alnaspaper no.289

Page 1

‫( عباءات مك ّيفة ) حلماية ال�سّ عود ّيات من حر رم�ضان‬ ‫م��ع ت��زاي��د امل �خ��اوف م��ن جت��اوز درج ��ات احل ��رارة يف‬ ‫ال�سعودية خ�لال �شهر رم�ضان امل�ب��ارك ال �ـ ‪ 50‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬ب��د�أ جتار الأقم�شة الن�سائية م�ؤخرا بت�صنيع‬ ‫"عباءات مكيفة" لديها القدرة على مقاومة درجات‬ ‫احلرارة الزائدة �أثناء العمل �أو �أداء ال�صلوات ومنا�سك‬ ‫العمرة‪.‬وذكر بيان �صحفي �أن��ه يتم �إن�ت��اج العباءات‬ ‫من �أقم�شة �صحية م�صنوعة من �ألياف نباتية طبيعية‬ ‫وغري حمولة‪ ،‬ذات ملم�س ب��ارد تبعث الندى اخلا�ص‬ ‫بها �إىل جلد الإن�سان وتعمل كمرطب من خالل "م�سام"‬ ‫ت�سمح ب��دخ��ول ال�ه��واء �إليها‪ ،‬مم��ا ي�ساعد على تقليل‬

‫درجات احلرارة وال�شعور بهدوء الب�شرة‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫احل�سا�سة‪ ،‬كما متتلك القدرة على التنف�س وال تلت�صق‬ ‫بج�سم الإن�سان‪.‬ومت اختيار خيوط «عباءة رم�ضان»‬ ‫بعناية ف��ائ�ق��ة ك�خ�ي��وط الأ��س�ت�ي��ت واحل��ري��ر والقطن‬ ‫البولي�سرت‪ ،‬لقدرتها على التكيف م��ع �أج ��واء احلر‪،‬‬ ‫وبالفعل مت اختبارها يف ج��دة و�إر� �س��ال املوا�صفات‬ ‫اخلا�صة بالأقم�شة مل�صانع اليابان والهند المتامها‬ ‫وطرحها يف ال�سوق ال�سعودية‪ ،‬لت�ساعد ال��زوار من‬ ‫خارج اململكة وداخلها على �أداء منا�سك العمرة يف ظل‬ ‫ارتفاع درجات احلرارة‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنين ‪ 16‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(289) - Monday 16 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ثورة ّمتوز ‪ :‬يا ّ‬ ‫لل�سعادة!‬

‫ق�ضية املواطن جورج �أوباما‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫تفوتني دائما ذكرى ثورة ‪ 14‬متوز ‪ ، 1958‬وال يذكرين بها غري‬ ‫�سقوط نظري على مقاالت االخرين ب�ش�أنها ‪ .‬امتلك جتربة �سيئة‬ ‫عنها ‪ ،‬ففي ذك��راه��ا الثانية – ح�سب ذاك��رت��ي – م�شت م�سريات‬ ‫نقابية ومهنية ح ّيت الزعيم عبد الكرمي قا�سم يف �ساحة التحرير‬ ‫التي �أخليت من اجلماهري ‪ ،‬ثم وا�صلت اىل �شارع الر�شيد الذي‬ ‫�أخلي هو الآخر من املواطنني ‪ ،‬عندها راح رجال الأمن يعتقلون‬ ‫ال�شيوعيني مع االهانة وال�ضرب يف �شارع افرغته ال�سلطة املحتفلة‪.‬‬ ‫كان هذا هو الثمن الذي �سيدفعه ال�شيوعيون مل�صلحة زعيم وطني‬ ‫نزق وا�صلوا الدفاع عنه ‪ ،‬حت�ضريا لثمن �سيدفعه �شعبنا كله يف ‪8‬‬ ‫�شباط‪.‬‬ ‫ت�صوروا امل�شهد ‪ :‬م�سريات ت�أييد يف �شارع �أخلي من النا�س ا ّال‬ ‫من رجال �أمن معادين لل�شيوعيني وللثورة‪ .‬هذا مثل واحد على‬ ‫تناق�ضات �سلطة عبد الكرمي قا�سم و�سهوها الفريد على اعدائها‬ ‫(العفو القا�سمي مو�ضوعيا لي�س كرما اخالقيا بل �سفاهة)‪� .‬إن‬ ‫و�صفها ب��االزدواج�ي��ة �صحيح ب�شرط �أن يكون ج��زءا من جنون‬ ‫�شخ�صي ت�ضافر مع جنون املرحلة ‪ ،‬وانق�ساماتها اخلطرة‪.‬‬ ‫حتدث ال�شيوعيون عن ازدواجية �سلطة قا�سم ‪ ،‬لكن �ضمن حتليل‬ ‫عام لثورة عدّت جزءا من حركة حترر وطني يقودها بورجوازيون‬ ‫�صغار ‪ .‬ي�صف التحليل �أمنوذجا نظريا �سيا�سيا – اجتماعيا عاما‬ ‫ال يبدو معه الزعيم وجماعته غري ممثلني عن مرحلة او طبقة او‬ ‫فقاعة اجتماعية (ماذا لو مثلوا عقدهم املر�ضية؟)‪ .‬ال ي�شري التحليل‬ ‫اىل الوقائع ال�سيا�سية اليومية ‪ ،‬وين�أى عن اية ملحة �سيكولوجية‬ ‫‪ ،‬ال يتحدث عن التفاهة ال�سيا�سية ‪ ،‬واحلماقة ‪ ،‬واالمية احل�ضارية‬ ‫‪ ،‬وال��روح الع�سكرية التي ال ت�صلح لقيادة بلد معقد كالعراق ‪،‬‬ ‫واجلنون الذي ات�صفت به امل�ؤ�س�سة الع�سكرية وقادتها الطموحون‬ ‫البطرياركيون الذين اعتادوا تغيري والءاتهم وخيانة بع�ضهم بع�ضا‬ ‫‪ ،‬ف�ضال على �أن التحليل ال ميتد اىل و�صف طبيعة الدولة العراقية ‪،‬‬ ‫ودور الع�سكريني فيها ‪ ،‬ك�أن ذلك مفهوم بديهي ‪ .‬يف النهاية ي�ستند‬ ‫التحليل اىل املفاهيم ال اىل الواقع ‪ .‬وحتى بعد ‪ 50‬عاما �سنجد‬ ‫التقومي ذاته ‪ ،‬فك�أن الزمن ظل معلقا على م�شاجب حادث جوهري‬ ‫�سعيد ‪ ،‬ك�أن التقوميات ال حتتاج اىل اعادة تقومي ‪ ،‬و�أن التجربة‬ ‫التاريخية وتقوميها متماثالن مبا يجعلنا ازاء منهج رجعي بل‬ ‫فا�شي (ال�ستالينية جعلت من املفهوم دينا)‪.‬‬ ‫�أرى �أن امل�آل ال�سيا�سي للثورة ‪ ،‬هو جزء مهم من �أي حتليل ‪ .‬فهو‬ ‫خال�صة جتربة معا�شة كانت م�أ�ساوية يف كل املقايي�س‪� .‬إن انقالبي‬ ‫�شباط وت�شرين الثاين ف�سحتان يف ث��ورة مت��وز ‪ ،‬ولقد انتقلت‬ ‫ال�سلطة من ع�سكري مزدوج الذهنية اىل ع�سكري متع�صب ال يفقه‬ ‫�شيئا ‪ ،‬و جماعة االخري �س ّلموها اىل الفا�شيني �صاغرين ‪ ..‬وه�ؤالء‬ ‫�سلموها اىل االمريكان ‪ ..‬فيا ل�سعادتنا بثورة متوز!‬

‫يعي�ش املواطن جورج ح�سني �أوباما الأخ غري ال�شقيق للرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫حي فقري يف العا�صمة الكينيّة نريوبي ‪ .‬وعندما‬ ‫�أوباما يف بيت من ال�صفيح و�سط ّ‬ ‫�سُ ئل يف مقابلة �صحفيّة ‪ :‬ملاذا ال ي�ساعدك �أخوك الرئي�س ( �أقوى رجل يف العامل )‬ ‫و�أنت حمتاج ملن يخرجك من العدم �إىل الوجود ؟!‪ .‬اعرت�ض قائ ًال ‪:‬‬ ‫" �أخي لديه عائلته ‪ ،‬و�أنا فرد من عائلته ‪ .‬لكنني كبري ‪ ،‬و�أ�ستطيع �أن �أتدبّر‬ ‫نف�سي ‪� .‬إن باراك لديه م�س�ؤوليات كبرية وعليه �أن يعتني بالعامل ‪ ،‬وبالتايل فهو‬ ‫يعتني بي ‪ ،‬مبا �إنني جزء من هذا العامل " !‪.‬‬ ‫لو كان املواطن جورج عرب ّي ًا من �أ�سرة �صاحب اجلاللة ‪� ،‬أو من ع�شرية �صاحب‬ ‫الفخامة ‪ ،‬ما كان هذا حاله البائ�س ‪ .‬كان من امل�ؤكد �أنه ي�ستوحي من التاريخ �صورة‬ ‫النبي �سليمان ‪ ،‬فيتخيّل بلقي�س التي ك�شفت عن �ساقها حني كانت مت�شي فوق‬ ‫ق�صر ّ‬ ‫املاء ‪ ،‬ليبني على طرازه ق�صر ًا م�شابه ًا ‪� ،‬صرح ًا مزخرف ًا من قوارير ‪ ،‬تندر�س حتته‬ ‫بقاع الأر�ض ‪ ،‬وتتدحرج �أمامه ر�ؤو�س اجلبال !‪.‬‬ ‫وكان من الطبيعي �أن ي�صبح بالطبيعة والظروف ول ّي ًا للعهد ‪� ،‬أو �شيخ ًا بكوفيّة‬ ‫مق�صب ‪ ،‬وعباءة ّ‬ ‫مو�شاة بخيط الذهب ‪ ،‬يف الإقطاعيّات‬ ‫مر ّقطة ‪� ،‬أو بي�ضاء ‪ ،‬وعقال ّ‬ ‫امللكيّة والإمارات النفطيّة ‪ ،‬التي حتولت �إىل م�صانع �إنتاج العرو�ش والتيجان ‪.‬‬ ‫و�سرناه يدير جزء ًا من منظومة الأمن و�ش�ؤون املال‬ ‫‪ ،‬ويتق ّلد وزارة الدفاع ‪� ،‬أو ير�أ�س جهاز املخابرات‬ ‫العامة ‪ ..‬ومينح الطعام ‪ ،‬ويعطي الرزق يف الأنظمة‬ ‫اجلمهورية التي حتولت �إىل م�يراث عائلي للأعمام‬ ‫والأخ��وال ‪ .‬لكن م�شكلته �إنه مواطن �إفريقي و�أخوه‬ ‫رئي�س �أعتى �إمرباطورية عرفها التاريخ !‪.‬‬ ‫ولقد �شهدنا يف الأي��ام التي تلت ما يُعرف ( الربيع‬ ‫ال �ع��رب��ي ) ك�ي��ف اجت �ه��ت الأن �ظ �م��ة ال�ع��رب� ّي��ة لتولية‬ ‫الأب �ن��اء مقاليد احل�ك��م ب��ال��وراث��ة ‪ .‬ك�م��ا ر�أي �ن��ا كيف‬ ‫احرتف املق ّربون من احلاكم و�أ�سرته املتاجرة يف النفوذ ‪ ..‬ميار�سون هواياتهم‬ ‫اجلرميّة باحتقار الد�ستور والقانون ‪ ،‬وظلم النا�س ‪ ،‬وانتهاك �أعرا�ض املح�صنات ‪،‬‬ ‫والإ�ضرار باملال العام ‪ ،‬والف�ساد يف الأر�ض ؟!‪.‬‬ ‫لو كان جورج �أوباما مواطن ًا عرب ّي ًا ‪ ،‬ك ّنا قر�أنا �أخباره مبان�شيتات على ال�صفحة‬ ‫الأوىل بحرب �أ�سود و�أحمر وعناوين طوال ‪ ،‬ور�أينا �صوره تت�صدّر ن�شرات الأخبار‬ ‫ّ‬ ‫ويت�ضخم ‪ ،‬ويتمدّد ‪ ،‬ويُكاف�أ‬ ‫وترتفع فوق ال�ساريات العالية ‪ ،‬ووجدناه يتك ّر�ش ‪،‬‬ ‫بالأو�سمة ‪ ،‬ويجمع املنا�صب والرثوة واجلواري و�ألف �شهرزاد ‪ ،‬ويواري �ضمريه‬ ‫احلجريّ يف الثالجات ‪ ،‬وال يتذكر �أين دفن �ضحاياه ‪ ،‬كما ال يتذكر عدد الع�شيقات‬ ‫والو�صيفات والزوجات واملمر�ضات والعبيد �أي�ض ًا ؟!‪.‬‬ ‫وهنا يف العراق ‪ ،‬كان احلكم وما يزال للعائلة ورهط من الع�شرية وبطانة ال�سوء‬ ‫‪ .‬ولقد انك�شفت لنا احلقيقة من زيف ال�شعارات الدجّ الة ‪ ..‬ففي عائلة واحدة وجدنا‬ ‫ثالثة �أخوة نوّ اب رابعهم م�ست�شار ‪ ،‬وعائلة �أخرى من ثالثة �أ�شقاء ‪ ،‬الأول رئي�س‬ ‫حزب ‪ ،‬والثاين وزير ‪ ،‬والثالث نائب يف الربملان ‪ ،‬وعائلة �أخرى تبيع الوزارات‬ ‫على مائدة بازار مفتوح ‪ ..‬وهكذا تتواىل الرتاجيديا يف هذا الليل املظلم الطويل‬ ‫!‪.‬‬ ‫كم متنيت لو �أن حكاية املواطن جورج ح�سني �أوباما انتقلت ولو بالعدوى �إىل‬ ‫بالدنا ‪ ..‬لو �أنها ت�س ّللت بيننا يوم ًا من الأيّام ‪ ،‬ما و�صلنا �إىل �أ�سو�أ حال !‪.‬‬

‫النجمة االميركية جيسيكا بيل تتألق في حفل توزيع جوائز"‪ "ESPY‬في لوس انجلوس بمدينة نيويورك‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫‪ 20‬مليون دوالر مقابل ّ‬ ‫كل فيلم ل�سكارليت جوهان�سن‬

‫�أ� �ص �ب �ح��ت ال �ن �ج �م��ة ال �ع��امل �ي��ة ‪،‬‬ ‫�سكارليت جوهان�سون‪ ،‬املمثلة‬ ‫الأع� �ل ��ى �أج� � � ًرا يف ال �ع��امل بعد‬ ‫م��واف �ق �ت �ه��ا ع �ل��ى ال �ق �ي��ام ب ��دور‬

‫ال �ب �ط��ول��ة ال�ن���س��ائ�ي��ة يف فيلم‬ ‫"املنتقم"نظري ح�صولها على‬ ‫مبلغ ‪ 20‬مليون دوالر‪.‬وذك ��رت‬ ‫جملة كلوزير الفرن�سية‪ ،‬بح�سب‬

‫م ��ا ذك� ��ره ‪� ،midnews‬أن‬ ‫م�ن�ت�ج��ي ف�ي�ل��م "�أفينجرز" مل‬ ‫ي �ج��دوا ممثلة �أك�ث�ر ج �م� اً�ال من‬ ‫جوهان�سون يف الوقت احلايل‬ ‫ل�ضمان �أن يلقى اجل��زء الثاين‬ ‫من الفيلم نف�س النجاح الهائل‬ ‫الذي حققه اجلزء الأول والذي‬ ‫يحتل املرتبة الثالثة على قائمة‬ ‫الأفالم الأكرث جناحً ا يف تاريخ‬ ‫ال�سينما بعد "تايتانيك و�أفاتار"‬ ‫ب� �ع ��ائ ��دات زادت ع �ل��ى مليار‬ ‫يورو‪،‬ويبد�أ ت�صوير "�أفينجرز‬ ‫‪"2‬يف عام ‪ 2013‬على �أن يعر�ض‬ ‫بدور ال�سينما يف العام التايل‪،‬‬ ‫ب�سبب �ضخامة �إنتاجه‪.‬وكان‬ ‫�أع�ل��ى �أج��ر ح�صلت عليه ممثلة‬ ‫حتى الآن ه��و م��ا ح�صلت عليه‬ ‫�أجنلينا جويل التي تلقت �شي ًكا‬ ‫يف ع ��ام ‪ 2010‬ب��ـ ‪ 19‬مليون‬ ‫دوالر ن�ظ�ير قيامها بالبطولة‬ ‫الن�سائية يف فيلم "ال�سائح"�أمام‬ ‫جوين ديب‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫وجبة �سريعة !‬ ‫اهتزت القطة ال�صغرية‬ ‫خوفا عندما داهمها‬ ‫اخلطر ‪ ،‬ف�أطلق الكلب‬ ‫العجوز نظرة فهمت‬ ‫القطة من خاللها ما‬ ‫يريد ‪ ،‬نظر احلمار �إىل‬ ‫الكلب ف�أطلق نهيقا جعل‬ ‫الأ�سد ي�سرع �إليه ‪ ،‬وبعد‬ ‫حلظات كان نهيق احلمار‬ ‫يخنق يف فم الأ�سد‬ ‫اجلائع !!‪.‬‬

‫الأحوال اجلو ّية متنع فريد لفتة و�صديقه الأمريكي‬ ‫من دخول مو�سوعة جيني�س‬ ‫يف رحلة تت�سم باملغامرة‬ ‫جل�س رجالن على مقعدين‬ ‫مت رب �ط �ه �م��ا ب �ن �ح��و ‪350‬‬ ‫بالونا ممتلئا بغاز الهيليوم‬ ‫وانطلقا �إىل �سماء والية‬ ‫اوري��ج��ون الأم�يرك �ي��ة يف‬ ‫حماولة لك�سر الرقم العاملي‬ ‫لأط��ول رحلة ط�يران يقوم‬ ‫ب �ه��ا ��ش�خ���ص��ان بوا�سطة‬ ‫ب� ��ال� ��ون� ��ات ول � �ك� ��ن � �س��وء‬ ‫االح��وال اجلوية اجربهما‬ ‫على الهبوط وع��دم اكمال‬ ‫رح �ل �ت �ه �م��ا اىل وج �ه �ت �ه��ا‪.‬‬ ‫و�شاهد ح�شد يقدر ب�أكرث‬ ‫م ��ن ال� ��ف � �ش �خ ����ص كينت‬ ‫كاوت�ش الأم�يرك��ي وزميله‬ ‫ف ��ري ��د ل �ف �ت��ة م���ن ال� �ع ��راق‬ ‫وهما ينطلقان م��ن �ساحة‬ ‫النتظار ال�سيارات يف بند‬ ‫بوالية اوريجون ‪.‬وارتفع‬ ‫االث�ن��ان �إىل عنان ال�سماء‬

‫ال �� �ص��اف �ي��ة يف ظ ��ل ري ��اح‬ ‫خفيفة‪ .‬وبعد ن�صف �ساعة‬ ‫ب��دا وك�أنهما بقعة �صغرية‬ ‫ملونة باالحمر واالبي�ض‬

‫واالزرق يف ال�سماء �شمال‬ ‫�شرقي بند يجرفهما الهواء‬ ‫يف اجت��اه والي��ة ايداهو‪.‬‬ ‫والرجالن مزودان مبظلتني‬

‫يف ح��ال��ة الطوارئ‪.‬وكان‬ ‫االث� �ن ��ان ي �� �س �ع �ي��ان لقطع‬ ‫م �� �س��اف��ة ‪ 800‬كيلومرت‬ ‫والت�سجيل يف مو�سوعة‬ ‫جيني�س لالرقام القيا�سية‪.‬‬ ‫وق��ال كاوت�ش قبل الرحلة‬ ‫"انها ا�ستعداد لرحلتنا �إىل‬ ‫العراق لتحقيق املزيد من‬ ‫الوعي لاليتام‪.‬‬ ‫" و�أ�� �ض ��اف ان العراقي‬ ‫ل�ف�ت��ة ات �� �ص��ل ب��ه ق �ب��ل عام‬ ‫وط� �ل ��ب ان ي �ن �� �ض��م معه‬ ‫يف رح� �ل���ة ب��ع��ن��ق��ود من‬ ‫ال �ب��ال��ون��ات جل �م��ع ام ��وال‬ ‫ل�لاط�ف��ال ال��ذي��ن ا�صبحوا‬ ‫يتامى ب�سبب احلرب التي‬ ‫قادتها الواليات املتحدة يف‬ ‫العراق‪.‬ولكن �سوء االحوال‬ ‫اجلوية انهى الرحلة مبكرا‬ ‫على بعد نحو ‪ 48‬كيلومرتا‬ ‫من املكان الذي بد�أت منه‪.‬‬

‫�شذى ح�سون‪� :‬ألي�سا �أثارت دمي العراقي‬ ‫قالت الفنانة العراقيَّة‪� ،‬شذى ح�سون‪،‬‬ ‫�أ َّن��ه لي�س لديها م�شكلة م��ع �أح��د من‬ ‫الفنانات‪ ،‬و�أنَّ م��ا ح�صل م��ع �ألي�سا‬ ‫جم َّرد �سوء تفاهم ُ�ض ِّخم �إىل �أكرث من‬ ‫حجمه‪.‬‬ ‫فبعد فرتة غياب عن �إقامة احلفالت‬ ‫ال� �ف� � ِّن� � َّي ��ة يف ل� �ب� �ن ��ان لإن �� �ش �غ��ال �ه��ا‬ ‫بتح�ضرياتها و�أع�م��ال�ه��ا الغنائيَّة‪،‬‬ ‫�أح� �ي ��ت ال �ف �ن��ان��ة ال��ع��راق�� َّي��ة‪� ،‬شذى‬ ‫ح�سون‪ ،‬حف ًال يف فندق الريجن�سي‬ ‫باال�س يف �أدما ‪� -‬شمال بريوت‪ ،‬حيث‬ ‫ال�صالة بعد ٍد كب ٍري من جمهور‬ ‫�إمتلأت َّ‬ ‫الفنانة َّ‬ ‫ال�شابة العربي والعراقي‪.‬‬ ‫واعتلت �شذى امل�سرح بعد منت�صف‬ ‫الليل بقليل مرتدي ًة ثوبًا �أ�سود ج َّذاب‬ ‫م��ن ت�صميم رام��ي العلي و�إفتتحت‬ ‫حفلتها ب�أغنيتها "�شاعلها" لتعود‬ ‫وتقدِّم جمموعة من الأغاين اللبنانيَّة‬ ‫َّفق‬ ‫والعربيَّة املعروفة يف � ٍ‬ ‫إختيار مو ٍ‬ ‫منها‪ ،‬حيث جنحت يف �إ�شعال حما�سة‬ ‫احلا�ضرين الذين تفاعلوا معها فطغت‬ ‫�أجواء ال َّرق�ص والفرح على احلفل‪.‬‬

‫�أب يقتل ابنه ( �آرنولد )‬ ‫ب�سبب م�شكالت عائل ّية !‬ ‫��ش�ه��دتْ منطقة االورفلي‬ ‫يف العا�صمة بغداد حادثة‬ ‫قيام �أب بقتل ابنه ليال بعد‬ ‫�أن �أ�صابه باطالقات نارية‬ ‫من �سالح �شخ�صي ب�سبب‬ ‫ن��زاع عائلي‪ .‬وق��ال �شهود‬ ‫ع �ي��ان ان "احلادثة ب��د�أت‬ ‫عندما ت�شاجر االبن مع عدد‬ ‫من اال�شخا�ص يف املنطقة‬ ‫وال �ت��ي ت �ط��ورت فيما بعد‬ ‫اىل ا�ستخدام االبن ل�سالح‬ ‫�شخ�صي (م�سد�س) وقتله‬ ‫الحد اال�شخا�ص ما �أدى اىل‬ ‫ق�ي��ام الأب ب ��إع�لان براءته‬ ‫م��ن ول ��ده �أم���ام الع�شرية‪،‬‬ ‫وقال بانه لي�س اباه ولي�س‬ ‫ل ��ه ع�ل�اق��ة ب ��ه ب �ت��ات��ا ام ��ام‬ ‫ذوي ال �� �ش �خ ����ص املقتول‬ ‫ال ��ذي ��ن ج� � ��ا�ؤوا للمطالبة‬ ‫بحق ابنهم وطلب ال��دم او‬ ‫الفدية"‪.‬وا�شار ال�شهود‬ ‫اىل ان "احلادثة تطورت‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫بعد خ��روج االب��ن وتهجمه‬ ‫ب���س�لاح��ه ال�شخ�صي على‬ ‫ذوي ال�شخ�ص املقتول يف‬ ‫حم��اول��ة م �ن��ه لال�ستمرار‬ ‫يف الإن�ت�ق��ام منهم‪� ،‬إال �أنه‬ ‫وبعد ع��ودت��ه للمنزل دخل‬ ‫يف م�شادات كالمية ونزاع‬ ‫ط��وي��ل م��ع وال � ��ده وال ��ذي‬ ‫ح���اول اط�ل�اق ال �ن��ار عليه‬ ‫ل�ت�خ��وي�ف��ه يف م �ك��ان قرب‬ ‫ق��دم�ي��ه‪ ،‬وع�ن��دم��ا ه��م االبن‬ ‫ب ��اخل ��روج م��ن امل �ن��زل قام‬ ‫وال� � ��ده ب ��اط�ل�اق عيارين‬ ‫ن ��اري�ي�ن م ��ن (امل �� �س��د���س)‪،‬‬ ‫ا� � �س � �ت � �ق� ��رت الأوىل يف‬ ‫اخلا�صرة والثانية مبكان‬ ‫ال �ك �ل��ى ل�ي�ردي ��ه ق �ت �ي�لا يف‬ ‫احلال"‪.‬وا�ضاف ال�شهود‬ ‫ان "االبن املقتول كان يعمل‬ ‫عامل بناء ويبلغ من العمر‬ ‫‪ 35‬عاما وهو متزوج ولديه‬ ‫طفالن‪.‬‬

‫و�أنهت �شذى و�صلتها متوجِّ ه ًة مبا�شر ًة‬ ‫�إىل مطار بريوت الدويل م�سافر ًة �إىل‬ ‫حفل يعترب الأوَّل لها‬ ‫قرب�ص لإحياء ٍ‬ ‫هناك يف فندق الغولندن توليب حيث‬ ‫تلتقي اجلالية العربيَّة‪.‬‬ ‫�وار خ��ا��ٍ�ص لـ"�إيالف" مع‬ ‫ويف ح� � ٍ‬ ‫الفنانة العراقيَّة على هام�ش احلفل‪،‬‬ ‫�أ�� �ش ��ارت �إىل �أ َّن �ه��ا �ست�صدر عملها‬ ‫امل���ص�وَّر "عالء الدين" خ�لال فرتة‬ ‫عيد الفطر ه��دي� ًة منها جلمهورها‪،‬‬ ‫وهي الأغنية ال�صادرة �ضمن �ألبومها‬

‫"وجه ثاين" وا َّل�ت��ي �أخرجتها لها‬ ‫اللبنانيَّة �آجني اجلمَّال‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �شذى �إىل �أ َّن�ه��ا على و�شك‬ ‫الإنتهاء و�إ َّنهم ب�صدد و�ضع اللم�سات‬ ‫الأخ�ي�رة عليه‪ ،‬وه��و ال��ذي �إعتربته‬ ‫�سيكون نقل ًة نوعيَّة وخمتل ًفا عن ِّ‬ ‫كل‬ ‫ما قدَّمته من قبل‪� ،‬إذ تعتمد به على‬ ‫ٍّ‬ ‫�شق كب ٍري من ال��درام��ا‪ ،‬لتتحدَّث من‬ ‫وق�صة �أي فنانة‬ ‫ق�صتها َّ‬ ‫خالله ع��ن َّ‬ ‫مع ُّ‬ ‫ال�شهرة وال�صراع ال��ذي تعي�شه‬ ‫ج � َّراء حماولة التوفيق بني حياتها‬

‫املهنيَّة َّ‬ ‫وال�شخ�صيَّة‪ ،‬وبحثها الدائم‬ ‫لتلبيه حاجتها مع احلبِّ ورغبتها يف‬ ‫ت�أ�سي�س عائلة‪.‬‬ ‫وعن �سبب تكرار �إ�سمها يف اخلالفات‬ ‫مع الفنانات على خلفيَّة ما حدث مع‬ ‫الفنانة اللبنانيَّة �ألي�سا‪ ،‬ردَّت �شذى‬ ‫�أنَّ امل�شكلة لي�ست فيها‪ ،‬و�أنَّ هن من‬ ‫لديهن �إ�شكاالت معها ولي�س العك�س‪،‬‬ ‫م�شري ًة �إىل �أنَّ ما ح�صل مع �إلي�سا يف‬ ‫الأردن خالل �إفتتاح روتانا ‪ -‬كافيه‬ ‫يف ع �م��ان ك ��ان جم� � َّرد � �س��وء تفاهم‬ ‫و�إن�ت�ه��ى‪ ،‬ح�ين قيل �أنَّ �ألي�سا طلبت‬ ‫ط��رد معجبي �شذى من �أم��ام الفندق‬ ‫ال��ذي تنزل بها كلتاهما كي ال يظهر‬ ‫�أنَّ معجبيها يف الأردن قالئل مقارنة‬ ‫مبعجبي الثانية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪�" :‬شعرت �أ َّن �ن��ي و�ضعت‬ ‫داخل م�شكلة وجُ ذبت �إىل داخلها دون‬ ‫�إرادت��ي‪ ،‬وقيل الكثري من الكالم يف‬ ‫ح ِّقي وكنت �أتبع �سيا�سة عدم ال َّرد‪،‬‬ ‫�إىل ح�ين و��ص��ل دم��ي ال �ع��راق��ي �إىل‬ ‫�أوجه ورديت على �ألي�سا"‪.‬‬

‫�أحمد طعمة‪ :‬عملنا خارج البلد لكي ال تتوقف الدراما العراقية‬ ‫حاوره‪ :‬علي سعدي الشمري‬

‫يعترب دوره ب�شخ�صية فايز يف م�سل�سل‬ ‫م�ن��اوي با�شا مبثابة االن�ط�لاق��ة ل��ه يف‬ ‫التلفزيون حيث مهدت له تلك ال�شخ�صية‬ ‫ال�ط��ري��ق لآداء ادوار �أخ� ��رى متعددة‬ ‫ومتنوعة الحقا‬ ‫اح�م��د طعمة ع��رف��ه اجلمهور م��ن خالل‬ ‫اكرث من عمل م�سرحي وخا�صة (الهجرة‬ ‫اىل احل��ب ) و(ملعب املنافقني) و(ليلة‬ ‫موت ال�شاعر ) و(�سور ال�صني) ‪.‬‬ ‫�س ‪ /‬اخر اعمالك الفنية وا�ستعداداتك‬ ‫ل�شهر رم�ضان‬ ‫ج ‪ /‬اخ��ر اعمايل هي م�سرحية حروب‬ ‫من اعداد �سعد حم�سن واخراج ابراهيم‬ ‫حنون مب�شاركة نخبة طيبة من ال�شباب‬ ‫ال��واع��ي م��ع ال�ف�ن��ان علي جن��م وازه��ار‬ ‫الع�سلي ‪ ،‬اما على �صعيد التلفزيون فاخر‬ ‫عمل يل هو م�سل�سل باب ال�شيخ للمخرج‬ ‫االردين امي ��ن ن��ا��ص��ر وت��ال �ي��ف با�سل‬ ‫�شبيب واي�ضا مب�شاركة نخبة كبرية‬ ‫م��ن جن��وم ال��درام��ا العراقية وم�سل�سل‬ ‫امل��از للم�ؤلف �صباح ع�ط��وان واملخرج‬

‫حممد كمر وم�سل�سل ق�صة حي بغدادي‬ ‫امل�سل�سل يت�ضمن ‪ 30‬حلقة تلفزيونية‪،‬‬ ‫للمبدع ح��ام��د املالكي وامل �خ��رج فار�س‬ ‫طعمة واملنتج املنفذ عمار علوان ونخبة‬ ‫كبرية من جنوم الدراما العراقية منهم‬

‫�آ�سيا كمال وكرمي حم�سن وحممد طعمة‬ ‫و�سعد حم�سن وعلي جنم و�سوالف"‪،‬‬ ‫وامل�سل�سل من انتاج ال�سومرية‪ ،‬ل�صالح‬ ‫�شركة فنون ال�شرق االو�سط"‪.‬‬ ‫�س ‪ /‬هل ميار�س احمد طعمة هواية غري‬ ‫الفن‬ ‫ج ‪ /‬نعم احب ممار�سة ريا�ضة ال�سباحة‬ ‫���س ‪ /‬ب��راي��ك ه��ل تغري البيئة كالبيئة‬ ‫ال �� �س��وري��ة م �ث�لا ل��ه ت��اث�ير ع �ل��ى و�ضع‬ ‫الدراما العراقية واذا كان له تاثري فهل‬ ‫هو �سلبي ام ايجابي‬ ‫ج ‪ /‬يعترب الت�صوير يف بيئة خارجية‬ ‫هو ظرف ط��ارئ حيث ارت ��أى الفنانون‬ ‫واملخرجون ان ال تتوقف عجلة الدراما‬ ‫العراقية ب�سبب الظروف االمنية واعتقد‬ ‫انها كانت جتربة ناجحة باالحتكاك مع‬ ‫املمثلني ال�سوريني وامل�خ��رج�ين ‪ ،‬االن‬ ‫الو�ضع حت�سن يف بغداد فبد�أنا العمل‬ ‫يف بغداد وكلنا �سعداء بعودة الدراما‬ ‫العراقية اىل عا�صمتنا احلبيبة‪.‬‬ ‫يف نهاية كالمي احب ان اهنئ ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي مبنا�سبة ق��رب �شهر رم�ضان‬ ‫والتوفيق للجميع‪.‬‬


‫‪No.(289) - Monday 16 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنني ‪ 16‬متوز ‪2012‬‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫قد ت�ضطر �إىل القيام بزيارات متعددة �أو طرق بع�ض‬ ‫الأبواب‪ ،‬وتكون خطواتك مثمرة جد ًا‪ .‬تنطلق مب�شروع‬ ‫كبري يتطلب تعدي ًال يف طريقة حياتك‪ ،‬ونقا�ش ًا عميق ًا مع‬ ‫املق ّربني‪ .‬ترتاجع ال�ضغوط وي�سهل عليك اتخاذ القرارات‬ ‫�إن جلهة امل�صاحلة �أو لتلطيف الأجواء �أو ترميم بع�ض‬ ‫الروابط‪ .‬ابتعد قدر الإمكان عن امل�شكالت والأزمات التي‬ ‫ال ناقة لك فيها وال جمل‪ ،‬فهي قد ترهق �أع�صابك وتثري‬ ‫توترك‪.‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫قد تنطلق امل�شاريع بقوة‪ ،‬وقد تظهر م�سائل م�صرفية او‬ ‫معامالت �إدارية (متويل‪ ،‬قر�ض‪� ،‬أوراق ر�سمية)‪ .‬حتى‬ ‫لو ت�أخرت بع�ض امل�ساعي‪ ،‬ف�إن االمور �ست�سري جيدًا‬ ‫وتبدو النتائج �إيجابية‪� .‬أمامك فر�صة ثمينة لطي �صفحة‬ ‫املا�ضي وبدء الأ�سبوع ب�سالم وارتياح‪ .‬جت ّنب اخلالفات‬ ‫مع ال�شريك والكالم اجلارح‪ .‬ال تتط ّرق �إىل مو�ضوعات‬ ‫ح�سّ ا�سة تزعج حبيبك‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪-1‬رئي�س الواليات املتحدة الأمريكية ال�سابع‬ ‫والثالثني ‪ -‬والية �أمريكية تلقب بوالية �شجر‬ ‫ال�صنوبر‬ ‫‪-2‬مرتفع �شاهق (م) – علم كبري‬ ‫‪-3‬منظمة اقت�صادية ت�ضم ‪ 10‬دول من جنوب‬ ‫�شرق �آ�سيا ‪� -‬أر�شدت‬ ‫‪-4‬خافتهما – حيوان قطبي‬ ‫‪-5‬ل� ��ؤل� ��ؤ ‪� -‬شبه ج��زي��رة ت�ق��ع غ��رب الإحت ��اد‬ ‫املاليزي‬ ‫‪-6‬دق ‪ -‬يخ�صه‬ ‫‪-7‬م �ف �ك��ر وع�لام��ة � �س��وري م��ن �أع �م��ال��ه " �أم‬ ‫القرى"‪�-8 ،‬إ�سم رئي�س هيئة الأركان الع�سكرية‬ ‫الأمريكية‬ ‫‪-9‬يخدعك ‪ -‬حرف �أبجدي )م)‬ ‫‪-10‬عطيّة (م) – عا�صمة عربية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ال�سرطان حت�صل على فر�صة لإثبات ح�ضورك وكفاية وقدرة‬ ‫‪ 21‬حزيران اليجاد حلول ا�ستثنائية مل�شكالتك املادية‪ .‬يوم جيد‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫للجميع ي�شهد حتريك دورة احلياة لتجعلك �سبّا ًقا يف‬ ‫حقل اخت�صا�صك‪ .‬قد يكون هذا اليوم هو الأف�ضل‬ ‫عاطفيًا‪ ،‬فهو يرعاك ويغمر عالقاتك العاطفية باحلنان‬ ‫والودّ‪� ،‬إ ّال �أ ّنك ت�ضطر اىل امل�ساومة وقبول بع�ض‬ ‫الت�سويات والتنازالت‪ً ،‬‬ ‫حفاظا على االن�سجام والهدوء‪.‬‬ ‫ت�شعر باالتزان ّ‬ ‫وتنظم �أمورك‪ ،‬فتتناغم حياتك العاطفية‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب واملهنية والعائلية‪� .‬إذا �سافرت قد تنعم ب�أجواء جيّدة‪.‬‬ ‫�إطمئن‪ ،‬لن تعاين �سلبيات هذا اليوم‪ .‬ف�إذا كنت خمتل ًفا‬ ‫مع احلبيب‪ ،‬انتظر م�صاحلة حيث تكرث امل�ساعي‬ ‫والنيات الإيجابية جلمع �شملكما‪ .‬حتاول االبتعاد عن‬ ‫املنزل والعمل فرتة ق�صرية وا�ستغالل �أجمل الأوقات‬ ‫يف اح�ضان الطبيعة‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫االنطباع الأهم يف عملك هو ت�سجيل نقاط مل�صلحتك‪ ،‬وقد‬ ‫حققت ذلك ب�سرعة و�سهولة غري متوقعتني‪ ،‬وت�ستحق‬ ‫التهنئة‪ .‬تعامل مع ال�شريك بواقعية‪ ،‬فالأمور بينكما ال‬ ‫حتتمل �أي �إ�شكال بعد اليوم‪ .‬الر�شاقة هي مفتاح ال�سعادة‬ ‫يف احلياة‪ ،‬وهذا متعارف عليه يف حياتنا اليومية املليئة‬ ‫بال�ضغوط‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫بانتظارك الكثري من امل�س�ؤوليات والأعباء التي تتط ّلب‬ ‫منك عم ًال ج ّد ًّي ًا‪ .‬تتع ّر�ض لالرهاق من دون �أي �شك ولك ّنك‬ ‫لن تف�شل‪ ،‬بل �سوف حت ّقق �أف�ضل النتائج‪ .‬يحمل �إليك‬ ‫هذا اليوم اخبارًا �سارة ترفع معنوياتك وت�ساعدك على‬ ‫ّ‬ ‫تخطي الأزمات وامل�شكالت‪� ،‬أكان من خالل ر�سالة تتل ّقاها‬ ‫�أم ات�صال من �أحدهم‪.‬‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫تهتم ب�ش�ؤون ما�ضية �أو تلتقي �صديق ًا غاب عن نظرك‬ ‫طوي ًال‪ ،‬فت�ستعيد معه الأيام الغابرة وت�سمع �أخبار ًا‬ ‫تفاجئك‪ .‬تبدو امل�شاعر �صاخبة وتناق�ش و�ضع ًا عاطفي ًا‪،‬‬ ‫يجعلك تكت�شف جوانب جديدة من بع�ض املوا�ضيع‪ .‬ال‬ ‫ترتك �أي طريقة ت�سعفك يف التخل�ص من احلالة ال�صحية‬ ‫املرتدية‪ ،‬واحلل الأف�ضل هو ا�ست�شارة الطبيب‪.‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫�إنتبه ال�ستقرار موازنتك وم�صاحلك وال جتازف بوظيفتك‪.‬‬ ‫تبدو وك�أ ّنك حتت املجهر و�أخطا�ؤك ّ‬ ‫م�ضخمة على نحو‬ ‫فظيع‪ ،‬فال ت�ستخف بالتعليمات وال تفاخر بنف�سك وال‬ ‫تعاند! ال داعي �إىل ت�أزمي الأمور وانتقاد كل ت�ص ّرف ال‬ ‫ً‬ ‫و�سلبية‪ .‬كن‬ ‫يعجبك‪ ،‬فهذا الأمر يزيد الأو�ضاع تعقيدًا‬ ‫متزن ًا ومعتد ًال يف وجباتك الغذائية‪ ،‬وال تف ّرط بذرة من‬ ‫�صحتك‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫�شراكة يف العمل باتت حتتاج اىل ت�صويب بع�ض الأمور‪،‬‬ ‫قبل فوات الأوان‪ .‬ا�ستدرك الو�ضع �سريع ًا‪ .‬حتتاج اىل‬ ‫موافقة ال�شريك وال �سيما �أن م�شروع ًا مهم ًا مرتبط به‬ ‫مبا�شرة‪ .‬من املفيد �أن تخترب قدرتك على التحمل‪ ،‬وهذا‬ ‫�سيظهر لك مدى �سالمة �صحتك‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�إنتبه ال�ستقرار موازنتك وم�صاحلك وال جتازف بوظيفتك‪.‬‬ ‫تبدو وك�أ ّنك حتت املجهر و�أخطا�ؤك ّ‬ ‫م�ضخمة على نحو‬ ‫فظيع‪ ،‬فال ت�ستخف بالتعليمات وال تفاخر بنف�سك وال تعاند!‬ ‫ال داعي �إىل ت�أزمي الأمور وانتقاد كل ت�ص ّرف ال يعجبك‪ ،‬فهذا‬ ‫ً‬ ‫و�سلبية‪ .‬كن متزن ًا ومعتد ًال يف‬ ‫الأمر يزيد الأو�ضاع تعقيدًا‬ ‫وجباتك الغذائية‪ ،‬وال تف ّرط بذرة من �صحتك‪.‬‬ ‫تهتم ب�ش�ؤون ما�ضية �أو تلتقي �صديق ًا غاب عن نظرك طوي ًال‪،‬‬ ‫فت�ستعيد معه الأيام الغابرة وت�سمع �أخبار ًا تفاجئك‪ .‬تبدو‬ ‫امل�شاعر �صاخبة وتناق�ش و�ضع ًا عاطفي ًا‪ ،‬يجعلك تكت�شف‬ ‫جوانب جديدة من بع�ض املوا�ضيع‪ .‬ال ترتك �أي طريقة‬ ‫ت�سعفك يف التخل�ص من احلالة ال�صحية املرتدية‪ ،‬واحلل‬ ‫الأف�ضل هو ا�ست�شارة الطبيب‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫نكات وطرائف‬ ‫النا�س‬ ‫‪ ‬الأول ‪ :‬ك�ي��ف حت���ص��ل على‬ ‫�أجرك ؟‬ ‫الثاين ‪ :‬من الكتابة‬ ‫الأول ‪ :‬وماذا تكتب ؟‬ ‫الثاين ‪� :‬أكتب �إىل والدي فيبعث‬ ‫يل املال‬ ‫‪ ‬واح���د راح للمحكمة حتى‬ ‫يطلق زوجته‬ ‫القا�ضي قاله‪ :‬راجع نف�سك النه‬ ‫ن�ص راتبك يروح نفقة‬ ‫قاله‪ :‬اتكل على الله هي كانت‬ ‫تاخده كله‬ ‫‪� ‬س�أل املعلم تلميذا‪ :‬حول هذه‬ ‫اجلملة من احلا�ضر �إىل املا�ضي‬ ‫" ت��ذه��ب �أم ��ي �إىل ال���س��وق "‬ ‫�أج � ��اب � ��ه‪ :‬ذه� �ب ��ت ج ��دت ��ي �إىل‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫‪ ‬امل��در���س‪�:‬أع��رب مايلي‪�:‬سرق‬ ‫الل�ص املال‪.‬‬ ‫الطالب‪�:‬سرق فعل ما�ضي‬ ‫املدر�س‪:‬واين الفاعل؟‬ ‫الطالب‪:‬هرب باملال‬ ‫‪ ‬الأول ‪ :‬مل��اذا يخرج ال�صوت‬ ‫متقطعا من الراديو ؟ الثاين ‪:‬‬ ‫لأين ا�شرتيته بالتق�سيط ‪.‬‬

‫من هنا وهناك‬ ‫من هم �أغنى ع�شرة �أ�شخا�ص بالعامل؟‬ ‫ح�ت��ى م�ط�ل��ع ي��ول�ي��و (مت� ��وز) ‪ 2012‬ف ��إن‬ ‫القائمة كالآتي ح�سب جملة فورب�س‪:‬‬ ‫‪ .1‬املك�سيكي ك��ارل��و���س �سليم ‪ 69‬مليار‬ ‫دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫‪ .2‬الأمريكي بل غيت�س ‪ 61‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ .3‬الأم��ري �ك��ي واري� ��ن ب��اف�ي��ت ‪ 44‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫‪ .4‬الفرن�سي برنار �آرنول ‪ 41‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ .5‬الإ�سباين �أمان�سيو �أورتيغا ‪ 37.5‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫‪ .6‬الأمريكي الري �إلي�سون ‪ 36‬ملياردوالر‪.‬‬ ‫‪ .7‬ال�برازي �ل��ي �إي �ك��ي باتي�ستا ‪ 30‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫‪ .8‬ال�سويدي �ستيفانبري�سون ‪ 26‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫‪ .9‬الهونغ كونغي يل كا �شينغ ‪ 25.5‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫‪ .10‬الأمل��اين ك��ارل �ألربيخت ‪ 25.4‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)35934‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)39681‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫با�سم (هند حممود ر�شيد)‬

‫با�سم (مفدى هادي عبد اهلل)‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)20971‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)6435‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫با�سم (ب�شرى جواد كاظم )‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪-1‬زهر ‪� -‬إحدى قطع لعبة ال�شطرجن‬ ‫‪�-2‬أرق ‪ -‬ملكي‬ ‫‪-3‬جرنال و قائد فرن�سي قتله �سليمان‬ ‫احللبي ‪ -‬كتاب �صغري‬ ‫‪-4‬نومة خفيفة ‪� -‬أغنية للمرحوم عبد‬ ‫احلليم حافظ (م)‬ ‫‪-5‬ما ارتفعت من اخلد – موزع كتب‬ ‫‪-6‬م �ت �� �ش��اب �ه��ان ‪ -‬وث ��ائ ��ق ب� ��أم ��وال‬ ‫مقبو�ضة (م)‬ ‫‪-7‬بقال – �أثقل نغمة‬ ‫‪-8‬وح� ��دة لقيا�س امل���س��اف��ات – من‬ ‫�شارف الإحتالم‬ ‫‪-9‬يلب�سه ‪ -‬فرغ‬ ‫‪�-10‬صوت ال�ضفدع ‪ -‬نهر ب�إيطاليا ‪-‬‬ ‫وجهات نظر‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫حتقق �أرباحً ا وتق ّدمًا �سريعًا‪ ،‬ف�أدعوك اىل التحرك ال�سريع‬ ‫وا�ستغالل الفر�ص والوقت الثمني‪ .‬تكرث امل�س�ؤوليات‪،‬‬ ‫فتلج�أ اىل طلب امل�ساعدة واال�ست�شارة‪ .‬يكون العازب على‬ ‫موع ٍد مع تطوّرات عاطفية مهمّة جدًّا �إذا كانت ظروفه‬ ‫ال�شخ�صيّة والعاطفية منا�سبة‪ .‬و�ستح�صل تطوّرات‬ ‫ا�ستثنائية‪ .‬ال ب�أ�س يف م�شارك الأوالد بع�ض �ألعابهم التي‬ ‫تتطلب القيام باحلركة‪.‬‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫با�سم (رفل عبد اللطيف عبد‬ ‫الوهاب)‬

‫�إع����ل����ان���������ات‬

‫‪07809852551 - 07812930999‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(289) - Monday 16 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنني ‪ 16‬متوز ‪2012‬‬

‫اخلا�صة‬ ‫�سا�سون ح�سقيل‪..‬يف حياته‬ ‫ّ‬

‫�أ ّول وزير مال ّية يف العراق كان يجيد ‪ 8‬لغات ‪ ..‬وعُ ّد الأذكى‬ ‫واالكرث دفاعا عن م�صالح بلده‬ ‫هو �سا�سون بن حاخام ح�سقيل بن �شلومو (�سليمان) بن‬ ‫عزرا بن �شلومو بن داود ‪ .‬ينتمي اىل �أ�سرة ( �شلومو داود )‬ ‫وهي من الأ�سر اليهودية الغنية املعروفة وال�سيما يف ميدان‬ ‫التجارة فقد كانت ت�سمى بـ( روت�شيلد ال�شرق) ‪ ،‬وكان لهم‬ ‫بيوتات جتارية يف كل من باري�س ومان�ش�سرت وبومبي ‪،‬‬ ‫وكان والده احلاخام ح�سقيل من علماء اليهود الروحانيني‬ ‫البارزين ببغداد ‪ ،‬حيث تلقى تعليمه لدى احلاخام عبد‬

‫اهلل �سوميخ ‪ .‬تزوج حاخام ح�سقيل من م�سعودة بنت عبد‬ ‫اهلل �شلومو (ت‪ )1910.‬فرزق منها �أربعة �أبناء هم ‪� :‬شا�ؤول‪،‬‬ ‫�سا�سون ‪�( ،‬سحاق اجاك ) وحاييم ( هرني) ‪ ،‬و�أربع بنات ‪:‬‬ ‫�صاحلة ‪� ،‬سمعة ‪ ،‬توبة ورا�شيل ‪.‬‬ ‫يف عام ‪� 1873‬سافر حاخام ح�سقيل اىل الهند ومكث فيها‬ ‫�سنوات عدة وحني عودته �أ�س�س (كني�س احلاخام ح�سقيل)‬ ‫عام ‪ 1909‬وقد تويف يف العام نف�سه ‪. .‬‬

‫نور حممد العبديل‬ ‫ولد �سا�سون ح�سقيل يف ‪/17‬‬ ‫�آذار‪ 1860/‬يف بغداد ‪ ،‬ن�ش�أ يف‬ ‫�أ�سرة دينية لأن والده من �أحبار‬ ‫ال�ي�ه��ود ف�لاب��د �أن��ه ق��د تفقه يف‬ ‫الدين ودر���س �أحكام ال�شريعة‬ ‫املو�سوية‪ .‬يت�ضح لنا من هذا‬ ‫العر�ض �أن �سا�سون تربى يف‬ ‫ظل �أ�سرته التي �أتاحت له من‬ ‫�أ�سباب الراحة والعي�ش الرغيد‬ ‫ال���ش��يء ال�ك�ث�ير وك ��ان لوالده‬ ‫الأثر الكبري يف منو �شخ�صيته‬ ‫وثقافته ‪.‬‬ ‫تعليمه وثقافته‬ ‫وتكوينه الفكري‪:‬‬ ‫ت� �ل� �ق ��ى �� �س���ا�� �س���ون تعليمه‬ ‫االبتدائي يف مدر�سة االليان�س‬ ‫الإ�سرائيلي ثم �أر�سل يف عام‬ ‫‪ 1877‬اىل �أ�ستانبول ب�صحبة‬ ‫مناحيم ��ص��ال��ح دان �ي��ال الذي‬ ‫�أن �ت �خ��ب ن��ائ �ب � ًا ع��ن ب �غ��داد يف‬ ‫جمل�س املبعوثان العثماين وثم‬ ‫انتقل اىل املدر�سة ال�سلطانية‬ ‫‪.‬‬ ‫وا� �ص��ل ��س��ا��س��ون درا� �س �ت��ه يف‬ ‫ا� �س �ت��ان �ب��ول زم� �ن� � ًا ث ��م انتقل‬ ‫م�ن�ه��ا اىل ل �ن��دن ح �ي��ث اجتاز‬ ‫ام � �ت � �ح� ��ان امل�ت�روك ��ول� �ي� ��� �ش ��ن‬ ‫‪ ، Matriculation‬وذهب‬ ‫بعد ذل��ك اىل فيينا ف��دخ��ل يف‬ ‫كلية (ماريا تريزا)‪.‬‬ ‫وك � ��ان ع �ب��ا���س ح �ل �م��ي با�شا‬ ‫خديوي م�صر ال�سابق من �أبناء‬ ‫�صفه‪ ،‬ومن ثم انت�سب اىل كلية‬ ‫احلقوق يف فيينا‪ ،‬وح��از على‬ ‫�شهادتها ‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح م��ن ابرز‬ ‫خ��ري�ج�ي�ه��ا ويف ه ��ذا ال�صدد‬ ‫يذكر مري ب�صري ‪�" :‬أنه عندما‬ ‫ان�ت�م��ى ��س�ع��اد ه ��ادي العمري‬ ‫اىل الأك��ادمي�ي��ة القن�صلية يف‬ ‫ف �ي �ي �ن��ا ب �ع��د احل � ��رب العاملية‬ ‫الأوىل فلما قال للم�سجل‪� :‬إنه‬ ‫م��ن ب �غ��داد ‪ ،‬ق��ال امل�سجل ‪" :‬‬ ‫در���س يف مدر�ستنا منذ حقبة‬ ‫طويلة فتى بغدادي كان طالب ًا‬ ‫المع ًا كان ا�سمه �سا�سون ‪ ،‬وقد‬ ‫اعلمه �سعاد ه��ادي العمري �أن‬ ‫هذا الطالب ملع جنمه و�أ�صبح‬ ‫وزير ًا للمالية"‪.‬‬ ‫بعد درا�سته يف فيينا عاد اىل‬ ‫ا�ستانبول ونال �شهادة املحاماة‬ ‫من ال��درج��ة الأوىل يف وزارة‬ ‫احلقانية يف الإ�ستانة ‪.‬‬ ‫ويبدو �أن درا�سة �سا�سون يف‬ ‫مدر�سة الأليان�س الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ودرا� � �س � �ت� ��ه يف اخل�� � ��ارج قد‬ ‫�أ� �س �ه �م��ت ب���ش�ك��ل م �ل �ح��وظ يف‬ ‫�سعة ثقافته‪ ،‬وات�ق��ان��ه للغات‬ ‫متعددة ‪ ،‬فكان يجيد ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫العربية والعربية ( الإنكليزية‬ ‫‪ ،‬وال�ت�رك��ي��ة ‪ ،‬وال �ف��ار� �س �ي��ة ‪،‬‬ ‫وال �ف��رن �� �س �ي��ة ‪ ،‬والأمل���ان� �ي���ة ‪،‬‬ ‫واليونانية‪ ،‬والالتينية)‪.‬‬ ‫وكانت لديه مكتبة عامرة بالآف‬ ‫الكتب باللغات التي يح�سنها‪،‬‬ ‫وال�سيما املوا�ضيع ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬والتاريخية‬ ‫و�ضمت مكتبته �أم�ه��ات الكتب‬ ‫العربية ‪ ،‬والقر�آن الكرمي‪،‬كتب‬ ‫احل ��دي ��ث وال� ��� �س�ي�رة ‪ ،‬ونهج‬ ‫ال�ب�لاغ��ة ‪ ،‬و�صحيح البخاري‬ ‫وكتب ال�سري والفتوحات ‪� ،‬أما‬ ‫كتبه الغربية فتناول تواريخ‬ ‫الإ�� �س�ل�ام‪ ،‬وال� �ع ��رب‪ ،‬والأدب‬ ‫العربي‪ ،‬والفار�سي‪ ،‬وترجمات‬ ‫القر�آن‪ ،‬و�ألف ليلة وليلة والكتب‬ ‫القانونية‪ ،‬والفقهية‪ ،‬ودرا�سات‬ ‫ع� ��ن ال� �ب ��اب� �ي ��ة‪ ،‬وال��ب��ه��ائ��ي��ة‪،‬‬ ‫واال�سماعيلية‪ ،‬وكتب ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫والتاريخ‪ ،‬واملالية‪ ،‬واالقت�صاد‪،‬‬ ‫وال�ت�ج��ارة ‪ ،‬ومل تخل مكتبته‬ ‫م��ن امل ��ؤل �ف��ات ال�ت��ي طبعت يف‬ ‫بريطانيا وفرن�سا وم�صر بعد‬ ‫احلرب العاملية الأوىل اىل �سنة‬ ‫وف��ات��ه‪ ،‬وال��س�ي�م��ا ك�ت��ب ه��ـ‪.‬ج‪.‬‬ ‫ويلز وبرنارد�شو و�أميل لدويغ‬ ‫‪.‬‬ ‫مالحمه و�صفاته‬

‫انتف�ض يف وجه‬ ‫جعفر الع�سكري‬ ‫وقال ُ‬ ‫له ب�صوت‬ ‫مرتفع ‪� :‬أنت‬ ‫رجل ع�سكري‬ ‫يا با�شا فال‬ ‫ّ‬ ‫تتدخل يف �أمور‬ ‫ال عالقة لك‬ ‫بها!‬

‫ال�شخ�صية ‪:‬‬ ‫ك��ان �سا�سون طويل القامة ‪،‬‬ ‫نحيل اجل�سم ‪ ، ،‬مهيب ًا حمرتم ًا‬ ‫يحمل ع�صا بيده ‪ ،‬ول��ه حلية‬ ‫ق �� �ص�يرة م��دب �ب��ة ‪ ،‬ك ��ان �شديد‬ ‫العناية بها وي�صفه فردريك‬ ‫روزن قن�صل امل��ان �ي��ا ببغداد‬ ‫عام ‪ 1898‬يف مذكراته ‪� " :‬أنه‬ ‫رج��ل يهودي ‪ ،‬لطيف املظهر ‪،‬‬ ‫�أ�صهب ال�شعر ‪ ،‬يجيد الأملانية‬ ‫والأنكليزية والفرن�سية �إجادة‬ ‫تامة وال�شك �أن التعامل معه كان‬ ‫مريح ًا ‪ . " ...‬يف حني و�صفه‬ ‫م �ع��ا� �ص��ره � �س��اط��ع احل�صري‬ ‫قائ ًال ‪� " :‬أنه كان �أذكى الوزراء‬ ‫و�أع��رف�ه��م يف ��ش��ؤون م�صلحة‬ ‫طائفته ال�ي�ه��ودي��ة ال�ت��ي كانت‬ ‫ت�شغل املوقع الأول يف تفكريه‬ ‫ويف عمله" ‪.‬‬ ‫وق� ��د ذك ��رت ��ه امل� �� ��س ب �ي��ل يف‬ ‫ر� �س��ائ �ل �ه��ا ف �ق��ال��ت ‪� ..." :‬أن‬ ‫ال��رج��ل ال��ذي �أح �ب��ه مت��ام � ًا هو‬ ‫�سا�سون �أفندي وكفاءته تفوق‬ ‫اىل ح��د ب�ع�ي��د ��س��ائ��ر �أع�ضاء‬ ‫ال� � � ��وزراء ‪ ،‬ت� �ع ��وزه امل ��رون ��ة‬ ‫قلي ًال ‪ ،‬وه��و يتخذ وجهة نظر‬ ‫ال��رج��ل ال�ق��ان��وين الد�ستوري‬ ‫وال يح�سب ل �ظ��روف العراق‬ ‫البدائية ح�ساب ًا كافي ًا‪ ،‬ولكنه‬ ‫� �ص��ادق وب �ع �ي��د م��ن الإهتمام‬ ‫مب�صلحته وهو ال يتمتع بكفاية‬ ‫حقيقة فقط بل بتجربة وا�سعة‬ ‫�أي�ض ًا ‪.‬‬ ‫ومما يذكر عن �سا�سون ح�سقيل‬ ‫ع �ن��دم��ا ك� ��ان وزي� � ��ر ًا للمالية‬ ‫وك��ان��ت تناق�ش بع�ض االمور‬ ‫االقت�صادية يف جمل�س الوزراء‬ ‫وعندها طرح �سا�سون ح�سقيل‬ ‫بع�ض الآراء خالل هذا احلوار‬ ‫فاعرت�ض عليه جعفر الع�سكري‬ ‫او باالحرى قاطعه يف �آرائ��ه ‪،‬‬ ‫فما ك��ان م��ن �سا�سون ح�سقيل‬ ‫اال ان ينتف�ض يف وج��ه جعفر‬ ‫الع�سكري وي�ق��ول ل � ُه ب�صوت‬ ‫مرتفع "ارجو ي��ا با�شا ان ال‬ ‫ت�ت��دخ��ل يف ام ��ور ال ع�لاق��ة لك‬ ‫بها وال تعرف عنها �شيئ ًا فهذه‬

‫ق���ض��اي��ا ق��ان��ون�ي��ة وان���ت رجل‬ ‫ع�سكري"‪.‬‬ ‫وي��روى عن �سا�سون ح�سقيل‬ ‫وزير ًا �أنه كان �شديد ًا يف معاملة‬ ‫املوظفني مرهوب اجلانب منهم‪،‬‬ ‫و�أن ��ه ك��ان �سريع الغ�ضب اذا‬ ‫وجد منهم تهاون ًا �أو تق�صري ًا‪.‬‬ ‫وه �ن��ا ي��ذك��ر م�ي�ر ب �� �ص��ري �أن‬

‫�صفوت با�شا العوا حدثه �أنه‬ ‫ح�ي�ن�م��ا ك ��ان ن ��اظ ��ر ًا للخزينة‬ ‫امللكية اخل��ا��ص��ة ‪ ،‬ع��ن نفقات‬ ‫ف�صل الربيد والربق املخ�ص�صة‬ ‫للديوان امللكي عام ‪� 1925‬أنها‬ ‫نفدت قبل �أ�شهر من ختام ال�سنة‬ ‫‪ .‬فقد كانت احل��رب احلجازية‬ ‫النجدية قائمة على قدم و�ساق‬

‫وكانت الربقيات تر�سل يومي ًا‬ ‫من البالط امللكي العراقي اىل‬ ‫امل�ل��ك علي يف احل �ج��از ملعرفة‬ ‫املوقف احلربي فكتب الديوان‬ ‫امللكي اىل وزارة املالية ي�س�أل‬ ‫امل��واف �ق��ة ع�ل��ى ن�ق��ل م�ب��ال��غ من‬ ‫ف�صل �أخر يف امليزانية امل�صدقة‬ ‫اىل ف�صل الربيد والربق تالفي ًا‬

‫للم�صروفات الطارئة ‪.‬‬ ‫قال �صفوت با�شا ‪ ":‬دخل علي‬ ‫وزي��ر امل��ال�ي��ة �سا�سون �أفندي‬ ‫ث��ائ��ر ًا م�ن�ت�ق��د ًا ك�ث�رة النفقات‬ ‫م�ع�تر��ض� ًا ع�ل��ى ن�ق��ل االعتماد‬ ‫فحاولت تهدئته وقلت له ‪� :‬إن‬ ‫جاللة امللك يف الغرفة املجاورة‬ ‫‪ ...‬ويف اليوم الثاين �س�ألني‬ ‫امللك ‪ :‬ملاذا كان هائج ًا بالأم�س‬ ‫‪ ،‬وحينما او��ض�ح��ت ل��ه الأم��ر‬ ‫‪ ،‬ق ��ال امل �ل��ك ‪� :‬إن���ه مبتهج من‬ ‫موقف وزير ماليته‪ ،‬و�صالبته‪،‬‬ ‫وحر�صه على التم�سك بالقواعد‬ ‫املالية واحل��ر���ص على خزينة‬ ‫الدولة "‪.‬‬ ‫وكان �سا�سون من ناحية �أخرى‬ ‫��ش��دي��د امل � ��داراة للربيطانيني‬ ‫ويف ر�سائل امل�س بيل �شواهد‬ ‫كثرية على ذلك منها قولها يف‬ ‫�إحداها ‪� ( :‬إنني �أ�شعر بت�أثري‬ ‫كبري ‪ ،‬و�أك��اد �أخجل للر�ضوخ‬ ‫وامل�سكنة اللتني يظهرهما وهو‬ ‫ي�ط�ل��ب ن���ص�ح��ي ‪ ،‬وي �ع �م��ل به‬ ‫وه��و يف الواقع لي�س ن�صحي‬ ‫‪ ،‬ف�إنني ل�ست �إال �صدى لتفكري‬ ‫ال�سر بر�سي)‪.‬‬ ‫�أتلقي علينا �شعرا؟‬ ‫ومم��ا ي��ذك��ر �أن �سا�سون كان‬ ‫م ��ؤم �ن � ًا ب��ال��وح��دة العراقية‪،‬‬ ‫ووجوب �صهر جميع الطوائف‬ ‫والأق �ل �ي��ات يف بوتقة الوطن‬ ‫وم�ؤمن ًا بالدميقراطية وحري�ص ًا‬ ‫ع� �ل ��ى ال��ت��ق��ال��ي��د ال�ب�رمل��ان��ي��ة‬ ‫ال�صحيحة‪ ،‬وتطبيق النظام‬ ‫ال��داخ �ل��ي للمجل�س ال �ن��واب ‪،‬‬ ‫ف�ي��ذك��ر حم�م��د ر� �ض��ا ال�شبيبي‬ ‫�أن �سا�سون كان رئي�س اللجنة‬ ‫املالية يف جمل�س النواب وكان‬ ‫ال���ش�ب�ي�ب��ي وه���و م��ن �أع�ضاء‬ ‫اللجنة وكان جال�س ًا اىل جانبه‬ ‫واح� �ت ��دم ال �ن �ق��ا���ش يف ق�ضية‬ ‫مالية ‪ ،‬ف��ان�برى �أح ��د النواب‬ ‫ال�شباب ‪ ،‬تكلم بطالقة وبالغة‬ ‫‪ ،‬و�أط ��ال ال�ك�لام ك�ث�ير ًا ‪ ،‬وكان‬ ‫ك�لام��ه ي �ح��وم ح ��ول ك��ل �شيء‬ ‫�إال امل��ال واالق�ت���ص��اد ‪ ،‬ف�ضاق‬ ‫�سا�سون به ذرع ًا وقاطعه قائ ًال‬ ‫‪� :‬أتلقي علينا �شعر ًا ؟ وانتبه‬ ‫اىل وج��ود ال�شبيبي ال�شاعر‬

‫قال امللك بعد ثورة �سا�سون على �صرف ّيات ملك ّية �ضروريّة ‪� :‬إنه‬ ‫مت�سك وزير مال ّيته بالقواعد املال ّية وحر�صه على‬ ‫مبتهج من ّ‬ ‫خزينة ّ‬ ‫الدولة‬

‫�سا�سون بني الع�سكري واملر�أة‬

‫بجواره ‪ ،‬فالتفت �إليه وهم�س‬ ‫يف �أذن ��ه ‪ :‬ليتني �أح�سن نظم‬ ‫ال�شعر!‬ ‫وق ��د ت �ع��رف �أم�ي�ن الريحاين‬ ‫على �سا�سون يف �أثناء زيارته‬ ‫اىل ال �ع��راق ع��ام ‪ 1922‬فقال‬ ‫‪� ( :‬إن� ��ه ال ��وزي ��ر ال �ث��اب��ت يف‬ ‫ال��وزارات العراقية ‪ ،‬لأن لي�س‬ ‫يف العراق من ي�ضاهيه يف علم‬ ‫االقت�صاد والت�ضلع من �إدارة‬ ‫ال �� �ش ��ؤون امل��ال �ي��ة ‪ .‬وق ��د كتب‬ ‫يا�سني الها�شمي يف ت�أبينه ‪( :‬‬ ‫لقد زاملت �سا�سون �أفندي يف‬ ‫ال ��وزارة ويف جمل�س النواب‬ ‫‪ ،‬وحادثته يف املجال�س العامة‬ ‫واخلا�صة ‪ ،‬فلم �أزدد �إال �إعجاب ًا‬ ‫بخلقه وثقافته ‪ ،‬ومل يزدين �إال‬ ‫تقدير ًا ل�شخ�صيته املمتازة بني‬ ‫رج��االت العراق �سعة الإطالع‬ ‫ومعرفة الواجب والعمل على‬ ‫ت�أديته حق الأداء ‪ ،‬مهما كلف‬ ‫من الت�ضحية بالوقت �أو النف�س‬ ‫‪ ،‬ف��اذا م��ا ذك��ر �سا�سون �أفندي‬ ‫فيجيء ذك��ره مقرون ًا بالكفاح‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م يف تنظيمه �ش�ؤون‬ ‫دولة العراق يف �سنني الإنتداب‬ ‫العجاف)‪.‬‬ ‫نزلوا عند ر�أيه‬ ‫ومما يذكر عن �سا�سون �أنه كان‬ ‫ع�صبي امل��زاج ‪� ،‬صلب العود ‪،‬‬ ‫�شديد التم�سك ب�آرائه ومبادئه‬ ‫‪ .‬وق��د ح��اف��ظ على الطربو�ش‬ ‫اىل ي��وم مماته ومل ير�ض �أن‬ ‫يعتا�ض عنه بال�سدارة ‪� ،‬شعار‬ ‫ال���ر�أ����س ال� ��ذي اب �ت �ك��ره امللك‬ ‫في�صل الأول ‪ .‬وق��د �أم��ر امللك‬ ‫يف �إح ��دى ح�ف�لات ال �ب�لاط �أن‬ ‫ي�ؤخذ طربو�شه و ٌيعطى حني‬ ‫خروجه �سدارة يعتمرها ‪ .‬وملا‬ ‫ه��م ب��اخل��روج ‪ ،‬ق��ال ل��ه موظف‬ ‫الت�شريفات �إن الطربو�ش قد‬ ‫�ضاع ‪ ،‬ون��اول��ه ��س��دارة ‪ ،‬لكنه‬ ‫رف�ض و�ضعها على ر�أ�سه و�أ�صر‬ ‫على طلب طربو�شه‪.‬‬ ‫ويحكى �أنه �أ�شتد النقا�ش ذات‬ ‫يوم يف جل�سة جمل�س الوزراء‬ ‫وك��ان �سا�سون ي�ح��اول بحدة‬ ‫وحما�سة يف ح�ين ك��ان �سائر‬ ‫ال��وزراء يعار�ضونه ويفندون‬ ‫ر�أي� � ��ه ف � ��اذا ب ��ه مي ��د ي� ��ده اىل‬ ‫جيب بنطلونه بحركة ع�صبية‬ ‫ح�ت��ى ظ��ن زم �ل�ا�ؤه �أن ��ه يخرج‬ ‫م�سد�س ًا ‪ .‬غ�ير �أن��ه �أخ��رج يده‬ ‫بهدوء من جيبه و�أب��رز م�شط ًا‬ ‫و�أخ��ذ مي�شط حليته الق�صرية‬ ‫‪ .‬ف�ضحك اجلميع ونزلوا عند‬ ‫ر�أيه ‪.‬‬ ‫مل يتزوج‬ ‫ق�ضى �سا�سون حياته من غري‬ ‫�أن ي�ت��زوج وك��ان ل��ه بيت فخم‬ ‫على �شاطئ دجلة يف �آخر �شارع‬ ‫النهر قرب غرفة جتارة بغداد ‪.‬‬ ‫وقد كان �سا�سون خادم ًا �أمين ًا‬ ‫للعلم والأدب وك ��ان جمل�سه‬ ‫حمف ًال للأدباء وجممع ًا للأخالء‬ ‫الأوف �ي��اء ال��ذي��ن ن��ال مع�شرهم‬ ‫ب�صدقه ووفائه ‪.‬‬ ‫كان ل�سا�سون هوايات منها لعب‬ ‫(الربيدج) يف النادي العراقي‬ ‫ال � ��ذي ي�ج�ت�م��ع ف �ي��ه ال�� ��وزراء‬ ‫وامل�ست�شارون الربيطانيون‪،‬‬ ‫وك��ب��ار امل��وظ �ف�ين وال��وج �ه��اء‬ ‫م�ساء كل يوم ‪،‬ف� ً‬ ‫ضال عن هواية‬

‫املطالعة التي كان يع�شقها‪ ،‬يقول‬ ‫�أم�ين الريحاين‪�" :‬أما الطاولة‬ ‫اخل�ضراء يف النادي العراقي‬ ‫ف�ه��ي م�ث��ل احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫قليلة املوارد حمدودة اخلراج ‪،‬‬ ‫ولها �أن تفاخر غريها بالكيفية‬ ‫ال بالكمية ‪ .‬هي برجالها تفتخر‬ ‫ال ب�ألعابها و�أم��وال �ه��ا ‪ .‬هناك‬ ‫على ر�أ�سها الأخ�صائي املايل‬ ‫��س��ا��س��ون �أف��ن��دي ‪ ،‬م��ن وكلت‬ ‫الأمة �إليه �أمر ماليتها ‪ ،‬يجيء‬ ‫ك��ل ي��وم ‪ ،‬وه��و �أث �ب��ت يف ذلك‬ ‫من قيم النادي ‪ ،‬ليفادي ب�شيء‬ ‫م��ن ماليته ‪ ،‬ولكني مل �أ�سمع‬ ‫�أن��ه خ��رج م��رة خ��ا��س��ر ًا �أو �أن‬ ‫�أرباحه كانت تتجاوز اخلم�س‬ ‫روبيات" ‪.‬‬ ‫يبدو لنا من كل هذا �أن �سا�سون‬ ‫ح�سقيل ك��ان ع�صبي ًا‪ ،‬و�صلب‬ ‫ال� �ع ��ود‪ ،‬وذا �شخ�صية قوية‬ ‫متم�سكا مببادئه و�آرائه اىل حد‬ ‫يجعله ي��دخ��ل يف خ�لاف��ات مع‬ ‫كل من يقف �أو يعار�ض وجهة‬ ‫ن�ظ��ره ‪ ،‬وي�ن�ظ��ر اىل الق�ضايا‬ ‫ال��ت��ي ت��ط��رح ع �ل �ي��ه مبنظور‬ ‫علمي ور�ؤي��ة اقت�صادية بحكم‬ ‫درا�سته القانونية‪ ،‬وكان حمب ًا‬ ‫للعلم وجمال�سة الأدباء ‪ ،‬وحبه‬ ‫للمطالعة وال��دل �ي��ل ع�ل��ى ذلك‬ ‫مكتبته التي ت�ضم �آالف الكتب‬ ‫مبختلف املو�ضوعات‪.‬‬ ‫بالباون الذهبي‬ ‫يف ‪� 13‬آب ‪1923‬م فو�ضته‬ ‫احل��ك��وم��ة ال��ع��راق��ي��ة �آن � ��ذاك‬ ‫مل�ف��او��ض��ة ال�بري�ط��ان�ي�ين حول‬ ‫�أمتياز �شركة النفط العراقية‬ ‫ال�ترك�ي��ة (��ش��رك��ة بريطانية)‪,‬‬ ‫ح�ي��ث ث�ب��ت ب� ��أن ي �ك��ون الدفع‬ ‫بال�شلن ال��ذه��ب ��س�ع��ر�آ للنفط‬ ‫املباع‪ ,‬مما �أفاد امليزانية‬ ‫العراقية فيما ب�ع��د‪ .‬وبف�ضله‬ ‫�أخذ العراق ي�سرتجع واردات‬ ‫النفط بالباون الذهبي‪ ،‬بد ًال من‬ ‫العملة الورقية‪ ،‬بعد‬ ‫�إ�� �ص ��راره ع �ل��ى ه ��ذه املعاملة‬ ‫يف امل�ف��او��ض��ات ع��ام ‪1925‬م‪،‬‬ ‫م��ع اجل��ان��ب ال�بري �ط��اين‪ ،‬رغم‬ ‫�أعرتا�ض �أع�ضاء الوفد العراقي‬ ‫على ذلك‪ .‬وقد قدر العراقيون‪،‬‬ ‫يف ما بعد‪� ،‬أهمية هذا املوقف‪.‬‬ ‫�إال �أن تدخل الربيطانيني‬ ‫منع �سا�سون �أن يكون وزير ًا‬ ‫ث��ان�ي��ة‪ .‬وك ��ان ��س��ا��س��ون منظم‬ ‫�أول ميزانية مالية يف تاريخ‬ ‫العراق‪ ،‬و�أول‬ ‫منظم لهيكل ال���ض��رائ��ب على‬ ‫الأ� �س ����س احل��دي �ث��ة‪ .‬وك� ��ان قد‬ ‫�شارك يف م�ؤمتر القاهرة عام‬ ‫‪1921‬م‪ ،‬برئا�سة‬ ‫ون �� �س �ت��ون ت �� �ش��ر� �ش��ل‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫خ�ص�ص ملباحثات قيام اململكة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫ب �ع��د وف ��ات ��ه يف ‪ 1932‬رث ��اه‬ ‫ال �� �ش��اع��ر ال� �ع ��راق ��ي م �ع��روف‬ ‫الر�صايف يف ق�صيدة ع�صماء‪،‬‬ ‫كانت حمملة باالعتذار‪:‬‬ ‫" �أال ال تقل قد مات �سا�سون‬ ‫بل فقل ت َغـور من �أفـق املكارم‬ ‫كـوكب فقـدنا بـه �شيخ الربملـان‬ ‫ينجلي بـه ليله الداجي �إذا قـام‬ ‫يخطـب"‬ ‫عن ر�سالة (�سا�سون‬‫ح�سقيل ودوره ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي) ‪2011‬‬


‫ال ّزراعة ‪ :‬بيع الأرا�ضي الزراعيّة‬ ‫امل�ست�أجرة خمالف للقانون‬ ‫ال�س ��تغاللها للأغرا� ��ض الزراعي ��ة‬ ‫وبيعه ��ا خمال ��ف للقان ��ون‪ .‬و�أكدت‬ ‫ال ��وزارة يف بيان‪�:،‬إن"بي ��ع‬ ‫الأرا�ض ��ي الزراعي ��ة امل�س ��ت�أجرة‬ ‫م ��ن الباطن للغري ُيع ��د فع ًال خمالف ًا‬ ‫للعقد والقانون ‪ ،‬لأنها متاجرة غري‬ ‫م�ش ��روعة ب�أم ��وال الدول ��ة يرتتب‬ ‫علي ��ه وج ��وب ا�س�ت�رداد الأر� ��ض‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�ش ��كلت وزارة الزراع ��ة فرق عمل‬ ‫لتحدي ��د ح ��االت بي ��ع الأرا�ض ��ي‬ ‫الزراعي ��ة امل�س ��ت�أجرة العائ ��دة‬ ‫للدولة‪،‬م�ش�ي�ر ًة �إىل �أن عالق ��ة‬ ‫امل�س ��ت�أجر به ��ا م�ؤقت ��ة مل ��دة العقد‬

‫منه"‪.‬‬ ‫وذكرت ال ��وزارة"�إنَّ �أي ��ة عملية‬ ‫بيع متت �أو تتم الحق ًا هي خمالفة‬ ‫للقان ��ون"‪ ..‬و�أ�ض ��افت وزارة‬ ‫الزراعة يف بيانها مت ت�شكيل فرق‬ ‫عمل من قبل الوزارة وبالتن�سيق‬ ‫مع اجله ��ات ذات العالقة لتحديد‬ ‫احلاالت املخالفة ‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(289) - Monday 16 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنين ‪ 16‬تموز ‪2012‬‬

‫ال�صناعة‪ :‬قادرون على �سد ّ‬ ‫النق�ص يف حال ُفر�ضت ّ‬ ‫ّ‬ ‫التعرفة الكمرك ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اكد وكيل وزير ال�ص ��ناعة مك ��ي الديري ان‬ ‫ت�أجي ��ل تطبيق قانون التعرفة الكمركية يف‬ ‫املرحلة احلالية ي�ض ��ر مب�ص ��الح فئة معينة‬ ‫م ��ن التجار الذين يدفع ��ون باجتاه ت�أجيله‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان القط ��اع ال�ص ��ناعي ميل ��ك‬ ‫الق ��درة عل ��ى �س ��د النق�ص يف حال فر�ض ��ت‬ ‫التعرف ��ة‪ .‬وقال وكيل وزير ال�ص ��ناعة مكي‬ ‫الديري لـ (دنان�ي�ر)ان بع�ض التجار عمدوا‬ ‫اىل دف ��ع البع� ��ض من اال�ش ��خا�ص للخروج‬ ‫يف تظاه ��رات من ��ددة بتطبي ��ق القان ��ون‬ ‫حتت ذريع ��ة خوفهم من ارتفاع اال�س ��عار ‪.‬‬ ‫وتابع ان" القطاع ال�ص ��ناعي العراقي قادر‬ ‫على �س ��د النق�ص املحتمل يف الب�ض ��ائع يف‬ ‫ح ��ال فر� ��ض التعرفة وتوفري منتج ر�ص�ي�ن‬ ‫خا�ض ��ع للموا�ص ��فات العاملية على النقي�ض‬ ‫من الب�ض ��ائع الرديئة امل�ستوردة عن طريق‬ ‫القطاع اخلا�ص ‪ ،‬م�ش ��ددا على �ضرورة دعم ورفع القدرة املعا�ش ��ية للفرد العراقي وعدم ي�ص ��در من جمل�س ال ��وزراء‪.‬اذ انه كان من ب�ض ��رورة ايج ��اد بدائ ��ل حلماي ��ة املنت ��ج‬ ‫املنت ��ج الوطن ��ي كونه احلل االمثل مل�ش ��كلة تبدي ��د العمل ��ة ال�ص ��عبة اىل خ ��ارج البالد‪ .‬املق ��رر ان يدخل القانون حيز التنفيذ مطلع املحل ��ي ورفع املعان ��اة عن كاه ��ل املواطن‪.‬‬ ‫الب�ض ��ائع الرديئ ��ة الت ��ي مت�ل��أ اال�س ��واق وكان جمل� ��س الوزراء وافق على م�ش ��روع متوز اجلاري اال ان جمل�س الوزراء ار�سل اىل ذلك �أكد رئي�س اجلهاز املركزي للتقيي�س‬ ‫‪،‬ف�ض�ل�ا عن قدرتها على امت�ص ��ا�ص البطالة قان ��ون ت�أجي ��ل تطبي ��ق قان ��ون التعرف ��ة طلبا ملجل�س النواب يق�ضي بت�أجليه لأ�سباب وال�س ��يطرة النوعي ��ة املهند� ��س �س ��عد عب ��د‬ ‫وا�س ��تقطاب ال�ش ��باب العاطلني عن العمل‪ ،‬الكمركية عند حتق ��ق ظروف تطبيقه ببيان فني ��ة‪ .‬فيما طالبت جلنة االقت�ص ��اد النيابية الوهاب عبد القادر �إن هنالك ا�س ��بابا كثرية‬

‫بابل ّ‬ ‫توقع عقدا مع �شركة �إ�سبان ّية‬ ‫بقيمة ‪ 15‬مليار يورو عرب �شركة كويت ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وق��ع جمل�س حمافظة ب��اب��ل م��ذك��رة تفاهم مع‬ ‫ثالث �شركات ا�سبانية لتنفيذ م�شاريع خدمية‬ ‫تتجاوز قيمتها خم�سة ع�شر مليار يورو ‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س حمافظة بابل كاظم جميد‬ ‫تومان لوكالة انباء بغداد الدولية " ان مذكرة‬ ‫التفاهم التي وقعت بني بابل واجلانب اال�سباين‬ ‫جاءت على ا�سا�س قرار �سابق للمجل�س بدعوة‬ ‫من قبل �شركة عربية للتعامل معها ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان امل��ذك��رة ت�ضمنت تنفيذ م�شاريع‬ ‫خدمية ت�صل قيمتها ‪ /15/‬مليار يورو على ان‬ ‫تخ�ص�ص من احلكومة املحلية ‪.‬‬

‫العلوم والتكنولوجيا تعد درا�سة لإنتاج غاز‬ ‫الهيدروجني احليوي من ا ّملخلفات ّ‬ ‫البيئية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قامت دائ��رة البيئة وامل�ي��اه يف وزارة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا ب ��أع��داد درا� �س��ة ح��ول ت�صميم‬ ‫م�ن�ظ��وم��ة �إن��ت��اج غ ��از ال �ه �ي��دروج�ين احليوي‬ ‫وجتربته ال�ستعماله كبديل للوقودامل�ستخدم‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة ان �أح ��د ب��اح �ث��ي مركز‬ ‫تكنولوجيا معاجلة امللوثات ق��ال �أن الدرا�سة‬ ‫تتناول �إن�ت��اج غ��از الهيدروجني م��ن املخلفات‬ ‫امل�ن��زل�ي��ة وال��زراع �ي��ة وم �ي��اه امل� �ج ��اري‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب�أقلمة �أحياء جمهرية حملية وبتوفري ظروف‬ ‫الهوائية وا�ستعمال جهاز كا�شف الهيدروجني‬ ‫(‪ )Hydrogen Detecter‬للك�شف عن‬ ‫ال �غ��از امل �ن �ت��ج‪.‬وع �ل��ى �صعيد اخ ��ر �أجن ��ز �أح��د‬ ‫خرباء هيئة الرقابة الوطنية يف وزارة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا درا�سة تناولت �أهمية الت�شريعات‬ ‫الوطنية الواجب �إ�صدارها ومب��ا ال يتعار�ض‬ ‫مع االتفاقياتواملعاهدات الدولية واهم امل�صادر‬ ‫الت�شريعية ال�ت��ي ينظمها الد�ستور ‪.‬ك�م��ا بني‬ ‫امل�ست�شار القانوين لهيئة الرقابة الوطنية طارق‬ ‫ح�سني ج�سام‪� ،‬أهمية الإجراءات الواجب اتخاذها‬ ‫عند �صياغة الت�شريعات النووية ‪,‬واال�ستناد اىل‬ ‫�أهم الت�شريعات الد�ستورية والقانونية املعتمدة‬ ‫يف القانون العراقي والدويل ‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫لت�أجي ��ل تطبيق قانون التعرف ��ة الكمركية ‪.‬‬ ‫وقال عبد القادر ان �أ�سبابا كثرية تقف وراء‬ ‫ت�أجي ��ل قانون التعرف ��ة اجلمركية اهمها ان‬ ‫القان ��ون ت�ض ��من ان تفر�ض ال�ض ��ريبة على‬ ‫بع� ��ض املواد االولية الداخلة يف ال�ص ��ناعة‬ ‫العراقية مما ي�ش ��كل عرقلة لعجل ��ة التنمية‬ ‫ال�ص ��ناعية الت ��ي ينتظر منها تق ��دمي املزيد‬ ‫يف حال فر�ض التعرفة اجلمركية‪ .‬وا�ضاف‬ ‫ان الت�أجيل ج ��اء نتيجة خماوف من ازدياد‬ ‫ا�سعار ال�س ��لع امل�ستوردة مع اقرتاب حلول‬ ‫�ش ��هر رم�ض ��ان املبارك وانعكا� ��س ذلك على‬ ‫ق ��درة املواط ��ن ال�ش ��رائية ‪ .‬وتاب ��ع عب ��د‬ ‫الوه ��اب انن ��ا يف اجله ��از املرك ��زي مل�س ��نا‬ ‫خم ��اوف من امل�س� ��ؤولني يف الهيئ ��ة العامة‬ ‫للكم ��ارك وجمل�س ال ��وزراء تتمثل يف عدم‬ ‫مالءمة الوقت احلايل لفر�ض الر�س ��وم على‬ ‫الب�ض ��ائع امل�س ��توردة وذل ��ك لأن تفا�ص ��يل‬ ‫القان ��ون ال تت�س ��م باملرون ��ة فيم ��ا يخ� ��ص‬ ‫بع�ض الب�ض ��ائع الت ��ي يتم فر�ض الر�س ��وم‬ ‫عليها ب�ش ��كل مو�سمي كاملحا�صيل الزراعية‬ ‫واخل�ض ��ار التي تزرع مو�سميا يف العراق‪،‬‬ ‫ه ��ذه اال�س ��باب وغريه ��ا دفع ��ت جمل� ��س‬ ‫الوزراء لطلب ت�أجيل امل�شروع‪.‬‬

‫منح �إجازة عمل لــ‪ 80‬مطعما ومقهى خالل �شهر رم�ضان‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت حمافظة بغداد منح �إج��ازة عمل‬ ‫لــ‪ 80‬مطعما ومقهى خالل �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك �إ�ضافة �إىل و�ضع خطة للحد من‬ ‫املجاهرة بالإفطار وحما�سبة املخالفني‬ ‫والعمل على �إغالق املطاعم غري املجازة‬ ‫خالل ال�شهر‪ .‬وقال النائب الأول ملحافظ‬ ‫بغداد حممد ال�شمري لـ (دنانري)‪�:‬إن"‬ ‫حم��اف �ظ��ة ب��غ��داد ق��ام��ت ب��و� �ض��ع خطة‬

‫وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية وقيادة‬ ‫�شرطة بغداد تهدف �إىل توفري الأجواء‬ ‫الإمي��ان�ي��ة واحل �ف��اظ على قد�سية �شهر‬ ‫رم���ض��ان واح �ت�رام م�شاعر ال�صائمني‬ ‫وذل��ك مبنع مظاهر املجاهرة بالإفطار‬ ‫و ات �خ��اذ الإج � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة بحق‬ ‫املخالفني"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شمري"�إن اخلطة �ستت�ضمن غلق‬ ‫حمال اخلمور و النوادي الليلية طيلة‬ ‫ال�شهر و الت�شديد على مراقبتها �إ�ضافة‬

‫الدايني ّ‬ ‫ّ‬ ‫حتذر من دخول عمالت مز ّورة وا�ستبدالها‬ ‫ّ‬ ‫بال�صعبة عند ت�شديد العقوبات االقت�صادية على �إيران‬

‫ّ‬ ‫الديوانية تطالب بزيادة ّ‬ ‫ح�صتها املائ ّية وتو�سيع‬ ‫م�ساحتها يف اخلطط الزراع ّية‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫واحل �ن �ط��ة ع�ل��ى م ��دار ال �ع��ام يف حال‬ ‫زي ��ادة الأرا���ض��ي امل�شمولة باخلطط‬ ‫الزراعية ال�صيفية وال�شتوية"‪.‬‬ ‫ولفت علوان �إىل �أن "اخلطة الزراعية‬ ‫ح ��ددت زراع� ��ة ال���ش�ل��ب يف املحافظة‬ ‫مب�ساحة ‪� 100‬ألف دومن فقط‪ ،‬يف حني‬ ‫�إنها ت�ستطيع زراع��ة ‪� 400‬أل��ف دومن‬ ‫بهذا املح�صول اال�سرتاتيجي"‪ ،‬م�شدد ًا‬ ‫على �أن "ادارة املحافظة قامت بتنفيذ‬ ‫م�شاريع مكثفة يف ال�ق��رى والأري ��اف‬ ‫كفتح الطرق و�إي�صال التيار الكهربائي‬ ‫وامل��ي��اه ال���ص��احل��ة ل�ل���ش��رب و�إن�شاء‬ ‫امل���دار����س ل�ت���ش�ج�ي��ع ال �ف�لاح�ين على‬ ‫ممار�سة ال��زراع��ة واحل��د م��ن الهجرة‬ ‫للمدن"‪.‬‬

‫نبهت ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائبة‬ ‫عن ائتالف العراقية ناهدة الدايني‪،‬‬ ‫من احتمالية دخول عمالت مزورة اىل‬ ‫العراق وا�ستبدالها بالعمالت ال�صعبة‬ ‫عند ت�شديد العقوبات االقت�صادية‬ ‫الدولية على اي��ران‪ ،‬داعية لل�سيطرة‬ ‫على املنافذ احلدودية مع اي��ران ملنع‬ ‫دخول تلك العمالت‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��داي �ن��ي‪� :‬إن ال �ع��راق ميتلك‬ ‫م�ن��اف��ذ ح��دودي��ة م �ت �ع��ددة م��ع اي ��ران‬ ‫والت��وج��د �سيطرة حقيقية م��ن قبل‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة االحت� ��ادي� ��ة ع �ل �ي �ه��ا مما‬ ‫جعلت عمليات التبادل التجاري مع‬ ‫اي��ران غري من�ضبطة ادت اىل دخول‬ ‫�سلع وب�ضائع ممنوعة (كاملخدرات‬ ‫واحل�شي�شة) ب�سبب غ�ي��اب الرقابة‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أن االقت�صاد العراقي �سوف‬ ‫لن يت�أثر عند فر�ض عقوبات اقت�صادية‬ ‫جديدة على ايران الن العراق حماط‬ ‫بعدة دول ميكن من خاللها ان يتجه‬ ‫اىل بلدان اخرى للتبادل التجاري غري‬ ‫ايران كرتكيا او االردن او ال�سعودية‬ ‫وحتى الكويت‪.‬‬ ‫وا�� �ش���ارت اىل‪ :‬ان اي � ��ران حت ��اول‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫الديوانية‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال�ب��ت حم��اف�ظ��ة ال��دي��وان �ي��ة‪ ،‬وزارة‬ ‫امل��وارد املائية بزيادة ح�صة املحافظة‬ ‫من املياه للمو�سم ال��زراع��ي ال�صيفي‬ ‫احل��ايل‪ ،‬ويف حني �أ�شارت �إىل وجود‬ ‫م �ل �ي��ون دومن � �ص��ال��ح ل� �ل ��زراع ��ة يف‬ ‫املحافظة غري م�ستغل‪� ،‬أكدت قدرتها على‬ ‫ت�أمني ح�صة املحافظة من املحا�صيل‬ ‫الإ�سرتاتيجية كالرز واحلنطة‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظ الديوانية �سامل علوان‬ ‫"‪ ،‬على هام�ش م�ؤمتر عقد ام�س‪ ،‬يف‬ ‫املحافظة لفالحي وم��زارع��ي ناحيتي‬ ‫البدير وغما�س‪" ،‬نطالب وزارة املوارد‬ ‫املائية بزيادة ح�صة املحافظة من املياه‬ ‫للمو�سم ال�صيفي احل��ايل ال��ذي با�شر‬ ‫ف�ي��ه ال �ف�لاح��ون وامل ��زارع ��ون بزراعة‬ ‫حم�صول ال�شلب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف علوان �أن "الديوانية يوجد‬ ‫فيها نحو مليون دومن �صاحلة للزراعة‬ ‫غري م�ستغلة‪ ،‬ب�سبب قلة املوارد املائية‬ ‫وع ��دم فعالية م���ش��اري��ع اال�ست�صالح‬ ‫والتبطني لقلتها وبطئها يف التنفيذ"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا "قدرة امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ت�أمني‬ ‫ح�صتها من املحا�صيل الإ�سرتاتيجية‬ ‫الداخلة يف البطاقة التموينية كالرز‬

‫�إىل غلق املطاعم و�أماكن بيع الأطعمة من‬ ‫�شروق ال�شم�س وحتى غروبها با�ستثناء‬ ‫املطاعم التي مت منحها الإجازات للعمل‬ ‫يف �شهر رم�ضان املبارك من قبل حمافظة‬ ‫بغداد �شرط �أن تلتزم بو�ضع �ستائر على‬ ‫واجهتها"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال�شمري"�إن ع��دد املطاعم‬ ‫ال�ت��ي مت منحها �إج� ��ازات للعمل خالل‬ ‫�شهر رم���ض��ان ب�ل��غ ع��دده��ا ‪ 80‬مطعما‬ ‫ومقهى"‪ ..‬وب�ين ال�شمري"�إن عملية‬

‫منح الإج���ازات مت��ت م��ن خ�لال مزايدة‬ ‫علنية وبطريقة �شفافة"‪ ..‬وتابع النائب‬ ‫الأول مل�ح��اف��ظ بغداد"�إن خ�ط��ة منح‬ ‫الإج� ��ازات �صنفت ح�سب ت��أي�ي��د هيئة‬ ‫ال�سياحة التي ت�ضمنت منح الإجازات‬ ‫�إىل املطاعم ذات الدرجة الأوىل والتي‬ ‫تقع يف مركز العا�صمة �إ�ضافة �إىل منح‬ ‫املطاعم ال�سياحية التي تقع على الطرق‬ ‫اخلارجية وكذلك املطاعم التي تقع داخل‬ ‫امل�صانع والثكنات الع�سكرية"‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رقي‬ ‫ا�ستنزاف العملة ال�صعبة من العراق‬ ‫باي �شكل من اال�شكال �سواء عن طريق‬ ‫ت�صدير الب�ضائع الرديئة اىل البلد او‬ ‫ت�صدير الطاقة الكهربائية والتي االن‬ ‫اغلب املحافظات معتمد على ايران‬ ‫بتجهيز الطاقة‪ ،‬او هناك امور اخرى‬ ‫غري قانونية ت�ستغلها ايران للح�صول‬ ‫على الدوالر من العراق‪.‬‬ ‫وذك � ��رت‪ :‬ان ه ��ذه ال �ع �ق��وب��ات رمبا‬ ‫�ستدفع اجلانب االي��راين اىل ادخال‬ ‫عمالت م��زورة وا�ستبدالها باخرى‬ ‫�صاحلة من العملة ال�صعبة كما حدث‬ ‫يف االون� ��ة االخ�ي��رة‪ ،‬مم��ا �ست�سبب‬ ‫"كارثة اقت�صادية" يف البلد اذا مل‬ ‫تتخذ االجراءات ال�صارمة ملنع دخول‬ ‫تلك العمالت‪.‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫التجار خبري‪ :‬انخفا�ض �أ�سعار ّالنفط �سي�ستمر وعلى احلكومة‬ ‫رداءة ال�سّ لع العراق ّية ّ‬ ‫ّ‬ ‫جل�شع‬ ‫عر�ضة‬ ‫امل�ستهلك‬ ‫جعل‬ ‫ّقابة‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫وغياب‬ ‫ّديء‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫وتدف‬ ‫تنويع الإيرادات املال ّية ّللدولة ّ‬ ‫لتجنب ت�أثريها‬ ‫علي العقابي ‪� ,‬صاحب حمل لبيع الأجهزة منظومة معلومات عن التجار وم�صادر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ت�شهد ال���س��وق ال�ع��راق�ي��ة ت��دف�ق� ًا ملختلف‬ ‫�أن ��واع ال�سلع والب�ضائع وم��ن دون �أي‬ ‫جهد رق��اب��ي حقيقي‪ ،‬ف�لا قيا�سات تتفق‬ ‫مع متطلبات النا�س‪ ,‬وال �سيطرة نوعية‬ ‫والتعرفة كمركية ‪ ،‬مما جعل �سوقنا مثا ًال‬ ‫على متركز ال�سلع الرخي�صة واملخالفة‬ ‫للموا�صفات‪.‬اليوم وعندما يقوم املواطن‬ ‫ب���ش��راء ج�ه��از ك�ه��رب��ائ��ي ف��ان��ه خ��ائ��ف وال‬ ‫يثق ف��امل��ارك��ات ع��دي��دة وغ��ري�ب��ة والبائع‬ ‫ك��أن��ه بعملية ا�صطياد ولي�س هناك جهة‬ ‫تدافع عن امل�ستهلك امل�سكني‪.‬ا�سئلة كثرية‬ ‫�سنحاول التو�صل اىل اجاباتها من خالل م��ن منا�شئ �سيئة وه��دف��ه الك�سب فقط ذهبت للبائع قال يل ال عالقة يل وهو بدون‬ ‫ل�ق��اءات�ن��ا م��ع امل��واط�ن�ين واملخت�صني يف وال يهمه امل�ستهلك‪.‬واكد حممد ان غياب �ضمان ذهبت �إىل امل�صلح قال انه ال ي�صلح‬ ‫ال�ش�أن االقت�صادي املحلي ‪.‬يقول ه�شام ال��دور احلكومي يف حماية امل�ستهلك هو والأف���ض��ل �إن ت�شرتي تلفزيونا جديدا‪،‬‬ ‫حممد وه��و م��وظ��ف يف وزارة الزراعة ال�سبب يف ان اال�سواق ا�صبحت وك�أنها فقط لأين وثقت بالبائع واملاركة و�ضاعت‬ ‫يف احلقيقة ال�سلع الكهربائية ال ميكن وكر خلداع امل�ستهلك ‪ ،‬وتابع انه قبل فرتة النقود ‪ ،‬نحتاج �إىل تنظيم عمل الأ�سواق‬ ‫الوثوق بها فامل�ستورد العراقي ي�شرتي ا�شرتيت تلفازا وبعد �شهر حدث له عطل وطريقة دخول ال�سلع للعراق ‪.‬اما املواطن‬

‫الكهربائية فيقول ‪� :‬إن دورن ��ا مهم يف‬ ‫احلياة اليومية ‪ ,‬فنحن نوفر ما يحتاج �إليه‬ ‫املواطن ون�شرتي ال�سلع من التجار الكبار‬ ‫وه ��ؤالء هم من يتحكم بنوعية الب�ضاعة‬ ‫وما حتمل من �صفات وخ�صائ�ص ‪ ,‬ودورنا‬ ‫جمرد و�سيط بني التجار وامل�ستهلك ‪.‬واكد‬ ‫العقابي ل‪/‬واب‪ /‬وب�صريح العبارة التجار‬ ‫ال يهمهم امل�ستهلك بقدر اهتمامهم بالربح ‪,‬‬ ‫لذلك نالحظ عندما ي�ستوردون ب�ضاعة‬ ‫ويجدون �إن لها �سوق ًا وطلب ًا ف�أنهم يعملون‬ ‫على ا�سترياد نف�س املاركة والب�ضاعة لكن‬ ‫مب�ستوى وخ�صائ�ص ردي �ئ��ة ال ترتقي‬ ‫للب�ضاعة التي دخلت للأ�سواق �أول الأمر‬ ‫فيكون ال�ضحية امل�ستهلك وه��م يحققون‬ ‫�إرباح ًا عن طريق �شراء ب�ضائع يخدعون‬ ‫ال�ن��ا���س ب�ه��اام��ا االع�لام��ي اح�م��د ح�سيــن‬ ‫فقال ‪ :‬اعتقد �إن اخللل يكمن يف الغياب‬ ‫احل �ك��وم��ي ف � ��أول الأم� ��ر علينا �إن ننظم‬

‫متويلهم وما هي �سلعهم تكون حمفوظة‬ ‫لدى الدولة‪ ،‬وثانيا حتديد �سياقات حتمي‬ ‫فيها املنتج املحلي مثل التعريفة الكمركية‬ ‫‪.‬واك��د ح�سني ان امل�ستورد ي�أتي ارخ�ص‬ ‫�سعرا مم��ا ي�سبب بغلق معامل ب�أكملها‬ ‫الجت��اه الطلب نحو امل�ستورد الأجنبي‬ ‫‪,‬ل��ذل��ك ي��أت��ي دور التعريفة الكمركية يف‬ ‫حماية املنتج املحلي ‪.‬رنا عبد موظفة يف‬ ‫وزارة اكهرباء قالت بدورها‪ :‬ان الربملان‬ ‫ال يهتم ب�أمور املواطن و�إال ملاذا ال يراقب‬ ‫ال�سوق وم��ا بها من ب�ضائع ؟؟وت�ساءلت‬ ‫مرات ملاذا تخلى التجار عن اال�سترياد من‬ ‫اليابان ففي ال�سابق كنا ن�شرتي الب�ضائع‬ ‫اليابانية ونحن واثقون من متانتها لكن‬ ‫ال �ي��وم ال���ص�ين ت�سيطر بب�ضاعتها على‬ ‫حياتنا وم��ا ي�صل لأ�سواقنا جم��رد �سلع‬ ‫ق�صرية العمر ؟ مما يعني ا�ستمرار تفريغ‬ ‫جيوب العوائل العراقية ‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫توقع اخلبري االقت�صادي ا�سماعيل‬ ‫عبداحل�سني‪ ،‬تباط�ؤ النمو االقت�صادي‬ ‫ال�ع��امل��ي خ�ل�ال ال�ع��ام�ين ال �ق��ادم�ين‪ ،‬ما‬ ‫�سيجعل �أ�سعار النفط العاملية منخف�ضة‬ ‫نتيجة قلة الطلب عليه‪ ،‬داعي ًا احلكومة‬ ‫االحتادية اىل تنويع الإي��رادات املالية‬ ‫وع ��دم االع �ت �م��اد ع�ل��ى مبيعات النفط‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وقال عبداحل�سني (للوكالة االخبارية)‪:‬‬ ‫�إن الإي � � ��رادات ال�ن�ف�ط�ي��ة ت�ع��د م ��وارد‬ ‫متحركة ولي�ست ثابتة‪ ،‬مبعنى �أنها‬ ‫تت�أثر ب�أي �أزمة اقت�صادية عاملية ال�سيما‬ ‫و�أن االقت�صاد الوطني معتمد كلي ًا على‬ ‫النفط‪ ،‬ما يجعل الت�أثري مبا�شر يف حال‬ ‫هبوط �أ�سعار النفط العاملية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن ال �ع��امل ال �ي��وم يتعر�ض‬

‫لأزم ��ات اقت�صادية ك�ب�يرة‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫يف دول منطقة اليورو جعلت م�ؤ�شر‬ ‫�أ� �س �ع��ار ال �ن �ف��ط ال �ع��امل �ي��ة ت�ت�ج��ه نحو‬ ‫الهبوط‪ ،‬مرجح ًا ا�ستمرار هذه الأزمة‬ ‫لل�سنتني القادمتني نظر ًا لعدم وجود‬ ‫حلول جذرية ملعاجلة ه��ذه الأزم��ة من‬ ‫قبل االحتاد الأوربي‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن احلكومة االحتادية مطالبة‬ ‫ب��و���ض��ع خ��ط��ة اق��ت�����ص��ادي��ة �شاملة‬ ‫للنهو�ض بواقع القطاعات االقت�صادية‬ ‫��س��واء ك��ان��ت ال��زراع�ي��ة او ال�صناعية‬ ‫�أو التجارية لتحقيق تنمية م�ستدامة‬ ‫والتحرر من االقت�صاد الريعي �أحادي‬ ‫اجلانب اىل اقت�صاد متعدد اجلوانب‬ ‫خ��ا��ص� ًة و�أن ال �ع��راق ميتلك مقومات‬ ‫اقت�صادية متميزة لإ�سعاف االقت�صاد‬ ‫الوطني من االزم��ات املحتمل وقوعها‬ ‫خالل العامني القادمني‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنني ‪ 16‬متوز ‪2012‬‬

‫‪No.(289) - Monday 16 July , 2012‬‬

‫دوافع نف�س ّية و�أخرى روح ّية �أو اجتماع ّية‪ ..‬تعزل �س ّيدة ّ‬ ‫م�سنة عن املجتمع‬ ‫كثريا ما ن�سمع عن ق�ص�ص تروى عن ا�شخا�ص او جماعات �آثروا حياة العزلة لأ�سباب خمتلفة‪ ،‬منها تتعلق بدوافع نف�سية‬ ‫واخرى روحية او اجتماعية والتخلو الروايات يف هذا ال�شان من غرائب عندما يقوم �شخ�ص وبطريقة ا�ستعرا�ضية‬ ‫بالتعري وت�سلق �شجرة ليتخذها م�أوى له ك�إعالن عن اعتزاله املجتمع والعي�ش يف عامله اخلا�ص‪ ،‬كما اليخلو التاريخ من‬ ‫حكايات من هذا النوع‪.‬‬ ‫حممد احمد‬

‫وتقدم االدبيات املعا�صرة �صورا خمتلفة عن‬ ‫امناط من العزلة ل�شخو�ص �سئموا املجتمع‬ ‫وقيمه ولعل اه��م النماذج االدبية يف هذا‬ ‫االجتاه هو " الالمنتمي " للكاتب املبدع "‬ ‫كولن ول�سون " اذ حقق هذا الكتاب ا�صدا ًء‬ ‫نقدية وا�سعة يف حمافل اورب��ا الثقافية‪ ،‬‬ ‫من حيث ان الكاتب عالج مو�ضوعا جديدا‬ ‫متثل بتحليل كينونة االن�سان الذي ين�سلخ‬ ‫عن املجتمع حتت ت�أثري مفهومه اخلا�ص‬ ‫للحرية ال�شخ�صية التي تتقاطع بال�ضرورة‬ ‫مع عقيدة املحيط الذي ن�ش�أ يف كنفه ليقدم‬ ‫بذلك �صورة مغايرة لوجهة نظر علم النف�س ‬ ‫التحليلي ح��ول ت�شخي�ص اال�سباب وراء‬ ‫ع��زل��ة االن �� �س��ان وت ��وح ��ده‪ ،‬ك�م��ا ي �ن ��أى يف‬ ‫كتابه عن وجهة نظر العقيدة ال�صوفية لدى‬ ‫اتباع الديانة البوذية التي متيل اىل الت�أمل‬ ‫واالعتزال والت�شدد يف اتباع نظام �صارم‬ ‫من التق�شف والتزهد ونكران الذات بهدف‬ ‫الو�صول اىل الوجود املطلق املتعايل او‬ ‫مايعرف باالحتاد مع ال��روح الكلية للكون‬ ‫واحلال كذلك يف ال�سعي اىل االحتاد بالله‬

‫كما لدى اتباع ديانات التوحيد ‪.‬‬ ‫وي ��ذه ��ب ك��ول��ن ول �� �س��ون يف ت�شخي�ص‬ ‫الالمنتمي اىل االت ��ي ‪ " :‬الالمنتمي هو‬ ‫الإن�سان الذي يدرك ما تنه�ض عليه احلياة‬ ‫الإن�سانية من �أ�سا�س واهٍ ‪ ،‬وهو الذي ي�شعر‬ ‫ب��ان اال��ض�ط��راب والفو�ضوية �أك�ثر عمق ًا‬ ‫وجت��ذر ًا من النظام ال��ذي ي�ؤمن بهِ قومه‪ ،‬‬ ‫انه لي�س جمنون ًا ؟‪ ،‬هو فقط �أكرث ح�سا�سية‬ ‫من اال�شخا�ص املتفائلني �صحيحي العقول‪ ،‬‬ ‫م�شكلته يف الأ�سا�س هي م�شكلة احلرية‪ ،‬‬ ‫هو يريد �أن يكون ح��ر ًا وي��رى �أن �صحيح‬ ‫العقل لي�س حر ًا‪ ،‬وال نق�صد بالطبع احلرية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�إمنا احلرية مبعناها الروحي‬ ‫العميق‪ ،‬ان جوهر الدين هو احلرية‪ ،‬ولهذا‬ ‫فغالبا ما جند الالمنتمي يلج�أ �إىل مثل هذا‬ ‫احلل �إذا ق ُـ َّي�ض ل ُه �أن يجد ح ًال‪ " ! ..‬كولن‬ ‫ول�سن ‪.‬‬ ‫لكن يف ق�ضاء �شنكال غرب املو�صل مركز‬ ‫حم��اف �ظ��ة ن �ي �ن��وى ال� ��ذي ي�ق�ط�ن��ه غالبية‬ ‫االيزيديني هناك ق�صة خمتلفة تبد�أ حني ‬ ‫ق ��ررت ��س�ي��دة م�سنة ودون ��س��اب��ق ان��ذار‬ ‫اىل اع �ت��زال جمتمعها لتتخذ م��ن �صفحة‬ ‫اح��د املرتفعات القريبة م��ن �شنكال مكانا‬ ‫تبني عليه منزال من طني دون م�شتمالت‬

‫بغرفة واحدة �ضيقة واطئة ال�سقف بالكاد‬ ‫تت�سع جل�سدها ال��ذاب��ل‪ ،‬ومل تثنها ومنذ‬ ‫اع��وام عديدة جميع م�ساعي املقربني اىل‬ ‫اقناعها بالعودة اىل منزلها و�سط املدينة‬ ‫الذي تركت فيه ابناءها واحفادها راف�ضة‬

‫كل حم��اوالت التقرب اليها من قبل املارة‬ ‫واملهتمني ب�ش�أنها بل وتثور غ�ضبا بوجه‬ ‫كل من يتقدم مل�ساعدتها بطعام او ك�سوة‬ ‫ومتطره باحلجارة وال�شتائم حتى ي�ضطر‬ ‫البع�ض اىل قذف قدور الطعام اليها من بعد‬

‫امتار لتفادي ما الحتمد عقباه ‪ .‬‬ ‫ان تداعيات احلروب التي مر بها العراق‬ ‫ك��ان لها ا� �س��و�أ االث ��ر على بنية املجتمع‬ ‫ال�سيكولوجية‪ ،‬اذ غ�يرت تلك احل��روب‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ال�ق�ي��م االج�ت�م��اع�ي��ة و�أف���رزت‬ ‫العديد من االم��را���ض النف�سية اخلطرية‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت�ظ��ل �آث ��اره ��ا امل ��دم ��رة لفرتات‬ ‫طويلة وك��ان من جتلياتها تف�شي ظاهرة‬ ‫االنتحار بني خمتلف الفئات العمرية من‬ ‫كال اجلن�سني‪ ،‬ف�ضال عن اف��واج امل�شردين‬ ‫واملدمنني واملعاقني وامل�صابني باالمرا�ض ‬ ‫ال�ع�ق�ل�ي��ة او م��ا ي�صطلح ع�ل��ى ت�سميتهم‬ ‫ب��امل�ج��ان�ين ال��ذي��ن يعي�شون خ ��ارج دائ��رة‬ ‫العقل‪ ،‬حيث ت��زاي��د ت�ع��داد ه��ذه الفئة يف‬ ‫املجتمع اىل مئات اال�ضعاف خ�لال فرتة‬ ‫احل��روب التي خا�ضها ال�ع��راق اىل جانب‬ ‫االجراءات البولي�سية التي مار�سها النظام‬ ‫البائد واحل�صار االقت�صادي على العراق‬ ‫وم��ا متخ�ض عنهما م��ن �ضغوط ا�ضافية‬ ‫على املجتمع ‪.‬وال�شك ان اجلنون هو �آخر ‬ ‫مرحلة لالنف�صال الكلي غري االرادي عن‬ ‫املجتمع‪ ،‬وبتعبري ادق ان اجلنون يعني‬ ‫ف�ق��دان االت���ص��ال كلية بالقيم االجتماعية‬ ‫ال�سائدة‪ ،‬فمن املعروف ان املجانني الذين‬ ‫ف�ق��دوا ال �ت��وازن العقلي يف�ضلون العي�ش ‬ ‫و�سط ال�صخب وال يتحا�شون املجتمع بل‬ ‫ت�سرهم ر�ؤية النا�س والتنقل يف ال�شوارع‬ ‫فرتاهم يجوبون ازق��ة املدينة و�شوارعها‬ ‫بكل �سرور‪ ،‬حيث يت�صدق عليهم ا�صحاب‬ ‫ال���ض�م�ير احل ��ي ب�ك���س��رة خ�ب��ز او "طعام‬ ‫م�سكني" وت��رى البع�ض منهم يلقي خطبا‬

‫رن��ان��ة م���ص�ح��وب��ة ب�ل�ع�ن��ات غ�ي�ر مفهومة‬ ‫يعرب فيها املجنون عن �آرائ ��ه‪ ،‬كما نراهم‬ ‫يفرت�شون االر���ض احيانا ب�أ�سمال وتدور‬ ‫حولهم الكالب ال�سائبة او جتثو على مقربة‬ ‫منهم وك�أنها تريد ان تقا�سمهم مالديهم من‬ ‫حاجيات او طعام‪ ،‬واحيانا يهاجم بع�ضهم‬ ‫بع�ضا لتجاوز اح��د الطرفني على �سقيفة‬ ‫او ظ��ل او م�ساحة على ر�صيف ي��رى كال‬ ‫الطرفني انه احق بها من الآخر‪ ،‬ومن طبيعة‬ ‫املجانني انهم اليرف�ضون �شيئا يعطى لهم‬ ‫من تبغ‪ ،‬احذية‪ ،‬مالعق‪ ،‬مالب�س‪ ،‬قطع غيار‬ ‫�سيارات م�ستهلكة‪ ،‬نظارات �شم�سية وغريها‬ ‫من اال�شياء التي يلتقطونها من على قارعة‬ ‫الطريق واليتخلون عن ممتلكاتهم املذكورة‬ ‫يف اح �ل��ك ال� �ظ ��روف ب ��ل ن���رى غالبيتهم‬ ‫يحملونها يف اكيا�س بالية خالل ترحالهم ‪.‬‬ ‫اذ ًا‪ ،‬هكذا هي حياة اجلنون التي تختلف‬ ‫يف من�ط�ه��ا ج��ذري��ا ع��ن "عزلة املبدعني"‬ ‫ال�ت��ي ي�صورها ك��ول��ن ول���س��ون يف كتابه‬ ‫الالمنتمي‪.‬ويف �سياق املقارنة تقدم ال�سيدة‬ ‫ال�شنكالية منطا من العزلة خاليا وب�شكل‬ ‫م ��ؤك��د م��ن ب�صمة اجل �ن��ون‪ ،‬م��ن ح�ي��ث ان‬ ‫االرادة املح�ضة كانت ال��داف��ع اىل اعتزال‬ ‫املجتمع وحتقيقا ل��رغ�ب��ة واع �ي��ة تعك�س ‬ ‫هوية االعتزال النمطي الناجت عن جملة من‬ ‫ال�ضغوط االجتماعية وال�سيا�سية واالمنية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة ال�ت��ي يتعر�ض لها ال�شعب‬ ‫العراقي كل يوم وتطال كافة فئات املجتمع‬ ‫وغالبا مايكون االطفال يف مقدمة ال�ضحايا‬ ‫لتلك ال�ضغوط وم��ا يرتتب عليها من �آثار‬ ‫�سلبية ج�سيمة‪.‬‬

‫التوابل والبهارات ّ‬ ‫وا�سط‪ :‬تنامي ظاهرة املطالبات الع�شائر ّية ّ‬ ‫تعطر املطبخ الب�صري و�سوق الهنود بال هنود يف الب�صرة‬ ‫للأطبّاء مقابل جتاهل حكومي‬ ‫ ري�سان الفهد‬

‫ت�شتهر ا�سواق الب�صرة‬ ‫بالبهارات والتوابل حيث‬ ‫امتهن اهلها جتارة هذه املواد‬ ‫واجادوا �صناعتها بعد ان‬ ‫كانت ح�صرا بيد الهنود‬ ‫الذين دخلوا الب�صرة باملئات‬ ‫يوميا يف بواخرهم ولنجاتهم‬ ‫التجارية يف ع�شرينيات‬ ‫القرن املا�ضي ‪.‬‬

‫تتف�شى ظاهرة املالحقات الع�شائرية للأطباء‬ ‫واالعتداء عليهم يف وا�سط‪ ،‬ب�شكل يثري ت�سا�ؤالت‬ ‫املخت�صني رغم وجود قانون يتوعد من يقوم بذلك‬ ‫بال�سجن ثالث �سنوات‪ ،‬فقد حتولت اىل هاج�س‬ ‫يعيق عمل الكثري من الأطباء يف املحافظة‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬ ‫وبهذا اخل�صو�ص قال نقيب الأطباء‬ ‫يف حمافظة وا�سط الدكتور مهدي‬ ‫"�إن ظاهرة املالحقات الع�شائرية القري�شي "�إن ظ��اه��رة املالحقات‬ ‫ل�ل��أط� �ب���اء يف حم ��اف� �ظ ��ة وا�� �س ��ط الع�شائرية ل�ل�أط�ب��اء حت�ت��اج وقفة‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت ��ش��ائ�ع��ة و� �س��ط جتاهل ج ��ادة لأن ا��س�ت�م��راره��ا �سيجعلها‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة لها"‪ ،‬ق� ��ال ال��دك��ت��ور ثقافة عامة ت�صعب معاجلتها"‪.‬‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب اجل� ��راح �أح �م��د �سعدون و�أ� �ش��ار اىل‪� :‬أن ال�ك��ل يعلم الدور‬ ‫الإن �� �س��اين ل�ل�أط�ب��اء ال��ذي��ن �أنقذوا‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء)‪.‬‬ ‫وال�سعدون رمبا يكون ل�سان حال املحافظة م��ن انت�شار االنفلونزا‬ ‫يعرب عن ظاهرة مالحقة الأطباء يف الوبائية‪ ،‬مبينا‪� ،‬أن هذا الدور يجب‬ ‫وا�سط ع�شائري ًا نتيجة �أخطاء طبية �أن يكون له مقابل معنوي ولي�س ‬ ‫غري متعمدة‪ ،‬التي ا�ستفحلت ب�شكل العك�س‪.‬‬ ‫ملف يف املحافظة بعد ع��ام ‪ 2003‬و��س�ب��ق لأط �ب��اء م��دي�ن��ة ال �ك��وت �أن‬ ‫وما نتج من انفالت �أمني‪ ،‬فال يكاد �أغلقوا عياداتهم ع��ام ‪ 2010‬حلني ‬ ‫مير �أ�سبوع �إال وك��ان هناك تهديد اتخاذ �إجراء قانوين يتكفل بتوفري‬ ‫احل�م��اي��ة ال�لازم��ة لهم �إث ��ر اعتداء‬ ‫ع�شائري لأحد االطباء‪.‬‬ ‫وي� �ح ��ذر ال �� �س �ع��دون م ��ن �أن هذه تعر�ض له زميل لهم‪� ،‬ضمن �سل�سلة‬ ‫ال �� �س �ل��وك �ي��ات � �س �ت �ج�بر ع � ��ددا من االع�ت��داءات املتكررة وغري املربرة‬ ‫ال �ك �ف��اءات ال�ط�ب�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة على على الأطباء‪ ،‬التي �أ�صبحت م�ألوفة‬ ‫الهجرة خ��ارج ال �ع��راق‪ ،‬و�ستكون ف�ضال عن املطالبات الع�شائرية لهم‬ ‫ح�ج��ر ع�ث�رة �أم� ��ام ع���ودة الأط �ب��اء من قبل املراجعني واملر�ضى‪.‬‬ ‫امل �غ�ترب�ين ال��ذي��ن اب� ��دوا رغبتهم وف � ��ق ذل � ��ك ق ��ال ��ت رئ �ي �� �س��ة جلنة‬ ‫للعودة اىل �أر�ض الوطن وتوظيف ال�صحة يف جمل�س حمافظة وا�سط‬ ‫ال��دك �ت��ورة ح�م��دي��ة احل�سيني �إن‬ ‫خرباتهم يف م�ست�شفيات البالد‪.‬‬ ‫ويطالب الأطباء احلكومة وجمل�س احلكومتني التنفيذية والت�شريعية‬ ‫النواب بالإ�سراع بت�شريع قانون يف وا��س��ط �أخ��ذت م�شكلة مالحقة‬ ‫ح �م��اي��ة الأط � �ب� ��اء ال � ��ذي ه ��و قيد الأطباء ع�شائري ًا على حممل اجلد‪ ،‬‬ ‫مبينة �أن املجل�س �شكل عدة جلان‬ ‫الدرا�سة حالي ًا‪.‬‬

‫لر�صد حاالت االعتداء على االطباء‬ ‫ومالحقتهم ع�شائري ًا‪.‬‬ ‫وذكرت‪� :‬أن العام املا�ضي �شهد اي�ض ًا‬ ‫حالة �إ� �ض��راب ل�ل�أط�ب��اء يف الكوت‬ ‫تنديد ًا بالتهديدات الع�شائرية التي‬ ‫ت�ل�ق��اه��ا بع�ض الأط� �ب ��اء‪� ،‬إال �أنهم‬ ‫�أنهوا �إ�ضرابهم‪ ،‬بعد تعهد احلكومة‬ ‫املحلية يف وا�سط بت�أمني احلماية‬ ‫ال�ل�ازم���ة ل �ه��م وال� �غ���اء (ال �ك��وام��ة‬ ‫الع�شائرية) للطبيب خالل مزاولته‬ ‫املهنة‪.‬‬ ‫و�أك��د الدكتور ع�لاء ال �غ��راوي‪� :‬أن‬ ‫االعتداءات واملالحقات الع�شائرية‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت ت �ط��ال الأط� �ب ��اء بجميع‬ ‫اخ �ت �� �ص��ا� �ص��ات �ه��م‪ ،‬ب �ع��د �أن كانت‬ ‫تقت�صر على الأطباء اجلراحني يف‬ ‫حال حدوث خط�أ ما �أثناء العملية‪ ،‬‬ ‫مبين ًا‪� ،‬أن ال�ق��ان��ون الطبي يجيز‬ ‫بن�سب اخلط�أ القليلة خالل العمليات‬ ‫اجلراحية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �إن االعتداء على الأطباء‬ ‫�أ�صبح حالة �شبه اعتيادية ب�سبب‬ ‫عدم اتخاذ احلكومة عقوبات رادعة‬ ‫بحق املعتدين‪ ،‬ويف بع�ض االحيان‬ ‫ع�ن��دم��ا ت��ري��د ع���ش�يرة م��ا �أن تعلن‬ ‫ع��ن ق��وت�ه��ا ت �ب��ادر مب�لاح�ق��ة طبيب‬ ‫ع�شائري ًا‪.‬‬ ‫يف حني قال رئي�س جلنة العالقات‬ ‫يف املجل�س ال�شيخ حازم با�شا �آغا‪:‬‬ ‫�إن جلنته تعمل على و��ض��ع �سنن‬ ‫ع���ش��ائ��ري��ة مت�ن��ع م�لاح�ق��ة املوظف‬ ‫ع �� �ش��ائ��ري � ًا ب��ال �ت �ع��اون م��ع �شيوخ‬ ‫وقبائل ربيعة وع�شائر م�ي��اح يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫و�أك��د‪ :‬االتفاق مع الع�شائر على �أن‬ ‫الف�صل الع�شائري بحق املواطن‬ ‫الذي يعتدي على املوظف والطبيب‬ ‫�سيكون م�ضاعف ًا‪ ،‬وذلك حفاظ ًا على‬ ‫كرامة املوظف وهيبته‪.‬‬

‫وك��ان الهنود يجلبون معهم الب�ضائع من‬ ‫ال�ت��واب��ل وال�ب�ه��ارات الهندية ك�م��واد اولية وغواتيماال ودول �شرق ا�سيا وغريها‪.‬‬ ‫ويقومون بطحنها و�صناعتها بخلطها مع ا�صحاب حمال البهارات الذين يطلق عليهم‬ ‫مكونات اخرى ‪ ,‬وبخلطة عجيبة وباوزان العطارون امتهنوا جت��ارة و�صناعة املهنة‬ ‫ثابتة الن�ت��اج م��ادة لها ل��ون وط�ع��م ومذاق بالوراثة ابا عن جد وهم يفتخرون بها‪.‬‬ ‫خ��ا���ص ومهمة غ��ذائ�ي��ة وق��د ت�ك��ون دوائية يف �سوق ال�ب�ه��ارت ت�سمع الكثري ع��ن هذه‬ ‫مل��ر���ض م�ع�ين ‪ ,‬و منها ال�ع���ش��رات م��ن هذه التوابل التي الميكن ان ت�ستغني عنها اية‬ ‫االن ��واع واال��س�م��اء التي ا�شتهر بها �سوق اكلة ب�صرية مهما كانت ب�سيطة ‪ ,‬وخ�صو�صا‬ ‫الهنود و�سط الب�صرة الذي اخذ ت�سميته من يف �شهر رم�ضان الكرمي ‪.‬‬ ‫تواجدهم الكثيف فيه يف ذلك الوقت ‪,‬حتى احل��اج اب��و حممد اح��د جت��ار ال�ب�ه��ارات يف‬ ‫�صارت لهم حمال وزبائن وعالقات حميمة الب�صرة يقول‪ ":‬تق�سم البهارات اىل ق�سمني ‬ ‫مطحونة وغري مطحونة ‪ ,‬فاملطحونة تتكون‬ ‫مع الب�صريني‪.‬‬ ‫�سوق ال�ب�ه��ارات الزال قائما يف الب�صرة‪ ,‬من ‪4‬اىل ‪ 5‬مواد اما غري املطحونة فتتكون‬ ‫ول�ك��ن ب�شكل اخ��ر وادارة ج��دي��دة ‪ ,‬يعني من ‪18‬مادة ثم تطحن ويكون �سعرها خا�صا‬ ‫�سوق الهنود بال هنود ‪ ,‬فالعراقيون اخذوا جدا‪,‬ويف�ضل النا�س �شراء غري املطحونة‬ ‫ال�صنعة وطوروها ‪ ,‬كما امتهنوا التجارة وط�ح�ن�ه��ا ع �ن��د احل��اج��ة وح �� �س��ب املقادير‬ ‫واخ��ذوا ي�ستوردون املواد االولية الداخلة املطلوبة‪.‬‬ ‫يف البهارات من الهند وباك�ستان وال�صني وي�ضيف ابو حممد عن م�صادر هذه املواد‬

‫ق��ائ�لا‪ :‬ن�ستورد ‪ %90‬م��ن م ��واد البهارات‬ ‫وال��ت��واب��ل م��ن خ� ��ارج ال� �ع ��راق م��ن الهند‬ ‫وباك�ستان وال�صني و�شرقي ا�سيا من قبل‬ ‫جتار متخ�ص�صني بتجارتها‪.‬‬ ‫وننتقل اىل حمل اخر حدثنا �صاحب حمل‬ ‫االخ��وي��ن علي لفته قائال‪" :‬هناك معلومة‬ ‫يجب ان يعرفها اجلميع وهي ان البهارات‬ ‫بالرغم من انواعها وا�شكالها ‪ ,‬فان لكل اكلة‬ ‫نوعا خا�صا من البهارات لها خلطة خا�صة‬ ‫ول��ون خا�ص ومقادير خا�صة لال�ستعمال‪,‬‬ ‫فهي ت�ستخدم يف اك�لات ال�بري��اين واملرق‬ ‫وال �ك ����ص وال �ه �م�برك��ر وال ��دومل ��ة والباجة‬ ‫والزبيدي وال�ق��وزي والنوا�شف مبختلف‬ ‫انواعها‪.‬‬ ‫وقال التاجر ابو ح�سن ‪:‬نعاين من الطارئني ‬ ‫الذين دخلوا املهنة من اجل الربح ال�سريع‬ ‫وك���س��روا التقليد ومهنية ه��ذه ال�صناعة‬

‫بادخالهم امل��واد املغ�شو�شة وع��دم اجادتهم‬ ‫للخلطات املطلوبة لكل نوع من البهارات ‪,‬‬ ‫مما اثر على عملنا و�سمعة ال�سوق ‪.‬‬ ‫خالل جولتنا يف �سوق البهارات هم�س لنا‬ ‫احدهم بان احد العطارين خبري با�ستخدام‬ ‫البهارات كعالج للعديد من االمرا�ض‪ ,‬وفعال‬ ‫توجهنا اىل احل ��اج ع��دن��ان احل��اف��ظ الذي‬ ‫ام�ضى ‪45‬ع��ام��ا يف ه��ذه املهنة وه��و يعلم‬ ‫اوالده عليها حيث حدثنا قائال‪" :‬البهارات‬ ‫يف امل �ج��ال ال�ط�ب��ي ل�ه��ا ت��اث�ير م�ف�ي��د وهي‬ ‫تدخل يف ع�لاج ‪33‬مر�ضا عند االن�سان‪!!.‬‬ ‫فهي ت�ساعد على اله�ضم وحت�سن ال��دورة‬ ‫ال��دم��وي��ة كما حتمي م��ن حمى التايفوئيد‬ ‫وهي �شراب م�سهل لله�ضم‪ ,‬والقرنفل ميكن‬ ‫ا�ستعماله لت�سكني االالم وميكن عمل �شراب‬ ‫منه ي�ساعد على الق�ضاء على الر�شح والزكام‬ ‫وذلك بغلي زهرة القرنفل وعود قرفة باملاء‬ ‫وتركه لن�صف دقيقة وا�ضافة الع�سل ون�صف‬ ‫حبة من الليمون وجوزة الطيب ت�ساعد على‬ ‫ه�ضم املواد الن�شوية ‪ ,‬اما الكزبرة فهي متنع‬ ‫املواد ال�سامة من التكاثر يف اجل�سم‪ ,‬وميكن‬ ‫لكوب من الكزبرة يوميا الق�ضاء على حاالت‬ ‫الك�آبة واالكثار منها ي�ضر بالطعام وال�صحة‬ ‫معا‪ ،‬والكركم وهي كرات �صغرية ت�ستخدم‬ ‫لعالج ابو �صفار والت�شققات التي حتدث يف‬ ‫القدمني‪ ,‬وعالج لبع�ض االمرا�ض اجللدية ‪,‬‬ ‫اما احلبة ال�سوداء فهي عالج لكل االمرا�ض ‬ ‫حتى قال الر�سول الكرمي حممد �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم (�إن هذه احلبة ال�سوداء �شفاء‬ ‫من كل داء �إال من ال�سام‪ ،‬قلت‪ :‬وما ال�سام‪ ،‬‬ ‫قال‪ :‬املوت) ) ‪.‬‬ ‫وختامها قال ال�شاعر الب�صري املعروف غالب‬ ‫الناهي بيت ق�صيدة يفاخر بالبهارات قائال‪:‬‬ ‫عطر طعامك ب��ال�ب�ه��ار بئ�س الطعام بال‬ ‫بهار‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن�صائح حتتاج �إدخالها يف روتني حياتك املعتاد حتى ت�صبح جزءا من �شخ�صيتك‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أ�صبح الرجل يواجه حتديات عديدة ال‬ ‫ترتبط فقط بالعمل �أو تطوير مهاراته‬ ‫وحت�سني م�ستواه العلمي والثقايف‬ ‫م��ع دخولنا يف الأل�ف�ي��ة اجل��دي��دة‪ ،‬بل‬ ‫� �ص��ار امل�ظ�ه��ر م��ن الأ� �س��ا� �س �ي��ات التي‬ ‫يتم بها احلكم على الرجل �إىل جانب‬ ‫�شخ�صيته‪.‬‬ ‫و��س��واء كنت حت��اول لفت نظر امل��ر�أة‬ ‫التي حتبها ‪ ،‬او ر�ؤ�سائك يف العمل‪ ،‬او‬ ‫حتى تقدمت لوظيفة جديدة وت�سعى‬ ‫ل�ترك انطباع جيد ل��دى القائمني على‬ ‫اج��راء املقابلة‪ ،‬ف ��إن مفتاح حتقيق ما‬ ‫ت�صبو �إليه هو العناية مبظهرك‪.‬‬ ‫ �إل �ي��ك ن�صائح لت�صبح م �ث��اال للرجل‬ ‫الأنيق اجلذاب‬ ‫‪ -1‬ت�ن��اول العلكة املبي�ضة للأ�سنان‬ ‫عقب كل وجبة‬ ‫�سيكون من ال�صعب عليك حمل فر�شاة‬ ‫و�أنبوبة معجون �أ�سنان يف كل مكان‬ ‫ت��ذه��ب �إل �ي��ه‪ ،‬واحل��ل العملي هنا هو‬ ‫ان حتمل عبوة علكة مبي�ضة للأ�سنان‬ ‫ت�ت�ن��اول واح ��دة منها عقب ك��ل وجبة‬ ‫لتبيي�ض �أ�سنانك والتخل�ص من بقايا‬ ‫الطعام ورائحته ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تلميع الأحذية‬ ‫ا��ص�ط�ح��ب م�ع��ك ا�سنفجة خم�ص�صة‬

‫مو�س احلالقة ي�صبح غري عملي بعد‬ ‫‪ 4‬مرات من ا�ستعماله‪ ،‬ولذلك احر�ص‬ ‫على تغيري مو�س احلالقة يف ماكينتك‬ ‫بعد كل ‪ 4‬مرات ت�ستخدمه فيها‪ ،‬حتى‬ ‫تتمكن م��ن ح�لاق��ة ذق�ن��ك ب�شكل �سليم‬ ‫وجذاب‬ ‫‪ -4‬الغذاء ال�صحي‬ ‫ت�أكد من وجود الربوتني يف كل وجبة‬ ‫ت�ت�ن��اول�ه��ا ‪ ،‬واب �ت �ع��د ع��ن الن�شويات‬ ‫والأط �ع �م��ة ذات ال���س�ع��رات احلرارية‬ ‫ال�ع��ال�ي��ة ح�ت��ى حت��اف��ظ ع�ل��ى ر�شاقتك‬ ‫وجاذبيتك‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �� �س �ب��ة ل��ل��ح��وم‪ ،‬جت �ن��ب اللحوم‬ ‫احلمر‪ ،‬وتناول الدجاج منزوع اجللد‪ ،‬‬ ‫والأ�سماك‪ ،‬وكذا تناول الزبادي اخلايل‬ ‫الد�سم‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ت �ن��اول اخل �� �ض��راوات يف كل‬ ‫وجبة‪ ،‬وخ�صو�صا اخل�ضراوات الغنية‬ ‫بالألياف‪ ،‬لأنها �ست�شعرك بال�شبع‪.‬‬ ‫تناول اخل�ضار بكرثة �سيخل�ص ج�سمك‬ ‫م��ن ال��ده��ون ويجعل ب�شرتك �صافية‬ ‫ون�ضرة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ت�صفيفة �شعرك‬ ‫�أيا كان الطول الذي يتمتع به �شعرك‪ ،‬‬ ‫ف�إن هناك ت�صفيفة معينة رائجة �ستربز‬ ‫لتلميع الأح��ذي��ة يف ك��ل م�ك��ان تذهب جاذبيتك من خالله ‪� .‬شاور الكوافري‬ ‫�إليه‪ ،‬وال ترتك ح��ذاءك �أب��دا وهو غري اخلا�ص بك يف �أحدث الت�صفيفات التي‬ ‫تتفق مع طبيعة �شعرك‪ ،‬واح�صل على‬ ‫ملمع ‪.‬‬ ‫ت�صفيفة مميزة وجذابة تربز ق�سمات‬ ‫‪ -3‬احلالقة ال�صحيحة‬

‫وجهك وتعطي انطباعا للجميع �أنك‬ ‫�شخ�ص لطيف وملاح‪.‬‬ ‫‪ -6‬العناية بب�شرتك‬ ‫البد �أن تعتاد على و�ضع مرطب الب�شرة‬ ‫ب��ان �ت �ظ��ام‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة الأن � ��واع الغنية‬ ‫ب�ف�ي�ت��ام�ين ��س��ي وامل �� �ض��ادة للأك�سدة‬ ‫ولأ�شعة ال�شم�س‪ ،‬حتى تعو�ض ب�شرتك‬ ‫ما تفقده على مدار اليوم وحتتفظ بها‬ ‫ن�ضرة و�صحية‪ ،‬وبالتايل ت�ؤجل ظهور‬ ‫عالمات ال�شيخوخة عليها لأطول فرتة‬ ‫ممكنة‪.‬‬ ‫‪ -7‬العناية بالعينني‬ ‫احر�ص على ا�ستخدام كرميات العناية‬ ‫بالعينني والتي تخل�صها من اال�سمرار‬ ‫واالنتفاخ واح�م��رار اجلفون‪ ،‬خا�صة‬ ‫اذا كنت م��ن ه ��واة ال�سهر �أو حمبي‬ ‫التدخني‪.‬‬ ‫‪ -8‬اجلاكيت عنوان الأناقة‬ ‫�سواء كانت مالب�س العمل اخلا�صة بك‬ ‫هي البدلة الكال�سيكية‪� ،‬أو كنت حتب‬ ‫ارت ��داء املالب�س ال�ك��اج��وال‪ ،‬ف��إن��ك يف‬ ‫اخلروجات اخلا�صة �ستحتاج الرتداء‬ ‫جاكيت‪.‬‬ ‫‪ -9‬ممار�سة الريا�ضة بانتظام‬ ‫لتحافظ على ر�شاقتك بدال من مراقبة‬ ‫وزنك بانتظام‪ ،‬وحتى ال ترتاكم الدهون‬ ‫ع�ل��ى ج���س��دك وت �ب �ع��دك ع��ن اجلاذبية‬ ‫وال� �ل� �ي ��اق ��ة‪ ،‬اح ��ر� ��ص ع �ل��ى ممار�سة‬ ‫الريا�ضة خم�سة �أيام يف الأ�سبوع‪.‬‬


‫العدد (‪ - )289‬االثنني ‪ 16‬متوز ‪2012‬‬

‫‪No.(289) - Monday 16 July , 2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫�أمريكا والإخوان‪ ...‬زواج متعة �أم زواج م�صلحة ؟‬

‫ريا�ض ح�سن حمرم‬

‫زواج املتعة هو زواج م�ؤقت �إىل �أجل‪ ،‬والطالق يقع‬ ‫عند انق�ضاء هذا الأجل‪� ،‬أما زواج امل�صلحة فهو الذي‬ ‫يقوم على حتقيق م�صلحة مادية مبا�شرة لأحد الزوجني‬ ‫�أو لكليهما‪ ،‬هذا مبنا�سبة حماولة تكييف العالقة بني‬ ‫طرفني كنا نظن اىل عهد قريب �أنهما عدوان‪ ،‬ور�أينا‬ ‫كيف ان االخوان كانوا يف كل وقفاتهم قبل ثورة ‪25‬‬ ‫يناير يرفعون الهتاف �ضد النظام االمريكي ويتم احراق‬ ‫علم ا�سرائيل وامريكا‪ ،‬وكانت معظم فعالياتهم وخا�صة‬ ‫فى اجلامعات امل�صرية يف مواجهة العدوان االمريكي‬ ‫على العراق واحلرب اال�سرائيلية على غزة ولبنان‬ ‫‪ ،‬وعلى اجلانب الآخر كانت الواليات املتحدة تعترب‬ ‫اجلماعة تنظيما ارهابيا وخا�صة بعد انت�صار حما�س‬ ‫يف فل�سطني وان مل تدرجها على قوائمها‪ ،‬على �أن موقف‬ ‫اجلماعة من �أمريكا له وجهان �أحدهما ظاهر والآخر‬ ‫يبدو يف تهافت اجلماعة على الإعجاب بها والتدلل‬ ‫يف حبها ولي�س بعيدا جلوء رموز اجلماعات ال�سلفية‬ ‫اجلهادية اليها وعلى ر�أ�سها �أمري اجلماعة الإ�سالمية‬ ‫"عمر عبد الرحمن"‪ ،‬بل �أن الرئي�س املنتخب "حممد‬ ‫مر�سي" تلقى تعليمه هناك وله ولدان يحمالن اجلن�سية‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫لقد كان ل�صعود جنم االخوان امل�سلمني خا�صة بعد خلع‬ ‫الرئي�س ال�سابق وا�سقاط احلظر عنهم والذي ا�ستمر‬ ‫لعدة عقود‪ ،‬وحماولتهم ركوب الثورة لكونهم التنظيم‬ ‫الأكرث تواجدا على ال�ساحة وامتالكهم ل�شكل تنظيمي‬ ‫من�ضبط ومتغلغل يف ن�سيج املجتمع امل�صري وما اتت به‬ ‫نتائج اال�ستفتاء على التعديالت الد�ستورية وحتقيقهم‬ ‫ن�سب ت�صويت عالية يف االنتخابات الربملانية‪ ،‬مما‬ ‫�أدى اىل م�سارعة الواليات املتحدة لتكثيف االت�صاالت‬ ‫بهم وتكررت زيارات امل�س�ؤولني االمريكيني اىل مقرهم‬ ‫باملقطم على ر�أ�سهم هيالري كلينتون ووليم برينز‬ ‫م�ساعدها و م�ساعد وزيرة اخلارجية الأمريكية ل�ش�ؤون‬ ‫ال�شرق الأو�سط جيفري فيلتمان وال�سفرية االمريكية‬ ‫يف القاهرة‪ ،‬وا�سقط االخوان ما كانوا يدعونه حول‬ ‫ان اي ات�صاالت بينهم واي قوى خارجية لن متر اال‬ ‫عرب اخلارجية امل�صرية‪ ،‬وما كان م�ستور ًا منذ �سنوات‬ ‫�صار �أكرث من مف�ضوح‪� :‬إنه �شهر الع�سل بني االخوان‬ ‫ووا�شنطن‪ ،‬وهناك تقرير �صادر من " معهد بروكنجز‬

‫" يو�صي " �أوباما " ب�أ�ستئناف احلوار مع الإخوان‬ ‫ملنع اجلماعات ال�سلفية من ب�سط �سيطرتها على احلياة‬ ‫ال�سيا�سية ومقاعد املجل�س الت�شريعي يف م�صر‪ ,‬مع‬ ‫ال�سماح لل�سفارات الأمريكية ب�أجراء نقا�ش مع التيار‬ ‫الو�سطي الإ�سالمي بعد نحو عقد من قرار الرئي�س‬ ‫الأمريكي "بو�ش " قطع هذه الإت�صاالت‪.‬‬ ‫املفارقة �أن «االخوان» الذين ما انفكوا يتهمون الآخرين‬ ‫باالت�صال بـ "جهات اجنبية" فيما تاريخهم حافل مبثل‬ ‫هذه االت�صاالت‪ ،‬منذ الزمن النا�صري حتى اليوم‪ ،‬بل‬ ‫و�أكرث من ذلك فقد بد�أ �إت�صالهم بالإجنليز منذ بدء‬ ‫ن�شاطهم يف الع�شرينيات من القرن املا�ضي حيث بينت‬ ‫الوثائق الربيطانية �أن �أول �إت�صال بينهم مت مع املر�شد‬ ‫العام "ح�سن البنا" يف الإ�سماعيلية يف العام االول‬ ‫لت�شكيل جماعته وتلقيه من هيئة قنال ال�سوي�س على‬ ‫تربع مببلغ ‪ 500‬جنيه ا�سرتليني " وهو مبلغ كبري‬ ‫بح�سابات ذلك الع�صر"‪.‬‬ ‫عندما نتحدث عن ال�سيا�سة الأمريكية ف�إننا نعني االميان‬ ‫املطلق بالربجماتية التي جتعل الفائدة العملية معيار ًا‬ ‫للتقدم بغ�ض النظر عن املحتوى الفكري �أو الأخالقي‬ ‫�أو العقائدي‪� ،‬أو بالتعبري البلدي "اللي تغل ّبه الع ّبه"‪،‬‬ ‫ومن هنا ف�إن ال�سيا�سة االمريكية هي �سيا�سة عملية‬ ‫نفعية ذرائعية‪ ،‬لذا ف�إننا جند الواليات املتحدة تتحالف‬ ‫مع تيارات الإ�سالم ال�سيا�سي يف الثمانينيات ملناو�أة‬ ‫الإحتاد ال�سوفييتي يف �أفغان�ستان‪ ،‬ومولوا ودربوا‬ ‫و�سلحوا جماعات الإ�سالم اجلهادي للحرب �ضد الرو�س‪،‬‬ ‫وحتالفوا مع �أطياف وا�سعة من الإ�سالميني ابتداء من‬ ‫ال�شيخ يو�سف القر�ضاوي اىل ا�سامة بن الدن‪ ،‬مت ذلك‬ ‫يف اطار عالقات تبعية من الأنظمة الرجعية يف العاملني‬ ‫العربي والإ�سالمى "م�صر وال�سعودية وباك�ستان ‪"...‬‬ ‫الذين رحبوا بالدعم املطلق للحرب يف افغان�ستان وذلك‬ ‫ملوقف �أ�صيل لهم من العداء لل�شيوعية‪ ،‬ومن جهة �أخرى‬ ‫كانت فر�صة متاحة ل�شغل اجلهاديني بق�ضايا خارجية‬ ‫والتخل�ص من الألآف منهم بذهابهم اىل ميادين القتال‬ ‫خارج هذه االوطان ‪.‬‬ ‫ان الأمريكان يف اطار برجماتيتهم يتعلمون �سريعا‬ ‫من �أخطائهم‪ ،‬لقد حاولوا �أن ي�ستفيدوا من خطئهم‬ ‫يف ايران بوقوفهم وراء �شاه ايران املرفو�ض من‬ ‫�شعبه وعدائهم للثورة الإ�سالمية التي انت�صرت على‬ ‫النظام ال�شاهن�شاهي وما تلى ذلك من �أزمة الرهائن‬ ‫يف ال�سفارة الأمريكية يف طهران‪ ،‬وبعد قيام ثورات‬

‫الربيع يف تون�س وم�صر وما تالها من ثورات يف‬ ‫اليمن وليبيا و�سوريا‪ ،‬وحاولت الواليات املتحدة ان‬ ‫ت�ستوعب التغريات ال�سيا�سية يف هذه البلدان‪ ،‬ورغم‬ ‫�سرعة ا�ستجابتها للتغيري يف دول الربيع العربي لكنها‬ ‫راهنت على القوى والتيارات الإ�سالمية بو�صفها الأكرث‬ ‫وحولت ت�أييدها‬ ‫تنظيما واالقدر للو�صول اىل ال�سلطة‪ّ ،‬‬ ‫للقوى الليربالية التي ثبت ه�شا�شتها واختالفاتها بعد‬ ‫اال�ستفتاء على مواد الد�ستور واالنتخابات الربملانية‬ ‫اىل تيارات الإ�سالم ال�سيا�سي وخا�صة اىل التيار‬ ‫اال�سا�سى واالكرث مرونة ونفعية املتمثل يف حركة‬ ‫االخوان امل�سلمني املت�صدرة يف تلك البلدان وعلى ر�أ�سها‬ ‫حركة النه�ضة يف تون�س وجماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫وحزبها يف م�صر‪ ،‬خ�صو�صا ان م�ساحة االتفاق مع‬ ‫هذه التيارات كثرية ويف مقدمتها ان االقت�صاد احلر‬ ‫واال�سواق املفتوحة هو جزء �أ�صيل من برنامج هذه‬ ‫القوى‪ ،‬فموقف جماعة الإخوان امل�سلمني من الق�ضية‬ ‫الإجتماعية والطبقية – الوارد بربنامج حزب احلرية‬ ‫والعدالة – يتحرك بو�ضوح على �أر�ضية اليمني امل�ؤمن‬ ‫بالإقت�صاد احلر وقوى ال�سوق وجهاز الأثمان ‪ ,‬وهو ما‬ ‫ت�شجعه الإدارة الأمريكية وحتر�ص عليه ‪.‬‬ ‫كما �أن منو " الر�أ�سمالية امللتحية " مب�صر ووجود‬ ‫حكومة �أخوانية راعية ل�صعودها و�أزدهارها ‪ ,‬مع‬ ‫توجهاتها الداعمة لعدم فر�ض �سيا�سات حمائية �أوعرقلة‬ ‫متدد ال�شركات الدولية وحركة ر�أ�س مالها ال�ساخن‬ ‫ هي مفردات ت�ؤهل قبول اجلماعة لدى العم �سام‬‫وامكانية الو�صول معهم ب�سهولة اىل اتفاقيات تعاون‬ ‫�إ�سرتاتيجي مع الواليات املتحدة واحرتام اتفاقية‬ ‫ال�سالم مع ا�سرائيل‪ ،‬طبعا ال مينع ان تعلن الواليات‬ ‫املتحدة ان املناق�شات ت�شمل �أي�ضا املوقف من الأقباط‬ ‫واملر�أة وتداول ال�سلطة وحقوق االن�سان‪ ،‬وهكذا �صار‬ ‫االخوان يف م�صر مطلوبني اىل «احلوار الر�سمي»‪،‬‬ ‫و�صاروا يف ليبيا و�سوريا وتون�س واليمن «مقاتلني‬ ‫من �أجل احلرية»‪.‬‬ ‫لقد ا�ستفادت الواليات املتحدة من در�سها امل�ؤمل‬ ‫والدامي يف �صدامها مع تيار ال�سلفية اجلهادية وما‬ ‫اعقب تدخلها يف افغان�ستان والعراق وما حلق بها‬ ‫من خ�سائر وخا�صة يف �صراعها مع تنظيم القاعدة يف‬ ‫معارك غري حا�سمة ابتداء من تفجري ال�سفارتني يف‬ ‫افريقيا ومرورا بتفجريات اخلرب والريا�ض اىل �ضرب‬ ‫الربجني العامليني يف منهاتن وتفجريات قطارات مدريد‬

‫وانفاق لندن وال�سل�سلة طويلة‪ ،..‬لقد ثبت ف�شل التدخل‬ ‫الع�سكري االمريكي املبا�شر �ضد القاعدة والتنظيمات‬ ‫املرتبطة بها يف اخلليج وافغان�ستان و�شمال افريقيا‪،‬‬ ‫وتو�صل اخلرباء يف اجهزة االمن االمريكية اىل‬ ‫�ضرورة التفاهم مع تيارات اال�سالم االعنفي واعطا�ؤه‬ ‫قبلة احلياة يف مقابل وقوفه حائط �صد �ضد التيارات‬ ‫اجلهادية العنفية‪.‬‬ ‫كما �أن ر�ؤية االمريكان للمنطقة ت�شمل املوقف من ايران‬ ‫وحماولة احتواء نظام والية الفقيه وح�صاره‪ ،‬لي�س ذلك‬ ‫للدفاع عن امل�صالح االمريكية باال�سا�س ولكن للحفاظ‬ ‫على امن ا�سرائيل الذي هو اولوية مطلقة ل�سيا�سة‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬وي�أتي التحالف الأمريكي مع تيار‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي ال�سني ويف مقدمته جماعة االخوان‪،‬‬ ‫يف حماولة تر�شيد ن�شاط منظمة حما�س والتي هي الفرع‬ ‫الفل�سطيني من التنظيم الدويل للإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫�إن زواج امل�صلحة هذا يذكر مبوقف الرئي�س انور‬ ‫ال�سادات عنما �ساعد ودعم تيار الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫يف بداية ال�سبعينيات من القرن املا�ضي يف مواجهة‬ ‫القوى النا�صرية والي�سارية يف اجلامعات و�أخراجه‬ ‫امل�سجونني من الإخوان ومتكينهم من منابر امل�ساجد‬ ‫وال�سماح لهم با�صدار جملتهم والظهور يف اجهزة‬ ‫االعالم وال�صحف احلكومية‪ ،‬وبغ�ض النظر عم ّا �آل اليه‬ ‫حتالف ال�سادات واالخوان ف�إن العالقة غري ال�شرعية‬ ‫الآن بني االخوان والغرب تدار بطريقة �أكرث حرفية‬ ‫ومهنية حتى ال يكون �شهر ع�سل عابرا ولكن لتدوم‬ ‫هذه العالقات طويال‪ ،‬وتقول "وا�شنطن بو�ست" ان‬ ‫الواليات املتحدة مقتنعة ب�أن جماعة االخوان التي‬ ‫كانت يف موقع املعار�ضة لأكرث من ثمانني �سنة‪� ،‬سوف‬ ‫ت�صبح �أكرث واقعية يف حال ت�سلمت ال�سلطة يف م�صر‪،‬‬ ‫و تتبارى مراكز الأبحاث الغربية يف اال�شادة بـ"التيار‬ ‫الو�سطي" يف احلركات اال�سالمية املعا�صرة‪ ،‬ومن بينها‬ ‫جماعة االخوان امل�سلمني يف م�صر‪ ،‬وحركة «النه�ضة»‬ ‫يف تون�س‪ ،‬وحركة «العدالة والتنمية» يف املغرب‪ ،‬جلهة‬ ‫مت�سكها بقواعد اللعبة الدميقراطية ومبد�أ احرتام‬ ‫حقوق االن�سان اال�سا�سية‪ ،‬لقد ظهر هذا التحول يف‬ ‫ال�سيا�سة االمريكية منذ مدة لي�ست بالق�صرية فمن‬ ‫الالفت �أن هذا الطرح ين�سجم ب�شكل �أو ب�آخر مع ما‬ ‫�أنتهى اليه تقريراحلريات الدينية ال�صادر عن وزارة‬ ‫اخلارجية الأمريكية يف نوفمرب من العام املا�ضي والذي‬ ‫�أعترب جماعة الإخوان امل�سلمني ( �أقلية دينية تتعر�ض‬

‫للتمييز و الإ�ضطهاد الديني يف م�صر ) ! هذا التقرير‬ ‫قوبل برتحيب وا�سع من جانب الإخوان ‪ .‬ومن البني‬ ‫�أن اجلماعة �أ�صبحت من وجهة نظر معدي هذا التقرير‬ ‫مبثابة ( طائفة �أو فرقة �أو �أقلية ) تتعر�ض للتمييز‬ ‫واال�ضطهاد بناء على معتقداتها وت�صوراتها الدينية ‪,‬‬ ‫يف حني �أنها ( جماعة �سيا�سية ب�أمتياز ) كانت تتعر�ض‬ ‫لقمع نظام مبارك لأنها تن�شط لتنفيذ برنامج �سيا�سي‬ ‫ولأجل الو�صول للحكم وال�سلطة ‪ .‬وتت�ضح خطورة‬ ‫حتول موقف الإدارة الأمريكية �أزاء الإخوان ‪ -‬وفق‬ ‫الت�صور ال�سابق لتقرير احلريات الدينية ‪ -‬عند مقارنته‬ ‫بتقرير �صادر عن اخلارجية الرو�سية هذا العامل ي�ضع (‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني ) على ر�أ�س املنظمات الدولية‬ ‫الراعية للإرهاب يف العامل !‪ ،‬وقد �أثار �سفر االمريكيني‬ ‫املتهمني يف ق�ضية التمويل االجنبي الكثري من‬ ‫الت�سا�ؤالت حول وجود �صفقة بني �أمريكا وعدة جهات‬ ‫يف م�صر على ر�أ�سها جماعة االخوان امل�سلمني الذين‬ ‫ميثلون االغلبية الربملانية‪ .‬كما �أ�شاد ال�سيناتور جون‬ ‫ماكني مبوقف الإخوان من الق�ضية وتعهدهم مبراجعة‬ ‫قانون املنظمات وال�سماح لها بالعمل بحرية وعدم تقييد‬ ‫م�صادر متويلها حال و�صولهم لل�سلطة‪ ،‬وقال ماكني �إن‬ ‫موقف الإخوان �ساهم يف حل الأزمة" ولعل ما يف�سر‬ ‫الأمر �أن هذه امل�ؤ�س�سات الأمريكية قدمت خرباتها‬ ‫للإخوان امل�سلمني للفوز باالنتخابات امل�صرية‪.‬‬ ‫وعن نية اجلماعة تطبيق ال�شريعة الإ�سالمية‪� ،‬أو�ضح‬ ‫الكاتب واملحلل ال�سيا�سي الأمريكي نيثان براون‪ ،‬يف‬ ‫�صحيفة «جارديان» الربيطانية �إن قيادات اجلماعة بد�أت‬ ‫الرتاجع للتعميم �أكرث‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل ر�ؤيتهم ا�ستخدام‬ ‫الإ�سالم كمرجعية‪ ،‬لكنهم «�سيبد�ؤون يف تطبيقها ب�شكل‬ ‫دميقراطي وعرب قنوات د�ستورية»‪،‬‬ ‫يف احلقيقة ف�أن الدعم ال�سيا�سي و املاىل من جانب �أدارة‬ ‫" اوباما " لقوى املعار�ضة الليربالية الدميقراطية يف‬ ‫م�صر تراجع خالل الفرتة املا�ضية على خلفية �أالدراك‬ ‫الأمريكي ب�ضعف نفوذ وحمدودية القاعدة ال�شعبية‬ ‫امل�ؤثرة لهذا التيار‪ ،‬ومت حتويل هذا الدعم للإخوان‬ ‫وحزبهم‪ ،‬ويتداول يف �أجهزة الإعالم الأمريكية �أن‬ ‫�إدارة الرئي�س "�أوباما" قدمت مليارا ون�صف املليار‬ ‫دوالر جلماعة الإخوان لتمكينهم للفوز بالإنتخابات‪.‬‬ ‫والآن نعود اىل �س�ؤالنا الرئي�س‪...‬هل العالقة بني‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني والواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫هو زواج متعة �أم زواج م�صلحة؟‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫االنتفا�ضة العرب ّية‪ :‬الثورات غري املنتهية يف ال�شرق الأو�سط اجلديد‬ ‫مارك ليني�ش‬

‫عر�ض ‪�:‬سمية متويل ال�سيد‪ -‬معيدة بكلية االقت�صاد‬ ‫والعلوم ال�سيا�سية‪ ،‬جامعة القاهرة‬ ‫ي�ستعر�ض كتاب" االنتفا�ضة العربية ‪ :‬الثورات غري‬ ‫املنتهية يف ال�شرق الأو�سط" اجلديد للكاتب مارك‬ ‫ليني�ش عددا من التغريات اجلذرية التي حدثت يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬على خلفية ثورات الربيع العربي‪،‬‬ ‫وفر�ضت تغيريات مناظرة على كثري من االفرتا�ضات‬ ‫وامل�سلمات التي تتعلق باملنطقة ‪ .‬وي�ؤكد الكاتب مقولة‬ ‫�أ�سا�سية‪ ،‬مفادها �أن هذه الثورات ما هي �إال جتليات‬ ‫�أولية لتحوالت �أعمق يف الأنظمة والواقع العربي"‪.‬‬ ‫ولذا‪،‬يلقي الكتاب ال�ضوء على دينامية ما حدث ودالالته‬ ‫وم�آالته امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫يبد�أ الف�صل الأول با�ستعرا�ض الثورات العربية "‬ ‫التي ات�سمت بال�سرعة والعفوية ‪ .‬وقد اكت�سبت تلك‬ ‫الثورات زخما وقوة دفع بفعل عاملني‪� ،‬أولهما ‪ :‬التغري‬ ‫اجليلي الذي ال ميكن اختزاله يف فارق العمر الزمني‪،‬‬ ‫و�إمنا يتجاوزه �إىل الأفكار والأدوات ‪ .‬ثانيهما ‪ :‬تغري‬ ‫طبوغرافية املجال العام يف الوطن العربي‪ ،‬نتيجة‬ ‫لالنفتاح الإعالمي غري امل�سبوق يف هذه البالد‪ ،‬وتدفق‬ ‫املعلومات مبا قو�ض من �سيطرة الأنظمة العربية على‬ ‫املجال العام‪ ،‬وفتح الباب �أمام جمال عام جديد ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �إ�شارته لالختالف اجليلي‪ ،‬ك�أحد‬ ‫العوامل الأ�سا�سية وراء اندالع الثورات‪ ،‬ف�إن امل�ؤلف‬ ‫رف�ض �صراحة االجتاه بعد الكتابات لقولبة وتب�سيط‬ ‫الثورات العربية يف �صور منطية تت�أرجح ما بني‬ ‫التحذير من ال�صعود الإ�سالمي الو�شيك‪� ،‬أو التهليل‬ ‫لل�شباب الليربايل الذي يقطن امليادين‪ ،‬لأن مثل هذه‬ ‫التحليالت تغ�ض الطرف عن االختالفات البينية يف‬ ‫الدول العربية على م�ستوى الثقافة والتاريخ والإثنيات‬ ‫‪.‬‬ ‫ويف الف�صل الثاين املعنون بـ احلرب الباردة العربية‬ ‫يحدد الكاتب ثالثة �أبعاد حلل �شفرة احلرب الباردة‬ ‫اجلديدة يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫‪ )1‬قدرة الدول على اال�صطفاف �إىل جانب الر�أي العام‬ ‫العربي مب�صداقية جتعل لها قبوال يف ال�شارع‪ ،‬ويطلق‬ ‫عليها ا�سم الدول املتحولة والتي تتمتع بعالقات طيبة‬ ‫مع الواليات املتحدة والقوى الأجنبية املرفو�ضة يف‬ ‫ال�شارع ‪ .‬ويف الوقت ذاته‪ ،‬ع�شية الثورات العربية‪،‬‬ ‫بد�أت تتخذ مواقف �أكرث ا�ستقاللية يف �سيا�ستها‬ ‫اخلارجية دون �أن ي�ؤثر ذلك يف عالقاتها مع القوى‬ ‫العظمى يف العامل‪ ،‬وعلى ر�أ�س هذه الدول قطر وتركيا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )2‬وحدة املجال ال�سيا�سي العربي جتعل هناك ق�ضايا‬ ‫م�شرتكة يف املنطقة‪ ،‬وهو ما يعمل يف اجتاهني‬ ‫خمتلفني‪ ،‬حيث يقلل من �إمكانية مراوغة احلكام العرب‬ ‫ل�شعوبهم من ناحية‪ ،‬ويعزز التحرك باجتاه الإقليمية‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط ‪.‬‬ ‫‪ )3‬قدرة الدول على التدخل يف �ش�ؤون الدول املناف�سة‪،‬‬ ‫�أو منع تدخلها يف �ش�ؤون الدولة الواحدة �سوف حتدد‬

‫ما �إذا كانت الدولة العبا رئي�سا يف ال�ساحة الإقليمية‪،‬‬ ‫�أم �أنها بحد ذاتها �ساحة ي�ستعر�ض الالعبون الآخرون‬ ‫قوتهم يف مواجهة بع�ضهم بع�ضا من خاللها ‪.‬‬ ‫بدايات واحدة و�سيناريوهات خمتلفة ‪:‬‬ ‫�أما الف�صالن الثالث والرابع‪ ،‬فجاءا ير�صدان اللحظات‬ ‫ال�سابقة على الثورة حتت عنوان " البناء للثورة و"�أمل‬ ‫جديد على وجه الرتتيب ‪.‬‬ ‫ويحاول امل�ؤلف خالل هذا الف�صل ا�ستعرا�ض حلظات‬ ‫التعبئة ال�شعبية يف الدول العربية ‪ .‬وي�ستخل�ص من‬ ‫هذا اال�ستعرا�ض �أربع نقاط ‪.‬‬

‫دورة االلعاب االوملبية يف لندن‬

‫�أوال ‪� :‬إن ما يحدث لي�س �أمرا م�ستحدثا ي�ستدعي‬ ‫الده�شة �أو اال�ستغراب‪ ،‬فقد عج التاريخ العربي‬ ‫بكثري من التعبئة االجتماعية �ضد النظامني الداخلي‬ ‫والإقليمي‪ ،‬وبذلك تكون ال�صورة النمطية عن �سلبية‬ ‫ال�شارع العربي هي �صورة مغلوطة ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬تفرد املنطقة العربية عن غريها من املناطق يف‬ ‫العامل بوحدة املجال العام ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪� :‬إن التناف�س بني الدول العربية على ريادة‬ ‫النظام العربي هو �أحد الأ�س�س الرئي�سة لأي �صراع‬ ‫�سيا�سي داخل الدول العربية فرادى �أو بينها ‪ .‬رابعا‬

‫‪� :‬إن موجات التعبئة االجتماعية عادة ما انتهت‬ ‫بتكري�س نظم �أكرث ت�سلطا عن �سابقتها‪ ،‬ومل تف�ض �إىل‬ ‫الدميقراطية التي بد�أت با�سمها ‪.‬‬ ‫وبدءا من الف�صل اخلام�س‪ ،‬يتتبع امل�ؤلف م�سار‬ ‫الأحداث يف املرحلة الثانية من الثورات العربية لري�صد‬ ‫يف الف�صل اخلام�س املعنون بـ " موجة املد " الزخم‬ ‫ال�شعبي الذي اجتاح املنطقة‪ ،‬وحلظات احلما�س‬ ‫اجلماهريي للخروج للميادين املختلفة‪ ،‬على اعتبار‬ ‫�أن هذه اللحظات �شكلت املالمح الأ�سا�سية امل�شرتكة بني‬ ‫الثورات يف الدول العربية ‪.‬‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫عالوة على ذلك‪ ،‬ف�إن هذه الثورات انتقلت من مرحلة‬ ‫الزخم ال�شعبي املتبلور �إىل مرحلة التفتت والت�شتت بني‬ ‫قوة احلراك ال�شعبي على الأر�ض والتحركات النخبوية‬ ‫‪ .‬لقد اتفقت الثورات العربية يف بداياتها ولكن اختلفت‬ ‫م�ساراتها‪ ،‬ومن ثم م�آالتها‪ ،‬التي ينظر �إليها على �أنها‬ ‫�أحد �أ�شكال م�سل�سل الثورة امل�ضادة التي اختلفت‬ ‫حلقاتها وجمرياتها من دولة لأخرى‪ ،‬وهو ما يعر�ض‬ ‫له امل�ؤلف بالتف�صيل يف الف�صل ال�ساد�س حتت عنوان "‬ ‫الإمرباطورية ترتاجع ‪ :‬الثورة امل�ضادة "‪.‬‬ ‫وي�شري امل�ؤلف �إىل �أن م�صطلح الثورة امل�ضادة غري‬ ‫وا�ضح املعامل‪ ،‬من حيث النطاق والفاعلون‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن درجة التكامل بني القائمني على هذه الثورة امل�ضادة‬ ‫هي التي حتدد مدى جناحها ‪.‬‬ ‫�سيا�سة �أمريكية جديدة ‪:‬‬ ‫وب�شكل متكامل‪ ،‬يعرج امل�ؤلف من �س�ؤاله الوا�سع حول‬ ‫دور الفاعلني اخلارجيني يف الثورات العربية‪� ،‬أو البعد‬ ‫الدويل يف الثورات العربية‪� ،‬إجناحا و�إف�شاال‪� ،‬إىل‬ ‫�س�ؤال �أكرث حتديدا عن دور الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫يف املرحلة التالية‪ ،‬م�ستعر�ضا الفر�ص والتحديات‬ ‫التي ميكن �أن تواجهها يف تطبيق �سيا�ساتها يف‬ ‫املنطقة ‪ .‬وينطلق هذا الف�صل من افرتا�ض‪ ،‬مفاده �أن‬ ‫" متى ا�ستمرت الواليات املتحدة الأمريكية يف التعامل‬ ‫باعتبارها قوة حتافظ على ا�ستقرار النظام الدويل‬ ‫فح�سب‪ ،‬ويف عقد �صفقات بح�سب كل حالة على حدة‪،‬‬ ‫ف�إن �سيا�ساتها �سوف تبوء بف�شل ذريع ال حمالة "‪.‬‬ ‫لقد جعل امل�ؤلف من �أخطاء �إدارة جورج بو�ش يف �إبقاء‬ ‫الر�أي العام العربي خارج معادالت �سيا�سته اخلارجية‬ ‫منطلقا لتو�صياته لإدارة الرئي�س باراك �أوباما‪ ،‬التي‬ ‫و�صفها بالرباجماتية‪ ،‬والتي حدد مالمح �إطارها العام‬ ‫يف �أن تتعامل الواليات املتحدة الأمريكية مع الثورات‬ ‫العربية باعتبارها ق�ضية وجودية بالن�سبة ل�سيا�ستها‬ ‫اخلارجية‪ ،‬و�أن على الدبلوما�سية ال�شعبية التوا�صل‬ ‫مع ال�شعوب العربية‪ ،‬و�أال تغ�ض الطرف عن حقيقة‬ ‫كون امللف الفل�سطيني الإ�سرائيلي مرتبطا بالتطورات‬ ‫الإقليمية يف املنطقة‪ ،‬و�أن �أي انت�صار حتققه الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية يف هذا امللف يعني انت�صارها يف‬ ‫�أعني ال�شعوب العربية قاطبة ‪ .‬وعليه‪ ،‬فيجب �أن‬ ‫تعيد الواليات املتحدة الأمريكية �صياغة عالقتها مع‬ ‫�إ�سرائيل ب�شكل عملي ‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ ،‬يف �إطار تقدمي الن�صح للإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫�أن تويل ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية اهتماما �أ�صيال‬ ‫بال�صعود اجليلي يف هذه املنطقة‪ ،‬وب�أن يحتل ال�شباب‬ ‫العربي مركزا رئي�سا يف خطابها وبراجمها التنموية‬ ‫يف هذه املناطق‪ ،‬و�أن تهتم بالتحديات التي يفر�ضها‬ ‫ظهور و�صعود القوى الإ�سالمية يف البالد العربية‪ ،‬و�أن‬ ‫التحديات �سوف تظهر من الداخل الأمريكي الراف�ض‬ ‫للإ�سالم‪ ،‬لأنه ارتبط بالإرهاب ‪ .‬وهنا‪ ،‬قد يلعب الإعالم‬ ‫الداخلي دورا مهما يف تقبل املواطن الأمريكي للتغيري‪،‬‬ ‫�أو للحوار الأمريكي مع القوي الإ�سالمية ال�صاعدة يف‬ ‫الوطن العربي ‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫خبري يف �ش�ؤون ال�شرق الأو�سط‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫رك�����ن ال��� ّ��س��ي��ن��م��ا‬

‫‪No.(289) - Monday 16 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنني ‪ 16‬متوز ‪2012‬‬

‫خلخلة المعتقدات و�أن�سنة المقدّ �س‬

‫قراءة مقارنة لفيلمي (�شفرة دافن�شي) و(مالئكة‬ ‫و�شياطين) للمخرج رون هوارد‬ ‫حمل الفيلمان ب�صمة املخرج (رون هوارد) احلا�صل على جائزتي �أو�سكار لأف�ضل فيلم و�أف�ضل خمرج عن فيلم "عقل جميل" �سنة ‪2001‬م‪ ،‬و�شاركه يف جائزة‬ ‫�أف�ضل فيلم املنتج (بريان غريزر)‪ .‬اما (توم هانك�س) الذي قدم ال�شخ�صية الرئي�سة يف الفيلمني وهي �شخ�صية عامل ال�شفرات الربوف�سور (روبرت النغدون)‬ ‫فقد �شارك املخرج ذاته فيلم "�أبولو ‪ "13‬يف عام ‪ ..1995‬كما انه �أول خمرج منح (هانك�س) دور البطولة يف فيلم (�سبال�ش) عام ‪ .1984‬فاز( هانك�س) ب�أو�سكار �أف�ضل‬ ‫ممثل ملرتني متتاليتني (‪ )1994-1993‬وهذه هي املرة الثانية يف تاريخ الأو�سكار بعد (�سبن�سر تري�سي)(‪� .)1938-1937‬أما دور الفرن�سية (�صويف توفو) خبرية فك‬ ‫ال�شفرات يف ال�شرطة الفرن�سية فقد �أدته املمثلة (�أودري توتو) ‪،‬احلائزة على جائزة �سيزار (اجلائزة الفرن�سية املوازية للأو�سكار) لأف�ضل ممثلة واعدة يف العام‬ ‫‪ 2000‬قبل �أن تنال تر�شيح �أف�ضل ممثلة عام ‪ 2002‬و ‪ ..2005‬دور (بيزو فا�ش) نقيب ال�شرطة الق�ضائية الفرن�سية فقدمه املمثل الفرن�سي (جان رينو) احلائز على‬ ‫ثالثة تر�شيحات جلائزة �سيزار‪ ،‬وجائزة �أف�ضل �إجناز �أوربي يف ال�سينما العاملية عام ‪ 2000‬من مهرجان الفيلم الأوروبي‬

‫اوروك علي‬

‫ال�ضد ‪..‬ت�أ�سي�س خلخلة اليقينيات‪ ،‬وهو ما‬ ‫�سماه ( هايدغر) بالهدم في ا�شارة الى (مارتن‬ ‫لوثر كنغ) وال��ل��وث��ري��ة‪ ..‬وم��ا اعتبره (جاك‬ ‫دريدا)(تفكيك الم�سيحية) وعلى حد تعليقه‬ ‫على مفاهيم(هيدغر)[ كان يتحدث عن الهدم‬ ‫للإ�شارة الى �ضرورة خلخلة الطبقات‪..]..‬هل‬ ‫الهدم والأن�سنة التي يحملها الفيلم ت�ستند الى‬ ‫المعرفة وتعد ممار�سة اركيلوجية (حفرية)‪..‬‬ ‫�أم هي جزء من نمط �صيغ الت�سويق التجاري‬ ‫للفيلم وال����رواي����ة‪..‬ان ال��م��خ��رج وم���ن قبله‬ ‫م�ؤلف الرواية قد ذهبا الى مناق�شة المقد�س‬ ‫والنزوع الى ان�سنة بع�ض القيم وال�شخو�ص‬ ‫الالهوتية‪..‬وهنا يكمن فعل خلخلة اليقين‬ ‫المقد�س‪،‬خلخلة المفاهيم الالهوتية وبنيتها‬ ‫ال�سردية وتابواتها‪.‬‬

‫وق�����ام ب��ك��ت��اب��ة ���س��ي��ن��اري��و ال��ف��ي��ل��م (�أك��ي��ف��ا‬ ‫ج��ول��د���س��م��ان) ال����ذي ق����ام م���ن ق��ب��ل بكتابة‬ ‫�سيناريو �أفالم ‪" :‬الرجل ال�سندريال ‪"2005‬‬ ‫و"�أنا روبوت ‪ "2004‬و"عقل جميل ‪.."2001‬‬ ‫ق���ام الإن��ج��ل��ي��زي (ب���ول ب��ي��ت��ان��ي) ب����اداء دور‬ ‫(�سيال�س) الم�ستميت في تنفيذ �أوامر معلمه‪.‬‬ ‫�أم��ا الإنجليزي (�أي��ان ماكيلين) (ال��ذي ج�سد‬ ‫�شخ�صية غ��ان��دال��ف ف��ي فيلم �سيد الخواتم‬ ‫‪ ،2001‬ون��ال عنه تر�شيح ًا للأو�سكار)فقدم‬ ‫دور (الي تيبينغ) الم�ؤرخ المهوو�س‪.‬ه�ؤالء‬ ‫الممثلون في فيلم ( �شفرة دافن�شي)‪..‬‬ ‫ثيمة فيلم �شفرة دافن�شي‬ ‫يبد�أ الفيلم من واقعة مطاردة مدير متحف‬ ‫اللوفر جاك �سونير من قبل �سيال�س ( الممثل‬ ‫بول بيتاني) احد �أع�ضاء جماعة (اوبو�س داي)‬ ‫الذي يهدد مدير المتحف من اجل االعتراف له‬ ‫عن مو�ضع الك�أ�س المقد�سة ويقتل بر�صا�ص‬ ‫(�سيال�س) ‪..‬وقبل موته يكتب مجموعة من‬ ‫الجمل على الأر���ض ت�ستدعي ذه��اب �ضابط‬ ‫ال�شرطة الفرن�سية[ ه��و �أي�ضا اح��د �أع�ضاء‬ ‫جماعة (اوب��و���س داي) الباحثة عن الك�أ�س‬ ‫المقد�سة] الى بروف�سور ال�شفرات (النغدون)‬ ‫الذي يقيم محا�ضرة للجمهور وحفل توقيع‬ ‫كتابه الجديد ‪ ،‬حيث يفند في هذه المحا�ضرة‬ ‫ال��م��ع��ت��ق��دات ح���ول قد�سية ال��رم��وز الدينية‬ ‫والأيديولوجية ‪ ،‬كا�شفا مرجعية اللوحة التي‬ ‫تظهر فيها مريم العذراء وهي تر�ضع الم�سيح‬ ‫ابنها حيث ترتبط بن�صب نحتي م�شابه يعود‬ ‫الى الديانة الفرعونية التي تعبد الآلهة (رع)‬ ‫ال��ه ال�شم�س‪ ..‬كما يك�شف لنا ب��ان مرجعية‬ ‫ال�صليب المعقوف �شعار النازية تعود الى‬ ‫اح��د تماثيل ال��دي��ان��ة ال��ب��وذي��ة ‪،‬ح��ي��ث تحمل‬ ‫االلهة ذات الرمز‪..‬ي�صطحب �ضابط ال�شرطة‬ ‫معه عالم ال�شفرات الى المتحف لتحليل عالمة‬ ‫النجمة على �صدر القتيل العاري‪ ،‬حيث ي�شير‬ ‫ال��ى �إن مدير المتحف القتيل هو من �أتباع‬ ‫عبادة ال�شيطان تبعا للرمز على �صدره‪ ،‬لكن‬ ‫عالم ال�شفرات يفند ت�أويل �ضابط ال�شرطة‪..‬‬ ‫ث��م تح�ضر �صوفي ن��وف��و (الممثلة اودري‬ ‫توتو) محللة الرموز في ال�شرطة الفرن�سية‬ ‫والتي هي حفيدة مدير المتحف ‪ ..‬ويكت�شف‬ ‫االثنان الفخ الذي ينتظرهما من قبل �ضابط‬ ‫ال�شرطة‪ ..‬يهربان وت��ب��د�أ المغامرة‪ ،‬وتبد�أ‬ ‫الحبكة البولي�سية والمطاردات‪..‬ومعها‬ ‫تنطلق مناق�شة المقد�س ال�لاه��وت��ي (حول‬ ‫قد�سية الم�سيح وكونه ابن الرب‪ ..)..‬يفند عالم‬ ‫ال�شفرات هذه القد�سية وي�ؤن�سنها‪ ،‬وي�صرح‬

‫دان براون‬

‫رون هوارد‬

‫بزواج الم�سيح من مريم المجدلية ‪،‬ا�ستنادا‬ ‫ال��ى ل��وح��ة الع�شاء الأخ��ي��ر ل��ـ ( دافن�شي)‪..‬‬ ‫ويذهب الى �إن الك�أ�س المقد�سة (هي جزء من‬ ‫المفاهيم الالهوتية الم�سيحية) الوجود لها‪،‬‬ ‫و�إنما هي رمزية تبين العالقة بين الم�سيح‬ ‫ومريم المجدلية في لوحة (دافن�شي)‪ ..‬م�ؤكدا‬ ‫ماذهب �إليه مدير المتحف القتيل كون محللة‬ ‫ال�شفرات في ال�شرطة الفرن�سية هي �آخر حفيد‬ ‫للم�سيح ومريم المجدلية‪ ..‬يهرب (النغدون)‬ ‫من اللوفر بم�ساعدة (�صوفي) بعد �أن تح�صل‬ ‫بوا�سطة ال�شفرة على مفتاح لح�سابه في‬ ‫بنك زيوريخ ال�سوي�سري‪ ،‬وي�ستخرجان من‬ ‫ودائع البنك �صندوق ًا �أودعه ( �سونيير جدها‬ ‫المفتر�ض) يعتقد �أنه يحوي وثائقا و�أ�سرار ًا‬ ‫مهمة وتاريخية تعود �إل��ى جمعية (�سيون)‬ ‫الدينية‪ ،‬وهي جمعية �سرية دينية م�سيحية‬ ‫ت��أ���س�����س��ت ع���ام ‪.. 1099‬م���ط���اردة مجموعة‬ ‫(�أوبو�س داي) لهما من اجل الح�صول على‬ ‫ال�����ص��ن��دوق ‪ ،‬معتقدين ان���ه ي��ح��وي وثائق‬ ‫فر�سان الهيكل التي يحتفظ بها منذ �آالف‬ ‫ال�سنين وت��ع��ود بح�سب ال��رواي��ة �إل��ى الملك‬ ‫�سليمان والهيكل المن�سوب �إل��ي��ه‪ ...‬يهربان‬ ‫�إلى ( ال�سير الي تيبينغ) وهو م�ؤرخ ونبيل‬ ‫بريطاني ق�ضى �سنوات طويلة في البحث في‬ ‫تاريخ فر�سان الهيكل ومحاولة الح�صول على‬ ‫وثائقهم و�آثارهم ‪..‬ويظهر �إن (تيبينغ) هو‬ ‫المخرج الأ�سا�سي لهذه اللعبة ‪ ،‬و�أنه ي�ستدرج‬ ‫رئ��ي�����س جمعية (�أوب���و����س داي) المت�شددة‬ ‫لتالحق �أخوية (�سيون)‪ ،‬وتقتل ر�ؤ�ساءها من‬

‫�أجل �أن يح�صل هو على وثائق فر�سان الهيكل‬ ‫‪ ..‬ا�ستغل (تيبينغ) تطرف جماعة(�أوبو�س‬ ‫داي) ولهفتها لحل م�شكلتها م��ع الفاتيكان‬ ‫‪،‬لي�ستدرجها ولت�ساعده في البحث عن فر�سان‬ ‫الهيكل والك�أ�س المقد�سة من دون م�س�ؤولية‬ ‫ت��ق��ع ع��ل��ي��ه‪ ،‬وي��ظ��ه��ر �أن ال��وث��ائ��ق والك�أ�س‬ ‫ال��م��ق��د���س��ة‪ ،‬لي�ست ���س��وى رم���وز والوج���ود‬ ‫حقيقي لها‪..‬وهذا ماذهب �إليه في تحليالته‬ ‫عالم ال�شفرات المطارد (النغدون)‪..‬‬ ‫خلخلة اليقين و�أن�سنة المقد�س‬ ‫ي���ح���رك ه����ذا ال��ف��ي��ل��م ن���زع���ة وروح خلخلة‬ ‫اليقينيات االع��ت��ق��ادي��ة وب ��إط��اره��ا الديني‬ ‫ال�لاه��وت��ي‪..‬زع��زع��ة الم�سلمات ال��ت��ي غدت‬ ‫ب��دي��ه��ي��ات م����ؤرخ���ن���ة وام��ت��ل��ك��ت قدا�ستها‬ ‫المفتر�ضة وتر�سيخ ه��ذه القد�سية ال��ى حد‬ ‫ما�سماه (بول ريكور) التوثين المعمداني‪..‬‬ ‫يحرك الفيلم روح ال�شك بالذهاب ال��ى عمق‬ ‫المعتقدات ووقائعها ال�سردية المبثوثة في‬ ‫ف�ضاء التاريخ الموثق والموثوق افترا�ضا‬ ‫دون ال�سماح بالجدل والت�شكيك‪ ..‬التاريخ‬ ‫المرفوع الى درجة القدا�سة‪..‬‬ ‫ان �أي �س�ؤال او ا�ستنطاق يدخل في دائرة‬ ‫التكفير والخروج من الإيمان كما حدث في‬ ‫الع�صور الو�سطى حيث التهمة الجاهزة‬ ‫كانت( الهرطقة) والعقوبة هي الموت حرقا‪..‬‬ ‫ل��ك��ن ال��ف��ي��ل��م ي��ت��ج��اوز ال��م��ن��ظ��وم��ة المعرفية‬ ‫ال��دي��ك��ارت��ي��ة ال��م��ؤ���س�����س��ة ف���ي م��ح��ور ال�شك‬ ‫لت�أ�سي�س اليقين‪ ،‬بل هو يذهب الى ت�أ�سي�س‬

‫ليلة فـــي جنانها‬ ‫عدنان املبارك‬

‫ثيمة فيلم مالئكة و�شياطين‬ ‫يبد�أ الفيلم من وفاة بابا الفاتيكان وطقو�س‬ ‫النظرة الأخ��ي��رة وح�ضور الكارديناالت من‬ ‫�أرج��اء العالم النتخاب البابا الجديد‪ ..‬وفي‬ ‫ال��ج��ان��ب الأخ����ر يظهر مختبر �ضمن حدود‬ ‫الفاتيكان ل��درا���س��ة خلق ال��ك��ون وتح�ضير‬ ‫مجموعة العمليات الذرية للتوليد‪..‬وتحدث‬ ‫جريمة قتل داخ��ل المختبر واختفاء احدى‬ ‫مولدات المختبر لتنفيذ توليد ال�شعاع الذي‬ ‫�سيفجر الفاتيكان‪..‬وتذهب( فكتوريا)عالمة‬ ‫الفيزياء في المختبر( الممثلة �إيليت زورير)‬ ‫الب�لاغ �شرطة الفاتيكان ‪ ،‬بينما يذهب احد‬ ‫�شرطة الفاتيكان لال�ستعانة و�إح�ضار عالم‬ ‫ال�شفرات الن��غ��دون( الممثل ت��وم هانك�س)‬ ‫لفك الرمز الذي �أر�سله مجموعة الم�ستنيرين‬ ‫‪ ،‬المهددين بتفجير الفاتيكان المحرو�س‬ ‫من قبل الحر�س ال�سوي�سري بقيادة (رختر‬ ‫ـ الممثل �ستالين �سكار�شغورد) وقتل �أربعة‬ ‫كارديناالت المختطفين‪...‬الم�ستنيرون هم‬ ‫افراد حركة تعود الى العلماء الذين عاقبتهم‬ ‫الكني�سة بالموت ورف�ضت نظرياتهم باعتبار‬ ‫هرطقات ومنهم ( غاليلو)‪ ..‬ولفك �شفرة هذه‬ ‫الطبقة ونواياها يطلب(النغدون) باالطالع‬ ‫على �أر�شيف الفاتيكان بعد موافقة �أمين �سر‬ ‫الكر�سي �ألر�سولي (باتريك ماكينا ـ الممثل‬ ‫�إيوان مكغريغر) ‪ ..‬وبعد م�شاهد من البحث‬ ‫والمطاردات يتو�صل عالم ال�شفرات الى مكان‬ ‫القنبلة ـ الجهاز ال��ذي �سيفجر الفاتيكان‪..‬‬ ‫يحمله �أمين �سر الكر�سي �ألر�سولي بطائرة‬ ‫هيلكوبتر وي��ت��رك ال��ط��ائ��رة لتنفجر فوق‬ ‫الغيوم بينما هو يهبط بالمظلة فوق الجموع‬ ‫المتجمهرة ف��ي �ساحة الفاتيكان بانتظار‬ ‫الدخان الذي يخرج من مرجل قاعة انتخاب‬ ‫ال��ب��اب��ا م���ن ق��ب��ل ال���ك���اردي���ن���االت‪ ..‬وينتهي‬

‫قال ب�أن الق�صة عمل طبيعي‬ ‫وعلى العك�س من الرواية التي‬ ‫وجدها فعال م�صطنعا ‪ ،‬ولذا‬ ‫لم يكتب �أي رواية‪ .‬بر�أيي‬ ‫َ‬ ‫النف�س‬ ‫يخ�ص الأمر طول‬ ‫ح�سني القا�صد‬

‫ُ‬ ‫العيون‪ ..‬انا هنا‬ ‫اىل �أين تلتف‬ ‫ُ‬ ‫تقول‪ ....‬لها �صوتٌ �ألذ من الغنا‬ ‫لها �صدر ا ّم وابت�سامة طفلة‬ ‫وغاية لذاتي بخ�صر هو املنى‬ ‫اخري ًا �س�أ�شدو بالبكاء بح�ضنها‬ ‫ومن مينع املحروم لو قد متكنا‬ ‫غد ًا �سوف ا�شدو بالغرام على ٍفم‬ ‫وا�شهق منه البوح �ضوءا و�سو�سنا‬ ‫�أنام على ظل املذاق فلي به‬ ‫مزا ٌر اناغي ما ا�شاء متى دنا‬ ‫دنا فتدلىّ قاب قو�سني من فمي‬ ‫والم�س اوتار ال�شفاه فدندنا‬ ‫تطوّ ى على دمع احلليب وقال يل‬ ‫�أق ْل عرثة التل العظيم اذا انحنى‬ ‫فقبلت ع�صفور الكالم مغادرا‬

‫وقرار الكاتب نف�سه في �أن‬ ‫يكتب في جن�س �أدبي مع ّين‬ ‫�أو �أكثر من واحد‪ .‬كما �أنه‬ ‫�شبيه ‪ ،‬هنا ‪ ،‬ب�سباقات العدو ‪:‬‬ ‫لمئة متر ‪ ،‬لمئتي ‪ ،‬لأربعمئة‬ ‫‪ ،‬مارثوني‪� ...‬إفالطون جاء‬ ‫بتق�سيمه المعروف للفن‬ ‫‪ :‬وا�صف للواقع ومقلد له ‪،‬‬ ‫و بعده �أخذ �أر�سطو ‪ ،‬في (‬ ‫البويطيقا ) ‪ ،‬بمبادئ تق�سيم‬ ‫الأجنا�س الأدبية‪.‬‬

‫قراءة مقارنة‬ ‫‪ - 1‬يعتمد كال الفيلمين على اقتبا�س ن�ص‬ ‫روائ�����ي ل��ل��ك��ات��ب ( دان ب�����راون ) وكالهما‬ ‫ل��م��خ��رج واح���د (رون ه�����وارد)‪ ،‬و�شخ�صية‬ ‫(الن��غ��دون) الرئي�سية ذاتها و ذات الممثل(‬ ‫توم هانك�س) ‪ ..‬كما يعتمد الفيلمان على ذات‬ ‫الثيمة الرئي�سية وهي فك ال�شفرات والرموز‬ ‫باختالف نوعها ووظيفتها ف��ي الفيلمين‪..‬‬ ‫وكال ال�شفرات تقودنا الى الما�ضي ومفاهيمه‬ ‫الفكرية‪..‬والى المنظمات ال�سرية الدينية‬ ‫(�أوب��و���س داي) في �شفرة دافن�شي و(طبقة‬ ‫الم�ستنيرون) في مالئكة و�شياطين‪ ..‬وكذلك‬ ‫اعتماد الوثيقة والوقائع التاريخية ك�أ�سا�س‬ ‫في ثيمة الفيلمين‪..‬‬ ‫‪ - 2‬ك�لا الفيلمين ي��ع��ت��م��دان ع��ل��ى الحبكة‬ ‫البولي�سية ب�شكل غير معلن‪�..‬أي المطاردة‬ ‫ال��ت��ي ل��ه��ا ح��رف��ي��ة م��ون��ت��اج��ه��ا المطابقة لما‬ ‫�أ�شره( كارل راي�س) في كتابه( فن المونتاج‬ ‫ال�سينمائي) حول مونتاج م�شاهد المطاردة‪،‬‬ ‫ك��م��ا ت�شكل المو�سيقى عن�صر خ��ل��ق الجو‬ ‫‪ ..‬ح��ي��ث ت�����ش��د �إي���ق���اع ال���م���ط���اردة وتمنحه‬ ‫الت�شويق‪..‬لكن فيلم ( مالئكة و�شياطين)‬ ‫يوظف التقنيات الرقمية في الحلول الب�صرية‬ ‫والإخ���راج���ي���ة وخ��ا���ص��ة ف��ي م�شهد انفجار‬ ‫الطائرة ف��وق الغيوم وبذلك ي�شكل الإبهار‬

‫ال���ق�������ص���ة ال��ق�����ص��ي��رة‬ ‫ف����ي‬ ‫ّ‬

‫لم يكن بورخي�س محقا حين‬

‫اىل املنزل ال�ضوئي يف واحة ال�سنا‬ ‫لعينني �أرنو �أيّ وجه يلوح يل‬ ‫بلى انه وجهي �أيف عينها انا؟‬ ‫عربت تالل القطن يف �أي �ضف ٍة‬ ‫�س�أنهي ا�شارات املياه مطمئنا؟‬ ‫وعند حدود الثلج اب�صرت هاج�سي‬ ‫ومن قلق االزرار �شيدت م�سكنا‬ ‫ف�أينع من بني النوافذ موع ٌد‬ ‫بخط نبيذيّ متادى ف�أعلنا‬ ‫ٍ‬ ‫قطفت فمي من كل �شيء مل�سته‬ ‫ف�أين فمي وحدي �أتيت اىل هنا‬ ‫و�شامة‬ ‫غفا يف �سواد للقمي�ص‬ ‫ٍ‬ ‫وذاب ومل اعرث عليه ب�أيّنا‬ ‫فثارت خيول الغيم واخ�ض ّر بوحنا‬ ‫على ال�شر�شف الوردي ن�صطاد بع�ضنا‬ ‫�صحوت فقالت قل بج�سمي ق�صيدة‬ ‫فقلت معاذ ال�شعر ما كان اح�سنا‬

‫باكت�شاف عالم ال�شفرات ع��ن طريق �شا�شة‬ ‫كاميرات ال�سيطرة في غرفة البابا المتوفى‬ ‫�إن �أمين �سر الكر�سي �ألر�سولي قد قتل قائد‬ ‫ال�شرطة ال�سوي�سري ‪..‬ولدى مواجهته يقوم‬ ‫ب��ح��رق نف�سه‪ ..‬وينتخب ب��اب��ا ج��دي��د يعمل‬ ‫طبيبا ليق�ضي على ال�����ص��راع بين الكني�سة‬ ‫وال��ع��ل��م ‪ ..‬ان���ه فيلم ال�����ص��راع ال��دم��وي بين‬ ‫التعاليم الالهوتية والعلم الذي ذهب نتيجته‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن العلماء بتهمة الهرطقة ومنهم‬ ‫العالم غاليلو‪..‬‬

‫الب�صري على كل الم�ستويات( �صورة‪ ،‬حركة‬ ‫كاميرا‪ ،‬مونتاج‪ ،‬تقنيات رقمية)احد مرتكزات‬ ‫الفيلم ‪..‬بينما اختار فيلم (�شفرة دافن�شي)‬ ‫الحلول الإخراجية والب�صرية‪ ،‬بدون توظيف‬ ‫للتقنيات الرقمية‪..‬‬ ‫‪ - 3‬يوظف فيلم (مالئكة و�شياطين) بع�ض‬ ‫الحقائق العلمية في ال�صراع ‪،‬ويتجنب الى‬ ‫حد بعيد مناق�شة المفاهيم الالهوتية �سوى في‬ ‫م�شهد ال�سماح لعالم ال�شفرات باالطالع على‬ ‫الأر�شيف الكن�سي في الفاتيكان‪ ،‬حيث يطرح‬ ‫عليه(�أمين �سر كني�سة الكر�سي �ألر�سولي‬ ‫) ال�����س��ؤال ح��ول �إي��م��ان��ه بالرب‪،‬لكنه يعتمد‬ ‫في مبنيات ال�صراع ال��درام��ي على االنتقام‬ ‫من قبل جماعة الم�ستنيرين للعلماء الذين‬ ‫عاقبتهم الكني�سة بالموت ومنهم ( غاليلو)‪،‬‬ ‫حيث تنظر هذه الجماعة الى الفاتيكان ب�أنه‬ ‫(م��ذب��ح ال���دم) وب��ذل��ك ير�صد مرحلة كارثية‬ ‫م��ن ت��اري��خ الكني�سة ك��ان فيها ال�صراع بين‬ ‫الالهوت والعلوم‪..‬بينما يذهب فيلم(�شفرة‬ ‫دافن�شي) الى البحث في الرموز وال�شفرات‬ ‫والتعاليم الكن�سية ومناق�شة تلك المفاهيم‬ ‫الالهوتية ومنها الك�أ�س المقد�سة وال�صراع‬ ‫م��ن اج���ل اال���س��ت��ح��واذ عليها ‪ ،‬ح��ي��ث يذهب‬ ‫الفيلم ال��ى تفنيد وج��وده ال��م��ادي واعتباره‬ ‫رم��زا ل���زواج الم�سيح م��ن مريم المجدلية‪..‬‬ ‫كما يقدم فيلم(مالئكة و�شياطين) �صورة عن‬ ‫الطقو�س الكن�سية عند وفاة البابا وانتخاب‬ ‫البابا الجديد‪....‬لعله هاج�س تناول ال�شفرات‬ ‫ودورها في المفاهيم والحياة تلك التي جذبت‬ ‫كل من الكاتب والمخرج ‪..‬وق��د ق��دم الأخير‬ ‫اف�لام��ه (عقل جميل‪�،‬شفرة دافن�شي‪،‬مالئكة‬ ‫و�شياطين) �ضمن ذات المرتكز الثيموي‬ ‫ال��م��ع��ن��ي ب��ت��وظ��ي��ف وت���ن���اول ال�����ش��ف��رات في‬ ‫الدراما الفيلمية ‪،‬وان اختلفت في ال�صياغة‬ ‫والمعالجة الفيلمية لكن يوحدها عالم وف�ضاء‬ ‫ال�شفرات‪..‬‬

‫وف��ي ع�صر النه�ضة �أرادوا �إغ��ن��اء قائمة‬ ‫الأج��ن��ا���س ه���ذه‪� .‬أم���ا ال��ي��وم فكلنا ن��ع��رف (‬ ‫هجينية )ه��ا ‪ .‬وم��ن��ح��در الكلمة ( الق�صة‬ ‫ال��ق�����ص��ي��رة ‪� )short story‬إي��ط��ال��ي (‬ ‫‪ novella‬وتعني الج ّدة )‪ .‬و ُق ِ�صد بها‬ ‫ال��ت��أل��ي��ف��ات الأدب��ي��ة ال��ت��ي لي�ست بالكبيرة‬ ‫وتدور حول حدث رئي�س مر�سوم بو�ضوح‬ ‫‪ .‬كما ه��ن��اك الفعل ال��درام��ي ال��م��ب� َرز الذي‬ ‫ي�سعى �صوب نقطة ال��ذروة‪ .‬ولغاية اليوم‬ ‫كانت الق�صة الق�صيرة ذات عقدة واحدة‬ ‫تخ�ص بطال واحدا وتدور حول حدث واحد‬ ‫�أي�ضا‪ .‬وللم�ضمون هنا ( موتيف ) �شفاف‬ ‫�أ�سماه الكاتب الألماني باول هي�سه ‪Paul‬‬ ‫‪ Heyse‬ب(ال�صقر )‪ .‬وكان هي�سه قد �أعلن‬ ‫عن نظريته التي �أ�سماها ب( نظرية ال�صقر )‬ ‫‪ ،‬وكانت ثمرة تحليل قام به لق�صة جيوفاني‬ ‫بوكات�شيو ( ال�صقر ) حيث يجري حدثها في‬ ‫زمكان واحد ‪ ،‬وال�سارد هنا يتكلم بطريقة (‬ ‫مو�ضوعية ) ‪ ،‬فللحدث علة ومعلول‪ .‬وفي‬ ‫ال��واق��ع ك��ان��ت والدة الق�صة الق�صيرة في‬ ‫اليونان �إال �أن الكثير من عنا�صرها كان ذا‬ ‫منحدر �شرقي حيث يكون ال�سارد مجهول‬ ‫الهوية �أو يحمل �ضمير الأنا �أوغيره �أي�ضا‪.‬‬ ‫كل هذا �صار ما�ضيا يبدو الآن �سحيقا في‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫هارولد بلوم يح�صر الق�صة الق�صيرة في‬ ‫مرتبتين‪� :‬إم��ا �أن تكون فعال �صرفا يركز‬ ‫على التفا�صيل �أو مقطعا من الواقع يحيلنا‬ ‫‪� ،‬ضمنيا ‪ ،‬الى �آخر �أكبر وغير ُمعطى كامال‬ ‫‪ ،‬و�إما و�ضع القارئ �أمام �أحد الألغاز ‪ .‬الى‬ ‫ال�صنف الأول يدرج بلوم ( مذكرات �ص ّياد )‬ ‫لإيفان تورغينييف ‪ ،‬و�إلى الثاني ق�ص�ص بو‬ ‫رخي�س‪ .‬لكن في كلتى المرتبتين نلقى حجما‬ ‫لي�س بالكبير فيما يتعلق بالن�ص‪ ،‬كما هناك‬ ‫تركيز‪ /‬تكثيف فني للم�ضمون وذو �صيغة‬

‫تنب�ؤية ونزوع الى الترميز‪.‬‬ ‫�أك��ي��د �أن ب��ل��وم ي��ت��ن��اول ط��رف��ا معينا في‬ ‫�إ�شكاليات الق�صة وحتى �أنه لي�س بالراهن‬ ‫تماما‪ .‬فقد بات �أم��را بالغ ال�صعوبة الكالم‬ ‫عن الفن ‪ّ � ،‬أي فن ‪ ،‬كظاهرة م�ستقلة تماما‪.‬‬ ‫وف��ي الحقيقة تقودنا �إ�شكالية العالقات‬ ‫المتبادلة بين الفنون الى فح�ص الق�ص ذاته‬ ‫�أي المتن الحكائي الذي نلقاه اليوم ‪ ،‬مثال‬ ‫‪ ،‬ف��ي الأدب والم�سرح والفلم والت�صوير‬ ‫الت�شخي�صي‪ .‬ومعلوم هنا �إهمال المدار�س‬ ‫ال�سيميائية وال��ب��ن��ي��وي��ة ل��ه��ذا ال��م��ت��ن رغم‬ ‫م��ن��ج��زات ه���ذه ال��م��دار���س ف��ي �إ�ستك�شاف‬ ‫الإنظمة الداللتية العليا وما ي�سمى �شعرية‬ ‫ال�سرد‪ .‬مفهوم �أن هذا المتن يخ�ص مجرى‬ ‫الحدث ‪ /‬الأح���داث وف��ق الزمن الم�سمى ‪،‬‬ ‫بدوره ‪ ،‬بالمو�ضوعي‪.‬‬ ‫وي��ف��ه��م ه����ذا ال��م��ت��ن ال��ح��ك��ائ��ي كمجرى‬ ‫ل�ل�أح��داث �صيغ وف��ق ال��زم��ن المو�ضوعي‪.‬‬ ‫�أما ال�سرد فنفهمه كتقديم لمجرى االحداث‬ ‫خا�ضع للتنظيم ب�صورة تكوينية‪ .‬وللق�ص‬ ‫�شتى الأ�سماء في �شتى اللغات والمدار�س‪.‬‬ ‫و ُي��ف��ه��م ال��م��ت��ن ال��ح��ك��ائ��ي ك ��أم��ر ح���دث فعال‬ ‫ولغر�ض التمييز عن الكلمة التي �إ�ستخدمها‬ ‫ال�شكالنيون الرو�س‪ ،‬وتعني طريقة ً يتعرف‬ ‫القاريء بها على الحدث‪.‬‬ ‫وال ح��اج��ة ال���ى ال��ق��ول ب����أن ال��ح��ك��اي��ة هي‬ ‫مفهوم م�شترك بين الفنون بينما ال�سرد‬ ‫يعود دائما الى فن ما ‪ ،‬وبعبارة �أدق ‪ :‬يعود‬ ‫الى اللغة‪ .‬ولي�س حقيقة ما كُتب ب�أنه يمكن‬ ‫و�صف المتن كخال�صة من ( خامة ) الحدث‬ ‫المروي وي�أتي تركيبها من تجربة الم�ؤلف‬ ‫ّ‬ ‫وم��ط��ال��ع��ات��ه �إل����خ‪ .‬وع��ن��د ق��ب��ول الفر�ضية‬ ‫القائلة ب ��أن للعمل الأدب���ي بعدين �أي �أنه‬ ‫ق�صة وتعبير يطرحان ب�صورة متزامنة‬ ‫‪ ،‬الب��د م��ن نبذ فر�ضية ت����ودوروف القائلة‬

‫�إنه على �صعيد التعبير ال ينبغي �أن ت�ؤخذ‬ ‫بعين الإعتبار الأح��داث �أي مادة ال�سرد بل‬ ‫المهم هواال�سلوب الذي ي ّق ّدم لنا ال�سارد به‬ ‫تلك الأح��داث‪ .‬وفي هذه الق�ضية قد نف�ضل‬ ‫�إقتفاء �أث��ر فكتور �شكلوف�سكي في مواقفه‬ ‫الأخيرة حين �أكد على عدم �إنف�صال الجزء‬ ‫الحدثي عن النظام التكويني ‪ ،‬فقد وجد �أن‬ ‫موجه �صوب الواقع خارج الأدبي‬ ‫العمل هو ّ‬ ‫والتعرف عليه‪.‬‬ ‫بر�أيي �أن ق�صة اليوم بحاجة ‪ ،‬وقد تكون‬ ‫الرئي�سية ‪ ،‬ال��ى ق���اريء ( �آخ��ر ) ل��ه موقع‬ ‫( �آخ���ر ) ‪ ،‬وق��ب��ل ك��ل ���ش��يء ع��ل��ى م��ث��ل هذا‬ ‫القاريء �أن ينبذ �سلبيته الموروثة منذ زمن‬ ‫هوميرو�س وبعده �شهرزاد وبوكات�شيو و‬ ‫دي موبا�سان‪ .‬فكاتب ق�صة هذا القرن يريد‬ ‫من مثل هذا القاريء �أن ي�شاركه في خلق‬ ‫ن�صه‪ .‬وقد �أب��دو ال منطقيا حين �أتكلم عن‬ ‫ن�ص جاهز �إنتهت كتابته‪ .‬لكن الأم��ر يبدو‬ ‫هكذا ظاهريا ح�سب‪ .‬فعمل الكاتب لم ينته‬ ‫في واقع الحال بل كل ما ح�صل �إنتهاء مرحلة‬ ‫معينة ‪ ،‬و�إنتظار �أخرى ت�سهم فيها �أطراف‬ ‫بينها هذا القاريء ( الجديد )‪ .‬ط ّيب ‪ ،‬هذه‬ ‫بع�ض �أبعاد للإ�شكالية‪ .‬ومن الوا�ضح �أنها ال‬ ‫تخ�ص ‪ ،‬مبا�شرة ً ‪ ،‬م�شغل القا�ص ومنطلقاته‬ ‫في العمل‪ .‬وفيما يتعلق بي ‪ :‬كل ما �أحر�ص‬ ‫عليه �أن �أكون �أمينا لأ�صواتي الداخلية ‪� ،‬أما‬ ‫العالم الخارجي ف( �إك�س�سواراته ) التعد‬ ‫والتح�صى ‪ ،‬وهنا �أملك مطلق الحرية في‬ ‫�إختيار ما يخلق الهارموني مع هذا ال�صوت‬ ‫ال��داخ��ل��ي وذاك‪ .‬وا���ض��ح �أن ك��ل ه��ذا لي�س‬ ‫ب�ضمانة �أكيدة لتحقيق ال�شفافية والو�ضوح‬ ‫والمغزى وغيرذلك‪� .‬إن توفير ال�ضمانة لي�س‬ ‫م��ن واج��ب��ات��ي‪ ،‬وق��د يكون ه��و واج��ب��ا على‬ ‫ذاك القارئ الجديد ‪� ،‬أي الم�سلح بالمعرفة‬ ‫والوعي بع�صره‪...‬‬


‫‪No.(289) - 16 Monday ,July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنني ‪ 16‬متوز ‪2012‬‬

‫ال�سامبا‬ ‫اللياقة البدن ّية �سالح لراق�صي ّ‬

‫الربازيل بلمعان ال ّنجوم تبحث عن ذهب الأوملب ّياد للم ّرة الأوىل‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫ف ّيا يعرتف بق�ضائه �صيف ًا �س ّيئ ًا‬ ‫ويتم ّنى العودة للعمل‬

‫اع�ترف مهاجم بر�شلونة دافيد‬ ‫فيا برغبته الكبرية يف العودة‬ ‫�إىل امل��ي��ادي��ن وال �ع �م��ل رفقة‬ ‫املجموعة بعد �أن ق�ضى اجلزء‬ ‫الأكرب من املو�سم املا�ضي يعمل‬ ‫وح �ي��د ًا ب�سبب الإ� �ص��اب��ة التي‬ ‫تعر�ض لها يف ال�ساق‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ح��دي��ث ل��و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫خالل ح�ضوره يف خميم �أطفال‬ ‫مب��ورج��ال‪ ،‬ق��ال "اجلواخي" "‬ ‫�إنها �أقل عطلة ا�ستمتعت بها‪ ،‬لقد‬ ‫كنت �أنتظر نهاية العطلة بفارغ ال�صرب‪ ،‬وهذا ما كنت �أقوله طوال‬ ‫ال�صيف‪ .‬هذه هي احلقيقة‪� ،‬أريد العودة للعمل الآن "‬ ‫و�أ�ضاف يف نف�س ال�سياق " �أنا الآن يف حالة جيدة‪ ،‬و�س�أقوم‬ ‫بالفح�ص الطبي اليوم الإثنني ‪� ،‬أنا �أتطلع لكي �أعود للتمرن مع‬ ‫زمالئي يف الفريق‪ .‬ال �أريد �أن �أمترن وحيد ًا"‬

‫نيفيل ال يرغب يف �أن يكون مديرا‬ ‫فن ّيا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ا�ستهل املنتخب الربازيلي �أحد املر�شحني‬ ‫وب�ق��وة لنيل ال��ذه��ب الأومل �ب��ي يف دورة‬ ‫الأل�ع��اب الأوملبية القادمة يف العا�صمة‬ ‫الإجنليزية لندن ا�ستعداداته التح�ضريية‬ ‫للدورة‪ ،‬وقد �أع��د املدير الفني للمنتخب‬ ‫الأول والأوملبي "مانو مينيزي�س" قائمة‬ ‫ال�ـ‪ 18‬العب التي �ست�سافر معه لإجنلرتا‬ ‫م��ن �أج� ��ل خ��و���ض غ �م��ار ت �ل��ك البطولة‬ ‫الذهبية‪.‬‬ ‫وتعد ت�شكيلة املنتخب الربازيلي واحدة‬ ‫من �أق��وى الت�شكيالت يف البطولة حيث‬ ‫ميتلك الفريق يف قوامه الأ�سا�سي العبني‬ ‫ب�ح�ج��م "تياجو �سيلفا" الع ��ب امليالن‬ ‫و"هالك" مهاجم ب��ورت��و بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أ�سماء كنيمار وباتو ورافييل وجان�سو‪.‬‬ ‫وق��د اختار مانو مدر�سة تابعة للجي�ش‬ ‫الربازيلي يف العا�صمة ريو دي جنريو‬ ‫مل ي�ت��درب فيها املنتخب ال�برازي�ل��ي منذ‬ ‫‪ 42‬عامًا‪ ،‬وه��ذه املدر�سة تقع يف منطقة‬ ‫ريفية ممتعة يف الربازيل حيث ي�ستمتع‬ ‫املع�سكر الأ�صفر باجلو الرائع واملناظر‬ ‫الطبيعية املذهلة‪.‬‬

‫عزمية غري م�سبوقة‬ ‫اتبع مانو منهج خا�ص لتهيئة الالعبني‬ ‫بدنيًا وبخا�صة الالعبني العائدين من‬ ‫فرتات الراحة الطويلة بعد �إجازات نهاية‬ ‫املو�سم‪ ،‬وم��ا قد ي�شكل الفارق للربازيل‬ ‫هو اال�ستعداد التام وامل�ع��دات املتوفرة‬ ‫لالعبني يف ال�ف�ن��دق حيث ي��وج��د يخدم‬ ‫ال�ف�ن��دق ك��ل ت��دري�ب��ات ال�لاع�ب�ين البدنية‬ ‫ويوجد به جميع الأجهزة املطلوبة‪.‬‬ ‫وبجانب التدريبات البدنية ف�إن مانو يقيم‬ ‫كل فرتة مقابالت �صحفية من �أجل جعل‬ ‫الإعالم املحلي الربازيلي يقف على مقربة‬ ‫من �آخر اال�ستعدادات الربازيلية‪.‬‬ ‫وميتلك الربازيليون عزمية غري م�سبوقة‬ ‫لتحقيق �إجن� ��از يف ه ��ذه ال� ��دورة وكل‬ ‫الالعبني عينهم على امليدالية وهذا ظهر‬ ‫ب�ين العنا�صر ال�شابة حت��ت �سن ال �ـ‪23‬‬ ‫و� ً‬ ‫أي�ضا العنا�صر الكبرية التي ان�ضمت‬ ‫للبطولة ح�سب القوانني‪.‬‬ ‫واك��د امل��داف��ع برونو �أن ه��دف الربازيل‬ ‫يف ال��دورة هو حتقيق امليدالية الذهبية‬ ‫وج �م �ي��ع ال�لاع �ب�ين يف �أوج تركيزهم‬ ‫وامل�س�ؤولية كبرية عليهم‪ ،‬وبخ�صو�ص‬ ‫النقد املوجه للمنتخب الربازيلي من قبل‬ ‫الإعالم فقد �أكد برونو على �أن هذا النقد‬ ‫طبيعي و�سوف نرد عليه يف امللعب‪.‬‬

‫فان بري�سي ي�سعى خلداع‬ ‫�أر�سنال على غرار روين‬

‫ذكرت تقارير �صحفية بريطانية �أن �إدارة �أر�سنال �ستعقد حمادثات‬ ‫حتت �شعار “احلياة �أو املوت” يف الأ�سبوع املقبل مع املهاجم‬ ‫وقت‬ ‫الهولندي روب��ن فان بري�سي ال��ذي فاج�أ النادي اللندين يف ٍ‬ ‫�سابق من هذا ال�شهر بعدم رغبته بتجديد عقده‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يعود فان بري�سي (‪ 28‬عام ًا) �إىل التدريب مع �أر�سنال‬ ‫يف الأ�سبوع املقبل ا�ستعداد ًا للمو�سم اجلديد فيما �سيغتنم املدرب‬ ‫�أر�سني فينغر ه��ذه الفر�صة للتحدث مع الالعب الهولندي وجه ًا‬ ‫لوجه من �أجل العمل على �إقناعه بتغيري ر�أيه‪.‬‬ ‫وال يزال النادي اللندين متفائل جد ًا حول ا�ستمرارية فان بري�سي‬ ‫فيما ي�ؤكد م�س�ؤولو �أر�سنال �أن وكيل �أعمال الالعب الهولندي يريد‬ ‫خداع �إدارة النادي من خالل احل�صول على �صفقة �أف�ضل على غرار‬ ‫ما فعله واين روين مع املان يونايتد يف عام (‪.)2010‬‬ ‫وان�ه��ارت املفاو�ضات بني وكيل �أعمال املهاجم الإجنليزي واين‬ ‫روين وب�ين �إدارة مان�ش�سرت يونايتد فيما �صدر بيان ي�ؤكد ب�أن‬ ‫روين يرغب يف مغادرة ملعب �أولد ترافورد قبل �أن يوقع الالعب‬ ‫على عقد جديد بعد ب�ضعة �أيام يت�ضمن �شروط جديدة ومزيد من‬ ‫الأموال‪.‬‬ ‫وعر�ضت �إدارة �أر�سنال على فان بري�سي جتديد عقده ملدة ثالثة‬ ‫موا�سم فيما �سيح�صل وفق ًا للعقد اجلديد على (‪� )130‬أل��ف جنيه‬ ‫ا�سرتليني �أ�سبوعي ًا فيما �سي�ضطر النادي لبيع الالعب يف حال ف�شل‬ ‫كل املحاوالت من �أجل اغتنام الوقت والتعاقد مع العبني جدد‪.‬‬

‫وقال العب املنتخب وفريق �ساو باولو‬ ‫ال�برازي�ل��ي لوكا�س ‪ :‬نحن ال ي��وج��د يف‬ ‫تاريخنا ميدالية ذهبية وال�ضغط على‬ ‫ه��ذا اجليل كبري‪ ،‬ولكننا بقدر وبحجم‬ ‫امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫الغمو�ض ي�سيطر على الت�شكيلة‬ ‫يواجه امل��درب مانو مينيزي�س �صعوبة‬ ‫كبرية يف اختيار الت�شكيل حيث ي�ضم‬ ‫املع�سكر ‪ 19‬العبًا ويجب ا�ستبعاد عن�صر‬ ‫قبل بداية البطولة‪ ،‬و�سوف يكون هناك‬ ‫يف كل لقاء عدد حم��دود من االختيارات‬ ‫وهذا ما ي�شكل ال�صعوبة يف االختيار‪.‬‬ ‫وعلى مانو اال�ستغناء عن بع�ض الالعبني‬ ‫�أ��ص�ح��اب امل �ه��ارات مم��ا ق��د ي�شكل حرية‬ ‫مل��درب جرمييو وكورينثيانز ال�سابق‬ ‫ولكن تبقى لديه عنا�صر �ست�شكل القوة‬ ‫وال� �ف���ارق ل �� �ص��احل��ه‪ ،‬وم���ن امل� ��ؤك ��د �أن‬ ‫احلار�س االحتياطي للميالن "جربييل"‬ ‫�سيغادر البعثة‪.‬‬ ‫القائمة النهائية‬ ‫حل ��را�� �س ��ة امل� ��رم� ��ى‪ :‬رف ��ائ� �ي ��ل ك ��اب ��رال‬ ‫"�سانتو�س" ونيتا "فيورنتينا"‪.‬‬ ‫للدفاع‪ :‬مار�سيلو "ريال مدريد" ورفائيل‬ ‫"مان�ش�سرت يونايتد" ودانيلو "بورتو"‬ ‫وال�ي�ك����س � �س��ان��درو "بورتو" وتياجو‬

‫�سيلفا "ميالن" وجوان "انرتنا�سيونايل"‬ ‫وبرونو يوفيني "�ساو باولو"‪.‬‬ ‫للو�سط‪ :‬روم�ي��ول��و "فا�سكو دا جاما"‬ ‫وج��ان �� �س��و "�سانتو�س" واو�� �س� �ك ��ار‬ ‫"انرتنا�سيونال" و�ساندرو "توتنهام"‬ ‫ولوكا�س "�ساو باولو"‬ ‫للهجوم‪ :‬نيمار "�سانتو�س" والك�سندر‬ ‫ب ��ات ��و "ميالن" ول � �ي� ��ان� ��درو دام� �ي ��او‬ ‫"انرتنا�سيونال" وهالك "بورتو"‪.‬‬ ‫ر�أ�س مانو مينيزي�س‬ ‫ال ي��وج��د �أي ح�ج��ة ل ��دى امل��دي��ر الفني‬ ‫ال��وط�ن��ي للمنتخب ال�برازي �ل��ي للذهاب‬ ‫ب �ع �ي �دًا يف ه ��ذه ال � ��دورة وخ��ا� �ص��ة بعد‬ ‫الإخفاق يف كوبا �أمريكا بالأوروجواي‪،‬‬ ‫فهو قد �أخذ كامل وقته لبناء هذا اجليل‬ ‫ال �ق��وي‪ ،‬ل��ذل��ك ق��د ي��واج��ه م�صري دوجنا‬ ‫وبرييرا بعد ك�أ�سي العامل ‪ 2006‬و ‪2010‬‬ ‫يف حالة الإق�صاء مبك ًرا‪.‬‬ ‫ويعد مانو م��ن �أن�صار اللعب بت�شكيلة‬ ‫‪ 3-3-4‬وال��ت��ي اع��ت��اد اجل �ي��ل احل��ايل‬ ‫للربازيل اللعب بها‪ ،‬وقد حققت املطلوب‬ ‫�أم � ��ام ال� ��دمن� ��ارك وال� ��والي� ��ات املتحدة‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة‪ ،‬وف �� �ش �ل��ت �أم � ��ام املك�سيك‬ ‫والأرج� �ن� �ت�ي�ن ح�ي�ن ت �ع��ر���ض املنتخب‬ ‫لهزميتني‪ ،‬ولكن الأداء �أمام رفاق الأرنب‬

‫"ليو مي�سي" كان مطمئن ًا للغاية وخ�سر‬ ‫ال �ف��ري��ق ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪ 3-4‬يف اللحظات‬ ‫احلا�سمة‪.‬‬ ‫وم ��ن امل�ن�ت�ظ��ر ع�ق��ب ا� �س �ت��دع��اء املهاجم‬ ‫العمالق "هالك" وال��ذي ك��ان مُهم�ش من‬ ‫قبل امل��درب الوطني يف الكوبا الأخرية‬ ‫�أن تتكون كتيبته الهجومية من الثالثي‬ ‫"هالك‪ ،‬نيمار‪ ،‬داميان"‪.‬‬ ‫�أم��ا يف و��س��ط امللعب ف�ح��دث وال حرج‪،‬‬ ‫هناك العديد من الأ�سماء احلا�ضرة وبقوة‬ ‫مثل �أو�سكار‪ ،‬والذي �سيلعب خلفه العب‬ ‫توتنهام "�ساندرو وبجواره روميولو"‪،‬‬ ‫�أم��ا يف ال��دف��اع ف�سي�أتي اخلبري والعب‬ ‫م�ي�لان املنتظر ان�ضمامه بعد البطولة‬ ‫ل�صفوف باري�س �سان جريمان وبجواره‬ ‫خوان ومار�سيلو ودانيال �أو رافييل‪.‬‬ ‫يذكر �أن املباراة االفتتاحية للربازيل يف‬ ‫البطولة �أمام املنتخب امل�صري يوم ‪26‬‬ ‫مت��وز‪ ،‬وقد تواجه كال اجليلني امل�صري‬ ‫وال�برازي �ل��ي يف ك ��أ���س ال �ع��امل لل�شباب‬ ‫بكلومبيا منذ �شهور وكان جيل الربازيل‬ ‫لل�شباب ينق�صه بع�ض العنا�صر حينها‪،‬‬ ‫ول �ك��ن يف ل �ق��اء اخل �م �ي ����س ب �ع��د املقبل‬ ‫ال�صفوف الربازيلية مكتملة ومدججة‬ ‫ب�أقوى الأ�سلحة واملهارات التي قد ت�صنع‬ ‫الفارق‬

‫�صرح قائد مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ال�سابق جاري نيفيل �أنه لي�س‬ ‫لديه النية يف �أن يُ�صبح مدي ًرا‬ ‫فنيًا يف امل�ستقبل م�ص ًرا على‬ ‫�أنه �سعيد كونه مدربًا فقط‪.‬‬ ‫ك��ان نيفيل ال��ذي اعتزل اللعب‬ ‫يف ي�ن��اي��ر ع��ام ‪ 2011‬ق��د عني‬ ‫م�ساعدًا للمدير الفني للمنتخب‬ ‫الإجن �ل �ي��زي روي هود�سون‬ ‫قبل ي��ورو ‪ 2012‬بعد �أن عمل‬ ‫لفرتة من الوقت كناقد يف �شبكة‬ ‫�سكا�س �سبورت�س‪.‬‬ ‫وقال نيفيل ل�صحيفة ديلي ميل "لي�س لدي طموح لأكون مدي ًرا‬ ‫فنيًا‪� ،‬أري��د �أن �أفعل ما �أق��وم به والقيام بت�أثري كبري اذا كنت‬ ‫�أ�ستطيع"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف "لقد ا�ستمعت ح ًقا بيورو ‪ ،2012‬من الذي ال يتمتع كونه‬ ‫جزءًا من البطولة‪ ،‬لقد كانت جتربة رائعة بالن�سبة يل‪ ،‬لكن �أنا‬ ‫�أدرك متامًا �أنها لي�ست �سوى البداية و�أنا طموح و�شاب و�أريد‬ ‫�أن �أتعلم"‪.‬‬

‫ماندزوكيت�ش ‪ :‬قرار االلتحاق‬ ‫بالعمالق البافاري كان �سهال‬

‫ك���ش��ف م��اري��و ماندزوكيت�ش‬ ‫عن �أن اتخاذه لقرار االلتحاق‬ ‫ب �ب��اي��رن م �ي��ون �ي��خ ك���ان �سه ًال‬ ‫ج ��د ًا‪ ،‬واع�ت�رف ب ��أن��ه مل يرتدد‬ ‫�أب ��د ًا عندما �سنحت ل��ه فر�صة‬ ‫االل �ت �ح��اق ب���ص�ف��وف العمالق‬ ‫البافاري‪.‬‬ ‫وقال ماندزوكيت�ش "و�صلتني‬ ‫ع��رو�� ٌ�ض �أخ� ��رى‪ ،‬لكنني �أري��د‬ ‫ال�ف��وز بالبطوالت م��ع البايرن‬ ‫فلهذا ال�سبب نلعب ك��رة القدم‪،‬‬ ‫والقرار(باالنتقال) مل يكن �صعب ًا باملرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ال �أطيق االنتظار حتى �أب��د�أ فعلي ًا مع النادي‪ ،‬يجب‬ ‫ب�شكل جيدٍ يف احل�ص�ص التدريبية و�أن ا�ستغل كامل‬ ‫�أن �أ�ؤدي‬ ‫ٍ‬ ‫ب�شكل دائم"‪.‬‬ ‫قدراتي لألعب‬ ‫ٍ‬ ‫لريدف بعدها "�أعتقد �أنني �س�أكون على دكة البدالء يف بع�ض‬ ‫الأح�ي��ان لكنني �س�أحاول فر�ض نف�سي‪ ،‬و�أن��ا �أتطلع للعب �إىل‬ ‫جانب كالوديو بيتزارو وماريو جوميز‪� ،‬أنا احب �أن �ألعب دائم ًا‬ ‫و�أهم �شيء بالن�سبة يل هو الفوز‪ ،‬ولي�س لدي �أدنى فكرة عن عدد‬ ‫الأهداف التي �س�أ�سجلها"‪.‬‬

‫مورينيو يح�سم م�صري كاكا اليوم‬

‫كا�سيا�س‪� :‬أنا �أحرتم بر�شلونة واملد ّرب غوارديوال ولكن !!‬

‫ذكرت �ص ��حيفة “�آ�س” الإ�سبانية �أن العب‬ ‫خ ��ط الو�س ��ط الربازيل ��ي ري ��كاردو كاكا‬ ‫�س ��يعقد اجتماع� � ًا مع م ��درب ري ��ال مدريد‬ ‫جوزي ��ه موريني ��و الي ��وم االثنني ملناق�ش ��ة‬ ‫م�س ��تقبله ال ��ذي ميك ��ن �أن يك ��ون خ ��ارج‬ ‫�أ�س ��وار ملع ��ب �س ��انتياغو برنابي ��و يف‬ ‫املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وم ��ن املتوق ��ع �أن يت ��م ح�س ��م هذه امل�س� ��ألة‬ ‫نهائي ًا اليوم االثنني مع ت�سليط ال�ضوء يف‬ ‫هذا االجتماع على اجلانب الريا�ضي للنجم‬ ‫الربازيلي ال ��ذي مل يقدم ما هو م�أمول منه‬ ‫من ��ذ انتقال ��ه �إىل ري ��ال مدري ��د يف �ص ��يف‬ ‫ع ��ام (‪ )2010/2009‬عل ��ى عك� ��س الالعب‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫و�س ��يتم البحث ح�سب ال�صحيفة يف جانب‬ ‫�آخ ��ر مه ��م جد ًا وه ��و اجلانب االقت�ص ��ادي‬ ‫الذي قد يطلق العنان ملغادرة ريكاردو كاكا‬ ‫م ��ن �أجل �إف�س ��اح املجال لالع ��ب الكرواتي‬

‫ل ��وكا مودريت� ��ش وللتخل� ��ص م ��ن الراتب‬ ‫ال�س ��نوي لالع ��ب الربازيل ��ي ال ��ذي يبل ��غ‬ ‫ت�سعة ماليني يورو يف املو�سم‪.‬‬ ‫وح ��اول امل ��درب مورينيو با�س ��تعادة �أداء‬ ‫الالع ��ب كاكا يف العام�ي�ن املا�ض ��يني مثلما‬

‫فعل مع املهاجم الفرن�س ��ي كرمي بنزميا �إال‬ ‫�أن احلل ��ول مل يت ��م العثور عليها بالن�س ��بة‬ ‫للربازيل ��ي ال ��ذي عان ��ى م ��ن �ش ��تى �أنواع‬ ‫الإ�ص ��ابات والذي يبدو �أن رحيله �أ�صبح ال‬ ‫منا�ص منه يف هذا ال�صيف‪.‬‬

‫ري ��ال مدريد يف ك�أ�س ال�س ��وبر الإ�س ��بانية‬ ‫كا�سيا�س يامل بح�صد جميع‬ ‫والدوري الإ�س ��باين وك�أ� ��س امللك ودوري‬ ‫االلقاب‬ ‫�أك ��د حار� ��س مرم ��ى ري ��ال مدري ��د وقائ ��د �أبطال �أوروبا”‪.‬‬ ‫املنتخ ��ب الإ�س ��باين �إيك ��ر كا�س ��يا�س �أن ��ه وفيم ��ا يتعل ��ق باملناف�س ��ة على لق ��ب دوري‬ ‫يح�ت�رم امل ��درب بي ��ب غواردي ��وال ون ��ادي �أبطال �أوروبا ا�ض ��اف ‪“ :‬من الوا�ض ��ح �أن‬ ‫بر�ش ��لونة بيد �أنه �أ�ش ��ار �إىل اهتمامه فقط ريال مدري ��د يريد الف ��وز يف دوري �أبطال‬ ‫يف حتقي ��ق النجاح ��ات م ��ع ري ��ال مدري ��د �أوروبا التي تعترب بطولة خا�صة جد ًا لأننا‬ ‫والفوز بالعديد من الألقاب يف امل�ستقبل‪� .‬سنحقق اللقب العا�شر ‪ ،‬يف املو�سم املا�ضي‬ ‫وحتدث كا�س ��يا�س �أي�ض ًا عن م�شوار فريقه كنا على �أبواب املباراة النهائية ولكننا يف‬ ‫ال�ص ��عب يف بطول ��ة الليغ ��ا وق ��ال ‪�“ :‬أن ��ا هذا املو�سم نريد الفوز”‪.‬‬ ‫�أحرتم بر�شلونة واملدرب غوارديوال ولكن ورد ًا عل ��ى �س� ��ؤال ح ��ول �إمكاني ��ة ف ��وزه‬ ‫ما يهمني هو ريال مدريد وحماولة ك�س ��ب بجائ ��زة الكرة الذهبية بعد �أن قاد املنتخب‬ ‫جمي ��ع البط ��والت املمكن ��ة ونح ��ن �س ��نبد�أ الإ�س ��باين للف ��وز يف بطول ��ة ك�أ� ��س الأمم‬ ‫الأوروبي ��ة للم ��رة الثاني ��ة عل ��ى الت ��وايل‬ ‫املو�سم اجلديد بطريقة جيدة جد ًا”‪.‬‬ ‫وتاب ��ع بقوله ‪�“ :‬س ��نواجه فالن�س ��يا الذي وق ��ال ‪�“ :‬س ��يكون م ��ن اجلمي ��ل �أن ن ��رى‬ ‫يلعب ب�ش ��كل جيد جد ًا وهذا يجعل الأمور حار� ��س مرمى يفوز باجلائ ��زة ولكن الذي‬ ‫�ص ��عبة للغاي ��ة دائم ًا واله ��دف هو احلفاظ يف ��وز بالكرة الذهبي ��ة هو الالع ��ب الأكرث‬ ‫على الفوز بالألقاب و�أنا �أريد الفوز يف مع ا�ستحقاق ًا”‪.‬‬

‫تياغ��و �سيلف��ا يف �صف��وف �س��ان جريم��ان ر�سم ّي��ا‬ ‫�أعلن نادي باري�س �سان جريمان ال�سبت‬ ‫ر�سمي ًا عن تعاقده مع املدافع الربازيلي‬ ‫ال��دويل تياغو �سيلفا ق��ادم� ًا م��ن ميالن‬ ‫الإي �ط��ايل بعقد ميتد للموا�سم خم�سة‬ ‫موا�سم حتى �صيف عام (‪.)2017‬‬ ‫وخ �� �ض��ع امل ��داف ��ع ال � ��دويل ال�برازي �ل��ي‬ ‫والع��ب م�ي�لان الإي �ط��ايل تياغو �سيلفا‬ ‫للفحو�ص الطبية يف املنطقة اجلنوبية‬ ‫من مدينة ريو دي جانريو التي ي�ستعد‬ ‫بها املنتخب الربازيلي ل��دورة االلعاب‬ ‫الأومل�ب�ي��ة متهيد ًا النتقاله �إىل باري�س‬ ‫�سان جريمان‪.‬‬ ‫و�أج � � ��رى م ��داف ��ع م� �ي�ل�ان ال��ع��دي��د من‬ ‫ال�ف�ح��و���ص ال�ط�ب�ي��ة ذات ال���ص�ل��ة حتت‬ ‫�إ� �ش��راف الطبيب �إري��ك ه��والن��د قبل �أن‬ ‫يذهب �إىل غرفته اخلا�صة للتباحث على‬ ‫تفا�صيل العقد مع �إدارة باري�س �سان‬

‫جريمان الذي �سين�ضم �إليه يف املو�سم‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان �سيلفيو بريلي�سكوين – رئي�س‬ ‫م �ي�لان – ق��د �أع �ل��ن اجل �م �ع��ة �أن���ه باع‬ ‫�سيلفا وكذلك النجم ال�سويدي زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش �إىل النادي الفرن�سي يف‬ ‫�صفقة تبلغ ‪ 62‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وقال مدرب باري�س �سان جريمان كارلو‬ ‫�أن�شيلوتي ‪�“ :‬أنا �سعيد ج��د ًا بقدوم‬ ‫تياغو �سيلفا ‪� ،‬إنه العب رائع واجلميع‬ ‫ي �ع��رف �أن ��ه �أح ��د اف���ض��ل امل��داف �ع�ين يف‬ ‫العامل و�سيكون لدينا مع (الربازيلي)‬ ‫�أليك�س قوة دفاعية �س�أختار الأف�ضل فيها‬ ‫للمباريات”‪ .‬وت��اب��ع امل ��درب الإيطايل‬ ‫بقوله ‪“ :‬ال �أري ��د �أن �أن�سى املدافعني‬ ‫الآخ��ري��ن ال��ذي��ن يعملون بجد و�أن ��ا مل‬ ‫�أ�سمع �أن �أحد ًا يريد �أن يرتك النادي”‪.‬‬

‫�صعود �سرتايكوفا وايراين لنهائي‬ ‫بالريمو للتن�س‬

‫�صعدت الت�شيكية باربورا زاالفوفا‬ ‫�س�ت�رايكوفا اىل الدور النهائي يف‬ ‫بطول ��ة بالريم ��و الدولي ��ة للتن� ��س‬ ‫لل�س ��يدات ي ��وم ال�س ��بت بفوزه ��ا‬ ‫عل ��ى الربيطاني ��ة لورا روب�س ��ون‬ ‫مبجموعتني مقابل جمموعة واحدة‬ ‫يف ال ��دور قب ��ل النهائ ��ي للبطول ��ة‬ ‫املقام ��ة يف ايطالي ��ا‪ .‬وتعاف ��ت‬

‫�سرتايكوفا من خ�سارتها املجموعة‬ ‫االوىل ‪ 2-6‬لتف ��وز باملجموعت�ي�ن‬ ‫الثانية والثالثة بواقع ‪ 5-7‬و‪2-6‬‬ ‫وتنت ��زع بطاق ��ة الت�أه ��ل للنهائ ��ي‪.‬‬ ‫و�س ��تلعب �س�ت�رايكوفا يف النهائي‬ ‫مع االيطالية �سارة ايراين امل�صنفة‬ ‫االوىل الت ��ي فازت عل ��ى الرومانية‬ ‫ايرينا بيجو ‪ 4-6‬و‪1-6‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنني ‪ 16‬متوز ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫زغي‪ :‬على زيكو التفاو�ض معنا يف بغداد‬ ‫رّ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د ع�ضو االحت��اد العراقي لكرة‬ ‫القدم كامل زغري �ضرورة ح�ضور‬ ‫م��درب املنتخب العراقي زيكو �أو‬ ‫مدير �أعماله اىل بغداد للتفاو�ض‬ ‫حول جتديد عقده مع املنتخب من‬ ‫عدمه‪.‬‬ ‫وقال زغري لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "على‬ ‫مدرب املنتخب العراقي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ال�برازي �ل��ي زي �ك��و‪� ،‬أن يتفاو�ض‬ ‫مع االحت��اد يف ب�غ��داد‪ ،‬ولي�س يف‬ ‫العا�صمة االردنية عمان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "الو�ضع الأمني‪ ،‬الذي‬ ‫طاملا حتجج به زيكو‪ ،‬غري م�ستقر وكان االحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫يف دول عديدة ولي�س يف العراق قد ذكر ان مدير اعمال املدرب زيكو‬ ‫فقط"‪ ،‬الفتا اىل ان "االحتاد وفر �سي�صل اىل ال�ع��ا��ص�م��ة االردنية‬ ‫لزيكو حماية‪ ،‬ولي�س من املعقول عمان خالل االيام املقبلة للتفاو�ض‬ ‫�أن يح�ضر لعدة �أيام ومن ثم يغادر م��ع رئي�س االحت ��اد ب�ش�أن جتديد‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع زغ�ير ان "م�س�ألة تدريب وي �ح �ت��ل ال� �ع ��راق امل ��رك ��ز الثاين‬ ‫املنتخب يف العراق هي من �أبرز ب��امل �ج �م��وع��ة اال� �س �ي��وي��ة الثانية‬ ‫النقاط التي �سنفاو�ض بها زيكو امل�ؤهلة اىل مونديال ك�أ�س العامل‬ ‫خ�لال اجتماعنا املقبل‪ ،‬ف�ضال عن ‪ 2014‬بالربازيل بر�صيد نقطتني‪،‬‬ ‫ملفات �أخرى تتعلق مبهمة املنتخب خلف املت�صدر اليابان بر�صيد �سبع‬ ‫ال �ع��راق��ي بالت�صفيات احلا�سمة ن�ق��اط‪ ،‬وبالت�ساوي م��ع ا�سرتاليا‬ ‫واالردن‪.‬‬ ‫لك�أ�س العامل ‪ 2014‬بالربازيل"‪.‬‬

‫�سالم يت� ّأهل ّ‬ ‫للدور الثاين من البطولة‬ ‫العرب ّية لل ّتن�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت�أهل العب منتخب العراق حممد‬ ‫�سالم اىل الدور الثاين من مناف�سات‬ ‫الفردي يف البطولة العربية للتن�س‬ ‫لال�شبال املقامة حاليا يف تون�س‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوفد العراقي للبطولة‬ ‫ريا�ض مهدي‪ ،‬لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان‬ ‫ت�أهل �سالم للدور الثاين جاء بعد‬ ‫تغلبه على خ�صمه العماين �أحمد‬ ‫ال�برواين بنتيجة �شوطني مقابل‬ ‫ال�شيء"‪.‬وكان الالعبون زيد عثمان‬

‫‪No.(289) Monday 16, July, 2012‬‬

‫ورون ��د خليل وف ��رح �أي ��اد وبنني‬ ‫احمد قد ت�أهلوا اىل ال��دور الثاين‬ ‫م��ن البطولة بعد ح�صولهم على‬ ‫ان�ت�ظ��ار يف ال ��دور االول‪.‬وخ�سر‬ ‫�سان حت�سني امام الالعب الكويتي‬ ‫علي احلرز ب�شوطني نظيفني‪ ،‬كما‬ ‫خ�سر زميله م�صطفى �أحمد امام‬ ‫الالعب االماراتي ماجد اجلناحي‬ ‫بالنتيجة نف�سها وعلي البهاديل‬ ‫ام��ام الكويتي را�شد عبد العزيز‪،‬‬ ‫فيما خ�سرت الالعبة زينة ر�ستم‬ ‫امام الالعبة امينة التون�سية"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫التحدي‬ ‫ح�سني يعرب عن ثقته بقدرات العبيه ومهدي يع ّول على �سالح‬

‫نا�شئونا يتط ّلعون ملعانقة ك�أ�س العرب مبواجهة تون�س وتعوي�ض �إخفاقة ّ‬ ‫جدة وع ّمان‬ ‫تون�س‪� -‬شاكر حممود علوان‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫تعقد االم ��ال على الع�ب��ي منتخبنا‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�ن��ا��ش�ئ�ين ب �ك��رة القدم‬ ‫ب��اح��راز لقب بطولة ك��ا���س العرب‬ ‫عندما يخو�ض اليوم االثنني املباراة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة م��ع ال �ف��ري��ق التون�سي‬ ‫اجل ��اري ��ة اح��داث �ه��ا يف املدينتني‬ ‫ال�ساحليتني �سو�سة واملن�ستري يف‬ ‫متام ال�ساعة الثامنة والن�صف م�ساء‬ ‫بتوقيت تون�س وال�ساعة العا�شرة‬ ‫وال�ن���ص��ف ب�ت��وق�ي��ت ب �غ��داد ف�ضال‬ ‫على امل�ب��اراة التي ت�سبقها لتحديد‬ ‫املركزين الثالث والرابع بني فريقي‬ ‫املغرب واليمن يف ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫م�ساء وعلى امللعب الدويل يف والية‬ ‫املن�ستري التي حتت�ضن املباراتني ‪.‬‬ ‫منتخبنا يجهّز نف�سه‬

‫منتخبنا الوطني اج��رى وحدتني‬ ‫تدريبيتني �صباحية وم�سائية على‬ ‫امللعب الرئي�س يف املن�ستري الذي‬ ‫ت�ق��ام عليه امل �ب��اراة وذل ��ك لوجود‬ ‫الفريق العراقي يف منطقة �سو�سة‬ ‫ال�ت��ي �ضيفت جمموعته واملباراة‬ ‫يف امل��رب��ع الذهبي ‪ .‬رئا�سة الوفد‬ ‫العراقي عملت على ا�صطحاب وفد‬ ‫املنتخب ب�سفرة �سياحية و�سط‬ ‫البحر املتو�سط ا�ستغرقت اكرث من‬ ‫�ساعتني مع وجبة غذائية ‪ ،‬مما ولد‬ ‫االرتياح لدى كافة اع�ضاء الفريق‬ ‫ال�ع��راق��ي بعد اجل�ه��د الكبري الذي‬ ‫ب��ذل��وه يف م�ب��ارات�ه��م ام��ام الفريق‬ ‫اليمني �ضمن املربع الذهبي والتي‬ ‫فاز بها ابطالنا بثالثة اه��داف دون‬ ‫رد من اجلانب اليمني ‪.‬‬ ‫التعامل بحذر مع م�ست�ضيف‬ ‫البطولة‬

‫امل��دي��ر االداري للمنتخب الوطني‬

‫لفئة النا�شئني حتت �سن ‪� 17‬سنة‬ ‫با�سل مهدي العب منتخبنا الوطني‬ ‫ال�سابق بكرة القدم ق��ال‪ :‬ان املهمة‬ ‫ال�ي��وم ل��ن ت�ك��ون �سهلة ال�سيما ان‬ ‫الفريق التون�سي يلعب على ار�ضه‬ ‫وب�ين جماهريه باال�ضافة اىل ذلك‬ ‫يتمتع ب �ق��درات فنية عالية ولديه‬ ‫احللول من خالل القدرات املهارية‬ ‫الغلب العبيه ‪ ،‬وا�ضاف بعد عر�ض‬ ‫االف�ل�ام واخل �ط��ط ال�ت��ي تلعب بها‬

‫الفرق املتبارية بالبطولة ا�ستطاع‬ ‫الكادر التدريبي ان ي�ضع اخلطط‬ ‫ال �ب��دي �ل��ة واجل� �ي ��دة � �ض��د الفريق‬ ‫ال �ت��ون �� �س��ي ‪ ،‬وا�� �ش ��ار م �ه��دي اىل‬ ‫ان روح ال�ت�ح��دي ه��ي واح ��دة من‬ ‫اال�سلحة التي يتميز بها العبونا ‪،‬‬ ‫وه��م ال�ي��وم ام��ام م�س�ؤولية كبرية‬ ‫تقع على عاتقهم ترتكز يف �ضرورة‬ ‫ا�ستعادة االلق العراقي املفقود يف‬ ‫ج��دة وعمان ‪ ،‬وتابع ان التجان�س‬

‫ال ��ذي يتميز ب��ه فريقنا ه��و كفيل‬ ‫ب��اخل��روج م��ن امل �ب��اراة وه��و يرفع‬ ‫ك��ا���س البطولة ‪ ،‬واختتم ق��ول��ه ان‬ ‫امياننا بالقدرات املخزونة ‪،‬كفيل‬ ‫بتحقيق التفوق واالنت�صار وخطف‬ ‫اللقب ‪.‬‬ ‫ح�سني ‪ :‬نثق بقدرات العبينا‬

‫اكد م��درب املنتخب الوطني موفق‬ ‫ح���س�ين ث�ق�ت��ه ب �ق��درة الع �ب �ي��ه على‬ ‫جت��اوز الفريق التون�سي والظفر‬

‫باللقب ال�ع��رب��ي ‪ ،‬وا� �ش��ار اىل انه‬ ‫ي��رى ب��ري��ق ال �ف��وز ظ��اه��را بعيون‬ ‫ج�م�ي��ع اف� ��راد ال �ف��ري��ق ‪،‬ب �ع��د توفر‬ ‫جميع االح�ت�ي��اج��ات ال�ت��ي توفرت‬ ‫من رئي�س الوفد نعيم �صدام ع�ضو‬ ‫االحتاد العراقي املركزي لكرة القدم‬ ‫بعد ت�سهيل وتوفري كافة احتياجات‬ ‫الفريق ‪.‬‬ ‫�إ�صابة طفيفة للحار�س ال�شجاع‬

‫اك� ��د ط �ب �ي��ب امل �ن �ت �خ��ب ال �ع��راق��ي‬

‫ال��دك�ت��ور �سعد ح�سني عبا�س بان‬ ‫حالة احل��ار���س حيدر حممد جيدة‬ ‫ج��دا وه��و م��ؤه��ل حل��را��س��ة املرمى‬ ‫العراقي يف املباراة النهائية اليوم‬ ‫بعد متاثله لل�شفاء بعد اال�صابة‬ ‫التي حلقت به يف املباراة التي فاز‬ ‫بها فريقنا على املنتخب اليمني‬ ‫وقدم احلار�س حيدر م�ستوى جيدا‬ ‫نال ا�ستح�سان اجلميع وخا�صة عند‬ ‫رده لركلة جزاء ‪.‬‬

‫ال�ضغوط عن العبينا فتحقق الفوز على امليناء جنوم االم�س ‪ :‬مباراة اجلويّة وال ّزوراء ذات طابع خا�ص ّ‬ ‫�أحمد‪ :‬رفعنا ّ‬ ‫وكفة‬ ‫ل��دى ال�لاع�ب�ين للظهور مب�ستوى‬ ‫الأ ّول هي ال ّراجحة‬ ‫�أف�ضل وهو ما انعك�س على مباراة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د م��درب ف��ري��ق الكهرباء ح�سن‬ ‫احمد �أن اجل�ه��از الفني عمل على‬ ‫�إع��ادة الالعبني لو�ضعهم الطبيعي‬ ‫ورفع ال�ضغوط النف�سية عنهم وهو‬ ‫ما انعك�س يف حتقيق الفوز على‬ ‫امل�ي�ن��اء ‪ 2-3‬ام����س االول م�ضيفا‬ ‫ان"العبي الفريق تعر�ضوا ل�ضغوط‬ ‫نف�سية ك�ب�يرة ب�ع��د اخل���س��ارة يف‬ ‫الأدوار املا�ضية يف دوري النخبة‬ ‫�أم ��ام ارب �ي��ل وال� ��زوراء والتعادل‬ ‫م��ع ك��رب�لاء وال�ت��ي مل يكن الفريق ا�ستقرارا فنيا لذا فهو يقدم �أء جيدا و�أ� �ض��اف اح�م��د "متكنا م��ن �إع��ادة‬ ‫حتى يف املباريات التي يخ�سرها الالعبني �إىل و�ضعهم الطبيعي من‬ ‫ي�ستحقها"‪.‬‬ ‫وق��ال اح�م��د لـ"ال�سومرية نيوز" وغالبا م��ا يكون ال�ط��رف الأف�ضل خ�لال االع���داد ال��ذه�ن��ي و�ضرورة‬ ‫�أن "فريق الكهرباء هو �أكرث الفرق فيها"‪.‬‬ ‫ن�سيان اخل�سارة مما ولد�إ�صرارا‬

‫ال�صّ ناعة وبرايتي و�أربيل يهيمنون على دوري الدراجات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫هيمنت �أندية ال�صناعة وبرايتي‬ ‫و�أرب� �ي ��ل ع �ل��ى م�ن��اف���س��ات ال ��دور‬ ‫الثالث من دوري الدراجات لفئات‬ ‫امل�ت�ق��دم�ين وال���ش�ب��اب والنا�شئني‬ ‫والن�ساء‪ ،‬التي اختتمت ام�س يف‬ ‫مدينة دهوك"‪ .‬مب�شاركة �أندية‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ي�ن �سر االحت ��اد العراقي‬ ‫ل� �ل���دراج���ات �أح� �م���د �� �ص�ب�ري ان‬ ‫"مناف�سات املتقدمني ا�سفرت عن‬ ‫ت�ت��وي��ج ن���ادي ال���ص�ن��اع��ة باملركز‬ ‫الأول‪ ،‬بينما جاء اربيل ثانيا‪ ،‬ثم‬ ‫ال��دغ��ارة ثالثا‪ ،‬ف�سوالف رابعا"‪،‬‬

‫م�ب�ي�ن��ا ان "مناف�سات ال�شباب‬ ‫�أ�سفرت عن تتويج ن��ادي برايتي‬ ‫ب ��امل ��رك ��ز االول‪ ،‬يف ح �ي�ن حل‬ ‫كوي�سنجق ثانيا‪ ،‬ثم اربيل ثالثا‪،‬‬ ‫يليه �سوالف رابعا"‪.‬‬ ‫وتابع �صربي ان "مناف�سات فئة‬ ‫النا�شئني �أ��س�ف��رت ع��ن ف��وز نادي‬ ‫�أرب�ي��ل باملركز االول‪ ،‬بينما جاء‬ ‫بلدية النا�صرية باملركز الثاين‪،‬‬ ‫واحل ��وي� �ج ��ة ب ��امل ��رك ��ز ال��ث��ال��ث‪،‬‬ ‫وبرايتي باملركز الرابع"‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان "نادي برايتي توج مبناف�سات‬ ‫الن�ساء‪ ،‬فيما ح��ل ن ��وروز ثانيا‪،‬‬ ‫ودوكان ثالثا‪ ،‬وعفك رابعا"‪.‬‬

‫ال�ف��ري��ق �أم ��ام امل�ي�ن��اء ال�ت��ي حققنا‬ ‫فيها الفوز رغم الظروف ال�صعبة‬ ‫التي مر بها الفريق"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "عددا م��ن ال�لاع�ب�ين تعر�ضوا‬ ‫لإ�صابات ف�ضال على درجة احلرارة‬ ‫التي بلغت ‪ 55‬درج��ة يف الب�صرة‬ ‫وك��ذل��ك �أر� �ض �ي��ة امل�ل�ع��ب وه��ي من‬ ‫الع�شب ال�صناعي ال��ذي مل يتعود‬ ‫عليه الالعبون"‪.‬‬ ‫وي �ق��ف ال �ف��ري��ق يف امل��رك��ز ال� �ـ‪12‬‬ ‫بر�صيد ‪ 41‬نقطة‪.‬‬

‫بال�سباحة‬ ‫ت�أجيل بطولة �أندية العراق ّ‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اع �ل��ن رئ �ي ����س االحت � ��اد العراقي‬ ‫ل�ل���س�ب��اح��ة � �س��رم��د ع �ب��د االل� ��ه عن‬ ‫ت�أجيل اقامة بطولة اندية العراق‬ ‫بال�سباحة االوملبية املقررة ام�س‬ ‫اىل ا�شعار �آخر‪.‬‬ ‫وق��ال عبد االل��ه ان "الت�أجيل جاء‬ ‫الن�ضمام عدد من �سباحي االندية‬ ‫البارزة يف �صفوف منتخب العراق‬ ‫للفئات العمرية الذي توجه ام�س‬ ‫اىل الكويت القامة مع�سكر تدريبي‬ ‫هناك وخ��و���ض ع��دد م��ن اللقاءات‬ ‫التجريبية" ا� �س �ت �ع��دادا لبطولة‬ ‫العرب للفئات العمرية‪ ،‬التي �ستقام‬

‫يف االردن يف الثامن والع�شرين‬ ‫من �شهر اب املقبل‪ ،‬وكذلك البطولة‬ ‫اال�سيوية يف االمارات خالل �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وتابع ان "الوفد العراقي املغادر‬ ‫اىل الكويت ت�ألف من ع�ضو االحتاد‬ ‫ري� �ب ��وار ع �ل��ي‪ ،‬وع �� �ض��وي��ة خليل‬ ‫يا�سني‪ ،‬وامل ��درب التون�سي منري‬ ‫ال�ساحلي‪ ،‬ا�ضافة اىل م�ساعديه‬ ‫العراقيني و�صفي مطرود وكمال‬ ‫م�صطفى وحممد عبد االل��ه‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ‪� 18‬سباح عراقي"‪.‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أك��د الع�ب��ون �سابقون يف فريقي‬ ‫القوة اجلوية وال ��زوراء‪ ،‬الأحد‪،‬‬ ‫�أن م��ب��اراة ال�ف��ري�ق�ين يف دوري‬ ‫النخبة ال�ك��روي تكون ذات طابع‬ ‫جماهريي وفني خا�ص‪ ،‬مرجحني‬ ‫كفة القوة اجلوية يف امل�ب��اراة ملا‬ ‫ي�شهده من ا�ستقرار فني وتدريبي‪،‬‬ ‫فيما �أعربوا عن �أملهم ب�أن يعك�س‬ ‫الفريقان �صورة م�شرقة عن الكرة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وقال حار�س مرمى القوة اجلوية‬ ‫ال�سابق ها�شم خمي�س لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "مباراة الفريقني‬ ‫ل�ه��ا ط��اب��ع خ��ا���ص مل��ا ميتلكان من‬ ‫ق��اع��دة جماهريية كبرية وبر�أيي‬ ‫ف ��إن امل �ب��اراة �ستكون �صعبة على‬ ‫الفريقني"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن "الفريقني‬ ‫تعر�ضا للخ�سارة يف الدور املا�ضي‬ ‫وظروفهما تقريبا مت�شابهة فهما‬ ‫ي�سعيان مل�صاحلة اجلماهري عرب‬ ‫هذه املباراة وفريق القوة اجلوية‬ ‫عازم على حتقيق نتيجة �إيجابية‬ ‫تعيده لو�ضعه الطبيعي"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف خ�م�ي����س �أن "املباراة‬ ‫ت �ه��م ف��ري��ق ال �ق��وة اجل��وي��ة �أك�ث�ر‬ ‫م��ن ال� ��زوراء لأن الفريق مل يفقد‬ ‫املناف�سة عك�س فريق الزوراء الذي‬ ‫ابتعد عن املناف�سة‪ ،‬ويبدو فريق‬ ‫ال �ق��وة اجل��وي��ة يف ج��اه��زي��ة تامة‬

‫اجلوية والزوراء يف املرحلة االوىل‬

‫للمباراة لأن��ه ينظر �إليها مباراة‬ ‫اعتبارية بعد التعادل واخل�سارة‬ ‫ام��ام ال� ��زوراء يف �آخ��ر لقاءين"‪،‬‬ ‫متمنيا ان "يعك�س اجلمهور الكبري‬ ‫ال��ذي �سيح�ضر امل �ب��اراة �صورة‬ ‫ط �ي �ب��ة وي���ش�ج��ع ف��ري �ق��ه بطريقة‬ ‫ح�ضارية دون الت�أثري على اجلو‬ ‫ال�ع��ام للمباراة وتعكري �صفوتها‬ ‫ال�سيما وه��ي جتمع قطبي الكرة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اع�ت�بر الع��ب ال ��زوراء‬ ‫ال�سابق ليث ح�سني "‪� ،‬إن "مباراة‬ ‫فريقي القوة اجلوية والزوراء هي‬ ‫مباراة قمة كروية عراقية خال�صة‬ ‫يعرفها جميع املتابعني واملخت�صني‬ ‫واجلمهورحيث يرتك �أغلب النا�س‬ ‫�أع �م��ال �ه��م وي �ت��اب �ع��ون املباراة"‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن "املباراة �ستكون ندية‬

‫ال�صقور وال ّنوار�س يف لقاء ا�ستعادة نغمة الفوز والأنيق لرد ّ‬ ‫الدين �أمام ال ّنفط‬ ‫ّ‬

‫باملت�صدر وامل�صايف يفاجئ الو�صيف ورباع ّية لكركوك يف �شباك ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شرطة‬ ‫كربالء يلحق اخل�سارة الأوىل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫احل��ق ف��ري��ق ك��رب�لاء اوىل خ�سارة‬ ‫بفريق اربيل املت�صدر عندما تغلب‬ ‫عليه ب�ه��دف واح��د م��ن دون رد يف‬ ‫ال�ل�ق��اء ال ��ذي اق�ي��م ام����س يف ملعب‬ ‫االول �ضمن الدور الرابع والثالثني‬ ‫(اخلام�س ع�شر من املرحلة الثانية )‬ ‫لدوري النخبة بكرة القدم ‪.‬‬ ‫واح��رز هدف الفوز الالعب ح�سني‬ ‫ف��ره��ود يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 41‬بو�ضعه‬ ‫الكرة على ي�سار احلار�س �سرهنك‬ ‫حم�سن وح��اول فريق اربيل جاهدا‬ ‫ادراك التعادل اال ان يقظة الدفاع‬ ‫واحل��ار���س ج�لال ح�سن والعار�ضة‬ ‫والقائم حالت دون ذلك وكاد كربالء‬ ‫ان ي�ع��زز ر��ص�ي��ده اال ان العار�ضة‬ ‫وقفت دون حتقيق م��راده ‪ .‬لينجح‬ ‫االخ�ي�ر يف رد االع�ت�ب��ار ل��ه بعد ان‬ ‫مني بخ�سارة امام الفريق نف�سه يف‬ ‫املرحلة االوىل بالنتيجة ذاتها ‪.‬‬ ‫وبذلك بقي اربيل مت�صدرا بر�صيد‬ ‫‪ 70‬نقطة م��ن ‪ 31‬م �ب��اراة يف حني‬ ‫ظل كربالء يف املركز اخلام�س ع�شر‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 39‬نقطة متخلفا بفارق‬ ‫االهداف عن فريق النفط ‪.‬‬ ‫وتوا�صلت املفاجات ام�س ب�سقوط‬ ‫الكبار عندما تغلب فريق امل�صايف‬

‫يف ملعبه على فريق دهوك الو�صيف‬ ‫بهدف واح��د مقابل ال��ش��يء احرزه‬ ‫الالعب حيدر �سعدي يف الدقيقة ‪24‬‬ ‫من �ضربة جزاء ‪.‬وبات مركز دهوك‬ ‫يف ال��و��ص��اف��ة م �ه��ددا اذ ميتلك ‪64‬‬ ‫نقطة من ‪ 34‬مباراة يف حني جتددت‬ ‫امال امل�صايف يف االبتعاد عن دائرة‬ ‫اخلطر رافعا ر�صيده اىل ‪ 34‬نقطة‬ ‫يف املركز ال�ساد�س ع�شر ‪.‬‬ ‫وح�ق��ق ف��ري��ق ك��رك��وك م�ف��اج��اة من‬ ‫العيار الثقيل بايداعه اربع كرات يف‬ ‫�شباك فريق ال�شرطة الذي عجز عن‬ ‫الرد �سوى بكرة واحدة يف املباراة‬ ‫ال�ت��ي ج��رت ام����س يف ملعب االول‬ ‫‪ .‬و�سجل اه��داف كركوك الالعبون‬ ‫دي��ار رح�م��ن وحم�م��د كلف وم�يران‬ ‫كرمي و�ستار عبا�س يف �سجل هدف‬ ‫ال�شرطة الوحيد الالعب علي عودة‬ ‫‪.‬وب��رغ��م اخل���س��ارة ح��اف��ظ ال�شرطة‬ ‫على موقعه الرابع بر�صيد ‪ 56‬نقطة‬ ‫م��ن ‪ 32‬نقطة يف ح�ين تقدم الكرخ‬ ‫خطوة نحو االمام اىل املركز احلادي‬ ‫ع�شر بر�صيد ‪ 44‬نقطة متخلفا بفارق‬ ‫االهداف عن امليناء ‪.‬‬ ‫اجلوية والزوراء يف ابرز‬ ‫املواجهات‬

‫وتتجه االنظار يف ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫من م�ساء اليوم اليوم �صوب ملعب‬

‫ال���ش�ع��ب ال� ��دويل ب��اح�ت���ض��ان��ه لقاء بني اخلربة وال�شباب كما ان التوقع يف املرحلة االوىل قد انتهت بالتعادل‬ ‫القمة اجلماهريي بني فريقي القوة بنتيجة ال�ل�ق��اء يعد �صعبا ال�سيما االيجابي ‪.1-1‬‬ ‫اجل��وي��ة وال� � ��زوراء ��ض�م��ن ال ��دور وانهما يبحثان عن ا�ستعادة نغمة‬ ‫رد االعتبار‬ ‫الرابع والثالثني من دوري النخبة الفوز بعد تعر�ضهما اىل كبوتني مع وينتقل النجف التا�سع (‪ 45‬نقطة)‬ ‫بكرة القدم ال��ذي ي�شهد اقامة ثالث فرق دائرة الو�سط اذ خ�سر اجلوية �إىل العا�صمة ليحل �ضيفا على الكرخ‬ ‫م �ب��اري��ات اخ ��رى اذ ت �ت��واج��ه فرق ام��ام ال�صناعة‪ 2-1‬وال��زوراء امام ال �ث��ام��ن ع���ش��ر (‪ 31‬ن�ق�ط��ة) وال ��ذي‬ ‫زاخ� ��و م��ع ال���ص�ن��اع��ة وال �ن �ف��ط مع النفط �صفر ‪ 1-‬يف ال��دور ال�سابق يواجه م��ازق الهبوط اذا ما وا�صل‬ ‫الطلبة وي�ح��ل النجف �ضيفا على ل�ك��ن ط �م��وح ال���ص�ق��ور ال �ي��وم عدم م�سل�سل انتكا�ساته وت�ع��ر���ض �إىل‬ ‫الكرخ يف ملعبه‪.‬‬ ‫ال �ت �ف��ري��ط بنقاطها م��ن اج ��ل بقاء خ�سارة ج��دي��دة بعد الأخ�ي�رة �أمام‬ ‫وي�شكل اللقاء اهمية كبرية للفريقني اماله يف املناف�سة على ال�صدارة اذ اجلوية ‪ 4-2‬كما ان��ه يبحث عن رد‬ ‫نظرا جلماهريية وعراقة الفريقني يحتل حاليا املركز اخلام�س بر�صيد االعتبار امام الفريق نف�سه اذ خ�سر‬ ‫و��س�خ��ون��ة م�ب��اري��ات�ه�م��ا ع�ل��ى مدى ‪ 53‬نقطة ولديه ‪ 5‬مباريات م�ؤجلة ‪ 2-1‬يف امل��رح�ل��ة االوىل باملقابل‬ ‫ت��اري��خ ال� ��دوري م�ن��ذ ال�سبعينيات وي�ق��ف ال� ��زوراء يف امل��رك��ز الثامن يطمح النجف م�صاحلة جماهريه‬ ‫ف�ضال عن امتالكهما الوراق ممتزجة بر�صيد‪ 48‬نقطة‪.‬وكانت مباراتهما بعد ان مني بخ�سارة قا�سية على‬ ‫ملعبه برباعية نظيفة ‪.‬‬ ‫وي�سعى ال�صناعة (‪ 40‬نقطة) �إىل‬ ‫ال �ع��ودة م��ن م�ل�ع��ب م�ضيفه زاخ��و‬ ‫ال�سابع (‪ 52‬نقطة) بنتيجة جيدة‬ ‫لتح�سني مركزه الثالث ع�شر يف حني‬ ‫يحاول �صاحب الأر���ض واجلمهور‬ ‫حتقيق فوز ثمني يعيده �إىل املركز‬ ‫اخلام�س جمددا على ح�ساب اجلوية‬ ‫�إذا م��ا �سقط االخ�ير �أم��ام ال��زوراء‬ ‫حامل اللقب‪.‬‬ ‫وقال مدرب فريق ال�صناعة قحطان‬ ‫جثري �إن ع�شرة العبني �سيتغيبون‬ ‫عن مباراة الفريق امام زاخو‪.‬‬ ‫الطلبة والنفط يف املرحلة االوىل‬ ‫هم عمار كاظم و�سيف �سلمان ب�سبب‬

‫ارتباطهم م��ع منتخب ال�شباب يف‬ ‫بطولة ال�ع��رب ‪ ،‬ف�ضال ع��ن حرمان‬ ‫كال من احلار�س علي مط�شر و�سميح‬ ‫�صبيح وب�سام قابل نتيجة البطاقات‬ ‫امللونة وكذلك غياب الالعبني كرار‬ ‫ح�سني وعلي فائز وح�سام �سعدون‬ ‫وحم�م��د معن وع�ل��ي رح�ي��م واحمد‬ ‫عبد الزهرة ب�سبب اال�صابة"‪ .‬وكان‬ ‫الفريقان قد تعادال يف املرحلة االوىل‬ ‫‪. 1-1‬‬ ‫ويواجه النفط اختبارا �صعبا على‬ ‫ملعبه �أم��ام الطلبة الثالث وكالهما‬ ‫ي��ري��د �أن ي�خ��رج ب�ف��وز الف��ت وهام‬ ‫بالن�سبة ل�صاحب الأر���ض ملوا�صلة‬ ‫تالقه ال��ذي ميتلك معنويات عالية‬ ‫بعد ان حقق فوزا مهما على الزوراء‬ ‫بهدف نظيف يف ال��دور املا�ضي كما‬ ‫انه ي�سعى لتجديد الفوزعلى الطالب‬ ‫ب�ع��د ف��از عليه يف امل��رح �ل��ة االوىل‬ ‫‪� -1‬صفر وحت�سني موقعه اذ ميتلك‬ ‫‪ 39‬نقطة لكن الو�ضع �سيختلف الن‬ ‫االن�ي��ق ي��ام��ل يف اخل ��روج بالنقاط‬ ‫الثالث ملوا�صلة مالحقته للمت�صدر اذ‬ ‫يحتل املركز الثالث بر�صيد ‪ 61‬نقطة‬ ‫‪.‬وتقام جميع املباريات يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة من ع�صر اليوم با�ستثناء‬ ‫لقاء اجلوية وال��زوراء التي جتري‬ ‫يف ال�ساعة ال�سابعة م�ساءً‪.‬‬

‫ومثرية بغ�ض النظر عن النتائج‬ ‫التي تعر�ض لها الفريقان يف �آخر‬ ‫مبارياتهما يف اجلولة املا�ضية "‪.‬‬ ‫وبني ح�سني �أن "التكهن يف هكذا‬ ‫مباريات يكون �صعبا ال�سيما وقد‬ ‫تابعنا ومل�سنا حالة التذبذب يف‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج ال�ت��ي حتققها ك��ل الفرق‬ ‫ولي�س ال� ��زوراء وال �ق��وة اجلوية‬ ‫فح�سب فتجد مثال الزوراء يتعادل‬ ‫م ��ع ارب� �ي ��ل وي �خ �� �س��ر م ��ع النفط‬ ‫وهكذا"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "املباراة قد‬ ‫تكون �صعبة على ال��زوراء عك�س‬ ‫فريق ال�ق��وة اجل��وي��ة ال��ذي ي�شهد‬ ‫ا�ستقرارا فنيا وتدريبيا وهو يف‬ ‫جاهزية جيدة وبو�ضع �أف�ضل من‬ ‫فريق الزوراء"‪.‬‬ ‫بدوره �أكد العب الزوراء ال�سابق‬ ‫ع �ب��د الأم��ي ��ر ن ��اج ��ي يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "مباراة‬ ‫فريقي ال� ��زوراء وال �ق��وة اجلوية‬ ‫يكون لها طعم خا�ص وهي مبثابة‬ ‫كال�سيكو �أو ديربي بغداد"‪ ،‬مرجحا‬ ‫"كفة القوة اجلوية يف املباراة يف‬ ‫احل�سابات الفنية والبدنية حيث‬ ‫مي�ت�ل��ك اجل ��وي ��ون اف���ض�ل�ي��ة على‬ ‫ح���س��اب خ�صمهم ال � ��زوراء الذي‬ ‫بدا متذبذب النتائج والأداء وغري‬ ‫م�ستقر"ز‬ ‫و�أ�ضاف ناجي �أن "�إذا ما �شهدت‬

‫امل� �ب ��اراة م���س�ت��وى اع �ت �ي��ادي��ا من‬ ‫طرفيها ف�بر�أي��ي ف ��إن التعادل هو‬ ‫النتيجة الأقرب للمباراة"‪ ،‬م�ستبدا‬ ‫ان "يحقق ال ��زوراء ال�ف��وز بدافع‬ ‫احل�����ض��ور اجل� �م ��اه�ي�ري الكبري‬ ‫وامل� � ��ؤازرة ال�ت��ي ت��دف��ع بالالعبني‬ ‫لتقدمي ك��ل مالديهم حيث ان ذلك‬ ‫ي �ح��دث ل��وق��ت او ج ��زء م�ع�ين من‬ ‫املباراة ولي�س على طول وقتها"‪.‬‬ ‫من جهته قال العب القوة اجلوية‬ ‫ال�سابق ب�سام ر�ؤوف �أن "مباراة‬ ‫الفريقني متثل انعكا�س مل�ستوى‬ ‫الكرة العراقية ملا ي�ضمه الفريقان‬ ‫من �أ�سماء مميزة يف �سماء الكرة‬ ‫العراقية"‪ ،‬مطالبا "العبي الفريقني‬ ‫يف ت� �ق ��دمي �أداء ي �ل �ب��ي طموح‬ ‫اجلماهري واملتابعني ويعك�سون‬ ‫���ص��ورة م���ش��رق��ة ع��ن ك ��رة القدم‬ ‫العراقية م��ن خ�لال الأداء اجليد‬ ‫والإل� �ت ��زام ب��ال�ق��ان��ون والإمتثال‬ ‫حلكم املباراة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ر�ؤوف �إىل �أن "القوة‬ ‫اجل��وي��ة ي �ع��اين م��ن غ �ي��اب بع�ض‬ ‫الع �ب �ي��ه ب��داع��ي الإ���ص��اب��ة ف�ضال‬ ‫على هبوط م�ستوى بع�ض العبي‬ ‫املنتخب الوطني العائدين للفريق‬ ‫وكذلك الآث��ار النف�سية التي �ألقت‬ ‫ب�ه��ا نتيجة م �ب��اراة ال�ف��ري��ق امام‬ ‫ال�صناعة يف الدور املا�ضي"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "كفة ف��ري��ق ال� ��زوراء هي‬ ‫الأرجح يف املباراة بالنظر ملا حققه‬ ‫الفريق يف مواجهاته م��ع الفرق‬ ‫الكبرية على ملعب ال�شعب حيث‬ ‫يلعب ب�صورة مغايرة متاما عن‬ ‫مبارياته الأخرى"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م�ب��اري��ات فريقي القوة‬ ‫اجلوية وال��زوراء حتظى مبتابعة‬ ‫جماهريية كبرية وغالبا ما تكون‬ ‫مباراياتهما حافلة بالندية والإثارة‬ ‫ل �ك��ون �ه �م��ا مي��ث�ل�ان ق �ط �ب��ي ال �ك��رة‬ ‫العراقية ويعدان الأكرث جماهريية‬ ‫يف العراق‪.‬‬

‫الكهرباء بطال لأندية بغداد للتايكواندو‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت ��وج ن� ��ادي ال �ك �ه��رب��اء ببطولة‬ ‫�أندية بغداد للتايكواندو للفئات‬ ‫العمرية‪ ،‬التي اختتمت ام�س يف‬ ‫ن��ادي احل���س�ين‪ .‬وق��ال �أم�ي�ن �سر‬ ‫احت��اد التايكواندو العراقي عبد‬ ‫اجلبار عبود‪ ،‬ان "نادي الكهرباء‬ ‫فاز مبناف�سات فئة ال�شباب بينما‬ ‫ج��اء ن��ادي ال�شرطة ثانيا ونادي‬ ‫اال� �س �ك��ان ثالثا"‪.‬و�أ�ضاف ان‬ ‫"نتائج فئة النا�شئني �أ�سفرت عن‬ ‫فوز نادي الكهرباء باملركز االول‪،‬‬

‫فيما ج��اء ن ��ادي ال�شباب ثانيا‪،‬‬ ‫فنادي العربي ثالثا"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"مناف�سات فئة اال�شبال متخ�ضت‬ ‫عن فوز الكهرباء باملركز االول‪،‬‬ ‫يف حني ج��اء ال�سياحة ثانيا‪ ،‬ثم‬ ‫ال�ع��دال��ة ثالثا"‪.‬وتابع ع�ب��ود ان‬ ‫"نادي الكهرباء فاز ب�سباقات فئة‬ ‫ال�براع��م �أي�ضا‪ ،‬وج��اء ال�سياحة‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ ،‬وال �ق��د���س ثالثا"‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان "مناف�سات ف��رق الن�ساء‬ ‫�أ�سفرت عن تتويج نادي العربي‬ ‫باملركز االول‪ ،‬ثم اال�سكان ثانيا‪،‬‬ ‫فال�شباب ثالثا"‪.‬‬


‫‪No.(289) - Monday 16 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنني ‪ 16‬متوز ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ح ّتى املديرين �صارت لهم مواكب!‬

‫يا فرحة مواكب امل�س�ؤولني و�صخبها ‪ ..‬يا يا يعي�ش!‬ ‫ل�سنوات طويلة بعد العام ‪ ،2003‬عانى املواطن العراقي من الفو�ضى التي كانت ت�سببها االرتال‬ ‫الع�سكرية لقوات التحالف ثم �آليات اجلي�ش العراقي بعد تكونه و�آليات ال�شرطة بكافة‬ ‫ا�صنافها ناهيك عن مواكب امل�س�ؤولني على اختالف منا�صبهم‪ .‬كان ال�سري يف �شوارع العا�صمة‬ ‫ا�شبه بالتنقل على جمر �أو طبقة بي�ض (ما الفرق؟) ‪ .‬يف اية حلظة قد يتلقى املواطن اطالقة‬ ‫حقيقية تودي بحياته او اخرى للتنبيه فقط ‪ ،‬ويف اب�سط االحوال قد ينال قنينة ماء تلفت‬ ‫انتباهه اىل انه جتاوز امل�سافة امل�سموح بها او اقرتب من اخلطر‪ .‬يوما بعد يوم‪ ،‬تراجعت هذه‬ ‫املظاهر بل انتهت بعد رحيل القوات االجنبية ليظل ال�شارع العراقي خاليا للم�س�ؤولني فقط!‬ ‫�أجماد �أجمد‬ ‫فوق العادة‬ ‫عندما يتنقل املواطن �صباحا يف �شوارع‬ ‫بغداد‪ ،‬فانه يتوقع ان ي�شاهد موكب احد‬ ‫امل�س�ؤولني يف طريقه اىل العمل‪ ،‬اال ان‬ ‫ماي�شاهده النا�س هو مواكب متعددة ‪،‬‬ ‫ويف ام��اك��ن متعددة ‪ ،‬م��ا يجعل ال�شارع‬ ‫يف ح��ال��ة ان ��ذار دائ ��م‪��( .‬ص�بري مظفر)‪/‬‬ ‫�ضابط متقاعد ي�سرتجع �سرية حكومات‬ ‫عراقية رحلت من خالل مو�ضوع املواكب‬ ‫فيقول "يف زمن امللكية كان هنالك موكب‬ ‫واح ��د ه��و للملك وه ��ذا ي �خ��رج ويتنقل‬ ‫يف امل�ن��ا��س�ب��ات وي �ف��رح ال�ن��ا���س مب��روره‬ ‫ويحيونه بايديهم‪ .‬ام��ا ال ��وزراء ومنهم‬ ‫ن��وري ال�سعيد والباججي وغ�يره��م فقد‬ ‫ر�أيتهم بام عيني وانا طفل يركبون البا�ص‬ ‫للذهاب اىل ال��دي��وان يف منطقة امليدان‪.‬‬ ‫ويف زمن اجلمهورية �صرنا ن�شاهد االرتال‬ ‫الع�سكرية تتنقل يف ��ش��وارع ب�غ��داد يف‬ ‫املنا�سبات الوطنية‪ ،‬اما امل�س�ؤولون فنادرا‬ ‫مان�شاهد مواكبهم وهي عبارة عن �سيارة‬ ‫�سوداء مر�سيد�س ت�سبقها دراجتان‪ ،‬وهذه‬ ‫للم�س�ؤولني الكبار يف الدولة اي رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة والوزراء"‪ .‬ويكمل مظفر‬ ‫م�ستغربا "حتى يف زمن النظام ال�سابق‬ ‫ك ��ان ي �ح��دث ان ي�ق�ط��ع ال���س�ير ويتوقف‬ ‫امل��رور يف حي الت�شريع وت�صاب منطقة‬ ‫العالوي بال�شلل لب�ضع �ساعات م��رة يف‬ ‫ال�شهر او مرتني خلروج موكب (الري�س)‬ ‫اما الوزراء فلم نكن ن�شعر بتنقلهم"‪.‬‬ ‫وعن مواكب امل�س�ؤولني يف الوقت احلايل‬ ‫ومات�سببه من ارباك يف �شوارع العا�صمة‬ ‫ي�ق��ول "ما ي�ح��دث ه��و ام��ر ف��وق ال �ع��ادة ‪،‬‬ ‫والاظنه حدث او يحدث يف اي بلد اجنبي‬ ‫او عربي‪ ،‬فطيلة النهار ت�سمع �صافرات‬ ‫ومنبهات �سيارات مواكب امل�س�ؤولني التي‬ ‫ت�سبب ارب��اك��ا للحركة امل��روري��ة والقلق‬ ‫للمواطن وال�ت��أخ�ير يف ال�سري‪ .‬بع�ضهم‬ ‫اليتعدى من�صبه معاون مدير يف دائرة او‬ ‫ع�ضو جمل�س حمافظة‪ .‬حتى لو كان ع�ضو‬ ‫برملان فال اظن ان هناك قانونا او عرفا يف‬ ‫العامل يقبل ما يحدث‪ ،‬فاجلميع ا�صبحت‬

‫لهم م��واك��ب التختلف ع��ن موكب رئي�س‬ ‫اجلمهورية او رئي�س الوزراء"‪.‬‬ ‫عك�س ال�سري‬ ‫خ�لال ال�سنوات املا�ضية انتبهت وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة واحل �ك��وم��ة مل��و��ض��وع مواكب‬ ‫امل�س�ؤولني واالرتال الع�سكرية و�سيارات‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة‪ ،‬و��ص��درت توجيهات‬ ‫الك�ثر م��ن م��رة ب��االل�ت��زام بقواعد ال�سري‬ ‫وال� �ك ��ف ع ��ن اط�ل��اق امل �ن �ب �ه��ات وارب� ��اك‬ ‫املواطنني لكن دون ج��دوى ‪ .‬بات اهم ما‬ ‫مييز مواكب امل�س�ؤولني هو ال�سري عك�س‬ ‫خط املرور‪.‬‬ ‫املواطن (رع��د جا�سب)‪� /‬سائق كيا يقول‬ ‫"ال�شارع العراقي ا�صبح مزدحما ب�سبب‬ ‫ك�ث�رة امل��رك �ب��ات وال� ��� �ش ��وارع الرئي�سة‬ ‫والفرعية املغلقة واحلواجز الكونكريتية‪.‬‬ ‫نحن نعاين يف ال�شوارع وف��وق كل هذا‬ ‫ت�صادفنا مواكب امل�س�ؤولني التي ت�سري‬ ‫يف اغلب االحيان عك�س ال�سري فتجربنا‬ ‫على ال��وق��وف او ق��د تت�سبب يف حادث‬

‫ب�سبب االرباك والت�صادم‪ .‬املواكب عندما‬ ‫متر تنتظر ان نفرغ لها ال�شارع وي�ستمر‬ ‫ا�صحابها با�ستعمال املنبهات القوية برغم‬ ‫انهم ي�شاهدون الزحام و�صعوبة انحراف‬ ‫ال�سائق الذي امامهم عن م�سريه او اخالء‬ ‫الطريق لهم"‪ .‬ي��روي رع��د حادثة مر بها‬ ‫قائال "يف اح��دى امل��رات يف ر�أ���س ج�سر‬ ‫ال�سنك كنت يف طريقي ل��دخ��ول اجل�سر‬ ‫ق��ادم��ا م��ن � �ش��ارع ال��ر��ش�ي��د‪ ،‬و�ضايقتني‬ ‫�سيارة �شرطة تتقدم موكبا �صغريا لقائد‬ ‫يف ال�شرطة او اجلي�ش‪ ،‬ال اعلم م��ن هو‬ ‫طبعا‪ ،‬ومل ا�ستطع التوقف بل كان لزاما‬ ‫علي ان ا�ستمر الن الطريق �ضيق وفيه‬ ‫ا�ستدارة‪ ،‬فا�ستوقفتني �سيارة ال�شرطة‬ ‫بالقوة واج�بروين على النزول و�سحب‬ ‫ال�سنوية مدعني انني اح��اول جتاوزهم‬ ‫وان ذلك قد يعترب �شروعا يف اره��اب او‬ ‫تهديد للم�س�ؤول‪ ،‬ول��وال تدخل ال�ضابط‬ ‫ال��ذي ك��ان يرافق امل�س�ؤول وال��ذي ترجل‬ ‫من �سيارته ليحل اال�شكال خوفا من لفت‬ ‫االن�ت�ب��اه لكنت ذه�ب��ت يف �سني وجيم"‪.‬‬

‫وي�ضيف متاملا "مل يعد لنا اح�ت�رام يف‬ ‫�شارعنا‪� ،‬صار ال�شارع لهم ونحن نتنقل‬ ‫يف حالة حذر دائم"‪.‬‬ ‫حتى �ضباط املرور‬ ‫ت��روي (ثناء حممد)‪ /‬موظفة ما �شاهدته‬ ‫يف تقاطع ج��ام��ع ال �ن��داء يف �صباح احد‬ ‫ايام اال�سبوع املا�ضي قائلة "تعودنا ر�ؤية‬ ‫مواكب امل�س�ؤولني ت�سري عك�س ال�سري ‪،‬‬ ‫وك��ان��ت �سابقا تعرب االر��ص�ف��ة م��ا ت�سبب‬ ‫يف تك�سريها اىل ان مت رف ��ع م�ستوى‬ ‫الر�صيف‪ ،‬لكن ما�شاهدته ك��ان م�ؤملا الن‬ ‫م��ن ق��ام باملخالفة ه��ي �سيارة م��رور تقل‬ ‫�ضابطا‪ ،‬فقد اخ�ترق ال�سري عك�س اجتاه‬ ‫املرور يف تقاطع جامع النداء الذي يكون‬ ‫عادة �شديد االزدحام �صباحا ‪ ،‬فت�سبب يف‬ ‫ارباك ال�سري ومل يعد �شرطي املرور هناك‬ ‫ي�ستطيع ال�سيطرة على حركة املركبات‬ ‫ال�ت��ي تقاطعت ب�شكل مغلوط‪ ،‬ف��اذا كان‬ ‫�ضابط امل��رور يفعل ه��ذا ب�سيارة املرور‬ ‫فكيف نعتب على امل�س�ؤولني ومواكبهم؟‬

‫ك�ي��ف ن��وج��ه امل��واط��ن ل�لال �ت��زام بقوانني‬ ‫ال�سري واملرور؟"‪.‬‬ ‫وزير ب�سيارتني فقط‬ ‫ف��وج�ئ��ت اح ��دى امل��واط �ن��ات ال�ت��ي ذهبت‬ ‫للقاء احد ال��وزراء يف مكتبه يف املنطقة‬ ‫اخل�ضراء ب�أن الوزير كانت ت�صحبه �سيارة‬ ‫واحدة فقط عند خروجه‪ ،‬وت�ضيف ال�سيدة‬ ‫(اميان ال�سعدي)‪ /‬نا�شطة يف جمال حقوق‬ ‫امل� ��ر�أة "كنت يف ل �ق��اء م��ع جم�م��وع��ة من‬ ‫نا�شطات املجتمع املدين يف مكتب الوزير‬ ‫(‪ )...‬يف املنطقة اخل���ض��راء‪ ،‬وك�ن��ا �آخر‬ ‫لقاء يف �سل�سلة مواعيده ف�شاهدناه عند‬ ‫خروجه يف ال�ساعة الرابعة م�ساء تقريبا‪،‬‬ ‫كان يرافق �سيارة الوزير املظللة �سيارة‬ ‫اخ��رى فقط فيها �شباب ب��زي م��دين ومل‬ ‫ن�شاهد ا�سلحتهم التي رمبا كانت خمفية"‪،‬‬ ‫وت�ضيف امي��ان "ارت�سم الت�سا�ؤل على‬ ‫وجوهنا جميعا حول موكب ال�سيد الوزير‬ ‫الب�سيط جدا‪ ،‬باملقارنة مع مواكب مديرين‬ ‫عامني وقادة يف اجلي�ش وال�شرطة ونواب‬ ‫واع�ضاء جمال�س املحافظات واملحافظ‬ ‫ونوابه الخ‪ ..‬بر�أيي �أن املوكب كلما كان‬ ‫اقل اث��ارة واقل عددا قل التهديد االمني‪،‬‬ ‫الن��ه ل��ن يجلب االنتباه حينئذ"‪ .‬وتلقي‬ ‫اميان بالالئمة على وزارة الداخلية لعدم‬ ‫تطبيقها القوانني التي �سبق وان �سمعنا‬ ‫عنها ح��ول االل �ت��زام بالقوانني املرورية‬ ‫وتدعو اىل �ضرورة حتديد عدد املركبات‬ ‫التي ترافق امل�س�ؤولني ح�سب منا�صبهم‬ ‫ا�ضافة اىل حتديد نوع املركبات ‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫"ن�سمع اح�ي��ان��ا ان بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫يتنقلون يف ��س�ي��ارات ا�سعاف واخرين‬

‫يف �آل�ي��ات احلريق وال�صناعة وبع�ضهم‬ ‫يف �سيارات مدنية‪ ،‬فاذا كان ما يحدث هو‬ ‫ل�ضرورات امنية فان كل �سيارات الدولة‬ ‫ا�صبحت م�ستهدفة"‪.‬‬

‫راح �ضحيتها �سيارات املواطنني واحيانا‬ ‫�سالمتهم ق��د ح��دث��ت ب�سبب جت ��اوزات‬ ‫م��واك��ب امل �� �س ��ؤول�ين وع� ��دم احرتامهم‬ ‫لقوانني املرور او املواطن"‪.‬‬

‫هنالك قانون واخللل يف‬ ‫التطبيق‬ ‫�ضابط امل ��رور (ا�سعد ج�بر) حت��دث عن‬ ‫م��واك��ب امل�س�ؤولني وخروقاتها بالقول‬ ‫"يف ال�سابق كانت تعم الفو�ضى النه كان‬ ‫ي�صعب التفريق بني مواكب امل�س�ؤولني‬ ‫وم ��واك ��ب ق� ��وات ال �ت �ح��ال��ف وال�شرطة‬ ‫واجل�ي����ش واالم ��ن ال ��خ‪ ..‬لكن يف العام‬ ‫‪ 2009‬تقريبا وبعد ان ا�ستتب الو�ضع‬ ‫االمني ا�صدر جمل�س ال ��وزراء اك�ثر من‬ ‫م��رة تعليمات ب���ض��رورة االل �ت��زام بخط‬ ‫ال�سري من قبل مواكب امل�س�ؤولني وعدم‬ ‫اطالق املنبهات او ارباك املواطن او حتى‬ ‫التقدم عليه اثناء ال�سري او اجباره على‬ ‫الوقوف مهما كان الزحام �شديدا‪ ،‬وفعال‬ ‫الح�ظ�ن��ا ال �ت��زام ال�ع��دي��د م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫بهذه القرارات لفرتة زمنية قليلة‪ ،‬اال ان‬ ‫الو�ضع عاد اىل ا�سو�أ مما كان عليه الحقا‪،‬‬ ‫فنحن ال منلك احلق يف ايقافهم ‪ ،‬وعندما‬ ‫نحاول فر�ض القانون عليهم نتعر�ض اىل‬ ‫اال�ساءة او التهديد من قبل حماياتهم‪ .‬قبل‬ ‫و�صول موكب امل�س�ؤول اىل اي تقاطع‬ ‫ينزل حمايته وبع�ضهم يجري معرت�ضا‬ ‫طريق مركبات املواطنني الجبارها على‬ ‫ال��وق��وف دون حتى ان يكلفوا انف�سهم‬ ‫ا�ست�شارتنا او طلب م�ساعدتنا اليقاف‬ ‫حركة املرور فنقف نحن بال حول او قوة‪.‬‬ ‫وال انكر ان العديد من حوادث ال�سري التي‬

‫مبالغة ام �ضرورة امنية؟‬ ‫ب�ين (رائ��د عبد العظيم)‪ /‬فاح�ص جهاز‬ ‫ال���س��ون��ار يف اح ��دى امل �ف��ارز املخالفات‬ ‫التي ترتكبها مواكب امل�س�ؤولني م�ستنكرا‬ ‫�سلوكها مو�ضحا "هنالك مبالغة وا�ضحة‬ ‫يف مواكب بع�ض امل�س�ؤولني ويف ال�ضجة‬ ‫التي يحدثونها عند مرورهم يف ال�شارع‬ ‫او عبورهم املفرزة‪ ،‬واخللل كما ارى يف‬ ‫حماياتهم الذين يت�صرفون معنا با�ستهتار‬ ‫احيانا يف حالة ايقافهم مل�ساءلتهم برغم‬ ‫ان هنالك قانونا �صدر يق�ضي بتفتي�ش‬ ‫�سيارات امل�س�ؤولني واالط�ل�اع على اذن‬ ‫ال�سري واوراق املركبات‪ ،‬الن الكثري من‬ ‫ح��وادث التفجري مت��ت ب�سيارات مظللة‬ ‫او ��س�ي��ارات ا��س�ع��اف‪ ،‬لكن بع�ض افراد‬ ‫احل �م��اي��ات ي��رف����ض التفتي�ش ويتعامل‬ ‫معنا بتعال وتهديد مما يجعلنا نف�سح لهم‬ ‫املجال"‪ .‬وي�ضيف رائد "احيانا يجربون‬ ‫مركبات املواطنني على االنتظار ريثما‬ ‫ي �� �س�يرون ه��م ب��ال�ط��ري�ق��ة ال �ت��ي ي ��ودون‬ ‫فتتزاحم املركبات عند نقطة التفتي�ش ‪،‬‬ ‫وه��ذا ي�شكل خطرا على حياة املواطنني‬ ‫وارب���اك���ا حل��رك��ة ال �� �س�ير‪ ،‬والان� �ك ��ر ان‬ ‫العديد من امل�س�ؤولني تعر�ض لالغتيال‬ ‫او مل�ح��اوالت تفجري او قتل وم��ن حقهم‬ ‫توفري احلماية االمنية النف�سهم لكن لي�س‬ ‫بالطريقة التي ت�ستفز امل��واط��ن وتنتهك‬ ‫حقوقه وتتجاوز على القوانني" ‪.‬‬

‫ال�سعادة توزن ّ‬ ‫بالذهب‬ ‫ّ‬

‫املهور ترتفع والوجاهة وال ّرخاء تهيمنان على قرارات ال ّزواج!‬ ‫مي����������������ام ع������ام������ر‬

‫من يرغب يف الزواج من‬ ‫ال�شباب اليوم لن ي�صادف ا�سعار‬ ‫م�ستلزمات زواجه تق�صم الظهر‬ ‫فقط ‪ ،‬بل عليه ان يتوقع‬ ‫ق�صمة الظهر الكربى ‪ ،‬والذي‬ ‫يتوقف عليه امتام الزواج او‬ ‫انهاءه ‪ ،‬وهو (احلا�ضر والغايب)‬ ‫‪ ..‬احلا�ضر لي�س حا�ضرا اذا اردنا‬ ‫ان نكون مرحني ‪ ،‬اما الغائب فهو‬ ‫ي�صيب املرء بالعمى !‬ ‫"النا�س" ا�ستطلعت بع�ض‬ ‫االراء ب�ش�أن هذا املو�ضوع ‪،‬‬ ‫وملاذا ارتفعت املهور؟‬

‫���س��رى حم �م��د م��وظ �ف��ة يف وزارة‬ ‫الكهرباء تقول"تقدم خلطبتي الكثري‬ ‫م��ن ال �� �ش �ب��اب ك ��ان اخ��ره��م مدر�س‬ ‫يتقا�ضى رات�ب��ا جيدا ووج��دت فيه‬ ‫الزوج املنا�سب يل وال�سيما بعد ان‬ ‫وجدت بيننا بع�ض التوافق الفكري‬ ‫‪ ،‬لكن االه��ل ا�صروا على متطلبات‬ ‫كثرية مثل كمية الذهب وتوفري بيت‬ ‫م�ستقل ‪ ،‬ا�ضافة اىل مبلغ احلا�ضر‬ ‫والغايب اخليالية‪ .‬هكذا هرب هذا‬ ‫ال���زوج امل���أم��ول مثلما ه��رب عديد‬ ‫م��ن قبله‪ .‬ذري�ع��ة �أه�ل��ي ه��و �ضمان‬ ‫م�ستقبلي واحل �ف��اظ على حقوقي‬ ‫‪ ،‬لكن بعد ��س�ن��وات �سيكون االمر‬ ‫م�ستحيال!"‪.‬‬ ‫اما انت�صار عمر فتقول "بالرغم من‬ ‫ان ال�شاب ال��ذي تقدم خلطبتي كان‬ ‫م��ن اق��ارب��ي وذا ح��ال��ة م��ادي��ة جيدة‬ ‫غ�ي�ر ان وال ��دت ��ي ا� �ش�ترط��ت عليه‬ ‫�شرطا قا�سيا وهو ان يكون احلا�ضر‬ ‫كيلوغراما من الذهب وهكذا للغايب‬ ‫‪.‬كنت اخ�شى عدم امتام الزواج غري‬ ‫ان تفهم ال�شاب واه�ل��ه ب��ان الذنب‬ ‫لي�س ذنبي ادى اىل موافقتهم على‬ ‫ه ��ذه ال �ط �ل �ب��ات وامت� ��ام ال � ��زواج "‬ ‫م��و��ض�ح��ة ان �ه��ا ك��ان��ت ت��واف��ق على‬ ‫امت��ام ال��زواج حتى لو مبهر ب�سيط‬ ‫ومقابل متطلبات مادية غري مرهقة‬ ‫ل��ه ‪ ،‬فهي ترف�ض مت��ام��ا ان يفر�ض‬ ‫االه��ل ه��ذه الطلبات الن ال�شاب يف‬ ‫بداية حياته يجب ان ي�شق طريقه‬ ‫ب�سهولة وي�سر ال �أن ن�ضع العراقيل‬ ‫امامه من البداية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ي���ش�ير ال �� �ش��اب (�سيف‬ ‫��س��ام��ي) ‪ 30‬ع��ام��ا اىل نقطة مهمة‬ ‫جدا تعد من مقومات الزواج الناجح‬ ‫وه ��ي ع ��دم و� �ض��ع ال� � ��زواج �ضمن‬ ‫ح��دود مادية �ضيقة قيا�سا بقد�سية‬ ‫احل �ي��اة ال��زوج �ي��ة‪ ،‬مت�سائال كيف‬ ‫لكبار ال�سن ان يفكروا بهذه الطريقة‬ ‫وان ي�ضعوا ال ��زواج �ضمن حدود‬

‫مقيدة لكل من الطرفني؟ بالرغم من‬ ‫كل ال�ضغوط املقيدة التي مير بها‬ ‫ال�شاب االن تراهم يلقون على عاتقه‬ ‫امل��زي��د م��ن الطلبات واالع �ب��اء التي‬

‫تثقل كاهل اي فرد يريد بناء حياة‬ ‫�سليمة مع من يختار ويحب‪� .‬إن اهم‬ ‫نقطة يجب مراعاتها من قبل االهل‬ ‫هي عملية التوافق الفكري والعمري‬ ‫بني الطرفني والذي يجب ان يجعل‬ ‫احلياة تبنى على ا�س�س من املودة‬ ‫والرحمة والت�سامح ‪ ،‬وك��ل ماغري‬ ‫ذل��ك ياتي بالتدرج وال يكون وليد‬ ‫اللحظة‪ .‬قال ‪ :‬لقد ت�أخر زواجي حتى‬ ‫االن ب�سبب �شروط ال قبل له بها‪.‬‬ ‫�شروط قا�سية‬ ‫ويف ق�صة كباقي الق�ص�ص يتحدث‬ ‫لنا ال�شاب احمد عن احداث خطبته‬ ‫الب�ن��ة خ��ال��ه فيقول ‪ ،‬ان��ه بعد ق�صة‬ ‫احل��ب ال�ت��ي دام ��ت ث�م��اين �سنوات‬ ‫وم��ا رافقها من معار�ضة االه��ل من‬ ‫الطرفني وال�سيما اخلال كونهم من‬ ‫العوائل الغنية يف ب�غ��داد والفتاة‬ ‫م��ا زال ��ت ط��ال�ب��ة مل تكمل درا�ستها‬

‫‪ ،‬ج��اءت امل��واف�ق��ة بعد ع�ن��اء طويل‬ ‫غ�ير ان امل��واف �ق��ة ك��ان��ت م�شروطة‬ ‫ب���ش��روط خيالية ك��ي ي�ت��اك��دوا اين‬ ‫ل�ست ط��ام�ع��ا ب��ال�ف�ت��اة ب�سبب غنى‬ ‫اهلها ‪ .‬هذه ال�شروط هي ان يكون‬ ‫احل��ا� �ض��ر يت�ضمن ‪ 50‬م �ث �ق��اال من‬ ‫الذهب والغايب كيلو من الذهب ‪،‬‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل � �ش��روط اخ ��رى �شكلت‬ ‫وعلي‪ ..‬لكن‬ ‫عبءا كبريا على العائلة‬ ‫ّ‬ ‫احل��ب الكبري ال��ذي يجمعنا دفعني‬ ‫اىل القبول بهذه ال�شروط ‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ان ال�ك�ث�ير ي �ع �ت�برون ان‬ ‫النقود هي مقيا�س ل�سعادة الفتاة‬ ‫وال يلتفتون اىل حقيقة امل�شاعر‬ ‫واالح��ت ��رام ال� ��ذي ي �ج��ب ان تبد�أ‬ ‫احلياة الزوجية على ا�سا�سهما‪ .‬كل‬ ‫اال�شياء املادية زائلة ويبقى احلب‬ ‫واالحرتام املتبادل ‪.‬‬ ‫امام وخطيب جامع مو�سى الكاظم‬ ‫يف منطقة حي ال�سالم ال�شيخ علي‬

‫ال �ف �ت�لاوي او� �ض��ح ان ال �ع��ودة اىل‬ ‫التعاليم االخالقية للدين اال�سالمي‬ ‫احلنيف هو خري حل مل�شاكل ارتفاع‬ ‫املهور‪ ،‬اذ �أن املر�أة قبل اال�سالم كانت‬ ‫تثمن باملال ك�أية �سلعة تباع وت�شرتى‬ ‫‪ ،‬غري ان اال�سالم اعز املر�أة وحافظ‬ ‫عليها من خالل االيات القرانية التي‬ ‫كانت �صريحة يف الدفاع عن حقوقها‬ ‫كان�سانة‪ .‬فالقر�آن الكرمي خ�ص�ص‬ ‫با�سمها �سورة الن�ساء التي ف�صلت‬ ‫اح�ك��ام التعامل م��ع امل ��ر�أة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫�آي ��ات ق��ر�آن�ي��ة متفرقة داف�ع��ت عنها‬ ‫‪ ،‬اىل ج��ان��ب االح��ادي��ث ال�ن�ب��وي��ة ‪.‬‬ ‫ان العودة بنا اىل ع�صر اجلواري‬ ‫وجعل وجاهتها وقيمتها من ارتفاع‬ ‫م�ه��ره��ا ه��و جت ��اوز لتعاليم الدين‬ ‫اال�سالمي احلنيف الذي جاء بجميع‬ ‫�شرائعه خلدمة االن�سانية على مر‬ ‫الع�صور‪.‬‬ ‫يف ال�سياق نف�سه يقول املحامي على‬ ‫خ�ضري الذي يعمل يف حمكمة البياع‬ ‫انه يتعجب من ظاهرة ارتفاع املهور‬ ‫يف االون��ة االخ�ي�رة ‪ ،‬فقد الح��ظ ان‬ ‫العوائل تطلب مهورا مرتفعة جدا‬ ‫واالغرب من ذلك ان العري�س يوافق‬ ‫على جميع ه��ذه ال�شروط ‪،‬واوع��ز‬ ‫ال�سبب يف ذلك اىل انتعا�ش احلياة‬ ‫وامل�ستوى املعا�شي لدى الكثري من‬ ‫العوائل ب�شكل وا�ضح وملمو�س‪.‬‬ ‫امل �ح��ام �ي��ة � �س �ن��اء ج��ا� �س��م ت�ع�م��ل يف‬ ‫حمكمة ال�ك��رادة ال ت��رى يف ارتفاع‬ ‫املهور ام��را خميفا بل على العك�س‬ ‫ه��ي ح��ال��ة طبيعية يف ظ��ل التغري‬ ‫الكبري الذي ح�صل للمجتمع العراقي‬ ‫واالن �ف �ت��اح ال�ه��ائ��ل ‪،‬مبينة ان�ه��ا من‬ ‫خ�لال ممار�ستها ور�ؤي�ت�ه��ا حلاالت‬ ‫عقد القران وجدته يعتمد على احلالة‬ ‫املادية للزوج او الزوجة ‪ ،‬فكلما كان‬ ‫العرو�سان من املجتمع الراقي كان‬ ‫امل�ه��ر ك �ب�يرا‪ ،‬لكن يف امل�ق��اب��ل تاتي‬ ‫للمحكمة ع��ائ�لات ف�ق�يرة وب�سيطة‬

‫جدا تطلب مهورا ب�سيطة لبناتها ‪.‬‬ ‫القا�ضي لطيف اجلنابي من حمكمة‬ ‫الكرادة اكد ان حاالت غريبة تواجهه‬ ‫اث �ن��اء اجن���از ع�ق��د ال � ��زواج ‪،‬اذ ان‬ ‫الكثري م��ن امل�شاحنات حت��دث بني‬ ‫عائلة الفتاة وعائلة ال�شاب اوبني‬ ‫العر�سان انف�سهم ب�سبب ما ي�سمونه‬ ‫ب�ن�ك��ول اح��ده��م ل���ش��رط االخ ��ر عند‬ ‫وقوفهم ام��ام القا�ضي‪ .‬ويف احيان‬ ‫ع��دة ينتهي االم ��ر ب��ال�ف��راق ب�سبب‬ ‫�صعوبة احل�صول على اتفاق ‪،‬وتابع‬ ‫بالقول" يف كثريمن االحيان يتخذ‬ ‫ال���ش��اب وال �ف �ت��اة ق���رارا ب��ان يعقدا‬ ‫قرانهما بعيدا عن االه��ل لو�ضعهم‬ ‫ام��ام االم��ر ال��واق��ع نظرا الن االهل‬ ‫يقدمون �شروطا تعجيزية ‪.‬‬ ‫تناق�ض وا�ضح‬ ‫اخل��ب�ي�ر ال� �ق ��ان ��وين ط � ��ارق ح��رب‬ ‫اف��اد ان حالة ارتفاع املهور ظاهرة‬ ‫وا��ض�ح��ة ج��دا يف جمتمعنا‪ ،‬وعزا‬ ‫ال�سبب يف ذل��ك اىل ارت�ف��اع القدرة‬ ‫ال�شرائية وحت�سن الو�ضع املادي‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ع��ائ�ل��ة ال �ع��راق �ي��ة ‪،‬غ�ي�ر ان‬ ‫االم��ر الالفت لالنظار هو ظاهرتان‬ ‫اولهما قلة ع��دد ال��رج��ال ن�سبة اىل‬ ‫الن�ساء وال�سيما ال��رج��ال املقبلون‬ ‫ع �ل��ى ال � � ��زواج‪ .‬م ��ن ال �ط �ب �ي �ع��ي ان‬ ‫يكون مقابل هذه الن�سبة انخفا�ض‬ ‫م�ستوى املهور‪ ،‬لكن الواقع غري ذلك‬ ‫متاما‪� ،‬إذ ان الن�سبة تزداد مع مرور‬ ‫الوقت ‪.‬اما النقطة الثانية فان اغلب‬ ‫البنات ميتلكن الكثري من املقومات‬ ‫وال�����ص��ف��ات م �ث��ل درج � ��ة التعليم‬ ‫العايل او الراتب الكبري الذي يقيها‬ ‫ظ ��روف امل�ستقبل امل�ج�ه��ول اي ان‬ ‫املراة ت�ستطيع االعتماد على نف�سها‬ ‫و�ضمان م�ستقبلها بدال من االعتماد‬ ‫على املهر ال�ع��ايل غ�ير انها م��ع ذلك‬ ‫تطلب م�ه��را ع��ال�ي��ا‪ .‬وي ��رى يف ذلك‬ ‫�سببا نف�سيا واجتماعيا كالوجاهة ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنني ‪ 16‬متوز ‪2012‬‬

‫‪No.(289) - Monday 16 July , 2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫جرمية الأ�سبوع‬

‫ّ‬ ‫الغرباء قتلوا االبن البار والذوا بالفرار ‪ ..‬وما زالوا متخفني !‬

‫حقق (خ) كل احالمه‪ :‬تخرج يف الكلية وتعني يف احدى الدوائر احلكومية وتزوج من‬ ‫الفتاة التي احبها ‪ .‬كل االحالم حتققت با�ستثناء حلم واحد وهو العمر الطويل!‬ ‫انتهت حياته ب�أ�سرع مما كان يتوقع ‪ .‬مل يع�ش مع زوجته �سوى عامني فقط ومل يهن�أ‬ ‫بر�ؤية طفلته اال ا�شهرا قليلة ‪ ،‬ودفع حياته ثمنا ل�شهامته ورجولته عندما ت�صدى‬ ‫ملجموعة من االرهابيني حاولوا االعتداء على والده ‪ ،‬وكان ن�صيبه ر�صا�صة واحدة‬ ‫ا�ستقرت يف قلبه وقتلته يف احلال ‪ ،‬وحتولت العرو�س ال�شابة اىل ارملة ‪ ،‬وفقدت‬ ‫الطفلة الر�ضيعة التي ما زالت حتبو االب احلنون ‪.‬‬ ‫ن�ش�أ (خ) و�سط ا�سرة كثرية االبناء قليلة‬ ‫املوارد ت�ضم والده الذي يعمل فالحا يف‬ ‫اح��د الب�ساتني يف بعقوبة ‪ .‬يخرج مع‬ ‫خيوط ال�شم�س االوىل ليكافح من اجل‬ ‫لقمة العي�ش يف ب�ستانه ال�صغري ‪ ،‬ليعود‬ ‫م�سا ًء ويجد زوج�ت��ه يف انتظاره وقد‬ ‫اعدت له طعام الع�شاء ‪ ،‬حيث يجتمع مع‬ ‫اطفاله الثمانية ليطعمهم ويعطيهم كل‬ ‫الطعام ال��ذي اع��دت��ه زوج�ت��ه ل��ه ويقوم‬ ‫اىل النوم وهو ن�صف جائع ‪ .‬لكنه كان‬ ‫�سعيدا وقانعا طاملا ان اطفاله �شبعوا‬ ‫ومل�ؤوا بطونهم ‪.‬‬ ‫ورث (خ) عن والده القلب احلنون وظل‬ ‫يتمنى ان ينهي درا�سته يف ا�سرع وقت‬ ‫حتى ي�ساعد وال ��ده على حتمل اعباء‬ ‫معي�شة ا�شقائه ‪ .‬وك��ان يرى ان زواجه‬ ‫من ابنة عمه (ه�ـ) الفتاة الوحيدة التي‬ ‫احبها من كل قلبه حلم م�ؤجل ال ميتلك‬ ‫من الطموح يف حتقيقه يف ظل ظروف‬ ‫ا� �س��رت��ه ال���ص�ع�ب��ة وال��ت��ي حت �ت��اج اىل‬ ‫امل�ساعدة ‪ .‬وبالفعل اجتهد يف درا�سته‬ ‫حتى ح�صل على �شهادة البكالوريو�س‬ ‫يف االع �ل�ام وه �ن��ا ط�ل��ب م��ن وال� ��ده ان‬

‫ي��رت��اح اخ�يرا ‪ ،‬فقد ا�صبح بو�سعه ان‬ ‫يعمل ويك�سب امل��ال وي�ساعد وال��ده يف‬ ‫االن �ف��اق على اخ��وت��ه ال�صغار ويحمل‬ ‫ج��ان�ب��ا م��ن االع �ب��اء امل�ل�ق��اة ع�ل��ى وال��ده‬ ‫امل�سن ‪ .‬بعد بحث طويل و��ش��اق جنح‬ ‫يف العثور على فر�صة عمل يف احدى‬ ‫دوائ��ر البلدية ‪ .‬وعلى الرغم من طبيعة‬ ‫عمله ال�شاقة اال ان��ه ك��ان يحتملها يف‬ ‫�سبيل حتقيق ه��دف��ه وه��و حمل بع�ض‬ ‫امل�س�ؤوليات التي انهكت وال��ده ‪ .‬بد�أت‬ ‫اح ��وال ��ه امل ��ادي ��ة تنتع�ش وب� ��د�أ دخله‬ ‫ال�شهري يزيد ي�صرف اكرثه على اخوته‬ ‫والباقي يعطيه اىل وال��دت��ه ‪ .‬وبعد ان‬ ‫حت�سنت اح��وال العائلة واح��وال��ه قرر‬ ‫اخ�يرا ان يحقق حلمه التايل ال��ذي ظل‬ ‫يتمناه طويال وهو الزواج من االن�سانة‬ ‫الوحيدة التي احبها وه��ي ابنة عمه ‪.‬‬ ‫و�سرعان ما مت الزواج وانتقلت الزوجة‬ ‫لالقامة مع زوجها يف منزل ابيه بعد ان‬ ‫اكد لها بانه ال ي�ستطيع االبتعاد عن اهله‬ ‫وخ�صو�صا اخوته الذين ي�ساعدهم يف‬ ‫نفقات املعي�شة ‪.‬‬ ‫عا�ش ال��زوج��ان يف �سعادة وه�ن��اء ومل‬

‫ي�شعر (خ) ب��ال�ن��دم حلظة واح ��دة على‬ ‫اخ �ت �ي��اره ‪ ،‬ع�ل��ى ال�ع�ك����س ك ��ان ي�شعر‬ ‫دائما بانه اح�سن االختيار وان زوجته‬ ‫ا�صبحت بالفعل احد افراد ا�سرته حيث‬ ‫تعاملت مع والديه بكل اح�ترام وحنان‬ ‫وخ�صو�صا اخ��وت��ه ال�صغار ‪ .‬وزادت‬ ‫ال�سعادة واكتملت عندما اجنبت الزوجة‬ ‫طفلتها االوىل التي اطلقوا عليها ا�سم‬ ‫(ن��ور) وال�ت��ي ا�صبحت بالفعل النورا‬ ‫�أ�ضاء حياة اال�سرة باكملها‪� .‬شعر (خ)‬ ‫بان كل �شيء متناه ح�صل عليه ‪ :‬النجاح‬ ‫يف عمله وحب ا�سرته واح�ترام زمالئه‬ ‫والزوجة املخل�صة والطفلة اجلميلة ‪..‬‬ ‫لكن ‪..‬‬ ‫يف اح��د االي ��ام واث �ن��اء وج��ود (خ) يف‬ ‫دائ��رت��ه ف��وج��ئ وال ��ده ب��زي��ارة م��ن احد‬ ‫اقاربه الذي يقيم يف هبهب و�شكا له من‬ ‫ان زوج��ة ابيه باعت الب�ستان ل�شخ�ص‬ ‫غريب ملتح ال يعرفه وال يعرف حتى‬ ‫جارها ال�شخ�ص امللتحي ‪ .‬واكد له بان‬ ‫الب�ستان مق�سم ح�سب و�صية ال��ورث‬ ‫وان��ه ميتلك ح�صة فيه اك�ثر م��ن ح�صة‬ ‫زوجة ابيه ‪ ،‬وا�شار اىل انه ا�شتكى يف‬

‫حمكمة البداءة الثبات حقوقه وابطال‬ ‫ه ��ذا ال �ب �ي��ع غ�ي�ر ال �ق��ان��وين ‪ ،‬واخ�ي�را‬ ‫حمله امانة حماية ه��ذا الب�ستان الذي‬ ‫يقع ب��ال�ق��رب م��ن ب�ستانه ‪ .‬واف��ق والد‬ ‫(خ) على حتمل االمانة ووع��ده بحماية‬ ‫الب�ستان من الغرباء واخباره اذا جاء‬ ‫امل�شرتي املجهول وقام باال�ستيالء عليه‬ ‫‪ .‬عندما عاد (خ) من عمله اخربه والده‬ ‫مبا دار بينه وبني اقربائه واكد ت�ضامنه‬ ‫معه طاملا َق ِبل االمانة فعليه ان يحافظ‬ ‫عليها ومينع �أي �شخ�ص يتجاوز على‬

‫م�شكالت ال ّنا�س يف امل�ست�شفيات‬

‫الب�ستان‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل فوجئ والد (خ) اثناء‬ ‫وج��وده بالب�ستان باحد العمال يخربه‬ ‫ب��ان ه�ن��اك ارب�ع��ة ا�شخا�ص غ��رب��اء عن‬ ‫املنطقة يحاولون ك�سر مفتاح الب�ستان‬ ‫بالقوة وال��دخ��ول عنوة ‪ ،‬ف�أ�سرع االب‬ ‫ال�ستطالع االم��ر ب�صحبة ابنه ال�صغري‬ ‫وحتدث مع اال�شخا�ص الغرباء االربعة‬ ‫وكان بينهم امل�شرتي امللتحي الذي اكد‬ ‫له انه ا�شرتى الب�ستان ومن حقه دخوله‬ ‫وقتما ي�شاء ‪ .‬وعبثا حاول اقناع الرجل‬

‫الغريب ب��ان ه��ذا الب�ستان ما زال حمل‬ ‫خ�ل�اف م��ا ب�ين االب �ن��اء وزوج� ��ة ابيهم‬ ‫ولي�س م��ن حقه ال��دخ��ول اىل الب�ستان‬ ‫ق�ب��ل ان حت�ك��م امل�ح�ك�م��ة ب��ذل��ك ‪ ،‬ولكن‬ ‫الرجل الغريب مل ي�أبه لكالمه وتطاول‬ ‫عليه وط��ال �ب��ه ب �ع��دم اع�ت�را���ض طريقة‬ ‫واال تعر�ض لل�ضرب ‪ .‬احتدت املناق�شة‬ ‫وت �ط��ورت اىل م���ش��اج��رة �ساخنة ويف‬ ‫ه��ذه االث �ن��اء ع��اد (خ) م��ن عمله وعلم‬ ‫مبا يدور فا�سرع ال�ستطالع االمر ‪ ،‬ومل‬ ‫يكن يحتمل ان يوجه �أي �شخ�ص اهانة‬

‫لوالدة ‪ .‬فوجئ عند و�صوله اىل الب�ستان‬ ‫ب ��ان امل �� �ش��اج��رة ت �ط��ورت اىل ا�شتباك‬ ‫ب��االي��دي ب�ين وال ��ده و�شقيقه ال�صغري‬ ‫من جانب وامللتحي ورفاقه االربعة من‬ ‫جانب �آخر ‪ ،‬فتدخل للدفاع عن وال��ده ‪.‬‬ ‫ويف غمرة ال�شجار فوجئ اجلميع بطلق‬ ‫ناري يخرتق �صدر (خ) لي�سقطه ار�ضا‬ ‫غ��ارق��ا يف دم��ائ��ه وا��ص��اب��ت االطالقات‬ ‫االخرى �شقيقه (م) با�صابات عديدة يف‬ ‫�ساقه ‪ .‬ويف غمرة ان�شغال االب والعمال‬ ‫املتواجدين يف الب�ستان مبحاولة انقاذ‬ ‫(خ) و�شقيقه (م) الذ اجل �ن��اة االربعة‬ ‫ومعهم الغريب امللتحي بالهرب ب�سيارة‬ ‫ك��ان��وا ي�ستقلونها حم��اول�ين االف�ل�ات‬ ‫بجرميتهم الب�شعة ‪.‬‬ ‫كانت ال�صدمة عنيفة على والد (خ) عندما‬ ‫نقلوه اىل م�ست�شفى بعقوبة التعليمي‬ ‫حيث اكد االطباء انه فارق احلياة مت�أثرا‬ ‫بالر�صا�صة التي ا�صابت قلبه مبا�شرة ‪،‬‬ ‫اما �شقيقه ال��ذي �أ�صيب بعدة �إطالقات‬ ‫يف �ساقيه فهناك �شك يف عدم قدرته على‬ ‫ال�سري ب�شكل طبيعي مرة اخرى ‪ .‬انهار‬ ‫االب امل�سكني يف �سرداق الفاحتة اكرث‬ ‫من مرة لفقدانه احب ابنائه واقربهم اىل‬ ‫قلبه وكذلك ابنه االخر الذي يعاين من‬ ‫�شبه عجز يف احلركة‪.‬‬ ‫اك��د ال��رج��ل لنا �أن القب�ض على القتلة‬ ‫وت�ق��دمي�ه��م اىل امل�ح��اك�م��ة ه��و ال�شيء‬ ‫ال��وح�ي��د ال ��ذي �سي�شفي غليله بعد ان‬ ‫ح ��رم ��وه م ��ن اب �ن��ه احل �ب �ي��ب وجعلوا‬ ‫حفيدته يتيمة وهي مل تكمل عامها االول‬ ‫‪ .‬ومل تتو�صل ال�شرطة اىل االن بالقب�ض‬ ‫على اجلناة ‪ ،‬وما زال البحث جاريا عنهم‬ ‫‪ ،‬لأن هوياتهم غري معروفة يف منطقة‬ ‫هبهب واملناطق القريبة‪ .‬واكد اكرث من‬ ‫�شخ�ص بانهم غرباء جا�ؤوا مع ع�صابات‬ ‫القتل والتهجري والتفخيخ !‬

‫حديث النا�س‬

‫ّ حوار مع جمنون قتل �أ ّمه وحاول تفجري ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعد �أن ّ‬ ‫ال�شقة!‬ ‫ّ‬ ‫ت�سلم جثة زوجته يف امل�ست�شفى اكت�شف �أن عينيها بال قرنية!‬

‫فج�أة تغري الزمن يف هذا البيت ال�سعيد‪� ..‬صرخت الزوجة‪ ..‬نقلت‬ ‫اىل امل�ست�شفى تدهورت �صحتها هناك ‪, ..‬ماتت بعد ايام ‪ .‬اىل هذا‬ ‫احلد والق�ضية طبيعية وال يوجد فيها �شائبة جنائية ‪ ،‬لكن اتهامات‬ ‫زوجها (�س) كانت حتتمل الكثري من املفاج�آت ‪ .‬الزوج اتهم االطباء‬ ‫بالت�سبب يف وفاة زوجته باعطائها عالجا خاطئا ‪ ،‬ومل يكتف بهذا‬ ‫بل اكد وجود �صفقة وراء م�صرع زوجته ‪� ،‬إذ اكت�شف بعد موتها �أن‬ ‫اجلثة بال قرنية‪ .‬لقد اختفت عينا زوجته بعد موتها‪.‬‬ ‫ه� ��ذه ال �ق �� �ض �ي��ة امل� �ث�ي�رة �شهدها‬ ‫م�ست�شفى اهلي يف تكريت‪ .‬الدموع‬ ‫كانت مت�ل�أ وج��ه (���س) وه��و يقف‬ ‫ام� ��ام ب���اب ث�لاج��ة اجل �ث��ث ‪ .‬منذ‬ ‫حلظات تلقى افظع خرب يف حياته‪.‬‬ ‫زوج �ت��ه احل�ب�ي�ب��ة ف��ارق��ت احلياة‬ ‫وه��ي مل تتجاوز عامها اخلام�س‬ ‫والثالثني ‪ .‬هكذا هي احلياة! منذ‬ ‫اقل من �شهر كانت (���ش) يف كامل‬ ‫�صحتها متلأ البيت بهجة ون�شاطا‬ ‫‪ ،‬تهتم ب��اوالده��ا االربعة ‪ ،‬زوجها‬ ‫كان ي�ؤكد للجميع انه يعي�ش اجمل‬ ‫ايام حياته مع زوجته املُدر�سة لكن‬ ‫الزمن كان له باملر�صاد ‪� ،‬إذ ا�سدل‬ ‫��س�ت��ارة � �س��وداء حتمل ك��ل معاين‬ ‫احلزن واال�سى !‬ ‫م��ر���ض ��س��ري��ع وت� �ط ��ورات مثرية‬ ‫كانت ا�شبه بالزلزال ال��ذي ع�صف‬ ‫بكيان اال�سرة ‪ .‬مل يدرك الزوج انه‬ ‫�سيواجه مفاج�أة م�ؤملة مل يتوقعها‬ ‫مطلقا ‪ .‬م�سح دموعه وهو يقرتب‬ ‫من مكان اجلثة ‪ .‬كم كان �صعبا على‬ ‫االن�سان ان يرى اعز ان�سان عنده‬ ‫يف هذا امل�شهد امل��ؤمل؟ وقعت عينا‬ ‫الزوج على جثة زوجته التي غابت‬ ‫عنها احل�ي��اة ‪� .‬سقط على ركبتيه‬ ‫وه ��و يحت�ضن جثتها ويحدثها‬ ‫بكلمات مل يفهمها من حوله‪ .‬فج�أة‬ ‫انتبه ‪ .‬دقق النظر يف جثة زوجته‬ ‫وركز على عينيها ‪ ،‬ف�شاهد �آثار دماء‬ ‫حول العينني ‪ .‬فتح عيني زوجته‬ ‫ليجد يف انتظاره مفاج�أة مذهلة‬ ‫‪ ،‬كانت ب�لا قرنية ‪� .‬صرخ الزوج‬ ‫م��ذع��ورا‪ ،‬التفت حوله يبحث عن‬ ‫طبيب او م�س�ؤول امل�ست�شفى يف�سر‬ ‫له ما حدث ‪ ،‬فلم يجد �سوى عامل‬ ‫الثالجة ال��ذي طلب من ال��زوج ان‬ ‫يت�سلم جثة زوجته يف هدوء حتى‬ ‫ال تت�أثر امليتة بذلك ( فاكرام امليت‬ ‫دفنه )‪ .‬كانت هذه الكلمات تدوي‬ ‫يف اذن��ه ‪� ،‬شعر ال��زوج انه م�صاب‬ ‫ب��ان��ع��دام ال � ��وزن ال ي �ع��رف كيف‬ ‫يت�صرف ‪ .‬ا�ستمر يف اج ��راءات‬ ‫ت�سلم اجلثة وهو كامل�سحور ‪ ،‬ي�شعر‬ ‫انه يعي�ش حلما مزعجا �سيفيق منه‬ ‫بعد قليل‪ .‬مت دفن اجلثة يف م�شهد‬ ‫م�ؤمل لالطفال ال�صغار واالقارب ‪.‬‬

‫ف�ي�م��ا ب �ع��د �أف � ��اق م��ن ال �� �ص��دم��ة ‪،‬‬ ‫و�أخ� ��ذ ي���س�ترج��ع ذك��ري��ات االي ��ام‬ ‫ال�سابقة ‪ .‬مل ي���ص��دق ان زوجته‬ ‫ماتت يف حلظات ‪ .‬ادرك ان هناك‬ ‫من ت�سبب يف موتها ‪ .‬اخذ الزوج‬ ‫يتذكر احلديث املثري الذي ا�ستمع‬ ‫اليه قبل يومني م��ن وف��اة زوجته‬ ‫‪ ،‬ه���ذا احل��دي��ث دار ب�ي�ن اثنتني‬ ‫م��ن امل�م��ر��ض��ات ‪ .‬ك��ان��ت م�س�ؤولة‬ ‫ق���س��م ال�ن���س��ائ�ي��ة ت�ك�ل��م �صديقتها‬ ‫وتقول ‪( :‬والله لو زوجها يعرف‬ ‫احلقيقة ‪ ...‬لكان ا�شتكى من مدير‬ ‫امل�ست�شفى على ه��ذه اخلربطة ! )‬ ‫كان هو يف زيارة لزوجته وقبل ان‬ ‫يدخل ردهة الن�سائية ا�ستمع لهذا‬ ‫الكالم لكن مل يهتم به ‪ ،‬ومل يبحث‬ ‫عن �سره ‪ ،‬وكان كل ما ي�شغله هو‬ ‫زوجته التي ترقد يف الردهة بني‬ ‫احلياة واملوت !‬ ‫االن وهو جال�س يف العزاء وبد�أ‬ ‫يف�سر الكالم ‪ ..‬كاد ي�صرخ م�ؤكدا‬ ‫ان االط�ب��اء اع�ط��وا زوج�ت��ه عالجا‬ ‫ك�ي�م�ي��اوي��ا غ�ير م�ن��ا��س��ب حلالتها‬ ‫‪ .‬واالن ادرك ان ه �ن��اك خمططا‬

‫للتخل�ص م��ن زوج �ت��ه للح�صول‬ ‫على قرنيتها ‪ .‬كان يعلم ان ت�سعريه‬ ‫القرنية غالية ‪ .‬لذلك عمل االطباء‬ ‫اجل��راح��ون عندما علموا بوفاتها‬ ‫للح�صول ع�ل��ى قرنيتها ‪ .‬كانت‬ ‫الفر�صة امامهم مواتية ليعقدوا‬ ‫ه� ��ذه ال �� �ص �ف �ق��ة ال �� �ش �ي �ط��ان �ي��ة مع‬ ‫جمهول ‪� .‬سارع ال��زوج بعد انهاء‬ ‫مرا�سيم الفاحتة ليقدم �شكوى على‬ ‫ادارة امل�ست�شفى يتهم فيها االطباء‬ ‫ب��ال �ت �� �س �ب��ب يف م �� �ص��رع زوج �ت��ه‬ ‫باعطائها جرعات مميتة من العالج‬ ‫الكيمياوي حتى ي�سرقوا عينيها !‬ ‫حتولت زوجته اىل �صفقة ‪ .‬ج�سدها‬ ‫ا�صبح قطع غيار الحد االثرياء يف‬ ‫تكريت‪ .‬وانهال (���س) باالتهامات‬ ‫على االط �ب��اء وامل�م��ر��ض�ين وطلب‬ ‫اال� �س �ت �م��اع اىل � �ش �ه��ادة املمر�ضة‬ ‫م�س�ؤولة رده��ة الن�سائية وا�ستمر‬ ‫التحقيق يف ه��ذه الق�ضية املثرية‬ ‫كما ق�صها يل الزوج ‪ .‬كانت حياته‬ ‫م��ع زوج �ت��ه ت�سري ب�شكل طبيعي‬ ‫حتى ذهبت الزوجة ذات يوم اىل‬ ‫طبيب اال�سنان خللع احد ا�سنانها ‪،‬‬

‫وبعدها ا�صيبت ببع�ض امل�ضاعفات‬ ‫ليتم نقلها اىل امل�ست�شفى ‪ .‬هناك‬ ‫تدهورت حالتها لت�صاب ( باالنهيار‬ ‫) ‪ ،‬وي�صاب الزوج بذهول ‪ ،‬ال ي�صدق‬ ‫م��ا ي�ق��ول��ه االط �ب��اء ام��ام��ه ‪ .‬ب��د�أت‬ ‫ال��زوج��ة ت�ستجيب للعالج لتغادر‬ ‫امل�ست�شفى وت �ع��ود لبيتها ‪ .‬كان‬ ‫عليها ان ت�ستمر يف تناول الدواء ‪،‬‬ ‫وكان زوجها ينقلها اىل امل�ست�شفى‬ ‫ملتابعة حالتها ك��ل خم�سة ع�شر‬ ‫يوما‪ .‬وتبد�أ امل�أ�ساة ‪ .‬ادرك (�س)‬ ‫من اليوم االول للعالج ان االطباء‬ ‫مل يعرفوا وي�شخ�صوا حالة زوجته‬ ‫املر�ضية ‪ .‬ب��د�ؤوا مينحونها عالج‬ ‫امل�صابني ب�سرطان الدم ‪ .‬تدهورت‬ ‫حالتها ي��وم��ا ب�ع��د ي��وم ‪ .‬ي�صرخ‬ ‫ال��زوج لوقف ما يحدث لكن ما من‬ ‫م�ستجيب ‪ .‬االوراق والتقارير‬ ‫ت�ؤكد ان زوجته التي نالت جرعات‬ ‫مكثفة من العالج الكيمياوي ‪ .‬بد�أت‬ ‫ال��زوج��ة تغيب عن وعيها وتنهار‬ ‫مقاومتها ‪ ،‬يحاول االطباء التدخل‬ ‫وا�صالح م�سار العالج ولكن بعد‬ ‫ف��وات االوان‪ .‬العالج الكيمياوي‬ ‫الكثيف ادى النهيار وظائف الكبد ‪.‬‬ ‫ادرك (�س) ان حالة زوجته �شديدة‬ ‫اخلطورة ‪ ..‬وحينما �شاهدها اخر‬ ‫مرة ادرك انها على ابواب املوت ‪.‬‬ ‫كان يحاول ان يفعل لها �أي �شيء‬ ‫ولكن دون جدوى ‪.‬‬ ‫يف ي��وم وف��ات �ه��ا ج��اء ل��زي��ارت�ه��ا ‪،‬‬ ‫لكنه مل يجدها يف ال��رده��ة فقد مت‬ ‫نقلها اىل غرفة العناية امل��رك��زة ‪.‬‬ ‫منع االط�ب��اء عنها ال��زي��ارة ب�سبب‬ ‫حالتها احل��رج��ة ‪ .‬مل يكن ال��زوج‬ ‫يعلم ان زوج�ت��ه ف��ارق��ت احل�ي��اة ‪.‬‬ ‫ولكن االطباء رف�ضوا ان يخربوه‬ ‫ب�ه��ذه احلقيقة خ��وف��ا م��ن رد فعله‬ ‫‪ .‬يف ال��ي��وم ال��ث��اين ك ��ان ال ��زوج‬ ‫ي�شعر مبا حدث ‪ .‬ا�شفق عليه احد‬ ‫املمر�ضني وبكل ه��دوء طلب منه‬ ‫ان ميتثل لق�ضاء الله ‪ ،‬انهار ‪ ،‬وبد�أ‬ ‫ي�ستعد للم�شهد االخري‪ .‬عندما افاق‬ ‫م��ن ذه��ول��ه ب ��د�أ يت�صل باقربائه‬ ‫التخاذ االج ��راءات القانونية �ضد‬ ‫امل�ست�شفى ‪ ...‬ولكن ال��زوج ف�شل‬ ‫يف ايجاد ادلة مادية تدين االطباء‬ ‫بعد دف��ن زوج�ت��ه ‪ .‬ك��ان ي��درك انه‬ ‫�سجل الدعوى الق�ضائية مت�أخرا‬ ‫ولكنه كان يعود اىل البيت ليواجه‬ ‫حماكمة ابنائه له على ت�أخره بذلك‬ ‫‪ .‬نظرات اللوم كانت حتا�صره ‪..‬‬ ‫حملوه م�س�ؤولية الدفاع عن حق‬ ‫امهم الراحلة‪ .‬كانت كلمات االبناء‬ ‫ال��وق��ود ال��ذي يدفع االب ويحركه‬ ‫لي�ستمر يف رح�ل��ة ظلت اك�ثر من‬ ‫ث �ل�اث �� �س� �ن ��وات ‪ ،‬ول� �ك ��ن م�صري‬ ‫الق�ضية مثل بقية الق�ضايا كان‬ ‫احلفظ يف مركز ال�شرطة الن مدير‬ ‫امل�ست�شفى كانت له قوة الت�أثري على‬ ‫الق�ضاء واجهزة ال�شرطة‪.‬‬

‫ت�شخي�ص االطباء ي�ؤكد ان (ج) جمنون‬ ‫‪ ،‬وع��ول��ج اك�ث�ر م��ن م ��رة يف م�ست�شفى‬ ‫ال�شماعية م��ن ام��را���ض نف�سية ونوبات‬ ‫انفعالية خطرية تهدد حياة كل من حوله‬ ‫باخلطر واملوت‪ .‬لكنه مع ذلك ظل يعي�ش‬ ‫مع عائلته طليقا ‪ .‬ذات م�ساء ا�صيب (ج)‬ ‫بنوبة ع�صبية ح��ادة ‪ ،‬و�سادت حالة من‬ ‫الهياج على ت�صرفاته ‪ ,‬ابلغ امه و�شقيقاته‬ ‫بانه �سوف يقتلهن لو مل يخرجن من ال�شقة‬ ‫يف احلال ‪ .‬لكنه �أغلق باب ال�شقة بالقفل‬ ‫وب��د�أ بتنفيذ تهديده ‪� ،‬إذ ام�سك بقنينة‬ ‫الغاز وا�شعل النار فيها‪ .‬ا�صاب الفزع امه‬ ‫و�شقيقاته فحاولن القفز من الطابق الثاين‬ ‫‪� .‬صنعت االم حبال من �شرا�شف ال�سرير‬ ‫ظنا منها انه �سيتحمل اج�سادهن للنزول‬ ‫بهن اىل ال�شارع ‪ .‬جربت االم النزول اوال‬ ‫ف�سقطت ولفظت انفا�سها على ا�سفلت‬ ‫ال �� �ش��ارع يف احل ��ال ‪ .‬ال�شقيقتان ظلتا‬ ‫رهينتان لديه حتى متكنت ال�شرطة من‬ ‫انقاذهما ‪ .‬عندما و�صلت ال�شرطة �س�أل ‪( :‬‬ ‫امي وين راحت ‪ ...‬اريد ا�شوفها!) عندما‬ ‫�سمعت ب�ه��ذه احل ��ادث ق ��ررت ان اجري‬ ‫حوارا مع (ج) للتعرف على مدى �سالمته‬ ‫العقلية بعد ان حطم ا�سرة باكملها ‪ .‬كانوا‬ ‫قبل ايام اقرب النا�س اىل قلبه ‪ .‬اوال كيف‬ ‫حدثت اجلرمية؟ عاد (ج) يف امل�ساء بعد‬ ‫ان ترك مقهى االنرتنت ‪ .‬كان يبدو هادئا‬ ‫‪ .‬جل�س وحيدا يف �صالة ال�شقة ثم وقف‬ ‫فج�أة وذهب اىل غرفته ‪ .‬االم بالقرب منه‬ ‫الحظت هذا ال�صمت ولكنها مل تتوقع انه‬ ‫ال�صمت الذي ي�سبق العا�صفة او الزلزال ‪.‬‬ ‫ا�سرعت خلفه ت�س�أله عن �صمته ‪ ،‬فلم يجب‬ ‫اال بكلمات قليلة يغلفها الغ�ضب ‪ (...‬مثل‬ ‫كل يوم يف االنرتنت ‪ ..‬ابو املحل طردين‬ ‫من املقهى !) ‪ .‬ويعود ال�صمت من جديد‬ ‫‪ ،‬ولكن للحظات قليلة ينفعل (ج) وي�أخذ‬ ‫يهدد ويتوعد ‪ .‬النوبة جاءت لـ(ج) هكذا‬ ‫حدثت االم نف�سها ‪.‬ان�صرفت يف هدوء اىل‬ ‫غرفتها او مبعنى ادق اختب�أت مع ابنتيها‬ ‫ال�صغريتني ( هـ و �س) ‪.‬‬ ‫ب �ع��د حل �ظ��ات خ ��رج م��ن غ��رف �ت��ه ي�صرخ‬ ‫وي�ح�ط��م االث� ��اث وك��ل � �ش��يء ي�ق��اب�ل��ه يف‬ ‫ط��ري�ق��ه‪ .‬حتى زج��اج ال�ن��واف��ذ حطمه ثم‬ ‫حاول اقتحام غرفة امه ‪ .‬طلب من اجلميع‬ ‫ان يخرجوا ف��ورا ! بكاء وا�ستجداء من‬ ‫االم وال�شقيقتني يطلبان منه ال�ه��دوء ‪،‬‬ ‫ولكن كيف ملري�ض عقلي ان ي�سمع ويلبي‬ ‫؟ كانت ام��ه تفكر بعملية ان�ق��اذ غريبة ‪.‬‬ ‫اخ��ذت �شرا�شف ال�سرير وربطتهما معا‬ ‫ظنا منها انها تتحمل ثقلهم يف النزول‬ ‫اىل ال�شارع من الطابق الثاين ‪ .‬ا�سرعت‬ ‫ال�شقيقتان اىل الهرب ‪ .‬لكن االم قررت ان‬ ‫جترب هي االوىل ف�سقطت قتيلة م�ضرجة‬ ‫يف دمائها ! ال�سيناريو املرعب مل ينته بعد‬ ‫! فقد ذه��ب املجنون اىل املطبخ وجلب‬ ‫قنينة الغاز وهدد �شقيقتيه �إن مل تخرجا‬ ‫من الغرفة ف�سوف يفجر ال�شقة مبن فيها‬ ‫‪ .‬خرجت ال�شقيقتان (ه�ـ و �س ) فو�ضع‬ ‫�سكينا كبريا على رقبتيهما ‪.‬‬ ‫يف هذه اللحظة دق جر�س املوبايل على‬ ‫�ضابط مركز ال�شرطة وثمة على اخلط‬

‫�شخ�ص يقول له ‪ :‬انا (ج) اخواتي رهينة‬ ‫‪ ،‬اري��د ط��ائ��رة �سمتية تنقلني ف��ورا اىل‬ ‫خارج العراق ‪ ،‬واذا مل ت�ؤمن ف�سوف اذبح‬ ‫خ��وات��ي ! كلمات غريبة �سمعها �ضابط‬ ‫املركز وقبل ان يغلق اخلط جاءت دورية‬ ‫النجدة تخربه بان هناك �شخ�صا جمنونا‬ ‫يهدد �شقيقتيه بالذبح واالم لقيت م�صرعها‬ ‫بعد ان هربت والقت بنف�سها من الطابق‬ ‫ال �ث��اين ‪� � .‬س �ي��ارات اال� �س �ع��اف والنجدة‬ ‫والهمرات تهرع اىل العمارة ال�سكنية يف‬ ‫حي اال�سكان ‪� .‬ضابط النجدة يت�سلل اىل‬ ‫داخل ال�شقة بهدوء ‪ ،‬ويف حلظة ذكية غافل‬ ‫فيها املتهم املجنون ومتكن من تخلي�ص‬ ‫الرهينتني من ال�سكني التي يحملها (ج)‬ ‫والتي �سقطت على االر�ض وبعدها �سقط‬ ‫هو على االر�ض يبكي كالطفل ال�صغري ‪،‬‬ ‫ثم غ��ادر ال�شقة مع ال�شرطة ك��أن �شيئا مل‬ ‫يحدث ‪.‬‬ ‫ا�سفل العمارة كانت هناك جثة ملقاة يف‬ ‫ال�شارع تغطيها عباءة ��س��وداء وحولها‬ ‫تكونت بركة من الدماء ‪� .‬إنها جثة االم‬ ‫التي ذهبت �ضحية النفعاالت ابنها املري�ض‬ ‫العقلي ‪ ..‬ال�شقة الهادئة ا�صبحت حديث‬ ‫حي اال�سكان كله ‪ .‬اجلميع يتحدثون عن‬ ‫االبن املجنون وماذا فعل با�سرته!‬ ‫مع املجنون‬ ‫ا� �ص �ع��ب � �ش��يء ان جت�ل����س م��ع �شخ�ص‬ ‫جم�ن��ون وتتكلم م�ع��ه وحت� ��اوره ل�سبب‬ ‫ب�سيط ج��دا وه��و ان��ك لن تتوقع رد فعله‬ ‫املفاجئ ‪ .‬كنت اح��اول ان ارت��ب اال�سئلة‬ ‫داخ��ل عقلي حينما دخ��ل علينا ب�صحبه‬ ‫ال�شرطي ‪ .‬نظر اىل �سقف الغرفة ‪.‬‬ ‫دقق النظر يف وجوه احلا�ضرين وجل�س‬ ‫على الكر�سي وا�ضعا ي��ده ا�سفل ر�أ�سه‬ ‫ولفه ال�صمت ! �س�ألته يف البداية ‪ :‬لي�ش‬ ‫��س��وي��ت ه ��ذه اجل��رمي��ة ب�ح��ق ا� �س��رت��ك ؟‬ ‫فاجابني بهدوء متنيت اال تعقبه عا�صفة‬

‫قوية ‪ :‬هو اين عملت �شيء ‪� ،‬أي جرمية‬ ‫‪ ،‬و�أي حادثة ‪ ،‬ولي�ش انا هنا يف املركز؟‬ ‫ال ا�ستطيع ان اتذكر �أي �شيء ‪ ..‬انا نائم‬ ‫يف غرفة مظلمة! قلت له ‪ :‬لي�ش اخذت امك‬ ‫واخواتك رهائن ؟ اجابني ‪ ..‬تذكرت ‪..‬‬ ‫انا اري��د طيارة هليكوبرت تنقلني خارج‬ ‫ال �ع��راق ‪ ،‬قلت يف نف�سي ميكن ال�شغل‬ ‫هناك متوفر وا�ستطيع ان اجرب حياتي‬ ‫هناك ‪ -‬تعرف ان ام��ك ماتت ‪ ...‬بعد ان‬ ‫رمت بنف�سها على ار�ض العمارة ؟‬ ‫ ان��ا ال ات��ذك��ر �أي � �ش��يء ‪ ...‬ل�ك��ن امي‬‫واخواتي احبهم واريد ان ا�شوفهم!‬ ‫قبل ان اطرح عليه ال�س�ؤال التايل ‪� ،‬س�ألني‬ ‫‪ :‬انت قلت �أن امي ماتت‪ ..‬انقتلت‪ ..‬منو‬ ‫ال��ذي قتلها ! ومل اجبه �سوى انها القت‬ ‫بنف�سها من الطابق الثاين ‪ .‬وعاد ال�صمت‬ ‫يلف املكان من جديد ‪.‬‬ ‫وقاطعته بهذا ال�س�ؤال ‪ :‬هل ت�شعر ببع�ض‬ ‫التعب ؟ اجابني ‪ :‬النا�س واملجتمع هم‬ ‫ال�سبب ‪ ..‬تعب عقلي وتفكريي ونف�سيتي‬ ‫‪ ...‬ماكو اح��د يعطف علي حتى ا�شتغل‬ ‫‪ ..‬اري��د ا�شتغل �أي �شغلة ولو كنا�س يف‬ ‫ال���ش��ارع ‪ ..‬ك��ل ال�ن��ا���س ي�ق��ول��وا عني انا‬ ‫جم �ن��ون وخم �ب��ل ‪ ...‬ح�ت��ى اجل �ي�ران ملا‬ ‫ي�شوفوين يهربوا ويخافون مني‪ ..‬انا‬ ‫اكيد ع�صبي‪ ..‬ولكن مو خمبل وال جمنون‬ ‫!�أح�س�ست يف هذه اللحظة بان احلوار مع‬ ‫(ج) و�صل اىل نهايته ‪.‬‬ ‫وقبل ان اغ��ادر مركز ال�شرطة �س�أل (ج)‬ ‫ع��ن �شقيقتيه وط �ل��ب م��ن ال���ض��اب��ط ان‬ ‫ي�شاهدهما ‪ .‬تردد ال�ضابط بع�ض الوقت‬ ‫ولكنه �سمح ل��ه مب�شاهدة �شقيقتيه يف‬ ‫غرفة ال�ضابط ‪ .‬فوجئنا بـ(ج) يبكي وهو‬ ‫يحت�ضن �شقيقتيه وي�س�ألهما عن امه !‬ ‫وهكذا انتهت ق�صة (ج) بقرار من قا�ضي‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق ب��و��ض�ع��ه حت��ت امل��راق �ب��ة يف‬ ‫م�ست�شفى ال�شماعية !‬


‫‪No.(289) - Monday 16 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنني ‪ 16‬متوز ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�أحد مقر ّبي القذايف ‪ :‬عر�ض اللجوء على �صدام وتابع حماكمته كمن يتابع م�صريه !‬ ‫يك�شف نوري امل�سماري �أمني جهاز املرا�سم العامة‬ ‫الليبية عن ان معمر القذايف عر�ض على �صدام‬ ‫اللجوء يف ليبيا لتجنيب بالده احلرب‪ ،‬وتابع الحق ًا‬ ‫ف�صول حماكمته كمن يتابع م�صريه‪.‬يروي امل�سماري‬ ‫ان �صعود �سيف الإ�سالم ا�صطدم برغبة والده يف‬ ‫اال�ستمرار يف الإم�ساك بكل اخليوط‪ ،‬كما ا�صطدم‬ ‫مبعار�ضة �أ�شقائه على رغم تدخل والدتهم ال�سيدة‬ ‫�صفية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يك�شف امل�سماري اي�ض ًا عن ان عمر املحي�شي‬ ‫ع�ضو جمل�س قيادة الثورة حاول يف كمباال‬ ‫الدخول لقتل القذايف وهو نائم‪ ،‬لكن احلار�س‬ ‫�شهر �سالحه ومنعه‪ .‬وينقل عن حرا�س ان‬ ‫القذايف وبعدما جنح يف اح�ضار املحي�شي‬ ‫م��ن امل �غ��رب‪ ،‬ق��ال ل��ه �أت�ي�ن��ا ب��ك حت��ت �أرجلنا‬ ‫و�أطلق النار عليه و�أرداه‪.‬‬ ‫وي��ق��ول امل �� �س �م��اري ان ال� �ق ��ذايف مل يعترب‬ ‫الرئي�س ح�سني مبارك ن��د ًا له ومل يكنّ و ّد ًا‬ ‫للرئي�س يا�سر عرفات و�أنه كان ي�صر على ان‬ ‫يكون كر�سيه اعلى من كر�سي زائ��ره‪ .‬وهنا‬ ‫ن�ص اللقاء‪:‬‬ ‫* يقال ان ال�ق��ذايف خ��اف ح�ين ر�أى �صورة‬ ‫�صدام ح�سني وهو ُيعدم؟‬ ‫ ه� ��ذا ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬ف �ق��د ي��ك��ون ا� �س �ت �ن �ت��ج ان‬‫الديكتاتور ال ي�ستطيع ان يحمي نف�سه �إىل‬ ‫ما ال نهاية‪ ،‬مهما كان عدد جي�شه ومهما �أحاط‬ ‫نف�سه ب�آلة قمع ال ترحم‪ .‬لي�س ب�سيط ًا على‬ ‫ديكتاتور �أن ي��رى نظريه ُيقتاد اىل حمكمة‬ ‫ث��م ُي �ع��دم ب�ع��د �إزال� ��ة � �ص��وره ومت��اث�ي�ل��ه‪ .‬قد‬ ‫يكون �شعر ب�أن احل�صانة الدائمة جمرد كذبة‬ ‫خ�صو�ص ًا بعد االرت�ك��اب��ات الهائلة يف حق‬ ‫املعار�ضني واملواطنني‪ .‬كان القذايف يعرف‬ ‫بالت�أكيد ما فعله على مدار عقود داخل ليبيا‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫* كان يكره �صدام؟‬ ‫ ك��ان يكرهه يف �شكل غ��ري��ب‪ .‬ك��ان ي�شتمه‬‫وينعته بالغبي‪ ،‬ويقول عنه انه �إن�سان تافه‬ ‫متهور‪ .‬رمبا يرجع ذلك اىل ان �صدام اي�ض ًا‬ ‫ك��ان �صاحب �سلوك يوحي باال�ستعالء‪ .‬ثم‬ ‫ان �صدام مل يكن يف وارد االعرتاف للقذايف‬ ‫بدور وزعامة‪ .‬دعم القذايف خ�صوم �صدام يف‬ ‫العراق‪ ،‬فر ّد �صدام بدعم خ�صوم القذايف يف‬ ‫ت�شاد‪ .‬كانت العداوة بني الرجلني �شديدة‪ .‬قبل‬ ‫الغزو االمريكي للعراق يف ‪ 2003‬ا�ستقبل‬ ‫القذايف مبعوث ًا �أوفده �صدام‪ .‬قال للمبعوث‬ ‫انه ال يرى ان الأمور �ستمر على خري‪� .‬أعرب‬ ‫عن ا�ستعداده ال�ست�ضافة �صدام يف ليبيا‪ ،‬اذا‬ ‫كان ذلك يج ّنب العراق ويالت احلرب‪ ،‬وقال‬ ‫�إن �صدام ي�ستطيع اختيار مكان �آخر اذا كان‬ ‫غري راغب يف املجيء اىل ليبيا‪ .‬طبع ًا مل يكن‬ ‫�صدام يف وارد املغادرة وال يتخيل املرء ان‬ ‫ي�أتي ويقيم يف ليبيا التي �ساندت معار�ضيه‬ ‫وقدمت �أ�سلحة اىل �إي��ران خ�لال حربها مع‬ ‫العراق‪ .‬املبعوث العراقي �أكد ان اال�ستعدادات‬ ‫ملجابهة العدوان عالية ومثلها املعنويات‪ ،‬لكن‬ ‫القذايف مل يكن مقتنع ًا‪.‬‬ ‫* يف خطابه يف القمة العربية يف دم�شق‪،‬‬ ‫ت��وق��ع ال �ق��ذايف لبع�ض امل���ش��ارك�ين م�صري ًا‬ ‫م�شابه ًا ل�صدام؟‬ ‫ نعم ق��ال لهم ذل��ك «��س�ي��أت��ي ال ��دور عليكم‬‫و�ستتم حماكمتكم»‪ .‬احلقيقة انه كان خائف ًا‬ ‫على نف�سه‪ .‬ر�أى م��ا فعله الأم�يرك �ي��ون يف‬ ‫�أفغان�ستان وال �ع��راق ف� ��أدرك ان با�ستطاعة‬ ‫امريكا ان تقتلع نظام ًا معادي ًا لها من جذوره‪.‬‬ ‫* م��ا ال��ذي ك��ان يقوله ع��ن الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك؟‬ ‫ مل يعتربه يوم ًا ند ًا له‪ ،‬على رغم حجم م�صر‪،‬‬‫ك�أنه كان يعتقد ب�أن م�صر حتتاجه �شخ�صي ًا‪.‬‬ ‫�سمعته ي��ردد ذات ي��وم‪ :‬حني كنت �أذه��ب اىل‬ ‫م�صر للقاء �سيدهم جمال عبدالنا�صر‪ ،‬كان‬ ‫ال�سادات ومبارك ي�ؤديان يل التحية‪.‬‬ ‫* هل كان ي�ساعد مبارك مادي ًا؟‬ ‫ نعم‪.‬‬‫* و َمنْ اي�ض ًا كان ي�ساعد مِ ن الر�ؤ�ساء العرب؟‬ ‫ اعتقد تون�س وم�صر‪ ،‬وال معلومات لديّ عن‬‫�آخرين‪.‬‬ ‫* كيف كان يعامل يا�سر عرفات؟‬ ‫ كان يعامله ك�شخ�ص عادي ويعتربه �ضعيف ًا‪.‬‬‫رمبا كان يكره هالة عرفات كحامل ق�ضية‪ ،‬او‬

‫حر�صه على �إبقاء خطوطه مفتوحة مع جميع‬ ‫ال��زع�م��اء ال �ع��رب‪ .‬وح�صلت يف ف�ترة معينة‬ ‫برودة بينهما ودعم القذايف تنظيمات كانت‬ ‫تعادي عرفات و�سيا�سته‪ .‬ق�صة �صربي البنا‬ ‫(ابو ن�ضال) معروفة وكذلك ق�صة االن�شقاق‬ ‫يف ح��رك��ة «ف �ت��ح»‪ .‬ك��ان (ال��ق��ذايف) يحر�ص‬ ‫دائم ًا على الوقوف او اجللو�س على ان تكون‬ ‫له الأرجحية‪ .‬يريد ان يكون مكانه مرموق ًا‬ ‫اك�ثر م��ن ع��رف��ات‪ ،‬وت�ك��رر الأم ��ر‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫مع الرئي�س حممود عبا�س‪ .‬كان الت�شدد يف‬ ‫املو�ضوع الفل�سطيني واملزايدة على عرفات‬ ‫جزء ًا من �أ�سلوب اعتمده القذايف كما اعتمده‬ ‫زعماء �آخرون‪ .‬كان الغر�ض من هذه املواقف‬ ‫التوظيف الداخلي وتلميع ال�صورة‪.‬‬ ‫*كان يكره عبا�س؟‬ ‫ نعم وكان يعتربه �ضعيف ًا‪ ،‬ويتهمه بالتفريط‬‫بفل�سطني وحقوق الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫* َمن كان يحب مِ ن الفل�سطينيني؟‬ ‫ احمد جربيل (الأمني العام للجبهة ال�شعبية‪-‬‬‫القيادة العامة) كان �صديقه وكذلك م�ساعده‬ ‫طالل ناجي‪.‬‬ ‫* وكان ي�ستقبل �أحيان ًا �سيا�سيني لبنانيني‪...‬‬ ‫ نعم ا�ستقبل وليد جنبالط وجورج حاوي‬‫و�أ� �س �م��اء �أخ���رى‪ .‬زاره رئي�س اجلمهورية‬ ‫ال�سابق امني اجلميل و�أع ّد له ا�ستقبا ًال جيد ًا‬ ‫وك��ان النقا�ش حمرتم ًا‪ .‬كان اجلم ّيل رئي�س ًا‬ ‫�سابق ًا وك�ن��ت �أن��ا م�لازم � ًا ل��ه خ�لال زيارته‪.‬‬ ‫لفتنا ان ال�ق��ذايف عامله ب��اح�ترام‪ .‬للأمانة‪،‬‬ ‫امني اجلميل ت�ص ّرف باحرتام ملوقعه كرئي�س‬ ‫�سابق وزعيم �سيا�سي‪.‬‬ ‫* هل �صحيح ان ال�ق��ذايف ك��ان يخف�ض باب‬ ‫اخليمة لينحني الرئي�س الداخل؟‬ ‫ ال لي�س �صحيح ًا‪ .‬لكنه ك��ان يحب التعايل‬‫عليهم ودائ �م � ًا ك��ان ي��ري��د كر�سيه �أع �ل��ى من‬ ‫كر�سي �ضيفه‪.‬‬ ‫* كيف كانت عالقته بطوين بلري؟‬ ‫ يف البداية كانت �سيئة‪ .‬ا�ستقبله يف الواقع‬‫بر�سالة حتقري‪ .‬و�ضع رج ًال على رجل بحيث‬ ‫�صار حذا�ؤه مقابل وجه الزائر‪ ،‬وكان يعرف‬ ‫بوجود الكامريات ويق�صد ذلك‪ .‬الحق ًا حتولت‬ ‫ال �ع�لاق��ة ب�ين ال��رج �ل�ين اىل � �ص��داق��ة حميمة‬ ‫وبت�شجيع من �سيف الإ�سالم‪.‬‬ ‫*هل �سمعتَ منه ان �سيف الإ�سالم �سيكون‬ ‫وريثه؟‬ ‫ كان �سيف الإ�سالم جمهّز ًا لهذا‪ ،‬لكن �شقيقه‬‫املعت�صم بالله مل يكن را�ضي ًا و�أ ّل��ف «لوبي»‬ ‫ه��و و�إخ��وت��ه‪� ،‬ضم حت��ت جناحه ال�ساعدي‬ ‫وهنيبعل وخمي�س حتى و��ص��ل الأم ��ر اىل‬ ‫مرحلة ان والدتهم �صفية اجتمعت بهم وقالت‬ ‫ل�ه��م‪� :‬أري ��د ان ت�ك��ون��وا وراء �أخ�ي�ك��م �سيف‬ ‫الإ��س�لام لأن��ه الأخ الأك�ب�ر‪ ،‬فوقف ال�ساعدي‬ ‫حمتج ًا وقال لها هذا بالن�سبة لك وله‪.‬‬ ‫* ه��ل ��س�م�ع��تَ م��ن ال� �ق ��ذايف ��ش�ي�ئ� ًا يخ�ص‬ ‫التوريث؟‬ ‫ كال مل ا�سمع‪ ،‬لكنه كان يجهز �سيف الإ�سالم‬‫من دون ان يف ّرط ب�سيطرته املطلقة على كل‬ ‫�شيء‪� .‬سيف الإ�سالم ت�س ّرع يف بع�ض الأحيان‬ ‫�أو حاول ت�سريع الأمور‪ ،‬وكان القذايف يعيده‬ ‫اىل جادة ال�صواب‪ ،‬مبا معناه‪ :‬ما دمتُ حي ًا‬ ‫ف�أنا الوحيد‪ .‬يف مو�ضوع ال�سلطة ال يت�ساهل‬ ‫القذايف‪ ،‬ال يعرف �أوالده وال يعرف �أحد ًا‪.‬‬ ‫*هل تعتربه عا�شق �سلطة؟‬ ‫ عا�شق �سلطة وعا�شق نف�سه‪ ،‬وال يرحم يف‬‫ه��ذا امل �ج��ال‪ .‬ح��اول �سيف الإ� �س�لام تو�سيع‬ ‫�سيطرته ف�سحب الب�ساط من حتته‪.‬‬ ‫*ك �ي��ف ك��ان��ت ع�لاق�ت��ه ب��زوج�ت��ه وه��و تزوج‬ ‫مرتني؟‬ ‫ امل��رة الأوىل بنت ن��وري خ��ال��د ح��اك��م دار‬‫بولي�س �سبها وك��ان ال��زواج مت�س ّرع ًا ولأن‬ ‫�أخاها خالد كان ع�ضو ًا من ال�ضباط الأحرار‬ ‫�زوج �صفية‪ ،‬وه��ي كانت مم ّر�ضة‬ ‫والح�ق� ًا ت� ّ‬ ‫ت �ع � ّرف �إل�ي�ه��ا ح�ين �أج���رى ج��راح��ة للزائدة‬ ‫يف املنطقة ال�شرقية‪ ،‬وه��ي كانت مهتمة به‬

‫كان يعامل عرفات ك�شخ�ص عادي ويعتربه �ضعيفا‬

‫فتزوجها وط ّلق فتحية‪.‬‬ ‫* هل كانت عالقته مع �صفية جيدة؟‬ ‫ كان القذايف رج� ً‬‫لا بال ح��دود او �ضوابط‪.‬‬ ‫كان يفعل ما يحلو له‪ .‬رجل مت�سلط ومبالغ‬ ‫ويعترب ان لي�س من حق اح��د ان ي�س�أله او‬ ‫يراجعه‪ .‬يفعل ما يريد وكانت هناك م�شاكل‬ ‫ك�ب�يرة بينهما خ�صو�ص ًا يف امل��دة الأخ�ي�رة‬ ‫عندما ك��ان هناك ك�لام عن عالقته بالن�ساء‪،‬‬ ‫�أوالده ك��ان��وا مقتنعني بها‪� .‬أت��ذك��ر م��رة كنا‬ ‫يف زيارة لدولة �أوروبية �شرقية وكان جنله‬ ‫املعت�صم وكنا نريد ان نلغي �شيئ ًا ينوي ان‬ ‫يفعله فقال املعت�صم «اتركوه‪ ،‬دع��وه يعي�ش‬ ‫حياته»‪ ،‬ف�أوالده ا�صبحوا مقتنعني ب�أنه م�ص ّر‬ ‫على العي�ش وفق �أ�سلوبه‪.‬‬ ‫* هل �شعرت مرة ب�أنه على خالف مع �صفية؟‬ ‫ كثري ًا‪ ،‬دائم ًا حت�صل خالفات وكان يجل�س‬‫كثري ًا يف البيت ال��ذي دم��ره «الأطل�سي» يف‬ ‫باب العزيزية واعتقلوا بعد تدمريه زوجتي‬

‫ذل��ك لأنني اعرفه عنيد ًا ومت�شبث ًا وال ميكن‬ ‫ان ي�ست�سلم‪ .‬ال ي�ستطيع تخيل احلياة خارج‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وه��ذا لي�س نتيجة �شجاعة‪ .‬كان‬ ‫ي�أخذ حبوب ًا معينة تعطيه معنويات و�شعور ًا‬ ‫بال�شجاعة والقوة‪.‬‬ ‫* من جاءه بهذه احلبوب؟‬ ‫ �أعتقد عبدالله ال�سنو�سي‪ .‬كان ي�أخذها دائم ًا‬‫و�أثناء احلرب كانوا يعطونها للجي�ش‪ ،‬هي‬ ‫لي�ست حبوب هلو�سة‪ ،‬انها ترفع املعنويات‪.‬‬ ‫*هل كان ي�أخذها حني كنت معه؟‬ ‫ نعم‪.‬‬‫*ماذا يفعل حني يغ�ضب؟‬ ‫ حني يغ�ضب ال ميكن لأح��د ان يقابله ب�أي‬‫�شكل‪ ،‬بانتظار ان يرتاح وكي يرتاح ال بد من‬ ‫ان ي�صطدم ب�أحد ليف ّرغ �شحنة غ�ضبه‪.‬‬ ‫* هل يك�سر �شيئ ًا اذا غ�ضب؟‬ ‫ ال‪ ،‬لي�ست لديه هذه العادة‪ ،‬يحب �أن يهني‬‫�أحد ًا فريتاح‪ .‬حتى �أمام الر�ؤ�ساء كان يرمي‬

‫�سيف اال�سالم‬

‫ال�سنو�سي‬

‫ابي�ض‪ ،‬جنّ جنون القذايف‪ ،‬والتفت اىل �آمر‬ ‫ال �ق��وات اجل��وي��ة �صالح ال�ف��رج��اين وق��ال له‬ ‫لديك �شهر �سجن‪ .‬ملاذا تطلقون حمام �سالم؟‬ ‫وقعت حمامة بني رجليه ف�أم�سكها بق�سوة‬ ‫كمن يحاول قتلها وق��ال خذوها واربطوها‪.‬‬ ‫وحني �ألقى خطابه قال‪ :‬هذه طائراتكم مرمية‬ ‫اجلمال واتركوا‬ ‫واجلمال بجانبها‪ ...‬خذوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫الطائرات لي�أخذها �أ�سيادكم‪ .‬كان منزعج ًا من‬ ‫عزوف الطالب عن الكليات‪.‬‬ ‫* هل كان يكره اال�سالميني؟‬ ‫ كثري ًا‪ ،‬كان يكرههم وي�شتمهم‪.‬‬‫*وكان يكره ا�سامة بن الدن‪...‬‬ ‫ نعم ويف ‪ 1984‬اتهموا بن الدن ب�أنه ار�سل‬‫جمموعة من �أفغان�ستان اىل ب��اب العزيزية‬ ‫لقتل القذايف‪.‬‬ ‫* ما هي حماوالت االغتيال التي تعر�ض لها؟‬ ‫ هذه واحدة منها‪ ،‬وقتها ح ّملها للمعار�ضة‬‫اال� �س�لام �ي��ة وب ��ن الدن‪ .‬دخ ��ل امل �ن �ف��ذون يف‬ ‫� �س �ي��ارات ج�م��ع ال�ق�م��ام��ة اىل بيته ومل يكن‬

‫مي�ضي �ساعات طويلة م�سافر ًا فوق املحيط‪.‬‬ ‫* ما هي املثابة؟‬ ‫ هناك مثابة ثورية ومثابة عاملية‪ .‬املثابة‬‫العاملية كان ير�أ�سها مو�سى كو�سا وكان فيها‬ ‫اع�ضاء من جمموعة ‪ 7‬ابريل (ني�سان) التي‬ ‫�شنقت الطالب يف اجلامعات‪ ،‬وك��ان الوجه‬ ‫الأب � ��رز ع�ب��دال���س�لام ج �ل��ود رئ�ي����س اللجان‬ ‫الثورية‪.‬‬ ‫* ماذا عن حادثة ‪ 7‬ابريل؟‬ ‫ ه ��ذه ت���ص�ف�ي��ة ل�ل�م�ع��ار��ض�ين ل �ل �ق��ذايف يف‬‫اجلامعات‪�ُ ،‬شنقوا من دون توقف‪.‬‬ ‫* من �أخذ القرار؟‬ ‫ القذايف‪ ،‬وجلود كان ي�شرف على الت�صفية‪.‬‬‫* كيف كانت العالقة بينهما؟‬ ‫ يف البداية كانت مم�ت��ازة‪ ،‬والح�ق� ًا ا�صبح‬‫القذايف ينفرد بال�سلطة‪ ،‬وجلود ق��ال له مع‬ ‫ال�سالمة‪ ،‬وجل�س يف بيته‪ .‬ح��اول القذايف‬ ‫يف الأحداث الأخرية ان ي�أتي بجلود ل ُي�شرف‬ ‫على العمليات الع�سكرية لكنه رف�ض‪.‬‬ ‫* هل جلود متورط ب�أحداث دموية؟‬ ‫ م�ت��ورط يف ‪ 7‬اب��ري��ل وك��ان �آن ��ذاك رئي�س ًا‬‫ملكتب اللجان الثورية والحق ًا اداروا املثابة‬ ‫العاملية وكانت تهتم ب��اخل��ارج‪ ...‬انقالبات‬ ‫ومع�سكرات‪.‬‬ ‫* اين عملت هذه املثابة؟‬ ‫ يف غرينادا و�أنحاء عدة يف امريكا الالتينية‬‫وك��وب��ا ون�ي�ك��اراغ��وا‪ ،‬وك��ان دان�ي��ال اورتيغا‬ ‫تلميذ ًا يف املثابة والحق ًا عمِ َلت يف اوغندا‬ ‫وكان يوري مو�سيفيني خريج املثابة وكابيال‬ ‫الأب كان من �أع�ضائها‪.‬‬ ‫* ه��ذا يعني ان مو�سى كو�سا ك��ان �صانع‬ ‫انقالبات وثورات يف العامل؟‬ ‫ نعم‪ ،‬لقد ام�سك االم��ن اخل��ارج��ي مل��دة ‪12‬‬‫�سنة‪.‬‬ ‫*وهل كان القذايف يحب مو�سى؟‬ ‫ نعم‪ ،‬كان مو�سى ذكي ًا‪.‬‬‫* ماذا عن ابراهيم الب�شاري؟‬ ‫ ابراهيم الب�شاري الله يرحمه كان رئي�س‬‫ج�ه��از الأم���ن اخل��ارج��ي‪ ،‬وك ��ان ه�ن��اك عداء‬ ‫بينه وب�ين مو�سى‪ ،‬وازدواج �ي��ة بني املثابة‬ ‫واجلهاز‪ ،‬لكنه كان جيد ًا‪.‬‬ ‫* ماذا عن عبدالله ال�سنو�سي؟‬ ‫ �أم��ام��ك ط�ي��ب‪ ،‬حم�ت�رم‪ ،‬ج�ي��د‪ ،‬ك ��رمي‪ ،‬لكنه‬‫دموي وينفذ �إرادة �سيده‪ ،‬ويزايد ويبالغ‪.‬‬ ‫* ما �أخطر �شيء فعله ال�سنو�سي؟ هل له عالقة‬ ‫مبجزرة �سجن بو �سليم التي �أودت ب�أكرث من‬ ‫‪� 1200‬سجني؟‬ ‫ طبع ًا ونفذها ب�أمر من القذايف‪.‬‬‫* من كان يتخذ قرار االغتياالت؟‬ ‫ لي�س ه �ن��اك اغ �ت �ي��ال ل�شخ�صية معروفة‬‫ومهمة �إال ب��أم��ر م��ن ال �ق��ذايف‪ ،‬و�أب���ص��م على‬ ‫ذلك‪ .‬مر ًة قال يل مو�سى كو�سا‪� :‬أريدك فقلت‬ ‫له ماذا تريد؟ والله مل �أتخا�صم مع الرجل وال‬ ‫ا�صطدمت به‪ .‬وكان يف كل مرة يقول يل هات‬ ‫احلقيبة وفيها مالب�س ومعجون الأ�سنان‬ ‫ف�أعرف ان قرار ًا �صدر ب�سجني‪ .‬قال يل‪ :‬ال ال‪،‬‬ ‫�أنا �أريدك يف طريق ال�شط‪ .‬قلت انت تخطط‬ ‫ف�ضحك و�أ�صر على ذهابي‪ .‬رئي�س‬ ‫مل�ؤامرة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫املخابرات الليبية يطلبني يف طريق ال�شط‬ ‫ويف الليل نحو ال�ساعة العا�شرة هل يريد‬ ‫ال�ق��ذايف اغتيايل ومو�سى كو�سا معروف‪.‬‬ ‫ذهبتُ اىل طريق ال�شط بجانب الإذاعة الليبية‬ ‫فر�أيته ومعه حقيبة فقلت له افتحها و�إن �شاء‬ ‫ال�ل��ه تنفجر ول�ك��ن بنا نحن االث �ن�ين‪ ،‬وحني‬ ‫فتحها كان يف داخلها �أ�شرطة وتقارير‪ ،‬قلتُ‬ ‫له ما عالقتي بهذا‪ ،‬قال‪« :‬اجلو مع املعلم زفت‬ ‫علي وال يريد‬ ‫و�أنا خمتلف معه وهو غا�ضب ّ‬ ‫ر�ؤيتي»‪ ،‬فقلت له‪ :‬ا�شرح يل عنها‪ .‬قال‪« :‬هذه‬ ‫�سلمني �إي��اه��ا وزي��ر داخلية عربي وتتعلق‬ ‫بات�صاالت غرامية للرجل» (القذايف)‪� .‬أخذتُ‬ ‫احلقيبة وذه �ب��تُ اىل املهت َّمة ب�ه��ذه الأم��ور‬ ‫وذهبتُ اىل القذايف‪ .‬قلت له �أعطاين مو�سى‬ ‫حقيبة فيها كذا وكذا فقال هذا حمار وكذاب‪.‬‬ ‫وق��ال يل «�أن��ا م�شغول‪� ،‬إ�سمع الأ�شرطة �أنت‬ ‫ومربوكة ال�شريف»‪ .‬كانت الر�سائل والأ�شرطة‬ ‫تتعلق بات�صاالت يجريها القذايف مع فتيات‬ ‫يف دول �أخ ��رى يكذبن عليه يف م��ا يتعلق‬ ‫بهويتهن وموقعهن العائلي واالجتماعي‪.‬‬ ‫* يف اي �سنة ولدت؟‬ ‫ ‪1948‬‬‫* و�أين در�ست؟‬ ‫ يف ليبيا ويف اي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬در� �س��تُ امل ��وارد‬‫الب�شرية‪ ،‬يف ايطاليا در�ستُ ث�لاث �سنوات‬ ‫علوم �سيا�سية والحق ًا التحقتُ ب��دورات يف‬ ‫عمليات الطريان‪ .‬توليتُ من�صب �آمر املطار‬ ‫بعد الفاحت من �سبتمرب ‪ 1969‬والحق ًا نقلت‬ ‫اىل اخل��ارج �ي��ة يف ال�سلك الديبلوما�سي‪،‬‬ ‫وكنت رئي�س الت�شريفات مبا يعني م�ساعد‬ ‫مدير املرا�سم‪ ،‬وبعد وفاته ا�ستلمت (من�صب)‬ ‫مدير املرا�سم‪ ،‬ولديّ ماج�ستري �إدارة‪ .‬ا�شتغلتُ‬ ‫م��ن ‪ 1977‬ح�ت��ى ‪ 1982‬وم�ن�ه��ا اىل ‪1997‬‬ ‫�أعما ًال حرة‪ ،‬ثم عدت اىل العمل مع القذايف‬ ‫يف ‪ 1997‬حتى مغادرتي التي �سبقت اندالع‬ ‫الثورة التي اطاحته‪.‬‬

‫يف خطابه بالقمة العربية يف دم�شق‪ ،‬توقع لبع�ض امل�شاركني م�صرياً م�شابه ًا ل�صدام؟‬

‫و�أبنائي و�أحفادي‪ .‬هذا بيت حتت الأر�ض‪،‬‬ ‫توجد فيه اخل��دم��ات والغلمان والو�ساخة‪.‬‬ ‫ل��دي��ه ه�ن��اك ح �ج��رات ن��وم وري��ا��ض��ة وحالق‬ ‫ومطبخ‪ .‬بيت كامل حت��ت الأر� ��ض ودهاليز‬ ‫تف�ضي اىل اخلارج‪� .‬أحيان ًا كان يجل�س هناك‬ ‫ل�شهر �أو ��ش�ه��ري��ن‪ ،‬ون�ح��ن ن�ع��رف ان��ه حني‬ ‫ي�لازم ذل��ك امل�ك��ان ينهمك بحياته ال�صاخبة‬ ‫واملخجلة‪.‬‬ ‫* هل كانت لديه �أي م�شاكل �صحية؟‬ ‫ كانت لديه �صعوبة يف التنف�س‪.‬‬‫* هل �أجرى جراحات جتميلية؟‬ ‫ �أجل‪ ،‬يف الأ�صل �شعره خفيف جد ًا‪ .‬تردد انه‬‫ا�ستعان بطبيب برازيلي لهذا الغر�ض‪ .‬كان‬ ‫يتذرع ب�أنه غا�ضب ومعتكف‪ ،‬وي�ستنكف عن‬ ‫ا�ستقبال النا�س لالهتمام ب�أموره وق�ص�صه‪.‬‬ ‫ك��ان ي�ك��ره ان تتكاثر التجاعيد يف وجهه‪،‬‬ ‫وي�أخذ حقن «بوتوك�س» دائم ًا‪.‬‬ ‫*هل هو �شجاع �شخ�صي ًا؟‬ ‫ ج �ب��ان‪ ،‬لكنه ي��دع��ي ال���ش�ج��اع��ة‪ .‬ك�ن��ا حني‬‫نذهب اىل م�ؤمترات يطلب منا قبل كل �شيء‬ ‫اكت�شاف املخارج اال�ضافية‪ ،‬ويقول �ضعوا‬ ‫عليها حرا�س ًا ويجب ان تكون معكم م�صابيح‬ ‫واذا ان �ط �ف ��أ ال �ن��ور ت�ضيئون م�صابيحكم‬ ‫والذين يجل�سون بجانب البوابات ير�سلون‬ ‫�إ�شارات لنعرف ان هناك بوابة للخروج منها‪.‬‬ ‫�إنه جبان‪� .‬أنا حني قلت �إنه لن يرتك ليبيا قلت‬

‫ملفات على الأر�ض ليلتقطها م�ساعدوه‪.‬‬ ‫* هل ح�صلت معك؟‬ ‫ ال‪ ،‬ح�صلت مع امل�سكني ب�شري �صالح رئي�س‬‫ديوانه‪.‬‬ ‫* هل ا�صطدمت معه؟‬ ‫ نعم كثري ًا‪ ،‬ومرات كان يلكمني‪.‬‬‫* وحني يغ�ضب منك؟‬ ‫ ير�سلني اىل ال�سجن‪.‬‬‫* هل مد يده عليك؟‬ ‫ ال هذه يفعلها مع اجلميع ليثبت انه �شعبي‪...‬‬‫ي �ق��ول اذه ��ب ه �ن��اك اذه� ��ب‪ .‬ات��ذك��ر م ��رة يف‬ ‫ال�سبعينيات كان على خالف مع يا�سر عرفات‪،‬‬ ‫كان لدينا احتفال يف ذكرى جالء الأمريكيني‬ ‫يف ‪ 11‬حزيران (يونيو) يف قاعدة معيتيقة‪.‬‬ ‫ك ��ان م�ع�ن��ا ال��رئ�ي����س ع��رف��ات‪ .‬ح�ين و�صلتُ‬ ‫وجدت طائرات «مرياج» وبجانبها جمل ب�أمر‬ ‫منه (القذايف)‪ ،‬كان هناك عزوف من الطالب‬ ‫عن دخول الكليات الع�سكرية‪ ،‬كانوا يريدون‬ ‫كليات مدنية‪� .‬شعرت ب�أن اجلو غري طبيعي‪،‬‬ ‫وك��ان معي �ضابط ا�سمه �سعد م�سعود �آمر‬ ‫احل��ر���س اخل��ا���ص‪ .‬ق�ل��ت ل��ه‪ :‬ي��ا �سعد اذهب‬ ‫ا�ستقبل الرئي�س‪ ،‬فقال يل‪ :‬ال‪ ،‬اذه��ب انت‪.‬‬ ‫كان القذايف مرتدي ًا ثياب طياري الهليكوبرت‬ ‫ولونها �أحمر‪ ،‬وحني تقدمت منه لكمني وقال‬ ‫اذهب هناك‪ .‬والحق ًا حني تقدم طالب املدار�س‬ ‫من املن�صة امام يا�سر عرفات وطيرّ وا حمام ًا‬

‫�شاهد القذايف الآلة الع�سكرية الأمريكية تقتلع نظام �صدام ح�سني‪ ،‬كان‬ ‫يكرهه من الوريد اىل الوريد‪ ،‬لكن امل�شهد كان �أبعد من ذلك و�أخطر‪.‬‬

‫م��وج��ود ًا‪� .‬أع��دم ب�سبب ه��ذه املحاولة جميع‬ ‫�أف � ��راد احل��ر���س اخل ��ا� ��ص‪ .‬دخ ��ل املن ّفذون‬ ‫وخرجوا ومل ينتبه �إليهم �أح��د‪ ،‬وهو اعترب‬ ‫ان ثمة ت��واط ��ؤ ًا م��ن احل��ر���س‪ ،‬ف��أع��دم جميع‬ ‫�أف��راده‪ .‬جل�أ املنفذون بعد الهجوم اىل بناء‪،‬‬ ‫فق�صفه احلر�س اجلمهوري بالدبابات بقيادة‬ ‫خليفة حني�ش‪.‬‬ ‫*اين تع ّر َ‬ ‫�ض اي�ض ًا ملحاولة اغتيال؟‬ ‫ تعر�ض مل�ح��اول��ة ان �ق�لاب ب�ق�ي��ادة ادري�س‬‫ال�شهيبي الذي قتل يف غارة جوية ا�ستهدفته‬ ‫�أث �ن��اء حم��اول�ت��ه ال �ه��رب اىل م���ص��ر‪ .‬وهناك‬ ‫ان�ق�لاب عمر املحي�شي ع�ضو جمل�س قيادة‬ ‫الثورة والذي اختلف مع القذايف وراح ين�سق‬ ‫مع ع�سكريني بهدف �إطاحته‪ .‬كانوا يخططون‬ ‫لالنقالب وكانت ل��دى القذايف معلومات �أو‬ ‫�شبهات ف�أخذهم جميع ًا معه على منت الطائرة‬ ‫اىل اوغندا ايام عيدي �أمني‪ ،‬حل�ضور م�ؤمتر‬ ‫القمة يف كمباال يف ال�سبعينيات‪ .‬و�أثناء‬ ‫اجتماعهم يف منزل القائم بالأعمال حممود‬ ‫الباهي‪ ،‬ك��ان ال�ق��ذايف يريد ان يذهب اليهم‬ ‫لي ًال لكن احلر�س رف�ض‪ .‬يف الليلة ذاتها كان‬ ‫عمر املحي�شي ي��ري��د ال��دخ��ول على القذايف‬ ‫وه��و نائم‪ ،‬وال��ذي ظهر ان��ه ك��ان يريد قتله‪،‬‬ ‫وكان هناك �ضابط �صف ايامها‪ ،‬هو الآن عقيد‬ ‫ا�سمه م�سعود الزغراد منعه من الدخول‪ ،‬قال‬ ‫له املحي�شي �أن��ا ع�ضو جمل�س قيادة الثورة‬ ‫و�أريد الدخول فرف�ض و�شهر �سالحه فرتاجع‬ ‫املحي�شي‪ .‬وحني عادوا معه �إىل ليبيا ح�صلت‬ ‫عملية االع�ت�ق��االت‪ .‬ه��رب املحي�شي والحق ًا‬ ‫�أت��ى به من املغرب يف �إط��ار �صفقة‪ ،‬وق��ال له‬ ‫«�أتينا بك حتت �أرجلنا»‪ ،‬وقتله بنف�سه ب�إطالق‬ ‫النار عليه‪ ،‬كما روى يل احلرا�س ب�شيء من‬ ‫التباهي‪.‬‬ ‫وه�ن��اك حم��اول��ة �أخ��رى ه��ي م��ن �أح��د اقارب‬ ‫القذايف‪ ،‬وهو �ضابط يف احلر�س وحني ر�أينا‬ ‫الفيديو اكت�شفنا كم ك��ان قتله �شنيع ًا‪ .‬ع ّلق‬ ‫القذايف جثث �أقارب له قرب باب العزيزية‪.‬‬ ‫* تعني �أنه كان يخاف؟‬ ‫ اجل كان يخاف كثري ًا‪ .‬الأنفاق ال ميكن ان‬‫يدخلها وامل�صاعد كذلك وكان ُيكثرِ من الهبوط‬ ‫والإق�ل�اع يف امل �ط��ارات ح�ين ن�سافر لتفادي‬ ‫امل�سافات الطويلة‪ ،‬وكنت �أتعب جد ًا‪.‬‬ ‫* كيف ذهب اذ ًا اىل نيويورك؟‬ ‫ كدتُ �أ�صاب باجلنون على رغم خربتي يف‬‫ال �ط�يران‪ .‬ا�ضطررنا للتوقف يف حمطات‪،‬‬ ‫وال�ق�ي��ام بعمليات ال�ت�ف��اف لأن ��ه ال ي��ري��د ان‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(289) - Monday 16 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنين ‪ 16‬تموز ‪2012‬‬

‫كاري‪..‬كالم‬

‫�إىل ع ّبا�س بن فرنا�س ‪ ..‬مع التح ّية !!‬

‫املالكي لأمريكا‪ :‬ت�سليح ّ‬ ‫اجلي�ش العراقي يجب �أن يكون على وفق ما ّ‬ ‫حتدده احلكومة االحتاديةّ‬ ‫م ��ن ج�ه�ت��ه ق���ال ق��ائ��د ال� �ق ��وات املركزية‬ ‫االمريكية جيم�س ماتي�س �إن "الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة ت �ت �ف��ق م ��ع اجل ��ان ��ب ال �ع��راق��ي‬ ‫ب�ضرورة ا�شراف احلكومة االحتادية على‬ ‫كل الن�شاط الت�سليحي يف البالد مبا يعزز‬ ‫امن العراق وا�ستقراره وب�سط الدولة على‬ ‫كامل ار�ض العراق ومياهه واجوائه"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ماتي�س على "ا�ستعداد الواليات‬ ‫املتحدة لتطوير التعاون واعطاء اجلانب‬ ‫الت�سليحي اه�م�ي��ة خ��ا��ص��ة ن�ظ��را حلاجة‬ ‫العراق املا�سة يف الوقت احلا�ضر"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان العراق قد وقع اتفاقية االطر‬ ‫ال���س�ترات�ي�ج�ي��ة م��ع وال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫االمريكية يف عام ‪ ،2008‬تن�ص على دعم‬ ‫ال��وزارات‪ ،‬وم�ؤ�س�سات ودوائر الدولة يف‬ ‫جمهورية ال �ع��راق‪ ،‬لتعزيز ال�ع�لاق��ات يف‬ ‫جميع امل �ج��االت الثقافية و االقت�صادية‬ ‫والدبلوما�سية واالمنية‪.‬‬ ‫وكان رئي�س حكومة اقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫ب ��ارزاين �شن يف �آذار املن�صرم‪ ،‬انتقاد ًا‬ ‫"حادا" للمالكي وبع�ض ال�سيا�سيني الذين‬ ‫اتهمهم مبحاولة احل�صول على طائرات الـ‬ ‫‪ F16‬لـ"�ضرب" الكرد ‪.‬‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫خضير الحميري‬ ‫لقد ح�صلتَ على �شهرة ت�ستحقها عن ج��دارة حني حاولت‬ ‫حتقيق حلم الطريان قبل �أكرث من الف عام ‪ ،‬احللم الذي �أجزم‬ ‫ب�أنه داعب الكثريين يف زمانك وكل زمان ‪ ،‬لكنك كنت الأجر�أ‬ ‫واالكرث �إ�ستعدادا لدفع الثمن ‪ ،‬فكان لك �شرف املحاولة وق�صائد‬ ‫املديح واال�ضلع امله�شمة ‪ ،‬ولكن ما ال تعرفه ايها القرطبي ب�أنك‬ ‫ما زلت تدفع الثمن وان �شهرة من نوع �آخر ‪ ،‬و�سمعة ال �صلة‬ ‫لها باجلر�أة واالبتكار حتوم حول ا�سمك ‪ ..‬يف �شارع املطار‪..‬‬ ‫املطارات يا ابن فرنا�س ولدت بعد مئات ال�سنني من قفزتك‬ ‫امل�شهودة وه��ي واج �ه��ات �سياحية واقت�صادية ومعمارية‬ ‫تتباهى بها ال��دول وتتناف�س يف �أبهتها و�سعتها واريحيتها‬ ‫ال�ستقبال وتوديع وتب�ضع امل�سافرين ‪ ،‬وحتر�ص البلدان على‬ ‫حتويل مطاراتها اىل حتفة فنية وخدمية تعك�س هوية البلد‬ ‫وتنع�ش ذاكرة امل�سافر وحتر�ضه على اال�ستمتاع واال�سرتخاء‬ ‫واملقارنة مع مطارات زارها �أو �سمع عنها ‪ ،‬فهي بوابة للفن‬ ‫وال�سياحة والتجارة وال�سيا�سة �أي�ضا ‪ ،‬ويف الوقت الذي ميثل‬ ‫ارتيادها حقا طبيعيا لكل مواطن يرغب يف توديع �أو ا�ستقبال‬ ‫م�سافر عزيز ف�أن مطارنا يا �أبن فرنا�س ي�شذ عن هذه القاعدة‬ ‫التي ت�سود مطارات العامل ‪ ،‬فنحن نودع ون�ستقبل م�سافرينا‬ ‫لي�س يف مطار للطائرات ‪ ..‬وامنا يف مر�آب لل�سيارات ‪..‬‬ ‫وعذرا الين �أزج ا�سمك يف مو�ضوع ال ناقة لك فيه وال جمل‬ ‫‪ ،‬فقد وقع �إختيار املحتل االمريكي بعد عام ‪ 2003‬ولدواع‬ ‫�أمنية كما �أ�شيع على ال�ساحة التي حتمل ا�سمك و تقع خلف‬ ‫متثالك ال��ذي يتو�سط �شارعي الذهاب واالي��اب لتكون نقطة‬ ‫ي ّلوح عندها املودعون وينتظر املنتظرون ‪ ،‬يف بناية ال حتمي‬ ‫الالئذين بها من حر �أو برد ‪ ،‬وال‬ ‫توفر لهم مكانا منا�سبا للتوديع‬ ‫�أو اال�ستقبال �أو اجللو�س كما‬ ‫انها تخلو م��ن اب�سط اخلدمات‬ ‫الالئقة للم�سافر �أو الزائر‪ ..‬هنا‬ ‫و�سط الغبار وال�شم�س الالهبة‬ ‫وامل �ق��اع��د املت�سخة وب�ع�ي��دا عن‬ ‫ت ��رف امل� �ط ��ارات ون�غ�م��ات�ه��ا يف‬ ‫االع �ل��ان ع ��ن م��واع �ي��د الأق�ل��اع‬ ‫والهبوط ‪ ،‬يعود املودع من دون‬ ‫ان ي ��ودع ‪ ،‬وم ��ن دون �أن يرى‬ ‫طائرة �أو مطارا‪ ،‬وينتظر امل�ستقبل �ضيفه وك�أنه يف (كراج‬ ‫العالوي) ‪..‬‬ ‫املطارات حتتال على النا�س لريتادونها وي�صفوا �سياراتهم‬ ‫يف مر�آئبها ويجل�سوا يف كافرتياتها ويت�سوقوا من ا�سواقها‬ ‫ويلتقطوا ال���ص��ور يف حدائقها وينع�شوا عمليات البيع‬ ‫وال�شراء يف حمالها ‪ ،‬وت�ستبقيهم بني اركانها يتفرجون على‬ ‫تقلب لوحاتها االلكرتونية ‪ ،‬و�أبهة �صاالتها ودقة مواعيدها‬ ‫حتى م��وع��د ه�ب��وط م��ن ينتظرون �أو �إق�ل�اع م��ن ي��ودع��ون ‪،‬‬ ‫فرتتقي فيها اخلدمات وت�ضج بقاعاتها احلياة ويت�صادى يف‬ ‫�أرجائها �أزيز الطائرات مع افراح امل�ستقبلني ودموع املودعني‬ ‫‪ ،‬با�ستثناء مطارنا يا عبا�س ال��ذي تت�آكل من�ش�آته وت�شحب‬ ‫خدماته لقلة الداخلني واخلارجني ‪ ،‬من مودعني وم�ستقبلني ‪،‬‬ ‫الننا ن�صر على حتويله اىل مطار خال من الد�سم ‪ ..‬و امل�شاعر‬ ‫االن�سانية ‪..‬‬ ‫مل �أخاطبك يف ر�سالتي هذه اال من �أجل التنبيه ورفع العتب ‪،‬‬ ‫الن ال�ساحة التي حتمل ا�سمك مل تعد متثل بالن�سبة للم�سافرين‬ ‫غري االزع��اج واال�ستغالل والكدر ‪ ،‬االم��ر ال��ذي ب��د�أ ي�أكل من‬ ‫جرف �شهرتك يف الذاكرة ال�شعبية ‪ ،‬وبد�أ ا�سمك يلتب�س لدينا‬ ‫نتيجة للخلط بني حماولتك اجلريئة يف الطريان و�ساحتك‬ ‫التي حترمنا من ال�ط�يران ‪ ،‬بني �إق��دام��ك وع��دم حت�سبك من‬ ‫نتائج جتربتك الرائدة ‪ ،‬وبني التح�سبات االمنية التي ت�سببت‬ ‫يف �إخرتاع ال�ساحة وال�صاقها با�سمك ‪..‬‬ ‫ولذلك ‪� ..‬أقولها لك ب�أمانة ‪..‬‬ ‫مل يعد �أمامك لتنقذ ا�سمك و�سمعتك ‪� ..‬سوى �أن تعيد الكرة ‪..‬‬ ‫وتطري‬ ‫‪..‬بعيدا عن االذى الذي تلحقه بك تلك ال�ساحة البدائية !!‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫دعا رئي�س ال��وزراء والقائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ن��وري املالكي‪ ،‬االح��د‪ ،‬الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية �إىل اال�سراع يف جتهيز‬ ‫اجلي�ش العراقي‪ ،‬م�شدد ًا على ح�صر �سيا�سة‬ ‫الت�سليح باحلكومة االحتادية يف بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال املالكي يف بيان له خ�لال ا�ستقباله‬ ‫قائد القيادة املركزية للقوات االمريكية‬ ‫يف املنطقة ال��و��س�ط��ى اجل �ن�رال جيم�س‬ ‫ماتي�س "�إننا النريد ان نتجاوز على احد‬ ‫كما نرف�ض �أن ي�ت�ج��اوز علينا او مي�س‬ ‫ب�سيادتنا �أحد"‪ ،‬داعي ًا اىل "الت�سريع يف‬ ‫وترية جتهيز اجلي�ش مبا ي�ؤهله للدفاع عن‬ ‫العراق و�سيادته وا�ستقالله"‪.‬‬ ‫و�شدد املالكي على ان "�سيا�سة الت�سليح‬ ‫يجب �أن تكون احت��ادي��ة ووف��ق ماحتدده‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة االحت � ��ادي � ��ة م� ��ن �أول� ��وي� ��ات‬ ‫وحاجات"‪ ،‬م�ؤكد ًا على "تطوير االمكانات‬ ‫اخلا�صة مبكافحة االره��اب والعمل على‬ ‫جت�ه�ي��زه��ا ل �ت �ك��ون االداة ال �ف �ع��ال��ة لدحر‬ ‫االرهاب واالجهازعليه"‪.‬‬

‫ميزان ّية ‪ 2012‬تعمّق خالفات الإقليم‬ ‫السليمانية ‪ -‬سنكر جمال‬

‫الإحتجاجات اجلماهريية الكبرية والأطراف املعار�ضة‬ ‫داخ��ل الربملان وخ��ارج��ه‪ ،‬مل تنجحا يف تغيري ميزانية‬ ‫الإقليم التي متت امل�صادقة عليها يف ‪ 24‬من حزيران‬ ‫املا�ضي ب�أغلبية مطلقة‪.‬‬ ‫ميزانية حكومة اقليم كرد�ستان لعام ‪ 2012‬التي تبلغ‬ ‫�أكرث من (‪ )15‬ترليون دينار عراقي �أي ما يعادل ( ‪12‬‬ ‫مليار دوالر) خ�ص�صت �أك�ثر م��ن ‪ 10‬ترليونات دينار‬ ‫للت�شغيل و ‪ 4,5‬ترليون مل�شاريع الإ�ستثمار‪.‬‬ ‫وخ�لال �أول جل�سة للربملان يف ‪ 11‬ح��زي��ران املا�ضي‪،‬‬ ‫احتجت الأطراف املعار�ضة املتمثلة بالتغيري (‪ )23‬مقعدا‪،‬‬ ‫واالحت ��اد اال��س�لام��ي (‪ )6‬مقاعد‪ ،‬والتجمع اال�سالمي‬ ‫(‪ )4‬مقاعد‪ ،‬وكتلة �آينده التي متلك مقعد ًا واح��د ًا‪ ،‬على‬ ‫امليزانية وو�صفتها ب�أنها "غري �شفافة"‪.‬‬ ‫م�لاح�ظ��ات ال�ك�ت��ل والأط � ��رف امل�ع��ار��ض��ة ت��رك��زت حول‬ ‫النقاط املتعلقة بالإيرادات واملخ�ص�صات‪ ،‬حيث ترى تلك‬ ‫الأطراف ان غالبية النقاط املتعلقة ب�إيرادات كرد�ستان من‬ ‫النفط و�إيرادات النقاط الكمركية غري وا�ضحة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�إرتفاع خم�ص�صات الرئا�سات الثالث يف الإقليم واملتمثلة‬ ‫بـ (رئا�سة االقليم‪ ،‬ورئا�سة الربملان‪ ،‬ورئا�سة احلكومة)‪.‬‬ ‫خم���ص���ص��ات جم�ل����س �أم���ن الإق �ل �ي��م ال���ذي ي���ض��م جهاز‬ ‫املخابرات واحلماية التابعني حلزبي االحت��اد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين والدميقراطي الكرد�ستاين هي الأخرى مل‬ ‫حتظى بالقبول لدى تلك الكتل‪.‬‬ ‫ع�ضو اللجنة املالية يف برملان �إقليم كرد�ستان ا�سماعيل‬ ‫ك�لايل ق��ال لـ"نقا�ش" �إن �إي ��رادات امليزانية تتكون من‬ ‫خم�ص�صات الإق �ل �ي��م م��ن احل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة البالغة‬ ‫(‪ )%17‬من ميزانية ال�ع��راق مع م�ستحقات الإقليم من‬ ‫البرتودوالر‪.‬‬ ‫وال�ب�ترودوالر هو م�ستحقات املحافظات من املنتجات‬ ‫النفطية التي ُت�ستخرج منها وتتوزع بواقع دوالر واحد‬ ‫عن كل برميل نفط منتج يف اي حمافظة من حمافظات‬ ‫الإقليم ودوالر واحد عن كل برميل نفط مكرر داخلها‪،‬‬ ‫ف�ضال عن دوالر واحد عن كل ‪ 150‬مرتا مكعبا من الغاز‬ ‫الطبيعي امل�ستخرج منها ‪.‬‬ ‫النقطة الأخ��رى املحورية يف املو�ضوع هي �أن ميزانية‬ ‫الإقليم بلغت (‪ ) 15‬تريليون دينار يف حني �أن الواردات‬

‫تزيد على (‪ ) 12‬تريليون دينار بقليل ‪�،‬أي �أن ن�سبة‬ ‫العجز يف امليزانية ت�صل �إىل ‪ 2‬تريليون دينار‪.‬‬ ‫املُعار�ضة املت�ألفة من �أربع كتل والتي متلك (‪ )34‬مقعد ًا‬ ‫يف الربملان‪ ،‬تنتقد كل عام ت�أخر �إحالة امليزانية من قبل‬ ‫احلكومة �إىل الربملان لأكرث من �ستة �أ�شهر �سنويا‪ ،‬ويف‬ ‫هذا العام ت�أخرت درا�سة وم�صادقة امل�شروع يف الربملان‬ ‫لثمانية �أ�شهر من املوعد املقرر‪.‬‬ ‫النائب عن كتلة التغيري يف برملان كرد�ستان عبدالله مال‬ ‫نوري قال لـ"نقا�ش" �إن امل�شاكل ذاتها تتكرر كل عام حيث‬ ‫تت�أخر امليزانية‪ ،‬و�أن هذا الت�أخري يقل�ص ال�سنة املالية‬ ‫�إىل خم�سة �أو �ستة �أ�شهر‪ ،‬يف حني �أن النظام الداخلي‬ ‫للربملان ين�ص على تقدمي امليزانية يف �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين من كل عام ليتمكن الربملان من درا�ستها و�إقرارها‬ ‫يف بداية العام‪.‬‬ ‫�إحدى نقاط اخلالف البارزة بني كتل املعار�ضة وال�سلطة‬ ‫هي الإي ��رادات املحلية‪� ،‬إذ ترى املعار�ضة �إن احلكومة‬ ‫ال تعلن الأرق��ام ال�صحيحة ل�ل�إي��رادات وت�شكو من عدم‬ ‫�شفافيتها يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫املعار�ضة ت�ؤكد �أن الإي���رادات املُ�ق��درة ل �ل��وزارات لعام‬ ‫(‪� )2012‬أق��ل م��ن �إي� ��رادات ع��ام (‪ ،)2010‬حيث كانت‬ ‫الإي��رادات املحلية لإقليم كرد�ستان �آنذاك (‪ )742‬مليارا‬ ‫و(‪ )446‬مليون دينار ح�سب الأرقام املعلنة‪� ،‬أما تقديرات‬ ‫عام (‪ )2012‬فرتاجع الرقم فيها �إىل �أقل من ذلك بن�سبة‬ ‫(‪ )270‬مليار دينار‪.‬‬ ‫النائب عبدالله مال ن��وري وه��و ع�ضو يف جلنة النفط‬ ‫وال�غ��از‪ ،‬يقول ان "ما و�صل اىل ال�برمل��ان ح��ول م�س�ألة‬ ‫الإي� ��رادات غ�ير منطقي وغ�ير �صحيح بكل املقايي�س‪،‬‬ ‫بحيث ان الإي� ��راد املحلي غ�ير وا� �ض��ح‪ ،‬و�أن الأرب ��اح‬ ‫يتوجب ان تكون �أك�ثر بكثري من الأرق��ام التي و�صلت‬ ‫�إىل الربملان"‪.‬و�أ�ضاف "�إذا ما�أخذنا يف الإعتبار واردات‬ ‫الإقليم من النفط وحجم التبادل التجاري بني الإقليم‬ ‫ودول اجلوار الذي و�صل �إىل ‪ 30‬مليار دينار فيتوجب‬ ‫ان تكون الإيرادات �أكرث بكثري مما و�صل �إلينا"‪.‬‬ ‫وبني ان لديهم مالحظات حول احل�سابات اخلتامية التي‬ ‫ال ت�صل �إىل الربملان ف�ضال عن عدم �إمتالك احلكومة لأية‬ ‫خطة �أو اح�صائية حول ن�سبة البطالة وورود ال�سيّاح‬ ‫واجلوانب الأخرى‪ ،‬وقال "هذه هي الأ�شياء التي تعمق‬ ‫اخلالف بني املعار�ضة وال�سلطة"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫بغداد ّتتهم �أنقرة بامل�ساهمة يف تهريب‬ ‫ّ‬ ‫النفط العراقي من �إقليم كرد�ستان‬

‫الناس – متابعة‬

‫وجهت احلكومة العراقية اتهامات لرتكيا "بامل�ساهمة‬ ‫يف تهريب النفط العراقي من اقليم كرد�ستان العراق"‪،‬‬ ‫وح� ��ذرت م��ن "ت�أثريه ع�ل��ى ال �ع�لاق��ات ب�ين البلدين‪،‬‬ ‫وبخا�صة االقت�صادية"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مكتب نائب رئي�س ال��وزراء العراقي ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين اىل ان "موافقة تركيا على‬ ‫ا�سترياد النفط اخلام من اقليم كرد�ستان العراق‪� ،‬ست�ضر‬ ‫بالعالقات الثنائية وبخا�صة االقت�صادية بني البلدين"‪،‬‬ ‫مبين ًا ان "عدم ت�سليم اقليم كرد�ستان العراق النفط‬ ‫اخل��ام للحكومة العراقية االحت��ادي��ة ت�سبب بخ�سارة‬ ‫العراق ثمانية مليارات و‪ 500‬مليون دوالر"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املتحدث با�سم نائب رئي�س ال��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة في�صل عبد الله يف ت�صريح �صحفي ب�أنه "توجد‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة م��ا ب�ين اجل��ان�ب�ين ال �ع��راق��ي وال�ترك��ي ممثلة‬ ‫بوزارتي النفط والطاقة يف البلدين وم�صادق عليها‬ ‫من الربملانني العراقي والرتكي‪ ،‬وتن�ص على ان ت�صدير‬

‫النفط والغاز وامل�شتقات النفطية يتم من خالل وزارة‬ ‫النفط العراقية فقط وح�صرا من خالل �شبكة الأنابيب‬ ‫املتجهة اىل تركيا لقاء مبالغ معينة عن عملية نقل النفط‬ ‫العراقي ومبدة زمنية حمددة مل تنته بعد وال يجوز لأي‬ ‫جهة الت�صدير اال من خالل وزارة النفط االحتادية"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا‪" :‬ان ما قامت به وزارة الطاقة الرتكية خمالف‬ ‫مل�ضمون وق��ان��ون ه��ذه االتفاقية‪ ،‬و�سي�ضر بامل�صالح‬ ‫الإقت�صادية والثنائية للبلدين"‪.‬‬ ‫ولفت عبد الله اىل ان "احلكومة العراقية قد خ�سرت ما‬ ‫يقرب من ثمانية مليارات و‪ 500‬مليون دوالر من جراء‬ ‫ع��دم ت�سليم النفط امل�ستخرج من االرا��ض��ي العراقية‬ ‫يف اقليم ك��رد��س�ت��ان ال �ع��راق اىل احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫االحتادية"‪ ،‬وبني انه "هناك بندا يف املوازنة االحتادية‬ ‫لعام ‪ 2012‬ين�ص على ت�سليم النفط امل�ستخرج بطاقة‬ ‫‪ 175‬الف برميل يوميا اىل احلكومة االحتادية لبيعه‬ ‫ب�سعر اال�سواق العاملية ال ب�أ�سعار زهيدة"‪ ،‬وتابع‪" :‬انه‬ ‫يف حالة عدم الت�سليم يتم خ�صم ال�ضرر الناجت عن عدم‬ ‫الت�سليم من املبالغ املخ�ص�صة القليم كرد�ستان‪ ،‬وهي‬ ‫‪ 17‬باملئة من اجمايل املوازنة االحتادية للعراق للعام‬ ‫‪"2012‬‬

‫�شرارتها تنام حتت �سيادة ّ‬ ‫الدكتاتورية واملحا�ص�صة احلزبيّة‬

‫العراق‪ ...‬طائفة الفا�سدين �سيا�س ًيا تغلب الطائف ّية املذهب ّية‬

‫عبدالجبار العتابي‬

‫�أكد عراقيون �أن‬ ‫الطائفية املذهبية مل‬ ‫تكن مرت�سخة يف �أبناء‬ ‫املجتمع العراقي‪ ،‬بل‬ ‫�إنها �صناعة �سيا�سية‪،‬‬ ‫وهي لعبة ك�سائر‬ ‫الألعاب ال�سيا�سية‬ ‫التي ت�ستخدم فيها‬ ‫كل الو�سائل ال�شرعية‬ ‫وغري ال�شرعية للتغلب‬ ‫على الآخر‪ ،‬قام‬ ‫برت�سيخها ال�سيا�سيون‪،‬‬ ‫و�صاروا يعلنون عنها‬ ‫متى ي�شا�ؤون من �أجل‬ ‫م�صاحلهم اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أ�شار البع�ض �إىل �أن الطائفية �إن غط�ست‬ ‫�إىل �أ�سفل املجتمع فتعني �أحد �أمرين‪� :‬إما‬ ‫الديكتاتورية‪� ،‬أو نظام توافق ح�سا�س‪..‬‬ ‫و�أن كالهما يتظلالن بال�سلبيات املختلفة‪،‬‬ ‫التي قد ال ت�ؤدي �إىل تعايف البلد متامًا من‬ ‫م�شاكله‪ ،‬ومنها ما �أ�سماه البع�ض بروز‬ ‫طائفة الفا�سدين م��ن ال�سيا�سيني‪ ،‬التي‬ ‫�سحقت كل الطوائف‪ ،‬وف��ازت يف حربها‬

‫الطائفية علينا‪.‬‬ ‫وي� ��وم اخل �م �ي ����س امل��ا� �ض��ي ق���ال رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي خالل لقائه بال�شيخ‬ ‫�أحمد �أبو ري�شة ب�شكل قطعي �إن (الطائفية‬ ‫قد انتهت يف العراق) !!‪ ،‬لكن يف مواجهة‬ ‫ذل � ��ك مي��ك��ن و�� �ض ��ع ع� ��� �ش ��رات ع�ل�ام��ات‬ ‫اال��س�ت�ف�ه��ام وراء ه��ذا ال �ق��ول وع�شرات‬ ‫عالمات التعجب‪ ،‬ومن املمكن � ً‬ ‫أي�ضا جعل‬ ‫ع�شرات عبارات الفرح وال�سرور والأمل‬ ‫والتفا�ؤل حتيط بهذا القول املهم واملميز‬ ‫والالفت للنظر واالنتباه � ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬وهو قول‬ ‫ي�سعد القلب ويفرح الروح‪ ،‬ولكن هل هو‬ ‫حقيقة فع ًال؟‪� ،‬أم �إن الأم��ر يحتاج قراءة‬ ‫مت�أنية ودرا�سة معمقة ال عالقة لها طبعًا‬ ‫بالعديد من احلواجز الكونكريتية‪ ،‬التي‬ ‫رف�ع��ت م��ن بع�ض امل��دن وال �� �ش��وارع‪ ،‬وال‬ ‫نقاط ال�سيطرات التي انخف�ض عددها‪،‬‬ ‫وبالت�أكيد هنالك �أ�سئلة ال بد من طرحها‬ ‫على القاطنني يف املدن العراقية‪ ،‬وال�سيما‬ ‫بغداد العا�صمة‪ ،‬التي طاملا كانت الطائفية‬ ‫تفتح بوابات اجلحيم فيها‪.‬‬ ‫لكن الكاتب وال�صحايف �أحمد �سعداوي‬ ‫يقول‪ :‬لأننا من �صنف الكائنات اخلطرة �أعني بو�ضوح هناك حاالت تتال�شى فيها يف الف�ساد‪ ،‬لكن الل�صو�ص حتولوا �إىل‬ ‫ب�سبب تعاملها م��ع ال�ل�غ��ة‪ ،‬واحرتافها الطائفية متامًا‪ ،‬احلالة الأوىل طبع ًا يف ط��وائ��ف‪ ،‬فطائفة ل�صو�ص ه��ذه القائمة‬ ‫ملهنة ح�سا�سة‪� ،‬أال وه��ي (ال �ت ��أوي��ل) لذا ظل النظام الديكتاتوري‪ ،‬واحلالة الثانية ال�سيا�سية تختلف عن ل�صو�ص الأخرى‪،‬‬ ‫�أق��ول‪ :‬نعم‪ ،‬الطائفية تنتهي يف بلد ما‪ ،‬يف ظل نظام املحا�ص�صة والتوافق الدقيق نعم �أق��ول يختلفون عنهم‪ ،‬وال يختلفون‬ ‫تغط�س �إىل الأ��س�ف��ل‪ ،‬وال تعود ظاهرة‪ ،‬والنهائي واحلا�سم‪ ،‬ف ��إىل �أي الطريقني معهم‪ ،‬و�إذا اختلفوا معهم‪ ،‬ف�إن مو�ضوع‬ ‫اخلالف لي�س م�صلحة النا�س‪ ،‬و�إمنا حجم‬ ‫ب�سبب �أمرين‪� ،‬إما الديكتاتورية‪� ،‬أو نظام تتجه بنا يا ترى؟!‪.‬‬ ‫توافق ح�سا�س ودقيق ي��وزع ال�سلطات م��ن جهته ق��ال ال�شاعر يا�س ال�سعيدي‪ :‬احل�صة من ال�سرقة العلنية‪ ،‬يا �صديقي‬ ‫وال �� �ص�لاح �ي��ات وال �ث ��روات واملكا�سب اتفق مبدئيًا على �أن الطائفية املذهبية ان�ت�ه��ت الطائفية امل��ذه�ب�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن طائفة‬ ‫واالمتيازات واحلقوق والواجبات‪ ،‬ويف انتهت‪ ،‬ولو ب�شكل ن�سبي‪ ،‬لكننا ابتلينا الفا�سدين من ال�سيا�سيني هي التي �سحقت‬ ‫ك�لا اخليارين تغدو الدميقراطية �أدا ًة‪ ،‬ب�ط��ائ�ف�ي��ات �أك �ب�ر‪ ،‬ل�ع��ل �أب ��رزه ��ا طائفية كل الطوائف‪ ،‬وفازت يف حربها الطائفية‬ ‫ولي�ست ه��دف � ًا �أو �سياق ًا ا�سرتاتيجي ًا‪ ،‬الل�صو�ص‪ ،‬ف�بر�أي��ي �إن اجلميع متورط علينا‪.‬‬

‫فيما ق��ال ال�ك��ات��ب �إب��راه �ي��م زي� ��دان‪� :‬إن‬ ‫ال�ط��ائ�ف�ي��ة لي�ست م��وج��ودة ل ��دى �أبناء‬ ‫�شعبنا‪� ،‬إمن��ا ه��ي ب�ضاعة ف��ا��س��دة‪ ،‬روّ ج‬ ‫لها ال�سيا�سيون م��ن �أج��ل الو�صول �إىل‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬بدليل ف�شل هذا امل�شروع �شعبيًا‪،‬‬ ‫بينما الت��زال ال��دائ��رة ال�سيا�سية تتعامل‬ ‫ب ��ه‪ ،‬ول��ه��ذا ب�ق�ي��ت ب�ع����ض ال�� ��دول‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها ال�سعودية وقطر وتركيا‪ ،‬تعمل‬ ‫وفق �أ�سا�س طائفي‪ ،‬مت�صورة �أن ال�شيعة‬ ‫يف العراق قد ا�ستفادوا فع ًال من النظام‬ ‫اجلديد‪ ،‬الذي جاء على �أعقاب نظام �صدام‬

‫ح�سني‪ ،‬واحلقيقة ال ال�شيعة وال ال�سنة قد‬ ‫ح�صلوا على �شيء يذكر‪� ،‬إمنا الذي ح�صل‬ ‫هو �أن �شيعة ال�سلطة و�سنة ال�سلطة هم‬ ‫الذين ا�ست�أثروا بكل �شيء‪.‬و�أ�ضاف �إن‬ ‫الطائفية م��وج��ودة يف قامو�س ه ��ؤالء‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن رك �ب��وا امل��وج��ة لتحقيق مكا�سب‬ ‫�شخ�صية �أو ًال وحزبية ثانيًا‪ ،‬و�سيندحر‬ ‫ه��ذا امل�شروع عاج ًال �أم �آج�ل ً�ا‪ ،‬و�سيعود‬ ‫العراق معافى من مر�ض الطائفية الذي‬ ‫جلبه ال�سيا�سيون للعراق و�شعبه مثلما‬ ‫تندحر العرقية التي �سوّ قها ال�سيا�سيون‬ ‫ال �ك��رد‪ ،‬ف��ال��واق��ع يف�ضح اجل �م �ي��ع‪ ،‬و�إن‬ ‫ت� ��� �س�ت�روا ب ��أق �ن �ع��ة م �ه �ل �ه �ل��ة‪ ،‬وه� � ��ؤالء‬ ‫ال�سيا�سيون لو كانوا ميتلكون م�شروعً ا‬ ‫وطنيًا حقيقيًا ملا �سوّ قوا الطائفية كمنهج‬ ‫ل�ل��و��ص��ول �إىل ال�سلطة‪� .‬إن �ه��م يبحثون‬ ‫ع��ن �سلطة وم ��ال ون �ف��وذ‪ ،‬وال يبحثون‬ ‫عن وطنية مرت�سخة يف وج��دان ال�شعب‬ ‫العراقي‪�.‬أما الكاتب نبيل ال��وادي فقال‪:‬‬ ‫الطائفية �صناعة �سيا�سية‪ ،‬وه��ي لعبة‬ ‫ك�سائر االلعاب ال�سيا�سية التي ت�ستخدم‬ ‫فيها كل الو�سائل ال�شرعية وغري ال�شرعية‬ ‫للغلبة على الآخ��ر‪ ،‬ولذلك ميكن للمطبخ‬ ‫ال�سيا�سي ان ي�ع��د الآل �ي��ات ال�ت��ي ي�شاء‬ ‫خلنق ه��ذه الظاهرة او تهيئة الظروف‬ ‫التي تنع�شها‪ ،‬لكن املتغري اال�سا�س الذي‬ ‫يتحكم بهذه الظاهرة هو القائم بالأمر‬ ‫واولئك الذين ينا�صبونه العداء لتعار�ض‬ ‫امل���ص��ال��ح وت�ن��اق���ض�ه��ا‪.‬ان حت��رك املالكي‬ ‫باجتاه اب��و ري�شة‪ ،‬وه��و قائد ع�شائري‪،‬‬ ‫له كاريزما اجتماعية ووطنية‪� ،‬ستقود‬ ‫حتما اىل جلم اال�صوات التي تتهم املالكي‬ ‫بالطائفية‪ ،‬وان كان املالكي رج ًال طائفيًا‪،‬‬

‫ولكنه طائفي بر�ؤية غري عقائدية‪� ،‬أي انه‬ ‫ميكن ان يتخلى عن طائفيته‪ ،‬العتقاده ان‬ ‫االبتعاد عن الطائفية �ست�ضمن بقاءه يف‬ ‫مقدمة الركب ال�سيا�سي‪ ،‬وامنا على ر�أ�س‬ ‫وخ�صو�صا رئا�سة الوزراء‪ ،‬لكن‬ ‫الكامريا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املالكي كغريه من ال�ق��ادة الذين جتعلهم‬ ‫بع�ض النجاحات ين�سون تقلبات املناخ‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬يلقي وب��ارجت��ال الكثري من‬ ‫الت�صريحات ال�ت��ي م��ن ال�صعب التكهن‬ ‫مبدياتها‪ ،‬النها كلمات وخطب مرجتلة مل‬ ‫متر على خرباء وم�ست�شارين وا�صحاب‬ ‫ر�ؤي��ة ا�سرتاتيجية‪ ،‬وهي بالتايل خطب‬ ‫وكلمات ابنة احلما�س واالندفاع والظرف‬ ‫الآين‪ ،‬فقول املالكي كالم امنيات او كالم‬ ‫ارجت���ال‪ ،‬ذل��ك ان الطائفية ه��ي �صناعة‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬مي�ك��ن ان ت�ط��ل ب��ر�أ� �س �ه��ا يف‬ ‫�أي حلظة‪ ،‬اذا م��ا ق��ررت قناتا اجلزيرة‬ ‫وال �ع��رب �ي��ة اال� �ش �ت �غ��ال ع �ل��ى الطائفية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا اذا تفرغت من امللف ال�سوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي �أ�شعال فيه امللف الوطني‪ ،‬ال��ذي مل‬ ‫يكن ي�شكل �شيئا ملمو�سا على امل�ستوى‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ومل يكن ليظهر اىل ال�سطح‪،‬‬ ‫وك��ان العراقي ال�سني يهجر من منطقة‬ ‫�شيعية‪ ،‬وال�شيعي يهجر من منطقة �سنية‪،‬‬ ‫ليلتقيا يف دم�شق ويكونا �شركة من دون‬ ‫ان يفكرا بال�ش�أن الطائفي‪.‬‬ ‫خال�صة الق�ضية مادام العراق بلدا �ضعيفا‬ ‫يف اوج��ه خمتلفة‪ ،‬فانه �سيخ�ضع للقرار‬ ‫ال �ق �ط��ري وال� �ق ��رار ال �� �س �ع��ودي وال �ق��رار‬ ‫االردين والقرار االيراين‪ ،‬واالهم القرار‬ ‫االمريكي‪ ،‬الذي �سي�ضع م�صلحته فوق كل‬ ‫االعتبارات‪.‬‬ ‫عن ايالف‬


‫العدد (‪ - )289‬االثنين ‪ 16‬تموز ‪2012‬‬

‫ال�صحة ‪ 10 :‬بالمئة من العراقيين م ّمن هم فوق الع�شرين عاما م�صابون ّ‬ ‫ّ‬ ‫بال�سكر‬ ‫مر�ض ال�سكري اب�ت��د�أ يف ع��ام ‪2008‬‬ ‫وانتهى مبطلع ك��ان��ون ال�ث��اين ‪2012‬‬ ‫�سجلت خاللها اكرث من ‪ 20‬الف م�صاب‬ ‫مب��ر���ض ال���س�ك��ري وال��ذك��ور ه��م اعلى‬ ‫ن�سبة‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ان هناك ع��دة امن��اط ملر�ضى‬ ‫ال�سكري اال ان هناك منطني هما االكرث‬ ‫�شيوعا وان�ت���ش��ارا يف ال �ع��راق االول‬ ‫ي�صيب االط �ف��ال ول��ه ع�لاق��ة بالتاريخ‬ ‫العائلي للطفل اذا ما ك��ان اح��د افراد‬ ‫العائلة م�صابا ف�سيكون خاللها اكرث‬ ‫عر�ضة اال انه ال ي�سمى وراثيا‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان النمط الثاين من ال�سكري‬ ‫ي�صيب فقط البالغني نتيجة البدانة‬ ‫اال ان هناك م ��ؤث��رات خطرية لوجود‬ ‫ا�صابات من هذا النوع بدات تظهر عند‬ ‫االطفال يف العراق‪.‬‬ ‫ونوه ان ال�سبب الرئي�س وراء انت�شار‬ ‫مر�ضى ال�سكري ه��ي مرحلة م��ا قبل‬ ‫ظهور االعرا�ض عند البدناء وغالبيتهم‬

‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫اع�ل�ن��ت وزارة ال���ص�ح��ة ان ‪ %10‬من‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين مم��ن جت � ��اوزت اعمارهم‬ ‫الع�شرين عاما يعانون ارتفاع ال�سكري‬ ‫يف ال��دم يف حني و�صل ع��دد امل�صابني‬ ‫مبر�ض ال�سكري لغاية كانون الثاين‬ ‫‪ 2012‬اكرث من ‪ 20‬الف م�صاب‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم ال�صحة الدكتور‬ ‫زي��اد ط��ارق ان مر�ض ال�سكري ا�صبح‬ ‫واح��دا من االمرا�ض االربعة الرئي�سة‬ ‫غري االنتقالية املزمنة و من امل�سببات‬ ‫الع�شرة الرئي�سة ل�ل��وف��اة يف العراق‬ ‫والعامل‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان اخر م�سح اجرته الوزارة‬ ‫بني ان ‪ %10‬من العراقيني ممن هم فوق‬ ‫‪ 25‬عاما يعانون ارتفاع ال�سكري يف‬ ‫الدم والذكور هم من اكرث امل�صابني‪.‬‬ ‫وبني املتحدث با�سم ال�صحة ان الوزارة‬ ‫قامت باطالق م�شروع الك�شف املبكر عن‬

‫وا�سط تعقد م�ؤتمرا لمجال�س المحافظات‬ ‫لمناق�شة تفعيل �صالح ّياتها واال�ستثمار والكهرباء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ع �ق��د يف حم��اف �ظ��ة وا� �س��ط‪،‬‬ ‫م��ؤمت��ر ملجال�س املحافظات‬ ‫مل �ن��اق �� �ش��ة ق �� �ض��اي��ا تفعيل‬ ‫�� � �ص �ل��اح� � �ي � ��ات جم���ال� �����س‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات واال� �س �ت �ث �م��ار‬ ‫والكهرباء‪.‬‬ ‫وقال ل"ال�سومرية نيوز" يف‬ ‫املحافظة‪�،‬إناملحافظة�شهدت‪،‬‬ ‫عقد م�ؤمتر للمحافظات حتت‬ ‫�شعار (ال�ن�ف��ط واال�ستثمار‬ ‫وال�ك�ه��رب��اء ث ��روات وطنية‪،‬‬ ‫م� �ع� � ًا ل �ت �ف �ع �ي��ل �صالحيات‬ ‫جمال�س املحافظات للحفاظ‬ ‫عليها) ‪ ،‬مبين ًا �أن املحافظات‬ ‫ال �ت��ي ح���ض��رت امل ��ؤمت��ر هي‬ ‫ب��غ��داد وذي ق ��ار والنجف‬ ‫والديوانية ومي�سان وبابل‬

‫ونينوى ف�ض ًال عن النجف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املرا�سل‪� ،‬أن امل�ؤمتر‬ ‫��س�ي�ن��اق����ش �أرب� �ع ��ة حم ��اور‬ ‫�أ�سا�سية وهي املادتان ‪112‬‬ ‫و‪ 115‬من الد�ستور املتعلقة‬ ‫ب �� �ص�ل�اح �ي��ات امل �ح��اف �ظ��ات‬ ‫وق�ضية اال�ستثمار وقانون‬ ‫االنتخاباتملجل�ساملحافظات‬ ‫�إ�ضافة �إىل مناق�شة مو�ضوع‬ ‫حقل الأحدب‪.‬‬ ‫وي �ن ����ص ق ��ان ��ون ‪ 21‬لعام‬ ‫‪ 2008‬ملجال�س املحافظات‬ ‫ال�صادر من جمل�س النواب‬ ‫على �إن ملجال�س املحافظات‬ ‫ال� ��� �ص�ل�اح� �ي ��ات ال ��رق ��اب� �ي ��ة‬ ‫والإ�� �ش ��راف� �ي ��ة ع �ل��ى جميع‬ ‫ال� � � ��وزارات وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫با�ستثناء املحاكم واجلامعات‬ ‫واجلي�ش‪.‬‬

‫النا�صر ّية تبا�شر بن�صب �إ�شارات �ضوئ ّية‬ ‫في عدد من تقاطعات المدينة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ب���ا�� �ش���رت م���دي���ري���ة ب �ل��دي��ة‬ ‫ال �ن��ا� �ص��ري��ة ‪ ،‬ب� ��الإج� ��راءات‬ ‫الأول� �ي ��ة ل�ن���ص��ب الإ�� �ش ��ارات‬ ‫ال�ضوئية املرورية يف عدد من‬ ‫تقاطعات الطرق الرئي�سة يف‬ ‫املدينة ‪.‬‬ ‫وق��ال مدير البلدية عقيل عبد‬ ‫املهدي ل�شبكة اخبار النا�صرية‬ ‫‪ ،‬ان ��ه مت امل �ب��ا� �ش��رة ب� ��إع ��داد‬ ‫الك�شوفات اخلا�صة بامل�شروع‬

‫و�ستقوم ك��وادر املديرية يف‬ ‫غ�ضون الأيام القادمة بن�صب‬ ‫وت�شغيل الإ�شارات ال�ضوئية‬ ‫اجل��دي��دة وت�صليح و�إدام� ��ة‬ ‫القدمية منها‪.‬‬ ‫وبني �إن الإ��ش��ارات ال�ضوئية‬ ‫اجلديدة �ستن�صب يف تقاطعات‬ ‫مدينة ال�صدر ومنطقة الرايات‬ ‫‪ ،‬يف ح�ي�ن � �س �ت �ج��ري �إدام� ��ة‬ ‫الإ�شارات ال�ضوئية قرب بهو‬ ‫البلدية وعند مبنى املحافظة‬ ‫القدمي ‪.‬‬

‫االيفادات ال�صورية و(العمرة) تمنعان‬ ‫مجل�س بابل من عقد اجتماعاته الدورية‬

‫يهمل الفحو�صات للتاكد من ا�صابته‬ ‫مب��ر���ض ال �� �س �ك��ري ك��ون��ه ي ��رى نف�سه‬ ‫�صحيحا لكنه ال يعلم ان ب��دان�ت��ه هي‬ ‫وراء ال�سكري‪.‬‬ ‫واك��د املتحدث با�سم ال�صحة ان �سبب‬ ‫البدانة عند اغلب ال�شباب والتي ت�ؤدي‬ ‫اىل ال�سكري ه��و جل��وء ال�شباب اىل‬ ‫الوجبات ال�سريعة يف ال�شارع وعدم‬ ‫تف�ضيلهم االكل يف البيوت‪.‬‬ ‫مبينا ان الوجبات ال�سريعة حتتوي‬ ‫ع�ل��ى ��س�ع��رات ح��راري��ة ع��ال�ي��ة ون�سبة‬ ‫ك��رب��وه�ي��درات وده��ون�ه��ا ف��وق اخليال‬ ‫واغلبهم ي�ستخدم الدهون لعدة مرات‬ ‫عند الطهي‪.‬‬ ‫واردف ان ال�ع�لاج االول للوقاية من‬ ‫مر�ض ال�سكري هو ممار�سة الن�شاط‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ي واالب��ت��ع��اد ع��ن الوجبات‬ ‫ال���س��ري�ع��ة وال �ل �ج��وء اىل ال �ط �ع��ام يف‬ ‫البيوت كونه اقل دهونا ومطهوا جيدا‬ ‫وقليل الهدرجة‪.‬‬

‫مجل�س الوزراء يخ ّول ثالث متقاعدون يطالبون بزيادة رواتبهم ومنحهم قطع �أرا�ض‬ ‫خالل تظاهرة و�سط الب�صرة‬ ‫محافظات جنوب ّية تقلي�ص‬ ‫�ساعات ّ‬ ‫الدوام ال ّر�سمي‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫خ��ول��ت الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة ملجل�س ال ��وزراء‬ ‫‪ ،‬حمافظات الب�صرة ومي�سان وذي قار‬ ‫تقلي�ص � �س��اع��ات ال � ��دوام ال��ر� �س �م��ي يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية ثالث �ساعات‪ ،‬يف‬ ‫ح��ال ارت �ف��اع درج� ��ات احل� ��رارة "ب�شكل‬ ‫مفرط"‪.‬‬ ‫وقالت الأمانة العامة يف بيان �صدر‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫وح�صلت "ال�سومرية نيوز"‪ ،‬على ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إن "الأمني ال�ع��ام ملجل�س ال��وزراء‬ ‫ع �ل��ي ال��ع�ل�اق خ ��ول حم��اف �ظ��ي الب�صرة‬ ‫ومي�سان وذي قار تقلي�ص �ساعات الدوام‬ ‫الر�سمي ملوظفي امل�ؤ�س�سات احلكومية يف‬ ‫حمافظاتهم حتى ال�ساعة ‪ 12‬ظهرا‪ ،‬يف‬ ‫حال ارتفاع درجات احلرارة ب�شكل مفرط‬ ‫فوق امل�ستوى الطبيعي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الأمانة �أن "جمل�س الوزراء �سبق‬ ‫وان خ��ول الأم�ين العام ملجل�س ال��وزراء‬ ‫�صالحية اتخاذ ق��رارات �آنية تخ�ص هذا‬ ‫امل��و� �ض��وع الح�ت�م��ال ح���ص��ول ارتفاعات‬ ‫متفاوتة يف درجات احلرارة بني حمافظة‬ ‫و�أخ��رى خ�لال ف�صل ال�صيف على ان ال‬ ‫يتجاوز تخفي�ض �ساعات الدوام الر�سمي‬ ‫ع��ن ال � �ـ‪ 12‬ظهر ًا"‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن "�سالمة‬ ‫امل ��واط ��ن ال��ع��راق��ي ال� �س �ي �م��ا املوظفون‬ ‫منهم ه��م حم��ط عناية ورع��اي��ة القيادات‬ ‫الإدارية العليا‪.‬ويبد�أ الدوام الر�سمي يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية من ال�ساعة الثامنة‬ ‫�صباحا وحتى ال�ساعة الثالثة بعد الظهر‪.‬‬

‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫تظاهر عدد من املتقاعدين املدنيني‬ ‫�أم� ��ام م �ق��ر احل �ك��وم��ة امل�ح�ل�ي��ة يف‬ ‫الب�صرة‪ ،‬الأح��د‪ ،‬مطالبني مبنحهم‬ ‫�أرا� �ض��ي �سكنية وزي ��ادة رواتبهم‬ ‫م��ن خ�لال الإ� �س��راع ب ��إق��رار قانون‬ ‫ال �ت �ق��اع��د امل ��وح ��د‪ ،‬وف �ي �م��ا لوحوا‬ ‫باخلروج باملزيد من التظاهرات‪،‬‬ ‫�أكدوا �أن رواتبهم احلالية ال تكفيهم‬ ‫لأ�سبوع واحد‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ج�م�ع�ي��ة املتقاعدين‬ ‫يف ال �ب �� �ص��رة ك��اظ��م ع �ل��ي "‪� ،‬إن‬ ‫"اجلمعية نظمت تظاهرة �سلمية‬ ‫م��ن �أج ��ل املطالبة ب��زي��ادة روات��ب‬ ‫امل�ت�ق��اع��دي��ن ال��ذي��ن ي�ع��اين �أغلبهم‬ ‫م ��ن ظ � ��روف م�ع�ي���ش�ي��ة �صعبة"‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن� ًا �أن "املتظاهرين طالبوا‬ ‫ب��الإ� �س��راع ب ��إق��رار ق��ان��ون التقاعد‬ ‫امل��وح��د وتخ�صي�ص ق�ط��ع �أرا� ��ض‬ ‫�سكنية لهم"‪ .‬ولفت املو�سوي �إىل‬ ‫�أن "املتقاعدين ي��ري��دون زي ��ادة‬ ‫روات�ب�ه��م لتكون ‪� 500‬أل��ف دينار‬ ‫��ش�ه��ري� ًا ك�ح��د �أدنى"‪ ،‬م�ع�ت�بر ًا �أن‬ ‫"�شريحة املتقاعدين هي من �أكرث‬ ‫ف �ئ��ات امل�ج�ت�م��ع ت �� �ض��رر ًا م��ن غالء‬ ‫املعي�شة‪ ،‬لأنها مل حت�صل على �أب�سط‬ ‫حقوقها"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "اجلمعية‬ ‫��س�ت�ن�ظ��م امل ��زي ��د م ��ن التظاهرات‬ ‫ال�سلمية لل�ضغط على احلكومة من‬ ‫�أجل �إن�صاف املتقاعدين"‪.‬‬ ‫ب���دوره‪ ،‬ق��ال م��دي��ر جمعية �أخ��رى‬ ‫تعنى بالدفاع عن حقوق املتقاعدين‬

‫قررت وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‪ ،‬ال�سماح لطلبة‬ ‫الدرا�سات العليا الرا�سبني بالف�صل الدرا�سي الثاين ح�صرا‬ ‫للعام ال��درا��س��ي احل ��ايل‪ ،‬ب��اال��ش�تراك بامتحانات الدور‬ ‫الثاين‪.‬وقال املتحدث الر�سمي لوزارة التعليم العايل قا�سم‬

‫ر�صد‬ ‫لقاء مهدي الوردي‪:‬‬ ‫�أن الو�ضع ال�سيا�سي يحتاج‬ ‫لت�صحيح جميع الق�ضايا التي‬ ‫تخ�ص ال��دول��ة ولي�س حللول‬ ‫ت��رق �ي �ع �ي��ة لأن� �ه ��ا ال حت ��ل من‬ ‫الأزم��ة �شيئا‪ ،‬هناك خ�شية من‬ ‫�أن ي�ك��ون خ�ي��ار الإ� �ص�لاح هو‬ ‫تخدير الكتل ال�سيا�سية اجتاه‬ ‫تنفيذ مطالبها‪.‬‬ ‫وت�شري م�صادر �سيا�سية‪ ،‬اىل �أن‬ ‫التحالف الوطني �سيطرح على‬ ‫الكتل ال�سيا�سية حلوال ملجموعة‬

‫م��ن الإ��ش�ك��االت الأ�سا�سية يف‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية خالل هذه‬ ‫امل��رح �ل��ة‪ ،‬وت��رح�ي��ل اخلالفات‬ ‫الأخرى اىل املرحلة املقبلة من‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و ي �ج��ب �أن ت���ش�ه��د العملية‬ ‫ال�سيا�سية ت�صحيحا جلميع‬ ‫ق�ضايا الدولة العراقية‪ ،‬و�أن ال‬ ‫تطرح احللول الرتقيعية لأنها‬ ‫ت�ؤزم الو�ضع �أكرث مما ت�ساعد‬ ‫على حله‪.‬‬

‫حبيب الطريف‪:‬‬ ‫�إن ورق � ��ة اال�� �ص�ل�اح ��ات التي‬ ‫� �س �ي �ق��دم �ه��ا ال �ت �ح��ال��ف الوطني‬ ‫ت�ت���ض�م��ن ب �ن��ود ات �ف��اق �ي��ة اربيل‬ ‫واالتفاقيات التي ابرمت والتي‬ ‫تتما�شى مع الد�ستور �أو التي فيها‬ ‫اتفاق بني الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أن ه��ذه ال��ورق��ة �ستطرح على‬ ‫جميع الكتل ال�سيا�سية للتحاور‬ ‫يف بنودها و�إ�صدار جدول �أعمال العالقة‪ .‬و�أن الورقة �ستقدم اىل‬ ‫وت�شخي�ص وا�ضح لكل ال�سلبيات الكتل ال�سيا�سية الأخ��رى بعد �أن‬ ‫التي تعرت�ض العملية ال�سيا�سية يتم درا�ستها ب�شكل "م�ستفي�ض"‬ ‫لتكون ورق��ة ناجحة وم�ع��دة من ك��ي الت�ك��ون خ�ط��وة ك�سابقتها ال‬ ‫ق �ب��ل اجل �م �ي��ع حل�ل�ح�ل��ة امل�شاكل تتكلل بالنجاح ‪.‬‬

‫ح�سن �سلمان وهاب‪:‬‬

‫ي ��دع ��ى ع ��ام ��ر م ��زه ��ر يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "التظاهرة‬ ‫التي احت�شد امل�شاركون فيها قرب‬ ‫مقر احلكومة املحلية تقرر �أن تكون‬ ‫�صامتة ب�لا ه �ت��اف��ات‪ ،‬لأن معاناة‬ ‫املتقاعدين �أك�بر من �أن تختزل يف‬ ‫هتافات"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "املتقاعدين‬ ‫بحاجة ملحة �إىل رعاية الدولة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف م��زه��ر �أن "معظم دول‬ ‫اجل��وار تنفذ برامج لال�ستفادة من‬ ‫اخل�ب�رات امل�تراك�م��ة للمتقاعدين‪،‬‬ ‫و�أي�ض ًا تقدم لهم القرو�ض املي�سرة‬ ‫ليت�سنى لهم تنفيذ م�شاريع خا�صة‬ ‫بهم �إال �أن املتقاعدين يف العراق‬ ‫يعانون من الإهمال والتهمي�ش"‪.‬‬ ‫وبح�سب املتقاعد امل��دين عبد الله‬ ‫ح�سني ف���إن "طريقة تعامل نظام‬ ‫احلكم ال�سابق واحلكومات املتعاقبة‬ ‫م��ن ب �ع��ده م��ع امل�ت�ق��اع��دي��ن جتعلنا‬ ‫ن���ش�ع��ر ب��الإح��ب��اط‪ ،‬لأن �ن��ا كر�سنا‬ ‫حياتنا للعمل يف ظ ��روف �صعبة‬

‫ّ‬ ‫التعليم ت�سمح لطلبة ّ‬ ‫الدرا�سات العليا الرّا�سبين‬ ‫في الف�صل الثاني ب�أداء امتحانات ّ‬ ‫الدور الثاني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(289) - Monday 16 July , 2012‬‬

‫حممد جبار‪� ،‬إن وزير التعليم العايل والبحث العلمي علي‬ ‫الأدي��ب‪" ،‬قرر ال�سماح لطلبة الدبلوم العايل واملاج�ستري‬ ‫والدكتوراه الرا�سبني بالف�صل الدرا�سي الثاين ح�صرا‬ ‫للعام ال��درا��س��ي ‪ 2012-2011‬وبغ�ض النظر ع��ن عدد‬ ‫الدرو�س التي ر�سبوا بها‪ ،‬باال�شرتاك بامتحانات الدور‬ ‫الثاين للعام الدرا�سي احلايل"‪.‬‬

‫ومقابل رواتب متدنية على �أمل �أن‬ ‫نح�صل يف �آخر حياتنا على رواتب‬ ‫تقاعدية ت�ضمن لنا العي�ش الكرمي"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن "راتبي التقاعدي البالغ‬ ‫‪� 200‬ألف دينار �شهري ًا ال يكفي ملدة‬ ‫�أ��س�ب��وع واح ��د‪ ،‬الن العائلة التي‬ ‫�أعيلها تت�ألف من ‪ 15‬فردا"‪ .‬يذكر‬ ‫�أن هيئة التقاعد العامة �أعلنت ‪� ،‬إن‬ ‫جمل�س رئا�سة ال��وزراء �شكل جلنة‬ ‫عليا تتكون م��ن خ�ب�راء قانونيني‬ ‫وخم �ت �� �ص�ين م ��ن ه �ي �ئ��ة التقاعد‬ ‫ووزارة املالية ووزارة التخطيط‪،‬‬ ‫لإع��داد م�سودة قانون موحد جديد‬ ‫للرواتب التقاعدية ي�شمل القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص‪ ،‬فيما توقعت اللجنة‬ ‫امل��ال�ي��ة يف جمل�س ال �ن��واب �إق ��رار‬ ‫القانون امل��ذك��ور قبل حلول العام‬ ‫ال �ق��ادم ‪ ،2013‬واع �ت�برت اللجنة‬ ‫�أن القانون اجل��دي��د �سيعالج كافة‬ ‫ال�سلبيات التي يت�ضمنها القانون‬ ‫املطبق حالي ًا‪.‬‬

‫ال ي��وج��د ه��ن��اك ان �ق �ط��اع بني‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫ورئي�س جمل�س النواب ا�سامة‬ ‫النجيفي لأنهما ميثالن اثنني‬ ‫م ��ن اه � ��م ال �� �س �ل �ط��ات ال �ث�لاث‬ ‫(التنفيذية والت�شريعية) لذلك‬ ‫من املتوقع ان يكون هناك لقاء‬ ‫يجمعهم من �أجل حلحلة امل�شاكل‬ ‫وخدمة لل�شعب‪.‬‬ ‫و �أن جلو�س جميع االط��راف‬ ‫ال�سيا�سية على ط��اول��ة واحدة‬

‫ل �ل �ح��وار � �ش��يء ح �� �ض��اري وال‬ ‫يعني اال�ست�سالم او اخل�ضوع‬ ‫لأي ط��رف م��ن الأط ��راف و�إمنا‬ ‫جلو�س الكتل ال�سيا�سية على‬ ‫طاولة احلوار �سيخفف من فتيل‬ ‫الأزمة‪.‬‬ ‫�إذ قدم التحالف الوطني ورقة‬ ‫�إ� �ص�لاح��ات مقبولة م��ن جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وفيها �ضمانات‬ ‫لتنفيذ تلك الورقة ف��أن العملية‬ ‫ال�سيا�سية �ستتجه للحل‪.‬‬

‫حممود احل�سن‪:‬‬ ‫�إن � �س �ح��ب ال �ث �ق��ة ع ��ن رئي�س‬ ‫ال � � ��وزراء م�ط�ل��ب ق ��ان ��وي يف‬ ‫ال� ��د� � �س � �ت� ��ور وف� � ��ق �� �ض ��واب ��ط‬ ‫وملحا�سبة ال�سلطة وان تكون‬ ‫ه�ن��اك دواف ��ع م��ن ب��اب احلفاظ‬ ‫ع�ل��ى الأم� ��ن وت �ق��دمي اخلدمات‬ ‫وتق�صري ال�سلطة التنفيذية يف‬ ‫�أمت� ��ام واج�ب��ات�ه��ا ل�ك��ن مطالبة‬ ‫الكتل ال�سيا�سية ب�سحب الثقة‬ ‫خلفه اج �ن��دة خ��ارج�ي��ة فر�ضت‬ ‫على بع�ض الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أن الكتل ال�سيا�سية اذ ارادت‬ ‫اال� �ص�لاح عليها اجل�ل��و���س مع‬ ‫التحالف الوطني وط��رح كافة‬ ‫امل�شاكل العالقة وال �ع��ودة اىل‬ ‫ال��د��س�ت��ور ال ��ذي ي�ع��د ع�ه��دا بني‬

‫احل��اك��م وال�شعب‪ ،‬لكن �إ�صرار‬ ‫ال �ك �ت��ل ع �ل��ى ��س�ح��ب ال �ث �ق��ة عن‬ ‫رئي�س ال���وزراء ن��وري املالكي‬ ‫كان ب�أجندات خارجية ارتبطت‬ ‫ب��رغ �ب��ات وم �� �ص��ال��ح �شخ�صية‬ ‫لبع�ض الكتل ال�سيا�سية‪.‬و�أن‬ ‫ا� �س �ت �ج��واب امل��ال �ك��ي و�سحب‬ ‫الثقة عنه باء بالف�شل لعدم توفر‬ ‫ال�شروط القانونية ومل ي�ستند‬ ‫اىل �شروط د�ستورية‪.‬‬

‫ا�ستطالع لمحافظة نينوى يظهر ت�أييد (‪ 66‬بالمئة)‬ ‫من الم�ستطلعين ال�ستغالل المحافظة لمواردها النفط ّية‬ ‫�شخ�ص من خمتلف الفئات العمرية لكال اجلن�سني‪� ،‬أظهرت‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أن نحو (‪ )%66‬ي�ؤيدون ا�ستغالل حمافظة نينوى ملواردها‬ ‫�أجرت �شعبة ا�ستطالعات الر�أي يف ديوان حمافظة نينوى النفطية‪ ،‬فيما �أبدى (‪ )%65‬يف املئة منهم ت�أييدهم لتعزيز‬ ‫ا�ستطالع ًا ح��ول عقود النفط وم��دى ا�ستفادة احلكومة التعاون بني نينوى و�شركات النفط الأجنبية �أو مع �إقليم‬ ‫املحلية م��ن م ��وارد املحافظة النفطية‪.‬وقال ل(الوكالة كرد�ستان‪ ،‬كما يعتقد (‪ )%72‬منهم �أن ا�ستغالل النفط ميكن‬ ‫االخ �ب��اري��ة)‪� :‬إن نتائج اال��س�ت�ط�لاع ال ��ذي �شمل (‪� )500‬أن يحل �أزمات الطاقة الكهربائية واملنتجات النفطية‪.‬‬

‫تعد ّ‬ ‫�أمانة بغداد ّ‬ ‫خطة خدم ّية كبرى خا�صة ب�شهر رم�ضان المبارك‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تغيب اكرث من ن�صف عدد‬ ‫اع �� �ض��اء جمل�س حمافظة‬ ‫بابل ب�سبب االيفادات اىل‬ ‫خارج العراق والداء منا�سك‬ ‫العمرة االمر الذي حال من‬ ‫دون متكن املجل�س من عقد‬ ‫جل�سته الدورية بالرغم من‬ ‫ان ادارة املجل�س ارجات‬ ‫موعد اجلل�سة اىل يوم اخر‬ ‫مل يتحقق فيها الن�صاب‬ ‫ال� �ق ��ان ��وين‪ ،‬االم � ��ر ال ��ذي‬ ‫ع��ده اع���ض��اء يف املجل�س‬ ‫ومراقبون تعطيال وا�ضحا‬ ‫لعمل ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫يف املحافظة ي��دف��ع ثمنها‬ ‫املواطن البابلي‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال رئ � �ي � ��� ��س جل �ن��ة‬ ‫اخل� ��دم� ��ات يف املجل�س‬ ‫ح�سان حم��رج اىل (اور)‬ ‫ان جمل�س املحافظة اخفق‬ ‫ول� �ل� �م ��رة ال��ث��ان��ي��ة خ�ل�ال‬ ‫اال�سبوع املا�ضي يف عقد‬

‫جل�سته ال ��دوري ��ة ب�سبب‬ ‫ع � ��دم اك� �ت� �م ��ال الن�صاب‬ ‫القانوين للمجل�س م�شريا‬ ‫اىل ان ‪ 16‬ع�ضوا من ا�صل‬ ‫‪ 30‬مل يح�ضروا يف موعد‬ ‫اجلل�سة االعتيادية املقرر‬ ‫يوم الثالثاء املا�ضي ب�سبب‬ ‫ان بع�ضهم موفد اىل خارج‬ ‫ال �ع��راق وبع�ضهم م�سافر‬ ‫لغر�ض اداء منا�سك العمرة‬ ‫يف الديار املقد�سة ما حال‬ ‫دون عقد اجلل�سة وتاجيلها‬ ‫اىل يوم اخلمي�س اال انها مل‬ ‫تعقد لعدم اكتمال الن�صاب‬ ‫القانوين اي�ضا‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ان ه� ��ذا ال �ت��اخ�ير‬ ‫يف عقد اجلل�سات ي�شكل‬ ‫ت �ع �ط �ي�لا ل �ع �م��ل املجل�س‬ ‫بال�شكل ال��ذي ي ��ؤث��ر على‬ ‫م�ستوى اخلدمات وم�صالح‬ ‫مواطني املحافظة م�شددا‬ ‫على ان غالبية االيفادات‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��وم ب �ه��ا اع�ضاء‬ ‫املجل�س مبالغ فيها‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �أمانة بغداد اعداد خطة خدمية كربى‬ ‫خ��ا��ص��ة ب�شهر رم���ض��ان امل �ب��ارك �ستنفذ من‬ ‫قبل ال��دوائ��ر البلدية والت�شكيالت االخرى‬ ‫ال�ساندة‬ ‫ونقلت مديرية العالقات والإع�لام عن وكيل‬ ‫�أمانة بغداد لل�ش�ؤون البلدية املهند�س (نعيم‬ ‫الكعبي) قوله �إن " �أمانة بغداد �أع��دت خطة‬ ‫خدمية كربى �ستنفذ من قبل الدوائر البلدية‬ ‫الأرب�ع��ة ع�شر املنت�شرة يف عموم العا�صمة‬ ‫بغداد طوال �أيام �شهر رم�ضان املبارك "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن " اخلطة تت�ضمن �أعمال تنظيف‬ ‫وجتميل وتزيني املناطق القريبة واملحيطة‬ ‫ب��امل��راق��د ال��دي �ن �ي��ة وامل �� �س��اج��د واجل ��وام ��ع‬ ‫واحل�سينيات لإظهارها باملظهر الالئق الذي‬ ‫يتنا�سب ومكانتها الدينية وه��ي ت�ستقبل‬ ‫اع��داد ًا كبرية من الزائرين خالل �أيام ال�شهر‬ ‫املبارك "‪.‬‬ ‫وبني �أن " ق�سم الكهرباء والتزيينات نفذ �أعمال‬ ‫�إنارة و�إ�ضاءة عدد من ال�شوارع وال�ساحات‬ ‫املهمة يف العا�صمة وامل��واق��ع الدينية ورفع‬ ‫معامل الزينة واللوحات والفلك�سات الرتحيبية‬ ‫بقدوم ال�شهر الف�ضيل "‪.‬‬

‫وبني �أن " الدوائر البلدية �ستكثف حمالتها‬ ‫اخلدمية لتنظيف ال�شوارع واملحالت ال�سكنية‬ ‫ورف��ع النفايات واملخلفات وتهيئة احلدائق‬ ‫العامة لإقامة الأم�سيات الرم�ضانية بعد �أن‬ ‫مت جتهيزها مبنظومات الإن��ارة واخلدمات‬ ‫ال�ضرورية الأخرى "‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �إن " الدوائر البلدية �ست�ضاعف‬

‫عملها خالل وجبة العمل الليلية التي ت�ستمر‬ ‫حتى �ساعات ال�صباح الأوىل لتنفيذ الإعمال‬ ‫اخل��دم�ي��ة و�إدام � ��ة ��ش�ب�ك��ات امل ��اء وال�صرف‬ ‫ال �� �ص �ح��ي و�إدام � � ��ة احل ��دائ ��ق واملتنزهات‬ ‫واجلزرات الو�سطية وال�شوارع" ‪.‬‬ ‫واو�ضح �إن " دائ��رة ماء بغداد �ستعمل على‬ ‫توفري امل��اء ال�صايف ب�ضغوطات عالية �إىل‬

‫دور امل��واط�ن�ين م��ن خ�لال ت�شغيل امل�شاريع‬ ‫وحم��ط��ات وجم �م �ع��ات ال�ت���ص�ف�ي��ة بالطاقة‬ ‫ال�ق���ص��وى وامل �ع��اجل��ة ال �ف��وري��ة لأي حاالت‬ ‫طارئة قد حت�صل ج��راء الك�سور يف �أنابيب‬ ‫نقل املاء"‪ .‬من جهة اخ��رى كرمت م�ؤ�س�سة‬ ‫امل�ستقبل العراقي امني بغداد الدكتور (�صابر‬ ‫العي�ساوي) جلهوده املتميزة والداعمة جلميع‬

‫و��س��ائ��ل االع�ل�ام ‪.‬ج ��اء ذل��ك خ�لال االحتفال‬ ‫ال�ك�ب�ير ال ��ذي اق �ي��م حت��ت ع �ن��وان (امل ��ؤمت��ر‬ ‫التقييمي ال�سنوي لأداء ج��ري��دة امل�ستقبل‬ ‫العراقي ووكالة �أنباء امل�ستقبل العراقي مت‬ ‫خالله (�إط�ل�اق م�ب��ادرة تفعيل قانون حماية‬ ‫ال�صحافيني) بح�ضور نقيب ال�صحافيني‬ ‫م�ؤيد الالمي واخلبري القانوين طارق حرب‬ ‫وعدد من �أ�ساتذة القانون وممثلي امل�ؤ�س�سات‬ ‫�إالع�لام �ي��ة و�أب� ��رز ال�ك�ت��اب وامل�ساهمني من‬ ‫ال�صحافيني والعديد من القنوات الف�ضائية"‬ ‫وذك� ��رت م��دي��ري��ة ال �ع�لاق��ات واالع�ل��ام ان "‬ ‫م�ؤ�س�سة امل�ستقبل ال �ع��راق��ي ك��رم��ت خالل‬ ‫احتفال كبري ال�سيد امني بغداد واملدير العام‬ ‫للعالقات واالعالم يف امانة بغداد حكيم عبد‬ ‫الزهرة ح�سن للمواقف املتميزة وال�سباقة يف‬ ‫دعم الإعالم وتفعيل �أن�شطته املتنوعة "‪.‬‬ ‫وبينت ان " املدير العام للعالقات واالعالم‬ ‫يف امانة بغداد ت�سلم ال�شهادتني التقديريتني‬ ‫اللتني جاءتا تثمين ًا للجهود املتميزة التي‬ ‫بذلتها امانة بغداد لدعم امل�ؤ�س�سات االعالمية‬ ‫وت�سهيل و�صول مالكاتها اىل املعلومة الدقيقة‬ ‫واال�ستجابة الفورية مل��ا يطرح يف و�سائل‬ ‫االع�لام من م�شكالت تخ�ص املواطنني فيما‬ ‫يتعلق بعمل االمانة واال�ستجابة ال�سريعة‬ ‫لها "‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )289‬االثنين ‪ 16‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الأعرجي ي�ؤ ّكد خالل ندوة العالقات‬ ‫اخلارج ّية خروج العراق من �أزمته احلال ّية‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ق��ال رئي�س كتلة االح��رار النائب‬ ‫بهاء االعرجي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به( النا�س) انه خالل الندوة التي‬ ‫عقدتها جلنة العالقات اخلارجية‬ ‫ل�ل�ق��اء � �س �ف��راء ال� ��دول الآ�سيوية‬ ‫مت التباحث يف كيفية م�ساعدة‬ ‫ه���ذه ال � ��دول ل �ل �ع��راق وال�سيما‬ ‫على امل�ستوى العلمي والثقايف‬ ‫واالجتماعي اذ م��ن امل�ع��روف ان‬ ‫ال��ع��راق خ ��رج ق��ري�ب��ا م��ن �أزمته‬ ‫الأمنية و�أزمة بناء الدولة واليوم‬ ‫ن�ت�ك�ل��م ع ��ن ال� �ك� �ف ��اءات العلمية‬ ‫وب��ال �ت��ايل ه ��ذه ال� ��دول وخا�صة‬ ‫اليابان والهند التي �أ�صبحت لديها‬ ‫كفاءات متطورة يف �شتى املجاالت‬ ‫لبناء م�ؤ�س�سات ال��دول��ة جميعا‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ك��ان ال�ترك�ي��ز على اجلانب‬

‫‪No.(289) Monday 16, July, 2012‬‬

‫ال �ع �ل �م��ي وك �ي �ف �ي��ة �إي� �ج���اد ط��رق‬ ‫ل�ت�ع��اون اجل��ام�ع��ات يف م��ا بينها‬ ‫و�إيجاد الفر�ص للطلبة العراقيني‬ ‫لإك�م��ال درا�ساتهم فيها وان عدد‬ ‫ال �ط�لاب يف زي� ��ادة واجلامعات‬ ‫مازالت فتية يف العراق ‪ .‬م�ضيفا‬ ‫مت خ�لال ال �ن��دوة ط��رح مو�ضوع‬ ‫كيفية اال�ستفادة من تكنولوجيا‬ ‫املعلومات ب�شكل عام لبناء الدولة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ب �ن��اء ع�ل�م�ي��ا ملواكبة‬ ‫الدول املتطورة و�أي�ضا مت نقا�ش‬ ‫مو�ضوع اال�ستثمار وكيفية ان‬ ‫هذه الدول لها �أولوية وم�شرتكات‬ ‫كثرية فيما بينها لذلك كانت هناك‬ ‫تراخي�ص منحتها وزارة النفط‬ ‫واغلبها كانت للدول الآ�سيوية ‪.‬‬

‫برملان ّيون ب�صريّون ّ‬ ‫يهددون ب�إعالن املحافظة �إقليم ًا يف حال ا�ستمرار العمل ب�إجازة اال�سترياد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد نواب عن حمافظة الب�صرة‪� ،‬أن‬ ‫قرار منع اال�سترياد �إال ب�إجازة يتم‬ ‫تطبيقه يف م��وان��ئ الب�صرة فقط‬ ‫دون غريها‪ ،‬معتربين �أن ذلك �أحلق‬ ‫�أ�� �ض ��رارا ب��امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬داع�ي�ن �إىل‬ ‫تطبيقه يف عموم مناطق العراق‬ ‫�أو �إلغائه‪.‬‬ ‫وقال النائب من�صور التميمي يف‬ ‫م ��ؤمت��ر �صحفي ع �ق��ده يف مبنى‬ ‫ال�برمل��ان م��ع ن��ائ�ب�ين م��ن الب�صرة‬ ‫‪� ،‬إن "قرار م�ن��ع ا� �س �ت�يراد امل��واد‬ ‫�إال ب ��أج��ازة ال يتم تطبيقه �إال يف‬ ‫م��وان��ئ الب�صرة"‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل‬ ‫�أن "هذا ال�ق��رار دف��ع بالتجار �إىل‬ ‫�إدخ��ال ب�ضاعتهم عرب منفذ �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬وبالتايل ت�سبب ب�شلل‬ ‫املوانئ العراقية وتكد�س الب�ضائع‬ ‫فيها"‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قال النائب عن املحافظة‬ ‫ج� ��واد ال� �ب ��زوين خ�ل�ال امل���ؤمت��ر‪،‬‬ ‫�إن "هذا القرار ا�ستفاد منه �إقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان ك��ون��ه ال ي�ط�ب��ق فيه"‪،‬‬ ‫مطالبا بـ"تطبيقه على جميع املنافذ‬ ‫العراقية �أو �إلغائه"‪.‬‬ ‫ودع��ا البزوين �إىل "ت�أجيل العمل‬ ‫بهذا القانون ملدة ثالثة �أ�شهر حتى‬ ‫�إع��ادة النظر فيه"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"احلكومة االحت��ادي��ة تدفعنا من‬ ‫خ�لال ع��دم تطبيق ق��رارات�ه��ا على‬ ‫جميع مناطق العراق �إىل ت�شكيل‬ ‫�إقليم الب�صرة واجلنوب"‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة التجارة العراقية‬ ‫‪ ،‬يف (‪ 17‬كانون الثاين ‪،)2012‬‬ ‫�شمول جميع امل ��واد امل�ستوردة‪،‬‬ ‫ب��إج��ازات اال�سترياد‪ ،‬بهدف احلد‬ ‫من دخول الب�ضائع وال�سلع ب�شكل‬ ‫ع�شوائي �إىل ال�ع��راق‪ ،‬مبينة �أنها‬ ‫با�شرت بت�شغيل �شبكة الكرتونية‬

‫جمل�س الوزراء يح ّمل �شخ�ص ّيات �سيا�س ّية عراقية م�س�ؤول ّية ت�أ ّزم‬ ‫العالقات مع تركيا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ح �م �ل��ت الأم���ان���ة ال �ع��ام��ة جمل�س‬ ‫ال � ��وزراء ‪� ،‬شخ�صيات �سيا�سية‬ ‫عراقية م�س�ؤولية ت�أزم العالقات مع‬ ‫تركيا‪ ،‬ويف حني �أعربت عن رف�ضها‬ ‫للمحاوالت "الطائفية والقومية"‬ ‫ال �ت��ي ت �ه��دف ل�ل�ت��دخ��ل اخل��ارج��ي‬ ‫يف ال �� �ش ��ؤون ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬اعتربت‬ ‫ت�صريحات امل �� �س ��ؤول�ين الأت���راك‬ ‫"تدخال غري مقبول"‪.‬‬

‫وقال الأمني العام ملجل�س الوزراء‬ ‫علي العالق يف بيان �صدر‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫وح�صلت ال�سومرية نيوز"‪ ،‬على‬ ‫ن�سخة منه‪� ،‬إن "العالقات العراقية‬ ‫ال�ترك �ي��ة رمب���ا ت �ت ��أث��ر بامل�شاكل‬ ‫الداخلية خا�صة وان الت�أزم الأخري‬ ‫ال ��ذي �شهدته ال���س��اح��ة العراقية‬ ‫انعك�س ن��وع � ًا م��ا ع�ل��ى العالقات‬ ‫ب�ين ال�ب�ل��دي��ن‪.‬و�أ��ض��اف ال�ع�لاق �أن‬ ‫"احلكومة العراقية تطمح �أن ت�سري‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�ع��راق�ي��ة وف��ق العرف‬

‫الربملان ي�صوّت اليوم على ثالثة م�شاريع‬ ‫قوانني وقرار ب�ش�أن �أزمة الكهرباء‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أعلن مقرر جمل�س النواب حممد‬ ‫اخل��ال��دي‪� ،‬أن املجل�س �سي�صوت‬ ‫خالل جل�سته ال�سابعة من الف�صل‬ ‫الت�شريعي الأول لل�سنة الت�شريعية‬ ‫الثالثة التي �ستعقد‪ ،‬اليوم االثنني‬ ‫‪ ،‬ع �ل��ى ث�ل�اث��ة م �� �ش��اري��ع ق��وان�ين‬ ‫وقرار ب�ش�أن عدم قدرة حل م�شكلة‬ ‫الكهرباء من قبل الوزارة‪.‬‬ ‫وقال حممد اخلالدي "‪� ،‬إن "جدول‬ ‫�أع� �م ��ال ج�ل���س��ة جم �ل ����س ال �ن��واب‬ ‫ال�سابعة م��ن الف�صل الت�شريعي‬ ‫الأول لل�سنة الت�شريعية الثالثة التي‬ ‫�ستعقد‪ ،‬يوم غد االثنني‪ ،‬يت�ضمن‬ ‫الت�صويت على ق��رار بخ�صو�ص‬ ‫ع��دم ق ��درة ح��ل م�شكلة الكهرباء‬ ‫م��ن وزارة الكهرباء والت�صويت‬

‫على مقرتح قانون التعديل الثاين‬ ‫لقانون انتخاب جمال�س املحافظات‬ ‫واالق�ضية والنواحي رقم ‪ 36‬ل�سنة‬ ‫‪."2008‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف اخل ��ال ��دي �أن "جدول‬ ‫الأعمال يت�ضمن �أي�ض ًا الت�صويت‬ ‫على م���ش��روع ق��ان��ون االت�صاالت‬ ‫وامل�ع�ل��وم��ات�ي��ة وال�ت���ص��وي��ت على‬ ‫م�شروع ق��وان�ين الأوق ��اف ديوان‬ ‫ال��وق��ف ال�شيعي ودي ��وان الوقف‬ ‫ال�سني وديوان �أوقاف امل�سيحيني‬ ‫وال�صابئة املندائيني"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن جم�ل����س ال� �ن ��واب رف��ع‪،‬‬ ‫ام�س‪ ،‬جل�سته ال�ساد�سة التي عقدت‬ ‫برئا�سة رئي�سه �أ�سامة النجيفي‬ ‫وح�ضور ‪ 234‬ن��ائ�ب� ًا‪ ،‬بعد �إنهاء‬ ‫القراءة الثانية مل�شروعي قانوين‬ ‫اللغة الر�سمية والدفاع املدين‪.‬‬

‫�سوزان ال�سعد‪ :‬امل�شكالت بني بغداد و�أربيل‬ ‫تتفاقم و�ست�أخذ منحى �سيا�سيا دوليا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�شددت ع�ضو جلنة النفط والطاقة‬ ‫النائبة ع��ن‪/‬ال�ت�ح��ال��ف الوطني‪/‬‬ ‫�سوزان ال�سعد‪ ،‬على �ضرورة و�ضع‬ ‫حد ل�سل�سلة امل�شاكل بني احلكومة‬ ‫االحتادية و�إقليم كرد�ستان حول‬ ‫الرثوة النفطية‪.‬‬ ‫وقالت ال�سعد(للوكالة االخبارية‬ ‫)‪� :‬إن امل�شاكل بني بغداد واربيل‬ ‫وج� ��دت م �ن��ذ �أ� �ش �ه��ر ومل تو�ضع‬ ‫حلول جذرية لإيقافها‪ ،‬م�ؤكدة ‪�:‬أن‬ ‫امل�شاكل �أخ ��ذت تتفاقم و�ستتخذ‬ ‫منحا �سيا�سيا دول �ي��ا �أذا مل يتم‬ ‫حلها ‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ‪� :‬أن احل��ل ال��وح�ي��د لهذه‬ ‫امل���ش��اك��ل ه��و الإ�� �س ��راع بت�شريع‬ ‫قانون النفط والغاز الذي �سي�ضع‬ ‫ح��دودا جلميع امل�شاكل ‪،‬م�ضيفة ‪:‬‬ ‫�أن الإقليم ا�ستغل امل�شاكل واخذ‬

‫ي�صدر النفط �إىل ت��رك�ي��ا بحجة‬ ‫تكرير النفط والتعاقد مع �شركات‬ ‫نفطية عاملية من دون الرجوع �إىل‬ ‫احلكومة االحتادية وتهريب النفط‬ ‫عرب �شاحنات كبرية من النفط �إىل‬ ‫�إيران ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ال�سعد ‪�:‬أن امل���ش��اك��ل مع‬ ‫الإقليم �ستتخذ منحا �سيا�سيا الن‬ ‫احلكومة االحتادية وجهت ر�سالة‬ ‫�إىل ت��رك �ي��ا مب �ن��ع ت �ك��ري��ر النفط‬ ‫والتعاقد مع الإقليم لكن تركيا مل‬ ‫تلتزم وردت بانها ما�ضية باالتفاق‬ ‫مع �إقليم كرد�ستان ‪.‬‬ ‫و�أب��دت ال�سعد ا�ستغرابها ‪ :‬حول‬ ‫تذمر �إقليم كرد�ستان من قلة ح�صة‬ ‫امل�شتقات النفطية‪ ،‬وتابعت ال�سعد‪:‬‬ ‫ي�ج��ب �أن ن�ق��ف جميعا يف �صف‬ ‫واحد امام بقية الدول وال جنعل‬ ‫النزاعات الداخلية عر�ضة لبقية‬ ‫الدول ‪.‬‬

‫الدويل الذي يجمع الدول ال�صديقة‬ ‫وال�شقيقة خا�صة وان تركيا دولة‬ ‫جارة جتمعنا معها عالقات �سيا�سية‬ ‫واق�ت���ص��ادي��ة مم �ي��زة ال �سيما يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية"‪ ،‬حممال "بع�ض‬ ‫الأطراف وال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫العراقية م�س�ؤولية الت�أزم الأخري‬ ‫ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ب�سبب حماوالتها‬ ‫ال �ل �ج��وء �إىل دول �أخ � ��رى حتت‬ ‫عناوين قومية و�أخ��رى طائفية"‪.‬‬ ‫وتابع العالق �أن "هذه املمار�سات‬

‫تفرغ تلك ال�شخ�صيات من عنوانها‬ ‫الوطني"‪ ،‬معتربا اياها "حماولة‬ ‫فا�شلة جل��ر ال �ع��راق حت��ت طائلة‬ ‫التدخل املباح الي دولة‪ ،‬م�ؤكدا يف‬ ‫الوقت ذات��ه �أن "الدولة العراقية‬ ‫حكومة وبرملانا و�شعبا ترف�ض تلك‬ ‫املحاوالت"‪.‬واعترب الأم�ين العام‬ ‫ت�صريحات امل�س�ؤولني الأتراك التي‬ ‫�ساهمت يف الت�أزم الأخري "تدخال‬ ‫غري مقبول يف ال�ش�أن الداخلي"‪.‬‬

‫لتنظيم �إ� �ص��دار الإج� ��ازات ب�شكل‬ ‫�أ�سرع ولقطع الطريق على �أعمال‬ ‫التالعب والتزوير يف �إ�صدارها‪.‬‬ ‫ويرتبط العراق مع الدول املجاورة‬ ‫من خالل جمموعة منافذ حدودية‪،‬‬ ‫�أب��رزه��ا منفذا الوليد وربيعة مع‬ ‫�سوريا‪ ،‬ومنفذ طريبيل مع الأردن‪،‬‬ ‫ومنفذ عرعر مع ال�سعودية‪ ،‬ومنفذا‬ ‫ال�شالجمة وامل �ن��ذري��ة م��ع �إي ��ران‪،‬‬ ‫ومنفذ �إبراهيم اخلليل الذي يربط‬ ‫العراق برتكيا‪.‬‬ ‫وتخت�ص ال�شركة العامة للمعار�ض‬ ‫العراقية ب��إق��ام��ة امل�ع��ار���ض داخل‬ ‫ال� �ع ��راق‪ ،‬اىل ج��ان��ب م�شاركتها‬ ‫يف م�ع��ار���ض خ��ارج�ي��ة‪ ،‬كما تقوم‬ ‫ب� ��إ�� �ص ��دار �إج� � � ��ازات اال���س��ت�ي�راد‬ ‫والت�صدير للتجار وامل�ستوردين‬ ‫العراقيني‪.‬‬

‫تظاهرة يف كركوك تطالب حكومتي بغداد و�أربيل ب�إطالق‬ ‫�سراح املعتقلني‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ت �ظ��اه��ر ال��ع�����ش��رات م ��ن �أه� ��ايل‬ ‫حمافظة كركوك‪ ،‬ملطالبة حكومتي‬ ‫ب �غ��داد و�أرب� �ي ��ل ب� ��إط�ل�اق �سراح‬ ‫املعتقلني‪ ،‬فيما �أ�شاروا �إىل �أن عدد‬ ‫املعتقلني يف ال�سجون العراقية من‬ ‫�أبناء حمافظات كركوك ونينوى‬ ‫ودياىل جتاوز الـ‪� 6000‬آالف‪.‬‬ ‫وقال منظم التظاهرة عدي الزيدي‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الع�شرات‬

‫من �أبناء حمافظة كركوك خرجوا‪،‬‬ ‫يف تظاهرة تطالب حكومتي بغداد‬ ‫و�أربيل ب�إطالق �سراح املعتقلني"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "�أعداد املعتقلني من‬ ‫�أبناء حمافظات كركوك ونينوى‬ ‫ودي���اىل يبلغ �ستة �آالف و‪416‬‬ ‫معتقال"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال��زي��دي �إىل �أن "حكومة‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان �أط�ل�ق��ت م�ؤخرا‬ ‫‪ 330‬من عرب كركوك ونينوى"‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ا ك��رد��س �ت��ان بـ"�إطالق ما‬

‫جمل�س �صالح الدين‪� :‬سفينة العراق لن تبحر ب�سالم من دون تفاهم �إقليمي وزيادة‬ ‫عدد الت ّيارات ال�سيا�س ّية‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫ا�ستبعد جمل�س حمافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫نهاية الأزم��ة ال�سيا�سية الراهنة يف‬ ‫ال �ب�لاد ب�سبب اخ �ت�لاف ال� ��ر�ؤى بني‬ ‫ال �ف��رق��اء ال���س�ي��ا��س�ي�ين والتدخالت‬ ‫الإق �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬ويف ح�ين ات �ه��م بع�ض‬ ‫الأط��راف املحلية واخلارجية ب�أنها‬ ‫تريد الإب�ق��اء على حكومة "�ضعيفة‬

‫�أو م�شلولة"‪ ،‬اع �ت�بر �أن "�سفينة‬ ‫الوطن لن تبحر ب�سالم" �إال بح�صول‬ ‫تفاهم �إقليمي وزي��ادة عدد التيارات‬ ‫ال�سيا�سية الرئي�سة يف البالد‪.‬وقال‬ ‫رئي�س جمل�س حمافظة �صالح الدين‬ ‫وكالة �سبهان مال جياد لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "من غري املتوقع انفراج‬ ‫الأزم� � � ��ة ال� �ت ��ي مت���ر ب��ه��ا العملية‬ ‫ال�سيا�سية"‪ ،‬مرجح ًا "�سيادة هدوء‬

‫ن�سبي يف امل��وق��ف خ�لال ه��ذه املدة‬ ‫قبل �أن تع�صف بالبالد �أزمات �أكرب"‪،‬‬ ‫بح�سب ر�أي ��ه‪.‬و�أ�� �ض ��اف ج �ي��اد‪� ،‬أن‬ ‫"التوقعات بعدم نهاية الأزمة احلالية‬ ‫ب��رغ��م تراجعها ح��ال�ي� ًا‪ ،‬مبنية على‬ ‫اختالف الر�ؤى بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ووجود حماوالت ال�ستمرار احلكومة‬ ‫�ضعيفة و�إبقائها م�شلولة بخالفاتها‪،‬‬ ‫متوقع ًا �أن "تعود الأزمة مرة �أخرى‬

‫لغياب االت�ف��اق على م�ب��د�أ معني بني‬ ‫�أطراف العملية ال�سيا�سية"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫رئي�س جمل�س حمافظة �صالح الدين‬ ‫وكالة �أن "االختالفات العميقة بني‬ ‫ال �ك �ت��ل ووج � ��ود الع �ب�ين خارجيني‬ ‫وداخ�ل�ي�ين يخدمهم وج��ود حكومة‬ ‫�ضعيفة �سيت�سبب دائم ًا بعدم تو�صل‬ ‫امل�ف��او��ض��ات امل�ت��وا��ص�ل��ة �إىل نتائج‬ ‫ايجابية"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال�سجناء وفقا للقانون‬ ‫التدخل‬ ‫العجيلي يدعو املالكي �إىل‬ ‫�شخ�صيا لإجناز معامالت ّ‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫دعا نائب عن القائمة العراقية‪ ،‬رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي �إىل التدخل‬ ‫�شخ�صي ًا لإجناز معامالت ال�سجناء‬ ‫وتنفيذ احلكم وف��ق ال�ق��ان��ون‪ ،‬فيما‬ ‫اعترب �أن هناك الكثري من الأبرياء‬ ‫داخ��ل ال�سجون العراقية وت�ؤجل‬ ‫حماكمهم لعدة �سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال عبد ذي��اب العجيلي يف بيان‬ ‫‪� ،‬إن "هناك ال�ك�ث�ير م��ن الأب��ري��اء‬ ‫داخ� ��ل ال �� �س �ج��ون ول��ع��دة �سنوات‬ ‫ت� ��ؤج ��ل حم��اك �م �ه��م يف ك ��ل مرة"‪،‬‬

‫مت�سائ ًال ع��ن "�سبب ت�ك��رار ت�أجيل‬ ‫املحاكمات من دون ذكر �أي �سبب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العجيلي "نحن مع القانون‬ ‫والقانون يجب ان ي�أخذ جمراه يف‬ ‫هذا اجلانب"‪ ،‬داعي ًا �إىل "الإ�سراع‬ ‫باملحاكمات من اجل خ��روج الكثري‬ ‫من الذين مل تثبت �إدانتهم وحماكمة‬ ‫املجرمني ومن تلطخت �أيديهم بدماء‬ ‫العراقيني"‪ .‬ودع��ا العجيلي رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي �إىل "التدخل‬ ‫�شخ�صيا لإجناز معامالت ال�سجناء‬ ‫وت �ن �ف �ي��ذ احل �ك��م وف���ق القانون"‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "العدالة تقت�ضي �إطالق‬

‫احلكيم يدعو ا ّ‬ ‫جلميع �إىل ال ّتهدئة وعدم‬ ‫االجنرار �إىل ال ّت�أزمي‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ج� ��دد رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى‬ ‫الإ�سالمي العراقي عمار احلكيم‬ ‫ت��أك�ي��ده على �أهمية اعتماد مبد�أ‬ ‫احل��وار ب�ين الأط ��راف ال�سيا�سية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة و�إق� � ��رار الإ� �ص�لاح��ات‬ ‫املطلوبة ‪ ،‬داع�ي��ا يف ال��وق��ت ذاته‬ ‫اىل التهدئة من قبل اجلميع وعدم‬ ‫االجنرار اىل الت�أزمي ‪.‬‬ ‫و�أ�شار احلكيم خالل ا�ستقباله �سفري‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ال�ترك�ي��ة يف العراق‬ ‫ي��ون����س دم �ي�رار اىل ان �سيا�سة‬ ‫الك�سر لي�ست ال�سيا�سة ال�صحيحة‬

‫التي حتقق اال�ستقرار والنجاح‬ ‫يف ال �ب�لاد‪ ،‬مبينا �أن م��ن يتخلف‬ ‫ع ��ن احل � ��وار وف���ق الإ���ص�ل�اح��ات‬ ‫املطروحة �ضمن مواقيت معلومة‬ ‫��س�ي�ج��د ن�ف���س��ه متخلفا ع��ن ركب‬ ‫العملية ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أب ��دى ال�سفري الرتكي‬ ‫�شكر واهتمام حكومته املتوا�صل‬ ‫ل� ��ر�ؤى ع �م��ار احل�ك�ي��م واملجل�س‬ ‫االعلى �صوب حتقيق اال�ستقرار‬ ‫وجن��اح العملية ال�سيا�سية وفق‬ ‫ال �ت��وازن وال�ت��واف��ق يف العالقات‬ ‫بني جميع �أطراف امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫العراقي ‪.‬‬

‫��س��راح الأب��ري��اء و�إت �ب��اع ق��اع��دة �أن‬ ‫امل �ت �ه��م ب� ��ريء ح �ت��ى ت�ث�ب��ت �أدان �ت��ه‬ ‫ولي�س العك�س �أن املتهم مدان حتى‬ ‫تثبت براءته"‪ .‬و�سبق ملنظمة العفو‬ ‫الدولية �أن ك�شفت يف تقرير �صدر‪،‬‬ ‫‪ ،‬ع��ن وج��ود م��ا ال يقل ع��ن ‪� 30‬ألف‬ ‫معتقل يف ال���س�ج��ون ال�ع��راق�ي��ة مل‬ ‫ت �� �ص��در ب�ح�ق�ه��م �أح� �ك ��ام ق�ضائية‪،‬‬ ‫متوقعة تعر�ضهم للتعذيب و�سوء‬ ‫املعاملة‪� ،‬إ�ضافة �إىل وف��اة ع��دد من‬ ‫املعتقلني �أث�ن��اء احتجازهم نتيجة‬ ‫ال�ت�ع��ذي��ب �أو امل�ع��ام�ل��ة ال�سيئة من‬ ‫قبل املحققني �أو حرا�س ال�سجون‪،‬‬

‫الذين يرف�ضون الك�شف عن �أ�سماء‬ ‫املعتقلني ل��دي�ه��م‪ .‬ي��ذك��ر �أن منظمة‬ ‫"هيومن رايت�س ووت�ش" اتهمت‬ ‫يف تقرير �صدر ‪ ،‬احلكومة العراقية‬ ‫ب�إعادة العراق اىل "احلكم ال�شمويل"‬ ‫و"تعذيب املحتجزين"‪ ،‬الفتة �إىل �أن‬ ‫احلكومة ما تزال تدير �سجن َا �أعلنت‬ ‫�إغالقه منذ �أكرث من عام‪ ،‬فيما دعت‬ ‫املنظمة �إىل الك�شف عن �أ�سماء كل‬ ‫ال�سجناء واماكنهم والإف� ��راج عن‬ ‫ك��ل م��ن مل توجه ل��ه تهمة بعد‪ ،‬لكن‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ن�ف��ت االتهام‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن ال�سجن مغلق‪.‬‬

‫جمل�س الق�ضاء‪ّ :‬‬ ‫التحقيق مع ا ّملتهمني بتفجري طويريج‬ ‫ال�شهر املا�ضي ك�شف عن وجود ّ‬ ‫مفخخات �أخرى مل تنفجر‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أف ��اد م�صدر ق�ضائي ب� ��أن ك�شف‬ ‫الداللة الذي �أجرته حمكمة حتقيق‬ ‫كربالء بخ�صو�ص تفجري طويريج‬ ‫ال�شهر املا�ضي قاد اىل العثور على‬ ‫��س�ي��ارت�ين مفخختني وتفكيكهما‬ ‫بعد ان كانتا مودعتني ل��دى فوج‬ ‫طوارئ الهندية‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ق�ضائي يف ت�صريح‬ ‫للمركز الإعالمي لل�سلطة الق�ضائية‬ ‫‪� :‬إن ك�شف ال��دالل��ة ال ��ذي �أجرته‬ ‫حمكمة حتقيق ك��رب�لاء �أدى اىل‬ ‫اك �ت �� �ش��اف � �س �ي��ارت�ين مفخختني‬ ‫وت�ف�ك�ي�ك�ه�م��ا ب �ع��د اع��ت��راف اح��د‬

‫امل�ت�ه�م�ين امل �� �ش��ارك�ين يف تفجري‬ ‫ق�ضاء الهندية ( ط��وي��ري��ج ) ب�أن‬ ‫هناك �سيارتني مل تنفجر من ا�صل‬ ‫ثالث كانوا يرومون تفجريها يوم‬ ‫احلادث‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪� :‬أن التو�صل اىل‬ ‫ال�سيارتني ك��ان من خ�لال مفاحتة‬ ‫مديرية �شرطة الهندية حول ما مت‬ ‫�ضبطه يف م�سرح اجلرمية اذ بينت‬ ‫املديرية ان �إحدى ال�سيارات التي‬ ‫ذك��ره��ا املتهم كانت مركونة قرب‬ ‫حمل احلادث ومت �سحبها و�إيداعها‬ ‫ل ��دى ف ��وج ط� ��وارئ ال�ه�ن��دي��ة ومت‬ ‫العثور على االخرى وتفكيكهما من‬ ‫قبل خرباء املتفجرات‪.‬‬

‫الوطني الكرد�ستاين ي�شيد بعمل بعثة "يونامي" بتقريب وجهات ال ّنظر بني املك ّونات العراق ّية‬ ‫السليمانية‪ -‬الناس‬ ‫�أ��ش��اد �سكرتري املجل�س املركزي‬ ‫ل�لاحت��اد ال��وط �ن��ي الكرد�ستاين‬ ‫ع� ��ادل م� ��راد ب�ع�م��ل ب�ع�ث��ة الأمم‬ ‫املتحدة يف ال�ع��راق ودوره ��ا يف‬ ‫تقريب وجهات النظر بني خمتلف‬ ‫املكونات العراقية ‪.‬‬ ‫ج � ��اء ذل� � ��ك‪ ،‬خ �ل��ال ا�ستقباله‬ ‫م���س��ؤول مكتب ارب�ي��ل يف بعثة‬ ‫االمم امل�ت�ح��دة مل�ساعدة العراق‬ ‫"يونامي" �سوكول كوندي ‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان لالحتاد الوطني‪ :‬ان‬ ‫�سكرتري املجل�س املركزي بني �أن‬ ‫دور بعثة االمم املتحدة حيوي‬ ‫و� � �ض� ��روري ب��ال�ن���س�ب��ة للعراق‬ ‫ب�شكل عام وكرد�ستان على وجه‬ ‫اخل�صو�ص‪ ،‬يف حتقيق اال�ستقرار‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي واالم � �ن� ��ي وخ �ل��ق‬

‫تفاهمات بني الفرقاء ال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن دعم العراق وكرد�ستان‬ ‫يف املحافل الدولية ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان‪ :‬ان �سكرتري‬ ‫املجل�س امل��رك��زي �أك ��د �ضرورة‬ ‫ال �ت �ف��اه��م ب�ي�ن االحت� ��اد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين واحلزب الدميقراطي‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين وح��رك��ة التغيري‪،‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ب��روز تباين يف‬ ‫ال��ر�ؤى والتوجهات جتاه الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية يف العراق‪ ،‬داعي ًا اىل‬ ‫� �ض��رورة اج� ��راء درا� �س��ة كردية‬ ‫�شاملة ل�لاب�ع��اد ال�ت��ي ق��د حتملها‬ ‫م�س�ألة �سحب الثقة ع��ن رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان قوة رئي�س االقليم وا�ستناده‬ ‫ع�ل��ى ار� �ض �ي��ة متينة �ستنعك�س‬ ‫ايجاب ًا على الكرد وكرد�ستان‪.‬‬ ‫ودعا مراد‪ ،‬بح�سب البيان‪ ،‬االمم‬

‫املتحدة اىل‪ :‬ان تلعب دور ًا مهما‬ ‫يف ت�ق��ري��ب وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر بني‬ ‫الفرقاء ال�سيا�سيني وان ت�سعى‬ ‫بالتعاون والتن�سيق مع اجلهود‬ ‫ال �ت��ي ي �ب��ذل �ه��ا ف �خ��ام��ة الرئي�س‬ ‫ط��ال �ب��اين جل�م��ع اط� ��راف االزم ��ة‬

‫ع�ل��ى ط��اول��ة احل� ��وار واخل ��روج‬ ‫ب���االه���داف وامل �� �ش�ت�رك��ات التي‬ ‫من �ش�أنها انهاء االزم��ة الراهنة‪،‬‬ ‫باعتباره حاميا للد�ستور ونقطة‬ ‫االل �ت �ق��اء ب�ين االح� ��زاب والقوى‬ ‫الوطنية ‪.‬‬

‫وطالب �سكرتري املجل�س املركزي‪:‬‬ ‫بت�شكيل جبهة عري�ضة من القوى‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ال� �ع ��راق� �ي ��ة خلو�ض‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال�برمل��ان �ي��ة املقبلة‬ ‫� �ش��ري �ط��ة اع� �ط ��اء اخل�صو�صية‬ ‫الكاملة لكرد�ستان ون��واب��ه يف‬ ‫ال�برمل��ان املقبل‪ ،‬مع التاكيد على‬ ‫احلقوق الكاملة ل�شعب كرد�ستان‬ ‫يف برنامج اجلبهة‪ ،‬بهدف حتييد‬ ‫ال �ق��وى والأح � ��زاب ال�ت��ي ت�سعى‬ ‫للنيل من جتربة العراق اجلديد‪،‬‬ ‫بدفع من بع�ض ال��دول االقليمية‬ ‫التي تخ�شى ع��ودة العراق فاع ًال‬ ‫وم� ��ؤث ��ر ًا يف خم�ت�ل��ف االح� ��داث‬ ‫الدولية باال�ستناد اىل االمكانات‬ ‫الب�شرية والطبيعية الهائلة التي‬ ‫ميتلكها ‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل‪ :‬ان امل�س�ؤول‬ ‫الأمم � � ��ي يف ال �ب �ع �ث��ة ال��دول��ي��ة‬

‫مل �� �س��اع��دة ال� �ع���راق "يونامي"‬ ‫��س��وك��ول ك��ون��دي‪�� ،‬ش��دد على �أن‬ ‫البعثة الدولية تنظر اىل االحتاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين كمرجع‬ ‫�سيا�سي مهم يف العراق واملنطقة‪،‬‬ ‫م�شيد ًا بالعالقة ال��وط�ي��دة التي‬ ‫ت��رب��ط رئ�ي���س�ه��ا م ��ارت ��ن كوبلر‬ ‫بالرئي�س طالباين ‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م �ن �ف �� �ص��ل ا� �ض��اف‬ ‫البيان‪ :‬ان امل�س�ؤول الأمم��ي دعا‬ ‫االح��زاب والقوى اال�سا�سية يف‬ ‫ال�ع��راق اىل اال��س��راع يف اخراج‬ ‫ال� �ب�ل�اد م ��ن االزم � ��ة ال�سيا�سية‬ ‫الراهنة عرب التعاون واحلوار‪،‬‬ ‫معرب ًا عن ا�ستعداد االمم املتحدة‬ ‫لتقدمي جميع انواع الدعم الجناح‬ ‫احلوار والتفاهمات امل�شرتكة‪.‬‬

‫ت�ب�ق��ى م��ن امل�ع�ت�ق�ل�ين ال��ع��رب يف‬ ‫�سجونها"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال احد امل�شاركني يف‬ ‫التظاهرة ويدعى عبد الله خلف‬ ‫�إن "قانون العفو العام الذي �أر�سل‬ ‫�إىل جمل�س النواب �سي�ساهم بعد‬ ‫ت�شريعه بتربئة �آالف املعتقلني"‪،‬‬ ‫مطالبا بـ"الإفراج ع��ن املعتقلني‬ ‫املتهمني ب��دع��اوى كيدية م��ن قبل‬ ‫ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة م��ن ال��ذي��ن مل‬ ‫ي��رف�ع��وا ال���س�لاح ب��وج��ه القوات‬

‫العراقية"‪.‬‬ ‫وطالب نائب عن القائمة العراقية‬ ‫يف ك� ��رك� ��وك‪ ،‬ح �ك��وم �ت��ي بغداد‬ ‫و�أرب�ي��ل ب��إط�لاق �سراح املعتقلني‬ ‫من �أهايل املحافظة تزامن ًا مع قرب‬ ‫حلول �شهر رم�ضان‪ ،‬مبينة �أن من‬ ‫�ش�أن ذلك �أن ميهد الأجواء للحوار‬ ‫وال �ت �ف��اه��م وي � ��زرع ال �ف��رح��ة يف‬ ‫قلوب �أه��ايل املغيبني واملعتقلني‬ ‫واملختطفني من عرب كركوك منذ‬ ‫�سنة ‪.2003‬‬

‫�أمن‬ ‫�إبطال مفعول عبوة نا�سفة يف الأعظم ّية‬ ‫مت �ك��ن خ�ب��راء امل �ت �ف �ج��رات من‬ ‫اب� �ط ��ال م �ف �ع��ول ع �ب��وة نا�سفة‬ ‫�شمايل بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم �ن��ي‪� :‬إن دورية‬ ‫تابعة ل�شرطة ال�ن�ج��دة متكنت‬ ‫م��ن ال�ع�ث��ور ع�ل��ى ع�ب��وة نا�سفة‬ ‫�أث �ن��اء جت��وال �ه��ا ال��روت �ي �ن��ي يف‬ ‫منطقة االعظمية‪ ،‬وعلى الفور‬ ‫ا� �س �ت��دع��ت خ �ب�ي�ر امل �ت �ف �ج��رات‬ ‫لأبطال مفعولها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬مت فر�ض طوق �أمني‬ ‫حول مكان العبوة ومتكن خبري‬ ‫املتفجرات م��ن تفكيكها بنجاح‬

‫دون خ�سائر‪.‬‬ ‫واعتقلت احدى دوريات النجدة‬ ‫ارهابيا متورطا بعمليات م�سلحة‬ ‫غربي بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪� :‬إن دوريات النجدة‬ ‫اعتقلت ارهابي ًا متورط ًا بتنفيذ‬ ‫ع�م�ل�ي��ات اره��اب �ي��ة يف الطريق‬ ‫ال�سريع الذي يربط منطقة حي‬ ‫العدل مبنطقة ال�شعلة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن ع�م�ل�ي��ة اعتقال‬ ‫االره��اب��ي ج��رت وف��ق معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة قادت االجهزة‬ ‫االمنية اىل مكان تواجده‪.‬‬

‫مقتل نقيب من حماية املن�ش�آت النفطية بانفجار‬ ‫عبوة ال�صقة جنوب غرب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫ب ��أن �ضابط ًا برتبة نقيب يعمل‬ ‫يف ح�م��اي��ة امل �ن �� �ش ��آت النفطية‬ ‫ق �ت��ل ب��ان �ف �ج��ار ع��ب��وة ال�صقة‬ ‫ج �ن��وب غ��رب امل�ح��اف�ظ��ة‪ .‬وقال‬ ‫امل���ص��در "‪� ،‬إن "عبوة ال�صقة‬ ‫كانت مثبتة ب�سيارة مدنية نوع‬ ‫بيك �آب يقودها �ضابط برتبة‬ ‫نقيب‪ ،‬يعمل يف حماية املن�ش�آت‬ ‫النفطية ان �ف �ج��رت‪ ،‬يف �ساعة‬ ‫متقدمة من م�ساء �أم�س‪ ،‬يف حي‬

‫ال�شهداء و�سط ناحية الريا�ض‬ ‫‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتله وت�ضرر‬ ‫�سيارته"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل �� �ص��در‪ ،‬ال ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة طوقت مكان‬ ‫احل � ��ادث ون �ق �ل��ت ج �ث��ة القتيل‬ ‫�إىل دائ��رة الطب ال�ع��ديل‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا يف احلادث ملعرفة‬ ‫مالب�ساته واجل �ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬

‫�إ�صابة �سبعة مدنيني بتفجري ا�ستهدف منزل‬ ‫قيادي �سابق يف ال�صحوة �شمال �شرق بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي � � ��اىل‪ ،‬ب� ��ان � �س �ب �ع��ة مدنيني‬ ‫�أ���ص��ي��ب��وا ب� �ج ��روح متفاوتة‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفت‬ ‫منزل قيادي �سابق يف ال�صحوة‬ ‫�شمال �شرق بعقوبة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة كانت مزروعة بالقرب من‬ ‫منزل ق�ي��ادي �سابق بال�صحوة‬ ‫ان� �ف� �ج ��رت‪ ، ،‬يف م �ن �ط �ق��ة حي‬ ‫امل �ه �ن��د� �س�ين‪ ، ،‬مم��ا �أ� �س �ف��ر عن‬ ‫�إ��ص��اب��ة �سبعة مدنيني بجروح‬ ‫متفاوتة ت�صادف مرورهم حلظة‬ ‫وقوع االنفجار‪ ،‬و�إحلاق �أ�ضرار‬ ‫مادية باملنزل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬

‫فر�ضت طوقا امنيا على منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت دي � ��اىل م �ق �ت��ل ج ��زار‬ ‫بهجوم م�سلح �شمال بعقوبة‪،‬‬ ‫فيما اع�ت�ق��ل �شخ�صان ي�شتبه‬ ‫بتورطهما بهجوم على دورية‬ ‫لل�شرطة ج�ن��وب ب�ع�ق��وب��ة‪ ،‬كما‬ ‫قتلت فتاة بهجوم م�سلح �شمال‬ ‫� �ش��رق ب �ع �ق��وب��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن جنا‬ ‫م ��وظ ��ف يف حم �ك �م��ة حتقيق‬ ‫ال��ر��ص��اف��ة م��ن حم��اول��ة اغتيال‬ ‫بعبوة ال�صقة انفجرت ب�سيارته‬ ‫�شمال غرب بعقوبة‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 4‬من مر ّوجي احلبوب ّ‬ ‫املخدرة‬ ‫واملواد املمنوعة يف الأنبار‬

‫متكنت �شعبة مكافحة املخدرات‬ ‫يف ق �ي��ادة ��ش��رط��ة االن��ب��ار‪ ,‬من‬ ‫اعتقال ‪ 4‬من مروجي احلبوب‬ ‫امل � �خ� ��درة وامل� � � ��واد املمنوعة‬ ‫يف م �ن��اط��ق خم�ت�ل�ف��ة م ��ن مدن‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ان" عنا�صر من‬ ‫�شعبة مكافحة امل�خ��درات نفذت‬ ‫حملة امنية وا�سعة النطاق يف‬ ‫مناطق الرمادي والرطبة والقائم‬ ‫وهيت على خلفية انت�شار ظاهرة‬ ‫تعاطي امل �خ��درات ب�ين ال�شباب‬

‫يف تلك املناطق ‪.‬وا��ض��اف ان"‬ ‫احلملة ا�سفرت عن اعتقال ‪ 4‬من‬ ‫مروجي احلبوب املخدرة واملواد‬ ‫املمنوعة مع �ضبط كميات كبرية‬ ‫من تلك املواد بحوزة املعتقلني‪,‬‬ ‫مبينا ان" القوات االمنية اكملت‬ ‫االوراق التحقيقية اخلا�صة‬ ‫باملعتقلني واحالتهم اىل املحاكم‬ ‫املخت�صة‪ ,‬م�شريا اىل ان" املواد‬ ‫امل �� �ض �ب��وط��ة مت ت���س�ل�ي�م�ه��ا اىل‬ ‫اجلهات املعنية‪".‬‬


‫تو�سط لإنقاذ اللواء ال ّركن‬ ‫خرياهلل طلفاح ّ‬ ‫حامد �أحمد الورد ف�أعدمه ّ‬ ‫�صدام‬ ‫ال ��ورد ال ��ذي كان ي�ش ��غل مدي ��ر مقاوم ��ة‬ ‫الطائرات قد احي ��ل اىل التقاعد وزرعت‬ ‫اجه ��زة االمن القطات ت�س ��جيل يف منزله‬ ‫ومتكن ��ت من �ض ��بطه وهو ينتقد �ص ��دام‬ ‫والنظ ��ام فاقتيد اىل اقبي ��ة االمن ليحكم‬ ‫عليه باالعدام وان و�ساطة خريالله طلفاح‬ ‫بدال من ان ت�شفع له عجلت باعدامه‪.‬‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫قال مقربون من اللواء الركن حامد احمد‬ ‫ال ��ورد ان خريالل ��ه طلف ��اح تو�س ��ط لدى‬ ‫�ص ��دام لتخفي ��ف حكم االعدام ع ��ن الورد‬ ‫او االف ��راج عن ��ه لك ��ن الو�س ��اطة عجلت‬ ‫باعدامه‪.‬وبينت امل�ص ��ادر ل� �ـ( النا�س) ان‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫االثنني ‪ 16‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 289‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(289) Monday 16, July, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫خا�صة نقلته من كرد�ستان �إىل ّ‬ ‫الدوحة‬ ‫طائرة ّ‬

‫(‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫علمت (النا�س) من م�صادر �سورية خا�صة‬ ‫ان ال�س ��فري ن ��واف ال�ش ��يخ فار� ��س ومن ��ذ‬ ‫ا�ش ��هر ع ��دة ب ��د�أ يعل ��ن تذمره وا�س ��تياءه‬ ‫م ��ن ال�سيا�س ��ات واالج ��راءات االمني ��ة‬ ‫والع�سكرية واللجوء اىل ا�ستخدام العنف‬ ‫املفرط يف مواجهة االحتجاجات ال�شعبية‬ ‫املتزاي ��دة يف �س ��وريا ومل يكن يخفي هذا‬ ‫اال�س ��تياء واع�ل�ان �ص ��وت االحتجاج يف‬ ‫اط ��ار الدوائر التي يثق بها يف ال�سيا�س ��ة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫تقول امل�ص ��ادر‪..‬قبل ‪ 12‬يوم ��ا من اعالنه‬ ‫االن�ش ��قاق ب ��د�أت اخلارجي ��ة العراقي ��ة‬ ‫وكثري م ��ن �س ��فراء و�شخ�ص ��يات ال�س ��لك‬ ‫الدبلوما�س ��ي العربي تت�ساءل عن ال�شيخ‬ ‫فار� ��س الن الرج ��ل غائ ��ب ع ��ن ال�س ��احة‬ ‫الدبلوما�س ��ية ف�ل�ا ات�ص ��ال وال هاتف وال‬ ‫ر�س ��الة م�س ��ج على رقمه ال�شخ�صي مع ان‬ ‫نواف ال�شيخ فار�س اقام منذ تكليفه مبهمة‬ ‫�س ��فري ل�س ��وريا يف الع ��راق الع ��ام ‪2008‬‬ ‫عالقات وطيدة مع غالبية ال�سفراء العرب‬ ‫وال�س ��يما �س ��فراء بع� ��ض دول اخللي ��ج‪..‬‬ ‫واملده� ��ش يف االم ��ر ان ��ه ال اخلارجي ��ة‬ ‫ال�س ��ورية تعل ��م اي ��ن يقي ��م �س ��فريها وال‬ ‫اخلارجية العراقية تعرف مكانه!‪.‬‬ ‫املعلوم ��ات الت ��ي و�ص ��لت (النا� ��س) م ��ن‬ ‫عا�ص ��مة عربي ��ة جم ��اورة لدم�ش ��ق اكدت‬ ‫ان ن ��واف الفار� ��س كان عل ��ى عالق ��ة م ��ع‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫وتامل (النا�س) من جميع قرائها ان يرفدوها‬ ‫بتجاربه ��م يف املطارات وال�س ��يما مطارات‬ ‫تب ��د�أ (النا�س) اعتبارا من ه ��ذا اليوم بفتح دول اجل ��وار وباالخ� ��ص مط ��ارات تركي ��ا‬ ‫ملف اال�ساءات التي يتعر�ض لها املواطنون حي ��ث توفرت لدينا معلوم ��ات موثقة ت�ؤكد‬ ‫العراقيون يف املطارات واملنافذ احلدودية ان موظفي مطار ا�س ��طنبول يتعاملون مع‬ ‫العراقيني بطريقة مهينة وا�س ��لوب م�س ��يء‬ ‫االجنبية‪.‬‬

‫رغم ان حجم التب ��ادل التجاري بني العراق‬ ‫وتركيا يبلغ �س ��نويا ارقام ��ا فلكية تنعك�س‬ ‫عل ��ى االقت�ص ��اد الرتك ��ي وعل ��ى امل�س ��توى‬ ‫املعا�شي للمواطن الرتكي!‬ ‫(النا� ��س) تنا�ش ��د احلكوم ��ة العراقي ��ة اىل‬ ‫اتخ ��اذ موقف حازم حلماي ��ة العراقيني مما‬

‫يتعر�ض ��ون ل ��ه م ��ن اهانات وجتري ��ح على‬ ‫اي ��دي رجال االم ��ن يف املط ��ارات االجنبية‬ ‫وان متار� ��س ال�ض ��غوط بكل ا�ش ��كالها على‬ ‫حكوم ��ات ال ��دول الت ��ي ت�س ��يء معامل ��ة‬ ‫املواطن العراقي ويف مقدمتها تركيا‪.‬‬ ‫ننتظر م�شاركاتكم‪.‬‬

‫�إيقاف تنفيذ حكم الإعدام ب�أحد ع�شر مواطنا قبل �ساعة من موعده‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ق ��ال حم ��ام عراقي ان ق ��رارا من‬ ‫جه ��ة علي ��ا اوق ��ف تنفي ��ذ حك ��م‬ ‫االعدام باحد ع�ش ��ر مواطنا كان‬ ‫مق ��ررا تنفي ��ذ احلك ��م به ��م فجر‬

‫يوم االربع ��اء املوافق ‪ 10‬متوز‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وح�س ��ب املحام ��ي بدي ��ع عارف‬ ‫فان ��ه قب ��ل �س ��اعة واح ��دة م ��ن‬ ‫موعد تنفي ��ذ احلكم وبن ��ا ًء على‬ ‫طلب قانوين قدم من قبل مكتبنا‬

‫�ص ��در قرار عاجل اليقاف اعدام‬ ‫ه� ��ؤالء اعتم ��ادا عل ��ى الوثائق‬ ‫واالدل ��ة الت ��ي تثب ��ت براءته ��م‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان املحكومني كانت‬ ‫تف�صلهم عن املوت �ساعة واحدة‬ ‫فقط ‪.‬‬

‫وق ��ال عزة ان ��ه وجميع املعنيني‬ ‫ب�ش� ��ؤون القان ��ون يف الع ��راق‬ ‫يتطلع ��ون اىل ان ي�س ��تعيد‬ ‫الق�ض ��اء العراقي عافيته ليعود‬ ‫كما كان ق�ضاء م�شهودا له بالعدل‬ ‫والكفاءة‪.‬‬

‫برغم اعرتا�ضات دول خليج ّية عليه‬

‫قطر ت�ؤ ّكد ‪ :‬ال تراجع عن عر�ض م�سل�سل (عمر) يف رم�ضان‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫قالت م�صادر قطرية رفيعة امل�ستوى �إن اللقاءات‬ ‫املف�صلية والعليا التي جرت م�ؤخرا يف العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة لتق�ص ��ي جدوى وظروف جدل‬ ‫عري� ��ض ميكن �أن ين�ش� ��أ يف املنطقة ال�سيا�س ��ية‬ ‫اخلليجية امللتهبة ب�ش�أن العمل الدرامي ال�ضخم‬ ‫عن �سرية عمر بن اخلطاب‪ ،‬الذي مولته القيادة‬ ‫ال�سيا�سية القطرية ببذخ �شديد ل�صالح ف�ضائية‬

‫(‪ ،)MBC‬قد �أ�سفرت عن بث العمل الدرامي �أيا‬ ‫يكن اجلدل على القن ��وات التلفزيونية القطرية‬ ‫ف�ض ��ائية و�أر�ض ��ية‪ ،‬مبع ��زل ع ��ن ترجيح ��ات‬ ‫حمتمل ��ة ترتاجع مبوجبها ف�ض ��ائية (‪)MBC‬‬ ‫عن بث العمل طبقا ل�ض ��غوط �سعودية عليا على‬ ‫القناة املعروفة بتمويلها وتوجهها ال�سعودي‪.‬‬ ‫ووفق ��ا للم�ص ��ادر القطري ��ة واخلليجي ��ة ف� ��إن‬ ‫التوجه قطريا الآن مييل ب�ش ��دة نحو بث العمل‬ ‫ب ��دون �أي حتف ��ظ‪ ،‬رغ ��م التمني ��ات اخلليجي ��ة‬

‫بابكم مل يعد عالي ًا يا �أردوغان!‬

‫رجل بثالثة احمال‪..‬الرزق والطفل والدنيا!‬

‫) تفتح ّ‬ ‫ملف الإ�ساءة للعراقيني يف املطارات واملنافذ احلدود ّية الأجنب ّية!‬

‫(‬

‫ك��ل��ام‬

‫ال�سفري‬ ‫) تنفرد‬ ‫ّ‬ ‫بالق�صة الكاملة الن�شقاق ّ‬ ‫ال�سوري يف بغداد‬ ‫ّ‬ ‫(تن�س ��يقيات الث ��ورة ال�س ��ورية) يف اكرث‬ ‫من مدين ��ة وحمافظة خ�صو�ص ��ا حمافظة‬ ‫دي ��ر الزور معقله ومدينته االوىل وميتلك‬ ‫عالق ��ات وطي ��دة بقطاع ��ات وا�س ��عة يف‬ ‫اجلي�ش احلر ا�شارت انهم قدموا امل�ساعدة‬ ‫للفار� ��س يف االنتق ��ال من دم�ش ��ق اىل دير‬ ‫ال ��زور ب�ص ��حبة ع ��دد م ��ن ابناء ع�ش�ي�رة‬ ‫(العكي ��دات) الت ��ي ينتم ��ي اليها ال�س ��فري‬ ‫املن�شق ومن ثم اىل �شمال مدينة القام�شلي‬ ‫حي ��ث يوجد ماي�س ��مى باملع�ب�ر وهو (نهر‬ ‫دجلة) الفا�ص ��ل بني العراق و�س ��وريا وقد‬ ‫اتخذت ��ه املعار�ض ��ة العراقية يف ال�س ��ابق‬ ‫و�س ��يلة للنف ��وذ اىل اقلي ��م كرد�س ��تان بعد‬ ‫ق ��رار الوالي ��ات املتحدة االمريكي ��ة اقامة‬ ‫(النوفاليزون) عام ‪.1992‬‬ ‫وت�ض ��يف املعلومات‪ ..‬ان ن ��واف الفار�س‬ ‫بقي يف �ض ��يافة (املخابرات) الكردية بعد‬ ‫و�ص ��وله اىل كرد�س ��تان يومني ث ��م انتقل‬ ‫بطائ ��رة قطري ��ة ج ��اءت خ�صي�ص ��ا لنق ��ل‬ ‫ال�س ��فري املن�ش ��ق اىل الدوحة!‪.‬اجلدي ��ر‬ ‫بالذك ��ر ان ه ��ذا املع�ب�ر كان اجت ��ازه من ��ذ‬ ‫ان ��دالع االحتجاج ��ات ال�س ��ورية اكرث من‬ ‫�س ��تة االف كردي �سوري وقد مت ا�سكانهم‬ ‫بوا�س ��طة احلكوم ��ة الكردي ��ة يف املناطق‬ ‫املتن ��ازع عليه ��ا ب�ي�ن ده ��وك واملو�ص ��ل‪..‬‬ ‫ويعترب املعرب امل�ص ��در الرئي�س المدادات‬ ‫ال�سالح القادمة من دول اخلليج وحتديدا‬ ‫ال�س ��عودية وقط ��ر وتركي ��ا للداخ ��ل‬ ‫ال�سوري‪.‬‬

‫بتجمي ��د بث العم ��ل‪� ،‬أو �إجراء تعدي�ل�ات عليه‪،‬‬ ‫و�س ��ط خالف ��ات ديني ��ة وق�ض ��ائية ت�س ��تهدف‬ ‫م�س�ي�رة العم ��ل الدرامي‪ ،‬الذي ق ��د يثري حفيظة‬ ‫�أطراف خليجية على امل�س ��توى ال�شعبي‪� ،‬إذ من‬ ‫املحتم ��ل �أن تن�أى حمط ��ات تلفزيونية خليجية‬ ‫عن بث هذا العمل‪ ،‬الذي قالت م�ص ��ادر قطرية‬ ‫رفيع ��ة " �أن ��ه ال تراجع البتة عن بثه يف �ش ��هر‬ ‫رم�ض ��ان املقب ��ل الذي يب ��د�أ يوم اجلمع ��ة املقبل‬ ‫على الأرجح يف جميع الأقطار الإ�سالمية‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪5‬‬

‫القذايف عر�ض اللجوء على‬ ‫�صدام وتابع حماكمته كمن‬ ‫يتابع م�صريه!‬

‫‪7‬‬

‫املهور ترتفع والوجاهة‬ ‫والرخاء تهيمنان على‬ ‫قرارات الزواج!‬

‫‪11‬‬ ‫امريكا واالخوان‪..‬‬ ‫زواج متعة ام زواج‬ ‫م�صلحة؟‬

‫‪14‬‬

‫اول وزير مالية يف العراق‬ ‫كان يجيد ‪ 8‬لغات‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫عق ��دة امل�س ��تعمر ت�أب ��ى �أن تف ��ارق نفو� ��س الأتراك يف‬ ‫تعاملهم مع العراقيني ّ‬ ‫بكل �أ�سف!‬ ‫ّ‬ ‫مازال ��ت حكوم ��ة �أنق ��رة تتوهّ ��م �أنه ��ا الب ��اب الع ��ايل‪،‬‬ ‫ال�س ��لطان‬ ‫و�أنّ الع ��راق ملّ ��ا يزل م�س ��تعمرة ت�أمتر ب�أمر ّ‬ ‫ال�سلطنة !‬ ‫العثماين‪ ،‬ومتتثل طائعة لأوامر ّ‬ ‫�أردوغ ��ان ح�ي�ن يتح� �دّث ع ��ن الع ��راق‪ ،‬تطف ��ح من بني‬ ‫كلمات ��ه رائح ��ة غ ��رور كريه ��ة ‪ ،‬و�أزالم ��ه يف مطارات‬ ‫تركيا يتعاملون مع العراقيني با�ستعالء فج‪ ،‬وينظرون‬ ‫�إليه ��م مثل عبيد جيء بهم من جماهل �أفريقيا ليخدموا‬ ‫رّ‬ ‫التكي املتعجرف !‬ ‫العراق ّي ��ون �أحرار مذ ولدتهم �أ ّمهاته ��م‪ ،‬ولي�س ب�إمكان‬ ‫�أحد �أن ي�س ��لبهم كرامتهم‪� ،‬أو يثلم من كربيائهم �ش ��يئا‪،‬‬ ‫لك ��نّ العتب ّ‬ ‫كل العتب على حكومتن ��ا ا ّلتي ترى وتلزم‬ ‫ال�ص ��مت ‪ ،‬ت�س ��مع وتتجاه ��ل‪ ،‬ته ��رول وراء حكومات‬ ‫ّ‬ ‫�أثبتت الأحداث �أ ّنها تبتكر الو�س ��ائل لل ّنيل من العراق‬ ‫و�شعبه !‬ ‫ملي ��ارات ال� �دّوالرت تتد ّف ��ق من الع ��راق �إىل تركيا يف‬ ‫تبادل جتاري هو الأكرب بني دول املنطقة‪ ،‬وعلى ال ّرغم‬ ‫من ذلك‪ ،‬يعاين العراق ّيون يف مطار ا�س ��طنبول الويل‪،‬‬ ‫ويتع ّر�ض ��ون لأق�س ��ى �أن ��واع الإذالل من قب ��ل ّ‬ ‫موظفي‬ ‫الأمن الأتراك!‬ ‫ق ��ف �أن ��ت عراقي‪...‬انتظر �أنت عراق ��ي‪...‬ال تتك ّلم �أنت‬ ‫عراقي‪..‬ا�ص�ب�ر �أن ��ت عراق ��ي‪ ..‬والعراق ��ي يلعن قدره‬ ‫ا ّلذي جعله مذلوال يف بلدان عمرت ونه�ض ��ت بخريات‬ ‫العراق!‬ ‫�أردوغ ��ان يتغ ّزل مبدن العراق ‪ ،‬ومن ي�س ��معه يخ ّيل له‬ ‫عراقي ومن �أبوين عراقي�ي�ن بالوالدة‪ ،‬لكنّ‬ ‫�أنّ ال ّرج ��ل‬ ‫ّ‬ ‫دواخله تن ّز �سموما وقيحا على العراق و�أهله !!‬ ‫ي�س ��تمتع الأتراك بخراب العراق‪ ،‬وي�ست�أن�سون ب�إذالل‬ ‫العراقيني ك ّلما ا�ستطاعوا �إىل ذلك �سبيال!‬ ‫مت ��ى ت�س ��تيقظ حكومتن ��ا‪ ،‬وتق ��ول كفى عنجه ّي ��ة �أ ّيها‬ ‫املتغطر�سون!‬ ‫ال�س�ل�ام عليكم ‪ ،‬وعل ��ى خارج ّيتنا مات�س � ّ‬ ‫�تحق من لوم‬ ‫ّ‬ ‫وعتب وتقريع!!‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫الغمو�ض ّ‬ ‫يلف م�صري ‪ 55‬معتمرا عراق ّيا اختفوا بعد �أ ّيام‬ ‫على مغادرتهم العراق‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫جلنة االوقاف وال�ش� ��ؤون الدينية‬ ‫يف جمل� ��س النواب ك�ش ��فت عن ان‬ ‫املعتمري ��ن هم من حمافظة �ص�ل�اح‬ ‫الدين‬ ‫وقال ع�ض ��و يف اللجن ��ة ان جلنته‬ ‫طلب ��ت م ��ن جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�ست�ض ��افة رئي� ��س هيئ ��ة احل ��ج‬ ‫والعم ��رة للوق ��وف عل ��ى ا�س ��باب‬

‫اختف ��اء املعتمري ��ن م�ؤكدا ‪ ":‬لدينا‬ ‫�ش ��كوك ب ��ان هن ��اك جه ��ات تق ��ف‬ ‫وراء اختفاء املعتمرين فاملعلومات‬ ‫االولي ��ة تفي ��د بانه ��م ينتم ��ون‬ ‫لتنظيمات ارهابية‪ ،‬ورمبا بع�ضهم‬ ‫م ��ن غري العراقي�ي�ن‪ ،‬ومت اخراجهم‬ ‫م ��ن العراق به ��ذه الطريقة " معربا‬ ‫عن ا�ستغرابه من عدم مطالبة ذوي‬ ‫املختفني بهم‪ ،‬م�ش ��ددا على �ضرورة‬ ‫ان تق ��وم وزارة اخلارجية باجراء‬

‫ات�صاالت مع اململكة بهذا ال�شان ‪.‬‬ ‫ع�ض ��و اللجن ��ة النائ ��ب ع ��ن ح ��زب‬ ‫الف�ض ��يلة حممد الهنداوي او�ض ��ح‬ ‫ان املختف�ي�ن‪ ،‬غ ��ادروا الب�ل�اد قب ��ل‬ ‫ا�س ��بوعني �ضمن حملة ينظمها احد‬ ‫املتعهدي ��ن الداء العم ��رة م ��ن ابناء‬ ‫حمافظ ��ة الديواني ��ة‪ ،‬مت�س ��ائال عن‬ ‫ا�سباب قيام املعتمرين من حمافظة‬ ‫�ص�ل�اح الدين بالذه ��اب اىل العمرة‬ ‫عن طريق حمافظة اخرى‪.‬‬

‫)‪ :‬اللجنة املال ّية تعمل لإيجاد قانون‬ ‫جنيبة لـ (‬ ‫موحد للمتقاعدين باالتفاق مع هيئة التقاعد العا ّمة‬ ‫ّ‬ ‫النا�س‪-‬علي ابراهيم‬

‫قالت ع�ضو اللجنة املالية الربملانية‬ ‫جنيب ��ة جني ��ب " ان اللجن ��ة املالية‬ ‫تعمل جاهدة اليج ��اد قانون موحد‬ ‫للمتقاعدي ��ن باالتف ��اق م ��ع هيئ ��ة‬ ‫التقاعد العامة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��افت جني ��ب يف حديثه ��ا ل� �ـ )‬ ‫لنا� ��س( ان اللجن ��ة املالية اجتمعت‬ ‫مع رئي�س هيئة التقاعد �أم�س االول‬ ‫ومتخ� ��ض االجتم ��اع ع ��ن حر� ��ص‬ ‫الطرفني على الو�ص ��ول اىل قانون‬ ‫موح ��د للمتقاعدين ي�ش ��مل املتقاعد‬ ‫القدمي واجلديد‪.‬‬ ‫وتابع ��ت النائبة قوله ��ا‪ :‬ان رئي�س‬ ‫هيئة التقاعد اكد للجنة ان القانون‬ ‫يف مراحله االخرية وانه �سيعر�ض‬

‫على جمل� ��س النواب نهاية ال�ش ��هر‬ ‫التا�سع من ال�سنة احلالية‪.‬‬ ‫وو�ص ��فت جني ��ب ه ��ذا القان ��ون‬ ‫بال�ض ��امن الوحي ��د ال ��ذي ي�ض ��من‬ ‫ح ��ق املتقاع ��د مل ��ا قدم ��ه خ�ل�ال‬ ‫�س ��نوات اخلدمة ويليق به وبعمره‬ ‫وباحتياجاته‪.‬‬ ‫وروت النائبة عن تفا�ص ��يل قانون‬ ‫منح ��ة ال ‪ 600‬ال ��ف دين ��ار قائلة "‬ ‫ان القانون وا�ض ��ح و�صريح حيث‬ ‫ي�ش ��مل جميع املتقاعدين من الذين‬ ‫يت�س ��لمون ‪ 400‬الف دينار فما دون‬ ‫خ�ل�ال ال�س ��نة احلالي ��ة وبال�ش ��كل‬ ‫الت ��ايل " اذا كان املتقاع ��د على قيد‬ ‫احلي ��اة يت�س ��لم ‪ %100‬م ��ن منح ��ة‬ ‫ال‪ 600‬الف دينار"‪.‬‬ ‫واذا كان املتقاع ��د متوف ��ى ولدي ��ه‬

‫وريث ��ان ف�أك�ث�ر فانه ��م يت�س ��لمون‬ ‫‪ %100‬م ��ن مبل ��غ املنح ��ة‪ .‬وتابعت‬ ‫النائب ��ة‪ :‬اذا كان املتوفى لديه فقط‬ ‫وري ��ث واحد ف�إنه يت�س ��لم ‪ %75‬من‬ ‫املنح ��ة اي ‪ 150‬ال ��ف دين ��ار عل ��ى‬ ‫ثالث دفعات كي ي�ص ��بح املبلغ ‪450‬‬ ‫الف دينار‪.‬‬ ‫وذك ��رت النائب ��ة ان املتقاعدي ��ن‬ ‫امل�ش ��مولني به ��ذا القان ��ون مت‬ ‫تق�س ��يمهم اىل وجبتني " �أ " و " ب‬ ‫"‪ ،‬والفئة االوىل "�أ" تت�س ��لم ‪100‬‬ ‫ال ��ف دين ��ار وعل ��ى دفع ��ات والفئة‬ ‫الثانية "ب" تت�سلم ‪ 200‬الف دينار‬ ‫عل ��ى ث�ل�اث دفع ��ات وبالت ��ايل ف�إن‬ ‫الوجبتني �ستت�س ��لم منح ��ة الـ ‪600‬‬ ‫الف دينار خالل ال�سنة احلالية‪.‬‬

‫املن�ش ّقون عن �إياد عالوي ّ‬ ‫ير�شحون ‪3‬‬ ‫�شخ�ص ّيات لت�س ّلم حقيبة ّ‬ ‫الدفاع‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫رم�ضان والبقرة احللوب!‬

‫�أم�ضى �سنوات طويلة من حياته ي�صوم‬ ‫رم�ضان يف القرية‪ ،‬حيث يفطر على ماء‬ ‫ال ّنهر القريب‪ ،‬وعلى حبّات رطب‪ ،‬وقليل‬ ‫من لنب البقرة الوحيدة ا ّلتي ميتلكونها‪.‬‬ ‫اليوم �ش ّد ال ّرحال �إىل �أوربا‪ ،‬بحثا عن‬ ‫ال�صوم‪ ،‬ومن هناك‬ ‫مناخ بارد يعينه على ّ‬ ‫بال�سفر‪ ،‬تيمّنا مبقولة‬ ‫�سيقطع رم�ضان ّ‬ ‫البدوي حني �سئل‪ ،‬كيف تق�ضي رم�ضان‬ ‫بال�سفر!‬ ‫ف�أجاب‪ :‬لأقطع ّنه ّ‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ق ��دم رئي� ��س جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري املالكي ‪ 5‬مر�ش ��حني ل�ش ��غل‬ ‫منا�ص ��ب الوزارات االمني ��ة بينهم‬ ‫ثالثة ا�ش ��خا�ص ل ��وزارة الدفاع مت‬ ‫تر�ش ��يحهم من قبل الكت ��ل النيابية‬ ‫املن�سحبة من القائمة العراقية ‪.‬‬ ‫واك ��د النائب عن دولة القانون عبد‬ ‫ال�س�ل�ام املالكي تقدمي ‪ 5‬مر�ش ��حني‬ ‫ل�ش ��غل الوزارات االمني ��ة من قبل‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س ال ��وزراء لرئا�س ��ة‬ ‫الربملان متهيدا لطرحها للت�صويت‬ ‫يف اجلل�سات املقبلة ‪ " :‬بعث رئي�س‬ ‫الوزراء با�سماء املر�شحني اخلم�سة‬ ‫اىل رئا�س ��ة الربمل ��ان ثالث ��ة للدفاع‬ ‫واثن ��ان للداخلي ��ة‪ ،‬ننتظ ��ر ردود‬ ‫رئا�سة املجل�س لغر�ض طرحها امام‬

‫االع�ضاء ثم الت�صويت "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف النائ ��ب املالك ��ي ان‬ ‫املر�ش ��حني الثالثة ل�ش ��غل من�ص ��ب‬ ‫وزارة الدفاع مت تر�شيحهم من قبل‬ ‫الكتل النيابية املن�سحبة من القائمة‬ ‫العراقي ��ة‪ " :‬حتفظت العراقية على‬ ‫ا�س ��ماء املر�ش ��حني الن ثالث ��ة منهم‬ ‫مت تر�ش ��يحهم من قبل مكونات من‬ ‫العراقية بقدر حجمها احلايل" يف‬ ‫ا�ش ��ارة وا�ض ��حة اىل ان الرت�ش ��يح‬ ‫ج ��اء م ��ن قب ��ل الكتل ��ة البي�ض ��اء‪،‬‬ ‫والعراقي ��ة احل ��رة ‪.‬وفيم ��ا اعلنت‬ ‫"العراقي ��ة" بزعام ��ة اياد عالوي‬ ‫مت�س ��كها بحقها يف احل�ص ��ول على‬ ‫وزارة الدف ��اع‪ ،‬ا�س ��تبعد ع�ض ��وها‬ ‫النائب طالل ح�سني الزوبعي ح�سم‬ ‫ملف الوزارات االمنية‪ ،‬خل�ضوعه‬ ‫ملا و�صفها باملحا�ص�صة الطائفية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.