alnaspaper no.283

Page 1

‫خمرج ‪ّ :‬‬ ‫ال�شباب ّيتجهون للمهرجانات ل�سهولتها‬ ‫ذكر املخرج التلفزيوين اح�سان الفا�ضل‪� ،‬أن‬ ‫املهرجانات باتت جتذب املخرجني ال�شباب‬ ‫ل�سهولتها‪.‬‬ ‫وقال الفا�ضل "للوكالة االخبارية لالنباء" �إن‬ ‫املهرجانات ال حتتاج �إىل جهد فني‪ ،‬لذا نرى‬ ‫تهافت ال�شباب عليها فهي �أ�شبه (بالتفريغ‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫الأخباري)حيث يقوم املخرج ب�أخذ لقاءات‬ ‫مب�سطة و���س��ري��ع��ة ل��ب��ع�����ض ال�شخ�صيات‬ ‫احل��ا���ض��رة‪.‬و�أ���ض��اف‪� :‬أن��ه كمخرج ال يبذل‬ ‫ج���ه���د ًا ع��ن��د تكليفه مب��ه��رج��ان م���ا مقارنة‬ ‫ب��ال�برام��ج ال��ت��ي حت��ت��اج �إىل �إع����داد م�سبق‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أمور �أخرى �صعبة ودقيقة‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(283) - Sunday 8 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫اجلن�س يف �سوق ال�سيا�سة‬

‫قبل ّ‬ ‫اخلطة الأمن ّية ‪..‬‬

‫رباح آل جعفر‬

‫قبل �أن ت�ستيقظ ال�سلطة كان االرهاب م�ستيقظ ًا ‪� ،‬أكمل خطته‬ ‫‪ ،‬واختار هدفا ‪ ،‬ون ّفذ اجلرمية ‪ .‬يف املح�صلة كانت ال�سلطة‬ ‫نائمة والإرهاب يعمل ‪ .‬ما الفرق بني التوقيتني؟ �إنه الفرق ما‬ ‫بني وقت النائم ووقت امل�ستيقظ ‪ -‬فرق ميكن ع ّده بالدقائق‬ ‫وبال�ساعات وبالدهور ‪� .‬إذا ما �أخذنا الو�سائل باحل�سبان ‪،‬‬ ‫ف�إن كال من الإرهاب وال�سلطة ميتلكان �سيارات الدفع الرباعي‬ ‫نف�سها ‪ ،‬البنادق نف�سها ‪ ،‬والكوامت ‪ ،‬واالمي��ان بالأ�ساطري ‪.‬‬ ‫لكن الفرق �أن االرهابيني مع �أ�ساطريهم ال يتوهمون ب�أن‬ ‫�ضباط ال�سيطرات م�سيطرون و�صاحون ‪ ،‬وبالعك�س تتوهم‬ ‫ال�سيطرات �أن كل �سيارة ال يقب�ض عليها جهاز فني وتقني‬ ‫قد تكون لل�سيد املدير الذي جاء للتفتي�ش ‪� :‬سالم خذ ‪� ..‬سالم‬ ‫�سيطرة نائمة ‪� ..‬سالم املتورمة عيونهم ‪ ..‬ا�سرتح !‬ ‫�إذ ًا ي�صل االرهاب قبل ال�سلطة ‪ ،‬وي�ضرب قبل �أن ت�ستيقظ ‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ت�ستعد ‪ ،‬قبل �أن توعز بالي�س واليم ‪ ..‬قبل ذلك بكثري ‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ي�صبح الفجر داميا ‪ ،‬قبل اخلطة ‪ ،‬قبل �أن يتناول اجلنود‬ ‫و�ضباط الأمن فطورهم ‪ ،‬قبل �صياح الديك ‪ ،‬قبل �أن ت�ستيقظ‬ ‫البطة ‪ ،‬والب�شة ‪ ،‬والديك ‪ ،‬والدجاجة ذات الري�ش التي حترق‬ ‫�أع�صاب ديكة اجلنوب امللتهبة ‪ .‬قبل �ساعة ويومني من �آخر‬ ‫فجر هادئ يف الديوانية وكربالء ‪ ،‬وقبل يوم من اكت�شاف ‪50‬‬ ‫�أفعى يف العمارة ‪ ،‬وقبل ‪� 3‬ساعات من ا�ستيقاظ حجي �سلمان‬ ‫من النوم وهو يبحث عن �سجادته يف ظلمة الفجر املتلألئة ‪،‬‬ ‫قبل �أن يفرك ال�ضابط اخلفر عينيه لينام بعد ان ايقظ بديله‬ ‫الذي ظل نائما ‪ .‬قبل ان يتفل�سف نائب حكومي بع�شرة ايام‬ ‫‪ ،‬ثم تظاهر ب�أنه متعب من كتابة تقرير اىل (‪ -‬مع خال�ص‬ ‫االحرتام والتقدير) ‪ ،‬وقبل ان يحك النائب (‪ )-‬ر�أ�سه ويتذكر‬ ‫�صورته منعك�سة يف مياه بحرية اوربية وي�شعر بالندم على‬ ‫�سهولة ت�صديقه ‪ ،‬وال�سهولة التي وقع فيها بغرام الراتب‬ ‫وال�سلطة ‪ ،‬وال�سهولة التي اقنع نف�سه انه بطل ما دام وافق‬ ‫على العي�ش يف بلد متخلف ‪ .‬وقبل �أن يح ّدد الوزير ال�صامت‬ ‫الغارق بالعمل حليته ليظهر خ��داه وردي�ين ‪ ،‬وقبل �أن يرى‬ ‫يف نف�سه موعود ًا باملجد ‪ ،‬و�أنه ا�شرتط ان يكون قليل الكالم‬ ‫لأنهم قبلوا به كمفكر ‪ ..‬قبل هذا بكثري ‪..‬‬ ‫وقبل ان ي�ضرب االرهابيون �ضربتهم ‪ُ ،‬علِم �أن الدفاع اجلوي‬ ‫ا�شرتى رادارا يك�شف ‪ 90‬باملئة من االجواء العراقية ‪ .‬لكن‬ ‫‪ 90‬باملئة من االرا�ضي العراقية بال رادارات ار�ضية تعمل‪.‬‬ ‫ال�سماء مرئية بال حماية ‪ ،‬واالر���ض املليئة باحلمايات بال‬ ‫رائ‬ ‫يف االخ��ب��ار الر�سمية عُ��لِ�� َم �أن االره��اب��ي�ين �أدخ��ل��وا معدات‬ ‫اجلرمية (قبل) اخلطة االمنية!‬

‫لو ف ّكر كاتب �أن ي�ؤلف كتاب ًا يف ( اجلن�س وال�سيا�سة ) ما انتهى عند جزء واحد ‪ ،‬وال‬ ‫توقف عند ع�شرة �أجزاء ‪ ..‬ال يعرف من �أين يبد�أ ‪ ،‬وال يعرف �أين ينتهي ؟!‪.‬‬ ‫فالر�ؤ�ساء والزعماء ب�شر لهم �أخطا�ؤهم ال�شخ�صية ‪ ،‬ويعي�شون حياة من اجل ّد‬ ‫والعبث ‪ ،‬حياة من ال�صحو وال�سكر ‪ ،‬حياة يف الليل و�أخرى يف النهار ‪.‬‬ ‫يف كتاب مذكراته ال ي�ستحي الرئي�س الفرن�سي جي�سكار دي�ستان �أن يعرتف باخلطيئة‬ ‫وف�ضح �أ�سراره ‪ ،‬فهو يتحدث عن �شذوذه اجلن�سي واخلالعة التي كانت ت�صاحبه‬ ‫�أثناء انعقاد جمل�س ال��وزراء يف ق�صر االليزيه ‪ ،‬ويقول �أنه كان يتخيّل �أح�ضان ًا‬ ‫ناعمة وي�شتهي قبالت دافئة ‪ ،‬بينما كان وزرا�ؤه ينهمكون يف نقا�شهم ملوازنة الدولة‬ ‫‪ ،‬في�شعر بدوار يف ر�أ�سه ‪ ،‬و ( من كان منكم بال خطيئة فلريمه بحجر ) !‪.‬‬ ‫وهذا هو رئي�س الوزراء الربيطاين هارولد ويل�سون اتخذ من �سكرتريته ال�صديقة‬ ‫واخلليلة والع�شيقة احلميمة التي دخلت جمل�س اللوردات من �أو�سع الأبواب !‪.‬‬ ‫والرئي�س الأمريكي بيل كلنتون مل تلبث ع�شيقته املجروحة مونيكا لوين�سكي �أن‬ ‫اعرتفت �أنه ور�أ�سه على املخدّة ‪ ،‬كان يف�ضف�ض لها بالكثري من �أ�سرار البيت الأبي�ض‬ ‫و�أ�سرار زوجته هيالري التي �أظهرت ندم ًا على ن�سيان احلبّ الأول !‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أ�سماءهن ‪،‬‬ ‫وامللك الإفريقي بوكا�سا تزوج قافلة من الن�ساء حتى �أنه مل يكن يعرف �‬ ‫وقد �أجننب له من �أبناء �أكل ن�صفهم ‪ ،‬وملّا علم �أن وزيرة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة عانقها �شخ�ص غ��ري��ب يف م��ط��ار باري�س‬ ‫�أ�صدر قرار ًا عاج ًال بعزلها ‪ ،‬لأنها مت ّنعت �أن ترمتي بني‬ ‫�أح�ضانه !‪.‬‬ ‫وال�سيدة �سلمى زوجة الرئي�س الأرجنتيني كارلو�س‬ ‫منعم طلبت الطالق من زوجها وانف�صلت من حياته‬ ‫لأن��ه زي��ر ن�ساء ‪ .‬كانت تدخل غرفتها فتجد الفتيات‬ ‫ال�صغريات اللعوبات ‪ ،‬خمتبئات يف خزانة املالب�س‬ ‫وحتت �سرير النوم !‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الكوبي فيدل كا�سرتو يت�شبّب بالغانيات ‪ ،‬ومل يكن لين�سى نزواته �أيام‬ ‫�شبابه وال يرحم �شيخوخته يف جمال�س من جمون كما لو كانت �أ�سطورة ‪ .‬ومع ذلك‬ ‫ف�إن وجهه ظ ّل عاب�س ًا ومالحمه �صارمة �إىل درجة الك�آبة !‪.‬‬ ‫ورئي�س الوزراء االيطايل بريل�سكوين هو �شيخ للف�سّ اق بامتياز ‪ ،‬فال يعر�ض �أحد‬ ‫على ذكره �إال مع ف�ضائح الغانيات وال�صبايا املراهقات يف بيوت اللهو واملواخري ‪،‬‬ ‫فيعقد جمل�س الإن�س وال�شراب ك ّل ليلة ‪ ،‬وحوله اجلواري والقيان يرق�صن ‪ ،‬وي�شرب‬ ‫ويعزف ويغ ّني حتى ال�صباح ‪ ،‬ويهتز ذات اليمني وذات ال�شمال ‪ ،‬وبعدما تدور‬ ‫الك�ؤو�س وتدور الر�ؤو�س ‪ ،‬مي�ضي �إىل مكتبه ليقول ‪� :‬إنه ي�شعر بال�ضجر !‪.‬‬ ‫والرئي�س البنمي مانويل نورييغا ا�شتهر بتطليق الزوجات وخطف البنات ‪ ،‬ثم‬ ‫خطفته املخابرات الأمريكية بتهمة غ�سيل الأموال واالجتار باملخدرات !‪.‬‬ ‫واق���ر�أ �إن �شئت ع��ن مغامرات الرئي�س م��ي�تران وع�شيقته كري�ستينا فور�سن ‪،‬‬ ‫والرئي�س الأمريكي جون كيندي مع املمثلة مارلني مونرو ‪ ،‬وهتلر وع�شيقته ايفا‬ ‫براون اللذين انتحرا مع ًا ‪ ،‬وامللك الربيطاين ادوارد الثامن الذي عزلته ع�شيقته‬ ‫الأمريكية �سامب�سون عن العر�ش ‪.‬‬ ‫وهنا يف العراق ن�سمع عن ق�ص�ص غرام مثرية �أبطالها زعماء ووزراء فن�سكت ‪،‬‬ ‫ويكفي �أن نقر�أ �سطور ًا جترح العفة من ذلك العهد مبا رواه لنا ناجي �شوكت يف‬ ‫مذكراته ‪ ،‬وعندها ّ‬ ‫يحق لنا �أن نتكلم !‪.‬‬

‫العارضة الحسناء ليلي دونالدسون تخطف االضواء في الحفل السنوي الذي أقامته مجلة "غالمور" بالعاصمة اإلسبانية مدريد‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫غادة عبد ال ّرازق تنهار بعد االنهيال عليها ّ‬ ‫بال�ضرب �أثناء الت�صوير‬

‫انتهت املمثلة غادة عبد الرازق‬ ‫من ت�صوير �أ�صعب م�شاهدها‬ ‫يف م�����س��ل�����س��ل��ه��ا "مع �سبق‬ ‫الإ�صرار"‪� ،‬إذ تتع ّر�ض يف هذه‬ ‫امل�شاهد لـ"علقة �ساخنة" من‬ ‫قبل ط��ارق لطفي ال��ذي يج�سّ د‬ ‫�شخ�صية زوجها‪ .‬وقد ا�ستغرق‬

‫ت�صوير امل�شهد �ساعات عدة‪،‬‬ ‫خ�����ص��و���ص�� ًا � ّأن خم���رج العمل‬ ‫حممد �سامي �أ�ص ّر على �أن تكون‬ ‫ال�صفعات التي يوجّ هها لطفي‬ ‫�إل��ي��ه��ا حقيقية‪ ،‬وب��ع��دم��ا انهال‬ ‫عليها ب��ال�����ض��رب ع��ل��ى وجهها‪،‬‬ ‫�أ�صيبت غادة بانهيار ع�صبي‪.‬‬

‫ر�سالة موجزة جدا‬

‫�صاحبة مطعم ّ‬ ‫تقدم الإفطار لأوباما ومتوت بعد �ساعة !‬ ‫ذكرت تقارير اخبارية حملية ان‬ ‫مالكة مطعم يف مدينة �أكرون‬ ‫ب���والي���ة اوه����اي����و الأم�ي�رك���ي���ة‬ ‫ت��وف��ي��ت ب��ع��د ن��ح��و ���س��اع��ة من‬ ‫تقدميها طعام االفطار للرئي�س‬ ‫باراك �أوباما يف مطعمها‪.‬و�أفاد‬ ‫موقع �أكرون نيوز ناو دوت كوم‬ ‫‪AkronNewsNow.‬‬ ‫‪ com‬على �شبكة االنرتنت‬ ‫ان ج���وزف�ي�ن (�آن) هاري�س‬ ‫(‪ 70‬عاما) مالكة مطعم (ق�صر‬ ‫�آن) والتي قدمت بي�ضا وحلم‬

‫حكاية الناس‬

‫خنزير مملحا وخبزا حمم�صا‬ ‫ل��ل��رئ��ي�����س الأم��ي�رك����ي توفيت‬ ‫لأ���س��ب��اب طبيعية فيما ي��ب��دو‪.‬‬ ‫وق����ال م��ت��ح��دث ب��ا���س��م البيت‬ ‫الأبي�ض انه على علم بالتقارير‬ ‫وو�صفها ب�أنها "اخبار �سيئة‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫وي�ستعد �أوب��ام��ا لإن��ه��اء جولة‬ ‫بحافلة مدتها يومان يف واليتي‬ ‫اوهايو وبن�سلفانيا زار خاللها‬ ‫العديد من املطاعم والتقى فيها‬ ‫ب�سكان حمليني‪.‬‬

‫هدّد ملك الغابة خ�صمه‬ ‫بال�سجن �إذا مل يكف عن‬ ‫معار�ضته ل�سيا�سته ‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل ‪� ،‬أر�سل‬ ‫اخل�صم ر�سالة خمت�صرة �إىل‬ ‫ملك الغابة يقول فيها ‪:‬‬ ‫ـ ـ ت�أك ْد َ‬ ‫ني داخل‬ ‫انك �سج ٌ‬ ‫َ‬ ‫را�سك ‪ ،‬ونحنُ �أحرار‬ ‫زنزانات‬ ‫نحلق يف ف�ضاء حريتنا ‪،‬‬ ‫وت�أكد �أيها امللك الظامل �إن‬ ‫ال�سجن ال مينعنا من التحليق‬ ‫‪ ،‬بينما عر�شك ال يخل�صك من‬ ‫ال�سجن الذي �أنتَ فيه ‪.‬‬

‫�شذى ّ‬ ‫ح�سون تلتقي �شرييهان يف كان الفرن�س ّية‪ ..‬وتعد جمهورها‬ ‫بعيد ّية ّ‬ ‫خا�صة بعد رم�ضان‬ ‫�أع��رب��ت النجمة ال��ع��راق��ي��ة �شذى‬ ‫ح�سون عن �سعادتها بلقاء الفنانة‬ ‫امل�صرية �شرييهان م�صادفة داخل‬ ‫�أحد الأماكن العامة يف مدينة " كان‬ ‫" الفرن�سية‪ ،‬ون�شرت �شذى بالأم�س‬ ‫على ح�سابها اخلا�ص مبوقع تويرت‬ ‫�صورا جتمعها بالفنانة امل�صرية‪،‬‬ ‫م�صحوبة بتعليق قالت فيه ‪: " :‬‬ ‫اليوم من �أجمل �أيام حياتي لأين‬ ‫التقيت �أ�سطورة من �أ�ساطري الفن‬ ‫و�أك�ثر فنانة �أحببتها يف حياتي‬ ‫و تعلمت منها الأح��ل��ى‪ ..‬و�أي�ض ًا‬ ‫عرفتني ومتابعة ك��ل �أعمايل"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت ال��ن��ج��م��ة ال��ع��راق��ي��ة‪" :‬‬ ‫الرائعة �شريهان �سلمت علي بكل‬ ‫ح��ب ورق���ي ‪ ..‬احل��ق��ي��ق��ة �أبكتني‬ ‫من لطفها و كالمها الرائع عني"‪.‬‬ ‫ومن جانبهم‪� ،‬أ�شاد جمهور �شذى‬ ‫بال�صور‪ ،‬وداعبها البع�ض قائال‪:‬‬ ‫" اعزميها على الع�شاء وارفعي‬

‫مادلني مطر حتظى مبوكب رئا�سي يف العراق !‬

‫ب��دع��وة م��ن نقابة ال�صحفيني العراقية‬ ‫وب��رع��اي��ة احل��ك��وم��ة ال��ع��راق��ي��ة املمثلة‬ ‫برئي�سها ال�سيد ن��وري املالكي‪� ،‬أحيت‬ ‫الفنانة اللبنانية‪ ،‬مادلني مطر‪ ،‬حف ًال يف‬ ‫منتزه ال��زوراء يف العا�صمة العراقية‪،‬‬ ‫وذل��ك ملنا�سبة عيد ال�صحافة العراقية‬ ‫ال���ذي ي��ق��ام �إح��ت��ف��ا ًال ب��ال��ذك��رى الثالثة‬ ‫واالرب��ع�ين بعد املئة لت�أ�سي�س جريدة‬

‫"الزوراء"‪ ،‬وه���ي �صحيفة عراقية‬ ‫�أ���س��ب��وع��ي��ة ت�����ص��در ب��ال��ل��غ��ة العربية‪،‬‬ ‫�أ�س�ست يف بغداد ع��ام ‪ ،1869‬وحالي ًا‬ ‫ه��ي ال�صحيفة ال��ن��اط��ق��ة بل�سان نقابة‬ ‫ال�صحفيني ال��ع��راق��ي�ين‪.‬راف��ق و�صول‬ ‫مادلني اىل مكان احلفل موكب رئا�سي‬ ‫ً‬ ‫واي�ضا‬ ‫خ�ص�ص ل��ه��ا ب��غ��ي��ة ح��م��اي��ت��ه��ا‪،‬‬ ‫فوجئت مادلني بالكم الهائل من اجلمهور‬

‫الذي كان بانتظارها منذ �ساعات ال�صباح‬ ‫االوىل‪ ،‬ح��ت��ى ان رج���ال االم���ن املوكل‬ ‫اليهم ت�أمني حرا�سة مادلني حتولوا اىل‬ ‫"فانز" وعمدوا اىل اخذ ال�صور معها"‪.‬‬ ‫احلفل ح�ضرته �أي�ض ًا جمموعة كبرية من‬ ‫ال�سيا�سيني واالعالميني والفنانني من‬ ‫العراق وال��دول العربية‪ ،‬حيث تواجد‬ ‫من م�صر كل من املمثلة �شريين‪ ،‬والفنانة‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫مي ك�ساب‪ ،‬واملمثل �سامح ال�صريطي‪،‬‬ ‫وغ�يره��م‪.‬وق��دم��ت م��ادل�ين خ�لال احلفلة‬ ‫جمموعة من �أغانيها اجلديدة والقدمية‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل �أغ���اين باللهجة العراقية‪،‬‬ ‫و�سط ت�صفيق ح��ار من اجلمهور الذي‬ ‫طالبها ب�إعادة االغاين �أكرث من مرة‪.‬يذكر‬ ‫�أن زيارة مادلني للعراق هي الثانية خالل‬ ‫فرتة زمنية ق�صرية ال تتعدى الأ�شهر‪.‬‬

‫را���س��ن��ا ���ش��ذاوي حتى ال يقولون‬ ‫ال��ع��راق��ي�ين ب��خ�لاء "‪.‬ومن ناحية‬ ‫�أخ��رى قررت �شذى ت�أجيل عر�ض‬ ‫ال��ف��ي��دي��و كليب اخل��ا���ص ب�أغنية‬

‫«ع��ل�اء ال���دي���ن» �إىل ع��ي��د الفطر‪،‬‬ ‫وق��ال��ت على ح�سابها ب��ت��وي�تر‪" :‬‬ ‫�أب��غ��ي ي��ك��ون ع��ي��دي��ة مم��ي��زة منها‬ ‫ملحبيها " ‪.‬‬

‫�سجن امر�أة ملدة عام‬ ‫لت�سبب كلبيها ب�أزمة‬ ‫قلب ّية لدجاجة !‬

‫ت���واج���ه ام������ر�أة �أم�ي�رك���ي���ة عقوبة‬ ‫ال�سجن ملدة عام واحد ودفع غرامة‬ ‫مالية بقيمة �ألف دوالر‪ ،‬بعد اتهام‬ ‫كلبيها بالت�سبب ب�أزمة قلبية لدجاجة‬ ‫جريانها ما �أدى �إىل نفوقها‪ .‬وذكرت‬ ‫و���س��ائ��ل �إع�ل�ام �أم�يرك��ي��ة �أن جوي‬ ‫م��اك��دون��ل��د م��ن دن��ف��ر ت��واج��ه تهمة‬ ‫الإ�ساءة �إىل احليوانات التي ت�صل‬ ‫عقوبتها �إىل ال�سجن ل��ع��ام واحد‬ ‫وغرامة مالية بقيمة �ألف دوالر‪ ،‬بعد‬ ‫�أن نبح كلباها م��ن ن��وع ت�شيواوا‬ ‫و�أرعبا دجاجة اجلريان ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابتها ب�أزمة قلبية ونفوقها‪.‬وقال‬ ‫جورج جامبلني‪� ،‬صاحب الدجاجة‪،‬‬ ‫�إن زوجته التايالندية حتب تربيتها‬ ‫لأن���ه���ا ت��ذك��ره��ا ب��ط��ف��ول��ت��ه��ا‪ ،‬و�إن‬ ‫الدجاجة كانت حيوان ًا �أليف ًا‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أنها لي�ست امل��رة الأوىل التي‬ ‫يهجم فيها الكلبان على دجاجاته‪.‬‬ ‫وعر�ضت ماكدونلد دفع ‪ 30‬دوالرًا‬ ‫جل��اره��ا للتعوي�ض ع��ن الدجاجة‬ ‫ولكنه رف�ض‪.‬‬

‫فيفي عبدة تق ّبل نبيلة عبيد من ( فمها ) يف حفل ت�أبني وردة ّ‬ ‫اجلزائرية‬ ‫�أقامت دار االوب��را امل�صرية بالتعاون‬ ‫م��ع ال�����س��ف��ارة اجل��زائ��ري��ة يف القاهرة‬ ‫ووزارة ال��ث��ق��اف��ة ح��ف��ل ت���أب�ين للفنانة‬ ‫الراحلة‪ ،‬وردة‪ ،‬التي توفيت قبل نحو‬ ‫ال�����ش��ه��ري��ن‪ ،‬وذل����ك مب�����ش��ارك��ة ع���دد من‬ ‫ال��ف��ن��ان�ين يف مقدمتهم حم��م��د احللو‪،‬‬ ‫خالد �سليم‪ ،‬ريهام عبد احلكيم‪� ،‬سوما‪.‬‬ ‫االح��ت��ف��ال��ي��ة ال��ت��ي �أق��ي��م��ت ع��ل��ى خ�شبة‬ ‫امل�سرح الكبري يف دار الأوب����را بد�أت‬ ‫بافتتاح رئي�سة دار االوب��را الدكتورة‬ ‫�إينا�س عبد الدامي‪ ،‬وال�سفري اجلزائري‬ ‫يف ال��ق��اه��رة ن��ذي��ر ال��ع��رب��اوي‪ ،‬ووزير‬ ‫الآث����ار امل�����ص��ري امل�����ش��رف ع��ل��ى وزارة‬ ‫الثقافة الدكتور حممد �إبراهيم‪ً ،‬‬ ‫معر�ضا‬ ‫يتناول تاريخ اجلزائر يف الن�ضال �ضد‬ ‫االحتالل الفرن�سي‪ ،‬وذلك بالتزامن مع‬ ‫احتفاالت اجلزائر بالذكرى اخلم�سني‬ ‫لال�ستقالل‪.‬و�شهد احلفل ح�ضور عدد‬ ‫م��ن ال��ف��ن��ان�ين م��ن بينهم نبيلة عبيد‪،‬‬ ‫فيفي عبده‪ ،‬الإعالمي وجدي احلكيم‪،‬‬ ‫ي�سرا‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد من ال�شخ�صيات‬ ‫العامة يف مقدمتهم ال�سفرية الأمريكية‬

‫يف القاهرة‪ ،‬وعدد من رموز الإعالم يف‬ ‫م�صر‪.‬وكان الالفت الذي �أثار ا�ستغراب‬ ‫احلا�ضرين القبالت التي مت تبادلها بني‬ ‫فيفي عبدة ونبيلة عبيد‪ ،‬حيث قامتا‬ ‫بتقبيل بع�ضهما بطريقة مثرية‪ ،‬وعلقتا‬ ‫قائلتني‪" :‬احنا حلوين وبنحب بع�ض"‪،‬‬ ‫يف رد غري مبا�شر على الإ�شاعات التي‬ ‫حكت عن خالف بينهما خالل ت�صوير‬

‫اجل��زء الثاين من "كيد الن�سا"‪.‬وقالت‬ ‫رئي�سة دار االوب���را الدكتورة �إينا�س‬ ‫عبد ال���دامي �أن وزي��ر الثقافة ال�سابق‬ ‫الدكتور حممد �صابر عرب هو �صاحب‬ ‫ف��ك��رة �إق��ام��ة حفل ال��ت���أب�ين‪ ،‬م���ؤك��دة �أن‬ ‫�أع��م��ال وردة الغنائية �ستظل خالدة‬ ‫و�سيبقى �صوتها يغني للأجيال القادمة‬ ‫باعتبارها واحدة من �أهم املطربات‪.‬‬


‫‪No.(283) - Sunday 8 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫تتخل�ص من القيود املعنوية وتتقدّم بان�شراح وقوة‬ ‫ّ‬ ‫�ستخف حدة‬ ‫م�ص ّممًا على التخل�ص من العقبات ب�شجاعة‪.‬‬ ‫�ضغوط املناف�سني واخل�صوم‪� .‬إذا واجهت �أخريًا فتورًا يف‬ ‫الأجواء العاطفية او �شكو ًكا جتاه احلبيب‪ ،‬فبا�ستطاعتك‬ ‫�أن تتط ّرق �إىل املو�ضوع لت�ستو�ضحه الر�أي واملوقف‪� .‬إذا‬ ‫�شعرت ب�أمل موجع جد ًا يف املفا�صل‪� ،‬سارع فور ًا �إىل طبيبك‬ ‫لي�صف لك العالج الالزم‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫يكون هذا اليوم جيّد ًا وواعد ًا بانفراجات وحلول‬ ‫مل�شكالت �سابقة‪ .‬تتيح لك الظروف التقدّم بحريّة وتفا�ؤل‬ ‫والتخفيف من وط�أة ال�ضغوط‪ .‬عليك �ضبط النف�س‪� .‬إ ّنه‬ ‫يوم مالئم جدًّا لعقد �صداقات وللتعارف واجلل�سات‬ ‫احلميمة وا�ستعادة ج ّو االلفة‪ .‬ال ت�صدق كل ما يقال لك‬ ‫عن �أهمية الأدوية امل�صنوعة من الأع�شاب‪ .‬راجع �أ�صحاب‬ ‫االخت�صا�ص يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫م�شكلة مهنية تتجاوزها �سريع ًا‪ ،‬لكن بع�ض االنعكا�سات‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب ترتدد �أ�صدا�ؤها من دون �أن ت�ؤثر فيك مبا�شرة‪ .‬عليك‬ ‫احتاذ القرار املنا�سب �إذا رغبت يف ا�ستمرار العالقة‬ ‫بال�شريك‪ ،‬ويف حال العك�س قد ت�ضطر �إىل ح�سم الأمور‬ ‫�سريع ًا‪� .‬أنت �إن�سان ملتزم يف كل �شيء‪ ،‬فكيف باحلري‬ ‫�إذا تعلق الأمر بال�ش�أن ال�صحي‪.‬‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪-1‬اخلفا�ش‬ ‫‪-2‬ميثل دولة يف اخلارج ‪-‬بر( م)‬ ‫‪-3‬اروي ‪ -‬فقدن ازواجهن‬ ‫‪-4‬جمموعة ‪� -‬أت‬ ‫‪-5‬نزل ‪ -‬غيوم ‪ -‬دق‬ ‫‪-6‬قهوة ‪ -‬يدمر‬ ‫‪-7‬من الطيور ‪ -‬عملة ا�سيوية‬ ‫‪-8‬من البتات ‪ -‬يكد ويتعب‬ ‫‪-9‬ي�صونا ‪ -‬لفظة ت�أوه‬ ‫‪-10‬من ال�صحابة ر�ضي الله عنهم‬

‫تعالج ق�ضايا مالية طارئة‪ ،‬يف يوم يحمل �إليك �ش�ؤون ًا‬ ‫م�ستجدة وم�صالح حتتاج �إىل الت�ص ّرف ب�سرعة ومن‬ ‫دون انتظار‪ .‬ي�سعى �إليك من يرى فيك م�صلحة مادية‪،‬‬ ‫�أو تلتب�س عليك الأمور‪ ،‬فتلج�أ �إىل ال�شريك لكي يدعمك‬ ‫مادي ًا‪� ،‬أو يكون هو مقب ًال يف هذه الأثناء‪ ،‬م�ساعد ًا عند‬ ‫احلاجة‪ .‬حاول قدر الإمكان جتنب امل�شاوي وامل�أكوالت‬ ‫التي حتتوي على كمية كبرية من الدهون‪.‬‬

‫ال�سرطان تنظر �إىل الأمور من منظار �إيجابي وخمتلف ربمّ ا عن‬ ‫‪ 21‬حزيران نظرتك �إليها �ساب ًقا‪ .‬متيل اىل حتديد املوقع وتعتمد على‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫املنطق والرباهني‪ .‬وهذا الأ�سلوب اجلديد مينحك ثقة‬ ‫الآخرين ويطلق العنان لإدارتك احل ّرة‪ .‬ثمة ما يُبعدك‬ ‫عن االلتزامات احلقيقية‪ ،‬او يجعلك مع ّر ً�ضا لالنتقاد‬ ‫واملالحظات‪ ،‬ويدعوك �إىل قبول بع�ض الت�سويات‪ .‬يت�أثر‬ ‫بع�ضهم بطريقة �أخرى بهذه االجواء‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫ال حتاول �أن ت�ستفز الآخرين‪ ،‬فهذا لن يكون يف م�صلحتك‪،‬‬ ‫بل �سي�ؤدي اىل خلق متاعب �أنت بغنى عنها‪ .‬الأجواء‬ ‫العاطفية هادئة‪ ،‬وهذا م�ؤ�شر �إيجابي قيا�س ًا مبا كانت عليه‬ ‫الأحوال يف ال�سابق‪ .‬االنتباه اىل الطعام ال�صحي ونظامك‬ ‫الغذائي بات �ضروري ًا يف هذه املرحلة‪.‬‬ ‫تبد�أ اليوم ب�صخب وحيوية كبرية‪ .‬قد تكون منزعج ًا‬ ‫بع�ض ال�شيء لك ّنك واثق بنف�سك‪ .‬تلم�س ارتياحً ا ودعم ًا‬ ‫من اخلارج ومن قبل جهات جتهلها و�أخرى تعرفها‪.‬‬ ‫ال داعي �إىل تق ّلب امل�شاعر جتاه احلبيب‪ ،‬لأ ّنها جم ّرد‬ ‫�ضغوط عابرة ي�سبّبها تزامن الواجبات وامل�س�ؤوليات‬ ‫املتنوّعة‪ ،‬فال داعي �إىل اختالق امل�شكالت والأزمات‪.‬‬ ‫�إذا �شعرت ب�أن و�ضعك املهني غري مريح‪ ،‬عليك �أن تبادر‬ ‫�إىل �إجراء تعديالت جذرية لتخطي ذلك‪ .‬يوم عاطفي للغاية‬ ‫وتفاهم تام مع ال�شريك‪ ،‬وهذا �سيرتك انعكا�سات ايجابية‪.‬‬ ‫ايجاد الوقت الالزم للقيام بتمارين ريا�ضية‪� ،‬سيكون عام ًال‬ ‫م�ؤثر ًا من �أجل �صحة �أف�ضل‪.‬‬ ‫تك ّلف مبهمة �صعبة‪ ،‬ويف حال جناحك يف مهمتك �ستقطف‬ ‫ثمار جهودك قريب ًا وتع ّزز موقعك يف العمل‪ .‬ت�سيطر‬ ‫الأجواء ال�سعيدة على عالقتك بال�شريك‪ ،‬وهذا �ستكون‬ ‫له انعكا�سات �إيجابية ومريحة من �أجل م�ستقبل �أف�ضل‪.‬‬ ‫لكل داء دواء‪ ،‬واحلفاظ على وزنك احلايل يدفعك �إىل‬ ‫التخفيف من الأكل وممار�سة الريا�ضة‪.‬‬ ‫�سل�سلة من املواقف احلا�سمة ت�ضطر �إىل اتخاذها قريب ًا‪،‬‬ ‫وذلك �سيكون له مردود �إيجابي على م�ستقبلك املهني‪� .‬إذا‬ ‫�أردت الزواج هذا اليوم فهنيئ ًا لك‪� .‬أمّا �إذا كنت تنوي على‬ ‫االرتباط فعليك االختيار بدقة‪ .‬ال ترتك حبل ال�ش�أن ال�صحي‬ ‫على غاربه‪ ،‬وال حتاول التهرب من الواجبات املفرو�ضة‬ ‫عليك على هذا ال�صعيد‪.‬‬

‫ال�ساهر يختتم مهرجان تميتار‬ ‫كاظم ّ‬ ‫تدفق الآف من ع�شاق الفن‬ ‫والمو�سيقى ع�ل��ى مدينة‬ ‫�أغادير المغربية ال�ساحلية‬ ‫لح�ضور مهرجان تميتار‪،‬‬ ‫و� �ش��ارك��ت ف �ي��ه ن�خ�ب��ة من‬ ‫كبار نجوم الغناء الأمازيغ‬ ‫واالف��ارق��ة وال�ع��رب‪ .‬وذكر‬ ‫خ��ال��د ب��زي��د ال�م��دي��ر العام‬ ‫ال� �ج ��دي ��د ل �ل �م �ه��رج��ان �أن‬ ‫ت�م�ي�ت��ار ي���س��اه��م م��ع بقية‬ ‫المهرجانات الفنية االخرى‬ ‫بالمملكة في ت�سليط ال�ضوء‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ن��وع ال�ث�ق��اف��ي في‬ ‫المغرب‪.‬‬ ‫و�شارك في حفالت مهرجان‬ ‫ت �م �ي �ت��ار ف ��ي دورة العام‬ ‫ال� �ج ��اري ف��رق��ة �أزن�� ��زارن‬ ‫العائدة الى ال�ساحة الفنية‬ ‫بعد غياب ‪ 22‬عا ًما‪ ،‬وقال‬ ‫ع �ب��د ال� �ه ��ادي �أك� ��وت قائد‬

‫ال �ف��رق��ة ان ال �ج �م �ه��ور لم‬ ‫ين�س �أزن��زارن على الرغم‬ ‫من غيابها الطويل‪.‬وغنى‬ ‫ح �م��د ال� �ل ��ه روي�����ش��ة اب��ن‬ ‫الفنان االمازيغي الراحل‬ ‫محمد روي�شة خالل احدى‬ ‫ح��ف�ل�ات ال �م �ه��رج��ان اخ��ر‬ ‫اغنيات وال��ده التي تحمل‬ ‫ع �ن��وان "اينا�س" والتي‬ ‫ت��ج��اوب م�ع�ه��ا الجمهور‬ ‫بحما�س � �ش��دي��د‪�.‬أم��ا حفل‬ ‫خ� �ت ��ام ال��م��ه��رج��ان ال ��ذي‬ ‫ا�ستمر ثالثة �أي��ام ف�أحياه‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ال� �ع ��راق ��ي كاظم‬ ‫ال�ساهر‪ ،‬وقدم مع مجموعة‬ ‫من الفنانين �أغنية بعنوان‬ ‫"بكرة" مهداة الى الجيل‬ ‫الجديد في العالم العربي‬ ‫ب �م �ن��ا� �س �ب��ة ان �ت �ف��ا� �ض��ات‬ ‫"الربيع العربي"‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫حترز بع�ض التقدم امللحوظ على جميع امل�ستويات وتبا�شر‬ ‫دورة مهنية جديدة �أكرث ً‬ ‫ن�شاطا وحيوية‪� .‬أنت فعّال جدًّا‬ ‫ً‬ ‫وجتتهد بانتظام وتنتج ب�صورة مُر�ضية ج ّدا‪ .‬ما عليك‬ ‫�سوى تبادل االحاديث الهادئة مع ال�شريك وطم�أنة هواج�سه‬ ‫ودعمه والوقوف بجانبه لي�شعر بال�سالم والراحة‪ .‬ال تدع‬ ‫الهواج�س امل�سيطرة عليك ت�أخذك من التفكري يف �صحتك‬ ‫واملحافظة عليه مهما كلف الأمر‪.‬‬ ‫يوم دقيق املالمح يحمل �إ�شارات املواجهة واالرتباك‬ ‫والو�ضع العام املعقد‪� ،‬أدعوك �إىل الرتوّي‪ ،‬ومواجهة من‬ ‫ي�ضع الع�صي يف الدواليب‪ .‬من الأف�ضل �أال تتدخل يف‬ ‫امل�سائل العائلية وامل�شكالت الناجمة عنها‪ ،‬لأن التورط يف‬ ‫بع�ض النواحي قد يت�سبب بف�ضيحة ما‪ .‬تخو�ض �صراع ًا‬ ‫حا ّد ًا للحفاظ على �سالمتك و�صحتك‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫* اللحظات اجلميلة ّ‬ ‫كر�شات‬ ‫متفرقة‬ ‫عطر‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫�إن خرجت ال تعود �أبداً‬ ‫ُ‬ ‫الرائـحة فقط‬ ‫فيبقى منها‬ ‫*كيف �أتكلم عن احلـب و�أنت‬ ‫كلــماته‬ ‫كيف �أتكلم عن الع�شق و�أنت‬ ‫حـــروفه‬ ‫كيف �أتكلم عن الغـرام و�أنت‬ ‫�سـطوره‬ ‫كيف �أتكلم عن القـلب و�أنت‬ ‫نــــب�ضه‬

‫كيف �أتكلم عن اللـيل و�أنت‬ ‫قـمـــره‬ ‫كيف �أتكلم عن النــــهار و�أنت‬ ‫نـــــوره‬ ‫* وعدين ب�أنه لن يرحل‪...‬‬ ‫وان غ�آب فحتم ًا �سوف يعود‪..‬‬ ‫لكن كرواي�آت احلب دائم ًا‬ ‫حكم الظروف اقوى من كل‬ ‫الوعود‬ ‫معنى‬ ‫أحلم ‪ ،‬ال لأ�صلح � َّأي‬ ‫* �س� ُ‬ ‫ً‬ ‫خارجي‬ ‫أرم داخلي املهجور‬ ‫بل كي � مّ‬

‫العاطفي ‪. .‬‬ ‫من �أثر اجلفاف‬ ‫ِّ‬ ‫حفظت قلبي كله عن ظهر‬ ‫قلب‬ ‫ٍ‬ ‫متطفال و مدلالً‬ ‫ً‬ ‫و مل يعد‬ ‫تكفيه حبة " ا�سربين " لكي‬ ‫يلني و ي�ستكني‬ ‫* يف �آحلي�آة " حب�آن "‬ ‫حب نقدم له كل �شيء‬ ‫فيخذلن�آ و يرحل عن�آ ‪،‬‬ ‫و حب يقدم لن�آ كل �شيء‬ ‫فرنحل عنه لأنن�آ م�آ عدن�آ‬ ‫ن�ؤمن ب�آحلب‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪-1‬ا�صغر قائد يف اال�سالم‬ ‫‪-2‬عر�س (م ) ‪ -‬من املنبهات ‪ -‬عائ�ش‬ ‫( م)‬ ‫‪-3‬عا�صمة ا�سيوية ‪�-‬أنهيا‬ ‫‪�- 4‬أول من وطئت قدماه االندل�س ‪-‬‬ ‫الهالك والثبور‬ ‫‪-5‬خب�أ ‪ -‬ارقد‬ ‫‪-6‬من ال�ضمائر ‪ -‬ويل ( م(‬ ‫‪-7‬قائد من الفاحتني يف ال�سالم‬ ‫‪-8‬قبح ‪ -‬اطرد ( م)‬ ‫‪�-9‬شاعر ليبي كبري‬ ‫‪-10‬م � ��ن ان � ��واع ال�ع���س��ل ‪ -‬مدينة‬ ‫اوربية‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬ ‫‪ ‬دخل رجل �إىل ال�صيدلية و قال ل�صيديل ‪ :‬هل لديك دواء ل�ضغط الدم؟ قال ال�صيديل‪� :‬إنه‬ ‫دواء خطري‪ ،‬هل هو لك؟ قال الرجل‪ :‬ال؟ بل حلماتي‪ ،‬ال�صيديل‪ :‬ناولني الو�صفة الطبية‬ ‫الرجل لي�ست معي‪ ،‬عندي فقط �صورة حماتي‪.‬‬ ‫‪ ‬يف �أحد الأيام �أراد قا�ضي وحكم كرة قدم تبادل �أعمالهما احلكم يف املحكمة جاءه متهم‬ ‫فحكم عليه بخط�أ و�ضربة جزاء والقا�ضي يحكم يف مباراة احد الالعبني �ضرب مناف�سه حكم‬ ‫عليه ب�سجن ‪� 6‬أ�شهر‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬الأ�ستاذ‪ :‬ما ر�أيكم يا �أوالدي ب�أ�سئلة االمتحان؟تلميذ‪ :‬الأ�سئلة �سهلة جدا‪ ،‬لكن الأجوبة‬ ‫كانت �صعبة ‪.‬‬ ‫‪ ‬اكو جندي اجاهم تفتي�ش للوحده على ال�سالح ف�سالو جندي ميعرف ب�س غطاء البدن‬ ‫كالوله �شنو هذا كللهم هذا غطاء البدن كله وبعد كله هذا غطاء البدن وكله بابه افتهمنه وبعد‬ ‫كله هذا غطاء البدن ف�ضاج االمر و�شمر غطاء البدن كله وبعد كله �سيدي ذاك غطاء البدن‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬ال�سعادة تنبع من داخل الإن�سان‬ ‫وتعتمد عليه‪.‬‬ ‫‪ ‬تتحقق ال�سعادة حني يتم التوافق‬ ‫والتكامل بني ما نفكر فيه وما نقوله‬ ‫وما نفعله‪.‬‬ ‫‪ ‬حل� �ظ ��ات ال� ��� �س� �ع ��ادة ه���ي التي‬ ‫تفاجئنا تقتن�صنا ولي�ست تلك التي‬ ‫نقتن�صها‪.‬‬

‫اذا ك �ن��ت ت ��ري ��د م �ع��رف��ة بع�ض‬ ‫اجلوانب عن �شخ�صيتك وعالقة‬ ‫ذل��ك بت�صفيفة �شعرك‪ ،‬فاقر�أ هذا‬ ‫املو�ضوع‪:‬‬ ‫‪ -1‬اذا ك� ��ان � �ش �ع��رك منتف�شا‬ ‫غريمرتب‪ ،‬وتق�ضي �ساعات �أمام‬ ‫امل��ر�آة لت�صفيفه حتى يبدو مهذبا‬ ‫ومنتظما‪ ،‬وت�سارع بالعودة �إىل‬ ‫املر�آة كلما وجدته غري مرتب‪ ،‬فهذا‬ ‫معناه �أن��ك �شديد الثقة بنف�سك‪،‬‬ ‫ومتتلك بع�ضا من ال�غ��رور‪� .‬أنت‬ ‫ذو ثقافة عالية ولديك الكثري من‬ ‫الإم �ك��ان �ي��ات ل�ك�ن��ك ف�ق��ط ال حتب‬ ‫�إب � ��راز ذل ��ك ب � ��أي جم �ه��ود يذكر‪،‬‬ ‫وتريد �أن يت�صور النا�س ذلك دون‬ ‫�أي عناء من جانبك‪.‬‬ ‫‪-2‬اذا كان �شعرك ناعما ومن�سدال‬ ‫للأمام �أعلى جبهتك‪ ،‬ف�أنت �شخ�ص‬ ‫حمبوب‪ ،‬وحتب �أن جتمع النا�س‬ ‫حولك‪ ،‬ولكنك دائما ما تعاين من‬

‫‪� ‬إذا ح ��دث وجت��اه�ل�ت��ك ال�سعادة‬ ‫لبع�ض ال��وق��ت‪ ،‬ف�ه��ي ال مي�ك��ن �أن‬ ‫تن�ساك كل الوقت‪.‬‬ ‫‪ ‬ال�سعادة حني �أجد روحي تبت�سم‪.‬‬ ‫‪ ‬ال �� �س �ع��ادة �أن ت ��رى ن�ف���س��ك على‬ ‫حقيقتك بال قناع �أو زيف‪.‬‬ ‫‪ ‬ال�سعادة تكمن يف قبول الأ�شياء‬ ‫التي ي�ستحيل تغيريها‪.‬‬

‫ت�صفيفة �شعرك تك�شف عن �شخ�ص ّيتك‬ ‫تقليل الآخرين من �ش�أنك ‪� -‬سواء‬ ‫مدرائك �أو �أ�صدقائك ‪ -‬رمب��ا لأن‬ ‫�إط�لال�ت��ك جتعلك ت�ب��دو كطفل يف‬ ‫الثانية ع�شرة من عمره‪ .‬كما �أنك‬ ‫حت��ب التمثيل كثريا وتتمنى لو‬ ‫تعمل يف ه��ذا امل �ج��ال‪ ،‬ك�م��ا �أن��ك‬ ‫حتتفظ بدفرت مذكرات ت��دون فيه‬ ‫يومياتك والأح� ��داث ال�ف��ارق��ة يف‬ ‫حياتك‪.‬‬ ‫‪-3‬اذا كنت �أ�صلع "�سواء ب�شكل‬ ‫ك �ل��ي �أو جزئي"‪ :‬ف� ��أن ��ت على‬ ‫الأرجح ل�ست من متابعي �صيحات‬ ‫املو�ضة‪ ،‬وال تتمتع بح�س جيد يف‬ ‫انتقاء مالب�سك‪ ،‬كما �أنك يف الأغلب‬ ‫تهتم ك�ث�يرا مب��ا يظنه الآخ ��رون‬ ‫عنك‪ ،‬وتعتقد يف قرارة نف�سك �أن‬ ‫انطباعاتهم ب�ش�أنك �سلبية جدا‪.‬‬ ‫‪-4‬اذا كان �شعرك جمعدا كالأفارقة‪،‬‬ ‫ف��أن��ت على الأرج ��ح حت��ب ال�سهر‬ ‫واالحتفال والرق�ص‪ ،‬ولديك ميول‬

‫للكتابة‪ ،‬لكنك تكره العمل يف ظل‬ ‫م�ؤ�س�سة ما‪ ،‬وحتب �أن تكون مدير‬ ‫نف�سك‪� .‬أنت كذلك ذكي جدا وحتب‬ ‫ل�ف��ت االن �ت �ب��اه بت�صفيفة �شعرك‬ ‫الغريبة‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك ف�إنك‬ ‫تقوم دائما ب�إخفاء �شعورك بعدم‬ ‫اال�ستقرار وعدم الأمان‪.‬‬ ‫‪-5‬اذا ك��ان �شعرك طويال وناعما‬ ‫وم �ن �� �س��دال خ �ل��ف رق �ب �ت��ك‪ ،‬ف�أنت‬ ‫� �ش �خ ����ص ال حت� ��ب ال� �ع� �م ��ل من‬ ‫الأ���س��ا���س‪ ،‬وم��ول��ع ب��الإن�ترن��ت‪،‬‬ ‫وال تطيق ممار�سة �أي ن��وع من‬ ‫الأن�شطة الريا�ضية‪،‬وتهوى �شراء‬ ‫الأ� �ش �ي��اء ال�غ��ري�ب��ة م��ن امل� ��زادات‪،‬‬ ‫وتقوم كذلك بالكذب كثريا وادعاء‬ ‫بطوالت غري حقيقية عن نف�سك‪.‬‬ ‫‪-6‬اذا كنت حتب ت�صفيف �شعرك‬ ‫لأعلى (عرف الديك)‪ ،‬ف�أنت �شخ�ص‬ ‫ثوري مغامر‪ ،‬ال حتب التقاليد‪ ،‬بل‬ ‫تتمنى دائما �أن جترب �شيئا غري‬

‫قانوين‪ ،‬لكنك تخ�شى تنفيذ ذلك‬ ‫فعليا‪.‬‬ ‫‪-7‬اذا كنت حت��ب ح�لاق��ة جانبي‬ ‫ر�أ�سك متاما‪ ،‬مع االحتفاظ بال�شعر‬ ‫عند املقدمة وبطول ر�أ�سك‪ ،‬ف�أنت‬ ‫حت ��ب احل� �ي ��اة امل �ن �ظ �م��ة‪ ،‬وحتب‬ ‫الرتتيب‪ ،‬وال حتب �أبدا املفاج�آت‬ ‫�أو الت�صرفات العفوية‪ ،‬وتريد‬ ‫ال�سيطرة وحتريك الأح��داث وفق‬ ‫�أج �ن��دت��ك اخل��ا� �ص��ة‪ .‬وك���ذا حتب‬ ‫مم��ار� �س��ة ال��ري��ا���ض��ات العنيفة‬ ‫كامل�صارعة‪ .‬ورغم �أن اجلميع لديه‬ ‫انطباع �أن��ك �شخ�ص جاد ال حتب‬ ‫املرح‪� ،‬إال �أنك يف احلقيقة �شخ�ص‬ ‫طيب القلب تتمتع بح�س الفكاهة‪،‬‬ ‫لكنك تخ�شى �إظ�ه��ار ه��ذا اجلانب‬ ‫من �شخ�صيتك �أم��ام النا�س‪� .‬أنت‬ ‫التهتم كثريا بالأمور ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫لكنك تهوى ال�سيارات‪.‬‬ ‫‪-8‬اذا كنت حتب ت�صفيف �شعرك‬ ‫بحيث يكون هناك فرق على �أحد‬ ‫ج��ان �ب �ي��ه‪،‬ف ��أن��ت ��ش�خ����ص �صريح‬ ‫ونبيل‪ ،‬ولكنك �أي�ضا �شخ�ص �سهل‬ ‫التنب�ؤ بت�صرفاته وانفعاالته‪.‬‬ ‫�أنت زوج جيد ورب �أ�سرة ناجح‪،‬‬ ‫وع�ل�اق��ت��ك ب� ��أه ��ل زوج� �ت ��ك على‬ ‫خري ما ي��رام‪� .‬أن��ت �أي�ضا �شخ�ص‬ ‫م���س��ؤول وجت�ي��د االن �ف��اق ب�شكل‬ ‫جيد‪ ،‬ل�ست بخيال ول�ست مبذرا‪.‬‬ ‫حت��ب احل�ي��اة امل�ترف��ة‪ ،‬وجل�سات‬ ‫الأن��دي��ة االجتماعية‪ .‬املحيطون‬ ‫بك لن يتوانوا �أبدا عن تر�شيحك‬ ‫يف االنتخابات القادمة لأنك �أهل‬ ‫للثقة‪ ..‬باخت�صار �أن��ت �شخ�ص‬ ‫ي�شبه كثريا جنوم الأفالم القدمية‬ ‫كح�سني �صدقي ويحيى �شاهني‪.‬‬ ‫‪-9‬اذا كنت حتب رفع غرة �شعرك‬ ‫لأع �ل��ى وتثبيتها ب��اجل�ي��ل‪ ،‬ف�أنت‬ ‫ت���س�ت�م�ت��ع ك��ث�ي�را ب �� �ش �ه��رت��ك بني‬ ‫�أ��ص��دق��ائ��ك وات �خ��اذه��م ل��ك ق��دوة‪،‬‬ ‫كما �أن��ك حتب لفت نظر الفتيات‪،‬‬ ‫لكنك يف احلقيقة ت�شعر بكثري من‬ ‫امللل لعدم وج��ود �أح��داث حقيقية‬ ‫يف حياتك‪ ،‬ولذلك �أنت من ع�شاق‬ ‫ال�سفر‪.‬‬ ‫‪-10‬اذا كنت حتب تخفيف �شعرك‬ ‫ك�ث�يرا بحيث ي�ب��دو �شبه �أ�صلع‪،‬‬ ‫ف�أنت �شخ�ص تتمتع بلياقة بدنية‬ ‫عالية‪ ،‬وحت��ب ممار�سة الريا�ضة‬ ‫وت �ن��اول الطعام ال�صحي‪ .‬مثلك‬ ‫الأعلى العبو كرة القدم‪ ،‬ال حتب‬ ‫ال � �ق� ��راءة ب��ق��در ح �ب��ك مل�شاهدة‬ ‫الأفالم‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(283) - Sunday 8 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫قمر �أبو غريب كان حزينا ‪ -‬حلقة | ‪| 2‬‬

‫املح ّقق ترجم كلمة كتبت على ظرف كان معي (‪ )Coll‬عقيدا فطلب‬ ‫�أن اعرتف على العقيد ه�شام !‬ ‫وعندما حاول �أن يجرحني ب�شتم التنظيم الذي انتميت �إليه و�سب �أبرز‬ ‫�شخ�صياته‪ :‬الأمني العام للحزب‪� ،‬أو الرفيق �أحمد العزاوي والرفيق باقر‬ ‫يا�سني‪ ،‬كنت �أتعمد حتويل املو�ضوع و�أجيب على �أ�سئلة كان قد طرحها‬ ‫علي‪ ،‬فقد �س�ألني عندما وجد بني �أوراقي خمطوطة لعمل م�سرحي بعنوان‬ ‫( النا�س والأم��ل وامل�ستقبل ) وجوهر �أح��داث والعقدة الدرامية للعمل‬ ‫كانت تدور يف مرحلة حرب حزيران ‪ ، 1967/‬و�إن كانت تنطوي على رموز‬ ‫كثرية‪ .‬وبدا �أن املحقق بالغ الع�صبية وال�ضيق‪ ،‬ومل �أكن �أفهم معنى ذلك‪.‬‬ ‫فهو ي�س�أل مث ً‬ ‫ال بجدية تامة ‪:‬ملاذا �أكتب م�سرحيات‪ ،‬وكانت �أي �إجابة ميكن‬ ‫ال ‪:‬قت ً‬ ‫�أن ت�ؤدي �إىل �أ�سئلة �أخرى‪ ،‬ف�أجيبه مث ً‬ ‫ال لل�ضجر وامللل‪ .‬ولكن الأمر مل‬

‫يكن لينتهي بهذا اجلواب‪ ،‬في�س�أل جمدداً ‪ :‬هل تعتقد �أنك كاتب م�سرحيات‬ ‫جيد؟ ف�أقول له‪ ،‬ال �أعلم فذلك �أمر يقرره القراء وامل�شاهدون‪ .‬فينتف�ض‬ ‫قائ ً‬ ‫ال ‪ :‬وهل كنت تنوي ن�شرها �أو عر�ضها على خ�شبه امل�سرح ‪..‬؟ ف�أجيبه‬ ‫بكل برود ‪ :‬ال �أعلم‪ ،‬فالأمر متعلق �أو ً‬ ‫ال و�أخ�يراً بن�شر العمل وت�سويقه‬ ‫جتاري ًا‪.‬‬ ‫كما �أنهم عرثوا بني �أوراقي على م�شاريع �أعمال ذات طابع ا�سرتاتيجي مثل‪:‬‬ ‫�أخطاء ا�سرتاتيجية فادحة‪ ،‬والبحث يدور عن �أخطاء القيادات املت�صارعة‬ ‫خالل احلرب العاملية الثانية‪ .‬ومل يكن ي�سرهم وجود مثل هذه الأعمال‪،‬‬ ‫ولكني كنت �أوا�صل اللعب معهم‪ ،‬مع�صوب العينني‪.‬‬

‫�ضرغام عبداهلل الدباغ‬ ‫�سوء قراءة‬ ‫ذات ليلة طلبني املحقق‪ ،‬وكانوا‬ ‫يفعلون ذل��ك بطريقة مهينة(ملن‬ ‫ي�شعر بالإهانة) بتوثيق الأيدي‬ ‫�إىل اخل�ل��ف وتع�صيب العيون‬ ‫وال�سري حافي ًا مرتدي ًا د�شدا�شة‬ ‫�آي��ة يف ال �ق��ذارة‪ .‬وف��ور وقويف‬ ‫�أم���ام���ه‪� � ،‬س ��أل �ن��ي ب�ل�ه�ج��ة ج ��ادة‬ ‫متام ًا ‪ :‬من يكون العقيد ه�شام‬ ‫؟ ولربهة وجيزة ج��د ًا‪� ،‬أذهلني‬ ‫هذا ال�س�ؤال‪ ،‬ولكن �أذين التقطت‬ ‫�صوت تقليب �أوراق‪ ،‬ف�أدركت على‬ ‫الفور �أنهم يعبثون مبحتويات‬ ‫حقيبة الأوراق التي كانت معي‪.‬‬ ‫و�أن هناك ظرف ًا كبري ًا كتب عليه‬ ‫العنوان باللغة الإنكليزية هكذا‬ ‫‪ ، Coll. Hesham :‬وهكذا‬ ‫ف ��إن ال�سيد املحقق �أعتقد (خط�أً‬ ‫بالطبع) �أن ‪ .Coll‬هي خمت�صر‬ ‫كلمة عقيد‪ ،‬ومل يكن يعلم ‪ ،‬وما‬ ‫�أك�ث�ر الأ� �ش �ي��اء ال�ت��ي ال يعلمها‪،‬‬ ‫�أن خم�ت���ص��ر ك�ل�م��ة ال�ع�ق�ي��د هو‬ ‫‪ .Col‬ووجدتها فر�صتي للعب‬ ‫ب��أع���ص��اب��ه‪ .‬فقلت ل��ه مت�سائ ًال ‪:‬‬ ‫عقيد ؟ قال نعم عقيد‪ .‬فقلت بعد‬ ‫برهة تفكري ‪ ،‬ك��ان فيها حمققي‬ ‫يحرق فيها �أع�صابه‪ ،‬فقد �أعتقد‬ ‫�أن��ه و�ضع ي��ده على �سر خطري‪،‬‬ ‫قد يقوده �إىل تنظيم ع�سكري ‪.‬‬ ‫فقال بنفاد �صرب‪ :‬عقيد �أو غري‬ ‫ع�ق�ي��د‪ ،‬م��ن ه��و‪� ،‬أع �ت�رف ح ��ا ًال ‪.‬‬ ‫فقلت له هناك مقدم ا�سمه ه�شام‪.‬‬ ‫فطار �شوق ًا وق��ال ‪ :‬وم��ن يكون؟‬ ‫قلت له �شقيقي ه�شام وهو مقدم‬ ‫يف اجلي�ش‪ .‬ف�أ�صيب بخيبة �أمل‬ ‫�شديدة‪ ،‬ولكنه مع ذلك �أعاد الكرة‬ ‫ب�غ�ب��اء‪ :‬ال‪� ،‬أن��ه عقيد فمن ه��و ؟‬ ‫ف�أدركت �أن البد من و�ضع نهاية‬ ‫ل �ه��ذه امل �ه��زل��ة‪ ،‬و �إال ف� ��إن �إث ��ارة‬ ‫�أع�صاب املحققني ب�شدة‪ ،‬عملية‬ ‫غري حممودة العواقب‪ ،‬فقلت له‬ ‫ب�صوت تعمدت �أن يكون هادئ ًا‬ ‫جد ًا ‪� :‬أنت تقلب �أوراق حقيبتي‬ ‫�ألي�س كذلك ؟ وهناك ظرف كبري‬ ‫احلجم باللغة الإنكليزية ؟ فقال‬ ‫ب�ضيق نف�س‪ ،‬نعم‪ ،‬وهل تت�صور‬ ‫�إن �ن��ا جنهل الإن�ك�ل�ي��زي��ة ؟ فقلت‬ ‫له ‪ :‬بالت�أكيد ال‪ ،‬ولكن خمت�صر‬ ‫عقيد هو ‪ .col‬وما مكتوب على‬ ‫الظرف هو ‪ .Coll‬وهو خمت�صر‬ ‫كلمة زميل وه�شام هو �أ�ستاذ يف‬ ‫كلية الرتبية البدنية‪ ،‬والر�سالة‬ ‫ه��ي يل تت�ضمن امل��و��س��م القادم‬ ‫ل �ل��درا� �س��ات ال�ع�ل�ي��ا يف جامعة‬ ‫بيت�سبريج يف الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وفر�صة امل�شاركة يف‬ ‫كور�سات الدرا�سات العليا‪.‬‬ ‫م�شروع مقالة‬ ‫وم ��ن �أه� ��م م��ا ع �ث�روا ع�ل�ي��ه بني‬ ‫�أوراق ��ي‪ ،‬م�شروع مقال بعنوان‬ ‫" ال � �ن� ��داء الأخ� �ي��ر ق �ب��ل غ��رق‬ ‫ال�سفينة"وهو مل��ا يكتمل بعد‪،‬‬ ‫�أ�� �ش�ي�ر ف �ي��ه �إىل �أزم�� ��ة النظام‬ ‫العربي ب�صفة عامة وامل�شكالت‬ ‫التي تواجهها‪ ،‬و�ضرورة �إتاحة‬ ‫�سقف �أع �ل��ى ل�ل�ح��ري��ات الفردية‬ ‫والثقافية‪ .‬ورغ��م ر�صانة املقال‬ ‫وع��دم حت��دي��ده جلهة معينة �أو‬ ‫نظام معني‪� ،‬إال �أن املحقق(وفيما‬ ‫ب�ع��د احل��اك��م) �أع �ت�بر �أن املقال‬ ‫يق�صد القيادة يف العراق‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا الأ�سا�س بنى قناعاته الالحقة‬ ‫ومبوجبها �أحلت وفق املادة ‪208‬‬ ‫املتعلقة باملطبوعات �أو الكتابات‬ ‫�إىل حمكمة ال �ث��ورة وحكم علي‬ ‫مبوجبها‪.‬‬ ‫مناق�شات طويلة وجمادالت‪ ،‬رمبا‬ ‫مل يكن لبع�ضها عالقة بالتحقيق‪،‬‬ ‫فقد كنت �أ�شعر وك�أنني حيوان‬ ‫جميل‪ ،‬نادر �أو ثمني بني �أيديهم‪.‬‬ ‫ل�سبع جل�سات طويلة �أ�شرتك فيها‬ ‫ع��دد من املحققني‪ ،‬بينهم �ضباط‬ ‫كبار من اال�ستخبارات الع�سكرية‪،‬‬ ‫وك���ان احل��دي��ث ف�ي�ه��ا ي���دور عن‬ ‫�أ��ش�ي��اء �سخيفة �أح �ي��ان � ًا‪� ،‬أو يف‬ ‫حم� ��اوالت ب��ائ���س��ة ال�ستعرا�ض‬ ‫(ثقافتهم) ‪� .‬أما �أنا‪ ،‬فقد كنت �أدرك‬ ‫ب ��أن نهاية مهزلة التحقيق هذه‬

‫م�شروع مقال‬ ‫بعنوان (النداء‬ ‫الأخري قبل‬ ‫غرق ال�سفينة)‬ ‫ف�سر على �أنه �ضد‬ ‫ّ‬ ‫النظام و�أحلت اىل‬ ‫املحكمة مبقت�ضاه‬

‫عواد البندر حكم علينا بالإعدام �شنقا بتهمة‬ ‫ّ‬ ‫م�ضحكة وحماكمة غريبة‬ ‫لي�ست هنا‪ ،‬على الأق��ل بالن�سبة‬ ‫يل‪ ،‬و�إن م�صريي �سوف يح�سم‬ ‫يف م�ك��ان �آخ ��ر‪ ،‬وال قيمة البتة‬ ‫لأراء ه � ��ؤالء امل�ح�ق�ق�ين‪ ،‬وعلى‬ ‫الأرجح ف�أن م�صريي �سوف يكون‬ ‫الإع��دام‪� ،‬إذ هي فر�صة للتخل�ص‬ ‫مني‪ ،‬و�إن كانت الأ�سباب الداعية‬ ‫لذلك ال ت�ستحق ذلك‪ ،‬بل بناء على‬ ‫فواتري قدمية بع�ضها يعود �إىل‬ ‫مرحلة ‪ 1964‬وما بعد‪ ،‬ثم مرحلة‬ ‫ال�سبعينيات يف �سوريا‪ ،‬و�أخري ًا‬ ‫مرحلة ‪� 1974‬إذن امل�ستحقات‬ ‫ق��دمي��ة وج��دي��دة‪ ،‬وال ع�لاق��ة لها‬ ‫(ت �ق��ري �ب � ًا) مب��و� �ض��وع م �غ��ادرة‬ ‫البالد وما يدور من حتقيق �أو ما‬ ‫�سي�سفر عنه من نتائج‪.‬‬ ‫ويف خ��ت��ام ج � ��والت التحقيق‬ ‫ال���س�ب��ع‪� ،‬أرغ �م �ن��ي امل�ح�ق��ق على‬ ‫توقيع �إفادة كنت مع�صوب العينني‬ ‫خاللها مبا ال ي�سمح يل بالإطالع‬ ‫ع�ل��ى م�ضمونها وم ��ا مي�ك��ن �أن‬ ‫يكون مدونا فيها‪ ،‬وكانت هذه �آية‬ ‫يف العدالة والأ�صول القانونية‬ ‫! وال �أ�ستطيع �أن �أفهم �إىل الآن‪،‬‬ ‫ملاذا كانت هذه الأ�ساليب معقدة‬ ‫و�سخيفة �إىل هذا القدر ؟ على كل‬ ‫حال وقعت حتت التهديد‪� ،‬إال �إين‬ ‫قلت له‪� ،‬إنني �أعلم �أن هذا التوقيع‬ ‫يعني الإع��دام وه��و ما ال يهمني‬ ‫م �ط �ل �ق � ًا‪ .‬ف��اع�ت�ق��د امل �ح �ق��ق �إنني‬ ‫�أب��ال��غ يف ق��ويل مبالغة ال داعي‬ ‫لها ‪ ،‬ف�سخر من كالمي‪ .‬فقلت له‬ ‫‪� :‬إن هذا لي�س مهم ًا‪ ،‬املقابر مليئة‬ ‫بقبور الب�شر‪ ،‬وم��ن امل ��ؤك��د �أن‬ ‫الإن�سان ميوت لأ�سباب خمتلفة‬ ‫معظمها ال دخل لكم بها‪.‬‬ ‫ت�سفري و�شتائم وحفل‬ ‫ا�ستقبال‬ ‫كان موقف ال�شعبة اخلام�سة يف‬ ‫مديرية اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫حم �ط��ة‪ ،‬ت���س�ف��ر امل��وق��وف�ين بعد‬ ‫انتهاء التحقيق معهم �إىل جهة‬ ‫�أخ��رى‪ .‬وعلى ه��ذا الأ�سا�س فقد‬ ‫ك��ان��ت ال��زن��زان��ات ت�شهد تبد ًال‬ ‫�سريع ًا يف الوجوه‪ ،‬ولكن هناك‬ ‫وج��وه ل��ن تن�سى‪ ،‬منها ال�شاب‬ ‫م���ص��دق ال ��ذي ك��ان م �ث��ا ًال للنبل‬ ‫والأخ�لاق ومع الأ�سف فقد حكم‬ ‫على هذا ال�شاب الطيب بالإعدام‬ ‫‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ليلة ‪ ،1987/2/2‬وبعد‬ ‫انق�ضاء التحقيق ب�ي��وم واحد‪،‬‬ ‫ج��رت فيه عملية نقلنا‪ .‬وعملية‬ ‫الت�سفري كانت زاخ��رة بال�شتائم‬ ‫وال �� �ض��رب ال�ع���ش��وائ��ي ال���ذي ال‬ ‫م�ع�ن��ى ل ��ه‪ ،‬وك��ان��ت الت�سفريات‬ ‫تعني �أي���ض� ًا �سرقة وا��ض�ح��ة ملا‬ ‫مي�ك��ن �أن ي �ك��ون يف ج �ي��وب �أو‬ ‫متاع املوقوف‪ ،‬فقد مت بهذا املعنى‬ ‫�سرقتنا حتى من �أب�سط حاجاتنا‬ ‫… وكم هذه الأ�شياء خمجلة قبل‬

‫�أن تكون حمزنة‪.‬‬ ‫عندما و�صلنا �إىل بوابة ال�سجن‬ ‫الع�سكري رق��م واح��د‪ ،‬ورغ��م �أن‬ ‫عيوننا كانت مع�صوبة‪ ،‬و�أيدينا‬ ‫م�ق�ي��دة �إىل اخل �ل��ف‪ ،‬ك��ان ن�سيم‬ ‫ال�ل�ي��ل ال��ب��ارد منع�ش ويت�سلل‬ ‫�إىل �أعماق القلب‪ ،‬ولكن ما كان‬ ‫بانتظارنا �أم ��ام ب��واب��ة ال�سجن‬ ‫كان �شيئ ًا ف�ضيع ًا‪ ،‬فقد و�ضعونا‬ ‫و�سط دائرة حتلق اجلنود حولنا‬ ‫وانهالوا علينا بال�ضرب بكل ما‬ ‫يف �أيديهم ‪ :‬ع�صي‪� ،‬أعمدة خيام‪،‬‬ ‫تو�صيالت كهربائية(كيبالت) ‪،‬‬ ‫�أنابيب مطاطية(�صوندات)‪ ،‬بل‬ ‫ك��ان احلما�س الوح�شي ومتعة‬ ‫ال �ت �ع��ذي��ب ق ��د �أو�� �ص ��ل بع�ضهم‬ ‫�إىل خ �ل��ع ال �ن �ط��اق الع�سكري‬ ‫وا�ستخدامه يف ال�ضرب‪ .‬والآن‬ ‫وبعد انق�ضاء كل ذلك‪� ،‬ألي�س يف‬ ‫ه��ذا مدعاة للخجل … ت��رى �أال‬ ‫يخجل اليوم الذين قاموا بهذه‬ ‫الأع�م��ال ؟ … ل�ست مبالغ ًا على‬ ‫الإط�ل�اق فيما �أذك��ر م��ن حقائق‪،‬‬ ‫بل على العك�س‪ ،‬ف�أنني �أجتاهل‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ال�ت�ف�نن يف الإه��ان��ة‬ ‫وال�سرقات … ترى هل ي�صعب‬ ‫علينا �إىل هذه الدرجة �أن نخلق‬ ‫م�ؤ�س�سات حمرتمة يقوم عليها‬

‫رج ��ال حم�ترم��ون ؟ ال ي�أخذون‬ ‫الأم � ��ر ع �ل��ى �أن� ��ه �أم� ��ر �شخ�صي‬ ‫وع� ��داوة ب�ين امل��واط��ن والدولة‬ ‫؟ و�إذا ك���ان ه �ن��اك رج� ��ال غري‬ ‫حم�ترم�ين �أو جم��رم��ون‪ ،‬فلتكن‬ ‫الدولة وم�ؤ�س�ساتها حمرتمة‪ ،‬ال‬ ‫يلج�ؤون �إىل ال�شتائم وا�ستخدام‬ ‫الأط��راف العليا وال�سفلى‪� .‬إنني‬ ‫�أ�سجل هذه هنا للعربة فقط …‬ ‫ترى هل ن�ستفيد ؟‬ ‫كنت �أع ��رف ه��ذا ال�سجن بدقة‪،‬‬ ‫فقد �سبق و�أن كنت هنا نزي ًال عام‬ ‫‪� ،1962‬أي قبل خم�سة وع�شرين‬ ‫ع��ام� ًا بال�ضبط‪ .‬ل��ذل��ك كنا ن�سري‬ ‫مع�صوبي العيون‪� ،‬إال �أنني كنت‬ ‫�أع���رف مم ��رات ال�سجن وطرقه‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ .‬وه �ك��ذا يعيد الزمن‬ ‫نف�سه‪ ،‬فقد �أودعونا بال�ضبط يف‬ ‫ذات القاطع ال��ذي كنت فيه عام‬ ‫‪ 1962‬ولكن يف الزنزانة املقابلة‬ ‫متام ًا‪ .‬ورغم ف�ضا�ضة احلالة‪� ،‬إال‬ ‫�إنني كنت يف يقظة ذهنية ت�سمح‬ ‫يل ب�ت��ذك��ر ت�ل��ك الأي� ��ام والرفاق‬ ‫ال��ذي��ن قا�سمونا تلك الزنزانات‬ ‫التي كنا فيها بكل روح ن�ضالية‪،‬‬ ‫رفاقية و�أخوية �صادقة‪ ،‬فتذكرت‬ ‫ف�ؤاد عبد الله عزيز وريا�ض حممد‬ ‫يحيى‪ ،‬وخ�ضري عبا�س ‪ ،‬وعدنان‬

‫حفل ا�ستقبال‬ ‫بوابة‬ ‫�أمام ّ‬ ‫ال�سجن ‪ :‬و�ضعونا‬ ‫ّ‬ ‫و�سط دائرة‬ ‫وحت ّلق ّ‬ ‫اجلنود‬ ‫حولنا وانهالوا‬ ‫ّ‬ ‫بال�ضرب‬ ‫علينا‬ ‫ّ‬ ‫بكل ما يف �أيديهم‬

‫اجل �ب��وري‪ ،‬و�صباح عبد الغني‬ ‫عرب‪ ،‬وطالب حمودي‪ ،‬وابراهيم‬ ‫�سلمان القي�سي وكثريين غريهم‬ ‫من الرفاق ‪.‬‬ ‫معتقل ملن �أنهوا‬ ‫التحقيق‬ ‫ويف اليوم التايل تكررت مهزلة‬ ‫تع�صيب العيون و�شد الوثاق‪،‬‬ ‫لنقلنا �إىل مكان �آخر تبني فيما بعد‬ ‫�أنه معتقل خ�ص�ص لال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وهو تابع �أ�ص ًال لق�سم‬ ‫االحكام الق�صرية يف �سجن �أبو‬ ‫غ��ري��ب ال��ع��ام‪ .‬وه ��و ع �ب��ارة عن‬ ‫ق��اع�ت�ين ت�ضم ك��ل منها ع�شرين‬ ‫زن��زان��ة ك��ل واح ��دة منها بحجم‬ ‫‪ 5 × 4,5‬مرت‪ ،‬وهذا املعتقل كان‬ ‫خم�ص�ص ًا مل��ن �أن�ت�ه��ى التحقيق‬ ‫معه‪ ،‬وهو بانتظار املحاكمة‪ ،‬فهو‬

‫�إذن حمطة نهائية وب��واب��ة �إىل‬ ‫حمكمة الثورة(ال�سيئة ال�صيت)‬ ‫ومنها يتفرع املوقوفون �إىل ثالث‬ ‫ترع‪� ،‬أو جداول ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬وه��و الأك�ب�ر‪ ،‬حيث كان‬ ‫يحكم بن�سبة ترتاوح بني ‪70-80‬‬ ‫‪ %‬من املوقوفني بال�سجن ‪ ،‬وعلى‬ ‫الأغلب باحلب�س امل�ؤبد(‪� 20‬سنة)‪،‬‬ ‫�أو بالإعدام وهو بن�سبة‪% 10‬من‬ ‫املوقوفني‪ ،‬و�أخ�ير ًا يذهب ن�سبة‬ ‫‪� % 5 – 10‬إىل ال�سجون اجلنائية‬ ‫لأن ق�ضاياه ال متت �إىل ال�سيا�سة‬ ‫ب�صلة ولكنها كانت تعر�ض �أمام‬ ‫حمكمة ال �ث��ورة م�ث��ل ال�سرقات‬ ‫الليلية‪ ،‬التزوير‪ ،‬انتحال ال�صفة‪،‬‬ ‫�إيذاء النف�س‪ ،‬الر�شوة والعموالت‬ ‫…الخ‪.‬‬ ‫وت �ن �ط��وي �أن �ظ �م��ة ه ��ذا املعتقل‬ ‫ع�ل��ى ق���س��وة ��ش��دي��دة ت�ه��دف �إىل‬ ‫�إب �ق��اء املعتقل يف خ��وف ورعب‬ ‫دائ� �م�ي�ن‪ ،‬وع��ن��دم��ا مي �ث��ل �أم� ��ام‬ ‫امل�ح�ك�م��ة‪ ،‬ف�ه��و ي �ك��ون يف حالة‬ ‫ي��رث��ى لها م��ن الإره� ��اق النف�سي‬ ‫واملعنوي بعد تعر�ض طويل(ال‬ ‫يقل ع��ن �أرب �ع��ة �شهور) للإهانة‬ ‫وال���ض��رب وال���ض�غ��وط م��ن كافة‬ ‫الأ���ص��ن��اف‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي �ك��ون وقع‬ ‫الإع�� � ��دام ل �ي ����س م� ��ؤمل� � ًا ب��درج��ة‬ ‫ف�ضيعة كما هو متوقع( و�إن كان‬ ‫ال�صمود وال�صالبة ق�ضية ن�سبية‬ ‫ومتفاوتة ب�ين ال�صالبة التامة‬ ‫واالنهيار)‪� ،‬أما احلكم بال�سجن‪،‬‬ ‫حتى امل�ؤبد‪� 20‬سنة‪ ،‬فيعترب هدية‬ ‫ت�ستحق القبالت والتهاين‪ .‬ومن‬ ‫بني �آالف الق�ضايا التي تعرفت‬ ‫عليها‪ ،‬مل تكن هناك �أح�ك��ام تقل‬ ‫عن امل�ؤبد‪� ،‬إال نادر ًا‪.‬‬ ‫الو�ضع الغذائي يف هذا املوقف‬ ‫ك��ان �أف���ض��ل م��ن م��وق��ف ال�شعبة‬ ‫اخل ��ام� ��� �س ��ة‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك �� �ش ��روط‬ ‫ال �ن �ظ��اف��ة(�إىل ح��د م��ا )ول�ك�ن��ه ما‬ ‫ي ��زال ب �ع �ي��د ًا ع��ن احل��د الأدن� ��ى‪.‬‬ ‫وبالطبع ف�أن مواجهة املوقوفني‬ ‫لذويهم كانت م�ستحيلة‪ ،‬ولي�س‬ ‫بالإمكان معرفة ما ي��دور خارج‬ ‫هذا املوقف‪ ،‬يف انقطاع تام عن‬ ‫احل �ي��اة اخل��ارج �ي��ة‪ .‬والأخ� �ب ��ار‬ ‫كانت حم�صورة بالقادمني اجلدد‬ ‫وه��ي ت��دور غالب ًا عن �أم��ر واحد‬ ‫رئي�س ‪� :‬أخبار احلرب مع �إيران‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك امل ��ؤ� �ش��رات‪� ،‬إىل �صدور‬ ‫ع �ف��و‪ ،‬ح�ي��ث ك ��ان ه ��ذا الهاج�س‬ ‫ال��دائ��م��ي ل �ل �م��وق��وف�ين‪ ،‬وكذلك‬ ‫لل�سجناء فيما بعد‪.‬‬ ‫و� � �ص� ��رام� ��ة امل� ��وق� ��ف وت�����ش��دد‬

‫�أرغمني املحقق على توقيع �إفادة كنت مع�صوب العينني خاللها مبا ال‬ ‫ي�سمح يل باالطالع على م�ضمونها‬

‫�ضرغام عبداهلل الدباغ‬

‫احل ��را� ��س‪ ،‬مل ي�ك��ن ي �ح��ول دون‬ ‫قيام عالقات �إن�سانية وم��ن غري‬ ‫امل�م�ك��ن ن�سيان ال���ش��اب �سامي‪.‬‬ ‫ك��ان �شيوعي ًا م��ن ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫الو�سط امل�سرحي‪ ،‬القي القب�ض‬ ‫عليه خ�لال عملية ع�سكرية يف‬ ‫ال�شمال‪ ،‬لذلك كان احلكم بالإعدام‬ ‫�أم��ر ًا متوقع ًا‪ ،‬ولكنه مع ذلك كان‬ ‫حمب ًا للحياة‪ ،‬متم�سك ًا بها حتى‬ ‫�آخر حلظة‪ .‬ويف ظهرية يوم كان‬ ‫قد اب�ت��د�أ فيه القيظ يف العراق‪،‬‬ ‫ك ��ان �أخ���ي و� �س��ام يف الزنزانة‬ ‫املقابلة لزنزانتي مت��ام� ًا رقم‪،4‬‬ ‫ي�شري يل باالقرتاب من الق�ضبان‪،‬‬ ‫تناهى �إىل �سمعي �أغ�ن�ي��ة كنت‬ ‫�أح��ب �سماعها‪ ،‬وكانت تلك متعة‬ ‫تفوق الت�صور يف تلك ال�صحراء‬ ‫البادية‪ ،‬وت�صورت �أن �أح��د ًا من‬ ‫احل��را���س قد رف��ع �صوت املذياع‬ ‫دون ق�صد م�ن��ه‪ ،‬على �أي��ة حال‪،‬‬ ‫كانت هذه هدية رائعة‪ ،‬وما لبثت‬ ‫�أن علمت �أن هذا ال�صوت اجلميل‬ ‫ما هو �إال غناء �سامي‪ ،‬الذي ما �أن‬ ‫انتهى م��ن الغناء �أن كلمني من‬ ‫وراء الق�ضبان دون �أن يراين‪،‬‬ ‫�أن��ه فعل ذلك لأجلي‪� .‬أي��ن �أن��ت يا‬ ‫�سامي لكي �أحت�ضنك اليوم…‬ ‫�سامي �أعدم مع رفيقه‬ ‫ح�سني نهاية عام ‪1987‬‬ ‫ف�آه ثم �آه‪.‬‬ ‫وبا�ستثناء ي��وم اجل�م�ع��ة‪ ،‬كان‬ ‫املوقف ي�شهد معظم �أيام الأ�سبوع‬ ‫احتفالية م��ؤمل��ة‪ ,‬ي�أتي احلرا�س‬ ‫وب ��أي��دي �ه��م ال �ق �ي��ود احلديدية‪،‬‬ ‫ث��م ي �ب��د�ؤون مب �ن��اداة الأ�سماء‪،‬‬ ‫�أ�سماء من جاء دوره للمحاكمة‪،‬‬ ‫وهنا فاالحتمال قائم بل مرجح‪،‬‬ ‫�أن تنتهي امل�ح��اك�م��ة يف جل�سة‬ ‫واح� � ��دة‪ ،‬يف حم �ك �م��ة ال� �ث ��ورة‪,‬‬ ‫والذاهبون ي��ودع��ون ما �أمكنهم‬ ‫ذل���ك الأ�� �ص ��دق ��اء وال���زم�ل�اء من‬ ‫الذين تعرفوا عليهم هنا غالب ًا يف‬ ‫املوقف … والباقون ينتظرون‬ ‫�إىل م� ��ا ب� �ع ��د ال� �ظ� �ه ��ر ح� ��وايل‬ ‫ال�ساعة الرابعة عودة امل�أمورين‬ ‫م��ن احل��را���س لي�ستعلموا منهم‬ ‫م�صري زمالئهم‪ .‬لقد كانت مذبحة‬ ‫عواطف رهيبة…‬ ‫ك��ان ي��وم ‪ 1987-4-6‬االثنني‪،‬‬ ‫وه ��و م��ن �أي� ��ام ال�ن�ح����س‪ ،‬كذلك‬ ‫يوم اخلمي�س لأنها �أيام الق�ضايا‬ ‫ال �� �ص �ع �ب��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ي �ح �ك��م فيها‬ ‫(غ��ال�ب��ا ً) ب��الإع��دام‪ ،‬ن��ودي علينا‬ ‫وك�ن��ا �أرب �ع��ة‪� ،‬أن ��ا و�أخ ��ي و�سام‬ ‫و��ص��دي�ق��ي ب�ي�روت الطالباين‪،‬‬ ‫و��ص��دي�ق�ن��ا � �س�لام م��دل��ول‪ .‬ويف‬ ‫حماكمة مل ت�ستغرق رمب��ا �أكرث‬ ‫من ‪ 20‬دقيقة �أمام حمكمة الثورة‬ ‫ورئي�سها ع ��واد ال�ب�ن��در‪ ،‬عبارة‬ ‫عن �إهانة للعدل والقانون ولأي‬ ‫ن �ظ��ام ��س�ي��ا��س��ي ي�ق�ي��م م�ث��ل هذه‬ ‫املحكمة امل�ه��زل��ة … و�إن ��ه لأمر‬ ‫غري مفهوم مطلق ًا‪ ،‬ملاذا يلج�أ �أي‬ ‫نظام مهما كانت �شعاراته‪ ،‬طبقية‬ ‫ك��ان��ت �أو دي�ن�ي��ة �أو ق��وم�ي��ة �إىل‬ ‫ت�صفية (خ�صومه) ‪ ،‬و�أ�ضع كلمة‬ ‫خ�صومه بني قو�سني‪ ،‬لأنها م�س�ألة‬ ‫ن�سبية للغاية‪ ،‬وال �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أفهم ملاذا يتحايل املحقق وحاكم‬ ‫التحقيق واحل��اك��م على �أحكام‬ ‫قانون و�ضعته ال��دول��ة بنف�سها‪،‬‬ ‫وتتجاهل املبادئ الأوىل للعدل‬ ‫واحلق‪ ،‬و�إن �أي حماولة للتذكري‬ ‫ب��ال��ع��دال��ة واحل � ��ق وال� �ق ��ان ��ون‬ ‫�سيكون مبثابة نكتة �سخيفة‪.‬‬ ‫ال مي�ك��ن ب �ل��وغ اخل�ي�ر بو�سائل‬ ‫ال���ش��ر ‪ :‬ه ��ذه ق��اع��دة ذه�ب�ي��ة يف‬ ‫ال�سيا�سة واحلياة‬ ‫لكن التطرف يدفع �إىل التربير‬ ‫وي�ستخدم م�صطلحات ب��راق��ة ‪:‬‬ ‫حماربة الف�ساد ـ �أع��داء الثورة ـ‬ ‫�إقامة احلد ـ (يف هذه علقها على‬ ‫�شماعة ال�شريعة ) وب��ذل��ك ف�أنه‬ ‫يطلق العنان ملنجله‪ ،‬مع االعتذار‬

‫ال�شديد لهذه الآل��ة املقد�سة التي‬ ‫ت�أكل العرق وتطعم اخلبز …!‬ ‫(�أع� �ت ��ذر والأم� �ث ��ال ت���ض��رب وال‬ ‫تقا�س)‪ ،‬حل�صد ر�ؤو� ��س النا�س‬ ‫و�إذا �أهتاج لنظر الدماء و�أعتاد‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ي�ت�ح��ول الأم� ��ر ك�ل��ه �إىل‬ ‫م�أ�ساة‪ ،‬و(الثورة) �أي ثورة‪� ،‬إىل‬ ‫حفلة جمازر‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت حم��اك��م��ة ق�����ص�ي�رة كما‬ ‫�أ�سلفنا‪ ،‬حماكمة فريدة من نوعها‬ ‫املتهم فيها مدان قبل بدء املحكمة‪.‬‬ ‫و�أول ح��دي��ث للحاكم م��ع املتهم‬ ‫بعد �سماعه لأقوال املدعي العام‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ه��ي يف م�ع�ظ��م الأح � ��وال‬ ‫افرتا�ضات وخرافات وتخيالت‪،‬‬ ‫يطرح احلاكم ��س��ؤا ًال ‪ :‬هل �أنت‬ ‫متهم �أم بريء‪ .‬و�إذا �أجاب املتهم‬ ‫ب ��أن��ه ب� ��ريء‪ ،‬ي ��رد احل��اك��م عليه‬ ‫‪� :‬أث �ب��ت ل�ن��ا براءتك…؟ وه��ذا‬ ‫يتجاهل ب�صورة غريبة قاعدة‬ ‫قانونية رئي�سة ومتفق عليها يف‬ ‫فقه القانون تن�ص ‪ :‬املتهم بريء‬ ‫ح �ت��ى ت�ث�ب��ت �أدان� �ت ��ه‪ ,‬ول �ك��ن يف‬ ‫حمكمة ع��واد البندر ك��ان الأمر‬ ‫معكو�س ًا…! وكانت حماكمتنا‬ ‫ت�ت��م ب ��دون �شاهد…! حماكمة‬ ‫ب��دون �شاهد ‪� ،‬أع��دم يف نهايتها‬ ‫�أرب �ع��ة رج��ال !! ت��رى ه��ل ميكن‬ ‫م�سح هذه من الذاكرة والتاريخ‬ ‫‪..‬؟‬ ‫ت��و� �ص��ل احل ��اك ��م ع� ��واد البندر‬ ‫واملدعي العام �إىل تف�صيل مده�ش‬ ‫لنظرية ال�شروع البائ�سة‪ ،‬وقد‬ ‫فندت‪ ،‬وي�ستطيع غريي �أن يفعل‬ ‫ذل��ك �أي���ض� ًا �إذا ك��ان على �إط�لاع‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��ان��ون ب�سهولة وي�سر‪،‬‬ ‫ومل يكن بالإمكان مطلق ًا تطبيق‬ ‫نظرية ال�شروع ‪ ،‬واملدخل العام‬ ‫لتف�سريها هو التعريف التايل ‪:‬‬ ‫فعل خاب �أثره ب�سبب خارج عن‬ ‫�إرادة الفاعل‪ .‬وه��و و�إن حتقق‬ ‫فيعاقب باحلب�س ملدة ال تزيد على‬ ‫اخلم�س ��س�ن��وات‪ ،‬ه��ذا �إذا كان‬ ‫�شروع ًا بالقتل !! �أم��ا نحن فقد‬ ‫�ألقي القب�ض علينا فجر ًا يف بيت‬ ‫�أ�ستاذ جامعي‪ ،‬فحكم علينا وفق‬ ‫املادة ‪ 157– 175‬ومادة �إ�ضافية‬ ‫بالن�سبة يل ه��ي ‪ 208‬وامل ��ادة‬ ‫الرئي�سة التي حكمنا مبوجبها‬ ‫‪ 157‬تن�ص " كل من قاتل قوات‬ ‫اجلمهورية العراقية م��ع قوات‬ ‫�أجنبية خارج العراق” ‪ ،‬لن �أزيد‪،‬‬ ‫فالزيادة كالنق�صان …!‬ ‫بدا يل �أن الأحكام كانت جاهزة‬ ‫ول �ي ����س ل��رئ �ي ����س امل �ح �ك �م��ة( �إن‬ ‫�صح ت�سميتها ب��ذل��ك) �إال �شرف‬ ‫ت�لاوت�ه��ا !‪ ،‬وه��ذه ال�ف�ك��رة كانت‬ ‫��ش��ائ�ع��ة ب�ين امل�ت�ه�م�ين‪ ،‬تعززها‬ ‫�سرعة املحاكمة‪ ،‬وخفة يد احلاكم‬ ‫واتخاذ القرارات‪ ,‬فقد حكم علينا‬ ‫ن�ح��ن الأرب� �ع ��ة ب ��الإع ��دام �شنق ًا‬ ‫وعندما غادرنا قاعة (املحكمة)‪،‬‬ ‫كان هناك عدد من الذين حكموا‬ ‫ب ��الإع ��دام ق�ب�ل�ن��ا‪ ،‬م�ن�ه��م ع�ل��ى ما‬ ‫�أذك ��ر ف��ائ��ز‪ ،‬وه��و رئي�س عرفاء‬ ‫يف �شرطة الب�صرة‪ ،‬وال�سيد فرج‬ ‫من القرنة‪ ،‬و�شباب �آخرون‪ ،‬فبلغ‬ ‫عددنا يف ذلك اليوم ت�سعة‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل ��ده� �� ��ش �أن احل ��را� ��س‬ ‫وامل�أمورين ي�صابون برعب وهلع‬ ‫يعادل �أو يفوق رمب��ا يف بع�ض‬ ‫الأح� �ي ��ان امل�ح�ك��وم�ين �أنف�سهم‪،‬‬ ‫وكانت عملية تكبيل الأي��دي �إىل‬ ‫اخللف تتم يف ظروف يعلو فيها‬ ‫ال�صراخ‪ ،‬والع�صبية البالغة من‬ ‫احل��را���س‪ ،‬ويده�شهم ك�ث�ير ًا من‬ ‫ي�خ��رج م��ن ق��اع��ة (املحكمة)وقد‬ ‫حكم عليه ب��الإع��دام وه��و هادئ‬ ‫الأع� ��� �ص ��اب م��ت��زن اخل� �ط ��وات‪.‬‬ ‫�أم��ا �أن ��ا‪ ،‬فقد كنت م�ستعد ًا �أمت‬ ‫اال�ستعداد ملثل ه��ذا اليوم الذي‬ ‫ط��امل��ا تخيلته‪ ،‬وق ��د ر��ض�ي��ت به‬ ‫دوم � ًا‪ ،‬ف�أنت عندما تريد التغري‪،‬‬ ‫البد �أن ت�ضع يف ح�سابك رد فعل‬ ‫الآخرين ‪.‬‬


‫املال ّية‪ :‬عمل ّية �سحب العملة القدمية �ست�ستمر‬ ‫ّملدة عامني عن طريق امل�صارف‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أف ��ادت ع�ض ��و اللجنة املالي ��ة النائب‬ ‫عن التحال ��ف الوطني جنيبة جنيب‬ ‫ابراهي ��م‪ ،‬ب� ��أن البنك املرك ��زي اتخذ‬ ‫�إج ��راءات عدي ��دة ال�س ��تبدال العملة‬ ‫العراقي ��ة بالتن�س ��يق م ��ع اللجن ��ة‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وقالت جنيب لـ(االخبارية)‪� :‬إن البنك‬

‫املركزي وبالتن�سيق مع اللجنة املالية‬ ‫اتخ ��ذ اج ��راءات عدي ��دة ال�س ��تبدال‬ ‫العملة العراقية تت�ضمن �سحب العملة‬ ‫القدمية على مدار �س ��نتني وت�س ��ليمها‬ ‫�إىل امل�ص ��ارف التي بدورها �ست�س ��لم‬ ‫العمل ��ة �إىل البنك املرك ��زي على مدار‬ ‫ع�شر �سنوات التالفها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افت‪ :‬يف مطل ��ع ع ��ام ‪2013‬‬ ‫�ست�ض ��خ العمل ��ة يف الأ�س ��واق �إىل‬

‫جان ��ب العمل ��ة القدمي ��ة ‪،‬مبين ��ة �أن‬ ‫اج ��راءات �س ��حب العملة �ست�س ��تمر‬ ‫ل�س ��نتني‪ ،‬و�س ��تقوم ع ��دة م�ص ��ارف‬ ‫بت�س ��لم العمل ��ة القدمي ��ة يف جمي ��ع‬ ‫�إنحاء العراق‪.‬‬ ‫و�أكدت جني ��ب‪� :‬أن العملة اجلديدة‬ ‫بع ��د �س ��نتني �س ��تكون متوف ��رة يف‬ ‫الأ�س ��واق املحلي ��ة بعد انته ��اء قيمة‬ ‫العملة القدمية‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(283) - Sunday 8 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬تموز ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫التخطيط ‪ :‬هناك ن�سبة عالية من الأ�سر مازالت تعتمد على البطاقة التموين ّية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫عق ��دت وزارة التخطي ��ط وبالتع ��اون م ��ع‬ ‫برنام ��ج االغذية العامل ��ي (‪ )WFP‬ندوة‬ ‫ملناق�شة الدرا�سة املهمة عن االمن الغذائي‬ ‫وظروف املعي�شة والتحويالت االجتماعية‬ ‫يف الع ��راق والت ��ي تات ��ي يف اط ��ار تفعيل‬ ‫تنفي ��ذ فق ��رات اال�س�ت�راتيجية الوطني ��ة‬ ‫للتخفيف من الفقر يف العراق‬ ‫و�ش ��هدت الندوة مناق�ش ��ة عدد من املحاور‬ ‫التي ت�ض ��منتها الدرا�س ��ة م ��ن بينها االمن‬ ‫الغذائ ��ي الوطن ��ي وتوقع ��ات اث ��ر تغ�ي�ر‬ ‫املناخ على االنتاج املحلي واالمن الغذائي‬ ‫اال�سري الذي يت�ضمن �شرحا عن ا�ستهالك‬ ‫الطاق ��ة الغذائي ��ة وانت�ش ��ار احلرم ��ان‬ ‫م ��ن الغ ��ذاء والتغي�ي�ر ب�ي�ن عام ��ي ‪2007‬‬ ‫و‪.2011‬‬ ‫فيم ��ا ناق� ��ش املح ��ور الثال ��ث التحوي�ل�ات‬ ‫االجتماعية ودور نظام البطاقة التموينية‬ ‫يف ا�ستقرار ال�س ��وق ودور �شبكة احلماية‬ ‫االجتماعية يف ظل �س ��يناريوهات ا�صالح‬ ‫نظام البطاقة التموينية ‪.‬‬

‫وك�ش ��ف االم�ي�ن الع ��ام ملجل� ��س ال ��وزراء‬ ‫عل ��ي الع�ل�اق يف كلم ��ة له خالل ح�ض ��وره‬ ‫الن ��دوة ع ��ن ان هن ��اك ن�س ��بة عالي ��ة م ��ن‬ ‫اال�سر العراقية مازالت تعتمد على البطاقة‬ ‫التموينية ال�سيما يف الريف ‪.‬‬ ‫وق ��ال ‪� :‬إن ا�س ��لوب حج ��ب البطاق ��ة‬ ‫التمويني ��ة عن بع�ض �ش ��رائح املجتمع من‬ ‫ذوي الدخل اجليد من �ش� ��أنه حت�سني نظام‬ ‫البطاق ��ة التموينية وم�س ��اعدة املخططني‬ ‫عل ��ى التفك�ي�ر للمرحل ��ة القادم ��ة واختيار‬ ‫ال�س ��يناريو املنا�س ��ب ال�ص�ل�اح البطاق ��ة‬ ‫التموينية‪،‬مبين ��ا ان فك ��رة توزي ��ع م ��واد‬ ‫البطاق ��ة التموينية ب�س ��لة واح ��دة من قبل‬ ‫جمهز واحد قد و�صلت اىل مراحل متقدمة‬ ‫‪.‬‬ ‫من جانبه ا�شار مهدي العالق وكيل وزارة‬ ‫التخطي ��ط اىل ان ق�ض ��ية ت�أم�ي�ن الغ ��ذاء‬ ‫الف ��راد املجتم ��ع ي�ش ��كل اهمي ��ة ق�ص ��وى‬ ‫لذلك فان هذه الدرا�س ��ة متثل خطوة مهمة‬ ‫التخطيط على مدى ال�س ��نوات املا�ضية‪ ،‬اذ‬ ‫لتحليل واقع االمن الغذائي يف العراق‪.‬‬ ‫وا�س ��تعر�ض الع�ل�اق‪ :‬الكثري م ��ن النتائج مل متنع الظروف ال�ص ��عبة والقا�سية فرق‬ ‫الت ��ي انتجتها الدرا�س ��ات وامل�س ��وح التي العم ��ل امليداني ��ة م ��ن موا�ص ��لة عملها منذ‬ ‫نفذها اجلهاز املركزي لالح�صاء يف وزارة ع ��ام ‪ 2003‬يوم مل يكن ل ��دى الوزارة مقر‬

‫ال�شهر�ستاين‪ :‬ال ّ‬ ‫يحق للإقليم واملحافظات االتفاق‬ ‫الدول لبيع ّ‬ ‫ّ‬ ‫مع ّ‬ ‫وم�شتقاته‬ ‫النفط‬

‫احلكومة تقرر منع ا�سترياد‬ ‫ّ‬ ‫الطيور والبي�ض من( ‪ ) 18‬دولة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق��ررت احل�ك��وم��ة منع �إ� �س �ت�يراد ال�ط�ي��ور م��ن ‪18‬‬ ‫دول ��ة ‪ .‬وق ��ال ب �ي��ان � �ص��ادر ع��ن االم��ان��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال � ��وزراء‪ :‬ت�ق��رر م�ن��ع ا� �س �ت�يراد الطيور‬ ‫احل �ي��ة واجل��ارح��ة وال��زي �ن��ة ف���ض�ل ًا ع��ن البي�ض‬ ‫بنوعي ِه (املائدة والتفقي�س) من ‪ 18‬دولة �آ�سيوية‬ ‫و�أف��ري�ق�ي��ة و�أوربية"‪ .‬واو� �ض��ح ال�ب�ي��ان ‪� :‬أن "‬ ‫املنع جاء �إ�ستناد ًا �إىل التحديث الأخ�ير ال�صادر‬ ‫عن منظمة ال�صحة احليوانية العاملية (‪)OIE‬‬ ‫املتعلق باملوقف الوبائي ملر�ض �أنفلونزا الطيور‬ ‫حيث �شمل املنع �أي�ض ًا ري�ش الطيور وجميع املواد‬ ‫التي تدخل ال��دواج��ن �أو منتجاتها يف تركيبها‬ ‫حفاظ ًا على البيئة املحلية ومنع انت�شار املر�ض‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أن الدول التي منع الإ�سترياد منها هي‪:‬‬ ‫بنغالد�ش‪ ،‬بوتان‪ ،‬كمبوديا‪ ،‬ال�صني‪ ،‬الهند‪ ،‬هونك‬ ‫كونك‪ ،‬الو���س‪ ،‬ماينمار‪،‬م�صر‪ ،‬فيتنام‪ ،‬اليابان‪،‬‬ ‫ك��وري��ا‪ ،‬ه��ول �ن��دا‪ ،‬ج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬اندنو�سيا‪،‬‬ ‫النيبال‪ ،‬ا�سرتاليا‪� ،‬سريالنكا"‪.‬‬

‫ا�ستثمار الأنبار متنح رخ�صة‬ ‫لإن�شاء جم ّمع �سكني يف هيت‬ ‫االنبار‪ -‬النا�س‬

‫منحت هيئة ا�ستثمار االنبار اج��ازة ا�ستثمارية‬ ‫الن �� �ش��اء جم �م��ع ��س�ك�ن��ي يف ق �� �ض��اء ه �ي��ت غربي‬ ‫املحافظة‪.‬وقال مدير اعالم هيئة ا�ستثمار االنبار‬ ‫اب��راه�ي��م الدليمي‪ :‬مت منح رخ�صة ا�ستثمارية‬ ‫ل�شركة حملية تدعى "ظالل الروا�سي" الن�شاء‬ ‫جم�م��ع �سكني ي�ضم ع ��ددا ك �ب�يرا م��ن الوحدات‬ ‫ال�سكنية بكلفة جتاوزت الـ(‪)36‬مليون دوالر يف‬ ‫ق�ضاء هيت‪.‬و�أ�ضاف الدليمي‪ :‬مت ت�سليم االر�ض‬ ‫للم�ستثمرين على ان يتم املبا�شرة يف البناء‪،‬‬ ‫م��ؤك��د ًا ان امل�شروع يتمتع بخدمات متكاملة من‬ ‫اجل تخفيف ازمة ال�سكن يف املحافظة‪.‬‬ ‫ويذكر �إن النمو ال�سكاين املطرد يف حمافظة االنبار‬ ‫جعل احلاجة ملحة الن�شاء وحدات �سكنية �سواء‬ ‫�أفقية اوعمودية البناء لتغطية الطلب الكبري على‬ ‫ال�سكن كما �إن توفر امل�ساحات املُعدّة يف الت�صميم‬ ‫الأ��س��ا���س للمحافظة التي ميكن �إ�ستثمارها يف‬ ‫جمال الإ�سكان‪.‬‬

‫احلرمان الغذائي‪.‬‬ ‫و�ش ��دد عل ��ى ان ال�ض ��امن االك�ب�ر لالم ��ن‬ ‫الغذائي هو نظ ��ام البطاقة التموينية وان‬ ‫العراقيني الي ��وم يتمتعون بنظ ��ام غذائي‬ ‫اف�ضل مما م�ضى ‪.‬‬ ‫وت�س ��اءل كال ��ون قائ�ل�ا ه ��ل ي�س�ي�ر نظ ��ام‬ ‫البطاقة التموينية على الطريق ال�ص ��حيح‬ ‫فيما يتعلق بت�أمني االمن الغذائي‪،‬ومن هم‬ ‫اال�ش ��خا�ص الذين مل تتح�س ��ن او�ض ��اعهم‬ ‫املعي�ش ��ية اىل االن وم ��ا ال ��ذي ميك ��ن فعله‬ ‫مل�ساعدة ه�ؤالء‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ‪ :‬ان هناك م�ش ��كالت �ص ��عبة تتعلق‬ ‫بالتف ��اوت الكب�ي�ر يف دخ ��ول املواطن�ي�ن‬ ‫العراقي�ي�ن ‪ .‬ودع ��ا مدير برنام ��ج االغذية‬ ‫العامل ��ي اىل حتقي ��ق م�ش ��اركة اك�ب�ر يف‬ ‫حت�س�ي�ن النظام اخلا�ص مب�شروع البطاقة‬ ‫التمويني ��ة وحتوي ��ل ج ��زء م ��ن اخلدمات‬ ‫العام ��ة التي تقدمها احلكوم ��ة اىل القطاع‬ ‫اخلا�ص واخ�ضاعه للم�ساءلة ‪.‬‬ ‫للعم ��ل ‪.‬ام ��ا ادوارد كال ��ون مدي ��ر برنامج وح�ضر الندوة انطونيو �سلفكا مدير مكتب‬ ‫االغذي ��ة العامل ��ي فقد اك ��د اهمي ��ة التحليل منظمة الهجرة يف العراق ووكالء عدد من‬ ‫ال ��ذي مت اجن ��ازه يف الع ��راق مبين ��ا ان الوزارات واملديرون العامون فيها ‪.‬‬ ‫ه ��ذا التحلي ��ل اظه ��ر تراجع ��ا يف معدالت‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك� ��د م�ك�ت��ب ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‬ ‫�إنه ال يحق حلكومة �إقليم كرد�ستان �أو‬ ‫املحافظات االتفاق مع الدول الأجنبية‬ ‫لت�صدير النفط �أو الغاز �أو امل�شتقات‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة‪ ،‬مبينا �أن وزارة النفط‬

‫وقعت على مذكرات تفاهم مع اجلانب‬ ‫ال�ترك��ي تلزمه بالتعامل م��ع وزارة‬ ‫النفط ح�صرا ب�ش�ؤون النفط والغاز‪.‬‬ ‫وك� ��ان وزي� ��ر امل � ��وارد ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة يف‬ ‫حكومة �إقليم كرد�ستان �آ�شتي هورامي‬ ‫قال خالل منتدى غاز بحر قزوين الذي‬ ‫انعقد يف ا�سطنبول الأربعاء املا�ضي‬ ‫�إن �إقليم كرد�ستان قد يبد�أ ببيع الغاز‬ ‫الطبيعي مبا�شرة لرتكيا يف غ�ضون‬

‫خبرية‪� :‬ضرورة ت�شجيع املواطن على التعامل‬ ‫بالبطاقات االئتمانية لت�سهيل معامالته امل�صرفية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك� ��دت اخل��ب�ي�رة االق �ت �� �ص��ادي��ة اك ��رام‬ ‫عبدالعزيز ‪�،‬أهمية العمل بالبطاقات‬ ‫االئتمانية البنكية وت�شجيع املواطن‬ ‫للتعامل بها عن طريق برامج التوعية‬ ‫والتثقيف لت�سهيل معامالته امل�صرفية‪.‬‬ ‫وقالت عبدالعزيز‪�:‬إن نظام البطاقات‬ ‫االئتمانية يعد من االنظمة التكنلوجية‬ ‫احلديثة الذي دخل اىل العمل امل�صريف‬ ‫وانت�شر يف جميع دول العامل اال العراق‬ ‫م� ��ازال م �ت ��أخ��ر ًا ع�ن�ه��ا ب�سبب تخلفه‬ ‫ل�سنوات طويلة ع��ن ال�ت�ط��ور التقني‬ ‫احلا�صل يف العامل بكافة املجاالت‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أن ا�ستخدام هذه التقنيات‬ ‫يف ال��ع��راق م� ��ازال حم� ��دود ًا و�ضيقا‬ ‫ب�سبب غياب املعرفة الكاملة للمواطن‬ ‫بكيفية ا�ستخدامها‪ ،‬م�شري ًة اىل انها‬ ‫حت�ت��اج اىل ب��رام��ج تثقيفية م�صرفية‬ ‫لتوعية املواطن وت�شجيعه يف التعامل‬ ‫بها النها �ست�سهل له الكثري من االمور‬ ‫امل �� �ص��رف �ي��ة م ��ن خ �ل�ال � �س��رع��ة تلبية‬ ‫احتياجاته‪.‬‬

‫و�أكدت‪� :‬أن النظام امل�صريف يف العراق‬ ‫يحتاج اىل ادخ��ال النظم االلكرتونية‬ ‫احل��دي �ث��ة يف ع �م �ل��ه ورب� �ط ��ه ب�شبكة‬ ‫ات�صاالت موحدة كما هو معمول يف‬ ‫جميع دول العامل املتقدمة لي�ساعد على‬ ‫اجن��از املعامالت امل�صرفية عن طريق‬ ‫االجهزة االلكرتونية‪.‬‬ ‫وتعرف البطاقة االئتمانية امل�صرفية‬ ‫ع� �ب ��ارة ع ��ن ق ��ر� ��ض م� ��ايل ي�ستطيع‬ ‫امل�ستهلك ا�ستعماله ل�شراء م�ستلزماته‬ ‫ثم الت�سديد الحق ًا‪ ،‬ف�إذا كان غري راغب‬ ‫يف ت�سديد جميع م��ا ق��ام باقرتا�ضه‬ ‫(��ش��رائ��ه) يف �أي �شهر ف��إن��ه ي�سمح له‬ ‫بتدوير جزء �أو كل املبلغ املقرت�ض �إىل‬ ‫ال�شهر ال�ت��ايل‪ ،‬ويرتتب عليه يف هذه‬ ‫احلالة دفع الفائدة على الر�صيد املدين‬ ‫(القائم)‪.‬‬ ‫و�أ��ش�ه��ر �أن���واع ال�ب�ط��اق��ات ه��ي بطاقة‬ ‫احل �� �س��اب‪ ،‬ال �ب �ط��اق��ة امل��دي �ن��ة‪ ،‬بطاقة‬ ‫ال���ص��راف الآيل‪ ،‬البطاقة االئتمانية‬ ‫امل�ضمونة‪ ،‬البطاقة ال��ذك�ي��ة‪ ،‬البطاقة‬ ‫امل��دف��وع��ة م���س�ب�ق� ًا‪ ،‬ب�ط��اق��ة االئتالف‪،‬‬ ‫بطاقة ال�سماحات (املكاف�آت)‪ ،‬البطاقة‬ ‫ذات العالمة التجارية املزدوجة‪.‬‬

‫عامني‪.‬‬ ‫وميلك �إقليم كرد�ستان احتياطيا نفطيا‬ ‫يبلغ ‪ 45‬مليار برميل و�شرعت حكومة‬ ‫الإقليم بعد عام ‪ 2003‬بطرح احلقول‬ ‫النفطية لال�ستثمار الأجنبي‪ .‬وتقول‬ ‫ب�غ��داد �إن عقود الإق�ل�ي��م النفطية مع‬ ‫ال�شركات الأجنبية غري قانونية‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر املكتب في�صل عبد الله‬ ‫لوكالة (�آكانيوز) �إنه "ال يحق حلكومة‬

‫ت�سلمت وزارة ال��زراع��ة ‪ 170‬الف‬ ‫ط ��ن م ��ن ال � ��ذرة ال �� �ص �ف��راء املنتجة‬ ‫حمليا وامل�سوقة ‪� ،‬ضمن خطتها لدعم‬ ‫ال �ف�لاح�ين وامل ��زارع�ي�ن وت�شجيعهم‬ ‫على زراع��ة املح�صول ال�سرتاتيجي‬ ‫وتوفريه كعلف للدواجن ‪،‬فيما تدر�س‬ ‫بحوث خمتلفة الدخال ا�صناف جديدة‬ ‫م ��ن احل �ن �ط��ة وال �� �ش �ع�ير وزراع �ت �ه��ا‬ ‫يف ال�ب�لاد‪ .‬وق��ال مدير �شركة مابني‬ ‫النهرين للبذور التابعة اىل وزارة‬ ‫الزراعة الدكتور �صالح ح�سني جرب‬ ‫"انه مت ت�سلم جميع كميات حم�صول‬ ‫ال� ��ذرة ال �� �ص �ف��راء امل �ن �ت��ج يف البالد‬ ‫خالل املو�سم املا�ضي والبالغة ‪170‬‬ ‫الف طن لدعم املزارعني وت�شجيعهم‬ ‫على زراع��ة املح�صول ال�سرتاتيجي‬ ‫وتوفريه كعلف لدعم مربي الدواجن‬ ‫‪،‬اذ مت جتهيزهم بـ‪ 96‬الف طن منه"‪.‬‬ ‫وب�ين ان ال�شركة تدر�س حاليا بحثا‬ ‫متخ�ص�صا ب �� �ش ��أن ادخ� ��ال ا�صناف‬

‫الإقليم �أو املحافظات االتفاق مع الدول‬ ‫الأجنبية لت�صدير النفط �أو الغاز �أو‬ ‫امل�شتقات النفطية التي هي ح�صرا من‬ ‫م�س�ؤولية وزارة النفط"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "وزارة النفط وقعت يف‬ ‫وقت �سابق مذكرات تفاهم مع اجلانب‬ ‫الرتكي تلزمه بالتعامل معها ب�ش�ؤون‬ ‫النفط والغاز وخالف ذلك غري �صحيح‬ ‫ومرفو�ض من قبل احلكومة "‪.‬‬

‫م��ن احل�ن�ط��ة وال���ش�ع�ير اال�سرتالية‬ ‫لغر�ض انتخاب ا�صناف بذور مالئمة‬ ‫لالجواء املحلية واجناح زراعتها يف‬ ‫العراق ‪ ،‬باال�ضافة اىل درا�سة (حتليل‬ ‫ال�ف�ق��د ال� �ص �ن��اف احل�ن�ط��ة املت�سلمة‬ ‫نتيجة التنقية ) مع درا�سة ال�ستنباط‬ ‫�صنف من احلنطة ذي انتاجية عالية‬ ‫مقاوم ملر�ض ال�صد�أ ويالئم املناطق‬ ‫االروائ� �ي���ة‪ .‬ي��ذك��ر ان ��ش��رك��ة مابني‬ ‫ال�ن�ه��ري��ن ت���س��اه��م يف ت��وف�ير بع�ض‬ ‫املنتجات الزراعية واال�سرتاتيجية‬ ‫( ال� �ب ��ذور وال��ت��ق��اوي والأع� �ل��اف )‬ ‫بالكميات والنوعيات العالية اجلودة‬ ‫ع���ن ط ��ري ��ق ال��ت��ع��اق��د م���ع منتجي‬ ‫ال��ب��ذور وا� �س �ت�لام احل��ا� �ص��ل املنتج‬ ‫من املزارعني ‪ .‬ومتتلك ال�شركة عدة‬ ‫معامل لتنقية البذور واخرى ال�ستالم‬ ‫وت�ف��ري��ط وجتفيف ال ��ذرة ال�صفراء‬ ‫املنت�شرة يف اغلب املحافظات ‪،‬فيما‬ ‫ت�ستثمراملخلفات الناجتة عن عمليات‬ ‫ت�صنيع املحا�صيل يف �إنتاج �أعالف‬ ‫املجرتات والدواجن‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫النقل تد�شن خم�س قطع بحرية وتعلن تخ�صي�صها لدعم عمليات ت�صدير النفط‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫د��ش�ن��ت وزارة ال�ن�ق��ل‪ ،‬ث�ل�اث ��س��اح�ب��ات بحرية‬ ‫لإر�ساء الناقالت النفطية وزورقني لنقل الأفراد‬ ‫خ�ص�صتهما لنقل العاملني يف املوانئ النفطية‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة �أن ا�ستخدام القطع البحرية اجلديدة‬ ‫ي�سهم يف تطوير املوانئ النفطية‪.‬‬ ‫وقال وزير النقل هادي العامري "‪� ،‬إن "الوزارة‬ ‫د�شنت ال�ساحبات البحرية ال�سندباد ونينوى‬ ‫وك��رك��وك‪� ،‬إ�ضافة اىل زورق�ي�ن للخدمات ونقل‬ ‫الأف�� ��راد ه�م��ا ال �ف��راه �ي��دي وال �� �س �ي��اب‪ ،‬وق ��د مت‬ ‫تخ�صي�صها للعمل يف امل��وان��ئ ال�ن�ف�ط�ي��ة يف‬ ‫�ضوء �إتفاق م�سبق مع وزارة النفط"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"ال�ساحبات خ�ص�صت لإر�ساء الناقالت النفطية‬ ‫العمالقة‪ ،‬فيما يتوىل الزورقان نقل العاملني يف‬ ‫املوانئ النفطية العائمة"‪.‬‬ ‫ولفت العامري اىل �أن "القطع البحرية اجلديدة‬ ‫�ست�سهم يف تطوير العمل يف املوانئ النفطية"‪،‬‬

‫م�ضيف ًا �أن "ال�شركة العامة للموانئ �ستح�صل‬ ‫على �أم ��وال م��ن وزارة النفط مقابل ا�ستخدام‬ ‫ال���س��اح�ب��ات ال �ث�لاث وال��زورق�ي�ن ل��دع��م عمليات‬ ‫ت���ص��دي��ر النفط"‪ ،‬م���ض�ي�ف� ًا �أن "ال�شركة هي‬ ‫امل�س�ؤولة عن �إدارة املوانئ النفطية‪ ،‬ومن بني‬

‫واجباتها تطويرها وجتهيزها بالقطع البحرية"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مدير ال�شركة العامة للموانئ عمران‬ ‫را�ضي "‪� ،‬إن "�إن�ضمام القطع البحرية اجلديدة‬ ‫اىل الإ�سطول البحري العراقي �سين�شط عمليات‬ ‫ت�صدير النفط عرب اخلليج‪ ،‬وي�سهل ر�سو الناقالت‬

‫النفطية العمالقة"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن "ال�ساحبات‬ ‫ال �ث�لاث وال ��زورق�ي�ن بلغت كلفة ت�صنيعها يف‬ ‫ال�صني وماليزيا نحو ‪ 33‬مليون دوالر"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د مدير ق�سم الإع�ل�ام والعالقات‬ ‫يف ال�شركة العامة للموانئ �أمن��ار ال�صايف �أن‬ ‫"ال�شركة وجدت نف�سها م�ضطرة لإقتناء �ساحبات‬ ‫بحرية ج��دي��دة الن عمليات ت�صدير النفط يف‬ ‫ت�صاعد م �ط��رد‪ ،‬خ��ا��ص��ة ب�ع��د ت�شغيل من�صتني‬ ‫عائمتني جديدتني للت�صدير خالل العام احلايل"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن "ال�شركة كانت ت�ست�أجر ال�ساحبات من‬ ‫�شركات �أهلية لكنها ق��ررت يف الآون��ة الأخرية‬ ‫الإ�ستغناء عنها ب�شكل �شبه كامل على اثر تكامل‬ ‫ا�سطولها من ال�ساحبات"‪ .‬و�أ�ضاف ال�صايف �أن‬ ‫"الزورقني ال�سياب والفراهيدي خ�ص�صا لنقل‬ ‫العاملني يف املوانئ النفطية العائمة‪ ،‬والنهما‬ ‫يتميزان بال�سرعة والقدرة على مقاومة الأمواج‬ ‫العالية ف�سوف يخت�صران ما اليقل عن ن�صف‬ ‫الوقت الذي كانت ت�ستغرقه الرحلة من املوانئ‬ ‫النفطية اىل ميناء �أم ق�صر التجاري وبالعك�س"‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫الزراعة ّ‬ ‫تت�سلم ‪� 170‬ألف طن من‬ ‫حم�صول الذرة ال�صفراء املنتج حمل ّيا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫برملانيّة‪� :‬ضرورة ا�ستثمار الكربيت‬ ‫والفو�سفات لتنويع موارد الدخل القومي‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫� �ش��ددت ع�ضو جل�ن��ة االق�ت���ص��اد واال�ستثمار‬ ‫النائب ع��ن ائ�ت�لاف العراقية ن��ورة البجاري‬ ‫‪ ،‬على ��ض��رورة تنويع اي��رادات ال��دول��ة املالية‬ ‫وع��دم االعتماد على النفط من خالل ا�ستثمار‬ ‫ث��روات الكربيت والفو�سفات لتجنب حدوث‬ ‫م�شاكل اقت�صادية حمتملة‪.‬وقالت البجاري‪:‬‬ ‫�إن العراق يتمتع برثوات طبيعية كبرية كامنة‬ ‫يف باطن االر���ض وغ�ير م�ستثمرة كالكربيت‬ ‫والفو�سفات التي ميكن ان جتنب البلد م�شاكل‬ ‫اقت�صادية حمتمل حدوثها‪ ،‬كانخفا�ض ا�سعار‬ ‫النفط العاملية او منع ت�صدير النفط عند اغالق‬ ‫م�ضيق هرمز‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬على احلكومة ان تفكر‬ ‫بكيفية اخلروج من االي��رادات املالية االحادية‬ ‫الريعية املعتمدة على مبيعات النفط لتنويع‬ ‫موارد الدخل القومي للبلد‪ ،‬والميكن ان يبقى‬ ‫االقت�صاد العراقي مت�أثر ًا بتقلبات ا�سعار النفط‬

‫العاملية‪.‬وذكرت‪ :‬يجب و�ضع خطة اقت�صادية‬ ‫��ش��ام�ل��ة ووا� �ض �ح��ة تت�ضمن كيفية ا�ستثمار‬ ‫امل��وارد الطبيعية وتفعيل القطاعني الزراعي‬ ‫وال�صناعي وتوفري كل احتياجاتهم وتطبيق‬ ‫التعريفة اجلمركية وفر�ض ال�ضرائب‪ ،‬فهذه‬ ‫كلها �ستوفر مبالغ ا�ضافية اىل خزينة الدولة‬ ‫وجتعل االقت�صاد الوطني متينا وال يت�أثر بكل‬ ‫االزم� ��ات‪ .‬وميتلك ال �ع��راق اح�ت�ي��اط��ات كبرية‬ ‫من الفو�سفات والكربيت اللذين يعتربان من‬ ‫الرثوات الطبيعية امل�ضافة اىل النفط والغاز‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اكت�شاف الكربيت يف العراق‬ ‫منذ خم�سينيات القرن املا�ضي ‪�،‬إال �أن العمل‬ ‫على ا�ستثمار مكامنه الكبرية قد ت�أخر كثري ًا‬ ‫فقد ظل ا�ستثماره مقت�صر ًا على عزل الكربيت‬ ‫امل�صاحب للنفط يف معمل ا�ستخال�ص الكربيت‬ ‫يف كركوك وبطاقة( ‪�) 150‬ألف طن �سنوي ًا‪�،‬أما‬ ‫احتياطاته الكبرية يف امل�شراق جنوبي املو�صل‬ ‫بحوايل (‪ )45‬كم ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(283) - Sunday 8 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫االغتيال واخلطف واالبتزاز وال�سّ فر‬

‫�أحداث �سوريا تلقي بالعراقيني �صوب مغامرة جديدة وخياراتهم ال ّ‬ ‫تتعدى الأربعة‬ ‫يخ�شى العديد من العراقيني الذين هربوا �إىل �سوريا بعد عام ‪ 2003‬على م�ستقبلهم مرة اخرى يف ظل االو�ضاع‬ ‫املت�أزمة يف هذا البلد وت�أخر اجراءات توطينهم يف دول اخرى‪.‬‬ ‫وقتل اكرث من ‪� 5000‬شخ�ص يف �سوريا منذ اندالع اال�ضطرابات يف �آذار عام ‪ 2011‬وبح�سب �إح�صائيات الأمم املتحدة‬ ‫ا�ستخدم النظام ال�سوري العنف �ضد االحتجاجات التي انت�شرت يف ال�شوارع‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وي �ت �ع��ر���ض ال �ع��راق �ي��ون يف � �س��وري��ا اىل‬ ‫ع�م�ل�ي��ات االغ �ت �ي��ال واخل �ط��ف واالب��ت��زاز‬ ‫وبح�سب بع�ض امل�صادر ف ��أن العديد من‬ ‫العراقيني قتلوا بعد خطفهم من قبل بع�ض‬ ‫الع�صابات نتيجة لعدم ا�ستطاعة ذويهم‬ ‫دفع فديتهم‪.‬‬ ‫�أم م ��ازن تعي�ش م��ع عائلتها يف �سوريا‬ ‫منذ عام ‪" 2007‬ب�أنتظار توطيننا يف بلد‬ ‫ثالث لكننا �أالن مل نعد ن�شعر بالأمان هنا"‬ ‫بح�سب ماقالت لـ"�شفق نيوز"‪.‬‬ ‫وتتابع �أم مازن البالغة من العمر ‪ 34‬عاما‬ ‫ولها ‪� 3‬أطفال "ال نعرف �إىل �أين نذهب �إذا‬ ‫م��ا ا�ستمرت االو� �ض��اع على حالها هنا"‪،‬‬ ‫وت�ضيف "�أنها نف�س الأو�ضاع التي هربنا‬ ‫منها يف العراق يف وقتها"‪.‬‬

‫ت�أوي �سوريا اكرث من مليون عراقي ممن‬ ‫تركوا بالدهم مع بداية دخ��ول الأمريكان‬ ‫لوطنهم و�سقوط النظام ال�سابق وما تالها‬ ‫من �صراعات‪.‬‬ ‫ا�ستنادا اىل اح�صائيات املفو�ضية العليا‬ ‫لالمم املتحدة ل�ش�ؤون الالجئني ف�أن ن�صف‬ ‫طالبي اللجوء العراقيني ذهبوا �إىل �سوريا‬ ‫ح�ي��ث ي�شكلون ن�سبة ‪ %93‬م��ن جمموع‬ ‫الالجئني املتواجدين يف �سوريا‪.‬‬ ‫ومع تعمق االنق�سامات العرقية والطائفية‬ ‫ح �ي��ث ت���ش�ك��ل الأق��ل��ي��ة ال �ع �ل��وي��ة �صفوة‬ ‫ال�سيا�سيني والع�سكريني البارزين يف بلد‬ ‫يعد �سنيا باالغلبية ومع ازدي��اد احلمالت‬ ‫الع�سكرية القا�سية وان���ش�ق��اق��ات بع�ض‬ ‫�إفراد اجلي�ش و�صلت �سوريا �إىل ما يخ�شى‬ ‫البع�ض ت�سميته حافة احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫يقول �سالم جمال املخت�ص بعلم االجتماع‬ ‫ك��ل م��ن ال �ع��راق و��س��وري��ا منق�سمني على‬

‫�شرطيّات الب�صرة يتع ّر�ضن ملعاك�سات‬ ‫وال�سائقني !‬ ‫ال�ض ّباط ّ‬ ‫تقف �أبرار �صادق و�سط �أحد التقاطعات يف مركز مدينة الب�صرة‬ ‫بز ّيها الأمني برفقة مفرزة �شرطة من الرجال‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫التحاقها بعملها منذ �أكرث من �شهر �إال �أنها ما زالت ت�سرتعي ف�ضول‬ ‫�سائقي ال�سيارات واملارة وتنال ح�صة يومية من امل�شاك�سات‪.‬‬ ‫الب�صرة ‪ -‬هالة جابر‬

‫��ش��رط�ي��ة امل� ��رور ه ��ذه يف ري �ع��ان �شبابها‬ ‫وتتحمل م�صاعب عملها‪ ،‬ولرمبا تكون من‬ ‫القليالت اللواتي يتجر�أن على ارتداء اللبا�س‬ ‫الع�سكري واخلروج �إىل ال�شارع والوقوف‬ ‫�ساعات طويلة حتت موجات احلر والغبار‬ ‫ال�ت��ي جت�ت��اح �سماء ال�ب���ص��رة‪ .‬لكنها ت�ؤكد‬ ‫قناعتها باختيارها العمل يف �سلك ال�شرطة‪،‬‬ ‫وتقول‪" :‬هذا حلم حياتي وقد حتقق"‪.‬‬ ‫زميالتها ال�شرطيات الأق��دم منها ال يخفني‬ ‫ّ‬ ‫امتعا�ضهن من ظروف العمل التي مل متتحنها‬ ‫امل�ستجدات ب�ع��د‪ .‬ه� ّ�ن ي��درك��ن ج�ي��دا الدور‬ ‫الكبري ال��ذي يقمن به خ�صو�صا يف حماية‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية‪� ،‬إال �أنهن ي�شتكني من‬ ‫"النظرة الدونية للمر�أة" التي جتعل منهن‬ ‫مادة لل�سخرية او التهكم‪.‬‬ ‫تقول �أو�صاف منري �سلمان (‪ 30‬عاما)‪" ،‬ال‬ ‫�أح��د يعرتف بقيمة وظيفتنا مع �أننا نقوم‬ ‫بعمل مهم م��ن خ�لال منع االنتحاريات من‬ ‫اخرتاق الدوائر احلكومية"‪.‬‬ ‫وت� ��ؤك ��د ت �ع��ر���ض ال �ع��دي��د م��ن ال�شرطيات‬ ‫للتهديدات من جهات جمهولة ج��راء عملهن‬ ‫يف ال�شرطة‪ ،‬وت�ضيف‪" ،‬الأمر ي�شبه العبث‬ ‫ب��ال�ن��ار‪ ،‬فعلينا نحن الن�ساء الإخ�ت�ي��ار بني‬ ‫العمل يف و�سط ذك��وري بامتياز �أو البقاء‬ ‫يف البيت"‪.‬‬ ‫�أب��رار و�أو�صاف اثنتان من �سبع ن�ساء فقط‬ ‫يعملن يف قيادة �شرطة الب�صرة �أي ما يعادل‬ ‫‪ %4‬من العاملني يف هذه امل�ؤ�س�سة‪ ،‬بح�سب‬ ‫العميد ج��واد امل��ال�ك��ي‪ ،‬م��دي��ر �إع�ل�ام حر�س‬ ‫حدود املنطقة الرابعة يف الب�صرة‪ ،‬يف حني‬ ‫ت�ت��وزع ع��دد قليل م��ن الن�ساء ب�ين �صنوف‬ ‫ح�م��اي��ة امل�ن���ش��آت و��ش��رط��ة ح�م��اي��ة الأ�سرة‬ ‫والأدِّلة اجلنائية و�سجن الت�سفريات‪.‬‬ ‫احل �� �ض��ور ال�ن���س��ائ��ي ال�ق�ل�ي��ل ي��ع��زوه هذا‬ ‫ال�ضابط الذي �أ�شرف على تدريب �شرطيات‬ ‫�إىل طبيعة املجتمع ال�ع��راق��ي "املت َزمتة"‬ ‫دينيا وع�شائريا‪ .‬وي�ق��ول‪ّ ،‬‬ ‫"ف�ضلت العديد‬ ‫م��ن املتقدمات الإن�سحاب ج�� ّراء ال�ضغوط‬ ‫العائلية وامل�ضايقات التي تعر�ضن لها"‪.‬‬

‫�إخال�ص حممد واحدة من اللواتي �أخفقن يف‬ ‫االن�ضمام �إىل �سلك ال�شرطة ب�سبب ظروفهن‬ ‫ال�ع��ائ�ل�ي��ة و� �ض �غ��وط ال��ذك��ور يف الأ� �س��رة‪.‬‬ ‫وتقول �إخال�ص‪" ،‬بعد وفاة �أبي ا�ستطاع ابن‬ ‫�شقيقتي الذي ي�صغرين �سن ًا واملنتمي لإحدى‬ ‫علي ومنعي من‬ ‫امللي�شيات الدينية فر�ض ر�أيه ّ‬ ‫االلتحاق ب�سلك ال�شرطة‪ ،‬معترب ًا عمل الن�ساء‬ ‫يف ال�شرطة كال�سقوط يف الرذيلة"‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�شرطية ال�سابقة غ��ادة التميمي فقد‬ ‫�ضحّ ت بعملها قبل ان تكمل �أ�سبوعها الثاين‬ ‫خا�ضعة لإرادة زوجها‪ .‬وتقول‪" ،‬طلب �أهل‬ ‫زوجي الإنف�صال عنه بعد معرفتهم بطبيعة‬ ‫عملي ك�شرطية‪ ،‬و�أدعوا �أين ال �أ�صلح البنهم‪،‬‬ ‫و�أن عمل ال�شرطية يفر�ض عليها خمالطة‬ ‫ال ��رج ��ال والع�سكريني"‪ .‬وت���ض�ي��ف "لقد‬ ‫نعتوين بامل�سرتجلة"‪.‬‬ ‫حتفظ رجال الدين على زج الن�ساء يف �سلك‬ ‫ال�شرطة يدعم جو التزمت العام يف العراق‪.‬‬ ‫فامل�س�ألة تتعلق باحتكاكهن بالرجال خالل‬ ‫ال�ت��دري��ب وم��زاول��ة العمل‪ .‬وي�ق��ول ال�شيخ‬ ‫كاظم العبادي "ال�شريعة الدينية و�ضعت‬ ‫حدود ًا بني الرجل واملر�أة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "ال يُ�سمح بتدريب الن�ساء على‬ ‫ال�سالح من ِقبل الرجال فهذا ح��رام ‪،‬لكن ال‬ ‫�ضري اذا ك��ان��ت امل �د ُِرب��ات م��ن الن�ساء‪ .‬كما‬ ‫يح ِّرم ارت��داء البنطلون والت�شبه بالرجال‬ ‫فهذا يقلل من احرتام املجتمع للمر�أة‪ ،‬والعمل‬ ‫يف ال�شرطة فيه غلظة وم�صاعب"‪.‬‬ ‫تلك امل�ضايقات ال تقت�صر فقط على املحيط‬ ‫العائلي �أو الع�شائري‪ ،‬فاملتطوعات ال�شابات‬ ‫وج� ��دن �أن �ف �� �س �ه��ن يف م��واج �ه��ة حتر�شات‬ ‫زمالئهن من رجال ال�شرطة‪.‬‬ ‫تقول �إح��دى ال�شرطيات التي تركت عملها‬ ‫قبل نحو �سنتني‪ ،‬طلبت عدم ذكر ا�سمها "�إن‬ ‫ال �ع��دي��دات م��ن ال�ل��وات��ي ان�خ��رط��ن يف �سلك‬ ‫ال�شرطة بحما�س ا�ضطررن �إىل ترك العمل‬ ‫ب�سبب تعر�ضهن ل�شتى �أن ��واع امل�ضايقات‬ ‫خ�صو�صا من ال�ضباط ذوي الرتب العليا"‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لكثري من رجال ال�شرطة‪ ،‬لي�س من‬ ‫ال�سهل عليهم ا�ستيعاب وجودهم حتت قيادة‬ ‫�شرطية برتبة �ضابط‪ .‬ويت�ساءل مفو�ض‬ ‫ال�شرطة اح�م��د امل��و��س��وي حانقا ع��ن �سبب‬

‫ان�خ��راط الن�ساء يف هكذا "جمال �صعب"‪،‬‬ ‫ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫ال�ضابط يف�ضل �أن يُطرد من عمله على �أن يلقي‬ ‫التحية الع�سكرية على امر�أة حتمل رتبة اعلى‬ ‫منه ‪ .‬ويتابع قائال‪�" :‬س�أكون حمط ا�ستهزاء‬ ‫�أق��راين يف ال�شرطة‪ ،‬فالن�ساء ناق�صات عقل‬ ‫ودين فكيف ي�صبحن قائدات؟"‪.‬‬ ‫�أما نائب قائد ال�شرطة يف القيادة العامة يف‬ ‫الب�صرة العميد �سامي كاظم املالكي‪ ،‬فهو‬ ‫على عك�س زميله ي�سعى لت�شجيع الن�ساء‬ ‫على االنخراط يف �سلك ال�شرطة‪ .‬وي�ضيف‪،‬‬ ‫"العمل ك�شرطية يوفر للمر�أة راتب ًا جيدا"‪.‬‬ ‫وي�صل راتب ال�شرطية اىل ‪� 900‬ألف دينار‬ ‫(ح��وايل ‪ 800‬دوالر �أم�يرك��ي) بعد الزيادة‬ ‫الأخ�ي�رة ال�ت��ي �أق � ّره��ا ال�برمل��ان �إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫خم�ص�صات �أخرى‪ ،‬ح�سب املالكي‪.‬‬ ‫وي�ن�ف��ي ه��ذا ال���ض��اب��ط وج ��ود اي ف��رق يف‬ ‫النظام َ‬ ‫املطبق على اجلن�سني‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بالرتقية والرتبة والراتب‪ .‬كما ينفي تقا�ضي‬ ‫امل��ر�أة ال�شرطية يف الب�صرة بد ًال للرتبة كما‬ ‫هو معمول به يف مدن عراقية �أخرى‪ ،‬وي�ؤكد‬ ‫�أن ال�سبب وراء عدم ارتداء بع�ض ال�شرطيات‬ ‫الزي الر�سمي هو "رغبتهن ال�شخ�صية"‪.‬‬ ‫ولدى نائب قائد ال�شرطة طموحات �أكرب من‬ ‫جم� ّرد زج بع�ض الن�ساء يف �سلك ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويتمنى �أن ت�ك��ون ك��ل ال�سجون الن�سائية‬ ‫م�ستقبال خا�ضعة لإدارة �ضباط ورتب عليا‬ ‫ن�سائية دون ت��دخ��ل ال ��رج ��ال‪" ،‬من خالل‬ ‫ت�شجيعهن و�إخ�ضاعهن ل ��دورات تدريبية‬ ‫ت ��ؤه �ل �ه��ن ل�ي�ك��ن ق � ��ادرات ع �ل��ى حت �م��ل هذه‬ ‫امل�س�ؤولية"‪ ،‬كما يقول‪.‬‬ ‫وتعود �أوىل حماولة ل��زج الن�ساء يف �سلك‬ ‫ال�شرطة يف العراق �إىل عام ‪� 1978‬إال �أنها‬ ‫كانت حم��اول��ة حم ��دودة‪ ،‬ث��م ُفتحت �أب��واب‬ ‫ال�ق�ب��ول جم ��دد ًا ع��ام ‪ 2004‬اث��ر ا�ضطراب‬ ‫الو�ضع الأمني وحاجة وزارة الداخلية �أىل‬ ‫عنا�صر ن�سائية يعملن كمفت�شات للن�ساء يف‬ ‫الدوائر الر�سمية‪.‬‬ ‫ويتطلب االنخراط يف �سلك ال�شرطة �إمتام‬ ‫جمموعة دورات تدريبية تبلغ ‪ 60‬يوم ًا‪.‬‬ ‫وتركز الدورات على كيفية ا�ستخدام الأ�سلحة‬ ‫والقيام بعمليات التفتي�ش وال�سيطرة على‬ ‫�أع�م��ال العنف وال�شغب وكيفية ا�ستخدام‬ ‫احل��ا��س��وب ومتابعة عمليات ال�ت��زوي��ر يف‬ ‫الوثائق الر�سمية �إ�ضافة �إىل حما�ضرات يف‬ ‫حقوق الإن�سان والإ�سعافات الأولية‪.‬‬ ‫ال�ضابط عدوية ح�سني �آم��رة دوري��ة �شرطة‬ ‫حماية املن�ش�آت �شاركت يف تدريب عدد من‬ ‫الن�ساء لي�صبحن �شرطيات‪ ،‬وتقول �إن �أكرب‬ ‫امل�صاعب متثلت يف "التقاليد املحافظة" لدى‬ ‫معظم امل�شاركات‪.‬‬ ‫وت�ضيف "بع�ض الن�ساء ُك ّن غري م�ستعدات‬ ‫الرت ��داء ال��زي املخ�ص�ص لل�شرطيات‪ ،‬فهن‬ ‫ي�ت���ص��ورن �أن ��ه بامكانهن ارت� ��داء العباءة‬ ‫والنقاب �أثناء التدريبات والعمل وحاولنا‬ ‫ق ��در الإم� �ك ��ان م�ن��ح امل �ت��درب��ات �أج � ��وا ًء من‬ ‫اخل�صو�صية "‪.‬‬ ‫لكن ف�ضال عن التقاليد املحافظة والنظرة‬ ‫الدونية للمر�أة‪ ،‬يبقى نق�ص الأم��وال العقبة‬ ‫الأ�سا�سية �أم ��ام حلم العميد �سامي كاظم‬ ‫املالكي بتوظيف املزيد من ال�شرطيات يف‬ ‫قيادة ال�شرطة‪.‬‬ ‫وي�ق��ول "مل تر�صد ميزانية يف ع��ام ‪2012‬‬ ‫لزيادة �أع��داد ال�شرطيات بل مت �إنهاء خدمة‬ ‫ع��دد من ال��رج��ال‪ .‬ونحن نف�ضل تعيني اكرب‬ ‫ع��دد ممكن من الن�ساء ما �أن تعطي وزارة‬ ‫الداخلية ال�ضوء الأخ�ضر للتطوع"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫�أ�س�س عرقية"‪ ،‬مبين ًا "تركزت ال�سلطة بيد‬ ‫االقلية يف العراق قبل عام ‪ 2003‬كما هو‬ ‫احلال يف �سوريا"‪.‬‬ ‫وخا�ض العراق حربا ع�سرية من الطائفية‬ ‫ع�ق��ب ان �ه �ي��ار ن �ظ��ام � �ص��دام ح�سني وه��ذا‬ ‫مايتوقعه بال�ضبط الالج�ؤون يف �سوريا‬ ‫االن ل�ل�ن�ظ��ام ال �� �س��وري وع ��ن ذل ��ك يعلق‬ ‫جمال "هذا ما يخيفهم بال�ضبط"‪.‬ا�ضف‬ ‫اىل ذل��ك االن �ف�لات االم�ن��ي ال��ذي �سريافق‬ ‫اال�ضطرابات العارمة‪.‬‬ ‫ويقول جن��اح وه��و ال�شاب العراقي الذي‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه الكامل ال�سباب‬ ‫امنية ان "�صديقه ال�سوري اختطف ال�شهر‬ ‫امل��ا��ض��ي وب�ع��ده��ا طلب اخل��اط�ف��ون فدية‬ ‫لإطالق �سراحه"‪.‬‬ ‫وي�ضيف جناح "ي�شعرين هذا باين الزلت‬ ‫يف العراق"‪ ،‬م�ضيفا "نحن على و�شك �أن‬ ‫نعي�ش نف�س الفرتة املرعبة التي ع�شناها‬ ‫يف العراق �سابقا"‪.‬‬ ‫وتقول �شكرية جمال عراقية تعي�ش يف حي‬ ‫ال�سيدة زينب يف دم�شق اذا ما ا�ستمرت‬ ‫االو�ضاع بالتدهور يف �سوريا ف�سنخاطر‬ ‫بالعودة اىل العراق "‪.‬‬ ‫وتتابع امل��ر�أة البالغة من العمر ‪ 40‬عاما‬ ‫"على الأقل �س�أكون و�سط �أهلي"‪.‬‬ ‫عمار علي ‪ 38‬عاما قال �أنه يفكر مبغادرة‬

‫�سوريا مع والديه و�شقيقتيه ويتجه �إىل‬ ‫لبنان �أو كرد�ستان العراق‪.‬‬ ‫�أم��ا عن بقية �أج��زاء العراق في�ؤكد ان��ه مل‬ ‫ي�ضعها �ضمن خطته للعودة‪ ،‬وا�صفا �إياها‬ ‫ب�أنها "يف تدهور امني م�ستمر"‪.‬‬ ‫�سامر حامت ‪ 36‬عاما ميتلك مقهى يف �سوريا‬ ‫ي�شعر بان قرار املغادرة والبقاء يف �سوريا‬ ‫ي�شطره �إىل ن�صفني حيث اخربه �أ�صدقا�ؤه‬ ‫با�ستقرار الو�ضع ببغداد �إال �أن �إخبار‬ ‫االنفجارات هناك تناق�ض �أقوالهم‪.‬‬ ‫عن ذلك يقول حامت "ال �أنكر ا�شتياقي لبلدي‬ ‫وم �ن��زيل وج�ي�راين و�أ� �ص��دق��ائ��ي لكن من‬ ‫جانب �آخر �إن كانت العودة تعني موتي �أو‬ ‫موت احد �أقربائي ف�أنني لن �أعود �أبدا"‪.‬‬ ‫ورغ ��م ت�خ��وف جن��اح م��ن ان ��زالق �سوريا‬ ‫لأو�ضاع العنف امل�سلح التي �شهدتها بالده‬ ‫�إال انه ا�ستبعد ب�شكل مطلق فكرة العودة‬ ‫بالرغم من خماطرة البقاء يف �سوريا "جمرد‬ ‫التفكري بذلك ي�أخذين �إىل ذكريات مريرة"‪،‬‬ ‫م�ستدركا "العودة تعني االنتحار"‪.‬‬ ‫ويقول جا�سم حممد البالغ من العمر ‪29‬‬ ‫عاما انا قلق من الو�ضع وال ادري رمبا اقتل‬ ‫قبل ان يتم توطيني يف بلد ثالث"‪.‬‬ ‫وبح�سب مراقبني ف ��أن االمم املتحدة قد‬ ‫�سرعت من اج��راءات التوطني على خلفية‬ ‫االو�ضاع املت�أزمة يف �سوريا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ور"يت�سلمن �أبقارا م�ستوردة‪..‬ويطالنب‬ ‫أرامل"الد‬ ‫�‬ ‫بـ"عراقيّات" يتح ّملن احلر ّ‬ ‫وال�ضيم والقهر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وزع ق�ضاء ال��دور يف حمافظة �صالح‬ ‫الدين الوجبة الأوىل من �أبقار احلليب‬ ‫ذات ال �ن��وع �ي��ة اجل �ي��دة ع �ل��ى �شريحة‬ ‫الأرام � ��ل ف�ي��ه ��ض�م��ن ب��رن��ام��ج مكافحة‬ ‫الفقر ال��وط�ن��ي‪ ،‬وفيما �شككت بيطرة‬ ‫ال�ق���ض��اء ب �ج��دوى ال�برن��ام��ج ل�شروطه‬ ‫ال�صحية اخلا�صة‪� ،‬أعربت م�شموالت عن‬ ‫"�صدمتهن" ب�شروط العناية ال�صعبة‬ ‫بهذه الأبقار "املدللة"‪ ،‬وطالنب احلكومة‬ ‫ب��اخ�ت�ي��ار ب��رام��ج م���س��اع��دة تخفف من‬ ‫معاناتهن ال تفاقمها‪.‬‬ ‫وقال قائممقام ق�ضاء الدور‪ 25،‬كم �شرق‬ ‫تكريت‪ ،‬ب��راء حممد �صالح‪ ،‬يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الوجبة الأوىل‬ ‫م��ن �أب �ق��ار احلليب وزع��ت ال �ي��وم‪ ،‬على‬ ‫�شريحة الأرام��ل ممن مت تر�شيحهن من‬ ‫قبل خمتاري الوحدات الإداري��ة �ضمن‬ ‫الق�ضاء وفق ًا ل�شروط خا�صة و�ضعت‬ ‫ل �ه��ذا ال �غ��ر���ض ل���ض�ب��ط و�� �ص ��ول هذه‬ ‫امل�ساعدة �إىل العوائل املحتاجة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "هذه الوجبة �ضمت ‪45‬‬ ‫ب�ق��رة م��ن الأ� �ص��ول امل���س�ت��وردة وذات‬ ‫النوعية املمتازة"‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �صالح‪� ،‬أن "�إدارة املحافظة‬ ‫حري�صة على �صحة ه��ذه احليوانات‬ ‫�ضمان ًا لتحقق اجل ��دوى االقت�صادية‬ ‫التي مت مبوجبها توزيع هذه الأبقار"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "دائرة الزراعة �ستوفر العلف‬ ‫املدعوم للعوائل امل�ستفيدة ملدة عام"‪.‬‬ ‫و�أ�شار قائممقام الدور �إىل �أن "برنامج‬ ‫مكافحة ال�ف�ق��ر ال��وط�ن��ي يت�ضمن عدة‬ ‫حم���اور للتخفيف ع��ن ك��اه��ل الن�ساء‬ ‫وعوائلهن"‪ ،‬مبينا �أن "�إدارة املحافظة‬ ‫ق� ��ررت ال� �ب ��دء ب���ش��ري�ح��ة الأرام� � ��ل يف‬ ‫الأري ��اف وت��وزي��ع ه��ذه الأب �ق��ار عليهن‬ ‫على �أن تتم معاجلة �أو�ضاع نظرياتهن‬ ‫يف امل ��دن ب ��أ� �س �ل��وب ال��دع��م امل� ��ادي �أو‬ ‫وتوفري قطع �أرا���ض �سكنية ال�سيما �أن‬ ‫�صالح الدين م�سجلة كثالث حمافظة يف‬ ‫مقيا�س الفقر لكنها الأوىل التي با�شرت‬ ‫بتطبيق فقرات الربنامج"‪.‬‬

‫بيطرة الق�ضاء‪:‬الأبقار بحاجة لرعاية‬ ‫خا�صة‪..‬والتجربة ف�شلت �سابقا‬

‫من جهتها‪� ،‬شككت دائرة الطب البيطري‬ ‫يف ق�ضاء ال��دور باجلدوى االقت�صادية‬ ‫لتوزيع ه��ذه الأب�ق��ار ما مل يتم �إ�شراف‬ ‫اجلهات احلكومية املعنية عليها وتوفري‬ ‫العلف والرعاية البيطرية لها ب�أ�سعار‬ ‫منا�سبة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير دائ ��رة الطب البيطري يف‬ ‫الق�ضاء‪� ،‬إبراهيم كارنائيل جورج‪ ،‬يف‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "هذه‬ ‫االبقار من �ساللة الفريزن التي حتتاج‬ ‫�إىل رع��اي��ة خ��ا��ص��ة م��ن ح�ي��ث الطعام‬ ‫واملناخ والعالج"‪ ،‬معرب ًا عن اعتقاده‬ ‫�أن "اجلدوى االقت�صادية من الربنامج‬ ‫��س�ت�ك��ون �ضعيفة م��ا مل ي�ت��م االهتمام‬ ‫مبو�ضوع الرعاية ال�صحية والغذائية"‪.‬‬ ‫وح��ذر ج��ورج ال�ع��وائ��ل امل�ستفيدة من‬ ‫مغبة "�إهمال �أي مالحظة �صحية قد‬ ‫تظهر على هذه الأبقار"‪ ،‬مبدي ًا خ�شيته‬ ‫من "�إمكانية �إ�صابتها باحلمى القالعية‬ ‫�أو غريها من الأمرا�ض"‪.‬‬ ‫ودع��ا مدير دائ ��رة الطب البيطري يف‬ ‫ال��دور‪� ،‬إىل "تنظيم ا�ستمارات خا�صة‬ ‫مبواعيد اخ�ضاع هذه الأبقار للمالحظة‬ ‫ال�صحية"‪ ،‬م�شدد ًا على �أهمية "توفري‬

‫جو ب��ارد وم��اء �صالح لل�شرب والتقيد‬ ‫بتوجيهات اجل�ه��ات الطبية املخت�صة‬ ‫للمحافظة على �سالمة هذه الأبقار"‪.‬‬ ‫وا�ستذكر ج��ورج‪ ،‬برناجم ًا مم��اث� ً‬ ‫لا مت‬ ‫"تطبيقه قبل نحو ‪ 20‬ع��ام� ًا لكنه مل‬ ‫يعط النتيجة املرجوة"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن‬ ‫"الظروف املناخية القا�سية ت�سببت‬ ‫مبوت الأبقار امل�ستوردة حينها بعد �ستة‬ ‫�أ�شهر من دخولها للعراق"‪.‬‬ ‫وتابع مدير دائ��رة الطب البيطري يف‬ ‫ال ��دور‪� ،‬إب��راه�ي��م كارنائيل ج��ورج‪� ،‬أن‬ ‫"هذه االب�ق��ار من النوع ال��ذي يعطي‬ ‫كميات كبرية من احلليب لكنها حتتاج‬ ‫�إىل ع�ن��اي��ة ك �ب�يرة و�أج � ��واء خا�صة"‪،‬‬ ‫م ��ؤي��د ًا "مقرتح حم��اف��ظ ��ص�لاح الدين‬ ‫احمد عبد الله عبد‪ ،‬ب�ش�أن توفري العلف‬ ‫املالئم والأدوية واللقاحات لهذه الأبقار‬ ‫من قبل دائ��رة الزراعة لئال تكون عبئا‬ ‫على العوائل امل�شمولة"‪.‬‬ ‫الأرامل‪:‬علينا االعتناء ب�أيتامنا فكيف‬ ‫احلال مع هذه "ال�ضيفة الثقيلة"؟‬

‫من جانبهن �أبدت م�شموالت بالربنامج‬ ‫�صدمتهن من التعليمات واال�شرتاطات‬ ‫اخلا�صة برعاية الأب �ق��ار التي ح�صلن‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬م � ��ؤك� ��دات �أن� �ه ��م ك ��ن يف�ضلن‬ ‫احل���ص��ول على م��ا ميكنهن م��ن جتاوز‬

‫م �ع��ان��اة احل �ي��اة ال �ي��وم �ي��ة وال �ظ��روف‬ ‫القا�سية ال زيادة تعقيدها‪.‬‬ ‫وقالت كرمية خ�ضر عبا�س‪ ،‬وه��ي من‬ ‫امل�شموالت بالربنامج‪ ،‬من بني ‪� 18‬أرملة‬ ‫من قرية واحدة‪� ،‬إن "التعليمات الطبية‬ ‫والإداري � � ��ة اخل��ا� �ص��ة ب��ال�ب�ق��رة �شكلت‬ ‫�صدمة كبرية بالن�سبة لنا خ�صو�ص ًا �أنها‬ ‫ت�شرتط توفري العلف اخلا�ص والهواء‬ ‫البارد واملاء النظيف للبقرة"‪ ،‬م�ستدركة‬ ‫"من ميكنه ذلك ونحن ال ن�ستطيع ت�أمني‬ ‫اخلبز لأطفالنا الأي�ت��ام الع�شرة فكيف‬ ‫نتمكن من تلبية احتياجات هذه ال�ضيفة‬ ‫الثقيلة"‪ ،‬بح�سب و�صفها‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل��ت ك��رمي��ة ع �ب��ا���س "هل يعلم‬ ‫امل�س�ؤولون اننا ن�شرتي امل��اء ال�صالح‬ ‫لل�شرب مببلغ ‪� 15‬ألف دينار �أ�سبوعيا"‪،‬‬ ‫وت���س��اءل��ت "هل نخ�ص�صه للبقرة �أم‬ ‫للأطفال و�ش�ؤوننا احلياتية اخلا�صة؟"‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ك��رمي��ة ع �ب��ا���س احل �ك��وم��ة �إىل‬ ‫� �ض��رورة "�أخذ ال �ظ��روف االجتماعية‬ ‫ووج �ه��ة ن�ظ��ر لل��أرام��ل ب��االع�ت�ب��ار عند‬ ‫و� �ض��ع ب��رام��ج مل�ساعدتهن"‪ ،‬م�شددة‬ ‫على �أن "بع�ض �أن��واع الأب�ق��ار املحلية‬ ‫ك��ان��ت �ستكون �أف�ضل و�أك�ث�ر نفع ًا من‬ ‫هذه البقرة امل�ستوردة "واملدللة" التي‬ ‫ال ت�ستطيع طبعا حتمل احل��ر والقهر‬ ‫وال�ضيم بالعراق"‪ ،‬ح�سب تعبريها‪.‬‬

‫الرحم و نق�ص اخل�صوبة والعقم‬ ‫التهاب بطانة ّ‬

‫وال�سراويل ال�ضيّقة خطر على ّ‬ ‫�صحة املر�أة وم�ستقبلها‬ ‫املالب�س ّ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫انت�شرت يف املوا�سم املا�ضية مو�ضة‬ ‫ال�سراويل ال�ضيقة‪ ،‬والتي �أخذت ت�ضيق‬ ‫تدريجيا‪ ،‬حتى و�صلت �إىل ال�سروال‬ ‫ال�سكيني والليجانز‪.‬‬ ‫ورغ � ��م �إق � �ب� ��ال ال� �ك� �ث�ي�رات ع �ل��ى تلك‬ ‫ال�سراويل‪ ،‬وخا�ص ًة الفتيات يف �سن‬ ‫امل��راه�ق��ة‪� ،‬إال �أن ال��درا� �س��ات احلديثة‬ ‫حت��ذر م��ن ارت� ��داء امل�لاب����س ال�ضيقة‪،‬‬ ‫وت�ؤكد خطرها على �صحة املر�أة‪.‬‬ ‫وقد �أجرى باحثون بريطانيون مبعهد‬ ‫وولف�سون للطب ال��وق��ائ��ي‪ ،‬وثبت �أن‬ ‫ارت��داء الفتيات للمالب�س ال�ضيقة يف‬ ‫فرتة املراهقة‪ ،‬قد ي�سبب التهابات بطانة‬ ‫الرحم‪ ،‬التي قد ت�ؤدي بدورها �إىل نق�ص‬

‫اخل�صوبة والعقم عند الن�ساء‪.‬‬ ‫وتو�صل الباحثون �إىل �أن ال�ضغط الذي‬ ‫ت�سببه املالب�س ال�ضيقة على اجل�سم‪،‬‬ ‫ي� ��ؤدي �إىل انتقال اخل�لاي��ا م��ن بطانة‬ ‫الرحم‪ ،‬وجتمعها يف منطقة �أخرى من‬ ‫اجل�سم‪ ،‬م�سببة التهابات �شديدة‪.‬‬ ‫وال�سر يكمن يف �أن ال�ضغط املت�سبب‬ ‫عن املالب�س ال�ضيقة مينح اخلاليا قوة‬ ‫دفع‪ ،‬جتعلها تخرج من الرحم‪ ،‬وغالبا‬ ‫ما تتوجه �إىل املباي�ض‪ ،‬لت�سبب �آالما‬ ‫�شديدة �أثناء الطمث‪.‬وال يقت�صر الأمر‬ ‫على �آالم الطمث‪ ،‬فبمرور الوقت‪ ،‬تتجمع‬ ‫تلك اخلاليا اخلارجة من بطانة الرحم‬ ‫وت�تراك��م‪ ،‬مم��ا ي� ��ؤدي �إىل االلتهابات‬ ‫امل�سببة الن�خ�ف��ا���ض اخل���ص��وب��ة‪ ،‬وقد‬ ‫ت�ؤدي يف النهاية �إىل العقم‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(283) - Sunday 8 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫ت�صحر �سيا�سي‬ ‫من (جورج وا�شنطن) �أول رئي�س للواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية مرورا(ب�إبراهام لينكولن)و(ب�سمارك)‬ ‫ال�سدر‬ ‫جا�سم ّ‬ ‫و(ديغول)الفرن�سي‪،‬و(غاندي‪،‬ونهرو)‬ ‫الأملاين‬ ‫الهنديني و(مهاتري)املاليزي‪،‬و(مانديال) الأفريقي‬ ‫الت�صحر هو فقدان الرتبة ملقوماتها الطبيعية ‪ ،‬وحتول و(ويل كوان يو) ال�سنغافوري‪ ،‬و(�سيلفا)الربازيلي‬ ‫‪� ،‬أخرجوا �شعوبهم من الفقر املدقع اىل الإزدهار‬ ‫الأر�ض الزراعية �إىل �أرا�ض عقيمة غري منتجة‪.‬‬ ‫�أما الت�صحر ال�سيا�سي الذي �أعنيه يف مقالتي فهو والرفاه ‪ ،‬ومن الإنق�سام على اجلزئيات اىل التوحد‬ ‫العقم ال�سيا�سي‪�،‬أوالالجدوى ال�سيا�سية التي مل تنتج على الكليات الوطنية‪ ،‬ومما يبعث على الده�شة �أن كل‬ ‫حلد الآن‪�،‬أحزابا دميقراطية متتلك فكرا �سيا�سيا ‪ ،‬ذلك قد ح�صل ‪ ،‬وهم يعانون من ندرة املوارد ‪ ،‬وت�سلط‬ ‫تنبثق عنه ر�ؤى �سيا�سية‪ ،‬يلتف ال�شعب حولها‪،‬تنتج الطامعني ‪ ،‬وتنوع املجتمعات دينيا وعرقيا ‪ ،‬وعلى‬ ‫توافقا وطنيا‪،‬وتنمية م�ستدامة‪ ،‬فالت�صحر ال�سيا�سي الرغم من هذا كله ‪� ،‬إال �أنهم فعلوا امل�ستحيل من �أجل‬ ‫الذي نعي�ش يف ظله‪،‬ال ميكن ان يفرز حزبا دميقراطيا‪ ،‬حتقيق طموحات �شعوبهم ‪.‬‬ ‫�إذ من املعروف �أن االحزاب ال ت�صنع الدميقراطية‪ ،‬جمتمعاتهم تنظمها امل�ؤ�س�سات‪ ،‬يعملون وفق معادالت‬ ‫�سيا�سية و�إجتماعية جمربة ‪،‬يديرون �إختالفاتهم‬ ‫ولكن العك�س هو ال�صحيح‪.‬‬ ‫حني ت�ستعر�ض تاريخ الأمم احلية ‪ ،‬وال�شعوب بطريقة �سلمية‪،‬جتنبهم الكوارث وال�صراعات املف�ضية‬ ‫الناه�ضة ‪ ،‬ال ي�سعك �إال �أن تعرب عن عظيم التقدير اىل العدم‪،‬والهدر بكل �أنواعه‪،‬يوظفون وي�ستثمرون‬ ‫والإحرتام ‪ ،‬لأمم �أجنبت عظماء القادة البناة‪�،‬إبتداء الطاقات وفق معدالت الذكاء التي ت�ضم ثالثة �أ�صناف‬

‫من الأذكياء ‪ ،‬ال�صنف الأول ذكا�ؤهم �أعلى من املتو�سط‬ ‫‪ ،‬ميثلون ‪ %20‬من املجتمع‪ ،‬منهم الر�ؤ�ساء والإداريون‬ ‫ورجال ال�سيا�سة والقانون ‪ ،‬وال�صنف الثاين ذكا�ؤهم‬ ‫متو�سط هم الطبقة الو�سطى‪ ،‬ميثلون ‪ %60‬من‬ ‫املجتمع ‪ ،‬منهم الأطباء واملهند�سون‪،‬و�أما ال�صنف‬ ‫الثالث ذكا�ؤهم �أدنى من املتو�سط هم ‪ %20‬من املجتمع‬ ‫كعمال اخلدمات ‪ ،‬والطبقة ال�سفلى يف املجتمع ‪.‬‬ ‫�أما نحن ‪ ،‬فقد قلبنا احلقائق ‪ ،‬و�إذا حاولت املقارنة‬ ‫�ست�صدمك الأرقام والوقائع‪، ،‬ف�أنتجنا الطغاة‬ ‫وامل�ستبدين ‪ ،‬والفا�سدين‪ ،‬و�أ�شباه ال�سا�سة‪،‬والأدعياء‬ ‫يف الإدارة ‪،‬وغريها ‪ ،‬بل �أهملنا كل املعادالت ال�سيا�سية‬ ‫والإقت�صادية والإجتماعية وغريها ‪ ،‬فال�صنف الأخري‬ ‫الأقل ذكاء رفعناه حمل الطبقة الأوىل الأرفع ذكاء ‪،‬‬ ‫مع �أنهم الميتلكون املخيال ال�سيا�سي والفكر الرثي‪،‬‬ ‫والنواة للتطوير �أو �إمكانية التدريب‪،‬بل مل نح�سن‬ ‫ا�ستثمار �شعوبنا الرثية يف املوارد ‪ ،‬والأعمق يف‬ ‫التاريخ ‪ ،‬وتراكم القيم احل�ضارية ‪ ،‬ومع هذا منينا‬

‫بف�شل ذريع يف �إنتاج القادة وال�سا�سة البناة‪ ،‬ولو‬ ‫ذكرت بع�ض �أ�سماء القادة وال�سا�سة من القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫لنالتهم �سهام املعرت�ضني وامل�شككني يف وطنيتهم‬ ‫ونزاهتهم لعدم قناعة قطاعات وا�سعة من ال�شعب بهم‬ ‫‪ ،‬وهو ما يعرب بجالء عن �إنق�سامنا وتنازعنا حول‬ ‫الفرعيات‪ ،‬و�إهمالنا للحد الأدنى من التوافق الوطني‬ ‫حول امل�شرتكات الوطنية‪.‬‬ ‫فاملجتمعات احلية و�سط املنعطفات التاريخية‬ ‫ت�ستجمع طاقاتها ‪ ،‬وتتمحور حول ر�ؤية توحدها‪،‬‬ ‫تطرحها قيادتها التاريخية ‪،‬لأن القيادة �أو النظام لي�س‬ ‫�سوى �إفراز لل�شعب ‪ ،‬فال�شعوب املتح�ضرة ال�ساهرة‬ ‫على حقوقها ال ميكن �أن تفرز قيادات جائرة (فكل‬ ‫�شعب ي�ستحق حكومته) على ح�سب قول (ت�شر�شل)‬ ‫رئي�س الوزراء الربيطاين‪.‬‬ ‫ولكن ‪ ،‬من جانب �آخر ‪ ،‬كيف ت�صح املقارنة بني بالد‬ ‫فيها امل�ؤ�س�سات �ضامنة لكل �شيء‪�،‬سا�ستها يحولون‬ ‫الأزمات اىل فر�ص ‪ ،‬والتنوع املجتمعي اىل ثراء‬

‫‪ ،‬وبيننا نحن الذين النزال نعي�ش يف �أوطان بال‬ ‫م�ؤ�س�سات ‪ ،‬هي اىل البدائية �أقرب‪ ،‬لذا نحن اليوم‬ ‫ب�أم�س احلاجة اىل �آليات حتول الت�صحر ال�سيا�سي‬ ‫الذي نعي�شه اىل �أر�ض بكر‪ ،‬نزرعها مبفاهيم �سيا�سية‬ ‫بناءة ‪ ،‬و�إجراءات تنموية �شاملة‪ ،‬لأنه لي�س مهما �أن‬ ‫نح�شد النا�س وجنمعهم ‪ ،‬بل املهم هو نوعية الربامج‬ ‫والن�شاطات التي �سيوفرها ال�سيا�سي لهم ‪ ،‬وحزم‬ ‫الأفكار التي �ستغري قناعاتهم املريحة ‪ ،‬وتو�سع‬ ‫خياراتهم ‪ ،‬وتك�سر �أغالل الت�شا�ؤم ‪ ،‬وحتفز فيهم روح‬ ‫املبادرة ‪ ،‬ومتعة العطاء املجتمعي ‪ ،‬وتعزز مفاهيم‬ ‫التنمية ال�سيا�سية ‪ ،‬والتكامل الوطني ‪ ،‬وحينها �سنعرب‬ ‫معا حواجز الوهم التي �صنعها �سا�سة العجز ‪ ،‬لنلتقي‬ ‫على �ضفاف �أحزاب �سيا�سية دميقراطية ‪ ،‬التفرق بني‬ ‫عراقي و�آخر ‪� ،‬إال مبقدار مايطرحه من جهد خالق من‬ ‫�أجل عراق الغد الأبهى‪.‬‬ ‫�إ�ضاءة ‪ :‬القائد يجد احللم ثم يجد النا�س ‪ ،‬النا�س جتد‬ ‫القائد ثم جتد احللم ‪.‬‬

‫هل هناك �إمكان ّية لإقامة بديل دميقراطي يف العراق؟‬

‫كاظم حبيب‬

‫كان تعط�ش العراقيات والعراقيني حلياة احلرية‬ ‫والدميقراطية قدمي ًا وكبري ًا‪ .‬وقد جتلى ذلك يف‬ ‫الكثري من احلركات الن�ضالية والوثبات واالنتفا�ضات‬ ‫واملعارك القا�سية بني طرفني غري متكافئني‪ ,‬بني‬ ‫ال�شعب الأعزل ونظم احلكم اال�ستبدادية‪ .‬كان هذا‬ ‫يف فرتات احلكم العثماين ويف الفرتة التي �أعقبت‬ ‫ذلك يف ظل احلكم امللكي الإقطاعي وما تبعه من‬ ‫جمهوريات و�أن اختلفت يف طبيعتها وبنيتها‪,‬‬ ‫وخا�صة يف ظل جمهوريات ت�سلطت عليها القوى‬ ‫القومية والبعثية الفا�شية‪.‬‬ ‫وكان تطلع ال�شعب العراقي للو�صول �إىل نظام‬ ‫دميقراطي حر بديل كبري ًا و�صادق ًا حني كان ينا�ضل‬ ‫ب�أ�ساليب �شتى للخال�ص من جمهورية الرعب‪ ,‬على‬ ‫حد و�صف كنعان مكية‪ ,‬جمهورية البعث العن�صرية‬ ‫الدموية‪ .‬وحني قدم الكثري من ال�ضحايا على امتداد‬ ‫العقود الأخرية من القرن الع�شرين وما بعده �إىل‬ ‫حني �سقوطه يف العام ‪� ,2003‬سواء �أكان يف ريف‬ ‫وجبال ومدن �إقليم كرد�ستان العراق‪� ,‬أم يف ريف‬ ‫ومدن الو�سط واجلنوب وبغداد وبقية مدن العراق‪.‬‬ ‫مل يطر�أ على بال هذا ال�شعب بكل قومياته وفئاته‬ ‫االجتماعية �أن ين�ش�أ على �أنقا�ضه وبديال عنه نظام‬ ‫�سيا�سي ي�أخذ مببد�أ التق�سيم الديني والطائفي‬ ‫والقومي للمجتمع ويوزع احلكم على �أ�سا�س‬ ‫املحا�ص�صة التي تقتل مبد�أ املواطنة واملواطن وحتل‬ ‫حملها هويات ثانوية وهام�شية‪ ,‬مع اعرتاف اجلميع‬ ‫بوجود قومية عربية و�أخرى كردية وقوميات �أخرى‬ ‫يف العراق‪� ,‬إذ �إن البالد تقوم على �أ�سا�س التعدد‬ ‫القومي‪ .‬وكان املجتمع من حيث املبد�أ يطمح �إىل‬ ‫�إقامة دولة ونظام حكم ي�أخذ باملبد�أ القائل "الدين لله‬ ‫والوطن للجميع"‪.‬‬ ‫ولكن ما ح�صل يف العراق هو خالف ذلك التعط�ش‬ ‫وتلك التطلعات والآمال‪ .‬لقد �سقط النظام الدكتاتوري‬ ‫ب�سالح الواليات املتحدة الأمريكية وبريطانيا‬ ‫وبقواتهما امل�سلحة وفر�ض على العراق االحتالل‬ ‫بقوة قرار جمل�س الأمن الدويل و�أقيمت يف العراق‬ ‫�إدارة مدنية وع�سكرية تعرب عن قوى االحتالل التي‬ ‫خل�صت العراق من حكم الدكتاتورية الغا�شمة‪.‬‬ ‫حاولت �إدارة االحتالل يف العراق فر�ض خم�سة‬ ‫�إجراءات وفر�ض اجتاهات معينة يف ال�سيا�سة‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية العراقية دون العودة �إىل‬ ‫ر�أي ال�شعب بعد تكري�س اال�ستقرار ورفع االحتالل‬ ‫وت�أمني اخلال�ص من الرتاث الفكري العدواين للحكم‬ ‫والفكر القومي ال�شوفيني يف البالد‪ ,‬و�أعني بها‪:‬‬ ‫‪ .1‬فر�ض التق�سيم الطائفي لل�سلطة يف العراق على‬ ‫وفق رغبة القوى والأحزاب ال�سيا�سية الطائفية‬ ‫والتي جتلت يف ت�شكيل جمل�س احلكم امل�ؤقت بد ًال‬ ‫من ت�شكيل حكومة عراقية وت�سليم ال�سلطة لإدارة‬ ‫حكومية م�ؤقتة �إىل حني ا�ستتباب الأمن وا�ستقرار‬ ‫الأو�ضاع والبدء بالتهيئة لالنتخابات والد�ستور وما‬ ‫�إىل ذلك‪.‬‬ ‫‪ .2‬فر�ض اجتاه معني يف ال�سيا�سة االقت�صادية‬ ‫واخل�صخ�صة دون الأخذ باالعتبار واقع العراق‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي و�إمكانيات وقدرات القطاع‬ ‫اخلا�ص و�ضرورات التنمية والت�صنيع‪...‬الخ‪.‬‬ ‫لقد حاول بول برمير ومعه خرباء �صندوق النقد‬ ‫الدويل والبنك الدويل وخرباء امل�ساعدة الأمريكية‬ ‫دفع البالد على طريق الليربالية اجلديدة التي مل‬ ‫تكن مالئمة لأو�ضاع العراق‪ .‬وما يزال العراق‬

‫يعاين من غياب �إ�سرتاتيجية تنموية وخطة للتنمية‬ ‫االقت�صادية والب�شرية وخا�صة الت�صنيع وحتديث‬ ‫الزراعة والتخل�ص من البطالة الوا�سعة والفقر بني‬ ‫�أو�ساط وا�سعة من ال�شعب‪.‬‬ ‫‪ .3‬تدمري م�ؤ�س�سات الدولة الع�سكرية واملدنية‬ ‫بالكامل يف ما عدا وزارة النفط واملعادن التي‬ ‫حافظت على وجودها وعملها مما �أوجد فراغ ًا هائ ًال‬ ‫يف البالد �سمح بارتكاب املوبقات وكل املحرمات‪.‬‬ ‫وقد ت�سبب انهيار القوات امل�سلحة العراقية بكافة‬ ‫�صنوفها وحل اجلي�ش العراقي �إىل قيام ت�شكيالت‬ ‫م�سلحة من قوى الأمن وال�شرطة واجلي�ش التابعة‬ ‫عقائدي ًا حلزب البعث العربي اال�شرتاكي وخمل�صة‬ ‫لقيادة �صدام ح�سني ورهطه الباغي لإ�شاعة الفو�ضى‬ ‫يف البالد وحماولة العودة لل�سلطة!‬ ‫‪ .4‬فتح حدود و�أبواب العراق �أمام من يريد ولوجه‬ ‫دون ح�سيب �أو رقيب و�إ�شاعة حرية الفو�ضى يف‬ ‫البالد التي قادت �إىل �أربع نتائج �سلبية ومدمرة‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬ممار�سة ال�سرقة والنهب الوا�سعني لرتاث العراق‬ ‫وح�ضارته املتج�سدة يف املتاحف العراقية واملكتبات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬ممار�سة النهب الوا�سع للبنوك والوزارات‬ ‫والق�صور الرئا�سية ودور الوزراء وامل�س�ؤولني‬ ‫والبنايات احلكومية ‪...‬الخ‪.‬‬

‫االنتخابات الليبية‬

‫ت‌‪ .‬ولوج جمهرة وا�سعة جد ًا من قوى الإ�سالم ‪ .5‬ح�صول تدخل م�ستمر من جانب دول اجلوار‬ ‫ال�سيا�سي املتطرفة والإرهابية التي �صممت على العربي والإقليمي وخا�صة الدول اخلم�س االتية‪:‬‬ ‫�إ�شاعة القتل والفو�ضى يف البالد وال�سيطرة عليها �إيران وتركيا وال�سعودية و�سوريا ودول اخلليج‬ ‫و�إقامة ما ي�سمى بالدولة الإ�سالمية على النمط العربي وبالتعاون والتن�سيق �أو الت�صارع مع القوى‬ ‫الوهابي الأكرث تطرف ًا‪ ,‬على منط القاعدة وطالبان الدولية‪ ,‬وخا�صة الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫ومع ذلك فقد حتققت لل�شعب العراقي ثالث م�سائل‬ ‫يف افغان�ستان قبل �سقوط طالبان‪.‬‬ ‫ث‌‪� .‬شن حرب عدوانية دموية قاتلة �ضد اتباع مهمة ي�أمل الإن�سان �أن تتطور مبا ي�سهم يف التوجه‬ ‫الديانات الأخرى وخا�صة �ضد اتباع الديانة املندائية �صوب البديل الدميقراطي‪ ,‬و�أعني بها‪:‬‬ ‫وامل�سيحية والإيزيدية وخو�ض �صراعات ونزاعات ‪ .1‬ح�صول تبلور وعي برف�ض الدكتاتورية يف‬ ‫دموية وقتل على الهوية بني قوى وميلي�شيات العراق لأنها �أم الكوارث وامل�آ�سي واحلروب‪ ,‬خا�صة‬ ‫طائفية م�سلحة و�إرهابية �سنية و�شيعية‪ ,‬وتهجري و�إن حرية الفو�ضى قد وفرت بع�ض احلرية للنا�س‬ ‫وا�سع النطاق للب�شر �إىل خارج العراق حتى يقدر وال�صحافة والأحزاب بجوار الفو�ضى التخريبية‬ ‫العدد املوجود خارج العراق بحوايل �أربعة ماليني التي ن�ش�أت‪ ,‬و�إقرار د�ستور‪ ,‬رغم نواق�صه الكثرية‬ ‫وتناق�ضاته‪ .‬يعترب �أ�سا�س ًا للحكم والتغيري‪.‬‬ ‫�إن�سان‪.‬‬ ‫وعلينا يف هذا املجال �أن نتذكر ب�أن �أحد الأهداف ‪ .2‬ح�صول �شعب كرد�ستان على حرية �أو�سع مما كان‬ ‫الأ�سا�سية لإ�سقاط الدكتاتورية يف العراق ونظام عليه بعد ان�سحاب القوات ال�صدامية من كرد�ستان‬ ‫طالبان هو دفع قوى الإ�سالم ال�سيا�سية الإرهابية العراق يف العام ‪ 1991‬و�إقرار الد�ستور العراقي‬ ‫لولوج العراق و�أفغان�ستان وخو�ض املعارك �ضدها للفيدرالية الكرد�ستانية‪.‬‬ ‫يف البلدين بعيد ًا عن الواليات املتحدة الأمريكية ‪� .3‬إجراء انتخابات عامة لثالث مرات‪� ,‬إ�ضافة‬ ‫و�أوروبا‪ .‬وقد حتقق هذا الهدف فعلي ًا مما ت�سبب �إىل اال�ستفتاء على الد�ستور‪ .‬وقد �شاب كل هذه‬ ‫مبوت مئات �ألوف العراقيني ال يف احلرب وحدها االنتخابات الكثري من التزوير والت�شويهات‬ ‫فح�سب‪ ,‬بل وبعد احلرب وعرب العمليات الإرهابية والتدخالت‪ ,‬ولكن ومع ذلك تتوفر �إمكانية لتغيري‬ ‫هذه احلالة باجتاه الت�صويت احلر تدريج ًا‪.‬‬ ‫حتى الوقت احلا�ضر‪.‬‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫ونتيجة لكل ذلك ن�ش�أ يف العراق نظام �سيا�سي ي�ستند‬ ‫�إىل التوزيع الطائفي ال�سيا�سي والأثني املحا�ص�صي‬ ‫لل�سلطة ولكافة دوائر الدولة مما �ساهم يف و�أد‬ ‫مفهوم املواطنة والوطن الواحد حتى الآن ون�ش�أ على‬ ‫ا�سا�س الهويات الثانوية التي ا�صبحت هي الرئي�سة‬ ‫يف ال�ساحة ال�سيا�سية العراقية‪ ,‬وهي التي تعترب‬ ‫بحق هويات قاتلة‪ ,‬كما قال يف ذلك الكاتب والروائي‬ ‫الرتاثي والتاريخي اللبناين املعروف �أمني املعلوف‬ ‫يف كتابه القيم "الهويات القاتلة"‪.‬‬ ‫ويف املرحلة الراهنة يعاين املجتمع من �صراعات‬ ‫مدمرة بني �أطراف حاكمة يف العملية ال�سيا�سية التي‬ ‫ارت�ضت التوزيع الطائفي والأثني ال�سيا�سي يف ما‬ ‫بينها على ال�سلطة ال�سيا�سية ويف خلفية ذلك املال‬ ‫والنفوذ �أو اجلاه يف املجتمع‪� .‬إنها امل�شكلة التي تقتل‬ ‫التطلع نحو م�ستقبل �أف�ضل للعراق و�شعبه‪.‬‬ ‫ي�شري هذا الواقع بكل تعقيداته �إىل حقيقة �أ�سا�سية‬ ‫هي �أن البالد تعي�ش �أزمة طاحنة مركبة ومعقدة‬ ‫و مت�شابكة ب�أبعادها ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية والبيئية ال ميكن حلها‬ ‫بالنداءات احلارة واال�ستنجاد بالروح الوطنية التي‬ ‫تركت مكانها للروح الطائفية والأثنية احلادتني وال‬ ‫بالرتقيعات اليومية التي ال ت�صمد �أمام ال�صراع‬ ‫امل�ستع�صي‪.‬‬ ‫�إن الدعوة ملوا�صلة التحالف بني �أحزاب الطائفة‬ ‫ال�شيعية والتحالف الكرد�ستاين ال ي�شكل ح ًال للأزمة‬ ‫الراهنة كما يكر�س انق�سام ًا خم ًال با�ستبعاده جلزءٍ‬ ‫كبري من �شعب العراق‪ .‬فمظلومية ال�شيعة والكُرد‬ ‫ٍ‬ ‫مل يكن �سببها اجلماهري من �أتباع املذهب ال�سني‬ ‫احلنفي يف العراق‪ ,‬بل احلكم الذي َّ‬ ‫�سخر لنظامه‬ ‫�شيعة و�سنة وكرد يف �آن بعيد ًا عن الغالبية العظمى‬ ‫من ال�شعب العراقي بكل قومياته و�أتباع �أديانه‬ ‫ومذاهبه واجتاهاته الفكرية الدميقراطية‪.‬‬ ‫�إن الدعوة ملثل هذا التحالف هو تكري�س غري مقبول‬ ‫لنظام املحا�ص�صة الطائفية ال�سيا�سية يف العراق‪,‬‬ ‫هو تكري�س للأزمة ال�سيا�سية واالجتماعية يف‬ ‫البالد‪ ,‬هو تكري�س لبدء الفردية واال�ستبداد يف‬ ‫احلكم وبعيد ًا كل البعد عن احلياة الدميقراطية‬ ‫وروح ومفهوم املواطنة احلرة واملت�ساوية يف وطن‬ ‫حر ودميقراطي احتادي‪.‬‬ ‫�إن العراق ما يزال بعيد ًا عن �إقامة البديل الدميقراطي‬ ‫احلر‪ ,‬وما تزال القوى الدميقراطية �ضعيفة وال‬ ‫ت�شكل حالي ًا البديل لنظام املحا�ص�صة الطائفية‬ ‫والأثنية الراهن‪ ,‬ولكنها قادرة ان تكون هذا البديل‬ ‫الفعلي حني تدرك القوى ال�سيا�سية الدميقراطية يف‬ ‫العراق ويف �صفوف قومياته كافة من جهة‪ ,‬وحني‬ ‫تعي اجلماهري ال�شعبية بتجربتها الذاتية اخلراب‬ ‫الذي حلق باملجتمع والوطن من جراء ال�سيا�سات‬ ‫غري العقالنية والتوزيع الطائفي ال�سيا�سي من‬ ‫جهة �أخرى‪ ,‬وحني حتقق القوى الدميقراطية‬ ‫حتالفا متين ًا حر ًا ودميقراطيا ومتكافئ ًا ي�ضم �إليه‬ ‫كل القوى الدميقراطية يف �صفوف كافة القوميات‬ ‫املوجودة يف العراق وعرب القوميات من جهة‬ ‫ثالثة‪ ,‬عندها �ستكون م�ؤهلة وعرب انتخابات عامة‬ ‫و�سلمية ودميقراطية �أن حتقق البديل الدميقراطي‬ ‫للحكم يف البالد‪ .‬عند ذاك ال ينفع معه "جئنا لنبقى"‬ ‫�أو "�أخذناها بعد ما ننطيها"! �إذ �إن ال�شعب‬ ‫والقوى ال�سيا�سية الواعية هي التي �ستقرر عرب‬ ‫االنتخابات من �سيت�سلم ال�سلطة ليمثل ال�شعب كله‬ ‫ولي�س ليوزع امل�س�ؤوليات يف البالد على �أ�سا�س‬ ‫املحا�ص�صات املخلة باملبد�أ الدميقراطي‪ ,‬ال�سلطات‬ ‫كلها لل�شعب ولي�س جلزء منه‪.‬‬ ‫ال ميكن اغت�صاب ال�سلطة من �أي طرف‪ ,‬فزمن‬ ‫االغت�صاب قد وىل �أو ًال واالغت�صاب لن يطول‬ ‫�أمده �إذ �سرعان ما ينتهي وي�سقط‪ ,‬وبالتايل‬ ‫فزمن التداول الدميقراطي الربملاين والد�ستوري‬ ‫لل�سلطة هو احلل الفعلي والأمثل خالل هذه الفرتة‬ ‫والفرتة القادمة وينبغي �أن يعول الدميقراطيون‬ ‫والدميقراطيات على ذلك او ًال و�أخري ًا‪ .‬وهو الذي‬ ‫�سيح�صل دون �أدنى ريب‪.‬‬ ‫�إن م�ستقبل العراق دميقراطي مدين حديث حيث‬ ‫يتمتع فيه �أتباع الديانات واملذاهب الدينية وخمتلف‬ ‫القوى الفكرية وال�سيا�سية غري العن�صرية وغري‬ ‫الطائفية املتع�صبة باحلرية واالحرتام واحلياة‬ ‫الكرمية‪� .‬إنه النظام الذي يتعط�ش له ال�شعب ويتطلع‬ ‫�إىل �إقامته‪ ,‬وهو قادم ال ريب فيه و�أن طال الزمن‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(283) - Sunday 8 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫علـي نا�صـر كنـانـة يـ�ؤ ّرخ للمنفـى ال�شعري العراقـي عبر‬ ‫�أنطولوجيا تاريخ ّية‬ ‫يت�ضمن الكتاب جهداً ت�أريخي ًا �شبه توثيقي قام به الكاتب عام ‪ 2006‬بغية تحرير انطولوجيا لل�شعراء‬ ‫ّ‬ ‫العراقيين في المنفى عبر رموز معروفة‪� .‬أكد ال�شاعر والناقد العراقي د‪ .‬علي نا�صر كنانة �أن كتابه "المنفى‬ ‫ال�شعري العراقي‪ ..‬انطولوجيا تاريخية لل�شعراء العراقيين في المنفى" ال�صادر �أخيرا عن دار الرحاب‬ ‫الحديثة ببيروت‪ ،‬يمثل مقدمة النطولوجيات �أو�سع ي�أمل �أن يت�صدى لها م�ؤلفون �آخرون لتتكفل بتغطية‬ ‫العدد الهائل من ال�شعراء العراقيين المقيمين خارج بالدهم في تلك اللحظة من التاريخ‪.‬‬

‫النا�س‪ /‬متابعة‬

‫وقال‪" :‬حيثما ُو ِج َد النا�س ا�ستب َّد‬ ‫ببع�ضهم ال�شعور ب��االغ�ت��راب في‬ ‫ال��زح��ام‪� ،‬أو حا�صرتْ بع�ض ًا �آخر‬ ‫ف�ك��ر ُة ال��ذه��اب �إل��ى المنفى‪ .‬وفي‬ ‫ال�ح��ال�ي��ن اغ �ت��راب وف��ي الحالين‬ ‫م�ن�ف��ى‪� ،‬أح��ده �م��ا داخ �ل��ي والآخ ��ر‬ ‫خ��ارج��ي‪ :‬تحت خيمة ال��وط��ن �أو‬ ‫في العراء‪ .‬وكالهما وجع‪ .‬ومنع ًا‬ ‫لأي لب�س ف��ي المفاهيم �أج ��د من‬ ‫ال���ض��روري الت�أكيد على التمييز‬ ‫بين االغتراب‪� ،‬أي ال�شعور بالغربة‬ ‫داخ��ل ال��وط��ن‪ ،‬وبين المنفى وما‬ ‫يتبعه م��ن �شعور بالغربة خارج‬ ‫الوطن"‪.‬‬ ‫وي��دل مفهوم المنفى ف��ي الكتاب‬ ‫"على ارت��ب��اط اال� �ض �ط��رار �إل��ى‬ ‫المنفى ب��اال��ض�ط�ه��اد ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ول �ت �ح��دي��د ال �م �ف �ه��وم ب���ش�ك��ل �أدق‬ ‫يعني المنفى في هذا ال�سياق‪ ،‬وفي‬ ‫�أي �سياق �آخ��ر كما �أرى‪ ،‬الإقامة‬ ‫اال�ضطرارية في بلد �آخ��ر ب�سبب‬ ‫م��ن ال�ق�م��ع وال �م�لاح �ق��ة �أو غياب‬ ‫ال�ح��ري��ات ب�شكل ع��ام �أو محاولة‬ ‫الحفاظ على الحياة ال�شخ�صية من‬ ‫خطر ما محدق بها ناتج عن طبيعة‬ ‫ٍ‬ ‫الأو�ضاع ال�سيا�سية في الوطن"‪.‬‬ ‫ويرى كنانة �أن "�أية �إقامة �أخرى‬ ‫خارج الوطن م�ستندة على �أ�سباب‬ ‫ودواع �أخرى تعتبر هجر ًة و�أد ُبها‬ ‫ٍ‬

‫الجواهري‬

‫�سعدي يو�سف‬

‫أدب مهجر‪ .‬كما هي الحال بالن�سبة‬ ‫� َ‬ ‫لجبران خليل جبران و�إيليا �أبي‬ ‫ما�ضي وميخائيل نعيمة‪ .‬والفرق‬ ‫بين المنفى والمهجر كالفرق بين‬ ‫الوجع وال�ت��رف‪ ،‬ولكننا‪ ،‬في هذا‬ ‫الكتاب‪� ،‬أدرج�ن��ا الم�ضط ّرين �إلى‬ ‫مغادرة العراق لأ�سباب اقت�صادية‬ ‫خانقة‪ ،‬ناتجة عن و�ضع �سيا�سي‬ ‫م �� �ض �ط��رب‪� � ،‬ض �م��ن ف �ئ��ة المنفى‬ ‫لأ�سباب اعتبارية �أو تاريخية �أو‬ ‫منهجية"‪.‬‬ ‫ويت�ضمن الكتاب جهد ًا ت�أريخي ًا �شبه‬ ‫توثيقي قام به الكاتب عام ‪2006‬‬ ‫بغية تحرير انطولوجيا لل�شعراء‬ ‫العراقيين في المنفى عبر رموز‬ ‫معروفة‪" ،‬لأن النزوحين الكبيرين‬ ‫خالل فترة الح�صار ‪2002-1991‬‬ ‫وبعد الغزو الأميركي للعراق عام‬ ‫‪� 2003‬ص ّعبا من مهمة ح�صر جميع‬ ‫الأ�سماء"‪.‬‬ ‫و�أكد كنانة في مقدمته �أن "الكثير‬ ‫م��ن ال�ع��راق�ي�ي��ن ع��ان��وا م��ن وط���أة‬ ‫ال�شعور بالغربة ف��ي وطنهم من‬ ‫ج��راء التهمي�ش �أو اال�ضطهاد �أو‬ ‫الظلم طوال عمر الدولة العراقية‬ ‫الحديثة‪ .‬فهناك دائم ًا ث ّمة فئة �أو‬ ‫فئات مه ّم�شة ال دو َر حقيقي ًا لها في‬ ‫�صناعة قرار الحياة في الوطن �أو‬ ‫حا�ضره �أو م�ستقبله‪ .‬ودائم ًا هناك‬

‫ث ّمة �صراع �سيا�سي يقي ُم مج َد جهةٍ‬ ‫قمع الجهة‬ ‫�سيا�سية على ح�ساب ِ‬ ‫�أو ال�ج�ه��ات الأخ� ��رى‪ .‬ون �ت� َ�ج عن‬ ‫ذل��ك �أن �شع َر الكثيرون بالغربة‬ ‫(�أو االغتراب) في وطنهم‪ .‬وال ّ‬ ‫�شك‬ ‫�أن هذه الظاهرة قامت في العالم‬ ‫كله‪ ،‬في تاريخ �أي بلد من البلدان‬ ‫في مرحلة من المراحل‪ .‬والعراق‬ ‫لي�س ا�ستثنا ًء ف��ي ه��ذا ال�سياق‪،‬‬ ‫ولكن الحالة فيه‪ ،‬كما في حاالته‬ ‫الأخرى‪� ،‬أكثر ح ّدة وم�أ�ساوية"‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ع��ن غ��رب��ة ال�م�ن�ف��ى العراقي‬ ‫�شعري‬ ‫فاعتبر كنانة �أنها "وج ٌع‬ ‫ٌ‬ ‫ع��راق� ٌ�ي ق��دي��م م�ن��ذ المتنبي حتى‬ ‫الآن‪ ،‬علم ًا ب�أن العراقيين لم ي�ألفوا‬ ‫المنفى والهجرة بهذه الكثافة ‪ -‬في‬ ‫ال�ع��راق الحديث ‪� -‬إ ّال في العقود‬ ‫بتلي بها‬ ‫الخم�سة الأخ�ي��رة التي ُا َ‬ ‫بل ُدهم ب�أنظمة حكم ال تجيد �سوى‬ ‫ال �ق �م��ع‪ .‬وق �ب��ل ذل���ك ك��ان��ت هناك‬ ‫ح��االت هجرة ف��ردي��ة ولكنها ذات‬ ‫�أهمية ق�صوى في �سياق الحديث‬ ‫ع��ن غ��رب��ة ال �� �ش �ع��راء العراقيين‪،‬‬ ‫فقد ه��اج� َر ال�شاعر ال�ع��راق��ي عبد‬ ‫المح�سن الكاظمي مبكر ًا في القرن‬ ‫التا�سع ع�شر �إل��ى م�صر‪ ،‬وتب َع ُه‬ ‫�أحمد ال�صافي النجفي �إلى �إيران‬ ‫‪ 1919‬ثم �إلى �سوريا ولبنان عام‬ ‫‪ ،1934‬ث��م ج ��اء ب �ع��د ذل ��ك منفى‬

‫�شاعر العرب الأكبر محمد مهدي‬ ‫الجواهري في ت�شيكو�سلوفاكيا‬ ‫ف��ي م�ط�ل��ع ال���س�ت�ي�ن�ي��ات وم ��ن ثم‬ ‫ب��در �شاكر ال�س ّياب ف��ي الكويت‪،‬‬ ‫و� �س �ع��دي ي��و� �س��ف ف��ي الجزائر‪،‬‬ ‫النواب في لبنان و�سوريا‪،‬‬ ‫ومظفر ّ‬ ‫لتبد�أ في عقود الحقة �أكبر هجرة‬ ‫جماعية لل�شعراء العراقيين‪� ،‬سواء‬ ‫ا�ضطراري ًا �أو اختياري ًا‪ ،‬وال فرق‬ ‫كبير‪ ،‬فالع ّلة واح���دة‪ ،‬م�ب�ك��ر ًا �أو‬ ‫مت�أخر ًا‪.‬‬ ‫وارت���أي��ن��ا �أن ي �ك��ون اال�ستهالل‬ ‫بالمتنبي ال ��ذي ول��د ف��ي الكوفة‬ ‫ومات على مقربة من الكوت وزخ َر‬ ‫��ش�ع��ره ب��ذك��ر ال� �ع ��راق‪ .‬وال �ع��راق‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ،‬غير مح�صور بكيان‬ ‫الدولة الحديثة‪ ،‬كما يروق للبع�ض‬ ‫ال �ق��ول ب�ه��ذا التحديد التع�سفي‪،‬‬ ‫و�إنما هو هذه البقعة من الأر�ض‬ ‫في وادي الرافدين التي قامت فيها‬ ‫الح�ضارات الكبرى‪ ،‬وكانت عراق ًا‬ ‫يفخر �أبنا�ؤه باالنتماء �إليه"‪.‬‬ ‫ويق�سم ال�ك��ات��ب ه�ج��رة ال�شعراء‬ ‫العراقيين �إل��ى المنفى �إل��ى ع ّدة‬ ‫مراحل‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬الهجرات الأولى‪� :‬أبو الطيب‬ ‫المتنبي �إل ��ى م�صر واب ��ن زريق‬ ‫البغدادي �إلى �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬هجرات مبكّرة‪ :‬عبد المح�سن‬ ‫ال �ك��اظ �م��ي �إل� ��ى ال �ق��اه��رة و�أحمد‬ ‫ال�صافي النجفي �إلى دم�شق‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬هجرة ال�ستينيات‪ :‬محمد‬ ‫م� �ه ��دي ال� �ج ��واه ��ري �إل � ��ى ب ��راغ‬ ‫و�سعدي يو�سف �إلى الجزائر‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬هجرة �أواخر ال�سبعينيات‪:‬‬ ‫ال�شعراء الي�ساريون �إل��ى البلدان‬ ‫اال�شتراكية وبع�ض الدول العربية‪،‬‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص � ًا‪��� :‬س��وري��ا واليمن‬ ‫الديمقراطية (عدن) ودول الخليج‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫خ��ام �� �س��ا‪ :‬ه �ج��رة الثمانينيات‪:‬‬ ‫ت� ��داع � �ي� ��ات ال � �ح� ��رب ال��ع��راق��ي��ة‬ ‫الإيرانية‪� :‬إلى �إيران ثم �سوريا ثم‬

‫ابتكارك يا �أريايف‬ ‫هكذا �أُعيد‬ ‫ِ‬ ‫‪-1‬‬‫ّ‬ ‫أرجواين‬ ‫يف م�ساء القرية ال‬ ‫ٌ‬ ‫مهل‬ ‫�شم�س‬ ‫ٌ‬ ‫مطبوخة على ٍ‬ ‫ال�سماء‬ ‫تت�ش ّبث‬ ‫بنا�صية ّ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫راف�ضة الغروب‪.‬‬

‫كاظم جهاد‬

‫ُ‬ ‫هالهل بعيدة‬ ‫تعلن عن عر�س‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫يف منزل الأمّ �صيحات مرجتلة‪.‬‬ ‫ب�أ�صابعها املمهورة باحل ّناء‬ ‫تودّ ُع اخلطيبة‬ ‫حقيقي‪.‬‬ ‫بن�شيج‬ ‫�سنوات عزلتها‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الرعيان‬ ‫ال حدو َد للأفق‪ .‬جنمة ّ‬ ‫تغمز ببالغ ّ‬ ‫الدعة‬ ‫ل�صورتها املنعك�سة يف املاء‪.‬‬ ‫الراعي ما ّ‬ ‫كف ْت عن الأنني‬ ‫�ش ّبابة ّ‬ ‫ال ندري‬ ‫يتح�سر عليه �سائق القطيع‪.‬‬ ‫ما‬ ‫ّ‬

‫�أوروبا الغربية‪.‬‬ ‫� �س��اد� �س��ا‪ :‬ه �ج��رة الت�سعينيات‪:‬‬ ‫ت��داع �ي��ات ح ��رب ال �ك��وي��ت وفترة‬ ‫فر�ض الح�صار على العراق‪ :‬هجرة‬ ‫�إلى جميع �أ�صقاع الأر�ض‪.‬‬ ‫� �س��اب �ع��ا‪ :‬ه �ج��رة م��ا ب �ع��د ‪:2003‬‬ ‫تداعيات مرحلة االحتالل‪ :‬هجرة‬ ‫�إل��ى ال�ب�ل��دان العربية‪ :‬خ�صو�ص ًا‬ ‫الأردن و�سوريا والإمارات وبع�ض‬ ‫الدول الغربية‪.‬‬ ‫ور�أى الكاتب "�أنّ كل مرحلة من‬ ‫ه ��ذه ال �م��راح��ل ل �ه��ا م��ن حيثيات‬ ‫الهجرة ما تفترق به عن الأخرى‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن اال�� �ض� �ط� �ه ��اد ال�سيا�سي‬ ‫وت��داع�ي��ات ال�ح��روب كانا �سببين‬ ‫�أ�سا�سيين في اختيار المنفى‪.‬‬ ‫وخ�لال المنفى ال�شعري العراقي‬ ‫حدثت ت�ح��والت و�أح ��داث كثيرة‪،‬‬ ‫�أب ��رزه ��ا والدة ت��ج��ارب �شعرية‬ ‫ج ��دي ��دة وم �خ �ت �ل �ف��ة ف ��ي المنفى‬ ‫واالم�ت��داد الزمني للمنفى‪ ،‬خارج‬ ‫�أي ح �� �س��اب‪ ،‬و�إل� ��ى ح� � ٍّد ب �ل � َغ فيه‬ ‫ال�سيل الزبى في �أنف�س ال�شعراء‪،‬‬ ‫فمنهم َم��ن م��اتَ ك�م��د ًا‪ ،‬ومنهم َمن‬

‫ه �ج � َر ال���ش�ع��ر‪ ،‬و�أب ��رزه ��م ُدفنوا‬ ‫في �أر��ٍ�ض لم ي��ول��دوا فيها‪ :‬محمد‬ ‫م�ه��دي ال �ج��واه��ري‪ ،‬عبد الوهاب‬ ‫ال �ب �ي��ات��ي‪ ،‬بلند ال �ح �ي��دري‪ ،‬ن��ازك‬ ‫ّ‬ ‫ولعل‬ ‫المالئكة‪ .‬ومنهم َمن ينتظر‪.‬‬ ‫ما ال يحدث لأي بلد �آخر �أنّ غالبية‬ ‫(�إن لم نقل كل) ال�شعراء العراقيين‬ ‫ال �ب��ارزي��ن وم��ن مختلف الأجيال‬ ‫والتجارب يقيمون في تلك اللحظة‬ ‫ال�سوداء من التاريخ خارج وطنهم‬ ‫ولأ�سباب مختلفة‪ ،‬تتالقى جميعها‬ ‫حول فكرة �أن هذا الوطن ال يق ُّل عن‬ ‫الإقامة في الجحيم"‪.‬‬ ‫من ال�شعراء الذين تناولهم الكتاب‬ ‫ك��ل ب�شكل م�ستقل‪� :‬أب ��و الطيب‬ ‫المتنبي‪ ،‬اب��ن زري ��ق البغدادي‪،‬‬ ‫ع�ب��دال�م�ح���س��ن ال �ك��اظ �م��ي‪� ،‬أحمد‬ ‫ال�صافي النجفي‪ ،‬الجواهري‪ ،‬بدر‬ ‫�شاكر ال�س ّياب‪ ،‬ن�ـ��ازك المالئكــة‪،‬‬ ‫ع� �ب���دال���وه���اب ال� �ب� �ي ��ات ��ي‪ ،‬بلند‬ ‫الحيدري‪� ،‬سعدي يو�سف‪ ،‬مظفر‬ ‫ال� �ن ��واب‪� � ،‬ص�لاح ن��ي��ازي‪ ،‬فا�ضل‬ ‫العزاوي‪� ،‬سركون بول�ص‪ ،‬ح�سب‬ ‫ال�شيخ جعفر‪.‬‬

‫‪-2‬‬‫ٌ‬ ‫حمل يثغو‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫فرا�شة ّ‬ ‫اجلو احلامل‬ ‫تئز يف‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫جوالة‬ ‫م�شاعل ّ‬ ‫ّ‬ ‫الربتقايل‪.‬‬ ‫الريف نورها‬ ‫تن�شر على مدى ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫نحيف هو ج�سر القرية‬ ‫نخلة‬ ‫جذع‬ ‫ٍ‬ ‫بخف ٍة يعربه الأطفال ّ‬ ‫ّ‬ ‫وال�شيوخ‬ ‫ّ‬ ‫من ملم�س حلاء ال�شجرة احلائل‬ ‫تعرف القدمُ طريقها بيقني‪.‬‬ ‫نافث ًا دخانَ �سيجارته‬ ‫دوائر ّ‬ ‫الدخان‬ ‫يتابع �أبي‬ ‫َ‬ ‫ال�سماء‬ ‫يح�سبها كتابة يف ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫برحت م�ستغلقة‬ ‫بلغة ما‬ ‫تكثف ٍ‬ ‫�أ�سرار الكيان‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫ملونة‬ ‫تن�شر املر�أة ثياب ًا ّ‬ ‫تر ّتبها يف قو�س َ‬ ‫قزح‬ ‫الف ّ‬ ‫الح يح�صد كفاف يومه‬ ‫ال�صهباء‬ ‫و�سائر احلقول ّ‬ ‫ُ‬ ‫أ�سراب من اجلراد‪.‬‬ ‫تنت�شر عليها �‬ ‫ٌ‬ ‫يف � ُأذن ّ‬ ‫ال�شاعر‬ ‫ّ‬ ‫القدَ م‬ ‫تطن �إ�شاعة �سحيقة يف ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫آثار �آثام‪.‬‬ ‫نف�سه حتدثه عن � ِ‬ ‫أ�صفر هو الأفق‪ .‬والعا�صفة ُتنذر‪.‬‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫الرعيان‬ ‫قطعان ّ‬ ‫وحدها ترجع �إىل احلظائر‬ ‫بحجر غريب‬ ‫الرعيان من�شغلون‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ال�سماء‪.‬‬ ‫يح�سبونه‬ ‫نازال من ّ‬

‫ول�������������������������������د وب������������ن������������ت‬ ‫نزار عبد ال�ستار‬

‫ُ‬ ‫الولد َ‬ ‫يد البنت‪ ،‬وهبط باتجاه‬ ‫�أفلت‬ ‫حديقة الأمة‪ .‬تغطى بظل اللوح‬ ‫ِ‬ ‫الم�ستطيل الذي يرتفع عاليا‪ .‬بدا‬ ‫لهما �أنه هو‪ ،‬لأنه ابت�سم فج�أة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ثقيل الج�سم‪،‬‬ ‫ولوَّحَ لهما بيده‪ .‬كان‬ ‫اال�صفر ي�ضيقُ‬ ‫وقمي�ص ُه‬ ‫واحمراني‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ببطنه‪ .‬الولد الذي يرتدي روب‬ ‫االطباء �شاهد �صبية يلعبون كرة‬ ‫القدم في الخ�ضرة المتراجعة خلف‬ ‫الرجل‪ .‬البنت التي كانت ترتدي‬ ‫الجينز‪ ،‬وت�ضع روبَها على �ساعدها‪،‬‬ ‫وتح�صر تحت �إبطها دمية بف�ستان‬ ‫وردي‪ ،‬لحقت بالولد ووقفت بجواره‪،‬‬ ‫ن�صب الحرية‬ ‫فغمرها‪ ،‬هي اي�ضا‪ِ ،‬ظ ُل‬ ‫ِ‬ ‫ال�ضخم‪.‬‬ ‫د‪� .‬ستار كاوو�ش‬

‫�أع �ط��ى ال��رج��ل ظ�ه��ره ل�ل�أ� �ص��وات‪ ،‬وق ��ال لهما �إن‬ ‫عبا�س اخبره بانهما يريدان �أن يتظاهرا‪ .‬هما ال‬ ‫يعرفان من هو عبا�س‪ ،‬ونبرة الرجل كانت اقوى‬ ‫من الهتافات القادمة من مثلث الدعامة الرخامية‬ ‫البعيدة‪ .‬لم يركز الرجل على �إجابة الولد‪ ،‬واندفع‬ ‫قائال لهما‪� ،‬إن��ه ال يحب ا�ستف�سارات الم�شتري‪،‬‬ ‫لأن هذا يعني التردد‪ ،‬وعدم الثقة‪� .‬صارحهما بانه‬ ‫يتوقع اال يقدران تعهداته الم�ضمونة‪ ،‬وحذرهما‬ ‫من ان الالفتات التي يبيعها دعبول اال�سود مزيفة‪،‬‬ ‫لأن لي�س فيها ف�سفورة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫�أخرج الرجل بحركة �سريعة محفظته ال�سمينة من‬ ‫جيب بنطلونه الخلفي‪ ،‬وفتحها على ورقة مطوية‪،‬‬ ‫وقال لهما انها اجازة ممار�سة مهنة موقعة من قائد‬ ‫عمليات بغداد‪� .‬أعاد المحفظة الى جيبه‪ ،‬وحدثهما‬ ‫ع��ن وج��ود الف�ت��ات �شرعية‪ ،‬ولكن غير مرخ�صة‪،‬‬ ‫وه��ي التي تخطها االح ��زاب ال�صغيرة‪ ،‬وتتعمد‬ ‫اال تكون م��زودة بف�سفورة وزارة الداخلية‪� .‬إنهم‬ ‫يخاطرون ب�أرواح المتظاهرين كي يتعر�ضوا الى‬ ‫االعتقال‪ ،‬وتحدث �أزمة �سيا�سية‪� .‬أحدهم اخذ يدق‬ ‫على طبل‪ ،‬فتفاعلت معه جماهير مثلث الدعامة‬ ‫الرخامية البعيدة‪ .‬الرجل االحمراني نظر الى �صدر‬ ‫البنت‪ ،‬ف�س�أله الولد عن فائدة ف�سفورة الداخلية‪ .‬رد‬

‫ب�أنها عن�صر مهم للتفريق بين المواطن ال�شريف‪،‬‬ ‫واالرهابي الملعون‪ ،‬وقال لهما ان االمر ال يتعلق‬ ‫بال�شتائم‪ ،‬وان بامكان �أي الفتة ان تقول ما ت�شاء‪،‬‬ ‫وتهاجم رئي�س ال ��وزراء وحكومته‪ .‬الق�ضية ان‬ ‫وزارة الداخلية ال تريد لالرهابيين ان يند�سوا‬ ‫بين المتظاهرين‪ ،‬وه��ذه الف�سفورة غير مرئية‪،‬‬ ‫وهي ت�شبه العالمات المائية في النقود‪ ،‬وال تظهر‬ ‫اال تحت اجهزة الك�شف البنف�سجية‪ .‬واخبرهما‬ ‫ان دعبول اال�سود غير مجاز من الداخلية‪� ،‬أما هو‬ ‫فيمكنه ان يقدم خدمات كثيرة جدا‪ ،‬ونبههما الى ان‬ ‫الوقت لي�س ب�صالحمها الن هذه الجمعة مميزة جدا‪،‬‬ ‫فقوات مكافحة ال�شغب ت�ستخدم اجهزة و�صلت من‬ ‫�أميركا‪ ،‬وان �سيارات ر�ش المياه قد تتدخل في اية‬ ‫لحظة‪ ،‬وعندها �سيكون الم�شهد رائ�ع��ا‪ ،‬وتوجد‬ ‫هراوات كهربائية متطورة جدا‪ ،‬وهو ي�ضمن لهما‬ ‫انهما لن يتعر�ضا الى االعتقال‪ ،‬او االذى‪ ،‬وطلب‬ ‫من البنت‪ ،‬وهو ينظر الى �صدرها‪ ،‬ان ت�س�أله لماذا‪،‬‬ ‫ف�س�ألته البنت وهي تع�صر دميتها تحت �إبطها‪:‬‬ ‫ لماذا؟‪.‬‬‫�أو� �ض��ح لها ال��رج��ل ان ه� ��راوات �شرطة مكافحة‬ ‫ال�شغب الكهربائية ال تعمل في محيط ثالثة امتار‬ ‫مع الالفتات التي فيها ف�سفورة الداخلية‪ .‬ابت�سم‪،‬‬

‫واخ��ذ يتعرق‪ .‬ازداد ال�صخب عند مثلث الدعامة‬ ‫الرخامية البعيدة‪ ،‬فاقترب االحمراني من البنت‪،‬‬ ‫و�أعلمهما �أن بامكانه تقديم خدمات �إعالمية اي�ضا‪،‬‬ ‫فمهما ك��ان ال��زح��ام �شديدا‪ ،‬تحت ن�صب الحرية‪،‬‬ ‫ف��ان هناك كاميرات �ستلتقط لهما ال�صور‪ ،‬وانه‬ ‫يعرف وكاالت االنباء التي لديها خدمة ال�صور مثل‬ ‫وكالة االنباء الفرن�سية‪ ،‬ورويترز‪ ،‬وي�ستطيع عقد‬ ‫�صفقات مع الم�صورين‪ ،‬وكل �شيء ب�سعره‪ .‬وفي‬ ‫حالة انهما رغبا ب�أ�سعار اقل‪ ،‬فيمكن له ان ي�ضمن‬ ‫لهما التقاط �صور جميلة تن�شر في ال�صحف‪ ،‬وعلى‬ ‫الفي�س بوك‪.‬‬ ‫قال الولد له انه لم يكن يعرف هذا‪ ،‬وانه كان هنا‬ ‫في الجمعة الما�ضية‪ .‬الرجل قاطعه قائال له �إن هذه‬ ‫مغامرة غير م�ضمونة‪ ،‬وان �شرطة مكافحة ال�شغب‬ ‫لم تكن قد ت�سلمت من �أميركا ال �ه��راوات الذكية‪،‬‬ ‫والدروع‪ ،‬و�سيارات ر�ش المياه ال�سوداء ال�ضخمة‪.‬‬ ‫ون�صحه بعدم التظاهر الى جانب منظمات المجتمع‬ ‫المدني الن �شعاراتها م�ستهلكة‪ ،‬وتخاف ان ت�شتم‬ ‫رئي�س الوزراء بحرية‪ .‬ق ّرب وجهه من �صدر البنت‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ عليكما ان تبتعدا عن ال�شيوعيين لأن المخابرات‬‫تراقبهم‪.‬‬

‫و�أك��د لهما �أن الأم��ر ال يتعلق فقط بال�صراخ‪� .‬إنها‬ ‫م�س�ألة �أمنية‪ ،‬وكل �شيء ب�سعره‪ ،‬و�أخرج من جيبه‬ ‫الجانبي قر�صا معدنيا م��زودا بدبو�س عليه علم‬ ‫العراق‪ ،‬و�شرح لهما‪:‬‬ ‫ هذا الباج فيه �شريحة الكترونية‪ .‬هو جاء من‬‫�أميركا مع الهراوات و�سيارات ر�ش المياه‪ ،‬وهذه‬ ‫ال�شريحة تعطي ذب��ذب��ات تلتقطها ق��وات مكافحة‬ ‫ال�شغب‪ ،‬وتحترق ال�شريحة بعد �ساعة من ارتداء‬ ‫الباج‪ ،‬وما ان تفتح الدبو�س لتعلقه على �صدرك‬ ‫حتى يبد�أ الزمن‪ .‬عليك ان تهتف ب�أقذر الهتافات‪،‬‬ ‫وت�شتم براحتك مدة �ساعة‪ .‬مها قلت �ستكون في‬ ‫امان‪ ،‬وكل �شيء ب�سعره طبعا‪.‬‬ ‫قال الولد بارتباك‪:‬‬ ‫ الحقيقة �أ ّننا‪..‬‬‫قاطعه الرجل مبت�سما‪:‬‬ ‫ �أعرف ما تريد ان تقول‪� .‬أنا �أحببت فقط ان افتح‬‫�أمامك كل الآفاق‪ .‬انت تريد ان تتباهى في الفي�س‬ ‫بوك‪ ،‬وتظهر لأ�صدقائك �أنك �شاركت بالتظاهر �ضد‬ ‫الحكومة‪ ،‬وانك ترف�ض كل ما يجري‪ .‬الأم��ر �سهل‬ ‫يا �صديقي‪ ،‬ف�أنت في �ساحة التحرير‪� ،‬أي انك في‬ ‫قلب فن الفوتوغراف‪ .‬تظاهر بحريتك و�سنلتقط لك‬ ‫اجمل ال�صور‪ .‬لدينا اكثر من خم�سين كروبا على‬ ‫الفي�س بوك‪ ،‬واتعهد لك ان نن�شر ال�صور بعد �ساعة‬ ‫من احتراق �شريحة باج العلم‪.‬‬ ‫قال الولد بوجه ا�صفر‪:‬‬ ‫ الحقيقة نحن هنا من اجل �شيء مختلف تماما‪.‬‬‫قال الرجل‪:‬‬ ‫ �أن��ا �أف�ه�م��ك‪ ،‬و�أع���رف و��ض�ع��ك‪ .‬دع �ب��ول اال�سود‬‫غ�شكما‪.‬‬ ‫قالت البنت‪ ،‬وه��ي ت�شكل م��ن ا�صابعها م��ا ي�شبه‬ ‫الوردة النائمة‪:‬‬ ‫ ا�سمعنا‪ ..‬نحن ال نعرف دعبول اال�سود‪.‬‬‫قب�ض الرجل االحمراني على كتف الولد‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫ ال ت�ج��ازف بتعري�ض ه��ذه البنت الجميلة الى‬‫االعتقال‪ ..‬تخيل ما �سيحدث لها‪.‬‬ ‫رد الولد با�ضطراب‪:‬‬ ‫ �أنا ال �أفعل هذا‪.‬‬‫دافعت البنت عن الولد‪:‬‬ ‫ هو ال دخل له بالأمر‪.‬‬‫ن ّك�س الرجل االحمراني ب�صره الى �صدر البنت‪،‬‬ ‫وم�سح عرق جبينه‪ .‬قال الولد بارتباك‪:‬‬ ‫ �إن��ه ال �ي��وم العالمي للر�ضاعة الطبيعة‪ .‬نحن‬‫مجموعة من طالب كلية الطب‪ ،‬ونريد ان ن�ساهم‬ ‫ف��ي التوعية م��ن اج��ل الر�ضاعة الطبيعية‪ .‬لدينا‬ ‫بو�سترات والفتات خا�صة بيوم الر�ضاعة الطبيعية‬ ‫العالمي‪ ،‬ولكن احدهم ق��ال لنا �إن علينا ان ن�أخذ‬ ‫الإذن منك‪.‬‬ ‫هزت البنت ر�أ�سها م�ؤكدة ما قاله الولد و�أخرجت‬ ‫الدمية م��ن تحت ابطها‪ ،‬وع��دل��ت ف�ستانها‪ .‬نظر‬

‫الرجل اليهما بخيبة وقال‪:‬‬ ‫ ال توجد لدي الفتات عن يوم الر�ضاعة الطبيعية‬‫العالمي‪ .‬هكذا لن ا�ستطيع ان ا�ضمن الحماية لكما‪.‬‬ ‫في الحقيقة انا ال اعرف �إن كانت لدينا الفتات ت�شتم‬ ‫وزير ال�صحة‪.‬‬ ‫قالت البنت‪:‬‬ ‫ نحن ال نريد �أن ن�شتم وزير ال�صحة‪� .‬إنه اليوم‬‫العالمي للر�ضاعة الطبيعية‪.‬‬ ‫قال الرجل بانفعال‪ ،‬وهو ينظر الى �صدرها‪:‬‬ ‫ تزوجي‪ ،‬وانجبي‪ ،‬وار�ضعي اطفالك من �صدرك‪.‬‬‫بالن�سبة لي عليكم االختيار بين رئي�س الوزراء‪،‬‬ ‫ووزير الكهرباء‪ ،‬ووزير النفط‪ ،‬ووزير التجارة‪.‬‬ ‫�أن��ا �أبيع مع كل الفتة باج ال�شريحة االلكترونية‪،‬‬ ‫وك��ل �شيء ب�سعره‪ ،‬ام��ا اذا اردت�م��ا �شراء الفتات‬ ‫ارخ�ص فلدي الفتات ت�شتم ا�سرائيل‪.‬‬ ‫ابت�سمت البنت‪ ،‬فقال الولد‪:‬‬ ‫ ال ع�لاق��ة لإ��س��رائ�ي��ل ب�ي��وم الر�ضاعة الطبيعية‬‫العالمي‪.‬‬ ‫رد الرجل‪:‬‬ ‫ ال يمكن التظاهر دون �شراء �شيء مني‪ .‬الق�ضية‬‫اكبر مما تظنا‪ .‬المكان م�ست�أجر‪ ،‬ونحن ندفع امواال‬ ‫�ضخمة‪ .‬انا اف�ضل ان ت�شتما الحكومة لأنها ال�سبب‬ ‫في كل الكوارث‪ .‬كل �شيء ب�سعره‪ .‬الالفتة الواحدة‬ ‫مع الباج �أبيعها ب�أربعين دوالرا‪ .‬وانا ال ا�ستطيع‬ ‫ان ات�ساهل في الأمر‪ ،‬فاذا ما حدث لكما �شيء‪ ،‬فان‬ ‫ال �أحد �سيثق بخدماتي‪.‬‬ ‫قالت البنت‪:‬‬ ‫ نحن ال عالقة لنا بال�سيا�سة‪ .‬انه اليوم العالمي‬‫للر�ضاعة الطبيعية‪.‬‬ ‫قال الرجل‪:‬‬ ‫ اع��رف ه��ذا‪ ،‬وان��ا اي�ضا مع الر�ضاعة الطبيعية‪،‬‬‫و�أن ��ا ��س��أت�ن��ازل ع��ن خ��دم��ات الت�صوير‪ ،‬والفي�س‬ ‫بوك‪ ،‬ولكن ال يمكن التظاهر دون �ضمانات اكيدة‪.‬‬ ‫اذا ما تعر�ضتما لل�ضرب‪ ،‬او االعتقال‪ ،‬ف�س�أخ�سر‬ ‫تجارتي‪.‬‬ ‫قال الولد‪:‬‬ ‫ �سن�أخذ منك باج العلم‪ ،‬وعليك ان تقدر ظروفنا‪.‬‬‫هز الرجل ر�أ�سه قائال‪:‬‬ ‫ �ستعتقلكم ال��داخ�ل�ي��ة‪� .‬إن �ه��ا منظومة �أميركية‬‫متكاملة ال يمكن ان تتجز�أ‪ .‬عليكما �شراء الالفتات‬ ‫والباجات معا‪ ،‬وهذا �سعري‪.‬‬ ‫قال الولد‪:‬‬ ‫ يمكننا ان نمنحك مبلغا من المال‪ ،‬ونعدك اننا‬‫�سنكون هادئين‪� .‬سنقف فقط‪ ،‬ونرفع بو�سترات‬ ‫ال�ي��وم العالمي للر�ضاعة الطبيعية‪ ،‬ول��ن نتفوه‬ ‫ب�شيء‪.‬‬ ‫قال الرجل‪:‬‬ ‫ �ستعتقلكما الداخلية اي�ضا‪ .‬الق�ضية ال تتعلق‬‫ب��ال���ص��راخ وال �ه �ت��اف��ات‪� .‬إن �ه��ا �إج� � ��راءات �أمنية‪.‬‬

‫�ستعرف الداخلية �أنكما ل�ستما مع المتظاهرين‪،‬‬ ‫و�ست�شك بكما و�ستعتقلكما‪ .‬قلت لكما �إنها �إجراءات‬ ‫لحمايتكما من االرهابيين الذين قد يند�سون بيننا‬ ‫ف��ي اي��ة لحظة‪ .‬الحكومة ل��ن ت�ج��ازف ب�أرواحنا‪.‬‬ ‫ا�شتموها كما تحبون‪ .‬هي تقبل هذا‪ ،‬ولكنها ال تريد‬ ‫ان تعر�ضكما للخطر‪.‬‬ ‫قال الولد‪:‬‬ ‫ نحن طالب جامعة‪ ،‬وال نملك المال الكافي‪.‬‬‫وجه الرجل االحمراني كالمه الى الفتاة‪ ،‬م�ؤ�شرا‬ ‫ب�سبابته نحو �صدرها‪:‬‬ ‫ ان��ا معكما ب��ان اث ��داء الن�ساء مهمة ف��ي ق�ضية‬‫الر�ضاعة‪ ،‬ولكن المو�ضوع يتعلق ب�أمن النا�س‪.‬‬ ‫انتما اذا لم تدفعا النقود �ستخاطران ب�أرواح ه�ؤالء‬ ‫ال��ذي��ن ج��اءوا ل�شتم رئي�س ال ��وزراء الدكتاتور‪،‬‬ ‫وحكومته القبيحة‪.‬‬ ‫ذبل وجه الفتاة‪ ،‬فعاد الرجل ليقول‪:‬‬ ‫ الالفتات المعادية لإ�سرائيل ارخ�ص‪ .‬الحقيقة انا‬‫لم ا�ؤجر اية الفتة منها‪ ،‬ويمكنني ان اح�سبها لكما‬ ‫بع�شرين دوالرا مع الباج‪ .‬ما ر�أيكما‪.‬‬ ‫قال الولد‪:‬‬ ‫ ال عالقة ال�سرائيل بالر�ضاعة الطبيعية‪.‬‬‫قال الرجل‪:‬‬ ‫ ن �ع��م م �ع��ك ح� ��ق‪ .‬ا� �س��رائ �ي��ل ل �ي ����س ل �ه��ا عالقة‬‫بالمو�ضوع‪ ،‬ولكن �شتمها هو الحل ال�سليم‪ ،‬كما ان‬ ‫االفتات المعادية لها هي االرخ�ص‪ .‬في الحقيقة انا‬ ‫تورطت بها‪ ،‬وهي ثقيلة جدا‪ ،‬ولكنها منا�سبة لكما‬ ‫جدا‪ ،‬واعتقد انها لن تثير غ�ضب احد‪.‬‬ ‫قالت البنت بتوتر‪:‬‬ ‫ �سنكون م�ضحكين‪ .‬ا�سرائيل لي�س لها عالقة‬‫بالحكومة وال حتى بالر�ضاعة الطبيعية‪.‬‬ ‫رد االحمراني‪:‬‬ ‫ هذا م�ؤكد يا دكتورة‪ ،‬ولكن يمكنكما تبرير ذلك‬‫ب�أن ا�سرائيل تمنع الغذاء عن الفل�سطينيين حين‬ ‫تتوتر االو�ضاع‪ ،‬وبما ان �أثداء الن�ساء تحتاج الى‬ ‫الطعام حتى تعطي الحليب‪ ،‬فان ا�سرائيل هي �ضد‬ ‫الر�ضاعة الطبيعية‪ ،‬وبما ان حكومتنا ال ت�شجب‬ ‫�أفعال ا�سرائيل الم�شينة‪ ،‬فهي اي�ضا �ضد الر�ضاعة‬ ‫الطبيعية‪ ..‬ما ر�أيكما؟‬ ‫التفت الولد ال��ى البنت‪ .‬تبادال كلمات لم يتبينها‬ ‫الرجل االحمراني الذي اخذ ينظر بتمعن الى �صدر‬ ‫البنت‪ .‬قال الولد‪:‬‬ ‫ نحن خم�سة‪.‬‬‫قال الرجل‪:‬‬ ‫ على بركة الله‪� .‬صحيح ان ا�سرائيل لي�س لها‬‫عالقة بالر�ضاعة الطبيعية‪ ،‬وال حتى حكومتنا‪،‬‬ ‫ولكن ال احد �سينتبه الى االمر‪ .‬ثقا بي‪.‬‬ ‫ارتفعت �أ�صوات جماهير مثلث الدعامة الرخامية‬ ‫البعيدة ردا على اقتراب �سيارة ر�ش المياه‪ .‬تحركت‬ ‫ا�صابع الولد‪ ،‬و�أم�سكت بيد البنت‪.‬‬


‫‪No.(283) - 8 Sunday ,July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫اجلمعان الأمني العام لالحتاد العربي ‪ :‬البطولة حققت املطلوب و�أكثـر‬

‫املغرب يت ّوج بك�أ�س العرب ‪ ..‬وركالت احلظ تعاند ليبيا‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫مي�سي‪ :‬الإ�صابة حرمت بر�شلونة من‬ ‫�سان�شيز‬

‫قال الأرجنتيني ليونيل مي�سي‬ ‫مهاجم بر�شلونة الإ��س�ب��اين‪� ،‬إن‬ ‫الإ�صابات املتعددة التي تعر�ض‬ ‫لها �أليك�س�س �سان�شيز املو�سم‬ ‫املا�ضي حرمت البار�سا من خدمات‬ ‫"الالعب الت�شيلي املت�ألق"‪ .‬قال‬ ‫مي�سي يف ت�صريحات ل�صحف‬ ‫ت�شيلية اجلمعة‪" :‬كانت املهمة‬ ‫�صعبة على �سان�شيز فور قدومه‬ ‫لرب�شلونة‪ ،‬عليه �أن يت�أقلم مع‬ ‫طريقة لعب ج��دي��دة وم��ع العبني‬ ‫جدد وقد جنح يف ذلك‪ ،‬وقدم �أدا ًء جيدًا"‪ .‬و�أ�ضاف �أف�ضل العب يف‬ ‫العامل وف ًقا ال�ستفتاء االحت��اد ال��دويل‪�" :‬سان�شيز كان �سيء احلظ‬ ‫املو�سم املا�ضي‪ ،‬لقد تعر�ض لإ�صابات عديدة حرمت الفريق منه‪،‬‬ ‫�أمتنى �أال يتكرر هذا الأمر املو�سم اجلديد" متابعًا‪" :‬ميتلك �سان�شيز‬ ‫قدرة كبرية على الت�أقلم مع زمالئه‪� ،‬إنه �شخ�ص ودود ومرح للغاية"‪.‬‬ ‫وعاين املهاجم الت�شيلي ال�شاب من �إ�صابات عديدة املو�سم املا�ضي‬ ‫حرمته م��ن امل�شاركة م��ع البار�سا يف مباريات ع��دي��دة يف الليغا‬ ‫والت�شامبيونزليغ‪ ،‬و�ضاعف غيابه من حمنة بر�شلونة الهجومية يف‬ ‫ظل غياب ديفيد فيا ب�سبب الإ�صابة � ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬

‫لوكا�س‪ :‬كنت �أخ�شى من نهاية‬ ‫م�سريتي ب�سبب الإ�صابة‬

‫اع�ت�رف الع ��ب و� �س��ط ليفربول‬ ‫ل��وك��ا���س ل�ي�ف��ا �أن���ه ك ��ان يخ�شى‬ ‫ان �ت �ه��اء م���س�يرت��ه ال �ك��روي��ة بعد‬ ‫الإ�صابة القوية التي تعر�ض لها‬ ‫املو�سم املنق�ضي‪ .‬وخ�ضع الالعب‬ ‫ال�برازي�ل��ي لعملية جراحية يف‬ ‫الركبة بعد تعر�ضه لإ�صابة يف‬ ‫مباراة فريقه �أم��ام ت�شيل�سي يف‬ ‫ك ��أ���س راب �ط��ة الأن��دي��ة املحرتفة‬ ‫يف نوفمرب املا�ضي‪ .‬وقال ليفا "‬ ‫لكي �أكون �صاد ًقا ف�إنني �شعرت يف‬ ‫حلظة من اللحظات �أنني ال ميكن �أن �أعود لكرة القدم جمددًا‪ ،‬لكن‬ ‫يف الوقت احلايل الداعي للخوف"‪� .‬أ�ضاف "�أريد �أن �أعود للمالعب‬ ‫واللعب بنف�س امل�ستوى ال��ذي كنت �أقدمه من قبل بل و�أف�ضل"‪.‬‬ ‫و�أمت حديثه "�أعتقد ب�أنني يف تقدم م�ستمر من حيث القوة واللياقة‬ ‫البدنية و�أنا �أعمل دائمًـا و�أحاول �أن �أحت�سن يف كل �أ�سبوع"‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت��وج املنتخب املغربي ببطولة ك�أ�س‬ ‫ال �ع��رب ال�ت��ا��س�ع��ة ب�ع��د ف ��وزه اجلمعة‬ ‫بركالت اجل��زاء الرتجيحية بنتيجة (‬ ‫‪ ) 2 / 4‬على نظريه الليبي يف املباراة‬ ‫النهائية التي اقيمت على �أر�ض ملعب‬ ‫�سمو الأم�ير عبد الله الفي�صل مبدينة‬ ‫ج��دة حيث تقدم املنتخب املغربي عن‬ ‫طريق �إب��راه�ي��م البحري ( ‪ ) 4‬لي�صل‬ ‫املنتخب الليبي ل�ل�ت�ع��ادل ع��ن طريق‬ ‫في�صل البدري ( ‪ ) 87‬ليلج�أ املنتخبان‬ ‫للأوقات الإ�ضافية التي انتهت �سلبية‬ ‫النتيجة ويتم ح�سم املباراة بالركالت‬ ‫الرتجيحية ‪.‬‬ ‫وق ��د ب���د�أ امل�ن�ت�خ��ب امل �غ��رب��ي امل �ب��اراة‬ ‫بخلطة جرييت�س غ�ير ال�سرية وهي‬ ‫التقدم للأمام والبحث عن هدف مبكر‬ ‫يربك به الفريق املقابل لذلك مل يحتاج‬ ‫املنتخب املغربي لأكرث من �أربع دقائق‬ ‫لي�صل ملا يريد عندما قطعت الكرة يف‬ ‫منت�صف امل�ل�ع��ب م��ن الع ��ب املنتخب‬ ‫الليبي حممد املغربي ليتم متريرها‬

‫ليا�سني ال�صاحلي الذي ب��دوره حولها‬ ‫بلم�سة �سحرية �أم��ام املندفع �إبراهيم‬ ‫البحري ال��ذي تقدم بها ثالث خطوات‬ ‫ولعبها �أر�ضية زاح�ف��ة ب�ج��وار القائم‬ ‫الأي���س��ر م��ن ال��داخ��ل لتعانق ال�شباك‬ ‫وهدف تقدم للمغرب ( ‪ ) 4‬وقد �أعطى‬ ‫هذا الهدف للمنتخب املغربي �أف�ضلية‬ ‫ال���س�ي�ط��رة ع �ل��ى �أج � ��واء ال �ل �ع��ب وقد‬ ‫�ساعده يف ذلك بطء التح�ضري للهجمة‬ ‫ال��ذي الزم �أداء املنتخب الليبي الذي‬ ‫جنح العبوه يف عملية تخلي�ص الكرة‬ ‫من الالعبني املغاربة بف�ضل االلتحام‬ ‫ال�ق��وي واللعب ال��رج��ويل ال��ذي جعل‬ ‫العبي املغرب يتحفظون على موا�صلة‬ ‫الهجوم ب�شكل مبا�شر ‪.‬‬ ‫ويف �شوط املباراة الثاين �أح�س العبو‬ ‫املنتخب الليبي ب�أنه ال يوجد �أمامهم‬ ‫غ�ير خيار التقدم وال�ه�ج��وم والبحث‬ ‫عن تعديل النتيجة وهذا ما حدث وقد‬ ‫عاب على �أدائهم الهجومي عدم تنويع‬ ‫امل�صادر الهجومية فكانت معظم �ألعابهم‬ ‫تنطلق ع�بر اجلبهة اليمنى وحتويل‬ ‫الكرات العر�ضية مل جتد مع املنتخب‬

‫فان غال يقود هولندا ً‬ ‫خلفا لفان‬ ‫مارفيك‬ ‫�أعلن االحتاد الهولندي لكرة القدم يف‬ ‫بيان �أن��ه عني لوي�س ف��ان غ��ال مدربا‬ ‫ملنتخب هولندا الأول‪.‬‬ ‫و�سيتوىل ف��ان غ��ال تدريب املنتخب‬ ‫الهولندي خلفا ل�ب�يرت ف��ان مارفيك‬ ‫الذي ا�ستقال بعد خروج الفريق من‬ ‫بطولة �أوروب��ا ‪ 2012‬عقب الهزمية‬ ‫يف ثالث مباريات متتالية يف الدور‬ ‫الأول‪ .‬وه� ��ذه امل� ��رة ال �ث��ان �ي��ة التي‬ ‫�سيتوىل فيها فان غال تدريب املنتخب‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي ب�ع��د �أن ق ��اده ب�ين عامي‬ ‫‪ 2000‬و‪.2002‬‬ ‫وك��ان ف��ان غ��ال البالغ م��ن العمر ‪60‬‬ ‫عاما �أقيل من تدريب بايرن ميونيخ‬ ‫الأملاين يف ‪.2011‬‬ ‫و�أو�ضح االحتاد الهولندي يف بيانه‬ ‫�أن ��ه وق ��ع ع �ق��دا مل ��دة ع��ام�ين م��ع فان‬ ‫غال‪ .‬وقال امل��درب اجلديد‪�" :‬أنا �سعيد لأن االحت��اد الهولندي ات�صل بي‪..‬‬ ‫�إنه التحدي الذي كنت انتظره‪ ".‬و�سين�ضم �إىل فان غال يف املنتخب‬ ‫م�ساعده داين بليند القائد ال�سابق الياك�س ام�سرتدام‪.‬‬ ‫وقال بريت فان او�ستفني مدير االحت��اد الهولندي‪" :‬كنا نبحث‬ ‫عن م��درب ميتلك اخل�برة وامل�ه��ارات ال�شخ�صية واالحرتافية‬ ‫الالزمة‪ ".‬و�أ�ضاف‪" :‬لقد اثبت فان غال جدارته حمليا ودوليا‬ ‫ونعرفه كمدرب خمل�ص لعمله‪ ".‬وا�ستقال فان جال من تدريب‬ ‫هولندا عقب �إخفاق الفريق يف الت�أهل لك�أ�س العامل ‪ 2002‬وهي‬ ‫البطولة الوحيدة التي ف�شل املنتخب يف الو�صول اليها منذ‬ ‫‪ .1998‬وبد�أ فان غال م�سريته التدريبية مع اياك�س ام�سرتدام‬ ‫يف ‪ 1991‬وف ��از م�ع��ه بلقب ال� ��دوري ال�ه��ول�ن��دي ث�ل�اث مرات‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ك�أ�س هولندا‪ .‬ورفع املدرب �أي�ضا مع الفريق ك�أ�س‬ ‫االحتاد الأوروبي يف ‪ 1992‬و�أحرز معه دوري �أبطال �أوروبا يف‬ ‫‪ 1995‬وت�أهل للنهائي مرة �أخرى يف العام التايل‪.‬‬ ‫وبعد رحلته مع اياك�س عمل فان غال مع بر�شلونة الإ�سباين قبل �أن‬ ‫يتوىل تدريب منتخب هولندا‪.‬‬ ‫وفاز امل��درب املخ�ضرم بلقب ال��دوري الهولندي مع الكمار يف ‪2009‬‬ ‫ثم ان�ضم �إىل بايرن ميونيخ و�أحرز معه ثنائية الدوري والك�أ�س يف‬ ‫مو�سمه الأول مع الفريق وت�أهل لنهائي دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وحقق فان مارفيك الفوز يف �أول ‪ 14‬مباراة ر�سمية له مع هولندا‬ ‫وقادها للت�أهل �إىل نهائي ك�أ�س العامل يف ‪ 2010‬عندما خ�سرت �أمام‬ ‫�إ�سبانيا‪.‬‬

‫امل��غ��رب��ي ب �ف �� �ض��ل ت �ك��وي �ن��ات العبيه‬ ‫اجل�سدية وت�ألق حار�س مرماه ‪ .‬وظل‬ ‫املنتخب املغربي معتمدا على الهجوم‬ ‫املرتد والت�أين والدقة يف تنفيذ الكرات‬ ‫ال�ث��اب�ت��ة ال�ق��ري�ب��ة م��ن منطقة اجل��زاء‬ ‫والركالت الركنية على �أمل خطف هدف‬ ‫�آخر يعزز به هدفه الأول وبعد فر وكر‬ ‫وامل �ب��اراة قريبة م��ن دقائقها احلرجة‬ ‫لعب حمد ال�سنو�سي كرة عر�ضية رائعة‬ ‫�أم� ��ام حم�م��د ال �غ �ن��ودي ال���ذي جهزها‬ ‫وال �أروع �أم��ام في�صل البدري �صوبها‬ ‫�صاروخية على مي�ين ح��ار���س املرمى‬ ‫املغربي م�سجال لفريقه هدف التعادل (‬ ‫‪ ) 87‬ليلج�أ الفريقان للأوقات الإ�ضافية‬ ‫التي انتهت �سلبية النتيجة على الرغم‬ ‫م��ن �أن املنتخبني خلقا فر�صا �سهلة‬ ‫للت�سجيل ليحتكم ال�ف��ري�ق��ان لركالت‬ ‫اجلزاء الرتجيحية التي �أعطت �أف�ضلية‬ ‫الفوز للمنتخب املغربي بعد �أن �سجل‬ ‫له الالعبون يا�سني ال�صاحلي و�أحمد‬ ‫جحوح و�إ�سماعيل باملعلم و�أخفق رفيق‬ ‫عبد ال�صمد و�سفيان دبدوب فيما �سجل‬ ‫للمنتخب الليبي الالعب في�صل البدري‬

‫و�أخ�ف��ق علي �سالمة ووليد ال�سباعي‬ ‫وعبد العزيز بالري�ش‪.‬‬ ‫البطولة حققت املطلوب‬ ‫�أك � ��د � �س �ع �ي��د ج �م �ع��ان الأم� �ي��ن ال �ع��ام‬ ‫لالحتاد العربي لكرة القدم �أن بطولة‬ ‫ك�أ�س العرب التي ا�ست�ضافتها اململكه‬ ‫العربيه ال�سعوديه جنحت يف جتميع‬ ‫ال�شباب العربي يف �إطار من التناف�س‬ ‫الريا�ضي ال�شريف بعيد ًا عن التع�صب‬ ‫و ال�صراعات ‪ ,‬كما �أع��رب ع��ن ر�ضاه‬ ‫ب�شكل كبري عن البطولة وق��ال ‪ " :‬لقد‬ ‫ق��ام��ت اللجنة املنظمة بتحديد نقاط‬ ‫ال���ض�ع��ف وال� �ق ��وة يف ه ��ذه البطولة‬ ‫وب �ط��ول �ت��ي ال �� �ش �ب��اب وال �ن��ا� �ش �ئ�ين يف‬ ‫االردن وتون�س وا�ستفدنا من مالحظات‬ ‫اع�ضاء اللجان عرب املناق�شات امل�ستمرة‬ ‫خ�لال االجتماعات ال��دوري��ة او ح�سب‬ ‫املتابعة اليومية على ار�ض امليدان ومت‬ ‫ح�صر املالحظات يف اجلوانب االدارية‬ ‫والفنية على م�ستوى العاملني واحلكام‬ ‫والالعبني واالداريني ومت ت�سجيل تلك‬ ‫امل�لاح�ظ��ات ب�شكل يومي ومناق�شتها‬

‫با�ستمرار و�سيتم ا�صدار تقرير متكامل‬ ‫عن االعمال واالجتماعات التي متت يف‬ ‫العام ‪ 2012‬كتقرير عام ن�ستفيد منه يف‬ ‫البطوالت القادمة ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ‪ " :‬نحن ج��زء من املنظومة‬ ‫ال��دول��ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم ون �ع �م��ل حتت‬ ‫ت�شريع وانظمة االحت��اد ال��دويل وما‬ ‫يطبق يف البطوالت العاملية يتم تطبيقه‬ ‫يف ال �ب �ط��والت ال�ع��رب�ي��ة وال ير�ضينا‬ ‫ان ن�ك��ون اق��ل م��ن ال�ب�ط��والت القارية‬ ‫ون�سعى جاهدين لعمل نظام متكامل‬ ‫يحرتم م��ن قبل اجلميع حتى ت�صبح‬ ‫البطوالت العربية منظمة ولها مواعيد‬ ‫ثابتة ب�شكل مياثل البطوالت القارية‬ ‫والدولية ويجب ان حتظى البطوالت‬ ‫العربية بدعم اجلميع للرفع من �ش�أنها‬ ‫وم�ستواها حتى ت�ك��ون حم��ط انظار‬ ‫اجل�م�ي��ع و��س�ن�ق��وم ب�ترت�ي��ب اجل ��دول‬ ‫الزمني ( الروزنامة ) لبطوالت الكبار‬ ‫وال�شباب والنا�شئني حتى ت�ستطيع‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات ان ت���ض��ع ب��راجم �ه��ا لدى‬ ‫االحت� ��ادات االه�ل�ي��ة مب��ا يتنا�سب مع‬ ‫برامج البطوالت العربية ‪.‬‬

‫الفيفا ي�ستعني بتكنولوجيا خط املرمى !‬ ‫�أخري ًا وبعد طول �إنتظار ‪ ،‬وافق االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫"فيفا" على �إدخال تكنولوجيا خط املرمى يف مالعب كرة‬ ‫القدم ‪ ،‬بعد �أن �أجرى ت�صويت ًا جاءت نتيجته ل�صالح �إدخال‬ ‫التقنيات احلديثة ملراقبة خط املرمى‪.‬‬ ‫فالـ �إي �إف �إيه بي وهي اجلهة املخت�صة بتحديد قوانني اللعبة‬ ‫بداخل الفيفا ‪ ،‬كانت قد عقدت �إجتماع ًا لبحث �إمكانية‬ ‫تطبيق نوعني بعينهما من التكنولوجيا مل�ساعدة‬ ‫احل �ك��ام يف حت��دي��د ال� �ق ��رارات احل�سا�سة‬ ‫وامل �ت �ع �ل �ق��ة ب �خ��ط امل ��رم ��ى والأه� � ��داف‬ ‫الكثرية التي مل يتم �إحت�سباها ب�سبب‬ ‫ت�ع�ن��ت ال�ف�ي�ف��ا يف ع ��دم الإ�ستعانة‬ ‫بالتكنولوجيا على اخلط ‪،‬‬ ‫وكانت هناك العديد من الق�ضايا التي‬ ‫�أثارت الأمر متام ًا ومنها هدف فرانك‬ ‫المبارد الغري‬ ‫حمت�سب‬

‫لإجنلرتا يف �شباك �أملانيا بثمن نهائي ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫بالإ�ضافة لهدف �أوكرانيا يف �إجنلرتا يف اليورو ‪2012‬‬ ‫املن�صرمة وال نن�سى هدف �سويل مونتاري مليالن يف مرمى‬ ‫يوفنتو�س باملو�سم املا�ضي وكلها ق�ضايا ن��ادت ب�ضرورة‬ ‫�إدخ��ال التكنولوجيا بخط املرمى حتى ال تتكرر كل هذه‬ ‫ال �ك��وارث التي غ�يرت م��ن م�ق��درات ف��رق على ح�ساب‬ ‫�أخ��رى‪ .‬لكن الت�صويت الذي جاء حل�ساب �إدخال‬ ‫التكنولوجيا �أعطى احلكام �إم��دادات بتقنية‬ ‫تكنولوجية عالية وباالخ�ص تقنيتني‬ ‫حم��ددت�ين هما ع�ين ال�صقر وتقنية‬ ‫ال�شرائح االلكرتونية عند خط كل‬ ‫مرمى للفريقني‪ .‬يذكر �أن مي�شيل‬ ‫بالتيني كان قد هاجم عدم تطبيق‬ ‫التكنولوجيا بخط املرمى منذ عدة‬ ‫�أي ��ام ورمب ��ا ي�ك��ون لهجومه كامل‬ ‫الأثر يف �سرعة تطبيق القرارات !‬

‫ِّ‬ ‫�سباليتي ‪ :‬تدريب منتخب رو�سيا ؟‬ ‫�شرف كبري!‬

‫عرب امل��درب الإيطايل لوت�شياين‬ ‫��س�ب��ال�ي� ِ ّت��ي ع��ن ف �خ��ره ب� ��أن يرى‬ ‫�إ�سمه من بني املر�شحني لتدريب‬ ‫املنتخب الرو�سي خلف ًا للهولندي‬ ‫ديك �أدفوكات ‪ ،‬م�شري ًا لأن��ه على‬ ‫الرغم من �إرتباطه بزينيت لكن‬ ‫يبقى تدريب الدب الرو�سي �شيئ ًا‬ ‫له رونق ًا خا�ص ًا‪.‬‬ ‫�سبالي ِ ّتي ‪ ،‬املرتبط بعقد مع الدكة‬ ‫الفنية لزينت �سانت بطر�سربج‬ ‫حتى نهاية يونيو ‪� ، 2015‬أ�شار‬ ‫لفخره كونه املر�شح املف�ضل بعد كابي ّلُو لتدريب رو�سيا خلف‬ ‫مواطنه بح�سب �صحيفة ال ريبوبليكا ‪ ،‬فقال للموقع الر�سمي لنادي‬ ‫زينيت ‪" :‬بالن�سبة فهو فخر كبري ب ��أن �أ��ش��رف على الدكة الفنية‬ ‫للمنتخب الرو�سي ‪� ،‬أعلم �أنها مهمة �صعبة لكنني �شغوف ب�أن �أقوم‬ ‫بهذه املهمة"‪.‬‬ ‫يُذكر �أن �سبالي ِ ّتي ‪ ،‬الذي يُدرب زينيت منذ دي�سمرب كانون الأول لعام‬ ‫‪ ، 2009‬ليقودهم للفوز بالك�أ�س املحلية وال�سوبر الرو�سي مرة لكل‬ ‫بطولة فيما ح�صد بطولة الدور�سي الروز�سي مبنا�سبتان ب�أعوام‬ ‫‪ 2010‬و ‪.2011‬‬

‫موراي ي�ضرب موعد ًا مع فيدرر يف نهائي وميبلدون‬ ‫يلتقي ال �ي��وم االح ��د ال�سوي�سري‬ ‫روج� �ي ��ه ف� �ي ��درر امل �� �ص �ن��ف ث��ال �ث � ًا‪،‬‬ ‫والربيطاين �آن��دي م��وراي الرابع‪،‬‬ ‫يف ن� �ه ��ائ ��ي ب� �ط ��ول ��ة ومي� �ب� �ل ��دون‬ ‫الإنكليزية ثالث البطوالت الأربع‬ ‫ال �ك�برى ل�ك��رة امل �� �ض��رب‪ ،‬حيث‬ ‫ج��رد ف �ي��درر ال���ص��رب��ي نوفاك‬ ‫دجوكوفيت�ش الأول عاملي ًا‬ ‫م ��ن ال �ل �ق��ب ب� �ف ��وزه عليه‬ ‫‪ 3-6‬و‪ 6-3‬و‪ 4-6‬و‪،3-6‬‬ ‫و�أط��اح م��وراي بالفرن�سي‬ ‫ج� ��و وي��ل��ف��ري��د ت�سونغا‬ ‫اخلام�س بنتيجة ‪ 3-6‬و‪4-6‬‬ ‫و‪ 6-3‬و‪ ،5-7‬يف ن�صف النهائي‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ف �ي��درر (‪ 30‬ع��ام�� ًا) رقما‬ ‫قيا�سي ًا جديد ًا ببلوغه النهائي للمرة‬ ‫الثامنة يف م�سريته وهو �سيحاول‬ ‫معادلة رقم الأمريكي بيت �سامربا�س‬ ‫الذي حقق ‪� 7‬ألقاب على ع�شب لندن‬ ‫وان��ت��زاع امل��رك��ز الأول ع��امل�ي� ًا من‬ ‫ال�صربي (يف ح��ال تتويجه) ومن‬ ‫ث��م معادلة رق��م �آخ��ر ل�ل�أم�يرك��ي يف‬ ‫الرتبع على �صدارة الرتتيب العاملي‬ ‫(‪� 286‬أ�سبوع ًا)‪.‬‬

‫وح �ق��ق ف �ي��درر ف� ��وزه الأول على‬ ‫دجوكوفيت�ش على املالعب الع�شبية‪،‬‬ ‫واخلام�س ع�شر يف ‪ 27‬مواجهة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ك�ف��ة يف امل �ق��اب�لات الأخ�ي�رة‬ ‫ك��ان��ت ل�صالح ال���ص��رب��ي ال ��ذي فاز‬ ‫‪ 6‬م��رات يف �آخ��ر ‪ 7‬مواجهات قبل‬ ‫لقاء اليوم و�آخرها يف ن�صف نهائي‬ ‫روالن غارو�س الفرن�سية قبل نحو‬ ‫�شهر‪.‬‬ ‫وي �خ��و���ض ف �ي��درر ال �ي��وم النهائي‬

‫ال ��راب ��ع وال �ع �� �ش��ري��ن يف بطوالت‬ ‫الغراند �سالم الكربى‪ ،‬وهو يحمل‬ ‫الرقم القيا�سي يف عدد الألقاب يف‬ ‫هذه البطوالت (‪ 16‬لقب ًا)‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪� ،‬أع� � ��اد م� � ��وراي �إىل‬ ‫الربيطانيني �آم ًال ب�إحراز لقب كبري ال‬ ‫يزال مفقود ًا منذ ‪ 78‬عام ًا‪ ،‬حني توج‬ ‫فريد ب�يري يف وميبلدون بالذات‬ ‫ع��ام ‪ ،1936‬لكن كفة ال�سوي�سري‬ ‫ترجح بفاعل خربته الكبرية‪.‬‬

‫�سيلفا يرف�ض ريال وينتظر جتديد عقده مع �سيتي‬ ‫رف� �� ��ض � �ص��ان��ع الأل� �ع ��اب‬ ‫الإ�� �س� �ب ��اين دي �ف �ي��د �سيلفا‬ ‫االنتقال ل�صفوف ريال مدريد‬ ‫بطل الليغا م ��ؤك��د ًا ب �ق��اءه يف‬ ‫فريق مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي‬ ‫وتوقيع عقد جديد معه‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�لاع��ب احل��ا��ص��ل على ك�أ�س‬ ‫الأمم الأوروب �ي��ة ‪ 2012‬مع املنتخب‬ ‫الإ�سباين اقرتابه من توقيع عقد جديد‬ ‫قيمته ‪ 52‬مليون �إ�سرتليني ملدة خم�س‬

‫�سنوات مع بطل ال��دوري الإنكليزي يف‬ ‫املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �سيلفا يف ت�صريحات ل�صيحفة‬ ‫"ديلي �ستار" الإنكليزية‪" :‬بيتي يف‬ ‫ال�سيتي و�أن��ا را��ٍ�ض متام ًا هنا‪ ،‬تفكري‬ ‫لي�س يف ريال مدريد ولكنه يف مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي‪� ،‬أن ممنت لتجربتي مع ال�سيتي‬ ‫ولقد حت�سنت كالعب بكل معنى الكلمة‬ ‫منذ ان�ضمامي لهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الالعب �صاحب الـ‪ 26‬عام ًا قائ ًال‪:‬‬

‫"مل �أكن �أعرف �إذا كنت قادر ًا على اللعب‬ ‫بهذا الأ�سلوب عندما تركت فالن�سيا‪� ،‬أنا‬ ‫يف �أجازة الآن ولكن وكالئي يتفاو�ضون‬ ‫مع ال�سيتي لتوقيع عقد جديد و�أعتقد �أنه‬ ‫�سيتم ح�سم الأمر يف وقت ق�صري جد ًا"‪.‬‬ ‫و�أت��ى الالعب الإ�سباين قادم ًا من نادي‬ ‫ف��ال�ن���س�ي��ا وي �ع �ت�بر م ��ن �أه� ��م الالعبني‬ ‫امل �� �س��اه �م�ين يف ال �ن �ج��اح ال� ��ذي حققه‬ ‫مان�ش�سرت ��س�ي�ت��ي‪ ،‬و ق ��دم �سيلفا ‪15‬‬ ‫متريرة حا�سمة يف املو�سم املا�ضي �أكرث‬

‫من �أي العب �أخر يف الدوري الإنكليزي‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة ل� �ت ��واج ��ده يف الت�شكيلة‬ ‫الإ��س�ب��ان�ي��ة يف ث�ل�اث ب �ط��والت متتالية‬ ‫وال �ت��ي حققها ج�م�ي�ع� ًا و�أخ ��ره ��ا ي��ورو‬ ‫‪ 2012‬يف هذا ال�صيف‪.‬‬ ‫وعلق �سيلفا على االن�ت�ق��االت ال�صيفية‬ ‫التي �سي�شهدها فريق ال�سيتي يف هذا‬ ‫ال�صيف ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬النادي ي�ستعد لتقدمي‬ ‫عرو�ض لالعبني لتح�سني ت�شكيلة الفريق‪،‬‬ ‫�سيكون امل�شروع طموح جد ًا"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )283‬اال حد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫زغي ‪ :‬لي�س من حق زيكو حل املنتخب‬ ‫رّ‬ ‫والق�ض ّية ال ّ‬ ‫تتعدى �سوء الفهم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ن��ف��ى احت� � ��اد ال � �ك� ��رة‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫الأن � �ب� ��اء ال��ت��ي حت��دث��ت ع ��ن حل‬ ‫امل��درب الربازيلي زيكو املنتخب‬ ‫الوطني عقب م�شاركته ببطولة‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��رب ال �ت��ي اختتمت يف‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬م��ؤك��دا �أن الق�ضية ال‬ ‫تتعدى �سوء الفهم ال��ذي تناولته‬ ‫و�سائل الإعالم‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أنه‬ ‫�سيعقد اجتماعا مع زيكو لبحث‬ ‫العديد من املحاور‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو االحت ��اد ك��ام��ل زغري‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الأنباء‬ ‫ال �ت��ي حت��دث��ت ع��ن ح��ل املنتخب‬ ‫الوطني من قبل املدرب زيكو عارية‬ ‫ع��ن ال�صحة"‪ ،‬مبينا �أن "زيكو‬ ‫ال مي �ل��ك ��ص�لاح�ي��ة ح��ل املنتخب‬ ‫لكونه منتخبا ميثل العراق و�إن ما‬ ‫ي�ستطيع فعله املدرب �إبعاد العبني‬ ‫ودعوة بدالء عنهم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف زغ�ي�ر �أن "الق�ضية ال‬ ‫تتعدى �سوء الفهم ال��ذي انعك�س‬ ‫مبا�شرة يف و��س��ائ��ل الإع�ل�ام من‬

‫�شاكر يعاين من الإ�صابات وغياب البدالء ووفدنا ّ‬ ‫يقدم اعرتا�ضا ر�سم ّيا‬

‫�أخطاء حتكيم ّية وفر�ص �ضائعة م ّهدت لأوّل تعادل م ّر ملنتخبنا يف ك�أ�س العرب لل�شباب‬ ‫عمان‪ -‬كاظم الطائي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫قبل املن�سق الإعالمي للمنتخب"‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �أن "االحتاد خول‬ ‫الع�ضو ط��ارق احمد لعقد جل�سة‬ ‫خا�صة مع املدرب زيكو والتباحث‬ ‫ب�شان املنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت تقارير �صحافية �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن امل��درب زيكو حل املنتخب‬ ‫الوطني بعد انتهاء م�شاركته يف‬ ‫بطولة كا�س العرب التي اختتمت‬ ‫اجل �م �ع��ة‪( ،‬ال �� �س��اد���س م ��ن متوز‬ ‫احلايل)‪ ،‬يف ال�سعودية‪.‬‬

‫ا�ستقالة را�ضي من تدريب دهوك‬ ‫ووهاب بديال عنه‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت الهيئة االدارية لنادي دهوك‬ ‫الريا�ضي موافقتها على ا�ستقالة‬ ‫م� ��درب ف��ري �ق �ه��ا ال� �ك ��روي �صالح‬ ‫را�ضي من تدريب كرة دهوك‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي �سمت فيه مدرب الكرخ‬ ‫ال�سابق علي وهاب خلفا له‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن ��س��ر الهيئة االداري���ة‬ ‫ل �ن��ادي ده���وك ال��ري��ا� �ض��ي ح�سني‬ ‫خالد‪ ،‬لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "ادارة‬ ‫النادي مت�سكت الخر حلظة مبدرب‬ ‫الفريق الكروي �صالح را�ضي‪ ،‬اال‬ ‫ان��ه ا�صر على تقدمي ا�ستقالته"‪،‬‬ ‫مبينا ان "را�ضي ع��د نف�سه غري‬ ‫حمظوظ مع الفريق‪ ،‬اثر التعادالت‬ ‫االخرية للفريق"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف خالد ان "االدارة �سمت‬ ‫مدرب فريق دهوك امل�شارك بدوري‬ ‫ك��ورد� �س �ت��ان ع �ل��ي وه� ��اب مدربا‬ ‫م�ؤقتا للفريق‪ ،‬ا�ضافة اىل مهمته‬ ‫اال�سا�سية‪ ،‬يف حني مت االبقاء على‬ ‫م�ساعدي املدرب خالد حممد �صبار‬ ‫وم ��درب احل��را���س ك��اوة ابراهيم‬ ‫لتكملة مباريات الدوري املتبقية"‪.‬‬

‫‪No.(283) Sunday 8, July, 2012‬‬

‫وك��ان �صالح را�ضي‪ ،‬ال��ذي ا�ستلم‬ ‫م �ه �م��ة ت ��دري ��ب ف��ري��ق ده� ��وك يف‬ ‫امل��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة م��ن مناف�سات‬ ‫ال� ��دوري‪ ،‬ق��د تعر�ض ل�ضغوطات‬ ‫عديدة اثر النتائج االخرية للفريق‪،‬‬ ‫منها التعادل يف �سبع مباريات امام‬ ‫كربالء والتاجي والطلبة و زاخو‬ ‫وال�صناعة والنفط واربيل‪ ،‬فيما‬ ‫فاز الفريق على اجلوية والزوراء‬ ‫وامل � �ي � �ن� ��اء واحل � � � ��دود وال� �ك���رخ‬ ‫والنجف‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل ان ع �ل��ي وه� ��اب يعد‬ ‫املدرب الرابع لدهوك هذا املو�سم‪،‬‬ ‫بعد �أك��رم �سلمان وال�سوري �أمين‬ ‫احلكيم و�صالح را�ضي‪.‬‬

‫اه��در منتخبنا ال�شبابي الكروي‬ ‫ف��وزا ك��ان باملتناول ام��ام نظريه‬ ‫ال� ��� �س ��وري يف اوىل م �ب��اري��ات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة ال �ت��ي اقيمت‬ ‫ام ����س االول ع �ل��ى م�ل�ع��ب عمان‬ ‫ال��دويل وانتهت بالتعادل بهدفني‬ ‫ل�ك��ل منهما ب�ع��د ان ك ��ان فريقنا‬ ‫متقدما يف ال�شوط ال�ث��اين حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 83‬التي �شهدت ت�سجيل‬ ‫هدف التعديل لال�شقاء من ت�سديدة‬ ‫بعيدة هزت �شباك احلار�س �صقر‬ ‫عجيل‪.‬‬ ‫ب�ك��ر ال���س��وري��ون بالت�سجيل مع‬ ‫بداية اللقاء عن طريق ركلة جزاء‬ ‫م���ش�ك��وك يف �صحتها احت�سبها‬ ‫احلكم العماين وقد اطاح الالعب‬ ‫ال�سوري بالكرة اىل اعلى العار�ضة‬ ‫اال ان احلكم وبا�شارة من م�ساعده‬ ‫امر باعادة الت�سديد و�سجل منها‬ ‫هدفا اع��اده احلكم جم��ددا لت�سفر‬ ‫املحاولة الثالثة عن اول االهداف‬ ‫عن طريق ح�سني اجلويد ‪.‬‬ ‫وتعامل العبونا بحذر مع قرارات‬ ‫احل� �ك ��م ال� � ��ذي ا���ش��ه��ر بطاقتني‬ ‫� �ص �ف��راوي�ين دون وج ��ه ح��ق مع‬ ‫انطالق �صافرته وفر�ضوا �سيطرة‬ ‫مطلقة على اجواء اللقاء وكاد مهند‬ ‫عبد الرحيم ان يعادل النتيجة اثر‬ ‫هجمة �سريعة مل ت�ستغل بال�شكل‬ ‫امل�ط�ل��وب وذه �ب��ت ف��ر��ص��ة اخرى‬ ‫ادراج ال��ري��اح بعد م�ضي دقيقة‬ ‫واحدة على اهدار الهجمة االوىل‬ ‫وع �ل��ى ب�ع��د خ �ط��وات ع��ن املرمى‬ ‫ال �� �س��وري ال���ذي ��ش�ه��د واب�ل�ا من‬ ‫الكرات ال�ضائعة التي مل ت�ستثمر‬ ‫بال�شكل املطلوب‪.‬‬ ‫وا�ستغل الفريق ال�سوري تواجد‬ ‫العبينا يف منطقة جزائه ليخطف‬ ‫كرة �سريعة ردها حار�سنا برباعة‬ ‫وح��ان��ت الدقيقة الثالثني لت�شهد‬ ‫اح �ت �� �س��اب رك �ل��ة ج� ��زاء ملنتخبنا‬ ‫�سجل منها �ضرغام ا�سماعيل هدف‬ ‫التعادل وتوالت الهجمات املكثفة‬ ‫لفريقنا دون جدوى كان اخطرها‬ ‫فر�صة عمار عبد احل�سني ال�ضائعة‬ ‫وال��ذي واج��ه فيها حار�س املرمى‬ ‫لكنه ار�سلها للخارج وم��رت كرة‬ ‫�ضرغام ا�سماعيل اعلى العار�ضة‬ ‫بقليل واكمل مهدي كامل م�سل�سل‬

‫ال�ف��ر���ص امل �ه��دورة ب�ك��رة ج��اورت‬ ‫ال �ق��ائ��م ل�ي�ن�ت�ه��ي ال �� �ش��وط االول‬ ‫بالتعادل االيجابي‪.‬‬ ‫وب��دا �ضغط العبينا على الفريق‬ ‫ال� ��� �س ��وري م ��ع ان� �ط�ل�اق اح� ��داث‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين وت��وال��ت الفر�ص‬ ‫ال�ضائعة تباعا من قبل عمار كاظم‬ ‫وع�م��ار عبد احل�سني ومهند عبد‬ ‫الرحيم وتقدم منتخبنا بهدف ثان‬ ‫عن طريق علي عدنان كاظم وردت‬ ‫ال�ع��ار��ض��ة ك��رة ��س��وري��ة ب�ع��د هذا‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫وج��اء ه��دف التعادل لال�شقاء يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 83‬م��ن خ�ل�ال ت�سديدة‬ ‫ب �ع �ي��دة دخ �ل��ت امل��رم��ى ع��ن ميني‬ ‫احلار�س �صقر عجيل وكان ب�أمكان‬ ‫منتخبنا ا�ضافة املزيد من االهداف‬ ‫وحت�ق�ي��ق ف ��وز ك�ب�ير ل ��وال �ضياع‬ ‫الفر�ص املحققة وغياب القنا�ص‬ ‫لتنتهي املباراة بتعادل هو ا�شبه‬ ‫بطعم اخل���س��ارة لتفريط العبينا‬ ‫ب �ف��وز م�ستحق ك ��ان ع�ل��ى مرمى‬ ‫حجر‪.‬‬ ‫وفدنا يقدم اعرتا�ضا‬

‫ق ��دم ال��وف��د ال �ع��راق��ي اعرتا�ضا‬ ‫ر��س�م�ي��ا ع �ل��ى ح �ك��م ال �ل �ق��اء ال��ذي‬ ‫ارت �ك��ب اخ �ط��اء ع��دي��دة وا�صدر‬ ‫ق��رارات مبيتة اث��رت على نف�سية‬ ‫العبينا مع بداية امل�ب��اراة وا�شار‬ ‫رئي�س الوفد عبد ال�ق��ادر �شمخي‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫تتوا�صل لليوم الثاين على قاعة‬ ‫ق �� �ص��ر ال��ري��ا� �ض��ة يف العا�صمة‬ ‫الأردن��ي��ة ع�م��ان ن ��زاالت الن�سخة‬ ‫الثانية لبطولة غرب �آ�سيا للرجال‬ ‫وال�سيدات للمتقدمني باجلودو ‪.‬‬ ‫و�شهد اليوم االول ح�صول العب‬ ‫منتخبنا الوطني معن �إبراهيم على‬ ‫امليدالية الف�ضية الأوىل للعراق‬ ‫الحت�ضانه �أ�شقاءه العرب متمنيا‬ ‫يف وزن فوق ‪ 100‬كغم و�أ�ضافت جريماين‪.‬‬ ‫ال�ل�اع� �ب ��ة زه� � ��راء ع �ب��د احل�سني وج� ��رى ب �ع��د ذل ��ك ح �ف��ل االفتتاح �أن تكون هذه البطولة بداية خري‬ ‫امليدالية الف�ضية الثانية يف وزن ال��ر� �س �م��ي ل �ل �ب �ط��ول��ة ال�� ��ذي ب ��د�أ وان�ط�لاق ملزيد م��ن البطوالت يف‬ ‫‪ 52‬كغم فيما رفعت الالعبة �سجى با�ستعرا�ض للفرق امل���ش��ارك��ة ثم جميع �أع�ضاء دول االحتاد من �أجل‬ ‫خالد عبد اجل�ب��ار الغلة اىل ثالث تالوة �آي من الذكر احلكيم بعدها توطيد العالقة واملحبة بني الأ�شقاء‬ ‫ميداليات بح�صولها على برونزية �أل �ق��ى رئ�ي����س �إحت� ��اد غ ��رب �آ�سيا العرب ‪.‬‬ ‫وزن ‪ 57‬كغم ويف وزن ‪ 90‬كغم رئي�س االحت��اد امل��رك��زي العراقي امل��و� �س��وي ب� ��دوره ع�بر ك��ذل��ك عن‬ ‫�أخ �ف��ق العبنا ه��ادي علي الهادي ل �ل �ج��ودو ��س�م�ير امل��و� �س��وي كلمة �شكره وتقديره للحكومة العراقية‬ ‫يف الو�صول اىل الأدوار النهائية ترحيبية عرب من خاللها عن م�شاعر ل��دع �م �ه��ا ال �ل�احم� ��دود للريا�ضة‬ ‫بعد خ�سارته �أمام ال�سوري مثقال احل��ب وال�سرور لالحتاد الأردين العراقية ��س��واء ك��ان ال��دع��م ماديا‬

‫جدة‪-‬ح�سني اخلر�ساين‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ظفر منتخبنا ال��وط�ن��ي ب�ك��رة القدم‬ ‫باملركز الثالث لبطولة العرب التا�سعة‬ ‫التي اختتمت ام�س االول بعد ان حقق‬ ‫ف��وزا �صعبا على نظريه ال�سعودي‬ ‫ب�ه��دف دون رد �سجله ال�لاع��ب عالء‬ ‫ع �ب��د ال ��زه ��رة يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 17‬من‬ ‫املباراة ‪ ،‬واذا كان عزا�ؤنا احل�صول‬ ‫على برونزية العرب فان زخات القلق‬ ‫مازالت متطر ار�ض ت�سا�ؤالتنا بوابل‬ ‫م��ن امل �خ��اوف ب�سبب االداء املقلق‬ ‫للفريق والهبوط احلاد يف م�ستويات‬ ‫ال�لاع �ب�ين ال �ف��ردي واجل �م��اع��ي مما‬ ‫ي�ج��دد مطالبنا ال�سابقة ب�ضرورة‬ ‫اال� �س��راع ب��درء املخاطر امل�ستقبلية‬ ‫واال� �س��راع بعقد اجتماع م��ع املدير‬ ‫الفني من قبل احت��اد الكرة والبحث‬ ‫ب�ج��دي��ة ع��ن اب �ج��دي��ة ج��دي��دة تقينا‬ ‫�شرور املرحلة املقبلة ‪� ،‬سالح االر�ض‬ ‫واجلمهور ال��ذي ع��ادة مايكون للبلد‬ ‫املنظم فقد ميزته للفريق ال�سعودي‬ ‫ن�ظ��را للغياب اجل�م��اه�يري حتى ان‬ ‫املباراة عدت االفقر يف ذلك مما يعني‬ ‫ان ال���ض�غ��وط��ات ع�ل��ى ف��ري�ق�ن��ا فيما‬ ‫يخ�ص هذا املو�ضوع بل رمبا ي�شكل‬ ‫هذا �ضغطا على الفريق املناف�س لنا‬ ‫‪ ،‬لكن منتخبنا مل ي�ستثمر ذلك ب�شكل‬ ‫كبري ‪.‬‬ ‫زيكو يحل املنتخب‬

‫وج��دد زيكو مرة اخ��رى عدم قناعته‬

‫واو� �ض��ح امل ��درب حكيم �شاكر ان‬ ‫اخطاء قليلة ارتكبها بع�ض العبينا‬ ‫وق � ��رارات احل �ك��م اجل��ائ��رة ب��دءا‬ ‫من ركلة اجل��زاء واعادتها ومنح‬ ‫االن� ��ذارات املجانية �سببت بهذه‬ ‫النتيجة التي ال تر�ضي طموحنا‬ ‫وحت��دث ع��ن غياب ال�ب��دالء الذين‬ ‫يعو�ضون ا��ص��اب��ة ارب�ع��ة العبني‬ ‫ا� �س��ا� �س �ي�ين ف �� �ض�لا ع ��ن االره� ��اق‬ ‫احل ��ا�� �ص ��ل ج� � ��راء خ ��و� ��ض �ست‬ ‫م�ب��اري��ات متتالية يف الت�صفيات‬ ‫اال�سيوية االوملبية وبطولة ك�أ�س‬ ‫العرب ‪.‬‬ ‫واعلن �شاكر و�ضع برنامج ت�أهيلي‬ ‫لالعبني نف�سيا وبدنيا قبل خو�ض‬ ‫اللقاء الثاين مع املنتخب املغربي‬ ‫ي ��وم غ��د االث �ن�ين وال� ��ذي �سيقام‬ ‫يف ال���س��اع��ة اخل��ام���س��ة بتوقيت‬ ‫بغداد م�شريا اىل ان امل�شاركة يف‬ ‫هذه البطولة ي�أتي الع��داد فريقنا‬ ‫للنهائيات اال�سيوية دون النظر‬ ‫اىل النتيجة النهائية‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل � ��درب ال �� �س��وري ح�سام‬ ‫ال�سيد يف امل��ؤمت��ر ال�صحفي بعد‬ ‫املباراة ان الفريق العراقي عذبنا‬ ‫ك �ث�يرا وق� ��دم الع �ب��وه امكانيات‬

‫�أو معنويا وخ��ا��ص��ة لالحتادات‬ ‫التي يتزعمها العراق ومنها �إحتاد‬ ‫اجل� ��ودو امل��رك��زي ال ��ذي يتواجد‬ ‫�أغلب �أع�ضائه يف ت�شكيلة احتاد‬ ‫غرب �آ�سيا‪.‬‬ ‫ثم ا�ستكملت بعد ذلك بقية النزاالت‬ ‫ففي نهائي وزن ‪ 48‬كغم �سيدات‬ ‫ح�صلت ال�سورية ر�شا �شالي�ش على‬ ‫امليدالية الذهبية والأردنية �سارة‬ ‫ب�سي�سو ع�ل��ى امل�ي��دال�ي��ة الف�ضية‬ ‫ويف وزن حت��ت ‪ 90‬ك�غ��م ح�صل‬ ‫الالعب اللبناين جورج مرعب على‬ ‫امليدالية الذهبية والأردين ابراهيم‬ ‫خلف على الف�ضية وال�سوري مثقال‬ ‫جريماين على امليدالية الربونزية‬ ‫ويف وزن ‪ 100‬كغم كان الذهب من‬ ‫ن�صيب الكويتي يو�سف العنزي‬ ‫فيما ح�صل ال�سوري عبد العزيز‬ ‫احل�ساين على الف�ضية و�سامي �أبو‬ ‫رغيلة من فل�سطني على الربونزية‪.‬‬

‫واالقرب للفوز لكن احلظ والعار�ضة‬ ‫وال�ق��ائ��م وق�ف��وا ب��وج��ه طموحاتنا ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان املنتخب مل يكن يف‬ ‫يومه اطالقا ‪.‬‬

‫املتاهلني لبطولة كا�س العامل او هو‬ ‫االول من لعب الكرة يف املنطقة لذلك‬ ‫فهو منتخب ميتلك �شخ�صية البطل‬ ‫التي �ستعود له قريبا ‪ .‬مبينا ان عدم‬ ‫ناعم ي�شيد برباعة �صربي‬ ‫ر� �ض��اه ع��ن ال�ف��ري��ق ال يلغي وجود‬ ‫م ��ؤ� �ش��رات اي�ج��اب�ي��ة ع��ن امل�شاركة ا�شاد عبد الكرمي ناعم مدرب حرا�س‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة اه�م�ه��ا ت��دوي�ن��ي ل�ع��دد من مرمى املنتخب الوطني بامل�ستوى‬ ‫الالعبني اجليدين الذي �سيكون لهم واالداء امل�شجع الذي قدمه احلار�س‬ ‫ن��ور � �ص�بري ببطولة ك��ا���س العرب‬ ‫�شان كبري يف م�ستقبل املنتخب ‪.‬‬ ‫التا�سعة ‪ ،‬وا�ضاف ان املالك التدريبي‬ ‫ريكارد ‪ :‬احلظ خذلنا‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه ع �ب�ر م� � ��درب املنتخب للمنتخب خرج مبح�صلة ايجابية عن‬ ‫ال�سعودي ف��ران��ك ري�ك��ارد ع��ن حزنه امل�شاركة على الرغم من وجود بع�ض‬ ‫ال���ش��دي��د خل ��ذالن احل ��ظ ل�ف��ري�ق��ه يف االخ �ط��اء خا�صة فيما يتعلق ب��اداء‬ ‫ال�شوط الثاين من املباراة ‪ ،‬وا�ضاف احل��ار���س ‪ ،‬وا��ش��ار اىل ان احلار�س‬ ‫ان املنتخب ال�سعودي قدم اداء مقنعا ن��ور ��ص�بري ع��اد بنف�سه ب�ق��وة اىل‬ ‫يف ال���ش��وط ال �ث��اين وك ��ان االخطر املناف�سة وق��دم اداء م�شجعا يف كل‬

‫غياب النقل التلفازي‬

‫مل ت �ن �ق��ل م �ب��ارات �ن��ا م ��ع الفريق‬ ‫ال���س��وري وك��ذل��ك ل�ق��اء املنتخبني‬ ‫ال�ت��ون���س��ي وامل �غ��رب��ي ومباراتي‬ ‫اجلمعة املا�ضية ب�سبب ان�شغال‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون االردين ال �ن��اق��ل‬ ‫احل�صري للبطولة بنقل فعاليات‬ ‫جر�ش و�سيتم نقل املباريات املقبلة‬ ‫وم��ن اج��ل اي�صال وقائع املباراة‬ ‫االوىل بذل الزميل ثائر املو�سوي‬ ‫املن�سق االعالمي ملنتخب ال�شباب‬ ‫جهودا وا�ضحة يف ار�سال تفا�صيل‬ ‫اللقاء اوال ب ��أول اىل موقع كورة‬ ‫ف�ضال عن دوره يف ت�سهيل دخول‬ ‫االعالميني العراقيني من خمتلف‬ ‫ال �ق �ن��وات ال�ف���ض��ائ�ي��ة وال�صحف‬ ‫وع�م��ل ب��اج��ات ل��دخ��ول�ه��م وق��د مت‬ ‫ت�سجيل اه��م اح ��داث ال�ل�ق��اء عرب‬ ‫العراقية واحل��رة والتغيري ف�ضال‬ ‫ع��ن ك��ام�يرا م���درب ال�ل�ي��اق��ة علي‬ ‫ح�سني حامت‪.‬‬

‫بنات العجيلي ّ‬ ‫يقدمن ا�ستقالتهن من منتخب ال ّتن�س لإهمالهن من احتاد اللعبة‬ ‫بغداد ‪-‬ماجد االعظمي‬

‫قدمت االخ��وات غادة وهالة وقمر‬ ‫حم�م��د العجيلي ا�ستقالتهن من‬ ‫متثيل املنتخب الوطني العراقي‬ ‫بالتن�س الن�سوي وقد جاء االعتذار‬ ‫عن طريق والدهم املهند�س حممد‬ ‫العجيلي املقيم يف م�صر والذي‬ ‫ا�شرف على تدريبهن منذ ال�صغر‬ ‫وعلل ذلك ب��أن الالعبات غ��ادة ‪13‬‬ ‫��س�ن��ة وه��ال��ة ‪�� 12‬س�ن��ة وق �م��ر ‪10‬‬ ‫�سنوات قد لعنب با�سم العراق منذ‬ ‫اول بطولة �شاركن فيها واحرزن‬ ‫بطولة غرب ا�سيا للبنات دون ‪13‬‬ ‫�سنة وح�صلت غادة على الت�صنيف املا�ضي وحققت غادة نتائج جيدة‬ ‫الثامن على م�ستوى ا�سيا ومثلها قيا�سا على عمرها ال�صغري ‪.‬‬ ‫االخ��ت ال�صغرى هالة وق��د مثلتا وق��ال العجيلي ب��ان االخ ��وان يف‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ال �ن �� �س��وي يف االحتاد العراقي للتن�س يتعمدون‬ ‫الدورة الريا�ضية العربية االخرية اه �م��ال ب�ن��ات��ه غ ��ادة وه��ال��ة وقمر‬ ‫ال�ت��ي ج��رت يف قطر نهاية العام وع��دم زج ا�سمائهم يف البطوالت‬

‫زيكو يعلن عقد جل�سة مع احتاد الكرة لإبعاد عدد من الالعبني لعدم احقيتهم بارتداء فانيلة الوطني‬ ‫بامل�ستوى ال��ذي قدمه الالعبون يف‬ ‫ه��ذه امل�ب��اراة على الرغم من الفوز ‪،‬‬ ‫وقال يف امل�ؤمتر ال�صحفي ان املباراة‬ ‫كانت �صعبة جدا خا�صة يف املنت�صف‬ ‫الثاين لل�شوط الثاين ‪ ،‬واعلن زيكو‬ ‫حل املنتخب للفرتة املقبلة واجللو�س‬ ‫مع احت��اد الكرة العراقي البعاد عدد‬ ‫م��ن ال�لاع �ب�ين ال��ذي��ن الي�ستحقون‬ ‫ارت � ��داء قمي�ص امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫على حد قوله وا�ستدعاء اخرين بدال‬ ‫منهم ‪،‬وا�شار اىل انه اخرب الالعبني‬ ‫بحل املنتخب اىل اب املقبل والذي‬ ‫�سيتم التجمع فيه ببغداد ا�ستعدادا‬ ‫لال�ستحقاقات املقبلة ‪ ،‬ودع��ى زيكو‬ ‫االحت��اد العربي للعبة اىل �ضرورة‬ ‫اع��ادة النظر بالية تنظيم البطولة‬ ‫والغاء مباراة حتديد املركزين الثالث‬ ‫وال��راب��ع ا�سوة ببطولة اورب��ا النها‬ ‫جتهد الالعبني وت�ساهم يف انخفا�ض‬ ‫م�ستوياتهم ‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���ض اج��اب �ت��ه ع��ن ا�سئلة‬ ‫ال�صحفيني وال�سبب املنطقي بهبوط‬ ‫م�ستوى املنتخب العراقي اكد زيكو‬ ‫ان الفريق ال�ع��راق��ي يعد م��ن اف�ضل‬ ‫ف��رق املنطقة ول��و م��ر مامر ب��ه البلد‬ ‫من ظروف �صعبة النتهى حال الكرة‬ ‫ب�شكل نهائي على العك�س من العراق‬ ‫ال ��ذي يع�شق ال �ك��رة ويتناف�س اىل‬ ‫االن بالبطوالت املهمة يف حني نرى‬ ‫ان منتخبات ك�ب�يرة خ��رج��ت مبكرا‬ ‫م��ن الكثري م��ن ال�ب�ط��والت ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان املنتخب العراقي ك��ان من اوائل‬

‫اهم معاناتنا‬

‫ال�سيد ‪:‬الفريق العراقي‬ ‫ّ‬ ‫عذبنا كثريا‬

‫ف�ضيتان وبرونزية جلودو العراق يف بطولة غرب �آ�سيا‬ ‫عمان‪ -‬حامد عبد العبا�س‬

‫انه قدم اعرتا�ضا ام�س اىل اللجنة‬ ‫املعنية ب�ين فيها االج�ح��اف الذي‬ ‫حل��ق بفريقنا واك��د ان��ه ك��ان على‬ ‫ات �� �ص��ال دائ� ��م م��ع رئ �ي ����س احت��اد‬ ‫ال�ك��رة ناجح حمود ال��ذي اطم�أن‬ ‫على �سالمة الالعبني واملالك الفني‬ ‫واالداري ووجه بتقدمي االعرتا�ض‬

‫وب�أ�سلوب ح�ضاري وريا�ضي على‬ ‫� �ض��وء م��ا نقلته ل��ه م��ن تفا�صيل‬ ‫وحاالت ا�ستفزازية من حكم اللقاء‬ ‫وحث حمود الالعبني على تقدمي‬ ‫االداء املقنع والنتائج املرجوة يف‬ ‫املباراتني املقبلتني بوجود نخبة‬ ‫من اال�سماء الواعدة القادرة على‬

‫متثيل كرتنا خري متثيل‪.‬‬

‫ع��ال�ي��ة وم� �ه ��ارات ف�ن�ي��ة وا�ضحة‬ ‫وارى التعادل كان ا�شبه بالعادل‬ ‫يف ح�ين انتقد حكيم �شاكر حكم‬ ‫امل �ب��اراة وط��ال��ب االحت ��اد العربي‬ ‫ب�أختيار ح�ك��ام ال�صفوة الجناح‬ ‫بطوالته وا�شاد مبا قدمه الفريق‬ ‫ال�سوري من اداء ‪.‬‬

‫ح��ار���س متميز ي�سعدنا و�سنعطي‬ ‫االخ� ��ري� ��ن ف��ر� �ص��ا اخ�� ��رى الث �ب��ات‬ ‫جدارتهم و�سنتابع م�ستوياتهم يف‬ ‫مباريات النخبة الختيار االف�ضل على‬ ‫الرغم من �شعورنا بالطمانينة اىل حد‬ ‫كبري ‪.‬‬

‫املباريات ونال مرتني جائزة االف�ضل‬ ‫يف املباراة وهذا يعني تالقه وذوده‬ ‫ب�شجاعة عن عرين اال�سود ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫انه ف�ضل ا�شراك احلار�س نور �صربي‬ ‫مب �ب��اراة ال�سعودية ومنحه فر�صة‬ ‫ثانية لتاكيد جدارته وكان عند ح�سن‬ ‫الظن بل انه قاد املباراة اىل بر االمان‬ ‫كوركي�س ايثار متوقع‬ ‫بف�ضل ب�سالته يف ابعاد العديد من ه��ذا ورف����ض ع�ضو امل�لاك التدريبي‬ ‫الفر�ص املحققة بعد ان �ساد االجهاد ب��ا� �س��ل ك��ورك �ي ����س ع� ��دم م�صاحبة‬ ‫وتراجع امل�ستوى البدين الك�ثر من‬ ‫املنتخب يف مباراته امام ال�سعودية‬ ‫العب بالتوليفة ‪ ،‬منوها اىل ان نور‬ ‫��ص�بري ك��ان �صمام االم ��ان وقادها على الرغم من خروجه من امل�ست�شفى‬ ‫اىل بر املركز الثالث بف�ضل خربته ق�ب��ل � �س��اع��ات قليلة م��ن ان�ط�لاق�ه��ا ‪،‬‬ ‫وح�ن�ك�ت��ه يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع االوق ��ات وق� ��دم ك��ورك �ي ����س � �ش �ك��ره وتقديره‬ ‫ال�صعبة لذلك ان��ا فخور و�سعيد به للجنة امل�ن�ظ�م��ة ل�ل�ب�ط��ول��ة ورئا�سة‬ ‫ك �ث�يرا ‪ ،‬وزاد ان وج� ��ود اك�ث�ر من الوفد العراقي لوقوفهم على حالته‬ ‫ال�صحية ‪ ،‬م�ؤكدا انه يف حالة �صحية‬ ‫طبيعية بعد اج��راء عملية الق�سطرة‬ ‫الت�شخي�صية مب�ست�شفى �سليمان‬ ‫الفقيه بالعا�صمة جدة ‪.‬‬ ‫منتخبنا ي�صل اليوم‬

‫ومن امل�ؤمل ان ت�صل البعثة العراقية‬ ‫اىل العا�صمة احلبيبة بغداد �صباح‬ ‫ال �ي��وم االح ��د ب ��اذن ال �ل��ه فيما غادر‬ ‫الالعبان ك��رار جا�سم واحمد يا�سني‬ ‫لالنخراط بتدريبات فرقهم فيما غادر‬ ‫ال�لاع��ب با�سم عبا�س اىل العا�صمة‬ ‫االردنية عمان لالطمئنان على احلالة‬ ‫ال�صحية ل��وال��دت��ه ال�ت��ي ت��رق��د باحد‬ ‫م�ست�شفيات االردن ‪.‬‬

‫اخل��ارج �ي��ة ال�ت��ي يقيمها االحت��اد‬ ‫ال��دويل للتن�س وكذلك البطوالت‬ ‫العربية واخ��ره��ا بطولة العرب‬ ‫ل�ل�اع� �م ��ار ‪ 13‬و‪� � 14‬س �ن��ة التي‬ ‫��س�ت�ن�ط�ل��ق يف ال� �ث ��اين ع �� �ش��ر من‬ ‫�شهر مت��وز اجل ��اري ‪ ,‬وا�ستطرد‬

‫ال�ع�ج�ي�ل��ي ب ��ان ك��اف��ة امل�شاركات‬ ‫ال �ت��ي � �ش��ارك��ن ب �ه��ا ب �ن��ات��ه ج��اءت‬ ‫على ح�سابه اخلا�ص وقد ادخلهن‬ ‫يف مع�سكر تدريبي يف اكادميية‬ ‫بروكريا يف ا�سبانيا ملدة �شهر ومل‬ ‫يتحمل االحت��اد اي م�صاريف لهن‬ ‫لذلك فقد قدمن اال�ستقالة وارجو‬ ‫�شطب ا�سمائهن من �سجل االحتاد‬ ‫واالوملبية وكل مايرتتب من امور‬ ‫مالية وادارية و�سيلعنب با�سمائهن‬ ‫ال�شخ�صية دون ال��وط��ن احلبيب‬ ‫‪ ,‬ع �ل �م��ا ب� ��ان االحت�� ��اد االم�ي�رك��ي‬ ‫للتن�س ع��ر���ض علي ان يتجن�سن‬ ‫ويلعنب با�سم امريكا ورف�ضت انا‬ ‫وهن لعيون العراق الغايل وكذلك‬ ‫بع�ض دول اخلليج العربي طلب‬ ‫جتني�سهن وك��ان الرف�ض عنواننا‬ ‫‪ ,‬وهذه النتيجة ‪ ,‬واقدم اعتذاري‬ ‫للمعنيني بال�ش�أن الريا�ضي والتن�س‬ ‫بوجه اخل�صو�ص ‪.‬‬

‫منتخبنا باملواي تاي ي�صل فيتنام للم�شاركة يف‬ ‫مناف�سات �آ�سيا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫و�صل منتخبنا الوطني باملواي‬ ‫ت ��اي اىل م��دي �ن��ة ه��وت �� �ش��ي منه‬ ‫الفيتنامية للم�شاركة يف بطولة‬ ‫ا�سيا التي تنطلق يوم غد االثنني‬ ‫بح�ضور (‪ )22‬دولة‪.‬‬ ‫وق ��ال الناطق االع�لام��ي الحتاد‬ ‫امل ��واي ت��اي ح�ي��در العتابي بان‬ ‫منتخبنا الوطني ق��د و�صل اىل‬ ‫فيتنام بعد رحلة �شاقة ومتعبة‬ ‫انطلقت من بغداد مرورا مبدينة‬ ‫ابو ظبي االماراتية و�صوال اىل‬

‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ت��اي�لان��دي��ة بانكوك‬ ‫ثم فيتنام برحلة ا�ستغرت (‪)36‬‬ ‫��س��اع��ة ج ��وا‪ ،‬وي �� �ش��ارك العراق‬ ‫ب��ال�ب�ط��ول��ة ب �ث�لاث��ة الع �ب�ين فقط‬ ‫هم علي �ساهر ب��وزن (‪ )60‬كغم‪،‬‬ ‫ح���س�ين ع�ل�اء (‪)57‬ك� �غ ��م واحمد‬ ‫في�صل (‪ )51‬كغم وبقيادة املدرب‬ ‫امل��ا� �س�ت�ر م���ص�ط�ف��ى ج��ب��ار علك‬ ‫وب ��أ� �ش��راف اخل�ب�ير التايالندي‬ ‫ما�سرت بي�سان تب نامبها‪.‬‬ ‫من امل�ؤمل ان جترى م�ساء اليوم‬ ‫االح��د القرعة اخلا�صة بالبطولة‬ ‫يف فندق (تانبني تو)‪.‬‬

‫�سعيد يطالب �شبابنا بن�سيان ال ّتعادل مع �سوريا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ا رئ�ي����س االحت� ��اد العراقي‬ ‫امل��رك��زي ل �ك��رة ال �ق��دم ال�سابق‬ ‫ح�سني �سعيد‪ ،‬املنتخب ال�شبابي‬ ‫بكرة القدم اىل ن�سيان التعادل‬ ‫م��ع ن �ظ�يره ال �� �س��وري بهدفني‬ ‫لكل منهما يف مباراته االوىل‬ ‫حل�ساب بطولة ك��أ���س االحتاد‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي الأوىل وال �ت �ف �ك�ير‬ ‫مبباراته املقبلة‪.‬‬ ‫وقال �سعيد لـ (الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن منتخبنا ال�شبابي‬ ‫مطالب بت�أكيد ج��دارت��ه عربيا‬ ‫بال�سعي لتحقيق النقاط الثالث‬

‫يف م �ب��ارات��ه امل�ق�ب�ل��ة ون�سيان‬ ‫التعادل مع املنتخب ال�سوري‬ ‫يف م���س�ت�ه��ل امل �� �ش��وار عندها‬ ‫�ستكون فر�صتنا كبرية باالنتقال‬ ‫من جمموعة املوت التي نتواجد‬ ‫فيها اىل الدور الثاين من ك�أ�س‬ ‫العرب لل�شباب‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ادل امل �ن �ت �خ��ب ال�شبابي‬ ‫بكرة القدم مع نظريه ال�سوري‬ ‫بهدفني لكل منهما يف مباراته‬ ‫االوىل التي �ضيفها ملعب عمان‬ ‫ال ��دويل حل�ساب بطولة ك�أ�س‬ ‫االحت���اد ال�ع��رب��ي الأوىل التي‬ ‫ت�ق��ام يف ل�ل�ف�ترة م��ن (‪)18- 4‬‬ ‫متوز احلايل‪.‬‬


‫‪No.(283) - Sunday 8 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬الأحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫املر�أة بني املهن ّية والأنوثة‬

‫ال�صحافة �أكرث ملعانا و�شهرة!‬ ‫يف املا�ضي كانت �أ�سماء ال ّن�ساء الالئي يعملن يف ّ‬ ‫كثرية هي املجاالت التي ناف�ست فيها املر�أة الرجل و�أثبتت ح�ضورها‪ ،‬و(مهنة املخاطر) مل تكن بعيدة‬ ‫عن طموح املر�أة العربية والعراقية‪ ،‬فقد حملت على عاتقها مهمة متابعة احلقيقة وك�شفها ودفعت يف‬ ‫�سبيل ذلك �أغلى الأثمان‪ .‬وككل املهن الأخرى‪ ،‬مل تكن مهنة ال�صحافة طريقا مفرو�شا بالورد بالن�سبة‬ ‫للمر�أة بل رمبا كانت �أ�شد ق�سوة عليها من الرجل‪ ،‬فما زال املجتمع العربي ينظر اىل املر�أة ال�صحفية‬ ‫نظرة مت�أرجحة بني الثقة وعدمها وبني القبول والرف�ض‪ ،‬فالعمل الإعالمي مهمة �شاقة وم�ضنية‬ ‫للرجل فكيف باملر�أة؟ خ�صو�ص ًا يف املجتمعات املحافظة‪ .‬ولكن كل ذلك مل يثن املر�أة عن عزمها ومل‬ ‫يدفعها للرتاجع عن امل�ضي يف خدمة �صاحبة اجلاللة‪.‬‬ ‫�أجماد �أجمد‬ ‫تاريخ طويل‬ ‫مل تدخل امل��ر�أة ع��امل ال�صحافة اليوم‬ ‫ب�شكل م�ف��اج��ئ‪ ،‬وال ب�سبب دخولنا‬ ‫القرن الواحد والع�شرين بل امتلكت‬ ‫تاريخا طويال يف ك��ل اق�ط��ار الوطن‬ ‫العربي كان دورها فيه يت�سم باجلدية‬ ‫واملهنية واحلرفية‪ .‬ولإل�ق��اء ال�ضوء‬ ‫على هذا التاريخ قدمت (�شذى علي)‪/‬‬ ‫ا�ستاذة االعالم يف جامعة االكادمييني‬ ‫نبذة عن عمل املر�أة ال�صحفية ون�شاطها‬ ‫فقالت ‪" :‬يف م�صر �أ�صدرت هند نوفل‬ ‫�أول جملة عام ‪ 1892‬وعملت كمحققة‬ ‫وك��ات�ب��ة ورئ�ي���س��ة حت��ري��ر ورغ ��م ذلك‬ ‫غ��اب��ت امل � ��ر�أة امل �� �ص��ري��ة ع��ن املواقع‬ ‫القيادية يف ال�صحف القومية فيما عدا‬ ‫جملة الدميقراطية التي تولت رئا�سة‬ ‫حتريرها د‪.‬هالة م�صطفى‪ .‬ويف �أوائل‬ ‫القرن املا�ضي �شاركت �أربع �صحفيات‬ ‫هن فاطمة اليو�سف ومنرية عبداحلكيم‬ ‫وفاطمة نعمة را�شد ونبوية مو�سى يف‬ ‫�أول اجتماع للجمعية العمومية لنقابة‬ ‫ال�صحفيني الذي عقد يف ‪1941/2/5‬‬ ‫بعد �أن �صدر املر�سوم امللكي ب�إن�شاء‬ ‫نقابة ال�صحفيني يف ‪1941/3/31‬‬ ‫بالقانون رقم ‪ 10‬ل�سنة ‪. 1941‬‬ ‫ويف اخلليج العربي كانت �سبيكة بنت‬ ‫عبد الله الزايد و�أختها موزة من �أوائل‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي��ات يف �أرب �ع �ي �ن �ي��ات القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬لي�س على م�ستوى البحرين‪،‬‬ ‫ب��ل على م�ستوى اخلليج واجلزيرة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وك��ان��ت كتاباتهما الأولية‬ ‫عن ق�ضايا امل��ر�أة م�صدر فخر لأجيال‬ ‫ال�صحفيات" ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ��ش��ذى "ويف الأردن كانت‬ ‫حما�سن الأمام �أول رئي�سة حترير يف‬ ‫الأردن وقدمت دليال على ما و�صلت‬ ‫�إل �ي��ه الإع�ل�ام �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة م��ن خالل‬ ‫�صورتها عرب ال�شا�شة العربية و قالت‬ ‫يف ت�صريح �صحفي ب��أن�ه��ا اقتحمت‬ ‫املهنة اقتحام ًا عندما كان الرجل واقف ًا‬ ‫وامل� ��ر�أة ه��ي ال �ظ��ل‪ ،‬و�أ� �ض��اف��ت ب�أنها‬ ‫ب��د�أت الكتابة منذ نك�سة حزيران يف‬ ‫ال�سبعينيات وحتى الت�سعينيات"‪.‬‬ ‫وع��ن ال�صحفيات يف ال �ع��راق واول‬ ‫ا� �ص��دارات ن�سوية قالت �شذى "ويف‬ ‫ال� �ع ��راق ��س��اه�م��ت امل � ��ر�أة يف املجال‬ ‫ال�صحفي عند ظهور اول جملة ن�سائية‬ ‫( ليلى ) ع��ام ‪ 1933‬وك��ان��ت رئي�سة‬

‫حتريرها بولينا ح�سون التي طالبت‬ ‫مبنح امل��ر�أة حقوقها ال�سيا�سية وبد�أ‬ ‫ت�أ�سي�س املنظمات الن�سائية اخلريية‬ ‫مثل ال�ه�لال االح�م��ر وجمعية حماية‬ ‫االطفال وجمعية بيوت الأمة وجمعية‬ ‫البيت العربي‪ ،‬ويف مطلع الأربعينيات‬ ‫ا�صدرت جملة با�سم (حترير املر�أة) اال‬ ‫انها اغلقت بعد ��ص��دور ع��ددي��ن منها‬ ‫فقط‪ .‬كما ن�شرت يف ال�صحف مقاالت‬ ‫متنوعة كل من (حميدة احلبيب) �سنة‬ ‫‪ 1940‬و(اف�ت�خ��ار الو�سوا�سي) �سنة‬ ‫‪ 1947‬و(حربية حممد) �سنة ‪.1953‬‬ ‫وهناك �صحفيا مبارزات مثل فكتوريا‬ ‫نعمان و�سمية الزهاوي ونزيهة فرج‬ ‫التي ا�صبحت اول مذيعة عراقية‪.‬‬ ‫طفرة مهن ّية و�أخالق ّية‬ ‫وت�����ش�ي�ر �� �ش ��ذى اىل "ان � �س �ن��وات‬ ‫ال �ت �� �س �ع �ي �ن��ات وم ��اب� �ع ��ده ��ا �شهدت‬ ‫زي� ��ادة ع��دد ال�صحفيات يف العراق‬ ‫بحيث ا�صبح ع��دده��ن ا��ض�ع��اف عدد‬ ‫الن�ساء ال�صحفيات يف ال�سبعينيات‬ ‫والثمانينيات اللواتي كان ميكن عدهن‬ ‫على ا�صابع اليد‪ ،‬لكن هذا الكم والذي‬ ‫تزايد يف ال�سنوات االخ�يرة‪ ،‬مل يفرز‬ ‫ا�سماء المعة اال القليل‪ ،‬ومن امل�ؤ�سف‬ ‫ان ي�شار اىل عمل بع�ض ال�صحفيات‬ ‫ع �ل��ى ان ��ه ي �ن��ايف امل�ه�ن�ي��ة وال�سلوك‬ ‫االخالقي‪ ،‬فقد ا�صبح هاج�س ال�شهرة‬ ‫ل��دى البع�ض ورغ �ب��ة البع�ض االخر‬

‫م�ن�ه��ن ب��ال�ع�م��ل يف ب�ع����ض ال�صحف‬ ‫وامل�ؤ�س�سات االعالمية املعروفة يدفع‬ ‫بهن وخ�صو�صا �صغريات ال�سن اىل‬ ‫التنازل عن بع�ض القيم وااللتزامات"‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر ��ش��ذى بع�ض االمثلة م�ضيفة‬ ‫"الا�ستطيع بالطبع ذكر تفا�صيل لكن‬ ‫هناك امثلة وا�ضحة على ا�ستخدام‬ ‫بع�ض ال�صحفيات يف احل�صول على‬ ‫اع�لان��ات او لقاء بع�ض امل�س�ؤولني ‪،‬‬ ‫وهذا احدى �سلبيات ال�صحافة احلرة‬ ‫التي اوج��دت ال�صحف االهلية‪ -‬كما‬ ‫تدعى"‪.‬‬ ‫هل ت�سلب مهنة املتاعب‬ ‫�أنوثة املر�أة؟‬ ‫تبدو الن�ساء العامالت يف قطاع الإعالم‬ ‫مطمئنات النف�س لواقعهن‪ ،‬را�ضيات‬ ‫مبا �أتيح لهن من مكان‪ ،‬وهذه مفارقة‬ ‫ت�سم االع�لام �ي��ات دون �سائر الكثري‬ ‫من العامالت يف املهن الأخ��رى‪ ،‬برغم‬ ‫ما يقع من ا�ستغالل ومتييز وحتر�ش‬ ‫يف كثري من الأحيان‪ .‬عالمات الر�ضى‬ ‫التي تبديها الن�ساء االعالميات تت�أتى‬ ‫م��ن ك ��ون ه ��ذا ال �ق �ط��اع ي�شهد اقباال‬ ‫متزيدا للمر�أة على هذه املهنة‪ ،‬خالل‬ ‫ال�سنوات االخ�ي�رة ‪ .‬فعدد العامالت‬ ‫يف تزايد‪ ،‬والكليات املتخ�ص�صة تكاد‬ ‫تخرج م��ن الن�ساء اك�ثر م��ن الرجال‪.‬‬ ‫وجت��د االع�لام�ي��ة يف بع�ض االحيان‬ ‫القدرة على مناف�سة زميلها الرجل يف‬

‫احل�صول على املعلومات‪ ،‬و�سهولة يف‬ ‫االت�صال مع امل�س�ؤولني‪ ،‬وتف�ضيال يف‬ ‫التوظيف خا�صة يف قطاعي االعالم‬ ‫املرئي وامل�سموع‪.‬‬ ‫ي�شري كتاب "الن�ساء قادمات" ال�صادر‬ ‫ع��ن مركز الإع�لام�ي��ات العربيات عام‬ ‫‪ ،2004‬اىل ان ال��رج��ل ب�ق��ي مهيمنا‬ ‫على مهنة ال�صحافة ب�شكل عام‪ .‬ويف‬ ‫بحث �ضمه الكتاب قدمت درا�سة عن‬ ‫م�شكالت امل��ر�أة ال�صحفية العاملة يف‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬حيث ي�شري البحث‬ ‫اىل ثالث م�شكالت تواجه ال�صحفيات‬ ‫(اج�ت�م��اع�ي��ة واق�ت���ص��ادي��ة ومهنية)‪.‬‬ ‫واالجتماعية تتعلق بنظرة املجتمع‬ ‫للمر�أة ال�صحفية وتعر�ضها للم�ضايقات‬ ‫م��ن ق�ب��ل بع�ض ال��رج��ال يف الدوائر‬ ‫احلكومية والأماكن العامة التي تقوم‬ ‫املر�أة بزيارتها لإجراء حتقيقات‪ -‬كما‬ ‫تقول االعالمية والنا�شطة (�سند�س‬ ‫ال �ط��ائ��ي)‪ -‬وت���ض�ي��ف ‪" :‬ي�ؤملني �أن‬ ‫�أرى ن�ظ��رات الإ�ستخفاف يف عيون‬ ‫الرجال وعلى الأخ�ص بع�ض زمالئنا‬ ‫ال�صحفيني ال��ذي��ن ي ��رون �أن امل ��ر�أة‬ ‫تطفلت على جمالهم وان�ه��ا بانوثتها‬ ‫ت�سرق فر�ص العمل منهم‪ .‬رمبا ي�صح‬ ‫ذلك يف بع�ض الأحيان ولكن لي�س دائما‬ ‫وال ميكن ا�ستمرار �صحفية ت�ستند على‬ ‫انوثتها يف العمل‪ ،‬فال�صحافة تفرت�ض‬ ‫موهبة ترتبط بح�س الكتابة والإبداع‪،‬‬ ‫ومن ال متتلك هذا احل�س ال ميكن لها‬ ‫�أن ت�ستمر يف العمل ال�صحفي مهما‬ ‫حاولت" وت�ضيف "رمبا ما مييز املر�أة‬ ‫ال�صحفية هو قوة �شخ�صيتها وثقافتها‬ ‫ومعرفتها لعيوب الآخرين وذلك بف�ضل‬ ‫جتربتها وك�ثرة تنقلها ولقاءاتها مع‬ ‫�شرائح خمتلفة م��ن املجتمع ‪ ،‬وهذا‬ ‫مايجعلها عر�ضة للنقد والرف�ض من‬ ‫قبل املحيطني بها م��ن ال��رج��ال ‪ ،‬فقد‬ ‫تعود الرجل يف جمتمعنا ب�شكل خا�ص‬ ‫على النظرة التي تعك�س �ضعف املر�أة‬ ‫وتبعيتها له"‪.‬‬ ‫وترى جنالء‪ -‬طالبة اعالم‪ -‬ويف بداية‬ ‫حياتها ال�صحفية �أنه "ال يوجد فرق بني‬ ‫�شاب وفتاة ‪ ،‬و�أن امل��ر�أة وخ�صو�صا‬ ‫يف ال�ع��راق ق��د احتلت م��واق��ع قيادية‬ ‫و�سيا�سية مهمة وق��د دخ �ل��ت معظم‬ ‫امل�ج��االت كالطب والهند�سة والعلوم‬ ‫واملحاماة وملعت ا�سماء ن�ساء يف هذه‬

‫امل �ج��االت‪ .‬ف��الإب��داع لي�س حكرا على‬ ‫ال��رج��ل وامل� ��ر�أة ال�صحفية ت�ستطيع‬ ‫مناف�سة الرجل بثقافتها وجديتها يف‬ ‫العمل"‪ .‬وع��ن امل�صاعب التي تكتنف‬ ‫عمل ال�صحفية يف بدايتها ت�ضيف‬ ‫جن�لاء "احل�صول على الفر�صة هو‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬فرغم كرثة ال�صحف واملجالت‬ ‫والقنوات الف�ضائية‪ ،‬جند �أن ولوج‬ ‫هذه املجاالت لي�س �سهال وامنا يعتمد‬ ‫على م �ب��د�أ الوا�سطة واملح�سوبيات‬ ‫والعالقات‪ ،‬ومع الأ�سف يحاول بع�ض‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين يف ه ��ذا امل �ج��ال ا�ستغالل‬ ‫امل� ��ر�أة ال�شابة ال�ت��ي حت ��اول ان جتد‬ ‫البداية و�أحيانا تتعر�ض للم�ساومة‬ ‫على م�ستقبلها يف مقابل التنازل عن‬ ‫اخ�لاق�ي��ات�ه��ا ‪ ،‬وه ��ذا م��اي�ج�ع��ل املهنة‬ ‫ف �ع�لا م�ه�ن��ة م �ت��اع��ب‪ ،‬وق ��د ي�ضطرها‬ ‫ل�سلوك الكثري م��ن اخل�شونة �أحيانا‬ ‫ل�ك��ي ت�ستطيع ال�ت�ع��ام��ل م��ع املواقف‬ ‫املحرجة وه��ذا ما ي�سلب انوثة اغلب‬ ‫ال�صحفيات"‪.‬‬ ‫املر�أة والطفل اخت�صا�ص �أم‬ ‫و�صمة؟‬ ‫ب��رغ��م وج� ��ود ط�ب�ق��ة ال ي���س�ت�ه��ان بها‬ ‫م��ن ال���ص�ح�ف�ي��ات ال ��رائ ��دات واجل ��دد‬ ‫ممن ميتلكن ثقافة وحرفة يف جمال‬ ‫ال �� �ص �ح��اف��ة واالع� �ل ��ام‪ ،‬ظ �ل��ت امل� ��ر�أة‬ ‫ال�صحفية تت�سلم م���س��ؤول�ي��ة اع��داد‬ ‫�صفحة امل��ر�أة والطفل �أو الأ��س��رة يف‬ ‫�أغ�ل��ب املطبوعات‪ ،‬وه��ذا ال يقلل من‬ ‫�أهمية هذه ال�صفحات ولكنه يبعد املر�أة‬ ‫عن ال�سيا�سة واالقت�صاد وال�صفحات‬ ‫الثقافية ‪ ..‬فهل يتم هذا باختيار املر�أة‬ ‫�أم انها جمربة على ذلك؟‬ ‫ال�صحفية (ه�ن��اء ال�ساعدي)‪ -‬عملت‬ ‫حمررة �صفحة املر�أة ‪ -‬تقول "ال �أظن‬ ‫ان املر�أة جمربة على العمل يف جمال‬

‫امل��ر�أة والطفل وكل مايتعلق باحلياة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ولكن �أغلبية ال�صحفيات‬ ‫يف�ضلن هذا املجال لقربه من حياتهن‬ ‫و��س�ه��ول��ة ال�ت�ع��ام��ل م�ع��ه م��ن ن��اح�ي��ة ‪،‬‬ ‫ولأن امل��ر�أة يف جمتمعنا ت�شعر دائما‬ ‫بالغنب يف حقوقها على �صعيد الدولة‬ ‫واملجتمع ل��ذا عندما متتلك يف يدها‬ ‫�سالحا وه��و القلم فانها ت�سارع يف‬ ‫ا�ستخدامه خلدمة بنات جيلها والدفاع‬ ‫عن حقوقهن من ناحية �أخرى‪ ،‬وهذا ال‬ ‫مينع وجود �صحفيات ملعت ا�سما�ؤهن‬ ‫يف ال �ك �ت��اب��ة يف جم� ��االت ال�سيا�سة‬ ‫واالق �ت �� �ص��اد وال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬ف ��االب ��داع ال‬ ‫ي�ت��وق��ف يف جم ��ال م�ع�ين ويف ر�أي ��ي‬ ‫ثقافة ال�صحفية هي احلكم وهي التي‬ ‫ت�ؤهلها خلو�ض املجاالت التي ترغب‬ ‫الكتابة فيها‪ .‬و�أن��ا رغم حبي ل�صفحة‬ ‫املر�أة اال اين اعمل يف كثري من الأحيان‬ ‫يف جماالت خمتلفة اخرى"‪.‬‬ ‫�أما ال�صحفية (زينب العتابي) فلم يكن‬ ‫ر�أيها خمتلفا كثريا عن زميلتها بل �إنها‬ ‫�أ�ضافت "ال يجب على ال�صحفية ان‬ ‫حت�صر نف�سها يف زاوي ��ة معينة لأن‬ ‫ذل��ك يجعلها حم��دودة الأف��ق بالن�سبة‬ ‫ل�ل�آخ��ري��ن ولي�س بالن�سبة لها‪ ،‬حيث‬ ‫يظن ال�ق��راء واالع�لام�ي��ون بانها غري‬ ‫م ��ؤه �ل��ة مل �ج��االت ال �ك �ت��اب��ة الأخ� ��رى‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن�ن��ا نعي�ش يف بلد مليء‬ ‫ب��الأح��داث والتناق�ضات ما يجعل من‬ ‫حياتنا اليومية مادة جيدة للكتابة"‪.‬‬ ‫وعن نظرة املجتمع لل�صحفية �أ�ضافت‬ ‫العتابي"�أعمل يف جمال ال�صحافة منذ‬ ‫اكرث من �سبعة ع�شر عاما‪ ،‬واحمد الله‬ ‫اين مل �أواج ��ه يوما �سوى االح�ترام‬ ‫والتقدير يف كل الأماكن التي دخلت‬ ‫اليها ويف كل من التقيت ب��ه‪� .‬سلوك‬ ‫امل ��ر�أة ه��و احلكم ‪ ،‬و�شخ�صيتها هي‬ ‫ع�صا القيادة �سواء كانت �صحفية �أم‬

‫�شذى علي‬ ‫ال‪ ،‬وه��ذا ما يجرب الطرف الآخ��ر على‬ ‫احرتامها‪ .‬اما �إذا اختارت هي التنازل‬ ‫ف�ستدفع ثمن ذل��ك طبعا م��ن حياتها‬ ‫املهنية و�سمعتها ك�صحفية جادة"‪.‬‬ ‫ثمن ال�شهرة‪ ..‬وجتارة‬ ‫امل�ؤ�س�سات‬ ‫حت ��اول امل� ��ر�أة ال�ب��اح�ث��ة ع��ن ال�شهرة‬ ‫وال �ع �م��ل يف جم ��ال ال���ص�ح��اف��ة اثبات‬ ‫وج��وده��ا م��ن خ�ل�ال ال�ع�م��ل واملوهبة‬ ‫وال��درا� �س��ة االك��ادمي �ي��ة وب��ذل��ك تكون‬ ‫ق��د خطت لنف�سها طريقا لي�س �سهال‬ ‫يف زمن االنرتنت وال�صحف العديدة‬ ‫ال�ت��ي متتلئ ب��اال��س�م��اء‪ ،‬بينما هنالك‬ ‫بع�ض الن�ساء ق��د ي�سلكن �سبيال �آخر‬ ‫يقف خلفه م�ؤ�س�سات اعالمية ت�شجع‬ ‫على هذا ال�سلوك‪ .‬ال�صحفية (ن‪ ،‬ف)‪/‬‬ ‫تعمل يف اح��دى ال�صحف التي تعرف‬ ‫باحتواء كادرها على نخبة من ال�شابات‬ ‫اجلميالت مبالب�سهن امل�ث�يرة ‪ .‬تقول‬ ‫"يف جريدتنا امل ��ر�أة ال�صحفية هي‬ ‫املفتاح للح�صول على االعالن وت�سيري‬ ‫امور اجلريدة‪ ،‬ون�ضطر للقبول كوننا‬ ‫بحاجة اىل العمل‪ ،‬فانا اع�شق ال�صحافة‬ ‫واجد يف نف�سي املقدرة ‪ ،‬والين احاول‬ ‫ان اثبت جدارتي ال اجد ذلك �سهال �ضمن‬ ‫الو�سط الذي ي�ضم زميالت يل ال يعرفن‬ ‫كيف مي�سكن القلم ‪ .‬ومع ذلك ا�صبحت‬ ‫لهن ا�سماء معروفة يف ع��امل االعالم‪،‬‬ ‫فقد �صار من الطبيعي ان يتبنى احد‬ ‫ال�صحافيني او ا�صحاب امل�ؤ�س�سات‬ ‫االعالمية ويكتب لهن نتاجاتهن‪ ،‬كما‬ ‫تدفع هذه امل�ؤ�س�سات الفتيات للح�صول‬ ‫على االع�لان من ال��وزارات والدوائر‪،‬‬ ‫وهذه ظاهرة يتغا�ضى عنها امل�س�ؤولون‬ ‫يف الو�سط ال�صحفي ويف الدولة‪ ،‬حيث‬ ‫اجدها احدى و�سائل ا�ستغالل ومتاجرة‬ ‫باملر�أة ينايف حقوق االن�سان"‪.‬‬

‫متخ�ص�صة ب�شراء القدمية‬ ‫حمال‬ ‫ّ‬

‫ثقب يف جيب العائلة ا�سمه تغيري (موديالت) املوبايل القدمية باحلديثة‬ ‫ف�ؤاد فليح ح�سن‬

‫عند زيارتي اىل احد املحال التي‬ ‫يباع فيها اجهزة وخطوط املوبايل‬ ‫لفت انتباهي �شيء حمري اال وهو‬ ‫اقبال ال�شباب على تبديل اجهزة‬ ‫املوبايل‪ .‬ومن باب الف�ضول تكلمت‬ ‫مع �سامر ‪ 21/‬عاما عن �سبب تبديل‬ ‫جهازه وخ�صو�صا انه غري عاطل‬ ‫ف�أجاب وهو يبت�سم "ان هذا اجلهاز‬ ‫هو الثالث يل يف هذا ال�شهر حيث‬ ‫ابدلت جهازي مرتني قبل هذا‬ ‫اجلهاز ‪ .‬النني ارى ان ا�صدقائي‬ ‫ميلكون اجهزة جميلة ومتطورة‬ ‫وفيها تقنيات عالية باال�ضافة اىل‬ ‫�أننا ال�شباب نعتقد ان من ميلك‬ ‫جهازا قدميا ال يواكب الع�صر" ‪.‬‬ ‫اما حممد وليد‪ 24 /‬عاما يقول "ان‬ ‫جهاز املوبايل هو مكمل لالناقة ‪،‬‬ ‫وبالرغم من ارتفاع �سعر اجهزة‬ ‫املوبايل لكني حري�ص كل احلر�ص‬ ‫على انتقاء اجمل واف�ضل االجهزة‬ ‫املوجودة يف ال�سوق" ‪.‬‬

‫الذاكرة تت�سع‬ ‫يوما بعد ي��وم تنتج اجهزة بذاكرة‬ ‫اكرث �سعة وكامريات مبديات او�سع‬ ‫مم��ا ي��رف��ع ح�م��ى االدم� ��ان‪ ،‬ف�ل��م تعد‬ ‫االجهزة القدمية او التقليدية التي‬ ‫ال حتتوي على الكامريا والراديو‬ ‫وذاك ��رة كبرية رائ�ج��ة ب�ين ال�شباب‬ ‫العراقي‪ .‬يقول رائ��د �سرحان‪22 /‬‬ ‫عاما طالب يف كلية االدارة واالقت�صاد‬ ‫"�إن هذه االجهزة التقليدية ال يقتنيها‬ ‫اال ك�ب��ار ال�سن"‪ .‬ويعتقد رائ ��د ان‬ ‫ا�ستبدال اجهزة املوبايل من فرتة‬ ‫اىل اخ��رى ب��ات ام ��ر ًا تقليديا لدى‬ ‫ال�شباب وال�شابات ‪.‬‬ ‫ام ��ا رن ��ا ه� ��ادي‪ 26 /‬ع��ام��ا ُفت�ؤكد‬ ‫انها تبدل جهاز موبايلها بني فرتة‬ ‫واخرى بالرغم من جلو�سها بالبيت‬ ‫وع� ��دم ح���ص��ول�ه��ا ع �ل��ى اي فر�صة‬ ‫عمل‪ .‬تقول �إن ابي وامي يعطياين‬ ‫م�صرويف وان��ا اح��اول ع��دم �صرفه‬ ‫كله وبالتايل ا�ستطيع ان ابدل جهاز‬ ‫موبايلي حتى ا�ستطيع ان احافظ‬ ‫على اناقتي ام��ام �صديقاتي وامام‬ ‫املجتمع ‪.‬‬ ‫و�سيلة ات�صال فقط‬ ‫وكان االمر خمتلف متاما مع �صادق‬ ‫على‪ 27/‬عاما حيث يعتقد "ان جهاز‬ ‫امل��وب��اي��ل ه��و و�سيلة ات���ص��ال فقط‬ ‫ولي�س غاية"‪ ،‬وي �ق��ول "�إن تبديل‬ ‫اجهزة املوبايل ظاهرة ا�ستهالكية‬ ‫غريبة لدى ال�شباب حيث ت�ؤدي اىل‬ ‫اال�ضرار باقت�صاد البلد وخ�صو�صا‬ ‫نحن منر االن يف ظروف �صعبة"‪.‬‬ ‫ام��ا �سحر ال ��راوي‪ 26 /‬عاما تقول‬

‫"انا اقتني جهازا عاديا وتقليديا‬ ‫ومل اغريه منذ اكرث من ثالثة اعوام‪.‬‬ ‫انا �ضد فكرة ان جهاز املوبايل هو‬ ‫جزء من �شخ�صية الفرد ‪ .‬وت�ضيف‬ ‫ان ج�ه��ازي ه��ذا التقليدي ه��و دليل‬ ‫اتزاين" ‪.‬‬ ‫الأهل يدفعون الثمن‬ ‫احلاج ابو علي ‪ 48‬عاما اب خلم�سة‬ ‫اوالد يقول وبح�سرة ان ابني علي‬

‫يبلغ من العمر ‪ 25‬عاما وهو مهوو�س‬ ‫ب�أجهزة املوبايل ‪ ،‬ودائ�م��ا ما يبدل‬ ‫جهازه ‪ .‬واذكر ان �آخر جهاز ا�شرتاه‬ ‫ب �ـ ‪ $400‬دوالر بينما ب��اع جهازه‬ ‫القدمي الحد ا�صدقائه بـ ‪ $220‬فقط‬ ‫‪ .‬اعتقد ان هذا تبذير وا�ضح‪ ،‬لكنه‬ ‫الي�سمع الكالم ‪ ،‬ونحن بحاجة اىل‬ ‫كل فل�س النفاقه على العائلة‪ ،‬ونحن‬ ‫م��ن ن��دف��ع ث�م��ن ادم��ان��ه ع�ل��ى تغيري‬ ‫موديالت هاتفه اخللوي"‪.‬‬

‫وتقول ال�سيدة ام فا�ضل وهي تعمل‬ ‫معلمة يف احدى املدار�س االبتدائية‬ ‫"بالرغم من فائدة املوبايل الوا�ضحة‬ ‫ل �ك �ن��ي امت��ن��ى وب �� �ص��دق ان ي ��زال‬ ‫ه���ذا االخ� �ت��راع م ��ن ال ��وج ��ود النه‬ ‫اره��ق ميزانيتنا‪ ،‬ف ��أوالدي ال�شباب‬ ‫وال�شابات يطلبون مني ومن والدهم‬ ‫وب��ا��س�ت�م��رار م�ب��ال��غ ل���ش��راء اجهزة‬ ‫ج��دي��دة م�ت�ط��ورة بالرغم م��ن غالء‬ ‫املعي�شة وخ�صو�صا ان ثالثة منهم‬

‫يف اجلامعة يحتاجون اىل م�صاريف‬ ‫كبرية"‪.‬‬ ‫�أ�سعارها مغرية‬ ‫واحل ��ال �أن ال �ع��راق ات�خ��ذ ا�ساليب‬ ‫جديدة للت�شجيع يف ا�سترياد االجهزة‬ ‫الكهربائية واملواد املنزلية واخل�ضار‬ ‫والفواكه وحتى اجهزة املوبايل ‪� ،‬إذ‬ ‫ال ُيفر�ض على التجار اي �ضرائب‬ ‫ع�ل��ى ال�سلع ال �ت��ي ي���س�ت��وردون�ه��ا ‪،‬‬

‫م��ا � �س��اع��د ع �ل��ى ان �خ �ف��ا���ض ا�سعار‬ ‫اجهزة املوبايل يف جميع ماركاتها‬ ‫وخ�صو�صا ال�صينية منها‪ .‬ه��ذا ما‬ ‫حتدث عنه ال�سيد (توفيق حم�سن )‬ ‫�صاحب حمل لبيع اجهزة وخطوط‬ ‫املوبايل‪ ..‬وي�ضيف ‪ :‬اغلب ال�شباب‬ ‫ال��ذي��ن ي ��رت ��ادون حم �ل��ي ميتلكون‬ ‫جهازين لكونهم ي�ستخدمون خطني‬ ‫ل���ش��رك�ت�ين خمتلفتني الن �شركات‬ ‫اخلطوط يف العراق ب��د�أت تتناف�س‬ ‫ما ادى اىل انخفا�ض ا�سعار �شريحة‬ ‫اخل��ط و�أ�صبح �سعر اخل��ط اق��ل من‬ ‫‪ $4‬دوالرات تقريبا‪.‬‬ ‫ام��ا ( ال�شاب حت�سني ‪� ) 27‬صاحب‬ ‫حم��ل لبيع اج�ه��زة املوبايل يقول ‪:‬‬ ‫انا ال ا�شرتي او ابيع �سوى االجهزة‬ ‫امل�ستخدمة لكونها �سريعة البيع‬ ‫ووف�ي�رة ال��رب��ح ‪ ،‬وم �ث��ال ع�ل��ى ذلك‬ ‫قبل �ساعة من االن ا�شرتيت جهازا‬ ‫م�ستخدما ن��وع( نوكيا ‪)6680‬ب(‬ ‫‪ )$100‬دوالر فقط وبعت ُه بعد اقل‬ ‫من ن�صف �ساعة ب(‪ )$140‬دوالرا‬ ‫‪ .‬وي�ضيف حت�سني ان اغلب االجهزة‬ ‫التي ا�شرتيها م�ستعملة عدة ا�سابيع‬ ‫او حتى ايام فقط وهذا ما يدل على‬ ‫ان ال�شباب دائما يبدلون اجهزتهم‪.‬‬ ‫وي �ق��ول( اب��و اح �م��د) �صاحب حمل‬ ‫لبيع اجهزة املوبايل ان اكرث زبائنه‬ ‫من �شريحة ال�شباب ولكال اجلن�سني‬ ‫‪ .‬وي�ضيف ان هناك �شبابا يبدلون‬ ‫اجهزتهم با�ستمرار �إما ب�سبب امللل‬ ‫او للتباهي ام��ام االخرين ‪ .‬ويقول‬ ‫اي�ضا �إن االجهزة امل�ستعملة اكرثها‬ ‫مبيعا و�شرا ًء لكون ا�سعارها اقل من‬ ‫اجلديدة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(283) - Sunday 8 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫املا�سون ّية و�أ�سرارها ‪ ..‬حقائق املا�سون ّية ال تك�شف لأتباعها �إال بالتدريج‬ ‫التعريف ‪ :‬املا�سونية لغة معناها البنا�ؤون الأحرار ‪ ،‬وهي يف اال�صطالح منظمة يهودية �سرية هدامة‬ ‫‪� ،‬إرهابية غام�ضة ‪ ،‬حمكمة التنظيم تهدف �إىل �ضمان �سيطرة اليهود على العامل وتدعو �إىل الإحلاد‬ ‫والإباحية والف�ساد ‪ ،‬وتت�سرت حتت �شعارات خداعة ( حرية ‪� -‬إخاء ‪ -‬م�ساواة ‪� -‬إن�سانية ) ‪ .‬جل �أع�ضائها‬ ‫من ال�شخ�صيات املرموقة يف العامل ‪ ،‬من يوثقهم عهد بحفظ الأ�سرار ‪ ،‬ويقيمون ما ي�سمى باملحافل‬ ‫للتجمع والتخطيط والتكليف باملهام متهيداً بحفظ جمهورية دميقراطية عاملية ‪ -‬كما يدعون ‪ -‬وتتخذ‬ ‫الو�صولية والنفعية �أ�سا�س ًا لتحقيق �أغرا�ضها يف تكوين حكومة ال دينية عاملية‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫الت�أ�سي�س و�أبرز ال�شخ�ص ّيات‬

‫لقد �أ�س�سها ه�يرود���س �أكريبا (‪44‬م ) ملك‬ ‫م��ن م�ل��وك ال��روم��ان مب�ساعدة م�ست�شاريه‬ ‫اليهوديني‬ ‫ حريان �أبيود ‪ :‬نائب الرئي�س‬‫ مو�آب المي ‪ :‬كامت �سر �أول‬‫ولقد قامت املا�سونية منذ �أيامها الأول على‬ ‫امل�ك��ر والتمويه والإره� ��اب حيث اختاروا‬ ‫رموز ًا و�أ�سماء و�إ�شارات للإيهام والتخويف‬ ‫و�سموا حمفلهم (هيكل �أور�شليم) للإيهام‬ ‫ب�أنه هيكل �سليمان عليه ال�سالم‬ ‫• قال احلاخام الكويز ‪ :‬املا�سونية يهودية‬ ‫يف تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات‬ ‫ال�سر فيها ويف �إي�ضاحاتها ‪ ..‬يهودية من‬ ‫البداية �إىل النهاية‬ ‫• �أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها‬ ‫ال�شديد ‪ ،‬والراجح �أنها ظهرت �سنة ‪43‬م‬ ‫• و�سميت القوة اخلفية وهدفها التنكيل‬ ‫بالن�صارى واغتيالهم وت�شريدهم ومنع‬ ‫دينهم من الإنت�شار‬ ‫• كانت ت�سمى يف عهد الت�أ�سي�س ( القوة‬ ‫اخل �ف �ي��ة ) وم� �ن ��ذ ب �� �ض �ع��ة ق � ��رون ت�سمت‬ ‫باملا�سونية لتتخذ من نقابة البنائني الأحرار‬ ‫الفتة تعمل من خاللها ثم الت�صق بهم اال�سم‬ ‫دون حقيقة‬ ‫• تلك ه��ي املرحلة الأوىل ‪� .‬أم��ا املرحلة‬ ‫الثانية للما�سونية فتبد�أ �سنة ‪1770‬م عن‬ ‫طريق �آدم وايزهاويت امل�سيحي الأملاين ( ت‬ ‫‪1830‬م ) الذي �أحلد وا�ستقطبته املا�سونية‬ ‫وو�ضع اخلطة احلديثة للما�سونية بهدف‬ ‫ال�سيطرة على العامل وانتهى امل�شروع �سنة‬ ‫‪1776‬م ‪ ،‬وو�ضع �أول حمفل يف هذه الفرتة‬ ‫( املحفل النوراين ) ن�سبة �إىل ال�شيطان الذي‬ ‫يقد�سونه‬ ‫• ا�ستطاعوا خ��داع �أل�ف��ي رج��ل م��ن كبار‬ ‫ال�سا�سة واملفكرين و�أ��س���س��وا بهم املحفل‬ ‫الرئي�س امل�سمى مبحفل ال�شرق الأو�سط‬ ‫‪ ،‬وفيه مت �إخ�ضاع ه���ؤالء ال�سا�سة خلدمة‬ ‫املا�سونية ‪ ،‬و�أعلنوا �شعارات براقة تخفي‬ ‫حقيقتهم فخدعوا كث ً‬ ‫ريا من امل�سلمني‬ ‫• مريابو ‪ ،‬كان �أحد م�شاهري قادة الثورة‬ ‫الفرن�سية‬ ‫• مازيني الإيطايل الذي �أعاد الأم��ور �إىل‬ ‫ن�صابها بعد موت وايزهاويت‬ ‫• اجلرنال الأمريكي ( الربت مايك ) �سرح‬ ‫من اجلي�ش ف�صب حقده على ال�شعوب من‬ ‫خ�ل�ال امل��ا��س��ون�ي��ة ‪ ،‬وه ��و وا� �ض��ع اخلطط‬ ‫التدمريية منها مو�ضع التنفيذ‬ ‫• ل �ي��وم ب �ل��وم ال�ف��رن���س��ي امل �ك �ل��ف بن�شر‬ ‫الإب��اح�ي��ة �أ� �ص��در كتاب ًا بعنوان ال ��زواج مل‬ ‫يعرف �أفح�ش منه‬ ‫• ك��ودي��ر ل��و���س ال �ي �ه��ودي ��ص��اح��ب كتاب‬ ‫العالقات اخلطرة‬ ‫• الف �أري��دج وهو الذي �أعلن يف م�ؤمتر‬ ‫املا�سونية �سنة ‪1865‬م يف مدينة �أليت�ش يف‬ ‫جموع من الطلبة الأملان والإ�سبان والرو�س‬ ‫والإجنليز والفرن�سيني قائ ًال ‪ " :‬يجب �أن‬ ‫يتغلب الإن�سان على الإله و�أن يعلن احلرب‬ ‫عليه و�أن يخرق ال�سموات وميزقها كالأوراق‬ ‫"‪.‬‬ ‫• مات�سيني جوزيبي ‪1872-1805‬م‬ ‫• ومن �شخ�صياتهم كذلك ‪ :‬جان جاك رو�سو‬ ‫‪ ،‬فولتري ( يف فرن�سا ) جرجي زي��دان ( يف‬ ‫م�صر ‪ ،‬ك��ارل مارك�س و�أجنلز ( يف رو�سيا‬

‫) والأخ�ي��ران ك��ان��ا م��ن ما�سونيي الدرجة‬ ‫احل��ادي��ة وال�ث�لاث�ين وم��ن منت�سبي املحفل‬ ‫الإجن�ل�ي��زي وم��ن ال��ذي��ن �أداروا املا�سونية‬ ‫ال�سرية وبتدبريهما �صدر البيان ال�شيوعي‬ ‫امل�شهور‬ ‫الأفكار واملعتقدات غري املعلنة‬

‫هم يف العلن يقولون انهم مع االدي��ان لكن‬ ‫معتقداتهم احلقيقية تقول ‪:‬‬ ‫• يكفرون بالله ور�سله وكتبه وبكل الغيبيات‬ ‫ويعتربون ذلك خزعبالت وخرافات‬ ‫• يعملون على تقوي�ض الأديان‬ ‫• العمل على �إ�سقاط احلكومات ال�شرعية‬ ‫و�إل �غ��اء �أن�ظ�م��ة احل�ك��م الوطنية يف البالد‬ ‫املختلفة وال�سيطرة عليها‬ ‫• �إباحة اجلن�س وا�ستعمال املر�أة كو�سيلة‬ ‫لل�سيطرة‬ ‫• العمل على تق�سيم غري اليهود �إىل �أمم‬ ‫متنابذة تت�صارع ب�شكل دائم‬ ‫• ت�سليح ه��ذه الأط ��راف وت��دب�ير حوادث‬ ‫لت�شابكها‬ ‫• بث �سموم النـزاع داخ��ل البلد الواحد‬ ‫و�إحياء روح الأقليات الطائفية العن�صرية‬ ‫• ت� �ه ��دمي امل � �ب� ��ادئ الأخ�ل�اق� �ي ��ة‬ ‫وال� �ف� �ك ��ري ��ة وال ��دي� �ن� �ي ��ة ون�شر‬ ‫الفو�ضى واالن �ح�لال والإره ��اب‬ ‫والإحلاد‬ ‫• ا��س�ت�ع�م��ال ال��ر� �ش��وة باملال‬ ‫واجلن�س مع اجلميع وخا�صة‬ ‫ذوي امل �ن��ا� �ص��ب احل�سا�سة‬ ‫ل���ض�م�ه��م خل��دم��ة املا�سونية‬ ‫وال� � �غ � ��اي � ��ة ع � �ن� ��ده� ��م ت �ب�رر‬ ‫الو�سيلة‬ ‫• �إح��اط��ة ال�شخ�ص الذي‬ ‫يقع يف حبائلهم بال�شباك‬ ‫م� ��ن ك� ��ل ج ��ان ��ب لإح� �ك ��ام‬ ‫ال�سيطرة عليه وتي�سريه‬ ‫ك� �م ��ا ي� ��ري� ��دون ولينفذ‬ ‫�صاغر ًا كل �أوامرهم‬ ‫• ال�شخ�ص ال��ذي يلبي‬ ‫رغ�ب�ت�ه��م يف االن�ضمام‬ ‫�إليهم ي�شرتطون عليه‬ ‫ال �ت �ج��رد م��ن ك��ل راب��ط‬ ‫دي�ن��ي �أو �أخ�لاق��ي �أو‬ ‫وط� �ن ��ي و�أن يجعل‬ ‫والءه خ���ال� ��� �ص� � ًا‬ ‫للما�سونية‬ ‫• �إذا مت��ل��م��ل‬ ‫ال � �� � �ش � �خ � ��� ��ص �أو‬ ‫ع��ار���ض يف �شيء‬ ‫ت��دب��ر ل��ه ف�ضيحة‬ ‫ك�برى وق��د يكون‬ ‫م�صريه القتل‬ ‫• ك ��ل �شخ�ص‬ ‫ا� �س �ت �ف��ادوا منه‬ ‫ومل تعد لهم به‬ ‫حاجة يعملون‬ ‫على التخل�ص‬ ‫م� � �ن � ��ه ب� � ��أي � ��ة‬ ‫و�سيلة ممكنة‬ ‫• العمل على ال�سيطرة على ر�ؤ�ساء الدول‬ ‫ل�ضمان تنفيذ �أهدافهم التدمريية‬ ‫• ال�سيطرة على ال�شخ�صيات البارزة يف‬ ‫خم�ت�ل��ف االخ�ت���ص��ا��ص��ات ل�ت�ك��ون �أعمالهم‬ ‫متكاملة‬ ‫• ال�سيطرة على �أجهزة الدعاية وال�صحافة‬ ‫والن�شر والإعالم وا�ستخدامها ك�سالح فتاك‬

‫�شديد الفاعلية‬ ‫• بث الأخبار املختلفة والأباطيل والد�سائ�س‬ ‫الكاذبة حتى ت�صبح ك�أنها حقائق لتحويل‬ ‫عقول اجلماهري وطم�س احلقائق �أمامهم‬ ‫• دعوة ال�شباب وال�شابات �إىل االنغما�س‬ ‫يف ال��رذي�ل��ة وت��وف�ير �أ�سبابها لهم و�إباحة‬ ‫الإت� ��� �ص ��ال ب��امل��ح��ارم وت ��وه�ي�ن العالقات‬ ‫الزوجية وحتطيم الرباط الأ�سري‬ ‫• ال��دع��وة �إىل العقم االختياري وحتديد‬ ‫الن�سل لدى امل�سلمني‬ ‫• ال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى امل �ن �ظ �م��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫برت�ؤ�سها من قبل �أح��د املا�سونيني كمنظمة‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة للرتبية وال�ع�ل��وم والثقافة‬ ‫ومنظمات الأر� �ص��اد ال��دول�ي��ة ‪ ،‬ومنظمات‬ ‫الطلبة وال�شباب وال�شابات يف العامل‬ ‫• لهم درجات ثالث‬ ‫ العمي ال�صغار ‪ :‬واملق�صود بهم املبتدئون‬‫من املا�سونيني‬ ‫ املا�سونية امللوكية ‪ :‬وه��ذه ال ينالها �إال‬‫من تنكر كلي ًا لدينه ووطنه و�أم�ت��ه وجترد‬ ‫لليهودية ومنها يقع الرت�شيح للدرجة الثالثة‬ ‫والثالثني كت�شر�شل وبلفور ‪ ،‬ور�ؤ�ساء �أمريكا‬ ‫(كا�شرتاط يف الرت�شيح)‪.‬‬ ‫ املا�سونية الكونية ‪ :‬وهي قمة الطبقات ‪،‬‬‫وكل �أفرادها يهود ‪ ،‬وهم �أحاد ‪ ،‬وهو‬ ‫فوق الأباطرة‬

‫مع�صوب العينني وما �أن ي��ؤدي ميني حفظ‬ ‫ال�سر ويفتح عينيه حتى ي�ف��اج��أ ب�سيوف‬ ‫م�سلولة حول عنقه وبني يديه كتاب العهد‬ ‫ال�ق��دمي وم��ن حوله غرفة �شبه مظلمة فيها‬ ‫جماجم ب�شرية و�أدوات هند�سية م�صنوعة‬ ‫من خ�شب … وكل ذلك لبث املهابة يف نف�س‬ ‫الع�ضو اجلديد‬ ‫• هي كما قال بع�ض امل�ؤرخني " �آلة �صيد بيد‬ ‫اليهودية ي�صرعون بها ال�سا�سة ويخدعون‬ ‫عن طريقها الأمم وال�شعوب اجلاهلة‬ ‫• واملا�سونية وراء عدد من الويالت التي‬ ‫�أ�صابت الأمة الإ�سالمية ووراء جل الثورات‬ ‫التي وقعت يف العامل ‪ :‬فكانوا وراء �إلغاء‬ ‫اخل�لاف��ة الإ��س�لام�ي��ة وع ��زل ال�سلطان عبد‬ ‫احلميد ‪ ،‬كما كانوا وراء الثورة الفرن�سية و‬ ‫البل�شفية والربيطانية‬ ‫• ت�شرتط املا�سونية على من يلتحق بها‬ ‫التخلي عن كل رابطة دينية �أو وطنية �أو‬ ‫عرقية وي�سلم قياده لها وحدها‬ ‫• حقائق املا�سونية ال تك�شف لأتباعها �إال‬ ‫بالتدريج حني يرتقون من مرتبة �إىل مرتبة‬ ‫وعدد املراتب ثالث وثالثون‬ ‫• يحمل ك��ل ما�سوين يف ال�ع��امل فرجارا‬ ‫�صغ ً‬ ‫ريا وزاوية لأنهما �شعار املا�سونية منذ‬ ‫�أن ك��ان��ا الأدات�ي�ن الأ�سا�سيتني اللتني بنى‬ ‫بهما �سليمان الهيكل املقد�س بالقد�س‬ ‫• ي ��ردد امل��ا��س��ون�ي��ون ك �ث�ير ًا ك�ل�م��ة "‬ ‫املهند�س الأعظم‬ ‫ل� � � �ل� � � �ك � � ��ون "‬ ‫وي � �ف � �ه � �م � �ه� ��ا‬ ‫ال �ب �ع ����ض على‬ ‫�أن��ه��م ي�شريون‬ ‫ب� �ه ��ا �إىل ال��ل��ه‬ ‫�سبحانه وتعاىل‬ ‫واحل �ق �ي �ق��ة �أن �ه��م‬ ‫ي�ع�ن��ون " حرياما‬ ‫" �إذ ه��و مهند�س‬ ‫ال �ه �ي �ك��ل وه� ��ذا هو‬ ‫الكون يف نظرهم‬ ‫اجلذور الفكرية‬ ‫والعقائدية‬

‫وامللوك والر�ؤ�ساء‬ ‫لأن� �ه ��م ي �ت �ح �ك �م��ون ف �ي �ه��م ‪ ،‬وك� ��ل زع �م��اء‬ ‫ال�صهيونية من املا�سونية الكونية كهرتزل ‪،‬‬ ‫وهم الذين يخططون للعامل ل�صالح اليهود‬ ‫• يتم قبول الع�ضو اجلديد يف جو مرعب‬ ‫خم�ي��ف وغ��ري��ب ح�ي��ث ي �ق��اد �إىل الرئي�س‬

‫ج� � � ��ذور امل ��ا�� �س ��ون� �ي ��ة‬ ‫ي �ه��ودي��ة � �ص��رف��ة ‪ ،‬من‬ ‫ال�ن��اح�ي��ة ال�ف�ك��ري��ة ومن‬ ‫حيث الأهداف والو�سائل‬ ‫وفل�سفة التفكري ‪ .‬وهي‬ ‫ب �� �ض��اع��ة ي� �ه ��ودي ��ة �أو ًال‬ ‫و�آخ ��ر ًا ‪ ،‬وق��د ات�ضح �أنهم‬ ‫وراء احل ��رك ��ات الهدامة‬ ‫ل �ل��أدي� ��ان والأخ � �ل ��اق وق��د‬ ‫جنحت املا�سونية بوا�سطة‬ ‫جمعية الإحت��اد والرتقي يف‬ ‫تركيا يف الق�ضاء على اخلالفة‬ ‫الإ�سالمية ‪ ،‬وعن طريق املحافل‬ ‫املا�سونية �سعى اليهود يف طلب‬ ‫�أر�ض فل�سطني من ال�سلطان عبد‬ ‫احلميد ال�ث��اين ‪ ،‬ولكنه رف�ض‬ ‫رح�م��ه ال�ل��ه وق��د �أغ�ل�ق��ت حمافل‬ ‫املا�سونية يف م�صر �سنة ‪1965‬م‬ ‫بعد �أن ثبت جت�س�سهم حل�ساب‬ ‫�إ�سرائيل‬ ‫االنت�شار ومواقع النفوذ‬

‫• مل يعرف التاريخ منظمة �سرية �أقوى‬ ‫نفوذ ًا من املا�سونية ‪ ،‬وهي من �شر مذاهب‬

‫الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي‬ ‫• ويرى بع�ض املحققني �أن ال�ضعف قد بد أ�‬ ‫يتغلغل يف هيكل املا�سونية و�أن التجان�س‬ ‫القدمي يف التفكري ويف طرق االنت�ساب قد‬ ‫تداعى‪.‬‬ ‫يت�ضح مما �سبق‬ ‫�أن املا�سونية تعادي الأديان جميع ًا ‪ ،‬وت�سعى‬ ‫لتفكيك ال ��رواب ��ط ال��دي�ن�ي��ة ‪ ،‬وه ��ز �أرك���ان‬ ‫املجتمعات الإن�سانية ‪ ،‬وت�شجع على التفلت‬ ‫م��ن ك��ل ال�شرائع والنظم وال�ق��وان�ين ‪ .‬وقد‬ ‫�أوج��ده��ا حكماء �صهيون لتحقيق �أغرا�ض‬ ‫التلمود وبروتوكوالتهم ‪ ،‬وطابعها التلون‬ ‫والتخفي وراء ال�شعارات ال�براق��ة ‪ ،‬ومن‬ ‫وااله��م �أو انت�سب �إليهم من امل�سلمني فهو‬ ‫��ض��ال �أو منحرف �أو ك��اف��ر ‪ ،‬ح�سب درجة‬ ‫ركونه �إليهم‬ ‫وق��د �أ� �ص��درت جلنة الفتوى ب��الأزه��ر بيان ًا‬ ‫ب�ش�أن املا�سونية والأن��دي��ة التابعة لها مثل‬ ‫الليونز والروتاري جاء فيه‬ ‫" يحرم على امل�سلمني �أن ينت�سبوا لأندية‬ ‫ه��ذا �ش�أنها وواج��ب امل�سلم �أال يكون �إمعة‬ ‫ي�سري وراء كل داع وناد بل واجبه �أن ميتثل‬ ‫لأمر ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم حيث‬ ‫يقول ‪ " :‬ال يكن �أحدكم �إمعة يقول ‪� :‬إن �أح�سن‬ ‫النا�س �أح�سنت و�إن �أ� �س��اءوا �أ��س��أت ولكن‬ ‫وطنوا �أنف�سكم �إن �أح�سن النا�س �أن حت�سنوا‬ ‫و�إن �أ�ساءوا �أن جتتنبوا �إ�ساءتهم "‬ ‫وواج��ب امل�سلم �أن يكون يقظ ًا ال يغرر به ‪،‬‬ ‫و�أن يكون للم�سلمني �أنديتهم اخلا�صة بهم ‪،‬‬ ‫ولها مقا�صدها وغاياتها العلنية ‪ ،‬فلي�س يف‬ ‫الإ�سالم ما نخ�شاه وال ما نخفيه والله �أعلم‬ ‫)‪.‬‬ ‫رئي�س الفتوى بالأزهر‬ ‫عبد الله املن�شد‬ ‫• كما �أ�صدر املجمع الفقهي التابع لرابطة‬ ‫العامل الإ�سالمي فتوى �أخرى جاء فيها‬ ‫• ‪ " -‬وق��د ق��ام �أع���ض��اء املجمع بدرا�سة‬ ‫واف�ي��ة ع��ن ه��ذه املنظمة اخل�ط�يرة ‪ ،‬وطالع‬ ‫م��ا كتب عنها م��ن ق��دمي وج��دي��د ‪ ،‬وم��ا ن�شر‬ ‫من وثائقها فيما كتبه ون�شره �أع�ضا�ؤها ‪،‬‬ ‫وبع�ض �أقطابها من م�ؤلفات ‪ ،‬ومن مقاالت‬ ‫يف املجالت التي تنطق با�سمها‬ ‫ وقد تبني للمجمع ب�صورة ال تقبل الريب من‬‫جمموع ما اطلع عليه من كتابات ون�صو�ص‬ ‫ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن امل��ا� �س��ون �ي��ة م�ن�ظ�م��ة � �س��ري��ة تخفي‬ ‫تنظيمها تارة وتعلنه تارة ‪ ،‬بح�سب ظروف‬ ‫الزمان واملكان ‪ ،‬ولكن مبادئها احلقيقية التي‬ ‫تقوم عليها ه��ي �سرية يف جميع الأح��وال‬ ‫حم �ج��وب علمها ح�ت��ى ع�ل��ى �أع���ض��ائ�ه��ا �إال‬ ‫خوا�ص اخلوا�ص الذين ي�صلون بالتجارب‬ ‫العديدة �إىل مراتب عليا فيها‬ ‫‪� -2‬أنها تبني �صلة �أع�ضائها بع�ضهم ببع�ض‬ ‫يف جميع بقاع الأر���ض على �أ�سا�س ظاهري‬ ‫للتمويه على املغفلني وهو الإخاء والإن�ساين‬ ‫املزعوم بني جميع الداخلني يف تنظيمها دون‬ ‫متييز بني خمتلف العقائد والنحل واملذاهب‬ ‫‪� -3‬أنها جتذب الأ�شخا�ص �إليها ممن يهمها‬ ‫�ضمهم �إىل تنظيمها بطريق الإغراء باملنفعة‬ ‫ال�شخ�صية ‪ ،‬على �أ�سا�س �أن كل �أخ ما�سوين‬ ‫جمند يف عون كل �أخ ما�سوين �آخر ‪ ،‬يف �أي‬ ‫بقعة من بقاع الأر���ض ‪ ،‬يعينه يف حاجاته‬ ‫و�أهدافه وم�شكالته ‪ ،‬وي�ؤيده يف الأهداف‬ ‫�إذا كان من ذوي الطموح ال�سيا�سي ويعينه‬ ‫�إذا وق��ع يف م���أزق م��ن امل� ��آزق �أي��ا ك��ان على‬ ‫�أ�سا�س معاونته يف احلق ال الباطل ‪ .‬وهذا‬ ‫�أعظم �إغ��راء ت�صطاد به النا�س من خمتلف‬ ‫املراكز االجتماعية وت�أخذ منهم ا�شرتاكات‬ ‫مالية ذات بال‬ ‫‪� -4‬إن الدخول فيه يقوم على �أ�سا�س احتفال‬ ‫بانت�ساب ع�ضو جديد حتت مرا�سم و�أ�شكال‬ ‫رمزية �إرهابية لإره��اب الع�ضو �إذا خالف‬ ‫تعليماتها والأوامر التي ت�صدر �إليه بطريق‬ ‫الت�سل�سل يف الرتبة‬ ‫‪� -5‬أن الأع���ض��اء املغفلني ي�ترك��ون �أح ��رار ًا‬ ‫يف مم��ار��س��ة ع�ب��ادات�ه��م ال��دي�ن�ي��ة وت�ستفيد‬ ‫م��ن توجيههم وتكليفهم يف احل ��دود التي‬ ‫ي�صلحون لها ويبقون يف مراتب دنيا ‪� ،‬أما‬ ‫امل�لاح��دة �أو امل�ستعدون ل�ل�إحل��اد فرتتقي‬ ‫م��رات �ب �ه��م ت��دري �ج �ي � ًا يف � �ض��وء التجارب‬ ‫والإمتحانات املتكررة للع�ضو على ح�سب‬

‫كارل مارك�س‬

‫جرجي زيدان‬

‫ا��س�ت�ع��داده��م خل��دم��ة خمططاتها ومبادئها‬ ‫اخلطرية‬ ‫‪� -6‬أن �ه��ا ذات �أه � ��داف �سيا�سية ول �ه��ا يف‬ ‫معظم االن�ق�لاب��ات ال�سيا�سية والع�سكرية‬ ‫والتغيريات اخلطرية �ضلع و�أ�صابع ظاهرة‬ ‫�أو خفية‬ ‫‪� -7‬أنها يف �أ�صلها و�أ�سا�س تنظيمها يهودية‬ ‫اجل��ذور ويهودية الإدارة العليا والعاملية‬ ‫ال�سرية و�صهيونية الن�شاط‬ ‫‪� -8‬أن�ه��ا يف �أه��داف�ه��ا احلقيقة ال�سرية �ضد‬ ‫الأدي� ��ان جميعها لتهدميها ب���ص��ورة عامة‬ ‫وتهدمي الإ�سالم ب�صفة خا�صة‬ ‫‪� -9‬أن �ه��ا حت��ر���ص ع�ل��ى اخ�ت�ي��ار املنت�سبني‬ ‫�إليها من ذوي املكانة املالية �أو ال�سيا�سية �أو‬ ‫الإجتماعية �أو العلمية �أو �أية مكانة ميكن �أن‬ ‫ت�ستغل نفوذ ًا لأ�صحابها يف جمتمعاتهم ‪،‬‬ ‫وال يهمها انت�ساب من لي�س لهم مكانة ميكن‬ ‫ا�ستغاللها ‪ ،‬ولذلك حتر�ص كل احلر�ص على‬ ‫�ضم امللوك ولر�ؤ�ساء وكبار موظفي الدولة‬ ‫ونحوهم‬ ‫‪� -10‬أن�ه��ا ذات ف��روع ت��أخ��ذ �أ��س�م��اء �أخرى‬ ‫مت��وي�ه� ًا وحت��وي� ً‬ ‫لا ل�ل�أن �ظ��ار ل�ك��ي ت�ستطيع‬ ‫ممار�سة ن�شاطاتها حتت الأ�سماء �إذا لقيت‬ ‫مقاومة ال�سم املا�سونية يف حميط ما ‪ ،‬وتلك‬ ‫الفروع امل�ستورة ب�أ�سماء خمتلفة من �أبرزها‬ ‫منظمة الروتاري والليونز ‪� .‬إىل غري ذلك من‬ ‫املبادئ والن�شاطات اخلبيثة التي تتنافى كلي ًا‬ ‫مع قواعد الإ�سالم وتناق�ضه مناق�ضة كلية‬ ‫وقد تبني للمجمع ب�صورة وا�ضحة العالقة‬ ‫الوثيقة للما�سونية باليهودية ال�صهيونية‬ ‫العاملية ‪ ،‬وبذلك ا�ستطاعت �أن ت�سيطر على‬ ‫ن�شاطات ك�ث�يرة م��ن امل���س��ؤول�ين يف البالد‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة وغ�ي�ره��ا ‪ ،‬يف م��و� �ض��وع ق�ضية‬ ‫فل�سطني ‪ ،‬وحت ��ول بينهم وب�ي�ن ك�ث�ير من‬ ‫واجباتهم يف هذه الق�ضية امل�صريية العظمى‬ ‫‪ ،‬مل�صلحة اليهود وال�صهيونية العاملية‬ ‫لذلك ولكثري من املعلومات الأخرى التف�صيلية‬ ‫عن ن�شاط املا�سونية وخطورتها العظمى‬ ‫وتلبي�ساتها اخلبيثة و�أهدافها املاكرة يقرر‬ ‫املجمع الفقهي اعتبار املا�سونية من �أخطر‬ ‫املنظمات الهدامة على الإ��س�لام وامل�سلمني‬ ‫و�أن م��ن ينت�سب �إليها على علم بحقيقتها‬ ‫و�أهدافها فهو كافر بالإ�سالم جمانب �أهله‪.‬‬

‫البحر ّية الأمريك ّية تعلن‪ :‬قاعدة �أمريك ّية عائمة تر�سو قبالة البحرين‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت البحرية الأمريكية‪ ،‬اجلمعة‪� ،‬أن‬ ‫ال�سفينة احلربية الأم�يرك�ي��ة ال�سابقة‬ ‫التي حتولت قاعدة عائمة "يو‪.‬ا�س‪.‬ا�س‬ ‫بون�س" و�صلت اخلمي�س �إىل البحرين‪،‬‬ ‫مقر ق �ي��ادة الأ� �س �ط��ول اخل��ام����س‪ ،‬لدعم‬ ‫عمليات �إزالة الألغام يف اخلليج‪.‬‬ ‫وت �ن��درج ه��ذه العملية يف �إط ��ار زيادة‬ ‫القوة الع�سكرية الأمريكية يف املنطقة‬ ‫حيال �إيران يف �أعقاب التوتر الذي اندلع‬ ‫يف بداية ال�سنة يف م�ضيق هرمز‪.‬‬ ‫وحتولت �سفينة النقل الربمائية هذه‬ ‫التي و�ضعت يف اخل��دم��ة منذ ‪،1971‬‬ ‫واملزودة ج�س ًرا لإقالع املروحيات‪� ،‬إىل‬ ‫قاعدة عائمة لتقدمي الدعم اللوج�ستي‬ ‫لكل �أن���واع العمليات (�إزال� ��ة الألغام‪،‬‬ ‫وخ �ف��ر ال �� �س��واح��ل وال� �ق ��وات اخلا�صة‬ ‫واملروحيات)‪ .‬ويت�ألف طاقمها من ‪205‬‬

‫بحارين معظمهم من املدنيني‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ائ��ب الأم �ي�رال ج��ون كيلر قائد‬ ‫البحرية يف ال�شرق الأو��س��ط �إن "دور‬ ‫بون�س باعتبارها قاعدة عائمة م�ؤقتة‬ ‫متقدمة‪ ،‬يعزز قدرتنا على قيادة عمليات‬ ‫الأم ��ن ال�ب�ح��ري وي ��ؤم��ن لنا م��زي��دا من‬ ‫املرونة لدعم مروحة وا�سعة من العمليات‬ ‫مع �شركائنا يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وب��الإ� �ض��اف��ة �إىل حاملتي الطائرات‪،‬‬ ‫ابراهام لنكولن وانرتبرايز املوجودتني‬ ‫يف اخلليج وبحر عمان‪ ،‬عززت الواليات‬ ‫املتحدة ب�شكل كبري و�سائلها الع�سكرية‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وو�صلت �أرب��ع كا�سحات �أل�غ��ام يف ‪23‬‬ ‫يونيو �إىل املنطقة‪ ،‬فارتفع العدد �إىل‬ ‫ثماين كا�سحات الألغام يف اخلليج �أو‬ ‫على مقربة م�ن��ه‪ .‬وتنت�شر �أي���ض��ا على‬ ‫�سبيل ال��دع��م �أرب ��ع م��روح�ي��ات م‪���.‬ش‪-‬‬ ‫‪� 53‬سي �ستاليون ملكافحة الأل�غ��ام منذ‬ ‫مار�س‪ ،‬فيما �أر�سل �سالح اجلو �أواخر‬

‫�أب��ري��ل م� �ط ��اردات ف‪� 22-‬إىل قاعدة‬ ‫الظفرة اجل��وي��ة يف الإم���ارات العربية‬ ‫املتحدة‪.‬‬

‫وتعرب الواليات املتحدة وحلفا�ؤها عن‬ ‫القلق من احتمال �إقدام �إيران على غلق‬ ‫م�ضيق هرمز‪ ،‬عرب زرع �أعداد كبرية من‬

‫الألغام البحرية املتوافرة لديها‪� ،‬إذا ما‬ ‫اندلع ن��زاع مت�صل بربناجمها النووي‬ ‫املثري للخالف‪ .‬ويعترب امل�ضيق الذي‬

‫يقفل اخلليج معربا ا�سرتاتيجيا لنقل‬ ‫البرتول‪.‬‬ ‫وقبل �أي ��ام‪ ،‬نقلت �صحيفة "نيويورك‬ ‫تاميز" الأمريكية عن م�س�ؤولني ب�إدارة‬ ‫�أوباما والبنتاجون �أن الواليات املتحدة‬ ‫نقلت �س ًّرا تعزيزات ع�سكرية �إىل اخلليج‬ ‫ال �ع��رب��ي بغية ردع اجل�ي����ش الإي� ��راين‬ ‫عن القيام ب�أية حماولة لإغ�لاق م�ضيق‬ ‫هرمز‪ ،‬وزادت من عدد املقاتالت القادرة‬ ‫على �ضرب عمق �إيران يف حال ت�صاعد‬ ‫اخلالف حول برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول رفيع بالإدارة الأمريكية‪:‬‬ ‫�إن ن�شر التعزيزات الع�سكرية الأمريكية‬ ‫ي�ن��درج يف �إط ��ار جهد مت التخطيط له‬ ‫مطو ًال لتعزيز وجود اجلي�ش الأمريكي‬ ‫يف اخل��ل��ي��ج ال� �ع ��رب ��ي ب �غ �ي��ة ط �م ��أن��ة‬ ‫"�إ�سرائيل" �إىل �أنه "عندما يقول الرئي�س‬ ‫(الأمريكي باراك �أوباما) �إن ثمة خيارات‬ ‫�أخرى على الطاولة فهو يعني ما يقوله"‬ ‫بالن�سبة للتعامل مع �إيران‪.‬‬


‫‪No.(283) - Sunday 8 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫م�س�ؤول رو�سي‪:‬دفاع ّ‬ ‫ال�سوري �صنع رو�سيا‬ ‫اجلو ّ‬ ‫وقادرعلى حتديد موقع الهدف وهو ّيته‬ ‫اعلن رئي�س املجل�س االجتماعي يف وزارة الدفاع الرو�سية ايغور كوروت�شينكو‬ ‫�أن "املقاتلة الرتكية التي ا�سقطت من قبل و�سائل الدفاع اجلوي ال�سورية دخلت‬ ‫االجواء ال�سورية لتنفيذ مهمة ا�ستخباراتية و�سرب قدرات الدفاع اجلوي‬ ‫ال�سورية‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫م �� �ش�يرا اىل ان "منظومات ال��دف��اع‬

‫اجلوي ال�سورية اظهرت درجة عالية من‬ ‫اخلربة"‪ ،‬مو�ضحا ان "عملية ا�سقاط‬ ‫املقاتلة الأجنبية على هذه االرتفاعات‬

‫�إيران تتهم املخابرات الفرن�سية‬ ‫والأملانية باغتيال علمائها النوويني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اتهم وزير اال�ستخبارات الإيراين وكاالت‬ ‫خم��اب��رات �أمل��ان �ي��ة وف��رن���س�ي��ة اجلمعة‪،‬‬ ‫بال�ضلوع يف اغتيال علماء �إيرانيني يف‬ ‫امل�ج��ال ال�ن��ووي يف ال��وق��ت ال��ذي تزداد‬ ‫فيه وط ��أة العقوبات التي فر�ضت على‬ ‫الربنامج النووي لطهران‪.‬‬ ‫واتهمت اجلمهورية الإ�سالمية من قبل‬ ‫�إ�سرائيل والواليات املتحدة وبريطانيا‬ ‫بالتخطيط لعمليات القتل بهدف عرقلة‬ ‫برناجمها لتخ�صيب اليورانيوم‪ ،‬وت�شتبه‬ ‫ال �ق��وى ال�غ��رب�ي��ة يف �أن ه��ذا الربنامج‬ ‫ي�ستخدم ل�ت�ط��وي��ر ق ��درة ع�ل��ى �صناعة‬ ‫الأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫وو�� �س ��ع وزي � ��ر اال� �س �ت �خ �ب��ارات حيدر‬ ‫م�صلحي دائ ��رة االت �ه��ام لت�ضم فرن�سا‬ ‫و�أملانيا بعد �أي��ام من ت�صريحات قوية‬ ‫واختبارات �صواريخ �أجرتها �إيران �أدت‬ ‫�إىل رف��ع �أ�سعار مزيج خ��ام برنت فوق‬ ‫‪ 100‬دوالر للمرة الأوىل منذ يونيو‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أنباء اجلمهورية الإ�سالمية‬ ‫الإيرانية عن م�صلحي قوله "يف هاتني‬

‫ال�شبكتني (ال�ضالعتني يف االغتياالت)‬ ‫ر�أي�ن��ا �صالت مع وك��االت املعلومات يف‬ ‫�أمل��ان�ي��ا وفرن�سا وبريطانيا و�إ�سرائيل‬ ‫وال��والي��ات املتحدة ووك��االت خمابرات‬ ‫�إقليمية"‪ ،‬ومل ي��ذك��ر ا���س��م ال �ب �ل��دان‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫ويف برلني قال متحدث با�سم احلكومة‬ ‫الأملانية "نحجم عن ال��رد على مثل هذه‬ ‫االتهامات الوهمية"‪.‬‬ ‫واغ �ت �ي��ل م��ا ال ي �ق��ل ع��ن �أرب� �ع ��ة علماء‬ ‫مرتبطني بالربنامج ال�ن��ووي الإي��راين‬ ‫منذ عام ‪� 2010‬آخرهم يف يناير كانون‬ ‫ال�ث��اين ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬ونفت وا�شنطن �أي‬ ‫دور يف عمليات القتل يف حني رف�ضت‬ ‫�إ�سرائيل التعليق‪.‬‬ ‫وتنفى �إي���ران االت �ه��ام��ات الغربية ب�أن‬ ‫ل��دي�ه��ا ب��رن��اجم � ًا ��س��ري��ا ل�ت�ط��وي��ر �سالح‬ ‫ن��ووي وت�صر على �أنها ال تريد تخزين‬ ‫اليورانيوم املخ�صب �سوى لتوليد مزيد‬ ‫من الكهرباء ل�سكانها الذين يتزايدون‬ ‫ب�سرعة وللح�صول على النظائر امل�شعة‬ ‫لأغ ��را� ��ض ط �ب �ي��ة‪ ،‬وف���ش�ل��ت املحادثات‬ ‫بني القوى العاملية و�إي ��ران يف حتقيق‬ ‫انفراجة للأزمة حتى الآن‪.‬‬

‫لقاء تاريخي نادر‪:‬مبارك �س�أل ال�سادات‬ ‫عن الزيادة براتبه عندما �أ�صبح ً‬ ‫نائبا له‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�شهدت منطقة ال�ك��ورب��ة مب�صر اجلديدة‬ ‫ع�صر اخلمي�س حالة من االرتباك والفو�ضى‬ ‫املرورية بعد ان جتمع الع�شرات من املارة‬ ‫وامل��واط �ن�ين ح ��ول رج ��ل ي�شبه الرئي�س‬ ‫ال�سابق ح�سني مبارك اىل حد كبري وحاول‬ ‫الرجل الفرار من املتجمعني الذين حاول‬ ‫البع�ض منهم االع�ت��داء عليه معتقدين انه‬ ‫هرب من امل�ست�شفى التي يعالج بها‪.‬‬ ‫وقد اق�سم الرجل انه لي�س ح�سني مبارك‬ ‫وان��ه م��واط��ن ميني ج��اء م�صر منذ ثالثة‬ ‫ايام فقط لزيارة اقاربه يف م�صر اجلديدة‬ ‫ومل يطمئن امل��واط�ن��ون م��ن �سالمة كالمه‬ ‫برغم لهجته الوا�ضحة بانها لي�ست م�صرية‬ ‫وتفاوت امل�سافات العمرية الوا�ضحة بينه‬ ‫وبني مبارك‪.‬وبعد فرتة ح�ضر �ضابط يقوم‬ ‫بتنظيم امل���رور واط �ل��ع ع�ل��ى ج ��واز �سفر‬ ‫املواطن اليمني الذي يدعى حممد عبدالله‬ ‫�شمري مواليد ‪1951‬وق��د تركه املواطنون‬ ‫وه ��م ي �� �ض��رب��ون ك �ف��ا ب �ك��ف م��ن الت�شابه‬ ‫الغريب بينه وبني الرئي�س ال�سابق وبعد‬ ‫ان اعتذر له املواطنون ا�ستوقف �سيارة‬ ‫اج��رة و�أ� �س��رع بها بعيدا ع��ن امل�ك��ان الذي‬ ‫ك��اد ان يت�سبب يف الفتك بهوعلى �صعيد‬ ‫منف�صل ع�ث�رت (حم�ي��ط )ع�ل��ى ح ��وار مع‬ ‫الراحل طلعت ال�سادات و�أج��ري معه قبل‬

‫والعامل‬

‫وفاته وقد ا�شار يف جزء منه اىل ان مبارك‬ ‫عندما كان قائدا للقوات اجلوية قبل حرب‬ ‫�أكتوبر كان عاطف ال�سادات الذي ا�ست�شهد‬ ‫يف احل��رب طيارا برتبة نقيب وك��ان ينقل‬ ‫لأخيه الأك�بر الرئي�س ال�سادات ان مبارك‬ ‫رجل ملتزم ومن�ضبط وخمل�ص لعمله وهو‬ ‫نف�س ما اكده �شقيق ال�سادات االخر اللواء‬ ‫عفت ال��ذي ك��ان يعمل وكيال للمخابرات‪.‬‬ ‫واث�ن��اء احل��رب ويف غرفة العمليات حني‬ ‫ا�ستطلع ال���س��ادات راي ق��ادة اكتوبر كان‬ ‫ر�أي ح�سني مبارك خمالفا لر�أي �سعد الدين‬ ‫ال�شاذيل ال��ذي ك��ان ي��رى ان��ه يجب �سحب‬ ‫القوات امل�صرية من ال�ضفة ال�شرقية للقناة‬ ‫اىل ال�ضفة الغربية اي ان تن�سحب وتلغى‬ ‫عملية العبور‪.‬‬ ‫ويومها ق��ال مبارك اي�ضا ان عنده قوات‬ ‫ج��وي��ة ت�غ�ط��ي ت �ط��وي��ر ال �ه �ج��وم وق ��وات‬ ‫تغطي االن�سحاب ويومها دخل مبارك دماغ‬ ‫ال�سادات ‪.‬وملا كان ال�سادات يريد ان يعني‬ ‫نائبا له من رجال اكتوبر فقد وقع اختياره‬ ‫على ح�سني مبارك وبعد ذلك وجده �شخ�صا‬ ‫ب�سيطا ف�ق��د ت �� �س��اءل وق�ت�ه��ا ع��ن الراتب‬ ‫واملعا�ش بالن�سبة لنائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫وه��ل تقل الفلو�س التي يتق�ضاها النائب‬ ‫عما يتقا�ضاه قائد القوات اجلوية وغريها‬ ‫من اال�سئلة وات�ضح بعد ذلك ان مبارك لي�س‬ ‫له يف ال�سيا�سة او الإدارة لكن القدر جعله‬ ‫رئي�سا مل�صر‪.‬‬

‫املنخف�ضة بحاجة لدفاعات جوية متتلك‬ ‫خربة عالية ومبا ان القوات ال�سورية‬ ‫قامت بذلك فهذا يعني ان الدفاع اجلوي‬

‫قطر تدفع خاليا �إرهاب ّية بتمويل مايل‬ ‫�ضخم لزعزعة ا�ستقرار دول املنطقة‬

‫ي�ستطيع ان ي��واج��ه اي تهديد‪ ،‬وهذه‬ ‫مالحظة هامة ج��دا الن ال�غ��رب �سيفكر‬ ‫ب�شكل جدي يف امل�ستقبل قبل ان يقوم‬ ‫ب�أية عمليات جوية �ضد �سوريا"‪.‬‬ ‫واكد لوكالة "رو�سيا اليوم" ان "رو�سيا‬ ‫م�ستعدة �أن تثبت �ضمن معلوماتها‬ ‫املو�ضوعية حقيقة �أن املقاتلة الرتكية‬ ‫اخ�ترق��ت االج� ��واء ال���س��وري��ة وعملية‬ ‫ا�سقاطها مت��ت يف االج���واء ال�سورية‬ ‫ولي�س خارجها"‪.‬‬ ‫م�ضيفا ان "الدفاع اجلوي ال�سوري هو‬ ‫رو�سي ال�صنع‪ ،‬وميتلك نظاما للمراقبة‬ ‫املو�ضوعية ي�ستطيع حتديد موقع الهدف‬ ‫وهويته ب�شكل دقيق ان كان �صديقا ام‬ ‫عدوا وبعد ذلك يتخذ القرار بتدمري هذا‬ ‫الهدف ام ال‪ ،‬و�أن هذه املعلومات متكننا‬ ‫من اجراء حتقيق موثق لهذا احلدث"‪.‬‬ ‫و�أك��د كوروت�شينكو ان "القائمني على‬ ‫الدفاع اجلوي هم �سوريون ‪.‬‬ ‫ونحن ال�ي��وم منتلك معلومات موثقة‬ ‫ع��ن اخ�ت�راق املقاتلة الرتكية االج��واء‬ ‫ال�سورية من خ�لال عمليات التج�س�س‬ ‫االلكرتوين وخا�صة يف منطقة ال�شرق‬ ‫االو�سط وهذه املعلومات ت�ؤكد حقيقة‬ ‫و� �ص��ف امل�ه�م��ة ال �ت��ي ج ��اءت م��ن اجلها‬ ‫املقاتلة الرتكية وطبيعة االوام��ر التي‬ ‫ح�صل عليها طاقم ه��ذه الطائرة وقام‬ ‫بار�سالها وم��وق��ع ت��واج��ده��ا يف حلظة‬ ‫ا��س�ق��اط�ه��ا ل��ذل��ك ه ��ذه امل �ع �ل��وم��ات ذات‬ ‫�صفة مو�ضوعية وام�ك��ان�ي��ة التحري‬ ‫االل� �ك�ت�روين ت�سمح ل��رو��س�ي��ا بتقدمي‬ ‫�صورة وا�ضحة ملا حدث ونحن ننطلق‬ ‫م��ن وج� ��ود ع�م�ل�ي��ة اخ �ت��راق ل�لاج��واء‬ ‫ال�سورية وان ه��ذا ال�ه��دف دم��ر ب�شكل‬ ‫قانوين يف تلك اللحظة التي تواجد فيها‬ ‫�ضمن االجواء‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قبل �أ�شهر �أبلغت دولة االمارات العربية القيادة‬ ‫ال�سعودية ب�أن �أجهزتها الأمنية اكت�شفت خلية‬ ‫اره��اب�ي��ة على �أرا�ضيها ‪ ،‬و عند التحقيق مع‬ ‫�أف��راده��ا �أدل ��وا ب��اع�تراف��ات خطرية مفادها �أن‬ ‫حكام قطر وراء ار�سالهم اىل االمارات انتظارا‬ ‫لتعليمات �سوف ت�صلهم ‪.‬‬ ‫و عجزت الريا�ض عن معاجلة ه��ذه ال�شكوى‬ ‫االماراتية و البت فيها ‪ .‬وتخوفا من اقدام قطر‬ ‫على ا�ستغالل خاليا ارهابية قائمة يف زعزعة‬ ‫اال�ستقرار يف االمارات ‪ ،‬ا�شتكت اىل وا�شنطن‬ ‫م��ن خ�ل�ال زي� ��ارة ويل ال�ع�ه��د االم ��ارات ��ي اىل‬ ‫الواليات املتحدة ولقائه باراك �أوباما الرئي�س‬ ‫االمريكي ‪.‬‬ ‫وذك� ��رت م �� �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة �أن �أج��ه��زة الأم ��ن‬ ‫االماراتية ‪ ،‬تعي�ش حالة ا�ستنفار غري معلنة بعد‬ ‫تلقيها معلومات بت�سلل ارهابيني اىل ارا�ضيها‪،‬‬ ‫يتلقون الدعم من م�شيخة قطر ‪.‬‬ ‫و �أ�ضافت امل�صادر �أن حكام قطر يوا�صلون‬ ‫ا�ستخدام ا�سلوب التدخل يف ال�ش�ؤون الداخلية‬ ‫للدول العربية ‪ ،‬ل�ضرب اال�ستقرار يف �ساحاتها‬ ‫‪.‬‬ ‫و �أ��ش��ارت امل�صادر اىل وج��ود خاليا ارهابية‬ ‫ممولة قطريا يف �سلطنة عمان والكويت ودولة‬ ‫عربية ثالثة متكنت من احل�صول على معلومات‬ ‫خطرية عن دور قطري خبيث �ضد هذا البلد ‪،‬‬ ‫حيث تتدفق الأم��وال القطرية على جمموعات‬ ‫حملية ال�شعال ا�ضطرابات وفو�ضى وتفجريات‬ ‫�أي���ض��ا مم��ا ي�خ��دم دور قطر يف خ��دم��ة �أمريكا‬ ‫والكيان ال�صهيوين ‪.‬‬ ‫و نقلت امل�صادر �أن �أج�ه��زة االم��ن يف الدولة‬ ‫املذكورة متكنت من و�ضع يدها على مبالغ �ضخمة‬ ‫من االم��وال واملرا�سالت بني عنا�صر ارهابية‬ ‫و حكام قطر‪ ،‬واعرتافات ت�ؤكد �أن مهمتهم هي‬

‫اثارة الفو�ضى وجتنيد �آخرين ل�صالح املخطط‬ ‫القطري ‪ .‬من جهة اخرى ومنذ اللحظة الأوىل‬ ‫لن�شر وث��ائ��ق ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة االم�يرك �ي��ة على‬ ‫موقع ويكليك�س ت�ساءل العارفون عن منطقية‬ ‫ال��رواي��ة التي زع��م من خاللها ا�ساجن بطوالت‬ ‫ين�سبها الحد املتعاونني معه من جنود اجلي�ش‬ ‫الأمريكي‪ .‬ال منطقية ق�ص�ص رواها ا�ساجن يف‬ ‫موقعه ع��ن كيفية ح�صوله على وث��ائ��ق يبدو‬ ‫بعد ن�شر االالف منها �أنها احرجت كثريين �إال‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية ‪ ،‬فهل حان الآن وقت‬ ‫�إنتقال ويكليك�س من يد حماربي االمربيالية �إىل‬ ‫قب�ضة خدمها ؟‬ ‫�س�ؤال منطقي بعد املعلومات التي اف��ادت ب�أن‬ ‫ت�سريبات خرجت م��ن او��س��اط املتعاونني مع‬ ‫املوقع ال�شهري تعلن عن ا�ستيائهم ب�سبب ع�شرة‬ ‫ماليني ا�سرتليني ح�صل عليها بع�ض العاملني يف‬ ‫املوقع بغر�ض تبني مليوين وثيقة قدمتها قطر‬ ‫بو�صفها بريدا �سريا �سوريا‪ .‬لي�س امل�ستغرب‬ ‫اخرتاق بريد اي كان ولكن امل�ستغرب �أن تدفع‬ ‫قطر ملوقع يحارب االمربيالية ‪ ،‬ما يعني �أن املال‬ ‫القطري املو�ضوع يف خدمة االهداف الأمريكية‬ ‫دوما ال بد يهدف يف ويكليك�س �إىل �أمر ال يخدم‬ ‫�سوى الأمريكيني فما هو يا ترى ؟‬

‫قرى امل�سلمني يف بورما حتا�صرها الأ�سالك ال�شائكة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعتقلت ال�سلطات يف‬ ‫بورما قرابة ‪ 100‬م�سلم‬ ‫من �إقليم �أراكان يف‬ ‫حي (هاري فارا) وحي‬ ‫(بومو فارا)‪ ،‬بينهم ن�ساء‬ ‫و�أطفال على خلفية‬ ‫اندالع �أعمال عنف‬ ‫�شهدتها البالد بعد قيام‬ ‫رهبان من جماعة املاغ‬ ‫البوذية املتطرفة بقتل‬ ‫‪ 10‬رجال دين كانوا يف‬ ‫طريقهم �إىل قراهم‬ ‫مرورا بقرى بوذية‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م�ت���ص��ل‪� ،‬أع �ل �ن��ت الأمم‬ ‫املتحدة ومنظمة �أطباء بال حدود �أن‬ ‫ع�شرة من موظفيهما اعتقلوا يف غرب‬ ‫بورما‪ ،‬حيث يبقى التوتر ح��ادا بعد‬ ‫�أعمال العنف الدامية �ضد امل�سلمني‪.‬‬

‫وق��ال مكتب الأمم املتحدة لتن�سيق‬ ‫ال�ش�ؤون الإن�سانية‪" :‬تعتقل �سلطات‬ ‫والي ��ة راخ�ي�ن ح��ال�ي��ا ح ��وايل ع�شرة‬ ‫من موظفي الأمم املتحدة ومنظمات‬ ‫دولية غري حكومية ال�ستجوابهم"‪.‬‬ ‫ويحدث هذا بينما �شهد حي (خا�سار‬ ‫بل) حظر جت��وال �صارما عقب جتدد‬

‫‪5‬‬

‫ا�ستهداف امل�سلمني هناك‪ ،‬ويف ات�صال‬ ‫هاتفي مع "العربية‪.‬نت" قال النا�شط‬ ‫الأرك� ��اين حممد ن��ور ال�ل��ه حبيب �إن‬ ‫"حالة من الذعر تدب يف �أرجاء القرى‬ ‫امل�سلمة بعد تكرر عمليات االعتقال‬ ‫ال��وا� �س �ع��ة ووج� ��ود ع ��دد م�ع�ت�بر من‬ ‫اجلثث على �ضفاف نهر (ن��اف) قتل‬

‫ب � ��آالت ح���ادة وق ��د مت ال �ت �ع��رف على‬ ‫بع�ض القتلى جرى اعتقالهم من قبل‬ ‫ال�سلطات البورمية يف وقت �سابق"‪.‬‬ ‫وك�شف حبيب عن �أنه مت و�ضع �أ�سالك‬ ‫��ش��ائ�ك��ة ع �ل��ى م��داخ��ل ب�ع����ض القرى‬ ‫بينما مت ت��رك جهة النهر مفتوحة‪،‬‬ ‫يف حماولة لدفع امل�سلمني �إىل عبور‬ ‫البحر باجتاه بنغالدي�ش‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه التطورات يف وقت �أعلن‬ ‫فيه م�س�ؤول طالبي �أن ع�شرين على‬ ‫الأق ��ل م��ن ق ��ادة ال �ط�لاب اعتقلوا يف‬ ‫بورما‪ ،‬وذلك ع�شية تنظيم جتمع يف‬ ‫ذكرى قمع حركة طالبية العام‪،1962‬‬ ‫وحملة االعتقاالت هذه تعد هي الأكرب‬ ‫منذ حل املجل�س الع�سكري البورمي‬ ‫يف مار�س‪�/‬آذار ‪.2011‬‬ ‫و�أكد م�س�ؤول بورمي �أن خم�سة فقط‬ ‫من امل�س�ؤولني الطالبيني مت اعتقالهم‬ ‫يف رانغون‪ ،‬بعدما كان �أفرج عن ثالثة‬ ‫منهم مبوجب ق��رار العفو ع��ن مئات‬ ‫ال�سجناء ال�سيا�سيني يف يناير‪/‬كانون‬ ‫الثاين الفائت‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ق��ال تيت زاو امل�س�ؤول‬ ‫يف منظمة طالبية تقف وراء احلركة‬ ‫االح �ت �ج��اج �ي��ة ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت العام‬

‫‪ 1988‬وت �ع��ر� �ض��ت ل �ق �م��ع ط��وي��ل‪،‬‬ ‫"�إ�ضافة �إىل االعتقاالت اخلم�سة يف‬ ‫رانغون‪ ،‬ميكننا ت�أكيد اعتقال خم�سة‬ ‫نا�شطني طالبيني يف �شويبو و�ستة يف‬ ‫مانداالي و�أربعة يف ال�شيو"‪.‬‬ ‫وعلق كو كو غي‪ ،‬امل�س�ؤول الطالبي‬ ‫يف املنظمة نف�سها "لقد مت اقتيادهم‬ ‫م��ن دون �أي �سبب‪ .‬ال�سلطات قالت‬ ‫�إنها تريد التحدث �إليهم"‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"�أعتقد �أنهم اعتقلوا لأنهم �أرادوا‬ ‫تنظيم احتفال يف ذك��رى ال�سابع من‬ ‫ي��ول�ي��و‪/‬مت��وز ‪� ،1962‬ضد االنقالب‬ ‫ال��ذي �أو� �ص��ل اجل�ن�رال ين وي��ن �إىل‬ ‫ال�سلطة‪ .‬و�أ��س�ف��ر قمع ه��ذا التحرك‬ ‫عن ع�شرات القتلى فيما عمد املجل�س‬ ‫الع�سكري يف اليوم التايل �إىل تفجري‬ ‫مبنى االحتاد الطالبي‪.‬‬ ‫وجت��در الإ��ش��ارة �إىل وج��ود ت�ضارب‬ ‫ك�ب�ير يف ع ��دد ال�ق�ت�ل��ى م��ن امل�سلمني‬ ‫ب�ين ال�سلطات البورمية والن�شطاء‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ال��ذي��ن ي ��ؤك��دون �أن الرقم‬ ‫ال ميكن �إح�صا�ؤه‪ ،‬ب�سبب ع��دم حمل‬ ‫الكثري من القتلى لأية �أوراق ثبوتية‪،‬‬ ‫بعد �أن حرم الكثري من امل�سلمني من‬ ‫بطاقة املواطنة يف عهد حكم الع�سكر‪.‬‬

‫جنودا �إ�سرائيليني ً‬ ‫حفال يف القد�س ا ّ‬ ‫�ض ّباط �أردن ّيون قاتلوا يف حرب ‪ 67‬ي�شاركون ً‬ ‫ملحتلة‬ ‫على الرغم من �أن العالقات الثنائية بني اململكة الأردنية الها�شمية والدولة العربية و�صلت �إىل‬ ‫ح�ضي�ض الرتدي‪ ،‬وعلى الرغم من �أن عمان رف�ضت عدة طلبات من تل �أبيب لإعادة �سفريها �إىل‬ ‫تل �أبيب‪ ،‬بعد مرور عام على مغادرته �إ�سرائيل‪ ،‬على الرغم من كل ذلك‪ ،‬ك�شفت �صحيفة 'ه�آرت�س'‬ ‫العربية النقاب عن �أن جمموعة من ال�ضباط الأردنيني ممن قاتلوا يف عدوان حزيران (يونيو) من‬ ‫العام ‪� ،1967‬شاركوا يف حفل ت�أبني للجنود الأردنيني والإ�سرائيليني يف مدينة القد�س املحتلة يف الذكرى‬ ‫‪ 45‬للحرب‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وتابعت ال�صحيفة العربية قائل ًة �إن الزيارة التي‬ ‫ا�ستمرت على مدار يومني كاملني متت برعاية‬ ‫م�ؤ�س�سة فريدري�ش �إيربت وبتنظيم من منظمة‬ ‫ال�ت�ع��اون االقت�صادي الإ�سرائيلية (�إي �سي‬ ‫�إف) ومركز عمان لل�سالم والتطوير (�إيه �سي‬ ‫بي بي) يف الأردن‪ ،‬ت�ضمنت لقاءات بني قادة‬ ‫ع�سكريني �سابقني من اجلانبني الإ�سرائيلي‬ ‫والأردين‪ ،‬وزي��ارات م�شرتكة ملواقع املعارك‪،‬‬ ‫وحفال ت�أبينيا على تلة الذخرية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة العربية‪ ،‬نق ًال عن م�صادر‬ ‫�أمنية وُ �صفت ب�أنها رفيعة يف تل �أب�ي��ب‪� ،‬أن‬ ‫ال���ض�ب��اط الأردن� �ي�ي�ن والإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين كانوا‬ ‫ي�ج�ل���س��ون يف ح�ل�ق��ة واح�� ��دة‪ ،‬م�ستمتعني‪،‬‬ ‫ي�ستذكرون �أحداث معاركهم‪ ،‬عالوة على ذلك‪،‬‬ ‫�أو�ضحت 'ه�آرت�س'‪ ،‬نق ًال عن امل�صادر عينها‪� ،‬أن‬ ‫�أح��د ال�ضباط الأردن�ي�ين التحق باجلي�ش بعد‬ ‫�أن ُقتل وال��ده يف م�ع��ارك ع��ام ‪�ُ ،1956‬صعق‬

‫عندما اكت�شف �أن ال�ضابط الإ�سرائيلي الذي‬ ‫يجل�س قبالته هو ال�ضابط الذي �أمر بال�ضربة‬ ‫الع�سكرية التي �أودت بحياة والده‪ .‬و�أو�ضحت‬ ‫ال�صحيفة �أن حفل الت�أبني بد�أ بق�صيدة لل�شاعر‬ ‫القومي الإ�سرائيلي حاييم غوري والقائد يف‬ ‫معارك ‪ ،1967‬وبعد ذلك متت ق��راءة ق�صيدة‬ ‫مرتجمة �إىل العربية‪ ،‬وكانت كلماتها م�ؤثرة‬ ‫على حد و�صف ال�صحيفة‪.‬‬ ‫ث��م ق��ر�أ ق��ائ��د الفرقة الع�سكرية ال�ت��ي دافعت‬ ‫ع��ن ال�ت�ل��ة �أ� �س �م��اء اجل �ن��ود الأردن� �ي�ي�ن الذين‬ ‫�سقطوا‪ ،‬تبعه نائب قائد الكتيبة الإ�سرائيلية‬ ‫التي هاجمت التلة وال��ذي قر�أ �أ�سماء اجلنود‬ ‫الإ�سرائيليني الذين �سقطوا‪.‬‬ ‫وكتبت ال�صحيفة �أي�ضا‪ :‬لقد كان حفل الت�أبني‬ ‫امل�شرتك الأول م��ن نوعه على الإط�ل�اق الذي‬ ‫تقر�أ فيه �أ�سماء اجلنود الإ�سرائيليني والعرب‬ ‫الذين �سقطوا يف القتال تباع ًا‪ ،‬الفت ًة �إىل �أنه‬ ‫ويف نهاية حفل الت�أبني‪ ،‬ق��ام الإ�سرائيليون‬ ‫بتكرمي اجلنود الأردنيني ب�صورة كبرية للفتة‬ ‫التكرميية التي �صنعها اجلنود يف حزيران من‬

‫عام ‪ ،1967‬على حد تعبريها‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن ال�شاعر حاييم غ��وري ان�ضم‬ ‫م ��ؤخ��ر ًا �إىل قائمة املتباكني على ال�ضحية‪،‬‬ ‫وال��زاع �م�ين ��ص�ح��وة ال���ض�م�ير‪ ،‬ب�ع��د بلوغهم‬ ‫�سنوات العفة الإجبارية‪.‬‬ ‫حاييم غوري يتذكر ما فعله بالفل�سطينيني من‬ ‫قتل وتدمري وتهجري‪ ،‬وما ت�سبب فيه من م�آ�س‬ ‫ال ي�ستقيم احلديث عنها يف �أثر رجعي‪ ،‬كخط�أ‬ ‫ع��ادي م��ن جملة الأخ �ط��اء الب�شرية‪ ،‬ويكتب‬ ‫ق�صيدته امل�شهدية التي ن�شرتها جملة (م�شارف)‬ ‫ال�صادرة يف حيفا‪ ،‬موحي ًا بال�شعور بالذنب‬ ‫والأ� �س��ى‪ ،‬م��ا ي�ستوجب ط��رح ال���س��ؤال امللح‪:‬‬ ‫�أي��ن كان هذا ال�ضمري خالل بهجة القتل التي‬ ‫عا�شها غوري و�أمثاله؟ و�إذا كان هذا ال�ضمري‬ ‫حي ًا بحق‪ ،‬فقد كان عليه �أن يح�صن �صاحبه لئال‬ ‫يقوم بكل ما قام به من جمازر وح�شية‪.‬‬ ‫وال�لاف��ت �أن حاييم غ��وري يعرتف �أن��ه مليء‬ ‫باملوتى الفل�سطينيني‪ ،‬و�أن اخلالخيل تنتظر‬ ‫كواحلها حتى اليوم‪.‬‬ ‫وهو مليء بقرى مهجورة‪ ،‬وحاجيات مرتوكة‪،‬‬

‫وبنعال فاغرة‪ ،‬ومزق �أحلفة �صوفية‪ ،‬و�صرر‬ ‫مثقوبة‪ ،‬على ح��د ت�ع�ب�يره‪ .‬وب���ر�أي املثقفني‬ ‫الفل�سطينيني ف ��إن غ��وري مثل جيل ح��رب الـ‬ ‫‪� 48‬إىل جانب كتاب �آخرين ي�صفون يف كتبهم‬ ‫�أحداث احلرب و�أجواءها وفيها فريو�س نزعة‬ ‫الإن�سانية الوح�شية الع�سكرية التي حتدث يف‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫ففي كتاب (حتى طلوع الفجر) الذي �صدر عام‬ ‫‪ 1950‬نقر�أ عبارات ُتعرب عن احتقار للأ�سرى‬ ‫وللعرب بقوله‪ :‬خرج الثالثة ل�ضرب امل�صريني‬ ‫فبقي على �أ�سرى وبقايا عدو �أكوام ًا �أكواما‪،‬‬ ‫كما �أ�شار الكاتب �أنه وقعت خالل احلرب �أعمال‬ ‫�سرقة ونهب �أمالك غائبني و�إ�صابة �أبرياء وقتل‬ ‫�أ�سرى حرب‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(283) - Sunday 8 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫كلمة طيبة‬

‫�إعداد جيل قومي‬

‫ً‬ ‫للجلو�س مع املالكي مُويهل الإ�صالحات ً‬ ‫املطلك يعلن ا�ستعداده ّ‬ ‫واحدا‬ ‫�شهرا‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫منذر آل جعفر‬ ‫حثت ال�شريعة الإ�سالمية على �إعداد القوة الب�شرية لعمران‬ ‫ال�ب�لاد وتهيئة الأي ��دي العاملة وب�ن��اء اجليو�ش القوية‬ ‫ملواجهة �أي خطر يهدد �أمن املجتمع والوطن و�سيادة الأمة‬ ‫‪.‬‬ ‫والأم��ة تريد لنف�سها احلياة الكرمية والعمل بخطوات‬ ‫وا��س�ع��ة يف ب�ن��اء امل���ش��اري��ع الإن�ت��اج�ي��ة م��ن �أج��ل حتقيق‬ ‫نه�ضتها ‪ ،‬ورد كيد املعتدين على �أ�سيادها ‪.‬‬ ‫البد لها من رجال �أكفاء ون�ساء ولودات اليتوقفن عند حد‬ ‫معني للإجناب �إال عند ال�ضرورة ولذلك حث الر�سول �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم ال�شباب على الزواج املبكر فقال (( يا مع�شر‬ ‫ال�شباب من ا�ستطاع منكم الباءة فليتزوج )) وخفف من‬ ‫�أعباء وتكاليف املهور والزواج ‪.‬‬ ‫ومن نعم الله تعاىل على النا�س �إجناب البنني واحلفدة (‬ ‫ومن �آياته �أن خلق لكم من �أنف�سكم �أزواجا لت�سكنوا �إليها‬ ‫وجعل بينكم م��ودة ورحمة ) وج��اء يف و�صايا الر�سول‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم للم�سلمني (‬ ‫تناكحوا وتنا�سلوا فاين مباه بكم‬ ‫الأمم ي��وم ال�ق�ي��ام��ة ) ‪ ،‬ك�م��ا حبب‬ ‫الزواج من الن�ساء الوالدات فقال (‬ ‫�سوداء ولود خري من ح�سناء عقيم‬ ‫)‪.‬‬ ‫وت��رك ال��زواج خ��وف ك�ثرة العيال‬ ‫رغبة عن ال�سنة النبوية ( من ترك‬ ‫الزواج خمافة العيال فلي�س منا ) ‪.‬‬ ‫والإ�سالم �إذ يحث على هذا النظام االجتماعي ف�إمنا ي�ضع‬ ‫له قواعد و�شروطا تكفل للوليد معي�شة م�ؤمنة حياته املادية‬ ‫وتربيته املعنوية التي تقع م�س�ؤوليتها بالدرجة الأوىل على‬ ‫الأهل �إن كانوا مو�سرين ‪ ،‬وعلى الدولة �أن تعينهم بالقدر‬ ‫امل�ستطاع وتوفر لهم ما ميكن من االحتياجات وترعاهم‬ ‫على �أ�سا�س �أن ( كلكم راع وكلكم م�س�ؤول عن رعيته ) ‪.‬‬ ‫وق��د ح��دد ال�ق��ران ال�ك��رمي م��دة الر�ضاعة فجعلها حولني‬ ‫كاملني ‪ .‬وال�شريعة �إمنا تطلب كرثة قوية ال هزيلة وت�صون‬ ‫الن�سل من ال�ضعف والهزال ‪ ،‬وتدفع ال�ضرر الذي يقع على‬ ‫الإن�سان ‪ .‬فلي�ست الغاية هي زيادة الن�سل ووالدة �أجيال‬ ‫مري�ضة �أمية م�شردة ولكن الغاية �إعداد جيل قومي متعلم‬ ‫ومعافى ‪ ،‬وهذه ال�شروط جميعا واجبة على النا�س ‪.‬‬

‫�أعلن نائب رئي�س ال ��وزراء والقيادي‬ ‫يف ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة ��ص��ال��ح املطلك‬ ‫ا�ستعداده للجلو�س مع رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي حلل الق�ضايا اخلالفية‪،‬‬ ‫فيما امهل عملية اال�صالح �شهر ًا واحد ًا‬ ‫وخالفه �سيت ّم اللجوء اىل �سحب الثقة‬ ‫من الثاين‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ط�ل��ك يف م�ق��اب�ل��ة م�ت�ل�ف��زة مع‬ ‫قناة احل��رة االمريكية �إن خالفاته مع‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي متنعه من‬ ‫ممار�سة �صالحياته‪.‬‬ ‫وح��ذر املطلك �أن��ه يف ح��ال ع��دم تنفيذ‬

‫ع��زم اط ��راف جبهتي ارب�ي��ل والنجف‬ ‫وامل �ت �م �ث �ل��ة ب��ال �ت �ح��ال��ف الكرد�ستاين‬ ‫والقائمة العراقية والتيار ال�صدري عن‬ ‫�سحب الثقة من رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة املطالبة‬ ‫ب���س�ح��ب ال �ث �ق��ة م��ن رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫ن ��وري امل��ال�ك��ي وه ��ي‪ :‬كتلة التحالف‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬والقائمة العراقية‪ ،‬وكتلة‬ ‫االح��رار التي متثل التيار ال�صدري قد‬ ‫جل���أت اىل اال��س�ت�ج��واب ل�ع��دم متكنها‬ ‫من جمع ‪� 164‬صوت ًا لتنفيذ م�شروعها‪،‬‬ ‫�إ ّال �أن كتلة االح��رار التي متثل التيار‬ ‫ال�صدري قد اعلنت ان�سحابها من جلان‬ ‫اال�ستجواب‪.‬‬

‫الإ�صالحات ال�سيا�سية يف مهلة �أق�صاها‬ ‫�شهر‪ ،‬ف�سيعمد وكتلته �إىل و�سائل �أخرى‬ ‫من بينها �سحب الثقة من املالكي حلل‬ ‫الأزمة ال�سيا�سية النا�شبة يف البالد‪.‬‬ ‫وا�ستدرك املطلك بالقول �إن اخلالف مع‬ ‫املالكي ال تقف وراءه دوافع �شخ�صية‪،‬‬ ‫مبدي ًا ا�ستعداده للجلو�س مع املالكي‬ ‫لبحث اخلالف بينهما‪.‬‬ ‫ونفى املطلك الأنباء التي �أ�شارت �إىل‬ ‫�أن ق��ادة العراقية كلفوه بتويل قيادة‬ ‫القائمة ب��دال م��ن زعيمها احل��ايل �إياد‬ ‫عالوي‪.‬‬ ‫وط� ��رح ال �ت �ح��ال��ف ال��وط��ن��ي‪ ،‬ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ورقة ا�صالح �شاملة لل�سلطتني‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ب�غ�ي��ة ثني‬

‫الكويت تلغي جزيرة ّ‬ ‫حتى ال تت�س ّبب ب�إغالق موانئ العراق‬ ‫و�أ�ضاف �صفر �أن املراحل الثالث مليناء‬ ‫مبارك الكبري توفر ‪ 24‬مر�سى لل�سفن‬ ‫ال �ك �ب�يرة ب��رغ��م �أن ال �ك��وي��ت بح�سب‬ ‫درا���س��ة ج���دوى متخ�ص�صة للميناء‬ ‫�أكدت �أننا ال نحتاج �إىل �أكرث من ن�صف‬ ‫العدد املوجود يف املراحل الثالث‪� ،‬أي‬ ‫‪ 12‬م��ر��س��ى ل�ل�ف�ترة ال��راه �ن��ة والفرتة‬ ‫امل�ستقبلية لتحقيق املردود االقت�صادي‬ ‫للميناء‪.‬‬ ‫و�أكد �صفر �أهمية اال�ستقرار ال�سيا�سي‬ ‫واالج �ت �م��اع��ي واالق �ت �� �ص��ادي يف ظل‬ ‫االح �ت �ق��ان ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ال ��ذي ت�شهده‬ ‫ال�ساحة املحلية الآن‪ ،‬ولفت �إىل �أن هناك‬ ‫جو ًا من االحباط يبث بيننا على الرغم‬ ‫من ان اخلدمات التي تقدمها الكويت‬ ‫ت �ت �ف��وق ع �ل��ى ك �ث�ير م��ن دول ال �ع��امل‪،‬‬ ‫معزيا ذلك لأ�سباب عدة منها االنتخابية‬ ‫وال�سيا�سة وامل �� �ص��ال��ح‪ ،‬م���ش��ددا على‬ ‫�أه�م�ي��ة النظر م��ن اجلميع للم�شاريع‬ ‫التنموية على �أنها لي�ست لأف��راد �إمنا‬ ‫خلدمة الوطن وم�صلحته‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫�أع �ل��ن وزي���ر الأ� �ش �غ��ال ال �ع��ام��ة وزي��ر‬ ‫التخطيط ووزي���ر التنمية الكويتي‬ ‫ال��دك�ت��ور فا�ضل �صفر اال�ستغناء عن‬ ‫املرحلة الرابعة مليناء مبارك الكبري‪،‬‬ ‫التي ك��ان م��ن املتوقع �أن تو�صل عدد‬ ‫امل��را� �س��ي �إىل ‪ 60‬م��ر��س��ى‪ ،‬واالكتفاء‬ ‫فقط باملراحل الثالث الأوىل لي�صل عدد‬ ‫املرا�سي �إىل ‪ 24‬مر�سى فقط‪ ،‬تنفيذا‬ ‫لالتفاق الذي مت م�ؤخرا بني احلكومتني‬ ‫الكويتية والعراقية‪.‬‬ ‫وق��ال �صفر خالل الندوة التي نظمتها‬ ‫كتلة الوحدة الد�ستورية "كود" حول‬ ‫�أهم م�شاريع التنمية التي تنفذها وزارة‬ ‫الأ��ش�غ��ال العامة‪� ،‬إن املرحلة الرابعة‬ ‫كانت تت�ضمن �أي�ضا جزيرة �صناعية‬ ‫تبني �أنها �ستت�سبب يف �إغ�لاق القناة‬ ‫امل�لاح�ي��ة للموانئ ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬بح�سب‬ ‫"الوطن" الكويتية‪.‬‬

‫وع��ن ع��دم توافر دراكيل ت�ستخدم يف‬ ‫عمليات ال��ردم وال��دف��ن‪ ،‬ق��ال �إن هناك‬ ‫م���ش��روع��ا ي�ب�ح��ث ب�ين ال�ه�ي�ئ��ة العامة‬ ‫ل�ل���ص�ن��اع��ة وب �ل��دي��ة ال �ك��وي��ت ومعهد‬ ‫الأبحاث ال�ستخراج الرمال وتخ�صي�ص‬ ‫املواقع لهذا ال�ش�أن‪ ،‬الفتا �إىل �أن هناك‬ ‫حت�ف�ي��زا لل�شركات ب��ا��س�ت�خ��دام موقع‬ ‫ال �� �ص �ن��اع �ي��ة ع �ل��ى ال���دائ���ري ال�سابع‬ ‫باالعتماد على خملفات ه��دم البيوت‬ ‫القدمية وتك�سريها لتحويلها �إىل رمل‪.‬‬ ‫وب�ين �صفر �أن هناك ت�شجيعا للقطاع‬ ‫اخلا�ص لأنه يقود التنمية‪ ،‬وقال‪ :‬كافة‬ ‫م�شاريعنا وخدماتنا يقوم بها القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬الفتا �إىل �أن هناك ت�أخرا يف‬ ‫�إيجاد �شركات تقوم مب�شاريع الـ"بي‬ ‫�أو تي" وم��راق �ب��ة اخل��دم��ات‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن امل�ن�ت��ج ال��وط �ن��ي م�ت��وف��ر يف كافة‬ ‫م�شاريعنا لكن ه�ن��اك وزارات تطلب‬ ‫ا��ش�تراط��ات وم��وا��ص�ف��ات معينة ق��د ال‬ ‫تتوفر يف الكويت فيتم ا�ستريادها من‬ ‫اخلارج‪.‬‬

‫رجال دين ّ‬ ‫يحذرون من �إقحام املرجع ّيات ب�صفقات �سيا�س ّية بني العراق و�إيران عرب كركوك يطالبون ب�إلغاء اعتماد‬ ‫�إح�صاء عام ‪ 1957‬ك�شرط لتعيني العرب‬ ‫الناس – متابعة‬

‫حذر رجل دين من �صفقة �سيا�سية بني‬ ‫العراق وايران ‪ ،‬مت�س املراجع الدينية‬ ‫يف ال�ن�ج��ف اال���ش��رف ‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن ان‬ ‫املرجعية الدينية �ستبقى عراقية ‪.‬‬ ‫كما �شددوا بت�صريحاتهم لـ(االخبارية)‬ ‫ع �ل��ى �� �ض ��رورة ع ��دم االجن � ��رار وراء‬ ‫امل�صالح احلزبية على ح�ساب املرجعية‬ ‫الدينية العليا ‪.‬وي �ق��ول اال��س�ت��اذ يف‬ ‫احلوزة العملية ال�شيخ جا�سم الزويني‬ ‫‪� ،‬أن املرجعية الدينية عراقية ‪ ،‬وال‬ ‫ميكن ان تدخل ال�صفقات ال�سيا�سية‬ ‫يف االم��ور الدينية ‪ ،‬لذلك يجب ف�صل‬ ‫ال�سيا�سة عن الدين‪.‬‬ ‫وحذر الزويني يف ت�صريح من �صفقة‬ ‫�سيا�سية م��ع اي ��ران او اي دول على‬ ‫ح�ساب املرجعية ‪� ،‬سيما واننا �سمعنا‬ ‫ان لدى ايران م�ساعي لدفع رجل الدين‬ ‫حممود ها�شمي �شهرودي ليكن املرجع‬ ‫الديني يف العراق‪ ،‬وهذا ما اليجوز ‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شيخ الزويني اىل ‪ :‬ان املرجع‬ ‫الديني ال�سيد علي ال�سي�ستاين �صمام‬ ‫ام��ان لكل ال �ع��راق‪ ،‬وم��ن ال�صعب ان‬ ‫يكون هناك �شخ�ص يتعامل بحيادية‬ ‫مع االو�ضاع العراقية ‪ ،‬على م�ستوى‬ ‫الفتاوى او امل�شورة ‪ ،‬لتعدد الطوائف‬ ‫فيه‪.‬‬

‫وط ��ال ��ب ال��زوي��ن��ي ‪ :‬ج �م �ي��ع القوى‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة واال���س�ل�ام��ي��ة اىل ع��دم‬ ‫االجن� ��رار او ال��دخ��ول ب�صفقة على‬ ‫ح���س��اب امل��رج�ع�ي��ة م��ن اج ��ل م�صالح‬ ‫�شخ�صية او حزبية ‪ ،‬حمذر ًا ايران من‬ ‫اللعب بورقة املرجعية ‪.‬‬ ‫فيما يقول الطالب يف احلوزة العملية‬ ‫علي اليا�سري ‪ ،‬بغ�ض النظر عن مواقف‬ ‫احلركات ال�سيا�سية والتيارات الفكرية‬ ‫امل��وج��ودة يف ال �ع��راق ‪ ،‬ف���أن اجلميع‬ ‫متفق على ان ال�سيد علي ال�سي�ستاين ‪،‬‬ ‫�صمام امان للعراقيني ول�شيعة العراق‬ ‫‪ ،‬معرب ًا اليا�سري عن خماوفه من تدخل‬ ‫دول اجلوار ب�أمور املرجعية ‪.‬‬

‫وق��ال اليا�سري من ال�صعب ان تكون‬ ‫ه�ن��اك �صفقة �سيا�سية او مالية على‬ ‫ح���س��اب امل��رج�ع�ي��ة ال��دي�ن�ي��ة ‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫ب�صراحة نعلم ان اي��ران ت�سعى الن‬ ‫يكون حممود ها�شمي �شهرودي بدال‬ ‫ع��ن ال���س�ي��د ال���س�ي���س�ت��اين ‪ ،‬ل�ك��ن هذا‬ ‫الميكن ان يح�صل‪ ،‬داع�ي��ا اي��ران اىل‬ ‫عدم التدخل بال�ش�ؤون الدينية بعد ان‬ ‫تدخلت بال�ش�ؤون االمنية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق��ال‪� :‬سنتظاهر نحن كطلبة حوزة‬ ‫علمية و�سنعت�صم يف ح��ال فر�ضت‬ ‫اي ��ران على ال �ع��راق مرجعية دينية ‪،‬‬ ‫داع �ي��ا ال�شيعة وال�سنة اىل توحيد‬ ‫موقفهم وااللتفاف حول املرجع ال�سيد‬

‫ال�سي�ستاين ‪.‬‬ ‫فيما ي �ق��ول رج��ل ال��دي��ن ال�سيد علي‬ ‫ال�صفار �أن املرجعية الدينية عراقية‬ ‫والميكن اليران ان تن�صب ال�شهرودي‬ ‫بدال عن ال�سيد ال�سي�ستاين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يجب عدم �أدخ��ال ال�سيا�سة‬ ‫بالدين �أو امل�ؤ�س�سة الدينية وحوزة‬ ‫النجف ب�شكل خا�ص ‪.‬‬ ‫فيما ق��ال ال���ش�ي��خ ف��رح��ان ال�ساعدي‬ ‫�أال�ستاذ يف احلوزة العلمية يف النجف‬ ‫‪� :‬إن ال�سيد ال�شاهرودي لي�س غريبا‬ ‫على احل��وزة فهو �أبنها و�أب��ن النجف‬ ‫وتلميذ ال�سيد حممد باقر ال�صدر ومع‬ ‫ه��ذا ف��ان ق�ضية الت�صدي للمرجعية‬ ‫�أو غريها من �ش�ؤون الأم��ة الإ�سالمية‬ ‫لي�ست خا�ضعة للجن�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ‪ :‬ان ح ��وزة النجف لي�ست‬ ‫فاتيكان ليجتمع الكاردناالت ويقولون‬ ‫�أن ف�لان� ًا ه��و البابا‪ ،‬فلدينا جمموعة‬ ‫من املراجع ذوي االعلمية امل�شهودة‪،‬‬ ‫ويوجد �إق��رار �ضمني بينهم باعلمية‬ ‫اح��ده��م ف�نرى �أن مرجعا واح���د ًا هو‬ ‫ال��ذي ي�شار �إليه باملرجع الأعلى وهو‬ ‫ال�سيد ال�سي�ستاين بينما املراجع البقية‬ ‫ي�شار لهم باملرجع الكبري‪.‬‬ ‫ه���ذا وت� � ��واردت االن� �ب ��اء والتقارير‬ ‫ال�صحفية عن م�ساعي ايران الن يكون‬ ‫رجل الدين حممود ها�شمي �شهرودي‬ ‫ب��دال ع��ن امل��رج��ع ال��دي�ن��ي ال�سيد علي‬ ‫ال�سي�ستاين‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫�أكد تيار امل�شروع العربي يف كركوك‪،‬‬ ‫ال�سبت‪� ،‬أن �إثارة مو�ضوع �سحب الثقة‬ ‫ع��ن احل �ك��وم��ة ه��دف�ه��ا ح�ج��ب مطالب‬ ‫ال�شعب املتمثلة بتوفري اخلدمات ويف‬ ‫مقدمتها الكهرباء‪ ،‬فيما طالب ب�إلغاء‬ ‫� �ش��رط ق �ب��ول ت�ع�ي�ين ال �ع��رب باعتماد‬ ‫�إح�صاء عام ‪.1957‬‬ ‫وقال القيادي يف تيار امل�شروع العربي‬ ‫�أح �م��د حميد ال�ع�ب�ي��دي خ�ل�ال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع�ق��ده يف ك��رك��وك وح�ضرته‬ ‫"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية التي �شهدتها البالد م�ؤخرا‬ ‫مب�ح��اول��ة �سحب الثقة ع��ن احلكومة‬ ‫�أ�ض ّرت بالعراق والعراقيني يف ظرف‬ ‫يت�صدر فيه العراق اجلامعة العربية‬ ‫ب�صفته رئي�س ًا للقمة العربية"‪ ,‬معتربا‬ ‫�أن "الأزمة مفتعلة والغر�ض منها هو‬ ‫حجب مطالب ال�شعب املتمثلة بتوفري‬ ‫اخلدمات ويف مقدمتها الكهرباء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العبيدي �أن "العراقيني اعتادوا‬ ‫يف م�ط�ل��ع ك��ل ��ص�ي��ف ع �ل��ى م�شاهدة‬ ‫�أزم��ة تظهر يف امل�شهد ال�سيا�سي على‬ ‫ح�ساب مطالبة املواطنني باخلدمات‬

‫م��ن م ��اء وك �ه��رب��اء ووظ��ائ��ف فتغطي‬ ‫الأزم��ة ال�سيا�سية املفتعلة على مطالب‬ ‫اجلماهري"‪ ،‬مطالبا الكتل ال�سيا�سية‬ ‫بـ"جعل م �� �ص �ل �ح��ة ال �� �ش �ع��ب ف ��وق‬ ‫�شخ�صنة اخلالفات وجت��اوز االزمات‬ ‫ب��أ��س��رع وقت"‪.‬و�أ�شار العبيدي �إىل‬ ‫"ت�صريحات لبع�ض ال�سيا�سيني ظهرت‬ ‫يف ك��رك��وك بخ�صو�ص الأرا� �ض��ي مع‬ ‫و�ضع مل�صقات والفتات ت�ؤجج الو�ضع‬ ‫ب�ين امل �ك��ون��ات وت��دع��ي ب� ��أن �أرا� �ض��ي‬ ‫قوميتهم مغت�صبة ون�سوا �أن الأرا�ضي‬

‫ت��و ّزع وف��ق قوانني �سارية املفعول"‪،‬‬ ‫حمذرا من "الت�صريحات العدائية التي‬ ‫تثري الفتنة"‪.‬‬ ‫ولفت العبيدي �إىل �أنه "ال يزال القيد‬ ‫الالقانوين والالد�ستوري املفرو�ض‬ ‫على التعيينات يف املحافظة ب�إلزام‬ ‫ت ��و ّف ��ر ق �ي��د ن �ف��و���س ‪ 1957‬للراغب‬ ‫ّ‬ ‫بالتوظيف يف املحافظة وك�أن �إح�صاء‬ ‫‪� 1957‬أج� ��ري يف ح�ي�ن��ه ملحافظتنا‬ ‫ح�صري ًا �أو �أنه ال�شرط الوحيد للتعيني‪,‬‬ ‫لذلك يجب �إلغا�ؤه"‪.‬‬

‫�شم�س الدين كوركي�س‪ :‬مازلنا نحلم مبحافظة للم�سيحيني‬ ‫دهوك ‪ -‬عبدالخالق دوسكي‬

‫ت�أ�س�س املجل�س ال�شعبي الكلداين ال�سرياين‬ ‫الآ�شوري عام ‪ ،2007‬وكان الهدف الرئي�س‬ ‫من ت�شكيله هو توحيد اخلطاب امل�سيحي‬ ‫يف ال� �ع ��راق‪ ،‬وي���ض��م امل�ج�ل����س ممثلني عن‬ ‫الكلدان وال�سريان والأ�شوريني‪ ،‬ويتم تداول‬ ‫الرئا�سة فيه ب�شكل دوري ملمثلي الفئات‬ ‫املن�ضوية حتت قبته‪.‬‬ ‫ال �ت �ق��ت "نقا�ش" امل �ح��ام��ي ��ش�م����س الدين‬ ‫كوركي�س رئي�س املجل�س للدورة ال�سابقة و‬ ‫نائب الرئي�س يف الوقت احلايل حيث �أكد �أن‬ ‫امل�سيحيني متم�سكني مبطالبهم با�ستحداث‬ ‫حمافظة خا�صة بهم يف منطقة �سهل نينوى‪،‬‬ ‫و�أن هجرة امل�سيحيني �أث��رت على دورهم‬ ‫ال�سيا�سي يف البالد‪ ،‬وقال �إن تكرار حادثة‬ ‫حرق اخلمور العائدة للم�سيحيني يف دهوك‬ ‫�ست�ؤول �إىل تهديد الأمن يف الإقليم‪.‬‬ ‫وفيما ي�أتي ن�ص املقابلة‪:‬‬ ‫* هل حققتم �أهدافكم من ت�شكيل املجل�س؟‬ ‫ نحن نطمح �إىل ا�ستحداث حمافظة خا�صة‬‫بامل�سيحيني يف �سهل نينوى بامل�شاركة مع‬ ‫بقية الأطياف القومية واملذهبية والدينية‬ ‫املتواجدة يف املنطقة‪ ،‬ولكننا مل نتمكن من‬ ‫�إك �م��ال م�ساعينا حتى ال�ي��وم رغ��م مت�سكنا‬

‫بتحقيق هدفنا ‪.‬‬ ‫* هل كانت هجرة امل�سيحيني �سببا يف عدم‬ ‫حتقيقكم لأهدافكم؟‬ ‫ ن �ع��م �أث � ��رت ع�ل�ي�ن��ا ب���ش�ك��ل ك �ب�ير‪ ،‬لأننا‬‫الآن ب�صدد املطالبة بحقوقنا ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫فمثال عندما نطالب مبنطقة حكم ذات��ي او‬ ‫ا��س�ت�ح��داث حمافظة فمن ال�صعب تطبيق‬ ‫ه��ذا الأم��ر بعد هجرة امل�سيحيني‪ ،‬فالقرى‬ ‫امل�سيحية يف اقليم كرد�ستان �شبه فارغة من‬ ‫ال�سكان‪ ،‬كذلك احلال يف منطقة �سهل نينوى‪،‬‬ ‫فالنق�ص العددي الذي يح�صل لأبناء �شعبنا‬ ‫ي�ؤثر �سلبا علينا من الناحية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫* ماهي ال�صعوبات التي يواجهها امل�سيحيون‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان؟‬ ‫ رغ ��م ان ال��ظ��روف يف اق�ل�ي��م كرد�ستان‬‫�أف�ضل بكثري من باقي م��دن العراق �إال انه‬ ‫مازالت هنالك �صعوبات يعانون منها‪ ،‬مثل‬ ‫�صعوبة احل���ص��ول على ال��وظ��ائ��ف كما ان‬ ‫اللغة هي اي�ضا احدى العقبات التي تواجه‬ ‫امل�سيحيني‪ ،‬فهم ال يجيدون اللغة الكردية‪،‬‬ ‫كما ان ا�ستيعاب اقليم كرد�ستان للمهاجرين‬ ‫ا� �ص �ب��ح حم � ��دودا‪ ،‬لأن ه �ن��ال��ك الآالف من‬ ‫امل�سيحيني والأيزيديني وال�شبك جل�ؤوا اىل‬ ‫الأقليم‪.‬‬ ‫* �أعمال التخريب واحلرق التي طالت املحال‬ ‫اخلا�صة بامل�شروبات الكحولية للم�سيحيني‬

‫يف حمافظة ده��وك‪ ،‬هل �أث��رت على املكون‬ ‫امل�سيحي يف االقليم؟‬ ‫ نعم اثرت علينا كثريا من الناحية املعنوية‬‫والأق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬ومثل ه��ذه احل ��وادث التي‬ ‫يتكرر حدوثها بني مدة و�أخرى ترتك �أثرها‬ ‫النف�سي لدى املكون امل�سيحي‪ ،‬لكننا ن�سعى‬ ‫اىل ان تكون هنالك دولة م�ؤ�س�ساتية ت�ؤمن‬ ‫بالتعددية الدينية والفكرية وتنبذ التطرف‬ ‫وتلج�أ �إىل القانون لف�ض النزاعات اي يكون‬ ‫ب��إم�ك��ان ك��ل ف��رد فيها العي�ش بحرية وكما‬ ‫ي�شاء‪.‬‬ ‫* م ��ا ال� ��ذي ت��ري��دون��ه م ��ن ح �ك��وم��ة اقليم‬ ‫كرد�ستان؟‬ ‫ نريد من الأقليم ان يكون القانون فاعال‬‫يف الواقع وفوق كل �شيء‪ ،‬لأن اي تعد على‬ ‫احلريات ال�شخ�صية ي�ؤثر �سلبا على الواقع‪،‬‬ ‫وبر�أيي اذا ما تكررت حوادث مثل ما جرى‬ ‫يف زاخ ��و م��ن ح ��رق ل�ل�م�ح��ال ال �ت �ج��اري��ة و‬ ‫�صاالت امل�ساج ال�صيني‪ ،‬فانه �سيرتك �آثارا‬ ‫�سلبية على الأ�ستقرار يف الأقليم كما انه قد‬ ‫ي�ؤثر على م�س�ألة تطوير اقليم كرد�ستان اىل‬ ‫دولة يف امل�ستقبل‪ ،‬لأن هنالك منظمات دولية‬ ‫تقي�س م�ستوى الدميقراطية يف الأقليم وفق‬ ‫هذه احلوادث‪.‬‬ ‫* م��ا موقفكم م��ن الأزم���ة ال�ت��ي ن�شبت بني‬ ‫الأقليم وبغداد و التي و�صلت اىل املطالبة‬

‫ب�سحب الثقة من رئي�س الوزراء العراقي؟‬ ‫ نحن ن��رى ان ح��ل ه��ذه الأزم� ��ة �سيكون‬‫باجللو�س ح��ول ط��اول��ة واح ��دة م��ن خالل‬ ‫م�ؤمتر وطني يجمع كافة �شرائح املجتمع‬ ‫العراقي ال يتم فيه تهمي�ش اي طائفة او كتلة‬ ‫على ح�ساب كتلة اخرى‪.‬‬ ‫* لنعد �إىل طموحاتكم‪� ،‬أم��ا زلتم حتلمون‬ ‫ب�إقامة حمافظة م�سيحية يف �سهل نينوى؟‬ ‫ نحن مازلنا متم�سكني بهذا املطلب وحاليا‬‫نقوم ب�إجراء ا�ستفتاء عن طريق االنرتنيت‬

‫وق��د �شارك فيه نحو ‪ % 53‬من امل�سيحيني‪،‬‬ ‫وه��ذا املطلب هو من �ضمن الإ�سرتاتيجية‬ ‫التي نعمل عليها‪.‬‬ ‫* ما الأ�سباب التي دفعت بكم اىل املطالبة‬ ‫با�ستحداث هذه املحافظة يف �سهل نينوى؟‬ ‫ نحن ال نرمي من وراء مطلبنا هذا اىل تق�سيم‬‫العراق او جتزئته‪ ،‬لأن �شعبنا امل�سيحي دائما‬ ‫مع ال�ع��راق منذ ت�أ�سي�س ال��دول��ة العراقية‪،‬‬ ‫ولكننا نريد ان تكون لدينا خ�صو�صيتنا‬ ‫ونحافظ عليها عن طريق هذه املحافظة‪ ،‬كما‬ ‫ان هذه املنطقة خ�ضعت لالزدواجية الإدارية‬ ‫مثل بقية املناطق املتنازع عليها‪ ،‬فهي تعاين‬ ‫من التهمي�ش وعدم و�صول اخلدمات اليها‪،‬‬ ‫ولكون غالبية �ساكنيها من امل�سيحيني‪ ،‬فاننا‬ ‫نرى ان ا�ستحداث هذه املحافظة �سيوفر لها‬ ‫اال�ستقاللية الإداري��ة ويخل�صها من املعاناة‬ ‫التي تعي�شها حاليا‪.‬‬ ‫* اين ميكن �أن ت�صل حدود هذه املحافظة ؟‬ ‫وهل هنالك فئات اخرى تعي�ش �ضمنها؟‬ ‫ د�ستوريا عندما تطالب با�ستحداث حمافظة‬‫ينبغي ان تتكون من ق�ضاءين او �أكرث‪ ،‬وهذه‬ ‫املنطقة ت�ضم ق�ضاءين هما ق�ضاء احلمدانية‬ ‫وق�ضاء تلكيف واملكونات املتواجدة فيها هم‬ ‫الأيزيديون وال�شبك والعرب والأكراد �إ�ضافة‬ ‫اىل امل�سيحيني الذين يقدر عددهم بـ(‪)500‬‬ ‫الف ن�سمة بح�سب �إح�صائياتنا‪.‬‬

‫* ما موقف املكونات الأخرى املتواجدة يف‬ ‫هذه املنطقة من مطالبكم ؟‬ ‫ لي�س لدينا اي م�شاكل �إال مع ال�شبك‪ ،‬الذين‬‫انق�سموا اىل ق�سمني منهم م��والٍ حلكومة‬ ‫اقليم كرد�ستان ومنهم م�ؤيد حلكومة بغداد‪،‬‬ ‫واك�ثر م�شاكلنا مع هذه الفئة فهم يقومون‬ ‫ب��ال �ت �ج��اوز ع �ل��ى مم�ت�ل�ك��ات�ن��ا‪ ،‬ف �ف��ي منطقة‬ ‫(برطلة) كنا ن�شكل ‪ %80‬لكننا الآن ال ن�شكل‬ ‫��س��وى ‪ %40‬وذل��ك ل�ك�ثرة جت��اوزات �ه��م‪ ،‬فهم‬ ‫يبنون جتمعات �سكنية يف مناطقنا‪ ،‬ومن‬ ‫الأمثلة على ذلك قيامهم ببناء جممع لإيواء‬ ‫(‪� )3000‬شخ�ص فان هذا يعني حدوث تغيري‬ ‫دمي��وغ��رايف للمنطقة وه��و م��ا ل��ن نقبل به‬ ‫فنحن ال نعرت�ض على البناء �شرط ان يتم يف‬ ‫مناطقهم‪.‬‬ ‫* هل كان للتقارب الذي مت م�ؤخرا بني قائمة‬ ‫نينوى املت�آخية الكردية واحلدباء العربية‬ ‫يف املو�صل ت�أثري على و�ضع امل�سيحيني يف‬ ‫هذه املناطق؟‬ ‫ كان لهذا التقارب �أثر �إيجابي على �شعبنا‪،‬‬‫لأن غالبية املناطق التي ي�سكنها امل�سيحيون‬ ‫كانت تعاين كثريا ب�سبب التقاطع الذي كان‬ ‫قائم ًا بني الطرفني‪ ،‬وقد �أ�سعدنا هذا التقارب‬ ‫لأنه �أزال الكثري من امل�شاكل العالقة التي كنا‬ ‫نعاين منها يف ال�سابق‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫‪No.(283) - Sunday 8 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )283‬االحد ‪ 8‬متوز ‪2012‬‬

‫الماليّة‪ّ :‬‬ ‫ال�سيولة النقدية �أ ّدى �إلى �إيقاف منح‬ ‫�شح ّ‬ ‫القرو�ض ال�سكنيّة ّ‬ ‫للموظفين‬ ‫للموظفني ج���اء نتيجة ���ش��ح ال�سيولة‬ ‫النقدية"‪ ،‬مبينا �أن "تلك�ؤ دوائر املحا�سبة‬ ‫بالوزارات يف ا�ستقطاع �أق�ساط القرو�ض‬ ‫امل�ستحقة ع��ل��ى امل���وظ���ف‪ ،‬وت�����س��ل��م تلك‬ ‫القرو�ض من قبل ذوي الدرجات العالية‬ ‫من هم لي�سوا بحاجة �إليها ت�سبب يف �شح‬ ‫ال�سيولة النقدية لدى امل�صرف"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف اخل��ي��ون �أن "االق�ساط التي‬ ‫و�صلت مل�صرف الرافدين من القرو�ض‬ ‫التي منحت للموظفني مل تبلغ ‪ ،" %5‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "تلك القرو�ض والبالغة ‪ 50‬مليون‬ ‫دينار كحد �أدنى و‪ 100‬مليون دينار كحد‬ ‫�أعلى‪ ،‬ت�صل يف بع�ض الأحيان لأكرث من‬ ‫ع�شرة اق�ساط"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اخليون �أن "م�صرف الرافدين‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫عزت وزارة املالية ‪� ،‬أ�سباب �إيقاف منح‬ ‫ال��ق��رو���ض ال�سكنية للموظفني �إىل �شح‬ ‫ال�سيولة النقدية‪ ،‬م�شرية �إىل �أن �أبرز‬ ‫�أ�سباب �شح ال�سيولة "تلك�ؤ ا�ستقطاع‬ ‫دوائ����ر امل��ح��ا���س��ب��ة يف وزارات الدولة‬ ‫لأق�����س��اط ال��ق��رو���ض وت�سلمها م��ن قبل‬ ‫ذوي ال��درج��ات العالية"‪ ،‬فيما �أك��دت �أن‬ ‫االق�ساط التي و�صلت مل�صرف الرافدين‬ ‫من تلك القرو�ض مل تبلغ ‪.%5‬‬ ‫وقال مدير عام م�صرف الرافدين التابع‬ ‫لوزارة املالية �ضياء اخليون لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "توقف منح قرو�ض ال�سكن‬

‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫اكد نائب رئي�س جلنة التعوي�ضات‬ ‫يف حمافظة وا�سط غدير قا�سم‬ ‫ع��ل��وان "�شمول‪� /924/‬شهيدا‬ ‫وم�صابا‬ ‫ب��ال��ت��ع��وي�����ض��ات امل��ال��ي��ة املقررة‬ ‫وفقا لقانون ‪ /20/‬ل�سنة ‪2009‬‬ ‫اخل��ا���ص بتعوي�ض املت�ضررين‬ ‫ج�������راء ال���ع���م���ل���ي���ات احل���رب���ي���ة‬ ‫واالخطاء الع�سكرية والعمليات‬ ‫االرهابية" ‪.‬وقال م�صدر �صحفي‬ ‫ان ‪ ":‬اللجنة امل�شكلة وفقا لهذا‬ ‫للقانون وزعت مبالغ التعوي�ضات‬ ‫املقررة بواقع ‪ /3/‬ماليني و‪750‬‬ ‫الف دينار لذوي ال�شهيد مع قطعة‬

‫ار����ض �سكنية ورات����ب تقاعدي‬ ‫وف��ق��ا ل��ق��ان��ون ‪ 27‬ل�سنة ‪2007‬‬ ‫املعدل ‪ ،‬واما اجلريح او امل�صاب‬ ‫ف��ي��ت��م ت��ع��وي�����ض��ه ح�����س��ب ن�سبة‬ ‫اال�صابة املثبتة يف تقرير اللجنة‬ ‫الطبية املخت�صة "‪.‬وا�ضاف ‪":‬مت‬ ‫���ش��م��ول‪� /924/‬شهيدا وم�صابا‬ ‫باملبالغ التعوي�ضية بعد امل�صادقة‬ ‫ع��ل��ى طلباتهم م��ن ق��ب��ل اللجنة‬ ‫الفرعية واملركزية يف بغداد "‪،‬‬ ‫الف��ت��ا اىل ان" اللجنة الفرعية‬ ‫باملحافظة تلقت ‪ /120/‬معاملة‬ ‫خ��ا���ص��ة ب��ت��ع��وي�����ض اال����ض���رار‬ ‫ب��امل��م��ت��ل��ك��ات ومت رف���ع���ه���ا اىل‬ ‫اللجنة الرئي�سة يف امانة جمل�س‬ ‫الوزراء للبت فيها "‪.‬‬

‫المجانية عن �أ�صحاب ّ‬ ‫قطع ح ّ�صة الوقود ّ‬ ‫المولدات‬ ‫المتالعبين ب�أ�سعار الأمبير وتوقيتات الت�شغيل‬

‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت دائ��رة �صحة حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫اجلمعة‪ ،‬جناح فريقني طبيني عراقيني‬ ‫ب�إجراء عمليتني جراحيتني ملري�ضني‬ ‫�إحداها �إعادة �أ�صبع مبتور والأخرى‬ ‫زرع �أذن ا�صطناعية مت ت�صنيعها من‬ ‫غ�ضاريف القف�ص ال�صدري‪ ،‬معتربة‬ ‫�أن العمليتني ت��ع��دان م��ن العمليات‬ ‫املعقدة وال�صعبة‪.‬‬ ‫وقال اخت�صا�صي اجلراحة التجميلية‬ ‫يف م�ست�شفى �آزادي ال���ع���ام م���رام‬ ‫�أح��م��د ‪� ،‬إن "املالكات الطبية �أجرت‬ ‫عملية جراحية معقدة هي الأوىل من‬ ‫نوعها على م�ستوى املحافظة‪ ،‬ب�إعادة‬ ‫الأ�صبع ال�صغري اخلن�صر لولد يبلغ‬

‫جت�����اوز امل��خ�����ص�����ص ل���ه م���ن ال��ق��رو���ض‬ ‫ال�سكنية بثالثة �أ�ضعاف‪ ،‬ومل يكن مبادرا‬ ‫ل��ع��دم ���ص��رف��ه��ا‪ ،‬و�إمن�����ا امل��ق�تر���ض��ون قد‬ ‫جت���اوزوا املبلغ املخ�ص�ص للقرو�ض"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "امل�صرف اقر�ض بحدود‬ ‫ت�سعة ت��رل��ي��ون��ات دي��ن��ار يف ح�ين م��ا مت‬ ‫تخ�صي�صه لذلك هو ثالثة ترليونات دينار‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫و�أوقفت وزارة املالية يف �شباط املا�ضي‪،‬‬ ‫ت�����س��ل��ي��ف امل��وظ��ف�ين لأ���س��ب��اب و�صفتها‬ ‫ب����الإداري����ة‪ ،‬ا���س��ت��ج��اب��ة ل��ط��ل��ب م�صريف‬ ‫الرافدين والر�شيد ب�سبب الإقبال املتزايد‬ ‫ع��ل��ى ه����ذه ال�����س��ل��ف م���ن ق��ب��ل املوظفني‬ ‫الذين جتاوز عددهم اخلطط املعدة لهذا‬ ‫الغر�ض‪.‬‬

‫بايزيد ح�سن‪ :‬من الواجب احترام الحقوق الإن�سان ّية ّ‬ ‫ل�سكان مخ ّيمي �أ�شرف وليبرتي‬ ‫�أكد ع�ضو جمل�س النواب العراقي عن كتلة التغيري‬ ‫الكرد�ستانية بايزيد ح�سن ب�أن من الواجب التعامل‬ ‫مع �سكان خميمي �أ�شرف وليربتي بح�سب القوانني‬ ‫الدولية خا�صة بعد موافقتهم على االنتقال �إىل دول‬ ‫ثالثة مبوجب االت��ف��اق امل��وق��ع ب�ين الأمم املتحدة‬ ‫واحلكومة العراقية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ب�أن �سكان املخيمني طاملا �أن بقاءهم يف‬ ‫العراق هو يف حالة املرحلة االنتقالية حلني انتقالهم‬

‫للدول الثالثة ف���إن من الواجب االلتزام بالتعامل‬ ‫معهم ب�شكل يحرتم حقوقهم الإن�سانية‪ ،‬وح�سب‬ ‫القوانني الدولية التي تراعي حقوق الالجئني‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف رده على �س�ؤال حول قراءته لتطورات‬ ‫ق�ضية ���س��ك��ان املخيمني م��ع ا���س��ت��م��رار احلكومة‬ ‫العراقية يف الت�ضييق على �سكان خميم ليربتي‪،‬‬ ‫خا�صة مع انقطاع املياه عنهم لفرتات طويلة يف‬ ‫ظل ارتفاع درجات احلرارة‪ ،‬وغري ذلك من �أ�شكال‬ ‫الت�ضييق‪ ،‬يف الوقت ال��ذي دع��ت فيه �شخ�صيات‬ ‫���س��ي��ا���س��ي��ة وح��ق��وق��ي��ة ك��ب�يرة ���ش��ارك��ت يف جتمع‬

‫املعار�ضة الإي��ران��ي��ة يف باري�س بتاريخ ‪-6-23‬‬ ‫‪ 2012‬احلكومة العراقية لوقف هذه املمار�سات‪.‬‬ ‫ولفت ح�سن �إىل �أن العامل ال�سيا�سي هو ال�ضاغط‬ ‫يف ق�ضية �سكان خميمي �أ�شرف وليربتي‪ ،‬حيث �أن‬ ‫التدخالت وال�ضغوط من جانب قوى �إقليمية هو ما‬ ‫يدفع باحلكومة العراقية ملمار�سة هذه االنتهاكات‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن �أي��ة �ضغوط كانت ال تربر التعامل معهم‬ ‫ب�شكل غري �إن�ساين‪ ،‬بل على العك�س ف���إن احرتام‬ ‫حقوقهم الإن�سانية هو الأ�سا�س يف التعامل معهم‬ ‫وذلك بح�سب الأعراف والقوانني الدولية‪.‬‬

‫و�ضع حجر الأ�سا�س لوحدتين جديدتين ّ‬ ‫بمحطة �أربيل الغاز ّية‬ ‫لتوليد الكهرباء بطاقة ‪ 470‬ميغاواط‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫بغداد ع�صام العبيدي ‪� ،‬إن‬ ‫جمل�س املحافظة قرر قطع‬ ‫ح�صة الوقود املجانية من‬ ‫م��ادة(ال��ك��از)‪ ،‬عن �أ�صحاب‬ ‫امل�����ول�����دات ال����ذي����ن ق���ام���وا‬ ‫بالتالعب ب�أ�سعار الأمبري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العبيدي‪� :‬أن قطع‬ ‫ح�صة الوقود خطوة اوىل‬ ‫ويف ح����ال ت���ك���رار عملية‬ ‫التالعب بتوقيات الت�شغيل‬ ‫او �أ���س��ع��ار االم��ب�ير‪� ،‬سيتم‬

‫اربيل‪ -‬النا�س‬

‫و���ض��ع رئ��ي�����س وزراء �إقليم‬ ‫كرد�ستان نيجريفان البارزاين‪،‬‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬حجر اال�سا�س لبناء‬ ‫وح���دت�ي�ن ج��دي��دت�ين مبحطة‬ ‫اربيل الغازية لتوليد الكهرباء‬ ‫بطاقة ‪ 470‬ميغاواط‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أه���م���ي���ة ت�����ش��غ��ي��ل ال��وح��دت�ين‬ ‫اجل��دي��دت�ين ب��ي��ئ��ي��ا م���ن خالل‬ ‫ت��دوي��ر احل���رارة املنبعثة من‬ ‫الوحدات ال�سابقة يف املحطة‪.‬‬ ‫وق�����ال ال�����ب�����ارزاين يف كلمة‬ ‫مبرا�سم و�ضع حجر اال�سا�س‪،‬‬

‫بابل ‪-‬النا�س‬

‫ق������رر جم���ل�������س حم��اف��ظ��ة‬ ‫بابل ت�شكيل جلنة لتحديد‬ ‫�ضوابط جديدة لعمل مكاتب‬ ‫الداللية اخلا�صة بالعقارات‬ ‫يف عموم املحافظة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الأمنية‬ ‫يف املجل�س حيدر الزنبور‪:‬‬ ‫�إن الهدف من حتديد الآليات‬ ‫اجلديدة هو �إحاطة الأجهزة‬ ‫الأم���ن���ي���ة ب��ع��ق��ود الإي���ج���ار‬ ‫والبيع اخلا�صة بالعقارات‬ ‫يف عموم املحافظة لر�صد‬ ‫العنا�صر امل�شبوهة التي‬ ‫يحتمل ا�ستئجارها عقارات‬ ‫للتخطيط لتنفيذ �أع��م��ال‬

‫ال��ت��ي ح�ضرتها "ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن امل�شروع �سي�ؤدي‬ ‫اىل "حماية بيئة كرد�ستان‬ ‫التي ينبغي علينا جميعا العمل‬ ‫على احلفاظ عليها"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن الفائدة املتحققة‬ ‫م�������ن ن���������ص����ب ال�����وح�����دت��ي��ن‬ ‫اجلديدتني "كبرية لأنه �سيمنع‬ ‫ال��ه��در يف ا���س��ت��ع��م��ال الوقود‬ ‫لت�شغيل املحطة"‪ ،‬مبينا �أنهما اجل��دي��دت�ين اللتني �سرتفعان‬ ‫"�ستعمالن وفق تقنية جديدة انتاج حمطة اربيل الغازية من‬ ‫م���ن خ��ل�ال ت���دوي���ر احل�����رارة ‪ 1000‬اىل ‪ 1470‬ميغاواط‪،‬‬ ‫املنبعثة من الوحدات ال�سابقة ت��ب��ل��غ ‪ 740‬م���ل���ي���ون دوالر‬ ‫و�ستنفذ خالل فرتة ‪� 28‬شهر ًا‪،‬‬ ‫يف املحطة"‪.‬‬ ‫يذكر ان كلفة ن�صب الوحدتني فيما �ستتوىل �شركة جرنال‬

‫ال��ك�تري��ك االم�ي�رك���ي���ة تزويد‬ ‫امل��ح��ط��ة ب��ال��وح��دت�ين اللتني‬ ‫�ستقوم ���ش��رك��ة ان��ك��ا الرتكية‬ ‫بن�صبهما‪.‬‬ ‫وتبلغ الطاقة الكهربائية التي‬ ‫تنتجها حم��ط��ات التوليد يف‬ ‫اق��ل��ي��م ك��رد���س��ت��ان ومعظمها‬ ‫ت��اب��ع��ة ل��ل��ق��ط��اع اخل���ا����ص ما‬ ‫ي��زي��د على ‪ 3000‬ميغاواط‪،‬‬ ‫ما ميكن احلكومة من تزويد‬ ‫منازل ال�سكان مبا يزيد على‬ ‫‪� 20‬ساعة من الكهرباء‪ ،‬فيما‬ ‫تخطط احلكومة لرفع االنتاج‬ ‫اىل ‪ 6000‬م��ي��غ��اواط بحلول‬ ‫‪.2015‬‬

‫ان جلنة اال�صالح امل�شكلة من‬ ‫قبل التحالف الوطني �ستناق�ش‬ ‫ورق��ة حتالف ارب��ي��ل‪ -‬النجف‬ ‫الوطني‪ ،‬مع وج��ود جدية من‬ ‫قبل التحالف الوطني للقيام‬ ‫بالإ�صالحات‪.‬‬ ‫و �أن الكتل ال�سيا�سية تنتظر‬ ‫ورق����ة اال����ص�ل�اح ال��ت��ي �سوف‬ ‫يقدمها التحالف الوطني اىل‬ ‫الكتل ال�سيا�سية ليتم مناق�شتها‬

‫وتطبيقها من �أج��ل حل االزمة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وان ا�ستعداد القائمة العراقية‬ ‫للجلو�س مع جلنة اال�صالحات‬ ‫لأن �سحب ال��ث��ق��ة ع��ن رئي�س‬ ‫ال��وزراء نوري املالكي �سي�ضر‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية لأن��ه��ا ال‬ ‫زال�����ت "ه�شة" واي خد�ش‬ ‫���س��ي���ؤدي اىل م�صري جمهول‬ ‫للعملية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫زياد الذرب‪:‬‬ ‫�إن ت���ط���ب���ي���ق الإ�����ص��ل�اح����ات‬ ‫ال�سيا�سية على ار���ض الواقع‪،‬‬ ‫�سي�ؤدي اىل ع��دم تقدمي طلب‬ ‫ا���س��ت��ج��واب رئ��ي�����س ال�����وزراء‬ ‫نوري املالكي‪.‬‬ ‫و�إن القائمة العراقية تريد �أن‬ ‫تكون الإ�صالحات التي يعدها‬ ‫ال��ت��ح��ال��ف ال��وط��ن��ي تت�ضمن‬ ‫�إمتام اتفاقية اربيل وتنفيذها‬ ‫ب�������س���ق���ف زم�����ن�����ي‪ ،‬وحت��ق��ي��ق امل��ح��ي��ط��ة ب��ب��غ��داد‪ ،‬ويف حال‬ ‫ال���ت���وازن مب���ؤ���س�����س��ات الدولة تنفيذ ه��ذه الإ���ص�لاح��ات على‬ ‫و�إيقاف االعتقاالت الع�شوائية �أر�ض الواقع �سي�ؤدي اىل عدم‬ ‫وف���ك احل�����ص��ار ع��ل��ى املناطق وجود ا�ستجواب املالكي‪.‬‬

‫طورهان املفتي‪:‬‬ ‫�أن احل��ك��وم��ة ب�����د�أت بخطى‬ ‫حثيثة لتفعيل بع�ض فقرات‬ ‫ال��د���س��ت��ور‪ ،‬م��ث��ل امل�����ادة ‪105‬‬ ‫والتي تن�ص على �أن ت�ؤ�س�س‬ ‫ه��ي��ئ��ة ع���ام���ة ل�����ض��م��ان حقوق‬ ‫االق���ل���ي���م وامل���ح���اف���ظ���ات غري‬ ‫املنتظمة باقليم يف امل�شاركة‬ ‫ال��ع��ادل��ة يف ادارة م�ؤ�س�سات‬ ‫ال���دول���ة االحت����ادي����ة املختلفة‬ ‫والبعثات والزماالت الدرا�سية‬ ‫والوفود وامل�ؤمترات االقليمية‬

‫والدولية وتتكون من ممثلي‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة واالقاليم‬ ‫وامل���ح���اف���ظ���ات غ�ي�ر املنتظمة‬ ‫باقليم وتنظم بقانون‪.‬‬ ‫و�أن هنالك جلنة برئا�ستي للعمل‬ ‫على و���ض��ع ق��ان��ون يف�سر تلك‬ ‫املواد الد�ستورية كاملادة ‪105‬‬ ‫اخلا�صة باملحافظات‪،‬والنظر‬ ‫يف امكانية ان تقوم هذه اللجنة‬ ‫بدل الهيئة حلني ت�شكيل الهيئة‬ ‫باملادة ‪ 105‬من الد�ستور‪.‬‬

‫خالد العلواين‪:‬‬ ‫�إن احل���ل ل��ل��خ��روج م��ن الأزم���ة‬ ‫الراهنة بيد ق��ادة الكتل ‪ ،‬لذلك‬ ‫عليهم تقدمي االقرتاحات اجلادة‬ ‫وخ�صو�ص ًا م��ن ج��ان��ب رئي�س‬ ‫ال�����وزراء ن���وري امل��ال��ك��ي ال��ذي‬ ‫عليه �أن يبادر اىل تقدمي حلول‬ ‫ملطالب الكتل ال�سيا�سية بغية‬ ‫ال��و���ص��ول �إىل ح��ل��ول مر�ضية‬ ‫جلميع الأطراف ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وادع���و ق���ادة الكتل ال�سيا�سية من جانب الأطراف ال�سيا�سية ‪،‬‬ ‫اىل االب��ت��ع��اد ع��ن الت�صريحات ويجب �أن تتحمل الكتل الكبرية‬ ‫التي ت�ضر وال تنفع وان الأزمة امل�س�ؤولية التاريخية لها �أمام‬ ‫الراهنة حتتاج �إىل جهود كبرية جمهورها الذي انتخبها‪.‬‬

‫التعليم العالي تعلن �ضوابط انتقال ّ‬ ‫الطالب الأ ّول من‬ ‫الكل ّيات الأهل ّية ّللدرا�سة ال�صباح ّية �إلى الكل ّيات الحكوم ّية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة التعليم ال��ع��ايل والبحث‬ ‫العلمي �ضوابط انتقال الطالب الأول من‬ ‫الكليات الأهلية للدرا�سة ال�صباحية �إىل‬ ‫الكليات احلكومية للدرا�سة ال�صباحية‬ ‫للعام الدرا�سي ‪.2013-2012‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة قا�سم حممد‬ ‫جبار يف بيان �صحفي ‪� :‬إن ال�ضوابط‬ ‫ت�ضمنت نقل الطالب الأول الناجح بالدور‬ ‫الأول وبتقدير ال يقل عن جيد جدا فقط‬ ‫يف الق�سم املعني باجلامعات الكليات‬ ‫الأهلية يف املرحلة الأوىل اىل الأق�سام‬ ‫املناظرة يف اجلامعات احلكومية‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف ‪ :‬ان ال�ضوابط ا�شرتطت ان‬ ‫ال يكون الطالب را�سب ًا او م�ؤج ًال ‪ ،‬وان‬ ‫ال ي��ك��ون ح��ا� ً‬ ‫��ص�لا على وثيقة الثانوية‬ ‫ل�سنوات �سابقة او خريج معاهد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جبار‪:‬انه �سيتم نقل الطلبة عن‬ ‫طريق الوزارة ح�صر ًا بعد ان يزود الطالب‬ ‫بكتاب ر�سمي من كليته �أو جامعته الأهلية‬ ‫معنون اىل دائرة الدرا�سات والتخطيط‬ ‫وامل��ت��اب��ع��ة ق�سم ال��ق��ب��ول امل���رك���زي حال‬ ‫�إع�لان نتائج ال��دور الأول على ان يحدد‬ ‫الق�سم والكلية واجل��ام��ع��ة ال��ت��ي يرغب‬ ‫الطالب االنتقال �إليها ‪ ،‬وتتحمل الكلية‬ ‫‪ /‬اجل��ام��ع��ة الأه��ل��ي��ة م�����س���ؤول��ي��ة قيامها‬ ‫مبفاحتة اجلامعات الر�سمية عن طريقها‬ ‫مبا�شر ًة‪.‬‬

‫�أمانة بغداد تخ�صّ �ص ‪ 113‬مليار دينار لقطاع الماء ال�صّ الح ّ‬ ‫لل�شرب‬

‫ت�شكيل لجنة لتحديد �ضوابط جديدة‬ ‫لعمل مكاتب الدالل ّية في بابل‬ ‫�إرهابية يف املحافظة‪.‬‬ ‫وب���ي��ن ‪� :‬أن امل���ع���ل���وم���ات‬ ‫امل��ت��وف��رة للجنة ت�شري اىل‬ ‫ان ‪ %80‬من مكاتب الداللية‬ ‫ال��ع��ام��ل��ة ح��ال��ي��ا ال متتلك‬ ‫�إج���ازات �أ�صولية ملمار�سة‬ ‫املهنة ما يحول دون االطالع‬ ‫على امل��ع��ام�لات التي تقوم‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫واك��د الزنبور‪ :‬ان اللجنة‬ ‫�أل���زم���ت امل��خ��ات�ير مبوجب‬ ‫الآل��ي��ات اجل��دي��دة مبتابعة‬ ‫عمل ه��ذه املكاتب وتزويد‬ ‫الأجهزة الأمنية باملعلومات‬ ‫ال��ت��ي ت��ط��ل��ب��ه��ا بالتن�سيق‬ ‫م����ع ر�ؤ������س�����اء ال����وح����دات‬ ‫االدارية يف جميع االق�ضية‬ ‫والنواحي باملحافظة‪.‬‬

‫�سهاد فا�ضل‪:‬‬

‫و�أعيد �إىل مكانه"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أحمد �إن "فريقا طبيا �آخر‬ ‫�أجرى عملية جراحية معقدة و�صعبة‬ ‫ملري�ض يبلغ من العمر ‪ 19‬عاما‪ ،‬يعاين‬ ‫من ت�شوه والدي يف الأذن اليمنى"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الفريق جنح يف زرع‬ ‫�أذن ا�صطناعية للمري�ض بعد ت�صنيعها‬ ‫من غ�ضاريف القف�ص ال�صدري"‪.‬‬ ‫ومن جهته �أكد مدير م�ست�شفى �آزادي‬ ‫التعليمي ك��ي�لان ق���ادر لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬أن "املالكات الطبية‬ ‫والتمري�ضية بامل�ست�شفى ت�سعى بكل‬ ‫ق��وة لتقدمي اف�ضل اخل��دم��ات لأهايل‬ ‫مدينة كركوك"‪ ،‬معتربا �أن "�أجراء‬ ‫مثل ه��ذه العمليات اجلراحية متثل‬ ‫من العمر ‪ 11‬عاما بعد تعر�ضه للبرت امل��ب��ت��ور مت زرع���ه يف ب��ط��ن املري�ض اجن���ازا للم�ست�شفى ول��دائ��رة �صحة‬ ‫يف اليد الي�سرى"‪ ،‬مبينا �أن "الأ�صبع لإب��ق��اء خ�لاي��اه ح��ي��ة وم���ن ث��م اخرج كركوك لالرتقاء بالواقع ال�صحي"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫���س��ح��ب امل�����ول�����دة وك���ام���ل‬ ‫معداتها‪.‬‬ ‫وا����ش���ار اىل‪� :‬أن جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد عمم قرارا‬ ‫على كافة جمال�س البلديات‬ ‫ال�����ـ(‪ )14‬ب����إن���ذار �أ�صحاب‬ ‫امل��ول��دات الذين يتالعبون‬ ‫ب�أ�سعار الأمبري الكهربائي‬ ‫‪.‬‬ ‫ودع��ا العبيدي‪ :‬املواطنني‬ ‫اللجوء �إىل جمال�س البلدية‬ ‫�أو ملجل�س حمافظة بغداد‬ ‫ل��ت��ق��دمي ال�����ش��ك��اوى للحد‬ ‫من عمليات التجاوز على‬ ‫حقوق املواطنني‪.‬‬

‫ر�صد‬

‫فريقان طبيّان عراقيّان ينجحان ب�إعادة �أ�صبع مبتور‬ ‫وزرع �أذن ل�شخ�صين في كركوك‬

‫�شمول «‪ }924‬من �ضحايا العمل ّيات‬ ‫ّ‬ ‫الم�سلحة بالتعوي�ضات في وا�سط‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �أمانة بغداد‪ ،‬تخ�صي�ص ‪113‬‬ ‫مليار دي��ن��ار‪ ،‬لت�أهيل وم��د �شبكات‬ ‫ج��دي��دة للماء ال�صالح لل�شرب يف‬ ‫مناطق متفرقة من العا�صمة‪� ،‬ضمن‬ ‫ميزانية تنمية الأقاليم للعام احلايل‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وق��ال وكيل �أم��ان��ة بغداد لل�ش�ؤون‬ ‫الإداري��ة عبد احل�سني املر�شدي يف‬ ‫بيان �صدر ام�س وتلقت "ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪ ،‬ن�سخة م��ن��ه‪� ،‬إن "الأمانة‬ ‫خ�ص�صت مبلغ ‪ 113‬مليار دينار‬ ‫لقطاع املاء ال�صايف ملدينة بغداد من‬ ‫ميزانية تنمية الأقاليم للعام احلايل‬ ‫‪."2012‬‬ ‫و�أ�ضاف املر�شدي انه مت "تخ�صي�ص‬ ‫‪ 21‬م��ل��ي��ارا و‪ 500‬م��ل��ي��ون دينار‬

‫ل��ت���أه��ي��ل ���ش��ب��ك��ات امل�����اء ل�ل�إح��ي��اء‬ ‫ال�سكنية‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل تخ�صي�ص‬ ‫م��ب��ل��غ خم�سة م��ل��ي��ارات دي��ن��ار ملد‬ ‫�شبكات جديدة للماء ال�صايف يف‬ ‫مناطق خمتلفة من مدينة بغداد"‪.‬‬ ‫وت���اب���ع امل���ر����ش���دي �أن "الأمانة‬ ‫خ�ص�صت �أي�����ض��ا مبلغ ‪ 30‬مليار‬ ‫دي���ن���ار لإك���م���ال ت��ن��ف��ي��ذ اخل���زان���ات‬ ‫الأر����ض���ي���ة ل��ل��م��اء ال�����ص��ايف (‪،R5‬‬ ‫‪ )R14 ، R7‬مع تخ�صي�ص مبلغ‬ ‫‪ 20‬مليار دي��ن��ار لت�أهيل م�شاريع‬ ‫الت�صفية‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل تخ�صي�ص‬ ‫خم�سة مليارات دينار لإكمال تنفيذ‬ ‫التو�سيع الثاين مل�شروع ماء �شرق‬ ‫دجلة" ‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار املر�شدي �إىل �أن "الأمانة‬ ‫خ�ص�صت مبلغ خم�سة مليارات‬ ‫دينار ملد �شبكات املاء اخلام وع�شرة‬ ‫م��ل��ي��ارات دي��ن��ار لتجهيز �أنابيب‬

‫م��ل��ي��ارات دي��ن��ار مل��د خ��ط��وط ناقلة‬ ‫للماء ال�����ص��ايف ملناطق غ��رب قناة‬ ‫اجلي�ش بقطر (‪ )1800‬ملم‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن تخ�صي�ص مليار دينار لإن�شاء‬ ‫خمترب مركزي وت�أهيل املختربات‬ ‫ال����ق����دمي����ة م�����ع �أن���������ش����اء خم�����ازن‬ ‫�إ���س�ترات��ي��ج��ي��ة حل��ف��ظ ا�سطوانات‬ ‫الكلور بكلفة مليار دينار" ‪.‬‬ ‫و�أعلن �أمني بغداد �صابر العي�ساوي‬ ‫يف �شهر ح��زي��ران م��ن ع��ام ‪،2011‬‬ ‫يف حديث لـ "ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"الأمانة ا�ستطاعت ان تغطي ‪%80‬‬ ‫من املاء ال�صالح لل�شرب ملدينة بغداد‬ ‫و�سرتتفع ه��ذه الن�سبة اىل ‪%90‬‬ ‫بافتتاح م�شاريع امل��اء الأخرى"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "افتتاح م�شروع ماء‬ ‫دينار ملد خطوط ناقلة للماء اخلام الر�صافة الكبري نهاية العام ‪،2012‬‬ ‫ال��دك��ت��اي��ل ذات �أق���ط���ار ك��ب�يرة مع للآليات و�إن�شاء خمازن " ‪.‬‬ ‫امللحقات �إىل جانب تخ�صي�ص ‪ 500‬و�أك��د املر�شدي �أن "التخ�صي�صات يف مدينة ال�شعلة واخل��ط الثالث �سينهي �شح املياه نهائيا يف مدينة‬ ‫مليون دينار لإن�شاء ور�ش ت�صليح الأخ���رى ت�ضمنت �سبعة مليارات ملحطة خ���ام ال��ق��ن��اة وم��ب��ل��غ �سبعة بغداد‪..‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )283‬اال حد ‪ 8‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫أهم من حياة املرجع‬ ‫كرامة املرجع ّية � ّ‬ ‫حسين شلوشي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنوان املقال كان خيارا م�ؤكدا �صريحا لواحدٍ من عظام مراجع‬ ‫الع�صر يف حلظة تاريخية مف�صلية من تاريخ العراق وعا�صمته‬ ‫الإ�سالمية النجف‪ ،‬وهو ال يخرج عن دليل ودالة املرجع "خمالف ًا‬ ‫لهواه مطيع ًا لأمر مواله" وبذلك ال يكون املرجع ممث ًال لذاته‬ ‫فقط‪� ،‬إمنا هو عنوان لـــــــ (موقع املرجعية)‪ ،‬التي عنت بحفظ‬ ‫وت�شكيل تاريخ اال�سالم املحمدي منذ ما يقارب �ألف ومئتي �سنة‪,‬‬ ‫وبالوقت الذي اعتاد فيه العلماء الزهد والرتفع والدعاء باملغفرة‬ ‫ملن يتجاوز على �شخ�صهم وال�سيما البعيد الذي ال يعرف تفا�صيل‬ ‫حياتهم اليومية وهمومهم وم�س�ؤولياتهم ويطلق الر�أي على هناته‬ ‫والهوى ف�إن مو�ضوع العناوين العامة خمتلف متام ًا لديهم وال‬ ‫يعدونه ملك ًا �شخ�صي ًا لهم‪ ،‬امنا هو حق الله وم�س�ؤولية الدين‬ ‫والغرية عليه عبادة‪.‬‬ ‫الكالم عن كرامة املرجعية اطلقه ال�سيد حممد ر�ضا ال�سي�ستاين‬ ‫عام ‪ 2004‬يف لندن عندما كان يرافق والده �سماحة �آية الله‬ ‫العظمى ال�سيد علي ال�سي�ستاين برحلته العالجية والتي يوثقها‬ ‫من�سق الرحلة وممثل ال�سيد يف لبنان حامد اخلفاف بكتابه اجلديد‬ ‫الذي يحمل عنوان " الرحلة العالجية " ل�سماحة ال�سيد ال�سي�ستاين‬ ‫خالل �أزمة النجف عام ‪.2004‬‬ ‫يف تلك الأزمة كانت املرجعية قد‬ ‫واجهت عدة متناق�ضات يف وقت واحد‬ ‫جميعها حترج املرجعية يف موقعيتها‬ ‫وم�س�ؤوليتها ال�شرعية والقيادية‬ ‫وال�سيا�سية‪ ،‬ف�أولها �أن املرجع �شخ�ص‬ ‫طبيعي وتعر�ض لو�ضع �صحي يتطلب‬ ‫اجراء متقنا غري متوفر ب�صورة جيدة‬ ‫يف النجف �أو العراق بذلك الظرف‬ ‫وهذا ر�أي الأطباء االخت�صا�صيني‪،‬‬ ‫والثانية ان �أزمة النجف كانت يف بدايتها‬ ‫ويف طور الت�صعيد من جانبي حكومة اياد عالوي ومعها قوات‬ ‫االحتالل وال�سيد مقتدى ال�صدر ومعه جي�ش املهدي‪ ،‬والثالثة �أن‬ ‫طريف النزاع ال ت�أثري عليهما من ال�شخ�صيات واالطراف واالحزاب‬ ‫ال�سيا�سية املوجودة يف ال�ساحة العراقية‪ ،‬واجلميع ينتظر ح ًال‬ ‫�سحري ًا ينقذ النجف من عملية ع�سكرية مدمرة تطال قلب املرجعية‬ ‫الدينية يف العامل وتعد هتك ًا لعناوين وم�سميات رمزية عديدة‪،‬‬ ‫واحلل املطلوب �أن يكون على طريقة ال يقتل الذئب وال تفنى‬ ‫الغنم‪.‬‬ ‫واملتناق�ض الرابع �أن ال�سواد الأعظم يف النجف وغريه من العراق‬ ‫ت�صبو وتنتظر قول‪ ،‬حل‪ ،‬وفعل املرجعية يف هذا الأمر لتن�صرف‬ ‫باالجتاه الذي تريده املرجعية‪.‬‬ ‫واملتناق�ض اخلام�س �أن حرج املوقف وال�ضغط الأمني واملعي�شي‬ ‫والنف�سي والتحليل ال�سيا�سي ملاديات الأحداث املنظورة بال�صورة‬ ‫الواقعية الظاهرية جعل الكثريين يتقولون وي�ؤلفون الق�ص�ص‬ ‫حول املرجعية وفيها حد التخوين واجلنب واالنهزام من موقف‬ ‫املواجهة ملع�ضلة احلال‪.‬‬ ‫واملتناق�ض الأخري �أن الأخبار والآراء التي ترد من النجف اىل‬ ‫ال�سيد يف لندن وهو يروم القدوم والعودة ب�أ�سرع وقت ب�أن الو�ضع‬ ‫ال ي�سمح بذلك وحياته يف خطر‪.‬‬ ‫ومن هذه املتناق�ضات كان اخليار (تقدير املوقف) يدور بني احلياة‬ ‫وكرامة (املرجعية)‪ ،‬ف�صار الرتجيح اىل الكرامة واحلياة هبة من‬ ‫الله ورمبا تكون حظوظ من �أراد الكرامة �أكرث‪ ،‬واجنلت الأزمة‬ ‫بح�ضور رجل الدين ولي�س غري ‪.‬‬ ‫يف هذه احلادثة االزمة ت�سا�ؤالت عدة ميكن اثارتها ومن خلفيتني‬ ‫الأوىل �أن العراق مير الآن ب�أزمة �سيا�سية قد تكون مهلكة لل�شعب‬ ‫العراقي وفيها متناق�ضات عديدة اي�ض ًا لعل �أبرزها �أن احلكومة‬ ‫املوجودة برئا�سة لون معني ويف ال�ضفة الأخرى لون اخر‬ ‫وادعاءات احلكومة قد تكون �صحيحة جد ًا بحق افراد من�سوبني‬ ‫على جهة‪ ،‬ويف هذه االدعاءات حقوق مواطنني عراقيني و�ستتهم‬ ‫املرجعية بالطائفية يف حال التاييد وقد يكون العك�س وتتهم‬ ‫بال�ضعف و خذالن النا�س وقد وقد ‪ ...‬ا َال انَ املوقف من التعقيد‬ ‫مبكان يتطلب رايا حكيما جمردا ًمن االغرا�ض والهوى ‪.‬‬ ‫واخللفية الثانية �سقوط مفهوم تو�أمة الدين وال�سيا�سة واحلديث‬ ‫عن ربط وف�صل بينهما ب�أفق واحد امنا يكون ذلك باطار الذرة اىل‬ ‫اجل�سم ‪.‬‬ ‫بعد ذلك يت�سنى ال�س�ؤال على �سبيل املثال ال احل�صر‪ ،‬هل كانت‬ ‫�أزمة النجف دينية فقهية بني اياد عالوي وال�سيد مقتدى ال�صدر‪،‬‬ ‫�أم �أنها ق�ضية �سيا�سية و�أن عالوي رئي�س احلكومة وقد �س َلمه‬ ‫برمير مهام �إدارة البالد ولديه قوات ع�سكرية �أمريكية وعراقية‬ ‫ي�ستطيع حتريكها وا�ستخدامها؟ وال�س�ؤال الآخر هو هل �أن ال�سيد‬ ‫ال�سي�ستاين مرجع وزعيم ديني �أم زعيم حزب �سيا�سي مهم يف‬ ‫البالد؟ و�إن كان بديهي ًا �أنه رجل دين فهناك رجال دين (مع َممون)‬ ‫�آخرون يف العملية ال�سيا�سية ملاذا ال يكون لهم نف�س الت�أثري؟ هل‬ ‫لأنه يحمل تو�صيف ًا �آخر؟ هل من يحمل التو�صيف ذاته ميكنه حل‬ ‫هكذا م�شكالت؟ ف�إن كانت الأجوبة الأخرية نعم‪ ،‬هل ميكن ت�ضمينها‬ ‫بالد�ستور؟ ومن جانب اخر من امل�س�ؤول من ال�سيا�سيني عن اهمال‬ ‫راي املرجعية يف مواقع اخرى كما هي احلال باملوقف من قانون‬ ‫ادارة الدولة ؟‬ ‫ان املراجعة لفرتة االحتالل وحكوماتها واحلكومة قبل االحتالل‬ ‫ومفرادتها �ستكون طوق جناة احلركات اال�سالمية والوطنية التي‬ ‫مل جترب العمل ال�سيا�سي بعد ومازالت حتتفظ بكينونتها كمبادئ‬ ‫�صامدة ‪.‬‬

‫العبودي لـ(‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ب �ع��د م ��ا اث � ��اره اع�ل��ان تاجيل‬ ‫املفو�ضية النتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات نفى الناطق الر�سمي‬ ‫للمفو�ضية تاجيل االنتخابات‬ ‫م� ��ؤك ��دا ان حت��دي��د امل��وع��د او‬ ‫تاجيله لي�س من حق املفو�ضية‬ ‫وا�صفا ماتناقلته و�سائل االعالم‬ ‫باخلطا فيما حمل م�ق��رر جلنة‬ ‫االقاليم النيابية وزارة املالية‬ ‫�سبب ت ��أخ�ير اط�ل�اق امليزانية‬ ‫ملفو�ضية االنتخابات"‬ ‫وق ��ال ال �ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي با�سم‬ ‫امل �ف��و� �ض �ي��ة ال �ع �ل �ي��ا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات قا�سم العبودي ان‬ ‫خ�ب�ر ت��اج �ي��ل االن �ت �خ��اب��ات اىل‬ ‫وق��ت اخ��ر غ�ير دقيق الن��ه لي�س‬ ‫من �صالحيات املفو�ضية تاجيل‬ ‫االنتخابات او حتديد املواعيد‬ ‫او تاجيلها " وقال العبودي يف‬ ‫ت�صريح خ�ص به ( النا�س ) ان‬

‫‪No.(283) Sunday 8, July, 2012‬‬

‫حتديد �أكثـر �سيعطي انطباعا خاطئا عن الدميقراطية‬

‫الرئا�سات بدورتني (لتج ّنب ّ‬ ‫الدكتاتور ّيات)‬ ‫ّ‬ ‫ال�صدر يدعو �إىل حتديد واليات ّ‬ ‫الناس‪-‬روضان السوداني‬ ‫دعا زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‪،‬‬ ‫جمل�س النواب �إىل الت�صويت على قانون‬ ‫يحدد واليات الرئا�سات الثالث بدورتني‬ ‫"لتجنب ال��دك��ت��ات��وري��ات‪ ،‬ويف حني‬ ‫طالب بت�شريع قانون املحكمة االحتادية‬ ‫واختيار باقي �أع�ضائها‪ ،‬رف�ض عمليات‬ ‫والإق�صاء التي متار�س �ضد ال�شركاء يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال مقتدى ال�صدر ‪� ،‬إن "من ال�ضروري‬ ‫حت ��دي ��د والي � � ��ات ال ��رئ ��ا�� �س ��ات ال��ث�ل�اث‬ ‫(اجل �م �ه��وري��ة واحل��ك��وم��ة وال�ب�رمل ��ان)‬ ‫ب��دورت�ي�ن ف�ق��ط م��ن �أج���ل جت�ن��ب ن�شوء‬ ‫دكتاتوريات جديدة يف العراق"‪ ،‬داعيا‬ ‫الربملان �إىل الت�صويت على قانون يق�ضي‬ ‫بح�صر ال �ف�ترة ل �ع��دم ال���س�م��اح ب ��والدة‬ ‫�أو ن�شوء الدكتاتوريات ال�شخ�صية �أو‬ ‫احلزبية التي عانى منها ال�شعب العراقي‬ ‫كثريا عندما كانت حتكمه دكتاتوريات‬ ‫ال�شخ�ص الواحد واحلزب الواحد"‪.‬‬ ‫وطالب ال�صدر الربملان بـ"ت�شريع قانون‬ ‫املحكمة االحت��ادي��ة مل��ا ل��ذل��ك م��ن �أهمية‬ ‫كبرية"‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة "�إنهاء امل�صادقة‬ ‫على قانونها واختيار باقي �أع�ضائها"‪.‬‬

‫و�أع � ��رب ال �� �ص��در ع��ن "رف�ضه عمليات‬ ‫الإق�صاء التي متار�س �ضد ال�شركاء يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أهمية‬ ‫"�إنهاء تلك املمار�سات من خالل ت�شكيل‬ ‫جلان د�ستورية لإزالة بنود دكتاتورية من‬ ‫الد�ستور لتحل حملها بنود ت�شيع املحبة‬ ‫والت�آلف بني العراقيني"‪.‬‬ ‫و�أكد النائب عن ائتالف دولة القانون هيثم‬ ‫اجل �ب��وري‪� ،‬أن حتديد والي��ة الرئا�سات‬ ‫ال��ث�ل�اث ب��والي �ت�ين ي �ح �ت��اج �إىل تعديل‬ ‫د�ستوري ولي�س �إىل م�سودة قانون‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن هذا املقرتح بحاجة �إىل ا�ستفتاء �شعبي‬ ‫بعد �إدراجه �ضمن التعديالت الد�ستورية‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل �ب��وري "‪� ،‬إن "حتديد والي��ة‬ ‫ال��رئ��ا���س��ات ال� �ث�ل�اث ب��والي �ت�ي�ن ق�ضية‬

‫د�ستورية"‪ ،‬م�شددا على �ضرورة "موافقة‬ ‫جلنة التعديالت الد�ستورية على املقرتح‬ ‫ال ��ذي ب�ح��اج��ة �أي �� �ض��ا لإج� ��راء ا�ستفتاء‬ ‫�شعبي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اجل �ب��وري �أن "ال�شعب ميتلك‬ ‫ال �ق��رار ال�ن�ه��ائ��ي ب��امل��واف�ق��ة ع�ل��ى حتديد‬ ‫ال��والي��ات م��ن عدمه"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "هذا‬ ‫املقرتح حمرتم وميكن تقدميه �إىل جلنة‬ ‫التعديالت الد�ستورية"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د اجل��ب��وري �أن ��ه "ال مي�ك��ن حتديد‬ ‫الواليات عن طريق م�سودة قانون كون‬ ‫كل قانون يتم ت�شريعه يجب �أن يطابق‬ ‫الد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ن��ائ��ب ع ��ن ال �ق��ائ �م��ة العراقية‬ ‫ح��ام��د امل �ط �ل��ك‪ ،‬ع �ل��ى �� �ض ��رورة حتديد‬

‫�شاكر الد ّراجي‪ :‬جلنة الإ�صالحات �ستهتم بالوزارات‬ ‫الأمن ّية والتوازن مب�ؤ�س�سات ّ‬ ‫الدولة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك��د ع�ضو ائتالف دول��ة القانون‬ ‫النائب عن التحالف الوطني �شاكر‬ ‫ال��دراج��ي‪ ،‬ب��أن اللجنة املكلفة من‬ ‫قبل التحالف الوطني �ستدر�س‬ ‫الورقة املقدمة من الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وك ��ذل ��ك ح �� �س��م م �ل��ف ال� � ��وزارات‬ ‫الأم �ن �ي��ة وامل �ن��ا� �ص��ب ال �ت��ي ت��دار‬ ‫بالوكالة والتوازن يف م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� ��دراج� ��ي يف ت�صريح ال��وط �ن��ي ل�ل��إ� �ص�ل�اح ال�سيا�سي‬ ‫�صحفي‪� :‬إن اللجنة املكلفة من والعالقة بني ال�سلطات (التنفيذية‬ ‫قبل التحالف الوطني �ستبحث والت�شريعية والق�ضائية)‪.‬‬ ‫يف االوراق امل �ق��دم��ة م��ن الكتل و�أ�ضاف‪� :‬أن اللجنة �ستبحث مع‬ ‫ال�سيا�سية املجتمعة يف اربيل الكتل االخرى الية تلك اال�صالحات‬ ‫والنجف �إ�ضافة اىل ر�ؤية التحالف وح�سم مو�ضوع الوزارات االمنية‬

‫وامل�ن��ا��ص��ب ال�ت��ي ت ��دار بالوكالة‬ ‫وك��ذل��ك ال��ت��وازن يف م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة ‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن دول��ة القانون‬ ‫اىل‪� :‬أن اللجنة �ستبحث مع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية االخ��رى لعقد امل�ؤمتر‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬مبين ًا �أن ح��ل امل�شاكل‬ ‫العالقة يتوقف على مدى ا�ستجابة‬ ‫الكتل ال�سيا�سية لتلك املبادرة التي‬ ‫قد تالقي الرف�ض او القبول ‪.‬و�أكد‬ ‫الدراجي وج��ود رغبة لدى الكتل‬ ‫ال�سيا�سية باال�ستجابة للمبادرة‬ ‫من �أجل التوافق وحلحلة امل�شاكل‬ ‫العالقة‪.‬‬

‫ي�سمه باال�سم‬ ‫مل‬ ‫ّ‬

‫ال ّنجيفي ي�صف املالكي ب�أ ّنه عاجز عن �إدارة ّ‬ ‫ملفات البالد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ ‬ ‫ا� �ص��در امل�ك�ت��ب اخل��ا���ص لرئي�س‬ ‫جمل�س النواب بيانا ناريا قال فيه‬ ‫ان النجيفي يرب�أ بنف�سه من الرد‬ ‫على اتهامات و�صفها بال (م�سيئة‬ ‫والباطلة)‪ .‬‬ ‫وافد البيان ‪ ،‬بان النجيفي يرتفع‬ ‫عن الرد على ت�صريحات ت�أتي يف‬ ‫�سياق "الت�سقيط ال�سيا�سي" م�ؤكدا‬ ‫ان��ه �سيحتفظ بحقه يف "مالحقة‬

‫مروجي االف�تراءات الكيدية" يف‬ ‫ا� �ش��ارة اىل ت�صريحات مقربني‬ ‫من رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‬ ‫ا�شارت اىل عالقته برتكيا‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ال �ب �ي��ان "تناهى اىل‬ ‫م�سمع النجيفي ك�لام ال م�س�ؤوال‬ ‫لتهافت طرحه وعدم مو�ضوعيته‬ ‫وي �ح �م��ل يف ط �ي��ات��ه ك ��ل معاين‬ ‫التجريد االخ�لاق��ي امل�ق��رون بنية‬ ‫الت�شويه والت�سقيط ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫اال ان خ�شية النجيفي وحل�سا�سية‬

‫الفتالوي ‪ :‬على ا ّ‬ ‫جلميع ال ّر�ضوخ �إىل احلوار‬ ‫وتقدمي التنازالت‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بني النائب عن كتلة املواطن ح�سون‬ ‫الفتالوي انه من ال�ضرورة ان ت�صل‬ ‫الكتل ال�سيا�سية اىل ح��ل ير�ضي‬ ‫اجلميع و على را�سهم املواطن كونه‬ ‫ينظر ب�شغف اىل ح��ل ه��ذه االزمة‬ ‫ال�ت��ي اعتربها ازم��ة �سيا�سية بني‬ ‫الكتل و لي�ست من اجل املواطن "‪.‬‬ ‫و قال الفتالوي ‪":‬انه على اجلميع‬ ‫ال ��ر�� �ض ��وخ اىل احل� � ��وار وت �ق��دمي‬ ‫التنازالت و عدم التم�سك باملطالب‬ ‫التي قد ت ��ؤدي اىل انهيار العملية‬

‫ال�سيا�سية "‪ .‬م�شريا اىل �أن الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي مير يف �أ�صعب ظروفه‬ ‫و�أن الأي��ام املقبلة �ستكون ع�صيبة‬ ‫على العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫هذا و�شكل التحالف الوطني جلنة‬ ‫ا� �ص�لاح��ات م��ن �أج ��ل اع� ��داد ورق��ة‬ ‫تت�ضمن مطالب الكتل يف ا�صالح‬ ‫وان �ه��اء االزم ��ة احل��ال�ي��ة و�ست�شهد‬ ‫االي��ام القليلة القادمة حراكا لهذه‬ ‫اللجنة لفتح ب��اب احل� ��وارات مع‬ ‫ب��اق��ي ال�ك�ت��ل ب �ه��دف ال�ت��و��ص��ل اىل‬ ‫ن �ق��اط م���ش�ترك��ة حللحلة وتفكيك‬ ‫االزمة احلالية‪.‬‬

‫الو�ضع ال�سيا�سي احلايل وتعبريا‬ ‫ع��ن � �ش �ع��وره ب��امل���س��ؤول�ي��ة جتاه‬ ‫�شعبه وح��ر��ص��ا منه على توفري‬ ‫م �ن��اخ ال�ث�ق��ة وال �ت �ه��دئ��ة وتثبيت‬ ‫دعائم اال�ستقرار وتعزيز خطوات‬ ‫تدعيم العملية ال�سيا�سية والوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬اث��ر الرتفع وع��دم الرد‬ ‫على ان يحتفظ بحقه الق�ضائي‬ ‫يف مالحقة مروجي ومطلقي هذه‬ ‫االف�ت�راءات الكيدية وف��ق قانون‬ ‫العقوبات العراقي"‪.‬‬

‫والي��ة الرئا�سات الثالث ب��دورت�ين "ملنع‬ ‫الدكتاتورية"‪ ،‬معتربا �أن حتديد �أكرث من‬ ‫واليتني لهذه الرئا�سات �سيعطي "انطباعا‬ ‫خاطئا" عن الدميقراطية‪.‬‬ ‫وقال حامد املطلك "‪� ،‬إنه "من ال�ضروري‬ ‫جدا حتديد والية رئي�س الوزراء ورئا�سة‬ ‫اجلمهورية والنواب بدورتني"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"حتديد �أكرث من دورة �سيعطي انطباعا‬ ‫خاطئا لل�شعب العراقي عن الدميقراطية‬ ‫التي نطمح لها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املطلك �أن "عدم حتديد دورات‬ ‫الرئا�سات الثالث رمب��ا يقود �إىل التفرد‬ ‫والدكتاتورية"‪ ،‬م�ؤكدا �أنه "لي�س جميع‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص مت�ساوين يف نظرتهم �إىل‬ ‫املن�صب وم�صلحة ال�شعب‪ ،‬الأم��ر الذي‬

‫ن ّواب ‪ :‬ال ميكن حكم البلد �إال بال ّتوافق ال�سيا�سي‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫عد النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫�أمني هادي ت�صريح النائب �سامي‬ ‫الع�سكري ب�ش�أن (ح��زب البعث)‪،‬‬ ‫مبني ًا على وقائع ملمو�سة‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫ان حزب البعث انتهى يف العراق‬ ‫منذ عام ‪.2003‬‬ ‫وق � � � ��ال يف ت� ��� �ص ��ري ��ح خ ��ا� ��ص‬ ‫ل�ـ(ال�ن��ا���س)‪ :‬ان ح��زب البعث بعد‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬حت��ال��ف م��ع تنظيم‬ ‫ال��ق��اع��دة‪ ،‬ل �ل��وق��وف ب��ال���ض��د من‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة ال �� �س�ي��ا��س �ي��ة اجل��دي��دة‬ ‫والتغيري الدميقراطي يف العراق‪،‬‬ ‫مكونني بذلك جمموعات ارهابية‬ ‫تعمل يف العراق بدعم خارجي من‬ ‫عدة دول‪.‬‬ ‫وا�ضاف هادي قائ ًال ان االعتقاالت‬

‫عقدت قيادة عمليات دجلة‪ ،‬اجتماعا‬ ‫ام �ن �ي��ا م��و��س�ع��ا ل���ش�ي��وخ الع�شائر‬ ‫والوجهاء ملناطق �شمايل و�شرقي‬ ‫بعقوبة لتعزيز ا�س�س التعاون االمني‬ ‫وم��واج �ه��ة ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات امل�سلحة‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ائ��د عمليات دج�ل��ة الفريق‬ ‫ال��رك��ن عبد االم�ي�ر ال��زي��دي لوكالة‬ ‫(واب) ان "قيادة العمليات اقامت‬ ‫اجتماعا مو�سعا ل�شيوخ الع�شائر‬ ‫والوجهاء ملناطق �شمايل و�شرقي‬ ‫بعقوبة‪ ،‬لبحث م�ستجدات الو�ضع‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫قال النائب عن الكتلة املن�شقة عن‬ ‫القائمة العراقية زه�ير االعرجي‬ ‫"‪� ،‬إنه "ال يرجح �صحة االخبار‬ ‫ال�ت��ي اف ��ادت ان خمي�س اخلنجر‬ ‫ق��د ق��ام بتنحية اي ��اد ع�ل�اوي عن‬ ‫رئا�سة القائمة العراقية وتن�صيب‬ ‫�صالح املطلك ب��دال عنه"‪.‬وا�ضاف‬ ‫االع��رج��ي �أن "اخلنجر ال يتفق‬ ‫مع �صالح املطلك‪ ،‬واذا اراد فعال‬ ‫تنحية اي��اد ع�لاوي فاملتوقع بدال‬

‫االم�ن��ي والعمل على تعزيز ا�س�س‬ ‫التعاون مبا يحقق ال�صالح العام"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الزيدي ان "االجتماع خرج‬ ‫مبعطيات اي�ج��اب�ي��ة ع ��دة‪ ،‬ابرزها‬ ‫ت�شكيل جلان لتعزيز امللف االمني‬ ‫وا�شراك املواطن مبحاوره باعتبار‬ ‫االم��ن م�س�ؤولية اجلميع"‪.‬وتعاين‬ ‫العديد م��ن مناطق مدينة بعقوبة‬ ‫م��ن ح��ال��ة ع��دم اال� �س �ت �ق��رار االمني‬ ‫يف ملفها الداخلي‪ ،‬ما دع��ا القيادة‬ ‫االمنية اىل عقد اجتماعات مو�سعة‬ ‫لبحث ا�سباب اخل��روق��ات وايجاد‬ ‫احللول املنطقية لها‪.‬‬

‫)‪ :‬لي�س من �صالحيات املفو�ضية ت�أجيل انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫املفو�ضية تعطي موعدا مفرت�ضا‬ ‫الج��راء االنتخابات اذا توفرت‬ ‫امل��وازن��ة وق��ان��ون االنتخابات‬ ‫م���ض�ي�ف��ا ان م���امت ت �ن��اق �ل��ه عرب‬ ‫و�سائل االع�لام خط�أ " مو�ضحا‬ ‫اننا حتدثنا عن ج��دول عمليات‬ ‫ال��س�ت�ح�ق��اق ان�ت�خ��اب��ي وم��ا هو‬ ‫امل�ي���س��ر ل�ن��ا ح�سب امكانياتنا‬ ‫واال� �س �ت �ع��دادات ال �ت��ي جتري"‬ ‫م�شريا اىل اننا ل�سنا كالبلدان‬ ‫االخ� ��رى جت ��ري ف�ي�ه��ا مواعيد‬ ‫دوري��ة معروفة وقوانني قدمية‬ ‫الن �ن��ا يف ك��ل دورة انتخابات‬ ‫جت � ��ري ت� �ع ��دي�ل�ات ل �ل �ق��وان�ين‬ ‫ال�سابقة وا�صدار قانون جديد"‬ ‫وا� �ش��ار ال �ع �ب��ودي ن�ح��ن طلبنا‬ ‫�سلفة من احلكومة لغر�ض القيام‬ ‫ببع�ض االن�شطة التي ال تتعلق‬ ‫جوهريا بالقانون وهي من اجل‬ ‫حتديث �سجل الناخبني" داعيا‬ ‫م��ن جانبها قالت ع�ضو جلنة‬ ‫اىل امل�صادقة على املبلغ املطلوب املقبلة ونحن �سمعنا انه �ضمن‬ ‫االقاليم واملحافظات والنائبة‬ ‫من احلكومة يف االي��ام القليلة جدول اعمال احلكومة" ‪.‬‬

‫االخ �ي�رة لعنا�صر ح ��زب البعث‬ ‫امل �ن �ح��ل اث �ب �ت��ت ان ه ��ذا احل��زب‬ ‫ال زال ي�ع�م��ل يف ال��ع��راق ولكن‬ ‫بدرجة اقل عن ال�سنوات ال�سابقة‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ‪ :‬اذا ا�ستقرت الدولة‬ ‫وبنيت م�ؤ�س�ساتها وف��ق ا�س�س‬ ‫�صحيحة و�سليمة‪ ،‬ومت اج��راء‬ ‫التعديالت الد�ستورية ‪ ،‬وازال��ة‬ ‫كافة امل�شاكل واالزمات ال�سيا�سية‬ ‫‪ ،‬وحت�ق�ي��ق امل���ص��احل��ة الوطنية‬ ‫ال�شاملة ‪ ،‬وحتقيق ال �ت��وازن يف‬ ‫املنا�صب احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬واالنتهاء‬ ‫م��ن م��و��ض��وع االح���س��ا���س بالغنب‬ ‫(التهمي�ش واالق�صاء) ال��ذي يعد‬ ‫م��ن االم� ��ور امل�ه�م��ة ال �ت��ي يتحرك‬ ‫من خاللها ح��زب البعث وتنظيم‬ ‫القاعدة ويلعبان على اوتارها‪.‬‬ ‫�إذا ا�ستطعنا تفعيل ه��ذه االمور‬

‫جميعا‪ ،‬فلن ي�ستطيع حزب البعث‬ ‫وتنظيم القاعدة ايجاد حوا�ضن‬ ‫داخ��ل البلد وبالتايل ينتهي هذا‬ ‫احلزب نهائي ًا يف العراق‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اخ ��ر اك ��د ال �ن��ائ��ب عن‬ ‫التحالف الكرد�ستاين حمما خليل‬ ‫ان املنطقة العربية غ��ادرت الفكر‬ ‫والنهج الت�سلطي ونظام احلزب‬ ‫او الفرد الواحد وجتلى ذل��ك من‬ ‫خ�ل�ال ت�غ�ي�ير االن �ظ �م��ة العربية‬ ‫املت�سلطة وال��دك�ت��ات��وري��ة‪ .‬وقال‬ ‫يف ت�صريح خ��ا���ص لـ(النا�س)‪:‬‬ ‫ان حت�ق�ي��ق امل���ص��احل��ة الوطنية‬ ‫احلقيقية واالمي� ��ان بالد�ستور‬ ‫وال��دمي�ق��راط�ي��ة وح�ق��وق ال�شعب‬ ‫ال �ع��راق��ي وال �ت��واف��ق ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫كفيل بازالة اي منهج فردي يحاول‬ ‫التفرد بال�سلطة‪.‬‬

‫من�ش ّقون عن العراق ّية‪ :‬اخلنجر ال ي ّتفق مع املطلك و�إذا‬ ‫�أراد تنحية عالوي فال ّنجيفي هو البديل‬

‫مو�سعا ل�شيوخ الع�شائر‬ ‫عمليات دجلة تعقد اجتماعا ّ‬ ‫ّ‬ ‫امل�ستجدات الأمنية‬ ‫يف بعقوبة لبحث‬ ‫بعقوبة‪ -‬الناس‬

‫�سيجر البالد �إىل �أمور يف غري �صاحلنا"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع املطلك �أن "اغلب الرئا�سات يف‬ ‫ال�ع��امل حم��ددة ب ��دورة �أو دورت�ي�ن وهي‬ ‫كافية جدا لل�شخ�ص �أن يعطي ما يتمكن"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "مو�ضوع حتديد الوالية‬ ‫لدورتني يخ�ص جمل�س النواب وهو من‬ ‫ي�ستطيع �أن ي�شرع ق��ان��ون بهذا ال�ش�أن‬ ‫وي�صوت عليه"‪.‬‬ ‫وكان النائب امل�ستقل �صباح ال�ساعدي قدم‬ ‫يف �شهر �أيلول من العام املا�ضي ‪،2011‬‬ ‫�إىل جمل�س النواب م�سودة قانون يت�ألف‬ ‫من �ست نقاط يحدد والية رئي�س الوزراء‬ ‫بواليتني �أي ثماين �سنوات فقط‪� ،‬سواء‬ ‫كانت الواليتان قبل �أو بعد القانون‪.‬‬

‫انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫يف م��وع��ده��ا املحدد" وقالت‬ ‫الغرابي يف ت�صريح خ�صت به (‬ ‫النا�س ) ان هناك كتال �سيا�سية‬ ‫حت��اول عرقلة اج��راء انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات يف موعدها‬ ‫املحدد الغرا�ض �سيا�سية تخوفا‬ ‫من عدم ح�صولها على ا�صوات‬ ‫يف جمال�س املحافظات " م�شرية‬ ‫اىل ان ك�ت�ل��ة االح � ��رار م�صرة‬ ‫ع �ل��ى اج � ��راء االن��ت��خ��اب��ات يف‬ ‫موعدها املحدد وت�شكيل جمل�س‬ ‫املفو�ضني يف اقرب وقت ممكن "‬ ‫مبينة ان بع�ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫الت���ري���د اج� � ��راء االن��ت��خ��اب��ات‬ ‫خ��وف��ا على م�صاحلها احلزبية‬ ‫وال�ف�ئ��وي��ة ال�ضيقة وت��ري��د ان‬ ‫عن كتلة االحرار اقبال الغرابي " ت �خ��و���ض االن��ت��خ��اب��ات ب ��دون‬ ‫ان كتلتها حتذر من تاجيل اجراء وجود مفو�ضية االنتخابات " ‪.‬‬

‫ع �ن��ه ه��و ا� �س��ام��ه ال�ن�ج�ي�ف��ي‪ ،‬لأن‬ ‫اخلنجر على توافق مع النجيفي‬ ‫وراف ��ع العي�ساوي"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "االثنني حاليا على تقارب كبري‬ ‫وانهما يعمالن ب�شكل منفرد"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب�ع����ض و� �س��ائ��ل االع �ل�ام‪،‬‬

‫ع��ن م�صادر مطلعة و�صفتها �أنها‬ ‫كانت حا�ضرة يف اجتماع القائمة‬ ‫العراقية يف عمان ي��وم االربعاء‬ ‫املا�ضي‪ ،‬يف منزل خمي�س اخلنجر‪،‬‬ ‫ان االخ�ي�ر �أ� �ص��در �أم� ��ر ًا بتنحية‬ ‫زع �ي �م �ه��ا احل� � ��ايل اي� � ��اد ع �ل�اوي‬ ‫وت�ن���ص�ي��ب زع �ي��م ج�ب�ه��ة احل ��وار‬ ‫ال��وط�ن��ي املن�ضوية فيها ونائب‬ ‫رئي�س الوزراء �صالح املطلك‪ ،‬بد ًال‬ ‫منه ‪ ،‬ومبوافقة ا�سامة النجيفي‬ ‫ورافع العي�ساوي وبح�ضور جمع‬ ‫من نواب القائمة العراقية‪.‬‬

‫�أمن‬

‫الغامني ‪� :‬إلقاء القب�ض على ‪ 42‬م�س ّلحا‬ ‫و�شبكتني م�س ّلحتني‬ ‫�أعلن قائد عمليات الفرات االو�سط‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��رك��ن عثمان الغامني‬ ‫جن��اح اخل�ط��ة االم�ن�ي��ة اخلا�صة‬ ‫ب��ال��زي��ارة ال�شعبانية مب�شاركة‬ ‫اك�ث�ر م��ن ‪� 38‬أل� ��ف ع�ن���ص��ر من‬ ‫اجلي�ش وال�شرط"‪.‬وقال الغامني‬ ‫يف ب �ي��ان "ان اخل �ط��ة االمنية‬ ‫التي و�ضعت للزيارة ال�شعبانية‬ ‫اث�ب�ت��ت جن��اح�ه��ا و �أ� �س �ف��رت عن‬ ‫�إلقاء القب�ض على (‪ )42‬مطلوب ًا‬

‫للق�ضاء وفق املادة ‪ / 4‬من قانون‬ ‫االره ��اب‪ ،‬ف�ض ًال ع��ن تفكيك (‪)8‬‬ ‫ع �ب��وات نا�سفة ك��ان��ت ت�ستهدف‬ ‫جموع الزائرين‪.‬وا�ضاف "انه مت‬ ‫اعتقال �شبكتني م�سلحتني كانتا‬ ‫ب�صدد القيام بعمليات م�سلحة‬ ‫اثناء الزيارة والعثور على كد�س‬ ‫للعتاد يف املنطقة املح�صورة بني‬ ‫امل�سيب وك��رب�لاء‪ ،‬يحتوي على‬ ‫(‪� )15‬صاروخ ًا "‪.‬‬

‫القب�ض على �أربعة مطلوبني يف بابل‬

‫ال �ق��ت ق� ��وات م��ن � �ش��رط��ة بابل‬ ‫القب�ض على اربعة مطلوبني يف‬ ‫عمليات امنية نفذت يف مناطق‬ ‫�شمال بابلوقال م�صدر امني يف‬ ‫بابل ان عمليات الدهم والتفتي�ش‬ ‫التي نفذت من قبل قوات امنية‬ ‫تابعة اىل مديرية افواج طوارئ‬ ‫ب��اب��ل ا�سفرت ع��ن القب�ض على‬

‫املطلوبني يف منطقة �شاخة ‪/4/‬‬ ‫وق��ري��ة ��ص�ن��دي��ج � �ش �م��ايل بابل‬ ‫متهمني بتهم جنائية وم�سلحة‪.‬‬ ‫وا�� � � �ض � � ��اف ان م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخباراتية قادت ال�شرطة اىل‬ ‫مناطق تواجد املطلوبني‪ ,‬م�شريا‬ ‫انه مت احتجازهم يف مركز امني‬ ‫للتحقيق معهم ‪.‬‬

‫مقتل مدين و�إ�صابة جنديني ب�إلقاء قنبلة‬ ‫على دورية ع�سكرية غربي املو�صل‬ ‫اعلن م�صدر يف �شرطة نينوى‬ ‫مقتل م��دين وا� �ص��اب��ة جنديني‬ ‫بالقاء قنبلة من قبل جمهولني‬ ‫ع �ل��ى دوري� � ��ة ل�ل�ج�ي����ش غربي‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در‪� :‬إن م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ا� �س �ت �ه��دف��وا‪ ،‬اح��دى‬ ‫دوري��ات اجلي�ش بقنبلة يدوية‬ ‫يف ق�ضاء تلعفر غرب املو�صل‪،‬‬ ‫مم���ا ا���س��ف��ر ع���ن م �ق �ت��ل م��دين‬ ‫وا���ص��اب��ة ج �ن��دي�ين م ��ن اف� ��راد‬ ‫الدورية بجروح‪.‬‬

‫واع � �ل� ��ن م� ��� �ص ��در يف � �ش��رط��ة‬ ‫نينوى مقتل احد افراد ال�شرطة‬ ‫االحت� ��ادي� ��ة وا���ص��اب��ة مدنيني‬ ‫ب��أ��ش�ت�ب��اك��ات م�سلحة جنوبي‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در‪� :‬إن م�سلحني‬ ‫جمهولني ا�شتبكوا‪ ،‬مع ال�شرطة‬ ‫االحتادية يف منطقة باب جديد‬ ‫جنوبي املو�صل‪ ،‬مما ا�سفر عن‬ ‫مقتل ��ش��رط��ي و ا��ص��اب��ة اثنني‬ ‫م ��ن امل��دن �ي�ين ك ��ان ��وا يف حمل‬ ‫اال�شتباك‪.‬‬


‫برزان يعدم �أحد منت�سبي املخابرات ب�سبب‬ ‫ق ّنينة وي�سكي‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �ضب ��اط يف جه ��از املخاب ��رات‬ ‫العراق ��ي ال�ساب ��ق ان ب ��رزان التكريتي‬ ‫اعدم �ضابطا يف املخابرات ب�سبب قنينة‬ ‫وي�سكي‪.‬وق ��ال ال�ضب ��اط ال�سابق ��ون لـ(‬ ‫النا�س) ان ب ��رزان ا�صدر امرا باح�ضار‬ ‫جمي ��ع املنت�سب�ي�ن يف �ساح ��ة العر�ضات‬ ‫الرئي�سة يف مبنى اجلهاز و�س�ألهم ماهي‬ ‫عقوبة �ضابط املخابرات اذا خان واجبه‬

‫فردوا عليه ‪ :‬ان عقوبته هي االعدام!‬ ‫ثم ا�ش ��ار اىل �ضابط اخ ��رج من �صفوف‬ ‫الواقف�ي�ن وق ��ال ه ��ذا قب�ض ر�ش ��وة من‬ ‫احد الدبلوما�سيني املكلف مبراقبتهم ثم‬ ‫امر باطالق الن ��ار عليه فخر �صريعا يف‬ ‫احلال‪.‬‬ ‫وكان املجن ��ى علي ��ه ق ��د ت�سل ��م قنين ��ة‬ ‫وي�سكي ا�شرتاها ل ��ه دبلوما�سي اجنبي‬ ‫م ��ن ال�سوق احل ��رة من غ�ي�ر ان يعلم ان‬ ‫تكون تلك القنينة �سببا يف نهايته‪.‬‬

‫االحد ‪ 8‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 283‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(283) Sunday 8, July, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫يعيون �سا�سة العراق‬ ‫كويت ّيون رّ‬

‫ك��ل��ام‬

‫كنتم حفاة فجعل منكم الأمريكان‬ ‫م�س�ؤولني و�أثرياء‬ ‫النا�س‪ /‬الكويت ‪ /‬بغداد‪ /‬متابعة‬

‫ر�ص ��د متابع ��ون وحملل ��ون �سيا�سي ��ون‬ ‫انقالبا كبريا يف مواق ��ف الكثري من �سا�سة‬ ‫العراق م ��ن االحتالل االمريك ��ي وتنكرهم‬ ‫لدور اجلي�ش االمريكي يف االتيان بهم اىل‬ ‫ال�سلطة وحتويلهم من حفاة وم�شردين اىل‬ ‫ذوات واثرياء وم�س�ؤولني ترافقهم مواكب‬ ‫ال�سيارات واحلمايات يف حلهم وترحالهم‪.‬‬ ‫وذك ��ر حمل ��ل �سيا�س ��ي ال�سا�س ��ة العراقيني‬ ‫كي ��ف كان ��وا يرف�ض ��ون نع ��ت الق ��وات‬ ‫االمريكي ��ة بالق ��وات املحتل ��ة وو�صفه ��ا‬ ‫بق ��وات التحري ��ر او الق ��وات ال�صديق ��ة ثم‬ ‫حتول ��وا اىل مطالبني بتحرير العراق من (‬ ‫براث ��ن االحتالل) وهي مفارقة مل يعرف لها‬ ‫التاريخ احلديث مثيال‪.‬‬ ‫ويف لغ ��ة ت�شوبه ��ا ال�سخرية‪ ،‬ق ��ال الكاتب‬ ‫الكويتي ف�ؤاد الها�شم ان العراقيني يف ايام‬ ‫�صدام ح�س�ي�ن‪ ،‬كانوا " يع�شق ��ون �سيارات‬ ‫تويوت ��ا الياباني ��ة‪ ،‬وي�سمونه ��ا ( تويت ��ا )‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انها �أول �شركة �سيارات (�سرقها)‬ ‫العراقي ��ون‪ ،‬ويذ ّك ��ر الها�ش ��م بتفا�صيل عن‬ ‫الغزو وكي ��ف ان اجلن ��ود العراقيني كانوا‬ ‫يطرقون ابواب منازل الكويتيني لي�س�ألوهم‬ ‫�س�ؤاال واحدا‪( :‬عدكم‪ ..‬تويتا )؟‪..‬‬ ‫وي�ش�ي�ر الها�ش ��م يف مقال ��ه يف �صحيف ��ة (‬ ‫الوط ��ن ) الكويتي ��ة اىل ان زعي ��م التي ��ار‬

‫ال�ص ��دري مقت ��دى ال�ص ��در‪ ،‬كان يعي�ش يف‬ ‫زم ��ن �صدام ح�سني‪ ،‬يف غرفتني فقط مبنزل‬ ‫املرح ��وم وال ��ده‪ ،‬وميتل ��ك �سي ��ارة (تويتا)‬ ‫�صغ�ي�رة ذات اربع ��ة (�سلن ��درات) من نوع‬ ‫(كورونا) قدمي ��ة‪ ،‬ومل يكن يغادر البيت اال‬ ‫ما ندر‪.‬‬ ‫وي�ؤك ��د الها�ش ��م ان مقت ��دى ال�ص ��در اليوم‬ ‫ميتل ��ك نح ��و ‪ 83‬ملي ��ون دوالر و‪25‬‬ ‫حار�س� � ًا �شخ�صي� � ًا يرافقون ��ه عل ��ى ال ��دوام‬ ‫م�سلح�ي�ن مب�سد�سات امريكي ��ة ور�شا�شات‬ ‫كال�شينكوف من �صنع ايراين‪.‬‬ ‫ويتابع الها�شم " ي�ستقلون جميعهم‪ ،‬موكبا‬ ‫يت�أل ��ف م ��ن ‪� 11‬سي ��ارة مر�سيد� ��س حديثة‬ ‫م ��ن الأحجام الفاخ ��رة‪ ،‬ويعي�ش داخل فيال‬ ‫حتتوي �س ��ت غرف نوم بخ�ل�اف ال�صاالت‬ ‫واملطاب ��خ واحلمام ��ات‪ ،‬وبع ��د زيارت ��ه‬ ‫الكويت‪ ،‬وح�صول ��ه على وعد كويتي بدعم‬ ‫م ��ايل يبل ��غ ع ��دة ماليني م ��ن ال ��دوالرات‪،‬‬ ‫�س ��وف يرتفع عدد �سي ��ارات املر�سيد�س يف‬ ‫موكبه اىل ‪� 22‬سيارة‪.‬‬ ‫ويقارن الكويتيون ب�ي�ن وفائهم لالمريكان‬ ‫حيث ر�سم ��وا �صورة للرئي� ��س بو�ش االب‬ ‫وكتب ��وا عليه ��ا �آي ��ة قر�آنية تق ��ول �سبحان‬ ‫ال ��ذي �سخر لنا هذا وما كنا له مقرنني وبني‬ ‫ما و�صفوه بجحود ال�سا�سة العراقيني وهم‬ ‫ي�شتم ��ون االمريكان الذين نقلوهم من حال‬ ‫اىل حال )‪.‬‬

‫راح ن�ستوي قبلك!!‬

‫ويكليك�س‬ ‫البارزاين تنازل عن كركوك �إىل تركيا‬ ‫اربيل‪ -‬النا�س‬

‫اق�ت�رح ت�شكي ��ل جلن ��ة م�شرتك ��ة م ��ع الرتكمان‬ ‫برئا�سة ال�سفري الرتك ��ي‪ .‬هذه املعلومات نقلتها‬ ‫ال�سف ��ارة االمريكي ��ة يف بغ ��داد اىل وا�شنطن و‬ ‫تق ��ول فيها �أن �أدراة �أربيل تراجعت عن مطالبها‬ ‫حول كركوك ‪.‬يف هذة الوثيقة املر�سلة يف ال‪24‬‬ ‫م ��ن �شه ��ر حزي ��ران ‪ 2010‬يت�ض ��ح �أن ال�سف�ي�ر‬

‫الرتك ��ي قد حت ��دث اىل امل�س�ؤول�ي�ن االمريكيني‬ ‫يف بغداد حول لقائه بالبارزاين و ت�شكيل جلنة‬ ‫كردية تركماني ��ة برئا�سة ال�سفري الرتكي موراد‬ ‫�أوزجل ��ك‪ .‬كما يتط ��رق ال�سفري الرتك ��ي اىل �أنه‬ ‫و يف لق ��اء وزير الداخلية الرتك ��ي ب�شري التاي‬ ‫بوزي ��ر داخلية �أقليم كرد�ست ��ان كرمي �سنجاري‬ ‫واف ��ق الك ��رد و الول م ��رة على ع ��دم �ضم جميع‬ ‫�أرا�ض ��ي كركوك اىل �أقليم كرد�ست ��ان و �أن تدار‬

‫املحافظة ب�شكل م�ستقل ملدة ‪� 10‬سنوات‪ .‬ح�سب‬ ‫نف� ��س الوثيقة ف� ��أن ال�سفري الرتك ��ي و من �أجل‬ ‫ع ��دم تراجع الب ��ارزاين عن عر�ضه ه ��ذا �أقرتح‬ ‫�أ�ستمرار الدعم الرتكي للبارزاين‪.‬‬ ‫املث�ي�ر للج ��دل ه ��و �أن الب ��ارزاين و احل ��زب‬ ‫الدميقراط ��ي الكرد�ست ��اين مل ينف ��وا حل ��د االن‬ ‫م�ضم ��ون هذه الوثيقة‪ .‬كم ��ا �أن اجلانب الرتكي‬ ‫�أي�ضا مل ينف الوثيقة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تف�شي العالقات الغرام ّية بني امل�س�ؤولني العراقيني!‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫انتهازي‬ ‫كان ينتقد املتهالكني على املنا�صب‪،‬‬ ‫وي�صفهم بـ( نهّازي الفر�ص)‪.‬‬ ‫حني دارت به الأيّام و�صار م�س�ؤوال‬ ‫حكوميّا‪ ،‬كان يقبّل الكر�سي ّ‬ ‫كل‬ ‫�صباح قبل �أن يجل�س عليه!‬ ‫العجب!!‬

‫ت ��دور احاديث التخلو من توثيق واحيانا ب�شهادات‬ ‫م ��ن مقرب�ي�ن ج ��دا تفي ��د ب ��ان بع� ��ض امل�س�ؤول�ي�ن‬ ‫احلكوميني وال�سيا�سي�ي�ن غارقون بعالقات عاطفية‬ ‫مع موظفات ي�شغلن مفا�صل وظيفية قريبة من اولئك‬ ‫امل�س�ؤولني!بع�ض املحادثات بني ه�ؤالء وع�شيقاتهم‬ ‫مت ال�سطو عليه ��ا و�سرقتها من قبل بع�ض (الهكرية)‬

‫وال اح ��د يعل ��م ان كان ��ت تل ��ك الدرد�ش ��ات تع ��ود ملن‬ ‫ن�سبت اليهم ام انها جمرد فربكات يراد منها اال�ساءة‬ ‫ل�شخ�صي ��ات نافذة ومهم ��ة ‪ ...‬الق�ضي ��ة التخلو من‬ ‫وقائع وكما يقول املثل الدخان من غري نار‪.‬هل النار‬ ‫العاطفي ��ة التي ا�شعل ��ت قلوب امل�س�ؤول�ي�ن �شغلتهم‬ ‫فعال ع ��ن مهامهم وه ��ل انغم�سوا بالغ ��رام اىل احلد‬ ‫الذي باتوا م�ستعدين للتوقيع على بيا�ض ملن �شغلن‬ ‫قلوبهم؟ هذا مايقوله بع�ض اخلبثاء!‬

‫دولة القانون‪ :‬ا�ستجواب املالكي يق ّلل من جناحاته‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫مازال ائتالف دولة القانون يرف�ض ب�شدة مثول رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ام ��ام اال�ستجواب ع ��ادا ذلك بان ��ه ا�ستهداف‬ ‫�شخ�صي وا�ضع ��اف للحكومة‪ .‬وقال النائب عن "دولة‬ ‫القان ��ون" عبدالإل ��ه النائل ��ي ان ا�ستج ��واب رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالكي داخ ��ل الربملان ل ��ن يتم لكونه‬ ‫ينط ��وي على ا�سته ��داف �شخ�ص ��ي"‪ ،‬م�ؤكدا "نحن يف‬

‫التحالف الوطني نرف�ض اال�ستجواب ال�سيا�سي املبني‬ ‫عل ��ى ا�ستهداف �شخ�ص ��ي "‪.‬واو�ض ��ح ان "ا�ستجواب‬ ‫املالك ��ي‪� ،‬سيا�س ��ي‪ ،‬و اليع ��ود عل ��ى ال�شع ��ب العراقي‬ ‫ب�أية فائدة"‪ ،‬الفت ��ا اىل ان "بع�ض القوى الكرد�ستانية‬ ‫وال�سيم ��ا جمموعة بارزاين‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن بع�ض قيادات‬ ‫القائم ��ة العراقية‪ ،‬حتاول ب�ش ��كل او ب�آخر ان تقلل من‬ ‫اهمية النجاحات التي حققها املالكي‪ ،‬وهي ت�سعى من‬ ‫اجل ذلك اىل �سحب الثقة منه"‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫ال�سماء تعاقبنا!‬ ‫ّ‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫ال ّتغ� رّ​ّي�ات املناخ ّي ��ة ا ّلت ��ي �شهده ��ا الع ��راق خ�ل�ال‬ ‫ال�سن ��وات القليل ��ة املا�ضي ��ة مل جت ��د لها تف�س�ي�را عند‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�سماء على‬ ‫غالب ّي ��ة العراقيني �س ��وى �إنها غ�ضب م ��ن ّ‬ ‫�أهل الأر�ض!‬ ‫ّ‬ ‫الغ�ض ��ب ي�أخذ �أ�ش ��كاال خمتلفة‪ ،‬منها �سخ ��ط الطبيعة‬ ‫ا ّلت ��ي �أخذت تبخ ��ل علينا بن�سمة عليل ��ة ومناخ �صحو‬ ‫خالٍ من الأتربة والعوا�صف‪.‬‬ ‫املنجم ��ون يقول ��ون �إنّ العراق �سي�شه ��د ‪ 300‬عا�صفة‬ ‫ّ‬ ‫ال�سن ��ة الواحدة‪ ،‬بينم ��ا مل تكن متر علينا‬ ‫تراب ّي ��ة يف ّ‬ ‫خ�ل�ال العق ��ود املا�ضي ��ة �س ��وى ب�ض ��ع عوا�ص ��ف‪ ،‬ث ّم‬ ‫تنجل ��ي معركة ّ‬ ‫الطبيعة معنا عن �سماء �صافية وهواء‬ ‫نقي‪� ،‬أ ّما اليوم‪ ،‬ف�إنّ املعركة متوا�صلة بال هوادة!‬ ‫يذ ّكرين غ�ضب ّ‬ ‫الطبيع ��ة بقائممقام الكوفة ا ّلذي �شكا‬ ‫له �أه ��ل املدين ��ة العط�ش وطالب ��وه ب� ��إرواء الكوفيني‬ ‫�شح عليهم املاء‪ ،‬على ال ّرغم من �أنّ ال ّنهر يخرتق‬ ‫ا ّلذين ّ‬ ‫مدينتهم‪.‬‬ ‫�أح ��د ّ‬ ‫ال�شعراء �أراد �أن ين ّبه القائممقام ب�أنّ �أهل الكوفة‬ ‫ال�س�ل�ام املاء‪،‬‬ ‫ه ��م م ��ن حرم ��وا الإم ��ام احل�سني علي ��ه ّ‬ ‫وعل ��ى القائممق ��ام �أن يعاقبه ��م‪ ،‬فوق ��ف من�ش ��دا �أمام‬ ‫القائممقام‪:‬‬ ‫ال ُت ِ�ص ْخ �أهل كوفة ا ّ‬ ‫جلند �سمعا‬ ‫ودع القوم يهلكون �ضماءا‬ ‫كيف ت�سقي يابن ا ّ‬ ‫جلواد �أنا�سا‬ ‫حرموا جدّك احل�سني املاءا‬ ‫هل هناك من يذ ّكر ّ‬ ‫الطبيعة ب�أفعالنا؟‬ ‫ال�سالم عليكم وعلى الإمام احل�سني �ألف �سالم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫اعالن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.