alnaspaper no.288

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫طالل هادي ‪ :‬التلفزيون تف ّوق على ال�سّ ينما‬

‫ذك��ر ال�ف�ن��ان ط�لال ه ��ادي‪� ،‬أن التلفزيون ب��ات املعرب‬ ‫احلقيقي يف ظل التطور التكنولوجي الذي حظيت به‬ ‫الفنون‪.‬وقال هادي "للوكالة االخبارية لالنباء" �صار‬ ‫الفنان يهتم باملوا�ضيع التلفزيونية‪ ،‬كون التلفزيون‬ ‫طغى وت�ف��وق حتى على ال�سينما وب��ات ين�شط �أكرث‬

‫يف موا�سم معينة ك�شهر رم�ضان الذي ي�شهد �سباقات‬ ‫مت�سارعة بني القنوات والف�ضائيات‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬بالرغم‬ ‫م��ن �أن امل���س��رح يعد (�أب ��و ال �ف �ن��ون)‪ ،‬لكن التلفزيون‬ ‫�أ�صبح �أهم حلقة بني الفنان الذي يريد �إبراز جنوميته‬ ‫وامل�شاهد‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )288‬االحد ‪ 15‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(288) - Sunday 15 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ً‬ ‫م�سموما‬ ‫مات‬

‫مر�سي ‪ :‬انحناءة ومناورة مدرو�سة!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫مهما ان�سجم قرار املحكمة الد�ستورية العليا يف م�صر القا�ضي ّ‬ ‫بحل‬ ‫جمل�س النواب مع خماوف قوى وا�سعة من �سيطرة اال�سالميني ‪ ،‬فمن‬ ‫الوا�ضح �أن هذا القرار �سيا�سي ‪ ،‬وهدفه وا�ضح هو منع اال�سالميني‬ ‫من التمتع مبكا�سبهم ال�سيا�سية وهيمنتهم على ال�سلطتني الت�شريعية‬ ‫والتنفيذية ‪ .‬علينا االع�تراف ب ��أن املحكمة الد�ستورية مل تنزل من‬ ‫ال�سماء ‪ ،‬بل �أن اغلب اع�ضا‪z‬ها عينوا يف منا�صبهم بعهد الرئي�س‬ ‫مبارك ‪� .‬إن احلديث عن االلتزام بالقانون يف هذه اللحظة ال�سيا�سية‬ ‫ال يعني غ�ير �إع��اق��ة اال�سالميني بقوانني م�ب��ارك ‪� .‬إذا ك��ان الرئي�س‬ ‫اال�سالمي املنتخب قد �س ّلم باالمر �صاغرا ‪ ،‬فلأنه يدرك انه مل يحقق‬ ‫مكا�سب لل�شعب يفاخر بها بعد ‪ ،‬وعليه �أ ّال ينجر اىل معركة غري‬ ‫حم�سوبة يخو�ضها يف مواجهة مع املجل�س‪ ،‬وال�سيما انه مل ينتخب‬ ‫ب�أغلبية حا�سمة ‪ ،‬و�أن احلرارة الثورية لل�شارع بردت ‪ ،‬و�أن املواقف‬ ‫العربية املرتبطة بامل�صالح الغربية غري وا�ضحة‪ .‬بالرغم من ذلك فلن‬ ‫يعدم حيلة ‪ ،‬فهو رئي�س جمهورية جلميع امل�صريني ‪ ،‬واالخوان حزب ‪.‬‬ ‫�إذ ًا فيما هو ينحني يقوم االخوان بال�ضغط يف ال�شارع!‬ ‫امل��وق��ف االم�يرك��ي لي�س بعيدا ع��ن ال���ص��راع ‪ .‬لقد قيموا النتيجة‬ ‫االنتخابية لال�سالميني ايجابيا ‪ ،‬كما �شككوا بقرار املحكمة ‪ ،‬م�ستنتجني‬ ‫ب�أن قرارها ي�ضع الع�صي بعجلة اال�سالميني ال�سريعة ‪ ،‬ويعيق �أول‬ ‫ممار�سة دميقراطية يف العهد اجلديد ‪.‬‬ ‫بيد �أن االخ��وان واال�سالميني بوجه ع��ام خ�شوا من اال�ستفادة من‬ ‫املوقف االمريكي يف �صراعهم مع املجل�س الع�سكري ‪ .‬لقد وجدوا‬ ‫�أنف�سهم يف م�أزق لي�ست امريكا م�س�ؤولة عنه ‪ ،‬فلطاملا عب�أوا جماهريهم‬ ‫على معاداة امريكا ‪ ،‬واتهموا طيفا وا�سعا بالعمالة لها ‪ ،‬فلحقت بهم‬ ‫ق��وان�ين الق�صور ال��ذات��ي و�أجلمتهم ع��ن احل��رك��ة‪ .‬واحل��ال لقد ظلت‬ ‫الدعاية اال�سالمية تتخبط تخبطا ع�شوائيا ‪ ،‬جامعة اليهود والعلمانيني‬ ‫واحلداثويني والي�ساريني وال�شيوعيني والليرباليني والغربيني يف‬ ‫خانة واحدة ‪ ،‬وهاهم يجدون املوقف االمريكي قريبا منهم ‪ ،‬لكنهم ال‬ ‫ي�ستطيعون اال�ستفادة منه وال الرتويج له ‪ ،‬وبالعك�س راح الليرباليون‬ ‫والي�ساريون ي�شنون هجوما على امريكا لتواطئها معهم ‪ ،‬ثم راحت‬ ‫اتهاماتهم للإ�سالميني بو�صفهم عمالء االمربيالية من البي�ضة ت�ستعيد‬ ‫جمدها ‪.‬‬ ‫هناك طرق اخرى لت�صريف االزمة وحتويل االنظار ‪ ،‬فمر�سي الذي‬ ‫انحنى امام ا�صرار املجل�س الع�سكري بو�صفه رئي�سا ‪ ،‬وترك (االخوان)‬ ‫يقررون املوقف يف ال�شارع ‪ ،‬قام بزيارة لل�سعودية منتظرا امل�ساعدة‬ ‫االقت�صادية وامل�شورة ال�سيا�سية ‪ .‬من هناك �أكد �أن م�صر وال�سعودية‬ ‫ي�شكالن قاعدة اال�ستقرار يف الوطن العربي ‪ :‬تلك هي ا�ستدارة حتظى‬ ‫بقبول االم�يرك��ان ‪ ،‬وتغري يف حت�سني او�ضاع م�صر االقت�صادية‪،‬‬ ‫وحتل م�شكالت امل�صريني العاملني يف ال�سعودية ‪ ،‬وتقوي موقعه من‬ ‫ال�سلفيني والوهابيني الذين �سيطالبون با�ستحقاقاتهم قريبا!‬

‫لي�س �سه ًال �أن يُحال جثمان املنا�ضل ‪ ،‬والفدائي ‪ ،‬والف�صل الأط��ول يف ق�صة‬ ‫املخيّمات والأغوار والالجئني واملقاومة وعيون ال�شهداء الرئي�س يا�سر عرفات‬ ‫م�ضي ثماين �سنوات على مواراته‬ ‫�إىل الت�شريح ‪ ..‬لي�س �سه ًال �أن يُفتح قربه بعد ّ‬ ‫الرثى ‪ ،‬وهو الذي طوى �صفحات حياته يف جفن ال��ردى وال��ردى يقظان ‪ ..‬مل‬ ‫يع�شها يف منزل ‪� ،‬أو يف مكتب ‪� ،‬أو يف مكان يطلع عليه الليل والنهار !‪.‬‬ ‫وعا�ش �أبو عمار خارج فل�سطني وداخلها ظروف ًا �أق�سى من ظروف عا�شها مانديال‬ ‫يف �إفريقيا ‪ ،‬وكافح با�سلوب �أ�سطوري ‪ ،‬وكان �شاهد ًا على دم غزير ي�سيل من‬ ‫حوله ‪ ،‬وعا�ش يف قلب امل�ؤامرات واالنقالبات ‪ ،‬ور�أى م�صارع رفاق له وثوار‬ ‫‪ ،‬وك��ان يحلم �أن ت�صبح لفل�سطني دول��ة وخارطة ورئا�سة ‪ ،‬ورئا�سة لها مق ّر ‪،‬‬ ‫ومق ّر تخفق يف �ساريته بنود الدولة وحت ّفه الأنا�شيد وحر�س ال�شرف واملرا�سم ‪،‬‬ ‫وا�ست�شهد يف م�شفاه الفرن�سي ويف حنجرته بقايا من جملته ال�شهرية ‪ ( :‬يا جبل‬ ‫ما تهزك ريح ) ‪.‬‬ ‫كان يحلم بقرب يف القد�س التي مل يتنازل عن حقها ‪ .‬لذلك قرر بعد االتكال على‬ ‫الله ‪ ،‬وعلى البندقية ‪ ،‬وعلى ال�شرف الرفيع الذي ال ي�سلم من الأذى �إال بالدم ‪� ،‬أن‬ ‫ال يخرج من ثكنته يف رام الله �إال �شهيد ًا ‪ ،‬و�أنه مل يبق له من مكان ميوت فيه بع ّز‬ ‫وكرامة �سوى �صدر فل�سطني !‪.‬‬ ‫ويف ك ّل مرة كان يتعر�ض فيها القائد �أبو عمار �إىل‬ ‫�أزمة وح�صار ‪ ،‬ف�إن الك ّل كان يت�ساءل بحرية ‪ :‬هل هي‬ ‫الأزمة الأخرية ؟‪ ..‬بل �أن بع�ضهم كان يجزم قاطع ًا ‪:‬‬ ‫�إنها الأخرية ‪ ..‬لكنه ما يلبث �أن يعود ملوّ حا ب�شارة‬ ‫الن�صر �أو ال�شهادة ‪ ،‬حم ّلق ًا من رماد النكبة ك�أ�سطورة‬ ‫الفينيق !‪.‬‬ ‫ه��و يا�سر ع��رف��ات ‪ ،‬ال��ذي ك��ان ي ��ردّد دائ �م � ًا ‪� ،‬إن��ه ال‬ ‫ي�ستطيع برغم مواجعه الكثرية �أن ينام ويغم�ض‬ ‫كلتا عينيه يف ليل طويل ‪ ..‬فكان ينام بعني واحدة ‪ ،‬ويُبقي الثانية مفتوحة على‬ ‫�أعدائه ‪� ،‬ساهرة يقظى هي و�سالحه !‪.‬‬ ‫ويف ال�شريط الوثائقي الذي بثته قناة اجلزيرة يك�شف واحد ًا من �أخطر الأ�سرار‬ ‫‪� ،‬إن الرئي�س عرفات مات م�سموم ًا عن طريق يد مق ّربة من حا�شيته د�سّ ت مادة‬ ‫البولونيوم الذرية يف طعامه و�أغرا�ضه ال�شخ�صيّة ‪ ،‬وهذا النوع من ال�س ّم امل�ش ّع‬ ‫ال متلكه �سوى ثالث دول يف العامل هي ‪ ،‬الواليات املتحدة ورو�سيا و�إ�سرائيل ‪..‬‬ ‫فهل ن�شك للحظة �أن �إ�سرائيل تقف وراء ت�سميم عرفات ؟!‪.‬‬ ‫يكفي يف هذا املقام �أن ن�ستذكر �سل�سلة طويلة من ال�شهداء ‪ ،‬الذين اغتالتهم �شهيّة‬ ‫القتل ال�صهيوين بطرق خمتلفة ‪� ..‬سواء بالكامت ‪� ،‬أو بطائرات الأبات�شي ‪� ،‬أو‬ ‫بطائرات دون طيار ‪� ،‬أو بجرعة من ال�س ّم ‪ .‬نتذكر ال�شهداء الثالثة يف الفردان‬ ‫كمال عدوان وكمال نا�صر و�أبا يو�سف النجار ‪ .‬نتذكر اغتيال �أبي جهاد الوزير يف‬ ‫تون�س ‪ ،‬و�أبي �إياد ‪ ،‬و�أبي الهول ‪ ،‬و�أبي علي م�صطفى وال�شيخ �أحمد يا�سني وعبد‬ ‫العزيز الرنتي�سي ‪ .‬قوافل طويلة من اجلثث املوزعة يف �أح�شاء املدن والتاريخ ‪.‬‬ ‫الإ�سرائيليون قتلوا عرفات بال�س ّم ‪ ،‬مثلما قتل الربيطانيّون نابليون عندما‬ ‫د�سّ وا له ال�س ّم بجرعات متتالية يف منفاه يف جزيرة �سانت هيالنة ‪ ،‬ليعلن الطب‬ ‫ال�شرعي �س ّم نابليون بعد حتليل �شعره !‪.‬‬ ‫�سيبقى عرفات على موعد مع احللم ‪ ،‬و�إن ت� ّأخر هذا احللم طوي ًال عن موعده !‪.‬‬

‫نجمة فرقة "سبايس غيرلز" البريطانية ميالني سي تنفصل عن حبيبها توماس ستار بعد عالقة استمرت ‪ 10‬سنوات‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫عقيل عمران ‪ :‬ن�صرت وعلي البدر ميلكون املهارات‬ ‫لكنهم يعملون ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالطريقة ّ‬ ‫التجار ّية‬

‫انتقد املطرب عقيل عمران‪ ،‬عمل‬ ‫بع�ض امللحنني �أمثال(ن�صرت‬ ‫ال�� �ب� ��در وع � �ل� ��ي ب� � ��در وع �ل��ي‬ ‫��ص��اب��ر) بالطريقة التجارية‬ ‫بالرغم م��ن امتالكهم مهارات‬ ‫ج �ي��دة‪.‬وق��ال عمران"للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء" �أن بع�ض‬

‫امل�ل�ح�ن�ين ي�ع�م�ل��ون الآن وفق‬ ‫ال�ن�ظ��ري��ة ال�ت�ج��اري��ة وبالرغم‬ ‫من خاماتهم اجليدة‪ ،‬نا�صح ًا‬ ‫�آي� ��اه� ��م مب ��راج� �ع ��ة �أنف�سهم‬ ‫وحم��اول��ة ت�ق��دمي م��ا يبقى يف‬ ‫الذاكرة �أكرث‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬يف ظل‬ ‫تعر�ض الأغنية املحلية مل�ؤامرة‬

‫من جهات جمهولة غاب املثلث‬ ‫ال �غ �ن��ائ��ي ال��ر���ص�ي�ن املتمثل‬ ‫ب��امل �ط��رب وامل �ل �ح��ن وال�شاعر‬ ‫وهذا ولد فو�ضى عمت ال�ساحة‬ ‫‪.‬و�أرج ��ع ابتعاده عن الو�سط‬ ‫ال�غ�ن��ائ��ي �إىل ا��س�ب��اب خا�صة‬ ‫امتنع عن الإف�صاح عنها‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫حتوّل خطري !‬ ‫امتلأ الدب الأحمق حتى‬ ‫فروة ر�أ�سه بالرنج�سية ‪،‬‬ ‫غرق يف بحر الغطر�سة ‪،‬‬ ‫تعاىل على اجلميع ‪ ،‬مل يرتك‬ ‫حدا �إال وجتاوزه ‪ ،‬وعندما‬ ‫قرر الأ�سد معاقبته ب�إعفائه‬ ‫من جميع مهامه ‪ ،‬حتول‬ ‫�إىل واعد ينرث مواعظه على‬ ‫ر�ؤو�س اجلميع ‪ ،‬وقد ارتدى‬ ‫ثوب التوا�ضع ‪ ،‬و�سلك‬ ‫طريق الزهد !!‪.‬‬

‫تزايد الطلب على مكاتب الزواج يف �أوكرانيا‬ ‫يف ي��وم م��زدح��م داخ��ل �أح��د مكاتب‬ ‫ت�سجيل ال��زواج يف كييف‪ ،‬يتبادل‬ ‫ال�ب�ري� �ط ��اين ج �ي �م ����س وع��رو���س��ه‬ ‫الأوكرانية �أنطونينا عهود الزواج‪،‬‬ ‫ليبدءا حياتهما كزوج وزوجة‪.‬‬ ‫و�أنطونينا واحدة من عدة �أوكرانيات‬ ‫�سيبد�أن حياتهن الزوجية يف بلد غري‬ ‫بلدهن الأ�صلي‪ ،‬فالعرو�سان تقابال‬ ‫يف �أحد ب��ارات كييف قبل ‪� 20‬شهر ًا‬ ‫ت�ق��ري�ب� ًا‪ ،‬بينما ك��ان جمي�س يزور‬ ‫�أوكرانيا يف زيارة عمل‪.‬‬ ‫وتق�صد بع�ض ال�شابات الأوكرانيات‬ ‫مكاتب ال� ��زواج للبحث ع��ن �شريك‬ ‫احل �ي��اة‪ ،‬ف�ق��وان�ين ال� ��زواج تختلف‬ ‫م��ن بلد لآخ��ر‪� ،‬إذ يف ح��ال ك��ان �أحد‬ ‫الطرفني من جن�سية غري �أوكرانية‪،‬‬ ‫فيجب �أن يعقد ال �ق��ران يف مكتب‬ ‫الت�سجيل‪.‬‬ ‫والعديد من الن�ساء ممن يق�صدن تلك‬ ‫املكاتب يقطن �أ�سا�سا يف مدن ريفية‪،‬‬ ‫مثل ت�شرينيجيفو‪ ،‬وملعرف ال�سبب‬ ‫وراء ذل ��ك‪ ،‬ق��ررن��ا ال��ذه��اب لزيارة‬ ‫مكتب "ال�سماء ال�سابعة" للزواج‪.‬‬ ‫�أغني�سا كاال�شينكوفا ال تبحث عن‬

‫زوج‪ ،‬لكنها ت�ساعد ن�ساء يف عمرها‬ ‫لإيجاد الزوج املنا�سب‪.‬‬ ‫ت �ق��ول اغني�سا‪":‬كثري م��ن الن�ساء‬ ‫الأوك���ران� �ي���ات‪ ،‬ي�ق�ل��ن �إن ال��رج��ال‬ ‫هنا تنق�صهم اجل��دي��ة يف مو�ضوع‬ ‫ال� ��زواج‪ ،‬وه�ن��اك ن�ساء يبحثن عن‬ ‫رجال �أكرب منهن يف العمر‪".‬‬ ‫�إح ��دى ه� ��ؤالء الن�ساء ه��ي غالينا‪،‬‬ ‫وه��ي مد ّر�سة وتبلغ م��ن العمر ‪23‬‬ ‫عاما‪ ،‬وطلبت عدم ذكر لقب عائلتها‪.‬‬ ‫وه��ي ت�صر م��ن جانبها على �إيجاد‬ ‫ت� ��و�أم روح �ه��ا‪ ،‬ب���ص��رف ال�ن�ظ��ر عن‬

‫كان تواجده الآن‪.‬وتت�ضمن اخلدمة‬ ‫املقدمة للراغبات يف الزواج‪� ،‬إمكانية‬ ‫�إ�ضافة ال�صور ومقاطع الفيديو لهن‪.‬‬ ‫تقول غالينا‪�" :‬أ�ستخدم االنرتنت‬ ‫للبحث ع��ن ��ش��ري��ك ح�ي��ات��ي يف �أي‬ ‫بقعة بالعامل‪ .‬ف��أن��ا ال �أع��رف مكانه‬ ‫حاليا‪� ،‬إذ من املمكن فعال �أن يكون يف‬ ‫انتظاري يف �آخ��ر هذا ال�شارع‪ .‬لقد‬ ‫�أ�صبت بالإحباط من كرثة البحث‪،‬‬ ‫فكثري من الرجال يعدونني باللقاء‪،‬‬ ‫وال يفون بهذا الوعد‪ .‬الرجال هم من‬ ‫يدفعوننا �إىل تلك املكاتب‪".‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫يف الهند ‪ ..‬تناول طعامك و�سط القبور والأكفان !‬

‫فى الهند تتداخل احلياة واملوت ففي‬ ‫الثقافة الهندية ال ينتقل امليت ويرتك‬ ‫احلياة بل يظل موجود ًا ولذلك كان‬ ‫من الطبيعى �أن�شاء مثل هذا املطعم‬ ‫الغريب من وج��ه نظرنا ‪.‬يف مدينة‬ ‫” �أحمد اباد ” الهندية يوجد مطعم‬ ‫نيو الكي ” املبني على مقربة قدمية‬ ‫وي �ت �ن��اول ال � ��رواد ط�ع��ام�ه��م و�سط‬

‫االك �ف��ان ‪ ،‬ويف ال �ب��دء ك ��ان املطعم‬ ‫مفتوحا بجانب املقابر ولكن تو�سع‬ ‫امل �ل�اك �أك �ث�ر و�أك�ث��ر ع �ن��دم��ا مل�سوا‬ ‫ان ال ��رواد ال ي�ضايقهم �أب ��د ًا تناول‬ ‫وج�ب��ات�ه��م ب�ج��ان��ب امل �ق�برة وب ��دات‬ ‫عمليات التو�سع متتد اك�ثر و�أكرث‬ ‫حتى �أ�صبحت املقابر نف�سها داخل‬ ‫املطعم ‪.‬ويجل�س الزبائن بني الأكفان‬

‫ها�شم �سلمان �سفري ّ‬ ‫الطفل العراقي‬

‫ر�شحت وزارة الثقافة الفنان‬ ‫ه��ا��ش��م ��س�ل�م��ان ل�ل�ق��ب (�سفري‬ ‫الطفل العراقي) بعد ان ا�سعد‬ ‫اط �ف��ال ال �ع��راق وح���ص��ل على‬ ‫ت��ر��ش�ي��ح م��ن خ�م���س��ة ماليني‬ ‫عراقي بني طفل وامر�أة و�شاب‬ ‫وم�ث�ق��ف وم �ب��دع ح�سب بيان‬ ‫من وزارة الثقافة‪.‬وقال مدير‬ ‫اع �ل�ام ال� � ��وزارة ع �ب��د ال �ق��ادر‬ ‫��س�ع��دي اجل�م�ي�ل��ي‪ :‬ان مكتب‬ ‫منظمة االمم املتحدة للطفولة‬ ‫(يون�سيف) يف ال�ع��راق اثنى‬

‫ع�ل��ى تر�شيح وزارة الثقافة‬ ‫للفنان ها�شم �سلمان ليكون‬ ‫�سفري الطفل ال�ع��راق��ي وقدم‬ ‫املكتب التهاين ل�ل��وزارة بهذا‬

‫املمدة و مير العاملون وهم يحملون‬ ‫�أطباق وطلبات الزبائن بني التوابيت‬ ‫اخل�ضر املمدة على الأر�ض ‪.‬‬ ‫ويتوجه البع�ض للمطعم بهدف زيارة‬ ‫�أقاربهم املتوفني �أو ًال ثم اجللو�س‬ ‫فى املطعم لتناول الطعام والبع�ض‬ ‫االخر ياتي لتناول طعامه يف �ضيافة‬ ‫االموات ‪.‬وتواجه‬

‫الرت�شيح لكون الفنان ها�شم‬ ‫� �س �ل �م��ان ي �ح �ظ��ى بح�ضور‬ ‫�إع�ل�ام ��ي وث� �ق ��ايف وف �ن��ي يف‬ ‫االو� �س��اط ال�ع��راق�ي��ة وخا�صة‬ ‫الأطفال منهم‪.‬وكانت الأمانة‬ ‫ال �ع��ام��ة مل�ج�ل����س ال�� ��وزراء قد‬ ‫وجهت يف ايار املا�ضي وزارة‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة مب�ف��احت��ة املنظمات‬ ‫ال��دول �ي��ة ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق مبنح‬ ‫لقب (�سفري الطفل العراقي)‬ ‫للفنان العراقي املعروف ها�شم‬ ‫�سلمان‪.‬‬

‫تعزية‬

‫ادارة املطعم االن م�شكلة امل�ساحة‬ ‫فالتوابيت مكد�سة بحيث �أنها ال ترتك‬ ‫م�ساحة كافية للزبائن ولكن الأدارة‬ ‫ت�أبى ان تزيل بع�ض التوابيت فهم‬ ‫يعتربونها جالبة احل��ظ والزبائن‬ ‫للمطعم وي �ق��وم ال �ع��ام �ل��ون يومي ًا‬ ‫بتنظيف ال�ت��واب�ي��ت واالع �ت �ن��اء بها‬ ‫ونرث الورود عليها يومي ًا‪.‬‬

‫(� ّإن وعد اهلل ّ‬ ‫حق)‬

‫ي��ت��ق��دم امل��ك��ت��ب االع�لام��ي ل�شركة ا���ش��ور‬ ‫العامة للمقاوالت االن�شائية ب�أحر التعازي‬ ‫القلبية اىل اال�ستاذ علي عبد الواحد مدير عام‬ ‫�شركة حمورابي العامة واىل جميع منت�سبي ال�شركة‬ ‫وذوي املغفور لهما (اخلبري املهند�س كمال م�صطفى جعفر‬ ‫معاون مدير عام �شركة حمورابي ‪ -‬ورئي�س مهند�سني‬ ‫اقدم علي حممد عبد االمري) �سائلني املوىل (عز وجل)‬ ‫ان يتغمدهما بوا�سع رحمته وان يلهم اهلهم واحبتهم‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫(�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون)‬ ‫املكتب االعالمي‬ ‫�شركة ا�شور العامة‬

‫ال�سونار �أظهرت (�أخطبوط) ّ‬ ‫راكبة �سور ّية متح ّولة جن�س ّي ًا تقع �صورة ّ‬ ‫لكنها ولدت ‪� 3‬أطفال دفعة واحدة‬ ‫يف ورطة مبطار القاهرة !‬

‫على غ��رار الفيلم الكوميدي‬ ‫امل �� �ص��ري ال���ش�ه�ير «الآن�سة‬ ‫ح�ن�ف��ي» ال ��ذي تقم�ص بطله‬ ‫ال �ف �ن��ان امل �ح �ب��وب ال��راح��ل‬ ‫�إ�سماعيل يا�سني �شخ�صية‬ ‫�آن���س��ة‪ ،‬وت�ع��ر���ض ج��راء ذلك‬ ‫للعديد من املواقف واملفارقات‬ ‫ال��درام�ي��ة ال���س��اخ��رة‪ ،‬وقعت‬ ‫راكبة �سورية «متحولة» من‬ ‫ذكر �إىل �أنثى‪ ،‬يف موقف حرج‬ ‫�أم�س مبطار القاهرة �أدى �إىل‬ ‫ترحيلها �إىل �سوريا على منت‬ ‫الطائرة نف�سها‪.‬كانت الراكبة‬ ‫قد و�صلت �إىل مطار القاهرة‬ ‫على الطائرة ال�سورية الآتية‬ ‫من دم�شق‪ ،‬مرتدية زيا �أنثويا‬ ‫�أنيقا‪ ،‬وعلى ر�أ�سها «باروكة»‬ ‫�شعر ناعم‪ ،‬ولكن �أثناء �إنهاء‬ ‫�إج � ��راءات و��ص��ول�ه��ا فوجئ‬ ‫�ضابط اجل��وازات يف املطار‬ ‫ب� ��أن ج ��واز ال�سفر اخلا�ص‬ ‫بها يحمل ا�سم «عبد العزيز‬

‫عبد الرحمن الرا�شد» ومدون‬ ‫ب��ه يف خ��ان��ة ال �ن��وع «ذك ��ر»‪.‬‬ ‫ولدى مناق�شتها �أف��ادت ب�أنها‬ ‫�أج��رت عملية حت��ول من ذكر‬ ‫�إىل �أنثى منذ فرتة غري �أنها‬ ‫مل تتمكن من تغيري البيانات‬ ‫يف ج � ��واز ال �� �س �ف��ر ب�سبب‬ ‫الأح � ��داث ال��دام �ي��ة اجلارية‬ ‫يف �� �س ��وري ��ا‪.‬وع� �ل ��ى م� ��دار‬ ‫��س��اع��ة م��ن ال���ش��د واجل ��ذب‪،‬‬ ‫�أخ �ف �ق��ت ال��راك �ب��ة ال�سورية‬ ‫يف �إق �ن��اع م���س��ؤويل املطار‬ ‫بحقيقة و�ضعها املتحول‪،‬‬ ‫وال�سماح لها بزيارة القاهرة‪.‬‬ ‫وانهمرت دموعها على ثوبها‬ ‫الأن� �ث ��وي ال�ف���ض�ف��ا���ض حني‬ ‫قررت �سلطات املطار ترحيلها‬ ‫ع�ل��ى ال �ط��ائ��رة نف�سها التي‬ ‫ج� ��اءت ب �ه��ا‪ ،‬وال �ع��ائ��دة �إىل‬ ‫دم�شق‪ .‬وب�أ�سى اختلطت فيه‬ ‫هواج�س الذكورة والأنوثة‬ ‫امتثلت الراكبة للقرار‪.‬‬

‫يِف حادثة هي االغ��رب من نوعها ن�صح‬ ‫اكرث من ‪ 7‬اطباء امر�أة حامل ب�ضرورة‬ ‫اجها�ض ما بداخلها والذي اظهرته نتائج‬ ‫التحاليل املختربية‪ ،‬بانه جنني �شبيه‬ ‫بحيوان "اخطبوط" بَي َد �أن املر�أة قامت‬ ‫ب�إجناب ثالثة اطفال يف يوم واحد بعد‬ ‫عملية قي�صرية �صعبة تكللت بالنجاح‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در ط�ب��ي ان امل� ��راة احلامل‬

‫من منطقة البياع خ�ضعت الك�ثر من ‪7‬‬ ‫حتاليل يف املختربات واجهزة ال�سونار‬ ‫احلديثة ملعرفة طبيعة اجلنني بعد ان‬ ‫تو�سعت لديها منطقة "البطن" فابلغها‬ ‫االط �ب��اء بانها �ستنجب "اخطبوطا"‪،‬‬ ‫وه��و ال�شكل ال ��ذي يظهر يف ال�صور‬ ‫الطبية‪ ،‬ون�صحوها باجراء االجها�ض‬ ‫ال�ف��وري وع��دم امل�ضي بعملية ال��والدة‬

‫ل�ه��ذا امل�خ�ل��وق ال��ذي يظهر "جليا" يف‬ ‫التحاليل الطبية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار امل���ص��در اىل ان امل ��راة احلامل‬ ‫متكنت من اجن��اب ثالثة اطفال ذكران‬ ‫وانثى يف ذات اليوم بعد اج��راء عملية‬ ‫ق�ي���ص��ري��ة ل���ص�ع��وب��ة اج � ��راء العملية‬ ‫بالوالدة الطبيعية يف م�ست�شفى مبنطقة‬ ‫الكرادة‪ .‬وا�ضاف ان الطبيبة االخ�صائية‬ ‫امل �� �س ��ؤول��ة ع ��ن م �ت��اب �ع��ة ح��ال��ة امل���راة‬ ‫احل��ام��ل تعمل يف م�ست�شفى حكومي‬ ‫ا�ستغربت والدة ثالثة اطفال يف نف�س‬ ‫اليوم ل�صعوبة االجراء واحلدث‪ ،‬حيث‬ ‫خرج االطفال بعملية ال��والدة طفال تلو‬ ‫االخر‪ .‬وبني ان �صور االجهزة اخلا�صة‬ ‫بال�سونار �أظ�ه��رت �شكل االط�ف��ال ك�أنه‬ ‫"حيوان اخطبوط" وكانوا ين�صحون‬ ‫احلامل ب�سرعة االجها�ض لكن ما حدث‬ ‫ان التحاليل والر�سوم وال�صور كانت‬ ‫تو�ضح ان االط�ف��ال كانوا يظهرون يف‬ ‫و�ضعية مت�سل�سلة اي طفال خلف �آخر‪،‬‬ ‫وان ايديهم وارجلهم كانت يف و�ضع‬ ‫مفرو�ش او م��وزع وهو ما كان يو�ضح‬ ‫�سبب ظهور ال�صور ك�أنها اخطبوط!!‬


‫‪No.(288) - Sunday 15 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬الأحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫تتم ّتع بف�صاحة ذكية‪ ،‬ولن ي�صعب عليك التفاهم والتوا�صل‬ ‫مع �أحد‪ .‬هيئ نف�سك لل�سفر او للتن ّقل او لالت�صال باخلارج‪.‬‬ ‫�أن�صح لك تذليل العقبات وبذل جهود م�ضاعفة لتوفري كل‬ ‫الفر�ص الالزمة لتحقيق حلم االرتباط وحت�سينه‪ .‬ال تبخل‬ ‫على �صحتك بكل ما يعود عليها بالنفع‪ ،‬فهي �إذا تدهورت‬ ‫�سيكون من ال�صعب ا�ستعادتها‪.‬‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ج ّرب الن�أي بنف�سك عن �أجواء الت�ش ّنج‪ ،‬وال تتدخل يف‬ ‫�أمور ال تعنيك‪� .‬أنت مثابر وم�صمّم على حتقيق �أهدافك‪.‬‬ ‫منفتح على الآخرين وتتقبّل االختالف يف وجهات النظر‪.‬‬ ‫�إذا كنت على عالقة جديدة �أو مبتدئة‪ ،‬حت�صل على فر�صة‬ ‫ثمينة لبناء م�ستقبل واعد‪� ،‬شرط التح ّلي بالن�ضج والوعي‬ ‫العاطفيني‪.‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫خالفات هام�شية وغري مربَّرة مع بع�ض الزمالء‪ّ ،‬‬ ‫لكن‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب ذلك لن يرتك �أي روا�سب �أو جتاذبات م�ستقبلية‪� .‬إذا‬ ‫كنت راغب ًا يف حتقيق اال�ستقرار‪ ،‬ف� ّإن ال�شريك احلايل‬ ‫هو ال�شخ�ص املنا�سب للقيام بهذه اخلطوة‪ ،‬فال ترتدّد‪.‬‬ ‫�إياك واال�ست�سالم �أمام �أي عار�ض �صحي طارئ عن‬ ‫ممار�سة الريا�ضة‪ ،‬طبع ًا بعد ا�ست�شارة الطبيب‪.‬‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪-1‬لقب �سلطان عثماين‬ ‫‪-2‬جوهر ( م ) ‪ -‬تلف على املع�صم‬ ‫(م)‬ ‫‪�-3‬شكوى ‪ -‬ت�صنع من الليف‬ ‫‪-4‬ا�سطورة اماراتية ‪ -‬ننجب‬ ‫‪-5‬اال�سم االول لالعب تن�س ‪ -‬ي�سامل‬ ‫( م)‬ ‫‪-6‬اال�سم االول ل�شاعر كردي – املر‬ ‫مبعرثه‬ ‫‪�-7‬صوت الذئب‬ ‫‪-8‬مت�شابهان ‪ -‬ي�سكنون م�صر‬ ‫‪-9‬قاتل عقبة بن نافع‬ ‫‪�-10‬سلطان عثماين‬

‫قد يتعلق الأمر مب�س�ألة بيع تتعرث �أو عملية �شراء حتتاج‬ ‫�إىل مزيد من املال‪� ،‬إال �أن احلوافز كثرية وعليك التح ّرك‬ ‫واملجازفة وعدم اخلوف‪ ،‬لأنك تتمتع بقدرات لإيجاد‬ ‫احللول والبحث عن و�سائل �أخرى للمعاجلة‪ .‬قد يحزن‬ ‫بع�ضهم على �أحد �أفراد العائلة‪ ،‬وي�أ�سف لو�ضع درامي مي ّر‬ ‫به‪� ،‬إال � ّأن هذا الظرف قد يجمع اجلميع حول هدف واحد‪.‬‬

‫ال�سرطان ال�سرطان (‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬متوز) �أدعوك �إىل ا�ستغالل‬ ‫‪ 21‬حزيران الفر�ص الثمينة لت�سهيل �أمرك و�ش�ؤونك‪ ،‬فتكون البداية‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫�سهلة ومتهّد بالتايل ليوم م�شرق ومت�أ ّلق‪ .‬قد تقع يف‬ ‫الغرام ً‬ ‫وتعب عن م�شاعرك بفي�ض وغزارة‪ ،‬او‬ ‫اي�ضا رّ‬ ‫حتتفل مبنا�سبة مهمّة جدًّا وتفرح بزائرين او م�شاركني‪.‬‬ ‫تثري ر�شاقتك ده�شة املقربني منك‪ ،‬بعدما اكت�شفوا �أنك‬ ‫ملتزم ممار�سة الريا�ضة يومي ًا‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫ا�ستحقاقات متتالية واختبارات جدية‪ ،‬حتدد م�صري‬ ‫م�ستقبلك يف العمل على املدى الطويل‪ .‬ال حتا�سب ال�شريك‬ ‫على �أخطاء مل يرتكبها‪ ،‬بل ملجرد التفكري فيها‪ .‬احلزن‬ ‫ي�ؤدي غالب ًا اىل م�شكالت �صحية متعددة‪ ،‬واالبتعاد عن‬ ‫ذلك يكون بعي�ش حياة هادئة و�سعيدة‪.‬‬ ‫حاذر حوادث ال�سري‪ .‬ثمة ما ي�شري اىل ربح من خالل �صفقة‬ ‫جتارية �أو تتعلق باخلارج �أو باجلامعات �أو مبحيط‬ ‫ديني‪ .‬ثمة ما ي�شرياىل رغبة يف ال�سفر وربمّ ا �إقامة عالقة‬ ‫مع �شخ�ص من خارج حميطك‪ .‬وهنالك احتمال فرح �أو‬ ‫والدة حفيد‪ .‬القيام بنزهة يف �أح�ضان الطبيعة �أو على‬ ‫ال�شاطئ تخفف املتاعب النف�سية واجل�سدية‪.‬‬ ‫جت ّنب التوتر قدر امل�ستطاع‪ ،‬فهذا اليوم يحمل �إليك بع�ض‬ ‫املتاعب‪ ،‬لكن ذلك �سيكون موقت ًا‪ .‬ال تت�سرع لأن عامل‬ ‫الثقة مفقود بينك وبني ال�شريك‪ ،‬فال�شكوك حا�ضرة دائم ًا‪.‬‬ ‫احلفاظ على الوزن املطلوب مهم جد ًا‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن هذا‬ ‫ي�ساهم يف راحة ذهنية �صافية‪.‬‬ ‫ت�شعر باحلماية وبالدعم االجتماعي‪ ،‬االمر الذي ي�ش ّد من‬ ‫عزميتك ويقوّي ارادتك‪ .‬ت�ستعيد �صفاءك الذهني وهدوءك‬ ‫النف�سي لتنت�صر على ال�شعور بالإحباط والفراغ‪ .‬تكون‬ ‫عالقاتك العائلية والعاطفية متوترة‪ ،‬فت�شعر باحلاجة‬ ‫�إىل �ضبط الأو�ضاع وال�سيطرة عليها‪ .‬بع�ض االنفعاالت‬ ‫الناجمة عن م�شاغل احلياة املهنية تدفعك �إىل التفكري يف‬ ‫�أخذ ق�سط من الراحة لإراحة �أع�صابك‪.‬‬ ‫القمر يف بيتك الثالث‪� ،‬أي يف احلوت يحمل �إليك معلومات‬ ‫ت�شغلك‪ .‬بعد الت� ّأخر والرتاجع‪ ،‬تعود املياه نوع ًا ما اىل‬ ‫جماريها الطبيعية‪ ،‬فتتحلحل امل�شكالت وتزول العوائق‬ ‫وامل�صاعب‪ .‬ال �أجد �سببًا لظهور خالفات‪ ،‬ف�أنت من�سجم‬ ‫متام ًا مع نف�سك ومع احلبيب‪ ،‬وتتم ّتع بطاقة �إيجابية‬ ‫تنعك�س على معاملتك مع املحيط واملق ّربني‪.‬‬

‫‪ ‬ذه��ب �أح��د الأط �ف��ال �إىل ب�ق��ال وق��ال ل��ه اعطني ب�ـ ‪9000‬‬ ‫دينارمتفجرات لأ�ضحك مع �أ�صحاب املنزل‪.‬‬ ‫فرد عليه البقال‪�:‬أ�ضف الف ًا اخر وخذ قنينة غاز وا�ضحك مع‬ ‫جميع �سكان احلي‪.‬‬ ‫‪� ‬شاب بخيل يتم�شى مع خطيبته مروا ب�شارع فيه كثري من‬ ‫املطاعم فقالت خطيبته ممممممممم �إنها رائحة زكية‬ ‫فقال لها خطيبها البخيل �أتريدين �أن مترين مرة �أخرى‬ ‫‪ ‬معلم قال لتالميذه من يحدثني عن الثورة ال�صناعية‬ ‫ف��أج��اب��ه اح��د ت�لام�ي��ذه ال �ث��ورة ال�صناعية ه��ي زوج��ة الثور‬ ‫ال�صناعي‬ ‫لكن ي��ا �أ��س�ت��اذ مل��اذا ت�س�ألني ه��ذا ال �� �س ��ؤال ون�ح��ن يف مادة‬ ‫التاريخ؟‬ ‫‪ ‬واح��د بخيل يف جنازة غني يبكي بحرقة دم ف��راه احدهم‬ ‫ف�أقرتب منه و قال له عفوا هل املرحوم من �أقربائك‬ ‫قال البخيل ال ‪ ..‬فرد الأخر �إذن ملاذا تبكي‪ ..‬قال البخيل لأجل‬ ‫ذلك ابكي‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫�ضع عواطفك جانب ًا واتكل على املنطق والعقل‪ .‬ال عجب �إذا‬ ‫تغيرّ ر�أيك بالن�سبة اىل بع�ض الأ�شخا�ص �أو االعتبارات‬ ‫الرا�سخة لديك �أو حتى االنطباعات والتط ّلعات‪ .‬يكتفي �أن‬ ‫تعب لل�شريك عن م�شاعرك النبيلة وعن �صدق نياتك لتزيل‬ ‫رّ‬ ‫ال�شكوك من ر�أ�سه ولتهدّىء خواطره‪ .‬ال تتذمر من كرثة‬ ‫املمنوعات يف الئحة الطعام الطويلة‪ ،‬تقيد بها ولن تكون‬ ‫�إال مرتاح ًا‪.‬‬

‫‪Ashour General Constrctive Contract Co.‬‬

‫اعـــادة �إعــــالن‬ ‫مناق�صة رقـــــم (‪) 2012 / 51‬‬

‫الق�سم ‪ :‬القانونية‬ ‫تعلن �شركة �آ�شور العامة للمقاوالت االن�شائية احدى ت�شكيالت وزارة‬ ‫االعمار واال�سكان الكائنة يف �شارع الن�ضال بارك ال�سعدون ‪ /‬مقابل‬ ‫الق�صر االبي�ض عن وجود مناق�صة نقل قري �سيايل درجة (‪ )50-40‬من‬ ‫م�صفى (بيجي) اىل (م�شروع طريق املرور ال�سريع ط‪ 6/‬يف املثنى)‪.‬‬ ‫يرجى من املقاولني من ذوي اخلربة واالخت�صا�ص الراغبني باال�شرتاك يف‬ ‫املناق�صة مراجعة مقر ال�شركة لغر�ض احل�صول على م�ستندات املناق�صة‬ ‫لقاء مبلغ مقداره (‪ )100000‬مائة الف دينار غري قابلة للرد ويتحمل من‬ ‫تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن وبكافة تكاليفه وعلى املناق�ص‬ ‫تقدمي امل�ستم�سكات املدرجة الحقا مع عطائه و�سوف يهمل كل عطاء‬ ‫غري م�ستويف لل�شروط املطلوبة علم ًا بان �آخر موعد لقبول العطاءات هو‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهراً من يوم الثالثاء امل�صادف ‪.2012/7/24‬‬ ‫‪ -1‬يف حالة ر�سو العطاء على املقاول تكون املبا�شرة خالل مدة اق�صاها‬ ‫(‪ )7‬ايام من تاريخ �صدور كتاب االحالة وبخالفه يتم اتخاذ االجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫‪ -2‬هوية ت�صنيف املقاولني لغاية الدرجة (العا�شرة) فما دون جمددة لعام‬ ‫‪.2012 /‬‬ ‫‪ -3‬تقدمي الت�أمينات االولية مببلغ (‪ )%1‬من مبلغ العطاء مبوجب �صك‬ ‫م�صدق او خطاب �ضمان مرفق معه كتاب �صحة �صدور من امل�صرف املعتمد‬ ‫لأمر �شركة �آ�شور العامة للمقاوالت االن�شائية‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪-1‬ل �ق��ب اح��د م�ؤ�س�سي اجلمهورية‬ ‫الطرابل�سية‪-2 ، .‬ا�سم املوقع الر�سمي‬ ‫للجماعة اال�سالمية الكردية‬ ‫‪-3‬ا�� �س���م م �ع��رك��ة ب�ي�ن العثمانيني‬ ‫واملماليك ( م )‪ -‬مل�س ( م)‬ ‫‪-4‬ق ��ائ ��د امل �م��ال �ي��ك يف امل �ع��رك��ة مع‬ ‫العثمانيني‪-5 ، .‬كائن بحري ( م )‬ ‫‪-6‬اخر ع�صفور ‪� -‬شحد ال�سكني ‪-‬نار‬ ‫( م)‪-7 ،‬من االنبياء ‪ -‬ارجع‬ ‫‪-8‬اخ ��ر ��س�لاط�ين دول ��ة امل�م��ال�ي��ك يف‬ ‫م�صر‪-9 ، .‬الهذيان من �شدة املر�ض‬ ‫او احلزن ‪ -‬قادم‬ ‫‪-10‬ا� �س��م معركة دارت ب�ين الدولة‬ ‫العثمانية والدولة ال�صفوية‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫وزارة الكهرباء‬

‫املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية ‪ /‬املنطقة‬ ‫الو�سطى‬

‫اعالن املناق�صة د ‪ / 14 /‬غ ‪1092 /‬‬ ‫تعلن املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية‪/‬‬ ‫املنطقة الو�سطى مناق�صة جتهيز (معطل الفانديوم‪/‬‬ ‫جنوب بغداد الغازية ‪.)1/‬‬ ‫فعلى الراغبني من ال�شركات امل�سجلة داخل العراق‬ ‫وخارجه تقدمي عطائهم على املناق�صة املذكورة يف‬ ‫اعاله والتي ميكن احل�صول على كمياتها وموا�صفاتها‬ ‫و�شروطها من مديرية ال�شو�ؤن التجارية لقاء مبلغ‬ ‫قدره (‪ ) 25000‬دينار غري قابل للرد وبتاريخ غلق‬ ‫‪ 2012 / 8/ 5‬يف مقر املديرية الكائن يف الباب ال�شرقي‬ ‫�ساحة غرناطة �سابقا‬ ‫ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن‬ ‫للمعلومات ميكنكم االطالع على التفا�صيل اخلا�صة‬ ‫بالطلبات من خالل موقعنا على �شبكة االنرتنيت‪.‬‬ ‫‪www.elecgeepim.com‬‬

‫املدير العام‬

‫ت�ستخف ببع�ض الت�صرفات وت�ؤجل امل�ستحقات �أو تتحدى‬ ‫القوانني وتدفع الثمن‪ .‬قد تفاج�أ با�ستغالل بع�ضهم لل�سلطة‬ ‫�أو بف�سخ عقد ب�صورة مفاجئة‪ .‬يحمل �إليك هذا اليوم‬ ‫ديناميكية وعالقة جيدة باجلن�س الآخر‪ .‬ت�شعر بالتوازن‬ ‫والتناغم مع الأجواء واملناخات حولك‪.‬‬

‫جمهورية العراق‬ ‫وزارة االعمار واال�سكان‬ ‫�شركة �آ�شور العامة للمقاوالت االن�شائية‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫‪ -4‬لل�شركة احلق با�ستبعاد املناق�ص غري الكف�ؤ من خالل جتربة ال�شركة‬ ‫معه يف االعمال التي نفذها ل�صالح ال�شركة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال�شركة غري ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات‪.‬‬ ‫‪ -6‬العنوان الكامل لل�شركة او املقاول يحتوي على احداثيات املكان ورقم‬ ‫الهاتف والربيد االلكرتوين والنقاط الدالة ل�سكن املدير املفو�ض لل�شركة‬ ‫مع �ضرورة االخبار عن العنوان اجلديد عند تبديله‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقدمي براءة ذمة من قبل الهيئة العامة لل�ضرائب‪.‬‬ ‫‪ -8‬قائمة باالعمال املماثلة‬ ‫‪ -9‬ال يقبل اي حتفظ يقدم من قبل املقاول‪.‬‬ ‫‪ -10‬ارفاق ن�سخة من احل�سابات اخلتامية م�صدقة من حما�سب قانوين‬ ‫لل�سنة املا�ضية لبيان الكفاءة املالية‪.‬‬ ‫‪ -11‬يتم �شراء وثائق املناق�صة والتقدمي يف مقر ال�شركة ح�صرا ومن قبل‬ ‫املقاول‪.‬‬ ‫‪ -12‬تقدمي العطاء بظرفني (فني ‪ +‬جتاري)‪.‬‬ ‫‪ -13‬يتم تقدمي جدول تقدم العمل خالل �سبعة ايام من تاريخ �صدور‬ ‫كتاب االحالة‪.‬‬ ‫‪ -14‬على املقاول تقدمي ما يثبت حجب البطاقة التموينية‪.‬‬

‫املدير العام‬ ‫ل�شركة ا�شور العامة للمقاوالت ان�شائية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (�ضياء ح�سني لفتة) رقم‬ ‫الت�سجيل (‪.)19778‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (ريا�ض ذياب احمد) رقم‬ ‫الت�سجيل (‪.)21075‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (ري�سان �ساجر فهد) رقم‬ ‫الت�سجيل (‪.)3687‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (مهند منذر عبد الغني)‬ ‫رقم الت�سجيل (‪.)19960‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(288) - Sunday 15 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬الأحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫قمر �أبو غريب كان حزينا ‪ -‬حلقة | ‪| 7‬‬

‫الن�سب ّية بني �شروحات ان�شتاين لزوجته وكما ّ‬ ‫تتبدى يف ال�سجن ‪ :‬مطرقة‬ ‫هائلة يحملها وح�ش خرايف!‬ ‫كانت زوجة العامل الريا�ضي �آين�شتاين‪ ،‬جتهل ويا للغرابة مفهوم النظرية‬ ‫الن�سبية‪ .‬ويف حلظة �صفاء وهناء مع زوجها‪ ،‬قالت له ‪� :‬ألي�س من الغرابة �أن‬ ‫تكون هي زوجته‪ ،‬و�أن ال تعرف النظرية الن�سبية التي و�ضع زوجها �أ�س�سها؟‬ ‫وهنا �أحتار العامل الكبري‪ ،‬كيف له �أن يو�ضح نظرية ال تخلو من التعقيد‪،‬‬ ‫وبعد هنيهة من التفكري‪ ،‬قال لها وهو يحاول بالطبع �أن يقرب الأمر �إىل‬ ‫�أق�صى درجة من م�ستوى تفكريها وم�صاحلها �أي�ض ًا!‬ ‫قال لها مت�سائ ً‬ ‫ال ‪� :‬إن كانت تذكر فرتة خطوبتهما وكم كانت رائعة بالن�سبة‬ ‫ً‬ ‫قائال ‪ :‬كانت كل �ساعة �أق�ضيها معك مت�ضي ب�سرعة وك�أنها دقيقة �أو ثانية‬ ‫له‬

‫واحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائال ‪:‬‬ ‫ابتهجت زوجة العامل و�أجابت مبت�سمة‪� ،‬أن نعم‪ .‬فا�ستطرد �آين�شتاين‬ ‫ولكن بعد مرور �سنوات طويلة على زواجنا �أ�صبحت كل دقيقة �أق�ضيها معك‪،‬‬ ‫تعادل �ساعة من الزمن‪.‬‬ ‫ومع �أن مالمح الفرح واالبتهاج غادرت مالمح الزوجة‪� ،‬إال �أنها ا�ستوعبت‬ ‫بدقة النظرية الن�سبية التي �أجاد زوجها العبقري يف �شرحها لها‪ .‬فزواجه‬ ‫منها قد ال يبدو يل من نتائجه املنطقية كارثي ًا‪ ،‬لكنه قد حتول �إىل �ساعة‬ ‫زيتية ثقيلة‪� .‬إذن مباذا ميكننا �أن ن�شبه حياة ال�سجن؟‬

‫�ضرغام عبداهلل الدباغ‬ ‫�س�أقول لك‪ ،‬قول املجرب العارف‬ ‫ال��ذي مل يفقد عقله‪� ،‬إذ �أن هناك‬ ‫من ي��رى الوهج الف ّتان‪ ،‬ولكنه‬ ‫يخ�سر عقله ف�لا ي�ق��در بعد ذلك‬ ‫على و�صفه‪ .‬وه�ن��اك م��ن يقابل‬ ‫الوح�ش اخلرايف‪ ،‬ولكنه �سوف‬ ‫لن يقدر على و�صفه‪ ،‬لأن الوح�ش‬ ‫‪ ،‬بب�ساطة ��س��وف يلتهمه ولن‬ ‫يبقي منه �شيئ ًا‪ .‬ولكنني مازلت‬ ‫� �ص��ايف ال��ذه��ن م�ت�ق��د ال��ذاك��رة‪،‬‬ ‫وا�ضح الب�صر والب�صرية‪ ،‬برغم‬ ‫�أنني �أنهيت ثالثة �أرباع املباراة‬ ‫(‪ 16‬جولة) ‪.‬‬ ‫دعني �أ�شرحها لك ‪ :‬ال�سجن عبارة‬ ‫عن مطرقة هائلة يحملها وح�ش‬ ‫خ ��رايف‪ ،‬ه��ل الح�ظ��ت ي��وم � ًا يف‬ ‫الأخبار التلفازية �صورة الكرة‬ ‫احل��دي��د الهائلة التي ت�ستخدم‬ ‫يف ه ��دم ال �ع �م��ارات والأبنية‪،‬‬ ‫فتنهال هذه الكرة املطرقة على‬ ‫من ت�صيبهم ته�شيم ًا وحتطيم ًا‬ ‫و�سحق ًا‪ .‬وبقدر ال�صالبة (ذاتي ًا)‬ ‫يف م��ن ت�صيبهم امل �ط��رق��ة ملدة‬ ‫معلومة من ال�سنوات (�أحتدث‬ ‫هنا ع��ن ع�شرين ع��ام � ًا) وهناك‬ ‫من يتمكن من مقاومة املطرقة �أو‬ ‫يتفاداها‪ ،‬ولكنه قد ال ينجح كلي ًا‬ ‫يف م�ساعيه تلك‪ ،‬فيبد�أ بالتداعي‬ ‫و الته�شم بعد خم�س �سنوات �أو‬ ‫ع�شر �أو خم�س ع�شرة‪ ،‬فيخ�سر‬ ‫قدر ًا من تكوينه‪ ،‬كلي ًا �أو جزئي ًا‬ ‫وي �ن �ت �ه��ي الأم� � ��ر ب ��ه حمطم ًا‪،‬‬ ‫ك�سيح ًا ‪.‬‬ ‫م��و��ض��وع�ي� ًا‪ ،‬يعتمد الأم ��ر �أين‬ ‫تقع �ضربة املطرقة‪ ،‬ف�إن �أ�صابت‬ ‫ال �� �ض��رب��ة الأوىل ال ��ر�أ� ��س كان‬ ‫م �� �س �ت��وى ال �� �ض��رر ال� ��ذي حلق‬ ‫بامل�صاب ك�ب�ير ًا (وبالطبع �أين‬ ‫�أق�صد بالر�أ�س هنا ما �أق�صد !)‬ ‫�أو �أن ال ت�صيب ال�ضربات منك‬ ‫�إال الأط��راف‪ ،‬الأي��دي والأرجل‪،‬‬ ‫ف�ي�ك��ون م�ستوى ال���ض��رر �أق��ل‪،‬‬ ‫�أو عندما ينجح ال�ف��رد بتغطية‬ ‫ر�أ�� �س ��ه و�أط� ��راف� ��ه‪ ،‬ف �ل��ن تكون‬ ‫ت � ��أث �ي�ر ال� ��� �ض ��رب ��ات خ� �ط�ي�رة‪،‬‬ ‫ف�ت�ن�ت�ه��ي امل � �ب� ��اراة (وبح�سب‬ ‫ع��دد اجل� ��والت)‪ ،‬ب ��أق��ل ق��در من‬ ‫الأ�ضرار‪.‬‬ ‫�أمثلة وا�ستطراد‬ ‫لنفرت�ض �أن هناك لوحة �سريالية‬ ‫من فكر �سيغموند فرويد وري�شة‬ ‫�سلفادوردايل‪ ( ،‬كان دايل مت�أثر‬ ‫ف �ع�ل ًا ب��ف��روي��د)‪ ،‬ل�ن�ف�تر���ض �أن‬ ‫الكرة احلديد ت��روح وتعود يف‬ ‫ح��رك��ة بندولية رتيبة‪ ،‬ولكنها‬ ‫قاتلة‪ ،‬تزيل فيها دائ�م� ًا ال�صف‬ ‫الأع�ل��ى من اجل��دار (ط��اب��وق �أو‬ ‫حجارة �أومن البلوك) ولكنك �إذا‬ ‫كنت ذكي ًا �أو خبيث ًا (ل�سنا ب�صدد‬ ‫ه��ذا املو�ضوع الآن)‪ ،‬عليك �أن‬ ‫تدر�س بدقة متناهية �آلية عمل‬ ‫وح��رك��ة ال�ك��رة احل��دي��د الهائلة‪،‬‬ ‫ثم ت�سجل حركتها بالثواين‪� ،‬أو‬ ‫رمبا ب�أجزاء الثواين ‪ ،‬وقد تبدو‬ ‫ل��ك العملية لأول وه�ل��ة معقدة‬ ‫و�صعبة‪ ،‬وق��د ال تخلو من امللل‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬ولكن ماالعمل؟ �إنك مرغم‬ ‫على ذل��ك يف �إط��ار احلفاظ على‬ ‫النف�س وال�ن��وع �أي�ض ًا ‪ .‬فهناك‬ ‫خماطر االن�ق��را���ض للحيوانات‬ ‫ال� �ن ��ادرة‪� ،‬أو ت�ل��ك ال �ت��ي مل يعد‬ ‫وجودها �شائع ًا!‬ ‫بعد �أن ت�سجل بدقة‪ ،‬ومتناهية‬ ‫ك�م��ا ق�ل�ن��ا‪� ،‬ستجد الح �ق � ًا وبعد‬ ‫�أن ت �ع �ت��اد ع �ل��ى ه���ذه العملية‬ ‫امل �ع �ق��دة ح �ت��ى دون االع �ت �م��اد‬ ‫على احلا�سوب‪� ،‬إن��ك ق��ادر على‬ ‫االنت�صار على هذه الكرة احلديد‬ ‫الهائلة ب�سهولة وي��ا للعجب !‬ ‫ول�ك��ن لي�س قبل �أن ت�صبح يف‬ ‫قمة لياقتك البدنية والفكرية‪،‬‬ ‫بحيث �أنك �ستجد �أن من امل�شني‪،‬‬ ‫�أو املثري لل�سخرية �أن تدع هذا‬ ‫الوح�ش ينت�صر عليك‪� ،‬آلة حديد‬ ‫تنت�صر على �إن�سان؟‬ ‫لنعد �إىل املو�ضوع…ها �أنت‬ ‫ق��د �أع� ��ددت ت �� �ص��ور ًا وا�ضح ًا‪،‬‬ ‫وج ��دول توقيتات مف�صلة عن‬

‫وا�صل البناء‪ ،‬وا�صل‬ ‫ال�سباحة‪ ،‬وا�صل‬ ‫التقاط الكريات‬ ‫احلديد‪ ،‬وا�صل‬ ‫�إظهار احتقارك‬ ‫و�أدانتك للقتلة‬ ‫واخلونة واملرت�شني‬ ‫والقوادين وممتهني‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫دعارة‬ ‫ّ‬ ‫وال�سما�سرة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واجلوا�سي�س‬

‫احلركة البندولية القاتلة للكرة‬ ‫احلديد‪ ،‬وو�ضوح الهدف ودقة‬ ‫اخلطة‪� .‬أمران يف غاية الأهمية‬ ‫لنجاح خطة الإفالت من الوح�ش‬ ‫احل��دي��د‪ ،‬وه��دف��ك يتناق�ض مع‬ ‫ه��دف الكرة احل��دي��د‪� ،‬أن��ت تريد‬ ‫�أن مت�ضي قدم ًا يف بناء اجلدار‪،‬‬ ‫فيما �أن هدف الكرة هو تقوي�ض‬ ‫اجل��دار حتى الأ��س��ا���س‪ ،‬مبتدئ ًا‬ ‫م��ن ال�صفوف العليا ل�ل�ج��دار (‬ ‫م��ن ر�أ���س اجل��دار‪،‬ح���س��ب �أرقى‬ ‫نظريات التقوي�ض )‪ ،‬وب�أجراء‬ ‫عمليـة ح�سابية (رمبا ت�ستغرق‬ ‫بع�ض الوقت) حت�سب فيها الزمن‬ ‫ال��ذي تقطعه ال�ك��رة احل��دي��د من‬ ‫�أعلى ذروة لها �شما ًال �إىل �أعلى‬ ‫ذروة لها جنوب ًا‪ ،‬وال بد �أن يكون‬ ‫حا�صل ق�سمة الزمن على �أثنني‬ ‫هو �أق�صى مدى ت�صله الكرة يف‬ ‫حركتها �إىل الأ�سفل‪ ،‬وهي نقطة‬ ‫مالم�سة ال�ك��رة لأع�ل��ى �صف من‬ ‫الطابوق يف اجلدار‪ .‬وهنا عليك‬ ‫�أن تقيم �سباق ًا مع الزمن ‪.‬‬ ‫�سباق مع الزمن‬ ‫�سباق مع الزمن؟ ه��ذا م�صطلح‬ ‫مل ي�خ�ط��ر ع�ل��ى ب ��ايل ق��ط حتى‬ ‫عند �شروعي ب�شرح �آليات العمل‬ ‫املقاوم للكرة احلديد‪� .‬إن قدرات‬ ‫الإن�سان تت�ضاعف ب�شكل مثري‬ ‫وت �ف��وق ال �ت �� �ص��ور‪ ،‬وامل �ه��م هو‬ ‫�إرادة ال�ع�م��ل‪� .‬إين لأرج���و من‬ ‫القارئ الكرمي �أن ينتبه مل�صطلح‬ ‫�سباق مع ال��زم��ن‪ ،‬لأنني �سوف‬ ‫�أع ��ود �إل �ي��ه مب��زي��د م��ن الرتكيز‬ ‫والتف�صيل ‪.‬‬ ‫يف ال���س�ب��اق م��ع ال��زم��ن‪ ،‬و�أن��ت‬ ‫االن تتناف�س يف ذل��ك مع الكرة‬ ‫احلديد الهائلة عليك �أن تنا�ضل‬ ‫من �أج��ل �أن ت�شيد �صفني اثنني‬ ‫يومي ًا لريتفع اجل ��دار‪ ،‬فالكرة‬ ‫تزيل �صف ًا يف �صعودها و�صف ًا‬ ‫ع�ن��د ن��زول �ه��ا‪ ،‬و�إذا جن�ح��ت يف‬ ‫ب �ن��اء � �ص��ف واح� ��د ف �ق��ط‪ ،‬فهذا‬ ‫يعني �أنك �سوف تخ�سر املباراة‬ ‫بعد م��دة معينة بح�سب ارتفاع‬ ‫جدارك �أ� ً‬ ‫صال ‪.‬‬ ‫�إىل ه�ن��ا ي �ب��دو الأم� ��ر حمتم ًال‪،‬‬ ‫�صحيح �أن��ك‪ ،‬تخ�سر ما ت�شيده‬ ‫�إال �أن��ك باملقابل مل ت�سمح للآلة‬ ‫�أن حتطمك نهائي ًا‪ .‬ول�ك��ن البد‬ ‫من االعرتاف �أنها �أوقفت عملية‬ ‫النمو يف جدارك‪� .‬أما �إذا �شيدت‬ ‫�صفني ف��إن��ك م�ت�ع��ادل م��ع الكرة‬ ‫احلديد‪� ،‬أما �إذا جنحت بت�شييد‬ ‫ثالثة �صفوف‪� ،‬ستزيل منها الكرة‬ ‫اثنني‪ ،‬ف�سيبقى لك دائ�م� ًا �صف‬ ‫جديد‪� ،‬أي �أنك ت�سجل انت�صار ًا‬ ‫ولو ب�سيط ًا يف املباراة‪.‬‬ ‫املمكن‬ ‫ول �ك��ن ه �ن��اك اح �ت �م��االت �أخ��رى‬ ‫للو�ضوح‪� ،‬أق�صد �أيقاظ الوعي‪،‬‬ ‫ه��و �أن��ك ل��و كنت ع��ارف� ًا بقواعد‬ ‫االقت�صاد ال�سيا�سي ف�أنك �ستعلم‬ ‫�أن ه� �ن ��اك م �� �ص �ط �ل �ح � ًا ي�سمى‬ ‫بالإنتاجية‪� ،‬إنتاجية العمل‪� ،‬أي‬

‫�أن قدراتك الإجن��ازي��ة ميكن �أن‬ ‫تت�صاعد تلقائي ًا‪� ،‬أو باحلث‪ ،‬مع‬ ‫�إتقانك العمل‪ .‬يف حني اليحتمل‬ ‫�أن تغري الكرة احلديد (�أخالقها)‬ ‫�آليات و�إيقاع عملها لأن يف ذلك‬ ‫ف�ساد نوعها…!‬ ‫وب �ن��اء ع�ل��ى ذل���ك‪ ،‬ف� ��أن ارتفاع‬ ‫معدالت الت�شييد �أو احلذاقة يف‬ ‫ت��وزي��ع اجل�ه��د‪ ،‬ف ��أن ب�ن��اء ثالثة‬ ‫خ �ط��وط �أو �أك�ث�ر خ�ل�ال حركة‬ ‫ال �ب �ن��دول � �ص �ع��ود ًا �أو هبوط ًا‪،‬‬ ‫ي �ك��ون م �ع��دل ال �ب �ن��اء �أع �ل��ى من‬ ‫معدل التقوي�ض‪� ،‬أي �أن الكرة ال‬ ‫تكف يف الواقع عن التقوي�ض‪،‬‬ ‫ولكنك ال تكف �أي�ض ًا عن التقدم‬ ‫و�إحراز االنت�صارات ‪.‬‬ ‫�أحق ًا ذلك ممكن…؟ نعم بالت�أكيد‬ ‫‪� ،‬أق��ول��ه��ا ل ��ك ب�ل�ه�ج��ة ال��واث��ق‬ ‫املجرب‪ .‬ولكنني �أري��د �أن �أقول‬ ‫ل��ك �أم� ��ر ًا �آخ���ر‪ ،‬دع �ن��ا �أن ن�شبه‬ ‫التجربة ب�شيء �آخ��ر‪ .‬لنقل انك‬ ‫قد ح�شرت يف زاوي��ة �أم��ام رماة‬ ‫ذوي وج ��وه ح �ج��ري��ة‪ .‬و�أنني‬ ‫�إذ �أ� �س��ر ل��ك ن �ب ��أ ال��رج��ال ذوي‬ ‫الوجوه احلجرية‪ ،‬كي ال ت�ضع‬ ‫�أي ق��در من االحتمال مبنا�شدة‬ ‫�ضمري �أو رح�م��ة ال��رم��اة‪ .‬قلت‬ ‫ل��ك �أن وجوههم حجرية وذلك‬ ‫م��ا ميكنك ر�ؤي �ت��ه وال�ت�ب�ين منه‬ ‫بو�ضوح‪ ،‬وما ال ت��راه بب�صرك‪،‬‬ ‫هو �أن قلوبهم هي حجرية �أي�ض ًا‬

‫وذلك م�ؤكد بدرجة مماثلة ‪ ،‬لذلك‬ ‫وكما يفعل ريا�ضيو اليوغا‪ ،‬ال‬ ‫حت��اول الرتكيز على وجوههم‬ ‫و�ضمائرهم‪ ،‬بل ركز على نف�سك‬ ‫و� �ض �م�يرك‪ ،‬ع�ل�ي��ك �أن تن�سى‪،‬‬ ‫�أو حت��اول �أن ن�سيان �أن هناك‬ ‫�شعريات ح�سا�سة و�شرايني ناقلة‬ ‫ع�بر ال��دم��اغ جتعل امل��رء ي�شعر‬ ‫بالأمل‪ ،‬عليك �أن تغري الكثري من‬ ‫املفاهيم‪ .‬لي�س ه�ن��اك م��ا يدعو‬ ‫ل�ل��أمل ب�ف�ع��ل ع��وام��ل خارجية‪.‬‬ ‫�أن الأمل باعتقادي يحدث فقط‬ ‫عندما ي�شعر الإن���س��ان بت�أنيب‬ ‫ال�ضمري‪ ،‬هذا هو الأمل فح�سب‪،‬‬ ‫ول�ي����س ه �ن��اك � �ش��يء �آخ� ��ر‪� ،‬أم��ا‬ ‫الوخـز والأمل اخل��ارج��ي‪ ،‬فهو‬ ‫حم�ض ه��راء ‪� .‬إذا‪ ،‬ف��أن��ت �أمام‬ ‫رم��اة ذوي ال��وج��وه احلجرية‪،‬‬ ‫�أو بالأحرى القلوب احلجرية‪،‬‬ ‫وب��أي��دي�ه��م ب�ن��ادق �صيد رائعة‪،‬‬ ‫وكالب �صيد مذهلة وكمية هائلة‬ ‫م��ن اخل��راط �ي ����ش‪ .‬وك �م��ا تعلم‬ ‫رمبا‪� ،‬أن اخلرطو�ش يت�ألف من‬ ‫عبوة حتتوي على ك��رات حديد‬ ‫‪ /‬ر�صا�صية‪� ،‬صغرية �أو كبرية‪،‬‬ ‫ح�سب عيار اخلرطو�ش فقد ت�ضم‬ ‫اخلرطو�شة ‪ 12‬ك��رة ر�صا�صية‬ ‫�أو �أكرث‪� 24 ،‬أو ‪� 50‬أو رمبا ثالث‬ ‫�أو �أرب ��ع ك ��رات فقط �إذا كانت‬ ‫خم�ص�صة ل�صيد حيوانات قوية‬ ‫مثل الفيلة �أو الأ�سود والنمور ‪.‬‬

‫واخلرطو�ش له �أ�سماء و�أرقام‬ ‫كثرية ومعرفتها‪ ،‬ومعرفة �آليات‬ ‫انطالقها مهمة ج��د ًا لكي تخفف‬ ‫م��ن وق�ع�ه��ا ع�ل�ي��ك‪ .‬ف�ه�ن��اك �سنة‬ ‫ب�سيطة و�سنة كبي�سة و�أ�سماء‬ ‫�أث�ن��ي ع�شر �شهر ًا و�سبعة �أيام‬ ‫و�أرب�ع��ة ف�صول و�أزم�ن��ة‪� ،‬ساعة‬ ‫ودق �ي �ق��ة وث��ان �ي��ة‪ ،‬ه��ل ت�ع�ل��م ما‬ ‫وقعها عليك؟‬ ‫�سوف لن �أغ�ضب �أن كنت جتهلها‪،‬‬ ‫ف�أنا نف�سي الذي �أجل�س يف قدر‬ ‫ال�ضغط العايل �سنوات طويلة‪،‬‬ ‫مل �أك��ن �أدرك حركتها املحورية‬ ‫الدقيقة‪ .‬و�إليك مثال على ذلك ‪:‬‬ ‫قالوا لك يوم القي القب�ض عليك (‬ ‫يوم م�صادرتك)‪� ،‬إن الأمر �سوف‬ ‫ل��ن ي���س�ت�غ��رق �أك�ث�ر م��ن خم�س‬ ‫دق��ائ��ق‪ ،‬وه��ا ه��م يعت�صرونك‪,‬‬ ‫وي�ت�ع��ام�ل��ون م�ع��ك وك���أن��ك رقم‬ ‫ال قيمة ل��ه وال معنى هنا للأمل‬ ‫النف�سي وتوجه لك الإهانات يف‬ ‫م�سرحية هزلية ال نهاية قريبة‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬و�أن� ��ت تنتظر ن�ه��اي��ة هذه‬ ‫املهزلة‪ ،‬مهزلة تعر�ضك �إىل �أمل‬ ‫خارجي تافه (هم يعتقدون �أنهم‬ ‫يلحقونها بك)‪.‬‬ ‫وق��د ينهال عليك �أح��د الأوغ��اد‬ ‫م�ستخدم ًا ك��ال�ق��رود املتطورة‪،‬‬ ‫�أط��راف��ه العليا وال���س�ف�ل��ى‪ ،‬هو‬ ‫�إن �� �س��ان يف هيئته اخلارجية‪،‬‬ ‫ول� �ك� �ن ��ه حت�� ��ول �إىل ح� �ي ��وان‬

‫متوح�ش � �ض��ار‪ ،‬ب�سبب املهنة‬ ‫وال�ترب �ي��ة واجل ��و امل�ح�ي��ط به‪،‬‬ ‫رمبا ب�سبب �إعجاب دفني باملهنة‬ ‫وع��داء كامن للجن�س الب�شري‪،‬‬ ‫�أو رمب��ا ب�سبب خ�ط��أ ع��اب��ر من‬ ‫الوالدة ! والله �أعلم ‪!..‬‬ ‫ها �أن��ت تقف الآن �أم��ام �سد من‬ ‫� �س��دود وم �ي��ادي��ن ال��رم��ي‪� ،‬أم��ام‬ ‫دريئة ( �إن كنت ع�سكري ًا‪ ،‬ف�سوف‬ ‫تفهم معنى هذا امل�صطلحات )‪،‬‬ ‫ويبد�أ الرماة بالت�صويب عليك‪،‬‬ ‫وي�ن�ه��ال عليك اخل��رط��و���ش من‬ ‫كل العيارات‪� ،‬سنوات‪ ،‬ف�صول‬ ‫‪،‬متر عليك‪� ،‬أ�شهر‪� ،‬أ�سابيع و�أيام‬ ‫و�ساعات يف �أو��ض��اع ومواقف‬ ‫كثرية‪ ،‬ودق��ائ��ق طويلة طويلة‪،‬‬ ‫ول �ي ����س ن � � ��ادر ًا ث � ��واين يكون‬ ‫فعلها كالثواين التي مرت على‬ ‫�آين�شتاين!‬ ‫طريق النجاة‬ ‫م ��ا ال� �ع� �م ��ل؟ ك �ي��ف ت �ن �ج��و من‬ ‫خراطي�ش مليئة بكريات حديد‬ ‫�أو ر� �ص��ا���ص ك �ث�يرة م��ن كافة‬ ‫الأح� �ج ��ام‪ ،‬ورج� ��ال حجريني‪،‬‬ ‫وبنادق ممتازة؟‬ ‫ه��ل �سرتتدي �سرتة واق�ي��ة من‬ ‫الر�صا�ص ؟ كال بالطبع لأنك ال‬ ‫متتلك واح ��دة منها‪ ،‬ب��ل لأنهم‬ ‫ق ��ام ��وا ب�ت�ف�ت�ي���ش��ك‪ ،‬وج � ��ردوا‬ ‫مقتنياتك الب�سيطة ليت�أكدوا �أنك‬ ‫ال متتلك �شيئ ًا يجعلك قادر ًا على‬ ‫�صنع طائرة مروحية !‬ ‫ق �ل��ت ل��ك ق �ب��ل ق �ل �ي��ل‪� ،‬أن الأمل‬ ‫اخلارجي هو �شيء تافه ووهم‬ ‫كبري‪� .‬أن من ي�سلط عليك هذا‬ ‫الأمل ي��ري��د �أن ي��وه �م��ك ب�أنه‬ ‫العن�صر الأه��م يف العملية‪ ،‬يف‬ ‫حني ينبغي عليك �أن ت�ستوعب �أن‬ ‫ذلك ما هو �إال فخ لك ولب�صريتك‪،‬‬ ‫وه�ن��ا تكمن عنا�صر ق��وت��ك �أن‬ ‫تتجاهل الأمل اخلارجي متام ًا‪،‬‬ ‫وقدرتهم على توجيه الإهانة لك‪،‬‬ ‫و�أن ت�صرفها عن ذهنك نهائي ًا‬ ‫و�أن تف�صل نف�سك وم�شاعرك‬ ‫و�أخالقياتك ب�صفة نهائية عن‬ ‫هذا الو�سط املنحط ال��ذي يراد‬ ‫منه دفعك �إليه‪ ،‬جتاهله متام ًا‪،‬‬ ‫�أنني �س�أجعلك تنظر �إىل امل�س�ألة‬ ‫برمتها ب�صفتها ل�ع�ب��ة‪ ،‬وكلما‬ ‫�أت �ق �ن��ت مم��ار��س�ت�ه��ا �سيتوقف‬ ‫عليها ان�ت���ص��ارك �أو اندحارك‬ ‫وهزميتك‪.‬‬

‫كيف تنجو من خراطي�ش مليئة بكريات حديد ‪ ،‬ورجال حجريني‪ ،‬وبنادق ممتازة؟‬ ‫ً‬ ‫متاما‪ ،‬وقدرتهم على توجيه الإهانة لك‬ ‫قوتك �أن تتجاهل الأمل اخلارجي‬ ‫من عنا�صر ّ‬ ‫لكي ال تق�ضي عليك املطرقة ‪ ،‬عليك ان تط ّور قدراتك الإجنازيّة �أكرث من عمل ّيات ال ّتقوي�ض‬

‫�ضرغام عبداهلل الدباغ‬

‫الحظ…�إن م�ع�ظ��م التقاومي‬ ‫اجل� ��داري� ��ة ت �ت ��أل��ف م ��ن ورق ��ة‬ ‫واحدة‪ ،‬الأ�شهر فيها مرتبة على‬ ‫�أ� �س��ا���س رب��اع��ي وت �ك��ون بذلك‬ ‫ث�لاث��ة ��ص�ف��وف �أو ع�ل��ى �شكل‬ ‫ث�لاث��ي‪ ،‬وب��ذل��ك ت�صبح لأربعة‬ ‫�صفوف‪ ،‬لي�س ذل��ك مهم ًا‪ ،‬ف�أي‬ ‫ك��ان احل��ال علينا �أن نقطع هذا‬ ‫البحر �سباحة اعتمادا على قوة‬ ‫الذراعني فح�سب ‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ي�ن�ت�ه��ي ال �� �ش �ه��ر الأول‬ ‫(ك��ان��ون ال �ث��اين)‪ ،‬ي�ب��د�أ ال�شهر‬ ‫الثاين (�شباط)‪� ،‬آنذاك �سيكون‬ ‫عليك قطع ال�شهر الثالث فقط‬ ‫لأن��ك ت�سبح يف ال�شهر الثاين‬ ‫ومع نهاية ال�شهر الثالث تكون‬ ‫ق��د �أن�ه�ي��ت رب��ع ال�سنة‪ ،‬و�أن��ت‬ ‫تقوم بهذه العملية ( واقعي ًا �أنت‬ ‫يف ال�شهر الرابع )‪ ،‬ومبرور �أيام‬ ‫م �ع��دودة فقط تكون ق��د �أنهيت‬ ‫ال���ش�ه��ر ال��راب��ع وه ��و م��ا ميثل‬ ‫ثلث ال�سنة حينئذ لك �أن تقرع‬ ‫على �صدرك العامر‪ ،‬وتقول ‪ :‬ها‬ ‫�أنت قد �أنهيت ثلث ال�سنة‪ ،‬فيما‬ ‫تكون �أن��ت يف ال�شهر اخلام�س‬ ‫ال ��ذي مب�ج��رد انق�ضائه تكون‬ ‫يف ال�شهر ال�ساد�س �آن ��ذاك لك‬ ‫�أن ت�صرخ ب�ج��ذل ‪ :‬ه��ا �أين قد‬ ‫�أنهيت ن�صف ال�سنة‪ ،‬وبانق�ضاء‬ ‫ن�صف ال���س�ن��ة ف ��أن��ك ت �ك��ون قد‬ ‫نحرت ال�سنة يف الواقع‪ ،‬تدغدغ‬ ‫م�شاعرك يف �شهر مت��وز الذى‬ ‫م��ع ن�ه��اي�ت��ه ت �ك��ون يف ال�شهر‬ ‫الثامن الذي ميثل ثلثي ال�سنة‪،‬‬ ‫ومل يتبق منها �سوى ثلث واحد‬ ‫فقط ‪ .‬ويف غمرة هذه امل�شاعر‬ ‫اللذيذة‪ ،‬تكون قد �أنهيت ال�شهر‬ ‫ال��ث��ام��ن‪ ،‬وم���ع ب ��داي ��ة ال�شهر‬ ‫التا�سع تكون ق��د �أنهيت ثالثة‬ ‫�أرباع ال�سنة‪� ،‬أي �أنك قد و�ضعت‬ ‫ال�سنة خلف ظهرك‪ ،‬و�أنهيت بكل‬ ‫اقتدار جولة جديدة من املالكمة‬ ‫�أو امل �� �ص��ارع��ة ان�ت���ص��رت فيها‬ ‫لتقول ‪� :‬أن ما بقي يل هو �أقل‬ ‫بكثري مما قد م�ضى‪� ،‬أو ‪ :‬الأمر‬ ‫ك ��ان يف غ��اي��ة ال�ب���س��اط��ة و�إذا‬ ‫كانت اجلوالت القادمة كلها على‬ ‫هذه ال�شاكلة فالأمر ب�سيط حق ًا‬ ‫‪ .‬نعم ب�سيط حق ًا‪ ،‬لأنك ال متلك‬ ‫خيار ًا �آخر…هذا �إن �أردن��ا �أن‬ ‫نكون وا�ضحني ونتوخى الدقة‬ ‫يف �أحكامنا‪ ،‬وغ�ير ميالني �إىل‬ ‫التلفيق كما يفعل بع�ض الذين‬ ‫ال حتمر وجوههم خج ًال‪ ،‬ولكن‬ ‫دعنا ال نركز على ه��ذه النقطة‬ ‫�أف�تر���ض ان��ك كنت مبحر ًا على‬ ‫ظهر باخرة‪ ،‬ثم �سقطت فج�أة من‬ ‫�سياجها‪ ،‬وها �أنت و�سط املحيط‬ ‫الأطل�سي‪ ،‬فال�سباحة حتى الرب‬ ‫املقابل هو خيار جمنون طبع ًا‬ ‫ول �ك��ن مالعمل…؟ فاخليار‬ ‫الأخ ��ر ه��و �أك�ث�ر ج�ن��ون� ًا‪ ،‬ف�أنت‬ ‫ال ت�ستطيع بب�ساطة �أن ترخي‬ ‫ي��دي��ك وت �� �س��دل ذراع �ي��ك وت��دع‬ ‫ن�ف���س��ك ت�غ�ط����س ك���ص�خ��رة �إىل‬ ‫قعر املحيط‪ ،‬ال �سيما �أنك جتيد‬ ‫ال�سباحة ‪ .‬تخيل الأم���ر‪� ،‬أنت‬ ‫يف و��س��ط املحيط ت�سبح على‬ ‫�سطح املاء وتخيل كم هو عمق‬ ‫امل�ي��اه حتتك وال��وح��و���ش التي‬ ‫يزخر بها املحيط‪ ،‬تخيل وح�شة‬ ‫الليل و�أن��ت ت�ضرب بيدك على‬ ‫�صفحة امل��اْء‪ ،‬تخيل كم �سفينة‬ ‫مرت بالقرب منك �أو بعيد ًا عنك‬ ‫ومل تلتقطك لأن��ك ال متتلك ثمن‬ ‫التذكرة‪� ،‬أو لأنك ن�سيت جدول‬ ‫�ضرب ( ‪� ،) 9‬أو �أح��د الأنا�شيد‬ ‫املهمة ه��ذه الأي ��ام …ال فائدة‬ ‫من احلديث كثري ًا‪ ،‬فذلك ي�ضيع‬ ‫ط��اق��ة �أن��ت ب��أم����س احل��اج��ة لها‬ ‫…‪.‬وا�صل ال�سباحة ثم �ضع‬ ‫ع �ي��ون��ك جت ��اه ع �ي��ون ال��رج��ال‬ ‫احلجريني و�إن ال فائدة ترجى‬ ‫م��ن ذل ��ك ول �ك��ن ل�ت�ع��رف نف�سك‬ ‫على الأقل ب�أنك مل تهزم لأنك مل‬

‫ت�صبح حجري ًا ولكي تعرف من‬ ‫االن ب�أنك املنت�صر يف املباراة‬ ‫وك��ل اجلوالت…! كيف…؟‬ ‫نعم �أن��ك �أن��ت املنت�صر‪ ،‬لأن��ك ‪:‬‬ ‫مل ت�صبح حجري َا‪� ،‬أو ًال‪ ،‬ولأنك‬ ‫مل ت�شايعهم ث��ان �ي � ًا‪ ،‬ولأن� ��ك مل‬ ‫ت�ؤيدهم ثالث ًا‪ ،‬ب��ل لأن��ك عملت‬ ‫�ضد احلجر …!!! فطب نف�س ًا‬ ‫ووا��ص��ل ال�سباحة يف املحيط‬ ‫الأ�سود ‪.‬‬ ‫�أالن وب�ع��د �أن متتعت بوجبة‬ ‫عامرة منحتك �شحنة معنويات‪،‬‬ ‫�أ�ستعد اللتقاط الكرات احلديد‬ ‫�أو الر�صا�ص امل�صوبة نحوك‬ ‫وكلما تقدمت يف �إتقان اللعبة‬ ‫� � �س� ��وف ي�����س��ت��خ��دم ال� ��رج� ��ال‬ ‫احل �ج��ري��ون � �ض��دك خراطي�ش‬ ‫م� ��ن ع� � �ي � ��ارات ث� �ق� �ي� �ل ��ة‪ ،‬على‬ ‫�أ�سا�س معرفة بدائية �أكت�سبها‬ ‫احل �ج��ري��ون‪� ،‬أن اخلراطي�ش‬ ‫ذات الكريات الناعمة ال تنفذ يف‬ ‫جلدك‪.‬‬ ‫ومثل �أب�ط��ال الأ��س��اط�ير‪ ،‬عليك‬ ‫�أن ترقب و�أن تقدر الوقت بني‬ ‫�إمالء بندقية ال�صيد والت�صويب‬ ‫ثم �أن تقدر بدقة جهة الت�سديد‪،‬‬ ‫مت��د ي ��دك وت�ل�ت �ق��ط ب �ك��ف يدك‬ ‫الكرة الر�صا�ص قبل �أن تالم�س‬ ‫ج�سدك ثم ت�ضعها يف جيبك‪� ،‬أو‬ ‫�أن ت�ضعها يف �أي مكان ولكن‬ ‫�إي��اك �أن تبت�سم ب�شماتة‪ ،‬فذلك‬ ‫يغيظ الرجال احلجريني ويزيد‬ ‫يف عدوانيتهم و�شرا�ستهم ‪.‬‬ ‫املوا�صلة‬ ‫ال تت�صور الأمر معقد ًا‪ ،‬هكذا هي‬ ‫الأح ��وال‪ ،‬يف البدء نت�صورها‬ ‫�أ� �ش �ي��اء �صعبة ول�ك�ن��ك �سوف‬ ‫تعتاد عليها بحيث �أنها ت�صبح‬ ‫مبرور الوقت ال�سلوى الوحيدة‬ ‫لك يف ه��ذا املحيط الأ��س��ود �أو‬ ‫هذه ال�صحارى القاحلة‪ ،‬و�أنها‬ ‫الو�سيلة الوحيدة لأثبات نف�سك‬ ‫وذات��ك‪ ،‬وهذه الكرات احلديد ‪،‬‬ ‫�صغريها وكبريها هي مبثابة‬ ‫�صخور �ضخمة حتملها كل يوم‬ ‫�إىل قمة اجل �ب��ل‪ ،‬حيث ت�سقط‬ ‫م��ن ج��دي��د �إىل ال���س�ف��ح‪ .‬لي�س‬ ‫هناك ه��دف حم��دد‪ ،‬ال�ه��دف هو‬ ‫موا�صلة اللعبة فح�سب‪ .‬هذا هو‬ ‫قدر �سيزيف يف الألفية الثالثة‬ ‫ولي�س لهذه العملية من نهاية‬ ‫ولي�س لك �أن تلوم �أح��دا حتى‬ ‫ذل��ك الوغد ال��ذي خانك وقب�ض‬ ‫ثمن خيانته من�صب مدير عام‬ ‫ما�سحي الأحذية ‪.‬‬ ‫وا�صل البناء‪ ،‬وا�صل ال�سباحة‪،‬‬ ‫وا�صل التقاط الكريات احلديد‪،‬‬ ‫وا�صل �إظهار احتقارك و�أدانتك‬ ‫ل�ل�ق�ت�ل��ة واخل ��ون ��ة واملرت�شني‬ ‫وال �ق��وادي��ن ومم�ت�ه�ن��ي دع ��ارة‬ ‫ال� ��� �س� �ي ��ا�� �س ��ة وال� ��� �س� �م ��ا�� �س ��رة‬ ‫واجل��وا���س��ي�����س‪ .‬ل �ي ����س لهذه‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة م��ن ن �ه��اي��ة‪ ،‬ل�ي����س لك‬ ‫�أن ت�ل��وم �أح� ��د ًا‪ ،‬ف ��أن��ت طرحت‬ ‫ن�ف���س��ك ه �ك��ذا رق��م�� ًا غ�ي�ر قابل‬ ‫ل�ل���ص��رف‪،‬م�ن�ت��وج ال ��س�ع��ر له‪،‬‬ ‫ور�أ��س��ا ينبت مثل ذن��ب الأفعى‬ ‫كلما تعر�ض �إىل البرت‪ .‬عمرك‬ ‫ماليني من ال�سنوات‪� ،‬أنك ل�ست‬ ‫حلم ًا لي�شوى وي�ؤكل‪� ،‬أو كومة‬ ‫عظام لت�سحق وتطحن …ل�ست‬ ‫ع�شب ًا ياب�س ًا لتحرق وت��ذروك‬ ‫الرياح …‪.‬فكن على ق��در هذه‬ ‫الق�ضية وقدرك…‪.‬‬ ‫فكر …!‬ ‫�أرجوك …‬ ‫حتياتي‬ ‫�ضرغام عبد الله الدباغ‬ ‫�سجن الأحكام اخلا�صة ‪� /‬سجن‬ ‫�أبو غريب‬ ‫بغداد املن�صورة‬ ‫‪1 / 5 --- 2002 / 10 / 20‬‬ ‫‪1987 /‬‬


‫ا�ستعدادات وخطط وزارة التجارة ال�ستقبال‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك غائبة ً‬ ‫متاما‬ ‫ب ��د�أت باالرتف ��اع م ��ع ق ��رب حل ��ول‬ ‫ال�ش ��هر الف�ض ��يل‪ ،‬نظر ًا لوجود طلب‬ ‫متزايد عليها م ��ن قبل املواطنني مما‬ ‫�أدى بالت ��ايل اىل ارتفاع �أ�س ��عارها‪،‬‬ ‫منتقد ًا غياب خط ��ط وزارة التجارة‬ ‫يف هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وت�ساءل ري�سان‪ :‬هل تعتقد الوزارة‬ ‫ان املواطن العراقي ممكن �أن يكتفي‬ ‫بتوزيع خم�سة كغم طحني �صفر لكل‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫انتق ��د ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫واال�س ��تثمار النائ ��ب ع ��ن التحالف‬ ‫الوطن ��ي عب ��د احل�س�ي�ن ري�س ��ان ‪،‬‬ ‫غي ��اب خط ��ط وا�س ��تعدادات وزارة‬ ‫التج ��ارة ال�س ��تقبال �ش ��هر رم�ض ��ان‬ ‫املبارك‪ .‬وقال احل�سيني يف بيان �أن‬ ‫�أ�س ��عار املواد الغذائية يف الأ�سواق‬

‫عائلة وكيلو ون�ص ��ف رز ب�س ��متي‬ ‫درجة اوىل ورب ��ع كيلو عد�س لكل‬ ‫مواطن خالل �شهر رم�ضان يف بلد‬ ‫تبلغ موازنته ‪ 100‬مليار دوالر؟‪.‬‬ ‫وجدد ع�ض ��و اللجنة االقت�صادية‪:‬‬ ‫ت�أكي ��ده ع ��دم وج ��ود �أي �آلي ��ة‬ ‫لل�سيطرة على ارتفاع �أ�سعار املواد‬ ‫الغذائية الذي ي�سبق �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(288) - Sunday 15 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬االحد ‪ 15‬تموز ‪2012‬‬

‫اللجنة املال ّية تتع ّهد ب�إن�صاف �شريحة املتقاعدين بقانون جديد‬ ‫"�س ��يتم اجناز قان ��ون التقاعد املوحد خالل‬ ‫ال ��دورة الت�ش ��ريعية احلالية و�س ��يدخل حيز‬ ‫التنفيذ مطلع العام املقبل"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح م�ص ��طفى �أن "ت�ش ��ريع القان ��ون‬ ‫اجلديد �س�ي�رفع الغنب عن معظ ��م املتقاعدين‬ ‫الذي ��ن يتقا�ض ��ون روات ��ب غ�ي�ر من�ص ��فة‬ ‫خ�صو�صا الأ�شخا�ص الذين تقاعدوا قبل عام‬ ‫‪."2008‬‬ ‫وكانت هيئة التقاعد الوطنية قد �شكلت جلنة‬ ‫ت�ضم رئي�س الهيئة ومدير املوازنة يف وزارة‬ ‫املالي ��ة واخت�صا�ص ��يني يف القان ��ون لإع ��داد‬ ‫قانون موحد للمتقاعدين‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�سودة املقرتحة فانه من املفرت�ض‬ ‫�أن ي�ش ��مل القانون اجلدي ��د جميع املتقاعدين‬ ‫م ��ن الع�س ��كريني واملدني�ي�ن وكذل ��ك القط ��اع‬ ‫اخلا� ��ص ويق ��ر مبوجب ��ه احل ��د الأدن ��ى م ��ن‬ ‫الرات ��ب التقاع ��دي بـ ‪� 400‬أل ��ف دينار عراقي‬ ‫(ما يعادل نحو ‪ 350‬دوالرا)‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعه ��دت اللجن ��ة املالي ��ة النيابي ��ة ب�إن�ص ��اف‬ ‫�ش ��ريحة املتقاعدين خ�صو�ص ��ا ممن تقاعدوا‬ ‫قب ��ل ع ��ام ‪ 2008‬عرب ت�ش ��ريع قان ��ون جديد‪،‬‬ ‫مبين ��ة �أن القان ��ون �س ��ينجز خ�ل�ال الع ��ام‬ ‫احلايل‪.‬وي�س ��عى جمل�س الن ��واب �إىل �إجراء‬ ‫م�س ��اواة بني املتقاعدين قب ��ل عام ‪ 2003‬وما‬ ‫بعده وفقا لتعديل قانون التقاعد العام بحيث‬ ‫ي�صبح �ساريا على اجلميع‪.‬‬ ‫ومل ي�ش ��مل القان ��ون املتقاعدي ��ن العراقي�ي�ن‬ ‫الذي ��ن تقاع ��دوا قب ��ل �إق ��رار قان ��ون التقاعد‬ ‫احل ��ايل بفقراته و�ش ��مل به ��ا م ��ن تقاعد بعد‬ ‫�إقراره‪.‬‬ ‫وي�ش ��كو الآالف املتقاعدين من تدين رواتبهم‬ ‫التقاعدية مقارنة م ��ع �أقران لهم تقاعدوا بعد‬ ‫عام ‪ 2008‬الذين يت�سلمون رواتب �أكرث‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجنة �ش ��ور�ش م�ص ��طفى �إنه‬

‫نزاهة بابل حتيل مدير زراعة‬ ‫املحافظة و(‪ )3‬من ّ‬ ‫موظفيه‬ ‫�إىل التحقيق بتهم الإهمال‬ ‫بابل ‪ -‬النا�س‬

‫اح��ال��ت هيئة ال �ن��زاه��ة يف ب��اب��ل م��دي��ر زراع ��ة‬ ‫املحافظة ح�سني عبد ح�سوين وثالثة من موظفي‬ ‫امل��دي��ري��ة اىل حمكمة جنايات احل�ل��ة للتحقيق‬ ‫معهم وفق املادة ‪/ 340/‬املتعلقة باالهمال وهدر‬ ‫املال العام‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف املحكمة اجلمعة ان املحكمة‬ ‫ت�سلمت ملفات مدير الزراعة وعددا من املوظفني‬ ‫بتهم تتعلق باهدار املال العام وان املحكمة جتري‬ ‫حاليا التحقيق للتاكد من التهم املوجه �ضدهم"‪.‬‬ ‫من دون تو�ضيح طبيعة وكيفية هدراملال العام‬ ‫وقيمة املبالغ التي مت هدرها "‪.‬‬

‫ّالنجف تدعو الفالحني لزراعة الفراولة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫‪x‬اعلنت مديرية زراع��ة النجف جن��اح زراعة‬ ‫الفراولة يف املحافظة ودع��ت الفالحني لإن�شاء‬ ‫مزارع الفراولة ذات املردود االقت�صادي اجليد‬ ‫‪ .‬وق��ال مدير ق�سم االنتاج النباتي واحليواين‬ ‫يف زراعة النجف املهند�س الزراعي اياد جا�سم‬ ‫لوكالة (دنانري)"ان م�شروع زراع��ة الفراولة‬ ‫امل��دع��وم م��ن قبل هيئة البحوث ال��زراع�ي��ة يف‬ ‫وزارة الزراعة ‪،‬جنح واثبتت التجارب �صالحية‬ ‫انتاجه وج��دواه االقت�صادية اىل جانب فوائد‬ ‫ثمرته ل�صحة االن�سان"‪،‬مو�ضحا ان امل�شروع‬ ‫ت�ضمن يف ب��داي��ات��ه قبل ث�لاث ��س�ن��وات بيتني‬ ‫بال�ستيكيني ‪ ،‬االول بحثي الج ��راء البحوث‬ ‫وال ��درا�� �س ��ات واالخ� �ت� �ب ��ارات ع �ل��ى حم�صول‬ ‫الفراولة ‪ ،‬والثاين ار�شادي الغر�ض منه توعية‬ ‫ال�ف�لاح�ين وت�شجيعهم على زراع ��ة املح�صول‬ ‫وتعريفهم بفوائده وم��ردودات��ه االقت�صادية ‪،‬‬ ‫ك��ون الفراولة من النباتات املعمرة واملقاومة‬ ‫لالمرا�ض واالف��ات الزراعية وكذلك الظروف‬ ‫املناخية يف النجف‪.‬‬ ‫وب�ين جا�سم ان معدل ان�ت��اج ال�ف��راول��ة للخط‬ ‫ال ��واح ��د يف ال �ب �ي��وت ال�ب�لا��س�ت�ي�ك�ي��ة ب �ل��غ ‪55‬‬ ‫كيلوغراما يف املو�سم ‪،‬الفتا اىل ان انتاج النبات‬ ‫ي��زداد مع زي��ادة الت�سميد بال�سماد الورقي بعد‬ ‫عملية اجلني ‪ .‬وا��ض��اف جا�سم "ان املديرية‬ ‫�شجعت فالحي املحافظة على تا�سي�س بيوت‬ ‫بال�ستيكية وزراعة الفراولة لتعميم التجربة يف‬ ‫مناطق متعددة من البالد ‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫وزير التخطيط يبحث مع م�ست�شار الرئي�س الإيراين �آفاق التعاون التجاري‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بحث وزير التخطيط علي يو�سف ال�شكري‬ ‫م��ع امل�ست�شار االع �ل��ى للرئي�س االي ��ران‬ ‫ح�سن كاظمي قمي افاق التعاون امل�شرتك‬ ‫بني البلدين يف خمتلف املجاالت ال�سيما‬ ‫اجلانب التجاري‪.‬‬ ‫واو��ض��ح وزي��ر التخطيط خ�لال ا�سقباله‬ ‫قمي يف مكتبه ‪� ،‬أن ال�ع�لاق��ات العراقية‬ ‫االي��ران �ي��ة لي�ست ول �ي��دة ال �ي��وم امن��ا لها‬ ‫جذور تاريخية وهناك الكثري من الو�شائج‬ ‫التي تربط بني �شعبي البلدين امل�سلمني‬ ‫اجل ��اري ��ن‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان م�ت��ان��ة وق��وة‬ ‫العالقة بني البلدين من �ش�أنها ان تنعك�س‬ ‫ايجابا على حياة ال�شعبني ‪.‬‬

‫وبني الوزير‪�:‬أن هناك الكثري من االتفقيات‬ ‫وم��ذك��رات التفاهم امل��وق�ع��ة ب�ين العراق‬ ‫واي ��ران وال�ت��ي تهدف يف حم�صلتها اىل‬ ‫تطوير واقع العالقات الثنائية‪ ،‬ومن بينها‬ ‫مذكرة التفاهم اخلا�صة بتدريب الكوادر‬ ‫العراقية يف ايران ‪ ..‬وهناك مذكرة تفاهم‬ ‫اخرى حول تفعيل دور جهازي ال�سيطرة‬ ‫النوعية يف كال البدين ليكونا قادرين على‬ ‫مواكبة ات�ساع رقعة التبادل التجاري على‬ ‫احلدود العراقية االيرانية وغري ذلك من‬ ‫االتفاقيات االخرى ‪.‬‬ ‫وك�شف ال�شكري خ�لال اللقاء عن وجود‬ ‫ث�لاث �شركات عاملية فاح�صة مت التعاقد‬ ‫معها م�ؤخرا للقيام مبهمة فح�ص ال�سلع‬ ‫والب�ضائع الداخلة اىل العراق باال�ضافة‬ ‫اىل ال�شركة الفرن�سية التي �سبق للعراق‬

‫البنك املركزي و�ضع خطة ال�ستقرار �سعر �صرف الدينار �أمام الدوالر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن ع�ضو اللجنة امل��ال�ي��ة ال�ن��ائ��ب عن‬ ‫التحالف الوطني فالح ال���س��اري‪ ،‬و�ضع‬ ‫خطة للحفاظ على �سعر �صرف الدينار ‪،‬‬ ‫مرجعا �أ�سباب زيادة الطلب على الدوالر‬ ‫خ�ل�ال ال �ف�ت�رة الأخ �ي��رة اىل العقوبات‬ ‫االقت�صادية الدولية املفرو�ضة على ايران‬ ‫و�سوريا‪.‬‬ ‫وقال ال�ساري‪ :‬هناك عوامل كثرية جعلت‬ ‫�سعر �صرف ال��دوالر ي��زداد ام��ام الدينار‪،‬‬ ‫منها الإنفاق احلكومي املتزايد واملتولد‬

‫من زيادة املوازنة العامة �سنوي ًا‪ ،‬وتعر�ض‬ ‫اي��ران و�سوريا اىل عقوبات اقت�صادية‬ ‫دولية جعلهما بحاجة ما�سة للدوالر‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل‪� :‬أن احل �� �ص��ار االقت�صادي‬ ‫املفرو�ض على اي��ران و�سوريا اثر كثري ًا‬ ‫على ا�ستقرار �سعر �صرف الدينار كونهم‬ ‫ي ��أت��ون �إم��ا ل���ش��راء ال ��دوالر مبا�شرة من‬ ‫ال�سوق �أو ي�ستوردون ب�ضائع من ال�سوق‬ ‫العراقية كاملواد الإن�شائية �أو ال�صناعية‬ ‫مما يجعلون التاجر العراقي يقبل ل�شراء‬ ‫الدوالر لي�ستورد الب�ضائع مرة �أخرى‪ ،‬ما‬ ‫زاد الطلب عليه‪.‬‬

‫الهيئة العا ّمة للمناطق احل ّرة ّ‬ ‫ت�شكل جلنة م�شرتكة‬ ‫لتطوير الفكر اال�ستثماري‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�شكلت الهيئة العامة للمناطق احلرة‬ ‫جل �ن��ة م���ش�ترك��ة م��ع ه�ي�ئ��ة اال�ستثمار‬ ‫الوطنية لتعزيز التعاون االقت�صادي‬ ‫بني اجلهات اال�ستثمارية يف العراق‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة يف بيان‪� :‬إن وفدا برئا�سة‬ ‫مدير عام الهيئة �صباح �صالح القي�سي‬ ‫بحث مع مدير هيئة اال�ستثمار الوطنية‬ ‫� �س��ام��ي االع� ��رج� ��ي ت �ن �� �س �ي��ق اجل �ه��ود‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫حذرت النائب عن الكتلة العراقية احلرة‬ ‫عالية ن�صيف من �إه��دار الأم ��وال على‬ ‫بناء بنية حتتية جديدة لالت�صاالت يف‬ ‫العراق بدال من ا�ستخدام البنية التحتية‬ ‫املتاحة‪.‬‬ ‫وقالت يف ت�صريح نقله املكتب االعالمي‬ ‫للكتلة‪ :‬ان بع�ض اجلهات تبذل م�ساعيها‬ ‫ال�ستقدام �شركات �أجنبية للتعاقد على‬ ‫ت�شييد بنية حتتية جديدة لالت�صاالت‪،‬‬ ‫وذل��ك لأغرا�ض ال عالقة لها باجلوانب‬ ‫اخل��دم �ي��ة ب �ق��در م ��ا ت�ت�ع�ل��ق مب�سائل‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬

‫مي�سان ‪ -‬النا�س‬

‫ت�شغيل حقل احللفاية النفطي‪ ،‬وتوقعت‬ ‫ب�أن ي�صل انتاج احلقل �إىل ‪� 70‬ألف برميل‬ ‫يوميا يف املرحلة الأوىل م��ن الت�شغيل‬ ‫لريتفع بعدها �إىل ‪� 535‬ألف برميل يوميا‬ ‫يف الذروة‪.‬‬ ‫ومتلك توتال ح�صة ن�سبتها ‪ %18.75‬يف‬ ‫الكون�سورتيوم الذي يدير احلقل وي�ضم‬ ‫�أي�ضا برتوت�شاينا وبرتونا�س و�شركة‬ ‫نفط اجلنوب العراقية اململوكة للدولة‪.‬‬

‫ع��د رئ�ي����س هيئة ال �ن��زاه��ة‪� ،‬أن العراق‬ ‫يتعر�ض لهجمة �شر�سة من خالل اتهامه‬ ‫ب�أنه الأول يف الف�ساد‪ ،‬داعيا �إىل الت�صدي‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الهيئة القا�ضي عالء جواد‬ ‫يف كلمة له خ�لال م�ؤمتر ح��ول النزاهة‬ ‫واث��ر ال��دي��ن يف مواجهة الف�ساد �أقيم‪،‬‬ ‫ام����س‪ ،‬يف حمافظة النجف �إن "هناك‬ ‫هجمة �شر�سة على العراق باتهامه ب�أنه‬ ‫الأول بالف�ساد"‪ ،‬داع�ي� ًا �إىل "الت�صدي‬ ‫لها"‪.‬‬ ‫واعترب ج��واد �أن "النزاهة يف العراق‬ ‫ق �� �ض �ي��ة ع ��ام ��ة ت �ه��م اجل �م �ي��ع ولي�ست‬ ‫حم�صورة يف هيئة �أو م�ؤ�س�سة"‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫اجلميع بـ"امل�ساهمة الفاعلة يف مكافحة‬ ‫الف�ساد امل��ايل والإداري امل�ست�شري يف‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫بني البلدين ال�سيما مع تزايد حجم التبادل‬ ‫التجاري بني العراق وايران ‪.‬‬ ‫وابدى امل�س�ؤول االيراين ا�ستعداد ايران‬ ‫اىل ب��ذل امل��زي��د م��ن اجل�ه��ود لتفعيل هذا‬ ‫اجلانب املهم ‪،‬ه��ذا واتفق اجلانبان على‬ ‫تبادل ال��زي��ارت الثنائية بينهما من اجل‬ ‫تقوية عالقاتهما الثنائية ‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف ��ت �أن � ��ه ‪ :‬ب �غ ����ض ال �ن �ظ��ر عن‬ ‫الأه ��داف غ�ير املعلنة لبع�ض اجلهات‬ ‫ال�ساعية لل�سيطرة على االت�صاالت يف‬ ‫ال�ع��راق ‪ ،‬الب��د �أن ننتبه اىل الأ�ضرار‬ ‫االقت�صادية التي ق��د تنتج ع��ن �إه��دار‬ ‫م �ل �ي��ارات ال�� ��دوالرات ع�ل��ى ب �ن��اء بنية‬ ‫حت �ت �ي��ة ل�ل�ات� ��� �ص ��االت ‪ ،‬يف ح�ي�ن ان‬ ‫هناك بنية حتتية مت بنا�ؤها يف زمن‬ ‫النظام ال�سابق وحت��دي��دا �سنة ‪2002‬‬ ‫قدرتها ‪ ، 80kv‬وامل�ستخدم منها يف‬ ‫االت�صاالت يبلغ ‪ 3‬باملئة فقط‪.‬‬ ‫وت�ساءلت ن�صيف‪ :‬مبا ان البنية التحتية‬ ‫لالت�صاالت م��وج��ودة لدينا وب�إمكاننا‬ ‫ا�ستخدامها اليوم ‪ ،‬فلماذا يتم ا�ستقدام‬ ‫�شركات ا�ستثمارية اجنبية لبناء بنية‬ ‫حتتية جديدة و�إهدار املزيد من الأموال‬ ‫التي يتم تعوي�ضها من جيوب املواطنني‬ ‫م��ن خ�ل�ال ف��ر���ض امل��زي��د م��ن االج ��ور؟‬ ‫‪.‬و�شددت ن�صيف على ‪� :‬ضرورة جعل‬ ‫ال�ب�ن�ي��ة التحتية ل�لات���ص��االت كبوابة‬ ‫ال�ن�ف��وذ ال���دويل وال �ك��اب�لات الرئي�سة‬ ‫لالت�صاالت الدولية يف يد الدولة ولي�س‬ ‫بيد �شركات خا�صة " ‪ ،‬م�شرية اىل ‪":‬‬ ‫ان من واجب جمل�س النواب النظر يف‬ ‫هذا الأمر ب�سبب خطورته االقت�صادية‬ ‫والأمنية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫النزاهة ‪ :‬العراق يتعرّ�ض لهجمة �شر�سة‬ ‫ّ‬ ‫التهامه ب� ّأنه الأ ّول يف الف�ساد‬ ‫اربيل‪-‬النا�س‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫البالد"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ج��واد �إىل �أن "املنرب الديني له‬ ‫دور مهم و�أ�سا�سي ومكمل لعمل هيئة‬ ‫ال�ن��زاه��ة ع�بر حتقيق اجل��ان��ب الوقائي‬ ‫الذي تن�شده هيئة النزاهة وما له من اثر‬ ‫كبري يف �إ�شاعة ثقافة النزاهة ونبذ كافة‬ ‫مظاهر الف�ساد وهدر املال العام"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال �ت �ق��ري��ر ال �� �س �ن��وي ملنظمة‬ ‫ال�شفافية ال��دول �ي��ة ل �ع��ام ‪� ،2011‬ضم‬ ‫ثالثة بلدان عربية بني البلدان الع�شرة‬ ‫"الأكرث ف�ساد ًا" يف العامل وهي ال�صومال‬ ‫والعراق وال�سودان‪ ،‬يف حني اعترب قطر‬ ‫والإمارات وعُمان الأقل ف�ساد ًا بني الدول‬ ‫العربية‪ ،‬كما �أظهر �أن ال�صومال احتلت‬ ‫امل��رك��ز الأول يف ال ��دول الأك�ث�ر ف�ساد ًا‬ ‫تليها �أفغان�ستان وميامنار ث��م العراق‬ ‫وال �� �س��ودان وت��رك�م��ان�ي��ا و�أوزبك�ستان‬ ‫وت�شاد وبوروندي و�أنغوال‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬

‫ن�ص ّيف ّ‬ ‫حتذر من �إهدار املليارات من‬ ‫الدوالرات على بناء بنية حتت ّية لالت�صاالت‬

‫امل�شرتكة لالرتقاء بالواقع اال�ستثماري‬ ‫واالقت�صادي يف العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪� :‬أن اللقاء متخ�ض عن‬ ‫ت�شكيل جل�ن��ة م�شرتكة ت�ت��وىل عملية‬ ‫ال�ت�ب��اح��ث وال�ت�ن���س�ي��ق ب �� �ش ��أن تطوير‬ ‫الفكر اال�ستثماري وو�ضع �آليات العمل‬ ‫ب�ين ال�ط��رف�ين و�إي �ج��اد �أف���ض��ل ال�صيغ‬ ‫لت�شجيع امل�ستثمرين وال�شركات املحلية‬ ‫والأجنبية على �إقامة م�شاريعهم داخل‬ ‫العراق‪.‬‬

‫�ستت�صدر املحافظات يف جمال ّ‬ ‫ّ‬ ‫النفط‬ ‫مي�سان‬ ‫رج ��ح ال �ن��ائ��ب ع��ن ال �ت �ح��ال��ف الوطني‬ ‫وال �ن��ائ��ب ع ��ن حم��اف �ظ��ة م �ي �� �س��ان راف ��ع‬ ‫عبد اجلبار بت�صدر مي�سان املحافظات‬ ‫العراقية يف جمال انتاج النفط‪ ،‬من خالل‬ ‫زيادة انتاج حقولها النفطية‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان حقل احللفاية �سي�صل ان�ت��اج��ه اىل‬ ‫(‪)535‬ال��ف برميل يومي ًا من قبل �شركة‬ ‫توتال الفرن�سية‪.‬‬ ‫وقال عبد اجلبار يف ت�صريح �صحفي �إن‬ ‫املجال النفطي يف حمافظة مي�سان تقدم زي � ��ادة ان �ت��اج �ه��ا ال� �س �ي �م��ا يف احلقول‬ ‫كثري ًا عما كان عليه �سابق ًا من خالل دخول اجل��دي��دة ك�ح�ق��ل ح�ل�ف��اي��ة وال� ��ذي تقوم‬ ‫ال���ش��رك��ات العاملية ال�ستثمار ال�ث�روات با�ستثماره �شركة توتال الفرن�سية والتي‬ ‫الطبيعية ال �ت��ي تتمتع ب�ه��ا املحافظة‪ ،‬اعلنت قبل فرتة با�ضافة (‪)70‬الف برميل‬ ‫ال�سيما عقود اخلدمة التي ابرمتها وزارة يومي ًا اىل االن �ت��اج حتى و�صل انتاجه‬ ‫النفط كون امل�ستثمر ي�ستقطع من ايرادات (‪)170‬ال���ف برميل يومي ًا وم��ن املتوقع‬ ‫ان ي�صل خالل الفرتة القادمة (‪)535‬الف‬ ‫الربميل دوالر ًا واحد ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك تطور وا�ضح وملمو�س برميل نفط يومي ًا‪.‬‬ ‫يف ال�صناعة النفطية ملي�سان من خالل وكانت �شركة توتال الفرن�سية قد اعلنت‬

‫وان تعاقد معها خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك� ��د‪ :‬ان ع�م��ل ه��ذه ال���ش��رك��ات العاملية‬ ‫�سي�ساعد كثريا على ان�سيابية دخول ال�سلع‬ ‫والب�ضائع اىل ال �ع��راق وه��ي مفحو�صة‬ ‫ومطابقة للموا�صفات املطلوبة ‪.‬‬ ‫من جانبه اعرب م�ست�شار الرئي�س االيراين‬ ‫عن رغبة بالده يف زي��ادة وترية التعاون‬ ‫بني البلدين‪.‬وتطرق قمي اىل دور وزارة‬ ‫التخطيط يف تنمية وتدعيم هذه العالقات‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت�ن�ع�ك����س ب�ن�ح��و اي �ج��اب��ي على‬ ‫العالقات الثنائية بني دول املنطقة كافة‬ ‫ل�ك��ون ال �ع��راق واي ��ران ي�ع��دان ال�ي��وم من‬ ‫البلدان املهمة يف املنطقة ملا يتمتعان به من‬ ‫امكانات اقت�صادية وجتارية كبرية ‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ق �م��ي اىل �� �ض ��رورة ت�ف�ع�ي��ل عمل‬ ‫ال�شركات الفاح�صة على املنافذ احلدودية‬

‫‪13‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫عنب اسود‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫بطيخ‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫كرد�ستان ّ‬ ‫ت�صدر ّالنفط �إىل تركيا وجتري‬ ‫مباحثات ل�شراء الغاز الطبيعي مبا�شرة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال�ط��اق��ة ال�ترك�ي��ة‪ ،‬البدء‬ ‫با�سترياد النفط اخلام من �إقليم كرد�ستان‬ ‫‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل �إجراء مباحثات ل�شراء‬ ‫ال �غ��از الطبيعي م �ب��ا� �ش��رة‪.‬وق��ال وزير‬ ‫الطاقة الرتكي تانر يلدز يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية �إن "تركيا بد�أت ا�سترياد ما بني‬ ‫‪ 5‬و‪� 10‬شاحنات من اخلام يوميا "‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "تلك الكميات قد تزيد �إىل ما بني ‪100‬‬ ‫و‪� 200‬شاحنة يوميا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يلدز �أن "تركيا جتري حمادثات‬ ‫كذلك مع حكومة �إقليم كرد�ستان ب�ش�أن‬ ‫مبيعات مبا�شرة للغاز الطبيعي لرتكيا"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س حكومة �إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫نيجريفان ال �ب��ارزاين �أك��د‪� ،‬أن حكومته‬ ‫�ستتخذ جميع الإجراءات لتوفري الوقود‬ ‫ملواطني كرد�ستان �إذا امتنعت احلكومة‬

‫امل��رك��زي��ة ع��ن �إي �� �ص��ال ح���ص��ة الإقليم‬ ‫�إىل كرد�ستان‪ ،‬ويف حني �أ��ش��ار �إىل �أن‬ ‫احل�ك��وم��ة خف�ضت ح�صة الإق �ل �ي��م �إىل‬ ‫الن�صف خالل �شهر ني�سان املا�ضي‪ ،‬طالب‬ ‫احلكومة املركزية مبنح الإقليم ‪� 140‬ألف‬ ‫برميل يومي ًا‪.‬‬ ‫فيما �أك��د مكتب نائب رئي�س احلكومة‬ ‫ل���ش��ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‪،‬‬ ‫عدم �أحقية �أية جهة بت�صدير النفط اخلام‬ ‫�إىل �أي دولة �أجنبية‪� ،‬إال من خالل وزارة‬ ‫النفط ح�صرا‪ ،‬معتربا �أن ت�صدير الإقليم‬ ‫للنفط اخلام �إىل تركيا يعترب عمال غري‬ ‫د�ستوري وغري قانوين‪.‬‬ ‫واع �ت�برت ح�ك��وم��ة �إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان‪، ،‬‬ ‫م�س�ألة النفط "ق�ضية وطنية"‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫ع��زم �ه��ا ت��وق �ي��ع امل��زي��د م��ن ال �ع �ق��ود مع‬ ‫�شركات كبرية مب�ستوى �أك�سون موبيل‬ ‫الأمريكية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(288) - Sunday 15 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬االحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫باحث يرى � ّأن ه�ؤالء يعانون من �أزمات نف�سيّة‬

‫�شباب عراق ّيون ي�ستعر�ضون الق ّوة بتقن ّية نفخ الع�ضالت‬ ‫تنت�شر يف اغلب مدن العراق ظاهرة �أ�صحاب الع�ضالت من ال�شباب الذين ي�ستعر�ضون اج�سادهم يف حماولة للفت انتباه‬ ‫االخرين اىل خ�صائ�ص ا�ستثنائية ميتلكونها ‪.‬‬ ‫ويف ف�صل ال�صيف ‪� ،‬إذ يرتدي ال�شباب ( الفنيلة ) اخلفيفة ي�صبح ا�ستعرا�ض الع�ضالت املفتولة املر�سوم عليها الو�شم ‪،‬‬ ‫�سلوكا الفتا للنظر يف املناطق التجارية املزدحمة ويف زوايا االحياء ‪ ،‬يف ا�ستعرا�ض الفت ملظاهر القوة ‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫لكن ك�م��ال حممد الريا�ضي و�صاحب خربة‬ ‫متتد لعقد يف الرتبية البدنية ‪ ،‬ي�ستثني ه�ؤالء‬ ‫م��ن �صفة الريا�ضي احلقيقي يف ع��امل كمال‬ ‫االج�سام النبيل االهداف ‪ ،‬كما ي�صفه والذي‬ ‫يهدف اىل اىل بناء �شخ�صية االن�سان عرب‬ ‫�صقل ج�سمه و�أخالقه يف نف�س الوقت ‪.‬‬ ‫اما ه�ؤالء ‪ -‬بح�سب كمال ‪ -‬فانهم (ينفخون)‬ ‫الع�ضالت لغر�ض اال�ستعرا�ض ال�سيما امام‬ ‫اجلن�س الناعم ‪ ،‬عرب ا�ستخدام الهورمونات‬ ‫امل �ح �ف��زة ل �غ��ر���ض احل �� �ص��ول ع �ل��ى ع�ضالت‬ ‫مم�شوقة ‪.‬‬ ‫جنوم ال�سينما‬

‫كما ينظر اليهم مدر�س الريا�ضة احمد احللي‬ ‫على ان�ه��م ي�شبهون جن��وم ال�سينما الذين‬ ‫يت�صنعون القوة وكمال االج�سام ‪ ،‬لكنهم يف‬ ‫حقيقتهم لي�سوا اق��وي��اء وال يحملون روح‬ ‫الريا�ضة احلقيقية ‪.‬‬ ‫ويتابع ‪ :‬الكثري من ال�شباب مل يعد ميار�س‬ ‫الريا�ضة بال�صورة الكافية للح�صول على كمال‬ ‫االج�سام ‪ ،‬بل انهم يح�صلون عليها عن طريق‬ ‫تعاطيهم لهرمونات ومقويات تنمي الع�ضالت‬

‫يف وقت ق�صري‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صيدالين احمد عبد اجلبار فان‬ ‫احل�صول على املن�شطات الريا�ضية ام��ر يف‬ ‫غ��اي��ة الب�ساطة يف ال �ع��راق فهي متوفرة يف‬ ‫ال�صيدليات مثلما عند الباعة اجلوالني ‪ ،‬وكل‬ ‫ماعليك فعله ان تعرف بال�ضبط نوع املن�شط‬ ‫الذي تود ا�ستخدامه ‪.‬‬ ‫و�أ�سرع الطرق للح�صول على ع�ضالت مفتولة‬ ‫– بح�سب – عبد اجل �ب��ار – احل�ق��ن ب�إبر‬ ‫الهرمونات التي متنح املتعاطي لها ع�ضالت‬ ‫زائفة‪.‬‬ ‫جلب االنتباه‬

‫ويعرتف ال�شاب ل�ؤي كامل ان ع�ضالته التي‬ ‫ت�برز م��ن خ�لال قمي�ص �ضيق ‪ ،‬ه��ي للتباهي‬ ‫امام االخرين ‪ ،‬وجلب انتباه الفتيات ‪.‬‬ ‫ويتابع ‪ :‬اغلب الفتيات يف الوقت احلا�ضر‬ ‫يف�ضلن ال �� �ش��اب ذا ال�ب�ن�ي��ة ال �ق��وي��ة �صاحب‬ ‫الع�ضالت املفتولة بغ�ض النظر ان كان جمتهدا‬ ‫يف الدرا�سة ام ال ‪ ،‬او �صاحب حرفة ام عاطال‬ ‫عن العمل‪.‬‬ ‫الطبيب كاظم �شاكر ي�صف االبر التي يتناولها‬ ‫ال�شباب واملراهقون ‪ ،‬بانها تنفخ الع�ضالت‬ ‫ب�سرعة عرب تكوين عقد مكورة حتت اجللد ‪،‬‬

‫يف املو�صل‪ّ ..‬‬ ‫ال�سكان ممتع�ضون‪ :‬الأ�سعار الترتفع‬ ‫�إال يف رم�ضان وفوهات البنادق تبدد التقاليد‬ ‫قال ال�سكان املحليون يف املو�صل �إنهم ممتع�ضون‬ ‫ب�سبب ارتفاع الأ�سعار الذي يتكرر يف كل رم�ضان‪،‬‬ ‫معتربين �أن االحرتازات التي يتخذها �أفراد الأمن‬ ‫تفتح بابا للم�سلحني لتنفيذ هجماتهم داخل املدن‬ ‫والأ�سواق بذريعة وجود القوات الأمنية‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫وب�سبب ت��ردي الأو� �ض��اع الأمنية يف‬ ‫امل��و��ص��ل‪� ،‬أال �أن الكثري م��ن ال�سكان‬ ‫م��ازال��وا ي���ص��رون على احل �ف��اظ على‬ ‫التقاليد والطقو�س الرم�ضانية‪ ،‬وان‬ ‫كانت نادرة الوجود‪.‬‬ ‫ومن ابرز الطقو�س التي ت�سبق �شهر‬ ‫رم�ضان‪ ،‬اكتظاظ الأ�سواق باملتب�ضعني‬ ‫ل�شراء حاجيات ال�شهر‪ ،‬بيد �أن ال�سكان‬ ‫ممتع�ضون م��ن الإج � ��راءات الأمنية‬ ‫امل�شددة‪.‬وانتقد جتار ومتب�ضعون يف‬ ‫املو�صل‪ ،‬ت�صرفات الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫املدججة بالأ�سلحة وبخا�صة البنادق‬ ‫الآل� �ي���ة‪ ،‬ال �ت��ي و� �ص �ف��وه��ا بالعنيفة‬ ‫�أثناء تواجدها يف �شوارع املحافظة‬ ‫و�أ�سواقها التجارية ما �أدى �إىل �إرباك‬ ‫الأو�ضاع بدال من تهدئتها‪.‬‬ ‫وت�شري ام ح�سن البالغة م��ن العمر‬ ‫‪ 44‬عاما �إىل �أن "ردود �أفعال االجهزة‬ ‫االمنية عندما �شعر احدهم ان هناك‬ ‫احد االنتحاريني داخل ال�سوق ت�سببت‬ ‫بهلع املواطنني يف حني �سارع الباعة‬ ‫ب ��إخ�ل�اء ب�ضائعهم و�إغ�ل��اق حمالهم‬

‫و���س��ط ف��و� �ض��ى �أدت �إىل �صعوبة‬ ‫احل�صول على �سيارة �أجرة" ‪.‬‬ ‫اال ان ال �� �ش��رط��ة االحت ��ادي ��ة تو�ضح‬ ‫�إج��راءات�ه��ا ب ��أن "ورود معلومات عن‬ ‫وج��ود انتحاري جعلنا ن�ضاعف من‬ ‫�إجراءاتنا الأمنية للحفاظ على �أرواح‬ ‫النا�س"‪.‬كبار جت��ار �سوق البور�صة‬ ‫غربي املو�صل بينوا �إن "هذه املعاناة‬ ‫تتكرر بعد كل حادث �أمني يقع يف هذه‬ ‫ال�سوق من قبل االجهزة االمنية"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال �ت �ج��ار امل �ح �ل �ي��ون‪ ،‬ورف�ض‬ ‫اغلبهم ن�شر �أ�سمائهم‪� ،‬إن "القوات‬ ‫الأم �ن �ي��ة ال�سيما ال���ش��رط��ة ت�سهم يف‬ ‫زي ��ادة ارت �ب��اك امل��واط�ن�ين وترويعهم‬ ‫بدال من التخفيف عنهم"‪.‬‬ ‫وي�ؤكدون �أن "�أول رد فعل لهذه القوات‬ ‫بعد كل ح��ادث �أمني هو �إط�لاق النار‬ ‫بنحو ع�شوائي ومن ثم االعتداء على‬ ‫التجار واملواطنني بال�ضرب وفر�ض‬ ‫�إخ�لاء ال�سوق و�إغ�لاق املحال واتهام‬ ‫ال �ت �ج��ار ب ��أن �ه��م �إره��اب �ي��ون يدعمون‬ ‫امل�سلحني"‪.‬‬ ‫ويطالب التجار احلكومتني املحلية‬ ‫واالحتادية بـ"احلد من هذه امل�ضايقات‬

‫وااله ��ان ��ات امل��وج �ه��ة ل �ه��م يف �سوق‬ ‫البور�صة منذ ت�سع �سنوات و�أكرث"‪.‬‬ ‫من جانبها تقول ام احمد ‪ 39‬عاما ‪،‬‬ ‫�إنها ق�صدت �سوق العطارين وهي اكرب‬ ‫اال� �س��واق ال�ت��ي ت�ب��اع فيها العطارية‬ ‫وال� �ت ��واب ��ل وال�����ص��اب��ون وال ��زي ��وت‬ ‫وغ�ي�ره��ا م��ن ال� �ل ��وازم االخ � ��رى‪ ،‬من‬ ‫اجل التب�ضع و�شراء احتياجات �شهر‬ ‫رم�ضان ولكنها فوجئت بفو�ضى تدب‬ ‫بال�سوق و�أ��ص�ح��اب امل�ح��ال يهرعون‬ ‫لإغ�ل�اق حمالهم بتوجيه م��ن عنا�صر‬ ‫ال�شرطة‪.‬وت�ضيف �أن القوات الأمنية‬ ‫"�أ�سهمت يف زي ��ادة هلع املواطنني‬ ‫و�إ� �ش��اع��ة الفو�ضى يف ال���س��وق و�أن‬ ‫املواطنني م��روا بو�ضع ال يح�سدون‬ ‫عليه من جراء ذلك"‪.‬‬ ‫اال ان امل��واط�ن��ة منتهى جا�سم وهي‬ ‫ح��اج��ة م�ت�ق��دم��ة يف ال���س��ن ذك ��رت �أن‬ ‫"املواطنني يتفهمون طبيعة عمل‬ ‫االج �ه��زة االمنية "‪ ،‬م�ستدركة "لكن‬ ‫على كل عن�صر من هذه القوات مراعاة‬ ‫حقوق املواطنني وعدم انتهاكها خا�صة‬ ‫يف م�ث��ل ه ��ذه امل�ح��اف�ظ��ة ال �ت��ي عانت‬ ‫ومازالت تعاين حتى هذا اليوم"‪.‬‬ ‫التاجر جمال حم�سن العالف يو�ضح‬ ‫لـ"�شفق نيوز" ان "اغلب التجار‬ ‫يف ال�ب��ور��ص��ة ي�ق��وم��ون بغلق منافذ‬ ‫اال� �س��واق اث�ن��اء وج��ود امل��داه�م��ات او‬ ‫االنفجارات او اال�شتباكات الن جميع‬ ‫هذه االعمال تودي بحياة املتب�ضعني‬ ‫والتجار يف البور�صة وغ�ير ا�سواق‬ ‫البور�صة اي�ضا"‪".‬هناك عدد كبري من‬ ‫التجار لقوا م�صرعهم بعيارات نارية‬ ‫اطلقت من قبل القوات االمنية نتيجة‬ ‫اخلط�أ" كما يقول العالف‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ب �ع ����ض ال��ت��ج��ار يف �سوق‬ ‫البور�صة من ال�ساحل االمين وال�ساحل‬ ‫االي �� �س��ر بـ"�سحب ال� �ق ��وات االمنية‬ ‫وال�ع���س�ك��ري��ة م��ن ا� �س��واق البور�صة‬ ‫وغريها"‪.‬‬ ‫ويقول التجار اي�ضا �إن وج��ود افراد‬ ‫االم� ��ن "هو ج �ل��ب ل �ل �ع��ذاب وهجوم‬ ‫االرهاب ف�ضال عن قطع رزقهم ب�سبب‬ ‫امتناع املتب�ضعني من اهايل نينوى عن‬ ‫الدخول اىل اال�سواق ب�سبب التواجد‬ ‫الكثيف لالجهزة االمنية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�س�ؤول يف عمليات نينوى‬ ‫العميد عبد الكرمي اجلبوري ان ثالثة‬ ‫منهم مت قتلهم بعد ت�سليم ف��دي��ة من‬ ‫قبل ذويهم للعنا�صر امل�سلحة بينما مت‬ ‫حترير احدهم من قبل ق��وات اجلي�ش‬ ‫الفرقة الثانية واعتقال خاطفيه‪.‬‬ ‫من جانبه ي�ؤكد مدير �شرطة نينوى‬ ‫اللواء الركن احمد حممد اجلبوري لـ‬ ‫"ل�شفق نيوز " ان وجود القوات االمنية‬ ‫والع�سكرية ه��ي حلماية املتب�ضعني‬ ‫واملدنيني من اهايل املو�صل"‪.‬‬ ‫ويبني اجلبوري ان" ا�سواق البور�صة‬ ‫التي تقع يف ال�ساحل االمين واالي�سر‬ ‫هما من اخطر ا�سواق املواد الغذائية‬ ‫باملو�صل وتتعر�ض هذه اال�سواق لعدة‬ ‫�أع �م��ال اره��اب�ي��ة حتى �أ�صبحت �شبه‬ ‫يومية"‪.‬‬

‫عرب زي��ادة فعالية الهرمونات الذكرية مما‬ ‫ي � ��ؤدي اىل ��ش��د ك�ب�ير يف بنية اجل���س��م يف‬ ‫مناطق معني وي ��ؤدي اىل انتفاخ الع�ضالت‬ ‫ب�صورة غري طبيعية ‪.‬‬ ‫وي�صف �شاكر نتائح تعاطي هذه الهورمونات‬ ‫باخلطرية النها ت�ؤثر يف عمل القلب والكبد ‪،‬‬ ‫كما ت�سبب خلال يف موازنة اجل�سم ملا ت�سببه‬ ‫من احتبا�س للماء‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ :‬الكثري من ال�شباب مل ي�صمدوا يف‬ ‫اال�ستمرار يف تناول هذه العقاقري مما ي�ؤدي‬ ‫ب��ال�ت��ايل اىل ذب��ول�ه��ا واحل���ص��ول ع�ل��ى ج�سد‬ ‫مرتهل وجلد ذابل ‪ ،‬ورمبا ي�ؤدي اىل ال�سرطان‬ ‫يف بع�ض االحيان ‪.‬‬ ‫لكن البائع اجل��وال قي�س ج��واد ي�ؤكد ان ما‬ ‫ب�ح��وزت��ه م��ن ه��رم��ون��ات التن�شيط م�صدره‬ ‫املذاخر الطبية او امل�ست�شفيات ‪ ،‬لكن اجلزء‬ ‫االكرب م�صدره خارج العراق عرب التهريب ‪.‬‬ ‫حقن الهورمونات‬ ‫وي��رى م��درب كمال االج�سام احمد اجلبوري‬ ‫ان الكثري م��ن الريا�ضيني ال��ذي��ن يتدربون‬ ‫عنده يرغبون يف ع�ضالت ب�أ�سرع وقت ممكن‬ ‫فيرتكون الريا�ضة ويلج�ؤون اىل الهورمونات‬ ‫لكنهم �سرعان ما ي�شعرون بالندم بعد فرتة ‪،‬‬ ‫لكن بعد فوات االوان ‪.‬‬ ‫وين�صح اجلبوري ال�شباب ال�سيما املراهقون‬ ‫بان اف�ضل الطرق للح�صول على ج�سد قوي‬ ‫و��ص�ح��ي ه��ي ال�ت�م��اري��ن ال��ري��ا��ض�ي��ة ‪ ،‬حتت‬ ‫ا�شراف خمت�صني‪.‬‬

‫ان اغ �ل��ب ال �� �ش �ب��اب ال ��ذي ��ن ي �ت �ع��اط��ون ابر‬ ‫الهورمونات يعانون من ازمات نف�سية تتمثل‬ ‫يف االعتداء على االهل ‪ ،‬وتقم�ص دور ( الفتوة‬ ‫) ‪،‬واب ��راز الع�ضالت يف امل��واق��ف اخلالفية ‪،‬‬ ‫كما انهم ميتازون بالع�صبية و�سرعة الثورة‬ ‫‪ ،‬ويف بع�ض االحيان يتعمدون القيام ب�أعمال‬ ‫خمالفة للقانون وللقيم االجتماعية يف املجتمع‬ ‫فيلج�ؤون اىل تهديد االخرين ومغازلة البنات‬ ‫‪ ،‬وحم��اول��ة اال�ستيالء على حقوق االخرين‬ ‫بالقوة ‪.‬‬ ‫وبح�سب رئي�س االحتاد املركزي لبناء الأج�سام‬ ‫�سامل خيون فان عدم تفعيل القوانني الريا�ضية‬ ‫وغياب الرقابة ي�سهمان يف تفاقم هذه الظاهرة‬ ‫يف ال�صاالت الريا�ضية حيث انت�شرت ب�شكل‬ ‫وا�سع خالل ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫ومن ا�شهر �ضحايا ابر نفخ الع�ضالت ‪� ،‬سامر‬ ‫اليا�س ( بودي كارد ) الفنانة اللبنانية نان�سي‬ ‫عجرم ال��ذي دف��ع حياته ثمنا لتناول جرعة‬ ‫كبرية من الهورمونات الذكرية ‪.‬‬ ‫التعاطي �سراً‬

‫وي �ت �ن��اول ال���ش��اب اح�م��د خليل ( ‪� 17‬سنة )‬ ‫الهورمونات الذكرية منذ نحو عام مما �ساهم‬ ‫يف ح���ص��ول��ه ع�ل��ى ج���س��م م�ف�ت��ول الع�ضالت‬ ‫معرتفا ب�أنه يتعاطى املن�شطات الهرمونية �سر ًا‬ ‫دون ا�ست�شارة �أي طبيب ‪.‬‬ ‫وت�شري التقارير الطبية اىل ان الهرمونات‬ ‫واملكمالت الغذائية لزيادة حجم الع�ضالت ‪،‬‬ ‫ت�سبب ال�ضعف اجلن�سي‪ ،‬وال�صلع‪ ،‬و�ضمور‬ ‫ازمات نف�سية‬ ‫اخل�صيتني وف���ش��ل ال�ك�ب��د و�أم ��را� ��ض القلب‬ ‫لكن الباحث النف�سي حميد اخل��اق��اين يرى وال�شرايني ‪.‬‬

‫�سمك (ال�صبور) ‪ ..‬عنوان ّ‬ ‫اجلودة يف طعام الب�صريني‬ ‫ماجد البلداوي‬

‫هو ابن الب�صرة اال�صيل ‪ ..‬يطل‬ ‫عليها لزمن حمدود كل عام قادما‬ ‫من خليجها العربي حامال معه‬ ‫نكهة يعرفها الب�صريون جيدا‬ ‫يف طعامهم املميز لي�صبح غذاء‬ ‫العائلة املف�ضل يف مثل هذه‬ ‫الأيام‪.‬‬ ‫انه �سمك ‪/‬ال�صبور‪ /‬ابرز �أن��واع الأ�سماك‬ ‫انت�شارا يف �شهر متوز وال�شهر الذي يليه‬ ‫‪ ،‬ويتميز برخ�ص ثمنه وانت�شاره الوا�سع‬ ‫يف هذه الفرتة ‪ ..‬فهو �سمك الفقري وخا�صة‬ ‫عندما ترتفع درجة احلرارة وتتغري الريح‬ ‫اىل ‪/‬ال���ش��رج��ي‪ /‬امل �ع��روف وك ��أن��ه مو�سم‬ ‫ا� �س �م��اك ال���ص�ب��ور ال ��ذي ت�شتهر الب�صرة‬ ‫بكرثته من دون حمافظات العراق‪.‬‬ ‫يقول بائع ال�سمك مرهون الديراوي " ان‬ ‫ال�صبور اب��ن الب�صرة لكن حمافظات مثل‬ ‫مي�سان وذي قار تنتظر قدومه ‪ ،‬لذلك ن�شم‬ ‫رائحة ال�شواء املغرية "‪.‬‬ ‫وي�ضيف " ان ال�صبور يح�شى قبل �شوائه‬ ‫بتمر الهند وال�ث��وم والكرف�س والبهارات‬ ‫التي جتعل لرائحة �شوائه مذاقا خا�صا ‪،‬‬

‫والعائلة تتمتع بطعمه ال�شهي‪.‬‬ ‫وعن طريقة �شوائه ي�شري اىل انها تختلف‬ ‫عن غريه من الأ�سماك ف�ضال عن طرق �أخرى‬ ‫كتجفيفه حتت �أ�شعة ال�شم�س حيث يو�ضع‬ ‫داخل علب ت�سمى بـ(امل�سموطة)‪.‬‬ ‫ويتابع ‪ :‬ومع هذا تبقى عملية �شي ا�سماك‬ ‫ال���ص�ب��ور ف�ن��ا ال ي�ج�ي��ده �إي ط�ب��اخ يف اي‬ ‫حمافظة �أخ��رى ‪ ،‬و�إذا �سمعتم ب��ان اكلة ‪/‬‬ ‫ال���ص�ب��ور‪ /‬م�شابهة او �أف���ض��ل م��ن طريقة‬ ‫�إعدادها يف الب�صرة فاعلموا ان هذا الطباخ‬ ‫ب�صراوي "‪.‬‬ ‫ملاذا �شح ا�سماك "ال�صبور" ؟‬

‫ي��رى الباحث جا�سب املر�سومي م�س�ؤول‬ ‫منظمة نبع االهوار ان �شح اال�سماك عموما‬ ‫و‪/‬ال�صبور‪ /‬بالأخ�ص �سببها �شيوع حالة‬ ‫التلوث التي تعاين منها الأنهار ورمبا �شط‬ ‫العرب نتيجة ت�سرب مياه البزل وال�سموم‬ ‫واملخلفات التي تطرح يف هذه املياه‪.‬‬ ‫ويقول " والن ا�سماك ‪/‬ال�صبور‪� /‬شديدة‬ ‫احل�سا�سية بالتلوث وعمليات ال�صيد اجلائر‬ ‫ال�سمك ‪ ..‬م�أكول مذموم‬ ‫ما �شكل خطرا كبريا على الأحياء املائية يف‬ ‫وعدم التزام ال�صيادين باالمتناع عن ال�صيد‬ ‫يف مو�سم التكاثر ‪ ،‬فقد نفقت كميات كبرية وي�ؤكد اغلب �صيادي اال�سماك يف اجلنوب البيئة احلياتية وامل�سطحات املائية �سواء‬ ‫منه رغ��م ان ل��ه ال �ق��درة على حتمل املياه �إن هناك انح�سارا وا�ضحا نتيجة عمليات يف مناطق االه��وار او يف الأن�ه��ار ‪ ،‬الأمر‬ ‫القليلة امللوحة ‪ ،‬حيث يتكاثر ب�سرعة وهو ال�صيد اجلائر التي يلج�أ �إليها بع�ض �ضعاف ال��ذي �أدى �إىل تراجع يف كميات اال�سماك‬ ‫�سريع ال�سباحة ورمبا ي�أتي يوم مل جند اية النفو�س على ح�ساب ال�ث�روة ال�سمكية ‪ ،‬واختفاء �أنواع كثرية منها و�أبرزها ا�سماك‬ ‫وات�ساع رقعة امللوثات يف املياه الداخلية ‪/‬ال�صبور‪./‬‬ ‫�سمكة ‪�/‬صبور‪ /‬ب�سبب هذه العمليات "‪.‬‬

‫ت�صرفات تغ�ضب املر�أة‬

‫خم�س عادات للرجال تهدد احلياة الزوجية باالنف�صال‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫يظن الرجل �أن بع�ض العادات‬ ‫والت�صرفات ت�ضفي عليه نوعا‬ ‫من الرجولة‪ ،‬و�أنها �ستجعل‬ ‫زوجته حتبه �أكرث‪ ،‬لكن على‬ ‫العك�س ت�أتي هذه الت�صرفات‬ ‫بنتيجة �سلبية‪.‬‬ ‫من خالل هذا املو�ضوع نقدم للرجال �أكرث‬ ‫من خم�سة ت�صرفات تغ�ضب املر�أة وجتعلها‬ ‫تفكر جديا يف االن�سحاب‪:‬‬ ‫‪ -1‬انتقاد عالقاتها ب�صديقاتها وحماولة‬ ‫التفريق بينها وبينهن‪ :‬قد ال تعجبك عالقاتها‬ ‫ب�صديقاتها‪ ،‬لكن هذا ال يجب �أن يكون �سببا‬ ‫لل�شجار الدائم بينكما‪ ،‬ال تن�س �أن �صديقاتها‬ ‫هن انعكا�س ل�شخ�صيتها واهتماماتها‪ ،‬فاذا‬ ‫�أبديت رف�ضا لهن‪ ،‬ف�أنت بالت�أكيد تنتقدها‬ ‫هي �أي�ضا‪ ،‬وجتعلها ت�شعر �أنك ال تهتم مبا‬ ‫تقوم هي به من �أن�شطة وال ت�ست�شعر قيمة‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫�أم���ا اذا ك��ان��ت ت�ك�ثر م��ن اخل� ��روج برفقة‬ ‫�صديقاتها ومت�ضي �أوق��ات��ا طويلة معهن‪،‬‬ ‫فعليك فقط �أن تلفت نظرها لذلك اذا كان ذلك‬ ‫ي�ؤثر على واجباتها املنـزلية واهتمامها بك‪،‬‬ ‫�أما اذا كان ذلك بغر�ض مت�ضية وقت فراغها‬ ‫فال داعي لأن ترهقها بنوبات الغ�ضب‪.‬‬ ‫اذا كنت ال حت��ب �صديقاتها‪ ،‬فلي�س هناك‬ ‫داع لأن ت�صحبها يف مقابالتها معهن‪ ،‬فقط‬ ‫اعطها املجال لتخرج قليال من روتني حياتها‬

‫معك‪ ،‬لتعود �إليك �أكرث ن�شاطا وحيوية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت�ه��دي��ده��ا ب�شكل م�ستمر والت�شاجر‬ ‫معها‪ :‬ال�سبب الرئي�س لإق ��دام امل ��ر�أة على‬ ‫ال��زواج‪ ،‬هو رغبتها يف �أن ت�شعر بالأمان‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬فاذا مل يتحقق هذان العن�صران‬ ‫يف زواج �ه��ا‪ ،‬فهي بالت�أكيد ل��ن ت��رغ��ب يف‬ ‫اال�ستمرار‪� ،‬أم��ا اذا تطور ال�شجار لاليذاء‬ ‫البدين‪ ،‬فاعلم �أنها �سترتكك حتما‪ ،‬لأن هذا‬ ‫ال�ق��در م��ن الإه��ان��ات غ�ير مقبول �أب ��دا لأي‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬وخا�صة الن�ساء‪ ،‬لأنه يق�ضي على‬ ‫الثقة املتبادلة بينكما‪ ،‬ويجعلها ت�شعر �أنها‬

‫�سجينة لديك ولي�ست زوج��ة حمبوبة لها‬ ‫قدرها وكرامتها‪.‬‬ ‫وح��اول �أن تتغلب على نوبات غ�ضبك‪ ،‬وال‬ ‫تتوا�صل معها �أثناء ذلك‪ ،‬انتظر حتى تهد�أ‬ ‫متاما‪ ،‬ثم ناق�شها فيما يغ�ضبك وي�ضايقك‪،‬‬ ‫واتركها تعرب عن ر�أيها ب�أريحية دون ان‬ ‫ت�شعر ب�أي تهديد من جانبك‪.‬‬ ‫‪ -3‬اال��س�ت���س�لام ل��روت�ين احل �ي��اة وحت��ول‬ ‫عالقتكما �إىل برنامج �آيل‪ :‬ان �أحد �أ�سباب‬ ‫تف�سخ العالقة ورغبة �أحد طرفيها او كليهما‬ ‫يف االبتعاد هو اال�ست�سالم التام لروتني‬

‫احلياة الزوجية بعد عدة �سنوات‪ ،‬وحتولها‬ ‫�إىل ما ي�شبه الن�شاط الآيل بال �أي مفاج�آت‬ ‫�أو ت�صرفات تلقائية جتدد العالقة‪ ،‬وتعيد‬ ‫لها احليوية والن�شاط‪ ،‬ل��ذا ا�صطحب من‬ ‫فرتة لأخرى زوجتك يف ن�شاط خمتلف عن‬ ‫اهتماماتكما امل�شرتكة‪ ،‬فرمبا ت�ستمعتان‬ ‫بتجربة خمتلفة تعيد احلميمية لعالقتكما‪.‬‬ ‫‪ -4‬ع ��دم ت �ق��دي��ر دوره � ��ا‪ ،‬واالم �ت �ن��اع عن‬ ‫م�ساعدتها‪ :‬ان �أ�سو�أ �شيء قد متر به املر�أة‬ ‫هو �أن ت�شعر بعدم التقدير ملا تقوم به من‬ ‫جانب زوجها‪ ،‬ويت�ساوى يف ذلك �أن يقابل‬ ‫ال���زوج حم��اوالت �ه��ا ال� �س �ع��اده ب��أن�ه��ا �شيء‬ ‫مفروغ منه‪ ،‬وحق �أ�صيل له ال ت�ستحق عليه‬ ‫الثناء‪� ،‬أو �أن ميتنع عن م�ساعدتها لأنه لي�س‬ ‫م�س�ؤوال عن �أعمال املنـزل‪.‬‬ ‫بالطبع ل��ن تطلب ال��زوج��ة م��ن زوج�ه��ا �أن‬ ‫ي �ع��اون �ه��ا يف ت�ن�ظ�ي��ف امل �ن �ـ��زل �أو غ�سيل‬ ‫الأط�ب��اق‪ ،‬وم��ا �إىل ذل��ك من �أعمال منـزلية‪،‬‬ ‫لكنها �ستكون م���س��رورة ج��دا اذا وجدته‬ ‫منظما يرتب ثيابه وال يرميها على الأر�ض‪،‬‬ ‫�أو يعاونها يف ترتيب الأطباق على املائدة‪،‬‬ ‫ثم رفعها بعد تناول الطعام‪.‬‬ ‫و�ستكون �أك�ث�ر ف��رح��ا عندما جت��د زوجها‬ ‫يعر�ض عليها امل�ساعدة يف الأعمال الأخرى‪،‬‬ ‫ب��ل ويلقي على م�سامعها كلمات الثناء‪،‬‬ ‫ويجعلها تدرك كم هو يقدر ما تقوم به من‬ ‫�أجل راحته و�سعادته داخل املنزل‪.‬‬ ‫‪ -5‬العادات ال�سيئة للرجل‪ :‬قد تنفر املر�أة‬ ‫م��ن عالقتها ال��زوج�ي��ة‪ ،‬وتطلب االنف�صال‬ ‫�أو الطالق اذا كان لزوجها بع�ض العادات‬ ‫ال�سلبية ال�ت��ي ال ي�ستطيع التخلي عنها‪،‬‬ ‫والتي تكون �سببا رئي�سا يف ابتعادها عنه‪.‬‬


‫‪No.(288) - Sunday 15 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬االحد ‪ 15‬تموز ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لبغدان‬ ‫ـام‬ ‫ال�ش‬ ‫من‬ ‫‪/‬‬ ‫أوطاين‬ ‫�‬ ‫رب‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫بال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لكرد�ستان‬ ‫�أم‪ :‬بالد النهرين ب�ستاين‪ /‬من ب�صرة‬ ‫ِ‬

‫يف ال�سريانية ثم ان ال�صابئة ناطقون بالعربية‪ .‬اما‬ ‫الفيلية فهم قد تبنوا العربية منذ اجيال طويلة‪.‬‬ ‫�سليم مطر‬ ‫لهذا نقول نعم نحن مع ا�ضافة مقاطع بهذه اللغات‬ ‫العراقية الرئي�سة‪ .‬ومع ا�ضافة هذه اللغات اىل الرموز‬ ‫مبنا�سبة اجلدال الربملاين حول ا�ضافة مقاطع باللغات الوطنية الكربى والرتبوية‪ ،‬مثل االنا�شيد املدر�سية‬ ‫العراقية‪ :‬الكردية والرتكمانية وال�سريانية‪ ،‬اىل وا�سماء ادارات الدولة وغريها‪ .‬ن�ؤكد فقط على الرموز‬ ‫الوطنية اال�سا�سية ولي�س على جميع مكونات احلياة‬ ‫الن�شيد الوطني اجلديد‪.‬‬ ‫ن�ؤكد انه باال�ضافة اىل العربية التي هي لغتنا الر�سمية الثقافية‪ ،‬فهذا �صعب وم�ستحيل وغري مفيد‪.‬‬ ‫والثقافية والدينية وال�شعبية منذ اكرث الف عام‪ ،‬هنالك‬ ‫ّ‬ ‫خم�س لغات قومية عراقية‪:‬‬ ‫حول �أهم ّية الن�شيد الوطني‬ ‫ـ الكردية بلغتيها ال�سورانية والبهدنانية‬ ‫�أنا ا�ستغرب‪ ،‬كيف ي�ستغرب العراقيون �أن تبلغ بالدهم‬ ‫ـ الرتكمانية‬ ‫هذا امل�ستوى من االنحطاط والتمزق‪ ،‬وهم مل يتعلموا‬ ‫ـ ال�سريانية‬ ‫خالل قرن من تكوين دولتهم وال ن�شيد ًا واحد ًا يتكلم‬ ‫فهي‬ ‫وال�صابئية)‬ ‫واليزيدية‬ ‫اللغات(الفيلية‬ ‫اما باقي‬ ‫عن وحدتهم وتاريخ وطنهم!!!‬ ‫عمليا غري م�ستعملة ب�شكل فعال بني ابنائها‪ ،‬وكذلك هي يا للكارثة التي مل حت�صل يف بلد �آخر غري بالدنا‪ :‬جميع‬ ‫مرتبطة بلغات اخرى‪ .‬اليزيدية لها ا�سا�س يف الكردية �أنا�شيدنا‪� ،‬أقول و�أكرر جميع االنا�شيد التي �صدحت‬ ‫وبع�ض العربية والرتكمانية‪ .‬ال�صابئية لها ا�سا�س بها حناجرنا يف املدار�س وال�ساحات والبيوت‪ ،‬لي�س‬

‫فيها ن�شيد واحد يذكر فيه �أطياف ال�شعب العراقي‬ ‫وميجد تاريخ بالدنا‪ .‬بل غالبيتها ال�ساحقة مل ي�ؤلفها‬ ‫عراقيون!!!‬ ‫ن�شيد (�أر�ض الفراتني) يف زمن �صدام‪ ،‬رغم مروره‬ ‫جمد �أ�سا�س ًا (االمة‬ ‫العابر على تاريخ العراق �إ ّال �أنه َّ‬ ‫العربية) وحروبها التاريخية وقائدها املنقذ (حفظه‬ ‫الله)!‬ ‫العجيب والغريب ان النظام اجلديد بعد عام ‪ 2003‬قد‬ ‫عاد اىل اختيار �أتع�س‪ ،‬اىل الن�شيد القدمي (موطني)‬ ‫الذي حتى مل ي�ؤلفه �شاعر عراقي من �أجل العراق بل‬ ‫�شاعر عروبي فل�سطيني (ابراهيم طوقان) يت�ضمن‬ ‫�أو�صاف ًا عمومية جد ًا تنطبق حتى على �سكان‬ ‫املريخ!!!‬ ‫كيف ننتظر من الكردي‪ ،‬ومن الرتكماين‪ ،‬ومن الفيلي‪،‬‬ ‫ومن ال�سرياين‪ ،‬ومن اليزيدي ومن املندائي‪ ،‬ومن‬ ‫ال�شبكي‪� ،‬أن ي�شعر باالنتماء للعراق؟! مادام حتى‬ ‫الن�شيد الوطني واالنا�شيد املدر�سية تتجاهل وجوده‬

‫وجتربه على متجيد �شعوب �أخرى بعيدة بعيدة‪ ..‬يف‬ ‫(املغرب واليمن)!!‬ ‫�آن االوان �أن يكون ن�شيدنا الوطني وجميع �أنا�شيدنا‬ ‫املدر�سية تعرب فع ًال عن �أطياف �أمتنا العراقية ومتجد‬ ‫رموز وتاريخ بالدنا‪ .‬نريد �أنا�شيد تتحدث عن بغداد‬ ‫والنجف وال�سليمانية واالنبار‪ ..‬نريد �أنا�شيد ال تقول‬ ‫لنا‪:‬‬ ‫رب �أوطاين منَ ّ‬ ‫لبغدان‬ ‫ـام‬ ‫ِ‬ ‫بال ُد ال ُع ِ‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫بل تقول لنا‪:‬‬ ‫لكرد�ستان‬ ‫ب�صرة‬ ‫من‬ ‫ب�ستاين‬ ‫بالد النهرين‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫و�أن ترتجم وتغنى �أي�ضا باللغات الثالث الوطنية‪:‬‬ ‫الكردية والرتكمانية وال�سريانية‪..‬‬ ‫***‬ ‫كلمات ن�شيد بالد ال ُعرب �أوطاين‬ ‫كلمات‪ :‬فخري البارودي‬ ‫�أحلان‪ :‬الأخوين فليفل‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫رب �أوطاين منَ ّ‬ ‫ـام‬ ‫لبغدان ‪ /‬ومن جندٍ‬ ‫ِ‬ ‫بال ُد ال ُع ِ‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫فتطوان‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫�إىل يمَ َ ٍـن �‬ ‫مِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫فـال حـ ٌّد يباعدُنا وال ديـنٌ يفـ ّرقنا ‪ /‬ل�سان ال�ضادِ‬ ‫ـدنان‬ ‫ان وع ِ‬ ‫يجم ُعنا بغ َّـ�س ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ـام‬ ‫ال�ش‬ ‫من‬ ‫أوطاين‬ ‫رب �‬ ‫لبغدان ‪ /‬ومن جندٍ‬ ‫ِ‬ ‫بال ُد ال ُع ِ‬ ‫ِ‬ ‫فتطوان‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫م�‬ ‫إىل‬ ‫�إىل مي ٍـن �‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لنا مدن ّي ُة َ�سـلفـتْ �سنحييها و�إنْ دُث َرتْ ‪ /‬ولو يف‬ ‫واجلان‬ ‫إن�س‬ ‫وجهنا وقفتْ دها ُة ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ـام‬ ‫ال�ش‬ ‫رب �أوطاين من‬ ‫لبغدان ‪ /‬ومن نجَ دٍ‬ ‫ِ‬ ‫بال ُد ال ُع ِ‬ ‫ِ‬ ‫فتطوان‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫م�‬ ‫إىل‬ ‫�إىل يمَ َ ٍـن �‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بالعلم ‪ /‬وغنوا يا‬ ‫فهبوا يا بني قومي �إىل العـلياءِ‬ ‫ِ‬ ‫رب �أوطاين‬ ‫بني �أ ّمي بال ُد ال ُع ِ‬ ‫رب �أوطاين منَ ّ‬ ‫‪ /‬ومن‬ ‫لبغدان‬ ‫ال�شـام‬ ‫ِ‬ ‫بال ُد ال ُع ِ‬ ‫فتطوان‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫ـن‬ ‫مي‬ ‫مِ‬ ‫ِ‬ ‫جندٍ �إىل ٍ‬ ‫َ‬ ‫‪h t t p ://w w w .f a c e b o o k .c o m‬‬ ‫‪selimmatar‬‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫هل ما حدث يوم ‪ 14‬متوز ثورة �أم انقالب؟‬ ‫تتما�شى مع (التغيريات) التي حدثت يف �أ�س�س البنية‬ ‫املجتمعية‪ ،‬ف�إن مل ُي�ست ْ‬ ‫َبق �إىل هذه الأحداث‪ ،‬تنخلق‬ ‫حالة من التناق�ض بني القواعد التي تتغري وبني‬ ‫البنية الفوقية التي جمدت على حالة الالتغيري‪ .‬هذا‬ ‫التناق�ض هو الذي ي�ؤدي �إىل الفو�ضى االجتماعية‬ ‫التي تقود بدورها �إىل حدوث الثورة التي ال �ضمانة‬ ‫على �أنها �ستكون عم ًال عقالني ًا �ستثمر �أو�ضاع ًا‬ ‫�إن�سانية �إيجابية‪( ".‬من كتاب‪� :‬إعادة البناء الرتبوي‬ ‫للعراق‪ ،‬دكتور حممد جواد ر�ضا)‪.‬‬ ‫مفهوم الثورة واالنقالب‬

‫عبداخلالق ح�سني‬ ‫مقدمة‬

‫متر علينا هذه الأيام الذكرى الرابعة واخلم�سون‬ ‫لثورة ‪ 14‬متوز املجيدة‪ .‬ويف هذه املنا�سبة تتوفر‬ ‫الفر�صة لأن�صار الثورة وخ�صومها للم�ساهمة يف‬ ‫الكتابة عنها‪ ،‬خا�صة بعد �أن حترر �شعبنا من نظام‬ ‫البعث ومعاناته الطويلة‪ .‬واملالحظ �أن خ�صوم‬ ‫الثورة‪ ،‬التقليديني واجلدد‪ ،‬راحوا ينتق�صون منها‬ ‫ويحملونها تبعات جرائم البعثيني ال�صداميني‪،‬‬ ‫وهي �أي (ثورة ‪ 14‬متوز) ال�ضحية الأوىل له�ؤالء‬ ‫الفا�شي�ست‪.‬‬ ‫هناك فريقان يحاوالن الطعن مبا ح�صل يوم ‪ 14‬متوز‬ ‫‪ ،1958‬الفريق الأول‪ ،‬وي�ضم اخل�صوم التقليديني‬ ‫وهم �أن�صار امللكية من الذين ا�ستفادوا من ذلك العهد‪،‬‬ ‫وت�ضرروا من الثورة‪� ،‬سواء كانوا اقطاعيني ومالك‬ ‫العقارات‪� ،‬أو من ذوي املنا�صب والطبقة احلاكمة‪.‬‬ ‫وحجة ه�ؤالء �أن النظام امللكي كان دميقراطي ًا واعد ًا‬ ‫باخلري‪ ،‬فقام الع�سكر بو�أده وجلبوا علينا الكوارث‬ ‫وفتحوا باب االنقالبات وحكم الع�سكر‪.‬‬ ‫�أما الفريق الثاين‪ ،‬فهم من الذين رحبوا بالثورة‬ ‫و�صفقوا وطبلوا لها يف البداية‪ ،‬ولكن بعد �أن مت ذبح‬ ‫الثورة يوم ‪� 8‬شباط ‪ ،1963‬و�إدخال البالد يف نفق‬ ‫مظلم من الكوارث‪ ،‬تنكروا لها‪ ،‬وراحوا يلقون اللوم‬ ‫عليها يف كل ما �أ�صاب العراق بعد ذلك اليوم ال�شباطي‬ ‫الأ�سود‪ .‬وهذا الفريق هم الأخطر‪� ،‬إذ يحاولون‬ ‫الظهور مبظهر املو�ضوعية والعلمية واحليادية‪،‬‬ ‫والي�سارية‪...‬الخ‪ ،‬ولكن يف حقيقة الأمر هم ق�صريو‬ ‫النظر‪ ،‬يطلقون �أحكامهم بت�أثري العاطفة لي�س غري‪.‬‬ ‫يخطئ من يعتقد �أن ما حدث يوم ‪ 14‬متوز كان نتاج‬ ‫م�ؤامرة قام بها نفر من ال�ضباط الع�سكريني الطامعني‬ ‫بال�سلطة‪ ،‬بل كان حتمية ب�سبب الأو�ضاع ال�شاذة يف‬ ‫العهد امللكي‪( ،‬راجع مقالنا‪� :‬أ�سباب ثورة ‪ 14‬متوز‪،‬‬ ‫الرابط ‪1‬و‪ 2‬يف الهام�ش)‪ .‬وقد تنب�أ بالثورة وحر�ض‬ ‫لها كثري من املثقفني من خمتلف االجتاهات‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سهم �شاعر العرب الأكرب حممد مهدي اجلواهري‪،‬‬ ‫وال�شاعر معروف الر�صايف وغريهما‪.‬‬ ‫هناك بديهية مفادها �أن كل مرحلة تاريخية هي وليدة‬ ‫املرحلة ال�سابقة‪ ،‬و�إذا ما ا�ستنفدت املرحلة �شروط‬ ‫وجودها تنتهي لتف�سح املجال ملرحلة جديدة‪ .‬لذا‪،‬‬ ‫فمن نافلة القول �أن بذور ثورة ‪ 14‬متوز قد منت‬ ‫يف رحم العهد امللكي نف�سه‪ .‬والبديهية الأخرى هي‬ ‫�أن الثورات ال ميكن تفجريها "ح�سب الطلب" �أو‬ ‫بفرمان من �أحد‪ ،‬و�إمنا هي نتاج �شروط مو�ضوعية‬ ‫من تراكمات ومظامل ومتطلبات �سيا�سية واجتماعية‬ ‫واقت�صادية تلح بالتغيري‪ ،‬وعندما تنتفي الو�سائل‬ ‫ال�سلمية الدميقراطية لتحقيق التحوالت املطلوبة‪،‬‬ ‫وتتوفر لها الظروف املو�ضوعية والعوامل الذاتية‪،‬‬ ‫عندئذِ يح�صل التغيري بالعنف الدموي وما ي�صاحب‬ ‫ذلك من هزات عنيفة‪ ،‬وا�ضطرابات خطرية يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬بغ�ض النظر عن النتائج والعواقب‪ ،‬وهل‬ ‫هذه الثورة توا�صل م�سريتها �أم تف�شل‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد يقول املفكر الأمريكي بيرت دركر‬ ‫يف كتابه املو�سوم‪ ،‬ع�صر القطيعة مع املا�ضي‪�" :‬أن‬ ‫الثورة ال تقع وال ت�صاغ ولكنها (حتدث) عندما تطر�أ‬ ‫تغيريات جذرية يف الأ�س�س االجتماعية ت�ستدعي‬ ‫(�إحداث) تغيريات يف البنية االجتماعية الفوقية‬

‫لقد تطرقت �أكرث من مرة �إىل هذا املو�ضوع املهم‪ ،‬ولكن‬ ‫مع ذلك يطلع علينا بني حني و�آخر‪ ،‬نفر من الكتاب‬ ‫يعيدون نف�س الأطروحة وا�صفني ما حدث يوم ‪14‬‬ ‫متوز باالنقالب الع�سكري ويلقون عليها بالالئمة على‬ ‫ما ح�صل للعراق يف عهد البعث ال�صدامي‪ .‬لذا �أرى‬ ‫من ال�ضروري واملفيد العودة لهذا املو�ضوع لتو�ضيح‬ ‫هذين امل�صطلحني (االنقالب والثورة)‪ ،‬ولو ب�إيجاز‬ ‫�شديد‪ ،‬من �أجل �إزالة االلتبا�س والت�شوي�ش يف فهم‬ ‫ما ح�صل يوم ‪ 14‬متوز ‪ 1958‬وحتديد موقفنا منه‪.‬‬ ‫فماذا ح�صل بال�ضبط يف ذلك اليوم التاريخي الفا�صل‬ ‫بني مرحلتني خمتلفتني كل االختالف يف تاريخ‬ ‫العراق احلديث‪ :‬هل كان انقالب ًا كما يدعي اخل�صوم؟‬

‫االدمان على ال�سلطة‬

‫�أم ثورة كما يدعي الأن�صار؟‬ ‫لقد �أ�سيء ا�ستخدام هذين امل�صطلحني (الثورة‬ ‫واالنقالب) �أميا �إ�ساءة وذلك بنا ًء على املوقف العاطفي‬ ‫ال املو�ضوعي‪ ،‬الذي يتخذه ال�شخ�ص مما حدث يف‬ ‫ذلك اليوم‪ ،‬ف�إن كان م�ؤيد ًا له ا�ستخدم كلمة ثورة‪ ،‬و‬ ‫�إن كان معار�ض ًا‪ ،‬قال �أنه جمرد انقالب ع�سكري جلب‬ ‫علينا الكوارث!‪� .‬إن هذين امل�صطلحني‪ ،‬الإنقالب‬ ‫والثورة‪ ،‬لهما مدلوالتهما العلمية والتاريخية‪ ،‬يجب‬ ‫عدم ترك ا�ستخداماتهما للعواطف التي هي عاد ًة‬ ‫نتيجة خيبة �أمل‪.‬‬ ‫الإنقالب ‪ ،Coup‬يعني تبديل رجال احلكم فقط‪� ،‬إما‬ ‫بالعنف امل�سلح‪ ،‬وغالب ًا بعملية ع�سكرية ‪military‬‬ ‫‪ ،coup‬مثل االنقالب الع�سكري الذي قاده الفريق‬ ‫بكر �صدقي عام ‪ 1936‬يف عهد امللك غازي‪� .‬أو مبا‬ ‫ي�سمى بانقالب الق�صر ‪ ،coup d état‬يقوم رجال‬ ‫من نف�س الطبقة احلاكمة بعملية تغيري احلكام‪ ،‬مثل‬ ‫ما قام به نوري ال�سعيد على رئي�س الوزراء �أر�شد‬ ‫العمري بعد انتخابات ‪ 1954‬حيث فاز ‪ 11‬نائب ًا من‬ ‫املعار�ضة من جمموع ‪ 135‬نائب ًا‪ ،‬فلم يتحمل نوري‬ ‫ال�سعيد هذا العدد القليل من املعار�ضني يف الربملان‪،‬‬ ‫فقام ب�إنقالب الق�صر بعد ‪� 24‬ساعة من خطاب العر�ش‪.‬‬ ‫املهم �أن يف كلتا احلالتني‪ ،‬انقالب الق�صر �أو االنقالب‬ ‫الع�سكري‪ ،‬تكون العملية غري م�صحوبة ب�أي تغيري‬

‫للنظام ال�سيا�سي واالقت�صادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫�أما الثورة‪ Revolution‬فهي عملية تبديل‬ ‫احلكام وقد يتم بالعنف امل�سلح �أو بدونه‪ ،‬ولكن‬ ‫بال�ضرورة تكون م�صحوبة بتغيري النظام ال�سيا�سي‬ ‫والإجتماعي والإقت�صادي والثقايف‪ .‬فاملهم هنا‬ ‫تغيري القاعدة الإقت�صادية والإجتماعية وتطورها‬ ‫من جمتمع قبلي مت�شظ ذي �سمات �شبه �إقطاعية يف‬ ‫الريف وعالئق كومربادورية يف املدينة‪� ،‬إىل جمتمع‬ ‫قائم على تعددية الأمناط االقت�صادية نحو الع�صرنة‬ ‫والتحديث وبالتايل تغيري الفئات احلاكمة من حيث‬ ‫جذر الإنتماء الطبقي‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬فماذا ح�صل يف يوم ‪ 14‬متوز وما تاله؟‬ ‫�إن "احلدث" الذي ح�صل يف ذلك اليوم يجب �أن ينظر‬ ‫�إليه من منظورين �أ�سا�سيني‪ ،‬الأول‪ ،‬موقف اجلماهري‬ ‫ال�شعبية منها‪ ،‬هل كانت اجلماهري �ضد احلدث �أو‬ ‫معه‪ ،‬متفرجة �أو م�ؤيدة له بحما�س؟ الثاين‪ ،‬ما ح�صل‬ ‫من تغيريات بعد ذلك اليوم ب�سبب احلدث يف البنية‬ ‫االجتماعية وال�سيا�سية واالقت�صداية‪.‬‬ ‫فبالن�سبة ملوقف اجلماهري‪ ،‬ما �أن �أذيع البيان الأول‬ ‫لـ"حلدث" حتى ونزلت اجلماهري من �أق�صى العراق‬ ‫�إىل �أق�صاه يف ال�شوارع م�ؤيدة بحما�س منقطع‬ ‫النظري ملا جاء يف البيان‪ .‬ويف هذه احلالة‪ ،‬وكما‬ ‫يقول حنا بطاطو‪ :‬كانت العملية �إنقالب ًا ع�سكري ًا يف‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫حلظة وقوعها‪ ،‬ولكن حولتها اجلماهري يف حلظات‬ ‫�إىل ثورة جماهريية التحمت فيها اجلماهري بالقوات‬ ‫الع�سكرية امل�سلحة‪ ،‬الأداة املنفذة للعملية‪ .‬واجلدير‬ ‫بالذكر �أن القيادة الع�سكرية للثورة كانت على ات�صال‬ ‫وتن�سيق وتفاهم مع قيادة جبهة االحتاد الوطني التي‬ ‫كانت ت�ضم الأحزاب الوطنية املعار�ضة‪.‬‬ ‫�أما ما ح�صل من تغيري ب�سبب ذلك احلدث‪ ،‬فقد‬ ‫ح�صل ما ياتي‪ :‬ا�سقاط النظام امللكي و�إقامة‬ ‫النظام اجلمهوري‪ ،‬وتبني �سيا�سة عدم الإنحياز‪،‬‬ ‫و�إلغاء جميع املعاهدات اال�ستعمارية اجلائرة‬ ‫املخلة باال�ستقالل الوطني‪ ،‬واخلروج من الأحالف‬ ‫الع�سكرية (حلف بغداد)‪ ،‬وحتقيق الإ�ستقالل‬ ‫ال�سيا�سي التام وال�سيادة الوطنية الكاملة‪ ،‬وحترير‬ ‫االقت�صاد والعملة العراقية من الكتلة الإ�سرتلينية‪،‬‬ ‫و�إلغاء حكم الع�شائر‪ ،‬والنظام االقطاعي‪ ،‬وحترير‬ ‫املاليني من الفالحني الفقراء من �سيطرة الإقطاعيني‬ ‫ب�إ�صدار قانون الإ�صالح الزراعي‪ ،‬وحترير ‪%99.5‬‬ ‫من الأرا�ضي العراقية من �سيطرة ال�شركات النفطية‬ ‫االحتكارية ب�إ�صدار قانون رقم ‪ ،80‬وحترير املر�أة‬ ‫ب�إ�صدار قانون الأحوال ال�شخ�صية رقم ‪ 188‬لعام‬ ‫‪ ،1959‬وازدهار ال�صناعة‪ ،‬وبناء ع�شرات الأحياء‬ ‫ال�سكنية للفقراء والتفاف اجلماهري حول قيادة‬ ‫الثورة وحماية منجزاتها…وغريها والقائمة‬ ‫تطول… (راجع مقالنا‪ :‬منجزات ثورة ‪ 14‬متوز)‪.‬‬ ‫وبعد كل هذه املنجزات والتغيريات التي ح�صلت يف‬ ‫املجتمع العراقي بعمق‪ ،‬هل من املو�ضوعية ب�شيء‬ ‫ت�سمية ما حدث يف ذلك اليوم باالنقالب؟ لذلك نعتقد‬ ‫�أنه ال ميكن لأي باحث من�صف �إال و�أن يعرتف ب�أن ما‬ ‫ح�صل يف يوم ‪ 14‬متوز ‪ ،1958‬كان ثورة بكل معنى‬ ‫الكلمة‪.‬ولعل �أدق �شهادة بهذا اخل�صو�ص جاء من‬ ‫امل�ست�شرق الفرن�سي املعا�صر الربوفي�سور مك�سيم‬ ‫رودن�سون الذي قال‪ :‬ب�أن "ثورة ‪ 14‬متوز العراقية‬ ‫هي الثورة الوحيدة يف العامل العربي"‪ ،‬و�أيد ذلك‬ ‫بقوة املو�ضوعية الباحث الربوفي�سور يف العلوم‬ ‫ال�سيا�سية حنا بطاطو عندما �س�أل‪" :‬هل ترقى �أحداث‬ ‫‪ 14‬متوز (يوليو) �إىل م�ستوى الثورة �أم �أنها جمرد‬ ‫انقالب؟ ويجيب قائ َال‪" :‬والواقع �إن �إلقاء نظرة‬ ‫�سريعة على الآثار الالحقة‪ ،‬يكفي جلعلنا نعرف �أننا‬ ‫�أمام ثورة �أ�صيلة‪ .‬ومل يكن لظاهرة �سيا�سية �سطحية‬ ‫�أن تطلق كل تلك امل�شاعر بهذا العنف‪ ...‬والواقع �إن‬ ‫‪ 14‬متوز �أتى معه ب�أكرث من جمرد تغري يف احلكم‪.‬‬ ‫فهو مل يدم ًر امل َلكية �أو ي�ضعف كل املوقع الغربي‬ ‫يف امل�شرق العربي بطريقة جذرية فح�سب‪ ،‬بل �أن‬ ‫م�ستقبل طبقات ب�أ�سرها وم�صريها ت�أثر بعمق‪.‬‬ ‫ولقد دمرت �إىل حد كبري ال�سلطة االجتماعية لأكرب‬ ‫امل�شايخ‪ ،‬مالكي الأرا�ضي‪ ،‬ولكبار مالكي املدن‪،‬‬ ‫وتعزز نوعي ًا موقع العمال املدنيني‪ ،‬وال�شرائح‬ ‫الو�سطى والو�سطى الدنيا يف املجتمع‪ .‬وتغري كذلك‬ ‫منط حياة الفالحني نتيجة النتقال امللكية من ناحية‪،‬‬ ‫ولإلغاء �أنظمة النزاعات القبلية‪ ،‬و�إدخال الريف يف‬ ‫�صلب القانون الوطني من ناحية �أخرى لذا ف�إننا‬ ‫ننظر �إىل �إجنازات الثورة بالإرتباط �إىل ما حققته‬ ‫من حتوالت كبرية يف املجتمع العراقي‪ ،‬وبقيت‬ ‫ت�أثرياتها حتى اليوم رغم الثورات امل�ضادة‪ ".‬فهذه‬ ‫هي �شهادات الباحثني املو�ضوعيني املحايدين بحق‬ ‫ثورة ‪ 14‬متوز املجيدة‪.‬‬ ‫ومن كل ما تقدم‪ ،‬ن�ستنتج �أن ما ح�صل يف يوم ‪14‬‬ ‫متوز ‪ 1958‬كان ثورة حقيقة بكل معنى الكلمة‪� .‬أما‬ ‫كون الثورة �أغتيلت بانقالب ‪� 8‬شباط ‪ ،1963‬وما‬ ‫ح�صل بعد ذلك من كوارث فاللوم يقع على عاتق‬ ‫املجرمني الفا�شيني الذين ا�ستفادوا من ظروف‬ ‫احلرب الباردة‪ ،‬فكانت الثورة �ضحية لتلك امل�ؤامرات‬ ‫القذرة‪ .‬ولكن مع الأ�سف ال�شديد هناك حتى من‬ ‫املح�سوبني على الي�سار راحوا يلقون بالالئمة على‬ ‫ال�ضحية بد ًال من �إلقائها على املجرمني احلقيقيني‪،‬‬ ‫�أال وهم مت�آمرو ‪� 8‬شباط الأ�سود‪.‬‬ ‫ومهما قيل عن هذه الثورة وقيادتها الوطنية‪ ،‬ف�إنها‬ ‫تبقى احلدث الأهم يف تاريخ العراق احلديث‪ ،‬ويبقى‬ ‫قائد الثورة‪ ،‬و�شهيد الوطنية العراقية‪ ،‬الزعيم‬ ‫عبدالكرمي قا�سم خالد ًا يف �ضمري ال�شعب‪ ،‬كرمز‬ ‫للوطنية والنزاهة والإخال�ص لل�شعب والوطن‪.‬‬ ‫املجد واخللود لثورة متوز و�شهداء الوطن الأبرار‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(288) - Sunday 15 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬الأحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫عدنان ال�صائغ ‪ ..‬القاب�ض على جمرة ّ‬ ‫ال�شعر في ليل المنافي‬ ‫و�أنا �أقر�أ ن�صو�ص �شاعرنا املبدع عدنان ال�صائغ‪ ,‬بدر اىل ذهني ال�س�ؤال االتي هل ن�صو�ص عدنان ال�صائغ هي �صراخ بحجم‬ ‫الوطن! �أم هي جرح يت�سع كلما ات�سعت يف املنايف خطاه؟ هل عدنان ال�صائغ يكتب تراجيدّ يا عراقية �ست�شكل ملحمة‬ ‫ُ‬ ‫ونزيفه امل�ستمر لع�شرات ال�سنني‪..‬؟‬ ‫لعذابات هذا الإن�سان‬ ‫فهو يحفر يف الن�ص ويكت�شف تلك اللذة املباغتة يف حلظة زمنية قاهرة وراحلة‪ ,‬لتكون بعد ذلك جزءا من م�شروع �أدبي‬ ‫وفني يعمل على اكت�شاف م�سارات م�ضيئة ومده�شة لهذا الإن�سان فيها خال�صه ُوخال�صنا الأبدي؟‬

‫�سلمان الوا�سطي‬

‫�إذ ًا ال�شعر الذي يعمل على هذه الم�سارات‬ ‫يجب بال�ضرورة �أن يكون مليئا ب�أنين ذلك‬ ‫الجرح النازف‪ ,‬ب�سحر عذاباته وم�سراته‬ ‫التي ت�أتي ب�شكل مباغت وخاطف لت�شكل‬ ‫�شيئا من توهجه ال��ذي ال ينتهي‪ .‬يقول‬ ‫فلوبير ع��ن ذل��ك (ك� ��أن م��ا ي�ع��ذب حياتك‬ ‫ُيعذب كذلك �أ�سلوبك في الكتابة)‪ .‬يقول‬ ‫ال�صائغ في ق�صيدة "حنين"‪:‬‬ ‫لي بظل النخيل بال ٌد م�سورة بالبنادق‬ ‫كيف الو�صول �إليها‬ ‫الدرب مابيننا والعتاب‪...‬‬ ‫وقد بعد‬ ‫ُ‬ ‫حتى ي�صل الى ذروة التوهج ال�شعري‬ ‫العذب في هذه الق�صيدة فيقول‪:‬‬ ‫�إنها محن ٌة ‪ -‬بعد ع�شرين ‪-‬‬ ‫�أن تب�صر الج�سر غير الذي قد عبرت‬ ‫ال�سماوات غير ال�سماوات‬ ‫والنا�س م�سكونة بالغياب‬ ‫نجد في هذا الن�ص �أكثر من م�شهد و�أكثر‬ ‫من �صورة‪ ,‬لكن الذي يوحد و ُي�سير هذا‬ ‫الن�ص في حالة ب�صرية واحدة هو الحالة‬ ‫ال�سايكولوجية ال�ت��ي يبثها الن�ص في‬ ‫وعي القارئ وي�سكبها بين حوا�سه حتى‬ ‫�أذا ما �أ��ش��رف الن�ص على الإنتهاء نجد‬ ‫ال�شاعر يفعل حالة �أ�شبه بالقطع المباغت‬ ‫ل�سايكولوجية الن�ص وي��دخ��ل القارئ‬ ‫بحالة �أ�شبه بالحلم ال�سريالي‪ ,‬فالج�سر‬ ‫غير الج�سر‪ ..‬رغ��م �أن الج�سر ه��و ذات ُه‬ ‫لم يتغير ‪ ..‬ال�سماوات غير ال�سماوات‪,‬‬ ‫وال�سماء هي ذاتها‪ ،‬لكن المزاج الم�صاحب‬ ‫للر�ؤية التي يعي�شها ال�شاعر وه��و يرى‬ ‫حالة الحزن والب�ؤ�س والخوف‪ ,‬تجعل ُه‬ ‫ٍّ‬ ‫وتجل للواقع‬ ‫يرى بر�ؤية فيها ا�ستب�صار‬ ‫المعا�ش لذلك هو يرى ما اليراه الآخرون‪،‬‬ ‫فالغياب ي�سكن النا�س والأر�ض وال�سماء‪,‬‬ ‫ليخلق من ذلك كله حالة �إبداعية تجعل ُه‬ ‫يم�سك بتلك اللحظة ال�شاردة عن الوعي‬ ‫الإن �� �س��ان��ي‪ ,‬ل�ي�ك��ون منها ح��ال��ة �شعرية‬ ‫في غاية الإتقان الإب��داع��ي ال��ذي ي�أ�سرنا‬ ‫ويجعلنا نعي�شها وك�أننا كنا هناك في تلك‬ ‫اللحظة وهذا �أجمل ما يقدم ُه لنا ال�شعر‪.‬‬ ‫ال�شيء الالفت في �شعر عدنان ال�صائغ في‬ ‫�أغلب مجموعاته ال�شعرية الأخ�ي��رة هو‬ ‫هذه القدرة على �إختزال وتكثيف الن�ص‬ ‫الى جمل وعبارات تتكون من عدد محدود‬ ‫من الكلمات دون �أن تفقد هذه الن�صو�ص‬ ‫�أو الجمل وحتى الكلمات تلك ال�شعرية‬

‫العذبة والمده�شة‬ ‫في نف�س الوقت‪ ,‬ومن ال�صعوبة‬ ‫بمكان �أن تجمع بين قوة االختزال وقوة‬ ‫ال�شعرية‪.‬‬ ‫قمر �سيجي ُء‬ ‫� ُ‬ ‫أكتب عن ٍ‬ ‫وعن غيمةٍ عبرت قمحنا‬ ‫لتحط على جرحنا‬ ‫�أربتُ فوق مواجعكم‬ ‫كي �أم َّر كخيط الق�صيدة‬ ‫يل�ض ُم قلبي بالطرقات‬ ‫وي �ق��ول ف��ي �إي �ج��از ��ش�ع��ري م��ن ق�صيدة‬ ‫"يولي�سي�س"‪:‬‬ ‫وداع ًا … نغادر ُه الوطن الم ّر‬ ‫لكن الى �أين ؟‬ ‫كل المنافي �أم ّر‪...‬‬ ‫ف��ي �شعر ع��دن��ان ال�صائغ نجد �أ�سلوب‬ ‫ال�م�ف��ارق��ة ال�ت��ي ت�صل ال��ى ح��ال��ة التهكم‬ ‫الم�ضحك الممزوج بالخوف والمباغتة‬ ‫الزمنية‪ ,‬هناك �أكثر من عن�صر م�ؤثر في‬ ‫ال �ح��دث ل�ه��ذا الم�شهد ال�شعري الرائع‪,‬‬ ‫حيث البوح ب�ألم الكتابة الموجع حين‬ ‫ي�صدق مع نف�سه وم��ع �أب�ن��اء وطنه‪� ,‬أنه‬ ‫يف�ضح كل �أولئك الذين �صفقت ق�صائدهم‬ ‫لذلك النظام الذي �أدخل العراق في حروب‬ ‫عبثية ومغامرات طائ�شة وح�صار وموت‬ ‫جماعي‪� ,‬أن ُه ال�شعر الذي ي�ؤرخ للزمن تلك‬ ‫الحالة الإن�سانية الم�ؤلمة مرة‪ ,‬والمبكية‬ ‫م��رات ع��دة ‪ ..‬يقول ال�صائغ في ق�صيدة‬ ‫"من �أوراق ت�أبط منفى"‪:‬‬ ‫�أكتب و�أنا �أحمل ممحاتي دائما‬ ‫باب‬ ‫لأقل طرقة ٍ‬ ‫و�أ�ضحك على نف�سي بمرارة‬ ‫حين ال �أجد �أحد ًا‬ ‫�سوى الريح‪..‬‬

‫ال ّرواية العراق ّية بال قاع‬ ‫للمدينة‬

‫�أو يقول في ن�ص �آخر‪:‬‬ ‫كم عين ًا فق�أت‬ ‫�أيها المدفعي‬ ‫لت�ضيء على كتفيك‬ ‫كل هذه النجوم‬ ‫لكننا كلما ن�شعر �أن� ُه اقترب الى خال�صه‬ ‫وخال�صنا الأب��دي من خالل ما يطرح من‬ ‫ر�ؤى و�أفكار ورم��وز عبر �سفره الطويل‬ ‫وطوافه في مدن المنفى م��رة‪ ,‬وفي مدن‬ ‫الوطن الثكلى بال�سواد مرات عدة‪� ,‬إال �أننا‬ ‫نفاج�أ �أن ُه ال يزال �أمامه مزيد من الخيبات‬ ‫والأح� � ��زان ق�ب��ل �أن ي���ص��ل ب�ن��ا ال ��ى ذلك‬ ‫الطريق �أو االتجاه الذي فيه يتجلى حلم‬ ‫الحرية والوطن الأخ�ضر الذي نفتقد ُه‪.‬‬ ‫يقول ال�صائغ في ق�صيدة "من �سيرة ت�أبط‬ ‫منفى"‪:‬‬ ‫�أ�� �ض ��ع ي� ��دي ع �ل��ى خ��ري �ط��ة ال��ع��ال��م _‬ ‫و�أحلم بال�شوارع التي �س�أجوبها بقدمي‬ ‫الحافيتين _ والخ�صور التي �س�أطوقها‬ ‫بذراعي في الحدائق العامة _ والمكتبات‬ ‫الكتب ولن �أعيدها‬ ‫التي �س�أ�ستعير منها‬ ‫َ‬ ‫�شارع‬ ‫من‬ ‫أروغهم‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫الذين‬ ‫_ والمخبرين‬ ‫ٍ‬ ‫والكركرات‬ ‫�شارع _ منت�شي ًا بالمطر‬ ‫الى‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫_ حتى �أراه ��م ف�ج��أة �أم��ام��ي _ ف�أرفع‬ ‫�أ�صبعي ع��ن ال�خ��ارط��ة خائف ًا _ و�أن ��ا ُم‬ ‫ممتلئ ًا بالقهر‪.‬‬ ‫ه�ك��ذا ت�صيبنا ال�صدمة م �ج��دد ًا ون��درك‬ ‫�أن ال �ط��ري��ق ط��وي��ل ون �ح��ن ن�ع�ي����ش في‬ ‫جمهوريات ال�خ��وف وال�ق�م��ع‪ ,‬و�ستبقى‬ ‫تركتها ثقيلة وممتدة في �أنف�سنا ل�سنوات‬

‫ط ��وال ت�ق����ض م�ضاجعنا و�أحالمنا‬ ‫و�أمانينا‪.‬‬ ‫حينما نعود الى مجاميع عدنان ال�صائغ‬ ‫الأول� ��ى تجد ال�ج��ان��ب ال���س��ردي فيها ل ُه‬ ‫م�ساحة ك�ب�ي��رة ف��ي ق�صيدته‪ ,‬ك��ان ذلك‬ ‫�أح �ي��ان��ا ي��ره��ل ق �� �ص��ائ��د ُه وي� ��ؤث ��ر على‬ ‫ان�سيابية �شعريتها با�ستثناء مجموعة‬ ‫(مرايا ل�شعرها الطويل) التي �أبدع فيها‬ ‫عدنان ال�صائغ في قدرته الغزلية والتي‬ ‫جعلت من المر�أة متكئا �أو نافذة ليطل منها‬ ‫على عذابات الإن�سان في وطن ي�صرع فيه‬ ‫الخوف �أجمل ق�ص�ص وحكايات الع�شق‪,‬‬ ‫بينما نرى ال�سرد م�ؤثرا على ان�سيابية‬ ‫ال�صور ال�شعرية ف��ي مجاميع (�أغنيات‬ ‫على ج�سر الكوفة – وانتظريني تحت‬ ‫ن���ص��ب ال �ح��ري��ة – ال�ع���ص��اف�ي��ر ال تحب‬ ‫الر�صا�ص) ونجد حالة تداعي �أو انثيال‬ ‫ال�صور والم�شاهد تكثر فيها بحيث ينفتح‬ ‫عالم الق�صيدة الواحدة الى �أكثر من عالم‬ ‫وح�سب الحالة ال�سايكولوجة التي تختلج‬ ‫ال�شاعر لحظة الكتابة والفعل الإبداعي‪,‬‬ ‫حتى ت�أتي جملة �شعرية تقوم بحالة �أ�شبه‬ ‫بالقطع لذلك التداعي لينتقل ال�شاعر الى‬ ‫بناء تداعي �شعري �آخر لم�شاهد �أخرى �أو‬ ‫العودة الى حالة البناء الأولى‪ ,‬كما نرى‬ ‫ذلك في العديد من الق�صائد منها ق�صيدة‬ ‫(المقهى) حين يقطع ال�شاعر ذلك التداعي‬ ‫بالقول ( ‪ -‬ال ب��أ���س ‪� ..‬س�أطلب �شايا!)‪,‬‬ ‫�أو ف��ي ق���ص�ي��دة (ق� �ط ��ار) م��ن مجموعة‬ ‫(الع�صافير ال ت�ح��ب ال��ر� �ص��ا���ص) حيث‬ ‫يبد�أ ال�شاعر الق�صيدة برغبة (غرفة من‬ ‫�سرير على �سطح ليل‬ ‫ورق – �أو �صري ُر‬ ‫ٍ‬

‫ال�ف�ن��ادق ‪ -‬رغ�ب� ٌة ف��ي قطار طويل)‬ ‫بعد ذلك تنفتح االنثياالت الذهنية‬ ‫(جمرة – ٌ‬ ‫عبث ‪� -‬أو قلق) وي�ستمر‬ ‫ال �� �ش��اع��ر ب �خ �ل��ق ح��ال��ة م ��ن تداعي‬ ‫ال�صور ال�شعرية الى �أن يقول (ربما‬ ‫�سوف ت�شطب ُه طلق ٌة عابرة)‪ ,‬ويحدث‬ ‫ب�ع��د ذل��ك ق�ط��ع ل�ه��ذا ال �ت��داع��ي بجملة‬ ‫تخلق مفتتحا لم�شهد حركي وذهني‬ ‫�آخ��ر حيث يقول ‪�(..‬أت�صلت بك اليوم‬ ‫في ‪ ....‬في الجريدة؟) وبتكرار حرف‬ ‫الجر (ف��ي) مرتين‪ ,‬ال�شك �أن ال�صائغ‬ ‫يمتلك ال �م �ه��ارة ال��رائ �ع��ة ف��ي خلق هذا‬ ‫ال �ت��داع��ي وف �ت��ح ن��اف��ذة � �ص��وري��ة يطل‬ ‫منها على ع�شرات ال�صور الأخ��رى‪ ,‬لكن‬ ‫�أحيانا الإ��س��راف منها قد يجعل القارئ‬ ‫يفقد ال�سيطرة على ب�ؤرة االرتكاز للفكرة‬ ‫الرئي�سية للق�صيدة‪� ,‬أو ي�صيب الق�صيدة‬ ‫بالملل والرتابة‪.‬‬ ‫في �إح��دى الليالي عندما كنتُ �أق��ر�أ مقالة‬ ‫(المنفى الآخ��ر) لل�شاعر عدنان ال�صائغ‪,‬‬ ‫و��س�م�ع��ت ب��ال�ق���ص����ص ال �ت��ي ال ت�شبهها‬ ‫ق�ص�ص �إال في جمهوريات الدكتاتورية‬ ‫واال�ستبداد كالتي ع�شناها في العراق‪,‬‬ ‫و�سمعت ور�أي���ت الكثير منها ل�ضحايا‬ ‫�آخرين‪ ,‬في وقتها �شعرت �أن قلبي يتخثر‬ ‫حزن ًا على قلب ه��ذا المبدع وعلى قلوب‬ ‫�أ�صدقائه المبدعين وقلب العراق‪ ,‬فقلت‪:‬‬ ‫وي�لاه � ُّأي �شعر ل � ُه ال�ق��درة على ت�صوير‬ ‫ذلك‪ ..‬و�إذا ما تحمل ال�شعر كل هذا القهر‬ ‫والحزن من خالل كلمات‪ ,‬وهي الكلمات‬ ‫التي ظاهرها ال�شعر وباطنها ال�سحر‪..‬‬ ‫فكيف �سيتحمل قلب ال�شاعر كل هذا الغناء‪,‬‬ ‫عفو ًا هل قلت الغناء ‪ ..‬بالت�أكيد �أق�صد هذا‬ ‫العناء‪ ..‬هذا الألم المر الذي ال ي�شابه ُه �ألم‪,‬‬ ‫لكن هل هناك �أف�ضل من ال�شعر وال�شاعر‬ ‫حين ي�صدح بالغناء بلغته الخا�صة التي‬ ‫الي�ستطيع �أن يجيدها �سواه؟‬ ‫ن�ع��م‪ ..‬نحن �أم ��ام �أ�سئلة كبيرة‪� ,‬أ�سئلة‬ ‫ت�ح�م��ل ال�م�ع�ن��ى ال�ك�ب�ي��ر ال �م��وج��ع‪ ,‬هذه‬ ‫الأ�سئلة‪ ,‬تبحث ع��ن �إج��اب��ة ال ي�ستطيع‬ ‫طرحها �إال المفكرون والأدب��اء وال�شعراء‬ ‫الكبار‪ ,‬كان عدنان ال�صائغ �أحدهم‪.‬‬ ‫يقول ال�صائغ في ق�صيدة (رقيب داخلي)‪:‬‬ ‫وهو يجل�س �أمام طاولتهِ‬ ‫فكر �أن يكتب ع��ن يا�سمين ال�ح��دائ��ق –‬ ‫فتذكر �أعواد الم�شانق‬ ‫فكر �أن يكتب عن مو�سيقى النهر‬ ‫ف�ت��ذك��ر �أ� �ش �ج��ار ال �ف �ق��راء ال �ت��ي �أيب�سها‬ ‫الحرمان‬ ‫فكر �أن يكتب عن قرنفل المر�أة العابق في‬

‫دمه‬ ‫ف �ت��ذك��ر ��ص�ف�ي��ر ال��ق��ط��ارات ال �ت��ي رحلت‬ ‫ب�أ�صدقائهِ الى المنافي‬ ‫الى �أن يقول‪:‬‬ ‫فكر �أن يكتب عن االنت�صارات … فت�صاعد‬ ‫في ر�أ�سه نحيب الأرامل‬ ‫ممتزج ًا برفات الجنود المن�سيين هناك‬ ‫ه��ذه الق�صيدة �أ�شبهها بمتوالية بين‬ ‫الأ�سئلة التي تدور في فكر ال�شاعر وقلبه‪,‬‬ ‫وكيف تثخن ُه الأجوبة بالجراح النازفة‬ ‫وال��ح��رائ��ق ال �م �ت �� �ص��اع��دة م��ن اح �ت��راق‬ ‫الأحزان في غابات روحهِ ‪ ,‬التي ت�ضيق بهِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫"ت�ضيق‬ ‫ت�ضيق به البال ُد في ق�صيدة‬ ‫كما‬ ‫البالدُ"‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت�ضيق‪..‬‬ ‫ت�ضيق‪..‬‬ ‫"ت�ضيق ال�ب�لا ُد ‪..‬‬ ‫وتت�سع ال��ورق � ُة‪ ..‬ال �ب�لا ُد ال�ت��ي ن�صفها‬ ‫ُ‬ ‫ح��ج�� ُر‪ ..‬وال��ب�ل�اد ال �ت��ي دم �ع �ه��ا مط ُر‪..‬‬ ‫والبالد التي ‪ ..‬تبيع بنيها‪� ..‬أذا جوعتها‬ ‫َ‬ ‫جوعتك البال ُد‪..‬‬ ‫تبيع �إذا‬ ‫الحروب‪ ..‬فماذا ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بدمعتك الحدقة"‪.‬‬ ‫و�ضاقت‬ ‫�إنها �أ�سئلة محيرة و�شائكة تفتح الباب‬ ‫لأ�سئلة �أخرى مربكة لل�ضمير الإن�ساني‬ ‫وتجعله ُ ي�س�أل كما �س�ألت ُه تلك الفتاة‪...‬‬ ‫(من � ِّأي البالد �أنت)!‬ ‫حينما ت�صبح �أمام الأدب عامة وال�شعر‬ ‫خا�صة هذه الق�ضايا التي تخ�ص وجود‬ ‫الإن �� �س��ان وال�ق�ي��م وال �م �ب��ادئ ال�ت��ي �آمن‬ ‫بها تتعر�ض للأمتهان وبتالي ت�صبح‬ ‫�إن�سانيت ُه ووج� ��وده ف��ي خ�ط��ر‪ ,‬يكون‬ ‫ب��ال���ض��رورة �أن يرتقي الأدب وال�شعر‬ ‫ال ��ى ه ��ذه ال �ت �ح��دي��ات ي �ج��ب �أن يكون‬ ‫الأدي��ب وال�شاعر والناقد على قدر هذه‬ ‫الم�س�ؤ�ؤلية الكبيرة‪ ,‬لأن ال�شعر كلما‬ ‫كبرت الق�ضايا التي يتناولها �أدى ذلك‬ ‫الى �أن يبتكر ال�شاعر �أكثر من �أ�سلوب‬ ‫ويبد�أ با�شتقاقات لغوية جديدة وت�صبح‬ ‫لديه انثياالت ل�صور وم�شاهد متعددة‬ ‫وك �ث �ي��رة وه� ��ذا ل ��ن ي��ك��ون م �ت��اح��ا �إال‬ ‫للمبدع ال��ذي لديه القدرة لالنفكاك عن‬ ‫الم�ألوف و�إبداع �أ�شكال وقوالب جديدة‬

‫بال�ضرورة تنا�سب ج�سامة الحدث الذي‬ ‫يتناولهُ‪ ,‬لذلك نرى �أن ق�صيدة ال�صائغ‬ ‫لم تبق على �شكل واح��د �أو قالب لغوي‬ ‫�أو فني واحد‪� ,‬أنه ُ ي�صرخ في وجه هذا‬ ‫ال�ع��ال��م ال �خ��اوي‪� ,‬أن� � ُه ي��ري��د �أن يم�ضي‬ ‫بنا الى دروب لم ن�سلكها من قبل تحت‬ ‫ظ�لال ده�شة الجملة ال�شعرية ووم�ض‬ ‫الكلمة‪� ,‬إن ُه يحا�صرنا ب�أ�سئلته المتعددة‬ ‫وال�شائكة ويطلق للكلمة ال�شعرية ُبعدا‬ ‫�آخر نحن بحاجة �إليه‪ ,‬كي نرى �أنف�سنا‬ ‫ف��ي �أي ف�ل��ك ن�سير وال ��ى �أي منعطف‬ ‫�سنم�ضي ولكي نحدد اتجاهنا ال�صحيح‬ ‫جماليا و�إن �� �س��ان �ي��ا‪ ,‬ل��ذل��ك ت ��راه ُ يطلق‬ ‫كالأطفال‪ ,‬وه��ل ال�شعراء �سوى �أطفال‬ ‫كبار‪� ..‬س�ؤاله التالي في ق�صيدة (ت�ضيق‬ ‫البالد) من مجموعة تحت �سماء غريبة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫(ت�ضيق ال�ب�ي��وتُ ‪ -‬وتت�سع العائلة ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫ت�ضيق الن�سا ُء‪ ,‬الخنادق‪ ,‬والأ�صدقاء‬ ‫ وتت�سع الطلقة القاتلة ‪ -‬وبينهما �أنتَ‬‫ٌ‬ ‫مرتبك ووحيد ‪ -‬بين �أن تبتدي في �شتات‬ ‫الجنون �أو تنتهي في �سبات ال�سجون ‪-‬‬ ‫يطفئ‬ ‫م�ساف ٌة كفين في �سل�سلة ‪ -‬بينهما‬ ‫ُ‬ ‫ال�ح��ر�� ُ�س ال��واق �ف��ون �سجائرهم ‪� -‬أن��تَ‬ ‫ال تطلب الم�ستحيل ‪ -‬وطن ًا للحنين ‪-‬‬ ‫وتذكرة الحافلة)‪.‬‬ ‫ختام ًا �أق��ول في ه��ذه الدرا�سة حاولت‬ ‫�أن �أق� ��ف ع �ن��د ب�ع����ض ج��وان��ب تجربة‬ ‫ال�شاعر ع��دن��ان ال���ص��ائ��غ‪� ،‬إن �ه��ا تجربة‬ ‫�صادقة وجميلة بحزنها الذي يتخثر في‬ ‫دمائنا وبكلماتها وجملها العذبة التي‬ ‫ت�أخذنا الى حقول من المتعة الب�صرية‬ ‫الرائعة‪� .‬إن ُه المبدع القاب�ض على جمرة‬ ‫ال�شعر في ليل المنافي ومن يقب�ض على‬ ‫ج�م��ر ال�شعر �أن ��ى ل � ُه �أن ي��رت��اح وهذه‬ ‫ه��ي المعادلة ال�صعبة ال�ت��ي م�سك بها‬ ‫�شاعرنا‪ ,‬فكلما خفت نار توهجها ازداد‬ ‫احتراق ًا بها لتعود تتقد بين ثنايا كلمات‬ ‫الق�صائد وظالل جملها ويم�ضي‪ ..‬تارك ًا‬ ‫لنا الأ�سئلة التي ال بد من �أن نجد لها‬ ‫الجواب ولو بعد حين‪.‬‬

‫ث��ل��اث�����ة ن�������ص���و����ص ل����ك����ري����م راه�����ي‬

‫حيدر قا�سم احلجامي‬

‫يف االعمال الروائية التي تخرتق بنية املجتمعات املغلقة وتفك‬ ‫�شيفرتها‪ ،‬لت�صل بالقارئ اىل تلخي�ص مهم و�ضروري للتعرف‬ ‫على �شكل العالقات االجتماعية‪ ،‬وطبيعة احل��راك للطبقات‬ ‫املتفاوتة‪ ،‬وكيف تت�شكل االفكار الكبرية‪ ،‬وجتد م�ساحات من‬ ‫اللغة امل�شرتكة التي تن�ش�أ نتيجة التداخل امل�صاحلي �أو النفعي‪.‬‬ ‫املجتمعات من الداخل هي غريها من اخلارج‪ ،‬فاحلكم على �أي‬ ‫جمتمع ال ميكن بلوغه وحتديد مالحمه دون الغور يف �أعماقه‬ ‫والعي�ش بتفا�صيل حياته اليومية‪ ،‬ولهذا تعجز و�سائل االعالم‬ ‫عن و�صف جمتمع ما‪ ،‬واعطاء �صورة كافية عنه ما مل ت�ستمد‬ ‫تو�صيفها له من م�صدر �آخر غري التحليالت ال�صحفية العابرة‪.‬‬ ‫وهنا ي�أتي دور الرواية كوثيقة عاك�سة للمجتمع‪ ،‬لأنها تقتطع‬ ‫ج��زءا من احلياة االجتماعية وتلقي ب�ضوئها الكا�شف على‬ ‫عالت وم�شاكل وامرا�ض املجتمع‪ ،‬وحتلل الوقائع احلياتية‬ ‫والت�شكالت ال�سكانية وطبيعية ال�صراع الكامن خلف �صورة‬ ‫املجتمع الكبري‪.‬‬ ‫املجتمعات من ال��داخ��ل تبدو لوحات جامدة عدمية احلركة‪،‬‬ ‫لكنها من الداخل ك�ألواح رمال ناعمة تتحرك با�ستمرار‪ ،‬وهنا‬ ‫تعجز �صورة ال�صحفي القلمية‪� ،‬أو كامريته عن التقاط هذه‬ ‫احلركة ونقلها‪ ،‬كما يجب‪.‬‬ ‫ولعل الروايات التي ف�ضحت الواقع وعرت امل�سترت كثرية حول‬ ‫العامل‪ ،‬بل �أغلبها انتجتها ال�سينما العاملية ك�أفالم مهمة‪� ،‬صارت‬ ‫فيما بعد وثائق ال�ستك�شاف جمتمع ما‪.‬‬ ‫لكن �أين الرواية العراقية من هذا ‪..‬؟ ملاذا غابت تلك الروايات‬ ‫يف العراق‪ ،‬تلك الروايات التي تك�شف عن العمق االجتماعي‬ ‫وتغو�ص حتت طبقته الظاهرة‪ ،‬ملاذا ال جند كما من الروايات‬ ‫العراقية التي تقرتب من الهام�ش لتنريه ولتك�شف عن كل ما‬ ‫ال يقال‪ ،‬وتف�ضح ما تعمدت ال�سلطات واجهزتها االعالمية‪،‬‬ ‫بل وحتى امل�ؤ�س�سات الدينية واالجتماعية الكال�سيكية تغيبه‬ ‫حفاظ ًا على ما ت�سميه "�أ�سرار املجتمع و�صورته النقية"!‪.‬‬ ‫امل�شكلة االخرى تكمن يف �أن اغلب االعمال الروائية العراقية‬ ‫ال تزال تعي�ش حلمها الرومان�سي القدمي‪ ،‬وتبحث عن �صناعة‬ ‫�أب �ط��ال خ��ارق�ين ومنا�ضلني متخيلني‪ ،‬وت �غ��رق يف الو�صف‬ ‫للظاهر دون الغو�ص يف االعماق‪ .‬وهذه علة ال ينكرها �أغلب‬ ‫املتابعني لل�ش�أن ال��روائ��ي ال�ع��راق��ي‪ ،‬ولكن ه��ذا ال يلغي �أب��د ًا‬ ‫وجود �أعمال روائية عراقية تناولت الهام�ش وتعمقت يف القاع‬ ‫االجتماعي وك�شفته‪ ،‬لكنها ظلت جمرد حماوالت فردية قليلة مل‬ ‫حتظ باالهتمام الكايف وال�ضوء املطلوب لكي ت�صل ر�سالتها‬ ‫املن�شودة‪.‬‬

‫�ساعي بريد الغرقى‬

‫ُ‬ ‫كي�س ُه‬ ‫أديم‬ ‫ينف�ض َ‬ ‫على ال ِ‬ ‫التم ُّكن‪ ،‬ي ُ‬ ‫ُ�شعل النار‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫ِ‬ ‫غاية َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل�سا ُنه‪ ،‬الذي �شققه �صمغ الر�سائل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي�شبه الأغنية‪.‬‬ ‫مازال يل َه ُج بما‬ ‫لدبيب نملة‬ ‫�أحيان ًا يُ�صغي‬ ‫ِ‬ ‫خوفه ي�صيح‪:‬‬ ‫و�أحيان ًا من‬ ‫ِ‬ ‫طائر �آخر‪.‬‬ ‫ؤن�س ح ّتى لو‬ ‫ٌ‬ ‫� ُّأي م� ٍ‬ ‫َح ّ‬ ‫ط فيما م�ضى ُغراب‬ ‫َ‬ ‫�سرق ِه ْميانَ‬ ‫حياته وطار‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خ�سرانه‬ ‫وفاء لذكرى‬ ‫لك ّن ُه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ِ‬

‫َّ‬ ‫ظل يردّ دُ الأغنية ذا َتها‪.‬‬

‫ُ‬ ‫فداحة ما م�ضى‬

‫ُك َّ‬ ‫ف عن ترويعي �أيّها ال�شبح‬ ‫أ�شعر بوط� ِأة الأرواح‪.‬‬ ‫ف�أنا � ُ‬ ‫لي�س نوم ًا هذا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت�ضليال لمن َيراني َم ْيت ًا‪.‬‬ ‫وال‬ ‫ُ‬ ‫�سعاي الهالك‬ ‫ذقت في َم‬ ‫َ‬

‫تلوثتا‪،‬‬ ‫ِرئتاي ّ‬ ‫ول�ساني َج َّ‬ ‫ف من فرط الكحول‪.‬‬ ‫لك ّني‪..‬‬ ‫رة الأيّام‬ ‫من‬ ‫غ�صن ِ�س ْد ِ‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫�صنعت �صولجاني‬ ‫حائها اله�ش‪ ،‬ك�س َوتي‪.‬‬ ‫ومن َل ِ‬ ‫قرب قتالي‬ ‫وها �أنا‪ ،‬م�ستريح ًا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فداحة ما م�ضى‪.‬‬ ‫�أُح�صي‬

‫من �أجل الطا ِئ ِر والأغنية‬

‫انتظار ِه‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫هم الذي َب َري ُته لأج ِله‪.‬‬ ‫ال�س ُ‬ ‫وفي َي ِدي َ‬ ‫أعر ُ‬ ‫ُ‬ ‫�سيجيء ِبه‬ ‫وء‬ ‫ُ‬ ‫ف �أن هذا ال َن َ‬ ‫كنت � ِ‬ ‫كنت �أع� ُ‬ ‫�در ُ‬ ‫�رف �أن� ُ‬ ‫ُ‬ ‫بحا�س ِة‬ ‫ك وجه َت ُه‬ ‫ّ‬ ‫�ه ُي� ِ‬ ‫كلب‬ ‫و�أ ّن ُه‬

‫َ‬ ‫التحية حين يد َلف‪.‬‬ ‫يلقي‬ ‫لن‬ ‫َ‬ ‫لذا ما ُ‬ ‫قلت َل ُه �أن يعود‬ ‫�ر ل��ن َي��ك� َّ‬ ‫�ت َل� ُ‬ ‫م��ا ق��ل� ُ‬ ‫�ف عن‬ ‫��ه �أن ال��ط��ائ� َ‬ ‫تردادها‬ ‫ِ‬ ‫قلت ُ‬ ‫ُ‬ ‫له فقط‬ ‫َ‬ ‫اكتمالها‪.‬‬ ‫بقاء ُه ح ّتى‬ ‫يطيل‬ ‫�أن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫بالم�سافة‬ ‫معتذرا‬ ‫لكنه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وابل المطر‬ ‫تحت‬ ‫الوعرة‬ ‫والطرق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قلبه‬ ‫وتر‬ ‫ِ‬ ‫نزعَ َ‬ ‫الكمنجة من ِ‬ ‫ّ‬ ‫وهذ َب ُه‬ ‫الحال قو�س ًا‬ ‫�ص َن َع في‬ ‫ِ‬ ‫الطائ ِر الأُغنية‪.‬‬ ‫فم‬ ‫ُث َّم �‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أخر�س في ِ‬


‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(288) - 15 Sunday ,July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬الأحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫فرق البوند�سليغا تنفق ‪ 148‬مليون يورو يف �سوق االنتقاالت‬

‫ميالن يطرق �أبواب "تيفيز" جمددا خلالفة �إبراهيموفيت�ش‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫كانافارو يق ّلل من �أهم ّية رحيل الفيتزي‬

‫يرى فابيو كانافارو قائد منتخب‬ ‫�إي �ط��ال �ي��ا ال �ف��ائ��ز ب �ك ��أ���س العامل‬ ‫‪� 2006‬أن فريقه ال�سابق نابويل‬ ‫ل��ن يفتقد م�ه��اج�م��ه الأرجنتيني‬ ‫ال�سابق �إيزيكيل الفيتزي املنتقل‬ ‫حديثا �إىل باري�س �سان جريمان‬ ‫الفرن�سي‪ .‬امل�ه��اج��م الأرجنتيني‬ ‫�أن�ه��ى خم�سة موا�سم ق�ضاها يف‬ ‫ا�ستاد "�سان باولو" بعدما وافق‬ ‫ع �ل��ى ع��ر���ض ان �ت �ق��ال��ه �إىل ن��ادي‬ ‫العا�صمة الفرن�سية بداية من املو�سم‬ ‫املقبل‪ .‬وعن هذه ال�صفقة قال كانافارو جنم يوفنتو�س وبارما ال�سابق‬ ‫والإداري يف الأه�ل��ي الإم��ارات��ي حالي ًا لإذاع ��ة ‪ CRC‬الإيطالية‪:‬‬ ‫"الفيتزي العب غري عادي‪ ،‬لقد قدم موا�سم رائعة مع نابويل‪ ،‬لكن‬ ‫النادي وافق على رحيله لأنه ميلك العبني قادرين على تعوي�ضه غيابه‬ ‫كغوران بانديف‪ ،‬و�إدواردو فارغا�س ولورينزو �إن�سيجني‪ ،‬فالنادي‬ ‫لن يتوقف على الفيتزي"‪ .‬ومن املعروف �أن فابيو املولود يف نابويل‬ ‫قبل ‪ 38‬عاما يرتبط بعالقات وثيقة مع النادي‪ ،‬فيكفي �أن �شقيقه باولو‬ ‫‪ 31‬عاما‪ -‬قائد الفريق الفائز بك�أ�س �إيطاليا املو�سم املن�صرم على‬‫ح�ساب يوفنتو�س بطل الدوري‪.‬‬

‫مانو مينيزي�س‪ :‬يجب �أن تبقى الربازيل‬ ‫قدوة لإ�سبانيا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫عاود ميالن الإيطايل حماوالت التعاقد‬ ‫مع الأرجنتيني كارلو�س تيفيز مهاجم‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي ال�صيف‬ ‫احل � ��ايل خل�ل�اف��ة ال �� �س��وي��دي زالت� ��ان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش مهاجم م�ي�لان الذي‬ ‫اق�ت�رب م��ن الرحيل �إىل باري�س �سان‬ ‫جريمان الفرن�سي‪.‬‬ ‫ذك��رت �صحيفة "مريور" الإنكليزية‬ ‫اجلمعة �أن ميالن �سيكثف مفاو�ضاته‬ ‫اجل��ادة ل�ضم تيفيز الأي��ام املقبلة لدعم‬ ‫هجوم الرو�سونريي املو�سم اجلديد‪.‬‬ ‫ك ��ان م �ي�لان ح���اول ��ض��م تيفيز يناير‬ ‫املا�ضي خالل الفرتة التي �ساد التوتر‬ ‫فيها عالقة املهاجم الأرجنتيني مبدربه‬ ‫الإي� �ط ��ايل روب ��رت ��و م��ان���ش�ي�ن��ي‪ ،‬لكن‬ ‫ال�صفقة مل تتم‪.‬‬ ‫ودخل تيفيز منذ انتقاله �إىل مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي قبل ثالثة موا�سم يف خالفات‬ ‫متعددة مع اجلهاز الفني للفريق ومع‬ ‫�إدارة ال� �ن ��ادي‪ ،‬وت �ق��دم امل��و� �س��م قبل‬ ‫املا�ضي بطلب مكتوب ل�ل�إدارة لل�سماح‬ ‫له بالرحيل‪ ،‬قبل �أن يعلن م��ؤخ� ًرا �أنه‬ ‫"�سعيد هو و�أ�سرته يف �إنكلرتا وي�شعر‬ ‫باال�ستقرار"‪.‬‬ ‫ووف ًقا للتقرير ذاته‪ ،‬ف�إن ميالن �سيكون‬ ‫مطالبًا بدفع ‪ 20‬مليون �إ�سرتليني على‬

‫الأق ��ل لإق �ن��اع ال�ستزنز ببيع مهاجمه‬ ‫الهداف‪.‬‬ ‫خطة بديلة‬ ‫و�أكدت "مريور" على �أن الرو�سونريي‬ ‫ميتلك خطة بديلة �إذا مت�سك مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي بخدمات تيفيز ورف����ض رحيل‬ ‫الالعب‪ ،‬يقوم خاللها الفريق الإيطايل‬ ‫ب��ال�ت�ق��دم ب�ع��ر���ض ل���ض��م �أدي� ��ن دزيكو‬ ‫مهاجم ال�ستزنز الذي ال ي�شارك �إال ناد ًرا‬ ‫م��ع الفريق الإنكليزي ب�سبب تواجد‬ ‫�سريجيو �أغ��وي��رو وماريو بالوتيللي‬ ‫وكارلو�س تيفيز‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت تقارير �إىل �أن �إدارة ميالن‬ ‫وافقت على انتقال �إبراهيموفيت�ش �إىل‬ ‫باري�س �سان جريمان الفرن�سي قبل �أن‬ ‫يخرج مينو رايوال وي�ؤكد �أن الطرفني‬ ‫مل يتو�صال بعد التفاق‪.‬‬ ‫و�أخ� �ف ��ق م �ي�لان امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي يف‬ ‫االحتفاظ بلقب الكالت�شيو ال��ذي ذهب‬ ‫�إىل فريق يوفنتو�س‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ه�ج��وم ال��رو��س��ون�يري ي�ضم‬ ‫�أنتونيو كا�سانو وروبينيو و�ألك�سندر‬ ‫باتو و�ستيفني �شعراوي �إ�ضافة �إىل‬ ‫�إبراهيموفيت�ش‪.‬‬ ‫ازمة الفرق االملانية‬ ‫رغم �أن �أندية كرة القدم يف كافة �أنحاء‬

‫دروغبا يحظى با�ستقبال‬ ‫ال�صني‬ ‫الأبطال يف ّ‬

‫العامل تعاين من �آثار الأزمة االقت�صادية‬ ‫العاملية‪ ،‬ال يوجد م�ؤ�شر حقيقي على‬ ‫ت�أثر الأندية الأملانية من هذه الأزمة‪.‬‬ ‫وت���ش�ير الأرق� ��ام والإح �� �ص��اءات حتى‬ ‫يومنا ه��ذا‪� ،‬إىل �أن الأن��دي��ة الأملانية‬ ‫التي �ستتناف�س على لقب البوند�سليغا‬ ‫والبالغ عددها ‪� ،18‬أنفقت حتى الآن‬ ‫‪ 148‬مليون ي��ورو على �صفقات �شراء‬ ‫العبني جدد‪ ،‬ووحده الدوري الإيطايل‬ ‫تخطى ه��ذا الرقم (‪ 173‬مليون يورو‬ ‫حتى الآن)‪ ،‬يف وقت مل تنفق فيها �أندية‬ ‫الليغا اال�سبانية �أك�ثر م��ن ‪ 31‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫وكعادته ك��ان ب��اي��رن ميونيخ العريق‬ ‫الأكرث ن�شاطا يف �سوق االنتقاالت حيث‬ ‫�أن�ف��ق حتى الآن ‪ 29.8‬مليون يورو‪،‬‬ ‫يليه حامل اللقب بورو�سيا دورمتوند‬ ‫(‪ 26.5‬م �ل �ي��ون ي� ��ورو) وبورو�سيا‬ ‫مون�شنغالدباخ (‪ 19.2‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫وال�لاف��ت يف الأم��ر �أن فريق فورتونا‬ ‫دو�سلدروف اتبع �سيا�سة تق�شفية تن�ص‬ ‫على التوقيع مع العبني �أح��رار انتهت‬ ‫فرتة تعاقدهم مع فرقهم ال�سابقة‪.‬‬ ‫لكن ح�سابات ب�سيطة ت�شري �إىل �أن‬ ‫دورمت��ون��د ورغ ��م �إن �ف��اق��ه ع�ل��ى �شراء‬ ‫ال� �ن� �ج ��وم‪ ،‬ح �ق��ق �أرب� ��اح� ��ا يف �سوق‬ ‫االنتقاالت ال�صيفية قدرها ‪� 600‬ألف‬ ‫ي��ورو‪ ،‬حيث تخلى الفريق يف املقابل‬

‫عن خدمات الياباين �شينجي كاغاوا‬ ‫مل�صلحة مان�ش�سرت يونايتد الإجنليزي‬ ‫مقابل ‪ 15‬مليون يورو‪ ،‬والبارغوياين‬ ‫لوكا�س باريو�س مل�صلحة غوانغزهو‬ ‫ال�صيني مقابل ‪ 12.1‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وكان الفتا �أي�ضا عدم �إقدام �أندية عريقة‬ ‫مثل ه��ام�ب��ورغ على ا��س�ت�ق��دام الكثري‬ ‫من الالعبني‪ ،‬فاكتفى ب�شراء احلار�س‬ ‫الأمل� ��اين ال���دويل ال���س��اب��ق ري�ن��ي �أدل��ر‬ ‫والهداف الالتفي القادم من ليخ بوزنان‬ ‫البولندي �أرتيوم�س رودنيف�س‪ ،‬ومل‬ ‫يتعدى �إن�ف��اق ماينت�س �أك�ثر من ‪100‬‬ ‫�أل��ف ي��ورو مقابل احل�صول على العب‬ ‫اف ��س��ي ب���روج البلجيكي جونيور‬ ‫دياز‪.‬‬ ‫�أم��ا ال��رق��م القيا�سي يف ع��دد الالعبني‬ ‫اجلدد يف �صفوف فريق واحد فيحمله‬ ‫ال�صاعد ف��ورت��ون��ا دو� �س �ل��دروف الذي‬ ‫تعاقد مع ‪ 16‬العبا دون �أن يدفع يورو‬ ‫واحد‪ ،‬فيما دفع مان�ش�سرت يونايتد املبلغ‬ ‫الأكرب من بني الفرق الأجنبية للح�صول‬ ‫على توقيع �أح��د العبي البوند�سليغا‬ ‫(‪ 15‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫و�أغ� �ل ��ى الع��ب��ي ال �ب��ون��د� �س �ل �ي �غ��ا على‬ ‫الإط� �ل ��اق ه� ��ذا امل��و���س��م ه ��و ال� ��دويل‬ ‫الأمل � ��اين م��ارك��و ري��و���س امل�ن�ت�ق��ل من‬ ‫بورو�سيا مون�شنغالدباخ �إىل بورو�سيا‬ ‫دورمتوند مقابل ‪ 17‬مليون يورو‪� ،‬أما‬

‫�أغلى الالعبني القادمني من م�سابقات‬ ‫�أخ��رى فكان اجلناح الق�صري �شريدان‬ ‫�شاكريي القادم من ب��ازل ال�سوي�سري‬ ‫مقابل ‪ 11.6‬مليون يورو‪.‬‬ ‫و�أب��دع �شتوتغارت يف اال�ستفادة من‬ ‫قاعدة الفئات العمرية‪ ،‬حيث رفع �أربعة‬ ‫العبني �إىل الفريق الأول‪ ،‬مقابل ثالثة‬ ‫العبني لكل من �أينرتاخت فرانكفورت‬ ‫وفرايبورغ وبورو�سيا دورمتوند‪.‬‬ ‫وي�أتي اال�ستقرار الفني وامل��ادي لدى‬ ‫ال� �ف ��رق الأمل ��ان� �ي ��ة ك��دل �ي��ل ع �ل��ى جناح‬ ‫م�سابقة البوند�سليغا على ال�صعيد‬ ‫التجاري‪ ،‬حيث تتمتع املباريات بن�سبة‬ ‫ح �� �ض��ور ع��ال �ي��ة ج ��دا ع �ل��ى امل��درج��ات‬ ‫ون�سبة م�شاهدة تلفزيونية قيا�سية‪،‬‬ ‫ويعد بايرن ميونيخ على �سبيل املثال‬ ‫من �أك�ثر الأندية الأوروب�ي��ة ا�ستقرارا‬ ‫من الناحية املادية‪.‬‬ ‫يذكر �أن هذه الأرقام مر�شحة لالرتفاع‪،‬‬ ‫حيث ينطلق ال ��دوري الأمل ��اين مو�سم‬ ‫‪ 2013-2012‬يف ال��راب��ع والع�شرين‬ ‫من �آب‪�/‬أغ�سط�س املقبل‪ ،‬فيما تنتهي‬ ‫فرتة االنتقاالت ال�صيفية يف الأول من‬ ‫�أيلول‪�/‬سبتمرب‪ ،‬مع العلم �أن الأندية‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي��ة مل تك�شر ع��ن �أن�ي��اب�ه��ا يف‬ ‫ال�سوق حتى الآن‪ ،‬والأمر نف�سه ينطبق‬ ‫على العمالقني الإ�سبانيني ريال مدريد‬ ‫وبر�شلونة‪.‬‬

‫�أث�ن��ى م��درب املنتخب الربازيلي‬ ‫م��ان��و مينيزي�س ع�ل��ى املنتخب‬ ‫الإ� �س �ب��اين‪ ،‬واع �ت�رف �أن الكرة‬ ‫امل�ق��دم��ة م��ن ط��رف "الروخا" قد‬ ‫�أ�صبحت مرجع ًا للكرة العاملية‪،‬‬ ‫لكنه �أك��د على ��ض��رورة انتفا�ض‬ ‫ال�سلي�ساو م��ن �أج ��ل ا�سرتجاع‬ ‫م�ك��ان�ت��ه ال �� �س��اب �ق��ة‪ .‬ف �ف��ي حديث‬ ‫لو�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬ق��ال مينيزي�س‬ ‫" الكرة الإ�سبانية تخطت الكرة‬ ‫الربازيلية و�أ�صبحت املرجع اجلديد‬ ‫للكرة العاملية‪ ،‬وتبقى الو�سيلة الوحيدة للتفوق على بطل �أوروبا‬ ‫والعامل هي �أن نبقى قدوة لإ�سبانيا و�أن نغزو مناطق ًا كثرية ب�أ�سلوبنا‪.‬‬ ‫اليوم الو�ضع يفر�ض علينا �أن نرجع لعهدنا ال�سابق" و�أ��ض��اف "‬ ‫كرتنا كانت دائم ًا تعتمد على املهاجمني بالدرجة الأوىل‪ ،‬وهكذا يريد‬ ‫منا اجلمهور �أن نلعب‪ .‬ال �أرى ملاذا يجب علينا �أن نغري �أ�سلوبنا‪ ،‬هل‬ ‫فقط لأن �إ�سبانيا جنحت ب�أ�سلوب مغاير؟ يف احلقيقة يجب �أن ندر�س‬ ‫كيف نلعب �ضدهم ونفوز عليهم ب�أ�سلوبنا‪� ،‬أي باملهاجمني" واختتم‬ ‫حديثه م�شري ًا �إىل حظوظ منتخب بالده يف الظفر بامليدالية الذهبية‬ ‫خالل �أوملبياد لندن " مل ي�سبق لنا �أن ُتوجنا بامليدالية الذهبية يف‬ ‫الأوملبياد‪،‬‬ ‫فابيو بوريني ع��اد جم��ددا للكرة‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي��ة ب �ع��دم��ا �أع �ل��ن ناديه‬ ‫روما الإيطايل انتقاله ر�سميا �إىل‬ ‫ليفربول بداية من املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫الالعب البالغ من العمر ‪ 21‬عاما كان‬ ‫�ضمن ت�شكيلة "الأزوري" يف يورو‬ ‫‪ 2012‬ل�ك��ن ت �� �ش �ي��زاري برانديلي‬ ‫مل يعتمد عليه يف امل�ب��اري��ات‪ ،‬وقد‬ ‫انتقل �إىل ليفربول مقابل ‪ 14‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬و�أعلن نادي ليفربول يف بيان‬ ‫ر�سمي عرب موقعه انتهاء بوريني من‬ ‫الك�شف الطبي الروتيني‪ ،‬و�إج��را�ؤه مقابلة ح�صرية مع املوقع قال فيها‪:‬‬ ‫"�أ�شعر ب�سعادة لوجودي يف نادي ليفربول والعودة جمددا �إىل �إنكلرتا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بوريني‪" :‬ليفربول نادي كبري حاز العديد من البطوالت والألقاب‬ ‫يف املا�ضي و�سوف يعيد �إحرازها يف امل�ستقبل‪ ،‬فلدي ثقة كبرية يف النادي‬ ‫واملدير الفني‪ ،‬فوجودي هنا يزيدنا فخرا واعتزازا"‪ .‬وعن عالقته مبدربه‬ ‫اجلديد قال النجم الإيطايل ال�شاب‪" :‬وجوده مهم جدا بالن�سبة يل‪ ،‬لقد‬ ‫توا�صلت معه كثريا يف املو�سم املا�ضي وهن�أته على نتائجه الرائعة مع‬ ‫�سوانزي‪ ،‬فالعالقات اجليدة وال�صداقة بيننا مهمة للغاية"‪.‬‬

‫كابيللو "�سعيد جد ًا" برباءة تريي‬ ‫وكان امل ��درب الإيط ��ايل وقته ��ا علق قائ�ل ً�ا‪�" :‬أنه بريء‬ ‫حت ��ى تثبت �إدانت ��ه" و طلب من االحت ��اد الإنكليزي �أن‬ ‫ي�ستم ��ر ت�ي�ري كقائد ملنتخب الأ�س ��ود الثالثة يف يورو‬ ‫‪ .2012‬و�أ�ش ��ار املدرب �صاحب الـ‪ 66‬عام ًا �أنه ال ي�صدق‬ ‫�أن يت ��م معاقب ��ة �شخ�ص من قب ��ل ال�سلط ��ات الريا�ضية‬ ‫قب ��ل �أن تتخ ��ذ املحكم ��ة قراراه ��ا‪ .‬ومل ي�ستط ��ع املدرب‬ ‫املخ�ض ��رم م ��ن �إخف ��اء �سعادته بق ��رار املحكم ��ة بعد �أن‬ ‫مت تربئ ��ة الالعب الإنكليزي الدويل م ��ن تهمة الإ�ساءة‬

‫مل يخفي فابيو كابيللو املدير الفني للمنتخب الإنكليزي‬ ‫ال�سابق �سعادت ��ه البالغة برباءة جون تريي قائد فريق‬ ‫ت�شيل�سي من تهمة الإ�ساءة العن�صرية لأنتون فريديناند‬ ‫مدافع فريق كوين بارك رينجرز‪ .‬وا�ستقال كابيللو من‬ ‫من�صبه يف فرباير‪�/‬شباط املا�ضي احتجاج ًا على �سحب‬ ‫�ش ��ارة قيادة املنتخب من تريي بع ��د �أن وجهت له التهم‬ ‫بالإ�س ��اءة العن�صري ��ة لأنتون فريدين ��اد يف لقاء البلوز‬ ‫مع كيو بي �أر يف �أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول املا�ضي‪.‬‬

‫بيكهام ي�شعر بخيبة �أمل لعدم م�شاركته يف �أوملب ّياد لندن ‪2012‬‬ ‫حظي املهاجم العاجي ديدييه دروغبا با�ستقبال الأبطال لدى و�صوله‬ ‫�إىل ال�صني ال�سبت حيث �سيحرتف مع فريق �شنغهاي �شينهوا ملدة عامني‬ ‫ون�صف‪ .‬وجتمع املئات من امل�شجعني يف مطار بودونغ يف �شنغهاي‪،‬‬ ‫حيث لب�س العديد منهم قم�صان دروغبا وعليها الرقم ‪ ،11‬وحمل بع�ضهم‬ ‫باقات من الورود حلامل لقب دوري �أبطال �أوروبا ‪ 2012‬مع ت�شيل�سي‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي‪ .‬ويتوقع �أن يخو�ض دروغ �ب��ا م�ب��ارات��ه الأوىل م��ع فريقه‬ ‫الأ�سبوع املقبل يف م�سابقة ك�أ�س ال�صني‪.‬‬ ‫و�ستمنح �صفقة انتقال دروغبا (‪ 34‬عاما) راتبا �أ�سبوعيا بقيمة ‪� 314‬ألف‬ ‫دوالر �أمريكي لي�صبح الالعب الأك�ثر دخال يف ال��دوري ال�صيني وبني‬ ‫الأكرث دخال يف العامل‪.‬‬ ‫و�سيلعب دروغبا حتت �إ��ش��راف م��درب املنتخب الأرجنتيني ال�سابق‬ ‫�سريخيو باتي�ستا‪ ،‬يف النادي الذي ميلكه عمالق �ألعاب الفيديو جهو‬ ‫جون‪ .‬وكان دروغبا �أعلن يف �أيار‪/‬مايو املا�ضي ب�أنه �سيرتك ت�شيل�سي‬ ‫النتهاء العقد الذي ربطه بالنادي اللندين منذ ‪ 2004‬حني قدم �إليه من‬ ‫مار�سيليا الفرن�سي‪ .‬وحاول دروغبا متديد عقده مع ت�شيل�سي بيد �أن‬ ‫املفاو�ضات ف�شلت بخ�صو�ص مدة التجديد‪ .‬وت��رك دروغبا ت�شيل�سي‬ ‫ب�سجل رائع فمنذ قدومه �إىل �صفوفه من مار�سيليا عام ‪ 2004‬بعدما دافع‬ ‫يف ال�سابق عن �أل��وان لومان وغانغان‪� ،‬أح��رز مع الفريق اللندين لقب‬ ‫الدوري ‪ 3‬مرات وك�أ�س �إنكلرتا ‪ 4‬مرات �أخرها املو�سم املن�صرم‪ ،‬وك�أ�س‬ ‫رابطة الأندية املحرتفة مرتني‪ ،‬ودوري �أبطال �أوروبا املو�سم املن�صرم‪.‬‬ ‫وخا�ض دروغبا ‪ 341‬مباراة مع ت�شيل�سي �سجل خاللها ‪ 157‬هدفا بينها‬ ‫‪ 34‬هدفا يف م�سابقة دوري �أبطال �أوروب��ا وهو رقم قيا�سي يف تاريخ‬ ‫ال�ن��ادي اللندين‪ ،‬ت��وج مرتني هدافا ل�ل��دوري الإنكليزي عامي ‪2007‬‬ ‫و‪.2010‬‬

‫بوريني يف ليفربول بالقمي�ص ‪29‬‬

‫�أعرب جنم كرة القدم الإجنليزي ديفيد بيكهام عن‬ ‫خيبة �أمله لعدم اختياره �ضمن منتخب ب�لاده يف‬ ‫مناف�سات كرة القدم بدورة الألعاب الأوملبية املقبلة‬ ‫بالعا�صمة الربيطانية (لندن ‪ , )2012‬لكنه �أكد يف‬ ‫الوقت نف�سه �أنه �سي�ستمتع بالدورة على �أي حال‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل الإعالم الربيطانية عن بيكهام قوله‬ ‫يف ل��و���س �أجنلي�س ب��ال��والي��ات امل�ت�ح��دة “يعرف‬ ‫اجلميع كم كنت �س�أ�شعر بالفخر ب��أن �أمثل بالدي‬ ‫يف املدينة التي انتمي اليها ويف مثل هذا احلدث‬ ‫الكبري‪ ..‬لذلك �أ�شعر بخيبة �أم��ل ‪ ,‬ولكن احلياة ال‬ ‫تتوقف”‪ .‬و�أ� �ض��اف بيكهام “كانت امل�شاركة يف‬ ‫الأوملبياد �ست�شكل حلظة فخر هائلة بالن�سبة يل”‪.‬‬

‫ورغ��م ذل��ك‪ ,‬يعتزم بيكهام اال�ستمتاع بالأوملبياد‪,‬‬ ‫وقال “�ستكون حلظة فخر بالن�سبة يل �أن �أتواجد‬ ‫هناك وان اع��رف �أنني لعبت دورا يف ا�ست�ضافة‬ ‫الأل�ع��اب الأوملبية (يف لندن)”‪ .‬و�أك��د بيكهام �أنه‬ ‫يتمنى فوز بريطانيا ب�أكرب عدد ممكن من امليداليات‬ ‫خالل الأوملبياد‪ .‬ونفى بيكهام ال�شائعات ب�أنه كان‬ ‫يرغب يف �أن يكون �ضمن الفريق لإي�ق��اد املرجل‬ ‫الأومل �ب��ي يف ا��س�ت��اد “�سرتاتفورد” ي��وم افتتاح‬ ‫الدورة يف ‪ 27‬متوز‪/‬يوليو اجلاري‪ .‬وقال بيكهام‬ ‫“كنت اقول دوما ان �إيقاد املرجل يف اال�ستاد يجب‬ ‫�أن يكون من ن�صيب رمز �أوملبي… حقق �إجنازات‬ ‫مذهلة لبالدنا و�أحرز ميداليات ذهبية”‪.‬‬

‫�أدري�������ان�������و ال ي����ري����د م�����غ�����ادرة ب��ر���ش��ل��ون��ة‬ ‫�أك� ��دت �صحيفة م��ارك��ا الإ� �س �ب��ان �ي��ة �أن ظهري‬ ‫بر�شلونة �أدريانو كوريا ال ينوي مغادرة الفريق‬ ‫الكتلوين رغ��م الأخ �ب��ار الكثرية التي ربطته‬ ‫باالنتقال خارج الليجا الإ�سبانية‪ ،‬حيث �أبدى‬ ‫الالعب الربازيلي م��رار ًا رغبته يف اال�ستمرار‬ ‫مع و�صيف الليجا خالل املو�سم القادم‪.‬‬ ‫ويف ال�صدد‪� ،‬أف��ادت ال�صحيفة الإ�سبانية �أن‬ ‫�أدريانو لن يُغادر الفريق �إال يف حالة ُطلب منه‬ ‫ذلك‪ ،‬كما ادعت �أن الالعب حتدث مع املدير التقني‬ ‫اجلديد للفريق الكتلوين تيتو فيالنوفا من �أجل‬

‫�إبالغه برغبته يف البقاء مع النادي الذي �شكل‬ ‫به ورقة مهمة خالل املو�سم املا�ضي خا�صة بعد‬ ‫ابتعاد �إيريك �أبيدال عن امليادين ب�سبب خ�ضوعه‬ ‫لعملية زراعة كبد كللت بالنجاح‪.‬‬ ‫واع �ت�رف ال�لاع��ب نف�سه ب�صعوبة املناف�سة‬ ‫ال�ت��ي �ستكون بينه وب�ين ج ��وردي �أل �ب��ا الذي‬ ‫ق��دم م��ؤخ��ر ًا لتعزيز مركز الظهري الأي�سر يف‬ ‫بر�شلونة‪� ،‬إال �أن الربازيلي يعي جيد ًا ان املو�سم‬ ‫طويل ومعقد ويثق يف قدرته على لعب بع�ض‬ ‫املباريات ومناف�سة �ألبا على مركزه‪.‬‬

‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن يعقد وك�ي��ل ال�لاع��ب باولو‬ ‫�أفون�سو اجتماع ًا مع املدير الريا�ضي للفريق‬ ‫الكتلوين من �أج��ل تو�ضيح و�ضعية الالعب‪،‬‬ ‫ويف حالة �أو��ض��ح زوبيزاريتا نية فريقه يف‬ ‫التخلي عن �أدريانو ف�سيكون اليويف م�ستعد ًا‬ ‫م��ن �أج ��ل ان�ت���ش��ال ال�لاع��ب و��ض�م��ه ليلعب يف‬ ‫الكالت�شيو‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن وك�ي��ل ال�لاع��ب ق��د �أ� �ش��ار م�سبق ًا �إىل‬ ‫ترحيبه بعر�ض اليويف و�أن��ه لن يغلق الباب‬ ‫�أمام عر�ض من بطل اال�سكوديتو‪.‬‬

‫العن�صرية التي وجهت له وهو القرار الذي برر املوقف‬ ‫ال ��ذي اتخ ��ذه كابيلل ��و جت ��اه ه ��ذه الق�ضي ��ة‪ .‬و�ص ��رح‬ ‫بريفيليبو وهو اب ��ن كابيللو والذي يعمل �أي�ض ًا كمدير‬ ‫�أعماله قائ ًال‪" :‬لق ��د �شاهدنا للتو الأخبار على االنرتنت‬ ‫ونحن �سعداء جد ًا"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن امل ��درب الإيط ��ايل ال ي ��زال يبحث ع ��ن فر�صة‬ ‫جديدة يعود بها لعامل التدريب مرة �أخرى بعد ا�ستقالته‬ ‫من من�صبه كمدير فني للمنتخب الإنكليزي‪.‬‬

‫اجلزائري بلحاج يقرتب‬ ‫من باري�س �سان جريمان‬

‫ذكر تقرير �إخباري �أن الالعب اجلزائري نذير بلحاج مدافع‬ ‫نادي ال�سد القطري اقرتب من االن�ضمام لنادي باري�س �سان‬ ‫جريمان الفرن�سي‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة “اخلرب” اجلزائرية يف عددها ال�صادر‬ ‫اجلمعة عن م�صادر مقربة من نادي ال�سد �أن بلحاج �سيعود‬ ‫للعب يف ال��دوري الفرن�سي من بوابة ن��ادي باري�س �سان‬ ‫جرمان الذي طلب خدماته من ناديه احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن بلحاج عرب عن ر�ضاه النتقاله الو�شيك‬ ‫�إىل نادي العا�صمة الفرن�سية مبجرد �أن �أطلعته �إدارة ال�سد‬ ‫على القرار‪.‬‬ ‫ولعب بلحاج‪ 30‬عاما” مو�سمني لنادي ال�سد بعدما ان�ضم‬ ‫�إليه قادما من نادي بور�سموث االجنليزي‪ ,‬كما لعب �أي�ضا‬ ‫لأندية غينيون و�سدان والن�س وليون الفرن�سية‪.‬‬ ‫واعتزل بلحاج اللعب الدويل الربيع املا�ضي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )288‬االحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�سعيد‪ :‬نا�ش�ؤنا �أثبتو عل ّو كعبهم بني‬ ‫املنتخبات العربية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ب�ي�ن رئ �ي ����س االحت� � ��اد ال �ع��راق��ي‬ ‫ال�سابق لكرة القدم ح�سني �سعيد‪،‬‬ ‫ان منتخب النا�شئني يعد فريق‬ ‫امل�ستقبل للكرة العراقية‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫برعايته ودميومة م�سريته‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�سني �سعيد ل �ـ ( الوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن منتخب‬ ‫ال�ن��ا��ش�ئ�ين �أث �ب��ت ع �ل��و ك�ع�ب��ه بني‬ ‫املنتخبات العربية امل�شاركة ببطولة‬ ‫ك�أ�س العرب وهو ما يتطلب توفري‬ ‫الرعاية والدعم لدميومة م�سريته وت�أهل املنتخب العراقي للنا�شئني‬ ‫نحو حتقيق �أح���س��ن النتائج يف بكرة القدم �إىل امل�ب��اراة النهائية‬ ‫قادم البطوالت التي تنتظره‪.‬‬ ‫ل�ب�ط��ول��ة ال �ع��رب ب�ع��د تغلبه على‬ ‫ملع�سكرات‬ ‫و�أفاد‪� :‬أن الفريق بحاجة‬ ‫ن��ظ�ي�ره ال �ي �م �ن��ي ب�ن�ت�ي�ج��ة ثالثة‬ ‫مباريات‬ ‫�راء‬ ‫طويلة ف�ض ًال عن �إج�‬ ‫�أه � � ��داف دون مقابل‪،‬وينتظر‬ ‫جتريبية مع مدار�س كروية متعددة املنتخب ال �ع��راق��ي ل�ق��اء املنتخب‬ ‫لكي ي�صل اىل �أمت اجلاهزية وهو التون�سي خلو�ض املباراة النهائية‬ ‫ما يجب �أن يح�صل‪.‬‬ ‫يف ‪ 16‬من ال�شهر اجلاري‪.‬‬

‫كاظم‪ :‬الإرهاق والأخطاء الفردية‬ ‫وراء خ�سارة منتخب ال�شباب‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د رئي�س الهيئة االداري��ة لنادي‬ ‫القوة اجلوية ال�سابق �سمري كاظم‬ ‫‪�،‬أن املنتخب ال�شبابي بكرة القدم‬ ‫مل ي�ك��ن ب��أف���ض��ل ح��االت��ه ببطولة‬ ‫ك�أ�س االحتاد العربي الأوىل التي‬ ‫تقام بالعا�صمة االردنية عمان‪.‬‬ ‫وقال كاظم جنم منتخبنا الوطني‬ ‫ال�سابق‪� :‬إن منتخبنا ال�شبابي مل‬ ‫يقدم ما كان متوقع ًا منه بفعل حالة‬ ‫االره��اق التي رافقت العبيه عقب‬ ‫م�شاركته امل�ضغوطة بالت�صفيات‬ ‫اال�سيوية ب�سلطنة عمان وه��و ما‬ ‫مقابل ثالثة من نظريه التون�سي‬ ‫�أثر بال�سلب على م�ستويات الفريق‬ ‫يف ث��ال��ث م �ب��اري��ات��ه بالبطولة‬ ‫كمجموعة وك�أفراد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن االخطاء الفردية التي العربية التي �ضيفها ملعب عمان‬ ‫راف�ق��ت ال�ف��ري��ق ك��ان��ت ال�سبب يف الدويل بعدما فقد حظوظه بالت�أهل‬ ‫خ�سارته امل�ب��ارات�ين ام��ام املغرب للدور الثاين من البطولة‪ ،‬ليبقي‬ ‫ً‬ ‫وت��ون����س ف���ض�لا ع��ن ال �ت �ع��ادل مع ر�صيده عند النقطة التي جناها‬ ‫�سوريا واملنا كبري بتدعيم الفريق‬ ‫بالعبني ج��دد ليكون خ�ير خليفة بعد التعادل مع نظريه ال�سوري‬ ‫واخل �� �س��ارة م��ن امل �غ��رب بهدفني‬ ‫للمنتخب الوطني احلايل‪.‬‬ ‫وخ�سر منتخبنا ال�شبابي بخما�سية لهدف‪.‬‬

‫الريا�ض ّية لوفدنا‬ ‫بالروح ّ‬ ‫منتخبنا يح�صل على لقب الفريق املثايل وكردي ي�شيد ّ‬

‫نا�شئة ال ّرافدين يجتازون اليمن بثالث ّية ويواجهون تون�س يف نهائي ك�أ�س العرب‬ ‫تون�س‪� -‬شاكر حممود علوان‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫وا�صل منتخب نا�شئة العراق بكرة‬ ‫القدم �سل�سلة انت�صاراته ونتائجه‬ ‫االيجابية واملميزة ببطولة العرب‬ ‫امل��ق��ام��ة ح��ال �ي��ا مب��دي �ن��ة �سو�سة‬ ‫بتحقيقه ف ��وزا مهما ع�ل��ى نظريه‬ ‫اليماين ال�شقيق بثالثة اهداف دون‬ ‫مقابل يف اللقاء الذي جمع الفريقني‬ ‫ع �ل��ى امل �ل �ع��ب االومل� �ب ��ي يف مدينة‬ ‫�سو�سة ليتاهل اىل املباراة النهائية‬ ‫ال�ت��ي �ستجمعه ب�صاحب االر���ض‬ ‫واجلمهور املنتخب التون�سي الذي‬ ‫تغلب هو االخر على الفريق املغربي‬ ‫ب��ال��رك�لات ال�ترج�ي�ح�ي��ة م��ن عالمة‬ ‫اجل ��زاء ‪ 4‬ـ ‪ 3‬بعد ان انتهى وقت‬ ‫امل�ب��اراة اال�صلي بتعادل الفريقني‬ ‫بهدف لكل منهما ‪.‬و قاد اللقاء احلكم‬ ‫اجلزائري �سفيان بو�سرت و�ساعده‬ ‫حم �م��د ب ��ن ع ��رو� ��س م ��ن اجل��زائ��ر‬ ‫وح�سني عي�سى من لبنان واحلكم‬ ‫الرابع منري مربوك من املغرب ‪.‬‬ ‫ت�شكيلة الفريقني‬

‫لعب ملنتخبنا حيدر حممد حلرا�سة‬ ‫املرمى ومهدي عبدالزهرة وحممد‬ ‫� �س�لام وع �ل�اء ع �ل��ي واح��م��د ناظم‬ ‫وعبا�س ح�سني وب�شار ر�سن واجمد‬ ‫ك��رمي و��س��ام��رم��اج��د واح �م��د ر�سن‬ ‫و�شريكو كرمي ‪.‬‬ ‫ومثل الفريق اليمني عبدالوهاب‬ ‫حم �م��د حل ��را�� �س ��ة امل ��رم ��ى وع�ل�اء‬ ‫الدين نعمان وب�لال حيدر ووهيب‬ ‫يحيى وح�م��زة اح�م��د ورام ��ي علي‬ ‫وعلوي زين �صالح وحممد عبدالله‬ ‫وعبدالرحمن عزيز وج�ه��اد حممد‬ ‫وامين حممد ‪.‬‬ ‫ب�شار يزرع االطمئنان‬

‫ال�شوط االول من اللقاء ب��دا عليه‬ ‫التكاف�ؤ ب�ين الفريقني بعد ان فقد‬ ‫فريقنا الكثري م��ن خطورته جراء‬ ‫عدم الرتكيز الغلب العبيه واللعب‬ ‫و� �س��ط امل�ل�ع��ب وع���دم ال�ل�ع��ب على‬ ‫االط��راف التي اعتاد عليها الفريق‬ ‫بوجود ب�شار ر�سن و�شريكو كرمي‬ ‫الذي �سهل املهمة كثريا على دفاعات‬ ‫الفريق املناف�س ال��ذي اعتمد على‬

‫اليابان تفتح �أبوابها ال�ست�ضافة منتخباتنا لإقامة مع�سكرات تدريبيّة م�شرتكة‬

‫احتاد اجلمنا�ستك العربي يوافق على �إقامة بطولة ال�شباب يف العراق‬ ‫القاهرة – ابراهيم حممد �شريف‬

‫واف��ق االحت��اد العربي باجلمنا�ستك‬ ‫على اقامة البطولة العربية لل�شباب‬ ‫‪ 2012‬يف العراق خالل �شهر ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين امل�ق�ب��ل ب��دال م��ن اق��ام�ت�ه��ا يف‬ ‫املغرب العتذار االحت��اد املغربي عن‬ ‫تنظيمها ال��س�ب��اب اداري� ��ة واج ��راء‬ ‫تغيريات يف ادارته ‪,‬‬ ‫واوعز االحتاد العربي باجلمنا�ستك‬ ‫ممثال برئي�سة �سيف او ع��دل على‬ ‫هام�ش البطولة العربية للنا�شئني‬ ‫التي اختتمت ام�س االول بالعا�صمة‬ ‫امل�صرية ال�ق��اه��رة لرئي�س االحت��اد‬ ‫ال �ع��راق��ي للعبة اي ��اد جن��ف اليا�س‬

‫‪No.(288) Sunday 15, July, 2012‬‬

‫لتنظيم ال�ب�ط��ول��ة يف ال �ع��راق التي بلدنا احلبيب الذي يت�شرف بح�ضور‬ ‫�سوف حت�ضرها املنتخبات العربية اال� �ش �ق��اء ال �ع��رب ف��وق ار� �ض��ه وبني‬ ‫املنظوية حتت خيمة االحتاد العربي �شعبه اال�صيل‪.‬‬ ‫اليابان ت�ضيف منتخباتنا‬ ‫وم���ش��ارك��ة اع���ض��اء االحت ��اد ال��دويل‬ ‫واال�سيوي واالفريقي للعبة الذين ك���ذل���ك ب � � ��ادر ( ‪Morinari‬‬ ‫ح�ضر بع�ضهم للبطولة العربية التي ‪ ) Watanabe‬رئي�س االحتاد‬ ‫الياباين باجلمنا�ستك اىل ا�ست�ضافة‬ ‫اقيمت يف القاهرة م�ؤخرا ‪.‬‬ ‫واب � ��دى رئ�ي����س االحت� ��اد العراقي املنتخبات العراقية يف بلده القامة‬ ‫باجلمنا�ستك ترحيبه ال�ع��ايل بهذا م�ع���س�ك��رات ت��دري�ب�ي��ة م���ش�ترك��ة مع‬ ‫التكليف العربي لتنظيم بطولة عربية املنتخبات واالندية اليابانية لزيادة‬ ‫لل�شباب يف العراق وه��ذا دليل على ع��ام��ل اخل�ب�رة واالح �ت �ك��اك لنجوم‬ ‫ال�سمعة الطيبة للريا�ضة العراقية املنتخبات ال�ع��راق�ي��ة وخ��ا��ص��ة فئة‬ ‫ع �م��وم��ا ول��ري��ا���ض��ة اجلمنا�ستك النا�شئني وال�شباب م�شيدا يف نف�س‬ ‫ب�صورة خا�صة و ت�ط��ور امل�ستوى الوقت القدرات التي ظهر عليها جنوم‬ ‫الفني واالداري والتنظيمي للعبة يف املنتخب العراقي يف البطولة العربية‬ ‫للنا�شئني بنات وبنني وخا�صة البطلة‬ ‫الذهبية فاطمة �سعدي‪.‬‬ ‫واجمع ع��دد من ر�ؤ��س��اء االحت��ادات‬ ‫العربية عن اعجابهم الكبري بالقدرات‬ ‫التي قدمتها العبات والعبو املنتخب‬ ‫العراقي بالبطولة وتناف�سهم على‬ ‫ال��ذه��ب يف اك�ثر م��ن جهاز وح�صده‬ ‫(‪ ) 11‬ميدالية م��ن بينها ذهبيتان‬ ‫وث�ل�اث ف�ضيات و��س��ت بروزنزيات‬ ‫وكانت النتائج م�شرفة للغاية وتدلل‬ ‫على تقدم اللعبة يف العراق ‪.‬‬

‫ال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة واق�ف��ل املنطقة‬ ‫ف �غ��اب��ت اخل� �ط ��ورة ع �ل��ى املرميني‬ ‫ح �ت��ى ج� ��اءت االن �ع �ط��اف��ة للفريق‬ ‫العراقي يف الدقيقة ‪ 18‬وم��ن كرة‬ ‫�صاروخية من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫وباقدام الالعب ب�شار ر�سن‪ ،‬الهدف‬ ‫زرع االطمئنان بنفو�س الالعبني‬ ‫واعاد الروح لهم ورفع معنوياتهم‬ ‫و�سيطروا على املباراة ب�شكل كبري‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 31‬من زم��ن ال�شوط‬ ‫االول ك���اد ال�ل�اع ��ب حم �م��د �سالم‬ ‫ي���ض�ي��ف ه��دف��ا اخ ��ر ل �ل �ع��راق لوال‬ ‫ب��راع��ة احل��ار���س اليماين ليبعدها‬ ‫ركنية وج��اء دور ال�لاع��ب �شريكو‬ ‫ب�ق��ذي�ف��ة اخ ��رى م��ن خ ��ارج منطقة‬ ‫اجل��زاء ج��اءت باح�ضان احلار�س‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 35‬ومن جملة تكتيكية‬ ‫جميلة ا��س�ت�ط��اع ال�لاع��ب �شريكو‬ ‫ان ي�سجل ال �ه��دف ال �ث��اين لفريقه‬ ‫ليت�صدر ه��دايف البطولة بر�صيد‬ ‫ثمانية اه��داف ليعلن بعدها احلكم‬ ‫�صفارة النهاية‪.‬‬ ‫ح�صار عراقي‬

‫يف ال�شوط الثاين تغري احلال كثريا‬ ‫بعدما فر�ض العبو الفريق العراقي‬ ‫ح�صارا قويا على الفريق اليماين‬ ‫فتالعبوا بخطوط الفريق م�ستغلني‬ ‫تراجعه والح��ت امامهم الكثري من‬ ‫ال �ف��ر���ص ال�سهلة للت�سجيل التي‬ ‫�ضاع اغلبها من الالعبني بعد ان فقد‬ ‫الكثري منهم الرتكيز ب�سبب اال�سراع‬ ‫بالت�سجيل ويف الدقيقة ‪ 3‬ا�ضاع‬ ‫��ش�يرك��و ف��ر��ص��ة �سهلة للت�سجيل‬ ‫بعدما انفرد باحلار�س اليمني اال‬ ‫ان��ه ت�ب��اط��أ بالت�سديد و��س��دد كرته‬ ‫وارت �ط �م��ت ب��اح��د امل��داف �ع�ين ويف‬ ‫الدقيقة ‪ 13‬ا�ضاع اجمد كرمي فر�صة‬ ‫الت�سجيل بعد ارتطام الكرة باجلدار‬ ‫الدفاعي تاله بعد دقيقتني بقذيفة من‬ ‫خ��ارج منطقة اجل��زاء وم��ن م�سافة‬ ‫‪ 30‬ي � ��اردة ال�ل�اع��ب حم �م��د �سالم‬ ‫وانقذها احلار�س اىل ركلة ركنية‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 73‬من زم��ن املباراة‬ ‫وم��ن ك��رة ثابتة ك��اد ال�لاع��ب احمد‬ ‫ر��س��ن ي�ضيف ه��دف��ا ث��ال�ث��ا للفريق‬ ‫ال �ع��راق��ي ل�ك��ن ك��رت��ه م��رت بجانب‬ ‫القائم بقليل ليعاود الفريق اليمني‬

‫خطورة املرمى العراقي والكرث من‬ ‫منا�سبة خالل ال�شوط الثاين وكان‬ ‫لها باملر�صاد احلار�س املتالق حيدر‬ ‫حم�م��د ‪ .‬ووا� �ص��ل ف��ري�ق�ن��ا �ضغطه‬ ‫امل �ت��وا� �ص��ل ع �ل��ى ال �ف��ري��ق اليمني‬ ‫م�ستغال ح��ال��ة االرب ��اك والفو�ضى‬ ‫فنجح العبنا علي ع�صام الالعب‬ ‫البديل الذي حل حمل الالعب حممد‬ ‫�سالم بداعي اال�صابة لي�سدد كرة‬ ‫ثابتة م��ن بعد ‪ 40‬ي ��اردة لي�سجل‬ ‫هدف الفريق العراقي الثالث ويف‬ ‫الدقيقة ‪ 36‬عاد حار�سنا لينقذ مرمانا‬ ‫من ا�صابة حمققة ويف الدقيقة ‪84‬‬ ‫من زمن املباراة طرد حكم املباراة‬ ‫الع ��ب ال�ي�م��ن م �ه��دي ع�ل��ي ل�ضربه‬ ‫املتعمد �ضد العبنا عالء علي ليكمل‬ ‫امل�ب��اراة بع�شرة العبني حتى اعلن‬ ‫احلكم الرابع الوقت البدل ال�ضائع‬ ‫‪ 4‬دقائق احت�سب احلكم اجلزائري‬ ‫ركلة ج��زاء للفريق اليمني ت�صدى‬ ‫ل�ه��ا ح��ار���س امل��رم��ى امل�ت��ال��ق حيدر‬ ‫حم�م��د ب�براع��ة ليعلن ب�ع��ده��ا حكم‬ ‫اللقاء نهاية امل �ب��اراة بفوزالفريق‬ ‫ال �ع��راق��ي ب�ث�لاث��ة اه� ��داف دون رد‬ ‫واالنتقال اىل املباراة النهائية التي‬ ‫جتمعه مع الفريق التون�سي م�ساء‬ ‫غد االثنني يف متام ال�ساعة العا�شرة‬

‫االعتذارعن عدم ا�ست�ضافة بطولة العرب‬ ‫للبولنغ يف �أربيل لرف�ض الأوملب ّية دعمها‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ق ��رر االحت� ��اد ال �ع��راق��ي للبولنغ‬ ‫االن�سحاب م��ن ا�ست�ضافة بطولة‬ ‫العرب املقبلة التي ك��ان ق��د تقرر‬ ‫اقامتها يف حمافظة اربيل باقليم‬ ‫كرد�ستان العراق مطلع العام املقبل‬ ‫‪ ،‬وذل���ك ب�ع��د ان رف���ض��ت اللجنة‬ ‫االوملبية العراقية دعم البطولة" ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م��درب املنتخب العراقي‬ ‫للبولنغ ��ش��ان��ت ه��اران��ت لوكالة‬ ‫(اكانيوز) ام�س ان" بان" االحتاد‬ ‫ال�ع��راق��ي للبولنغ اع��د ال �ع��دة من‬ ‫اجل احت�ضان البطولة يف اربيل‬ ‫وق��د وج��د تعاونا كبريا وترحيبا‬ ‫م ��ن امل �ع �ن �ي�ين يف االق �ل �ي��م بغية‬ ‫اجناح البطولة" ‪ ،‬م�شريا اىل ان"‬ ‫االحتاد العراقي جهز كل اجلوانب‬ ‫التنظيمية ك�م��ا ج �ه��زت القاعات‬ ‫التي كانت �ستحت�ضن البطولة يف‬ ‫اربيل‪ ،‬اال ان احتاد البولنغ �صدم‬ ‫ب�ع��دم ا�ستح�صال م��واف�ق��ات دعم‬ ‫البطولة من قبل اللجنة االوملبية‬ ‫العراقي ال�سباب خا�صة بها لتقرر‬ ‫االن �� �س �ح��اب م ��ن ال �ب �ط��ول��ة وع��د‬

‫والن�صف بتوقيت العراق ‪.‬‬

‫ح�سني ‪ :‬خططنا للو�صول‬ ‫للنهائي‬

‫قال مدرب منتخبنا للنا�شئني موفق‬ ‫ح�سني ان هدفنا اال�سا�سي قبل اللقاء‬ ‫مع اال�شقاء اليمانيني ك��ان ين�صب‬ ‫بكل تاكيد للو�صول اىل املباراة‬ ‫النهائية بعد اال�ستعرا�ض الكامل‬ ‫ل���ش��ري��ط م� �ب ��اراة ال�ي�م��ن واملغرب‬ ‫وحت �ل �ي��ل ن �ق��اط ال �ق��وة وال�ضعف‬ ‫ب��اجل��ان��ب ال �ي �م �ن��ي ان���ا وزم�ل�ائ��ي‬ ‫بالكادرالتدريبي واحلمدلله جنحنا‬ ‫يف م�سعانا ‪ ،‬وا��ض��اف ان ابطالنا‬ ‫النا�شئني ا�ستطاعوا ان يطبقوا كل‬ ‫ما و�ضعناه لهم من املحا�ضرة التي‬ ‫�سبقت اللقاء ‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ا���ش��اد م���س��اع��د امل ��درب‬ ‫ال �ك��اب�تن اح �م��د ج�م�ع��ة بامل�ستوى‬ ‫الكبري ال��ذي ظهر عليه فريقنا مع‬ ‫الفريق اليمني والتغلب باملباراة‬ ‫‪ 3‬ـ �صفر وال��و� �ص��ول اىل املباراة‬ ‫النهائية بعد تالق الفريق ب��دءا من‬ ‫احلار�س وحتى اخر العب بالفريق‬ ‫واحل��م��د ل �ل��ه ا��س�ت�ط�ع�ن��ا ان نعيد‬ ‫الب�سمة والفرحة يف قلوب العراقيني‬ ‫بعد خيبة االمل يف بطولتي العرب‬ ‫للكبار يف ال�سعودية وال�شباب يف‬

‫و�ضع املهند�س جا�سم حممد جعفر وزير‬ ‫ال�شباب والريا�ضية احلجر اال�سا�س مللعب‬ ‫ال�سماوة االومل �ب��ي �سعة ‪ 20‬ال��ف متفرج‬ ‫وملعب ال�سنبلة يف حمافظة الديوانية‬ ‫وال���ذي يت�سع ل� �ـ‪ 30‬ال��ف م�ت�ف��رج ‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل زي��ارة قام بها اىل حمافظتي املثنى‬ ‫والديوانية والتي ت�ضمنت اي�ضا ا�ضافة‬ ‫م�شاريع ج��دي��دة لكال املحافظتني وتفقد‬ ‫بع�ض امل���ش��اري��ع ه �ن��اك �سيما امل�شاريع‬ ‫املتلكئة ‪.‬‬ ‫واك��د ال��وزي��ر خ�لال كلمة القاها يف حفل‬ ‫اف �ت �ت��اح م�ل�ع��ب ال �� �س �م��اوة االومل� �ب ��ي ‪ ،‬ان‬ ‫امللعب �سيكون حتفة معمارية ‪� ،‬سيما وان‬ ‫كربيات ال�شركات �ستقوم بت�أهيله وهي‬ ‫�شركة بيتايل االيطالية املتخ�ص�صة بهذا‬ ‫املجال ‪ ،‬مبينا ان امللعب �سيتم ت�شييده على‬ ‫م�ساحة ‪ 60‬دومنا وبكلفة ‪ 75‬مليار دينار ‪،‬‬ ‫و�سريافق ان�شاء امللعب ت�شييد فندق اربع‬ ‫جنوم �سعة ‪ 50‬غرفة ‪.‬وا�شار اىل ان ت�شييد‬ ‫ملعب اوملبي �سيدعم وبقوة لعبة كرة القدم‬ ‫باملحافظة ‪ ،‬كما انه �سيكون البوابة للتوجه‬ ‫لبناء جممعات ريا�ضية اخرى يف املناطق‬ ‫املحيطة بامللعب‪.‬‬ ‫وناق�ش الوزير مع رئي�س جمل�س حمافظة‬ ‫املثنى عبد اللطيف ح�سن احل�ساين‪ ،‬م�س�ألة‬

‫كردي ي�شيد واملنتخب بال‬ ‫انذارات‬

‫ا�� �ش ��اد ول �ي��د ك� ��ردي االم�ي��ن ال �ع��ام‬ ‫امل�ساعد لالحتاد العربي لكرة القدم‬ ‫ب��ال��روح ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ع��ال�ي��ة التي‬ ‫يتحلى بها ال��وف��د ال�ع��راق��ي رئا�سة‬ ‫ومالكا تدريبيا واداري ��ا والعبني ‪،‬‬ ‫مثمنا اخل�ط��وة ال�ت��ي اق��دم��ت عليها‬

‫�أربيل ي�سعى لالقرتاب من اللقب عرب بوابة كربالء ودهوك‬ ‫ملالحقته على ح�ساب امل�صايف وكركوك ي� ّؤكد ا�ستعداده لتجاوز ال�شرطة‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ا�ست�ضافتها كما هو مقرر لها " ‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ان" اق ��ام ��ة بطولة‬ ‫ع��رب�ي��ة يف ال �ع��راق ك��ان��ت فر�صة‬ ‫جيدة الع��ادة ال��روح اىل مالعبنا‬ ‫ال �ت��ي اب �ت �ع��دت ل �� �س �ن��وات طويلة‬ ‫يف ا�ست�ضافة البطوالت العربية‬ ‫والدولية "‪ ،‬مبينا ان "املعوقات‬ ‫املالية حتول دون اقامة البطولة‬ ‫يف العراق" ‪.‬‬ ‫وتابع قائال ان" احتاد اللعبة ابلغ‬ ‫ن �ظ�يره ال�ع��رب��ي ب��االن���س�ح��اب من‬ ‫ا�ست�ضافة البطولة من اجل حتديد‬ ‫دولة اخرى ال�ست�ضافتها "‪.‬‬

‫عاد فريق الكهرباء بفوز ثمني على‬ ‫فريق امليناء بثالثة اه��داف مقابل‬ ‫هدفني يف املباراة التي جرت ام�س‬ ‫يف ملعب نفط اجلنوب �ضمن الدور‬ ‫اخلام�س ع�شر من املرحلة الثانية‬ ‫ل��دوري النخبة بكرة القدم ‪ .‬لريد‬ ‫الكهرباء الدين للفريق نف�سه الذي‬ ‫فاز يف املرحلة االوىل ‪. 1-2‬‬ ‫وبدا فريق الكهرباء الت�سجيل اوال‬ ‫عن طريق احمد كاظم يف الدقيقة ‪13‬‬ ‫وا�ضاف زميله احمد ح�سني الهدف‬ ‫الثاين يف الدقيقة ‪ 21‬وقل�ص ح�سن‬ ‫هادي الفارق باحرازه الهدف االول‬ ‫يف الدقيقة ‪ 23‬ومتكن �سلطان جا�سم‬ ‫من اعادة التوازن للمباراة م�ستثمرا‬ ‫خطا حار�س الكهرباء لي�ضع الكرة‬ ‫يف ال���ش�ب��اك اال ان ال�لاع��ب فا�ضل‬ ‫مقداد كانت له كلمة الف�صل باحرازه‬ ‫هدف الفوز يف الدقيقة ‪. 80‬‬ ‫لريفع الكهرباء ر�صيده اىل ‪ 41‬نقطة‬ ‫وبقي ر�صيد امليناء عند النقطة ‪.44‬‬ ‫وتتوا�صل ال�ي��وم االح��د مناف�سات‬

‫ال�سماوة ّ‬ ‫والديوانية‬ ‫وزير ال�شباب والريا�ضة ي�ضع حجر الأ�سا�س مللعبني �أوملبيني يف ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬حيدر عبد اجلليل‬

‫والدة حار�س‬

‫نال حار�س مرمى منتخبنا الوطني‬ ‫حيدر حممد اعجاب الكثريين من‬ ‫متابعي مباريات البطولة الكبري‬ ‫بعد ان قدم يف كل املباريات م�ستوا‬ ‫ثابتا وك��ان ل��ه الكلمة الف�صل يف‬ ‫واد هجمات ال �ف��رق املناف�سة منذ‬ ‫املباراة االوىل للبطولة امام الفريق‬ ‫ال �� �س��وداين وح �ت��ى ال �ل �ق��اء االخ�ير‬ ‫ال ��ذي جمع منتخبنا م��ع املنتخب‬ ‫اليماين والفوز باملباراة الذي اهلنا‬ ‫للمباراة النهائية مما يعني بروز‬ ‫ووالدة حار�س جديد على ال�ساحة‬ ‫الكروية العراقية ونامل من الله ان‬ ‫يقدم هذا احلار�س امل�ستوى املرجو‬ ‫يف املباراة النهائية لتكملة امل�شوار‬ ‫ب��احل �� �ص��ول ع �ل��ى ك ��ا� ��س ال �ع��رب‬ ‫للنا�شئني‪.‬‬

‫الكهرباء يعود بفوز ثمني من الب�صرة‬

‫ّ‬ ‫تنفذهما �شركتان �إيطال ّية وترك ّية‬

‫تخ�صي�ص االرا��ض��ي من اج��ل ان�شاء عدد‬ ‫من امل�شاريع اجلديدة يف املحافظة ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان وزارة ال�شباب والريا�ضة ا�ضافت ‪14‬‬ ‫م�شروعا ج��دي��دا للمحافظة لت�ضاف اىل‬ ‫امل���ش��اري��ع الثمانية االخ ��رى املخ�ص�صة‬ ‫�ضمن خطة ‪ ، 2012‬ليكون املجموع الكلي‬ ‫للم�شاريع لهذه ال�سنة ‪ 24‬م�شروعا �ستكون‬ ‫اغلبها ب��االق���ض�ي��ة وال �ن��واح��ي‪ ،‬تت�ضمن‬ ‫بناء �ساحات لكرة القدم بالثيل الطبيعي‬ ‫وال�صناعي وكذلك بناء مالعب بخما�سي‬ ‫الكرة ‪.‬‬ ‫ك�م��ا او� �ض��ح ان ه �ن��اك ‪ 25‬م���ش��روع��ا قيد‬ ‫االن�شاء يف املثنى و�صلت ن�سبة اجنازها‬ ‫اىل مراحل متقدمة منها امل�سبح االوملبي‬ ‫واملنتدى الثقايف ا�ضافة اىل مالعب �سعة‬ ‫‪ 5000‬م�ت�ف��رج ‪ ،‬والي��وج��د ت�ل�ك��ؤ �سوى‬ ‫مب�شروعني فقط ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اك ��د رئ�ي����س جمل�س حمافظة‬ ‫املثنى عبد اللطيف احل�ساين ان وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة تعد ال ��وزارة االوىل‬ ‫من حيث ان�شاء امل�شاريع يف املحافظة اذ‬ ‫ان هناك مايقارب ال �ـ‪ 25‬م�شروعا ي�ضاف‬ ‫اليها امل�شاريع اجلديدة التي قام الوزير‬ ‫با�ضافتها ‪ ،‬كما اعرب عن امتنانه لوزارة‬ ‫ال�شباب بت�شييد ملعب ال�سماوة االوملبي‬ ‫�سعة ‪ 20‬الف متفرج والذي �سيكون معلما‬ ‫ريا�ضيا وح���ض��اري��ا ك�ب�يرا يف املحافظة‬

‫االردن ‪.‬‬

‫رئا�سة الوفد العراقي بار�سال عدد‬ ‫من الالعبني للفحو�صات الطبية بناء‬ ‫على االع�ترا���ض ال�سعودي املقدم ‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان ذلك يرتجم حر�ص االحتاد‬ ‫العراقي واملالك التدريبي على �سالمة‬ ‫اع�م��ار ال�لاع�ب�ين و�صحة تولداتهم‬ ‫‪.‬واك��د الكردي ان املنتخب العراقي‬ ‫ح�صل على لقب الفريق املثايل بعد‬ ‫م�شاركته بثالث مباريات اذ مل ينل‬ ‫اي العب الكارت اال�صفر او االحمر‬ ‫وه ��ذا دل�ي��ل على وعيهم وثقافتهم‬ ‫الكروية العالية ‪،‬وا��ض��اف الكردي‬ ‫ان م��ن ح��ق اي ف��ري��ق االع�ترا���ض‬ ‫ع�ل��ى ن�ت�ي�ج��ة امل� �ب ��اراة ب���ش��رط بعد‬ ‫نهاية املباراة ب�ساعتني فقط وي�سقط‬ ‫حق االع�ترا���ض بعد جت��اوز الفرتة‬ ‫امل��ح��ددة‪.‬وم��ن ج��ان��ب اخ ��ر ح��ددت‬ ‫اللجنة املنظمة للبطولة ي��وم غد‬ ‫االث �ن�ين م��وع��دا الق��ام��ة املباراتني‬ ‫االوىل التي جتمع الفريق اليمني‬ ‫واملنتخب املغربي يف متام ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء لتحديد املركزين‬ ‫الثالث وال��راب��ع يف حني يلتقي يف‬ ‫امل �ب��اراة النهائية ال �ع��راق وتون�س‬ ‫يف ال�ساعة الثامنة والن�صف م�ساء‬ ‫بتوقيت تون�س وال�ساعة العا�شرة‬ ‫والن�صف بتوقيت العراق ‪.‬‬

‫ال��دراج��ي �سعة ‪ 5000‬م�ت�ف��رج ‪ ،‬وكذلك‬ ‫بيت ال�شباب ‪ ،‬وبني الوزير بان الوزارة‬ ‫�ستعمل ع�ل��ى ح��ل امل���ش��اك��ل ال �ت��ي تكون‬ ‫الوزارة م�س�ؤولة عنها ‪ ،‬ويف الوقت نف�سه‬ ‫�ستتعامل ب�شدة مع اي تق�صري متعمد من‬ ‫قبل ال�شركات املنفذة ‪.‬‬

‫�سيدفع ريا�ضتها اىل االمام‪.‬‬ ‫كما التقى ال��وزي��ر خ�لال زي��ارت��ه حمافظة‬ ‫املثنى مبحافظها ابراهيم امليايل ‪ ،‬وبحث‬ ‫معه م�س�ألة تخ�صي�ص االرا�ضي مل�شاريع‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة ‪ ،‬واكد املحافظ‬ ‫ب�أنه �سيحل اي م�شكلة ممكن ان تعرت�ض‬ ‫ملعب ال�سنبلة االوملبي‬ ‫طريق ان�شاء امل�شاريع الريا�ضية ‪ ،‬مقدما‬ ‫�شكره وام�ت�ن��ان��ه ل �ل��وزارة على جهودها بعدها توجه الوزير اىل حمافظة الديوانية‬ ‫الكبرية يف الدفع بعجلة ال�شباب والريا�ضة ل��و��ض��ع ح�ج��ر اال� �س��ا���س مل�ل�ع��ب ال�سنبلة‬ ‫االوملبي وال��ذي يت�سع ل�ـ‪ 30‬الف متفرج ‪،‬‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫ومن ثم عقد الوزير اجتماعا مع ال�شركات بح�ضور ع��دد م��ن امل���س��ؤول�ين باملحافظة‬ ‫املتلكئة يف اجناز م�شروعني وهما ملعب وكذلك رئي�س ال�شركة املنفذة للم�شروع ‪.‬‬

‫واكد الوزير ان امللعب �سيتم ت�شييده من‬ ‫قبل �شركة دروينا�سان�س الرتكية ‪ ،‬على‬ ‫م�ساحة ‪ 170‬دومن��ا ‪ ،‬يت�ضمن اي�ضا بناء‬ ‫�ساحات للتدريب ا�ضافة اىل فندق اربع‬ ‫جنوم لت�ضييف الالعبني واحلكام ‪ ،‬مبينا‬ ‫ان الكلفة االجمالية للم�شروع �ست�صل اىل‬ ‫‪ 114‬مليار دينار‪.‬‬ ‫كما بحث ال��وزي��ر م��ع حم��اف��ظ الديوانية‬ ‫�سامل ح�سني ع�ل��وان ‪ ،‬الرتكيز على بناء‬ ‫املالعب واالندية يف االق�ضية والنواحي‬ ‫‪ ،‬واع��داد م��راك��ز ريا�ضية تخ�ص�صية بها‬ ‫من اجل تاهيل املواهب فيها و�صوال بهم‬ ‫اىل ان��دي��ة وف��رق م��راك��ز املحافظات ومن‬ ‫ث��م اال��س�ت�ف��ادة منهم م��ع االن��دي��ة الكبرية‬ ‫واملنتخبات الوطنية‪ ،‬وق��د وع��د املحافظ‬ ‫بتوفري االرا�ضي الالزمة لهذه امل�شاريع ‪.‬‬ ‫وا�شار ال�سيد الوزير ب�أن الوزارة ا�ضافت‬ ‫‪ 14‬م�شروعا جديدا للمحافظة‪ ،‬منها ‪10‬‬ ‫�ساحات خما�سي تارتان و‪� 4‬ساحات مثيلة‬ ‫ليكون عدد امل�شاريع �ضمن خطة هذا العام‬ ‫‪ 24‬م�شروعا ‪.‬‬ ‫بعدها اجتمع الوزير مع بع�ض ال�شركات‬ ‫التي لديها تلك�ؤ باجناز امل�شاريع ‪ ،‬وانذر‬ ‫ال�شركات بوقت حم��دد الجن��از امل�شاريع‬ ‫املوكلة اليها ‪ ،‬واال �سيتم مقا�ضاتها واتخاذ‬ ‫االجراءات القانونية بحقها ‪.‬‬

‫ال ��دور اخل��ام����س ع�شر م��ن املرحلة‬ ‫الثانية ل��دوري النخبة بكرة القدم‬ ‫ب��اق��ام��ة ث�لاث م�ب��اري��ات ففي اللقاء‬ ‫االول تنتظر ارب�ي��ل املت�صدر (‪67‬‬ ‫نقطة) رحلة حمفوفة باملخاطر �أمام‬ ‫م�ضيفه كربالء يف مواجهة تنطوي‬ ‫على �أهمية كبرية بالن�سبة ل�صاحب‬ ‫الأر� ��ض الطامح �إىل تخطي �أقوى‬ ‫اخل�صوم واملر�شح ال�ساخن خلطف‬ ‫اللقب ال��ذي ي��درك جيدا ما ينتظره‬ ‫هناك ما يدفعه لبذل كل ما يف و�سعه‬ ‫لالبتعاد ب��ال���ص��دارة ك�ث�يرا ال�سيما‬ ‫ان��ه اق�ترب كثريا بعد الفوز الكبري‬ ‫ال��ذي حققه على فريق النجف يوم‬ ‫اخلمي�س املا�ضي برباعية نظيفة مع‬ ‫تعرث مناف�سيه كما انه ميتلك اف�ضلية‬ ‫بوجود ثالث مباريات م�ؤجلة ‪.‬‬ ‫ويف املقابل ي�سعى فريق كربالء اىل‬ ‫ا�ستثمار ميزتي االر���ض واجلمهور‬ ‫يف حتقيق اك�ث�ر م��ن غ��اي��ة اولهما‬ ‫ك�سب نقاط اللقاء من اجل االطمئنان‬ ‫باالبتعاد من دائرة اخلطر وبالتايل‬ ‫رد االعتبار الن��ه تعر�ض للخ�سارة‬ ‫يف املرحلة االوىل امام الفريق نف�سه‬ ‫ب�ه��دف وح�ي��د ويحتل حاليا املركز‬

‫اخلام�س ع�شر بر�صيد ‪ 36‬نقطة‬ ‫ويحزم فريق ده��وك الو�صيف (‪64‬‬ ‫نقطة) حقائبه اىل ملعب امل�صايف‬ ‫مل�لاق��اة م�ضيفه ال�ث��ام��ن ع�شر (‪31‬‬ ‫ن�ق�ط��ة) واح���د امل��ر��ش�ح�ين للهبوط‬ ‫يف م�ب��اراة متيل فيها فر�ص الفوز‬ ‫حل�سابه ويامل الفريقان يف حتقيق‬ ‫الفوز للمرة االوىل هذا املو�سم بعد‬ ‫ان تعادال �سلبيا يف املرحلة االوىل ‪.‬‬ ‫ويف امل��ب��اراة االخ �ي�رة ه��ذا اليوم‬ ‫ي�ح��ل ال���ش��رط��ة ال��راب��ع (‪ 56‬نقطة)‬ ‫�ضيفا على كركوك احلادي ع�شر (‪41‬‬ ‫نقطة)وكالهما يريد �أن يظفر بنقاط‬ ‫امل� �ب ��اراة ال��س�ي�م��ا ��ص��اح��ب الأر� ��ض‬ ‫واجل �م �ه��ور ال� ��ذي خ���س��ر مباراته‬ ‫الأخ�ي�رة �أم ��ام ده��وك ‪ ،1-0‬وكذلك‬ ‫ال�ضيوف املتحفزين للمحافظة على‬ ‫ترتيبهم‪.‬و�أعلن اجلهاز الفني لنادي‬ ‫ك��رك��وك ج��اه��زي��ة ف��ري �ق��ه ملواجهة‬ ‫ال�شرطة وك�سب املباراة‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب ك��رك��وك داراوان قادر‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "فريقنا‬ ‫م�ستعد ملواجهة ال�شرطة وقادرعلى‬ ‫االط ��اح ��ة ب�خ���ص�م��ه وك �� �س��ب نقاط‬ ‫املباراة الثالث"‪.‬‬

‫تداخل جراحي عاجل ل�ضرغام ا�سماعيل‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اج��رى الع��ب منتخبنا ال�شبابي‬ ‫بكرة ال�ق��دم �ضرغام ا�سماعيل‪،‬‬ ‫عملية ج��راح�ي��ة يف امل�ست�شفى‬ ‫التخ�ص�صي بالعا�صمة الأردنية‬ ‫ع �م��ان ب �ع��دم��ا �أح� �� ��س ب� ��االم يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال��ب��ط��ن‪.‬وق��ال املن�سق‬ ‫االع�لام��ي ملنتخب ال�شباب بكرة‬ ‫القدم ثائر املو�سوي �إن "اجلراح‬ ‫االردين غازي ح�سن رم�ضان هو‬ ‫م��ن اج ��رى ال �ت��داخ��ل اجلراحي‬ ‫ل�شد فتحة القرحة مبعدة الالعب‬ ‫�ضرغام ا�سماعيل ال��ذي ا�شتكى‬ ‫م��ن �آالم م�برح��ة � �ص �ب��اح ام�س‬ ‫االول‪ ،‬مما ادى اىل نقله ب�صورة‬ ‫م�ستعجلة اىل امل�ست�شفى‪.‬وبني‬

‫�أن "رئي�س االحت� ��اد العراقي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ن��اج��ح ح�م��ود اوعز‬ ‫باحل�صول على موافقة ر�سمية‬ ‫من اهل الالعب الجراء العملية‪،‬‬ ‫وب��ال �ف �ع��ل مت االت�����ص��ال ب��وال��د‬ ‫الالعب ووافق على اجراء العملية‬ ‫يف امل�ست�شفى التخ�ص�صي"‪.‬وزاد‬ ‫�أن "مدرب منتخب ال�شباب حكيم‬ ‫�شاكر ومدرب اللياقة البدنية علي‬ ‫ح�سني ح��امت واملن�سق االعالمي‬ ‫للمنتخب مكثوا يف امل�ست�شفى‬ ‫اىل جانب الالعب حلني خروجه‬ ‫من غرفة العمليات"وكان الالعب‬ ‫�ضرغام ا�سماعيل تعر�ض ملوجة‬ ‫م ��ن الآالم امل�ب�رح ��ة يف اليوم‬ ‫ال��ذي تال املباراة الثالثة للفريق‬ ‫ال�شبابي يف ك�أ�س العرب ‪.‬‬


‫‪No.(288) - Sunday 15 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬الأحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ال�سياحة تنتع�ش‬ ‫ّ‬

‫ال�سيا�سة‪ ..‬وتخ ّلف املدن!‬ ‫هربا من احلر‪ ..‬ونق�ص الكهرباء‪ ..‬وقلق ّ‬ ‫مع بداية العطلة ال�صيفية‪� ،‬سارعت الكثري من العوائل العراقية اىل ال�سفر اىل �شمايل العراق‬ ‫او اىل اخلارج حتى ا�صبحت ظاهرة ال�سفر جزءا من تقاليد هذه العوائل ومو�ضوع حديث يجمع‬ ‫بينها‪ .‬البع�ض يرغب بالهروب من حر ال�صيف ‪ ،‬وبع�ضهم يفكر يف اال�ستجمام وحتقيق رغبته‬ ‫يف ال�سفر بينما جعل البع�ض منها عادة تتبعها العائلة كجزء من منهاجها الرتفيهي او و�ضعها‬ ‫االجتماعي‪ ،‬فهل �ساعد حت�سن الو�ضع املادي للعوائل على انت�شار حمى ال�سفر‪ ،‬ام هي الت�سهيالت‬ ‫التي �ساهمت فيها انت�شار مكاتب ال�سياحة وال�سفر ب�شكل وا�سع؟‬ ‫وفاء �أحمد‬ ‫عن التفجريات املحتملة وانقطاع التيار‬ ‫الكهربائي وقلة اخلدمات‪ .‬من امل�ؤ�سف‬ ‫ان تتخلف ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد وت�صبح‬ ‫االخ�ي�رة يف رك��ب احل���ض��ارة واالخ�يرة‬ ‫يف جدول �شركات ال�سياحة وال�سفر يف‬ ‫العامل والوطن العربي على ما اظن‪ .‬فمنذ‬ ‫�سنوات مل ن�شهد �سائحا عربيا او اجنبيا‬ ‫دخ��ل ب �غ��داد اال الج��ل م ��ؤمت��ر او دعوة‬ ‫ر�سمية او غريها‪ .‬اذا كنا نحن ابنا�ؤها‬ ‫نهرب من جحيم احلياة فيها فكيف ميكن‬ ‫ان يح�ضر اليها الغرباء"‪.‬‬

‫�صعوبة احل�صول على �سكن‬ ‫كانت وقفتنا االوىل مع بع�ض امل�سافرين‬ ‫الذين جتمعوا �صباحا ام��ام مقر �شركة‬ ‫(ح) ا�ستعدادا لالنطالق اىل كرد�ستان‬ ‫يف رحلة ال�سبوع تبد�أ من ال�سليمانية‬ ‫ودهوك واربيل مرورا مب�صايف �شقالوة‬ ‫وغريها‪ .‬ويبدو ان بع�ض امل�سافرين هم‬ ‫زبائن لهذه ال�شركة ‪ ،‬وه��ذه هي لي�ست‬ ‫��س�ف��رت�ه��م االوىل‪ .‬ع��ن ط�ب�ي�ع��ة ال�سفر‬ ‫ال ��ذي تنظمه ال���ش��رك��ات يف (كروبات)‬ ‫قالت ال�سيدة (�آم��ال �شكري) "اجد متعة‬ ‫اك�ب�ر يف ال���س�ف��ر �ضمن جم �م��وع��ات يف‬ ‫�شركات ال�سفر وال�سياحة‪ .‬ه��ذه لي�ست‬ ‫�سفرتي االوىل �ضمن هذه ال�شركة‪ .‬هناك‬ ‫بالطبع العديد من ال�شركات ‪ ،‬وبالتجربة‬ ‫ا�ستطعنا التميييز ب�ين اخل��دم��ات التي‬ ‫تقدمها ال�شركات‪ .‬وه��ذه ال�شركة دقيقة‬ ‫يف مواعيدها‪ ،‬وتوفر لنا �سكنا مريحا يف‬ ‫�شمايل العراق وفنادق درجة اوىل‪ ،‬كما‬ ‫انها تلتزم باجلدول املقرر"‪.‬‬

‫وت�ضيف ال�سيدة �آمال حول اال�صطياف‬ ‫يف كرد�ستان قائلة "ال�سفر على �شكل‬ ‫ك � ��روب يف � �ش��رك��ة ي���ض�م��ن احل�صول‬ ‫على �سكن‪ ،‬ففي مثل ه��ذه االي��ام ي�صبح‬ ‫احل�صول على �سكن يف كرد�ستان امرا‬ ‫م�ستحيال‪ .‬جربت قبل �سنتني ال�سفر مع‬ ‫زوج��ي لوحدنا يف �سيارتنا اخلا�صة‪،‬‬ ‫وا�ضطررنا للنوم يف ال�سيارة يف الليل‬ ‫ل �ع��دم ح�صولنا ع�ل��ى اي��ة غ��رف��ة يف اي‬ ‫ف�ن��دق‪ ،‬ا�ضافة اىل املتعة ال�ت��ي جننيها‬ ‫برفقة امل�سافرين حيث نق�ضي الطريق يف‬ ‫املرح والغناء والتعارف وهو ما نحتاجه‬ ‫للتخل�ص من �ضغوطات احلياة وتعبها"‪.‬‬ ‫هروبا من جحيم‬ ‫احد ال�شباب امل�سافرين �ضمن املجموعة‬ ‫حت��دث ع��ن رغبته بال�سفر ك��أن��ه يعي�ش‬ ‫حلما م��ؤق�ت��ا –على ح��د و��ص�ف��ه‪ -‬فقال‬ ‫"هذه هي املرة الثانية التي ا�سافر فيها‬ ‫وانوي البقاء هناك فرتة �شهر ‪ ،‬اي حتى‬

‫بعد ع��ودة ال �ك��روب‪ ،‬فاحلياة يف بغداد‬ ‫ا�صبحت ا�شبه باجلحيم‪ ،‬وال�سفر خارج‬ ‫ح��دود العا�صمة يجعلك ت�شعر بوجود‬ ‫حياة‪ ،‬فكل مايف حياتنا هنا حماط بالقلق‬ ‫والتوتر والتعقيدات التي ال تنتهي‪ .‬مل‬ ‫تعد احلياة يف العا�صمة ممتعة كما كانت‬ ‫يف ال�سابق‪ .‬كان النا�س ياتون اىل بغداد‬ ‫لق�ضاء العطل ال�صيفية خ�صو�صا اذا‬ ‫ك��ان لديهم اق��ارب ويتمتعون مبرافقها‬ ‫ال�سياحية‪ ،‬اما الآن فال توجد اماكن ت�سلية‬ ‫كثرية‪ ،‬فال �سينمات وال م�سارح م�ستمرة‬ ‫وال حتى �شوارع ممتعة للتجوال‪ ،‬هنالك‬ ‫فقط ا�سواق بغداد املعروفة وهي مزدحمة‬ ‫دائما"‪ .‬وي�ضيف مت�أملا "عندما ن�سافر‬ ‫خ��ارج ب�غ��داد‪ ،‬ن�شعر ب ��أن النا�س هنالك‬ ‫يختلفون عنا‪ ،‬فلي�س لديهم م�شاكلنا او‬ ‫همومنا ك�أننا �شعب (مغ�ضوب عليه)‪،‬‬ ‫فباال�ضافة اىل حر متوز الذي �أخذ يزداد‬ ‫يوما بعد ي��وم ي�ضاف اليه قلق املفارز‬ ‫واحلواجز الكونكريتية والزحام‪ ،‬ناهيك‬

‫حت�سن الو�ضع املادي‬ ‫بع�ض العوائل اختارت ال�سفر اىل تركيا‬ ‫او ايران بعد ان �ساء الو�ضع يف �سوريا‬ ‫برغم تكاليف ال�سفر التي تعترب عالية‬ ‫بالن�سبة مل �ح��دودي ال��دخ��ل‪ .‬ع��ائ�ل��ة ام‬ ‫�سارة تتهي�أ لل�سفر اىل ماليزيا وتتحدث‬ ‫�سارة البنت الكربى بفرح "كان زيارة‬ ‫دولة كماليزيا حلما بالن�سبة الينا‪ ،‬ومن‬ ‫خ�ل�ال �شركة �سياحة ق��ر�أن��ا اع�لان��ا عن‬ ‫�سفرة ملاليزيا مل��دة ع�شرة اي��ام وتكلفة‬ ‫ال���س�ف��رة ح ��وايل ال��ف دوالر لل�شخ�ص‬ ‫الواحد ب�ضمنها تكاليف الفيزا والطائرة‬ ‫وال�سكن‪ ،‬وهذا مبلغ يعترب قليال بالن�سبة‬ ‫ل�سفرة اىل دول��ة اجنبية"‪ .‬وت�شاركها‬ ‫احلديث والدتها ام �سارة فتقول "ن�سافر‬ ‫انا وزوجي وبناتي ‪ .‬املبلغ الذي دفعناه‬ ‫للرحلة ه��و ارب �ع��ة االف دوالر ا�ضافة‬ ‫اىل م��ا ن��اخ��ذه معنا لغر�ض م�صروفنا‬ ‫اخل ��ا� ��ص‪ ،‬ف��وج �ب��ات ال �ط �ع��ام ه��ي على‬ ‫ح�سابنا ب��ال�ط�ب��ع‪ ،‬وه ��ذا امل�ب�ل��غ مل تكن‬ ‫معظم العوائل العراقية ت�ستطيع انفاقه‬ ‫من اجل املتعة وال�سفر يف ال�سابق‪ ،‬لكن‬ ‫حت�سن ال��و��ض��ع امل ��ادي ب�سبب حت�سن‬ ‫ال��روات��ب وتوفر فر�ص عمل وم�شاريع‬ ‫ون���ش��اط ال�ت�ج��ارة واال�� �س ��واق‪ ،‬ك��ل ذلك‬ ‫�ساعد على حت�سن الو�ضع املادي للكثري‬ ‫من العراقيني‪ ،‬فا�صبح مو�ضوع ال�سفر‬ ‫�أ� �ش �ب��ه ب�ط�ق����س ���ض��روري او ام ��ر الزم‬ ‫خ�صو�صا مع حر ال�صيف"‪.‬‬

‫هروب جماعي يف رم�ضان‬ ‫بع�ض العوائل تفكر بال�سفر يف رم�ضان‬ ‫اىل ايران او م�صر او كرد�ستان لغر�ض‬ ‫�صوم رم�ضان كونه �سي�صادف يف متوز‪،‬‬ ‫ما يعني زيادة معاناة ال�صائمني‪ .‬عائلة‬ ‫اب��و علي تهيئ ام��ره��ا منذ الآن لل�سفر‬ ‫اىل اي� ��ران ‪ ،‬وه��ي امل ��رة ال�ث��ان�ي��ة التي‬ ‫ت�سافر فيها العائلة يف رم�ضان‪ .‬يقول‬ ‫ابو علي "�سافرنا يف العام املا�ضي اىل‬ ‫اي��ران وا�ست�أجرنا �شقة وا�سعة ت�ضمنا‬ ‫ان��ا وزوج �ت��ي وابنتي وزوج �ه��ا وابني‬ ‫وزوج� �ت ��ه ل �ن �� �ص��وم رم �� �ض��ان جميعا‪،‬‬ ‫ف��ال �� �ص��وم ه �ن��اك ا� �س �ه��ل ل �ب��رودة اجلو‬ ‫وت��وف��ر الكهرباء وال �ه��دوء‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫الطقو�س التي ن�ستمتع بها والتي �صرنا‬ ‫نفتقدها يف بلدنا‪ .‬فقد ت�سببت الظروف‬ ‫التي مر بها البلد يف انقطاعنا حتى عن‬ ‫التقاليد وال �ع��ادات ‪،‬حتى ا�صبح �صوم‬ ‫رم�ضان امرا عاديا كباقي االيام‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل املعاناة التي يتكبدها ال�صائم من‬ ‫ج��راء احلر وانقطاع التيار الكهربائي‪،‬‬ ‫وال�صائم بحاجة اىل الهدوء واال�سرتخاء‬ ‫الداء العبادات‪ ،‬وا ن �شاء الله �سن�سافر‬ ‫قبل بداية رم�ضان بيومني ونعود بعد‬ ‫العيد"‪.‬‬ ‫انتعا�ش �شركات ال�سياحة‬ ‫وال�سفر‬ ‫ان�ت���ش��رت ��ش��رك��ات ال�سياحة وال�سفر‬ ‫ب�شكل وا� �س��ع يف ال���س�ن��وات االخ�ي�رة‬ ‫بعد ان ا�ستتب الو�ضع االمني ‪ ،‬وبعد‬ ‫ان ك��ان��ت تنقل ال�ع��راق�ي�ين اىل املهجر‬ ‫حيث العودة ب�سبب االحداث الطائفية‪،‬‬

‫ا�صبحت تنقلهم ك�سائحني يغادرون‬ ‫بلدهم لفرتة معينة ليعودوا بعد ذلك ‪.‬‬ ‫ال�سيد (فا�ضل البياتي) �صاحب �شركة‬ ‫(و) لل�سفر وال�سياحة حت��دث عن عمل‬ ‫ال�شركات قائال ‪" :‬ازدهر عمل ال�شركات‬ ‫ال�سياحية بعد ‪ 2003‬النفتاح العراقيني‬ ‫على ال�سفر‪ ،‬اما يف فرتة احلرب الطائفية‬ ‫فا�صبح احل�صول على حجز لي�س باالمر‬ ‫ال�سهل‪ ،‬وكانت اجور مقاعد ال�سفر ترتفع‬ ‫خالل العطلة ال�صيفية اىل ال�ضعف او‬ ‫حتى يف ف�ترات �سوء الو�ضع االمني‪،‬‬ ‫وكانت �سوريا هي الدولة االكرث اقباال‬ ‫بالن�سبة للعراقيني‪ ،‬لكننا يف بع�ض‬ ‫االح�ي��ان نالقي �صعوبة يف احل�صول‬ ‫على زبائن يف طريق ال�ع��ودة‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل خماطر الطريق التي تعر�ض لها‬ ‫العديد من امل�سافرين وا�صحاب مركبات‬ ‫النقل‪ .‬بعد حت�سن الو�ضع االمني توقف‬ ‫عملنا لبع�ض ال��وق��ت وا�صابه الركود‬ ‫خ�صو�صا ان ال�ك�ث�ير م��ن امل�سافرين‬ ‫��ص��اروا يف�ضلون ال�ط�يران واملطارات‬ ‫ب�ع��د ان ان���ش�ئ��ت م �ط��ارات ج��دي��دة يف‬ ‫ب�ع����ض امل �ح��اف �ظ��ات ‪ ،‬و�� �ص ��ار ال�سفر‬ ‫مبا�شرا من مطار بغداد الدويل‪ ،‬ف�سلكت‬ ‫ال�شركات طريق ال�سفرات ال�سياحية او‬ ‫(الكروبات) وهو لي�س بالعمل ال�سهل‬ ‫كما يظن البع�ض‪ ،‬فعلينا ترتيب االمور‬ ‫فيما يخ�ص الفيزا وال�سكن مع الدول‬ ‫التي نروم ار�سال االفواج ‪ ،‬اليها ا�ضافة‬ ‫اىل ح�ساب التكاليف التي يتوجب يف‬ ‫بع�ضها حجز تذاكر طريان اي �سفرات‬ ‫جوية ولي�ست برية‪ .‬وا�شتد االقبال على‬ ‫ال�سفر بعد ان تو�سعت رقعة االماكن‬

‫التي نر�سل اليها وفودنا ال�سياحية‪ ،‬فلم‬ ‫يعد االم��ر يتوقف على �سوريا وايران‬ ‫وعمان بل ا�ستطعنا توفري �سفرات اىل‬ ‫تركيا وماليزيا وم�صر واالمارات وبيال‬ ‫رو�سيا ودول اوربية اخرى وبتكاليف‬ ‫تعترب معقولة بالن�سبة للمواطن اذا‬ ‫م��ا ق��ورن��ت بالتكاليف ال�ت��ي يتحملها‬ ‫يف حالة �سفره لوحده او على ح�سابه‬ ‫اخلا�ص"‪.‬‬ ‫فر�صة لن�سيان احلكومة‬ ‫وتعلق املحامية (كرمية الدفاعي) على‬ ‫حمى ال�سفر التي انت�شرت بني العراقيني‬ ‫بالقول "انتعا�ش ال�سفر اعتربها احدى‬ ‫النعم او االجنازات التي انعم بها علينا‬ ‫الظرف بعد العام ‪ ،2003‬فقد حرم �شعبنا‬ ‫ل�سنوات طويلة من الرتفيه واال�صطياف‬ ‫حتى يف �شمايل العراق الذي كان حينها‬ ‫اقليما معزوال خالل فرتة الت�سعينيات‪.‬‬ ‫ك ��ان ال���س�ف��ر ح �ك��را ع�ل��ى امل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫ل��ذا ا�شعر بالفرح وان��ا ا�شاهد النا�س‬ ‫ت�صيبهم (الغرية) يف ال�سباق من اجل‬ ‫م�شاهدة دول اكرث‪ ،‬ف�صديقاتي ي�سافرن‬ ‫احيانا بدافع الغرية من بع�ضهن كون‬ ‫ال�سفر ا��ص�ب��ح (بر�ستيجا) بالن�سبة‬ ‫لبع�ض العوائل‪ ،‬وترفا الخرى‪ ،‬وهروبا‬ ‫من احل��ر وال�ظ��روف ‪ .‬وك��ل ي�سافر اىل‬ ‫البلد ال��ذي ي�خ�ت��اره ح�سب امكانياته‬ ‫املادية‪ ،‬فمحدودو الدخل ي�سافرون اىل‬ ‫دول اجل��وار �سفرا بريا واالغنياء اىل‬ ‫دول اوربا‪ .‬واحلال �أن النا�س يحاولون‬ ‫ن�سيان م�شاكل احل�ك��وم��ة وال�سيا�سة‬ ‫بال�سفر "‪.‬‬

‫ال�صيف ّية؟‬ ‫كيف تق�ضي العطلة ّ‬

‫البحث عن عمل‪ ..‬احلب�س يف البيت‪ ..‬موا�صلة ّ‬ ‫ال�ضجر‪ ..‬ال ّنوم‪ ..‬البحلقة بال ّتلفزيون‪ ..‬ال ّرحيل بالنيت!‬ ‫م���دي���ح���ة �أل���ب���ي���ات���ي‬

‫اغلقت املدار�س ابوابها ‪ ،‬وانتهت‬ ‫�سنة درا�سية مل تكن مريحة‬ ‫‪ ،‬منغ�صاتها تبد�أ من الظروف‬ ‫االمنية اىل انقطاع الكهرباء ‪.‬‬ ‫فهل �سريتاح الطلبة من تلك‬ ‫املنغ�صات يف العطلة ال�صيفية؟ هل‬ ‫�سي�ستمتعون ب�أوقات فراغهم؟ هذا‬ ‫ما نتوقعه ‪ ،‬لكن االمر يظل ن�سبيا‬ ‫‪ ،‬ح�سب �شروط الطالب وميوله‪.‬‬ ‫واحلال يف هذه الظروف التي‬ ‫نفتقر فيها �إىل الكثري من جماالت‬ ‫الرتفيه‪ ،‬ف�إن حركة الطالب يف‬ ‫�أثناء العطلة �ستكون حمدودة‪.‬‬ ‫بع�ض الطلبة وال�سيما طلبة‬ ‫اجلامعات يتخذ من العطلة‬ ‫فر�صة للعمل وتوفري املال لل�سنة‬ ‫الدرا�سية القادمة ‪ ،‬فيحرم بذلك‬ ‫من حقه يف الراحة �ش�أنه �ش�أنه‬ ‫اقرانه‪.‬‬ ‫فيما يلي ا�ستطالع �أجرته‬ ‫(النا�س) بني الطلبة ب�ش�أن العطلة‬ ‫ال�صيفية وما يتوقع منها‪.‬‬

‫راحة للبع�ض وتعب للبع�ض‬ ‫الآخر‬ ‫الطالبة (هند �شاكر) املرحلة الثالثة‪/‬كلية‬ ‫اللغات‪..‬حدثتنا قائلة‪ :‬لدي �شعور ح�سن‬ ‫كوين �أجبت ب�شكل جيد خالل االمتحانات‬ ‫النهائية‪ .‬احلمد لله ا�ستطعت النجاح‬ ‫مل��ا قدمته م��ن جهد وت�ع��ب خ�لال ال�سنة‬ ‫الدرا�سية بكل ظروفها ال�صعبة‪ .‬الف�ضل‬ ‫يعود لعائلتي التي هي�أت يل كل ال�سبل‬ ‫للنجاح‪ ..‬وق��د ق��ررت عائلتي �أن تقدم‬ ‫هدية يل ولأخ��وت��ي مبنا�سبة جناحنا‪،‬‬ ‫وذل ��ك بق�ضاء �أ��س�ب��وع�ين يف م�صايف‬ ‫كرد�ستان والتمتع ب�أجوائها ومناظرها‬ ‫اخلالبة‪!..‬‬ ‫*�أم� ��ا ال �ط��ال��ب (ع �م��اد � �ص�ل�اح) مرحلة‬ ‫�أوىل‪/‬كلية الرتبية‪ ،‬فقد ق��ال‪ :‬بعد جهد‬ ‫كبري �أكملت االم�ت�ح��ان��ات‪ ،‬واحل�م��د لله‬ ‫تكللت ج�ه��ودي بالنجاح‪..‬لكن حياتنا‬ ‫امل �ع��ا� �ص��رة ت�ف�ق��دن��ا ط�ع��م ال ��راح ��ة‪ .‬كما‬ ‫ت��ري��ن ف ��إن �ن��ي �أب �ح��ث ع��ن ف��ر��ص��ة عمل‬ ‫خ�لال ال�صيف لتوفري تكاليف درا�ستي‬ ‫املقبلة وامل�صاريف الأخ��رى‪� ،‬إذ مل يعد‬ ‫مب�ق��دور وال ��دي الإن �ف��اق على درا�ستي‬ ‫وهو من�شغل بتوفري م�ستلزمات البيت‬ ‫ال�ضرورية‪ .‬ف�ضال عن ذلك ف�إن العمل هو‬ ‫الآخر مدر�سة تعلم الإن�سان �صنعة جديدة‬ ‫وتك�سبه قوة ومعرفة ما يح�صل عليه من‬ ‫مال لقاء جهده‪ ..‬لذلك وبف�ضل الله تعاىل‬ ‫تعلمت �أكرث من حرفة و�صنعة‪..‬‬ ‫*وي�ع�ت�ق��د ال �ط��ال��ب (�أح��م��د ه�شام)يف‬ ‫ال�صف ال���س��اد���س العلمي‪� ،‬أن الظرف‬ ‫الأمني ال ي�شجع على العمل حتى و�إن‬ ‫ت��وف��رت ال�ف��ر��ص��ة‪ .‬وي �� �ض �ي��ف‪�..‬إن قلق‬ ‫عائلتي وخوفهم علي يدفعني اىل �أن‬ ‫ارف�ض كل فر�صة عمل �أح�صل عليها ‪ .‬قد‬ ‫كنت يف ال�سابق �أعمل حتى خالل �أيام‬ ‫الدرا�سة‪ ،‬والآن تفرغت لدرا�ستي كليا ‪،‬‬ ‫�إذ �إن والدي تعهد مب�ساعدتي لتغطية كل‬ ‫م�صاريفي وتلبية احتياجاتي على �شرط‬ ‫�أن �أت��رك التفكري يف العمل مهما كانت‬ ‫�أج� ��وره‪ ..‬ل��ذل��ك الب��د يل م��ن �أن �أراع��ي‬

‫رغبته ه��ذه التي ت�ؤكد حر�صه ال�شديد‬ ‫على حياتي ‪ ،‬وباملقابل �أحاول جاهدا �أن‬ ‫ال �أرهق كاهله مب�صاريفي‪..‬‬ ‫*وك��ان للطالب (�أي��اد حممد) يف ال�صف‬ ‫ال�ساد�س االبتدائي ر�أي �أي�ضا حيث قال‬ ‫‪ :‬وال��داي حري�صان ج��دا علي‪ ،‬ولي�ست‬ ‫لديهما ال��رغ�ب��ة يف اخل ��روج م�ع��ي لأي‬ ‫مكان ب�سبب م�شاغلهم‪ ،‬و�أ�صدقائي يف‬ ‫املدر�سة ات�صلوا بي لعدة مرات للذهاب‬ ‫�إىل امل�سبح‪� ،‬أو �إىل حديقة (الريحانة)‬ ‫‪..‬ولكن ال �أدري ملاذا ترف�ض �أمي ذهابي‬ ‫معهم ؟�س�ألنا والدة (�أياد) ف�أكدت رف�ضها‬ ‫ال �ق��اط��ع ب��ال���س�م��اح لأب �ن �ه��ا ال��وح �ي��د لها‬ ‫ب��اخل��روج مع �أ�صدقائه خوفا عليه من‬ ‫ال�شارع‪...‬‬ ‫عمل الفتيات‬ ‫*�أم��ا الطالبة (�شيماء �سعد) يف ال�صف‬ ‫اخلام�س الأدب��ي‪ ..‬فقالت‪ :‬لي�س مطلوبا‬ ‫من الفتاة العمل خارج البيت‪ ..‬فالذكور‬

‫ال يجدون عمال ب�سهولة يف ظرفنا هذا‪..‬‬ ‫فكيف نحن االن ��اث؟ م�س�ؤولية البنت‬ ‫تزداد مبجرد انتهاء االمتحانات وتق�ضيها‬ ‫ما بني التنظيف والطبخ و�أعمال منزلية‬ ‫�أخ ��رى‪ .‬ه��ذا ه��و الو�ضع الطبيعي لها‪،‬‬ ‫لكن الأمر �أ�صبح �صعبا وممال الآن‪ ،‬وال‬ ‫ميكن تقبله كو�ضع دائ��م‪ .‬عندما نقوم‬ ‫ب�أعمال البيت نواجه مب�شاكل وهموم‬ ‫كثرية كانقطاع الكهرباء ب�شكل م�ستمر ‪،‬‬ ‫ف�ضال عن معاناتنا من �شح املياه‪ ،‬امل�صدر‬ ‫الرئي�س للحياة وا�ستعماالته التي ال‬ ‫مي�ك��ن اال��س�ت�غ�ن��اء ع�ن�ه��ا‪ .‬ك�ن��ا ن�ستطيع‬ ‫يف ال�سابق تعوي�ض همومنا اليومية‬ ‫بال�سفرات والزيارات‪ ،‬لكن الآن ال ميكن‬ ‫ذلك كون معظم املتنزهات خربة ومغلقة‪،‬‬ ‫وال ي��وج��د � �س��وى ع ��دد حم ��دود م�ن�ه��ا ‪.‬‬ ‫ناهيك عن الظرف الأمني غري امل�ستقر‬ ‫الذي يعيق العوائل من اخلروج ‪..‬فتبقى‬ ‫الفتاة يف العطلة حبي�سة ال��دار تق�ضي‬ ‫معظم وقتها فيه!‬

‫*يف حني �أخ�ت��ار(رائ��د ح�سني) الطالب‬ ‫يف ال ��راب ��ع ال �ع��ام ال ��راح ��ة وج �ع��ل من‬ ‫ال�صيف مو�سما للك�سل برغم كل �شيء‪.‬‬ ‫يقول‪� :‬أنتظر العطلة يوما بعد يوم‪ ..‬ف�أنا‬ ‫مت�شوق للتلفزيون والأ�صدقاء والأقارب‬ ‫وبحاجة لأن �أتنف�س بعمق بعدما �أهلكتني‬ ‫االمتحانات‪ .‬ال يهمني ماذا �سيح�صل بعد‬ ‫ذلك‪ .‬املهم �أنني �أح��اول �أن �أق�ضي وقتي‬ ‫بالراحة وبالزيارات وعذري معي ‪ ،‬فال‬ ‫عمل ‪ ،‬لأن لي�س هناك فر�صة عمل �أ�صال ‪،‬‬ ‫كما �أن �صيفنا ال يحتمل ‪ ،‬و�إذا ما �شعرت‬ ‫بالفراغ �س�أجل�أ �إىل ال�ستاليت �أو �أرتاد‬ ‫مع �أ�صدقائي مقاهي الإنرتنت‪!...‬‬ ‫ر�أي خمتلف‪...‬‬ ‫*ويرى(علي نبيل) الطالب يف املرحلة‬ ‫الثانية من كلية الهند�سة‪� ..‬إنه ال ميكن �أن‬ ‫يفارق العمل الذي يحبه كثريا‪..‬ويف�ضله‬ ‫حتى على الدرا�سة‪..‬يقول ‪ :‬ح�صويل على‬ ‫�شهادة جامعية وخا�صة كلية الهند�سة‬

‫حلم طاملا راود والدتي ووالدي‪ ،‬و�أ�سعى‬ ‫فقط لتحقيقه لهما‪� .‬أما بالن�سبة يل فذلك‬ ‫��ش��يء ث��ان��وي لأن هاج�سي يف العمل‬ ‫�أك�ثر‪� .‬أن��ا مل �أعتد اجللو�س يف البيت ‪،‬‬ ‫وكلما تركت عمال باخت�صا�صي بحثت‬ ‫ع��ن غ�يره ‪ ،‬ف��أن��ا معيل �أ�سرتي الوحيد‬ ‫وبحاجة للمادة مل�ستقبلي‪ ،‬وق��د جربت‬ ‫اجللو�س بال عمل يف وق��ت ما فوجدت‬ ‫نف�سي �ضائعا وندمت حينها‪!.‬‬ ‫*ب �ي �ن �م��ا ل�ل�ط��ال�ب��ة (رون � ��ق اح� �م ��د) يف‬ ‫املرحلة الأوىل‪/‬كلية الآداب ر�أي �آخر‪،‬‬ ‫حيث تقول ‪ :‬البد من العمل مهما كانت‬ ‫ال �ظ��روف لأن متطلبات احل �ي��اة كثرية‬ ‫‪ ،‬والبيت ال��ذي ي�ضم ع��ددا من الفتيات‬ ‫ميكن التعاون فيما بينهن وامتهان مهنة‬ ‫ال تفر�ض ممار�ستها اخلروج من البيت‪.‬‬ ‫هذا ما �أفعله مع �أخواتي ووالدتي حيث‬ ‫تعلمنا اخلياطة واحل�لاق��ة ويف منزلنا‬ ‫ن�ستقبل زب��ون��ات كثريات وق��د �أرهقني‬ ‫ذل��ك �إىل ح��د كبري خ�لال �أي ��ام الدرا�سة‬ ‫واالمتحانات وال�سيما �إن هناك �ألب�سة‬ ‫مل يتم �إجنازها الن�شغايل باالمتحانات‪.‬‬ ‫الآن البد من التفرغ لها برغم �أن مهنتي‬ ‫هذه جيدة ماديا ولعبت دورا كبريا يف‬ ‫حت�سن امل�ستوى املعي�شي يل‪� ،‬إال �أنها‬ ‫متعبة وت�أخذ مني كل الوقت وال ترتك‬ ‫يل فر�صة للتمتع والراحة بالعطلة‪...‬‬ ‫�آراء �أولياء الأمور‪...‬‬ ‫�أما �آراء �أولياء �أمور الطلبة حول العطلة‬ ‫ال�صيفية فكانت ‪:‬‬ ‫*ال�سيدة (�أم و�سام)‪ -‬ربة بيت ‪ ..‬قالت‬ ‫‪� :‬أنتظر وبفارغ ال�صرب العطلة ال�صيفية‬ ‫�أك�ثر م��ن انتظار �أط�ف��ايل ل�ه��ا(!) فخالل‬ ‫ال�صيف ي�ك��ون �أوالدي �أم ��ام عيني يف‬ ‫ال�ب�ي��ت ‪ ،‬مم��ا يجعلني مطمئنة عليهم‬ ‫رغم حت�سن الو�ضع الأمني ‪ ،‬حيث �إنهم‬ ‫الآن يلعبون �أمامي ويلهون يف احلديقة‬ ‫والبيت‪ ..‬ووالدهم ال يرتدد باال�ستجابة‬ ‫ملطالبهم يف ��ش��راء احل�ل��وي��ات واللعب‬ ‫وغري ذلك‪..‬‬

‫* املواطن (�أب��و �إبراهيم )كا�سب‪ ..‬قال‬ ‫‪ :‬يجب �أن ي�ستفيد الأط�ف��ال من فر�صة‬ ‫العطلة ال�صيفية وذلك عن طريق تنظيم‬ ‫دورات‪ ،‬كما ك��ان��ت يف ال���س��اب��ق‪ ..‬مثل‬ ‫دورات لتعلم احل��ا� �س��وب والريا�ضة‪،‬‬ ‫ودورات تعليم وحفظ ال �ق��ر�آن الكرمي‬ ‫ولال�ستفادة من بع�ض الكتب املوجودة‬ ‫يف امل�سجد‪� ،‬أف�ضل من لعب التلميذ يف‬ ‫ال�شوارع‪ ،‬وتعلم طبائع غري جيدة‪!...‬‬ ‫* املواطنة (�أم ران�ي��ا) تقول‪ :‬بالن�سبة‬ ‫ل�ط�لاب امل��راح��ل ال��درا��س�ي��ة االبتدائية‬ ‫واملتو�سطة‪ ،‬فالعطلة تعد حبل و�صل‬ ‫جديدا ‪ ،‬وج�سرا ر�صينا لتقوية الروابط‬ ‫الأ�سرية‪ ،‬فالعطلة تتيح الفر�صة الكافية‬ ‫للخروج والتنزه واحلديث مبوا�ضيع‬ ‫بعيدة عن جو الدرا�سة امل�شحون بالتوتر‬ ‫والقلق‪..‬‬ ‫*و�شاركتنا احلديث (�أم نهى) معلمة‪-‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ال��ت‪ :‬ال�ع�ط�ل��ة ال�صيفية كفيلة‬ ‫ب�إخراجنا من (كهف) البيت ‪ ،‬وتنف�س‬ ‫هواء احلرية �أرواحنا التي �أتعبها هذا‬ ‫االن ��زواء خلف ج��دران البيت ‪ ،‬ب�سبب‬ ‫�أج��واء الدرا�سة واالمتحانات‪ ..‬فاتفقنا‬ ‫�أنا و�صديقاتي للخروج مع �أبنائنا واللهو‬ ‫بالألعاب املوجودة يف املنتزهات‪...‬‬ ‫* �أم ��ا امل��واط��ن (�أب ��و رام� ��ي)‪� ،‬صاحب‬ ‫حم��ل �أدوات اح�ت�ي��اط�ي��ة‪ ،‬ف �ي �ق��ول‪� :‬أن��ا‬ ‫�أف��رح ج��دا بقدوم العطلة‪ ،‬ففي العطلة‬ ‫�أ�صطحب �أوالدي �إىل حملي ‪ ..‬و�أقوم‬ ‫ب�إعطائهم �أج��ورا يومية ت�شجيعا لهم‪..‬‬ ‫حيث يدخرونها ل�شراء م��ا يحتاجونه‬ ‫من مالب�س وغريها ‪ ،‬ويتعلمون �أ�صول‬ ‫املهنة وي�ستفيدون منها م�ستقبال يف‬ ‫حياتهم ‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل كونهم معي وال‬ ‫يختلطون ب�أنا�س ال �أع��رف عنهم وعن‬ ‫�أخالقهم �أي �شيء‪...‬‬ ‫واتفق اجلميع على دعوة اجلهات املعنية‬ ‫يف وزارة ال�شباب والريا�ضة ووزارة‬ ‫العمل وال���ش��ؤون االجتماعية ووزارة‬ ‫امل��ر�أة وغ�يره��ا‪ ،‬بايجاد و�سيلة لق�ضاء‬ ‫العطلة بطريقة مثمرة ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(288) - Sunday 15 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬االحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫�أحد املق ّربني من القذايف‪:‬العقيد حت ّر�ش ب�شقيقة �ساركوزي ‪ ..‬وكان يقول‪:‬‬ ‫هات العبد ويق�صد ال ّرئي�س الأفريقي ّ‬ ‫الزائر!‬ ‫ِ‬ ‫لو قر� ُأت هذا الكالم يف رواية‬ ‫ُ‬ ‫والتهمت الكاتب‬ ‫ملا �صدّ قته‬ ‫باملبالغة وجموح اخليال‪ .‬لكن‬ ‫املتحدث هنا يروي ما �شاهد‬ ‫وما �سمع‪ .‬وهو كان حا�ضراً‬ ‫قرب اخليمة وفيها وقرب باب‬ ‫العزيزية وفيه‪ .‬وكان اي�ض ًا يف‬ ‫طائرة معمر القذايف ولقاءاته‬ ‫و�أ�سفاره وعلى مقربة من فمه‬ ‫و�أذنه‪ .‬ويف م�ؤمترات القمة كان‬ ‫يجل�س خلف القائد‪ ،‬جاهزاً‬ ‫لتلقي التعليمات وم�ستنفراً‬ ‫حلل الإ�شكاالت وهي كثرية‪...‬‬ ‫وفظيعة‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫م��ن ‪ 1997‬حتى ‪ 2010‬عمل ن��وري امل�سماري‬ ‫�أمين ًا جلهاز املرا�سم العامة برتبة وزي��ر دولة‪،‬‬ ‫وك ��ان ع�م��ل ب�ين ‪ 1977‬و‪ 1982‬م��دي��ر ًا عام ًا‬ ‫للمرا�سم‪ .‬ويف الفرتة الفا�صلة بني التجربتني‬ ‫عمل يف التجارة‪.‬‬ ‫ترك امل�سماري �سفينة النظام يف ‪ 2010‬وكان �أول‬ ‫من جاهر بان�شقاقه لدى اندالع الثورة يف ال�سنة‬ ‫التالية‪ .‬ر�صد القذايف ‪ 50‬مليون دوالر لإعادته‪،‬‬ ‫وجهّز له حو�ض ًا من ماء النار لكنه جنا‪.‬‬ ‫تك�شف رواي� ��ة امل���س�م��اري ع��ن ع�لاق��ة عبدالله‬ ‫ال�سنو�سي عديل القذايف بجرمية �إخفاء الإمام‬ ‫مو�سى ال�صدر رئي�س املجل�س الإ�سالمي ال�شيعي‬ ‫الأعلى يف لبنان �أواخ��ر �آب (�أغ�سط�س) ‪،1978‬‬ ‫�أو على الأقل م�شاركته يف �إخفاء اجلرمية‪ ،‬كما‬ ‫ت�شري اىل متورطني حمتملني‪ .‬وتت�ضاعف قيمة‬ ‫الرواية لأن موريتانيا وعدت بت�سليم ال�سنو�سي‬ ‫اىل ال�سلطات الليبية على رغم مطالبة املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية بت�سلمه ملحاكمته‪.‬‬ ‫تك�شف الرواية �أي�ض ًا عن �أ�سلوب القذايف الغريب‬ ‫يف التعامل مع الدول وزعمائها‪ ،‬وتقدم �صورة‬ ‫عن رجل �سادي ال يرتدد يف اغت�صاب الزائرات‬ ‫والتحر�ش بزوجات ر�ؤ�ساء وبوزيرات‪ .‬ويتحدث‬ ‫امل�سماري عن حالتني �صارختني تعر�ضت فيهما‬ ‫زائرتان الغت�صاب وح�شي‪ .‬ولأ�سباب قانونية‬ ‫�أو �إن�سانية �ستكتفي «احل�ي��اة» بن�شر الأحرف‬ ‫الأوىل �أو �إغفال الأ�سماء يف حمطات �شخ�صية‬ ‫�أو �أمنية‪.‬‬ ‫بعد روايات عبدال�سالم جلود وعبداملنعم الهوين‬ ‫وعبدالرحمن �شلقم وعلي عبدال�سالم الرتيكي‪،‬‬ ‫تفتح «احل�ي��اة» دفاتر ذاك��رة ن��وري امل�سماري‪.‬‬ ‫وهنا ن�ص احللقة الأوىل‪:‬‬ ‫* ب�أي كلمة تفتتح هذا اللقاء؟‬ ‫ �أترحم على �شهداء الثورة الليبية الذين حملوا‬‫ارواح �ه��م ع�ل��ى اك�ف�ه��م م��ن اج��ل ح��ري��ة ال�شعب‬ ‫الليبي وتخلي�صه من الطاغية‪ .‬كما ا�شكر افراد‬ ‫ا�سرتي الذين حتملوا العذاب وال�سجن من احفاد‬ ‫اىل ابناء اىل زوجتي اىل كل من له عالقة بي‪،‬‬ ‫وكل من القى ويالت العذاب من الطاغية ب�سبب‬ ‫ان�شقاقي عنه‪ .‬و�أتقدم بجزيل ال�شكر والعرفان‬ ‫اىل امللك عبدالله الثاين و�شعب الأردن وحكومته‬ ‫مل��ا ق��دم��وه اىل ال�شعب الليبي م��ن م�ساعدات‬ ‫واع �ت��راف ب��امل�ج�ل����س االن �ت �ق��ايل‪ ،‬م��ن دون اي‬ ‫اجندات خفية‪.‬‬ ‫* ه��ل ر�أي ��ت الإم ��ام مو�سى ال�صدر ي��دخ��ل مقر‬ ‫القذايف �أواخر �آب (اغ�سط�س) ‪1978‬؟‬ ‫ كال‪ ،‬كنت حينها مدير املرا�سم بالوكالة وكانت‬‫�إدارة تابعة للخارجية ولي�ست جهاز ًا م�ستق ًال‪.‬‬ ‫ك��ان مديرها �أحمد �أب��و �شاقور يف مهمة خارج‬ ‫ال�ب�لاد وحللتُ مكانه بالوكالة ب�صفتي رئي�س‬ ‫ال �ت �� �ش��ري �ف��ات‪ ،‬وك ��ان ��ت ح��رك �ت��ي حم � ��دودة يف‬ ‫الرئا�سة‪.‬‬ ‫حدث �شيء مل �أقدّر يف حينه �أهميته‪ .‬ات�صل بي‬ ‫عبدالله ال�سنو�سي وكان يومها �ضابط ًا �صغري ًا‬ ‫يف �إدارة اال�ستخبارات احلربية‪ ،‬ومكتبها يف‬ ‫��ش��ارع ال�شط وتعمل برئا�سة النقيب عبدالله‬ ‫احلجازي‪ .‬طبع ًا‪ ،‬هذه رتبته �آن��ذاك‪ ،‬وهو ممن‬ ‫كان معمر القذايف ي�سميهم «ال�ضباط الأحرار»‪.‬‬ ‫�س�ألني ال�سنو�سي هل من ال�ضروري ان تختم‬ ‫ال�سلطات الإيطالية جواز �سفر من يريد الدخول‬ ‫اىل ارا�ضيها؟ �أجبت طبع ًا ال بد من ختمه فهذه هي‬ ‫القواعد املعمول بها يف �أي دولة‪� .‬أنهى املكاملة‪.‬‬ ‫ك ّلمني ال�سنو�سي الح �ق � ًا وق ��ال يل‪� :‬س�أر�سل‬ ‫ل��ك ج ��وازات �سفر وامل�ط�ل��وب ت��أم�ين ت�أ�شريات‬ ‫لأ�صحابها اىل �إيطاليا‪.‬‬ ‫�أع�ت�ق��د �أن اجل� ��وازات ك��ان��ت ث�لاث��ة‪ ،‬نتكلم عن‬ ‫واقعة ح�صلت قبل �أكرث من ثالثة عقود‪� .‬أتاين‬ ‫جندي �أر�سله ال�س ّنو�سي و�أعطاين اجلوازات‪.‬‬ ‫مل يكن لديّ ما يدفع اىل ال�شكوك‪ ،‬لكنني فتحتُ‬ ‫اجل ��وازات ووج��دتُ يف واح � ٍد منها �أن��ه للإمام‬ ‫مو�سى ال�صدر‪ ،‬رحمه ال�ل��ه‪ .‬مل تع َلق الأ�سماء‬ ‫الأخ��رى بذاكرتي لكنني �أتذكر ا�سم الإم��ام لأنه‬ ‫�شخ�صية معروفة‪ .‬ات�صلتُ بال�سفري الإيطايل‬ ‫وقلتُ اننا نريد ت�أ�شريات ل�ضيوف عندنا ف�أبدى‬ ‫ترحيبه‪� .‬أر��س�ل��تُ اجل ��وازات ولكن �سرعان ما‬ ‫ات�صل بي ال�سنو�سي جم��دد ًا ي�س�أل هل انتهت‪.‬‬ ‫قلتُ له �إن الأمر يحتاج بع�ض الوقت و�س�أر�سلها‬ ‫�إليك فور �إعادتها �إ ّ‬ ‫يل‪� .‬أعاد يل ال�سفري الإيطايل‬ ‫اجلوازات مع الت�أ�شريات ف�أر�سلتها �إىل عبدالله‬

‫ال�سنو�سي‪ .‬الح�ق� ًا �سمعتُ ع��ن اخ�ت�ف��اء الإم��ام‬ ‫ال�صدر فبقيت الواقعة يف ذاكرتي‪ ،‬خ�صو�ص ًا ان‬ ‫ال�س ّنو�سي هو مَن �أر�سل اجلوازات‪.‬‬ ‫ال�صدر مل يدخل �إيطاليا وال عالقة لها مب�صريه ال‬ ‫من قريب وال من بعيد‪ .‬املعروف ان �شخ�صية مثل‬ ‫ال�صدر ميكن ان حتظى با�ستقبال خا�ص‪ ،‬مبعنى‬ ‫�أن ُت�ستقبل ر�سمي ًا يف �صالون يف املطار ويتوىل‬ ‫موظف �إح�ضار اجلوازات بعد ختمها‪ ،‬لكن الأكيد‬ ‫ان ال�صدر مل يتوجه �إىل �إيطاليا بل توجّ ه من‬ ‫ادعى انه الإم��ام مو�سى ال�صدر‪ .‬وال يزال عالق ًا‬ ‫ب��ذاك��رت��ي �أن �ضابط ًا يف اال�ستخبارات ا�سمه‬ ‫مو�سى من منطقة �صرباتة‪ ،‬وال �أتذكر عائلته‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ل��ه ع�لاق��ة بعبدالله ال�سنو�سي‪ ،‬وكذلك‬ ‫بال�شخ�ص الذي �ألب�سوه ثياب ال�صدر و�أر�سلوه‬ ‫ب�سبب طول قامته وت�شابه املالمح‪.‬‬ ‫* �إذ ًا‪� ،‬أر�سلوا �ضابط ًا يف املهمة؟‬ ‫ نعم‪� ،‬ضابط يف الأمن الداخلي برتبة عقيد‪ .‬كان‬‫الرجل قبل انقالب القذايف يف ‪ 1969‬مدير مكتب‬

‫ الئحة طويلة‪� .‬أن��ا �شخ�صي ًا �أُب� ِل�غ��تُ ان��ه كان‬‫يُج ِهّز يل حو�ض ًا من ماء النار ليغرقني فيه فور‬ ‫عودتي‪.‬‬ ‫* من �أبلغك؟‬ ‫ ابلغني علي ابو جازية وهو كان من املقربني‬‫جد ًا‪ .‬كانت له عالقة باللجان الثورية وكان وزير ًا‬ ‫ل�ل�إع�لام‪ ،‬وخ�لال الأح ��داث ك��ان مقرب ًا ج��د ًا من‬ ‫القذايف‪ ،‬وان�شق الحق ًا‪.‬‬ ‫* ماذا قال لك؟‬ ‫تب لك عمر جديد‪� .‬أنا �أخفيتُ عنك �شيئ ًا‬ ‫ قال يل‪ُ :‬ك َ‬‫كي ال �أزعجك والآن بعدما انتهى الرجل �س�أقوله‬ ‫لك‪ .‬كان القذايف يجهز لك حو�ض ًا من ماء النار‬ ‫ال�ستقبالك فيه ف��ور عودتك‪ ،‬وكما يقال احلجة‬ ‫على ال��راوي‪ .‬التقيت مو�سى كو�سا يف الدوحة‬ ‫وتكلمنا‪ .‬قال يل انت مرحب بك يف الدوحة‪ ،‬وبدا‬ ‫كمن ينقل عر�ض ًا ر�سمي ًا ال�ست�ضافتي‪� .‬أجبتُ‬ ‫ان�ن��ي م��وج��ود يف الأردن ب�ضيافة ج�لال��ة امللك‬ ‫عبدالله الثاين ول��ن �أحت��رك و�شكر ًا ل��ك‪ .‬عندها‬

‫وزير الداخلية �أحمد عن�سف يف العهد امللكي‪ .‬وقد‬ ‫حُ � ِ ّ�ول بعد تويل القذايف اىل ما يُ�سمى املباحث‬ ‫العامة التي تغيرّ ت و�أ�صبحت جهاز ًا مبفردها‬ ‫هو الأمن الداخلي وكان الرجل عقيد ًا‪.‬‬ ‫* ملاذا وقع اخليار على هذا ال�ضابط؟‬ ‫ لأن��ه طويل القامة ومالحمه م�شابهة‪ .‬وهكذا‬‫دخل والأرج��ح ان املوظف الإيطايل الذي يختم‬ ‫اجل��وازات ال يرى عادة �صاحب اجلواز �إذا كان‬ ‫ا�س ُتقبل يف �صالون لل�ضيوف‪ ،‬والأرجح ان يتوىل‬ ‫ديبلوما�سي من ال�سفارة الليبية نقل اجلواز من‬ ‫املوظف اىل �صاحبه‪ .‬هنا ح�صل �شيء الفت‪ ،‬لقد‬ ‫ُت ِر َكت اجلوازات ومعها �سجادة �صالة الإمام يف‬ ‫الفندق‪ُ .‬تركت عمد ًا‪ ،‬فما احلكمة �أ�سا�س ًا من ترك‬ ‫اجلوازات �إذا كانت ح�صلت عملية خطف بق�صد‬ ‫االغتيال؟ احلقيقة انها ُتركت للقول �إن ال�صدر‬ ‫غادر ليبيا ودخل �إيطاليا واختفى هناك‪.‬‬ ‫�أك��رر القول وللأمانة ان الإيطاليني �أبرياء من‬ ‫هذا املو�ضوع وال عالقة لهم ب�إخفاء ال�صدر‪ .‬كل‬ ‫ما يف الأمر انهم تع ّر�ضوا خلديعة‪� ،‬إذ دخل ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص بجوازات �سفر ثالثة �آخرين ثم عاد من‬ ‫دخلوا ب�ج��وازات ديبلوما�سية ليبية‪ .‬ال�ضابط‬ ‫الذي �شارك يف العملية كان يحر�ص دائم ًا على �أن‬ ‫يُ�سافر بجواز �سفر خا�ص‪ ،‬خوف ًا من �أن يتعر�ض‬ ‫ل�شيء‪.‬‬ ‫* ما ا�سم هذا ال�ضابط؟‬ ‫ �أعتقد ان ا�سمه م‪�.‬أ‪.‬‬‫* ماذا كانت رتبة عبدالله ال�س ّنو�سي؟‬ ‫ثان‪.‬‬ ‫ ال �أذكر بال�ضبط‪ ،‬مالزم �أول �أو مالزم ٍ‬‫* هل تعتقد ب�أن ال�صدر ُقتل فور ًا؟‬ ‫ ال �أملك معلومة �أكيدة من �شخ�ص كان حا�ضر ًا‪.‬‬‫تردد �أنه ُقتل‪� ،‬أي تع ّر�ض لعملية ت�صفية‪.‬‬ ‫* ما هي الرواية التي �شاعت؟‬ ‫ �أعتقد ب��أن لرجلني عالقة بالقتل‪ ،‬هما العقيد‬‫ف‪�.‬أ‪.‬غ‪ .‬والآخ��ر ت‪.‬خ‪ .‬ال��ذي كان اخ�ير ًا رئي�س ًا‬ ‫للأمن الداخلي وك��ان وقت احلادثة �ضابط ًا يف‬ ‫اجلي�ش‪ .‬ه��ذان لهما عالقة ويعرفون ما ح�صل‬ ‫وطبع ًا عبدالله ال�سنو�سي بينهم‪.‬‬ ‫* تعتقد �إذ ًا ب�أن لل�سنو�سي عالقة مبا جرى؟‬ ‫ نعم لعبدالله ال�سنو�سي عالقة و�إال ملاذا �أر�سل‬‫يطلب الت�أ�شريات وي�ستعجلها‪.‬‬ ‫* هل تعرف �أين دُفنوا؟‬ ‫ كال‪ ،‬ال �أعرف‪ .‬لقد فرم القذايف كثريين و�ضاعت‬‫�آثارهم‪.‬‬ ‫* مثل مَن؟‬

‫قال يل‪ :‬يا نوري انتبه لأن القذايف كان م�ستعد ًا‬ ‫لدفع ‪ 50‬مليون دوالر لي�أتوا بك حي ًا‪ .‬هذا قاله‬ ‫يل مو�سى كو�سا وعلي ابو جازية‪ ،‬ولي�س غريب ًا‬ ‫على �أ�سلوب القذايف‪.‬‬ ‫* مل ��اذا ت��ول�ي��ت ت�سليم ع�ب��دال�ب��ا��س��ط املقرحي‬ ‫والأم�ين خليفة الفحيمة املتهمني يومها بتفجري‬ ‫طائرة «لوكربي»؟‬ ‫ ح�صلت موافقة ليبية على ت�سليمهما‪�ُ .‬شكلت‬‫جلنة برئا�سة عمر املنت�صر وكان وزير اخلارجية‬ ‫�آن � ��ذاك‪ ،‬وم��و� �س��ى ك��و��س��ا ب�صفته ج�ه��ة �أمنية‬ ‫و�أن��ا ب�صفتي م��ن الناحية املرا�سمية‪ .‬و�صلت‬ ‫ط��ائ��رة عليها �شعار الأمم املتحدة ون��زل منها‬ ‫جنود م�سلحون وكالب بولي�سية‪ .‬قلت لهم هذا‬ ‫مرفو�ض‪ ،‬ه��ذه �أر���ض ليبية ولها �سيادة‪ ،‬ان��ا ال‬ ‫دخل يل بالقذايف ولكن هذه بلدي كونكم تنزلون‬ ‫ب�سالحكم على املطار وبكالبكم البولي�سية‪ ،‬فهذا‬ ‫لي�س من الأمم املتحدة‪ .‬انتم جي�ش‪ ،‬وات�ضح يل‬ ‫انهم قوات م�سلحة من ايطاليا فرف�ضت‪ ،‬ال املقرحي‬ ‫وال الفحيمة �سي�سلم اليكم قبل ان ت�صعدوا اىل‬ ‫الطائرة‪ّ .‬‬ ‫تدخل عمر املنت�صر وقال يل يا نوري‬ ‫�سلمهم‪ ،‬فقلت له هذا غري مقبول على االطالق‪.‬‬ ‫�س�ألتُ مندوب االمم املتحدة ه�ؤالء ما�شيني طوع ًا‬

‫ام مقبو�ض عليهم؟ وجهت ال�س�ؤال اىل فحيمة‬ ‫واملقرحي فقاال نحن نذهب طوع ًا‪ .‬قلت ميكن اذ ًا‬ ‫ان ن�صعدهما اىل طائرة مدنية لغاية و�صولهما‬ ‫اىل مطار نيويورك او الهاي او ام�سرتدام‪ .‬قلت‬ ‫اعتربوا هذه الطائرة مدنية ونحن الذين طلبنا‬ ‫طائرة الأمم املتحدة ك�ضمان لهما و�إال ميكن ان‬ ‫ي�سافرا على منت طائرة مدنية بتذاكر �سفر عادية‬ ‫وح�ي�ن ي���ص�لان اىل م�ط��ار ام �� �س�تردام ي�سلمان‬ ‫نف�سيهما‪ ،‬ومل��اذا هذه الأغ�لال ل�شخ�ص بادر اىل‬ ‫ت�سليم نف�سه‪� ،‬أنا �أعرت�ض‪ ،‬على الأر���ض الليبية‬ ‫م��ن دون �أغ�ل�ال وم��ن دون ح��ر���س‪ ،‬يف الطائرة‬ ‫افعلوا ما ت�شا�ؤون‪ .‬فاتفقنا على هذا وطلبوا �أن‬ ‫يفت�شوهما فلم يكن لديّ مانع وفت�شوا احلقائب‬ ‫و�صعد املقرحي والفحيمة اىل الطائرة‪.‬‬ ‫* هل ك��ان �صعب ًا على القذايف ت�سليم الفحيمة‬ ‫واملقرحي؟‬ ‫ ق�ضية لوكربي �شائكة ومعقدة‪ ،‬يخالطها �شيء‬‫م��ن الغمو�ض‪ .‬يف م��وع��د ح��دوث�ه��ا كنت خارج‬ ‫الدولة‪ .‬لي�ست ل��ديّ رواي��ة قاطعة وما اذا كانت‬ ‫العملية من �صنع طرف واحد ام اكرث‪ .‬تعر�ضت‬ ‫ليبيا ب�سبب حادث التفجري ل�ضغوط هائلة‪.‬‬ ‫* هل تعتقد ب��أن القذايف ارتكب «لوكربي» رد ًا‬ ‫على الغارات الأمريكية على ليبيا يف ‪1986‬؟‬ ‫ هناك غمو�ض يف منطقة ما‪ ،‬ال اريد ان �أدّعي‬‫انني اعرف مالب�سات هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫* ال �أتخيل انك �ستقول ال�شيء ذاته عن تفجري‬ ‫ط��ائ��رة «ي��وت��ا» الفرن�سية ف��وق النيجر‪ ،‬والتي‬ ‫�صدرت فيها �أح�ك��ام �ضد جمموعة بني افرادها‬ ‫عبدالله ال�سنو�سي‪.‬‬ ‫ هذه خمتلفة‪ ،‬ل�سعيد را�شد وعبدالله ال�سنو�سي‬‫عالقة بها وهذا ال يختلف عليه اثنان‪.‬‬ ‫* �سعيد را�شد الذي ُقتل اثناء الثورة؟‬ ‫ نعم‪ ،‬قتل هو وابنه يف باب العزيزية بر�صا�ص‬‫جماعة خمي�س جنل القذايف‪.‬‬ ‫* مل��اذا فجّ روا ه��ذه الطائرة وه��ل �صحيح انهم‬ ‫اعتقدوا ب�أن املعار�ض حممد املقريف بني ركابها؟‬ ‫ لها عالقة بذلك‪ ،‬ولها عالقة باحلرب يف ت�شاد‪.‬‬‫اعتقدوا ب ��أن الطائرة تقل �شخ�صيات ت�شادية‬ ‫بينها ح�سني حربي‪.‬‬ ‫* ق�م��تَ الح�ق� ًا بت�سليم املمر�ضات البلغاريات‬ ‫اللواتي ا ُّت ِهمن مع طبيب من ا�صل فل�سطيني‬ ‫بحقن اطفال بااليدز‪...‬‬ ‫ حني �أتت �سي�سيليا �ساركوزي (الزوجة ال�سابقة‬‫للرئي�س الفرن�سي ال�سابق نيكوال �ساركوزي)‬ ‫كنت �ضمن فريق املحادثات مع �سي�سيليا والوفد‬ ‫امل��راف��ق لها‪� .‬أت��ت كو�ساطة لإط�لاق املمر�ضات‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ب �ح��ت ه �ن��اك م �ف��او� �ض��ات ب�ي�ن �سي�سيليا‬ ‫والبغدادي املحمودي وطرف ليبي �آخر‪ .‬دخلنا‬ ‫يف نقا�ش ال نهاية ل��ه‪ ،‬وك�ن��ا ن�ستمر فيه حتى‬ ‫الثانية �أو الثالثة فجر ًا‪ .‬كانت �سي�سيليا حادة‬ ‫وا�صطدمتُ بها مرات‪ ،‬ويف النهاية جهّزنا �أنف�سنا‬ ‫يف املطار وح�ضر مدير الإدارة القانونية ومدير‬ ‫الإدارة الأوروبية يف وزارة اخلارجية الليبية‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ط��ائ��رة ال��رئ��ا��س��ة م��وج��ودة و�سي�سيليا‬ ‫�ساركوزي تريد ت�س ّلُ ّ‬ ‫مهن‪ ،‬فما املربر كي تتوىل‬ ‫زوجة رئي�س دولة ا�ستقبال �سجناء �أُفرج عنهم‪.‬‬ ‫حاول م�س�ؤول فرن�سي تهدئتي فرف�ضت‪� .‬أثناء‬ ‫ذل��ك ك��ان ال �ب �غ��دادي ووزي� ��ر ال��داخ�ل�ي��ة الليبي‬ ‫ي�شاركان يف نقا�ش على �أ�سا�س ت�سليم املمر�ضات‬ ‫وطلبا ‪ 450‬مليون دوالر فح�صل تعهد من دولة‬ ‫قطر‪� ،‬أعتقد من طريق ال�سيد حمد بن جا�سم (بن‬ ‫جرب �آل ثاين) رئي�س الوزراء وزير اخلارجية‪.‬‬ ‫*> هل دفعت قطر؟‬ ‫ �أعتقد انها دفعت ولعبت دور ًا يف الدفع نيابة‬‫عن فرن�سا‪ .‬قلت ل�سي�سيليا ال ميكن ان ت�ستقبليهن‬ ‫حت��ت ال �ط��ائ��رة‪ ،‬مت��ام � ًا مثلما ح�صل م��ع الأمم‬ ‫املتحدة‪� .‬أتى بهن �ضابط من الأمن املركزي وطلب‬ ‫دخولهن فقلت لهن ال ميكن فك ّلمني البغدادي‬ ‫وقال يل يا �أخي �أدخلهن فقلت له ال ميكن‪ ،‬كنتُ‬ ‫�أري��د ك�سب ال��وق��ت لأن��ه ميكن البني �آدم الذي‬ ‫يغي ر�أيه‪ .‬ف�أتى �سفري الربتغال‬ ‫ا�سمه القذايف ان ِ رّ‬ ‫ال ��ذي ك��ان��ت ب�ل�اده ت��ر�أ���س االحت���اد الأوروب� ��ي‬ ‫وك��ان��ت م�س�ؤولة الأم ��ن يف االحت ��اد ومندوبة‬ ‫االحت��اد و�سفري بلغاريا و�سفري فل�سطني الذي‬ ‫كان (موجود ًا) بخ�صو�ص الطبيب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫قلت نحن �سن�سلم لالحتاد الأوروبي وهذا م�سجل‬ ‫بالتلفزيون‪ .‬وجّ هتُ كالمي ل�سفري الربتغال وقلت‬ ‫ل��ه ه��ل لديك علم بهذا ال���ش��يء‪ ،‬ف�ق��ال‪ :‬ل��ديّ علم‬ ‫بذلك و�أ�شهد بذلك‪ .‬قلت للوزير البلغاري‪� :‬ضمن‬ ‫املمر�ضات هناك طبيب فل�سطيني لديه اجلن�سية‬ ‫البلغارية يطالب باملغادرة معهن اىل بلغاريا‪،‬‬ ‫فقال نعم‪ ،‬واجتهت اىل الفل�سطيني فوافق‪ .‬بعد‬

‫ذلك انقلب القذايف واتخذ اجراءات بينها ح�سم‬ ‫رات��ب �شهر للبغدادي املحمودي و�شهر �سجن‬ ‫وقطع رات��ب لرجب امل�سماري وزي��ر الداخلية‬ ‫الذي �أُ ِبعد الحق ًا عن الوزارة‪.‬‬ ‫* ملاذا؟‬ ‫احتج وقال �أنا مل �أقل هذا‬ ‫ هذه �أالعيب القذايف‪َّ .‬‬‫و�أنتم ت�سرعتم‪.‬‬ ‫* و�أنت هل اتخذ يف حقك �إجراء ما؟‬ ‫ ال‪.‬‬‫* كيف كانت عالقة القذايف ب�ساركوزي؟‬ ‫ جيدة‪.‬‬‫* هل �صحيح انه دعم حملته االنتخابية؟‬ ‫ ل�ل�أم��ان��ة مل ا��ش��اه��د ذل ��ك‪ ،‬لكنني �سمعت هذا‬‫احلديث‪.‬‬ ‫* ما امل�شكالت التي كنت تواجهها كمدير للمرا�سم‬ ‫مع زعيم مبزاجية القذايف؟‬ ‫ ك��ان يعطي مواعيد وم�ق��اب�لات على مزاجه‪،‬‬‫وح�ين ينه�ض م��ن ال �ن��وم ك��ان ي�ق��ول ه��ات��وا يل‬ ‫الرئي�س الفالين‪.‬‬ ‫ك��ان يت�صرف وك��أن��ه رئي�س ال��ر�ؤ��س��اء و�أن من‬ ‫حقه ا�ستدعاءهم �ساعة ي�شاء‪ ،‬و�أن من واجبهم‬ ‫ان يلبوا‪ .‬كنا نواجه �صعوبات و�إ�شكاالت ال حد‬ ‫لها ونحاول معاجلتها والتغلب عليها‪ .‬ا�ستفزت‬ ‫الطريقة رئي�س ًا افريقي ًا فقال يل‪ :‬انا اي�ض ًا رئي�س‬ ‫دولة مثل رئي�س دولتك‪.‬‬ ‫ك��ان ال�ق��ذايف يحب احتقار الر�ؤ�ساء و�إذاللهم‪.‬‬ ‫ت�صوّ ر �أن��ه ك��ان ي�ق��ول يل ه��ات العبد وق�صده‬ ‫رئي�س الدولة الأفريقية ال��ذي ي�ستعد ملقابلته‪.‬‬ ‫وحني يغادر الرئي�س‪ ،‬يقول (القذايف) ذهب العبد‬ ‫اعطوه �شيئ ًا‪.‬‬ ‫* هل كان يحتقر الأفارقة؟‬ ‫ نعم ك��ان يحتقرهم‪ .‬حتى ال��ذي��ن ك��ان يطرب‬‫يف داخ�ل��ه ملجامالتهم او تزلفهم ك��ان ي�صفهم‬ ‫بالأغبياء‪ .‬ك��ان يعبرّ عن ا�سلوبه اال�ستعالئي‬ ‫باختيار موقع الزائر ومتييز موقعه ال�شخ�صي‬ ‫وكر�سيه وط��ري�ق��ة جلو�سه‪ .‬ع�ق��دة التميز عن‬ ‫الآخ ��ري ��ن الزم �ت��ه يف ا��س�ت�ق�ب��االت��ه وح �ت��ى يف‬ ‫علي ان �أتوقع دائم ًا هذا النوع‬ ‫�أ�سفاره‪ ،‬وك��ان َّ‬ ‫من الإ�شكاالت‪� .‬أقنع نف�سه ب�أنه لي�س رئي�س دولة‬ ‫اي �أنه �أكرب من رئي�س دولة‪ ،‬ويجب التعامل معه‬ ‫على ه��ذا الأ��س��ا���س‪ .‬ك��ان يقول �أن��ا ل�ستُ رئي�س‬ ‫دولة و�أريد ان اجل�س على كر�سي لوحدي‪� .‬أتذكر‬ ‫يف قمة يف قطر‪ ،‬كان يريد اجللو�س يف زاوية‬ ‫لوحده ولي�س بني الر�ؤ�ساء‪ .‬طبع ًا ه��ذا الطلب‬ ‫م�ستحيل‪ .‬القطريون مل يقبلوا‪.‬‬ ‫كان يطلب ان ي�أتي �إليه رئي�س ما وحني كنا ندعو‬ ‫املعني وال ي�ستطيع ب�سبب ان�شغاله ب�شيء ما‪،‬‬ ‫كان القذايف يتهمنا ب�أننا مل نو�صل الدعوة‪ .‬وكان‬ ‫يقول ملاذا مل ي� ِأت‪� ،‬أنا معمر القذايف‪ .‬ال ي�ستطيع‬ ‫�أن ي�صدق ان��ه عر�ض على رئي�س ان ي�ستقبله‬ ‫ومل ي �� �س��ارع الأخ �ي�ر اىل �إل��غ��اء ك��ل مواعيده‬ ‫الغتنام الفر�صة‪ .‬وب�سبب غروره‪ ،‬ورمبا لتفادي‬ ‫الإح� ��راج ام��ام املحيطني ب��ه ك��ان يتهمنا بعدم‬ ‫اي�صال الدعوة‪.‬‬

‫*هل تذكر حادثة معينة؟‬ ‫ ح��وادث كثرية من هذا النوع‪ .‬مرة مع رئي�س‬‫مدغ�شقر ع��ام ‪ 1980‬ك��ان ه�ن��اك م ��ؤمت��ر القمة‬ ‫االفريقي‪ ،‬وك��ان من املفرت�ض ان ي�أتي رئي�س‬ ‫�سيرياليون ليكتمل الن�صاب لكنه مل يفعل‪ .‬تكلم‬ ‫مع رئي�س مدغ�شقر على �أ�سا�س �أن يقف معنا‬ ‫و�أنا ك ّلمته وحني مل يتحقق ذلك حمّلنا م�س�ؤولية‬ ‫التق�صري‪ ،‬فقلت له كلمناه فقال‪ :‬ال‪ ،‬ال‪ ،‬انتم مل‬ ‫تك ّلموه‪ .‬مث ًال يف م�ؤمتر القمة االفريقي كانت‬ ‫الدولة امل�ضيفة تقيم ع�شاء ر�سمي ًا ويف الوقت‬ ‫ذات��ه ك��ان ال �ق��ذايف يتعمد �إق��ام��ة ع�شاء ر�سمي‬ ‫يف املوعد ذات��ه‪ ،‬فكنا ن�ضطر ان نطبع بطاقات‬ ‫ونب ّلغهم وحني ال ي�أتي �إال عدد قليل كان يقول‬ ‫�أنتم مل تبلغوهم‪ .‬احلقيقة ان الذين كانوا يلبون‬ ‫دعوته �سواء ثالثة �أو اربعة‪� ،‬إمنا كانوا يفعلون‬ ‫ب�سبب حاجتهم املا�سة اىل م�ساعداته‪.‬‬ ‫* هذا يف القمم االفريقية ال العربية‪...‬‬ ‫ مل ي�ج��ر�ؤ (ال �ق��ذايف) على فعل ذل��ك يف القمم‬‫ال�ع��رب�ي��ة‪ .‬و�صلنا اىل م��رح�ل��ة ك�ن��ا نطبع فيها‬ ‫بطاقتني‪ ،‬واحدة يت�سلمها مدير مرا�سم الرئي�س‬ ‫وبطاقة نختم بها ختم ال�سفارة‪ ،‬وعلى رغم هذا مل‬ ‫يقتنع ب�أن الر�ؤ�ساء الأفارقة يرف�ضون املجيء‪...‬‬ ‫الإحراجات كانت كثرية‪.‬‬ ‫*هل كانت ق�صة اخليمة تثري لكم م�شاكل‪ ،‬و�أين؟‬ ‫ ك�ث�ير ًا‪ ،‬مث ًال يف باري�س ك��ان يريد خيمة يف‬‫حديقة الإليزيه وكان هناك فندق تابع للإليزيه‬ ‫خا�ص بالر�ؤ�ساء وامل �ل��وك‪ ،‬ف�أقمنا اخليمة يف‬ ‫حديقته وه��ي ك��ان��ت ل�لا��س�ت�خ��دام م��رة واح��دة‬ ‫لل�صورة وللمقابلة ال�صحافية‪.‬‬ ‫* �أين �أثارت اخليمة اي�ض ًا م�شاكل؟‬ ‫ يف مو�سكو‪ .‬وك��ان القذايف م�ص ّر ًا اىل درجة‬‫خفنا معها ان تت�سبب اخليمة يف �إف�شال الزيارة‬ ‫ب��ر ّم�ت�ه��ا‪ .‬واج�ه�ن��ا م�شكلة ج��دي��ة وح�صل جدل‬ ‫وت���س��رب احل��دي��ث ع��ن �إ� �ش �ك��ال‪ .‬ك��ان فالدميري‬ ‫بوتني رئي�س ًا للوزراء وعرف بالأمر‪ ،‬فذهبتُ �إليه‬ ‫طالب ًا م�ساعدته‪ .‬وق��ال يل هذه مو�سكو وهناك‬ ‫حماية البيئة فقلت له لن ن�أتي بجمل او ناقة‪ ،‬هي‬ ‫كناية عن خيمة فقط‪ .‬يف النهاية جاءت املوافقة‬ ‫و ُن ِ�صبت اخليمة يف حديقة الكرملني‪.‬‬ ‫ويف نيويورك مل يكن هناك �سكن‪ ،‬وكان القذايف‬ ‫ال يريد درج ًا او م�صعد ًا‪ .‬كان يريد طابقا �أر�ضيا‪،‬‬ ‫فالدرج متعب له نتيجة �صحته وامل�صعد كانت‬ ‫لديه فوبيا منه والأنفاق كذلك‪ ،‬وكان يخاف ال�سفر‬ ‫الطويل‪ ،‬فتح ّتم ان منر مبطارات عدة‪ .‬ذهبنا اىل‬ ‫نيويورك وكان هناك رف�ض �شديد وبحزم‪ ،‬ف�أتى‬ ‫ابنه معت�صم متباهي ًا امام والده‪ ،‬ا�ست�أجر فيلال‬ ‫خ��ارج نيويورك ون�صب فيها خيمة‪ .‬طبع ًا �أتى‬ ‫ال�ب�لاغ وانقلبت ال��دن�ي��ا وك��ان��ت ال�شرطة تريد‬ ‫القب�ض عليهم‪ ،‬ومن هليكوبرت �صوّ روا اخليمة‬ ‫املن�صوبة‪.‬‬ ‫* هل كنت يف اجلمعية العامة للأمم املتحدة حني‬ ‫�ألقى اخلطاب؟‬ ‫ ه��ذه م�شكلة ك��ذل��ك‪ ،‬ح�ت��ى م��را��س�م�ي��ة‪ .‬هناك‬‫مق�صورة خلف املن�صة يجل�س فيها الرئي�س الذي‬ ‫يلي املتحدث االول‪ .‬املتحدث ال��ذي قبلنا كان‬ ‫اوباما‪ ،‬فرف�ض القذايف �أن يجل�س يف املق�صورة‬ ‫ليوحي ب��أن��ه ينتظره‪ .‬وه��ذه لي�س لها معنى‪.‬‬ ‫الرئي�س ال��ذي يخرج يهنئه على كلمته والثاين‬ ‫يقول له امتنى لك التوفيق بكلمتك‪ ،‬فهذه ناحية‬ ‫بروتوكولية‪ ،‬انزعج منها القذايف وقال انا من‬ ‫مقعدي اىل املن�صة‪ .‬و�آنذاك كان رئي�س اجلمعية‬ ‫العمومية ال��دك�ت��ور علي ال�تري�ك��ي‪ ،‬وج� � َّرب ان‬ ‫ي�شتكي يل فقلت له انت تعرفه اكرث مني‪ ،‬وقال‬ ‫يل مدير مرا�سم الأمم املتحدة‪� :‬أنت اقدم واحد‬ ‫فينا وتفهم يف �أي مرا�سم يف العامل‪.‬‬ ‫* �أمل يره �أوباما‪ ،‬وال ت�صافح معه؟‬ ‫ يف �إيطاليا نعم‪� ،‬أما يف نيويورك فال‪ .‬انتظر‬‫القذايف نهاية كلمة �أوباما امام اجلمعية العامة‬ ‫ثم �صعد من مقعده وجل�س يف مقعد االنتظار‪،‬‬ ‫و�أ�صر على �أن ا�صعد معه على البوديوم‪.‬‬ ‫*ما كان �شعورك وهو يلقي اخلطاب؟‬ ‫ يف بدايته جيد ولكن حني �أراد متزيق امليثاق‬‫ومل ي�ستطع لأن��ه ك��ان �سميك ًا رم��اه فف�ضحنا‪،‬‬ ‫وك��ان �شيئ ًا خمج ًال‪ 95 ،‬دقيقة‪� ،‬ساعة ون�صف‬ ‫(اخلطاب) وهو ق�صد ان يكون حديثه اطول من‬ ‫حديث �أوباما‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(288) - Sunday 15 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬االحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫طهران‪ :‬ما يجري يف �سوريا حرب عامليّة �صغرى‬ ‫�أكد م�ست�شار القائد االعلى وزير خارجية ايران ال�سابق علي اكرب واليتي‪ ،‬يف حوار بثته القناة التلفزيونية احلكومية الثانية «ان‬ ‫مايجري حاليا يف �سوريا هو حرب عاملية �صغرى‪ ،‬لذلك فان رو�سيا وال�صني �شعرتا باخلطر‪ ،‬مو�ضحا «ان تورط الكثري من البلدان الدولية‬ ‫واالقليمية يف احداث �سوريا وتقدميها املال والدعم واملرتزقة‪ ،‬جعل مايح�صل اليوم يف �سوريا عبارة عن حرب عاملية �صغرى»‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وحتدث واليتي عن «املوقع اال�سرتاتيجي‬ ‫ل�سوريا»‪ ،‬قائال «ان هذا البلد هو جار لرتكيا‬ ‫وفل�سطني والنيتو‪ ،‬اىل جانب كونه حليفا‬ ‫اليران التي تعد ظهريا للمقاومة يف فل�سطني‬ ‫ولبنان‪ ،‬واذا ما زال النظام يف اي��ران فان‬ ‫املقاومة يف املنطقة �ستزول‪ ،‬و�سي�ستعيد‬ ‫الغربيون يف �سوريا ماخ�سروه يف م�صر‬ ‫وتون�س وليبيا»‪.‬‬ ‫ولفت االمني العام للمجمع العاملي لل�صحوة‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬اىل «دخول عمالء من جن�سيات‬ ‫خمتلفة اىل االرا�ضي ال�سورية‪ ،‬وحتى ان‬ ‫املجموعة االمنية ‪ -‬االرهابية (بالك واتر)‬ ‫تن�شط حاليا يف �سوريا‪ ،‬وان اع�ضاء من‬ ‫تنظيم القاعدة الذين جذورهم من باك�ستان‬ ‫وال�سعودية وبريطانيا وامريكا جا�ؤوا اىل‬ ‫هذا البلد‪ ،‬لكن االمل كبري بان يخفق ه�ؤالء‬ ‫يف حتقيق م�آربهم»‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪� ،‬شدد مندوب و�سفري �إيران‬ ‫لدى الأمم املتحدة حممد خزاعي‪ ،‬على «ان‬ ‫اي��ران لن تبادر اىل �أي عمل عنيف‪ ،‬لكنها‬ ‫لن ت�ست�سلم لل�ضغوط ويف الوقت نف�سه‬ ‫لن ترتدد يف الرد اجلاد واملنا�سب علي اي‬ ‫خطوة تهديدية �ضدها»‪.‬‬ ‫ور�أى خ��زاع��ي «ان ب��و��س��ع ف�ت��وى القائد‬ ‫االعلى (�آية الله علي خامنئي) التي حت ّرم‬

‫امتالك ال�سالح النووي‪ ،‬ان تكون ا�سا�س ًا‬ ‫منا�سب ًا ومنطلق ًا لإتخاذ خطوات متقابلة‬ ‫من قبل جمموعة ‪.»5+1‬‬ ‫ويف م�ع��ر���ض رده ع�ل��ى ���س���ؤال يف �ش�أن‬

‫«ا� �س �ب��اب تعقيد امل �ف��او� �ض��ات ب �ع��د جولة‬ ‫ا�سطنبول الثانية التي اعتربها الطرفان‬ ‫اي�ج��اب�ي��ة»‪ ،‬اج��اب خ��زاع��ي‪« :‬اخل �ط ��أ الذي‬ ‫ارتكبه اجل��ان��ب الغربي يف ح�ساباته يف‬

‫خ�صو�ص العالقة بني ت�أثري فر�ض العقوبات‬ ‫على طهران ومواقف اي��ران‪� ،‬أدى بهم اىل‬ ‫اتخاذ مواقف �أكرث تطرفا‪ ،‬ومع اال�سف ف�إن‬ ‫املفاو�ضات يف ه��ذه احل��ال ل��ن ت���ؤدي اىل‬

‫النتائج املرجوة لأن ايران لن ت�ست�سلم امام‬ ‫ال�ضغوط والتهديدات»‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل م��و��ض��وع التخ�صيب بن�سبة‬ ‫‪ 20‬يف امل �ئ��ة يف امل �ح��ادث��ات‪ ،‬مبينا «هذا‬ ‫امل��و� �ض��وع ك��ان االق �ت�راح ال�غ��رب��ي االول‪،‬‬ ‫ونوع ًا ما ك��ان البند الثالث من مقرتحات‬ ‫ايران اي�ضا‪ ،‬مو�ضوع توفري الوقود ملفاعل‬ ‫طهران البحثي مطروح ًا على الطاولة‪ ،‬هذه‬ ‫الأم��ور ميكنها ان تناق�ش وتدر�س ا�ضافة‬ ‫اىل موا�ضيع �أخ��رى»‪ ،‬وا�ستغرب خزاعي‬ ‫م��ن م�ق�ترح��ات ال �غ��رب بخ�صو�ص تزويد‬ ‫الطائرات االيرانية بقطع غيار يف مقابل‬ ‫ان توقف طهران التخ�صيب‪ ،‬وقال «ان حظر‬ ‫بيع قطع غيار الطائرات يعترب من اال�سا�س‬ ‫خطوة غريان�سانية»‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذل��ك‪ ،‬ق��ال نائب رئي�س اللجنة‬ ‫الربملانية ل�ش�ؤون الطاقة نا�صر �سوداين‪،‬‬ ‫ان��ه «يف ح��ال توقيف او تفتي�ش ناقالت‬ ‫النفط االيرانية فانه �سيتم اغ�لاق م�ضيق‬ ‫هرمز باعتباره حقا قانونيا للجمهورية‬ ‫اال��س�لام�ي��ة»‪ .‬وا� �ض��اف � �س��وداين وه��و من‬ ‫عرب اقليم خوز�ستان (جنوب غ��رب)‪ ،‬يف‬ ‫معر�ض تعليقه على م�شروع وزارة اخلزانة‬ ‫االم�يرك �ي��ة ح ��ول م�ق��اط�ع��ة ��ش��رك��ة ناقالت‬ ‫النفط الوطنية االيرانية «ان جميع ا�شكال‬ ‫احلظر وال�ضغوط �ست�ؤدي اىل مزيد من‬ ‫ازده��ار �صناعة النفط يف البالد (‪ )...‬ان‬

‫فر�ض اي �شكل من احلظر النفطي �سي�ؤدي‬ ‫اىل تقلي�ص اع �ت �م��اد االق�ت���ص��اد الوطني‬ ‫على العوائد النفطية»‪.‬من ناحيته‪ ،‬اتهم‬ ‫رئي�س ارك��ان ال �ق��وات امل�سلحة االيرانية‬ ‫اجلرنال ح�سن فريوز ابادي‪،‬ام�س‪« ،‬تركيا‬ ‫واالردن بال�سماح بت�سلل االرهابيني الذين‬ ‫يزعزعون ا�ستقرار �سوريا»‪ .‬وقال‪« :‬اليوم‬ ‫خطة (املوفد ال��دويل ل�سوريا) كويف انان‬ ‫مقبولة م��ن اال� �س��رة ال��دول�ي��ة وم��ن واجب‬ ‫ال��دول امل�سلمة املجاورة ل�سوريا عدم دعم‬ ‫االرهابيني»‪ .‬وا�ضاف ان «تركيا واالردن‬ ‫��س�ي�غ�ل�ق��ان ح��دوده �م��ا ام� ��ام االره��اب �ي�ين»‬ ‫م�ستخدما العبارة نف�سها التي ت�ستخدمها‬ ‫ال�سلطات ال�سوريا لال�شارة اىل املعار�ضة‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬قال امام جمعة طهران كاظم �صديقي‬ ‫«نحن واجهنا العقوبات منذ انت�صار الثورة‬ ‫اال�سالمية (‪ )1979‬وكانت هذه العقوبات‬ ‫من الرحمات االلهية‪ ،‬اذ انها �ساهمت يف‬ ‫تعزيز وتر�سيخ قدرات امتنا (‪ )...‬يف حرب‬ ‫الثمان �سنوات مع العراق (‪)1988-1980‬‬ ‫كنا نواجه حظرا من ال�شرق وال�غ��رب‪ ،‬ان‬ ‫ه�ؤالء حظروا علينا حتى اال�سالك ال�شائكة‪،‬‬ ‫ومع ذلك فاننا ا�سرنا مرتزقة من ‪ 18‬دولة‬ ‫ومل يكن لنا من نا�صر �سوى الله»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ان العقوبات تعد فر�صة وح�سن‬ ‫ح��ظ‪ ،‬ويجب �أال يرجتي امل��ؤم��ن �شيئا من‬ ‫ال�ك��اف��ر وامل�ستكرب وال��ظ��امل‪ ،‬ك�م��ا اليجب‬ ‫االعتقاد بانه اذا ما اغلقت ابواب الكافرين‬ ‫امامنا فاننا لن نقدر على العي�ش‪ ،‬يجب ان‬ ‫نحذر من احل��رب النف�سية ل�لاع��داء‪ ،‬نحن‬ ‫النهاب الفقر بل نخ�شى من خ��وف الفقر‪،‬‬ ‫وماحذر منه النبي االكرم هو حب ال�سلطة‬ ‫وخوف الفقر»‪.‬‬

‫يغي ّ‬ ‫الغارديان‪ّ :‬‬ ‫حتى هذه اللحظة مل رّ‬ ‫ال�سوري مو�ضع �أ�سلحته الكيمياو ّية‬ ‫النظام ّ‬

‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫توقفت �صحيفة "الغارديان" الربيطانية يف تغطيتها‬ ‫ملجزرة الرتمي�سة يف حماة‪ ،‬عند ت�صاعد املخاوف‬ ‫ب���ش��أن تر�سانة ��س��وري��ا م��ن اال�سلحة الكيمياوية‪،‬‬ ‫فلفتت اىل �أنه "حتى اللحظة الراهنة مل يغري النظام‬ ‫ال �� �س��وري ب�شكل ك�ب�ير م��و��ض��ع او ح��ال��ة جاهزية‬

‫ا�سلحته الكيمياوية والبايولوجية ‪ ...‬لكنه على‬ ‫االكرث يقوم بنقلها اىل مواقع خزن اكرث امانا بعيدا‬ ‫عن املناطق التي ي�سيطر عليها املتمردون او تلك التي‬ ‫ت�شهد قتاال"‪.‬‬ ‫وكتبت نقال عن م�س�ؤولني ا�سرائيليني بالقد�س‪� ،‬أن‬ ‫"القوات امل�سلحة ال�سورية اتخذت خطوات ملزيد‬ ‫من الت�أمني واحلماية ملخزونات ا�سلحتها الكيمياوية‬ ‫ا�ستجابة للقلق الدويل املت�صاعد خ�شية �سقوط هذه‬

‫‪:CNN‬جرائم ال�شرف ال تزال‬ ‫كابو�سا ّ‬ ‫للن�ساء يف الأردن‬

‫اال�سلحة يف ايدي متمردين او ارهابيني‪ ،‬او تعر�ضها‬ ‫م�صادفة للتدمري خالل القتال الدائر وما ينجم عن ذلك‬ ‫من تبعات خطرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير �أن "اال�سرائيليني يقولون �إن �سوريا‬ ‫تخفي تر�سانة ا�سلحة كيمياوية‪ ،‬تعد االكرب يف العامل‬ ‫العربي‪ ،‬ويعتقد انها حتوي غاز اخل��ردل ف�ضال عن‬ ‫ع��وام��ل االع�صاب ام�ث��ال‪ :‬ال�سارين وال�ت��اب��ون ويف‬ ‫اك�س‪ ،‬والتي عبئت يف ا�سلحة واخ�ت�برت ون�شرت‬

‫طبقا للم�صادر اال�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن "م�صادر �أمريكية �أو�ضحت �أن‬ ‫"قوات اال�سد بد�أت يف نقل جزء من خمزوناتها من‬ ‫من�ش�آت التخزين"‪ .‬ونقل التقرير عن م�س�ؤول رفيع‬ ‫امل�ستوى يف القد�س قوله "انها (اال�سلحة الكيمياوية)‬ ‫قد فرقت وتخ�ضع حلرا�سة وحدة ع�سكرية خم�ص�صة‬ ‫لذلك‪ ،‬وتعرف ب�أنها على قدر كبري من الوالء للنظام‬ ‫ويقودها م�س�ؤول علوي (من طائفة الرئي�س ال�سوري)‬

‫رفيع"‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�س�ؤول اال�سرائيلي �إن "هذه الوحدة مل‬ ‫ت�ت��ورط يف تفا�صيل القتال ال��دائ��ر‪ .‬لقد ت ��أث��رت به‬ ‫لكنها مل ت�ستخدم بعد يف القتال �ضد ال�شعب‪ .‬وثمة‬ ‫ا�شارات اىل �أن �سوريا قد فهمت هذه امل�شكلة"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫التقرير اىل �أنه " ُيعتقد ان كل �صواريخ �سكود بعيدة‬ ‫املدى املنت�شرة قرب حم�ص وحماة ودير الزور وحلب‬ ‫حتمل ر�ؤو�سا كيمياوية"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التحقيق بوفاة عرفات ي�صطدم ب�شدة االحرتافية التي نفذت بها اجلرمية‬ ‫اكدت م�صادر فل�سطينية مطلعة ب�أن التحقيق يف ا�سباب وفاة الرئي�س الفل�سطيني الراحل يا�سر عرفات‬ ‫ي�صطدم بالعديد من العقبات ب�سبب �شدة االحرتافية التي نفذت بها جرمية االغتيال التي تقف خلفها‬ ‫ا�سرائيل على حد قول امل�صادر‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تبدو العا�صمة الأردن �ي��ة ع� ّم��ان جميلة‬ ‫وحديثة‪ ،‬لكن هناك وجها �آخ��را للمملكة‬ ‫عند التوغل يف ال�صحراء نحو العراق‬ ‫و�سوريا‪ ،‬حيث ت�سود البداوة‪ ،‬وتعاين‬ ‫الن�ساء هناك من خم��اوف ع��دة‪ ،‬بخا�صة‬ ‫فيما يتعلق باحلقوق‪.‬‬ ‫�إحدى ال�سيدات‪ ،‬الالتي قابلناهن‪ ،‬تخ�شى‬ ‫ك�شف وجهها �أم��ام الكامريا‪ ،‬فهي هاربة‬ ‫من �أ�سرتها‪ ،‬بعد �أن �أه��دروا دمها‪ .‬فمنذ‬ ‫ت�سع ��س�ن��وات‪ ،‬هربت م��ن �سوء معاملة‬ ‫والدها‪ ،‬وتزوجت الرجل الذي �أحبته بعد‬ ‫رف�ض والدها زواجها منه‪.‬‬ ‫عانت هذه ال�سيدة ط��وال حياتها‪ ،‬وفق ًا‬ ‫ملا قالته لنا‪ ،‬من اختالف �أ�سلوب تفكري‬ ‫اجليل القدمي‪ ،‬عالوة على قولها ب�أن حياة‬ ‫الفتاة م�ه��ددة بالقتل �إن غ ��ادرت البلدة‬ ‫مبفردها‪ ،‬م�شرية �إىل مقتل ع�شر ن�ساء‬ ‫العام املا�ضي فقط‪ ،‬يف ق�ضايا تو�صف‬ ‫'بجرائم ال�شرف‪'.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬توجهنا �إىل �شمايل الأردن‪ ،‬ملعرفة‬ ‫�سبب ارتباط القبائل مبثل هذه العادات‬ ‫وال�ت�ق��ال�ي��د‪ ،‬ال �ت��ي ت�صل �إىل ح��د القتل‬ ‫يف بع�ض الأح �ي��ان‪ ،‬رغ��م �أننا يف القرن‬ ‫احلادي والع�شرين‪.‬‬ ‫ويف حم��اف�ظ��ة امل �ف��رق‪ ،‬جن��د �أن البدو‬ ‫مينحون الن�ساء م�ساحة قليلة للتكلم‬ ‫بحرية‪.‬‬ ‫�س�ألنا لهيب بني �صخر عن مبد�أ ال�شرف‪،‬‬

‫ف�أجابت بالقول‪' :‬ال�شرف بالن�سبة لنا‪،‬‬ ‫ه��و ح�ين ت�ك��ون ال�ف�ت��اة غ�ير ع ��ذراء يوم‬ ‫زواجها‪'.‬‬ ‫وتعي�ش لهيب يف عمّان‪ ،‬لكنها هنا تزور‬ ‫�أح��د الأق��ارب خ��ارج العا�صمة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫عليها ارتداء مالب�س حمت�شمة‪.‬‬ ‫تقول لهيب‪' :‬للرجال هنا ال�سلطة الأقوى‪،‬‬ ‫وهم يتحملون م�س�ؤولية �صون وحماية‬ ‫امل ��ر�أة‪ ،‬و�إن ح��دث �أي خط�أ فالرجل هو‬ ‫امل���س��ؤول‪� '.‬أم��ا ع��اي��دة �سليم البالغة من‬ ‫العمر ‪ 53‬عاما‪ ،‬فقد �أن�ش�أت قبل عقدين‬ ‫من الزمن‪ ،‬مركزا لتعليم الن�ساء بع�ض‬ ‫امل��ه��ارات ال �ت��ي متكنهن م��ن اال�ستقالل‬ ‫املادي والإنفاق على �أنف�سهن‪.‬‬ ‫تقول عايدة‪' :‬التعليم هو الو�سيلة التي‬ ‫متكن املر�أة من حتقيق طموحها‪'.‬‬ ‫ابنة عايدة‪ ،‬مي�س‪ ،‬البالغة من العمر ‪32‬‬ ‫عام ًا‪ ،‬تعمل مهند�سة وهي غري متزوجة‪،‬‬ ‫وتعي�ش ب��امل�ن��زل م��ع وال��دت �ه��ا‪ ،‬وت�شعر‬ ‫بالإحباط‪� ،‬إذ �أن �شقيقها مينعها من ال�سفر‬ ‫مبفردها وبدون رجل ب�صحبتها‪.‬‬ ‫ولكن لهيب ت��رى �أن التقاليد ال ت�شكل‬ ‫عقابا‪� ،‬إذ ت�ق��ول‪' :‬ه�ن��اك ق��واع��د للمكان‪،‬‬ ‫ولكن خمالفة القواعد ال يعني القتل كما‬ ‫يحدث بالبالد‪.‬‬ ‫مل تكن احلياة �سهلة بالن�سبة للعديد من‬ ‫الن�ساء ممن متكن من ك�سر هذه القواعد‪،‬‬ ‫فالفتاة التي رف�ضت ك�شف وجهها‪ ،‬قالت‬ ‫�إن احلرية هي التي جتعل للحياة قيمة‬ ‫لنعي�شها‪� ،‬إال �أنها مهددة دائم ًا وتخ�شى �أن‬ ‫يكت�شف والدها �أمرها ويقتلها‪.‬‬

‫وقالت امل�صادر ان التحقيق ي�صطدم بعقبة‬ ‫عدم وجود ادلة ملمو�سة وكذلك مغادرة بع�ض‬ ‫امل�شتبهني لالرا�ضي الفل�سطينية واال�ستقرار‬ ‫يف بع�ض ال��دول التي توفر لهم احلماية يف‬ ‫ظل غياب االدلة املادية على تورطهم يف تنفيذ‬ ‫املخطط اال�سرائيلي الغتيال عرفات‪ ،‬او جود‬ ‫ادلة مادية تثبت ارتكاب اجلرمية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت امل�صادر اىل ان اال�ستجواب طال‬ ‫بع�ض امل�س�ؤولني ال��ذي��ن ك��ان��وا يف ال�سلطة‬ ‫وب��ات��وا حاليا خ��ارج اط��اره��ا االم��ر ال��ذي قاد‬ ‫ل�ضرورة التحقيق مع اخرين اال ان الذي حال‬ ‫دون التحقيق معهم كان مغادرتهم لالرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وح�سب امل�صادر فان اللجنة الوطنية للتحقيق‬ ‫يف وف� ��اة ع��رف��ات ب��رئ��ا� �س��ة ال� �ل ��واء توفيق‬ ‫الطرياوي ع�ضو اللجنة املركزية لفتح مدير‬ ‫ع��ام املخابرات �سابقا عكفت على فح�ص من‬ ‫الذين زاروا عرفات قبل تدهور �صحته ب�شكل‬ ‫مفاجئ ومن الذين كانوا حميطني به �سواء من‬ ‫االمن او من يتوىل اية مهام اخرى وخا�صة‬ ‫اع��داد الطعام‪ ،‬وم�صدر ذل��ك الطعام وكيفية‬ ‫و�صوله اىل مقر الرئا�سة الفل�سطينية الذي‬ ‫كان حتت ح�صار الدبابات اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫واملحت امل�صادر اىل ان التحقيق مت�شعب يف‬ ‫ظل غياب اية ادل��ة ملمو�سة ت�شري اىل االداة‬ ‫التي نفذت املخطط اال�سرائيلي الغتيال عرفات‬ ‫ب�شكل ال يرتك اي اثر يقود لك�شف االداة او‬ ‫املادة امل�ستخدمة يف اغتياله‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر ا�سرائيلية اجلمعة ب�أن عرفات‬ ‫تعر�ض الك�ثر م��ن ‪ 40‬حم��اول��ة اغتيال حيث‬ ‫ن�شرت �صحيفة 'يديعوت احرونوت' اجلمعة‬ ‫ت �ق��ري��را حت��ت ع��ن��وان 'ال��رئ �ي ����س امل�سموم'‬ ‫ق��ال��ت ف�ي��ه ان رئ�ي����س ال� ��وزراء اال�سرائيلي‬ ‫اال�سبق ارائيل �شارون كان ميلك �شريطا 'ال‬ ‫اخالقيا' �ضد عرفات م�شرية اىل ان ا�سرائيل‬ ‫واجهزتها االمنية بذلت طيلة العقود املا�ضية‬ ‫جهودا كبرية الغتيال ابو عمار زعيم منظمة‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة يف ت�ق��ري��ره��ا ال ��ذي ن�شر‬ ‫اجلمعة بان عرفات تفاخر يف احد اللقاءات‬ ‫ال�صحفية معه بنجاته من اكرث من ‪ 40‬حماولة‬ ‫اغتيال ا�ضافة �إىل ع�شرات امل��رات التي جنا‬ ‫فيها من املوت املحقق �سواء يف ار�ض املعركة‬ ‫او يف حوادث اىل ان و�صل اىل �شهر نوفمرب‬ ‫‪ 2004‬حيث و�ضع مر�ض غام�ض حدا حلياته‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت ال�صحيفة حم ��اوالت اغتيال‬

‫عرفات اىل حني ع��اد لالرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫بعد توقيع اتفاقية او�سلو وحت��ول اىل قائد‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية واع �ت�بر حتى ‪2001‬‬ ‫�شريكا �سيا�سيا �شرعيا لكنه غ�ير حمبوب‬ ‫ومل يفعل الكثري مل��واج�ه��ة االره���اب لكنه ال‬ ‫يزال �شريكا وحتى اندالع االنتفا�ضة الثانية‬ ‫اي�ل��ول ‪ 2000‬مل تغري ب�شكل ف��وري النظرة‬ ‫اال�سرائيلية لعرفات حتى دخل �شارون ‪.‬‬ ‫ووا� �ص��ل � �ش��ارون ح�سب ال�صحيفة كراهية‬ ‫واحتقار عرفات طيلة ال�سنوات املا�ضية ور�أى‬ ‫به ج��زءا من امل�شكلة ولي�س ج��زءا من احلل‬ ‫وب��د�أت مع بداية عام ‪ 2001‬النقا�شات داخل‬ ‫ا�سرائيل واملتعلقة بال�س�ؤال م��اذا نفعل مع‬ ‫الرئي�س؟ وكان هناك من ا ّيد امل�سا�س به لكن‬

‫�شارون مل يوافق خ�شية ردة الفعل الدولية‬ ‫ولكن وح�ين ا�شتد 'االره� ��اب' يف اب��ري��ل عام‬ ‫‪ 2002‬نفذت ا�سرائيل عملية ال�سور الواقي‬ ‫وحا�صرت املقاطعة وعرفات موجودا بداخلها‬ ‫‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�صحيفة‪ :‬وا�صلوا يف ا�سرائيل‬ ‫التفكري طلية ال��وق��ت م��اذا يفعلون بعرفات‬ ‫وكان هناك انق�سام يف االراء هناك من اعتقد‬ ‫ب�ضرورة قتله علنا وهناك من اعتقد بقتله �سرا‬ ‫ب�شكل ال يربط مقتله ب�إ�سرائيل وهناك من‬ ‫اعتقد بابعاده وطرده وهناك من قال يجب ان‬ ‫نرتكه يتعفن داخل املقاطعة‪.‬‬ ‫ح�سب ال�صحيفة دارت حمادثة بني �شارون‬ ‫ورئي�س االركان موفاز كان مقدرا لها ان تكون‬

‫�سرية تلت عملية فل�سطينية قا�سية لكنهم‬ ‫جل�سوا بجانب مايكروفون �ضمن منا�سبة‬ ‫عامة دون ان يعلموا بان الطاقم التلفزيوين‬ ‫العام مع القناة الثانية ات�صل مع املايكروفون‬ ‫وي��ق��وم ب�ت���ص��وي��ره��م م��ن ب �ع��د و� �س �ج��ل لهم‬ ‫املحادثة االتية‪:‬‬ ‫موفاز‪ :‬يجب علينا ان نطريه‬ ‫�شارون‪ :‬ماذا؟‬ ‫موفاز‪ :‬نطريه‬ ‫�شارون‪ :‬اعرف‬ ‫موفاز‪ :‬علينا ا�ستغالل الفر�صة االن ولن تتوفر‬ ‫فر�صة اخرى الآن اريد ان احتدث معك‬ ‫�شارون‪ :‬حني يفعلون‪ ..‬ال اعرف ب�أي طريقة‬ ‫�ستفعلون ذل��ك ه��ذا 'وق � �ح' لكنكم تخدرون‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫موفاز‪ :‬نحن جنل�س للتفكري بهذا االمر وعلى‬ ‫كل حال هذا �سيكون ا�شكاليا هناك‪ ..‬هذا لي�س‬ ‫�سهال‪.‬‬ ‫�شارون‪' :‬ي�أخذ �شكال جديا يجب احلذر ‪.‬‬ ‫وا�شارت ال�صحيفة اىل تقرير يقول انه ويف‬ ‫ي��وم ‪ 12‬ت�شرين االول (اكتوبر) ع��ام ‪2004‬‬ ‫حني كان عرفات حما�صرا يف املقاطعة وبعد‬ ‫اربع �ساعات من تناوله لوجبة الع�شاء ا�صيب‬ ‫ب��اوج��اع يف البطن وا�سهال وغثيان وحالة‬ ‫من القيئ واح�سا�س عام بال�سوء وا�ستمرت‬ ‫احلالة وبعد عدة ايام ظهرت حالة من الريقان‬ ‫وبعد فح�ص الكرتا�ساوند لبطنه مل يكت�شف‬ ‫�سببا حم��ددا للمر�ض لكن لوحظ تدهور يف‬ ‫و�ضعه وانخفا�ض م�ستمر يف عدد ال�صفائح‬ ‫الدموية ‪.‬‬ ‫وذكرت ال�صحيفة بان عينات الدم والبول التي‬ ‫نقلت للم�ست�شفى احلكومي التون�سي عادت‬ ‫دون نتائج وب�سبب تدهور و�ضعه نقل عرفات‬ ‫مبوافقة ا�سرائيل مل�ست�شفى بري�سي الفرن�سي‬ ‫ال��ذي يعترب م��ن ب�ين االف�ضل يف ال�ع��امل ومت‬ ‫ت�سجيله يف امل�ست�شفى باال�سم امل�ستعار' اتيني‬ ‫ليفت'‪.‬‬ ‫وتقول ال�صحيفة وخالل وجوده يف امل�ست�شفى‬ ‫ث��ارت �شكوك ح��ول تعر�ضه لت�سمم على يد‬ ‫جهات معينة فاجرى االطباء �سل�سة وا�سعة‬ ‫م��ن الفحو�صات ل�ل��دم وال �ب��ول وفحو�صات‬ ‫ال�سموم الطبية و�سموم املعادن الثقيلة مبا‬ ‫يف ذل��ك فح�ص وج ��ود عن�صر ال�سيزيوم‪،‬‬ ‫وال �ك��روم والكوبلت وغ�يره��ا م��ن العنا�صر‬ ‫اىل جانب م��واد م�شعة ميكنها ت�سبب حالة‬ ‫من الت�سمم اال�شعاعي وجميع الفحو�صات‬ ‫كانت �سلبية لكن عن�صر البولونيوم الذي‬ ‫�سبب الوفاة ح�سب حتقيق اجلزيرة مل يجر‬ ‫فح�صه لكن ال ميكن اتهام االطباء بهذا حيث‬ ‫و�صلت املعلومات املتعلقة بامكانية ا�ستخدام‬ ‫هذه امل��ادة للقتل فقط عام ‪ 2006‬بعد ت�سميم‬ ‫الك�سندر ايتفيتتكو العميل الرو�سي ال�سابق‬ ‫الذي قرر توجيه االنتقادات العلنية للرئي�س‬ ‫بوتني‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(288) - Sunday 15 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )288‬االحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫كلمة طيبة‬

‫ّ‬ ‫كنا حاملني‬

‫رئي�س الوزراء يدين "جمزرة" الرتمي�سة ويدعو لنبذ العنف والإرهاب‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫منذر آل جعفر‬ ‫كنا حاملني ‪ ،‬كانت �أحالمنا كبار ًا ال �أكرب منها يف الدنيا‬ ‫وال �أجمل ‪ .‬كنا �شباب ًا غا�ضبني يف موا�ضع الغ�ضب ‪،‬‬ ‫وهادئني يف موا�ضع الهدوء ‪ ،‬وحلماء بحلم ال�شيوخ‬ ‫الذين يعلمون النا�س احلكمة ويعملون بها ‪� ،‬شباب ًا‬ ‫مكتهلني يف �شبابنا ‪ .‬منلأ الدنيا زهو ًا ومرح ًا وفرح ًا‬ ‫وكربياء و�أنفة وعزة وحمية ‪ ،‬ال يكفينا يف الدنيا �أن‬ ‫منلكها بقطبيها و�أقاليمها جميع ًا ‪ ،‬ف�إن �ضاقت بنا الدنيا‬ ‫�أحلقناها ب�أر�ض ال�سواد ‪.‬‬ ‫وال نر�ضى �أن نقب�ض على الأفالك وجنني من ال�سماء‬ ‫جنوم ًا ن�صوغ منها قالئد نعلقها على جيد حبيباتنا �أو‬ ‫جيد الوطن ‪ ،‬ال��ذي ال نعرف له ح � ّد ًا ‪ ،‬فحدوده ب�سعة‬ ‫حدقات العيون وراح��ات الأي��دي املب�سوطة ال�سخية ‪،‬‬ ‫وال ميكن لأح��د �أن يقطع ح��دوده وم�ساحته مهما ملك‬ ‫من و�سائط نقل ‪ ،‬لأن��ه وط��ن كبري �أو ًال ‪ ،‬وكبري ثاني ًا‬ ‫‪ ،‬وك�ب�ير ث��ال�ث� ًا ‪ ،‬وك�ب�ير �أخ�ي� ً‬ ‫را ‪.‬‬ ‫واخل��ري �ط��ة ال جت ��دي ن �ف �ع � ًا مع‬ ‫الذين يت�صورون الأوطان لي�ست‬ ‫م�ساحة من الأر���ض ‪ ،‬وال كميات‬ ‫من الرتاب ‪ ،‬وال خمافر حدودية ‪.‬‬ ‫وكنا ننجد �إذا اتهمت جند ‪ ،‬ون�ش�أم‬ ‫�إذا �أجن ��دت ال���ش��ام ‪ ،‬ونتهم �إذا‬ ‫�أ�ش�أمت تهامة ‪� .‬أطل�سيني �إذا �أرعد‬ ‫اخلليج العربي ‪ ،‬ومتو�سطيني �إذا‬ ‫تالطمت �أمواج البحر املتو�سط ‪ ،‬وال حدود وال حدود‬ ‫وال قيود ‪.‬‬ ‫وال نقتنع بالكتابة �أن ن�سود ال�صفحات بي�ضا ‪� ،‬أو‬ ‫�أن ننمق حروفا ون�ستخدم �أ�ساليب البديع والبيان‬ ‫والرتوية واجلنا�س والطباق والكناية ‪ ،‬ونكتب الكالم‬ ‫احللو اجلميل املفيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نريد فل�سفة �إذا ح�ضر الفال�سفة ‪ ،‬و�أدب��ا يف جمال�س‬ ‫الأدب ��اء ‪ ،‬وعلم ًا يف �أروق ��ة العلماء ‪ ،‬وف�ن� ًا يف بيوت‬ ‫الفنانني ‪ ،‬وحق ًا وعد ًال يف دور العدالة وجما ًال للباحثني‬ ‫عن اجلمال ‪ ،‬و�إن�شاء بديع ًا بني ط�لاب الكالم املمتع‬ ‫اجلميل املفيد ‪:‬‬ ‫ر حتى �ضاق عنا ‪ ...‬وم��اء البحر منلأه‬ ‫و( ملأنا ال�ب ّ‬ ‫�سفينا )‬ ‫وملأنا الوديان بعرق جباهنا ‪ ،‬وملأنا الدنيا ب�أحالمنا‬ ‫‪ ،‬وملأنا ال�صفحات بكلماتنا ‪ ،‬وملأنا �صدورنا بحب‬ ‫النا�س ‪ ،‬وبنينا قباب ًا و�أع �م��دة و�أواوي� ��ن ودواوي ��ن‬ ‫و�أ�ساطني وجنائن معلقة و�أ� �س��وار ًا بابلية و�أبراج ًا‬ ‫و�أ�سد بابل وم�سلة حمورابي ب�أيدينا ‪ ،‬التي ال �أ�شد منها‬ ‫وال �أق��وى منها �إال يد الله تعاىل ‪ ،‬التي هي معنا فوق‬ ‫�أي��دي املعتدين ‪ ،‬وعقدنا بالدم عقد قراننا مع الوطن‬ ‫وب ّي�ضنا وج��وه املحبني ‪ ،‬و� �س� ّ�ودن��ا وج��وه الأع ��داء‬ ‫واملبغ�ضني ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك�ن��ا ك �ب��ار ًا يف ك��ل ��ش��يء ‪ ،‬ومل نقف ي��وم �ا يف �صف‬ ‫اخلفافي�ش التي تبحث ع��ن ( ّ‬ ‫ع�ش ) ت� ��أوي �إل�ي��ه وال‬ ‫ترى من الدنيا �سواه ‪ ،‬وال حت�سب م�ساحة �أر�ض الله‬ ‫ّ‬ ‫الع�ش ) وال تنظر �أبعد منه ‪ ،‬فهو‬ ‫الوا�سعة �إال ه��ذا (‬ ‫وطنها ال��ذي حت�سبه اخلفافي�ش �أو�سع من الق�صور ‪،‬‬ ‫و�أعلى من ناطحات ال�سحاب ‪ ،‬و�أجمل من برج �إيفل‬ ‫‪ ،‬بل نحن �صقور ون�سور وال حت�سب ال�سماء بطولها‬ ‫وعر�ضها �إال وطن ًا لها ‪ ،‬وكنا مع امرئ القي�س �إذ خاطب‬ ‫الذئب قائ ًال ‪:‬‬ ‫( كالنا �إذا ما نال �شيئا �أفاته ‪ ...‬ومن يحرتث حرثي‬ ‫وحرثك يهزل ) ‪.‬‬ ‫وكنا معه �أي�ضا �إذ قال ‪:‬‬ ‫( ولو �أنها نف�س متوت جميعة ‪ ...‬ولكنها نف�س ت�ساقط‬ ‫�أنف�سا ) ‪.‬‬ ‫وكنا مع ال�شاعر العربي ملا قال ‪:‬‬ ‫( ك��أن مل يكن بني احلجون �إىل ال�صفا ‪� ...‬أني�س ومل‬ ‫ي�سمر مبكة �سامر )‬ ‫( بلى نحن كنا �أهلها ف�أبادنا ‪� ...‬صروف الليايل واجلدود‬ ‫العواثر ) ‪.‬‬

‫�أدان رئي�س احلكومة العراقية نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬ال�سبت‪" ،‬املجزرة" التي وقعت‬ ‫يف ق��ري��ة الرتمي�سة ب��ري��ف ح�م��اة قبل‬ ‫يومني‪ ،‬م�شدد ًا على �ضرورة نبذ العنف‬ ‫والإره � ��اب والإ�� �س ��راع يف �إي �ج��اد حل‬ ‫�سلمي لإنقاذ �سوريا‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��ال�ك��ي يف ب�ي��ان � �ص��در‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫وت �ل �ق��ت "ال�سومرية نيوز" ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إن "املجزرة الب�شعة التي وقعت‬ ‫م���ؤخ��ر ًا يف ب �ل��دة ال�ترمي���س��ة التابعة‬ ‫ملحافظة حماة ال�سورية �أث��ارت م�شاعر‬ ‫القلق واال�ستنكار‪ ،‬وينبغي �أن ت�شكل‬ ‫ه ��ذه اجل��رمي��ة امل �ن �ك��رة ال �ت��ي ندينها‬ ‫ون�ستنكرها ب�شدة من �أي جهة �صدرت‬ ‫ح��اف��ز ًا �إ� �ض��اف �ي � ًا للجميع ل�ت�رك منهج‬ ‫العنف والقتل واالنتقام والإره��اب يف‬ ‫حل امل�شاكل"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار املالكي �إىل �أن "هذه اجلرمية‬ ‫وغريها من الفظائع تدعو �إىل ت�سريع‬ ‫اخلطى لإيجاد حل �سلمي ينقذ �سوريا‬ ‫ال�شقيقة م��ن منزلقات خ�ط�يرة ويحقق‬ ‫�آم��ال ال�شعب ال�سوري ال�شقيق يف حياة‬ ‫حرة كرمية ي�سودها الأمن واال�ستقرار"‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س قيادة الثورة يف حمافظة‬ ‫ح�م��اة يف ��س��وري��ا �أع �ل��ن‪ ،‬ليل اخلمي�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬مقتل �أكرث من ‪� 200‬شخ�ص يف‬ ‫هجوم جلي�ش نظام الرئي�س ب�شار الأ�سد‬

‫على قرية الرتمي�سة‪ ،‬يف �أعنف حادث من‬ ‫ن��وع��ه منذ ان�ط�لاق ح��رك��ة االحتجاجات‬ ‫�ضد النظام يف �آذار ‪ ،2011‬فيما اتهمت‬ ‫ال�سلطات ال�سورية جمموعات �إرهابية‬ ‫بارتكاب "املجزرة"‪.‬‬ ‫و�أع��رب الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة بان‬ ‫كي مون عن قلقه من ت�صاعد العنف يف‬

‫�سوريا‪ ،‬حمذر ًا من �أنه �سي�ؤثر �سلب ًا على‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي والإن�ساين يف املنطقة‬ ‫وخا�صة العراق‪.‬‬ ‫وطالبت املعار�ضة ال�سورية جمل�س الأمن‬ ‫ال��دويل ب�إ�صدار ق��رار "عاجل وحا�سم"‬ ‫حيال نظام دم�شق لو�ضعه حتت الف�صل‬

‫ال�سابع‪ ،‬ال��ذي ين�ص على اتخاذ تدابري‬ ‫ق���س��ري��ة يف ح ��ال وج� ��ود خم��اط��ر تهدد‬ ‫ال �� �س�لام‪ ،‬ت�ت��راوح م��ن ف��ر���ض عقوبات‬ ‫اقت�صادية �إىل ا�ستخدام القوة الع�سكرية‪.‬‬ ‫ك�م��ا حملت ج�م��اع��ة الإخ � ��وان امل�سلمني‬ ‫ال�سورية �إيران ورو�سيا ومبعوث الأمم‬ ‫املتحدة واجلامعة العربية ك��ويف �أنان‪،‬‬

‫العراق ّيون ي�ستقبلون �أ�سخن رم�ضان بحزمة تهديدات‬ ‫للقاعدة والغمو�ض يحيط ب�ست من خالياها ببغداد‬ ‫الناس – متابعة‬

‫من امل�ؤمل �أن ي�ستقبل العراقيون �أول �شهر‬ ‫لل�صيام من دون وج��ود للقوات الأمريكية‪،‬‬ ‫ويبدو �أن رم�ضان ال يختلف عن �سابقاته‬ ‫من حيث الو�ضع الأمني والهجمات التي ال‬ ‫تزال ت�شن ب�شكل يومي رغم انخفا�ض معدل‬ ‫العنف ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫ووفقا للأنباء ال��واردة ف��ان تنظيم القاعدة‬ ‫ي�ستعد ل���ش��ن ه �ج �م��ات م�سلحة يف �شهر‬ ‫رم�ضان الذي �سي�ستقبله يف ذروة �شهر متوز‬ ‫ال�ساخن‪ ،‬ت�ستهدف �أف��راد الأم��ن على وجه‬ ‫اخل�صو�ص واملن�ش�آت احلكومية يف مدن‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ويعد تنظيم القاعدة ذات اخلاليا الوا�سعة‬ ‫وال �ف �� �ص��ائ��ل امل �ن �ظ �م��ة‪ ،‬اك�ب�ر حت��د للقوات‬ ‫العراقية منذ خ��روج الأمريكيني يف نهاية‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وتبنى التنظيم‪ -‬ال��ذي يدعو ل�شن احلرب‬ ‫على الطائفة ال�شيعية واحلكومة العراقية‬ ‫بكل طوائفها‪ -‬العديد من الهجمات الدامية‬ ‫على م��دى ال�سنوات ال�ت��ي �أعقبت �إ�سقاط‬ ‫النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫واب�ل��غ م�صدر ا�ستخباري م���س��ؤول وكالة‬ ‫"�شفق نيوز" ب��ان ال�ق��اع��دة �أط�ل�ق��ت على‬ ‫الهجمات ال�ت��ي ت�ن��وي �شنها خ�لال ال�شهر‬ ‫اجلاري‪" ،‬عمليات رم�ضان"‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در‪ ،‬طالبا �أال ين�شر ا��س�م��ه‪� ،‬إن‬ ‫"تنظيم القاعدة اعد خطة لتنفيذ عدد من‬ ‫العمليات التفجريية ت�شمل جميع حمافظات‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وال ت ��زال ال �ت��وت��رات الطائفية جتي�ش يف‬ ‫ال �ع��راق م�ن��ذ ع��ام ‪ ،2003‬فبعدما مل تغب‬ ‫االتهامات املتبادلة امل�شحونة طائفيا ب�شان‬ ‫ق�ضية نائب الرئي�س طارق الها�شمي‪ ،‬برزت‬ ‫�إىل الواجهة خالفات بني الوقفني ال�سني‬

‫وال�شيعي ب�شان م�ساجد ومزارات‪.‬‬ ‫ويعتقد حمللون �أن ال�صراع ب�ين الوقفني‬ ‫ال�سني وال�شيعي �أع�ط��ى لتنظيم القاعدة‬ ‫ذريعة �أخرى ال�ستهداف ال�شيعة بحجة �أنهم‬ ‫"ا�ستولوا" على م�ؤ�س�ساتهم‪ ،‬وفق بيانات‬ ‫متكررة له‪.‬‬ ‫و�شهدت البالد يف الأ�شهر القليلة املا�ضية‪،‬‬ ‫حت�سنا امنيا‪� ،‬أ�شعر القادة الأمنيني بن�شوة‬ ‫الن�صر على مقاتلي تنظيم القاعدة الذين مل‬ ‫يلقوا ال�سالح بعد‪ ،‬لكن جماعة "دولة العراق‬ ‫الإ�سالمية" �شنت هجمات دامية يف منت�صف‬ ‫حزيران‪ ،‬وبددت �إىل حد كبري تلك الن�شوة‪.‬‬ ‫ويقول م�صدر رفيع يف الداخلية العراقية‬ ‫�إن �أفراد امن عراقيني متكنوا من اعتقال ‪12‬‬ ‫متهما بالقيام بعمليات م�سلحة‪ ،‬و�ضبط �سبع‬ ‫�سيارات ال حتمل �أوراقا قانونية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر متحدثا عرب الهاتف لـ"�شفق‬ ‫نيوز" م�شرتطا عدم ن�شر ا�سمه‪� ،‬أنه مت "تفكيك‬ ‫جمموعة �إرهابية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن تلك "عمليات‬ ‫احرتازية ا�ستباقية و�أنها �ست�ستمر"‪.‬و�سبق‬ ‫ذلك �إعالن تنظيم "دولة العراق الإ�سالمية"‬ ‫ببيان ن�شرته م��واق��ع �إ��س�لام�ي��ة مت�شددة‪،‬‬ ‫تنفيذ ‪ 24‬هجوما ب�سيارات ملغومة وقنابل‬ ‫وا�ستهدفت زوارا �شيعة و�أفراد امن‪.‬‬ ‫ويتفق ال�سا�سة العراقيون على �أن الهجمات‬ ‫ال�ت��ي ت�ستهدف منا�سبات دي�ن�ي��ة و�أماكن‬ ‫تعود �إىل الطوائف وامل��ذاه��ب املتعددة ما‬ ‫هي �إال خطوة متعمدة من جانب املتمردين‬ ‫لإذكاء ال�صراع الطائفي الذي اجتاح مناطق‬ ‫وا�سعة من البالد وبخا�صة يف عامي ‪2006‬‬ ‫و‪.2007‬‬ ‫ويف وقت الحق افاد م�صدر امني م�س�ؤول‪،‬‬ ‫ب��دخ��ول �ست جماميع م�سلحة �إىل بغداد‬ ‫قادمة من املحافظات ال�شمالية للعا�صمة‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن ال�ق��وات االمنية انت�شرت ب�شكل‬ ‫مكثف مبناطق عديدة من جانب الر�صافة‬

‫بحثا عنها‪.‬‬ ‫ويقول م�صدر امني بعد ان طلب عدم الك�شف‬ ‫ع��ن ا��س�م��ه حل�سا�سية امل�ع�ل��وم��ات لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "�ست جماميع م�سلحة تروم القيام‬ ‫بعمليات م�سلحة دخلت اىل بغداد قادمة من‬ ‫املحافظات ال�شمالية للعا�صمة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أنه "بعد ورود معلومات عن دخول‬ ‫هذه املجاميع امل�سلحة اىل بغداد انت�شرت‬ ‫ق� ��وات ام �ن �ي��ة ك �ب�يرة وال� �س �ي �م��ا يف جانب‬ ‫الر�صافة بغية تفويت الفر�صة عليها ومنعها‬ ‫من تنفيذ عمليات م�سلحة"‪.‬‬ ‫ويبني امل�صدر �أن "الأجهزة اال�ستخبارية‬ ‫حت�صلت على معلومات ك�شفت عن خيوط‬ ‫��س�ت��ؤدي اىل ال��و��ص��ول اىل ه��ذه املجاميع‬ ‫و�إلقاء القب�ض عليها"‪.‬‬ ‫وال ي� ��زال ال �غ �م��و���ض ي�ك�ت�ن��ف م���ص�ير تلك‬ ‫اجلماعات‪.‬لكن الداخلية العراقية‪ ،‬ك�شفت‬ ‫م�ؤخرا عن انت�شار كثيف من �أف��راد اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة يف مناطق متفرقة من بغداد بعد‬ ‫��س��اع��ات م��ن الإع �ل�ان ع��ن دخ ��ول جماعات‬ ‫م�سلحة �إىل العا�صمة‪.‬‬ ‫وبح�سب معلومات تلقتها "�شفق نيوز" عرب‬ ‫م�س�ؤول رفيع‪ ،‬فانه مت ن�صب ‪� 230‬سيطرة‬ ‫باال�شرتاك مع اجلي�ش وال�شرطة‪ ،‬موزعة يف‬ ‫مداخل العا�صمة وخمارجها ويف و�سطها‪.‬‬ ‫وي�سعى امل�س�ؤولون االمنيون العراقيون‬ ‫�إىل ت�شديد قب�ضتهم على الو�ضع الأمني‬ ‫يف البالد‪ ،‬وبعدما جنحوا يف مناطق عدة‬ ‫اال انهم الي��زال��ون ي��واج�ه��ون ب���ؤرا عززها‬ ‫م �ت �م��ردون حم �ل �ي��ون وال� �س �ي �م��ا يف دي��اىل‬ ‫واالن� �ب ��ار وامل��و� �ص��ل وك ��رك ��وك‪ ،‬وبجنوب‬ ‫بغداد‪.‬وقالت ال�شرطة املحلية يف نينوى‪،‬‬ ‫�إن قوة من اجلي�ش العراقي اعتقلت ثمانية‬ ‫ا�شخا�ص يحملون اجلن�سية املغربية يف‬ ‫اجلانب االي�سر‪ ،‬فيما اعلنت خطة جديدة‬ ‫ل�شهر رم�ضان‪.‬‬

‫ال��ذي من املتوقع �أن يتوجه غدا االثنني‬ ‫�إىل مو�سكو لإج��راء حمادثات مع وزير‬ ‫اخلارجية الرو�سي �سريغي الفروف بعد‬ ‫ج��ول��ة �شملت دم�شق وط �ه��ران وبغداد‪،‬‬ ‫م�س�ؤولية "املجزرة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ��ان خ�لال زي ��ارة �إىل ب �غ��داد‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 10‬مت��وز ‪� ،)2012‬أن رئي�س احلكومة‬ ‫العراقية ن��وري املالكي قلق م��ن �أعمال‬ ‫القتل يف �سوريا ويدعم الإيقاف ال�شامل‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وكان ال�سفري ال�سوري يف العراق نواف‬ ‫الفار�س �أعلن يف �شريط فيديو ن�شر على‬ ‫عدد من املواقع الإلكرتونية‪ ،‬يف (‪ 11‬متوز‬ ‫‪ ،)2012‬ان�شقاقه عن نظام الرئي�س ب�شار‬ ‫الأ�سد‪ ،‬وا�صف ًا الأخري بـ"الدكتاتور"‪ ،‬فيما‬ ‫دع��ا عنا�صر اجلي�ش النظامي وال�شباب‬ ‫ال���س��وري �إىل االل�ت�ح��اق ب��ال�ث��ورة وعدم‬ ‫ال�سماح للنظام بزرع الفتنة‪ ،‬فيما �أعلنت‬ ‫وزارة اخلارجية واملغرتبني ال�سورية يف‬ ‫اليوم التايل �إعفاء الفار�س من من�صبه‬ ‫على خلفية الت�صريحات التي �أدىل بها‬ ‫�ضد نظام رئي�س ب�شار الأ�سد‪ ،‬م�ؤكدة يف‬ ‫الوقت نف�سه ا�ستمرار العالقات الثنائية‬ ‫مع بغداد‪.‬‬ ‫ويعد ان�شقاق الفار�س الأول م��ن نوعه‬ ‫لدبلوما�سي �سوري عن نظام الأ�سد منذ‬ ‫ان��دالع االحتجاجات يف �سوريا يف �آذار‬ ‫عام ‪� ،2011‬إذ جاءت غالبية االن�شقاقات‬ ‫من امل�ؤ�س�سة الع�سكرية التابعة للأ�سد‬ ‫وبع�ض امل�س�ؤولني يف دوائر الدولة‪.‬‬

‫الع�شرات يتظاهرون و�سط الب�صرة للمطالبة‬ ‫بتح�سني اخلدمات ّ‬ ‫والنهو�ض بالو�ضع االقت�صادي‬

‫الناس – متابعة‬

‫تظاهر الع�شرات من �أع�ضاء حركة �سيا�سية‬ ‫�أم��ام مقر احلكومة املحلية يف الب�صرة‪،‬‬ ‫ال �� �س �ب��ت‪ ،‬م �ط��ال �ب�ين ب�ت�ح���س�ين اخل��دم��ات‬ ‫وتطوير الو�ضع االقت�صادي من خالل منح‬ ‫املحافظة كافة �إيرادات منافذها احلدودية‪،‬‬ ‫وزيادة تخ�صي�صاتها من البرتودوالر‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن ع��ام ح��رك��ة جماهري الب�صرة‬ ‫هاين النور يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "الع�شرات �شاركوا يف تظاهرة �سلمية‬ ‫نظمتها احلركة ملطالبة احلكومة املركزية‬ ‫بتو�سيع �صالحيات احلكومة املحلية مبا‬ ‫ميكنها من تقدمي اخلدمات‪ ،‬وزيادة ح�صة‬ ‫الب�صرة من تخ�صي�صات (البرتودوالر)‬ ‫لتكون ع�شرة دوالرات ب��دل دوالر واحد‬ ‫ع��ن ك��ل ب��رم�ي��ل ن�ف��ط م�ن�ت��ج �أو م�صدر"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "املطاليب ت�ضمنت الت�أكيد على‬ ‫منح املحافظة �إي ��رادات املنافذ احلدودية‬ ‫بالكامل لإنفاقها على معاجلة الفقر واحلد‬ ‫من الأمرا�ض ال�سرطانية التي ت�سببت بها‬ ‫احلروب"‪ .‬ولفت النور �إىل �أن "املتظاهرين‬ ‫الذين احت�شدوا �أمام مقر احلكومة املحالية‬ ‫طالبوا �أي�ض ًا بتح�سني اخل��دم��ات العامة‬ ‫وح��ل �أزم ��ة ال�سكن وااله �ت �م��ام ب�شريحة‬

‫املعوقني وتوحيد �سلم رواتب املتقاعدين‪،‬‬ ‫ع�لاوة على مطالبة وزارة املالية ب�صرف‬ ‫الأموال املتعلقة بتوفري ع�شرة �آالف درجة‬ ‫وظيفية لأب �ن��اء ال�ب���ص��رة‪ ،‬بعد �أن �أقرها‬ ‫قبل �أ�شهر جمل�س املحافظة وواف��ق عليها‬ ‫جمل�س الوزراء"‪ .‬بدوره‪ ،‬قال �أحد �أع�ضاء‬ ‫احلركة املنظمة للتظاهرة طالب الراجحي‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "احلركة‬ ‫�ست�ضطر �إىل تنظيم اعت�صامات يف الب�صرة‬ ‫وب�غ��داد يف ح��ال ع��دم ا�ستجابة احلكومة‬ ‫ملطالبها"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "قيادة احلركة قررت‬ ‫ع��دم ال �ت��زام ال�صمت ح �ي��ال ال�ظ�ل��م الذي‬ ‫تواجهه الب�صرة"‪ ،‬معت ً‬ ‫ربا �أن "من غري‬ ‫املعقول �أن يح�صل اقليم كرد�ستان �سنوي ًا‬ ‫على ‪ %17‬من املوازنة العامة للدولة‪ ،‬فيما‬ ‫حت�صل الب�صرة على �أقل من ‪ %2‬منها"‪.‬‬ ‫وبح�سب املتحدث الإعالمي با�سم احلركة‬ ‫�أب ��و ال�ع�ب��ا���س حم�م��د ف��ان "الإرباك الذي‬ ‫تواجهه العملية ال�سيا�سية �ألقى بظالله‬ ‫�سلب ًا على الأو� �ض��اع يف الب�صرة‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ا دفعنا �إىل التظاهر للمطالبة بزيادة‬ ‫�صالحيات املحافظ ليت�سنى له العمل ب�شكل‬ ‫�أف�ضل"‪ ،‬م�ضيف ًا يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬أن "املتظاهرين مل يطالبوا ب�أكرث‬ ‫من حقوقهم الطبيعية"‪.‬‬

‫طويريج‪ ..‬عوجة العراق ّ‬ ‫اجلديد‬

‫ّ‬ ‫ال�شارع املحاذي لبيت املالكي مليء باحلفر واملط ّبات ‪ ..‬والفقري بقي فقريا والغني ازداد غنى!‬ ‫محمد حميد الصواف‬

‫الإنطالق من مدينة كربالء ب�إجتاه ق�ضاء‬ ‫ط��وي��ري��ج م�سقط ر�أ� ��س رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ال �ع��راق��ي ن� ��وري امل��ال �ك��ي ل�ي����س ب��الأم��ر‬ ‫ال���ص�ع��ب‪ ،‬ف�ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ن�ق�ط��ة التفتي�ش‬ ‫املركزية الرئي�سة يف منطقة الإبراهمية‬ ‫التي تزدحم فيها طوابري ال�سيارات يبدو‬ ‫الطريق �سالكا لل�سيارات‪.‬‬ ‫ب�ساتني النخيل واحلم�ضيات والأ�شجار‬ ‫املثمرة متتد على جانبي الطريق املتجه‬ ‫نحو الق�ضاء ال�صغري وال��ذي ال يبعد عن‬ ‫مدينة كربالء �سوى (‪ 25‬كيلو مرتا) عن‬ ‫مركز املدينة وم�سافة مماثلة ع��ن مركز‬ ‫حمافظة بابل‪.‬‬ ‫�أم��ا نهر الهندية ال��ذي يتفرع عن الفرات‬ ‫في�شطر "طويريج" او "عوجة العراق‬ ‫اجلديد" كما ي�سميها �سكان كربالء �إىل‬ ‫�شطرين ي�ضم ك��ل منهما جم�م��وع��ة من‬ ‫ال��دوائ��ر الر�سمية‪�،‬أما موقف ال�سيارات‬ ‫الذي تنطلق منه املركبات �إىل باقي املدن‬ ‫العراقية فيقع يف اجلانب الثاين منه‪.‬‬ ‫ت�سمية الق�ضاء جاءت من كلمة "طريق " �أو‬ ‫"طريج" كما يلفظها القرويون وطويريج‬ ‫ه��و ت�صغري لتلك ال�ك�ل�م��ة‪ ،‬ل�ك��ن م�صادر‬

‫�أخ� ��رى حت��دث��ت ع��ن �إ�� �ص ��ول اجنليزية‬ ‫للت�سمية و�أن �أ�صلها ك��ان (‪two way‬‬ ‫‪ )reach‬لكونها يف منت�صف الطريق بني‬ ‫كربالء واحللة وميكن الو�صول �إليها من‬ ‫الطريقني‪.‬‬ ‫املقارنة بني عوجة عراق ما قبل عام ‪2003‬‬ ‫التي ولد فيها الرئي�س العراقي اال�سبق‬ ‫� �ص��دام ح�سني وع��وج��ة ال �ع��راق اجلديد‬ ‫التي ينحدر منها رئي�س ال��وزراء احلايل‬ ‫نوري املالكي تفرز الكثري من املفارقات‪،‬‬ ‫فالعوجة القدمية تت�سم بفخامة منازلها‬ ‫التي تنت�شر فوقها القباب ب�ألوان خمتلفة‬ ‫حتى يت�صور الزائر �أن��ه دخل �إىل مدينة‬ ‫خا�صة باجلوامع‪.‬‬ ‫بع�ض ال�سكان يطلقون نكاتا وطرائف‬ ‫ح�ي�ن�م��ا مي��ازح �ه��م ال� ��واف� ��دون بت�سمية‬ ‫م��دي�ن�ت�ه��م بـ"عوجة ال� �ع ��راق اجلديد"‬ ‫فاملدينة ال ت�شبه يف �شيء قرية العوجة‬ ‫التي ن�ش�أ فيها �صدام ح�سني‪ ،‬ويرد �آخرون‬ ‫ب ��أم �ث��ال �شعبية ط��ري�ف��ة وم �ت��داول��ة مثل‬ ‫"�صيت الغنى وال �صيت الفقر"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال �ع �ك ����س م ��ن ذل� ��ك ت �ب��دو منازل‬ ‫طويريج �أك�ثر ب�ساطة وتوا�ضعا‪ ،‬بل �إن‬ ‫بع�ض منازلها القدمية ت�آكل بفعل الرطوبة‬ ‫وح�شرة الأر��ض��ة " رمب��ا يحتاج املالكي‬ ‫�إىل تويل ال�سلطة لأك�ثر من ثالثني عاما‬

‫ليهتم بعوجته " ي�ضحك علي م�سلم �أحد‬ ‫القاطنني يف احلي الع�سكري الواقع يف‬ ‫اجلانب الآخر من الهندية‪.‬‬ ‫"الفقري ب �ق��ي ف��ق�ي�را وال �غ �ن��ي �إزداد‬ ‫غ �ن��ى‪ ،‬والأم� � ��ر ال��وح �ي��د ال� ��ذي ا�ستفاد‬ ‫م�ن��ه ال���س�ك��ان ه��و ت��وظ�ي��ف اوالده� ��م يف‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة" يتحدث علي ب�صوت‬

‫جهوري‪.‬‬ ‫زيدون الرفاعي �أحد �سكان طويريج يقول‬ ‫"هناك من يح�سدنا على تويل �أحد ابناء‬ ‫الق�ضاء �أعلى من�صب ر�سمي يف العراق‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من ذل��ك مل يعد على املدينة‬ ‫بنفع يُذكر‪ ،‬لكن الكثريين ممن مل يطلعوا‬ ‫على طويريج ي�ت�م��ادون يف ت�صوراتهم‬

‫عنها"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول زي ��دون‪" ،‬البع�ض ي�شبه ق�ضاء‬ ‫ط��وي��ري��ج بناحية ال�ع��وج��ة يف حمافظة‬ ‫تكريت م�سقط ر�أ���س الديكتاتور �صدام‬ ‫التي كانت حتظى برعاية وخدمات ميزتها‬ ‫عن باقي مدن العراق يف تلك املرحلة"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن �آخ��ري��ن ي���ش�ي��دون ب�ت�ح��رك املالكي‬

‫يف خ��دم��ة بع�ض امل�ن��اط��ق وم�ن�ه��ا قيامه‬ ‫ببناء ج�سر حديد ل�سكان قرية "طنوبة"‬ ‫وه��ي �إح���دى ال �ق��رى ال���ص�غ�يرة التابعة‬ ‫للق�ضاء‪،‬حيث وج��د بعد زي��ارت��ه املكان‬ ‫�أن االه��ايل يعربون على ج�سور طينية‬ ‫� �ص �غ�يرة � �ش �ي��دوه��ا ب��ان�ف���س�ه��م ع �ل��ى نهر‬ ‫"العجمية" الذي مير و�سط القرية‪.‬‬ ‫امل��ال�ك��ي ق�ضى طفولته ومعظم �سنوات‬ ‫�شبابه يف ذل��ك الق�ضاء ال��ذي ي�صل عدد‬ ‫��س�ك��ان��ه �إىل (‪� 200‬أل ��ف ن���س�م��ة) و�سط‬ ‫ع�شرية اجلنانة التي ينحدر منها والتي‬ ‫عينُ �شبابها يف ال�صف الأول من حمايات‬ ‫املالكي‪ ،‬لكنه غ��ادر �إىل �سوريا هربا من‬ ‫املالحقة والإعتقال بعد انتمائه �إىل حزب‬ ‫الدعوة اال�سالمية الذي كان حمظورا يف‬ ‫تلك املرحلة‪.‬‬ ‫القائمون على ادارة ملف خدمات الق�ضاء‬ ‫يرجعون التدهور يف البنى التحتية �إىل‬ ‫قلة التخ�صي�صات املالية املمنوحة من قبل‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ع ��ادل ال���س��رك��ال ال ��ذي يعمل يف املكتب‬ ‫الإع�ل�ام��ي ل��دى ح�ك��وم��ة ك��رب�لاء املحلية‬ ‫ويقطن طويريج يقول �إن"غالبية �أحياء‬ ‫الق�ضاء غري معبدة‪ ،‬وتفتقر اىل الكثري‬ ‫من اخلدمات ال�صحية‪ ،‬ف�ضال عن النق�ص‬ ‫الفادح يف امدادات الطاقة الكهربائية‪�،‬أما‬

‫ال �� �ش��ارع امل �ح��اذي لبيت امل��ال�ك��ي فمليء‬ ‫باحلفر واملطبات"‪.‬‬ ‫ال�ن��ا��ش�ط��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة زه� ��راء حم�م��د علي‬ ‫ت�شاطر زميلها ال��ر�أي حول جفاء رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء مل�سقط ر�أ� �س��ه وم��دي �ن��ة �آبائه‬ ‫وتقول "كثريا ما يلج�أ رئي�س الوزراء اىل‬ ‫الق�ضاء لعقد اجتماعاته املهمة مع قياديي‬ ‫ح��زب ال��دع��وة اثناء الأزم ��ات ال�سيا�سية‬ ‫الطارئة‪ ،‬كما زاره��ا يف �أكرث من منا�سبة‬ ‫ل�ع�ق��د امل � ��ؤمت� ��رات ال���ص�ح�ف�ي��ة و�إط �ل�اق‬ ‫الت�صريحات احل�سا�سة خ�صو�صا يف املدة‬ ‫التي ت�سبق الإنتخابات"‪.‬‬ ‫وتقول �إن املالكي �إختار الآالف من ابناء‬ ‫املدينة املنخرطني يف اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫ملقاتلة الإره ��اب‪ ،‬وت��أم�ين بع�ض املناطق‬ ‫ال�ساخنة يف بغداد‪ ،‬كما �شاركوا يف ت�أمني‬ ‫العا�صمة يف �إجتماع القمة العربية يف‬ ‫بغداد يف �آذار املا�ضي"‪.‬‬ ‫"عوجة العراق اجلديد" مثل غريها من‬ ‫م��دن ال �ع��راق ال زال ��ت ت�ع��اين امل�شكالت‬ ‫ذات��ه��ا يف ق �ط��اع��ات اخل ��دم ��ات والبنى‬ ‫التحتية‪ ،‬ولكنها تبقى "عوجة املالكي"‬ ‫من وجهة نظر �سكان باقي املدن الأخرى‬ ‫الذين مل ميروا باملكان �أو يلتقوا ب�سكانه‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫العدد (‪ - )288‬االحد ‪ 15‬متوز ‪2012‬‬

‫‪No.(288) - Sunday 15 July , 2012‬‬

‫للدفاع عن ّ‬ ‫�سكان �أ�شرف تدين ّ‬ ‫لجنة الحقوقيين والمحامين العراق ّية ّ‬ ‫ب�شدة فر�ض‬ ‫� ّأي م�ضايقات على ّ‬ ‫موكليها في مخ ّيم �أ�شرف باعتبارها مناق�ضة للقوانين الدول ّية‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أفادت وكالة �أنباء رويرتز يوم اجلمعة‬ ‫‪ 7‬متوز من وا�شنطن �أن �أمريكا حذرت‬ ‫جمموعة معار�ضة ايرانية من �أن مهلة‬ ‫اخ�ل�اء خميمها ب��ال �ع��راق ب� ��د�أت تنفد‬ ‫وق��ال��ت ان �أملها للخروج م��ن القائمة‬ ‫الر�سمية للمنظمات االرهابية يعتمد‬ ‫على اتباع ذلك‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا التحذير خالف ًا ملذكرة التفاهم‬ ‫املوقعة بني احلكومة العراقية و الأمم‬ ‫املتحدة بتاريخ ‪ 25‬كانون الأول ‪2011‬‬ ‫وت�أكيدات الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫منها يف تقريره امل��رف��وع اىل جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل بتاريخ ‪� 29‬آذار ‪2011‬‬ ‫والت�صريحات املتكررة ملمثله اخلا�ص‬ ‫يف ال �ع��راق منها يف اج�ت�م��اع جمل�س‬ ‫الأمن الدويل بتاريخ ‪ 10‬ني�سان ‪2012‬‬ ‫والتي تن�ص على النقل الطوعي و�أن‬ ‫هذه التحذيرات تدفع اىل انتقالة غري‬ ‫طوعية وق�سرية‪.‬‬ ‫تخيري ال�سكان بني القتل �أوالت�شريد عن‬ ‫بيتهم ومدينتهم التي بنوها طيلة ربع‬ ‫قرن بجهود جبارة ونفقات هائلة وترك‬

‫جميع ممتلكاتهم و�أمتعتهم واالنتقال‬ ‫اىل �سجن با�سم ليربتي وه��و يفتقر‬ ‫اىل احل��د الأدن ��ى م��ن مقومات احلياة‬ ‫االن�سانية لي�س اال ت�شريد ًا واخالء‬ ‫ق�سري ًا وخرق ًا ملفاد القانون االن�ساين‬

‫ال � ��دويل وح��ق��وق االن �� �س��ان الدولية‬ ‫واالع �ل��ان ال �ع��امل��ي حل �ق��وق االن�سان‬ ‫واتفاقية جنيف الرابعة والعهد الدويل‬ ‫اخلا�ص باحلقوق املدنية وال�سيا�سية‬ ‫والعديد من املعاهدات الدولية وهي‬

‫حملة لزراعة ‪�ّ 1500‬شتلة دائمة ّ التعليم العالي ت�سمح للرّا�سبين‬ ‫الخ�ضرة في �شوارع ومتنزهات الحلة‬ ‫احلملة ب�أداء امتحانات الدور الثاني‬ ‫وا�� �ش���ار اىل ‪� :‬أن‬ ‫ّ‬ ‫تت�ضمن ت�شجري اجل ��زرات‬ ‫ب ��ا�� �ش ��رت م ��دي ��ري ��ة ب�ل��دي��ة الو�سطية يف ��ش��ارع احللة‪ -‬وت�ؤكد �أن ال وجود لدور ثالث‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫احل�ل��ة ب��زراع��ة ‪� 1500‬شتلة‬ ‫دائ� �م���ة اخل� ��� �ض ��رة يف ع��دد‬ ‫م��ن امل �ت �ن��زه��ات واجل � ��زرات‬ ‫الو�سطية يف عموم املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ال�ب�ل��دي��ة حم�سن‬ ‫ج���واد �إن �شعبة احلدائق‬ ‫واملتنزهات يف املديرية اعدت‬ ‫حملةلت�شجريبع�ضامل�ساحات‬ ‫ال�ت�راب� �ي���ة يف امل �ت �ن��زه��ات‬ ‫واجل��زرات الو�سطية بنبات‬ ‫الكينوكارب�س‪.‬‬

‫جنف و�شارع حيي اال�سكان‬ ‫واجلمعية ف�ضال عن ت�شجري‬ ‫متنزهات يف احياء املحاربني‬ ‫وال�شهداء واخل�سروية و�سط‬ ‫مدينة احل �ل��ة‪.‬و�أ� �ض��اف ‪� :‬أن‬ ‫احلملة تت�ضمن اي�ضا متابعة‬ ‫اعمال الزراعة اخلا�صة بهذه‬ ‫ال�شتالت مثل اعمال ال�سقي‬ ‫واملكافحة باملبيدات احل�شرية‬ ‫ومنع املواطنني من التجاوز‬ ‫عليها ‪.‬‬

‫�أهالي ّ‬ ‫الحلة يعانون من انت�شار‬ ‫المق ّرات الأمن ّية بين �أحيائهم ال�سكن ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رف���ض��ت ع���ض��و جم�ل����س بابل‬ ‫ام �ي��رة ال� �ب� �ك ��ري ‪ ،‬انت�شار‬ ‫املع�سكرات يف حمافظة بابل‬ ‫وال�ت��ي ا�صبحت ب�ين االحياء‬ ‫ال�سكنية "‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ل��وك��ال��ة ان �ب��اء بغداد‬ ‫ال��دول �ي��ة ان ع���س�ك��رة امل��دن‬ ‫ت�ؤ�شر ل��دى املواطن ان بابل‬ ‫يف ح��ال��ة ط � � ��وارئ وجبهة‬ ‫ح��رب ‪ ،‬مم��ا ي��ؤث��ر �سلبا على‬ ‫حياة االطفال اي�ضا "‪.‬‬

‫وبينت ان املحافظة تعاين‬ ‫زخ��م العجالت يف ال�شوارع‬ ‫‪,‬ف�ضال على ان هناك طرقا مت‬ ‫غلقها ملنع حدوث اي خروقات‬ ‫امنية مما زاد من ال�ضغط على‬ ‫�شوارع احللة ب�شكل كبري "‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ارت ال �ب �ك��ري اىل ان‬ ‫اه� ��ايل م��دي�ن��ة احل �ل��ة قدموا‬ ‫الكثري م��ن ال���ش�ك��اوى ب�سبب‬ ‫كرثة املقرات االمنية القريبة‬ ‫من منازلهم ‪,‬ما اثر �سلبا على‬ ‫ح�ي��ات�ه��م واط �ف��ال �ه��م ع�ل��ى حد‬ ‫�سواء "‪.‬‬

‫الإعمار والإ�سكان ت�شرف هند�س ّيا على‬ ‫ت�أهيل �أربع كنائ�س في بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع � �ل � �ن� ��ت دائ� � � � ��رة االع � �م� ��ار‬ ‫ال �ه �ن��د� �س��ي ال �ت��اب �ع��ة ل� ��وزارة‬ ‫االع�م��ار واال�سكان �أنها تقوم‬ ‫ح��ال�ي��ا ب��اال� �ش��راف الهند�سي‬ ‫على ت�أهيل ارب��ع كنائ�س يف‬ ‫حمافظة بغداد من خالل اعداد‬ ‫الت�صاميم وت�ق��دمي اخلدمات‬ ‫اال�ست�شارية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م ��دي ��ر ع � ��ام ال� ��دائ� ��رة‬ ‫املهند�س ريا�ض حممد فا�ضل‬ ‫التميمي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫" ان ال ��دائ ��رة وق �ع��ت عقدا‬ ‫م��ع ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة للمباين‬ ‫بتقدمي اخلدمات اال�ست�شارية‬ ‫لت�أهيل كني�سة ماركوركي�س‬ ‫يف منطقة ال ��دورة ف�ضال عن‬ ‫توقيع عقد مع دي��وان اوقاف‬ ‫امل�سيحيني واالدي��ان االخرى‬ ‫بت�أهيل كني�سة القلب االقد�س‬ ‫يف منطقة �ساحة التحريات‬ ‫وكني�سة العائلة املقد�سة يف‬ ‫منطقة البتاوين وكني�سة مار‬ ‫ي��و��س��ف يف م�ن�ط�ق��ة ال �ك��رادة‬ ‫ال �� �ش��رق �ي��ة ح �ي��ث مت ت�شكيل‬ ‫ارب � ��ع ف� ��رق ه �ن��د� �س �ي��ة ت�ضم‬ ‫ك��اف��ة االخت�صا�صات لغر�ض‬ ‫الك�شف على هذه الكنائ�س ومت‬ ‫اج��راء ك�شف لتحديد الت�أهيل‬ ‫والتطوير يف كني�سة العائلة‬

‫املقد�سة يف كركوك والتاكد من‬ ‫�سالمة الهيكل االن�شائي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ان الدائرة اجنزت‬ ‫العمل الت�صميمي لكني�سة ما‬ ‫كوركي�س يف منطقة ال��دورة‬ ‫ومت ت �� �س �ل �ي��م امل��خ��ط��ط��ات‬ ‫واجل � � ��داول ب��ال �ك��ام��ل ف�ضال‬ ‫ع�ل��ى ح���ص��ول امل���ص��ادق��ة على‬ ‫املخططات املعمارية االولية‬ ‫ل�ل�ك�ن��ائ����س (ال �ق �ل��ب االق��د���س‬ ‫والعائلة املقد�سة ومار يو�سف‬ ‫) والعمل جار حاليا يف �أعداد‬ ‫الت�صاميم التف�صيلية ا�ضافة‬ ‫اىل بناية التعليم امل�سيحي مع‬ ‫ابنية اخرى لطائفة الالتني‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل "انه لدى الدائرة‬ ‫ارب �ع��ة ع �ق��ود �أخ� ��رى لغر�ض‬ ‫تقدمي اخلدمات اال�ست�شارية‬ ‫الرب� � ��ع ك �ن��ائ ����س �أخ � � ��رى يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة ب� �غ ��داد وه� ��ي دي��ر‬ ‫الرهبانية يف منطقة الدورة‬ ‫وكني�سة مار ماري يف منطقة‬ ‫البنوك وكني�سة ما �أخ��دام يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال���ش��اجل�ي��ة وكني�سة‬ ‫مارتوما يف منطقة النعريية‬ ‫ح� �ي ��ث مت �أج � � � ��راء الك�شف‬ ‫املوقعي االويل لغر�ض تقدير‬ ‫حجم العمل املطلوب وما هي‬ ‫االع �م��ال الت�أهيلية املطلوبة‬ ‫للتطوير وم��اه��ي اال�ضافات‬ ‫االزمة لتطوير الكنائ�س‪.‬‬

‫يوميات‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫قررت وزارة التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي‪ ،‬ال�سماح‬ ‫جل�م�ي��ع ط�ل�ب��ة اجلامعات‬ ‫واملعاهد الرا�سبني ب ��أداء‬ ‫ام�ت�ح��ان��ات ال� ��دور الثاين‬ ‫بغ�ض النظر عن عدد املواد‬ ‫التي �سجلوا ر�سوب ًا فيها‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أك� ��دت �أن ال وج��ود‬ ‫لدور ثالث على الإطالق‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث الر�سمي‬ ‫با�سم وزارة التعليم العايل‬ ‫ق��ا���س��م حم��م��د ج� �ب ��ار يف‬ ‫ب �ي��ان � �ص��در ام ����س وتلقت‬ ‫"ال�سومرية نيوز" ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إن "الوزارة وافقت‬ ‫على منح الطلبة الرا�سبني‬ ‫يف ك��ل امل��راح��ل الدرا�سية‬ ‫يف اجل��ام �ع��ات واملعاهد‬ ‫ال ��ر�� �س� �م� �ي ��ة‪ ،‬وال��ك��ل��ي��ات‬ ‫الأهلية‪ ،‬فر�صة اال�شرتاك‬ ‫يف ام� �ت� �ح���ان���ات ال� � ��دور‬ ‫ال� �ث ��اين ل �ل �ع��ام ال��درا� �س��ي‬ ‫احل��ايل‪ ،‬بغ�ض النظر عن‬ ‫عدد الدرو�س التي ر�سبوا‬ ‫فيها"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف جبار �أن "موافقة‬ ‫ال� � ��وزارة ج� ��اءت م��راع��اة‬ ‫ل�ل�ظ��روف والعقبات التي‬ ‫ق��د ت�ك��ون واج �ه��ت الطلبة‬ ‫خالل العام احلايل"‪ ،‬داعيا‬ ‫الطلبة الرا�سبني �إىل "بذل‬ ‫�أق���ص��ى ج�ه��وده��م لتحقيق‬ ‫ال �ن �ج��اح وا� �س �ت �ث �م��ار هذه‬ ‫الفر�صة بكل طاقاتهم"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ج� �ب ��ار �أن "قرار‬ ‫ال� � ��وزارة يت�ضمن �أي�ضا‬ ‫ع��دم ال�سماح ب��إق��ام��ة دور‬ ‫ثالث للرا�سبني يف جميع‬ ‫اجل� ��ام�� �ع� ��ات وامل� �ع���اه���د‬ ‫مطلقا"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن وزارة التعليم‬ ‫ال �ع��ايل ق��ررت يف ت�شرين‬ ‫الأول ال�����س��م��اح ب � � ��أداء‬ ‫االم �ت �ح��ان��ات التكميلية‪،‬‬ ‫ال� � ��دور ال� �ث ��ال ��ث‪ ،‬للطلبة‬ ‫ال��را��س�ب�ين يف اجلامعات‬ ‫وامل� � �ع � ��اه � ��د ال� �ع���راق� �ي���ة‬ ‫احلكومية والأهلية للعام‬ ‫ال��درا��س��ي ‪،2011-2010‬‬ ‫مما �أدى اىل مطالبة طالب‬ ‫وزارة الرتبية ب�أداء الدور‬ ‫ال�ث��ال��ث على غ ��رار وزارة‬ ‫التعليم العايل‪.‬‬

‫مثال بارز للجرمية �ضد االن�سانية‪.‬‬ ‫ان جلنة احلقوقيني واملحامني العراقية‬ ‫للدفاع عن �سكان ا�شرف اذ تدين هذا‬ ‫التعامل غري القانوين وغري املنطقي من‬ ‫قبل وزارة اخلارجية الأمريكية ‪ ،‬وتدعم‬

‫البيان ال�صادر عن اللجنة الدولية للبحث‬ ‫ع��ن ال�ع��دال��ة (روي�ت�رز ‪ 7‬مت ��وز‪)2012‬‬ ‫وتعلن ان م��ن متطلبات نقل موكلينا‬ ‫يف خميم �أ�شرف اىل ليربتي هو تلبية‬ ‫تامة ملطالبهم االن�سانية الع�شرة والتي‬ ‫وردت يف بيان اللجنة الدولية للبحث‬ ‫ع��ن ال �ع��دال��ة وت��دع��و جميع املنظمات‬ ‫واحلقوقيني والهيئات الدولية املدافعة‬ ‫ع��ن ح�ق��وق االن���س��ان وال�سيما الأم�ين‬ ‫العام ل�ل�أمم املتحدة اىل ب��ذل ق�صارى‬ ‫جهدهم لتحقيق ه��ذه املطالب الع�شرة‬ ‫و�أن يدينوا �أي لون من النقل الق�سري‬ ‫وغري الطوعي وغري القانوين‪ .‬كما ان‬ ‫اللجنة تعترب ت�صريحات امل�س�ؤولني‬ ‫يف وزارة اخلارجية الأمريكية حول‬ ‫ا� �ش�تراط خ��روج املنظمة م��ن القائمة‬ ‫االرهابية باخالء ق�سري ملخيم �أ�شرف‬ ‫ع� �م�ل ً�ا غ�ي�ر ق���ان���وين وغ �ي��ر منطقي‬ ‫وت�ستنكره وتطالب موكليها يف خميم‬ ‫�أ��ش��رف باالمتناع عن الر�ضوخ للنقل‬ ‫ال �ق �� �س��ري م��ا مل ي �ت��م ت�ل�ب�ي��ة مطالبهم‬ ‫الع�شرة وتفتي�ش املخيم من قبل القوات‬ ‫الأمريكية‪.‬‬

‫ً‬ ‫م�شروعا لت�سجيل الإعالميين‬ ‫هيئة الإعالم تطلق‬ ‫لديها ومنحهم هو ّيات بذلك‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أطلقت هيئة الإع�لام واالت�صاالت م�شروع ًا‬ ‫لت�سجيل الإعالميني لديها ومنحهم هويات‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س جمل�س االمناء يف الهيئة‬ ‫الدكتور علي نا�صر اخلويلدي يف ت�صريح‬ ‫ل(االخ �ب��اري��ة)‪� :‬إن الهيئة �أط�ل�ق��ت م�ؤخر ًا‬ ‫م �� �ش��روع � ًا لت�سجيل الإع�ل�ام �ي�ي�ن يف البلد‬ ‫و�إ��ص��دار هويات خا�صة بهم لت�سهيل عملهم‬ ‫يف جميع املناطق‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪� :‬أن هذا امل�شروع يجري بالتعاون‬ ‫مع نقابة ال�صحفيني وقيادة عمليات بغداد‬ ‫ووزارتي الداخلية والدفاع وبع�ض الأجهزة‬ ‫امل�س�ؤولة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن هذا امل�شروع �سي�سمح‬ ‫ب��زج امل�سجلني م��ن الإع�لام �ي�ين يف برامج‬ ‫تدريبية وور� ��ش عمل تعدها الهيئة داخل‬ ‫وخارج البلد‪.‬‬ ‫وتثري مثل هذه امل�شاريع حفيظة الإعالميني‬ ‫على اعتبار ان �إج ��راءات ت�سجيلهم تتم عن‬ ‫طريق م�ؤ�س�سة حكومية‪ ،‬على الرغم من وجود‬ ‫نقابة لل�صحفيني تعنى مبثل هذه الإجراءات‪.‬‬

‫م�ؤتمر لدعم حملة الحفاظ على نهر دجلة بال�سليمانية‬ ‫ال�سليمانية ‪ -‬النا�س‬

‫عقدت منظمة التنمية املدنية ‪ ،CDO‬م�ؤمتر ًا‬ ‫يف مدينة ال�سليمانية ب�شان احلفاظ على نهر‬ ‫دجلة‪ ،‬بالتعاون مع امل�ب��ادرة الأورب�ي��ة لدعم‬ ‫املجتمع املدين ومنظمات اخرى متخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ط��ا حم�م��د �أح �م��د م��دي��ر ع��ام منظمة‬ ‫التنمية املدنية ‪� :CDO‬أن امل��ؤمت��ر يهدف‬ ‫اىل عر�ض �أهم ما تو�صلت اليه حملة احلفاظ‬ ‫على نهر دجلة واحيائه‪ ،‬م�شري ًا اىل �أنها حملة‬ ‫مناه�ضة لبناء �سد ايلي�سو الرتكي وجتمع‬ ‫التواقيع بهذا ال�صدد بغية ايقاف العمل فيه‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل �أن امل��ؤمت��ر ا�ستعر�ض املخاطر‬ ‫البيئية واالقت�صادية والزراعية التي �سوف‬ ‫ي�سببها بناء �سد ايلي�سو الرتكي يف العراق‬ ‫ودول اجل��وار‪ ،‬كما ا�ستعر�ض �أه��م ن�شاطات‬ ‫احلكومة االيرانية اخلا�صة ببناء ال�سدود‬

‫على �أنهر الوند والكارون والأنهر التي تدخل‬ ‫العراق‪ ،‬والتي �أدت اىل جفاف هذه الأنهر يف‬ ‫الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ :‬ان امل�ؤمتر وجه ر�سائل اىل رئي�س‬ ‫اجلمهورية ورئي�س الوزراء ورئي�س جمل�س‬ ‫النواب ‪،‬طالبهم فيها باعتبارهم �أع�ضاء يف‬ ‫هذه احلملة الدولية‪،‬بالقيام بحملة دبلوما�سية‬ ‫لل�ضغط على ال�شركة النم�ساوية التي تعمل‬ ‫على اجناز �سد ايلي�سو الرتكي لوقف العمل‬ ‫يف بناء هذا ال�سد‪ ،‬م�شريا اىل انهم م�ستمرون‬ ‫بجمع التواقيع من �أجل ذلك‪.،‬‬ ‫يذكر ان رئي�س املجل�س اال�سالمي العراقي‬ ‫ال�سيد ع�م��ار احلكيم اط�ل��ق م �ب��ادرة تق�ضي‬ ‫بجمع مليون توقيع الدخال نهر دجلة �ضمن‬ ‫املحميات الطبيعية ال��دول�ي��ة واطلقت هذة‬ ‫املبادرة عرب موقعي قناة الفرات الف�ضائية‬ ‫ووكالة الفرات نيوز‪".‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫طالل ح�سني الزوبعي‪:‬‬ ‫ه�ن��اك م�ت�غ�يرات ح�صلت على‬ ‫ال���س��اح��ة ال�سيا�سية �أف�ضت‬ ‫اىل ت��ري��ث ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫يف ا�ستجواب رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي لوجود تفاهمات‬ ‫ميكن �أن تكون ثمارها �أف�ضل‬ ‫من اال�ستجواب‪.‬‬ ‫و�أن العملية ال�سيا�سية بنيت‬ ‫على �أ�سا�س املحا�ص�صة لذلك ال‬ ‫ميكنها �أن تنجز �شيئا �أكرث مما‬ ‫اجن��زت��ه يف ال��وق��ت احلا�ضر‪،‬‬ ‫الن ات �ف��اق ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫يكون فقط يف االعالم لكن يف‬

‫جوهر االمر �ستبقى اخلالفات‬ ‫على ماهي عليه‪.‬‬ ‫و�أن طبيعة العملية ال�سيا�سية‬ ‫ال ت�ؤهل القيام ب�إ�صالحات و�أن‬ ‫كانت هناك رغبة حقيقية للقيام‬ ‫با�صطالحات‪.‬‬

‫ق�صي جمعة‪:‬‬ ‫�إن ال �ع��راق مطالب بالتحرر من‬ ‫�سيطرة دول اجل��وار يف عمليات‬ ‫التبادل التجاري من خالل تفعيل‬ ‫االت �ف��اق �ي��ات ال���س��اب�ق��ة او �إب ��رام‬ ‫اتفاقيات جديدة مع الدول املتقدمة‬ ‫يف العامل كالأوربية والآ�سيوية‬ ‫لدعم االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و�أن اتفاقيات التعاون االقت�صادي‬ ‫امل� ��� �ش�ت�رك مت� �ن ��ح االم� �ت� �ي���ازات‬ ‫التجارية للعراق كونها �ست�ؤهله‬ ‫لالن�ضمام اىل منظمة التجارة‬

‫ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬ال��س�ي�م��ا وان ال �ع��راق‬ ‫مقبل لالن�ضمام �إليها رمبا يف عام‬ ‫(‪.)2015‬‬ ‫و�أن � �ه� ��ا ��س�ت���ش�ج��ع ع �ل��ى دخ ��ول‬ ‫ال�شركات الأوربية والآ�سيوية اىل‬ ‫البيئة العراقية لال�ستثمار فيها‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال ع��ن نقل التجربة العاملية‬ ‫يف ت �ط��وي��ر ج �م �ي��ع ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬مما تدفع االقت�صاد‬ ‫الوطني اىل الأمام من خالل دعمه‬ ‫والنهو�ض به‪.‬‬

‫طارق حرب‪:‬‬ ‫اذا ك ��ان اع �� �ض��اء ال�ب�رمل ��ان قد‬ ‫اختلفوا ب���ش��أن حت��دي��د كلمات‬ ‫الن�شيد ال��وط �ن��ي‪ ،‬واذا كانت‬ ‫امل ��ادة ‪ 12‬م��ن الد�ستور قررت‬ ‫ب � ��إن ال�ن���ش�ي��د ال��وط �ن��ي منظم‬ ‫ب�ق��ان��ون‪ ،‬ف��إن��ه م�ضت اك�ثر من‬ ‫ت�سع �سنوات على اعتماد ن�شيد‬ ‫موطني بدون �صدور قانون‪.‬‬ ‫وان��ه اعتمد منذ ي��وم عزفه اىل‬ ‫احل ��اك ��م امل� ��دين ب ��رامي ��ر �سنة‬ ‫‪ 2003‬يف احتفال ح�ضره يف وان الن�شيد امللكي الذي ي�سبقه‬ ‫قاعة ال��رب��اط يف �شارع املغرب ات�صف باللحن الب�سيط‪.‬‬ ‫وان امل ��و�� �ض ��وع ال ينح�صر‬ ‫يف بغداد‪.‬‬ ‫وان ن �� �ش �ي��د م ��وط� �ن ��ي كتبه بال�شعراء اجلواهري والب�صري‬ ‫الفل�سطيني اب��راه �ي��م طوقان وال �� �س �ي��اب ع �ل��ى ن �ح��و م��ا ورد‬ ‫وحل �ن��ه حم�م��د ف�ل�ي�ف��ل‪ ،‬ون�شيد يف مناق�شات جمل�س النواب‬ ‫"وطن مد على االف��ق جناحه" واملو�ضوع يتطلب �سرعة ح�سم‬ ‫ك�ت�ب��ه ��ش�ف�ي��ق ال �ك �م��ايل وحلنه هذا املو�ضوع من قبل الربملان اذ‬ ‫اللبناين وليد غلمية مت اعتماده ال ميكن ان ن�ستمر بدون ن�شيد‬ ‫م �ن��ذ ��س�ن��ة ‪ 1981‬وان ن�شيد وطني يقره القانون‪.‬‬ ‫"والله زم��ن ي��ا �سالحي" مت �سالم ًا على اي��ام الن�شيد امللكي‬ ‫اع�ت�م��اده بعد ان�ق�لاب ‪� 8‬شباط ح �ي��ث ك� ��ان م �ل �ه �م � ًا يف جميع‬ ‫‪ 1963‬وال� ��ذي ك�ت�ب��ه امل�صري املنا�سبات حتى ان دور ال�سينما‬ ‫�صالح جاهني وحلنه امل�صري البد ان تعزف هذا الن�شيد قبل‬ ‫ك �م��ال ال �ط��وي��ل‪ ،‬وان الن�شيد عر�ض االف�لام والبد من وقوف‬ ‫اجلمهوري بعد قيام ثورة متوز امل��وج��ودي��ن يف ال�سينما اثناء‬ ‫‪ 1958‬ات�صف باللحن اخلا�ص عزفه‪.‬‬

‫علي العالق ‪:‬‬ ‫�إن ال�ك�ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة �أدرك���ت‬ ‫�صعوبة �سحب الثقة عن رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫وه�ن��اك �أه ��داف �شخ�صية وراء‬ ‫�إ� �ص��رار الكتل ال�سيا�سية على‬ ‫ا�ستجواب رئي�س الوزراء‪.‬‬

‫و�أن ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي �شكل‬ ‫جلنة للإ�صالحات تعمل بجدية‬ ‫وال يوجد �أي مربر ال�ستجواب‬ ‫املالكي ‪ ،‬وكذلك وجود اختالفات‬ ‫داخل الكتل املجتمعة يف اربيل‬ ‫على اال�ستجواب‪.‬‬

‫الموارد المائ ّية‪ :‬و�ضع �سد المو�صل مطمئن ً‬ ‫جدا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�صحة ال ّر�صافة‪:‬تنفذ م�سحا لمر�ضى ال�سّ ل‬ ‫لكن نتخ ّوف من الزالزل‬ ‫بم�شاركة ‪ 15‬محافظة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكدت وزارة املوارد املائية‪� ،‬أن و�ضع‬ ‫�سد املو�صل احل��ايل "مطمئن جد ًا"‬ ‫يف ظ��ل ا�ستمرار �أع �م��ال ال�صيانة‪،‬‬ ‫لكنها �أعربت عن تخوفها من انهيار‬ ‫ال�سد يف حال حدوث الزالزل‪.‬‬ ‫وق� ��ال وزي� ��ر امل � ��وارد امل��ائ �ي��ة مهند‬ ‫ال�سعدي يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "و�ضع � �س��د املو�صل‬ ‫احلايل مطمئن جد ًا و�إعمال ال�صيانة‬

‫والإدام� ��ة ل��ه م�ستمرة "‪ ،‬مبين ًا ان‬ ‫"التقارير الفنية التي ت�صلنا من هناك‬ ‫ت�شري �إىل �أن و�ضع ال�سد هو �أف�ضل‬ ‫من ال�سابق من ناحية الأ�س�س"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�سعدي ان "‪ 34‬حفارة‬ ‫تقوم بتح�شية الكونكريت بالأ�س�س‬ ‫يف �سد املو�صل بعد �أن ك��ان العدد‬ ‫ث�ل�اث ح �ف��ارات ق�ب��ل ع��ام ‪، "2003‬‬ ‫م�ؤكد ًا "ال�سيطرة على عملية الإدامة‪،‬‬ ‫وال وجود ملخاوف من انهياره ب�سبب‬ ‫ذلك"‪.‬لكن ال��وزي��ر ا� �س �ت��درك قائ ًال‬ ‫"نتخوف من الزالزل التي قد حتدث‬

‫يف املنطقة وت���ؤدي �إىل انهيار �سد‬ ‫املو�صل‪ ،‬فالهزات الأر�ضية �إن حدثت‬ ‫هي خارج �إطار الأ�س�س والت�صاميم‬ ‫التي يبنى على �أ�سا�سها ال�سد"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �� �س �ع��دي اىل �أن "جمل�س‬ ‫ال��وزراء �شكل خلية �أزم��ة قبل �شهر‬ ‫خالل اجتماع جمل�س الأمن الوطني‬ ‫ومب� ��� �ش ��ارك ��ة ال� � � � ��وزارات املعنية‬ ‫بالتن�سيق وزارتي الدفاع والداخلية‬ ‫وامل� �خ ��اب ��رات وال ��دف ��اع امل� ��دين يف‬ ‫املحافظة التخاذ الإجراءات املنا�سبة‬ ‫يف حال انهار ال�سد"‪.‬‬

‫لجنــة الزراعة والمياه والأهوار تناق�ش‬ ‫قانون الحجز الزراعي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اع �ل �ن��ت جل �ن��ة ال���زراع���ة وامل �ي��اه‬ ‫واالهوار مناق�شتها قانون احلجز‬ ‫ال��زراع��ي م��ن اج��ل رف��ع م�شروع‬ ‫القانون اىل رئا�سة املجل�س من‬ ‫اجل اقراره "‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ملجل�س ال �ن��واب "ان‬ ‫جلنة ال��زراع��ة وامل�ي��اه وااله��وار‬ ‫عقــــدت اجتماعا برئا�سة النائب‬

‫حامد اخل�ضري حيث مت مناق�شة‬ ‫م�شروع قانون احلجر الزراعي‬ ‫حيث تقرر رفعه للقراءة الثانية‬ ‫بعد ا�ستكمال مناق�شة التعديالت‬ ‫امل��ط��روح��ة ب �� �ش ��أن��ه ‪،‬ك��م��ا تقرر‬ ‫ا��س�ت�ك�م��ال امل�ن��اق���ش��ة بخ�صو�ص‬ ‫م�شروع قانون القرى الع�صرية‬ ‫وم���ش��روع ق��ان��ون تنظيم ايجار‬ ‫االرا� � �ض� ��ي ال ��زراع� �ي ��ة ومتليك‬ ‫ح��ق ال�ت���ص��رف ف�ي�ه��ا للخريجني‬ ‫والبيطريني"‪.‬‬

‫وا�ضاف"انه تقرر يف االجتماع‬ ‫ا�ست�ضافة ال�سادة القائمني على‬ ‫م�شروع قانون ت�سجيل واعتماد‬ ‫وح �م��اي��ة اال���ص��ن��اف ال��زراع �ي��ة‬ ‫ل�غ��ر���ض مناق�شة ال �ق��ان��ون ‪ ،‬كما‬ ‫ن��وق ����ش خ �ل�ال االج� �ت� �م ��اع ملف‬ ‫التمور و�ضـــرورة ا�ستعداد وزارة‬ ‫الزراعــــة لــــمو�سـم ا�ســتالم التمور‬ ‫‪ ،‬ف�ضال عن مناق�شة مو�ضوع �سد‬ ‫امل��و��ص��ل وال �ت��داع �ي��ات احلا�صلة‬ ‫ب�ش�أنه"‪.‬‬

‫النا�س ‪�-‬أحمد الدراجي‬

‫اعلنت دائرة �صحة بغداد الر�صافة تنفيذ‬ ‫م�سح ميداين عن املعرفة واالجتاهات‬ ‫وامل �م��ار� �س��ات الف ��راد املجتمع عموما‬ ‫ومر�ضى ال�سل على وج��ه اخل�صو�ص‬ ‫ف�ضال على مقدمي الرعاية ال�صحية‪.‬‬ ‫اف��اد بذلك املتحدث الر�سمي للوزارة‬ ‫ال��دك��ت��ور زي � ��اد ط � ��ارق م��و� �ض �ح��ا ان‬ ‫اج��راء ه��ذا امل�سح يعود بالفائدة على‬ ‫و� �ض��ع اخل �ط��ط امل�ستقبلية وحتديد‬ ‫�سرتاتيجيات العمل بهدف ايجاد اف�ضل‬ ‫الطرق للتعامل مع الفئات املذكورة‬ ‫‪ .‬وق ��ال ال��دك �ت��ور رح�ي��م م��ذك��ور مدير‬ ‫ق���س��م امل��راك��ز يف دئ ��رة ��ص�ح��ة بغداد �سلوكيات امل��ر��ض��ى وم�ق��دم��ي اخلدمة الثانية بعد اج��راء املرحلة االوىل يف‬ ‫وق ��ت � �س��اب��ق‪ .‬واك� ��دت ان ال �ه��دف من‬ ‫الر�صافة‪ :‬ان امل�سح‪ such ،‬ت�شارك واملجتمع‪.‬‬ ‫فيه جميع املحافظات عدا حمافظات وا�� �ض���اف م ��ذك ��ور ان دائ� � ��رة �صحة ه��ذا امل���س��ح ه��و ل�ب�ن��اء ق��اع��دة بيانات‬ ‫اقليم كرد�ستان‪ .‬ب��د�أ العمل ب��ه منذ ‪ 4‬بغداد الر�صافة قامت ب�أجراء عدد من ر�صينة عن نق�ص املغذيات الدقيقة من‬ ‫مت��وز ‪ 2012‬ولغاية ‪ 19‬مت��وز ‪ 2012‬امل�سوحات والتي �ستنعك�س ايجابياتها (الفيتامينات واملعادن) لطالب املدار�س‬ ‫م���ش�يرا اىل ان امل���س��ح �سي�شمل يف يف ال�سنوات القادمة يف و�ضع اليات االب�ت��دائ�ي��ة‪.‬واك��دت م��دي��رة ال�شعبة ان‬ ‫جانب الر�صافة قطاعات مدينة ال�صدر عمل ر�صينة بالتن�سيق مع ادارة اح�صاء امل�سح �شمل ‪ 330‬ا� �س��رة يف احل�ضر‬ ‫وال��ري��ف و�سجلت ال�ن�ت��ائ��ج النهائية‬ ‫والبلديات الر�صافة وق�ط��اع املدائن‪ .‬بغداد واملعنيني يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وق� ��د مت ات� �خ ��اذ ج �م �ي��ع االج � � ��راءات ويف ذات ال �� �س �ي��اق ن��ف��ذت ال ��دائ ��رة للفح�ص (‪ )٪97،5‬بواقع عدد امل�ؤهلني‬ ‫التح�ضريية الجن��اح امل�سح م��ن خالل بالتن�سيق مع منظمتي ال�صحة العاملية من الن�ساء ‪ 113‬التي مت عالجهن ب�شكل‬ ‫اق��ام��ة دورات للم�شاركني يف امل�سح واليوني�سيف امل�سح الوطني ال�شامل نهائي ف�ضال على معاجلة ‪ 221‬طفال‬ ‫وامل�شرفني امليدانني واملحليني‪ .‬كما مت للمغذيات الدقيقة اف��ادت بذلك مديرة ومت تق�سيم الأ�سر امل�ستهدفة يف امل�سح‬ ‫جتهيز الفرق امليدانية ب�أ�ستمارة خا�صة �شعبة التغذية الدكتورة ناهدة حامد اىل جماميع لت�سهيل عملية ت�سجيل‬ ‫بامل�سح والتي �سيتم من خاللها معرفة وق��ال��ت مت اج ��راء امل���س��ح يف مرحلته النتائج امل�ؤكدة التي نفذ امل�سح لأجلها‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )288‬االحد ‪ 15‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ال ّزاملي‪ :‬قانون العفو العام مطلب‬ ‫�أ�سا�س �ضمن جدول الإ�صالحات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د ن��ائ��ب ع��ن ال�ت�ي��ار ال�صدري‪،‬‬ ‫�أن ق��ان��ون العفو ال �ع��ام ه��و �أحد‬ ‫املطالب الأ�سا�سية �ضمن جدول‬ ‫الإ�صالحات املقبلة‪ ،‬وفيما نّ‬ ‫بي �أن‬ ‫القانون يحتاج �إىل تعديل بع�ض‬ ‫ف �ق��رات��ه‪� ،‬أ� �ش��ار �إىل ع ��دم وج��ود‬ ‫جدية من قبل بع�ض الأطراف من‬ ‫�أج��ل �إق��راره‪.‬وق��ال النائب حاكم‬ ‫ال��زام �ل��ي "‪� ،‬إن "هناك الكثري‬ ‫م��ن املعتقلني ال��ذي��ن مت اعتقالهم‬ ‫بتهم كيدية �أو عن طريق املخرب‬ ‫ال�سري �أو ب�سبب اخل�لاف��ات يف‬ ‫بع�ض املحافظات وخا�صة املناطق‬ ‫اجلنوبية"‪ ،‬مبينا �أن "قانون‬ ‫العفو العام هو من �أول املطالب‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة والأ� �س��ا� �س �ي��ة بجدول‬ ‫الإ��ص�لاح��ات امل��زم��ع تنفيذها يف‬ ‫هذه املرحلة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال��زام �ل��ي �أن "بع�ض‬

‫بنود وفقرات هذا القانون مل يتم‬ ‫االتفاق عليها ويحتاج �إىل تعديل‬ ‫ودرا�سة ومتعن"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"هذا القانون كان من املفرت�ض‬ ‫�أن ي �ق��ر ق �ب��ل ن �ح��و � �ش �ه��ري��ن‪� ،‬إال‬ ‫ان� ��ه ت �ع �ط��ل ن �ت �ي �ج��ة دخ ��ول ��ه يف‬ ‫اجل��ان��ب ال�سيا�سي وامل�ساومات‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬و�أكد الزاملي �أنه "ال‬ ‫توجد جدية عند الأطراف الأخرى‬ ‫لإق��رار هذا القانون"‪ ،‬متوقعا �أن‬ ‫"يتم ح�سمه يف وقت قريب"‪.‬‬ ‫وكان النائب عن التيار ال�صدري‬ ‫ح��اك��م ال��زام �ل��ي �أك���د‪� ، ،‬أن ورقة‬ ‫الإ�صالحات املقدمة من التحالف‬ ‫الوطني حت��وي �أك�ثر من �سبعني‬ ‫م��ادة مهمة �ضمنها ق�ضية ح�سم‬ ‫والية الرئا�سات الثالث‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫��ض��رورة �أن يكون للنقاط املهمة‬ ‫منها �سقف زمني حمدد‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫ا�ستجابة احلكومة يف �أن تكون‬ ‫الإ�صالحات �سريعة و�شاملة‪.‬‬

‫ال�سيا�سي قبل‬ ‫الد ّراجي‪ّ :‬‬ ‫ال�صلح ّ‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫الإ�صالح ّ‬ ‫الناس‪-‬خاص‬ ‫ق� ��ال ال �ن��ائ��ب ع ��ن ائ� �ت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القانون �شاكر الدراجي ان التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي �سيتبنى ف �ك��رة ال�صلح‬ ‫ال�سيا�سي بني املكونات ال�سيا�سية‬ ‫ي�سبق اال�صالح ال�سيا�سي "‪.‬‬ ‫وا�ضاف الدراجي يف بيان �صحفي‬ ‫ام�س تلقت (ال�ن��ا���س) ن�سخة منه‬ ‫" ان ف �ك��رة ال���ص�ل��ح ال�سيا�سي‬ ‫�ست�سحب فتيل االزم��ة وحت��د من‬ ‫فجوة اخلالف بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وتزيل التوتر فيما بينها "‪.‬‬ ‫واو�ضح ‪ ":‬ان التحالف الوطني‬ ‫�سيتبنى ه ��ذه ال �ف �ك��رة م��ن اجل‬

‫‪No.(288) Sunday 15, July, 2012‬‬

‫الت�صالح ما بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وتقريب وجهات النظر قبل امل�ضي‬ ‫باال�صالحات "‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان ه �ن��اك م�ؤ�شرات‬ ‫وب��وادر ايجابية كبرية من الكتل‬ ‫ال�سيا�سية والزعامات ال�سيا�سية‬ ‫يف امل�صاحلة‪.‬‬

‫احلكيم‪ّ :‬‬ ‫العبا � ً‬ ‫املنظمات غري احلكوميّة �أ�صبحت ً‬ ‫ال�سيا�سات العامليّة واالقت�صاد ّية‬ ‫أ�سا�سيا يف توجيه ّ‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ذك � ��ر رئ� �ي� �� ��س امل �ج �ل ����س االع� �ل ��ى‬ ‫اال�سالمي عمار احلكيم‪� ،‬أن طريق‬ ‫بناء دولة دميقراطية ع�صرية عادلة‬ ‫يتطلب ب�ن��اء جمتمع م��دين فعال‬ ‫ومنظمات مدنية اجتماعية‪.‬‬ ‫وق ��ال احل�ك�ي��م خ�ل�ال كلمة القاها‬ ‫يف امل ��ؤمت��ر الوطني االول لقادة‬ ‫ون��ا� �ش �ط��ي امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين‪� :‬إن‬ ‫املنظمات غري احلكومية �أ�صبحت‬ ‫العب ًا ا�سا�سي ًا يف توجيه ال�سيا�سات‬ ‫العاملية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وال �ب �ي �ئ �ي��ة واخل ��دم� �ي ��ة وغ�يره��ا‬ ‫حتى امل�ساعدات واخل��دم��ات التي‬ ‫تقدمها هذه املنظمات فاقت بكثري‬ ‫م �� �س��اع��دات ب �ع ����ض ال� � ��دول ذات‬ ‫ال�سيادة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬إن دور املنظمات غري‬ ‫احلكومية مل يقت�صر على توجيه‬ ‫وت���ص�ح�ي��ح م �� �س��ارات املنظمات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة يف ت �ق��دمي خدماتها‬ ‫للمجتمع و�إمن��ا ا�صبحت �شريك ًا‬

‫وم� �ك� �م�ل ً�ا يف ب �ع ����ض امل� �ج ��االت‬ ‫احليوية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن املناطق التي ي�ضعف‬ ‫فيها الظهور احلكومي ف�إن منظمات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين ن��راه��ا حا�ضرة‬ ‫وبفاعلية كبرية الجن��از املتحقق‬ ‫على ي��د املنظمات غ�ير احلكومية‬ ‫التي كانت �سببا لالجتماع العاملي‬ ‫الذي يعقد �سنويا‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬إن م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫يف ال�ع��راق قامت ب��دور كبري بعد‬ ‫� �س �ق��وط ال��دك �ت��ات��وري��ة وذل� ��ك من‬ ‫خالل حركتها الد�ؤوبة يف املجاالت‬ ‫لن�شر الوعي املجتمعي بالق�ضايا‬ ‫اال�سا�سية لل�شعب ال�ع��راق��ي ويف‬ ‫م�ق��دم�ت�ه��ا حت�ق�ي��ق ال���س�ل��م االهلي‬ ‫وتعزيز امل�شاركة ال�سيا�سية والدفاع‬ ‫ع��ن ح�ق��وق امل ��راه والطفل وذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة والدور املهم‬ ‫الكبري لالغاثة االن�سانية وتوفري‬ ‫متطلبات ا�سا�سية لفئات عانت من‬ ‫التهمي�ش والعنف‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن احلاجة مازالت ملحة‬

‫وكبرية يف دور هذه املنظمات يف‬ ‫العمل املجتمعي وان ينظم عملها‬ ‫ب �ق��ان��ون يحميها م��ن التدخالت‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة او االخ �� �ض��اع ل�سلطة‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة وو�ضع تعليمات‬ ‫خا�صة ينظم عمل تلك املنظمات‬ ‫بقانون مما ي�سهل عملية ت�سجيل‬

‫�أ�شواق ا ّ‬ ‫تعر�ض الإقليم لأيّ هجمة‬ ‫جلاف ‪� :‬سرن ّد بق ّوة يف حال ّ‬ ‫ع�سكريّة من قبل احلكومة االحتادية‬ ‫التحالفالحاج‬ ‫الناس ‪ -‬حسن‬ ‫الكرد�ستاين انه‬ ‫اك��دت‬ ‫�� �س�ي�رد ب� �ق ��وة يف ح� ��ال تعر�ض‬ ‫االق�ل�ي��م الي هجمة ع�سكرية من‬ ‫قبل احلكومة املركزية "‬ ‫وقالت النائبة ا�شواق اجلاف " ان‬ ‫اغلب امليزانية احلالية خ�ص�صت‬ ‫اىل وزارة الدفاع والداخلية وهذا‬ ‫ال�شيء يدل على توجه احلكومة‬ ‫االحتادية اىل ا�ستخدام ال�سالح "‬

‫واو� �ض �ح��ت اجل ��اف يف ت�صريح‬ ‫خ�صت به ( النا�س ) ان التحالف‬ ‫الكرد�ستاين يعرت�ض ب�شدة على‬ ‫م��ات�ق��وم ب��ه احل�ك��وم��ة االحتادية‬ ‫م��ن ان���ش��اء منظومة دف ��اع جوي‬ ‫قبل ان تتجه نحو االعمار وتقدمي‬ ‫اف�ضل اخلدمات للمواطن العراقي‬ ‫وت��وف�ير ف��ر���ص العمل ن��رى انها‬ ‫تتجه اىل ان���ش��اء دف��اع��ات جوية‬ ‫و�شراء ا�سلحة ثقيلة " مو�ضحة‬ ‫ان اقليم ك��رد��س�ت��ان الي �خ��اف من‬

‫�شيء ما كوننا داخ��ل االقليم كما‬ ‫ن�ؤمن باحلوار فيما ال�سامح الله‬ ‫اذا ت�ع��ر���ض االق �ل �ي��م الي هجمة‬ ‫م ��ن ق �ب��ل احل��ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة‬ ‫�سنجري ات�صاالتنا مع جميع من‬ ‫له �شان �سواء حقوق االن�سان او‬ ‫املجتمعات الدولية وكذلك لدينا‬ ‫ق��وة ن�ستطيع ان ن��داف��ع بها عن‬ ‫انف�سنا اال ان التحالف الكرد�ستاين‬ ‫الي�ؤمن بحمل ال�سالح "‬ ‫من جانبه ق��ال ع�ضو جلنة االمن‬

‫يا�سني جميد‪ :‬لقاء املالكي والنجيفي‬ ‫يتطرق ل�سحب الثقة‬ ‫كان �إيجابي ًا ومل‬ ‫ّ‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫و� �ص��ف ال �ن��ائ��ب يف ائ �ت�ل�اف دول��ة‬ ‫القانون يا�سني جميد اللقاء الذي‬ ‫جمع رئي�س احل�ك��وم��ة ووف� ��د ًا من‬ ‫التحالف الوطني ورئي�س جمل�س‬ ‫النواب بـ"الإيجابي"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه مل‬ ‫يتم التطرق لأزم��ة �سحب الثقة �أو‬ ‫اال�ستجواب‪.‬وقال جميد يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الهدف‬ ‫الرئي�س للزيارة التي ق��ام بها وفد‬

‫املنظمات يف دائ��رة املنظمات غري‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة يف االم ��ان ��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال���وزراء وال�ت��ي ا�صبحت‬ ‫�شاقة ومعقدة وت�أخذ ا�شهرا طويلة‬ ‫من الوقت واجلهد حلني ت�سجيل‬ ‫منظمة م��ن املنظمات‪ ،‬وق��د ندعو‬ ‫احيانا الن نغري ا�سم املنظمة حتى‬

‫م ��ن ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي برئا�سة‬ ‫رئي�س احلكومة ن��وري املالكي �إىل‬ ‫مكتب رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫النجيفي هو تقدمي التعازي للنجيفي‬ ‫بوفاة �أح��د �أقاربه"‪ ،‬وا�صف ًا اللقاء‬ ‫بـ"االيجابي والودي"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫جميد �أن "اللقاء الذي ا�ستمر بحدود‬ ‫ال�ساعة مت خالله ط��رح الكثري من‬ ‫الق�ضايا وال�ت�ط��رق اىل الكثري من‬ ‫ال�ق��وان�ين وال�ع�لاق��ة ب�ين ال�سلطتني‬ ‫التنفيذية والت�شريعية‪.‬‬

‫والدفاع النائب قا�سم االعرجي "‬ ‫ان ما �سمعناه من بع�ض و�سائل‬ ‫االع�ل�ام ال�ك��ردي��ة ح��ول ا�ستعداد‬ ‫ق� ��وات االق �ل �ي��م الي ه �ج��وم هذه‬ ‫ت�صريحات غري م�س�ؤولة و�شعب‬ ‫كرد�ستان جزء اليتجز�أ من العراق‬ ‫كما الن�سمح با�ستخدام اي قوة‬ ‫ع���س�ك��ري��ة ��ض��د اق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫واك� � ��د االع� ��رج� ��ي يف ت�صريح‬ ‫خ�ص ب��ه ( ال�ن��ا���س ) ان البع�ض‬ ‫يحاول الت�صعيد من خالل بع�ض‬ ‫و� �س��ائ��ل االع �ل�ام ل��زي��ادة التوتر‬ ‫بني احلكومة االحتادية وحكومة‬ ‫االقليم " مبينا ان بع�ض القيادات‬ ‫الكردية التريد للعراق ان يتوجه‬ ‫ن��ح��و ال� �ب� �ن ��اء واالع�� �م� ��ار كذلك‬ ‫الي��ري��دون ان ي�ع�ترف��وا ب�شرعية‬ ‫احلكومة االحتادية " م�شددا على‬ ‫ان اقليم كرد�ستان لي�س من حقه‬ ‫ان يعرت�ض على ان�شاء منظومة‬ ‫دفاعية حلماية االج��واء العراقية‬ ‫م��ن اي ت��دخ��ل خ��ارج��ي ‪ ،‬كانوا‬ ‫�سابقا يعرت�ضون على ان�سحاب‬ ‫ال� �ق ��وات االم�يرك �ي��ة ب�ح�ج��ة عدم‬ ‫اكتمال جاهزية اجلي�ش العراقي‪.‬‬

‫بان كي مون‪:‬قلقون من زيادة التو ّترات ال�سيا�س ّية يف العراق يونادم ك ّنا ‪ :‬وجود م� ّؤ�شرات �إيجاب ّية ّ‬ ‫حلل امل�شكالت العالقة‬ ‫الكرد�ستاين النائب ع��ن ائتالف‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫وت�أثريها على الو�ضع الأمني‬ ‫الكتل الكرد�ستانية جنيب عبدالله‪،‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع��رب الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫ب��ان ك��ي م��ون‪ ،‬ع��ن قلقه م��ن زيادة‬ ‫التوترات ال�سيا�سية التي تعرقل‬ ‫اجلهود الرامية لدفع العراق نحو‬ ‫التقدم واالزده��ار‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل‬ ‫�أن ا��س�ت�م��راره��ا ي ��ؤث��ر �سلبا على‬ ‫الو�ضع الأمني هناك‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك��ي م ��ون يف ت �ق��ري��ر قدمه‬ ‫�إىل جمل�س الأم��ن حول عمل بعثة‬

‫الأمم امل �ت �ح��دة مل���س��اع��دة العراق‬ ‫ي��ون��ام��ي‪� ،‬إن ��ه "�أذا مل تكن هناك‬ ‫معاجلة جمدية من جميع الأطراف‬ ‫يف العراق ف��إن ذلك من املمكن �أن‬ ‫يعرقل اجلهود املبذولة لدفع البالد‬ ‫نحو التقدم واالزدهار"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "ا�ستمرار التوترات ال�سيا�سية‬ ‫ميكن �أن ت�ؤثر �سلبا على الو�ضع‬ ‫الأمني يف البالد"‪.‬‬ ‫و�أع��رب كي م��ون عن قلقه "حيال‬ ‫زيادة حدة التوترات ال�سيا�سية"‪،‬‬

‫م�شريا �إىل �أن "امل�أزق ال�سيا�سي‬ ‫احلايل يعيق �أي�ضا اجلهود الرامية‬ ‫�إىل ح��ل ال�ق���ض��اي��ا ال�ع��ال�ق��ة حول‬ ‫احلدود الداخلية املتنازع عليها"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ك��ي م��ون �أن "معاجلة هذه‬ ‫الق�ضايا ما زال ام��را حموريا يف‬ ‫ا�ستقرار ال�ع��راق يف امل�ستقبل"‪،‬‬ ‫داعيا العراقيني �إىل "العمل بروح‬ ‫م��ن ال �ت��واف��ق وال���ش�م��ول�ي��ة وفقا‬ ‫للد�ستور من اجل م�ستقبل �سلمي‬ ‫ومزدهر للعراق"‪.‬‬

‫ر�أى ال�ن��ائ��ب ع��ن كتلة الرافدين‬ ‫ي ��ون ��ادم ك �ن��ا‪ ،‬وج� ��ود م ��ؤ� �ش��رات‬ ‫ايجابية حل��ل امل�شكالت العالقة‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أنه اذا توفرت االرادة‬ ‫احلقيقية ميكن حل امل�شكالت ‪.‬‬ ‫وق ��ال ك�ن��ا يف ت���ص��ري��ح (للوكالة‬ ‫االخ�ب��اري��ة) ‪� :‬إذا ت��وف��رت الإرادة‬ ‫والرغبة احلقيقية عند االط��راف‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ف�ست�ستطيع الكتل‬ ‫حلحلة امل�شكالت العالقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك م�ؤ�شرات ايجابية‬

‫ع� ّد ورق��ة اال�صالح التي دع��ا اليها‬ ‫التحالف الوطني‪ ،‬ورق��ة ال�شغال‬ ‫االط��راف ال�سيا�سية العاملة على‬ ‫�سحب الثقة م��ن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ن��وري امل��ال�ك��ي‪.‬وق��ال عبدالله يف‬ ‫ت�صريح ��س��اب��ق‪� :‬إن م��ا اث�ي�ر عن‬ ‫مو�ضوع اال�صالح وورقة التحالف‬ ‫ال�ستكمال طريقة املعاجلة وورقة الوطني حلل اخلالفات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫اال��ص�لاح للخروج من امل ��أزق بعد مل ي�صل لغاية االن منها لنا �آي �شي‬ ‫تنفيذ ورقة اال�صالحات‪.‬‬ ‫ب�شكل ر�سمي‪ ،‬وكالم نواب الوطني‬ ‫اال�سالمي‬ ‫االحتاد‬ ‫وكان رئي�س كتلة‬ ‫عن عقد لقاءات ثنائية مل يتحقق‪.‬‬

‫ً‬ ‫أمريكيا ب�إعادة ن�صف الأر�شيف اليهودي ويطالب ب�إعادته ً‬ ‫الرمادي ت�شهد �إجراءات �أمن ّية ّ‬ ‫كامال‬ ‫م�شددة العراق يرف�ض عر�ضا �‬ ‫ّ‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "وزير التي �سرقت من امل��واق��ع الأثرية ي �� �ش��ار �إىل �أن وزارة الثقافة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫حت�سب ًا لهجمات �إرهاب ّية‬ ‫ّ‬ ‫ال�سياحة والآث ��ار ل��واء �سمي�سم واملتحف العراقي بعد ‪."2003‬‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة �أع �ل �ن��ت يف (‪� 13‬أي��ار‬ ‫االنبار‪ -‬الناس‬

‫ات�خ��ذت �شرطة االن �ب��ار �إج ��راءات‬ ‫�أمنية م�شددة عند مداخل وخمارج‬ ‫مدينة ال��رم��ادي حت�سب ًا لهجمات‬ ‫�إرهابية حمتملة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم �ن��ي‪� :‬إن الأجهزة‬ ‫الأمنية اتخذت �إجراءات احرتازية‬ ‫ت�ضمنت االنت�شار الوا�سع و�إقامة‬

‫حواجز �أمنية لتفتي�ش ال�سيارات‬ ‫يف ال���ش��وارع الرئي�سة للرمادي‪،‬‬ ‫بعد ورود معلومات ا�ستخباراتية‬ ‫تفيد ب��اع �ت��زام ج�م��اع��ات م�سلحة‬ ‫تنفيذ عمليات �إرهابية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف‪� :‬أن ال� �ق ��وات الأمنية‬ ‫املنت�شرة اعتقلت �شباب ًا يحملون‬ ‫هويات مزورة‪.‬‬

‫رف����ض وزي ��ر ال�سياحة والآث���ار‬ ‫لواء �سمي�سم طلب ًا �أمريكي ًا ب�إعادة‬ ‫ن�صف الأر� �ش �ي��ف ال �ي �ه��ودي �إىل‬ ‫ب �غ��داد‪ ،‬وط��ال��ب ب ��إع��ادت��ه كام ًال‬ ‫ف�ض ًال عن �إع��ادة الآث��ار العراقية‬ ‫التي �سرقت عقب دخ��ول القوات‬ ‫الأمريكية عام ‪.2003‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر امل �ك �ت��ب الإع�ل�ام ��ي‬ ‫للوزير حاكم ال�شمري يف حديث‬

‫رف�����ض ط �ل �ب � ًا ق��دم �ت��ه ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة �إىل العراق يق�ضي ب�إعادة‬ ‫ن �� �ص��ف الأر�� �ش� �ي ��ف اليهودي"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن��ه "طالب با�سرتجاعه‬ ‫كام ًال كونه يعد ج��زء ًا من الإرث‬ ‫العراقي وحقوق العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شمري �أن "الوزير �شدد‬ ‫على � �ض��رورة �أن ي�ق��وم اجلانب‬ ‫الأمريكي ب�إعادة الآث��ار العراقية‬

‫وكانت وزارة ال�سياحة العراقية‬ ‫حملت‪ ،‬يف (‪ 27‬حزيران املا�ضي)‪،‬‬ ‫ال���والي���ات امل �ت �ح��دة م�س�ؤولية‬ ‫تهريب الأر��ش�ي��ف ال�ي�ه��ودي �إىل‬ ‫�إ� �س��رائ �ي��ل يف ح��ال ث�ب��ت الأم ��ر‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب��ة �إي���اه���ا ب ��الإج ��اب ��ة عن‬ ‫ا�ستف�ساراتها ب�ش�أن املو�ضوع �أو‬ ‫نفيه‪ ،‬فيما هددت بطرح املو�ضوع‬ ‫يف املحافل الدولية‪.‬‬

‫‪ ،)2010‬ات�ف��اق��ا مت ب�ين العراق‬ ‫وال� ��والي� ��ات امل� �ت� �ح ��دة‪ ،‬يق�ضي‬ ‫ب��ا���س��ت��ع��ادة �أر�� �ش� �ي ��ف ال �ي �ه��ود‬ ‫العراقيني وماليني الوثائق التي‬ ‫نقلها اجلي�ش الأمريكي من بغداد‬ ‫عقب اجتياح العراق عام ‪،2003‬‬ ‫م ��ن ب�ي�ن�ه��ا الأر�� �ش� �ي ��ف اخلا�ص‬ ‫بحزب البعث املنحل‪.‬‬

‫رئي�س جلنة امل�صاحلة يف الربملان‪ :‬رئا�سة هيئة امل�ساءلة والعدالة خا�ضعة للتوافقات ال�سيا�س ّية‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫ع� ��د رئ� �ي� �� ��س جل� �ن ��ة امل �� �ص��احل��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وامل �� �س��اءل��ة الربملانية‬ ‫قي�س ال���ش��ذر ان ق�ضية رئا�سة‬ ‫هيئة امل�ساءلة والعدالة خا�ضعة‬ ‫للتوافقات ال�سيا�سية بني الكتل ‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا ان هذه العملية �ستجري‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة االق �ت��راع ب�ي�ن اع�ضاء‬ ‫الهيئة ال�سبعة ‪ ،‬ليكون احدهم‬ ‫رئي�س ًا لها‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال يف ت� ��� �ص ��ري ��ح خ ��ا� ��ص‬ ‫ب�ـ(ال�ن��ا���س) " ان اع�ضاء اللجنة‬ ‫ال���س�ب��اع�ي��ة يف ه�ي�ئ��ة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة ‪ ،‬مت تر�شيحهم من قبل‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬ومت الت�صويت‬ ‫وامل �� �ص��ادق��ة ع�ل�ي�ه��م يف جمل�س‬

‫ال�ن��واب‪ ،‬م�شري ًا اىل ان��ه �سيعقد‬ ‫اج�ت�م��اع ق��ري��ب الع���ض��اء الهيئة‬ ‫ال�سباعية النتخاب رئي�س لها ‪،‬‬ ‫لتبا�شر يف اعمالها االعتيادية‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�شذر قائ ًال‪ :‬ان عمل اي‬ ‫دائرة حكومية او م�ؤ�س�سة ومنها‬ ‫هيئة امل�ساءلة والعدالة ‪ ،‬تعمل‬ ‫وفق القوانني واللوائح اخلا�صة‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬ول �ك��ن ت�ع�م��ل اي �� �ض � ًا وفق‬ ‫توجهات ونف�س اال�شخا�ص الذين‬ ‫يقودونها ‪� ،‬سواء كانت تدار من‬ ‫قبل مدير ‪ ،‬او هيئة ادارية‪.‬‬ ‫واو�ضح ال�شذر‪ :‬ان قانون امل�ساءلة‬ ‫والعدالة ثابت ‪ ،‬ومل حتدث عليه‬ ‫اي تغيريات ‪ ،‬وبالتايل �ستعمل‬ ‫الهيئة وفق هذا القانون ‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا القانون مل يطبق على اغلب‬

‫امل�شمولني به ‪ ،‬ومنهم امل�شمولون‬ ‫بالعودة على �ضوء القانون انف‬ ‫الذكر ‪ ،‬والذي يجيز عودتهم اىل‬ ‫وظائفهم ‪ ،‬ولكنهم مل يعادوا اىل‬ ‫الوظيفة حلد االن‪.‬‬ ‫وتابع ال�شذر ‪ :‬ان جلنة امل�صاحلة‬ ‫الوطنية وامل�ساءلة الربملانية ‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ات���ص��ال مبا�شر م��ع الهيئة‬ ‫ال �ق��دمي��ة ‪ ،‬وال�ل�ج�ن��ة ال�سباعية‬ ‫امل�شكلة حديث ًا من قبل الربملان‪،‬‬ ‫ل �غ��ر���ض ت���س��ري��ع ع �م��ل ال�ه�ي�ئ��ة ‪،‬‬ ‫واالن �ت �ه��اء م��ن م�ل��ف امل�شمولني‬ ‫بقانون امل�ساءلة والعدالة خالل‬ ‫هذا العام‪.‬‬

‫حتظى ب�شروط وتكييف القانون‬ ‫الذي و�ضعته احلكومة املوقرة يف‬ ‫اجهزتها املخت�صة‪.‬‬ ‫ودعا احلكيم اىل تخ�صي�ص ن�سبة‬ ‫م��ن امل��وازن��ة العامة للدولة لدعم‬ ‫ان�شطة ه��ذه املنظمات ��ش��رط �أن‬ ‫ت�ك��ون فاعلة وذات م�صداقية يف‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل م ��ع حت ��دي ��ات املجتمع‬ ‫وتقدمي اخلدمات امللمو�سة ولي�س‬ ‫منظمات حتمل اال�سم ولكنها تفتقد‬ ‫اىل برنامج حقيقي كما ن�صت املادة‬ ‫(‪ )45‬من الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أك��د‪� :‬أن ت�أ�سي�س مفو�ضية عليا‬ ‫م�ستقلة ملنظمات املجتمع املدين‬ ‫مهم لزرع ثقافة التعامل واحرتام‬ ‫االدوار ب�ين م��ؤ��س���س��ات الدولة‬ ‫ومنظمات املجتمع امل��دين وردم‬ ‫ال��ه��وة وال �ت �ق��اط��ع ف�ي�م��ا بينهما‪،‬‬ ‫م �� �ش�ي�را اىل �أن ال��دمي �ق��راط �ي��ة‬ ‫النا�شئة يف ال �ع��راق حت �ت��اج اىل‬ ‫جهود هذه املنظمات والتي تعمل‬ ‫بروحية املجتمع وبدافع الطوعية‬ ‫االن�سانية بعيدا عن البريوقراطية‬

‫والف�ساد االداري لتدل بذلك على‬ ‫توفري روح امل �ب��ادرة يف االبتعاد‬ ‫عن امل�سايرة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬م�شروعنا للدولة الع�صرية‬ ‫العادلة يعتمد ب�شكل ا�سا�س على‬ ‫تقوية ارك��ان املجتمع املدين واىل‬ ‫تبني م���ش��روع ال��دول��ة الع�صرية‬ ‫العادلة وهو م�شروع وطني كامل‬ ‫ي��رت�ك��ز ع�ل��ى اال� �ص��ال��ة واحل��داث��ة‬ ‫والتنمية والتعددية وي�أخذ بنظر‬ ‫االع��ت��ب��ار خ���ص��ائ����ص ومم �ي��زات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ال �ع��راق��ي ب �ك��ل طوائفه‬ ‫وقومياته وتوجهاته ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع �ل��ى‪� :‬أن ال ��دول ��ة تكون‬ ‫ب�سيادة للقانون واالدارة القائمة‬ ‫على اخ�ت�ي��ار ال�شعب ال�ع��راق��ي ال‬ ‫دولة املناكفة وال�صراع و االحزاب‬ ‫واملحا�ص�صة‪ ،‬منوها ب ��أن زيادة‬ ‫الوعي اجلماهريي لهذه املنظمات‬ ‫يعد التحدي االول للطبقة والنخب‬ ‫املثقفة ال�ساعية لتعميق املمار�سات‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال انتحاري يرتدي حزاما نا�سفا يف حي‬ ‫الر�سالة غربي بغداد‬ ‫متكنت وحدات من ا�ستخبارات‬ ‫اللواء اخلام�س �شرطة احتادية‬ ‫‪،‬ال�سبت ‪،‬م��ن اعتقال انتحاري‬ ‫ك��ان ي��رت��دي ح��زام��ا نا�سفا يف‬ ‫منطقة الر�سالة غربي بغداد‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول يف وزارة الداخلية‬

‫"ان االن �ت �ح��اري ك ��ان يحاول‬ ‫تفجري نف�سه داخل �سوق �شعبية‬ ‫يف منطقة الر�سالة" مبينا "ان‬ ‫معلومات ا�ستخباراتية دقيقة‬ ‫مكنتهم من اعتقاله قبل تفجري‬ ‫نف�سه"‪.‬‬

‫مقتل ّ‬ ‫موظف حكومي واعتقال القاتل بعد‬ ‫�ساعات من احلادث جنوب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫ب�أن موظف ًا حكومي ًا قتل بهجوم‬ ‫م�سلح على منزله‪ ،‬يف حني مت‬ ‫اعتقال القاتل بعد �ساعات من‬ ‫وقوع احلادث جنوب املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "م�سلح ًا‬ ‫اقتحم‪ ،‬ظهر اليوم‪ ،‬منزل موظف‬ ‫يعمل يف ات�صاالت ق�ضاء داقوق‬ ‫‪ ،‬واطلق عليه عيارات نارية مما‬ ‫ادى �إىل مقتله"‪ ،‬مبينا �أن "قوة‬

‫من �شرطة الأق�ضية والنواحي‬ ‫متكنت م��ن اعتقال القاتل بعد‬ ‫�ساعات من تنفيذه اجلرمية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن ال�ق��وة "اقتادت امل�سلح اىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معه ملعرفة‬ ‫�أ�سباب احل��ادث‪ ،‬يف حني نقلت‬ ‫جثة القتيل �إىل الطب العديل"‪.‬‬

‫مقتل �أربعة جنود و�إ�صابة اثنني �آخرين بهجوم‬ ‫م�س ّلح �شمايل املو�صل‬ ‫قتل �أربعة من عنا�صر اجلي�ش‬ ‫و�أ�صيب اثنان �آخ��ران بهجوم‬ ‫م�سلح �شمايل املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم �ن��ي‪� :‬إن �أربعة‬ ‫من �أفراد اجلي�ش قتلوا و�أ�صيب‬ ‫اث�ن��ان‪ ،‬بهجوم نفذه م�سلحون‬ ‫جم�ه��ول��ون ع�ل��ى نقطة تفتي�ش‬ ‫تابعة للفرقة الثانية من اجلي�ش‬ ‫يف م��دخ��ل ن��اح �ي��ة الر�شيدية‬

‫�شمايل املو�صل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن قوة �أمنية �ساندة‬ ‫و���ص��ل��ت اىل م� �ك ��ان احل � ��ادث‬ ‫و�أغلقت جميع ال�ط��رق امل�ؤدية‬ ‫�إل�ي��ه بحث ًا ع��ن املنفذين الذين‬ ‫الذوا بالفرار بعد تنفيذ الهجوم‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ن �ق��ل ال �ق �ت �ل��ى اىل دائ���رة‬ ‫الطب العديل‪ ،‬وامل�صابون اىل‬ ‫امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬

‫�إ�صابة �ضابط �شرطة بانفجار نا�سفة يف امل�سيب‬ ‫�أ�صيب �ضابط �شرطة بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة �شمايل بابل‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أمني‪� :‬إن �ضابط ًا‬ ‫يف ال�شرطة برتبة نقيب �أ�صيب‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفت‬ ‫دورية تابعة ملحكمة قوى الأمن‬

‫الداخلي يف احلي الع�سكري يف‬ ‫امل�سيب �شمايل بابل‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن االن �ف �ج��ار �أدى اىل تدمري‬ ‫عجلة الدورية و�إ�صابة ال�ضابط‬ ‫بجروح متفاوتة نقل على �إثرها‬ ‫للم�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬

‫�أفواج طوارئ مي�سان تعتقل مطلوبني للق�ضاء وت�ضبط‬ ‫كميات من الأ�سلحة واملواد املتفجّ رة‬ ‫�أل� �ق ��ت م� �ف ��ارز م �ع��اون �ي��ة �أف� ��واج‬ ‫ط ��وارئ �شرطة مي�سان القب�ض‬ ‫على ع��دد من املتهمني املطلوبني‬ ‫للق�ضاء وفق مواد قانونية خمتلفة‬ ‫م��ع �ضبط ك�م�ي��ات م��ن الأ�سلحة‬ ‫واالع �ت��دة وامل� ��واد امل�ت�ف�ج��رة يف‬ ‫مناطق متفرقة من املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در اع�لام��ي يف قيادة‬ ‫�شرطة مي�سان يف ت�صريح ان"‬ ‫مفارز الفوج الرابع القت القب�ض‬ ‫على متهم �صادر بحقه �أمر القب�ض‬ ‫وفق املادة (‪ )406‬ق ع القتل العمد‬ ‫ومت ت�سليم امل�ت�ه��م اىل اجلهات‬ ‫التحقيقية ل�غ��ر���ض ع��ر��ض��ه على‬ ‫الق�ضاة ‪،‬مبينا ان" م�ف��ارز فوج‬ ‫ف�ض ال�شغب �أل�ق��ت القب�ض على‬ ‫متهم مطلوب وف��ق امل��ادة (‪)413‬‬ ‫ومتهم �أخ��ر مطلوب وف��ق املادة‬ ‫(‪. )432‬و�أ�ضاف ان" مفارز الفوج‬

‫الثالث �ألقت القب�ض على متهمني‬ ‫اثنني مطلوبني وفق املادة ( ‪)432‬‬ ‫‪.‬وع �ل��ى �صعيد مت�صل‪�،‬أو�ضح‬ ‫امل�صدر ان" مفارز الفوج الرابع‬ ‫مت�ك�ن��ت م��ن ��ض�ب��ط ق�ط�ع��ة �سالح‬ ‫نوع(‪ )RBG7‬م��ع ‪� 70‬أطالقة‬ ‫ع�ت��اد ن��وع (‪ ،)BkC‬باال�ضافة‬ ‫اىل ب �ن��دق �ي��ة ن���وع كال�شنكوف‬ ‫ن ����ص �أخ��م�����ص وق� �ن�ب�رة ه ��اون‬ ‫ع �ي��ار( ‪ )120‬ملم ومت ت�سليمها‬ ‫�إىل اجلهات املخت�صة‪,‬مبينا ان"‬ ‫مفارز الفوج الثالث �ضبطت كمية‬ ‫من مادة ال�سيفور �شديدة االنفجار‬ ‫ورمانة هجومية ‪،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫رمانة دفاعية وفتيل كورتك�س مع‬ ‫قطعة �سالح يف منطقة الوحدة‬ ‫الإ�سالمية مبركز املحافظة ومت‬ ‫ت�سليم املواد امل�ضبوطة اىل جهة‬ ‫االخت�صا�ص ‪.‬‬

‫تفكيك واعتقال ‪� 6‬شبكات مرتبطة بالقاعدة يف دياىل‬ ‫اف���اد م���ص��در ام �ن��ي يف �شرطة‬ ‫حم��اف�ظ��ة دي� ��اىل ‪ ،‬ب��ان مفارز‬ ‫ام �ن �ي��ة م ��ن ال �� �ش��رط��ة جنحت‬ ‫يف تفكيك واع�ت�ق��ال ‪� 6‬شبكات‬ ‫م�سلحة مرتبطة بالقاعدة العام‬ ‫احل��ايل اغلبها كانت تن�شط يف‬ ‫مدينة بعقوبة وو�ضواحيها‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ان "مفارز امنية من‬ ‫ال�شرطة نفذت عمليات ا�ستباقية‬ ‫ناجحة ال �ع��ام اجل ��اري اثمرت‬ ‫ع��ن تفكيك واع�ت�ق��ال ‪� 6‬شبكات‬ ‫م�سلحة مرتبطة بالقاعدة تتالف‬

‫من نحو ‪ 20‬عن�صرا بينهم اربع‬ ‫قيادات ميدانية ‪,‬مبينا ان اغلبها‬ ‫كانت تن�شط يف مدينة بعقوبة‬ ‫و�ضواحيها‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل �� �ص��در ان " اغلب‬ ‫ال �� �ش �ب �ك��ات ك��ان��ت متخ�ص�صة‬ ‫بن�صب العبوات النا�سفة وتنفيذ‬ ‫اغ �ت �ي��االت ت���س�ت�ه��دف عنا�صر‬ ‫االم��ن وال�صحوات ‪ ,‬مبينا ان‬ ‫عملية االعتقال جرت بناء على‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ا��س�ت�خ�ب��اري��ة دقيقة‬ ‫وتعاون من قبل االهايل‪.‬‬


‫احلر�س ا ّ‬ ‫ين�صب عبد العزيز العقيلي‬ ‫جلمهوري ّ‬ ‫رئي�سا للجمهوريّة والأخري يرف�ض‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫بعد مقتل عبد ال�سالم عارف يف حادث الطائرة‬ ‫ال�شه�ي�ر كان ��ت املناف�سة عل ��ى من�صب رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة حم�ص ��ورة ب�ي�ن عب ��د الرحمن‬ ‫ع ��ارف وعب ��د الرحم ��ن البزاز وعب ��د العزيز‬ ‫العقيلي‪،‬وح�س ��ب امل� ��ؤرخ خلي ��ل ابراهي ��م‬ ‫ح�سني فقد جمع عبد العزيز العقيلي جمل�س‬ ‫الدف ��اع الوطن ��ي وق ��ال لأع�ضائ ��ه (�صديق ��ك‬ ‫م ��ن �صدقك ال م ��ن �صدقك ) �أرج ��و �أن تبينوا‬

‫ر�أيكم ب�صراحة‪ ،‬حيث ر�شحت نف�سي ملن�صب‬ ‫رئي� ��س اجلمهورية طبقا للد�ست ��ور‪ ،‬وبينما‬ ‫هو يتبادل احلديث مع املجتمعني جاء املقدم‬ ‫الركن ب�شري الطالب �آمر احلر�س اجلمهوري‬ ‫�آن ��ذاك وق ��ال للعقيل ��ي ‪� :‬سي ��دي ان احلر�س‬ ‫اجلمه ��وري قد انتخب ��ك رئي�س ��ا للجمهورية‬ ‫وه ��ا انذا م�ستعد للذه ��اب اىل االذاعة الذاعة‬ ‫النب� ��أ فرد العقيل ��ي عليه‪ : :‬ب�ش�ي�ر اذهب �إىل‬ ‫وحدتك‪ ..‬من ي�أتي عن طريق القوة �سيخرج‬ ‫من احلكم بالطريق نف�سه‪.‬‬

‫االحد ‪ 15‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 288‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(288) Sunday 15, July, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫�سول ت ّت�سع‬ ‫�أ�سعار ال ّنفط ترتفع وظاهرة ال ّت ّ‬

‫ك��ل��ام‬

‫�شبكات من املت�س ّولني تنت�شر يف العا�صمة و�سعر املكان‬ ‫املم ّيز ي�صل �إىل خم�سة ماليني دينار!‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫يحت ��ل الع ��راق املرتب ��ة االوىل ب�ي�ن دول‬ ‫املنطق ��ة م ��ن حي ��ث ع ��دد املت�س ��ولني‪ ،‬هذا‬ ‫ما�أكدت ��ه منظم ��ات املجتم ��ع امل ��دين التي‬ ‫اج ��رت م�س ��وحات ودرا�س ��ات ميداني ��ة‬ ‫مع ��ززة باالرق ��ام ح ��ول انت�ش ��ار ظاه ��رة‬ ‫الت�سول يف العراق‪.‬‬ ‫املفارقة وح�سب م�ص ��در يف وزارة العمل‬ ‫وال�ش� ��ؤون االجتماعي ��ة رف� ��ض الك�ش ��ف‬ ‫ع ��ن ا�سمه ان اع ��داد املت�سولني تزداد كلما‬ ‫ارتفع ��ت ا�سع ��ار النفط يف عالق ��ة طردية‬ ‫ترتج ��م حجم الف�ساد الذي يع�صف بالبالد‬ ‫ويق�ض ��ي عل ��ى اي ام ��ل بتنمي ��ة ت�ض ��ع‬ ‫ا�سا�س ��ا لنه�ض ��ة اقت�صادية تنه ��ي ظاهرة‬ ‫الفق ��ر وانعدام الدخ ��ل لن�سب ��ة كبرية من‬ ‫العراقي�ي�ن ت�ضطره ��م اىل ب�س ��ط االك ��ف‬ ‫بحثا عن لقمة خبز‪.‬‬ ‫باحثون يف وزارة العمل اكدوا لـ( النا�س)‬ ‫ان ظاه ��رة الت�سول يف املجتم ��ع العراقي‬ ‫حتول ��ت اىل جتمع ��ات لها م�س� ��ؤول يقوم‬ ‫بالتحكم مبجموع ��ة من املت�سولني البنات‬ ‫والأوالد وم ��ن خمتل ��ف الأعم ��ار ويق ��وم‬ ‫ب�إعطاء توجيهات معينة ويف نهاية اليوم‬ ‫يجمع حم�ص ��ول عملية الت�سول ويعطيهم‬ ‫الأجر اليومي‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الباحثون االجتماعيون ان‪ :‬ظاهرة‬ ‫الت�سول قد ا�ستفحلت ب�شكل خطري داخل‬ ‫املجتمع العراق ��ي ب�سبب الفقر‪ ،‬والب�ؤ�س‪،‬‬ ‫والبطالة‪ ،‬واالنحراف‪ ،‬اجلهل‪ ،‬والطالق‪،‬‬ ‫وم�ش ��اكل عائلية‪ ،‬فقد و�صل عدد العاطلني‬

‫ع ��ن العم ��ل والفق ��راء والأيت ��ام والأميني‬ ‫يف الع ��راق �إىل �أرقام مليونية‪ ،‬م�شريين‬ ‫اىل ت�ضاف ��ر الأو�ضاع الأمني ��ة والإرهاب‬ ‫والعن ��ف وت ��ردي م�ست ��وى اخلدم ��ات‬ ‫وتده ��ور اقت�صاد البلد النت ��اج افواج من‬ ‫املت�سول�ي�ن الذين يعك�س ��ون �صورة قامتة‬ ‫لبلد يزخر بخريات قل نظريها‬ ‫‪ .‬وت�ش�ي�ر �آخ ��ر �إالح�ص ��اءات الر�سمي ��ة‬ ‫لوزارت ��ي التخطي ��ط والعم ��ل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية وملنظمات دولية �إىل �أن ما بني‬ ‫‪� 20‬إىل ‪ 25‬باملئ ��ة من العراقيني يعي�شون‬ ‫حت ��ت خط الفق ��ر‪ ،‬وان ع ��دد العاطلني عن‬ ‫العم ��ل جت ��اوز امللي ��ون ون�ص ��ف املليون‬ ‫�شخ�ص‪ ,‬وان ن�سبة الأمية ت�صل يف بع�ض‬ ‫املحافظ ��ات �إىل ‪ 40‬باملئة ‪ ،‬ون�سبة ت�سرب‬ ‫الطلبة من املدار�س ت�صل �إىل ‪ 25‬باملئة‪.‬‬ ‫وي�ستخ ��دم متعه ��دو �شب ��كات الت�س ��ول‬ ‫جماميع خمتارة من الن�س ��اء وكبار ال�سن‬ ‫والأطف ��ال‪ ،‬وال�سيم ��ا املعاق ��ون منهم‪ ،‬يف‬ ‫هذه التجارة ال�ستمالة عطف الآخرين‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر تقاري ��ر ال�شرط ��ة العراقي ��ة اىل‬ ‫ان التناف� ��س بني متعهدي الت�سول و�صل‬ ‫�إىل "�إج ��راء مزايدة بينهم للفوز بالأماكن‬ ‫ال�سكاني ��ة املزدحم ��ة �أو عن ��د تقاط ��ع‬ ‫الإ�شارات ال�ضوئية �أو بالقرب من املراكز‬ ‫التجاري ��ة �أو يف املناط ��ق ال�سكني ��ة التي‬ ‫متتاز بارتفاع امل�ستوى �أملعا�شي ل�سكانها‬ ‫كمناط ��ق املن�ص ��ور والك ��رادة واجلادرية‬ ‫حتى و�صل �سعر ت�أجري بع�ض الأمكنة يف‬ ‫املن�صور واملراكز التجارية يف ال�شورجة‬

‫�سفري العراق يف ع ّمان لـ(‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ق ��ال �سف�ي�ر الع ��راق يف االردن الدكت ��ور‬ ‫ج ��واد هادي عبا�س ان احلكومة العراقية‬ ‫مل تطل ��ب م ��ن االردن ت�سلي ��م رغ ��د اىل‬ ‫ال�سلطات العراقية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن عبا�س لـ( النا�س) ان العراق اوكل‬

‫والكرادة و�ساحة اللقاء �إىل خم�سة ماليني‬ ‫دين ��ار عراقي �شهري ًا (نح ��و ‪� 4‬آالف دوالر‬ ‫�أمريكي)‪,‬وق ��د اعت ��اد املواط ��ن العراق ��ي‬ ‫للأ�سف �إذا ما وق ��ف عند احدى الإ�شارات‬ ‫املرورية �أن يتجمع على ال�سيارة جمموعة‬ ‫م ��ن الأطفال منهم من يق ��وم مب�سح نوافذ‬ ‫ال�سي ��ارة �أو م ��ن يبي ��ع املح ��ارم الورقي ��ة‬ ‫ويتخ ��ذون ذل ��ك و�سيل ��ة للت�س ��ول ولك ��ن‬

‫بطريقة تكون اق ��رب �إىل العمل والبع�ض‬ ‫م ��ن الن�ساء جتدها ويف حر بغداد ال�شديد‬ ‫يف ال�صي ��ف ال ��ذي ق ��د ي�ص ��ل �إىل ‪45‬‬ ‫درج ��ة مئوي ��ة فما فوق وه ��ي حتمل طفال‬ ‫وتتخ ��ذه و�سيل ��ة لال�ستج ��داء والت�س ��ول‬ ‫وهو لي� ��س طفلها ومن مي ��ر ب�شارع معني‬ ‫كل ي ��وم �أو ب�ي�ن فرتة و�أخ ��رى يجد نف�س‬ ‫الوجوه ‪ ,‬ويقوم املتعهد امل�س�ؤول عن تلك‬

‫حرارة ال�صيف لن متنعنا من طلب الرزق‬

‫واحدة وه ��ي قيد املعاجلة بالتداول بني‬ ‫ال�سف ��ارة واملركز‪ ،‬مبينا ان رموز النظام‬ ‫ال�ساب ��ق وابناءهم منحوا ج ��وازت �سفر‬ ‫باعتباره ��م مواطن�ي�ن عراقي�ي�ن اليوج ��د‬ ‫مانع قان ��وين يحرمهم من احل�صول على‬ ‫اجلوازات‪.‬‬

‫ق�ضي ��ة رغد اىل االنرتب ��ول الدويل وهو‬ ‫اجلهة املخولة دوليا با�ستعادة املطلوبني‬ ‫ق�ضائي ��ا اىل بلدانهم وق�ضي ��ة رغد تدخل‬ ‫يف هذا الباب‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�سفري ان ال�سفارة مل تبلغ من اية‬ ‫جهة حكومية يف العراق بحجب اجلواز‬ ‫ع ��ن اي مواط ��ن عراق ��ي با�ستثن ��اء حالة‬

‫‪ 50‬مليون دوالر �سنويّا كلفة ا�سترياد الطماطم من الأردن‬ ‫‪ 50‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬ ‫وقال امل�صدر لـ( النا�س) ان العراق‬ ‫ق ��ال م�ص ��در يف وزارة التج ��ارة بامكان ��ه ان ي�سد حاجت ��ه املحلية‬ ‫وال�صناع ��ة االردني ��ة ان الع ��راق وحاج ��ة ال ��دول املج ��اورة له من‬ ‫ي�ستورد من االردن طماطم بقيمة اخل�ضراوات والفواكه لو ا�سثمرت‬

‫ارا�ضي ��ه ال�صاحلة للزراعة بنحو‬ ‫مث ��ايل او ا�ست�صلح ��ت ارا�ضي ��ه‬ ‫غ�ي�ر امل�ست�صلحة‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫قيم ��ة �ص ��ادرات االردن للع ��راق‬ ‫جت ��اوزت امللي ��ار ومئت ��ي مليون‬

‫دوالر خ�ل�ال عام ‪ 2011‬وان هناك‬ ‫زي ��ادة ملحوظة يف كمي ��ات املواد‬ ‫امل�ست ��وردة خ�ل�ال الع ��ام احلايل‬ ‫وق ��د ت�ص ��ل اىل ملي ��ار ون�ص ��ف‬ ‫املليار دوالر‪.‬‬

‫حت�سبا من ف�ساد كبري ي�صاحب رفعها ‪�..‬أ�صفار العملة باقية ّ‬ ‫حتى نهاية ‪2014‬‬ ‫ّ‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ك�شف ��ت اللجن ��ة املالي ��ة يف جمل� ��س الن ��واب‪،‬‬ ‫ال�سبت‪ ،‬ع ��ن ت�أجيل حذف اال�صف ��ار من العملة‬ ‫العراقية التي كان يعتزم البنك املركزي ال�شروع‬ ‫بها اىل ع ��ام ‪.2014‬وقالت ع�ضو اللجنة املالية‬ ‫يف الربمل ��ان النائب ��ة ماجدة عب ��د اللطيف " ان‬ ‫"عملي ��ة حذف اال�صف ��ار من العمل ��ة العراقية‬ ‫والت ��ي كان من امل�ؤمل ان تبد�أ يف ال�سنة املقبلة‬ ‫�سيك ��ون فيها تري ��ث اىل �سن ��ة ‪."2014‬وبينت‬ ‫ان "الطل ��ب ج ��اء م ��ن امان ��ة جمل�س ال ��وزراء‪،‬‬ ‫الدائرة االقت�صادية‪ ،‬ب�سب ��ب اعتقاد الدائرة ان‬ ‫البيئة العراقية حاليا غري مهي�أة لهذه العملية"‪.‬‬ ‫واك ��د عبد اللطيف ان "اللجن ��ة املالية كانت مع‬

‫ه ��ذا الطلب وان هن ��اك �سل�سلة م ��ن الإجراءات‬ ‫يج ��ب ان تتخ ��ذ ل�ضمان �ص ��دور العملة بجودة‬ ‫عالية"‪.‬وتابع ��ت "يج ��ب ان تتخذ جمموعة من‬ ‫االج ��راءات الكفيلة ملنع حدوث ح ��االت تزوير‬ ‫كما حدث ��ت يف التجربة ال�سابق ��ة"‪.‬وكان نائب‬

‫حماف ��ظ البن ��ك املركزي مظهر حمم ��د �صالح قد‬ ‫ب�ي�ن‪ ،‬يف وقت �ساب ��ق‪ ،‬ان عملي ��ة تبديل العملة‬ ‫وح ��ذف اال�صف ��ار ل ��ن تكتم ��ل يف ه ��ذا الع ��ام‬ ‫و�سي�ستغ ��رق اجنازه ��ا قراب ��ة ال�سنتني‪.‬وق ��ال‬ ‫�صالح ان "التح�ضريات واال�ستعدادات لعملية‬ ‫تبدي ��ل العملة وحذف اال�صفار ب ��د�أت منذ اكرث‬ ‫من عام و�ست�ستغرق قرابة ال�سنتني"‪.‬‬ ‫وقال ان اجناز امل�شروع فيه حت�سني للمدفوعات‬ ‫وت�سهيل للت ��داول بالعملة كون العملية �سرتفع‬ ‫من تب ��ادل العملة وحت�سني قيمته ��ا يف ال�سوق‬ ‫املحلي ��ة والعاملية‪ ,‬نافيا ت�سببه ��ا باية ت�أثريات‬ ‫على امل�ستوى املعي�شي للفرد العراقي‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫طهران‪ :‬مايجري يف‬ ‫�سوريا حرب عاملية‬ ‫�صغرى‬

‫‪7‬‬

‫م�صائب قوم عند قوم‬ ‫فوائد‪..‬البغداديون يفرون‬ ‫اىل كرد�ستان هربا من احلر‬

‫‪12‬‬

‫�شباب عراقيون‬ ‫ي�ستعر�ضون القوة‬ ‫بتقنية نفخ الع�ضالت‬

‫‪14‬‬

‫لكي التق�ضي عليك املطرقة عليك‬ ‫ان تطور قدراتك االجنازية اكثـر‬ ‫من عمليات التقوي�ض‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫اجلماعات بجمع حم�ص ��ول الت�سول و�إذا‬ ‫مل يقم اح ��د �أفراد جماعته م ��ن املت�سولني‬ ‫بجم ��ع املبل ��غ التقريب ��ي يق ��وم ال�شخ�ص‬ ‫امل�س� ��ؤول مبعاقبته وحرمان ��ه من الطعام‬ ‫وت�صل �أحيانا العقوبة �إىل الكي بالنار �أو‬ ‫ال�ض ��رب وقد كنا نرى ذلك فقط يف الأفالم‬ ‫امل�صري ��ة ونت�ص ��ور ذل ��ك مبالغ ��ة واليوم‬ ‫للأ�سف �صار ذلك حقيقة يف بالد النهرين‪.‬‬

‫عدسة ‪:‬‬

‫)‪ :‬احلكومة العراق ّية مل تطلب من الأردن ت�سليم رغد‬

‫دبلوما�س ّية امل�آمت !‬ ‫ال�سا�س ��ة يف طريق‬ ‫ح�ي�ن تدخل اخلالف ��ات ب�ي�ن ّ‬ ‫م�سدود‪ ،‬يبد�ؤون هم بالبحث عن خمارج للأزمة‪،‬‬ ‫تن ّف�س البالون املنفوخ لتحول دون انفجاره!‬ ‫هذا يعن ��ي �أنّ اخلالفات ال�صلة له ��ا بال ّثوابت �أو‬ ‫املب ��ادئ �أو املعتق ��دات‪ � ،‬مّإنا هي خالف ��ات �صفقة‬ ‫تنته ��ي باال ّتف ��اق عل ��ى �آل ّي ��ة وا�ضح ��ة للمغامنة‬ ‫ير�ضى بها ا ّ‬ ‫جلميع!‬ ‫من هنا‪ ،‬ف�إنّ الكثري من ( الأزمات) قد حُت ّل بوليمة‪،‬‬ ‫ال�سيا�سيني حول‬ ‫�أو م�أمت‪� ،‬أو منا�سبة فرح جتمع ّ‬ ‫( �صين ّي ��ة) يرتبّعه ��ا خ ��روف حم�ش ��و با ّ‬ ‫جل ��وز‬ ‫واللوز وحتيط به ( ال ّنمنمات) !‬ ‫تو ّفي ��ت حم ��اة رئي� ��س جمل� ��س الن ��وّ اب �أ�سام ��ة‬ ‫ال ّنجيف ��ي‪ ،‬فرت�أّ�س املالكي وف ��دا لتقدمي ال ّتعازي‬ ‫‪ ،‬وحت ّق ��ق بف�ضل ( املرحومة) لق ��اء بني الأ�ضداد‬ ‫انتظره العراق ّيون طويال!‬ ‫اللق ��اء ا ّل ��ذي ّ‬ ‫مت على هام�ش امل� ��أمت مل يُك ّر�س ك ّله‬ ‫للحدي ��ث عن ف�ضائ ��ل ال ّراحلة ط ّيب ��ة ال ّذكر ‪ ،‬ومل‬ ‫ت�صل املجامل ��ة باملالكي و( رفاقه) �إىل ح ّد البكاء‬ ‫عل ��ى حماة ال ّنجيفي كما بكى ع ّزة الدّوري والدة‬ ‫م�سعود البارزاين !‬ ‫ال ّت�صاف ��ح عن ��وان لل ّت�صالح ح ّت ��ى و�إن جرى يف‬ ‫�أج ��واء حزينة �أو خالل ت�أب�ي�ن عزيز قد غادر دار‬ ‫الفناء ‪..‬هنيئا له!!‬ ‫ح�ص ��ل تبادل لل ّنظرات ترج ��م عتبا بني ال ّر�ؤو�س‬ ‫الكبرية‪ ،‬فا�ستب�شر العراق ّيون خريا!‬ ‫ال ّتعزي ��ة �أذاب ��ت ا ّ‬ ‫جللي ��د املت�ص ّل ��د ب�ي�ن جبهت�ي�ن‬ ‫وكتلتني !‬ ‫ال�ش � ّ�ك �أنّ املع ّزي ��ن قالوا ل�صاح ��ب امل�أمت ( خامتة‬ ‫الأح ��زان)‪ ،‬فر ّد عليهم املُع� � ّزى بكلمة فيها ت�ض ّرع‬ ‫�إىل الله �أن يبعد ّ‬ ‫ال�ش ّر عن ا ّ‬ ‫جلميع‪.‬‬ ‫خامتة الأحزان لكم �أ ّيها العراق ّيون‪..‬‬ ‫ال�سالم عليكم‪ ،‬وعلى �سا�ستكم ماي�ستح ّقون!!‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫الأعظم ّية تتداول ا�ستمارة انتماء حلزب البعث‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال مواطن ��ون م ��ن اه ��ايل‬ ‫االعظمي ��ة ان ا�ستم ��ارة تت�ضمن‬ ‫طل ��ب االنتم ��اء حل ��زب البعث قد‬ ‫عر�ضت عليهم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن املواطن ��ون ان اال�ستمارة‬ ‫تت�ضمن طلبا العادة االنخراط يف‬ ‫تنظيم ��ات البع ��ث وان الديباجة‬ ‫التي ت�ضمنتها اال�ستمارة كبرية‬ ‫ال�شب ��ه من حي ��ث لغته ��ا بخطاب‬ ‫البع ��ث ‪ ،‬مبينني ان حزب البعث‬ ‫تنظي ��م الع ��راق هو اجله ��ة التي‬ ‫روج ��ت لال�ستم ��ارة م ��ن غري ان‬ ‫يو�ضح ��وا ان كان ��ت اال�ستم ��ارة‬ ‫ق ��د لقي ��ت رواجا ب�ي�ن املواطنني‬ ‫ام ال ‪.‬‬ ‫عدوى الف�ساد العراقي انتقلت �إىل لندن‬

‫اعتقال �س ّتة بريطانيني بتهمة ت�سويق ّ‬ ‫معدات وهم ّية �إىل العراق‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ق ��ال ممثل ��و االدع ��اء الع ��ام يف‬ ‫بريطاني ��ا �إن ال�شرط ��ة اتهمت �ستة‬ ‫�أ�شخا� ��ص ببي ��ع مع ��دات "وهمية"‬ ‫لك�ش ��ف القنابل واملتفج ��رات لدول‬ ‫من بينها العراق‪ ،‬وفقا لوكالة انباء‬ ‫"روي�ت�رز"‪ ،‬التي او�ضحت �أن من‬ ‫"ب�ي�ن املتهمني جيم� ��س ماكورميك‬ ‫(‪� 55‬سن ��ة) الذي وجه ��ت �إليه �ست‬ ‫ته ��م تت�صل باالحتي ��ال‪ ،‬وهو مدير‬

‫�شركة احلرا�سة "اي‪.‬تي‪.‬ا�س‪�.‬سي"‬ ‫التي باعت �أجهزة لك�شف املتفجرات‬ ‫لدول من بينها العراق"‪.‬‬ ‫وق ��ال �أندرو بنه ��ال‪ ،‬نائ ��ب رئي�س‬ ‫�شعبة مكافحة االحتيال يف النيابة‬ ‫العام ��ة يف بي ��ان �إن "ماكورمي ��ك‬ ‫مث ��ل �أمام املحكم ��ة اخلمي�س ونفى‬ ‫االتهام ��ات وو�ض ��ع ره ��ن احلب�س‬ ‫االحتياطي ملدة �أ�سبوع‪ ،‬بينما ميثل‬ ‫اخلم�سة امل�شتبه بهم الآخرون �أمام‬ ‫ق�ض ��اة التحقي ��ق يف ‪ 18‬من ال�شهر‬

‫احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن "ه ��ذه الته ��م ترتب ��ط‬ ‫ب�صن ��ع وترويج وبيع �أجهزة يزعم‬ ‫�أنها وهمية �إىل بل ��دان �أجنبية بني‬ ‫‪ 15‬كانون الثاين(من يناير) ‪2007‬‬ ‫و‪ 12‬ال�شهر احلايل"‪.‬‬ ‫وعليه حك ��م بال�سجن ع�شر �سنوات‬ ‫ج ��راء ترويج ��ه لتل ��ك االجه ��زة‬ ‫الوهمي ��ة ودفاع ��ه املتك ��رر ع ��ن‬ ‫"كفاءتها"‪.‬‬

‫)‪ّ :‬‬ ‫ملفات ف�ساد ُتدار‬ ‫امل ّياحي لـ(‬ ‫من قبل �سما�سرة ومافيات داخل امل�صارف‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫ّ‬ ‫وال�سرير واملحكمة!‬ ‫ال�شاة ّ‬ ‫يف جل�سة �ضمّته مع عدد من الأدباء يف‬ ‫�شارع املتنبّي‪..‬‬ ‫�أحدهم قر�أ بيتني قالهما �إعرابي ّ‬ ‫بحق‬ ‫معن بن زائدة‪:‬‬ ‫�أتذكر �إذ حلافك جلد �شاة‬ ‫و�إذ نعالك من جلد البعري‬ ‫ف�سبحان ا ّلذي �أعطاك ملكا‬ ‫وع ّلمك ا ّ‬ ‫ال�سرير‬ ‫جللو�س على ّ‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫يف �صباح اليوم ال ّتايل‪ ،‬رفع ّ‬ ‫الكبري دعوى ق�ضائيّة ّ‬ ‫بحق من قر�أ بيتي‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعر‪ ،‬بتهمة القذف وال ّت�شهري!!‬

‫النا�س‪ -‬ح�سن احلاج‬

‫ك�شف ��ت جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫واال�ستثم ��ار النيابية "عن وجود‬ ‫ملف ��ات ف�س ��اد م ��ايل واداري يف‬ ‫امل�ص ��ارف املخولة ببي ��ع و�شراء‬ ‫ال ��دوالر من قب ��ل البن ��ك املركزي‬ ‫العراق ��ي م ��ع بع� ��ض �سما�س ��رة‬ ‫ومافيات ال�سوق "‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة عزي ��ز‬ ‫املياح ��ي خ�ل�ال م�ؤمت ��ر �صحف ��ي‬ ‫ح�ضرت ��ه ( النا�س ) ‪":‬ان عمليات‬ ‫التزوي ��ر حت ��دث يف تزوي ��ر‬ ‫وثائ ��ق (منفي�س ��ت) والت�صريحة‬ ‫الكمركي ��ة التي تخ� ��ص ادخاالت‬ ‫ب�ضائ ��ع و�سل ��ع وهمي ��ة مباليني‬ ‫ال ��دوالرات والت ��ي ميك ��ن ك�شفها‬ ‫م ��ن خ�ل�ال و�ص ��ل ا�ست�ي�راد‬

‫االي ��رادات واالمان ��ات ال�ضريبية‬ ‫الت ��ي الميك ��ن تزويره ��ا ب�سب ��ب‬ ‫ذهاب ن�سخ منه ��ا اىل �ست جهات‬ ‫حكومية معنية باالمر"‬ ‫وتاب ��ع املياح ��ي "ان ��ه �سيق ��وم‬ ‫بار�سال امللفات اىل جلنة النزاهة‬ ‫للتدقي ��ق فيه ��ا واحالته ��ا اىل‬ ‫هيئ ��ة النزاه ��ة الحال ��ة املف�سدين‬ ‫واملتورط�ي�ن به ��ا اىل الق�ض ��اء‬ ‫‪,‬مو�ضح ��ا "انن ��ا �سنف ��احت كاف ��ة‬ ‫اجله ��ات الرقابي ��ة باالم ��ر الن ��ه‬ ‫اليعرب عن ا�سته ��داف او ت�سقيط‬ ‫اي جهة معينة بق ��در ماهو �سعي‬ ‫الظه ��ار وك�ش ��ف الف�س ��اد لبع� ��ض‬ ‫اجله ��ات يف �سرقة اموال ال�شعب‬ ‫العراقي"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.