alnaspaper no.284

Page 1

‫�صباح اخل ّياط ‪ :‬املطربون امللتزمون باتوا �ضح ّية الكلمة البذيئة‬ ‫نوه املطرب �صباح اخلياط‪ ،‬ب���أن املطربني‬ ‫امللتزمني ب��ات��وا �ضحية ملراهنات �شركات‬ ‫الإن��ت��اج على الكلمات البذيئة والأغ���اين‬ ‫الهزيلة‪.‬وقال اخلياط "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" �إن �شركات الإن��ت��اج وبع�ض التي‬ ‫ت����روج ال��ق��ن��وات ل�لاغ��اين ال��ه��اب��ط��ة دفعت‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫باملطربني احلقيقيني وامللتزمني باالنزواء‬ ‫بعيداً عن الفو�ضى احلا�صلة على ال�ساحة‬ ‫حفاظ على فنهم واعتزازاً مبجهودهم الفني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن املطربني اال�صالء من�سيني حاليا‬ ‫و ال �أحد يذكرهم يف ظل احت�ضان وت�شجيع‬ ‫بع�ض �شركات الإنتاج للأ�صوات الهابطة‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنين ‪ 9‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(284) - Monday 9 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�شطار املدينة‬

‫ال�سّ قوف ّ‬ ‫والنفاق!‬

‫ال�سيا�سي العراقي ) ميزانيّة الدولة طبقاً ل�صحيفة الديلي ميل الربيطانية‬ ‫يُك ّلف (‬ ‫ّ‬ ‫�ألف دوالر يف الدقيقة الواحدة ‪ ،‬وهو رقم مذهل ال ميكن �أن ت�أتي به �أ�شباح من‬ ‫خيال يف كوابي�س الليل املفزعة ‪ ،‬و�أجر خميف مل يكن ليخطر على بال اين�شتني‬ ‫بجاللة قدره �أن يتقا�ضى فتات منه ولو مثقال ذ ّرة ‪ ،‬بينما ينازع هنا نحو ع�شرة‬ ‫عراقي على احلياة ‪ ،‬ويعي�شون حتت خط الفقر !‪.‬‬ ‫ماليّني مواطن‬ ‫ّ‬ ‫الأغلبيّة من النواب ل�سانهم طويل ‪ ،‬بل �أطول النا�س ل�ساناً ‪ ،‬ي�ستعريون خطاب‬ ‫الزهد والورع والتقوى ‪ ،‬ويقولون كالماً عذباً �سائغاً هو يف حقيقته ملح �أجاج‬ ‫رب وين�سون �أنف�سهم ‪ ،‬ويجه�شون بكاءً على البالد والعباد ‪ ،‬يف حني‬ ‫‪ .‬يعظون بال ّ‬ ‫كر�سي من�صوبة يف علوّ !‪.‬‬ ‫�أنهم يتهالكون على‬ ‫ّ‬ ‫وال نعلم �أن وزيراً �أو نائباً ا�ستقال من من�صبه ‪� ،‬أو تربّع براتبه ‪� ،‬أو ا�ستغنى‬ ‫عن �أجور حمايته التي ي�ضع ن�صفها يف جيبه ‪� ،‬أو تع ّفف عن قبول قطعة �أر�ض‬ ‫على �شواطئ دجلة �أ ّم الرياحني والب�ساتني ‪ ،‬و�أنت ال ترى جمل�س النواب منعقداً‬ ‫بكامل �أع�ضائه ‪ ،‬جممعاً بالت�صويت على قرار ‪� ،‬إال حني يتع ّلق هذا القرار بنهب‬ ‫جديد ن�سمّيه �أدباً امتيازات �إ�ضافيّة !‪.‬‬ ‫من خالل ما تظهره لنا الأرقام من ف�ضائح الهدر يف املال العام ‪ ،‬نت�أكد �أن ( نظرية‬ ‫الفرهود ) التي ظ ّننا �أنها اندر�ست مع �سالف الأيّام‬ ‫ما زالت جتري يف بالدنا على نطاق ّ‬ ‫منظم ‪ ،‬و ( �إن‬ ‫ي�سرق فقد �سرق �أخ له من قبل ) ‪ ،‬و ( وق��د ينبت‬ ‫املرعى على دمن الرثى ‪ /‬وتبقى ح��زازات النفو�س‬ ‫جاهلي !‪.‬‬ ‫كما هي ) ‪ ..‬قالها �شاعر‬ ‫ّ‬ ‫وتنقل لنا كتب الرتاث العربي يف ( �ألف ليلة وليلة )‬ ‫‪ ،‬و ( �سرية علي الزيبق ) نوادر وحكايات فلكلوريّة‬ ‫�أبطالها من ّ‬ ‫ال�شطار والعيّارين ‪� .‬إنهم ل�صو�ص املدن‬ ‫املحتالون ‪ ،‬كما �أن��ه��م يف ال��وق��ت ذات���ه ح ّرا�سها (‬ ‫الأمينون ) خارج القانون !‪.‬‬ ‫وك ّنا ونحن �أطفال ن�سمع �شيخ امل�سجد يخطب يف درو���س الوعظ والإر�شاد‬ ‫بن�شيج م�ؤمل ‪� :‬إن �أكرث �أهل اجلنة من الفقراء ‪ ،‬و�إن �أكرث �أهل النار من الأغنياء‬ ‫الذين يكنزون الذهب والف�ضة ‪ ..‬وكان ينهانا �أن نقرب احلرام حتى ال ن�أكل من‬ ‫�شجرة ( طلعها ك�أنه ر�ؤو�س ال�شياطني ) فنبغ�ض الغنى ونحبّ الفقر ‪ ..‬مفارقة‬ ‫عجيبة !‪.‬‬ ‫و�أكلنا من �شجرة الب�ؤ�س ‪ ،‬و�صربنا على التع�س و�سوء احلال يف �سنوات اجلدب‬ ‫العجاف ‪ ،‬ال نقف على �شيء وال نلوي على �شيء ‪ .‬نق�ضي �شطراً من ليل مملوء‬ ‫بال�شقاء ‪ ،‬ونهاراً طويالً حافالً بالآالم ‪.‬‬ ‫مت ّنيت لو �أن العمر متهّل قليالً مع خطيب م�سجدنا ‪ ،‬لأ�س�أله ‪ :‬ما قولك يا موالي‬ ‫يف رجال يحملون منرب ر�سول الله على ظهورهم ‪ ،‬وقد قتلوا �ضمريهم ب�شهوة‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وارتكبوا املوبقات با�سم الدين ‪ ،‬وملأوا خزائنهم من املال و�أيديهم من‬ ‫ال�سلطان ‪ ،‬لك� ّأن نفو�سهم ال متلأ �إال خزياً وتراباً وجحافل من ظالم ؟!‪.‬‬ ‫يف مذكرات الأديب الفرن�سي فلوبري ‪ ،‬ا�ستوقفتني هذه العبارة ‪� ( :‬أنا ال �أعطف‬ ‫على الفقراء ‪ ،‬لكنني �أحقد على الأغنياء ) !‪.‬‬ ‫لن ن�أمل خرياً من ّ‬ ‫�شطار املدينة ‪ .‬ال جدوى من الكالم حتى لو �سالت على الورق‬ ‫براميل من حرب ‪ ..‬وماذا يجدي الكالم ‪ ،‬وقد �أف�سدوا علينا حتى الهواء ؟!‪.‬‬

‫كلما �أن���زل (االخ����وان امل�سلمني) �سقوفهم ب�ش�أن تطبيق ال�شريعة‬ ‫اال�سالمية ‪ ،‬قام ال�سلفيون والوهابيون برفعها ‪ .‬حدث هذا يف تون�س ‪،‬‬ ‫ويحدث الآن يف م�صر ‪ .‬االخريون �أ�ساتذة يف االحراج وعدم التفاهم‬ ‫‪ ،‬يف حني �أن االخ��وان يظهرون دائما كالـ (م�شتهي وم�ستحي) ‪ ،‬وما‬ ‫�أن يحني اجل ّد ال تدري �إن كان ال�سلفيون ميار�سون دور كما�شة النار‬ ‫لالخوان ‪� ،‬أو �أن االخوان على ا�ستعداد لتبني �سيا�ستني �سرية وعلنية‬ ‫‪ ،‬بل لعلهم على ا�ستعداد لتبني اكرث من �سيا�ستني ح�سب املوا�ضيع‬ ‫املطروحة وال�شروط املتوافرة‪.‬‬ ‫حادث مقتل طالب هند�سة �شاب مع خطيبته يف ال�شارع من قبل ثالثة‬ ‫ملتحني ي�ستقلون دراجة نارية ويرتدون جالبيب بي�ضا ‪� ،‬أعاد طرح‬ ‫ق�ضية ال�سقوف والواقع ‪ .‬امللتحون الثالثة نهروا ال�شاب على وقوفه‬ ‫مع فتاة‪ .‬ورغم ت�أكيده لهم �أنها خطيبته ‪ ،‬اال �أنهم طعنوه ب�سكني يف‬ ‫الفخذ وقطعوا �شريانه‪ .‬واحلال �أن هذا احلادث ميثل طالئع جماعات‬ ‫ال�ضغط التي ت�سمى (هيئة االم��ر باملعروف والنهي عن املنكر ) يف‬ ‫ن�سختها ال�سعودية‪.‬‬ ‫هذا يف ال�شارع ‪� ،‬أما يف االفق ال�سيا�سي ‪ ،‬فال�سلفيون بد�ؤوا يرفعون‬ ‫ال�سقوف امام رئي�س اجلمهورية حممد مر�سي ‪ .‬نائب رئي�س (الدعوة‬ ‫ال�سلفية) يف م�صر ال�شيخ يا�سر برهامي رف�ض �أن يكون نائب الرئي�س‬ ‫يف البالد م�سيحياً �أو امر�أة‪ ،‬ح�سبما تعهد مر�سي‪ .‬وك�شف برهامي عن‬ ‫�أن مر�سي كان �صريحاً معهم قبل االنتخابات كونه �سيختار امر�أة �أو‬ ‫قبطياً كم�ست�شارين ولي�س �ضمن نوابه‪ .‬بد�أت االتفاقات ال�سرية تظهر‬ ‫اىل العلن �إذاً ‪ ،‬و ت�صريحات ال�شيخ برهامي ك�شفت عن �سريرة مر�سي‬ ‫وتعهداته ‪ .‬ال�شيخ برهامي رف�ض ا�ستخدام كلمة (مدنية) يف و�صف‬ ‫هوية الدولة امل�صرية‪ ،‬واعترب �أن مدنية تعني (العلمانية)‪ ،‬م�شرياً اىل‬ ‫�أن الرئي�س امل�صري حممد مر�سي حينما ا�ستخدم م�صطلح (مدنية)‬ ‫كان يعني �أنها دولة غري ع�سكرية‪.‬‬ ‫لي�ست رواية برهامي ت�أويال ‪ ،‬وحتى لو كانت كذلك فهي من ايحاءات‬ ‫لغة مر�سي ‪ .‬بني (النيات) و(امل�صطلح) هناك م�سافة لعب وزمن كاف‬ ‫لت�أليف روايات جديدة ‪� .‬إن معنى (مدين) كم�ضاد لـ (ع�سكري) توفره‬ ‫الظروف احل�سيّة امل�صرية ‪ ،‬حيث يحكم املجل�س الع�سكري ‪� ،‬أما دولة‬ ‫مدنية باملعنى احلديث فتوفره ا�شرتاطات الدولة ال�سابقة و�ضغوط‬ ‫منظمات املجتمع املدين و�أحزابه القدمية ‪ .‬مر�سي االخواين قادر على‬ ‫�أن يلعب على املعنيني على نحو ي�ستطيع فيه �أن يتنكر لواحد منها او‬ ‫يدجمهما معا يف تركيب انتهازي �سائد يف املنطقة ح�سب الظروف‬ ‫وطبيعة من ي�ستمع اليه‪.‬‬ ‫�إن جمع ل�سانني يف فم واحد �أمر عادي يف تقاليد احلياة ال�سيا�سية‬ ‫للمنطقة ‪ ..‬و�أول��ئ��ك الذين اع��ت��ادوا جمع الدين بالر�أ�سمال ‪ ،‬وجمع‬ ‫االولغار�شية والفقراء با�سم اال�سالم ‪ ،‬ق��ادرون على ت�ضييع النفاق‬ ‫العادي برتكيب �سيا�سي ‪ -‬ديني �أعلى ‪.‬‬

‫رباح آل جعفر‬

‫الممثلة اشلي تيسديل تحتفل بعيد ميالدها في منزلها على شاطىء البحر في ماليبو بحضور عدد من نجوم ديزني‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ديبيكا تك�شف عن معاناتها للح�صول على ج�سدها املثري‬ ‫خ�ضعت املمثلة الهندية ديبيكا‬ ‫باديكون جلل�سة ت�صوير ل�صالح‬ ‫ف��ي��ل��م��ه��ا اجل����دي����د "كوكتيل"‬ ‫ب��ال��ب��ك��ي��ن��ي‪ ،‬وع��ر���ض��ت ج�سدها‬ ‫املثايل يف جمموعة من ال�صور‬ ‫املثرية‪ ،‬لكن هذه ال�صور مل ت�أت‬ ‫ب��دون تعب وحرمان منها لتبدو‬ ‫ب�شكل م��ث��ايل بح�سب م��ا قالت‬ ‫ديبيكا " كنت امتنى ان يكون من‬ ‫ال�سهل جدا الظهور بالبكيني‪ ،‬لكن‬

‫اعتقد بطريقة ما ان ن�سق االج�سام‬ ‫الهندية ال تنا�سب البكيني‪ ،‬فنحن‬ ‫الهنود يجب ان نقوم بعمل �شاق‬ ‫ا����ض���ايف اذا اردن�����ا املواكبة"‪.‬‬ ‫وقالت عن النظام الغذائي الذي‬ ‫اتبعته للظهور بكامل ر�شاقتها‬ ‫"لقد غريت نظامي الغذائي قليال‪،‬‬ ‫كما �ضحيت باخلروج للع�شاء يف‬ ‫ك��ل م��رة يدعو فيها دينو (منتج‬ ‫الفيلم) فريق العمل للع�شاء‪.‬‬

‫اخلطاب الدميقراطي !‬

‫عمر ال�شريف يعتنق الكاباال اليهود ّية !‬

‫ن�شرت جملة ‪ Elle‬الفرن�سية‬ ‫ت���ق���ري���راً ح����ول اع���ت���ن���اق ع��دد‬ ‫ك���ب�ي�ر م����ن جن�����وم ه���ول���ي���وود‬ ‫مذهب "الكاباال" �أو ما يعرف‬ ‫بالت�صوّ ف اليهودي‪.‬واملفاج�أة‬ ‫كانت �أن الفنان امل�صري العاملي‬ ‫ع��م��ر ال�����ش��ري��ف ورد ا���س��م��ه يف‬ ‫ال��ق��ائ��م��ة‪� ،‬إىل ج��ان��ب النجمة‬ ‫العاملية مادونا التي تعمل حالياً‬ ‫على التق ّرب من احلاخامات يف‬

‫حكاية الناس‬

‫ال��والي��ات املتحدة و�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وت��ق��وم بحملة ت�برع��ات ملراكز‬ ‫ال��ت�����ص��وّ ف ال��ي��ه��ودي ال��ع��امل��ي‪.‬‬ ‫وا���ض��اف��ت املجلة �أن ال�شريف‬ ‫اعتنق الت�صوّ ف اليهودي منذ‬ ‫عامني تقريباً‪ ،‬على يد م�س�ؤول‬ ‫ان��ت�����ش��ار ال��ك��اب��اال يف �أوروب����ا‬ ‫و�أمريكا راف ب�يرج‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خالل عقد لقاءات ثنائية �شارك‬ ‫فيها يهود �أوروبيون‪.‬‬

‫بعد اال�ضطرابات التي ع ّمت �أرجاء‬ ‫الغابة وما رافقها من اغتياالت‬ ‫واعتقاالت ‪ ،‬خرجت احليوانات‬ ‫تهتف للحرية والدميقراطية ‪ ،‬ومع‬ ‫ا�شتداد الأزمة ‪ ،‬عقد ملك الغابة‬ ‫اجتماعا جا ّدا و�ساخنا ‪ ،‬خرج بعده‬ ‫�إىل احليوانات املتجمهرة يف �ساحة‬ ‫الغابة ‪ ،‬معلنا عن بدء مرحلة جديدة‬ ‫من مراحل الدميقراطية الوليدة‬ ‫‪ ،‬وقد ورد يف مقدمة حديثه ‪ ،‬ما‬ ‫ي�أتي ‪:‬‬ ‫ـ �سوف نعمل على ت�شجيع ومتويل‬ ‫و�إغراء ّ‬ ‫كل من يقوم مبدح امللك‬ ‫وحكومته ‪ ،‬و�سوف ننزل �أق�صى‬ ‫ت�سول له نف�سه‬ ‫العقوبات بكل من ّ‬ ‫امل�سا�س بقد�سية امللك وحكومته‬ ‫الطاهرة املطه ّرة !!‪.‬‬

‫ملكة بريطانيا تغار من ( ّ‬ ‫كنتها ) كيت ميدلتون‬ ‫ب��ع��د زواج ك���اي���ت ميدلتون‬ ‫م���ن الأم���ي��ر وي���ل���ي���ام حتولت‬ ‫ح���ي���اة دوق�����ة ك���ام�ب�ري���دج �إىل‬ ‫ح��ك��اي��ة خ��ي��ال��ي��ة ت�����ش��ب��ه ق�صة‬ ‫"�سندريال"‪ ,‬ح�سبما �أو�ضحت‬ ‫بع�ض ال�صحف الإن��ك��ل��ي��زي��ة‪.‬‬ ‫فدوقة كامربيدج التي حتظى‬ ‫ب�شعبية وا���س��ع��ة‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫ملهمة للعديد م��ن ال�شابات‪,‬‬ ‫ت�شعر ب��الإه��ان��ة م��ن ت�صرفات‬ ‫امللكة �إليزابيث الثانية التي‬ ‫ت�����ش��ع��ر ب���دوره���ا ب��ال��غ�يرة من‬ ‫زوجة حفيدها الأم�ير ويليام‪.‬‬ ‫فوفقاً لتقارير �صحفية عديدة‪,‬‬ ‫�إت��خ��ذت العائلة املالكة �إج��راءً‬ ‫ج��دي��داً ي��ل��زم ك��اي��ت ميدلتون‬ ‫ب���إح��ن��اء ركبتيها يف ك��ل مرة‬ ‫تلقي التحية على الأمريتني‬ ‫�أوج��ي��ن��ي وب��ي��ات��ري�����س نظراً‬ ‫لأ�صولهما امللكية‪ ,‬وهو الأمر‬ ‫ال������ذي حت���ر����ص ع��ل��ي��ه امللكة‬ ‫�إليزابيث وتذكر به ميدلتون‪,‬‬ ‫علماً ب����إن ذل��ك الإج����راء ميكن‬ ‫ال��ت��غ��ا���ض��ي ع��ن��ه حينما تكون‬

‫ميدلتون برفقة زوجها الأمري‬ ‫وي��ل��ي��ام‪.‬و���ص��رح م�صدر ملجلة‬ ‫"‪� ,"Life&Style‬أن الإجراء‬ ‫اجل���دي���د مت �إت����خ����اذه لتذكري‬ ‫زوج���ة الأم��ي�ر وي��ل��ي��ام‪ ,‬كايت‬ ‫م��ي��دل��ت��ون‪ ,‬بو�ضعها وحقيقة‬ ‫ع��دم انت�سابها فعلياً للعائلة‬

‫املالكة‪ ,‬وقال‪ ":‬الت�صرفات التي‬ ‫تقوم بها امللكة �إليزابيث ترجع‬ ‫لرغبتها يف �إث��ب��ات �أن �شعبية‬ ‫م��ي��دل��ت��ون ل���ن جت��ع��ل��ه��ا �أك�ث�ر‬ ‫�أهمية من امللكة نف�سها �أو �أي‬ ‫فرد تنتمي �أ�صوله �إىل العائلة‬ ‫املالكة"‪ .‬هذه الت�صرفات تعيد‬

‫للأذهان الطريقة التي عوملت‬ ‫بها الليدي ديانا داخل الق�صر‬ ‫امللكي‪ ،‬ويخ�شى البع�ض من �أن‬ ‫ت�ؤدي ال�ضغوط التي متار�سها‬ ‫امل���ل���ك���ة ع���ل���ى ك���اي���ت بتدمري‬ ‫زواجها كما حدث مع الراحلة‬ ‫الليدي ديانا‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫ف�ضالت القطط تنقذ‬ ‫الن�ساء من االنتحار !‬

‫برملاين �أردين ي�شهر �سالحه يف حوار تلفزيوين‬ ‫بعد �أن �ألقى حذاءه يف وجه ّ‬ ‫ال�ضيف الآخر!‬ ‫يف ���س��اب��ق��ة ه���ي الأغ������رب يف تاريخ‬ ‫امل��ق��اب�لات التلفزيونية ‪ ،‬وب�ين ك��ل ما‬ ‫�شهدناه من غرائب من تعدي �ضيوف‬ ‫الربامج على بع�ضهم البع�ض باللكمات‬ ‫�أو ال�ضرب بالكرا�سي �أو ر�ش بع�ضهم‬ ‫البع�ض ب��امل��اء ‪ ،‬تخطى ه���ذا النائب‬ ‫الأردين كل هذا لي�شهر م�سد�ساً يف وجه‬ ‫ال�ضيف الآخ��ر باحللقة‪.‬وكان النائب‬ ‫الأردين حم��م��د ال�����ش��واب��ك��ة ق��د �أ�شهر‬ ‫م�سد�سه يف وجه زميله النائب ال�سابق‬ ‫من�صور �سيف الدين مراد خالل برنامج‬ ‫حواري على �أحدى الف�ضائيات الأردنية‬ ‫اخلا�صة بعد مال�سنة وت��ب��ادل �شتائم‬ ‫ب�ين االث��ن�ين‪.‬وك��ان��ت امل�لا���س��ن��ة ب���د�أت‬ ‫بني الطرفني يف برنامج "ق�ضية على‬ ‫الهواء" وحت��ول��ت �إىل م�شادة حامية‬ ‫الوطي�س حينما ه��اج��م م���راد جمل�س‬ ‫ال��ن��واب بعنف قبل �أن ينعت النائب‬ ‫ال�شوابكة ال��ن��ائ��ب ال�سابق بالعمالة‬ ‫ل��ل��م��خ��اب��رات ال�����س��وري��ة‪.‬ع��ن��ده��ا اتهم‬

‫قد الد ّبابات واده�س‬ ‫ال�سيارات بنف�سك !‬ ‫يقع يف والي���ة مين�سوتا الأمريكية‬ ‫م��ن��ت��ج��ع غ���ري���ب م���ن ن���وع���ه‪ ،‬يعرف‬ ‫با�سم "‪ "Drive-a- Tank‬حيث‬ ‫يتيح الفر�صة ملرتاديه لكي يقودوا‬ ‫الدبابات احلربية ال�ضخمة وده�س‬ ‫ال�سيارات الأخرى متاما‪� .‬إن املنتجع‬ ‫يغطي م�ساحة ‪ 101171.410‬امتار‬ ‫مربعة‪ ،‬وي�سمح فيه بالتجوال بكل‬ ‫حرية متحكما يف قيادة �آل��ة �ضخمة‬ ‫كالدبابات �إذا رغب الزائر يف ذلك‪� ،‬أو‬ ‫يختار بني �أن�شطة �إ�ضافية خمتلفة ك�أن‬ ‫يده�س ال�سيارات �أو يحطم الزجاج‬ ‫ل�ير���ض��ي رغ��ب��ت��ه ال��ك��ام��ن��ة يف تدمري‬ ‫ما حوله‪ .‬يذكر �أن �صاحب املنتجع‬ ‫"توين بورغالم" ق��ام ب�إن�شاء هذا‬ ‫النوع من املنتجعات التدمريية بعدما‬ ‫اكت�شف وجودها يف �إجنلرتا‪ ،‬ف�أعجب‬ ‫بالفكرة وق���رر �أن ينقلها للواليات‬ ‫املتحدة لعلمه ب�أنها �ستلقى �إعجاب‬ ‫الكثريين و�ستنجح هناك‪ ،‬ح�سب ما‬ ‫ذك��رت��ه �صحيفة "‪Huffington‬‬ ‫‪."Spot‬‬

‫م��راد ال�شوابكة ب�أنه حرامي‪.‬تطورت‬ ‫امل�����ش��ادة ب�ين ال��رج��ل�ين ق��ب��ل �أن ي�شتم‬ ‫من�صور وال��د ال�شوابكة وحينها خلع‬ ‫النائب ال�شوابكة حذاءه ور�شق مراد به‬

‫الذي احتمى بالطاولة‪.‬وقطع البث عن‬ ‫احللقة يف حني �شوهد ال�شوابكة ي�ستل‬ ‫�سالحاً نارياً من جانبه الأي�سر دون �أن‬ ‫ي�شهره بوجه من�صور‪.‬‬

‫�أ�شارت درا�سة فريدة من نوعها �إىل‬ ‫�أن ن�سبة حم���دودة م��ن حم��اوالت‬ ‫االنتحار التي تقدم عليها الن�ساء‬ ‫قد تكون ب�سبب ردود فعل �أجهزة‬ ‫املناعة لديهن على طفيلي يحمل‬ ‫ا�سم "توك�سوبالزما غوندي" �أو‬ ‫"داء املقو�سات"‪ ،‬وال����ذي ينتج‬ ‫ب�شكل رئي�س عن االحتكاك بف�ضالت‬ ‫القطط يف امل��ن��ازل‪ ،‬وخا�صة عند‬ ‫تنظيف الأوعية التي ت�ضمها‪.‬ورغم‬ ‫�أن قرابة ثلث الب�شر يحملون هذا‬ ‫الطفيلي يف �أج�����س��ام��ه��م ب�صورة‬ ‫�أو ب�أخرى‪ ،‬حتى دون �أن يدركوا‬ ‫ذلك‪ ،‬غري �أن ارتفاع ن�سبة وجوده‬ ‫ل��دى الن�ساء اللواتي يقدمن على‬ ‫االنتحار يثري الكثري من الأ�سئلة‪.‬‬ ‫وع��م��ل على ال��درا���س��ة الأخ�صائي‬ ‫يف ج��ام��ع��ة م��اري�لان��د الأمريكية‪،‬‬ ‫تيودور بو�ستوال�شي‪ ،‬الذي قال �إن‬ ‫�أول ما لفت انتباهه ت�سجيل حالة‬ ‫م��ن الن�شاط امل��ح��دود ل��دى �أجهزة‬ ‫املناعة عند الن�ساء املنتحرات‪.‬‬

‫يف الـ ‪ 15‬من عمرها وت�شغل من�صب رئي�سة بلدية !‬

‫�شغلت �شابة فل�سطينية تبلغ من‬ ‫ال��ع��م��ر ‪ 15‬ع���ام���اً م��ن�����ص��ب �أ�صغر‬ ‫رئي�سة بلدية على م�ستوى العامل‪.‬‬

‫ت�سلمت ال�شابة ب�شائر عثمان ذات‬ ‫ال��ـ‪ 15‬ربيعاً مهامها كرئي�سة لبلدية‬ ‫"عالر" يف حمافظة طولكرم ملدة‬

‫�شهرين كاملني و حتى انتهاء العطلة‬ ‫ال�صيفية‪ ،‬ب��ه��دف مت��ك�ين ال�شباب‬ ‫وتطويرهم‪.‬وتتكفل اليوم ال�شابة‬ ‫ب�����ش��ائ��ر ب��ك��اف��ة م��ت��ط��ل��ب��ات البلدية‬ ‫م��ن متابعة ل�����ش���ؤون املوظفني اىل‬ ‫ا�ستقبال املواطنني والتوقيع على‬ ‫كافة املعامالت الر�سمية با�ستثناء‬ ‫الأوراق النقدية‪.‬‬ ‫وي���أت��ي ذل��ك �ضمن �إ���ش��راف رئي�س‬ ‫البلدية املنتخب �سفيان �شديد الذي‬ ‫�أك��د �سعادته وثقته بهذا الإجن���از‪،‬‬ ‫معتربا �أن تطوير ودع���م ال�شباب‬ ‫لي�س ب��ال�����ض��رورة �أن ي��ك��ون مموالً‬ ‫وال ي���ف�ت�ر����ض و����ض���ع ال��ع��راق��ي��ل‬ ‫جتاهه فكل ما نحتاجه هو الإرادة‬ ‫والإمي��ان بقدراتهم‪.‬و�أكدت رئي�سة‬ ‫البلدية ب�شائر �أن على عاتقها اليوم‬ ‫م�����س���ؤول��ي��ة ك��ب�يرة ول��ك��ن��ه��ا تطمح‬ ‫خلو�ض هذه التجربة ونقلها لكافة‬ ‫ال�شباب لبناء ق��درات��ه��م وت�أهيلهم‬ ‫على قيادة امل�ؤ�س�سات الوطنية يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬


‫‪No.(284) - Monday 9 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫‪1‬‬

‫تكلف مبهمة �صعبة‪ ،‬ويف حال جنحت يف مهمتك �ستقطف‬ ‫ثمار جهودك قريب ًا وتع ّزز موقعك يف العمل‪ .‬ت�سيطر‬ ‫الأجواء ال�سعيدة على عالقتك بال�شريك‪ ،‬وهذا �ستكون‬ ‫له انعكا�سات �إيجابية ومريحة من �أجل م�ستقبل �أف�ضل‪.‬‬ ‫لكل داء دواء‪ ،‬واحلفاظ على وزنك احلايل يدفعك �إىل‬ ‫التخفيف من الأكل وممار�سة الريا�ضة‪.‬‬ ‫�أقفل باب ال�صراعات وال ترتك احد ًا ي�ستفزك او يورطك‬ ‫يف املتاهات‪ ،‬اذ قد تطر�أ عقبات حتريك او او�ضاع ال جتد‬ ‫لها تف�سري ًا منطقي ًا تفر�ض نف�سها‪ .‬كل ذلك يبدو لك معقد ًا‬ ‫وغري قابل للفهم واال�ستيعاب‪ .‬قد ال ت�شعر بحما�سة كبرية‪،‬‬ ‫ويعود ال�سبب اىل �شعورك باال�ستياء �أو التعب‪ .‬كما �أن‬ ‫امل�شكالت املنزلية �أو العائلية جتعلك �إن�سان ًا قلق ًا وغري‬ ‫متعاطف كلي ًا مع احلبيب‪.‬‬ ‫تتو�صل �إىل ت�سوية خالف قدمي وتعلن امل�صاحلة مع �أحد‬ ‫اال�صحاب‪ .‬لن تتع ّر�ض ل�ضغوط �صعبة‪ ،‬لكن احلما�سة‬ ‫الزائدة �سرتهقك ورمبا �ست�ؤدي اىل طريق غري نافذ‪ .‬يوم‬ ‫جميل تظهر فيه العواطف النبيلة التي تهيّىء لال�ستقرار‬ ‫واالرتباط‪ .‬تكون عواطفك رومان�سية‪ ،‬فيقد ّرك احلبيب‬ ‫ويقف اىل جانبك فخور ًا بك وبنف�سه‪� .‬إياك �إهمال �صحتك‬ ‫من �أجل والئم لن تعود عليك �إال بال�سوء‪.‬‬ ‫تهتم برتتيب روتينك امل�ألوف وترغب يف حت�سينه و�إعادة‬ ‫تنظيمه‪� ،‬أم ًال منك باحل�صول على نتائج �أف�ضل ويف مهلة‬ ‫�أق�صر‪ .‬ت�شكو بع�ض القلق ورمبا ب�سبب ت�صرفات احلبيب‬ ‫الغريبة‪ .‬ت�ستاء من مالحظاته القا�سية وتخ�شى على‬ ‫ا�ستمرار العالقة �إذا مل تكن مرتبط ًا به جدي ًا‪.‬‬

‫الدين ‪ :‬الأفالم الروائ ّية ّ‬ ‫عمر �ضياء ّ‬ ‫الطويلة‬ ‫مرهونة ب�صاالت العر�ض‬

‫دع���ا ال��ف��ن��ان ع��م��ر �ضياء‬ ‫ال������دي������ن �إل����������ى ات����ح����اد‬ ‫ال�����س��ي��ن��م��ائ��ي��ي��ن ونقابة‬ ‫الفنانين ووزارة الثقافة‬ ‫توحيد جهودها المالية‬ ‫ب���غ���ي���ة ت���رم���ي���م ����ص���االت‬ ‫ال���ع���ر����ض ال�سينمائي‬ ‫لأح��ي��اء الأف�ل�ام الروائية‬ ‫ال���ط���وي���ل���ة‪.‬وق���ال �ضياء‬ ‫الدين "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" هناك من يحاول‬ ‫ا�ستغالل �صاالت العر�ض‬ ‫ال�����س��ي��ن��م��ائ��ي لم�شاريع‬ ‫ت��ج��اري��ة �إ���ض��اف��ة �إل���ى �أن‬ ‫ال�شباب ب��ات��وا يتجهون‬ ‫نحو الأفالم الق�صيرة فقط‬ ‫للم�شاركة في مهرجانات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن وجود �أفالم‬

‫روائ���ي���ة ط��وي��ل��ة مرهون‬ ‫ب���وج���ود ����ص���االت عر�ض‬ ‫ل��ه��ا‪،‬م�����ش��ي��ر ًا �إل�����ى �أن��ه��م‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫�سعيــــدة‬ ‫مبـا �أنك خـرجت من بطـــن �أمك‬ ‫وحيــد فال تـــ�ؤمن بعبــــارة‬ ‫(ال �أ�ستطيـع العيــ�ش بـدونك)‬ ‫*كــم من [�صداقــة] كانت‬ ‫تعنــي‪( :‬ع�شق ًا) ولـم يدركــوا‬ ‫كـم من [كيـف حالـك] كانت‬ ‫تعنــي‪�( :‬إ�شتقــت لـك)‬ ‫ولـَم يفهمــوا‬ ‫كـم من [�صدفــة] كانــت تعنــي‪:‬‬ ‫(مق�صداً)‬ ‫ولـَم ي�ستوعبــوا‬ ‫كــم من [�سـ�أرحـل] كانــت‬ ‫تعنــي‪( :‬مت�ســك بي) ولــَـم‬ ‫يبالــــوا‬

‫كون الأف�لام العراقية في‬ ‫ال�سابق تركت ب�صمة في‬ ‫الذاكرة‪.‬‬

‫‪ ‬الأول ‪ :‬ملاذا تتهم الآخرين بالكذب ؟ الثاين ‪ :‬طوال النهار و�أنا �أ�س�أل‬ ‫عن ال�ساعة و�أح�صل على �إجابات خمتلفة ‪.‬‬ ‫‪ ‬الأول ‪ :‬مل��اذا يخرج ال�صوت متقطعا من ال��رادي��و ؟ الثاين ‪ :‬لأين‬ ‫ا�شرتيته بالتق�سيط ‪.‬‬ ‫‪ ‬خبيث كال لبخيل‪� :‬إ�ش تتمنه؟ كال‪ :‬ميوت �أبويه و�أورثه؟؟ و�إنته؟؟‬ ‫كال‪ :‬يندعم �أبويه وميوت حته همينه الورث وهمينه الف�صل‬ ‫‪ ‬ح�شا�ش دخل على حمل ت�سجيالت قال له عندك كاظم ال�ساهر ؟ قاله‬ ‫�أي ‪ .‬جان كلة �صيحة اريد احجي وياه !‬ ‫‪ ‬وحدة كل ما جابت ولد مات‪ ,,‬املهم راحت لدكتور حم�ش�ش حار �شنو‬ ‫يكللها ‪..‬باالخري كللها جدهم عاي�ش؟ ‪ ..‬كالت ‪ :‬ال ‪ ..‬قال ‪ :‬لعد طالعني‬ ‫على جدهم‬

‫‪ ‬لي�ست ال�سعادة يف �أن تعمل دائما‬ ‫ماتريد بل يف �أن تريد ما تعمله‬ ‫‪� ‬إن �أ��س��و�أ ما ي�صيب الإن�سان �أن‬ ‫يكون بال عمل �أو حب‬ ‫‪ ‬احلياء جمال يف امل��ر�أة وف�ضيلة‬ ‫يف الرجل‬ ‫‪� ‬صديقك من ي�صارحك ب�أخطائك ال‬ ‫من يجملها ليك�سب ر�ضاءك‬

‫��������س�������ودوك�������و‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬

‫كفنانين م�ستعدين للعمل‬ ‫بدون �أجور من �أجل عودة‬ ‫الأفالم الروائية من جديد‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫من هنا وهناك‬

‫عليك االكتفاء بالأعمال الب�سيطة والهادئة وبالعمل‬ ‫الروتيني والب�سيط‪ ،‬وال تع ّقد حياتك‪ .‬عالج الأمور الطارئة‬ ‫بهدوء وب�صرب طويل وال ت�ستعجل يف اتخاذ قرار �أو خيار‬ ‫نّ‬ ‫معي‪ .‬تتفهم الأو�ضاع �أكرث من ال�سابق‪ ،‬وقد تعرف �أوقات ًا‬ ‫�سعيدة �أو لقاء مع حبيب مميز �أو تقارب ًا مع ال�شريك‪� .‬أ ّنى‬ ‫حللت لفت الأنظار‪ ،‬ف�إىل جانب الو�سامة �أنت تتمتع بج�سم‬ ‫ر�شيق و�صحة رائعة‪.‬‬ ‫يقدّر الآخرون جهودك ويعرتفون بكفاءتك‪ ،‬وقد ت�ساهم يف‬ ‫اجناح ور�شة عمل او م�ؤمتر او حوار او نقا�ش‪ .‬من املمكن‬ ‫ان تقوم ب�سفر من اجل اجناح بع�ض اخلطوات واملبادرات‪.‬‬ ‫متيل اىل الربودة فيتهمك ال�شريك باجلفاء‪ ،‬وقد ي�صعب‬ ‫عليك مناق�شة املو�ضوع‪ .‬قد ت�شعر بعدم اال�ستقرار والقلق‪،‬‬ ‫لكنك تتخل�ص منهما بطريقتك اخلا�صة‪.‬‬

‫* �أن تكون واثق ًا من نف�سك "ال‬ ‫يعني �أنك متكرب‬ ‫"�أن تبكي "ال يعني �أنك �ضعيف‬ ‫القلب‬ ‫"�أن تبت�سم دائم ًا "ال يعني �أنك‬ ‫ال حتمل هموم ًا و�أحزان ًا‬ ‫"�أن تخطئ مرة "ال يعني �أنك‬ ‫�إن�سان �سيئ‬ ‫النا�س كبرياً‬ ‫راه‬ ‫لي�س الكبري من َي ُ‬ ‫ُ‬ ‫الكبيـر من ملأ قلوب �أحبابه‬ ‫بل‬ ‫ُ‬ ‫*ال تـــذل نف�ســـــك لإن�ســـان‬ ‫تعــزه ‪� . . .‬إذا �آرادك بحياتـــه‬ ‫ال و�سهــ ً‬ ‫(يــا �أه ً‬ ‫ال)و�إن عافـك‬ ‫هــي م�صيبــــة وقــوله‪:‬‬ ‫لي�ســــت‬ ‫َ‬ ‫مـــا خ�سرنــــا (اجلنـــة) وفر�صـــة‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪-1‬زهر ‪� -‬إحدى قطع لعبة ال�شطرجن‬ ‫‪�-2‬أرق ‪ -‬ملكي‬ ‫‪-3‬ج�ن�رال و قائد فرن�سي قتله �سليمان‬ ‫احللبي ‪ -‬كتاب �صغري‬ ‫‪-4‬نومة خفيفة ‪� -‬أغنية لعبد احلليم حافظ‬ ‫(م)‬ ‫‪-5‬ما ارتفعت من اخلد – موزع كتب‬ ‫‪-6‬مت�شابهان ‪ -‬وثائق ب�أموال مقبو�ضة‬ ‫(م)‬ ‫‪-7‬بقال – �أثقل نغمة‬ ‫‪-8‬وح��دة لقيا�س امل�سافات – من �شارف‬ ‫الإحتالم‪-9 ،‬يلب�سه ‪ -‬فرغ‬ ‫‪� �-10‬ص��وت ال�ضفدع ‪ -‬نهر ب�إيطاليا ‪-‬‬ ‫وجهات نظر‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫�أن�صح لك الرتوي وعدم اتخاذ القرارات املت�سرعة‬ ‫واالنفعالية‪� ،‬أو التطرق �إىل مو�ضوعات �شائكة‪ ،‬والتهور‬ ‫بكالم قد يرتد عليك �سلب ًا‪ ،‬و�إال فقد يكون الثمن باهظ ًا‪.‬‬ ‫�أجواء �ساحرة على ال�صعيد االجتماعي كما ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫تلتقي �أ�شخا�ص ًا مميزين‪ ،‬وتعرف منا�سبات م�شوقة قد‬ ‫تتعلق بن�شاطات لأطفال �أو لبع�ض ال�شباب يف حميطك‪.‬‬

‫تقوم بامل�ساعي احلميدة من �أجل توقيع عقد‪� ،‬أو التو�صل‬ ‫�إىل تفاهم واتفاق‪� ،‬أو من �أجل �سفر يبدو مهم ًا‪ .‬تتغلب على‬ ‫امل�صاعب‪� ،‬شرط �أن ال تكون متورط ًا يف م�س�ألة ق�ضائية‪،‬‬ ‫�إال �أن �أعمالك املزدهرة وح�سن تعاملك مع امل�ستجدات‬ ‫يوا�سيانك يف بع�ض امل�صاعب املحتملة‪ .‬عليك تقومي‬ ‫الأو�ضاع و�سط بلبلة �أو عدائية‪ ،‬وت�صرفات نابية ت�صدر‬ ‫عن ال�شريك‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬رئي�س الواليات املتحدة الأمريكية ال�سابع‬ ‫والثالثني ‪ -‬والية �أمريكية تلقب بوالية �شجر‬ ‫ال�صنوبر‬ ‫‪-2‬مرتفع �شاهق (م) – علم كبري‬ ‫‪-3‬منظمة اقت�صادية ت�ضم ‪ 10‬دول من جنوب‬ ‫�شرق �آ�سيا ‪� -‬أر�شدت‬ ‫‪-4‬خافتهما – حيوان قطبي‬ ‫‪-5‬ل ��ؤل ��ؤ ‪� -‬شبه ج��زي��رة تقع غ��رب الإحت��اد‬ ‫املاليزي‬ ‫‪-6‬دق ‪ -‬يخ�صه‬ ‫‪-7‬م�ف�ك��ر وع�لام��ة � �س��وري م��ن �أع�م��ال��ه " �أم‬ ‫القرى"‬ ‫‪�-8‬إ� �س��م رئ�ي����س هيئة الأرك � ��ان الع�سكرية‬ ‫الأمريكية‬ ‫‪-9‬يخدعك ‪ -‬حرف �أبجدي )م)‬ ‫‪-10‬عطيّة (م) – عا�صمة عربية‬

‫قد تطر�أ م�ساعدة ما تفتح �أمامك بع�ض الأبواب املغلقة‪،‬‬ ‫وت�ؤازرك لتخطي امل�صاعب‪� ،‬شرط �أن تتحلى بالدبلوما�سية‬ ‫والهدوء وح�سن التخطيط والربجمة واتخاذ القرارات‬ ‫املنا�سبة يف الوقت املنا�سب‪ .‬قد تعرف بع�ض ال�ضغوط‬ ‫واخليارات العاطفية ال�صعبة‪� ،‬أو قد تن�شب خالفات‬ ‫ونزاعات و�أو�ضاع دقيقة‪.‬‬

‫رمبا تقوم ب�سفر �أو تفاو�ض وحتاور وتناف�س بع�ض‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب اجلهات على موقع �أو من�صب‪ ،‬وتطرح حتديات‬ ‫جديدة‪ .‬تنتظر مبادرة ال ت�أتي �أو ي�صعب عليك قبول‬ ‫بع�ض اجلمود من قبل ال�شريك‪ .‬تعي�ش ازدواجية‬ ‫رمبا‪ ،‬وتناق�ضات تثقل كاهلك‪ .‬ال تدع ان�شغاالتك املهنية‬ ‫والعاطفية ت�أخذك من ممار�سة ن�شاطات تعود عليك‬ ‫بالفائدة على ال�صعيد ال�صحي‪.‬‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫قد تتو�صل اىل عقد معاهدات وتوقيع اتفاقات جيدة �شرط‬ ‫التحلي باملنطق‪ .‬بانتظارك نتائج �إيجابية‪� .‬إذا كنت على‬ ‫خالف مع احلبيب‪ ،‬توقع م�صاحلة‪� ،‬إذ تكرث امل�ساعي‬ ‫والنيّات الإيجابية جلمع �شملكما‪ .‬حاول �أن تختار كل ما‬ ‫ت�شعر �أنه ينا�سبك �صحي ًا من امل�أكوالت‪ ،‬وان�صح للآخرين‬ ‫�أن يفعلوا مثلك‪.‬‬

‫ال�سرطان عليك �أن متنح نف�سك بع�ض الراحة‪ ،‬فهي �ضرورية‬ ‫‪ 21‬حزيران لتتم ّكن من حتديد خياراتك املقبلة‪ .‬التخطيط للم�شاريع‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫امل�ستقبلية قد ال يجدي نفع ًا �إذا مل يكن مقرتن ًا بالنيات‬ ‫ال�صافية‪ .‬قد تخو�ض معارك ب�سيطة مع ال�شريك لإقناعه‬ ‫بالتخلي عن �أنانيته‪ ،‬وقد تنجح حين ًا ورمبا تف�شل حين ًا‬ ‫�آخر‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫فقدان هويــة‬ ‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(رمي �سامل �سعيد)‬ ‫رقم الت�سجيل‬ ‫( ‪.)15069‬‬

‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫‪ ‬ال���ص��داق��ة ب�ئ��ر ي ��زداد عمقا كلما‬ ‫�أخذت منه‬ ‫‪ ‬االب �ت �� �س��ام��ة ك �ل �م��ة ط �ي �ب��ة بغري‬ ‫حروف‬ ‫‪ ‬ال تفكر يف املفقود حتى ال تفقد‬ ‫املوجود‬ ‫‪ ‬من قنع من الدنيا بالي�سري هان‬ ‫عليه كل ع�سري‬

‫�إع�ل�ان���ات‬ ‫�أمــانــة بغـــداد‬

‫�إعـــالن رقـــــم (‪)2012/ 104‬‬ ‫تعلن �أمانة بغداد عن اج��راء مناق�صة (اعمال تطوير املحلة ‪ /761‬االف��راز ال�سكني الواقعة �ضمن الرقعة‬ ‫اجلغرافية لدائرة بلدية بغداد اجلديدة) و�ضمن تخ�صي�صات (تنمية االقاليم)‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك يف املناق�صة من ال�شركات واملقاولني من ذوي اخلربة واالخت�صا�ص مراجعة مقر‬ ‫ديوان امانة بغداد الطابق االول ‪ /‬ق�سم العقود العامة الكائن قرب �ساحة اخلالين لغر�ض احل�صول على وثائق‬ ‫املناق�صة وتقدمي العطاءات لقاء مبلغ قدره (‪ )250.000‬مائتان وخم�سون الف دينار غري قابلة للرد �إال يف حالة‬ ‫�إلغاء املناق�صة‪ ،‬وتقدم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم م�سجل عليه (ا�سم ورقم املناق�صة‪ ،‬عنوان ال�شركة‬ ‫الكامل والربيد االلكرتوين لها مع تثبيت عدد اوراق العطاء والتوقيع عليها كافة) مت�ضمن ًا العر�ض الفني‬ ‫والتجاري على ان تقدم امل�ستم�سكات االتية �ضمن اوراق العطاء‪:‬‬ ‫‪ -1‬هوية ت�صنيف املقاولني ان�شائية‪ /‬الدرجة اخلام�سة نافذة وقت تقدمي العطاء اذا كان املقاول عراقيا‪ً.‬‬ ‫‪ -2‬ت�أمينات اولية مببلغ (‪ )% 1‬من قيمة العطاء على �شكل �صك م�صدق او خطاب �ضمان �صادر من احد امل�صارف‬ ‫املعتمدة يف العراق لأمر (امانة بغداد ‪ /‬الدائرة االدارية) وبالدينار العراقي ح�صراً‪.‬‬ ‫‪ -3‬براءة ذمة �صادرة من الهيئة العامة لل�ضرائب ‪ /‬ق�سم ال�شركات نافذة وجمددة وح�سب النموذج املعتمد‪.‬‬ ‫‪ -4‬و�صل �شراء وثائق املناق�صة مع ن�سخة من امل�ستم�سكات اخلا�صة للمدير املفو�ض (بطاقة ال�سكن ‪ -‬هوية‬ ‫االحوال املدنية ‪� -‬شهادة اجلن�سية العراقية)‪.‬‬ ‫‪ -5‬يكون كتاب التخويل ملمثل ال�شركة موقع وخمتوم �أما بالن�سبة لل�شركات االجنبية يقدم كتاب تخويل ملمثل‬ ‫ال�شركة موقع وخمتوم وم�صادق عليه من ال�سفارة العراقية يخوله ال�شراء واملراجعة يف العراق مع ارفاق اوراق‬ ‫ت�أ�سي�س ال�شركة م�صدقة اي�ضا وكتاب ت�سجيلها لدى م�سجل ال�شركات يف العراق ان كان لها فرع يف العراق‪.‬‬ ‫‪ -6‬تقدمي عقد م�شاركة يف حالة تقدمي العطاء من قبل �شركتني او �أكثـر م�صدق ا�صوليا عند قطع التندر‬ ‫وكذلك ت�صديق عقود االجارة التي ترفق يف العطاء‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقدمي منهاج تقدم العمل والكفاءة املالية لل�شركة واحل�سابات اخلتامية للثالث �سنوات االخرية مع �شهادة‬ ‫ت�أ�سي�س ال�شركة م�صدقة ا�صولي ًا‪.‬‬ ‫‪ -8‬تقدمي اعمال مماثلة م�ؤيدة من قبل اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫‪ -9‬تكون ال�شركة ملزمة بالتبليغ يف حالة تغري عنوانها ويعترب معتمد بالتبليغات يف كل ما يتعلق باملناق�صة‪.‬‬ ‫‪� -10‬سيهمل اي عطاء غري م�ستويف لل�شروط املطلوبة يف املناق�صة علما ان الدائرة غري ملزمة بقبول اوط�أ او اي‬ ‫حتفظات ترد فيها‪.‬‬ ‫‪ -11‬يتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن واية م�صاريف اخرى ترتتب من جراء ذلك‪.‬‬ ‫‪ -12‬يكون موعد انعقاد امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة عن اال�ستف�سارات الراغبني بامل�شاركة هو يف متام ال�ساعة‬ ‫العا�شرة من �صباح يوم اخلمي�س امل�صادف ‪ 2012/8/2‬يف مقر دائرة امل�شاريع‪.‬‬ ‫‪ -13‬موعد غلق املناق�صة هو لغاية ال�ساعة الواحدة ظهراً من يوم اخلمي�س امل�صادف ‪ 2012/8/9‬وميكن لل�شركات‬ ‫امل�شاركة احل�ضور لفتح العطاءات ولأية ا�ستف�سارات او معلومات تتم املرا�سلة على عنوان الربيد االلكرتوين‬ ‫لدائرة امل�شاريع وق�سم العقود العامة‪:‬‬ ‫‪EMAIL: mashareaa@amanatbaghdad.gov.iq‬‬ ‫‪EMAIL: alukud@amanatbaghdad.gov.iq‬‬

‫�أمانة بغداد‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(284) - Monday 9 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫قمر �أبو غريب كان حزينا ‪ -‬حلقة | ‪| 3‬‬

‫حت ّول وداع حمكومني من الكوفة لتفيذ الإعدام بهم �إىل مت ّرد ‪..‬‬ ‫ال�سلطات ‪� 156‬سجينا �آخر!‬ ‫ف�أعدمت ّ‬ ‫قاطع الإعدام ـ �سجن �أبو غريب ـ ق�سم الأحكام اخلا�صة ـ النزالء ‪:‬‬ ‫العدد ـ املهن ـ التح�صيل الدرا�سي ـ املحافظات ـ الديانات والقوميات‬ ‫و�صلنا �إىل ق�سم الأحكام الطويلة(�أو ما يطلق عليه الثقيلة) يف �سجن �أبو غريب‪،‬‬ ‫حيث يكون ق�سم الإعدام ( وي�سمى �أحيان ًا املغلق)‪ ،‬كما �أن هناك دائرة خا�صة‬ ‫باملحكومني بالإعدام يطلق عليها ( القلم ال�سري ) تتوىل ت�سلم املحكوم عليه‬ ‫بالإعدام‪ ،‬وتعد �أ�ضابري خا�صة بهم حمراء اللون‪ ،‬وهناك ا�ستمارات متلأ ت�ضم‬ ‫تفا�صيل عن هوية الأف��راد‪ ،‬تفا�صيل غري عادية‪ ،‬العالمات الفارقة‪ ،‬منع ًا لأي‬ ‫التبا�س متعمد �أو عفوي‪ .‬وبعدها يتم ت�سلم كل �شيء من املحكوم عليهم‪ ،‬وكل‬ ‫�شيء ي�شمل �أي �شيء عدا من�شفة �صغرية‪ ،‬ود�شدا�شة �أو بيجامة‪ ،‬وبطانية واحدة‪،‬‬ ‫وم�صحف وم�سبحة‪.‬‬

‫وهناك ثالثة �أق�سام للمحكومني بالإعدام يكون �إ�شغالها ح�سب االكتظاظ‪،‬‬ ‫واملحكومون بالإعدام يف الق�ضايا اجلنائية ينتظرون زمن ًا �أطول من ال�سيا�سيني‬ ‫ب�سبب �إمكانية متيز الأحكام‪� ،‬أما الق�ضايا ال�سيا�سية و�أحكام حمكمة الثورة فقد‬ ‫كانت غري خا�ضعة للتمييز‪ .‬وكل ق�سم هو عبارة عن قاعة وا�سعة م�ؤلفة من‬ ‫طبقتني حتتوي كل طبقة على حوايل ‪ 15‬زنزانة يف �صفني متقابلني يف�صل بينهما‬ ‫ممر بعر�ض ‪ 10‬امتار تقريب ًا والطبقة العليا تطل على الطبقة ال�سفلى‪ ،‬وهناك‬ ‫ممر �ضيق رمبا مبرت واحد يف الطبقة العلوية �أمام زنزانات الطبقة العلوية‪،‬‬ ‫�أما املدخل �إىل الق�سم فهو يف و�سط الق�سم متام ًا بحيث يف�صل �صف الغرف �إىل‬ ‫�شطرين لي�شكل مدخ ً‬ ‫ال �إىل الق�سم بعر�ض وطول زنزانة له بوابتان‪ .‬لفتحهما‬ ‫وغلقهما وقع عجيب ي�صعب و�صفه‪.‬‬

‫�ضرغام عبداهلل الدباغ‬ ‫�أم��ا ال��زن��زان��ات‪ ،‬فهي �صغرية جد ًا‬ ‫‪ 2x2,5‬مرت خم�ص�صة لفرد واحد‪،‬‬ ‫�أو �أثنني‪ ،‬ولكنها كانت تزدحم مبا‬ ‫ال يقل عن ‪� 10‬أفراد يف كل زنزانة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل وج��ود مرافق �صحية‬ ‫وح�ن�ف�ي��ة م ��اء يف رك ��ن الزنزانة‬ ‫مك�شوفة ال ي�سرتها �ساتر‪ ،‬لأجل‬ ‫امل ��راق� �ب ��ة‪ ،‬ول �ك��ن ال� �ن ��زالء كانوا‬ ‫يقيمون �ساتر ًا من البطانيات يف‬ ‫�أوق ��ات حم��ددة م��ن ال �ي��وم لق�ضاء‬ ‫احلاجة واال�ستحمام‪.‬‬ ‫الرقم ‪4‬‬ ‫وزع��ن��ا ع �ل��ى ال� �غ ��رف‪ ،‬وك �ن��ت يف‬ ‫ال��زن��زان��ة رق��م ‪ ، 24‬وق�صتي مع‬ ‫ال ��رق ��م �أرب� �ع���ة‪ ،‬م �ف��ارق��ة عجيب‪،‬‬ ‫فجميع ال�غ��رف وال��زن��زان��ات التي‬ ‫مكثت فيها كانت حتمل الرقم �أربعة‬ ‫�أو �أربعة ع�شر‪ ،‬و�آخر زنزانة التي‬ ‫مكثت فيها �سبع �سنوات متوا�صلة‬ ‫خرجت بعدها للحرية‪ ،‬كانت حتمل‬ ‫رقم �أربعة‪ ،‬ولكن بعد ‪� 16‬سنة‪.‬‬ ‫ا�ستقبلني الأخ ��وان يف الزنزانة‬ ‫�أف�ضل ا�ستقبال وكانوا ‪ :‬ك��رمي ‪/‬‬ ‫ج �ن��دي يف ال �ق��اع��دة ال�ب�ح��ري��ة يف‬ ‫�أم ق�صر‪ ،‬و�شقيق فائز ال��ذي حكم‬ ‫عليه ب��الإع��دام معي بنف�س اليوم‪،‬‬ ‫ط��راد ن�صر الله ‪ /‬وهو من رفاقنا‬ ‫القدماء الرائعني م��ن النا�صرية‪،‬‬ ‫والرفيق وداد ‪ /‬وه��و م��ن رفاقنا‬ ‫�أي�ض ًا من �سوق ال�شيوخ‪ ،‬ك��ان يل‬ ‫مب�ث��اب��ة ال��ول��د �أو الأخ ال�صغري‪،‬‬ ‫كرمي ‪ /‬وهو من الأخوان امل�سلمني‪،‬‬ ‫م��ن �أه ��ايل ال��رم��ادي‪� ،‬أب��و مقداد‪/‬‬ ‫معلم مدر�سة‪� ،‬إن�سان رائع الأخالق‬ ‫وال�شهامة من �أهايل املدينه ق�ضاء‬ ‫القرنة‪ -‬الب�صرة‪ ،‬ومعنا �شاب كردي‬ ‫م��ن �أه ��ايل ال�سليمانية و�أخ ��وان‬ ‫�آخرون‪ ،‬رحمهم الله جميع ًا‪.‬‬ ‫ل�ق��د ت�ع��ر��ض��ت م���رات ك �ث�يرة ج��د ًا‬ ‫لأ�سئلة ملحة‪ ،‬عن �أع��داد و�أو�ضاع‬ ‫املحكومني بالإعدام‪ ،‬وها �أنا �أورد‬ ‫الأرق ��ام كما عاي�شتها بنف�سي‪ ،‬مل‬ ‫ت�ؤ�س�س على �أحكام الهوى‪ ،‬بل هي‬ ‫م�شاهدات ومعاي�شات �شخ�صية‪.‬‬ ‫ف�ع�ن��دم��ا دخ �ل��ت ق��اط��ع املحكومني‬ ‫بالإعدام يف �سجن �أبو غريب يوم‬ ‫‪( ،1987/4/6‬و�أري��د هنا الت�أكيد‪،‬‬ ‫�أن��ه ك��ان امل�ك��ان الوحيد ال��ذي يتم‬ ‫ف�ي��ه تنفيذ �أح �ك��ام الإع� ��دام �شنق ًا‬ ‫ال�صادرة من املحاكم ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫حم�ك�م��ة ال��ث��ورة وحم�ك�م��ة الأم ��ن‬ ‫وحمكمة املخابرات ‪ ،‬والأخ�يرة مل‬ ‫تكن تتعامل �إال مع بع�ض الق�ضايا‬ ‫و�أغلب الق�ضايا كانت تعر�ض على‬ ‫حمكمة الأمن) كان املوقف فيه كما‬ ‫ي�أتي‪:‬‬ ‫ك��ان تنفيذ �أح�ك��ام الإع��دام متوقف ًا‬ ‫منذ ‪ 1986/10/1‬ماعدا وجبات‬ ‫ث�ل�اث � �ص �غ�يرة وواح � ��دة كبرية‪،‬‬ ‫وع��دد املحكومني ب��الإع��دام الذين‬ ‫ينتظرون التنفيذ يناهز ال‪300‬‬ ‫وب ��دق ��ة‪ ،‬ح� ��وايل ‪� 280‬شخ�صا‪.‬‬ ‫�أم��ا احل��االت الثالث ال�صغرية‪ ،‬ثم‬ ‫الكبرية‪ ،‬فهي كما ي�أتي‪:‬‬ ‫ـ تنفيذ الإعدام بالفريق الركن عمر‬ ‫هزاع وولديه وثالثة �آخرين بينهم‬ ‫ام��ر�أة‪ ،‬بتهمه التهجم على رئي�س‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫ـ ت�ن�ف�ي��ذ الإع� � ��دام ب��امل�ه�ن��د���س عبد‬ ‫ال ��وه ��اب امل �ف �ت��ي �أم �ي�ن العا�صمة‬ ‫وجمموعته (حوايل خم�سة �أفراد)‬ ‫ب�ت�ه�م��ة ال �ف �� �س��اد امل� ��ايل( الر�شوة‬ ‫واالختال�س)‪.‬‬ ‫ـ تنفيذ الإع��دام ب�شخ�ص واحد من‬ ‫ال�سماوة ملحاولته اغتيال حمافظ‬ ‫ال�سماوة ‪.‬‬ ‫مترد‬ ‫ـ �أم � ��ا احل ��ال ��ة ال� �ك� �ب�ي�رة‪ ،‬فكانت‬ ‫ك��ب�ي�رة ب �ك��ل امل� �ع ��اين‪ :‬ف �ف��ي ي��وم‬ ‫‪ 1986/12/29‬نودي على جمموعة‬ ‫من �شباب الكوفة‪ ،‬وكانوا قد �شكلوا‬ ‫جم �م��وع��ة ��س�ي��ا��س�ي��ة ‪ /‬ع�سكرية‬ ‫لتنفيذ تفجريات واغتياالت‪ ،‬وعند‬ ‫اقتيادهم �إىل قاعة التنفيذ‪ ،‬وتوديع‬ ‫زمالئهم‪� ،‬أخذ البع�ض يردد هتافات‬ ‫معادية ‪ ،‬قام املحكومون برتديدها‬ ‫من بعدهم‪ ،‬وبعد �أن اقتيد ه�ؤالء‬

‫املحكوم بالإعدام كالغريق يف بحر متالطم الأمواج‪ ،‬ال قعر له وال‬ ‫�ضفاف‪ ،‬على ا�ستعداد نف�سي لتق ّبل ّ‬ ‫كل �إ�شاعة �أو �إ�شارة مهما كانت �ضعيفة‬ ‫ال�شباب‪ ،‬ت�صاعد الهتاف وفعاليات‬ ‫�أخ� � ��رى م �ث��ل � �س��د ث� �ق ��وب �أق� �ف ��ال‬ ‫ال ��زن ��زان ��ات ب��ال �� �ص��اب��ون‪ ،‬وق��ذف‬ ‫احل ��را� ��س ورج � ��ال الأم � ��ن بقطع‬ ‫ال �� �ص��اب��ون وم���س�ح��وق الغ�سيل‪،‬‬ ‫وق ��ذف ب�ق��اي��ا ال�ط�ع��ام وامل� ��اء وما‬ ‫تي�سر( وه��و قليل بالطبع)ب�أيدي‬ ‫النزالء على حرا�س ال�سجن ورجال‬ ‫الأمن‪ .‬ومع ت�صاعد حدة الهتافات‪،‬‬ ‫دفع ال�سلطات �إىل ا�ستخدام عنا�صر‬ ‫م��ن ق��وات ال �ط��وارئ للتدخل‪ ،‬كما‬ ‫ح�ضرت جلنة م��ن م��دي��ري��ة الأم��ن‬ ‫العامة‪ ،‬ورمبا �شخ�صيات حكومية‬ ‫�أخ��رى حاولوا تهدئة املوقف دون‬ ‫جدوى‪ .‬ثم تدخلت قوات الطوارئ‬ ‫ف��دخ �ل��ت �إىل ال �ق �� �س��م و�أط �ل �ق��ت‬ ‫النريان فقتلت حوايل ‪ 15‬فرد ًا يف‬ ‫زنزاناتهم‪� .‬ساد الهدوء على �أثرها‪،‬‬ ‫ثم تنظيف مم��رات الق�سم‪ ،‬وابتد�أ‬ ‫التحقيق مع كافة املحكومني فرد ًا‬ ‫ف��رد ًا‪ ،‬ج��رى بعدها تنفيذ الإع��دام‬ ‫ب �ك��ل م ��ن ي �ع �ت �ق��د �أن � ��ه � �س��اه��م يف‬ ‫الأحداث‪ ،‬ال�سيما الإ�سالميون منهم‬ ‫وعنا�صر قليلة م��ن ك��ل ت�شكيلة‪،‬‬ ‫حتى بلغ ع��دد ال��ذي��ن ن�ف��ذت فيهم‬ ‫�أحكام التنفيذ ‪ 156‬فرد ًا‪ ،‬وقد جرى‬ ‫تنفيذ الإعدام ب�أعداد ال �أعرفها من‬ ‫ال���س�ج�ن��اء االعتياديني(الأحكام‬ ‫اجلنائية) الذين �سمعوا الهتافات‬ ‫يف الق�سم ال�سيا�سي‪ ،‬و�أراد بع�ضهم‬ ‫امل�شاركة‪ ،‬لذلك جرى تنفيذ الإعدام‬ ‫بعدد منهم‪.‬‬ ‫مل �أكن موجود ًا يف تلك الفرتة يف‬ ‫ق�سم الإعدام‪� ،‬إال �أن الرفيق ال�شهيد‬ ‫ال�ب�ط��ل ثجيل ع�ب��د احل���س�ين (�أب��و‬ ‫�شاكر) وال��رف�ي��ق ط��راد ن�صر الله‬ ‫والرفيق وداد‪ ،‬حدثوين تف�صي ًال‬ ‫عن تلك الأح��داث بدقة تامة‪ ،‬وهنا‬ ‫الب��د م��ن �أن �أذك� ��ر ب�صفة خا�صة‬ ‫رفاقنا ومنهم الرفيق ريحان بلط‬ ‫(�أبو ل�ؤي) والرفاق خالد و�سكران‬ ‫و�آخ�� ��رون ‪ ،‬ك�ل�ه��م ك��ان��وا ق�م��ة يف‬ ‫ال�شجاعة والبطولة‪ ،‬بل �أنهم كانوا‬ ‫ي �� �ص��اف �ح��ون امل� ��وت ب �ك��ل رجولة‬ ‫ومل يفقد �أي منهم اتزانه‪ ،‬وكانوا‬ ‫يتداولون الأح��داث مبو�ضوعية ‪.‬‬ ‫�إنني �أقف حتية لهم ولذكراهم التي‬ ‫��س��وف ل��ن تغيب ع��ن ال �ب��ال ‪ ،‬فلن‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أن�سى حلظة دخويل‬ ‫�إىل ق�سم الإع� ��دام‪ ،‬وك��ان البع�ض‬ ‫منهم يعرفني‪ ،‬فهب ه��ؤالء الرفاق‬ ‫الأبطال ال�ستقبايل‪ ،‬وكان ال�شهيد‬ ‫البطل وداد ي ��أب��ى �أن �أق ��وم ب�أي‬ ‫عمل فكان يل مبثابة الولد �أو الأخ‬ ‫ال�صغري والرفيق يف ذلك املكان…‬ ‫املجد واخللود للأبطال‪.‬‬ ‫�أرقام و�إعدامات‬ ‫كان ورود املحكومني بالإعدام من‬ ‫حمكمة الثورة م�ستمر ًا‪ ،‬ومبعدالت‬ ‫غ�ير ب���س�ي�ط��ة‪� 10 ،‬أف � ��راد كمعدل‬ ‫�أ�سبوعي ًا‪ ،‬ورمب��ا �أق��ل م��ن ذل��ك �أو‬

‫�أك�ث�ر بقليل بحيث ي�ك��ون املوقف‬ ‫وفق املعطيات االتية‪:‬‬ ‫ـ كان تنفيذ حكم الإع��دام قد توقف‬ ‫ابتداء من ‪( 1986/10/1‬با�ستثناء‬ ‫احلاالت التي ذكرناها) والقادمون‬ ‫اجل� � ��دد امل� �ح� �ك ��وم ��ون ب� ��الإع� ��دام‬ ‫ي�شكلون تراكم ًا يف الأعداد‪.‬‬ ‫ـ يف احلاالت الثالث املار ذكرها نفذ‬ ‫الإعدام بحوايل ‪ 11‬فرد ًا‪.‬‬ ‫ـ بعد التظاهرة التي حدثت بتاريخ‬ ‫‪ 1986/12/29‬تنفيذ الإع ��دام ب‬ ‫‪ 156:‬فرد ًا‪.‬‬ ‫ـ عندما دخلت قاطع الإعدام بتاريخ‬ ‫‪ 1986/4/6‬ك��ان امل��وج��ود يناهز‬ ‫‪ 280‬فردا ‪.‬‬ ‫ـ عندما غ��ادرت ق�سم الإع ��دام بعد‬ ‫ثمانية وثالثني يوم ًا بالتخفي�ض‬ ‫�إىل ال�سجن امل��ؤب��د‪ ،‬ك��ان املوجود‬ ‫الكلي ه��و ‪ 301‬ف��رد‪ ،‬مب��ا يف ذلك‬ ‫نحن الأرب �ع��ة ال��ذي��ن خف�ضنا �إىل‬ ‫احلب�س امل�ؤبد‪.‬‬ ‫�أ�سماء معدومني‬ ‫واجتاهاتهم‬ ‫ـ يف � �ش �ه��ر � �ش �ب��اط ‪ 1988/‬مت‬ ‫ت �خ �ف �ي ����ض �أح � ��د الأ� � �ص� ��دق� ��اء من‬ ‫الإع��دام �إىل امل��ؤب��د‪ ،‬وه��و �شخ�ص‬ ‫نزيه يعتمد على �أق��وال��ه‪� ،‬أخربين‬

‫عن عمليات التنفيذ التي كانت قد‬ ‫ا�ست�ؤنفت بتاريخ ‪، 1987/6/2‬‬ ‫�شملت رمب��ا ‪ 200 – 250‬ف��رد من‬ ‫كافة االجتاهات ال�سيا�سية �أو ذات‬ ‫ال�ط��اب��ع ال�سيا�سي‪ ،‬فعلى �سبيل‬ ‫املثال كان معي يف زنزانة الإعدام‬ ‫م��دي��ر ت��رب�ي��ة �إح� ��دى املحافظات‪،‬‬ ‫ب�ت�ه�م��ة ب �ي��ع �أ� �س �ئ �ل��ة االمتحانات‬ ‫وقب�ض ر�شوة‪ ،‬كما مت تنفيذ الإعدام‬ ‫ب��امل��رح��وم العقيد ال��رك��ن املتقاعد‬ ‫رافع احلمامي‪ ،‬وقد عقدت �أوا�صر‬ ‫�صداقة بيني وبينه وك��ان �إن�سان ًا‬ ‫رائع ًا‪ ،‬حكم عليه بتهمة �إقامة دعوة‬ ‫غ� ��داء يف م�ط�ع��م ف��اخ��ر ك�ل�ف��ت يف‬ ‫حينها ‪ 500‬دينار ! وبعبارة �أخرى‬ ‫ف�إن جناح املحكومني بالإعدام كان‬ ‫ي�ضم ك��اف��ة الق�ضايا ال�ت��ي تدخل‬ ‫�ضمن ب��اب االح �ك��ام اخل��ا��ص��ة من‬ ‫قانون العقوبات العراقي من املادة‬ ‫‪ 156‬وحتى امل��ادة ‪ ، 198‬كما كان‬ ‫ي�ضم امل�ح�ك��وم�ين ب ��الإع ��دام وفق‬ ‫م��واد كثرية امل��ادة ال�شهرية ‪225‬‬ ‫وه ��ي م���ادة ال�ت�ه�ج��م ع�ل��ى رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة‪ ،‬وت �� �ص��ل عقوبتها‬ ‫الق�صوى �إىل الإع� ��دام‪ ،‬وق��د حكم‬ ‫فع ًال على العديد من املواطنني وفق‬ ‫ه��ذه امل��ادة و�أ�شهر تلك احل��االت ‪:‬‬ ‫الفريق الركن عمر ه��زاع وولداه‬

‫"�أدن مني وا�سمع‬ ‫ندائي‬ ‫يا �شعب ًا روته نف�س‬ ‫ال�صدور‬ ‫يا �شجرة �شدتني‬ ‫�إليك اجلذور‬ ‫�أقف هنا للدفاع‬ ‫عنك …‬ ‫عنك �أدفع كل‬ ‫ال�شرور‬ ‫ب�أقوى �سالحني …‬ ‫الكلمة والدم‬ ‫الطهور"‬ ‫‪ ‬مايكل هرماندز‬ ‫من �شعر احلرب الأهلية‬ ‫الأ�سبانية‬

‫وك��ذل��ك ال �ل��واء ال��رك��ن ف��ال��ح �أك��رم‬ ‫فهمي وهو قائد ع�سكري وريا�ضي‬ ‫المع‪� ،‬أع��دم للأ�سف ومثله �آخرون‬ ‫لأ�سباب تافهة ال ت�ستحق الإعدام‬ ‫مطلق ًا‪ ،‬ومنهم �أي�ض ًا العميد عبد‬ ‫ال��ر� �س��ول‪ ،‬وه ��و ��ض��اب��ط مهند�س‬ ‫وهو �صانع مدفع الهاون العراقي‬ ‫الفائق اجل��ودة‪� ،‬أعدم ل�سبب تافه‪،‬‬ ‫كلمة قيلت دون ق�صد‪.‬‬ ‫وق ��د دق �ق��ت ك �ث�ي�ر ًا ع��ن اجت��اه��ات‬ ‫امل�ح�ك��وم�ين ب ��الإع ��دام‪ ،‬واحلقيقة‬ ‫�أنها كانت موزعة على كافة الفئات‬ ‫ال�سيا�سية و ال��دي�ن�ي��ة والعرقية‬ ‫م��ن ال�شعب العراقي دون متييز‪.‬‬ ‫وكانت على الأغلب كما ياتي‪:‬ـ‬ ‫‪� %35‬أكراد من خمتلف االجتاهات‬ ‫والق�ضايا‪.‬‬ ‫‪ %35‬ح��رك��ات �إ� �س�لام �ي��ة وح�سب‬ ‫الت�سل�سل ( حزب الدعوة‪ ،‬وحزب‬

‫العمل‪ ،‬والأخوان امل�سلمون)‬ ‫‪� %10‬شيوعيون وبعث ي�ساري‪.‬‬ ‫‪ %10‬تهجم‪ ،‬جتاوز ح��دود‪ ،‬ق�ضايا‬ ‫متفرقة‪.‬‬ ‫‪ %10‬جت�س�س‪ ،‬ف�ساد اداري‪ ،‬قب�ض‬ ‫عموالت‪.‬‬ ‫�أم ��ا جل�ه��ة ت��وزي��ع الأف� ��راد ح�سب‬ ‫امل�ستوى الدرا�سي‪ ،‬مل يكن هناك‬ ‫من حملة ال�شهادات العليا‪ ،‬ولكن‬ ‫ك� ��ان ه��ن��اك �أع� � ��داد م ��ن خريجي‬ ‫الكليات‪ ،‬ولكن بعدد ب�سيط‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك ال�ضباط‪ ،‬وال�سواد الأعظم من‬ ‫املحكومني كانوا من �أفراد ال�شعب‬ ‫الب�سطاء وبا�ستثناء املنتمني �إىل‬ ‫الأح��زاب ال�سيا�سية املعروفة مثل‬ ‫البعث الي�ساري وال�شيوعي‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل �� �س �ت��وى ال �ث �ق��ايف ل�ل��أف ��راد كان‬ ‫ب�سيط ًا‪ ،‬و�أحيان ًا ب�سيطا جد ًا ولكن‬ ‫مقابل عاطفة دينية مت�أججة‪.‬‬ ‫ع �ل��ى �أن م��وج��ود ق��اط��ع الإع� ��دام‬ ‫ال ��ذي ك��ان يف ذروت ��ه ع��ام ‪1985‬‬ ‫ب��د�أ يرتاجع تدريجي ًا ثم �أنخف�ض‬ ‫ب�شدة بعد نهاية احل��رب العراقية‬ ‫الإي��ران �ي��ة‪ ،‬ولكنه م��ا لبث �أن بد�أ‬ ‫يت�صاعد م��رة �أخ ��رى‪ ،‬م��ع �أح��داث‬ ‫ال�ك��وي��ت ول�ك�ن��ه مل ي�صل ق��ط �إىل‬ ‫معدالت الثمانينيات‪ ،‬وقد علمت من‬ ‫م�صادر موثوقة �أن معدل الإعدام‬ ‫كان ‪ 100‬فرد �سنوي ًا حتى‪،1995‬‬ ‫رمب ��ا ت���ص��اع��د يف ‪ 1997‬ولكنه‬ ‫�أنخف�ض م��رة �أخ��رى‪ ،‬وبقي كذلك‬ ‫طيلة الت�سعينيات‪.‬‬ ‫�إعدام ال�سيا�سيني‬ ‫ك��ان��ت م��واج �ه��ة امل �ح �ك��وم عليهم‬ ‫ب� ��الإع� ��دام م ��ن ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين مع‬ ‫ذوي�ه��م حم�ظ��ورة مت��ام��ا‪ ،‬وكميات‬ ‫الطعام ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ق��دم بائ�سة‪،‬‬ ‫ب��ال �ط �ب��ع ك��ان��ت زن� ��زان� ��ات مقفلة‬ ‫ب���ص��ورة م�ستمرة وك��ان��ت حالقة‬ ‫ال��ذق��ن غ�ير ممكنة‪ ،‬ب��ل �أن �أدوات‬ ‫احل�لاق��ة مل ت�ك��ن م �ت��وف��رة وكذلك‬ ‫فر�شاة ومعجون الأ�سنان‪ ،‬وبداهة‬ ‫الأقالم والأوراق و�أدوات الطعام‪،‬‬ ‫وحتى قالمة الأظافر‪ .‬ويف الواقع‬ ‫ف��أن الزنزانات مل حتتوي �إال على‬ ‫ع��دد معني م��ن ال�ب�ط��ان�ي��ات‪ ،‬ولكل‬ ‫نزيل �صحن وق��دح من البال�ستك‪،‬‬ ‫ول�ك��ن كمية واف ��رة م��ن ال�صابون‬ ‫وم�سحوق الغ�سيل ال��ذي يو�ضع‬ ‫يف ك�ي����س ن��اي �ل��ون‪ ،‬ك ��ان ه ��ذا هو‬ ‫ك��ل ��ش��يء‪ ،‬ال��ذي ه��و يف ال��واق��ع ال‬ ‫�شيء … ال �شيء البتة قي انتظار‬ ‫املوت‪.‬‬ ‫ك �ي��ف ي� ��أت ��ي امل�� ��وت؟ ك� ��ان تنفيذ‬

‫التهجم على رئي�س‬ ‫حكم بالإعدام على وفق املادّ ة ال�شهرية ‪ 225‬وهي مادة‬ ‫ّ‬ ‫اجلمهور ّية الفريق الركن عمر ّ‬ ‫هزاع وولداه واللواء الركن فالح �أكرم فهمي!‬

‫�ضرغام عبداهلل الدباغ‬

‫�أح �ك��ام الإع� ��دام لل�سيا�سيني يتم‬ ‫ي��وم��ي الأح� ��د والأرب � �ع� ��اء‪ ،‬وك��ان‬ ‫النزالء يتحايلون ملعرفة فيما �إذا‬ ‫ك��ان هناك يف ذل��ك اليوم تنفيذ �أو‬ ‫ال‪ ،‬بدفع مبالغ (ال �أهمية للنقود‬ ‫�إطالق ًا يف زنزانات الإع��دام‪ ،‬وهي‬ ‫جم��رد ورق ال ميكن احل�صول بها‬ ‫على �أي ��ش��يء‪ ..‬لأن��ه ال يوجد �أي‬ ‫� �ش��يء) ل�ل�ع��ام��ل ال ��ذي ك��ان يجلب‬ ‫الطعام وي��وزع��ه على الزنزانات‪،‬‬ ‫وه� ��و ن ��زي ��ل م ��ن ق �� �س��م الأح� �ك ��ام‬ ‫الطويلة( الأحكام اجلنائية) الذي‬ ‫كان يقوم بتهيئة قاعة التنفيذ وهي‬ ‫ت�شتمل على ثماين زنزانات و�ست‬ ‫م�شانق يف�صل بني كل واح��د منها‬ ‫ج��دار من ال�سلك امل�شبك ‪B R C‬‬ ‫‪ ،‬وي�ت��م حت�ضري ال�ق��اع��ة واحلبال‬ ‫منذ ال�صباح الباكر‪ ،‬ويف حوايل‬ ‫ال �� �س��اع��ة ال �ث��ان �ي��ة ظ� �ه ��ر ًا يح�ضر‬ ‫امل� � ��أم � ��ورون وب���أي��دي��ه��م القيود‬ ‫احلديدية‪ ،‬ويبد�ؤون باملناداة على‬ ‫الأ�سماء التي ورد الت�صديق على‬ ‫�أحكام ال�صادرة من املحكمة‪.‬‬ ‫يودع املغادرون زمالءهم وترتفع‬ ‫الأ�صوات بالدعاء وكلمات الوداع‪،‬‬ ‫وتقيد �أيديهم ويغادرون الق�سم يف‬ ‫موكب م�ؤمل‪ ،‬و�إذا �أقام املحكوم فرتة‬ ‫طويلة هنا‪ ،‬ف��إن املنظر قد ي�صبح‬ ‫م ��أل��وف � ًا بع�ض ال���ش��يء‪ ،‬ويتناقل‬ ‫النا�س �أخ �ب��ار رج��ال اق�ت�ي��دوا من‬ ‫هنا �إىل امل��وت‪ ،‬وكانوا يف �صورة‬ ‫رائ�ع��ة م��ن البطولة‪ .‬فقد روى يل‬ ‫الأخ حممد اجلبوري الذي �أم�ضى‬ ‫خم�س �سنوات يف ق�سم الإعدام ثم‬ ‫خف�ض �إىل امل��ؤب��د‪ ،‬وك��ان قد �شهد‬ ‫تنفيذ الإع ��دام ب�ح��وايل ‪ 500‬فرد‬ ‫تقريب َا‪� ،‬أي مبعدل ‪� 100‬سنوي ًا بني‬ ‫الأعوام ‪ ، 1995 – 1991‬وكان الأخ‬ ‫حممد قد تقا�سم الزنزانة مع الرفيق‬ ‫البطل ال�شهيد حممد عبد الطائي‪،‬‬ ‫�إىل حلظة املناداة للتنفيذ‪ .‬وقال يل‬ ‫�أنه مل ي�شهد رباطة ج�أ�ش و�شجاعة‬ ‫وا��س�ت�خ�ف��اف��ا ب��امل��وت وبعبارات‬ ‫بليغة‪ ،‬كنت �أطلب من الأخ حممد‬ ‫اجل �ب��وري �أن ي�ع�ي��ده��ا يل م ��رار ًا‬ ‫وت �ك��رار ًا‪ ،‬رمب��ا لع�شرات امل��رات‪،‬‬ ‫وكم ا�شعر بالفخر واالعتزاز بهذا‬ ‫الرفيق والأخ وال�صديق‪� ،‬شعور‬ ‫بالفخر يغطي على م�شاعر احلزن‬ ‫ال �ع �م �ي��ق‪ ،‬وك� ��ان � �ص��دي �ق � ًا يل منذ‬ ‫‪ 1960‬وقد عملنا مع ًا يف منظمات‬ ‫حزبية مرات عديدة‪ ،‬وقد بعث يل‬ ‫ال�شهيد حممد بتحياته من موقف‬ ‫امل �خ��اب��رات ‪،‬احل��اك�م�ي��ة ‪ ،‬م��ع الأخ‬ ‫عبد ال�ع��زي��ز الكبي�سي ال ��ذي كان‬ ‫معه يف زنزانة واحدة‪ ،‬وحكم عليه‬ ‫بال�سجن مل��دة ‪� 40‬سنة‪ .‬كما روى‬ ‫يل �أح��د ال�ضباط ال��ذي��ن ح�ضروا‬ ‫تنفيذ الإعدام باملنا�ضل علي عليان‪،‬‬ ‫ب ��أن��ه ك ��ان ق�م��ة م��ن ق�م��م البطولة‬ ‫والرجولة الفذة عندما واجه حبل‬ ‫امل�شنقة‪ ،‬راف�ض ًا تع�صيب عينيه‪،‬‬ ‫وقال خماطب ًا احلا�ضرين من مكانه‬ ‫املرتفع(من�صة الإع��دام)‪ ،‬ب�أنه غري‬ ‫مكرتث �أب��د ًا ملا يح�صل له‪ ،‬بل هو‬ ‫ي�أ�سف لأجلهم �إذ ينفذون بوعي‬ ‫�أو بال وعي �أحكام ًا بحق عراقيني‬ ‫خم �ل �� �ص�ين ل� �ل ��وط ��ن‪ ،‬وال ب ��د من‬ ‫القول �أي�ض ًا �أن البع�ض(قلة قليلة)‬ ‫ك��ان ي�صاب بانهيار يتخذ �أ�شكا ًال‬ ‫خمتلفة‪ ،‬ف�إما �أن يفقد القدرة على‬ ‫الكالم �أو ال�سري‪ .‬كما من امل�ؤ�سف‬ ‫القول �إين �شاهدت ثالث �أو �أربع‬ ‫ح ��االت م��ن اجل �ن��ون يف زنزانات‬ ‫الإع� ��دام‪ ،‬ورمب��ا هناك م��ن مار�س‬ ‫متثيل اجل�ن��ون‪ ،‬العتقاده �أن ذلك‬ ‫قد ينجيه من امل��وت‪ ،‬كما ح�صلت‬ ‫حاالت حمدودة من الوفيات داخل‬ ‫ق�سم الإع� ��دام‪ ،‬وامل �ت��وف��ون كانوا‬ ‫�شبان ًا و�أ��س�ب��اب ال��وف��اة ه��ي على‬ ‫الأرجح �سكتة قلبية �أو دماغية‪.‬‬ ‫التجربة الرهيبة‬ ‫وق �� �س��م الإع� � ��دام جت��رب��ة رهيبة‪،‬‬ ‫لي�س فقط ب�سبب امل��وت املرتقب‬ ‫م��ع ك��ل طرقة على ال�ب��اب‪ ،‬ال�سيما‬

‫يوما الأح��د والأرب�ع��اء( وتلك �أيام‬ ‫التنفيذ لل�سيا�سيني‪ ،‬ب�صفة عامة‪،‬‬ ‫ولكنا مل تكن ق��اع��دة نهائية) بل‬ ‫ب�سبب �صرامة النظام والإغ�ل�اق‬ ‫امل�ستمر لأبواب الزنزانات‪ ،‬وكانت‬ ‫النوافذ قد �أغلقت ب�صفائح‪ ،‬مثبتة‬ ‫باللحام على ال�شباك وكان ع�سري ًا‬ ‫م�ع��رف��ة ح�ت��ى ال��وق��ت‪ ،‬ن��اه�ي��ك عما‬ ‫يدور خارج الق�سم الذي كان يبدو‬ ‫لنا وك�أنه يف كوكب �آخ��ر‪ .‬وكانت‬ ‫هناك �إ�شاعة تقول �أن هناك ثقب ًا‬ ‫يف �إح��دى نوافذ زن��زان��ات الطبقة‬ ‫ال���س�ف�ل��ى‪ ،‬وم�ن�ه��ا ك ��ان ن���زالء تلك‬ ‫ال��زن��زان��ة يطلعون على ملحات ما‬ ‫ي ��دور ق��رب ق��اع��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذ‪ ،‬ولكن‬ ‫ال��ر�ؤي��ة والتمييز ك��ان��ت �ضعيفة‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك مل يكن ب��الإم �ك��ان احل�صول‬ ‫على معلومات دقيقة عن الأحداث‬ ‫التي تدور خارج ق�سم الإع��دام‪� ،‬أو‬ ‫يف قاعة التنفيذ‪.‬‬ ‫وال �ن��زالء امل�ح�ك��وم��ون ب��الإع��دام‪،‬‬ ‫ينطبق عليهم ال �ق��ول (يف معظم‬ ‫احل� ��االت) متفائلون �إىل �أق�صى‬ ‫ح��دود ال �ت �ف��ا�ؤل‪ ،‬وي�صل ه��ذا �إىل‬ ‫حدود حمزنة‪ .‬ف�إن وقوف ع�صفور‪،‬‬ ‫و�أك�ثر من ذل��ك �إذا ك��ان بلب ًال على‬ ‫ال�شباك العلوي لق�سم الإع��دام قد‬ ‫يعني للكثريين �أن��ه �إ��ش��ارة الفرج‬ ‫! �أم��ا �إذا �أبت�سم �أح��د احلرا�س �أو‬ ‫امل�أمورين‪ ،‬ف�إن الإ�شارة �أكرث قوة‪،‬‬ ‫�أم��ا ر�ؤي��ة �صاحلة يف املنام‪ ،‬ف�إنها‬ ‫�إ��ش��ارة قوية للفرج‪ .‬ولكن ما هو‬ ‫الفرج؟‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��الإع ��دام ك��ال�غ��ري��ق يف‬ ‫بحر متالطم الأم� ��واج‪ ،‬ال قعر له‬ ‫وال �ضفاف‪ ،‬فهو �إذن على ا�ستعداد‬ ‫نف�سي �أويل لتقبل ك��ل �إ�شاعة �أو‬ ‫�إ�شارة مهما كانت �ضعيفة‪ ،‬والفرج‬ ‫ق��د ي �ك��ون � �ص��دور ق ��رار ع�ف��و لأي‬ ‫�سبب م��ن الأ� �س �ب��اب‪ ،‬وه��و الأك�ثر‬ ‫رج �ح��ان � ًا‪� ،‬أو تخفي�ض م��ن حكم‬ ‫الإعدام �إىل احلب�س امل�ؤبد (ال�سيما‬ ‫�إذا ك��ان��ت ال�ق���ض�ي��ة غ�ي�ر مهمة)‪،‬‬ ‫ويذهب البع�ض اىل �أن تغري النظام‬ ‫ال�سيا�سي يف البالد ي�ؤدي بهم �إىل‬ ‫اخلروج من هذا املكان‪.‬‬ ‫وق ��د ي �ب��دو ح �ك��م الإع� � ��دام �شيئ ًا‬ ‫رهيب ًا‪ ،‬ورمب��ا هو كذلك فع ًال‪ ،‬بيد‬ ‫�أن املحكوم ب��الإع��دام يعتاد على‬ ‫ذل��ك‪� ،‬أي �أن��ه ي�ألف فكرة �أن حياته‬ ‫ق��د ان�ت�ه��ت ( م��ع ف�سحة قليلة �أو‬ ‫كثرية من الأمل كما �أ�سلفنا)‪ ،‬ولكن‬ ‫التفاوت هنا ه��و يف �سرعة تقبل‬ ‫فكرة نهاية رحلة العمر على هذه‬ ‫ال�صورة ( مع �أن �أي �صورة �أخرى‬ ‫هي غري مفرحة �أي�ض ًا !) فالبع�ض‬ ‫ك��ان يتقبل الفكرة ب�سرعة كبرية‪،‬‬ ‫دق��ائ��ق �أو � �س��اع��ات ب �ع��د �صدور‬ ‫احلكم‪ ،‬ورمبا عند �آخرين ت�ستغرق‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ذل ��ك‪ ،‬وق��د تبقى الفكرة‬ ‫تت�صارع يف وع��ي الإن���س��ان حتى‬ ‫اللحظات الأخرية‪ ،‬والعوامل املهمة‬ ‫التي ت�ؤدي �إىل متا�سك الفرد هي ‪:‬‬ ‫�شدة �إمي��ان��ه بالق�ضية الن�ضالية‪،‬‬ ‫وال �ت ��أه �ي��ل ال �ث �ق��ايف والن�ضايل‪،‬‬ ‫والأميان الديني‪.‬‬ ‫وق� ��د ��س�م�ع��ت �أن ال �ك �ث�يري��ن من‬ ‫املحكومني ب��الإع��دام الذين يبقون‬ ‫متما�سكني حتى اللحظات الأخرية‪،‬‬ ‫ينهار بع�ضهم ل��دى ر�ؤي �ت��ه حلبل‬ ‫امل�شنقة‪ ،‬وقد ينتاب �آخرين �ضرب‬ ‫م��ن ه�سترييا ال���ص�ي��اح والهتاف‬ ‫(ي�سقط ويعي�ش) �أو �إطالق ال�شتائم‬ ‫�أو التو�سل‪ ،‬والهتاف بحياة فالن‬ ‫من النا�س‪ ،‬وقد يعمد البع�ض �إىل‬ ‫�إيهام جلنة التنفيذ (مدير ال�سجن‪،‬‬ ‫� �ض��اب��ط الأم� � ��ن‪ ،‬امل ��دع ��ي ال��ع��ام‪،‬‬ ‫امل ��أم��وري��ن‪ ،‬الطبيب) ب� ��أن لديهم‬ ‫معلومات مهمة �أو خطرية يودون‬ ‫الإدالء بها‪ ،‬من �أج��ل الإب�ق��اء على‬ ‫حياتهم ول��و لب�ضعة �أي ��ام‪ ،‬ولكن‬ ‫م��ذك��رة الإع� ��دام �إذا وردت حتمل‬ ‫ختم و�إ�شارة الت�صديق والتنفيذ‪،‬‬ ‫ف�إن ذلك على الأرجح مل يكن يحتمل‬ ‫الت�أجيل‪ ،‬فقد �سبق ال�سيف العذل ‪.‬‬


‫برنامج الأغذية العاملي يك�شف عن م�شكالت �صعبة‬ ‫ب�ش�أن تفاوت دخول العراقيني‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ك�شف مدير برنام ��ج الأغذية العاملي عن‬ ‫م�شك�ل�ات �صعب ��ة ب�ش ��ان تف ��اوت دخول‬ ‫العراقي�ي�ن ‪ ،‬خ�ل�ال ن ��دوة م ��ع وزارة‬ ‫التخطي ��ط ملناق�ش ��ة الدرا�س ��ة املهم ��ة‬ ‫ع ��ن االم ��ن الغذائ ��ي وظ ��روف املعي�شة‬ ‫والتحوي�ل�ات االجتماعية يف العراق‪.‬و‬ ‫اك ��د ادوارد كالون مدير برنامج االغذية‬

‫العاملي ان ال�ضامن االكرب لالمن الغذائي‬ ‫ه ��و نظ ��ام البطاق ��ة التمويني ��ة وان‬ ‫العراقيني الي ��وم يتمتعون بنظام غذائي‬ ‫اف�ضل مم ��ا م�ضى‪.‬وت�س ��اءل كالون قائال‬ ‫هل ي�س�ي�ر نظام البطاق ��ة التموينية على‬ ‫الطري ��ق ال�صحي ��ح فيم ��ا يتعل ��ق بت�أمني‬ ‫االم ��ن الغذائ ��ي ‪ ..‬وم ��ن ه ��م اال�شخا�ص‬ ‫الذين مل تتح�سن او�ضاعهم املعي�شية اىل‬ ‫االن وما الذي ميكن فعله مل�ساعدة ه�ؤالء‬

‫؟‪.‬وبني ان هناك م�شكالت �صعبة تتعلق‬ ‫بالتف ��اوت الكبري يف دخ ��ول املواطنني‬ ‫العراقيني‪.‬‬ ‫ودع ��ا مدي ��ر برنام ��ج االغذي ��ة العاملي‬ ‫اىل حتقي ��ق م�شاركة اك�ب�ر يف حت�سني‬ ‫النظ ��ام اخلا� ��ص مب�ش ��روع البطاق ��ة‬ ‫التمويني ��ة وحتويل جزء من اخلدمات‬ ‫العام ��ة الت ��ي تقدمه ��ا احلكوم ��ة اىل‬ ‫القطاع اخلا�ص واخ�ضاعه للم�ساءلة‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(284) - Monday 9 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنين ‪ 9‬تموز ‪2012‬‬

‫التجارة‪ :‬الكميّات امل�س ّوقة للحنطة بلغت �أكرث من ‪� 182‬ألف طن‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قالت وزارة التج ��ارة‪� ،‬إن كميات احلنطة‬ ‫امل�سوق ��ة للمو�سم احل ��ايل يف حمافظات‬ ‫كركوك واربي ��ل وال�سليمانية بلغت �أكرث‬ ‫من ‪182,177‬الف طن منذ بدء الت�سويق‬ ‫ولغاية الرابع من ال�شهر اجلاري ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير ف ��رع كركوك يف بي ��ان وزعه‬ ‫مكت ��ب اع�ل�ام ال ��وزارة �إن املو�س ��م له ��ذا‬ ‫الع ��ام يب�ش ��ر باخل�ي�ر ك ��ون الكمي ��ات‬ ‫امل�سوق ��ة �أف�ضل من الع ��ام املا�ضي حيث‬ ‫بلغ ��ت الكمي ��ات املت�سلم ��ة للحنط ��ة م ��ن‬ ‫‪ 25‬اي ��ار املا�ض ��ي ولغاي ��ة ‪ 7/3‬ل�سايل ��و‬ ‫كرك ��وك وجممع الريا�ض ومركز ت�سويق‬ ‫احلويج ��ة ‪ 111951,270‬ال ��ف ط ��ن من‬ ‫احلنط ��ة وبنوعيه ��ا اخل�ش ��ن والناع ��م‬ ‫�إ�ضاف ��ة اىل الكمي ��ات امل�ستلم ��ة من مادة‬ ‫ال�شع�ي�ر ومب ��ا يق ��ارب ‪ 179,200‬ال ��ف يف خدمة الفالح �إ�ضافة لوعي الفالح من حت�سن ��ا يف النوعي ��ة ال بالكمي ��ة لقل ��ة‬ ‫طن ‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن التح�س ��ن الذي �شهده خالل دورات التوعية والإر�شاد الزراعي الأمطار فيها بالرغم م ��ن زيادة االرا�ضي‬ ‫املنت ��وج الع ��ام يف النوعي ��ة والكمي ��ة والتق ��اوي الزراعي ��ة امل�ستخدم ��ة يف لهذا املو�سم حيث بلغت الكميات املت�سلمة‬ ‫للحنط ��ة م ��ن ‪ 6/2‬لغاي ��ة ‪ 7/4‬لف ��رع‬ ‫والإج ��راءات واملعاجل ��ات تع ��ود كله ��ا احلرث والزراعة ‪.‬‬ ‫للمتابع ��ة امليدانية من قبل وزير التجارة وا�ش ��ار البي ��ان اىل ‪:‬ان مع ��اون مدي ��ر ال�سليماني ��ة ومركز راني ��ة وكالر ومركز‬ ‫الدكت ��ور خري الله بابك ��ر و�إدارة ال�شركة ف ��رع ال�سليماني ��ة عبد الك ��رمي حممد �أكد �سيد �ص ��ادق ما يق ��ارب ‪ 65225‬الف طن‬ ‫العامة لتجارة احلبوب والتي ت�صب كلها �أن الكمي ��ات املت�سلم ��ة لهذا الع ��ام �شهدت وب�أنواعها اخل�شنة والناعمة‪.‬‬

‫الو�ضع االقت�صادي ال ّراهن‬ ‫ال ي�سمح با�ستبدال العملة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ذكر ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النائب عن‬ ‫التحالف الوطني عبد احل�سني ري�سان احل�سيني‪،‬‬ ‫�أن الظرف االقت�صادي غري مالئم ملو�ضوع حذف‬ ‫ا�صفار من العملة وا�ستبدالها حاليا‪.‬‬ ‫وق��ال احل�سيني يف ب �ي��ان ل��ه‪� :‬إن عملية حذف‬ ‫اال�صفار من العملة تعني تغيري �شكلها وقيمتها‪،‬‬ ‫م�شرياً اىل �أن مثل هذا االمر يتطلب ت�شريع قانون‬ ‫كما ن�ص عليه الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الظرف االقت�صادي للبلد غري منا�سب‬ ‫ملثل هذا التغيري يف الوقت احلا�ضر‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫عدم وجود ا�صالحات حقيقية لقطاع امل�صارف‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف‪ :‬م ��ن امل�ؤم ��ل بن ��اء خم�س ��ة‬ ‫�سايل ��وات يف ال�سليماني ��ة �ضمن اخلطة‬ ‫اخلم�سي ��ة حلكوم ��ة الإقلي ��م وهي كريي‬ ‫مك ��رون طاق ��ة ‪ 80‬الف طن بدي ��ل �سايلو‬ ‫ال�سليماني ��ة ورانيا وك�ل�ار و�سيد �صادق‬ ‫بطاقة ‪40‬الف طن لكل واحد منهم ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن البي ��ان‪ :‬ان مدي ��ر ف ��رع اربي ��ل‬

‫حركة ال�سوق‬

‫ابراهي ��م عبد احلمي ��د ق ��ال ‪�:‬إن الكميات‬ ‫الت ��ي ت�سلمت يف �سايل ��و اربيل و�سايلو‬ ‫خممور قاربت الـ ‪ 53241,900‬الف طن‬ ‫م ��ن احلنطة اخل�شن ��ة والناعمة منذ بدء‬ ‫الت�سوي ��ق يف ‪ 6/1‬لغاي ��ة ‪ 7/4‬وال ��ذي‬ ‫ي�شارف على الإنتهاء يف الثاين ع�شر من‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ‪� :‬أن اغل ��ب احلنط ��ة املنتجة‬ ‫ه ��ي م ��ن النوعي ��ة اخل�شن ��ة حي ��ث �شهد‬ ‫الت�سويق لهذا العام حت�سنا ملحوظا يف‬ ‫النوعية‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬م ��ن الإجراءات التي‬ ‫اتخذت لتخفيف الزخم عن �سايلو اربيل‬ ‫كون ��ه يق ��ع يف مرك ��ز املدينة ال ��ذي يثري‬ ‫حفيظ ��ة اه ��ايل املنطق ��ة ه ��ي ا�ستحداث‬ ‫مرك ��ز �شمامك يف الإط ��راف وبالتعاون‬ ‫م ��ع حكوم ��ة الإقلي ��م وادارة ال�شرك ��ة‬ ‫بتوف�ي�ر اج ��راءات الت�سوي ��ق وال ��ذي‬ ‫مت جتهي ��زه مبي ��زان ج�س ��ري الكرتوين‬ ‫ومع ��دات خمتربي ��ة �إ�ضاف ��ة اىل ان هناك‬ ‫مق�ت�رح ان�ش ��اء �سايل ��وات ثالث ��ة وه ��ي‬ ‫قي ��د الدرا�س ��ة الآن وذل ��ك �ضم ��ن اخلطة‬ ‫الإ�ستثماري ��ة للإقلي ��م واح ��د يف اربي ��ل‬ ‫بطاق ��ة خزنية ‪ 80‬ال ��ف طن و�سهل حرير‬ ‫بطاقة ‪ 30‬الف طن و�سايلو معدين بطاقة‬ ‫‪ 60‬الف طن ‪.‬‬

‫جلنة املياه تبحث مع وزارة الزراعة �إيقاف ا�سترياد العنب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت جلنة الزراعة واملياه الربملانية‬ ‫ع��ن ا��س�ت���ض��اف��ة وزي ��ر ال ��زراع ��ة داخ��ل‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ل�ل�ت�ب��اح��ث م �ع��ه ح ��ول �إي �ق��اف‬ ‫ا�سترياد العنب يف الوقت احلا�ضر‪..‬‬ ‫وق� ��ال ع���ض��و جل �ن��ة ال ��زراع ��ة وامل �ي��اه‬ ‫الربملانية النائب كاظم قا�سم البهاديل لـ‪/‬‬ ‫دنانري‪�/‬إن"اللجنة تعمل على ا�ست�ضافة‬ ‫وزي��ر الزراعة ملناق�شة �إيقاف ا�سترياد‬ ‫حم�صول العنب"‪ ..‬واو�ضح البهاديل‬ ‫"�إن الوقت احلايل ي�شهد ذروة �إنتاج‬

‫حم�صول العنب يف ال�ع��راق وب�أنواع‬ ‫عديدة ‪ ،‬لذلك ت�سعى اللجنة اىل ايقاف‬ ‫ا��س�ت�يراد ه��ذا املح�صول دع�م��ا للفالح‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ .‬ول�ف��ت ع�ضو جلنة الزراعة‬ ‫واملياه الربملانية �إىل �أن"اللجنة اعدت‬ ‫برنامج ل�ق��اءات م�ستمرة مع املديرين‬ ‫ال�ع��ام�ين ووك�ل�اء ال� ��وزارات ووزي ��ري‬ ‫الزراعة و امل��وارد املائية للإطالع على‬ ‫اخلطط ال�سرتاتيجية املتبعة للنهو�ض‬ ‫ب��ال��واق��ع الزراعي"‪ ..‬وك ��ان ع ��دد من‬ ‫�أع�ضاء جلنة الزراعة واملياه والأهوار‬ ‫الربملانية ع�ق��دوا اجتماعاً م��ع وزارة‬ ‫الزراعة يف مقر الوزارة برئا�سة رئي�س‬

‫ال�ل�ج�ن��ة ال �ن��ائ��ب ح��ام��د اخل �� �ض��ري يف‬ ‫وقت �سابق لبحث املقرتحات اخلا�صة‬ ‫ب �ق��ان��ون وزارة ال� ��زراع� ��ة اجل ��دي ��د ‪،‬‬ ‫وح�ضر اللقاء ال�سادة وك�لاء ال��وزارة‬ ‫وامل�ست�شار وامل ��دي ��رون ال �ع��ام��ون يف‬ ‫ال�شركات والهيئات وامل��راك��ز التابعة‬ ‫للوزارة ملناق�شة املقرتحات املطروحة‬ ‫لإي� ��� �ض ��اح ق ��ان ��ون ال� � � ��وزارة اجل��دي��د‬ ‫امل ��وج ��ود ح��ال �ي �اً يف جم�ل����س ال �ن��واب‬ ‫‪،‬و�أب� � ��دى ال� �ن ��واب م�ق�ترح��ات�ه��م لدمج‬ ‫بع�ض املديريات العامة‪ ..‬ومن جهتهم‬ ‫�أب��دى ال��وك�لاء وامل�ست�شار واملديرون‬ ‫العامون مالحظاتهم الفنية والإداري��ة‬

‫والعلمية جت��اه املقرتحات املعرو�ضة‬ ‫من قبل ال�سادة النواب ‪ ،‬م�ؤكدينّ على‬ ‫امل �ه��ام والأه� ��داف ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي تقوم‬ ‫بها امل��دي��ري��ات العامة امل�شار اليها يف‬ ‫م �ق�ترح��ات �ه��م داع �ي� ّ�ن جم�ل����س ال �ن��واب‬ ‫واحلكومة لزيادة الدعم املقدم لوزارة‬ ‫الزراعة ‪ ،‬وبال�شكل الذي ين�سجم وحجم‬ ‫املهمة التي تقوم بها ال��وزارة لتطوير‬ ‫ال ��زراع ��ة يف ال��ب�ل�اد‪ .‬ي��ذك��ر �أن معظم‬ ‫البالد العربية تنتج كميات كبرية من‬ ‫العنب وتكرث زراعته يف كل من العراق‬ ‫و� �س��وري��ا ول �ب �ن��ان وف�ل���س�ط�ين وم�صر‬ ‫واليمن واملغرب واجلزائر‪.‬‬

‫ح�صة املواطن ال�سنو ّية من الأ�سماك جلنة ّ‬ ‫الطاقة‪ :‬كم ّيات الغاز التي حُترق ً‬ ‫�شركات �أجنبية تنجز حفر �أربع الزراعة ت�سعى �إىل زيادة ّ‬ ‫يوميا‬ ‫�أبار نفط ّية وغاز ّية يف ال�سليمانية‬ ‫كبرية ولو ا�ستثمرت لعززت �إيرادات الدولة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ال�سليمانية ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت �إدارة ن��اح �ي��ة خ � ��دران يف حمافظة‬ ‫ال�سليمانية‪� ،‬أن �أرب��ع �شركات �أجنبية �أجنزت‬ ‫حفر �أربع �أبار نفطية وغازية يف الناحية‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن ال�شركات �ستنقب عن النفط مبنطقة �أخرى من‬ ‫الناحية بعد �إزالة الألغام عنها‪.‬‬ ‫وق��ال مدير الناحية احلاكم �صالح كلي�سي ‪� ،‬إن‬ ‫"�أربع �شركات بريطانية و�أمريكية و�صينية‬ ‫وكورية جنوبية اجنزت‪ ،‬حفر �أربع �أبار نفطية‬ ‫وغ��ازي��ة يف ق��ري��ة ك��اين ا��س�ب��ان يف �سفح جبل‬ ‫كو�سرت يف ناحية خ��دران (‪ 40‬كم �شمال غرب‬ ‫ال�سليمانية)"‪ ،‬مبينا �أن "هذه ال�شركات �ستبا�شر‬ ‫باملرحلة الثانية من امل�شروع واخلا�صة بو�ضع‬ ‫امل�صايف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كلي�سي �أن "فرق رفع الألغام بد�أت العمل‬ ‫بتنظيف مناطق ق��رى ك��اين ب�ن��او ك��ي التابعة‬ ‫لناحية خ��دران بهدف التمهيد لهذه ال�شركات‬ ‫للتنقيب ع��ن النفط"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن "اكت�شاف‬ ‫النفط يف املنطقة �سينعك�س على تقدمي خدمات‬ ‫�أف�ضل لأهايل الناحية عرب اال�ستفادة من قانون‬ ‫البرتودوالر"‪.‬‬

‫اك ��دت وزارة ال��زراع��ة ان �ه��ا تعمل على‬ ‫زي��ادة ح�صة الفرد العراقي ال�سنوية من‬ ‫اال�سماك من خالل برامج وخطط تعتمد‬ ‫على دعم قطاع ال�ثروة ال�سمكية وزيادة‬ ‫عددها وادخ��ال ان��واع جديدة يف االنهار‬ ‫وامل�سطحات املائية‪ .‬وقال الوكيل الفني‬ ‫لوزارة الزراعة مهدي القي�سي ‪/‬دنانري‪/‬‬ ‫"ان ال��ع��راق ي �ع��اين م��ن ��ش��ح م�صادر‬ ‫الث��روة احليوانية يف التغذية ب�صورة‬ ‫عامة ال�سيما ال�ث�روة ال�سمكية ‪،‬م��ا ادى للتعرف على اال�سماك العراقية والدخيلة‬ ‫اىل انخفا�ض ح�صة ال�ف��رد العراقي عن وتاثرياتها بينها �سمكة الكارب والبني‬ ‫الن�سبة العاملية امل �ح��ددة ب� �ـ‪ 27‬كغم يف ال �ع��راق �ي��ة و��س�م�ك��ة ال�ب�ل�ط��ي االفريقية‬ ‫ال�سنة " ‪،‬وا��ش��ار اىل ان ال��وزارة عمدت واو� �ص��ت ب��االك �ث��ار م��ن ال�ب�ن��ي �صناعيا‬ ‫اىل تنمية واكثار اال�صبعيات ال�سمكية واط�ل�اق ا�صبعياتها ‪،‬مبينا ان ال��وزارة‬ ‫يف امل�سطحات املائية مبا يتالءم والبيئة تعمل على ايجاد البدائل والروافد لتعزيز‬ ‫العراقية من خالل تا�سي�س الهيئة العامة الر�صيد ال��وط�ن��ي م��ن ال�ث�روة ال�سمكية‬ ‫ل �ل�ثروة ال�سمكية ب �ه��دف زي� ��ادة ان ��واع ل���ص��ال��ح امل��واط��ن ال �ع��راق��ي م��ن �ضمنها‬ ‫اال�سماك يف املياه والبحريات الطبيعية ا�ستغالل امل�سطحات املائية القامة م�شاريع‬ ‫واال��ص�ط�ن��اع�ي��ة وادخ� ��ال ان���واع جديدة تربية اال�سماك وبناء االحوا�ض االر�ضية‬ ‫ذات قيمة اقت�صادية وغ��ذائ�ي��ة ج�ي��دة ‪ .‬وتربية اال�سماك يف اقفا�ص باال�ضافة اىل‬ ‫واك��د ان ال ��وزارة اج��رت بحوثا متعددة جتارب الرتبية بالنظام املغلق‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أرجع ع�ضو جلنة الطاقة والنفط‬ ‫النائب عن ائتالف العراقية احمد‬ ‫حممد حمادي‪� ،‬أ�سباب ا�ستمرار‬ ‫ح� ��رق ال� �غ ��از امل �� �ص��اح��ب للنفط‬ ‫يف اجل��و وع ��دم ا��س�ت�ث�م��اره اىل‬ ‫ت�أخر �إق��رار قانون النفط والغاز‬ ‫وع��دم ت�شكيل املجل�س االحتادي‬ ‫لل�سيا�سات النفطية‪.‬‬ ‫وقال حمادي (للوكالة االخبارية)‪:‬‬ ‫�إن وزارة ال �ن �ف��ط م��ا� �ض �ي��ة يف‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��ار ال� �ث��روات الطبيعية‬ ‫املتمثلة بالنفط وال�غ��از بال�شكل‬ ‫ال �� �ص �ح �ي��ح م���ن خ�ل��ال خططها‬ ‫امل��و� �ض��وع��ة ول �ك��ن ه �ن��اك بع�ض‬ ‫املعوقات وقفت امام عملها وحالت‬ ‫دون ا��س�ت�غ�لال ال�ث�روة الغازية‬ ‫امل�صاحبة للنفط وجعلها حترق‬ ‫يف اجلو‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن امل �ع��وق��ات تتمثل‬ ‫بالت�شريعات القانونية اخلا�صة‬ ‫بالنفط والغاز التي مازالت غري‬ ‫مفعلة وكذلك عدم ت�شكيل املجل�س‬ ‫االحت� ��ادي لل�سيا�سات النفطية‬ ‫ال ��ذي ي�ضع ال�سيا�سة النفطية‬ ‫الوا�ضحة يف البلد ويحدد طرق‬ ‫ا�ستثمار الرثوات الطبيعية ب�شكل‬ ‫اف�ضل لتعزيز االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن كميات الغاز التي‬ ‫حت��رق ي��وم�ي�اً ك�ب�يرة ج ��داً وهذا‬ ‫يعني ه��دراً للمال ال�ع��ام‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫ل��و ا�ستثمرت بال�شكل ال�صحيح‬ ‫لعززت ايرادات الدولة املالية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت � �ش��رك��ة � �ش��ل الهولندية‬ ‫املتخ�ص�صة با�ستثمار وا�ستخراج‬ ‫النفط والغاز قد اعلنت االربعاء‬ ‫املا�ضي خ�سارة ال�ع��راق بحدود‬ ‫(‪)500‬مليون دوالر يومياً نتيجة‬ ‫احراق الغاز امل�صاحب للنفط يف‬ ‫اجلو وعدم ا�ستغالله‪.‬‬

‫النقل‪� :‬إلغاء املرحلة الرابعة من ميناء مبارك ال يعني زوال ال�ضرر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة النقل �أن �إلغاء الكويت للمرحلة‬ ‫الرابعة من مراحل بناء ميناء مبارك و�إن كانت‬ ‫خطوة مهمة �إال �أنها ال تعني انتهاء ال�ضرر الذي‬ ‫قد تلحقه املراحل الثالث الأوىل على املالحة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ك��وم��ة الكويتية ق��د �أع�ل�ن��ت �أم�س‬ ‫االول �أنها �أوقفت املرحلة الرابعة من مراحل‬ ‫ميناء مبارك كونها ت�شكل �ضررا على املالحة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر �سيا�سية عراقية �أبدت تخوفها‬ ‫من �أن تربم احلكومة اتفاقا مع الكويت يق�ضي‬ ‫بح�سم عدد من امللفات العالقة مقابل تخلي بغداد‬ ‫عن اعرتا�ضها ب�ش�أن ميناء مبارك‪.‬‬ ‫وقال م�ست�شار الوزارة كرمي النوري �إن "�إيقاف‬ ‫املرحلة الرابعة من ميناء مبارك ال يعني �أن‬ ‫امل��راح��ل الأوىل ال ت�شكل خ�ط��را على املالحة‬

‫يف الكويت يف �آذار م��ار���س املا�ضي و�صفت‬ ‫بـ"الناجحة" و�أثمرت عن �إنهاء اخلالف ب�ش�أن‬ ‫مديونية �شركة اخلطوط اجلوية العراقية‪.‬‬ ‫وو�ضعت الكويت يف ني�سان العام املا�ضي حجر‬ ‫الأ�سا�س لبناء ميناء مبارك الكبري يف جزيرة‬ ‫بوبيان التي تقع يف �أق�صى �شمال غرب اخلليج‬ ‫العربي‪ ،‬وتعد ث��اين اك�بر ج��زي��رة يف اخلليج‬ ‫(‪ 890‬كلم مربع) بعد جزيرة ق�شم الإيرانية‪.‬‬ ‫و�شهدت بغداد ومدن عراقية �أخرى احتجاجات‬ ‫على امل���ش��روع الكويتي ب�سبب م��ا ق��ال��ت عنه‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة ان���ه ��س�ي���ض��ر باملالحة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وي ��رى خ�ب�راء ع��راق �ي��ون �إن امل�ي�ن��اء �سيجعل‬ ‫ال�ساحل الكويتي ميتد على م�سافة ‪ 500‬كيلو‬ ‫م�تر‪ ،‬بينما �سينح�صر ال�ساحل ال�ع��راق��ي يف‬ ‫العراقية"‪ ،‬م�ستدركا بالقول "مع ذل��ك �إيقاف نعتربها ب��ادرة ح�سن نية ونتمنى �أن ينعك�س م�ساحة ‪ 50‬كيلومرتاً‪ ،‬حمذرين من �أن امل�شروع‬ ‫قد يت�سبب ب�أزمة �سيا�سية جديدة بني البلدين‬ ‫املرحلة ال��راب�ع��ة ه��و �إي �ق��اف اخل�ط��ر الأكرب"‪ .‬التوجه �إىل حلحلة بقية امللفات مع الكويت"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال ��وزراء العراقي ن��وري املالكي اجلارين على اعتبار انه �سي�ؤدي �إىل "خنق"‬ ‫ح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح النوري �أن "�إيقاف املرحلة الرابعة قد �أجرى جولة مباحثات ا�ستمرت يوما واحد املنفذ البحري الوحيد للعراق‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫مي�سان ت�شكو من �ضعف احلركة اال�ستثمارية‬ ‫ب�سبب القوانني ّ‬ ‫الطاردة لال�ستثمار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حمل ع�ضو جمل�س النواب النائب عن حمافظة‬ ‫مي�سان راف��ع عبد اجلبار‪ ،‬احلكومة االحتادية‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ة ت ��دين ال ��واق ��ع اال� �س �ت �ث �م��اري يف‬ ‫املحافظة ب�سبب عدم ت�شريعها القوانني اجلاذبة‬ ‫لال�ستثمار‪ ،‬م��ؤك��داً �أن املحافظة تخلو من �أي‬ ‫م�شروع ا�ستثماري‪.‬‬ ‫وقال عبداجلبار‪ :‬رغم تقدم املحافظة يف جمال‬ ‫اخل��دم��ات وال�ط��اق��ة وال�ن�ف��ط‪� ،‬إال �أن�ه��ا مازالت‬ ‫مت�أخرة جداً يف جمال اال�ستثمار نتيجة وجود‬ ‫ت�شريعات قانونية معيقة للعملية اال�ستثمارية‬ ‫وم���ش�ك�ل��ة الأرا� � �ض� ��ي و� �ص �ع��وب��ة م�ن�ح�ه��ا اىل‬ ‫امل�ستثمرين‪ ،‬واجل��ان��ب الأم �ن��ي ال ��ذي م��ازال‬ ‫يخ�شى امل�ستثمر من الدخول للمحافظة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ :‬ال ي��وج��د �أي م�ستثمر �أج�ن�ب��ي يف‬ ‫املحافظة وال �أي م�شروع ا�ستثماري �سواء‬

‫م�ستثمر حملي مالك ل�ل�أر���ض ب�إن�شاء منتجع‬ ‫�سياحي (جنة عدن)‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن احلكومة املحلية يف مي�سان ال‬ ‫تتحمل م�س�ؤولية �ضعف احلركة اال�ستثمارية‬ ‫يف املحافظة ب��ل �أن�ه��ا ت�سعى ج��اه��دة لدخول‬ ‫امل�ستثمرين من خالل تقدمي الت�سهيالت �إليهم‪،‬‬ ‫ول �ك��ن تتحملها احل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة املتمثلة‬ ‫مبجل�سي ال���وزراء وال �ن��واب ل�ع��دم ت�شريعهم‬ ‫قوانني جاذبة لال�ستثمار ورفع القيود املفرو�ضة‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫و�أردف‪ :‬رغم ذلك فان حمافظة مي�سان مل تبق‬ ‫معتمدةً على اال�ستثمار يف ت�شييد امل�شاريع‬ ‫اخلدمية وامن��ا ا�ستغلت التخ�صي�صات املالية‬ ‫املقررة لها من تنمية املحافظات �ضمن املوازنة‬ ‫العامة وان���ش��أت م�شاريع بنى حتتية تتمثل‬ ‫ب��امل �ج��اري وامل �ي��اه جت� ��اوزت ن�سب اجنازها‬ ‫(‪ )%50‬وهذا م�ؤ�شر جيد رغم املخ�ص�صات التي‬ ‫جاءت مت�أخرة للمحافظة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(284) - Monday 9 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫اللقطاء‪ :‬عندما ُيولد ال ّر�ضيع وتنه�شه الكالب من دون رحمة ؟!‬ ‫" جمهولو الن�سب " ‪� ،‬أو كما يطلق عليهم البع�ض " اللقطاء " ‪ ،‬معظم ه�ؤالء االطفال يرتكون على ار�صفة ال�شوارع ‪ ،‬وبع�ضهم يلقى‬ ‫من دون �أدنى رحمة بجوار املقابر ‪ ،‬وامل�ست�شفيات ‪ ،‬ودورات املياه العامة ‪ ،‬و� ً‬ ‫أي�ضا بالقرب من نفايات القمامة ‪ ،‬ينبتون كرها يف بطون‬ ‫اليعلمها �سوى اهلل وحده‪ ،‬ويولدون منها كرها ‪ ،‬وجزء منهم التفارقهم احلرية واال�سئلة عند كربهم التي الجتد يف الغالب اجابة‬ ‫�شافية عليها" �إنهم �ضحايا من نوع �آخر ‪ ،‬يدفعون ثمن عالقات خاطئة لي�س لهم فيها �أي ذنب من قريب �أومن بعيد‪ ..‬لكن احلقيقة التي‬ ‫اليختلف عليها اثنان ‪� ،‬أنهم ب�شر من " حلم ودم " ‪ ،‬من حقهم �أن ي�ضحكوا ‪ ،‬و�أن ميرحوا ‪ ،‬و�أن يلعبوا ‪ ،‬و�أن يعي�شوا كباقي االطفال ب�أمن‬ ‫و�أمان دون �أن تفارق وجوههم ابت�سامة الطفولة حتى لو كانوا ي�صطنعوها ب�أنف�سهم ‪...‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بني حالتني اىل ثالث حاالت �سنوياً بخالف‬ ‫عهد االحتالل الإ�سرائيلي ال��ذي ك��ان يبلغ‬ ‫فيه معدل ح��االت اللقطاء مايقارب ال‪12‬‬ ‫حالة ‪ ،‬مبيناً �أن اجلمعية ومنذ ن�ش�أتها يف‬ ‫العام ‪ 1993‬ا�ستقبلت مايقارب ‪ 120‬حالة‬ ‫‪ ،‬ح��ي��ث ي��ت��واج��د فيها يف ال��وق��ت احلايل‬ ‫‪ 15‬ط��ف�لا وم��اي��ق��ارب امل��ئ��ة ح��ال��ة تتواجد‬ ‫لدى �أ�سر حا�ضنة تقوم برغبة كاملة منها‬ ‫بدور الرعاية اال�سرية الكاملة لهم ‪ ،‬وتقوم‬ ‫اجلمعية مبتابعتهم ب�شكل م�ستمر ‪ ،‬م�شرياً‬ ‫اىل �أن �أع��دادا كبرية من ه�ؤالء متكنوا من‬ ‫الزواج واالرتباط بزوجات من خارج دائرة‬ ‫" جمهويل الن�سب " وهو ما يعترب جناحاً‬ ‫كبرياً ‪ ،‬كما متكن البع�ض منهم من تكوين‬ ‫�أ���س��ر ناجحة والتحقوا بوظائف و�أعمال‬ ‫كغريهم من �أف��راد املجتمع ‪ ،‬بركات اليجد‬ ‫مانعاً يف �أن يعرف الطفل اللقيط حقيقته‬

‫يف االرا�ضي الفل�سطينية وعلى الرغم من‬ ‫قلة عدد حاالت اللقطاء مقارنة بدول عربية‬ ‫و���ش��رق �أو���س��ط��ي��ة خمتلفة اال �أن الن�سب‬ ‫امل���وج���ودة ت��ع��ت�بر مقلقة يف ظ��ل جمتمع‬ ‫حمافظ ويتم�سك بقيمه الدينية واالخالقية‬ ‫‪ ،‬وه���و م��ا ي�شري ال��ي��ه ���س��ائ��د ال�سر�ساوي‬ ‫�أخ�صائي نف�سي مبركز التدريب املجتمعي‬ ‫وادارة االزم��ات يف حديث " لدنيا الوطن‬ ‫بالقول " ال�شك �أن م�شكلة االطفال اللقطاء‬ ‫وان ك��ان��ت حم�����دودة ج����دا يف جمتمعنا‬ ‫الفل�سطيني مقارنة ب��دول عربية و�أجنبية‬ ‫عديدة ‪ ،‬اال انها موجودة وت�ستدعي القلق‬ ‫‪ ،‬م�شرياً اىل �أن الثقافة اال�سالمية �ساهمت‬ ‫ب�شكل كبري يف احلد من تلك امل�شكلة وفر�ص‬ ‫ازدي��اده��ا ‪ ،‬وه��و م��ا يتطلب ب��ر�أي��ه البحث‬ ‫عن اال�سباب وحماولة معاجلتها ‪ ،‬وحيث‬ ‫�أن هناك �ﺃ�ﺴﺒﺎﺏ���ا ﻋﺩﻴﺩﺓ ت���ؤدي اىل ازدياد‬ ‫ح���االت اللقطاء يف �أي جمتمع ‪ ،‬فقد ذكر‬ ‫كل من د‪ .‬زياد اجلرجاوي و د‪ .‬عبد الفتاح‬ ‫الهم�ص عددا منها يف درا�سة �سيكولوجية‬ ‫ﺘﻘﺒل ﺍﻟﻠﻘطاء‬ ‫مقارنة لهم بعنوان " ﺩﺭﺠﺔ ّ‬ ‫ﻲﻓ ﺍﻤﻟﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻠ�ﺴﻁﻴﻨﻲ " ‪ ،‬م��ن ب�ين تلك‬ ‫اال���س��ب��اب ال��ت��ي �أ���ش��ار اليها ال��ب��اح��ث��ان ‪" ،‬‬ ‫ﺭﻓقاء ﺍﻟ�ﺴﻭﺀ ﻭﻤﺨﺎﻟﻁﺔ ﺍﻤﻟﻠﺤﺩﻴﻥ ﻭﺍﻤﻟﻨﺤﻠﻴﻥ‬ ‫ﺨﻠﻘﻴﺎﹰ ﻭﺍﺠﻟﻴﺭﺓ ﺍﻤﻟﻨﺤﻠﺔ ‪ ،‬باال�ضافة اىل �ﺴﻭﺀ‬ ‫ﺍﻟﻭ�ﺴﻁ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻴ�ﺵ ﻓﻴﻪ ﺍﻟ�ﺸﺒﺎﺏ‬ ‫‪ ،‬و�أي�ضاً ﻓ�ﺸل ﻭ�ﺴﺎﺌل ﺍ�ﻹﻋﻼﻡ ﻲﻓ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ‬ ‫�ﺇﻰﻟ ﺍﺨﻟﻴﺭ ﻭﺍﻟﻔ�ﻀﻴﻠﺔ ‪ ،‬وﻋﺩﻡ �ﻀﺒﻁ ﻤﺎ‬ ‫ﻴﻌﺭ�ﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔ�ﻀﺎﺌﻴﺎﺕ ﻭﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﻨﺘﺭﻨﺕ‬ ‫‪ ، ،‬وبح�سب ال��درا���س��ة ال��ت��ي �أع���دت خالل‬ ‫ال��ع��ام املن�صرم ‪ 2011‬فقد اه��ت��م ﺍﻤﻟﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺍﻟﻔﻠ�ﺴﻁﻴﻨﻲ باالطفال اللقطاء ‪ ،‬حيث �ﺼﺩﺭﺕ‬ ‫ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺘ�ﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺘﺤﻔﻅ ﻟﻬﻡ ﺤﻘﻭﻗﻬﻡ ﻲﻓ‬ ‫ﺍﻤﻟﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ �ﺃﻫم��ه��ا " �ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻬﻡ ﺍ�ﺴﻡ‬ ‫ﻭﺠﻨ�ﺴﻴﺔ و�أن ي�����ص��در ل��ه��م �ﺸﻬﺎﺩﺓ ﻤﻴﻼﺩ‬ ‫ﺨﺎ�ﺼﺔ ﺒﻬﻡ ‪ ،‬وين�ص ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍ�ﻷﺤﻭﺍل ﺍﻤﻟﺩﻨﻴﺔ‬ ‫ﺒﻨﺩ (‪ )22‬على �أن��ه �ﺇﺫﺍ ﻋﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﻴﻁ ﻲﻓ‬ ‫ﻤﻜﺎﻥ ﻤﺎ ﺘﺒﻠﻎ ﺍﻟـ�ﺸﺭﻁﺔ ﺒـﺫﻟﻙ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﻘﻭﻡ‬ ‫ﺒﻤﻌﺎﻴﻨﺔ ﺍﻟﻁﻔل‪ ،‬ﻭﻴﺘﻡ �ﺇﺭ�ﺴﺎﻟﻪ �ﺇﻰﻟ ﻤ�ﺅ�ﺴ�ﺴﺔ‬ ‫ﻤﺒﺭﺓ ﺍﻟﺭﺤﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ تقوم بدورها باالهتمام‬ ‫ب�ش�ؤونهم وخماطبة اجلهات امل�س�ؤولة عن‬ ‫كما يجب �أن يعرف �أن املجتمع وم�ؤ�س�ساته‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫م���ؤم��ن ب��رك��ات مدير جمعية م�برة الرحمة املختلفة لن يتخلوا عنه ويعملون ب�شكل‬ ‫لالطفال يف قطاع غزة يقول "لدنيا الوطن م�ستمر ع��ل��ى �أن ي��ك��ون ان�����س��ان��ا �صاحلاً‬ ‫�أن اجلمعية �أن�شئت يف العام ‪ 1993‬بهدف ي�ستطيع �أن يخدم نف�سه وجمتمعه ‪ ،‬داعياً‬ ‫املحافظة على احلقوق االن�سانية واملدنية االه����ايل اىل م��راق��ب��ة �أب��ن��ائ��ه��م يف مراحل‬ ‫لالطفال املهم�شني يف املجتمع " جمهويل العمر املختلفة وتن�شئتهم التن�شئة ال�صاحلة‬ ‫الن�سب " ‪ ،‬م�شرياً اىل �أن اجلمعية تقدم و����ض���رورة م��ع��رف��ة رف��ق��ائ��ه��م و�أ�صدقائهم‬ ‫كامل اخلدمة وجميع م�ستلزمات احلياة لهم واملتابعة ب�شكل دائم لهم دون �أن يكون هناك‬ ‫�سواء كانت م�أكال ‪� ،‬أو م�شربا ‪� ،‬أوملب�سا ‪ ،‬حاجز خوف بينهم وبني �أبنائهم ‪.‬‬ ‫وجميع اخلدمات النف�سية واالجتماعية ‪ ،‬ال�شيخ عمر نوفل رئي�س حمكمة اال�ستئناف‬ ‫م�شرياً اىل �أن اجلمعية تقدم خدماتها من ال�شرعية بغزة يقول لـ "دنيا الوطن "�أن‬ ‫خ�لال تنفيذ م�شاريع تنموية وم��ن خالل الطفل اللقيط ومبجرد ت�سليمه اىل جمعية‬ ‫�أه��ل اخلري من �أبناء �شعبنا الفل�سطيني ‪ ،‬مربة الرحمة ‪ ،‬يقوم امل�س�ؤول عن اجلمعية‬ ‫و�أو�ضح بركات �أن مربة الرحمة ت�ستقبل ما بت�سجيله لدى وزارة الداخلية " با�سم وهمي‬

‫" ‪ ،‬حيث مينح ا�سما �شخ�صيا وي�سجل ا�سم‬ ‫االب واالم واجلد والعائلة ب�أ�سماء وهمية‬ ‫التتعار�ض مع �أ�سماء العائالت يف قطاع‬ ‫غزة ‪ ،‬ومينح رقم هوية كغريه من االطفال‬ ‫‪ ،‬م�شرياً اىل ظهور عدد من الآث��ار النف�سية‬ ‫ال�سلبية على بع�ض ه���ؤالء االطفال خالل‬ ‫تعاملهم م��ع �أف����راد املجتمع خا�صة خالل‬ ‫تنقلهم يف امل��راح��ل التعليمية املختلفة ‪،‬‬ ‫حيث ي��واج��ه البع�ض منهم ب��ع��دة �أ�سئلة‬ ‫نتيجة اختالف �أ�سمائهم عن اال�سم اال�صلي‬ ‫للعائالت احلا�ضنة لهم ‪ ،‬وهو مادفع اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة للبحث عن حل �شرعي وقانوين‬ ‫لتلك اال�شكالية وذلك من خالل ا�ضافة ا�سم‬ ‫" موىل " لل�شخ�ص احلا�ضن للطفل اللقيط‬ ‫‪ ،‬منبهاً اىل �أن كلمة موىل التعني خادم كما‬ ‫يعتقد البع�ض بل تعني �أنه حا�ضن للطفل ‪،‬‬ ‫وقد مت عر�ض ذلك على املجل�س الت�شريعي‬

‫بغزة ل�صدور قانون حول ذلك ‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن ا�ضافة تلك الكلمة لي�ست اجبارية حيث‬ ‫يتم م��ن خ�لال ذل��ك املحافظة على نف�سية‬ ‫الطفل واحلا�ضن له دون �أن ي�ؤثر ذلك على‬ ‫�أي حقوق �شرعية للطفل ‪ ،‬وا�ستذكر نوفل‬ ‫بع�ض الق�ص�ص التي حدثت مع بع�ض ه�ؤالء‬ ‫االط��ف��ال �إب��ان عهد االح��ت�لال اال�سرائيلي ‪،‬‬ ‫حيث مت العثور يف ذلك الوقت على ر�ضيع‬ ‫وقد نه�شت ج�سده الكالب ال�ضالة واجلرذان‬ ‫مما �أدى اىل وفاته على الفور ‪ ،‬ويف حادثة‬ ‫�أخرى وقعت �أي�ضاً �إبان عهد االحتالل عرث‬ ‫يف احدى دورات املياه العامة على ر�ضيع‬ ‫داخ��ل كي�س بال�ستيكي بينما ك��ان الذباب‬ ‫يتجمع حوله حيث كان احلبل ال�سري والدم‬

‫جراء الوالدة مل يتم ازالتهما عن الطفل بعد‬ ‫‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن من يفعل ذلك هم انا�س فقدوا‬ ‫معنى الرحمة ‪ .‬وبح�سب �صحيفة " م�صر �س‬ ‫" يف خرب ن�شر بتاريخ ‪/13‬فرباير‪2010/‬‬ ‫فقد �شهدت منطقة بهتيم ب�شربا اخليمة‬ ‫واقعة غريبة من نوعها حيث عرث الأهايل‬ ‫�أثناء حرق القمامة على كلب مي�سك يف فمه‬ ‫طفال حديث الوالدة‬ ‫ف�أ�سرع الأهايل وراء الكلب وح�صلوا على‬ ‫الطفل ونقلوه �إىل م�ست�شفى نا�صر العام‬ ‫وتولت ال�شرطة م�س�ؤولية التحقيق ‪ .‬ويعود‬ ‫�سائد ال�سر�ساوي االخ�صائي النف�سي مبركز‬ ‫التدريب املجتمعي وادارة االزمات لي�ؤكد لـ‬ ‫"دنيا الوطن "�أن املركز تعامل مع عدد من‬ ‫ح��االت االط��ف��ال اللقطاء واجهتهم بع�ض‬ ‫امل�شكالت النف�سية واالجتماعية يف التكيف‬ ‫مع �أفراد املجتمع ‪ ،‬وتكونت لديهم انطباعات‬ ‫�سلبية بفعل ظروف حياتهم اخلا�صة‪ ،‬كما‬ ‫تعامل امل��رك��ز وف��ق��اً لل�سر�ساوي م��ع عدد‬ ‫م��ن االط��ف��ال اللقطاء يف م�ؤ�س�سة الربيع‬ ‫ل�لاح��داث ح��ي��ث �أدت ال��ظ��روف احلياتية‬ ‫ال�صعبة وغياب �أ�سرة حقيقية مكونة من �أب‬ ‫‪ ،‬و�أم ‪ ،‬و�إخوة ‪ ،‬اىل انحرافهم ‪.‬‬ ‫ال�سر�ساوي يرى �أن ثمة م�شكلة كبرية اذا‬ ‫ما حمل بع�ض �أفراد املجتمع الطفل اللقيط‬ ‫ذنبا لي�س له �أي عالقة فيه ‪ ،‬م�شرياً اىل �أن‬ ‫ه���ؤالء االطفال اذا ما الق��وا رعاية منا�سبة‬ ‫ف�سيكونوا قادرين على النهو�ض ب�أنف�سهم‬ ‫وحت���م���ل م�����س���ؤول��ي��ات احل���ي���اة املختلفة‬ ‫بكل �سهولة ‪ ،‬مو�ضحا �أي�ضاً �أن��ه يف حال‬ ‫االهتمام بهم ف�سيكونوا عن�صرا فاعال يف‬ ‫املجتمع على العك�س متاماً �إذا ما مت اهمالهم‬ ‫فيمكن ب��ر�أي��ه �أن ي��ك��ون��وا عن�صر تدمري‬ ‫للمجتمع ‪ ،‬وطالب ال�سر�ساوي ب�ضرورة‬ ‫توفري الوظائف وم�ساعدة االطفال اللقطاء‬ ‫بحيث يكون بينهم الطبيب ‪ ،‬واملهند�س ‪،‬‬ ‫واملعلم وه��و ما �سينعك�س بااليجاب على‬ ‫حياتهم ‪ .‬ويف االردن �أ�شار تقرير �أ�صدره‬ ‫م��رك��ز ع��م��ان ل���درا����س���ات ح��ق��وق االن�سان‬ ‫بتاريخ ‪ 2008/8/29‬حول االطفال اللقطاء‬ ‫"جمهويل الن�سب" ب�ضرورة الإ�ستعانة‬ ‫ب��خ�براء ق��ان��ون��ي�ين لإع�����داد درا����س���ة حول‬ ‫العقوبات القانونية التي تتعلق باالت�صال‬ ‫غ�ير ال�شرعي فيما �إذا كانت رادع���ة ام ال‪،‬‬ ‫وو���ض��ع م�شروع ق��ان��ون االحت�ضان الذي‬ ‫يفر�ض الرقابة على اال�سر املحت�ضنة بعد‬ ‫ان زادت ن�سبة احت�ضان اللقطاء‪ .‬و�إ�صدار‬ ‫قرار لوزارة ال�صحة ب�إعطاء تعليماتها �إىل‬ ‫�إدارت امل�ؤ�س�سات اال�ست�شفائية العمومية‬ ‫واخلا�صة و�أطباء �أمرا�ض الن�ساء والوالدة‬ ‫والقابالت مبطالبة الن�ساء الالتي و�ضعن‬ ‫حملهن لديهن بتقدمي ن�سخة م�صادق عليها‬ ‫م��ن عقد ال����زواج‪ ،‬ون�سخة م�صادق عليها‬ ‫م��ن بطاقة التعريف الوطنية‪ ،‬ويف حالة‬ ‫االم��ت��ن��اع يتم �إ���ش��ع��ار وك��ي��ل امل��ل��ك بر�سالة‬ ‫للقيام باملتابعة عند االق��ت�����ض��اء م��ن �أجل‬ ‫جرمية الف�ساد بناء على احلمل خارج �إطار‬ ‫الزواج‪.‬‬

‫و�أو���ض��ح التقرير �أن ظ��ه��ور ط��رق جديدة‬ ‫للتخل�ص من اللقطاء ب�إلقائهم يف احلاويات‬ ‫�أو قتلهم �أو الإجها�ض يعك�س الرغبة بعدم‬ ‫عي�شهم و����ض���رورة ال��ت��خ��ل�����ص م���ن العار‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ظهور ا�ضطرابات نف�سية‬ ‫و�شخ�صية تعطي م�ؤ�شراً �إىل �أن املجتمع‬ ‫�أ���ص��ب��ح �أك�ث�ر ت��ع��ق��ي��داً ب�سبب ازدي����اد عدد‬ ‫ال�سكان والهجرات املختلفة والعوملة وعدم‬ ‫جتان�س الثقافات بالإ�ضافة �إىل وجود �أكرث‬ ‫من مليون وافد وهم ي�شكلون نحو ‪ %20‬من‬ ‫ال�سكان و له�ؤالء عاملهم وتقاليدهم و�أن هناك‬ ‫الآالف من عامالت املنازل يبحثن عن م�صدر‬ ‫دخل يوفر لهن ولأ�سرهن لقمة العي�ش‪.‬‬ ‫وعلل التقرير �أن معظم هذه الأعداد ناجتة‬ ‫ع��ن ال��ف��ق��ر واحل��ال��ة االق��ت�����ص��ادي��ة املرتدية‬ ‫و�إرت����ف����اع الأ����س���ع���ار وان��خ��ف��ا���ض الدخل‬ ‫بالإ�ضافة �إىل امل�شاكل الأ���س��ري��ة والتفكك‬ ‫الأ�سري و�إرت��ف��اع ن�سب الطالق والعادات‬ ‫االجتماعية ال�سيئة و�إعاقة تي�سري الزواج‬ ‫احل�لال يف وج��ه ال�شباب و�ضعف الوازع‬ ‫الديني وتخلي الأ�سرة واملدر�سة واجلامعة‬ ‫عن �أدوارهم يف الرتبية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح التقرير �أن نتائج ه��ذه الظاهرة‬ ‫ه��ي نتائج خ��ط�يرة‪ ،‬ولها ت���أث�ير كبري على‬ ‫املجتمع ككل وخ�صو�صاً ه��ذه ال�شريحة‬ ‫التي يفرت�ض �أنها متثل �أج��ي��ال امل�ستقبل‬ ‫حيث �ستزيد ن�سبة الإن��ح��راف والأمرا�ض‬ ‫والإ�ستغالل اجل�سدي واجلن�سي‪.‬‬ ‫وق��د ت��ن��اول ه��ذا التقرير الأط��ف��ال اللقطاء‬ ‫من الناحية الدينية حيث بينت ب�أن التبني‬ ‫غري جائز يف الإ�سالم و�إمنا مبعنى الكفالة‬ ‫والرعاية هو �أمر جيد ومرغوب و�أوجب �أن‬ ‫يدعى كل �إن�سان �إىل �أبيه الذي ولده لذلك ال‬ ‫يجوز ن�سبة اللقيط �إىل غري وال��دي��ه‪ ،‬وقد‬ ‫طلب الإ���س�لام رع��اي��ة اللقطاء التي تعترب‬ ‫ف��ر���ض ع�ين‪ .‬وب�ّي�ننّ التقرير م��وق��ف ه���ؤالء‬ ‫الأطفال من الناحية القانونية‪ ،‬حيث مينح‬ ‫ه���ؤالء الأط��ف��ال اجلن�سية الأردن��ي��ة مبجرد‬ ‫والدت��ه��م على �أر����ض اململكة‪ ،‬وب��ن��اءً على‬ ‫قانون العقوبات الأردين ف�إن اجلرائم التي‬ ‫يرتكبها الآباء بحق ه�ؤالء الأطفال الأبرياء‬

‫تعترب قانونياً (�شروعاً يف القتل) وقد ت�صل‬ ‫يف بع�ض الأحيان �إىل جرمية (القتل العمد)‬ ‫يف حال �إن تويف الطفل من �شدة الربد �أو‬ ‫اجل��وع‪ ،‬وهو ملقى على قارعة الطريق �أو‬ ‫يف �إحدى احلاويات‪ ،‬ومتيزت هذه القوانني‬ ‫يف العقوبة‪ ،‬بني ر�ضا احلامل بالإجها�ض‬ ‫من عدم ر�ضاها به‬ ‫وبح�سب �صحيفة االن��ب��اء الكويتية يف‬ ‫خرب ن�شر بتاريخ ‪ / 4‬فرباير ‪ 2012 /‬فقد‬ ‫عمدت رو�سيا وب�سبب كرثة �أعداد اللقطاء‬ ‫�إىل طريقة للحد من عدد اللقطاء الذين يتم‬ ‫التخل�ص منهم بطريقة وح�شية يف حاويات‬ ‫القمامة‪ ،‬حيث رك��ب �إقليم كرا�سنودار يف‬ ‫جنوب رو�سيا يف نوفمرب من العام املا�ضي‪،‬‬ ‫خم�سة �صناديق خم�ص�صة لو�ضع الأطفال‬ ‫غري املرغوب فيهم‪.‬‬ ‫ووفقا ملا ذكره م�س�ؤولون يف وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ت�أتي هذه اخلطوة حتى تتمكن الأمهات من‬ ‫و�ضع �أطفالها يف مكان �آمن عو�ض التخل�ص‬ ‫منهم يف مكب للنفايات‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة «الديلي ميل» الربيطانية عن‬ ‫�إيلينا ريدكو رئي�سة دائرة ال�صحة يف �إقليم‬ ‫ك��را���س��ن��ودار‪ ،‬ان��ه مت العثور على مولودة‬ ‫جديدة يف ال�صندوق اجلديد بعد �شهر من‬ ‫تركيبه ومت ت�سليمها �إىل امل�س�ؤولني يف دار‬ ‫الرعاية‪.‬‬ ‫ويف مقارنة لن�سبة عدد اللقطاء يف العامل‬ ‫العربي �إىل جمموع ال�سكان " فقد تبني‬ ‫وبح�سب تقرير ن�شر يف " �صحيفة املتو�سط‬ ‫اون الي���ن االل��ك�ترون��ي��ة " �أن م��ع��دل عدد‬ ‫اللقطاء ال�سنوي يف الأردن ‪ 36‬طفال لكل‬ ‫‪ 6‬ماليني ن�سمة‪ ،‬ويف م�صر ‪ 900‬لقيط لكل‬ ‫‪ 12‬مليونا من �أ�صل ‪ 80‬مليون ن�سمة عدد‬ ‫�سكانها‪ ،‬ال�سعودية ‪( 22‬مليون ن�سمة) معدل‬ ‫اللقطاء فيها ‪ 800‬لكل ‪ 36‬مليون ن�سمة‪،‬‬ ‫ال�����س��ودان ع��دد �سكانها ‪ 36‬مليون ن�سمة‬ ‫ومعدل اللقطاء فيها ‪ 1100‬لكل ‪ 36‬مليون‬ ‫ن�سمة‪ ،‬املغرب عدد �سكانها ‪ 30‬مليون ن�سمة‬ ‫ومعدل اللقطاء ‪ 1400‬طفل لكل ‪ 46‬مليون‬ ‫ن�سمة‪ ،‬تون�س عدد �سكانها ‪ 10‬ماليني‪ ،‬معدل‬ ‫اللقطاء فيها ‪ 120‬لكل ‪ 12‬مليونا‪.‬‬

‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫بني حلم ال�شفاء وقدر يدفع �إىل االنتحار‪ ..‬معاناة م�صاب بالآيدز يف كرد�ستان‬ ‫ب����د�أت �أج��ه�����ش ب��ال��ب��ك��اء ع��ن��دم��ا �أخ��ب�رين االط���ب���اء ب����أين م�صاب‬ ‫باملر�ض"(‪")...‬حاولت االنتحار اكثـر من مرة حلد االن‪ ،‬ا�صبحت احلياة‬ ‫�صعبة جدا"‪" ،‬ال احد من ا�صدقائي او حتى اقاربي يقوم بزيارتي"‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يقوم (هيوا) بزيارة احد امل�ست�شفيات يف اربيل عا�صمة‬ ‫اقليم كرد�ستان‪ ،‬الجراء عملية جراحية يف الرقبة‪ ،‬من‬ ‫دون ان يعرف انه يحمل فريو�س متالزمة العوز املناعي‬ ‫املكت�سب او مايعرف اخت�صارا بالآيدز (بالإجنليزية‪:‬‬ ‫‪.)AIDS‬‬ ‫كانت نتائج الفحو�صات التي ت�سبق العملية غري طبيعية‪،‬‬ ‫ا�صيب بده�شة �شديدة عندما اخربه االطباء بانه يحمل‬ ‫فريو�س هذا املر�ض القاتل‪.‬‬ ‫هيوا (ا�سم افرتا�ضي)‪ ،‬ل�شاب يف الثالثة والثالثني من‬ ‫العمر ويعي�ش يف كرد�ستان وهو واحد من اال�شخا�ص‬ ‫ال�سبعة واخلم�سني الذين ا�صيبوا بـ"الآيدز" عام ‪.2009‬‬ ‫فقط ‪ 23‬من بني ه���ؤالء من اهايل االقليم؛ اما الباقون‬ ‫فهم من املواطنني االجانب الذين ق�صدوا كرد�ستان بحثا‬ ‫عن العي�ش فيها او احل�صول على فر�صة عمل‪.‬‬ ‫*ع����ام ‪� 2011‬سجلت وزارة ال�����ص��ح��ة يف احلكومة‬ ‫االقليمية ‪ 17‬حالة ا�صابة باملر�ض وكانت ن�سبتها اعلى‬ ‫بـ‪ %20‬عن العام الذي �سبقه‪.‬‬ ‫*ب�ين ال�سنوات ‪ 2003‬و‪ 2008‬مل ت�سجل اي��ة ا�صابة‬ ‫باملر�ض يف �صفوف مواطني االقليم‪ ،‬لكن يف الفرتة‬ ‫نف�سها �سجلت ‪ 46‬حالة ا�صابة بالآيدز بني املواطنني‬

‫االجانب الذين يعي�شون يف االقليم‪.‬‬ ‫ويقول املتحدث با�سم وزارة ال�صحة يف حكومة اقليم‬ ‫كرد�ستان خال�ص قادر �إن "الوزارة م�ستمرة يف ت�سجيل‬ ‫ح��االت اال�صابة بالآيدز"‪ ،‬م�ضيفا ان "الوزارة تقوم‬ ‫�سنويا مبنا�سبة اليوم العاملي للآيدز بن�شر االح�صاءات‬ ‫اخلا�صة باال�صابة بهذا املر�ض"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ان��ه "اذا ح�صلت تغيريات يف اع��داد امل�صابني‬ ‫باملر�ض تقوم ال��وزارة باالعالن عن اح�صاءات جديدة‬ ‫كل �ستة ا�شهر عن طريق و�سائل االعالم"‪.‬‬ ‫"وبح�سب قاعدة البيانات التي ت�صدرها الوزارة فان‬ ‫ال�����س��ن��وات م��ن ‪ 1986‬ل��غ��اي��ة ‪��� 2008‬ش��ه��دت ت�سجيل‬ ‫حالتني ايجابيتني فقط يف االقليم"‪ ،‬يقول خال�ص‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أن "واحداً من هذين ال�شخ�صني تويف عام ‪2007‬‬ ‫خارج اقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫من جهته يقول املدير ال�سابق لق�سم االمرا�ض االنتقالية‬ ‫د‪� .‬سيف الدين �إن "حكومة اقليم كرد�ستان‪ ،‬وب�سبب‬ ‫التكاليف الباهظة التي تتطلبها عملية �شراء االدوية‬ ‫اخلا�صة مبعاجلة املر�ض‪ ،‬تقوم ب�شراء وتوفري هذه‬ ‫الأدوية للم�صابني باملر�ض"‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن "�شراء �أي وجبة ادوية ل�شخ�ص م�صاب‬ ‫واح���د ب���الآي���دز يكلف ن��ح��و ‪ 10‬االف دوالر امريكي‬ ‫�سنويا"‪.‬‬ ‫"�أي �شخ�ص اجنبي يروم االقامة يف اقليم كرد�ستان‬

‫لفرتة تتجاوز الع�شرة ايام يجب ان يخ�ضع للتحاليل‬ ‫الطبية لالطمئنان من عدم حمله الية امرا�ض انتقالية‪،‬‬ ‫ويف حالة كون التحاليل اخلا�صة بالـ(‪ )HIV‬ايجابية‬ ‫اي ان ال�شخ�ص م�صاب بفريو�س او اي مر�ض انتقايل‬ ‫�آخر يتوجب عليه مغادرة كرد�ستان والعودة اىل بلده‬ ‫اال�صلي"‪ ،‬وفق �سيف الدين‪.‬‬ ‫وي�ضيف املتحدث با�سم وزارة ال�صحة �أن "عامال اجنبيا‬ ‫اعيد اىل بلده م���ؤخ��را لكونه حامال لفريو�س مر�ض‬ ‫الآيدز"‪ ،‬م�ستدركا ان "(هيوا) وب�سبب حالته ال�سيا�سية‬ ‫اخلا�صة مل تتم اعادته اىل ايران"‪.‬‬ ‫يف منزله ك��ان (ه��ي��وا) يحمل ب��ي��ده ج��ري��دة ن�شر يف‬ ‫�صفحتها االخرية خربا �أثار انتباهه‪.‬‬

‫يقول هيوا ان "اجلريدة ت�ؤكد ان مواطنا امريكيا �شفي‬ ‫متاما من مر�ض االيدز‪ ،‬الول مرة يف العامل"‪.‬‬ ‫تت�أرجح حياة هيوا بني الي�أ�س التام ومثل هذا الب�صي�ص‬ ‫من االمل الذي ح�صل عليه بقراءة مثل هذه الق�صة التي‬ ‫يقر�أها �صدفة ب�ش�أن اكت�ساب ال�شفاء من هذا املر�ض‪،‬‬ ‫ويعتقد ب�أن "حلظات حياته ت�سري اىل النهاية"‪.‬‬ ‫هيوا ي�سرت�سل يف �سرد الآالم التي يتعر�ض لها يف‬ ‫حياته الآن ويقول "حاولت االنتحار اكرث من مرة حلد‬ ‫االن‪ ،‬ا�صبحت احلياة �صعبة جدا بالن�سبة يل"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"من الذي �سريعى طفلي التو�أمني‪ ...‬ال�ضغوط النف�سية‬ ‫علي"‪.‬ويعزي ق�سما من االمه النف�سية للنظرة‬ ‫�شديدة ّ‬ ‫ال�سيئة ال��ت��ي ينظرها املجتمع الم��ث��ال��ه‪ ،‬ه��ي��وا اختار‬

‫لنف�سه االن حياة منعزلة متاما يف اح��د االح��ي��اء يف‬ ‫�ضواحي اربيل‪ ،‬كانت الدموع تتقاطر من عينيه عندما‬ ‫�شرع بالقول ان "ال احد من ا�صدقائي او حتى اقاربي‬ ‫يقومون بزيارتي"‪"...‬هم يخافون من انتقال املر�ض‬ ‫اليهم عن طريق الهواء"‪.‬‬ ‫*االط��ب��اء يجمعون على ان ف�يرو���س االي���دز ال ينتقل‬ ‫من �شخ�ص الخر عن طريق اللم�س او حتى عن طريق‬ ‫ال��ل��ع��اب‪ ،‬ي��ق��ول الكتور �سيف ال��دي��ن "مل يُ�س َمع حتى‬ ‫االن بانتقال امل��ر���ض ع��ن طريق اللعاب"‪ ،‬م�ضيفا ان‬ ‫"جميع االح�صاءات تدلل على ان املر�ض ينتقل عرب‬ ‫ممار�سة اجلن�س او منح ال��دم من قبل �شخ�ص م�صاب‬ ‫باملر�ض وهما الطريقان الرئي�سان اللذان ينتقل عربهما‬ ‫املر�ض"‪.‬‬ ‫املتحدث با�سم وزارة ال�صحة يف اقليم كرد�ستان يرجع‬ ‫�سبب وجود حاالت اال�صابة باملر�ض يف االقليم ب�صورة‬ ‫رئي�سة اىل "نق�ص ال��وع��ي ال�صحي ل��دى املواطنني‬ ‫واالن��ف��ت��اح على العامل"‪.‬ويعود (ه��ي��وا) للحديث عن‬ ‫امل�ست�شفيات التي يقوم بزيارتها للح�صول على الدواء‬ ‫واجراء التحاليل ويعاتب بع�ضا من كوادر امل�ست�شفيات‬ ‫بالربود يف تعاملهم معه ويندر ان ي�سمع منهم كلمة‬ ‫ت�سعد قلبه‪ ،‬وعند كتابة هذا املو�ضوع قام احد االطباء‬ ‫بتوجيه �ضربة نف�سية لـ(هيوا) برتديده جملة قال فيها‬ ‫"الآيدز لي�س له �شفاء ابدا"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ه��ي��وا "انا اي�ضا ان�سان ‪..‬ال��ن��ا���س يقدمون‬ ‫يل الن�صح واالر���ش��اد ب�سبب مر�ضي"‪ ،‬ورغ��م كل هذه‬ ‫ال�صعوبات واالالم‪ ،‬ف��ان (ه��ي��وا) �سعيد بالدعم الذي‬ ‫يتلقاه من زوجته يف وقت يت�صارع فيه مع "مر�ض لي�س‬ ‫له عالج"‪.‬وبوجه باهت يقول "زوجتي تدعو يل دوما‬ ‫�أن ي�أتي يوم اتعافى فيه‪ ،‬وتنام كل ليلة يحدوها هذا‬ ‫االمل"‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(284) - Monday 9 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ح�سابات عقائدية‪:‬‬

‫البعد ّ‬ ‫الديني يف ال�سّ يا�سة الأمريك ّية جتاه ال�شرق الأو�سط‬ ‫د‪.‬نزيهة �أحمد الرتكي‬

‫عر�ض‪� :‬أمرية الرببري‬ ‫باحثة ماج�ستري بكلية الإعالم‪ /‬جامعة القاهرة‬ ‫تزايد دور املحدد الديني كالعب رئي�س يف عملية �صنع‬ ‫القرار الأمريكي جتاه منطقة ال�شرق الأو�سط‪،‬بعد �أحداث‬ ‫احلادي ع�شر من �سبتمرب‪،‬وتنامي قوة التيار اليميني‬ ‫امل�سيحي‪ ،‬خالل �إدارة الرئي�س الأمريكي "جورج دبليو‬ ‫بو�ش" وحتالفه مع تيار املحافظني اجلدد‪ .‬وظهر هذا‬ ‫الدور يف ق�ضايا ال�صراع العربي ‪-‬الإ�سرائيلي‪،‬ومكافحة‬ ‫الإرهاب‪� .‬إذ عك�ست هذه الق�ضايا بعدا دينيا وا�ضحا يف‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية‪،‬عربت عنه طريقة معاجلة‬ ‫الإدارة الأمريكية لهذه الق�ضايا‪.‬‬ ‫ومن هذه ا حلقيقة‪،‬انطلقت ر�سالة دكتوراة نوق�شت يف‬ ‫كلية االقت�صاد والعلوم ال�سيا�سية جامعة القاهرة حول‬ ‫" العامل الديني يف ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية جتاه‬ ‫ال�شرق الأو�سط يف الفرتة من ‪ "2008-2001‬م�ستهدفة‬ ‫الك�شف عن �أثر البعد الديني يف ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫الأمريكية‪،‬يف ظل التغري احلادث يف ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫الأمريكية بعد �أحداث احلادي ع�شر من �سبتمرب‪،‬وتوحد‬ ‫الر�ؤي بني اليمني امل�سيحي واملحافظني اجلدد‪،‬وت�أثري‬ ‫هذه العالقة يف توجهات ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية‬ ‫جتاه ال�شرق الأو�سط‪،‬وظهور البعد الديني جليا يف تلك‬ ‫ال�سيا�سة‪.‬‬

‫حدود العالقة بني الدين وال�سيا�سة‪:‬‬

‫الدين واحلرب على الإرهاب‪:‬‬

‫تو�صلت الدرا�سة �إىل �أن املحدد الديني يف ال�سيا�سة‬ ‫الأمريكية قد مت دعمه بقوة يف الواليات املتحدة من خالل‬ ‫الدميقراطية واحلرية اللتني هما قيمتان م�ستمدتان من‬ ‫الدين‪ .‬لذلك‪،‬من غري ال�صحيح القول �إن العلمانية يف‬ ‫الواليات املتحدة تعني تهمي�ش الدين‪�،‬أو تنفي وجوده‪،‬بل‬ ‫على العك�س متاما هدفت وثيقة احلقوق عام‪ 1791‬حلماية‬ ‫الدين ولي�س �إق�صاءه من احلياة العامة‪.‬‬ ‫وبالتايل‪،‬لي�س م�ستغربا �أن ت�شمل ال�سيا�سة الأمريكية‬ ‫بعدا دينيا خالل فرتة الرئي�س الأ�سبق "بو�ش" االبن‪.‬‬ ‫حيث جتلى دور املحدد الديني من خالل تالقي الأهداف‬ ‫بني اليمني امل�سيحي ‪ -‬الذي له م�سرية طويلة منذ بداية‬ ‫الدولة الأمريكية‪،‬وحاول �أن يقدم القوة للدين يف املجتمع‬ ‫وميزجه يف �شخ�صية الدولة ‪ -‬وتيار املحافظني اجلدد‬ ‫الذي ظهر لري�ضي �أطيافا خمتلفة من اليمني‪.‬‬ ‫لذا‪،‬ف�إن العالقة بني الطرفني عالقة مت�شابكة‪ .‬فبالرغم‬ ‫من �أنهما يفرتقان يف �ساحة العمل‪،‬ف�إن الأهداف الدينية‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫و�أهمها الدعم الالحمدود لإ�سرائيل‪،‬باعتبارها"الأر�ض‬ ‫التي �سيتحقق عليها القدوم الثاين للم�سيح‪،‬مما ي�ضفي‬ ‫�أهمية ملنطقة ال�شرق الأو�سط‪ .‬وعمل التياران‪،‬من خالل‬ ‫جماعات ال�ضغط ومراكز الفكر والر�أي املرتبط بهما‪،‬على‬ ‫الت�أثري يف ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية جتاه منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫تناولت الر�سالة عددا من الق�ضايا التي تو�ضح ت�أثري الدين‬ ‫يف ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية جتاه منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ .‬و�أوىل تلك الق�ضايا التي �أ�شارت �إليها الدرا�سة‬ ‫كانت ق�ضية مكافحة الإرهاب‪ .‬فت�شري �إىل �أنه على الرغم من‬ ‫اهتمام الإدارات الأمريكية املتعاقبة يف الواليات املتحدة‬ ‫بال�شرق الأو�سط‪،‬ف�إنها اكت�سبت �أهمية كبرية يف �إدارة‬ ‫"بو�ش"االبن ل�سببني رئي�سني‪�،‬أولهما اعتناق الرئي�س‬ ‫لأفكار اليمني امل�سيحي حول املنطقة‪،‬ورغبته يف ك�سب‬ ‫ت�أييد هذه الفئة‪،‬مما جعله �أكرث مياال لر�سم خمططاتهم‬ ‫ك�أهداف غلفت ال�سيا�سة الأمريكية يف عهده‪،‬والتي تالقت‬ ‫مع �أهداف تيار املحافظني اجلدد يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وال�سبب الثاين والأهم هو ما وفرته �أحداث �سبتمرب من‬ ‫فر�صة �سانحة لأن ي�صبح ال�شرق الأو�سط املكان الذي‬ ‫يحقق فيه جورج دبليو بو�ش"التفوق والزعامة‪،‬وتلبية‬ ‫حاجات نف�سية لديه‪ .‬ومتيزت هذه الفرتة ب�أنها الأجر�أ‬ ‫والأكرث واقعية يف ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية‪،‬من‬ ‫حيث الأهداف و�أ�سلوب تنفيذها من تدمري العراق‪،‬و�إظهار‬ ‫الفتنة الطائفية يف املنطقة‪،‬و�إطالق يد �إ�سرائيل يف‬ ‫فل�سطني حتت ما ي�سمي احلرب على الإرهاب‪.‬‬ ‫وعليه‪،‬ف�إن احلرب على الإرهاب مل تكن فقط لرد اعتبار‬ ‫الواليات املتحدة‪،‬و�إمنا هي تنفيذ حل�سابات عقائدية‬ ‫ودينية مكبوتة يف نفو�س املتدينني‪،‬وجدت طريقها للتنفيذ‬ ‫من خالل �إدارة متعاطفة وم�ؤمنة ب�أهدافها‪،‬مما �أعطي لهذه‬

‫عندما ُت ْن ِذر ‪-‬الغارديان‪-‬‬ ‫بـ ‪�-‬أُفول‪ -‬الدميقراطية يف بريطانيا!‬ ‫جواد الب�شيتي‬

‫بدميقراطيته َ�س َح َر‪ ،‬و َي ْ�س َحر‪ ،‬الغرب ال�شرق؛ و� َّإن‬ ‫ال�س ْحر َي ْكمُن يف "ال َّربيع العربي"‪،‬‬ ‫بع�ضاً من هذا ِ ّ‬ ‫بع�ض من مطالبه وغاياته وال َدّوافِع �إليه؛ فـ‬ ‫�أيْ يف ٍ‬ ‫"املَ َثل الدميقراطي الأعلى" لنا ما زال غربياً‪ ،‬و�إنْ‬ ‫َغ َّذت فينا‪� ،‬أو يف بع�ضنا‪" ،‬ال�سيا�سة املُ ْ�ش َت َّقة (ا�شتقاقاً‬ ‫الدّين (الإ�سالمي)" َم ْيالً م�ضاداً للحياة‬ ‫َتع َُّ�س ِف َّياً) من ِ‬ ‫الدميقراطية؛ فالغرب‪ ،‬ويف منط عي�شه ال�سيا�سي على‬ ‫وجه اخل�صو�ص‪ ،‬ما زال لنا "البو�صلة" يف َ�س رْ ِينا‬ ‫نحو امل�ستقبل‪.‬‬ ‫"ال�س ْحر الدميقراطي الغربي" ما عاد َي ْ�س َحر‬ ‫لكن هذا ِ ّ‬ ‫�أهله؛ وك�أ َّنه قد َ�ش َرع َي ْ�س َحر (�أي يتباعد) عنهم؛ وها‬ ‫هي �صحيفة "الغارديان" الربيطانية َت ْخلُ�ص‪ ،‬يف‬ ‫درا�سةٍ لها‪� ،‬إىل � َّأن الدميقراطية الربيطانية (العريقة)‬ ‫يف طريقها �إىل "الأُفول"؛ �أ َمّا الأ�سباب ف َي ْكمُن �أهمها‪،‬‬ ‫على ما وَ َرد يف الدرا�سة‪ ،‬يف "هيمنة ال�شركات‬ ‫(على احلياة ال�سيا�سية)" و"الالمباالة ( االنتخابية‬ ‫أح�سب � َّأن هيمنة‬ ‫املتعاظِ َمة) لدى الناخب الربيطاين"‪.‬و� ُ‬ ‫ُ‬ ‫(وتعاظم هيمنة) ال�شركات (و�أ�صحاب ر�ؤو�س الأموال‬ ‫ال�ضخمة) على احلياة ال�سيا�سية (يف بريطانيا‪ ،‬ويف‬ ‫�سائر الدول الغربية) هو ما �أ ْن َتج‪،‬‬ ‫وتو�سع يف‬ ‫َّ‬ ‫�إنتاج‪ ،‬ظاهرة‬ ‫"ال�سلبية االنتخابية وال�سيا�سية"‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫�أو ظاهرة "الالمباالة االنتخابية وال�سيا�سية"‪ ،‬لدى‬ ‫وا�سع (وي َّت ِ�سع يف ا�ستمرار) من املواطنني‬ ‫جمهور ِ‬ ‫والناخبني الربيطانيني؛ وك َّلما ا َّت َ�سعَت هذه الظاهرة‬ ‫ته َّي�أ لل�شركات مزي ٌد من ال ُف َر�ص‬ ‫للتو�سع وال َّت َع ُمّق يف‬ ‫ُّ‬ ‫هيمنتها على احلياة ال�سيا�سية واالنتخابية لل�شعب‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫� َّإن "الالمباالة ال�شعبية" هذه‪ ،‬والتي ال ُتكا َفح وتزول‬ ‫�إ َّال مبكافحة وزوال �أ�سبابها‪ ،‬هي التي‪ ،‬يف ُ‬ ‫تعاظمِ ها‪،‬‬ ‫عري �أكرث ف�أكرث املحتوى الطبقي الر�أ�سمايل‬ ‫ُت ِ ّ‬ ‫للدميقراطية الغربية من "ال�شكل ال�شعبي" الذي‬ ‫ارتداه (و َت َق َّنع بقناعه) زمناً طويالً؛ ولقد �أ ْن َتج هذا‬ ‫"الوهم الدميقراطي"‪� ،‬أخرياً‪ ،‬عِ بارة "املواطِ ن هو‬ ‫�أعلى ُ�س ْلطة (يف الغرب)"‪.‬‬ ‫وهذا "الأُفول"‪ ،‬الذي حت َدّثت عنه "الغارديان" يف‬ ‫درا�ستها‪ ،‬ميكن ويجب فهمه على �أ َّنه تعبري ِبلُ َغةٍ‬ ‫ليربالية مه َّذبة عن ظاهرة "الأُوتوقراطية ال�سيا�سية‬ ‫الناعمة"‪� ،‬أو "الدكتاتورية ال�سيا�سية ُ‬ ‫لط ْغ َمة من‬ ‫الر�أ�سماليني الذين لديهم من �أدوات النفوذ والت�أثري‬ ‫ما ي�سمح لهم ِب َجعْل احلقوق الدميقراطية للعا َمّة من‬ ‫النا�س مت�صاحلة مع م�صاحلهم الفئوية ال�ض ِيّقة"‪.‬‬ ‫�إ َّنها لعبة "الت�سيري للحقوق الدميقراطية للمواطنني‬ ‫مبا ت�شتهي (دائماً‪� ،‬أو على وجه العموم) امل�صالح‬ ‫ال�سيا�سية لكبار الر�أ�سماليني القاب�ضني على � ِأز َمّة‬ ‫احلياة االقت�صادية واملالية للمجتمع؛ وهذه لعبة‬ ‫َتع َْجز (لأ�سباب مو�ضوعية) الأق ِ ّل َيّات احلاكمة يف‬ ‫بالدنا العربية عن لعبها؛ فرناها تحَ ْ ُكم‪ ،‬وت�ستمر‬ ‫يف احلكم‪� ،‬إ َمّا من طريق احلرب (الظاهرة �أو‬ ‫امل�سترتة) التي تخو�ضها‪ ،‬يف ا�ستمرار‪� ،‬ض َّد كل ما‬ ‫يمَ ُّ​ُت �إىل الدميقراطية ب�صلة‪ ،‬و�إ َمّا من طريق ال ْأخذ بـ‬ ‫َّ‬ ‫"ال�شكالن َيّة الدميقراطية"‪ ،‬والتي فيها‪ ،‬وبها‪ ،‬ال نرى‬ ‫من الإرادة ال�سيا�سية احلقيقية لل�شعب �إ َّال ما َي ْ�صلُح‬ ‫دليالً على انتفاء احلياة الدميقراطية‪ ،‬وعلى تها ُفت‬ ‫املنطق الدميقراطي لالنتخاب ب�أنواعه املختلفة‪.‬‬ ‫يف الغرب‪ ،‬ي�شعر املواطِ ن‪ ،‬ويقوى �شعوره‪ ،‬با ِ ّت�ساع‬ ‫اله َّوة بني "التغيري الذي يريد" وبني "الواقع ال�سيا�سي‬ ‫(وغري ال�سيا�سي) الذي َّ‬ ‫تتمخ�ض عنه االنتخابات‪ ،‬يف‬ ‫�سي‬ ‫ا�ستمرار"؛ وك� َّأن يداً ت�شبه يد الق�ضاء والقدر ُت ِ رّ‬ ‫الأمور دائماً مبا يجعل النتائج (العملية والواقعية)‬ ‫ّت ْذهَ ب مبا يتو َّقعه وي�أمله الناخبون؛ وهذا ال�شعور‬ ‫بـ "عدم اجلدوى" هو ما ي ِ ّ‬ ‫ُغذي لدى الناخبني املَ ْيل‬ ‫�إىل العزوف عن امل�شاركة يف الت�صويت‪ ،‬ويف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية على وجه العموم‪.‬‬ ‫وهذا � مَّإنا يقيم الدليل على � َّأن "احليوية الدميقراطية‬ ‫وال�سيا�سية" للمجتمع ُتقا�س‪� ،‬أو يُقا�س من�سوبها‪ ،‬بـ‬ ‫"ال َدّافِع االنتخابي"‪� ،‬أيْ بق َّوة وطبيعة وخ�صائ�ص‬

‫احلرب بعدا دينيا وا�ضحا يف �أجندتها وتخطيطها‪.‬‬

‫الناخب �إىل الذهاب �إىل �صندوق‬ ‫ال َدّافِع الذي َي ْد َفع ِ‬ ‫االقرتاع‪ ،‬والإدالء ب�صوته؛ وال َّ‬ ‫�شك يف � َّأن االزدهار‬ ‫الدميقراطي للمجتمع يت�أ َّكد با�ضمحالل ال َف ْرق (يف‬ ‫ِّ‬ ‫و"الواجب"‬ ‫"احلق"‬ ‫وعي و�شعور املواطِ ن) بني‬ ‫ِ‬ ‫االنتخابيني؛ فالناخب الذي يذهب �إىل �صندوق‬ ‫االقرتاع للإدالء ب�صوته‪ ،‬ناظِ راً �إىل ِف ْعلِه هذا على �أ َّنه‬ ‫ٌّ‬ ‫و"واج ٌب (عليه)" يف �آن‪ ،‬هو خري دليل‬ ‫"حق (له)"‬ ‫ِ‬ ‫على االزدهار الدميقراطي ملجتمعه‪.‬‬ ‫ولـ "الأُفول (الدميقراطي)"‪ ،‬الذي حت َدّثت عنه‬ ‫"الغارديان"‪ ،‬معنى �آخر‪ ،‬هو "الوفرة"؛ فاملجتمع‬ ‫الغربي الر�أ�سمايل هو جمتمع "الوفرة" مبعنييها‬ ‫االقت�صادي وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أ�شرح هذا قائالً � َّإن لدى هذا املجتمع من "الوفرة‬ ‫االقت�صادية (الواقعية �أو املمكنة)" ما ي�سمح بتلبية‬ ‫�أكرث و�أف�ضل للحاجات احلياتية االقت�صادية لأبنائه‬ ‫جميعاً؛ َّ‬ ‫لكن م�صالح فئوية �ض ِيّقة‪ ،‬هي م�صالح‬ ‫الر�أ�سماليني‪ ،‬هي التي تحَ ُ ول بني املجتمع وبني قطفه‬ ‫لهذه الثمار االقت�صادية؛ و� َّإن لديه‪ ،‬يف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫من "الوفرة ال�سيا�سية"‪� ،‬أيْ من "الوفرة يف احلقوق‬ ‫ال�سيا�سية والدميقراطية"‪ ،‬ما ي�سمح له ب�أنْ يحيا حياة‬ ‫�سيا�سية �أكرث ازدهاراً من الوجهة الدميقراطية؛ َّ‬ ‫لكن‬ ‫امل�صالح ال�سيا�سية لـ "الأُوتوقراطيني االقت�صاديني‬ ‫واملاليني" هي التي تحَ ُ ول بينه وبني قطفه لهذه الثمار‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�إ َّنها "ت�أ ُفل"؛ لك َّنه "�أُفول" َي ْبع َُث �إىل املجتمع بر�سالةٍ‬ ‫م�ؤ َدّاها‪ :‬لقد حان للدميقراطية يف احلياة االقت�صادية‬ ‫�أنْ َت ْظهَر (و ُت ْ�ش ِرق) �إذا ما �أُريد درء خطر "الأفول" عن‬ ‫الدميقراطية يف احلياة ال�سيا�سية‪.‬‬

‫االدمان على النفط‬

‫البعد الديني يف الدعم الأمريكي لإ�سرائيل‪:‬‬ ‫والق�ضية الثانية التي ركزت عليها الدرا�سة كانت ق�ضية‬ ‫ال�صراع العربي ‪ -‬الإ�سرائيلي‪،‬فرتى �أن الدين لعب دورا‬ ‫مهما يف �إدارة ال�صراع منذ بدايته‪ .‬جت�سد هذا يف عدة‬ ‫مفاهيم رئي�سة ‪ -‬ر�صدتها الباحثة ‪� -‬شكلت بدورها جانبا من‬ ‫الأ�س�س ال�صلبة لطبيعة ال�صراع وم�شروعيته على اجلانبني‬ ‫العربي والإ�سرائيلي‪،‬وهي‪ :‬فكرة الوعد الإلهي عند اليهود‬ ‫ك�أ�سا�س ل�شرعية العودة‪،‬وامتالك الأر�ض املقد�سة‪،‬تقابلها‬ ‫فكرة القدا�سة الدينية لهذه الأرا�ضي عند امل�سلمني‪ .‬وقد‬ ‫مثلت هذه الن�صو�ص الدينية املوروثة وقودا يغذي �آليات‬ ‫ال�صراع يف الدعاية‪،‬وال�سيا�سة‪،‬وال�سلم‪،‬واحلرب‪.‬‬ ‫وتخل�ص الدرا�سة �إىل �أن البحث يف العمق التاريخي‬ ‫للموقف الفكري وال�سيا�سي الأمريكي جتاه �إ�سرائيل‬ ‫يدلل على �أن موقفها يعرب عن التزام �أدبي و�أخالقي نحو‬ ‫تراث م�شرتك بني الطرفني‪،‬يتمثل يف التوراة‪،‬وبالتايل‬ ‫ف�إن العالقة بينهما متجذرة يف �ضمري و�أخالق ومعتقدات‬ ‫ال�شعب الأمريكي‪.‬‬ ‫و�شكل تويل بو�ش"حكم الواليات املتحدة الأمريكية بداية‬ ‫فعلية للتحالف بني اليمني الديني واملحافظني اجلدد حول‬ ‫نقاط م�شرتكة عديدة‪�،‬أهمها ال�صراع العربي ‪ -‬الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫بيد �أن هذا االئتالف مل تنتبه املنطقة العربية لتداعياته‬ ‫على ال�سيا�سة الأمريكية والعالقات الدولية �إال بعد احلادي‬ ‫ع�شر من �سبتمرب‪،‬حيث متثلت خطورة الأفكار التي جاء‬ ‫بها اليمني امل�سيحي يف �أنها �أ�ضفت �شرعية على املمار�سات‬

‫الإ�سرائيلية جتاه فل�سطني فيما يتعلق بال�صراع‪.‬‬ ‫و�أوجدت تلك الأحداث توافقاغري م�سبوق يف العالقات‬ ‫الأمريكية الإ�سرائيلية‪،‬مثل اعتبار احلرب الوح�شية التي‬ ‫�شنتها قوات االحتالل فيغزة نابعة من حقها يف الدفاع‬ ‫عن النف�س‪،‬والق�ضاء على ما �سموه الإرهاب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وبالتايل‪،‬ف�إن هذه احلرب �ضمن �إطار احلرب العاملية‬ ‫الأمريكية �ضد الإرهاب‪.‬‬ ‫كما اعتمدت �إدارة بو�ش يف حل النزاع على مبد�أ عدم‬ ‫التدخل‪،‬وترك اجلانبني يعمالن على ت�سوية نزاعاتهما‪،‬على‬ ‫عك�س الإدارات ال�سابقة التي كانت تعمل على مبد�أ التوازن‬ ‫بني مطالب الطرفني‪ .‬كما كان لبو�ش عالقات خا�صة مع‬ ‫زعيم اجلناح اليميني الإ�سرائيلي املت�شدد"�أرييل �شارون‬ ‫وتوافقا على اعتبار عرفات وال�سلطة الفل�سطينية كيانا‬ ‫�إرهابيا‪،‬وينبغي معاملتهما على هذا النحو‪.‬‬ ‫وخل�صت الدرا�سة �إىل �أن بروز البعد الديني يف عهد‬ ‫الرئي�س ال�سابق بو�ش االبن ب�شكل �صارخ كان نتيجة‬ ‫لتكامل �أربعة عوامل رئي�سة هي‪:‬بروز اليمني الديني‬ ‫كقوة ظاهرة يف انتخابات الرئا�سية عام ‪ ،2000‬ووجود‬ ‫املحافظني اجلدد ذوي امليول اليمينية املت�شددة‪،‬وحر�ص‬ ‫"بو�ش" على ا�ستمالة اليمني الديني �إليه‪،‬ووقوع �أحداث‬ ‫احلادي ع�شر من �سبتمرب‪ .‬كل هذه العوامل ت�ضافرت على‬ ‫�أن تعطي دفعة قوية للمعتقدات الدينية لأن متلي �أفكارها‬ ‫على ال�سيا�سة الأمريكية يف الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫باحثة يف العلوم ال�سيا�سية‬

‫رجال ّ‬ ‫الدين والف�ضائح‬ ‫مالوم ابو رغيف‬

‫بع�ض من رجال الدين مثل الراق�صات اللواتي ي�أفل‬ ‫جنمهن وت�ضمحل �شهرتهن وينح�سر عنها جمهورهن‬ ‫فيعمدن �إىل ارتكاب الف�ضائح وافتعال امل�شاكل كي‬ ‫تكون �سريتهن على كل قلم ول�سان ‪ ،‬هو نوع من‬ ‫ال�شهرة ومن الدعاية غري مدفوعة الثمن ال تقت�صر على‬ ‫الرق�صات ر�ضي الله عنهن و�أر�ضاهن‪ ،‬بل �أي�ضا ت�شمل‬ ‫املمثلني واملمثالت عندما يدركهم كرب ال�سن فتتنا�ساهم‬ ‫ال�صحافة واجلمهور وال تتناقل �أخبارهم‪ ،‬فيكونوا‬ ‫�أمام النجدين دعاة �أو زناة والأمر �سيان‪ ،‬عهر فكري‬ ‫وعهر �أخالقي‪.‬‬ ‫ف�ضيحة الراق�صات من طبيعة عملهن‪ ،‬فال ينده�ش‬ ‫اجلمهور وال ي�ستغرب �إن قيل �إنهن فعلن كذا وكذا‪ ،‬لكن‬ ‫ال�صحف واملجالت التي تعتا�ش على الف�ضائح �ست�سرع‬ ‫وتتناقل اخلرب مرة و�أخرى وتزيد عليه بع�ضا من‬ ‫التوابل والبهارات جتعل اجلمهور مت�شوقا لكي ي�سمع‬ ‫بقية الق�صة التي �ست�أتي بالأعداد القادمة من م�سل�سلة‬ ‫الف�ضيحة‪.‬‬ ‫رجال الدين لهم �أي�ضا م�سل�سالت ف�ضائح تتفوق‬ ‫على ف�ضائح الراق�صات بكربها وثقلها‪ ،‬لكن �إن حدث‬ ‫و�أثريت للعلن‪� ،‬سوف لن يقر�أ اجلمهور �إال حلقتها‬ ‫الأوىل و�سيمنع احلاكم واملفتي بقية احللقات من‬ ‫الظهور‪.‬‬ ‫ف�ضيحة الراق�صات من طبيعة العمل‪ ،‬فان �شوهدت �أو‬ ‫�ضبطت الواحدة منهن يف ح�ضن �أو �شقة احد الزبائن‬ ‫بو�ضع خمل بالآداب‪� ،‬سيكون اقل وقعا من لو قيل �إن‬ ‫الراق�صة اللهلوبة التي كانت ت�سر قلوب النا�س بفنها‪،‬‬ ‫ت�سر اليوم قلب الله ب�إميانها‪ ،‬فقد حجت وحتجبت‬ ‫وحتولت �إىل داعية ت�أمر باملعروف وتنهى عن املنكر‬

‫و�أ�صبحت رابعة عدوية بعد �إن كانت ترتاق�ص على‬ ‫طقاطيق احمد عدوية‪.‬‬ ‫�أما ف�ضائح رجال الدين فهي لي�ست من طبيعة العمل‪،‬‬ ‫فهم يعظون النا�س بال�شرف والعفة والأمانة والنزاهة‪،‬‬ ‫وينتهكون بنف�س الوقت املقد�سات والكرامة‪ .‬فهم‬ ‫يزنون ويغت�صبون ويلوطون يف �صغار الذكور‬ ‫وي�سرقون ويت�آمرون ويرتبطون بعالقات ا�ستخبارية‬ ‫مع الدول الأجنبية ويقبلون الر�شا ويعاقرون اخلمرة‪،‬‬ ‫هم يف ال�سر غريهم �إطالقا يف العلن‪.‬‬ ‫ومع فداحة اجلرم تبقى ف�ضائحهم طي الكتمان �إال‬ ‫ما ندر‪ ،‬لأن احلكومات العربية‪ ،‬التي هي بحد ذاتها‬ ‫عني الف�ضيحة وجوهر ال�سقوط الأخالقي والإن�ساين‬ ‫واهانة لكرامة ال�شعوب‪ ،‬تعتمد عليهم يف �شرعنة‬ ‫وجودها واال�ستمرار يف اجللو�س على كر�سي‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫�أما ال�صحافة وهي تابع ذليل لهذه احلكومات املهينة‪،‬‬ ‫خذ مثال �صحافة و�إعالم ال ـ �سعود التي تدعي اللربالية‬ ‫مثل �إيالف وال�شرق الأو�سط واحلياة ف�إنها تتعامى‬ ‫كليا عن ف�ضائح العائلة احلاكمة بينما تتلقط ف�ضائح‬ ‫الآخرين‪ ،‬ه�ؤالء طفيليون يعي�شون على ف�ضائح‬ ‫غريهم‪.‬الف�ضيحة �إن كانت ت�سبب �شهرة لأهل الفن‬ ‫ف�إنها ت�سقط وتطيح برجل الدين‪ ،‬لكن هناك نوع من‬ ‫الت�ضامن الف�ضائحي الديني‪� ،‬إذ يهب جمع املعممني‬ ‫واملحجبات رافعني �شعار ان�صر �أخاك ظاملا �أو مظلوما‪،‬‬ ‫مل�ساندته وجندته و�إنقاذه ب�آيات قر�آنية وخطب‬ ‫جمعوية و�أحاديث نبوية فيخرج مثلما تخرج ال�شعرة‬ ‫من العجني‪.‬‬ ‫�إن حد الزنا الذي يتطلب �أربعة �شهود قد �شاهدوا الفعل‬ ‫مثل ر�ؤيتهم لإيالج املرود يف املكحلة يخ�ص زناة رجال‬ ‫الدين فقط‪� ،‬إما عامة النا�س فيكون القا�ضي قد اعد‬ ‫احلجارة حتى قبل �سماع �شهادة ال�شهود‪.‬‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫لكن كيف لرجل الدين‪ ،‬وهو املن�سي املغمور بحكم‬ ‫التطور والتح�ضر والتمدن‪� ،‬إن يكون حديث النا�س‬ ‫وال�صحافة والف�ضائيات �إذا كانت الف�ضيحة قد ت�سقطه‬ ‫�أو تطيح به وقد ال ت�سعفه جندة �إخوانه واخواته يف‬ ‫الدين وال تقنع النا�س برباءته؟‬ ‫لكي يكون م�شهورا‪:‬‬ ‫�أما �إن ينظر للإرهاب واملقاومة وحث ال�شباب للجهاد‬ ‫يف بلدان �أخرى‪ ،‬فرجل الدين عادة ما يكون جبانا‬ ‫هزيال �إذا ما تعلق الأمر بعائلته �أو بلده‪ ،‬و�شجاعا‬ ‫مغوارا عندما يتعلق الأمر ب�أبناء النا�س �أو بلدان‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫على �سبيل املثال ف�أن �سلمان العودة رجل الدين‬ ‫ال�سعودي املعروف الذي كان من جملة املوقعني على‬ ‫بيان وجوب اجلهاد يف العراق‪ ،‬والذي كان متحم�سا‬ ‫على حث ال�شباب لاللتحاق بف�صائل املقاومة‪ ،‬خرج‬ ‫ابنه معاذ مع بع�ض �أ�صحابه للتنزه يف منطقة الق�صيم‪،‬‬ ‫معاذ �أراد �إن ميزح مع والده فرتك اق�صو�صة كتب‬ ‫فيها ب�أنه فعل بو�صية �أبيه وعزم على اجلهاد ‪ .‬ما كان‬ ‫من ال�شيخ العودة اال االت�صال بكافة �أق�سام ال�شرطة‬ ‫ودوريات جي�ش وحر�س حدود ملنع ابنه معاذ من‬ ‫الذهاب للجهاد الذي كان ال�شيخ العودة ال يكل وال ميل‬ ‫من تثقيف ال�شباب به كواجب وفر�ض عني على كل‬ ‫م�سلم وم�سلمة‪.‬‬ ‫�أما الطريق الثاين لل�شهرة فهو �إن يكون طائفيا حد‬ ‫العظم وي�شتم املخالفني ويتهم ن�ساءهم بالزنا وولدانهم‬ ‫باللواط و�آئمتهم باخليانة ويدل�س على �أ�صلهم وف�صلهم‬ ‫ويطعن يف ما�ضيهم وحا�ضرهم‪ .‬وال�ساحة تعج مبثل‬ ‫ه�ؤالء الذين تت�سابق عليهم الف�ضائيات ليكونوا من‬ ‫جنومها‪�.‬أو انه يجتهد في�ستنبط ف�ضائح الفتيا التي‬ ‫تتناق�ض كليا مع العقل واملنطق لكنها تن�سجم مع‬ ‫الإ�سالم و�إحكامه‪ ،‬في�سندها بروايات وحكايات و�آيات‬ ‫في�صبح هو وفتواه حديث العامل لي�س العربي فقط بل‬ ‫والأجنبي �أي�ضا‪ .‬فهل يوجد اغرب من فتوى النكاح‬ ‫الأخري على �أنغام تالوة �إنا �أنزلناه‬ ‫وهل �أعجب من فتوى ر�ضاعة املوظفات للموظفني‬ ‫حتى يغدوا يف دين الها �إخوانا واخوات‪.‬‬ ‫�أو تلك التي حترم خلع املالب�س حني املعا�شرة‬ ‫الزوجية‬ ‫اليوم تتناقل الف�ضائيات وال�صحف واملواقع‬ ‫االلكرتونية فتوى �شرعية قال عبد الر�ؤوف عون احد‬ ‫ال�شيوخ امل�صريني وهو نكاح ملك اليمني و�شراء امر�أة‬ ‫ب�سورة الإخال�ص‪� .‬أما كان الأن�سب �إن ي�شرتيها ب�سورة‬ ‫البقرة للت�شابه بالفعل وال�شكل واملحتوى؟‬ ‫جماع ملك اليمني كان �شائعا بني امل�سلمني‪ ،‬حتى �أنهم‬ ‫كانوا يتبادلون اجلواري احل�سان والغلمان املرد فيما‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫االمريكيون من مالكي العبيد كانوا ي�صطادون‬ ‫الأفارقة‪ ،‬رجاال ون�ساء يف غابات �أفريقيا‪ ،‬ي�أتون بهم‬ ‫�إىل �أمريكا مكبلني بالأ�صفاد يف عنابر ال�سفن الباردة‬ ‫‪ ،‬ي�ستعبدونهم وي�ستحلون ن�ساءهم وال يرتددون يف‬ ‫معا�شرة حتى بناتهم املولودات من الن�ساء ال�سوداوات‪.‬‬ ‫�صورة ب�شعة للهمجية واالنحطاط الإن�ساين‪ ،‬لكن هذا‬ ‫االنحطاط والهمجية يجيزه ال�شرع الإ�سالمي على‬ ‫مذهب ال�شافعي الذي يقول بجواز نكاح الأب من بنته‬ ‫من الزنا بينما مالك يجيز نكاح الأب لبنته من الأمة‬ ‫"ال حترم املخلوقة من ماء الزاين عليه‪ ،‬فيجوز له �أن‬ ‫يتزوجها" يقول ال�شافعي‬ ‫ودليله �أنها �أجنبية عنه‪ ،‬ولي�ست بنتًا له يف ال�شرع‪� ،‬إذ ال‬ ‫حرمة ملاء الزنا؛ بدليل انتفاء �سائر �أحكام الن�سب من‪:‬‬ ‫�إرث ونفقة ووالية‪ ،‬وغريه عنها"‬ ‫قد ال نعجب �إن �أتى خمبول �أو مهبول �إ�سالمي فيحل‬ ‫للأب الزواج من ابنته �إن مل يكن مت�أكدا من �أبوته لها‬ ‫بوثيقة طبية‪.‬‬ ‫�إن الق�صد من وراء هذه الفتاوى هو طلب ال�شهرة‬ ‫والرثوة حيث يوجد �إقبال كبري على الكتب التي‬ ‫تتحدث عن عالقات املر�أة والرجل اجلن�سية ح�سب‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية ففيها ما ال يجده القارئ يف جمالت‬ ‫اجلن�س اخلالعية‪.‬‬ ‫مل يعد مو�ضوع احلي�ض والنفا�س وعدة املر�أة يثري‬ ‫ف�ضول النا�س �أو يجيب عن �أ�سئلتهم‪ ،‬بل رمبا يثري‬ ‫غ�ضبهم ل�سذاجتها و�سخافتها وبالدتها‪ ،‬مثل القول ب�أن‬ ‫مدة احلمل قد تكون �أربع �سنوات‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(284) - Monday 9 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫�ضياء العزاوي في �سبعينه‬

‫�سومري هابط �س ّلم الزقورة ب�أ�سرار الغيب!‬ ‫لو �أن بغداد كانت موجودة الحتفت ب�سبعين ابنها �ضياء العزاوي‪ .‬الرجل الذي غادرها منذ ‪� 35‬سنة من غير ان يعود اليها (ربما عاد مرة واحدة‪� .‬أنا غير مت�أكد)‪،‬‬ ‫غير ان لهب فجرها لم يفارق ا�صابعه‪ .‬الر�سام الذي ال ي�صب على �سطوح لوحاته ا�صباغا بل �أحالم م�ستلهمة من ليل تلك المدينة التي �صار االنتظار مهنتها‪.‬‬ ‫لقد اهتدى العزاوي الى اق�صر الطرق التي ت�صل به الى قلب مدينته‪� :‬صبرها‪ .‬فكان �صبورا مثلها‪ .‬وفتيا وعا�صفا مثلها اي�ضا‪ .‬علمه در�س التنقيب بحثا عن‬ ‫الآثار �أن يتوقع العثور على الذهب في كل لحظة عمل وكدح‪ .‬فكانت موهبة الكفاح لديه تتوازى مع قوة االلهام‪ .‬في كل ما فعله كان العزاوي ي�صدر عن يقين‬ ‫مطلق يعلي من �ش�أن ال�شظف‪� .‬شغفه باالرادة االن�سانية �أعانه على فهم بالده باعتبارها ور�شة خيال ال يكف عن التحليق‪.‬‬

‫فاروق يو�سف‬

‫ه ��و ع ��ن ط��ري��ق ذل� ��ك ال �ف �ه��م المت�أني‬ ‫لإن�سانيته المقاومة ا�ستطاع ان يختزل‬ ‫تاريخ الحب في تلك البالد الم�سيجة‬ ‫بالكراهية‪ .‬كان ال�شعر العربي واحدة من‬ ‫تلك الو�سائل التي ا�ستغاث بها لتنظيف‬ ‫الهواء من حول يده وهي تم�ضي مترفة‬ ‫�إل ��ى االب ��دي ��ة‪ ،‬غ�ي��ر �أن ر� �س��وم��ه كانت‬ ‫تنطوي على ن��وع ا�ستفهامي �آخ��ر من‬ ‫الكالم‪ ،‬كالم يتعلق بالمطلق‪ .‬وهو نوع‬ ‫الكالم ذاته الذي اجتهد العراقيون عبر‬ ‫الع�صور في تهذيبه و�صقله وتنعيمه‬ ‫وايجازه ومن ثم االن�صات الى �إيقاعه‬ ‫الفذ ب�شغبه‪ .‬كل لوحة من العزاوي هي‬ ‫�س�ؤال يائ�س من العثور على اجابة ال‬ ‫تعتذر عن نق�صها‪ .‬ربما ي�شعر الر�سام‬ ‫انه ظهر في الزمن الذي ترك كل اجابة‬ ‫ممكنة وراءه‪ .‬لي�س لل�صنيع الفني‬ ‫في حالة مثل هذه �سوى ان يعتذر عن‬ ‫خط�أ في التوقيت‪ .‬اخترع العزاوي زمنا‬ ‫ي�شبهه‪ ،‬زمنا هو مزيج من كل االزمنة‬ ‫التي عا�شها العراقيون عبر التاريخ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من النظرة االولى التي يلقيها المرء عليه‬ ‫ال بد �أن يدرك انه انما يقف امام متمرد‬ ‫كبير‪ .‬تمرد ال �ع��زاوي �صار م��ع الزمن‬ ‫الم�ضني ن��وع��ا م��ن ال�خ�ب��رة‪ .‬غير �أنها‬ ‫الخبرة التي لم تفقد فعل التمرد طراوته‬ ‫وعفويته‪ ،‬ب��ل ان ت��راك��م المعرفة لدى‬ ‫العزاوي وهو نموذج للمثقف الع�ضوي‬ ‫حقا ق��د �أك���س��ب ت �م��رده ال �خ�لاق معاني‬ ‫عميقة �صنعت مواقف ان�سانية جذرية‪،‬‬ ‫دقيقة ووا�ضحة �صار الفنان يتخذها‬ ‫بثقة في اللحظات التاريخية الع�صيبة‬ ‫ال�ت��ي تمر بها ب�ل�اده‪ .‬ل��ذل��ك ف��ان ح�صر‬ ‫العزاوي في ر�سومه �أو في كتاباته �أو‬

‫في منحوتاته �أو في م�شاريعه الثقافية‬ ‫الهادفة ال��ى الحفاظ على االرث الفني‬ ‫ال�ع��راق��ي وح��ده��ا ق��د يفقدنا البو�صلة‬ ‫التي يكون في امكانها ان تقودنا الى‬ ‫م�ف�ه��وم ال �ف �ن��ان ال���ش��ام��ل ال ��ذي حر�ص‬ ‫ه��ذا ال�ف�ن��ان على تج�سيده والتب�شير‬ ‫ب��ه‪ .‬ف��ال �ع��زاوي ه��و ك��ل م��ا يفعله‪ ،‬غير‬ ‫انه اي�ضا كل ما يفكر فيه ويحلم به‪ .‬ال‬ ‫تكمن قيمته كلها في كونه واحدا من اهم‬ ‫الملونين العرب‪ ،‬وال في كون خطوطه‬ ‫تذهب ال��ى ال��روح مبا�شرة من غير ان‬ ‫تلبث ف��ي العين ط��وي�لا‪ ،‬وال ف��ي كونه‬ ‫�ألهم ال�شعر العربي ح�ضورا ت�صويريا‬ ‫لم يكترث بالو�صف‪ ،‬وال في كونه بعث‬ ‫الحياة في المالحم العراقية القديمة بل‬ ‫في ذل��ك كله م�ضافة اليه ق��وة تدميرية‬ ‫وت�أ�سي�سية هائلة‪ ،‬كامنة فيه ال تت�سع‬ ‫لها �أي��ة م�ساحة تعبير واقعية متاحة‪.‬‬ ‫ربما علينا �أن نت�أمل ذلك المفهوم الذي‬ ‫اجترحه ال�ع��زاوي و�صفا للفنان الذي‬ ‫ي��رود ال�ك��ون م��دف��وع��ا ب�ق��وة ان�سانيته‬ ‫الكامنة‪ .‬وهو مفهوم ينا�سبه وينطبق‬ ‫عليه فعال بالقدر ال��ذي ت�ضيق بحريته‬ ‫المفاهيم النقدية ال�سائدة‪� .‬شيء من هذا‬

‫الفنان �سيبقى‪ ،‬غير �أنه ال�شيء الذي ال‬ ‫يمكننا العثور عليه في جزء محدد من‬ ‫�سيرته‪� .‬ستفلت بالت�أكيد اجزاء كثيرة‪،‬‬ ‫غير ان م��ا ال ين�سى م��ن ال �ع��زاوي انه‬ ‫�أع ��اد ال�ت�م��رد ال��ى خال�صته العراقية‪:‬‬ ‫الملك ال�سومري الذي ي�ضحي بملكه من‬ ‫اجل �أن يعثر على ع�شبة الخلود‪ .‬وبهذا‬ ‫فان قيمة العزاوي في الثقافة العربية‬ ‫(ب�ضمنها الثقافة العراقية) لي�ست مر�آة‬

‫ر�شا محمد‪ ..‬معر�ض �شخ�صي �أ ّول‬ ‫ٌ‬ ‫ولون يتك ّلم‬

‫النا�س ‪ /‬عبداجلبار العتابي‬

‫افتتح في قاعة (بيتنا الثقافي)‬ ‫في �ساحة االندل�س في بغداد‬ ‫ال �م �ع��ر���ض ال���ش�خ���ص��ي االول‬ ‫للفنانة الت�شكيلية ال�شابة ر�شا‬ ‫محمد (مواليد ‪ )1987‬وقد حمل‬ ‫المعر�ض عنوان (البعد االخر)‬ ‫�ضم ‪ 35‬لوحة ب�أحجام مختلفة‬ ‫وموا�ضيع متباينة ولكن على‬ ‫م��دار جمال واح��د وخط واحد‬ ‫من اال�ستمتاع‪ ،‬حيث اللوحات‬ ‫م �ث �ي��رة ل �ل��ده �� �ش��ة واالن��ت��ب��اه‬ ‫ومبهجة للنظر‪ ،‬ويمكن اعتبار‬ ‫ه��ذه ال�ل��وح��ات كونها معر�ضا‬ ‫�شخ�صيا اوال للفنانة نوعا من‬ ‫ال �م �ف��اج ��أة ال�ط�ي�ب��ة‪ ،‬الن �ه��ا تنم‬ ‫ع��ن موهبة مميزة فعال‪ ،‬حتى‬ ‫انني �سمعت العديد من الآراء‬ ‫التي تثني على الفنانة ما بين‬ ‫و��ص��ف ان�ه��ا �ستكون امتدادا‬ ‫للفنانات الكبيرات وما بين انها‬ ‫�ستتجاوز اال�سماء المعروفة‬ ‫على ال�ساحة‪ ،‬ل��ذل��ك وجدتني‬ ‫متحم�سا لها‪ ،‬خا�صة مع حما�سها‬ ‫وه� ��ي ت �ت �ع��رف �إل � ��ى جمهور‬ ‫م ��ن ال �ف �ن��ان �ي��ن واالع�لام �ي �ي��ن‬ ‫والمثقفين ل��م ي�سبق ل�ه��ا ان‬ ‫ع��ر� �ض��ت ل��وح��ات �ه��ا ام��ام �ه��م‪.‬‬

‫ت� �ق ��ول ر�� �ش ��ا‪ ،‬وه� ��ي خريجة‬ ‫كلية الهند�سة‪ ،‬و�سبق لها ان‬ ‫اق��ام��ت معر�ضا ف��ي الجامعة‪:‬‬ ‫المعر�ض �ضم ‪ 35‬لوحة يتكلم‬ ‫ب�شكل عام عن المر�أة‪ ،‬معاناتها‬ ‫والمواقف التي يمكن ان تمر‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬ا��س�ت�خ��دم��ت ال��ر� �س��م كي‬ ‫اع��ب��ر ع ��ن م �� �ش��اع��ر وم��واق��ف‬ ‫وق�ص�ص‪ ،‬واحببت ان يكون‬ ‫عنوان المعر�ض (البعد االخر)‬ ‫الن���ه ي �م �ث��ل ال �ب �ع��د االخ� ��ر من‬ ‫ال� �م ��وق ��ف‪ ،‬م ��ن �� �ص ��ورة نحن‬ ‫ن�شاهدها‪ ،‬من الممكن ان يكون‬ ‫ال ��ر�أي االخ��ر ل��م يتطرق �إليه‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ‪ :‬ر�سوماتي تنحى‬ ‫م �ن �ح��ى ت��ج��ري��دي��ا‪ ،‬لوحاتي‬ ‫تمثل �صورة من الواقع ولي�س‬ ‫الواقع نف�سه ب�شكله المبا�شر‪،‬‬ ‫انها �صور‪ ..‬ت�أمالت وتخيالت‪،‬‬ ‫انا ا�ستخدمت االلوان المبهجة‬ ‫ل�شعوري ان ال �ل��ون ي��ول��د عن‬ ‫المتلقي اح�سا�سا يو�صل اليه‬ ‫معنى اللوحة‪ ،‬فا�ستخدمت هذه‬ ‫االلوان حتى ان لم تفهم اللوحة‬ ‫ف�سوف تح�س بها‪ ،‬وت�ستطيع‬ ‫ان ت�ن���س��ج ل �ه��ا م��ا ت �� �ش��اء وقد‬ ‫�صارت لديك ا�سا�سياتها‪.‬‬ ‫وتابعت ‪ :‬تعمدت ان ال ا�ضع‬ ‫م�ل�ام ��ح ل �ل �ن �� �س��اء ك���ي ال يتم‬

‫ت�شخي�صها‪ ،‬تركت ذلك للمتلقي‪،‬‬ ‫ف��أح�ب�ب��ت ان ا� �ض��ع الخطوط‬ ‫الخارجية لها اما المالمح فمن‬ ‫ي�شاهد اللوحة هو الذي ير�سم‬ ‫لها المالمح كما يتخيلها ح�سب‬ ‫الق�صة التي يرتئيها‪،‬او ي�شعر‬ ‫بها داخل اللوحة‪.‬‬ ‫وح � ��ول ت� ��أث ��ره ��ا بالفنانين‬ ‫االخرين قالت ‪ :‬الفنان الدكتور‬ ‫بال�سم محمد وجهني وعلمني‬ ‫ولكن من غير الممكن ان يم�سك‬ ‫الفر�شاة غيري‪ ،‬ومن ثم ان كل‬ ‫اال�ساتذة الكبار وكل المدار�س‬ ‫ك��ان لهم من يوجههم‪ ،‬الن��ه من‬ ‫غير الممكن ان تكون محترفا‬ ‫ان لم تكن لديك مدر�سة تتعلم‬ ‫منها او عندك �شخ�ص يوجهك‬ ‫وي� �ق ��ول ل ��ك ه� ��ذا � �ص��ح وه ��ذا‬ ‫غلط‪ ،‬الدكتور بال�سم علمني �أال‬ ‫اخلط االفكار‪ ،‬ان تكون اللوحة‬ ‫وا��ض�ح��ة ال �ف �ك��رة‪ ،‬ان ال تعدد‬ ‫ال��رم��وز ف��ي ال�ل��وح��ة‪ ،‬ول��م يقل‬ ‫لي ار�سمي هكذا او ال تر�سمي‬ ‫ك��ذا‪ ،‬فهذا ال يمكن‪ ،‬وحتى ان‬ ‫وجهني‪ ،‬فلي�س ف��ي ‪ 35‬لوحة‬ ‫وال في معر�ض كامل‪ ،‬فمن غير‬ ‫الممكن ان تكون بهذا االنتاج‬ ‫ول�شخ�ص غير موهوب‪ ،‬ان ما‬ ‫تعلمته م��ن دك�ت��ور بال�سم هو‬ ‫م��ا تعلمته م��ن معلم‪ ،‬فالمعلم‬ ‫الذي يعلمك البد ان ي�ؤثر فيك‪،‬‬ ‫وه���ذا � �ش��يء ج�ي��د وي���دل على‬ ‫ان االخ���ر ي�ت�ع�ل��م‪ ،‬وان كانت‬ ‫ب�صمته وا�ضحة فلأنه ا�ستاذ‬ ‫كبير‪ ،‬وه��ذا �شرف ل��ي‪ ،‬دكتور‬ ‫بال�سم �سبق ان �شاهد لوحاتي‬ ‫وق��ال انه من الممكن ان اكون‬ ‫فنانة وقد وجد انني موهوبة‪،‬‬ ‫ف�شجعني وقال لي ار�سمي وال‬ ‫ت �خ��اف��ي‪ ،‬ان ��ه معلم او ق��ل اب‬ ‫روحي بالن�سبة لي‪.‬‬ ‫وختمت حديثها بالقول ‪ :‬هذا‬ ‫ال�م�ع��ر���ض ي�م�ث��ل ان �ط�لاق��ة في‬ ‫المجتمع الفني الك��ون قريبة‬ ‫من الفنانين الت�شكيليين وهو‬ ‫يمثل بداية م�سيرتي الفنية‪.‬‬

‫لما انجزه الرجل في الر�سم او النحت‬ ‫(وه ��و ان �ج��از ح��داث��وي �ضخم ومهم)‬ ‫فح�سب بل واي�ضا لما يمثله م�شروعه‬ ‫الطليعي من اهمية على م�ستوى معرفي‪،‬‬ ‫وه��و م���ش��روع ق��ائ��م على ن�ظ��رة نقدية‬ ‫�صارمة تبحث في �ش�ؤون عالقة العربي‬ ‫بع�صره‪ .‬ف��ي الم�سافة التي تف�صل ما‬ ‫بين (ت��ل ال��زع�ت��ر) و(المعلقات) هناك‬ ‫طرق كثيرة ا�ستطاع العزاوي �أن ي�ؤثثها‬

‫ب�أ�سئلة جمالية عا�صفة‪ ،‬ك��ان الوجود‬ ‫العربي كله ملعبها‪ .‬بذريعة الر�سم فتح‬ ‫ال �ع��زاوي ط��رق��ات ق��ادت خطانا خارج‬ ‫ما هو متداول من ال��ر�ؤى واالفكار في‬ ‫الحياة المبا�شرة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫�أن يكون المرء عراقيا �أكثر مما يجب‪،‬‬ ‫هل هي �صفة ايجابية؟ في حالة �ضياء‬

‫ال �ع��زاوي ف��ان تلك ال�صفة تعني قدرة‬ ‫المرء على ان يتماهى مع الالمرئي من‬ ‫وج��وده ليذهب من خ�لال ذل��ك الوجود‬ ‫في اتجاه ف�ضاء عالمي لن يكون الذهاب‬ ‫اليه مق�صودا لذاته‪ .‬ما يظهر في ر�سومه‬ ‫من ا�ستغراق ت�أملي عميق في الرموز‬ ‫واال�شكال واال�شارات العراقية ما هو اال‬ ‫تعبير عن الرغبة في تفكيك �أ�سرار ذلك‬ ‫االرث الجمالي والمعرفي العظيم الذي‬ ‫يقيم خ ��ارج ح ��دود ح�ي��زه الجغرافي‪.‬‬ ‫عراق �ضياء العزاوي ال ي�شبه �أي عراق‬ ‫�آخر‪ .‬لي�س هو عراق التاريخ تماما‪ ،‬فما‬ ‫م��ن م��دائ��ح وال م��راث مجانية‪ ،‬ولي�س‬ ‫ه��و ع���راق ال �ح �ي��اة ال�ي��وم�ي��ة والنا�س‬ ‫العاديين فما من حنين رومان�سي وال‬ ‫بكائيات‪ ،‬ولي�س هو العراق الذي يقيم‬ ‫على ال�خ��ارط��ة باعتباره كيانا ار�ضيا‬ ‫فما من �صورة لت�صف‪ .‬ربما نجد عراق‬ ‫العزاوي في كل لحظة ف��راق م�صيري‪.‬‬ ‫ي�ك��ون ه��ذا المفهوم اك�ث��ر غمو�ضا من‬ ‫خالل التو�ضيح‪ .‬الطائر الذي اغرم به‬ ‫العزاوي هو الأكثر �شبها بذلك العراق‪.‬‬ ‫فكرة ملتب�سة عن جمال يكون و�سيطا‬ ‫بين الخالئق‪ ،‬بع�ضها بالبع�ض الآخر‪.‬‬ ‫ع��راق ال تك�شف عنه الر�سوم وال تزعم‬ ‫�أن��ه��ا ت �ح �ت��وي��ه‪ ،‬ب �ق��در م��ا ت���س�ع��ى �إل��ى‬ ‫تج�سيد قوته وخيالئه وتعففه وترف‬ ‫خ�ي��ال��ه‪ .‬يقب�ض ال �ع��زاوي على �ضربة‬ ‫قدمي الطائر على الأر���ض التي تطلق‬ ‫الهواء في الجناحين ليعبئها حكايات‪.‬‬ ‫لي�س لال�سطورة �شكل غير ان الر�سام‬ ‫ال يميل ال��ى الر�ضوخ لما يواجهه من‬ ‫تيه‪ .‬كل حكاية من حكاياته تفتح �أمامنا‬ ‫ب��اب��ا ن�ط��ل م��ن خ�لال��ه ع�ل��ى ل�غ��ز لجمال‬ ‫محير ال يزال يت�شكل‪ .‬ر�سوم العزاوي‬ ‫هي منجم حكايات‪ ،‬غير �أنها الحكايات‬ ‫التي يت�شكل ن�سيجها من �صور متخيلة‪.‬‬ ‫الر�سم هو الواقعة الوحيدة التي ينظر‬

‫�إل�ي�ه��ا ال �ع��زاوي بيقين مطلق‪ .‬لطالما‬ ‫نظرت اليه متوهما انه خرج لتوه من‬ ‫احدى لوحاته‪� :‬سومريا هابطا على �سلم‬ ‫الزقورة ب�أ�سرار الغيب‪ .‬ثقة العزاوي‬ ‫بالر�سم ال تخطئها العين‪ .‬ثقته بالعراق‬ ‫كذلك‪ .‬هو عراقي �أكثر مما يجب‪ .‬لم ال؟‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م��ا ال�سر ال��ذي يجعل �ضياء العزاوي‬ ‫حا�ضرا بقوة وعمق في الثقافة العراقية‬ ‫بالرغم من غيابه حوالي ‪� 35‬سنة‪ ،‬لم‬ ‫يعر�ض اثناءها داخ��ل العراق �أي عمل‬ ‫من �أعماله الفنية؟ �أعتقد ان العزاوي‬ ‫ك��ان وال ي��زال بالن�سبة لعدد كبير من‬ ‫المثقفين العراقيين بمثابة ال�ضمير‬ ‫ال�ح��ي ال�م�ن�ف��ي‪ .‬ال �ع��راق لي�س مقبرة‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ :‬لن �أعود الى مقبرة‪.‬‬ ‫ق���ال ال� �ع���زاوي ك�لام��ا ق��ري �ب��ا م ��ن هذا‬ ‫المعنى ق�ب��ل ��س�ن��وات قليلة‪ .‬بجملته‬ ‫الم�ؤثرة تلك لم ي�صف العراق كما يعرفه‬ ‫ويتمناه بل العراق الذي �صنعه المحتل‬ ‫والمتحالفون معه‪ ،‬وهو العراق الذي‬ ‫كف عن �أن يكون وطنا‪.‬‬ ‫ر� �س��وم ال��ع��زاوي تبقي ال �ع��راق قويا‬ ‫وكريما ونقيا ومكافحا ومقاوما و�صلبا‬ ‫وم �ت �م��ردا و�أب� �ي ��ا وم���ش��اغ�ب��ا وعنيدا‪.‬‬ ‫فالعزاوي في ر�سومه كما في كتاباته‬ ‫ين�ص�ص ع�ل��ى �أ� �ص��ل ل��م ت�ع��د الن�سخة‬ ‫الحالية م��ن ال�ع��راق المعرو�ضة للبيع‬ ‫قادرة على ا�ستيعاب قوته‪.‬‬ ‫وه��ي ق��وة مولها ال �ع��زاوي ف��ي �صفته‬ ‫واح ��دا م��ن �صناعها ب�أع�صابه ور�ؤاه‬ ‫وخ��ب��رت��ه وك��ف��اح��ه وث �ق �ت��ه المطلقة‬ ‫بالعراق‪� .‬شيء من العزاوي �سيبقى هو‬ ‫ال�شيء نف�سه الذي �سيبقى من العراق‪.‬‬ ‫�إن ر�ؤى ذلك ال�ضمير المنفي تظل تم�س‬ ‫ب�أجنحتها �أوراق الوردة التي لن تنغلق‬ ‫على نف�سها مثل قبر‪.‬‬

‫"ال�صخب والعنف " بحروف مل ّونة تحقيقا لأمنية فولكنر‬ ‫رواية ّ‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬ ‫بعد اكثر من ثمانين عاما على �صدور رواية‬ ‫"ال�صخب والعنف " لت�صبح من روائع الأدب‬ ‫االميركي في القرن الع�شرين‪� ،‬ست�صدر �أخيرا‬ ‫بال�شكل ال��ذي اراده �صاحبها ول�ي��ام فوكنر‪.‬‬ ‫تتنقل اق�سام الكتاب الأربعة التي تروي �سقوط‬ ‫عائلة اميركية جنوبية وتفككها بين ازمنة‬ ‫مختلفة‪ .‬وكان فولكنر ي�أمل با�ستخدام الوان‬ ‫مختلفة من الحبر لت�أ�شير االنتقاالت الزمنية‬ ‫المر ِبكة احيانا‪ .‬وكتب فولكنر ل��دى �صدور‬ ‫الرواية في عام ‪�" 1929‬أتمنى لو ان �صناعة‬ ‫الن�شر كانت متقدمة بما فيه الكفاية ال�ستخدام‬ ‫حبر م�ل�وَّن‪ ....‬ولكن علي ان احتفظ بالفكرة‬ ‫الى ان ينمو الن�شر"‪.‬‬ ‫واك� �ت� �ف ��ى ف��ول �ك �ن��ر ال� �ف ��ائ ��ز ب� �ج ��ائ ��زة نوبل‬ ‫با�ستخدام ح��روف مائلة لإي�صال االختالف‬ ‫ف��ي ال�ف�ت��رات الزمنية ال��ى ال �ق��ارئ وم��ا �سماه‬ ‫"البلبلة ال�سطحية المت�صلة" ل�سرد بنجي‬ ‫ف��ي الق�سم الأول م��ن ال��رواي��ة حيث يتحدث‬ ‫البطل من منظور �شخ�ص بالغ له عقل طفل‪.‬‬ ‫وق��ال فولكنر "يا ليت لو ت�سنى لي ان ُتطبع‬ ‫الرواية كما ينبغي طبعها‪ ،‬ب�أحرف ذات الوان‬ ‫مختلفة للأزمنة المختلفة في ق�سم بنجي الذي‬ ‫ي�سجل تدفق الأحداث عنده‪ ،‬فان ذلك من �ش�أنه‬

‫تب�سيطها على الأرج��ح‪ .‬ولكني ال اعتقد انها‬ ‫�س ُتطبع ذات يوم بهذه الطريقة‪ ،‬و�سيتعين ان‬ ‫يكون �أف�ضل الحلول‪ ،‬بحروف مائلة ت�شير الى‬ ‫التغييرات في الأحداث"‪.‬‬ ‫وعملت جمعية فوليو بناء على اق �ت��راح من‬ ‫احد اع�ضائها مع باح َثين متخ�ص�صين ب�أعمال‬ ‫فولكنر هما �ستيفن رو���س ونويل بولك طيلة‬ ‫ال �ع��ام ال�م��ا��ض��ي ل�ت�ح��دي��د ال �ف �ت��رات الزمنية‬ ‫المختلفة في الرواية‪ .‬وتقرر ا�صدار �أول طبعة‬ ‫بالحبر الملون من رواية "ال�صخب والعنف"‬ ‫يوم الجمعة الم�صادف ‪ 6‬تموز‪/‬يوليو احياء‬

‫والتحفظ من فر�ض قراءة او قراءات يمكن ان‬ ‫تنتق�ص من الخبرة الذاتية‪ .‬ولكن بعد تفكير‬ ‫ق��رر المحرران ان ذل��ك �سيكون ممتعا ويفتح‬ ‫مناظرة ح��ول ال��رواي��ة بين المهتمين ب�أعمال‬ ‫فولكنر‪.‬‬ ‫واكت�شف ال�ب��اح�ث��ان رو� ��س وب��ول��ك ‪ 14‬خطا‬ ‫زمنيا مختلفا في ق�سم بنجي من الكتاب الذي‬ ‫يتنقل عبر ال�سنين بين ‪ 1900‬واالفتتاح في ‪7‬‬ ‫ني�سان‪/‬ابريل ‪ 1928‬بتجوال لو�ستر وبنجي‬ ‫في �أرا�ضي العائلة‪ .‬وت� َّؤ�شر الفترات الزمنية‬ ‫ب�ألوان مختلفة في الطبعة الجديدة محدودة‬ ‫ال�ت��وزي��ع‪ ،‬م��ن الأخ���ض��ر ل ��زواج ك��ادي ف��ي ‪25‬‬ ‫ن�ي���س��ان‪/‬اب��ري��ل ‪ 1910‬ال��ى الأح �م��ر الغامق‬ ‫لعام ‪ 1900‬عندما ي�شتبك كونتن في معركة‬ ‫في المدر�سة‪ .‬و�أبقى المحرران على حروف‬ ‫فولكنر المائلة بال تغيير‪.‬‬ ‫ول��م ت��ؤ��َّ�ش��ر اق���س��ام ال�ك�ت��اب الأخ� ��رى ب�ألوان‬ ‫مختلفة في الطبعة الجديدة‪ .‬ورف�ض تيتمان‬ ‫م�ح��رر جمعية فوليو االن �ت �ق��ادات القائلة ان‬ ‫تلوين ال�ح��روف يفر�ض تف�سيرا �أوح��د على‬ ‫عمل فولكنر متعدد الأوج��ه‪ .‬وقال ان الخيوط‬ ‫المختلفة وا�ضحة بما فيه الكفاية ف��ي ق�سم‬ ‫بنجي بحيث ان��ه ال ي�شعر ان التلوين ي�شوه‬ ‫ال��رواي��ة �أو ينتق�ص م��ن م�ضمونها ‪ُ ،‬‬ ‫وطبع‬ ‫من رواي��ة "ال�صخب والعنف" ذات الحروف‬ ‫الملونة ‪ 1480‬ن�سخة فقط‪.‬‬

‫لذكرى مرور ‪ 50‬عاما على رحيل كاتبها‪.‬‬ ‫وك��ان فولكنر نف�سه و�صف الكتاب ب�أنه "ابن‬ ‫كلب حقيقي‪"...‬وانه " اعظم ما �س�أكتبه على‬ ‫االطالق"‪ .‬ورغم المحاوالت التي بُذلت �سابقا‬ ‫لفك مغاليق التداخل الزمني في الرواية فان هذه‬ ‫هي اول طبعة من نوعها تحاول تمييز الأزمنة‬ ‫ب�ألوان مختلفة‪ .‬وكان فولكنر نف�سه تحدث عن‬ ‫ثمانية م�ستويات زمنية في الرواية‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة ال �غ��اردي��ان ع��ن نيل تيتمان‬ ‫محرر جمعية فوليو للطبعات المحدودة ان‬ ‫رد فعل الباحث بولك في البداية ك��ان الحذر‬

‫�صانع العوامل غابيتو م�صاب باخلرف!‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬ ‫اكدت عائلة الكاتب الكولومبي غابريل غار�سيا‬ ‫ماركيز انه م�صاب باخلرف وان �ضعف ذاكرته‬ ‫�أج�بره على التوقف عن الكتابة‪ .‬وق��ال �شقيق‬ ‫ماركيز الفائز بجائزة نوبل لالداب عام ‪1982‬‬ ‫ان��ه ح��اول التكتم على حالته ال�صحية ال لأن‬ ‫هناك ما يقت�ضي حجبه عن اجلمهور بل "لأن‬ ‫ه��ذه هي حياته وه��و ح��اول دائما ان يحيطها‬ ‫بحمايته"‪ .‬و�أ�شار جيمي غار�سيا ماركيز اىل‬ ‫ك�ثرة التعليقات عن �شقيقه م�ؤكدا ان بع�ضها‬ ‫��ص�ح�ي��ح ول�ك�ن�ه��ا دائ �م��ا زاخ� ��رة بالتفا�صيل‬ ‫ال�سقيمة‪ ،‬على ح��د و�صفه‪ .‬وا��ض��اف ان املرء‬ ‫ي�شعر احيانا وك ��أن ا�صحاب ه��ذه التعليقات‬ ‫يتمنون موت ماركيز "وك�أن موت نب�أ عظيم"‪.‬‬ ‫وق��ال جيمي ال��ذي ك��ان يتحدث ام��ام ح�شد من‬ ‫ال�ط�لاب يف مدينة قرطاجنة الكولومبية ان‬

‫كاتب "مئة ع��ام من العزلة" البالغ من العمر‬ ‫‪ 84‬عاما يت�صل به كثريا لال�ستف�سار عن �أ�سئلة‬ ‫ب�سيطة‪ .‬وقال ان لدى ماركيز م�شاكل مع ذاكرته‬ ‫"وانا احيانا ابكي لأين ا�شعر وك�أين �س�أفقده"‬ ‫م�ضيفا ان ماركيز توقف الآن عن الكتابة متاما‪.‬‬ ‫وحني ُطلب من جيمي ان يتحدث عن عالقته مع‬ ‫"غابيتو" كما ي�سميه الكولومبيون حتببا قال‬ ‫انه مل يتمكن من ال�سكوت عن مر�ضه بعد الآن‬ ‫‪ ،‬م�ؤكد ًا ان ماركيز "ب�صحة جيدة ج�سديا ولكنه‬ ‫يعاين من اخلرف منذ فرتة طويلة"‪ .‬وقال ان‬ ‫�ضعف ذاك��رة ماركيز تفاقم خ�لال �صراعه مع‬ ‫�سرطان اجل�ه��از اللمفاوي ال��ذي ُ�شخ�ص فيه‬ ‫�أول م��رة ع��ام ‪ .1999‬وق��ال جيمي ان اخلرف‬ ‫مر�ض ي�سري يف العائلة وان �شقيقه يعاين من‬ ‫�آثاره يف وقت مبكر ب�سبب ال�سرطان الذي كاد‬ ‫يقتله‪ .‬واع��رب جيمي عن اعتقاده بان العالج‬ ‫الكيمياوي انقذ حياة �شقيقه ولكنه �أتلف اي�ضا‬

‫الكثري من اخلاليا الع�صبية ودفاعات اجل�سم‬ ‫معجال بعملية اخل��رف‪ .‬وت��اب��ع جيم قائال ان‬ ‫غابريل ما زال يحتفظ ب��روح النكتة والبهجة‬ ‫واحلما�سة التي عُرف بها‪.‬‬ ‫يعي�ش ماركيز يف املك�سيك ومل يكتب �شيئا‬ ‫منذ ن�شر رواي�ت��ه الأخ�ي�رة "ذكريات غانياتي‬ ‫احلزينات" قبل ‪� 5‬سنوات‪.‬‬ ‫واىل جانب "مئة عام من العزلة"‪ ،‬ا�شهر رواياته‬ ‫التي بيع منها اكرث من ‪ 30‬مليون ن�سخة‪ ،‬كتب‬ ‫ماركيز ال��ذي يعترب رائ��د الواقعية ال�سحرية‬ ‫اي�ضا "احلب يف زم��ن الكولريا" و"يوميات‬ ‫موت معلن" و"اجلرنال يف متاهته" و"عا�صفة‬ ‫الورق"‪ .‬واعرب جيمي عن الأ�سف لأن �شقيقه‬ ‫لي�س يف و�ضع يتيح له كتابة الق�سم الثاين من‬ ‫�سريته الذاتية‪ .‬يُذكر � ّأن جيمي غار�سيا ماركيز‪،‬‬ ‫�شقيق الكاتب الأ�صغر‪ ،‬هو �أول واحد من افراد‬ ‫العائلة يتحدث علنا عن حالته‪.‬‬


‫‪No.(284) - 9 Monday ,July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫بريهوف ال يخ�شى على لوف من نك�سة "يورو ‪"2012‬‬

‫االحتاد الفرن�سي يفاو�ض دي�شان وفان غال يك�سب ود الهولنديني‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫�شيف�شينكو‪ :‬ميالن اليزال ب�إمكانه‬ ‫املناف�سة على ّ‬ ‫كل �شيء !‬

‫ع�بر الإع �� �ص��ار الأوك�� ��راين "�إل‬ ‫تورنادو" �أن��دري��ه �شيف�شينكو‬ ‫على ثقته و�إمي��ان��ه بقدرة ميالن‬ ‫على التناف�س على كافة الأ�صعدة‬ ‫‪ ،‬ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن رح �ي��ل ع ��دد ًا‬ ‫من جن��وم الفريق مثل جاتوزو‬ ‫و�سيدورف و�إنزاجي وال نن�سى‬ ‫الظهري جانلوكا زامربو ّتا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن رون��ال��دو الأب �ي ����ض �أندريه‬ ‫� �ش �ي �ف �� �ش �ي �ن �ك��و ق ��ائ ��د املنتخب‬ ‫الأوك� � ��راين ك ��ان ل��ه ر�أي�� � ًا �آخ ��ر ‪،‬‬ ‫فتحدث ملوقع ميالن نيوز وعرب �أو ًال عن قربه من النادي برغم كل‬ ‫�شيء فقال ‪" :‬بالرغم من �أنني تركت الفريق منذ ‪� 6‬أع��وام لكنني‬ ‫دائم ًا ما تابعت الديافولو عن كثب ودائم ًا ما تكون يل �إت�صاالتي‬ ‫مع م�سئويل الفريق مثل جالياين وبريدا وكذلك �أحتدث مع زمالئي‬ ‫ال�سابقني ب�شكل دائم"‪.‬‬ ‫وعن ثقته بالفريق احلايل �إ�ستفا�ض الكونكورد وقال ‪" :‬لي�س لدي‬ ‫�شك يف ق��درات الفريق احلايل والعنا�صر املوجود فعلي ًا مبيالن ‪،‬‬ ‫الفريق اليزال ي�ستطيع املناف�سة على كل �شيء ‪ ،‬كيف ال وهو ميلك‬ ‫بجعبته �إل زينجارو �إبراهيموفيت�ش و�إل غيتو برن�س بواتينج‬ ‫وال�صخرة تياجو �سيلفا واملت�ألق نوت�شريينو ‪ ،‬عندما متلك العبني‬ ‫مثل ه�ؤالء فينبغي عليك التفا�ؤل"‪.‬‬

‫زميان‪ :‬ال �أعرف ماذا �س�أفعل بتوتي !‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�ج��ري ق��ائ��د منتخب فرن�سا ال�سابق‬ ‫لكرة القدم ديدييه دي�شان مفاو�ضات مع‬ ‫االحتاد الفرن�سي ل�شغل من�صب املدرب‬ ‫ال�شاغر بعد ا�ستقالة زميله ال�سابق‬ ‫لوران بالن على خلفية النتائج يف ك�أ�س‬ ‫�أوروبا الأخرية يف بولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫مقرب من دي�شان "�إننا يف‬ ‫ونقل م�صد ٌر‬ ‫ٌ‬ ‫خ�ضم املفاو�ضات‪� .‬إنها خطوة �إ�ضافية‬ ‫لكن مل ن�صل بعد �إىل نتيجة‪ ،‬و�إذا ما‬ ‫�أدى ذلك �إىل اتفاق فال �أظن �أنه �سيكون‬ ‫يف االيام املقبلة"‪.‬‬ ‫أ�سبوع‬ ‫�‬ ‫بعد‬ ‫املفاو�ضات‬ ‫وي�أتي فتح باب‬ ‫ٍ‬ ‫من قرار بالن الذي �أ�شرف على املنتخب‬ ‫منذ يوليو ‪ ،2010‬متديد عقده ب�سبب‬ ‫ع��دم االت�ف��اق مع رئي�س االحت��اد نويل‬ ‫لوغراييه‪.‬‬ ‫وكان لوغراييه �أملح الثالثاء يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف �إىل �أن دي�شان بالن�سبة �إليه هو‬ ‫الأوفر حظ ًا لتويل من�صب املدرب‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ‪� 24‬ساعة من ف�سخ الأخري عقده مع‬ ‫نادي مار�سيليا‪.‬‬ ‫وق��ال لوغراييه يف ه��ذا ال���ص��دد "هو‬ ‫واح��د من قائمة ق�صرية من الأ�سماء‪.‬‬ ‫�إن��ه خ�ي��ار جيد ج ��د ًا‪ ،‬وال��رغ�ب��ة يف �أن‬ ‫نعمل مع ًا حقيقية‪ ،‬ف�ض ًال عن �أين �أعرفه‬ ‫منذ زمن بعيد"‪.‬‬

‫تن�شيط املاكنات االملانية‬ ‫�أك��د مدير املنتخب الأمل��اين لكرة القدم‬ ‫اول�ي�ف��ر ب�يره��وف يف مقابلة ن�شرتها‬ ‫�صحيفة "�سودويت�شه ت�سايتونغ"‬ ‫الأملانية ال�سبت‪� ،‬أن املدير الفني للفريق‬ ‫يواخيم لوف �سي�ستعيد حما�سه مع بداية‬ ‫م�سرية ال�ـ "مان�شافت" يف الت�صفيات‬ ‫الأوروب�ي��ة امل�ؤهلة �إىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫وتعر�ض ل��وف الن�ت�ق��ادات عنيفة بعد‬ ‫خروج الفريق من الدور ن�صف النهائي‬ ‫ل �ك ��أ���س �أوروب � � ��ا ‪ 2012‬يف بولندا‬ ‫و�أوك��ران �ي��ا‪ ،‬حيث خ�سر �أم ��ام نظريه‬ ‫الإي�ط��ايل ‪ ،2-1‬لكن بريهوف ق��ال �إن‬ ‫لوف يجد دائم ًا �شيئ ًا ي�ساهم يف تطوير‬ ‫الفريق بعد كل بطولة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ب�يره��وف‪�" ،‬سيدر�س لوف‬ ‫املباراة �أمام �إيطاليا بنف�سه‪ ،‬ثم �سيجد‬ ‫�سريع ًا الطاقة التي ت�ساعده على تطوير‬ ‫�أداء الفريق يف الفرتة املقبلة‪ .‬ل�ست قلق ًا‬ ‫ب�ش�أنه"‪.‬‬ ‫وانتقدت و�سائل الإعالم الأملانية لوف‬ ‫العتماده على خطط خاطئة يف مواجهة‬ ‫�إيطاليا‪ ،‬لكن بريهوف اعترب �أن لوف‬ ‫"ببطاريات‬ ‫�سيعود من الإجازة احلالية‬ ‫ٍ‬ ‫م�شحونة‪ ،‬حيث �سيعيد �شحن طاقاته‬ ‫ومعنوياته ا��س�ت�ع��داد ًا للفرتة املقبلة‬ ‫وت�صفيات املونديال"‪.‬‬

‫�سريينا وليام�س حترز لقبها اخلام�س‬ ‫فـي وميبلدون‬

‫وخ�ت��م ال�لاع��ب ال ��دويل ال���س��اب��ق‪" ،‬يف‬ ‫‪ ،1999‬خ�سر ب��اي��رن ميونيخ نهائي‬ ‫دوري �أب �ط��ال �أوروب���ا بقيادة اومتار‬ ‫هيتزفيلد وثار جدل هائل بهذا ال�ش�أن‪،‬‬ ‫وب �ع��ده��ا ب �ع��ام�ين ف ��از ال �ف��ري��ق بلقب‬ ‫البطولة نف�سها"‪.‬‬ ‫الرجل املنا�سب‬ ‫رحب امل�شجعون واخلرباء يف هولندا‬ ‫َّ‬ ‫�درب لوي�س فان غال‬ ‫ال�سبت بعودة امل� ِّ‬ ‫(‪ 60‬ع��ام � ًا) �إىل من�صب امل��دي��ر الفني‬ ‫للمنتخب الهولندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتعاقد االحتاد الهولندي للعبة مع فان‬ ‫غال يف وقت مت� ِ ّأخر من م�ساء اجلمعة‬ ‫املدرب بريت فان مارفيك‪ ،‬الذي‬ ‫ليخلف ِ ّ‬ ‫ا�ستقال من املن�صب عقب اخلروج املهني‬ ‫للمنتخب الهولندي م��ن ال��دور ال ّأول‬ ‫لبطولة ك�أ�س الأمم الأوروب�ي��ة (يورو‬ ‫‪ )2012‬ببولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫و�سنحت الفر�صة جم َدّد ًا لفان غال ليقود‬ ‫منتخب بالده بعد فرتة �سابقة قاد فيها‬ ‫ال�ف��ري��ق ب�ين ع��ام��ي ‪ 2000‬و‪ 2002‬مل‬ ‫يحالفه فيها ال�ن�ج��اح‪ ،‬حيث ف�شل يف‬ ‫ال�ت��أهّ ��ل لنهائيات ك��أ���س ال�ع��امل ‪2002‬‬ ‫بكوريا اجلنوبية واليابان‪.‬‬ ‫وقال بريت فان �أو�ستفن‪ ،‬مدير االحتاد‬ ‫الهولندي للعبة �إ ّن ��ه �شعر بال�سعادة‬ ‫للتو�صل �إىل اتفاق مع فان غال‪.‬‬ ‫ّ‬

‫يدرب مان�شيني رو�سيا‬ ‫هل‬ ‫ّ‬ ‫ك�شفت ت�ق��اري��ر �صحفية رو��س�ي��ة �أن‬ ‫االحت��اد ال��رو��س��ي لكرة ال�ق��دم ق��د وقع‬ ‫ع �ق��د ًا م��ع امل���درب الإي �ط��ايل روبريتو‬ ‫مان�شيني لقيادة املنتخب يف ال�سنوات‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وذكر موقع "�سبورت رو�سيا" �أن رئي�س‬ ‫االحتاد الرو�سي ال�سابق لكرة القدم‪ ،‬قد‬ ‫وقع قبل ا�ستقالته عقد ًا مع املدير الفني‬

‫الفرن�س ّيات "لن" يرتدين احلجاب‬ ‫فـي كرة القدم‪!..‬‬

‫على ال��رغ��م م��ن ال�ق��رار التاريخي ل�لاحت��اد ال��دويل "فيفا"‬ ‫ب��ال���س�م��اح ل�لاع �ب��ات امل���س�ل�م��ات ب ��ارت ��داء احل �ج��اب �أثناء‬ ‫ممار�ستهن للعبة كرة القدم‪� ،‬إال �أن االحتاد الفرن�سي �أعلن �أنه‬ ‫لن يلتزم بهذا القرار يف حت ٍد �صارخ لقرارات الفيفا‪.‬‬ ‫و�أ�صدر االحتاد الفرن�سي بيان ًا وا�ضح ًا قال فيه "رغم �سماح‬ ‫بارتداء الالعبات‬ ‫االحت� � ��اد ال� ��دويل‬ ‫اخل� � �م� � �ي� � �� � ��س‬ ‫ل �ل �ح �ج��اب ي��وم‬ ‫�أن ��ه ل��ن يُ�سمح‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي �إال‬ ‫ل� �ل��اع � � �ب� � ��ات‬ ‫م� ��ن جانبنا‬ ‫احل � � �ج� � ��اب‬ ‫ب � � � ��ارت � � � ��داء‬ ‫امل� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫� � � �س� � ��واء م��ع‬ ‫ال� �ف ��رن� ��� �س ��ي‬ ‫�أو يف‬

‫�أح��رزت الأمريكية �سريينا وليام�س امل�صنفة �ساد�سة لقب فردي‬ ‫ال�سيدات يف بطولة وميبلدون الإنكليزية‪ ،‬ثالث البطوالت‬ ‫الأربع الكربى لكرة امل�ضرب‪ ،‬بفوزها على البولندية �أنيي�سكا‬ ‫رادفان�سكا الثالثة ‪ 1-6‬و‪ 7-5‬و‪ 2-6‬يف امل �ب��اراة النهائية‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫واللقب هو اخلام�س ل�سريينا يف وميبلدون وال��راب��ع ع�شر‬ ‫يف ال �ب �ط��والت ال �ك�ب�رى (�أ� �س�ترال �ي��ا �أع � ��وام ‪ 2003‬و‪2005‬‬ ‫و‪ 2007‬و‪ 2009‬و‪ ،2010‬وروالن غارو�س الفرن�سية عام ‪2002‬‬ ‫وومي�ب�ل��دون الإنكليزية �أع ��وام ‪ 2002‬و‪ 2003‬و‪ 2009‬و‪2010‬‬ ‫و‪ ،2012‬وفال�شينغ ميدوز الأمريكية ‪ 1999‬و‪ 2002‬و‪.)2008‬‬ ‫وخ�سرت ثالثة نهائيات يف البطوالت ال�ك�برى (ومي�ب�ل��دون ‪2008‬‬ ‫و‪ 2004‬وفال�شينغ م�ي��دوز ‪ ،)2000‬ف�ض ًال ع��ن ك��أ���س االحت ��اد مع‬ ‫املنتخب الأمريكي (‪.)1999‬‬ ‫ورفعت �سريينا (‪ 30‬عام ًا) التي احرتفت يف ‪ ،1995‬ر�صيدها �إىل ‪42‬‬ ‫لقب ًا وانتقلت من الت�صنيف ال�ساد�س �إىل الرابع يف الرتتيب العاملي‬ ‫الذي �سي�صدر االثنني املقبل‪ ،‬علم ًا ب�أنها كانت الأوىل نهاية ‪ 2002‬ويف‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وحرمت �سريينا مناف�ستها البولندية من لقب �أول يف البطوالت الكربى‬ ‫ومن �أن تكون راب��ع العبة هذا العام تعتلي ال�صدارة بعد الدمناركية‬ ‫كارولني فوزنياكي والبيالرو�سية فيكتوريا �آزارنكا التي �أق�صتها يف‬ ‫ن�صف النهائي‪ ،‬والرو�سية ماريا �شارابوفا ومنحت �أزارن �ك��ا بطاقة‬ ‫العودة �إىل ال�صدارة‪.‬‬

‫مدرب يتم َّتع‬ ‫و�أو�ضح‪" :‬كنا نبحث عن ِ ّ‬ ‫بخربة كبرية ولديه كاريزما �شخ�صية‬ ‫واحرتافية‪ ،‬ترك فان غال ب�صمته حملي ًا‬ ‫كمدرب خمل�ص‬ ‫ودولي ًا‪ ،‬ونحن نعرفه‬ ‫ِّ‬ ‫ومتحم�س للغاية"‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫وظ� ّ�ل ف��ان غ��ال‪ ،‬امل��دي��ر الفني ال�سابق‬ ‫لأياك�س الهولندي وبر�شلونة الإ�سباين‪،‬‬ ‫بال عمل منذ �أن �أُقيل من تدريب بايرن‬ ‫ميونيخ الأمل� ��اين يف ني�سان‪�/‬أبريل‬ ‫‪.2011‬‬ ‫ويلتقي املنتخب ال�ه��ول�ن��دي يف � ّأول‬ ‫م�ب��اراة ل��ه بقيادة ف��ان غ��ال م��ع نظريه‬ ‫ودي � ًا يف ‪� 15‬آب‪�/‬أغ�سط�س‬ ‫البلجيكي ِ ّ‬ ‫املقبل‪ ،‬قبل بدء م�سريته يف الت�صفيات‬ ‫الأوروبية امل�ؤهّ لة لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2014‬بالربازيل والتي ي�ستهلها الفريق‬ ‫بلقاء ن�ظ�يره ال�ترك��ي يف ‪� 17‬أي�ل��ول‪/‬‬ ‫�سبتمرب املقبل‪.‬‬

‫لفريق مان�ش�سرت �سيتي لقيادة منتخب‬ ‫البالد يف ال�سنوات ال�ست املقبلة‪.‬‬ ‫وذك � ��رت امل��وق��ع امل� �ع ��روف �أن رات��ب‬ ‫مان�شيني �سيكون ‪ 7.2‬مليون يورو‬ ‫�سنوي ًا خالي ًا م��ن ال���ض��رائ��ب‪ ،‬خلالفة‬ ‫الهولندي ديك �أدفوكات الذي قاد الفريق‬ ‫الرو�سي يف يورو ‪ 2012‬وا�ستقال بعد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وك� ��ان � �س�يرج��ي ف�ير��س�ي�ن�ك��و رئي�س‬ ‫االحت��اد الرو�سي لكرة القدم قد �صرح‬ ‫ب��أن��ه �سيعلن ع��ن ا�سم امل��درب اجلديد‬ ‫للمنتخب فور انتهاء املباراة النهائية‬ ‫لبطولة يورو ‪ ،2012‬والتي خرج فيها‬ ‫املنتخب الرو�سي من الدور الأول‪.‬‬ ‫وك��ان فري�سينكو ق��د التقى بالرئي�س‬ ‫الرو�سي ف�لادمي�ير بوتني بعد خروج‬ ‫رو�سيا من اليورو‪ ،‬وقدم ا�ستقالته بعد‬ ‫ذلك‪ ،‬يف �إ�شارة من ال�صحيفة �إىل �أن ذلك‬ ‫قد يكون بناء على طلب الرئي�س‪.‬‬ ‫وقاد روبريتو مان�شيني فريق مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الإنكليزي �إىل التتويج باللقب‬ ‫املحلي يف �آخ��ر دق��ائ��ق البطولة‪ ،‬على‬ ‫ح�ساب مان�ش�سرت يونايتد بعد الفوز يف‬ ‫اللقاء الأخري على كوينز بارك رينجرز‬ ‫يف الوقت بدل ال�ضائع للمباراة‪.‬‬ ‫ومل ت��ذك��ر �أي ت �ق��اري��ر �إخ �ب��اري��ة نية‬ ‫�سيتي التخلي عن املدرب الإيطايل بعد‬ ‫التتويج باللقب‪.‬‬

‫البطوالت املحلية"‪ .‬وعلل االحت��اد ق��راره يف باقي البيان‬ ‫ق��ائ� ًلا "كما ي��ذ ّك��ر االحت ��اد بحر�صه على اح�ت�رام املبادئ‬ ‫الد�ستورية والت�شريعية للعلمانية ال�سائدة يف البالد"‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪ ،‬انتقد حزب اجلبهة الوطنية الفرن�سي‬ ‫"ال م�س�ؤولية" الفيفا على حد تعبريه معتربة �أن مثل هذه‬ ‫القرارات "تك�سر املبادئ التي ُ�صنعت منها الريا�ضة عموم ًا‬ ‫وكرة القدم على وجه اخل�صو�ص وهي �أن تكون حم�صنة‬ ‫�ضد �أي مطالبات �سيا�سية ودينية"‪� .‬أم��ا احل��زب اليميني‬ ‫املتطرف فقد قال �إن "الرتاجع واخل�ضوع من الفيفا لأمور ال‬ ‫مكان لها يف كرة القدم" م�شدد ًا على �ضرورة حتييد الريا�ضة‬ ‫من �أي تدخل �سيا�سي �أو ديني‪ .‬ويثري قرار االحتاد الفرن�سي‬ ‫وردود الفعل الفرن�سية حول قرار الفيفا الت�سا�ؤالت حول‬ ‫م�ستقبل الالعبات الفرن�سيات امل�سلمات يف الأندية الفرن�سية‬ ‫فرن�سيةترتدي‬ ‫و�أي حمرتفة م�سلمة غري‬ ‫احل � � � �ج� � � ��اب‬ ‫يف الأن � ��دي � ��ة‬ ‫ال �ف��رن �� �س �ي��ة وم� ��دى‬ ‫قدرتهن على اال�ستمرار‬ ‫يف ال��ق��ي��ام مب ��ا ي�ستمتعن‬ ‫مبمار�سته بعيد ًا عن التدخل يف مظهرهن‪.‬‬

‫رونالدو‪ :‬رغم ع�شقي للريال‪..‬‬ ‫مي�سي الأف�ضل يف العامل‬

‫�أكد الظاهرة الربازيلية رونالدو‬ ‫�أن النجم الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ليونيل‬ ‫مي�سي مهاجم بر�شلونة الإ�سباين‬ ‫هو الأف�ضل يف العامل‪.‬‬ ‫ويف ح � ��وار ن �� �ش��رت��ه �صحيفة‬ ‫“ماركا” الإ� �س �ب��ان �ي��ة ام �ت��دح‬ ‫رونالدو املنتخب الإ�سباين الفائز‬ ‫بك�أ�س الأمم الأوروب �ي��ة ‪،2012‬‬ ‫وق � � ��ال‪“ :‬كرة ال� �ق ��دم جت ��ددت‬ ‫يف الآون� ��ة الأخ �ي�رة و�أ�سبانيا‬ ‫قدمت فريقا رائ�ع��ا ب��دون مهاجم‬ ‫�صريح”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رونالدو‪�“ :‬أعرف ديل بو�سكي جيدا ولعبت حتت قيادته‬ ‫ع�ن��دم��ا ك�ن��ت الع�ب��ا ل��ري��ال م��دري��د‪� .‬أ��س�ل��وب��ه ب ��دون م�ه��اج��م ينجح‬ ‫دائما و�أعتقد ب��أن خططه �ست�ستمر على هذا النحو يف ال�سنوات‬ ‫القادمة”‪.‬‬ ‫وعن ر�أيه لأف�ضل العب يف العامل‪ ،‬قال رونالدو‪“ :‬رغم ع�شقي لنادي‬ ‫ريال مدريد‪� ،‬إال �أن مي�سي هو الأف�ضل يف العامل بكل ت�أكيد”‪.‬‬

‫�ألون�سو يوا�صل ت�أ ّلقه وينطلق من املركز الأ ّول‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫واحتل اال�سرتايل مارك ويرب �سائق‬ ‫رد بول املركز الثاين و�سينطلق من‬ ‫اخل��ط الأم��ام��ي يف ال�سباق الذي‬ ‫يقام الأحد بجوار �ألون�سو مت�صدر‬ ‫بطولة العامل والفائز بلقب �سباق‬ ‫بريطانيا العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وهذه �أول مرة ينطلق فيها �سائق‬ ‫م��ن ف �ي�راري م��ن امل �ق��دم��ة م�ن��ذ �أن‬ ‫فعلها �ألون�سو يف �سباق جائزة‬ ‫��س�ن�غ��اف��ورة ال �ك�برى يف �أي �ل��ول‪/‬‬ ‫�سبتمرب ‪� 2010‬أي منذ ‪� 31‬سباقا‪.‬‬ ‫واح�ت��ل الأمل ��اين مايكل �شوماخر‬ ‫�سائق مر�سيد�س املركز الثالث يف‬ ‫التجارب الت�أهيلية لل�سباق بينما‬ ‫ج��اء م��واط�ن��ه �سيبا�ستيان فيتل‬ ‫املدافع عن لقب العامل و�سائق رد‬ ‫بول يف املركز الرابع‪.‬‬ ‫منح اال�سباين فرناندو �ألون�سو التجارب الت�أهيلية ل�سباق جائزة وت���س�ب�ب��ت الأم� �ط ��ار ال �غ��زي��رة يف‬ ‫فريق فرياري مركز �أول املنطلقني بريطانيا الكربى يف بطولة العامل توقف التجارب الت�أهيلية لنحو‬ ‫لأول مرة منذ ‪ 2010‬عندما ت�صدر ل�سباقات ف��ورم��وال ‪ 1‬لل�سيارات �ساعة ون�صف ال�ساعة‪.‬‬

‫الإحباط ي�سيطر على اجلماهري املغرب ّية‬ ‫ب�سبب قرار مورينيو‬ ‫ت �� �س �ب��ب ق� � ��رار امل��دي��ر‬ ‫الفني الربتغايل لنادي‬ ‫ري� ��ال م��دري��د "جوزيه‬ ‫مورينيو" ب ��إل �غ��اء ل�ق��اء ن ��ادي ريال‬ ‫م��دري��د م��ع بطل امل�غ��رب ن��ادي املغرب‬ ‫التطواين يف خلق حالة من الإحباط‬ ‫لدى اجلمهور املغربي وبخا�صة منا�صري‬ ‫املاط الذين كانوا ينتظرون لقاء كبري على‬ ‫ملعب طنجة اجلديد‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن �أن��ه ال يوجد �أي تعقيب‬

‫�أو���ض��ح زدي �ن �ي��ك زمي ��ان م��درب‬ ‫روم ��ا اجل��دي��د �أن ��ه مل ي�ق��رر بعد‬ ‫ك �ي��ف � �س �ي��وظ��ف فران�شي�سكو‬ ‫ت��و ِ ّت��ي �ضمن �أ�سلوبه التكتيكي‬ ‫يف املو�سم القادم ‪ ،13-2012‬و‬ ‫ذلك يف ظل ميل املدرب الت�شيكي‬ ‫املخ�ضرم ل َّلعب ب�أ�سلوب حيوي‬ ‫�ضمن خطة ‪.3-3-4‬‬ ‫و ق��د حت��دث زمي��ان ق��ائ�ًل�اً "�آخر‬ ‫مرة كنت فيها مع تو ِ ّتي كانت قبل‬ ‫‪ 13‬عامًا‪ ،‬و تلك مدة طويلة‪ .‬لقد‬ ‫ر�أيته ينمو �آنذاك لكن تو ِ ّتي يبقى تو ِ ّتي دائمًا بالن�سبة يل‪ .‬رمبا الآن‬ ‫مل يعد ما كان عليه �ساب ًقا على ال�صعيد البدين‪ ،‬لكن ذلك �أمر طبيعي"‪.‬‬ ‫"من املبكر للغاية احلديث عن مركزه لأنني بحاجة لتقييم ما علينا‬ ‫فعله كفريق � اً‬ ‫أول‪ .‬علي القيام مبا هو �أف�ضل للفريق‪� .‬أو�سفالدو؟ نه‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫الآن �أف�ضل بكثري مما كان عليه حني كنا معًا يف ليت�شي (يف مو�سم‬ ‫‪.")07-2006‬‬

‫ر�سمي ب���ش��أن �إل �غ��اء ال�ل�ق��اء وع��دم و��ص��ول �أية‬ ‫خطابات ر�سمية من قبل النادي الإ�سباين �إىل‬ ‫املغرب التطواين تبلغه ب�إلغاء املقابلة‪� ،‬إال �أن‬ ‫هناك �أنباء ن�شرتها �صحيفة ماركا القريبة من‬ ‫ال��ري��ال ت��ؤك��د �إل�غ��اء امل��و للمباراة ب�سبب �ضيق‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫وقد امتع�ضت اجلماهري املغربية لهذا القرار لأنها‬ ‫كانت جتهز بعد ‪� 9‬أيام فقط الحتفال كبري بتتويج‬ ‫املاط بلقب الدوري املغربي للمحرتفني لأول مرة‬ ‫يف تاريخ النادي الذي ميتلك جذور �إ�سبانية‪.‬‬

‫ناين‪� :‬أنا �سعيد ً‬ ‫جدا مع مان يونايتد‬ ‫ق��ال اجل �ن��اح ال�برت�غ��ايل لوي�س ن��اين �أنه‬ ‫"�سعيد جدًا" مع مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬م�ؤكدًا‬ ‫�أن امل �ف��او� �ض��ات ب���ش��أن جت��دي��د ع �ق��ده مع‬ ‫النادي مازالت جارية‪ .‬ويقرتب ناين من‬ ‫املباراة رقم ‪ 200‬مع ال�شياطني احلمر بعد‬ ‫ان�ضمامه �إليه من �سبورتنج ل�شبونة قبل‬ ‫خم�س �سنوات‪ ،‬حيث يعترب ركيزة �أ�سا�سية‬ ‫يف فريق املدرب �أليك�س فريج�سون‪ .‬وقال‬ ‫ناين ل�صحيفة التاميز الهندية عندما �سئل‬ ‫عن م�ستقبله "�سوف نرى‪� ،‬أنا �سعيد جدًا‬ ‫يف مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د‪ ،‬لقد ق�ضيت هنا‬ ‫خم�س �سنوات وفزت بكل الألقاب"‪� .‬أ�ضاف‬ ‫يف ه��ذا ال�سياق "املدير الفني ل��دي��ه ثقة‬ ‫كبرية ب��ي‪ ،‬وه��ذا هو املهم‪ ،‬وكيل �أعمايل‬ ‫يتفاو�ض حاليًا‪� ،‬سرنى ما �سيحدث"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني‬

‫ريـا�ضـة‬

‫دانة حترز ذهب ّية �سباق بريوت ّ‬ ‫الدويل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ح �ق �ق��ت ال� �ع���داءة ال��ذه �ب �ي��ة دان ��ة‬ ‫ح�سني الو�سام الذهبي يف �سباق‬ ‫‪100‬م يف ملتقى ب�يروت الدويل‬ ‫الذي ا�شرتكت به اثناء مع�سكرها‬ ‫التدريبي هناك حت�ضريا الوملبياد‬ ‫ل�ن��دن ‪.‬وق ��ال ن��ائ��ب رئي�س احتاد‬ ‫العاب القوى الدكتور عالء جابر للدورة االوملبية التي �ستقام يف‬ ‫ان ال �ع��داءة دان��ة ح�صدت الذهب لندن نهاية متوز اجلاري‪.‬‬ ‫بزمن قدره ‪ 11،88‬وهو ذات الرقم وختم جابر ان دانة ح�سني اكدت‬ ‫ال��ذي حققته يف ال ��دورة العربية جمددا تفوقها على البطلة اللبنانية‬ ‫التي اقيمت نهاية العام املا�ضي العربية كريتا التي تفوقت عليها‬ ‫يف الدوحة‪ ،‬م�شريا اىل انها حققت اي�ضا يف الدورة العربية وبالتايل‬ ‫هذا الرقم برغم احلمل التدريبي ن�أمل ان حت�سن دان��ة ارقامها يف‬ ‫كونها داخلة �ضمن منهاج االعداد الدورة االوملبية ان �شاء الله‪.‬‬

‫جعفر ي�ضع حجر الأ�سا�س مللعب‬ ‫�سعة ‪� 5‬آالف متف ّرج يف تلعفر‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫و��ض��ع وزي ��ر ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫امل �ه �ن��د���س ج��ا� �س��م حم �م��د جعفر‬ ‫حجر الأ�سا�س لعدد من امل�شاريع‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة يف ق �� �ض��اء ت�ل�ع�ف��ر يف‬ ‫احتفالية اقيمت باملنا�سبة وت�ضمنت‬ ‫ب�ن��اء ملعب ري��ا��ض��ي �سعة خم�سة‬ ‫�آالف م�ت�ف��رج وق��اع��ة مغلقة ودار‬ ‫لل�ضيافة ومنتدى ريا�ضي‪.‬‬ ‫وا� �ش��اد ال��وزي��ر مب��واق��ع االرا�ضي‬ ‫املخ�ص�صة لهذه امل�شاريع يف ق�ضاء‬ ‫تلعفر ‪ ،‬كما وافق على �إن�شاء ثالثة‬ ‫مالعب ذات ثيل �صناعي يف القرى‬ ‫ال �ك �ب�يرة ال�ت��اب�ع��ة للق�ضاء مبدي ًا‬ ‫ا�ستعداده ال�ضافة م�شاريع �أخرى‬ ‫يف حال توفر الأرا�ضي الالزمة التي‬ ‫�سيتم م��ن خاللها اق��ام��ة امل�شاريع‬ ‫التي �ستحت�ضن املواهب التي تزخر‬ ‫بها املدينة وحب �شبابها للريا�ضة‬ ‫‪.‬وثمن الوزير دور احلركة ال�شبابية‬ ‫وال��ري��ا��ض�ي��ة يف تلعفر م��ن خالل‬

‫الن�شاطات التي يقوم بها منتدى‬ ‫ال�شباب وان ال ��وزارة ت�سعى اىل‬ ‫بناء املن�شات الريا�ضية املتطورة‬ ‫ورع ��اي ��ة امل ��دار� ��س التخ�ص�صية‬ ‫للفئات العمرية يف خمتلف الألعاب‬ ‫الريا�ضية ووع��د بتبني م�شروعا‬ ‫لدعم الفرق ال�شعبية ‪.‬‬

‫حممود‪ :‬ال �أف ّكر بالرحيل عن الوكرة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اكد مهاجم املنتخب العراقي ونادي‬ ‫الوكرة القطري لكرة القدم يون�س‬ ‫حممود ان��ه ال يفكر بالرحيل عن‬ ‫ال�ن��ادي‪ .‬وذك��رت م�صادر اخبارية‬ ‫ان " حم � �م� ��ود خ� ��ا�� ��ض مت��ري��ن‬ ‫الفريق االزرق �أم�س االول برفقة‬ ‫مواطنيه ن�ش�أت �أكرم وعلي ح�سني‬ ‫رحيمة‪ ،‬ا�ستعدادا للمو�سم الكروي‬

‫اجلديد"‪.‬وا�ضافت ان "يون�س‬ ‫حممود �أبلغ زمالءه يف الفريق انه‬ ‫ال يفكر يف الرحيل عن الوكرة‪ ،‬وانه‬ ‫مازال العبا يف الفريق‪ ،‬ومل يبلغه‬ ‫�أح��د يف ال�ن��ادي برحيله"‪ ،‬مبينة‬ ‫ان "ح�ضور ال�سفاح مل��ران فريق‬ ‫الوكرة م�ساء ال�سبت �شكل مفاج�أة‪،‬‬ ‫خا�صة وان��ه �أك��د للم�س�ؤولني يف‬ ‫النادي ح�ضوره والتزامه من اول‬ ‫مران للفريق"‪.‬‬

‫‪No.(284) Monday 9, July, 2012‬‬

‫‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫ح�سني ‪ :‬نطمح ببلوغ نهائي البطولة العرب ّية حتت �سن ‪� 17‬سنة‬

‫اليوم �أ�سود الرافدين يف مواجهة حا�سمة مع ال�سعودية لقطف بطاقة الت� ّأهل للمر ّبع ّ‬ ‫الذهبي‬ ‫�سو�سة‪� -‬شاكر حممود علوان‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ي�خ��و���ض منتخبنا للنا�شئني يف ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة والن�صف من م�ساء اليوم مباراة‬ ‫م�ه�م��ة م��ع ن �ظ�يره ال �� �س �ع��ودي ع�ل��ى امللعب‬ ‫االوملبي يف مدينة �سو�سة التون�سية �ضمن‬ ‫اجل��ول��ة االخ�ي�رة م��ن املجموعة الثانية يف‬ ‫اطار البطولة العربية االوىل حتت �سن ‪17‬‬ ‫�سنة بكرة القدم ‪ .‬ويامل منتخبنا حتقيق‬ ‫الفوز من اجل قطف بطاقة التاهل اىل الدور‬ ‫ن�صف النهائي اذ يتقدم على نظريه ال�سعودي‬ ‫بفارق االهداف اذ �سبق ملنتخبنا الفوز على‬ ‫ال���س��ودان ‪ 1-7‬يف ح�ين تغلبت ال�سعودية‬ ‫على املنتخب نف�سه ‪.1-4‬وقال �شاكر حممود‬ ‫موفد االحت��اد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫م��ع منتخبنا يف مدنية �سو�سة التون�سية‬ ‫ب��ان مناف�سات البطولة انطلقت االربعاء‬ ‫املا�ضي على امللعب االوملبي مب�شاركة ع�شر‬ ‫دول عربية بعد ان�سحاب �سوريا والكويت‬ ‫ال��س�ب��اب جمهولة حيث ق�سمت ال �ف��رق اىل‬ ‫ثالث جماميع �ضمت االوىل موريتانيا وليبيا‬ ‫وعمان ا�ضافة اىل البلد املنظم تون�س وجاءت‬ ‫دول املغرب واجلزائر واليمن يف املجموعة‬ ‫الثالثة وا�سفرت م�ب��اراة االفتتاح ع��ن فوز‬ ‫الفريق العماين على �شقيقه الليبي بهدفني‬ ‫لهدف واحد ‪ .‬ويف اليوم التايل ا�ستهل ابناء‬ ‫م��وف��ق ح�سني م���ش��واره��م ب�ف��وز ك�ب�ير على‬ ‫نظريه ال�سوداين ‪ 1-7‬احرزها �شريكو كرمي‬ ‫( اربعة اهداف يف الدقائق ‪47 ، 1 + 45، 37‬‬ ‫‪ ) 58 ،‬واجمد كرمي يف الدقيقتني ( ‪) 77 ، 26‬‬ ‫واحمد عبدالعبا�س يف الدقيقة ‪.73‬‬ ‫البطولة خطوة �إيجابية‬

‫وا��ش��اد رئي�س ال��وف��د العراقي نعيم �صدام‬ ‫ع���ض��و احت� ��اد ال �ك��رة ب��ال�ن�ج��اح التنظيمي‬ ‫الكبري من قبل اال�شقاء التون�سيني وتذليل‬ ‫كل ال�صعوبات ‪ ،‬م�ضيفا ان اقامة البطولة‬ ‫العربية للنا�شئني هي خطوة ايجابية رغم‬ ‫االمكانات التون�سية املتوا�ضعة ‪ ،‬واكد �صدام‬ ‫ان اقامة البطولة هي حلقة التطور الكروي‬ ‫يف ال�ب�ل��دان العربية ال�ت��ي نن�شد ان نكون‬ ‫قريبني منها بف�ضل العمل املتوا�صل بني‬ ‫اال�شقاء العرب ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان فريقنا قادر على بلوغ ابعد مما‬ ‫ه��و م��وج��ود وان غ��اي��ة التجمع ه��ي وحدة‬ ‫ال�شباب والتعارف واالحتكاك وزيادة اخلربة‬ ‫واملناف�سة ‪ ،‬وبكل تاكيد جميع الالعبني لهم‬ ‫الرغبة بتحقيق نتائج جيدة وحتقيق لقب‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫العبونا قادرون على جتاوز الدور االول‬

‫واك ��د امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ملنتخبنا ب��ا��س��ل مهدي‬ ‫ثقته بقدرة العبينا على جتاوز الدور االول‬

‫والو�صول اىل ربع النهائي وبالتايل التاهل‬ ‫اىل النهائي ‪،‬م�شريا اىل ان املباريات التي‬ ‫خا�ضها نا�شئونا خ�لال املع�سكر التدريبي‬ ‫ال��ذي اقيم يف املدينة الريا�ضية يف �سو�سة‬ ‫ومل ��دة خم�سة اي ��ام م��ع االن��دي��ة التون�سية‬ ‫للفئات العمرية �ساهم ب�شكل كبري يف رفع‬ ‫درج��ة جاهزيته للبطولة ‪،‬وتابع ان فريقنا‬ ‫على ا�ستعداد تام ملالقاة الفريق ال�سعودي‬ ‫وحت�ق�ي��ق نتيجة م���ش��رف��ة ل�ل�ك��رة العراقية‬ ‫واالنتقال اىل املباراة النهائية ‪ ،‬وا�ضاف ان‬ ‫منتخبنا يلعب ب�شكل جيد ومنظم ويتمتع‬ ‫بلياقة ب��دن�ي��ة ع��ال�ي��ة ل��و اح���س��ن الالعبون‬ ‫تطبيق اخلطة املو�ضوعة لهم من قبل الكادر‬ ‫التدريبي ‪.‬‬ ‫وتابع مهدي نامل من فريقنا تعوي�ض اخفاقة‬ ‫اخ��وان�ه��م ال�ك�ب��ار يف ج��دة واع ��ادة الب�سمة‬ ‫والفرحة البناءال�شعب العراقي ‪ ،‬واختتم‬ ‫قوله ان م�ستوى الفرق امل�شاركة بالبطولة‬ ‫تكاد تكون متقاربة يف حني �ستكون املناف�سة‬ ‫على اللقب حم�صورة بني املغرب وتون�س‬ ‫واليمن ا�ضافة لفريقنا ‪.‬‬ ‫املع�سكر التدريبي كان مفيدا‬

‫ق��ال امل��دي��راالداري للمنتخب علي ه��ادي ان‬ ‫وجودنا يف وق��ت مبكر وال��دخ��ول مبع�سكر‬ ‫ت��دري �ب��ي ك ��ان م�ف�ي��دا ن�ت�ي�ج��ة ت �ع��ودن��ا على‬

‫جودو العراق ثالثا يف بطولة غرب �آ�سيا لل ّن�ساء وال ّرجال‬

‫ح�سب لوائح البطولة التي ن�صت‬ ‫ع �ل��ى ذل ��ك يف ح ��ال ت��واج��د ثالث‬ ‫العبات يف ال��وزن وكانت الأقرب‬ ‫اىل ال��ذه �ب �ي��ة ل� ��وال احل� ��ظ ال ��ذي‬ ‫جانبها يف الثواين الأخ�يرة �أمام‬ ‫مناف�ستها الأردنية رغم �إنها كانت‬ ‫الالعبة الأكرب �سنا يف البطولة ‪.‬‬

‫عمان‪ -‬حامد عبد العبا�س‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫�أختتمت م�ساء �أم�س االول ال�سبت‬ ‫مناف�سات بطولة غرب �آ�سيا الثانية‬ ‫ل �ل��رج��ال وال �� �س �ي��دات للمتقدمني‬ ‫ب ��اجل ��ودو ح �ي��ث اح� ��رز منتخبنا‬ ‫ال��وط�ن��ي امل��رك��ز ال�ث��ال��ث م�ك��رر يف‬ ‫الفعاليتني بعد �أن رفع ر�صيده من‬ ‫امليداليات امللونة يف اليوم الثاين‬ ‫اىل ت���س��ع م �ي��دال �ي��ات ك��ان��ت منها‬ ‫ذهبية واح��دة للبطل ح�سني علي‬ ‫ح�سني يف وزن ‪ 81‬كغم وف�ضيتان‬ ‫لأ�� �س ��راء خليفة يف وزن الثقيل‬ ‫و�آي���ات يو�سف يف وزن ‪ 36‬كغم‬ ‫وثالث برونزيات من ن�صيب كاظم‬ ‫ج��واد يف وزن ‪ 60‬كغم وح�سنني‬ ‫با�سم قا�سم يف وزن ‪ 66‬كغم ونور‬ ‫علي خلف لوزن ‪ 70‬كغم ‪.‬‬ ‫ويف الرتتيب الفرقي العام بالن�سبة‬ ‫لل�سيدات ح�صل املنتخب ال�سوري‬

‫البطولة حققت �أهدافها‬

‫على امل��رك��ز االول وج��اء املنتخب‬ ‫االردين باملركز الثاين واملنتخب‬ ‫اللبناين والعراقي باملركز الثالث‬ ‫�أم ��ا بالن�سبة ل�ل��رج��ال ف�ق��د �أح��رز‬ ‫املركز الأول الفريق الكويتي يليه‬ ‫الأردن باملركز الثاين ويف املركز‬ ‫الثالث الفريق ال�سوري والعراق‬ ‫باملركز الثالث مكرر ‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ن� ��زاالت ال �ي��وم الأخ�ي�ر‬

‫مناف�سة �شديدة بني الالعبني نظرا‬ ‫لتقارب امل�ستويات الفنية وخا�صة‬ ‫العبي الأردن وال�ع��راق والكويت‬ ‫و� �س��وري��ا ‪ .‬وق ��دم بطلنا ال ��دويل‬ ‫ح�سني علي ح�سني م�ستوى متميزا‬ ‫يف جميع ال �ن��زاالت ايل خا�ضها‬ ‫ك��ذل��ك ق��دم��ت ال�لاع�ب��ة �أ� �س��راء علي‬ ‫م�ستوى م�شرفا خا�صة و�إنها لعبت‬ ‫خم�سة ن ��زاالت بطريقة ال ��دوري‬

‫�أو� �ض��ح رئي�س �إحت��اد غ��رب �آ�سيا‬ ‫للعبة ��س�م�ير امل��و� �س��وي �أن هذه‬ ‫البطولة تعد باكورة عمل الإحتاد‬ ‫وهي �إجناز بحد ذاته يح�سب لهذا‬ ‫االحتاد الفتي الذي انبثق قبل ثالثة‬ ‫�أ�شهر ب�إدارته اجلديدة و�أ�ضاف �أن‬ ‫حجم امل�شاركة كان الدليل القاطع‬ ‫ع�ل��ى جن��اح�ه��ا وب���ش�ه��ادة اجلميع‬ ‫م ��ؤك��دا ع ��زم االحت� ��اد ع�ل��ى �إقامة‬ ‫املزيد من البطوالت واملع�سكرات‬ ‫التدريبية خا�صة بعد �أن �شاهدنا‬ ‫م�ستويات م�شجعة ملجموعة كبرية‬ ‫من الالعبني والالعبات‪.‬‬

‫الطبيعة االجتماعية التون�سية وه��ي مهمة‬ ‫ج��دا بالن�سبة لالعبني وال��دخ��ول يف وقت‬ ‫مبكر للبطولة اعطى قوة حقيقية للمناف�سة‬ ‫وم��ن االم��ور املهمة التي �ساهمت يف جناح‬ ‫املع�سكر التدريبي رغم قلة ايامه هي تهيئة‬ ‫املالعب واملباريات الودية وطواقم التحكيم‬ ‫ب�ع��د ان ا��س�ت�ط��اع االحت� ��اد ال �ع��راق��ي لكرة‬ ‫القدم وبالتن�سيق مع اجلانب التون�سي قبل‬ ‫الو�صول اىل تون�س بتوفري جميع الرتتيبات‬ ‫اخلا�صة باملع�سكر ال��ذي اف��رز نقاط القوة‬ ‫وال�ضعف للفريق العراقي وبالتايل ا�ستطاع‬ ‫اجلهاز الفني الوقوف على الكثري من االمور‬ ‫وا� �ض��اف الكابنت علي ه��ادي م��ن اولويات‬ ‫جن ��اح اي مع�سكر ت��دري �ب��ي ه��و االهتمام‬ ‫ب��االم��ور االداري ��ة التي تعترب ا�سا�سية يف‬ ‫جناح اي مهمة‪.‬‬

‫االندية التون�سية يف مدينة �سو�سة ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار امل���درب اىل ان ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة تعد‬ ‫واح���دة م��ن اه��م امل���ش��ارك��ات �ضمن منهاج‬ ‫احتادنا كونها ت�ضم خرية املنتخبات الوطنية‬ ‫العربية اال�سيوية واالفريقية ولهذا ال�سبب‬ ‫دخ��ل منتخبنا امل�ب��اراة االوىل ام��ام الفريق‬ ‫ال�سوداين مبعنويات عالية بعد تهيئة كافة‬ ‫و�سائل الراحة جلميع افراد الفريق ‪ ،‬وتابع‬ ‫الكابنت موفق ح�سني ان ما مل�سناه من جميع‬ ‫اع�ضاء املنتخب هو التجاوب الكبري يف تقبل‬ ‫اجل��رع��ات التدريبية ال�صباحية وامل�سائية‬ ‫خ�ل�ال املع�سكر ب�شكل ج�ي��د واالن ا�صبح‬ ‫العبونا يف كامل جاهزيتهم ملالقاة الفريق‬ ‫ال�سعودي لتحديد بطل املجموعة واالنتقال‬ ‫اىل االدوار النهائية ‪ ،‬واختتم قوله نطمح‬ ‫بالبلوغ اىل املباراة النهائية ‪.‬‬

‫وابدى موفق ح�سني مدرب منتخبنا للنا�شئني‬ ‫ارتياحه و�سعادته لالداء املتميز الذي قدمه‬ ‫فريقه خ�لال مباراته االوىل ام��ام املنتخب‬ ‫ال���س��وداين ال��ذي مل ي��ات ع��ن ف��راغ ب��ل جاء‬ ‫بجهود حثيثة من رئي�س الوفد العراقي نعيم‬ ‫�صدام واملدير االداري للمنتخب علي هادي‬ ‫على تهيئة املع�سكر التدريبي ال��ذي �سبق‬ ‫البطولة وتخلله عدد من املباريات الودية مع‬

‫او�ضح طبيب املنتخب الدكتور �سعد ح�سني‬ ‫عبا�س ان الو�ضع احل��ايل ي�ؤكد عدم وجود‬ ‫ا�صابات بني منتخب النا�شئني بعد ان متاثل‬ ‫ال�لاع��ب حممد خ��زع��ل لل�شفاء م��ن اال�صابة‬ ‫التي حلقت به خالل املع�سكر التدريبي وهو‬ ‫االن يف كامل جاهزيته للم�شاركة �ضد الفريق‬ ‫ال�سعودي ‪.‬‬

‫نطمح الو�صول �إىل النهائي‬

‫الوجود لإ�صابات‬

‫ال�صافرة العراقية تت�ألق‬

‫عمان‪-‬كاظم الطائي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ي�شهد م�ل�ع��ب امل �ل��ك ع�ب��د ال �ل��ه ال �ث��اين يف‬ ‫القوي�سمة يف ال�ساعة الثامنة والن�صف‬ ‫م�ساء اليوم االثنني اللقاء الثاين ملنتخبنا‬ ‫ال�شبابي ام��ام نظريه املغربي يف مباراة‬ ‫ل��ن تنفع فيها ان�صاف احل�ل��ول بحثا عن‬ ‫ال�صدارة املفقودة اثر ح�صول التوان�سة‬ ‫على نقاطهم الكاملة من املغرب و�ضعتهم‬ ‫يف اعلى الرتتيب‪.‬‬ ‫الفوز يف لقاء اليوم �سيقرب منتخبنا من‬ ‫مزاحمة الفريق التون�سي او الظفر ب�أف�ضل‬ ‫ثان من بني املجموعات الثالث للو�صول‬ ‫اىل املربع الذهبي حيث تن�ص التعليمات‬ ‫على ت�أهل ا�صحاب املركز االول فقط اىل‬ ‫ج��ان��ب اف�ضل ف��ري��ق م��ن ا��ص�ح��اب املركز‬ ‫الثاين يف هذه البطولة‪.‬‬ ‫رئي�س الوفد عبد القادر �شمخي اكد ملوفد‬ ‫االحت� ��اد ال �ع��راق��ي لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫على اهمية مباراة اليوم التي تعد مفتاح‬ ‫الو�صول اىل املرحلة الثانية م�شريا اىل‬ ‫ات �خ��اذ ال �ع��دي��د م��ن اخل� �ط ��وات لال�سهام‬ ‫برفع احلالة املعنوية لالعبينا وبث روح‬ ‫احلما�س وال��رغ�ب��ة بتحقيق اجن��از يليق‬ ‫بكرتنا بالرغم من تعر�ض عدد من الالعبني‬ ‫اىل ا��ص��اب��ات حت��ول دون م�شاركتهم يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة احل��ال�ي��ة ب�سبب االج �ه��اد الذي‬ ‫تعر�ضوا له خالل م�شاركتهم يف الت�صفيات‬ ‫القارية والبطولة احلالية ون�أمل من املالك‬

‫الفني ان ي�ضع احل�ل��ول املنا�سبة ملباراة‬ ‫اليوم لأنها مباراة العودة اىل املناف�سة من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫�شاكر ‪�:‬أحتمل تبعات التعادل‬

‫واك��د مدربنا حكيم �شاكر على انه مت عقد‬ ‫جل�سة م�صارحة مع الالعبني ال�ضفاء روح‬ ‫الفريق الواحد واخراجهم من ظروف اللقاء‬ ‫االول الذي اثر على حالتهم النف�سية ومت‬ ‫طرح العديد من املو�ضوعات العادة الثقة‬ ‫بالعبينا ومعاجلة ال�سلبيات والرتكيز‬ ‫على العوامل النف�سية وقد مت اعداد البدالء‬ ‫للمباراتني املقبلتني وا�ست�شفاء من تعر�ض‬ ‫ال�صابات خفيفة واجهاد ‪.‬‬

‫الق�صاب حما�ضرا‬

‫ال �ق��ى احل �ك��م ال� ��دويل ال���س��اب��ق واملحا�ضر‬ ‫اال�سيوي عادل الق�صاب حما�ضرات بقانون‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ع�ل��ى الع �ب��ي ال �ف��ري��ق العراقي‬ ‫م�ستخدما عر�ض افالم االحتاد الدويل لكرة‬ ‫ال�ق��دم واملتظمنة االخ�ط��اء و��س��وء ال�سلوك‬ ‫وبقية مواد القانون واخرم�ستجدات قانون‬ ‫اللعبة باال�ضافة اىل ذل��ك ��ش��رح ع��ن كيفية‬ ‫التعامل واالب�ت�ع��اد ع��ن االخ�ط��اء والكروت‬ ‫ال�صفر واحلمر التي حتدث داخل امل�ستطيل‬ ‫االخ�ضر ‪.‬‬

‫العقابي ‪ :‬القرارات ال�صحيحة للإدارة وراء جناح كرة العلوم يف دوري الدرجة الأوىل‬ ‫بغداد ‪-‬ماجد االعظمي‬

‫ب� �خ� �ط ��وات م �ت �� �س��ارع��ة وج �ه��ود‬ ‫ا�ستثنائية وبدعم مبا�شر من قبل‬ ‫وزي��ر العلوم والتكنولوجيا عبد‬ ‫الكرمي ال�سامرائي‪ ،‬ن�ضجت فكرة‬ ‫ت�شكيل ناد ريا�ضي با�سم الوزارة‪،‬‬ ‫الذي ي�ضم عددا من الفرق الريا�ضية‬ ‫يف ال�ع��اب ك��رة ال�ق��دم واخلما�سي‬ ‫وامل���ص��ارع��ة وامل�لاك�م��ة وخما�سي‬ ‫الن�ساء والطائرة وكرة اليد‬ ‫ول��ع��ل واح� � ��دا م ��ن ال� �ف ��رق التي بعد ان دخل العديد من املع�سكرات‬ ‫ا�ستطاعت ان تربز يف م�شاركتها ال �ت��دري �ب �ي��ة وخ ��ا� ��ض م �ب��اري��ات‬ ‫ب��دوري الكرة لفرق اندية الدرجة جتريبية ك�ث�يرة ك��ان اب��رزه��ا مع‬ ‫االوىل ف���ري���ق ن � � ��ادي ال��ع��ل��وم ف��رق دوري النخبة مثل ال��زوراء‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ب��ال�ل�ع�ب��ة وال ��ذي وال �ق��وة اجل��وي��ة واي�ضا اجلي�ش‬ ‫ي�شرف عليه ع�ضو الهيئة االدارية وال�صليخ والتاجي وغريها ‪.‬‬ ‫حت�سني العقابي الذي قال ان فريقنا وق��ال العقابي ان ال ��وزارة ت�ضم‬ ‫ا�ستعد ب�شكل جيد للم�شاركة يف كفاءات ريا�ضية تتطلع اىل ايجاد‬ ‫دوري الدرجة االوىل بكرة القدم‪ ،‬اف�ضل املناخات للتعبري عن مقدرتها‬

‫ال�صدارة عرب احلاجز املغربي اليوم يف ك�أ�س العرب‬ ‫منتخبنا ال�شبابي يبحث عن ّ‬ ‫وقال‪:‬ا�شرت يف اللقاء اىل حتملي تبعات‬ ‫ال �ت �ع��ادل م��ع املنتخب ال �� �س��وري والقيت‬ ‫ال�ك��رة يف ملعبي ورميتها خ��ارج ميدان‬ ‫الالعبني بح�ضور امل�لاك االداري والفني‬ ‫و�شخ�صنا االخطاء واملعاجلات ومن بينها‬ ‫التفريط بنقاط امل�ب��اراة ال�سابقة واهدار‬ ‫الفر�ص ال�سهلة وعدم املحافظة على الفوز‬ ‫يف الدقائق االخرية وبتعاون رئي�س الوفد‬ ‫مت بث روح احلما�س واالمل قائم بتجاوز‬ ‫املنتخب املغربي بطل الن�سخة ال�سابقة‬ ‫ومزاحمة تون�س على ال�صدارة ان �شاء‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وعرب املدير االداري للمنتخب عبد الكرمي‬

‫ا�شادت جلنة احلكام امل�شرفة على البطولة‬ ‫ب ��ال ��دور ال �ك �ب�ير ال� ��ذي ظ �ه��ر ع�ل�ي��ه احلكام‬ ‫ال�ع��راق�ي��ون يف اخ�ت�ب��ارات اللياقة البدنية‬ ‫التي اجرتها اللجنة حلكام البطولة ‪ ،‬وجاء‬ ‫التفوق العراقي باللياقة البدنية على اقرانهم‬ ‫العرب بعد ان ت�صدر ترتيب احلكام الدوليني‬ ‫لل�ساحة احلكم ال��دويل هيثم حممد علي ‪،‬‬ ‫وا�ضاف للتالق نكهة جديدة احلكم الدويل‬ ‫امل�ساعد جليل �صيفي ل�ي��ؤك��دا للجميع ان‬ ‫احل �ك��م ال �ع��راق��ي م���ازال متفوقا يف االداء‬ ‫واللياقة البدنية مم��ا ح��دا باللجنة اناطة‬ ‫ادارة مباراة االفتتاح التي جمعت منتخبي‬ ‫عمان وليبيا باحلكمني وقدما اداء" متميزا‬ ‫نال ا�ستح�سان اللجان التنظيمية للبطولة ‪.‬‬

‫فرحان عن تفا�ؤله بتحقيق نتيجة جيدة ظاملة واعادة تنفيذها ملرات م�ؤكدا اعجابه‬ ‫يف ل�ق��اء ال �ي��وم بعد ان و�ضعنا احللول بالفريق ال�شبابي ال��ذي تابعه يف م�سقط‬ ‫املنا�سبة ملواجهة الفريق املغربي املتمر�س وو�صفه برب�شلونة اال�سباين ‪.‬‬ ‫العب عراقي يف لندن يخ�ضع‬ ‫والعائد من خ�سارة يف لقائه االول فيما‬ ‫الختبار �شاكر‬ ‫اعرب م�ست�شار املنتخب هادي مطن�ش عن‬ ‫ثقته بالعبينا للعودة اىل اجواء املناف�سة زار مقر اقامة املنتخب العراقي يف عمان‬ ‫املهمة بوجود فريقني افريقيني حققا اف�ضل الع��ب عراقي مقيم يف لندن برفقة والده‬ ‫النتائج قبل م�شاركتهما يف هذه البطولة‪ .‬لغر�ض اختباره وبيان جاهزيته لتمثيل‬ ‫املنتخبات ال�شبابية واالومل �ب �ي��ة وا�شار‬ ‫ا�صابة جديدة ال�سماعيل‬ ‫اجرى الالعب �ضرغام ا�سماعيل فحو�صات ن��ور ال��دي��ن ن�ش�أت ال�سنوي مل��وف��د احتاد‬ ‫طبية لبيان حالة اال�صابة التي تعر�ض لها ال�صحافة الريا�ضية وهو من مواليد لندن‬ ‫يف مباراتنا مع املنتخب ال�سوري ورمبا يف احلادي ع�شر من كانون االول من العام‬ ‫�سيغيب عن املالعب ال�سبوعني ح�سب ما ‪ 1994‬ويتحدث العربية ب�صعوبة انه جاء‬ ‫ا��ش��ار ل��ه امل ��درب حكيم �شاكر وجت��رى له اىل عمان بناء على دعوة من احتاد الكرة‬ ‫ع�لاج��ات �سريعة م��ن قبل املعالج خ�ضري العراقي بعد خماطبات وم��را��س�لات ومت‬ ‫عبا�س ال��ذي حتمل وزر اعباء اال�صابات حتديد موعد الختباره ‪.‬‬ ‫ويلعب نور الدين حاليا يف نادي (امريكان‬ ‫الكثرية التي طاردت العبينا‪.‬‬ ‫�سكولر �شب)االمريكي بعد ان مت اختياره‬ ‫نتائج املباريات‬ ‫ا�سفرت مباريات البطولة عن فوز منتخب من بني اربعمئة العب موهوب و�سبق له‬ ‫الكويت على االردن بهدف دون رد وتغلب ان مثل اندية انكليزية مثل �سنت يونايتد‬ ‫منتخب ال�سعودية على ال�سودان بثالثية وكين�س توني�س واف ��س��ي وميبلدون‬ ‫بي�ضاء وف��وز تون�س على املغرب بهدفني وخا�ض اختبارا يف ت�شيل�سي االنكليزي‬ ‫لكن ا�صابته حالت دون ان�ضمامه للفريق‬ ‫مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫رئي�س حترير �صحيفة عمانية ينتقد ويتمتع بطول فارع ويجيد اللعب كالعب‬ ‫ارتكاز ويف منطقة الو�سط وابدى املدرب‬ ‫حكم مباراتنا مع �سوريا‬ ‫ت�ل�ق��ى م� ��درب منتخبنا ال���ش�ب��اب��ي حكيم حكيم �شاكر تقديره للمواهب يف املهجر‬ ‫�شاكر ر�سالة اطلع عليها املوفد ال�صحفي و�سيكون خري عون ل�ضمها ملنتخباتنا ‪.‬‬ ‫م��ن رئي�س حت��ري��ر �صحيفة ك��ورة وب�س و�ستنقل القناة االردنية يف ال�ساعة الثامنة‬ ‫العمانية انتقد فيها حكم املباراة العماين والن�صف م��ن م�ساء ال�ي��وم مباراتنا مع‬ ‫ي��ا��س��ر ال��رواح��ي الح�ت���س��اب��ه رك �ل��ة جزاء املنتخب املغربي ال�شقيق‪.‬‬

‫يف البناء والعمل الريا�ضي‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان ال��ري��ا��ض�ي�ين ات�ف�ق��وا على‬ ‫فكرة ت�شكيل نادي با�سم الوزارة‪،‬‬ ‫فن�ضجت الفكرة‪ ،‬وا�صبحت حقيقة‬ ‫واالن اغلب ف��رق النادي تت�سابق‬ ‫وتتناف�س يف الكثري من البطوالت‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة واب� ��رزه� ��ا ت��اه��ل فريق‬ ‫خما�سي الكرة لنادينا اىل الدور‬ ‫التاهيلي لدوري النخبة ‪.‬‬ ‫التناف�س امل�شروع‬

‫وا�شار اىل ان لعبة كرة القدم تاخذ‬ ‫اليوم ح�صة اال�سد من الريا�ضات‬ ‫يف جميع االندية فقد مت اال�سراع‬ ‫بت�شكيل فريق متميز ا�سندت مهمة‬ ‫تدريبه اىل امل��درب جمعة جديع‬ ‫وي���س��اع��ده رائ ��د �سلمان وم��درب‬ ‫احلرا�س ح�سني جبار وبد�أ الفريق‬ ‫اع ��داده الفعلي ي��وم ‪ 14‬م��ن �شهر‬ ‫�آب املا�ضي ا�ستعداد ًا للم�شاركة‬ ‫يف مباريات دوري الدرجة االوىل‬ ‫وهو يتطلع االن لتاهل اىل دوري‬ ‫الدرجة املمتازة بعد ان حقق نتائج‬

‫متميزة يف ال ��دوري لهذا املو�سم‬ ‫وا�ستطاع ان يت�صدر جمموعته يف‬ ‫املرحلة االوىل من املناف�سات التي‬ ‫يلعب فيها اىل جانب فرق االعظمية‬ ‫وج�سر دياىل واخلالدون وال�شهيد‬ ‫دل��ف والثقافة ومتكن الفريق ان‬ ‫يحقق نتائج ايجابية م��ع جميع‬ ‫ف��رق املجموعة دون ان يتعر�ض‬ ‫خل�سارة ‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ان ال�ت��دري�ب��ات توا�صلت‬ ‫خالل املدة ال�سابقة يف مالعب كلية‬ ‫الرتبية الريا�ضية يف اجلادرية‬ ‫وال �ك �� �ش��اف��ة حل�ي�ن اي� �ج ��اد ملعب ًا‬ ‫خا�ص ًا بالفريق من اجل احت�ضان‬ ‫تدريباته من منطلق ان امللعب يعد‬ ‫النقطة اال�سا�سية للتطوير والعمل‬ ‫ال�صحيح وهو ما تعمل االدارة عليه‬ ‫حاليا حيث �سيتم قريبا االعالن عن‬ ‫امللعب اجلديد للنادي‬ ‫وي�شري اىل ان الوزير امر ب�صرف‬ ‫اج� ��ور ال�لاع �ب�ين م��ن م�ستحقات‬ ‫ك��ام�ل��ة م��ن اج ��ل اي �ج��اد االج���واء‬ ‫امل�ل�ائ��م��ة واالي� �ج ��اب� �ي ��ة لالعبني‬ ‫ورفع معنوياتهم يف �سبيل البناء‬ ‫ال�صحيح لأن توفري اجلانب املادي‬ ‫يعد نقطة اال�سا�س للعمل الريا�ضي‬ ‫ال�صحيح ا� �ض��اف��ة اىل ان ادارة‬ ‫النادي متكنت من تعزيز عالقتها‬ ‫مع جميع الفرق فيه ف�ضال عن ان‬ ‫الالعبني ت�سلموا م�ؤخرا مكافات‬ ‫الفوز التي خ�ص�صها معايل الوزير‬ ‫ال�ي�ه��م ب�ع��د ان ت �� �ص��دروا املرحلة‬ ‫االوىل من املناف�سات ‪.‬‬

‫الزوراء يف لقاء رد الدين امام اربيل املت�صدر‬ ‫واجلوية ي�سعى لتخطي الكرخ جمدد ًا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت�ستكمل اليوم االثنني مناف�سات‬ ‫الدور الثالث والثالثني ( الدور‬ ‫الرابع ع�شر من املرحلة الثانية )‬ ‫لدوري النخبة بكرة القدم باقامة‬ ‫م�ب��ارات�ين اذ يلتقي يف االوىل‬ ‫ال��زوراء مع اربيل املت�صدرعلى‬ ‫ملعب ال�شعب ال��دويل وي�ضيف‬ ‫ال�ق��وة اجل��وي��ة يف ملعبه فريق‬ ‫الكرخ ‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ارب �ي��ل اىل موا�صلة‬ ‫نتائجه الرائعة وتو�سيع الفارق‬ ‫مع مناف�سيه يف ال�صدارة ف�ضال‬ ‫على احلفاظ على �سجله خاليا‬ ‫من اخل�سارات التي يطمح فريق‬ ‫الزوراء اذاقته مر الهزمية وهو‬

‫ي��راه��ن ع�ل��ى ان �� �ص��اره وامللعب‬ ‫ا�ضافة اىل رد االعتبار اذ خ�سر‬ ‫امامه يف املرحلة االوىل ‪�-1‬صفر‬ ‫‪.‬ويبلغ ر�صيد اربيل ‪ 66‬نقطة‬ ‫والزوراء ‪ 47‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف اللقاء الثاين يتطلع اجلوية‬ ‫اىل ك�سب نقاط اللقاء وجتديد‬ ‫الفوز على الكرخ من اجل البقاء‬ ‫يف دائرة املناف�سة على القمة اذ‬ ‫يحتل املركز ال�ساد�س بر�صيد ‪50‬‬ ‫نقطة ولديه ‪ 6‬مباريات م�ؤجلة‬ ‫يف حني ي�صارع الكرخ لالبتعاد‬ ‫ع ��ن دائ � ��رة اخل �ط��ر ب �ع��د تدين‬ ‫نتائجه يف املرحلة الثانية ولديه‬ ‫‪ 31‬نقطة يف امل��رك��ز ال�ساد�س‬ ‫ع�شر‪ .‬وك��ان اجلوية قد ف��از يف‬ ‫املرحلة االوىل ‪� -4‬صفر ‪.‬‬


‫‪No.(284) - Monday 9 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫وال�صحة واحل�ضارة‬ ‫عن القهقرى يف الكهرباء وال ّتربيد‬ ‫ّ‬

‫يف ع�صر ّ‬ ‫التقدم والتكنولوجيا عدنا �إىل قوالب الثلج!‬ ‫مل تكن اية ا�سرة ت�ستغني عن قوالب الثلج يف �ستينيات و�سبعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬وكان بائع الثلج‬ ‫�ضيفا عزيزا تنتظره العوائل وهو يدور يف عربته يوزع قوالب الثلج امللفوفة باكيا�س الق�ش او قما�ش‬ ‫قطني‪ .‬وعادة ما تكون جولة بائع الثلج �صباحا كي ت�ستطيع العوائل تهيئة (ترمز) او (حب) املاء‬ ‫الذي ي�ستمر املحافظة على برودته حتى نهاية اليوم‪ ,‬وقد تكون هنالك جولة اخرى (م�سائية)‬ ‫لبائع الثلج بالن�سبة للعوائل املي�سورة قليال او يف ايام احلر ال�شديد‪ ،‬فت�شرتي منه ما يكفي حاجتها‬ ‫للم�ساء وهو عادة ربع قالب او ن�صف قالب ح�سب حجم العائلة‪.‬‬ ‫ف�ؤاد فليح ح�سن‬

‫ك��ان��ت غالبية ال�ع��وائ��ل ذات الدخل‬ ‫امل �ت��دين او ال�ف�ق�يرة ت�ستعمل هذه‬ ‫القوالب لتربيد ثالجة خ�شبية هي‬ ‫ا�شبه ب�صندوق يخزن فيه الطعام‪.‬‬ ‫وتدريجيا انقر�ضت كل هذه املالمح‬ ‫وحلت حملها الثالجات الكهربائية‬ ‫مبوديالتها املختلفة واملجمدات‪ ،‬بل‬ ‫ان بع�ض البيوت العراقية �صارت‬ ‫حت ��وي اك�ث�ر م��ن ث�لاج��ة وجممدة‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل ب� ��رادات امل ��اء احلديثة‬ ‫خ�صو�صا بعد مرور ن�صف قرن على‬ ‫زمن قوالب الثلج‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م�ه�ن��ة ب��ائ��ع ال �ث �ل��ج ع� ��ادت اىل‬ ‫ال �ظ �ه��ور ث��ان �ي��ة م ��ع ب ��داي ��ة القرن‬ ‫احلادي والع�شرين لت�صبح م�شاهدة‬ ‫ق��وال��ب الثلج يف التقاطعات وعلى‬ ‫االر� �ص �ف��ة ام ��را طبيعيا‪ ،‬و�صارت‬ ‫معظم العوائل ت�ستنجد بقالب الثلج‬ ‫عندما تعجز الثالجة واملجمدة عن‬ ‫اداء الواجب ب�سبب االنقطاع املتكرر‬ ‫للتيار الكهربائي‪.‬‬ ‫ال�صيف باب رزقنا‬ ‫ماجد البهاديل ‪ 25‬عاما ‪ ،‬ه��و احد‬ ‫باعة الثلج يف منطقة ال��دورة‪ ،‬كان‬ ‫يجل�س على الر�صيف وحتميه مظلته‬ ‫من �أ�شعة ال�شم�س الالهبة ‪ ،‬وي�ضع‬ ‫�أم��ام��ه م�ن���ض��دة حت�م��ل ال �ع��دي��د من‬

‫املخ�ص�صة من امل��وزع الرئي�س هي‬ ‫‪ 50‬لوحا من الثلج‪ ،‬وكنت انتهي من‬ ‫بيعها خالل �سبع �إىل ثماين �ساعات‪،‬‬ ‫لكن خالل هذه الأيام وب�سبب ارتفاع‬ ‫درجة احلرارة وتكرار االنقطاع يف‬ ‫التيار الكهربائي‪� ،‬أ�صبح الثلج يباع‬ ‫خ�لال �أرب��ع �ساعات فقط الع��ود �إىل‬ ‫البيت برزق وفري"‪.‬‬

‫قوالب الثلج (�أل��واح الثلج)‪ .‬بالرغم‬ ‫من �أن مهنة ماجد متعبة لكنه يقول‬ ‫"�أنا فرح بعملي هذا لكونه مربحا‬ ‫وال يحتاج �إىل ر�أ���س مال كبري‪ ،‬الن‬ ‫موزع الثلج الرئي�س يعطيني �ألواح‬ ‫الثلج يف ال�صباح وي�أتي يف اليوم‬ ‫التايل لي�أخذ �أمواله"‪ .‬وي�ضيف ماجد‬

‫"مهنتي هذه �صيفية‪ ،‬وال �أجد زبائن‬ ‫يل يف ف�صل ال�شتاء ما ا�ضطر �إىل‬ ‫مزاولة عمل �آخر وهو بيع ال�سكائر‬ ‫يف نف�س مكاين هذا"‪.‬‬ ‫وعن مو�سم زيادة الطلب على قوالب‬ ‫الثلج وا�سعاره يقول ماجد "عادة‬ ‫م��ا ي�شح الثلج ه��ذه الأي� ��ام ب�سبب‬

‫زيادة الطلب عليه من قبل املواطنني‬ ‫و�أ� �ص �ح��اب حم��ال ب�ي��ع امل�شروبات‬ ‫الغازية واملرطبات ‪ ،‬ما ي ��ؤدي �إىل‬ ‫ارت��ف��اع ��س�ع��ره ‪ ،‬ف�ق��د و� �ص��ل �سعر‬ ‫ل��وح الثلج الواحد �إىل �أربعة �آالف‬ ‫وخم�سمئة دينار عراقي "‪ .‬وي�ضيف‬ ‫م ��اج ��د ق ��ائ�ل�ا "ح�صتي اليومية‬

‫وجممدات ت�صبح‬ ‫ثالجات‬ ‫ّ‬ ‫خمازن‬ ‫احل��اج��ة (ام تي�سري) ك��ان��ت تنتظر‬ ‫دوره � ��ا ل �� �ش��راء ن �� �ص��ف ق��ال��ب ثلج‬ ‫حتدثت متح�سرة عن معاناتها قائلة‬ ‫‪" :‬الثالجة تعمل مع خط الكهرباء‬ ‫الوطنية فقط ‪ ،‬فمولدة ال�شارع ال‬ ‫تكفي لت�شغيلها‪ .‬نحن ن�شرتك بخم�سة‬ ‫ام �ب�يرات وه ��ذا ك��ل م��ا ن�ستطيعه ‪،‬‬ ‫فو�ضعنا امل��ادي �ضعيف‪ ،‬ومب��ا اننا‬ ‫عائلة كبرية والكل ي�ستعمل الكهرباء‬ ‫تتوقف الثالجة عن العمل لذا ال يكفي‬ ‫ما تخزنه من م��اء ب��ارد وثلج خالل‬ ‫فرتة زيارة الكهرباء الوطنية التي ال‬ ‫تتعدى �ساعة او �ساعتني‪ ،‬فا�ضطر اىل‬ ‫�شراء قوالب الثلج يف ال�صباح لتوفري‬ ‫املاء البارد"‪ ،‬وت�ضيف ام تي�سري "اما‬ ‫املجمدة فقد حتولت اىل خمزن منذ‬ ‫ثالث �سنوات تقريبا‪ ،‬وذهبت االيام‬

‫التي كنا نق�ضي الوقت فيه ب�صناعة‬ ‫الكبة وجتميد اخل�ضار و الع�صائر ‪،‬‬ ‫فهي االن ا�شبه ب�صندوق مهمل اخزن‬ ‫فيه بع�ض االطعمة اجلافة‪ ،‬وات�ساءل‬ ‫هل ير�ضي ذلك اي ان�سان؟ لقد عدنا‬ ‫اىل زمن اجدادنا وامهاتنا "النا�س‬ ‫مت�شي لكدام واحنه لورا"‪ ،‬والتخفي‬ ‫ام تي�سري قلقها من املخاطر ال�صحية‬ ‫التي تنطوي علهيا عملية ا�ستخدام‬ ‫الثلج يف البيوت العراقية واملحال‬ ‫لأن ط��ري�ق��ة ��ص�ن��اع�ت��ه غ�ير �صحية‬ ‫–ح�سب قولها‪.‬‬ ‫حماذير �صح ّية‬ ‫من املعروف ان اغلب معامل �صناعة‬ ‫الثلج هي �أهلية‪ ،‬والتوجد رقابة او‬ ‫جهة متخ�ص�صة ت�شرف عليها‪ ،‬لذا‬ ‫ت�ك��ون طريقة �صنع الثلج جمهولة‬ ‫وكذلك اال�ساليب املتبعة للمحافظة‬ ‫على ال�سالمة ال�صحية‪ .‬احد موزعي‬ ‫ق��وال��ب ال�ث�ل��ج (ك��ام��ل حم�م��د) الذي‬ ‫ميتلك معمال �صغريا يف الكمالية‪،‬‬ ‫حتدث عن عملية �صنع الثلج واملاء‬ ‫امل�ستعمل يف �صناعته فقال "اغلب‬ ‫املعامل التي ت�صنع الثلج ت�أتي مبياه‬ ‫غري �صاحلة لل�شرب لكونها حتتاج‬ ‫�إىل مياه كثرية ‪ ،‬وان املياه املعقمة‬ ‫احلكومية ال ت�سد حاجتها املتزايدة‬

‫ب�سبب ازدي ��اد الطلب على الثلج"‪.‬‬ ‫وي�ضيف بهذا ال�صدد "يف هذه احلالة‬ ‫يكون لون الثلج مائال �إىل الرمادي‬ ‫لكونه يحمل الكثري من ال�شوائب‪.‬‬ ‫وفيما يخ�صني ان��ا ا�ستعمل ال�شب‬ ‫لتنقية امل��اء قبل جتميده وحتويله‬ ‫اىل قوالب"‪.‬‬ ‫وع� ��ن ال �ت �ح��ذي��ر ال � ��ذي ت �ع �ل��ن عنه‬ ‫با�ستمرار وزارة ال�صحة العراقية‬ ‫املت�ضمن عدم �شرب امل��اء امل��ذاب يف‬ ‫الثلج الذي يباع يف ال�شوارع لكون‬ ‫ال�ث�ل��ج ي�صنع م��ن م ��اء غ�ير �صالح‬ ‫لل�شرب �أو فيه جراثيم‪ ،‬فقال كامل‬ ‫"نعم �أنا ا�ؤيد ما تن�صح به وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة ل �ك��ون امل� ��اء ا� �ص�لا ملوثا‬ ‫فكيف ب��امل��اء ال ��ذي ينقل يف تناكر‬ ‫وخ��زان��ات من م�صادر جمهولة اىل‬ ‫املعامل؟" وين�صح كامل املواطنني‬ ‫ب � ��أن ي���س�ت�خ��دم��وا ال �ث �ل��ج "لتربيد‬ ‫امل �ي��اه م��ن خ�ل�ال تك�سري ال�ث�ل��ج يف‬ ‫�صندوق وو�ضع قناين املياه يف هذا‬ ‫ال�صندوق والت�أكد من �إغالق القناين‬ ‫جيدا ‪ .‬والن�صيحة الثانية عدم �شرب‬ ‫الع�صائر يف املحال لكون �أ�صحاب‬ ‫امل �ح��ال ي�ستخدمون ال�ث�ل��ج امللوث‬ ‫يف �صنع الع�صائر وبالتايل تعر�ض‬ ‫املواطنني �إىل ح��االت ت�سمم ورمبا‬ ‫�أمرا�ض كثرية"‪.‬‬

‫اقرتاحات مرفو�ضة و�أخرى متداولة ب�ش�أنها‬

‫احللة معلم جتاري مهم ‪ّ ..‬‬ ‫ال�سوق الع�صر ّية يف ّ‬ ‫لكنها مل تعد ع�صريةّ‬ ‫ّ‬ ‫احللة –حترير ال�ساير‬

‫تعد ال�سوق الع�صرية يف‬ ‫منطقة باب امل�شهد احدى‬ ‫�أقدم الأ�سواق التي ان�شئت يف‬ ‫حمافظة بابل‪ .‬يعود �إن�شا�ؤها‬ ‫اىل �سبعينيات القرن املا�ضي ‪.‬‬ ‫�أما عن �أ�صل ت�سميتها فت�شري‬ ‫بع�ض الروايات اىل ان هذه‬ ‫ال�سوق �سميت بالع�صرية متا�شيا‬ ‫مع بنائها احلديث يف وقته ‪،‬‬ ‫فيما ت�شري روايات �أخرى �إىل‬ ‫�أن �سبب ت�سميتها بهذا اال�سم‬ ‫ناجتة من كرثة املتب�ضعني‬ ‫ع�صرا‪ ،‬حيث ت�شهد ال�سوق‬ ‫�آنذاك اقباال وا�سعا عند فرتة‬ ‫الع�صر اكرث منها �صباحا‪ ،‬حتى‬ ‫�أخذت هذه ال�سمة متيزها عن‬ ‫باقي الأ�سواق‪ .‬وقد �شهدت‬ ‫هذه ال�سوق قدميا �إقباال وا�سعا‬ ‫من قبل اهايل احللة ملا حتمله‬ ‫من تنوع يف مبيعاتها حتى‬ ‫كانت مق�صد غالبية املزارعني‬ ‫والتجار الذين ي�سعون اىل بيع‬ ‫منتجاتهم فيها نتيجة حلركة‬ ‫ال�شراء التي �شهدته هذه ال�سوق‬ ‫يف احلقبة املا�ضية‪.‬‬ ‫�شبه مهجور‬ ‫بدت ال�سوق اليوم خمتلفة عن عهدها ال�سابق‬ ‫‪ ،‬فممراتها املهجورة وحمالها التي �أغلقت‬ ‫غالبيتها بعد ان هجرها �أ�صحابها جعلت‬ ‫منها �شبيها باملقابر على حد قول امل�صور ابو‬ ‫حيدر الذي ا�ضطر �إىل �شطر حمله التجاري‬ ‫اىل �شطرين جعلت منه ندافا وم�صورا يف‬ ‫ان‪ .‬يقول ‪" :‬ارتفاع �إيجارات املحال يف هذه‬ ‫ال�سوق اثر ب�شكل �سلبي على واقعها التجاري‬ ‫‪ .‬يف زمن النظام ال�سابق كنا ندفع ‪� 50‬ألف‬ ‫دينار كبدل �أيجار لكل حمل يف هذه ال�سوق ‪،‬‬ ‫وبعد �سقوط النظام رفعت بلدية احللة قيمة‬ ‫الإي �ج��ارات ب�شكل كبري ‪ ،‬فو�صلت يف �آخر‬ ‫مزايدة �إىل ما يقارب ‪ 750‬الف دينار عراقي‬

‫‪ ،‬ما �أج�برين على ازدواج�ي��ة العمل يف هذا‬ ‫املحل لتغطية تكاليف الإيجار وما يتبعها من‬ ‫تكاليف �أخرى كر�سوم املولدة وعمال البلدية‬ ‫وال�ضرائب وغريها من نفقات �أخرى"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ابو حيدر "هذه ال�سوق كانت �سابقا‬ ‫متكاملة حتوي خمتلف الب�ضائع ‪� ،‬أم��ا الآن‬ ‫فهي �أ�شبه باملقربة بعد ان تركها �أ�صحاب‬ ‫املحال ب�سبب ارتفاع بدالت الإيجار‪ .‬وعند‬ ‫مراجعتي م��دي��ر البلدية مل �أج��د اي فائدة‬ ‫وقابلنا بع�ض �أع���ض��اء املجل�س وات�صلوا‬ ‫بالبلدية وطلبوا منهم تخفي�ض الإيجارات‬ ‫و�أي�ضا مل جند اي �شيء ملمو�س‪ ،‬وبعدها‬ ‫راجعنا الأمالك يف بلدية احللة و�أكدوا بقاء‬ ‫الإيجارات على حالها"‪.‬‬ ‫احلالق �أحمد احل�سني �أ�شار اىل �أن "ال�سوق‬ ‫الع�صري ا�صبحت قدمية ومتهالكة ومل تعد‬ ‫ق��ادرة على جذب املتب�ضعني ‪ ،‬كما ان هجرة‬ ‫ال �ت �ج��ار ح��ول��ت ه ��ذه ال �� �س��وق اىل مم��رات‬ ‫م �ه �ج��ورة ال ن ��رى ف�ي�ه��ا � �س��وى القوار�ض‬ ‫وامل�ت���ش��ردي��ن ‪ ،‬وب �ع��د ال�ظ�ه��ر ت �ب��دو مظلمة‬ ‫وخميفة ‪ ،‬برغم ان هذه ال�سوق كانت ت�ضج‬ ‫باملتب�ضعني ع�صرا حتى �سميت بال�سوق‬ ‫الع�صرية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "مل يتبق م��ن ه��ذه ال�سوق �سوى‬ ‫املحال املوجودة على ال�شارع العام ‪ ،‬وهي‬ ‫لي�ست بامل�ستوى املطلوب كما �أنها الجتني‬ ‫اي��رادات كافية ل�سد الإيجار ‪ ،‬لذا جند بانها‬ ‫اخذت بالتقل�ص يوما بعد اخر‪ .‬نتمنى على‬ ‫احلكومة املحلية يف بابل اعادة تاهيل هذه‬ ‫ال�سوق ب�شكل من��وذج��ي ا��س��وة باال�سواق‬ ‫االخ��رى او حتويلها اىل م��والت حديثة او‬ ‫على االق��ل تخفي�ض ب��دالت االيجار ومنحها‬ ‫للعاطلني عن العمل من ك�سبة وغريهم لغر�ض‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة منها ب��دال م��ن غلق ه��ذه املحال‬ ‫واندثار ال�سوق"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�سيد اب��و حم�م��د اح��د جت��ار امل��واد‬ ‫امل�ن��زل�ي��ة يف ه��ذه ال���س��وق ع �ل��ى "�ضرورة‬ ‫اه�ت�م��ام احل�ك��وم��ة املحلية وزي��ارت �ه��ا لهذه‬ ‫ال�سوق واالطالع على واقعها التجاري الذي‬ ‫اخذ بالتدين نتيجة لالهمال وكرثة االنقا�ض‬ ‫واالو���س��اخ فيها بعد ان زادت االيجارات‬ ‫ب�شكل الف��ت للنظر وعجز ا�صحاب املحال‬ ‫من دفع الر�سوم ال�ضريبية وغريها النهم ال‬ ‫ميتلكون ر�ؤو�س االموال الكافية لذلك"‪.‬‬ ‫م���س��ؤول��ون يف احل�ك��وم��ة املحلية الحظوا‬ ‫ارتفاع بدالت االيجار و�أدركوا قيمة االهتمام‬ ‫بالتاريخ ال�ت�ج��اري اخل��ا���ص ب�ه��ذه ال�سوق‬ ‫كونها من اال�سواق القدمية‪.‬‬ ‫قال رئي�س جلنة االعمار يف جمل�س املحافظة‬ ‫حامد امللي ‪" :‬قمت بزيارة ال�سوق الع�صرية‬ ‫واملناطق املجاورة لها ووجدت �أن �إيجارات‬

‫‪ .‬وه��ذه املعاملة تر�سل اىل جلنة التقدير‬ ‫االوىل يف دي��وان املحافظة والتي يقع على‬ ‫عاتقها اج��راء الك�شف املوقعي على االمالك‬ ‫املراد ت�أجريها ا�ستنادا لل�ضوابط املعمول بها‬ ‫من قبل اللجنة املذكورة ‪ ،‬طبقا الهمية املوقع‬ ‫وم�ساحة العقار ‪ ،‬وي�ؤخذ بنظر االعتبار قيمة‬ ‫االم�ل�اك االهلية او اخلا�صة امل �ج��اورة مللك‬ ‫البلدية‪ .‬وبعد تقديرها يتم امل�صادقة عليها‬ ‫من قبل املخول ويتم ار�سالها اىل جلنة البيع‬ ‫واالي�ج��ار لغر�ض االع�لان عنها يف املزايدة‬ ‫العلنية‪ .‬وبعد ر�سو امل��زاي��دة يتم ا�ستيفاء‬ ‫م �ب��ال��غ االي� �ج���ارات وف ��ق ال �ق��ان��ون ‪ ،‬ويتم‬ ‫رب��ط امل�ست�أجرين بعقود ايجار ويتم على‬ ‫اثرها متابعه االمالك من ناحية التجاوزات‬ ‫وت�سديد مبالغ االق�ساط ‪ ،‬وتتبعه مراحل‬ ‫تنفيذ بنود العقد حلني انهاء العقد واعالنها‬ ‫للمزايدة جمددا"‪.‬‬

‫تلك امل�ح��ال مرتفعة بع�ض ال�شيء علما ان‬ ‫غالبية ا�صحابها هم من الك�سبة لذا �أعتقد من‬ ‫ال�ضروري مراعاة الو�ضع االقت�صادي الذي‬ ‫يعي�شه املواطن ويجب ان تكون التقديرات‬ ‫ب�صورة معقولة ون�سب الزيادة التي اراها‬ ‫تتجاوز ال �ـ‪ %500‬وهذا يعترب اجحافا بحق‬ ‫امل��واط�ن�ين وامل ��ؤج��ري��ن ‪ ،‬فن�سب ال��زي��ادة ال‬ ‫ميكن �أن تتجاوز ‪� %20‬سنويا حتى يكون‬ ‫رفعها تدريجيا وال يتفاج�أ املواطن بارقام‬ ‫كبرية ال ي�ستطيع دفعها‪ .‬كما �أن اغلب هذه‬ ‫املحال جانبية وخمفية اي ال تنطبق عليها‬ ‫قاعدة املوقع اال�ستثماري"‪.‬‬ ‫ارتفاع بدالت االيجار‬ ‫ارتفاع بدالت االيجار ملحال ال�سوق الع�صرية‬ ‫احد �أكرث اال�سباب التي ادت اىل هجرتها من‬ ‫قبل التجار واملتب�ضعني على ح��د ��س��واء ‪،‬‬ ‫كما �ساهم ه��ذا االم��ر يف ع�شوائية مبيعات‬ ‫حمالها ال�ت�ج��اري��ة حيث ب��دت ال���س��وق غري‬ ‫منتظمة وغري متنا�سقة يف حجم ون��وع ما‬ ‫يتم عر�ضه فيها‪ ،‬واملحال املنت�شرة يف ممرات‬ ‫ال�سوق الداخلية مل جند على ابوابها غري‬ ‫عبارات كتبت باللون اال�سود ‪( :‬انتقل املحل‬ ‫او اغلق املحل او املحل معرو�ض للبيع !)‬

‫ورغم اختالف العبارات اال ان هجرة ال�سوق‬ ‫بقيت ال�سمة الغالبة على هذا املعلم التجاري‬ ‫الكبري ‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ��ش�ك��اوى ا��ص�ح��اب املحال‬ ‫التجارية على ق�ي��ام بلدية احل�ل��ة بالتحكم‬ ‫بايجارات املحال التجارية اكد امل�س�ؤولون‬ ‫يف م��دي��ري��ة ب�ل��دي��ة احل �ل��ة ع�ل��ى �أن م�س�ألة‬ ‫ايجارات عقارات الدولة تخ�ضع لقانون ثابت‬ ‫وجلان حمددة تقدر قيمة العقار مقارنة مبا‬ ‫يجاوره ‪ ،‬وتبعا ل�ضوابط معينة ال تدخل فيها‬ ‫اي اجتهادات �شخ�صية ‪ .‬و�أ�شار امل�س�ؤولون‬ ‫اىل ان الكثري من الكتب الواردة من الوزارة‬ ‫ت�ؤكد على �ضرورة زي��ادة اي��رادات البلدية ‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول وح��دة االي �ج��ارات يف بلدية‬ ‫احللة ح�سني حم�سن عبد "وحدة االيجارات‬ ‫يف ب�ل��دي��ة احل �ل��ة ت �ق��وم ب��ان�ت�خ��اب املواقع‬ ‫وحت��دي��د االم��اك��ن لغر�ض اعالنها باملزايده‬ ‫ال�ع�ل�ن�ي��ة وف ��ق ال �ق��ان��ون ‪ 32‬ل���س�ن��ة ‪1986‬‬ ‫اخلا�ص ببيع وايجار امالك الدولة وح�سب‬ ‫مقت�ضيات احلاجة حيث يتم تهيئة املخططات‬ ‫واخلرائط واملرت�سمات بعد جلب �صورة قيد‬ ‫للعقار من دائ��رة الت�سجيل العقاري الثبات‬ ‫ال�ع��ائ��دي��ة ب�ع��ده��ا ي�ت��م ا�ستح�صال املخول‬ ‫للموافقة على الت�أجري ا�ستنادا للقانون اعاله‬

‫اقرتاح ‪ :‬حتويل ال�سوق‬ ‫الع�صرية �إىل موالت!‬ ‫�أكد جتار ومتخ�ص�صون يف اجلانب التجاري‬ ‫�ضرورة اعادة ت�أهيل هذه ال�سوق وحتويلها‬ ‫اىل مركز جت��اري كبري ‪ ،‬وا�ستثمار موقعها‬ ‫ال�سرتاتيجي ال��ذي يتو�سط املدينة خا�صة‬ ‫وان املحافظة تعاين من قلة املراكز التجارية‬ ‫ال �ت��ي ب�ل��غ ع��دده��ا ح�سب ال �ت �ع��داد اخلا�ص‬ ‫ب��امل �ن �� �ش ��آت وامل� �ب ��اين ال� ��ذي اج��رت��ه وزارة‬ ‫التخطيط ‪ .64207‬وقال الباحث االقت�صادي‬ ‫حم�م��د ج �ب��ار �أن "اندثار بع�ض اال�سواق‬ ‫القدمية �سي�ؤثر �سلبا على الواقع التجاري‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي للمدينة ‪ ،‬م���ؤك��دا �ضرورة‬ ‫ان تقوم احلكومات املحلية ب��اع��ادة ت�أهيل‬ ‫ه��ذه اال� �س��واق مب��ا يجعلها م�ع��امل جتارية‬ ‫متطورة"‪ ،‬مبينا "ان �سوق باب امل�شهد من‬ ‫اال�سواق القدمية التي حتمل تاريخا جتاريا‬ ‫ال يقل اهمية عن اال�سواق االخرى وبامكان‬ ‫احلكومة املحلية باال�شرتاك مع ال��وزارات‬ ‫ذات العالقة ان حتولها اىل خم��ازن جتارية‬ ‫او معامل �صغرية او تقوم باعادة بناء هذه‬ ‫املحال على �شكل موالت منوذجية تبنى على‬ ‫الطراز احلديث ‪ ،‬وبالتايل نعمل على جذب‬ ‫املتب�ضعني من خمتلف انحاء املدينة‪ .‬وقد‬ ‫تتطور هذه املراكز لتعمل على جذب التجار‬ ‫واملتب�ضعني من املحافظات املجاورة وبالتايل‬ ‫ن�ضمن امت�صا�ص البطالة من ال�شارع احللي‬ ‫‪ ،‬ونفعّل اجلانب التجاري لل�سوق ‪ ،‬ونح�صل‬ ‫على ايرادات اقت�صادية تفيد املحافظة خا�صة‬ ‫يف ح��ال عملت احلكومة على ان�شاء مراكز‬ ‫او ا�سواق جتارية �ضخمة ومن عدة طوابق‬ ‫با�شكال ع�صرية تعمل على تغطية منطقة‬ ‫ال�ف��رات االو��س��ط وتعيد اجم��اد مدينة بابل‬

‫كمعلم جتاري"‪.‬‬ ‫وع��ن ه��ذه املقرتحات �أك��د امللي "�أن م�س�ألة‬ ‫اعالن هذه ال�سوق كفر�صة ا�ستثمارية جلعلها‬ ‫�سوقا جتارية او منوذجيا امر مدرو�س يف‬ ‫الوقت احلا�ضر ‪ ،‬ولكن �ستواجهنا م�شكلة‬ ‫االماكن البديلة اذ يجب ان نوفر مكانا بديال‬ ‫للم�ؤجرين يف ه��ذه ال���س��وق الن اعدادهم‬ ‫كبرية واغلبهم عمال ك�سبة‪ .‬وه�ن��اك خطة‬ ‫لهدمها بالكامل وحتويلها اىل مول جتاري‬ ‫كبري يف مركز حمافظة بابل"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد نائب حمافظ بابل �صادق املحنا "ان‬ ‫هذه ال�سوق من اال�سواق املهمة يف ال�سنوات‬ ‫القليلة املا�ضية وتعد معلما جتاريا ذا موقع‬ ‫�سرتاتيجي فعال ‪ ،‬اال ان قدمها وعدم ت�أهيلها‬ ‫م��ع من��و ا� �س��واق حديثة يف ام��اك��ن جتارية‬ ‫اخرى ت�سبب يف تردي و�ضعها ب�شكل كبري‬ ‫خا�صة وان العاملني فيها ه��م م��ن الك�سبة‬ ‫‪ ،‬م�شريا اىل ان��ه ق��ام ب��زي��ارة ال���س��وق عدة‬ ‫م��رات وه��و على اط�لاع كامل على و�ضعها‬ ‫االقت�صادي والتجاري" مبينا "ان ال�سوق‬ ‫ا�صبحت �شبه مهجورة االم��ر ال��ذي يجعل‬ ‫قيمة بدالت االيجار مرتفعة مقارنة مبا ميكن‬ ‫ان يجنيه ا�صحاب املحال يف تلك ال�سوق ‪،‬‬ ‫وان ال�سوق مل تعد كال�سابق كما ان م�س�ألة‬ ‫االي �ج��ارات تخ�ضع ل�ضوابط حم��ددة وفق‬ ‫تقديرات جتريها اللجنة بعد درا�سة املوقع‬ ‫وح�سب ق��ان��ون ‪ 32‬اخل��ا���ص بايجار امالك‬ ‫ال��دول��ة ‪ .‬وم���س��أل��ة ت�ق��دي��ر االي� �ج ��ارات تتم‬ ‫ب���ص��ورة قانونية حم��ددة م��ن قبل اجلهات‬ ‫العليا"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "ان مكان ال�سوق الع�صرية مالئم‬ ‫ج��دا الع�لان�ه��ا كفر�صة ا�ستثمارية لغر�ض‬ ‫التاهيل �أو ان�شاء موالت جتارية منوذجية‪.‬‬ ‫هناك درا�سة كاملة حول هذا املو�ضوع خا�صة‬ ‫وانه ميتلك موقعا �سرتاتيجيا جيدا اال اننا‬ ‫يف حال �أعالنها لال�ستثمار �سنواجه الكثري‬ ‫من العقبات من ابرزها �أنها مال�صقة ملبنى‬ ‫ال�سجن اال�صالحي‪ .‬ومع وجود هذا ال�سجن‬ ‫�سيكون ا�ستثمار موقع ال�سوق الع�صري امرا‬ ‫�صعبا م�شريا اىل تخ�صي�ص قطعة �أر�ض تقدر‬ ‫م�ساحتها بحوايل ‪ 500‬دومن قرب مرقد االمام‬ ‫زيد بن علي (ع) لبنائها ك�سجن بديل لل�سجن‬ ‫اال�صالحي ‪ ،‬وننتظر املبا�شرة بهذا امل�شروع‪،‬‬ ‫اال ان وزارة العدل ال متتلك التخ�صي�صات‬ ‫الكافية الن�شاء هذا ال�سجن‪ ،‬وبذلك ي�صبح‬ ‫اع�لان ال�سوق كفر�صة ا�ستثمارية ام��را غري‬ ‫وارد يف الوقت احلا�ضر"‪ .‬اما عن �إزالة هذه‬ ‫ال�سوق فقد بني املحنا �أن ازالتها غري جمدية‬ ‫كونها تقع يف مكان جت��اري و�سرتاتيجي‬ ‫ي�صلح متاما ليكون �سوقا جتاريا وال ميكن‬ ‫ا�ستبداله مببنى �آخر ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(284) - Monday 9 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من �أغرب احلوادث‬

‫الزمه احلظ ال�س ّيئ منذ الوالدة !‬

‫طويلة كانت وبائ�سة رحلة حممود‪ .‬وبرغم انه ما زال‬ ‫ً‬ ‫�شابا يف مقتبل العمر �إال �أن ق�سوة الأيام التي عا�شها جعلت‬ ‫وجهه يبدو كما لو كان عجوزاً يف ال�ستني‪ .‬يذكر �أن‬ ‫متاعبه مل تبد�أ عندما هبط �أخريا من الطائرة �إىل ار�ض‬ ‫الوطن بعد رحلة غربة دامت �سنوات‪ ،‬بل �إن هذه املتاعب‬ ‫ً‬ ‫بحثا عن فر�صة �أف�ضل لعمل‬ ‫مل تبد�أ عندما غادر الوطن‬ ‫�أف�ضل ‪� .‬إنه ال يذكر �سوى �أن املتاعب رافقته م�شوار عمره‬ ‫منذ ان بد�أ يعي انه يعي�ش !‬

‫وج��د حممود نف�سه وه��و طفل يتيم‬ ‫ب�لا �أب وال ام ‪� .‬إن ��ه ال ي��ذك��ر �أب ��اه ‪،‬‬ ‫وال يعرف فقط �سوى ا�سمه‪ .‬ال يذكر‬ ‫اال وجه �أمه املري�ضة دائماً احلزينة‬ ‫دائما يف مالب�سها ال�سود القدمية ‪ .‬ال‬ ‫يذكر �سوى املنزل املتهالك الذي عا�ش‬ ‫فيه طفولته حتى رحلت �أمه ذات يوم‬ ‫عن الدنيا ‪ .‬هكذا وجد حممود نف�سه‬ ‫يواجه احلياة مبفرده كطري �ضعيف‬ ‫خرج من البي�ضة فج�أة‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا م��ات��ت �أم���ه ا��ض�ط��ر ال�صغري‬ ‫حم� �م ��ود ق �ط��ع درا�� �س� �ت ��ه وم� �غ ��ادرة‬ ‫املدر�سة االبتدائية ل�ل�أب��د ‪ ،‬فلم يعد‬ ‫هناك م��ن ي��رع��اه ‪ ،‬ومل يعد ل��ه مورد‬ ‫رزق ينفق منه ‪ .‬ويف ال�ب��داي��ة كان‬ ‫اجل�ي�ران ي�ساعدونه ب��داف��ع العطف‬ ‫وال�شفقة‪ ,‬لكنهم بعد �أي��ام ن�سوا يف‬ ‫غ �م��ار م���ش��اغ��ل ح�ي��ات�ه��م �أم���ر الطفل‬ ‫اليتيم ‪ ،‬بل ومل ي�شعروا كيف طرده‬ ‫�صاحب البيت بعد �أن تراكم الإيجار‬ ‫وع�ج��ز ال�صغري ع��ن ال �� �س��داد ‪ .‬ذات‬ ‫يوم غادر منزله �إىل الأبد ‪� ..‬سار يف‬ ‫ال�شوارع على غري هدى وهو يحمل‬

‫حقيبة �صغرية بها بع�ض مالب�سه‬ ‫حتى �أنهكه امل�شي ‪ ،‬فجل�س حائراً على‬ ‫اقرب ر�صيف ينظر �إىل النا�س بعينني‬ ‫ب��اك�ي�ت�ين ح��زي�ن�ت�ين ح��ائ��رت�ين ‪ .‬فكر‬ ‫ال�صغري يف �أن يتخل�ص من حياته ‪،‬‬ ‫و�أن يلقي بنف�سه حتت عجالت �أول‬ ‫�سيارة قادمة ‪ .‬ومل يكن لديه العقل �أو‬ ‫الوقت ليمنع نف�سه ‪ ،‬فنه�ض م�سرعاً‬ ‫عندما �شاهد �سيارة م�سرعة مت�أهبا‬ ‫ليلقي بنف�سه حتتها ‪ ..‬اندفع عندما‬ ‫اقرتبت ‪� ،‬أغم�ض عينيه ليواجه املوت‬ ‫‪ ،‬لكن يدا جذبته بغ�ضب �إىل اخللف ‪..‬‬ ‫و�أنقذته !‪..‬‬ ‫( من قلب الي�أ�س يولد �أحيانا الأمل)‬ ‫‪ .‬كان هذا ما حدث متاماً مع ال�صغري‬ ‫ال ��راغ ��ب يف االن �ت �ح��ار ‪ ..‬ف �ق��د كان‬ ‫�صاحب اليد التي �أنقذته من املوت‬ ‫رج �ل�اً وق� � ��وراً ط �ي �ب �اً � �س��ار م �ع��ه يف‬ ‫الطريق وا�ستمع �إىل حكايته باحرتام‬ ‫‪ ..‬وعندما توقفا �أم ��ام حم��ل �صغري‬ ‫لت�صليح ال���س�ي��ارات ق��ال ل��ه الرجل‬ ‫ب�إ�شفاق ‪ :‬ال عليك يا ولدي ‪ ..‬هذا هو‬ ‫حملي ‪ ..‬وم��ن اليوم �ستعمل فيه ‪..‬‬

‫�سوف �أعلمك كيف ت�صلح ال�سيارات‪.‬‬ ‫�س�أله حممود برباءة ‪ :‬ولكن �أين �أنام‬ ‫؟ ربت الرجل الكبري على ر�أ�سه بحنان‬ ‫وق ��ال ‪ :‬ت �ن��ام يف امل �ح��ل ب�ع��د انتهاء‬ ‫العمل‪ .‬وابت�سمت احل�ي��اة لل�صغري‬ ‫حم �م��ود ب �ع��د �أن اح�ت���ض�ن��ه الرجل‬ ‫الطيب وب��د�أ يعامله كما لو كان ابنه‬ ‫او حفيده ‪ .‬كان ي�شفق عليه ويرعاه‬ ‫ب�إخال�ص ‪ ،‬فعلمه �أ�سرار مهنة �إ�صالح‬ ‫ال�سيارات وك��ان يدخر له بع�ضاً من‬ ‫راتبه للم�ستقبل‪.‬‬ ‫وكرب الطفل و�أ�صبح �صبياً يافعاً يرنو‬ ‫�إىل احل�ي��اة ب��أم��ل ‪ .‬و�شهد ل��ه زبائن‬ ‫املحل بالكفاءة والإخال�ص فاكت�سب‬ ‫ثقتهم ‪ .‬وازداد ح��ب ال��رج��ل الكبري‬

‫له خا�صة بعد �أن تكالب عليه املر�ض‬ ‫وهزمته ال�شيخوخة ‪ ،‬فلم يعد قادراً‬ ‫على العمل املجهد الذي تواله حممود‬ ‫عنه ‪ .‬لكن الأيام احللوة مثل الزهور‬ ‫ق�صرية ال�ع�م��ر‪ .‬م��ات ال��رج��ل الكبري‬ ‫فج�أة ‪ ،‬وفوجئ حممود بظهور ورثته‬ ‫ال��ذي��ن �أع�ل�ن��وا �أن �ه��م ��س��وف يبيعون‬ ‫املحل ‪ ،‬ومل يكن �أمامه �أن يعرت�ض ‪.‬‬ ‫وخالل �أيام كان يحمل حقيبة مالب�سه‬ ‫وينطلق �إىل ال�شارع مرة �أخرى‪.‬‬ ‫هذه املرة مل يفكر يف االنتحار ‪ ،‬و�إمنا‬ ‫فكر يف ال�ه�ج��رة ‪ .‬ك��ان حم�م��ود مثل‬ ‫غريه من العمال واحلرفيني و�أ�صحاب‬ ‫املهن قد �سمع بوجود فر�ص للعمل يف‬ ‫�سوريا يف ت�صليح ال�سيارات ‪ .‬هذا ما‬

‫من ّ‬ ‫ملفات ّ‬ ‫ال�شرطة‬

‫جرمية الأ�سبوع‬

‫�أنزل ر�أ�سه خجال وقال‪ :‬لقد �سحبت ال�شكوى!‬ ‫(زوجتي �سرقتني ) ‪ :‬نظر العقيد (م) �ضابط مركز ال�صاحلية �إىل الرجل يف ده�شة‬ ‫‪ ،‬م�ستغربا هذا االتهام الذي �ألقاه على زوجته ‪ ،‬لكن مل يبد على الرجل �أنه من ذلك‬ ‫النوع الذي يلقي االتهامات جزاف ًا ‪..‬‬ ‫�س�أله ال�ضابط ‪� :‬أوال‪ ،‬من �أنت ‪.‬؟‬

‫ق ��ال ال��رج��ل الأن� �ي ��ق ال� ��ذي ال يزيد‬ ‫عمره عن الثالثني عاما ‪� :‬أن��ا خمرج‬ ‫�سينمائي م �ع��روف ‪ ،‬ول �ق��د ت��رددت‬ ‫ك �ث�يرا ق�ب��ل �أن �أق� ��رر احل���ض��ور �إىل‬ ‫مركز ال�شرطة ‪ .‬واحلكاية يا ح�ضرة‬ ‫العقيد �أنني ا�ستيقظت ذات �صباح يف‬ ‫�أحد �أي��ام الأ�سبوع املا�ضي الكت�شف‬ ‫ان زوج �ت��ي لي�ست ب��امل�ن��زل ‪ ،‬ويف‬ ‫احلقيقة مل �أهتم كثريا ‪ ،‬فقد تعودت‬ ‫يف ال�ف�ترة الأخ�ي�رة على ت�صرفاتها‬ ‫احلمقاء بعد �أن تكرر خروجها من‬ ‫املنزل دون �أذين ‪ .‬وكنت �أعلم �أنها‬ ‫تذهب �إىل بيت �أهلها حيث تبقى هناك‬ ‫�أياما على �أمل �أن �أذهب لأ�صاحلها ‪،‬‬ ‫لكنها عندما ت�شعر بالي�أ�س ت�ضطر‬ ‫للح�ضور طائعة �صاغرة م�ست�سلمة‬ ‫�إىل بيت الزوجية ‪ .‬املهم يا �سيادة‬ ‫العقيد �أنني قد توقعت �أن تكون قد‬ ‫ذهبت �إىل بيت �أهلها ‪،‬فلم �أهتم ‪،‬لكني‬ ‫اكت�شفت و�أن��ا �أرت��دي ثيابي اختفاء‬ ‫كل الذهب واحللي واملجوهرات التي‬ ‫كانت يف دوالب حجرة النوم ‪،‬ف�ضال‬ ‫عن اختفاء مبلغ كبري من النقود‪.‬‬ ‫ ومل � � ��اذا ت �ت �ه��م زوج� �ت���ك ب ��ال ��ذات‬‫بال�سرقة؟‬ ‫ لأنني �أعرفها �أكرث من �أي �إن�سان يف‬‫الدنيا ‪�،‬أنها يا �سيدي خملوق غريب‬ ‫متاما ‪ ،‬ولديها �أفكار غريبة وحتمل‬ ‫م�شاعر احلقد واالنتقام !‬ ‫ ل�ك��ن مل ��اذا ت��ري��د زوج �ت��ك االنتقام‬‫منك؟‬ ‫ اقب�ضوا عليها و حققوا معها !‬‫برغم �أن العقيد (م) مل يكن م�سرتيحا‬ ‫لهذه ال�شكوى الغريبة �إال �أن��ه فعل‬ ‫ما يقت�ضيه الواجب وقانون �أ�صول‬

‫�أكده له �صديقه ‪ .‬من هنا قرر حممود‬ ‫ال�سفر �إىل �سوريا‪ ..‬وخالل �أيام كان‬ ‫قد ح�صل على ج��واز �سفر مب�ساعدة‬ ‫احد �أ�صدقائه ‪ .‬وخالل �أيام كان ي�صعد‬ ‫البا�ص الكبري يف ال�صاحلية متوجهاً‬ ‫�إىل دم�شق ‪ .‬فيما بعد اكت�شف حممود‬ ‫�أن ن�صيحة �صديقه مل تكن �صادقة ‪.‬‬ ‫عانى حممود كثريا عندما و�صل اىل‬ ‫دم�شق ليعرث على عمل ‪ ،‬فلم يكن له‬ ‫معارف او ا�صدقاء هناك ‪ ،‬ورغم �أن‬ ‫كل من التقى به كان يتعاطف معه ‪� ،‬إال‬ ‫انه مل يوفق يف العثور �إال على �شغلة‬ ‫عامل م�ساعد يف احد حمال ت�صليح‬ ‫ال���س�ي��ارات ‪( :‬ع��ام��ل) وه��و اال�سطة‬ ‫(والفيرت) الذي �أجاد هذه املهنة ونبغ‬

‫فيها!‬ ‫مل ي�ع��د حم �م��ود ي��رى يف ال �ي��وم ‪24‬‬ ‫�ساعة بل كان ي�شعر �أن اليوم الواحد‬ ‫مير عليه يف الغربة وك�أنه ي�ضم ‪24‬‬ ‫�سنة ‪ ..‬كان راتبه �ضئيالً بالكاد يكفي‬ ‫ثمن طعامه ونومه يف فندق متوا�ضع‬ ‫‪ .‬ومل ي�ستطع �أن يدخر �شيئاً ‪ .‬لكن‬ ‫الأمل طرق بابه من جديد ‪ .‬كان قد قر�أ‬ ‫�إعالنا يف �إح��دى ال�صحف ال�سورية‬ ‫عن �شركة لل�سيارات يف دولة الأمارات‬ ‫تطلب فنيني يف ت�صليح ال�سيارات‬ ‫للعمل بها‪ .‬ف�أ�سرع بار�سال ر�سالة عن‬ ‫طريق الربيد االلكرتوين اىل ال�شركة‬ ‫يطلب فيها االلتحاق بالعمل مو�ضحا‬ ‫خربته وم�ؤهالته يف جمال ت�صليح‬ ‫ال�سيارات كافة ‪ .‬وكم كانت �سعادته‬ ‫عظيمة عندما تلقى بعد �أ�سابيع رداً‬ ‫م��ن ال���ش��رك��ة تبلغه ف�ي�ه��ا باملوافقة‬ ‫على تعيينه وحتدد له موعدا لت�سلم‬ ‫(الفيزا) للدخول �إىل الأمارات!‬ ‫�أخريا حتقق احللم والأمل ‪� ..‬أخريا‬ ‫�سيح�صل حممود على وظيفة ثابتة‬ ‫ذات راتب مرتفع ‪� .‬أخريا �سيكون له‬ ‫�شان يف هذه احلياة ال�صعبة ‪ .‬هكذا‬ ‫حدث نف�سه �سعيداً وهو يقود �إحدى‬ ‫ال�سيارات التي �أ�صلحها لتجربتها‬ ‫قبل �إن يت�سلمها �صاحبها ‪ .‬لكنه فج�أة‬ ‫فقد الوعي ‪ ،‬وا�ستيقظ ليجد نف�سه‬ ‫يف �إحد امل�ست�شفيات ‪ .‬وعندما �أفاق‬ ‫اخ�ب�ره الأط �ب��اء ان��ه تعر�ض حلادث‬ ‫ت�صادم ك��اد �إن يفقده حياته بعد ان‬ ‫نزف الكثري من الدم ‪ ،‬و�أنهم �أنقذوه‬ ‫بعد �أن نقلوا اليه كمية مماثلة من الدم‬ ‫‪ .‬كانت هذه هي امل�صيبة الكربى‪.‬‬ ‫بعد ان متاثل لل�شفاء ‪� ،‬أ�سرع ي�ستعد‬ ‫لل�سفر �إىل الإم��ارات من اج��ل العمل‬ ‫اجلديد ‪ .‬وبعد ان �أر�سل كل امل�ستندات‬ ‫وال�شهادات التي طلبتها ال�شركة ومنها‬ ‫ال���ش�ه��ادات ال�صحية ‪ .‬ويف املوعد‬ ‫امل�ح��دد ك��ان ي��رك��ب ال�ط��ائ��رة املتجهة‬ ‫�إىل الإم���ارات ‪ .‬وظ��ل ط��وال الرحلة‬ ‫يحلم بحياته اجل��دي��دة وبامل�ستقبل‬

‫الذي فتح له ذراعيه‪ .‬هبطت الطائرة‬ ‫وب� ��د�أ ال��رك��اب ي �غ��ادرون �ه��ا ‪ ..‬وك��ان‬ ‫حممود �آخر الركاب ‪ ..‬وعندما نه�ض‬ ‫ليغادر الطائرة فوجئ مبن مينعه من‬ ‫الهبوط !‬ ‫�س�أل يف حرية ‪ :‬مل��اذا متنعونني من‬ ‫مغادر الطائرة ؟‬ ‫ن��ظ��روا �أل��ي��ه ب �ح��دة ‪ :‬وق ��ال ��وا ل��ه ‪:‬‬ ‫اال ت�ع��رف ‪ ..‬ال ميكننا ال���س�م��اح لك‬ ‫بالهبوط ‪..‬‬ ‫ت�ساءل بده�شة ‪ :‬ملاذا ؟‬ ‫قالو له هناك �شك يف �أن تكون م�صاباً‬ ‫بااليدز !‬ ‫�سقطت الكلمة على ر�أ�سه مثل قنبلة ‪..‬‬ ‫ت�سمر يف مكانه وك�أنه ال يفهم ‪.‬‬ ‫قالوا له هناك �شك يف �أن تكون عدوى‬ ‫– االيدز – قد انتقلت اليك من الدماء‬ ‫التي نقلوها �إىل ج�سدك يف امل�ست�شفى‬ ‫يف �سوريا ‪ ..‬وهكذا ال ميكنك دخول‬ ‫البلد ‪ ..‬و�ستعود �إىل بغداد بلدك على‬ ‫�أول طائرة!‬ ‫�أما ما حدث يف مطار بغداد فقد كان‬ ‫�سخيفاً ذلك ان �شركة الطريان التي‬ ‫نقلت حم �م��ود �أب �ل �غ��ت م�ن��دوب�ه��ا يف‬ ‫ب �غ��داد ب��ان حم�م��ود م�صاب بااليدز‬ ‫وي�ج��ب ع��دم االق�ت�راب منه ‪ ،‬فما �أن‬ ‫هبطت ال�ط��ائ��رة م�ط��ار ب �غ��داد حتى‬ ‫كان امل�س�ؤولون باملطار يتناقلون هذا‬ ‫االمر ‪ ،‬وراح اجلميع ي�سرعون بالهرب‬ ‫بعيداً عنه خوفاً من انتقال العدوى‬ ‫�إليهم ‪ ..‬حتى �ضابط اجلوازات رف�ض‬ ‫ت�سليم جواز �سفره !‬ ‫وقف حممود وحيداً يف �صالة املطار‬ ‫ال �ت��ي خ�ل��ت م��ن اجل�م�ي��ع املذعورين‬ ‫اخلائفني وانهار م�ستغرقاً يف البكاء‬ ‫‪ ..‬ب �ع��د ان رف� �� ��ض ط �ب �ي��ب احلجر‬ ‫ال�صحي ان يقرتب منه ‪ .‬لكن �ضابط‬ ‫ال�شرطة امل�س�ؤول يف املطار عندما‬ ‫علم بالأمر حترك قلبه تعاطفا و�أمر‬ ‫ب �ن �ق��ل حم� �م ��ود �إىل غ ��رف ��ة احلجر‬ ‫ال�صحي يف م�ست�شفى احلميات يف‬ ‫الزعفرانية ببغداد ‪.‬‬

‫املحاكم اجلزائية الذي جاز ت�سجيل‬ ‫دون �إفادة الزوج‬ ‫�شكوى �أي مواطن ‪ّ .‬‬ ‫امل���ش�ت�ك��ي ‪ ،‬وب �ع��د ع��ر���ض الأوراق‬ ‫التحقيقية على قا�ضي حتقيق الكرخ‬ ‫قرر القا�ضي ا�ستدعاء الزوجة ل�سماع‬ ‫�أق��وال �ه��ا ‪ ،‬ويف ال��وق��ت نف�سه كان‬ ‫العقيد (م) يجمع بع�ض املعلومات‬ ‫الب�سيطة عن الزوجة ‪ .‬ورغم ب�ساطة‬ ‫هذه املعلومات �إال �أنها كانت تتناق�ض‬ ‫متاما مع �شكوى الزوج ‪.‬‬ ‫�أف��ادت املعلومات ‪�:‬أن الزوجة �شابة‬ ‫ح�سناء تعدت الع�شرين بقليل‪ ،‬وهي‬ ‫م��ن �أ� �س��رة طيبة متعلمة وع�ل��ى قدر‬ ‫ع��ال من االخ�لاق والطيبة وال�سرية‬ ‫احلميدة ‪.‬‬ ‫مت ا�ستدعاء الزوجة �إىل مركز ال�شرطة‬ ‫‪ .‬دخلت املركز وخجلها ي�سبقها‪ .‬كانت‬ ‫حائرة مرتبكة ‪ ،‬فلم ي�سبق لها من قبل‬ ‫دخول مراكز ال�شرطة ‪.‬‬ ‫ق��ال لها العقيد ‪� :‬سيدتي ‪ ..‬زوجك‬ ‫يتهمك ب��ال���س��رق��ة‪ .‬ات�سعت عيناها‬ ‫ذهوال‪ .‬لكنها مل ترد‪.‬‬ ‫قال لها العقيد ‪ :‬زوجك يتهمك ب�سرقة‬ ‫حلي ذهبية وجم��وه��رات ومبلغ (‪5‬‬ ‫ماليني دينار) ‪ ..‬فما ر�أيك؟‬ ‫انحدرت دمعة من عينيها ‪ ،‬و�سارت‬ ‫ف��وق وجنتيها اللتني �أ�شتد لونهما‬ ‫احمرارا‪..‬‬ ‫وهمهمت‪ :‬غري �صحيح ‪ ..‬هذا تلفيق‬ ‫‪..‬‬ ‫ لقد خرجت يف ال�صباح مت�سللة من‬‫املنزل وهو نائم ؟‬ ‫ نعم ‪.‬‬‫ و�أ�سرعت �إىل منزل �أ�سرتك؟‬‫‪ -‬نعم ‪.‬‬

‫ ح �ي��ث خ� �ب� ��أت احل� �ل ��ي الذهبية‬‫والنقود!‬ ‫ �أبدا‪ ..‬مل �أ�سرق �شيئا ‪� ..‬إنها حكاية‬‫ملفقة وات �ه��ام ك �ي��دي م��ن زوج ��ي‪..‬‬ ‫�إن��ه بهذه الق�صة يريد �إرغ��ام��ي على‬ ‫العودة �إليه ‪.‬‬ ‫ وعلى فر�ض ذلك ‪ ..‬ملاذا ال تعودين‬‫�إىل زوجك ؟‬ ‫انفجرت دموعها بغزارة و�صرخت ‪:‬‬ ‫لأنه ‪ ..‬لي�س زوجي!‬ ‫وم��رت دقائق �صمت ‪ ،‬كانت الزوجة‬ ‫ال �� �ش��اب��ة خ�لال �ه��ا ق��د ��س�ي�ط��رت على‬ ‫م�شاعرها وم�سحت دم��وع�ه��ا �أزاء‬ ‫ده�شة العقيد التي تزايدت من ادعاء‬ ‫الزوجة الغريب‪ .‬و�ضعت منديلها يف‬ ‫حقيبتها ‪ ..‬وهي تهز ر�أ�سها يف �أ�سى‬ ‫وقالت ‪:‬‬ ‫ �إن�ن��ي ي��ا �أخ��ي م�ضطرة الن �أبوح‬‫بال�سر ال��ذي �أث�ق��ل ��ص��دري وعذبني‬ ‫طوال هذه ال�سنوات ‪.‬‬ ‫لقد تزوجت بطريقة تقليدية ‪ .‬تقدم‬ ‫زوجي املخرج املعروف �إىل �أ�سرتي‬ ‫بطلب ي��دي ‪ ..‬وب��رغ��م �أن�ن��ي م�ؤمنة‬ ‫ب ��أن��ه الب��د �أن يلتقي ال �ط��رف��ان قبل‬ ‫ال� ��زواج ل �ي��در���س ك��ل منهما �أخ�ل�اق‬ ‫وطباع الأخر ‪ ،‬اال �أنني وافقت ‪ ،‬فهو‬ ‫�أي�ضا من �أ�سرة طيبة وناجح يف عمله‬ ‫‪ ،‬كما �أنه �شاب و�سيم تتمناه �أي فتاة‬ ‫‪ .‬ع�شت ف�ترة اخلطبة الق�صرية يف‬ ‫�سعادة ك�أنها حلم ‪ .‬وعندما انتهى‬ ‫زوج���ي م��ن ت ��أث �ي��ث ع����ش الزوجية‬ ‫وك ��ان �شقة ك �ب�يرة يف � �ش��ارع حيفا‬ ‫ملأها ب�أفخر الأثاث و�أحدث الأجهزة‬ ‫الع�صرية ‪،‬اق�م�ن��ا ح�ف��ل ال��زف��اف يف‬ ‫ن��ادي العلوية ‪ ،‬و�سهرنا يف احلفل‬

‫�إىل الفجر ‪ ،‬وعندما و�صلنا �أخريا‬ ‫�إىل ع�ش الزوجية ‪� ،‬أغم�ضت عيني‬ ‫يف خجل ‪� ..‬إنها الليلة التي حتلم بها‬ ‫كل فتاة ‪ ..‬ليلة العمر ‪ ..‬لكني فوجئت‬ ‫ب��زوج��ي يقبلني وي �ع �ت��ذر يل ب�أنه‬ ‫م�ضطر للنوم النه متعب ب�سب اجلهد‬ ‫الذي عانى منه يوم الفرح ‪ .‬قالها ثم‬ ‫�صعد اىل الفرا�ش وا�ستغرق يف نوم‬ ‫عميق !‬ ‫ وبعدين؟ ‪.‬‬‫قلت لنف�سي الأي���ام ق��ادم��ة والعمر‬ ‫�أمامنا طويل ‪..‬وعلى �أية حال كنا قد‬ ‫�أ�صبحنا يف اليوم التايل ‪.‬‬ ‫وعندما �أ�ستيقظ �أخذ يحكي يل ق�صة‬ ‫حياته ‪،‬و�أ� �س��رار عمله يف الإخ��راج‬ ‫ال �� �س �ي �ن �م��ائ��ي وي�� ��روي يل النكات‬ ‫واحلكايات امل�سلية ‪ .‬لكنه يف نهاية‬ ‫اليوم اعتذر ب�أنه مازال متعبا‪ ..‬ونام!‬ ‫ثم بد�أ كل يوم يختلق عذراجديدا‪..‬‬ ‫فتارة حالته النف�سية �سيئة ب�سب ف�شل‬ ‫م�شروع اخراج م�سل�سل تلفزيوين ‪..‬‬ ‫و�أخرى �أنه م�ضطر للنوم مبكرا لأنه‬ ‫�سي�سافر يف رحلة عمل خارج العراق‬ ‫يف ال�صباح ‪،‬و��ص�برت عليه �سيدي‬ ‫�أياما و�شهورا‪ ..‬بل خم�س �سنوات‬ ‫‪ .‬لقد م ّر على زواجنا خم�س �سنوات‬ ‫حتى الآن لكنه عندما مل يجد �أعذاراً‬ ‫بد�أ يختلق �أعذاراً �أخرى‪.‬‬ ‫ك��ان ي��أت��ي �إىل البيت مقطب الوجه‬ ‫ثائرا ويحاول �أن يرنفزين ب�أي �شكل‬ ‫‪ ..‬يختلق �أي م�شاجرة وتنتهي الليلة‬ ‫مب�شادة وخناق وعراك و�صياح ‪ ..‬ثم‬ ‫ينام !‬ ‫ امل تخربي �أ�سرتك؟‬‫ ك�لا ي��ا �أخ��ي ‪ ..‬خجلي وتربيتي‬‫منعاين من �أن �أبوح ب�سر زوجي لأي‬ ‫خملوق ‪ ..‬وكنت �أحتمل هذا ال�سر من‬ ‫ناحية ‪ ..‬و�أحتمل �إهاناته امل�ستمرة‬ ‫يل و�شتائمه من ناحية �أخرى ‪ ...‬لكن‬ ‫�صدري بد�أ ي�ضيق وب��د�أت �أختنق ‪..‬‬ ‫وكلما ف��ا���ض ب��ي الكيل كنت �أغ ��ادر‬ ‫ال �ب �ي��ت اىل م �ن��زل �أ� �س��رت��ي ‪ ،‬هناك‬ ‫�أغ�ل��ق على نف�سي حجرتي القدمية‬ ‫و�أ�ستغرق يف البكاء!‬ ‫وحتى ت�ؤكد ال�شرطة �صحة �أقوالها‬ ‫طلب قا�ضي التحقيق حتويلها اىل‬ ‫ال �ط��ب ال �ع��ديل لفح�صها ‪ ،‬وج ��اءت‬ ‫نتيجة فح�ص الطب ال�ع��ديل لت�ؤكد‬ ‫ان الزوجة بعد ‪� 5‬سنوات من الزواج‬ ‫مازالت عذراء!‬ ‫وطلب العقيد (م) ا�ستدعاء ال��زوج ‪.‬‬ ‫وعندما ح�ضر اىل مركز ال�شرطة قدم‬ ‫له تقرير الطب العديل ‪ ،‬فاحمر وجهه‬ ‫ثم ازرق ثم �أ�صفر‪ ..‬ثم ت��دىل ر�أ�سه‬ ‫اىل الأر�ض ‪ ..‬وهم�س للعقيد(م) ‪:‬‬ ‫ لقد �سحبت �شكواي وتنازلت عن‬‫اتهامي لها بال�سرقة!‬

‫بعد ع�شر �سنوات اعرتف القاتل !‬ ‫هيت�شكوك نف�سه مل‬ ‫يكن يتخيل مثل هذه‬ ‫الق�صة املثرية ‪� .‬إنها ق�صة‬ ‫فيلم مروع مل ي�شهده‬ ‫متفرج واحد من رواد‬ ‫ال�سينما ‪ .‬يختفي البطل‬ ‫وراء الكامريا ‪ ،‬وارتكب‬ ‫جرميته التي مل يكت�شفها‬ ‫�أحد طوال ع�شر �سنوات ‪،‬‬ ‫ومل يكن ب�إمكان �أحد �أن‬ ‫يكت�شفها ‪ ،‬لوال �أن القاتل‬ ‫تكلم !‬ ‫يحتار املرء �أي بداية‬ ‫يختارها لريوي ق�صة‬ ‫هذه اجلرمية العجيبة‬ ‫للقارئ الكرمي ‪..‬‬ ‫هل يبد�أ بامل�شهد الأخ�ير واملحكمة تنطق‬ ‫بالق�صا�ص ال ��ذي ي�ستحقه ال �ق��ات��ل؟ �أم‬ ‫نبد�أ من البداية احلقيقية كما حدثت يف‬ ‫(�سيناريو) احلياة نف�سها ؟ لكن �أي م�ؤلف‬ ‫�أو كاتب ال ي�ستطيع �أن مينع قلمه من �أن‬ ‫ي�ضيف اىل امل�شهد االثارة التي ي�ستحق!‬ ‫خلف دار �سينما زبيدة يف حي اجلعيفر‬ ‫خ��رج امل���ش��اه��دون م��ن ال�ع��ر���ض امل�سائي‬ ‫��س�ع��داء بفلم امل �غ��ام��رات ال��ذي �شاهدوه‬ ‫‪� .‬أغ�ل��ق �شباك ال�ت��ذاك��ر ‪ ،‬ان���ص��رف عمال‬ ‫ال�سينما ما عدا ناجي – م�شغل ال�سينما‬ ‫‪ .‬ط��رق ب��اب غرفته ف�ق��ام ليفتح ‪ ،‬وكان‬ ‫�صديقه ( ع�ل��ي) ‪� .‬إت�سع فمه ب�إبت�سامة‬ ‫مرحة ‪ ،‬فيما كانت عيناه توم�ضان بنظرة‬ ‫ماكرة ‪ .‬وراح يفكر ‪ :‬ها هو قد جاء حلتفه‬ ‫بقدميه ‪ ،‬ال�سينما خالية ‪ ،‬ال م�شاهد وال‬ ‫�شاهد ‪ .‬جل�س علي وتظاهر ناجي ب�أنه‬ ‫ذاهب لإعداد ال�شاي له ‪ ،‬لكنه ما �أن وقف‬ ‫خلفه حتى ام �ت��دت ي��ده لقطعة حديدية‬ ‫�ضخمة ‪� ،‬أم�سك بها ‪ ،‬رفعها يف الهواء ‪،‬‬ ‫ثم هوى بها على ر�أ�س �صديقه الذي �سقط‬ ‫من على كر�سيه وتفجرت الدماء من ر�أ�سه‬ ‫كالنافورة ومات يف نف�س اللحظة ‪.‬‬ ‫ح��اول ناجي �أن يتغلب على انفعاالته ‪،‬‬ ‫توقف حتى هد�أت �أنفا�سه الثائرة ثم �أ�سرع‬ ‫يحمل جثة �صديقه اىل �سرداب يف �أ�سفل‬ ‫ال�سينما ال يعرفه �أحد �سواه‪ ،‬وهناك قام‬ ‫بحفر حفرة و�ألقى باجلثة داخلها و�أهال‬ ‫ال�تراب فوقها حتى بدت ار�ضا مت�ساوية‬ ‫ك�أنها مل تكن قربا ل�صديقه القدمي ‪.‬‬ ‫عاد خالل دقائق بعد �أن �أزال �آثار الدماء‬ ‫وكل ما ي�شري اىل اجلرمية ال�شنيعة التي‬ ‫�إرتكبها ‪ ،‬ثم قام بتغيري مالب�سه ‪ ،‬ونظف‬ ‫يديه ‪ ،‬وغ��ادر ال�سينما ه��ادئ�اً ‪ .‬مل يذهب‬

‫اىل غرفته ‪ ،‬ب��ل ذه��ب اىل منزل �صديقه‬ ‫ال�ق�ت�ي��ل ح�ي��ث ا�ستقبلته زوج ��ة القتيل‬ ‫ب��الأح���ض��ان وال�ق�ب�لات ! ذل��ك ه��و امل�شهد‬ ‫املثري ‪� ،‬أما الق�صة املثرية فقد بد�أت عندما‬ ‫تعرف ناجي امل�صري م�شغل ال�سينما منذ‬ ‫ف�ترة اىل ج��اره اجل��دي��د علي ‪ ،‬و�سرعان‬ ‫ما توطدت �أوا�صر ال�صداقة بينهما ‪ ،‬بيد‬ ‫�أن العامل الب�سيط احلال علي مل يكت�شف‬ ‫�أن �سر اهتمام �صديقه اجل��دي��د بتدعيم‬ ‫ال�صداقة بينهما هو �إن��ه ك��ان قد وق��ع يف‬ ‫غرام زوجته ‪ .‬عندما وجد ناجي من زوجة‬ ‫ج��اره و�صديقه علي ترحيباً خفياً ‪ ،‬بد�أ‬ ‫يتودد �إليها �أكرث ‪ ،‬ثم �صارحها ب�أنه �أحبها‬ ‫‪ ،‬فاعرتفت له ب�أنها تبادله احلب ‪ ،‬و�أنها‬ ‫تكره زوجها ‪ .‬هكذا ن�سج ال�شيطان حبال‬ ‫اخليانة بني الزوجة و�صديق زوجها الذي‬ ‫بد�أ يرتدد عليها �أثناء غياب زوجها الغافل‬ ‫‪ .‬بعد فرتة هم�س بع�ض اجلريان يف �إذن‬ ‫ال��زوج مت�سائلني عن �سبب ت��ردد �صديقه‬ ‫على منزله �أث �ن��اء غيابه ‪ ،‬وب ��د�أ ال��زوج‬ ‫يراقب زوجته ‪ ،‬وعندما اكت�شف العالقة‬ ‫اخلفية �أ� �س��رع اىل ن��اج��ي يطلب منه �أن‬ ‫يبتعد عنه وع��ن حياته الزوجية ويعلن‬ ‫�إليه �إنتهاء �صداقتهما املزعومة !‬ ‫لكن الق�صة مل تنته عند هذا احلد !‬ ‫مل ي�ستطع ناجي �أن ين�سى ع�شقه احلرام‬ ‫لزوجة �صديقه ‪ ،‬وب��د�أ يفكر يف اخلال�ص‬ ‫منه ليخلو له اجلو مع زوجته ‪ .‬وذات يوم‬ ‫ات�صل به وطلب منه �أن يح�ضر اليه يف‬ ‫دار ال�سينما بعد �إنتهاء العر�ض امل�سائي‬ ‫ليناق�شه يف �أمر مهم ‪ ،‬وظل يلح عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫وافق االخري م�ضطراً ‪ .‬وعندما ح�ضر قتله‬ ‫و�أخفى جثته يف حفرة ب�سرداب ال�سينما‬ ‫مثلما و�صفنا االمر‪ .‬اعرتف ناجي لزوجة‬ ‫املغدور ب�أنه قتل زوجها ‪ ،‬بيد انها مل تفعل‬ ‫غري توفري �ستار له ‪� ،‬إذ ذهبت يف اليوم‬ ‫التايل اىل مركز اجلعيفر لت�سجل اخباراً‬

‫بفقدانه ‪ ،‬حيث قالت لل�شرطة ب�إنه خرج‬ ‫�صباحاً اىل عمله يف ك��راج العالوي ومل‬ ‫يعد اىل منزله ‪ .‬مل تتهم الزوجة اخلائنة‬ ‫ع�شيقها ‪ ،‬ومل تك�شف ع��ن �سر اجلرمية‬ ‫ال�شنيعة التي �إرتكبها ‪ ،‬وعادت لتوا�صل‬ ‫اللقاءات الغرامية مع قاتل زوجها ‪ ،‬وظلت‬ ‫جثة الزوج يف ال�سرداب داخل ال�سينما !‬ ‫كان البد من م�شهد �أخري ‪ ،‬والغريب �إن هذا‬ ‫امل�شهد ت�أخر ع�شر �سنوات كاملة ‪ ،‬فقد ظل‬ ‫�إختفاء الزوج لغزاً مل يكت�شفه �أحد طوال‬ ‫هذه ال�سنوات ‪ ،‬وخاللها كان القاتل قد م ّل‬ ‫من معا�شرة زوجة القتيل وبرد حبه لها ‪،‬‬ ‫فاختفى من حياتها ‪ ،‬ومن بغداد �أي�ضاً ‪،‬‬ ‫�إذ �سافر ناجي امل�صري ليعمل يف عمان‬ ‫‪ ،‬وعا�ش هناك مطمئناً اىل ا�ستحالة �أن‬ ‫يكت�شف �أح��د جرميته بعد م��رور ع�شرة‬ ‫�أعوام عليها ‪ ،‬وا�ستحالة �أن يعرث �أحد على‬ ‫جثة داخل حفرة يف �سرداب ال�سينما الذي‬ ‫تهدم بعدها وحتولت ال�سينما اىل دكاكني‬ ‫وحمال �صغرية ‪.‬‬ ‫لكن م��ا ح��دث ك��ان �أغ ��رب م��ن �أن ي�صدقه‬ ‫نف�سه ‪ ،‬فقد عاد ‪ -‬ناجي ‪ -‬مرة �أخرى اىل‬ ‫بغداد لزيارة �أحد �أ�صدقائه ‪ ،‬و�سهر عنده‬ ‫ذات ليلة ‪ ،‬و�أخذ يتناول اخلمر حتى فقد‬ ‫ال�سيطرة على نف�سه ‪ ،‬وانطلق دون وعي‬ ‫ي ��روي م �غ��ام��رات��ه ال�ع��اط�ف�ي��ة م��ع زوج��ة‬ ‫علي وكيف قتله ودف��ن جثته يف �سرداب‬ ‫ال�سينما ‪ .‬يف ال�صباح ذه��ب �صديقه اىل‬ ‫مركز اجلعيفر واخ�بر م��دي��ره مب��ا رواه‬ ‫ناجي له ليلة �أم�س واعرتافه الذي مت حتت‬ ‫ت�أثري اخلمر ‪ .‬وعلى الفور هرعت ال�شرطة‬ ‫اىل دار ال�سينما ومت حفر �أر�ضية ال�سرداب‬ ‫ال�ت��ي حت��ول��ت اىل حم��ال لبيع الأدوات‬ ‫الإحتياطية ‪ ،‬فعرثوا على بقايا اجلثة ‪ ،‬ثم‬ ‫انهار القاتل واعرتف �أمام قا�ضي التحقيق‬ ‫بالتفا�صيل – و�أحيل اىل حمكمة جنايات‬ ‫الكرخ لينال عقابه العادل‪.‬‬


‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫‪No.(284) - Monday 9 ,July , 2012‬‬

‫رد ًا على ان�شقاق جنله ‪ ..‬م�صطفى طال�س‪ :‬ا ّ‬ ‫ال�سوري‬ ‫جلي�ش ّ‬ ‫لي�س فرقة ّ‬ ‫ك�شافة تنهار بخروج ابني وغريه‬ ‫اكد وزير الدفاع ال�سابق العماد م�صطفى طال�س يف حديث الذاعة 'فران�س ‪ '2‬الفرن�سة انه يعترب‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد ابنه‪ ،‬م�ؤكدا ان اجلميع يت�صل به ليعلن موقفا معار�ضا ورغم ذلك‬ ‫يرف�ض‪ .‬وا�شار اىل انه 'رجل ع�سكري وال ير�ضى ان يكون يف بازارات ال�سيا�سة العفنة'‪ ،‬ولفت اىل‬ ‫ان املعلومات املتوافرة لديه ان ابنه مناف طال�س و�صل اىل باري�س لكنه اكد ان االخري مل يت�صل‬ ‫به‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال ع��ن امكانية‬ ‫انهيار اجلي�ش ال�سوري رد طال�س‬ ‫على امل��ذي��ع ق��ائ�لا 'ه��ل ان��ت غبي‬ ‫انت تتكلم عن جي�ش �أ�س�س له من‬ ‫خم�سني عاما ولي�س فرقة ك�شافة‬ ‫تنهار بخروج ابني وغريه'‪.‬‬ ‫وع��ن عالقته ب��اال��س��د ا� �ش��ار اىل‬ ‫ان اال�سد 'رئي�س جمهورية البلد‬ ‫التي احمل جوازها وال �شان لك‬ ‫ان كنت مواليا ام ال'‪ ،‬وتوجه اىل‬ ‫املعار�ضة ال�سورية ملى االتا�سي‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ح��ا��ض��رة يف احللقة‬ ‫ب��ال�ق��ول‪' :‬روح ��ي ر�ضعي والدك‬ ‫اح���س��ن م��ن اك��ل ال �ه �وا'‪ ،‬راف�ضا‬ ‫اج��راء مقابلة على الهواء 'لرفع‬ ‫املعنويات املنهارة'‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ن �ف �� �س��ه ولبيان‬ ‫الأث ��ر ال�سيا�سي �أو الع�سكري‬ ‫ال��ذي ميكن �أن ي�شكله �إن�شقاق‬ ‫العميد مناف طال�س على النظام‬ ‫ال �� �س��وري ق ��ال م �� �س ��ؤول عربي‬ ‫كبري موجود حاليا يف العا�صمة‬ ‫الربيطانية لندن‬ ‫ان ��ه يف ي��ول�ي��و م��ن ع ��ام ‪1995‬‬ ‫ف��وج��ئ ال �ع��امل ب� ��إع�ل�ان اململكة‬ ‫الأردن �ي��ة الها�شمية على ل�سان‬ ‫وزي � ��ر خ��ارج �ي �ت �ه��ا �آن � � ��ذاك �أن‬ ‫�صهري الرئي�س العراقي ال�سابق‬ ‫ال�شهيد �صدام ح�سني‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫زوجتيهما رغ��د ورن��ا ق��د قدموا‬ ‫اىل الأردن‪ ،‬وط �ل �ب��وا اللجوء‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وان�شقا ع��ن النظام‬ ‫يف بغداد‪ ،‬الأمر الذي بدا وقتذاك‬ ‫وك��أن��ه �ضربة موجعة وقا�صمة‬ ‫للنظام ال�ع��راق��ي ب�ق�ي��ادة �صدام‬

‫ح�سني‪ ،‬نظرا ل�ل��وزن ال�سيا�سي‬ ‫وال� �ع� ��� �س� �ك ��ري والإج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫للمن�شقني فاجلرنال ح�سني كامل‬ ‫ك��ان وزي���را ل�ل��دف��اع والت�صنيع‬ ‫احل ��رب ��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا ��ش�ق�ي�ق��ه �صدام‬

‫م�صطفى طال�س‬ ‫قائد احلر�س ال�شخ�صي اخلا�ص‬ ‫للرئي�س‪� ،‬إذ تبارت وقتذاك �أجهزة‬ ‫�إ�ستخبارات عاملية لإر�سال وفود‬ ‫للأردن للجلو�س مع ح�سني كامل‬ ‫الذي �أبدى تعاونا يف هذا الإطار‪،‬‬

‫�سوي�سرا حت ّقق ب�ش�أن ظهور �أ�سلحة‬ ‫باعتها للإمارات يف �سوريا‬

‫�إال �أن التقارير الإ�ستخبارية التي‬ ‫نظمت وق �ت��ذاك ا� �ش��ارت اىل �أن‬ ‫اجلرنالني ال ميتلكان من �أمرهما‬ ‫�شيئا‪ ،‬ومل يطلعا منذ �سنوات على‬ ‫�أي خطط �سيا�سية �أو ع�سكرية‬

‫ك�شف تقرير ن�شره مركز الإمارات للدرا�سات‬ ‫والإعالم (اميا�سك) عن تفا�صيل جديدة حول‬ ‫عملية اغتيال القيادي بحركة حما�س حممود‬ ‫املبحوح‪ ،‬تك�شف عن تورط رئي�س �شرطة دبي‬ ‫"�ضاحي خلفان" يف العملية التي جرت ب�أحد‬ ‫فنادق دبي يف العام ‪2010‬‬ ‫وا�ستند "اميا�سك" يف الرواية التي قدمها ب�ش�أن‬ ‫تورط خلفان يف عملية اغتيال املبحوح‪� ،‬إىل‬ ‫م�صدر �إعالمي �إماراتي‪ ،‬والذي نقل بدوره عن‬ ‫�أحد العاملني يف جهاز �شرطة دبي‪.‬‬

‫و�أ��ش��ار امل�صدر يف البداية �إىل �أن‬ ‫"حممود املبحوح �أح��د م�ؤ�س�سي‬ ‫ك�ت��ائ��ب ال�ق���س��ام ال�ت��اب�ع��ة حلما�س‬ ‫من مواليد غ��زة‪ ،‬هاجر خ��ارج غزة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫بينها �سبب ع��دم وج��ود �صور تظهر املكان‬ ‫الذي جرى فيه العثور على القنبلة‪� ،‬إذ ميكن‬ ‫�أن تكون قد التقطت يف �أي مكان �آخر‪.‬‬ ‫غ�ير �أن ال�ب�ي��ان �أ� �ش��ار �إىل �أن التحقيقات‬ ‫الأولية ت�شري �إىل �أن القنبلة التي تظهر يف‬ ‫ال�صورة تعود �إىل �شحنة بيعت للإمارات‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬وك��ان��ت ت���ض��م �أك�ث�ر م��ن ‪225‬‬ ‫�أل��ف قنبلة من النوع نف�سه‪ ،‬علما �أن هناك‬ ‫اتفاقية مت توقيعها بني البلدين يحظر �إعادة‬ ‫ت�صديرها‪.‬‬ ‫وق��ال البيان‪" :‬الوزارة ورغ��م عدم و�ضوح‬ ‫الأدل ��ة �إال �أن�ه��ا ق��ررت ات�خ��اذ �إج ��راء م�ؤقت‬ ‫يتمثل يف وقف طلبات احل�صول على رخ�ص‬ ‫لبيع ال�سالح‪ ،‬الفتة �إىل �أن القرار حول �أي‬ ‫خطوات �أخرى �سيتخذ بعد ات�ضاح احلقائق‬ ‫املتعلقة بهذه الأمر‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك اكتفى م�صدر مطلع يف الإم��ارات‬ ‫بالقول �إن بيان وزارة االقت�صاد ال�سوي�سرية‬ ‫ي�ؤكد ع��دم وج��ود �أدل��ة ت�شري �إىل �صحة ما‬ ‫�أورده التقرير ال�صحفي‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان وزارة االقت�صاد �أن ال�سلطات‬ ‫ال�سوي�سرية ات�صلت باجلانب الإماراتي‬ ‫م��ن خ�لال ال�سفارة يف ب��رن و�سفارتها يف‬ ‫العا�صمة الإماراتية �أبوظبي‪ ،‬وكذلك عرب‬ ‫امللحقية الع�سكرية‪.‬‬

‫مناف طال�س‬ ‫للنظام‪ ،‬بل مت الإكت�شاف �أي�ضا‬ ‫�أن ��ص�ه��ري � �ص��دام ق��د احتفظا‬ ‫مبنا�صبهما تقديرا لهما كونهما‬ ‫زوجي �إبنتي الرئي�س‪.‬‬ ‫ي�شري امل���س��ؤول العربي اىل �أن‬

‫‪5‬‬

‫درا������س�����ات وت���ق���اري���ر‬

‫ال �ت��اري��خ يعيد نف�سه م��ع ق�صة‬ ‫ف��رار العميد م�ن��اف‪ ،‬ومي�ك��ن �أن‬ ‫ت�ك��ون ن�سخة ج��دي��دة م��ن ق�صة‬ ‫فرار �صهري �صدام‪ ،‬فالتحقيقات‬ ‫الأول� �ي ��ة وج �ل �� �س��ات الإ�ستماع‬ ‫لتكوين �صور �إنطباعية عن العميد‬ ‫طال�س من قبل وفود وجلان تابعة‬ ‫لوكاالت �إ�ستخبارية عاملية ت�ؤكد‬ ‫�أن م��ا ك��ان ميلكه ح�سني كامل‬ ‫وقت فراره من معلومات ي�ساوي‬ ‫�صفرا‪ ،‬لكن ما ميلكه طال�س هو‬ ‫م��ا دون ال���ص�ف��ر‪ ،‬ف��ال��رج��ل الذي‬ ‫تربى �إجتماعيا ولي�س �سيا�سيا‬ ‫�أو تنظيميا بالقرب من الق�صور‬ ‫الرئا�سية ال�سورية لي�س �أكرث من‬ ‫�آمر ت�شكيل دبابات تابع للحر�س‬ ‫اجلمهوري‪ ، ،‬وه��و ما يعني �أن‬ ‫العميد طال�س بهذه ال�صفة التي‬ ‫ان�شق بها لي�س ق��ائ��دا ع�سكريا‬ ‫كبريا‪ ،‬ومل يح�ضر طيلة تاريخه‬ ‫الع�سكري �أي �إجتماع �أزم��ة يف‬ ‫القيادة الع�سكرية العليا‪.‬‬ ‫وبح�سب معطيات �أمكن لل�سيا�سي‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي امل� �ق� �ي ��م يف عا�صمة‬ ‫ال�ضباب جتميعها ‪ ،‬ف��إن �أجهزة‬ ‫�إ��س�ت�خ�ب��ارات عاملية ق��د فوجئت‬ ‫�أمام هزالة ال�صيد الأخري لأن�صار‬ ‫ف �ك��ر ال �ت �� �ص��دع��ات يف النظام‬ ‫ال���س��وري‪� ،‬إذ �أن العميد طال�س‬ ‫خ�ل�ال ال �ل �ق��اء رك ��ز ع�ل��ى �أ�سباب‬ ‫�إن�شقاقه‪ ،‬وح��اول ت�سويق نف�سه‬ ‫كقائد ع�سكري ي�صلح �أن يكون‬ ‫واجهة �سيا�سية تنتمي للطائفة‬ ‫ال�سنية‪ ،‬بل �أق��ر �ضمنا �أك�ثر من‬ ‫مرة خالل اجلل�سات التحقيقية له‬ ‫يف مقر الإ�ستخبارات الفرن�سية‬ ‫�أن الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫قد كلفه الإت�صال بقوى �سيا�سية‬ ‫��س�ن�ي��ة يف م��دي �ن��ة ح �م ����ص قبل‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬وحذره من الف�شل‪� ،‬إذ �إزاء‬ ‫ف�شله يف وقف التمرد ال�شعبي يف‬ ‫حم�ص �سلما‪ ،‬فقد �أ��ص��در الأ�سد‬ ‫ق� ��رارا ع���س�ك��ري��ا ب��وق��ف ترقيته‬ ‫الع�سكرية التالية‪ ،‬وكف يده عن‬ ‫وظيفته يف احلر�س اجلمهوري‬ ‫ال� ��ذي ي�ت�ب��ع م �ب��ا� �ش��رة الرئي�س‬ ‫الأ�سد‪.‬‬

‫طهران‪ّ :‬‬ ‫خطة �إغالق م�ضيق‬ ‫هرمز باتت جاهزة و يجب‬ ‫ال�سعودية در�س ًا‬ ‫تلقني ّ‬ ‫قال رئي�س الأرك��ان العامة للقوات امل�سلحة االيرانية ح�سن‬ ‫فريوز �آبادي «ان خطة اغالق م�ضيق هرمز باتت جاهزة رغم‬ ‫ان ال�شعب االي��راين يت�صرف بعقالنية وحكمة وال يريد ان‬ ‫ي�سبب م�شاكل لالخرين»‪.‬‬ ‫وعن ر�أي��ه مب�شروع قانون برملاين مقرتح وقعه ‪ 100‬نائب‬ ‫يلزم احلكومة باغالق امل�ضيق‪ ،‬او�ضح فريوز �آبادي «ان قرار‬ ‫نواب جمل�س ال�شورى اال�سالمي هو قرار ال�شعب االيراين‪،‬‬ ‫ونحن لدينا خطة الغ�لاق امل�ضيق كما انه من مهامنا كقوى‬ ‫يف اجلي�ش ان ندر�س جميع اخل�ي��ارات ون�ضع لها اخلطط‬ ‫الالزمة م�سبقا»‪ ،‬مبينا «ان م�ضيق هرمز يعد من املمرات املائية‬ ‫اخلم�سة الفائقة الأهمية يف العامل‪ ،‬وايران تتحكم فيه ب�شكل‬ ‫كامل وبدقة بالغة»‪.‬‬ ‫ويف االطار نف�سه‪ ،‬قال رئي�س الربملان علي الريجاين «ان من‬ ‫حق النواب طرح م�شروع قانون اغالق م�ضيق هرمز ردا على‬ ‫العقوبات النفطية الغربية �ضد ايران»‪ ،‬لكن النائب اال�صويل‬ ‫املولود يف العراق (الريجاين) نوّ ه يف الوقت نف�سه اىل «ان‬ ‫هذا امل�شروع مل يو�ضع بعد على طاولة النقا�ش»‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذل��ك‪ ،‬اعلن علي فالحيان ع�ضو جمل�س خرباء‬ ‫القيادة وزي��ر اال�ستخبارات يف العهدين الرئا�سيني لعلي‬ ‫اك�بر ها�شمي رف�سنجاين (‪ )1997-1989‬ان��ه «�آن االوان‬ ‫لتلقني ال�سعودية در�سا»‪ .‬وا�ضاف يف كلمة امام ان�صار «حزب‬ ‫امل�ؤتلفة» اال�سالمي‪ ،‬اعرق االحزاب اليمينية يف ايران «اليوم‬ ‫وبعد ان تعهدت بعدم زيادة �صادراتها النفطية نرى انها نكثت‬ ‫بعهدها وزادت من �صادراتها مبقدار مليوين برميل ما اف�ضى‬ ‫اىل انخفا�ض ا�سعار النفط»‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬انتقد �سفري ايران ال�سابق لدى الكويت علي‬ ‫جنتي‪ ،‬ال�سيا�سة اخلارجية احلالية لبالده‪ ،‬م�ؤكدا يف حوار‬ ‫مع ا�سبوعية «�آ�سمان» (ال�سماء) «مل يعد لدينا �صديق يف‬ ‫العامل»‪.‬‬ ‫وقال جنتي‪ ،‬االبن البكر لأمني جمل�س �صيانة الد�ستور �آية الله‬ ‫احمد جنتي «بو�سعنا القول ان �سيا�ستنا اخلارجية احلالية‬ ‫هي اال�سو�أ منذ العقود الثالثة املن�صرمة‪ ،‬ما يعني انه مل يعد‬ ‫لدينا �صديق يف العامل (‪.»)...‬‬ ‫وتابع‪« :‬ماكان متوقعا هو ان تعمل جمهورية ايران اال�سالمية‪،‬‬ ‫على اق��ل تقدير‪ ،‬على ايجاد عالقات متوازنة مع جاراتها‪،‬‬ ‫ال�سيما اجلارات العربية يف منطقة اخلليج الفار�سي‪ ،‬واي�ضا‬ ‫بلدان ال�شرق االو�سط و�شمال افريقيا‪ ،‬لكن �سيا�ساتنا كانت‬ ‫بال�شكل الذي جعل معظم هذه البلدان ت�ستنفر �ضدنا»‪.‬‬ ‫ويف ا�شارة اىل املقولة التي يكررها الرئي�س حممود احمدي‬ ‫جناد يف املنا�سبات املختلفة‪ ،‬والداعية اىل «حمو ا�سرائيل من‬ ‫اخلريطة»‪ ،‬او�ضح جنتي الذي يعد من ان�صار الرئي�س ال�سابق‬ ‫علي اكرب ها�شمي رف�سنجاين «حني يدعو رئي�س اجلمهورية‬ ‫اىل ازال��ة البلد الفالين من اخلريطة‪ ،‬فان ذلك يتعار�ض مع‬ ‫ال�سيا�سة العامة للنظام‪ ،‬ويحمل اجلمهورية اال�سالمية املزيد‬ ‫من التكلفة»‪.‬‬

‫تقرير ّ‬ ‫يتحدث عن تو ّرط "�ضاحي خلفان" باغتيال املبحوح‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ب��د�أت ال�سلطات ال�سوي�سرية التحقيق يف‬ ‫تقارير �صحفية ب�ش�أن العثور على قنبلة‬ ‫يدوية �سوي�سرية ال�صنع يف �سوريا‪.‬‬ ‫وقامت وزارة االقت�صاد ال�سوي�سرية بتعليق‬ ‫ط �ل �ب��ات احل �� �ص��ول ع �ل��ى رخ ����ص لت�صدير‬ ‫ال�سالح �إىل دولة الإمارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫بعدما �أ�شارت التقارير �إىل �أن القنبلة كانت‬ ‫�ضمن �شحنة باعتها �سوي�سرا لذلك البلد قبل‬ ‫�أعوام‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ع�ل��ى م��وق��ع وزارة االقت�صاد‬ ‫ال�سوي�سرية‪" :‬التحقيق حول وجود قنبلة‬ ‫ي��دوي��ة �سوي�سرية ال�صنع يف �سوريا" قد‬ ‫بد�أ‪ ،‬وذلك بناء على �صورة ن�شرتها �صحيفة‬ ‫حملية تظهر فيها قنبلة يدوية �سوي�سرية‬ ‫ال�صنع‪ ،‬ذك��رت ال�صحيفة �أنها موجودة يف‬ ‫بلدة "مارع" ال�سورية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت التقارير ال�صحفية �أن القنبلة هي‬ ‫جزء من �شحنة �أ�سلحة باعتها �سوي�سرا �إىل‬ ‫دولة الإم��ارات العربية املتحدة عام ‪،2003‬‬ ‫بينما ردت الوزارة بالقول‪" :‬ما من دليل على‬ ‫�أن قنابل يدوية �سوي�سرية ال�صنع قد و�صلت‬ ‫�إىل �سوريا‪ ،‬غري �أن التحقيقات �ست�ستمر بكل‬ ‫الأحوال"‪.‬‬ ‫ولفت بيان الوزارة �إىل �أن التقارير ال�صحفية‬ ‫حول هذه الق�ضية تطرح الكثري من الأ�سئلة‪،‬‬

‫والعامل‬

‫بعد �سنوات من ان��دالع االنتفا�ضة‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ .‬وك� � ��ان يتحرك‬ ‫بجوازات �سفر و�أ�سماء وهمية بعلم‬ ‫املخابرات ال�سورية‪ ،‬و�سبق �أن زار‬ ‫�سوريا و�إي ��ران وال�صني والعديد‬ ‫من الدول"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ح�صر حممود املبحوح‬

‫ن�شاطه يف �سوريا وق��رر التوجه‬ ‫�إىل الإم� ��ارات ل�ل�إق��ام��ة ب�ه��ا‪ ،‬وكان‬ ‫امل� ��� �س� ��ؤول ع ��ن �� �ش ��راء الأ�سلحة‬ ‫حل�م��ا���س وامل�����س���ؤول ع��ن حتويل‬ ‫الأموال والتربعات من اخلليج �إىل‬ ‫حما�س"‪.‬‬ ‫ولفت امل�صدر �إىل �أن "املخابرات‬ ‫الإماراتية علمت بن�شاط املبحوح‬ ‫و��س�ب��ق ل�ه��ا �أن �أوق �ف �ت��ه‪ .‬وا�ستلم‬ ‫�ضاحي خلفان ملف املبحوح وبد�أ‬ ‫بالتوا�صل مع رئي�س جهاز الأمن‬ ‫الوقائي (حممد دح�لان) لكي ميده‬ ‫مبعلومات عن حممود املبحوح"‪.‬‬ ‫وو�صلت املعلومات ‪-‬يتابع امل�صدر‬ ‫الإعالمي ‪� -‬إىل �شرطة دبي لكن مل‬ ‫تكن كافية‪ ،‬ومت ت�سريبها عرب عمالء‬ ‫يف جهاز �شرطة دبي �إىل جهاز ال�سي‬ ‫اي ايه (املخابرات الأمريكية)‪ ،‬الذي‬ ‫�أوكل مهمة التحري عن املبحوح �إىل‬ ‫املو�ساد "الإ�سرائيلي"‪ ،‬وا�ستطاع‬ ‫ه� ��ذا الأخ��ي��ر ع�ب�ر ع �م�لائ��ه داخ ��ل‬ ‫�شرطة دب��ي ا�ستطاع حتديد مكان‬ ‫املبحوح‪‎.‬‬

‫ومي�ضي امل�صدر قائ ًال‪" :‬يف فندق‬ ‫ب�ستان روت��ان��ا ب��دب��ي غ��رف��ة ‪،103‬‬ ‫ُفر�ضت رقابة على الغرفة وا�ست�أجر‬ ‫عمالء من املو�ساد وال�سي اي ايه‬ ‫غرفا جماورة لغرفة املبحوح‪ .‬ومت‬ ‫م��راق�ب��ة حت��رك��ات امل�ب�ح��وح لفرتة‬ ‫�أ�سبوعني‪ ،‬وكانت ال�سي اي ايه قد‬ ‫طم�أنت مدير �شرطة دب��ي �ضاحي‬ ‫خلفان ب�أن املبحوح لن يقتل‪ ،‬لكنها‬ ‫كانت تريد �أن تعرف م�صادر متويل‬ ‫حما�س؛ مما دفع خلفان �إىل �إعطاء‬ ‫�أوام��ر لنائبه بت�شديد الرقابة على‬ ‫امل �ب �ح��وح وم��راق �ب��ة ح���س��اب��ات��ه يف‬ ‫ال �ب �ن��وك‪ ،‬وم�ع��رف��ة م��ن ي�ت�ردد على‬ ‫غرفة املبحوح والتن�صت على جميع‬ ‫مكاملاته داخل الفندق"‪.‬‬ ‫وبعد �أ�سبوعني متوا�صلني من جمع‬ ‫املعلومات‪ ،‬والكالم ال يزال للم�صدر‬ ‫نف�سه‪�ُ ،‬سلم امللف من �ضاحي خلفان‬ ‫ملن�سق ‪ CIA‬يف دب��ي‪ ،‬ومل مت�ض‬ ‫‪� 3‬أ� �س��اب �ي��ع‪� ،‬إال وت �ت �ف��اج ��أ حركة‬ ‫حما�س باغتيال ق��ائ��ده��ا املبحوح‬ ‫يف ظ��روف غام�ضة‪ .‬بعدها حملت‬

‫احل��رك��ة امل��و� �س��اد امل���س��ؤول�ي��ة عن‬ ‫اغتيال املبحوح ‪ ،‬ه��ذا الأم��ر �أثار‬ ‫ال� ��ر�أي ال�ع��رب��ي وال �ع��امل��ي وو�ضع‬ ‫الإم � ��ارات يف م��وق��ف حم ��رج؛ مما‬ ‫جعلها ت�سارع لفتح حتقيق حول‬ ‫مقتل املبحوح القيادي يف حما�س‬ ‫بعد �أ�سابيع من التحقيقات خرج‬ ‫علينا خلفان مب�سل�سل �شيق من عدة‬ ‫حلقات؛ كل �أ�سبوع حلقة"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �� �ص��در‪" :‬كان خلفان‬ ‫يخرج على و�سائل الإع�لام ويتكلم‬ ‫ع ��ن �إجن� ��ازات� ��ه يف ال �ك �� �ش��ف عن‬ ‫�أدل ��ة ح��ول ت ��ورط امل��و��س��اد مبقتل‬ ‫امل�ب�ح��وح‪ ،‬و�أن م��ن ق��ام��وا بعملية‬ ‫االغتيال من دول �أجنبية مت عر�ض‬ ‫�صورهم وج��وازات�ه��م املزيفة على‬ ‫و�سائل الإعالم"‪.‬‬ ‫وي��رى امل�صدر الإع�لام��ي �أن "املهم‬ ‫يف امل��و��ض��وع �أن خلفان ك��ان على‬ ‫ع �ل��م ب ��امل� ��ؤام ��رة ال �ت��ي حت ��اك �ضد‬ ‫حممود املبحوح من قبل ال�سي اي‬ ‫ايه وجهاز املو�ساد "الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق �أن ق��ام بتكليف خمربين‬ ‫مبراقبة املبحوح ومت ت�سليم امللف‬ ‫�إىل ال�سي اي اي��ه‪ ،‬وال�ت��ي �سلمته‬ ‫ج��اه��زا على طبق م��ن ذه��ب جلهاز‬ ‫املو�ساد‪ ،‬الذي قام بت�صفية القيادي‬ ‫يف الق�سام املبحوح"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل�صدر نف�سه �إىل �أن��ه كان‬ ‫"ملحمد دحالن دور كبري يف اغتيال‬ ‫امل�ب�ح��وح‪ ،‬حيث ك��ان ي�شرف على‬ ‫امللف مع مدير �شرطة دبي ‪ ..‬وهم‬ ‫على علم ب�أن املبحوح من القيادات‬ ‫ال�ف��اع�ل��ة حل�م��ا���س وب���أن��ه مطلوب‬ ‫رقم ‪ 1‬للمو�ساد‪ ،‬و�سبق �أن تعر�ض‬ ‫ملحاولة اغتيال يف ب�يروت وجنا‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫ووا�صل امل�صدر حديثه قائ ًال‪" :‬بعد‬ ‫اغتيال املبحوح واكتمال التحقيق‬ ‫يف الق�ضية‪ ،‬خ��رج �ضاحي خلفان‬ ‫م��دي��ر ��ش��رط��ة دب ��ي ل�ي���س��رد رواي ��ة‬ ‫االغ�ت�ي��ال ويظهر �إجن� ��ازات جهاز‬ ‫ال�شرطة‪ .‬ليغلق ملف القيادي يف‬ ‫حما�س حممود املبحوح بعد هذا‪،‬‬ ‫وات�خ��ذت الإم ��ارات �إج ��راءات �ضد‬ ‫حما�س ومت طرد العديد من �أفرادها‬ ‫�إىل غزة"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م امل �� �ص��در ح��دي �ث��ه بالقول‪:‬‬ ‫"و�إىل الآن مل يعتقل �أحد من الذين‬ ‫� �ش��ارك��وا يف اغ�ت�ي��ال ال �ق �ي��ادي يف‬ ‫حما�س حممود املبحوح ومت �إغالق‬ ‫امللف"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(284) - Monday 9 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫اجلماعات ّ‬ ‫ّ‬ ‫رّ‬ ‫ويت�ست على فعاليّاتها‬ ‫امل�سلحة متتلك غطاء �سيا�سيًا يحميها‬

‫كاري‪..‬كالم‬

‫عزيزي املخرب ال�س ّري !!‬ ‫خضير الحميري‬ ‫بعد التحيّة وال�سّ الم ‪..‬‬ ‫يف البدء ‪ ..‬ولكي ال تفهم ر�سالتي على غري فحواها ‪� ،‬أحب ان �أق��ول لك‬ ‫�صراحة ب�أين ال �أ�ضمر نحوك �أو نحو العمل الذي متار�سه عن �إ�ضطرار �أو‬ ‫�إختيار �أي موقف م�سبق ‪ ،‬و �أنظر اليك ك�إن�سان بغ�ض النظر عن م�ستوى‬ ‫( االن�سانية ) التي تعك�سها و�شاياتك ‪ ،‬وبغ�ض النظر �أي�ضا ‪ ..‬عن مهنيتك‬ ‫التي حتوم حولها ال�شبهات يف توجيه بو�صلة املداهمات واالعتقاالت ‪،‬‬ ‫و�أع��رف ان عمل املخرب ال�سري الذي فاحت رائحته و�ساءت �سمعته يف‬ ‫العراق موجود يف �أغلب �إن مل �أقل كل دول العامل وان مب�سميات خمتلفة‬ ‫‪ ،‬وبدرجات قبول اجتماعي تتفاوت تبعا للنجاح الذي يلم�سه املواطن‬ ‫يف ب�سط االمن وحتقيق الآمان ‪ ،‬و�أذهب �أبعد من هذا القول لك ان االمن‬ ‫احلقيقي يف العراق الذي ن�شرتك يف حبه واالنتماء اليه لن يتحقق من‬ ‫دون عمل ا�ستخباري وطني احرتايف ي�ستند اىل قاعدة بيانات وات�صاالت‬ ‫حديثة ‪ ،‬ويعمل بتجرد كامل عن كل ال��والءات والتجاذبات واالجندات‬ ‫الدخيلة ‪.‬‬ ‫و�أح�سب ‪ ..‬يا عزيزي �إن هذه املقدمة ت�صلح مدخال حلديث علني عن‬ ‫مكائدك ال�سرية ‪..‬‬ ‫ال �أع��رف على وج��ه الدقة درج��ة الدقة يف‬ ‫التقارير التي ترفعها اىل مراجعك ‪ ،‬كما‬ ‫ال �أع��رف فيما �إذا كانت تقاريرك تخ�ضع‬ ‫للغربلة وامل��راج�ع��ة م��ن قبل تلك املراجع‬ ‫ل �غ��ر���ض ال ��وق ��وف ع �ل��ى ��ص�ح��ة املعلومة‬ ‫الواردة فيها ‪ ،‬خا�صة وانها تتعر�ض مل�صائر‬ ‫النا�س و�سمعتهم ‪ ،‬م�صائر و�سمعة ت�ستحق‬ ‫ان يح�سب لها ال��ف ح�ساب م��ن التدقيق‬ ‫والتوثيق ‪ ،‬من �أجل جتاوز �إحتمال اخلط�أ‬ ‫�أو تقلي�صه لأدنى حد ممكن ‪ ،‬ذلك ان اخلط�أ‬ ‫يف مثل هذه االم��ور خط�آن ‪ ،‬االول يف اعتقال ال�بريء والثاين يف منح‬ ‫املتهم فر�صة لالفالت ‪ ..‬ف�ضال عن �آثار ال�صدمة النف�سية و( ال�صحية) التي‬ ‫ميكن ان ت�صيب العائلة جراء رعب املداهمة و�صدمة االعتقال ‪..‬من �ضغط‬ ‫و�سكر وجلطات حمتملة ‪..‬‬ ‫ال �أعرف درجة الدقة يف تقاريرك ‪ ،‬ولكن ما ر�أيته و�سمعته و ( عاي�شته‬ ‫م�ؤخرا ) يجعلني �أ�شك كثريا يف الدقة التي تنطوي عليها تلك التقارير‬ ‫‪ ،‬و�أ�شفق على الهدر يف املكاف�آت التي تتح�صل عليها جراء مثابرتك يف‬ ‫االيقاع باالبرياء‪ ،‬و لو كنت م�س�ؤوال ملنحتك مليون دينار مع ال�شكر عن‬ ‫كل حالة �إخبار �صحيحة ‪ ،‬وغرمتك ع�شرة ماليني مع االنذار عن كل �إخبار‬ ‫كاذب‪ ،‬ثم الطرد يف حال التكرار ‪ ،‬الن �أذى الإخبار الكاذب �أكرب �ألف مرة‬ ‫من منفعة الإخبار ال�صحيح !!‬ ‫مع كل �إخبار �صحيح ي�ؤدي اىل �إعتقال جمرم �أو م�شبوه ترتفع �سمعتك‬ ‫و�سمعة العاملني معك وتتوطد الثقة يف املنهج اال�ستخباري الذي تتبعونه‬ ‫الح�لال االم��ن و�إ�صطياد العابثني ‪ ..‬وي�شعر امل��واط��ن الب�سيط امثايل‬ ‫بال�سالمة والآم��ان م��ادام متم�سكا ب�إحرتام القانون ومتجنبا ملحرماته‬ ‫‪ ،‬ومع كل �إخبار باطل تنكم�ش الثقة ( �أكرث مما هي منكم�شة ) وينت�شر‬ ‫اخلوف لدى املواطن وي�شعر بانه رمبا �سيكون �ضحية اخلط�أ التايل يف‬ ‫�سل�سلة �أخطائك الكيدية ‪..‬‬ ‫وبودي يف اخلتام ‪ ..‬ان ا�س�ألك عن االغراء الذي دعاك الدراج عنوان‬ ‫بيتي يف قائمة و�شاياتك ‪ ،‬لتعر�ضني وتعر�ض عائلتي يف ال�ساعة الثانية‬ ‫بعد منت�صف ليلة االول من متوز ( عيد ميالدي !!! ) اىل رعب املداهمة‬ ‫‪ ..‬بحثا عن ال�شخ�ص ال��ذي ابتكرته يف و�شايتك ‪ ..‬هل هي الرغبة يف‬ ‫احل�صول على مكاف�أة ‪ ،‬ام هو الإ�ست�سهال امل�ستدمي يف ارب��اك النا�س‬ ‫والعبث ب�أقدارهم‪ ..‬على اعتبار �إن ال�سهو واخلط�أ مرجوع للطرفني ‪ ،‬وال‬ ‫�أعرف حقيقة ً ما الذي �سرتجعه يل لو �إن �أحد اوالدي �أعتقل ( �سهوا ) �أو‬ ‫�أ�صيب ( خط�أ ) ب�ضرر �صحي �أو نف�سي يرافقه طول العمر‪..‬‬ ‫( هارد لك ) عزيزي املخرب ال�سري ‪ ..‬فقد طا�شت و�شايتك ‪ ،‬وانتهت املداهمة‬ ‫ب�سالم‪ ..‬رغم كل الرعب والهبطة واالرب��اك الذي رافقها ‪ ،‬انتهت ب�سالم‬ ‫لأن ال�ضباط الذين ا�شرفوا على تنفيذها كانوا مبنتهى املهنية والتهذيب‬ ‫‪ ،‬و�سارعوا اىل انهاء العملية مبجرد اكت�شافهم خلط�أ املعلومة التي بني‬ ‫ايديهم ‪ ،‬اخلط�أ الذي كان ميكن اكت�شافه من دون تنفيذ املداهمة �أ�صال ‪ ،‬عن‬ ‫طريق مراجعة املعلومات املدونة يف البطاقة التموينية �أو بطاقة ال�سكن ‪،‬‬ ‫واللتني �أفرت�ض وجودهما �ضمن �شبكة الكرتونية متاحة لأجهزة ال�شرطة‬ ‫‪ ..‬او بالرجوع للمعلومات التي ادلينا بها ع�شرات املرات يف زمن النظام‬ ‫ال�سابق والنظام احلايل ‪ ،‬لأنا�س يطرقون االب��واب وي�س�ألونك بال كلل‬ ‫عن �أوالدك و�أحفادك و�أجدادك و�أجداد �أجدادك و خاالتك وعماتك و�أبناء‬ ‫اخلاالت والعمات واالقارب اىل �سابع ظهر ‪..‬‬ ‫هبط قلبي وكل اح�شائي اىل قدمي حلظة ر�أيتهم يقتادون ابني احلبيب‬ ‫ويهمون ب�إخراجه من البيت لت�شابه احلرف االول من ا�سمه مع اال�سم‬ ‫امل��دون يف ورقة املخرب‪ ..‬قبل ان يتدخل �أحد ال�ضباط ليت�أكد من اال�سم‬ ‫الكامل والعمر والعمل وال�سرية وينهي االمر ‪ ..‬تذكرت حلظتها لوعة كل‬ ‫الآباء واالمهات الذين غيب املخرب ال�سري ابناءهم االبرياء يف ال�سجون‬ ‫‪..‬‬ ‫قبل ان يتمكنوا بعد لأي من �إثبات براءتهم ‪ ...‬بالدفاتر !!‬

‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫الت� ّأهب الأمني ‪ ..‬كلمة ّ‬ ‫تق�ض م�ضاجع العراقيني وتنذر بف�شل جديد‬ ‫�أ�صبحت كلمة (الت�أهب الأمني) تعني بالن�سبة �إىل الكثري من العراقيني‪ ،‬اال�ستعداد للفو�ضى وغلق الطرق‬ ‫وانتظار املجهول الذي �ست�سفر عنه ال�سيارات املفخخة‪ .‬ويعترب معظم العراقيني الذين متت حماورتهم‬ ‫�أنهم ما عادوا يثقون ب�أية خطة م�ستقبلية ‪ ،‬بعدما �أثبتت التجارب ف�شل اخلطط الأمنية ال�سابقة‪ ،‬وقدرة‬ ‫العنف والإرهاب على النفاذ حتى �إىل املناطق احليوية‪.‬‬ ‫وسيم باسم‬

‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ف � ��إن ال �ك �ث�ير م��ن العراقيني‬ ‫يعتقدون �أن الأجهزة الأمنية خمرتقة‪ ،‬و�أن‬ ‫رجل الأمن وال�شرطي بالن�سبة �إليهم مل يعد‬ ‫موثو ًقا به يف بع�ض احلاالت‪ ،‬ب�سبب ال�شك‬ ‫الذي يراود البع�ض من �أن يكون خمرت ًقا‪.‬‬

‫التفجريات تتمدد �إىل الو�سط واجلنوب‬ ‫الالفت يف �أعمال العنف بح�سب النا�شطة‬ ‫الن�سوية امي��ان حمزة �أن التفجريات جتد‬ ‫مكا ًنا لها اليوم يف الو�سط واجلنوب‪ ،‬مما‬ ‫يربهن على �أن يد الإرهاب طويلة اىل الآن‪.‬‬ ‫وك ��ان ان�ف�ج��ار ��س�ي��ارة ملغومة يف �سوق‬ ‫و�سط ناحية الزبيدية الواقعة يف حمافظة‬ ‫وا�سط (‪ 180‬كلم �شمال بغداد)‪ ،‬والذي �أ�سفر‬ ‫ع��ن مقتل وج��رح ع�شرات امل��واط�ن�ين‪ ،‬اثار‬ ‫غ�ضب العراقيني‪ ،‬وجدد انتقاداتهم للخطط‬ ‫الأمنية التي يعدونها فا�شلة‪.‬‬ ‫وكانت �سل�سلة تفجريات ح�صلت يف بغداد‬ ‫وك��رب�لاء‪ ،‬و�أعنفها يف الديوانية‪ ،‬ا�سفرت‬ ‫عن ج��رح ومقتل الع�شرات من املواطنني‪،‬‬ ‫��ص��اح�ب�ه��ا غ���ض��ب ��ش�ع�ب��ي م��ن ع ��دم جدية‬ ‫احلكومة يف معاجلة امللف الأمني‪.‬ويعني‬ ‫(الت�أهب االمني) ل�سبعة مواطنني من بني‬ ‫ع�شرة �أن هناك تفجريات متوقعة‪� ،‬ستف�ضي‬ ‫اىل ف�شل جديد يف اكت�شاف التفجريات قبل‬ ‫وقوعها‪ ،‬كما تعني ً‬ ‫اي�ضا �أن الطرق �ستغلق‪،‬‬ ‫و�ستن�صب نقاط التفتي�ش‪ ،‬و�سيلقى املواطن‬ ‫امل�صاعب و�ضياع الوقت يف اجناز اعماله‪.‬‬

‫هيبة الدولة‬ ‫على ال�صعيد نف�سه ت�ؤمن غالبية العراقيني‬ ‫ب�أن هناك ف�سادًا يتخلل االجندة االمنية‪ ،‬مما‬ ‫يقلل من فعاليات وتقنيات فح�ص املتفجرات‬ ‫وال �� �س �ي��ارات امل �ف �خ �خ��ة‪ .‬وي �� �ش��دد �ضابط‬ ‫ال�شرطة املتقاعد زه�ير احل�سني على �أن‬ ‫الفو�ضى االمنية امل�ستمرة منذ عام ‪،2003‬‬ ‫ا�ضاعت هيبة الدولة‪ ،‬و�صار املواطن ينظر‬ ‫اىل ال�سلطة بنظرة ال�سخرية واال�ستهزاء‪.‬‬ ‫يعتقد احل�سني �أن املواطن يعترب �أن الدولة‬ ‫ف�شلت على �صعيد االم��ن ال��داخ�ل��ي وعلى‬ ‫ال�صعيد اخل��ارج��ي عرب التن�سيق من دول‬ ‫اجل��وار ملنع دخ��ول اال�سلحة واجلماعات‬ ‫امل �� �س �ل �ح��ة‪.‬ال ي���س�ت�ب�ع��د احل �� �س �ن��ي امتالك‬ ‫اجلماعات امل�سلحة غطاء �سيا�سيًا يحميها‬ ‫ويت�سرت على فعالياتها‪ ،‬م ��ؤك �دًا �أن ف�شل‬ ‫اخلطة االمنية يعود اىل هذا الغطاء‪ ،‬واىل‬ ‫ت�أثري الأزمة ال�سيا�سية عليها‪.‬‬ ‫�إح�صائيات عن ال�ضحايا‬ ‫�شخ�صا‬ ‫تك�شف اح�صائيات عن مقتل ‪237‬‬ ‫ً‬ ‫على الأقل يف ال�شهر املا�ضي‪ ،‬و�إ�صابة ‪603‬‬ ‫�آخرين يف هجمات‪ ،‬كان معظمها بالقنابل‪،‬‬ ‫مما يجعل �شهر حزيران‪/‬يونيو من �أكرث‬ ‫الأ��ش�ه��ر دم��وي��ة يف ال �ع��راق منذ ان�سحاب‬ ‫القوات الأمريكية يف نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫يتزامن ذلك مع ا�ستمرار الأزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫ال �ت��ي ت��رب��ك الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة وت�شجّ ع‬ ‫اجلماعات امل�سلحة على املزيد من �أعمال‬ ‫العنف يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫ويعتقد نحو ثمانية عراقيني من بني ع�شرة‬ ‫التقيناهم �أن اال�شهر االخ�ي�رة تربهن �أن‬ ‫اجل �م��اع��ات امل���س�ل�ح��ة ت� ��زداد ق� ��وة‪ ،‬وانها‬ ‫ا�ستطاعت القيام بعمليات نوعية‪ ،‬راف�ضني‬ ‫فكرة �أن الإرهاب ي�ضعف تدريجي ًا‪.‬‬

‫ك �م��ا �أن ت���س�ع��ة م �ن �ه��م ي� ��رى �أن ال �ف��رق��اء‬ ‫ال�سيا�سيني يت�أثرون بعالقاتهم اخلارجية‬ ‫مع الدول املجاورة‪ ،‬و�أنهم يحابون الأجندة‬ ‫اخلارجية على ح�ساب ال�ش�أن الداخلي‪.‬‬ ‫ا�ستياء من ال�سيا�سيني‬ ‫يرى ال�صحفي ماجد فاهم �أن الإرهاب مازال‬ ‫يتمتع بقدرة وا�ضحة على اثبات الوجود‪.‬‬ ‫والأده � ��ى م��ن ك��ل ذل��ك بح�سب ف��ا��ض��ل �أن‬ ‫العراقيني مل يعودوا يعب�ؤون لأي��ة طاولة‬ ‫حوار بني االطراف ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ويتابع‪ :‬يف ال�سابق كان �أي حوار �أو تفاهم‬ ‫م�شرتك ب�ين الكتل ال�سيا�سية والأح ��زاب‬ ‫يالقي الرتحاب واالهتمام من قبل املواطن‪.‬‬ ‫اما اليوم‪ ،‬ف��إن هناك �ضج ًرا من الفعاليات‬ ‫ال�سيا�سية ّ‬ ‫بغ�ض النظر عن النتيجة التي‬

‫لكن ال�سا�سة والنخب الدينية وال�سيا�سية‬ ‫التي ت�سعى �إىل رف��ع �شعاراتها يف الطرق‬ ‫الرئي�سة وعند نقاط التفتي�ش‪ ،‬مل تفلح يف‬ ‫العمل على ت�أهيل القوات الأمنية نحو ت�أمني‬ ‫احلماية املطلوبة‪.‬املفارقة تكمن – بح�سب‬ ‫ال�شرطي �سعد حمزة – �أن نقاط التفتي�ش‬ ‫تويل اهمية خا�صة لل�سيا�سيني و�سالمتهم‪،‬‬ ‫بحيث تزدحم النقطة بع�شرات ال�سيارات‬ ‫على �شكل طوابري طويلة حني مير م�س�ؤول‬ ‫ب�سيارته امل�ضللة‪.‬‬ ‫ويح ّذر معظم املراقبني من �أعمال العنف يف‬ ‫املرحلة املقبلة‪ ،‬يف ظل �أزمة �سيا�سية معقدة‬ ‫احلل‪ ،‬ومنطية يف اخلطط الأمنية‪.‬‬

‫�ست�صدر منها‪.‬‬ ‫رجال �أمن �أم ّيون‬ ‫اىل ذلك يرى احمد عبيد (مدر�س) �أن الكثافة‬ ‫العددية يف ظل ع��دم كفاءة وع��دم حت�صيل‬ ‫درا�سي �سوف حتول دون ا�ستتباب الأمن‪.‬‬ ‫ويتابع‪ :‬مررت بالكثري من نقاط التفتي�ش‪،‬‬ ‫فوجدت رجال �أمن و�شرطة �أميني‪ .‬ويعتقد‬ ‫عبيد �أن فر�ص نفاذ الإره ��اب ع�بر �شرطة‬ ‫كهذه �ستكون كبرية جدًا‪.‬‬ ‫وعرب ال�سنوات املا�ضية ان�ضم اىل القوات‬ ‫الأمنية الكثري من املواطنني الذين وجدوا‬ ‫يف ه ��ذا ال �ق �ط��اع ف��ر� �ص��ة ل�ل�ح���ص��ول على‬ ‫وظيفة‪.‬‬ ‫واليدعو العميد املتقاعد رحيم الأ�سدي اىل‬

‫اال�ستغناء عن ه��ؤالء‪ ،‬بل اىل ت�أهيلهم عرب‬ ‫�ضعف القيادة‬ ‫الدرا�سة والتدريب‪ ،‬لرفع م�ستويات �أدائهم‬ ‫لكن العميد الطيار املتقاعد �أحمد اجلبوري‬ ‫امام التحديات االمنية الكبرية يف البلد‪.‬‬ ‫ومن ا�شد العقد التي ت�ضفي ازدواجية على يذهب اىل ابعد من ذل��ك‪ ،‬فيقول �إن امتالك‬ ‫عمل ال�ق��وات االم�ن�ي��ة‪� ،‬أن بع�ض االح��زاب زمام املبادرة من قبل اجلماعات امل�سلحة من‬ ‫جتد يف الفعاليات االمنية فر�صة لتح�شيد جديد‪ ،‬يدل على �أن هناك قادة امنيني فا�شلني‬ ‫الأن�صار وك�سب �أن�صار جدد‪ ،‬ون�شر �شعارات ويتوجب تغيريهم‪.‬‬ ‫ويت�ساءل‪ :‬كيف تخرتق ال�سيارة املفخخة‬ ‫حزبية وطائفية‪.‬‬ ‫و��س��ط امل ��دن‪ ،‬بينما ت��وج��د ع���ش��رات نقاط‬ ‫التفتي�ش يف ال�شوارع الرئي�سة‪ .‬ويطالب‬ ‫�شعارات �سيا�سية‬ ‫وي�شري �أحمد جميل (مدر�س) ب�إ�صبعه لدى �سعد ال�شريفي (حمام) بحلول �أمنية حقيقية‬ ‫مرور �سيارته عرب نقطة تفتي�ش على طريق للهجمات‪ ،‬مطالب ًا ق��ادة الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫حلة ‪ -‬الديوانية (‪ 193‬كلم جنوب بغداد)‪ ،‬بو�ضع حد لهذه االنتهاكات ب�أق�صى �سرعة‬ ‫�إىل �أن��ه كيف رف��ع اف��راد ال�شرطة �شعارات ممكنة‪.‬‬ ‫عن ايالف‬ ‫�سيا�سية ت�ؤيد حزبًا وكتلة �سيا�سية معينة‪.‬‬

‫وزير العمل ‪�:‬أغلب العمالة الأجنب ّية يف العراق مطلوبون دول ّيا‬ ‫الناس – متابعة‬

‫قال وزير العمل وال�ش�ؤون االجتماعية ن�صار الربيعي‬ ‫اننا نعمل على منع العمالة االجنبية يف ال�ع��راق على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ال�ع��رو���ض امل��ال�ي��ة ال�ك�ب�يرة وهمنا على هذا‬ ‫اال�سا�س بعدم كيفية الت�صرف واملعرفة ‪.‬وقال الربيعي يف‬ ‫ت�صريح �صحفي اننا قمنا بتق�سيم العمالة الأجنبية اىل‬ ‫ثالثة اق�سام يف العراق االول العمالة غري املاهرة ومينع‬ ‫منعا باتا دخولها وتواجدها يف العراق والثاين العمالة‬ ‫املاهرة املتوفرة يف العراق وه��ذه اي�ضا مينع دخولها‬ ‫وت��واج��ده��ا يف ال �ع��راق وال�ث��ال�ث��ة العمالة امل��اه��رة غري‬ ‫املتوفرة يف العراق وي�شرتط على من يقوم بتوظيفهم‬ ‫القيام بتوظيف ‪ %50‬من العراقيني والبقية من العمالة‬

‫االجنبية امل��اه��رة غري املتوفرة ويجب ان يقوم املعني‬ ‫بتوظيفهم توفري ال�ضمان االجتماعي للعمالة العراقية‬ ‫وان يتم تعيني العمالة من قبل الوزارة‬ ‫وا�ضاف ‪ :‬هناك التفاف على القرار الذي و�ضعته وزارة‬ ‫العمل وهو ان يتم ادخالهم للعراق بطرق غري قانونية‬ ‫مثل ال�سياحة الدينية وانا اليوم اعلن والول مرة خالل‬ ‫االيام احلالية مت ادخال ‪� 350‬شخ�صا للعراق من بهرا على‬ ‫انهم وفد �سياحي ديني وعند ات�صالنا باجلهات يف بهرا‬ ‫نفت انطالق اي قافلة �سياحية دينية من هناك ‪،‬م�شريا‬ ‫اىل ان هناك بع�ضا من العمالة االجنبية يف العراق يكون‬ ‫بع�ضهم مطلوبا لالنرتبول ال��دويل اال ان��ه دخ��ل بطرق‬ ‫ملتوية للعراق وهذا ما ح�صل مع احد االجانب يف العراق‬ ‫مبنطقة الرمادي الذي ثبت بانه مطلوب لالنرتبول‪.‬‬

‫ال �أحد يثق بوعود املالكي‬

‫الإ�صالحات ت�شرتط حوارا وطنيا ي�شارك فيه اجلميع بال ا�ستثناء‬ ‫مصطفى حبيب‬

‫اخلطوة الأخرية للتحالف الوطني بت�شكيل جلنة‬ ‫للإ�صالحات ال�سيا�سية ملناق�شة مطالب الكتل قد‬ ‫ت�سهم يف �إقناع بع�ض املطالبني بالإ�صالح‪ ،‬لكن‬ ‫امل�شكلة �أن ال �أحد يثق بتلك الوعود ب�سهولة‪.‬‬ ‫املالكي تنف�س ال�صعداء بعد تداعي جبهة معار�ضيه‬ ‫التي �سعت خالل الأ�سابيع املا�ضية ل�سحب الثقة‬ ‫عنه ‪ ,‬وحت��رك ب�شكل جماعي من خ�لال م�ؤيديه‬ ‫داخل الكتلة لطرح م�شروع الإ�صالح‪.‬‬ ‫الأم�ين العام حلزب الدعوة الإ�سالمية ال�شيعي‬ ‫والذي يحكم العراق منذ عام ‪ 2006‬وحتى اليوم‬ ‫بواليتني انتخابيتني‪ ،‬ال يبدي اع�ترا��ض��ه على‬ ‫جتديد والية ثالثة ما دام الد�ستور العراقي ي�سمح‬ ‫بذلك‪ ,‬لكن خماوف برزت يف الآونة الأخرية من‬ ‫توجهه اىل حكم الفرد واحلزب الواحد‪.‬‬ ‫ومنذ ت�شكيل احلكومة احلالية يف نهاية عام‬ ‫‪ 2010‬مبوجب �إتفاق �أربيل �أدت �سلوكيات رئي�س‬ ‫ال ��وزراء �إىل خلق جبهة عري�ضة م��ن اخل�صوم‬ ‫والأع ��داء‪ .‬كت ٌل مثل "العراقية" بزعامة رئي�س‬ ‫الوزراء الأ�سبق اياد عالوي وهو �شيعي علماين‬ ‫و"التحالف الكرد�ستاين" التي متثل االك��راد ‪,‬‬ ‫و"الأحرار" التي متثل تيار رجل الدين ال�شيعي‬ ‫ال�شاب مقتدى ال�صدر هي اليوم من �أب��رز �أعداء‬ ‫املالكي و�إن تفاوتت يف درج��ة معاداتها للأخري‬ ‫لكن جهودهم التي بذلوها ل�سحب الثقة منه �إنتهت‬ ‫بالف�شل‪.‬‬ ‫النائب عن كتلة "دولة القانون" علي ال�شاله‪ ,‬قال‬ ‫لـ "نقا�ش" �إن "�أ�صوات �سحب الثقة من احلكومة‬

‫تراجعت و�إن �صوت احلوار هو اخليار الأ�ضمن‬ ‫للجميع يف هذه املرحلة"‪.‬‬ ‫املالكي ا�ستطاع خالل ال�شهور املا�ضية �إ�ستمالة‬ ‫نواب من الطائفة ال�سنية من داخل كتلة "العراقية"‬ ‫واقناعهم بعدم التوقيع على وثيقة �سحب الثقة‬ ‫منه‪ ،‬بعد تقدميها �إىل رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫ط��ال �ب��اين‪�.‬أم��ا ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري ف�ت�ع��ام��ل معهم‬ ‫بالرتغيب والرتهيب ال�ضعاف موقف زعيمهم‬ ‫ال�شاب مقتدى ال�صدر امل�ؤيد ل�سحب الثقة‪ ،‬وهو‬ ‫ما دعا الرئي�س طالباين �إىل �إعالن رف�ضه تقدمي‬ ‫طلب �سحب الثقة‪.‬‬ ‫يقول الأم�ين العام لكتلة "الأحرار" التي متثل‬ ‫ال�ت�ي��ار ال �� �ص��دري ل �ـ "نقا�ش" �إن "املالكي قام‬ ‫با�ستفزازنا عندما �أعلن حتالفه مع جماعة ع�صائب‬ ‫اهل احلق املن�شقة عنا ال ل�شيء �إمنا لل�ضغط علينا‬ ‫لتغيري مواقفنا ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫امل��ادة (‪ )61‬من الد�ستور العراقي الدائم ت�شري‬ ‫�إىل �أن �سحب الثقة من رئي�س احلكومة يتم وفق‬ ‫طريقتني‪ ,‬الأوىل ن�صت ان��ه "ملجل�س النواب‬ ‫�سحب الثقة عن رئي�س الوزراء بالأغلبية املطلقة‬ ‫بعد ا�ستجوابه يف الربملان" �أما الثانية فن�صت‬ ‫على انه "يحق لرئي�س اجلمهورية‪ ،‬تقدمي طلب‬ ‫اىل جمل�س ال �ن��واب ب�سحب ال�ث�ق��ة م��ن رئي�س‬ ‫جمل�س الوزراء"‪.‬‬ ‫ومع ف�شل عملية �سحب الثقة من خالل الرئي�س‬ ‫ط��ال�ب��اين ف� ��إن م��ا تبقى م��ن دع ��اة �سحب الثقة‬ ‫يقومون حاليا بالطريقة الثانية التي جترى يف‬ ‫ال�برمل��ان م��ن خ�لال ا�ستجواب رئي�س ال ��وزراء‪,‬‬ ‫وه��ذه العملية قد ت�ستغرق �شهورا عدة بح�سب‬

‫املراقبني للو�ضع ال�سيا�سي يف العراق‪.‬‬ ‫ولكن املالكي �إ�ستبق جهود معار�ضيه ال�ساعني‬ ‫ملف حول‬ ‫�إىل �إ�ستجوابه ويقومون اليوم ب�إعداد ٍ‬ ‫اخلروقات الد�ستورية والقانونية التي قام بها‪,‬‬ ‫من خالل �إعالن حتالفه "التحالف الوطني" الذي‬ ‫ي�ضم غالبية القوى ال�شيعية ال�سيا�سية يف البالد‪,‬‬ ‫عن ت�شكيل جلنة ا�صالحات للعملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫زعيم "التحالف الوطني" اب��راه�ي��م اجلعفري‬ ‫الذي �إن�شق عن حزب الدعوة بعد �إنتخاب املالكي‬ ‫امين ًا ع��ام � ًا‪ ،‬ع��اد ال�ي��وم ليُعلن ان كتلته �شك ّلت‬ ‫جل�ن��ة �إ� �ص�لاح��ات م��ن ث�م��ان�ي��ة اع �� �ض��اء ميثلون‬ ‫جميع مكونات التحالف الوطني ‪،‬و�أن مهمتها‬ ‫تنح�صر يف البحث يف امللفات العالقة بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪� ،‬إ�ضافة اىل م�شاكل ال�سلطات الثالثة‬

‫الت�شريعية والتنفيذية والق�ضائية‪.‬‬ ‫وق��ال اجلعفري يف البيان ال��ذي ق��ر�أه الأثنني‬ ‫املا�ضي �أمام و�سائل الإعالم �إن "جلنة الإ�صالح‬ ‫��س�ت�ن��اق����ش ت �� �ص��ورات ح���ول ح�ق�ي�ق��ة امل�شاكل‬ ‫املوجودة‪ ،‬حيث ق�سمتها �إىل عدة �أق�سام‪ ،‬بع�ضها‬ ‫متفق عليه بني جميع الكتل مثل م��لء احلقائب‬ ‫الوزارية الأمنية‪.‬اجلعفري �أكد اي�ضا �إن "اللجنة‬ ‫��س�ت��در���س كيفية تن�سيق ال�ع�لاق��ة ال�ب�ن�ـ��اءة بني‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية وال�سلطة التنفيذية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫م�س�ألة احلفاظ على التوازن الد�ستوري والتوازن‬ ‫يف امل�س�ؤوليات "‪ .‬التح�شيد الإعالمي الذي قامت‬ ‫به الأح��زاب ال�شيعية املن�ضوية حتت "التحالف‬ ‫الوطني" من خالل و�سائل االع�لام اململوكة لها‬ ‫با�ستثناء التيار ال���ص��دري‪ ,‬مل تنفع يف �إقناع‬

‫ال�سيا�سيني املعار�ضني للمالكي الذين ال يثقون‬ ‫ب��وع��وده مطلقا ‪ ,‬وال ي�ت���ص��ورون �أن يت�صرف‬ ‫املالكي بجدية مع تنفيذ الإ�صالحات‪.‬‬ ‫امل�ست�شار يف ائتالف "العراقية" هاين عا�شور‬ ‫ي��رى �إن دع ��وة ال�ت�ح��ال��ف ال�شيعي �إىل �إج ��راء‬ ‫�إ��ص�لاح��ات ه��ي جم��رد م �ن��اورة �سيا�سية لك�سب‬ ‫الوقت وانقاذ املالكي من �شبح حجب الثقة عنه‪.‬‬ ‫وي�ضيف عا�شور ل�ـ "نقا�ش" "يريدون منا ان‬ ‫ن�صدق وعود املالكي بتنفيذ �إ�صالحات يف حني‬ ‫�أن جوهر الأزمة ال�سيا�سية الراهنة هو عدم تنفيذ‬ ‫املالكي لإت�ف��اق ارب�ي��ل ال��ذي �أف�ضى اىل ت�شكيل‬ ‫احلكومة احلالية برئا�سته"‪ .‬اتفاق �أربيل الذي‬ ‫جاء مببادرة من رئي�س االقليم الكردي م�سعود‬ ‫ن�ص‬ ‫ب��ارزاين يف كانون الأول (اكتوبر) ‪ّ 2010‬‬ ‫على منح املالكي والي��ة ثانية لرئا�سة احلكومة‬ ‫مقابل ت�شكيل "جمل�س �سيا�سات ا�سرتاتيجي"‬ ‫يرت�أ�سه اياد عالوي باال�ضافة �إىل �إلتزام املالكي‬ ‫بحل اخل�لاف��ات العالقة م��ع الأك ��راد ومل يتحقق‬ ‫�أي منها‪ .‬تاريخ رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫منذ ت�سلمه ال�سلطة عام ‪ ، 2006‬ال ي�شفع له يف‬ ‫�إقناع خ�صومه من الكتل ال�سيا�سية ب�صدق نيته‬ ‫يف �إجراء �إ�صالحات ‪ ,‬وه�ؤالء يذكرون الع�شرات‬ ‫من الأمثلة جتعلهم ال يثقون به‪.‬‬ ‫يقول القيادي يف كتلة "التحالف الكرد�ستاين"‬ ‫النائب ��ش��وان حممد ط��ه ل�ـ "نقا�ش" ان "الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ج ّربت املالكي يف مواقف عديدة‪ ،‬لكنه‬ ‫وائتالفه دول��ة القانون اثبتو ام��ر ًا واح��د ًا وهو‬ ‫انهم ماهرون يف املماطلة والت�سويف يف تنفيذ‬ ‫الإلتزمات والإتفاقات التي يوقعون عليها"‪.‬‬

‫القيادي يف "دولة القانون" �سعد املطلبي يقول‬ ‫لـ "نقا�ش" �إن كتلته جادة يف تنفيذ الإ�صالحات‬ ‫�شريطة �إن يكون هناك حوار وطني �شامل ي�شارك‬ ‫فيه اجلميع دون مقاطعة من �أي طرف‪ ,‬يف الوقت‬ ‫نف�سه ينفي املطلبي التهم املوجهة لكتلته بانها‬ ‫تتهرب من تنفيذ الوعود والإتفاقات‪.‬‬ ‫زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر اخت�صر‬ ‫موقفه من جلنة الإ�صالحات التي �شكلها التحالف‬ ‫ال�شيعي بالقول "نرجو �أن تكون جلنة الإ�صالح‬ ‫حيادية ال مالكية" ثم ا�ضاف "امتنى ان يكون‬ ‫املالكي جاد ًا يف الإ�صالح قبل �أن ُتنهي الأطراف‬ ‫حتركها ل�سحب الثقة منه وحينها يكون قد فات‬ ‫الأوان"‪.‬‬ ‫كلمات ال�صدر تك�شف عن �أمرين الأول �إنه رحبّ‬ ‫مبدئيا بلجنة الإ�صالحات ما يعني تراجع موقفه‬ ‫ن�سبيا امل�ؤيد ل�سحب الثقة‪ ,‬والثاين �أن ال�صدر ال‬ ‫يخفي خ�شيته من �أن يكون عمل اللجنة ل�صالح‬ ‫املالكي ولي�س لأجل الإ�صالح ال�سيا�سي املن�شود‪.‬‬ ‫جبهة دع��اة �سحب الثقة م��ن امل��ال�ك��ي ح�صدوا‬ ‫خيبة الأم��ل مع تراجع فر�ص �إمكانية حتقيقها‬ ‫لإعتبارات كثرية‪ ,‬يوجزها م�س�ؤول عراقي رفيع‬ ‫امل�ستوى طلب عدم ذكر ا�سمه يف حديث لـ"نقا�ش"‬ ‫ب�أنها "د�ستورية واقليمية وداخلية"‪.‬‬ ‫ي�ضيف ه��ذا امل���س��ؤول ال��ذي ينتمي �إىل جبهة‬ ‫معار�ضي املالكي "اخ�شى من ف�شل م�شروع �سحب‬ ‫جب على القبول‬ ‫الثقة م��ن امل��ال�ك��ي عندها �س ُن رَ‬ ‫بوعود الإ��ص�لاح التي �أطلقها املالكي رغ��م ان ال‬ ‫احد يثق بوعوده‪.‬‬

‫عن نقا�ش‬


‫يوميات‬

‫‪No.(284) - Monday 9 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنني ‪ 9‬متوز ‪2012‬‬

‫مجل�س محافظة الأنبار‪ :‬مجل�س الوزراء �سيعقد جل�سة في المحافظة لحل م�شكالته‬ ‫ال�����ش��ع�ل�ان ‪� ،‬إن "جمل�س حمافظة‬ ‫الأن�ب��ار هي�أ ملفا متكامال يحوي �أبرز‬ ‫م�شكالت املحافظة الأمنية واالجتماعية‬ ‫واخلدمية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه "يثق بحل‬ ‫هذه امل�شكالت بجل�سة جمل�س الوزراء‬ ‫املرتقبة يف املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شعالن �أن "املجل�س م�ؤمن‬ ‫بحر�ص احلكومة املركزية على حل تلك‬ ‫امل�شكالت بعد االطالع عليها‪ ،‬كما حدث‬ ‫يف اجتماعات املحافظات الأخرى"‪،‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أع �ل��ن جم�ل����س حم��اف�ظ��ة الأن� �ب ��ار‪ ،‬نية‬ ‫جمل�س الوزراء عقد �إحدى جل�ساته يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه �أع��د ملفا متكامال‬ ‫يحوي �أبرز م�شكالت املحافظة الأمنية‬ ‫واخلدمية واالجتماعية بهدف طرحها‬ ‫على جمل�س الوزراء حللها‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س املجل�س وك��ال��ة �سعدون‬

‫‪ 19‬ن�صبا �ضمن م�شروع بغداد‬ ‫عا�صمة للثقافة العرب ّية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الثقافة ‪ ،‬تكليف‬ ‫عدد من النحاتني لتنفيذ ‪19‬‬ ‫ن�صبا �ضمن م�شروع بغداد‬ ‫عا�صمة للثقافة العربية للعام‬ ‫‪ ،2013‬يف حني �أ�شارت �إىل‬ ‫�أنها �ستذلل جميع ال�صعاب‬ ‫�أم��ام�ه��م‪ ،‬و�أ� �ش��ارت �إىل �أنها‬ ‫ت��رك��ت ل�ه��م اخ�ت�ي��ار الأعمال‬ ‫التي يرومون تنفيذها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال � � ��وزارة يف بيان‬ ‫��ص��در‪� ، ،‬إن " دائ��رة الفنون‬ ‫الت�شكيلية يف وزارة الثقافة‬ ‫ال �ت �ق��ت ب �ع��دد م ��ن الفنانني‬ ‫ال��ن��ح��ات�ي�ن ل �ت �ن �ف �ي��ذ ن�صب‬ ‫العراق و‪ 18‬ن�صبا �آخر �ضمن‬ ‫م�شروع بغداد عا�صمة للثقافة‬

‫العربية ‪ ،"2013‬مبينة �أنها‬ ‫"كلفت ع ��ددا م��ن النحاتني‬ ‫لتنفيذ تلك الن�صب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ال� � � ��وزارة �أن �ه��ا‬ ‫"�ستعمل ع�ل��ى ت��ذل�ي��ل كافة‬ ‫ال�صعاب التي تعرت�ض عمل‬ ‫ال�ف�ن��ان�ين ال��ذي��ن �سيقومون‬ ‫�شخ�صيا ب��اخ�ت�ي��ار الأعمال‬ ‫الذي يرمون تنفيذها"‪.‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��ت وزارة الثقافة‬ ‫العراقية ‪� ،‬أنها قطعت خطوات‬ ‫مهمة فيما يتعلق باجلانب‬ ‫اال�ستثماري والبنى التحتية‬ ‫مل�شروع بغداد عا�صمة الثقافة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ‪ ،2013‬م� ��ؤك ��دة‬ ‫�أن امل��رح�ل��ة املقبلة �ست�شهد‬ ‫انطالق الفعاليات الفنية على‬ ‫�أر�ض الواقع‪.‬‬

‫رئي�س مجل�س محافظة الب�صرة يطالب‬ ‫ّ‬ ‫االتحادية بتعوي�ض �أ�صحاب‬ ‫الحكومة‬ ‫ّ‬ ‫الحدودية مع الكويت‬ ‫المزارع‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ط��ال��ب رئ �ي ����س جم�ل����س حمافظة‬ ‫الب�صرة �صباح البزوين احلكومة‬ ‫االحت ��ادي ��ة ب�ت�ع��وي����ض �أ�صحاب‬ ‫امل � ��زارع احل ��دودي ��ة م��ع الكويت‬ ‫‪.‬وق ��ال ال �ب��زوين لـ(االخبارية)‪:‬‬ ‫�إن احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة ملزمة‬ ‫ب �ت �ع��وي ����ض �أ�� �ص� �ح ��اب امل� � ��زارع‬ ‫احل� ��دودي� ��ة م ��ع ال �ك��وي��ت ج ��راء‬

‫ت�أثرهم بعملية تر�سيم احلدود‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ح�ك��وم��ة الب�صرة‬ ‫املحلية �ستناق�ش م��ع احلكومة‬ ‫االحت ��ادي ��ة امل��و� �ض��وع م��ن خالل‬ ‫املخاطبات الر�سمية واالجتماعات‬ ‫‪ ،‬ب �ه��دف احل���ص��ول ع�ل��ى تخويل‬ ‫ميكنها من تعوي�ض املزارعني‪.‬‬ ‫ورف�ض البزوين‪ :‬ان تقوم الكويت‬ ‫بتعوي�ض امل��زارع�ين يف �صفوان‬ ‫‪ ،‬ج ��راء ت ��أث��ره��م بعملية تر�سيم‬ ‫احلدود بني البلدين‪.‬‬

‫المياه المع ّب�أة في محال ّ‬ ‫الت�صفية‬ ‫ت�سبب ال�سّ رطان‬ ‫بابل‪-‬النا�س‬

‫حذر رئي�س جلنة اخلدمات‬ ‫يف جمل�س حم��اف�ظ��ة بابل‬ ‫ح�سان حمرج‪ ،‬من ا�ستخدام‬ ‫املواطنني للمياه املعب�أة يف‬ ‫حمال الت�صفية كونها ت�سبب‬ ‫الأم� ��را�� ��ض ال �� �س��رط��ان �ي��ة‪.‬‬ ‫وق � ��ال حم � ��رج‪� :‬إن حم��ال‬ ‫ت�صفية امل �ي��اه تعتمد على‬ ‫مياه الإ�سالة املعقمة مبادة‬ ‫الكلور وعند تعقيمه ب�أ�شعة‬ ‫الأوزون املوجودة يف هذه‬ ‫املحال ي�صبح �سببا لأ�صابة‬

‫املواطنني بال�سرطان‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال��ط��وف��ان اجل �ه��ات‬ ‫التنفيذية املتمثلة بديوان‬ ‫املحافظة والرقابة ال�صحية‬ ‫ور�ؤ�ساء الوحدات الإدارية‬ ‫اىل ت�شديد الرقابة على هذه‬ ‫املحال‪ ،‬م�شريا اىل �أن مياه‬ ‫الإ�سالة �صاحلة لل�شرب �إال‬ ‫ماندر وه��ذه الندرة ناجتة‬ ‫ع��ن ع ��دم � �ص�لاح �ي��ة فالتر‬ ‫املجمعات ب�سبب تهالكها‪،‬‬ ‫كما �أن ن�سبة التعقيم جيدة‬ ‫ل �ك��ن وج� ��ود ت �ك �� �س��رات يف‬ ‫بع�ض �أنابيب املياه ت�ؤدي‬ ‫اىل حدوث تلوث يف املياه‪.‬‬

‫�إ�ضافة ‪ 500‬ميغاواط �إلى منظومة‬ ‫الكهرباء بعد �إنجاز �أعمال‬ ‫ال�صيانة لثالث ّ‬ ‫محطات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت وزارة الكهرباء انها‬ ‫�ست�ضيف ‪ 500‬ميغاواط‬ ‫اىل ال�شبكة الوطنية خالل‬ ‫االي� ��ام امل�ق�ب�ل��ة ب�ع��د اجن��از‬ ‫اع� �م ��ال ال �� �ص �ي��ان��ة لثالث‬ ‫حم �ط��ات ك�ه��رب��ائ�ي��ة �ضمن‬ ‫ثالث حمافظات‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث الر�سمي‬ ‫ل �ل��وزارة م�صعب املدر�س‬ ‫ان"مالكات الوزارة اجنزت‬ ‫�أعمال ت�أهيل ثالث حمطات‬ ‫لتوليد الطاقة �ضمن ثالث‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ات ب��ط��اق��ة ‪500‬‬ ‫ميغاواط"‪.‬‬

‫واو�� �ض ��ح ب�أن"الوحدات‬ ‫��س�ترف��د ال�شبكة الوطنية‬ ‫بالطاقة بعد امتام ت�شغيلها‬ ‫التجريبي �ضمانا جلودة‬ ‫عملها‪ ،‬خالل االيام املقبلة"‪،‬‬ ‫مبينا ان ال ��وح ��دات التي‬ ‫مت��ت �صيانتها تقع �ضمن‬ ‫حمطات امل�سيب بطاقة ‪200‬‬ ‫م�ي�غ��اواط‪ ،‬وبيجي بطاقة‬ ‫‪ 200‬م �ي �غ��اواط‪ ،‬وال ��دورة‬ ‫بطاقة ‪ 100‬ميغاواط"‪.‬‬ ‫وت��وق �ف��ت ب�ع����ض وح ��دات‬ ‫الطاقة التوليدية عن العمل‬ ‫خ�ل�ال اال���س��ب��وع املا�ضي‬ ‫ب �� �س �ب��ب �� �س ��وء االح� � ��وال‬ ‫اجل��وي��ة وارت �ف��اع درج��ات‬ ‫احلرارة‪ ،‬ا�ضافة اىل قدمها‪.‬‬

‫م�ؤكدا �أن "كافة اال�ستعدادات الأمنية‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة اك�ت�م�ل��ت الح�ت���ض��ان اجتماع‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء يف مدينة الرمادي‪،‬‬ ‫ك��ون اخل �ط��وة د��س�ت��وري��ة وا�ستحقاقا‬ ‫للمحافظة"‪.‬‬ ‫ولفت ال�شعالن �إىل �أن "جمل�س املحافظة‬ ‫وال�شارع الأنباري بانتظار تلك اجلل�سة‬ ‫ليطلع رئي�س احلكومة وال���وزراء من‬ ‫كثب على م�شكالت املحافظة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "حلها غري �صعب"‪.‬‬

‫المبا�شرة بتنفيذ دار �أنموذج ّية بتكنولوجيا ‪ GRC‬في مقر الهيئة العا ّمة للإ�سكان‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫املبا�شرة بتنفيذ دار �أمن��وذج � ّي��ة بتكنولوجيا‬ ‫‪ GRC‬يف مقر الهيئة العا ّمة للإ�سكان‬ ‫�أبرمت الهيئة العامة للإ�سكان �إحدى ت�شكيالت‬ ‫وزارة الأعمار والإ�سكان عقد تنفيذ منوذج مبنى‬ ‫بتكنولوجيا ‪ GRC‬مع �شركة دارالبناء العربي‬ ‫للمباين �سابقة التجهيز امل���ص��ري��ة اجلن�سية‬ ‫ومب�شاركة �شركة م�صنع جرا�سيا للمباين �سابقة‬ ‫التجهيز الأردنية اجلن�سية ومبدة تنفيذ �أمدها (‬

‫‪ ) 60‬يوما ‪.‬‬ ‫و تنفذ ه��ذه ال��دار االمن��وذج�ي��ة يف مقر الهيئة‬ ‫العامة للإ�سكان والغاية من تنفيذ هكذا امنوذج‬ ‫هو لتعميمه على املجمعات ال�سكنية واملباين‬ ‫احلكومية وذلك لتقليل الكلفة على كاهل املواطن‬ ‫من خالل تنفيذه يف جممعاتنا ال�سكنية ‪.‬‬ ‫�أن م� � � ��ادة ‪GRC ( Glass Fiber‬‬ ‫‪ ) Reinforced Concrete‬هو عبارة‬ ‫عن خر�سانة م�سلحة بالألياف الزجاجية والتي‬ ‫متتاز بقوة التحمل واملقاومة العالية للعوامل‬ ‫اجلوية املختلفة ومتتاز بالتما�سك بني احلبيبات‬

‫مبا يجعلها غري منفذة للماء ومقاومة للرطوبة‬ ‫كما ومتتاز بعدم قابليتها على الأ�شتعال وغري‬ ‫مو�صلة للتيار الكهربائي وغ�ير قابلة لتكاثر‬ ‫احل���ش��رات �أو من��و الفطريات ‪.‬ب��الأ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫املرونة العالية يف ت�صنيع ‪ GRC‬حيث ميكن‬ ‫تنفيذ دور واط �ئ��ة الكلفة بنف�س املوا�صفات‬ ‫العالية‪.‬وحتتوي الدار االمنوذجية املتكونة من‬ ‫طبقتني م�شيدة مب�ساحة تبلغ ( ‪ 275‬م‪ )2‬على‬ ‫غرف نوم و�صالة ومطبخ وحمام وتواليت ف�ضال‬ ‫على ج ��دران ‪ GRC‬قابلة للتلوين مبختلف‬ ‫الدهانات ‪.‬‬

‫طق�س مغبر مع فر�صة لحدوث عوا�صف تراب ّية وانخفا�ض ّالنقل ت�سعى لإ�صدار جوازات �سفر‬ ‫عاما على ّ‬ ‫بحرية بعد ‪ً 26‬‬ ‫في درجات الحرارة في ال ّأيام الأربعة المقبلة‬ ‫توقفها‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫توقع خرباء هيئة االنواء اجلوية‪ ،‬طق�ساً‬ ‫مغربا يف االيام االربعة املقبلة مع فر�صة‬ ‫ح��دوث عوا�صف ترابية وانخفا�ض يف‬ ‫درجات احلرارة‪.‬‬ ‫وقال بيان للهيئة‪� :‬إن البالد �ستت�أثر اليوم‬ ‫ب��ام �ت��داد امل�ن�خ�ف����ض اجل���وي احل���راري‬ ‫املو�سمي ليكون الطق�س يف املناطق كافة‬ ‫��ص�ح��واً م��ع غ�ب��ار خفيف يف املنطقتني‬ ‫الو�سطى واجلنوبية فيما �ستبلغ درجات‬ ‫احل���رارة العظمى يف العا�صمة بغداد‬ ‫(‪ْ )43‬م وال���ص�غ��رى (‪ْ )26‬م والرياح‬ ‫�شمالية غربية خفيفة اىل معتدلة ال�سرعة‬ ‫(‪ )20-10‬كم‪�/‬س ومدى الر�ؤية (‪)10-8‬‬ ‫كم ويف الغبار (‪ )7-5‬كم ‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن ت ��أث�ير ام �ت��داد املنخف�ض‬ ‫اجل ��وي احل� ��راري امل��و��س�م��ي �سي�ستمر‬ ‫اىل ي��وم غد الثالثاء ليكون الطق�س يف‬ ‫املناطق كافة �صحواً ومغرباً يف بع�ض‬ ‫اق�سام املنطقتني الو�سطى واجلنوبية‬ ‫ودرجات احلرارة مقاربة لليوم ال�سابق‬ ‫والرياح �شمالية غربية خفيفة اىل معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫وعن طق�س يوم االربعاء املقبل توقعت‬ ‫هيئة الأن��واء اجلوية عدم حدوث تغيري‬ ‫يف احلالة اجلوية عن اليوم ال�سابق عدا‬

‫ارتفاع قليل يف درجات احلرارة ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان‪� :‬أن البالد �ستت�أثر يوم‬ ‫اخلمي�س املقبل بامتداد املنخف�ض اجلوي‬ ‫احل ��راري املو�سمي ليكون الطق�س يف‬ ‫املناطق كافة مغربا يف اماكن متعددة مع‬ ‫فر�صة حلدوث عوا�صف ترابية ودرجات‬ ‫احل��رارة ترتفع قليالً عن اليوم ال�سابق‬ ‫والرياح �شمالية غربية خفيفة اىل معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال �ن �ق��ل‪ ،‬ع��ن م�ساع‬ ‫لإ�صدار جوازات �سفر بحرية تخول‬ ‫العاملني يف �شركات النقل البحري‬ ‫التابعة للقطاع اخلا�ص بالعمل على‬ ‫ظهر ب��واخ��ر ت��رت��اد �أع��ايل البحار‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة �أن�ه��ا ق��د ت�ضطر �إىل دعوة‬ ‫احلكومة وجمل�س النواب لت�شريع‬ ‫قانون ينظم �إ�صدار هذا النوع من‬ ‫اجلوازات‪ .‬وقال وزير النقل هادي‬ ‫ال�ع��ام��ري "‪� ،‬إن "الوزارة با�شرت‬ ‫باتخاذ خطوات عملية متهد لإ�صدار‬ ‫ج� � ��وازات ��س�ف��ر ب �ح��ري��ة للبحارة‬ ‫ال��ع��راق��ي�ي�ن ال ��ذي ��ن ي �ع �م �ل��ون يف‬ ‫�شركات للنقل البحري تابعة للقطاع‬ ‫اخلا�ص"‪ ،‬مبيناً �أن "الوزارة وجهت‬ ‫كتاباً �إىل وزارة الداخلية تطلب فيه‬ ‫ر�سمياً ال�سماح لها ب ��إ� �ص��دار هذا‬ ‫النوع من اجلوازات"‪.‬‬ ‫ولفت العامري �إىل �أن "ق�ضية �إ�صدار‬ ‫ج��وازات ال�سفر البحرية للبحارة‬ ‫من غري العاملني يف �شركات القطاع‬ ‫ال �ع��ام ي �ف�تر���ض �أن ت �ك��ون ق�ضية‬ ‫فنية ولي�ست �أمنية باعتبار �أن تلك‬ ‫ال��وث��ائ��ق تفيد ب� ��أن ح��ائ��زه��ا بحار‬ ‫وم�صرح له بالعمل يف قطاع النقل‬

‫البحري"‪ ،‬م�ع�ت�براً �أن "جوازات‬ ‫ال�سفر البحرية ال ت�صدرها ال�سلطات‬ ‫الأم �ن �ي��ة يف م�ع�ظ��م دول العامل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار وزير النقل �إىل �أن "الوزارة‬ ‫قد ت�ضطر �إىل الطلب من احلكومة‬ ‫وجم�ل����س ال �ن��واب ت���ش��ري��ع قانون‬ ‫ينظم وي�سهل �إ� �ص��دار ه��ذا النوع‬ ‫من اجل��وازات‪ ،‬يف حال عدم جناح‬ ‫حماوالتنا الرامية لإ��ص��داره��ا بال‬ ‫ت�شريع قانوين"‪ .‬يذكر �أن العراق‬ ‫كان حتى عام ‪ 1986‬ي�صدر جوازات‬ ‫ال���س�ف��ر ال�ب�ح��ري��ة (‪Seaman's‬‬ ‫‪� )Book‬إىل البحارة العراقيني‬ ‫ال��راغ �ب�ين بحيازتها وف��ق �شروط‬ ‫و���ض��واب��ط‪� ،‬إال �أن ن �ظ��ام احلكم‬ ‫ال�سابق ق��رر لأ��س�ب��اب يعتقد �أنها‬ ‫�سيا�سية ومتعلقة باحلرب العراقية‬ ‫الإي��ران �ي��ة (‪ )1988-1980‬التي‬ ‫كانت قائمة ع��دم ال�سماح للعاملني‬ ‫يف القطاع البحري اخلا�ص بحيازة‬ ‫ج��وازات من هذا النوع‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن حرمان �آالف البحارة من العمل‬ ‫ع�ل��ى ظ�ه��ر ب��واخ��ر ت��اب�ع��ة ل�شركات‬ ‫عراقية و�أجنبية‪ ،‬كما دفع ببع�ضهم‬ ‫بعد عام ‪� 2003‬إىل تزوير جوازات‬ ‫ب�ح��ري��ة � �ص��ادرة م��ن دول �أفريقية‬ ‫و�آ�سيوية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫�صناعة الأ�صنام‬ ‫عالء املو�سوي‬

‫ي�ؤكد علماء ال�شريعة الإ�سالمية وغريهم من علماء االجتماع ب�أنه‬ ‫قد يكون للفرد �أ�صنام عديدة يعبدها يف فكره و�سلوكه من حيث‬ ‫ال يعلم‪ ،‬وهذه ال�صنمية تكون مرت�سخة يف جذور الالوعي نتيجة‬ ‫البيئة وال�ترب�ي��ة والثقافة املغلوطة ال�ت��ي يعتقد بها ذل��ك الفرد‪.‬‬ ‫والغريب �إن هذه ال�صنمية تنمو وتتجلى عند بع�ض املوحدين الذين‬ ‫يقت�ضي توحيدهم لله تعددية غريه‪� ،‬إذ الكون قائم على ثنائية كل‬ ‫�شيء �إال الله "عز وجل"‪ ،‬حتى الإن�سان الفرد قائم على ثنائية الروح‬ ‫واجل�سد‪.‬‬ ‫عند املراجعة الب�سيطة لواقعنا االجتماعي العراقي �أبرزه ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫جتد جتارة الأ�صنام و�صناعتها هي الرائجة بامتياز يف ثقافة و�سلوك‬ ‫الفرد بغ�ض النظر عن انتمائه الإثني �أو القومي‪ .‬فكثري من الأخطاء‬ ‫التي يرتكبها بع�ض الزعامات ال�سيا�سية والدينية واالجتماعية وهي‬ ‫ال ُتغتفر‪ ،‬جندها مربرة لدى �أن�صار تلك الزعامات وهم يدركون علم‬ ‫اليقني انه خط�أ !‪ ،‬وعند ال�س�ؤال عن ال�سبب تكون الإجابة ب�أنه (فالن‬ ‫واب��ن ف�لان) وهو �صاحب الت�أريخ العري�ض يف اجلهاد والن�ضال‬ ‫والعرفان والزهد والتقوى ‪� ....‬إىل �أخر القائمة من املدح والثناء‪.‬‬ ‫لي�ست هناك ح�صانة �شرعية �أو قانونية للزعامة �أو القائد‪ ،‬فطاعته‬ ‫نابعة من التزامه بالقيم و�سلوكه ال�صحيح‪،‬‬ ‫وان كانت ه��ذه احل�صانة م��وج��ودة فهي‬ ‫نتيجة اجل�ه��ل امل�تراك��م على م��دى عقود‬ ‫ط��وي�ل��ة م��ن ال��زم��ن‪ ،‬ال ��ذي ك��ان ل��ه ال��دور‬ ‫الفاعل يف �صناعة �صنمية الرمز يف عقول‬ ‫و�أذهان النا�س املغيبني عن احلقيقة‪.‬‬ ‫بالت�أكيد اجلهل لن يكون ال�سبب الوحيد‪،‬‬ ‫و�إمنا امل�صالح اخلا�صة لدى بع�ض اجلهات‬ ‫لعل �أب��رزه��ا الدينية للأ�سف‪ ،‬تعمل على‬ ‫ت�سويق تلك ال�صنمية وا�ستمرار ت�أثريها‬ ‫ال�سلبي على املجتمع لإغرا�ض متعددة با�سم الدين واملذهب‪ .‬وهو‬ ‫�أمر لي�س بالغريب يف بلد حتيط جهاته الأرب��ع �أمم ولي�ست دوال‪،‬‬ ‫يكون العراق فيها جماال حيويا لأفكارها ومعتقداتها املت�صادمة عرب‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫كيف ميكن لنا نحن العراقيني �أن ن�سعى لبناء دولة وجمتمع يواكب‬ ‫التطور والع�صرنة ‪ ،‬ومازلنا قابعني حتت منطق الت�أويل والتربير‬ ‫لرموز �صنعها جهلنا و�ضعفنا على مر ال�سنني‪.‬‬ ‫كالمي هذا خارج عن ق�صد رموزنا الدينية والوطنية التي نفتخر‬ ‫ب��وج��وده��ا‪ ،‬و�إمن��ا ه��و بحق �أدع �ي��اء ال��رم��ز وال�ق�ي��ادة وه��م ك�ثر يف‬ ‫تاريخنا الإ�سالمي والثقايف‪ ،‬ه�ؤالء الأ�صنام الذين ال ميلكون املعرفة‬ ‫واحلكمة يف التفكري والأف �ع��ال‪ ،‬وه��م م�صدر الإجن��اب ال�صناعي‬ ‫جلينات التخلف واجلهل يف املجتمع‪.‬‬ ‫قد تكون �صناعة الأ�صنام نابعة من �أعرافنا وتقاليدنا وثقافتنا‬ ‫املغلوطة يف ن�صرة القريب حتى وان كان ظاملا‪ ،‬لكن امل�ؤكد �أن هذه‬ ‫ال�صناعة م�ستوردة من اخل��ارج وهي احلامية والراعية ل�صنمية‬ ‫الرمز والقيادة‪ ،‬وهو ما يتطلب منا اجلر�أة وال�شجاعة يف حتطيم‬ ‫تلك الأ�صنام وجتفيف منابع �صناعتها‪.‬‬ ‫"ف�صيحنا ببغاء‬ ‫قوينا مومياء‬ ‫ذكينا ي�شمتُ فيه الغباء‬ ‫ُ‬ ‫وو�ضعنا‪..‬ي�ضحك منه البكاء!‬ ‫ت�سممت �أنفا�سنا‬ ‫حتى ن�سينا الهواء‬ ‫وامتزج اخلزي بنا‬ ‫حتى كرهنا احلياء‬ ‫يا �أر�ضنا‪ ..‬يا مهبط الأنبياء‬ ‫قد كان يكفي واح ٌد‬ ‫لو مل نكن �أغبياء"‬ ‫(احمد مطر)‬ ‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫ّ‬ ‫ال�صحة ‪ )445101(:‬مراجع للمفارز الطبيّة والم�ست�شفيات و(‪� )8592‬إحالة في عجالت الإ�سعاف الفوري‬ ‫النا�س ‪�-‬أحمد الدراجي‬

‫او�ضح املتحدث الر�سمي للوزارة الدكتور زياد طارق‬ ‫ان خطة اال�سناد الطبي خالل زيارة الن�صف من �شعبان‬ ‫حققت جناحا كبريا وقدمت جميع اخلدمات ال�صحية‬ ‫والوقائية للمواطنني كافة مبينا �إن اخلطة كانت قد‬ ‫ت�ضمنت و�ضع جمموعة من اخليام التخ�ص�صية يف‬ ‫امل�ست�شفيات ال�ستخدامها كردهات ط��وارئ �إ�ضافية‬ ‫ون�سبت اليها مالكات �صحية من غري العاملني يف‬

‫ردهات الطوارئ الأ�سا�سية وزيادة الغطاء ال�سريري‬ ‫جلميع امل�ست�شفيات و�إيقاف �إجراء العمليات الباردة‬ ‫لغاية نهاية الزيارة و�إخالء امل�ست�شفيات بن�سبة(‪)%50‬‬ ‫من الأ�سرة اعتباراً من يوم احلادي ع�شر من �شعبان‬ ‫ولغاية انتهاء الزيارة م�ؤكدا انه وبتوجيه من وزير‬ ‫ال�صحة مت ار�سال ‪ 195‬حافلة اىل مدينة كربالء لنقل‬ ‫الزائرين مبنا�سبة الزيارة اال�شعبانية من واىل بغداد‬ ‫لتخفيف الزخم احلا�صل اذ مت تق�سيم عمل العجالت‬ ‫اىل ثالث وجبات لغر�ض نقل الزائرين ‪.‬‬

‫فيما ق��ال ال��دك�ت��ور ع�لاء ح�م��ودي بدير امل��دي��ر العام‬ ‫لدائرة �صحة كربالء املقد�سة �إن ال��دائ��رة ا�ستنفرت‬ ‫مالكها خ�لال زي ��ارة الن�صف م��ن �شعبان وبلغ عدد‬ ‫امل��راج�ع�ين للمفارز الطبية م��ن ال��زائ��ري��ن �أك�ث�ر من‬ ‫(‪ )445101‬مراجع و بلغت احل��االت التي مت نقلها‬ ‫بعجالت الإ�سعاف الفوري �إىل امل�ست�شفيات (‪)8592‬‬ ‫حالة وعدد املراجعني �إىل امل�ست�شفيات بلغ (‪)10548‬‬ ‫مراجعا ومت �إج��راء �أكرث من (‪ )154‬عملية جراحية‬ ‫متفرقة‪.‬‬

‫�أمانة بغداد‪� :‬إعداد ّ‬ ‫خطة لإزالة �أكثر من (‪� )20‬ألف كتلة‬ ‫كونكريت ّية من �شوارع منطقة ّ‬ ‫الدورة بالتن�سيق مع عمل ّيات بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت امانة بغداد اعداد خطة لإزالة اكرث‬ ‫من (‪ )20‬الف كتلة كونكريتية من �شوارع‬ ‫منطقة الدورة بالتن�سيق مع قيادة عمليات‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وذك ��رت م��دي��ري��ة ال�ع�لاق��ات واالع �ل�ام يف‬ ‫ام��ان��ة ب �غ��داد ‪� :‬أن دائ ��رة بلدية ال ��دورة‬ ‫اح��دى ت�شكيالت امانة بغداد اع��دت خطة‬ ‫الزالة نحو (‪ )20‬الف كتلة كونكريتية من‬ ‫�شوارع منطقة الدورة بالتن�سيق مع قيادة‬ ‫عمليات بغداد بعد التح�سن واال�ستقرار‬ ‫الكبري يف االو�ضاع االمنية للمنطقة ‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ‪� :‬أن اخلطة �ستنفذ مب�شاركة‬ ‫الآليات التخ�ص�صية التابعة المانة بغداد‬ ‫واجل �ه��د ال�ه�ن��د��س��ي ل�ل�ق��وات االم�ن�ي��ة من‬ ‫اجل ازالة هذه الكتل الكونكريتية با�سرع‬ ‫وقت ممكن ورف��ع العبء عن كاهل اهايل‬ ‫منطقة ال��دورة ‪.‬وبينت‪� :‬أن عملية ازالة التخ�ص�صية يف التنقل واحلركة يف جميع ازال� ��ة احل��واج��ز وال �ك �ت��ل الكونكريتية‬ ‫الكتل الكونكريتية �ست�سهم يف االرتقاء االحياء واملحالت ال�سكنية مع اعادة تنظيم واعادة فتح ال�شوارع املغلقة يف اطار خطة‬ ‫م�شرتكة اثمرت لغاية االن عن ازالة اعداد‬ ‫ب��واق��ع تقدمي اخل��دم��ات م��ن خ�لال متكني اال�سواق واعادة فتح ال�شوارع املغلقة ‪.‬‬ ‫مالكات ال��دائ��رة من اداء دوره��ا اخلدمي وا�� �ش ��ارت اىل ان ام��ان��ة ب��غ��داد تعمل كبرية من هذه الكتل التي ت�سببت بت�شويه‬ ‫بال�شكل االم�ث��ل واع�ط��اء م��رون��ة لآلياتها بالتن�سيق م��ع ق�ي��ادة عمليات ب�غ��داد على منظر وجمالية مدينة بغداد ‪.‬‬

‫اما يف اجلانب الوقائي فتم و�ضع خطة وقائية ملراقبة‬ ‫مياه ال�شرب والأغ��ذي��ة املقدمة للزائرين م��ن خالل‬ ‫تهيئة (‪ )19‬فرقة �صحية تابعة �إىل �شعبة الرقابة‬ ‫ال�صحية يف الدائرة على �أثرها قامت ب�ضبط و�إتالف‬ ‫( ‪ )762‬كغم من املواد الغذائية والألبان بعد الت�أكد‬ ‫من انتهاء �صالحيتها لال�ستهالك الب�شري مبوجب‬ ‫حما�ضر �إتالف �أ�صولية ف�ضال عن توزيع املطبوعات‬ ‫التوعوية على الزوار و�أ�صحاب املحال �ضمن �أن�شطة‬ ‫ال�شعبة التثقيفية خالل الزيارة‪.‬‬

‫التعليم تعلن �ضوابط انتقال ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطلبة‬ ‫من و�إلى جامعات ومعاهد �إقليم كرد�ستان‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أعلنت وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‪،‬‬ ‫�ضوابط انتقال الطلبة يف الدرا�سات الأولية‬ ‫للمراحل ف��وق االوىل م��ن واىل جامعات‬ ‫ومعاهد �إقليم كرد�ستان للعام الدرا�سي‬ ‫‪.2013-2012‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي لوزارة التعليم قا�سم‬ ‫حممد جبار �إن ال�ضوابط "�سمحت بنقل‬ ‫الطلبة م��ن املرحلة ف��وق الأوىل م��ن واىل‬ ‫جامعات ومعاهد �إقليم كرد�ستان وح�سب‬ ‫االخت�صا�صات املتناظرة"‪ ،‬مبينا �أن معاملة‬ ‫االنتقال تبد�أ من (الكلية‪/‬املعهد) الأ�صلي‪،‬‬ ‫وترافق ا�ستمارة االنتقال بن�سخة م�صورة‬ ‫من �شهادة الإع��دادي��ة وقائمة ب��امل��واد التي‬ ‫در�سها الطالب يف ال�صفوف التي اجتازها‬ ‫لالعتماد عليها يف املقا�صة العلمية‪ ،‬وتر�سل‬ ‫مبا�شرة عن طريق اجلامعة‪/‬هيئة التعليم‬ ‫التقني املنقول منها اىل اجلامعة‪/‬الهيئة‬ ‫امل �ن �ق��ول �إل �ي �ه��ا ل�ي�ج��رى ال �ل�ازم ع�ل��ى وفق‬ ‫التعليمات ال�ن��اف��ذة م��ن دون ال��رج��وع اىل‬ ‫ال ��وزارة واالقت�صار بتزويدها بن�سخ من‬ ‫ه��ذه املخاطبات ل�لاط�لاع‪ ،‬والت�أكد من دقة‬

‫تنفيذ التعليمات‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل�ت�ح��دث ال��ر��س�م��ي �أن التعليمات‬ ‫ت���ض�م�ن��ت �أي �� �ض��ا ال �� �س �م��اح ب �ن �ق��ل الطلبة‬ ‫املهجرين للإقليم الذين يرغبون يف العودة‬ ‫اىل (اجلامعات‪/‬املعاهد) يف مناطق �سكناهم‬ ‫الأ�صلية ممن هم يف املرحلة ف��وق الأوىل‬ ‫مع �إج��راء املقا�صة العلمية بعد ا�ستح�صال‬ ‫موافقة (الكلية‪/‬املعهد) الأ��ص�ل��ي وامل��راد‬ ‫االنتقال �إليه‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح جبار �أن التعليمات ب ّينت �أن��ه ال‬ ‫يجوز انتقال طلبة اقليم كرد�ستان املقبولني‬ ‫يف ج��ام�ع��ات وم�ع��اه��د ال��و��س��ط واجلنوب‬ ‫�إىل جامعات �أو معاهد الإقليم‪ ،‬وب�إمكانهم‬ ‫االن�ت�ق��ال �إىل جامعات �أو معاهد الو�سط‬ ‫واجلنوب‪.‬‬ ‫ن�صت‬ ‫و�أ�شار اىل �أن ال�ضوابط �أو التعليمات ّ‬ ‫ع�ل��ى ع��دم ت��روي��ج معاملة االن�ت�ق��ال لطلبة‬ ‫املرحلة الأوىل ‪.‬‬ ‫ومي��ك��ن االط��ل��اع ب���ش�ك��ل ت�ف���ص�ي�ل��ي على‬ ‫ال�شروط واال�س�س العامة للقبول املركزي‬ ‫يف ال��درا� �س �ت�ي�ن ال �� �ص �ب��اح �ي��ة وامل�سائية‬ ‫للعام الدرا�سي ‪ 2013-2012‬عرب املوقع‬ ‫االلكرتوين لوزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )284‬االثنين ‪ 9‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الق�ضاء الأعلى‪ :‬ت�أجيل حماكمة الها�شمي‬ ‫�إىل الـ‪ 24‬من ال�شهر احلايل‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د جمل�س الق�ضاء الأع �ل��ى‪� ،‬أن‬ ‫حماكمة نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫امل�ط�ل��وب بتهمة الإره � ��اب طارق‬ ‫الها�شمي ت�أجلت �إىل الـ‪ 24‬من �شهر‬ ‫متوز احلايل‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأعلى عبد ال�ستار البريقدار ‪� ،‬إن‬ ‫"املحكمة اجلنائية العليا قررت‪،‬‬ ‫ت���أج��ي��ل ج �ل �� �س��ة حم��اك �م��ة نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية طارق الها�شمي‬

‫املقررة‪ ،‬اليوم الأحد‪� ،‬إىل الـ‪ 24‬من‬ ‫متوز احلايل"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه�ي�ئ��ة ال ��دف ��اع ع��ن نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية طارق الها�شمي‬ ‫املطلوب بتهمة "الإرهاب" �أعلنت‬ ‫ت��أج�ي��ل جل�سة حماكمته و�أف ��راد‬ ‫حمايته امل �ق��ررة‪ ،‬ام�س الأح��د (‪8‬‬ ‫مت ��وز ‪� ،)2012‬إىل م��وع��د غري‬ ‫حم� ��دد‪ ،‬ف �ي �م��ا �أك � ��دت �أن ت�أجيل‬ ‫اجلل�سة ج��اء ب�ع��د ط�ل��ب ت�ق��دم به‬ ‫فريق الدفاع عن الها�شمي‪.‬‬

‫الق�ضاء ح�سم (‪ )556‬دعوى‪ ..‬هيئة ال ّنزاهة‬ ‫حتيل (‪ )1031‬ق�ض ّية ف�ساد �إىل املحاكم‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أحالت هيئة النزاهة خالل الأ�شهر‬ ‫اخل�م���س��ة م��ن ال �ع��ام احل ��ايل الف ًا‬ ‫و(‪ )31‬ق�ضية ف�ساد وجت��اوز على‬ ‫املال العام اىل املحاكم املخت�صة‪.‬‬ ‫وك�شف تقرير للدائرة القانونية‬ ‫بالهيئة ع��ن �أن ��ش�ه��ر اذار كان‬ ‫ال�شهر الأك�ث�ر يف ع��دد الق�ضايا‬ ‫املحالة حيث بلغت (‪ )519‬وجاء‬ ‫كانون الثاين (‪ )386‬ق�ضية �أعقبه‬ ‫ني�سان (‪ )313‬و�آذار (‪ )310‬ق�ضايا‬ ‫ثم �شباط (‪ )303‬ق�ضايا‪.‬‬ ‫وقال التقرير‪� :‬إن كركوك ت�صدرت‬ ‫قائمة املحافظات بـ(‪ )97‬ق�ضية يف‬ ‫ك��ان��ون ال�ث��اين �أعقبتها القاد�سية‬ ‫بـ (‪ )87‬ق�ضية يف ني�سان والكرخ‬ ‫(‪ )72‬ق�ضية يف ماي�س تالها بابل‬ ‫(‪ )70‬ق�ضية يف نف�س ال�شهر فيما‬ ‫�أق�ت���ص��ر مكتبا ك��رك��وك و�صالح‬ ‫ال��دي��ن ع�ل��ى خم�س ق�ضايا لآذار‬ ‫وني�سان على التوايل‪.‬‬

‫و�أ��ش��ار التقرير اىل ‪:‬ان املحاكم‬ ‫املخت�صة �أ�صدرت منذ بدء العام‬ ‫حتى نهاية ماي�س املا�ضي (‪)556‬‬ ‫حكم ًا بحق (‪ )592‬مدان ًا �أحالتهم‬ ‫ه�ي�ئ��ة ال �ن��زاه��ة ب�ق���ض��اي��ا تت�صل‬ ‫بالف�ساد املايل‪.‬‬ ‫وبني التقرير‪� :‬أن املحاكم �ألزمت‬ ‫امل��دان�ين ب��إع��ادة ثالثة مليارات و‬ ‫(‪ )98‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار اىل خزينة‬ ‫ال��دول��ة قبل �أط�ل�اق �سراحهم بعد‬ ‫انق�ضاء مدد حمكومياتهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ت �ق��ري��ر‪� :‬أن حمافظة‬ ‫م�ي���س��ان ج� ��اءت يف � �ص��در قائمة‬ ‫الإح�ك��ام يف (‪ )90‬ق�ضية �أعقبتها‬ ‫ك���رك���وك (‪ )75‬وال � �ك� ��رخ (‪)56‬‬ ‫ووا�سط (‪ )49‬ثم القاد�سية (‪)47‬‬ ‫بعدها بابل (‪ )40‬ونينوى (‪)39‬‬ ‫وذي قار (‪ )35‬فيما جاءت النجف‬ ‫ون�ي�ن��وى ب ��آخ��ر ال�ق��ائ�م��ة يف (‪)7‬‬ ‫ق�ضايا لكل منها‪.‬‬

‫موحدة‬ ‫لل�صدر لإ ّتخاذ قرارات ّ‬ ‫الكرد�ستاين والعراق ّية يرفعان جملة من التو�صيات ّ‬ ‫اربيل‪ -‬الناس‬

‫�أكد رئي�س ديوان رئا�سة اقليم كرد�ستان‬ ‫ف�ؤاد ح�سني �أن الإجتماع الت�شاوري الذي‬ ‫عقد يف اربيل بني التحالف الكرد�ستاين‬ ‫وائ� �ت�ل�اف ال �ع��راق �ي��ة‪� ،‬إت� �خ ��ذ جمموعة‬ ‫م��ن التو�صيات لنقلها اىل زعيم التيار‬ ‫ال�صدري بغية �إتخاذ قرارات موحدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ح�سني يف ت�صريح �صحفي �أن‬ ‫جملة من اخليارات الد�ستورية مت طرحها‬ ‫خالل الإجتماع بخ�صو�ص كيفية معاجلة‬ ‫الأزم ��ة التي ت��واج��ه العملية ال�سيا�سية‬ ‫واجلهود التي بُذلت يف �سبيلها‪.‬‬

‫ت �� �س �ل �م��ت وزارة اخل��ارج��ي��ة‬ ‫الكويتية (‪� )27‬صندوقا حتتوي‬ ‫ع �ل��ى �أ� �ش��رط��ة لأر� �ش �ي��ف �إذاع� ��ة‬ ‫الكويت وكتابني عائدين جلامعة‬ ‫ال �ك��وي��ت ال �ت��ي ا� �س �ت��وىل عليها‬ ‫النظام ال�سابق عام ‪.1990‬‬ ‫وقال بيان لوزارة اخلارجية‪ :‬مت‬ ‫ت�سليم اجل��ان��ب الكويتي (‪)27‬‬

‫�صندوقا حت�ت��وي على �أ�شرطة‬ ‫لأر�شيف �إذاع��ة الكويت وكتابني‬ ‫عائدين جلامعة الكويت تنفيذا‬ ‫لقرارات جمل�س الأمن ذات ال�صلة‬ ‫و� �ض �م��ن اجل��ه��ود ال �ت��ي تبذلها‬ ‫وزارة اخلارجية العراقية لغلق‬ ‫ملف املمتلكات الكويتية التي مت‬ ‫اال�ستيالء عليها من قبل النظام‬ ‫ال�سابق عام ‪.1990‬‬ ‫ومت��ت عملية الت�سليم بح�ضور‬

‫املجل�س الأعلى‪ :‬الأ�سبوع املقبل جلنة‬ ‫الإ�صالح �ستنفتح على الكتل ال�سيا�سية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن الناطق با�سم املجل�س االعلى‬ ‫اال�سالمي ع�ضو التحالف الوطني‬ ‫ح�م�ي��د م�ع�ل��ة‪� ،‬أن جل�ن��ة الإ� �ص�لاح‬ ‫امل�شكلة من التحالف �ستنفتح على‬ ‫الكتل ال�سيا�سية واال�ستماع اىل‬ ‫م��ا ت��ري��ده ه��ذه الكتل وم��ا تطلبه‪.‬‬ ‫وق��ال معلة يف ت�صريح �صحفي‪:‬‬ ‫�أعلنت جلنة الإ� �ص�لاح على ل�سان‬ ‫رئي�سها ابراهيم اجلعفري ا�ستكمال‬

‫�أوراق عمل اللجنة‪ ،‬مت�صور ًا �إن‬ ‫الأ��س�ب��وع املقبل �ستنفتح اللجنة‬ ‫على الكتل ال�سيا�سية امل�شاركة يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪ ،‬بعد امل�شاورات‬ ‫معها واال�ستماع اىل ما تريده هذه‬ ‫الكتل وم��ا حت��دده‪.‬و�أ��ض��اف ع�ضو‬ ‫ال��وط�ن��ي‪� :‬أن اللجنة لديها ورقة‬ ‫وت�ضم �أول��وي��ات امل�شاكل وتريد‬ ‫اال� �س �ت �م��اع ل�ل�آخ��ري��ن واذا كانوا‬ ‫متوافقني معهم ف�أنهم �سيم�ضون‬ ‫بتطبيق الإ�صالحات‪.‬‬

‫وتابع رئي�س الديوان قائ ًال ان الإجتماع‬ ‫�إتخذ جمموعة من التو�صيات بهذا ال�صدد‬ ‫والتي يتم نقلها اىل �سماحة ال�سيد مقتدى‬ ‫ال�صدر بغية �إتخاذ قرارات موحدة‪.‬‬ ‫هذا وك��ان رئي�س �إقليم كرد�ستان ال�سيد‬ ‫م�سعود ب��ارزاين قد ا�ستقبل ‪ ،‬يف �صالح‬ ‫ال��دي��ن وف ��د ًا م��ن ق��ادة �إئ �ت�لاف العراقية‬ ‫وال �ت �ح��ال��ف ال �ك��رد� �س �ت��اين‪ ،‬ح �ي��ث عقد‬ ‫اجل��ان �ب��ان �إج�ت�م��اع� ًا ت���ش��اوري� ًا لدرا�سة‬ ‫الأو� �ض��اع ال�سيا�سية ال�ع��ام��ة يف البالد‬ ‫والأزمة التي متر بها‪.‬‬ ‫وح�ضر الإجتماع من جانب العراقية كل‬ ‫من �أي��اد ع�لاوي رئي�س �إئتالف العراقية‬

‫و�أ�سامة النجيفي رئي�س جمل�س النواب‬ ‫و��ص��ال��ح امل�ط�ل��ك ن��ائ��ب رئ�ي����س ال���وزراء‬ ‫وع ��دد �آخ ��ر م��ن ال �ق �ي��ادي�ين‪ ،‬و� �ض��م وفد‬ ‫التحالف الكرد�ستاين ك�لا م��ن الدكتور‬ ‫ب��ره��م �صالح ال�ن��ائ��ب ال �ث��اين لل�سكرتري‬ ‫ال �ع��ام ل�ل��إحت ��اد ال��وط �ن��ي الكرد�ستاين‬ ‫وفا�ضل مرياين �سكرتري املكتب ال�سيا�سي‬ ‫ل �ل �ح��زب ال ��دمي� �ق ��راط ��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين‬ ‫وع��دن��ان مفتي و�آزاد ب��رواري والفريق‬ ‫عمر عثمان �أع�ضاء املكتبني ال�سيا�سيني‬ ‫ل�ل�إحت��اد الوطني الكرد�ستاين واحلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين‪.‬‬

‫) ‪ :‬الكتل ّ‬ ‫الداعية �إىل �سحب الثقة طلبت‬ ‫كتلة الأحرار لـ (‬ ‫ال�سبع‬ ‫الإ�صالح �ضمن نقاطها ّ‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫قال النائب عن كتلة االحرار رافع‬ ‫عبد اجلبار" ان التحالف الوطني‬ ‫دعا جميع الكتل ال�سيا�سية ملناق�شة‬ ‫ورق ��ة اال� �ص�لاح��ات ال�ت��ي اطلقها‬ ‫حلل االزم��ة ال�سيا�سية بعيدا عن‬ ‫املناكفات ال�سيا�سية" وق��ال عبد‬ ‫اجل �ب��ار يف ت���ص��ري��ح خ����ص ب��ه (‬ ‫النا�س ) ان جلنة اال�صالح �ستقوم‬ ‫مبناق�شة اال� �ص�لاح��ات الواجب‬ ‫ات �خ��اذه��ا ل�غ��ر���ض ان �ق��اذ العملية‬ ‫ال�سيا�سية" م�ضيفا" ان الكتل‬ ‫ال��داع�ي��ة اىل �سحب الثقة طلبت‬ ‫اال� �ص�ل�اح �ضمن ن�ق��اط�ه��ا ال�سبع‬ ‫م��ن حيث ا�ستقاللية امل�ؤ�س�سات‬ ‫الع�سكرية وال�ه�ي�ئ��ات امل�ستقلة‬ ‫وغ�يره��ا وه���ذا م��ن �صميم عمل‬ ‫جلنة اال�صالح م�ؤكدا" ان التيار‬ ‫ال���ص��دري اب��دى تعاونه م��ع هذه‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ل �غ��ر���ض م��واك �ب��ة عملها‬

‫العراق ي�س ّلم الكويت ممتلكات ا�ستوىل عليها‬ ‫ال�سابق‬ ‫ال ّنظام ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫‪No.(284) Monday 9, July, 2012‬‬

‫�سفري ال�ع��راق يف دول��ة الكويت‬ ‫حم� �م ��د ح�����س�ي�ن ب� �ح ��ر ال��ع��ل��وم‬ ‫وال�سفري جا�سم مبارك املباركي‬ ‫م��دي��ر �إدارة امل�ن�ظ�م��ات ب ��وزارة‬ ‫اخلارجية الكويتية وممثل عن‬ ‫وزارة الإع�لام الكويتية والقائم‬ ‫ب��إع�م��ال ب��رن��ام��ج الأمم املتحدة‬ ‫الإمنائي يف الكويت‪.‬‬

‫ونحن االن بحاجة اىل �ضم الكتل‬ ‫االخ � ��رى مل �ع��رف��ة ه ��ل ال �ك �ت��ل مع‬ ‫اال�صالح او ان العملية ال�سيا�سية‬ ‫و�صلت اىل طريق م�سدود"‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ال وزي � ��ر العمل‬ ‫وال�����ش���ؤون االج �ت �م��اع �ي��ة ن�صار‬ ‫ال��رب �ي �ع��ي " ان ال� �ع ��راق بحاجة‬ ‫اىل ا�� � �ص �ل��اح � ��ات � �س �ي��ا� �س �ي��ة‬ ‫متبادلة وم �ب��ادرة كتلة االح ��رار‬ ‫باال�صالحات ال�سيا�سية �ستحل‬ ‫االزم ��ة احل��ال�ي��ة وم�ضي العراق‬ ‫ن �ح��و ال �ب �ن��اء واالع� �م ��ار " وق��ال‬ ‫ال��رب�ي�ع��ي يف ت���ص��ري��ح خ����ص به‬ ‫(النا�س ) ان مبادرة �سماحة ال�سيد‬ ‫ال���ص��در ب��اج��راء ا��ص�لاح��ات اعاد‬ ‫بناء خارطة العملية ال�سيا�سية "‬ ‫مبينا " ان املحادثات جارية امام‬ ‫جميع الكتل ال�سيا�سية ملناق�شة‬ ‫ورقة اال�صالح ال�سيا�سي "‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق� ��ال ع �� �ض��و اللجنة‬ ‫القانونية والنائب دول��ة القانون‬

‫حم�م��ود احل�سن " ان الغاية من‬ ‫جل��ن��ة اال� � �ص �ل�اح ه���و اخل � ��روج‬ ‫بورقة عمل تكون مطابقة لورقة‬ ‫اال� �ص�لاح ال �ت��ي اع��ده��ا التحالف‬ ‫الوطني واكد احل�سن يف ت�صريح‬ ‫خ�ص به (النا�س ) ان اع��داد هذه‬ ‫الورقة يتعلق باخلطة التنقيذية‬ ‫والت�شريعية والق�ضائية وكافة‬ ‫امل �� �س��ائ��ل اخل�ل�اف �ي��ة والعالقة"‬ ‫م�ضيفا ان ه��ذه ال��ورق��ة تراعي‬ ‫ال� �ت ��وازن ب�ين ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫ا�ضافة اىل مو�ضوع اتخاذ القرار‬

‫يف ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي داعيا"‬ ‫كافة الكتل ال�سيا�سية اىل احلوار‬ ‫عرب اللقاء الوطني وال�ع��ودة اىل‬ ‫الد�ستور لالحتكام اليه"‬ ‫وعلى ال�صعيد ذاته �شككت القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ب��ورق��ة اال� �ص�لاح التي‬ ‫طرحها التحالف الوطني " واكد‬ ‫النائب عن القائمة العراقية طالل‬ ‫ال��زوب �ع��ي يف ت�صريح خ����ص به‬ ‫(ال �ن��ا���س ) �سعي اط� ��راف اربيل‬ ‫ل�سحب الثقة ب��رغ��م م��ات�ن��ادي به‬ ‫بع�ض الكتل بالرتاجع م�ؤكدا " ان‬ ‫التيار ال�صدري وع��د باالن�ضمام‬ ‫اىل الت�صويت ل�سحب الثقة من‬ ‫رئي�س ال ��وزراء يف ح��ال جمعت‬ ‫اال� �ص��وات الكافية" م���ش�يرا اىل‬ ‫ان تراجع اي طرف من االطراف‬ ‫ال�سيا�سية عن �سحب الثقة �سيدخل‬ ‫البلد يف نفق مظلم "‪.‬‬

‫ال�صحافة‬ ‫ال�صدر‪ :‬دعوة �أهل الف�سق الحتفال عيد ّ‬ ‫ّ‬ ‫�إ�ساءة للإ�سالم وما زلنا نح ّقق باملو�ضوع‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعترب زعيم التيار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال�صدر‪� ،‬أن االحتفال بعيد ال�صحافة‬ ‫حادثة غري م�سبوقة و"ت�سيء �إىل‬ ‫�صورة الإ�سالم والعقيدة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن املتحدث با�سم احلكومة نفى‬ ‫دع��وة املغنيات �إىل احل�ف��ل وعلم‬ ‫رئا�سة الوزراء بذلك‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صدر يف رده على �س�ؤال‬

‫لأحد �أتباعه ب�شان �إقامة احتفاالت‬ ‫بعيد ال�صحافة بخم�سة ماليني‬ ‫دوالر وب��رع��اي��ة رئي�س احلكومة‬ ‫ن � ��وري امل ��ال� �ك ��ي‪ ،‬و خ � ��روج عن‬ ‫امل��أل��وف والأع ��راف والتقاليد يف‬ ‫وق��ت يئن فيه العراقي م��ن وط�أة‬ ‫ظ��روف املعي�شة ال�صعبة‪ ،‬ونق�ص‬ ‫وفقدان اخلدمات ال�ضرورية‪� ،‬إن‬ ‫"هذه احلادثة غري م�سبوقة‪ ،‬وقد‬ ‫دعي فيها من �أهل الف�سق والفجور‬

‫مب��ا ي���س��يء �إىل � �ص��ورة الإ�سالم‬ ‫والعقيدة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �� �ص��در "لقد ات�صلت‬ ‫�شخ�صيا باملتحدث با�سم احلكومة‬ ‫ع �ل��ي ال� ��دب� ��اغ ال � ��ذي مي �ث��ل �أح ��د‬ ‫القائمني على احلفل لالطالع على‬ ‫تفا�صيل املو�ضوع‪ ،‬وقد نفى دعوة‬ ‫امل �غ �ن �ي��ات‪ ،‬ك�م��ا ن�ف��ى ع�ل��م رئا�سة‬ ‫ال��وزراء بذلك"‪ ،‬م�شريا �إىل "�إننا‬ ‫الزلنا نحقق باملو�ضوع"‪.‬‬

‫املطلك‪ :‬تنفيذ اتفاقية �أربيل �سيحل الكثري من الإ�شكاالت‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ج ��دد ال �ق �ي��ادي يف ك�ت�ل��ة احل ��وار‬ ‫النائب عن القائمة العراقية حامد‬ ‫امل�ط�ل��ك‪ ،‬م��وق��ف كتلته ب� ��أن تنفيذ‬ ‫اتفاقية ارب�ي��ل �سيحل الكثري من‬ ‫الإ�شكاالت بني الكتل ويعزز امل�سار‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وق��ال املطلك يف ت�صريح �صحفي‬ ‫له ‪� :‬إن ورقة الإ�صالح التي �أعلن‬ ‫ع��ن ا�ستكمالها التحالف الوطني‬ ‫مل ت�صل للقائمة ال�ع��راق�ي��ة لغاية‬

‫الآن‪ ،‬م���س�ت�ب�ع��د ًا ع ��دم ق �ب��ول �أي‬ ‫ج�ه��ة �سيا�سية ب��احل��وار وخيار‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ن��ائ��ب ع��ن العراقية‪:‬‬ ‫�إن �ن��ا ن�شكك ب�ج��دي��ة ح��ل امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية الراهنة عن طريق جلنة‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬ب�سبب جتاربنا ال�سابقة‬ ‫التي متخ�ضت عن برامج �إ�صالحية‬ ‫و�أوراق حررت لهذا املو�ضوع ومل‬ ‫يتحقق م�ن�ه��ا �أي � �ش��يء‪ ،‬م ��ؤك��د ًا‬ ‫وج ��ود ف ��رق ب�ين جل�ن��ة الإ� �ص�لاح‬ ‫وات��ف��اق��ي��ة ارب � �ي� ��ل‪ ،‬وان تنفيذ‬

‫ال�سيا�سي تطغى عليه �سيا�سة الفعل‬ ‫ورد ال�ف�ع��ل امل �� �ض��اد‪ ،‬فعندما قرر‬ ‫املعار�ضون تقدمي طلب ال�ستجواب‬ ‫امل��ال�ك��ي‪ ،‬رد االخ�ي�ر بطلب �سحب‬ ‫الثقة م��ن رئي�س جمل�س النواب‬ ‫�أ�� �س ��ام ��ة ال �ن �ج �ي �ف��ي‪ ،‬ف �� �ض�لا عن‬ ‫ال�ترا� �ش �ق��ات الإع�لام �ي��ة املتبادلة‬ ‫ال�ت��ي ت�ه��دد بف�ضح ال �ت �ج��اوزات و‬ ‫املخالفات الد�ستورية‪ ،‬وت�سقيط‬ ‫الأخ �ي�رة بجميع ب�ن��وده��ا �سيحل بع�ضهم البع�ض‪ ،‬ما ي�صب الزيت‬ ‫الإ�شكاالت ال�سيا�سية ويعزز م�سار على النار ويزيد من ح��دة الأزمة‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪.‬وما زال امل�شهد امل�ستعرة �أ�صال‪.‬‬

‫ال�شرطة واال��س�ت�خ�ب��ارات يف تلك‬ ‫املحافظات"‪.‬و�أ�ضاف اال�سدي �أن‬ ‫"الوزارة وبالتن�سيق مع القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة نوري املالكي قامت‬ ‫با�ستبدال مديري �شرطة الديوانية‬ ‫وبابل وهناك مديرو �شرطة �آخرون‬ ‫�سيتم ت�ب��دي�ل�ه��م �أي�ضا"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن��ه "�سيتم ا�ستبدال مديري‬ ‫ا�ستخبارات الديوانية واحللة بعد‬ ‫تبديل م��دي��ر ا��س�ت�خ�ب��ارات �صالح‬ ‫الدين"‪.‬وكان جمل�س حمافظة بابل‬ ‫�أكد‪ ،‬يف ال�ساد�س من متوز احلايل‬ ‫‪� ،‬أن وزارة ال��داخ �ل �ي��ة �أ� �ص��درت‬

‫�سوق �شعبية‪ ،‬و�سط الديوانية‪.‬‬ ‫يذكر �أن ع��ددا من املحافظات �شهد‬ ‫ت�صعيد ًا �أمني ًا منذ منت�صف حزيران‬ ‫امل��ا��ض��ي‪� ،‬أودى بحياة امل�ئ��ات من‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬وي ��أت��ي ه��ذا الت�صعيد‬ ‫ب��ال�ت��زام��ن م��ع الأزم� ��ة ال�سيا�سية‬ ‫امل�ت�م�ث�ل��ة مب �ط��ال �ب��ات ا�ستجواب‬ ‫رئي�س احلكومة نوري املالكي‪ ،‬يف‬ ‫وق��ت يحذر فيه ن��واب عن ائتالف‬ ‫دولة القانون الذي يتزعمه املالكي‬ ‫م ��ن ت �ب �ع��ات ه� ��ذه اخل� �ط ��وة على‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫املحكمة االحتاديّة العليا تقرر عدم د�ستورية‬ ‫الداخليّة تتعهّد با�ستبدال مديري ال�شرطة واال�ستخبارات يف املحافظات التي ت�شهد خروقا �أمنيّة‬ ‫طلب ا�ستجواب الأديب‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫قررت املحكمة االحتادية العليا‪ ،‬عدم‬ ‫د��س�ت��وري��ة طلب ا��س�ت�ج��واب وزير‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل وال �ب �ح��ث العلمي‬ ‫علي الأدي��ب يف ال�برمل��ان‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫الطلب يفتقد ل�شروط اال�ستجواب‬ ‫املن�صو�ص عليها يف امل��ادة ‪ 61‬من‬ ‫ال��د��س�ت��ور وامل� ��ادة ‪ 58‬م��ن النظام‬ ‫الداخلي للربملان‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم املحكمة عبد‬ ‫ال���س�ت��ار ال �ب�يرق��دار ‪� ،‬إن "املحكمة‬ ‫االحتادية العليا قررت عدم د�ستورية‬

‫طلب ا�ستجواب وزير التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي علي الأديب"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال � �ب �ي�رق� ��دار �أن "هذا‬ ‫الطلب مفتقد ل�شروط اال�ستجواب‬ ‫املن�صو�ص عليها يف امل��ادة ‪ 61‬من‬ ‫ال��د��س�ت��ور وامل� ��ادة ‪ 58‬م��ن النظام‬ ‫الداخلي ملجل�س النواب"‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت وزارة ال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫وال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬يف ال� � �ـ‪ 22‬من‬ ‫ني�سان ‪ ،2012‬رف�ض وزيرها علي‬ ‫الأديب ح�ضور جل�سة ا�ستجوابه يف‬ ‫ال�برمل��ان‪ ،‬فيما توعدت برفع دعوى‬ ‫�ضد من ي�شهر بالأديب‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫تعهدت وزارة الداخلية ‪ ،‬با�ستبدال‬ ‫مديري ال�شرطة واال�ستخبارات يف‬ ‫املحافظات التي ت�شهد خروقا امنية‪،‬‬ ‫م���ؤك��دة �أن �ه��ا �ست�ستبدل مديري‬ ‫ا�ستخبارات حمافظتي الديوانية‬ ‫وبابل‪.‬وقال الوكيل الأقدم للوزارة‬ ‫عدنان اال�سدي خالل م�ؤمتر �صحفي‬ ‫ع �ق��ده‪ ،‬يف ب �غ��داد ‪� ،‬إن "الوزارة‬ ‫�ستعيد النظر يف بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫باملحافظات التي ت�شهد تفجريات"‪،‬‬ ‫مبينا �أنه "�سيتم ا�ستبدال مديري‬

‫�أمرا ب�إعفاء مدير �شرطة املحافظة‬ ‫ال �ل��واء ف��ا��ض��ل رداد‪ ،‬فيما عينت‬ ‫اللواء �صباح الفتالوي ب��دال عنه‪،‬‬ ‫مبينا �أن ق��رار الإعفاء جاء نتيجة‬ ‫اخل��روق��ات الأم�ن�ي��ة التي �شهدتها‬ ‫املحافظة م�ؤخرا‪.‬فيما �أعلنت �إدارة‬ ‫الديوانية‪ ،‬يف اخلام�س من متوز‬ ‫احلايل‪� ،‬إعفاء قائد �شرطة املحافظة‬ ‫م��ن من�صبه وت�ع�ي�ين العميد عبد‬ ‫اجلليل عبد الأمي��ر ب��دال منه‪ ،‬بعد‬ ‫ي��وم�ين ع�ل��ى مقتل و�إ� �ص��اب��ة نحو‬ ‫‪� 100‬شخ�ص بينهم ن�ساء واطفال‪،‬‬ ‫بتفجري ب�سيارة مفخخة بالقرب من‬

‫جمل�س �صالح الدين يرف�ض دمج قيادة �شرطة املحافظة مع عمليات �سامراء‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ابدى جمل�س حمافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫رف�ضه لدمج قيادة عمليات �سامراء‬ ‫م��ع ق �ي��ادة � �ش��رط��ة � �ص�لاح الدين‬ ‫حتت ا�سم "قيادة الرافدين"‪ ،‬فيما‬ ‫اع�ت�بر ع�ضو يف جمل�س النواب‬ ‫ان هذه الت�شكيالت هي خارج اطر‬ ‫الد�ستور‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س جمل�س حمافظة‬ ‫�صالح ال��دي��ن‪� ،‬سبهان امل�لا جياد‪،‬‬ ‫ان" جمل�س املحافظة يرف�ض هذه‬ ‫العملية ب�شكل ق��اط��ع ويعتربها‬ ‫م�����ص��ادرة ل �� �ص�لاح �ي��ات��ه املتاحة‬ ‫�ضمن قانون الإقليم واملحافظات‬ ‫غري املنتظمة ب�إقليم رقم ‪ 21‬ل�سنة‬ ‫‪."2008‬و�أ�ضاف انه" يف الوقت‬ ‫ال� ��ذي ت�ب�ح��ث ف �ي��ه امل �ح��اف �ظ��ة عن‬

‫الالمركزية وتو�سيع ال�صالحيات‬ ‫يتم �سحب ال�صالحيات املوجودة‬ ‫وتقوي�ضها"‪ .‬وي�شكو العديد من‬ ‫جم��ال����س امل�ح��اف�ظ��ات م��ن التقييد‬ ‫الذي تفر�ضه احلكومة االحتادية‪،‬‬ ‫�إىل جانب تعطيل القانون ‪ 21‬ل�سنة‬ ‫‪ 2008‬ال���ذي م�ن�ح�ه��ا �صالحيات‬ ‫وا� �س �ع��ة‪.‬وب�ين ج�ي��اد ان" جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ة � �صل��اح ال ��دي ��ن �سيعقد‬ ‫اج�ت�م��اع��ا ام�ن�ي��ا مو�سعا وب�شكل‬ ‫عاجل لبحث املو�ضوع واتخاذ ما‬ ‫يلزم من قرار �إزاء الأمر"‪ .‬من جهته‬ ‫ذكر م�س�ؤول جلنة الأم��ن والدفاع‬ ‫يف املحافظة حممد جا�سم عطية‬ ‫ل�ـ (�آك��ان �ي��وز) ان" جمل�س �صالح‬ ‫الدين لي�س على اط�لاع على �سري‬ ‫الإجراءات يف هذا املو�ضوع او من‬ ‫�سيتوىل زمام �أمور قيادة عمليات‬

‫الرافدين"‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل "عدم‬ ‫ورود �أي كتاب ر�سمي �إىل جمل�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ب� �ه ��ذا اخل�صو�ص"‪.‬‬ ‫وتناقلت و��س��ائ��ل الإع �ل�ام‪ ،‬خربا‬ ‫م �ف��اده ان "امرا دي��وان �ي��ا �صدر‬ ‫ين�ص على ت�شكيل قيادة عمليات‬ ‫م�شرتكة با�سم قيادة عمليات دجلة‬ ‫ت�ضم كركوك ودياىل املتجاورتني‪،‬‬ ‫و�ضم عمليات �سامراء وتكريت يف‬ ‫حمافظة ��ص�لاح ال��دي��ن اىل قيادة‬ ‫موحدة با�سم قيادة الرافدين"‪.‬‬ ‫ب��دوره رف�ض قائد �شرطة �صالح‬ ‫الدين اللواء عبد الكرمي اخلزرجي‬ ‫الت�صريح ح��ول م��ا ورد م��ن انباء‬ ‫ب���ش��ان ت�شكيل "قيادة الرافدين‬ ‫"‪،‬ونفى علمه باملو�ضوع فيما مل‬ ‫ي�ت���س��ن احل �� �ص��ول ع �ل��ى ت�صريح‬ ‫ر�سمي من قيادة عمليات �سامراء‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫الداخلية تعلن اعتقال (وايل بغداد) يف‬ ‫تنظيم القاعدة‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية ‪ ،‬اعتقال‬ ‫وايل ب �غ��داد اجل��دي��د يف تنظيم‬ ‫ال� �ق ��اع ��دة‪ ،‬م� ��ؤك ��دة �أن املعتقل‬ ‫م� ��� �س� ��ؤول ع ��ن ج �م �ي��ع عمليات‬ ‫االغتيال التي �شهدتها العا�صمة‬ ‫م ��ؤخ��را‪ ،‬فيما �أ� �ش��ارت �إىل �أنها‬ ‫ت�سعى لإع��ادة البالد �إىل الفرتة‬ ‫املا�ضية التي �شهدت و�ضعا امنيا‬ ‫م�ستقرا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��وك �ي��ل الأق � ��دم ل� ��وزارة‬ ‫الداخلية ع��دن��ان اال� �س��دي خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحفي عقده‪ ،‬يف بغداد‬ ‫"‪� ،‬إن "قوة من اجلي�ش اعتقلت‪،‬‬ ‫ال�� � ��وايل اجل� ��دي� ��د ل� �ب� �غ ��داد يف‬ ‫دول��ة ال�ع��راق الإ�سالمية التابع‬ ‫لتنظيم القاعدة"‪ ،‬مبينا �أن "هذا‬ ‫ال���ش�خ����ص م �� �س ��ؤول ع��ن جميع‬

‫عمليات االغتيال التي �شهدتها‬ ‫بغداد م�ؤخرا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف اال�� �س ��دي �أن "هناك‬ ‫�أ�سماء مطلوبة و�أخ��رى م�شتبه‬ ‫بها لدى وزارة الداخلية‪ ،‬ون�سعى‬ ‫العتقالهم و�إلقاء القب�ض عليهم"‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �أن "هناك خاليا‬ ‫�أمنية �سيتم تفعيلها يف جميع‬ ‫املحافظات بالتن�سيق مع جميع‬ ‫ال ��وك ��االت ب� ��ال� ��وزارة م��ن اجل‬ ‫ال�سيطرة على الو�ضع الأمني"‪.‬‬ ‫و�أك��د اال�سدي �أن "الأيام املقبلة‬ ‫ل��ن ت�شهد ت�صعيدا يف عمليات‬ ‫االغتيال"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "الوزارة‬ ‫ت�سعى �إىل �إع ��ادة ال�ب�لاد �إىل ما‬ ‫كانت عليه قبل �شهرين عندما كان‬ ‫الو�ضع الأمني م�ستقرا"‪.‬‬

‫�إ�صابة جندي ومدين بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫و�سط املو�صل‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ب � ��أن ج �ن��دي � ًا ومدني ًا‬ ‫�أ��ص�ي�ب��ا ب��ان�ف�ج��ار ع�ب��وة نا�سفة‬ ‫و�سط املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫كانت مزروعة على جانب طريق‬ ‫يف منطقة ال�ن�ب��ي �شيت و�سط‬ ‫امل��و��ص��ل ان �ف �ج��رت‪ ،‬ل��دى مرور‬

‫دوري��ة للجي�ش‪ ،‬مم��ا �أ�سفر عن‬ ‫�إ�صابة �أح��د عنا�صرها ومدين‬ ‫�صادف مروره حلظة التفجري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫ط��وق��ت م �ك��ان احل� ��ادث ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج"‪.‬‬

‫اعتقال خم�سة �أ�شخا�ص بينهم مطلوبون‬ ‫بتهمة "الإرهاب" جنوب غرب كركوك‬ ‫�أعلنت مديرية �شرطة االق�ضية‬ ‫والنواحي يف حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫الأح�� � � ��د‪� ،‬أن ق�� ��وة م�شرتكة‬ ‫اعتقلت خم�سة �أ�شخا�ص بينهم‬ ‫مطلوبون بتهمة الإره��اب خالل‬ ‫عملية �أمنية نفذتها جنوب غرب‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة‪.‬وق��ال م��دي��ر �شرطة‬ ‫االق �� �ض �ي��ة وال �ن��واح��ي العميد‬ ‫�سرحد قادر ‪� ،‬إن "قوة م�شرتكة‬ ‫من �شرطة االق�ضية والنواحي‬ ‫والفرقة الـ‪ 12‬يف اجلي�ش نفذت‪،‬‬

‫ع�م�ل�ي��ة ده ��م وت�ف�ت�ي����ش يف ‪12‬‬ ‫قرية تابعة لناحية الريا�ض‪، ،‬‬ ‫مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن اع�ت�ق��ال خم�سة‬ ‫�أ�شخا�ص بينهم ثالثة مطلوبني‬ ‫وفقا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة االرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ��� �ض� ��اف ق�� ��ادر �أن "عملية‬ ‫االعتقال ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫اعتقال ثمانية �أ�شخا�ص ن�صفهم مطلوبون‬ ‫بتهم "�إرهابية" وجنائية يف دياىل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬ب�أن قوات �أمنية اعتقلت‬ ‫ثمانية �أ��ش�خ��ا���ص �أرب �ع��ة منهم‬ ‫م �ط �ل��وب��ون ب�ت�ه��م "�إرهابية"‬ ‫وج�ن��ائ�ي��ة بعمليات �أم �ن �ي��ة يف‬ ‫م �ن��اط��ق م�ت�ف��رق��ة م��ن حمافظة‬ ‫دي � ��اىل‪.‬وق � ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن‬ ‫"قوات م�شرتكة م��ن اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة نفذت‪ ، ،‬عمليات دهم‬ ‫وتفتي�ش يف م�ن��اط��ق بعقوبة‬

‫وق�ضاء املقدادية ‪� ،‬أ�سفرت عن‬ ‫اعتقال ثمانية �أ�شخا�ص �أربعة‬ ‫منهم مطلوبون بتهم �إرهابية‬ ‫وجنائية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "العمليات‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخباراتية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوات اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫مراكز �أمنية للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫العثور على ّ‬ ‫جثة عن�صر يف ال�شرطة ق�ضى‬ ‫طعنا ب�آلة حادة �شمال الديوانية‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الديوانية‪ ،‬بان قوة �أمنية عرثت‬ ‫على جثة احد عنا�صر ال�شرطة‬ ‫ق�ضى طعنا ب��ال��ة ح ��ادة �شمال‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪.‬وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن‬ ‫"قوة من ال�شرطة عرثت‪ ،‬على‬ ‫جثة تعود لأحد عنا�صر ال�شرطة‬ ‫م��رم �ي��ة ع �ل��ى ج��ان��ب الطريق‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن م�ن��زل��ه يف منطقة‬

‫ام طبا�شي"‪ ،‬مبينا �أن "اجلثة‬ ‫بدت عليها �أثار طعن بالة حادة‬ ‫يف منطقة ال�صدر"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬أن "القوة نقلت اجلثة‬ ‫�إىل دائ��رة الطب العديل متهيدا‬ ‫لت�سليمها ل��ذوي��ه‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫اعتقال جمموعة تقوم بتجهيز العبوات النا�سفة‬ ‫والال�صقة يف الأنبار‬

‫ك�شفت قيادة �شرطة االنبار عن‬ ‫اعتقال جمموعة تقوم بتجهيز‬ ‫العبوات النا�سفة والال�صقة يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني‪� :‬إن قوة �أمنية‬ ‫اعتقلت �أف��راد املجموعة داخل‬ ‫�أحد املنازل يف مدينة هيت‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال �ق��وة الأمنية‬ ‫التي اعتقلت املطلوبني عرثت‬ ‫على كد�س ي�ضم �أ�سلحة خمتلفة‬ ‫الأنواع خمب�أة يف املنزل‪ .‬و�أعلن‬ ‫م�صدر يف قيادة عمليات االنبار‬

‫عن اعتقال (‪ )6‬عنا�صر م�سلحة‬ ‫حاولوا ا�ستهداف نقطة تفتي�ش‬ ‫و�سط مدينة الفلوجة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪ :‬ان القوات االمنية‬ ‫مت�ك�ن��ت‪ ،‬م��ن اع�ت�ق��ال جمموعة‬ ‫م�سلحة تتكون م��ن ‪ 6‬عنا�صر‪،‬‬ ‫حاولوا ا�ستهداف اح��دى نقاط‬ ‫التفتي�ش التابعة لل�شرطة و�سط‬ ‫الفلوجة‪.‬‬ ‫وا��ض��اف امل�صدر‪ :‬ان املعتقلني‬ ‫كانوا يحوزون عبوات ال�صقة‬ ‫وا�سلحة كامتة لل�صوت‪.‬‬


‫بهاء ّ‬ ‫الدين نوري‪ :‬م�صطفى البارزاين طلب من‬ ‫احلزب ال�شيوعي اغتيال جالل الطالباين‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى القيادي ال�سابق يف احلزب ال�شيوعي‬ ‫العراق ��ي به ��اء الدي ��ن ن ��وري ان الزعي ��م‬ ‫الكردي الراحل م�ص ��طفى البارزاين طلب‬ ‫من قيادة احلزب ال�ش ��يوعي اغتيال جالل‬ ‫الطالب ��اين مقاب ��ل دع ��م الحم ��دود يقدمه‬

‫البارزاين للحزب‪.‬وقال نوري لـ( النا�س)‬ ‫ان الب ��ارزاين االب كان يري ��د التخل� ��ص‬ ‫من ج�ل�ال الطالب ��اين باي ثم ��ن يف ذروة‬ ‫اخلالف ��ات بينهم ��ا مبينا ان ال�ش ��يوعيني‬ ‫كان ��وا ب�ي�ن �س ��ندان الطالب ��اين ومطرق ��ة‬ ‫البارزاين وا�صفا القادة ال�شيوعيني بانهم‬ ‫كانوا دراوي�ش يف تكية مو�سكو‪.‬‬

‫االثنني ‪ 9‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 284‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(284) Monday 9, July, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫تر�ضيات �أ�سموها �إ�صالحات‬

‫ك��ل��ام‬

‫ّ‬ ‫تنازالت متبادلة التعني ال�شارع وال‬ ‫ُت�شبع ا ّ‬ ‫جلياع!‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫بانتظار الك�شف عن ورقة اال�صالح‬ ‫فان جمي ��ع االحتم ��االت واردة عدا‬ ‫احتمال تغ�ي�ر حي ��اة املواطن وهو‬ ‫املطل ��ب اجلوه ��ري ال ��ذي يتغافله‬ ‫ال�سيا�سيون من دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫ورق ��ة اال�ص�ل�اح الت ��ي خرجت من‬ ‫حت ��ت عب ��اءة التحال ��ف ال�ش ��يعي‬ ‫ت�ضمنت حزمة تنازالت هي مبثابة‬ ‫تر�ض ��يات ملن �شعروا بالغنب مقابل‬ ‫ال�سكوت عن جميع امل�آخذ وامللفات‬ ‫الت ��ي جهزه ��ا خ�ص ��وم املالك ��ي‬ ‫ال�ش ��هارها بوجه ��ه يف اللحظ ��ة‬ ‫املنا�سبة‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر يف التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫قال ��ت ل� �ـ( النا� ��س) ان جمي ��ع‬ ‫التن ��ازالت كانت مبثابة تر�ض ��يات‬ ‫للقوى املعار�ض ��ة لرئي� ��س الوزراء‬ ‫واملعرت�ض ��ة عل ��ى اداء حكومت ��ه ‪،‬‬ ‫مبين ��ة ان املالك ��ي اق�ت�رح تر�ش ��يح‬ ‫قي ��ادي يف العراقي ��ة ليح ��ل حم ��ل‬ ‫ط ��ارق الها�ش ��مي يف من�ص ��ب نائب‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة كما ان ��ه وافق‬ ‫عل ��ى ت�ش ��كيل جمل� ��س ال�سيا�س ��ات‬ ‫ب�ص�ل�احيات‬ ‫ال�س�ت�راتيجية‬

‫ا�ست�ش ��ارية‪ ،‬غ�ي�ر ان امل�ص ��در ب�ي�ن‬ ‫ان رئي� ��س القائم ��ة العراقي ��ة مل‬ ‫يعد راغبا با�ش ��غال من�ص ��ب رئي�س‬ ‫املجل�س ورمبا �س ��يتربع به لقيادي‬ ‫من القائمة يحظى بر�ض ��ا التحالف‬ ‫ال�شيعي‪.‬‬ ‫اه ��م م ��ا ت�ض ��منته ورقة اال�ص�ل�اح‬ ‫ه ��و ابقاء املل ��ف االمن ��ي بعيدا عن‬ ‫االجته ��ادات واالمزج ��ة وابع ��اده‬ ‫ع ��ن التجاذبات ال�سيا�س ��ية‪ ،‬مبعنى‬ ‫ابقاء احلل والربط امنيا بيد القائد‬ ‫الع ��ام للقوات امل�س ��لحة مع تخفيف‬ ‫قب�ض ��ة اجلي�ش يف ملف االعتقاالت‬ ‫والتحقي ��ق وا�س ��ناد املهم ��ة اىل‬ ‫وزارتي الداخلية والعدل‪.‬‬ ‫املالك ��ي �سي�ض ��طر اىل املوافق ��ة‬ ‫عل ��ى قان ��ون العف ��و العام لري�ض ��ي‬ ‫ال�صدريني الذين يطالبون باالفراج‬ ‫عن اعداد كبرية من رفاقهم اعتقلوا‬ ‫يف ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫الرت�ض ��يات ت�ض ��منت اع ��ادة ط ��رح‬ ‫ملف ��ات الف�س ��اد وفتحه ��ا ويف حالة‬ ‫ال�سكوت عن ملف له �صلة بالتحالف‬ ‫الوطني فيفرت�ض ان يقابله �سكوت‬ ‫ع ��ن ملف ��ات ترتب ��ط ب�شخ�ص ��يات‬ ‫تنتمي اىل قوى �سيا�سية اخرى‪.‬‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ح�ص ��ة عدنان اال�سدي الذي يدير الوزارة‬ ‫فعلي ��ا من ��ذ �س ��نتني مبين ��ا ان القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة ترف� ��ض رف�ض ��ا قاطع ��ا ابق ��اء‬ ‫�سعدون الدليمي يف وزارة الدفاع‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫يف ع�صر التقدم‬ ‫والتكنولوجيا يعود قالب‬ ‫الثلج!‬

‫‪12‬‬

‫اللقطاء ‪:‬عندما يولد‬ ‫الر�ضيع وتنه�شه‬ ‫الكالب من دون رحمة!‬

‫‪14‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫تي ّقن �أ ّنه م�صاب مبر�ض ع�ضال ‪ ،‬و� ّأن‬ ‫�أيّامه باتت معدودات‪.‬‬ ‫كان يبكي مبرارة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�أحبّا�ؤه يحاولون التخفيف عنه‪.‬‬ ‫قال لهم ‪ :‬ل�ست خائفا من املوت‪ ،‬بل �أف ّكر‬ ‫مبا بعده!!‬ ‫فقال له �أحدهم ‪� :‬أنت متديّن وزاهد‬ ‫ونظيف اليد‪ ،‬فلماذا تخاف من الآخرة؟‬ ‫حني �سمع كلمة زاهد ونظيف اليد‪ ،‬رمق‬ ‫حمدّثه بنظرة ا�ستغراب‪ ،‬ث ّم �أجه�ش‬ ‫ببكاء مر!!!‬

‫ّ‬ ‫لكل حاكم جوقة تط ّبل وتهتف وت�ص� � ّفق وجت ّمل ‪ ،‬وله‬ ‫وعّاظ ي�ؤ ّلهونه ويوحون له ب�أ ّنهم ي�ستوحون �أفكارهم‬ ‫لل�سلطان �صورة‬ ‫من مقوالته ‪ ،‬ومعهم كتبة ير�س ��مون ّ‬ ‫مالئك ّية‪ ،‬فه ��و �أعلى من بني الب�ش ��ر بدرجات‪ ،‬و�أقرب‬ ‫ال�سماء‬ ‫�إىل املالئكة منه �إىل الآدم ّيني‪�،‬إذا م�شى حتيطه ّ‬ ‫بربكاتها ‪ ،‬و�إذا عط�س ت�صاب البالد ك ّلها بال ّزكام ‪ .‬هو‬ ‫الأوّ ل ا ّلذي مابع ��ده �آخر ‪،‬والأخري ا ّلذي مل ي� ِأت بعده‬ ‫خملوق يحمل مواهبه وخ�صاله!‬ ‫اليُ�س ��تثنى �س ��لطان وال حاكم من تلك ا ّ‬ ‫جلوقة و�أولئك‬ ‫الوعّاظ والكتبة!‬ ‫الف ��رق بني حاكم و�آخر ‪،‬هو �أنّ بع�ض احل ّكام يدركون‬ ‫مقا�صد و�أغرا�ض الوعّاظ املنافقني‪ ،‬فيعرفون �إىل ماذا‬ ‫يرمي ه�ؤالء‪ ،‬و�إىل �أيّ �ش ��يء ّ‬ ‫يخططون ؟! �أ ّما بع�ضهم‬ ‫الآخر في�ص ��بح �أ�س�ي�را لل ّتطبي ��ل وال ّتهلي ��ل‪ ،‬فال يعود‬ ‫ي�سمع غري �أ�صوات ّ‬ ‫الطبل ‪،‬و�إيقاع ال ّرق�ص‪ ،‬و�أ�صوات‬ ‫الهتاف وهي تردّد ا�س ��م احلاكم مقرونا ب�أ�سماء ّ‬ ‫التقل‬ ‫كثريا عن �أ�س ��ماء الله احل�سنى ! ا�ستغفروا معي ثالث‬ ‫م ّرات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ك ّن ��ا نعتق ��د �أنّ اجل�ن�راالت وحده ��م تطربه ��م اجلوقة‬ ‫ويخدعه ��م ال ّتبجيل‪ ،‬لك ��نّ ال ّتجارب �أثبت ��ت �أنّ ّ‬ ‫كل من‬ ‫يرت ّب ��ع العر�ش ينجرف مع ّ‬ ‫الطبل ‪ ،‬وال تغم�ض له عني‬ ‫مامل ي�سمع ا�سمه يرتدّد على الأل�سن‪ ..‬يا ‪..‬يعي�ش!‬ ‫قد ي�ض ��حك احلاكم ب�س� � ّره ليقينه �أ ّنه الي�س � ّ‬ ‫�تحق �شيئا‬ ‫من ّ‬ ‫كل ذلك‪ ،‬لكنّ ال ّزهو ي�صيبه بالعمى‪.‬‬ ‫اللهم امنحهم نعمة الب�صر والب�صرية‪.‬‬ ‫قولوا‪�..‬آ ّمني‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫تخوّفات من فتنة طائف ّية ب�سبب م�سل�سل الفاروق عمر‬

‫‪4‬‬

‫ال ّزاهد العفيف‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫اتقنوا عملكم كما يفعل!‬

‫الت�أهب االمني ‪..‬كلمة‬ ‫تق�ض م�ضاجع العراقيني‬ ‫وتنذر بف�شل جديد‬

‫ياعمال العامل �صلوا على حممد‬ ‫ّ‬

‫ووعاظهم!‬ ‫ال�سالطني ّ‬ ‫جوقة ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ورقة الإ�صالح تت�ض ّمن منح وزارة ّ‬ ‫الدفاع للعراق ّية وتخويل‬ ‫املالكي تر�شيح وزير للداخل ّية‬

‫تت�ض ��من حزم ��ة نق ��اط م ��ن بينه ��ا من ��ح وبينت امل�صادر ان من�صب وزير الداخلية‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬ ‫وزارة الدف ��اع لقائم ��ة العراقية واملوافقة �س ��يكون من ح�ص ��ة التحالف وان املالكي‬ ‫قال ��ت م�ص ��ادر يف التحال ��ف الوطن ��ي ان على مر�ش ��ح من بني عدة ا�سماء �ستقدمها �سيتوىل تر�شيح ال�ش ��خ�ص املنا�سب لهذا‬ ‫املن�ص ��ب مرجح ��ة ان يكون املن�ص ��ب من‬ ‫ورق ��ة اال�ص�ل�اح الت ��ي اعده ��ا التحال ��ف العراقية‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫حتول وداع حمكومني باالعدام‬ ‫اىل مترد ‪..‬فاعدمت ال�سلطات‬ ‫‪� 156‬سجينا اخر!‬

‫يتخوف باحثون ومعنيون ب�صناعة‬ ‫الدرام ��ا التلفزيوني ��ة ان يت�س ��بب‬ ‫م�سل�س ��ل الف ��اروق عم ��ر بتداعي ��ات‬ ‫طائفية يف املجتمعات اال�سالمية‬ ‫م�ص ��در يف قن ��اة ام ب ��ي �س ��ي الت ��ي‬ ‫انتجت امل�سل�س ��ل و�ستبد�أ ببثه خالل‬ ‫�ش ��هر رم�ض ��ان ق ��ال ل� �ـ( النا� ��س) ان‬ ‫امل�سل�س ��ل قد يحفز باحثني ومفكرين‬ ‫�شيعة للرد عليه "علمي ًا ومنهجي ًا"‪.‬‬ ‫امل�سل�سل هو من انتاج قناة الـ"�آم بي‬ ‫�سي"‪ ،‬اململوكة للملياردير ال�سعودي‬ ‫الولي ��د ب ��ن ابراهي ��م �آل ابراهي ��م‪،‬‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫وامل�ؤ�س�س ��ة القطري ��ة لالع�ل�ام‪ ،‬التي‬ ‫جتم ��ع حت ��ت �س ��لطتها كل �أجه ��زة‬ ‫االع�ل�ام يف قطر الت ��ي كانت قد �ألغت‬ ‫وزارة االع�ل�ام عق ��ب ت�س ��لم االم�ي�ر‬ ‫حم ��د ب ��ن خليف ��ة ال ث ��اين مقالي ��د‬ ‫ال�س ��لطة يف الب�ل�اد �س ��نة ‪.1996‬‬ ‫وي�ؤ ّكد املنتجون �أن امل�سل�س ��ل‪ ،‬الذي‬ ‫يتكوّ ن من �إح ��دى وثالثني حلقة مدة‬ ‫كل منه ��ا �س ��اعة تلفزيوني ��ة واحدة‪،‬‬ ‫"يتط ّرق �إىل ما يحمله '‏الفاروق‏' من‬ ‫قيم و�ص ��فات حت ّلى به ��ا‪ ،‬منها العدل‬ ‫وا ُ‬ ‫حلكم ال�صالح واحلكمة والت�سامح‬ ‫والروح القيادية والبطولة وغريها‪.‬‬ ‫كم ��ا ي�س� � ّلط ال�ض ��وء عل ��ى ال�ص ��فات‬

‫ال�شخ�ص ��ية للخليف ��ة‪� ،‬إ�ض ��افة �إىل‬ ‫البيئة االجتماعية التي كانت �س ��ائدة‬ ‫وقته ��ا م ��ن حي ��ث القي ��م واملفاهي ��م‪،‬‬ ‫وكذلك البيئة اجلغرافية الطبيعية"‪.‬‬ ‫ورغم �أن ال�ش ��يخ �آل �إبراهيم‪ ،‬رئي�س‬ ‫جمل� ��س �إدارة جمموع ��ة ال� �ـ"�آم ب ��ي‬ ‫�س ��ي"‪ ،‬كان قد �ش� �دّد عل ��ى �أن الهدف‬ ‫من هذا الإنت ��اج الدّرامي هو "تقدمي‬ ‫التاري ��خ الإ�س�ل�امي ب�ش ��كل حقيق ��ي‬ ‫وواقع ��ي‪ ،‬بعي ��د ًا ع ��ن ال ّتزيي ��ف‬ ‫والك ��ذب"‪ ،‬مو�ض ��ح ًا �أن ��ه "موجّ ��ه‬ ‫جلميع امل�س ��لمني مبختل ��ف �أطيافهم‪،‬‬ ‫وكذل ��ك لغري امل�س ��لمني ملعرفة حقيقة‬ ‫الإ�سالم ورموزه"‪.‬‬

‫ال�صدر‪ :‬مل ا�سمع جر�سا للإ�صالح يدق‬ ‫ّ‬

‫رد زعي ��م التي ��ار ال�ص ��دري‪ ،‬ال�س ��يد‬ ‫مقتدى ال�ص ��در‪ ،‬على ت�ص ��ريح احد‬ ‫م�ساعديه‪ ،‬ال�شيخ علي �سمي�سم الذي‬ ‫اعلن اخلمي�س املا�ضي بعد خروجه‬

‫من لقاء رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫ب� ��أن "االزمة ال�سيا�س ��ية انتهت وان‬ ‫جر�س اال�صالح قد دق"‪ ،‬بالقول انه‬ ‫"مل ي�س ��مع جر�س اال�صالح يدق"‪.‬‬ ‫ال�ص ��در او�ض ��ح يف رده عن �س� ��ؤال‬ ‫وجه اليه من قب ��ل احد اتباعه حول‬

‫اال�ص�ل�احات وت�ص ��ريحات ال�ش ��يخ‬ ‫�سمي�سم "ا�سف مل ا�سمع جر�سا يدق‬ ‫"‪.‬وي�أتي رد ال�سيد ال�صدر ما ي�شبه‬ ‫تفني ��دا لت�ص ��ريحات �سمي�س ��م غ�ي�ر‬ ‫املخ ��ول باعطاء ر�أي ر�س ��مي للتيار‬ ‫ال�صدري‪.‬‬

‫نفط كردي �إىل تركيا من دون موافقة بغداد‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در م�س� ��ؤول يف وزارة‬ ‫الرثوات الطبيعي ��ة يف حكومة اقليم‬ ‫كرد�س ��تان‪ ،‬االحد‪ ،‬عن ان ما ي�ص ��دره‬ ‫االقليم من النفط اخلام اىل تركيا هو‬ ‫من اجل ت�ص ��فيته هناك واحل�ص ��ول‬

‫عل ��ى امل�ش ��تقات النفطي ��ة ملحافظ ��ات‬ ‫االقليم‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ست�ش ��ار يف وزارة الرثوات‬ ‫الطبيعي ��ة بحكومة االقليم �س�ي�روان‬ ‫ابوبكر لـ"�ش ��فق نيوز"‪ ،‬ان "الوزارة‬ ‫قام ��ت قب ��ل ف�ت�رة بت�ص ��دير النف ��ط‬ ‫اخلام اىل تركيا"‪ ،‬م�ستدركا ان "هذا‬

‫االجراء ي�أتي من اجل احل�صول على‬ ‫امل�شتقات النفطية ملحافظات االقليم‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف اب ��و بك ��ر "�إن اقت�ض ��ت‬ ‫احلاجة �س ��وف ن�ص ��در النفط اخلام‬ ‫اىل ايران اي�ض ��ا من اجل احل�ص ��ول‬ ‫على امل�ش ��تقات النفطية و�سد احلاجة‬ ‫املحلية من امل�شتقات النفطية"‪.‬‬

‫ال ّنجيفي واملطلك يتناف�سان على‬ ‫قيادة القائمة العراق ّية‬ ‫عمان‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��فت م�ص ��ادر يف القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة ع ��ن ان رئا�س ��ة القائمة‬ ‫�س ��تكون من ن�صيب �صالح املطلك‬ ‫او رئي�س جمل�س النواب ا�س ��امة‬ ‫النجيفي‪.‬‬ ‫وبني امل�ص ��در ان رئي� ��س القائمة‬ ‫اي ��اد عالوي ا�ص ��بح عمليا خارج‬ ‫دائرة القرار ال�سيا�س ��ي بالن�س ��بة‬ ‫للقائم ��ة مبين ��ا ان ال�س ��عودية‬ ‫ترغ ��ب با�س ��امة النجيفي رئي�س ��ا امل�ص ��ادر ف ��ان رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫للقائمة ال�سباب تتعلق بالرتكيبة ن ��وري املالك ��ي �س ��يتعاطى م ��ع‬ ‫الطائفية يف العراق فيما ت�س ��عى‬ ‫اي رئي� ��س جدي ��د للعراقي ��ة خلفا‬ ‫مكونات داخ ��ل العراقية لرت�ؤ�س‬ ‫لعالوي و�س ��يفتح �صفحة جديدة‬ ‫�صالح املطلك لها‪.‬‬ ‫يف جمي ��ع االح ��وال وح�س ��ب معها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.