alnaspaper no.285

Page 1

‫�أبو زهرة ‪ّ :‬فنانون كبار يعملون ب�أبخ�س الأجور ً‬ ‫خوفا من ن�سيان ّ‬ ‫اجلمهور لهم !‬ ‫القى الفنان ماجد �أب��و زه��رة باللوم على بع�ض‬ ‫الأ� �س �م��اء ال�ف�ن�ي��ة ال �ك �ب�يرة ال �ت��ي ب��ات��ت تر�ضى‬ ‫ب�أبخ�س الأج��ور للظهور على ال�شا�شة‪ ،‬راف�ض ًا‬ ‫ذكر �أ�سماء حتى ال يجرح �أحدا ‪ .‬وقال �أبو زهرة‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء" هناك جنوم كبار‬ ‫يعملون ب�أجور �شبه جمانية بغية ظهور �أ�سمائهم‬ ‫على"تايتل" �شريط الأع �م��ال الفنية‪ ،‬متخوفني‬ ‫من ن�سيان اجلمهور لهم‪ ،‬ما انعك�س �سلبا على‬ ‫الو�سط الفني‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن هذا ال�سلوك لبع�ض‬

‫الفنانني �أث��ر على ال��و��س��ط الفني ع��ام��ة يف ظل‬ ‫تعنت امل�ؤلفني وبحث املنتجني الدائم عن الربح‪.‬‬ ‫�أما عن �أخر �أعماله‪ ،‬قال �أبو زهرة انه �أعتذر عن‬ ‫�أداء �شخ�صية لأحد �شيوخ الع�شائر كونها حتمل‬ ‫�إ�ساءة البن اجلنوب‪ ،‬و�أمتنع عن ذكر �أ�سم العمل‬ ‫�أو القناة املنتجة ل��ه‪ .‬وول��د ماجد �أب��و زه��رة يف‬ ‫بغداد عام ‪ 1961‬ون�ش�أ يف حملة (رحمانية الكرخ‬ ‫ـ اجلعيفر ) و�أ�سمه احلقيقي (ماجد عبد احل�سن‬ ‫مرهون الالمي)‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(285) - Tuesday 10 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�إنهم ي�شتاقون فيتعذبون‬

‫لقاء ّ‬ ‫ال�شيوعيني باملالكي‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يريدين ال�صديق الأديب والكاتب ح�سن العلوي �أن �أعرث له على بقايا �أثر من بيت‬ ‫�شعر جميل ‪ ،‬حفرته �أنامله قبل خم�سة عقود من الزمن يف جذع نخلة يف ب�ستان‬ ‫على جرف نهر يف وقت غروب ‪ ،‬عندما كان مد ّر�س ًا للغة العربية يف ثانوية حديثة‬ ‫‪ ،‬فا�ستعار هذا البيت من ديوان ال�شعر العربي يخاطب حبيبته احلديثة ‪:‬‬ ‫( �إ ّنا تقا�سمنا الغ�ضا فغ�صونه ‪..‬‬ ‫يف راحتيك وجمره يف �أ�ضلعي ) ‪.‬‬ ‫وتفهّمت الأمر ‪ ،‬وف�سّ رته ب�أنه �شوق وبكاء وحنني �إىل ما�ض لن يعود ‪ ،‬و�أعلم �أن‬ ‫عملية ا�ستعادة ال�شوق بعد طول فراق ت�شبه عملية جراحيّة لفتح القلب ‪� ..‬إنها‬ ‫جمع �صور متناثرة اندر�ست وتال�شت حتت الأقدام ‪.‬‬ ‫ولقد قر�أنا عن طه ح�سني �أنه كان ينتظر �أيام ًا على موعد حبيبته ‪ ،‬ف�إذا انتهى‬ ‫اللقاء ونه�ض يودعها ‪ ،‬جل�س بعدئذ وهو ذو الب�صر الكليل ‪ ،‬يتلمّ�س املقعد الذي‬ ‫كانت جتل�س عليه �سوزان ‪ ،‬فيلوذ بال�صمت طوي ًال حني ال ي�شفي الكالم غلي ًال‬ ‫مل�شتاق !‪.‬‬ ‫وعند املحبّني ال فرق بني متثال املحبوبة ‪� ،‬أو منديل فيه بقايا من عطرها ‪� ،‬أو‬ ‫�أثر من �أحمر ال�شفاه ‪ ..‬وبقايا منديل احلبيبة لي�س قطعة من قما�ش ‪� ،‬إمنا قطعة‬ ‫من القلب ‪ ..‬و�أحيان ًا ال ي�س ّلي الع�شاق �شيء يف هذا‬ ‫العامل �إال هذا املنديل !‪.‬‬ ‫وجل�سنا نف ّت�ش ‪ ،‬ذات يوم ‪� ،‬أن��ا وال�صديق الكاتب‬ ‫الدكتور طه جزاع يف �أوراق قدمية للفيل�سوف مدين‬ ‫�صالح ‪ ،‬فعرثنا على ر�سالة ه ّزتنا من الأعماق ‪ ،‬بعثها‬ ‫�إىل ابن خالته من لندن حني كان يدر�س الفل�سفة يف‬ ‫جامعة كامربدج ‪ ،‬يقول له فيها ‪� :‬إنه ّ‬ ‫يحن �إىل زجاجة‬ ‫عطر فارغة ملقاة على �سطح بيتهم القدمي يف هيت‬ ‫!‪.‬‬ ‫�إنها زجاجة فارغة �أحبّها مدين وه��ام بها يف لهفة ‪ ،‬وم�ل�أت عليه قلبه الدنف‬ ‫املحزون بدنيا مل ت�ستطع �أن متلأها لندن ‪ ،‬ليكتب الغائب البعيد كلمات من لوعة‬ ‫وح�سرة و�أمل على قرطا�س وحيطان و�أبنية و�أط�لال تت�ساقط حجر ًا حجر ًا ‪،‬‬ ‫وبقايا مدن �ساكتة ال تنطق بحرف ‪.‬‬ ‫فهذا ينعى مدن ًا جار عليها الدهر ف�أقبل من بعده قوم غرباء ‪ ،‬وذاك ارتفع �صوته‬ ‫يف هد�أة الليل يغ ّني يف �شعر ابن الفار�ض ( �سائق الأظعان يطوي البيد طي )‬ ‫حتى ينقطع ال�صوت ‪ ،‬وي�ضيع ال�صدى ( �أينما تذهب به الريح يذهب ) !‪.‬‬ ‫و�إذ دموع ّ‬ ‫تنهل ‪ ،‬و�إذ عربات حتتب�س يف احللوق ‪ ،‬فقد �أح�سن ال�شاعر الأموي‬ ‫ذو ال ُرمّة يف قوله ‪� ( :‬أال ليت �أيّام القالت و�شارع ‪ /‬رجعن لنا ث ّم انق�ضى العي�ش‬ ‫�أجم ُع ) ‪ ،‬والله الله !‪ ..‬هذا البيت ق�صيدة ‪ ،‬وهذه الق�صيدة ديوان ‪ ،‬وهذا الديوان‬ ‫من اللوز ‪ ،‬ومن الف�ستق ّ‬ ‫املق�شر ‪ ،‬وهذا البيت �ساقية يف البحر ال�ضائع !‪.‬‬ ‫و�أبو ن�ؤا�س �سخر من �شعراء املعلقات ‪ ،‬الذين كانوا يقفون يف �أ�شعارهم بالبكاء‬ ‫وال�شكاة والعويل على الدّمن والأطالل ‪ ،‬وهو القائل ‪ ( :‬قل ملن يبكي على ر�سم‬ ‫در�س ‪ /‬واقف ًا ‪ ،‬ما �ض ّر لو كان جل�س ) ؟!‪ .‬وما �أ�صعب البوح ب�أ�سماء نحبّها ‪،‬‬ ‫ومدن وقرى ّ‬ ‫نحن لها ون�شتاق ‪ ،‬يف زمن املواجع والتذكارات احلزينة ‪ .‬نتل ّفت‬ ‫حوالينا نبحث عن �أحد منهم فال نرى �أحد ًا ‪ ..‬فمن الذي �أ�ضاع الآخر يف عتمات‬ ‫الوح�شة ‪ ،‬وخيبات الأمل ‪ ،‬وزحمة الدروب ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫جينيفر لوبيز خالل زيارتها للبرازيل ضمن جولتها العالمية "‪ "dance again‬تتوجه الى شاطئ مدينة فورتاليزا البرازيلية‬ ‫مع حبيبها الراقص كاسبر سمارت وطفليها إيمي وماكس‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫ليلى علوي يف ق�سم‬ ‫ِّ‬ ‫رطة‬ ‫ال�ش‬ ‫احلل املنا�سب !‬

‫ا�ضطرت الفنانة‪ ،‬ليلى علوي‪� ،‬إىل حترير حم�ضر‬ ‫��ض��د �أح ��د ق��ائ��دي ال �� �س �ي��ارات يف ��س��اع��ة مبكرة‬ ‫م��ن �صباح �أم ����س‪ ،‬بعدما وق�ع��ت م���ش��ادة كالمية‬ ‫بينهما خالل تواجدها يف ال�سيارة برفقة �سائقها‬ ‫اخل��ا���ص‪ .‬كانت ليلى ت�ستقل �سيارتها ويقودها‬ ‫�سائقها اخلا�ص ويدعى �أ�شرف ح�سن يف الواحدة‬ ‫�صباحً ا‪ ،‬فا�صطدمت ال�سيارة املر�سيد�س البي�ضاء‬ ‫التي ت�ستقلها ب�سيارة �أخرى بعد �إنحراف قائدها‬ ‫خالل �سريه يف مطلع الطريق الدائري يف منطقة‬ ‫ميدان لبنان‪ .‬وقال �سائقها اخلا�ص يف بالغه �إىل‬ ‫ق�سم �شرطة ق�صر النيل �أن م�شادة ن�شبت بينه وبني‬ ‫�سائق ال�سيارة‪ ،‬و�أن الفنانة دخلت يف احلوار �إال‬ ‫�أن قائد ال�سيارة �أ�صر على �أن يح�صل على تعوي�ض‬ ‫مقابل الأ�ضرار التي حلقت به ورف�ض �أن يقوموا‬ ‫مبغادرة املكان‪ ،‬وبعد رف�ضهم دفع �أي �أم��وال له‪،‬‬ ‫قام عن عمد ب�صدم �سيارتهم وك�سر عالمتها‪ .‬وطلب‬ ‫ال�سائق �إثبات حالة ال�سيارة وطلب تعوي�ض مادي‬ ‫ع��ن ال�ضرر ال��ذي حل��ق بها‪ ،‬وب ��د�أت املباحث يف‬ ‫جتميع التحريات حول الواقعة متهيدًا لإحالتها‬ ‫�أمام النيابة ال�ستكمال التحقيق‪.‬‬

‫�أثار واعظ الغابة النزيه‬ ‫�سخط امللك وحا�شيته من‬ ‫خالل �أفكاره اجلريئة ‪ ،‬ونقده‬ ‫للأو�ضاع املتدهورة التي‬ ‫تعي�شها الغابة ‪ ،‬فقرر امللك‬ ‫معاقبته بتعيني خادمه الأمني‬ ‫عو�ضا عنه ‪ ،‬و�إ�صدار �أمر‬ ‫ب�سجن الواعظ النزيه بتهمة‬ ‫اخليانة العظمى ‪ ،‬والتطاول‬ ‫على قد�سية اململكة ‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل ‪ ،‬نزلت‬ ‫الغابة مع ملكها درجة باجتاه‬ ‫احل�ضي�ض ‪ ،‬و�سط ت�صفيق‬ ‫وهتاف حا�شية و�أعوان وقادة‬ ‫امللك املبجل !!‪.‬‬

‫وجودها يف �أمريكا ال�شمالية‬ ‫ال� �ت ��ي ال ت ��وج ��د ف �ي �ه��ا حاليا‬ ‫جمال �إال يف حدائق احليوان‬ ‫"�أو يف م�� ��زارع امل ��زارع�ي�ن‬ ‫غ��ري�ب��ي الأطوار‪".‬ويو�ضح‬ ‫�أن الأم�يرك �ت�ين ك��ان�ت��ا قارتني‬ ‫منف�صلتني و�أنهما ا�صطدمتا‬ ‫قبل ‪ 2.5‬مليون ع��ام و�أ�صبح‬ ‫بينهما ج���س��ر �أر�� �ض ��ي �سمح‬ ‫للجمليات ب��ال�ه�ج��رة جنوبا‪.‬‬ ‫وال�ترج �م��ة ال �ع��رب �ي��ة للكتاب‬ ‫تقع يف ‪� 263‬صفحة متو�سطة‬

‫و�أجنزها املرتجم امل�صري �أحمد‬ ‫حممود وراجعها خالد امل�صري‬ ‫و�صدرت �ضمن (م�شروع كلمة)‬ ‫يف �أب��وظ�ب��ي‪.‬وي���ض��م الكتاب‬ ‫ف�صوال منها (�أ��س�لاف اجلمل)‬ ‫و(اجل �م��ال يف ع�صور العامل‬ ‫الإ�سالمي الو�سطى) و(جمال‬ ‫الوح�ش‪ ..‬الأدب والفن) و(دور‬ ‫اجل�م��ل يف ال �ت��اري��خ) و(جمل‬ ‫احلداثة)‪.‬وامل�ؤلف كما ي�سجل‬ ‫غالف الرتجمة العربية "خبري‬ ‫ب� ��ارز يف ال �ث �ق��اف��ة العربية"‬

‫وقام بتدري�س التاريخ العربي‬ ‫يف جامعات لندن وكمربيدج‬ ‫و�أوك� ��� �س� �ف ��ورد وه� ��و حم��رر‬ ‫ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط يف امللحق‬ ‫الأدب� � ��ي ب���ص�ح�ي�ف��ة ال �ت��امي��ز‪.‬‬ ‫ويقول �إيروين �إن اجلمل الذي‬ ‫يو�صف ب�أنه �سفينة ال�صحراء‬ ‫ي�سري �أرب �ع��ة �أي ��ام متوا�صلة‬ ‫ب� � ��دون م � ��اء "و�إذا حكمت‬ ‫ال�ضرورة ت�صري �أربعة ع�شر"‬ ‫و�إن��ه �سهل القيادة ما ع��دا يف‬ ‫مو�سم التكاثر "‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫�أوامر ق�ضائ ّية بـ ( فح�ص ّ‬ ‫عذرية ) ّالزوجات العراق ّيات قبل وبعد ّالزواج !‬ ‫�أو�� �ض ��ح م��دي��ر م�ع�ه��د ال �ط��ب العديل‬ ‫يف ب��غ��داد ال�ط�ب�ي��ب "منجد ال��ري��زه‬ ‫يل" لوكالة فران�س بر�س" �أن املعهد‬ ‫ي�ستقبل ن���س��اء ب ��أوام��ر ق�ضائية يف‬ ‫ال �ع��راق لإج ��راء فحو�ص ع��ذري��ة لهن‬ ‫ع�شية ال��زواج‪ ،‬او بعد الليلة االوىل‪،‬‬ ‫طاملا �سادت عند الزوج �شكوك ب�صحة‬ ‫عذرية الزوجة‪.‬و�أ�شار �إىل �أن "معظم‬

‫احل��االت التي ي�ستقبلها املعهد تكون‬ ‫بعد ال�ي��وم االول م��ن ال ��زواج‪ ،‬بعدما‬ ‫يزعم ال��زوج �أن امر�أته لي�ست عذراء‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أ�شار الدكتور �سامي داود‬ ‫ان ال��رج��ال يظنون ان��ه خ�لال الليلة‬ ‫االوىل ي�ج��ب ان ت �ك��ون ه �ن��اك دم��اء‪،‬‬ ‫ويعتقدون انه اذا مل يح�صل ذلك‪ ،‬فان‬ ‫الفتاة لي�ست ع��ذراء‪ ،‬وطريقة التفكري‬

‫هذه تدل على "�ضعف الثقافة"‪.‬و يف‬ ‫ذات اجلانب �أو�ضحت امل�ست�شارة يف‬ ‫منظمة ال�شفافية الدولية ماريان موملان‬ ‫�أن م�س�ألة فح�ص العذرية واجبار الفتاة‬ ‫على اخل�ضوع لهذا الفح�ص من خالل‬ ‫املحكمة او ع�بر ط��رق اخ ��رى‪ ،‬ي�شكل‬ ‫خرقا حلقوق االن�سان و�إهانة و �إذالال‬ ‫للمر�أة ال ميكن تربيرها‪.‬‬

‫�ألي�سار ‪ :‬مل �أتع ّر�ض لالغت�صاب من �أثرياء العرب‬ ‫نفت الراق�صة �إلي�سار تعر�ضها ملحاولة‬ ‫اغ�ت���ص��اب يف �أح ��د ف �ن��ادق ب�ي�روت من‬ ‫قبل �أث��ري��اء ع��رب‪ ،‬كما ب��دت ثائرة على‬ ‫ما يُن�شر من �أخبار مغلوطة تتعلق بها‪،‬‬ ‫وعربت عن ا�ستنكارها هذا وا�ستيائها‬ ‫مم��ا ُي�ح�ك��ى وذل ��ك يف ح��دي��ث �صحايف‬ ‫لها يف جملة ال�شبكة‪ .‬و�أ�ضافت �إلي�سار‪:‬‬ ‫"لن �أق �ح��م نف�سي يف م���س��أل��ة �إقامة‬ ‫دع� ��اوى ق���ض��ائ�ي��ة ب�ح��ق م��ن ن���ش��ر تلك‬ ‫الأخ�ب��ار الكاذبة‪ ،‬ال �أق��وى عليها ماديا‬ ‫وال حتى معنويا‪ ،‬ول�ست مدعومة‪ ،‬ما‬

‫ا ّ‬ ‫جلمل يتذوّق املو�سيقي وينتحر �إذا �أ�سيئت معاملته ! عرو�س فرن�سية ت�ضع‬ ‫يف ك �ت��اب ع��ن اجل �م��ال يقول‬ ‫طفلها يوم زفافها!‬ ‫كاتب بريطاين �إن هذا احليوان‬

‫رمبا ظهر قبل نحو ‪ 40‬مليون‬ ‫ع� ��ام و�إن ل ��ه � �ص �ف��ات ن� ��ادرة‬ ‫منها اخل�ج��ل وت ��ذوق اجلمال‬ ‫امل��و��س�ي�ق��ي وه ��ذا م��ا اكت�شفه‬ ‫الرعاة منذ القدم �إذ ا�ستعانوا‬ ‫ب��ال �غ �ن��اء حل ��ث اجل� �م ��ال على‬ ‫ال�سري‪.‬وينقل روبرت �إيروين‬ ‫ع��ن رائ ��د ع�ل��م االج �ت �م��اع عبد‬ ‫الرحمن ب��ن خ�ل��دون (‪-1332‬‬ ‫‪ )1406‬ق��ول��ه �إن م���ص��ر كان‬ ‫فيها "معلمون تخ�ص�صوا يف‬ ‫تعليم احل��داء وه��و غناء قادة‬ ‫اجلمال" كما ي�سجل �أي�ضا �أن‬ ‫احل ��داة ال���س��ود ك��ان��وا يغنون‬ ‫�أحلان احلب وال�شجاعة فين�سى‬ ‫اجل �م��ل "هديره ال�شهواين‬ ‫ويوجه �أنفه يف اجتاه م�ستقيم‬ ‫نحو الأفق‪".‬وي�ضيف يف كتابه‬ ‫(اجل �م��ل‪ ..‬ال�ت��اري��خ الطبيعي‬ ‫والثقايف) �أن "�أقدم اجلمليات"‬ ‫مل تكن �أكرب من الأرن��ب الربي‬ ‫و�أنها �أم�ضت ‪ 36‬مليون عام من‬

‫البع�ض ر�أى يف لقاء احل��زب ال�شيوعي بال�سيد رئي�س ال��وزراء‬ ‫ق�ضية ت�ستحق اللوم ‪ .‬لقد �سبق يل �أن انتقدت �سيا�سة ال�شيوعيني‬ ‫يف ق�ضية ترتبط مبوقعهم من �سيا�سات ‪ ، 2003‬والآن ال �أرى �أنهم‬ ‫اقرتفوا جرمية ‪ ،‬بل مار�سوا �سيا�سة حت�صيل حا�صل ‪� ،‬سيا�سة‬ ‫واقعية يف حميط مليء ب�سوء الفهم والعداوة ‪.‬‬ ‫ال ت�شكل االت�صاالت ال�سيا�سية خيانة لأح��د ‪ ،‬حتى لو ج��اءت يف‬ ‫مواقيت غ�ير منا�سبة‪ .‬و�أول �ئ��ك ال��ذي��ن ميتلكون خطوط ات�صال‬ ‫�سرية وعلنية مع املالكي ‪ ،‬وهم قادة النظام ال�سيا�سي املحا�ص�صي‬ ‫ال�سيئ ال�صيت ‪ ،‬لي�س عليهم �أن ي�شعروا بالغي�ض من ات�صال حزب‬ ‫بخ�صمهم ال�سيا�سي – ح��زب طاملا �أن��زل �سقوفه مل�صلحة النظام‬ ‫ال�سيا�سي ملا بعد ‪ 2003‬حتى الم�ست االر�ض!‬ ‫�أزاء ذل��ك ا�ستغرب من �أن البع�ض الم ال�شيوعيني بعد ان �أ�شاد‬ ‫مبناقبهم الأخالقية وال�سيا�سية (ماهذا؟)‪ .‬عالم نلوم ال�شيوعيني‬ ‫على �سلوك �سيا�سي علني مو ّثق بال�صور ‪ ،‬يف حني �أن جميع القوى‬ ‫التي تهاجم املالكي تفتح مع املالكي خطوط املوبايل ‪ ،‬ولديها وزراء‬ ‫يجتمعون به ‪ ،‬ويت�سلمون رواتب وخم�ص�صات هائلة من دون �أن‬ ‫يقدموا �شيئا ل�شعبهم؟‬ ‫علينا �أن نرى كامل ال�صورة ‪ ،‬ولكي نفعل علينا �أن نكون خارجها‬ ‫‪ ،‬و�أ ّال ن�شرتك يف لعبة �سيا�سية ال نعرف �أفقها‪ .‬نحن ك ّتاب ول�سنا‬ ‫العبني ‪ .‬من ي�شخ�صن ال�صراع باملالكي والبارزاين وعالوي ‪ ،‬ين�سى‬ ‫�أن االمر متعلق بنظام �سيا�سي خرج من �أ�صابع ه�ؤالء �أنف�سهم؟ فمن‬ ‫كتب الد�ستور؟ ومن �سن قانون االنتخابات مل�صلحة الكتل الكبرية؟‬ ‫يف نقدي للحزب يف املا�ضي انتقدت �سرتاتيجية كاملة ‪ ،‬مبوازاة‬ ‫نقدي للمرحلة ونظامها ال�سيا�سي ‪ ،‬فقد كان على احلزب اال يتورط‬ ‫مع جماعة ‪ ، 2003‬و�أن ميار�س �سيا�سة واقعية بعيدا عنهم تنا�سب‬ ‫قواه ‪ ،‬و�أن يهتم بالنا�س ويخرج من الكوالي�س الذي مار�س فيه‬ ‫و�ضعية ذليلة‪ .‬الآن وبعد �أن امت�صت تلك ال�سيا�سة قواه وعزلته‬ ‫‪ ،‬و�أمعنت القوى ال�سيا�سية يف ال��ذه��اب اىل احل��اف��ات اخلطرة ‪،‬‬ ‫و�إخفاق النظام ال�سيا�سي يف بناء الدولة‪ ،‬يحاول احلزب – كما‬ ‫�أظن – الوقوف من جميع املت�صارعني على نف�س امل�سافة ‪� ،‬أو مع‬ ‫املالكي �إذا اتفق معه يف تف�صيل حمدد ‪ ،‬ومع البارزاين وعالوي يف‬ ‫تف�صيالت �أخرى ‪ .‬هل هذه �سيا�سة جيدة؟ ل�ست واثقا ‪ ،‬فاالمر يرتبط‬ ‫مبجموعة من االهداف وال�سيا�سات‪ .‬قد ال تكون �سيا�سة منا�ضلني‪،‬‬ ‫بل هي مفرطة يف الروح ال�سيا�سية ‪ ،‬ولعلها منا�سبة للثعالب التي‬ ‫حتيطهم ‪ ،‬وقد تهيئ احلزب ملرحلة قادمة غام�ضة ‪ ،‬ومن املحتمل‬ ‫�أنها �سيا�سة ت�شري اىل رغبته االلتحاق بقطار ‪ ،‬واىل حاجته اىل دعم‬ ‫�سيا�سي ومادي ‪ ،‬واىل حلفاء ‪ ،‬واىل هدنة مع االقوياء ‪ ،‬وحماية‬ ‫مما هو �آت‪.‬‬ ‫‪ ..‬فهل هذا ال �أخالقي �أيها النقاد الأخالقيون؟‬

‫و�ضعت ع��رو���س فرن�سية م��ول��ود ًا بعد‬ ‫دق��ائ��ق ف�ق��ط م��ن ع�ق��د ق��ر�آن �ه��ا يف بلدية‬ ‫جايل غرب فرن�سا‪ ،‬بح�سب ما �أفاد رئي�س‬ ‫البلدية جان روبري غا�شيه‪.‬وقال غا�شيه‪،‬‬ ‫فيما ك��ان يطمئن ع�ل��ى �صحة ال�سيدة‬ ‫وطفلها "لقد �أربكنا الأم��ر قلي ًال"‪ .‬وكان‬ ‫ال ��زواج م�ق��رر ًا عند احل��ادي��ة ع�شرة يف‬ ‫البلدية‪ ،‬وكانت العرو�س احلامل‪ ،‬التي‬ ‫ح��دد لها موعد ال��راب��ع ع�شر م��ن يوليو‬ ‫ل �ل��والدة‪ ،‬متعبة بع�ض ال �� �ش��يء‪ ،‬لكنها‬ ‫اعتربت �أن ذلك عائد �إىل ال�ضغط الناجم‬ ‫ع��ن ال � ��زواج‪.‬وح � ��اول رئ �ي ����س البلدية‬ ‫الإ�سراع يف القراءة ليخفف عنها تعبها‪،‬‬ ‫وبعدما تلفظت هي وزوجها مبا ينبغي‬ ‫�أن ي�ق��واله لإمت ��ام ال�ع�ق��د‪ ،‬توجها لأخذ‬ ‫ال�صور التذكارية‪ .‬بعد ذلك‪� ،‬شعرت بتعب‬ ‫�شديد‪ ،‬وجرى ا�ستدعاء جهاز الإ�سعاف‪،‬‬ ‫وخالل دقائق و�ضعت طف ًال‪ .‬وعلق رئي�س‬ ‫البلدية ق��ائ� ً‬ ‫لا "�إنها امل��رة الأوىل التي‬ ‫ي�سمع فيها �صراخ طفل حديث الوالدة‬ ‫يف مبنى البلدية‪� ،‬إنه �أمر م�ؤثر حق ًا‪ ،‬لنا‬ ‫ولرجال الإ�سعاف �أي�ض ًا"‪.‬‬

‫ن�شر م��ن اخ �ب��ار ال مت��ت �إىل احلقيقة‬ ‫ب�صلة‪ ،‬وا�ستغرب كيف تتم فربكة اخبار‬

‫بهذا ال�شكل‪ ،‬وامل�ؤ�سف �أن اخل�بر نقل‬ ‫على �أن��ه ت�صريح من قبلي‪ ،‬وه��و لي�س‬ ‫�صحيحا"‪ .‬وع ��ن ن���ش��ر اخل�ب�ر بنف�س‬ ‫ال�ت��وق�ي��ت ال ��ذي ا� �ص��درت ف�ي��ه الفيديو‬ ‫كليب قالت‪" :‬بتكون �شي راق�صة غريانة‬ ‫مني طلعت هاخلربية‪� ،‬أو �شي �صاحب‬ ‫مطعم رف�ضت ان احيي حفالت عندو‪..‬‬ ‫وال�سيما انني تلقيت اك�ثر م��ن عر�ض‬ ‫يف هذا االط��ار ورف�ضته‪ .‬يبدو �أن جهة‬ ‫معينة تريد حتطيمي‪ ..‬و�أعود لأ�ؤكد ان‬ ‫خرب االغت�صاب عار من ال�صحة‪.‬‬

‫مئات الأمريكيني‬ ‫ي�شاركون يف جنازة كلب !‬

‫حكمت �إح ��دى امل�ح��اك��م الأمريكية‬ ‫بال�سجن ‪�� 135‬ش�ه��را ��ض��د تاجر‬ ‫خم��درات بعد �أن ت�سبب يف مقتل‬ ‫ك �ل��ب ب��ول�ي���س��ي ال �ت �ه��م ج � ��زء ًا من‬ ‫الكوكايني الذي قام املتهم ب�إخفائه‬ ‫حتت الأر�ض!‪.‬وذكرت �شبكة "�سي‬ ‫ب��ي �إ�س" الإخ �ب��اري��ة الأمريكية‬ ‫�أن املحكمة املحلية بوالية نورث‬ ‫كارولينا الأمريكية �أ�صدرت حكمها‬ ‫ب�سجن املتهم جيمي جونزالي�س‬ ‫لوبيز "‪ 33‬عام ًا" ملدة ‪� 135‬شهر ًا بعد‬ ‫�أن اعرتف بانه مذنب بارتكاب عدة‬ ‫تهم تتعلق باملخدرات‪.‬و�أو�ضحت‬ ‫ال�شبكة الأم�يرك �ي��ة �أن املتهم قام‬ ‫يف �شهر يوليو م��ن ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫ب�إخفاء كيلو ج��رام من الكوكايني‬ ‫داخل احد احلقول انتظارا لو�صول‬ ‫امل �� �ش�تري‪ ،‬ح �ي��ث ق��ام��ت ال�شرطة‬ ‫ب�إر�سال كلب بولي�سي مدرب للبحث‬ ‫ع��ن ال�ك��وك��اي�ين ومت�ك��ن الكلب من‬ ‫ر�صد مكانه وع�ض وال�ت�ه��ام جزء‬ ‫منه �أدى �إىل نفوقه‪.‬‬

‫قا�ض ي ّربر اغت�صاب مراهق لطفلة ب� ّأنه �شاهد‬ ‫فيلما �إباح ّيا �أف�سد ذهنه!‬

‫رف�ض قا�ضي حمكمة بريطانية‪ ،‬حب�س‬ ‫مراهق‪،‬الغت�صابه طفلة عمرها خم�س‬ ‫�سنوات‪ ،‬بذريعة �أن ذهنه انحرف بعد‬ ‫م�شاهدته �صور ًا �إباحية على �شبكة‬ ‫الإن�ت�رن��ت‪ .‬وق��ال��ت �صحيفة "ديلي‬ ‫مريور" ال�بري�ط��ان�ي��ة‪� ،‬إن املراهق‬ ‫البالغ من العمر ‪ 14‬عام ًا‪ ،‬كان يعتني‬

‫بالطفلة �أث �ن��اء غ �ي��اب ذوي �ه��ا‪ ،‬لكنه‬ ‫قام باغت�صابها بعد م�شاهدته فيلم ًا‬ ‫�إباحي ًا على الإنرتنت‪ ،‬غري �أن قا�ضي‬ ‫حم�ك�م��ة ال �ت��اج مب��دي �ن��ة كيمربيدج‬ ‫رف�ض و�ضعه يف ال�سجن العتقاده‬ ‫ب ��أن ذهنه �أٌف�سد بال�صور الإباحية‬ ‫التي �شاهدها‪.‬و�أ�ضافت ال�صحيفة‪،‬‬

‫�أن القا�ضي غ��اري��ث هوك�سوورث‪،‬‬ ‫�أبلغ املراهق �أن��ه "مقتنع ب�أنه �أقدم‬ ‫على فعلته حني عر�ض الطفلة لفعل‬ ‫جن�سي �آثم بقوة الدفع التي انتابته‬ ‫ب �ع��د م �� �ش��اه��دة ال �� �ص��ور الإب��اح �ي��ة‬ ‫امل �ت��وف��رة ع �ل��ى االن�ت�رن���ت‪ ..‬وه��ذه‬ ‫خطيئة ال �ع��امل واملجتمع"‪ .‬و�أم ��ر‬ ‫القا�ضي مبنع املراهق‪ ،‬الذي حُ جبت‬ ‫هويته لأ�سباب قانونية‪ ،‬من م�شاهدة‬ ‫الأف�ل�ام الإب��اح�ي��ة وام �ت�لاك هواتف‬ ‫نقالة �أو �أجهزة كمبيوتر غري مزودة‬ ‫مب �ع��دات حل�ج��ب امل��واق��ع الإباحية‬ ‫ملدة خم�س �سنوات‪ ،‬والقيام بخدمة‬ ‫املجتمع مل��دة ث�لاث �سنوات‪.‬واعترب‬ ‫نا�شطون يف جم��ال حماية الأطفال‬ ‫م��ن اال��س�ت�غ�لال اجل�ن���س��ي‪ ،‬الق�ضية‬ ‫دل�ي� ً‬ ‫لا على الأخ �ط��ار ال�ت��ي يواجهها‬ ‫الأطفال من الدخول ال�سهل للمواقع‬ ‫الإباحية على �شبكة االنرتنت‪ ،‬ودعوا‬ ‫�إىل حظرها‪.‬‬


‫‪No.(285) - Tuesday 10 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪�-1‬سيا�سي ودبلوما�سي من�ساوي‬ ‫توىل رئا�سة االمم املتحدة‬ ‫‪-2‬ا����ض���ع اال���ش��ي��اء ف���وق بع�ضها‬ ‫ت�صل بني بحرين( معرفة)‬‫‪-3‬االيدام‬ ‫‪-4‬نهاية طروب ‪ -‬ابنائي ( م)‬ ‫‪-5‬ع��ك�����س ���س��اب��ق ( م ) ‪ -‬جتميع‬ ‫اجل��ي�����ش يف م��ن��ط��ق��ة‪�-6 ، .‬إ����س���م‬ ‫م�ؤنث ‪ -‬رجاء‪-7 ، .‬قطب جبينه ‪-‬‬ ‫اخفاء‪-8 ،.‬ابعدوا وطردوا‬ ‫‪-9‬اديب وكاتب ليبي ( م)‬ ‫‪-10‬ممثل �سوري‬

‫القمر املكتمل يف برج اجلدي يتزامن مع و�صول كوكب‬ ‫«مار�س» اىل برج امليزان ما قد يعني م�شكلة يف �شراكة او‬ ‫يف عالقة او بع�ض ال�صعوبات ازاء ارتباط ما‪ .‬انتبه من‬ ‫عدائية‪ .‬قد تعي�ش تراجع ًا اجتماعي ًا �أو �شخ�صي ًا‪ ،‬تخاف‬ ‫خالله من ّ‬ ‫فك ارتباط �أو تعي�ش غرية ومت ّلكية وتخنق‬ ‫احلبيب بطلباتك وحما�سبتك‪ ،‬ما يجعل الأجواء مت�ش ّنجة‬ ‫�أو ينذر بخطر االنف�صال‪.‬‬ ‫ت�ستفيد من اجواء “القمر” املكتمل يف اجلدي وتوظف‬ ‫طاقاتك حيثما يجب‪ .‬تت�سامح مع الآخرين وتتعاىل عن‬ ‫االحقاد‪ .‬يف هذا اليوم ينتقل كوكب “مار�س” اىل برج‬ ‫امليزان‪ ،‬في�س ّلط ال�ضوء على اعمال مرتاكمة ويجعلك‬ ‫تراجع بع�ض امل�ستندات واالوراق القدمية‪ .‬ال تخف من‬ ‫الإف�صاح عن م�شاعرك‪ ،‬فعلى الأرجح لن ي�صدّك احلبيب‬ ‫وال �سيّما �إذا اخرتت يومًا ج ّيدًا للتقرب منه‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان ينتقل “مار�س” اىل بيتك الرابع ويثري جو ًا من العدائية‬ ‫‪ 21‬حزيران حولك‪ ،‬وقد يدور جدال مع بع�ض �أفراد العائلة‪“ .‬القمر”‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫املكتمل يف بيتك ال�سابع‪� ،‬أي يف اجلدي‪ ،‬يع ّزز هذا‬ ‫ّ‬ ‫وي�ضخمه‪� .‬إيّاك �أن تتو�صل اىل قطيعة‪ .‬حاول‬ ‫الو�ضع‬ ‫�أن ت�ستدرك الأمور‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫يكتمل \"القمر\" يف برج اجلدي وي�سهّل التوا�صل‬ ‫كما العالقات ال�شخ�صية وامل�شاريع املهنية واخلالقة‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا ا ّنه يلتقي مع بلوتون‪ّ .‬‬ ‫لكن احلدث الأهم‬ ‫خروج كوكب مار�س من برجك ودخوله بيتك الثاين‪ ،‬اي‬ ‫امليزان‪ ،‬ما ير ّكز ال�ضوء على �ش�ؤون مالية وا�ستثمارات‬ ‫وبع�ض النفقات كما العائدات‪.‬‬ ‫يدخل مار�س اىل برجك يف الوقت الذي يكتمل القمر يف‬ ‫ال�سرطان فتبدو االجواء الفلكية متناق�ضة‪ .‬حظوظ من‬ ‫جهة‪ ،‬وعرقلة من جهة اخرى‪ ،‬ارباح وخ�سائر‪ .‬مار�س يف‬ ‫برجك ينع�ش االو�ضاع العاطفية لأ ّنه كوكب احلب بالن�سبة‬ ‫اليك‪ ،‬ويحمل اليك يف الأيام املقبلة برهان حب وبوح ًا او‬ ‫فر�ص ًا عاطفية ا�ستثنائية‪ .‬ال تقلق ب�ش�أن الو�ضع ال�صحي‬ ‫لأحد �أفراد الأ�سرة‪ ،‬فهو جمرد عار�ض ب�سيط‪.‬‬ ‫يرتك كوكب مار�س �أخري ًا برج العذراء بعد �إقامة طويلة‬ ‫ومنذ ال�سنة املا�ضية وينتقل اىل برج امليزان في�شعرك‬ ‫ببع�ض احلنني ويعيدك اىل الوراء �أو تتب ّنى معه ق�ضية‬ ‫ور�سالة‪ .‬مع مار�س يف امليزان تعمل �أف�ضل وحيد ًا وبدون‬ ‫م�ؤازرة �أو تعاون �إذ قد تختلف مع فريق العمل‪ .‬من‬ ‫املحتمل �أن ت�شتبك مع �أحد �أفراد العائلة �أو �أحد الأوالد‪،‬‬ ‫ب�سبب ت�صرفات �أو مواقف ال تفهمها‪ ،‬وتنتف�ض عليها‪.‬‬ ‫القمر املكتمل يف اجلدي يتحدث عن ربح مايل او عن‬ ‫اجناز مادي كبري‪ .‬يف هذا اليوم يتنقل كوكب مار�س‬ ‫اىل موقع منا�سب لك هو امليزان‪ ،‬وي�ستق ّر فيه حتى‬ ‫الأ�سبوع الثالث من �شهر �آب‪ ،‬ما ّ‬ ‫يب�شرك بفرتة مزدهرة‬ ‫من امل�شاريع واحللول واالت�صاالت املميزة والعالقات‬ ‫االجتماعية‪ .‬اعرتف بخطئك اذا لزم الأمر‪ ،‬وعاهد حبيبك‬ ‫على الإخال�ص وامل�شاركة‪.‬‬ ‫القمر املكتمل يف برجك‪� ،‬أي يف اجلدي‪ ،‬ي�سجّ ل ت�أثريك‬ ‫يف املجتمع حولك ويف عائلتك‪ .‬ينتقل كوكب مار�س اىل‬ ‫بر ج امليزان ‪ ،‬وقد ي�ش ّكل بع�ض االحتكاكات يف جمال‬ ‫عملك‪ ،‬ويظهر بع�ض املناف�سني لك‪ .‬يوم جميل ج ّد ًا تكرث‬ ‫فيه العواطف املت�أجّ جة وامل�ستقلة‪ ،‬ومنا�سب لل ّم ال�شمل‬ ‫وامل�صاحلة‪ .‬تعي�ش حلظات مميزة تختفي خاللها امل�شكالت‬ ‫وتنفرج الأ�سارير وترتاح نف�سي ًا‪.‬‬

‫ح�سن هادي‪ :‬المجامالت الخف ّية طغت‬ ‫على الم�سرح‬ ‫ق���ال ال��ف��ن��ان ح�����س��ن ه����ادي‪� ،‬أن‬ ‫الم�سرح الجماهيري طغت عليه‬ ‫"المجامالت الخفية" وابتعد‬ ‫عن طرح الق�ضايا االجتماعية‪.‬‬ ‫وقال هادي "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" من الأخطاء المنت�شرة‬ ‫الآن في الم�سرح �إ�صدار الأحكام‬ ‫المت�سرعة وال��ج��ائ��رة �أحيانا‪،‬‬ ‫م�شير ًا �إل��ى �أن مهمة الم�سرح‬ ‫الحقيقية ه��ي ط���رح الق�ضايا‬ ‫ومناق�شتها بعيد ًا عن التطرف‬ ‫وبتجرد تام‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪� :‬أن ال��ج��م��ه��ور تعود‬ ‫على الطرح ال�سطحي وال�ساذج‬ ‫و�صار يعزف عن الأعمال الراقية‬ ‫كون الفن �صار متاحا لأ�شخا�ص‬ ‫ال عالقة لهم به‪ ،‬وحتى المخرج‬ ‫�أ�صبح �أداة تنفيذية بيد ه�ؤالء‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ي�سجّ ل هذا اليوم حدثني فلكيني‪ :‬ينتقل كوكب مار�س اىل‬ ‫برج امليزان‪ ،‬ويع ّزز طاقتك وي�ضيف عن�صر ًا جديد ًا على‬ ‫املواقع الفلكية املنا�سبة‪ .‬ي�شري هذا االنتقال اىل �سفر �أو اىل‬ ‫عالقة مع بع�ض اجلهات االجنبية �أو اىل لقاء حمتمل‪ .‬فج�أة‬ ‫جتد نف�سك منهم ًكا بالأن�شطة العائلية واملهنية ومن�شغ ًال بها‬ ‫عن احلبيب‪ .‬فما �أكرث ال�ضغوط هذا اليوم وما �أ�ش ّد وقع‬ ‫اخلالف‪.‬‬ ‫تتح�سن الأمور يف هذا اليوم الذي يحمل �إليك خرب ًا �سارا‪ً،‬‬ ‫وهو تو ّقف كوكب مار�س عن مواجهتك ‪� ،‬إذ يرتك برج‬ ‫العذراء متوجه ًا اىل امليزان‪ ،‬ويخفف من النزاعات‪� .‬إن‬ ‫القمر يف اجلدي يخدم م�صاحلك ويتحدث عن اموال غري‬ ‫متوّقعة قد قد تتلقاها‪ .‬تكون الطاقة كبرية فتالحق �أهداف ًا‬ ‫بثقة �أكرب‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫* ال تذهـب اىل حيـث‬ ‫ت�أخـــذك احليـاة‬ ‫بل خـذ احليـــاة اىل حيــث‬ ‫�أنت ذاهـــب‬ ‫دائمــ ًا تذكــر ب�أنــك ولـدت‬ ‫لتحيــا ول�ســت حيـ ًا لأنـك‬ ‫ولــدت‬ ‫* ليت �أيامي بك تعود يوم�آ‬ ‫�أيا من �سرق قلبي ورحل‬ ‫بعيد�آ‬ ‫كم �أحببتك و�أحببت‬ ‫ابت�سامتك وبقيت متكرب�آ‬ ‫�أمتنى �أن تعود يل �أيامي لكي‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ -1‬كاتب وم�ؤلف لبناين‬ ‫‪-2‬ن��ه��اي��ة ����ش���رور ‪ -‬ماتطاير‬ ‫من �شرر النار (م)‪-3 ،‬م�صدر‬ ‫ال�شيء( م ) ‪ -‬مدينة م�صرية‪.‬‬ ‫‪-4 ،‬ا�سم علم م�ؤنث ‪ -‬حط على‬ ‫ال�شاطئ‬ ‫‪-5‬جعله بي�ضاوي ال�شكل ( م‬ ‫) ‪ -‬لل�س�ؤال‪-6 ، .‬رئي�س عربي‬ ‫�سابق ‪ -‬جوهر‬ ‫‪-7‬يواجه ( م ) ‪ -‬كاهل‬ ‫‪-8‬حروب �صغرية ‪-‬للتمني‬ ‫‪-9‬ا�صون ‪ -‬اول �شاهي‬ ‫‪-10‬ا�صل او احل ‪ -‬فق�أت عينها‬ ‫ب�أداة حادة‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ينتقل “مار�س” اىل برج امليزان ويُ�سقط عن كاهلك‬ ‫ثق ًال كبريًا‪ .‬قد تبحث ق�ضية ممتلكات م�شرتكة مع‬ ‫بع�ض االقرباء‪ .‬حذار نزاعات مع الزوج او ال�شريك وال‬ ‫ُتظهر عن مت ّلكية وغرية �شديدة على املق ّربني والأوالد‪.‬‬ ‫يكتمل “القمر” يف برج اجلدي وي�ستدعي الواقعية يف‬ ‫الت�ص ّرفات‪.‬‬

‫ينتقل “مار�س” اىل برج امليزان‪ ،‬فيح ّرك ك ّل حما�ستك‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب ويحمل �إليك تغيري ًا �أو انتقا ًال منا�سب ًا‪ .‬تنقل ر�سالة �أو‬ ‫تقود بع�ض امل�شاريع‪ ،‬تواجه خ�صوم ًا بذكاء‪ ،‬ورمبا‬ ‫ّ‬ ‫تخطط ل�سفر‪ .‬يتزامن هذا االنتقال لـ “مار�س” مع‬ ‫“قمر” مكتمل يف برج اجلدي‪ ،‬ما يعني تطور ًا يحدث‬ ‫يف �أعمالك‪ ،‬وحاجة اىل �أ�شخا�ص متينني و�أقوياء‬ ‫يدعمون �أعمالك‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫نبقى مع آ�‬ ‫* تعلمت فنون احلب بكل‬ ‫انواع اجلنون‬ ‫تعلمت حني اقول نعم فقط‬ ‫من اجل العيون‬ ‫احلب حرب وكل من قادها يا‬ ‫عمري جمنون‬ ‫ال ت�س�أيل ما هي ق�صتي‬ ‫وال ت�س�أيل من اكون‬ ‫انا من كتب د�ستور احلب‬ ‫وانا من و�ضع له قانون‬ ‫* كـن الـوردة‬ ‫التي تزرع احلب يف القلوب‬

‫وكن خري هدية لكل الع�شاق‬ ‫وال تكن �أ�شواكها التـي ان مل�سـت‬ ‫تــدمي الأيــدي والقلــــوب‬ ‫* خمطئ من �أعتقد �أن احلب‬ ‫ي�أتي يف يوم وليلة‬ ‫فاحلب مثل النبتة ال�صغرية‬ ‫حتتاج �إىل رعاية واهتمام‬ ‫وتنمو وتكرب بال�صدق‬ ‫والوفاء والت�ضحية‪..‬‬ ‫لي�س هٌ ـناك ‪..‬‬ ‫* َ‬ ‫�أ�صدق من �شخ�ص‬ ‫لي�صمت معك‬ ‫ي�أتيك‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫حينً‬ ‫احلديث اختناقـ�آ‬ ‫ي�صبح‬ ‫َ‬

‫نكات وطرائف النا�س‬ ‫‪ ‬زوجة ت�س�أل زوجها ‪ -:‬حبيبي �شنو احلى �شي عندك ؟؟‬ ‫كللها ‪ :‬الدجاج واللحم‬ ‫كلتلة ‪ :‬حبيبي ق�صدي من الكائنات احليه ؟‬ ‫كللها ‪ :‬احب ركوب اخليل هواية‬ ‫كلتلة ‪ :‬حياتي هاي �شبيك ق�صدي من الن�سوان ؟؟‬ ‫كللها ‪ :‬بيبيتي الله يرحمها‬ ‫كلتلة ‪:‬ان �شاء الله تلحكها عن قريب !‬ ‫‪ ‬اكو فد واحد عربي راح عاملطي مالته لل�سوك ايبيع اخم�ضر �ضاع منه‬ ‫املطي بحث عنه مالكاه �صار الليل فكال اروح �أبات بالفندق اجه لبو‬ ‫الفندق كله اريد غرفه لل�صبح كله ماعندي ب�س عندي غرفه حمجوزه‬ ‫لعر�سان وبعد ا�شويه يجون راح انيمك جوه اجلربايه الح�س والنف�س‬ ‫لل�صبح فد ا�شويه اجو العر�سان طبو للغرفه العري�س كال للعرو�س الله‬ ‫عيوجن اتخبل من ا�شوف عيوجن ا�شوف الدنيا كلهه �صاحبنا طلع را�سه‬ ‫من جوه وكال للعري�س عمي بروح ابوك مات�شوفلي املطي مالتي وياك‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪-1‬يناير ‪ :‬ن�سبة اىل "‪ "janus‬اله‬ ‫ال��ب��واب��ات وال��ب��داي��ات الزمنية عند‬ ‫الرومان واليونان‪.‬‬ ‫‪-2‬فرباير ‪ :‬ن�سبة اىل كلمة "‪"febra‬‬ ‫وتعني التطهري بالالتينية وكان‬ ‫ال��روم��ان يف ه��ذا ال�شهر يحتفلون‬ ‫ب��اع��ي��اد ال��ت��ط��ه�ير ف��ي��ق��وم النا�س‬ ‫باالغت�سال والتنظف و�سط طقو�س‬

‫وثنية وهو اخر �شهور ال�سنة عند‬ ‫الرومان‪.‬‬ ‫‪-3‬مار�س ‪ :‬اله احلرب عند الرومان‬ ‫وبه كانت تبد�أ ال�سنة ال�شم�سية عند‬ ‫الرومان‪.‬‬ ‫‪-4‬ابريل ‪ :‬من كلمة "‪ "avril‬وتعني‬ ‫الربيع حيث ان �شهر ابريل هو بداية‬ ‫الربيع ‪.‬‬

‫هل �أنت لطيفة �أم ال؟‬ ‫ع��ل��ى ال��رغ��م م��ن �أ ّن����ه ل��ي�����س هناك‬ ‫م�شكلة يف ان يكون امل��رء لطيف ًا‪،‬‬ ‫�إال � ّأن امل�شكلة تن�ش�أ ح�ين نفرط‬ ‫يف اللطافة‪ .‬ملعرفة فيما �إذا كنت‬ ‫لطيفة‪ ،‬ولكن لي�س كثري ًا‪� ،‬أو على‬ ‫العك�س م��ن ذل��ك‪� ،‬إذا كنت لطيفة‬ ‫ب�شكل م��ف��رط وي��ج��ب �أن تتع ّلمي‬ ‫كيف تقولني "ال" �أحيان ًا‪� ،‬إليك هذا‬ ‫االختبار‪.‬‬ ‫‪ 1‬تنتظرين يف الطابور عند مكتب‬ ‫الربيد‪ ،‬حني يتجاوزك رجل خل�س ًة‪،‬‬ ‫ويقف �أمامك‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬ال تقولني �شيئ ًا‪ ،‬ف���أن��ت ل�ست‬ ‫م�ستعجلة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ت�شرحني له خط�أه‪ ،‬وتو�ضحني‬ ‫له بلطف �أنك كنت تقفني قبله‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ت��خ�بري��ن��ه � ّأن ت�����ص�� ّرف��ه غري‬ ‫م��ه�� ّذب‪ ،‬وتطالبينه ب��ال��ع��ودة �إىل‬ ‫مكانه فور ًا‪.‬‬ ‫‪ 2‬ب��ي��ن��م��ا �أن������ت ت���ت�������س���وّ ق�ي�ن يف‬ ‫ال�����س��وب��رم��ارك��ت‪ ،‬ي�����ص��رخ طفلك‬ ‫بغ�ضب لأ ّنه يريد �شراء احللوى‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬هو معتاد على و�ضع ما يريده‬ ‫يف العربة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬توافقني على �أن ي�أخذ واحدة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تو�ضحني له � ّأن احللوى ت�سبّب‬ ‫الت�سوّ �س‪ ،‬وحت ّركني العربة دون‬

‫�أن ت�ست�سلمي له‪.‬‬ ‫‪ 3‬ي�ستقيل رئي�سك م��ن ال�شركة‪،‬‬ ‫وال ب ّد من معرفة من �سيقيم حفل‬ ‫وداعه‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬يك ّلفك الآخ��رون تلقائ ّي ًا مبهمّة‬ ‫تنظيم احلفل‪ ،‬فقد �أقمت حفل وداع‬ ‫رائع يف ال�سابق‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تقرتحني �أن تتوليّ مهمّة واحدة‬ ‫فقط‪ ،‬مثل �إح�ضار امل�شروبات‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ك��ن��ت �ستتو ّلني ه���ذه املهمّة‪،‬‬ ‫ولكن لديك عمل يجب �إنها�ؤه‪.‬‬ ‫‪ 4‬ليلة ال�سبت ه��ي ليلة م�شاهدة‬ ‫الأف��ل��ام م��ع زوج����ك‪ ،‬ول��ك��ن��ك��م��ا مل‬ ‫ت�ستطيعا اال ّتفاق على الفيلم الذي‬ ‫تريدان م�شاهدته‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬ت�ست�سلمني‪ ،‬وت�شاهدين الفيلم‬ ‫الذي يريده لإر�ضائه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬توافقني على م�شاهدة الفيلم‬ ‫ال��ذي ي��ري��ده‪ ،‬ولك ّنك �ستختارين‬ ‫الفيلم يف الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال يزعجك �أن ت�شاهدي الفيلم‬ ‫ال��ذي تريدينه وح��دك‪ ،‬وتقرتحني‬ ‫�أن ي�����ش��اه��د زوج����ك ال��ف��ي��ل��م ال��ذي‬ ‫يرغب به يف غرفة �أخرى‪.‬‬ ‫‪ 5‬ت����ط����ل����ب م�����ن�����ك ����ص���دي���ق���ت���ك‬ ‫ّ‬ ‫املف�ضلة‪،‬واملعروف �أ ّن��ه��ا ثرثارة‪،‬‬ ‫ا�ستعارة هاتفك املحمول‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬ت��واف��ق�ين‪،‬وت��ن��ت��ظ��ري��ن بفارغ‬

‫ال�صرب حتى تنتهي من مكاملتها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ت��ع�يري��ن��ه��ا ال���ه���ات���ف ولكن‬ ‫تو�ضحني لها � ّأن معها ب�ضع دقائق‬ ‫فقط لإجراء املكاملة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تعتذرين منها‪ ،‬حيث ال يوجد‬ ‫معك ر�صيد‪.‬‬ ‫‪ 6‬ب��ي��ن��م��ا �أن����ت ت��ع��م��ل�ين‪ ،‬تنخرط‬ ‫زميلتك يف العمل‪ ،‬ال��ت��ي تعرفني‬ ‫�أ ّنها لي�ست متك ّتمة‪ ،‬مبكاملة هاتفيّة‬ ‫مثرية متنعك من الرتكيز‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬ت��خ��رج�ين ب��ه��دوء م��ن املكتب‪،‬‬ ‫وتذهبني لإح�ضار قهوة من الآلة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ت�ستغ ّلني ال��ف��ر���ص��ة لإج����راء‬ ‫مكاملاتك الهاتفيّة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ت��ق��اط��ع��ي��ن��ه��ا‪ ،‬وت��ط��ل��ب�ين منها‬ ‫خف�ض �صوتها‪.‬‬ ‫‪� 7‬أث���ن���اء م�����ش��اه��دت��ك ف��ي��ل��م�� ًا‪ ،‬ي ّ‬ ‫��رن‬ ‫ّ‬ ‫املف�ضلة‬ ‫الهاتف وتكون �صديقتك‬ ‫ع��ل��ى اخل����ط‪ ،‬وت���ع���اين م���ن نوبة‬ ‫ك�آبة‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬توقفني جهاز التلفزيون ل�سماع‬ ‫ما تريد قوله‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ترتكينها ت��ت��ح��دّث‪ ،‬ول��ك��ن يف‬ ‫احلقيقة ت�ستم ّرين مب�شاهدة فيلمك‬ ‫ّ‬ ‫املف�ضل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تتعذرين لها ب���أ ّن��ك م�شغولة‬ ‫ج ّد ًا وتعدينها باالت�صال بها خالل‬ ‫�ساعة‪.‬‬

‫النتائج‬ ‫�أك�ثريّ��ة ( �أ )�أن���ت لطيفة �أك�ثر من‬ ‫اللزوم‬ ‫�أنت �إن�سانة كرمية للغاية‪ ،‬وتقبلني‬ ‫ك ّ��ل ما يطلبه الآخ���رون منك وهذا‬ ‫ينقلب �ضدّك‪ ،‬ت�شعرين ب� ّأن الآخرين‬ ‫ي�ستغ ّلونك ك��ث�ير ًا‪ ،‬مم��ا يزعجك‬ ‫للغاية‪ .‬طبيعتك املن�صاعة تعطي‬ ‫يف الكثري م��ن الأح��ي��ان الفر�صة‬ ‫للآخرين ال�ستغالل لطفك‪ .‬النزاع‬ ‫ي��خ��ي��ف��ك‪ ،‬وحت���اول�ي�ن جت�� ّن��ب��ه ّ‬ ‫بكل‬ ‫الطرق املمكنة‪ .‬يجب �أن تتوقفي‬ ‫ع��ن ك��ون��ك �ضحيّة �سهلة‪،‬وعليك‬ ‫ا�ستعادة ثقتك بنف�سك وتع ّلم كيف‬ ‫ت��ق��ول�ين "ال"‪ .‬ح���اويل �أن تثبتي‬ ‫نف�سك‪ ،‬و�أن حتبّيها وتر�ضيها‪.‬‬ ‫�أك�ثريّ��ة (ب) �أن���ت لطيفة‪ ،‬ولك ّنك‬ ‫ل�ست �ساذجة‬ ‫تعرفني � ّأن احلياة تتط ّلب �أحيان ًا �أن‬ ‫تقويل "ال"‪ .‬ولهذا حني ي�ستدعي‬ ‫الأمر ذلك‪ ،‬ال ترتدّدين يف التعبري‬ ‫عن عدم موافقتك‪� .‬أنت تتقنني ّ‬ ‫فن‬ ‫الت�سوية واحل���وار‪ ،‬وت�ست�سلمني‬ ‫�أح��ي��ان�� ًا ل��رغ��ب��ات الآخ���ري���ن‪ ،‬لأنك‬ ‫حتبّني �إ�سعادهم‪ ،‬ولكنك التفرطني‬ ‫�أب���د ًا يف ذل��ك‪ .‬ال ت�شعرين بالذنب‬ ‫ح��ي��ن ت����ك����ون��ي�ن م�������ش���غ���ول���ة وال‬ ‫ت�ستطيعني تلبية مطالب َمن حولك‪.‬‬ ‫ي��ح�ترم��ك الآخ�����رون وي��ق��دّرون��ك‪،‬‬ ‫لأ ّن���ك �إن�سانة ك��رمي��ة ومت�ساحمة‬ ‫وحت�سبني خطواتك‪� .‬أنت بالت�أكيد‬ ‫لطيفة ولكن‪ ،‬بالن�سبة �إليك‪ ،‬هذا ال‬ ‫يعني �أن ت�ست�سلمي ّ‬ ‫لكل �شيء‪ .‬على‬ ‫العك�س من ذلك‪� ،‬إذا �شككت � ّأن �أحد ًا‬ ‫يريد ا�ستغالل طيبتك‪� ،‬سرعان ما‬ ‫تو�ضحني له �أ ّنك ل�ست �ساذجة‪.‬‬ ‫�أكرثيّة (ج) �أنت لطيفة ولكن لي�س‬ ‫على ح�ساب راحتك ال�شخ�صيّة‬ ‫ع��ن��دم��ا ي��ت��ع�� ّل��ق الأم������ر براحتك‬ ‫ال�����ش��خ�����ص�� ّي��ة �أو مب�����ص��ل��ح��ت��ك‪ ،‬ال‬ ‫تدعني �أحد ًا يعرت�ض طريقك‪� ،‬إنمّ ا‬ ‫حت��اول�ين ق��در الإم��ك��ان الت�ص ّرف‬ ‫بلطف عندما تقولني "ال"‪ ،‬ويف‬ ‫الكثري من الأح��ي��ان‪ ،‬ت�شرحني ملن‬ ‫يطلب م�ساعدتك ال�سبب املنطقي‬ ‫لرف�ضك‪� .‬أنت ال تواجهني �صعوبة‬ ‫يف تقدير نف�سك‪ ،‬وفر�ض �شخ�صيّتك‬ ‫�أينما حللت‪ .‬تتم ّتعني �أي�ض ًا بدرجة‬ ‫كبرية من الثقة بالنف�س والتوا�صل‬ ‫واحرتام الذات‪ .‬ولكن‪ ،‬يف املقابل‪،‬‬ ‫عليك �أن تتع ّلمي كيف تعطني دون‬ ‫تو ّقع �شيء يف املقابل‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(285) - Tuesday 10 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫قمر �أبو غريب كان حزينا ‪ -‬حلقة | ‪| 4‬‬

‫ح�سب القانون ال توجد جرائم �سيا�سية حتى لو كان الباعث �سيا�سيا‪..‬‬ ‫من هنا ُ�س ّميت جرائم خا�صة!‬ ‫كنت قد ا�ستعددت لهذا اليوم �أمت اال�ستعداد‪ ،‬ومنذ زمن بعيد جداً‪ ،‬منذ انتمائي‬ ‫حلزب البعث العربي اال�شرتاكي عام ‪ . 1958‬ومن م�صادفات القدر‪� ،‬أنني كنت قد قر�أت‬ ‫بت�أثر �شديد وعميق مذكرات العقيد الركن �صالح الدين ال�صباغ‪� ،‬أحد قادة حركة‬ ‫ماي�س ‪ ، 1941 /‬وقد نفذ به حكم الإعدام ولكن بعد �سنوات من الهرب واالختفاء‬ ‫يف �إيران وتركيا‪ ،‬حتى وقع ب�أيدي ال�سلطات الربيطانية التي �سلمته �إىل احلكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬فحكمت عليه بالإعدام‪ ،‬فكتب يف و�صيته خماطب ًا �أوالده ‪� :‬أنه يعز عليه‬ ‫مفارقتهم دون �أن يراهم‪ ،‬وال بد �أن �أ�شكال وجوههم قد تغريت‪ .‬وكنت ا�شعر بال�ضبط‬ ‫بنف�س امل�شاعر‪ ،‬حيث م�ضت مدة تقارب تلك املدة التي �أم�ضاها �صالح الدين ال�صباغ‬ ‫دون ر�ؤيته لأوالده‪ ،‬دون ر�ؤي��ة ولدي فرا�س وف��واز‪ ،‬ولكنني كنت على ا�ستعداد‬

‫لتقبل تلك الت�ضحية‪ ،‬فقد تنازلت عن حياتي منذ زمن بعيد‪ ،‬وكنت مقتنع ًا ب�أين‬ ‫�س�ألقى وجه ربي اغتيا ً‬ ‫ال �أو �إعدام ًا �أو �شهيداً يف معركة وطنية �أو قومية‪ ،‬ورغم �أين‬ ‫مل �أكن قد فعلت �شيئ ًا ي�ستحق هذا احلكم الأخري‪� ،‬إال �أنني �أدركت �أنني �أدفع فواتري‬ ‫وم�ستحقات قدمية‪،‬وقد وجدت ال�سلطات �أنها فر�صة �سانحة للتخل�ص مني (قبل‬ ‫�صدور التخفي�ض �إىل احلب�س امل�ؤبد)‪ ،‬وقد علمت فيما بعد من م�صادر ال يرقى �إليها‬ ‫ال�شك‪� ،‬أن ال�سلطات كانت تعتقد ب�أنني غري منتم حالي ًا �إىل تنظيم‪ ،‬مع قناعة بع�ض‬ ‫اجلهات‪� ،‬أنني ما زلت منظم ًا مع البعث الي�ساري‪ ،‬و�إنني �س�أن�ضم عند �أول �سانحة �إىل �أي‬ ‫فعالية معادية‪ ،‬ثورة �أو انقالب‪� ،‬أو حركة داخل حزب ال�سلطة كما حدث عام ‪، 1979‬‬ ‫لذلك كنت قد �أعددت كلمة ق�صرية مرجتلة بالطبع‪ ،‬ولكنها بليغة �ساعة التنفيذ‪.‬‬

‫�ضرغام عبداهلل الدباغ‬

‫كان �شهر رم�ضان قد حل علينا‪،‬‬ ‫وتنفيذ �أح �ك��ام الإع���دام تتوقف‬ ‫ع��ادة خ�لال ه��ذا ال�شهر‪� ،‬إىل ما‬ ‫بعد العيد‪ ،‬وبعد م��رور منا�سبة‬ ‫الثامن من �شباط‪ ،‬وعيد ت�أ�سي�س‬ ‫اجل �ي ����ش‪ ،‬و‪ 28‬ن �ي �� �س��ان‪ ،‬مولد‬ ‫ال��رئ �ي ����س �� �ص ��دام‪ ،‬م � ��رور ه��ذه‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ات دون � �ص��دور العفو‬ ‫املن�شود‪� ،‬أي�ق��ن ال �ن��زالء ال�سيما‬ ‫العقالء منهم‪� ،‬أن تنفيذ �أحكام‬ ‫الإع � ��دام � �س��وف ت�ت��وا��ص��ل حال‬ ‫انق�ضاء �أيام عيد الفطر‪.‬‬ ‫وم ��ع �إي��ق��اف ال�ت�ن�ف�ي��ذ يف �شهر‬ ‫رم���ض��ان �إال �أن �ه��ا مل تكن قاعدة‬ ‫نهائية‪ ،‬وك��ل �شيء ممكن‪ .‬ويف‬ ‫ق���س��م الإع� � ��دام ي�ط�ل��ق ع �ل��ى من‬ ‫مي���ض��ي ع �ل��ى ق���دوم���ه‪ 21‬يوم ًا‬ ‫ف�أكرث‪ ،‬مر�شح ًا للتنفيذ يف الوجبة‬ ‫ال�ق��ادم��ة‪ ،‬وباللهجة البغدادية (‬ ‫طابك على ال���س��رة)‪� ،‬أي �أن��ه يف‬ ‫الدور‪.‬‬ ‫تخفي�ض العقوبة‬ ‫كانت ال�ساعة قد قاربت الثانية‬ ‫م� ��ن ي � ��وم ‪� 13‬أي�� � ��ار ‪، 1987‬‬ ‫الأربعاء‪� ،‬أي �أن كافة امل�ؤ�شرات‬ ‫امل���ش��ؤوم��ة م�ت��وف��رة ‪ :‬الأرب �ع��اء‬ ‫(وه��و يوم م�ش�ؤوم يف عائلتنا)‬ ‫اليوم ‪ 13‬ال�ساعة الثانية‪ ،‬عندما‬ ‫�سمع �صوت املفتاح يدور يف باب‬ ‫ق�سم الإعدام ‪ ،‬الباب الأول‪ ،‬يرتك‬ ‫النزالء كل �شيء‪ ،‬و�آذانهم ت�ستعد‬ ‫الل�ت�ق��اط �أي � �ش��يء ح�ت��ى هم�س‬ ‫الذباب‪ ،‬وبعد فتح الباب الثاين‪،‬‬ ‫كان ي�سود ال�صمت املطبق ‪ ،‬و�آذان‬ ‫و�أن� �ظ ��ار امل �ح �ك��وم�ين ب ��الإع ��دام‬ ‫تتطلع �إىل امل�أمور الذي يتو�سط‬ ‫ممر القاعة يف الطابق الأ�سفل‪،‬‬ ‫بيده ورقة بي�ضاء‪ ،‬رفعها و�شرع‬ ‫بقراءة الأ�سماء‪.‬‬ ‫كانت الأ�سماء �أربعة‪ :‬هي �أ�سمي‬ ‫وم ��ن م�ع��ي يف ال�ق���ض�ي��ة‪ .‬وبعد‬ ‫�أن �أمت ق��راءة الأ�سماء �أ�ستدرك‬ ‫ق��ائ�ل ًا وب�سرعة ‪� :‬إن�ه��ا … �إنها‬ ‫مر�سوم تخفي�ض‪ .‬وبالطبع يحق‬ ‫ل�ل�ك�ث�يري��ن ع ��دم ت���ص��دي��ق ق�صة‬ ‫التخفي�ض‪� ،‬إال �إنني كنت ال �أفكر‬ ‫ب�شيء‪ ،‬ومل ي�صدق ذل��ك الكثري‬ ‫من النزالء‪ ،‬مبا فيهم �أخي و�سام‬ ‫امل�شمول بالتخفي�ض طبع ًا‪.‬‬ ‫وقفنا يف ال��رده��ة ب�ين البابني‪،‬‬ ‫وق � ��ر�أ ع�ل�ي�ن��ا �أح ��ده ��م مر�سوم‬ ‫ال �ت �خ �ف �ي ����ض م ��ن الإع� � � ��دام �إىل‬ ‫احلب�س امل�ؤبد … ومن مل ي�صدق‬ ‫منا نحن الأربعة(لأن نزالء الق�سم‬ ‫ال ي�سمعون وال ي�شاهدون �شيئ ًا)‪،‬‬ ‫�أيقن الآن �أن �شبح امل��وت �أبتعد‬ ‫… نعم �أن �سيف امل��وت احلاد‬ ‫قد �أبتعد ولكن دون �أن يختفي‬ ‫نهائي ًا‪ .‬فبيننا وبني املوت ورقة‬ ‫!!‬ ‫والغريب �أن الكثري من حرا�س‬ ‫ق��اط��ع الإع���دام ك��ان��وا متعاطفني‬ ‫م �ع �ن��ا‪ ،‬ب��ل �أن �أح ��ده ��م انخرط‬ ‫يف ن��وب��ة ب �ك��اء‪ ،‬وك ��اد �أن ينهار‬ ‫على الأر���ض‪ ،‬فجل�س متكئ ًا �إىل‬ ‫اجلدار‪ ،‬وطفق يبكي كالأطفال !‬ ‫نقلنا �إىل ق�سم الأحكام اخلا�صة‪،‬‬ ‫وق��د �أخ��ذت �ن��ا �إىل ه�ن��اك �سيارة‬ ‫الن���د ك� � ��روزر‪ ،‬وه���ا ن �ح��ن �أم���ام‬ ‫قلم الت�سجيل يف ق�سم الأحكام‬ ‫اخل��ا��ص��ة (ال���س�ج��ن ال�سيا�سي)‬ ‫ب�ل�ح��ى ط��وي �ل��ة‪ ،‬حفاة‪،‬مر�ضى‪،‬‬ ‫وق � ��د ا�� �ص� �ف ��رت وج ��وه� �ن ��ا من‬ ‫ج��راء �سوء تغذية طويلة الأمد‪،‬‬ ‫وعدم التعر�ض لأ�شعة ال�شم�س‪،‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة يل ك��ان��ت الأورام‬ ‫متلأ كافة �أج��زاء اجل�سم من قمة‬ ‫الر�أ�س وحتى �أخم�ص القدمني‪.‬‬ ‫ولكننا ن�ستعيد �أنفا�سنا و�أنف�سنا‬ ‫بعد حلولنا فيما ي�سمى بزنزانات‬ ‫ق�سم اال�ستقبال‪ ،‬التي يودع فيها‬ ‫النزالء ريثما يتم توزيعهم على‬ ‫قاعات و�أق�سام ال�سجن الكثرية‬ ‫الغا�صة بال�سجناء‪ ،‬الذين يطلق‬ ‫عليهم ر�سمي ًا‪ ،‬بالنزالء‪.‬‬ ‫يف ق�سم الأحكام اخلا�صة‬ ‫ي �ج �ه��ل ال �ك �ث�ير م ��ن العراقيني‬

‫يف ال�ستين ّيات كانت‬ ‫ال�سجون مدار�س‬ ‫ّ‬ ‫للمنا�ضلني ‪ ..‬ويف‬ ‫الت�سعين ّيات كان‬ ‫ال�سجناء‬ ‫بع�ض ّ‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫يتناولون احلبوب‬ ‫املهدّ ئة‬

‫بانتظار الإعدام جاءنا مر�سوم بال ّتخفي�ض �إىل‬ ‫ّ‬ ‫ن�صدق!‬ ‫ال�سجن امل�ؤبّد ‪ ..‬ومل‬ ‫ّ‬ ‫وغ�يره��م �أك�ثر‪،‬م��ا تنطوي عليه‬ ‫ك�ل�م��ة ��س�ج��ن �أب ��و غ��ري��ب‪ ،‬وهي‬ ‫ت�سمية غري ر�سمية ولكنها �شائعة‬ ‫جد َا ‪.‬‬ ‫يت�ألف هذا ال�سجن و�أ�سمه الر�سمي‬ ‫‪ :‬املديرية العامة ال�صالح الكبار‪،‬‬ ‫ي �ت ��أل��ف م��ن م�ستطيل �ضخم له‬ ‫واجهة �أمامية مطلة على الطريق‬ ‫القدمي بغداد ـ الفلوجة ـ الرمادي‬ ‫‪( ،‬الطريق الزراعي) طولها ‪700‬‬ ‫–‪ 600‬مرت ًا‪ ،‬وعمق ميثل ال�ضلع‬ ‫الطويل لهذا امل�ستطيل ميتد �إىل‬ ‫الداخل بحوايل ‪1500 – 2000‬‬ ‫م�تر ه��ذه الأرق���ام‪ ،‬لي�ست دقيقة‬ ‫ولكنها �أقرب �إىل الواقع‪ ،‬وهكذا‬ ‫ين�ش�أ م�ستطيل هائل ف�سيح ب�سور‬ ‫�شاهق‪ ،‬يرتفع �إىل ثمانية �أمتار‬ ‫م��ن الأ� �س �م �ن��ت ال �ب �ل��وك ال�شديد‬ ‫املتانة‪ .‬وال�سور واملتانة‪ ،‬ال يدعا‬ ‫جما ًال للتفكري مبحاولة اجتيازه‪،‬‬ ‫وداخ� ��ل ه ��ذا امل�ستطيل الهائل‬ ‫يقع جممع �أب��و غريب للإ�صالح‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وهو مكون من ‪ :‬ـ‬ ‫ـ خم�سة �أق�سام (�سجون) موزعة‬ ‫بانتظام وب�أحجام متفاوتة داخل‬ ‫هذه امل�ساحة‪.‬‬ ‫ـ دائرة �أمن �أبو غريب‪.‬‬ ‫ـ خمازن الأرزاق‪.‬‬ ‫ـ دائرة املدعي العام ( وقد �أن�شئت‬ ‫م�ؤخر ًا)‪.‬‬ ‫ـ امل ��دي ��ري ��ة ال��ع��ام��ة ل�ل�إ� �ص�لاح‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ي� �ت ��وزع ال �ق �� �س �م��ان الرئي�سان‬ ‫‪:‬الأح �ك��ام الق�صرية (اخلفيفة)‪،‬‬ ‫والأح �ك��ام الطويلة(الثقيلة)يف‬ ‫�أق���ص��ى زواي ��ا امل�ستطيل العليا‬ ‫والق�صرية �إىل الزاوية اليمنى‪،‬‬ ‫والطويلة �إىل الزاوية الي�سرى‪.‬‬ ‫• ق�سم الأحكام الق�صرية يعني‬ ‫�أن� ��ه ي�خ�ت����ص ب��امل �ح �ك��وم�ين بني‬ ‫�أك� �ث��ر م� ��ن � �س �ن��ة ح��ت��ى خم�س‬ ‫�سنوات‪ ،‬وهي �أحكام اجلنح يف‬ ‫القانون‪ ،‬وه��ذا الق�سم هو �أكرب‬ ‫�أق�سام(�سجون) �أبو غريب‪.‬‬ ‫• ق�سم الأحكام الطويلة‪ ،‬ويعني‬ ‫�أن� ��ه ي�خ�ت����ص ب��امل �ح �ك��وم�ين بني‬ ‫�أك�ث�ر م��ن خم�س � �س �ن��وات حتى‬ ‫الإع��دام‪ ،‬وه��ي �أحكام اجلنايات‬ ‫يف ال �ق��ان��ون ‪ ،‬وه ��و ي �ل��ي ق�سم‬ ‫الأحكام الق�صرية يف احلجم‪.‬‬ ‫• ق�سم الإف ��راج‪ ،‬وه��و يخت�ص‬ ‫ب��امل �ح �ك��وم�ين ب��امل �خ��ال �ف��ات يف‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬ل �ل �م �ح �ك��وم�ين �سنة‬ ‫واح� � ��دة‪ ،‬وه���و ق���س��م ��ص�غ�ير ال‬ ‫يت�سع �إال لب�ضعة ع���ش��رات من‬ ‫ال � �ن� ��زالء‪ ،‬رمب� ��ا ‪100 – 120‬‬ ‫فرد‪ .‬وبناية هذا الق�سم تقع بني‬ ‫الأحكام الق�صرية والطويلة‪.‬‬ ‫• امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة للإ�صالح‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وهذه تقع يف الزاوية‬ ‫ال�سفلى اليمنى للم�ستطيل وهي‬ ‫بناية لي�ست كبرية احلجم ولكن‬

‫يليها مبا�شرة ج��دار فا�صل عن‬ ‫�سائر �أق�سام املجتمع‪ ،‬ولكنه ال‬ ‫ي�ضاهي يف ارت�ف��اع��ه و�سماكته‬ ‫جدار ال�سجن اخلارجي‪.‬‬ ‫• ومقابل ق�سم الأحكام الق�صرية‪،‬‬ ‫كان الأجانب ويطلق عليه( ق�سم‬ ‫غري العراقيني) متو�سط احلجم‬ ‫�إال �أنه الأكرث بني الأق�سام نظافة‬ ‫وت��رت �ي �ب � ًا ( ه �ك��ذا ك �ن��ا ن�سمع)‬ ‫وه �ن��اك ت�سهيالت يف الإدارة‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ال �� �س �ج��ن ك� ��ان ي �� �ض��م كل‬ ‫حمكوم غري عراقي ب�صرف النظر‬ ‫عن جرميته واملدة التي حكم بها‬ ‫و�إدارة ه��ذا الق�سم خا�ضعة �إىل‬ ‫رئا�سة املخابرات‪.‬‬ ‫• ومقابل �سجن الأحكام الطويلة‪،‬‬ ‫هناك ه��ذا الق�سم ال�شهري‪ ،‬ق�سم‬ ‫الأحكام اخلا�صة‪ ،‬وهو ال�سجن‬ ‫املخ�ص�ص للمحكومني مب��واد‬ ‫الأحكام اخلا�صة‪.‬‬ ‫• خمازن الأرزاق‪ ،‬كانت بالقرب‬ ‫م��ن الأح� �ك ��ام ال �ط��وي �ل��ة‪ ،‬ولي�س‬ ‫ب �ع �ي��د ًا ع��ن ذات امل� �ك ��ان‪ ،‬كانت‬ ‫دائرة املدعي العام‪.‬‬ ‫معنى االحكام اخلا�صة‬ ‫الآن ل�ن�ع��د �إىل ق���س��م الأح��ك��ام‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬ماذا تعني تلك اللفظة ‪:‬‬ ‫القانون العراقي يعترب‪� ،‬أن لي�ست‬ ‫ه �ن��اك ج��رمي��ة ��س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬حتى‬ ‫ل��و ك��ان ال�ب��اع��ث عليها �سيا�سيا‬ ‫ولكنها لي�ست جرائم �سيا�سية‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك �أط�ل��ق عليها امل�شرع لفظة‬ ‫خ��ا� �ص��ة‪ .‬وق���د وردت يف ن�ص‬

‫�أح �ك��ام ال�ق��ان��ون ال�ع��راق��ي هكذا‬ ‫‪ :‬الأح �ك��ام اخلا�صة‪ .‬وه��ي تبد�أ‬ ‫من امل��ادة‪ 156‬حتى املادة ‪، 198‬‬ ‫وبعدها تبد�أ مواد الأمن الداخلي‬ ‫وه� ��ي ح � ��وايل ‪40‬م�� � ��ادة‪ ،‬منها‬ ‫�أحكام اغتيال رئي�س اجلمهورية‬ ‫والتهجم وامل�ن���ش��ورات والكتب‬ ‫املمنوعة وتوزيعها وم��ا �شابه‬ ‫ذلك‪ .‬ونزالء هذا الق�سم هم الذين‬ ‫حكموا يف حمكمة الثورة‪� ،‬أو ما‬ ‫تالها م��ن املحاكم اخلا�صة بعد‬ ‫�إنهاء �أعمال تلك املحكمة ال�سيئة‬ ‫ال���ص�ي��ت‪ ،‬وامل �ح �ك��وم��ون مب��واد‬ ‫الأم��ن اخل��ارج��ي حم��روم��ون من‬ ‫الإف��راج ال�شرطي(‪ %25‬من مدة‬ ‫احل �ك��م) �أم ��ا امل�ح�ك��وم��ون مبواد‬ ‫الأم��ن الداخلي‪ ،‬فيتمتعون بهذا‬ ‫احل ��ق‪ ،‬ول�ك��ن ب�ع��د �أخ ��ذ موافقة‬ ‫جهات الإحالة‪ ،‬الأمن‪ ،‬املخابرات‪،‬‬ ‫اال�ستخبارات !!‬ ‫وك��ان ق�سم الأح�ك��ام اخلا�صة قد‬ ‫�صمم بالأ�سا�س لأن يكون موقف ًا‬ ‫للمتهمني املحالني �إىل املحاكم‪،‬‬ ‫ورمب ��ا �أ��س�ت�خ��دم ل�ف�ترة وجيزة‬ ‫ك�سجن للن�ساء قبل �أن يرحلن‬ ‫ب�صفة نهائية �إىل �سجن خا�ص‬ ‫بهن يف الر�صافة‪،‬ويف الن�صف‬ ‫الأول م��ن ال�سبعينيات حتول‬ ‫�إىل ��س�ج��ن ��س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ع �ل��ى �أن‬ ‫�سجن �أبو غريب نف�سه و�ضع قيد‬ ‫اال�ستخدام يف مطلع ال�سبعينيات‬ ‫‪ ، 1971‬بعد �أن �أ�ستغرق بنا�ؤه‬ ‫�أك�ثر من ‪� 6‬سنوات‪� ،‬أي منذ �أن‬ ‫كان �سكان العراق ‪ 6‬ماليني ن�سمة‬

‫كنت م�ستعدّ ا‬ ‫للموت و�أعددت‬ ‫كلمة ق�صرية‬ ‫وبليغة �ساعة‬ ‫تنفيذ حكم‬ ‫الإعدام بي‬ ‫وقد اعتمدت خرائط متقدمة يف‬ ‫ت�شييده‪ .‬وي���ض��م ك��اف��ة املرافق‬ ‫اخل��دم�ي��ة امل �م �ت��ازة‪ ،‬مب��ا يف ذلك‬ ‫التدفئة واملياه ال�ساخنة‪ .‬ولكن‬ ‫ت �ب��اط ��ؤ ال �� �ص �ي��ان��ة واالك �ت �ظ��اظ‬ ‫واال� �س �ت �خ��دام ال�ك�ث�ي��ف و�سوء‬ ‫الإدارة وال�ف���س��اد‪� ،‬أو��ص�ل��ه �إىل‬ ‫حالة مزرية‪.‬‬ ‫اجل��زء الأ�سا�سي يف الق�سم هو‬ ‫جزء الإدارة‪ ،‬ثم ممر طويل‪ ،‬تقع‬ ‫الردهات والأق�سام على جانبيه‪،‬‬ ‫ورمب ��ا يبلغ ط��ول امل�م��ر حوايل‬ ‫‪ 250‬مرت ًا‪ ،‬والأق�سام على �شكلني‪،‬‬ ‫�إم� ��ا �أن ت���س�م��ى (ق)‪ ،‬وال �ق��اف‬ ‫الواحد هو عبارة عن قاعة طويلة‬ ‫ت�ضم ‪ 20‬غ��رف��ة ‪ 10 ،‬غ��رف يف‬ ‫ك��ل ط��اب��ق‪ ،‬وك��ل غرفة (زنزانة)‬ ‫ه ��ي ب �ح �ج��م ‪ 5 × 4,5‬وهناك‬ ‫مرافق �صحية ميكن ا�ستخدامها‬ ‫كحمام لالغت�سال �أي�ض ًا وهو ما‬ ‫كان غالب ًا ي�ستخدم لهذا الغر�ض‬ ‫ح �� �ص��ر ًا‪ ،‬وي���ض��م ال�ق���س��م �أي�ض ًا‬ ‫حماما عموميا وم��راف��ق �صحية‬ ‫ع ��ام ��ة وخم � � ��ازن حت ��ول ��ت �إىل‬ ‫غ��رف‪ ،‬وغ��دت ام�ت�ي��از ًا مينح ملن‬

‫تريد ال�سلطات �أن تعطيه و�ضع ًا‬ ‫مميز ًا‪ ،‬وهكذا كان على الأغلب‪.‬‬ ‫وال���ص�ن��ف ال �ث��اين م��ن الأق�سام‬ ‫يدعى (م) وه��و ع�ب��ارة ع��ن بناء‬ ‫ذي طابقني ال يطل فيه الأعلى على‬ ‫الأ�سفل‪ ،‬بل هو عبارة عن ردهتني‬ ‫م�ستقلتني ال يحتوي على غرف‪،‬‬ ‫بل ردهة مفتوحة ي�شاهد من كان‬ ‫يف �آخرها من هو يف �أولها‪.‬‬ ‫ث��م �أن ه �ن��اك ع� ��دد ًا م��ن املرافق‬ ‫حت��ول��ت �أق �� �س��ام م �ث��ل ‪ :‬املطعم‬ ‫وامل�سرح واملدر�سة‪ ،‬كما حاولت‬ ‫�إدارة الإ�صالحية(ح�سب ت�سميتها‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة) ت�� ��دارك االك �ت �ظ��اظ‬ ‫ب�ب�ن��اء ق�سمني �ضخمني �سميت‬ ‫ب��اجل�م�ل��ون الأول وال �ث��اين‪ ،‬ذو‬ ‫�سقف من الأملنيوم و�سقف ثانوي‬ ‫من الفلني ال�صناعي(�ستايربور)‪،‬‬ ‫ويف ف�صل ال�صيف كانت احلياة‬ ‫فيه تتحول �إىل ف��رن ب�شري �أو‬ ‫رمبا �أ�سو�أ‪ ،‬وكان هناك م�ست�شفى‬ ‫ال ب�أ�س بحجمه وق��درات��ه‪ ،‬كانت‬ ‫خدماته تفوق �إمكاناته‪ ،‬ب�سبب‬ ‫تفاين الأط�ب��اء‪� ،‬سواء املوظفني‬ ‫م �ن �ه��م �أو ال � �ن� ��زالء‪ ،‬يف خدمة‬ ‫امل��ر� �ض��ى‪ .‬ك�م��ا �أن ه �ن��اك مكتبة‬ ‫ك��ان��ت ت���ض��م ق � ��در ًا ال ب� ��أ� ��س به‬ ‫م��ن الكتب كم ًا ون��وع � ًا‪� ،‬إال �أنها‬ ‫تعر�ضت ملوجات من ال�سرقة على‬ ‫ي��د ال �ن��زالء وامل��وظ �ف�ين‪ ،‬وهناك‬ ‫مطبخ وخم��ازن ل�ل��أرزاق‪ ،‬كانت‬ ‫مرتع ًا للجرذان الب�شرية وبن�سبة‬ ‫اق��ل للجرذان احلقيقية‪ ،‬وهناك‬ ‫حقائق مذهلة عن ال�سرقات وقد‬ ‫مار�سها ح�شد م��ن ال�شخ�صيات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬بل كذلك عدد من النزالء‬ ‫�سواء ب�سواء‪.‬‬ ‫تاريخ اداري‬ ‫وكان ال�سجن يدار ر�سمي ًا من قبل‬ ‫امل�أمورين التابعني �إىل املديرية‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�إ� �ص�لاح االجتماعي‪،‬‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة �إىل وزارة ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وه�ن��اك م�أمورون‬ ‫يرتدون بدلة ر�سمية‪ ،‬وي�ضعون‬ ‫رتبا وعالمات على �أكتافهم‪� ،‬إال‬ ‫�أنها لي�ست ع�سكرية‪ ،‬كما يح�ضر‬ ‫عليهم ارت��دا�ؤه��ا خ��ارج ال�سجن‪،‬‬ ‫والأق� � ��ل م �ن �ه��م ي���س�م��ى حار�س‬ ‫�إ� �ص�لاح �ي��ة‪ ،‬وم�ن�ه��م م��ن ي�سمى‬ ‫حر�س مفاتيح‪ ،‬وه ��ؤالء يتولون‬ ‫فتح وغلق �أب ��واب الأق���س��ام‪� .‬أو‬ ‫ح��ر���س ب ��رج‪ ،‬كناية �إىل واجبه‬ ‫يف الأب��راج التي تراقب �أ�سوار‬ ‫ال�سجن‪.‬‬ ‫وق�سم الأحكام اخلا�صة‪ ،‬وكذلك‬ ‫�سائر الأق �� �س��ام‪ ،‬حم��اط ب�سياج‬ ‫��ش��اه��ق ق��د ي�صل �إىل ارت �ف��اع ‪8‬‬ ‫�أم�ت��ار مبا يجعله يف عزلة تامة‬ ‫عن �سائر الأق�سام‪ ،‬وهو مبثابة‬ ‫اجل ��زر يف م���س��اح��ة جم�م��ع �أب��و‬

‫�ضرغام عبداهلل الدباغ‬

‫غريب �إن جاز التعبري … ولكن‬ ‫�أي جزر !‬ ‫ك��ان جممع �سجن �أب��و غريب قد‬ ‫ورث ��س�ج��ن ب��غ��داد امل ��رك ��زي (‬ ‫وك��ان موقعه يف ب��اب املعظم )‪،‬‬ ‫وق��د بو�شر بت�شييد �سجن �أبو‬ ‫غ��ري��ب احل��دي��ث وال ��ذي يقع يف‬ ‫منطقة �أب��و غريب‪ ،‬غربي بغداد‬ ‫ب ��اجت ��اه ال��ف��ل��وج��ة‪ ،‬وم� ��ن هنا‬ ‫�أكت�سب �أ��س�م��ه ال�شهري‪ ،‬بو�شر‬ ‫بت�شييده‪ ،‬رمبا يف ‪ ، 1964‬وقد‬ ‫جلبت �أح��دث اخل��رائ��ط لت�شييد‬ ‫�سجن حديث‪ ،‬حيث كان ال�سجن‬ ‫القدمي بغداد املركزي‪ ،‬قد تقادم‬ ‫به ال��زم��ن‪ ،‬و�أبنيته متهالكة وال‬ ‫يلبي املتطلبات احلديثة‪ .‬وهكذا‬ ‫فقد تعاقدت احلكومة مع �شركات‬ ‫�أجنبية ب��ال�ت�ع��اون م��ع مقاولني‬ ‫عراقيني لت�شييد ال�سجن‪ ،‬كما تبدل‬ ‫�أ�سم مديرية ال�سجون العامة �إىل‬ ‫مديرية الإ�صالح االجتماعي‪ .‬وقد‬ ‫�أ�ستغرق �إن�شا�ؤه �سنوات طويلة‪،‬‬ ‫وي�شاع �أن عدة مقاولني تتابعوا‬ ‫عليه‪ ،‬ودارت عمليات ر�شاوى‬ ‫وعموالت‪ ،‬رغم �أن ال�شائعات ال‬ ‫يعول عليها يف ال�ع��راق مطلق ًا‪.‬‬ ‫وكان �سكان العراق �آنذاك ‪6 – 7‬‬ ‫ماليني ن�سمة‪.‬‬ ‫وق ��د مت �إل��غ��اء ال���س�ج��ن القدمي‬ ‫يف مطلع ال�سبعينيات‪(،‬ثم هدم‬ ‫و�شيد ب��د ًال عنه وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫وم�ن���ش��آت �صحية تابعة ملدينة‬ ‫ال�ط��ب وج��ام�ع��ة ب �غ��داد) و�أغلب‬ ‫ال�ظ��ن �أن االن�ت�ق��ال �إىل ال�سجن‬ ‫اجلديد قد جرى على عجل وحتى‬ ‫قبيل �إك �م��ال اللم�سات الأخ�ي�رة‬ ‫فيه‪(،‬والعجلة والفو�ضى وكرثة‬ ‫امل �ت��دخ �ل�ين ه ��ي ع � ��ادة �سائدة‬ ‫ل�ل�أ� �س��ف) ‪ ،‬ول �ك��ن الب ��د م��ن ذكر‬ ‫�أن ال�ب�ن��اء ك��ان مم �ت��از ًا وامل ��واد‬ ‫امل�ستخدمة فيه كانت من الدرجة‬ ‫الأوىل‪ ،‬وم��ن �أح��دث الطرز (يف‬ ‫وقته)‪ ،‬ولكن للأ�سف كانت نظم‬ ‫جماري املياه الثقيلة غري منجزة‬ ‫بعد ( ومل تنجز �إىل ح��د الآن)‪،‬‬ ‫وم�ث�ل��ت م���ص��در �إزع� ��اج للنزالء‬ ‫والإدارة ع �ل��ى ح ��د ال �� �س��واء‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك مت��دي��دات امل �ي��اه النقية‬ ‫والكهرباء كانت ممتازة‪ ،‬ولكنها‬ ‫غري م�صممة ال�ستيعاب الأعداد‬ ‫الكبرية م��ن ال �ن��زالء‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �سوء ا�ستخدام املعدات‪� ،‬أدى‬ ‫�إىل ا�ستهالك مت�سارع الوترية‪،‬‬ ‫مقابل تباط�ؤ يف ال�صيانة‪ ،‬لذلك‬ ‫ك��ان جممع �أب��و غريب يف حالته‬ ‫النهائية بو�ضع ي��رث��ى ل��ه‪ ،‬وقد‬ ‫جرت عمليات �صيانة يف �أواخر‬ ‫الت�سعينيات �أعادت �إليه �شيئ ًا من‬ ‫اجلاهزية‪.‬‬ ‫الغذاء‬ ‫ويف ظ� ��روف ال �� �ض��خ امل�ستمر‬ ‫ل �ل �ن��زالء �إىل ال���س�ج��ن (و�سوف‬ ‫�أتناول هنا ق�سم الأحكام اخلا�صة‬ ‫ب�صفة رئي�سة) ‪ ،‬تعر�ض ال�سجن‬ ‫وم��راف �ق��ه �إىل ال �ت ��آك��ل امل�ستمر‬ ‫وال�ت��ده��ور يف م�ستوى مرافقه‬ ‫اخلدمية‪ ،‬ويف املراحل الالحقة‬ ‫بعد احل�صار ال�شامل على البالد‪،‬‬ ‫وقلة املوارد املخ�ص�صة لل�سجن‪،‬‬ ‫حدث ت�سارع يف تدهور املوقف‪،‬‬ ‫ل��وال جهود ك�ب�يرة‪ ،‬ك��ان امل�صدر‬ ‫ال��رئ��ي�����س ف �ي �ه��ا ع��م��ل ال� �ن ��زالء‬ ‫وت�برع��ات�ه��م وم ��وارده ��م‪� ،‬أمكن‬ ‫�إيقاف التدهور ال�سريع‪.‬‬ ‫وكان املوقف الغذائي وال�صحي‬ ‫و�أو� �ض��اع ال�سجن ب�صفة عامة‬ ‫معقولة وحت��ت ال�سيطرة حتى‬ ‫وق � ��وع احل�����ص��ار ال � ��ذي قل�ص‬ ‫�إىل درج ��ة ك �ب�يرة م��ن م�ستوى‬ ‫الإم� �ك ��ان ��ات ال �غ��ذائ �ي��ة ب��درج��ة‬ ‫رئي�سة‪ ،‬وال �أريد �أن �أذكر �أرقام ًا‬ ‫و�إح���ص��ائ�ي��ات ل�ست م�ت��أك��د ًا من‬ ‫دق�ت�ه��ا‪ ،‬ول�ك��ن على �سبيل املثال‬ ‫االع� �ت� �م ��اد ع��ل��ى م� ��ا ي� �ق ��دم من‬

‫غذاء ‪ ،‬والكمية كانت جيدة جد ًا‬ ‫وال �ن��وع �ي��ة ج �ي��دة‪ ،‬ويف بع�ض‬ ‫الأح �ي��ان ج�ي��دة ج ��د َا‪ ،‬ول�ك��ن يف‬ ‫مرحلة بعد احل�صار‪� ،‬أنح�سر هذا‬ ‫امل�ستوى �إىل درج��ة مل يعد فيها‬ ‫ب��الإم�ك��ان االع�ت�م��اد على الطعام‬ ‫ال��ذي تقدمه الإدارة لذلك فقد مت‬ ‫م�ضاعفة ع��دد مواجهات النزالء‬ ‫�إىل �أ�سبوعية‪ ،‬ب��د ًال م��ن مرتني‬ ‫يف ال�شهر‪ ،‬وذلك من �أجل تغطية‬ ‫حاجة النزالء من الطعام واملواد‬ ‫املعي�شية‪.‬‬ ‫وال� �ط� �ع ��ام ال� � ��ذي ق��ل��ت كميته‬ ‫وتراجعت جودته‪ ،‬والآن دخلت‬ ‫ع �ن��ا� �ص��ر ج ��دي ��دة ع �ل��ى اخل ��ط‪،‬‬ ‫ف �ح��را���س ال���س�ج��ن ���ص��اروا بعد‬ ‫احل�صار يتناولون وجباتهم من‬ ‫كمية طعام النزالء‪ ،‬هذا ناهيك عن‬ ‫طول يد م�أموري ال�سجن الذين‬ ‫�صاروا رمبا ميونون بيوتهم من‬ ‫طعام النزالء‪ ،‬وهكذا ف�أن القليل‬ ‫املتبقي‪ ،‬مل يكن �سوى نزر ي�سري‬ ‫ال ي�سمن وال يغني م��ن ج��وع‪.‬‬ ‫لذلك كان هناك اتفاق غري مربم‪،‬‬ ‫(كالعرف الد�ستوري …!) بل مل‬ ‫يجر حتى اتفاق عليه‪� ،‬أن النزيل‬ ‫الذي يتمتع ب�أو�ضاع مالية جيدة‬ ‫يرتكون طعام الدولة لغريهم من‬ ‫ال �ن��زالء‪ ،‬ب��ل و�أن ال �ن��زالء الذين‬ ‫كانت �أح ��وال ذوي�ه��م ت�سمح لهم‬ ‫بجلب �أط�ع�م��ة لأب�ن��ائ�ه��م‪ ،‬كانوا‬ ‫ي�شركون معهم زم�ل�اء �آخرين‪،‬‬ ‫وه �ك��ذا مي�ك��ن ال �ق��ول �آن تكاف ًال‬ ‫وت���ض��ام�ن� ًا ع�ل��ى م���س�ت��وى طيب‬ ‫بني النزالء على اختالف قدراتهم‬ ‫االقت�صادية واملالية �أم�ك��ن معه‬ ‫جتاوز حمنة قلة الطعام ‪.‬‬ ‫ع��ل��ى �أن م �� �س �ت��وى اخل ��دم ��ات‬ ‫الطبية‪ ،‬بقي على درج��ة جيدة‪،‬‬ ‫ب��ل ج �ي��دة ج� ��د ًا‪ ،‬رغ ��م �أن هناك‬ ‫�أع��دادا من النزالء ومعظمهم من‬ ‫غري ال�سيا�سيني‪ (،‬وكانت �إدارة‬ ‫ال�سجن ق��د و��ض�ع��ت يف �أع ��وام‬ ‫الت�سعينيات مئات من العاديني‬ ‫يف ق�سم الأحكام اخلا�صة تدارك ًا‬ ‫للزحام ال�شديد يف ق�سمي الأحكام‬ ‫الطويلة والق�صرية)‪ ،‬وك��ان من‬ ‫جملة املتاعب ال�ت��ي �أوجدوها‪،‬‬ ‫امل��راج�ع��ات الكثيفة للم�ست�شفى‬ ‫التي كانت ت�صيب الكادر الطبي‬ ‫ب � ��الإره � ��اق‪ ،‬ورمب � ��ا باالنهيار‬ ‫ب�سبب �شيوع ظاهرة التمار�ض‬ ‫وامل�شاجرات التي كانت تنتهي‬ ‫دموية يف معظم احلاالت‪ ،‬وكذلك‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام �أ� �ص �ن��اف ع��دي��دة من‬ ‫الأدوي ��ة كمهدئات‪� ،‬أو بالأحرى‬ ‫كو�سائل خم��درة �أو منومة مبا‬ ‫ي�ؤدي �إىل الإدمان‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫عمليات التهريب املنظمة بدقة‬ ‫� �ش��دي��دة‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان ي �� �ش��ارك يف‬ ‫معظمها �إن مل �أقل جلها‪ ،‬موظفو‬ ‫ال� ��دائ� ��رة‪ ،‬ال� �س �ي �م��ا م��ن حرا�س‬ ‫(الإ� �ص�لاح �ي��ة)‪ ،‬ف��الأم��ر ينطوي‬ ‫على �أرباح طائلة‪.‬‬ ‫وهناك �أ�صناف من احلبوب �شاع‬ ‫ذكرها مثل ‪� :‬آرت�ين‪ ،‬و�أعتقد �أنه‬ ‫ي�ستخدم كعالج للحاالت العقلية‬ ‫والع�صبية �أو الك�آبة �أو االنف�صام‬ ‫يف ال�شخ�صية (ال�شيزوفينيا)‪،‬‬ ‫ول�ست مت�أكد ًا بال�ضبط من هذه‬ ‫امل�ع�ط�ي��ات‪� ،‬إال �أن �ن��ي �أع �ل��م �أنها‬ ‫ك��ان��ت ت��و� �ص��ف ك �ع�لاج ملر�ضى‬ ‫احل ��االت النف�سية‪ ،‬وغ�يره��ا من‬ ‫الأ�صناف املمنوعة �أو تلك املقيد‬ ‫ا�ستخدامها �إال مبعرفة الطبيب‬ ‫املخت�ص‪ ،‬كانت تهرب �إىل ال�سجن‬ ‫وي�ت�ن��اول�ه��ا ال��ن��زالء �إىل درج��ة‬ ‫الإدم��ان ال��ذي ي�ستنزف �صحتهم‬ ‫وق��واه��م العقلية بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�إم �ك��ان��ات �ه��م امل ��ادي ��ة‪ .‬وك� ��ان من‬ ‫امل ��ؤ� �س��ف �أن ت���ش�ي��ع م �ث��ل هذه‬ ‫الظواهر يف ال�سجن ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ال �ت��ي مل ت�ك��ن ت�ل��ك م��وج��ودة يف‬ ‫ال�ستينيات حيث كانت ال�سجون‬ ‫مدار�س للمنا�ضلني‪.‬‬


‫املركزي يحدد ‪ 10‬ماليني دوالر يوميا ّ‬ ‫لكل م�صرف‬ ‫ر�أ�س ماله ‪ 250‬مليار دينار لبيع العملة‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعل ��ن البن ��ك املرك ��زي ‪� ،‬إنه ق ��رر حتديد‬ ‫‪ 10‬ماليني دوالر يوميا‪ ،‬للم�صارف ذات‬ ‫ر�ؤو� ��س االموال التي تق�ت�رب من ‪250‬‬ ‫مليار دينار لتعزي ��ز بيع العملة ال�صعبة‬ ‫به ��دف �ضم ��ان ذهابه ��ا لتج ��ارة القطاع‬ ‫اخلا�ص اخلارجية‪.‬‬ ‫وقال نائب حمافظ البنك املركزي مظهر‬ ‫حممد �صال ��ح �إن "البنك حدد ‪10‬ماليني‬

‫دوالر م ��ن العمل ��ة ال�صعب ��ة لك ��ل بن ��ك‬ ‫خا� ��ص له ر�أ� ��س مال يق ��در �أو يقرتب من‬ ‫‪250‬مليار دينار"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح انه " مت حتديد ‪ 4‬ماليني دوالر‬ ‫لفروع امل�صارف اخلارجية وذلك لغر�ض‬ ‫منع عملي ��ات غ�سي ��ل االم ��وال ومكافحة‬ ‫اجلرمية الأقت�صادية"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن "البن ��ك املرك ��زي يتج ��ه‬ ‫ل�ص ��رف يوميا نح ��و ‪ 200‬ملي ��ون دوالر‬ ‫�ضم ��ن اج ��راءات احرتازي ��ة ملن ��ع اي‬

‫حم ��اوالت لتهري ��ب العمل ��ة ال�صعب ��ة‬ ‫خارج الب�ل�اد "‪.‬ومهمة البن ��ك املركزي‬ ‫العراق ��ي ه ��ي احلف ��اظ عل ��ى ا�ستقرار‬ ‫الأ�سع ��ار وتنفي ��ذ ال�سيا�سة النقدية مبا‬ ‫فيه ��ا �سيا�سات �أ�سع ��ار ال�صرف و�إدارة‬ ‫االحتياط ��ات م ��ن العمل ��ة الأجنبي ��ة‬ ‫وتنظي ��م القطاع امل�ص ��ريف‪ ،‬فيما ت�ؤكد‬ ‫اللجنة املالية النيابية دعمها لأي جهود‬ ‫يتق ��دم به ��ا البن ��ك املرك ��زي العراقي و‬ ‫ا�ستقرار �سوق ال�صرف‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(285) - Tuesday 10 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬تموز ‪2012‬‬

‫امل�صرف العراقي ّ‬ ‫للتجارة ي�صدر بطاقة فيزا الذهب ّية بعملة ّ‬ ‫الدوالر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن امل�ص ��رف العراق ��ي للتج ��ارة‪،‬‬ ‫الب ��دء ب�إ�ص ��دار الفي ��زا ك ��ارد الذهبي ��ة‬ ‫‪ Visa Debit Gold Card‬ذات‬ ‫االمتي ��ازات العاملية‪ ،‬وفيما ا�شار اىل انها‬ ‫تتي ��ح حلاملها التمت ��ع بخ�صومات دولية‬ ‫للم�شرتي ��ات وحج ��وزات الفن ��ادق الت ��ي‬ ‫متنح لعم�ل�اء امل�صرف وبعمل ��ة الدوالر‪،‬‬ ‫اكد انها تتي ��ح للعراقيني ا�ستخدامها يف‬ ‫جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وقال ��ت املدي ��ر الع ��ام للم�ص ��رف حمدي ��ة‬ ‫اجلاف‪ ،‬يف بيان‪ ، ،‬ان "ا�صدار مثل هكذا‬ ‫بطاق ��ات ي�أت ��ي لت�شجي ��ع املواطنني على‬ ‫التعام ��ل بالبطاقات االئتمانية التي توفر‬

‫وفيما يتعلق بعمليات ال�سحب والتعامل‬ ‫النق ��دي‪ ،‬اك ��دت اجل ��اف‪� ،‬أن "للم�صرف‬ ‫خط ��ة يف ن�ش ��ر اجه ��زة ال�ص ��راف الآيل‬ ‫يف انح ��اء البالد كاف ��ة لأغرا�ض ال�سحب‬ ‫النقدي بعملتي الدينار والدوالر‪ ،‬وكذلك‬ ‫االتفاق م ��ع الفن ��ادق واملح ��ال التجارية‬ ‫بتزويده ��م ب�أجهزة نق ��اط البيع ‪POS‬‬ ‫املحدث ��ة اال�ستخ ��دام عل ��ى وف ��ق نظ ��ام‬ ‫‪ EMV‬العاملي لغر�ض ا�ستيفاء اقيام‬ ‫م�شرتي ��ات الزبائ ��ن املحلي�ي�ن واالجانب‬ ‫عن طريق البطاق ��ات االئتمانية ال�صادرة‬ ‫من م�صارف العامل"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت اجل ��اف اىل �أن بطاق ��ة في ��زا‬ ‫لهم ا�ستخدامها يف كل �أنحاء العامل كونها امتي ��ازات اهمها اال�ستغناء عن ا�ستخدام الذهبي ��ة "ه ��ي البطاق ��ة الرابع ��ة الت ��ي‬ ‫مظه ��را م ��ن مظاه ��ر احلداث ��ة يف العمل النق ��ود الورقي ��ة‪ ،‬وحتق ��ق الت�سوي ��ات ي�صدره ��ا امل�صرف العراق ��ي للتجارة‪ ،‬اذ‬ ‫�سبق �أن ا�ص ��در بطاقة في ��زا الكال�سيكية‬ ‫امل�ص ��ريف"‪ ،‬م�ضيف ��ة انه ��ا "حتق ��ق ع ��دة ال�سريعة اللتزامات العمالء املتنوعة"‪.‬‬

‫خبري‪� :‬ضرورة ت�شكيل هيئة‬ ‫ّ‬ ‫م�ستقلة تعنى بالقطاعات‬ ‫االقت�صادية للنهو�ض بها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا اخلبري االقت�صادي �سامل البياتي اىل �ضرورة‬ ‫ت�شكيل هيئة م�ستقلة تخ�ضع لقوانني وانظمة تهتم‬ ‫بالقطاعات االقت�صادية لتفعيلها والنهو�ض بها‪.‬‬ ‫وق��ال البياتي (للوكالة االخ �ب��اري��ة)‪� :‬إن جميع‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة امل�ت�م�ث�ل��ة بالزراعية‬ ‫وال�صناعية وال�سياحية باتت متخلفة وغري مفعلة‪،‬‬ ‫نتيجة للظروف اال�ستثنائية التي ع�صفت بالبالد‬ ‫كاحل�صار الدويل املفرو�ض يف ت�سعينيات القرن‬ ‫املا�ضي والعمليات االرهابية بعد عام (‪.)2003‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ي�ج��ب التفكري بكيفية �أع� ��ادة هيكلة‬ ‫القطاعات االقت�صادية م��ن خ�لال و�ضع اخلطط‬ ‫ور�سم ال�سيا�سات الوا�ضحة لها وه��ذه التتحقق‬ ‫اال بوجود هيئة اقت�صادية م�ستقلة ومتخ�ص�صة‬ ‫تتكون م��ن ك ��ادر مهني ذي خ�برة ي�ستطيع من‬ ‫خ�لال�ه��ا و� �ض��ع ال��درا� �س��ات وت�صحيح امل�سارت‬ ‫للنهو�ض باالقت�صاد الوطني‪.‬‬

‫الكهرباء‪� :‬إدخال الوحدة ال ّرابعة‬ ‫يف ّ‬ ‫حمطة امل�س ّيب احلرار ّية �إىل‬ ‫اخلدمة بطاقة ‪ 200‬ميكاواط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫متكنت املالكات الهند�سية والفنية يف املديرية‬ ‫ال�ع��ام��ة الن�ت��اج ال�ط��اق��ة الكهربائية يف الفرات‬ ‫االو�سط‪ ،‬من ادخال الوحدة الرابعة يف حمطة‬ ‫امل�سيب احلرارية اىل اخلدمة‪ ،‬ورفدها منظومة‬ ‫الكهرباء الوطنية يف البالد بطاقة قدرها ‪200‬‬ ‫ميكاواط‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة الكهرباء‬ ‫م�صعب املدر�س‪� ،‬إن الوحدة التوليدية املذكورة‬ ‫مت اعادة تاهيلها من قبل �شركة ايرنج اورمنت‬ ‫الرو�سية‪ ،‬بالتعاون مع مالكات مديرية انتاج‬ ‫الفرات االو�سط بزمن قيا�سي قدره �ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫وبني املدر�س ان حمطة امل�سيب احلرارية تتالف‬ ‫من اربع وحدات توليدية‪ ،‬طاقة الوحدة االوىل‬ ‫‪ 110‬م�ي�ك��اواط‪ ،‬وط��اق��ة ال��وح��دة الثانية ‪200‬‬ ‫ميكاواط‪ ،‬ام��ا الوحدة الثالثة فهي يف مراحل‬ ‫تاهيلها النهائية‪ ،‬لرتفد املنظومة بطاقة ت�صل اىل‬ ‫‪ 200‬ميكاواط‪ ،‬لتكون انتاجية املحطة بالكامل‬ ‫‪ 700‬ميكاواط‪.‬‬

‫‪ Debit‬والبالتيني ��ة ا‪Platinum‬‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل بطاق ��ة ما�سرتك ��ارد‬ ‫‪ Master Card Credit‬كون ��ه‬ ‫الع�ض ��و الرئي� ��س يف �شركت ��ي في ��زا‬ ‫وما�سرتكارد العامليتني" ‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان امل�صرف العراق ��ي للتجارة كان‬ ‫ق ��د اعلن يف كانون الثاين املا�ضي خف�ض‬ ‫تكاليف �إ�صدار بطاق ��ات االئتمان بن�سبة‬ ‫‪ ،% 50‬م�ؤك ��دا نيت ��ه يف تزوي ��د ال�سك ��ان‬ ‫بالبطاق ��ة الذهبي ��ة الت ��ي متكنه ��م م ��ن‬ ‫ا�ستعمالها يف عمليات ال�شراء والدفع‪.‬‬ ‫كم ��ا تعه ��د امل�ص ��رف ب�إ�ص ��دار بطاق ��ات‬ ‫ما�سرت كارد خم�ص�ص ��ة لطلبة اجلامعات‬ ‫وال�ستخدام ��ات االنرتن ��ت‪ ،‬و�سي ��وزع‬ ‫�أجه ��زة نقاط البي ��ع بالتجزئة ‪ pos‬على‬ ‫جميع حمافظات العراق‪.‬‬

‫�آل نه ّيان يوعز لل�شركات الإماراتية بتنفيذ م�شاريع ّ‬ ‫للطاقة والإ�سكان يف كركوك‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن حمافظ كركوك جنم الدين عمر‬ ‫كرمي‪� ،‬أن وفدا �إماراتيا رفيعا و�صل �إىل‬ ‫كركوك و�أبدى رغبته بتنفيذ امل�شاريع‬ ‫يف قطاعات الطاقة والإ�سكان‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫الوفد �أن هناك توجيهات من قبل جنل‬ ‫الرئي�س الإم��ارات��ي خلفية ال نهيان‬ ‫ب�ضرورة الدخول يف �سوق اال�ستثمار‬ ‫يف العراق عامة وكركوك خا�صة‪.‬‬ ‫وقال جنم الدين عمر كرمي يف حديث‬ ‫�صحفي ‪� ،‬إن "وفدا �إم��ارات �ي��ا رفيعا‬ ‫مي�ث��ل ��ش��رك��ة (‪ )sbk‬ه��ول��دجن التي‬ ‫ي�شرف عليها جنل الرئي�س الإماراتي‬ ‫ال���ش�ي��خ ��س�ل�ط��ان ب��ن خليفة ب��ن زاي��د‬

‫ال ن�ه�ي��ان‪ ،‬زار‪ ،‬ك��رك��وك وب�ح��ث عددا‬ ‫من املوا�ضيع التي تخ�ص اال�ستثمار‬ ‫وتنفيذ امل�شاريع"‪ ،‬مبينا �أن "كركوك‬ ‫ب�ح��اج��ة ل�ل�خ��دم��ات ال �ت��ي تقدمها هذه‬ ‫ال�شركة الرفيعة ونتطلع للعمل معها‬ ‫يف جميع الأمور"‪.‬‬ ‫و�أب� � ��دى ك���رمي "اال�ستعداد الكامل‬ ‫لت�سهيل �أع �م��ال ال��وف��د يف املحافظة‬ ‫وحتقيق تطور كبري �شبيه ملا هو حا�صل‬ ‫بالإمارات ودبي ب�شكل خا�ص"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "الأو�ضاع جيدة يف كركوك وهي‬ ‫ت�شهد تنفيذ م�شاريع كبرية لتح�سني‬ ‫واقع اخلدمات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ك��رمي �إىل �أن "مدينة كركوك‬ ‫غ�ن�ي��ة ل�ي����س ف�ق��ط ب�ثروات �ه��ا النفطية‬ ‫ب��ل ب��ال��زراع��ة �أي�ضا"‪ ،‬م �� �ش��ددا على‬

‫�ضرورة "تقدمي الدعم املالئم لل�شركات‬ ‫الإماراتية من اجل العمل والقدوم �إىل‬ ‫كركوك"‪.‬و�أو�ضح حمافظ كركوك �أن‬ ‫"الوفد الزائر وجه دعوة لإدارة كركوك‬ ‫ل��زي��ارة دب��ي والإط�ل��اع ع�ل��ى الإعمار‬ ‫واال�ستثمارات والتطور الذي ت�شهده‬ ‫الإمارات العربية املتحدة"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال رئي�س ال��وف��د وممثل‬ ‫ال���ش��رك��ة ال�شيخ ع�ب��د ال �ل��ه �إن "هذه‬ ‫الزيارة هي الأوىل ملجموعتنا القاب�ضة‬ ‫والتابعة لل�شيخ �سلطان ال نهيان"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "هناك توجيهات من‬ ‫الأخري بالعمل يف جمال اال�ستثمارات‬ ‫يف عموم العراق وكركوك"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "ال�شركة تعمل يف جمال‬ ‫ال �ع �ق��ار وال �ب �ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة والطاقة‬

‫‪ 45‬مليار دوالر �إيرادات ت�صدير ّ‬ ‫النفط خالل‬ ‫الأ�شهر ّ‬ ‫ال�ستة املا�ضية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة النفط �أن �إي ��رادات ت�صدير‬ ‫النفط خالل الن�صف الأول من العام احلايل‬ ‫‪ ،2012‬بلغت �أك�ث�ر م��ن ‪ 45‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن العراق حقق فائ�ضا يف عائداته‬ ‫النفطية بلغت ت�سعة مليارات دوالر‪ ،‬فيما‬ ‫ات�ه�م��ت ب�ع����ض دول منظمة �أوب� ��ك بعدم‬ ‫االلتزام بح�صتها املقررة لها‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة النفط‬ ‫العراقي عا�صم جهاد " �إن "العراق حقق‬ ‫خ�ل�ال ال�ن���ص��ف الأول م��ن ال �ع��ام احل��ايل‬ ‫‪� ،2012‬أك�ثر ‪ 45‬مليار دوالر" ‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"احلكومة �أقرت فائ�ضا من عائدات النفط‬ ‫للن�صف الأول بلغ ت�سعة مليارات دوالر"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ج�ه��اد �أن "الفائ�ض يف موازنة‬ ‫ال �ع��راق �سينعك�س ب�شكل اي �ج��اب��ي على‬ ‫االق�ت���ص��اد ال �ع��راق��ي وب��ال �ت��ايل �سي�ساعد‬ ‫احل�ك��وم��ة ع�ل��ى �إن �� �ش��اء م�ي��زان�ي��ة تكميلية‬ ‫لدعم ميزانيات الوزارات الأخرى وخا�صة‬ ‫اخلدمية منها"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "منظمة‬ ‫�أوب� ��ك وج���دت ف��ائ���ض��ا يف ك�م�ي��ات النفط‬ ‫املعرو�ضة تقدر ب��أك�ثر م��ن مليون و‪600‬‬ ‫�ألف برميل يوميا"‪.‬‬ ‫وتابع جهاد �أن "بع�ض �أع�ضاء منظمة �أوبك‬ ‫ومنها ال�سعودية والإم ��ارات قد جتاوزت‬

‫على ح�صتها املقررة وخرجت عن االتفاق‬ ‫ال��ذي خرجت ب��ه املنظمة خ�لال اجتماعها‬ ‫الأخ�ي�ر بتحديد �سقف �إن�ت��اج النفط بـ‪30‬‬ ‫مليون برميل يوميا"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "�سعر ‪100‬‬ ‫دوالر للربميل الواحد يعترب �سعرا منا�سبا‬ ‫بالن�سبة للعراق‪ ،‬فيما تعتربه بع�ض الدول‬ ‫الأخرى �سعرا غري منا�سب لها"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار جهاد اىل �أن "ا�ستمرار انخفا�ض‬ ‫�أ�سعار النفط عامليا �سيدفع مبنظمة اوبك‬ ‫�إىل عقد جل�سة طارئة لتخفي�ض �إنتاجها‬ ‫مرة �أخرى للحفاظ على �أ�سعار النفط"‪.‬‬

‫وم �ل��زم��ون بتنفيذ م���ش��اري��ع حيوية‬ ‫مهمة تن�سجم وا�سم ال�شيخ �سلطان"‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا �أن "�شركة ‪ sbk‬هولدجن‬ ‫مت�ت�ل��ك �إم �ك��ان �ي��ات يف جم ��ال �صناعة‬ ‫البرتوكمياويات وال�ط�يران واحلديد‬ ‫والطاقة وفنادق فورمت وامل�ست�شفيات‬ ‫والوحدات ال�سكنية الكبرية"‬ ‫وك��ان حمافظ كركوك جنم الدين عمر‬ ‫ك�شف يف (‪ 23‬ني�سان ‪ ،)2012‬عن �أن‬ ‫م��وازن��ة املحافظة للعام احل��ايل تبلغ‬ ‫‪ 918‬مليار دينار‪ ،‬ويف حني بينت �أن‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن امل���ش��اري��ع الإ�سرتاتيجية‬ ‫واخلدمية �ستنفذ خ�لال امل��دة املقبلة‪،‬‬ ‫�أك ��دت انتهاء م�شكلة وق��ود املولدات‬ ‫الأهلية بعد �إلغاء وزارة النفط قرارها‬ ‫القا�ضي بحجب ح�صة كركوك‪.‬‬

‫البارزاين‪ّ :‬‬ ‫�سنتخذ جميع الإجراءات لتوفري‬ ‫الوقود �إذا مل ت�صل ّ‬ ‫ح�صة الإقليم من بغداد‬

‫انتقد النائب عن ائتالف العراقية خالد‬ ‫ال �ع �ل��واين‪ ،‬ت��راج��ع وتقل�ص مفردات‬ ‫ومواد البطاقة التموينية امل�ستمر‪.‬‬ ‫وقال العلواين يف بيان‪� :‬إن احلكومة‬ ‫ب�شكل ع��ام ووزارة ال�ت�ج��ارة ب�شكل‬ ‫خا�ص ملزمتان بو�ضع حلول جذرية‬ ‫وحقيقية للنهو�ض بالبطاقة التموينية‬ ‫التي تقل�صت موادها حتى و�صلت �إىل‬ ‫�أربع مواد فقط‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن �أع���ض��اء جلنة النزاهة‬ ‫تابعوا وكالء املواد الغذائية ووجدوا‬ ‫�أن ��ه مل ي�صل �إل�ي�ه��م �إال م ��ادة واح��دة‬ ‫�أو م��ادت��ان ‪ ،‬مت�سائالً كيف ميكن �أن‬ ‫ي�ك��ون ذل��ك ون�ح��ن مقبلون على �شهر‬ ‫رم�ضان امل �ب��ارك ال��ذي ي�شهد ت�صاعد‬ ‫�أ�سعار املواد الغذائية ‪ ،‬منا�شداً وزارة‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد رئي�س حكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫نيجريفان البارزاين‪� ،‬أن حكومته‬ ‫�ستتخذ جميع الإج ��راءات لتوفري‬ ‫ال��وق��ود مل��واط �ن��ي ك��رد� �س �ت��ان �إذا‬ ‫ام�ت�ن�ع��ت احل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة عن‬ ‫�إي�صال ح�صة الإقليم �إىل كرد�ستان‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أ� �ش��ار �إىل �أن احلكومة‬ ‫خف�ضت ح�صة الإقليم �إىل الن�صف‬ ‫خالل �شهر ني�سان املا�ضي‪ ،‬مطالبا‬ ‫احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة مبنح الإقليم‬ ‫‪� 140‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وقال نيجريفان البارزاين يف بيان‬ ‫�صدر عن رئا�سة �إقليم كرد�ستان ‪،‬‬ ‫�إن "حكومة الإقليم �ست�ضطر �إىل‬ ‫القيام مب��ا يلزم يف �سبيل توفري‬ ‫االحتياجات من امل�شتقات النفطية‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين وخ��ا� �ص��ة م��ن النفط‬ ‫الأب��ي�����ض‪� ،‬إذا مل ت��ف احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ب��وع��وده��ا يف �إر� �س��ال‬ ‫ح�صة �إقليم كرد�ستان من امل�شتقات‬ ‫النفطية ب�شكل كامل"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال� �ب ��ارزاين �أن "وزارة‬ ‫النفط العراقية تقوم بت�صفية ‪600‬‬ ‫�إىل ‪� 700‬أل��ف برميل نفط يوميا‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رقي‬ ‫وك ��ان ي�ت��وج��ب عليها م�ن��ح �إقليم‬ ‫كرد�ستان ‪� 140‬ألف برميل يوميا"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن "احلكومة العراقية مل‬ ‫ت�سدد هذه الن�سبة من ح�صة الإقليم‬ ‫من النفط منذ عدة �سنني"‪.‬‬ ‫واتهم البارزاين احلكومة املركزية‬ ‫بـ"خف�ض ح�صة االقليم يف الـ‪25‬‬ ‫م ��ن � �ش �ه��ر ن �ي �� �س��ان امل��ا���ض��ي‪ ،‬من‬ ‫‪ 32116‬ب��رم �ي�لا يف ال��ي��وم �إىل‬ ‫‪ 16826‬برميال"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"الإقليم �سيتخذ جميع الإجراءات‬ ‫الالزمة كي تقوم احلكومة املركزية‬ ‫بت�سديد ه��ذه الن�سبة امل�ستقطعة‬ ‫من ح�صة الإقليم و�ضمان توفري‬ ‫احتياجات الإق�ل�ي��م م��ن امل�شتقات‬ ‫النفطية"‪.‬‬

‫مفردات البطاقة التموين ّية ّ‬ ‫تقل�صت برغم امتالك العراق لثاين �أ�ضخم ميزان ّية يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫احلبوب يف وزارة التجارة‪ ،‬ريا�ض‬ ‫التجارة العمل ب�شكل فوري و�سريع‬ ‫ف ��اخ ��ر ال �ه��ا� �ش �م��ي‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫حلل هذه الأزم��ة كونها املعنية ب�شكل‬ ‫�صحفية ‪� ،‬إن "ال�شركة با�شرت بتجهيز‬ ‫خا�ص بها‪.‬‬ ‫الوكالء بح�ص�ص املواطنني من مادة‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن احلكومة �ألغت البطاقة‬ ‫الطحني حل��زي��ران املا�ضي يف بغداد‬ ‫ال�ت�م��وي�ن�ي��ة ع��ن �أ� �ص �ح��اب ال��دخ��ول‬ ‫وعموم املحافظات وف��ق خطة جتهيز‬ ‫امل��رت�ف�ع��ة‪ ،‬ف�ل�م��اذا ب�ع��د ه��ذا الإج���راء‬ ‫موحدة"‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل �أن "عملية‬ ‫تراجعت وتقل�صت مفرداتها؟!!‪ ،‬وكان‬ ‫الإن�ت��اج والتجهيز جت��ري بان�سيابية‬ ‫من املفرو�ض �أن تزداد املواد املوزعة‬ ‫ج �ي��دة بح�سب ال �ب �ي��ان��ات امل�ث�ب�ت��ة يف‬ ‫فيها �إىل املواطنني �أ�صحاب الدخل‬ ‫ب �ي��ان��ات ق���س��م ال�ت���س��وي��ق و�أن خطة‬ ‫املحدود‪ ،‬خ�صو�صاً �أن العراق ميتلك‬ ‫الإنتاج والتوزيع املعتمدة تنفذ بوقت‬ ‫ثاين �أ�ضخم ميزانية مالية يف ال�شرق‬ ‫واحد ومتزامن يف عموم البالد"‪.‬‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح املدير العام ل�شركة ت�صنيع‬ ‫و�أعلنت وزارة التجارة ‪ ،‬مبا�شرتها‬ ‫احلبوب‪� ،‬أن "اللجان الرقابية وا�صلت‬ ‫بتجهيز امل��واط�ن�ين بالطحني �ضمن‬ ‫ج��والت �ه��ا التفتي�شية ع�ل��ى املطاحن‬ ‫ح�صة البطاقة التموينية حلزيران‬ ‫والوكالء واملخابز والأف��ران و�سحب‬ ‫املا�ضي‪ ،‬والطحني ال�صفر مبنا�سبة‬ ‫من ��اذج م��ن احل �ب��وب امل�ستخدمة يف‬ ‫�شهر رم�ضان املقبل‪ ،‬وفيما ر�صدت‬ ‫ال�ط�ح��ن ومن���اذج م��ن ال�ط�ح�ين املنتج‬ ‫‪ 113‬خم��ال �ف��ة ل�ل�م�ط��اح��ن والأف�� ��ران �أكدت �أن �إجمايل مبلغ الغرامات التي ماليني دينار‪.‬‬ ‫واملخابز والوكالء خالل الأيام املا�ضية‪ ،‬فر�ضتها على املطاحن بلغ �أكرث من‪ 109‬وق���ال امل��دي��ر ال �ع��ام ل���ش��رك��ة ت�صنيع لغر�ض الفح�ص املختربي"‪.‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫قانون التعرفة الكمرك ّية �ضرورة‬ ‫ّ‬ ‫للنهو�ض بالإنتاج‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك��د رئي�س التجمع ال�صناعي عبد‬ ‫احل�سن ال�شمري عدم قدرة البلد على‬ ‫حتقيق التنمية ال�صناعية ما مل ي�صار‬ ‫اىل اعتماد قانون التعرفة الكمركية‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ا ب�سيا�سة �صناعية حمكمة‬ ‫تنه�ض باالنتاج �أ�سوة بدول اجلوار‬ ‫‪ .‬وقال ال�شمري لوكالة (دنانري) ‪ :‬ان‬ ‫ع��دم تنفيذ قانون التعرفة الكمركية‬ ‫ي �ق��ود اىل ت�ع�ق�ي��د م �� �ش��اك��ل القطاع‬ ‫ال�صناعي اكرث مما هي عليه‪ ،‬ويجعل‬ ‫منافذ اخل��روج من حم��ددات التنمية‬ ‫ال�صناعية م�ستحيلة‪ ،‬وذلك لعدم قدرة‬ ‫الب�ضائع امل�صنعة حمليا على مناف�سة‬ ‫امل�ستورد من الب�ضائع املماثلة والتي‬ ‫الحتمل املوا�صفات النوعية‪ .‬وا�شار‬ ‫ال�شمري اىل ان البلد ميلك اكرث من‬

‫‪ 90‬ال��ف م�صنع للقطاع اخلا�ص لها‬ ‫القدرة على انتاج ب�ضائع تكفي ل�سد‬ ‫احلاجة املحلية‪ ،‬ال�سيما يف ال�صناعات‬ ‫اجللدية على اختالف انواعها‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ام�ك��ان�ي��ة ت���ص��دي��ر ال�ف��ائ����ض اىل‬ ‫اال�سواق اخلارجية كما كان يح�صل‬ ‫قبل العام ‪ .2003‬واو�ضح ان البلد‬ ‫المي�ل��ك �سيا�سة �صناعية ت�ق��ود اىل‬ ‫تن�شيط القطاع اخل��ا���ص ال�صناعي‬ ‫وتدعم مفا�صل االنتاج من القرو�ض‬ ‫املنا�سبة لتطوير امل�ع��ام��ل الكبرية‬ ‫امل �ت��وق �ف��ة م �ن��ذ ف�ت�رة ط��وي �ل��ة والتي‬ ‫تتطلب دعما ماديا لعودتها اىل مراحل‬ ‫االنتاج الفعلي ‪ .‬يذكر ان ت�صريحات‬ ‫ل �ع��دد م��ن امل �� �س ��ؤول�ين يف احلكومة‬ ‫ا� �ش��ارت اىل وج ��ود ت��وج�ه��ات لدعم‬ ‫القطاع ال�صناعي من خالل اليات عدة‬ ‫اهمها القرو�ض املي�سرة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(285) - Tuesday 10 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫املطلوب منها �أن ال حتمل بجنني �أو ّ‬ ‫تخلف �سفاحا‪ ..‬ما دون ذلك فلتفعل ما ت�شاء !‬

‫حكاية ولكن‬

‫ت�س ّول الفتيات بني احلاجة والإغراء‪ ..‬ثمّة ا�ستغالل ّ‬ ‫للج�سد‬

‫حوار مع �س ّيدة عجوز‬ ‫عبد الهادي الزيدي‬

‫لي�ست هي العجوز الوحيدة التي يحبها زوجها كـثرياً‬ ‫‪ ،‬فيـحلو له �أن ينـ�شد لها �أبيات احلـب والإعجاب وكلـما‬ ‫تـقدّما يف ال�سـن ازداد حـبهما و�سـعادتهما ‪ ،‬وعندما �سئلت‬ ‫تلك الـمر�أة عن �سر �سـعادتها الدائـمة ‪:‬هل هو املـهارة يف‬ ‫�إعداد الطــعام ؟ �أم اجلــمال ؟�أم �إجنــاب الأوالد ؟ �أم غيـر‬ ‫ذلك ؟؟؟‬ ‫ق�ـ��ال��ت ه��ذه امل� ��ر�أة ال��ذك �ي��ة‪ :‬احل�ـ���ص��ول ع�ل��ى الـ�سعادة‬ ‫الزوجـية بعد توفيق الله �سبحانه بـيد الـمر�أة ‪،‬فاملـر�أة‬ ‫ت�ستطــيع �أن جتعل من بيـتها جـ ّنة وافرة الظـالل �أو حياة‬ ‫م�سـتعرة النـريان‪،‬ال تقــولوا املال �سر �سعادتي و�سعادة‬ ‫غريي ‪،‬فكثري من النـ�ساء الغنـيات تعـي�سات وهرب منـهن‬ ‫�أزواجهـن ‪،‬ولي�س ال�سر يف الأوالد ‪،‬فهنـاك من الن�سـاء من‬ ‫�أجننب‪،‬وزوجها يهينها وال يحـبها �أو يطلـقها ‪،‬والكـثريات‬ ‫منهن ماهرات يف الطـبخ ‪،‬فيطـبخنّ طوال الـنهار ومع ذلك‬ ‫يعانني من �سوء معاملة �أزوجـهنّ وقلة احرتامهم لهنّ ‪...‬‬ ‫وقيل لها‪� :‬إذا ما هو ال�ســر ؟ ماذا كنت تفعلني عند حدوث‬ ‫املــ�شاكل مع زوجـك ؟قـالـت ‪ :‬عـندما يغ�ضب ويثور زوجــي‬ ‫– و قد كان ع�صـبياً – كـنت �أجل�أ �إىل ال�صـمت املطـبق بكل‬ ‫احــرتام ‪،‬نعم بكل احرتام‪،‬ف�إياك �أيتها امل��ر�أة وال�صــمت‬ ‫املـ�صاحب لنـظرة �سـخرية ولو بالعـني لأن الرجل ذكـي‬ ‫ويفهــمها ‪،‬وقيل ‪ :‬لــم ال تختفني من �أمامه يف مثل هذا‬ ‫املوقف؟‬ ‫قالــت ‪ :‬ك�لا فقد يــظن �أن��ك تــهربني منه وال تريديـن‬ ‫�سـماعه‪ ،‬عليك بلغة ال�صـمت وموافقـته على ما يقول‬ ‫‪،‬حتى يهد�أ ثم بعد ذلك �أقول له هل انتـهيت ‪ ،‬ثم �أخرج لأنه‬ ‫�سيتـعب وبحاجة لـلراحة بعد الكـالم وال�صـراخ‪� ،‬أخـرج‬ ‫من الـغرفة �أكمل �أعـمايل املـنزلية و�ش�ؤون �أوالدي‪،‬ويـظل‬ ‫علي وعلى نف�سه‪.‬‬ ‫مبـفرده وقد �أنهـكته احلرب التي �شـنها ّ‬ ‫وم��اذا بعد ذلك‪:‬هل تلجـئني �إىل �أ�ســلوب املـــقاطعة فال‬ ‫تكلمــينه مل��دة �أي�ـ��ام �أو �أ�ســـبوع ؟و�أج��اب��ت حم��ذرة من‬ ‫�س�ألتها ‪:‬ال ‪ ،‬جتنبي تلك ال�ع�ـ��ادة ال�سيئة فهي �سـالح‬ ‫ذو حدين‪،‬عــندما تقاطعني زوج�ـ��ك �أ�سبـوعاً ق��د يكون‬ ‫ذل��ك �صعباً عليه يف الـبداية وي�ح��اول �أن يكلـمك ولكن‬ ‫مع الأيـام �سوف يعتاد على ذلك ف��إن قاطــعته �أ�سـبوعا‬ ‫قاطعك �أ�سـبوعني !!عليك �أن ت�شعريه ‪� :‬أنك الـهواء الذي‬ ‫ي�ستنـ�شقه والـماء الذي ي�شـربه وال ي�سـتغني عنه ‪ ،‬كوين‬ ‫كالـن�سمة الرقــيقة و�إياك �أن تكوين ريحا قا�سية ‪.‬‬ ‫ومــاذا تفعــلني بعـد مثل هذا املوقف ؟‬ ‫تقول ‪:‬بعد �ساعتـني �أو �أكـرث �أ�ضع له كوباً من الع�صـري‬ ‫�أو فنـجاناً من القهــوة ‪ ،‬و �أقول له تفـ�ضل ا�شـرب ‪ ،‬لأنه‬ ‫فـعالً حمـتاج �إليه و�أك ّلمه ب�شـكل عـادي في�ص ّر على �سـ�ؤايل‬ ‫هل �أنت غا�ضــبة ؟ ف�أقــول ‪ :‬ال‪ ،‬فيبد�أ باالعــتذار عن كالمه‬ ‫الــقا�سي وي�سمــعني الكالم اجلــميل‪.‬‬ ‫ويعرت�ضها �س�ؤال �آخر‪ :‬وهل ت�صــدقني اعتــذاره وكالمه‬ ‫اجلــميل ؟‬ ‫فتجيب م�سرعة‪ :‬طـبعاً لأين �أثق بنفــ�سي ول�ست غبـية‬ ‫‪،‬وهل تريدون مني ت�صــديق كالمه وهو غا�ضــب وتكذيــبه‬ ‫وهو هـادئ ؟ �إنها لي�ست عدال‪.‬‬ ‫فقــيل لـها ‪ :‬وكرامـتك ؟ ف�أجابت ‪� :‬أي كرامــة ؟ كرامتــي‬ ‫مع زوجي �أال �أ�صدقه ما دام غا�ضبا‪ ،‬و�أن �أ�صدقه عندما‬ ‫يكون هادئــاً ‪�،‬أ�ســاحمه فوراً لأين قد ن�ســيت كل ال�شــتائم‬ ‫و�أدرك ��ت �أهــمية �ســماع الكـالم املفيد واجلميل الذي‬ ‫احتاجه وحتتاجه كل امر�أة مثلي‪.‬‬ ‫�إذا هذا �ســر �ســعادتها الزوجــية ‪ :‬امر�أة حكيمة �صبور‪،‬‬ ‫واعية ملا تفعل ‪،‬ولكن هل يجب �أن ت�ضحي املر�أة وحدها‬ ‫فقط والرجل ي�شتعل غ�ضبا عليها لأي موقف؟‬

‫يف ظل ظروف معي�شية �صعبة وا�شتداد حدة الفقر على كثري من الأ�سر العراقية‪ ،‬ويف طقو�س وعادات تعد يف نظر‬ ‫البع�ض �سلوك ًا منبوذاً ومتدني ًا لكنها بنظر �أ�صحابها الطريقة واحليلة الوحيدة لك�سب �أرزاقهم و�سد احتياجاتهم التي‬ ‫تزداد كل يوم‪ ،‬امتهن كثري من الأفراد على اختالف انواعهم (ذكوراً و�إناثا) وفئاتهم االجتماعية (�أطفا ً‬ ‫ال‪� ،‬شباب ًا‪،‬‬ ‫�شيوخ ًا) الت�سول كم�صدر للدخل اليومي‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫لقمة العي�ش ‪ ...‬الدافع الأ�سا�سي‬

‫تقول �أنغام يف التي تبلغ من العمر‪�18‬سنة‪،‬‬ ‫وهي تتجول بني ا�شارات املرور انها متتهن‬ ‫هذه املهنة كي ت�سد رمقها من اجلوع‪ ،‬وهي‬ ‫ال تهتم ب�أ�سرتها فجميع �أفرادها مت�سولون‬ ‫مثلها‪ ،‬وال تهتم بالعودة �إىل املنزل‪ ،‬لأنه‬ ‫عبارة عن كومة ق�ش حتوي داخلها ثمانية‬ ‫�أف ��راد‪ ،‬فالنوم خارجها مع �أي �شخ�ص ال‬ ‫ي�شكل لها �أي عائق وال ي�شكل لدى �أ�سرتها‬ ‫�أي اه �ت �م��ام‪ ،‬امل�ط�ل��وب منها �أن ال حتمل‬ ‫بجنني �أو تخلف �سفاحا باحلرام ‪ ..‬ما دون‬ ‫ذلك تفعل ما ت�شاء كما تقول‪.‬‬ ‫وت�شري �أنغام �إىل �أنها تواجه العديد من‬ ‫الإغراءات يف اليوم الواحد‪ ،‬ومن �أ�شخا�ص‬ ‫يف م�ستويات اجتماعية خمتلفة‪ ..‬وتظل‬ ‫ط���وال ال �ي��وم يف اخ �ت �ي��ار م��ع م��ن تذهب‬ ‫اليوم‪ ،‬حيث تكرث �أرقام الهواتف يف يدها‬ ‫م��ن ال�صباح وح�ت��ى ال�ظ�ه�يرة حيث تبد�أ‬ ‫باختيار ال�شخ�ص الذي تريد الذهاب معه‪..‬‬ ‫وهكذا متر �أيامها و�سنواتها اجلميلة‪.‬‬ ‫�سلوى تبلغ من العمر ‪ 14‬عاما من بني ازقة‬ ‫ال�شواكة‪ ،‬وال��داه��ا مطلقان ولديها ثالثة‬ ‫�إخوة متقاربني يف الأعمار‪ ..‬مل جتد عمال‪،‬‬ ‫فهي حتمل �شهادة تعليم متو�سطة عامة‪،‬‬ ‫لكنها مل ت�ستطع موا�صلة تعليمها اجلامعي‬ ‫ومل جتد اي عمل فقد بحثت ‪ -‬ح�سب قولها‪-‬‬ ‫عن عمل حمرتم ت�سد به جوعها‪ ،‬فلم جتد‪،‬‬ ‫وحاولت مقاومة ظ��روف العي�ش ال�صعبة‬ ‫ولكنها مل جتد من يكفلها او ي�صرف عليها‬ ‫حتى من اخوانها‪ ،‬فا�ضطرت اىل الت�سول‪.‬‬ ‫تقول �سلوى‪ :‬يف بداية االم��ر كانت هذه‬ ‫املهنة �صعبة‪ ،‬و�صادفت حياة خمتلفة عن‬ ‫التي كنت اعي�شها‪ ،‬ولكن بعد ذلك تعودت‬ ‫وتعلمت من االخريات يف هذه املهنة فنون‬ ‫الت�سول وبيع اجل�سد للعي�ش وموا�صلة‬ ‫احلياة التي اكرهها ب�شدة‪.‬‬

‫ال�شم�س يت�صبنب عرقا دون �أن يح�صلن على‬ ‫الف دينار‪ .‬كثري من النا�س ال يعطوننا �أي‬ ‫نقود‪ ،‬ويبقون يف �سياراتهم املغلقة دون �أن‬ ‫يفتحوا نوافذهم �أو يعريوننا �أي انتباه‪.‬‬ ‫بهذه الكلمات ت�شتكي �إح��دى املت�سوالت‬ ‫ال�شابات‪ ،‬والتي بعد جهد وافقت �أن تروي‬ ‫لنا بع�ضا من حكايا عاملها املجهول‪.‬‬ ‫ت �ق��ول ع�ب�ير ‪-‬وه ��و ا� �س��م م�ستعار �سمت‬ ‫نف�سها به‪-‬الكثري يعتقد �أننا امتهنا الت�سول‬ ‫كوظيفة نقتات من خاللها‪ ،‬دون �أن يعي‬ ‫ه��ؤالء كم هو مهني �أن نظل مت�سكعات يف‬ ‫ال�شوارع‪ ،‬يحرقنا لهيب ال�شم�س‪ ،‬وت�أكلنا‬ ‫�أعني النا�س‪ ،‬وتنال منا �أل�سنتهم‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫"هل من املعقول �أن تكون جميع املت�سوالت‬ ‫كاذبات وممتهنات وظيفة"!‪.‬‬ ‫ت�ضيف عبري‪�" :‬إنني �أ�ستغرب كيف ميكن‬ ‫ملجتمع ي��دع��ي ان��ه حم��اف��ظ مثل جمتمعنا‬ ‫العراقي �أن يرمي فئة من النا�س بالدونية‪،‬‬ ‫فيما نحن مل نكن هنا مفرت�شات الأر�صفة‬ ‫وال�شوارع‪� ،‬إال بعد �أن �أبعدنا هذا املجتمع‬ ‫عنه‪ ،‬ولفظنا بق�سوة‪.‬‬ ‫ك�ن��ا جنل�س يف منزلنا دون م�ع�ي��ل‪� ،‬أنا‬ ‫ووالدتي و�أخي ال�صغري‪ ،‬والو�ضع يزداد‬ ‫�سوءا‪ .‬هل نبقى يف البيت ومنوت جوعا؟‬ ‫ما هو احلل؟ مل جند مالذاً �إال ال�شارع"‪.‬‬ ‫الإ�صالح االجتماعي‬

‫انها ب��د�أت الت�سول مل�ساعدة والدتها يف‬ ‫اع��ال��ة ا�سرتها امل�ك��ون��ة م��ن �سبعة اف ��راد‪،‬‬ ‫جميعهم م��ن االن � ��اث‪ ،‬ومل جت��د ب� ��داً من‬ ‫الت�سول ملواجهة متطلبات املعي�شة اليومية‬ ‫‪ ...‬ولكنها واج �ه��ت ظ��روف��ا قا�سية حيث‬ ‫جمتمعها فقري ال يعري اعطاء املت�سولني اي‬ ‫اهمية فاجتهت اىل طرق اخرى للح�صول‬ ‫على املال‪ ،‬مل تف�صح عن تلك الطرق ولكننا‬ ‫عرفنا م��ن خ�لال نظراتها انها واق�ع��ة يف‬ ‫م�ستنقع الرذيلة فهيئتها واللبا�س الذي‬ ‫عليها ونوعية كالمها يجعلك ت�شعر انك‬ ‫تقف ام��ام اح��دى ال�ع��وامل كما ن�شاهد يف‬ ‫التلفاز‪..‬‬ ‫ت�سول وجن�س‬ ‫ّ‬

‫فتيات يافعات يتم ال��دف��ع بهن �إىل عامل‬ ‫ال�ت���س��ول لأول م ��رة‪ ..‬ويتعر�ضن ل�شتى‬ ‫الت�سول‬ ‫الأ�سرة دفعت بي �إىل‬ ‫ّ‬ ‫ه��دي��ل ف�ت��اة يف التا�سعة والع�شرين من �أن ��واع اال�ستغالل‪ ،‬والتحر�ش اجلن�سي‪،‬‬ ‫العمر ‪ ..‬تركت التعليم وامتهنت الت�سول‪ ،‬فيما بع�ضهن بارعات يف ا�ستجداء عواطف‬

‫املارة‪ !..‬عيونهن تنطق بالعوز‪ ،‬ويرتب�صن ت��دف��ع بفتيات يف �سن ال��زه��ور اىل طرق‬ ‫بكل من مير باجلوار‪ ..‬والبع�ض منهن ال ابواب الت�سول يف ال�شوارع‪..‬‬ ‫يجدن مفراً للت�شبث بك‪ ،‬وال يدعنك تذهب‬ ‫وجه نا�صع‪..‬‬ ‫حلال �سبيلك قبل �أن ت�ضع ما تي�سر فى يد‬ ‫كل واحدة منهن‪ ..‬فتيات يف كل الطرقات‪ ،‬وجه اخر للت�سول تراه متناثرا يف �شوارع‬ ‫وبينهن الكثري مم��ن مل يبلغن اخلام�سة املدينة �شديدة احلرارة �صيفا معتدلة ن�سبيا‬ ‫ع�شرة بعد‪ ..‬تراهن قد ات�شحن بال�سواد‪� ،‬إ ّال �شتاء‪�� ،‬س��واد عباءاتهن امل�شوب ب�صفرة‬ ‫�أن حول العيون ما ينبئ ب�إ�سراف وا�ضح ال�شم�س دليل ال��رائ��ي‪ ،‬و�إ� �ش��ارات املرور‬ ‫يف و�ضع م�ساحيق التجميل فه�ؤالء وجدن املتناثرة‪� ،‬أ�شجار ي�سندن لها ظهورهن‪،‬‬ ‫يف النقاب م�لاذاً �آمناً مينحهن مزيداً من م �ن �ت �ظ��رات �أن ي �ح�ين ال �ق �ط��ف‪ ،‬وي� ��زداد‬ ‫اجل �م��ال‪ ،‬وك �ث�يراً م��ن ق�ل��ة احل��ي��اء‪ !..‬بني احل�صاد‪،‬منقبات‪ ،‬وم�سدالت «البوا�شي»‬ ‫ه�ؤالء الفتيات يف عمر من لديها اال�ستعداد على وجوههن‪.‬‬ ‫للغواية مقابل مال قليل‪ ،‬ال‪ ..‬بل قد تت�سامح كفوفهن متتد لك‪ .‬لك �أن تردها خائبة‪ ،‬ولك‬ ‫بجزء من ج�سدها �أم��ام �أغ��راء ذئب ب�شري �أن تثقلها بالعطاء‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫اكف اخ�شو�شنت من طول ما لهبها من هجري‬ ‫يقف ب�سيارته الفارهة على نا�صية �شارع‪،‬‬ ‫وي�سيل لعابه للعبث ب�أج�سادهن ال�صغرية وفقدت من ماء الكرامة‪ .‬كفوف تعود خائبة‬ ‫لدارها يف امل�ساء يف �أحيان كثرية‪ ،‬وتعود‬ ‫ولو لب�ضع دقائق‪..‬‬ ‫رمب��ا اللقمة‪ ،‬ورمب��ا احلاجة‪ ،‬ورمب��ا طمع مب��ا يغني �أ�سبوعا ب�أكمله نظري �ساعات‬ ‫الأ��س��رة �أو تفككها‪ ،‬ورمب��ا �أ�سباب �أخرى معدودة‪ ،‬ولكن‪�..‬أحيانا كثرية يظلن حتت‬

‫يف جانب �آخ��ر وعلى م�ستوى املنظمات‬ ‫االه�ل�ي��ة واالن�سانية العاملة يف العراق‬ ‫تقول احدى امل�شرفات االجتماعيات �سناء‬ ‫عبد القادر املعموري‪ ،‬ان الفتاة عندما تقرر‬ ‫ان متتهن الت�سول �سرعان ما تنحرف حيث‬ ‫ت�صبح فري�سة �سهلة ل�ضعاف النفو�س‪،‬‬ ‫وت�ضيف‪ :‬ان الفتاة التي تتجول يف ال�شارع‬ ‫م�ستجدية عطف النا�س ب�أنها فتاة "خلعت‬ ‫عنها ثوب اخلجل وكل القيم الأخالقية"‪،‬‬ ‫�أن تنقلها من �شارع لآخ��ر كفيل بتعليمها‬ ‫�أخالقيات �أبناء ال�شوارع‪.‬‬ ‫وت�شري املعموري �إىل �أن بع�ض الفتيات‬ ‫ال �ل��وات��ي مي��ار� �س��ن ال��رذي �ل��ة حت��ت غطاء‬ ‫الت�سول غالبا ما يت�صيدن فرائ�سهن من‬ ‫فئة ال�شباب �صغار ال�سن‪ ،‬واعتربت �أن هذه‬ ‫املمار�سات تعك�س �صورة �سلبية وقامتة عن‬ ‫املجتمع العراقي كونه جمتمعا حمافظا‪،‬‬ ‫م�شددة على �ضرورة تكاتف كافة اجلهات‬ ‫يف مواجهة مثل ه��ذه املظاهر ال�سلبية‪.‬‬ ‫وقالت ان معظم املت�سوالت ال�شابات هن‬ ‫من اخلدم او ما يطلق عليهن "املهم�شات"‬ ‫وهن ي�شكلن ن�سبة من املت�سولني والباقني‬ ‫م��ن ا� �س��ر خ�ل�ع��ت ع��ن نف�سها ث ��وب العفة‬ ‫والكرامة‪.‬‬

‫املغرتبون العراق ّيون يبكرون ال�سفر �إىل كرد�ستان �أ�سماء يف ذاكرة القرى ‪ :‬مهدي املز ّين ‪ّ ..‬‬ ‫حالق وطبيب ومط ّهرجي‬ ‫ا�ستعدادا ل�شهر رم�ضان‬ ‫يف قرية نائية �شمايل الب�صرة وحتديدا عند منطقة الهارثة ‪ ،‬كان‬ ‫العم مهدي النريوز يقطن بيتا ريفيا بعيدا عن م�ساكن اهل القرية‬ ‫التي تتقارب اىل بع�ضها‪.‬‬ ‫لكنه اختار لنف�سه وعائلته مكانا و�سط ب�ساتني النخيل ال يربطه‬ ‫بالقرية �سوى ممر �ضيق ومتعرج وحمفوف باالدغال واال�شجار التي‬ ‫تنبت تلقائيا قرب االنهار ال�صغرية‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫ي�ستعد مواطنون عراقيون‬ ‫من العرب والكرد وغريهم‬ ‫من القوميات لل�سفر �إىل‬ ‫�إقليم كرد�ستان لق�ضاء �شهر‬ ‫رم�ضان هناك‪.‬‬ ‫و�شرعت منذ وقت مبكر‪،‬‬ ‫الكثري من العوائل حلجز‬ ‫بطاقات ال�سفر ا�ستعدادا‬ ‫لق�ضاء �شهر ال�صوم يف‬ ‫الإقليم‪ ،‬وال يقت�صر الأمر‬ ‫على كبار ال�سن فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫�أن �شبابا متحم�سني وفتيانا‬ ‫يبدون رغبة جاحمة يف‬ ‫ال�سفر �إىل هناك‪.‬‬ ‫ويعترب عمر حممد �أداء فري�ضة ال�صيام يف‬ ‫ب�لاده "�أمرا ال ميكن جتاهله"‪ ،‬م�شريا يف‬ ‫حديثه �إىل وكالة (�آكانيوز) �إىل �أن "لل�صيام‬ ‫هناك نكهة خا�صة نظرا للطقو�س الكردية‬ ‫املعروفة يف هذا ال�شهر الكرمي"‪.‬‬ ‫وت�شهد عا�صمة الإقليم �أربيل واملدن الأخرى‬ ‫يف ل�ي��ايل رم�ضان ح��رك��ة ب�شرية وجتارية‬ ‫وا�سعة ت�ستمر حتى �أوقات ال�سحور فجراً‪.‬‬ ‫وج��ذب��ت ع�لاق��ات ال �ك��رد املتينة يف املهجر‬ ‫ب��ال�ع��وائ��ل العربية يف ال��و��س��ط واجلنوب‬ ‫�إىل ت�شجيع تلك ال�ع��وائ��ل على ال�سفر �إىل‬ ‫كرد�ستان �أي�ضا‪.‬‬ ‫ويقول احمد ح�سني اجلبوري الذي يعي�ش‬ ‫يف مدينة ايندهوفن يف اجلنوب الهولندي‪،‬‬ ‫ان��ه "قرر م�صاحبة عائلة �صديقه عمر‪ ،‬يف‬ ‫ق�ضاء �شهر ال�صوم يف مدينة دهوك"‪.‬‬ ‫ويف ظل االزده��ار االقت�صادي واال�ستقرار‬ ‫الأمني �إ�ضافة �إىل اجلو املعتدل الذي تتمتع‬ ‫ب��ه كرد�ستان مقارنة ب��الأج��واء احل��ارة يف‬ ‫�أن�ح��اء ال�ب�لاد الأخ ��رى‪ ،‬ف��ان الإقليم ي�صبح‬ ‫وجهة مثالية للكثري من العوائل التي تعي�ش‬ ‫يف �أوربا و�أمريكا وبالد �أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال ك��رمي ق��ره داغ��ي (‪ 49‬ع��ام��ا) وه��و �أب‬

‫عبداالمري الديراوي‬

‫لأرب �ع��ة �أب �ن��اء "يف ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ق�ضيت‬ ‫رم�ضان يف كرد�ستان و�أعاود الكرة هذا العام‬ ‫�أي�ضا"‪.‬‬ ‫وي�شري ك��رمي �إىل " �أن �أب�ن��اءه يبدون رغبة‬ ‫�شديدة يف ال�سفر �إىل كرد�ستان بعدما وجدوا‬ ‫الكثري من مظاهر الكرم والعالقات الدافئة بني‬ ‫�أبناء وطنهم يف الإقليم وهو �أمر يفتقدونه‬ ‫يف املهجر"‪.‬ويقول كرمي انه منح نحو �ألف‬ ‫دوالر لعوائل متعففة يف �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫و�سيفعل نف�س ال�شيء ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "رم�ضان يف كرد�ستان مينحه الهدوء‬ ‫والراحة النف�سية"‪.‬من جانب �آخر ت�شري كنري‬ ‫�آزاد املقيمة يف هولندا ( ‪� 50‬سنة ) �إىل �أنها‬ ‫"�ستق�ضي �شهر ال�صيام يف كرد�ستان �أي�ضا‪،‬‬ ‫�إذ حجزت مبكرا تذكرة �سفرها"‪.‬‬ ‫وتتابع "�أنها فر�صة للتمتع باحلميمية التي‬ ‫متيز العالقات بني النا�س هناك"‪.‬‬ ‫وبح�سب حممد عمر ال��ذي يعمل يف مكتب‬ ‫ال �� �س �ف��ر (ك� ��رد راي� � ��زن) يف م��دي �ن��ة اله ��اي‬ ‫الهولندية‪ ،‬ف��ان "حركة ال�سياحة يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان ت�شهد تزايدا مطردا‪ ،‬ب�سبب ف�صل‬ ‫ال�صيف واقرتاب �شهر رم�ضان"‪.‬‬ ‫وي�سعى الكثري من املغرتبني العراقيني �إىل‬ ‫تكرار ال��زي��ارة لإقليم كرد�ستان يف العراق‬ ‫�إما لال�ستجمام وق�ضاء العطل‪� ،‬أو املنا�سبات‬ ‫الدينية هناك �أو بحثا عن العمل‪.‬‬

‫لكن عمر حممد الذي �أم�ضى نحو عقدين من‬ ‫العي�ش يف �أملانيا ومل تتح له فر�صة زيارة‬ ‫وطنه يف كرد�ستان �إال العام املا�ضي‪ ،‬اعرتته‬ ‫الده�شة من التنمية يف كرد�ستان حيث غيرّ ت‬ ‫وترية التقدم الكثري من �أمناط احلياة‪.‬‬ ‫وي��ردف عمر "مل �أج��د �شعبا متعبا‪ ،‬فالكرد‬ ‫اليوم �سعيدون كما رايتهم ال�سيما وان التقدم‬ ‫واالنفتاح �أغرى الكثري من النا�س هناك بتقلد‬ ‫وظائف يف امل�ؤ�س�سات احلكومية والقطاع‬ ‫اخلا�ص"‪.‬‬ ‫وعلى رغ��م االيجابيات الكثرية التي تدفع‬ ‫�سو�سن �شاكر لق�ضاء رم�ضان يف كرد�ستان‬ ‫�إال �أنها تنتقد جلوء الكثري من النا�س هناك‬ ‫�إىل تبني ثقافة الوجبات ال�سريعة‪ ،‬حتى يف‬ ‫رم�ضان‪.‬‬ ‫وتوا�صل القول "لل�سنة الثالثة اق�ضي �شهر‬ ‫رم�ضان يف ارب�ي��ل على رغ��م ع��دم �إجادتي‬ ‫اللغة الكردية لكني ال �أريد �أن ين�سى النا�س‬ ‫عاداتهم وتقاليدهم ال�سيما يف رم�ضان فهذا‬ ‫م��ا مييز ال�ك��رد ع��ن غ�يره��م‪ ،‬االل �ت��زام بالقيم‬ ‫وعدم االجنرار وراء مظاهر االنفتاح ب�شكل‬ ‫متطرف"‪.‬‬ ‫وع�ل��ى رغ��م �أن �أج�م��ل �أي ��ام ال�صوم ق�ضتها‬ ‫ج�يران حمة يف كرد�ستان �إال �أنها تقلق من‬ ‫بع�ض مظاهر احلياة الغربية التي رمبا تغري‬ ‫�إيقاع احلياة هناك‪.‬‬

‫لكن العم مهدي وعلى ال��رغ��م من‬ ‫عزلته البيتية ‪ ،‬ك��ان حا�ضرا يف‬ ‫ك��ل � �ش ��ؤون ال�ق��ري��ة ‪ ،‬ف�ه��و جميل‬ ‫الطلعة ‪ ،‬يحبه النا�س واالقرباء‬ ‫لكرثة مداعباته ونكاته التي يبدع‬ ‫باطالقها على من حوله‪.‬‬ ‫وع�ن��د النهر ال��ذي ي�ج��اور بيته ‪،‬‬ ‫كان يت�أمل املاء ال�صايف واال�سماك‬ ‫ال�صغرية التي ترتاق�ص يف املياه‬ ‫وت�شكل خيوطا ك�أنها الأ��س��راب ‪،‬‬ ‫فتجده �ساكنا ك�أن النهر هو مرف�أه‬ ‫ال ��دائ ��م وم �ن��ه ي���س�ت��وح��ي فنونه‬ ‫وعلومه وحذقه يف املهن العديدة‬ ‫ال �ت��ي ي �خ��دم ف�ي�ه��ا �أب� �ن ��اء قريته‬ ‫والقرى املجاورة لها‪.‬‬ ‫فقد ذاع �صيته كمزين �شهري يق�صده‬ ‫النا�س لي�ضعهم عند جذع نخلة او‬ ‫على تلة �صغرية قرب البيت ويبد�أ‬ ‫بحالقة ر�ؤو��س�ه��م وال اح��د منهم‬ ‫يعرت�ض على طريقة حالقته فهو‬ ‫الوحيد هناك لكنه يجيد ترتيب‬ ‫و�ضع �شعرهم دون ان ي�ستخدم‬ ‫املر�آة او الكر�سي الدوار او املكان ‪ ،‬ف�ه��و ‪/‬م �ط �ه��رج��ي‪ /‬م��ن الطراز‬ ‫املن�سق ‪ ،‬فهو حالق بالهواء الطلق الأول ‪ ،‬ماهر يف مهنته حتى بلغت‬ ‫وكثريا ما ي�ستوقفه �أبناء القرية �شهرته مناطق ‪/‬املدينة‪ /‬كلها ومل‬ ‫يف زق ��اق �صغري او ب�ي��ت طيني تقت�صر على الريف‪.‬‬ ‫م �ه��دم ل�ي�ق��وم ب��احل�لاق��ة ل�ه��م وهم يقول بع�ض معا�صريه يف القرية‬ ‫ان م��ه��دي ال� �ن�ي�روز ك���ان يحلق‬ ‫فرحون‪.‬‬ ‫يحمل العم مهدي حقيبته التي ت�ضم ر�ؤو�� ��س بع�ض زب��ائ�ن��ه م��ن كبار‬ ‫ادوات احلالقة البدائية وكذلك ‪ /‬ال�سن يف زج��اج القناين الفارغة‬ ‫اجلالبتني‪ /‬التي ي�ستخدمها لقلع بعد ان يك�سرها بطريقة حمكمة‬ ‫الأ�سنان �أ�ضافة اىل �أدوات اخلتان وب� ��دون ان ي�شعر ال��زب��ون ب�أية‬

‫متاعب ‪ ،‬لكنه يف �سنواته االخرية‬ ‫ا�ستخدم املاكنة و�شفرات احلالقة‪.‬‬ ‫غري ان العم مهدي كان ماهرا �أي�ضا‬ ‫يف ختان الآوالد ‪ ..‬وطريقته انه‬ ‫يجمع‬ ‫ابناء القرية ويقوم بختانهم مرة‬ ‫واحدة و�سط زغاريد الن�ساء وفرح‬ ‫االه��ل الذين يقيمون االحتفاالت‬ ‫وت��وزي��ع امل���أك��والت ‪ ،‬فيما يقبل‬ ‫النا�س واجلريان على املكان الذي‬

‫يتم فيه اخلتان لتقدمي الهدايا‪.‬‬ ‫ويذكر �أحدهم ان العادة تق�ضي‬ ‫بو�ضع ‪�/‬صينية‪ /‬يقدم اجلريان‬ ‫واالق���ارب املبالغ اىل امل��زي��ن او‬ ‫‪/‬املطهرجي‪ /‬جتمع بعد انتهاء‬ ‫احلفل‪.‬‬ ‫وهذه ‪/‬ال�صينية‪ /‬يتكرر و�ضعها‬ ‫عند زفاف احد ابناء القرية حيث‬ ‫يجل�س العري�س على كر�سي من‬ ‫جريد النخيل ويقوم العم مهدي‬ ‫بحالقة ر�أ� �س��ه ووج�ه��ه وتهيئته‬ ‫لليلة الزفاف و�سط الهالهل ونرث‬ ‫احللوى و‪/‬اخل ��ردة‪ /‬على ر�أ�س‬ ‫العري�س ‪ ،‬لكن م��ن يظفر بها هو‬ ‫احلالق‪.‬‬ ‫وي�ق��ول رج��ل اخ��ر ان العم مهدي‬ ‫ك��ان ي�شبه الأ��س�ط��ورة يف حينها‬ ‫‪ ،‬فالكل يتحدث ع��ن خفة ي��ده يف‬ ‫اخل�ت��ان و�سرعة �شفاء االط �ف��ال ‪،‬‬ ‫فيقال عنه ان ي��ده مباركة ‪ ،‬فهو‬ ‫يعالج ال��ذي��ن ي�ق��وم بختانهم من‬ ‫ع ��روق ال�ن�خ�ي��ل او م��ن ‪/‬العثة‪/‬‬ ‫التي ت�ضرب اجلذوع وكذلك من ‪/‬‬ ‫ال�سبخ‪ /‬او امللح املمزوج بالطني‪.‬‬ ‫ام��ا عملية قلع اال��س�ن��ان ‪ ،‬فالكل‬ ‫يذهب اليه �شاكيا �آالم ا�سنانه ‪ ،‬فهو‬ ‫ميلك ‪/‬جالبتني‪ /‬يقلع بها اال�سنان‬ ‫دون �أمل ‪ ،‬كما ي��روي النا�س عنه‬ ‫‪ ،‬فهو ي�ضع قطنا نظيفا م�ضافا‬ ‫اليه امللح مكان ال�سن الذي اقتلعه‬ ‫ليتوقف النزف ‪ ،‬فال احد ي�شكو من‬ ‫ورم او اية م�ضاعفات اخرى‪.‬‬ ‫فعلى نيته ال�صافية ي�شفى النا�س‬ ‫ومينحهم العافية وي�سر قلوبهم‬ ‫بنكاته و�ضحكاته ويخفف �آالمهم‬ ‫ب��ادوي��ة يبتكرها م��ن اال��ش�ج��ار ‪،‬‬ ‫كما ين�صحهم دائما بو�ضع كمية‬ ‫م��ن امل�ل��ح داخ��ل مت��رة او مترتني‬ ‫لي�ضعوها على اي جرح يف اجل�سم‬ ‫‪ ،‬و�سرعان ما يخرج القيح ويندمل‬ ‫ب�سرعة‪.‬‬ ‫فهو طبيب املنطقة ال��ذي ي�سكن‬ ‫ب�ع�ي��دا عنهم ح�ت��ى اج�ب�روه على‬ ‫ان يبني بيتا بالقرب منهم النهم‬ ‫يحتاجونه ليال ‪ ،‬وي�صعب عليهم‬ ‫ال ��و�� �ص ��ول ال� �ي ��ه و�� �س ��ط ال �ظ�لام‬ ‫الدام�س واال�شجار الكثيفة واالنهر‬ ‫ال�صغرية التي تعرت�ض الطريق‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(285) - Tuesday 10 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ي�ضر مَن؟‬ ‫مَن ّ‬

‫ّ‬ ‫التداعيات املحتملة لعقوبات االحتاد الأوروبي على �إيران‬ ‫رانيا مكرم‬

‫يف خطوة م�ؤجلة‪� ،‬أعلنت دول االحتاد الأوروبي‬ ‫دخول العقوبات التي فر�ضتها على �إيران يف ‪ 23‬يناير‬ ‫‪ -2012‬حيز التنفيذ لتطال قطاعها النفطي لأول مرة‬ ‫يف تاريخ العقوبات املفرو�ضة �أوروبياً‪ ،‬بهدف ال�ضغط‬ ‫على طهران لكبح جماح تطور برناجمها النووي‪،‬‬ ‫والعودة �إىل طاولة املفاو�ضات ب�شكل جدي ‪ -‬حيز‬ ‫التنفيذ يف ‪ 1‬يوليو ‪ ،2012‬عقب انتهاء فرتة ال�سماح‬ ‫التي منحتها هذه الدول لنف�سها لرتتيب �أوراقها‪.‬‬ ‫و�إيجاد م�صادر بديلة للنفط الإيراين‪ ،‬ال�سيما مع‬ ‫اعتماد دول اوروبية تعاين هزات اقت�صادية‪ ،‬مثل‬ ‫اليونان و�إيطاليا‪ ،‬على نفط �إيران ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫تتزامن هذه العقوبات الأوروبية مع �أخرى �أمريكية‬ ‫ت�شمل �إىل جانب ال�صادرات الإيرانية البنك املركزي‬ ‫الإيراين‪ ،‬يف الوقت الذي يعاين فيه االقت�صاد الإيراين‬ ‫انكما�شا ملحوظا‪ ،‬عجزت ال�سيا�سات االقت�صادية‬ ‫للحكومة احلالية عن احتوائه‪ ،‬مما ت�سبب يف وجود‬ ‫�سخط �شعبي من الإخفاقات املتتالية للحكومة‬ ‫املدعومة من الرئي�س �أحمدي جناد‪.‬‬ ‫وبالرغم من �إمكانية حتقق ال�سيناريو الذي تروج له‬ ‫�إيران وي�ؤكد ت�أثر الدول الأوروبية واالقت�صاد العاملي‬ ‫من حظر ا�سترياد النفط االيراين‪ ،‬ف�إن تقليل الأخرية‬ ‫من �أثر العقوبات اجلديدة على اقت�صادها يحتوي على‬ ‫كثري من املغالطات‪ ،‬ال�سيما مع ما يعرتي االقت�صاد‬ ‫الإيراين من �ضعف منذ �سنوات‪ ،‬وعدم قدرة الدولة‬ ‫على النهو�ض بقطاعات �أخرى بديلة للقطاع النفطي‬ ‫الذي يعاين يف الأ�سا�س تهالك بناه التحتية‪ ،‬يف ظل‬ ‫غياب التمويل الالزم‪ ،‬وعدم وجود ا�ستثمارات‪.‬‬

‫�إجراءات احرتازية‪:‬‬ ‫قللت �إيران من �أثر العقوبات التي فعلتها دول االحتاد‬

‫الأوروبي‪ ،‬مطلع �شهر يوليو احلايل‪ ،‬على اقت�صادها‬ ‫الوطني‪ ،‬على الرغم من اعرتافها بقوة هذه العقوبات‬ ‫على �أي اقت�صاد �آخر‪ ،‬فيما دعا الرئي�س �أحمدي‬ ‫جناد �إىل "�ضرورة اعتبار العقوبات فر�صة للعمل‬ ‫على التقليل من اعتماد ميزانية البالد على العائدات‬ ‫النفطية التي ت�شكل �أقل من ‪ %10‬من حجم العائدات‬ ‫النفطية املالية القت�صاد البالد‪ ،‬لتجريد العدو من �أداة‬ ‫النفط ك�سالح ملمار�سة ال�ضغط على �إيران"‪.‬‬ ‫وخالل فرتة ال�سماح‪ ،‬اتخذت طهران عدة خطوات‬ ‫ملواجهتها‪ ،‬حيث و�ضعت خطة لال�ستفادة من ثغرات‬ ‫قرار العقوبات من خالل عدة خطوات‪� ،‬إذ عملت‬ ‫مبوجبها‬ ‫�أوال‪ :‬على �إلغاء الدوالر واليورو من معامالتها‬ ‫التجارية الدولية‪ .‬ثانيا‪ :‬تزويد ال�سفن الدولية‬ ‫احلاملة للنفط الإيراين ببطاقات ائتمان‪ .‬ثالثا‪ :‬العمل‬ ‫على ملء املخازن العائمة قرب احلدود الإيرانية يف‬ ‫اخلليج باحتياطي نفطي‪ ،‬ميكن بيعه لبع�ض ال�شركات‬ ‫الأجنبية‪ .‬رابعا‪� :‬إخفاء وجهة مبيعاتها من النفط‪،‬‬ ‫من خالل تعطيل �أنظمة التعقب على منت �أ�سطول‬ ‫الناقالت التابع لها‪ ،‬مما ي�صعب من تقدير حجم النفط‬ ‫اخلام الذي ت�صدره‪ ،‬وبالتايل �أ�صبحت معظم ناقالت‬ ‫الأ�سطول الإيراين الت�سع والثالثني غري خا�ضعة‬ ‫الكت�شاف الرادار‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ت�ساعد �إيران هذه الإجراءات على‬ ‫بيع جزء من نفطها املحظور عن طريق ال�سوق‬ ‫ال�سوداء لل�شركات الأجنبية التي ميكن �أن جتد طريقة‬ ‫ملراوغة العقوبات املفرو�ضة على طهران‪ .‬غري �أن هذه‬ ‫الإجراءات �ست�صبح عدمية الفائدة‪� ،‬إذا ما ا�ستكمل‬ ‫باقي عمالء �إيران النفطيني التزامهم بالعقوبات من‬ ‫خارج �أوروبا‪ ،‬مثل الهند وال�صني‪ ،‬اللتني خف�ضتا‬ ‫ا�ستريادهما من النفط الإيراين‪ ،‬بالفعل‪ ،‬خالل الأ�شهر‬ ‫ال�ستة املنق�ضية من العام احلايل‪ ،‬يف ا�ستجابة لقراري‬ ‫العقوبات الأمريكية والأوروبية‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد نف�سه‪ ،‬قامت جلنة الأمن القومي‬

‫وال�سيا�سة اخلارجية مبجل�س ال�شورى الإ�سالمي‪ ،‬من‬ ‫ناحية �أخرى‪ ،‬ب�إعداد م�شروع قانون ي�شدد على منع‬ ‫حركة ناقالت النفط التي تنقل �شحنات �إىل البلدان‬ ‫التي تفر�ض عقوبات على �إيران‪ .‬ومن املنتظر‪� -‬إذا‬ ‫�أقر املجل�س هذا القرار‪� -‬أن يقره �أي�ضا جمل�س �صيانة‬ ‫الد�ستور‪ ،‬حتى يدخل حيز التنفيذ‪ .‬يف الوقت الذي‬ ‫�أعلن فيه قائد القوات البحرية الإيرانية‪ ،‬الأدمريال‬ ‫حبيب الله �سياري‪ ،‬جتهيز القوات البحرية مبجموعة‬ ‫من الطوافات حتت املاء‪ ،‬ووجود قطع بحرية يف املياه‬ ‫البعيدة يف املحيط الهندي‪ ،‬والبحر الأحمر‪ ،‬والبحر‬ ‫املتو�سط‪ ،‬وجنوب املحيط الهندي‪ ،‬حت�سبا حلدوث‬ ‫مواجهة �إيرانية ‪� -‬أمريكية يف اخلليج‪ .‬كما �أكد قائد‬ ‫القوة البحریة للحر�س الثوری‪ ،‬الأدمریال علي فدوی‪،‬‬ ‫ن�شر �صواریخ م�ضادة للرادار‪ ،‬ی�صل مداها �إىل ‪300‬‬ ‫كلم على القطع البحریة الإیرانیة فی م�ضیق هرمز‪.‬‬ ‫غري �أن هذه اخلطوات من �ش�أنها زيادة حدة الأزمة‬ ‫مع الغرب‪ ،‬ال�سيما �إذا ما دخل قرار منع حركة ناقالت‬ ‫النفط للدول التي تفر�ض عقوبات علي �إيران حيز‬ ‫التنفيذ‪ ،‬بعد �إقراره من جمل�س �صيانة الد�ستور‪.‬‬

‫تداعيات على االقت�صاد الإيراين‪:‬‬

‫مع دخول العقوبات الأوروبية على ايران حيز‬ ‫التنفيذ‪ ،‬يتوقع �أن تنخف�ض ال�صادرات الإيرانية من‬ ‫النفط بن�سبة ‪ ،% 50‬وذلك بعد �أن �شهدت انخفا�ضا‬ ‫بن�سبة ‪ % 30‬منذ مار�س املا�ضي‪ ،‬الأمر الذي يعني‬ ‫حتملها خ�سائر �شهرية ت�صل �إىل ‪ 2.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وتر�شح هذه اخل�سائر املالية للزيادة‪ ،‬يف حال ان�ضمام‬ ‫دول �أخرى غري �أوروبية يف امل�ستقبل‪ ،‬وب�صفة خا�صة‬ ‫ال�صني والهند‪ ،‬اللتني خف�ضتا ا�ستريادهما من النفط هل من �أثر على االقت�صادات الأوروبية؟‬ ‫الإيراين‪ ،‬فيما تقاي�ضان حاليا اجلزء الأكرب من‬ ‫وارداتهما من النفط الإيراين مع �سلع وخدمات‪ ،‬بدال ت�شري �إيران �إىل �أن الدول الأوروبية التي طبقت تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫من الدفع بالدوالر الأمريكي‪.‬‬ ‫احلظر تعد هي اخلا�سر الأكرب‪ ،‬حيث �إن حجم باحثة مبركز الدرا�سات ال�سيا�سية‬ ‫ومن املتوقع �أن تظهر تداعيات هذه العقوبات ب�شكل ال�صادرات النفطية الإيرانية لهذه الدول جمتمعة ال واال�سرتاتيجية بالأهرام‬

‫ ديكارت ‪َ -‬‬‫م ّق ًا‬ ‫كان حُ ِ‬

‫امني يون�س‬

‫يقول رينيه ديكارت [ َ‬ ‫عليك ‪ ..‬لكي تع ُرف ما ُي َفكِ ر فيه النا�س‬ ‫حقاً ‪� ..‬أن تنت ِبه اىل ما يفعلونه ال ما يقولونه ] ‪ .‬والإثباتات‬ ‫ُمتوفرة يومياً على ِ�ص َحة كالم ديكارت ‪ .‬وال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫خطاب لرئي�س‬ ‫العراقية ‪ ..‬ت ُعج بالأمثلة على ذلك ‪ :‬ففي ُكل‬ ‫ٍ‬ ‫الوزراء " نوري املالكي " ويف ُكل زيارةٍ له ‪ ،‬يورد ع�شرات‬ ‫املرات ‪ ..‬كلمات الدميقراطية والعدالة والتوزيع املتوازن‬ ‫وماربة الف�ساد وتوفري اخلدمات ‪ ..‬ان "‬ ‫للرثوات واالمن حُ‬ ‫ما يقوله " كال ٌم جميل و ُمريح ‪ ..‬لكن " ما يفعل ُه " يف الواقع‬ ‫خُم ٌ‬ ‫تلف متاماً ‪ .‬فحزبه وحلفا�ؤه املتحكمون بال�سلطة يف‬ ‫بغداد ‪ ،‬غارقون بالف�ساد حتى �أعناقهم ‪ ..‬واخلدمات يف‬ ‫�أدنى م�ستوياتها والأمن غري ُم�ستتِب ‪.‬‬ ‫�أما رئي�س �أقليم كرد�ستان " م�سعود البارزاين " ‪ ..‬ف�أن "‬ ‫كالم ُه " منذ �سنوات ‪ ،‬عن حُماربة الف�ساد واحلد من النهب‬ ‫وت َّوعُد الفا�سدين باملُحا�سبة والعقاب القا�سي والوعود‬ ‫بالإ�صالحات اجلذرية ‪ ..‬لقد كان " كالمه " عندما �سمعت ُه‬ ‫حينها ‪ ..‬بل�سماً �شافياً جلراحنا الناجتة عن الف�ساد‬ ‫املُ�ست�شري ‪� ..‬أو �إعتقدنا انه �سيكون بل�سماً �شافياً ‪ ..‬و�أمالً‬ ‫يف تغيري االو�ضاع نحو الأف�ضل ‪ .‬لكن " ما فعل ُه " الرئي�س‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية ‪ ..‬مل يكن �إال ترقيعات ب�سيطة مل‬ ‫ُتعالج الف�ساد وال �إحتكار ال�سلطة والنفوذ واملال ‪.‬‬ ‫" ا�سامة ال ُنجيفي " رئي�س جمل�س النواب ‪ ..‬د َّوخنا قبل‬ ‫ثالث �سنوات ب�شعارات ّبراقة و " قال " ب�أنه �سيكون‬ ‫مثاالً للنزاهة والو�سطية وعلى م�سافة واحدة من اجلميع‬ ‫‪ ..‬وذلك قو ٌل جمي ٌل وحكيم ‪ ،‬لكنه " َ‬ ‫فعل " خالف ذلك على‬ ‫طول اخلط ‪ ..‬ف�أن الرائحة الفا�سدة مل�شاريعه التجارية يف‬ ‫الداخل واخلارج ‪ ،‬فاحتْ و�أزكمتْ االنوف ‪ ..‬و�إنغما�سه‬ ‫يف م�شاريع �سيا�سية م�شبوهة ‪� ،‬أجهزتْ على البقية من‬ ‫م�صداقيته املُ رَ‬ ‫فتَ�ضة ‪.‬‬ ‫حتى قادة الواليات املتحدة االمريكية والغرب عموماً ‪..‬‬ ‫هُ م من �أكرث النا�س " كالماً " عن الدميقراطية وحقوق‬ ‫االن�سان ‪ ..‬وان �أقوالهم وكلماتهم بديعة وجميلة يف ال�شكل‬ ‫‪ ..‬لكم " �أفعالهم " ُمعاك�سة ِل ُكل ذلك ‪ .‬ف�أ�سلحتهم تقتل النا�س‬ ‫يومياً يف �أرجاء العامل وهم ي�صنعون احلروب والأزمات‬ ‫وامل�شاكل �صنعاً ‪ .‬و�شركاتهم العمالقة املُحتكرة ‪ ..‬ت�سرق‬ ‫خريات ال�شعوب يف افريقيا و�آ�سيا وامريكا اجلنوبية‬ ‫وغريها ‪ ..‬و ُتكّد�س االموال ا ُ‬ ‫خلرافية ‪ ،‬مجُ ّ ِوعةً ماليني‬ ‫الب�شر َ‬ ‫حول العامل ‪.‬‬ ‫ان الغرب حني يتحدث عن " حقوق االن�سان " مبُنا�سبةٍ او‬ ‫بدونها و ُيبالِغ يف ذلك‪ ..‬ف�أنه ي�شبه املر�أة التي تتحدث دوماً‬ ‫عن " ال�شرف " مبنا�سبةٍ او بدونها ! ‪ .‬فكما ان املر�أة التي‬ ‫مببالغة ‪ُ ..‬تثري حولها ال�شكوك ‪ ..‬ف�أن الواليات‬ ‫تفعل ذلك ُ‬ ‫املتحدة والغرب عموماً ‪ ،‬الذين ي�سهبون يف " احلديث "‬ ‫عن حقوق االن�سان ‪ ،‬يثريون الريبة ‪ ..‬لأن " �أفعالهم "‬ ‫يتنا�سون من خاللها ان من �ضمن حقوق االن�سان ‪ :‬احلق‬ ‫يف العي�ش الكرمي ‪ ،‬وال�سكن الالئق والرعاية ال�صحية‬ ‫والتعليم ‪ ..‬الخ ‪ ..‬وان �سيا�ساتهم االحتكارية اجل�شعة ‪،‬‬ ‫هي التي حترم املاليني حول العامل ‪ ..‬من هذه احلقوق ! ‪.‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫كان " ديكارت " حُمقاً يف قولهِ متاماً‬

‫مبا�شر‪ ،‬على املدى املتو�سط‪ ،‬على االقت�صاد الإيراين‬ ‫الذي يعاين انكما�شاً حاداً‪ ،‬و�سط ما ت�شهده ال�ساحة‬ ‫الداخلية من جدل حول الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫املرتدية للبالد‪ ،‬ب�سبب �سوء التناول احلكومي للملف‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬وانخفا�ض م�ؤ�شرات التنمية‪ ،‬وارتفاع‬ ‫م�ستويات الت�ضخم والبطالة‪ ،‬وفقدان العملة الوطنية‬ ‫(الريال) لـ‪ %50‬من قيمتها �أمام الدوالر‪ ،‬مما ت�سبب يف‬ ‫زيادة �أ�سعار ال�سلع اال�ستهالكية مبقدار ‪ %25‬خالل‬ ‫عام‪ ،‬يف الوقت الذي متثل فيه �إيرادات النفط ‪ %80‬من‬ ‫�إجمايل ما حت�صل عليه �إيران من نقد �أجنبي‪.‬‬ ‫ويف �إطار اعتماد �إيران على ا�سترياد بع�ض امل�شتقات‬ ‫النفطية‪ ،‬حيث تعتمد على ا�سترياد ‪ %40‬من احتياجاتها‬ ‫من البنزين‪ ،‬نظرا لعدم وجود طاقات تكريرية لديها‪،‬‬ ‫ب�سبب فر�ض عقوبات �أمريكية على اال�ستثمار يف هذا‬ ‫القطاع منذ �سنوات‪ ،‬ويف ظل تقل�ص تدفق العمالت‬ ‫الأجنبية ب�سبب العقوبات اجلديدة ف�إن ذلك من‬ ‫�ش�أنه خلق �أزمة وقود يف البالد‪ .‬فطبقًا لوكالة الطاقة‬ ‫الدولية‪ ,‬ال يتجاوز اجلازولني الذي يتم ا�ستخراجه‬ ‫من معامل تكرير النفط الإيرانية ‪ % 13‬من حاجتها‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ولعل الأثر املبا�شر للعقوبات يتمثل يف منع �إيران من‬ ‫تكوين احتياطي نقدي من العمالت االجنبية التي غالبا‬ ‫ما ت�ستخدم يف �إنقاذ العملة الوطنية من االنهيار‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ت�ؤثر فيه معدالت الت�ضخم يف ال�صناعات‬ ‫املحلية‪ ،‬حيث جل�أ ال�صناع لتخفي�ض الإنتاج ب�سبب‬ ‫ارتفاع �أ�سعار اخلامات‪ ،‬و�إىل ت�سريح العمال‪ ،‬واجتاه‬ ‫العديد منهم �إىل امل�ضاربة‪ ،‬وبيع و�شراء العقارات‪،‬‬ ‫والتجارة يف العمالت الأجنبية �أو املواد اخلام‪.‬‬

‫يتجاوز الـ ‪� ،% 18‬أي ما يبلغ ‪� 600‬ألف برميل يوميا‪،‬‬ ‫وهي ن�سبة ميكن تعوي�ضها من خالل فتح �أ�سواق‬ ‫جديدة يف �إفريقيا و�أمريكا الالتينية و�آ�سيا‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن النفط الإيراين ميثل ‪ %30‬من الواردات اليونانية‪،‬‬ ‫وحت�صل اليونان على هذه الن�سبة ب�شروط تف�ضيلية‪،‬‬ ‫و‪ %13‬من الواردات الإيطالية‪ ،‬و‪ %12‬من ا�ستهالك‬ ‫�إ�سبانيا‪ ،‬وحت�صل عليه باعتمادات م�ؤجلة‪ .‬وهي دول‬ ‫متر ب�أو�ضاع اقت�صادية �سيئة ب�سبب �أزمة الديون‬ ‫التي تواجهها‪ ،‬الأمر الذي يرجح تعر�ضها ملزيد من‬ ‫الهزات بنق�ص وارداتها النفطية‪� ،‬أو حتى التزامها‬ ‫بعقود جديدة مع موردين جدد ب�أ�سعار جديدة غري‬ ‫تف�ضيلية‪.‬‬ ‫وميكن القول �إنه مع ما تتميز به �إيران من مركز‬ ‫اقت�صادي دويل‪ ،‬فر�ضه �إنتاجها وت�صديرها للنفط‪،‬‬ ‫�سيجعل للعقوبات التي تفر�ض عليها �آثاراً ممتدة على‬ ‫االقت�صاد العاملي ب�شكل عام‪ ،‬والأوروبي ب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫�إذ يتوقع �أن يت�سبب قطع ال�صادرات النفطية الإيرانية‬ ‫�إىل �أوروبا يف زيادة �أ�سعار النفط‪ ,‬حيث ت�ضخ �إيران‬ ‫يف �سوق النفط العاملية نحو ‪ 2.5‬مليون برميل من‬ ‫�إجمايل ‪ 4‬ماليني برميل تنتجها يومياً‪ ،‬مما ي�ؤثر فى‬ ‫جممل الن�شاط االقت�صادي‪ ،‬ومعدالت النمو العاملية‪.‬‬ ‫ووفقا لتقرير �صندوق النقد الدويل‪ ،‬ال�صادر يف يناير‬ ‫‪ ، 2012‬ف� َّإن �سعر النفط اخلام �سريتفع عامليا بني ‪20‬‬ ‫و‪� ، %30‬إذا توقفت �صادرات النفط الإيراين‪ ،‬نتيجة‬ ‫العقوبات الغربية‪ .‬فيما �أ�ضاف التقرير �أن �إغالق‬ ‫طهران مل�ضيق هرمز اال�سرتاتيجي‪ ،‬رداً على العقوبات‪،‬‬ ‫�سيدفع �سعر النفط لالرتفاع ب�أكرث من ثالثني دوالرا‪.‬‬ ‫ور�أى التقرير �أن نق�ص الإمدادات النفطية يعد خطراً‬ ‫رئي�ساً على االقت�صاد العاملي امل�ضطرب بالأ�سا�س بفعل‬ ‫تداعيات �أزمة الديون الأوروبية‪.‬‬

‫هل تتك ّرر ثورة ّمتوز املجيدة‬

‫نبيل تومي‬

‫يحاول الكاتب ان يتخيل �أن ظروف العراق هي‬ ‫نف�سها والقمع ذات القمع والفقر كذلك واجلهل‬ ‫قد �ضرب �أطنابه بني �أبناء ال�شعب و�أن الطغيان‬ ‫ال�سلطوي قد �أعاد بلورة الفكر الوطني لدى الأن�سان‬ ‫العراقي و�أن �أغلب ال�شروط املو�ضوعية والذاتية‬ ‫قـد �أعادت �صياغتهـا املرحلة العقيمة اجلديدة مـا‬ ‫بعد �سقوط الدكتاتورية ‪ .‬وعلى �أ�سا�س التجربة‬ ‫العراقية املريرة �إلتي مرت والطريقة الوح�شية‬ ‫ال�سادية التي مور�ست للأنتقام منهـا والق�ضاء عليها‬ ‫‪ .‬على الرغم من �أن ثورة متوز �أطاحت بالنظام امللكي‬ ‫الأ�ستعماري البائد ‪ ،‬وطردت الأ�ستعمار ‪ .‬ولو نظرنـا‬ ‫اليوم اىل �شروط وم�سببات قيام الثورات �سوف‬ ‫ندرك �أن الكثري من ال�شروط الذاتية واملو�ضوعية‬ ‫وحتى التاريخية منهـا تبعث �إىل الأنتفا�ض والثورة‬ ‫من جديد و�إن �أ�ستمرت احلالة على مـا هي علية ف�أن‬ ‫الثورة قادمة ال حمالة ‪.‬‬ ‫�أعترب �أن الأحتالل الثاين للعراق جاء ب�أيد �أمريكية‬ ‫بالدرجة الأوىل ‪ ،‬بدالً من الأحتالل الأنكليزي املقيت‬ ‫‪،‬ولكني �أعتقد ب�أن هذا الأحتالل رغم ق�صر �سن ُه كان‬ ‫الأكرث خطورة على م�ستقبل البالد والعباد حيث مل‬ ‫يكن هدف الأحتالل الأمريكي هو البقاء كقوة حمتلة‬ ‫على االر�ض ولكن و�ضع ا�سرتاتيجية تكبيل العراق‬ ‫مبخططات تراهـا الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫منا�سبة وم�سايرة ل�سيا�ستها ‪.‬‬ ‫ولو �أعتربنـا جمازاً �أننا منتثل �إىل ذات الظروف‬ ‫التي حاقت بال�شعب العراقي �أنذاك وهي الأحتالل‬ ‫الأ�ستعماري الأجنبي ‪ ،‬الأقطاع ‪ ،‬الفقر املدقع‬ ‫واجلهل واال�ضطهاد والقمع والتنكيل بالوطنيني‬ ‫والقتل والرتهيب وغريهـا من �أدوات الف�ساد التي‬ ‫مور�ست �ضد �أبناء ال�شعب العراقي يف الفرتة‬ ‫الواقعة بني ت�أ�سي�س الدولة العراقية ب�أيد �أجنبية‬ ‫و�أ�ستقدام حاكم من دولة �آخرى ّمعني مبباركة‬ ‫�أنكليزية على �أمة �أقل مـا يقال عنهـا ( ب�أنهـا ال متلك‬ ‫مقومات �أمة و�شعب ) و�إال �آومل يكن يف العراق‬ ‫�آنذاك من ي�ستطيع �أن يكون حاكماً �أو ملكـاً على‬ ‫العراق ‪ ،‬وهذا مـا فعل ُه وكرره الأمريكان حينمـا‬ ‫�سلمو ال�سلطة ب�أيدي �شياطني هذا الزمن الرديء من‬ ‫ل�صو�ص و�آفاقني ومنتهكي حقوق الب�شر واحليوان‬ ‫وحتى احلجر ولكن الفرق �أنهم عراقيون و�آي �صنف‬ ‫من العراقيني ‪.‬‬ ‫و�أغلبنـا يعلم �أ�سباب قيام الثورات والأنتفا�ضات‬ ‫ال�شعبية !!‬ ‫واملالحظ تكرار امل�سببات والظروف و�أخذت تتجمع‬ ‫وبقوة القوا�سم امل�شرتكة بني تلك احلقبة الزمنية‬ ‫والأن ‪ .‬ومل يتبق �سوى �أن ت�شعل ال�شرارة وي�صل‬ ‫الطوفان الغ�ضب اىل كل الفا�سدين والل�صو�ص‬ ‫ومغت�صبي قوت ال�شعب العراقي ‪� .‬أن القوا�سم‬ ‫امل�شرتكة بني ثورة متوز والثورة اجلديدة �ضد‬ ‫القهر واحلرمان والر�شوة والف�ساد والطغيان ال‬

‫تزال قائمة ‪.‬‬ ‫‪ – 1‬تعاظم الظلم والأ�ضطهاد والقهر الأجتماعي‬ ‫�ضد خمتلف طبقات ال�شعب العراقي وب�شكل خا�ص‬ ‫املر�أة والطلبة واملثقفني منهـا ‪.‬‬ ‫‪� – 2‬أزدياد الفقر و اجلوع والأ�ستغالل حيث ت�سيد‬ ‫الفقر واجلوع واجلهل على الطبقات الكادحة‬ ‫واملعدمة والأمية منـها والتي مل يبق �شيء لتخ�سره‬ ‫فهي الأكرث فقراً يف العامل ‪.‬‬ ‫‪� – 3‬أزدياد وب�شكل الفت حلاالت الف�ساد الأداري‬ ‫واملح�سوبية والل�صو�صية و�أ�شرتاك �أغلب‬ ‫امل�س�ؤولني احلكوميني ب�سرقة املال العـام ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬التمادي يف ممار�سات التفرقة على �أ�س�س‬ ‫القومية والطائفية واملذهبية والدينية على الوطنية‬

‫االمل يف قطرة‬

‫واملواطنة و�أعتماد مبد�أ املدعوم من كتلته يف املكان‬ ‫الذي ال ي�ستحقه ‪ ،‬وبهذا �أنتفت املعايري الوطنية‬ ‫والكفاءة العلمية ‪.‬‬ ‫‪� – 5‬أ�ضمحالل طموحات طبقة ال�شباب واخلريجني‬ ‫وغالبية �أبناء ال�شعب يف م�ستقبل �أف�ضل �إىل م�س�ألة‬ ‫الأمان والهروب �إىل املجهول ‪.‬‬ ‫‪ – 6‬التوجه �إىل الغيبيات و تعاظمهـا �إىل درجة‬ ‫خيبة الأمل يف التغري ‪.‬‬ ‫‪ – 7‬التدخالت اخلارجية من خمتلف دول اجلوار‬ ‫والأقليمية منـها ‪.‬‬ ‫هذه جزء من الكثري من امل�ؤ�شرات التي تتفاعل‬ ‫وتنمو يف ال�شارع العراقي وهي حتـمـاً تخلق‬ ‫نوعا من الأ�سى والأحباط ويف ذات الوقت ت�ؤدي‬

‫�إىل التململ والع�صيان ثم الثورة ‪ ،‬مل يبق لدى‬ ‫�أغلبية العراقيني �شيء يخ�سرونه فهم �أ�صبحوا‬ ‫م�شاريع للموت اليومي و�إن مل يكن مبفخخة فمن‬ ‫القهر واجلوع والأمرا�ض النف�سية واجل�سدية ‪،‬‬ ‫وب�أزدياد الظلم والع�سف تنمو امل�ضادات احليوية‬ ‫و�إلتي منـهـا تولد الثورات العارمة والتي حتطم‬ ‫�أول الأ�شياء قيودهـا فالقادم من الأيام ال ينذر �إال‬ ‫بثورة �شعبية تعيـد بـهـاء ثورة متوز املباركة �إىل‬ ‫ال�سكة احلقيقية التي بناهـا ال�شعب العراقي بدمائه‬ ‫وعرقه وجهوده فحذاري من الثورة القادمة �أيهـا‬ ‫الل�صو�ص واملنحرفون فابت�سامة طفل و�سعادته‬ ‫يوم ثورة متوز ال متحيـهـا كوامت ال�صوت وادوات‬ ‫املوت االخرى ‪.‬‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(285) - Tuesday 10 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ّ‬ ‫النجف الأ�شرف ‪ ..‬مخزن هائل لآالف المخطوطات‬

‫مع ّلقة امرئ القي�س‪ ..‬وم�صاحف عمرها ‪ 1000‬عام‬ ‫مدينة تزرع الأفكار‪ ،‬وتح�صد الكتب‪ ،‬وت�صدِّ ر العلماء ‪�...‬إنها "النجف الأ�شرف" التي ما زالت �أخبار مخطوطاتها ِّ‬ ‫تعطر تاريخ �أزقتها‪ ،‬ومدار�سها الدينية‪،‬‬ ‫درو�س طالبها‪ ،‬لأنها‪" :‬نون ونور وقلم"‪ ،‬و"مرقد وحوزة وكتاب"‪.‬‬ ‫ومكتباتها العامة والخا�صة‪ ،‬وتنير‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ت�صفحها‪ ،‬و�إنما هي مخطوطة نفي�سة مقد�سة ُتق ِّلبها في كل‬ ‫زمان‬ ‫لينق�ضي‬ ‫مرور الكرام‬ ‫فلي�ست النجف الأ�شرف �صحيفة عادية مرت فيها الأحداث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فع به‪ ،‬يكاد �ضيا�ؤه‬ ‫حين دون كلل �أو ملل‪،‬‬ ‫بعلم يُن َت ُ‬ ‫ُّ‬ ‫وت�شم عطر �أوراقها‪ .‬مخطوطة بيراع العطاء الإن�ساني الذي مر من هنا و�أبى �إال �أن يخلد ذكراه ِ‬ ‫ي�سطع على العالم ب�أ�سره‪ ،‬بما تكتنزه من معارف وعلوم‪ ،‬فحوزتها العلمية ومدر�ستها الدينية‪� ،‬إن�سانية �شاملة‪ ،‬ال ثاني لها في الوجود‪.‬‬

‫النا�س ‪ /‬متابعة‬ ‫وهي و�إن كانت مدر�سة عالمية خَ َّرجت‬ ‫� َ‬ ‫آالف العلماء والمفكرين والباحثين‪،‬‬ ‫و����س���ك���ن���ت ف����ي ����س���رادي���ب���ه���ا نفائ�س‬ ‫ال��م��خ��ط��وط��ات‪ ،‬وع��ا���ش��ت ف���ي خزائن‬ ‫مكتباتها �آالف ال��ن��وادر‪ ،‬لكنها ما زالت‬ ‫حية م�ستمرة بعطائها للإن�سانية‪.‬‬ ‫ومن �أجل �إبراز �صورة النجف و�أهميتها‬ ‫العلمية‪ ،‬ال بد من معرفة مخطوطاتها‬ ‫ال�شهيرة من خالل الباحثين المعنيين‬ ‫بالمخطوطات‪ ،‬لما لها من دور كبير في‬ ‫�إثراء الفكر الإن�ساني في العالم‪.‬‬ ‫يقول ال�شيخ محمد الكربا�سي‪" :‬يوجد‬ ‫ف���ي ال��ن��ج��ف الأ�����ش����رف ك���� ٌّم ه���ائ��� ٌل من‬ ‫المخطوطات‪� ،‬إذ تمتلك النجف الأ�شرف‬ ‫�أكثر من مئة �أل��ف مخطوط‪ ،‬عثر عليها‬ ‫في �سراديب النجف ومكتباتها"‪.‬‬ ‫وب���� َّي����ن ال���ك���رب���ا����س���ي‪" :‬لدينا مجلد‬ ‫ل���م���خ���ط���وط���ات ال���ن���ج���ف وال����دي����ان����ات‬ ‫ال�����س��م��اوي��ة يتعلق ب��م��ن��اظ��رات علماء‬ ‫النجف مع اليهود والم�سيحيين‪ ،‬ولدينا‬ ‫ن�سخ من التوراة والإنجيل مخطوطة‪،‬‬ ‫وكتابات عبرية في النجف"‪.‬‬ ‫وك�شف الكربا�سي‪" :‬عثرنا على معلقة‬ ‫امرئ القي�س �أحد �أبرز �شعراء‬ ‫ال�شاعر ِ‬ ‫المعلقات ال�سبع في الع�صر الجاهلي‬ ‫وهي لوحة رائعة مخطوطة"‪.‬‬ ‫وي���ؤك��د الدكتور ح�سن عي�سى الحكيم‬ ‫م���ؤرخ النجف الأ���ش��رف‪" :‬لدينا رواية‬ ‫تن�ص على �أن المختار بن يو�سف الثقفي‬ ‫حينما �أعلن الثورة �ضد الأمويين �سنة‬ ‫‪66‬ه��ـ‪ ،‬اغت�سل في بحر النجف‪ ،‬ودهن‬ ‫ر�أ�سه‪ ،‬ثم دخل الق�صر الأبي�ض وقد �شاهد‬

‫في �أعلى الق�صر كت ًبا‪ ،‬فذكر المختار لمن‬ ‫كان معه‪� ،‬أن ما ر�آه من كتب‪ ،‬كان خزي ًنا‬ ‫كبي ًرا من ال�شعر العربي ال��ذي قيل في‬ ‫ً‬ ‫محفوظا‬ ‫مدائح ملوك المناذرة وك��ان‬ ‫في الق�صر"‪ .‬وعن �ضياع المخطوطات‬ ‫النجفية �أو�ضح الحكيم �أن "الكثير من‬ ‫المخطوطات اندثرت وبع�ضها ُ�سرق‪ ،‬فما‬ ‫بقي الآن من مخطوطات هو متفرق بين‬ ‫مكتباتها العامة والخا�صة‪� ،‬إذ تحتوي‬ ‫بع�ض المكتبات على مخطوطات مهمة‬ ‫ونادرة‪ ،‬فالنجف ال تفرق بين مخطوط‬

‫�أو كتاب �إ�سالمي �أو م�سيحي �أو يهودي‪،‬‬ ‫لأنها منفتحة على كل الأدي��ان والألوان‬ ‫والأطياف"‪.‬‬ ‫وي���ؤك��د ها�شم الباججي رئي�س ق�سم‬ ‫ال�ش�ؤون الفكرية والثقافية في العتبة‬ ‫العلوية المقد�سة �أنه‪" :‬توجد في العتبة‬ ‫العلوية نفائ�س المخطوطات ونوادرها‬ ‫التي كتبت بين القرن الأول الهجري �إلى‬ ‫ع�صرنا هذا"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إل��ى "�أن المخطوطات و�صلت‬ ‫�إل��ى العتبة العلوية ب�أ�شكال مختلفة‪،‬‬

‫برهان �شاوي في "م�شرحة بغداد"‪� ..‬شهادة‬ ‫جارحة في مواجهة الموت المجّ اني‬

‫فبع�ضها هدايا من الملوك وال�سالطين‬ ‫والأم�����راء والأع���ي���ان و�أرب�����اب الثراء‪،‬‬ ‫وبع�ضها وق��ف��ي��ات‪ ،‬وق�سم منها هدايا‬ ‫قدمها الخطاطون"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ال��ب��اج��ج��ي "لدينا الخزانة‬ ‫الأث��ري��ة‪ ،‬وه��ي بقايا المكتبة الغروية‬ ‫ال�����ش��ه��ي��رة ال��ت��ي ت��رج��ع �إل����ى �أك��ث��ر من‬ ‫�أل���ف �سنة‪ ،‬وال��ت��ي ذك��ره��ا الم�ؤرخون‬ ‫وو����ص���ف���وه���ا ب����أن���ه���ا ت���ح���وي الآالف‬ ‫المخطوطات الثمينة والتي لم َ‬ ‫يبق منها‬ ‫�إال (‪ )750‬ن�سخة مخطوطة من القر�آن‬

‫تروي �أحداث رواية "م�شـرحة بـغـداد"‬ ‫لل�شـاعر والكاتب بـُرهـان �شـاوي‪ ،‬ق�صة‬ ‫ال�شاب �آدم الحار�س الذي يعمل خفيرا‬ ‫ف��ي م�شرحة ب��غ��داد‪ ،‬حيث ي��رى هناك‬ ‫الأه������وال‪� ،‬إذ تنه�ض ال��ج��ث��ث لتروي‬ ‫حكايات الأحياء المرعبة‪ .‬وفي النهاية‬ ‫نكت�شف ب���أن الجميع موتى‪ ،‬بمن فيهم‬ ‫ح��ار���س الم�شرحة ال���ذي يبقى جاهال‬ ‫بموته‪ ،‬باحثا عن �إجابة ل�س�ؤاله الجارح‪:‬‬ ‫ه��ل ه��و م��ي��ت �أم ح���ي؟ وه���ل ه��ن��اك من‬ ‫�سي�أتي ليخبره بالحقيقة؟ بالرغم من �أن‬ ‫الطفل الجثة يخبره ب�أن ال �أحد �سيجيبه‬ ‫عن �س�ؤاله �إذ ال �أح��د �سي�أتي‪ .‬وكعادته‬ ‫في كل ما يكتب يمنح الروائي العراقي‬ ‫برهان �شاوي اللحظة الكتابية روحها‪،‬‬ ‫هي لحظة الك�شف حيث تكون الكتابة‬ ‫م�شروع ًا �صادق ًا لحقبة زمنية �صعبة‬ ‫ومت�شابكة الأح���داث م��ن ت��اري��خ بالده‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماعي‪ .‬في "م�شرحة‬ ‫بغداد" ال�����ص��ادرة ع��ن ال��ـ��دار العـربيـة‬ ‫للعـلوم – نا�شـرون‪ ،‬يعك�س الروائي‬ ‫ه��م�� ًا ���ص��ادق�� ًا لق�ضايا وط��ن��ه الكثيرة‬ ‫والمقلقة‪ ،‬ويطرح �أ�سئلة كثيرة تفر�ض‬ ‫نف�سها علينا م��ا ب��ي��ن ع���راق الأم�����س‪،‬‬ ‫وع��راق اليوم‪ ،‬تتبدل الوجوه‪ ،‬ويبقى‬ ‫الظلم‪ ،‬الإن�سان �أ�صبح م�شروع جثة‪،‬‬ ‫ولي�س م�شروع حياة‪ ،‬حتى ال�شخو�ص‬ ‫في الرواية ت�سربلت في �صورة جثث‪،‬‬ ‫يجتمعن ف��ي م�شرحة ب��غ��داد الكبرى‪،‬‬ ‫لتحكي كل واح��دة منها ب�شاعة موتها‪،‬‬ ‫منها من ق�ضى في انفجار‪ ،‬ومنها من‬ ‫ق�ضى في التعذيب‪ ،‬ومنها من �أعدم تحت‬ ‫جنح الظالم‪" .‬كانت كل جثة قد جل�ست‬ ‫على �سريرها ال��ن��ق��ال‪ ،‬وك��ان��ت الجثث‬ ‫ممزقة من الخلف‪ .‬بع�ضها في الر�أ�س‬ ‫وبع�ضها في ال�صدر‪ .‬ر�أ�س �إحداها بدت‬ ‫مه�شمة م��ن الخلف‪ ،‬وعند �أخ���رى كان‬ ‫ن�صف القف�ص ال�����ص��دري ق��د اقتلع في‬ ‫االنفجار"‪.‬‬

‫وهكذا في خط فا�صل‬ ‫ما بين الحياة والموت‬ ‫ينحو الروائي �إلى نقد �إ�شكالية الموت‬ ‫من جانبها الميتافيزيقي منحى الق�سوة‬ ‫وال�سخرية الم ّرة ب�صوت خانق يذهب‬ ‫بعيد ًا ف��ي ق�ضية الإن�����س��ان الوجودية‬ ‫وتناق�ضات وج��وده وتعقيداتها‪ ،‬حتى‬ ‫يبدو وك�أن الموت هو الحياة الحقيقية‪،‬‬ ‫وم���ا ال��ح��ي��اة ���س��وى ك��اب��و���س طويل‪.‬‬ ‫ن�ستمع �إل���ى �إح����دى ال��ج��ث��ث‪� ..." :‬أن‬ ‫ال��ذي �أعرفه هو �أننا نبقى لفترة قليلة‬ ‫ج��د ًا في ه��ذا العالم ثم ننتقل �إل��ى عالم‬ ‫الأرواح‪ .‬غد ًا �سنفترق‪ .‬بعد �أن يمزقوا‬ ‫�أج�����س��ادن��ا‪ ،‬باحثين ع��ن �سبب موتنا‪.‬‬ ‫ورب��م��ا ل��ن يقوموا ب��ذل��ك‪ .‬فقط �سي�أتي‬ ‫�أهلنا لأخذنا من هنا لتدفن �أج�سادنا"‪.‬‬ ‫"م�شرحة بغداد" رواية تعبر عن �أكثر‬ ‫ح���االت الإح���ب���اط ال��ب�����ش��ري وال�شعور‬ ‫بعبثية الفعل الإن�ساني �أم��ام م�صيره‬ ‫المحتوم ب�أ�ساه وتراجيدياه الأزلية‬ ‫الأب���دي���ة‪ ،‬وع�لاق��ت��ه بفعل ال��م��وت‪ ،‬هي‬ ‫�أ�سئلة ال نعرف من �أين نبتدئ بها‪ ،‬وال‬ ‫نملك الإج��اب��ة عليها‪ ،‬ولكنها تبقى في‬ ‫ر�سم �إجابات ال تجيب؟‬ ‫"م�شرحة بغداد" امتداد لرواية الم�ؤلف‬ ‫الثانية "متاهة �آدم"‪ .‬فهي مكان رمزي‪،‬‬ ‫اف��ت��را���ض��ي‪ ،‬ل���ل���ع���راق‪� ،‬إن���ه���ا م�شرحة‬ ‫للإن�سان العراقي‪ ،‬وم�شرحة للب�شرية‬ ‫ج��م��ع��اء‪ .‬وه���ي م��ح��اول��ة ل��ل��ح��دي��ث عن‬ ‫الأح���ي���اء ال��م��وت��ى م���ن خ�ل�ال الموتى‬ ‫الأحياء‪.‬‬ ‫رواية تتحدث عن الرعب العراقي‪ ،‬وعن‬ ‫انفالت العنف والهمجية الطائفية من‬ ‫عقالها‪ .‬عن الموت اليومي والمجاني‪.‬‬ ‫عن انهيار القيم والمفاهيم الأخالقية‪.‬‬ ‫ع��ن ال��ت��اري��خ ال��م��زي��ف ل��ل��ح��ا���ض��ر‪ .‬عن‬ ‫غ��ي��ب��وب��ة ال���ذاك���رة ال��ج��م��ع��ي��ة‪ ،‬و�سبات‬ ‫الوعي والالوعي الجمعي تحت وط�أة‬ ‫العنف والرعب والتزييف المنظم‪.‬‬

‫رواي�������ة ت���ت���ح���دث عن‬ ‫�أه����وال ال��دك��ت��ات��وري��ة‪ ،‬وام��ت��داده��ا لما‬ ‫بعد �سقوطها بوجوه و�أقنعة جديدة‪.‬‬ ‫ع��ن ع���راق ال��ف��و���ض��ى ال��خ�لاق��ة ل��م��ا بعد‬ ‫االح���ت�ل�ال‪ .‬ع��ن قتلة الأم�������س و�أب��ط��ال‬ ‫اليوم‪ .‬عن الفا�سدين والمف�سدين الذين‬ ‫يت�سلطون على ال��ب�لاد وال��ع��ب��اد با�سم‬ ‫النزاهة وقيم العدالة‪.‬‬ ‫رواي����ة ع��ن �أن��ي��ن ال�����ض��ح��اي��ا‪ ،‬ون�شيج‬ ‫ال��م��ع��ذب��ي��ن وال��م��ق��ه��وري��ن والمهانين‬ ‫والمذلين ف��ي ع��راق يمتد ال�شجن فيه‬ ‫م��ن��ذ ب���داي���ات ال��خ��ل��ي��ق��ة وي��م�����ض��ي �إل���ى‬ ‫نهايتها المجهولة كما يبدو‪� .‬إنها مرثية‬ ‫للأحياء الموتى والموتى الأحياء‪� .‬إنها‬ ‫�شهادة جارحة تدافع عن ه�ؤالء ال�شرفاء‬ ‫ال���ذي���ن ي���ح���اول���ون م���واج���ه���ة ال��م��وت‬ ‫المجاني للإن�سان ب�شكل يومي‪ .‬يُذكر‬ ‫�أن الم�ؤلف بُرهان �شاوي �أ�صدر ما يزيد‬ ‫على ع�شرين كتابا في ال�شعر والرواية‬ ‫والترجمة‪ ،‬منها �سبع مجموعات �شعرية‬ ‫هي‪ :‬مراثي الطوطم‪ ،‬رماد المجو�سي‪،‬‬ ‫�ضوء �أ�سود‪ ،‬تراب ال�شم�س‪ ،‬رماد القمر‪،‬‬ ‫�شموع لل�سيدة ال�����س��وم��ري��ة‪ ،‬خطوات‬ ‫ال�����روح‪ .‬ك��م��ا �أ����ص���در رواي�����ة الجحيم‬ ‫المقد�س‪ ،‬و�أ�صدر كتبا في النقد الثقافي‬ ‫مثل‪ :‬عن الإبداع و�سلوك المبدع‪ ،‬و�أزمة‬ ‫الثقافة الفا�شية في العراق‪ ،‬كما ترجم‬ ‫ع��ن الرو�سية والأل��م��ان��ي��ة كتبا عديدة‬ ‫منها‪� :‬أو�سيب ماندل�شتام‪ :‬مختارات‬ ‫�شعرية ون��ث��ري��ة‪ ،‬يو�سف برود�سكي‪:‬‬ ‫مختارات �شعرية ونثرية‪� ،‬آنا �أخماتوفا‪:‬‬ ‫ق��دا���س جنائزي وق�صائد �أخ���رى‪ ،‬لغة‬ ‫الفن الت�شكيلي‪ ،‬الله والعلم‪ ،‬مو�سوعة‬ ‫الكون‪ ،‬وغيرها‪ ،‬كما لديه كتب وبحوث‬ ‫�أك��ادي��م��ي��ة م��ث��ل‪ :‬م��دخ��ل �إل���ى االت�صال‬ ‫ال��ج��م��اه��ي��ري ون���ظ���ري���ات���ه‪ ،‬ال��دع��اي��ة‬ ‫واالت�صال الجماهيري عبر التاريخ‪.‬‬

‫نادرة‪ ،‬منها البداية‬ ‫والنهاية الب��ن الأث��ي��ر‪ ،‬وال��ق��ان��ون البن‬ ‫�سينا مطبوع عام ‪ ،1593‬وطبقات ابن‬ ‫�سعد‪ ،‬وكتاب �سيبويه‪ ،‬ون�سخة نادرة‬ ‫ل�شرح نهج ال��ب�لاغ��ة‪ ،‬وم��ع��رف��ة �أ�صول‬ ‫الحديث للحاكم الني�سابوري‪ ،‬ومنطق‬ ‫ال��ف��اراب��ي‪ ،‬ون�سخة ن���ادرة م��ن القر�آن‬ ‫الكريم‪ ،‬ون�سخة م��ن ال��ق��ر�آن مخطوط‬ ‫على رق الغزال بالخط الكوفي‪ ،‬ف�ضلاً‬ ‫عن كتاب الأن�ساب في خم�سة مجلدات‪،‬‬ ‫يخت�ص ب�أن�ساب العلويين وه��و نادر‬ ‫وفريد ‪ ،‬لي�س له مثيل"‪.‬‬ ‫ويقول �ضياء �صادق رزاق‪�" :‬إن مكتبات‬ ‫النجف الأ�شرف زاخ��رة بالمخطوطات‬ ‫وم��ن��ه��ا مكتبة ���ص��اح��ب ال��ذري��ع��ة التي‬ ‫�أ�س�سها �أغ��ا ب��زرك الطهراني ‪1389‬ه��ـ‬ ‫(قده)‪� ،‬إذ ت�ضم مخطوطات مهمة ونادرة‬ ‫ت��ع��ود لكبار العلماء‪ ،‬ومنها مخطوط‬ ‫بخط ال�شيخ الطو�سي (ق���ده)‪ ،‬وكتاب‬ ‫لل�شيخ المفيد (قده) بالطبعة الحجرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مخطوطا بيد‬ ‫ف�ضلاً عن وجود ‪ 40‬كتا ًبا‬ ‫ال�شيخ �أغا بزرك الطهراني (قده)‪.‬‬ ‫ولعل وجود المخطوطات جعلت للنجف‬

‫ع���ل���م���ي���ة‬ ‫الأ�������ش������رف قيمة‬ ‫�أخرى ت�ضاف �إلى خزانة �آثارها وتراثها‬ ‫وق��د���س��ي��ت��ه��ا‪ ،‬ف�ل�ا ت��خ��ل��و ال��ن��ج��ف من‬ ‫مخطوطات في مكان علمي‪� ،‬أو مكتبة‬ ‫عامة �أو خا�صة‪.‬‬ ‫وال ب��د م��ن توجيه دع���وة �إل���ى حكومة‬ ‫العراق والمعنيين في محافظة النجف‬ ‫الأ���ش��رف لرعاية المخطوطات‪ ،‬كونها‬ ‫ت��را ًث��ا علم ًّيا عالم ًّيا‪ ،‬م��ن خ�لال �إن�شاء‬ ‫(م�شفى الكتاب والمخطوطات) لغر�ض‬ ‫ال���ح���ف���اظ ع��ل��ي��ه��ا وت��رم��ي��م��ه��ا‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫�إن�شاء (المتحف العالمي للمخطوطات‬ ‫���ص��رح��ا يتنا�سب‬ ‫ال��ن��ج��ف��ي��ة)‪ ،‬وج��ع��ل��ه‬ ‫ً‬ ‫م��ع م��ك��ان��ة ال��ن��ج��ف ال��دي��ن��ي��ة والعلمية‬ ‫والثقافية‪ ،‬وجامعة يق�صدها الباحثون‬ ‫من �شتى �أنحاء العالم‪ ،‬ف�ضلاً عن �شراء‬ ‫المخطوطات �أو �إعادة الم�سروقة منها‪،‬‬ ‫وه���ذا م��ا يجعل متحف المخطوطات‬ ‫العالمي مدر�سة متنوعة تخدم الإن�سانية‬ ‫وتثبت للأجيال ب���أن النجف الأ�شرف‬ ‫كانت‪ ،‬منذ ع�شرات القرون‪ ،‬ومازالت‪:‬‬ ‫(عا�صمة للمخطوطات)‪.‬‬

‫م�شاهد من �إجازة دوريّة‬ ‫�ضياء �سامل‬

‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫برهان �شاوي‬

‫الكريم وكتب المعارف والعلوم‬ ‫المختلفة"‪.‬‬ ‫وب�� َّي��نَ �أن "مخطوطات القر�آن‬ ‫ال���ك���ري���م و����ص���ل���ت �إل������ى ‪600‬‬ ‫م�صحف م��خ��ط��وط ت��ع��ود �إلى‬ ‫ما بين القرنين الأول والرابع‬ ‫الهجري"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شيخ علي مرزة الأ�سدي‬ ‫رئي�س لجنة الت�أليف والتوثيق‬ ‫والن�شر‪" :‬لدينا �أقدم مخطوط‬ ‫لنهج البالغة يعود �إل��ى �أكثر‬ ‫م���ن ‪ 400‬ع����ام‪ ،‬وم��خ��ط��وط��ات ن����ادرة‬ ‫ونفي�سة‪ ،‬جاهزة للعر�ض في حال �إن�شاء‬ ‫متحف للمخطوطات في محافظة النجف‬ ‫الأ�شرف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬اكتمل ت�أهيل ‪ 4000‬مخطوط‪،‬‬ ‫وتهيئة ‪ 7500‬مخطوط طبق الأ�صل‪،‬‬ ‫كتبت باليد من قبل خطاطين‪ ،‬وبحوزتنا‬ ‫خم�سة وع�شرون �أل��ف مخطوط طبعت‬ ‫بن�سخ �ضوئية �إلكترونية على (‪،)CD‬‬ ‫ومن الم�ؤمل �أن تخط يدو ًّيا ولتعر�ض‬ ‫طبق الأ�صل � ً‬ ‫أي�ضا"‪.‬‬ ‫وت��ح��دث متولي مكتبة كا�شف الغطاء‬ ‫العامة ال�شيخ �شريف كا�شف الغطاء‬ ‫ق���ائ�ًل�اً ‪" :‬لدينا خ��زي��ن��ة للمخطوطات‬ ‫ا�شترينا بع�ضها‪ ،‬وق�سم منها اقتنيت‬ ‫زم����ن ال�����ش��ي��خ ع��ل��ي (����ص���اح���ب كتاب‬ ‫الح�صون المنيعة (ق���ده) خ�لال �سفره‬ ‫�إلى �إ�سطنبول والهند والحجاز و�إيران‬ ‫وغيرها‪ ،‬وهي من نفائ�س الكتب التي‬ ‫ا�شتراها �أو التي خطها‪� ،‬إذ و�صل عدد‬ ‫الكتب التي خطها بيده �إلى ‪ 100‬كتاب‬ ‫مخطوط"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬لدينا مطبوعات ومخطوطات‬

‫كالكيت �سابع‪...‬‬ ‫المكان ‪،‬حلم‬ ‫نهار خارجي‬ ‫افتر�ضي �أننا حبيبان ولم نلتق من قبل‬ ‫وكل هذا حدث م�صادفة افتر�ضي ذلك قبل‬ ‫�أن �أدون موت اللحظة كانت هناك نوار�س‬ ‫وقوارب ‪� ،‬صيادون وع�شاق وجنود بكامل‬ ‫عدتهم الع�سكرية ‪ ،‬ال��ن��وار���س البي�ض‬ ‫تحلق في الأف��ق رج��ل في ال�ستين ينظر‬ ‫�إلينا با�ستغراب و�أنا �ألب�سك قر�ص الهوية‬ ‫و�أد�س في حقيبتك �ضماد الميدان و�أك�سر‬ ‫�أم��ام��ك زجاجة عطر من ن��وع (كازنوفا)‬ ‫�أتذكرين ؟ ك��ان هناك با�ص الم�صلحة ‪،‬‬ ‫حينها هربت نحوه ب�سرعة لت�سجيل �أكبر‬ ‫رقم من البطاقات في �سجلك الحلمي‪.‬‬ ‫(قطع)‬ ‫كالكيت ثامن‬ ‫المكان ‪� ،‬شارع الر�شيد‬ ‫نهار خارجي‬ ‫زحام ‪ ،‬زحام عدتنا حقيبة مليئة ببطاقات‬ ‫الم�صلحة و�شريط لفيروز وكتاب الطريق‬ ‫�إل���ى غريكو المقعد ال���ذي نجل�س عليه‬ ‫الآن كان قد جل�س عليه زوابا وهو يرفع‬ ‫قبعته لك كنت تبادلينه التحية بخوذتي‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري��ة و�أن�����ا ف����رح �أح�����دق بقر�ص‬ ‫ه��وي��ت��ي ال���ذي ك���ان ي��ت��دل��ى ع��ل��ى �صدرك‬ ‫و�أنت ت�صرخين �أني الرقم ‪ 850356‬ج‪.‬م‬ ‫حا�ضر للحلم حبيبي حينها كان المطر في‬ ‫�إجازته الدورية و�شعرك ي�سجل في �سجل‬ ‫الوفيات الليل والنجوم افتر�ضي �أننا‬ ‫ل�سنا حبيبين و�أن الظهيرة لم تنتهِ بعد‪.‬‬ ‫(قطع)‬ ‫كالكيت تا�سع‬ ‫نهار ‪-‬خارجي‬ ‫المكان ‪،‬باب المعظم‬ ‫زحام ‪ ،‬زحام افتر�ضي �أن زهور البنف�سج‬ ‫التي كانت في يدي لم تكن زهور ًا حقيقية‬ ‫بل ا�صطناعية و�أن الوعاء الزجاجي الذي‬ ‫ا�شتريناه من بائع ال��زه��ور قد انك�سر ‪،‬‬ ‫لكنني لم �أتخل�ص من رائحته بعد كلما‬ ‫ا�سمع �صوت العريف ‪� -‬إل��ى الي�سار در‪-‬‬ ‫يت�شظى العطر ل��ذا �أر�سم وطن ًا وحبيبة‬ ‫و�أعلق على كل فتحات المالجئ بنف�سجة‬ ‫ربما لجنود �أح��ب��وا �أت���وا … �أو ال�ؤكد‬ ‫التاريخ لكن الوقت �أمامك المارة ينظرون‬ ‫�إلى قر�ص الهوية ب�شيء من الده�شة هل‬ ‫�أنت وطن �أم حبيبة ؟ �أما زلنا نحلم وهذا‬ ‫الذي يهم�س في �أذني ‪ ،‬هيا نعبر من فوق‬ ‫ج�سر باب المعظم لي�س �أنت هل نعبر �أم‬ ‫ن�ستقبل المطر ال���ذي �سيهبط بعد هذا‬

‫الرعد المدوي ؟‬ ‫(قطع)‬ ‫كالكيت عا�شر‬ ‫المكان ‪،‬الوزيرية‬ ‫نهار‪-‬خارجي ‪-‬مطر‬ ‫لقد ع��اد المطر ت��وا من �إج��ازت��ه الدورية‬ ‫‪ ،‬ال��ن��ا���س محتمون تحت م��ظ�لات با�ص‬ ‫الم�صلحة و�أن��ت ترك�ضين تهربين مثل‬ ‫مطر يفر تفرين وت�سقط من يدك الحناء‬ ‫والعلق الأخ�ضر ال��ذي في يدي ‪ ،‬لم يكن‬ ‫من الكاظم ‪ ،‬انه من علي الهادي كما قلت‬ ‫�سقطت الحناء من يدك والعلق الأخ�ضر‬ ‫ارت���ج���ف م��ب��ت�لا ب��ال��م��ط��ر و�أن������ت فرحة‬ ‫ترك�ضين وراء المطر ‪ ،‬الله كل هذا المطر‬ ‫لي هكذا قلت �أن تختفي رائحة المطر من‬ ‫ج�سدك و�ضعت ف��ي ي��دي قر�ص الهوية‬ ‫وخوذتي وخفت �أن تقولي وداع ًا‪.‬‬ ‫(قطع)‬ ‫كالكيت حادي ع�شر‬ ‫المكان ‪،‬عالوي الحلة ‪/‬محطة القطار‬ ‫ليل‪-‬خارجي ‪/‬جنود ‪،‬جنود‬ ‫جنود‪....‬جنود في كل مكان ‪ ،‬كان المطر‬ ‫ق��د لب�س خ��وذت��ه الع�سكرية والنجوم‬ ‫تراق�صت ل�صفير قطار الب�صرة و�أنا �أدخن‬ ‫قلقي كل ما بقي لديك من الإج��ازة �سوى‬ ‫لحظات‪.‬‬ ‫ه��ذه �آخ��ر كلمة قلتيها ودم��وع��ك تمطر ‪،‬‬ ‫تمطر ال تقول وداع ًا وافتر�ضي �أننا ل�سنا‬ ‫حبيبين ول��م نلتق م��ن قبل وه��ذا المطر‬ ‫ال�ساكن ف��وق وجنتيك ‪� ،‬أن���ه م�شهد من‬ ‫فلم مخرجه لن يجيء �أب��دا ‪...‬افتر�ضي‬ ‫ذلك الوقت �أمامك الآن انتظري �أن نحلم‬

‫حلم ًا �آخر بعد �شهر من �إجازتي الدورية‬ ‫افتر�ضي ‪ ،‬افتر�ضي‬ ‫(قطع)‬ ‫كالكيت ثاني ع�شر‬ ‫ليل ‪-‬داخلي‬ ‫المكان ‪،‬عربة رقم واحد‬ ‫قطار الب�صرة يتحرك‬ ‫القطار ال��ذي يزحف الآن نحو الب�صرة‬ ‫لي�س قطار الب�صرة بل هو مركبة عاطلة‬ ‫ع��ن الحلم و�أن���ت والمطر ال�ساكن فوق‬ ‫وجنتيك كالكما �آخ��ر ما �شاهدت القطار‬ ‫ي��زح��ف و�أن����ت تبكين اف��ت��ر���ض��ي �أن���ك لم‬ ‫تبكي �أبد ًا وان الغدد الدمعية تنزف الآن‬ ‫وم��خ��رج ه��ذا الفلم ال ي��ع��رف م���اذا يفعل‬ ‫كالكيت �آخ��ر م��رة ‪ ..‬دم��وع��ك ل��ن تتوقف‬ ‫والقطار يزحف والوقت انتحر لقد انتحر‬ ‫‪ ،‬لقد انتحر الوقت فعال ‪ ،‬العربات توقفت‬ ‫ودموعك �سالت لتغرق لحظتي ‪ ،‬هل يعقل‬ ‫�أن ينتحر الوقت ؟ افتر�ضي ذلك‪.‬‬ ‫(قطع)‬ ‫مايقلقني �أي�ضا‬ ‫ميثم الحربي‬ ‫حينَ كبرنا‬ ‫واحدودب �ضو ُء فانو�سنا‬ ‫َ‬ ‫قهقهت المرايا علينا كثي ًرا ‪ ..‬كثي ًرا‬ ‫ِ‬ ‫مثل ِّ‬ ‫َ‬ ‫كل الأ�سئلة ‪..‬‬ ‫�أو‬ ‫حينَ تـ ُ ُ‬ ‫�شرق ال�شم�س في �أمكنتي‬ ‫قدمي حا�سة َالرحيل‬ ‫تـُثي ُر في‬ ‫َّ‬ ‫فهي تـ ُ ُ‬ ‫�شرق بعيون ٍغ�سقية‬ ‫‪...‬‬ ‫هكذا دائما َينتا ُبني الخفقانُ ال ُمر‬

‫كلما �أ�سم ُع �أبا حيان التوحيدي ُيردد ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫"‬ ‫الحديث عن الإن�سان قد �أ�شكل عليهِ‬ ‫الإن�سان"‬ ‫و َي��ن��ت��ا ُب��ن��ي مثلما الع�صافير ال�شعو ُر‬ ‫بال�صداع‬ ‫عندما �أرى الوردة َبكماء‬ ‫بعدما ذقنا طزاجة َعطرها في �أزمنةِ المهد‬ ‫‪..‬‬ ‫وما ُيقلقني �أي�ضا‬ ‫تجوا ُل الدفان في ُمدني‬ ‫كجثث‬ ‫فهو َينظ ُر �إلينا ُ‬ ‫جيب نقودِ هِ �إلى مقبرةٍ طائلة‬ ‫فنتحول في ِ‬ ‫‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫يحدث‬ ‫كل هذا‬ ‫على مر�أى من غيبوبةِ ال�سماء‬ ‫وغيره كذلك‬ ‫فقات ُل " العنا�صر الأربعة "‬ ‫يتكئ ُعلى كد�س ِال�ضحايا‬ ‫ل��ي���أخ��ذ ق��ي��ل��ول��ت��ـَ�� ُه ف َ‬ ‫���وق ت�����ش��دّق ِ التاريخ‬ ‫بالثورات‬ ‫وهذا القم ُر ال�ساذج‬ ‫ي�سط ُع مطف�أً في نافذةِ الأرمالت ‪..‬‬ ‫�أما هذا النه ُر فقد � ُأ�صيبتْ مياهُ ُه بال�شلل‬ ‫أ�صبح ال يقوى على الجريان‬ ‫و� َ‬ ‫ثمارها عندما‬ ‫فيما الب�ساتينُ َن ِ�سيَتْ �أ�سما َء ِ‬ ‫النارنج َ‬ ‫بالخ َرف ‪..‬‬ ‫�صيب‬ ‫ُ‬ ‫�أُ َ‬ ‫‪...‬‬ ‫و�أنا كما ُي�سميني �أبنائي‪:‬‬ ‫" هو الذي ر�أى "‬ ‫�أرى الد َم ُيك�شر عن �ضراوةِ احمرارهِ في‬ ‫الجدران‬ ‫تعب قرنا ُه من حمل ِالأر�ض‬ ‫و" الثو َر" َ‬ ‫و َيهم ُّ بالمغادرة ‪..‬‬ ‫لقد فقدتْ �أ�صابعي ال�سيطرة َعلى اللغة‬ ‫وباتت �أكوامًا من العويل‬ ‫" ُيعب ُر بها ك ُّل قوم ٍ عن �أحزانه "‬ ‫ومع الوقت‬ ‫اعتدتُ على ال�صد�أ‬ ‫ك��م��ا اع��ت��ادت ال��ت��م��اث��ي�� ُل ع��ل��ى ال��ت��ع ِ��ب من‬ ‫التحديق في الأزمنة‬ ‫ِ‬ ‫حروب تمر‬ ‫ٌ‬ ‫و�أخرى ت�أتي‬ ‫أنف�سهم‬ ‫ُ‬ ‫�صافح الميتينَ � َ‬ ‫تـ ُ‬ ‫نف�سها‬ ‫ومن تبقى منا يتع ّزى بالأغاني ِ‬ ‫‪...‬‬ ‫ولكي �أ�س ِّري عن نف�سي‬ ‫�أنادي غيابكِ عني با�سمكِ‬ ‫�أتلفظـ ُ ُه للريح‬ ‫ٍ‬ ‫ِب�صوت عالٍ‬ ‫لأملأ َالهوا َء بلذة �أنوثتِهِ‬ ‫هكذا دائما‬ ‫بع�ص ِب ُحلُم ٍلم ُيغادر‬ ‫�أحد�سكِ تت�أرجحينَ َ‬ ‫�صد َغ َّي بعد‬ ‫لذلك‬ ‫فو َرما �أ�ستيقظ‬ ‫ْ‬ ‫�شرب قهوةٍ غائبةٍ عن الوعي‪...‬‬ ‫في‬ ‫أرغب‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬


‫‪No.(285) - 10 Tuesday ,July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫املاي�سرتو يوا�صل حتطيم ومعادلة الأرقام القيا�سية‬

‫فيدرر يحرز لقب وميبلدون للمرة ال�سابعة ويرتبّع على قمة الت�صنيف‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫ديكو‪ :‬ر�ؤية مي�سي ونيمار مع ًا �سيكون‬ ‫�شيئ ًا مثالي ًا‬

‫�أك� ��د الع ��ب ب��ر��ش�ل��ون��ة يف فرتة‬ ‫م��ا ب�ين ‪ 2004‬و‪ 2008‬ديكو �أن‬ ‫ر�ؤية ليونيل مي�سي ونيمار مع ًا‬ ‫يف نف�س الفريق �سيكون �شيئ ًا‬ ‫مثالي ًا‪ ،‬كما ر�شح لوينيل مي�سي‪،‬‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو و�إنيي�ستا‬ ‫ل�ل�ت�ن��اف����س ع �ل��ى ال �ظ �ف��ر بالكرة‬ ‫الذهبية‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ح��دي��ث ن �� �ش��رت��ه �صحيفة‬ ‫�سبورت الكتلونية‪ ،‬ق��ال ديكو "‬ ‫ر�ؤي��ة مي�سي ونيمار مع ًا �سيكون‬ ‫�شيئ ًا مثالي ًا‪� ،‬إنهما رائعني"‬ ‫و�أ��ض��اف " فريق بر�شلونة احل��ايل �أم��ام��ه طريق طويل ليقطعه‪،‬‬ ‫�صحيح �أنه فريق ممتاز‪ ،‬لكنني �أظن �أن الفريق يف عهد فرانك ريكارد‬ ‫كان ميلك �إمكانيات فردية �أكرب من الفريق احلايل"‬ ‫وعن مر�شحيه للفوز بالكرة الذهبية‪ ،‬قال ديكو " �أظن �أن مي�سي‪،‬‬ ‫كري�ستيانو رونالدو و�إنيي�ستا هم من �سيناف�سون على الفوز بالكرة‬ ‫الذهبية"‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫احرز ال�سوي�سري روجيه فيدرر امل�صنف‬ ‫ث��ال �ث��ا ل �ق��ب ف� ��ردي ال ��رج ��ال يف بطولة‬ ‫وميبلدون االنكليزية‪ ،‬ثالث البطوالت‬ ‫االرب ��ع ال�ك�برى للتن�س‪ ،‬اث��ر ف��وزه على‬ ‫ال�بري �ط��اين ان ��دي م���وراي ال��راب��ع ‪6-4‬‬ ‫و‪ 5-7‬و‪ 3-6‬و‪ 4-6‬يف املباراة النهائية‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫وتابع فيدرر (‪ 31‬عاما يف ‪� 8‬آب‪/‬اغ�سط�س‬ ‫املقبل) حتطيم ومعادلة االرقام القيا�سية‬ ‫بعد ان �سجل رقما قيا�سيا جديدا ببلوغه‬ ‫النهائي للمرة الثامنة يف م�سريته اجلمعة‬ ‫عندما هزم ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش‬ ‫االول وجرده من اللقب‪.‬‬ ‫و�سجل ام�س االول اثنني �آخرين فعادل‬ ‫رقم االمريكي بيت �سامربا�س الذي حقق‬ ‫‪ 7‬القاب على اع�شاب لندن‪ ،‬وانتزع املركز‬ ‫االول عامليا من ال�صربي وع��ادل بالتايل‬ ‫رق �م��ا �آخ� ��ر ل�ل�أم�يرك��ي يف ال�ت�رب��ع على‬ ‫�صدارة الرتتيب العاملي اعتبارا من ام�س‬ ‫االثنني حيث �سيبد�أ اال�سبوع رقم ‪ 286‬يف‬ ‫ال�صدارة‪ .‬وخا�ض فيدرر النهائي الرابع‬ ‫والع�شرين يف ب �ط��والت ال�غ��ران��د �سالم‬ ‫الكربى‪ ،‬وح�سن رقمه القيا�سي ال�سابق‬ ‫يف هذه البطوالت رافعا ر�صيده اىل ‪17‬‬ ‫لقبا كبريا بعد ان �سحب الب�ساط من حتت‬ ‫اقدام �سامربا�س (‪ 14‬لقبا) قبل ‪� 3‬سنوات‪.‬‬ ‫وقال فيدرر وهو يت�سلم الك�أ�س الكبرية‬ ‫على مر�أى من زوجته التي تدعمه يف كل‬ ‫ترحاله‪ ،‬وابنتيه التو�أمني (‪� 3‬سنوات)‪،‬‬ ‫"ها قد عادلت ارقام جنمي املف�ضل‪ .‬انها‬ ‫حلظة �سحرية رائعة"‪.‬‬ ‫وهو اول نهائي لل�سوي�سري يف وميبلدون‬ ‫منذ لقبه االخري عام ‪ 2009‬حيث خرج يف‬ ‫العامني املا�ضيني من رب��ع النهائي على‬ ‫يد الت�شيكي توما�س برديت�ش (‪)2010‬‬ ‫وال�ف��رن���س��ي ت�سونغا (‪ ،)2011‬وحقق‬ ‫اول لقب كبري منذ تتويجه يف ملبورن‬ ‫اال�سرتالية قبل عامني (‪.)2010‬‬ ‫وحقق فيدرر ف��وزه ال�ساد�س واالربعني‬ ‫منذ بداية ه��ذا العام يف م��دى ‪� 3‬ساعات‬ ‫و‪ 24‬دقيقة‪ ،‬وهو ثاين اف�ضل العب على‬ ‫�صعيد االن �ت �� �ص��ارات ب �ف��ارق ف��وز واحد‬ ‫خلف اال��س�ب��اين داف�ي��د ف�يرر ال��ذي �سقط‬ ‫امام موراي يف الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وتقابل الالعبان �سابقا ‪ 15‬م��رة وكانت‬

‫ريـا�ضـة‬

‫زوف‪� :‬س�أكون �سعيداً �إذا ُم ِن َحت الكرة‬ ‫الذهبية لكا�سيا�س‬

‫الغلبة مل ��وراي يف ‪ 8‬م �ب��اري��ات‪ ،‬لكنه مل‬ ‫ي�ستطع ك�سر �شوكة مناف�سه يف البطوالت‬ ‫ال �ك�برى ل�ل�م��رة ال�ث��ال�ث��ة ب�ع��د خ�سارتيه‬ ‫ال�سابقتني يف فال�شينغ ميدوز االمريكية‬ ‫(‪ )2008‬وا�سرتاليا املفتوحة (‪)2010‬‬ ‫ح�ي�ن ح �ق��ق ال �� �س��وي �� �س��ري �آخ� ��ر القابه‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫وك��ان م��وراي اع��اد اىل الربيطانيني امال‬ ‫باحراز لقب كبري ال يزال مفقودا منذ ‪78‬‬ ‫عاما حني توج فريد بريي يف وميبلدون‬ ‫بالذات عام ‪ ،1936‬وازكى هذا االمل بعد‬ ‫ان انتزع االر�سال االول يف املباراة من‬ ‫مناف�سه ال�سوي�سري ثم تقدم على ار�ساله‬ ‫‪�-2‬صفر‪ ،‬لكن �سرعان ما رد فيدرر التحية‬

‫وادرك التعادل ‪ 2-2‬يف املجموعة االوىل‪.‬‬ ‫وجن��ح م��وراي يف ك�سر ار��س��ال مناف�سة‬ ‫مرة ثانية يف ال�شوط التا�سع وتقدم ‪4-5‬‬ ‫ث��م انهى املجموعة االوىل يف �صاحله‪،‬‬ ‫لكنها كانت االخرية يف املباراة ال بل فقد‬ ‫ار��س��ال��ه ‪ 3‬م ��رات مب�ع��دل واح ��دة يف كل‬ ‫م��ن املجموعات ال�ث�لاث االخ�ي�رة وخ�سر‬ ‫ال��ره��ان وف��وت الفر�صة يف راب��ع نهائي‬ ‫يخو�ضه يف البطوالت الكربى والثالث‬ ‫امام فيدرر‪.‬‬ ‫وق ��ال ف �ي��درر ال ��ذي ب�ل��غ ق�م��ة امل �ج��د على‬ ‫خمتلف اال��ص�ع��دة لكن خ��زائ�ن��ه ال تزال‬ ‫تخلو من ذهبية اوملبية يف الفردي (فاز‬ ‫ب��ال��زوج��ي يف بكني ‪ )2008‬وم��ن ك�أ�س‬

‫دي �ف �ي ����س‪" ،‬لقد ق��دم��ت اف �� �ض��ل م ��ا لدي‬ ‫وارقى م�ستوى يف ن�صف النهائي (امام‬ ‫ديوكوفيت�ش) ويف النهائي‪ .‬ال ا�ستطيع‬ ‫ان اك��ون اك�ثر �سعادة من ه��ذه اللحظة‪،‬‬ ‫وق��د ا�شتقت خل��و���ض امل �ب��اراة النهائية‬ ‫هنا‪ .‬انها حلظة ال تن�سى وكبرية فعال"‪.‬‬ ‫وف�شل موراي (‪ 25‬عاما)‪ ،‬اول بريطاين‬ ‫��س�خ��و���ض ال�ن�ه��ائ��ي يف ومي �ب �ل��دون منذ‬ ‫هزمية باين او�سنت عام ‪ ،1938‬على مر�أى‬ ‫ع��دد كبري م��ن ال�شخ�صيات الربيطانية‬ ‫تقدمهم رئي�س ال ��وزراء ديفيد كامريون‬ ‫ودوقة كامربيدج كاثرين و�شقيقتها بيبا‪،‬‬ ‫يف حتقيق احللم الكمبري للربيطانيني‪،‬‬ ‫واكتفى بتكرار الوعد باالمل قائال "لقد‬

‫اقرتبت (منه)"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "�س�ألوين عما اذا كانت اف�ضل‬ ‫فر�صة يل ب�إحراز اللقب الن فيدرر يف �سن‬ ‫الثالثني‪ .‬لكن ما قدمه ي�شي بغري ذلك وال‬ ‫ميكن رده اىل العب عمره ‪ 30‬عاما"‪.‬‬ ‫وتدخلت االم �ط��ار م��رة ج��دي��دة واوقفت‬ ‫املباراة النهائية ملدة ‪ 35‬دقيقة مت خاللها‬ ‫ن���ش��ر ال���س�ق��ف امل �ت �ح��رك‪ ،‬م��ك��ررة بذلك‬ ‫ال�سيناريو ال��ذي �شهده نهائي ال�سيدات‬ ‫بني االمريكية �سريينا وليام�س ال�ساد�سة‬ ‫ال �ت��ي ت��وج��ت الح �ق��ا ب��ال�ل�ق��ب اخلام�س‬ ‫يف ه��ذه البطولة‪ ،‬والبولندية انيي�سكا‬ ‫رادفان�سكا الثالثة‪ ،‬وال��ذي توقف لفرتة‬ ‫نحو ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬

‫بوا�ش ي�ستعني بكارفاليو مل�ساعدته بقيادة توتنهام‬ ‫�أعلن امل��درب الربتغايل فيال�ش بوا�ش املدير‬ ‫الفني اجل��دي��د لفريق توتنهام الإنكليزي عن‬ ‫رغبته يف اال�ستعانة مبواطنه ريكاردو كارفاليو‬ ‫مدافع ريال مدريد الإ�سباين‪ ،‬ولكن لي�س ك�صفقة‬ ‫جديدة لل�سبريز‪ ،‬و�إمنا لتعيينه كم�ساعد له يف‬ ‫اجلهاز الفني‪.‬‬ ‫وك�شفت �صحيفة (�آ� ��س) الإ�سبانية �أن مدرب‬ ‫ت�شيل�سي ال �� �س��اب��ق (‪ 35‬ع��ام��ا) ي ��ود �إق �ن��اع‬ ‫ك��ارف��ال �ي��و (‪ 34‬ع��ام��ا) ب��اع �ت��زال ال �ك��رة وب��دء‬ ‫م�سريته التدريبية كم�ساعد له نظرا خلربته يف‬ ‫الربميريليغ من خالل اللعب بقمي�ص البلوز يف‬ ‫الفرتة بني عامي ‪ 2004‬و‪.2010‬‬

‫وعلى الرغم من تبقي عام واحد يف عقد كارفاليو‬ ‫مع الريال‪� ،‬إال �أن فر�صه ت�ضاءلت يف اال�ستمرار‬ ‫يف فريق مواطنه جوزيه مورينيو يف ظل ت�ألق‬ ‫�سرخيو رامو�س وبيبي‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ا لثنا ئي‬ ‫عن �إ�صاباته املتكررة و�ضعف‬ ‫ل�ي��اق�ت��ه وغ �ي��اب ت��رك �ي��زه‪ ،‬مما‬ ‫جعله يغيب عن معظم مباريات‬ ‫املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن كارفاليو‬ ‫ي��رف����ض ف �ك��رة االع��ت��زال حاليا‪،‬‬ ‫و�إن ك��ان ال ميانع‬ ‫ف�ك��ر معاونة‬

‫زواج �إنيي�ستا يوحّ د العبي‬ ‫�إ�سبانيا جمدد ًا‬

‫ب��وا���ش يف ت��وت�ن�ه��ام‪ ،‬ول�ك��ن ب�شرط �أن يلعب‬ ‫للفريق اللندين ملا ال يقل عن مو�سم واحد‪.‬‬ ‫وي�سعى فيال�ش ب��وا���ش لال�ستعانة بعنا�صر‬ ‫اخل�برة يف ج�ه��ازه التدريبي ل�ضمان‬ ‫عدم تكرار جتربة �إخفاقه مع ت�شيل�سي‬ ‫ال��ذي رحل عنه بعد ب�ضعة �أ�شهر من‬ ‫تويل املهمة مطلع املو�سم املنق�ضي‪،‬‬ ‫لي�سلم الراية مل�ساعده روبرتو دي‬ ‫م��ات�ي��و وي�ح�ق��ق اجن���ازا تاريخيا‬ ‫بالتتويج بدوري �أبطال �أوروبا‬ ‫للمرة الأوىل يف تاريخ النادي‬ ‫اللندين‪.‬‬

‫�ألون�سو‪� :‬أطمح لتحقيق‬ ‫دوري الأبطال مع الريال‬

‫اجتمع جنوم كرة القدم الأ�سبانية الأحد يف حفل زفاف العب خط الو�سط‬ ‫�أندري�س �إنيي�ستا‪ ،‬بعد �أ�سبوع واحد من تتويج املنتخب الأ�سباين بلقب‬ ‫ك�أ�س الأمم الأوروبية (يورو ‪ )2012‬بالفوز على �إيطاليا ‪�-4‬صفر يف‬ ‫نهائي البطولة التي �أقيمت ببولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫و�شهد احلفل ح�ضور نحو ‪ 700‬مدعو من بينهم زمالء �إنيي�ستا بفريق‬ ‫بر�شلونة واملنتخب الأ�سباين‪.‬‬ ‫و�أق �ي��م حفل ال��زف��اف يف قلعة "كا�ستيل دي تاماريت" مبقاطعة‬ ‫تاراغونا جنوب مدينة بر�شلونة‪ ،‬وكان من �أبرز احل�ضور النجم‬ ‫الأرجنتيني ليونيل مي�سي العب بر�شلونة وزمالئه ت�شايف وكارل�س‬ ‫بويول وج�يرارد بيكيه وكذلك حار�س املرمى �إيكر كا�سيا�س قائد‬ ‫فريق ريال مدريد واملنتخب الأ�سباين‪.‬‬ ‫وحاول املئات من املتفرجني وامل�صورين �إلقاء النظر على احلفل من‬ ‫التالل ال�ساحلية القريبة من القلعة‪.‬‬ ‫وتزوج �إنيي�ستا من �أنا �أورتيز التي كانت �صديقته لعدة �أعوام والتي‬ ‫�أجنبت منه طفلة يف العام املا�ضي تدعى فالرييا‪.‬‬ ‫ويعد �إنيي�ستا (‪ 28‬عاما) من �أكرث العبي كرة القدم �شعبية يف �أ�سبانيا‪،‬‬ ‫لي�س فقط لإجنازاته على امللعب‪ ،‬و�إمنا ملا يتمتع به من حياء و توا�ضع‪.‬‬ ‫وكان �إنيي�ستا قد �سجل الهدف الذي قاد املنتخب الأ�سباين للتتويج بلقب‬ ‫ك�أ�س العامل للمرة الأوىل يف تاريخه‪ ،‬وذلك �أمام املنتخب الهولندي يف‬ ‫نهائي ك�أ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫كذلك فاز �إنيي�ستا بجائزة �أف�ضل العب يف يورو ‪ 2012‬التي توج املاتادور‬ ‫بلقبها لي�صبح �أول منتخب يحرز ثالثة �ألقاب متتالية يف بطولتي ك�أ�س‬ ‫العامل وك�أ�س �أوروبا‪.‬‬

‫�أك ��د م�ت��و��س��ط م �ي��دان فريق‬ ‫ريال مدريد ت�شابي �ألون�سو‬ ‫املتواجد حالي ًا يف �إندوني�سيا‬ ‫رغ�ب�ت��ه يف حت�ق�ي��ق بطولة‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا خالل‬ ‫املو�سم ال �ق��ادم‪ ،‬كما حتدث‬ ‫عن �إح�سا�سه بتحقيق الليجا‬ ‫واليورو هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ففي حديث �أث�ن��اء ح�ضوره‬ ‫ل� ��دوري ك ��رة ق ��دم للأطفال‬ ‫يف �إندوني�سيا‪ ،‬ق��ال ت�شابي‬ ‫" هذا املو�سم‪ ،‬لقد ا�ستمتعت‬

‫�سرتامات�شوين‪ :‬نبني فريقا جديدا‬ ‫و�شنايدر لي�س للبيع‬

‫يرى �أندريا �سرتامات�شوين املدير‬ ‫الفني للنريازوي �أن الهولندي‬ ‫وي�سلي �شنايدر لي�س معرو�ضا‬ ‫للبيع حاليا‪ ،‬مو�ضحا‪�" :‬شنايدر‬ ‫ه��و امل�ف�ت��اح للخطط ال ��ذي �أفكر‬ ‫يف تنفيذها بالفريق‪ ،‬فوجوده‬ ‫�أ��س��ا��س��ي ب��ال�ف��ري��ق م��ن الناحية‬ ‫الفنية والتكتيكية لني ال �أ�ستطيع‬ ‫�أنه غري معرو�ض للبيع حاليا فهذا‬ ‫ق ��رار الإدارة ودوري ينح�صر‬ ‫على الن�صيحة بالتفكري بعناية‬ ‫قبل مثل هذا القرار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدير الفني ال�سابق لفريق ال�شباب ب�إنرت‪" :‬لن نتعاقد مع‬ ‫�أي العب ال يعجبني‪ ،‬من املهم �أن جنلب الالعبني القادرين على تنفيذ‬ ‫الطريقة التي نريد اللعب بها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدرب ال�شاب‪" :‬يجب علينا �أن نكون جاهزين يف �أقل من‬ ‫‪ 25‬يوما‪� ،‬إذ �سنخو�ض مباريات الدور التمهيدي لدوري �أوروبا‪،‬‬ ‫فهي بطولة مهمة بالن�سبة لنا‪ ،‬فنحن نريد ن�سيان نتائج املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬فلدينا رغبة يف تقدمي عرو�ض جيدة مع الفريق"‪.‬‬

‫كورينثيانز الربازيلي يقيم متثاال لنجمه‬ ‫ال�سابق �سقراط‬ ‫يعتزم نادي كورينثيانز الربازيلي‬ ‫امل�� �ت� ��وج ح ��دي� �ث ��ا ب� �ل� �ق ��ب ك� ��أ� ��س‬ ‫ليربتادوري�س لأن��دي��ة ك��رة القدم‬ ‫الأب �ط��ال يف �أم��ري�ك��ا اجل�ن��وب�ي��ة ‪,‬‬ ‫�إح �ي��اء ذك ��رى الع�ب��ه الأ�سطوري‬ ‫ال�سابق �سقراط الذي فارق احلياة‬ ‫يف كانون �أول‪/‬دي�سمرب من العام‬ ‫امل��ا� �ض��ي ب �ع��د م �ع��ان��اة م��ن نزيف‬ ‫م�ع��وي‪ .‬وذك��ر م�صدر يف النادي‬ ‫�أن كورينثيانز يعتزم �إقامة متثال‬

‫كثري ًا بالفوز بالليجا مع حتقيق ‪100‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وق��د ع�شت نف�س ال�شعور عند‬ ‫الفوز باليورو رفقة املنتخب‪ .‬املو�سم‬ ‫ال�ق��ادم‪� ،‬أطمح لتحقيق العا�شرة رفقة‬ ‫ريال مدريد‪� ،‬أود الفوز بدوري �أبطال‬ ‫�أوروبا"‬ ‫و�أ� �ض��اف ت�شابي ال��ذي �سبق ل��ه و�أن‬ ‫ح�ق��ق "ذات الأدنني" رف�ق��ة ليفربول‬ ‫مو�سم ‪� " 2005/2004‬أن��ا ممنت جد ًا‬ ‫لطريقة ا�ستقبايل هنا‪� ،‬إنها �أول زيارة‬ ‫يل لإندوني�سيا‪ ،‬و�أنا م�ستمتع بها‪ .‬لقد‬ ‫جئت هنا من �أجل كرة القدم"‬

‫�أك��د احل��ار���س الإي �ط��ايل ال�سابق‬ ‫دينو زوف �أن��ه �سيكون �سعيد ًا‬ ‫�إذا م��ا ُم�ن�ح��ت ال �ك��رة الذهبية‬ ‫حلار�س ري��ال مدريد واملنتخب‬ ‫الإ�سباين �إيكر كا�سيا�س‪ ،‬لكنه‬ ‫اع�ت�رف ب���ص�ع��وب��ة ذل ��ك ور�شح‬ ‫النجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي‬ ‫للظفر بها‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ح��دي��ث ل�صحيفة "�آ�س"‬ ‫الإ� �س �ب��ان �ي��ة‪ ،‬ق��ال زوف " فكرة‬ ‫�إعطاء الكرة الذهبية لكا�سيا�س‬ ‫تعجبي جد ًا‪� ،‬س�أكون �سعيد ًا �إذا ُمنِحَ ت الكرة الذهبية لكا�سيا�س‪،‬‬ ‫لكنني للأ�سف ال �أظن �أن ذلك �سيحدث"‬ ‫و�أ�ضاف يف نف�س ال�سياق " �أظن �أن مي�سي �سيح�صل عليها من جديد‪،‬‬ ‫�إنه فنان‪ ،‬رغم �أن كري�ستيانو رونالدو لي�س بعيد ًا عنه كثري ًا"‬ ‫واختتم حديثه قائ ًال " �سنة ‪ 1973‬جنحت يف �أن �أكون ثاني ًا وراء‬ ‫يوهان كرويف‪� ،‬سيكون ن�صر ًا عظيم ًا لكا�سيا�س �إن حل يف املرتبة‬ ‫الثانية وراء مي�سي"‬ ‫ُن�شري �إىل �أن حار�س املرمى الوحيد الذي ح�صل على الكرة الذهبية‬ ‫هو ليف يا�شني والذي كان ميثل حينها االحتاد ال�سوفييتي‪.‬‬

‫ل�سقراط يف ا��س�ت��اد “بارك �ساو‬ ‫خورخي” معقل ال�ن��ادي يف �ساو‬ ‫باولو‪ .‬و�سيجرى تثبيت التمثال‬ ‫الن�صفي ل�سقراط ال�شهري با�سم‬ ‫“فنان ك ��رة القدم” �إىل جانب‬ ‫متاثيل �أرب �ع��ة م��ن جن��وم الفريق‬ ‫ال�سابقني وهم ‪ ,‬بالتازار وكالوديو‬ ‫ولويزينهو ‪ ,‬الذين ت�ألقوا معا يف‬ ‫�أواخ� ��ر اخلم�سينيات م��ن القرن‬ ‫امل��ا� �ض��ي ‪ ,‬و�أج ��وت ��ي ال� ��ذي لعب‬

‫للفريق بني عامي ‪ 1913‬و‪1930‬‬ ‫‪ .‬ولعب �سقراط لفريق كورينثيانز‬ ‫بني عامي ‪ 1978‬و‪ 1983‬وفاز معه‬ ‫بلقب ال� ��دوري يف �أع� ��وام ‪1979‬‬ ‫و‪ 1982‬و‪ . 1983‬وتويف �سقراط‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 57‬عاما يف الرابع‬ ‫من كانون �أول‪/‬دي�سمرب املا�ضي‬ ‫‪ ,‬وهو نف�س اليوم ال��ذي توج فيه‬ ‫كورينثيانز بلقبه اخل��ام����س يف‬ ‫الدوري الربازيلي‪.‬‬

‫امليالن يريد ا�ستعارة كارول من ليفربول‬ ‫�أك��دت �صحيفة ال�ك��وري��ري ديلو‬ ‫�سبورت الإيطالية �أن نادي ميالن‬ ‫ي�سعى ب�شكل ج��دي ال�ستعارة‬ ‫النجم االجنليزي �أن��دي كارول‬ ‫العب نادي ليفربول ‪.‬‬ ‫امل�ي�لان ع�بر ع��ن رغبته بالالعب‬ ‫ع�ل��ى ل���س��ان اب��ن رئ�ي����س امليالن‬ ‫بيري �سيلفيو بريل�سكوين حيث‬

‫�أعجب جد ًا بقوته البدنية ‪ ،‬ومع‬ ‫�إعالن املدرب اجلديدي لرودجرز‬ ‫تغيريه لأ��س�ل��وب ال�ف��ري��ق حيث‬ ‫�سينتقل �إىل لعب الكرات الأر�ضية‬ ‫ال�سريعة مما يعني �أن �سواريز‬ ‫�سيكون اخل�ي��ار الأول للمدرب‬ ‫اجلديد ولي�س النجم العمالق ‪.‬‬ ‫ك��ارول يبلغ من العمر ‪ ٢٣‬عام ًا‬

‫وط ��ول ��ه ‪� � ١٩٣‬س��م ووزن � ��ه ‪٩١‬‬ ‫كيلو غ��رام � ًا وه��و م�شابه جد ًا‬ ‫لإب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش وي �ت��وق��ع �أن‬ ‫يكون خليفة م�ستقبلي ل��ه ومن‬ ‫�أج���ل �إح �� �ض��اره ل�ل�ف��ري��ق �ستتم‬ ‫الت�ضحية بروبينيو ‪ ،‬ويبدو‬ ‫ن ��ادي �سانتو�س ج��اه��ز ًا متام ًا‬ ‫ل�ضمه ‪.‬‬

‫فريغ�سون �سعيد لرحيل دروغبا عن الدوري الإنكليزي‬ ‫اعرتف املدير الفني ملان�ش�سرت‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د "�سري �أل��ي��ك�����س‬ ‫فريغ�سون" عن �سعادته برحيل‬ ‫املهاجم الأ�سطوري لت�شيل�سي‬ ‫"ديديه دروغبا" وان�ضمامه‬ ‫لنادي �شنجهاي �شينهوا ال�صيني‬ ‫هذا ال�صيف‪.‬‬ ‫واعترب فريغ�سون رحيل دروغبا‬ ‫عن ال��دوري الإجنليزي �أخبا ًرا‬ ‫ج �ي��دة ملان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د لأن��ه‬

‫ك��ان العالمة الأب��رز يف املباريات الكربى‬ ‫التي خا�ضها البلوز يف الثماين �سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وق��اد دروغ�ب��ا ت�شيل�سي للفوز ب���أول لقب‬ ‫ل ��دوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا يف ت��اري��خ مدينة‬ ‫لندن نهاية املو�سم املا�ضي ورغم ت�سجيله‬ ‫ل�ل��أه��داف وت ��أل �ق��ه ك��ذل��ك يف ن�ه��ائ��ي ك�أ�س‬ ‫االحت ��اد الإجن�ل�ي��زي وت�سجيله ه��دف يف‬ ‫مرمى ليفربول �إال �أن �إدارة ناديه رف�ضت‬ ‫جت��دي��د ع�ق��ده مل��دة ع��ام�ين وع��ر��ض��ت عليه‬

‫ال�ت�ج��دي��د ل �ع��ام واح���د م��ا �أ� �ش �ع��ر الالعب‬ ‫باالهانة فقرر املغادرة �إىل الدوري ال�صيني‬ ‫لريافق زميله ال�سابق "�أنيلكا" يف هجوم‬ ‫�شنجهاي‪.‬‬ ‫وقال �سري �أليك�س فريغ�سون يف ت�صريحاته‬ ‫ل�صحيفة "بيبول" الربيطانية "عندما تفكر‬ ‫يف بع�ض الأ�شياء اخلا�صة باملو�سم اجلديد‬ ‫‪ 2012/2013‬جتد بع�ض الأمور الإيجابية‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ،‬واهمها خ��روج دروغ�ب��ا من‬ ‫ت�شيل�سي ورحيله عن ال��دوري الإجنليزي‬

‫فهذه دفعة كبرية بالن�سبة لنا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "�سجل ه��دف� ًا رائ�ع� ًا يف املباراة‬ ‫النهائية لدوري �أبطال �أوروبا �أمام بايرن‬ ‫م�ي��ون�ي��خ ق �ب��ل دق�ي�ق�ت�ين ف �ق��ط ع �ل��ى نهاية‬ ‫الوقت الأ�صلي‪ ،‬وهذه لي�ست املرة الأوىل‬ ‫ف�سجله كبري وعظيم يف املباريات الكربى‬ ‫واملرتقبة‪� ،‬إنه العب ال ُي�صدق"‪.‬‬ ‫و�أمت "ويف كل الأح��وال بالن�سبة يل؟ لقد‬ ‫قاد دروغبا ت�شيل�سي للفوز بدوري �أبطال‬ ‫�أوروبا"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ال ّنفط يقرتب من ال ّتعاقد مع منري‬ ‫وعبا�س و�سعيد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اق�ترب اربعة من العبي منتخبنا‬ ‫الوطني من التوقيع على ك�شوفات‬ ‫نادي النفط يف املو�سم املقبل بعد‬ ‫ان مت��ت مفاحتتهم ب�شكل ر�سمي‬ ‫م��ن ق �ب��ل ادارة ال� �ن ��ادي وم ��درب‬ ‫الفريق ناظم �شاكر‪.‬‬ ‫وذك���ر م���ص��در يف ادارة النادي‬ ‫مل��را��س��ل وك��ال��ة ال �ف��رات ن�ي��وز ان"‬ ‫االدارة وب��ال �ت �� �ش��اور م��ع امل ��درب‬ ‫ناظم �شاكر قد اتفقت مع اربعة من‬ ‫العبي منتخبنا الوطني من اجل‬ ‫اللعب مع الفريق يف املو�سم املقبل‬ ‫بعد اغرائهم بالعرو�ض االحرتافية‬ ‫التي قدمت اليهم التي قد ت�صل اىل‬ ‫‪ 250‬مليون دينار عراقي لكل العب‬ ‫منهم وا�ضاف ان" ه�ؤالء الالعبني‬ ‫ه� ��م ق �� �ص��ي م �ن�ير وع� �م ��اد حممد‬ ‫وبا�سم عبا�س و�سامال �سعيد حيث‬ ‫ح�صل مدرب الفريق على موافقات‬ ‫من قبل ثالثة العبني فيما تتوا�صل‬ ‫امكانية اقناع الالعب عماد حممد‬ ‫باالتفاق النهائي معه ‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار امل �� �ص��در اىل ان" ادارة‬ ‫ال�ن��ادي قدمت مبالغ عقود كبرية‬ ‫اىل ه� ��ؤالء ال�لاع�ب�ين و�صلت اىل‬ ‫‪ 250‬مليونا مقابل اللعب مع النفط‬

‫اب � ��دى ح ��ار� ��س م��رم��ى املنتخب‬ ‫الوطني لكرة ال�ق��دم ن��ور �صربي‬ ‫ر� �ض��اه ع��ن امل���س�ت��وى ال ��ذي قدمه‬ ‫خالل مناف�سات ك�أ�س العرب التي‬ ‫انتهت مناف�ساتها يف ال�سعودية ‪،‬‬ ‫متعهد ًا بتقدمي املزيد من العطاء‬ ‫يف اال�ستحقاقات املقبلة‪.‬‬ ‫و ق ��ال ح��ار���س م��رم��ى منتخبنا‬ ‫الوطني ن��ور �صربي انه" را�ض‬ ‫مت��ام��ا ع��ن امل�ستوى ال��ذي قدمته‬ ‫خ�ل��ال م� �ب ��اري ��ات ب �ط��ول��ة كا�س‬

‫ّ‬ ‫�صدام‪ :‬م�ستويات املنتخبات متقاربة وثالثة فرق تتناف�س على اللقب‬

‫الكردي ‪ :‬العراق ّ‬ ‫مر�شح لتنظيم �إحدى البطوالت العربية يف العام املقبل‬ ‫بغداد‪ -‬تون�س‪� -‬شاكر حممود علوان‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫خ�ل�ال امل��و� �س��م امل�ق�ب��ل مم��ا يعني‬ ‫ان ادارة النادي قد ب��د�أت بعملية‬ ‫احراق �سوق االنتقاالت يف املو�سم‬ ‫املقبل منذ االن ‪.‬‬ ‫واك� ��د امل �� �ص��در ان" رغ �ب��ة ادارة‬ ‫النادي متكن يف امكانية ان يح�صل‬ ‫الفريق على مركز متقدم يف املو�سم‬ ‫املقبل ال�سيما وان الدعم كبري من‬ ‫قبل وزارة النفط من خالل و�ضع‬ ‫ميزانية مالية �ضخمة للتعاقد مع‬ ‫الع�ب�ين مميزين لتدعيم �صفوف‬ ‫ال�ف��ري��ق وام�ك��ان�ي��ة اح���راز نتائج‬ ‫جيدة خالل املو�سم املقبل "‪.‬‬

‫�صربي‪:‬را�ض عن م�ستواي يف ك�أ�س‬ ‫العرب‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(285) Tuesday 10, July, 2012‬‬

‫ال�ع��رب التي اح��رز فيها منتخبنا‬ ‫الوطني املركز الثالث بعد الفوز‬ ‫على املنتخب ال�سعودي واحراز‬ ‫امليدالية الربونزية "‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف �صربي" ك �ن��ت واث �ق � ًا‬ ‫وب �� �ش �ك��ل ك� �ب�ي�ر ان� �ن ��ي �� �س� ��أق ��دم‬ ‫امل�ستويات املميزة متى ما �سنحت‬ ‫يل ال�ف��ر��ص��ة ب��امل���ش��ارك��ة ا�سا�سي ًا‬ ‫و���ص�ب�رت ط��وي�ل ً�ا ع �ل��ى ذل ��ك بعد‬ ‫اب�ت�ع��ادي ع��ن ال�ت��واج��د يف عرين‬ ‫املنتخب الوطني وك��ان��ت عودتي‬ ‫مميزة ب�شهادة اجلميع" ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان" م��ا قدمته خ�لال هذه‬ ‫البطولة ال ميثل امل�ستوى الكامل‬ ‫بالن�سبة يل وال يعرب عن ما املكه‬ ‫يف داخلي من امكانية كبرية ا�سعى‬ ‫اىل ا�ستثمارها بال�شكل االمثل يف‬ ‫خ��دم��ة منتخبنا ال��وط �ن��ي خالل‬ ‫ت�صفيات كا�س العامل واحلمد لله‬ ‫كانت عودتي مميزة بعد ان ح�صلت‬ ‫على ثناء وا��ش��ادة كل من ك��ان يف‬ ‫البطولة وح�صلت على اف�ضل العب‬ ‫خالل مباراتني وهو ما يعني انني‬ ‫قدمت االداء املنتظر مني" ‪.‬‬

‫�شهدت مناف�سات كا�س ال�ع��رب حت��ت ‪17‬‬ ‫�سنة ب�ك��رة ال �ق��دم ال�ت��ي ت�ضيفها املدينة‬ ‫ال�ساحلية التون�سية �سو�سة مفاجاة من‬ ‫ال�ع�ي��ار الثقيل ف�ج��ره��ا املنتخب اليمني‬ ‫بتحقيقه فوزا وال اغلى يف مباراته االوىل‬ ‫على نا�شئة اجل��زائ��ر بثالثة اه��داف دون‬ ‫رد وه��و انت�صار �ضرب به افكار وخطط‬ ‫مدربي املنتخبات العربية امل�شاركة واق�سم‬ ‫اجلميع بانها �صحوة جواد ولكن عاود يف‬ ‫مباراته الثانية ام�س االول ليتالق ويتغلب‬ ‫على املنتخب املغربي بهدف نظيف ليخطف‬ ‫بطاقة التاهل ب�صدارته للمجموعة الثالثة‬ ‫بر�صيد �ست نقاط والتقدم خطوة جادة‬ ‫نحو املناف�سة على اللقب الذي مل يعد بعيدا‬ ‫عن الفريق لو اح�سن الت�صرف يف املباريات‬ ‫املقبلة وهو يقابل البلد املنظم للببطولة‬ ‫تون�س �صاحب االر�ض واجلمهور ‪.‬‬ ‫ويحتل منتخبا املغرب واجلزائر املركزين‬ ‫الثاين والثالث من دون نقطة و�سيتقابالن‬ ‫اليوم الثالثاء على مركز الو�صافة وت�صدر‬ ‫منتخب تون�س املجموعة االوىل بتحقيقه‬ ‫النقاط الكاملة بعد ما حقق ف��وزه الثالث‬ ‫على ال �ت��وايل على ح�ساب ليبيا باربعة‬ ‫اه ��داف م�ق��اب��ل ه��دف واح ��د ام����س االول‬ ‫االح��د لريفع ر�صيده اىل ‪ 9‬نقاط و�سبق‬ ‫ان فاز يف مباراته االوىل على موريتانيا‬ ‫باربعة اهداف لهدفني وعلى عمان باربعة‬ ‫اهداف نظيفة ‪.‬‬ ‫و قال �شاكر حممود علوان موفد االحتاد‬ ‫العراقي لل�صحافة الريا�ضية اىل تون�س‬ ‫ب��ان اللجنة املنظمة للبطولة ق��د قررت‬ ‫اختيار اح�سن ثان من املجموعات الثالث‬ ‫ليقابل بطل املجموعة الثانية‪ ،‬كما حددت‬ ‫اللجنة يوم الثالث ع�شر من ال�شهر احلايل‬ ‫موعدا القامة م�ب��اراة رب��ع النهائي حيث‬ ‫يلعب يف امل�ب��اراة االوىل بطل املجموعة‬ ‫االوىل تون�س مع بطل املجموعة الثالثة‬

‫ال�ي�م��ن ع�ل��ى ملعب املن�ستري ال���دويل يف‬ ‫متام ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء" ويلتقي بطل‬ ‫املجموعة الثانية ونامل ان يكون فريقنا‬ ‫ال��وط�ن��ي م��ع اح�سن ث��اين بنف�س الوقت‬ ‫والتاريخ وعلى امللعب االوملبي يف �سو�سة‬ ‫يف حني حددت اللجنة التنظيمية يوم االحد‬ ‫امل�صادف اخلام�س ع�شر من ال�شهر احلايل‬ ‫موعد اقامة مباراة حتديد الفريق الفائز‬ ‫الثالث يف ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء" وعلى‬ ‫امللعب االومل�ب��ي يف �سو�سة وي�ست�ضيف‬ ‫ملعب املن�ستري الدويل املباراة النهائية يف‬ ‫متام ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‪.‬‬ ‫عر�س ريا�ضي‬

‫ذكر ع�ضو االحت��اد للعراقي املركزي لكرة‬ ‫ال �ق��دم نعيم � �ص��دام ان �ضيافة البطولة‬ ‫مب�ث��اب��ة ع��ر���س ري��ا� �ض��ي ك�ب�ير مب�شاركة‬

‫ع�شرة بلدان عربية ‪ ،‬التي ابدت ارتياحها‬ ‫بتوفري كافة �سبل الراحة من تهيئة اماكن‬ ‫التدريب واالق��ام��ة اجليدة ‪ ،‬وك��ان للدور‬ ‫الكبري للم�س�ؤولني يف االحت��اد التون�سي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم االث ��ر االي �ج��اب��ي يف �ضيافة‬ ‫ال��وف��ود امل�شاركة انطباعا ايجابيا لدى‬ ‫الوفود العربية وب�شان امل�ستويات الفنية‬ ‫التي �شهدتها البطولة كانت م�ستوياتها‬ ‫متقاربة لكون الدورة لفئة النا�شئني الذين‬ ‫تنق�صهم اخلربة ‪ ،‬وعلى �ضوء امل�ستويات‬ ‫الفنية التي قدمت يف البطولة فان االف�ضل‬ ‫وامل��ر��ش�ح��ة لنيل اللقب ه��ي ف��رق تون�س‬ ‫واليمن ا�ضافة اىل فريقنا ‪.‬‬ ‫حفاوة عربية‬

‫يف دع��وة ع�شاء لر�ؤ�ساء الوفود العربية‬ ‫امل�شاركة ب��ال��دورة التي اقيمت يف فندق‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تاهل منتخب �شباب ال�ع��راق بكرة‬ ‫اليد اىل اللعب على حتديد املراكز‬ ‫من ال�سابع اىل العا�شر من بطولة‬ ‫ا�سيا اجلارية احداثها يف العا�صمة‬ ‫ال �ق �ط��ري��ة ال ��دوح ��ة ب �ع��د ت�صدره‬ ‫جمموعته من الدور الثاين اثر فوزه‬ ‫ال�ك�ب�ير ع�ل��ى منتخب اوزبك�ستان‬ ‫‪ 21 -32‬هدفا يف املباراة التي جرت‬ ‫ع�صر ام����س ل�يرف��ع ر��ص�ي��ده اىل ‪3‬‬

‫ن�ق��اط متقدما ب�ف��ارق االه ��داف عن‬ ‫الو�صيف نظريه منتخب تايوان‬ ‫الذي فاز على اوزبك�ستان ‪19-27‬‬ ‫نقطة‪.‬وكان منتخبنا قد تعادل مع‬ ‫نظريه التايواين بنتيجة ‪ 26‬هدفا‬ ‫لكل منهما و�سيلعب منتخبنا يف‬ ‫دور ال�تر��ض�ي��ة م��ع االم � ��ارات غدا‬ ‫االرب� �ع ��اء يف ح�ي�ن ت�ل�ع��ب ت��اي��وان‬ ‫مع البحرينوكان منتخب ال�شباب‬ ‫ال �ع��راق��ي ق��د اح �ت��ل امل��رك��ز الثالث‬ ‫يف جم�م��وع�ت��ه ب��ال��دور االول بعد‬

‫ال ّنا�شئني يت�أهّ ل لن�صف نهائي‬ ‫بطولة تريامو‬

‫م�ن�ت�خ�ب��ي ال �ي��اب��ان � �ص��اح��ب مركز‬ ‫ال� ��� �ص ��دارة وامل �ن �ت �خ��ب االي � ��راين‬ ‫�صاحب املركز ال�ث��اين‪ ،‬حيث حقق ق���ال �أم�ي��ن � �س��ر االحت � ��اد العراقي‬ ‫ال �ع��راق انت�صارين على منتخبي املركزي لكرة اليد حممد االعرجي �إن‬ ‫م �ك��او ب �ف��ارق ‪ 27‬ه��دف��ا وبنتيجة منتخب النا�شئني باللعبة ت�أهل اىل‬ ‫‪ 12-39‬هدفا وعلى منتخب هوجن دور ن�صف النهائي لبطولة تريامو‬ ‫ك��وجن ب �ف��ارق ‪ 18‬ه��دف��ا وبنتيجة الدولية اجلارية احداثها يف مدينة‬ ‫‪ 18-36‬هدفا فيما خ�سر امام نظريه تريامو بايطاليا وذلك بعد فوزه على‬ ‫الياباين بنتيجة ‪ 17-29‬هدفا‪ ،‬كما املنتخب االيطايل امل�ضيف للبطولة‬ ‫خ�سر اوىل مبارياته يف البطولة بفارق ت�سعة اهداف وبنتيجة ‪-33‬‬ ‫‪ 24‬هدفا‪.‬‬ ‫امام منتخب ايران ‪ 24-29‬هدفا‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫عمان‪-‬كاظم الطائي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫يوم اخلمي�س املقبل مبباراتني مهمتني تقامان اي�ضا‬ ‫يف وقت واحد حيث يلتقي منتخبنا ال�شبابي نظريه‬ ‫التون�سي يف ال�سابعة م�ساء على ملعب عمان الدويل‬ ‫ويقابل الفريق املغربي �شقيقه ال�سوري على ملعب‬ ‫امللك عبد الله الثاين يف القوي�سمة‪.‬‬ ‫العبان عراق ّيان غادرا البطولة‬

‫ع��اد اىل بغداد �صباح ام�س العبا منتخبنا ال�شبابي‬ ‫احمد عبد االمري وحممد جبار رباط بعد ا�صابتهما يف‬ ‫املباريات ال�سابقة وعدم اكتمال عالجهما وبذلك بلغ‬ ‫عدد الالعبني الذين تعر�ضوا لال�صابات وغادروا عمان‬ ‫ثالثة كان اولهم جواد كاظم يف حني ا�ستكمل �ضرغام‬ ‫ا�سماعيل عالجه بعد ان اثبتت الفحو�صات الطبية‬ ‫التي جرت له ام�س االول عن تعافيه من اال�صابة ‪.‬‬

‫طالب رئي�س واع�ضاء رابطة رواد‬ ‫ال�شرطة اجلهات املعنية يف وزارة‬ ‫ال�شباب واللجنة االوملبية الوطنية‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة واالحت�� � ��اد ال �ع��راق��ي‬ ‫املركزي لكرة القدم وجلنة ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة يف جم�ل����س ال �ن��واب‬ ‫العراقي باعادة فتح ملف م�شاركة‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ال �ع��راق��ي يف‬ ‫ت�صفيات كا�س العامل والتي جرت‬ ‫يف مدينة �سدين اال�سرتالية عام‬ ‫‪ 1973‬لغر�ض التحقق من التهمة‬ ‫ال �ت��ي وج �ه��ت الث �ن�ين م��ن العبي‬ ‫املنتخب الوطني ال�ع��راق��ي وهما‬ ‫امل��رح��وم احل��ار���س ال�ك�ب�ير �ستار‬ ‫خلف والالعب الكبري ال�شهيد ب�شار‬ ‫ر�شيد هذه التهمة التي لفقها بع�ض‬ ‫اذن��اب ومتملقي ال�سلطة احلاكمة‬ ‫بتلك الفرتة ‪.‬‬ ‫واه��اب اع�ضاء رابطة ال��رواد يف‬ ‫بيان مت ن�شره على ( موقع كورة )‬ ‫باجلميع ممن تقع عليهم م�س�ؤولية‬ ‫احقاق احلق ورد االعتبار البناء‬ ‫ال� �ع ��راق ال �ب��ررة ب��ال �ع �م��ل اجل ��اد‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫واملخل�ص وع ��دم التقاع�س ازاء‬ ‫طلبنا ه��ذا �سيما وان ع��ددا كبريا‬ ‫من اال�شخا�ص يف الوفد العراقي‬ ‫امل �� �ش��ارك بتلك ال�ب�ط��ول��ة الزال ��وا‬ ‫على قيد احل �ي��اة وب�صحة جيدة‬ ‫وباالمكان اال�ستفادة من �شهاداتهم‬ ‫عن تلك الواقعة االليمة كما طالبت‬ ‫راب �ط��ة رواد ال�شرطة م��ن اجلهة‬ ‫التي التي �ستلتزم بفتح ملف تلك‬ ‫الق�ضية ان تبادر ال�ستدعاء اال�ستاذ‬ ‫م�ؤيد البدري والذي كان ع�ضوا يف‬ ‫ذلك الوفد وهو مطلع على احلقيقة‬ ‫كاملة ‪.‬‬

‫�أعلن العب منتخبنا الوطني �سالم‬ ‫�شاكر م��داف��ع اخل��ور ال�سابق �أنه‬ ‫م��وج��ود يف ال��دوح��ة ه��ذه الأي��ام‬ ‫ل��درا� �س��ة ب�ع����ض ال �ع��رو���ض التي‬ ‫و�صلته من ع��دة �أندية يف دوري‬ ‫جنوم قطر ‪.‬‬ ‫وق��ال �شاكر يف ح��دي��ث لـجريدة‬ ‫العرب القطرية يف عددها ال�صادر‬ ‫ام����س «ال �ع��رب» ان��ه يامل يف �أن‬ ‫ي��وا� �ص��ل م �� �ش��واره يف ال� ��دوري‬ ‫القطري ملا يتمتع به هذا الدوري‬ ‫م��ن �سمعة طيبة‪ .‬وا��ض��اف �شاكر‬ ‫الذي قدم جمهودا طيبا مع فر�سان‬ ‫اخلور املو�سم املا�ضي وكان �صمام‬ ‫�أمان دفاع الفريق ب�شهادة اجلميع‬ ‫ب�أنه مل يتو�صل �إىل اتفاق ب�ش�أن‬ ‫جت��دي��د ع �ق��ده م��ع اخل� ��ور‪ ,‬وك���أن‬ ‫الأمور املادية قد حالت دون �إمتام‬ ‫عملية التجديد قبل �أن ي�ؤكد �أنه‬ ‫�أم�ضى جتربة رائعة يف اخلور‪،‬‬ ‫حيث ح�صل مع الفريق على املركز‬ ‫اخلام�س يف الدوري وو�صل معه‬

‫حممد واحمد يقودان اجلوية اىل الفوز برباع ّية على الكرخ نخبويا‬ ‫قلب فريق نادي القوة اجلوية تخلفه اىل‬ ‫فوز كبريعلى فريق الكرخ باربعة اهداف‬ ‫مقابل هدفني يف املباراة التي جرت ام�س‬ ‫�ضمن الدور الثالث والثالثني ( الرابع ع�شر‬ ‫من املرحلة الثانية ) ل��دوري النخبة بكرة‬ ‫ال�ق��دم ليجدد اجل��وي��ة ف��وزه على الفريق‬ ‫نف�سه بعد ان فاز عليه يف املرحلة االوىل‬ ‫باربعة اهداف نظيفة ‪.‬‬ ‫و�سجل فريق الكرخ اوال عن طريق الالعب‬ ‫عبد ال�سالم عبود بعد م��رور ع�شر دقائق‬ ‫على انطالق ال�شوط االول اال ان الالعب‬ ‫م�صطفى حممد عادل الكفة باحرازه هدف‬ ‫اجل��وي��ة يف ال��دق �ي �ق��ة ال �� �س��اد� �س��ة ع�شرة‬ ‫وا��ض��اف الالعب نف�سه ه��دف التفوق يف‬ ‫الدقيقة احلادية والثالثني وع��زز املهاجم‬ ‫حمادي احمد حممد غلة فريقه بت�سجيله‬

‫الهدف الثالث يف الدقيقة االخرية لينتهي‬ ‫ال�شوط االول بتقدم اجلوية بثالثة اهداف‬ ‫مقابل هدف واحد ‪ .‬وجنح العب نف�سه يف‬ ‫االم�ساك مبقود �صدارة الهدافني باحرازه‬ ‫الهدف الرابع ب�ضربة جزاء يف الدقيقة ‪70‬‬ ‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 21‬هدفا ‪ .‬و قل�ص حيدر‬ ‫عبد القادر الفارق لفريق الكرخ يف الدقيقة‬ ‫‪ 85‬من �ضربة جزاء‪.‬‬ ‫ورف��ع اجل��وي��ة ر�صيده اىل ‪ 53‬نقطة يف‬ ‫املركز اخلام�س‪ ،‬بينما جتمد ر�صيد الكرخ‬ ‫عند ‪ 31‬نقطة يف املركز ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫دهوك ي�سعى مل�صاحلة جماهريه‬

‫ي�ست�ضيف فريق ده��وك على ملعبه فريق‬ ‫كركوك اليوم الثالثاء‪ ،‬يف مباراة م�ؤجلة‬ ‫م��ن اال�سبوع الثامن م��ن املرحلة الثانية‬ ‫لدوري النخبة العراقي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي�سعى فريق دهوك اىل ا�ستثمار ميزتي‬ ‫االر�� ��ض واجل �م �ه��ور اىل حت�ق�ي��ق الفوز‬

‫و�أو�ضح االعرجي �أن "ال�شوط االول‬ ‫انتهى اي�ضا ل�صالح املنتخب العراقي‬ ‫للنا�شئني بنتيجة ‪.10-13‬وب�ين �أن‬ ‫"منتخب العراق تولد ‪1994‬و‪1995‬‬ ‫متكن بعد الفوز على منتخب ايطاليا‬ ‫م ��ن ت �� �ص��در م�ن�ت�خ�ب��ات جمموعته‬ ‫بر�صيد ‪ 6‬نقاط من ثالثة انت�صارات‬ ‫على ا�سرتاليا بنتيجة ‪ 7-44‬وعلى‬ ‫م�ن�ت�خ��ب االرج �ن �ت�ي�ن ب� �ف ��ارق �ستة‬ ‫اه� ��داف وب�ن�ت�ي�ج��ة ‪ 30-36‬وعلى‬ ‫منتخب ايطاليا بنتيجة ‪ 24-33‬فيما‬

‫تعر�ض اىل خ���س��ارة واح ��دة كانت‬ ‫امام منتخب الغابون بفارق خم�سة‬ ‫اه��داف وبنتيجة ‪." 21-26‬وتابع‬ ‫االعرجي �أن "نتيجة التعادل كانت‬ ‫كافية للمنتخب العراقي يف مباراته‬ ‫ام��ام نظريه االيطايل االح��د للت�أهل‬ ‫اىل مناف�سات ن�صف نهائي البطولة‬ ‫ال��دول�ي��ة بايطاليا‪ ،‬اال �أن الالعبني‬ ‫اج �ت �ه��دوا وق��دم��وا م��ب��اراة كبرية‬ ‫توجوها بالفوز الغايل والثمني على‬ ‫املنتخب االيطايل"‪.‬‬

‫�شاكر يرغب يف ق�ضاء فرتة احرتافية �أطول‬ ‫والدوري العراقي وجهته الأخرية‬

‫املت�صدر عرب ب ّوابة كركوك ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطامح ملوا�صلة ت� ّألقه‬ ‫دهوك ي�سعى ملالحقة �أربيل‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫العراق يف �ضيافة البطوالت العربية‬

‫واك��د وليد الكردي ممثل االحت��اد العربي‬ ‫لكرة القدم اىل املرافق ال�صحفي للوفد بان‬ ‫دولة العراق على طاولة املكتب التنفيذي‬ ‫لالحتاد العربي باقامة اح��دى البطوالت‬ ‫العربية يف العام القادم ‪ ،‬وا�شارالكردي‬ ‫ك �ي��ف الي� �ك ��ون ال� �ع ��راق م�ن�ظ�م��ا الح ��دى‬ ‫البطوالت العربية وه��و يقف يف طليعة‬ ‫منتخبات املنطقة ويجب علينا ان نعيده‬ ‫اىل احل�ضرية العربية الكروية من خالل‬ ‫تنظيمه اح��دى ال�ب�ط��والت العربية بكرة‬ ‫القدم ‪.‬‬

‫يد ال�شباب يحقق فوزا كبريا على �أوزبك�ستان ا�سيويا ويواجه الإمارات يف دور الرت�ضية غدا‬

‫رابطة رواد ال�شرطة تطالب ب�إعادة فتح‬ ‫الإ�صابة تعيد العبني من منتخبنا ال�شبابي �إىل‬ ‫الدور احلا�سم يف ك�أ�س العرب لل�شباب ملف م�شاركة �سدين‪ 73‬وا�ستدعاء البدري‬ ‫بغداد واليوم ّ‬ ‫ت��دخ��ل مناف�سات ك ��أ���س ال �ع��رب الثانية ب�ك��رة القدم‬ ‫منعطفا حا�سما اليوم �ستتحدد فيه املعامل الكاملة لأول‬ ‫املت�أهلني للمربع الذهبي عن املجموعة االوىل التي‬ ‫ت�ضم منتخبات اململكة العربية ال�سعودية والكويت‬ ‫وال �� �س��ودان وال�ب�ل��د املنظم _االردن و�سيلتقي يف‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة م�ساء على ملعب امللك عبد الله الثاين‬ ‫يف القوي�سمة منتخبا الكويت وال�سعودية وتقام يف‬ ‫نف�س الوقت وعلى ملعب عمان الدويل مباراة ال�سودان‬ ‫واالردن ‪.‬‬ ‫ويت�صدر الفريق ال�سعودي ترتيب جمموعته بر�صيد‬ ‫ارب��ع نقاط يف ح�ين يقف االزرق الكويتي باملرتبة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة بر�صيد ث�ل�اث ن �ق��اط مت�ساويا م��ع الفريق‬ ‫ال�سوداين ويتذيل املجموعة البلد امل�ضيف بنقطة‬ ‫واحدة ‪.‬‬ ‫وي�شهد يوم غد مناف�سات املجموعة الثانية بني ثالثة‬ ‫منتخبات ه��ي اجل��زائ��ر وليبيا بر�صيد ارب��ع نقاط‬ ‫وموريتانيا بنقاطها ال�ث�لاث يف ح�ين ك��ان املنتخب‬ ‫القطري اول املغادرين بعد خ�سارتيه امام موريتانيا‬ ‫واجل��زائ��ر و�ستكون م�ب��ارات��ي غ��د ب�ين ليبيا وقطر‬ ‫وتواجه اجلزائر فريق موريتانيا ‪.‬‬ ‫وي�سدل ال�ستار على لقاءات ال��دور الثالث واحلا�سم‬

‫الرويال ال��دويل قدم طاهر خنتا�ش مدير‬ ‫ال� ��دورة التنظيمية ال �ه��داي��ا التكرميية‬ ‫ا� �س �ت��ذك��ارا م��ن االحت� ��اد ال�ت��ون���س��ي لكرة‬ ‫ال�ق��دم اع �ت��زازا وتقديرا ل�ل��دول امل�شاركة‬ ‫‪ ،‬وح�ضر ال��دع��وة ممثل االحت��اد العربي‬ ‫وليد الكردي ال�سوري اجلن�سية وعرب عن‬ ‫��س��روره وامتنانه لقبول دع��وة امل�شاركة‬ ‫العربية وت��اب��ع ال�ك��ردي قوله ان االحتاد‬ ‫العربي لكرة القدم وبالتعاون مع جميع‬ ‫االحت��ادات العربية ما�ض باقامة بطوالت‬ ‫العرب وملختلف الفئات العمرية ‪ ،‬وك�شف‬ ‫ال �ك��ردي ل�ك��اف��ة احل��ا��ض��ري��ن ب��ان االحت��اد‬ ‫العربي اب��رم عقدا ا�ستثماريا مع العديد‬ ‫من ال�شركات العاملية بتغطية كافة نفقات‬ ‫البطوالت العربية املقبلة ومنها بطولة‬ ‫االحت��اد العربي لالندية ‪ ،‬وتابع الكردي‬

‫ان عام ‪ 2012‬عام البطوالت العربية بعد‬ ‫ان ا�ست�ضافت ال�سعودية بطولة الكبار‬ ‫واالردن ال�شباب وتون�س النا�شئني ‪.‬‬

‫من اج��ل البقاء على دائ��رة املناف�سة على‬ ‫القمة ومالحقة املت�صدر اربيل بالرغم من‬ ‫ان مهمته تبدو �صعبة يف �ضوء النتائج‬ ‫االخرية للفريق التي مل ت�سر ان�صاره الذي‬ ‫كانو �سببا يف تقدمي املدرب �صالح را�ضي‬ ‫ا�ستقالته من الفريق وت�سليم الدفة للمدرب‬ ‫اجل��دي��د علي وه��اب ال��ذي ب�ين ان م�سرية‬ ‫الفريق تبدو غري ي�سرية نتيجة اال�صابات‬ ‫ال �ت��ي ط��ال��ت الع �ب��ي ال �ف��ري��ق و�ستكون‬ ‫م�ؤثرة‪.‬‬ ‫وقال وهاب ان "الفريق يعاين من ا�صابات‬ ‫م���ؤث��رة‪ ،‬منها ج ��واد ك��اظ��م ال ��ذي اج��رى‬ ‫عملية يف الرباط ال�صليبي‪ ،‬وح�سني كرمي‬ ‫ال��ذي تعر�ض لتمزق يف الكتف‪ ،‬وجا�سم‬ ‫�سليمان الذي تعر�ض لال�صابة يف الع�ضلة‬ ‫اخللفية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "دهوك يعاين من غياب العبي‬ ‫خط الهجوم‪ ،‬لذا �سن�ستعني بالعبي خط‬

‫ال��و��س��ط لتعوي�ض غ �ي��اب امل�ه��اج�م�ين يف‬ ‫املباريات املقبلة‪ ،‬واحلفاظ على تواجدنا‬ ‫مبقدمة الفرق بدوري النخبة العراقي"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع وه� ��اب ان "النتائج االيجابية‬ ‫االخ�ي��رة ل �ن��ادي ك��رك��وك ت��دف�ع�ن��ا حل�سم‬ ‫امل �ب��اراة‪ ،‬وحتفزنا لبذل مزيد م��ن اجلهد‬ ‫ن�ح��و حتقيق ال �ن �ق��اط ال �ث�ل�اث‪ ،‬رغ��م قوة‬ ‫خ�صمنا وارت �ف��اع معنوياته يف االدوار‬ ‫االخرية من الدوري"‪.‬‬ ‫ويامل فريق دهوك موا�صلة نتائجة الرائعة‬ ‫يف املرحلة الثانية التي ادت اىل حت�سني‬ ‫موقعه كما اتنه يامل يف رد االعتبار لنف�سه‬ ‫بعد ان خ�سر على ملعبه يف املرحلة االوىل‬ ‫امام الفريق نف�سه �صفر ‪.2-‬‬ ‫ويحتل ن��ادي ده��وك الو�صافة يف دوري‬ ‫النخبة بر�صيد ‪ 61‬نقطة‪ ،‬يف ح�ين يقف‬ ‫نادي كركوك باملركز ‪ 11‬بر�صيد ‪ 41‬نقطة‪.‬‬

‫ملربع البطولة اخلليجية للأندية‪،‬‬ ‫وي���ض�ي��ف � �ش��اك��ر � �ص��اح��ب ال� �ـ‪26‬‬ ‫ربيعا الذي انتقل للخور قادما من‬ ‫�أرب�ي��ل العراقي يف �صيف ‪2008‬‬ ‫ب��أن��ه ي��در���س بع�ض العرو�ض من‬ ‫ناديني يف قطر‪ ,‬ف�ضال عن عرو�ض‬ ‫م��ن خ��ارج قطر كما �أن��ه مل ينجح‬ ‫يف م�ف��او��ض��ات��ه م��ع �أح ��د الأندية‬ ‫ال�سعودية‪ ,‬وف�ضل �شاكر بقاءه‬ ‫يف ال� � ��دوري ال �ق �ط��ري لأ�سباب‬

‫عديدة‪ ,‬وي�شعر ب�أنه ما زال قادرا‬ ‫ع�ل��ى ال �ع �ط��اء واالح �ت��راف ولكن‬ ‫يف حال و�صل لطريق م�سدود يف‬ ‫مفاو�ضاته مع الأندية القطرية �أو‬ ‫غريها ف�سيعود �إىل �أجواء الدوري‬ ‫العراقي‪ ,‬ال�س َيّما �أنه ميلك �أكرث من‬ ‫عر�ض لكن لن تكون من �أولويات‬ ‫اهتمامه لكونه ي��رغ��ب يف ق�ضاء‬ ‫فرتة احرتافية �أطول ‪.‬‬

‫عادل ‪ :‬لي�س لدى احتاد التن�س �أي‬ ‫موقف من الالعبات املن�سحبات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د االحت ��اد ال�ع��راق��ي املركزي‬ ‫للتن�س االر�ضي �أنه اليفرق بني‬ ‫الع �ب��ة و�أخ � ��رى وي� ��ويل جميع‬ ‫الالعبات الإهتمام الكبري‪ ،‬مبينا‬ ‫ان ل�ي����س ل��دي��ه �أي م��وق��ف من‬ ‫الالعبات املن�سحبات و�ستعود‬ ‫املياه �إىل جماريها‪.،‬‬ ‫وقال رئي�س االحت��اد �آ�سو عادل‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "االحتاد‬ ‫الي � �ف� ��رق ب �ي�ن الع� �ب ��ة واخ � ��رى‬ ‫ويويل جميع الالعبات اهتماما‬ ‫ك �ب�يرا لأن �ه��ن ميثلن العراق"‪،‬‬ ‫مبينا �أنه "لي�س لديه �أي موقف‬ ‫من الالعبات الثالث املن�سحبات‬ ‫من املنتخب الوطني و�سيحاول‬ ‫�إع���ادة امل �ي��اه �إىل جم��اري�ه��ا لأن‬ ‫ال�لاع �ب��ات ه��ن م��ن ب �ن��ات عائلة‬ ‫التن�س والمي �ك��ن لنا �أن نفرط‬ ‫فيهن"‪.‬‬

‫و�أ� � �ض� ��اف ع � ��ادل �أن "�إحدى‬ ‫ال�لاع �ب��ات ك��ان ا�سمها موجود‬ ‫�ضمن ال��وف��د امل �غ��ادر للبطولة‬ ‫لكن الميكن �أن يقت�صر املنتخب‬ ‫على ا�سماء معينة ال�سيما وان‬ ‫هناك العبات يقدمن اداء جيدا‬ ‫يف البطوالت املحلية ويحققن‬ ‫املراكز الأول وبالتايل البد من‬ ‫ان يكون لهن مكان يف املنتخب"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "ماح�صل هو �سوء‬ ‫فهم من والد الالعبات و�سن�صلح‬ ‫الأم � ��ر الن �ه��ن الع �ب��ات �ن��ا ونحن‬ ‫نفتخر بهن"‪.‬‬ ‫يذكر ان ث�لاث العبات �شقيقات‬ ‫ه��ن ه��ال��ة وغ� ��ادة وق �م��ر حممد‬ ‫العجيلي ق��ررن االن�سحاب من‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ات ال��وط �ن �ي��ة للتن�س‬ ‫ب��داع��ي ع��دم الإه �ت �م��ام م��ن قبل‬ ‫االحت��اد بعدم زج ا�سماءهن يف‬ ‫البطوالت اخلارجية‪.‬‬


‫‪No.(285) - Tuesday 10 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫‪7‬‬

‫ملـفـات‬

‫ملف جتارة البحوث وال�شهادات العليا‬

‫ّ‬ ‫ت���ف�������س���خ ال��� ّت���ع���ل���ي���م ���س��ال��ك‬ ‫ال����ط����ري����ق �إل�����ـ�����ى‬ ‫ّ‬

‫ب�شرى الهاليل ‪ -‬اجماد اجمد‬

‫يف ظل الظروف التي �شهدها البلد يف ال�سنوات الأخرية‪ ،‬تعددت �أبواب‬ ‫الرزق بالن�سبة لتجار ال�سوق ال�سوداء‪ ،‬فلم تقت�صر على اخلبز والطحني‬ ‫وحليب الأطفال والعملة ال�صعبة ‪ ،‬بل �إمتدت لت�شتمل على الفواكه‬ ‫ال�سورية والأ�سلحة واملخدرات‪ .‬وقد يبدو ذلك م�ألوفا يف زمن احلروب‪،‬‬ ‫�أما �أن يتحول العلم اىل جتارة فذلك مايبدو جديدا!‬ ‫‪( ...‬م�ستعدون لعمل بحوث التخرج) �إعالن كتب على ورقة مقوى‬ ‫�صغرية ول�صق على معظم واجهات حمال اال�ستن�ساخ واملكتبات ‪ ،‬بل‬ ‫وزاد يف بع�ض الأحيان لي�ضم كلمات �أ�شد وقعا وت�أثريا مثل (ولعمل‬ ‫ر�سائل املاج�ستري وبحوث الرتقية)‪ .‬قد يكون هذا االعالن قارب‬ ‫النجاة بالن�سبة للعديد من الطلبة والباحثني لي�ضع خطواتهم على �سلم‬ ‫النجاح‪ ،‬لكنه يف نف�س الوقت ناقو�س اخلطر الذي يعلن انهيار التعليم‬ ‫العايل وبداية ع�صر جديد من مافيات متتد خيوطها من املكتبات وحمال‬ ‫اال�ستن�ساخ القريبة من اجلامعة او الكلية لتنتهي داخل حرم الكلية‬ ‫وي�شرتك فيها طلبة و ا�ساتذة وجلان علمية!‬

‫م��ن ال�� ّت��زوي��ر �إىل ���ش��راء �أط��اري��ح املاج�ستري وال��دك��ت��وراه و�أن����واع ال��ب��ح��وث‪...‬‬ ‫النظام التعليمي والظروف‬

‫برغم الهدوء الذي ي�سود ال�شارع القريب‬ ‫من اجلامعة امل�ستن�صرية ب�سبب العطلة‬ ‫ال�صيفية وال ��ذي ي�ضم �صفا م��ن حمال‬ ‫اال�ستن�ساخ‪ ،‬فتح (�أبو نور) �أبواب حمله‬ ‫وك��ان هناك حم�لان مفتوحان ‪ ،‬والعمال‬ ‫ان�ه�م�ك��وا يف ال�ع�م��ل ‪ ،‬فالعطلة �شارفت‬ ‫على نهايتها وعليهم اال�ستعداد للمو�سم‬ ‫الدرا�سي القادم‪ .‬ن�شاط هذه املحال يرتكز‬ ‫�أغلبه على ن�سخ املحا�ضرات وجمعها يف‬ ‫مالزم وبيعها للطلبة من الذين ال يكلفون‬ ‫�أنف�سهم عناء كتابة املحا�ضرة �أو ح�ضور‬ ‫ال��در���س‪ ،‬ب��ل و�أك�ث�ر م��ن ذل��ك ال يكلفون‬ ‫�أنف�سهم عناء كتابة بحث التخرج الذي‬ ‫يعترب رك�ن��ا �أ�سا�سيا م��ن �أرك���ان �شهادة‬ ‫اخل��ري��ج‪�( .‬أب��و ن��ور) حت��دث ع��ن ظاهرة‬ ‫جتارة املحا�ضرات والبحوث ملقيا باللوم‬ ‫على الطلبة والأ�ساتذة قائال‪" :‬بد�أت هذه‬ ‫الظاهرة تنتع�ش يف ال�سنوات الأخرية لأن‬ ‫الطلبة تعلموا على (اجلاهز) ال يرهقون‬ ‫�أنف�سهم يف الدرا�سة والبحث‪ .‬ولقد لعبت‬ ‫الظروف الأمنية التي مر بها البلد دورا‬ ‫كبريا‪ ،‬وحالت دون ح�صول الطلبة على‬ ‫م�صادر وع��دم قدرتهم على ال��ذه��اب اىل‬ ‫�شارع املتنبي �أو املكتبات املركزية ‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل االنقطاع املتوا�صل للكهرباء وخطوط‬ ‫الأنرتنت ‪ ،‬ناهيك عن تغيبهم امل�ستمر عن‬ ‫ال ��دوام‪ .‬ك��ل تلك الأع ��ذار وج��دت طريقها‬ ‫ل�ت�ك��ون �سببا يف �إع�ت�م��اد الطلبة �أ�سهل‬ ‫ال�سبل للح�صول على النجاح"‪ .‬وي�ضيف‬ ‫�أبو نور "كانت البداية مع جتارة املالزم‬ ‫التي ت�ضم حما�ضرات الأ��س��ات��ذة والتي‬ ‫تخت�صر الوقت بالن�سبة للطالب ‪ ،‬ثم تو�سع‬ ‫بعدها لي�شمل جت��ارة البحوث‪ ،‬وكل ذلك‬ ‫يعود اىل افتقار الطلبة للثقافة واملعرفة‬ ‫وال��رغ �ب��ة اجل��دي��ة يف ال��درا� �س��ة‪ .‬مل تعد‬ ‫اجلامعة ت�شكل لهم �أكرث من �شهادة تفتح‬ ‫لهم �أب��واب الوظيفة‪ ،‬فنحن‪ ،‬طلبة الأم�س‬ ‫مل نكن جنري خلف اال�ستن�ساخ‪ ،‬وكنا نقر�أ‬ ‫كتبا خارجية �إ�ضافة اىل املنهجية ونقدم‬ ‫البحوث اجلادة‪ ،‬وطلبة اليوم ال يعرفون‬ ‫�سوى الأغ��اين وي�ستعملون تكنولوجيا‬ ‫الأن�ترن��ت لغر�ض اجل��ات فقط ‪ ،‬ويلقون‬ ‫باللوم على ال�ظ��روف‪ .‬لعل بع�ضهم على‬ ‫ح��ق‪ ،‬ولكن بر�أيي ال�سبب الأ�سا�سي هو‬ ‫ح�س االتكالية الذي �صار �آفة تتغلغل يف‬ ‫ج�سد التعليم وال ��ذي ي�ب��د�أ منذ املرحلة‬ ‫االبتدائية ‪ .‬لقد �صار الطالب جمرد متلق‬ ‫يعتمد ع�ل��ى وال��دي��ه يف ت��دري���س��ه وعلى‬ ‫امل��در��س�ين اخل�صو�صيني يف املتو�سطة‬ ‫واالع��دادي��ة ‪ ،‬وعندما ي�صل اىل اجلامعة‬ ‫يكون فاقد الأهلية لهذه املرحلة العلمية‬ ‫املهمة ‪ ،‬في�ستمر يف اخل�ط��أ ‪ ،‬باحثا عن‬ ‫املحا�ضرات اجلاهزة والبحوث املنقولة‪.‬‬ ‫كل هذا �شكل عبءا ماديا �أ�ضيف اىل �أعباء‬ ‫العائلة فكل ��ش��يء ��ص��ار ي�شرتى باملال‬ ‫للح�صول على ال�شهادة‪ .‬ال ننكر م�س�ؤولية‬ ‫بع�ض الأ�ساتذة يف ذلك فبع�ضهم ال يناق�ش‬ ‫الطالب يف بحثه وم�صدره ‪ ،‬وامل�ه��م �أن‬ ‫يقدم الطالب بحثا ع�لاوة على ت�ساهلهم‬ ‫وتعاملهم مع مو�ضوع التدري�س على انه‬ ‫مهنة وروتني ولي�س ر�سالة‪ ،‬فاخللل هو يف‬ ‫النظام التعلميي ولي�س يف الطالب فقط"‪.‬‬ ‫وعن �أ�سعار البحوث وبع�ض �أ�سرار هذه‬ ‫التجارة �أ�ضاف (ابو نور) قائال "ا�سعارها‬ ‫غري مت�ساوية وتعتمد على نوع البحث ‪،‬‬ ‫فبع�ضها �سهل ويكون �سعر ال�صفحة ‪500‬‬ ‫�أو ‪ 750‬دينارا بينما ي�صل �أ�سعار البحوث‬ ‫ال�صعبة اىل ‪ 2500‬دينار‪ .‬ويتم ا�ستخراج‬ ‫ه��ذه ال�ب�ح��وث م��ن ال �ن��ت ب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫و�أغ�ل�ب�ه��ا م �ق��االت وب �ح��وث ج��اه��زة‪ ،‬فال‬ ‫يتعب يف اعدادها �صانع البحوث بل يقو‬ ‫م بتغيريات ب�سيطة‪ .‬وعادة يعمل �شخ�ص‬ ‫متخ�ص�ص ل��دى مكاتب اال�ستن�ساخ يف‬ ‫كتابة البحوث ‪ ،‬ويكون �صاحب �شهادة‬ ‫عليا �أو متمكنا من عملية اع��داد البحوث‬ ‫مقابل رات��ب من �صاحب املحل �أو ن�سبة‬

‫معينة"‪.‬‬

‫�أ�سهل ال�سبل ملن ال يعرف‬ ‫روب�سبري‬

‫تبد�أ العملية عادة من الطالب الذي يكلف‬ ‫ب��اع��داد ب�ح��ث ال�ت�خ��رج ‪ ،‬وي �ك��ون ملزما‬ ‫�أم� ��ام م���ش��رف خ��ا���ص ف�ي�ه��رع اىل مكتب‬ ‫اال�ستن�ساخ كما تقول الطالبة (�سهى كامل)‬ ‫خريجة ت��اري��خ‪" :‬امل�شكلة �أن�ن��ا ال نعرف‬ ‫م��اه��و البحث وال كيف ن�ق��وم ب ��إع��داده ‪،‬‬ ‫فرغم �أن�ن��ا ن��در���س م��ادة ط��رق البحث يف‬ ‫ال���ص��ف ال�ث��ال��ث اال �أن معظم الأ�ساتذة‬ ‫والطلبة يتعاملون م��ع امل ��ادة على انها‬ ‫ثانوية ‪ ،‬فنجتازها بنجاح مبجرد قراءة‬ ‫امل�ل��زم��ة املخت�صة ب��ذل��ك‪ ،‬وع�ن��دم��ا ن�صل‬ ‫ال�صف ال��راب��ع ي�ك��ون م��ن امل�ت�ع��ذر علينا‬ ‫اعداد بحث التخرج‪ ،‬فقد طلب �إيل القيام‬ ‫ببحث عن روب�سبري و�أنا مل �أ�سمع به من‬ ‫قبل ‪ ،‬فلج�أت اىل �أحد املكاتب ودفعت مبلغ‬ ‫‪� 75‬ألفا ‪ ،‬ثم ق��ر�أت��ه وقدمته اىل الأ�ستاذ‬ ‫امل�شرف‪ ،‬ومعظم الأ�ساتذة يعرفون هذه‬ ‫احلقيقة ولكنهم يقبلونه يف النهاية‪ .‬نحن‬ ‫ن�سلك �أ�سهل ال�سبل للنجاح يف الوقت الذي‬ ‫�صارت ال�شهادة متوفرة للجميع عن طريق‬ ‫الكليات الأهلية والو�ساطات والر�شاوى‪.‬‬ ‫فلم ن��أخ��ذ الأم��ر بجدية اذا كانت النقود‬ ‫ت�ستطيع حل املوقف؟"‬ ‫يف زي� � ��ارة مل �ك �ت��ب خم �ت ����ص يف جت ��ارة‬ ‫امل�ح��ا��ض��رات وال �ب �ح��وث ق��ال ع�ل��ي عادل‬ ‫"نحن ن �ق��دم خ��دم��ة ل�ل�ط��ال��ب‪ ،‬فب�سبب‬ ‫الأح ��داث التي م��ر بها البلد ك��ان الطلبة‬ ‫ينقطعون ع��ن ال� ��دوام وال ي�ستطيعون‬ ‫التوا�صل مع اجلامعة ف�صرنا نوفر لهم‬ ‫امل�ل�ازم اخلا�صة مبحا�ضرات الأ�ساتذة‬ ‫وال�ت��ي ع��ادة م��ا ي��زداد الطلب عليها عند‬ ‫ال�شهر الثالث والرابع لقرب االمتحانات‬ ‫وو�ضع معدل �سعي الطلبة‪ ،‬وه��ذا (باب‬ ‫رزق ) بالن�سبة لنا فنحن ال جنرب �أحدا‬ ‫على ذلك"‪ .‬و�صف علي املكاتب التي تقوم‬ ‫ب�إعداد البحوث ور�سائل التخرج ور�سائل‬ ‫الدرا�سات العليا ب(�ضعاف النفو�س) قائال‬ ‫"�إن جتارة البحوث والر�سائل من �ش�أنها‬ ‫�أن ت�سيء اىل امل�ستوى العلمي للطالب‬ ‫واحل��رك��ة التعليمية ب�شكل ع��ام ‪ ،‬ومن‬ ‫غري املرغوب العمل بها" م�شريا اىل "�إن‬ ‫هذه التجارة تزدهر ب�شكل عام يف �شارع‬ ‫املتنبي ومكتبات وحمال باب املعظم"‪.‬‬

‫فقط خم�سة ماليني ثمن‬ ‫�شهادة املاج�ستري‬

‫"كنت طالبة يف كلية االدارة واالقت�صاد‬ ‫وتخرجت ومل ا�ستن�سخ ورقة‪ ،‬و�أتذكر كم‬ ‫�أرهقني العمل على بحث التخرج ‪ ،‬وكم‬ ‫قر�أت من اجل اع��داده‪ .‬كان هنالك حر�ص‬ ‫من قبل الطالب على فهم املادة و النجاح ‪،‬‬ ‫وحر�ص من الأ�ستاذ على تهيئة طالب نافع‬ ‫للمجتمع على م�ستوى علمي عال"‪ ،‬بهذه‬ ‫اجلملة �إفتتحت ال�سيدة (رب��اب �شاكر)‬ ‫�صاحبة مكتبة الدليل حديثها عن جتارة‬ ‫ال�ب�ح��وث‪ ،‬ورب ��اب متخ�ص�صة يف كتابة‬ ‫البحوث بنف�سها وبيعها للطلبة‪ ،‬عن عملها‬ ‫تقول رباب "�أعد بحوث التخرج و�أبيعها‬ ‫وب�ك��ل ف�خ��ر‪ ،‬ف��ان��ا امتلك امل �ق��درة العلمية‬ ‫لذلك وا�شرتي الكتب وامل�صادر والر�سائل‬ ‫العلمية مببالغ معينة الجري بحوثي من‬ ‫خاللها وابيعها للطالب‪ .‬وب��داي��ة اقوم‬ ‫ب�ق��راءة امل���ص��ادر وا�ستمتع بذلك كثريا‪،‬‬ ‫اعتربه ثقافة ت�ضاف اىل معرفتي ‪ ،‬ف�أنا‬ ‫�أعد البحوث يف جميع االخت�صا�صات اال‬ ‫تلك العلمية املتخ�ص�صة وبحوث اللغات‬ ‫لأين ال �أجيدها‪ ،‬وال �أخجل من هذا الأمر‪،‬‬ ‫فهذا رزق��ي واعتقد �إن العيب لي�س فينا‬ ‫نحن الذين نقوم بذلك بل يف الأ�ستاذ الذي‬ ‫ال يهيئ الطالب لعمل البحوث وال يتابع‬ ‫عمل الطالب �أو يدقق يف م�صادره"‪.‬‬ ‫وعن جتارة ر�سائل املاج�ستري والدكتوراه‬ ‫قالت ال�سيدة رب��اب "�أنا ال �أعمل يف هذا‬

‫د‪ .‬ريا�ض ابراهيم‬

‫امل �ج��ال ‪ ،‬ف �ه��ذا م��ن �إخ�ت���ص��ا���ص �أ�ساتذة‬ ‫ج��ام�ع��ات �أو �أ��ش�خ��ا���ص يحملون درجة‬ ‫ال��دك�ت��وراه ‪ ،‬وه��و مو�ضوع يتم ب�سرية‬ ‫حتى الآن اال ان��ه م��وج��ود ‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫يف مكاتب ب��اب املعظم و��س��وق املتنبي‪.‬‬ ‫لقد التقيت ب�شخ�ص ا�شرتى ر�سالته مببلغ‬ ‫خم�سة ماليني من مكتب يف ب��اب املعظم‬ ‫يف م��و� �ض��وع ح �ق��وق االن �� �س��ان‪ ،‬وه��ذه‬ ‫جرمية"‪.‬‬

‫جتارة (حرام) برغم �إ ّنها‬ ‫م�صدر رزقي‬

‫يف م�ك�ت��ب ا��س�ت�ن���س��اخ يف ب ��اب املعظم‪،‬‬ ‫يعمل (رعد �س)‪/‬خريج علوم �سيا�سية يف‬ ‫حت�ضري مالزم وكتب م�صورة بحيث يبدو‬ ‫املكتب وك�أنه ميار�س عمال عاديا‪� ،‬س�ألناه‬ ‫عن جتارة ر�سائل املاج�سيرت والدكتوراه‪،‬‬ ‫ف�أ�سرنا القول "مرات ا�شعر بان ما �أقوم به‬ ‫(ح��رام) لكني �أتعامل مع املو�ضوع على‬ ‫�أن��ه هواية وزي��ادة يف املعرفة ف�آخذ دور‬ ‫امل�شرف واق��وم مبناق�شة الطالب يف كل‬ ‫ف�صل‪ ،‬هذا بالن�سبة لطلبة البكلوريو�س‪،‬‬ ‫حيث يتكون البحث عادة من ثالثة ف�صول‬ ‫ف�أجرب الطالب على امل�شاركة بالبحث‪ .‬يف‬ ‫النهاية هذا (رزق) و�إن مل �أقم �أنا بالعمل‬ ‫��س�ي��ذه��ب ال �ط��ال��ب اىل غ�ي�ري ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل اين ا�ستفيد منه علميا ‪ ،‬فانا اع�شق‬ ‫االط�لاع على خمتلف العلوم ‪ ،‬لذا انا ملم‬ ‫بالكثري م��ن الأ� �ش �ي��اء‪ ،‬وب�ح��وث التخرج‬ ‫حتتاج احيانا اىل كتب ‪ ،‬وهنالك مواقع‬ ‫على النت نح�صل منها على �أطاريح وكتب‬ ‫عن طريق اال�شرتاك ال�شهري وقيمته ‪75‬‬ ‫دوالرا‪ .‬رغم �أهمية التطور التكنولوجي‬ ‫ل�ل�ط��ال��ب وال��ب��اح��ث‪ ،‬ول �ك��ن ف �ي��ه م�ضار‬ ‫بالن�سبة للطالب �إذ �أ�صبح متكال على النت‬ ‫لإك �م��ال بحوثه ب��أخ��ذ م�ق��االت و�أطاريح‬

‫د‪� .‬سماء تركي‬

‫ابو نور‪� /‬صاحب مكتب‬

‫�أ�ساتذة مهملون ‪� ..‬إدارات ال حتا�سب ‪..‬‬ ‫وطلبة ال ي�ؤمنون ب�شيء!‬ ‫جتارة تزدهر يف �شارع املتن ّبي ومكتبات‬ ‫وحمال باب املعظم‬ ‫جاهزة"‪.‬‬ ‫وع��ن �أ�سعار البحوث ومالب�سات العمل‬ ‫او (�سرقة الر�سائل) ا�ضاف رع��د "�سعر‬ ‫ال�ب�ح��وث ‪ 75‬ال�ف��ا وا� �ش�تري الأط��روح��ة‬ ‫ب ‪ 50‬ال�ف��ا ث��م اق��ر�أه��ا وا��س�ت�خ��رج منها‬ ‫ال�ف���ص��ول امل �ه �م��ة‪ ،‬ف�ف��ي ال���س�ن��ة املا�ضية‬ ‫ج��اءين طلب بحث عن �صورة امل��ر�أة يف‬ ‫امل�ع�ل�ق��ات ال�ع���ش��ر ‪ ،‬ووج� ��دت املو�ضوع‬ ‫كامال يف احدى الر�سائل ‪ ،‬فقمت بقراءته‬ ‫واخت�صاره‪ ،‬ورغم تعبي اال اين ا�ستمتعت‬ ‫بالعمل و�أجنزته‪ ،‬وال �أخفي عليكم �أن هذه‬ ‫التجارة مربحة جدا ملكاتب اال�ستن�ساخ ‪،‬‬ ‫واملكاتب تنتظر بلهفة الف�صل الدرا�سي‬ ‫الثاين حيث يطالب الطلبة باعداد بحوث‬ ‫وت��زدح��م امل�ك��ات��ب حتى يتم العمل وفق‬ ‫مواعيد"‪.‬‬

‫ال�سنوات االخرية‪ ،‬ونحن لي�ست لنا قدرة‬ ‫على القيام بها‪ ،‬لكننا نتفق مع ا�ساتذة من‬ ‫داخل اجلامعات اغلبهم يحملون �شهادات‬ ‫ال��دك�ت��وراه ‪ ،‬وبع�ضهم ي�شارك يف جلان‬ ‫املناق�شة واال��ش��راف على الطلبة‪ ،‬اي ان‬ ‫مهمتنا تتلخ�ص يف ترتيب العمل بني‬ ‫اال�ستاذ والطالب ‪ ،‬وغالبا دون معرفة ا�سم‬ ‫اال�ستاذ بل ناخذ نحن دور الو�سيط‪ .‬فبعد‬ ‫كتابة كل ف�صل ي�أخذه الطالب اىل امل�شرف‪،‬‬ ‫ويقر�أه و�أية مالحظات تطر�أ على الر�سالة‬ ‫نقوم بنقلها نحن اىل اال�ستاذ‪ ،‬وع��ادة ما‬ ‫تكون املالحظات قليلة ‪ ،‬ون�ضمن للطالب‬ ‫ح�صوله على درج��ة عالية التقل عن جيد‬ ‫ج ��دا‪ .‬اح�ي��ان��ا ن�ت��دخ��ل يف التن�سيق بني‬ ‫ا�ساتذة اللجنة ‪ ،‬الننا منلك �شبكة عالقات‬ ‫م��ع ا�ساتذة اجلامعة التي نتعامل معها‬ ‫ومع اللجنة العلمية"‪.‬‬

‫ويف ب��اب املعظم اي���ض��ا‪ ،‬دل�ن��ا رع��د على‬ ‫م�ك�ت��ب �آخ� ��ر ي�ط�ل��ق ع �ل��ى � �ص��اح �ب��ه لقب‬ ‫(اال� �س �ت��اذ)‪ ..‬واال� �س �ت��اذ رف����ض احلديث‬ ‫ع��ن امل��و��ض��وع مدعيا ان عمله اليتعدى‬ ‫تن�ضيد و�سحب املالزم‪ ،‬اال انه وافق على‬ ‫احلديث (دون ذك��ر ا�سمه) فقال "ان بيع‬ ‫ر�سائل املاج�ستري الدكتوراه بد�أت خالل‬

‫بحوث ترقية للبيع‬

‫�أ�ساتذة اجلامعات �أي�ضا‬

‫بخم�سة ماليني دينار �سعر �أطروحة املاج�ستري‪..‬‬ ‫يا بخت العراق ب�أ�ساتذة الكذب والتزوير‬ ‫ت�سجل اعرتافات �أ�صحاب املكاتب‬ ‫(النا�س)‬ ‫ّ‬ ‫التي ته ّيئ البحوث والأطروحات‬

‫ع �ن��د � �س ��ؤال �ه��ا ع��ن م ��دى م�ع��رف�ت�ه��ا بهذا‬ ‫امل ��و�� �ض ��وع‪ ،‬اج ��اب ��ت اال�� �س� �ت ��اذة (منى‬ ‫ال�شكري)‪ /‬ماج�ستري ادارة اعمال قائلة‬ ‫"مل اكن اعرف بوجود مثل هذه التجارة‬ ‫�سابقا‪ ،‬والا�صدق ان ا�ستاذا يروم احل�صول‬ ‫على املاج�ستري والدكتوراه قد يلج�أ اىل‬

‫�شراء �شهادة‪ ،‬الن خريج الدرا�سات العليا‬ ‫ال تنتهي مهمته باحل�صول على �شهادة‬ ‫املاج�ستري او ال��دك�ت��وراه بل هو مطالب‬ ‫ببحوث طيلة حياته العملية ‪ ،‬فهو يدعى‬ ‫(باحث) ف�إن مل تكن لديه القدرة على كتابة‬ ‫ر�سالته فكيف �سيكمل حياته العلمية؟"‬ ‫وت�ضيف ‪" :‬عرفت عن ه��ذا االم��ر عندما‬ ‫ع��ر���ض ع �ل� ّ�ي اح ��د ط�ل�ب�ت��ي يف الدرا�سة‬ ‫امل �� �س��ائ �ي��ة وه � ��و ���ص��اح��ب حم� ��ل طبع‬ ‫وا�ستن�ساخ‪ ،‬عر�ض علي خدماته بكتابة‬ ‫اي ب �ح��ث اري� ��د –ح�سب ق��ول��ه‪ -‬وب��اي‬ ‫م��و� �ض��وع‪ .‬يف ال �ب��داي��ة مل اف �ه��م ق�صده‪،‬‬ ‫وظننت انه يق�صد بحوثا القاربي من طلبة‬ ‫البكلوريو�س ‪ ،‬فنحن نعلم ان طلبة ال�صف‬ ‫الرابع يقومون ب�شراء البحوث‪ ،‬اال انه‬ ‫اخ�برين ان بامكانه ان يجهز يل بحوث‬ ‫ت��رق�ي��ة او ب�ح��وث��ا خ��ا��ص��ة ب��امل ��ؤمت��رات‪.‬‬ ‫ا�ستهجنت قوله طبعا وظننت ان��ه ميزح‬ ‫‪ ،‬اال انه اخربين ب�أن كثريا من اال�ساتذة‬ ‫حاليا زبائن لدى مكتبه ومكاتب اخرى‪،‬‬ ‫وان��ه يرتب كتابة بحوث الرتقية لهم مع‬ ‫ا�ساتذة اخرين!"‬

‫ما احلل؟‬

‫يف اح��دى امل��رات وقفت دك�ت��ورة تدر�س‬ ‫يف �إح ��دى اجل��ام�ع��ات ب�ب��اب �إح��د املحال‬ ‫م�ستنكرة بيع البحوث كونه �إف�سادا للطلبة‬ ‫ف��أج��اب�ت�ه��ا �صاحبة امل�ح��ل "لأن ا�سلوب‬ ‫تدري�سك فا�شل ‪ ،‬فلو كنتم علمتم الطلبة‬ ‫احلر�ص واهمية العلم والبحث ملا جا�ؤوا‬ ‫الينا"‪ .‬فهل العيب هو يف الأ�ستاذ فعال؟‬ ‫ال�ست (الهام العاملي) ا�ستاذة لغة �إنكليزية‬ ‫ترف�ض ه��ذا الإت�ه��ام قائلة "بالعك�س فقد‬ ‫تعر�ض الأ��س��ات��ذة لبع�ض امل�شاكل جراء‬ ‫ك���ش��ف ب�ع����ض ال �ب �ح��وث امل�ن�ق��ول��ة ‪ ،‬ف�أنا‬ ‫�شخ�صيا تعر�ضت ل�شكوى من احد الطالب‬ ‫ال��ذي ا��ص��ر على ان��ه ق��ام ب��اع��داد البحث‬ ‫بنف�سه‪ ،‬فتدخلت ام��ور معينة اجربتني‬ ‫على اجناحه يف النهاية‪� .‬أما دور اجلامعة‬ ‫ب�شكل ع��ام يف مو�ضوعة البحث فهو �إن‬ ‫مادة طرق البحث تدر�س للطلبة يف ال�صف‬ ‫ال �ث��ال��ث‪ ،‬ك�م��ا �أن �ن��ا نخ�ص�ص ل�ك��ل طالب‬ ‫م�شرفا ‪ ،‬وامل�شرف عادة ما يكون حري�صا‬ ‫على لقاء الطلبة‪ .‬الطلبة يتخلفون عن لقاء‬ ‫م�شرفيهم ويقومون بت�سليم البحث يف‬ ‫املوعد املحدد كي ي�ضطر الأ�ستاذ لقبوله‬ ‫دون �إعطاء مالحظات"‪.‬‬ ‫وح��ول �إمكانية اللجنة معرفة فيما �إذا‬ ‫ك��ان البحث م�ع��دا م��ن قبل مكتب �أم من‬ ‫قبل الطالب ‪ ،‬قالت ال�ست �إلهام "ب�سهولة‬

‫ن�ستطيع معرفة م�صدر البحث ‪ ،‬لأننا‬ ‫ن �ع��رف ام �ك��ان �ي��ة طلبتنا خ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫جمال اللغة الأجنبية‪ .‬عندما �أ�س�أل الطالب‬ ‫� �س ��ؤاال يجيبني ب �ج��واب �آخ ��ر ‪ ،‬فبع�ض‬ ‫الطلبة ال يعرفون معنى عنوان البحث‪.‬‬ ‫يف ال�سنة املا�ضية ا�ضطررت اىل اعطاء‬ ‫درج��ة ر�سوب للطالب لأنني اكت�شفت ان‬ ‫بحثه منقول ‪ .‬ان��ا ازود ال�ط��ال��ب بخطة‬ ‫ال�ب�ح��ث وال�ت�ف��ا��ص�ي��ل‪ ،‬وع�ن��دم��ا ي�سلمني‬ ‫البحث اكت�شف ان��ه �سلك خطة اخ��رى ‪،‬‬ ‫فاللغة التي ي�ستخدمها الطالب هي لغة‬ ‫ا�ستاذ بروفي�سور‪ ،‬اي لي�ست لغة طالب‬ ‫‪ ،‬م��ا يعني انها منقولة م��ن الأن�ترن��ت او‬ ‫ان ب��اح�ث��ا ك�ت��ب ل��ه ال�ب�ح��ث‪ .‬اكت�شف ان‬ ‫الطالب قد ن�سخ اط��روح��ة الدكتور فالن‬ ‫�أو الأ�ستاذ فالن ب��دون اي تغيري ‪ ،‬وهذا‬ ‫�أمر م�ؤمل وت�أثريه على امل�ستوى العلمي‬ ‫كبري‪ .‬فمهما كان امل�ستوى العلمي للطالب‬ ‫متدنيا �سيكون اف�ضل لو قام بعمل البحث‬ ‫بنف�سه‪ ،‬وباملنا�سبة جتارة البحوث مل تعد‬ ‫مقت�صرة على الكليات الإن�سانية بل تعدتها‬ ‫اىل كليات الطب والهند�سة وغريها‪ .‬هذه‬ ‫كارثة تعليمية فكيف تخرج اجلامعة طبيبا‬ ‫�أو مهند�سا �أو مدر�سا ال يعرف كتابة جملة‬ ‫ولي�س بحثا"‪.‬‬ ‫�أما فيما يخ�ص جتارة ر�سائل املاج�ستري‬ ‫قالت ال�ست �إلهام "حدثت بع�ض احلاالت‬ ‫واك�ت���ش�ف�ه��ا �أح� ��د الأ�� �س ��ات ��ذة املناق�شني‬ ‫واكت�شفنا وجود االطروحة يف االنرتنت ‪،‬‬ ‫ومل ن�ستطع الت�صرف‪ ،‬فمهما يكن م�ستوى‬ ‫ال �ط��ال��ب ال �ع��رب��ي ل��ن ي�ستطيع جم ��اراة‬ ‫الكاتب باللغة الأم‪ ،‬فا�سلوب الكتابة ميكن‬ ‫معرفته والأ�ستاذ ي�شعر بذلك‪ ،‬ولكن مع‬ ‫الأ� �س��ف بع�ض الأ��س��ات��ذة يتغا�ضون عن‬ ‫ذلك‪ .‬يف ال�سنوات الأخرية �صارت مناق�شة‬ ‫اطروحة املاج�ستري لي�ست �أكرث من عمل‬ ‫روتيني‪ ،‬فلم يحدث �إن رف�ضت ر�سالة‪،‬‬ ‫ولهذا جت��ر�أ البع�ض على �سرقة اطاريح‬ ‫ون�سبتها اليهم ‪ .‬اال��س�ت��اذ اجلامعي هو‬ ‫اعلى مرتبة يف مراتب العملية العلمية‬ ‫فاذا كان رب البيت ي�سرق بحثه �أو ي�شرتيه‬ ‫فماذا �سيفعل الطلبة الأ�صغر �سنا؟"‪.‬‬

‫خيانة الأمانة العلمية‬

‫وعن الدور ال�سلبي الذي ترتكه مثل هذه‬ ‫ال�ت�ج��ارة على امل�ستوى العلمي للبلد‪،‬‬ ‫حت��دث الدكتور ري��ا���ض اب��راه�ي��م‪ /‬كلية‬ ‫اللغات قائال "يجب و�ضع �ضوابط معينة‬ ‫للحد من هذه الظاهرة‪ .‬احلل هو يف �أن‬ ‫يبادر الأ�ستاذ اىل �إتخاذ خطوة فعالة‪،‬‬ ‫فعندما ي�شك بجاهزية البحث يقوم بتبليغ‬ ‫رئا�سة الق�سم لعمل جلنة حتقيق وملعرفة‬ ‫م���ص��در ال�ب�ح��ث وك��ات �ب��ه‪ .‬ل��و ح��دث هذا‬ ‫مرة واح��دة ومت رف�ض البحث ف�سيجرب‬ ‫الطالب على الكتابة بنف�سه‪ ،‬خ�صو�صا �أن‬ ‫مادة بحث التخرج �ش�أنها �ش�أن بقية املواد‬ ‫ت�ؤدي اىل ر�سوب الطالب و�إعادته للبحث‬ ‫ليقدمه يف الدور الثاين‪� .‬أما ب�ش�أن ر�سائل‬ ‫املاج�ستري والدكتوراه ‪ ،‬فاحلل هو عمل‬ ‫�إح�صائية للر�سائل التي قدمت خ�صو�صا‬ ‫يف ال�سنوات ما بعد ‪ 2003‬ومن ال�سهولة‬ ‫مرا�سلة جامعات العامل ومعرفة فيما �إذا‬ ‫كانت الر�سالة م�سروقة"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر الدكتور ابراهيم "�سلوك بع�ض‬ ‫اال��س��ات��ذة ال��ذي��ن ي�شرتكون يف جرمية‬ ‫كتابة ر�سائل املاج�ستري والدكتوراه او‬ ‫حتى بحوث الطلبة كونهم (م�ؤمتنني)‬ ‫على احلركة العلمية‪ .‬من ال�صعب على‬ ‫الباحث خيانة االم��ان��ة العلمية فهو قد‬ ‫ق�ضى وق �ت��ا يف ك�ت��اب��ة ر��س��ال�ت��ه و�سهر‬ ‫الليايل وعانى كثريا يف انتظار مناق�شة‬ ‫ر�سالته واحل�صول على درج��ة ‪ ،‬فكيف‬ ‫يقبل ب ��أن يح�صل �شخ�ص على �شهادة‬ ‫دون عناء؟ واىل اين مي�ضي البلد الذي‬ ‫يتحول ب��اح�ث��وه اىل جت��ار و�سما�سرة‬ ‫علم؟ وكيف ميكن ان يتقدم"‪.‬‬

‫�إجراءات قانونية‬

‫يدعو القا�ضي الدكتور (�سامل العزاوي)‬ ‫اىل "تفعيل القوانني اخلا�صة بالتزوير‬ ‫التي ك��ان العمل جاريا بها �سابقا ‪ ،‬اي‬ ‫احل�ب����س مل ��دة ‪ 15‬ع��ام��ا م��ع ال �ط��رد من‬ ‫الوظيفة ‪ ،‬ودف��ع كافة امل�ستحقات التي‬ ‫ح�صل عليها امل�ستفيد طيلة �سنوات‬ ‫اخل��دم��ة يف ح��ال��ة ح�صوله على تعيني‬ ‫ب���ش�ه��ادة امل��اج���س�ت�ير او الدكتوراه"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "التزوير ا�ستفحل االن يف‬ ‫كل مفا�صل الدولة ‪ ,‬ب�سبب ع��دم تفعيل‬ ‫هذه العقوبات‪ .‬رمبا ما يوقف القانون‬ ‫هو تدخل بع�ض امل�س�ؤولني او ادارات‬ ‫اجلامعات العاقة اتخاذ اي ق��رار بحق‬ ‫اجلاين او فربكة ق�ضايا لتربئته‪ .‬هناك‬ ‫�شبكات اجرامية يف البلد اك�بر م��ن ان‬ ‫يتم الق�ضاء عليها يف يوم وليلة ‪ ،‬ون�أ�سف‬ ‫للقول ان هذه ال�شبكات امتدت لت�صل اىل‬ ‫داخل ا�سوار اجلامعات"‪.‬‬ ‫يف بع�ض الكليات ت�شكل جلان يف حالة‬ ‫ال�شك يف تزوير ر�سالة او بحث ‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا نادرا ما يتخذ اجراء ‪ .‬الدكتور (�سماء‬ ‫ت��رك��ي)‪ /‬علم النف�س‪ ،‬ي�شرتك يف جلنة‬ ‫للك�شف عن ال�شهادات والبحوث املزورة ‪.‬‬ ‫يقول "خالل �سنة واحدة اكت�شفنا تزوير‬ ‫م�ستم�سكات وا�ضابري كاملة وتواقيع ثم‬ ‫�سجل الدرجات والقيد‪ ،‬لكن مايحدث ان‬ ‫بع�ض الطلبة من املزورين يف ال�شهادات‬ ‫والر�سائل ي�ستخدمون التهديد كا�سلوب‬ ‫الخافة اال�ستاذ او اللجنة"‪.‬‬ ‫وان �ح��ى ال��دك �ت��ور ��س�م��اء ب��ال�لائ�م��ة على‬ ‫ال��ل��ج��ان امل �� �ش �ك �ل��ة مل �ن��اق �� �ش��ة اط ��اري ��ح‬ ‫املاج�ستري والدكتوراه وبحوث الطلبة‬ ‫ق��ائ�لا "مل ي�ع��د االم ��ر ي ��ؤخ��ذ ب�ج��دي��ة بل‬ ‫حت��ول اىل ام��ر �شكلي‪ ،‬حتى �صار منح‬ ‫�شهادات علمية امرا يف غاية ال�سهولة"‬ ‫وي�ضيف ب��امل "يف داخلنا نريد نه�ضة‬ ‫ال �ع��راق وع ��ودة ال�ضمائر احل�ي��ة التي‬ ‫ك��ان يتميز بها ال�ف��رد ال�ع��راق��ي �سابقا‪.‬‬ ‫وبرغم كل ما مر به ال�ع��راق من حروب‬ ‫وم�شاكل فقد كانت هناك نزاهة وقانون‬ ‫يف الثمانينيات وقبلها‪ .‬ا�صبنا باالحباط‬ ‫من هذا التدهور االخالقي‪ ،‬كل يوم نفكر‬ ‫برتك العمل الننا ن�شعر بان اجلهد الذي‬ ‫بذلناه يف احل�صول على ال�شهادة بال‬ ‫ج��دوى ام��ام تيار ال�شهادات التي متنح‬ ‫دون جهد النا�س ي�شرتون العلم باملال‪،‬‬ ‫لكن تركنا للعمل �سيرتك فراغا ف�سي�أتي‬ ‫بعدنا من يهدم مابنيناه‪ .‬كل ما نطالب‬ ‫ب��ه ه��و ت��وف�ير ح�م��اي��ة ل�ل�ع�ل��م والبحث‬ ‫والباحثني كي يرقى البلد ويتقدم اىل‬ ‫ام��ام‪ ،‬فرقي اي بلد وتقدمه يت�ضح من‬ ‫باحثيه ويف كل بلدان العامل تنفق الدول‬ ‫املالييني من اجل تدعيم وتقوية مراكز‬ ‫ال�ب�ح��وث وال��درا� �س��ات ودع ��م الباحثني‬ ‫للعمل واكت�شاف كل ماهو جديد‪ ،‬ولي�س‬ ‫م��ن اج��ل ا�ستن�ساخ ال��ر��س��ائ��ل وتزوير‬ ‫ال���ش�ه��ادات‪ ،‬فهذه العملية ل��ن تقود اىل‬ ‫اي تقدم علمي ب��ل �ست�سحب البلد اىل‬ ‫الوراء"‪ .‬بعد كل ما�سمعناه عن ال�شهادات‬ ‫امل��زورة مل�س�ؤولني يف الدولة والدوائر‬ ‫الر�سمية‪� ،‬صارت كلمة دكتور جزءا من‬ ‫(ب��ر��س�ت�ي��ج) معظم ال�سا�سة ‪ ،‬ح�ت��ى �إن‬ ‫مل تط�أ �أق��دام بع�ضهم �أب��واب اجلامعة‪.‬‬ ‫ي���ص�ب��ح احل��دي��ث ع��ن جت� ��ارة البحوث‬ ‫والأط��اري��ح �أ�شبه بال�سف�سطة‪ ،‬ويكفي‬ ‫� �س ��ؤاال يطرحه ط��ال��ب ماج�ستري ق�ضى‬ ‫ث�لاث �سنوات يف كتابة ر�سالته وعانى‬ ‫ماعاناه من �سهر وخطر وهو يجري هنا‬ ‫وهناك بحثا عن امل�صادر و�أنفق الكثري‬ ‫ل�شراء بع�ضها وارجتفت �أو�صاله وهو‬ ‫يتلقى توبيخ امل�شرف و�آراء اللجنة‪،‬‬ ‫ليجد نف�سه يف النهاية يجل�س جنبا اىل‬ ‫جنب مع �أ�ستاذ ا�شرتى �شهادته وراحة‬ ‫باله بخم�سة ماليني فقط‪� .‬أين العدل يف‬ ‫ذل��ك؟ ه��ل �سيحمل على كتفه م�س�ؤولية‬ ‫بناء البلد وح�ضارته من تاجر بالعلم؟‬


‫‪6‬‬

‫كتبة‬

‫طرة‬

‫‪No.(285) - Tuesday 10 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫املكاريد وورقة الإ�صالح‬ ‫االن ‪ ،‬دخلن ��ا مرحل ��ة جديدة م ��ن ال�ص ��راع ال�سيا�سي بعد‬ ‫مرحلة �سح ��ب الثقة وعدمها ‪ ،‬وهل ه ��ي د�ستورية ام غري‬ ‫د�ستورية ‪ ،‬وه ��ل الق�صد منها ق�ضايا �شخ�صية او م�صلحة‬ ‫الوطن ‪ ،‬ودخنا باجتماعات اربيل وم�ؤمترات النجف وما‬ ‫خلف الكوالي� ��س ‪ ،‬و�شيل الليف وحط الليف ‪ ،‬واتهام من‬ ‫هنا وفتح ملفات من هناك وتهديد ووعيد وجيب ليل واخذ‬ ‫عتابة ‪ ،‬االن ‪ ،‬انتهت تلك املراحل وطويت �صحائفها وهد�أ‬ ‫الزعي ��ق وال�ص ��راخ والتهدي ��د بالويل والثب ��ور وعظائم‬ ‫االم ��ور ‪ ،‬و ـ� �ـ كم ��ا نعرفه ��ا نح ��ن املكاريد ـ� �ـ بانه ��ا عركات‬ ‫فا�شو�شي ��ة مق�صدها وا�ضح وجلي ‪ ،‬و ان كل هذه ال�ضجة‬ ‫واملعارك الدونكي�شوتية ما ه ��ي اال طلب للم�صالح ومزيد‬ ‫من االمتيازات وها نح ��ن على اعتاب مرحلة جديدة وهي‬ ‫مرحلة ( ورقة اال�صالح ) و�شدوا رو�سكم يا كرعان ‪.‬‬ ‫وورق ��ة اال�ص�ل�اح ‪ ،‬تقر اق ��رارا وا�ضح ��ا بان هن ��اك �شيئا‬ ‫معطوب ��ا بحاجة اىل ا�صالح ‪ ،‬وهناك خلال ي�ضرب مفا�صل‬ ‫ال�سلط ��ة ‪ ،‬وهن ��اك اخط ��اء ج� � ّرت اىل ف�س ��اد ‪ ،‬والورق ��ة‬ ‫اال�صالحي ��ة املفرت�ض بها ان تعال ��ج االمرا�ض التي ن�شبت‬ ‫يف كي ��ان ال�سلط ��ة وت�صلح م ��ا ف�سد ‪ ،‬لكننا نح ��ن املكاريد‬ ‫نظن بان الورقة االثرية تلك ‪ ،‬ومن التجارب التي عاي�شها‬ ‫املكاريد طوال ال�سنوات املا�ضية ‪ ،‬نظن‬ ‫‪ ،‬وان " بع� ��ض " الظ ��ن اث ��م ولي�س كله‬ ‫‪ ،‬بانه ��ا ال ا�ص�ل�اح وال بطيخ ‪ ،‬فالق�ضية‬ ‫و�صلت اىل مرحلة ال تنفع بها ورقة وال‬ ‫تعويذة وال حج ��اب ‪ .‬و�سوء الظن هذا‬ ‫مل يج ��ئ من ف ��راغ بل ان م ��ا ي�صرح به‬ ‫اولو االمر ينم عن ذلك ‪ ،‬وان الورقة ما‬ ‫هي اال حرب على ورق وممتلئة بالوعود‬ ‫‪ ،‬وهي لي�ست امل ��رة الأوىل التي ُتطلق‬ ‫فيها وعود الإ�ص�ل�اح من دون جدوى ‪.‬‬ ‫حي ��ث �سندخ ��ل مرة اخ ��رى يف مرحلة‬ ‫جدي ��دة م ��ن (االنتظ ��ار) و(الت�شاحن)‬ ‫‪ ،‬ويق ��ال ب ��ان الورق ��ة كتبت وفق ث�ل�اث مراح ��ل ‪ ،‬املرحلة‬ ‫االوىل " �سريع ��ة " حي ��ث �ستو�ض ��ع حل ��ول عاجل ��ة لـ� �ـ "‬ ‫بع� ��ض " امل�ش ��اكل العالقة ‪ ،‬م ��ا هي هذه امل�ش ��اكل العالقة ؟‬ ‫بالتاكيد هي لي�ست االمن والكهرباء واخلدمات واال�سكان‬ ‫والبطال ��ة والقوان�ي�ن التي على �سج ��ل االنتظار و و و و ‪.‬‬ ‫واملرحل ��ة الثانية هي تتطلب بع� ��ض الوقت والت�شاور مع‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة لو�ضع احلل ��ول املنا�سبة ‪ ،‬م ��ا هي هذه‬ ‫احلل ��ول ؟ ه ��ي لي�س ��ت تهم ـ� �ـ املكاريد ــ ال م ��ن بعيد وال من‬ ‫قري ��ب وامنا حل ��ول يراد بها " تر�ضي ��ة " الكتل لي�س اال ‪.‬‬ ‫واملرحلة الثالثة ‪ ،‬قد ال ن�صلها ‪ ،‬وت�سقط بالتقادم ‪ ،‬والورقة‬ ‫العتي ��دة ‪� ،‬ست�سكت عن ملف ��ات الف�ساد الن كل طرف ميتلك‬ ‫كمية منها وال داعي لفتحها الن �شخ�صيات لها �شنة ورنة "‬ ‫طام�سة " للهامة يف امل�ستنقع ‪ ،‬فان كان هناك ف�ساد يحتاج‬ ‫اىل ورق ��ة ا�ص�ل�اح ‪ ،‬هم م ��ن ت�سبب به ‪ ،‬فهم �سب ��ب الف�ساد‬ ‫وتدمري البالد ‪:،‬‬ ‫بامللح ت�صلح ما تخ�شى تغريه‬ ‫فكيف بامللح ان حلت به الغ ّيـ ُر‬ ‫وه ��م مبنجاة عما ي�صيبه ‪ ،‬اما املكاريد فحالهم حال عبيد‬ ‫املنتفك ‪ ،‬الذين ذكرهم نوري ثابت " حبزبوز " مبا ياتي ‪:‬‬ ‫ع�شرية املنتفك من ا�شه ��ر الع�شائر العراقية ا�صال وح�سبا‬ ‫ون�سب ��ا ‪ ،‬ول�شيوخ ه ��ذه الع�شرية كثري م ��ن العبيد ال�سود‬ ‫واوالد العبي ��د ‪ ،‬وك ��ان ال�شي ��خ منه ��م اذا ار�س ��ل ولده اىل‬ ‫الكتاتيب ير�سل معه ‪ ،‬عبدا �صغريا يف �سنه ‪ ،‬وظيفته هي‬ ‫حتم ��ل �ضرب اال�ستاذ عندما يخطئ ابن ال�شيخ فمثال ‪ :‬اذا‬ ‫غلط فالح بك ال�سعدون يف القراءة ال يتجر�أ اال�ستاذ " املال‬ ‫" على �ضربه بل يامر قائال ‪:‬‬ ‫فالح بك غلط اطرحوا ( مرجان ) بالفلقة ‪ ،‬واذا اخط�أ مزعل‬ ‫ب ��ك ال�سعدون يف الهدوء وال�سكينة ‪� ،‬صاح املال‪ :‬مزعل بك‬ ‫�سوى وكاحة ‪ ،‬اطرحوا ( فريوز) حتت الفلقة ‪.‬‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫الإ�صالح كما يراه الكاريكاتري‬ ‫تتداول االو�ساط ال�سيا�سية هذه االيام ق�ضية اال�صالح ‪ ،‬وهم االن ب�صدد التباحث والنقا�ش لت�سطري بنود هذا اال�صالح ‪ ،‬و�سيعمدون كما تقول االخبار‬ ‫العتماد ورقة تت�ضمن هذه البنود �سموها " ورقة اال�صالح " ‪ ،‬وهذه جملة من الر�سوم الكاريكاتريية العاملية التي تناولت " م�شكلة " اال�صالح من كل‬ ‫اجلوانب ال�صحية وال�سيا�سية واملالية ‪.‬‬

‫االسواق المالية تطارد االصالح السياسي‬

‫اصالح من هنا و مص من هنا ( االصالح الصحي )‬ ‫االن‬

‫اثناء‬

‫انا من طرف الحكومة ‪ ،‬انا‬ ‫هنا للمساعدة‬ ‫حين تنقلب االية بين البنك الدولي والشعوب ( انتم محتاجون لالصالح )‬

‫من ّ‬ ‫ال�شعر ال�سّ اخر‬

‫ي ��روي �أحم ��د القزوين ��ي‬ ‫يف كتاب ��ه الطري ��ف «كت ��اب‬ ‫النوادر» كث�ي�را من الطرائف‬ ‫ح ��ول زواج كب ��ار ال�س ��ن من‬ ‫الن�س ��اء ال�صغ�ي�رات وف�شلهم‬ ‫يف اجن ��از املهم ��ة ‪ .‬وه ��و ما هنياين فالي ��وم يوم التهاين‬ ‫ح ��دث لأح ��د �شي ��وخ مدين ��ة بفتى فر عند وقع الطعان!‬ ‫احللة بع ��د ان ت ��زوج بامر�أة‬ ‫مل «يج ��ز» عليها فداعبه ب�ستة‬ ‫ابي ��ات ظريف ��ة يف دغدغاته ��ا‬ ‫و�سخرياتها حيث قال‪:‬‬

‫غوغول‬

‫�ص ��ار يحك ��ي اجلب ��ان يف‬ ‫احل ��رب ملا �صال يف رحمه‬ ‫بغري �سنان‬ ‫ذات خدر زف ��ت اىل ذات خدر‬ ‫فهنيئا يا مع�شر الن�سوان!‬ ‫رام يدن ��و من عر�س ��ه فهر�أته‬ ‫لي� ��س ي�ستطي ��ع فالتق ��ى‬

‫�ساكنان‬ ‫وانثن ��ت عر�س ��ه تق ��ول لق ��د‬ ‫ت ذا اليوم وجه‬ ‫�س � ّ�ود‪..‬‬ ‫ال�شبان‬ ‫اخ�ل�ا اغت ��دى مكان ��ك بع�ل�ا‬ ‫ل ��ك زوج ��ا‪ ً،‬وك ��ن عرو�س� �اً‬ ‫مكاين!‬


‫والعامل‬

‫‪No.(285) - Tuesday 10 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫ع�صابات ّ‬ ‫ال�شوارع الأمريكيّة يف العراق !‬ ‫َ‬ ‫ك�شف تقرير من مكتب التحقيقات الفيدرايل يف الثاين والع�شرين من‬ ‫�أكتوبر ت�شرين الأول �سنة ‪2011‬م‪ ,‬ان هناك نحو ‪ 1,4‬مليون ع�ضو يف ع�صابات‬ ‫�شوارع الواليات املتحدة اليوم‪� ,‬أي بزيادة قدرها ‪ 40‬يف املئة ُ‬ ‫منذ �سنة ‪2009‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و ُي�ضيف التقرير‪ ,‬ان هناكَ �أكرث من‬ ‫‪ 53‬ع�صابة من ع�صابات ال�شوارع‪,‬‬ ‫ق���د ج���رى دجم��ه��ا يف ك���ل ف���رع من‬ ‫ف��روع القوات امل�سلحة االمريكية‪,‬‬ ‫و�أن هُ ���ن���اك زي������ادة م��ل��ح��وظ��ة يف‬ ‫�أنخراط اف��راد هذه الع�صابات اىل‬ ‫اجل��ي�����ش‪ .‬و ُي�����ش�ير التقرير اىل �أن‬ ‫هذه الع�صابات تنتمي اىل ع�صابات‬ ‫ال�����س��ج��ون وع�����ص��اب��ات ال���دراج���ات‬ ‫ال���ن���اري���ة اخل���ارج���ة ع���ن القانون‬ ‫وع�صابات ال�شوارع الرئي�سة‪ ,‬مبا‬ ‫فيها الع�صابات اخلطرة كع�صابات‬ ‫ال��دم��اء وك��ري��ب�����س وم��ل��وك الالتني‬ ‫وم�لائ��ك��ة اجلحيم وازت��ي��ك��ا باريو‬ ‫واالخوية االرية البي�ضاء والتوابع‬ ‫ال�سوداء‪.‬‬ ‫ك��م��ا ح����ذ َر ال��ت��ق��ري��ر م��ن "ان نقل‬ ‫وان��ت�����ش��ار �أف�����راد ه���ذه الع�صابات‬ ‫التابعة قد ُي�ساهم يف نقل ثقافتها‬ ‫وعملياتها اىل مناطق جديدة على‬ ‫ال�صعيد ال��وط��ن��ي وع��ل��ى م�ستوى‬ ‫العامل‪ ,‬مما قد يقو�ض جهود الأمن‬ ‫وتطبيق قانون مكافحة اجلرمية‪,‬‬ ‫وال���س��ي��م��ا ان ت���دري���ب اف�����راد هذه‬ ‫الع�صابات ع�سكرياً قد ُي�شكل تهديداً‬ ‫فريداً من نوعه �ضد موظفي انقاذ‬ ‫ال��ق��ان��ون ب�سبب ا�سلحتهم املميزة‬ ‫وم��ه��ارات ال��ت��دري��ب وق��درت��ه��م على‬ ‫نقل هذه املهارات الفراد الع�صابات‬ ‫الأخرين"‪ ,‬بح�سب التقرير‪.‬‬ ‫يف ���س��ن��ة ‪2008‬م‪ ,‬ق�����الَ املُحقق‬ ‫املُخت�ص يف ع�صابات ال�شوارع يف‬ ‫مكتب التحقيقات الفيدرايل جنيفر‬ ‫���س��امي��ون‪ ,‬ان ‪ 2-1‬يف امل��ئ��ة من‬

‫�أع�ضاء اجلي�ش الأمريكي ينتمون‬ ‫اىل ع�صابات‪ ,‬ويف بع�ض الأحيان‬ ‫�شجعت الواليات املتحدة افراد هذه‬ ‫الع�صابات للأن�ضمام اىل اجلي�ش‬ ‫بهدف تعلم تقنيات حرب املُدن‪.‬‬ ‫يف منت�صف �سنة ‪2007‬م‪ ,‬حذ َر‬ ‫تقرير �صادر من مكتب التحقيقات‬ ‫ال��ف��ي��درايل‪ ,‬م��ن �أن عملية جتنيد‬ ‫�أف���راد الع�صابات يف اجلي�ش غري‬ ‫فعالة وقد ي�سمح لأف��راد الع�صابات‬ ‫املتطرفني الأن�ضمام اىل اجلي�ش‪.‬‬ ‫و�أور َد التقرير ما ال يقل عن ‪ 8‬حاالت‬ ‫لأفراد ع�صابات ح�صلوا على ا�سلحة‬ ‫ع�سكرية لأ�ستخدامات خا�صة يف‬ ‫ال�سنوات الثالث ال�سابقة‪.‬‬ ‫يف ال��ث��اين ع�شر م��ن يناير كانون‬ ‫ال��ث��اين �سنة ‪2007‬م‪ ,‬ذك��� َر تقرير‬ ‫���ص��ح��ف��ي �أن ع�����ص��اب��ات ال�شوارع‬ ‫مب���ا يف ذل����ك �أخ���ط���ره���ن "الدماء‬ ‫وكريب�س" ي��خ��دم��ون يف املن�شات‬ ‫الع�سكرية املحلية وال��دول��ي��ة على‬ ‫حد �سواء‪ ,‬على الرغم من ان جتنيد‬ ‫اف���راد الع�صابات ُيخالف اللوائح‬ ‫الع�سكرية الأمريكية‪.‬‬ ‫م��ن� ُذ ب��داي��ات احل���رب على العراق‬ ‫���س��ن��ة ‪2003‬م‪� ,‬أظ����ه����رت تقارير‬ ‫���ص��ح��ف��ي��ة ك����ت����اب����ات ل��ع�����ص��اب��ات‬ ‫ال�شوارع االمريكية على املن�ش�أت‬ ‫والأم�����اك�����ن واالالت واجل�������دران‬ ‫العراقية‪ .‬و�أ���ض��اف��ت التقارير ب�أن‬ ‫ال��ع��دد الأك��ب�ر م��ن �أف����راد ع�صابات‬ ‫ال�شوارع االمريكية يف العراق هم‬ ‫م��ن ع�����ص��اب��ات "الدماء‪ ,‬كريب�س‪,‬‬ ‫التوابع ال�سوداء‪� ,‬شارع ‪ ,18‬ملوك‬ ‫ال�لات�ين‪��� ,‬س��وري��ن��و���س‪ ,‬ت���اب بويز‬ ‫وال�سود‬ ‫فاي�س ل���ورد‪ ,‬نورتِ نو�س‬ ‫ّ‬ ‫بي"‪ .‬وهُ ��ن��اك اي�ضاً تقارير تُ�شري‬ ‫اىل وج���ود ع�����ص��اب��ات اخ���رى مثل‬ ‫" االخوية االري��ة البي�ضاء‪ ,‬االمم‬ ‫االرية‪ ,‬االمم االفريقية‪ ,‬كو كلوك�س‬ ‫كالن و القوة ال�سوداء " يف العراق‪,‬‬ ‫بح�سب تقرير "العن�صرية املتطرفة‬ ‫النا�شطة يف اجل��ي�����ش االمريكي"‬ ‫ملركز قانون الفقر اجلنوبي (�أ�س‬ ‫بي ال �سي) يف الواليات املتحدة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫�إمام �شيعة القطيف ّ‬ ‫النمر يف قب�ضة الأمن‬ ‫ال�سعودي و ّ‬ ‫توتر بعد �أنباء عن مقتله‬ ‫ّ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق��ال��ت م �� �ص��ادر ��س�ع��ودي��ة خا�صة‬ ‫�أن عملية �أمنية �سعودية �أم��ر بها‬ ‫ال�ع��اه��ل ال���س�ع��ودي امل�ل��ك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز �آل �سعود مبا�شرة‬ ‫ق��د ان �ت �ه��ت ب ��إع �ت �ق��ال رج ��ل الدين‬ ‫ال�شيعي املت�شدد من��ر ب��اق��ر النمر‬ ‫�إم ��ام م�سجد العوامية يف مدينة‬ ‫القطيف ال�سعودية‪ ،‬و�سط �أنباء‬ ‫مل حت�سم �صحتها عن �أن النمر قد‬ ‫ق�ضى �أثناء مطاردة دوريات �أمنية‬ ‫�سعودية له‪� ،‬إال �أنه جرى نقله اىل‬ ‫جهاز الإ�ستخبارات ال�سعودي‪� ،‬إذ‬ ‫�أكد �شهود عيان �أن الإمام ال�شيعي‬ ‫النمر قد تعر�ض لإ�صابات بليغة �إثر‬ ‫�إطالق كثيف للنريان عليه من قبل‬ ‫رجال �أمن �سعوديني‪.‬‬ ‫وبح�سب امل �� �ص��ادر اخل��ا��ص��ة ف�إن‬ ‫العملية قد انتهت يف متام ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة والن�صف من م�ساء الأحد‬ ‫بالتوقيت املحلي ال�سعودي‪ ،‬و�أن‬ ‫حم� ��اوالت ج ��رت لإح � ��راق مراكز‬ ‫�شرطة‪ ،‬والإعتداء على ملكيات عامة‪،‬‬ ‫و�إغالق طرق رئي�سة بالقوة‪ ،‬وحرق‬ ‫الإطارات‪ ،‬و�أن وحدات من احلر�س‬ ‫الوطني ال�سعودي قد تلقت �أوامر‬ ‫ب��ال�ت�ح��رك � �ص��وب م��دي�ن��ة القطيف‬ ‫ال�سعودية للتعاطي مع �أي تطورات‬ ‫�أمنية قد تنجم عن �إعتقال الإمام‬ ‫ال�شيعي ال��ذي �صعد م��ن هجومه‬ ‫و�إن �ت �ق��ادات��ه ل�ل�أ� �س��رة ال�سعودية‬ ‫املالكة‪ ،‬وللعاهل ال�سعودي حتديدا‪،‬‬ ‫�إذ �صدر �أمر �إعتقاله بعد تردد طويل‬ ‫من جانب العاهل ال�سعودي‪� ،‬إذ �أن‬ ‫الإم��ام ال�شيعي النمر كان قد تهكم‬ ‫على ويل العهد ال�سعودي ال�سابق‬ ‫الأم�ير نايف �آل �سعود الذي تويف‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬بعد �ساعات من نب�أ‬ ‫وفاته‪ ،‬بل ومتنى يف لقطات فيديو‬ ‫م�صورة �أن يح�شره الله مع الكفار‬ ‫وقتلة الأنبياء‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه طاغية‬

‫النمر م�صابا حلظة القب�ض عليه‬

‫ي �ع��ذب يف ق�ب�ره‪ ،‬وحت��رق��ه النار‪،‬‬ ‫وي�أكل ال��دود حلمه‪ ،‬داعيا ال�شيعة‬ ‫اىل الإبتهاج مبا اعتربه هالكه‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن الإم��ام النمر هو عامل‬ ‫دين �شيعي �سعودي ولد يف مدينة‬ ‫العوامية يف اقليم القطيف ‪� -‬شرق‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬و�أب ��دى يف خطاباته‬ ‫خ�لال ال�سنوات الأخ�ي�رة هجومًا‬ ‫ح��ادً��ا ع �ل��ى الأ�� �س ��رة احل��اك �م��ة يف‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬وب�ع����ض احلكومات‬ ‫اخلليجية‪ ،‬وقبل �سنوات تعر�ض‬ ‫للإعتقال وحتديدا يف مايو ‪2006‬‬ ‫ف��ور دخ��ول��ه الأرا� �ض��ي ال�سعودية‬ ‫ب �ع��د زي� � ��ارة ق �� �ص�يرة للبحرين‪،‬‬ ‫ب �ع��د م���ش��ارك�ت��ه يف م�ل�ت�ق��ى دويل‬ ‫ح��ول ال��ق��ر�آن ال �ك��رمي‪ .‬و ال�سبب‬ ‫ت� �ق ��دمي ��ه ع��ري�����ض��ة ط���ال���ب فيها‬ ‫احلكومة ال�سعودية ببناء البقيع‪،‬‬ ‫واالع � �ت ��راف ب��امل��ذه��ب ال�شيعي‬ ‫ر�سميا‪ ،‬و�إل�غ��اء املناهج الدرا�سية‬ ‫احلالية‪ ،‬وا�ستبدالها مبناهج �أخرى‬

‫ال تعتدي على عقيدة ال�شيعة ح�سب‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫قبل �أن تعتقله ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫جم���ددا يف ‪� 23‬أغ���س�ط����س ‪2008‬‬ ‫مبدينة القطيف �شرق ال�سعودية‪.‬‬ ‫يرجح البع�ض �أن �سبب االعتقال‬ ‫هو خم��اوف احلكومة من ت�صريح‬ ‫امل � �ع� ��ار�� ��ض ال� ��� �س� �ع ��ودي امل �ق �ي��م‬ ‫بالعا�صمة الربيطانية لندن �سعد‬ ‫الفقيه ال ��ذي �أدىل ب��ه يف و�سائل‬ ‫الإع�لام متهماً احلكومة ال�سعودية‬ ‫بـ"اجلنب" وعدم القدرة على االقدام‬ ‫على اعتقال من��ر لأن��ه م��دع��وم من‬ ‫�إيران‪ ،‬قبل �أن تفرج عنه‪ ،‬بعد �أربع‬ ‫وع���ش��ري��ن ��س��اع��ة م��ن االحتجاز‪،‬‬ ‫اح�ت�رام ��ا لل�شيعة الأ�� �ش���راف يف‬ ‫ال�سعودية يف مار�س ‪ 2009‬حاولت‬ ‫ال�سلطات اعتقاله بعد يومني من‬ ‫توجيهه انتقادات عنيفة للحكومة‬ ‫على خلفية �أحداث البقيع‪ ،‬هدد فيها‬ ‫ال�سلطات باالنف�صال‪.‬‬

‫الغارديان‪ :‬كيف ت�ستويل قطر على العامل؟‬ ‫حاولت �صحيفة الغارديان الربيطانية يف تقرير للكاتب بيرت باومنت ان تر�صد �سر قدرة دولة قطر‬ ‫ً‬ ‫و�صوال �إىل امتالك‬ ‫اخلليجية على �شراء الكثري والكثري من امل�ؤ�س�سات وال�شركات واحلقوق حول العامل‪،‬‬ ‫حقوق نادي بر�شلونة الإ�سباين‪ ،‬وحقوق بث الدوري الفرن�سي لكرة القدم للفرن�سيني عرب قناة اجلزيرة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬كما امتالك قطري نادي باري�س �سان جرمان الفرن�سي العريق‪.‬‬ ‫وال يغفل التقرير عن التذكري ب� ّأن قطر �ستتوىل ا�ست�ضافة ك�أ�س العامل لكرة القدم عام ‪ .2022‬كما‬ ‫ً‬ ‫و�صوال‬ ‫يتطرق التقرير ب�شكل كبري �إىل الن�شاطات ال�سيا�سية لقطر التي جتلت يف غزة وليبيا و�سوريا‬ ‫�إىل ك�شف اجلزيرة الأ�سبوع املا�ضي عن �أدلة ت�شري �إىل ت�سمم الزعيم الفل�سطيني الراحل يا�سر عرفات‬ ‫بالبولونيوم‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وي�شري التقرير �إىل التحول ال�سريع �إىل‬ ‫ب�ل��د يتمتع ب�ن�ف��وذ � �ض��ارب يف ال�شركات‬ ‫الربيطانية ال �ك�برى‪ ،‬حيث متلك الآن يف‬ ‫لندن خم��ازن "هارودز"‪ ،‬ومبنى ال�سفارة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وعمارة "هايد بارك ‪ "1‬ال�سكنية‬ ‫ال�ت��ي حت�ت��وي على �أغ�ل��ى �شقق م��ن نوعها‬ ‫يف العامل‪ ،‬ف�ضالً عن ‪ 26‬يف املئة من �أ�سهم‬ ‫خمازن "�سينزبري" و�شركة "�سونغ بريد"‬ ‫لال�ستثمارات العقارية‪ ،‬وم�صرف "باركليز"‬ ‫وبور�صة لندن‪.‬‬ ‫ومتلك هيئة اال�ستثمار القطرية �أي�ضاً ‪20‬‬ ‫يف املئة من �سوق "كامدن" يف �شمال لندن‬ ‫من خ�لال ح�صتها يف �شركة اال�ستثمارات‬ ‫العقارية "ت�شيل�سفيلد"‪ ،‬يف حني متلك قطر‬ ‫ا�ستثمارات وا�سعة يف فرن�سا م��ن بينها‬ ‫ن��ادي "باري�س �سان جريمان" لكرة القدم‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ت ��ردد ب� ��أن هيئتها لال�ستثمارات‬ ‫الريا�ضية ا�شرتته هذا العام يف �إطار �صفقة‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 100‬مليون يورو‪ ،‬كما ا�شرتت‬ ‫جممعاً مل�خ��ازن التجزئة يف ال�شانزليزيه‬ ‫ومقر �شركة "فوتون" مالكة جمموعة (�إل يف‬ ‫�إم �إت�ش) للب�ضائع الفاخرة والتي متلك فيها‬ ‫ح�صة مقدارها ‪ 1‬يف املئة‪ ،‬وح�صة كبرية‬ ‫يف �شركة "بور�ش" ل�ل���س�ي��ارات‪ ،‬وح�صة‬ ‫مقدارها ‪ 11‬يف املئة من �أ�سهم �شركة املناجم‬ ‫والتعدين "اك�سرتاتا"‪.‬‬ ‫وكانت تقارير �صحفية ك�شفت م�ؤخراً عن �أن‬ ‫و�سعت حمفظتها‬ ‫هيئة اال�ستثمار القطرية ّ‬ ‫اال�ستثمارية ب�شراء ح�صة مقدارها ‪ 5.2‬يف‬ ‫املئة من �أ�سهم �شركة املجوهرات الأمريكية‬ ‫املعروفة "تيفاين"‪ ،‬ومتلك ح�صة مقدارها‬ ‫‪ 17‬يف املئة يف �شركة ال�سيارات الأملانية‬ ‫"فولك�س فاغن" املالكة ل�شركتي �سيارات‬ ‫"�أودي" و "المبورغيني"‪.‬‬

‫ح�ص�صاً يف‬ ‫وبنت �شركة قطر القاب�ضة �أي�ضاً ّ‬ ‫�شركات مثل املجموعة الإعالمية الفرن�سية‬ ‫"�أغاردير" التي ت�شمل �أ�صولها جمالت‬ ‫"�إيلي" و "باري�س مات�ش" لت�صبح �أكرب‬ ‫م�ساهم فيها‪ ،‬و�أعلنت م�ؤخراً �أنها متلك ‪13‬‬ ‫يف املئة من �أ�سهمها باملقارنة مع ‪ 10.1‬يف‬ ‫املئة يف نهاية العام املا�ضي‪ ،‬و‪ 7.6‬يف املئة‬ ‫يف نهاية العام ‪ ،2010‬كما رفعت ح�صتها‬ ‫�إىل ‪ 8.4‬يف املئة يف �شركة "�إيربدروال"‪،‬‬ ‫�أكرب مزود للكهرباء يف �إ�سبانيا‪ ،‬مما جعلها‬ ‫ثاين �أكرب امل�ساهمني فيها‪.‬‬ ‫ويعد ب��رج ��ش��ارد القريب م��ن نهر التاميز‬ ‫امل �ك� ّ�ون م��ن ‪ 72‬طابقاً ومت�ل��ك قطر ‪ 95‬يف‬ ‫امل�ئ��ة م��ن �أ��س�ه�م��ه‪� ،‬آخ ��ر قطعة يف حمفظة‬

‫اال���س��ت��ث��م��ارات ال �ق �ط��ري��ة يف العا�صمة‬ ‫الربيطانية لندن‪.‬‬ ‫ومت افتتاح ب��رج ��ش��ارد الأرب �ع��اء املا�ضي‬ ‫ر�سمياً لي�صبح �أع �ل��ى ناطحة �سحاب يف‬ ‫�أوروب��ا الغربية كلها و�أح��د املباين الأكرث‬ ‫�إثارة للجدل يف بريطانيا‪.‬‬ ‫ويتميز ب��رج �شارد مبوقعه اال�سرتاتيجي‬ ‫املُطل على ال�ضفة اجلنوبية لنهر التاميز‪،‬‬ ‫كما يعد املبنى الأط��ول يف �أوروب��ا الغربية‬ ‫ليبلغ ارتفاعه ‪ 310‬امتار (‪ 1017‬قدماً) وهو‬ ‫بذلك يتيح �أعلى م�شهد بانورامي للعا�صمة‬ ‫الربيطانية‪.‬‬ ‫ويت�سم ت�صميم هذا ال�برج بطراز هند�سي‬ ‫ف��ري��د مل��ا ي���ض�م��ه م��ن ال �ع��دي��د م��ن امل��راف��ق‬

‫املتنوعة تقع جميعا حتت �سقف واح��د‪� .‬إذ‬ ‫ي�شمل ال�ب�رج على مطاعم و�شقق �سكنية‬ ‫�سيتم ب��دء الإع�ل�ان عن ت�أجريها �أو بيعها‬ ‫يف الأ�شهر املقبلة‪ ،‬كما �سيوفر م�ساحات‬ ‫خم�ص�صة للمكاتب‪ ،‬وفندق �شانغريال فئة‬ ‫اخلم�س جنوم وي�صل عدد الغرف فيه �إىل‬ ‫نحو ‪ 200‬غ��رف��ة ب��الإ��ض��اف��ة �إىل الأجنحة‬ ‫الفندقية‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل الدور ال�سيا�سي املركزي‬ ‫لقطر يف ال���س�ن��وات الأخ�ي��رة‪ ،‬ف�ق��د قررت‬ ‫ا�ست�ضافة مكتب حركة طالبان الأفغانية‬ ‫على �أر���ض ال��دوح��ة‪ ،‬كما ا�ست�ضافت حتى‬ ‫عام ‪ 2009‬مكتب جتارة �إ�سرائيلياً �أغلق يف‬ ‫�أعقاب احلرب على غزة يف ذلك العام‪.‬‬

‫ومنذ ب��داي��ة الربيع العربي ح�صنت قطر‬ ‫نف�سها يف امل��رك��ز الأم��ام��ي ل�ل�ت�غ�يرات يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬فقدمت دعماً ع�سكرياً للمعار�ضة‬ ‫الليبية ‪ ،‬ك�م��ا دع�م��ت الع�ب�ين رئي�سني يف‬ ‫ليبيا يف فرتة ما بعد الثورة‪ ،‬وي�شري بع�ض‬ ‫الدبلوما�سيني �إىل �أ ّن �ه��ا �أر��س�ل��ت �شحنات‬ ‫�أ�سلحة �إىل �أولئك الالعبني‪.‬‬ ‫ويف �أخ��ب��ار �أك�ث�ر ق��رب �اً ات�ه�م��ت ق�ط��ر مبد‬ ‫جمموعات املعار�ضة امل�سلحة يف �سوريا‬ ‫بالأ�سلحة‪ ،‬وه��و ما ينفيه رئي�س وزرائها‬ ‫حمد بن جا�سم بن جرب رغم الإعالن الدائم‬ ‫عن ت�أييد ت�سليح املعار�ضة يف �سوريا‪.‬‬ ‫وي�ؤدي كل هذا �إىل �س�ؤالني رئي�سني‪ :‬ما الذي‬ ‫تريده قطر من �سيا�سة خارجية جتمع ما بني‬ ‫الإعتماد على القوتني الناعمة وال�صلبة معاً؟‬ ‫وكيف ميكن لبلد �صغري �أن يحظى ّ‬ ‫بكل هذه‬ ‫الأهمية؟‬ ‫وهذا الأخري هو الت�سا�ؤل نف�سه الذي �أطلقه‬ ‫الرئي�س امل�صري ال�سابق ح�سني مبارك‬ ‫عندما زار قطر عام ‪ ،2001‬و�شاهد مقر قناة‬ ‫اجلزيرة حيث �س�أل بده�شة‪" :‬هل ّ‬ ‫كل هذه‬ ‫امل�شاكل ت�أتي من علبة ثقاب كهذه؟"‪.‬‬ ‫م��ن جانبها ت �ق��ول اخل �ب�يرة يف ال�ش�ؤون‬ ‫اخلليجية جاين كينينمونت‪" :‬عليك �أن تنظر‬ ‫�إىل موقع قطر على اخلارطة لتدرك �أ ّنها بني‬ ‫جريان لهم ثقلهم"‪ .‬وت�ضيف‪" :‬هنالك �شعور‬ ‫يف �أ ّنها حتتاج �إىل الكثري من احللفاء‪ .‬لذا‬ ‫ف� ��إنّ قطر ت�سعى �إىل حت��ال�ف��ات م��ع ال��دول‬ ‫الأكرب والأ�صغر على حد �سواء لتتمكن من‬ ‫الإعتماد عليها يف �أماكن كاجلمعية العامة‬ ‫للأمم املتحدة"‪.‬‬ ‫�أم� ��ا م��دي��ر الأب� �ح ��اث يف م�ع�ه��د بروكنغز‬ ‫بالدوحة �شادي حميد فيقول �إنّ قطر تقودها‬ ‫�سيا�سة خارجية "خالقة" مكنتها من اكت�ساب‬ ‫ال�صداقات‪.‬‬ ‫ومع ذلك ف�إنّ هذا ال يف�سر �صعود قطر كالعب‬ ‫دويل �أك�ب�ر م��ن وزن� ��ه‪ .‬وال��واق��ع �أنّ قطر‬

‫ا�ستفادت من جمموعة من الأحداث املعقدة‬ ‫اجتمعت ��س��وي�اً م��ن ج��ان��ب ال�شخ�صيات‬ ‫القوية لأمري قطر حمد بن عي�سى ورئي�س‬ ‫وزرائ� �ه ��ا ح�م��د ب��ن ج��ا� �س��م‪ .‬وه ��ي تركيبة‬ ‫ت�ت�ج��اوز احل��دي��ث ع��ن ال�ت�ب��اه��ي بالتحقق‬ ‫الذاتي الذي تعلنه‪.‬‬ ‫وت��رى كينينمونت �أنّ قطر "مل يكن ي�سمع‬ ‫عنها �أحد �إ ّال بالكاد قبل ‪ 15‬عاماً‪ ،‬اما اليوم‬ ‫فنعلم عنها ال فقط ب�سبب ا�ستثماراتها الكبرية‬ ‫يف �أماكن كلندن‪ ،‬بل �أي�ضاً ب�سبب �سيا�ساتها‬ ‫اخلارجية‪ ،‬حيث تنخرط يف �سل�سلة احداث‬ ‫مهمة جداً يف العامل"‪ .‬وكانت ا�سرتاتيجية‬ ‫قطر م�شابهة متاماً لزمن ا�سرتاتيجية "�صفر‬ ‫م�شاكل" التي اعتمدتها اخلارجية الرتكية‪.‬‬ ‫لكنّ الربيع العربي الذي �أوجد قادة �آخرين‪،‬‬ ‫حا�صر فر�صتها يف احل�صول على دور �أكرب‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن كونها ذات نظام �أمريي‬ ‫مطلق‪ ،‬ف��إنّ قطر مل جتد تناق�ضاً يف و�ضع‬ ‫ثقلها خلف التحركات ال�شعبية ال�ساعية‬ ‫للإطاحة بالقادة العرب‪ ،‬وهو موقف ينظر‬ ‫�إل�ي��ه يف املنطقة م��ن قبل البع�ض ب�شكوك‬ ‫عميقة‪ .‬ويقول حميد �إنّ "الربيع العربي ب ّدل‬ ‫ّ‬ ‫كل �شيء‪ ،‬فمن بني ال��دول العربية الرائدة‬ ‫كانت قطر الوحيدة التي ت�صدرت التغيري‬ ‫يف ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي و�أب� ��دت ا�ستعدادها‬ ‫خلو�ض املخاطرات"‪ .‬وي�ع�ترف حميد �أنّ‬ ‫ّ‬ ‫"لكل �شيء ثمنه‪ .‬فاملعار�ضة �ضد قطر �سوف‬ ‫تزيد‪ .‬وهنالك خطر كبري بانتكا�سة‪ ،‬لكنهم‬ ‫يعلمون �أنّ ذلك مي�ضي جنباً �إىل جنب مع‬ ‫املكا�سب الإقليمية"‪.‬‬ ‫ويختم التقرير ب��ال�ق��ول �إنّ قطر الإم ��ارة‬ ‫ال�صغرية رمبا تكت�شف متاماً‪ ،‬كما اكت�شف‬ ‫�آخ��رون من قبل‪� ،‬أنّ الواقعية ح��ول القوة‬ ‫ال�صارمة �أو ال�صلبة‪ ،‬تتفوق على تكلفة‬ ‫القوة الناعمة ودهائها التجاري‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫عرو�ض الليزر املبهرة والأبراج الرباقة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(285) - Tuesday 10 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫خماوف كرد ّية من هجوم حمتمل ّ‬ ‫للجي�ش العراقي على كرد�ستان خالل �سنة‬ ‫ال تزال االزمة ال�سيا�سية تلقي بظاللها على كافة امل�شاهد االخرى‪ ،‬واليزال‬ ‫الت�صعيد والت�صعيد املقابل هو العنوان االبرز يف هذه املرحلة احل�سا�سة التي‬ ‫متر بها البالد ما تنجلي اال عن ت�صدعات جديدة تهدد ال�سلم االهلي يف بالد‬ ‫مزقتها االزمات املتوا�صلة‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫وتخ�شى جميع فئات املجتمع من ان جتر‬ ‫هذه االزمات البالد اىل ما الحتمد عقباها‪،‬‬ ‫وال�شيء اجلديد الذي يفر�ض نف�سه بقوة‬ ‫على ال�ساحة ه��و جت��دد امل �خ��اوف م��ن ان‬ ‫تنقلب ال�صراعات ال�سيا�سية اىل ت�صادمات‬ ‫وح���روب ع�سكرية ط��امل��ا ع��ان��ت منها كل‬ ‫املكونات العراقية‪.‬‬ ‫وي�شبه ع�ضو جمل�س ال �ن��واب العراقي‬ ‫عن كتلة التغيري املعار�ضة لطيف ال�شيخ‬ ‫م �� �ص �ط �ف��ى‪ ،‬االث� �ن�ي�ن‪ ،‬ب �ع ����ض ت�صرفات‬ ‫احلكومة احلالية يف ال�ع��راق بت�صرفات‬ ‫النظام البعثي ال�سابق ويتوقع ان تقوم‬ ‫ه��ذه احلكومة بالهجوم على كرد�ستان‪،‬‬ ‫كا�شفا عن تفا�صيل وا�شياء اخ��رى ب�ش�أن‬ ‫ق�ضية الهجوم على االقليم م�ستدركا "ال‬ ‫ا�ستطيع احلديث عنها"‪.‬‬

‫وعلى الرغم من ان حركة التغيري املعار�ضة‬ ‫مل توقع على طلب �سحب الثقة من رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ن ��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬اال ان ال�شيخ‬ ‫لطيف يحذر من ان قيام رئي�س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي بت�سليح اجلي�ش العراقي‬ ‫ي�أتي ملهاجمة كرد�ستان‪.‬‬ ‫وي�ق��ول م�صطفى يف مقابلة �صحفية يف‬ ‫اربيل ‪ ،‬ان "املعلومات التي اديل بها لي�ست‬ ‫فقط قراءة وحتليال لالو�ضاع"‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫"هذا الكالم ي�أتي نتيجة مل�شاهداتي وما‬ ‫يتناهى ل�سمعي يف بغداد"‪.‬‬ ‫وي�شري م�صطفى اىل انه "ال �أدري متى تقوم‬ ‫احلكومة العراقية بالهجوم الع�سكري على‬ ‫اقليم كرد�ستان"‪ ،‬م�ستدركا ان "هذا االمر‬ ‫ال ي�ستغرق عاما واحدا"‪.‬‬ ‫من جهته ي�ؤكد ع�ضو جلنة االمن والدفاع‬ ‫يف جمل�س النواب العراقي ح�سن جهاد يف‬ ‫ت�صريحات لل�صحيفة نف�سها ان "جلنتنا ال‬ ‫علم لها بالعقود ال�سرية ل�شراء اال�سلحة‬

‫للجي�ش العراقي مع ال�شركات العاملية"‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان "يف نية احلكومة االن �شراء‬ ‫‪ 36‬ط��ائ��رة م��ن ط� ��راز ‪ F16‬ي�ب�ل��غ �سعر‬ ‫الطائرة الواحدة منها ‪ 900‬مليون دوالر‬ ‫امريكي"‪.‬‬ ‫وب�����ش���أن ام �ك��ان �ي��ات اجل �ي ����ش العراقي‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة ي���ش�ير ال �ن��ائ��ب ال���ذي ينتمي‬ ‫اىل ح��زب االحت��اد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫بزعامة رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫ان "اجلي�ش ال �ع��راق��ي ل��دي��ه االن ‪500‬‬ ‫ال��ف جندي يخ�ضع جلهم الوام��ر رئي�س‬ ‫احلكومة ن��وري املالكي"‪ ،‬منوها اىل ان م ��ؤخ��را ع��ن م���ش��ارك��ة ال �ك��رد يف اجلي�ش ل�شخ�ص �شيعي ينتمي حلزب الدعوة"‪.‬‬ ‫"‪ %70‬من عنا�صر اجلي�ش العراقي هم العراقي واورد مثاال ان قائد القوة اجلوية وب�ش�أن القدرات الع�سكرية للجي�ش العراقي‬ ‫من العرب ال�شيعة و‪ %25‬منهم من العرب العراقي هو من الكرد‪ ،‬بيد ان عقيدا كرديا على مهاجمة اقليم ك��رد��س�ت��ان يفيد هذا‬ ‫ال�سنة فيما تبلغ ن�سبة اجلنود الكرد فيه يف اجلي�ش العراقي يو�ضح ان "املالكي ال�ضابط الكردي ب��أن "قوات البي�شمركه‬ ‫ق��ام قبل ح��وايل �شهرين ب��ا��ص��دار اوامر الكردية لي�ست لها امكانية مقاومة اجلي�ش‬ ‫‪ %5‬فقط"‪.‬‬ ‫وي�ضيف جهاد ان "من بني ‪ 21‬قائد فرقة بابعاد القائد العام للقوة اجلوية العراقية العراقي يف االرا�ضي املنب�سطة"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫عينهم املالكي هناك اثنني فقط من الكرد"‪ .‬ال �ك��ردي ال�ف��ري��ق ال��رك��ن ان��ور حممد عن ان "اية حت��رك��ات ع�سكرية تنطلق من‬ ‫وكان املالكي قد حتدث يف مقابلة �صحفية �سلطة ال �ط�يران احل��رب��ي وان� ��اط املهمة الب�صرة نحو حدود اقليم كرد�ستان حتتاج‬

‫اىل ‪ 25‬يوما فقط "‪.‬‬ ‫"�شفق نيوز" ات�صلت بالنائب عن كتلة‬ ‫التغيري يف جمل�س النواب العراقي لطيف‬ ‫ال�شيخ م�صطفى وا�ستف�سرت عن حقيقة‬ ‫ه��ذه املعلومات التي اوردت �ه��ا ال�صحيفة‬ ‫في�ؤكد ان "م�س�ألة ت�سليح اجلي�ش العراقي‬ ‫واجب وقانوين و�ضروري"‪ ،‬م�ستدركا ان‬ ‫"املادة ‪ 7‬من الد�ستور ت�شري اىل ان اجلي�ش‬ ‫ه��و جي�ش ال�ع��راق�ي�ين بجميع مكوناتهم‬ ‫وينبغي ان يدافع عن العراقيني"‪.‬‬ ‫ويتابع م�صطفى ان "اخل�شية ت�أتي تكرار‬ ‫جتارب املا�ضي التي مل ت�ضر الكرد لوحدهم‬ ‫وامنا ا�ضرت بالعراقيني جميعا"‪ ،‬م�شددا‬ ‫ان "ت�سليح اجلي�ش يجب ان يتم وفق ما‬ ‫ن�ص عليه الد�ستور لبناء جي�ش دفاعي‬ ‫لتاليف تكرار جتارب املا�ضي"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن الت�صريحات التي ادىل بها ل�صحيفة‬ ‫(رووداو) ال� �ك ��وردي ��ة ي�ن�ف��ى م�صطفى‬ ‫ا�ستخدامه لعبارة ان "اجلي�ش العراقي‬ ‫ي�ستعد ملهاجمة اقليم كورد�ستان خالل مدة‬ ‫�سنة واحدة" ‪ ،‬م�ؤكدا ان��ه ق��ال ان "هناك‬ ‫م�شاحنات بني الطرفني (بغداد واربيل)‪،‬‬ ‫واجلانبان لديهما قوات ع�سكرية"‪.‬‬ ‫وينفي ان يكون قد قال �إن "املالكي ي�ستعد‬ ‫ل���ش��ن ح ��رب ع �ل��ى االق �ل �ي��م خ�ل�ال �سنة"‪،‬‬ ‫م�ستدركا ان��ه ق��ال "رمبا �ستندلع احلرب‬ ‫خ�لال �سنة اذا م��ا ا�ستمرت امل�شاحنات‬ ‫والتح�شدات وهذا الت�صعيد االعالمي بني‬ ‫اجلانبني"‪.‬‬

‫الها�شمي‪ :‬طلبت �شهادة طالباين وعبد املهدي لإي�ضاح احلقائق و� ّ‬ ‫أمتنى �أال يخذالين �أمريكا ّ‬ ‫تتج�س�س على �إيران و�سوريا عرب‬ ‫الأجواء والأرا�ضي العراق ّية‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد طارق الها�شمي‪ ،‬نائب‬ ‫رئي�س جمهورية العراق‬ ‫املطلوب للق�ضاء والقيادي‬ ‫يف القائمة العراقية‪،‬‬ ‫طلبه �شهادة م�س�ؤولني‬ ‫عراقيني بارزين يف‬ ‫ق�ضيته التي تنظر بها‬ ‫حمكمة اجلنايات اخلا�صة‬ ‫يف بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ه��ا��ش�م��ي ل�صحيفة «ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط» م��ن مقر �إقامته امل��ؤق��ت يف‬ ‫�إ��س�ط�ن�ب��ول‪� ،‬إن «م��ن �أب ��رز م��ن طلبت‬ ‫�شهادتهم ه��م ف�خ��ام��ة ال��رئ�ي����س جالل‬ ‫ط��ال �ب��اين والأخ ال��دك �ت��ور ع ��ادل عبد‬ ‫امل� �ه���دي‪ ،‬ال��ن��ائ��ب ال �� �س��اب��ق لرئي�س‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ورئي�س دي��وان الرئا�سة‬ ‫ن�صري العاين وخم�سة نواب من القائمة‬ ‫العراقية وال�ضابط الذي كان م�س�ؤوال‬ ‫عن حماية املنطقة اخل�ضراء»‪.‬‬ ‫ويف رده عن �س�ؤال حول �سبب طلبه‬ ‫للرئي�س طالباين ونائبه ال�سابق عبد‬ ‫املهدي والعاين رئي�س ديوان الرئا�سة‬ ‫لل�شهادة‪ ،‬قال الها�شمي «لقد عملت يف‬

‫هيئة الرئا�سة �أرب ��ع �سنوات كنائب‬ ‫ل��رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة م��ا ب�ين ‪2006‬‬ ‫و‪ 2010‬و�أع��رف �أن الرئي�س طالباين‬ ‫والأخ عبد امل �ه��دي ي�ع��رف��ان تاريخي‬ ‫و� �س �ل��وك��ي و� �س �ج��ل خ��دم �ت��ي خ�لال‬ ‫ال�سنوات التي وردت فيها التهم امللفقة‬ ‫�ضدي لذلك هم �أف�ضل من ي�ستطيع �أن‬ ‫يعرب وينقل ب�صدق واقع احلال»‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال�ه��ا��ش�م��ي ع��ن �أن���ه «عندما‬ ‫زج ن��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬رئي�س احلكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬با�سمي يف تهم ملفقة كانت‬ ‫م�سجلة �ضد جمهول وقدمها للرئي�س‬ ‫طالباين يف ملف قال عنه �إن الها�شمي‬ ‫ارتكب هذه التهم خالل ثالث �سنوات‪،‬‬

‫رد عليه الرئي�س طالباين ب��أن��ه رجل‬ ‫قانون ويفهم بالق�ضاء و�أن هذه التهم‬ ‫ال ت�شكل �أي دليل قطعي �أو حتى اتهام‬ ‫للها�شمي‪ ،‬ون�صحه ب ��أن يغلق امللف‪،‬‬ ‫م�ستطردا «عندما عرفت �أنا بق�صة هذا‬ ‫امللف امل�ضحك طلبت قراءته‪ ،‬وبالفعل‬ ‫قر�أته وطلبت من رئي�س اجلمهورية‬ ‫�أن ي��رف��ع احل�صانة عني ويعر�ضني‬ ‫�أم��ام جلنة حتقيقية للت�أكد م��ن التهم‬ ‫و�إح��ال �ت��ي �إىل ال �ق �� �ض��اء �أو نفيها»‪،‬‬ ‫م�شرتطا مقا�ضاة املالكي ومطالبتي‬ ‫بحقوقي املعنوية يف حالة �أن التهم‬ ‫التي وجهها �ضدي كانت مزيفة وكاذبة‪،‬‬ ‫وق��د رف����ض الرئي�س ط��ال�ب��اين وق��ال‪:‬‬

‫«ان ����س امل��و� �ض��وع فالق�ضية انتهت»‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن «الرئي�س طالباين ذكر‬ ‫ه��ذه احلادثة بنف�سه �أم��ام قيادات من‬ ‫العراقية يف مدينة ال�سليمانية بعدما‬ ‫وجه املالكي يل هذه التهم امللفقة»‪.‬‬ ‫و�أو��� �ض� ��ح ال �ه��ا� �ش �م��ي �أن «رئ �ي ����س‬ ‫اجلمهورية لديه �أجهزته باحل�صول‬ ‫ع�ل��ى امل�ع�ل��وم��ات ال��دق�ي�ق��ة وه��و زعيم‬ ‫ح ��زب ك �ب�ير‪ ،‬وم ��ن امل���ؤك��د �أن لديهم‬ ‫معلومات ا�ستخباراتية مهمة‪.‬‬ ‫وكذلك الأخ عادل عبد املهدي القيادي‬ ‫يف املجل�س الأع �ل��ى الإ� �س�لام��ي ومن‬ ‫امل��ؤك��د �أنهما كانا قد عرفا لو �أين �أو‬ ‫�أف���راد حماياتي ارت�ك�ب��ت �أي جرمية‬ ‫بحق ال�شعب العراقي‪ ،‬و�أنا على يقني‬ ‫ب�أنهما يعرفان �أن ما ن�سب �ضدي هو‬ ‫جمرد تلفيقات رخي�صة»‪.‬‬ ‫وعما �إذا كان يعتقد �أن الرئي�س طالباين‬ ‫ونائبه ال�سابق عبد املهدي �سيح�ضران‬ ‫�إىل جل�سة املحكمة للإدالء ب�شهادتيهما‪،‬‬ ‫ق��ال الها�شمي «كلي �أم��ل ب ��أن يح�ضرا‬ ‫دف��اع��ا ع��ن امل �� �ص��داق �ي��ة واحلقيقة‪..‬‬ ‫و�أمتنى �أال يخذالين فمن حق العراقيني‬ ‫�أن يطلعوا على احلقائق»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «كنت �أمتنى �أن يقيم االدعاء‬ ‫العام دعوى �ضد املالكي كونه ت�صرف‬ ‫�ضد الد�ستور والقانون ومل يحقن دماء‬ ‫العراقيني الأبرياء لأنه �أخفى معلومات‬ ‫ي�ق��ول عنها مهمة‪ ،‬فمن �أع �ط��ى احلق‬ ‫لرئي�س جمل�س الوزراء ب�إخفاء ملفات‬ ‫تتعلق بجرائم �إرهابية لثالث �سنوات‬ ‫بغ�ض النظر عن الفاعل �أو املتهم»‪.‬‬

‫حمدد"‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫و�أ�ضاف ان "الواليات املتحدة بعد ان �سحبت قواتها من‬ ‫العراق توجهت ال�ستخدام الطائرات امل�سرية عن بعد يف‬ ‫ك�شف م�صدر مطلع‪ ،‬االث�ن�ين‪ ،‬ع��ن ا�ستخدام الواليات تنفيذ مهمات التج�س�س"‪.‬‬ ‫املتحدة االمريكية االجواء العراقية للتج�س�س على ايران وت��اب��ع ان "هذه ال�ط��ائ��رات يتم التعامل معها م��ن عدة‬ ‫و�سوريا‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن وكالة اال�ستخبارات املركزية دول والعراق واحدة من الدول اال�سا�سية التي يتم منها‬ ‫االم�يرك �ي��ة ت���ش��رف ع�ل��ى عملية التج�س�س م��ن داخ��ل التوا�صل مع الطائرات من دون طيار"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر ان "ال�سي اي اي موجودة يف العراق‬ ‫االرا�ضي العراقية‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ال��ذي رف�ض الك�شف عن ا�سمه حل�سا�سية وهي احدى اجلهات التي تتعامل مع هذه الطائرات"‪.‬‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات يف ح��دي��ث لـ"�شفق نيوز" ان "الواليات يذكر ان ايران اعلنت‪ ،‬يف وقت �سابق‪ ،‬ا�سقاطها طائرة‬ ‫املتحدة االمريكية �أ�صدرت قرار ًا لقواتها يف وقت �سابق ا�ستطالع امريكية من دون طيار من طراز "‪،"170-RQ‬‬ ‫يق�ضي با�ستخدام االجواء العراقية للتج�س�س على ايران وفق ما افادت به وكالة "فار�س" االيرانية ا�ستنادا اىل‬ ‫و�سوريا‪ ،‬وه��ذا ال�ق��رار �ساري املفعول ولي�س له اجل م�صدر ع�سكري مطلع‪.‬‬

‫لل�صدر ّ‬ ‫حمذرا من �إف�شال املف�سدين للإ�صالح‪:‬‬ ‫العلوي ّ‬

‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫دماء ال�شيعة ت�سفك يف نظام �شيعي‪ ...‬فكيف �سيحمي بقية الطوائف ؟‬ ‫ت�ساءل املفكر والنائب العراقي امل�ستقل ح�سن العلوي يف ر�سالة �إىل الزعيم ال�شيعي مقتدى ال�صدر خ�ص "�إيالف" بن�شرها‪ ،‬عن الطريقة‬ ‫التي �سيتمكن فيها النظام ال�شيعي يف العراق من حماية الطوائف الأخرى وهو مل ي�ستطع حماية �أبناء طائفته‪ ،‬و�أكد دعمه لدعوة‬ ‫ال�صدر بتحديد واليات الرئا�سات الثالث بدورتني‪ ،‬و�إ�صالح �أو�ضاع العراق‪ ،‬ونا�شده الث�أر للفقراء من �سارقي قوتهم وتبني غذاء‬ ‫الفقراء الذين يعي�ش �أغلبهم يف بيوت ال�صفيح وي�شربون من مياه امل�ستنقعات فيما عيون احلكومة غافلة عن ر�ؤيتهم ‪.‬‬ ‫د‪ .‬أسامة مهدي‬

‫خاطب املفكر والنائب العراقي امل�ستقل‪ ،‬ح�سن‬ ‫العلوي وه��و �شيعي‪ ،‬زعيم التيار ال�صدري‬ ‫مقتدى ال�صدر يف ر�سالة خ�ص "�إيالف" فيها‬ ‫قائال "�سماحة ال�سيد الأج��ل مقتدى ال�صدر‪،‬‬ ‫فتى قري�ش ول�سان الأح��رار و�ضمري الفقراء‪،‬‬ ‫ال �ن��اط��ق ب��ال�ف�ع��ل وال �ع��ام��ل مب��ا ي��ر��ض��ي الله‬ ‫والنا�س ال�سالم عليكم ورحمة الله وبركاته"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ق��ائ�لا "وبعد‪ :‬ف ��أن��ا رج��ل ال يعطي‬ ‫بيعته يف ال�سر وال ي�سحب بيعته يف ال�سر‪،‬‬ ‫وهذه ال�سطور يف �سياق هذا التاريخ‪ ،‬تن�شر‬ ‫على �صحيفة اعمايل‪ ،‬وقد كتب عليها حق قد‬ ‫يعتربه النا�س باط ًال‪ ،‬وباطل قد يعتربه النا�س‬ ‫حق ًا‪ ،‬لكني مل �أزل ارى فيك مار�أيته يف اجلانب‬ ‫الأبي�ض م��ن تاريخي الطويل‪ ،‬فك�أنك ت�أخذ‬ ‫احلق من خا�صرة الباطل‪ ،‬ومل تخ�ضع لإرادة‬ ‫املكان عندما يتعار�ض مع ارادة ال�ضمري" ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ع�ل��وي "ايها ال�سيد االج ��ل ‪ ،‬ك�أين‬ ‫بك ح��ا ٌ‬ ‫مل مبا ق��ال اب��ن كوفتنا احلمراء وفتى‬ ‫الفتيان ابو الطيب املتنبي ‪ ،‬قولة اخللود ‪:‬‬ ‫ات��ى ال��زم��انَ بنوه يف �شبيبتهم *** ف�سرهم‬ ‫واتيناه على الهرم‬ ‫واحلمد لله ان��ك يف املقتبل ونحن يف نهاية‬ ‫الهرم‪ ،‬و�أمامك زمن �ستكون �سيده‪ ،‬وهو ما‬ ‫مل يتوفر لزعامة �شابة يف التيار الديني قبلك‪،‬‬

‫وقد جرت العادة‪ ،‬والعرف‪� ،‬أن من يبلغ درجة‬ ‫الزعامة من علماء الدين‪ ،‬قد ال ي�صلون اليها‬ ‫قبل الثمانني م��ن العمر‪ ،‬فيكون عهدهم بها‬ ‫ق�صري ًا" ‪.‬‬ ‫وخاطب العلوي ال�صدر قائال "�أكتب اليك‪،‬‬ ‫وق��د تابعت حركة التيار ال�صدري وان��ا يف‬ ‫املنفى ومل اكن اعرف عنه �شيئ ًا ‪ ،‬فكتبت منذ‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2001‬م �ق��ا ًال ع��ن االج �ي��ال ال�سيا�سية‬ ‫الثالثة التي �ستقيم النظام اجلديد ‪ ،‬وا�سميت‬ ‫حركتكم ‪ ،‬جيل اللحظة امليدانية‪ ،‬والذي يظهر‬ ‫ع��ادة يف حلظات ال�صدام ال��دام��ي م��ع القوة‬ ‫الغا�شمة التي اذا حكمت يف ال��داخ��ل ف�إنها‬ ‫�ستطرد معار�ضيها �إىل اخل��ارج‪ ،‬فيما تبقى‬ ‫�صفوة مقيمة كالديدبان‪ ،‬ف��اذا �سقط النظام‬ ‫الغا�شم اي ًا كان نوعه‪ ،‬حدث ال�صراع بني رجال‬ ‫املنفى املدللني على رغم مما �أ�صابهم ورجال‬ ‫امليدان الذين ميتلكون الأر�ض‪ ،‬وهكذا تاريخ‬ ‫الثورات يف اجلزائر واملغرب والعراق‪ ،‬ومن‬ ‫ه��ذا ال��واق��ع كنت افهم وم��ازل��ت ال ��دور الذي‬ ‫�سيقوم به جيل امليدان داخل العراق ‪ ،‬وكيف‬ ‫�سي�صطدم باجليل القادم من اخلارج الذي قد‬ ‫يدفع بع�ضهم ثمن الأر�ضية وحق اجلغرافية‬ ‫التي يقيم عليها �شاء ام اب��ى‪ ،‬ويبقى اجليل‬ ‫امليداين ‪...‬اجليل ال��ذي تقوده انت الآن هو‬ ‫الأنقى والأ�صدق والأقرب �إىل �ضمائر النا�س‬ ‫وحاجاتهم ‪.‬‬

‫وي��وم بعد ي��وم ير�سي ه��ذا اجليل بزعامتكم‬ ‫�أ�س�س دولة ت�ضع الفقراء وال�ضعفاء مو�ضع‬ ‫الأم ��راء وال�سادة الذين ا�ستبيحت اموالهم‬ ‫وكراماتهم ولقمة عي�شهم "‪.‬‬ ‫وزاد العلوي "وبلغة الطوائف‪ ،‬ومازلت اعترب‬ ‫العامل الطائفي هو الفاعل الأول يف �صناعة‬ ‫القرار يف املنطقة العربية واال�سالمية‪� ،‬أقول‬ ‫ان الدماء التي ت�سفك يومي ًا هي على الأغلب‬ ‫دماء �شيعية‪ ،‬ويف نظام يقوده ال�شيعة‪ ،‬مدني ًا‬ ‫وع�سكري ًا‪ ،‬حكومة و�شارع ًا‪ ،‬فهل يل �أن �أت�ساءل‬ ‫عن املوقف من نظام �شيعي ال ي�ستطيع ان يوفر‬

‫احلماية البناء طائفته ‪ ...‬فكيف �سيوفر حماية‬ ‫لأبناء الطوائف الأخرى وبع�ضها على اطراف‬ ‫احلدود مابني القائم و�سنجار وزاخو "‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار العلوي �إىل "ان ما تعتربه الأروق��ة‬ ‫الدبلوما�سية والإعالمية العربية والأجنبية‬ ‫ت�ط��ور ًا ايجابي ًا يف موقف التيار ال�صدري‬ ‫خالل ال�شهور االخرية ‪ ،‬امنا هو بالن�سبة يل‬ ‫تعبري طبيعي يف اجتاهات التيار ال�صدري‪،‬‬ ‫والتي حا�ضرت حولها ودخلت يف م�ساجالت‬ ‫داخل �صاالت يف اخلليج العربي ومدن عربية‬ ‫اخ ��رى‪ ،‬ان خطابكم يف ‪ 6‬مت��وز ‪ 2012‬هو‬

‫الربنامج النبيل والوطني‪ ،‬الذي جعل البيان‬ ‫ال��وزراي يتعرث خلفه‪ ،‬وه��و برنامج املرحلة‬ ‫احلالية‪ ،‬وعليه اتطلع ان تتكر�س جهود الكتل‬ ‫ال�سيا�سية االخرى وب�ضمنها كتلة احلكومة ‪،‬‬ ‫وهذا اخلطاب يغنينا عن االن�شغال وم�شاغلة‬ ‫النا�س بلجنة اال�صالح التي ‪� ،‬ست�صدم باجلهاز‬ ‫االداري الفا�سد ‪ ،‬وب�أعمدة النهب والتخريب"‬ ‫‪.‬‬ ‫وا�ضاف العلوي وهو �صحفي خم�ضرم قائال‬ ‫"يف اخلتام فلقد فو�ضت ممن بقي من جيلي‬ ‫االول واجليل الثاين العاملني يف ال�صحافة‬ ‫العراقية ب��أن ارف��ع ل�سماحتكم اي��ات التقدير‬ ‫واالعجاب بدفاعكم عن م�صالح ال�صحفيني‪،‬‬ ‫ب �ع��د ان ا� �س �ت �ب �ي �ح��ت ام ��وال� �ه ��م ودم� ��ا�ؤه� ��م‬ ‫واع�م��اره��م‪ .‬ولقد �سبق لنا �أن عر�ضنا على‬ ‫الر�أي العام العراقي ‪ ،‬او�ضاع مئة عائلة رحل‬ ‫عنها معيلها ال�صحفي ‪ ،‬وثالثني اخرى مازال‬ ‫امل�ع�ي��ل ال�صحفي يف ا��ص�ع��ب ال�ع�م��ر ‪ ،‬وهي‬ ‫تتقا�ضى راتب ًا تقاعدي ًا هو ‪ 500‬دينار فقط‬ ‫�أي �أق��ل م��ن ن�صف دوالر منذ ع��دة �سنوات‪،‬‬ ‫ف��اذا كانت ال�ضمائر قد داخلها نف�س الف�ساد‬ ‫فعند االح��رار من وارث��ي الف�ضيلة ونا�شري‬ ‫اخل�ير امثالكم مايكفي ل��ردم ه��ذه ال�ه��وة يف‬ ‫دولة تتعامل ميزانيتها ال�سنوية مع مئة الف‬ ‫مليون دوالر �سنوي ًا‪ ،‬ويف ظ��روف مك�شوفة‬ ‫ا�ضطرت فيها �إح��دى املحاكم برغم ال�ضغوط‬ ‫ال� �ص��دار حكم بال�سجن على وزي��ر التجارة‬ ‫ال�سابق الختال�سه مليارا ومئتي مليون دوالر‬ ‫‪ ،‬ه��ي ح�صيلة ماقدمه ه��ذا ال��وزي��ر م��ن زيت‬ ‫فا�سد و�أرز عفن وتقلي�صه للبطاقة التموينية‬ ‫من �أربع ع�شرة مادة �إىل خم�س مواد غذائية‪،‬‬ ‫يتم اختيارها من ب�ضائع ال ت�صلح لال�ستخدام‬ ‫الب�شري ‪ .‬انهم ي�أكلون يف بطونهم نار ًا‪ ،‬وهذا‬ ‫م�صريهم يف الآخرة‪ ،‬وعلينا ا�ستجالبهم لكي‬

‫تكوى جباههم وحترق ا�صابعهم ‪ ،‬ولي�س غريك‬ ‫من يث�أر للفقراء من �سارقي قوتهم ويتبنى‬ ‫غ��ذاء الفقراء الذين يعي�ش �أغلبهم يف بيوت‬ ‫ال�صفيح‪ ،‬وي�شربون من مياه امل�ستنقعات امام‬ ‫عيون ال�شا�شات‪ ،‬فيما عيون احلكومة م�سمولة‬ ‫عن ر�ؤيتهم"‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الر�سالة ردا على خطاب ال�صدر‬ ‫ال��ذي وجهه �إىل العراقيني اجلمعة املا�ضي‬ ‫ودعا فيه �إىل حتديد واليات الرئا�سات الثالث‬ ‫للجمهورية واحل�ك��وم��ة وال�برمل��ان بدورتني‬ ‫جتنبا لن�شوء دكتاتوريات �شخ�صية او حزبية‬ ‫وط��ال��ب ب�ب�ن��اء ال �ق��وات الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ب�ع�ي��دا عن‬ ‫ال��والءات احلزبية والطائفية‪ .‬و�أك��د �ضرورة‬ ‫ت�شكيل جل��ان �شعبية وحكومية للك�شف عن‬ ‫الفا�سدين وحما�سبتهم وجل��ان امنية اخرى‬ ‫ملواجهة االنهيارات االمنية احلا�صلة يوميا‪.‬‬ ‫و�شدد ال�صدر ( ‪ 40‬نائبا برملانيا و‪ 6‬وزراء‬ ‫يف الربملان واحلكومة احلاليني) يف خطاب‬ ‫متلفز �إىل ال�ع��راق�ي�ين على � �ض��رورة حتديد‬ ‫والي� � ��ات ال��رئ��ا���س��ات ال� �ث�ل�اث للجمهورية‬ ‫واحلكومة والربملان بدورتني فقط من �أجل‬ ‫جتنب ن�شوء دكتاتوريات جديدة يف العراق‬ ‫‪ .‬ودع��ا ال�برمل��ان �إىل الت�صويت على قانون‬ ‫يق�ضي بح�صر فرتة هذه الرئا�سات بدورتني‬ ‫اثنتني حتى اليتم ال�سماح ب��والدة �أو ن�شوء‬ ‫دكتاتوريات �شخ�صية او حزبية الن ال�شعب‬ ‫العراقي عانى كثريا من دكتاتوريات ال�شخ�ص‬ ‫الواحد ودكتاتوريات احلزب الواحد‪ .‬ورف�ض‬ ‫ال�صدر عمليات االق�صاء التي مت��ار���س �ضد‬ ‫ال�شركاء يف العملية ال�سيا�سية م�ؤكدا �ضرورة‬ ‫انهاء هذه املمار�سات من خالل ت�شكيل جلان‬ ‫د�ستورية الزالة بنود دكتاتورية من الد�ستور‬ ‫لتحل حملها بنود ت�شيع املحبة والت�آلف بني‬ ‫العراقيني‪.‬‬


‫‪No.(285) - Tuesday 10 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫�صحة الب�صرة ّ‬ ‫ّ‬ ‫المخدرات‬ ‫والداخلية والق�ضاء الأعلى يبحثون �آليّة مكافحة‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫اكدت دائرة �صحة الب�صرة تنفيذ برنامج‬ ‫وا�سع متعدد املحاور يف خطتها ملكافحة‬ ‫املخدرات‪.‬‬ ‫ا�شار اىل ذلك املتحدث الر�سمي لوزارة‬ ‫ال�صحة الدكتور زي��اد ط��ارق على �ضوء‬ ‫االجراءات التي اتخذتها الدائرة لتعزيز‬ ‫خططها وب��راجم �ه��ا اخل��ا��ص��ة مبكافحة‬ ‫املخدرات والتي اعلنتها �ضمن االحتفالية‬ ‫اخلا�صة ال�ت��ي اقامتها مبنا�سبة اليوم‬ ‫ال�ع��امل��ي ملكافحة امل �خ��درات و� �ش��ارك يف‬ ‫االحتفالية التي اقيمت يف قاعة املركز‬ ‫ال�ث�ق��ايف ال�ط�ب��ي حت��ت ��ش�ع��ار (مكافحة‬ ‫امل��خ��درات م���س��ؤول�ي��ة اجل�م�ي��ع) ممثلو‬ ‫وزارة الداخلية والق�ضاء االعلى ومديرو‬ ‫الوقف ال�شيعي وال�سني واخت�صا�صيو‬ ‫ال�ط��ب النف�سي وممثلو ع��دد م��ن دوائر‬ ‫الدولة ذات العالقة‪.‬‬

‫ال� ��دائ� ��رة جت� ��اه ال �� �ص �ي��دل �ي��ات االهلية‬ ‫واملذاخر ومنافذ بيع االدوي��ة املجازة ‪،‬‬ ‫حيث قامت فرق الرقابة ال�صحية مبتابعة‬ ‫واجراء عمليات جرد لالدوية التي تدخل‬ ‫��ض�م��ن ت��رك�ي�ب�ت�ه��ا امل� �خ ��درات واىل حد‬ ‫اق��ل ن�سبة مثل ال�شراب امل�ضاد لل�سعال‬ ‫وغ�يره العديد من االدوي��ة ‪ ،‬ومت تبليغ‬ ‫ال�صيدليات واملذاخر باليات و�ضوابط‬ ‫�صرف االدوية املذكورة ‪.‬‬ ‫والقى الدكتور عقيل ال�صباغ اخت�صا�ص‬ ‫النف�سية كلمة بني فيها وجهة نظر وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة ب��امل��خ��درات ذاك � ��را ا�سماءها‬ ‫وت�صنيفها وط��رق ا�ستخدامها ‪ ،‬وك�شف‬ ‫ع��ن م�ع��اجل��ة اع���داد ك�ب�يرة م��ن ال�شباب‬ ‫الذين يتعاطون االدوي��ة املحتوية على‬ ‫مواد خمدرة مثل �شراب ال�سعال وغريه ‪.‬‬ ‫وع ّرف الرائد واثق ممثل وزارة الداخلية‬ ‫‪� /‬شرطة مكافحة امل �خ��درات احل�ضور‬ ‫باليات ك�شف املتاجرين باملخدرات وطرق‬ ‫واو�ضح مدير عام دائرة �صحة املحافظة االج� � ��راءات امل �� �ش��ددة امل �ت �خ��ذة م��ن قبل بيعها واجلهود التي تبذلها ال��وزارة يف‬

‫ّ‬ ‫الطيران يتعاقد لتنفيذ (‪ )46‬منظومة‬ ‫لقيادة الأبواب الألكترون ّية في مطار بغداد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اع �ل �ن��ت امل �ن �� �ش ��أة العامة‬ ‫ل �ل �ط�يران امل� ��دين التابعة‬ ‫ل � � ��وزارة ال �ن �ق��ل اب��رام �ه��ا‬ ‫ع�ق��دا م��ع �شركة املرجا�س‬ ‫للمقاوالت العامة لتجهيز‬ ‫ون�صب وت�شغيل منظومات‬ ‫القيادة للأبواب االلكرتونية‬ ‫ملطار بغداد الدويل ‪ .‬وقال‬ ‫بيان �صادر عن وزارة النقل‬

‫تلقت ‪/‬دنانري‪ /‬ن�سخة منه ‪:‬‬ ‫ان منظومة القيادة تتكون‬ ‫من ‪ 46‬وح��دة موزعة على‬ ‫م �ب��اين م �ط��ار ب �غ��داد وفق‬ ‫امل��وا���ص��ف��ات وال �� �ش��روط‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة امل�ط�ل��وب��ة م��ن قبل‬ ‫امل�ن���ش��أة ‪ .‬وا� �ش��ار اىل �إن‬ ‫"املبلغ الكلي للعقد (‪)388‬‬ ‫مليونا و(‪ )660‬الف دينار‬ ‫ومدة التنفيذ ‪ 90‬يوما من‬ ‫تاريخ ا�ستالم املوقع ‪.‬‬

‫وزارة العدل‪� :‬إطالق �سراح (‪)81‬‬ ‫نزيال من �سجن التاجي‬

‫القاء القب�ض عليهم ومتابعة املتعاطني‬ ‫بالتن�سيق م��ع دائ���رة �صحة املحافظة‬ ‫والدوائر ذات ال�صلة ‪ ،‬كما عر�ض �صورا‬ ‫فوتوغرافية لبع�ض املتعاطني للمخدرات‬ ‫وعمليات القب�ض على املتاجرين بها‪.‬‬ ‫واو�ضح ممثل الق�ضاء االعلى القا�ضي‬ ‫ع��وين �سعد وجهة نظر الق�ضاء االعلى‬ ‫وامل � ��واد ال�ق��ان��ون�ي��ة ال �ت��ي ي�ع��اق��ب فيها‬ ‫املتاجرون واملتعاطون لها وعدد الق�ضايا‬ ‫التي اجنزت باملحاكم املخت�صة ‪.‬‬ ‫و تطرق مديرا الوقفني ال�شيعي وال�سني‬ ‫باملحافظة اىل حرمة املتاجرة باملخدرات‬ ‫وتعاطيها وعرفا باجلهود املبذولة يف‬ ‫جمال توعية املواطنني بحرمة هذه املواد‬ ‫ال�سامة التي تفتك بال�شباب وتهدر الطاقة‬ ‫ال�شبابية‬ ‫وق��دم��ت م�ن�ظ�م��ة ط �ف��ل احل� ��رب اح��دى‬ ‫منظمات املجتمع املدين النظرة القانونية‬ ‫للمخدرات التي بينت فيها القانون الدويل‬ ‫واملحلي ملكافحة املخدرات ‪.‬‬

‫كركوك‪� :‬شركة نفط ال�شمال تعيق �إن�شاء مر�آب �أنموذجي تحتاجه المحافظة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا مدير بلدية كركوك عبدالكرمي‬ ‫ح���س��ن وزارة ال�ن�ف��ط اىل ت�سهيل‬ ‫�إن �� �ش��اء م ��ر�آب امن��وذج��ي م��ن اربع‬ ‫طبقات لوقوف ال�سيارات‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن الوزارة تعطل امل�شروع كونه‬

‫يقع على �أر�ض متلكها‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سن (للوكالة االخبارية)‪:‬‬ ‫�إن جمل�س حمافظة كركوك قرر بناء‬ ‫م��وق��ف امن��وذج��ي لل�سيارات قرب‬ ‫م�ست�شفى �آزادي منذ �سنتني‪ ،‬لكن‬ ‫امل�شروع تعطل ب�سبب ممانعة �شركة‬ ‫نفط ال�شمال كونها �صاحبة الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬فاحتنا �شركة نفط ال�شمال‬

‫عدة مرات لتعوي�ضها بقطعة ار�ض‬ ‫�أخرى كي ال يتعطل امل�شروع اال ان‬ ‫ال�شركة مل ت�ستجب‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن امل�شروع له فوائد كثرية‬ ‫وم��ن �ش�أنه تقدمي ت�سهيالت كثرية‬ ‫للمواطنني لأن املنطقة املذكورة‬ ‫عليها زخ��م ك�ب�ير م��ن املوا�صالت‪،‬‬ ‫ف�ضال على خدمة كلية الطب وعدد‬

‫م��ن ال ��دوائ ��ر االخ� ��رى ا� �ض��اف��ة اىل‬ ‫م�ست�شفى �آزادي‪.‬‬ ‫وكانت بلدية كركوك طلبت �سابقا‬ ‫وبكتاب ر�سمي من حمافظ كركوك‬ ‫جن ��م ال ��دي ��ن ك� ��رمي ان ي �ط �ل��ب من‬ ‫ال�شركة امل��ذك��ورة بال�سماح ببناء‬ ‫املوقف‪ ،‬وخ�ص�ص جمل�س حمافظة‬ ‫كركوك مليار دينار لهذا امل�شروع‪.‬‬

‫باحثون في جامعة بابل ّ‬ ‫يتمكنون من ا�ستخدام ال�شونذر‬ ‫لمعالجة الأمرا�ض القاتلة‬ ‫بابل‪-‬النا�س‬

‫�أعلن فريق بحثي يف جامعة بابل‪ ،‬االثنني‪ ،‬متكنه من‬ ‫ا�ستخدام ع�صري ال�شونذر الأحمر ملعاجلة العنا�صر‬ ‫ال�سامة والثقيلة التي ت�سبب امرا�ضا مزمنة وقاتلة‬ ‫للإن�سان‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن املراكز البحثية الأمريكية‬ ‫قبلت البحث و�سيطرح يف م�ؤمتر لتكنولوجيات‬ ‫الأك�سدة الذي �سيقام يف والية كاليفورنيا يف �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س الفريق البحثي الدكتور جليل كرمي‬ ‫احمد ‪� ،‬إن "فريقاً علمياً مكوناً م��ن جمموعة من‬ ‫الباحثني يف جامعة بابل متكنوا من اكت�شاف ع�صري‬ ‫ال�شونذر الأح�م��ر كمادة قان�صة للعنا�صر ال�سامة‬ ‫ومينع تر�سبات الدهون يف �شرايني دم الإن�سان"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف احمد �أن "مادة االنثو�سيانني املوجودة يف‬ ‫ثمرة ال�شونذر تعد مهمة ل�صحة الإن�سان لأنها متنع‬ ‫الأك�سدة وهي نف�سها موجودة يف م�شروب الواين‬ ‫الأحمر الذي يقوم بعملية تر�سيب املعادن"‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن "مادة االنثو�سيانني لها اذرع واجلزيئة‬ ‫ال��واح��دة امل��وج��ودة يف امل ��ادة ذات�ه��ا ب�إمكانها �أن‬ ‫تقتن�ص املعادن ال�ضارة يف اجل�سم"‪.‬‬ ‫و�أك��د احمد �أن "الأك�سدة وامل��واد الثقيلة والدهنية‬ ‫ت�أتي يف املعامل ال�صناعية وخا�صة الذين يتعاملون‬ ‫مع الر�صا�ص والق�صدير واالنتمونيا يف معامل‬ ‫البطاريات واملناجم وبع�ض ال�صناعات الأخرى"‪،‬‬ ‫معترباً �أن "املواد امللوثة يف تلك املعامل ت�سمى‬ ‫تلوثا جتمعيا تنتج عنه م�شاكل مثل ال�شيخوخة‬ ‫والأم ��را� ��ض امل��زم�ن��ة الأخ� ��رى وك��ذل��ك يف املناطق‬

‫املزدحمة بال�سيارات ج��راء ال �غ��ازات التي تخرج‬ ‫م��ن العوادم"‪.‬وتابع احمد �أن "الفريق ا�ستطاع‬ ‫من التو�صل لهذه النتيجة بعد درا��س��ة ا�ستغرقت‬ ‫عاما ون�صف العام يف التعامل مع م��ادة الكاديوم‬ ‫ومب�ساعدة الباحثة �أنغام غ��امن هادي"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "املراكز البحثية يف الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫دعته �إىل امل�ؤمتر الـ‪ 18‬لتكنولوجيا الأك�سدة املتقدمة‬ ‫الذي �سيعقد يف والية كاليفورنيا الأمريكية من ‪11‬‬ ‫�إىل ‪ 15‬من �شهر ت�شرين الثاين املقبل بعد قبول‬ ‫البحث"‪.‬يذكر �أن جامعة بابل التي ت�أ�س�ست يف عام‬ ‫‪ ،1991‬وقعت يف ال�ساد�س من �شهر �أيلول املا�ضي‪،‬‬ ‫اتفاقاً مع جامعة جون م��ورز ليفربول الربيطانية‬ ‫على ت�أ�سي�س مركز بحثي عاملي على م�ستوى ال�شرق‬ ‫الأو�سط لبحوث الطاقة والف�ضاء والغذاء‪.‬‬

‫ر�صد‬ ‫عدي عواد‪:‬‬ ‫�أن ورقة الإ�صالح التي �أو�ضحها‬ ‫ال� �ت� �ح ��ال ��ف ال���وط� �ن���ي �ستمر‬ ‫مبرحلتني‪ ،‬الأوىل‪ :‬يتم االتفاق‬ ‫ع �ل��ى ب �ن��وده��ا داخ� ��ل التحالف‬ ‫مبوافقة �أغلبية الوطني‪ ،‬ثانيا‪:‬‬ ‫ت �ع��ر���ض ال� ��ورق� ��ة ع �ل��ى الكتل‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة الأخ � ��رى ل �ك��ي يتم‬ ‫ط��رح �ه��ا وم ��داول ��ة الإ� �ش �ك��االت‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫با�شرت وزارة العدل ب�إطالق‬ ‫��س��راح الوجبة الثانية من‬ ‫النزالء املنتهية مدد �إحكامهم‬ ‫الق�ضائية �ضمن برنامج‬ ‫(االف � ��راج اجل �م��اع��ي)‪ ،‬من‬ ‫�سجن التاجي احد الأق�سام‬ ‫اخلارجية لدائرة الإ�صالح‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫ال��وزارة حيدر ال�سعدي يف‬ ‫بيان �صحفي له‪�:‬إن الوزير‬ ‫وجه جلان املتابعة امل�شكلة‬ ‫يف مكتبه ل��درا� �س��ة ملفات‬ ‫ال �ن��زالء املنتهية �إحكامهم‬ ‫وم �ت��اب �ع �ت �ه��ا م ��ع اجل �ه��ات‬ ‫الق�ضائية والأمنية لت�سريع‬ ‫عملية الإفراج عنهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سعدي‪ :‬ان �سجن‬ ‫التاجي با�شر للمرة االوىل‬

‫بعملية (االف ��راج املبا�شر)‬ ‫عن (‪ )81‬نزيالً من االق�سام‬ ‫اخلارجية مبا�شرة‪ ،‬بهدف‬ ‫جت ��اوز احل�ل�ق��ات الإداري� ��ة‬ ‫ال ��روت� �ي� �ن� �ي ��ة امل �ت �ب �ع��ة يف‬ ‫عملية االف��راج املركزي من‬ ‫دائ��رة الإ� �ص�لاح العراقية‪،‬‬ ‫وتقليل ال��وق��ت املخ�ص�ص‬ ‫لهذه الإجراءات كما ان هذا‬ ‫الإجراء �سيعمل على جتاوز‬ ‫اال��ش�ك��ال�ي��ات امل�ترت�ب��ة على‬ ‫عملية نقل النزالء املنتهية‬ ‫ف�ترة �أحكامهم اىل الدائرة‬ ‫العامة للإفراج عنهم‪.‬‬ ‫ولفت ال�سعدي اىل ان هذه‬ ‫اخلطوة ت�ؤكد نهج الوزارة‬ ‫واه �ت �م��ام ال���س�ي��د ال��وزي��ر‬ ‫بالإ�سراع يف عمليات اطالق‬ ‫�� �س ��راح ال� �ن���زالء املنتهية‬ ‫احكامهم الق�ضائية ورفع‬ ‫احليف عنهم‪.‬‬

‫ع�ضو مجل�س نينوى تطالب بت�شريع‬ ‫تعدد ّ‬ ‫ي�شجع ّ‬ ‫قانون ّ‬ ‫الزوجات لتقليل‬ ‫ّ‬ ‫والمطلقات‬ ‫�أعداد الأرامل‬ ‫املو�صل ‪-‬النا�س‬

‫دع� � � ��ت ع� ��� �ض ��و جمل�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة ن�ي�ن��وى جميلة‬ ‫� �س �ل �ط��ان ‪،‬اىل ت�شريع‬ ‫ق��ان��ون ي�شجع على تعدد‬ ‫ال��زوج��ات لتقليل �أع ��داد‬ ‫الأرام� � ��ل وامل �ط �ل �ق��ات يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫و قالت �سلطان‪:‬انها طالبت‬ ‫ب �ت �� �ش��ري��ع ه� ��ذا القانون‬

‫ال ��ذي ي�شجع ع�ل��ى تعدد‬ ‫ال ��زوج ��ات ل ��دى مناق�شة‬ ‫معاناة الأرامل واملطلقات‬ ‫م��ع مدير جمعية اخللود‬ ‫الإن�سانية خالدة �صربي‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�سلطان ‪� :‬أن‬ ‫احلل الأمثل لهذه املعاناة‬ ‫يكون ع�بر ت�شجيع تعدد‬ ‫ال��زوج��ات م��ن خ�لال منح‬ ‫�سلف مالية تتيح للراغبني‬ ‫بالزواج‪.‬‬

‫�أعلنت الأمانة العامة ملجل�س الوزراء‪ ،‬توزيع‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪ 693‬مليون دي�ن��ار ل��ذوي �ضحايا‬ ‫"الإرهاب" والأخطاء الع�سكرية من القتلى‬ ‫واجلرحى واملت�ضررين يف حمافظة نينوى‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة �أن توزيع الوجبة الثانية والبالغة‬ ‫�أكرث من مليار و‪ 577‬مليون دينار �سيتم بعد‬ ‫ورود التخ�صي�صات من وزارة املالية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �إع�لام اللجنة املركزية لتعوي�ض‬ ‫املت�ضررين يف جمل�س الوزراء جا�سم العريبي‬ ‫يف ب �ي��ان � �ص��در‪� ،‬إن "اللجنة ال�ف��رع�ي��ة يف‬ ‫حمافظة نينوى لتعوي�ض مت�ضرري العمليات‬ ‫الإره��اب�ي��ة واحل��رب�ي��ة والأخ �ط��اء الع�سكرية‬ ‫وزع��ت الدفعة الأوىل من تخ�صي�صات العام‬ ‫‪ ،"2012‬م�ب�ي�ن��ا �أن "حجم التعوي�ضات‬ ‫امل�صروفة يف ه��ذه الوجبة بلغت ‪693367‬‬ ‫مليون دينار"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف العريبي �أن "التعوي�ضات �شملت‬ ‫‪ 125‬مت�ضررا بني �شهيد وجريح"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "اللجنة الفرعية يف نينوى �ستقوم بتوزيع‬ ‫الوجبة الثانية بعد ورود التخ�صي�صات من‬ ‫وزارة املالية والتي تبلغ مليارا و ‪577367‬‬

‫م �ل �ي��ون دي��ن��ار وت���ش�م��ل ‪259‬ع��ائ��ل��ة �شهيد‬ ‫و‪ 301‬جريح"‪ .‬و�أو��ض��ح العريبي �أن "هذه‬ ‫التعوي�ضات ت�أتي مبوجب قانون رقم ‪ 20‬ل�سنة‬ ‫‪ 2009‬الذي اقره جمل�س النواب العراقي"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "اللجنة الفرعية يف نينوى كانت‬ ‫ق��د عو�ضت للفرتة ب�ين مت��وز وحتى كانون‬ ‫الأول من عام ‪ 2011‬مبلغ ‪ 7,192,250‬مليار‬

‫دينار �شملت ‪ 2703‬مت�ضررين‪ ،‬وكذلك عو�ضت‬ ‫‪ 281‬طلبا ملمتلكات مت�ضررة" ‪.‬‬ ‫وي�ن����ص ق��ان��ون رق��م ‪ 20‬ل�سنة ‪ 2009‬على‬ ‫تعوي�ض املت�ضرر ج ��راء العملية احلربية‬ ‫�أو الإره��اب �ي��ة �أو اخل �ط ��أ ال�ع���س�ك��ري ومنذ‬ ‫ت��اري��خ ‪ 2003/3/20‬و�أدى ه ��ذا ال�ضرر‬ ‫�إىل اال�ست�شهاد �أو الإ��ص��اب��ة �أو الفقدان �أو‬

‫اذ ك ��ان ال �ت �ح��ال��ف الوطني‬ ‫ج��ادا يف عملية الإ�صالحات‬ ‫فعليه تنفيذها‪ ،‬و�أن العراقية‬ ‫غ�ي�ر م���س�ت�ع��دة ل �ل��دخ��ول يف‬ ‫م�ف��او��ض��ات ج��دي��دة م��ن �أجل‬ ‫الإ� �ص�لاح‪ ،‬لعدم وج��ود وقت‬ ‫للمفاو�ضات‪ ،‬معلناً �أن العراقية‬ ‫خالل لقاءاتها الأخ�يرة �أكدت‬ ‫ع �ل��ى ع� ��دم ال �ت �ف��او���ض بهذا‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�إن الإ�� �ص�ل�اح ��ات معروفة‬ ‫للتحالف ال��وط�ن��ي وذل ��ك من‬ ‫خ�ل�ال ورق���ة اج �ت �م��اع اربيل‬ ‫وال �ن �ج��ف ال �ت��ي ت���ض��م ت�سع‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت امانة بغداد انها تخطط لنقل‬ ‫املواقع التجارية وال�صناعية من‬ ‫منطقة جميلة يف مدينة ال�صدر اىل‬ ‫منطقة اخرى اكرث مالءمة ملزاولة‬ ‫الن�شاط التجاري ‪.‬ونقلت مديرية‬ ‫ال�ع�لاق��ات واالع�ل�ام ع��ن مدير عام‬ ‫دائ ��رة بلدية ال���ص��در الثانية عبد‬ ‫العبا�س عبد الر�ضا مزبان قوله �أن"‬ ‫دائ��رة بلدية ال�صدر الثانية قدمت‬ ‫طلبات ع��دة اىل دائرتي العقارات‬ ‫والت�صاميم لنقل املواقع التجارية‬ ‫ال �� �ص �ن��اع �ي��ة يف م �ن �ط �ق��ة جميلة‬ ‫اىل خ� ��ارج امل��دي �ن��ة وان تتحول‬ ‫اىل م �ك��ات��ب جت ��اري ��ة �أو حم��ال‬

‫نقاط‪ ،‬و�سلمت للوطني‪ ،‬وان‬ ‫كان التحالف يريد �إ�صالحات‬ ‫حقيقية عليه تنفيذها‪ ،‬م�شرياً‬ ‫اىل ان ال �ك �ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫م�ستمرة بعملها ال�ستجواب‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‬ ‫ال� ��ذي � �س �ي �ق��دم خ�ل�ال الأي� ��ام‬ ‫القليلة املقبلة ملجل�س النواب‪.‬‬

‫علي �شاله‪:‬‬ ‫�إن "الورقة ال� �ت ��ي �أع ��ده ��ا‬ ‫التحالف ال��وط�ن��ي واخلا�صة‬ ‫ب��إج��راء الإ��ص�لاح��ات �ست�شمل‬ ‫ج �م �ي��ع امل ��راف ��ق يف ال ��دول ��ة‪،‬‬ ‫من بينها ال�سلطات التنفيذية‬ ‫وال �ت �� �ش��ري �ع �ي��ة والق�ضائية‬ ‫والهيئات امل�ستقلة‪ ،‬كما �سي�شمل‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات والأقاليم"‪،‬و �أن‬ ‫"الإ�صالح � �س �ي �ك��ون �شامال‬ ‫ومهنيا"‪ .‬وادعو الأطراف التي‬ ‫تريد الإ�صالح �إىل "اجللو�س‬ ‫ل �ل �ت �ح��اور وط�� ��رح مطالبهم‬

‫و�سماع مطالب الآخرين و �أن‬ ‫"ورقة الإ� �ص�لاح مل تلق �أي‬ ‫رف����ض م��ن �أي كتلة �سيا�سية‬ ‫حتى �أالن"‪.‬‬ ‫والإ� �ص�لاح امل��زم��ع �إج� ��را�ؤه ال‬ ‫عالقة له مب�سالة �سحب الثقة‬ ‫عن احلكومة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"م�شروع �سحب الثقة ف�شل يف‬ ‫اخل �ط��وة الأوىل ع�ن��دم��ا عجز‬ ‫ال��راغ�ب��ون ب��ه ع��ن جمع العدد‬ ‫ال�ك��ايف م��ن اال� �ص��وات و�إقناع‬ ‫رئي�س اجلمهورية"‪.‬‬

‫ناهدة الدايني‪:‬‬ ‫�إن حمافظة دياىل ت�ضم املئات‬ ‫م��ن امل��واق��ع الأث ��ري ��ة بع�ضها‬ ‫ي� �ع ��ود �إىل ح �ق��ب تاريخية‬ ‫قدمية جدا وجميعها متثل �إرثا‬ ‫ح�ضاريا يبني تاريخ املحافظة‬ ‫يف الع�صور الغابرة"‪،‬واحذر‬ ‫م��ن "اندثارها نتيجة �إهمال‬ ‫اجل �ه��ات امل �� �س ��ؤول��ة ع��ن ملف والإه��م��ال وم�ن��ع ح�صول �أي‬ ‫الآثار"‪.‬وادعو �إىل "وقفة جت��اوزات على املواقع الأثرية‬ ‫ج��ادة م��ن قبل اجلميع لإنقاذ ك �م��ا ي�ح���ص��ل الآن يف بع�ض‬ ‫الإرث احل�ضاري من ال�ضياع مناطق املحافظة"‪.‬‬

‫االختطاف �أو ال�ضرر يف املمتلكات‪ ،‬وي�شمل‬ ‫املوظف وغري املوظف‪ ,‬على �أن يروج املوظف‬ ‫معاملته من خالل وزارته‪� ،‬أما املواطن فريوج‬ ‫معاملته م��ن خ�لال اللجان الفرعية امل�شكلة‬ ‫يف جميع املحافظات‪ ,‬والتي ت�سمى اللجان‬ ‫الفرعية لتعوي�ض املت�ضررين‪.‬‬ ‫وق��د ح��دد القانون لكل مت�ضرر منحة مالية‬ ‫وقطعة ار���ض ورات��ب تقاعدي ي�صرف ب�أثر‬ ‫رجعي من تاريخ تطبيق القانون يف الأول من‬ ‫كانون الثاين العام ‪.2010‬‬ ‫وف�ي�م��ا يخ�ص امل �ع��ام�لات ال�ت�ق��اع��دي��ة �أ�شار‬ ‫العريبي �إىل �أن "اللجنة الفرعية �أجنزت‬ ‫معامالت املت�ضررين م��ن �ضحايا العمليات‬ ‫الإرهابية والأخ�ط��اء الع�سكرية يف مديرية‬ ‫تقاعد نينوى"‪ ,‬مو�ضحا �أن "حمافظ نينوى‬ ‫ا�شرف على توزيع بطاقات التقاعد الذكية‬ ‫على الوجبة الأوىل على �أن يت�سلموا رواتبهم‬ ‫التقاعدية يف �آب ‪."2012‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ال��رات��ب ال�ت�ق��اع��دي للمت�ضررين من‬ ‫�ضحايا الإره��اب والأخ�ط��اء الع�سكرية ‪340‬‬ ‫�أل ��ف دي �ن��ار لل�شهر ال��واح��د وي���ص��رف ب�أثر‬ ‫رجعي من تاريخ تنفيذ القانون يف ‪ 1‬كانون‬ ‫الثاين‪. 2010‬‬

‫الأمانة ّ‬ ‫تخطط لنقل عالوي جميلة �إلى خارج مدينة ال�صدر‬

‫للبيع بالتجزئة ولي�س باجلملة‬ ‫"‪.‬وا�ضاف " �أن وجود علوة جميلة‬ ‫يف قلب العا�صمة وحم��ال جتارية‬ ‫وخم���ازن ك �ب�يرة وم�ع��ام��ل ومركز‬ ‫ب�ي��ع م ��ادة ال�ط�ح�ين ت�شكل ع��بءاً‬ ‫ع�ل��ى �شبكة اخل��دم��ات يف املدينة‬ ‫ب�شكل كبري ال�سيما مع غياب تنظيم‬ ‫دخ��ول ال�شاحنات ذات احلموالت‬ ‫الثقيلة وع��دم وج��ود حمدد �أوزان‬ ‫اىل جانب عدم وجود قانون يحدد‬ ‫احلموالت الداخلة كما هو معمول‬ ‫به يف دول العامل " ‪.‬‬ ‫وبني �أن " الدائرة البلدية تعاين‬ ‫ب�شكل كبري من وط ��أة ه��ذا الواقع‬ ‫اذ �أن منطقة جميلة عبارة عن حملة‬ ‫�سكنية كانت فيها اعداد ب�سيطة من‬ ‫املحال التجارية ثم تو�سعت ب�سرعة‬

‫والتو�صل اىل ح�ل��ول توافقية‬ ‫ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫و�أن ورق ��ة الإ�� �ص�ل�اح تت�ضمن‬ ‫ج �م �ي��ع امل �� �ش��اك��ل ال�سيا�سية‬ ‫ك��ال �ق �� �ض��اي��ا ال �ع��ال �ق��ة املختلف‬ ‫عليها حكومة ال�شراكة الوطنية‬ ‫وت���س�م�ي��ة م��ر��ش�ح��ي ال � ��وزارات‬ ‫االمنية‪ ،‬وغريها من الإ�شكاالت‪.‬‬

‫�أحمد امل�ساري‪:‬‬

‫توزيع �أكثر من ‪ 693‬مليون دينار ل�ضحايا "الإرهاب" والأخطاء الع�سكرية في نينوى‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫هيئة دعاوى الملك ّية‬ ‫تح�سم �أكثر من (‪)165‬‬ ‫�ألف دعوى‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شفت هيئة دع��اوى امللكية عن‬ ‫ح�سم اكرث من (‪ )165‬الف دعوى‪،‬‬ ‫وت��وزي��ع �أك�ث�ر م��ن (‪ )519‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان ل�ل�ه�ي�ئ��ة‪� :‬إن الهيئة‬ ‫�ساهمت يف ح��ل ط��وع��ي ل� �ـ(‪)90‬‬ ‫دع ��وى ع��ن ط��ري��ق امل�صلحة بني‬ ‫امل� �ت ��داع�ي�ن‪ ،‬وجن �ح��ت يف ح�سم‬ ‫(‪ )165‬الفا و (‪ )370‬دع��وى‪ ،‬كما‬ ‫وزع ��ت �أك�ث�ر م��ن (‪ )519‬مليارا‬ ‫و(‪ )902‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الهيئة اعدت (‪)170‬‬ ‫الفا و (‪ )111‬عقار بني دار وار�ض‬ ‫وح�ق��وق ت�صرفية‪ ،‬م��ا �ساهم يف‬ ‫التعاي�ش ال�سلمي والذي عرب عن‬ ‫رع��اي��ة ال��دول��ة جلميع مواطنيها‬ ‫دون ال �ن �ظ��ر ل �ل �ع��رق واجلن�س‬ ‫والطائفة‪.‬‬

‫كبرية وبطريقة غري م�سيطر عليها‬ ‫" ‪ ,‬م�شرياً اىل " ان �شبكة الطرق يف‬ ‫املنطقة غري مهي�أة لثقل احلموالت‬ ‫الكبرية ومن ثم تكون احلاجة اىل‬ ‫مبالغ كبرية ليتم �صرفها على البنى‬ ‫التحتية "‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ان " �� �ش ��ارع ال �ع �م��ال مت‬ ‫اك�سا�ؤه يف عام ‪ 2007‬وقد ح�صل‬ ‫�ضرر كبري يف طبقة االك�ساء جراء‬ ‫االعداد الكبرية من ال�سيارات ذات‬ ‫احلموالت الكبرية التي متر عليه‬ ‫" ‪ .‬واو�ضح �أن " ابواب اال�ستثمار‬ ‫يف البلد مفتـوحة وميكن اال�ستعانة‬ ‫بال�شركات امل�ستثمرة الن�شاء جممع‬ ‫خم��ازن و م��دن جتارية و�صناعية‬ ‫كما ه��و حا�صل يف بع�ض ال��دول‬ ‫العربية " ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )285‬الثالثاء ‪ 10‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ّ‬ ‫م�ستجدات ورقة‬ ‫ال ّنجيفي يبحث مع كوبلر‬ ‫الإ�صالح وت�شكيل مفو�ض ّية االنتخابات‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫بحث رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫ال�ن�ج�ي�ف��ي‪ ،‬م��ع مم�ث��ل الأم �ي�ن العام‬ ‫ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة يف ال �ع��راق مارتن‬ ‫كوبلر م��دى �إمكانية تطبيق ورقة‬ ‫الإ��ص�لاح��ات التي طرحها التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي وت�شكيل مفو�ضية عليا‬ ‫م�ستقلة لالنتخابات‪ ،‬فيما �أبدت الأمم‬ ‫املتحدة ا�ستعدادها لتقدمي امل�ساعدة‬ ‫بهذا ال���ص��دد‪ .‬وق��ال بيان �صدر عن‬ ‫مكتب رئي�س جمل�س ال �ن��واب على‬ ‫هام�ش ا�ستقباله ممثل الأم�ين العام‬ ‫ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة يف ال �ع��راق مارتن‬ ‫كوبلر �إن "النجيفي �شدد خالل اللقاء‬ ‫على �أن يتم احرتام موعد االنتخابات‬ ‫وت�شكيل مفو�ضية جديدة مع �إ�شراك‬ ‫املر�أة واملكونات الأخرى فيها"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "هناك ت�شريعات مهمة �سي�سعى‬ ‫جمل�س النواب لالنتهاء منها‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها قانون جمال�س املحافظات‬ ‫وقوانني �أخرى �أكد عليها الد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال �ب �ي��ان �أن "النجيفي‬ ‫وكوبلر بحثا �إمكانية تطبيق ورقة‬

‫الإ��ص�لاح��ات التي طرحها التحالف‬ ‫الوطني حللحلة الأزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫الراهنة"‪ ،‬معربا عن ترحيبه بطلب‬ ‫ممثل الأمم املتحدة بتمديد عمل بعثة‬ ‫الأمم املتحدة يونامي �سنة �أخرى‬ ‫يف ال �ع��راق يف ظ��ل الأو�� �ض ��اع غري‬ ‫امل�ستقرة وباهتمام الأمم املتحدة‬ ‫ب�ت���ش�ك�ي��ل وا� �س �ت �ق�لال �ي��ة مفو�ضية‬ ‫االنتخابات"‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل �أن "هناك نقا�شا‬ ‫م�ستمرا داخل جلنة اخلرباء ومل يتم‬ ‫التو�صل �إىل نتيجة حا�سمة ب�ش�أن‬ ‫ذلك‪ ،‬ونحن يف انتظار اجتماع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "اجلانبني‬ ‫بحثا �أي���ض��ا ال �ت��وت��رات ال�سيا�سية‬ ‫احلالية وم��ا متخ�ض عن اجتماعي‬ ‫�أربيل والنجف وورق��ة الإ�صالحات‬ ‫املطروحة حاليا"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه � �ش �ك��ر ك��وب �ل��ر رئي�س‬ ‫جمل�س النواب على اهتمامه بتمثيل‬ ‫ال�ن���س��اء وال�ترك �م��ان يف مفو�ضية‬ ‫االنتخابات"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "البعثة‬ ‫الدولية م�ستعدة لتقدمي �أية م�ساعدة‬ ‫بهذا ال�صدد"‪.‬‬

‫دولة القانون تعدّ ه "خمالفا" للدّ �ستور العراقي‬

‫البارزاين يعلن ت�أ�سي�س جمل�س الأمن الوطني يف كرد�ستان‬ ‫الناس‪-‬روضان السوداني‬ ‫�أع�ل��ن رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين‪،‬‬ ‫ت�أ�سي�س جمل�س الأمن الوطني يف كرد�ستان‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان��ه �سي�ساهم بحماية �أرواح وممتلكات مواطني‬ ‫الإقليم‪ ،‬و�أ��ش��ار رئي�س م�ؤ�س�سة اال�ساي�ش �إىل �أن‬ ‫الإقليم ي�شهد لأول م��رة ت�أ�سي�س م�ؤ�س�سة وطنية‬ ‫للأمن‪.‬‬ ‫وقال م�سعود البارزاين خالل حفل افتتاح ت�أ�سي�س‬ ‫جمل�س الأمن الوطني يف اربيل‪� ،‬إن "�إقليم كرد�ستان‬ ‫ي�شهد‪ ،‬الإعالن عن ت�أ�سي�س جمل�س الأمن الوطني"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا انه "خطوة مهمة نحو خدمة جماهري كرد�ستان‬ ‫و�أرواحهم وممتلكاتهم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��ب��ارزاين �أن "القوات الأم�ن�ي��ة متكنت‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية من تقدمي منوذج جميل وجيد‬ ‫مل��واط�ن��ي ك��رد��س�ت��ان م��ا �شجع ك�ث�يرا م��ن ال�شركات‬ ‫الأجنبية للمجيء �إىل كرد�ستان بهدف تنفيذ م�شاريع‬ ‫ا�ستثمارية يف ظل ا�ستتباب الأمن املوجود يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان"‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئي�س م�ؤ�س�سة الآ�ساي�ش يف الإقليم‬ ‫خ�سرو كول �إن "الإعالن عن ت�أ�سي�س املجل�س يوم‬

‫طعمة لـ( ) ‪ :‬على جمل�س النواب االلتزام بقرار املحكمة‬ ‫االحتادية يف ت�شريعه لقانون انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ق��ال النائب عمار طعمة ان قرار‬ ‫املحكمة االحتادية بعدم د�ستورية‬ ‫ال�ن�ظ��ام االن�ت�خ��اب��ي امل�ع�م��ول به‬ ‫��س��اب�ق� ًا و ال ��ذي يعتمد توزيع‬ ‫املقاعد املتبقية للقوائم احلا�صلة‬ ‫على القا�سم االنتخابي فقط جاء‬ ‫لت�صحيح ال�ق��اع��دة املعتمدة يف‬ ‫ترجمة ا�صوات الناخبني ملقاعد‬ ‫متثيلية يف جمال�س املحافظات‬ ‫والربملان"‪.‬‬ ‫النا�س‬ ‫(‬ ‫تلقت‬ ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫واكد طعمة‬ ‫املر�شح ال��ذي انتخبه او القائمة‬ ‫) ن�سخة منه ان ق��رار املحكمة‬ ‫التي انتخبها اىل مر�شح اخر او‬ ‫االحتادية ب�أن النظام االنتخابي‬ ‫ال�سابق يخالف امل��ادة (‪ )20‬من قائمة اخ��رى مل ينتخبها ا� ً‬ ‫صال‬ ‫الد�ستور وامل ��ادة (‪ – )38‬اوال وخ�لاف � ًا الرادت���ه وه��و يعار�ض‬ ‫لأن ��ه ي��رح��ل ��ص��وت ال�ن��اخ��ب من حق امل�شاركة يف ال�ش�ؤون العامة‬

‫ّ‬ ‫جتدد الق�صف الرتكي على مناطق‬ ‫حدودية يف دهوك‬ ‫دهوك ‪ -‬الناس‬ ‫�أفاد �شهود عيان يف حمافظة دهوك‪،‬‬ ‫ب��أن طائرات حربية تركية جددت‬ ‫ق�صفها ملناطق حدودية‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أن الهجوم اجلوي الرتكي م�ستمر‬ ‫ومل تعرف خ�سائره بعد‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��واط��ن واره �ي��ل �سركلي‬ ‫من �أه��ايل ناحية دي��رل��وك بق�ضاء‬ ‫العمادية "‪� ،‬إن "طائرات حربية‬ ‫ت��رك�ي��ة ق���ص�ف��ت‪�� ،‬ص�ب��اح االثنني‪،‬‬ ‫م �ن��اط��ق ن �ي�روة وري� �ك ��ان ونهيل‬ ‫احلدودية التابعة لناحية ديرلوك‬ ‫بق�ضاء العمادية مبحافظة دهوك"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن "الهجوم مازال م�ستمر ًا‬ ‫دون معرفة حجم اخل�سائر الناجمة‬ ‫عنه"‪.‬‬

‫و�أ� � �ض� ��اف � �س��رك �ل��ي �أن � ��ه "�سمع‬ ‫دوي ق�صف �صواريخ الطائرات‬ ‫الرتكية"‪ ،‬مبين ًا �أن "الق�صف وقع‬ ‫يف مناطق غري م�أهولة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �سركلي �إىل �أن "الطائرات‬ ‫ال�ترك�ي��ة ق�صفت ال�ل�ي�ل��ة املا�ضية‬ ‫تلك املناطق بكثافة لعدة �ساعات‬ ‫بهدف �ضرب م�سلحي حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين"‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ه ��دت امل� �ن ��اط ��ق احل� ��دودي� ��ة‬ ‫التابعة ملحافظتي ده��وك و�أربيل‬ ‫الأ�سبوعني املا�ضيني ق�صف ًا جويا‬ ‫وم��دف �ع �ي � ًا م �ك �ث �ف � ًا‪ ،‬وج � ��اءت تلك‬ ‫الهجمات عقب عدة عمليات �شنها‬ ‫م�سلحو حزب العمال الكرد�ستاين‬ ‫على مواقع اجلي�ش الرتكي‪.‬‬

‫ال�سفارة الأمريك ّية يف بغداد تنفي �إ�صدارها‬ ‫ّ‬ ‫تقرير ًا عن ثروات القادة ال�سيا�سيني العراقيني‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ن �ف��ت ال �� �س �ف��ارة الأم�ي�رك� �ي ��ة يف‬ ‫بغداد‪� ،‬إعدادها تقرير ًا تف�صيلي ًا‬ ‫ع��ن ث ��روات ال �ق��ادة ال�سيا�سيني‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬م�ع�ت�برة �أن عملها‬ ‫لي�س متابعة ث��روات امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ال��ر��س�م��ي با�سم‬ ‫ال���س�ف��ارة الأم�يرك �ي��ة يف بغداد‬ ‫م��اي��ك مكيالن يف ب�ي��ان ��ص��در‪، ،‬‬ ‫�إن "م�س�ؤويل ال�سفارة يجتمعون‬

‫‪No.(285) Tuesday 10, July, 2012‬‬

‫با�ستمرار مع ال�ق��ادة العراقيني‬ ‫على اختالف �آرائ�ه��م ال�سيا�سية‬ ‫يف �إط ��ار ال�ع�لاق��ات امل�شرتكة"‪،‬‬ ‫نافي ًا ما تناقلته و�سائل �إعالم عن‬ ‫�إع��داد ال�سفارة تقريرا تف�صيليا‬ ‫عن ثروات القادة ال�سيا�سيني يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف م �ك �ي�لان �أن "عملنا‬ ‫لي�س متابعة ثروات امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني"‪.‬‬

‫وال�ت�م�ت��ع ب��احل�ق��وق ال�سيا�سية‬ ‫للمواطن وك��ذل��ك ميثل اعتدا ًء‬ ‫على حقه بالت�صويت واالنتخاب‬ ‫وجت��اوز ًا على حرية التعبري عن‬ ‫الر�أي "‬ ‫منوها " لذا ن�ؤكد �ضرورة التزام‬ ‫جمل�س النواب يف ت�شريعه لقانون‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات جمال�س املحافظات‬ ‫قرار املحكمة االحتادية وتعديل‬ ‫ال �ن �ظ��ام االن �ت �خ��اب��ي مب ��ا يكفل‬ ‫حتقيق العدالة وي�ضمن اف�ضل‬ ‫متثيل لأ�صوات الناخبني و�صو ًال‬ ‫لتو�سيع امل���ش��ارك��ة ال�سيا�سية‬ ‫ال�لازم��ة لدعم ا�ستقرار العملية‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬من خالل اعتماد مبد�أ‬ ‫الباقي االقوى يف توزيع املقاعد‬ ‫املتبقية يف االنتخابات " ‪.‬‬

‫�أكد النائب عن القائمة العراقية عبد ذياب‬ ‫العجيلي انه يجب ت�شريع قانون جديد يف‬ ‫الربملان‪ ،‬يحدد فرتة والية رئي�س الوزراء‬ ‫ورئي�س ال�برمل��ان ب��دورت�ين انتخابيتني‬ ‫كحد اق�صى ‪ ،‬ملنع عودة الدكتاتورية من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‪ :‬ا�صبح‬ ‫حتديد الفرتة الزمنية للرئا�سات الثالث‬ ‫ام��را مهما يف ه��ذه الفرتة ‪ ،‬م��ؤك��د ًا بانه‬ ‫مطلب اغلب الكتل ال�سيا�سية ‪ ،‬من اجل‬ ‫ت�أ�سي�س وان�ضاج الدميقراطية احلديثة‬ ‫يف البلد‪.‬‬ ‫وا�ضاف العجيلي قائ ًال‪ :‬ان حتديد فرتة‬ ‫الثمان �سنوات كافية للرئا�سات الثالث‪،‬‬ ‫ليقدموا ما بجعبتهم من توجهات وخطط‬ ‫خل��دم��ة ال�ب�ل��د‪ ،‬الن ع��دم حت��دي��د الوالية‬

‫العدل تعلن الإفراج عن وزير ّ‬ ‫الداخلية يف عهد ال ّنظام‬ ‫ال�سابق حممود ذياب الأحمد‬ ‫ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت وزارة العدل ‪ ،‬الإف��راج عن‬ ‫وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة يف ع�ه��د النظام‬ ‫ال�سابق حممود ذياب االحمد‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء حمكومتيه والت�أكد من عدم‬ ‫مطلوبيته للق�ضاء‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم وزارة العدل‬ ‫ح�ي��در ال�سعدي ‪� ،‬إن "ال�سلطات‬ ‫الق�ضائية قررت الإفراج عن وزير‬ ‫الداخلية يف عهد النظام ال�سابق‬ ‫حممود ذي��اب الأح�م��د بعد انتهاء وزير التجارة حممد مهدي �صالح‪،‬‬ ‫م� ��دة حم �ك��وم �ت �ي��ه ال �ب��ال �غ��ة �سبع ووزي � ��ر ال �ث �ق��اف��ة ح��ام��د يو�سف‬ ‫�سنوات‪ ،‬والت�أكد من عدم مطلوبيته ح� �م ��ادي‪ ،‬واخل��ب�ي�ر ال �� �س��اب��ق يف‬ ‫للق�ضاء"‪.‬‬ ‫هيئة الت�صنيع الع�سكري حممود‬ ‫وي �ع �ت�بر حم��م��ود ذي � ��اب االح �م��د‬ ‫امل�س�ؤول الثامن من رموز النظام فرج ال�سامرائي‪ ،‬و�أمني �سر حزب‬ ‫ال���س��اب��ق ال ��ذي مت الإف � ��راج عنه‪ ،‬البعث ف��رع ك��رب�لاء عبد احل�سني‬ ‫حيث �أعلنت وزارة العدل يف الـ‪ 18‬الزيرجاوي‪ ،‬ولطيف حمل حمود‬ ‫م��ن ني�سان امل��ا��ض��ي‪ ،‬االف ��راج عن �صالح‪ ،‬ومدير اخلدمة اخلارجية‬

‫يف جهاز املخابرات املنحل ح�سن‬ ‫عزبة ثلج داود العبيدي‪ ،‬وفا�ضل‬ ‫�صلفيج العزاوي"‪ ،‬فيما �أك��دت �أن‬ ‫الأي��ام املقبلة �ست�شهد الإف��راج عن‬ ‫ت�سعة من رم��وز النظام ال�سابق‪،‬‬ ‫ب �ع��د ث �ب��وت ب��راءت��ه��م م ��ن التهم‬ ‫املوجهة اليهم‪.‬‬ ‫فيما نفذ حكم الإع ��دام بحق �ستة‬ ‫م��ن م �� �س ��ؤويل ال �ن �ظ��ام ال�سابق‬ ‫كان �أخرهم عبد حمود ال�سكرتري‬ ‫ال�شخ�صي للرئي�س ال�سابق �صدام‬ ‫ح���س�ين امل � ��دان ب �ج��رائ��م الإب � ��ادة‬ ‫اجل �م��اع �ي��ة‪ ،‬ال� ��ذي ن �ف��ذ ف �ي��ه حكم‬ ‫الإع���دام يف ال�سابع م��ن حزيران‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وبرزان التكريتي وع�ضو‬ ‫جمل�س ق�ي��ادة ال�ث��ورة علي ح�سن‬ ‫املجيد ونائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫طه يا�سني رم�ضان ورئي�س حمكمة‬ ‫الثورة عواد البندر‪.‬‬

‫الدبّاغ‪ :‬الف�صل ال�سابع مل مينع العراق من �شراء الأ�سلحة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أك � ��د امل��ت��ح��دث ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫احل �ك��وم��ة ع�ل��ي ال ��دب ��اغ‪� ،‬أن عدم‬ ‫خروج العراق من الف�صل ال�سابع‬ ‫مل مينعه م��ن � �ش��راء الأ��س�ل�ح��ة �أو‬ ‫ت�سليح جي�شه‪ ،‬معتربا �أن بقاءه‬ ‫حتت طائلة هذا الف�صل لن يجعله‬ ‫�ضعيفا‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن العراق‬ ‫يتعامل مع بع�ض الق�ضايا الكويتية‬ ‫مب�س�ؤولية و�إن�سانية‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دب��اغ "‪� ،‬إن "عدم خروج‬ ‫العراق من الف�صل ال�سابع مل مينعه‬ ‫م��ن � �ش��راء الأ� �س �ل �ح��ة �أو ت�سليح‬ ‫جي�شه حلماية �سيادته‪� ،‬إال �أن��ه ال‬ ‫مييل �إىل �أن ي�ك��ون ع��دوان�ي��ا يف‬ ‫م�س�ألة ت�سليحه"‪ ،‬مبينا �أن "النظام‬ ‫ال�سيا�سي يف العراق قد تغري ومل‬ ‫تعد هناك فل�سفة لبناء قوة �ضاربة‬ ‫تهدد املنطقة"‪.‬‬ ‫وت���س�ع��ى احل �ك��وم��ة �إىل ت�سليح‬ ‫اجلي�ش العراقي بجميع �صنوفه‪،‬‬

‫حيث تعاقدت م��ع ع��دد م��ن الدول‬ ‫العاملية امل�صنعة للأ�سلحة املتطورة‬ ‫لغر�ض جتهيز اجلي�ش من مدرعات‬ ‫ودبابات و�أنظمة رادارات متطورة‬ ‫وط��ائ��رات مروحية وحربية منها‬ ‫الـ‪ ،F16‬والتي �أعلن مكتب القائد‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ل �ق��وات امل���س�ل�ح��ة ن ��وري‬ ‫املالكي‪ ،‬يف ‪� 13‬أي��ار املا�ضي‪� ،‬أن‬ ‫ال �ع��راق �سيت�سلم ال��دف�ع��ة الأوىل‬

‫منها عام ‪.2014‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال ��دب ��اغ �أن "العراق‬ ‫ي�سعى بكل قوته وعالقاته الدولية‬ ‫ل �ل �خ��روج م��ن ال�ف���ص��ل ال�سابع"‪،‬‬ ‫معتربا �أن "بقاءه حتت طائلة هذا‬ ‫الف�صل ل��ن يجعله �ضعيفا حتت‬ ‫رحمة الدول الإقليمية"‪.‬‬ ‫و�أك��د الدباغ �أن "العراق يتعامل‬ ‫م ��ع ب �ع ����ض ال �ق �� �ض��اي��ا الكويتية‬

‫مب���س��ؤول�ي��ة و�إن �� �س��ان �ي��ة كق�ضية‬ ‫املفقودين �أو الأر�شيف الكويتي"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "م�س�ألة تعوي�ضات‬ ‫احلرب على الكويت يجب التفاهم‬ ‫عليها ب�صورة ثنائية"‪.‬‬ ‫وتابع الدباغ �أن" من غري املعقول‬ ‫�أن يبقى العراق حتت هذا الف�صل‬ ‫لغاية ت�سديد املبلغ املطلوب منه‬ ‫وهو ‪ 51‬مليار دوالر"‪.‬‬ ‫وت�شهد العالقات العراقية الكويتية‬ ‫ت�ط��ورات �إيجابية �إذ �أعلن �سفري‬ ‫الكويت يف العراق علي امل�ؤمن يف‬ ‫‪ 30‬ني�سان ‪� 2012‬أن بالده �ستفتتح‬ ‫قريبا قن�صليتني لها يف مدينتي‬ ‫�أربيل والب�صرة ف�ضال عن مكاتب‬ ‫لل�سفارة يف ع��دد م��ن املحافظات‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة‪ ،‬و�أك� � ��د �أن اجل��ان��ب‬ ‫الكويتي يلم�س جدية من احلكومة‬ ‫العراقية يف �إغالق امللفات العالقة‬ ‫بني البلدين منذ ت�سعينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫املالكي‪ :‬يجب �أن تو ّزع الرثوات الوطنية بعدالة بني العراقيني‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫دعا رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫اىل �إع� ��ادة احل �ق��وق واملمتلكات‬ ‫امل�صادرة لأ�صحابها‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل��ال��ك��ي خ �ل�ال ح�ضوره‬ ‫امل�ؤمتر الثاين لهيئة دعاوى امللكية‬ ‫‪:‬يجب �أن ي�شعر املواطن ب�أنه وماله‬ ‫ودمه وعر�ضه حمرتم وفق القانون‬ ‫‪ ،‬و�أن من�ضي يف طريق بناء دولة‬

‫ن ّواب من العراق ّية والكرد�ستاين لـ (‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬

‫الع�سكرية ووكالة حماية ومعلومات الإقليم‪ ،‬ومت‬ ‫تعيني م�سرور ب��ارزاين م�ست�شار ًا للمجل�س بدرجة‬ ‫وزير وخ�سرو كول حممد نائبا له ورئي�سا للم�ؤ�س�سة‬ ‫العامة لآ�ساي�ش الإقليم‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال�ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دول ��ة ال�ق��ان��ون حممد‬ ‫ال�صيهود‪� ،‬أن ت�شكيل جمل�س الأمن الوطني يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان "خمالف للد�ستور العراقي"‪ ،‬متهما الإقليم‬ ‫با�ستغالل اخلالفات ال�سيا�سية للقيام بخطوات غري‬ ‫د�ستورية‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن الكرد "يلعبون دورا‬ ‫مزدوجا ويت�صرفون وك�أنهم دولة"‪.‬‬ ‫وق��ال حممد ال�صيهود "‪� ،‬إن "رغبة �إقليم كرد�ستان‬ ‫بت�أ�سي�س جمل�س االم��ن الوطني خمالف للد�ستور‬ ‫العراقي‪ ،‬كما �أن عقود كرد�ستان خمالفة للد�ستور‬ ‫�أي�ضا"‪ ،‬مبينا �أن "الإقليم ي�ستغل اخلالفات ال�سيا�سية‬ ‫ويخطو خطوات خمالفة للد�ستور والقانون"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال���ص�ي�ه��ود �أن "�إقليم ك��رد��س�ت��ان يف�سر‬ ‫تاريخي يف حياة ال�شعب الكرد�ستاين"‪ ،‬م�ؤكدا انه املجل�س بهدف �إجناح عمله"‪.‬‬ ‫الد�ستور وفق �أهوائه"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "الكرد يلعبون‬ ‫"لأول مرة ي�شهد �إقليم كرد�ستان ت�أ�سي�س م�ؤ�س�سة ي�شار اىل �أن جمل�س الأم��ن الوطني الكرد�ستاين دورا مزدوجا �إذ يت�صرفون وك�أنهم دولة مبعزل عن‬ ‫وطنية للأمن"‪.‬‬ ‫ت�أ�س�س بالقرار رق��م ‪ 11‬ل�سنة ‪ 2012‬ويت�ألف من العراق‪ ،‬ويف نف�س الوقت يعتربون �أنف�سهم جزءا من‬ ‫ودع��ا ك��ول الأح� ��زاب الكرد�ستانية �إىل "دعم هذا م�ؤ�س�سة الآ�ساي�ش واملديرية العامة لال�ستخبارات العراق فيما ي�أخذونه منه"‪.‬‬

‫بدورتني انتخابيتني ‪ ،‬رمبا يجعل احلكم‬ ‫يتجه نحو الت�سلط والتفرد ونظام احلزب‬ ‫الواحد وبالتايل عودة الدكتاتورية‪.‬‬ ‫وب�ين العجيلي‪ :‬ان اغ�ل��ب ب�ل��دان العامل‬ ‫ومنها الواليات املتحدة االمريكية ‪ ،‬قد حدد‬ ‫الفرتة الزمنية للرئي�س املنتخب بدورتني‬ ‫انتخابيتني ‪ ،‬تعزيزا ملبد�أ الدميقراطية‬ ‫احلديثة ‪ ،‬والتاحة الفر�ص امام ال�شباب‬ ‫الواعي والواعد‪ ،‬بان يت�سلموا املنا�صب‬ ‫املهمة يف هذه البلدان من اجل �ضخ دماء‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬واعطائهم فر�صة التغيري نحو‬ ‫االف�ضل جتاه الواقع املوجود‪.‬‬ ‫واو�ضح النائب ‪ :‬ال اعتقد ان نوري املالكي‬ ‫�سي�صر على تر�شيح نف�سه لوالية ثالثة‪،‬‬ ‫م�ستدرك ًا‪ :‬ان الد�ستور ي�سمح للمالكي‬ ‫برت�شيح نف�سه لوالية ثالثة ‪،‬ولكن ميكن‬ ‫عر�ض هذه امل�س�ألة يف الربملان للت�صويت‬ ‫عليها‪.‬‬

‫املواطنة ولي�س دول��ة املحا�ص�صة‬ ‫وال �ت �م �ي �ي��ز امل��ذه �ب��ي والطائفي‪،‬‬ ‫لأن �ن��ا نعتقد �إن حتقيق العدالة‬ ‫و�ضمان حقوق النا�س يف مقدمة‬ ‫عملية ال �ب �ن��اء ‪.‬وط��ال��ب املالكي‪:‬‬ ‫بتوزيع ال�ثروات الوطنية بعدالة‬ ‫بني العراقيني جميع ًا ‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫اجل�م�ي��ع ��ش��رك��اء يف ك��ل ��ش�بر من‬ ‫ار���ض العراق ‪ ،‬وان الد�ستور �أكد‬ ‫ان ال�ثروات ملك لل�شعب العراقي‬

‫‪ ،‬والي�ضرنا �أن يح�صل ال�شعب‬ ‫على جزء من العائدات ‪ ،‬لكن املهم‬ ‫�أن يجري التوزيع بعدالة ودون‬ ‫لب�س‪.‬و�أ�شار رئي�س ال��وزراء اىل‪:‬‬ ‫ان النظام ال�سابق عمد اىل �سلب‬ ‫�أمالك النا�س‪ ،‬عندما �إنتزع �أمالك‬ ‫(‪ )400‬تاجر عراقي ‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الأرا�ضي الزراعية و�أم�لاك �أخرى‬ ‫‪ ،‬وك���ان ي �ق��وم ب��ذل��ك ع�ل��ى �أ�س�س‬ ‫قومية وعن�صرية ‪ ،‬ويجب �إعادة‬

‫هذه املمتلكات لأ�صحابها‪ ،‬فبلدنا‬ ‫الميكن �أن ينه�ض �إال على �أ�سا�س‬ ‫اح��ت��رام ال��د� �س �ت��ور وال� �ق ��ان ��ون‪،‬‬ ‫و���ض��م��ان ح� �ق ��وق امل� ��واط� ��ن قبل‬ ‫امل�س�ؤول ‪ ،‬رغم �أن هناك من يريد‬ ‫�أن يقفز على الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد رئي�س ال���وزراء باجلهود‬ ‫التي بذلتها ك ��وادر هيئة دعاوى‬ ‫امللكية كافة ‪ ،‬ملا قدموه من عطاء‬ ‫وت�ضحيات طيلة فرتة عملهم‪.‬‬

‫)‪ :‬يجب ت�شريع قانون لتحديد والية رئي�س الوزراء يف الربملان‬

‫وبني النائب‪ :‬على املحكمة االحتادية ان‬ ‫ال تتدخل بهذا ال�ش�أن‪ ،‬الن تدخل املحكمة‬ ‫االحتادية يف ال�صغرية والكبرية ‪ ،‬فمعنى‬ ‫ذل��ك ان البلد ��س��وف ل��ن ي�ستقيم ح�سب‬ ‫و�صفه‪.‬‬ ‫ومن جانب اخر عد النائب عن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين �شوان حممد طه حتديد والية‬ ‫رئي�س الوزراء بانها م�س�ألة مطروحة بني‬

‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬وحتى داخل التحالف‬ ‫الوطني لغر�ض معاجلتها قانوني ًا‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‪ :‬ان‬ ‫الد�ستور العراقي مل يتطرق اىل مو�ضوع‬ ‫حتديد والي��ة رئي�س ال ��وزراء‪ ،‬وبالتايل‬ ‫وف��ق ال��د��س�ت��ور ي�سمح ل �ن��وري املالكي‬ ‫الرت�شيح لوالية ثالثة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ط��ه ق��ائ�ل ً�ا‪ :‬ان مم��ان�ع��ة الكتل‬

‫ال�سيا�سية برت�شيح املالكي لوالية ثالثة ‪،‬‬ ‫هو خل�شيتها من ظهور دكتاتورية جديدة‬ ‫‪ ،‬وهذا االمر ال يطبق على املالكي وامنا‬ ‫يجب تطبيق ه��ذا االم��ر على الرئا�سات‬ ‫الثالث ‪ ،‬وذلك بتعديل الد�ستور ليت�ضمن‬ ‫حتديد الوالية للرئا�سات الثالث بدورتني‬ ‫انتخابيتني‪ ،‬او ت�شريع ق��ان��ون خا�ص‬ ‫يف الربملان يحدد فرتة الوالية لرئي�سي‬ ‫ال�ب�رمل ��ان وجم �ل ����س ال� � ��وزراء ب��دورت�ين‬ ‫انتخابيتني‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح ط � ��ه‪ :‬ان ت ��وج ��ه التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين ي�ق��وم على ا��س��ا���س العمل‬ ‫على ت�صحيح م�سار العملية ال�سيا�سية‬ ‫بالدرجة اال�سا�س‪ ،‬الن الكرد�ستاين لديه‬ ‫مالحظات مهمة حول طبيعة ادارة الدولة‬ ‫‪ ،‬م�شريا اىل ان باقي املوا�ضيع ومنها‬ ‫حتديد الوالية لرئي�س الوزراء تعد م�سائل‬ ‫ثانوية بالن�سبة للتحالف الكرد�ستاين‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫جناة �ضابط برتبة عميد يف اجلي�ش ومقتل‬ ‫�سائقه �شمايل بغداد‬ ‫جن��ا � �ض��اب��ط ب��رت �ب��ة ع�م�ي��د يف‬ ‫اجل�ي����ش ال �ع��راق��ي م��ن حماولة‬ ‫اغتيال ب�أ�سلحة كامتة �شمايل‬ ‫بغداد ‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شرطة‪� :‬إن‬ ‫م���س�ل�ح�ين جم �ه��ول�ين �أط �ل �ق��وا‬ ‫النار من �أ�سلحة كامتة لل�صوت‬ ‫على �ضابط برتبة عميد(ح�سن‬

‫يو�سف) يف اجلي�ش فوق اجل�سر‬ ‫ال��ذي يربط االعظمية مبنطقة‬ ‫ال�شعب �شمايل ب�غ��داد‪ ،‬م��ا ادى‬ ‫اىل م �ق �ت��ل � �س��ائ �ق��ه ‪.‬و�أ�� �ض ��اف‬ ‫امل�صدر ان العميد مل ي�صب ب�أي‬ ‫�أذى‪ ،‬فيما نقلت ق��وات ال�شرطة‬ ‫جثة �سائقه‪.‬‬

‫مقتل مدين و�إ�صابة اثنني �آخرين بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة �شرق املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬بان مدنيا قتل و�أ�صيب‬ ‫اث �ن��ان �آخ � ��ران ب��ان�ف�ج��ار عبوة‬ ‫نا�سفة �شرق املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��و� �ض��وع��ة ع �ل��ى جانب‬ ‫الطريق انفجرت‪ ،‬يف دورة النبي‬ ‫يون�س‪� ،‬شرق املو�صل‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫ع��ن مقتل م��دين و�إ��ص��اب��ة اثنني‬ ‫�آخرين بجروح متفاوتة"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ونقلت اجلريحني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وجثة القتيل �إىل دائ��رة الطب‬ ‫ال�ع��ديل‪ ،‬فيما نفذت عملية دهم‬ ‫وت�ف�ت�ي����ش ل�ل�ب�ح��ث ع��ن منفذي‬ ‫التفجري"‪.‬‬

‫اعتقال �أربعة �أ�شخا�ص ي�شتبه بتورطهم يف‬ ‫تفجري �شمال �شرق بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬ب�أن ثالثة مدنيني �أ�صيبوا‬ ‫ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة ال��ص�ق��ة �شمال‬ ‫�شرق بعقوبة‪ ،‬فيما اعتقلت قوة‬ ‫�أمنية �أرب�ع��ة �أ�شخا�ص ي�شتبه‬ ‫بتورطهم باحلادث‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة ال�صقة‬ ‫ك��ان��ت مثبتة يف �سيارة مدنية‬ ‫ان� �ف� �ج ��رت‪ ،‬ل� ��دى م���روره���ا يف‬ ‫منطقة ال�شاخة‪ ،،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫�إ�صابة �سائقها و�شخ�صني كانا‬ ‫برفقته بجروح متفاوتة‪ ،‬و�إحلاق‬ ‫�أ�ضرار مادية بال�سيارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل���ادث ون�ق�ل��ت اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫اعتقلت خاللها �أربعة من امل�شتبه‬ ‫بهم على خلفية احلادث"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت دي � ��اىل‪ ،‬م�ق�ت��ل مدين‬ ‫و�إ� �ص��اب��ة �آخ ��ر ب��ان�ف�ج��ار عبوة‬ ‫نا�سفة يف منطقة ال�شاخة‪ ، ،‬فيما‬ ‫اعتقلت ق��وة �أم�ن�ي��ة �شخ�صني‬ ‫ي�شتبه بتورطهما باحلادث‪.‬‬

‫اعتقال ع�صابة لل�سطو امل�س ّلح جنوب الب�صرة‬

‫�أف��اد م�صدر �أم�ن��ي يف حمافظة‬ ‫ال � �ب � �� � �ص� ��رة‪ ،‬ب� � � � ��أن م ��دي ��ري ��ة‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��ارات والتحقيقات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة �أل��ق��ت ال�ق�ب����ض على‬ ‫ع�صابة لل�سطو امل�سلح والن�صب‬ ‫والإح�ت�ي��ال تت�ألف من امر�أتني‬ ‫ورجلني‪ ،‬خالل حماولتهم �سرقة‬ ‫حمل جتاري جنوب املحافظة‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "مفرزة‬ ‫م ��ن م ��دي ��ري ��ة اال� �س �ت �خ �ب��ارات‬ ‫وال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ال��وط �ن �ي��ة �ألقت‬ ‫القب�ض‪ ،‬على امر�أتني ورجلني‬ ‫ي�شكلون ع�صابة متخ�ص�صة‬ ‫بالن�صب والإح�ت�ي��ال وال�سطو‬ ‫امل�سلح بدافع ال�سرقة"‪ ،‬مبين ًا‬

‫�أنهم "اعتقلوا �أثناء حماولتهم‬ ‫� �س��رق��ة حم ��ل جت� ��اري ي �ق��ع يف‬ ‫ق�ضاء �أبي اخل�صيب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "املتهمني‬ ‫اع�ترف��وا خ�لال التحقيق معهم‬ ‫بارتكاب عدد من جرائم الن�صب‬ ‫واالح �ت �ي��ال وال���س�ط��و امل�سلح‬ ‫بدافع ال�سرقة يف مناطق خمتلفة‬ ‫م ��ن املحافظة"‪ ،‬م �� �ض �ي �ف � ًا �أن‬ ‫"مبالغ مالية م�سروقة �ضبطت‬ ‫بحوزتهم"‪.‬‬

‫العثور على خمب�أ كبري لقذائف الهاون �شرق‬ ‫تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬ب�أن قوة ع�سكرية‬ ‫ع�ثرت على خمب�أ كبري لقذائف‬ ‫الهاون خالل عملية �أمنية نفذتها‬ ‫�شرق تكريت‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �ف��رق��ة ال��راب��ع��ة يف اجلي�ش‬ ‫ن �ف��ذت‪ ، ،‬عملية ده��م وتفتي�ش‬ ‫ن�ف��ذت�ه��ا يف ال��ق��رى ال�شمالية‬ ‫ل�ق���ض��اء ال �ع �ل��م‪،‬مم��ا �أ� �س �ف��ر عن‬

‫العثور على خمب�أ كبري لقذائف‬ ‫الهاون �ضم �أكرث من ‪ 120‬قذيفة‬ ‫هاون"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا� �س �ت �خ �ب��اري��ة دق �ي �ق��ة وت �ع��اون‬ ‫املواطنني"‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن‬ ‫"القوة نقلت حمتويات املخب�أ‬ ‫�إىل مكان �آمن"‪.‬‬


‫مكرم ّ‬ ‫الطالباين خماطبا ّ‬ ‫�صدام‪ :‬ملاذا تكرهون‬ ‫ّ‬ ‫ال�شيعة؟‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى القيادي ال�سابق يف احلزب ال�شيوعي‬ ‫العراقي الدكتور مك ��رم الطالباين انه يف‬ ‫احدى زياراته ل�ص ��دام ح�سني دار بينهما‬ ‫حوار حول التطبري ف�س� ��أل مكرم �ص ��دام‪:‬‬ ‫ملاذا تكرهون ال�شيعة؟‬ ‫�ص ��دام ا�س ��تغرب م ��ن ال�س� ��ؤال واج ��اب‪:‬‬

‫ال�شيعة �شعبنا فكيف نكرههم ؟!‬ ‫رد الطالب ��اين‪ :‬ملاذا ت�س ��محون مبمار�س ��ة‬ ‫طقو� ��س الدرو�ش ��ة ومرا�س ��يم الذك ��ر يف‬ ‫التكاي ��ا ومتنع ��ون التطب�ي�ر؟ الي�س ��ت‬ ‫الدرو�ش ��ة تطبريا ولك ��ن بطريقة اخرى ؟‬ ‫ث ��م اردف ‪ :‬مالف ��رق بني من يطرب را�س ��ه‬ ‫وم ��ن يط�ب�ر بطن ��ه او اج ��زاء اخ ��رى من‬ ‫ج�سده؟!‬

‫الثالثاء ‪ 10‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 285‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(285) Tuesday 10, July, 2012‬‬

‫واحدا م ��ن بني عدد من املر�ش ��حني‬ ‫قدمته ��م العراقي ��ة ال�ش ��غال حقيب ��ة‬ ‫الدفاع باعتبار ان الدفاع من ح�صة‬ ‫العراقي ��ة ولي�س من ح�ص ��ة املكون‬ ‫ال�سني كما كان يقول املالكي!‬ ‫م�ص ��ادر يف التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫اك ��دت ان جمي ��ع ن ��واب التحال ��ف‬ ‫�سي�ص ��وتون عل ��ى املر�ش ��حني‬ ‫لل ��وزارات االمني ��ة باعتباره ��م‬ ‫يحظون مبوافقة التحالف ور�ضاه‪،‬‬ ‫اما الكتل االخرى فانها لن تعرت�ض‬ ‫عليه ��م باعتب ��ار انهم ج ��ا�ؤوا تلبية‬ ‫لرغبات ومطالب القوى التي تقول‬ ‫انه ��ا مهم�ش ��ة وبعي ��دة ع ��ن القرار‬ ‫االمني‪.‬‬ ‫راف ��ق الرت�ش ��يحات اع ��ادة تق ��ومي‬ ‫وفح� ��ص لق ��ادة االم ��ن فاحي ��ل اىل‬ ‫التقاعد من حتيطه ال�ش ��كوك �سواء‬ ‫ب�ض ��عف الكفاءة ام ب�ض ��عف الوالء‬ ‫وم ��ع اع ��ادة الفح� ��ص والتق ��ومي‬ ‫�س ��تجري اع ��ادة هيكل ��ة وتنق�ل�ات‬ ‫ب�ي�ن ق ��ادة املفا�ص ��ل اال�سا�س ��ية يف‬ ‫املنظومة االمنية على وفق �سياقات‬ ‫يعتقد القائد العام انها �ست�س ��هم يف‬ ‫حتقيق م�ستوى مقبول من االمن‪.‬‬ ‫اجلميع �سيكون على حمك االختبار‬ ‫وااليام حبلى باملفاج�آت‪.‬‬

‫يعت ��زم رئي� ��س احلكوم ��ة القائد الع ��ام للقوات‬ ‫امل�س ��لحة ن ��وري املالكي اج ��راء تغي�ي�رات بني‬ ‫�ص ��فوف الق ��ادة االمنيني واحالة بع�ض ��هم اىل‬ ‫التقاع ��د مع حل ��ول موع ��د تنفيذ ج ��دول ترقية‬ ‫�ض ��باط اجلي�ش وال�ش ��رطة يف الرابع ع�شر من‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫ك ��ذب جه ��از املخاب ��رات الوطن ��ي‬ ‫العراق ��ي االنب ��اء الت ��ي ت ��رددت عن‬ ‫تعر� ��ض الفريق قا�س ��م عط ��ا معاون‬ ‫رئي� ��س اجله ��از ل�ش� ��ؤون العملي ��ات‬ ‫ملحاول ��ة اغتي ��ال بع ��د العث ��ور على‬ ‫قناب ��ل يدوية داخ ��ل مكتبه اخلا�ص‬ ‫يف مقر اجلهاز ‪.‬واو�ضح ان القنابل‬ ‫الت ��ي ع�ث�ر عليه ��ا تع ��ود اىل حماية‬

‫املدي ��ر ال�س ��ابق للعملي ��ات الل ��واء‬ ‫�ش ��اكر جودت الذي �ص ��در �أمر بنقله‬ ‫اىل وزارة الداخلية وال�صحة مطلقا‬ ‫لالنب ��اء التي تناقلها عدد من املواقع‬ ‫االخباري ��ة ع ��ن قي ��ام عنا�ص ��ر م ��ن‬ ‫جه ��از املخابرات الكردي ��ة باخرتاق‬ ‫املخابرات العراقية وحماولة اغتيال‬ ‫الفري ��ق عط ��ا‪ .‬ونفى وجود ن�ش ��اط‬ ‫ا�س ��تخباري للك ��رد يف املحافظ ��ات‬ ‫العراقية با�ستثناء االقليم‪ .‬‬

‫لالحال ��ة اىل التقاع ��د لظروف �ص ��حية " ويقيم‬ ‫عب ��د الق ��ادر حالي ��ا يف اقلي ��م كرد�س ��تان نتيجة‬ ‫تعر�ض ��ه جللط ��ة قلبية‪ ،‬واث ��ر ذلك تق ��دم بطلب‬ ‫لالحالة اىل التقاعد‪.‬‬ ‫وكان ع�ض ��و جلن ��ة االم ��ن والدف ��اع النائب عن‬ ‫ائت�ل�اف دولة القانون عبا�س البياتي اكد اجراء‬ ‫التغيريات بني �صفوف القادة االمنيني‪ ،‬وا�صفا‬

‫�أعلن ��ت وزارة البي�ش ��مركة يف حكوم ��ة �إقلي ��م‬ ‫كرد�س ��تان �إن ق ��رار ت�ش ��كيل قي ��ادة جدي ��دة‬ ‫للإ�ش ��راف عل ��ى املل ��ف الأمن ��ي يف حمافظت ��ي‬ ‫كرك ��وك ودي ��اىل مل يدخ ��ل حي ��ز التنفي ��ذ وهو‬ ‫«جمرد اقرتاح» من بغداد‪ ،‬فيما �أكد نائب كردي‬ ‫�أن الأه ��داف م ��ن وراء اخلط ��وة «�سيا�س ��ية»‬ ‫وحذر من التهديدات املنظم ��ة للوجود الكردي‬

‫ال�صالة وال ّنزاهة‬ ‫ّ‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫ال�صالة‪ ،‬وحني �أدّى‬ ‫ال�سجود �أثناء ّ‬ ‫�أطال ّ‬ ‫الفرو�ض‪� ،‬ص ّلى ال ّنوافل‪ ،‬وبعدها غرق‬ ‫بدعاء طويل‪ ،‬وت�ض ّرع �إىل الله �أن يج ّنبه‬ ‫عذاب القرب‪.‬‬ ‫كان �أوالده حائرين بارتباك والدهم يف‬ ‫الأ�سابيع الأخرية‪ ،‬لكنّ �أحدهم قال‪� :‬إ ّنه‬ ‫متديّن منذ عقود‪َ ،‬ف ِل َم ا َ‬ ‫حل رْية؟‬ ‫ال�صالة ب�أ�سبوع ‪ ،‬ا�س ُتدعِ ي �إىل‬ ‫بعد ّ‬ ‫ال ّنزاهة‪ ،‬ومل يعد!!!‬

‫ه ��ذا االجراء بانه" روتيني وطبيعي وي�أتي يف‬ ‫اطار تقومي اداء القادة االمنيني"‪.‬‬ ‫وعلى خلفية حوادث تفجري ح�صلت يف العا�صمة‬ ‫بغ ��داد وحمافظات عراقية اخ ��رى اعلنت جلنة‬ ‫االمن والدفاع نيتها يف ت�ضييف عدد من القادة‬ ‫االمنيني للوقوف على ا�س ��باب اخلروقات التي‬ ‫ح�صلت يف قواطع م�س�ؤولياتهم‪.‬‬

‫)‪ :‬مذ ّكرة اعتقال بحق‬ ‫الأعرجي لـ (‬ ‫اللواء رائد �شاكر مدير �شرطة كربالء‬ ‫النا�س‪ -‬ح�سن احلاج‬

‫اك ��د رئي�س جلنة النزاه ��ة الربملانية‬ ‫به ��اء االعرجي" ان الق�ض ��اء ا�ص ��در‬ ‫مذكرة اعتقال بحق اللواء رائد �شاكر‬ ‫مدير �ش ��رطة كربالء الأ�س ��بق ف�ضال‬ ‫على �صدور امر ق�ضائي يدين رئي�س‬ ‫هيئة النزاع ��ات امللكية احمد الرباك‬ ‫" ‪.‬وقال االعرجي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به ( النا�س ) انه مت مناق�ش ��ة تغيري‬ ‫الهيكلي ��ة اجلدي ��دة لهيئ ��ة النزاه ��ة‬

‫بال�ش ��كل ال ��ذي يت�ل�اءم م ��ع حج ��م‬ ‫الف�س ��اد والتغ�ي�رات املوج ��ودة يف‬ ‫و�ضع النزاهة ‪.‬وا�شار االعرجي اىل‬ ‫التباح ��ث بني جلن ��ة النزاهة وهيئة‬ ‫النزاهة ح ��ول الق�ض ��ايا املهمة التي‬ ‫�أحيل ��ت �إىل الق�ض ��اء و�ش ��كلت جلنة‬ ‫قب ��ل م ��دة ملتابعة هذا املو�ض ��وع من‬ ‫خالل الق�ضاء وكانت هناك اجنازات‬ ‫للجن ��ة النزاه ��ة وهيئ ��ة النزاهة من‬ ‫خالل الق�ض ��اء والتي مت عر�ضها قبل‬ ‫مدة ق�صرية يف م�ؤمتر �صحفي "‬

‫الكرد ّ‬ ‫يتحدثون عن ‪� 15‬ألف مقاتل �ضمن ت�شكيالت البي�شمركة‬ ‫اربيل‪ -‬النا�س‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫يف زم ��ن لي� ��س ببعي ��د‪ ،‬كان ال ّتلوي ��ح ب�س ��دارة‬ ‫ّ‬ ‫ال�ش ��رطي يكفي لتبليغ امل ّتهم احل�ضور �إىل مركز‬ ‫ّ‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫�رطي ذلك ال ّزمان‪ ،‬كان ي�أتي مبفرده م�شيا على‬ ‫�ش � ّ‬ ‫قدميه‪� ،‬أو م�ستقال د ّراجة هوائ ّية تعينه على قطع‬ ‫امل�سافة بني املدينة والأرياف �أحيانا‪.‬‬ ‫كان ا�س ��مه (املب ّل ��غ )‪ ،‬وكان يحظ ��ى باملهاب ��ة‬ ‫واالح�ت�رام ‪ ،‬فلم يج ��ر�ؤ �أحد‪ ،‬كائن م ��ن كان‪� ،‬أن‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستخف به‪.‬‬ ‫يع�صي له �أمرا‪� ،‬أو يتجاهله‪� ،‬أو‬ ‫اليوم‪� ،‬ص ��ارت ّ‬ ‫ال�شرطة �س ��رايا و�أفواجا و�ألوية‬ ‫وفرقا!‬ ‫�ص ��ار عندن ��ا ‪� 600‬ألف �ش ��رطي‪ ،‬ومئ ��ات الآالف‬ ‫جلن ��ود وال�ض� � ّباط يف ا ّ‬ ‫م ��ن ا ّ‬ ‫مدججني‬ ‫جلي� ��ش‪ّ ،‬‬ ‫ب�أحدث الأ�س ��لحة‪ ،‬ومزوّ دين بعربات الهمر ا ّلتي‬ ‫جلبه ��ا لنا الأخ ��وة الأعداء ا ّلذين �أت ��وا من وراء‬ ‫املحيط ��ات‪ ،‬لك ��نّ ذل ��ك ك ّل ��ه مل يُ�ض � ِ�ف مهابة على‬ ‫ّ‬ ‫ال�شرطة وا ّ‬ ‫جلنود‪ ،‬كمهابة املب ّلغ �أ ّيام زمان!‬ ‫�رطي العه ��د امللكي‪ ،‬يع ��ادل فوجا م ��ن العهود‬ ‫�ش � ّ‬ ‫ا ّ‬ ‫جلمهور ّي ��ة وما تالها من حكومات ت�ش� � ّكلت يف‬ ‫�سنوات مابعد ال ّتغيري وال ّتنوير!‬ ‫اعطون ��ا مب ّلغ� � ًا ‪ ،‬وخ ��ذوا الأف ��واج والألوي ��ة‬ ‫والفرق!‬ ‫اعطونا د ّراجة ّ‬ ‫ال�شرطي‪ ،‬وخذوا الهمرات!‬ ‫اعطونا �سدارة (�أبو �إ�سماعيل)‪ ،‬وخذوا تقن ّيات‬ ‫الأمن جميعا!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫بطيخ عراقي حلو وعلى الذوق‬

‫مت ��وز احلايل‪ ،‬وطبقا مل�ص ��ادر مطلع ��ة واخرى‬ ‫يف جلنة االم ��ن والدفاع النيابية‪ ،‬فان "التغيري‬ ‫ي�ش ��مل احال ��ة ‪� 30‬ض ��ابطا برت ��ب عالي ��ة م ��ن‬ ‫منت�سبي وزارتي الدفاع والداخلية اىل التقاعد‬ ‫لتق�ص�ي�رهم يف اداء الواجب‪ ،‬ف�ضال عن موافقة‬ ‫القائ ��د الع ��ام عل ��ى طلب تق ��دم به وكي ��ل وزير‬ ‫الداخلي ��ة ل�ش� ��ؤون ال�ش ��رطة اي ��دن عب ��د القادر‬

‫املخابرات تنفي قيام الكرد مبحاولة اغتيال‬ ‫الفريق قا�سم عطا‬

‫ِ�سدارة ّ‬ ‫ال�شرطي ‪..‬ورجال الهمر!‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫القائد العام يحيل‪� 30‬ضابطا برتب كبرية �إىل ال ّتقاعد‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ك��ل��ام‬

‫�أربعة ّ‬ ‫مر�شحني لإ�شغال الوزارات الأمن ّية‬ ‫وقادة الأمن حتت املجهر‬

‫�آخر ماتر�ش ��ح من اخبار من اروقة‬ ‫الربمل ��ان تفيد ب ��ان رئا�س ��ة جمل�س‬ ‫الن ��واب ت�س ��لمت اربع ��ة ا�س ��ماء‬ ‫مر�شحة ال�ش ��غال الوزارات االمنية‬ ‫الت ��ي ظل ��ت �ش ��اغرة من ��ذ �س ��نتني‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫امل�ص ��ادر اف ��ادت ان املر�ش ��حني‬ ‫االربعة �سي�شغلون حقائب الداخلية‬ ‫والدف ��اع واالم ��ن الوطن ��ي وجهاز‬ ‫املخاب ��رات يف خط ��وة و�ص ��فها‬ ‫مراقبون بانها ا�س ��تجابة وا�ض ��حة‬ ‫من رئي�س الوزراء ملطالب �ش ��ركائه‬ ‫بالتخل ��ي ع ��ن متاري�س ��ه االمني ��ة‬ ‫ومنحها لغرمائه ار�ضاء لهم ودفعا‬ ‫لتهمة اال�س ��تحواذ والت�س ��لط التي‬ ‫دمغ بها املالكي‪.‬‬ ‫امل�ص ��در مل يك�ش ��ف ع ��ن اال�س ��ماء‬ ‫املر�ش ��حة لك ��ن م�ص ��ادر مقرب ��ة من‬ ‫املالكي اكدت ل� �ـ( النا�س) ان عدنان‬ ‫اال�س ��دي الوكي ��ل االق ��دم ل ��وزارة‬ ‫الداخلية �س ��يثبت وزي ��را لها بينما‬ ‫�سيعود �سعدون الدليمي اىل وزارة‬ ‫الثقاف ��ة ويتخلى عن ادارته لوزارة‬ ‫الدف ��اع ب�س ��بب اعرتا� ��ض القائم ��ة‬ ‫العراقية عليه‪.‬‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء اخت ��ار مر�ش ��حا‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫ّ‬ ‫يتخلى عن متاري�سه‬ ‫القائد العام‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫يف املناطق املتنازع عليها‪. .‬‬ ‫وبح�س ��ب الناط ��ق با�س ��م وزارة البي�ش ��مركة‬ ‫جب ��ار ياور ف� ��إن وزارت ��ه «متلك خم�س ��ة �ألوية‬ ‫وتق ��در �أعداده ��ا بنح ��و ‪� 15‬أل ��ف عن�ص ��ر ومل‬ ‫ي�ص ��رف لها �س ��وى مليون�ي�ن ون�ص ��ف املليون‬ ‫دوالر‪ ،‬فيم ��ا متلك بغداد خم�س فرق‪ ،‬وكل فرقة‬ ‫تت�ألف م ��ن ‪� 65‬ألف عن�ص ��ر‪ ،‬والأموال التي مت‬ ‫�ص ��رفها عليه ��ا تبلغ نحو ‪ 35‬بلي ��ون دوالر منذ‬ ‫العام ‪.»2007‬وقال ع�ض ��و جلنة الأمن والدفاع‬

‫النيابي ��ة عن«التحال ��ف الكرد�س ��تاين» �ش ��وان‬ ‫ط ��ه �إن ت�ش ��كيل قي ��ادة عملي ��ات دجل ��ة �أهدافه‬ ‫�سيا�س ��ية ولي�ست ع�س ��كرية‪ ،‬وهناك تخبط يف‬ ‫الأداء الع�س ��كري يف العراق ب�ص ��ورة عامة مع‬ ‫غي ��اب ا�س�ت�راتيجية وا�ض ��حة‪ ،‬لأن ��ه ال يوج ��د‬ ‫ترابط جغرايف ع�س ��كري ب�ي�ن دياىل وكركوك‪،‬‬ ‫وي�س ��عون من وراء ذلك ن�شر قوات يف املناطق‬ ‫املتن ��ازع عليها تب ��د�أ من دياىل باجت ��اه الطوز‬ ‫ومن ثم كركوك و�صو ًال �إىل �أربيل»‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ع�صابات ال�شوارع‬ ‫االمريكية يف العراق!‬

‫‪7‬‬

‫‪ 5‬ماليني دينار �سعر‬ ‫اطروحة املاج�ستري!‬

‫‪12‬‬

‫ت�سول الفتيات بني احلاجة‬ ‫واالغراء‪..‬ثمة ا�ستغالل‬ ‫للج�سد!‬

‫‪14‬‬

‫ب�أنتظار االعدام جاء‬ ‫مر�سوم بالتخفي�ض‬ ‫اىل ال�سجن امل�ؤبد‬

‫تعديالت على قانون الأحزاب تتع ّلق بال ّتمويل وا ّ‬ ‫جلهة‬ ‫املخ ّولة مبنح �إجازة الت�أ�سي�س‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫اجرت اللجنة القانونية يف جمل�س‬ ‫الن ��واب ثالث ��ة وخم�س�ي�ن تعدي�ل�ا‬ ‫على م�سودة م�شروع قانون ت�شكيل‬ ‫االح ��زاب‪ ،‬واك ��د رئي� ��س اللجن ��ة‬ ‫النائب ع ��ن التحالف الكرد�س ��تاين‬ ‫خال ��د �ش ��واين ان اللجن ��ة اج ��رت‬ ‫‪ 53‬تعدي�ل�ا تتعلق باملواد اخلا�ص ��ة‬ ‫بتموي ��ل االح ��زاب وتا�سي�س ��ها‬ ‫واجله ��ة الر�س ��مية املخول ��ة مبن ��ح‬

‫اجازات التا�س ��ي�س"‪.‬وطبقا مل�صادر‬ ‫برملانية مت ادراج م�شروع القانون‬ ‫�ضمن جدول جل�سة اليوم الثالثاء‬ ‫الخ�ضاعه للقراءة الثانية‪.‬‬ ‫وطال ��ب �ش ��واين الكت ��ل النيابي ��ة‬ ‫بالنظ ��ر بجدي ��ة الهمي ��ة ت�ش ��ريع‬ ‫القان ��ون "نظ ��را ل�ض ��رورته يف‬ ‫تنظيم احلياة ال�سيا�سية يف العراق‬ ‫وو�ض ��ع �ض ��وابط قانوني ��ة لعم ��ل‬ ‫االح ��زاب ون�ش ��اطها‪ " ،‬معرب ��ا عن‬ ‫امل ��ه يف ان يتم اقراره يف الف�ص ��ل‬

‫الت�شريعي احلايل ‪.‬‬ ‫وورد يف اتف ��اق اربي ��ل بن ��د ين�ص‬ ‫على اقرار قانون االحزاب وتعديل‬ ‫النظام االنتخابي لرت�سيخ التجربة‬ ‫الدميقراطية يف البالد‪.‬‬ ‫وكان نا�شطون مدنيون و�سيا�سيون‬ ‫دع ��وا اىل ت�ش ��ريع قان ��ون تنظي ��م‬ ‫عمل االحزاب قب ��ل بدء االنتخابات‬ ‫املحلي ��ة م�ش ��ددين عل ��ى حتدي ��د‬ ‫م�ص ��ادر متويله ��ا ومنع ح�ص ��ولها‬ ‫على دعم خارجي‪.‬‬

‫�شبهات حول تو ّرط �ضابط خمابرات قطري باغتيال يا�سر‬ ‫عرفات وا ّ‬ ‫جلزيرة تخلط الأوراق‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر فل�س ��طينية مطلع ��ة‬ ‫�أن �ضابط �إ�س ��تخبارات قطري كان‬ ‫�آخ ��ر من ا�س ��تقبله رئي�س ال�س ��لطة‬ ‫الوطنية الفل�س ��طينية يا�سر عرفات‬ ‫قب ��ل �أن تتده ��ور على نح ��و مريب‬ ‫�صحته يف الن�صف الثاين من �شهر‬ ‫�أكتوبر عام ‪. 2004‬‬ ‫و ت�ؤك ��د امل�ص ��ادر الفل�س ��طينية �أن‬ ‫وزي ��ر اخلارجي ��ة القطري ال�ش ��يخ‬ ‫حم ��د ب ��ن جا�س ��م �آل ث ��اين كان ق ��د‬ ‫�أوف ��د �ض ��ابط �إ�س ��تخبارات قطري‬ ‫لنقل ر�س ��الة م ��ن القي ��ادة القطرية‬ ‫اىل الرئي� ��س عرف ��ات ال ��ذي كان‬

‫لعرفات‪ ،‬علما �أن ال�ض ��ابط وقتذاك‬ ‫هو ال�شيخ �أحمد بن نا�صر بن جرب‬ ‫�آل ثاين �إبن �ش ��قيق رئي�س الوزراء‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬وير�أ� ��س حالي ��ا جه ��از‬ ‫الإ�ستخبارات القطري‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل �أن امل�ص ��ادفة القا�س ��ية‬ ‫والعنيف ��ة ت�أتي يف وق ��ت كلفت فيه‬ ‫قطر ذراعها الإعالمي قناة اجلزيرة‬ ‫بفتح حتقيق �صحفي حول ظروف‬ ‫ومالب�س ��ات قتل يا�س ��ر عرف ��ات‪� ،‬إذ‬ ‫خل� ��ص حتقيق اجلزي ��رة اىل خلط‬ ‫الأوراق عل ��ى ال�س ��احة ال�سيا�س ��ية‬ ‫الفل�س ��طينية‪ ،‬م ��ن دون �أن متي ��ط‬ ‫وقتذاك ب�ص ��حة جي ��دة‪� ،‬إذ كان هذا اجلزي ��رة اللثام عن ظ ��روف زيارة‬ ‫اللقاء �آخر اال�س ��تقباالت الر�س ��مية امل�س�ؤول القطري‪ ،‬ولقائه عرفات‪.‬‬

‫�صحفي �أمريكي‪ :‬عدي ّ‬ ‫خطط للإطاحة‬ ‫بوالده بدعم من فدائيي ّ‬ ‫�صدام‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�أك ��د ال�ص ��حفي الأمريك ��ي ال�ش ��هري‬ ‫"بيرت ارنت" �أن االبن الأكرب للرئي�س‬ ‫العراق ��ي املخل ��وع‪" ,‬ع ��دي �ص ��دام‬ ‫ح�س�ي�ن" ال ��ذي قت ��ل خ�ل�ال هج ��وم‬ ‫�أمريكي‪ ،‬كان يح ��وك م�ؤامرة لإطاحة‬ ‫وال ��ده فيم ��ا كانت الق ��وات الأمريكية‬ ‫تتق ��دم يف اجت ��اه بغ ��داد يف �آذار‬ ‫‪.2003‬وخ�ل�ال حتقي ��ق ا�س ��تمر ‪18‬‬ ‫�ش ��هرا‪� ,‬أكد ال�ص ��حفي بي�ت�ر ارنت �أنه‬ ‫متكن من الو�صول �إىل احللقة ال�ضيقة‬ ‫املقربة من ع ��دي‪ ..‬وكان ارنت واحدا‬ ‫من �أ�ش ��هر ال�ص ��حفيني الذي ��ن تابعوا‬ ‫احلرب�ي�ن اللت�ي�ن �ش ��نتهما الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة على الع ��راق يف ‪ 1991‬ويف‬ ‫‪ ،2003‬وقد �صرف من عمله يف �شبكة‬ ‫التلف ��زة الأمريكية "ان‪.‬بي‪�.‬س ��ي" يف‬

‫‪ 2003‬بعدما قال �إن اجلي�ش الأمريكي‬ ‫يت�أخر يف التقدم يف اجتياحه للعراق‬ ‫مقارن ��ة بخطت ��ه الأ�ص ��لية‪.‬وجاء يف‬ ‫مق ��ال ن�ش ��ره ارن ��ت يف جمل ��ة "بالي‬ ‫ب ��وي" الأمريكي ��ة �أن ع ��دي ح�ص ��ل‬ ‫على ما يبدو على دعم فدائيي �ص ��دام‬ ‫لإطاحة والده الذي كان يحكم العراق‬ ‫منذ ‪ 35‬عاما‪ .‬و�أورد املقال ر�س ��الة من‬ ‫قائ ��د فدائيي �ص ��دام م�ؤرخ ��ة يف ‪26‬‬ ‫�آذار ‪ ,2003‬يع ��رب فيه ��ا ع ��ن والئ ��ه‬ ‫حلكوم ��ة عراقي ��ة جدي ��دة ير�أ�س ��ها‬ ‫ع ��دي‪.‬وكان م ��ن املفرت� ��ض �أن يعل ��ن‬ ‫عدي �س ��يطرته على ال�سلطة يف وقت‬ ‫الح ��ق من ذل ��ك اليوم‪ ,‬لكن م�ش ��اريعه‬ ‫حتطم ��ت م ��ن ج ��راء ق�ص ��ف للجي�ش‬ ‫الأمريكي على �س ��توديوهات حمطته‬ ‫التلفزيونية لل�ش ��باب يف بغ ��داد‪ ,‬كما‬ ‫قال بيرت ارنت‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.