪ ،‬واملفارقة �أن بريطانيا‬ ‫ت�ؤيد وتتعاون مع املجل�س الإ�سالمي الأعلى يف العراق الذي‬ ‫يعد �ضمن النفوذ الإيراين يف العراق‪ ،‬ويف الوقت نف�سه‬ ‫ت�ستمر بريطانيا يف حتالفها العميق مع باك�ستان وهي‬ ‫احلامي الرئي�س حلركة طالبان‪ ،‬وخالل احلرب يف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان كانت حتالفات احلكومة الربيطانية مع �أعدائها‬ ‫غريبة‪.‬‬ ‫احتمال‬ ‫■ �أمل يخطر يف �أذهان امل�س�ؤولني الإجنليز احتمال انقالب‬ ‫اجلماعات الأ�صولية عليهم؟‬ ‫ ال يوجد دليل على �أنهم كانوا يعتربون ذلك خماطرة يف‬‫املا�ضى‪ ،‬النخبة الربيطانية ب�صفة عامة لديها نظرة برجماتية‬ ‫�شديدة فهم يفتقرون للر�ؤية على املدى البعيد‪ ،‬و�سجل تاريخ‬ ‫احلكومة الربيطانية يو�ضح �أنها تتعاون مع �أي �شخ�ص �أو‬ ‫جماعة لتحقيق �أهداف املدى القريب‪.‬‬ ‫■ �أال ميكن �أن يثري كتابك الر�أي العام �ضد ال�سيا�سيني‬ ‫واحلكومة الربيطانية؟‬ ‫ مل تقم احلكومة الربيطانية ب�أي رد فعل جتاه الكتاب‪،‬‬‫وال�سيا�سيون ال يدخلون يف جدل عنيف حول مثل هذه‬ ‫الكتابات فهذا ال يحدث �إال يف جمتمعات �أقل دميقراطية‪.‬‬ ‫*********‬ ‫الكاتب مارك كريت�س يف �سطور‬ ‫بد�أ كريت�س درا�سته يف مدر�سة لندن لالقت�صاد‪ ،‬ثم عمل باحثا‬ ‫لدى املعهد امللكي لل�ش�ؤون الدولية‪ .‬و�سبق له العمل كمدير‬ ‫بـ«احلركة الإمنائية العاملية»‪ .‬بعد �سنوات كثرية من عمله‬ ‫مع منظمتي «كري�ستيان �إيد» و«�أك�شن �إيد» غري احلكوميتني‪،‬‬ ‫حيث عمل مديرا لق�سم «ال�سيا�سة وجهود ال�ضغط» لدى‬ ‫«كري�ستيان �إيد» ومديرا لل�ش�ؤون ال�سيا�سية يف «�أك�شن‬ ‫�إيد»‪� ،‬أ�صبح يعمل الآن كاتبا و�صحافيا وم�ست�شارا م�ستقال‪.‬‬ ‫ويعد من امل�شاركني بانتظام يف النقا�شات ال�سيا�سية ويكتب‬ ‫مقاالت يف الكثري من ال�صحف بينها «غارديان» و«ريد بيرب»‬ ‫و«�إندبندنت» داخل اململكة املتحدة‪ ،‬و«زنيت» يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬و«فرونتالين» يف الهند‪ ،‬و«الأهرام» يف م�صر‪.‬‬ ‫كما �أنه �أ�ستاذ �شريف بجامعة �سرتاثكاليد‪ .‬وعني من قبل‬ ‫باحثا زائرا باملعهد الفرن�سي للعالقات الدولية يف باري�س و‬ ‫‪Deutsche Gesellschaft fuer Auswaertige‬‬ ‫‪ Politik‬يف بون‪.‬‬ ‫عام ‪� ،1998‬ألف كريت�س كتابه «اخلداع الأكرب‪ :‬القوة الأنغلو‬ ‫ �أمريكية والنظام العاملي»‪ ،‬وحمل الكتاب هدفا معلنا متثل‬‫يف �إلقاء ال�ضوء على الكثري من اخلرافات املرتبطة بالقوة‬ ‫الأنغلو ‪� -‬أمريكية يف حقبة ما بعد احلرب الباردة‪ .‬وحاول‬ ‫كريت�س �إظهار كيف ظلت اململكة املتحدة �شريكا حموريا‬ ‫يف جهود الواليات املتحدة لتعزيز هيمنتها عامليا‪ ،‬وحلل‬ ‫ما و�صفه بالعالقة اخلا�صة بني البلدين وخل�ص �إىل �أن هذا‬ ‫الو�ضع ترتبت عليه تداعيات خطرية على كليهما‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(281) - Tuesday 3 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ت���������ح��������� ّوالت ب����ي���������ض����ة ف�����ا������س�����دة!‬ ‫ّ‬ ‫كل ما لي�ست له عالقة بالمناهج الدرا�س ّية‪ ،‬مو�ضوع في خانة الت�شوي�ش على التح�صيل العلمي‪ .‬مثال ذلك‪:‬‬ ‫علي �أن‬ ‫المطالعة‪ ،‬نعم‪ .‬لم يكن متاحا لي �أن �أخرج في نظر العائلة عن �سير الدرو�س والفرو�ض المدر�س ّية‪ .‬كان ّ‬ ‫فعلي �أن �أودعه في نافذة‬ ‫�أقنع العائلة ب�أ ّني �أطالع الكتب التي �أو�صانا المع ّلم بتلخي�صها‪ّ � .‬أما �إذا ا�شتريت كتابا �ضخما‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫غرفتي قبل الدخول �إلى البيت حتى تبدو محفظتي في هيئة غير م�شبوهة‪� .‬أدخل البيت و�أنا في �شوق �إلى فتح‬ ‫النافذة ك�أني �أ�ستلم ممنوعا‪ .‬لذلك كانت المطالعة عادة �سر ّية‪ .‬يفاجئني �أخي الأكبر في غرفتي‪ ،‬ف�أرمي على‬ ‫كتاب المطالعة كرا�سة تمارين الريا�ضيات �أو حفظ الجغرافيا �أو �إعداد در�س الفرن�س ّية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫املزغني‬ ‫من�صف‬

‫ح�ي��ن �أع �ل��ن م�ع� ّل��م االب�ت��دائ�ي��ة ع��ن مج ّلة‬ ‫"عرفان" ل�ل�أط�ف��ال ال�ت��ي ��س��وف ت�صدر‬ ‫قريبا‪ ،‬مطالبا من يريد �أن يطالعها بدفع‬ ‫ثمن ا�شتراكه ال�سنوي‪� .‬أقنعت العائلة‬ ‫بالم�س�ألة وك�أنها ق�ضية تتع ّلق بالم�ستقبل‬ ‫المدر�سي‪ .‬وحين �صدرت المج ّلة كانت‬ ‫إلي عن طريق بريد المدر�سة‪� .‬أخبئها‬ ‫ت�أتي � ّ‬ ‫في المحفظة منتظرا نهاية الدر�س ح ّتى‬ ‫�أن��زوي في رك��ن �أت ��أ ّم��ل ا�سمي المكتوب‬ ‫بحبر �أزرق‪ ،‬ث��م �أت�ص ّفح المج ّلة و�أب��د�أ‬ ‫ال �ق��راءة‪ .‬كنت �أخ ��اف �أن �أك�م��ل قراءتها‬ ‫في ليلة واح��دة‪ ،‬ولك ّني �أنتهي من قراءة‬ ‫ك� ّل م��وا ّده��ا في ليلة واح��دة و�أظ � ّل �أجت ّر‬ ‫موادّها على مدار �أ�سبوع‪ .‬فماذا �س�أفعل‬ ‫�إذا انتهيت من ق��راءة مج ّلة �شهرية في‬ ‫علي �أن �أنتظر ر�أ���س ال�شهر‬ ‫ليلة واح��دة‪ّ .‬‬ ‫القادم ح ّتى ي�صدر العدد التالي فلم تكن‬ ‫لدينا في تلك ال�سنوات مج ّالت متو ّفرة‬ ‫في الأ�سواق كما هو حال هذه الأيام‪.‬‬ ‫وكانت "المكتبة المتجوّ لة" التي �أو�صانا‬ ‫المع ّلم باال�شتراك فيها ت�أتي ب�صفة دوريّة‬ ‫فنت�س ّلف منها الكتب ثم نرجعها في �أوقات‬ ‫معلومة‪ ،‬وكان عليك �أن تلعب كرة القدم‬ ‫وتنتبه �إلى التوقيت ح ّتى ال تفوتك حافلة‬ ‫المكتبة المتجوّ لة‪ ،‬ف�أتع�س �أوقاتي كانت‬ ‫لحظة انطالق الحافلة و�أن��ا طفل يجري‬ ‫وي�ل�ه��ث ل�ل��و��ص��ول �إل ��ى م��وق�ف�ه��ا‪ ...‬دون‬ ‫جدوى‬ ‫قال لي �أخي الذي الحظ كثرة الكتب‪:‬‬ ‫ �أك ّل هذه الكتب قد �أو�صى بها المعلم؟!‬‫ نعم‪.‬‬‫ وهل ك ّل التالميذ يملكون ما تملك من‬‫الكتب؟‬ ‫‪ -‬البع�ض يملك‪.‬‬

‫كانت �أمي � ّأول كتاب م�سموع عندي‪ ،‬كانت تفهم في الكالم‬ ‫و�أ�ساليب الكالم ومواقيت الكالم‬ ‫�أ ّم��ا المطالعة عند وال��دي فكانت تقت�صر‬ ‫على ت�ل�اوة ال �ق��ر�آن ال�ك��ري��م‪ .‬ك��ان �شيخا‬ ‫وقد �أنجبني وهو في ال�سبعين‪� .‬أق��ر�أ له‬ ‫ما تي�سّ ر‪ ،‬ثم �أنتهز فرحه بي و�أطلب منه‬ ‫نقودا بعنوان "لبا�س جديد" وما اللبا�س‬ ‫�سوى كتاب �أردت امتالكه �أي قراءته متى‬

‫َي ِ�ص ُل‬ ‫ً‬ ‫راك�ضا من‬ ‫جهة البحر‬ ‫(خم�س ق�صائد)‬ ‫مبارك و�ساط‬

‫‪ِ -1‬ذ ْك��رى املُع َّلمة ُت َز ِي ُّن بذلتها ِب َطائر يف حجرة‬ ‫الدّر�س تقو ُل � ّإن املُعادالت‬ ‫اختفتْ فج�أ ًة من ر�أ�سها حني كانت ت�سبح‬

‫ط��اب ل��ي ذل��ك دون �إرج��اع��ه‪ .‬ح�ي��ث كان‬ ‫�إرجاع الكتاب �إلى المكتبة العمومية �أمرا‬ ‫مفرو�ضا و�شغال قا�سيا على النف�س‪ :‬ك�أني‬ ‫�أودّع �صديقا لن �أراه ثانية �إال ب�صعوبة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت م �ع �دّالت��ي م�ت��و��س�ط��ة ف��ي ال �م��واد‬ ‫العلميّة والتي ترتكز على الحفظ وهذا‬

‫يف البحر‬ ‫تلميذ ٌة قالتْ ‪ :‬ربمّ ا �أكل ْتها الأ�سماك‬ ‫فقلنا جميعا‪ :‬ربمّ ا‪ ،‬رُبمّ ا‬ ‫الريح‬ ‫بمِ ُْ�ش ٍط طويل حَ مَل ْت ُه �إليها ِ ّ‬ ‫َت ْف ُر ُق املع ّلمة َ�ش ْع َرها من الو�سط‬ ‫َّ‬ ‫ممّا يَجب‬ ‫لكن من ي�ص ّفق م ّنا �أكرث َ‬ ‫�سيُحْ َك ُم عليه ّ‬ ‫بالطواف �سب َع م َّرات‬ ‫حول املجنون ال َّنائم‬ ‫ُقرْبَ َّ‬ ‫حمطة البنزين‬ ‫‪َ - 2‬ي ُغ ُّذ ال�سّ ري‬ ‫َي ُغ ُّذ ال�سّ يرْ َ يف �أعماقه‬ ‫الطريق وعر‬ ‫والرحلة مُن ِهكة ولذيذة‬ ‫ِّ‬ ‫�أ ُمّه ُتناديه وهو ال ي�سمعُها‬ ‫تقول‪ْ :‬‬ ‫انه�ض لتفط َر وتذهبَ �إىل املدر�سة‬ ‫ما�ض يف �سبيله‪ ،‬وهو يف �سريره‬ ‫لك ّنه ٍ‬ ‫أم�س‪ ،‬كان يلعب الكرة مع �أ�صدقائه‬ ‫�صباحَ � ِ‬ ‫فيما �أَ ُك ُّف املطر‬ ‫تقرع �أبواب ال�شجر‬ ‫قبل �أيّام ثالثة كان قد رافق العائلة �إىل املقربة‬ ‫ُ‬ ‫حيث دفنوا جدّه القرويّ الذي ق�ضى بعد �أن‬ ‫ا�شت َدّتْ عليه ال ُغ ّ�صة‪ ،‬ل ّأن ف�أ�سَ ه‬ ‫كانتْ ‪ ،‬يف الليل‬ ‫حتف ُر �آبارا يف �أرجاء بيته‬

‫راجع عند �أخي الكبير �إلى تركيزي على‬ ‫ال�م��وا ّد الأدب�ي��ة والمطالعة‪� .‬أم��ا الكتابة‬ ‫التي ابتد�أت هي الأخ��رى في ّ‬ ‫�سن مبكرة‬ ‫فلم تكن غير عمل �س ّري �آخر ان�ضاف �إلى‬ ‫المطالعة‪ .‬ولك ّني كنت �أمار�سه وك�أ ّني في‬ ‫مدر�سي‪.‬حين �صرت يتيم الأب في‬ ‫طق�س‬ ‫ّ‬

‫قبل �أربعة �أيام‪ ،‬رافق خالته‬ ‫ليلتقط لها ُ�صورا‬ ‫وهي تك ُن ُ�س الغابة‬ ‫ويف الليلة املا�ضية ر�آى وجها �أليفا‬ ‫وج َه طفلة‬ ‫ّ‬ ‫تع�ض �شفتيها ك�أ ّنها ُت َف ّكر‬ ‫يف ح ّل م�س�ألة ح�سابيّة‬ ‫ك�أ ّنها ابْت�سَ َمتْ له‬ ‫كان ذلك يف احللم‪ ،‬والآن‬ ‫يتع َّرف على ذلك الوجه‬ ‫�إ ّنه ال ي�سمع ما تقوله �أُمّه‬ ‫َي ُغ ُّذ ال�سّ ري يف �أعما ِقه‬ ‫نحو �شامة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الطفلة التي كانتْ جتل�س �إىل جانبه‬ ‫خالل �سنته ال ّثالثة هاته‬ ‫يف املدر�سة‬ ‫وكثريا ما كانا ي�ضحكان‬ ‫وربمّ ا يتناو�شان يف الف�صل‬ ‫متخ ّفيني عن املع ّلمة‬ ‫ُث ّم اخت َفتْ فج�أ ًة‬ ‫وقيل � ّإن عائلتها انتقلتْ‬ ‫�إىل مدينة بعيدة‬ ‫ال ي�سمع ما تقوله �أمه‬ ‫� مّإنا مي�ضي نحو �شامة‬

‫العا�شرة‪ ،‬حر�صت �أمّي على �إن�شاء ج�سر‬ ‫م��ن الحنان لتغطية ف�ق��دان �أب��ي وخ�شي‬ ‫علي من ال�ضياع المدر�سي‪.‬‬ ‫�أخي الكبير ّ‬ ‫كان عندي �إح�سا�س بالجوع على م�ستوى‬ ‫العين‪ّ � .‬إن معدتي "العينية" ف��ي حالة‬ ‫جوع دائم �إلى القراءة‪ ،‬و�س�أفهم فيما بعد‬ ‫� ّأن القراءة �ستفيدني في �صناعة الكتابة‪.‬‬ ‫ك ��ان ر� �س��وب��ي ف ��ي ال �� �س �ن��ة ال �ث��ال �ث��ة من‬ ‫التعليم الثانوي م� ّؤ�شرا على �أني مراهق‬ ‫غ�ي��ر م �ت��وازن ف��ي تح�صيله الدرا�سي‪،‬‬ ‫فح�شروني في المعهد كتلميذ مقيم �شبه‬ ‫�سجين في المدر�سة وكان الأمر فر�صة لأن‬ ‫� ّ‬ ‫أق�ضي �أوقات الفراغ في المطالعة الح ّرة‬ ‫دون رق�ي��ب‪ .‬وب ��د�أت تت�ش ّكل ل��ديّ عائلة‬ ‫الق�صة وال�شعر ثم‬ ‫�أدبيّة من خالل نادي ّ‬ ‫نادي ال�سينما ونادي الم�سرح‪.‬‬ ‫ب��د�أت الرغبة في اال�ستقالل عن العائلة‬ ‫ت�ت��أ ّك��د‪ .‬كانت الفكرة الرائجة ع ّني �أني‬ ‫"بي�ضة فا�سدة" في الع�ش العائلي فكل‬ ‫�أقراني يدر�سون وينجحون ب�شكل عاديّ‬ ‫�أو ممتاز �أ ّم ��ا "المن�صف فهو م�شغول‬ ‫ب�أ�شياء جيّدة في الواقع‪ ،‬ولك ّنها ال تنفعه‬ ‫في الم�ستقبل"‪ .‬حين دخلت ال�سجن و�أنا‬ ‫تلميذ ابن ‪ 19‬عاما‪ ،‬كان ذلك ت�أكيدا على � ّأن‬ ‫�أطروحة العائلة �صحيحة‪ .‬فمن�صف �صار‬ ‫ي�شتغل بما ال يعنيه‪ :‬ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫كانت فترة �إقامتي الق�صيرة في ال�سجن‬ ‫وال �ت��ي ل��م ت�ت�ج��اوز‪ ،‬لح�سن ح� ّ�ظ��ي‪26 ،‬‬ ‫ي��وم��ا م��ره�ق��ة لأ ّم� ��ي ال �ت��ي ط��ال�م��ا تم ّنت‬ ‫نف�سها في فترة الحمل ب ��أن �أك��ون �أنثى‬ ‫لأ�ساعدها‪ ،‬فهذا الولد ج ّننها وهاهو في‬ ‫علي �أن �أهدي �أمّي نجاحي‬ ‫ال�سجن‪ .‬وكان ّ‬ ‫في مناظرة تر�شيح المع ّلمين‪ ،‬في ّ‬ ‫�سن‬ ‫الع�شرين‪.‬‬

‫باندفاعة نهر يزحف بكامل �سُ رعته‬ ‫نحو ه�ضب ٍة �صديقة‪ ،‬ل ّأن ع�صافريها‬ ‫ربمّ ا ترغب يف �أن ت�شرب‬ ‫مي�ضي نحو �شامة‬ ‫وحني ي�صل‬ ‫�سين�صرفان �إىل لعبتهما الأثرية‪:‬‬ ‫�أن يرك�ضا‪ ،‬واحدُهما‬ ‫خلف الآخر‬ ‫‪ - 3‬حانة‬ ‫حان ٌة ُت ِط ّل على بركة �صغرية‪ُ ،‬ق ْر َبهَا‬ ‫�شجر ٌة تحُ �سن‬ ‫حماي َة ِ ّ‬ ‫الطفل‬ ‫ي�ص ُل ً‬ ‫راك�ضا من جهة البحر‬ ‫الذي ِ‬ ‫يُطارده ُخ َّفا �أبيه الغا�ضب‬ ‫ُ‬ ‫يحدث �أن �أُ ِط َّل من نا ِفذتها‬ ‫حان ٌة‪،‬‬ ‫لأُ ِ ّلوحَ لذلك ّ‬ ‫الطفل‬ ‫الذي ُك ْن ُته‬ ‫ُ‬ ‫يحدث �أن �أُ ِط َّل من نافذتها‬ ‫حان ٌة‪،‬‬ ‫على الليل‬ ‫وهو مي�ضي نحو ّ‬ ‫ال�شاطئ‬ ‫ُم َردّدا �أغنية بحّ ار‬ ‫ُ‬ ‫يحدث �أن �أط َّل من نافذتها‬ ‫حان ٌة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والظالم يهبط‬ ‫ف�أرى الع�صفور الذي كان يلعب‬

‫كانت �أمي �أوّ ل كتاب م�سموع عندي‪ ،‬كانت‬ ‫تفهم في الكالم و�أ�ساليب الكالم ومواقيت‬ ‫ال �ك�ل�ام‪ .‬ول��ذل��ك ت �ج � ّر�أت وق� ��ر�أت عليها‬ ‫ق�صيدة �سيا�سية ب��ال��دارج��ة التون�سية‬ ‫كتبتها �أن��ا �ض ّد �سيا�سة بورقيبة‪ ،‬و�أذكر‬ ‫�أ ّن�ه��ا انتبهت للكلمات ف�س�ألتني بعفويّة‬ ‫"من كتبها؟" ف�أجبتها ك��اذب��ا متعمّدا‪:‬‬ ‫"�شاعر من مدينة قف�صة" فقالت‪" :‬يعطيه‬ ‫ال�صحّ ة"‪.‬لم �أ��ش��أ �أن �أق��ول لها الحقيقة‬ ‫تظن � ّأن الق�صيدة ّ‬ ‫خوفا من �أن ّ‬ ‫تر�شحني‬ ‫لل�سجن م��ن ج��دي��د‪ .‬م��ات��ت �أم��ي دون �أن‬ ‫تعرف �أ ّني �أكتب ال�شعر‪�.‬أما �أخي الكبير‬ ‫إلي بغير اهتمام‬ ‫عبد المجيد ف�صار ينظر � ّ‬ ‫طالما �أ ّني ح�صلت على �شهادة الم�ستقبل‬ ‫االقت�صادي‪� .‬أ ّم��ا �أخي الآخ��ر عبد العزيز‬ ‫ال��ذي كنت �أزور مكتبته �س ّرا فكان يكره‬ ‫زي��ارة ال�سجن وه��و يحمل لي الم�ؤونة‬ ‫طيلة �إقامتي �إلى �أن حدثت الحادثة التي‬ ‫ك���س��رت البي�ضة ال �ف��ا� �س��دة‪ :‬ف��ي افتتاح‬ ‫م�ه��رج��ان ق��رط��اج ال��دول��ي ل�سنة ‪1980‬‬ ‫الذي كان يَجذبُ ت ّل ًة من ذيلها‬ ‫ي ُْ�سدِ ُل �ستائ َر احلقل‬ ‫وي�أ ُم ُر الأع�شابَ بال ّنوم‬ ‫�إ ِ َّنها حانة القر�صان‪ ،‬البعيدةِ‬ ‫عن �صخب املدينة‬ ‫حيث‪ ،‬ها ِن ًئا‬ ‫ُ‬ ‫ي�شيخ ال ّنبيذ‬ ‫يف عظامي‬ ‫‪ِ - 4‬خ ْر ُ‬ ‫فان الليل‬ ‫جوّ �سبتمرب اجلميل يت�شرّبُ ال�ضو�ضاء القادمة‬ ‫من و�سط املدينة‪ .‬من نافذة بيتي‪ ،‬تبدو يل �سفين ٌة‬ ‫ُت� ْب� ِ�ح��ر‪ّ � .‬إن لها � َ��ش� ْك� َل قوقع ٍة ك�ب�يرة‪ .‬واله�ضبة‬ ‫القريبة‪َ ،‬ك�أَ ّنها �أ�ضحتْ �ش ّفافة‪ ،‬فهي ال حتجبُ‬ ‫ع ّني البحر‪ .‬لقد اقتع َد �سطحَ ها العَايل ّ‬ ‫خ�ص‬ ‫ال�ش ُ‬ ‫ط��وي� ُل َّ‬ ‫ال�شعر نف�سُ ه‪ ،‬وه��اه��و ي�ق��وم‪ ،‬كاملعتاد‪،‬‬ ‫يع�صرها‬ ‫بحركات توحي ب�أ ّنه يقطف غيمات ث ّم ُ‬ ‫وبعدها يُطل ُقها لتعود �إىل الف�ضاء مثلما حمائم‪.‬‬ ‫حني التقي ُته ذاتَ ليلة‪ ،‬قبل �سنة‪ ،‬ف��وق �صخرة‬ ‫ت�شرف على البحر‪ ،‬ق��ال يل �إ ّن ��ه يُ�سمّي نف�سه‬ ‫�سيزيف اجلديد‪ .‬كانت الأم��واج حلظ َتها خرفانا‬ ‫ُم ْلتهبة امل��زاج‪ ،‬ما ّ‬ ‫تنفك تهرب‪ ،‬ث� ّم تعود لتهرب‬ ‫م ّر ًة �أُخرى‪ .‬وكان كل منا قد جاء �إىل ذلك املكان‪،‬‬ ‫بق ّنينة نبيذه وك� ِأ�سه‪ ،‬لي َْ�شرَبَ وي ُْ�ش ِه َد البحْ َر على‬ ‫ا ْن ِت�شائه‪ ...‬وحتاد ْث َنا‪ ،‬فاكت�ش ْفنا �أ ّننا‪ ،‬يف بدايات‬

‫ّ‬ ‫ال�������������ض������ح������ك‬ ‫ك�������واب�������ي���������������س ب���������ائ���������ع‬ ‫ح�سن عبد الرزاق‬

‫هذه جمموعة ق�ص�ص ق�صرية جدا‬ ‫انتجتها خميلة ��س��ارد بحثت عما‬ ‫يتطابق �سرديا مع الواقع املعا�ش‬ ‫فلم جتد �سوى الكوابي�س املرعبة‪.‬‬ ‫ان ��ه اج� ��راء ك ��ان ه��دف��ه الت�صوير‬ ‫ال��دق�ي��ق مل��ا حفلت ب��ه االع �م��اق من‬ ‫مرارة ا�ستدعت اىل ان يكون اخليال‬ ‫�صادقا معها وان اليداهن او يجمل‬ ‫او يخ�ضع ل���س�ط��وة ال�ع�ق��ل ال��ذي‬ ‫كثريا مااف�سد عفوية الذات برتدده‬ ‫وهي متار�س بوحها اخلا�ص‪.‬‬ ‫فثمة احداث واقعية عنيفة الزلزال‬ ‫غ��رائ �ب �ي��ة ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل م ��رت على‬ ‫املجتمع ال�ع��راق��ي ك��ان��ت ه��ي بحد‬ ‫ذاتها ق�ص�صا مكتوبة على �صفحات‬ ‫احل� �ي ��اة ‪ ،‬ه� ��ذه االح � � ��داث كانت‬ ‫وماتزال ت�ضغط على وعي القا�ص‬ ‫ابراهيم �سبتي وتقوده اوال للنفاذ‬ ‫اىل اعماقها والتنقل بني ممراتها‬ ‫اخلفية بحثا عن �صور �صغرية غري‬ ‫منتبه اليها رغم انها مبجموعها هي‬ ‫ج��زء ا�سا�سي م��ن م�شاهد الدمار‬ ‫وال �ه��ول ال �ع��ام��ة ‪ ،‬وث��ان�ي��ا الع��ادة‬ ‫� �ص �ي��اغ��ة ه ��ذه ال �� �ص��ور با�سلوب‬ ‫ق���ص���ص��ي ي�ج�ع�ل�ه��ا (وان اتخذت‬ ‫منحى جماليا من الناحية الفنية )‬

‫وثائق �صغرية لزمن طفحت على‬ ‫�سطح �سنواته اح��داث �ضخام كان‬ ‫االن�سان العراقي حتديدا �ضحيتها‬ ‫االوىل واملفجوع االكرب فيها‪.‬‬ ‫ان ع � �ن� ��وان ه�� ��ذه امل �ج �م��وع��ة‬ ‫امل�أحوذ من احدى اهم ق�ص�صها‬ ‫‪ ،‬حمل ت�ضادا تاما م��ع طبيعة‬ ‫م��وا��ض�ي�ع�ه��ا ‪ ،‬ف�ل�ا ��ض�ح��ك على‬ ‫االط�لاق يف ق�ص�ص تبدلت دالالت‬ ‫اال��ش�ي��اء اجلميلة يف احل �ي��اة اىل‬ ‫ماهو معاك�س لها متاما ‪ ،‬والبائع‬ ‫حقيقي ا�ستمر ي�ضحك من اعماقه‬ ‫حتى النهاية‪.‬‬ ‫ف��امل �ط��ر ال ��ذي ه��و رم ��ز للخ�صب‬ ‫وال�ن�م��اء واحل �ي��اة والرومان�سية‬ ‫‪ ،‬وال �ط �ي��ور ال �ت��ي ت��وح��ي افعالها‬

‫بالوداعة والطيبة واحلرية‬ ‫‪ ،‬والكتب التي متنح العقول زاد‬ ‫املعرفة والثقافة ‪ ،‬واالر���ض التي‬ ‫ترمز لالمومة وال ��والدة ‪ ،‬والبئر‬ ‫الذي ميثل االمل بالبقاء والتوا�صل‬ ‫كلها مفردات تفقد معانيها اللطيفة‬ ‫يف بع�ض ق�ص�ص املجموعة ل�صالح‬ ‫معنى اخر معتم كريه ‪ ،‬هو املوت ‪،‬‬

‫ح �ي��ث تكون‬ ‫ه��ي �صورته‬ ‫الفاعلة التي‬ ‫تنتج احلطام‬ ‫والرماد‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن جند‬ ‫يف ق� ��� �ص� �� ��ص‬ ‫اخ��رى ح�ضورا‬ ‫ط��اغ�ي��ا ل�ع��دد من‬ ‫ال���دوال املوحية‬ ‫ب � � ��اخل � � ��راب او‬ ‫ال � � �ف � � �ن� � ��اء م� �ث ��ل‬ ‫ال���س�ي��ف والطلقة‬ ‫وال��رم��ح واخلنجر‬ ‫وال � �ن� ��اروال� ��ذئ� ��ب‬ ‫وال� � �ف� � ��أ� � ��س وه� ��ي‬ ‫مت� ��ار�� ��س اف �ع��ال �ه��ا‬ ‫املدمرة يف الكائنات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �� �ش �ك��ل روح‬ ‫احل�� �ي� ��اة ال �ن��اب �� �ض��ة‬ ‫و� �س �ب��ب ا�ستمرارها‬ ‫وب�ق��ائ�ه��ا م�ث��ل االن�سان‬

‫وال�شجرة‪.‬‬ ‫ان ق�ص�ص (( بائع ال�ضحك)) كثريا‬ ‫م��اب��دت منتمية اىل ع��امل �ضبابي‬ ‫االب��ع��اد غ�ير وا� �ض��ح امل�لام��ح من‬ ‫الناحية ال��واق�ع�ي��ة ‪ ،‬منف�صلة عن‬ ‫زم��ان معني وم�ك��ان حم��دد ‪ ،‬قريبة‬

‫جدا من ع��وامل احلكايات ال�شعبية‬ ‫التي تكتنفها الغرابة واخلرافة يف‬ ‫ان واحد ‪،‬وهذه هي منطقة ا�شتغال‬ ‫ال�ق��ا���ص اب��راه �ي��م ال�ت��ي درج على‬ ‫ا��س�ت��دراج ق�ص�صه الواقعية اليها‬ ‫لكي ين�أى بها عن التوثيقية الفجة‬ ‫ولكي يك�سبها نكهة وت�أثري احلكاية‬ ‫ال�شعبية القدمية يف النفو�س وان‬ ‫�صاغها بلغة باذخة ت�شوبها �شعرية‬ ‫جميلة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ذك ��ر ال���ش�ع��ر ف ��ان ع ��ددا من‬ ‫الق�ص�ص ق��د خ�ل��ت م��ن العنا�صر‬ ‫ال� �ف� �ن� �ي ��ة ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة ك ��احل ��دث‬ ‫اواحلكاية اوال�شخ�صية او احلبكة‬ ‫وب��دت ك�أنها مقاطع �شعرية ارادت‬ ‫ان تطرح افكارا معينة احلت على‬ ‫القا�ص كثريا فلم ي�ستوعبها �شكل‬ ‫ق�ص�صي م�ستويف لل�شروط كما يف‬ ‫ق�صة ((�سيقان))وق�صة ((خنجر‬ ‫م�سموم))‪.‬‬ ‫على ان ا�شكالية التجني�س تبقى‬ ‫ق��ائ �م��ة وم� �ث ��ار ن �ق��ا���ش واخ �ت�ل�اف‬ ‫م�ستمرين بني النقاد او االدب��اء ‪،‬‬ ‫فهناك من يتعامل مع حجم الن�ص‬ ‫يف هذا املو�ضوع ويرى ان الق�صة‬ ‫ال�ق���ص�يرج��دا ي�ج��ب ان التتجاوز‬ ‫ب�ضعة ا��س�ط��ر قليلة ي�ترك��ز فيها‬ ‫احلدث او فعل ال�شخ�صية بطريقة‬

‫م�شابهة لق�صيدة ال��وم���ض��ة وان‬ ‫جتاوزها ذلك احلجم اىل ماهو اكرب‬ ‫ي�ضعها يف خانة الق�صة الق�صرية ‪،‬‬ ‫يف حني جند رهطا اخر ينظر اىل‬ ‫حجم احل��دث نف�سه بغ�ض النظر‬ ‫عن �سعة الن�ص وي�ؤكد على ق�صره‬ ‫زمانيا و�سرعة وقوعه‪.‬‬ ‫ويف ك�ل�ا احل��ال �ت�ين ف�� ��أن الوعي‬ ‫ال��ذات��ي للمتلقي وذائقته وخربته‬ ‫القرائية ومعرفته النقدية كثريا‬ ‫ماحتدد نوعية الن�ص وه��ذا االمر‬ ‫يحدث للرواية اي�ضا‪.‬‬ ‫ان الق�صة الق�صرية جدا ا�صبحت من‬ ‫بني االجنا�س الرائجة لدى متلقي‬ ‫الع�صر حيث ان�ه��ا ادب اللحظات‬ ‫املختل�سة من الزمن املزدحم ال�سريع‬ ‫االي�ق��اع ‪ ،‬اذ من املمكن ان يقر�أها‬ ‫ال�شخ�ص يف با�ص امل�صلحة او يف‬ ‫غرفة بيته وهو ي�سرتخي قليال او‬ ‫عندما ميار�س االنتظار يف �صالة‬ ‫دائ��رة معينة ذلك الن قلة ا�سطرها‬ ‫تغريه على موا�صلة ال �ق��راءة من‬ ‫اال� �س �ت �ه�لال ح �ت��ى اخل��امت��ة وه��ذا‬ ‫احل��ال اغ��رى الكثريين من الكتاب‬ ‫يف ال �ع��امل اىل مم��ار� �س��ة كتابتها‬ ‫بغية تو�صيل افكاره اىل االخرين‬ ‫وقد فعل ابراهيم �سبتي مثلما فعله‬ ‫�سواه‪.‬‬

‫دعيت للم�شاركة في �سهرة ّ‬ ‫الفن ال�شعبي‪،‬‬ ‫وكنت �أكتب‪� ،‬إلى جانب الف�صحى‪� ،‬أ�شعارا‬ ‫بالعاميّة‪ ،‬وقدّمت ق�صيدة اعتبرت ثوريّة‬ ‫وكان من عادة التلفزة التون�سية �أن تنقل‬ ‫الحفل االفتتاحي مبا�شرة �إلى الجمهور‪،‬‬ ‫ولم �أكن �أعلم بذلك‪ .‬كان الت�صفيق طويال‬ ‫وم�شجّ عا ون�ق�ل��ت �صحيفة المعار�ضة‬ ‫"الر�أي" الق�صيدة على �صفحاتها بطريقة‬ ‫الت�سجيل‪ .‬ومن الغد كان النا�س يكلمونني‬ ‫ع��ن ال�ق���ص�ي��دة‪ ،‬وك��ان��ت ال�ع��ائ�ل��ة تتف ّرج‬ ‫وت�سمع‪" :‬ر�أينا �أخ��اك في التلفزيون"‪،‬‬ ‫"ر�أينا خالك"‪" ،‬ر�أينا ابن �أختك"‪...‬‬ ‫وانت�شر الخبر وقد كانت للتلفزيون �سلطة‬ ‫ت�شريعية ا�ستثنائية‪� ،‬إذ ال يدخله �إ ّال‬ ‫الذين ال ّ‬ ‫�شك في قدرتهم‪ .‬منذ تلك اللحظة‬ ‫التلفزيونية �أح�س�ست � ّأن العائلة قد قبلت‬ ‫انخراطي‪ ،‬و� ّأن الر�أي العام العائلي ّ‬ ‫تفطن‬ ‫�إل��ى � ّأن الغلط �صار �صحيحا واكت�شف‬ ‫عبر ال�شا�شة � ّأن البي�ضة الفا�سدة كانت‬ ‫تخفي‪ ...‬ديكا ف�صيحا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نف�س ال ّثانويّة‪ ،‬خالل ن ْف ِ�س‬ ‫ال�شباب‪ْ ،‬‬ ‫در�سنا يف ِ‬ ‫نوات‪ ،‬و�أ ّننا‪ ،‬يف نف�س الوقت‪� ،‬أحببنا نف�س‬ ‫ال�سّ ِ‬ ‫الفتاة‪...‬‬ ‫ُك�� ُّل تلك املُ���ص��ادف��ات‪ ،‬واخل��رف��ان امل��ائ� ّي��ة ال َتني‬ ‫تر ُك�ض وتر ُك�ض‪ُ ...‬ثغا�ؤها يت�ش َّربُه ج ُّو �سبتمرب‬ ‫اجلميل‪.‬‬ ‫‪ - 5‬العابرة‬ ‫العابرة التي كادتْ ترتطم بي بُعيد ّ‬ ‫الظهرية‬ ‫و�أنا �أخطو نحو عتبة هذه احلانة‬ ‫هي من كنتُ �أ�سمع قرقعة عظام ظهرها‬ ‫ذاتَ فجر و�أدعوها احل�سناء‬ ‫�شتائي قالت �إنها ال تن�ساه‬ ‫ويف م�ساء‬ ‫ّ‬ ‫عاي ّنا معًا البحر‬ ‫وهو يُحَ ِدّب َظ ْه َر ُه‬ ‫ّ‬ ‫ويتمطى َك ِق ّط‬ ‫ال�صغرية‬ ‫البارح َة كان لنا لقا ٌء يف غرفتي َّ‬ ‫ُ‬ ‫حيث ال َغواية‪ ،‬دائما تنت�صر‪ ،‬وبيُ�سر‬ ‫على ال ُّر ْ�شد امل�سكني‪ ،‬املُ�صاب‬ ‫بفقر اخليال‬ ‫وهذا امل�ساء‪� ،‬سنلتقي �أي�ضا هناك‬ ‫فاحل�سناء ال ّ‬ ‫�شك ق�ضتْ ما بعد ّ‬ ‫الظهرية‬ ‫يف عيادة الربتغال َيّة‬ ‫املخت�صة يف العمود الفقريّ‬ ‫ّ‬ ‫ل ُتعالِجَ َظ ْه َرها‪.‬‬

‫ار���ش��ي��ف‬

‫حممد مهدي‬ ‫"�صورة غري من�شورة لل�شاعر‬ ‫ّ‬ ‫اجلواهري و د‪.‬علي جواد الطاهر ‪ -‬نينوى‬ ‫‪ /‬جامعة املو�صل"‬


‫‪No.(281) - 3 Tuesday ,July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫كا�سيا�س ورفاقه يحافظون على اللقب الأوربي‬

‫�إ�سبانيا "تف�ضح" �إيطاليا وتدخل ال ّتاريخ من �أو�سع �أبوابه‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫فكت ا�سبانيا حاملة اللقب وبطلة العامل‬ ‫ال�ع�ق��دة االي�ط��ال�ي��ة يف ال�ب�ط��والت الكربى‬ ‫عندما �سحقتها برباعية نظيفة يف طريقها‬ ‫�إىل حتقيق ثالثية تاريخية الأحد يف كييف‬ ‫يف املباراة النهائية لك�أ�س �أوروب��ا ‪2012‬‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�ضربت ا�سبانيا �أكرث من ع�صفور بحجر‬ ‫واحد وحطمت �أكرث من رقم قيا�سي فنالت‬ ‫اللقب الثالث يف العر�س القاري بعد عامي‬ ‫‪ 1964‬و‪ 2008‬م�ع��ادل��ة ال��رق��م القيا�سي‬ ‫يف ع��دد الأل�ق��اب ال��ذي ك��ان بحوزة �أملانيا‪،‬‬ ‫والثاين على التوايل وباتت �أول منتخب‬ ‫يحقق هذا االجناز قاريا‪ ،‬و�أكملت به ثالثية‬ ‫تاريخية بعد لقب ك�أ�س العامل عام ‪ 2010‬يف‬ ‫جنوب �أفريقيا حمطمة رقما قيا�سيا �آخر كان‬ ‫بحوزة �أملانيا �أي�ضا ظل �صامدا منذ �أكرث من‬ ‫‪ 30‬عاما لأنه منذ �إحراز �أملانيا الغربية كا�س‬ ‫الأمم الأوروبية عام ‪ 1972‬ثم ك�أ�س العامل‬ ‫على �أر�ضها ع��ام ‪ 1974‬ثم بلوغها نهائي‬ ‫ك�أ�س الأمم الأوروب�ي��ة جم��ددا عام ‪،1976‬‬ ‫مل يتمكن �أي فريق من حتقيق هذا االجناز‬ ‫ببلوغ ثالث نهائيات متتالية‪ ،‬لكن ا�سبانيا‬ ‫حققت الفوز يف ‪ 3‬مباريات نهائية متتالية‬ ‫يف البطوالت الكربى‪.‬‬ ‫وهو الفوز الأول ال�سبانيا على ايطاليا يف‬ ‫‪ 8‬م�ب��اري��ات جمعت بينهما يف البطوالت‬ ‫ال �ك�برى‪ .‬وك��ان��ت ايطاليا ع�ق��دة ا�سبانيا‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من تخطي الأخ�يرة لالزوري‬ ‫يف ربع نهائي الن�سخة الأخرية عام ‪2008‬‬ ‫ف�إنها مل حت�سم النتيجة يف الوقت الأ�صلي‬ ‫واح �ت��اج��ت �إىل رك�ل�ات ال�ترج�ي��ح (‪)2-4‬‬ ‫بعد ان�ت�ه��اء ال��وق�ت�ين الأ��ص�ل��ي والإ�ضايف‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل ال�سلبي‪ .‬ك�م��ا �أن تعادلهما يف‬ ‫اجلولة االفتتاحية للن�سخة احلالية (‪)1-1‬‬ ‫اك��د التفوق االي �ط��ايل (‪ 3‬ان�ت���ص��ارات و‪4‬‬ ‫ت �ع��ادالت) ق�ب��ل ان ت�ف��ك ا�سبانيا النح�س‬ ‫بعر�ض رائع‪.‬‬ ‫وهو الفوز التا�سع ال�سبانيا يف ‪ 31‬مباراة‬ ‫مع ايطاليا مقابل ‪ 10‬هزائم و‪ 12‬تعادال‪.‬‬ ‫وكانت ا�سبانيا تخو�ض النهائي الرابع يف‬ ‫تاريخها بعد �أع��وام ‪ 1964‬عندما توجت‬ ‫باللقب الأول و‪ 1984‬عندما خ�سرت �أمام‬ ‫فرن�سا و‪ 2008‬عندما توجت باللقب الثاين‬ ‫على ح�ساب �أملانيا‪.‬‬ ‫وح��رم��ت ا�سبانيا ايطاليا بطلة ال�ع��امل ‪4‬‬ ‫مرات (‪ 1934‬و‪ 1938‬و‪ 1982‬و‪ )2006‬من‬ ‫التتويج باللقب القاري الثاين يف تاريخها‬ ‫بعد االول عام ‪.1968‬‬ ‫وا�ستحقت ا�سبانيا اللقب لأنها قدمت عر�ضا‬ ‫رائعا وت�سيدت جمريات املباراة من البداية‬ ‫وحتى النهاية خالفا للمواجهة الأوىل بني‬ ‫املنتخبني يف اجل��ول��ة الأوىل م��ن ال��دور‬ ‫الأول والتي انتهت بالتعادل ‪ .1-1‬وخالفا‬ ‫لتلك املباراة التي كانت فيها ايطاليا �سباقة‬ ‫�إىل الت�سجيل عرب انطونيو دي ناتايل (‪)61‬‬ ‫قبل �أن يرد فران�شي�سك فابريغا�س بالتعادل‬ ‫(‪ ،)64‬مل يرتك ال فوريا روخا جماال للطليان‬ ‫ل�ل��دخ��ول يف جم��ري��ات امل �ب��اراة ولقنوهم‬ ‫در�سا يف فنون اللعبة خ�صو�صا يف الدقائق‬ ‫ال �ـ‪ 30‬الأخ�ي�رة م��ن ال�شوط ال�ث��اين والتي‬ ‫لعبها االيطاليون بع�شرة العبني اثر �إ�صابة‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫ي�ستحق ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل‬ ‫ديل بو�سكي‪ :‬هذا اجليل‬ ‫ما ّ‬ ‫حققه‬

‫�أع� � � � ��رب م� � � ��درب امل �ن �ت �خ��ب‬ ‫الإ�سباين فيثنتي ديل بو�سكي‬ ‫ع��ن � �س �ع��ادت��ه ال �غ��ام��رة عقب‬ ‫حت�ق�ي��ق م�ن�ت�خ��ب ب �ل�اده لقب‬ ‫ي� ��ورو ‪ 2012‬ع �ل��ى ح�ساب‬ ‫املنتخب الإي�ط��ايل بعد الفوز‬ ‫يف امل �ب��اراة النهائية ب�أربعة‬ ‫�أهداف مقابل ال�شيء‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ق ��ال دي ��ل ب��و��س�ك��ي يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات ل�ق�ن��اة اجلزيرة‬ ‫الريا�ضية عقب نهاية املباراة‬ ‫" �سعيد للغاية‪ ،‬لقد قدمنا مباراة كبرية وكنا يف امل�ستوى‪،‬‬ ‫ون�ستحق الفوز لأننا ح�صلنا على العديد من الفر�ص"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدرب الإ�سباين ت�صريحاته " هذا اجليل ي�ستحق‬ ‫كل ما حققه‪ ،‬منذ ‪ 2008‬و نحن حت�سنا كثريًا"‪.‬‬

‫برانديلي‪ :‬كانت بطولة ا�ستثنائية‬ ‫و�أ�شكر الالعبني‬

‫ق� ��ال امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي للكتيبة‬ ‫الإيطالية ت�شيزاري برانديلي‬ ‫ب�ع��د امل �ب��اراة النهائية لقناة‬ ‫ال��راي �سبورت الإيطالية‪" :‬‬ ‫لقد كانت ليلة قا�سية‪ ،‬ولكن‬ ‫ميكنكم �أن تالحظوا بو�ضوح‬ ‫�أنهم كانوا �أك�ثر جاهزية م ّنا‬ ‫ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال��ب��دين‪ ،‬لقد‬ ‫ا�ستنفدنا الكثري م��ن الطاقة‬ ‫ه��ذا الأ�سبوع ومل يكن هناك‬ ‫وق� ��ت للتعايف"‪ .‬ا�ستطرد‬ ‫برانديلي‪ " :‬لذلك ر�أيتم عندما ت�أخرنا بنتيجة ‪� 0-2‬أ�صبح‬ ‫الأمر واقعًا وال مفر منه‪ ،‬الطريقة؟ مل ندخل بخطة خاطئة بل‬ ‫�أنهم كانوا على م�ستوى �أعلى من اجلانب البدين‪ ،‬ويف مثل‬ ‫هذه الظروف يختل التوازن"‪.‬‬ ‫ختم برانديلي بكلمات �شكر فيها �أداء العبيه طوال البطولة‪:‬‬ ‫" كانت بطولة ا�ستثنائية وغري عادية‪ ،‬و �أريد �أن �أثني على‬ ‫ال�لاع�ب�ين للجهود ال�ت��ي ب��ذل��وه��ا ط��وال بطولة ك��أ���س الأمم‬ ‫الأوروبية ‪ ،2012‬علينا الآن �أن ننمو �أكرث وبالت�أكيد نحتاج‬ ‫التعاون مع الأندية للعمل مع الالعبني يف التوقيتات املنا�سبة‬ ‫من العام"‪.‬‬ ‫البديل تياغو موتا بتمزق ع�ضلي يف فخذه‬ ‫الأمي ��ن حيث ا�ستنفذ م��درب�ه��م ت�شيزاري‬ ‫برانديلي التبديالت القانونية‪.‬‬ ‫وكانت ا�سبانيا �صاحبة الأف�ضلية يف بداية‬ ‫امل �ب��اراة وا��س�ت�ح��وذت على ال �ك��رة بن�سبة‬ ‫كبرية يف �سعيها �إىل هز ال�شباك وت�أتى لها‬ ‫ذلك مبكرا عرب �سيلفا قبل �أن ترتاجع ن�سبيا‬ ‫�أمام ال�ضغط االيطايل لإدراك التعادل‪ ،‬بيد‬ ‫�أن الهجمات امل��رت��دة لأب�ط��ال ال�ع��امل كانت‬ ‫خطرة و�أثمرت هدفا ثانيا للمدافع ال�سابق‬ ‫لفالن�سيا واجلديد لرب�شلونة البا‪.‬‬ ‫ودفع برانديلي بانطونيو دي ناتايل مكان‬ ‫كا�سانو مطلع ال�شوط الثاين‪ ،‬وم��ن بعده‬ ‫ورقته الأخ�يرة تياغو موتا مكان ريكاردو‬ ‫مونتوليفو‪ ،‬لكن دون ج��دوى الن ا�سبانيا‬ ‫كانت الأف�ضل والأكرث ا�ستحواذا على الكرة‪،‬‬ ‫كما �أن موتا مل يلعب �سوى ‪ 4‬دقائق حيث‬ ‫تعر�ض لإ�صابة يف فخذه الأمي��ن وا�ضطر‬ ‫�إىل ترك امللعب ليكمل منتخب بالده املباراة‬ ‫بع�شرة العبني‪ ،‬وهو ما ا�ستغله ابطال العامل‬ ‫لإ�ضافة هدفني عرب البديلني توري�س وماتا‪.‬‬ ‫وا�ستهلت ايطاليا املباراة بت�سديدة الندريا‬ ‫بريلو من خارج املنطقة بعيدا عن اخل�شبات‬ ‫الثالث (‪ )3‬ورد �سريخيو رامو�س من ركلة‬

‫دي�شان الأقرب لقيادة "الديوك"‬ ‫بعد رف�ض لوغوين وفينغر‬

‫ي �ب��دو ال� ��دويل ال�ف��رن���س��ي ال���س��اب��ق الفائز‬ ‫ببطولة ك��أ���س ال�ع��امل وك��أ���س �أوروب ��ا لكرة‬ ‫القدم ديدييه دي�شان‪ ،‬الأوف��ر حظا لي�صبح‬ ‫املدرب اخلام�س يف الأعوام الع�شرة الأخرية‬ ‫ملنتخب "الديوك"‪ ،‬بعد رف�ض لوران بالن التوقيع على‬ ‫عقد جديد‪ .‬وتردد �أن رئي�س االحتاد الفرن�سي لكرة القدم نويل لوغريت‬ ‫توا�صل "حتى قبل ك��أ���س �أوروبا" م��ع ع��دد م��ن امل��درب�ين الآخرين‪،‬‬ ‫ك��امل��درب احل��ايل ملنتخب عمان ب��ول لوغوين‪� ،‬إال �أن الأخ�ير ال يولد‬ ‫حما�سة كبرية يف فرن�سا‪ .‬وقالت ال�صحيفة الأ�سبوعية �أن خيارات‬ ‫لوغريت معدودة‪ ،‬ال�سيما بعد رف�ض خياره "اخليايل" مدرب �آر�سنال‬ ‫�آر�سني فينغر‪ ،‬مغادرة النادي اللندين‪ ،‬علما �أن لوغوين رف�ض �أي�ضا‬ ‫تدريب املنتخب الفرن�سي‪� .‬أ�ضافت ال�صحيفة‪" :‬املر�شح الأوف��ر حظا‬ ‫(بني املتبقني) هو دي�شان‪ ،‬الذي �سيرتك مر�سيليا"‪.‬‬ ‫وعلى ال��ورق‪ ،‬يبدو �أن دي�شان يتمتع بامل�ؤهالت ال�صحيحة لتويل‬ ‫املهمة‪ ،‬مع م�سرية ممتازة كالعب‪ ،‬تلتها �أخرى جديرة بالثناء كمدرب‪،‬‬ ‫من حمطاتها البارزة جناحه يف �شكل مفاجىء ب�إي�صال موناكو �إىل‬ ‫نهائي دوري �أبطال �أوروب��ا عام ‪ .2004‬كما قاد دي�شان عودة فريقه‬ ‫ال�سابق يوفنتو�س الإيطايل �إىل دوري الدرجة الأوىل بعد �إ�سقاطه‬ ‫منها عام ‪ 2006‬ب�سبب ف�ضيحة تالعب بالنتائج‪ ،‬قبل �أن ينتقل �إىل‬ ‫مر�سيليا‪ ،‬الفريق الذي قاده �سابقا كالعب واح��رز معه ك�أ�س االحتاد‬ ‫الأوروب��ي عام ‪ ،1993‬وقاده كمدرب �إىل نيل لقبه الأول يف الدوري‬ ‫الفرن�سي عام ‪.2010‬‬

‫حرة مبا�شرة من ‪ 25‬مرتا فوق املرمى (‪،)5‬‬ ‫ثم ر�أ�سية لالعب نف�سه من م�سافة قريبة اثر‬ ‫ركلة ركنية انربى لها ت�شايف هرنانديز فوق‬ ‫العار�ضة (‪.)8‬‬ ‫وك��اد ت�شايف يفعلها من ت�سديدة قوية من‬ ‫حافة املنطقة اث��ر مت��ري��رة م��ن فابريغا�س‬ ‫م��رت ف��وق ال�ع��ار��ض��ة ب�سنتمرتات قليلة‬ ‫(‪.)10‬‬ ‫وجن�ح��ت ا�سبانيا يف اف�ت�ت��اح الت�سجيل‬ ‫بطريقة رائ�ع��ة عندما م��رر اينيي�ستا كرة‬ ‫ع �ل��ى ط �ب��ق م��ن ذه ��ب داخ� ��ل امل�ن�ط�ق��ة �إىل‬ ‫ف��اب��ري�غ��ا���س املنطلق م��ن اخل �ل��ف فتالعب‬ ‫باملدافع جورجيو كييليني ولعبها عر�ضية‬ ‫ب"املقا�س" �إىل �سيلفا ال��ذي تابعها من‬ ‫م�سافة قريبة بر�أ�سه داخ��ل املرمى اخلايل‬ ‫(‪.)14‬‬ ‫وهو الهدف الثاين ل�سيلفا يف البطولة بعد‬ ‫الأول يف مرمى جمهورية ايرلندا (‪�-4‬صفر)‬ ‫يف الدور االول‪.‬‬ ‫وردت ايطاليا بركلة حرة مبا�شرة انربى لها‬ ‫بريلو بيد �أنها ارتطمت باحلائط الب�شري‬ ‫وحتولت �إىل ركنية �أبعدها كا�سيا�س يف‬ ‫توقيت منا�سب من �أمام ر�أ�س دانييلي دي‬ ‫رو�سي (‪.)17‬‬

‫وت�ل�ق��ت اي�ط��ال�ي��ا ��ض��رب��ة م��وج�ع��ة ب�إ�صابة‬ ‫جورجيو كييليني يف قدمه الي�سرى فدخل‬ ‫مكانه بالت�ساريتي (‪.)21‬‬ ‫وتدخل كا�سيا�س يف توقيت منا�سب لإبعاد‬ ‫كرة عر�ضية من �أمام ر�أ�س ماريو بالوتيلي‬ ‫(‪ ،)27‬وت�لاع��ب كا�سانو مبدافعني و�سدد‬ ‫كرة قوية زاحفة بني يدي كا�سيا�س (‪،)29‬‬ ‫ورك�ل��ة ح��رة مبا�شرة لبريلو م��ن ‪ 30‬مرتا‬ ‫دون خطورة على مرمى كا�سيا�س (‪،)30‬‬ ‫وت���ص��دى الأخ�ي�ر ب�براع��ة لت�سديدة قوية‬ ‫لكا�سانو قبل �أن ي�شتتها ال��دف��اع (‪،)33‬‬ ‫و�أخرى لبالوتيلي فوق املرمى (‪.)39‬‬ ‫و�أ�ضاف البا الهدف الثاين اثر تلقيه كرة من‬ ‫ت�شايف خلف املدافعني فك�سر م�صيدة الت�سلل‬ ‫وتوغل داخل املنطقة وتابعها بي�سراه على‬ ‫ميني جانلويجي بوفون (‪.)41‬‬ ‫و�أنقذ كا�سيا�س مرماه من تقلي�ص الفارق‬ ‫بت�صديه لكرة قوية لريكاردو مونتوليفو‬ ‫(‪ ،)44‬ورد �سيلفا بت�سديدة بعيدة املدى بني‬ ‫يدي بوفون (‪.)1+45‬‬ ‫وكان البديل دي ناتايل قاب قو�سني �أو ادين‬ ‫من تقلي�ص الفارق ب�ضربة ر�أ�سية من م�سافة‬ ‫قريبة اثر متريرة عر�ضية من اباتي مرت‬ ‫فوق العار�ضة ب�سنتمرتات قليلة (‪ ،)47‬رد‬

‫عليها فابريغا�س بت�سديدة قوية من خارج‬ ‫املنطقة بجوار القائم الأمين (‪.)48‬‬ ‫وكاد فابريغا�س ي�ضيف الهدف الثالث من‬ ‫جمهود فردي رائع تدخل على �إثره بوفون‬ ‫ومن بعده الدفاع لت�شتيت الكرة �إىل ركنية‬ ‫انربى لها ت�شايف وتابعها رامو�س بر�أ�سه‬ ‫فلم�ست ي��د امل��داف��ع ب��ون��وت���ش��ي دون �أن‬ ‫يحت�سب احلكم الربتغايل ب��درو بروين�سا‬ ‫ركلة ج��زاء (‪ .)49‬و�أنقذ كا�سيا�س مرماه‬ ‫برباعة من هدف ال�شرف للطليان بت�صديه‬ ‫لت�سديدة دي ناتايل من م�سافة قريبة قبل �أن‬ ‫ي�شتتها الدفاع (‪.)52‬‬ ‫وت�أثرت ايطاليا ب�إ�صابة موتا حيث �أكملت‬ ‫املباراة بع�شرة العبني ما �سمح �أكرث للأ�سبان‬ ‫بزيادة ال�ضغط وكانوا اقرب �إىل هز ال�شباك‬ ‫�أكرث من مرة قبل �أن ينجح توري�س‪ ،‬بديل‬ ‫فابريغا�س‪ ،‬يف �إ�ضافة الهدف الثالث عندما‬ ‫تلقى كرة بينية من ت�شابي الون�سو تابعها‬ ‫بيمناه زاحفة على ي�سار احلار�س بوفون‬ ‫(‪.)84‬‬ ‫وختم خوان ماتا‪ ،‬بديل اينيي�ستا‪ ،‬املهرجان‬ ‫بهدف رابع عندما تلقى كرة على طبق من‬ ‫ذه��ب م��ن ت��وري����س داخ ��ل املنطقة تابعها‬ ‫ب�سهولة داخل املرمى (‪.)89‬‬

‫بوفون‪ :‬لرنفع ق ّبعاتنا لإ�سبانيا‬

‫ب� � ��ارك احل� ��ار�� ��س ال �ع �م�لاق‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ت� �خ���ب الإي� � � �ط � � ��ايل‬ ‫ج �ي��ان �ل��وي �ج��ي ب ��وف ��ون ف��وز‬ ‫املنتخب الإ� �س �ب��اين ببطولة‬ ‫ك ��أ���س الأمم الأوروب� �ي ��ة بعد‬ ‫� �س �ح��ق الآت� � � ��زوري بنتيجة‬ ‫�أرب �ع��ة �أه ��داف نظيفة م�ساء‬ ‫الأح��د يف امللعب الأوليمبي‬ ‫يف ك��ي��ي��ف‪ .‬وق� � ��ال ب��وف��ون‬ ‫الذي حر�س عرين الآتزوري‬ ‫للبطولة الثالثة على التوايل‬ ‫لقناة الراي �سبورت‪� " :‬أح�س�ست ب�أن لقاء �أملانيا هو النهائي‪،‬‬ ‫وك�أننا الليلة مل جند ما ن�ستطيع فعله فقد تفوق الإ�سبان علينا‬ ‫للغاية"‪� .‬أ�ضاف حار�س اليوفنتو�س‪ " :‬لذلك ف�إن الندم �أقل‬ ‫بعد هذه اخل�سارة فعندما تتعر�ض لهزة قوية وخطرية للغاية‬ ‫فيمكنك �أن تتقبل خ�سارة اللقب ب�صورة �أ�سهل‪ ،‬ولكن على كلٍ‬ ‫فقد قدمنا بطولة كبرية وكانت رحلة رائعة بالفعل لنا"‪.‬‬ ‫وا�صل احلار�س العنكبوت الذي ا�ستقبلت �شباكه رباعية الليلة‬ ‫يف مفاج�أة غري متوقعة‪ " :‬كنا نريد الفوز باملباراة النهائية‬ ‫ولكننا ك ّنا ننتظر فري ًقا من م�ستوانا ولكن �إ�سبانيا كانت فري ًقا‬ ‫ال ميكن تقديره بثمن‪ ،‬ن�شكر امل�شجعني الذين �ساندونا من كل‬ ‫قلوبنا لأنهم مل يتخلوا ع ّنا �أبدًا"‪.‬‬

‫�س��ارة "كا�س��يا�س" فا�ش��لة بعي��ون الكتلوني�ين!‬ ‫�شنت ال�صحافة اال�سبانية هجوما‬ ‫�ضاريا على املذيعة امل�شهورة �سارة‬ ‫كاربونريو التي �أ�صبحت ونتيجة‬ ‫عالقتها العاطفية بحار�س املرمى‬ ‫"القدي�س" ايكر كا�سيا�س من جنوم‬ ‫مالعب كرة القدم العاملية‪.‬‬ ‫ه��ج��وم ال�صحافة وخ�صو�صا يف‬ ‫�إقليم كتالونيا جاء ب�سبب ال�سخط‬ ‫اجل���م���اه�ي�ري ع��ل��ى �أداء خطيبة‬ ‫كا�سيا�س وتغطيتها غ�ير املوفقة‬ ‫للمباراة ن�صف النهائي‪ ،‬عندما ظهر‬ ‫وا�ضحا �أنها مل تتابع جمرى ركالت‬ ‫اجل���زاء الرتجيحية وال��ت��ي ت�أهل‬ ‫ب�سببها الثريان للنهائي على ح�ساب‬ ‫الربتغال‪.‬‬ ‫وت���ع���ر����ض���ت �����س����ارة �إىل م��وق��ف‬ ‫حمرج عندما �س�ألت العب الو�سط‬ ‫"الر�سام" �إنيي�ستا قائلة‪" :‬ما هو‬ ‫�شعورك بعدما حرمك ديل بو�سكي‬

‫بدقائق معدودة ‪ ..‬توري�س يفوز باحلذاء الذهبي‬ ‫ح�صل فرناندو توري�س على‬ ‫احل��ذاء الذهبي لهداف يورو‬ ‫‪ 2012‬بف�ضل ت�سجيله هدفا‬ ‫و�صناعة �أخر يف �آخر ثماين‬ ‫دق��ائ��ق م��ن ال �ف��وز ال�ساحق‬ ‫للمنتخب الإ���س��ب��اين على‬ ‫ن �ظ�يره الإي� �ط ��ايل ب�أربعة‬ ‫اه � ��داف ن�ظ�ي�ف��ة الأح � ��د يف‬ ‫امل�ب��اراة النهائية لك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ت��وري����س ث�لاث��ة �أه ��داف‬ ‫ومت��ري��رة حا�سمة يف البطولة‬ ‫الأوروبية مت�ساويا مع املهاجم‬ ‫الأمل��اين ماريو غوميز‪ ،‬ولكنه‬ ‫لعب ع��ددا �أق��ل م��ن الدقائق‬ ‫مقارنة بغوميز‪ ،‬وهو املعيار‬ ‫احلا�سم الذي يتبعه االحتاد‬

‫الأوروبي لكرة القدم (يويفا)‪.‬‬ ‫و�أح� ��رز ت��وري����س‪ ،‬ال ��ذي � �ش��ارك كبديل‬ ‫ل�سي�سك ف��اب��ري �غ��ا���س‪ ،‬ال �ه��دف الثالث‬ ‫للمنتخب الأ�سباين يف الدقيقة ‪ 84‬ثم‬ ‫�صنع الهدف الرابع لزميله البديل �أي�ضا‬ ‫خوان ماتا يف الدقيقة ‪.88‬‬ ‫و��ش��ارك توري�س يف ي��ورو ‪ 2012‬بدال‬ ‫من ديفيد فيا الذي ابعدته الإ�صابة عن‬ ‫امل�شاركة يف البطولة‪ ،‬بعد �أن ت�صدر‬ ‫قائمة هدايف يورو ‪ 2008‬بر�صيد �أربعة‬ ‫�أهداف ‪.‬‬ ‫وا�شرتك �ستة العبني يف ت�سجيل ثالثة‬ ‫�أه��داف يف ي��ورو ‪ ،2012‬وهم توري�س‬ ‫وجوميز والإي �ط��ايل م��اري��و بالوتيلي‬ ‫وال��رو��س��ي االن دزاغ��وي��ف والكرواتي‬ ‫م ��اري ��و م��ان��دزوك �ي �ت ����ش وال�ب�رت��غ��ايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو‪.‬‬

‫م���ن ت�����س��دي��د واح������دة م���ن رك�ل�ات‬ ‫اجل�����زاء الرتجيحية"؟‪ ،‬وه���و ما‬ ‫�أثار ا�ستغراب الالعب الذي �أجاب‪:‬‬ ‫"لكني ����س���ددت ال��رك��ل��ة الثانية‪،‬‬ ‫و�سجلت هدف ًا"‪.‬‬ ‫و�����ش����نّ ع�����دد ك���ب�ي�ر م����ن جماهري‬ ‫املنتخب انتقادات �ساخرة خلطيبة‬ ‫الكابنت التي تعمل مرا�سلة لقناة‬ ‫تيلي�سينكو التلفزيونية‪ ،‬و�سخرت‬ ‫اجل��م��اه�ير ع�بر م��واق��ع التوا�صل‬ ‫االجتماعي من ���س��ؤال كاربونريو‬ ‫وو�صفتها باملذيعة الفا�شلة‪ ،‬فيما‬ ‫اتخذت و�سائل الإع�لام املحلية من‬ ‫هذا ال�س�ؤال مادة د�سمة‪.‬‬ ‫ومعلوم �أن �سارة كاربونريو تُوجت‬ ‫ب��ج��ائ��زة غ��ول��دن غ���االن الإ�سبانية‬ ‫للعام ‪ 2010‬وال��ت��ي متنح لأف�ضل‬ ‫مذيعة‪ ،‬وذل��ك تقدير ًا جلهودها يف‬ ‫تغطية �أخبار املنتخب الإ�سباين‪.‬‬

‫نادال‪ :‬من ال�صعب تكرار ما تفعله �أ�سبانيا‬ ‫�أكد العب التن�س الإ�سباين‬ ‫راف��اي�ي��ل ن ��ادال امل�صنف‬ ‫ال �ث��ال��ث ع �ل��ى ال��ع��امل يف‬ ‫التن�س و��ص��اح��ب ال �ـ‪11‬‬ ‫ل�ق�ب��ا يف ال �غ��ران��د �سالم‬ ‫�أنه من ال�صعب جدا على‬ ‫�أي فريق تكرار ما فعله‬ ‫منتخب �إ�سبانيا يف كرة‬ ‫القدم بعد �أن فاز ببطولة‬ ‫�أورب � � ��ا الأح� � ��د ب �ع��د �أن‬ ‫�سحق املنتخب الإيطايل‬ ‫ب��أرب�ع��ة �أه ��داف دون رد‬ ‫يف امل � �ب� ��اراة النهائية‬ ‫يف لندن ال�شهر القادم‪ :‬يف ك���رة ال� �ق ��دم‪ ،‬حزين‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫وقال نادال الذي �سيحمل “رائع جدا… �أعتقد ج ��دا ل �ع��دم وج� ��ودي مع‬ ‫العلم الإ�سباين يف �إفتتاح �أن��ه �صعب ج��دا على �أي املنتخب الإ�سباين هناك‪،‬‬ ‫دورة الأل �ع��اب الأوملبية �أح��د تكرار ه��ذا الإجناز مربوك لأ�سبانيا”‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ن�صيّف‪ :‬منتخبنا قادر على اجتياز املغرب‬ ‫النا�س‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫�أكد حار�س مرمى املنتخب الوطني‬ ‫ال�سابق فتاح ن�صيف �أن منتخبنا‬ ‫قادر على اجتياز املنتخب املغربي‬ ‫والو�صول لنهائي كا�س العرب‪.‬‬ ‫وق��ال فتاح ن�صيف �إن "املنتخب‬ ‫الوطني العراقي لي�س من الفرق‬ ‫ال�سهلة وي�ضم العبني على م�ستوى‬ ‫عال وهو قادر على اجتياز املنتخب‬ ‫امل�غ��رب��ي وال �ت ��أه��ل لنهائي ك�أ�س‬ ‫العرب"‪ ،‬مبينا �أن "املباراة �ستكون‬ ‫�صعبة لأن املنتخب امل�غ��رب��ي من‬ ‫الفرق املميزة وميتلك مهاجمني من‬ ‫طراز خا�ص"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ن�صيف الذي يعمل مدربا‬ ‫حم�ترف��ا يف ق �ط��ر �أن "املنتخب‬ ‫الوطني ميلك ق��وة دفاعية كبرية‬ ‫وب��ال�ت��ايل ميكن ل��ه حتقيق الفوز‬

‫والو�صول لنهائي البطولة وخطف‬ ‫لقبها ل�ك��ون��ه ي�ضم �أغ �ل��ب العبي‬ ‫اخلط الأول للمنتخب"‪.‬‬ ‫واعترب ن�صيف �أن "بطولة العرب‬ ‫جم� ��رد ف��ر� �ص��ة جت��ري �ب �ي��ة ال�أك �ث�ر‬ ‫�أم��ام مدرب املنتخب زيكو وميكن‬ ‫اعتبارها حمطة اع ��داد ملباريات‬ ‫املنتخب يف ت�صفيات مونديال‬ ‫‪."2014‬‬

‫مميزة مع الفرق التي دربتها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احمد �أن"عملي يف �إدارة‬ ‫امليناء كان ب�سبب احلاجة الداري‬ ‫يف ال�ن��ادي ومل ات��ردد بالعمل فيه‬ ‫لكن طموحي العودة ملجال التدريب‬ ‫وبانتظار الفر�صة التدريبية �سواء‬ ‫حملية كانت او خارجية"‪.‬‬

‫عبودي يتوعّ د فريق زاخو‬ ‫توعد م��داف��ع فريق النجف بكرة‬ ‫القدم حيدر عبودي‪ ،‬فريق زاخو‬ ‫ال � ��ذي � �س �ي�لاق �ي��ه ي� ��وم اجلمعة‬ ‫يف دوري ال �ن �خ �ب��ة بالهزمية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن التعادل مع الطلبة‬ ‫حل�ساب م�ب��اري��ات ال ��دور الثاين‬

‫�أ�سود ال ّرافدين يف مواجهة حا�سمة مع نظريه االطل�سي يف ن�صف نهائي ك�أ�س العرب‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫م�صممون على الت� ّأهل وزيكو يطمئن جمهورنا للو�صول �إىل من�صة التتويج‬ ‫العبونا‬ ‫ّ‬

‫جدة‪-‬ح�سني اخلر�ساين‬

‫�أحمد‪ :‬ط ّلقت العمل الإداري و�أبحث‬ ‫عن فر�صة تدريب ّية‬

‫�أكد الالعب الدويل ال�سابق هادي‬ ‫اح �م��د �أن���ه ط�ل��ق ال�ع�م��ل الإداري‬ ‫دون رج �ع��ة‪ ،‬ع��ازي��ا ذل��ك �إىل �أنه‬ ‫يرى نف�سه يف التدريب وكانت له‬ ‫حمطات مميزة‪.‬‬ ‫وقال احمد �إن "ابتعادي عن نادي‬ ‫امليناء �إداري��ا يعود لكوين طلقت‬ ‫العمل الإداري دون رجعة ال�أفكر‬ ‫ب ��أي من�صب �إطالقا"‪ ،‬ع��ازي��ا ذلك‬ ‫�إىل "�أنني �أرى نف�سي يف جمال‬ ‫ال��ت��دري��ب ال� �س �ي �م��ا ويل جت ��ارب‬ ‫تدريبية ناجحة و�أحمل �شهادات‬ ‫تدريبية ف�ضال على انني خريج‬ ‫دورة ليبزك ع��ام ‪ 1999‬وعملت‬ ‫مدربا يف البحرين وحققت نتائج‬

‫‪No.(281) Tuesday 3, July, 2012‬‬

‫ع�شر من املرحلة الثانية لدوري‬ ‫النخبة الكروي نتيجة "عادلة"‪.‬‬ ‫وقال عبودي (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن الفريق النجفي �أدى‬ ‫م�ب��اراة كبرية �أخ�ط��ر فيها مرمى‬ ‫الطالب مرات عدة‪� ،‬إال �إن نهايتها‬ ‫مل تكن بال�شكل املطلوب باملقابل‬ ‫قدم الطالبيون �أف�ضل مباراة لهم‬ ‫لال�ستئثار بو�صافة ترتيب النخبة‬ ‫وم��ن املمكن ان �أق��ول ان التعادل‬ ‫ع��ادل مع الطلبة‪.‬و�أ�شار اىل‪� :‬أن‬ ‫وج ��ود ف��ري�ق��ه يف امل��رك��ز الثامن‬ ‫ال ي��رق��ى للم�ستوى ال��ذي يقدمه‬ ‫وام �ل �ن��ا ك �ب�ير مب� �غ ��ادرة موقعنا‬ ‫احل��ايل بتحقيق االنت�صار على‬ ‫ف��ري��ق ال ��ذي ي�ع��د م��ن خ�ي�رة فرق‬ ‫النخبة‪.‬‬

‫يخو�ض منتخبنا الوطني بكرة القدم‬ ‫يف التا�سعة وال�ن���ص��ف م��ن م�ساء‬ ‫اليوم الثالثاء لقاءه احلا�سم والذي‬ ‫يجمعه بنظريه امل�غ��رب��ي يف اطار‬ ‫دور ن�صف النهائي لبطولة كا�س‬ ‫العرب التا�سعة ويقود اللقاء الذي‬ ‫�سيحت�ضنه ملعب االم�ير عبد الله‬ ‫الفي�صل مبدينة جدة طاقم حتكيمي‬ ‫م�ؤلف من اجلزائري ال��دويل جمال‬ ‫ح�ي�م��ودي حكما لل�ساحة ي�ساعده‬ ‫زميله ر�شيدي عبد احل��ق م�ساعدا‬ ‫اول والتون�سي ب�شري احل�ساين‬ ‫م �� �س��اع��دا ث ��ان وال �ت��ون �� �س��ي �سليم‬ ‫ال�شديدي حكما رابعا وال�سعودي‬ ‫عمر املهنا مقيما للحكام ‪.‬وجتري‬ ‫يف ال�ساعة ال�ساد�سة والربع املباراة‬ ‫االوىل يف ه��ذا ال ��دور ال�ت��ي جتمع‬ ‫ال�سعودية باملنتخب الليبي ‪.‬‬ ‫زيكو يدر�س مناف�سه فيديويا‬

‫املدير الفني ملنتخبنا الوطني زيكو‬ ‫ع�ك��ف يف ال�ي��وم�ين امل��ا��ض�ي�ين على‬ ‫درا� �س��ة املنتخب املغربي فيديويا‬ ‫وخ��رج بانطباعات فنية ايجابية‬ ‫عن الفريق املغربي املميز و�شخ�ص‬ ‫وج ��ود ب�ع����ض ال �ث �غ��رات الدفاعية‬ ‫التي من املمكن ا�ستغاللها لتحقيق‬ ‫الفوز واالنتقال اىل املباراة النهائية‬ ‫للبطولة ‪ ،‬منتخبنا اج ��رى ام�س‬ ‫وحدته التدريبية على ملعب اجلامعة‬ ‫التي مت فيها تطبيق التكتيك الذي‬ ‫�سنخو�ض فيه املباراة ومن امل�ؤمل‬ ‫ان ي�شرك الربازيلي زيكو الالعب‬ ‫ول�ي��د ب�ح��ر ب��دال ع��ن ال�لاع��ب �سالم‬ ‫�شاكر امل��وق��وف ع��ن ه��ذه امل �ب��اراة ‪،‬‬ ‫زيكو طمئن اجلماهري العراقية من‬ ‫ان الفريق ي�سري بذات املنهج الذي‬ ‫اعتمده قبل دخول البطولة واملف�ضي‬ ‫ان �شاء الله اىل من�صة التتويج ‪،‬‬ ‫و��س�يرت��دي منتخبنا ال��وط�ن��ي زيه‬ ‫االخ�ضر الكامل فيما يرتدي حار�س‬ ‫مرمانا القمي�ص اال�صفر وال�شورت‬ ‫اال��س��ود واجل ��وارب ال���س��وداء فيما‬ ‫ي ��رت ��دي امل �ن �ت �خ��ب امل �غ��رب��ي ال ��زي‬ ‫االح �م��ر ال �ك��ام��ل وح ��ار� ��س مرماه‬ ‫اال�سود الكامل ‪.‬‬

‫الكرة واملنتخب الوطني العراقي‬ ‫معربا ع��ن ام�ل��ه يف حتقيق اللقب‬ ‫والعودة بالكا�س اىل بغداد ‪ ،‬وترك‬ ‫ات�صال ال�سيد املو�سوي اثرا كبريا‬ ‫يف نفو�س الالعبني ال��ذي��ن جددوا‬ ‫عزمهم على حتقيق امنيات العراقيني‬ ‫باحراز الكا�س العربية‬ ‫ت�صميم عال على التاهل‬

‫العبو منتخبنا الوطني ب��ان عليهم‬ ‫يف االي��ام املا�ضية الت�صميم الكامل‬ ‫وال � �ع� ��زم ع��ل��ى حت �ق �ي��ق امل��رجت��ى‬ ‫واال�ستثئار بنقاط املباراة اليوم ‪،‬‬ ‫احلار�س االمني نور �صربي قال ان‬ ‫امل�ب��اراة التقبل الق�سمة على اثنني‬ ‫وه ��ي م� �ب ��اراة ن �ه��ائ��ي م�ب�ك��ر نظرا‬ ‫ال��س�ت�ق��رار ال�ف��ري�ق�ين واف�ضليتهما‬ ‫امل�سجلة فنيا لدى متابعي البطولة‬ ‫‪ ،‬وا�ضاف ان الفريق املغربي رغم‬ ‫انه يتميز بخط هجومي فعال وهو‬ ‫�صاحب الرقم االعلى يف الت�سجيل‬ ‫حلد االن اال ان الفريق العراقي قادر‬ ‫على ايقاف املد الهجومي للمغاربة‬ ‫وت�سجيل ال �ف��وز ال��ذي يعد بوابة‬ ‫احل�صول على اللقب العربي ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان امي��ان��ه بالالعبني‬ ‫ال�ب��دالء كبري وم��ن املمكن الي احد‬ ‫يف املنتخب ان يعو�ض غ�ي��اب �أي‬ ‫العب رغم اعتزازنا باملجهود الكبري‬ ‫ال� ��ذي ق��دم��ه ال�ل�اع��ب � �س�لام �شاكر‬ ‫يف املباريات ال�سابقة ‪ ،‬داعيا الله‬ ‫�سبحانه وتعاىل ان يوفق الفريق يف‬ ‫مهمته املقبلة‪ .‬اما احمد يا�سني فقال‬ ‫ان املباراة مهمة جدا وعلينا تطبيق‬ ‫الواجبات التي يريدها املدير الفني‬ ‫زيكو امال يف ح�صد الفوز ‪ ،‬واو�ضح‬ ‫يا�سني ان الفريق املغربي فريق كبري‬ ‫ومتميز وميتلك خطا دفاعيا وحار�س‬ ‫مرمى مل تخرتق عذرية �شباكه اىل‬ ‫االن لكن منتخبنا الوطني عازم على‬ ‫ان ت�صب املباراة مل�صلحته ان �شاء‬ ‫الله ‪ .‬واالبقاء على التفرد العراقي‬ ‫يف احل�صول على لقب البطولة منذ‬ ‫ن�شاتها اىل االن ‪ .‬اما م�صطفى كرمي‬ ‫فقد وع��د ب��اخ�تراق عذرية ال�شباك‬

‫واظ�ه��ر حكم مباراتنا ام��ام املغرب‬ ‫ال �ع�ين احل� �م ��راء م �ب �ك��را للوفدين‬ ‫العراقي واملغربي اللذين كانا قد‬ ‫ح���ض��را امل ��ؤمت��ر ال�ف�ن��ي ل�ل�م�ب��اراة ‪،‬‬ ‫وطالب اجل��زائ��ري جمال حيمودي‬ ‫م��ن ال��وف��دي��ن االل �ت��زام بالتعليمات‬

‫املو�سوي يبارك التاهل‬

‫تقدمي موعد مباراة الطلبة وال�صناعة ونقلها �إىل ملعب الكرخ‬ ‫قررت جلنة امل�سابقات يف االحتاد‬ ‫ال �ع��راق��ي امل ��رك ��زي ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫تقدمي موعد �أقامة مباراة الطلبة‬ ‫وال�صناعة �ضمن مباريات الدور‬ ‫( الثالث والثالثني ) الرابع ع�شر‬ ‫من املرحلة الثانية لدوري النخبة‬ ‫ال �ك��روي ي��وم اخلمي�س ب ��د ًال من‬ ‫موعدها ال�سابق يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وقال مدير جلنة امل�سابقات �شهاب‬ ‫احمد �إن جلنته قررت اي�ضا مكان‬ ‫اقامة مباراة الطلبة وال�صناعة من‬ ‫ملعب اجلوية مللعب الكرخ ب�سبب‬ ‫�أجراءات �أدارية‪.‬‬ ‫وكانت جلنة امل�سابقات يف احتاد‬ ‫الكرة قد ح��ددت ي��وم غد االربعاء‬ ‫موعد ًا لإقامة مباريات هذا الدور‬ ‫ال �ت��ي ي�ستهلها ف��ري �ق��ا امل�صايف‬ ‫وكركوك يف ملعب االول‪.‬‬ ‫وت �ق��ام اخل�م�ي����س ث�ل�اث مباريات‬

‫حيمودي يظهر العني احلمراء‬ ‫مبكرا‬

‫ق ��ال ري��ا���ض ع �ب��د ال �ع �ب��ا���س املدير‬ ‫االداري ملنتخبنا الوطني انه تلقى‬ ‫ات�صاال هاتفيا من قبل ال�سيد علي‬ ‫املو�سوي امل�ست�شار االعالمي لدولة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي نقل‬ ‫ف �ي��ه حت �ي��ات ومت �ن �ي��ات احلكومة‬ ‫العراقية للوفد ال�ع��راق��ي امل�شارك‬ ‫ببطولة العرب التا�سعة بالنجاح ‪،‬‬ ‫وا�ضاف عبد العبا�س ان املو�سوي‬ ‫نقل دعم احلكومة العراقية الحتاد‬

‫�أربيل ّ‬ ‫والزوراء يف �أبرز مواجهات الدور ‪33‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫املغربية ونقل الفريق اىل النهائي‬ ‫ومناف�سة الالعب املغربي على لقب‬ ‫ه ��داف ال�ب�ط��ول��ة ‪ ،‬وا� �ش��ار اىل ان‬ ‫ال�ف��ري��ق واج ��ه بع�ض ال�صعوبات‬ ‫مب� �ب ��اراة ال� ��� �س ��ودان وخ� ��رج منها‬ ‫بايجابيات �ست�سعف حظوظه يف‬ ‫املباراة ‪ ،‬متمنيا ان يتوفق الفريق‬ ‫ويحقق الفوز رغم �صعوبة املهمة‬

‫وجتري يوم اجلمعة اربع مباريات‬ ‫�إذ ي�ل�ع��ب ال �ن �ج��ف وزاخ � ��و فيما‬ ‫يتواجه الكهرباء على ملعب النفط‬ ‫م��ع ف��ري��ق ك��رب�لاء وي �ح��ل امليناء‬ ‫�ضيف ًا على ال�شرقاط ويتقابل بغداد‬ ‫مع التاجي مبلعب االول‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن مباراتني �ستقامان‬ ‫ي ��وم االث��ن�ي�ن امل �ق �ب��ل اذ يتواجه‬ ‫اجلوية على ملعبه بفريق الكرخ‬ ‫وختام املباريات و�أقواها �ستكون‬ ‫ب�ين فريقي ال� ��زوراء وارب �ي��ل يف‬ ‫ملعب مل يحدد بعد‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل‪� :‬أن جلنة امل�سابقات‬ ‫ح��ددت مواعيد املباريات امل�ؤجلة‬ ‫حيث يلتقي يف العا�شر من ال�شهر‬ ‫احلايل فريقا دهوك وكركوك فيما‬ ‫ت �ق��ام ث�ل�اث م �ب��اري��ات اذ يتواجه‬ ‫النفط مع الزوراء ويلتقي النجف‬ ‫حيث �سيلتقي ال�شرطة واحلدود يف ده��وك مبلعبه فريق النفط ف�ضال و�أرب �ي��ل على �أن يلعب ال�صناعة‬ ‫واجلوية يف ختام املباريات‪.‬‬ ‫ملعب ال�شرطة على �أن ي�ست�ضيف على مباراة الطلبة وال�صناعة‪.‬‬

‫وال�لائ�ح��ة و� �ض��رورة التنبيه على‬ ‫عدم االعرتا�ض ‪ ،‬م�ؤكدا انه �سريع‬ ‫ج��دا با�شهار البطاقات امللونة يف‬ ‫ر�سالة اىل الطرفني العتماد الهدوء‬ ‫واي�صالها اىل الالعبني‬ ‫م�ستوى املنتخب العراقي‬ ‫يت�صاعد‬

‫ق��ال حممود الربعة رئي�س اللجنة‬ ‫املنظمة لبطولة كا�س العرب التا�سعة‬ ‫ان اداء امل �ن �ت �خ��ب ال �ع��راق��ي اخذ‬ ‫بالت�صاعد م��ن م�ب��اراة الخ��رى بعد‬ ‫عدم ظهورهم مب�ستواهم املعروف‬ ‫يف امل� �ب ��اراة االوىل ام ��ام ل�ب�ن��ان ‪،‬‬ ‫وا� �ض��اف ان غياب بع�ض اال�سماء‬ ‫ال �ب��ارزة رمب��ا اث��ر على الفريق يف‬ ‫هذه املباراة لكننا �شاهدنا �سرعان ما‬ ‫ا�ستعاد الفريق بريقه يف املباراتني‬ ‫ام��ام م�صر وال�سودان ‪ ،‬متمنيا ان‬ ‫يظهر املنتخب ال�ع��راق��ي ب�صورته‬ ‫املعهودة يف مباراة اليوم وحتقيق‬ ‫الفوز واالنتقال اىل املباراة النهائية‬ ‫للبطولة ‪.‬‬ ‫الغندور ‪ :‬اختياراتنا‬ ‫التحكيمية �أ�سهمت يف جناح‬ ‫البطولة‬

‫اك ��د ج �م��ال ال �غ �ن��دور رئ�ي����س جلنة‬ ‫احلكام يف اللجنة املنظمة للبطولة‬ ‫ان اختياراتنا ال�صائبة يف اختيار‬ ‫نوعية احل �ك��ام ك��ان اح��د اال�سباب‬ ‫املهمة يف جن��اح البطولة اىل االن‬ ‫‪ ،‬وا� �ض��اف ان ت�ق��ومي احل �ك��ام كان‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ينهي املنتخب االوملبي لكرة القدم‬ ‫يف ال �� �س��اع��ة ال���س��اب�ع��ة م��ن م�ساء‬ ‫اليوم م�سريته يف اجلولة اخلام�سة‬ ‫م��ن املجموعة االوىل للت�صفيات‬ ‫اال�سيوية حتت (‪ )22‬عام ًا املقامة‬ ‫بالعا�صمة العمانية م�سقط‪.‬‬ ‫ويتطلب من ليوث الرافدين حتقيق‬ ‫االن�ت���ص��ار �أو ال�ت�ع��ادل ليقتن�صوا‬ ‫البطاقة االوىل امل�ؤهلة للنهائيات‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة‪ ،‬وت �ع��د امل� �ب ��اراة �أم ��ام‬ ‫االم ��ارات� �ي�ي�ن الأه� � ��م يف م�سرية‬ ‫الت�صفيات لأن نتيجتها �ستحدد‬ ‫ب �� �ص��ورة ن�ه��ائ�ي��ة ب �ط��ل وو�صيف‬ ‫امل�ج�م��وع��ة‪� ،‬سيما و�أن االم� ��ارات‬ ‫ي�ساوي منتخبنا يف النقاط‪� ،‬إال �أن‬ ‫ف��ارق االه��داف هو من و�ضعنا يف‬ ‫ال�صدارة و�أعلن املنتخب الأوملبي‬ ‫�أن االحت ��اد الآ� �س �ي��وي غ�ير موعد‬ ‫وملعب مباراة املنتخب مع نظريه‬ ‫الإم��ارات��ي امل�ق��ررة ال�ي��وم الثالثاء‬

‫البطولة باالرقام‬

‫حفلت االدوار التمهيدية للبطولة‬ ‫بح�صيلة جيدة من االرق��ام وبلغت‬ ‫املح�صلة التهديفية ‪ 39‬هدفا يف ‪15‬‬ ‫لقاء �أي مبعدل هدفني ون�صف يف‬ ‫ك��ل لقاء وه��ي نتيجة تعد ايجابية‬ ‫نوعا ما نظرا لقوة الفرق املتناف�سة‬ ‫وت��رك�ي��زه��ا ع�ل��ى ال�ل�ع��ب ال��دف��اع��ي ‪،‬‬ ‫وح�صلت املنتخبات على ‪ 49‬بطاقة‬ ‫حمراء بواقع ثالث بطاقات لكل لقاء‬ ‫‪ ،‬بينما �شهد دور املجموعات خم�س‬ ‫بطاقات حمر ‪ ،‬ويت�صدر قائمة هدايف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال�لاع��ب امل�غ��رب��ي يا�سني‬ ‫ال�صاحلي بر�صيد خم�سة اهداف‬ ‫يلية م�صطفى ك��رمي وال�سعودي‬ ‫ع�ي���س��ى امل �ح �ي��اين وال �ل �ي �ب��ي احمد‬ ‫�سعد وال�سعودي حممد ال�سهالوي‬ ‫بر�صيد هدفني لكل منهما ‪ .‬املنتخب‬ ‫ال�ي�م�ن��ي ك ��ان االك�ث�ر ح���ص��وال على‬ ‫رك�لات اجل��زاء اذ ح�صل على ثالث‬ ‫رك �ل��ات اه � ��در م �ن �ه��ا اث �ن �ت�ي�ن ومل‬

‫الفيفا يجدد تاكيده على ار�سال‬ ‫ك�شوفات الفرق‬

‫ج��دد االحت� ��اد ال� ��دويل ل �ك��رة القدم‬ ‫تاكيده على �ضرورة ار�سال ا�سماء‬ ‫الوفود امل�شاركة ببطولة كا�س العرب‬ ‫التا�سعة لغر�ض اع�ت�م��اده��ا دوليا‬ ‫‪ ،‬وق��ال جمال ال�غ�ن��دور ان االحتاد‬ ‫ال��دويل ار�سل ام�س خطابا اكد فيه‬ ‫على �ضرورة ار�سال ا�سماء العبي‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات وم�لاك��ات�ه��م التدريبية‬ ‫وباللغة االنكليزية ح�صرا لغر�ض‬ ‫اعتماد البطولة ب�سجالت الفيفا ‪.‬‬

‫الدوري العراقي يجتاح مو�سوعة غيني�س بطول ّ‬ ‫مدته وكرثة مبارياته‬ ‫ه��و و��ض��ع التوقيتات ال�صحيحة‬ ‫ال�ت��ي تن�سجم م��ع الو�ضع العلمي‬ ‫الدقيق واملدرو�س وان تكون هذه‬ ‫ال�ت��وق�ي�ت��ات ه��ي مب�ث��اب��ة اخلطوط‬ ‫احلمراء التي الميكن جتاوزها"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫على نحو خمتلف عن الدول الأخرى‬ ‫م�� ��ازال ق �ط��ار ال� � ��دوري ال �ع��راق��ي‬ ‫ي��وا��ص��ل ��س�يره ال�سلحفاتي بفعل‬ ‫التاجيل وال�ت��اخ�ير يف املباريات‪،‬‬ ‫وي � � ��رى خم��ت�����ص��ون يف ال �� �ش��ان‬ ‫الكروي ان ذلك ينعك�س �سلبا على‬ ‫واقع الكرة العراقية‪ ،‬حيث يطالب‬ ‫ب �ع �� �ض �ه��م ب��و� �ض��ع ال� �ي ��ة وحت��دي��د‬ ‫مواعيد ثابتة ملباريات ال�ف��رق يف‬ ‫الدوري وااللتزام بالتوقيتات التي‬ ‫عدها البع�ض خطوطا حمرا ال ميكن‬ ‫جتازوزها‪.‬‬ ‫خطوط حمر‬

‫ي� �ق ��ول الأك � ��ادمي � ��ي ق��ا���س��م ل� ��زام‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "عملية‬ ‫ت� ��أخ ��ر ان �ت �ه��اء ال� � ��دوري �ستكون‬ ‫ذا ان�ع�ك��ا��س��ات �سلبية ع�ل��ى الكرة‬ ‫العراقية‪ ،‬فمن غري املعقول ان تلعب‬ ‫الفرق يف هكذا اجواء حارة مع عدم‬ ‫توفر البنى التحتية املنا�سبة"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان "هذا االمر هو ما نعانيه منذ زمن‬

‫�ضغط املباريات ي�ؤثر على‬ ‫االندية‬

‫بعيد ولي�س وليد اليوم"‪.‬وي�ضيف‬ ‫ل��زام "اننا النعمل بالأ�سا�س وفق‬ ‫عمل تنظيمي مربمج بل نعمل وفق‬ ‫ردود فعل �آنية واحيانا نفرط بامور‬ ‫ك�ث�يرة ل�ع��ل منها امل���س�ت��وى الفني‬ ‫اجليد من �أجل ا�شراك عدد كبري من‬ ‫الأندية رغم ان اغلب هذه االندية ال‬ ‫متلك ملعبا لها وال حتى م�ستلزمات‬ ‫تدريب"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن "كرثة‬

‫الأوملبي ينهي م�شواره اليوم مبالقاة الإمارات بحث ًا عن بطاقة الرت�شح للنهائيات الآ�سيوية‬ ‫بفعل اعرتا�ض من االحتاد الهندي‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الإع�لام��ي للمنتخب‬ ‫ث ��ائ ��ر امل ��و�� �س ��وي �إن "االحتاد‬ ‫الآ�سيوي قرر تغيري موعد املباراة‬ ‫املقرر اجرا�ؤها اليوم الثالثاء على‬ ‫ملعب بو�شر يف العا�صمة م�سقط‬ ‫مبينا �أن "االحتاد غري �أي�ضا مكان‬ ‫املباراة ونقلها من ملعب ال�سلطان‬ ‫قابو�س �إىل ملعب ال�شرطة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل ��و�� �س ��وي �أن "هذه‬ ‫املتغريات جاءت بناء على اعرتا�ض‬ ‫تقدم به املنتخب الهندي الذي كان‬ ‫من املقرر ان يالعب منتخب الدولة‬ ‫امل�ضيفة ع�ل��ى ملعب ال���ش��رط��ة يف‬ ‫ال�ساعة الرابعة بتوقيت بغداد"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل ان "هذه التغيريات‬ ‫مل حت ��دث الول م ��رة ب ��ل تعر�ض‬ ‫ل�ه��ا املنتخب الأومل��ب��ي م�ن��ذ بداية‬ ‫الت�صفيات ومب ��ا �شكل ن��وع��ا من‬ ‫ال�ضغط النف�سي والقلق لدى املدرب‬ ‫والالعبني"‪.‬وتابع امل��و��س��وي �أن‬ ‫"املنتخب �سبق له ان تعر�ض بتغيري‬

‫من قبل الفرق امل�شاركة ولي�س منا‬ ‫فقط اذ ا�شاد اجلميع بامل�ستويات‬ ‫التحكيمية ‪ ،‬وا� �ش��ار اىل اللجنة‬ ‫�صححت بع�ض االخطاء التي وقع‬ ‫فها احلكام والتي اعدها اعتيادية‬ ‫ومل ت�ؤثر على �سري املباريات مطلقا ‪،‬‬ ‫معربا عن امله يف ان تتمكن الطواقم‬ ‫التحكيمية يف الدورين املقبلني من‬ ‫ال�سري بذات النهج واي�صال البطولة‬ ‫اىل بر النجاح ‪.‬‬

‫يح�صل منتخبنا على �أي ركلة جزاء‬ ‫اىل االن بينما ح�صلت منتخبات‬ ‫م�صر وامل�غ��رب على ركلتني وليبيا‬ ‫وفل�سطني وال�سعودية على ركلة‬ ‫واح ��دة ‪ ،‬منتخبنا ال��وط�ن��ي ينفرد‬ ‫ب�صدارة احل�صول على البطاقات‬ ‫ال�صفر بواقع ثمان بطاقات ‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ع��د امل �� �ص��ري االق ��ل ح���ص��وال على‬ ‫بطاقة واح��دة ‪ ،‬املنتخب البحريني‬ ‫االكرث ح�صوال على البطاقات احلمر‬ ‫ببطاقتني ‪ ،‬املنتخب املغربي االقوى‬ ‫دف��اع��ا وه�ج��وم��ا اذ �سجل العبوه‬ ‫ثمانية اه��داف ومل تتلق �شباكه �أي‬ ‫ه��دف فيما يعد منتخب البحرين‬ ‫اال�ضعف دفاعيا بدخول ثماين كرات‬ ‫يف �شباكه ‪.‬‬

‫مالعب التدريب ونقلها �إىل مالعب‬ ‫ب�ع�ي��دة ع��ن ملعب امل �ب��اراة ومكان‬ ‫�إقامة املنتخب للت�أثري ب�أي �شكل من‬ ‫الأ�شكال على معنويات املنتخب"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل ان "العبي ومدرب املنتخب‬ ‫�أثبتوا انهم �أهل للم�س�ؤولية امللقاة‬ ‫ع �ل��ى ع��ات �ق �ه��م ومل ي� ��أب� �ه ��وا لكل‬ ‫حماوالت الت�أثري النف�سي و�سجلوا‬ ‫نتائج مميزة �أ��ش��اد بها املتابعون‬ ‫للت�صفيات حتى �أ�سفرت عن اقرتاب‬ ‫املنتخب من حجز البطاقة الأوىل‬ ‫امل�ؤهلة للنهائيات"‪.‬و�أكد املو�سوي‬ ‫ان "مدرب املنتخب االوملبي حكيم‬ ‫�شاكر وبالت�شاور م��ع رئي�س وفد‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب االومل �ب��ي ق��دم اعرتا�ضا‬ ‫ر�سميا �إىل االحت��اد الآ�سيوي ويف‬ ‫الوقت املحدد وقبل ال�ساعة الثانية‬ ‫بعد الظهر"‪ ،‬مو�ضحا ان "االعرتا�ض‬ ‫ت�ضمن الإ���ش��ارة �إىل ال�غ�بن الذي‬ ‫حل��ق باملنتخب الأومل� �ب ��ي بتغيري‬ ‫موعد مباراته رغ��م ان التوقيتات‬ ‫مقرة ر�سميا من قبل اللجنة املنظمة‬

‫قبل انطالق الت�صفيات بيومني"‪.‬‬ ‫وك��ان من املقرر ان يلتقي املنتخب‬ ‫الأومل �ب��ي يف م�ب��ارات��ه الأخ�ي�رة يف‬ ‫الت�صفيات املنتخب الإماراتي على‬ ‫ملعب ال�سلطان قابو�س يف ال�ساعة‬ ‫ال���س��اب�ع��ة م���س��اء ال �ي��وم الثالثاء‪،‬‬ ‫بتوقيت بغداد‪ ،‬فيما يلتقي املنتخب‬ ‫ال �ع �م��اين ب��امل�ن�ت�خ��ب ال �ه �ن��دي على‬ ‫ملعب ال�شرطة يف ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫ب�ت��وق�ي��ت م�سقط ال��راب �ع��ة ع�صرا‬ ‫بتوقيت بغداد‪.‬ويت�صدر منتخبنا‬ ‫االومل �ب��ي جمموعته االوىل �ضمن‬ ‫ت�صفيات ك ��أ���س �أ��س�ي��ا حت��ت (‪)22‬‬ ‫ع��ام��ا بر�صيد ع�شر ن�ق��اط متقدما‬ ‫ب� �ف ��ارق االه� � ��داف ع �ل��ى املنتخب‬ ‫االماراتي الذي يحتل املركز الثاين‬ ‫ب��ذات الر�صيد م��ن النقاط والهند‬ ‫يف املركز الثالث بر�صيد (‪ )7‬نقاط‬ ‫ورابعا منتخب عمان بنف�س النقاط‬ ‫ومل ي �ح �� �ص��ل ك ��ل م ��ن املنتخبني‬ ‫الرتكمان�ستاين واللبناين على �أي‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫التاجيالت وامل�شاركات اخلارجية‬ ‫للمنتخبات واالندية كانت هي من‬ ‫اهم �أ�سباب ت�أخر الدوري رغم اننا‬ ‫عملنا امل�ستحيل لتاليف التاخري"‪.‬‬ ‫ويتابع لزام "لو اردنا �أن يكون لنا‬ ‫دوريا منظما فيجب علينا ان نحدد‬ ‫موعده مع بداية املو�سم ف�ضال على‬ ‫ع��دد ال�ف��رق م��ع ح�ساب امل�شاركات‬ ‫اخل� ��ارج � �ي� ��ة واال�� �س� �ت� �ح� �ق ��اق ��ات‬ ‫للمنتخبات ال��وط �ن �ي��ة والطريق‬ ‫الوحيد للح�صول على دوري مقبول‬

‫بدوره يرى املدرب عبد االمري ناجي‬ ‫�إن "الكل متفق على �أن الدوري بدا‬ ‫متاخرا و�سينتهي متاخرا وبالتايل‬ ‫فان االحتاد �سيحاول وكحل ملعاجلة‬ ‫التاخر �ضغط املباريات التي �ستمتد‬ ‫ح�ت��ى �شهر رم�ضان"‪ ،‬معتقدا �أن‬ ‫"عملية �ضغط املباريات قد ت�شكل‬ ‫نوعا من ال�صعوبة لالندية"‪.‬‬ ‫ويبني ناجي ان ما علينا هو و�ضع‬ ‫�ضوابط خا�صة فيما يخ�ص العبي‬ ‫االن��دي��ة امل��رت�ب�ط�ين م��ع املنتخبات‬ ‫الوطنية وان تعلن منذ بدء املو�سم‬ ‫امام كل الفرق"‪ ،‬الفتا �إىل �أننا "يف‬ ‫ال �ع��راق نفتقد للعملية التنظيمية‬ ‫ون�خ�ت�ل��ف ع��ن ب��اق��ي ال� ��دول التي‬ ‫ت���ض��ع ج��دول��ة منظمة ومتوافقة‬ ‫مع ا�ستحقاقات منتخباتها بحيث‬ ‫المي� �ك ��ن ل �ه��ا ان ت� ��ؤث ��ر يف �سري‬ ‫مباريات الدوري"‪.‬‬

‫الها�شمي نائبا لرئي�س نادي الطلبة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫انتخب حممد الها�شمي مبن�صب‬ ‫ال �ن��ائ��ب االول ل��رئ �ي ����س ن ��ادي‬ ‫الطلبة الريا�ضي يف االنتخابات‬ ‫التكميلية اخلا�صة ال�ت��ي جرت‬ ‫ام�س على القاعة املغلقة للنادي‬ ‫بح�صوله على ‪� 134‬صوتا من‬ ‫ا�صل ‪ 144‬ح�ضروا االنتخابات‬ ‫‪.‬و� �ش �ه��دت االن �ت �خ��اب��ات غياب‬ ‫املر�شح الثاين لهذا املن�صب عبد‬ ‫الوهاب ابو الهيل ‪ ،‬الذي تنازل‬ ‫عن تر�شيحه ل�صالح الها�شمي ‪.‬‬ ‫ه��ذا وكانت االنتخابات االولية‬ ‫ال�ت��ي ج��رت يف م�سرح ال�شباب‬ ‫التابع ملديرية �شباب وريا�ضة‬ ‫الر�صافة (م�سرح الطليعة)‪ ،‬خالل‬ ‫�شهر اذار املا�ضي ‪ ،‬قد ا�سفرت عن‬ ‫فوز عالء كاظم املر�شح الوحيد‬ ‫ملن�صب ال��رئ��ا��س��ة بعد ح�صوله‬

‫ع�ل��ى ثلثي ع ��دد ال�ه�ي�ئ��ة العامة‬ ‫احلا�ضرة حيث ح�صل على ‪154‬‬ ‫��ص��وت��ا ل�ي�ج��دد رئ��ا��س�ت��ه للنادي‬ ‫لل�سنوات الأرب ��ع املقبلة‪ .‬ويف‬ ‫من�صب العن�صر الن�سوي فازت‬ ‫خلود عبد الوهاب بعد �أن جمعت‬ ‫‪� � 68‬ص��وت��ا ‪ ،‬ويف انتخابات‬ ‫الأع�ضاء فاز عبد الغفور حافظ‬ ‫على ‪� 138‬صوتا وم�ه��دي كاظم‬ ‫‪� 136‬صوتا وجليل �صالح ‪127‬‬ ‫�صوتا فيما نال علي عبد الر�ضا‬ ‫‪� 126‬صوتا ‪.‬‬


‫‪No.(281) - Tuesday 3 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫يقال انعدام تن�سيق ‪� ..‬شطارة يف تهدمي ما ّ‬ ‫مت بنا�ؤه‬

‫تك�سو الأمانة ال�شوارع والأر�صفة لرتفعه الكهرباء �أو املجاري!‬ ‫بد�أت حركة اعمار ال�شوارع من اك�ساء وتبليط وت�شجري ور�صف بعد العام ‪ ،2003‬وقد �شملت كل‬ ‫احياء و�شوارع العا�صمة بغداد الرئي�سة والفرعية‪ ،‬وطيلة هذه ال�سنوات ظلت احلركة م�ستمرة‬ ‫وا�ستمر العمل يف ال�شوارع وهو ما يجب ان يثري البهجة يف نفو�س املواطنني من احلركة الد�ؤوب‬ ‫المانة العا�صمة واجلهات امل�س�ؤولة عن االعمار‪ .‬لكن لوحظ �أن هذه امل�شاريع ال تنتهي وان‬ ‫الطرق التي يتم اك�سا�ؤها اليوم يجري تهدميها بعد ايام او �شهر ‪ ،‬وهكذا احلال بالن�سبة لالر�صفة‬ ‫مما حول معظم �شوارع العا�صمة واحيائها اىل ركام واعاق حركة ال�سري واغلق الكثري من الطرق‬ ‫واالفرع‪.‬‬ ‫وفاء �أحمد‬

‫غياب التن�سيق‬ ‫مت اك�ساء ال�شارع القريب من امل�سرح‬ ‫ال��وط�ن��ي ق�ب��ل ا��ش�ه��ر‪ ،‬ك��ذل��ك ال�شوارع‬ ‫املحيطة ب��ه ‪ ،‬وج ��رى تهيئة التقاطع‬ ‫امام امل�سرح وت�شجريه ما ا�ضفى على‬ ‫املنطقة ج�م��اال‪ ،‬وخ�لال ه��ذا ال�شهر مت‬ ‫قلع نف�س ال�شارع واج��راء العديد من‬ ‫عمليات احل�ف��ر فيه وتكدي�س معدات‬ ‫البناء و الرمل وغريها ناهيك عن قطع‬ ‫الطرق‪ ،‬فهل ا�صيب ال�شارع بالتخ�سفات‬ ‫مب�ث��ل ه ��ذه ال���س��رع��ة لي�ستحق اع ��ادة‬ ‫االع�م��ار؟ ه��ذا ال�س�ؤال طرحه املواطن‬ ‫(فرقد جابر)‪ /‬من �سكنة منطقة الكرادة‬ ‫م�ضيفا "�صار حلما بالن�سبة الينا ان‬ ‫ن�شاهد اح��د ��ش��وارع العا�صمة مكتمل‬ ‫ال�شكل واالع�م��ار‪ ،‬فكل يوم يتم اك�ساء‬ ‫احد ال�شوارع يجري تهدميه بعد ايام‪.‬‬ ‫حت��ول��ت العا�صمة اىل جم�م��ع للركام‬ ‫وادوات البناء والآليات‪ ،‬وهذا امل�شهد‬ ‫نتمناه طبعا لو كان �سيحدث ملرة واحدة‪،‬‬ ‫فكلنا نطمح ببناء العا�صمة وتنظيمها‬ ‫ا�سوة بعوا�صم العامل والدول العربية‬ ‫اما ان ت�ستمر امل�شاريع لت�سع �سنوات‬ ‫متوا�صلة دون ان يت�ضح �شكل العا�صمة‬ ‫حتى الآن فهذا ما يثري اال�ستغراب"‪.‬‬ ‫اح��د ال�ع�م��ال يف ه��ذا امل �� �ش��روع ا�شار‬ ‫اىل ان �سبب تهدمي ال�شارع ه��و قيام‬ ‫دائ��رة الكهرباء امل�س�ؤولة عن املنطقة‬ ‫بدفن اال�سالك كجزء من حركة حتويل‬ ‫الكهرباء اىل عملية الدفن ‪ ،‬ما ت�سبب يف‬ ‫تهدمي ال�شارع للمرة الثانية‪.‬‬ ‫وذكر املهند�س (رزاق ج) ‪/‬دائرة كهرباء‬ ‫الر�صافة ب��ان "دائرة الكهرباء متتلك‬ ‫خارطة ل�شمول العا�صمة بغداد بعملية‬ ‫دفن ا�سالك الكهرباء ورفع االعمدة كجزء‬ ‫من عملية اعمار الكهرباء وتطويرها‪،‬‬ ‫و�أن ه��ذه اخل��ارط��ة مت توزيعها على‬

‫وت���ض�ي�ي��ق ط��ري��ق امل� ��رور ح �ت��ى نرى‬ ‫ال�سيارات يف طابور طويل‪ ،‬والنعرف‬ ‫�سبب قلع ال�شتايكر يف كل مرة وتبديله‪،‬‬ ‫ه��ل ه��ي م�شاريع امل �ج��اري والكهرباء‬ ‫وخ �ط��وط ال�ه��ات��ف ال�ت��ي يتم املبا�شرة‬ ‫بها يف كل مرة‪ ،‬ام انها حماولة لتبديل‬ ‫ال�شتايكر وتغيري �شكل ال�شارع الذي‬ ‫حلد الآن مل نر له �شكال وا�ضحا‪ .‬خالل‬ ‫هذا العام و�ضعوا �شتالت جميلة جدا‬ ‫يف اجلزرة الو�سطية ويبدو انها غالية‬ ‫الثمن ‪ ،‬لكن بعد فرتة قاموا باقتالعها‬ ‫وح �ف��ر اجل� ��زرة ال��و��س�ط�ي��ة يف اماكن‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وه��ذه امل��رة مل يقوموا بحفر‬ ‫ال�شارع كله بل ن�شروا حفرا عميقة هنا‬ ‫وهناك ‪ ،‬وال نعرف �سبب ذلك‪ ."،‬وي�شكو‬ ‫جاره املواطن (عمر نا�صر) من ان هذا‬ ‫ال�شارع مل ير اال�ستقرار منذ �سنوات‬ ‫ك��ذل��ك منطقة ال��وزي��ري��ة ال�ت��ي ي�سكنها‬ ‫التي كانت معروفة ب�شوارعها اجلميلة‬ ‫فقد انت�شرت فيها املطبات واحلفر رغم‬ ‫انها خ�ضعت لالك�ساء قبل �سنة تقريبا‬ ‫م��ن الآن"‪ .‬و�أك� ��د (ت��وف �ي��ق ال�شرع)‪/‬‬ ‫اح��د امل�شرفني على العمال يف املنطقة‬ ‫"ان �سبب احلفر هو م�شاكل يف �شبكة‬

‫وامل�ضايقات التي ت�سببها هذه امل�شاريع‬ ‫للمواطنني وحلركة املرور ا�ضافة اىل ما‬ ‫ت�سببه من اخطار"‪ ،‬ويعزو ال�شرع هذه‬ ‫الفو�ضى اىل كون البلد مدمرا من ناحية‬ ‫البنية التحتية منذ اك�ثر م��ن ع�شرين‬ ‫عاما‪ ،‬اي ان كل اخلدمات بحاجة اىل‬ ‫اع���ادة و��ص�ي��ان��ة واع �م��ار ‪ ،‬ل��ذا تتكرر‬ ‫امل���ش��اري��ع يف نف�س امل �ك��ان‪ ،‬وك��ان من‬ ‫املفرو�ض ان يتم التن�سيق بني الدوائر‬ ‫والوزارات كافة قبل البدء باي م�شروع‬ ‫كي تكتمل االعمال جميعها يف �آن "‪.‬‬ ‫تخ�سفات التنتهي‬ ‫ّ‬ ‫ي�شكو ال �ع��دي��د م��ن امل��واط �ن�ين م��ن ان‬ ‫�شوارعهم الرئي�سة والفرعية منها ال‬ ‫تخلو م��ن املطبات والتخ�سفات حتى‬ ‫ب �ع��د ان �ت �ه��اء ع�م�ل�ي��ة االك�����س��اء‪ .‬تقول‬ ‫امل��واط �ن��ة (جن�ل�اء ف��خ��ري)‪" /‬يف كل‬ ‫��ش��وارع العا�صمة تنت�شر التخ�سفات‬ ‫واملطبات حتى مع انتهاء االك�ساء بفرتة‬ ‫ق�صرية‪ ،‬و�صار امرا غريبا ان ن�سري يف‬ ‫�شارع دون ان ن�شعر مبطب او (ط�سة)‬ ‫او عدد منها‪ ،‬فلماذا اذ ًا يقومون باك�ساء‬ ‫ال���ش��وارع وتبليطها اذا ك��ان حالها ال‬

‫الدولة تنفق املليارات على‬ ‫م�شروعات ت�ؤول اىل الف�شل‬ ‫ب�سبب الف�ساد وغياب الدور‬ ‫الرقابي‬ ‫دوائر الدولة وتعميمها لغر�ض مراعاة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات احل �ف��ر وال �ب �ن��اء‪ ،‬ل�ك��ن بع�ض‬ ‫امل �ق��اول�ين ال يهتم بخطط ال� ��وزارات‬ ‫الباقية وامن��ا ي�ق��وم بتنفيذ امل�شروع‬ ‫امل��وك��ل ال�ي��ه ب �ن��ا ًء على ت��اري��خ معني ‪،‬‬ ‫فهو الآخر ملزم بتاريخ حمدد وبالتزام‬ ‫وعقد ام��ام اجلهة املتعاقد معها‪ .‬وبعد‬ ‫ان ينتهي من اكمال امل�شروع قد ت�ضطر‬ ‫دائرة الكهرباء او اية دائرة اخرى لقلع‬ ‫التبليط من اجل حفر ال�شارع او الفرع‬ ‫للبدء مب�شروع �آخر"‪.‬‬ ‫واعرتف املهند�س رزاق بان ال�سبب يف‬ ‫هذه الفو�ضى يعود "اىل غياب التن�سيق‬

‫بني اجلهات املعنية وال���وزارات‪ .‬فمن‬ ‫امل�ف��رو���ض ان تكون هناك دائ ��رة عليا‬ ‫للم�شاريع او اية جهة تتوىل التن�سيق‬ ‫يف وزارة التخطيط او امانة العا�صمة‪،‬‬ ‫بينما م��ا ي �ح��دث ه��و ع�م��ل ع�شوائي‬ ‫دون خطط او ات�صال او تن�سيق بني‬ ‫الدوائر"‪ ،‬وذك��ر ب ��أن العمل �سي�ستمر‬ ‫ل�شهر �آخر يتم بعده اك�ساء ال�شارع من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫حفر جزئي‬ ‫منذ اكرث من ثالث �سنوات والعمل مازال‬ ‫جاريا يف ج�سر باب املعظم الذي ت�سبب‬

‫يف غلق املناطق املحيطة ب��ه وعرقلة‬ ‫حركة امل ��ارة وال���س�ي��ارات‪ .‬واملعروف‬ ‫ان عدة ج�سور قد مت اكمالها يف بغداد‬ ‫مثل ج�سر امل�ستن�صرية والزهور وحي‬ ‫ال�شعب وغريها‪ ،‬لكن منطقة باب املعظم‬ ‫مبا يحيطها من احياء مل تقت�صر فو�ضى‬ ‫االعمار فيها على اجل�سر!‬ ‫(�سامل علوان)‪� /‬صاحب جمل جتهيزات‬ ‫طبية يقول "للمرة الرابعة تقريبا يتم‬ ‫قلع اجل��زرة الو�سطية وبنا�ؤها خالل‬ ‫ال�سنوات االرب��ع او اخلم�س املا�ضية‪،‬‬ ‫ويف كل مرة تتحول املنطقة اىل حالة‬ ‫من الفو�ضى ب�سبب انت�شار مواد البناء‬

‫املجاري" م�شريا اىل ان ه��ذه امل�شاكل‬ ‫تو�ضحت ب�ع��د ان مت فح�ص املنطقة‬ ‫من قبل خرباء ا�ستعدادا ملو�سم ال�شتاء‬ ‫ال �ق��ادم ف�ك��ان يجب حفر ه��ذه املنطقة‬ ‫لتنظيم املجاري كونها تغرق كل �سنة‬ ‫ب�سبب مياه االمطار"‪ .‬ويذكر ال�شرع‬ ‫ان ��ه مل ي�ك��ن ال���ش�خ����ص امل �� �ش��رف على‬ ‫تبليط املنطقة الذي مت قبل ا�شهر تقريبا‬ ‫لكن م��ن الوا�ضح ان��ه ق��د مت اك�سا�ؤها‬ ‫م�ؤخرا" مبينا "ال انكر ان هذه الطريقة‬ ‫يف العمل ت�سبب ه ��درا يف االم ��وال‪،‬‬ ‫فالقيام مب�شروع واحد متكامل االجزاء‬ ‫يف منطقة �سيقلل م��ن الكلفة واجلهد‬

‫يتغري او انها تعاود االنهيار ثانية؟"‪.‬‬ ‫وتتحدث جنالء عن �شوارع البلد التي‬ ‫كانت �سابقا ت�صمد ل�سنوات دون حفر‬ ‫او ا�صالح او حتى اعادة اك�ساء مبينة‬ ‫"اظن ان الف�ساد هو ال�سبب‪ ،‬فالدولة‬ ‫الآن ت�ن�ف��ق م �ل �ي��ارات ال��دن��ان�ي�ر على‬ ‫امل�شاريع لكن ه��ذه امل�شاريع التنجز‬ ‫ب�شكل ج�ي��د وم���ض�ب��وط مم��ا يجعلها‬ ‫ت� ��ؤول اىل الف�شل‪ ،‬وم��ن ال��وا��ض��ح ان‬ ‫هناك غيابا يف الدور الرقابي او وجود‬ ‫ف�ساد ت�شرتك فيه جهات عديدة"‪.‬‬ ‫وبني (ق‪ .‬م) ‪/‬موظف يف امانة العا�صمة‬ ‫ان "هناك العديد م��ن امل�ستفيدين من‬

‫هذه امل�شاريع‪ ،‬فهي عبارة عن مقاوالت‬ ‫تتم بني ال��دوائ��ر البلدية او ال��وزارات‬ ‫واملقاولني الهدف منها احل�صول على‬ ‫ك�سب"‪ ،‬م�ضيفا "ان معظم امل�شاريع‬ ‫يتم اقرارها دون اج��راء فح�ص �شامل‬ ‫ملنطقة وتهيئتها حت�سبا الي ط��ارئ قد‬ ‫يكت�شف اثناء القيام بامل�شروع‪ ،‬وبعد‬ ‫ان يكتمل امل�شروع ويتم اك�ساء الطريق‬ ‫او ان�شاء �ساحة او حديقة‪ ،‬يتم اعادة‬ ‫النظر وتهدميها الجل القيام مب�شروع‬ ‫ث���ان ق ��د ال ي�خ�ت�ل��ف ع ��ن االول‪ ،‬فهي‬ ‫ا�صبحت و�سيلة ال�ستمرارية امل�شاريع‬ ‫وال �ت �ع��اق��دات واالن� �ف ��اق‪ .‬فالتعاقدات‬ ‫كلها جت��ري وفقا للعالقات وامل�صالح‪،‬‬ ‫وحتى �إن كانت خالية من هذا االمر فهي‬ ‫تتم ب�شكل روتيني دون درا�سة علمية‬ ‫للو�ضع او درار� �س��ة جدية على ار�ض‬ ‫الواقع"‪.‬‬ ‫هدر �أموال‬ ‫ق��ال اخل�ب�ير االق�ت���ص��ادي (م�صلح عبد‬ ‫الله) "ان ا�سا�س بناء اقت�صاد اي دولة‬ ‫هو التخطيط‪ ،‬ويجب ان يعم التخطيط‬ ‫ك��ل وزارات وم�ف��ا��ص��ل ال ��دول ��ة‪ ،‬فكل‬ ‫وزارة يجب ان تهتم بق�سم التخطيط‬ ‫ل��دي�ه��ا او و� �ض��ع اخل �ط��ط امل�ستقبلية‬ ‫والآن �ي��ة مب��ا ي �ت�لاءم وم�صلحة البلد‪،‬‬ ‫وغ� �ي ��اب ال�ت�خ�ط�ي��ط ي� � ��ؤدي اىل هدر‬ ‫االم��وال وهدر الطاقة الب�شرية ا�ضافة‬ ‫اىل �ضرب االقت�صاد الوطني"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫"ان قيام اي م�شروع يف اي مكان يجب‬ ‫ان يكون متكامال من كل اركانه‪ ،‬اي ان‬ ‫يتم معرفة و�ضع اخلدمات كافة املتعلقة‬ ‫بهذا امل�شروع من كهرباء وم��اء وطرق‬ ‫وخ��دم��ات الهاتف وغ�يره��ا‪ ،‬ك��ي ال يتم‬ ‫تخريب العمل مرة ثانية‪ .‬لكن ما يجري‬ ‫هو ان لكل م�شروع ميزانيته ال�ضخمة‬ ‫وزمنه ال��ذي قد يطول او يق�صر تاركا‬ ‫اث��را كبريا على حياة امل��واط��ن وعمله‬ ‫وم���س�ب�ب��ا االرب � ��اك ل�ل�ح��رك��ة امل��روري��ة‬ ‫ب��ل وح�ت��ى الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ف��ال��زح��ام وتراكم‬ ‫املخلفات يف ك��ل م�ك��ان وت��راك��م مواد‬ ‫البناء ي�شوه وجه العا�صمة من ناحية‬ ‫وي�ت�رك جم��اال ال��س�ت�خ��دام��ه يف و�ضع‬ ‫العبوات على �سبيل املثال ‪ ،‬فيكون �سببا‬ ‫الخرتاقه امنيا ا�ضافة اىل ما ي�سببه من‬ ‫اختناقات مرورية"‪ .‬وي�شدد عبد الله‬ ‫على ان االخطر من كل هذه االمور هو‬ ‫"تخريب االقت�صاد وهدر االموال التي‬ ‫ميكن ا�ستغاللها يف م�شاريع اخرى‬ ‫وال��س�ي�م��ا �أن ال�ب�ل��د يف ام����س احلاجة‬ ‫اليها"‪.‬‬

‫حملة ال�شهادات يف وزارة الرتبية‬

‫معطلة ‪ ..‬ال ّ‬ ‫لكن طاقاتهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫حظهم يف ال ّراتب فقط ّ‬ ‫يخططون وال يبحثون!‬ ‫ابت�سام عبد الرحيم‬

‫حملة املاج�ستري والدكتوراه يف‬ ‫املدار�س التابعة لوزارة الرتبية‬ ‫من املعلمني واملدر�سني الذين‬ ‫حققوا احالمهم وطموحهم‬ ‫باحل�صول على �شهادة املاج�ستري‬ ‫والدكتوراه امال يف االنتقال من‬ ‫تدري�س املتو�سطة والثانوية‬ ‫اىل التدري�س يف اجلامعات ‪ ،‬ما‬ ‫يعني االنتقال من وزارة الرتبية‬ ‫اىل وزارة التعليم العايل ‪،‬‬ ‫لي�س بال�سهل حتقيقه ‪ .‬فوزارة‬ ‫الرتبية ترف�ض التخلي عن حملة‬ ‫ال�شهادات بينما الت�ستطيع وزارة‬ ‫التعليم العايل ا�ستقبالهم دون‬ ‫موافقة الرتبية ‪ .‬وهكذا يظل‬ ‫حالهم اليختلف عن حال زمالئهم‬ ‫من املدر�سني واملعلمني‪ ،‬االختالف‬ ‫الوحيد يف الراتب الذي ي�ضاف‬ ‫اليه خم�ص�صات �شهادة‪ ،‬بينما‬ ‫تظل امور اخرى عالقة كالن�صاب‬ ‫واجلدول وايام اال�سرتاحة وكل‬ ‫احلقوق التي يتمتع بها اال�ستاذ‬ ‫اجلامعي‪ .‬وهكذا يبدو �أن ه�ؤالء‬ ‫يعانون االمرين من اهمال الوزارة‬ ‫لهم اىل ا�ضطهاد املديرين وانتهاء‬ ‫بغرية الزمالء والزميالت‪ ،‬والكل‬ ‫يحاول و�ضع العراقيل يف طريقهم‬ ‫والتقليل من �ش�أنهم‪.‬‬

‫ال �� �س��ت ان �ت �� �ص��ار ح��ام��د مدر�سة‪/‬‬ ‫دكتوراه تربية ا�سالمية يف ثانوية‬ ‫ال�صمود للبنات‪ ،‬حدثتنا عن بع�ض‬ ‫معاناتها وه��ي جتيب ع��ن �س�ؤالنا‬ ‫ح��ول احل �ق��وق واالم �ت �ي��ازات التي‬ ‫ح�صلت عليها بعد ح�صولها على‬ ‫ال�شهادة؟‬ ‫ ما من حقوق‪ ،‬لقد ذق��ت االمرين‬‫ال� �س �ت �خ��راج االوراق الر�سمية‪،‬‬ ‫وطريقة التعامل يف املدر�سة ا�سو�أ‪،‬‬ ‫فن�صابي نف�س ن�صاب البكلوريو�س‬ ‫ولي�س ل��دي ي��وم تفرغ‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫تكليفي ب�سد ال�شواغر‪ .‬وينادوين‬ ‫"�ست" ب��دل دك �ت��ورة رغ��م وجود‬ ‫مدر�ستني باال�سم نف�سه‪ ،‬وامل�شرف‬ ‫يحمل �شهادة بكلوريو�س يزورين‬ ‫ويقيمني بـ"جيد"!‬ ‫* ه� ��ل ت ��رغ� �ب�ي�ن ب ��االن� �ت� �ق ��ال اىل‬ ‫اجلامعة؟‬ ‫ امتنى‪ ،‬يف التعليم العايل ‪ ،‬فهناك‬‫تفرغ وبحوث‪ ،‬يعني ميكن لالن�سان‬ ‫ان ي �ت �ط��ور‪ ،‬ح �ت��ى ال �ل �ق��ب العلمي‬ ‫ي�سهل احل�صول عليه عك�س وزارة‬

‫الرتبية‪.‬‬ ‫* ه �ن��اك دورات ي �ق��وم ب �ه��ا معهد‬ ‫التدريب والتطوير‪ ،‬ما ر�أيك بها؟‬ ‫ ذهبت اىل دورة واملحا�ضر فيها‬‫ك ��ان ب �� �ش �ه��ادة ب �ك �ل��وري��و���س‪ ،‬ويف‬ ‫احلقيقة مل ا�ستفد منه ب�أية معلومة‬ ‫ال اع��رف �ه��ا‪ .‬امل �ف��رو���ض ان ت�ستفيد‬ ‫ال� ��وزارة م��ن علمنا وجتعلنا نحن‬ ‫ن �ح��ا� �ض��ر ب� ��ال� ��دورات ال ان نكون‬ ‫متدربني‪.‬‬ ‫فائدة ذاتية‬ ‫(علي عطية ع��ذاب)‪ /‬مدير مدر�سة‬ ‫الزمرد االبتدائية‪ /‬ماج�ستري طرائق‬ ‫تدري�س ‪ -‬تاريخ‪� ،‬س�ألناه ‪:‬‬ ‫* ماذا ا�ضافت لك ال�شهادة؟‬ ‫ ا� �ض��اف��ت يل ال �ك �ث�ير‪ .‬معاملتي‬‫للمعلمني باملدر�سة ��ص��ارت اف�ضل‬ ‫كما ان الدرا�سة و�سعت افقي‪ .‬واقوم‬ ‫بعقد حما�ضرات يف املدر�سة لالطالع‬ ‫امل �ع �ل �م�ين ع �ل��ى ط��رائ��ق التدري�س‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫* هل ترغب باالنتقال اىل اجلامعة؟‬

‫ ك�لا‪ .‬اح��ب اخ��دم ال�ترب�ي��ة واق��دم‬‫ال ��دورات لأن اغلب ال ��دورات يقوم‬ ‫ب�ه��ا امل �� �ش��رف��ون وه ��م بكلوريو�س‬ ‫واح �ي��ان��ا م��ن ال�ترب �ي��ة املفتوحة‪،‬‬ ‫فالفائدة من درا�ستي ذاتية ولي�س‬ ‫مهما اين اك��ون بل املهم ان ا�ستفيد‬ ‫من علمي ودرا�ستي‪.‬‬ ‫طاقة مهدورة‬ ‫(فا�ضل ت��رك��ي)‪ /‬مدر�س ماج�ستري‬ ‫ف �ي��زي��اء يف م�ت��و��س�ط��ة اال�شاو�س‬ ‫للبنني يف الزعفرانية قال عن و�ضعه‬ ‫يف املدر�سة كمدر�س‪:‬‬ ‫ اح ����س ان ل���دي ط��اق��ة وال احد‬‫ي�ستثمرها‪ .‬هناك دورات للمدر�سني‬ ‫على املناهج اجلديدة وال �أحد يفكر‬ ‫باال�ستعانة بنا‪.‬‬ ‫(ا�� �ص ��داف ع �ب��د االم �ي��ر)‪ /‬مدر�سة‬ ‫ماج�ستري ف �ي��زي��اء يف ث��ان��وي��ة (ـ)‬ ‫للبنات‪ ،‬حتدثت بدورها عن همومها‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫ املعاملة بعد املاج�ستري ا�سو�أ‪،‬‬‫امل ��در� ��س م�ث�ق��ل ب��احل���ص����ص و�سد‬

‫ال�شواغر‪ ،‬لي�س لديه تفرغ للبحث‬ ‫وت�ط��وي��ر نف�سه‪ ،‬ول��ن احت ��دث عن‬ ‫امل��دي��رة وم��ا تفعله للتخل�ص مني ‪،‬‬ ‫فهي ت�شعر ب��اين اعلى �شهادة منها‬ ‫ما يعني اين مناف�سة خطرية تهددها‬ ‫بخطر �سلبها كر�سيها‪.‬‬ ‫ماذا يقول امل�س�ؤولون؟‬ ‫ويف حم��اول��ة ال��س�م��اع امل�س�ؤولني‬ ‫�صوت ه��ذه ال�شريحة اجرينا لقاء‬ ‫مع م�س�ؤول �شعبة الدرا�سات (�سعد‬ ‫نا�صر) يف املديرية العامة للر�صافة‬ ‫الثانية فكانت البداية‪:‬‬ ‫* ما عدد حملة �شهادتي املاج�ستري‬ ‫والدكتوراه يف الر�صافة الثانية؟‬ ‫ ال� ��دك � �ت� ��وراه ‪ ٢٠‬واملاج�ستري‬‫‪٧٠‬وهناك‪ ٩٠‬مدر�سا يدر�سون حاليا‬ ‫ومل يكملوا بعد‪.‬‬ ‫* ما اكرث االخت�صا�صات التي يكمل‬ ‫بها املدر�سون؟ وملاذا؟‬ ‫ تربية ريا�ضية‪ ،‬وعلم نف�س‪ ،‬ولغة‬‫عربية‪ .‬ال�سبب هو انها اقل �صعوبة‬ ‫بالقبول‪ .‬هناك اخت�صا�صات نحتاجها‬

‫مثل ريا�ض االطفال وال�صف االول‬ ‫االب�ت��دائ��ي مهمة ج��دا ولي�س هناك‬ ‫حملة ماج�ستري بها‪.‬‬ ‫* ما احلقوق التي يتمتع بها حامل‬ ‫ال�شهادة؟ وم��اذا ا�ستفاد من قانون‬ ‫اخلدمة اجلامعية؟‬ ‫ لي�ست ل��دي��ه اي ��ة ح �ق��وق م��ا عدا‬‫الزيادة بالراتب‪ ،‬فال يحق له التفرغ‬ ‫اجل��زئ��ي ل�ي�ح��ا��ض��ر يف اجلامعات‬ ‫با�ستثناء الكلية املفتوحة‪،‬وح�ص�صه‬ ‫ال تقلل ا�سوة باقرانه يف اجلامعات‪.‬‬ ‫* �أال توجد جلنة ترقيات يف وزارة‬ ‫الرتبية؟ وهل هناك قنوات ي�ستفاد‬ ‫فيها من حملة ال�شهادات العليا يف‬ ‫الوزارة؟‬ ‫ال‪ .‬ال توجد خطة عند وزارة الرتبية‬‫ال�ستيعابهم‪ .‬انهم طاقات مهدورة‪.‬‬ ‫* هل هذا يف�سر حلم اجلميع باالنتقال‬ ‫اىل اجلامعة؟‬ ‫ هذه امل�شكلة موجودة يف اجلامعات‬‫اي�ضا‪ .‬هل تظنني ان حملة ال�شهادات‬ ‫العليا اذا عملوا بالتدري�س باجلامعة‬ ‫فهذا يعني ان طاقاتهم م�ستغلة؟ اذا‬

‫و��ض�ع��ت م�سجال ب��دال منهم �سيفي‬ ‫بالغر�ض‪ .‬الهدف من ال�شهادة العليا‬ ‫هو �صناعة باحث يطور العمل‪ ،‬اما‬ ‫يف الرتبية فال هو باحث وال مدر�س‪.‬‬ ‫م��اذا ي�ستطيع ان ي�ق��دم وه��و ملزم‬ ‫بخطة وا�سئلة منوذجية وغريها‪.‬‬ ‫* كيف ميكن بر�أيك اال�ستفادة منهم؟‬ ‫ الرتبية بحاجة اىل بحث وتطوير‪.‬‬‫فليرتك املجال حلملة ال�شهادات باقامة‬ ‫ال ��دورات املكثفة للمدر�سني وحتى‬ ‫االداريني‪ .‬لدينا جهل بالقوانني ‪ ،‬وال‬ ‫احد يعرف ال�ضوابط‪ .‬املوظف يعمل‬ ‫ح�سب ما يعلمه اياه املوظف االقدم‬ ‫وميكن ت�شجيعه باملال‪ .‬كما ميكن فتح‬ ‫مدار�س للطلبة املوهوبني كادرها كله‬ ‫من حملة ال�شهادات العليا‪.‬‬ ‫* الي�س لدينا مدار�س كهذه؟‬ ‫ م��ا اق �� �ص��ده ه��و ان ت �ق��وم جلنة‬‫متخ�ص�صة الختبار ميول الطالب‪.‬‬ ‫مثال يوجد طالب يحب الكيمياء وال‬ ‫يحب الفيزياء ف�يرك��ز تعليمه على‬ ‫م��ا يحبه وي�ج�ي��ده‪ .‬ف��اذا ت�خ��رج يف‬ ‫االعدادية كان عبقريا قبل اجلامعة‪.‬‬ ‫اع �ت �ق��د ان ال��ت��اري��خ واجلغرافية‬ ‫وغريها ميكن ان يح�صلها االن�سان‬ ‫من احلياة ولي�س بحاجة اىل مدر�سة‬ ‫ل�ت�ع�ل�ي�م��ه‪ .‬ام ��ا ال �ع �ل��وم اال�سا�سية‬ ‫فيحتاج اىل م��در���س ليعلمه اياها‪.‬‬ ‫اي مدار�س ل�صناعة عباقرة ولي�س‬ ‫خريجني يقب�ضون روات�ب�ه��م نهاية‬ ‫ال�شهر‪.‬‬ ‫* اين جتد العقبة االك�بر حني تفكر‬ ‫مب�شروع مل�صلحة حملة ال�شهادات؟‬ ‫ لي�ست لدينا عقبات لكن لي�ست لدينا‬‫��ص�لاح�ي��ات اي���ض��ا خل��دم��ة املدر�س‬ ‫او اعطائه فر�صة‪ .‬لي�س ل��دى احد‬ ‫ال�شجاعة الكافية التخاذ قرار ل�صالح‬ ‫احد‪ ،‬اي احد‪.‬‬ ‫ي �ق��ال دائ� �م ��ا ان احل���ق ي� ��ؤخ ��ذ وال‬ ‫يعطى‪ ،‬وق��د حاولت ه��ذه ال�شريحة‬ ‫م��ن ح�م�ل��ة ال �� �ش �ه��ادات ع�ق��د ن ��دوات‬ ‫الي�صال ا�صواتهم للم�س�ؤولني‪ ،‬فهل‬ ‫ي�ستطيعون احل�صول على حقوقهم‬ ‫يف بلد ال مييز بني ال�شهادات العليا‬ ‫وخ��ري �ج��ي امل��رح �ل��ة امل�ت��و��س�ط��ة يف‬ ‫توزيع الوظائف واالمتيازات؟‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫‪No.(281) - Tuesday 3 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫ّ‬ ‫مهند الليلي‪� ..‬صنعته ال�سّ خرية‬

‫عبد ال ّزهرة ّ‬ ‫ال�شرطي‬ ‫ال تخل ��و مدين ��ة من مدنن ��ا العراقي ��ة ‪ ،‬من وج ��ود �شخ�ص او‬ ‫ا�شخا� ��ص يتمتع ��ون باحل� ��س الفكاه ��ي وال�سخري ��ة وعمل "‬ ‫املقال ��ب " ‪ ،‬ويف مدينة كربالء مثال ‪ ،‬اذكر من ه�ؤالء املرحوم‬ ‫ه ��ادي ال�شربت ��ي ‪ ،‬وهو �شاعر جميد يتمت ��ع ب�شخ�صية اخاذة‬ ‫و�سرع ��ة البديهية والظراف ��ة ‪ ،‬وكان ي�ستعمل ال�شعر ويوظفه‬ ‫لل�سخرية من بع�ض اال�شخا�ص الذين ينتقدهم وي�سخر منهم ‪،‬‬ ‫وكذل ��ك املرحوم املو�سيقي لطيف املعملجي و املرحوم ح�سني‬ ‫ك�شم� ��ش وال�شهيد ال�شيخ عبد عل ��ي الهر وال�شهيد عبد الزهرة‬ ‫ال�شرطي ‪.‬‬ ‫ولد عب ��د الزهرة ال�شرطي عام ‪ ، 1945‬و ن�ش�أ ن�شاة فقرية يف‬ ‫اح ��د احياء مدين ��ة كربالء ال�شعبي ��ة وكان متفوقا يف درا�سته‬ ‫رغ ��م الع�س ��ر ال ��ذي كان ��ت تعي�ش ��ه عائلت ��ه الكادح ��ة ‪ ،‬ودخل‬ ‫�سل ��ك ال�شرط ��ة وم ��ن هنا ج ��اء لقبه ال ��ذي عرف ب ��ه‪ ،‬وانتمى‬ ‫اىل احلرك ��ة الي�ساري ��ة و�سجن مرات عدي ��دة واعدم يف �سنة‬ ‫‪ ، 1985‬وكان ي�ؤل ��ف الق�صائد ال�شعبي ��ة للمواكب احل�سينية‬ ‫‪ ،‬مم ��ا جعل ال�سلطات وب�شكل دائ ��م تعتقله قبل ايام عا�شوراء‬ ‫اال ان ��ه كان يه� � ّرب ق�صائ ��ده من ال�سج ��ن ‪ ،‬وم ��رة كان يتابط‬ ‫بطاني ��ة وي�سري مبحاذاة املوكب وملا �سالوه عن ال�سبب قال ‪:‬‬ ‫الي ��وم الردات قوية وح�ضرت بطانيتي ‪ ،‬وقد كان عبد الزهرة‬ ‫�صديق ��ا يل �آن�س ب�صحبت ��ه ‪ ،‬واتردد على‬ ‫بيتهم ونتبادل الكتب ‪ ،‬فيتحدث بالفل�سفة‬ ‫ومدار�سه ��ا ويحف ��ظ م ��ن ال�شع ��ر قدمي ��ه‬ ‫وحديثه وكان يقر�أ على م�سامعي ا�شعارا‬ ‫لبودل�ي�ر واراغ ��ون وناظ ��م حكمت ف�ضال‬ ‫ع ��ن كمي ��ة الرواي ��ات وامل�سرحي ��ات التي‬ ‫يقراها عربية وعاملية ‪ ،‬وهو الذي عرفني‬ ‫عل ��ى الروائي الكبري الطي ��ب �صالح حني‬ ‫اعطاين ق�صته " دومة ود حامد " ‪ .‬واذكر‬ ‫م ��رة ان اوقعن ��ي يف اح ��د مقالب ��ه ‪ ،‬حني‬ ‫ج ��اءين يوم ��ا وق ��ال ‪ :‬امي م�سوي ��ة ع�شه‬ ‫خ�صي�صا لك ‪ ،‬فتعال لنتع�شى معا ‪ ،‬وحني‬ ‫دخلت البيت ‪ ،‬ق ��ال يل وهو ي�سلمني قطعا من القما�ش وعلبة‬ ‫" بنتالي ��ت " وفر�شاة ‪ :‬هذين كم الفتة ال�صدقائك الكادحني‬ ‫اتون� ��س بيهن وخطه ��ن حتى يجه ��ز الع�ش ��اء ‪ ،‬ومل ينفع معه‬ ‫رف�ض ��ي خل ��ط الالفت ��ات وان الع�ش ��اء الزقنب ��وت �سيدخلني‬ ‫ال�سج ��ن ‪ ،‬ولكن ال فائ ��دة ‪ ،‬وحني انتهيت منه ��ا جاء ب�صينية‬ ‫الع�ش ��اء وق ��د كانت كبرية جدا وه ��و ينوء بحمله ��ا �صارخا ‪:‬‬ ‫ميعود افتح ب ��اب الغرفة وتعال �شيل ال�صينية وياي ‪ ،‬وحني‬ ‫هرع ��ت ملعاونت ��ه مل اجد غ�ي�ر " طاوة " وبها ث�ل�اث بي�ضات ‪.‬‬ ‫ويذك ��ر اال�ستاذ ط ��ه الربيعي ال ��ذي الف كتابا عن ��ه ‪ :‬يف احد‬ ‫االي ��ام وبينم ��ا كان عبد الزهرة ال�شرط ��ي واقفا �ضمن واجبه‬ ‫يف �ش ��ارع العبا�س ينظم ال�س�ي�ر ‪ ،‬واذا مبجموعة من احلمري‬ ‫م ��رت بال�شارع و�صادف ان كان ��ت �سيارة املت�صرف ( املحافظ‬ ‫) تري ��د امل ��رور اي�ضا فا�س ��رع ليقطع ال�ش ��ارع ويوقف �سيارة‬ ‫املت�ص ��رف لكي تعرب احلم�ي�ر ‪ ،‬فا�ستغرب املت�ص ��رف ذلك منه‬ ‫وا�ستدع ��اه فاجابه ب�ب�رود ‪� :‬سيدي هي زمايل ‪ ،‬عقل ما عدهة‬ ‫توك ��ف‪ ،‬ب� ��س انته عاق ��ل وتفته ��م الزم توكف ‪ .‬وم ��ن مواقفه‬ ‫ال�ضاحكة اي�ضا ‪:‬‬ ‫طلب مدر�س العربية من طالبه قراءة ابيات من ال�شعر العربي‬ ‫و�سال طالب ال�صف ‪ :‬من منكم يحفظ ابياتا من ال�شعر ؟‬ ‫رف ��ع عب ��د الزهرة يده وقال ‪ :‬ان ��ا يا ا�ستاذ ‪ ،‬فق ��ال له املدر�س‬ ‫تف�ض ��ل ‪ ،‬ا�سمعنا م ��ا حفظت ‪ ،‬فقال عبد الزهرة ‪ :‬وملن تريد ان‬ ‫ت�سمع ؟ قال املدر�س ‪ :‬الي �شاعر ‪ ،‬قال عبد الزهرة ‪ :‬من الع�صر‬ ‫اجلاهل ��ي ام اال�سالم ��ي ام االموي ام العبا�س ��ي ام احلديث ؟‬ ‫فق ��ال املدر�س ‪ :‬اح�سن ��ت ‪ ،‬ا�سمعنا من الع�صر اجلاهلي ‪ ،‬فقال‬ ‫عب ��د الزهرة ‪ :‬مل ��ن تريد ان ت�سمع ؟ ام ��ر�ؤ القي�س ام عنرتة ام‬ ‫زه�ي�ر ابن ابي �سلمى ؟ ق ��ال املدر�س ‪ :‬ممتاز ‪ ،‬ه ��ذا دليل على‬ ‫�سع ��ة ثقافتك يا عبد الزهرة ‪ ،‬ا�سمعن ��ا من امر�ؤ القي�س ‪ ،‬فقال‬ ‫عب ��د الزه ��رة ‪ :‬اي ن ��وع تريد ؟ غ ��زل ام رثاء ام مدي ��ح ؟ فقال‬ ‫املدر� ��س ‪ ،‬رائع ‪ ،‬ا�سمعنا من �شعره الغزيل ‪ ،‬فقال عبد الزهرة‬ ‫‪ :‬على اي بحر ؟ الطويل الكامل الوافر ؟ ‪ ،‬فقال املدر�س ‪ :‬جيد‬ ‫‪ ،‬ا�سمعن ��ا م ��ن البحر الطويل ‪ ،‬فق ��ال عبد الزه ��رة ‪ :‬ما حافظ‬ ‫ا�ستاذ ‪.‬‬

‫هذا فنان كاريكاتريي �شاب ‪،‬‬ ‫يقتحم اململكة الكاريكاتريية‬ ‫العراقية بقوة ‪ ،‬ملا ميتلكه من‬ ‫ح�س ال�سخرية العايل والتكنيك‬ ‫الكاريكاتريي املحبب ‪ ،‬فهو ا�ضافة‬ ‫اىل ر�سومه الكاريكاتريية فانه‬ ‫يكتب العمود ال�ساخر اي�ضا ‪ ،‬وكان‬ ‫لنا معه هذا احلوار ‪:‬‬

‫* �س�ؤال تقليدي‪ ،‬كيف كانت البدايات ‪ ،‬وملاذا‬ ‫الكاريكاتري‪..‬؟‬ ‫ �أنا ر�س ��ام � ً‬‫أوال ‪ ،‬قبل �أن �أك ��ون كاريكاتوري ًا‪..‬‬ ‫و�أه ��وى و�أمار� ��س الكث�ي�ر م ��ن الفن ��ون يع ��د‬ ‫الكاريكات�ي�ر �أحده ��ا ‪ ،‬وبدايات ��ي عميق ��ة ج ��د ًا‬ ‫حي ��ث كان ��ت ت�سح ��رين ر�س ��وم الكاريكاتري يف‬ ‫ال�صحف واملجالت و(�ألف ب ��اء) و�أت�أملها كثري ًا‬ ‫لدرج ��ة اين �أق� ��ص بع�ضه ��ا لأحتف ��ظ ب ��ه ‪ ،‬حتى‬ ‫وج ��دت �أن بع� ��ض الأفكار ت ��راودين وتلح علي‬ ‫ب�ش ��دة ‪ ،‬مل يتطرق لها الر�سامون ‪ ،‬وكذلك توجد‬ ‫بع� ��ض الأف ��كار الرائع ��ة التي ظلمه ��ا ر�ساموها‬ ‫بالتناول ال�سريع املهمل ‪ ،‬وجدتني �أعيد ر�سمها‬ ‫يف حم ��اوالت من ��ي ملمار�سة هذا الف ��ن‪ ..‬وهكذا‬ ‫بد�أت �أر�سم بفرتات متقطعة ً‬ ‫جاعال الكاريكاتري‬ ‫واح ��د ًا من هواياتي املتع ��ددة ‪ ،‬وكان جمهوري‬ ‫ونقادي بنف� ��س الوقت هم عائلتي يف البيت وال‬ ‫�سيما �أمي‪� !..‬أ�ستمر هذا احلال ل�سنوات طويلة‬ ‫‪ ،‬وبع ��د التغي�ي�ر (التحريرقراط ��ي) امليم ��ون‬ ‫لدبابات العم العزي ��ز (دبليو بو�ش)‪ !!..‬وجدت‬ ‫نف�س ��ي مثل الكث�ي�ر من ال�شب ��اب العراقي ً‬ ‫عاطال‬ ‫ع ��ن العمل و(الأم ��ل)‪ !..‬ومب ��ا ان ال�صحافة يف‬ ‫الع ��راق اجلديد ق ��د �أ�صبحت (مهن ��ة من ال مهنة‬ ‫ل ��ه)!! وج ��دت نف�س ��ي (ات�سل ��ح) بالكاريكات�ي�ر‬ ‫وخزين �سن ��وات من حماوالت الر�سم يف البيت‬ ‫للعمل يف ال�صحافة ‪ ،‬حتى ن�شرت لأول مرة عام‬ ‫‪ 2004‬يف جري ��دة املدى‪� ..‬أما مل ��اذا الكاريكاتري‬ ‫ف�أق ��ول �أن الكاريكات�ي�ر هو من �أخت ��ارين وكان‬ ‫يل ��ح يف خاط ��ري ل�سن ��وات ‪ ،‬وه ��و ق ��دري ومل‬ ‫�أخرته �أنا بني يوم وليلة كما يفعل بع�ضهم‪...‬‬ ‫* قل ��ت ب�أنك ر�س ��ام ً‬ ‫اوال‪ ..‬هل يكف ��ي ذلك لتكون‬ ‫كاريكاتري�س ��ت؟؟ وملاذا ال يتناول كل الر�سامون‬ ‫الكاريكاتري‪..‬؟؟‬ ‫ ر�س ��ام الكاريكاتري لي�س ر�سام ًا اعتيادي ًا ‪ ،‬فهو‬‫يحمل اح�سا�سني يف وقت واحد ‪ ،‬احدهما ً‬ ‫مكمال‬ ‫للآخ ��ر وال ي�ستغني عنه‪ً � ..‬‬ ‫أوال احل�س ال�صحفي‬ ‫ال ��ذي يتلق ��ط الأح ��داث ويحلله ��ا ويحولها اىل‬

‫�ضربات كاريكاتورية ‪ ،‬وثاني ًا احل�س الت�شكيلي‬ ‫ال ��ذي يرتج ��م تل ��ك الأف ��كار بخط ��وط وا�ضحة‬ ‫تخ ��دم الفكرة‪ ..‬ولقد ف�ش ��ل الكثري ممن تناولوا‬ ‫الكاريكات�ي�ر م ��ن الو�صول لقل ��وب النا�س لأنهم‬ ‫يحمل ��ون اح�سا�س ��ا واحدا فقط �أم ��ا �صحفي او‬ ‫ت�شكيلي‪!...‬‬ ‫* تر�س ��م موا�ضي ��ع �شعبي ��ة ‪ ،‬وبع�ضه ��ا متخمة‬ ‫بالتعليق ‪ ،‬هل تريد من ذلك االقرتاب من املتلقي‬ ‫العادي‪..‬؟‬ ‫ ر�س ��وم الكاريكات�ي�ر ال�شعبية لغ ��ازي الر�سام‬‫�أث ��رت كث�ي�ر ًا يف �أهتمامات ��ي به ��ذا الف ��ن ‪ ،‬م ��ن‬ ‫�أب ��راز لبع�ض التفا�صي ��ل ال�شعبية والبغداديات‬ ‫والعب ��ارات الدارج ��ة والأمث ��ال ‪ ،‬وه ��و م ��ا �أثر‬ ‫بالت�أكي ��د يف عطائ ��ي الذي �أمزج في ��ه الأ�سلوب‬ ‫ال�شعبي م ��ع الأ�سلوب احلديث الذي تعلمته من‬ ‫لوحات الراقي م�ؤيد نعمة ‪ ،‬والتعليق �أ�ستخدمه‬ ‫خلدم ��ة الفكرة ال �أكرث ‪ ،‬وطبع� � ًا �أغلب تناوالتي‬ ‫ه ��ي للتلوي ��ح مبعاناة ال�ش ��ارع العراق ��ي وقاع‬ ‫املجتمع الذي (رف ��ع) ال�سيا�سيون اىل ماهم فيه‬ ‫من نعمة ‪ ،‬وبالتايل (تر ّفع) عنه ال�سيا�سيون‪!!..‬‬ ‫و�أعم ��ل دائم� � ًا لأن اكون �صوت م ��ن ال �صوت له‬ ‫و�أع�ب�ر ع ��ن حقيق ��ة م ��ا يعاني ��ه (مكاري ��د) هذا‬ ‫ال�شعب املبتلى باحلرية والدميقراطية وحقوق‬ ‫الأن�سان والرثوات وبحار البرتول‪ !!..‬فاملتلقي‬ ‫العادي هو هديف واملفرو�ض �أن يكون هدف كل‬ ‫مثقف لنقل معاناته والأرتقاء به وهي م�س�ؤولية‬ ‫املثقفني جميع ًا‪...‬‬ ‫* هل يوجد ر�س ��ام كاريكاتري يف عائلتك ورثت‬ ‫عنه هذا الفن‪..‬؟؟‬ ‫ ال يوج ��د كاريكات�ي�ري يف عائلت ��ي �س ��واي‬‫‪ ،‬ولك ��ن وال ��دي (فن ��ان) راق يف جم ��ال اخل ��ط‬ ‫العرب ��ي وع�ض ��و يف جمعي ��ة اخلطاطني لدرجة‬ ‫�أن ��ه يعي�ش مع احل ��رف الذي يكتب ��ه ‪ ،‬ووالدتي‬ ‫(فنانة) يف اخلياطة يف البيت لدرجة �أنها تبتكر‬ ‫موديالت بدون دليل وال �أقتبا�س ‪ ،‬من هنا �أقول‬ ‫لك �أنن ��ي ورثت عن �أهلي التف ��اين و(الدقة) يف‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫التعليقات ّ‬ ‫من ّ‬ ‫الطريفة للم�صريني بعد نتيجة االنتخابات‬ ‫خمدها�ش مر�سي… �إما لل�سفر‬ ‫و�إما للمعتقالت…‬ ‫�سيبد�أ عر�ض امل�سرحية وعليك‬ ‫الإختي ��ار ب�ي�ن‪ :‬مر�س ��ي عاوز‬ ‫كر�سي و �شفيق يا راااااجل‬ ‫واح ��د تون�سي بي�س� ��أل تعليق ًا‬ ‫على ح�صول �شفيق على املركز‬ ‫الث ��اين ط ��ب �إنت ��وا عملت ��وا‬ ‫ث ��ورة ليه م ��ن الأول ؟ �أقول له‬ ‫�إيه ؟ ياله ��وي على الف�ضايح و‬ ‫اجلهل‬ ‫�شكلن ��ا ك ��ده �شيلن ��ا النظ ��ام‬ ‫ورجعن ��اه ت ��اين ع�ش ��ان كن ��ا‬ ‫بنظف حتت منه‬ ‫�أح ��د الظرف ��اء امل�صري�ي�ن م ��ن‬ ‫قه ��ره على تقدم �شفي ��ق قال ‪::‬‬ ‫ي ��ااارب من الفرح ��ة ميوووت‬ ‫!!‬

‫احن ��ا مل ��ا �شلن ��ا النظ ��ام �أبهرنا باجلزم ��ة ال�صب ��ح ‪ ...‬وياخ ��د‬ ‫الع ��امل‪ ..‬حبين ��ا نبه ��رة أ�ك�ت�ر‪ ،‬ا�ص ��وات والد اجلزم ��ة اخ ��ر‬ ‫رحنا مرجعني النظام تاين"‬ ‫النهار!!!‬ ‫م�ص ��ر ه ��ي الدول ��ة الوحي ��دة لو الدني ��ا مطرت دلوقتي �إوعو‬ ‫الل ��ي ممكن املر�ش ��ح فيها ياخد تفتك ��روه مط ��ر ع ��ادي ‪ ..‬دول‬

‫غوغول‬

‫ال�شه ��داء ‪-‬ال م�ؤاخ ��ذة‪ -‬بيتفو‬ ‫علينا‬

‫�شعار االنتخاب ��ات ال�سنة دي‪:‬‬ ‫ال اخرتن ��اه و ال بايعن ��اه ‪..‬‬ ‫جنح ازاي ‪� ..‬سبحان الله‬

‫يل�ل�ا ي ��ا حبيب ��ي منك ل ��ه‪ :‬هات‬ ‫زغرطي ي ��ا ان�شراح‪� ،‬إللي جاي بوكي ��ه ورد واطل ��ع ع ط ��رة‬ ‫وات�أ�س ��ف ل �أون ��كل ح�سن ��ي‬ ‫�أو�سخ من �إللي راح‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫يح�ض ��ر �شنط ��ه ل ��و ووالده ويا دار ما دخلك �شر‬ ‫ي�ل ّ�ا كل ��ه‬

‫العم ��ل و�أر�ضاء نف�سي ً‬ ‫اوال قب ��ل �أر�ضاء النا�س‬ ‫يف كل عمل يخرج من بني �أ�صابعي‪..‬‬ ‫* ه ��ل تت�ص ��ور ان هن ��اك نوعا م ��ن الرقابة على‬ ‫الر�س ��وم الت ��ي تر�سمه ��ا‪..‬؟ ه ��ل متتل ��ك حريتك‬ ‫الكاملة يف الر�سم ام هناك من يرتب�ص بك‪..‬؟‬ ‫ ال توجد لدينا جهات رقابية ال على الكاريكاتري‬‫وال عل ��ى غ�ي�ره‪ !..‬كم ��ا ال توج ��د جه ��ات حتمي‬ ‫ر�سام ��ي الكاريكاتري من �أي اعت ��داء �أو تهديد‪..‬‬ ‫ان ��ا امتلك حريتي الكامل ��ة يف اختيار املوا�ضيع‬ ‫‪ ،‬احلري ��ة التي منحها �أياي الله ولي�س الب�شر‪!..‬‬ ‫ويل مبادئي التي �أعمل مبوجبها منزه ًا اعمايل‬ ‫ع ��ن الف�ت�ن بال احق ��اد وطائفي ��ة وب�ل�ا جتريح ‪،‬‬ ‫ولكن طبع ًا يف حدود املعقول واملقبول وحفاظ ًا‬

‫كوين ر�سام كاريكاتري‪!!...‬‬ ‫* ه ��ل التعام ��ل م ��ع م�س� �و�ؤويل ال�صح ��ف او‬ ‫ر�ؤ�س ��اء التحري ��ر ‪ ،‬متعب� � ًا‪..‬؟ ك�أن ميل ��ون عليك‬ ‫موا�ضيع ً‬ ‫مثال‪..‬؟‬ ‫ �أكرثي ��ة امل�ؤ�س�س ��ات ال�صحفي ��ة عندن ��ا ال‬‫تعتم ��د الكاريكاتري �أو تهم�ش ��ه ‪ ،‬لأنها تخافه‪!..‬‬ ‫فالكاريكاتري هو من �أكرث الفنون ال�صحفية ً‬ ‫عمال‬ ‫(للم�شاكل) ب�سبب و�ضوح ��ه و�صراحته و�أقبال‬ ‫النا� ��س علي ��ه ب�ش ��كل يخت ��زل ع�ش ��رات املقاالت‬ ‫ومئات الأ�سطر‪ ..‬فالكاريكاتري فن ناقد ال يعرف‬ ‫لغة املجامل ��ة والتلميع ‪ ،‬لذلك هو ال يتنا�سب مع‬ ‫طموح ��ات الكثري م ��ن ر�ؤ�س ��اء التحري ��ر الذين‬ ‫يخاف ��ون عل ��ى كرا�سيه ��م ومنا�صبه ��م �أ�س ��وة‬

‫على (اللوزة)‪!!..‬‬ ‫*ان ��ت تكتب عم ��ود ًا �صحفي ًا‪ ..‬اي ��ن جتد نف�سك‬ ‫؟ يف الر�س ��م الكاريكات�ي�ري ام يف الكتاب ��ة‬ ‫ال�صحفية ؟‬ ‫ املوهب ��ة �أ�سا� ��س كل جناح‪ ..‬ب�صراح ��ة ان ما‬‫ال امتك ��ن من التعب�ي�ر عنه كاريكاتوري ��ا ‪� ،‬أعرب‬ ‫عنه من خالل كتاباتي التي جاءت كاريكاتورية‬ ‫�أي�ض� � ًا‪ !!..‬فاللغ ��ة ال�ساخرة من �أ�صع ��ب اللغات‬ ‫ال�صحفي ��ة وا�شدها ح�ضور ًا ل ��دى املتلقي الذي‬ ‫م ��ل م ��ن �أ�سطوان ��ات ال�سيا�سي�ي�ن امل�شروخة‪..‬‬ ‫وخطبه ��م الع�صم ��اء‪ ..‬ووعوده ��م الفلكي ��ة‪!..‬‬ ‫واجت ��ه اىل الفكاهة والنكت ��ة والتح�شي�ش علها‬ ‫تغ�ي�ر من روتني قهره املزم ��ن‪ !!..‬فانا (�أتنف�س)‬ ‫على ال ��ورق ر�سم� � ًا وكتابة معرب ًا ع ��ن معاناتي‬ ‫ً‬ ‫ال�شخ�صية � ً‬ ‫وحامال‬ ‫أوال ك�شاب وك�أن�سان عراقي ‪،‬‬ ‫ه ��م الفق ��راء واملعدمني (و�أنا منه ��م) من احلفاة‬ ‫الطافني على بحرية البرتول املزعومة‪ !!..‬وبهذا‬ ‫وجدت نف�س ��ي كاتب ًا وحمرر ًا ل�صفحة (�ساخرة)‬ ‫�شبه يومية يف جري ��دة املواطن العراقية ‪ ،‬ويل‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن الق ��راء يتابع ��ون عم ��ودي (�شكو‪..‬‬ ‫ماك ��و) وكثري منهم يف�ضلن ��ي ككاتب عمود على‬

‫بال�سيا�سي�ي�ن‪ ..‬و�أنا �شخ�صي� � ًا عملت مع ر�ؤ�ساء‬ ‫حتري ��ر م�ؤمن�ي�ن بق�ضية الكاريكات�ي�ر من خالل‬ ‫�أعتم ��اد اف ��كاره اجلريئة وامل�ساح ��ة املخ�ص�صة‬ ‫لن�ش ��ره وكان �أرتباط ��ي به ��م �شخ�صي� � ًا ومنه ��م‬ ‫الأ�ست ��اذ �سالم احليدري (رحم ��ه الله) واال�ستاذ‬ ‫عل ��ي الغريف ��ي رئي� ��س حترير جري ��دة املواطن‬ ‫حالي� � ًا ‪ ،‬اما ر�ؤ�ساء التحرير املتعبون اخلائفون‬ ‫عل ��ى منا�صبه ��م وكرا�سيه ��م (فم ��ا اعرفه ��م وال‬ ‫يعرفوين)‪!!...‬‬ ‫* وكيف ترى الأهتم ��ام بفن الكاريكاتري ومدى‬ ‫تاثريه‪..‬؟؟‬ ‫ الكاريكات�ي�ر من�صف من قب ��ل املواطن العادي‬‫ومظل ��وم م ��ن قب ��ل ال�صحاف ��ة وال�صحفيني‪!!..‬‬ ‫بالن�سب ��ة للمتلقي الع ��ادي الكاريكاتري يعد الفن‬ ‫ال�صحف ��ي الأول ال ��ذي يجت ��ذب ع�ي�ن الق ��ارئ‬ ‫واملطل ��ع ‪ ،‬وكث�ي�ر من الق ��راء ال�صفح ��ة الأوىل‬ ‫لدي ��ه ه ��ي ال�صفح ��ة الأخ�ي�رة (!) وه ��ي م ��كان‬ ‫الكاريكات�ي�ر واملوا�ضيع ال�ساخ ��رة واخلفيفة ‪،‬‬ ‫ب�سب ��ب بحثه عن متنف�س لتغي�ي�ر الروتني اململ‬ ‫ال ��ذي م�ل��أ ب ��ه ال�س ��ادة ال�سيا�سي ��ون مان�شيتات‬ ‫ال�صح ��ف و�صفحاته ��ا ‪ ،‬والكاريكات�ي�ر هو اكرث‬

‫املواد �أطالع� � ًا يف املطبوعات م ��ن قبل املطلعني‬ ‫‪ ،‬فه ��و الف ��ن ال�صحفي الوحيد ال ��ذي ميكن فهمه‬ ‫حتى من قبل الأميني ‪ ،‬وهو الفن الذي يعلق عليه‬ ‫املواطن �أمل ��ه يف �أمت�صا�ص نقمت ��ه من الو�ضع‬ ‫احلكوم ��ي وال�سيا�س ��ي ب�شكل ع ��ام لأنه فن غري‬ ‫جمامل‪� ..‬أم ��ا بالن�سب ��ة للم�ؤ�س�س ��ات ال�صحفية‬ ‫فيع ��د الكاريكات�ي�ر �آخر اهتماماته ��ا (!) فما عدا‬ ‫بع� ��ض ال�صح ��ف التي تعتمده كم ��ادة �أ�سا�سية ‪،‬‬ ‫هناك �صحف ال تعتم ��ده �أ�سا�س ًا و�صحف �أخرى‬ ‫تعطي ��ه م�ساح ��ات �صغ�ي�رة (جفي ��ان �ش ��ر) يف‬ ‫ذي ��ول ال�صفح ��ات وب�أثمان بخ�س ��ة ‪ ،‬وهناك من‬ ‫(يلط� ��ش) الكاريكات�ي�ر م ��ن الأنرتن ��ت دون ذكر‬ ‫منف ��ذه �أنطالق� � ًا من اعتق ��اده �أن ��ه ال ي�ستحق ان‬ ‫ت�ص ��رف له حقوق ويجب ان ين�شر (بلو�شي)‪!..‬‬ ‫كما ان حقوق ر�سام الكاريكاتري هي �أقل من �أي‬ ‫حم ��رر يف اجلريدة رغم �أنه ي�ؤدي وظيفتني كما‬ ‫ذكرت‪...‬‬ ‫* وما هي ا�سباب ذلك برايك‪..‬؟؟‬ ‫ باال�ضاف ��ة اىل م ��ا ذكرت ��ه �سلف� � ًا م ��ن ك ��ون‬‫�أغل ��ب ر�ؤ�س ��اء التحري ��ر يعانون (عق ��دة) جتاه‬ ‫الكاريكات�ي�ر وينظ ��رون ل ��ه نظ ��رة دوني ��ة ‪� ،‬أنا‬ ‫احم ��ل (البع� ��ض) م ��ن الر�سام�ي�ن الذن ��ب‪!..‬‬ ‫لأنه ��م (�شوه ��وا) �ص ��ورة الكاريكات�ي�ر‪ ..‬وذلك‬ ‫ع�ب�ر تناوله ��م للأف ��كار وعل ��ى طريق ��ة (�سل ��ق‬ ‫البي�ض) بحجة ان الر�س ��م الكاريكاتوري يعني‬ ‫الأختزال‪ !!..‬الأخت ��زال ال يعني مطلق ًا (�أهمال)‬ ‫الر�سم ��ة وتناولها مبجموعة م ��ن ال�شخبطات‪..‬‬ ‫ناهي ��ك عن تناوله ��م �أي فكرة تخط ��ر على البال‬ ‫حت ��ى وان كان ��ت �سطحي ��ة ‪ ،‬وتزوي ��د ال�صحف‬ ‫(بع�شرات) الر�سوم يف الي ��وم الواحد ‪ ،‬وقبول‬ ‫�أي �أج ��ر مقابل ذل ��ك مهما كان متدني� � ًا‪ !!..‬الأمر‬ ‫ال ��ذي (هب ��ط) بالكاريكات�ي�ر و�سمع ��ة ر�سامي ��ه‬ ‫واعط ��اء �ص ��ورة للآخري ��ن على �أنه (ف ��ن �سهل)‬ ‫يعتم ��د عل ��ى التح�شي� ��ش وال�ضحك فق ��ط وخال‬ ‫من اجلدي ��ة واملو�ضوعي ��ة املعاجل ��ة وال يقارن‬ ‫بالفنون ال�صحفية الأخرى‪!...‬‬ ‫* هل من كلمة �أخرية‪..‬؟؟‬ ‫ �أ�شك ��رك �أ�ست ��اذي العزيز �سلمان عب ��د و�أ�شكر‬‫جري ��دة النا� ��س عل ��ى ه ��ذه الفر�ص ��ة الطيب ��ة‬ ‫لأط ��ل م ��ن خ�ل�ال منربه ��ا وه ��و ام ��ر ي�سعدين‬ ‫وي�شرفن ��ي ‪ ،‬و�أمتن ��ى ان ينظ ��ر للكاريكات�ي�ر‬ ‫بع�ي�ن الأعتبار على انه ف ��ن ا�صيل ولي�س جمرد‬ ‫ف ��ن للفرف�ش ��ة والتح�شي� ��ش واال�سته�ل�اك ‪ ،‬كم ��ا‬ ‫�أمتنى ان تكون هنال ��ك (مرجعية) كاريكاتورية‬ ‫حقيقي ��ة وم�ستقل ��ة حتم ��ي حق ��وق الر�سام�ي�ن‬ ‫وتقي ��م ملتقي ��ات ومعار�ض لنتاجاته ��م وتتبنى‬ ‫ن�شاطاته ��م وتدافع عن حرية افكارهم وحتميهم‬ ‫م ��ن التهدي ��د والتهمي� ��ش ومن �أ�ستغ�ل�ال بع�ض‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صحفية‪...‬‬


‫‪No.(281) - Tuesday 3 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫مركز ا�سرتاتيجي غربي‪� :‬إ�سرائيل ّ‬ ‫ت�ستعد خلو�ض حرب حتت الأر�ض وحزب اهلل �أن�ش�أ �شبكة �أنفاق‬ ‫مت�شعبة يف جنوب لبنان‪ ،‬بديلة‬ ‫ا�شارت درا�سة �أمنية �صادرة عن مركز ا�سرتاتيجي غربي �إىل � ّأن "حزب اهلل" �أن�ش�أ �شبكة �أنفاق‬ ‫ّ‬ ‫و�شكلت عام ً‬ ‫ّ‬ ‫عن �شبكة �أنفاقه التي ا�ستخدمها خالل حرب ّ‬ ‫ال من عوامل �صموده وانت�صاره‪ .‬وبح�سب الدرا�سة‪ ،‬فقد‬ ‫متوز ‪،2006‬‬ ‫تطوراً وجتهيزاً وحت�صين ًا بالتن�سيق مع خرباء �إيران ّيني‪ ،‬وذلك بغية ا�ستخدامها خالل � ّأي حرب حمتملة‬ ‫�أن�ش�أ احلزب �أنفاق ًا �أكرث‬ ‫ّ‬ ‫اجلوي الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫مع �إ�سرائيل‪ ،‬لت�أمني احلماية ملقاتليه من الق�صف‬ ‫ّ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�أ ّك���دت ال��درا��س��ة �أنّ �شبكة الأن �ف��اق هذه‪،‬‬ ‫�أقيمت يف جنوب نهر الليطاين ويف عدد‬ ‫من املناطق اللبنانية‪ ،‬وهي تتم ّتع مبيزات‬ ‫ع���س�ك��ري��ة م �ت �ط� ّ�ورة‪ ،‬و�أف �� �ض��ل م��ن �أنفاق‬ ‫القطارات يف باري�س �أو لندن �أو �إ�سبانيا‪،‬‬ ‫وه ��ي جم�� ّه��زة ب ��أف �� �ض��ل و� �س��ائ��ل التهوية‬ ‫والإنارة والر�صد واملراقبة‪ ،‬وحتى بو�سائل‬ ‫وحم�صنة �ض ّد العمليات الع�سكرية‬ ‫االت�صال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واجلوية‪ .‬و�إىل جانب هذه الأنفاق‬ ‫ربية‬ ‫ّ‬ ‫ال ّ‬ ‫�أقيمت خمازن �سالح وذخائر حتت الأر�ض‪،‬‬ ‫يف مناطق خمتلفة �ضمن ما ي�س ّمى "خطة‬ ‫النمل"‪ ،‬ع�بر �إق��ام��ة خم��ازن ثابتة ون ّقالة‪،‬‬ ‫حتى ال تتع ّر�ض مع ّداته احلربية للتدمري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال��درا� �س��ة �أنّ ه��ذه احل�صون‬ ‫حتتوي على مواقع لإطالق النار ومن�ش�آت‬ ‫لتخزين الذخائر وغ��رف عمل ّيات ومهاجع‬ ‫ومن�ش�آت ط ّبية و�أن�ظ�م��ة �إ� �ض��اءة وتهوية‬ ‫ومطابخ ومرافق �صحية و�أنظمة لت�سخني‬ ‫امل� �ي ��اه‪ ،‬جم�� ّه��زة ب���ش�ك��ل ي���س�م��ح لع�شرات‬ ‫املقاتلني بالعي�ش حتت الأر�ض لأ�سابيع من‬ ‫للتزود بامل�ؤن‪.‬‬ ‫دون احلاجة‬ ‫ّ‬ ‫وك�شفت معلومات خا�صة بـ"اجلمهورية"‪،‬‬ ‫�أنّ "حزب الله" �أقام من ناحية �أخرى �شبكة‬ ‫�أنفاق خارج اجلنوب‪ ،‬وت��ردّد �أ ّن��ه عمد منذ‬ ‫�أع� ��وام �إىل � �ش��راء م���س��اح��ات �شا�سعة من‬ ‫الأرا� �ض��ي يف منطقة الهرمل القريبة من‬ ‫احل ��دود م��ع ��س��وري��ا‪ ،‬وح�ف��ر فيها الأنفاق‬ ‫وامل��خ��ازن يف ج ��رود منطقة ال���ش�ع��رة يف‬ ‫ال �ب �ق��اع‪ ،‬ال �ت��ي ت�صل �إىل ع�م��ق الأرا� �ض��ي‬ ‫ال�سورية يف �صيدنايا و�سرغايا‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬فلهذه الأن�ف��اق �أهمية‬ ‫ا�سرتاتيجية كونها بعيدة من املواجهات‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬وق��ري�ب��ة م��ن � �س��وري��ا‪ ،‬بحيث‬

‫ميكن للحزب من خاللها تهريب ال�صواريخ‬ ‫والعتاد والذخائر عرب الأرا�ضي ال�سورية‬ ‫يف ح��ال ح�صول م��واج�ه��ات ع�سكرية مع‬ ‫الإ�سرائيل ّيني‪.‬‬ ‫� اّإل �أنّ ر�صد الأنفاق وحماولة حتديد �أماكنها‬ ‫بات مه ّمة �إ�سرائيلية مرهقة بالتن�سيق مع‬ ‫�أجهزة غربية‪ ،‬وت��ردّد �أنّ �إ�سرائيل متكّنت‬ ‫من ر�صد عملية حفر الأن�ف��اق وه��ي متتلك‬

‫ّ‬ ‫خلفان‪:‬ع�ش ّ‬ ‫الدبور‬ ‫�ضاحي‬ ‫الإخواجني ّ‬ ‫البد من هدمه‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وا� �ص��ل ��ض��اح��ي خ�ل�ف��ان‪ ،‬ق��ائ��د �شرطة‬ ‫دبي‪ ،‬الأحد‪ ،‬هجومه احلاد على جماعة‬ ‫الإخ� ��وان امل�سلمني‪ ،‬ومر�شدها العام‬ ‫الدكتور حممد بديع‪ ،‬داعيًا يف هجومه‬ ‫العنيف �إىل ه��دم اجل �م��اع��ة‪ ،‬بح�سب‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫وك� �ت ��ب «خ� �ل� �ف ��ان» يف ��ص�ف�ح�ت��ه على‬ ‫«تويرت»‪« :‬والة الأقاليم الذين ن�شرهم‬ ‫املر�شد �أي���ن؟»‪ ،‬ث��م تابع بقوله‪« :‬ع�ش‬ ‫الدبور الإخوجني البد من هدمه‪� ،‬إنه‬ ‫معبد ال يخلو من‪.»....‬‬ ‫ورد �أحد املتابعني لـ«خلفان»‪ ،‬عليه قائلاً ‪:‬‬ ‫«م��ا ي�برر ع��داوت��ك ل�ل�إخ��وان؟ �أرى �أنه‬ ‫موقف �شخ�صي فقط‪ ،‬لي�س من ال�سيا�سة‬ ‫حتى وال من العقل‪� ،‬أن تعادي كيا ًنا هو‬ ‫�أقوى و�أكرث الكيانات تنظيمًا»‪.‬‬ ‫ورد «خ �ل �ف��ان»‪ ،‬على ه��ذا النقد بنربة‬

‫حادة قائلاً ‪« :‬من قال لك �سيا�سة‪� ،‬أتكلم‬ ‫عن ع�صابة حرامية �أكرب من �أي ع�صابة‬ ‫من قبل!!»‪.‬‬ ‫كان �ضاحي خلفان قد كتب يف ح�سابه‬ ‫الر�سمي على «ت��وي�تر»‪� ،‬أن الدكتور‬ ‫حممد مر�سي �سي�أتي �إىل دول اخلليج‬ ‫ح�ب��وً ا ليطلب منها امل�ساعدة‪ ،‬وا�ص ًفا‬ ‫اختياره بـ«غري املوفق»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الرئي�س مر�سي‪�« :‬سي�أتي‬ ‫ح� �ب ��وً ا �إىل اخل �ل �ي��ج ول� ��ن ن�ستقبله‬ ‫بال�سجادة احلمراء و�س ُيقبل يد خادم‬ ‫احلرمني مثلما فعل ح�سن البنا مع امللك‬ ‫عبد العزيز»‪.‬‬ ‫وا�ستدعت وزارة اخلارجية امل�صرية‪،‬‬ ‫اخل�م�ي����س‪� ،‬سفري الإم�� ��ارات العربية‬ ‫املتحدة بالقاهرة‪ ،‬لطلب تو�ضيحات‬ ‫ب�ش�أن ت�صريحات ال تتنا�سب وطبيعة‬ ‫ال�ع�لاق��ات ب�ين البلدين ال�ت��ي �أدىل بها‬ ‫«خ �ل �ف��ان»‪� ،‬إث ��ر ف��وز م��ر��ش��ح الإخ���وان‬ ‫امل�سلمني حممد مر�سي مبن�صب الرئا�سة‬ ‫يف م�صر‪.‬‬

‫هيالري كلينتون زارت ‪ 100‬دولة‬ ‫خالل ثالث �سنوات !‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�سجلت وزي� ��رة اخل��ارج �ي��ة هيالري‬ ‫كلينتون بو�صولها �إىل جمهورية‬ ‫الت�ف�ي��ا ي��وم اخلمي�س امل��ا��ض��ي رقم ًا‬ ‫قيا�سي ًا بني جميع وزراء اخلارجية‬ ‫يف التاريخ الأم�يرك��ي‪ ،‬وذل��ك بزيارة‬ ‫‪ 100‬دولة خالل ثالث �سنوات ون�صف‬ ‫ال���س�ن��ة ت �ق��ري �ب � ًا وه ��ي ال��ف�ت�رة التي‬ ‫�أم�ضتها حتى الآن كوزيرة للخارجية‪.‬‬ ‫وكان الرقم القيا�سي ال�سابق قد �سجلته‬ ‫م��ادل�ين �أول�براي��ت وزي��رة اخلارجية‬ ‫خالل الوالية الثانية من رئا�سة بيل‬ ‫كلينتون بزيارة ‪ 96‬دولة‪.‬‬ ‫وقال بيان ملكتب الوزيرة �إن كلينتون‬ ‫ق��ام��ت ح �ت��ى الآن ب���س�ب�ع�ين رحلة‪،‬‬ ‫باعتبارها وزي��رة للخارجية �أم�ضت‬ ‫خاللها ‪ 337‬ي��وم � ًا خ ��ارج الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة م��ن بينها �أك�ث�ر م��ن ‪1750‬‬ ‫� �س��اع��ة‪� ،‬أي ‪ 73‬ي��وم � ًا داخ ��ل طائرة‬ ‫البوينغ ‪ 757‬التابعة ل�سالح اجلو‬ ‫الأم�ي�رك ��ي وامل�خ���ص���ص��ة ل�سفريات‬ ‫الوزيرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن كلينتون زارت حتى‬

‫الآن ‪ 122‬دول��ة مب��ا فيها تلك الدول‬ ‫التي زارتها �أثناء رئا�سة زوجها‪.‬‬ ‫وت�شمل جولتها الأوروب �ي��ة احلالية‬ ‫زي ��ارة فنلندا ورو��س�ي��ا و�سوي�سرا‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل التفيا ‪.‬‬

‫جوية عنها‪ .‬وقال م�صدر يف "حزب‬ ‫�صور ًا ّ‬ ‫َ‬ ‫الله" يف حديثه �إىل "اجلمهورية"‪" :‬تر�سل‬ ‫�أجهزة خمابراتية دولية من وقت �إىل �آخر‬ ‫جم�م��وع��ات �إىل امل�ن��اط��ق ال�ت��ي تعتقد �أ ّنها‬ ‫تخفي �أنفاق ًا لال�ستطالع والرت ّقب‪ ،‬ونحن‬ ‫ن ��درك ذل ��ك‪ ،‬ون�ع�ل��م ب�ك� ّ�ل ه��ذه التح ّركات‪،‬‬ ‫وليحاولوا ما �شا�ؤوا!"‪.‬‬ ‫ومل ي�ك�ت� ِ�ف الإ� �س��رائ �ي �ل � ّي��ون ب��ر��ص��د �شبكة‬

‫الأن � �ف� ��اق وال �� �س �ع��ي �إىل احل �� �ص��ول على‬ ‫�أم��اك��ن ان�ت���ش��اره��ا‪ ،‬ب��ل ع �م��دوا �إىل تنظيم‬ ‫تدريبات ومناورات يف قاعدتي "الياكيم"‬ ‫و"�سريكني" الع�سكريتني ح�ي��ث تتمركز‬ ‫وح��دة الهند�سة للمه ّمات اخلا�صة التابعة‬ ‫بري��ة الإ�سرائيلية‪ .‬وق��د �أجريت‬ ‫ّ‬ ‫للقوات ال� ّ‬ ‫تدريبات ومناورات داخل "�أنفاق" �شبيهة‬ ‫ب�أنفاق "حزب الله" ويف ق��رى افرتا�ضية‬

‫بناها الإ��س��رائ�ي�ل� ّي��ون على �شاكلة القرى‬ ‫اجلنوبية اللبنانية‪ .‬كما �أُق�ي�م��ت من�ش�أة‬ ‫مكونة من طابقني‪ ،‬حتت الأر���ض‪،‬‬ ‫خا�صة ّ‬ ‫حتاكي مق ّر قيادة تابع ملنظمة "�إرهابية"‪،‬‬ ‫ت�ض ّم غرفة عمل ّيات وهم ّية‪ ،‬و�أنفاق ًا خا�صة‬ ‫خلروج املقاتلني املفرت�ضني وقت الهجوم‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل فتحات تهوية وخ� ّ�ط كهربائي‬ ‫يمُ ِكّن املقاتلني من الإقامة يف املن�ش�أة لفرتة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫وك�شفت امل �� �ص��ادر ع��ن �أنّ الإ�سرائيل ّيني‬ ‫يعتربون �أنّ احلرب املقبلة مع "حزب الله"‬ ‫�ستكون حرب �أنفاق بامتياز‪ ،‬وهذه احلرب‬ ‫التفوق‪.‬‬ ‫قد ت�ساعد اجلي�ش الإ�سرائيلي على‬ ‫ّ‬ ‫و ُنقل عن �أو��س��اط �إ�سرائيلية قولها خالل‬ ‫لقاءات مع جهات ع�سكرية �أمريكية‪�" :‬إذا‬ ‫مل نتد ّرب على معرفة و�ضع ّية هذه الأنفاق‬ ‫ومواقع املواجهة‪ ،‬ف�إنّ تنفيذ مه ّمتنا �سيكون‬ ‫�صعب ًا‪ ،‬لذا نحن نتد ّرب ج ّيد ًا على احتمال‬ ‫حرب الأنفاق‪ ،‬لأنّ هذه التدريبات كفيلة ب�أن‬ ‫التفوق وحتقيق الهدف"‪.‬‬ ‫جتلب لنا‬ ‫ّ‬ ‫ول �ف �ت��ت �أو�� �س ��اط غ��رب �ي��ة‪� ،‬أنّ املخابرات‬ ‫الع�سكرية الإ�سرائيلية تتو ّقع �أن ي�ض ّم ّ‬ ‫كل‬ ‫موقع لـ"حزب الله" داخ��ل الأن�ف��اق ما بني‬ ‫مزودين مبختلف املع ّدات‬ ‫‪ 10‬و‪ 15‬عن�صر ًا‪ّ ،‬‬ ‫املتطورة‪ ،‬واحلاجات ال�ضرورية‪،‬‬ ‫احلربية‬ ‫ّ‬ ‫وال �ط �ع��ام وال �� �ش��راب مب��ا ي���س��اع��ده��م على‬ ‫ال�صمود والبقاء مل ّدة �شهر على ال ّ‬ ‫أقل داخل‬ ‫الأنفاق‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت الأو� � �س� ��اط‪" :‬وبنا ًء ع �ل��ى هذه‬ ‫التو ّقعات �أع ّد اجلي�ش الإ�سرائيلي برنامج‬ ‫تدريب ا�ستخدم فيه جهاز "‪ "IPOL‬وهو‬ ‫م��ن الأج �ه��زة الإل�ك�ترون�ي��ة امل�ت�ط� ّ�ورة التي‬ ‫ا�ستحدثها اجلي�ش الإ�سرائيلي بعد حرب‬ ‫متوز ‪ ،2006‬ليتج ّنب �أن يفاجئه "مقاتلو‬ ‫الأنفاق" يف اجلنوب اللبناين �أو غزة داخل‬ ‫الكمائن وامل�خ��اب��ئ‪ .‬والـ"‪ "IPOL‬جهاز‬

‫�صغري احلجم‪ ،‬كروي ال�شكل يحتوي على‬ ‫م �ع � ّدات الق�ط��ة لل�صوت وال �� �ص��ورة‪ ،‬ميكن‬ ‫رم �ي��ه داخ ��ل ال�ن�ف��ق ل��ر��ص��د ال ���ص��ور وعدد‬ ‫املقاتلني و�أحاديثهم‪.‬‬ ‫والالفت �أنّ هذا اجلهاز ال�صغري ينقل هذه‬ ‫املعلومات �إىل جهاز كمبيوتر يحمله اجلنود‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ون‪ ،‬في�ساعد يف �شكل كبري‬ ‫الوحدة الع�سكرية على معرفة ما قد تواجهه‬ ‫يف الداخل‪ .‬وبناء على معطيات هذا اجلهاز‬ ‫يق ّرر قائد الوحدة طريقة �إدارة املواجهة مع‬ ‫املقاتلني داخل النفق �أو املخابئ‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬نقلت "اجلمهورية" عن‬ ‫خبري ع�سكري قوله �أنّ "اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫ي�ستع ّد خلو�ض حرب حتت الأر�ض ال فوقها‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا �أنّ "حزب الله" ميتلك ع�شرات‬ ‫ال �ق��واع��د امل �ح ��ّ��ص �ن��ة حت��ت الأر��� ��ض التي‬ ‫ي�ستخدم بع�ضها لإدارة املعركة وتوجيه‬ ‫كمن�صات وقواعد‬ ‫املقاتلني‪ ،‬والبع�ض الآخر‬ ‫ّ‬ ‫لإطالق ال�صواريخ‪ .‬و�ستكون املعركة داخل‬ ‫الإنفاق‪ ...‬ومن نفق �إىل نفق ما بني وحدات‬ ‫من نخب الكوماندو�س الإ�سرائيلي ووحدات‬ ‫مقاتلة من "حزب الله"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح اخلبري ال��ذي ك��ان يحمل خرائط‬ ‫عن مناطق يف اجلنوب والبقاع الغربي‪،‬‬ ‫�أنّ التغيرّ ات التي ت�شهدها منطقة ال�شرق‬ ‫الأو� � �س� ��ط ت� �ع� � ّزز ب��ال �ن �� �س �ب��ة �إىل ال��دول��ة‬ ‫الإ�سرائيلية التهديدات التي مي ّثلها املحور‬ ‫الإي ��راين واملتمثل بـ"حزب الله" وحركة‬ ‫"حما�س"‪ .‬ووفق ًا للتقديرات الإ�سرائيلية‬ ‫ف�إنّ "حزب الله" لي�س الوحيد الذي ميتلك‬ ‫ق��واع��د حت��ت الأر� ��ض ب��ل ح��رك��ة "حما�س"‬ ‫تقيم هي الأخرى ع�شرات القواعد على �شكل‬ ‫"�أنفاق قتالية" تربط بني العديد من البيوت‬ ‫يف قطاع غ ّزة �إ�ضافة �إىل ما ي�س ّميه اجلي�ش‬ ‫"�أنفاق الإرهاب" التي ت�ستخدم لتهريب‬ ‫الو�سائل القتالية املختلفة‪.‬‬ ‫ويف هذا الإط��ار‪� ،‬أ ّك��دت م�صادر يف "حزب‬ ‫الله" لـ"اجلمهورية" �أنّ‬ ‫"العدو الإ�سرائيلي‬ ‫ّ‬ ‫�س ُيفاج�أ‪ ،‬يف حال �أقدم على مغامرة ع�سكرية‬ ‫وج��ذر ّي � ًا عن‬ ‫طائ�شة‪ ،‬ب��ر ّدن��ا املختلف ك ّلي ًا َ‬ ‫حرب متوز املا�ضية‪ .‬فلم ت ُعد امل�س�ألة تتعلق‬ ‫مبن�صات ال�صواريخ املزروعة‬ ‫بالأنفاق‪ ،‬بل‬ ‫ّ‬ ‫على ط��ول ال�ب�لاد وعر�ضها ��س� ّري� ًا‪ .‬ونحن‬ ‫دائم ًا يف جهوزية ع�سكر ّية‪ ،‬و�شعارنا دوم ًا‬ ‫"جنوب ًا‪ ...‬دُر"‪.‬‬

‫ال�صّ حف الرتك ّية‪« :‬حـرب الفئـران» بيـن �أردوغـان و�أوغلو‬

‫توقفت و�سائل الإعالم الرتكية عند «�صدمة» ما ن�شرته �صحيفة «وول �سرتيت جورنال» الأمريكية‬ ‫نقال عن م�صادر ا�ستخبارية �أمريكية‪ ،‬من �أن الطائرة الرتكية التي �أ�سقطتها �سوريا �إمنا كانت داخل‬ ‫املجال اجلوي ال�سوري‪ ،‬بينما توا�صل ال�سجال احلاد بني رئي�س احلكومة الرتكية رجب طيب اردوغان‬ ‫وزعيم حزب ال�شعب اجلمهوري املعار�ض كمال كيليت�شدار اوغلو حول ال�سيا�سة الرتكية جتاه �سوريا ويف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫�أنقرة ‪ :‬حممد نور الدين‬

‫وق��د �أف���ردت �صحيفة «ميللييت» عنوانها‬ ‫الرئي�س ح��ول ذل��ك‪ ،‬معتربة �أنها «واقعة‬ ‫وول ���س�تري��ت ج���ورن���ال ال���ث���ان���ي���ة»‪ ،‬يف‬ ‫�إ���ش��ارة �إىل الواقعة الأوىل عندما ذكرت‬ ‫ال�صحيفة الأم�يرك��ي��ة ان تركيا قتلت ‪34‬‬ ‫ك��ردي��ا مدنيا يف �أول��ودي��ري بناء لإخبار‬ ‫ط��ائ��رة «ب��ري��داي��ت��ور» �أم�يرك��ي��ة م��ن دون‬ ‫طيار‪ .‬وق��د نفت �أنقرة حينها انها �أخذت‬ ‫املعلومات من طائرة امريكا‪ ،‬بل من طائرة‬ ‫«هريون» اال�سرائيلية التي ا�شرتتها انقرة‬ ‫وت�ستخدمها يف جنوب �شرق تركيا‪.‬‬ ‫وا�ستهجن م�����س��ؤول رف��ي��ع امل�ستوى يف‬ ‫وزارة اخل���ارج���ي���ة ال�ترك��ي��ة م���ا ذكرته‬ ‫ال�صحيفة الأم�يرك��ي��ة‪ .‬وق��ال لـ«ميللييت»‬ ‫�إن «�أح���دا م��ن امل�س�ؤولني الأم�يرك��ي�ين �أو‬ ‫من حلف �شمال الأطل�سي مل يعرت�ض على‬ ‫املعلومات التي ق ّدمناها‪ ،‬وهم مل يقدموا‬ ‫�أي معطيات خمتلفة»‪ .‬و�أ���ض��اف �إن ن�شر‬ ‫هذا اخلرب «مغر�ض» وهو ال يعك�س ر�أي‬ ‫�إدارة الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪ ،‬بل‬ ‫ر�أي �أو�ساط معينة يف وا�شنطن تريد كبح‬ ‫جماح تركيا يف الأزم��ة ال�سورية»‪ .‬وتابع‬ ‫امل�����س��ؤول ان ان��ق��رة طلبت م��ن بريطانيا‬ ‫ت��زوي��ده��ا ب ��أي معطيات ا�ستخبارية من‬

‫القواعد الربيطانية يف قرب�ص يف حال‬ ‫كانت تتناق�ض مع النظرة الرتكية ب�ش�أن‬ ‫ا�سقاط ال��ط��ائ��رة‪ .‬وت��ق��ول «ميللييت» ان‬ ‫ال�صحيفة الأمريكية تزرع من جديد بذور‬ ‫اخل��ل�اف ب�ين ان��ق��رة ووا���ش��ن��ط��ن‪ ،‬وه��ذا‬ ‫االدع�����اء ي ��أت��ي يف م��رح��ل��ة ح�سا�سة من‬ ‫الأزم��ة ال�سورية‪ ،‬وقد يكون على الأرجح‬ ‫ر�سالة من الواليات املتحدة اىل تركيا كي‬ ‫تت�صرف باعتدال جتاه الو�ضع يف �سوريا‪،‬‬ ‫و�أال تبادر اىل اي عمل ع�سكري‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال��وق��ت‪ ،‬توا�صل ال�سجال احلاد‬ ‫ب�ين اردوغ����ان وكيليت�شدار اوغ��ل��و حول‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ة ال�ترك��ي��ة جت���اه ���س��وري��ا ويف‬ ‫املنطقة‪ .‬وبعدما اتهم كيليت�شدار اوغلو‬ ‫حول تركيا اىل «طفل‬ ‫رئي�س احلكومة ب�أنه ّ‬ ‫لقيط» يف املنطقة ال احد يحرتمها‪ ،‬واتبع‬ ‫�سيا�سة ف��أر احلقل املخرب وان��ه اداة بيد‬ ‫الواليات املتحدة والغرب‪� ،‬شن اردوغان‬ ‫هجوما مقابال‪ ،‬اتهم فيه زعيم املعار�ضة‬ ‫ب�أنه �أ�سري �سيا�سة اجلنب واخلوف‪.‬‬ ‫ويف ج���ام���ع���ة «ات������ات������ورك» ح���ي���ث ُمنح‬ ‫اردوغ�����ان ال��دك��ت��وراه ال��ف��خ��ري��ة‪ ،‬عر�ض‬ ‫رئي�س احلكومة �سيا�سة تركيا اخلارجية‪،‬‬ ‫فقال �إن �أنقرة دفعت ثمنا غاليا من جراء‬ ‫بقائها متفرجة على املدرجات‪ .‬و�أ�ضاف �إن‬ ‫«تركيا لي�ست �أبدا ذلك البلد الذي يبقى يف‬ ‫املدرجات‪ ،‬وبالت�أكيد يتحتم عليها �أن تنزل‬ ‫�إىل امللعب»‪.‬‬

‫وقال اردوغ��ان ان تركيا يجب ان متار�س‬ ‫دورها وت�أثريها يف القوقاز والعامل العربي‬ ‫وال�����ش��رق الأو����س���ط‪ ،‬م�ضيفا ان منتقدي‬ ‫�سيا�ساته اخل��ارج��ي��ة ي��ري��دون ان تعود‬ ‫تركيا اىل مرحلة االربعينيات واالنكفاء‬ ‫على نف�سها‪ .‬وا�ضاف ان «االقت�صاد جمازفة‬ ‫وال�سيا�سة جمازفة‪ ،‬واحلياة كلها جمازفة‪،‬‬ ‫و�إن مل جت���ازف فلن ت��رب��ح»‪ .‬واع��ت�بر ان‬ ‫تركيا انتقلت من �سيا�سة خارجية جامدة‬ ‫اىل �سيا�سة خارجية ديناميكية‪ ،‬ورفعت‬ ‫ال�����س��ت��ار ال���ذي ك���ان يحجبها ع��ن العامل‪،‬‬ ‫وو�سعت �أفقها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وق���ال اردوغ�����ان ان ت��رك��ي��ا مل ت��غ�ير فقط‬ ‫مفهوم �سيا�ستها اخلارجية‪ ،‬بل �أ�صبحت‬ ‫منوذجا للمنطقة والعامل وم�صدر الهام‪،‬‬ ‫وهي املدافعة عن احلق والراف�ضة للظلم‪.‬‬ ‫ويف ا�شارة اىل �سفينة «مرمرة» وا�سقاط‬ ‫ال��ط��ائ��رة ال�ترك��ي��ة ف���وق ���س��وري��ا‪ ،‬ق���ال ان‬ ‫«ال��ذي��ن ي��ق��ول��ون م��ا ال���ذي تفعله �سفينة‬ ‫م�ساعدات يف البحر املتو�سط‪ ،‬وما الذي‬ ‫تفعله ال��ط��ائ��رة ال��ت��ي ا�سقطت‪ ،‬يفهمون‬ ‫�سيا�سة ت�صفري امل�شكالت على انها جنب‬ ‫وعجز‪ ،‬ويريدون العودة ب�سيا�سة تركيا‬ ‫اىل االربعينيات»‪.‬‬ ‫ويف احتفال حلزب العدالة والتنمية يف‬ ‫ا�ستاد ان��ق��رة‪ ،‬وا���ص��ل اردوغ����ان هجومه‬ ‫على كيليت�شدار اوغلو ال��ذي ك��ان و�صف‬ ‫�سيا�سة اردوغان ب�سيا�سة «فئران احلقول»‬

‫التي متر فتلحق ال�ضرر باحلقول‪ ،‬قائال‬ ‫«ال تقلق ي��ا �سيد كيليت�شدار اوغ��ل��و‪ ،‬انا‬ ‫ال اخ��اف مثلك من الفئران‪ ،‬وال �أبقى من‬ ‫دون نوم خوفا من الفئران‪ .‬هنا يف هذه‬ ‫البالد يوجد �أ�سود يعرفون كيف ي�ضعون‬ ‫ح ّدا للفئران وللجرذان»‪ ،‬م�ضيفا ان «�آخر‬ ‫�شخ�ص يحق له انتقاد �سيا�ستنا اخلارجية‬ ‫ه��و رئي�س ح��زب ال�شعب اجلمهوري»‪.‬‬ ‫واعترب ان «االقت�صاد الرتكي‪ ،‬كما تركيا‪ ،‬ال‬ ‫ميكن ان ينموا باخلوف‪ .‬تركيا الآن مل تعد‬ ‫تركيا حقبات ح��زب ال�شعب اجلمهوري‪.‬‬ ‫وال توجد انقرة منغلقة على نف�سها كما‬ ‫كانت يف تلك العهود»‪.‬‬ ‫ورد كيليت�شدار اوغ��ل��و على اردوغ����ان‪،‬‬ ‫قائال ان «تركيا مل تكن يوما اداة يف خدمة‬ ‫الغرب‪ .‬فقط يف عهد العدالة والتنمية تولت‬ ‫خماطبة ال�شرق‪ ،‬ال�شرق الأو���س��ط با�سم‬ ‫ال��ق��وى الغربية»‪ .‬و���س��أل اردوغ���ان «ملاذا‬ ‫تركت االهتمام برتكيا وان�شغلت ب�ش�ؤون‬ ‫(الرئي�س ال�سوري ب�شار) الأ���س��د؟ تقول‬ ‫انه ال توجد يف �سوريا دميقراطية ونريد‬ ‫احالل الدميقراطية‪ .‬الأف�ضل ان تعود اىل‬ ‫تركيا وتنظر اىل نف�سك‪ ،‬وت�س�أل هل توجد‬ ‫يف تركيا دمي��ق��راط��ي��ة؟ مئة �صحفي يف‬ ‫ال�سجن‪ ،‬و‪ 500‬طالب يف ال�سجن»‪.‬‬ ‫وتابع كيليت�شدار اوغلو «�إننا نريد ال�سالم‬ ‫يف منطقتنا‪ ،‬ونعرف كلفة احلرب‪ .‬ال نريد‬ ‫الذهاب بعيدا‪ .‬العراق قريب منا‪ .‬مليون‬ ‫ون�صف مليون ان�سان قتلوا هناك‪ .‬لذا اذ‬ ‫ننظر اىل هذه الكلفة يجب �أال نكون �أدوات‬ ‫بيد ال��غ��رب‪ .‬انهم يغ�ضبون عندما نقول‬ ‫انهم ادوات‪ .‬العمل مل�صلحة الغري هو مهنة‪،‬‬ ‫و�أنت متار�س هذه املهنة وهم يربتون على‬ ‫ظهرك‪ .‬ونحن ال نعرف الكثري من الأمور‬ ‫�إال من الغرب‪ .‬وهم يدفعونك قائلني‪ :‬اذهب‬ ‫انت اىل احلرب‪ ،‬انت بطل‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(281) - Tuesday 3 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫تركيا‪ :‬هناك تقارب مع كرد�ستان � ّإال �أننا غري را�ضني عن املالكي ونتحمّله من �أجل ال�شعب العراقي‬ ‫يبدو �أن التغريات التي ت�شهدها املنطقة يف انظمتها احلاكمة من جهة‪ ،‬ويف‬ ‫�سيا�ساتها اخلارجية من جهة اخرى‪ ،‬فعلت امل�ستحيل‪ ،‬فمن غري املمكن �أن‬ ‫عما يجري حتى وان كانت تتمتع بن�سبة من‬ ‫تكون دولة �شرق او�سطية مبعزل ّ‬ ‫اال�ستقرار‪ ،‬ويظهر للعيان اجلار ال�شمايل للعراق تركيا‪ ،‬التي تتمتع بقوا�سم‬ ‫م�شرتكة مع الدول االقليمية‪ ،‬وبخا�صة مع من الحته رياح التغيري‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ففي الوقت ال��ذي ي�ؤكد فيه احل��زب احلاكم‬ ‫يف تركيا على وج��ود تقارب بني حكومته‬ ‫ون�ظ�يرت�ه��ا يف اق�ل�ي��م ك��رد� �س �ت��ان‪ ،‬يرف�ض‬ ‫�سيا�سة رئي�س وزراء العراق نوري املالكي‪،‬‬ ‫هذا وا�شرت مراكز للدرا�سات ال�سرتاتيجية‬ ‫يف تركيا التقارب املذكور‪ ،‬واالنفتاح على‬ ‫ال�صعيد االعالمي على وجه التحديد جتاه‬ ‫جميع القوميات‪.‬‬ ‫ويرى النائب االول لرئي�س الوزراء الرتكي‬ ‫بولرك ارجن خالل حديثه مع الوفد القادم‬ ‫م��ن كرد�ستان �أن��ه "من ال���ض��روري ايجاد‬ ‫لغة ثقافية م�شرتكة للحوار والتفاهم بني‬ ‫�شعوب املنطقة على العك�س مما كان يجري‬ ‫�سابق ًا لأن هناك م�ستجدات يف املنطقة وهي‬

‫م�ستمرة ويجب اال�ستفادة منها"‪.‬‬ ‫ويقول ارجن �إن "تركيا ب��د�أت تهتم بلغات‬ ‫ال ��دول امل �ج��اورة ول�ه��ا وال �ت��ي ل�ه��ا رواب��ط‬ ‫م�شرتكة معها م��ن خ�ل�ال و��س��ائ��ل االع�ل�ام‬ ‫فعلى �سبيل املثال حمطة (‪ )trt‬تبث باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬و ّ‬ ‫مت تخ�صي�ص ق�سم للغة الكردية‬ ‫يف حم�ط��ة (‪ )trt6‬ال�ف���ض��ائ�ي��ة يف العام‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال�ن��ائ��ب االول لرئي�س ال ��وزراء‬ ‫ال�ت�رك ��ي �أن وك ��ال ��ة االن ��ا�� �ض ��ول الرتكية‬ ‫الر�سمية فتحت لها ق�سم ًا باللغة العربية‪،‬‬ ‫وهي �ستفتتح ق�سم ًا للغة الكردية يف الثالثة‬ ‫ا�شهر املقبلة‪ ،‬داعي ًا العراق واقليم كرد�ستان‬ ‫اىل اتباع النهج االعالمي لرتكيا يف االنفتاح‬ ‫على اللغات‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ن��ائ��ب يف احل ��زب احل��اك��م الرتكي‬ ‫ووزي� � ��ر ال� ��دول� ��ة وامل� ��� �س� ��ؤول االع�ل�ام ��ي‬

‫لـ(‪ )AKP‬ح�سني چليك يف حديث لـ"�شفق‬ ‫نيوز" �إن "حزبه ال ي�أخذ باال�صوات املعادية‬ ‫ل�سرتاتيجيته على حممل اجل� ّد‪ ،‬فهي ا�شبه‬ ‫بعلب �صفيح فارغة ال لب لها"‪ ،‬يف ا�شارة منه‬ ‫�إىل رف�ض اح��زاب تركية لإنفتاح احلكومة‬ ‫التي �شكلها حزب العدالة والتنمية داخلي ًا‬ ‫وخارجي ًا‪.‬‬ ‫وب�ش�أن عالقة تركيا مع احلكومة العراقية‬ ‫ونظريتها يف اقليم كرد�ستان ي�شري چليك‬ ‫�إىل �أن��ه "مع خ��روج القوات االمريكية من‬ ‫العراق اقرتبنا من الكرد ب�شكل اكرب‪� ،‬إ ّال �أننا‬ ‫غري را�ضني عن �سيا�سة املالكي"‪ ،‬م�ستدرك ًا‬ ‫ب��ال�ق��ول "�إننا نتحمله (امل��ال �ك��ي) م��ن اجل‬ ‫م�صالح ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫و�أكد النائب عن حزب العدالة والتنمية على‬ ‫�أن حزبه "عرب مرحلة انكار ال�شعب الكردي‬ ‫يف تركيا‪ ،‬وب�إمكان اجلميع الآن الدرا�سة‬

‫بلغته القومية اخلا�صة‪ ،‬وال تريد احلكومة‬ ‫ا�ستخدام هذه اللغات فقط من اجل الدعاية‬ ‫واالعالم بل لإنهاء التع�صب القومي الكردي‬ ‫الرتكي مع عدم االدع��اء ان النظام احلايل‬ ‫هو �أف�ضل نظام �شهدته تركيا‪ ،‬ولكنه بذل‬ ‫امل�ساعي يف ّ‬ ‫حل امل�شاكل �أكرث من غريه"‪.‬‬ ‫من جهته �أكد رئي�س املركز الرتكي للدرا�سات‬ ‫ال�سرتاتيجية وامل�ست�شار االق��دم لرئي�س‬ ‫الوزراء الرتكي‪ ،‬ابراهيم كاالن على انغالق‬

‫داعيا املعار�ضة ال�سوريّة �إىل توحيد جهودها‬

‫ر�ؤى برمير �س ّببت الفو�ضى يف العراق‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫يف ني�سان ‪ 2003‬مت ت�أ�سي�س‬ ‫�سلطة االئتالف امل�ؤقتة‬ ‫لتت�سلم م�س�ؤولية عراق‬ ‫ما بعد احلرب من مكتب‬ ‫�إعادة الإعمار وال�ش�ؤون‬ ‫الإن�سانية‪� .‬أنيطت‬ ‫م�س�ؤولية ال�سلطة باحلاكم‬ ‫بول برمير الذي �سرعان ما‬ ‫ا�ستلم املوقف يف العراق‪.‬‬ ‫بعد ت�أ�سي�س �سلطة االئ �ت�لاف مبا�شرة‬ ‫و�صل اىل ال�ع��راق جمموعة م��ن اخلرباء‬ ‫لتقييم الو�ضع‪ ،‬وتو�صلوا اىل جمموعة‬ ‫م��ن املتطلبات الرئي�سة‪ .‬بع�ض التقارير‬ ‫املنف�صلة ق�دّرت بان البالد حتتاج �إىل ‪60‬‬ ‫مليار دوالر من اجل �إ�صالح كل �شيء‪ ،‬وكان‬ ‫ذل��ك يفوق تقديرات احلكومة الأمريكية‪.‬‬ ‫كانت هناك مطالب مبكرة مثل اعتقاد مكتب‬ ‫الإدارة وامليزانية التابع للبيت الأبي�ض‬ ‫بان �إعادة الإعمار �ستكلف ‪ 60 – 50‬مليار ًا‬ ‫ب��أق��ل ال�ت�ق��دي��رات‪ .‬لي�س ه��ذا فقط‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫وكاالت �أخرى مثل البنتاغون طالبت بان وك��ال��ة بي�شتيل عقدا بقيمة ‪ 680‬مليون م�شاكل كربى تواجه الواليات املتحدة منها‬ ‫النفط العراقي والأموال العراقية املجمدة دوالر للعمل يف ال �ع��راق‪ .‬كلتا الوكالتني االفتقار ل�ل�أم��ن والتن�سيق ال�ضعيف بني‬ ‫يجب �أن تتكفل بهذا املجهود‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬ن� �ظ ��رت يف جم � ��االت ال �ن �ق��ل وال� �ط�ي�ران الوكاالت احلكومية واملعلومات املحدودة‬ ‫وافق الكونغر�س فقط على ‪ 2.4‬مليار دوالر واملباين واملاء والكهرباء وميناء �أم ق�صر ع��ن ال �ع��راق وت��رت�ي�ب��ات التعاقد املعقدة‪.‬‬ ‫لإغاثة العراق ومتويل �إع��ادة الإعمار يف يف الب�صرة‪ ،‬ووج��دت��ا ان البنية التحتية الوكالتان تكهنتا ب ��أن العمليات امل�سلحة‬ ‫ني�سان ‪ .2003‬هذه املطالب املبكرة كانت للعراق كانت يف حالة يرثى لها‪ .‬لقد كان و�أع �م��ال النهب �ستزيد م��ن الكلفة وم��ا مل‬ ‫ج��زءا م��ن ال�سيناريو ال��ذي ميّز تخطيط ال�ب�ل��د يتعر�ض للعقوبات ال��دول �ي��ة منذ يوحد الأم�يرك��ان منظماتهم املختلفة من‬ ‫ع��ام ‪ 1990‬ب�ع��د غ ��زوه ال �ك��وي��ت‪ ،‬والتي اجل العمل معا ف��أن م�شروع �إع��ادة البناء‬ ‫�إدارة بو�ش لعراق ما بعد احلرب‪.‬‬ ‫�أوىل املجموعات التي دخلت العراق يف دامت ثالثة ع�شر عاما‪ .‬الكثري من الأمور ميكن �أن يتقو�ض‪.‬‬ ‫ني�سان للنظر يف متطلبات �إع��ادة �إعماره ت �� �ض��ررت خ �ل�ال االج��ت��ي��اح الأم�ي�رك ��ي‪ .‬ت�ل��ك ال�ت�ح��ذي��رات تكهنت ب�ضياع جهود‬ ‫ه��ي ال��وك��ال��ة االم�يرك�ي��ة للتطوير الدويل وق��درت الوكالتان �أن العراق يحتاج اىل �إع��ادة الإعمار الأمريكية‪ .‬يف �أي��ار نظرت‬ ‫ووك��ال��ة بي�شتيل‪ .‬وك��ال��ة التطوير منحت ‪ 16‬مليار دوالر‪ ،‬وقدرتا �أن هناك خم�س فيالق املهند�سني الع�سكريني �إىل ال�صناعة‬

‫االع�ل�ام ال�ترك��ي على مفاهيم ق��دمي��ة فيما‬ ‫ي�خ����ص احل��ري��ة وال��دمي �ق��راط �ي��ة وحقوق‬ ‫ال�شعوب على العك�س من توجهها ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي‪.‬‬ ‫وي � ��رى ك � ��االن ان "(‪� )AKP‬أك �ب��ر من‬ ‫املجامالت الدبلوما�سية واعمال اردوغان‬ ‫�أكرب من التعبري عنها بالكلمات وتف�سريها‪،‬‬ ‫ف�ه��و ان���س��ان براغماتي"‪ ،‬وا� �ص �ف � ًا زي��ارة‬ ‫اردوغ� ��ان االخ�ي�رة لإق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان �أنها‬

‫"عمل عظيم وانفتاح على الق�ضية الكردية‬ ‫ولها معان جيدة �إ ّال �أن تطبيقها على ار�ض‬ ‫الواقع يحتاج اىل وقت من الزمن"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ذات� ��ه ي �ق��ول ع���ض��و ملف‬ ‫ال���ص��داق��ة ال�ترك�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة يف الربملان‬ ‫الرتكي والنائب عن حزب العدالة والتنمية‬ ‫ف ��اروق اي�شك يف ح��دي��ث لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان��ه "بحكم ال��رواب��ط اجلغرافية امل�شرتكة‬ ‫التي تربط �شعوب العراق واي��ران وتركيا‬ ‫و�سوريا م��ن املفرت�ض ان يعي�ش اجلميع‬ ‫ك ��أخ��وة الن يف ه��ذه اجلغرافية ل��و برزت‬ ‫اي��ة م�شكلة فانها �ست�سبب ��ض��رر ًا للجميع‬ ‫دون ا�ستثناء"‪.‬ولفت اي�شك اىل ان "املهم ان‬ ‫تعي�ش جميع القوميات والطوائف واالديان‬ ‫يف العراق بوئام و�سالم؛ و�إال ف�إن امل�شاكل‬ ‫�سيكون لها ت�أثري علينا نحن وعلى اجلميع‬ ‫اي�ضا مثلما يحدث يف �سوريا حاليا"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫على ان "م�شكلة تركيا مع �سوريا فيها ابعاد‬ ‫ان�سانية قبل ان تكون �سيا�سية"‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح اي�شك ان "الف�سيف�ساء امللونة‬ ‫يف ال �ع��راق متثل احل �ي��اة ال�سيا�سية فيها‬ ‫م��ن خ�لال وج��ود ممثلني عنها يف الربملان‬ ‫العراقي"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "املهم يف تر�سيخ‬ ‫االمي��ان بالتعددية ترجمتها بافعال بغ�ض‬ ‫النظر ع��ن الت�سميات القومية والدينية‬ ‫والطائفية الن احلياة حتتاج اىل االخوة‬ ‫وامل �� �س��اواة‪ ،‬ون�ح��ن نعد جميع العراقيني‬ ‫اخ��وة لنا و�ستتوا�صل هذه االخ��وة لتكون‬ ‫عالقتنا بال حدود"‪.‬‬

‫ال�ن�ف�ط�ي��ة‪ ،‬ف��وج��دت �أن ‪ 457‬م�ل�ي��ون� ًا قد‬ ‫�ضاعت ك�أ�ضرار حرب و‪ 943‬مليون دوالر‬ ‫تعر�ضت للنهب‪ ،‬فدعوا �إىل خطة موحدة‬ ‫تر�سمها �سلطة االئتالف لأن �صناعة النفط‬ ‫كانت تعتمد على املاء والكهرباء‪ ،‬ف�إذا ف�شل‬ ‫جزء من جهود �إع��ادة البناء ف�سي�ؤثر على‬ ‫الأجزاء الأخرى‪.‬‬ ‫يف ال�صيف نظرت الواليات املتحدة والبنك‬ ‫العاملي يف جممل متطلبات تطوير العراق‪،‬‬ ‫فوجدت البالد يف حالة م�ؤ�سفة من الإهمال‬ ‫والتدهور‪ ،‬فقدرت ب��ان ال�صحة والتعليم‬ ‫والزراعة واحلكومة وحكم القانون والنفط‬ ‫والأم� ��ن �ستكلف م��ا جم�م��وع��ه ‪ 56‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬كما حذرت من �أن كافة اجلهود مهددة‬ ‫بالف�شل ما مل يتم ت�أ�سي�س الأم��ن‪ ،‬و�إعادة‬ ‫ت��أ��س�ي����س ال�ت�ك�ن��وق��راط والبريوقراطية‬ ‫(الدوائر احلكومية) لكي تتمكن البالد من‬ ‫�إدارة نف�سها‪ .‬ق�ضية البريوقراطية �أثبتت‬ ‫ب�أنها ق�ضية كبرية لأنه مع ت�صاعد الإعمال‬ ‫القتالية كان هناك نزوح كبري للعقول �إىل‬ ‫خ��ارج البالد‪ .‬اخ�يرا‪ ،‬ويف حزيران طلب‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع دون��ال��د رام�سفيلد من مركز‬ ‫الدرا�سات ال�سرتاتيجية والدولية تقدمي‬ ‫تقرير عن العراق‪ ،‬فار�سل املركز جمموعة‬ ‫من اخل�براء اىل ن�صف حمافظات العراق‬ ‫وك��ان يعتقد ان االم��ر �سي�ستغرق �سنوات‬ ‫م��ن اج��ل اع ��ادة ب�ن��اء ال �ب�لاد‪ ،‬وم�ث��ل غريه‬ ‫من التقارير فقد جاء فيه ان الأم��ن يعترب‬ ‫م�س�ألة مهمة ويجب �إ�شراك العراقيني يف‬ ‫العملية وان فر�ص العمل يجب �إعطاءها‬ ‫�أولوية ويجب منح املحافظات املزيد من‬ ‫ال�سلطات م��ن اج��ل ك�سر النظام املركزي‬ ‫الذي ا�ستخدمه �صدام‪.‬‬ ‫�أخريا اقرتح تقرير املركز ان حت�صل �سلطة‬ ‫االئتالف امل�ؤقت على املزيد من الأموال وان‬ ‫تكون ح��رة يف �إنفاقها يف امل�ج��االت التي‬ ‫تراها منا�سبة‪ .‬لذا فان هذا التقرير تو�صل‬ ‫اىل ذات اال�ستنتاجات التي تو�صلت �إليها‬ ‫التقارير الثالثة التي �سبقته‪.‬‬

‫العراق ّ‬ ‫يحذر من �أزمات باملنطقة‬ ‫ال�سوري‬ ‫�إذا انهار النظام ّ‬

‫مبينا �أننا "نعرف من جتربتنا يف العراق م��اذا يعني‬ ‫الت�صدي لأنظمة القمع"‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫و�أكد زيباري �أنه "ال يوجد �أمامنا يف هذه املرحلة �سوى‬ ‫دعا وزير اخلارجية العراقي هو�شيار زيباري‪ ،‬االثنني‪ ،‬مبادرة كويف عنان والتوافق الدويل الذي ح�صل حولها‬ ‫املعار�ضة ال�سورية �إىل توحيد جهودها لتكون ممثلة والعمل على تنفيذها"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "املبادرة ال تلبي كل‬ ‫لكل مكونات ال�شعب ال�سوري و�أطيافه دون تهمي�ش �أو طموحات ال�شعب ال�سوري‪ ،‬ولكن من الأهمية اال�ستفادة‬ ‫�إق�صاء لأي فئة‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة تنفيذ مبادرة املبعوث منها والتعامل معها ب�إيجابية طاملا تف�ضي �إىل عملية‬ ‫الأممي امل�شرتك كويف عنان‪ ،‬والتعامل معها بايجابية‪� ،‬سيا�سية تقوم على انتقال �سلمي لل�سلطة يف �سوريا"‪.‬‬ ‫فيما لفت �إىل �أن موقف العراق مل يكن موقفا حمايدا بل و�أو� �ض��ح زي �ب��اري �أن "موقف ال �ع��راق مل يكن موقفا‬ ‫حمايدا‪ ،‬بل وقف �إىل جانب ال�شعب ال�سوري"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�إىل جانب ال�شعب ال�سوري‪.‬‬ ‫وقال زيباري يف م�ؤمتر �صحفي عقده‪ ،‬ام�س‪ ،‬يف مبنى "نحن ل�سنا �أو�صياء على ال�سوريني ولكننا �سنبذل كل‬ ‫اجلامعة العربية بالقاهرة‪� ،‬إن "جمل�س الأم��ن هيئة اجلهود من �أجل حتول دميقراطي لل�سلطة يف �سوريا"‪.‬‬ ‫�سيا�سية تعرب عن م�صالح ال��دول الأع�ضاء يف املنطقة‪ ،‬من جهة اخرى حذرت احلكومة العراقية‪ ،‬االثنني‪ ،‬من‬ ‫وال �سيما اخلم�سة الدائمون‪ ،‬و�سيتعامل ب�شكل �أف�ضل �أزمات يف املنطقة يف حال انهيار النظام ال�سوري‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫لو كانت املعار�ضة ال�سورية موحدة ور�سالتها �إىل العامل �أن ال�ع��راق يدعم خال�ص ال�شعب ال�سوري م��ن طريقة‬ ‫واحدة"‪ ،‬داعيا �إياها �إىل "توحيد اجلهود لأن تكون ممثلة احلكم يف �سوريا‪ ،‬فيما طالب الأخرية با�ستن�ساخ جتربة‬ ‫متثيال �شامال لكل مكونات ال�شعب ال�سوري و�أطيافه من انتقال ال�سلطة ال�سلمي التي جرت يف اليمن‪.‬‬ ‫العرب والكرد وال�سنة والعلويني وامل�سيحيني والدروز وق��ال املتحدث با�سم احلكومة العراقية علي الدباغ‬ ‫وجميع الأقليات والقوميات واملكونات دون تهمي�ش �أو ‪� ،‬إن "انهيار النظام ال�سوري لي�س يف م�صلحة �أحد‪،‬‬ ‫و�أنه �سيت�سبب ب�أزمات للمنطقة"‪ ،‬م�ستدركا بالقول �أن‬ ‫�إق�صاء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زيباري �أن "م�ؤمتر املعار�ضة ال�سورية يحاول "العراق يدعم خال�ص ال�شعب ال�سوري من طريقة احلكم‬ ‫التخل�ص من نظام �شمويل ال يكرتث ل�سالمة ال�شعب"‪ ،‬التي حتكمه ب�أ�سلوب �آمن ودميقراطي"‪.‬‬

‫�شركة فرن�س ّية �أ�صابت عراقيني بـالإيدز‪ ..‬و�أهايل ّ‬ ‫ال�ضحايا يطالبون باملنحة احلكوميةّ‬ ‫ ‬

‫الناس – رصد ومتابعة‬

‫عام ‪ 1986‬دخلت جمموعة‬ ‫من مر�ضى "الهيموفيليا"‬ ‫نق�ص الدم الوراثي‪� ،‬إىل‬ ‫م�ست�شفيات بغداد لتلقي‬ ‫فرن�سي ا�ستوردته‬ ‫عالج‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬ ‫احلكومة العراقية من �شركة‬ ‫"ماريو" الفرن�سية‪ ،‬وبعد‬ ‫�سنوات حتولت �إ�صاباتهم‬ ‫�إىل مر�ض االيدز و�أخذوا‬ ‫ميوتون الواحد تلو الآخر‪.‬‬ ‫تقارير �صادرة عن هيئة الهالل الأحمر العراقية‬ ‫ت�ؤكد �أن ما ال يقل عن ‪ 199‬عراقيا لقوا حتفهم‬ ‫من �أ�صل ‪� 238‬أ�صيبوا مبر�ض االيدز بعد حقنهم‬ ‫بدم ملوث ا�شرتته حكومة النظام ال�سابق من‬ ‫�شركة فرن�سية يف ثمانينيات القرن املا�ضي يف‬ ‫ح�ين ينتظر الباقون م�صريهم يف ظ��ل افتقاد‬ ‫العالج الالزم‪.‬‬ ‫ليلى عبد اجلليل حتمل �صور اثنني من �أوالدها‬ ‫وثالثة من �إخوانها �ضمن ملف خا�ص جمعته‬ ‫خالل �سنوات الإ�صابة حتى وفاة اجلميع‪ ،‬توثق‬

‫فيه بالتواريخ الدقيقة لقاءاتها بامل�س�ؤولني‬ ‫احلكوميني وموظفني يف وزارة ال�صحة يف‬ ‫العهدين ال�سابق واحلايل‪.‬‬ ‫عبداجلليل تقول ان "�أوالدها و�إخوتها كانوا‬ ‫ي�ت�ل�ق��ون ال �ع�لاج م��ن م��ر���ض الهيموفيليا يف‬ ‫م�ست�شفيات مدينة الطب والريموك والكرامة‪،‬‬ ‫وح�صلوا على حقنة الدواء اجلديد الذي جلبته‬ ‫احلكومة من ال�شركة الفرن�سية"‪ .‬متابعة "بعد‬ ‫اي ��ام ج ��اءت جم�م��وع��ة خ��ا��ص��ة ت��اب�ع��ة لل�صحة‬ ‫وطلبت اخذ �أوالدي و�إخ��واين وهددونا ب�أنهم‬ ‫�سي�أخذون احد �أف��راد العائلة كرهينة يف حالة‬ ‫عدم ت�سليم املري�ض"‪.‬‬ ‫مل ت�ك��ن ليلى ت �ع��رف حينها ب ��أن �ه��م م�صابون‬ ‫مبر�ض االيدز‪ ،‬وت�ضيف "حجروا على املر�ضى‬ ‫يف م�ست�شفى اب��ن زه��ر "التويثة"‪ ،‬وو�ضعوا‬ ‫الأطفال مع �أمهاتهم‪ ،‬وا�ستمر احلجر �أكرث من‬ ‫ثالث �سنوات"‪.‬‬ ‫ب�ع��د ح��رب اخل�ل�ي��ج ال�ث��ان�ي��ة ع��ام ‪ 1991‬هرب‬ ‫الكثري من املر�ضى من امل�ست�شفيات‪ ،‬وهربت‬ ‫عوائلهم معهم �أي���ض� ًا‪ ،‬وغ�ي�رت حم��ل �سكناها‬ ‫خوفا من �إعادتهم �إىل امل�ست�شفيات من جديد‪،‬‬ ‫وت�ضيف عبداجلليل "بد�أت عمليات البحث عن‬ ‫امل�صابني‪ ،‬و�أعيد الكثري منهم �إىل امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫حب�سوا زوج��ي ‪� 3‬أ�شهر لأن��ه ق��ام بتهريب احد‬ ‫�أبنائه ثم �أعدناهم اىل امل�ست�شفيات‪ ،‬عرفنا �أنهم‬ ‫بعد وفاتهم كان يتم �إحراقهم مبادة خا�صة حتى‬ ‫ال ينت�شر املر�ض"‪ ،‬و�أ�ضافت "�صرت اعرف كيف‬ ‫ميوت مري�ض االيدز‪ ،‬عالمات معينة ت�ؤكد ب�أنه‬ ‫على و�شك الوفاة‪�...‬أخذت احد �أبنائي قبل �أن‬

‫مي��وت ودف�ن�ت��ه يف ال�ن�ج��ف‪ ،‬وت �ظ��اه��رت باين‬ ‫خمتلة عقلي ًا بعد �أن حجزت يف مركز �شرطة‬ ‫البياع و�س�ألوين عن ابني حتى ال يعرثوا عليه‬ ‫ويحرقوا جثته"‪.‬‬ ‫خالل �سنوات �إ�صابة املر�ضى بااليدز فقد ابنها‬ ‫الطالب يف كلية الإدارة واالقت�صاد درا�سته‬ ‫وال�صغري ذو ال�ستة �أع��وام طفولته‪ ،‬كما ن�سي‬ ‫�إخوانها الثالثة الذين كانوا يعملون يف �سلك‬ ‫الق�ضاء اعمالهم‪ ،‬وتقول عبد اجلليل"كل تلك‬

‫ال���س�ن��وات ك��ان��ت وزارة ال�صحة ت�ق��ول بانها‬ ‫ترعاهم مع منظمة ال�صحة العاملية اليون�سيف"‪،‬‬ ‫وت�ضيف "بعد �أن انتهى الأمر ومات امل�صابون‬ ‫اج�بر اه��ايل املر�ضى على توقيع تعهد خطي‬ ‫ي ��ؤك��د ب� ��أن ال وج ��ود لأي م��ر���ض ق��د �أ�صابهم‪،‬‬ ‫وم��ن يغري �أق��وال��ه يتم حجز �أم��وال��ه املنقولة‬ ‫وغري املنقولة"‪ .‬كان هذا التنازل مربر ًا لل�شركة‬ ‫الفرن�سية "ماريو" التي حتولت بعد ال�شكوى‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��دم ب �ه��ا �أه� ��ايل امل��ر� �ض��ى � �ض��ده��ا �إىل‬

‫ا�سم "�سونافا" لعدم �إع�ط��اء عوائل امل�صابني‬ ‫التعوي�ض الن ال�شركة تدعي بان النظام ال�سابق‬ ‫قد �أكد بان ال وجود لإ�صابات يف العراق جراء‬ ‫الدواء الفرن�سي‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ي�ق��ول ع��ادل حم�سن مفت�ش وزارة‬ ‫ال�صحة ب��ان ال� ��وزارة ف�شلت يف وق��ت �سابق‬ ‫يف ك�سب ال��دع��وى التي �أقامتها �ضد ال�شركة‬ ‫الفرن�سية التي �أدخلت الدواء �إىل العراق‪.‬‬ ‫حم�سن �أك��د بان ال��وزارة تقدم مبلغ ًا ال يتعدى‬ ‫املئة الف دينار �شهريا لعوائل امل�صابني"‪ ،‬كما‬ ‫مل يذكر حم�سن الأ��س�ب��اب التي �أدت اىل ف�شل‬ ‫ال��دع��وى ال�ت��ي ق��ام بها اجل��ان��ب ال�ع��راق��ي �ضد‬ ‫ال�شركة‪ ،‬لكنه ا��ش��ار اىل ان ال�ع��راق ب��د�أ برفع‬ ‫دع��وى ق�ضائية جديدة �ضد ال�شركة عن طريق‬ ‫الق�ضاء الأمريكي‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �� �س ��ؤول��ون يف ه�ي�ئ��ة ال �ه�ل�ال الأح �م��ر‬ ‫العراقية قد �أك��دوا يف وق��ت �سابق ب��ان الهيئة‬ ‫اج ��رت م �ف��او� �ض��ات م��ع ف��رن���س��ا للتو�صل �إىل‬ ‫ت�سوية �أو�ضاع ‪� 238‬شخ�صا �أ�صيبوا بااليدز‬ ‫ق�ضى منهم ‪ 199‬حتى الآن ب�سبب الدم امللوث‬ ‫لكنها توقفت عام ‪ 2004‬فالتعوي�ض املعرو�ض‬ ‫من قبل الفرن�سيني كان مهينا لل�ضحايا لأنه ال‬ ‫يغطي حتى تكاليف العالجات ف�ضال عن اجلانب‬ ‫الإن�ساين يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الهيئة حينها �سعيد ا�سماعيل حقي‬ ‫لوكالة فران�س بر�س يف بغداد "عر�ضت ال�شركات‬ ‫مبالغ تراوحت بني خم�سة �آالف و‪� 25‬ألف دوالر‬ ‫فهذا املبلغ ال يفي بتكاليف العالج مت�سائ ًال‪ :‬هل‬ ‫هذا ما ي�ساويه الإن�سان؟ وطالب بـ‪ 238‬مليون‬

‫دوالر اي ما يعادل مليون دوالر لكل �ضحية"‪.‬‬ ‫وق���ال "رفعنا دع���وى ق���ض��ائ�ي��ة ��ض��د �شركات‬ ‫افنتي�س و�سانويف وباك�سرت عرب �سفارتينا يف‬ ‫باري�س ووا�شنطن‪.‬‬ ‫وكانت وكالة االدوي��ة االمريكية قد ح��ذرت يف‬ ‫حينه من ان الدم ملوث ورغم ذلك �سلمته �شركة‬ ‫ماريو الفرن�سية اىل ال�ع��راق وليبيا وتون�س‬ ‫واجلزائر‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف � �س �ع �ي��د ان ���ش��رك��ات "افنتي�س"‬ ‫و"�سانويف" الفرن�سيتني و"باك�سرت" االمريكية‬ ‫وريثة "�شركة ماريو"‪ ،‬كانت قد زودت وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة ال �ع��راق �ي��ة ب�ك�م�ي��ات م��ن ال� ��دم مطلع‬ ‫الثمانينيات ملعاجلة ح��االت الأطفال امل�صابني‬ ‫بالهيموفيليا‪ .‬كما �أن هذه ال�شركات مو�ضوعة‬ ‫على ال�لائ�ح��ة ال �� �س��وداء وب��ال�ت��ايل ف��ان وزارة‬ ‫ال�صحة لن توقع �أي عقود ال�سترياد الأدوية"‬ ‫من ال�شركات املعنية‪ ،‬ح�سب قول هيئة الهالل‬ ‫الأح �م��ر العراقية‪ .‬امل ��ر�أة التي فقدت �أوالده ��ا‬ ‫و�إخوتها وزوجها الذي تويف بعد �أعوام تعي�ش‬ ‫اليوم مع ابنتها الوحيدة الباقية من العائلة‪،‬‬ ‫وتطالب احلكومة بدفع منحة الـ"‪ "500‬التي‬ ‫اقرتها يف عام ‪� ،2010‬شهريا لكل عائلة م�صاب‪،‬‬ ‫كما تدعوها اىل اال� �س��راع يف احل�صول على‬ ‫التعوي�ض من ال�شركة الفرن�سية‪ .‬وي�ؤكد ع�ضو‬ ‫جلنة ال�صحة والبيئة النيابية حممد �إقبال �أن‬ ‫املجل�س �شرع يف ال��دورة الت�شريعية ال�سابقة‬ ‫قانونا خا�صا يجرب احلكومة على البقاء يف‬ ‫�إعطاء منح �شهرية �إىل عوائل امل�صابني حلني‬ ‫اال�ستح�صال على التعوي�ض الفرن�سي‪.‬‬


‫‪No.(281) - Tuesday 3 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪2012‬‬

‫�إدارة ّ‬ ‫النجف تلج�أ لبناء مج ّمعات في المناطق ّ‬ ‫ال�صحراوية لحل �أزمة ّ‬ ‫ال�سكن بالمحافظة‬ ‫النجف‪-‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت �إدارة حمافظة ال�ن�ج��ف‪� ،‬أنها‬ ‫�ستلج�أ �إىل املناطق ال�صحراوية يف‬ ‫املحافظة لبناء جممعات �سكنية هناك‪،‬‬ ‫وف �ي �م��ا اع��ت�ب�رت �أن ه���ذه امل�شاريع‬ ‫�ست�سهم بحل �أزم��ة ال�سكن والق�ضاء‬ ‫على ال�صحراء‪� ،‬أكدت حاجتها �إىل ‪200‬‬ ‫�ألف وحدة �سكنية ملعاجلة هذه الأزمة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر التخطيط ال�ع�م��راين يف‬ ‫املحافظة عبد الكرمي اخلواجة "‪� ،‬إن‬ ‫"�شركة لوين ديف�س يانغ الهند�سية‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة وب��ال �ت �ع��اون م��ع مكتب‬ ‫امل �� �ص �م��م امل� �ع� �م ��اري لال�ست�شارات‬ ‫الهند�سية العراقي‪� ،‬شارفت على �إنهاء‬ ‫حت��دي��ث ال�ت���ص�م�ي��م الأ� �س��ا���س ملدينة‬ ‫النجف"‪ ،‬مبينا �أن "املدينة �ست�شهد‬ ‫تو�سعا كبريا على مدى الع�شرين �سنة‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلواجة �أن "التو�سع باجتاه‬

‫غ��رب حمافظة النجف وحم��ور طريق‬ ‫الديوانية جنوب املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح اخل��واج��ة �أن "املواطنني‬ ‫م�ت�م���س�ك��ون ب��ال �� �س �ك��ن داخ� ��ل مدينة‬ ‫النجف‪ ،‬لعدم توفر اخلدمات والنقل‬ ‫يف املناطق التي تبنى فيها املجمعات‬ ‫ال�سكنية"‪ ،‬م�ع�ت�برا �أن "توفري تلك‬ ‫اخل���دم���ات يف امل �ج �م �ع��ات اجل��دي��دة‬ ‫�سي�شجعهم ع�ل��ى ال���س�ك��ن فيها"‪.‬من‬ ‫ج��ان �ب��ه �أك� ��د حم��اف��ظ ال �ن �ج��ف عدنان‬ ‫الزريف لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬أن "ثمان‬ ‫�شركات ا�ستثمارية ا�ستلمت الأر�ض‬ ‫يف املنطقة ال�صحراوية املح�صورة‬ ‫بني حمافظتي النجف وكربالء لبناء‬ ‫جم �م �ع��ات �سكنية"‪ ،‬الف��ت��ا �إىل انه‬ ‫"�سيتم �إن�شاء طرق جديدة خلف هذه‬ ‫امل�ج�م�ع��ات �إىل ج��ان��ب ح ��زام اخ�ضر‬ ‫ملواجهة ال�ت��أث�يرات املناخية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل اخلدمات املطلوبة"‪.‬‬ ‫املناطق ال�صحراوية املحيطة بالنجف �أن "هذا التو�سع �سيكون على عدة م��ن جهته ق��ال رئي�س هيئة ا�ستثمار‬ ‫هو احد اخليارات املهمة"‪ ،‬م�شريا �إىل حماور منها حمور طريق كربالء �شمال النجف ويف البها�ش �إن هيئته "با�شرت‬

‫مرور الأنبار تبا�شر بحملة الحتجاز‬ ‫ال�س ّيارات التي ال تحمل لوحات ثبوت ّية‬ ‫االنبار‪-‬النا�س‬

‫�أعلن قائد �شرطة حمافظة‬ ‫االنبار اللواء هادي ازيرج‬ ‫ك �� �س��ر ع ��ن ق� �ي ��ام مديرية‬ ‫م��رور االن �ب��ار وبالتعاون‬ ‫م��ع ال�شرطة بتنفيذ حملة‬ ‫الحتجاز ال�سيارات التي ال‬ ‫حتمل لوحات ثبوتية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ك�سر يف ت�صريح‬

‫� �ص �ح �ف��ي ل� ��ه‪� :‬أن ق ��وات‬ ‫ال���ش��رط��ة وب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫م��دي��ري��ة م� ��رور املحافظة‬ ‫قامت باحتجاز ال�سيارات‬ ‫ال� �ت ��ي ال حت� �م ��ل اوراق� � ��ا‬ ‫ولوحات ثبوتية و�أ�صولية‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا ان ه� ��ذه اخلطوة‬ ‫ت��ات��ي للحد م��ن العمليات‬ ‫الإره��اب �ي��ة ال�ت��ي ت�ستخدم‬ ‫ال���س�ي��ارات ال�ت��ي ال حتمل‬ ‫�أوراقا ثبوتية‪.‬‬

‫وزارة النقل تعتزم ت�شييد قرية �شحن‬ ‫ج ّوي في مطار بغداد‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ت �ع �ت��زم � �ش��رك��ة اخلطوط‬ ‫اجل��وي��ة ال�ع��راق�ي��ة �إح��دى‬ ‫ت���ش�ك�ي�لات وزارة النقل‬ ‫ت�شييد قرية ال�شحن اجلوي‬ ‫يف مطار بغداد الدويل‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل��وزارة النقل‪:‬‬ ‫لقد مت االت �ف��اق م��ع مكتب‬ ‫اال�� �س� �ت� ��� �ش ��ارات العلمية‬ ‫والهند�سية يف اجلامعة‬ ‫ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ة ب�����ش���أن‬ ‫�إع��داد وجتهيز الت�صاميم‬ ‫الهند�سية مل���ش��روع قرية‬ ‫ال�شحن اجلوي‪.‬‬

‫و�أ�� � �ض � ��اف ال� �ب� �ي���ان‪� :‬أن‬ ‫ال � �� � �ش� ��رك� ��ة ت� �ع� �م ��ل على‬ ‫�إر���س��ال وف��د م���ش�ترك �إىل‬ ‫تركيا بغية االط�ل�اع على‬ ‫اح� ��دث ت�صاميم الأبنية‬ ‫واال�ستفادة منها يف تنفيذ‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫وت��اب��ع بيان وزارة النقل‬ ‫‪� :‬أنه من امل�ؤمل �أن تت�سلم‬ ‫ال�شركة الت�صاميم النهائية‬ ‫للم�شروع خالل الأ�سابيع‬ ‫الثالثة القادمة‪ ،‬كما تعتزم‬ ‫ال���ش��رك��ة ال �ب��دء بالأعمال‬ ‫امل��دن �ي��ة م��ع ب��داي��ة العام‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫وزارة التربية ‪:‬اليوم �آخر موعد لتقديم‬ ‫طلبات التعيين بطريقة اال�ستمارة الإلكترونية‬ ‫متابعة ‪ -‬مديحة البياتي‬

‫�أعلن املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫وزارة الرتبية وليد ح�سني‬ ‫ان �آخر موعد لقبول طلبات‬ ‫التعيني عن طريق اال�ستمارة‬ ‫االل � �ك �ت�رون � �ي� ��ة اخل ��ا�� �ص ��ة‬ ‫بالدرجات الوظيفية لعنوان‬ ‫معلم ومدر�س ومعلم مهني‬ ‫� �س �ي �ك��ون ال� �ي ��وم ال �ث�لاث��اء‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شرة م�ساءً‪.‬‬ ‫حيث مت ت�شكيل غرفة عمليات‬ ‫برئا�سة نايف ثامر مدير عام‬

‫مركز االت�صاالت واملعلومات‬ ‫يف الوزارة وممثل عن جلنة‬ ‫الرتبية والتعليم وم�شرف‬ ‫ع ��ن م �ك �ت��ب امل �ف �ت ����ش ال �ع��ام‬ ‫لدرا�سة الطلبات والت�أكد من‬ ‫امل�ستم�سكات من �أجل اجراء‬ ‫عملية التعيني‪.‬‬ ‫يذكر �أن الوزارة قد ا�ستحدثت‬ ‫نظام التقدمي عرب اال�ستمارة‬ ‫الإل �ك�ترون �ي��ة للق�ضاء على‬ ‫مو�ضوعة الر�شاوى وجتاوز‬ ‫امل �ح �� �س��وب �ي��ة واملن�سوبية‬ ‫ول �ل �ن �ه��و���ض ب ��واق ��ع �أك�ث�ر‬ ‫نزاهة‪.‬‬

‫وزارة العدل ت�ستحدث (‪ )10‬دوائر لتقليل‬ ‫�أعباء المعامالت في المناطق المزدحمة ّ�سك ً‬ ‫انيا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستحدثت وزارة العدل دوائر‬ ‫جديد يف بغداد واملحافظات‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا يف املناطق ذات‬ ‫ال ��زخ ��م ال �� �س �ك��اين ال��ع��ايل‪،‬‬ ‫ل�ت�ق�ل�ي��ل �أع� �ب ��اء امل �ع��ام�لات‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫ال� � � ��وزارة ح��ي��در ال�سعدي‬ ‫يف ب �ي��ان‪� :‬إن وزي���ر العدل‬ ‫ح�سن ال�شمري وج��ه ب�شطر‬ ‫وا� �س �ت �ح��داث (‪ )10‬دوائ���ر‬ ‫ج��دي��دة خ�لال ال �ع��ام احلايل‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص��ا ذات التما�س‬ ‫املبا�شر مع املواطن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الدوائر التي مت‬ ‫�شمولها بعملية ال�شطر هي‪:‬‬

‫مديريتا الت�سجيل العقاري‬ ‫يف مدينة ال�صدر والكاظمية‬ ‫اىل مديريتني يف كل منهما‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا ا� �س �ت �ح��داث خم�س‬ ‫دوائر للت�سجيل العقاري يف‬ ‫عدد من املحافظات‪ ،‬يف ناحية‬ ‫ال���ش��وم�ل��ي مبحافظة بابل‪،‬‬ ‫واخ��رى يف ناحية احلفرية‬ ‫مبحافظة وا�سط‪ ،‬والثالثة يف‬ ‫ناحية احلر مبحافظة كربالء‬ ‫املقد�سة‪ ،‬والرابعة يف ناحية‬ ‫ال ��دواي ��ة ال �ت��اب �ع��ة ملحافظة‬ ‫ال� �ن ��ا�� �ص ��ري ��ة‪ ،‬واخل��ام �� �س��ة‬ ‫يف ن��اح�ي��ة ال �ن �ه��روان ت�ضم‬ ‫املقاطعات العقارية يف كل من‬ ‫(ب�سماية وام العبيد وكمي�ضة‬ ‫واخلفاجي وعذرة)‪.‬‬

‫ّ‬ ‫�صحة ديالى ّتتخذ �إجراءات‬ ‫مو�سّ عة لمكافحة ّ‬ ‫المخدرات‬ ‫دياىل ‪-‬النا�س‬

‫عقدت جلنة مكافحة املخدرات يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة دي ��اىل اج�ت�م��اع��ا خا�صا‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة م��دي��ر ع��ام دائ���رة �صحة‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ل�ب�ح��ث اخ ��ر ت �ط��ورات‬ ‫ال �ن �� �ش��اط��ات وال�ب�رام���ج امل �ق��ررة‬ ‫ملكافحة هذه االفة اخلطرية ‪.‬‬ ‫افاد بذلك املتحدث الر�سمي لوزارة‬ ‫ال�صحة الدكتور زياد طارق مبينا‬ ‫ان جل�ن��ة م�ك��اف�ح��ة امل� �خ ��درات يف‬ ‫املحافظة ت�شكلت با�شراف دائرة‬ ‫ال�صحة يف املحافظة وتتكون من‬ ‫مكتب ال�صحة النف�سية يف الدائرة‬ ‫‪ ،‬ومديرية الرتبية ‪ ،‬وجهاز الأمن‬ ‫ال��وط�ن��ي ‪ ،‬والأم���ن االق�ت���ص��ادي ‪،‬‬ ‫وجامعة دياىل ‪.‬‬ ‫واملح مدير عام �صحة املحافظة اىل‬ ‫ان العامل اال�سا�سي يف عمل اللجنة‬ ‫ه��و ��ص�لاح�ي��ة ات��خ��اذ ال� �ق ��رارات‬ ‫احل��ا��س�م��ة ب���ش��ان عملية مكافحة‬ ‫املخدرات ودعا اىل �ضرورة متتع‬ ‫اع�ضاء اللجنة ب�صالحية اتخاذ‬

‫ال �ق��رار فيما يخ�ص ال�ع�م��ل للحد‬ ‫من انت�شار ه��ذه الظاهرة لأهمية‬ ‫املو�ضوع وخطورته كما �أكد دور‬ ‫الأمن االقت�صادي واالمن الوطني‬ ‫املهم يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫واكد مدير مكتب ال�صحة النف�سية‬ ‫ال��دك�ت��ور حيدر جا�سم اخلطوات‬ ‫وامل � �ق� ��ررات اخل��ا� �ص��ة مبكافحة‬ ‫املخدرات من قبل اللجنة املذكورة‬ ‫ودائ��رة �صحة املحافظة من خالل‬ ‫االجتماعات ال��دوري��ة حيث ميثل‬ ‫االج �ت �م��اع االخ�ي�ر مب�ث��اب��ة ور�شة‬ ‫ع �م��ل ل�ل�ج�ن��ة م�ك��اف�ح��ة امل �خ��درات‬ ‫وم�ل�اك ��ات ��ص�ح��ة امل �ح��اف �ظ��ة ذات‬ ‫ال �� �ص �ل��ة‪.‬وات �خ��ذت ال �ل �ج �ن��ة عدة‬ ‫قرارات مو�سعة الجتثاث هذه االفة‬ ‫ومن �ضمنها ‪.‬‬ ‫كما مت الت�أكيد على �ضرورة تفعيل‬ ‫دور نقابة ذوي املهن ال�صحية يف‬ ‫ه��ذا اجل��ان��ب ب��الإ��ض��اف��ة �إىل عدة‬ ‫قرارات �أخرى خرج بها االجتماع‬ ‫من اج��ل مكافحة انت�شار ه��ذا املر‬ ‫�ض الفتاك‪.‬‬

‫الزراعة ت�ضع ّ‬ ‫خطة لرفع االنتاج‬ ‫من محا�صيل التمور‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعلنت وزارة الزراعة ‪ ،‬و�ضع خطة تركز‬ ‫على منح ال�ق��رو���ض ال��زراع �ي��ة لتطوير‬ ‫ب���س��ات�ين ال�ن�خ�ي��ل ‪،%100‬ورف � � ��ع انتاج‬ ‫حما�صيل التمور العراقية خالل املو�سم‬ ‫احلايل ‪ .‬وقال م�ست�شار ال��وزارة في�صل‬ ‫ر�شيد نا�صر �إن " اخلطة تركز على منح‬ ‫ال �ق��رو���ض ال��زراع �ي��ة ل�ت�ط��وي��ر ب�ساتني‬ ‫النخيل ‪ %100‬ومنح ‪10‬مليارات دينار‬ ‫لتطوير الب�ساتني ورفع �سعر بيع ت�سويق‬ ‫التمور "‪ .‬و�أ�ضاف �أن "الوزارة قررت‬ ‫منح قرو�ض زراعية ‪ %100‬لغر�ض بناء‬ ‫خمازن مبوا�صفات عاملية خلزن حما�صيل‬ ‫التمور وحفظها من التلف "‪.‬‬ ‫وتابع �أن " الوزارة تقوم بـدعم املزارعني‬ ‫ون�شر الوعي الزراعي ال�صحاب ب�ساتني‬ ‫النخيل بعدم حتويلها �إىل مناطق �سكنية‬ ‫�أو جتارية "‪ .‬وبلغ انتاج العراق للتمور‬ ‫املو�سم املا�ضي ‪ 140‬الف طن وقد اتلف‬ ‫اكرث من ‪ 30‬الف طن ب�سبب �سوء اخلزن‬ ‫‪ .‬و خ�ص�صت وزارة الزراعة ‪750‬مليون‬ ‫دينار الع��ادة ت�أهيل ب�ساتني النخيل يف‬

‫فريق ط ّبي �أميركي ّ‬ ‫ي�ستعد لإجراء عمل ّيات‬ ‫الفلوجة وتدريب الكادر ّ‬ ‫للقلب في ّ‬ ‫المحلي‬ ‫الأنبار‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �إدارة حمافظة االنبار‪ ،‬و�صول فريق طبي‬ ‫�أم�يرك��ي �إىل الفلوجة لإج��راء عمليات جراحية‬ ‫جمانية للقلب وال�شرايني‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن تدريب الكادر‬ ‫الطبي املحلي‪ ،‬بالتزامن مع افتتاح �شعبة لق�سطرة‬ ‫القلب وال�شرايني يف املدينة‪.‬‬ ‫وق���ال امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م امل�ح��اف�ظ��ة حم�م��د فتحي‬ ‫حنتو�ش "‪� ،‬إن "�سبعة �أطباء �أمريكيني و�صلوا‪،‬‬ ‫�صباح اليوم‪� ،‬إىل مدينة الفلوجة‪ ،‬لإجراء عمليات‬ ‫جراحية جمانية للقلب وال�شرايني ملر�ضى املدينة‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن تدريب الأطباء العراقيني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف حنتو�ش �أن "و�صول ال��وف��د الطبي‬ ‫الأم�ي�رك ��ي ي ��أت��ي ب��ال �ت��زام��ن م��ع اف �ت �ت��اح �شعبة‬ ‫لق�سطرة القلب وال�شرايني يف املدينة وبالتن�سيق‬

‫ببناء ‪� 55‬أل��ف وح��دة �سكنية كمرحلة‬ ‫�أوىل يف املحافظة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"من ب�ين تلك ال��وح��دات ثالثة �آالف‬ ‫وحدة واطئة الكلفة يجري بنا�ؤها يف‬ ‫ناحية احليدرية باملحافظة"‪.‬‬ ‫و�أك��د البها�ش انه "مت و�ضع �ضوابط‬ ‫خا�صة حلماية الأم ��وال امل�ستح�صلة‬ ‫م ��ن امل ��واط� �ن�ي�ن يف ح �� �س��اب خا�ص‬ ‫ب ��أح��د امل �� �ص��ارف احل�ك��وم�ي��ة ع�ل��ى �أن‬ ‫ال يتم ال�سحب منها �إال بعلم الهيئة‬ ‫وموافقتها" مو�ضحا �أن "تلك الوحدات‬ ‫اال�ستثمارية �ستوزع على املواطنني‬ ‫بالتق�سيط"‪.‬بدوره قال تاجر العقارات‬ ‫في�صل ال�صفار �إن "�سعر املرت الواحد‬ ‫يف �أح��ي��اء م��دي�ن��ة ال�ن�ج��ف جت ��اوزت‬ ‫قيمته مليون دي�ن��ار للمرت الواحد"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "هذا ال�سعر ي��زداد كلما‬ ‫كان قريبا من املنطقة التجارية امل�ؤدية‬ ‫�إىل �ضريح الإمام علي ابن �أبي طالب‬ ‫يف املدينة القدمية لي�صل �إىل ع�شرة‬ ‫ماليني دينار للمرت الواحد"‪.‬‬

‫مع رئي�سة جلنة امل��ر�أة يف جمل�س املحافظة رفاه‬ ‫يا�سني القا�ضي و�شركة فلب�س العاملية ومنظمة‬ ‫نور احلياة الدولية للتخفيف من معاناة املر�ضى‬ ‫يف مدينة الفلوجة"‪.‬‬ ‫و�شهدت العديد م��ن املحافظات العراقية خالل‬ ‫الأ�شهر املا�ضية و�صول �أطباء من خمتلف دول‬ ‫العامل لعالج احل��االت املر�ضية ال�سيما اخلطرة‬ ‫منها‪ ،‬يف توجه تهدف منه جمال�س املحافظات‬ ‫لتقليل حاالت �إر�سال املر�ضى �إىل اخلارج بعد �أن‬ ‫ازدادت بعد ‪.2003‬‬ ‫يذكر �أن مراقبني يرون �أن تطوير القطاع ال�صحي‬ ‫يف العراق يحتاج �إىل �سنوات طويلة للو�صول‬ ‫�إىل م�ستوى خدمات �صحية م�شابهة للخدمات‬ ‫التي تقدمها م�ست�شفيات دول اجل��وار للعراقيني‬ ‫والتي تكلف خدماتها مبالغ طائلة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫ر�صد‬ ‫�سمرية املو�سوي‪:‬‬ ‫�إن امل�شاكل العالقة بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ال حتتاج اىل و�ساطة‬ ‫م��ن �أي دول��ة ��س��واء ك��ان��ت من‬ ‫ايران �أو غريها‪.‬‬ ‫وان زع �ي��م ال �ت �ي��ار ال�صدري‬ ‫ال �� �س �ي��د م �ق �ت��دى ال �� �ص��در غري‬ ‫مقتنع ب�سحب الثقة عن رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ن��وري امل��ال�ك��ي لأنها‬ ‫�ست�ؤثر على العملية ال�سيا�سية‬

‫لذلك ا�ستجواب املالكي و�سحب‬ ‫ال�ث�ق��ة ع�ن��ه �سي�ضر بالعملية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة �أك �ث�ر م��ن وج��ود‬ ‫منفعة بها‪.‬‬ ‫وان تكون هناك لقاءات ثنائية‬ ‫لقادة الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬و�أمل �أن‬ ‫يكون هناك اجتماع وطني حلل‬ ‫امل�شاكل وح�ضور جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية للم�ؤمتر الوطني‪.‬‬

‫عبد احل�سني اليا�سري‪:‬‬ ‫�أن تطبيق التعرفة اجلمركية‬ ‫�سي�ؤدي �إىل رفع �أ�سعار ال�سلع‬ ‫اخل��ا� �ض �ع��ة ل�برن��ام��ج الفح�ص‬ ‫وال�سيطرة النوعية باعتباره‬ ‫�سوف ي�ضيف مبلغا جديدا على‬ ‫الب�ضائع امل�ستوردة‪.‬‬ ‫وعلى احلكومة االحتادية تفعيل‬ ‫�أج� �ه ��زة ال�ف�ح����ص وال�سيطرة‬ ‫النوعية يف املناطق احلدودية ل �ي ����س ل ��ه �أي ع�ل�اق��ة بتطبيق‬ ‫للعراق وتتفق مع �شركات عاملية ال �ق��ان��ون ‪ ،‬و�إمن� ��ا تعتمد على‬ ‫لفح�ص الب�ضائع قبل ا�ستريادها و�ضع فح�صها من قبل ال�شركات‬ ‫املعتمدة واملنتجة للب�ضاعة‬ ‫ومعرفة موا�صفاتها اجليدة ‪.‬‬ ‫وان دخ��ول الب�ضائع الرديئة التي تقرر مدى �صالحيتها ‪.‬‬

‫طورهان املفتي‪:‬‬ ‫ان قانون رقم (‪ )21‬ي�ؤ�س�س اىل‬ ‫طبيعة عمل احلكومات املحلية‬ ‫وعالقتها م��ع بع�ضها البع�ض‬ ‫وك��ذل��ك عالقتها م��ع احلكومة‬ ‫االحت ��ادي ��ة‪ ،‬الف �ت��ا اىل �أن هذا‬ ‫القانون يعد مبثابة الد�ستور‬ ‫الثاين بعد الد�ستور الدائم ‪ ،‬لذا‬

‫البد من الت�أين يف كتابته ‪.‬‬ ‫و�أن ه ��ذه ال �ت �ع��دي�لات تعطي‬ ‫�صالحيات وا�سعة للحكومات‬ ‫املحلية ‪ ،‬وهنالك قوانني اخرى‬ ‫متممة لقانون جمل�س املحافظات‬ ‫ومنها م�سودة قانون ال�ضرائب‬ ‫والر�سوم املحلية للمحافظات‪.‬‬

‫بايزيد ح�سن‪:‬‬

‫بغداد ودي��اىل وبابل وكربالء والب�صرة‬ ‫وذي قار والب�صرة ‪.‬‬ ‫يذكر ان الهيئة العامة للنخيل التابعة‬ ‫لوزارة الزراعة اعرت�ضت يف وقت �سابق‬ ‫على تخ�صي�صاتها املالية لهذا العام البالغة‬ ‫‪ 2‬مليار دينار وطالبت بتخ�صي�ص اربعة‬ ‫مليارات دينار على اقل تقدير‪.‬‬

‫�أم��ام الكتل ال�سيا�سية خياران‬ ‫�إما اجللو�س على طاولة احلوار‬ ‫ومناق�شة الق�ضايا اخلالفية‬ ‫وال��و��ص��ول اىل �صيغة لتنفيذ‬ ‫الإ�صالحات‪� ،‬أو الدعوة اىل حل‬ ‫الربملان و�إعادة االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أن الدعوة حلل الربملان حتتاج‬ ‫اىل م�صادقة (‪ )164‬من �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب بعد تقدمي طلب‬ ‫م ��ن ق �ب��ل رئ �ي ����س اجلمهورية‬ ‫اىل رئ �ي ����س جم �ل ����س ال��ن��واب‬ ‫يطلب فيه الت�صويت على حل‬ ‫ال�برمل��ان‪� ،‬أو يكون هناك طلب‬ ‫مقدم من ثلث �أع�ضاء الربملان‬

‫ويعر�ض للت�صويت ويف حال‬ ‫مت الت�صويت ت�صبح احلكومة‬ ‫حكومة ت�صريف �أع�م��ال حلني‬ ‫�إج��راء االنتخابات خالل (‪)60‬‬ ‫يوما‪.‬‬

‫مجل�س نينوى يرف�ض قرار الكهرباء تزويد �سوريا‬ ‫بـ‪ 40‬ميغاواط من ح�صّ ة المحافظة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رف�ض جمل�س حمافظة نينوى‪ ،‬تنفيذ القرار‬ ‫ال ��ذي �أ� �ص��درت��ه وزارة ال�ك�ه��رب��اء بتزويد‬ ‫�سوريا بـ‪ 40‬ميغاواط من الطاقة من ح�صة‬ ‫املحافظة‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن��ه �سيقف �ضد تطبيق‬ ‫الأم��ر ر�سمي ًا وقانوني ًا كونه يتعار�ض مع‬ ‫م�صلحة الأهايل‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو جمل�س حمافظة نينوى حمري‬ ‫ال�ط��ه لـ"ل�سومرية نيوز"‪" ،‬نحن نرف�ض‬ ‫تطبيق التبليغات ب���ش��أن ت��زوي��د �سوريا‬ ‫بـ‪ 40‬ميغاواط من ح�صة كهرباء املحافظة"‪،‬‬ ‫م �ع �ت�بر ًا �أن "هذا الإج� � ��راء ي���ض��ر كثري ًا‬ ‫مب�صلحة الأهايل وحاجتهم املا�سة للكهرباء‬ ‫الوطنية"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف الطه �أن "ح�صة املحافظة قليلة‬ ‫والت �ك��اد تكفي وتغطي ح��اج��ة املواطنني‪،‬‬ ‫ال�سيما �أننا يف �صيف قائظ احلر ومتزامن‬ ‫م��ع حلول �شهر رم�ضان الكرمي"‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫الوزارة بـ"العمل على منح املحافظة ح�صة‬ ‫بالكامل بد ًال من املطالبة ب�إنقا�صها"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ط��ه �أن "جمل�س نينوى و�إدارت� ��ه‬ ‫�سيعمالن على منع تطبيق هذه التبليغات‬ ‫مبختلف الو�سائل القانونية والر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت وزارة الكهرباء �أوامر �إىل حمافظة‬ ‫نينوى لتزويد �سوريا ب �ـ‪ 40‬ميغاواط من‬ ‫ح�صتها‪ ،‬الأم��ر الذي رف�ضه حمافظ نينوى‬ ‫�أثيل النجيفي وعده يتقاطع مع وجهة نظر‬ ‫�أه��ايل نينوى يف �صراع النظام ال�سوري‬ ‫مع �شعبه‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن الكهرباء الوطنية‬

‫يف حت�سن حالي ًا بنينوى بعد تفعيل عقد‬ ‫تزويد املحافظة من تركيا عن طريق �إقليم‬ ‫كرد�ستان وبعد زي��ادة التقارب م�ؤخر ًا بني‬ ‫املحافظة والإقليم‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال �ع��راق يعاين نق�ص ًا يف الطاقة‬ ‫الكهربائية منذ بداية �سنة ‪ ،1990‬وازدادت‬ ‫�ساعات تقنني التيار الكهربائي بعد ‪2003‬‬ ‫يف بغداد واملحافظات‪ ،‬ب�سبب ق��دم الكثري‬ ‫من املحطات بالإ�ضافة �إىل عمليات التخريب‬ ‫التي تعر�ضت لها املن�ش�آت خالل ال�سنوات‬ ‫اخلم�س امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬حيث ازدادت �ساعات‬ ‫انقطاع الكهرباء ع��ن امل��واط�ن�ين �إىل نحو‬ ‫ع�شرين �ساعة يف ال�ي��وم ال��واح��د‪ ،‬م��ا زاد‬ ‫م��ن اع�ت�م��اد الأه���ايل على م��ول��دات الطاقة‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬

‫العي�ساوي يدعو ال�شركات البرتغاليّة �إلى الم�شاركة الفاعلة في تنفيذ م�شاريع‬ ‫�إعادة الإعمار والبناء واال�ستثمار في العا�صمة بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دعا امني بغداد الدكتور �صابر العي�ساوي‬ ‫ال�شركات الربتغالية اىل امل�شاركة الفاعلة‬ ‫يف تنفيذ م�شاريع اع��ادة االعمار والبناء‬ ‫واال�ستثمار يف العا�صمة بغداد ‪.‬ونقلت‬ ‫مديرية العالقات واالعالم عن امني بغداد‬ ‫قوله يف كلمة له خ�لال ح�ضوره امللتقى‬ ‫االقت�صادي العراقي _الربتغايل الذي‬ ‫نظمته ال �غ��رف��ة ال �ت �ج��اري��ة وال�صناعية‬ ‫العربية _ الربتغالية يف ل�شبونة ان‬ ‫" بغداد و�أمانتها ومنذ اكرث من خم�س‬ ‫�سنوات م�ضت ب��د�أت ت�ستعيد حيويتها‬ ‫وع��اف�ي�ت�ه��ا وب �ج �ه��ود م �� �ش �ه��ودة م��ن قبل‬ ‫حكومة ال�شراكة الوطنية وكل اخلريين‬ ‫يف مفا�صل الدولة ‪� ،‬إذ بد�أت مرحلة البناء‬ ‫وال�ت��أه�ي��ل والتنمية م��ن ج��دي��د ‪ ،‬لإعمار‬ ‫ماخلفته �سنوات الإهمال والدمار والعبث‬ ‫‪ ،‬ع�بر ع�شرات امل�شاريع العمالقة التي‬

‫تنفذها �شركات عاملية مرموقة ومعروفة‬ ‫"‪.‬وا�ضاف ان " امانة بغداد ا�ستطاعت‬ ‫ا�ستقطاب �شركات عاملية مرموقة منها‬ ‫ف��رن���س�ي��ة وامل��ان��ي��ة وت��رك �ي��ة وم�صرية‬ ‫و�إم��ارات �ي��ة وغ�يره��ا م��ن خ�ل�ال تنفيذها‬ ‫مل�شاريع عمالقة يف جم��االت �إن�ت��اج املاء‬ ‫ال�صايف واع��ادة احلياة ملنظومة �شبكات‬ ‫ال �� �ص��رف ال���ص�ح��ي واع��م��ار ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�شوارع وال�ساحات الرئي�سة وت�شييد‬ ‫الأن�ف��اق واملج�سرات ‪ ،‬وان�شاء احلدائق‬ ‫والتو�سع يف جم��ال امل�ساحات اخل�ضر‬ ‫وم�شاريع اخرى حلماية البيئة ‪ ،‬و�إقامة‬ ‫احل� ��زام الأخ �� �ض��ر ال ��ذي ي�ح�ي��ط مبدينة‬ ‫بغداد وكذلك يف جم��ال تدوير النفايات‬ ‫والتخل�ص منها على وفق �أحدث الطرائق‬ ‫العلمية العاملية " ‪.‬واو��ض��ح ان " امانة‬ ‫ب�غ��داد تتطلع بثقة عالية الن يكون هذا‬ ‫امللتقى فر�صة ودعوة لل�شركات الربتغالية‬ ‫للم�شاركة يف جماالت اال�ستثمار واالعمار‬ ‫وت�أهيل مدينة بغداد املتطلعة نحو م�ستقبل‬

‫�أف�ضل �إ�سوة بع�شرات ال�شركات العاملية‬ ‫التي وج��دت لها مكان ًا يف م�سرية �إعمار‬ ‫عا�صمتنا بغداد وتقدمي خمتلف اخلدمات‬ ‫"‪.‬وا�شار اىل ان "هذا امللتقى فر�صة نطلع‬ ‫من خاللها على خربات وجتارب عاملية يف‬ ‫امل�ج��االت االقت�صادية والتنموية ‪ ،‬التي‬ ‫نرجو ان تكون لها انعكا�سات ايجابية‬ ‫على ار���ض بغداد ب�شكل خا�ص والعراق‬ ‫ب�شكل ع��ام مع تطلعنا اىل اقامة �صالت‬ ‫وعالقات �صادقة تنعك�س يف نتائجها على‬ ‫جميع االطراف "‪.‬‬ ‫وب�ين ان " مدينة ب �غ��داد عا�صمة بلدنا‬ ‫ال�ع��راق ودوره��ا الت�أريخي واحل�ضاري‬ ‫ال�ع�م�ي��ق يف م���س�يرة احل �� �ض��ارة والفكر‬ ‫االن �� �س��اين ‪ ،‬ي��وم ك��ان��ت عا�صمة للدولة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة واال� �س�لام �ي��ة ‪ ،‬وم��رك��ز �إ�شعاع‬ ‫�أ��ش��رق على م�شارق االر���ض ومغاربها ‪،‬‬ ‫عرب مدار�سها ومعاهدها العلمية البارزة‬ ‫يف جم ��االت امل�ع��رف��ة وال �ع �ل��وم والآداب‬ ‫والفنون "‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )281‬الثالثاء ‪ 3‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الظاملي‪ :‬ا ّ‬ ‫ملن�شقون عن حركة الوفاق "�أدوات‬ ‫كارتونية" يزعقون �أمام مايكروفونات �ص ّماء‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫هاجم الناطق با�سم حركة الوفاق‬ ‫الوطني العراقي ه��ادي الظاملي‪،‬‬ ‫املن�شقني عن احل��رك��ة‪ ،‬وو�صفهم‬ ‫ب�أنهم "�أدوات كارتونية" ارت�ضوا‬ ‫لنف�سهم حماربة امل�شروع الوطني‬ ‫بالإنابة مقابل ثمن بخ�س‪.‬‬ ‫وق��ال الظاملي يف ب�ي��ان‪� :‬إن ثمن‬ ‫ه � ��ؤالء ال ي�ت�ع��دى ال��زع �ي��ق ام��ام‬ ‫مايكروفونات �صماء وب�ضع �صور‬ ‫يف باحات فنادق فخمة‪ ،‬متنقلني‬ ‫من حمافظة لأخرى‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ان�ب�رى ه � ��ؤالء النفر‬ ‫وتناغم ًا مع الهجمة ال�شر�سة التي‬ ‫مت��ول�ه��ا بع�ض اجل �ه��ات النافذة‬ ‫وم ��راك ��ز ق ��وى �أج �ن �ب �ي��ة وق�صر‬

‫‪No.(281) Tuesday 3, July, 2012‬‬

‫الر�سالة ال�سيا�سية لهذه احلفنة‬ ‫من الأن�ف��ار واعتمادها على �سب‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة وق�ي��ادات�ه��ا التاريخية‬ ‫م�ستفيدين من انفتاح احلركة على‬ ‫كل راغب من العراقيني يف �شرف‬ ‫التخندق مع م�شروعها الوطني‬ ‫وم ��ع ذل ��ك ف �� �س��رع��ان م��ا ت�ساقط‬ ‫بع�ض االن �ف��ار ام ��ام االغ� ��راءات‪،‬‬ ‫يف حني نظفت احلركة نف�سها من‬ ‫البع�ض الآخ��ر ب�أ�ساليب تن�سجم‬ ‫مع تاريخها‪ ،‬و�إرادة جماهريها‪،‬‬ ‫و�آلياتها الدميقراطية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر‪�� :‬س�ن�ك�ت�ف��ي ب ��رد جماهري‬ ‫العراقية التي �ست�صفع ه�ؤالء مع‬ ‫�أول مواجهة قادمة‪ ،‬اذا مل يتعظوا‬ ‫مبن كان قبلهم‪.‬‬

‫العراق ّية والكرد�ستاين لـ ( النا�س )‪ّ :‬‬ ‫ال�صدر لن ين�سحب ووعدنا بتقدمي ‪� 40‬صوتا‬ ‫الناس ‪-‬حسن الحاج‬

‫ال�شهيلي يف ت�صريح خ�ص به ( النا�س‬ ‫) ان مو�ضوع ا�ستجواب املالكي �سوف‬ ‫يفتح باب املهاترات ال�سيا�سية وامللفات‬ ‫ب�ي�ن ال���ش�خ���ص�ي��ات وه �ن��اك ال �ك �ث�ير من‬ ‫امل�ل�ف��ات اج��ل فتحها ل�ه��ذا ال��وق��ت ومن‬ ‫اجل ال�ضغوط ال�سيا�سية" مو�ضحا ان‬ ‫فتح امللفات امام ال�شارع العراقي �سيفقد‬ ‫امل�س�ؤول م�صداقيته لدى املواطن لذلك‬ ‫تتطلب امل�صلحة العامة ان يكون �سحب‬ ‫الثقة عن طريق رئي�س اجلمهورية من‬ ‫خالل جمع التواقيع الكافية" م�ؤكدا ان‬ ‫ال�سيد ال�صدر دعا كثريا لال�صالح وحتى‬ ‫�إىل عملية �سحب الثقة من اجل اال�صالح‬ ‫ال�سيا�سي ومبا ان ورقة اال�صالح فعلت وع �ل��ى ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة والتحالف �سامل البجاري " ان ورقة اال�صالح التي‬ ‫وه �ن��اك ارادة ك�ب�يرة م��ن اجل�م�ي��ع على‬ ‫تفعيلها ف�لا ب��أ���س ان ننتظر نتائجها" الوطني االلتزام باال�صالحات واالبتعاد اطلقها التحالف الوطني �سوف لن حتقق‬ ‫�شيئا" وق��ال��ت ال �ب �ج��اري يف ت�صريح‬ ‫داع�ي��ا ان تنفذ ق ��رارات جلنة اال�صالح عن امل�صلحة احلزبية ال�ضيقة"‪.‬‬ ‫من قبل احلكومة �ضمن توقيتات زمنية وقالت النائبة عن القائمة العراقية نور خ�صت به ( النا�س ) ان كتلتها لي�س لديها‬

‫ب�ع��د ت�شكيل ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي جلنة‬ ‫ا�صالح ت�ضمنت ت�سعة اع�ضاء و�شملت‬ ‫جميع مكوناته ج��اء بيان زعيم التيار‬ ‫ال�صدري داف�ع��ا لتلك اللجنة بعدما ع ّد‬ ‫اال�ستجواب و�سحب الثقة من احلكومة‬ ‫يف الوقت احلا�ضر قد يكون م�ضر ًا فيما‬ ‫رف�ضت العراقية ال��دخ��ول بهذه اللجنة‬ ‫م�ع�ت�برة ان ت�شكيلها ت�ضييع للوقت‬ ‫وت�سويف ل�سحب الثقة ام��ا التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين ف ��أك��د ان اط� ��راف اربيل‬ ‫م�ستمرة بعملية �سحب الثقة"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ��ب ع��ن كتلة االح� ��رار جواد‬ ‫ال�شهيلي " ان ال�سيد ال�صدر ر�أى من‬ ‫امل�صلحة العامة عدم التدخل يف عملية‬ ‫ا�ستجواب املالكي النها �ستدخل البلد‬ ‫يف متاهات نحن يف غنى عنها " وقال‬

‫ف�شل �سحب ّ‬ ‫الثقة �أ ّدى �إىل طرح حلول واقع ّية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اعترب القيادي يف ائتالف دولة القانون وليد‬ ‫احللي‪� ،‬أن ف�شل �سحب الثقة من رئي�س احلكومة‬ ‫ن��وري امل��ال�ك��ي ادى اىل ط��رح ح�ل��ول واقعية‬ ‫لالزمة ال�سيا�سية احلالية يف البالد‪،‬فيما اتهم‬ ‫بع�ض اجلهات ال�سيا�سية بال�سعي جلعل رئي�س‬ ‫جمل�س ال��وزراء �ضعيفا وغري قادر على وقف‬ ‫االنتهاكات للد�ستور‪.‬‬ ‫ف�شل‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫نيوز"‬ ‫ـ"ال�سومرية‬ ‫وق ��ال احل�ل��ي ل‬ ‫والقوانني العراقية‪.‬‬ ‫م�شروع �سحب الثقة عن رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي ادى اىل ط��رح حلول واقعية لالزمة وات� �ه ��م احل �ل��ي ب�ع����ض اجل� �ه ��ات ال�سيا�سية‬ ‫ال�سيا�سية احلالية يف البالد"‪ ،‬مبينا �إن "حل بال�سعي جلعل رئي�س ال ��وزراء �ضعيفا ملنعه‬ ‫االزم��ة احلالية يكمن بدرا�سة جميع م�شاكل م ��ن وق���ف ان �ت �ه��اك��ات �ه��م ل �ل��د� �س �ت��ور العراقي‬ ‫ال�ع��راق وو�ضع �آل�ي��ات حللها �ضمن الد�ستور والقوانني"‪،‬م�شددا على � �ض��رورة �أن يكون‬

‫زيباري يبحث مع مر�سي تن�سيق املواقف‬ ‫يف املحافل الدول ّية‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث وزي��ر اخل��ارج�ي��ة هو�شيار‬ ‫زيباري الذي يزور م�صر حاليا ‪،‬‬ ‫مع الرئي�س امل�صري حممد مر�سي‬ ‫العالقات الثنائية بني البلدين‪.‬‬ ‫وقال بيان ل��وزارة اخلارجية ‪�:‬إن‬ ‫زي�ب��اري ق��دم التهنئة اىل حممد‬ ‫مر�سي مبنا�سبة انتخابه رئي�سا‬

‫مل�صر‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان ‪:‬مت خ�لال اللقاء‬ ‫ب �ح��ث ال� �ع�ل�اق ��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة بني‬ ‫البلدين ال�شقيقني ‪ ،‬والعالقات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة ‪ ،‬وتن�سيق‬ ‫املواقف يف املحافل الدولية ‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان‪� :‬أن اجلانبني تطرقا‬ ‫اىل جم�م��ل ال�ق���ض��اي��ا االقليمية‬ ‫والدولية ذات االهتمام امل�شرتك ‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء قويا لكي يحافظ على الد�ستور‬ ‫واليتهاون مع املف�سدين"‪.‬‬ ‫ولفت القيادي يف ائتالف دولة القانون اىل �أن‬ ‫وج��ود رئي�س وزراء ق��وي هو منهاج تتخذه‬ ‫الدول املتقدمة يف العامل"‪،‬م�شريا اىل �أن" قوة‬ ‫العراق متثل قوة لكل مكوناته واليتوقع احد‬ ‫�أن ي�صبح احد اكرث قوة عند االنف�صال"‪.‬‬ ‫و�أكد ائتالف دولة القانون‪� ،‬أن التيار ال�صدري‬ ‫ع��اد ملوقفه ال�سابق امل�ؤمن بالإ�صالح ‪،‬وفيما‬ ‫ا�شار اىل �أن التيار ميثل جزءا �أ�سا�سيا من كتلة‬ ‫الإ�صالح التي �شكلها التحالف الوطني‪ ،‬لفت‬ ‫�إىل �أن �أه��م بنود الإ��ص�لاح ترتكز يف ت�سمية‬ ‫ال� ��وزراء الأم�ن�ي�ين و�إك �م��ال ال�ن�ظ��ام الداخلي‬ ‫ملجل�سي النواب والوزراء‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اع �ت�برت ح��رك��ة ال��وف��اق الوطني‬ ‫العراقي يف ك��رك��وك‪� ،‬أن ت�شكيل‬ ‫�أربعة �أفواج للإ�سناد تابعة ملكتب‬ ‫رئ�ي����س احل�ك��وم��ة ن ��وري املالكي‬ ‫هو ورقة �ضغط ال�ستخدام ق�ضية‬ ‫ك��رك��وك يف ال���ص��راع ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫فيما �أك ��دت �أن ت�شكيلها �سيزيد‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي والأم��ن��ي يف‬ ‫املحافظة تعقيدا‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول ال �ف��رع م��ازن عبد‬ ‫اجل �ب��ار �أب���و ك�ل��ل لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "و�سائل الإع �ل��ام‬ ‫نقلت عن وج��ود نية ل��دى رئي�س‬ ‫احلكومة ن��وري املالكي بت�شكيل‬ ‫�أربعة �أف��واج �إ�سناد يف حمافظة‬ ‫كركوك تابعة ملكتبه"‪ ،‬معربا عن‬

‫"رف�ض حركة الوفاق ت�شكيل �أي‬ ‫ق ��وات �أو تنظيمات ذات طابع‬ ‫ع�سكري خارج الإطار الد�ستوري‬ ‫وال � �ق� ��ان� ��وين وخ�����ص��و���ص��ا يف‬ ‫كركوك"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أب ��و ك�ل��ل �أن "ت�شكيل‬ ‫ه��ذه الأف� ��واج �سيزيد م��ن تعقيد‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي والأمني يف هذه‬ ‫املحافظة و�سيعترب خطوة باجتاه‬ ‫نقل الأزمة ال�سيا�سية �إىل ال�شارع‬ ‫وه��ذا خ��ط اح�م��ر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ان ��ه مي�ث��ل مت��ادي��ا يف ا�ستخدام‬ ‫ق�ضية كركوك كورقة لل�ضغط �أو‬ ‫امل�ساومة يف ال�صراع ال�سيا�سي‬ ‫ال��دائ��ر مما �سيعود بال�ضرر على‬ ‫كافة مكونات املدينة"‪.‬‬ ‫وطالب �أبو كلل احلكومة االحتادية‬ ‫بـ"دعم ق��وات اجلي�ش وال�شرطة‬

‫�إ�سكندر وتوت يعلن ت�شكيل كيان انتخابي با�سم "كتلة الوفاء وال ّتغيري"‬ ‫بابل ‪ -‬الناس‬ ‫�أع �ل��ن ال �ن��ائ��ب �إ� �س �ك �ن��در وت ��وت‪،‬‬ ‫ت�شكيل كيان انتخابي جديد حتت‬ ‫ا�سم "كتلة الوفاء والتغيري"‪ ،‬فيما‬ ‫طالب �أمينها العام الكتل ال�سيا�سية‬ ‫كافة باجللو�س �إىل طاولة احلوار‬ ‫حلل امل�شاكل وفق ًا للد�ستور‪ ،‬كما‬ ‫ح ��ذر م��ن اخل � ��روج يف تظاهرة‬ ‫كبرية للمطالبة ب�إجراء انتخابات‬ ‫مبكرة‪.‬‬ ‫وق��ال وت��وت "‪" ،‬مت ت�شكيل كيان‬ ‫ان�ت�خ��اب��ي ج��دي��د ب�ع��د م�شاورات‬ ‫ك� �ث�ي�رة ب ��ا�� �س ��م (ك� �ت� �ل ��ة ال ��وف ��اء‬ ‫والتغيري) ليلبي مطالب ال�شعب‬

‫ال �ع��راق��ي و�إن� �ق ��اذه م��ن الأزم� ��ات‬ ‫ال�سيا�سية والأمنية التي عطلت كل‬ ‫مرافق احلياة "‪ ،‬مبين ًا �أن "الكتلة‬ ‫ت�ضم كتلة جبهة انتفا�ضة العراق‬ ‫امل��وح��د وك�ت�ل��ة ال �ع��راق املوحدة‬ ‫وكتلة �إ�سكندر وتوت‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�شخ�صيات حملية معروفة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف وتوت �أن "الكتلة ال تعمل‬ ‫على �أ�سا�س تهمي�ش �أو التقاطع مع‬ ‫�أي كتلة �أخرى"‪ ،‬داعي ًا جميع الكتل جمال�س املحافظات قريب ًا"‪.‬‬ ‫�إىل "االن�ضمام للكتلة اجلديدة من جانبه‪� ،‬أكد الأمني العام لكتلة‬ ‫�شرط �أن يكون هدفها احلفاظ على‬ ‫الوفاء والتغيري زيد جواد وتوت‬ ‫وحدة العراق و�شعبه"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د وت� ��وت �أن "كتلة ال��وف��اء �أن "البالد تعد معطلة منذ �أربعة‬ ‫والتغيري �ست�شارك يف انتخابات �أ� �ش �ه��ر ب�سبب امل���ش��اك��ل املفتعلة‬

‫ت�أجيل انتخابات جمال�س املحافظات ودولة القانون ي�ستبعد ذلك‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اعلن رئي�س املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات يف ال �ع��راق‪ ، ،‬ت�أجيل‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات املقررة‬ ‫بداية ‪� 2013‬إىل ني�سان من العام‬ ‫نف�سه‪ .‬وقال فرج احليدري لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "جدول اجراء انتخابات‬ ‫جم��ال ����س امل �ح��اف �ظ��ات زح ��ف ثالثة‬ ‫�أ�شهر اخرى‪ ،‬لتتم يف ني�سان املقبل‬ ‫من ‪ 2013‬لعدة ا�سباب"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن "ال�سبب االول يف الت�أجيل‬ ‫ه��و ع��دم تخ�صي�ص االم��ان��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال� ��وزراء �سلفة طالبت بها‬ ‫املفو�ضية منذ مدة وهي ‪ 10‬ماليني االن �ت �خ��اب��ات واج � ��راء التعديالت اول انتخابات ملجل�س املحافظات‬ ‫دوالر لتنفيذ اخلطط واال�ستعدادت ح��ول �ه��ا �إذ �أن ال �ل �ج��ان الربملانية يف ‪ ،2005‬ومن ثم جرت يف ‪2009‬‬ ‫اخل��ا� �ص��ة لإج� ��راء االن �ت �خ��اب��ات يف �إىل االن مل تتمكن من االنتهاء من يف جميع املحافظات ما عدا كركوك‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات العراقية"‪.‬وبني �أن ن�سخة ميكن االعتماد عليها لإجراء واقليم كرد�ستان‪.‬وا�ستبعد ائتالف‬ ‫"ال�سبب الثاين متحور حول قانون االنتخابات"‪.‬وجرت يف العراق دول ��ة ال �ق��ان��ون‪ ،‬ت��أج�ي��ل انتخابات‬

‫ت�شكيل �أفواج �إ�سناد تابعة للمالكي يف كركوك هو‬ ‫ورقة �ضغط �سيا�سي‬ ‫امل �ت��واج��دة يف حم��اف�ظ��ة كركوك‬ ‫من خالل �إ�شراك جميع مكوناتها‬ ‫يف حت �م��ل امل �� �س ��ؤول �ي��ة ملواجهة‬ ‫الإرهابيني"‪ ،‬داع �ي��ا �إىل "عدم‬ ‫اخللط بني الأج�ن��دات ال�سيا�سية‬ ‫وبني الأداء املهني والأمني"‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�رت ال �ع �� �ش��ائ��ر العربية‬ ‫وال �ك��ردي��ة يف ك��رك��وك‪ ،‬ت�شكيل‬ ‫�أف� ��واج �إ� �س �ن��اد ب��دع��م م��ن رئي�س‬ ‫احل��ك��وم��ة ن � ��وري امل��ال��ك��ي غري‬ ‫ن�ظ��ام��ي‪ ،‬ويف ح�ين طالبت بفتح‬ ‫باب التطوع لأبناء املحافظة بدل‬ ‫ذلك‪ ،‬وبيّنت دائرة �ش�ؤون الع�شائر‬ ‫التابعة لوزارة الداخلية �أنه لي�س‬ ‫لديها �أي معلومات عن ت�شكيل مثل‬ ‫تلك الأفواج‪.‬‬

‫جمال�س املحافظات امل �ق��ررة مطلع‬ ‫ال �ع��ام امل�ق�ب��ل ‪ ،2013‬فيما �أك ��د �أن‬ ‫الكثري من النواب يرغبون با�ستبدال‬ ‫م �ف��و� �ض �ي��ة االن� �ت� �خ ��اب ��ات ب� ��أخ ��رى‬ ‫جديدة‪.‬وقال القيادي يف االئتالف‬ ‫كمال ال�ساعدي لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إنه "ال توجد نية لت�أجيل انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات املزمع �إجرا�ؤها‬ ‫مطلع العام املقبل ‪ ،"2013‬مبينا �أن‬ ‫"هناك رغبة لدى الكثري من النواب‬ ‫با�ستبدال مفو�ضية االنتخابات‪ ،‬لكن‬ ‫اخل�ل�اف ي ��دور ب���ش��ان ع��دد جمل�س‬ ‫املفو�ضني"‪.‬و�أ�ضاف ال�ساعدي �أن‬ ‫"هناك مقرتحا بزيادة عددهم �إىل ‪13‬‬ ‫بدل ت�سعة مفو�ضني"‪ ،‬م�ؤكدا "وجود‬ ‫جلنة تعمل بهذا ال�صدد و�ستختار‬ ‫�أع�ضاء ج��دد ملفو�ضية االنتخابات‬ ‫بعد ح�سم مو�ضوع العدد"‪.‬‬

‫ت�صحيح‪ّ :‬‬ ‫االتهامات املتبادلة بني الفرقاء هدفها‬ ‫ال ّت�سويق الإعالمي‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اع�� �ت�ب��رت ك��ت��ل��ة "ت�صحيح"‬ ‫املن�ضوية يف القائمة العراقية‬ ‫‪،‬االث� �ن�ي�ن‪ ،‬االت �ه��ام��ات املتبادلة‬ ‫ب�ي�ن ق � ��ادة ال �ك �ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫"ا�ستفزازات" يراد منها الظهور‬ ‫االع�لام��ي ف�ق��ط‪ ،‬داع �ي��ة اجلميع‬ ‫اىل اجللو�س اىل طاولة احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وب��د�أت جلنة مكونة من اع�ضاء‬ ‫يف ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي و�ضع‬ ‫برنامج متفق عليه ب�ش�أن �إحداث‬ ‫ا�صالحات يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫ت �� �ش �م��ل ال �� �س �ل �ط��ات التنفيذية‬ ‫والت�شريعية والق�ضائية‪.‬‬ ‫وي ��ؤي��د التحالف ال��وط�ن��ي عقد‬ ‫االج�ت�م��اع الوطني ال��ذي دع��ا له‬

‫رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫يف وق ��ت ��س��اب��ق ل�ك��ن العراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين يقوالن‬ ‫�أن وقت اال�صالحات نفد‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الكتلة كامل الدليمي‬ ‫لوكالة (�آكانيوز) �إن "االتهامات‬ ‫املتبادلة والت�شنجات ب�ين قادة‬ ‫الكتل ال�سيا�سية هي عبارة عن‬ ‫ا���س��ت��ف��زازات ل �غ��ر���ض الظهور‬ ‫االع�ل�ام���ي ول� ��ن حت ��ل امل�شكلة‬ ‫القائمة"‪.‬‬ ‫واو�ضح الدليمي �أن كتلته "مع‬ ‫احل� ��وار ال�ع�ل�ن��ي ل�غ��ر���ض انهاء‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية ولي�ست مع‬ ‫الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة‬ ‫او �سحب الثقة عن احلكومة"‪.‬‬ ‫وي� ��دور ج ��دل ��س�ي��ا��س��ي ب�ش�أن‬ ‫�أم � �ك� ��ان � �ي� ��ة جن� � ��اح ال��ت��ح��ال��ف‬

‫الكرد�ستاين والقائمة العراقية‬ ‫بجمع ت�أييد ‪� 164‬صوتا ل�سحب‬ ‫الثقة عن املالكي بعد ا�ستجوابه‬ ‫على خلفية تغيري موقف مقتدى‬ ‫ال�صدر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتن�ص الفقرة �سابعا ( ج ) من‬ ‫امل��ادة الد�ستورية (‪ )61‬على �أن‬ ‫لع�ضو جمل�س النواب ومبوافقة‬ ‫خم�سة وع�شرين ع�ضو ًا توجيه‬ ‫ا��س�ت�ج��واب �إىل رئ�ي����س جمل�س‬ ‫ال��وزراء �أو ال��وزراء ملحا�سبتهم‬ ‫يف ال� ��� �ش� ��ؤون ال �ت��ي ت��دخ��ل يف‬ ‫اخت�صا�صهم ‪ ،‬وال جتري املناق�شة‬ ‫يف اال�ستجواب اال بعد �سبعة ايام‬ ‫يف االقل من تقدميه ‪.‬‬

‫جلنة الأمن والدفاع‪ :‬الأزمة ال�سيا�س ّية الراهنة ال ت�ؤثر على الو�ضع الأمني يف البلد‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫ق��ال ع�ضو جلنة االم��ن والدفاع‬ ‫الربملانية النائب ع��ن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين ح�سن جهاد ان االزمة‬ ‫ال�سيا�سية الراهنة ال توثر على‬ ‫الو�ضع االم�ن��ي يف البلد ب�شكل‬ ‫كبري وامنا ت�أثريها حمدود على‬ ‫احلالة النف�سية واملعنوية للقوات‬ ‫امل�سلحة ولكن هذا الت�أثري ي�ستفاد‬ ‫منه تنظيم القاعدة االرهابي يف‬ ‫�شن هجماته‪.‬‬ ‫وا�ضاف جهاد يف ت�صريح خا�ص‬ ‫ل�ـ(ال�ن��ا���س)‪ :‬لدينا معلومات يف‬ ‫جلنة االم��ن وال��دف��اع ان تنظيم‬ ‫القاعدة االره��اب��ي يتحرك وفق‬ ‫ا��س�ل��وب خ��ا���ص وي�غ�ير ا�سلوب‬ ‫وام ��اك ��ن ع �م �ل �ي��ات��ه االج��رام �ي��ة‬ ‫ب�ين ف�ترة واخ��رى وي�ستفاد من‬

‫االزمات وامل�شاكل ال�سيا�سية يف‬ ‫البلد ال�شعال الفتنة الطائفية من‬ ‫جديد ودل�ي��ل ذل��ك حت��رك تنظيم‬ ‫القاعدة االره��اب��ي ب�شكل خبيث‬ ‫بعد ال �ن��زاع ب�ين ال��وق��ف ال�سني‬ ‫وال �� �ش �ي �ع��ي ع �ل��ى م�ل�ك�ي��ة بع�ض‬ ‫امل��راق��د واجل ��وام ��ع وف �ج��ر مقر‬ ‫الوقف ال�شيعي يف بغداد ال�شعال‬ ‫الفتنة الطائفية‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ج�ه��اد‪ :‬ال يوجد تطور‬ ‫جوهري ومعنوي وعملي دقيق‬ ‫يف اداء االجهزة االمنية م�ؤكد�أ‬ ‫ان عمل االجهزة االمنية تقليدي‬ ‫ويتبع نف�س اال�سلوب وخططه‬ ‫الع�سكرية غري جمدية يف مواجهة‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال��ق��اع��دة واجل �م��اع��ات‬ ‫امل�سلحة لذا على االجهزة االمنية‬ ‫ات� �ب ��اع خ �ط��ط ج ��دي ��دة وتغيري‬ ‫ا�سلوب عملها وبالتايل يجب ان‬

‫خيار �سوى ا�ستجواب رئي�س احلكومة‬ ‫داخل الربملان ومن ثم �سحب الثقة عنه‬ ‫م�شرية اىل ان اي تراجع من اي طرف‬ ‫��س�ي��دخ��ل ال �ب �ل��د يف ن �ف��ق م�ظ�ل��م ونحن‬ ‫قادرون على �سحب الثقة عن املالكي على‬ ‫وفق اال�صوات املوجودة لدينا" ‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ذات���ه ق ��ال ال �ن��ائ��ب عن‬ ‫ائتالف الكتل الكرد�ستانية حمما خليل‬ ‫" ان اال�صالحات �ضرورية ونحن نطالب‬ ‫بها" وقال خليل يف ت�صريح خ�ص به (‬ ‫النا�س ) ان ت�شكيل التحالف الوطني‬ ‫للجنة اال�صالح اع�تراف من قبلهم ب�أن‬ ‫ه �ن��اك خ ��روق ��ات و�إن ك��ان��وا يعرفون‬ ‫ب�ضرورة الإ��ص�لاح يف مفا�صل الدولة‬ ‫فلماذا مل يقوموا بذلك �سابقا وقبل �أن‬ ‫تكون هناك �ضغوط" مبينا ان اطراف‬ ‫اربيل والنجف �ساعية ل�سحب الثقة عن‬ ‫املالكي وفق اخلطوات الد�ستورية"‪.‬‬

‫تعلم ال�ق��وات االمنية ان تنظيم‬ ‫القاعدة ال يواجه بالعدد الكبري‬ ‫وال بال�سيطرات الكثرية وامنا‬ ‫بقوات �صغرية معدة اعدادا جيدا‬ ‫ول��دي�ه��ا م�ع�ل��وم��ات ا�ستخبارية‬ ‫واف �ي��ة لكي ت�ستطيع ان تخرج‬ ‫املجاميع االره��اب�ي��ة م��ن ب�ؤرها‬ ‫والق�ضاء عليها تدريجي ًا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ج��ه��اد‪ :‬ل �ق��د ق� ��ررت جلنة‬ ‫االم��ن وال��دف��اع يف اول اجتماع‬ ‫لها يف الف�صل الت�شريعي احلايل‬ ‫ا�ستدعاء ق��ادة االج�ه��زة االمنية‬ ‫وم�س�ؤويل االجهزة اال�ستخبارية‬ ‫يف امل�ن��اط��ق ال�ت��ي ح�صلت فيها‬ ‫ال �ت �ف �ج�يرات ل�لا��س�ت�ف���س��ار عن‬ ‫اخل� ��روق� ��ات االم��ن��ي��ة االخ �ي�رة‬ ‫ومل��ع��رف��ة ا���س��ب��اب ع� ��دم تطور‬ ‫القوات االمنية يف مكافحة هذه‬ ‫اخلروقات ‪.‬‬

‫ب�ي�ن الكتل"‪ ،‬م �ط��ال �ب � ًا اجلميع‬ ‫بـ"اجللو�س �إىل ط��اول��ة احل��وار‬ ‫و�إنهاء اخلالفات العالقة"‪.‬‬ ‫وح ��ذر زي��د ج ��واد وت ��وت جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية م��ن "اخلروج‬ ‫بتظاهرة كربى ما مل حتل جميع‬ ‫الق�ضايا وفق ًا ل�سقف زمني"‪.‬‬ ‫وكان النائب �إ�سكندر وتوت �أعلن‪،‬‬ ‫يف الأول من كانون الثاين ‪،2012‬‬ ‫ان���س�ح��اب��ه و�أرب� �ع ��ة �أع �� �ض��اء من‬ ‫حمافظة بابل من القائمة العراقية‬ ‫ب�سبب "عدم حتقيق م�شروعها‬ ‫الوطني و�سيطرة كتل يف داخلها‬ ‫على قراراتها‪ ،‬م�ؤكد ًا ت�شكيل كتلة‬ ‫م�ستقلة عنها‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل و�إ�صابة ثمانية مدنيني بتفجري‬ ‫غربي بغداد‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫ثمانية مدنيني �سقطوا بني قتيل‬ ‫وج��ري��ح بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫غربي بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��و� �ض��وع��ة ع �ل��ى جانب‬ ‫الطريق ان�ف�ج��رت‪ ،‬بالقرب من‬ ‫كلية بغداد للعلوم االقت�صادية‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة الإ�� �س� �ك ��ان‪ ،‬غربي‬ ‫بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل مدين‬ ‫و�إ�صابة �سبعة �آخرين بجروح‬

‫متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل� ��ادث ون�ق�ل��ت اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وجثة القتيل �إىل دائ��رة الطب‬ ‫ال� �ع ��ديل‪ ،‬ف�ي�م��ا ف�ت�ح��ت حتقيقا‬ ‫ملعرفة مالب�سات احلادث واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫اعتقال �شبكة تابعة للقاعدة جنوب‬ ‫غرب بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ب ��أن ق��وة �أمنية اعتقلت‬ ‫خلية تابعة لتنظيم القاعدة من‬ ‫�ستة �أ��ش�خ��ا���ص بينهم قائدها‬ ‫خالل عملية �أمنية نفذتها جنوب‬ ‫غرب بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪ ،‬قوة من ال�شرطة‬ ‫نفذت عملية ده��م وتفتي�ش يف‬ ‫حي الـ‪ 7000‬مبنطقة الكاطون‪،،‬‬ ‫مم ��ا �أ� �س �ف��ر ع ��ن اع �ت �ق��ال �ستة‬ ‫�أ�شخا�ص ي�شكلون �شبكة تابعة‬ ‫لتنظيم القاعدة بينهم قائدها"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "ال�شبكة م�س�ؤولة عن‬ ‫تنفيذ العديد من �أع�م��ال العنف‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬

‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و�شهدت دياىل‪ ،‬مقتل �ضابط يف‬ ‫اجلي�ش و�إ��ص��اب��ة �أرب�ع��ة جنود‬ ‫بهجوم م�سلح ا�ستهدف نقطة‬ ‫تفتي�ش ع�سكرية يف منطقة ابو‬ ‫خمي�س‪ 20 ،‬كم جنوب بعقوبة‪،‬‬ ‫فيما �أ�صيب احد عنا�صر اجلي�ش‬ ‫العراقي بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت دوري �ت��ه يف منطقة‬ ‫ام ال�ع�ظ��ام‪ 8 ،‬ك��م ج�ن��وب غرب‬ ‫بعقوبة‪.‬‬

‫ك�شف م�صدر�أمني م�س�ؤول يف‬ ‫ال�شرطة مبحافظة نينوى ‪،‬عن‬ ‫م�ق�ت��ل وا� �ص��اب��ة ��س�ت��ة مدنيني‬ ‫ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة �شمال‬ ‫غربي املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال العميد حممد اجلبوري‬ ‫�إن"عبوة نا�سفة كانت مزروعة‬ ‫يف �سوق �شعبية بناحية ربيعة(‬ ‫‪120‬ك��م �شمال غربي املو�صل)‬ ‫‪،‬ان�ف�ج��رت مم��ا ا�سفر ع��ن مقتل‬ ‫ارب�ع��ة مدنيني ‪،‬وا��ص��اب��ة اثنني‬

‫�آخرين بجروح متفاوتة "‪.‬‬ ‫ومل ي� ��دل امل �� �ص��در مب��زي��د من‬ ‫ال �ت �ف��ا� �ص �ي��ل ح� ��ول مالب�سات‬ ‫احل��ادث مكتفي ًا بالقول انه"مت‬ ‫ن �ق��ل ج �ث��ث ال�ق�ت�ل��ى اىل دائ ��رة‬ ‫الطب العديل‪،‬واجلريحني اىل‬ ‫امل�ست�شفى لتلق ال �ع�لاج‪ ،‬فيما‬ ‫ق��ام��ت ال �� �ش��رط��ة ب�غ�ل��ق الطرق‬ ‫امل� ��ؤدي ��ة اىل م �ك��ان احل��ادث�ين‪،‬‬ ‫وفتحت حتقيق ًا ب�شانهما "‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة �ستة مدنيني بانفجار‬ ‫نا�سفة �شمال املو�صل‬

‫قوة �أمنية تعتقل متهما متورطا ب�أعمال‬ ‫�إرهابية يف كركوك‬ ‫اف��اد م�صدر امني يف حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ان ق��وة امنية متكنت‬ ‫م ��ن اع �ت �ق��ال م� �ت ��ورط باعمال‬ ‫ارهابية يف منطقة داقوق‪.‬‬ ‫و�أف��اد امل�صدر ب��ان "قوة امنية‬ ‫من اجلي�ش وال�شرطة متكنت ‪،‬‬ ‫من اعتقال متهم متورط باعمال‬ ‫اره��اب �ي��ة م �ت �ع��ددة يف منطقة‬

‫داقوق التابع ملحافظة كركوك"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان "املعتقل مطلوب‬ ‫للعدالة وفقا املادة ‪ 4‬ارهاب"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر ان "املطلوب‬ ‫ي �ن �ت �م��ي ل �ت �ن �ظ �ي��م ال� �ق ��اع ��دة‪،‬‬ ‫والتحقيقات اثبت انه على �صلة‬ ‫مبجاميع م�سلحة خطرية"‪.‬‬


‫جرنال �أمريكي ‪� :‬أنا م�ستعد لتهدمي املرقد العلوي‬ ‫ومترير الدبّابات على �أنقا�ضه‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى م�ست�ش ��ار االم ��ن القوم ��ي ال�سابق‬ ‫موف ��ق الربيع ��ي ان الق ��وات االمريكي ��ة‬ ‫اقرتب ��ت م ��ن املرق ��د العل ��وي ال�شري ��ف‬ ‫مب�ساف ��ة التزي ��د ع ��ن ‪ 500‬م�ت�ر ع ��ام‬ ‫‪.2004‬‬ ‫وق ��ال الربيع ��ي ان ��ه �سم ��ع ان ج�ن�راال‬ ‫امريكي ��ا ق ��ال له باحل ��رف اثن ��اء معركة‬

‫النج ��ف االوىل ان ��ه م�ستع ��د لته ��دمي‬ ‫املرق ��د ال�شري ��ف ومتري ��ر الدبابات على‬ ‫انقا�ض ��ه من غري ان ي ��درك ذلك اجلرنال‬ ‫رمزية املرقد لدى امل�سملني عموما ولدى‬ ‫ال�شيعة بوجه اخ�ص‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الربيع ��ي ان االم�ي�ركان كان ��وا‬ ‫م�ستعدي ��ن لتنفي ��ذ اي عم ��ل مهم ��ا كانت‬ ‫خطورته م ��ن اجل حتقي ��ق اهدافهم مبا‬ ‫يف ذلك تهدمي العتبات املقد�سة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 3‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 281‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(281) Tuesday 3, July, 2012‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫طهران �ألقت ط ّوافة ال ّنجاة للمالكي لك ّنها ترف�ض‬ ‫منحه والية ثالثة‬ ‫و�صف حملل ��ون �سيا�سيون موقف‬ ‫ايران من �سح ��ب الثقة من املالكي‬ ‫بانه انق ��اذ للم�ش ��روع ال�شيعي من‬ ‫االنهيار‪.‬‬ ‫وق ��ال �سيا�س ��ي عراق ��ي زار ايران‬ ‫م�ؤخ ��را والتق ��ى �سا�سته ��ا ان ��ه‬ ‫ا�ست�ش ��ف م ��ن خ�ل�ال االحادي ��ث‬ ‫معه ��م انه ��م قد �شخ�ص ��وا االخطاء‬ ‫الت ��ي ارتكبتها حكومة املالكي لكن‬ ‫طهران لن ت�سمح بان يتحكم الكرد‬ ‫مب�ص�ي�ر العراق وان تتوىل اربيل‬ ‫اختي ��ار رئي�س احلكوم ��ة الن ذلك‬ ‫يعني م ��ن وجهة النظ ��ر االيرانية‬ ‫ن�سف مابذلت م ��ن اجله ت�ضحيات‬ ‫كبرية وهو ابقاء رئا�سة احلكومة‬ ‫بي ��د املكون ال�شيعي ب�صرف النظر‬ ‫عن اال�شخا�ص‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�صدر ان طه ��ران �ضغطت‬ ‫عل ��ى الطالب ��اين واالخ�ي�ر يعل ��م‬ ‫دور اي ��ران يف اي�صال ��ه اىل موقع‬ ‫الرئا�س ��ة م ��ا ا�سف ��ر ع ��ن رف�ض ��ه‬ ‫ل�سحب الثقة لي�س مت�سكا باملالكي‬ ‫ب ��ل البق ��اء حب ��ل ال ��ود ممت ��دا مع‬ ‫ايران دون انقطاع‪.‬‬ ‫امل�صدر ا�ش ��ار اي�ضا اىل ان طهران‬ ‫اتقن ��ت لعب ��ة االرخ ��اء وال�ش ��د مع‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي فه ��ي‬ ‫مل تتعه ��د ل ��ه بابقائ ��ه يف من�صب ��ه‬ ‫ب ��ل اوحت ل ��ه ان ��ه رمبا يط ��اح به‬

‫وفق قوان�ي�ن اللعب ��ة الدميقراطية‬ ‫لكنه ��ا كان ��ت تعم ��ل يف اخلف ��اء‬ ‫�ض ��د �سقوطه‪،‬مبين ��ا ان املوق ��ف‬ ‫االيراين من املالكي هو دعمه حتى‬ ‫االنتخابات القادمة وعندها تكون‬ ‫م�ستج ��دات الواقع هي من يفر�ض‬ ‫احلقائ ��ق اجلدي ��دة واال�سم ��اء‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫املالكي وبعد ان راى املوت �سيقبل‬ ‫باحلم ��ى وه ��ي ا�ش ��ارة اىل ان ��ه‬ ‫�سيعط ��ي تن ��ازالت كب�ي�رة مقاب ��ل‬ ‫بقائ ��ه على را� ��س احلكوم ��ة حتى‬ ‫نهاية واليته الثانية‪.‬‬ ‫ونق�ل�ا ع ��ن م�س�ؤول�ي�ن امني�ي�ن‬ ‫و�سيا�سي�ي�ن يف طهران فان املالكي‬ ‫ل ��وال الدع ��م االيراين �سيك ��ون قد‬ ‫اطيح به ورمبا �ستفتح عليه ابواب‬ ‫جهنم من قبل خ�صومه‪.‬‬ ‫مامل تخطئ ��ه عني املراقب اي�ضا ان‬ ‫حتال ��ف �سح ��ب الثقة ب ��د�أ يتبعرث‬ ‫وان جمي ��ع مكوناته ب ��د�أت تتخلى‬ ‫عن مطل ��ب اق�صاء املالك ��ي وكل له‬ ‫مطلب ��ه لك ��ن النتيج ��ة امل�ؤك ��دة ان‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي باق يف‬ ‫من�صبه حتى �آخر ي ��وم من واليته‬ ‫وم ��ا يعقبها من زمن انتقايل يعقب‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در برمل ��اين ع ��ن "جل�س ��ات ليلية‬ ‫م�صغرة للقيادات الربملانية حت�سم يف �ضوئها‬ ‫امللفات اخلا�صة بعمل الربملان"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن‬ ‫"جل�س ��ات جمل�س النوّ اب يح�ضر فيها نوّ اب‬

‫مهي�ؤون التخاذ القرارات التي �سبق وابلغوا‬ ‫بها من قبل قياداتهم"‪.‬‬ ‫وانتقد امل�صدر‪ ،‬وه ��و برملاين م�ستقل‪" ،‬عمل‬ ‫الربملان احلايل وال�سابق"‪ ،‬وا�صفا �إياه بانه‬ ‫"برملان عرقل وعطل كل القوانني"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ان "النواب اليج ��ر�ؤون على‬

‫درع ا ّ‬ ‫جلزيرة يطلب مقاتلني من الأردن وم�صر‬ ‫ا�ستعداد ًا ل�سقوط نظام الأ�سد‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قالت م�صادر �سيا�سية يف القاهرة ان‬ ‫درع اجلزيرة طلب من االردن وم�صر‬ ‫امداده باعداد من املقاتلني ا�ستعدادا‬ ‫النهي ��ار نظ ��ام اال�س ��د والدخول يف‬ ‫مواجه ��ة مع م ��ن و�صفه امل�ص ��در بـ(‬ ‫اخلطر ال�شيعي املتنامي)!‬ ‫وق ��ال امل�صدر ل� �ـ( النا� ��س) ان هناك‬

‫خمططا �سعوديا يق�ضي بايجاد دولة‬ ‫تف�صل بني تركي ��ا والعراق و�سوريا‬ ‫وان املخط ��ط ال�سع ��ودي املدع ��وم‬ ‫م ��ن بع� ��ض دول املنطق ��ة ق ��د ح ��دد‬ ‫حمافظات االنب ��ار ونينوى و�صالح‬ ‫الدي ��ن لتك ��ون اقليما �سني ��ا م�ستقال‬ ‫متاما ع ��ن احلكومة املركزية وميكن‬ ‫ان يك ��ون مرتبط ��ا �سا�سي ��ا باملحور‬ ‫االقليمي الذي تقوده الريا�ض‪.‬‬

‫بح�سب امل�صدر‪.‬و�أو�ضح امل�صدر �أن "هذه هي‬ ‫الآلية التي حتكم االداء النيابي يف البلد بعد‬ ‫م ��رور اكرث من ن�صف الف�ت�رة الزمنية لدورة‬ ‫املجل� ��س احل ��ايل"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن "املواطن‬ ‫مل يلح ��ظ اي تغيري او تقدم يف البلد على كل‬ ‫اال�صعدة"‪.‬‬

‫ابن م�س�ؤول كبري ا�ستدرج ّ‬ ‫موظفة �إىل جزيرة‬ ‫الأعرا�س وانهال عليها �ضربا‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قال م�ص ��در يف ال�شرط ��ة العراقية‬ ‫ان اب ��ن اح ��د امل�س�ؤول�ي�ن ا�ستدرج‬ ‫موظف ��ة اىل جزي ��رة االعرا� ��س‬ ‫وحاول اقناعها بتلبية رغباته لكنها‬ ‫اخربت ��ه انها متزوج ��ة وام لثالثة‬ ‫اوالد ورف�ضت ب�شدة التعامل معه‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر ان ال�شاب حني يئ�س‬

‫من ا�ستجابة ال�شابة له انهال عليها‬ ‫بال�ضرب مما اث ��ار جلبة و�صراخا‬ ‫وا�ستدعى تدخ ��ل ال�شرطة غري ان‬ ‫الفتاة رف�ض ��ت ت�سجيل ق�ضية �ضد‬ ‫ال�شاب خوفا م ��ن عواقب ذلك مما‬ ‫ا�ضط ��ر مف ��رزة ال�شرط ��ة لالكتفاء‬ ‫مبح�ض ��ر حتقيق حتتف ��ظ به جهة‬ ‫�سيا�سي ��ة معروف ��ة ورمب ��ا تك�شف‬ ‫عنه يف الوقت املنا�سب‪.‬‬

‫املال ‪ :‬العراق ّية هي من �ستكون م�س�ؤولة عن ا�ستجواب رئي�س تقرير �أمني‪� 109 :‬شركات �أمن ّية تعمل يف العراق‬ ‫الوزراء يف الربملان‬ ‫يرتبط بها ‪� 35‬ألف م�س ّلح‬

‫النا�س‪ -‬ح�سن احلاج‬

‫ك�ش ��ف النائ ��ب ع ��ن القائم ��ة العراقية‬ ‫حيدر املال عن " ان االجتماع الذي عقد‬ ‫يف منزل وزي ��ر املالية رافع العي�ساوي‬ ‫م�ساء يوم ام� ��س كان لو�ضع اللم�سات‬ ‫االخ�ي�رة عل ��ى مو�ض ��وع ا�ستج ��واب‬ ‫املالك ��ي "‪ .‬وق ��ال امل�ل�ا يف بي ��ان �صدر‬ ‫ام�س عن مكتبه وح�صلت (النا�س) على‬

‫ن�سخ ��ة منه ان قائمت ��ه هي من �ستكون‬ ‫م�س�ؤول ��ة ع ��ن ا�ستج ��واب املالك ��ي ‪،‬‬ ‫مبين ��ا " ان االجتم ��اع كان بح�ض ��ور‬ ‫جتم ��ع ‪ 160‬امل�س� ��ؤول ع ��ن ا�ستجواب‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء حي ��ث مت مناق�ش ��ة‬ ‫بع�ض الفقرات التي �سيتم على �ضوئها‬ ‫اال�ستج ��واب ‪ ،‬م�ش�ي�را " اىل ان رئي�س‬ ‫ال ��وزراء �سيك ��ون ب�صفت ��ه م�ستجوبا‬ ‫ولن تكون هناك ا�ست�ضافة‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫ال�سيا�س ّية‬ ‫ال�سيا�س ّيون من الغيبة ّ‬ ‫ما �أحلى �أن يتط ّه ��ر ّ‬ ‫وال ّتناب ��ز بالألق ��اب وين�صرف ��ون �إىل الل ��ه �أوّ ال و�إىل‬ ‫الع ��راق ثاني ��ا و�إىل املعوزي ��ن املظلوم�ي�ن ا ّلذي ��ن‬ ‫ال�صدقات يف بلد كان يت�صدّق على �شعوب‬ ‫ي�ستح ّقون ّ‬ ‫الأر�ض املدقعة واملحرومة!‬ ‫ا�ستثم ��روا رم�ض ��ان بتطهري ال ّنفو�س م ��ن ّ‬ ‫ال�ضغائن ‪،‬‬ ‫وا�صفعوا ّ‬ ‫كل نزعة جت ّركم �إىل ّ‬ ‫الطمع ‪ ،‬ومللموا لعابكم‬ ‫قب ��ل �أن ي�سي ��ل عل ��ى غنيم ��ة �أو من�ص ��ب ‪ ،‬وت�سام ��وا‬ ‫احتفا ًء ب�شهر ّ‬ ‫الطاعة وال ّتوبة واملغفرة!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�ألي� ��س ه ��ي فر�ص ��ة للتوب ��ة واالغت�س ��ال م ��ن الذنوب‬ ‫بال�ص�ب�ر واملطاولة‪ ..‬؟ �إذ ًا ّ‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫ّ‬ ‫تنظفوا من �أدران ّ‬ ‫ولو ل�شهر واحد !‬ ‫ا�ستلق ��وا على �أقفيتكم بعد الإفط ��ار وت�أ ّملوا مايجري‬ ‫يف الع ��راق ‪ ،‬تذ ّك ��روا و�أنتم تلتئمون م ��ع �أ�سركم على‬ ‫مائ ��دة عام ��رة ب � ّ‬ ‫�كل مال� � ّذ وطاب‪..‬تذ ّك ��روا �أنّ هن ��اك‬ ‫عراقيني اليجدون ح ّبة متر يفطرون بها‪ ،‬و�إن وجدوا‬ ‫�شرب ��ة ماء فق ��د تكون ملوّ ث ��ة �أو �أنّ طف ��ح املجاري قد‬ ‫ت�س ّلل �إليها!‬ ‫ال�سيا�سة واغ�سلوه ّ‬ ‫بكل املطهّرات ع�ساه‬ ‫ثوب‬ ‫اخلعوا‬ ‫ّ‬ ‫مما علق به من �أدران!‬ ‫ينظف ّ‬ ‫ط ّلق ��وا ّ‬ ‫ال�ضغينة وانب ��ذوا الدّ�سي�س ��ة والوقيعة ح ّتى‬ ‫ينق�ضي ّ‬ ‫ال�شهر الكرمي ع�ساكم تتعوّ دون على هجر ّ‬ ‫كل‬ ‫ّ‬ ‫مايبعدكم عن النا�س �أو ي�شغلكم عن همومهم!‬ ‫ال�سيا�س ّية ا ّ‬ ‫جلوفاء‪ ،‬ان�صرفوا‬ ‫بدال من تالوة البيانات ّ‬ ‫لق ��راءة الأدعي ��ة وتف�س�ي�ر الق ��ر�آن‪ ،‬لتعرف ��وا ك ��م هي‬ ‫امل�ساف ��ة ا ّلت ��ي تف�صلكم ع ��ن عباد الله وك ��م حتتاجون‬ ‫لكي تقرتبوا منهم!‬ ‫لي�س ��ت موعظ ��ة وال دع ��اء وال ن�صيح ��ة‪ ،‬لك ّن ��ه رج ��اء‬ ‫خرج من القل ��ب وع�ساه يدخل القلب من دون حواجز‬ ‫كونكريت ّية وال �أ�سوار عازلة !‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫برملاين‪ّ :‬‬ ‫ملفات جمل�س الن ّواب يح�سمها قادة الكتل لي ًال!‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ال�سيا�سة!‬ ‫رم�ضان وموبقات ّ‬

‫اذا مل ت�سمعوا فانظروا!‬

‫الت�صوي ��ت او املوافق ��ة او الرف� ��ض بخ�ل�اف‬ ‫االوامر التي ميليها عليهم قادتهم يف الكتل او‬ ‫االحزاب التي ينتمون اليها"‪ ،‬مبين ًا �أن هناك‬ ‫"كم ��ا هائال م ��ن امل�شاريع اخلدمي ��ة املعطلة‬ ‫والقوان�ي�ن التي تنتظر حتقي ��ق م�صالح قادة‬ ‫كتل �سيا�سية لكي يتم متريرها يف �صفقات"‪،‬‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫يبلغ عدد ال�شركات االمنية العاملة يف‬ ‫العراق ‪� 109‬شركات عربية واجنبية‬ ‫ح�س ��ب �آخ ��ر تقري ��ر ا�صدرت ��ه وزارة‬ ‫الداخلي ��ة‪ .‬وق ��ال التقرير االمني ان‬ ‫ال�شركات تعمل على وفق القانون رقم‬ ‫‪ 71‬ال ��ذي �شرع ��ه احلاكم امل ��دين بول‬ ‫برمي ��ر بعد دخول الق ��وات الأمريكية‬

‫العراق ع ��ام ‪ .2003‬وبني التقرير ان‬ ‫من ب�ي�ن ال�ضوابط ان تتعه ��د ال�شركة‬ ‫بع ��دم اقتنائه ��ا �سالح ًا �أك�ث�ر من عيار‬ ‫‪ 7.62‬مل ��م "بندقي ��ة كال�شينك ��وف"‪.‬‬ ‫وكان الوكيل االقدم لوزار ة الداخلية‬ ‫ق ��د اعل ��ن ان ع ��دد العنا�ص ��ر االمني ��ة‬ ‫امل�سلحة املرتبط ��ة بال�شركات االمنية‬ ‫بلغ ‪ 35‬الف م�سلح‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪� 16‬صفحة‬

‫باحلمى‬ ‫ر�أى املوت فر�ضي‬ ‫ّ‬

‫النا�س‪ /‬طهران‪ -‬بغداد‪ -‬اربيل‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫‪5‬‬

‫حرب فئران بني‬ ‫اردوغان واوغلو‬

‫‪10‬‬

‫حتوالت بي�ضة‬ ‫فا�سدة!‬

‫‪12‬‬

‫الباالت تطرد الب�ضاعة‬ ‫(امل�سلفنة) من ال�سوق‬

‫‪14‬‬

‫‪ 5‬ماليني برميل من النفط‬ ‫هدية من �صدام اىل فرن�سا‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م�ستعد ًا لدفع مليارات‬ ‫القذايف اجتمع مع رغد �س ّر ًا وكان‬ ‫الدوالرات لتحرير ّ‬ ‫ّ‬ ‫�صدام‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ك�شفت وثائق يف مقر الإ�ستخبارات‬ ‫الليبي ��ة‪� ،‬شحنت جوا اىل الواليات‬ ‫املتح ��دة الأمريكية‪ ،‬ع ��ن �أن الزعيم‬ ‫الليبي الراحل معمر القذايف قد عقد‬ ‫�إجتماعات ولقاءات �سرية من �أجل‬ ‫اط�ل�اق الرئي� ��س العراق ��ي الراحل‬ ‫�صدام ح�سني م ��ن �سجنه الأمريكي‬ ‫يف العا�صمة العراقية‪ ،‬و�أنه اجتمع‬ ‫م ��ع �إبن ��ة الرئي� ��س العراق ��ي رغد‪،‬‬ ‫و�أبلغه ��ا بخطط ��ه اخلا�ص ��ة‪ ،‬و�أنه‬ ‫التقى �أي�ض ��ا ب�أكرث من حمام تولوا‬

‫يف مراح ��ل خمتلف ��ة الدف ��اع ع ��ن‬ ‫الرئي�س العراقي ال�سابق‪.‬‬ ‫وكانت الإ�ستخبارات الليبية ب�أوامر‬ ‫مبا�شرة م ��ن القذايف قد �شرعت يف‬ ‫ترتي ��ب اخلط ��ط‪ ،‬والتح ��رك عل ��ى‬ ‫الأر� ��ض بالتع ��اون م ��ع خاليا غري‬ ‫ر�سمي ��ة للهج ��وم على مق ��ر اعتقال‬ ‫الرئي� ��س العراق ��ي ال�ساب ��ق قب ��ل‬ ‫�أ�شه ��ر قليلة من �إعدامه‪ ،‬وحتريره‪،‬‬ ‫وو�ضعه يف مكان �آمن داخل العراق‬ ‫اىل حني تدبري طريقة لإخراجه من‬ ‫العراق اىل ليبيا‪،‬‬ ‫كما عر�ض القذايف على �شخ�صيات‬

‫�أمريكي ��ة التقاه ��ا يف �أم�ي�ركا‬ ‫و�أوروبا خ�ل�ال زياراته بدفع مبلغ‬ ‫مبدئ ��ي يتجاوز اخلم�س ��ة مليارات‬ ‫دوالر �أمريكي لطي �صفحة حماكمة‬ ‫�ص ��دام ح�س�ي�ن‪ ،‬و�إط�ل�اق �سراحه‪،‬‬ ‫�إال �أن وا�شنطن الت ��ي كانت ت�صلها‬ ‫عرو�ض الق ��ذايف مل تك ��ن ترد على‬ ‫الق ��ذايف‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي كان يدف ��ع‬ ‫الأخ�ي�ر للإعتق ��اد ب� ��أن الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة الأمريكي ��ة تراوغ ��ه طمعا‬ ‫يف مبالغ �أ�ضخم‪ ،‬و�أن �صفقة �إطالق‬ ‫�صدام ح�سني ممكنة‪.‬‬

‫اقرتبا من تبادل اللكمات‬

‫بهاء الأعرجي خماطبا حيدر العبادي‪ :‬كان عليكم �أن ت�س ّموا‬ ‫ائتالفكم( ائتالف اللغافني)‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫حدث ��ت م�ش ��ادة كالمي ��ة ح ��ادة بني‬ ‫قيادي�ي�ن يف التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫احدهما عن التي ��ار ال�صدري و�آخر‬ ‫عن دولة القانون‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف م�صدر مقرب م ��ن اجتماع‬ ‫جلن ��ة اال�ص�ل�اح ال�سيا�س ��ي الت ��ي‬ ‫�شكله ��ا التحال ��ف الوطن ��ي بغي ��ة‬ ‫اج ��راء ا�صالح ��ات تخ ��دم العملية‬ ‫ال�سيا�سية وتقري ��ب وجهات النظر‬

‫بني االط ��راف ال�سيا�سية ان م�شادة‬ ‫كالمية بني النائب عن ائتالف دولة‬ ‫القانون حيدر العبادي وبني النائب‬ ‫عن كتل ��ة االح ��رار به ��اء االعرجي‬ ‫حدث ��ت يف اجتماع ي ��وم ام�س مما‬ ‫ا�ضطرن ��ا لت�أجي ��ل االجتم ��اع اىل‬ ‫وقت �آخر ‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و يف اللجن ��ة رف� ��ض‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�سم ��ه ان امل�ش ��ادة‬ ‫الكالمية الت ��ي كادت ان تتطور اىل‬ ‫تب ��ادل اللكمات ب�ي�ن النائبني كانت‬

‫ب�سب ��ب عت ��اب العب ��ادي لالعرج ��ي‬ ‫مطالبا اياه بعدم اثارة الر�أي العام‬ ‫بق�ضي ��ة وزير التج ��ارة عبد الفالح‬ ‫ال�سوداين‪.‬‬ ‫ونق ��ل امل�ص ��در عن االعرج ��ي قوله‬ ‫ان م ��ن املغالط ��ة ت�سمي ��ة ائتالفك ��م‬ ‫بائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون ب ��ل يجب‬ ‫ان ن�سميك ��م دول ��ة اللغاف ��ون ف�أنتم‬ ‫تري ��دون ان تت�سرتوا عل ��ى �سراق‬ ‫ال�شعب العراقي ‪.‬‬

‫الأكراد ه ّي�ؤوا ‪ّ 250‬‬ ‫ملف ًا لطرحها �أثناء‬ ‫ا�ستجواب املالكي‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫�إبن الفالح‬ ‫حني غادر العراق كان راتبه ‪ 30‬دينارا‪.‬‬ ‫وحني عاد �إليه بعد ربع قرن كان راتبه‬ ‫‪� 30‬ألف دوالر!‬ ‫حاول �أن يكون م ّتزنا �أمام هذا الإغراء‬ ‫لك ّنه �أخفق!‬ ‫ن�سي �أ ّنه كان �إبن فالح‪ ،‬وتنا�سى �أ ّنه كان‬ ‫حايف القدمني!‬ ‫ّ‬ ‫كل مايهمّه اليوم �أن يفلت من ال ّنزاهة!!‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قال م�ص ��در كردي مقرب من رئي�س‬ ‫اقليم كرد�ست ��ان م�سعود البارزاين‬ ‫ان م�س�ؤولني اكراد ي�شغلون مواقع‬ ‫امني ��ة ودبلوما�سي ��ة زودوا رئي�س‬ ‫االقليم الك ��ردي مبلفات وخروقات‬

‫تتعل ��ق بق�ضاي ��ا ف�س ��اد واغتياالت‬ ‫وعق ��ود ومن ��ح وهب ��ات و�ستطرح‬ ‫جميعا اثناء ا�ستجواب املالكي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در ان امللف ��ات موثق ��ة‬ ‫باوام ��ر ادارية وخطاب ��ات ر�سمية‬ ‫واقرا�ص فيديو و�ستعر�ض جميعا‬ ‫اثناء جل�سة اال�ستجواب‪.‬‬

‫قيادة العراق ّية تلتئم يف ع ّمان لبحث‬ ‫ّ‬ ‫م�ستجدات الأزمة ال�سيا�س ّية‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫تعقد قيادة ائتالف العراقية اجتماعا‬ ‫و�ص ��ف بامله ��م يف عم ��ان الي ��وم‬ ‫الثالث ��اء لتدار� ��س تط ��ورات االزم ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة وموق ��ف القائم ��ة م ��ن‬ ‫املقرتح ��ات املطروح ��ة حلله ��ا‪ .‬وقال‬ ‫م�ص ��در يف العراقي ��ة ان االجتم ��اع‬

‫�سيناق� ��ش االف ��كار الت ��ي وردت يف‬ ‫ورقة اال�صالح التي بلورها التحالف‬ ‫الوطني حلل االزمة ال�سيا�سية‪ .‬واملح‬ ‫اىل ان موق ��ف العراقي ��ة من الق�ضايا‬ ‫اخلالفية مل يتغري مامل تتغري مواقف‬ ‫االخرين من ا�شرتاطات تعزيز الثقة‬ ‫وال�شراك ��ة احلقيقي ��ة واالبتع ��اد عن‬ ‫�سيا�سة اال�ستثئار بالقرار ال�سيا�سي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.