alnaspaper no.290

Page 1

‫عزيز كرمي ‪ :‬على امل�سرحيني االبتعاد عن تقليد العرو�ض امل�سرحية‬ ‫ن���ص��ح ال �ف �ن��ان ع��زي��ز ك ��رمي‪ ،‬ال�ق��ائ�م�ين ع�ل��ى دائ ��رة‬ ‫ال�سينما وامل�سرح باالبتعاد عن مو�سمية العرو�ض‬ ‫والتوجه نحو تقدمي الأف�ضل‪.‬وقال كرمي "للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء" على القائمني على امل�سرح �أن‬ ‫يبتعدوا ع��ن التقليد النمطي للعرو�ض العاملية‬ ‫وحم��اول��ة �إي�ج��اد ط��رق �أب��داع�ي��ة ج��دي��دة يتمتع بها‬ ‫امل�شاهد خالل العر�ض‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن من �أهم عوامل‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫تقدم امل�سرح وارتقائه هي االبتعاد عن املجامالت‬ ‫يف تقدمي العرو�ض امل�سرحية التي باتت تقدم يف‬ ‫امل�شاركات اخلارجية وباقي �أي��ام ال�سنة خالية من‬ ‫هذه العرو�ض‪.‬ويذكر �أن الفنان عزيز كرمي هو �أحد‬ ‫م�ؤ�س�سي برامج الأطفال حيث �أ�س�س �أول برنامج‬ ‫�إذاع��ي للأطفال عام ‪ ،1972‬كما �أ�س�س �أول مدر�سة‬ ‫للأطفال لتعليم املو�سيقى يف عام ‪. 1975‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫عقدة العراقي يف مطار ا�سطنبول‬

‫ق�ص�ص البا�شا!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫عرفت الكثري من الق�ص�ص التي تتحدث عن ذكاء البا�شا نوري‬ ‫ال�سعيد وتوا�ضعه ‪ ،‬وما زالت ت�صلني على امييلي ق�ص�ص �أخرى‬ ‫ت�شري اىل مناقبه االخالقية ‪ .‬واحلال �أن االجيال التي مل تع�ش‬ ‫العهد امللكي تتداول بكرثة مثل هذه الق�ص�ص ‪� ،‬أما ال�شيوخ الذين‬ ‫عانوا االمرين يف العهد اجلمهوري ‪ ،‬فقد اعتقدوا ‪ ،‬ولي�سوا هم‬ ‫على خط�أ ‪� ،‬أن العهد امللكي هو الع�صر الذهبي ‪ .‬لكن بطريقة ما‬ ‫غطت ق�ص�ص البا�شا البغدادية ذلك العهد وبرزت على غريها ‪،‬‬ ‫بالرغم من �أن اجنازات العهد امللكي �أهم و�أ�شمل‪.‬‬ ‫حقيقة �أنا اميز بني العهد امللكي ونوري با�شا ‪ ،‬بني نظام �سيا�سي‬ ‫د�ستوري قابل للحياة والتطور‪ ،‬وبني �شخ�ص زائل ‪ .‬االهم من‬ ‫هذا �أن االخري �ضابط عثماين ‪� ،‬صحيح �أنه و�ضع نف�سه يف خدمة‬ ‫العر�ش ‪ ،‬وهو واحد من ركائزه ‪ ،‬اال �أنه يف ال�سلوك ال�سيا�سي‬ ‫يظل �ضابطا �ضيق االفق ‪ ،‬حا�صرت تع�صباته ال�شخ�صية ‪ ،‬كل‬ ‫و�صورت املجتمع‬ ‫ال�سيا�سة العراقية و�ألغمتها بالنكد واملراوحة ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫العراقي كم ّتحدات �صغرية �شبه بربرية حتتاج اىل املزيد من‬ ‫الرتوي�ض ‪ .‬واملعروف �أن البا�شا اختزل ال�سيا�سة مب�سطح ذي‬ ‫حدين فقط ‪ :‬الغرب �أو ال�شيوعية‪ .‬ولقد �ساعد هذا على جعل‬ ‫النا�س يقفون على التخوم بال احزاب و�سطية!‬ ‫مل حتمل هذه النظرة ذرة من احلكمة التي قيل �أن البا�شا ميتلكها ‪.‬‬ ‫واحلال �أنه مل يكن خمل�صا للنظام ال�سيا�سي امللكي بقدر اخال�صه‬ ‫للنظام االقطاعي الرجعي الذي �أ�س�سه االنكليز ‪ .‬كانت �سعة عقله‬ ‫متاثل �ضيق هذا النظام يف ع�صر منفتح كالقرن الع�شرين ‪ .‬لقد‬ ‫راح هذا النظام االقطاعي ي�أكل من جرف النظام امللكي‪ ، ،‬ويف‬ ‫اللحظة التي ب��د�أ نظام ال�سوق ومن��و البورجوازية الوطنية‬ ‫يخرتقانه ويفككانه ‪ ،‬حدث انقالب متوز ‪ ،‬وج��اء الع�سكريون‬ ‫الفا�شلون الذين خربوا البلد و�س ّلموه للفا�شية‪.‬‬ ‫حتى لو كانت الق�ص�ص عن البا�شا �صحيحة ‪ ،‬ف�إن اال�صح لي�س‬ ‫الق�ص�ص نف�سها ‪ ،‬بل مغزاها يف حياة ملعونة ع�شناها طيلة‬ ‫العهود اجلمهورية املليئة باخلطب الكاذبة والتبجح الوطني‬ ‫مع اق�صى نذالة وخ��راب‪� .‬إنها ق�ص�ص نتداولها لكي نقول ‪:‬‬ ‫كانوا اف�ضل ‪ ..‬و�أرحم ‪ ..‬و�أ�شرف ‪ ،‬و�أجمل! ق�ص�ص ن�سرتجع‬ ‫بها عدالة مذبوحة ‪ ،‬منتلك بها ما�ضيا مزدهرا ‪ ،‬يوتوبيا بغدادية‬ ‫على طريقة الفنان في�صل لعيبي حيث اجلميع متماثلون ‪،‬‬ ‫االفندي و�صباغ الأحذية ‪ ،‬ونوازن برثثراتنا الربيئة عنها هذا‬ ‫االنحطاط ال�سيا�سي ‪ ،‬انعدام الرباءة هذا ‪ ،‬الل�صو�صية املعممة‬ ‫‪ ،‬الدولة املق�سومة املنهوبة بني �سيا�سيني ولدوا يف برج الفراغ‬ ‫ال�سيا�سي ‪ ،‬فبات الفراغ طعامنا وزادنا اليومي ‪ ..‬هذه الق�صة‬ ‫امل�صنوعة بدمنا ودموعنا التي ن�ضع نقي�ضها ق�صة البا�شا الذي‬ ‫نقد �سكريا �شتمه ‪ 3‬دنانري!‬

‫العراقي �أينما ذهب يف عوا�صم الدنيا �أنه �ضيف غري مرغوب فيه ‪ ،‬فهو يُعامل‬ ‫ي�شعر‬ ‫ّ‬ ‫يف مطاراتها ومراكز حدودها بالعزلة ‪ ،‬كما لو �أنه حمكوم بجرم �شائن ‪� ،‬أو متهم‬ ‫بتفخيخ امل�ستقبل ‪� ،‬أو قاطع طريق ‪� ،‬أو يت�سوّ ل ال�صدقات من جيوب املا ّرة !‪.‬‬ ‫ول�سوف يبدو الأمر م�ضحك ًا حق ًا يف دول ما زالت ت�ستب ّد بها الأ�ساطري والأوهام‬ ‫العراقي‬ ‫فتتغ ّنى مبفاخر عر�ش تهاوى وتاج �صدئ تدحرج �إىل البحر ‪� ،‬إذا عرفنا �أن‬ ‫ّ‬ ‫�أ�صبح ( العقدة النف�سيّة ) للجارة تركيا يف مطار ا�سطنبول !‪.‬‬ ‫الأنباء الوافدة من هناك حتكي ق�ص�ص ًا خمزية وخمجلة ت�شري �إىل نهر من اهانات‬ ‫يتلقاها العراقيّون امل�سافرون �إىل تركيا ‪ ..‬كلما تقدّم مواطن من نافذة ت�أ�شرية‬ ‫عراقي !‪.‬‬ ‫اجلواز ‪ ،‬قيل له ‪ :‬قف مكانك �أنت‬ ‫ّ‬ ‫ثمّة مثل معروف يقول ‪� ( :‬سكتنا له فدخل بحماره ) ‪ ..‬مبعنى �أننا كلما �صربنا‬ ‫على ظلم الآخرين �أوغلوا يف ظلمنا ‪ ،‬ونحن نعلم �أن ال�سيا�سة جمموعة من م�صالح‬ ‫‪ ،‬تعطي لت�أخذ ‪ ،‬وتقب�ض وتدفع ‪ ..‬لي�س يف ال�سيا�سة مالئكة وال �سواد عيون ‪،‬‬ ‫ف�إذا كان الأمر على هذا النحو ‪ ،‬ونعلم �أن حجم اال�ستثمارات والتبادالت التجارية‬ ‫الرتكية يف العراق تبلغ �أرقام ًا خميفة ومبهرة ال يكاد ي�صدّقها اخليال ‪ ،‬فلماذا‬ ‫ن�سكت على هذا التمادي يف الظلم والإيذاء ؟!‪.‬‬ ‫الأتراك ومثلهم عرب وغري عرب ا�شرتوا من �أموالنا‬ ‫ق�صور ًا �شاخمة و�شقق ًا �أنيقة ‪ ،‬و�أك�ل��وا من حلومنا‬ ‫وم�ضغوها بني �أ�سنانهم ‪ ،‬و�شربوا براميل من �شرايّني‬ ‫العراقي يُهان‬ ‫نفطنا حتى تك ّر�شوا ‪ ..‬ومع ذلك ما زال‬ ‫ّ‬ ‫يف بالدهم ويُ�ست�ضام ويُزدرى ‪ ،‬حتى ليبدو �أن منحهم‬ ‫رب والإح�سان !‪.‬‬ ‫ت�أ�شرية دخول لنا هو نوع من ال ّ‬ ‫وتتحمل اخلارجية العراقية ‪ ،‬التي ال ّ‬ ‫يرف لها جفن‬ ‫ق�سط ًا من امل�س�ؤولية الأخالقية واملهنيّة ملا يجري‬ ‫للعراقيّني من ابتزاز وم�ضايقات يف مطارات العامل‬ ‫‪ ،‬ومنها املطارات الرتكية وبالتحديد مطار ا�سطنبول ‪ ،‬تك�شف عطب ًا يف املعايري‬ ‫الدوليّة وا�سلوب التعامل باملثل ‪.‬‬ ‫مل يعد للمجامالت معنى ‪ ..‬هذه حقيقة مريرة ال ُب ّد من مواجهتها ‪ .‬ال ُب ّد �أن ن�سمّي‬ ‫الأ�سماء ب�أ�سمائها ‪ ،‬و�أن نقابل الإ�ساءة مبثلها ‪ .‬مطلوب من اخلارجية العراقية �أن‬ ‫تتحدّث ب�صوت عال ‪ ،‬فال�صمت تق�صري وتهاون ‪ ،‬كما ال�سكوت يف معر�ض احلاجة‬ ‫وطبق ًا للقاعدة الأ�صولية ‪ ،‬ف�إنه قبول وبيان !‪.‬‬ ‫العراقي‬ ‫ولو كانت وزارة اخلارجية يف بالدنا ترتفع �إىل م�ستوى ال�شعور بكربياء‬ ‫ّ‬ ‫اجلريحة فال تتوارى عندما تهون كرامته ‪ ،‬وال ت�سكت ‪ ..‬بل تغ�ضب وتزبد وترعد‬ ‫وحتتجّ وتث�أر وتنتف�ض وتتعامل مع تركيا وباقي بلدان العامل باملثل ‪ ،‬وتر ّد ال�صاع‬ ‫ب�صاعني ‪ ،‬وال�صاعني بع�شرة ‪ ،‬وال تدير خدّها الأمين ملن يحاول �أن يلطم مواطن ًا‬ ‫عراق ّي ًا على خ�دّه الأي�سر ‪ ..‬ملا ا�ستوقفت تركيا العراقيّني يف مطار ا�سطنبول‬ ‫مبجموعة من الأ�سئلة التي ال ج��واب لها �إال عند ق� ّراء ّ‬ ‫الكف ‪ ،‬والذين ي�ضربون‬ ‫يف الرمل ويح�سبون عدد النجوم ‪ ،‬وبلغة متعالية �صلفة متعجرفة ‪ ،‬يف حماولة‬ ‫للإخ�ضاع ‪ ،‬والتطويع ‪ ،‬والإذالل ‪ ،‬واالبتزاز !‪.‬‬ ‫ك ّل �صرب يف الدنيا له حدود ‪� ..‬إال ال�صرب يف ( بالدنا ال�سعيدة ) فلي�س له مفتاح‬ ‫للفرج ‪ ،‬وال مفتاح للفردو�س ‪ ،‬وال مفتاح �إىل ا�سطنبول ‪ ..‬لكن ماذا نفعل �إذا كان‬ ‫العراقي خارج وطنه ال يجد له �صدىً يف بغداد ؟!‪.‬‬ ‫�صوت‬ ‫ّ‬

‫النجمة جيسيكا البا تقضي عطلتها في ايطاليا بعيدا عن مشاغل العمل برفقة ابنتيها ووالدتها‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫حكاية الناس‬

‫ن�سرين طاف�ش ‪� :‬أنا «كوكتيل} عربي‬ ‫ك �� �ش �ف��ت ال� �ف� �ن ��ان ��ة ال �� �س��وري��ة‬ ‫"ن�سرين طاف�ش" عن �أنها جت�سد‬ ‫�شخ�صية "�سارة" يف م�سل�سل‬ ‫"بنات العيلة" الذي �سيعر�ض‬ ‫يف رم�ضان مو�ضحة انها‬ ‫�ست�أخذ دور �صحفية‬ ‫يف امل� ��� �س� �ل� ��� �س ��ل‬ ‫وا� �ص �ف��ة نف�سها‬ ‫بانها "كوكتيل‬ ‫ع� � ��رب� � ��ي "يف‬ ‫ا� � � �ش� � ��ارة اىل‬ ‫تنوع ادوارها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن‬

‫"�سارة" تقوم بتلميحات عن‬ ‫امل�شاكل والأحداث التي مير فيها‬ ‫"بنات العيلة"‪ ،‬كما �أنها تعمل‬ ‫�صحفية يف �إحدى املجالت التي‬ ‫تهتم ب�ش�أن املر�أة‪ ،‬وتعي�ش عالقة‬ ‫ح��ب داخ �ل �ي��ة يف خيالها‬ ‫لأن�ه��ا ت�شعر ب�أنها لن‬ ‫جت�� � ��د احل� � � � ��ب يف‬ ‫احل �ي��اة الواقعية‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ايل تعي�ش‬ ‫��ص��راع��ا م��ع والدتها‬ ‫بخ�صو�ص ال��زواج‪.‬‬ ‫و�� �ص ��رح ��ت ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫"بنات العيلة" �أن‬ ‫�سر ا��س��م امل�سل�سل‬ ‫يكمن يف ان جميع‬ ‫بطالته من الن�ساء‬ ‫فقط‪ ،‬م�ستغربة من‬ ‫حجم الإقبال الكبري‬ ‫ع �ل��ى امل�سل�سالت‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي حت � �ت� ��وي‬ ‫ع� �ل���ى ال� �ب� �ط���والت‬

‫الن�سائية‪ ،‬م�ؤكدة �أن اجلمهور‬ ‫يحب الكوميديا اخلفيفة ويقبل‬ ‫عليها ملعرفة امل�شاكل اخلفيفة‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت "ن�سرين طاف�ش"‬ ‫و� �س��ائ��ل االع�ل��ام ��س�ت�ق��وم هذا‬ ‫العام بعر�ض اكرث من م�سل�سل‬ ‫ن�سائي بحت وهي م�سل�سالت ال‬ ‫مت�س فئة الن�ساء فقط بل لفتت‬ ‫ان �ت �ب��اه اجل�م�ي��ع � �س��واء ذك��ورا‬ ‫كانوا �أو �إناثا‪ ،‬كما �أن ال�شباب‬ ‫ي �ح �ب��ون م �ع��رف��ة ع� ��امل امل � ��ر�أة‬ ‫ف�سي�شاهدون امل�سل�سل‪.‬وك�شفت‬ ‫"ن�سرين" �أنها تقوم بت�صوير‬ ‫م���س�ل���س��ل "رابعة العدوية"‬ ‫و�سيتم االنتهاء منه يف ال�شام‬ ‫بعد �أ�سبوع‪ ،‬ثم �سينتقل فريق‬ ‫العمل �إىل الت�صوير يف املغرب‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها تتمنى �أن يحقق‬ ‫جناح ًا باهر ًا خا�صة بعد اجلهد‬ ‫الكبري الذي بذلوه فيه من حيث‬ ‫الن�ص‪ ،‬كما �أنه ي�ضم باقة كبرية‬ ‫من النجوم ‪.‬‬

‫ذكاء امللك اجلديد !‬ ‫عندما ك�شف القط الأعور تاريخ‬ ‫امللك املليء باجلرائم واملوبقات‬ ‫‪ ،‬ت�صدى له النمر وا�ستطاع �أن‬ ‫يح�شـّد �ض ّده امل�شاعر ويثري‬ ‫كوامن الغ�ضب ‪ ،‬مـّما ا�ضط ّر‬ ‫القط �إىل الفرار خارج الغابة‬ ‫خوفا على حياته ‪.‬‬ ‫وعندما جل�س النمر على العر�ش‬ ‫‪ ،‬قام بحملة �شعواء ك�شف‬ ‫فيها عن جرائم امللك وتاريخه‬ ‫الأ�سود ‪ ،‬من دون �أن يت�صدى له‬ ‫احد !!‬

‫جمال �سليمان ‪� :‬أفالم العنف �أ�شد خطورة‬ ‫من الأفالم الإباحية‬

‫"�أفالم ال �ع �ن��ف املليئة‬ ‫بالقتل وال��دم��اء وامل�شاهد‬ ‫ال� ��دام � �ي� ��ة �أ� � �ش� ��د خ �ط��را‬ ‫ع� �ل ��ى امل���راه� �ق�ي�ن بكثري‬ ‫م ��ن الأف� �ل ��ام الإباحية"‬ ‫ب��ال�ك�ل�م��ات ال���س��اب�ق��ة ب��د�أ‬ ‫ال �ن �ج��م ال�����س��وري جمال‬ ‫�سليمان ح��دي�ث��ه لل�شباب‬ ‫ع�ن��د � �س ��ؤال��ه ع��ن �شعوره‬ ‫�إذا دخل على ابنه ووجده‬ ‫ي�شاهد موقعا �إباحيا على‬ ‫جهاز الكمبيوتر‪�.‬سليمان‬ ‫قال �أن ابنه مازال �صغريا‬ ‫�إال �أن�� ��ه ل ��و دخ� ��ل يوما‬ ‫ور�آه يف ه��ذا املوقف فلن‬ ‫ينهره �أو يعاقبه �أو حتى‬ ‫ي�ب��دي ل��ه تعبريا غا�ضبا‪،‬‬ ‫و�إمن ��ا �سيجل�س بجواره‬ ‫لي�شرح له خط�أ ما ي�شاهده‬ ‫واخلدعة فيما ي��راه وذلك‬ ‫ح� �ت ��ى ي �� �ص��ل ال� ��ول� ��د يف‬ ‫النهاية �إىل �إق�ت�ن��اع بعدم‬

‫م�شاهدة ه��ذه الأف�لام مرة‬ ‫�أخرى‪�.‬سليمان قال �أن��ه ال‬ ‫يقتنع ب ��الأب ال��ذي يعنف‬ ‫اب �ن��ه ب �� �ش��ده ل��و اكت�شف‬ ‫م���ش��اه��دت��ه ل�ف�ي�ل��م بورنو‬ ‫وي �ت �ه �م��ه ب� ��أن ��ه �سيكون‬ ‫��ش�خ���ص��ا غ�ي�ر ���س��وي يف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬بينما لو توقف‬ ‫للتفكري م��ع نف�سه للحظة‬ ‫ل��وج��د �أن ��ه ��ش��اه��د الكثري‬

‫من الأف�ل�ام االباحية �أيام‬ ‫مراهقته وم��ع ذل��ك �أ�صبح‬ ‫�شخ�صا �سويا وكون �أ�سرة‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬بينما يجل�س‬ ‫ن�ف����س الأب ب �ج��وار ابنه‬ ‫وهو ي�شاهد الأفالم املليئة‬ ‫ب��ال�ق�ت��ل وق �ط��ع ال��ر�ؤو���س‬ ‫�سعيدا غ�ير م �ب��ال‪ ،‬بينما‬ ‫هي ت ��ؤدي جل��رح امل�شاعر‬ ‫االن�سانية للطفل وجعله‬

‫يعتاد مثل هذه املناظر‪" ،‬‬ ‫على الأقل الأفالم االباحية‬ ‫حت � �ت� ��وي ع� �ل ��ى م�شاهد‬ ‫لأفعال �سيقوم بها املراهق‬ ‫يف �إطارها ال�شرعي يوما‬ ‫م ��ا يف امل���س�ت�ق�ب��ل بينما‬ ‫�أن� ��ا ال �أمت� �ن ��ى الب �ن��ي �أن‬ ‫يقتل �أو يُقتل �أو ميار�س‬ ‫م�شهدا مم��ا حتتويه هذه‬ ‫الأف� �ل ��ام يف امل�ستقبل"‬ ‫ي� �ق ��ول � �س �ل �ي �م��ان م� ��ؤك ��دا‬ ‫يف ال��وق��ت ذات ��ه ع�ل��ى �أن‬ ‫اخلطورة الرئي�سة لأفالم‬ ‫البورنو تكمن يف برجمة‬ ‫عقول ال�شباب بنمط معني‬ ‫ل�شكل العالقة بني الرجل‬ ‫وامل��ر�أة كما تزرع يف عقله‬ ‫مقايي�س حم ��ددة للجمال‬ ‫وه��و �أم��ر �سلبي للغاية مل‬ ‫يكن م��وج��ودا يف املا�ضي‬ ‫حيث كانت �أذواق الرجال‬ ‫�أكرث تنوعا‪.‬‬

‫ال�ساهر بعد �أن ّ‬ ‫غنى للحب يف جبيل ‪ :‬الأمل موجود داخل ّ‬ ‫كاظم ّ‬ ‫كل عراقي‬ ‫غ ّنى املطرب العراقي كاظم ال�ساهر‪،‬‬ ‫ل �ي � َل ال �� �س �ب��ت‪ ،‬ل �ل �ح��ب‪ ...‬ك �م��ا كتبه‬ ‫ال�شاعر ال�سوري الراحل نزار قباين‪،‬‬ ‫وذلك يف مدينة جبيل ال�ساحلية‪ ،‬يف‬ ‫�إط��ار فعاليات مهرجانات بيبلو�س‬ ‫الدولية‪ .‬وكاظم ال�ساهر‪ ،‬الذي غنى‬ ‫�سنوات متتالية يف مهرجانات بيت‬ ‫ال��دي��ن يف ج�ب��ل ل�ب�ن��ان‪ ،‬اخ �ت��ار هذا‬ ‫ال��ع��ام �أن ي �ط��ل ع �ل��ى ج �م �ه��وره يف‬ ‫لبنان من مدينة جبيل‪ ،‬حيث القلعة‬ ‫العريقة تعانق البحر املتو�سط يف‬ ‫حفلة ب�ع�ن��وان "لأين �أحبك"‪.‬على‬ ‫مدى �أك�ثر من �ساعتني‪ ،‬تن َّقل �صوت‬ ‫ال�ساهر بني ق�صائد نزار قباين التي‬ ‫غ � ّن��ى ال���س��اه��ر و ّ‬ ‫حل ��ن ال�ك�ث�ير منها‪،‬‬ ‫ت��راف�ق��ه االورك �� �س�ترا الفلهارمونية‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا ا��س�ت�ه��ل حفلته‬ ‫ب��أغ�ن�ي��ة "�إين خ�يرت��كِ فاختاري"‪،‬‬ ‫ليُت ِبعها بـ "زيديني ع�شق ًا"‪.‬و�أطلق‬ ‫�أغنيته اجل��دي��دة لل�شاعر ال�سوري‪،‬‬ ‫وهي بعنوان "لو مل تكوين �أنت يف‬ ‫حياتي"‪ ،‬بعد تغيري بع�ض الكلمات‬

‫�شاب م�صري حامل ب�شهره‬ ‫ّ‬ ‫ال�سابع لي�سعد زوجته !‬

‫ذكر �أن �شاب ًا م�صري ًا يعي�ش‬ ‫يف ال �ع��ا� �ص �م��ة الإ�سبانية‬ ‫م��دري��د‪� ،‬أع�ل��ن ان��ه حامل يف‬ ‫ال�شهر ال�سابع وهو بانتظار‬ ‫م ��ول ��ودت ��ه ع��ل��ى �أح� � ��ر من‬ ‫اجلمر‪ .‬ونقل �أن ناجي حبيب‬ ‫�سمري �شاب م�صري مهند�س‬ ‫ك�ه��رب��اء يبلغ م��ن العمر ‪27‬‬ ‫�سنة ج��اء �إىل �إ�سبانيا منذ‬ ‫ثمانية �أع� ��وام وت� ��زوج من‬ ‫فتاة �إ�سبانية‪ .‬واكت�شف �أن‬ ‫زوج �ت��ه ال ت�ستطيع احلمل‬ ‫وم � ��ع رغ �ب �ت �ه��ا يف وج� ��ود‬ ‫�أط � �ف� ��ال يف ح �ي��ات �ه��ا ذه��ب‬ ‫�إىل اح ��د الأط� �ب ��اء وخ�ضع‬ ‫لعملية تخ�صيب با�ستخدام‬ ‫حيوانات منوية ملتربع غري‬ ‫معروف من بنك احليوانات‬ ‫معتربا �أن احلمل وال��والدة‬ ‫جت��رب��ة �إن���س��ان�ي��ة يف املقام‬ ‫الأول‪.‬و�أ� � � �ش� � ��ارت �صحيفة‬ ‫"البايي�س" الإ�سبانية �إىل �أن‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫هذه التجربة هي الأوىل يف‬ ‫�إ�سبانيا وعندما تخرج من‬ ‫مواطن جاء من دولة حمافظة‬ ‫كم�صر فالأمر �سيكون خمتلفا‬ ‫كثريا‪ ،‬م�ضيفة �أن هذا ال�شاب‬ ‫�أراد �أن تكون له ذرية و�أقدم‬ ‫على تعوي�ض زوج�ت��ه التي‬ ‫اليريد التخلي عنها‪ .‬معتربا‬ ‫�أن هذه املغامرة اذا علم �أهله‬ ‫بها يف م�صر فرمبا ير�سلون‬ ‫�أح� � ��د ًا ل�ي�ق�ت�ل��ه �إال �أن حبه‬ ‫لزوجته ريتا جعله يقدم على‬ ‫ه��ذه التجربة امل ��ؤمل��ة‪ .‬وعن‬ ‫ه��ذه احل��ال��ة يعلق الدكتور‬ ‫�أ��س��ام��ة عبدالرحمن �أ�ستاذ‬ ‫ال �ن �� �س��اء وال �ت��ول �ي��د وزميل‬ ‫الكلية امللكية يف لندن �أن هذا‬ ‫الرجل كان �أنثى يف الأ�سا�س‬ ‫ومت حتويله �إىل ذكر ولكنه‬ ‫اح �ت �ف��ظ ب��ال��رح��م ل� ��ذا فهو‬ ‫ذك��ر م��ن اخل��ارج و�أن�ث��ى من‬ ‫الداخل‪.‬‬

‫يف �شعر قباين ليتواءم مع املو�سيقى‪.‬‬ ‫وتقول الأغنية‪" :‬لو مل تكوين �أنت‬ ‫يف حياتي كنت اخرتعت امر�أة مثلك‬ ‫يا حبيبتي‪ ...‬قامتها جميلة طويلة‬ ‫كال�سيف‪ ،‬وعينها �صافية مثل �سماء‬ ‫ال�صيف‪ ...‬كنت ر�سمت وجهها على‬

‫ال ��ورق‪ ...‬كنت حفرت �صوتها على‬ ‫ال��ورق‪ ..‬كنت جعلت �شعرها مزرعة‬ ‫م��ن احل �ب��ق‪ ..‬وخ���ص��ره��ا ق�صيدة‪..‬‬ ‫وث�غ��ره��ا ك ��أ���س ع�ب��ق وك�ف�ه��ا حمامة‬ ‫ت��داع��ب امل ��اء وال تخ�شى ال �غ��رق‪...‬‬ ‫ك�ن��ت ��س�ه��رت ل�ي�ل��ة ب�ط��ول�ه��ا �أ�صور‬

‫ارتعا�شة العقد ومو�سيقى احللق"‪.‬‬ ‫وتنقل ال�ساهر ‪-‬الذي يطلق عليه لقب‬ ‫"قي�صر الغناء العربي" ‪ -‬ب�صوته‬ ‫ب�سال�سة بني ق�صائد نزار قباين على‬ ‫مدى �أكرث من �ساعتني‪ ،‬وغ ّنى �أ�شهر‬ ‫�إنتاجه املو�سيقي من كالم قباين‪ ،‬مثل‬ ‫"مدر�سة احلب" و"�صباحك �سكر"‬ ‫و"حافية القدمني" و"كل عام وانت‬ ‫حبيبتي" وغريها من الأغ��اين التي‬ ‫ك� ّر��س��ت �شهرته يف ال�ع��امل العربي‪.‬‬ ‫وقوبلت �أغ��اين ال�ساهر بالت�صفيق‬ ‫احل� ��ار وال ��وق ��وف ع �ل��ى الكرا�سي‬ ‫والتلويح بالأيدي والرق�ص‪ ،‬فتحوّ ل‬ ‫اجل �م �ه��ور ك��ور� �س � ًا ع �ف��وي � ًا‪� ،‬إذ راح‬ ‫ال�ن��ا���س يكملون �أي �أغ�ن�ي��ة يبد�أها‬ ‫"القي�صر"‪.‬وقال ال�ساهر يف مقابلة‬ ‫تلفزيونية قبيل بدء احلفلة‪" :‬نتمنى‬ ‫لوطننا العربي الأم��ن وال�سالم لأن‬ ‫�شعوبنا مقهورة وعانت‪ .‬ويف بلدي‬ ‫العراق �أي�ض ًا‪ ،‬مررنا يف فرتة حروب‬ ‫وح���ص��ار‪ ،‬والأمل م��وج��ود داخ��ل كل‬ ‫عراقي"‪.‬‬

‫اجلي�ش الأمريكي يواجه �أكرب ف�ضيحة جن�س ّية له منذ ‪� 16‬سنة !‬ ‫ي��واج��ه ع���س�ك��ري ام�ي�رك��ي حماكمة‬ ‫ع�سكرية بتهم االغت�صاب واالعتداءات‬ ‫اجلن�سية بحق جم �ن��دات ك��ن يعملن‬ ‫حتت �إ�شرافه‪.‬و�سيمثل لوي�س ووكر‬ ‫الرقيب يف �سالح اجلو �أمام املحكمة‪،‬‬ ‫فيما و�صف ب�أكرب ف�ضيحة جن�سية يف‬ ‫اجلي�ش الأمريكي منذ ‪ 16‬عاما‪.‬وكان‬ ‫ووك��ر واح��دا من ح��وايل ‪ 500‬مدرب‬ ‫يف قاعدة "الكالند" اجلوية يف مدينة‬ ‫�سان انطونيو بوالية تك�سا�س يقومون‬ ‫بالتدريب اال�سا�سي للمجندين‪.‬‬ ‫وميكن �أن يحكم على ووكر بال�سجن‬ ‫م��دى احلياة وال�ط��رد من اخلدمة �إذا‬ ‫مت��ت �إدان �ت��ه يف ه��ذه الق�ضية‪.‬يذكر‬ ‫�أن خم�سة م��درب�ين �آخ��ري��ن واجهوا‬ ‫تهما باالغت�صاب �أو �إق��ام��ة "عالقات‬ ‫جن�سية غري الئقة" مع متدربات منذ‬ ‫القاء القب�ض على ووكر قبل ‪� 13‬شهرا‪.‬‬ ‫و�أقر واحد من ه�ؤالء بالتهم املوجهة‬ ‫�إليه واع�ترف ب�إقامة "عالقة جن�سية‬ ‫غري الئقة" مع ع�شر ن�ساء يف وحدته‬ ‫التدريبية‪.‬وقد ادع��ت ‪ 31‬ام��ر�أة ممن‬ ‫تدربن يف القاعدة انهن كن �ضحايا‬

‫"�سلوك جن�سي غري الئق"‪.‬وبلغ �ستة‬ ‫مدربني �آخرين ب�صورة ر�سمية �أنهم‬ ‫قيد التحقيق يف �إط��ار ه��ذه الق�ضية‪،‬‬

‫بينما �أعفي ‪� 35‬آخ��رون من منا�صبهم‬ ‫ب�صورة م�ؤقتة‪� -‬إىل حني االنتهاء من‬‫التحقيق‪.‬‬


‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫تواجهك التحديات على خمتلف امل�ستويات‪ .‬‏هذا ال يعني �أن‬ ‫الأمور �ست�سري على نحو �سلبي‪ .‬قد جُتري مقابالت ولقاءات‬ ‫حا�سمة وناجحة ج ًدا‪ ،‬وحتقق �إجنازات رائعة على الرغم من‬ ‫فراقا �أو ً‬ ‫ال�ضغوط التي ت�شعر بها‪ .‬قد تعرف قطيعة �أو ً‬ ‫ظروفا‬ ‫�صعبة ت�ؤ ّدي اىل الفتور يف الروابط‪ ،‬لذلك �أدعوك �إىل اتخاذ‬ ‫كل التدابري حلماية م�صاحلك‪ .‬جتاوز هذا اليوم ب�أقل قدر ممكن‬ ‫من التوتر‪ ،‬وابد�أ �صفحة جديدة عنوانها الهدوء والروية‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫‪1‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫تنطلق بتح ّرك ن�شيط وحما�سي من قبلك على الرغم من‬ ‫ال�ضغوط العابرة وب�سبب الرغبة الكبرية التي تتم ّلكك‬ ‫القتحام اجلديد واملجهول‪� .‬إذا كنت على خالف مع‬ ‫حبيبك فهو وقت منا�سب للم�صاحلة و ّمل ال�شمل‪� ،‬شرط‬ ‫تو�ضيح نقاط اخلالف والتفاهم على الأمور احل�سا�سة‪.‬‬ ‫خري الأمور الو�سط يف كل �شيء‪ ،‬وال يختلف الأمر على‬ ‫ال�صعيد ال�صحي‪� ،‬إذا كنت تكرث من التمارين الريا�ضية‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫انفراجات مهمّة يف و�ضعك املهني‪ ،‬وهذا �سي�ؤدي اىل‬ ‫م�ستقبل اكرث ا�ستقرار ًا وا�شراق ًا‪ .‬ت�ص ّرفاتك ا�ستفزازية‪،‬‬ ‫وهذا قد ي�ؤدي اىل خالف مع ال�شريك ّ‬ ‫لكن العواقب �ستكون‬ ‫ب�سيطة‪ .‬الن�شاط الفكري واجل�سدي �سيكون م�ؤ�شر ًا‬ ‫ايجابي ًا‪ ،‬على مدى جهوزيتك لتحمّل ال�ضغوط‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ال ت�ستعجل للو�صول �إىل الأهداف التي حدّدتها لنف�سك‪،‬‬ ‫فقد يخلق ذلك بع�ض املتاعب غري املتوقعة‪ .‬خفف من‬ ‫اندفاعك جتاه ال�شريك‪ ،‬لأن ذلك قد يو ّلد عنده بع�ض‬ ‫الأنانية ويبعده عنك‪ .‬حدد �أيام ًا يف الأ�سبوع للقيام‬ ‫بن�شاطات ريا�ضية �أو متارين مفيدة‪ ،‬والتزم ممار�ستها‬ ‫قدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫قد حت�صل على عائدات كبرية وغري منتظرة‪ .‬وهذا �سيزيد‬ ‫من حما�ستك ويدفعك اىل الرتكيز على م�شروع مهم‪ .‬تهتم‬ ‫بق�ضية تخ�ض ال�شريك‪ ،‬وهذا ي�ستوجب منك درا�سة مت�أنية‪.‬‬ ‫كن حري�ص ًا على م�شاعره‪ ،‬وحاول مراعاتها قدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫اخل�ضروات والفواكه مهمة جدا ل�صحتك‪ ،‬فهي مفيدة‬ ‫وخفيفة على املعدة‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬ ‫*قال املدر�س لتلميذه وهو يعاقبه على خط�أ ‪ :‬اين ا�ضربك لأين احبك‪.‬‬ ‫الطالب‪:‬من امل�ؤ�سف اين ال ا�ستطيع ان ابادلك نف�س ال�شعور‪.‬‬ ‫*�صعد جحا اىل �سطح منزله و معه كتاب ف�ساله احد جريانه ‪ :‬ما ذا تفعل ياجحا‬ ‫فاجاب ‪:‬ادر�س فتعجب اجلار ‪ :‬و ملاذا تدر�س يف ال�سطح‬ ‫فقال ‪ :‬اين ادر�س الدرا�سات العليا‬ ‫*قالت الزوجة لزوجها‬ ‫لقد ن�سيت ان ا�ضع امللح يف الغداء ‪..‬‬ ‫فالحظ ارتباكها وقلقها ف�ضمها �إليه وهم�س‪:‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ال تقلقي ياحبيبتي ف�أنتي ملح حياتي ‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ثم �أم�سك بر�أ�سها ‪ ....‬و حطه يف ماعون التمن‬ ‫*اكو وحده عان�س فدعت لربها كالت ربي بلكت متطرها زمل باوعت لكت جاهل‬ ‫كالت هم زين كامت تنقط‬

‫وجيه ع ّبا�س ‪ :‬و�سائل الإعالم ك�شفت عن عدم‬ ‫وجود مواهب �شعرية منذ ‪2003‬‬ ‫ن��وه ال�شاعر وجيه عبا�س‪ ،‬ب ��أن و�سائل االعالم‬ ‫ك�شفت عن المخفي و�أثبتت ع��دم وج��ود مواهب‬ ‫�شعرية حقيقية ب�ع��د �أح� ��داث ع��ام ‪.2003‬وق� ��ال‬ ‫عبا�س"للوكالة االخ �ب��اري��ة لالنباء" �إن كثرة‬ ‫و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام‪ ،‬خ��ا��ص��ة ال���ص�ح��ف ال �ت��ي باتت‬ ‫تن�شر �أي �شيء ي�صل اليها من �أج��ل م��لء الفراغ‬ ‫ال�أك�ث��ر دل ب�شكل قاطع على ع��دم وج��ود مواهب‬ ‫�شعرية حقيقية �إال ما ندر‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬في ال�سابق‬ ‫كان البع�ض يدعي �أن النظام المخلوع منع ظهور‬ ‫المواهب الجديدة‪ ،‬ولكن لم نر موهبة جديد بعد‬ ‫ذل��ك‪ ،‬وال�شعراء الحقيقيون قبل ع��ام ‪ 2003‬هم‬ ‫نف�سهم بعد هذا العام فلم يطر�أ �أي تغيير‪.‬‬

‫من هنا وهناك‬ ‫• من هو �أول من اكت�شف مقربة توت عنخ‬ ‫�أمون ؟‬ ‫هوارد كارتــــر ‪.‬‬ ‫• من هو �أول من اكت�شف حروف الطباعــة ؟‬ ‫جوهان جوتنـــربج‪.‬‬ ‫• من هو �أول من اكت�شف مر�ض املالريـــا ؟‬ ‫رونالـــــد رو�س ‪.‬‬ ‫• من هو �أول من اكت�شف الأمواج الال�سلكية‬ ‫؟‬

‫هريتــــــــز‪.‬‬ ‫• من هو �أول م�ؤ�س�س م�ست�شفى جمهز يف‬ ‫الإ�سالم ؟‬ ‫هارون الر�شــــيد ‪.‬‬ ‫• من هو �صاحب َّالنظريـــة ال َكميــــة ؟‬ ‫ماركــــ�س بالنك‪.‬‬ ‫• من هو الرئي�س الأمريكي الذي قرر �ضرب‬ ‫اليابان بالقنبلة الذرية ؟‬ ‫ترومـان ‪.‬‬

‫املر�أة واملجتمع‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ت�ؤ�شر الظروف اىل احتمال ظهور م�شاحنات حادة بينك‬ ‫وبني �إحدى اجلهات‪ ،‬مع احتمال ح�صول قطيعة �أو ف�شل‬ ‫يف عمل معينّ ‪ .‬يطر�أ ما يغيرّ االجتاهات و ُتفاج�أ بتبدّالت‬ ‫وتعديالت يف �أعمالك‪� .‬سارع اىل التق ّرب من احلبيب بكل‬ ‫وحاوره بليونة ور ّقة لت�سوية كل‬ ‫طيبة خاطر وحمبّة‪ِ ،‬‬ ‫اخلالفات بينكما‪� .‬أنت ناقم على الو�ضع الذي و�صلت �إليه‪،‬‬ ‫لكنك تن�سى �أنك �أنت امل�س�ؤول عنه بالدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫تنقل ر�سالة مهمة �أو تتلقى �إ�شارات مميزة يجب �أن تلتقطها ب�سرعة‬ ‫وتفهم معانيها‪ .‬قد يكون ملا ح�صل �صلة باملا�ضي‪ .‬تقيم احل�سابات‬ ‫وتفتح االوراق‪ .‬قد يطر�أ ما ال ينا�سب �أو�ضاعك العاطفية‪ ،‬ويثري‬ ‫عا�شقا من طرف واحد‪� ،‬أو ً‬ ‫ً‬ ‫نادما‬ ‫بع�ض التناق�ضات‪ ،‬فيجعلك �إمّا‬ ‫على ارت�ب��اط حديث‪ .‬تكرر مطالبتك �أخ�صائيي التغذية ب�إيجاد‬ ‫احللول ال�سريعة لك‪ .‬هل تعتقد �أن ميلكون ً‬ ‫ع�صيا �سحرية؟‬

‫�إعـــــــــــــــالن‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫ال�سرطان �أدعو اجلميع اىل اال�ستعداد امل�سبق لن�شاطهم‪ ،‬ذلك �أ ّن الأجواء �ستكون‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫ّبناءة ج ًّدا‪ .‬ثمة من يثري بع�ض املتاعب من خالل انفعاالت ومواجهة‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫�صارخة وتظهر املتاعب وتنقلب املقايي�س ر� ًأ�سا على عقب‪ .‬ي�شعر بع�ضهم‬ ‫بالوحدة‪� ،‬أو يت�ألمّ ون لغياب حبيب او لو�ضع يعانيه‪ ،‬او ي�شعرون بربودة‬ ‫وعدم الرغبة بالتجاوب معه‪ .‬قد يطرحون �أ�سئلة حول �صدق عواطفهم او‬ ‫عمقها‪ .‬ال ترتدد يف �إقناع الآخرين ب�ضرورة االبتعاد عن ّ‬ ‫الت�شنج والتوتر‬ ‫قدر الإمكان ً‬ ‫جتنبا لأي م�ضاعفات �صحية �سلبية‪.‬‬

‫مربرات املواجهة مع بع�ض الزمالء موجودة بقوة‪ ،‬لكن‬ ‫النتائج قد ال تفيدك ب�شيء‪ .‬الغرية القاتلة عند ال�شريك‬ ‫ترفع عنده من�سوب ال�شك‪ ،‬ف�سارع اىل معاجلة املو�ضوع‪.‬‬ ‫االبتعاد عن اللحوم بع�ض الوقت �سيكون مفيد ًا‪ ،‬و�ستالحظ‬ ‫الفرق �سريع ًا‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪�-1‬أ�ؤيّد ‪ -‬مدينة يف "‪� 1‬أفقي" (م)‬ ‫‪-2‬دولة حت ّد "‪� 1‬أفقي" من ال�شرق ‪ -‬غفر‬ ‫‪-3‬حركة معار�ضة م�سلحة بلو�شية �سنية‬ ‫�إيرانية ‪ -‬مادة قاتلة‬ ‫‪-4‬للإ�ضافة ‪ -‬ال�شائح واحلذِر‬ ‫‪-5‬جبل ب�أر�ض غطفان بينها وبني ُعذرة‬ ‫– يف ال�سلم املو�سيقي ‪� -‬أكمل (م)‬ ‫‪-6‬من �أمهات امل�ؤمنني‬ ‫‪�-7‬سورة قر�آنية (م) ‪� -‬أ�صون‬ ‫‪-8‬ح��رف مكرر – ال��ذي ال ي�ح� ِّدد موقفا‬ ‫جتاه �أي طرف من الأطراف)م)‬ ‫‪-9‬من نباتات املناطق احل��ارة ذو فوائد‬ ‫طبية جمّة‬ ‫‪�-10‬أعلى قمة جبلية يف "‪� 1‬أفقي"‬

‫‪1‬‬

‫�أن�صح لك ّ‬ ‫التحلي بالهدوء و�ضبط النف�س وعدم االجنراف وراء‬ ‫االنفعاالت‪� .‬إذا كنت �أمام بدء م�شروع جديد �أو �أمام اتخاذ قرارات‬ ‫مه ّمة‪ ،‬كن ً‬ ‫متيقظا ومنظ ًما وادر�س املعطيات قبل اتخاذ القرار‬ ‫ً‬ ‫النهائي‪ .‬قد يكون يوما جي ًدا على الرغم من الهدوء ال�سائد‪� ،‬إذ ي�سمح‬ ‫هذا الهدوء برتكيز االهتمام على العواطف وتعزيز الروابط‪ .‬ترى‬ ‫املحيطني بك يعانون � ً‬ ‫أو�ضاعا �صحية مرتدية نتيجة تقاع�سهم عن‬ ‫ممار�سة الريا�ضة و�إهمال �أو�ضاعهم ال�صحية‪ .‬خذ العربة‪.‬‬

‫قد تواجه بع�ض املطبّات يف العمل‪ ،‬لكن ذلك لن يحول‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب دون قيامك باملهام املوكلة �إليك على �أكمل وجه‪ .‬كن‬ ‫م�ستعد ًا ملواجهة طلبات ال�شريك‪ ،‬و�إن كان بع�ضها يدخل‬ ‫يف �إطار ال�شروط التعجيزية‪ .‬ترتيث يف قرار م�صريي‬ ‫يتعلق ب�صحتك‪ ،‬لكن الأطباء ي�ؤكدون �أن النتائج �ستكون‬ ‫مل�صلحتك‪ .‬فال تخف‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬دولة عربية‬ ‫‪-2‬ع�م�ل�ت�ه��ا ‪� -‬إح� ��دى م��دن�ه��ا ت�ق��ع يف‬ ‫ال�شمال ال�شرقي‬ ‫‪-3‬الإ�سم الأول لرئي�سها‬ ‫‪-4‬خالد (م) – عملة �آ�سيوية‬ ‫‪-5‬للتعريف ‪ -‬د ّع��م و ن�صر ‪� -‬أطراف‬ ‫"جانت"‬ ‫‪�-6‬شهر هجري (م) ‪ -‬والدي)م)‬ ‫‪-7‬يُي�سر ‪ -‬مر�شدة‬ ‫‪-8‬وال� ��د (م) ‪ -‬م�ع�ظ��م ال �� �ش��يء ‪ -‬يف‬ ‫البي�ضة(م(‬ ‫‪�-9‬أكرث من مل�ستني ‪� -‬إ�سم �أديبة عربية‬ ‫‪-10‬الوزير الأول للدولة املذكورة يف‬ ‫"‪�1‬أفقي"‬

‫اجلديد يبدو وا�ضح ًا هذا اليوم‪ ،‬ويكون بالن�سبة �إليك‬ ‫بحر ًا وا�سع ًا ت�سبح فيه كال�سمكة‪ .‬رمبا ت�سافر لكي ت�ضع‬ ‫حجر الأ�سا�س‪� ،‬أو ت�ستقبل زوار ًا و�أجانب للهدف نف�سه‪.‬‬ ‫�سيعمل املخل�صون على جمع ال�شمل‪ ،‬فيعود احلبيب �أو‬ ‫تتم الت�سويات وتنجح الو�ساطات‪ .‬ال تكن ك�سو ًال وخمو ًال‬ ‫على ال�صعيد الريا�ضي‪ ،‬وخ�ص�ص وقت ًا كافي ًا للقيام بكل ما‬ ‫يفيدك �صحي ًا‪.‬‬

‫احلمل‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫حنان ع�صام‬

‫نعلم �أن املجتمع تغري كثري ًا كان دور‬ ‫امل ��ر�أة مقيد ًا حت��ت �ضغوط املجتمع‬ ‫�أما االن �أ�صبح املجتمع �أكرث انفتاحا‬ ‫وت � �ط� ��ور ًا وح� ��ري� ��ة ومل ي �ع��د دور‬ ‫امل� ��ر�أة حم���ص��ور ًا على العمل داخل‬ ‫املنزل ك��أم ومربية لأطفالها فقط بل‬ ‫تو�سع دوره��ا لت�شمل كافة املجاالت‬ ‫احلياتية وال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية و�أ�صبحت املر�أة عن�صر ًا‬ ‫هام يف املجتمع ‪.‬‬ ‫وان دور امل ��ر�أة العربية و�ضرورة‬ ‫�إث �ب��ات وج��وده��ا يف املجتمع والبد‬ ‫للمر�أة �أن تالحق جميع التطورات‬ ‫والتغريات و�أن تكون دائم ًا يف القمة‬ ‫العالية خ�لال العديد من امل�ؤمترات‬ ‫وال�ل�ق��اءات ال�صحافيه التي �إجريت‬ ‫معها ع��ن امل ��ر�أة ودوره ��ا الفعال يف‬ ‫املجتمع و�أنها تدعم جميع الن�شاطات‬ ‫امل��رات �ب �ط��ةوان امل� ��ر�أة ت�سعى دائما‬ ‫مل�شاركة دعم الإ�سالم املر�أة‪ .‬كما نعلم‬ ‫�أن الر�سول �صلى الله عليه و�سلم كان‬ ‫ي�سمح للمر�أة بالتواجد يف املعارك‬ ‫واحلروب لتعالج اجلنود املت�ضررين‬ ‫من احل��رب على ال�شفاء من اجلروح‬

‫�إعـــــــــــــــالن‬

‫اعالن رقم (‪)2012 / 38‬‬ ‫مناق�صة اعمال ‪ /‬جتهيز حديد �سرتاند‬ ‫تعلن �شركة املعت�صم العامة للمقاوالت االن�شائية احدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان الكائنة يف بغداد ‪ -‬النه�ضة ‪ /‬حي‬ ‫الكيالين ‪ -‬جماور �شركة الظالل عن مناق�صة (جتهيز حديد �سرتاند ناجح بالفح�ص املختربي اىل اخلباطة املركزية يف‬ ‫الديوانية) فعلى الراغبني باال�شرتاك يف هذه املناق�صة من ذوي اخلربة واالخت�صا�ص وممن لديهم اعمال مماثلة منفذة‬ ‫وقيد التنفيذ مراجعة ال�شركة ‪ /‬ق�سم ال�ش�ؤون القانونية لغر�ض �شراء وثائق املناق�صة لقاء مبلغ قدره (‪ )50000‬خم�سون‬ ‫الف دينار غري قابلة للرد‪.‬‬ ‫تقدم العطاءات يف �صندوق العطاءات ‪ /‬القانونية بظرفني احدهما يحتوي على امل�ستم�سكات املطلوبة‪-:‬‬ ‫ت�أمينات اولية (‪ )%1‬من قيمة العطاء على �شكل �صك م�صدق او كفالة م�صرفية با�سم مقدم العطاء وال تقبل اذا كانت‬ ‫با�سم الغري وقائمة باالعمال املماثلة املنفذة وقيد التنفيذ واجلهة التي يعمل حل�سابها وكذلك جدول باالليات واملكائن‬ ‫واملعدات واملعامل التي ميتلكها املقاول وبراءة الذمة من ال�ضريبة وكتاب التحفظات وبطاقتي ال�سكن والتموينية) والظرف‬ ‫االخر يحوي على جدول الكميات امل�سعر وتهمل العطاءات التي ترفق بها �صكوك عادية وال تقبل نهائيا وان اخر موعد‬ ‫لقبول العطاءات ال�ساعة ‪ 12‬من يوم االثنني ‪ 2012/7/30‬ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن‪.‬‬ ‫مالحظة‪ -1 :‬اليجوز بيع املقاولة بعد االحالة وبخالفه يعترب املقاول ناكال‪.‬‬ ‫‪ -2‬على املقاول احل�ضور يف اليوم وال�ساعة التي يتم فيها فتح العطاءات حل�ضور عملية الفتح وعلى املقاول ذكر رقم‬ ‫احل�ساب اجلاري له والتقبل مراجعة املخولني بكتب من ال�شركة وتقبل مراجعة الوكيل بوكالة مل مي�ض عليها ‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫‪ -3‬على املقاول تثبيت �سعره رقما وكتابة‪.‬‬ ‫‪ -4‬يكون تاريخ انعقاد امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات امل�شاركني يف املناق�صة قبل ‪ 7‬ايام من موعد غلق املناق�صة‪.‬‬ ‫وزارة االعمار واال�سكان‬ ‫�شركة املعت�صم العامة للمقاوالت االن�شائية‬ ‫‪AL- MUTASIM CONTRACTING.CO‬‬

‫ومعاونة املر�أة الرجال �أثناء احلروب‬ ‫دل�ي��ل قطعي ع�ل��ى �أن ت��واج��د امل ��ر�أة‬ ‫عن�صر ه��ام يف املجتمع ومل يقت�صر‬ ‫دع ��م امل � ��ر�أة ع�ل��ى ال��دي��ن الإ�سالمي‬ ‫فقط ب��ل جميع ال��دي��ان��ات ال�سماوية‬ ‫امل�سيحية منها وغريها من الديانات‪.‬‬ ‫و يف عهد الها�شميني قال �أحد امللوك‬ ‫معرب ًا عن املر�أة ب�أنها ن�صف املجتمع‬

‫ب ��أن��ك ل��و �أردت �أن ت�صفق ب�أحدى‬ ‫يديك فهل لك �أن ت�صفق بواحدة دون‬ ‫الأخرى‪ ،‬فاعترب �أن املر�أة يد والرجل‬ ‫ال� �ي ��د الأخ � � ��رى والأث � �ن �ي�ن مكمالن‬ ‫لبع�ضهما وكما يقال �أن وراء جناح‬ ‫ك��ل رج��ل عظيم �أم� ��ر�أة ف�ه��ذه و�صفة‬ ‫�سحرية لك لتكون مت�ألقة �أعلمي �أن‬ ‫ال�شهادة �أم��ر ًا مهم للمر�أة يف جميع‬

‫درجاتها العلمية ولكن البد من ر�سم‬ ‫روح ومالمح الثقافة داخلك عليك �أن‬ ‫تقطفي وردة من كل ب�ستان ب�أن تقرئي‬ ‫يف الكثري م��ن امل �ج��االت ال�ت��ي تثقف‬ ‫املر�أة وتدعمها يف كافة النواحي ثقي‬ ‫بنف�سك وت�ألقي والتن�سي �أن تهتمي‬ ‫ب�أ�سرتك وزوج��ك ‪،‬و�أ�سعي دائما لأن‬ ‫تكون عائلتك هي املثلى ‪.‬‬

‫�إعـــــــــــــــالن‬ ‫اعالن رقم (‪)2012 / 36‬‬ ‫مناق�صة ‪ /‬اعمال نقل وجتهيز رمل احمر وح�صى مك�سر اىل ط ‪6 /‬‬ ‫تعلن �شركة املعت�صم العامة للمقاوالت االن�شائية احدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان الكائنة يف بغداد ‪ -‬النه�ضة ‪ /‬حي‬ ‫الكيالين ‪ -‬جماور �شركة الظالل عن مناق�صة (نقل وجتهيز رمل احمر وح�صى مك�سر اىل مواقع خباطة م�شروع ط‪ )6/‬فعلى‬ ‫الراغبني باال�شرتاك يف هذه املناق�صة من ذوي اخلربة واالخت�صا�ص وممن لديهم اعمال مماثلة منفذة وقيد التنفيذ‬ ‫مراجعة ال�شركة ‪ /‬ق�سم ال�ش�ؤون القانونية لغر�ض �شراء وثائق املناق�صة لقاء مبلغ قدره (‪ )50000‬خم�سون الف دينار غري‬ ‫قابلة للرد‪.‬‬ ‫تقدم العطاءات يف �صندوق العطاءات ‪ /‬القانونية بظرفني احدهما يحتوي على امل�ستم�سكات املطلوبة‪-:‬‬ ‫ت�أمينات اولية (‪ )%1‬من قيمة العطاء على �شكل �صك م�صدق او كفالة م�صرفية با�سم مقدم العطاء وال تقبل اذا كانت با�سم‬ ‫الغري وقائمة باالعمال املماثلة املنفذة وقيد التنفيذ واجلهة التي يعمل حل�سابها وبراءة الذمة من ال�ضريبة وبطاقتي‬ ‫ال�سكن والتموينية) والظرف االخر يحوي على جدول الكميات امل�سعر وتهمل العطاءات التي ترفق بها �صكوك عادية وال‬ ‫تقبل نهائيا وان اخر موعد لقبول العطاءات ال�ساعة ‪ 12‬من يوم الثالثاء ‪ 2012/7/31‬ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور‬ ‫ن�شر االعالن‪.‬‬ ‫مالحظة‪ -1:‬اليجوز بيع املقاولة بعد االحالة وبخالفه يعترب املقاول ناكال‪.‬‬ ‫‪ -2‬على املقاول احل�ضور يف اليوم وال�ساعة التي يتم فيها فتح العطاءات حل�ضور عملية الفتح وعلى املقاول ذكر رقم‬ ‫احل�ساب اجلاري له والتقبل مراجعة املخولني بكتب من ال�شركة وتقبل مراجعة الوكيل بوكالة مل مي�ض عليها ‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫‪ -3‬على املقاول تثبيت �سعره رقما وكتابة‪.‬‬ ‫‪ -4‬يكون تاريخ انعقاد امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات امل�شاركني يف املناق�صة قبل ‪ 7‬ايام من موعد غلق املناق�صة‬ ‫وزارة االعمار واال�سكان‬ ‫�شركة املعت�صم العامة للمقاوالت االن�شائية‬ ‫‪AL- MUTASIM CONTRACTING.CO‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫الع�صفور ّ‬ ‫الذهبي ح�سني كامل ‪� ..‬أ ّيام يف الأردن‬

‫حم ّمال ب�أموال ّ‬ ‫قدرت بني ‪ 50 -30‬مليار دوالر ومب�شروع فا�شل وعقل ّية‬ ‫�ساذجة ‪ ..‬فمن ذا ا ّلذي ّ‬ ‫ي�صدقه؟‬ ‫رن جر�س هاتف اجلريدة حملت ال�سماعة التي نقلت يل خربا‬ ‫�صاعقا مل �أ�صدقه �أول وهلة وح�سبته كذبة ني�سان‪ .‬اخلرب‬ ‫الذي �صعقني و�صول ح�سني كامل وزير الت�صنيع العراقي وزوج‬ ‫ابنة �صدام الكربى رغد واقرب املقربني �إليه الذي طلب اللجوء‬ ‫ال�سيا�سي يف الأردن ‪ .‬و�أ�شارت الأخبار املت�سربة اىل �أن ح�سني كامل‬ ‫حل �ضيفا على الق�صر امللكي الأردين وانه حمل معه �شاحنات من‬ ‫الدوالرات والذهب‪ ،‬و�أن امل�صارف الأردنية قد عطلت �سبعة �أيام‬ ‫لتتمكن من جرد تلك االموال العائلية ‪ ،‬وقد خمن احد اخلرباء‬

‫املاليني تلك االموال بني ‪ 50/30‬مليار دوالر يف ذلك احلني ‪.‬‬ ‫يقول ال�صحفي و�صاحب دار �صحارى للطباعة والن�شر الأردين‬ ‫فخري النمري �أن تلك االم��وال وزع��ت على ع��دد من امل�صارف‬ ‫االردنية احلكومية وامل�صارف االجنبية ‪ ،‬فقد و�ضع ح�ساب يف‬ ‫البنك العربي االردين ‪ ،‬وق�سم و�ضع يف البنك الكويتي الأردين ‪،‬‬ ‫وو�ضع ح�ساب �آخر يف البنك الربيطاين فرع الأردن ويف �ستي بنك‬ ‫‪ .‬وظلت البنوك االردنية جترد يف الأموال العراقية ملدة �سبعة �أيام‬ ‫وهي مغلقة ومعطلة لهذا الغر�ض ‪.‬‬

‫ح�سني امل�سعودي‬ ‫وف� ��د ع ��ن ح���س�ي��ن ك��ام��ل اب� ��ن عمه‬ ‫ع��ز ال��دي��ن م��دي��را ماليا و�سكرتيرا‬ ‫ل�ل�إ��ش��راف على ه��ذه االمبراطورية‬ ‫المالية التي جاءت ‪ ،‬فانتع�ش الدينار‬ ‫الأردني الذي ترنح مرات عديدة في‬ ‫�سوق االوراق المالية في بور�صة‬ ‫ع�م��ان ال��دول�ي��ة ‪ ...‬وب���د�أت العجلة‬ ‫ت ��دور ب�ت�ح��رك ع��ز ال��دي��ن ال ��ذي بدا‬ ‫كالنحلة وه��و ينتقل بين عوا�صم‬ ‫العالم من ا�سطنبول �إلى قبر�ص �إلى‬ ‫دبي ف�أبرم �صفقه ناجحة مع �إحدى‬ ‫ال���ش��رك��ات ال�ضخمة ل�ب�ن��اء م�صنع‬ ‫لخياطة البدالت الرجالية �أبرمت مع‬ ‫�إح��دى ال�شركات االيطالية وح�صل‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��د ل �� �ش��راء خ�م����س طائرات‬ ‫للنقل توزعت على الخطوط االتالية‬ ‫(طيران الخليج وعالية والقبر�صية)‬ ‫�إذ تم ا�ستئجارها و�ضمت للعمل في‬ ‫هذه الخطوط ثم بنى م�صانع للدخان‬ ‫‪ ،‬وق�سم منها في المنطقة ال�صناعية‬ ‫في الأردن ‪ ،‬والق�سم الآخر كان ينتج‬ ‫ه��ذه �إالن� ��واع م��ن خ�ل�ال ال�ع�م��ل في‬ ‫بواخر �أع��دت لهذه الأغ��را���ض‪ .‬وقد‬ ‫ت�ع��رف ال �ع��رب ع�ل��ى �أن� ��واع جديدة‬ ‫دخلت الأ�سواق منها ع�شتار وبرن�س‬ ‫وثري فايف‪ ،‬وا�ست�أجر ثالث بواخر‬ ‫من حفيدة المليارديراونا�سي�س التي‬ ‫تعاقد معها بعقد �سرعان ما تحول‬ ‫العقد �إل��ى بيع وت��م رب��ط البواخر‬ ‫ب��أ��س�ط��ول ال�ن�ق��ل ال�ب�ح��ري التركي‬ ‫و�شركة قبر�صية للنقل البحري ‪،‬‬ ‫ث��م ا��ش�ت��رى ع��ز ال��دي��ن قطع �أرا���ض‬ ‫في منطقة عبدون االردن�ي��ة وثالث‬ ‫عمارات في �شارع الجاردنز وق�صرين‬ ‫ف��اره �ي��ن ف��ي منطقة ال�شمي�ساني‬ ‫وال ��دوار ال�سابع‪ .‬وت�ضخمت هذه‬ ‫االمبراطورية لت�ضم ق�سما كبيرا من‬ ‫الأ�سهم في ال�سوق االردنية للأوراق‬ ‫المالية ف�أ�صبح بين ع�شية و�ضحاها‬ ‫من ابرز اثرياء العالم ‪ ،‬تتهافت عليه‬ ‫ال�شركات لتغرف من هذه الدوالرات‬ ‫الم�سروقة والمنهوبة م��ن ال�شعب‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫الع�صفور الذهبي‬ ‫حمل ال�ه��ات��ف ه��روب ح�سين كامل‬ ‫وك �ن��ت ف��ي ذل ��ك ال �ح �ي��ن اع �م��ل في‬ ‫�صحيفة البالد التي ير�أ�س مجل�س‬ ‫�إدارتها وتحريرها ال�صحفي الأردني‬ ‫نايف الطورة ابو طارق الذي بلغني‬ ‫بالخبر وكلفني ب ��إع��داد ع��دد مميز‬ ‫ون�ق�ل��ت التبليغ �إل ��ى ال�سيد �شاكر‬ ‫الجبوري الذي كان يعمل �سابقا في‬ ‫المخابرات العراقية قبل هربه �إلى‬ ‫عمان‪ .‬وتقا�سمنا �إع��داد المو�ضوع‬ ‫فاخترنا المان�شيت الرئي�س الذي‬ ‫حمل ع�ن��وان��ا ( الع�صفور الذهبي‬ ‫يحل �ضيفا بعمان!) وت��وزع العمل‬ ‫ب� �ج ��رد ع ��ن � �س �ي��رة ح �� �س �ي��ن كامل‬ ‫وت�سلقه المنا�صب القيادية وتدرجه‬ ‫من فرد في حماية �صدام الى و�صوله‬ ‫ال��ى ه��رم ال�سلطة وزواج��ه من ابنة‬ ‫��ص��دام و�صعود نجمه ال�سيا�سي ‪.‬‬ ‫وقد احدث العدد �ضجة في ال�شارع‬ ‫االردني ‪ ،‬وقد تم ترجمته الى مجلتي‬ ‫تايم ونيوزويك ‪ ،‬و�صارت الأخبار‬ ‫المتداولة تنقل ما ن�شر في هذا العدد‬ ‫‪ .‬وح���ص��ل رئ�ي����س ال�ت�ح��ري��ر نايف‬ ‫الطورة على بطاقة دعوة لزيارة �إلى‬ ‫�أميركا‪.‬‬ ‫الم�صيبة التي وقعت على ر�أ�سي اني‬ ‫كنت اعمل في جريدة �صوت المر�أة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان ي��ر�أ���س ت�ح��ري��ره��ا جمال‬ ‫المحت�سب ‪ ،‬وق��د دب��ت ال�غ�ي��رة في‬ ‫�أو�صاله وعنفني على ه��ذا النجاح‬ ‫وط �ل��ب م�ن��ي ان اك �ت��ب ع��ن النظام‬ ‫ال�صدامي وكان ال�سيد حميد المختار‬ ‫ال�صحفي العراقي ي�شرف على عملية‬ ‫ال�ت���ص�ح�ي��ح ف��ي ال���ص�ح�ي�ف��ة وكتب‬ ‫موا�ضيع تق�شعر لها االبدان عما فعله‬ ‫�صدام بناظم كزار‪ ،‬ف�أ�صبحت اوازن‬ ‫بين الكفتين بين ما اكتبه في البالد‬ ‫وان���ش��ره م��ن ف�ضائح و�أه� ��وال في‬ ‫جريدة �صوت المر�أة‪.‬‬ ‫ح�سين كامل ي�ست�أجر‬ ‫قاعة كبيرة في فندق‬ ‫عمرة‬ ‫ا�ست�أجر ح�سين كامل القاعة الكبيرة‬

‫ف��ي ف�ن��دق ع�م��رة ال�ت��ي ك��ان يجل�س‬ ‫فيها لوحده محيطا بحا�شيته وهو‬ ‫ي�شاهد �أف�ل�ام ال �ك��ارت��ون الحديثة‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت�صله �أوال ب � ��أول من‬ ‫ا�ستوديوهات االنتاج مبا�شرة‪ .‬وكان‬ ‫مغرما بم�شاهدة هذه الأفالم ‪ ،‬وكانت‬ ‫القاعة مملوءة بكل ما لذ وطاب من‬ ‫ال�صباح الباكر وحتى �آخ��ر الليل ‪،‬‬ ‫وعندما ي��روم النوم وال�خ��روج من‬ ‫القاعة كانت جميع محتويات هذه‬ ‫القاعة من الم�أكوالت ال�شهية ترمى‬ ‫في النفايات ‪.‬‬ ‫رن ج��ر���س هاتفي ذات ي��وم رفعت‬ ‫�سماعة الهاتف فاخبرني المتحدث‬ ‫وهو �صبحي الكردي الذي اخبرني‬ ‫بان ح�سين كامل �سي�سافر مع الملك‬ ‫الأردن���ي ف��ي زي��ارت��ه ال��ى بريطانيا‬ ‫ولكن ب�صورة �سرية بحيث ال يظهر‬ ‫ف��ي الإع �ل�ام وال �ح �ف�لات والتوديع‬ ‫وال يظهر �أم��ام الكاميرات والتلفاز‬ ‫و�إن�م��ا نتيجة ده��اء الملك وخ�شيته‬ ‫من غ�ضب �صدام ف�ضل ان ي�سلك هذا‬ ‫الطريق حتى ال يظهر �أن له دورا في‬ ‫عملية هرب ح�سين كامل‪ .‬وقد ف�شلت‬ ‫عملية ت�سويق ح�سين كامل من قبل‬ ‫��ص�ن��اع ال �ق��رار ف��ي ب��ري�ط��ان�ي��ا وتم‬ ‫رف�ضه كليا له�شا�شة موقفه ال�سيا�سي‬ ‫وعدم و�ضوح ر�ؤاه ال�سيا�سية ‪ .‬رجع‬ ‫ح�سين كامل �إلى عمان ك�سيرا ذليال‬ ‫وق��د ع��ان��ى العزلة م��ن قبل الأم ��راء‬ ‫الأردنيين الذين كانوا ال يرتاحون له‬ ‫�سواء في الحديث �أو �إقامة العالقات‬ ‫نتيجة لخ�شونة طباعه ظل يعاني‬ ‫�أزمات متتالية فالدعوات كانت تنهال‬ ‫على زوجته بينما ظلت مرات عديدة‬ ‫تتجاهله ‪.‬‬ ‫كانت عالقته ب�سعد البزاز متوترة‬ ‫لأن ��ه ي�ع��رف حقيقته ‪� ،‬أم ��ا م�شعان‬ ‫رك ��ا� ��ض ال� �ج� �ب ��وري ف��ك��ان �سليط‬ ‫الل�سان معه ال يتوانى م��ن توجيه‬ ‫االتهامات له والتهكم عليه والتندر‬ ‫م��ن انحطاط م�ستوى تفكيره‪ .‬كم‬ ‫عجبت كيف �أ�صبح مثل هذا الرجل‬ ‫الإمعة قائدا �سيا�سيا ‪ ،‬وكيف ت�سلق‬ ‫ه��ذه المنا�صب وه��و ال يعرف ربط‬ ‫جملتين م��ع بع�ضهما؟ ظلت �أحالم‬ ‫ح�سين ك��ام��ل مرتبطة ومعلقة في‬ ‫�سلة بغداد بما يرده من اخبار ت�أتيه‬ ‫م�سجلة على �شريط كا�سيت يحملها‬ ‫�إل �ي��ه ال�سم�سار وال�ت��اج��ر العراقي‬ ‫رئي�س �شركة الإي�م��ان اال�ستثمارية‬ ‫�سطام الكعود‪ .‬وهكذا ظل هذا الأمل‬ ‫يت�أرجح في ال�صعود والهبوط حتى‬ ‫و�صلت حالته المعنوية �إلى م�ستوى‬ ‫خ�ط��ر ي ��ؤ� �ش��ر ال ��ى ال� �ت� ��أزم لو�ضعه‬ ‫النف�سي والمعنوي‪.‬‬ ‫ذات ي��وم بلغني رئ�ي����س التحرير‬ ‫باختياري للت�شرف بمقابلة ح�سين‬ ‫كامل‪� .‬صعقت للوهلة الأولى �إذ �أنني‬ ‫ال �أري��د المغامرة بم�ستقبل عائلتي‬ ‫‪ ،‬فبناتي �شيماء كانت في المرحلة‬ ‫االول��ى في كلية الطب في االنبار ‪،‬‬ ‫والثانية في طب الكوفة ووالدتي‬ ‫على قيد ال�ح�ي��اة و�أخ ��ي زاه��ر كان‬ ‫يكافح �شظف العي�ش في العراق في‬ ‫محل الوالد الذي رحل بهدوء دون ان‬ ‫يكحل عينيه بر�ؤية ولديه المعتقلين‬ ‫ل ��دى ال���س�ل�ط��ات ال �ع��راق �ي��ة مح�سن‬ ‫ومنعم‪ ،‬ولي�س �أم��ام تلك الم�صاعب‬ ‫التي كنت �أواج�ه�ه��ا القبول ‪ ،‬ومن‬ ‫الحماقة والغباء ان اقبل بالمهمة‬ ‫التي كانت في طياتها تمثل الخطر‬ ‫ال��داه��م ‪ ،‬ف��اع�ت��ذرت‪ .‬و�أم ��ام �إلحاح‬ ‫الطورة وتهديداته لي بالف�صل من‬ ‫الجريدة ر�ضخت للأمر على م�ض�ض‬ ‫ولكن ب�شروط هي �أن اح�صل على‬ ‫�ضمانات تعفيني من الح�ساب لأني‬ ‫اعرف �سيكولوجية النظام ‪ ،‬فقال لي‬ ‫نح�صل لك على مثل هذه ال�ضمانات‬ ‫م��ن ال�سفارة العراقية ‪ ،‬وت��م جلب‬ ‫الأ��س�ئ�ل��ة ال�م��وج�ه��ة لح�سين كامل‬ ‫مطبوعة من ال�سفارة العراقية ‪.‬‬ ‫ف�شخرة فارغة‬ ‫حملنا �أوراق�ن��ا وتوجهنا �إل��ى فندق‬ ‫عمرة �أن��ا و�سمر حدادين ال�صحفية‬ ‫االردن �ي��ة ‪ ،‬وع�ن��د نزولنا ا�ستقبلنا‬ ‫� �س �ك��رت �ي��ره ال �خ��ا���ص ال � ��ذي رح��ب‬ ‫بنا وطلب منا ان ن�صوره ونظهر‬

‫عندما �شتمني‬ ‫ح�سني كامل‬ ‫ثم تراجع‬ ‫خوفا من �أن‬ ‫أ�سجل ما قاله‬ ‫� ّ‬ ‫و�أن�شره يف‬ ‫ال�صحيفة!‬ ‫ّ‬

‫�صورته �ضمن المقابلة‪ .‬وعندما اطل‬ ‫علينا ح�سين كامل بادرته بال�سالم‬ ‫ولكنه ط��ار �صوابه عندما قلت له "‬ ‫�شلونك ا�ستاذ ابو علي " ظننت على‬ ‫�سجيتي ان التحية التم�س �شخ�صيته‬ ‫لكنه اعتبرها اهانة له‪ ،‬فقد ا�ست�شاط‬ ‫غ�ضبا عندما علم من �سكرتيره ان‬ ‫الذي �سيقابله عراقي‪.‬‬ ‫�س�ألني اول االمر انت عراقي؟ فقلت‬ ‫ن�ع��م ع��راق��ي ا� �ص�لا وف���ص�لا ‪ ،‬فقال‬ ‫لي ياجربوع يا ابن الجربوع �آخر‬ ‫زم��ن ت�أتي ان��ت و�أمثالك الجرابيع‬ ‫لتقول لي ابو علي‪ ..‬خاف ولك اني‬ ‫وزي��ر �ضربته ط��راك بن�ص الج�سر‬ ‫ام��ام م��ر�أى الجميع ‪ -‬يق�صد وزير‬ ‫اال�سكان ال�سابق‪.‬‬ ‫اح�ت�م�ل��ت اه��ان �ت��ه وت �ح��ام �ل��ت على‬ ‫نف�سي كثيرا و�س�ألته ث�لاث ا�سئلة‬ ‫م �ك �ت��وب��ة وردت� �ن���ي م ��ن ال�سفارة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ .‬وج ��دت ام��ام��ي ان�سانا‬ ‫�شبه امي ال يعرف ربط جملتين‪� .‬إنه‬ ‫ا�شبه بالمخبول ‪ ،‬ذلك اثار ف�ضولي‬ ‫ال �� �ص �ح �ف��ي وا���س��ت��ذك��رت م ��ا فعله‬ ‫بالح�ضرة الح�سينية المطهرة الذي‬ ‫رجمها بال�صواريخ فا�صاب قبتها‬ ‫ال�شريفة في الت�سعينيات فغلي الدم‬ ‫في عروقي وا�ستجمعت �شجاعتي‬ ‫وهزمت �ضعفي وتخاذلي وبادرته‬ ‫بال�س�ؤال القاتل ‪ :‬ان��ت ال��م ت�ضرب‬ ‫القبة الح�سينية ال�شريفة بالراجمات‬ ‫ال�ت��ي �أح��دث��ت � �ض��ررا ب��ال�غ��ا بقبتها‬ ‫ودخلت العتبة الح�سينية بب�سطالك‬ ‫وج �ن��ودك وق�ل��ت �أن ��ت ح�سين و�أن��ا‬ ‫ح�سين فمن ترى انت�صر ؟‬ ‫وقف امامي �شامخا وه ّم ب�ضربي ‪،‬‬

‫وقبل ان ت�صل يده الى خدي وجدت‬ ‫ي��د ال�سكرتير ت�صدم بها ‪ ،‬فتحول‬ ‫ال��ى ث��ور ه��ائ��ج ‪ ،‬م��ذع��ور ال يعرف‬ ‫م��اذا ينطق وال تعرف نوع ال�سباب‬ ‫وال�شتم ‪ :‬انتم كاوليه ‪ ،‬اوالد �شوارع‬ ‫‪ ،‬ان �ت��م ال �ك �ف��رة ان��ا �أح ��ب الح�سين‬ ‫والدليل على ذلك �سميت ابني علي‬ ‫تيمنا بحب الأمام علي الذي ننت�سب‬ ‫�إليه!‬ ‫علي‬ ‫حدادين‬ ‫�سمر‬ ‫ال�صحفية‬ ‫أ�شارت‬ ‫�‬ ‫ّ‬ ‫بان �أ�سجل �سبه وغلطه بفتح جهاز‬ ‫الت�سجيل فنبهه �سكرتيره الخا�ص‬ ‫بفتح جهاز الت�سجيل ‪� ،‬أ�شارت علي‬ ‫ب��ان اق �ط��ع المقابلة ون���ش��ر �سباب‬ ‫ح�سين كامل بحقي ‪ ،‬وفعال �أجبت‬ ‫بكل �أدب واح�ت��رام �أ�شكرك على كل‬ ‫هذا‪ .‬الخط�أ هو خطئي القاتل الذي‬ ‫قادني الى اللقاء بك فقد وقعت بين‬ ‫ال �� �س �ن��دان وال �م �ط��رق��ة‪� ،‬إن قابلتك‬ ‫�س�ألقى الذي لقيته ‪ ،‬و�إن لم التقك كان‬ ‫الف�صل بانتظاري‪ .‬كان الزبد يتطاير‬ ‫من فم ح�سين كامل فهددته �سمر ب�أن‬ ‫المقابلة �ستن�شر حرفيا و�أن لل�صحفي‬ ‫ح�صانة دبلوما�سية بح�سب القانون‬ ‫االردني ‪ ،‬واذا مان�شرت المقابلة التي‬ ‫�ستثير حفيظة الملك االردني الذي ال‬ ‫يقبل باهانة �أي مواطن �أردن��ي او‬ ‫ع��رب��ي يعمل ف��ي ال�سلك ال�صحفي‬ ‫مهما كانت ال��ذرائ��ع ‪ ،‬وغ��ادرن��ا الى‬ ‫ال�سيارة‪ .‬ف�أر�سل مرافقيه وطلبوا‬ ‫مني ال�ن��زول و�إك�م��ال اللقاء ولكني‬ ‫كنت م�صرا على ال�م�غ��ادرة م��ا دفع‬ ‫ح�سين كامل �إلى اللحاق بنا الى باب‬ ‫الفندق ‪ ،‬وقبل ان تنطلق ال�سيارة‬ ‫�أوع��ز �إلى حار�س باب الفندق بعدم‬ ‫خ��روج �ن��ا م�م��ا دف�ع�ن��ا �إل ��ى التريث‬ ‫وقبول االعتذار‪ ،‬وا�ستكملنا اللقاء‬ ‫بعد ان ادارت �سمر ح��دادي��ن باقي‬ ‫الإجابات على الأ�سئلة‪.‬‬ ‫قبل انهي اللقاء �س�ألته ع��ن حقيقة‬ ‫م ��ر� ��ض �� �ص ��دام ف � ��أج� ��اب بالنفي‪،‬‬ ‫وعندما �س�ألته عن �ضخامة �أمواله‬ ‫وان البنوك الأردنية �أغلقت �أبوابها‬ ‫�سبعة �أي��ام لعدها ‪� :‬أجابني ببرود‬ ‫قاتل م��اذا يعني ذل��ك؟ هل �أن��ا حمّال‬ ‫اعمل في العراق؟ ان ا�صغر عراقي‬ ‫يملك ر�صيدا ماليا كبيرا والعراق بلد‬ ‫غني وال عجب من هذا الثراء؟‬ ‫�أوع��ز �إل��ى مرافقيه �أن يدعوننا �إلى‬ ‫ت�ن��اول طعام الع�شاء ولكننا قررنا‬ ‫ال� �ع ��ودة ورف �� �ض �ن��ا ال ��دع ��وة جملة‬ ‫وتف�صيال وهم�س في �إذن �سكرتيره‬ ‫بكلمات لي�ست م�سموعة‪ ،‬وعندما‬ ‫اقترب مني �سكرتيره د���س ي��ده في‬ ‫جيبه و�ضعت ي��دي ف��وق ي��ده وقلت‬ ‫" تجوع الحرة وال ت�أكل من ثديها"‬ ‫‪� .‬أفهمته �أن �أم��وري المادية جيدة‬

‫ا�ست�أجر ح�سني‬ ‫كامل القاعة‬ ‫الكبرية يف‬ ‫فندق عمرة‬ ‫ّ‬ ‫وظل ي�شاهد‬ ‫�أفالم الكارتون‬ ‫احلديثة حتيطه‬ ‫موائد فيها ما ّ‬ ‫لذ‬ ‫وطاب!‬ ‫ورات �ب��ي يكفيني ورات� ��ب زوجتي‬ ‫انت�صار الغريب التي كانت تعمل‬ ‫مترجمة في �صحيفة �أخبار ال�ساعة‬ ‫التابعة لم�ؤ�س�سة �شيحان والحمد لله‬ ‫فقد دخلت الأردن �أنا وزوجتي وابني‬ ‫حيدر " ‪ "450‬دي �ن��ارا بهذا المبلغ‬ ‫الزهيد فقط وبثالث بطاقات مرجعة‬ ‫من بغداد الى عمان‪ .‬كنت قد ق�ضيت‬ ‫ثالث ليال (في فندق الحرمين) في‬ ‫ال�ساحة الها�شمية ث��م نمنا ثالثتنا‬ ‫على �أر�ضية الغرفة التي ا�ست�أجرتها‬ ‫في دار �أبو الراغب وكافحنا كفاحا‬ ‫مريرا حتى حققنا ج��زء ًا ي�سير ًا من‬ ‫�أحالمنا وتطلعاتنا‪ ،‬نحتنا بال�صخر‬ ‫ح�ت��ى �أدم���ت ال���ص�خ��ور اي��دي �ن��ا‪ ..‬ال‬ ‫نقبل مطلقا دوالرات مغم�سة بدماء‬ ‫العراقيين النها حرام علينا‪.‬‬ ‫فغر ال�سكرتير فاه وهو غير م�صدق‬ ‫نوعية الب�شر التي يلتقيها فقال لي‬ ‫�صحيح ‪� :‬أيوجد من �أمثالك الكثير؟‬ ‫ق�ل��ت ‪ :‬ب�ل��ى الكثير م��ن العراقيين‬ ‫يملكون ع��زة النف�س وال يبيعون‬ ‫�أنف�سهم لل�شيطان‪.‬‬ ‫الف�شل الكبير‬ ‫ب�ق�ي��ت ان���ش��ر االخ��ب��ار الق�صيرة‬ ‫التي كنت م�س�ؤوال عنها للن�شر في‬ ‫ال�صحيفة في ال�صفحة الثانية نتفا‬ ‫من اخبار وحكايات ح�سين كامل‬ ‫وم��ا ن�شر في م�ؤتمره ال��ذي عقده‬ ‫ف��ي ق��اع��ة ف�ن��دق ع�م��ره وح�ضرها‬ ‫عدد كبير من ال�صحفيين الأردنيين‬ ‫وال �ع��رب والأج��ان��ب ‪ ،‬حدثنا عن‬ ‫ا�ستراتيجية التغيير المن�شود ‪،‬‬ ‫وكانت خطته غير وا�ضحة ال يمكن‬ ‫تطبيقها اال في خيال مري�ض مثل‬

‫عقل ح�سين كامل فيقول في رده‬ ‫على ��س��ؤال وجهه �إليه ال�صحفي‬ ‫م�شعان ركا�ض الجبوري عن كيفية‬ ‫تغيير نظام الحكم؟ ف�أجابه ح�سين‬ ‫كامل قائال ‪ :‬بما �أنني ارتبط بعالقة‬ ‫عائلية ب�صدام ح�سين ال يمكنني �أن‬ ‫الج�أ �إل��ى التغيير الدموي بل الى‬ ‫التغيير ال�سلمي‪ .‬ف�أجابه م�شعان‬ ‫عن كيفية التغيير ال�سلمي ‪ ،‬كيف‬ ‫و�صدام ال ي�ؤمن اال بمنطق القوة‬ ‫فكيف ي�سمح بالتغيير ال�سلمي؟‬ ‫وع �ن��دم��ا ت �ق��ول ارح� ��ل ف�سرعان‬ ‫م��ا ي�ستل �سيفه وي�ق�ط��ع رقبتك‬ ‫وي�ن�ه��ي ح�ي��ات��ك ‪ .‬ارت �ب��ك ح�سين‬ ‫كامل متلعثما و�أ�صبح �أ�ضحوكة‬ ‫للحا�ضرين‪ .‬يعني ان م�شعان ك�شف‬ ‫ع��ن حقيقة وا�ضحة ف��ي �سلوكية‬ ‫ح�سين كامل ال��ذي كان يعاني من‬ ‫�شرخ وا�ضح في م�ستوى تفكيره ‪:‬‬ ‫بادره م�شعان قائال ‪ :‬انك تحيرني‬ ‫بطريقة تفكيرك ف��ام��ا ان��ك تمثل‬ ‫علينا وتكذب وان��ك عميل للنظام‬ ‫او ان��ك مخبول ال ت�ع��رف منهجا‬ ‫ق��وي�م��ا للتفكير‪ .‬ف�ضجت القاعة‬ ‫بال�ضحك وا��ص�ب��ح ح�سين كامل‬ ‫�سخرية للح�ضور فقد كثر عليه‬ ‫اغلب الحا�ضرين وح��اول جاهدا‬ ‫ان يبين انه المنقذ الجديد للو�ضع‬ ‫العراقي وان طريق الخال�ص من‬ ‫�سطوة ��ص��دام ح�سين ‪ ،‬وان الله‬ ‫اختاره لينهي ع�صر �صدام ح�سين‬ ‫و�سطوته وجبروته‪.‬‬ ‫ك��ان��ت م �ج��رد ت���س�ط�ي��ر �شعارات‬ ‫ف�ضفا�ضة ف��ارغ��ة ت��دور ف��ي حلقة‬ ‫م�ف��رغ��ة ال ن�ه��اي��ة ل�ه��ا ‪ ،‬ف�ق��د ف�شل‬ ‫ح�سين كامل ف�شال ذريعا و�سخر‬ ‫منه ال�شارع الأردن��ي ‪ ،‬ف�أقواله ال‬ ‫تنطبق على �أفعاله وهي غير قابلة‬ ‫للتطبيق‪ .‬وعندما ت�ستمع لأحاديثه‬ ‫ت�ج��د المتناق�ضات وا��ض�ح��ة الن‬ ‫جميع م�ج��ري��ات �أح��داث �ه��ا تنتهي‬ ‫ب�ن�ه��اي��ات ��س�ع�ي��دة‪ .‬وظ ��ل ح�سين‬ ‫كامل يعي�ش ازم��ة نف�سية خانقة ‪،‬‬ ‫فهو مرفو�ض من ال�شارع االردني‬ ‫وال�صحافة االردن �ي��ة والعربية ‪،‬‬ ‫ومعزوال عن الآخرين الذين كانوا‬ ‫ي��رون فيه مجرد دمية تتحرك بال‬ ‫ارادة دون تفكير‪.‬‬ ‫�أخ��ذت العزلة من قبل المحيطين‬ ‫به تزداد يوما بعد يوم بينما تزداد‬ ‫الم�ساعي التي كان التاجر العراقي‬ ‫�سطام الكعود يقوم بها لتج�سير‬ ‫الهوة التي كانت تف�صل بينه وبين‬ ‫الحكومة في ذلك الوقت ‪.‬‬ ‫ك��ان��ت زوج �ت��ه منغم�سة بحياتها‬ ‫ال��خ��ا���ص��ة وح� ��� �ض ��ور ال �ح �ف�لات‬ ‫م��ع الأم �ي��رات الأردن��ي��ات وتلبية‬

‫عمل ّية ت�سويق ح�سني كامل من قبل �ص ّناع القرار يف‬ ‫بريطانيا ف�شلت ُ‬ ‫ورف�ض كل ّيا‬

‫ال ��دع ��وات ف��ي ذات ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫تعمق ��ش�ع��وره بالعزلة الخانقة‬ ‫وحدوث فتور في عالقته الزوجية‬ ‫‪ ،‬ودب � ��ت ال� �خ�ل�اف ��ات ب �ي��ن كامل‬ ‫وزوج �ت��ه فهو ال يتوانى باطالق‬ ‫التهم عليها ب�أنها �أهملت زوجها‬ ‫واه �ت �م��ت ب��ال �م �ظ��اه��ر وح�ضور‬ ‫الم�آدب الخيرية والحفالت ‪.‬‬ ‫في ذات الوقت كان عز الدين يتحرك‬ ‫ف��ي جميع االت�ج��اه��ات ليجعل من‬ ‫ماكنة النقود تتحرك نحو الأمام‬ ‫و�أخذت االرباح تت�ضخم والأ�سهم‬ ‫تزداد الى اكثر من ربعها ‪ ،‬واحيانا‬ ‫تتجاوز قيمة ارباحها الى الن�صف‬ ‫وقد تم تفريغ عز الدين كليا لإدارة‬ ‫هذه الإمبراطورية المالية ال�ضخمة‬ ‫‪ .‬والمالحظ ان عز الدين ال ي�شتري‬ ‫او ير�شي الم�ؤ�س�سات الإعالمية‬ ‫ب��ل ك��ان يتعامل ب��واق�ع�ي��ة يعتمد‬ ‫ك�سب بع�ض الأ� �ص��وات الم�ؤثرة‬ ‫ف��ي ال �� �ش��ارع االردن�� ��ي وي �ح��اول‬ ‫ك�سب ودها من خالل تقديم الهدايا‬ ‫وال�سيارات والوقوف معهم وقت‬ ‫الأزم��ات والظروف الطارئة‪ .‬وقد‬ ‫ل�ع��ب ال�صحفي ط ��ارق م�صاروه‬ ‫دوره في تقريب بع�ض الأ�صوات‬ ‫ال �ن �� �ش��از ف ��ي ال� ��� �ش ��ارع االردن � ��ي‬ ‫ومحاولة جذبها �إلى عجلة ح�سين‬ ‫كامل!‬ ‫بعد هذا الم�ؤتمر ال�صاعق ذهبت‬ ‫للبيت لتناول الغداء والع�شاء في‬ ‫ان واال�ستعداد للمهمة الجديدة ‪ .‬لم‬ ‫تكن العملية مخططا لها ‪ ،‬وت�شكل‬ ‫فريق العمل الذي غطى رحلة عودة‬ ‫ح�سين كامل من ال�صحفي القدير‬ ‫م �ح �م��د ح� �ي ��اوي وال �� �س �ي��د �شاكر‬ ‫الجبوري ال��ذي كان يحفظ �سيرة‬ ‫ح�سين كامل عن ظهر قلب نتيجة‬ ‫معرفة م�سبقه معه‪ ،‬و�سهرنا الليل‬ ‫باكمله ونحن ن�شرف على العدد‬ ‫المميز الذي تم طرحه قبل ال�ساعة‬ ‫الرابعة �صباحا في ال�شارع االردني‬ ‫‪ .‬وتحقق �سيناريو العودة لح�سين‬ ‫ك��ام��ل ال��ذي �سبقني ال�ي��ه م�شعان‬ ‫الجبوري الذي حذر ح�سين كامل‬ ‫م ��ن م �خ��اط��ر ه� ��ذه ال� �ع���ودة وان‬ ‫م�صيره �سيكون �أب�شع من م�صير‬ ‫الدكتور راجي التكريتي‪.‬‬ ‫رحلة العودة‬ ‫ات�صلت زوجتي وقالت �إنها رجعت‬ ‫مبكرة من عملها للت�سوق ا�ستعدادا‬ ‫للعيد ولإت �م��ام ال�سفر �إل ��ى اربد‬ ‫وق �� �ض��اء ف �ت��رة ال�ع�ي��د ف��ي منتجع‬ ‫م��اع�ي��ن‪ .‬ح��اول��ت ج��اه��دا ان انهي‬ ‫عملي للتمتع ب�ه��ذه الرحلة التي‬ ‫ت�شوقت ك�ث�ي��را ل�ه��ا ‪ ،‬وف��ي غمرة‬ ‫ه��ذا االن���ش�غ��ال ات���ص��ل ب��ي وكيل‬ ‫الطوره ال�سيد خالد ليخبرني ان‬ ‫دعوة و�صلت اليه من ح�سين كامل‬ ‫لح�ضوره م�ؤتمر �صحفي خطير‬ ‫لح�سين كامل ‪ ،‬ول��م اع��ر اهتماما‬ ‫الت�صاله وقلت له ان هذا ال ي�ستحق‬ ‫العناء‪ .‬لكن الأمر بدا �أكثر خطورة‬ ‫عندما وق�ف��ت ��س�ي��ارة �أم ��ام مبنى‬ ‫ال �ج��ري��دة ون ��زل منها رج��ل دخل‬ ‫مبنى الجريدة وخ��رج منها اغلب‬ ‫العاملين وبقي فيها ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫ان��ا وخ��ال��د وم �� �س ��ؤول الإعالنات‬ ‫الذي ات�صل بنايف الطوره ليخبره‬ ‫عن وجودي في الجريدة ‪ ،‬فات�صل‬ ‫ب ��ي وب �ط��ري �ق �ت��ه ال ��داه� �ي ��ة طلب‬ ‫ح�ضوري ه��ذا الم�ؤتمر الخطير‬ ‫فقلت ان غدا عيد وتنتظرني �إجازة‬ ‫الى ماعين ولي�س لدي ما اق�ضيه‬

‫في م�ؤتمرات فارغة ال جديد فيها‪،‬‬ ‫ف�أكد لي انه �سيفاجئني ب�أحداث لن‬ ‫�أت�صورها وان حدثا كبيرا �سيحدث‬ ‫غدا �سيكون زلزاال اخر ‪..‬‬ ‫عفو �صدام ‪ ..‬والحقيقة‬ ‫ولثقتي بكالم الطوره خرجت من‬ ‫ال�ج��ري��دة ورك �ب��ت ال���س�ي��ارة التي‬ ‫حملتني ال ��ى ف �ن��دق ع �م��ره وفي‬ ‫ال�ق��اع��ة الرئي�سة وج ��دت ح�سين‬ ‫ك��ام��ل م��رت��دي��ا ب��زت��ه الع�سكرية ‪،‬‬ ‫ف�أرعبني المنظر وظننت ان ح�سين‬ ‫يعد العدة للقيام بانقالب خطير في‬ ‫الأردن ‪ ،‬ف�سلمت عليه وق�ل��ت له‬ ‫م��ازح��ا ه��ل تريد ان تقوم بتغيير‬ ‫النظام ب��الأردن؟ فغرق بنوبة من‬ ‫ال�ضحك فقال ل��ي ح��ازم��ا وبلهجة‬ ‫حادة و واثقة ‪ :‬الم اقل لك ذات يوم‬ ‫�ستقع في قب�ضتي‪ ..‬وقد قربت تلك‬ ‫ال�ساعة و�أ�صبحت حقيقة؟‬ ‫في الم�ؤتمر �أو�ضح ح�سين كامل‬ ‫�أم��ام الحا�ضرين ان��ه �سيعود غدا‬ ‫�إل� ��ى ب �غ��داد ب �ع��د ورود ت�سجيل‬ ‫�صوتي م��ن ��ص��دام ع��ن ع�ف��وه عن‬ ‫ح�سين ك��ام��ل واخ �ت �ي��اره وزي ��را‬ ‫للدفاع ‪ .‬بدا ح�سين كامل منت�شيا‬ ‫ف��ي ذل��ك ال�م��ؤت�م��ر وذك ��ر ان��ه رجا‬ ‫�سيادة الرئي�س ان ي�شمل العفو‬ ‫الجميع ‪ ،‬وا�شترط عليه عودة اخيه‬ ‫�صدام كامل ال��ذي ك��ان يعاني من‬ ‫انفلونزا �شديدة فقد رف�ض العودة‬ ‫فما كان من ح�سين كامل �إال ان �شهر‬ ‫الم�سد�س عليه واجبره على العودة‬ ‫الى بغداد و�إطاعة �أوامر الري�س ‪.‬‬ ‫واخيرا ا�ستطلع اراء الحا�ضرين‬ ‫ليعطونه انطباعاتهم وت�صوراتهم‬ ‫فاراد اخذ انطباع ر�أيي ‪ ،‬فقلت له‬ ‫انت في اي �ساعة �ستغادر عمان؟‬ ‫ق��ال ب�ع��ون ال�ل��ه ال�ساعة الرابعة‬ ‫فجرا‪ .‬قلت �ستقر�أ ال��ر�أي غ��دا في‬ ‫الجريدة ‪ .‬الطبيب راجي التكريتي‬ ‫ال��ذي ا�ستدرجه �صدام ال��ى بغداد‬ ‫ووعده بالإعفاء عنه وعندما و�صل‬ ‫اح�ضر له الكالب البولي�سية التي‬ ‫جوعها �أياما عديدة لي�شحذ قابليتها‬ ‫الوح�شية على االفترا�س ‪ ،‬فلم تبق‬ ‫منه �سوى العظام وم��زق��ت لحمه‬ ‫�إرب��ا �إرب��ا �أم��ام م��ر�أى �صدام ‪ .‬لكن‬ ‫ال�سيناريو �سيختلف ف��ي طريقة‬ ‫ه ��ذا الأداء ‪ ،‬ف �� �ص��دام �أو ول ��داه‬ ‫عدي �أو ق�صي �سيكونان بانتظاره‬ ‫على ال �ح��دود ال�ع��راق�ي��ة و�ستنقل‬ ‫زوجة ح�سين كامل و�شقيقتها رنا‬ ‫و�أوالدهما بالطائرة التي �ستنقلها‬ ‫�إلى حيث الق�صر الجمهوري بينما‬ ‫ينال ح�سين كامل العقاب ال�صارم‬ ‫وي���أت��ي م�شيا ع�ل��ى االق � ��دام بعد‬ ‫ان ي�شبع ��ض��رب��ا ع�ل��ى الم�ؤخرة‬ ‫بالرف�سات لي�صل جثة هامدة‪.‬‬ ‫ح ��دث ن�ف����س ال���س�ي�ن��اري��و عندما‬ ‫حدثت مجزرة ال�سيدية التي قادها‬ ‫علي ح�سن المجيد وتم تقييد يدي‬ ‫ح�سين كامل وربطه بحبال جرته‬ ‫في �شوارع ال�سيدية بعد �أن ابدى‬ ‫مقاومة عنيفة هو و�شقيقه �صدام‬ ‫كامل ‪ ،‬ونجا من ذلك الم�صير ابن‬ ‫عمه ع��ز ال��دي��ن ال��ذي بقي م�شرفا‬ ‫ع�ل��ى �إدارة ه��ذه الإمبراطورية‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وقد تميزت الجريدة في التغطية‬ ‫المميزة لذلك ال�ح��دث و�أ�صبحت‬ ‫ع�ل�ام ��ة م �� �ض �ي �ئ��ة ف ��ي ال�صحافه‬ ‫الأردنية ولكن �أ�ضاعت مني متعة‬ ‫ال �� �س �ف��رة ال� �م ��وع ��ودة ال �ت��ي كنت‬ ‫انتظرها بفارغ ال�صبر الى منتجع‬ ‫ماعين !‬


‫ال�شهر�ستاين ّ‬ ‫يقدم ت�سهيالت ل�شركات عاملية لتطوير‬ ‫حقل الغ ّراف يف مي�سان‬

‫مي�سان ‪ -‬النا�س‬

‫اعل����ن نائ����ب رئي�����س ال����وزراء ل�ش�����ؤون‬ ‫الطاق����ة ح�س��ي�ن ال�شهر�ست����اين ‪ ،‬تقدمي����ه‬ ‫ت�سهيالت اىل ال�شركات النفطية العاملية ‪،‬‬ ‫من اجل اال�س����راع بتطوير حقل الغراف‪،‬‬ ‫مبحافظة مي�س����ان ‪ .‬وقال بيان �صادر عن‬ ‫مكت����ب نائب رئي�س ال����وزراء ‪� ، ،‬أن نائب‬ ‫رئي�����س ال����وزراء ل�ش�����ؤون الطاقة ح�سني‬ ‫ال�شهر�ست����اين ‪ ،‬وخ��ل�ال ا�ستقبال����ه وفدا‬

‫ميثل ائتالف �شركتي جابك�س وبرتونا�س‬ ‫النفطيت��ي�ن ‪ ،‬برئا�س����ة او�سام����و واتانابي‬ ‫رئي�����س �شرك����ة جابك�����س ‪ ،‬دع����ا ال�شركتني‬ ‫اىل " اال�س����راع بتطوي����ر حق����ل الغ����راف ‪،‬‬ ‫يف حمافظ����ة مي�س����ان " ‪ ،‬مبدي ً����ا " عزم����ه‬ ‫بتق����دمي الت�سهيالت التي م����ن �ش�أنها اذالل‬ ‫العقبات التي تواجه العمل" ‪ً ،‬‬ ‫داعيا اي�ضا‬ ‫اىل " اال�س����راع بدرا�سة حقل �شرق بغداد ‪،‬‬ ‫وتقدمي املقرتحات ب�ش�أنه"‪ .‬وا�شار البيان‬ ‫‪ ،‬اىل �أن الوف����د م����ن جانب����ه ‪ ،‬ق����دم �شرح����ا‬

‫مف�صال ب�ش�أن اعمال ائتالف �شركاته يف‬ ‫حق����ل الغ����راف" ‪ ،‬م�ؤكدا ان����ه " �سيفتتح‬ ‫خ��ل�ال اليومني القادم��ي�ن مركزا لتدريب‬ ‫العاطل��ي�ن عن العم����ل مبختلف املجاالت‬ ‫"‪ .‬كم����ا واقرتح الوف����د " ان�شاء حمطة‬ ‫لتولي����د الكهرب����اء تعم����ل بالغ����از ال����ذي‬ ‫�سينت����ج م����ن احلق����ل ‪ ،‬بطاق����ة ‪ 150‬ميكا‬ ‫واط " ‪ ،‬مو�ضح����ا ان " منت�ص����ف الع����ام‬ ‫الق����ادم �سي�شهد انتاج اكرث من ‪ 100‬الف‬ ‫برميل يوميا من حقل الغراف "‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬تموز ‪2012‬‬

‫النزاهة النياب ّية‪� :‬ضرورة ت�شكيل جمل�س �أعلى م�ستقل ملراقبة كيفية‬ ‫�صرف الأموال للق�ضاء على الف�ساد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اق�ت�رح ع�ض���و جلن���ة النزاه���ة النائب عن‬ ‫التحال���ف الوطني عزي���ز العكيلي ت�شكيل‬ ‫هيئ���ة او جمل�س اعل���ى م�ستقل يتكون من‬ ‫ا�شخا����ص مهني�ي�ن وفنيني ملراقب���ة كيفية‬ ‫�صرف االموال يف الوزارات واملحافظات‬ ‫ملحارب���ة الف�س���اد امل�ست�ش���ري يف اغل���ب‬ ‫مفا�صل الدولة‪.‬‬ ‫وقال العكيل���ي‪� :‬إن �أغلب دوائر ووزارات‬ ‫الدول���ة تع���اين م���ن ف�س���اد م���ايل واداري‬ ‫كبري نتيجة غي���اب الرقابة القانونية على‬ ‫كيفي���ة �ص���رف االم���وال املخ�ص�صة �ضمن‬ ‫املوازن���ة العام���ة‪ ،‬م� ً‬ ‫ش�ي�را اىل ان الكث�ي�ر‬ ‫م���ن العق���ود الت���ي تربمه���ا احلكوم���ة مع‬ ‫ال�ش���ركات العاملي���ة م�شكوك فيه���ا وال احد‬ ‫يعلم كيف مت االتفاق وعلى �أي �صيغة كما‬ ‫يف ج���والت الرتاخي����ص اخلا�صة بالنفط‬

‫يف الدول يحتاج اىل حملة وطنية تقودها‬ ‫والغاز‪.‬‬ ‫و�أ�ض���اف‪� :‬أن حماربة الف�س���اد واملف�سدين ال�سلط���ات الثالث التنفيذي���ة والت�شريعية‬

‫ميناء �أم ق�صر ي�ستقبل‬ ‫باخرتني بحموالت متن ّوعة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستقبل ميناء �أم ق�صر يف الب�صرة باخرتني‬ ‫بحموالت خمتلفة‪.‬‬ ‫وقال بيان لوزارة النقل‪� :‬إن ميناء �أم ق�صر‬ ‫ا�ستقبل الباخرتني (فري���دة جولد) املحملة‬ ‫ب���ـ(‪ )375‬حاوي���ة والباخ���رة (مارك���ون)‬ ‫املحمل���ة ب���ـ(‪ )18560‬طن��� ًا من م���ادة �ستيل‬ ‫باي���ب ومت تفريغه���ا بال�سرع���ة املمكنة على‬ ‫ر�صيفي (‪ )3‬و (‪.)16‬‬

‫اكتمال م�ستلزمات �إعالن‬ ‫مناق�صة مرتو بغداد‬ ‫نهاية العام احلايل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع��ل��ن��ت جل��ن��ة االع���م���ار وال��ت��ط��وي��ر يف‬ ‫جمل�س حمافظة بغداد االنتهاء من �أكمال‬ ‫م�ستلزمات �إع�ل�ان املناق�صة اخلا�صة‬ ‫بتنفيذ مرتو بغداد بنهاية العام احلايل‪،‬‬ ‫م��ب��ي��ن�� ًة �أن ال��ف�ترة امل��ا���ض��ي��ة خ�ص�صت‬ ‫للربجمة االولية للم�شروع‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة علي العطار ‪ ،‬ان‬ ‫العمل مب�ترو ب��غ��داد بجدية وواقعية‬ ‫ب��د�أ قبل ثمانية �أ�شهر‪ ،‬و�سيتم االنتهاء‬ ‫من �أك��م��ال م�ستلزمات �إع�لان املناق�صة‬ ‫اخلا�صة بالتنفيذ نهاية العام احلايل"‪.‬‬ ‫وا�ضاف العطار �أن �أمانة بغداد كانت‬ ‫ق��د ت��ع��اق��دت بنهاية ال��ع��ام امل��ا���ض��ي مع‬ ‫�شركة �س�سرتا العاملية لربجمة اعالن‬ ‫املناق�صة‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬ان وف��د ًا من �أمانة قد اختتم قبل‬ ‫�شهر مفاو�ضات مع ال�شركة الفرن�سية‬ ‫يف ا�سطنبول لتنفيذ م�����ش��روع مرتو‬ ‫ب��غ��داد وال���ذي ت��ع��ود ف��ك��رة ان�شائه اىل‬ ‫ت�سعينيات القرن املا�ضي‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫الديني���ة وخطب���اء اجلوام���ع وت�أت���ي من‬ ‫خ�ل�ال ت�شكي���ل هيئ���ة او جمل����س اعل���ى‬ ‫م�ستق���ل ي�أخذ عل���ى عاتقه متابع���ة الف�ساد‬ ‫وكيفية �صرف االموال يف الدولة‪.‬‬ ‫وا�ش���ار اىل‪ :‬ان املجل����س امل�ش���كل يج���ب‬ ‫ان يتك���ون م���ن ا�شخا�ص مهني�ي�ن وفنيني‬ ‫وخمت�ص�ي�ن وعلى ان مين���ح ال�صالحيات‬ ‫الكامل���ة يف معاقب���ة املف�سدي���ن يف الدولة‬ ‫للحد من هدر املال العام‪ ،‬وتابع‪ :‬ان معظم‬ ‫وزارات الدولة تتعاقد مع �شركات اجنبية‬ ‫بق�ص���د تقدمي اخلدم���ة اال وانها باال�سا�س‬ ‫�ش���ركات وهمي���ة كم���ا يف وزارة الكهرباء‬ ‫والوزارات االخرى‪.‬‬ ‫وت�شري تقارير دولية خالل ال�سنة احلالية‬ ‫اىل �أن الع���راق يت�ص���در دول الع���امل يف‬ ‫جمال الف�ساد املايل واالداري‪ ،‬االمر الذي‬ ‫جعل املراقبني لل�ش�أن العراقي يدعون اىل‬ ‫والق�ضائي���ة وم���ن هيئتي الرقاب���ة املالية ايجاد طرق ملحاربة الف�ساد امل�ست�شري يف‬ ‫والنزاه���ة وبدع���م وا�سن���اد املرجعي���ات الدولة‪.‬‬

‫�شركة ( ‪ ) STX‬الكور ّية تعتزم اال�ستثمار مبجايل ال�سّ كن ّ‬ ‫والطاقة يف الديوان ّية‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫الديوانية ‪ -‬النا�س‬ ‫وق��ال مدير اع�لام الهيئة ماجد املحنة‬ ‫االثنني‪� :‬إن وفدا من �شركة ( ‪) STX‬‬ ‫�أعلنت هيئة ا�ستثمار الديوانية رغبة الكورية املتخ�ص�صة يف جمال الكهرباء‬ ‫�شركة ( ‪ ) STX‬الكورية لال�ستثمار زار م��ق��ر هيئة ا���س��ت��ث��م��ار الديوانية‬ ‫يف قطاعي ال�سكن والطاقة الكهربائية ل��ل��ت��ف��او���ض ح����ول �آل���ي���ة اال�ستثمار‬

‫اللجنة املال ّية م�صرّة على تطبيق التعريفة اجلمركية‬ ‫خالل ال�سنة احلال ّية و�ستتم ا�ست�ضافة وزير املالية‬

‫يف املحافظة والفر�ص اال�ستثمارية‬ ‫امل��ت��اح��ة فيها‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف قطاعي‬ ‫الإ�سكان والطاقة الكهربائية ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن ال�شركة لديها رغبة �شديدة‬ ‫ل�لا���س��ت��ث��م��ار يف امل��ح��اف��ظ��ة‪ ،‬مرجح ًا‬ ‫التوقيع معها لال�ستثمار يف الديوانية‬

‫يف االيام القادمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن الهيئة �أبدت ا�ستعدادها‬ ‫الكامل لتقدمي كل الت�سهيالت لل�شركة‬ ‫للنهو�ض ب��واق��ع امل��ح��اف��ظ��ة اخلدمي‬ ‫واال�ستثماري واال�ستفادة من اخلربات‬ ‫الكورية‪.‬‬

‫العراق ي�ؤ�س�س �شركة ذي قار‬ ‫النفط ّية‬

‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت ع�ضو اللجنة املالية النائبة عن‬ ‫التحالف الوطني م��اج��دة التميمي‪،‬‬ ‫ا�ست�ضافة وزي���ر امل��ال��ي��ة يف جمل�س‬ ‫ال��ن��واب خ�لال االي���ام القادمة ملعرفة‬ ‫ا���س��ب��اب ال�تري��ث ب��ق��ان��ون التعريفة‬ ‫اجل��م��رك��ي��ة‪ ،‬م�����ش�ير ًة اىل ان جلنتها‬ ‫م�����ص��رة ع��ل��ى ت��ط��ب��ي��ق��ه خ��ل�ال العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وقالت التميمي‪�:‬إن قانون التعريفة‬ ‫اجل��م��رك��ي��ة مت ت���أج��ي��ل��ه م��رت��ان خالل‬ ‫ال�����س��ن��ة احل��ال��ي��ة م��ن ق��ب��ل احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة‪ ،‬م�شري ًة اىل ان التاجيل‬ ‫االول يف �شباط املا�ضي جاء نتيجة‬ ‫لعدم توعية املواطن بكيفية تطبيقه‬ ‫ا�ضافة اىل ان امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫املعنية غري م�ؤهلة لتطبيق القانون‬ ‫ف��ت��م ت��اج��ي��ل��ه اىل ن��ه��اي��ة ح���زي���ران‬ ‫املا�ضي‪ .‬و�أ�ضافت‪ :‬مت ار�سال كتاب‬ ‫م���ن ق��ب��ل احل��ك��وم��ة االحت����ادي����ة اىل‬ ‫جمل�س النواب يطالبون بالت�أجيل مرة‬ ‫ثانية للقانون دون معرفة اال�سباب‬ ‫احلقيقية‪ ،‬م���ؤك��د ًة �سيتم ا�ست�ضافة‬ ‫وزي��ر املالية وبع�ض امل�س�ؤولني يف‬ ‫احل��ك��وم��ة خ�ل�ال االي����ام ال��ق��ادم��ة يف‬ ‫جمل�س النواب وحتديد ًا يف اللجنتني‬ ‫االقت�صادية واملالية لتو�ضيح �سبب‬ ‫الرتيث بالقانون‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل‪ :‬ان الكثري من املواطنني‬

‫ذكر موقع �أخبار العراق التجارية الربيطانية �أن نائب رئي�س ال��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين ناق�ش يف مكتبه يف بغداد‬ ‫مع نائب رئي�س جمل�س حمافظة ذي قار هادي موحان �إمكانية �إن�شاء �شركة نفطية‬ ‫خا�صة للمحافظة‪ .‬وا�ضاف املوقع ان"ال�شهر�ستاين اوعز بالإ�سراع يف بناء م�صفاة‬ ‫نفط النا�صرية التي من امل�ؤمل �أن ي�صل �إنتاجها �إىل ‪� 300‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وتابع ان �أعمال االجتماع ت�ضمنت طرحا لفكرة �إن�شاء حمطة كهربائية بطاقة ‪500‬‬ ‫ميغا واط يتم �إر�سال ن�صف �إنتاجها �إىل املحافظة بينما ي�ضخ الن�صف الثاين �إىل‬ ‫ال�شبكة الوطنية‪.‬‬

‫العالق ‪ :‬تو�سيع دائرة اال�ستثمار وبناء الوزارة‬ ‫لوحدات تباع ملوظفيها حالن ناجحان لأزمة ال�سكن‬ ‫اليعلمون بكيفية تنفيذ القانون مما‬ ‫جعل هناك تخوفا من تطبيقه‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫ان الر�سوم اجلمركية �ستفر�ض فقط‬ ‫على املواد غري ال�ضرورية للبلد وعلى‬ ‫ال�سلع ال�صناعية التي بامكان العراق‬ ‫انتاجه لتفعيل القطاعات االقت�صادية‬ ‫كال�صناعية والزراعية‪ ،‬الن ال�صناعة‬ ‫املحلية التنه�ض دون وجود التعريفة‬ ‫اجلمركية‪.‬‬ ‫وذك���رت‪� :‬أن ال��ع��راق مطالب بتنويع‬ ‫اي��رادات��ه وع��دم االعتماد على النفط‬ ‫لتجنب االزم�����ات ال��ع��امل��ي��ة (كهبوط‬ ‫ا���س��ع��ار ال��ب�ترول ال��ع��امل��ي��ة او اغالق‬ ‫م�ضيق ه��رم��ز)وه��ذا ياتي م��ن خالل‬ ‫اخ���ذ ال��ر���س��وم اجل��م��رك��ي��ة وتفعيل‬ ‫القطاعات االقت�صادية يف البلد‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫عد الأم�ين العام ملجل�س ال���وزراء علي‬ ‫ال��ع�لاق تو�سيع دائ����رة اال���س��ت��ث��م��ار و‬ ‫ب��ن��اء ال������وزارة ل���وح���دات ت����وزع على‬ ‫موظفيها حلني ناجحني للق�ضاء على‬ ‫�أزمة ال�سكن‪ .‬وقال العالق يف ت�صريح‬ ‫لوكالة {ال��ف��رات ن��ي��وز} �إن تو�سيع‬ ‫ف��ر���ص اال���س��ت��ث��م��ار يف جم���ال ال�سكن‬ ‫ي�����س��اع��د ب�شكل ك��ب�ير ع��ل��ى ح��ل �أزم���ة‬ ‫ال�سكن كونه ي�ساعد يف بناء الوحدات‬ ‫ال�سكنية و بيعها للمواطنني ب�سال�سة‬ ‫مع جودة عالية يف البناء‪ .‬و�أ�ضاف ان‬ ‫جمل�س الوزراء منح الوزارات املوافقة مل��وظ��ف��ي��ه��ا ب��ال��ت��ن�����س��ي��ق م���ع امل�صارف‬ ‫الكاملة على ب��ن��اء وح���دات �سكنية و العراقية ما ي���ؤدي اىل تغطية �شريحة‬ ‫دعمها باالرا�ضي كي تتمكن من بيعها موظفي الدولة التي تعد كبرية جد ًا‪.‬‬

‫خدمات الإنرتنت يف البالد التزال �أ�سعارها مرتفعة ولي�ست بامل�ستوى املطلوب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت هيئة االعالم واالت�صاالت‪�،‬إن‬ ‫خ���دم���ات االن��ت�رن����ت يف ال��ب�لاد‬ ‫التزال ا�سعارها مرتفعة ولي�ست‬ ‫بامل�ستوى املطلوب‪ .‬وق��ال نائب‬ ‫رئي�س جمل�س االمناء يف الهيئة‬ ‫ع���ل���ي ن���ا����ص���ر اخل����وي����ل����دي يف‬ ‫ت�صريح ل (الوكالة االخبارية)‬ ‫‪� :‬إن خدمات االنرتنت �سوف لن‬ ‫ت��ك��ون ج��ي��دة وا���س��ع��اره��ا زهيدة‬ ‫ب��ح��ي��ث ت���ك���ون م���ت���اح���ة جلميع‬ ‫املواطنني اال عند اكتمال م�شروع‬ ‫الكابل ال�ضوئي امللقى على عاتق‬ ‫وزارة االت�����ص��االت‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان ال��وزارة لديهم بع�ض العقود‬ ‫املربمة لأكتمال هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫وبني اخلويلدي‪� :‬أن هيئة االعالم اىل وزارة االت�����ص��االت ملعرفة‬ ‫واالت�صاالت قد ار�سلت كتبا عدة تفا�صيل عن �شبكة االنرتنت التي‬

‫االر�ضي‪ .‬و�أعرب اخلويلدي‪ :‬عن‬ ‫�أمله ب�أن تقوم الوزارة باال�سراع‬ ‫ب�أجناز هذا امل�شروع‪،‬وتخفي�ض‬ ‫ا���س��ع��ار خ��دم��ات االن�ترن��ت خالل‬ ‫هذا العام بن�سبة ‪m .%50‬وكانت‬ ‫وزارة االت�������ص���االت ق���د �أعلنت‬ ‫يف كانون الثاين من ه��ذا العام‬ ‫و�صول م�شروع الكابل ال�ضوئي‬ ‫اىل مراحل متقدمة جد ًا‪،‬متوقع ًة‬ ‫االن��ت��ه��اء منه يف اذار املا�ضي‪.‬‬ ‫وق����ال وزي����ر االت�����ص��االت حممد‬ ‫توفيق ع�ل�اوي يف ت�صريح‪:‬ان‬ ‫ال�شركة املنفذة مل�شروع الكابل‬ ‫ال�ضوئي قد و�صلت اىل مرحلة‬ ‫متقدمة جد ًا فيه‪،‬م�شري ًا اىل وجود‬ ‫غ��رام��ات ت�أخريية بحق ال�شركة‬ ‫بعد هذا الت�أريخ‪ .‬و�شكا عالوي‬ ‫متتلكها الوزارة و�سعتها‪ ،‬وا�صف ًا العمود الفقري جل���ودة خدمات م���ن ���ص��ع��وب��ة ت��ن��ف��ي��ذ امل�����ش��روع‬ ‫م�����ش��روع ال��ك��اب��ل ال�ضوئي ب�أنه االنرتنت واملوبايل وحتى الهاتف يف امل��ن��اط��ق ال��ت��ي حت��ت��وي على‬

‫الغام‪،‬م�ستدرك ًا ان امل�شروع �سائر‬ ‫ب�شكل جيد على الرغم من جميع‬ ‫ال�����ص��ع��وب��ات‪ .‬وي�����س��ه��م م�شروع‬ ‫ال��ك��اب��ل ال�����ض��وئ��ي يف نهو�ض‬ ‫وت��ط��وي��ر خ��دم��ات االن�ترن��ت يف‬ ‫ال��ب�لاد م��ن خ�لال زي���ادة ال�سعات‬ ‫ودرج��������ة ال���و����ض���وح‪،‬ح���ي���ث مت‬ ‫االت��ف��اق م��ع ت��رك��ي��ا ل��ل��رب��ط معها‬ ‫وال��و���ص��ول اىل ا�سطنبول ومن‬ ‫ث���م اورب����ا‪،‬ورب����ط اخل���ط االول‬ ‫مع االردن‪،‬واخل����ط الثاين الذي‬ ‫يقوم بربط العراق ب�شبكة الفالك‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫ف�ض ًال عن وجود ربط مع اخلليج‬ ‫مبنظومتني يف ال��وق��ت احلايل‬ ‫وح�صل اتفاق معهم بعد ان مت‬ ‫ازال��ة االل��غ��ام من املنطقة‪،‬نظر ًا‬ ‫ل��ت��وق��ي��ع ال��ع��ق��د م��ع��ه��م م���ن عام‬ ‫‪.2007‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫�شركة باك�ستان ّية تفوز بت�أهيل الرقعة‬ ‫(‪ )8‬امل�شرتكة بني وا�سط ودياىل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وقعت وزارة النفط ‪ ،‬عقدا اوليا مع �شركة‬ ‫"باك�ستان برتوليوم" الباك�ستانية‬ ‫لتطوير وت�أهيل الرقعة اال�ستك�شافية‬ ‫رقم ‪� 8‬ضمن جولة الرتاخي�ص الرابعة‬ ‫التي طرحتها الوزارة ‪ .‬وقال املتحدث‬ ‫با�سم وزارة النفط عا�صم جهاد ‪ ،‬يف‬ ‫بيان ‪� ، ،‬إن " �شركة ( باك�ستان برتليوم‬ ‫) الباك�ستانية فازت بتاهيل الرقعة (‪)8‬‬ ‫التي تقع يف حمافظتي وا�سط ودياىل‬ ‫‪،‬البالغة م�ساحتها (‪ )6000‬كم مربع ‪،‬‬ ‫بتوقعات هايدروكاربونية غازية ‪ ،‬بعد‬ ‫ان قدمت اجرا ربحيا يقدر بــ (‪)5,38‬‬ ‫دوالر" ‪.‬‬ ‫واك����د ج��ه��اد ان���ه " ب��ع��د االن��ت��ه��اء من‬ ‫التوقيع االويل للعقود اخلا�صة بالرقع‬ ‫اال�ستك�شافية الثالث ‪� ،‬سيتم احالتها اىل‬

‫جمل�س ال��وزراء للمراجعة وامل�صادقة‬ ‫عليها وحت��دي��د م��وع��د ت��وق��ي��ع العقد‬ ‫النهائي" ‪ .‬م�ضيف ًا ان " الوزارة وقعت‬ ‫‪ ،‬ام�س االث��ن�ين ‪ ،‬م��ع ائ��ت�لاف �شركتي‬ ‫(ك��وي��ت ان��رج��ي ودراغ����ون �أوي���ل) يف‬ ‫الرقعة التا�سعة ‪ ،‬كما �ستوقع اليوم‬ ‫"الثالثاء" عقد ًا مع ائتالف �شركتي (‬ ‫لوك اويل الرو�سية وانبك�س اليابانية‬ ‫) يف الرقعة العا�شرة "‪ .‬مو�ضح ًا ان‬ ‫" وزارة النفط تهدف اىل �شمول اكرب‬ ‫ع��دد ممكن م��ن امل��ح��اف��ظ��ات مب�شاريع‬ ‫التطوير واال�ستثمار االم��ث��ل للرثوة‬ ‫النفطية والغازية ‪ ،‬مبا ينعك�س على‬ ‫التنمية االقت�صادية والب�شرية البناء‬ ‫العراق" ‪ ،‬م��� ً‬ ‫��ش�يرا اىل ‪ ،‬ان " توقيع‬ ‫مثل هذه العقود �سيعزز من االحتياطي‬ ‫الغازي والنفطي للعراق ‪ ،‬باحتياطيات‬ ‫جديدة "‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫يف مواجهة ت�أنيث الأمّية والفقر والبطالة‬

‫حكاية ولكن‬

‫يف الإخال�ص ملن نحب‬

‫املر�أة العراق ّية تخرتق املهن الذكور ّية وتناف�س بجدارة‬

‫حكايتنا ال�ي��وم متداولة ورمب��ا اطلع عليها الكثريون‬ ‫ورغم �إن الكذب غري حمبوب �إال �إن ظرفا ما يجعله بلون‬ ‫�آخر‪...‬‬ ‫فتاة الفتة لالنتباه وهو �شاب يحب احلياة ويبحث عن‬ ‫ام��ر�أة خمل�صة ‪،‬التقاها ذات ي��وم ‪،‬ودع��اه��ا �إىل فنجان‬ ‫بالطلب‪,‬لكنها قبلت الدعوة بخجل ‪،‬كان‬ ‫قهوة‪،‬تفاج�أت‬ ‫ْ‬ ‫م�ضطرب ًا جد ًا ومل ي�ستطع احلديث‪ ،‬و�شعرت هي بعدم‬ ‫االرتياح ‪..‬وكانت على و�شك الإ�ستئذان ‪ ،‬وفج�أة �أ�شا َر‬ ‫للنادل قائ ًال ‪:‬رج��ا ًء �أري � ُد بع�ض امللح‬ ‫لقهوتي ‪ !.‬نظرتَ‬ ‫ْ‬ ‫با�ستغراب ‪�،‬س�أ َلته بف�ضول ‪ :‬ملاذا فعلت ذلك ‪ ,‬هل هي‬ ‫�إليه‬ ‫ْ‬ ‫ع��ادة ؟ ر ّد عليها قائ ًال ‪:‬عندما كنتُ �صغريا‪،‬كنت �أعي�ش‬ ‫ْقرب البحر و�أ�شعر مبلوحته ‪ ,‬متام ًا مثل القهوة املاحلة‬ ‫ِ‬ ‫ال ّ‬ ‫آن‪،‬كل مرة �أ�شرب فيها القهوة املاحلة �أتذكر طفولتي ‪،‬‬ ‫بلدتي �أ�صدقائي‪،‬‬ ‫و�أ�شتاق لِوالديّ اللذين ال ي��زاالن هناك �إىل الآن وحني‬ ‫قا َل ذلك ‪ ..‬امتلأت عينا ْه بالدموع فقد كان ذلك �شعوره‬ ‫احلقيقي من �صميم قلبه قالت يف ِ�سرها ‪ :‬الرجل الذي‬ ‫ي�ستطيع البوح ب�شوقهِ لِبلده و�أهله الب ّد �أن يكون رج ًال‬ ‫محُ ب ًا ‪،‬ي�شعر ْبامل�س�ؤولية جتاه بلده و�أ�سرته ث ّم بد�أت‬ ‫باحلديث عن طفولتها ٌو �أهلها وكان حديث ًا ممتع ًا‪.‬‬ ‫اكت�ش َفت �أنه الرجل الذي تنطبق عليه املوا�صفات التي‬ ‫تريده ‪:‬ذكي‪،‬طيب القلب ‪،‬حنون‪،‬كان رج ًال جيد ًا وكانت‬ ‫ت�شتاق لر�ؤيته‪،‬و�أخل�صت له ولقهوته املاحلة‪.‬‬ ‫ت��زوج�ه��ا وع��ا��ش��ا ح�ي��ا ًة رائ�ع��ة‪،‬وك��ان��ت كلما �صنعت له‬ ‫قهوة و�ضعت فيها ملح ًا لأن��ه يحبها ماحلة‪،‬وبعد زمن‬ ‫طويل‪،‬توفاه الله تعاىل وترك لها ر�سالة ‪ ،‬قال فيها‪:‬‬ ‫عزيزتي �أرج ��وكِ �ساحميني على كذبة حياتي ‪ ،‬كانت‬ ‫الكذبة ال��وح�ي��دة التي كذبتها عليك القهوة امل��احل��ة ‪..‬‬ ‫�أتذكرينَ �أول لقاءٍ بيننا ‪،‬كنتُ م�ضطرب ًا وقتها و�أردتُ‬ ‫طلب �سكر لقهوتي وكان نتيجة ال�ضطرابي طلبت ملح ًا‬ ‫‪..‬وخجلت من العدول عن كالمي‬ ‫ف ��أك��دت ك�لام��ي‪،‬مل �أك ��ن �أت��وق��ع �أن ه��ذا �سيكون بداية‬ ‫ارتباطنا ‪.‬‬ ‫الآن �أن ��ا م�ي��ت ‪ ,‬ل��ذل��ك ل���س��تُ خ��ائ �ف � ًا م��ن �إط�ل�اع��ك على‬ ‫احلقيقة‪،‬‬ ‫�أنا ال �أحب القهوة املاحلة بل لها طعم غريب‪ ،‬لك ّني �شربتها‬ ‫طوال حياتي معكِ ومل �أ�شعر بالأ�سف ‪،‬لأنّ وجودي معكِ‬ ‫يطغى على ك� ّ�ل �شيء‪،‬ولو �أنّ يل حياة �أخ��رى �أعي�شها‬ ‫لع�شتها معكِ حتى لو ا�ضطررت ل�شرب القهوة املاحلة يف‬ ‫هذه احلياة الثانية‪.‬‬ ‫دم��وع�ه��ا �أغ��رق��ت ال��ر��س��ال��ة و �أ�صبحت ت�شرب القهوة‬ ‫ماحلة‪�،‬س�ألها �أحدهم ‪ :‬ما طعم القهوة املاحلة؟ ف�أجابت‬ ‫ن�شرب امل ّر من �أج��لِ �أحدهم فقط لأننا‬ ‫‪� :‬إنها حلوة ‪ ،‬قد‬ ‫ُ‬ ‫�أحببناهِ ‪.‬‬ ‫اختلف مع �صاحب احلكاية يف بع�ض تفا�صيلها‪�،‬إال �إنني‬ ‫�أقف معه يف احرتام من �أحب واحلر�ص على عدم جرح‬ ‫�شعوره حتى �إذا اخطات معه بغري ق�صد‪.‬‬

‫العراقية بعد عام ‪ 2003‬هو قطاع الإعالم‪.‬‬ ‫ي�ستغرب التاجر كامل �أحمد كيف ا�ستطاعت املر�أة العراقية خالل ب�ضع �سنوات ترك ب�صمة وا�ضحة يف جمال الأعمال لكن جنالء تعرتف ب�أن هناك الكثري من الق�ضايا‬ ‫احلرة �ضمن القطاع اخلا�ص‪ .‬وعدا الوظيفة‪ ،‬التي هيمنت املر�أة على بع�ض من مرافقها‪ ،‬ف�إن و�صول املر�أة �إىل �أدوار يف التي ميكن للمر�أة الإعالمية معاجلتها‪� ،‬إال �أن‬ ‫�سيطرة ال��رج��ل حت��ول دون ذل��ك‪ ،‬لأن الثقافة‬ ‫الأعمال احلرة مل ي�شهده العراق من قبل بهذه الكثافة التي هي عليها اليوم‪.‬‬ ‫االجتماعية م��ازال��ت تقف �إىل جانب الرجل‪،‬‬ ‫وت �ن �ح��از �إىل �أف� �ك ��اره الت�سلطية يف بع�ض‬ ‫الإجراءات الر�سمية ب�ش�أن ذلك‪.‬‬ ‫الأحيان‪ .‬وت�شري ال�صحافية جنالء من بابل �إىل‬ ‫و�سيم با�سم‬ ‫لكن ليلى حنا‪ ،‬التي تعمل حل�سابها يف جمال �أن املر�أة العراقية تتقدم باطراد‪ ،‬لكن بخطوات‬ ‫تعليم رق�ص الباليه‪ ،‬تقول �إنها افتتحت �صالة بطيئة‪.‬‬ ‫لتعليم رق�ص الباليه واملو�سيقى‪ ،‬حيث تنوي‬ ‫تو�سيعها ب�ع��دم��ا ا��س�ت�ت��ب ال��و� �ض��ع الأم �ن��ي‪،‬‬ ‫�سلك ال�شرطة والأمن‬ ‫تبيع �أم ح��امت الفاكهة واخل���ض��ار �إىل جانب‬ ‫وانح�سرت التدخالت يف ال�ش�ؤون ال�شخ�صية الباحثة االجتماعية متا�ضر ��ش�ي��اع‪ ،‬والتي‬ ‫نحو �ست ن�ساء يف عالوي احللة مركز حمافظة‬ ‫للمواطن‪ .‬وت ��أم��ل ليلى �أن يتح�سن الو�ضع عملت يف منظمات املجتمع امل��دين منذ عام‬ ‫بابل (‪ 100‬كم جنوب بغداد)‪ .‬ويحدث املنوال‬ ‫الأم�ن��ي واخل��دم��ات �أك�ثر لكي ي�صبح ب�إمكان ‪ ،2004‬ترى �أن الفر�ص تتح�سن �أمام املر�أة يف‬ ‫نف�سه يف كل مدن العراق‪ ،‬ففي �سوق البياع يف‬ ‫تعب عن نف�سها بحرية و�أمان‪.‬‬ ‫ظل حت�سن امل�ستوى االقت�صادي‪ ،‬لكنها بحاجة‬ ‫بغداد ف�إن نحو ع�شر ن�ساء يدرن حمال البقالة‪،‬‬ ‫املر�أة �أن رّ‬ ‫�إىل املزيد من الدعم‪.‬‬ ‫و�ضعف العدد جتده يف �أ�سواق جميلة وال�شعب‬ ‫ت��أم��ل ال�شرطية زينب جعفر �أن تتغري نظرة‬ ‫ال�سيطرة الذكورية والبريوقراطية‬ ‫ومدينة ال�صدر يف بغداد‪.‬‬ ‫بالن�سبة �إىل علياء �أح �م��د (‪ 45‬ع��ا ًم��ا)‪ ،‬ف�إن املجتمع ل��دور امل��ر�أة فيه‪� ،‬إذ �إن ذلك �سي�شجّ ع‬ ‫تقول �أم حامت �إن دور امل��ر�أة ي��زداد مع حت�سن‬ ‫�إدارتها لـ(�سوبر ماركت) بنجاح يف الكرادة‪ ،‬الكثري م��ن الن�ساء على االن �خ��راط يف �سلك‬ ‫امل�ستوى املعي�شي ورغبة امل��ر�أة يف احل�صول‬ ‫ت�شجّ عها على افتتاح متجر �آخ��ر يف القريب ال���ش��رط��ة والأم� ��ن‪� ،‬إذ ي�ع� ّد ذل��ك ال�سلك مهنة‬ ‫على قدر جيد من الدخل‪ .‬ورغم �صعوبة العمل‪،‬‬ ‫العاجل يف منطقة �أخرى يف بغداد‪ .‬وتخرجت م�ستحدثة جديدة‪ ،‬القت قبو ًال من قبل الن�ساء‬ ‫�إال �أنها را�ضية عن �أرباحها التي ت�ستثمرها‬ ‫علياء من اجلامعة امل�ستن�صرية ع��ام ‪ ،1988‬منذ عام ‪ .2003‬وتعمل زينب �إىل جانب نحو‬ ‫على بيتها و�أوالده��ا الأربعة‪ .‬وت�أمل �أم حامت‬ ‫ق�سم اللغة العربية‪ ،‬لكنها ف�ضلت العمل احلر خم�سني �شرطية يتوزعن يف مراكز ال�شرطة يف‬ ‫�أن ينهي ابنها حامت درا�سته اجلامعية خالل‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫على الوظيفة‪.‬‬ ‫ال�سنة املقبلة‪ ،‬و�أن يح�صل على وظيفة‪ ،‬عندئذ‬ ‫ف�إنها �ست�شعر ب�أن واجبها انتهى‪ ،‬وب�أن عليها �صالونات جتميل‪ ،‬اثنان يف بغداد‪ ،‬و�آخ��ر يف العمل لديهن �أقل مقارنة بالرجال‪ ،‬حيث ت�شكل النا�شطة الن�سوية ح�سناء جابر تنبّه �إىل �أن وتعتقد �سحر اخلفاجي‪ ،‬التي جنحت ك�سيدة‬ ‫بابل‪ ،‬ت�ضم ع�ش ًرا من العامالت اللواتي يعملن ن�سبة الن�ساء نحو ‪ 54.6‬يف املئة من �إجمايل امل��ر�أة العراقية �ش�أنها �ش�أن الن�ساء يف الكثري �أعمال ت�ستورد الب�ضائع من ال�صني وجنوب‬ ‫�أن ت�سرتيح‪.‬‬ ‫حت��ت �إ��ش��راف�ه��ا‪ .‬وتعتقد �أم زي�ن��ب �أن امل��ر�أة الفئة املنتجة‪ ،‬ل�ك� ّ�ن م�شاركتهن يف الن�شاط من بلدان العامل الثالث‪ ،‬مازالت تعاين القيود �شرق �آ�سيا‪� ،‬أن البع�ض ال يزال ال ي�ستوعب �أن‬ ‫العراقية ال ّ‬ ‫جتارة الذهب‬ ‫تقل ج��ر�أة وق��درة م��ن ال��رج��ل يف االق �ت �� �ص��ادي ال ت �ت �ج��اوز ن�سبة ‪ 18‬يف املئة التي تفر�ضها العادات والتقاليد‪ ،‬والتي تقف تكون امل��ر�أة �سيدة �أعمال‪ .‬جانب �آخر جنحت‬ ‫يف مدينة النجف ( ‪ 160‬كم جنوب بغداد) تدير �إدارة الأعمال ب�صورة ناجحة‪.‬‬ ‫مقابل ‪ 74‬يف املئة للرجال‪ .‬واملهنة اجلديدة حائ ًال دون ممار�ستها الكثري من الأعمال‪ ،‬كما فيه امل� ��ر�أة‪ ،‬ه��و امل�ق��اه��ي وامل�ط��اع��م‪� ،‬إذ عملت‬ ‫�أم �سليم متجر م�صوغات ذهبية ي�شهد �إقبا ًال وتتابع‪ :‬كان عمل امل��ر�أة العراقية يف ال�سنني الأخرى التي دخلتها املر�أة العراقية هي مهنة �إن القيود البريوقراطية اخلا�صة والنظرة مديرة ونادلة يف تلك الأماكن‪.‬‬ ‫جيدًا من قبل الزبائن‪ .‬وتقول �أم �سليم �إن نحو املا�ضية ينح�صر يف الوظيفة فح�سب‪� ،‬إذ جتد القيادة (التاك�سي)‪.‬وبح�سب �أمينة ح�سن (�أم الفوقية للرجل تفر�ض حتديات خا�صة على تثني كوثر جا�سم على عملها كنادلة يف �أحد‬ ‫مطاعم بغداد الراقية يف ال�ك��رادة‪� ،‬إذ جنحت‬ ‫ع�شر ن�ساء على الأقل يعملن يف جتارة الذهب املر�أة نف�سها �سعيدة �إذا ما توظفت يف بنك‪� ،‬أو مرمي)‪ ،‬وهي �سائقة تاك�سي يف بغداد‪ ،‬ف�إن نحو املر�أة‪.‬‬ ‫يف النجف وحدها‪ ،‬ورمبا زاد العدد كثريًا عن م�ست�شفى �أو يف املدر�سة �أو كطبيبة‪� .‬أما الآن ف�إن ع�شرين امر�أة تعرفهن يعملن ك�سائقات تاك�سي م��ن امل�ج��االت التي اقتحمتها امل ��ر�أة العراقية يف عملها‪ ،‬ونالت ا�ستح�سان حتى الرجال على‬ ‫هذا يف مناطق �أخ��رى يف املحافظة‪ .‬وال ترى الأعمال احلرة تدخلها امل��ر�أة بقوة‪ .‬وت�ضيف‪ :‬يف بغداد‪ .‬وت�ؤكد �أمينة �أن عمل املر�أة يف جمال وجنحت فيها‪ ،‬جم��ال الإع�ل�ام‪� ،‬إذ ب��رزت على املهنة التي اختارتها‪ .‬يف بع�ض مراكز اللياقة‬ ‫�أم �سليم �أية �صعوبات يف دخول امل��ر�أة جمال �أكرثية الأعمال اخلا�صة توفر مدخو ًال �شهريًا النقل عمل ناجح‪ ،‬رغم �أنها مهنة لي�ست عريقة م��دى ال�سنوات املا�ضية �إع�لام�ي��ات عراقيات البدنية‪ ،‬ف�إن دور الن�ساء بدا دو ًرا رئي�سً ا‪ ،‬حيث‬ ‫الأع�م��ال احل��رة �إذا امتلكت العقلية التجارية يعادل �أ�ضعاف الرواتب احلكومية‪.‬‬ ‫بالن�سبة �إىل املر�أة يف العراق‪ .‬حت�صل �أم مرمي ناجحات‪� ،‬صرن ي�شكلن رقمًا مهمًا يف امليديا يتلخ�ص عملها يف تدريب الن�ساء على التمارين‬ ‫التي متكنها من حتقيق �أرباح من امل�شروع‪.‬‬ ‫على دخ��ل جيد يوميًا ي�شجّ عها على تو�سيع الف�ضائية وامل��واق��ع االل�ك�ترون�ي��ة وال�صحف الريا�ضية‪ ،‬و�إت��اح��ة امل�ج��ال لهن لال�سرتخاء‬ ‫ويف مدينة بابل‪ ،‬تدير �أم حيدر � ً‬ ‫�إح�صائيات‬ ‫أي�ضا متج ًرا‬ ‫واحلوار مع بقية الن�ساء‪.‬‬ ‫عملها‪ ،‬وت�أ�سي�س �شركة تاك�سي‪ ،‬تت�ألف من عدد واملجالت العراقية‪.‬‬ ‫ل�ل�م���ص��وغ��ات ال��ذه �ب �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ت�ت�ق��ن تقنيات بح�سب وزي��رة ال��دول��ة ل�ش�ؤون امل��ر�أة ابتهال من ال�سيارات حتت قيادة ن�ساء �سائقات يعملن تقول ال�صحفية جنالء عبد الر�سول �إنها تعمل ومنذ عقد من الزمن‪ ،‬ازده��رت م�شاركة املر�أة‬ ‫ال�صياغة‪ .‬مهنة �أخرى احتكرتها املر�أة العراقية الزيدي ف�إن ارتفاع ن�سب البطالة والأمية بني معها‪.‬‬ ‫مرا�سلة لأكرث من �صحيفة حملية‪ ،‬وا�ستطاعت يف �سوق العمل‪ ،‬بفعل احلاجة التي تزامنت مع‬ ‫ب �� �ص��ورة �شبه ك�ل�ي��ة‪ ،‬وه��ي مهنة �صالونات الن�ساء �أدى �إىل ظهور م�صطلح (ت�أنيث الفقر)‪ .‬وت�صرح �أم م��رمي‪ :‬يف ال�ع��ام املقبل �سيكون بنجاح ت�سليط ال�ضوء على الكثري من الق�ضايا االزده��ار االقت�صادي‪ .‬وبح�سب تقارير البنك‬ ‫التجميل واحلالقة‪.‬‬ ‫وت�شري �إح�صائيات �إىل �أن الفقر يف العراق �أكرث ب�إمكان ن�ساء العراق تعلم القيادة يف مدر�سة االجتماعية واالقت�صادية وال�سيا�سية‪ .‬وتعتقد ال��دويل ف ��إن ت��وزي��ع العمالة غ�ير متكافئ بني‬ ‫وتقول �أم زينب يف بابل �إنها تدير الآن ثالثة انت�شار ًا بني الن�ساء‪ ،‬وفر�ص احل�صول على قيادة �أن��وي افتتاحها بعدما ان �أكملت تقريبًا جن�ل�اء �أن �أف �� �ض��ل ق �ط��اع جن�ح��ت ف�ي��ه امل ��ر�أة الرجال والن�ساء يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫عبد الهادي الزيدي‬

‫ّ‬ ‫رداءة ّ‬ ‫ال�سلع العراق ّية وتدفق الرديء وغياب �شهر رم�ضان على الأبواب‪ ..‬الأ�سواق العراق ّية عامرة ولكن ‪ ..‬؟‬ ‫ال ّرقابة جعل امل�ستهلك عر�ضة جل�شع الت ّجار‬ ‫بد�أ العد التنازيل حللول �شهر رم�ضان املبارك فيما تتجه االنظار اىل االرتفاع‬ ‫يف ا�سعار املفردات بعد ان عجزت وزارة التجارة عن توفري بع�ض احلاجات‬ ‫ال�ضرورية من البطاقة التموينية والتي تعد املواطن الكرمي اىل توفري وحت�سني‬ ‫نوعيتها واحلر�ص على اي�صالها اىل املواطن يف املواعيد املقررة ‪.‬‬

‫في�صل �سليم‬

‫ ‬

‫احمد اخلطيب‬

‫ت�شهد ال�سوق العراقية تدفق ًا ملختلف �أنواع ال�سلع‬ ‫والب�ضائع ومن دون �أي جهد رقابي حقيقي‪ ،‬فال‬ ‫قيا�سات تتفق مع متطلبات النا�س‪ ,‬وال �سيطرة‬ ‫نوعية والتعرفة كمركية ‪ ،‬مما جعل �سوقنا مثا ًال‬ ‫لتمركز ال�سلع الرخي�صة واملخالفة للموا�صفات‪.‬‬ ‫اليوم وعندما يقوم املواطن ب�شراء جهاز كهربائي‬ ‫ف��ان��ه خ��ائ��ف وال ي�ث��ق ف��امل��ارك��ات ع��دي��دة وغريبة‬ ‫والبائع ك�أنه بعملية ا�صطياد ولي�س هناك جهة‬ ‫تدافع عن امل�ستهلك امل�سكني‪.‬‬ ‫ا�سئلة كثرية �سنحاول التو�صل اىل اجاباتها من‬ ‫خالل لقاءاتنا مع املواطنني واملخت�صني يف ال�ش�أن‬ ‫االقت�صادي املحلي ‪.‬‬ ‫يقول ه�شام حممد وهو موظف يف وزارة الزراعة‬ ‫يف احلقيقة ال�سلع الكهربائية ال ميكن الوثوق بها‬ ‫فامل�ستورد العراقي ي�شرتي من منا�شئ �سيئة وهدفه‬ ‫الك�سب فقط وال يهمه امل�ستهلك‪.‬‬ ‫واك��د حممد ل‪/‬واب ‪ /‬ان غياب ال��دور احلكومي‬ ‫يف حماية امل�ستهلك هو ال�سبب يف ان اال�سواق‬ ‫ا�صبحت وك�أنها وكر خلداع امل�ستهلك ‪ ،‬وتابع انه‬ ‫قبل فرتة ا�شرتيت تلفازا وبعد �شهر حدث له عطل‬ ‫ذهبت للبائع قال يل ال عالقة يل وهو بدون �ضمان‬ ‫ذهبت �إىل امل�صلح قال انه ال ي�صلح والأف�ضل �إن‬ ‫ت�شرتي تلفزيونا جديدا‪ ،‬فقط لأين وثقت بالبائع‬ ‫واملاركة و�ضاعت النقود ‪ ،‬نحتاج �إىل تنظيم عمل‬ ‫الأ�سواق وطريقة دخول ال�سلع للعراق ‪.‬‬ ‫ام��ا امل��واط��ن علي العقابي ‪� ,‬صاحب حم��ل لبيع‬ ‫الأج �ه��زة الكهربائية فيقول ‪� :‬إن دورن ��ا مهم يف‬ ‫احلياة اليومية ‪ ,‬فنحن نوفر ما يحتاج �إليه املواطن‬

‫ون�شرتي ال�سلع من التجار الكبار وه�ؤالء هم من‬ ‫يتحكم بنوعية الب�ضاعة وم��ا حتمل م��ن �صفات‬ ‫وخ�صائ�ص ‪ ,‬ودورن ��ا جم��رد و�سيط ب�ين التجار‬ ‫وامل�ستهلك ‪.‬‬ ‫واكد العقابي ل‪/‬واب‪ /‬وب�صريح العبارة التجار‬ ‫ال يهمهم امل�ستهلك بقدر اهتمامهم بالربح ‪ ,‬لذلك‬ ‫نالحظ عندما ي�ستوردون ب�ضاعة وي�ج��دون �إن‬ ‫لها �سوق ًا وطلب ًا ف�أنهم يعملون على ا�سترياد نف�س‬ ‫املاركة والب�ضاعة لكن مب�ستوى وخ�صائ�ص رديئة‬ ‫ال ترتقي للب�ضاعة التي دخلت للأ�سواق �أول الأمر‬ ‫فيكون ال�ضحية امل�ستهلك وهم يحققون �إرباح ًا عن‬ ‫طريق �شراء ب�ضائع يخدعون النا�س بها‬ ‫اما االعالمي احمد ح�سيــن فقال ‪ :‬اعتقد �إن اخللل‬ ‫يكمن يف الغياب احلكومي ف ��أول الأم��ر علينا �إن‬ ‫ن��وف��ر منظومة م�ع�ل��وم��ات ع��ن ال�ت�ج��ار وم�صادر‬ ‫متويلهم وم��ا ه��ي �سلعهم ت �ك��ون حم�ف��وظ��ة لدى‬ ‫الدولة‪ ،‬وثانيا حتديد �سياقات حتمي فيها املنتج‬ ‫املحلي مثل التعريفة الكمركية ‪.‬‬ ‫واك��د ح�سني ان امل�ستورد ي��أت��ي ارخ����ص �سعرا‬ ‫مم��ا ي�سبب غ�ل��ق م�ع��ام��ل ب�أكملها الجت ��اه الطلب‬ ‫نحو امل�ستورد الأجنبي ‪,‬لذلك ي�أتي دور التعريفة‬ ‫الكمركية يف حماية املنتج املحلي ‪.‬‬ ‫رنا عبد موظفة يف وزارة اكهرباء قالت بدورها‪ :‬ان‬ ‫الربملان ال يهتم ب�أمور املواطن و�إال ملاذا ال يراقب‬ ‫ال�سوق وما بها من ب�ضائع ؟؟‬ ‫وت�ساءلت مرات ملاذا تخلى التجار عن اال�سترياد‬ ‫م��ن ال�ي��اب��ان ففي ال�سابق كنا ن�شرتي الب�ضائع‬ ‫اليابانية ونحن واث�ق��ون م��ن متانتها لكن اليوم‬ ‫ال�صني ت�سيطر بب�ضاعتها على حياتنا وما ي�صل‬ ‫لأ�سواقنا جم��رد �سلع ق�صرية العمر ؟ مم��ا يعني‬ ‫ا�ستمرار تفريغ جيوب العوائل العراقية ‪.‬‬

‫بع�ض ال��وك�لاء اك��د ان م �ف��ردات البطاقة‬ ‫التموينية ومنذ اكرث من عام مل ت�صل الينا‬ ‫ب�شكل منتظم لي�س ه�ن��اك ال�ي��ة وا�ضحة‬ ‫من قبل خم��ازن وزارة التجارة مبواعيد‬ ‫القطع واال�ستالم ب�سبب عدم توفريها يف‬ ‫املخازن الرئي�سة االمر الذي ادى اىل زيادة‬ ‫الطلب على ال�سوق املحلية واه��م مادتني‬ ‫الرز وال�سكر ونعتقد جميعا اهم احلاجات‬ ‫التي حتتاجها العائلة العراقية باال�ضافة‬ ‫اىل ع��دم ادخ��ال م��واد ج��دي��دة كما وعدت‬ ‫ال��وزارة بذلك وم��ع اق�تراب �شهر رم�ضان‬ ‫امل�ب��ارك فلي�س هناك اي �شيء جديد حلد‬ ‫اليوم ‪.‬‬ ‫املواطن �سامل نايف ا�ضاف نرى ان بلدان‬ ‫ال �ع��امل جميعا واق���ص��د امل�سلمة ت�ستعد‬ ‫لهذا ال�شهر الكرمي وحتتفل به ولكن هنا‬ ‫يف بلدنا ولال�سف مل ن�شعر ب ��أي احتفال‬ ‫فظرف العراق من عدم ا�ستقرار االمن من‬ ‫جهة وغالء املواد الغذائية من جهة اخرى‬ ‫وحاجتنا اىل مواد النفط والغاز ونعتقد‬ ‫اننا �سنمر ب�أزمة النعرف اىل اين �ست�صل‬ ‫بنا االمور فلماذا مل تبادر وزارة التجارة‬ ‫واحلكومة نف�سها لتوفري مفردات البطاقة‬

‫التموينية اوال ث��م امل��وع��ودي��ن بها ثاني ًا االمني والنف�سي ف�أنا خريج ادارة وقت�صاد‬ ‫فاحلياة �صعبة وان مايدفع لنا من رواتب وع��اط��ل ع��ن العمل ادع ��و اىل ان تتوحد‬ ‫تقاعدية تدفع اىل ال�شاي وال�سكر واالرز اجل�ه��ود يف ه��ذا ال�شهر ال�ك��رمي وان يعم‬ ‫وم�ساحيق الغ�سيل فهنا ادعو احلكومة اىل اخلري وال�سالم هذا ال�شعب ال�صبور ‪.‬‬ ‫التدخل ال�سريع الن �سلة الغذاء مهمة جدا املواطن و�سام كنعان �صاحب ا�سواق يقول‬ ‫يف حياتنا وتوفرها هو جزء من اال�ستقرار ان ق��رب �شهر رم�ضان ال�ك��رمي وكاملعتاد‬

‫ي �ك��ون ه �ن��اك اق �ب��ال م�ل�ح��وظ ع�ل��ى امل��واد‬ ‫الغذائية مبختلف انواعها ك��ون العائلة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ت �ق��دم خمتلف ان� ��واع االك�ل�ات‬ ‫وم�آدب االفطار وهذا يعني لنا يف ال�سوق‬ ‫ازدي��اد الطلب على املعرو�ض االم��ر الذي‬ ‫��س�ي��ؤدي اىل ارت �ف��اع ملحوظ يف ا�سعار‬ ‫امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة وخ��ا��ص��ة االرز وال�سكر‬ ‫وال�ط�ح�ين وال��زي��وت وال �� �ش��اي والبي�ض‬ ‫وال�ب�ق��ول�ي��ات وغ�يره��ا وان ��ض��خ وزارة‬ ‫التجارة ملفردات البطاقة التموينية يقل‬ ‫طبقا لأرتفاع اال�سعار ‪.‬‬ ‫املواطن احمد حمد اكد ان وزارة التجارة‬ ‫مل ت �ل��ب ح ��اج ��ات امل ��واط ��ن م ��ن احل�صة‬ ‫التموينية للأ�شهر ال�سابقة فكيف تريد ان‬ ‫يلبي حاجاتنا يف �شهر الطاعة واالميان‬ ‫( �شهر رم�ضان ) وال�صائم ع��ادة مايكون‬ ‫بحاجة اىل ك��ل اال��ش�ي��اء مب��ا فيها الغذاء‬ ‫وقد بد�أ جتار االزمات برفع ا�سعار ال�سلع‬ ‫وال�ب���ض��ائ��ع ال �� �ض��روري��ة م�ث��ل ( العد�س‬ ‫واحل �م ����ص وامل ��ا� ��ش وال�����ش��اي وبع�ض‬ ‫املعلبات ) ناهيك عن زيت الطعام والطحني‬ ‫( منرة �صفر ) الذي كثريا ماينهي ال�صائم‬ ‫�شهره بعمل املعجنات التي اليفرغ منها‬ ‫بيت من بيوت العراقيني ‪.‬‬ ‫املواطنة ام عبري خياطة نا�شدت احلكومة‬ ‫على ح��ث وزارة ال�ت�ج��ارة بتوفري املواد‬ ‫الغذائية ودعمها مب��واد اخ��رى مل ي�ألفها‬ ‫ال�شعب العراقي �ضمن م�ف��ردات احل�صة‬ ‫ال�ت�م��وي�ن�ي��ة حت���س�ب��ا م��ن ج���ش��ع التجار‬ ‫وا�ستغاللهم ملثل تلك الظروف ولكن يعلم‬ ‫الو�ضع املعي�شي للفرد العراقي والبطالة‬ ‫ت�ن�خ��ر بعظمه وحل ��د االن ون �ح��ن رب��ات‬ ‫البيوت احوج ل�سلة البطاقة التموينية وال‬ ‫ن�ستطيع زي��ادة الطلبات على رب اال�سرة‬ ‫كي اليقول ( انك غري مدبرة ) ‪.‬‬

‫َ‬ ‫الغ َزل مينح املر�أة �سعادة ّ‬ ‫ويح�سن مزاجها وينال ر�ضاها‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أفادت درا�سة جديدة �أن الإطراء‬ ‫والت�سوق‬ ‫يتغ ّلب على اجلن�س‬ ‫ّ‬ ‫وحتى على ال�شوكوال يف حت�سني‬ ‫م � ��زاج امل � � ��ر�أة ون��ي��ل ر� �ض��اه��ا‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "ذا ديلي ميل"‬ ‫الربيطانية‪� ،‬أن درا��س��ة �أجريت‬ ‫بتفوي�ض من �شركة "�أبلتايزر"‬ ‫للم�شروبات الغازية‪ ،‬وجدت �أن‬ ‫�أ�صغر الأم��ور يف احلياة جتعل‬ ‫امل� ��ر�أة ت�شعر �أك�ث�ر بال�سعادة؛‬ ‫�أهمها الإطراء‪.‬‬ ‫وت� � �ب��ّي��نّ �أن ق�� ��راب�� ��ة ن�صف‬

‫ال�بري�ط��ان�ي��ات ال�لات��ي �شملتهن‬ ‫ال��درا��س��ة ‪-‬وب�ل��غ ع��دده��ن ‪1056‬‬ ‫وتراوحت �أعمارهن بني ‪ 25‬و‪45‬‬ ‫ع��ا ًم��ا‪ -‬قلن �إنهن ي�شعرن ب�أنهن‬ ‫فرحا عندما ي�سرحن �شعرهن‬ ‫�أكرث ً‬ ‫مقارنة بتناول ال�شوكوال‪.‬‬ ‫وقالت ثلث الن�ساء‪�" :‬إن بذلهن‬ ‫ج� �ه� �دًا م ��ع �أ� �ش �خ��ا���ص �آخ��ري��ن‬ ‫ي���ش�ع��ره��ن ب�ت�ح�� ّ��س��ن يف امل ��زاج‬ ‫بد ًال من �إجراء حمام بخار داخل‬ ‫غرفة"‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص الأحذية‪ ،‬ف�إن واحدة‬ ‫من كل ‪ 10‬ن�ساء قالت �إن انتعالها‬ ‫حذاء عا َ‬ ‫يل الكعب‪ ،‬ي�شعرها ب�أنها‬ ‫�أف�ضل‪.‬‬

‫�أم��ا ال��دخ��ول يف ي��وم ال مت��ر فيه‬ ‫الأم��ور على ما يرام‪� ،‬أو ال�شجار‬ ‫مع ال�شريك‪ ،‬فيمكن �أن يغري كثريًا‬ ‫يف مزاج الن�ساء ويجعلهن �أكرث‬ ‫عر�ض ًة خل�سارة �إ�شراقهن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ق��راب��ة ‪ %64‬م��ن الن�ساء‬ ‫�إن الطق�س اجلميل يجعلهن يف‬ ‫م��زاج ج ّيد‪ ،‬فيما �أ��ش��ار �أك�ثر من‬ ‫الثلث (‪� )%41‬إىل �أن تلقي �إطراء‬ ‫يح�سن‬ ‫�أو ر�سالة ن�صية جميلة‬ ‫ّ‬ ‫مزاجهن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ‪ %35‬م��ن ال�ن���س��اء �إنهن‬ ‫ي�ضعن امل��اك�ي��اج وي�ب��ذل��ن جهدًا‬ ‫يوم ًّيا الرت��داء الأف�ضل كطريقة‬ ‫لتح�سني املجال والثقة بالنف�س‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ال�صدام القادم‪:‬‬

‫ت�أثريات ال�صّ عود ال�سّ لفي يف دول ال ّربيع العربي‬ ‫علي بكر‬

‫يرى البع�ض �أن من �أهم تداعيات الربيع العربي‬ ‫هو ال�صعود القوي للتيارات الدينية ب�صفة عامة‪،‬‬ ‫والتيارات ال�سلفية ب�صفة خا�صة يف دول الربيع‬ ‫العربي (م�صر‪ ،‬تون�س‪ ،‬ليبيا)‪ ،‬والتي �أحرزت فيها‬ ‫التيارات ال�سلفية مواقع متقدمة يف الأو�ضاع اجلديدة‪،‬‬ ‫حيث ت�شهد تيارات ال�سلفية‪ ،‬على ت�صنيفاتها املختلفة‪،‬‬ ‫ن�شاط ًا ملحوظ ًا يف الفرتة الأخرية على م�ستوى املنطقة‬ ‫العربية ككل‪.‬‬ ‫ولقد انتع�ش ال�سلفيون يف حقبة الثورات العربية ب�شكل‬ ‫مفاجئ‪ ،‬واندفعوا �إىل قلب العمل ال�سيا�سي ب�شكل‬ ‫مبا�شر �أو غري مبا�شر‪ ،‬رغم �أن اخلطاب ال�سلفي يف‬ ‫ال�سابق كان يح�ض �أتباعه على االبتعاد عن ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫على اعتبار �أنه "من ال�سيا�سة ترك ال�سيا�سة"‪ ،‬تخلى‬ ‫عن كل ذلك‪ ،‬و�أ�صبح من الوا�ضح �أن التوجه اجلديد هو‬ ‫"من ال�سيا�سة خو�ض ال�سيا�سة"‪.‬وبرز التيار ال�سلفي‬ ‫ب�شكل غري م�سبوق يف بع�ض الدول العربية التي مر‬ ‫بها قطار الربيع العربي‪ ،‬فاجتهت الأنظار �إىل هذا التيار‬ ‫الذي �أتاحت له التغيريات امل�ستجدة يف دول‪ ،‬مثل‬ ‫م�صر‪ ،‬وتون�س‪ ،‬واليمن‪ ،‬التموقع يف امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫بدرجات متفاوتة‪ ،‬و�سط هواج�س داخلية وخارجية من‬ ‫تنامي قوته‪.‬‬ ‫ويف الآونة الأخرية وقبل انطالق الربيع العربي‪،‬‬ ‫وجدنا �أن التيارات ال�سلفية قد انت�شرت بقوة ب�سبب‬ ‫ات�ساع القاعدة ال�سلفية ‪ ،‬بحيث مل تعد ال�سلفية هي تلك‬ ‫املدار�س العلمية التي تقت�صر على طلب العلم ال�شرعي‪،‬‬ ‫وت�صحيح العقيدة‪ ،‬والتم�سك بالكتاب وال�سنة‪ ،‬واالبتعاد‬ ‫عن العمل ال�سيا�سي‪ ،‬بل �أ�صبحت �شريكا قويا و�أ�سا�سيا‬ ‫يف العملية ال�سيا�سية‪ ،‬ويف ر�سم املالمح ال�سيا�سية‬ ‫امل�ستقبلية يف دول الربيع العربي‪ .‬وهرولت التيارات‬ ‫ال�سلفية نحو امل�شاركة ال�سيا�سية‪ ،‬و�أخذت قاعدتها‬ ‫تت�سع يف بلدان الربيع العربي‪ ،‬حتى �أ�صبح يوجد ما‬ ‫ميكن �أن يطلق عليه "املظلة ال�سلفية" التي ت�ضم حتتها‬ ‫تقريب ًا كل التيارات الدينية‪ ،‬با�ستثناء جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬واجلماعات التكفريية‪ ،‬والطرق ال�صوفية‪،‬‬ ‫وجماعة الدعوة والتبليغ ‪.‬‬ ‫والتيارات الدينية التي جتمعها املظلة ال�سلفية يوجد‬ ‫بينها العديد من االختالفات الفكرية والفقهية‪،‬ولكن‬

‫يجمعها �أ�صول الفكر ال�سلفي العام‪ ،‬وكذلك بع�ض‬ ‫الأهداف التي ت�سعى هذه التيارات �إىل حتقيقها‪ ،‬مثل‬ ‫تطبيق ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬و�إقامة الدولة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وكذلك �إعادة اخلالفة الإ�سالمية من جديد‪.‬‬ ‫�سمات التيار ال�سلفي‪:‬‬

‫ال�سلفية‪� ،‬سواء يف م�صر‪� ،‬أو تون�س‪� ،‬أو ليبيا‪� ،‬أو �أي‬ ‫دولة �أخرى‪ ،‬بينهم جمموعة من ال�سمات �أو القوا�سم‬ ‫امل�شرتكة للتيارات‪ ،‬منها على �سبيل املثال‪:‬‬ ‫ عدم وجود تنظيم موحد ي�ضم املدار�س الفكرية‬‫وتياراتها املختلفة يف �إطار تنظيمي‪ ،‬ورف�ض فكرة‬ ‫العمل اجلماعي (�أي العمل من خالل جماعة معينة)‪.‬‬ ‫ التيار ال�سلفي لي�س جماعة موحدة ذات �إطار فكري‬‫�أو �أيديولوجي مثل جماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬ولكن‬ ‫كل مدر�سة �أو تيار يعمل ب�شكل م�ستقل عن التيار‬ ‫الآخر‪،‬ولكن بالأ�صول العامة للفكر ال�سلفي‪ ،‬وكل تيار‬ ‫�سلفي له �شيوخه ومدر�سته اخلا�صة به‪� ،‬سواء كانت‬ ‫فقهية �أو فكرية‪ ،‬وله طلبة العلم اخلا�صون به‪.‬‬ ‫ الت�شدد الفقهي‪ ،‬وعدم وجود جمال للر�أي الآخر‪،‬‬‫حيث يتبنى التيار ال�سلفي الآراء الأكرث ت�شدد ًا يف‬ ‫الفقه والفكر‪ ،‬مع عدم وجود مرونة فقهية لدى التيارات‬ ‫ال�سلفية‪ ،‬لأن‪ -‬من وجهة نظرهم‪ -‬كل مرونة فقهية �أو‬ ‫فكرية ت�سيب‪.‬‬ ‫ التم�سك بحرفية الن�ص‪ ،‬وعدم مراعاة الواقع �أو ما‬‫ي�سمى بـ "فقه الواقع" وامل�ستجدات التي تطر�أ على‬ ‫احلياة‪ ،‬بحيث يجب �أن تكون الفتوى منا�سبة للواقع‬ ‫وتراعيه‪ ،‬وهذا ما تفقده التيارات ال�سلفية‪ ،‬لذا كثري ًا‬ ‫ما ت�صطدم هذه التيارات باملتغريات‪ ،‬نظر ًا لتم�سكها‬ ‫بحرفية الن�ص‪ ،‬وعدم النظر �إىل حكمة الت�شريع‪.‬‬ ‫ التف�سري الت�آمري للأحداث‪ ،‬و�سيطرة هذا الفكر‬‫الت�آمري على تف�سري ال�سلفية للأحداث‪ ،‬فال�سلفية تف�سر‬ ‫كل الأحداث اجلارية يف العامل على �أنها تدور يف �ضوء‬ ‫امل�ؤامرة على الإ�سالم وامل�سلمني‪ ،‬و�إلغاء كافة االعتبارات‬ ‫الأخرى‪ ،‬مثل امل�صالح ال�سيا�سية‪ ،‬والعالقات الدولية‪.‬‬ ‫�أهم مالمح ال�صعود ال�سيا�سي للتيار ال�سلفي‪:‬‬

‫و�إىل عهد قريب‪ ،‬مل ي�ستطع ال�سلفيون التحرك يف ظل‬ ‫�أنظمة واجهت بالقوة كل احلركات الإ�سالمية‪ ،‬حتى‬ ‫احلركات "الأقل ت�شددا" من ال�سلفية‪ ،‬لكن الثورات‬ ‫حملت ال�سلفية �إىل واجهة الأحداث‪ .‬وبعد الإطاحة‬

‫بر�ؤ�ساء تون�س وم�صر واليمن‪ ،‬ظهرت �إىل العلن �أحزاب وتون�س واليمن وغريهما هو يف ذاته عالمة �إيجابية‪،‬‬ ‫�سيا�سية ذات مرجعية �سلفية‪ ،‬وكان �أكرثها قوة وت�أثري ًا لأن ذلك ي�ساعد على احلد من احتماالت االنزالق �إىل وهذا القلق ال�سيا�سى يعود اىل عدة �أ�سباب‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫حزب النور ال�سلفي يف م�صر‪ ،‬الذي احتل املرتبة العنف‪.‬‬ ‫ التيارات ال�سلفية لها تاثرياتها ال�سلبية يف املجتمع‬‫الثانية يف االنتخابات الت�شريعية‪،‬مع وجود �أحزاب‬ ‫وال�سالم االجتماعي‪،‬العتقادها �أنها متتلك احلق‪ ،‬و�أنها‬ ‫�أخرى قوية تنتمى �إىل التيار ال�سلفي‪ ،‬مثل حزب البناء‬ ‫لي�ست يف حاجة للقيام ب�أي مراجعات فكرية �أو فقهية‪،‬‬ ‫ال�سلفية يف امل�شهد ال�سيا�سى‪:‬‬ ‫والتنمية‪ ،‬وحزب الأ�صالة‪ ،‬وحزب الف�ضيلة ‪.‬‬ ‫لقد بات ال�سلفيون عن�صرا م�ؤثرا يف امل�شهد ال�سيا�سي و�إن كان هناك �أخطاء فهي عند الآخرين ولي�س عندها‪.‬‬ ‫ويف تون�س‪ ،‬منحت احلكومة ترخي�صا حلزب ذي امل�صري على وجه التحديد‪ ،‬مبا �أنهم ي�شكلون مع حزب كما �أن ال�سلفية ب�أ�صولها و�أفكارها احلالية ال ي�صعب‬ ‫مرجعية �سلفية‪� ،‬أطلق عليه م�ؤ�س�سوه "جبهة الإ�صالح"‪ ،‬احلرية والعدالة‪ ،‬املنبثق عن الإخوان امل�سلمني‪� ،‬أغلبية عليها التعاطي مع الوقائع وامل�ستجدات‪ ،‬يف عامل �أ�صبح‬ ‫وهو �أول حزب بهذه املرجعية يطلب خو�ض غمار عري�ضة يف جمل�س ال�شعب‪ ،‬و�سيكون لهم على الأرجح مليئا باملتغريات واختالف الواقع عما م�ضى‪ ،‬مما يجعل‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬وفق قواعد الدولة املدنية والدميقراطية‪.‬‬ ‫دور م�ؤثر يف ت�شكيل احلكومة املقبلة التي يفرت�ض �أن ال�سلفية يف ت�صادم م�ستمر مع املجتمع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويف مار�س املا�ضي‪� ،‬أعلنت �شخ�صيات ميينية تتبنى تتقا�سم �أعباء ال�سلطة التنفيذية مع الرئي�س القادم‪ .‬بيد ‪ -‬ن�شر ثقافة الت�شدد‪ ،‬فالتيار ال�سلفي دائما يدفع املجتمع‬ ‫املنهج ال�سلفي ت�أ�سي�س حزب �سيا�سي‪� ،‬أطلقت عليه �أن ال�سلفيني يف م�صر لي�سوا على ر�أي واحد‪ ،‬مبا �أنهم نحو الت�شدد‪ ،‬ويحاول �أن يحمل النا�س على �آرائه هذه‬ ‫"احتاد الر�شاد اليمني"‪ .‬ويف املغرب‪� ،‬أعلن �أخريا انق�سموا حني تعلق الأمر بدعم بع�ض مر�شحي الرئا�سة‪ ،‬املت�شددة‪ ،‬والأخطر من ذلك هو حماولة فر�ض املفاهيم‬ ‫(�سجن بعد �إ�سقاط تر�شيح الداعية ال�سلفي حازم �صالح �أبو اخلا�صة بالفكر ال�سلفي على املجتمع‪ .‬وهذه الأمور‬ ‫حممد الفزازي‪ ،‬وهو �أحد رموز التيار ال�سلفي ُ‬ ‫تدفع النا�س باجتاه ثقافة الت�شدد‪ ،‬واالبتعاد عن الي�سر‬ ‫ع�شر �سنوات عقب تفجريات الدار البي�ضاء يف ‪� )2003‬إ�سماعيل‪.‬‬ ‫�أنه ي�ستعد لت�أ�سي�س حزب �سيا�سي تكون مرجعيته �أما ال�سلفيون يف تون�س ‪-‬وهم �أي�ضا بالت�أكيد لي�سوا والت�سامح الذي �أتت به ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬مما ي�ؤدي‬ ‫�إ�سالمية‪.‬‬ ‫على ر�أي واحد‪ -‬فلي�س لهم بعد وزن �سيا�سي‪ ،‬و�إن �إىل ن�شر ثقافة الت�شدد التى �سوف يكون لها ت�أثرياتها‬ ‫كان خ�صوم حركة النه�ضة يتهمونها مبهادنتهم‪ ،‬كي البالغة يف هوية املجتمع‪.‬‬ ‫ي�صوتوا لها يف االنتخابات املقبلة التي يرجح �أن تنظم ‪ -‬تر�سيخ مفهوم الطائفية‪ ،‬لأن ال�سلفية دائم ًا من خالل‬ ‫خماوف من التيار ال�سلفي‪:‬‬ ‫�آرائها و�أفكارها جتاه الآخر ت�ؤ�صل ملفهوم الطائفية‬ ‫وكانت النتائج القوية التي حققها التيار ال�سلفي يف بحلول منت�صف عام ‪ 2013‬على �أق�صى تقدير‪.‬‬ ‫م�صر يف االنتخابات الت�شريعية‪،‬و�إعالنهم الوا�ضح �أنهم ويفرت�ض �أال يكون للأحزاب ال�سلفية يف م�صر وتون�س والعداء جتاه الآخر‪ ،‬خا�صة جتاه �أ�صحاب الديانات‬ ‫ي�سعون �إىل تطبيق ال�شريعة الإ�سالمية ب�شكل كامل‪ ،‬قد واليمن (وم�ستقبال يف املغرب وليبيا ودول �أخرى) الأخرى‪ ،‬مثل الأقباط يف م�صر‪� ،‬أو بع�ض الفرق‬ ‫�أثارا خماوف لدى التيارات الليربالية والعلمانية على ت�أثري خطري يف العالقات اخلارجية لهذه الدول‪ ،‬يف ظل الإ�سالمية مثل ال�شيعة‪ .‬حيث �إن هناك �آراء داخل‬ ‫احلريات‪ ،‬وعلى الطبيعة املدنية للدولة‪ .‬كما �أن �ضلوع وجود قوى "م�ضادة" لها‪ ،‬مبا فيها الأحزاب الإ�سالمية املدار�س ال�سلفية ترى �أن ال�شيعة كفار‪ ،‬فمثل هذه الآراء‬ ‫بع�ض الأفراد املح�سوبني على التيار ال�سلفي بتون�س يف امل�شاركة يف احلكم (العدالة واحلرية يف م�صر‪ ،‬والنه�ضة جتعل من ال�صعوبة مبكان التعاي�ش بني الطوائف‬ ‫حوادث عنف‪ ،‬بينها ا�شتباك م�سلح مع الأمن واجلي�ش يف تون�س‪ ،‬والعدالة والتنمية يف املغرب)‪ ،‬التي حتر�ص الإ�سالمية‪ ،‬خا�صة يف البلدان املتعددة الطوائف‪ ،‬حيث‬ ‫العام املا�ضي‪� ،‬أثار خماوف التيارات ذاتها التي ترى يف حتى الآن على �صون ودعم العالقات الثنائية مع الدول تدفع هذه الآراء �إىل طريق الت�صادم والعنف وال�صراع‬ ‫الطائفي الذي يهدد الأمن واال�ستقرار يف �أى مكان‪.‬‬ ‫منهج ال�سلفيني تهديدا �صريحا ملدنية الدولية‪ ،‬ولـ"قيم الغربية والعربية على حد �سواء‪.‬‬ ‫وب�شكل عام‪ ،‬ف�إن املخاوف من ال�صعود ال�سلفي يف دول‬ ‫احلداثة" التي اكت�سبتها تون�س منذ ا�ستقاللها عام‬ ‫الربيع العربي تتمحور حول عدد من الق�ضايا‪،‬وعلى‬ ‫‪.1956‬بل �إن بع�ض الأحزاب وال�شخ�صيات املح�سوبة‬ ‫تداعيات ال�صعود ال�سلفي‪:‬‬ ‫على الي�سار مل ترتدد يف اتهام حكومة "الرتويكا"‪ ،‬هناك قلق متنام من ال�صعود ال�سلفي يف املنطقة‪ ،‬حيث ر�أ�سها ق�ضية احلقوق واحلريات‪ .‬فالقوى غري‬ ‫بقيادة حركة النه�ضة‪ ،‬بالت�ساهل مع ال�سلفيني‪ ،‬واتهام يرى البع�ض �أن اخلطر اجل�سيم الذي يهدد الربيع الإ�سالمية ترى �أن التيارات ال�سلفية �سوف ت�ضيق‬ ‫النه�ضة ذاتها بال�سكوت عنهم‪ ،‬باعتبارهم "خمزونا العربي هم ال�سلفيون و�أفكارهم‪ ،‬التي بد�أت تطفو على حرية الر�أى والفكر والإبداع‪ ،‬كما �أنها �سوف‬ ‫بقوة على ال�سطح ال�سيا�سي العربي‪ ،‬و�أنه لي�س من تقيد حرية املر�أة‪ ،‬وال تعطي لها الكثري من احلرية التي‬ ‫انتخابيا" �سيخدمها يف اال�ستحقاقات املقبلة‪.‬‬ ‫كما �أن �صحيفة اجلارديان الربيطانية‪ ،‬ر�أت �أن امل�ستبعد �أن يعود اال�ستبداد ال�سيا�سي ب�صور و�صيغ تنا�سب تطور املجتمعات‪ ،‬و�أنهم �سوف ي�ستخدمون كل‬ ‫ال�سلفيني ي�شكلون خطر ًا على الثورة التون�سية‪ ،‬يف ظل ووجوه �أخرى‪ ،‬قد تختلف مع �صيغ اال�ستبداد ال�سابق‪ .‬الو�سائل من �أجل تقلي�ص حرية املر�أة‪ ،‬وحرمانها من‬ ‫الأزمة االقت�صادية واملطلبية االجتماعية التي �أججتها لكنها بالنتيجة تت�شابه معه متاما يف التجاوز على حقوقها‪� ،‬إ�ضافة اىل ال�ضغط على الأقليات غري امل�سلمة‬ ‫�سيا�سات التفقري والتهمي�ش ال�سابقة‪ .‬لكن مراقبني حقوق الأغلبية ال�ساحقة من اجلماهري العربية‪ ،‬التي عن طريق الت�شريعات التى �سوف تكون يف �صالح‬ ‫يرون يف املقابل �أن تنظيم ال�سلفيني ‪�-‬أو جزء منهم قدمت الغايل والنفي�س من �أجل الق�ضاء على اال�ستبداد التيارات ال�سلفية‪ ،‬التي �أ�صبحت �أغلبية داخل جمال�س‬ ‫النواب يف بلدان الربيع العربي‪.‬‬ ‫على الأقل‪ -‬وانخراطهم يف العملية ال�سيا�سية مب�صر ال�سيا�سي‪.‬‬

‫اللعنة الفرعون ّية واللعنة النفط ّية !!‬ ‫�سهى حممد ح�سن �ألطريحي ( العمر ‪ 77‬عاما ) !‬

‫قد تت�ساءلون مل ذكرت عمري وقد بلغت منه عتيا ؟‬ ‫ال�سبب �إن ذلك ذكرين بق�صة لأحد امل�صريني القدامى‬ ‫وجدت على ورقة بردي ذكر فيها ‪� :‬إن نهاية العامل‬ ‫قادمة ‪ ،‬فاجليل اجلديد قد ف�سد وعم التف�سخ يف كل‬ ‫�شيء ! وانا �أالن اردد املقولة نف�سها ب�أن نهاية هذه‬ ‫الدورة احلياتية على �أبوابنا ح�سب تنب�ؤات (املايا )‬ ‫�إذ ذكرت ن�صو�صهم التي احرق العديد منها كورتيز‬ ‫الفاحت اال�سباين الذي اتهمهم بالكفر وقام ب�سرقة كل‬ ‫ذهب معابدهم ‪� :‬إن نهاية العامل �ستكون يف ‪12/21‬‬ ‫‪ !! 2012/‬وان�أ ال ا�صدق ذلك فقد كذب املنجمون‬ ‫ولو �صدقوا �إذ �إن علم ذلك عند ربي �سبحانه وتعاىل‬ ‫ولكنني �أ�صبحت �أالن مالثو�سية النزعة ‪ ،‬ومالثو�س‬ ‫رجل دين م�سيحي يعتقد �إن الكرثة ال�سكانية يف‬ ‫الكرة الأر�ضية حتد من نف�سها بالأوبئة والطواعني‬ ‫واحلروب ‪ ....‬ونحن نعاين من طاعون النفط !‬ ‫ت�سا�ؤل �أخر اطرحه على نف�سي والآخرين ملاذا‬ ‫انتخبت هذا العنوان؟ ال�سبب هو �إنني كنت �أعي�ش‬ ‫يف واد ذي زرع ‪� ،‬أما اليوم ف�أنا �أعي�ش يف بالدي‬ ‫العراق وك�أن وادينا �أ�صبح امتدادا للربع اخلايل !‬ ‫�إن لعنة الأر�ض هي واحدة ‪ ،‬فالأر�ض هي الدميومة‬ ‫وهي التي ت�سقينا وتغذينا وغ�ضبها مت�أت من ج�شع‬ ‫اجلن�س الب�شري لذا بد�أت تقذف بحممها الربكانية‬ ‫و�أنزلت وابل الت�سونامي ليكت�سح مدنا وقرى‬ ‫ويحيلها هباء منثورا‪�.‬أما عن الكهرباء فنحن نعي�ش‬ ‫منذ عقود نتيجة (الكونات) واحلروب ال�صحراوية‬ ‫والثعلبية بدون كهرباء ‪ ،‬ون�صاب بال�صمم من دوي‬ ‫املولدات وانبعاث غاز الكربون والر�صا�ص امللوث �إذ‬ ‫ذكرت منظمة ال�صحة العاملية انه ي�سبب �سرطان الرئة‬ ‫‪ ،‬ومع ذلك ف�أنا من املدخنات املدمنات و�س�أتوفى نتيجة‬ ‫دخان �سكائري وا�ساهم يف ثقب طبقة الأوزون!! علما‬ ‫ب�أن الدول الغربية التي غزت القارتني الأمريكيتني‬ ‫هي التي حولت التنباك �إىل �صناعة مميتة �إذ كان‬ ‫الهنود احلمر ي�ستخدمون �أوراقه يف طقو�سهم‬ ‫الدينية‪� .‬أما النفط فقد �أدى لت�سريع عجلة الزمن‬ ‫فهو نعمة ونقمة مثل �سم الأفعى فهو داء ودواء‪ .‬ففي‬ ‫املائة عام املا�ضية من عمر الكرة الأر�ضية و�صلنا �إىل‬ ‫�سطح القمر وحدث انفجار �سكاين يعاين منه كوكب‬ ‫الأر�ض يف القرن ‪ 21‬نتيجة التطور التكنولوجي �إذ‬ ‫�أ�صبح �سكان القرية ال�صغرية(الأر�ض ) ‪7‬مليارات‬ ‫ن�سمة‪� .‬إذا البد من تطبيق النظرية املالثو�سية �أو‬ ‫حتديد الن�سل كما يف ال�صني ‪�.‬أما يف العراق فبالرغم‬ ‫من توفر تلك املتحجرات احليوانية فنحن بال كهرباء‬ ‫وال معامل وال �صناعات ‪ ،‬وقد انتهى ع�صر النواعري‬ ‫وتهب علينا �أالن العوا�صف الرتابية امللونة ملدة‪300‬‬ ‫يوم يف العام من اجلهات الأربع و�أ�صبحنا يف واد‬ ‫قاحل و�أ�صبح نهرا دجلة والفرات كجدولني بعد �أن‬ ‫كانا نهرين عظيمني ب�سبب قيام الدول الإ�سالمية‬ ‫ال�شقيقة واملجاورة ببناء ال�سدود وبال رحمة منذ‬ ‫بناء �سد طبقة يف �سوريا يف ال�سبعينيات من القرن‬ ‫املن�صرم وحلد اليوم ببناء تركيا ل�سد الي�سو وقيام‬

‫�إيران بقطع مياه نهر اخلال�ص ‪ ،‬و�أت�ساءل �إن كنا‬ ‫�أ�شقاء �إ�سالميني فهل علينا �إن منوت عط�ش ًا ولي�س‬ ‫لدينا منفذ بحري يف خليج �ألب�صرة لت�صفية مياه‬ ‫البحر !! ول�سان حالنا يقول كالعي�س يف البيداء يقتلها‬ ‫الظم�أ واملاء على ظهورها حممول ‪ .‬و�أ�سميتها اللعنة‬ ‫النفطية على غرار اللعنة الفرعونية وق�صة اللعنة‬ ‫الفرعونية هو ان ح�شرات تعي�ش يف قبور الفراعنة‬ ‫قد لدغت قبل قرن من الزمان االثاريني الربيطانيني‬ ‫يف وادي امللوك عندما اكت�شفوا كنوز الفراعنة و‬ ‫نقلوها اىل متاحفهم من املقتنيات الذهبية والأحجار‬ ‫الكرمية الخ ‪ ..‬وقالوا يف حينها ان وجود تعويذة‬ ‫فرعونية يف كتاب املوتى الذي يدفن مع املومياءات‬ ‫التي تقتل من يتالعب يف مقتنياتهم ال�شخ�صية‬ ‫او ي�سرقها العتقادهم يف العودة اىل احلياة ‪ .‬ثم‬ ‫اكت�شفوا بعد حني ان ال�سم الذي حمله البعو�ض‬ ‫من املومياءات الذي حتمله احل�شرات والبعو�ض‬ ‫من مادة الراتنج ‪ .‬وكذلك هي اللعنة النفطية فهي‬ ‫متحجرات حيوانية مليونية العمر وقد لوثت الكرة‬ ‫الأر�ضية من احتبا�س حراري ووابل ت�سونامي‬

‫ا�سبانيا‪ ..‬قنبلة اوروبا املوقوتة‬

‫الذي اغرق مدنا وقرى ‪..‬الخ كل ذلك هو من �صنع‬ ‫الإن�سان �إذ انه منذ �أن حتول ال�سهم والرمح للقتل �إىل‬ ‫القنابل والبارود وباكت�شافاته هذه �سبح يف بحار من‬ ‫دماء يف حروبه العاملية والإقليمية يف هذه القرية‬ ‫ال�صغرية ‪ .‬وال�سالح النووي هو �أفة الآفات �إذ �أتذكر‬ ‫فلما من خم�سينيات القرن املا�ضي عر�ض �صور ًا‬ ‫ل�سالحف عمرها ‪ 400‬عام ت�سري على غري هدى يف‬ ‫جزر البكيني يف املحيط الهادئ و�سبب ذلك �أنها كانت‬ ‫عمياء لقيام الواليات املتحدة يف �أوائل الأربعينيات‬ ‫ب�إجراء جتارب نووية يف تلك اجلزر وقبيل فاجعة‬ ‫هريو�شيما وناكازاكي يف اليابان ‪� .‬إما ال�سالحف فقد‬ ‫تعودت غريزيا �ألهجرة �إىل تلك اجلزر لو�ضع بي�ضها‬ ‫منذ �أالف ال�سنني و�إذا بها متوت عمياء نتيجة عمى‬ ‫باليورانيوم املن�ضب وغري املن�ضب وكذلك �شاهدت‬ ‫انتحارا جماعيا للحيتان على �سواحل ا�سرتاليا �إما‬ ‫�ألفيلة التي هي يف طريقها لالنقرا�ض فرتفع �أنيابها‬ ‫مت�ضرعة �إىل ال�سماء لكي ال تنقر�ض ‪ ,‬وال�سبب هو‬ ‫طمع الإن�سان يف �أنيابها العاجية ‪ ,‬وعند تدجني‬ ‫ملكات الغابة ي�صبحن رفيقات للإن�سان وحتمل �إثقاله‬

‫وال ت�أكل �سوى الع�شب ‪ .‬وبذلك �سنت�سبب بانقرا�ض‬ ‫الكثري من الف�صائل ‪ .‬وحتى يف حديقتنا �إذ �أتذكر يف‬ ‫طفولتي كل فرا�شات القو�س قزح من برتقالية وزرقاء‬ ‫و�صفراء متنقلة لإنتاج احلرير يف طريق احلرير وقد‬ ‫انقر�ضت �أالن ومل تعد طيور ال�سند والهند واللقالق‬ ‫لتبني �أع�شا�شها وت�ضع بي�ضها يف العراق وال �أ�شاهد‬ ‫فجرا �سوى الع�صافري واحلمائم وبع�ض البالبل‬ ‫ال�صادحة ف�أين �سي�ؤدي بنا هذا اجل�شع الإن�ساين ؟؟‬ ‫باعتقادي ان طوفانا جديدا �سيحدث كطوفان نوح‬ ‫و�سرتوى الأ�ساطري عن فلك ما وعن جزيرة اتالنت�س‬ ‫وقد قر�أت خربا يقول ان دول اخلليج ت�سيطر على‬ ‫‪ % 70‬من احتياطي النفط العاملي ‪ .‬لننام قريري العني‬ ‫ونفيق على التفجري واحلروب الأهلية والطائفية‬ ‫واملذهبية والعرقية ‪ ...‬ونحارب بع�ضنا البع�ض‬ ‫(ب�سكراب ) الدول ال�صناعية ‪ ...‬وكما يقول ال�شاعر ‪:‬‬ ‫ما فاز �إال النوم‍! ارجو �إن ن�ستيقظ يف العراق ونقوم‬ ‫با�ستخدام الطاقة ال�شم�سية يف �صحراء النجف‬ ‫واالنبار وميكن لتلك العاك�سات اجلبارة �إن تزود كل‬ ‫العراق و�صوال �إىل بابا كركر!!‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫ُب�شرى ‪ ..‬الأزمة‬ ‫العراق ّية على و�شك َ‬ ‫احلل‬

‫امني يون�س‬

‫هنالك ت�سريبات �صحفية ‪ ،‬حول ُفقدان الرئي�س " جالل‬ ‫الطالباين " ل�سبعة ع�شر كيلوغرام ًا من وزنه خالل �سفرته‬ ‫العالجية الأخرية اىل �أملانيا ‪ .‬و�إعتماد ًا على ذلك ‪ ،‬فمن‬ ‫املتوقع حني يعود بال�سالمة بعد ب�ضعة �أيام ‪ ..‬ف�أنه �سيكون‬ ‫ن�شيط ًا وميتلك احليوية الالزمة ‪ ..‬لكي يجمع الأطراف‬ ‫ال�سيا�سية املت�صارعة ويجعلها جتل�س على طاولة احلوار ‪.‬‬ ‫علم ًا ان �أم َرين قد �ساهما ُم�س َبق ًا ‪ ،‬يف �إذابة اجلليد ‪ ،‬الذي‬ ‫كان قد ّغ َ‬ ‫لف العالقة بني رئي�س الوزراء " نوري املالكي "‬ ‫ورئي�س جمل�س النواب " �أ�سامة النجيفي " ‪ ..‬الأمر الأول‬ ‫‪ ،‬هُ و َح ُر بغداد الكافر يف متوز ‪ ..‬والثاين هو الزيارة التي‬ ‫قام بها املالكي اىل مكتب النجيفي ‪ُ ،‬م�ست�صحب ًا مع ُه وفد ًا من‬ ‫التحالف الوطني ‪ ،‬لتقدمي التعزية بوفاة حماة النجيفي !‪.‬‬ ‫وهنالك دعاية تقول ‪ ،‬ان �أحد �أقرباء " �أياد عالوي " يعاين‬ ‫مر�ض ُمزمن ‪ ،‬ويف حالة �صحية مرتدية ‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫من ٍ‬ ‫ان ينتقل اىل جوار ربهِ ‪ ،‬قريب ًا ‪ ..‬واملالكي ينتظر ذلك بفارغ‬ ‫ال�صرب ‪ ،‬لكي يزور عالوي ويقدم له التعازي ‪ ..‬ويكون ذلك‬ ‫الرج َلني !‪.‬‬ ‫مدخ ًال لعودة الروح اىل عالقة ُ‬ ‫امل�شكلة الأكرب ‪ ..‬هي ترتيب لقاءٍ بني املالكي ‪ ،‬وال�سيد رئي�س‬ ‫�أقليم كرد�ستان " م�سعود البارزاين " ‪ُ .‬ي�شاع ان بع�ض‬ ‫ُم�ست�شاري البارزاين ‪ ،‬قد قالوا قبل فرتة يف و�سائل الإعالم‬ ‫‪ ،‬يف �سياق و�صفهم للمالكي ‪ ..‬بانه " دكتور " ‪ ..‬لكن ب�سبب‬ ‫الإ�ستعجال و�سوء الرتجمة ‪ ،‬ف�أن الإعالم ‪ّ ،‬حورها اىل "‬ ‫دكتاتور " ! ‪.‬‬ ‫وهنالك �إ�شاعة ب�أن قريب ًا للمالكي ُيعاين من �سكرات املوت ‪..‬‬ ‫وعلى الرغم ان الأرواح بيد الله تعاىل ‪ ..‬ف�أن التح�ضريات‬ ‫جارية ‪ ،‬لكي يقوم ال�سيد البارزاين ‪ ،‬بال�سفر اىل بغداد ‪،‬‬ ‫لتقدمي التعازي للمالكي بهذه املنا�سبة ‪ ..‬ومن الطبيعي ‪،‬‬ ‫ان الزيارة املُرتقبة ‪� ..‬ست�ساهم ب�شكلٍ كبري ‪ ،‬يف �إزالة �سوء‬ ‫الفهم بني الطرفني ‪ ..‬ويفتح املجال وا�سع ًا حلل امل�شاكل‬ ‫و�إيجاد التفاهمات ‪ ..‬وتعبيد الطريق لعقد امل�ؤمتر الوطني‬ ‫‪ ..‬والله �أع َلم !‪.‬‬ ‫مل َ‬ ‫تبق �أية حجة ‪ ..‬لحِ ل الأزمة العراقية امل�ستع�صية ‪ :‬فال�سيد‬ ‫الرئي�س راعي الد�ستور " جالل الطالباين " �إ�ستعاد عافيته‬ ‫وفقد الكثري من الكيلوغرامات الزائدة ‪ ..‬و�سوف يعود قريب ًا‬ ‫بدون عكازات ! ‪ ..‬و�أقرباء امل�س�ؤولني الكبار ميوتون تباع ًا‬ ‫حجة لزيارات التعزية فيما بينهم وعقد اللقاءات‬ ‫‪ ..‬مما ُي ّوفِر ّ‬ ‫التي تقود اىل الإتفاق والتفاهُ م ! ‪ ...‬ماذا تتمنون �أكرث من‬ ‫هذا ايها العراقيون ؟‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ثقافتنا االجتماع ّية ‪..‬‬ ‫�أين الم�صير‪.‬؟‬ ‫نبيل كاظم اجلبوري‬

‫ال���ش��ك ان للتعلم دورا مهما وف��ع��اال ف��ي تطوير‬ ‫وازده����ار ال��ب��ل��دان وه���ذا التطور ي�شمل الق�ضايا‬ ‫الفكرية واالقت�صادية واالجتماعية وكل ما يمر في‬ ‫حياة االن�سان ب�صورة عامة مما ينتج عه ن�شوء‬ ‫ثقافة ذات نمط معين لدى طبقات المجتمع‪.‬‬ ‫وهذه الثقافات تكون عادة مكت�سبة من المحيط الذي‬ ‫يحيط بالأفراد مما ينعك�س على طبيعة عالقاتهم مع‬ ‫بع�ضهم البع�ض وينعك�س اي�ضا على طريقة تفكيرهم‬ ‫و�سلوكياتهم الحياتية من حيث ا�ستيعاب التنوع‬ ‫واختالف االنماط وطرق وا�ساليب الطروحات في‬ ‫كافة الميادين‪..‬‬ ‫م���ا ج���رى ب��ع��د ���س��ق��وط ال��ن��ظ��ام ودخ�����ول القوات‬ ‫االميركية واح��ت�لال ال��ع��راق حيث ك��ان هناك فرق‬ ‫وا�ضح بين �سلوك النا�س وتفكيرهم قبل ذلك الوقت‬ ‫وما بين ما جرى بعد ذلك ففي ال�سابق كان هناك‬ ‫�شبه انغالق من الناحية االعالمية واالجتماعية‬ ‫ا�ضافة الى ظروف الح�صار االقت�صادي و�صعوبة‬ ‫الو�ضع المعي�شي حيث ان االفكار كانت بالأغلب‬ ‫االعم ت�صب على كيفية ان يعي�ش االن�سان وعياله‬ ‫ومن غير الممكن ان يغير المرء وجهة نظره ك�أن‬ ‫يبحث عن كتاب او من�شور او �سيلة اعالمية اخرى‬ ‫غير التي كان يتلقاها من المذياع في اح�سن االحوال‬ ‫وب�صورة �سرية والتي كانت غالبا ال تتعدى �سماع‬ ‫ن�شرة االخبار التي كانت موجهة ح�سب مقت�ضيات‬ ‫م�صلحة ال���دول التي كانت متهيئة م��ع االميركان‬ ‫لدخول العراق ‪.‬‬ ‫واما اليوم فمع تنوع الو�سائل وتعددية الو�سائل‬ ‫االمية و�سهولة تناولها وامكانية طرح الكثير من‬ ‫االفكار فيقول المراقبون وا�صحاب االخت�صا�ص‬ ‫ب�أنه الزال هناك نق�ص ملحوظ في الثقافة العامة‬ ‫واي�ضا الثقافات التي تخ�ص االخت�صا�صات التي‬ ‫تم�س حياة االن�سان وتعامالته مع الق�ضايا المهمة‬ ‫التي تم�س حياته اليومية والم�ستقبلية‪.‬‬ ‫ام��ا فيما يخ�ص اختالف ال���ر�أي فغالبا ما يتحول‬ ‫الى عداء وبغ�ض حتى مع �أقرب النا�س وهذا بحد‬ ‫ذات���ه م�س�ألة رجعية وغ��ي��ر �صحية ب��ال��م��رة حيث‬ ‫ان الكثيرين لم يحاولوا ان يتعاملوا مع الأفكار‬ ‫الم�ستحدثة بحجة انهم لم ي�سمعوا بها �سابقا‪!..‬‬ ‫وال�����س��ؤال هنا كيف ل�شخ�ص ان ي�سمع مثل هذه‬ ‫االفكار ولم يحاول ان يقوم بمحاولة للتطلع على‬ ‫اي من منها ف�ضال عن عدم امتالكه للو�سائل التي‬ ‫تمكنه من تتبع الم�صادر ومعرفة الحقائق التي‬ ‫جعلها م�صداقية مع نف�سه قبل االخرين وبالتالي‬ ‫ي�ستخل�ص نتيجة معينة يتبنى على �أثرها �آراءها‬ ‫ووجهات نظرة بكل ما يطرح‪.‬‬ ‫اليوم النا�س ا�صبحت رهينة االنفتاح غير المدرو�س‬ ‫وغ��ي��ر ال��م�����س��ب��وق اي�����ض��ا‪.‬وك��م��ا ع��ب��ر اح���د االخ���وة‬ ‫الفنانين الت�شكيليين على هذا القول ب�أنه انفتاح على‬ ‫الجيوب ‪ ..‬فلم يتوجه النا�س للمراكز العلمية كما‬ ‫يتوجه �أي منهم لمراكز الت�سلية والمطاعم الليلية‬ ‫ولم يعط من وقته القليل كي يتابع تكنولوجيا او‬ ‫ندوة ثقافية ومناق�شة علمية لمو�ضوع اكاديمي في‬ ‫مجال اخت�صا�ص �أي منا‪.‬‬ ‫وهذا االمر �شمل اي�ضا من يدعي االنفتاح والتطور‬ ‫ال�سيما ج��زء كبير ممن ي��دع��ون بالنخب المثقفة‬ ‫ولكن للأ�سف ثقافتهم لم ت�ستوعب اختالف وجهات‬ ‫النظر ونظريات حديثة تتما�شى مع الع�صر الحالي‬ ‫وغير راكدة في ظالمات الع�صور ال�سالفة‬ ‫واذا ك��ان هناك م��ن يقول ب��أن��ه غير م�شمول بهذا‬ ‫الكالم فهو غالبا ما يكون ا�سيرا للإعالم الم�سي�س‬ ‫ف��ي ال��ق��ن��وات ال��م��دع��وم��ة م��ن اط����راف معينة ذات‬ ‫غايات حزبية و�سيا�سية بعيدا عن الروح الحقيقية‬ ‫للمجتمع ال�سليم الذي يتعر�ض لهجمة فكرية وغزو‬ ‫ثقافي مقيت غير بناء‪...‬‬ ‫ف��ك��ان ذل��ك �سببا ال���س��ت��ه��داف ال��ط��اق��ات االن�سانية‬ ‫وتذويبها وت�ضييع قدرات ب�شرية جبارة لو ا�ستغلت‬ ‫ب�صورة �صادقة و�صحيحة كان ب�إمكانها ان ت�ساهم‬ ‫ف��ي ب��ن��اء جيل متح�ضر يمتلك العقل ل��ه تقاليده‬ ‫االجتماعية النابعة من تاريخ وحا�ضر م�شرق‪.‬‬ ‫ب��دال م��ن تحويلها ال��ى و���س��ائ��ل نفعية وك ��أن��ه الة‬ ‫ميكانيكية م�سلوبة االرادة ومبرمجة ح�سب ارادة‬ ‫م��ن ي�ستخدمها وم��ن يتحكم بها م��ن جهال القرن‬ ‫الحادي والع�شرين‪.‬‬

‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫بهاء طاهر‪ :‬ال �أ�سعى لتقديم �شخ�صيات كنماذج لثقافات‬

‫الروائي الم�صري‪� :‬أكتب ب�ضمير المتكلم؛ و�أ�شعر �أنني �أقرب‬ ‫الى ال�شخ�صية الأخرى التي �أتكلم عنها عندما �أتقم�صها‬ ‫�أكرث من ع�شرين عاما من كتابة روايته "�أنا امللك جئت" عام ‪ 1985‬وبطلها الدكتور فريد الذي يريد �أن ي�ستك�شف �آثار واحة‬ ‫يف اجلنوب الغربي من �سيوه؛ يعود الروائي بهاء طاهر اىل نف�س املكان ال�ساحر واحة �سيوه عام ‪ 2006‬ليقدم لنا درة �أعماله‬ ‫االبداعية "واحة الغروب" يف �أ�سلوب ر�شيق يعرب عن عمق ثقافته ومكانته الرفيعة بني الكتاب واملبدعني و�سرد متقن‬ ‫وت�صوير امل�شاهد بدقه متناهية يف عمل ابداعي متكامل البناء‪ ،‬نرتاوح معه يف هذا احلوار بني املا�ضي القريب والبعيد‪،‬‬ ‫نقتحم عاملا جمهوال لي�صبح بع�ض حلظات عاملا معلوما نعي�شه ونتعاي�ش معه ننفعل به وفيه‪ ،‬نح�سه ونتلم�سه‪ ،‬ن�ست�شعره‬ ‫مبا فيه من معاناة‪� ،‬أمل وحزن و�شجن غزله مع �أبطال و�شخ�صيات تبدو يف �أغلب االحيان على درجة كبرية من الغرابة‬ ‫والده�شة يف �سلوكها‪ ،‬هل هذا نابع من �أثر املكان على �شخ�صيات الواحه وعلى الوافدين عليها؟ ماذا �سنفعل لو كنا مكان‬ ‫حممود عبدالظاهر هل �سنلقى نف�س امل�صري ونقهر ونهزم �أمام الظروف االجتماعية وهذه احلياة التي حتياها هذه القرية‬ ‫املنكوبة ب�أنا�سها وخرافاتها؟ ماذا �سنفعل لو كنا مكان مليكة اجلميلة ال�صغرية؟ ا�سئلة كثرية وحمرية‪.‬‬

‫حاوره ‪ /‬حممد حمجوب‬

‫* نتوقف قليال عند ا��س��م رواية‬ ‫"خالتي �صفية والدير" ففيها‬ ‫ال �م��زج ب�ي��ن االن �� �س��ان والمكان‪،‬‬ ‫كذلك في رواي��ة "واحة الغروب"‬ ‫مزج بين الزمان والمكان ‪ ..‬ما هي‬ ‫الداللة الرمزية لهذا المزج؟‬ ‫ـ �إن ه��ذا يجد تف�سيره ن�صا في‬ ‫الرواية – �أعتقد �أن تلك الواحة‬ ‫الموجودة في �أق�صى غرب م�صر‬ ‫تعتبر م��رك��زا لعبادة االل��ه �أمون‬ ‫�أل� ��ه ال���ش�م����س ف ��ي ع �ه��د اال� �س��رة‬ ‫الحديثة فيما قبل الغزو اليوناني‬ ‫– واع�ت�ب��رت كما ه��و وارد في‬ ‫العالم الغربي هو عالم الأموات‬ ‫والأرواح بالن�سبه للم�صريين‬ ‫القدامى‪ ،‬وا�ستطاعت هذه الر�ؤية‬ ‫�أن تمتزج بالر�ؤية اليونانية التي‬ ‫ج ��اءت ال ��ى م���ص��ر‪ ،‬وا�ستطاعت‬ ‫�أن تجعل من ه��ذا الت�صور وهذا‬ ‫ال �غ��روب وع��ال��م ال�غ��رب نوعا من‬ ‫ال��ر�ؤي��ا الروحية للغروب وكانت‬ ‫هذه الواحة "واحة الغروب"‪.‬‬ ‫* االه� � � � � ��داء ال � � ��ى "�ستيفكا‬ ‫انا�ستا�سوفا" ج��اء ب��دون كلمات‬ ‫�سابقة �أو الحقة من تكون؟‬ ‫ـ هذه زوجتي‪.‬‬ ‫* الف�صل رق��م ‪ 8‬با�سم اال�سكندر‬ ‫االكبر – ه��ذا الميت الحي بيننا‬ ‫– ه��ل ه��ذا الف�صل ت�سبب في‬ ‫ت��وق��ف ت�ق��دم ال��رواي��ة ال��ى االمام‬ ‫مثله مثل الفال�ش ب��اك في الفيلم‬ ‫ال�سينمائي وعليه يتوقف ال�سرد‬ ‫ال�سينمائي لحظات – �أم فر�صة‬ ‫اللتقاط الأنفا�س ومعرفة بع�ض‬ ‫ال �م �ع �ل��وم��ات ع��ن الإ� �س �ك �ن��در ثم‬ ‫ا�ستئناف الخط الدرامي للرواية‬ ‫�أم ماذا؟‬ ‫ـ هذا �س�ؤال مهم جدا يتعلق بفنية‬ ‫الكتابة – ال ه��ي ف�لا���ش ب��اك وال‬ ‫ه��ي ع ��ودة للما�ضي – �إن الذي‬ ‫جعلني �أك �ت��ب ه ��ذا ال�ف���ص��ل �أن��ه‬ ‫ف�صل كا�شف للمو�ضوعات التي‬ ‫تت�ضمنها الرواية وكا�شف �أي�ضا‬ ‫لل�شخ�صيات‪ ،‬ممكن لمن يقر�أ هذا‬ ‫الف�صل بعناية �أن يجد مفاتيح‬ ‫كثيرة لفهمه‪� ،‬أخذ على هذا الف�صل‬ ‫�أن��ه ال نظير لمثل هذا ال�شيء في‬ ‫رواي��ات �أخرى واعتبر هذه ميزة‬ ‫وال اعتبرها عيبا‪ ،‬فعال لم �أ�سر علة‬ ‫درب �أحد؛ ولكني �س�ألت كل من قر�أ‬ ‫الرواية هل �شعر �أثناء قراءته لهذا‬ ‫الف�صل بنوع من النفور وبنوع‬ ‫من الرغبة في ت��رك ال��رواي��ة؟ في‬ ‫ال��واق��ع ك��ان��ت االج��اب��ة ف��ي جميع‬ ‫االح ��وال �أن الف�صل ه��ام لدرجة‬ ‫�أن هناك �أ�صدقاء كثيرين يطلبون‬ ‫مني �أن �أن�شر هذا الف�صل م�ستقال‪،‬‬ ‫ولكن �أن��ا ل��و ن�شرت ه��ذا الف�صل‬ ‫م�ستقال لم يعد جزءا من الرواية‬ ‫ومن العمل الأدبي‪.‬‬ ‫* ي� �ق ��ول ال� �ت ��وح� �ي ��دي‪� :‬أغ � ��رب‬

‫ال� �غ ��رب ��اء م ��ن �� �ص ��ار غ��ري �ب��ا في‬ ‫وطنه – هل محمود عبدالظاهر‬ ‫��ض�ح�ي��ة ل �ن �ظ��ام م�ج�ت�م�ع��ي قا�س‬ ‫بظروفه االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية والثقافية؟‬ ‫ـ في الرواية نعم ‪ ..‬وقد حر�صت‬ ‫�أن �أبين الدوافع لي�س هناك عامل‬ ‫واح ��د و�إن �م��ا ه�ن��اك ع��دة عوامل‬ ‫حياته العاطفية حياته المهنية؛‬ ‫حياته ان جاز التعبير في العمل‬ ‫ال��وط��ن��ي ع ��وام ��ل ع ��دي ��دة منها‬ ‫�أح�سا�سه النف�سي بالقهر و�أن��ه‬ ‫ط��ول الوقت ي�شعر �أن��ه جبان من‬ ‫خ�لال م��ا �أ��س�م��اه ال�ك��ات��ب الكبير‬ ‫�أ�ستر ب��رج بتعدد ال��دواف��ع لي�س‬ ‫دافعا واحدا؛ و�إنما دوافع متعددة‬ ‫تف�ضي باالن�سان �إلى اتخاذ موقف‬ ‫نتيجة لكثير من اال�سباب‪.‬‬ ‫* لفت انتباهي البناء الهند�سي‬ ‫المحكم والمتما�سك ل�ل��رواي��ة –‬ ‫ا�سمح لي بذكر بع�ض االرق��ام ‪-1‬‬ ‫محمود ‪ -2‬كاثرين ‪ -3‬محمود ‪-4‬‬ ‫كاثرين ‪ -15 ،‬كاثرين ‪ -16‬محمود‬ ‫‪ -17‬كاثرين ‪ -18‬محمود‪ .‬محمود‬ ‫وكاثرين تقا�سما البداية وتقا�سما‬ ‫النهاية‪ .‬و�أنت تخطط للرواية في‬ ‫المراحل االولى هل تراعي ترتيب‬ ‫الف�صول ب�ه��ذا البناء والتق�سيم‬ ‫الهند�سي الدقيق – �أم �أن الحالة‬ ‫االبداعية ال تدعك تهتم بهذا؟‬ ‫ـ �أعترف ب��أن االجابة الثانية هي‬ ‫ال�صحيحة‪� ،‬أنا ال �أتعمد هذا البناء‬

‫ُ‬ ‫ال�������������وردة والإ�����س����م����ن����ت‬ ‫املن�صف املزغني‬ ‫ِع ْن َدها‪...‬‬ ‫‪-2‬‬‫اء ْ‬ ‫الح ِد َ‬ ‫و�س‬ ‫يقة‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬ ‫ت ُر�ؤُ ٌ‬ ‫ج َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُل َم ْ‬ ‫و�س‬ ‫ت َي ْو ًما ب�أن َت ْل َقى‬ ‫َ‬ ‫وفـ�ؤُ ٌ‬ ‫ـع ْ‬ ‫�ص ِد َ‬ ‫اول‬ ‫يقة‬ ‫َو َم َ‬ ‫َ‬ ‫َغ� َّ‬ ‫الع َّ�ش ُ‬ ‫ال����������و ْر َد‬ ‫����ط�����ت‬ ‫اق َي ْو ًما‪:‬‬ ‫ار َها ُ‬ ‫َ‬ ‫َز َ‬ ‫ِب� ْإ�س َم ْ‬ ‫او ْل‪.‬‬ ‫للور َد ِة َم ْع َنى‪.‬‬ ‫ار‬ ‫ـن ِت ا ْل ُم َق ِ‬ ‫ْ‬ ‫�ص َ‬ ‫َ‬ ‫‪-1‬‬‫ور َل ْح َنا‬ ‫�ص َل ُ‬ ‫�ص ُف ُ‬ ‫الع ْ‬ ‫َف َّ‬ ‫الحد َ‬ ‫يقة‬ ‫ِ‬ ‫ل ْل َف َر َ‬ ‫الر ِ�ش َ‬ ‫‪-4‬‬‫يقة‪.‬‬ ‫ا�شات َّ‬ ‫َ‬ ‫ت َد ْو ًما ِب�أ ْن َت ْب َقى‬ ‫ح ُل َم ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َّ‬ ‫الـح َج ْر‪.‬‬ ‫ط َ‬ ‫ِع ْن َد َما َ‬ ‫َ‬ ‫حديقة‪.‬‬ ‫َف ْو َق �أَ ْع َناق َّ‬ ‫الز َه ْر‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫َت ْ‬ ‫��و ْر َد َو ُت ْه ِدي‬ ‫ـن ُ�شر ال� َ‬ ‫الو ْر َد ُة ن ُ‬ ‫الح ِد َ‬ ‫و�س‬ ‫يقة‬ ‫َو َ‬ ‫َد َّقت َ‬ ‫َاق َ‬ ‫ائ َحة‪.‬‬ ‫الر ِ‬ ‫َّ‬ ‫الـخ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُل َم ْ‬ ‫ط ْر‪.‬‬ ‫ـز ْل‬ ‫ت َي ْو ًما ِب َم ْن ِ‬ ‫َ‬ ‫يق َو َع ِ�ش َ‬ ‫يقة‪.‬‬ ‫ِل َع ِ�ش ٍ‬ ‫َ‬ ‫از ْل‪.‬‬ ‫ك‬ ‫الـمـ َن ِ‬ ‫َ‬

‫الهند�سي ول �ك��ن �أري���د �أن �أق��ول‬ ‫ل��ك �شيئا مهما ج��دا‪� ،‬أن الكتابة‬ ‫تفر�ض منطقها الخا�ص وتفر�ض‬ ‫على الكاتب �أن ي�شعر بنوع من‬ ‫ال�سياق المو�سيقي‪ ،‬وال يختار‬ ‫دائ��م��ا ال���ش�خ���ص�ي��ات‪ ،‬ه��ي التي‬ ‫تختار والأح��داث هي التي تختار‬ ‫�أن يكون العمل من�سجما مع ذاته‪،‬‬ ‫عندما تقر�أ رواي��ة من الروايات‬ ‫ت���ش�ع��ر ب � ��أن ه ��ذه ال ��رواي ��ة فيها‬ ‫ان�سجام �أو ات�ساق بين ف�صولها‪،‬‬ ‫في بع�ض االحيان ال ت�شعر بهذا‪،‬‬ ‫هذا يرجع الى �أن الكاتب يعي�ش‬ ‫عمله وم�ستعد لتقبل التعبير �أو‬ ‫التحوالت لل�شخ�صيات وال�سير‬ ‫وراءها‪.‬‬ ‫* كيف ترى هذا التقابل ‪/‬الت�ضاد‪/‬‬ ‫ال �ت �ن��اق ����ض ب �ي��ن ال�شخ�صيتين‬ ‫(م �ح �م��ود‪ -‬ك��اث��ري��ن) وه ��ل هذا‬ ‫مق�صود لتقوية العمل الروائي‬ ‫�أم �أن��ه يمثل ن�م��وذج ال�شخ�صية‬ ‫الغربية في مواجهة �أو في مقابل‬ ‫ال�شخ�صية الم�صرية العربية �أم‬ ‫يمثل ثنائية الحياة ثنائية الرجل‬ ‫والمر�أة؟ �أم ماذا؟‬ ‫ـ ال �أ� �س �ع��ى ف��ي ك�ت��اب��ات��ي �إطالقا‬ ‫ال ��ى ت�ق��دي��م �شخ�صيات كنماذج‬ ‫لح�ضارات �أو لثقافات‪ ،‬ال�شخ�صية‬ ‫عندي �شخ�صية مفردة تعبر عن‬ ‫ذات�ه��ا‪ ،‬ولكن "كاثرين" ال ب��د من‬ ‫ق��راءت�ه��ا ق��راءة مختلفة‪ ،‬كاثرين‬ ‫عندها ت�صور عن نف�سها وت�سعى‬ ‫ال��ى �أن ت �ق��دم ه��ذا ال�ت���ص��ور الى‬ ‫االخ��ري��ن‪� ،‬أن �ه��ا �شجاعة العالمة‬ ‫القوية التي لها هدف في الحياة‪،‬‬ ‫كل ه��ذا ن��وع من خ��داع ال��ذات؛ ال‬ ‫ب��د �أن ت�ك��ون ق���راءة ك��اث��ري��ن من‬ ‫هذا المنظور‪ ،‬ما تقوله لي�س هو‬ ‫حقيقتها‪ ،‬ه��ي ت��ري��د �أن ت�صور‬ ‫ن�ف���س�ه��ا‪ ،‬و�أظ� ��ن ك��ل ه ��ذا نتيجة‬ ‫ل�ع�ق��دت�ه��ا االول � ��ى ك��ان��ت تع�شق‬ ‫والدها وكانت تعتبر نف�سها ابنته‬ ‫الأخيرة؛ وكانت تعتبر �أنها �أقوى‬ ‫بكثير من �شقيقتها فيونا؛ و�أنها‬ ‫ق��ادرة على �أن تحقق م��اال تحققه‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬ولكنها في حقيقة الأمر‬ ‫لم تكن تجيد اليونانية والالتينية‬ ‫�إج ��ادة ت��ام��ة‪ ،‬كما �أت���ض��ح لنا من‬

‫خ�ل�ال ال���رواي���ة ول���م ت �ك��ن ملمة‬ ‫الماما تاما بالح�ضارة الم�صرية‬ ‫القديمة التي ت�صدت ال��ى الكالم‬ ‫عنها‪ ،‬كانت تقر�أ النقو�ش بهواها‬ ‫ال على حقيقتها‪ ،‬فهي م��ا تقدمه‬ ‫وم��ا ت �� �ص��دره ل�لاخ��ري��ن ه��ي تلك‬ ‫الذات المنتفخة المت�ضخمة التي‬ ‫ال تعرف �شيئا في حقيقة الأمر‪.‬‬ ‫* ف ��ي �أك� �ث ��ر م ��ن رواي � ��ة عربية‬ ‫� �ص��ورت ع�لاق��ة ال �� �ش��رق بالغرب‬ ‫و�ضح فيها �أن ال�شرق يخيم عليه‬ ‫ال�ت�خ�ل��ف وال �خ��راف��ات والجهل‪.‬‬ ‫ير�ضى به نا�سه و�أه�ل��ه وال نرى‬ ‫م��ن ي�ح��اول �أن ينكره �أو يغيره‬ ‫م��ن ال�شخ�صيات‪ ،‬ف��ي حين نرى‬ ‫�أن الغرب �أهله متيمون ومغرمون‬ ‫بالعلم والمعرفة‪ ،‬هل هذا الت�صوير‬ ‫نابع من �أن العمل الروائي مر�آة‬ ‫تعك�س الواقع �أم ماذا؟‬ ‫ـ �أظن �أنني �أجبت عن هذا ال�س�ؤال‬ ‫عندما قلت لك �إنني ال �أ�سعى �أبدا‬ ‫ال��ى تقديم �شخ�صيات باعتبارها‬ ‫رم � ��وزا‪ ،‬و�أن اح� ��دى الناقدات‬ ‫ال �ن��روي �ج �ي��ات ك �ت �ب��ت م �ق��اال عن‬ ‫ق�صتين لي هما‪" :‬بالأم�س حلمت‬ ‫بك" و"حديقة غير عادية"‪ ،‬وقد‬ ‫كتبتهما ف��ي الثمانينيات قالت‪:‬‬ ‫ان ما يلفت النظر �أنني ال �أ�سير‬ ‫وراء الت�صورات النمطية بعالقة‬ ‫ال�شرق بالغرب �أو ت�صور ال�شرق‬ ‫عن الغرب‪ ،‬ولكن �أقدم �شخ�صيات‬ ‫باعتبارها �شخ�صيات ان�سانية‬ ‫تتحرك ف��ي محيط ان�ساني دون‬ ‫ت �ح �ي��زات م�سبقة ال ل�ل���ش��رق وال‬ ‫ل �ل �غ��رب‪� ،‬أظ� ��ن �أن ه ��ذه ال��ر�ؤي��ة‬ ‫المو�ضوعية ه��ي م��ا �أ�سعى الى‬ ‫تقديمه �سواء في هذه الرواية �أو‬ ‫في الحب في المنفى‪.‬‬ ‫* ال �ن �ه��اي��ة ف ��ي رواي� � ��ة "واحة‬ ‫الغروب" � �ص��ادم��ة ل �ل �ق��ارئ على‬ ‫ال �م �� �س �ت��وى االن �� �س��ان��ي هزيمة‬ ‫البطل ‪ /‬انتحار البطل‪ ،‬و�صادمة‬ ‫�أي�ضا لموقف البطل م��ن التراث‬ ‫االن�ساني الح�ضاري!‬ ‫ـ هو كرهه �أظنه ب�سبب تذكر �أن‬ ‫زوج��ت��ه �أع� �ت ��دي ع�ل�ي�ه��ا ف��ي هذا‬ ‫المعبد؛ وك��ان م��ن �أ�سباب تفاقم‬ ‫ال�صراع في تلك ال��واح��ة؛ ولعلك‬ ‫ت��ذك��ر �أي�ضا �أن ه��ذا المعبد �أحد‬ ‫�أ�سباب – في ت�صوري ‪ -‬التي �أدت‬ ‫ال��ى ت��ده��ور �صحة فيونا ب�سبب‬ ‫اهمال زوجته لها وا�صرارها على‬ ‫التركيز على الذهاب اليه‪.‬‬ ‫* ر�أي��ن��ا م��ن �أول ال ��رواي ��ة هذا‬ ‫ال �� �ش �غ��ف وه� ��ذا ال��ول��ه لكاثرين‬ ‫االي��رل �ن��دي��ة ب��ال�ن�ق��و���ش واالث� ��ار‬ ‫ورحلة البحث عن اال�سرار‪ ،‬يقابله‬ ‫هذا العبث بالتراث وال��ذي ي�صل‬ ‫ال��ى ح��د تدمير المعبد ف��ي نهاية‬ ‫الرواية‪ ..‬ما المغزى والداللة؟‬ ‫ـ يعني �أظ��ن �أن��ه هو يقول‪ :‬نبطل‬ ‫حكاية �أجدادنا العظماء فقاطعته‬ ‫قائلة‪( :‬هم عظماء ونحن �صغار)‬

‫نعم قلت ه��ذا المعنى ب��أك�ث��ر من‬ ‫طريقة‪ ،‬وقلت �أي�ضا �أنه �آن الأوان‬ ‫�أن نتخل�ص من كل االوه��ام ومن‬ ‫كل الأ�ساطير – تدمير المعبد له‬ ‫داللة ميتافيزيقية كونية في نظر‬ ‫البع�ض وح�ت��ى ه�ن��اك م��ن �أ�شار‬ ‫�إلى ان �إمكانية هذا يجعل النا�س‬ ‫ت �ت��ذك��ر االف� �غ ��ان وت �م��اث �ي��ل ب��وذا‬ ‫ولكن ه��ذا �سياق مختلف تماما‪،‬‬ ‫ال�شخ�صيتان اللتان �أحبهما القارئ‬ ‫يحيى ومليكة؛ وهما �شخ�صيتان‬ ‫م �ح��وري �ت��ان؛ ح�ت��ى ب ��دون ثقافة‬ ‫وب��دون اط�لاع على االم��ور يرون‬ ‫�أن ه ��ذه ك��ائ �ن��ات ج�م�ي�ل��ة و�أن �ه��ا‬ ‫ج��دي��رة ب ��أن تحب ل��ذل��ك ال يوجد‬ ‫في هذه الرواية اطالقا ما يماثل‬ ‫تدمير التماثيل االفغانية �أو غير‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫* ا�ستلفت نظري م��وت الم�شاعر‬ ‫والحب – اذا ما تجاوزنا و�صف‬ ‫ال�شخ�صيات من الخارج والبراعة‬ ‫ف ��ي ر� �س �م �ه��ا – ك �ي��ف ا�ستطعت‬ ‫ت�صوير وو�صف م��وت الم�شاعر‬ ‫والحب لكل من محمود وكاثرين‬ ‫و�صابر وخديجة بهذه الدقه؟‬ ‫ـ �أنت تقرر ذلك؛ ولكني ال �أ�ستطيع‬ ‫�أن �أجيب‪ ،‬كل ما �أ�ستطيع �أن �أقوله‬ ‫�أن �أ�شكرك‪.‬‬ ‫* هل �شخ�صية يحيى هي المعادل‬ ‫ل�شخ�صية �صابر في الرواية؟‬ ‫ـ �شخ�صية �صابر مجروحة‪ ،‬لكن‬ ‫يحيى ع��ا���ش ف��ي �شبابه ك��ل تلك‬ ‫الدموية والقتل وكان يعتبر فار�سا‬ ‫ول �ك �ن��ه ت�ط�ه��ر م��ن خ�ل�ال رحلته‬ ‫الطويلة المجهولة االبعاد بعدما‬ ‫ه�ج��ر ال��واح��ة و�أ� �ص �ب��ح �شخ�صا‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫* ن�ع�م��ة ال �� �س �م��راء – ام � ��ر�أة لم‬ ‫ت�ف��ارق�ن��ي ع�م��ره��ا ك�ل��ه ك�ن��ت �أول‬ ‫رجالها ولم تكن هي �أول ن�سائي‪،‬‬ ‫ن �ع �م��ة ال� �ت ��ي ي ��راه ��ا ف ��ي منامه‬ ‫و�أحالمه هذه ال�شخ�صية الهالمية‬ ‫هل هي حنين للما�ضي القريب؟‬ ‫هل وج��ود �شخ�صية نعمة معادل‬ ‫مو�ضوعي لال�سكندر االكبر عند‬ ‫ك��اث��ري��ن ف ��ي رح��ل��ة ال �ب �ح��ث في‬ ‫الما�ضي البعيد؟ هل هي تنفي�س‬ ‫للم�شاعر بالن�سبة لمحمود بعد‬ ‫فتور العالقة مع كاثرين؟‬ ‫ـ هذه ق��راءة نقدية منك ممكن �أن‬ ‫تكون قراءة �سليمة‪ ،‬لكن بالن�سبة‬ ‫لي �شخ�صية نعمة حلم م�ستحيل‬ ‫ب��ال �ن �� �س �ب��ة ل �م �ح �م��ود‪ ،‬ه ��ي حلم‬ ‫م�ستحيل ال��ذي ك��ان ملك يديه ثم‬

‫ف ّرط فيه‪ ،‬هي الحظ الذي ال يواتي‬ ‫االن�سان اال مرة واحدة في العمر‪،‬‬ ‫اما �أن يقتن�صه واما �أن يفلته‪ ،‬فهو‬ ‫�أفلته‪.‬‬ ‫• اختيار الكاتب ل�ضمير المتكلم‬ ‫‪ /‬ال� ��� �س ��ارد ف ��ي رواي� � ��ة "واحة‬ ‫الغروب" هل النه �أقرب للواقعية‬ ‫من وجهة نظرك؟‬ ‫ـ �أنا �أقول لك اعترافا‪ ،‬الحقيقة �أنا‬ ‫�أ�شعر براحة عندما �أكتب ب�ضمير‬ ‫المتكلم؛ و�أ�شعر �أنني �أق��رب الى‬ ‫ال�شخ�صية الأخ ��رى ال�ت��ي �أتكلم‬ ‫ع�ن�ه��ا ع �ن��دم��ا �أت�ق�م���ص�ه��ا و�أكتب‬ ‫ب�ضمير ال�م�ت�ك�ل��م؛ وي �ك��ون هذا‬ ‫�أف�ضل للح�ضور للكتابة الروائية‬ ‫ولكني �أف�ضل هذا الحقيقة‪ .‬قر�أت‬ ‫كل �شيء عن هذه ال�صحراء وعن‬ ‫�سيوه من قبل �أن نبد�أ الرحلة كل‬ ‫ما جلبته معي من ايرلندا من كتب‬ ‫الرحالة والم�ؤرخين‪.‬‬ ‫* م���س��رح��ة ال�ع�م��ل ال ��روائ ��ي �أو‬ ‫تحويل الن�ص الروائي الى ن�ص‬ ‫م�سرحي مكتوب‪ ،‬كيف ت��رى هذا‬ ‫التوجه؟‬ ‫ـ �أنا من الكتاب الذين ال يتدخلون‬ ‫ف��ي ت�ح��وي��ل بع�ض االع �م��ال الى‬ ‫�أع �م��ال درام �ي��ة على الم�سرح �أو‬ ‫ال�ت�ل�ي�ف��زي��ون‪ ،‬ل��م �أت��دخ��ل اطالقا‬ ‫في م�سار العمل و�أت��رك للم�ؤلف‬ ‫�أو المعد �أو الفنان ال��ذي يكتب‬ ‫دراما اذاعية او تليفزيونية حرية‬ ‫الت�صرف تماما‪ ،‬لأن ه��ذه ر�ؤيته‬ ‫التي تختلف عن ر�ؤيتي‪ ،‬و�أراجع‬ ‫الآن م�سل�سال اذاع �ي��ا ع��ن رواية‬ ‫"واحة الغروب"‪ ،‬هناك �أ�شياء‬ ‫كثيرة اختلف فيها م��ع الم�ؤلف‬ ‫(المعد) وهو م�ؤلف �أعطى لنف�سه‬ ‫حرية كبيرة في الخروج عن م�سار‬ ‫الأح ��داث‪ ،‬لكن ه��ذه ر�ؤي�ت��ه‪ ،‬وهو‬ ‫يرى العمل بهذا ال�شكل فمن حقه‬ ‫�أن يقدمه كيفما �شاء‪.‬‬ ‫* كيف ترى دور النقد لأدبك ب�صفة‬ ‫خا�صة؟‬ ‫ـ �أع��ت��ب��ر ن �ف �� �س��ي م �ح �ظ��وظ��ا مع‬ ‫النقد‪ ،‬يعني النقاد كانوا كرماء‬ ‫ف��ي تعاملهم م�ع��ي م�ن��ذ البداية‪،‬‬ ‫كتاباتهم عن �أعمالي وتعليقاتهم‬ ‫على كتاباتي ك��ان ايجابيا‪� ،‬أذكر‬ ‫د‪ .‬ع�ل��ي ال ��راع ��ي‪ ،‬د‪ .‬عبدالقادر‬ ‫القط ‪� ،‬أحمد عبا�س �صالح‪ ،‬يعني‬ ‫كثيرون من الكتاب والنقاد اذكر‬ ‫اي�ضا اال�ستاذ رج��اء النقا�ش‪ ،‬قد‬ ‫�أكون ن�سيت �أحدا منهم‪ ،‬ال يوجد‬ ‫ناقد �أخذ مني موقفا عدائيا‪ ،‬كلهم‬


‫‪No.(290) - 17 Tuesday ,July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫هناك اختالف مثري بني ليو العب الكرة ‪ ..‬والإن�سان‬

‫ق�صة حياته التي ال يرغب يف �أن يعرفها �أحد!‬ ‫(لغز مي�سي)‪ّ ..‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫فالدي�س‪ :‬عالقتي بكا�سيا�س رائعة‬

‫مل يغلق حار�س مرمى بر�شلونة‬ ‫ف��ي��ك��ت��ور ف��ال��دي�����س ال���ب���اب �أم���ام‬ ‫االن��ت��ق��ال ي��وم�� ًا م��ا �إىل ال���دوري‬ ‫ال�برازي��ل��ي‪ ،‬كما افتخر بعالقته‬ ‫اجل���ي���دة ب��زم��ي��ل��ه يف املنتخب‬ ‫الإ�سباين �إيكر كا�سيا�س‪.‬‬ ‫ففي حديث ل�صحيفة برازيلية‪،‬‬ ‫قال فالدي�س " الالعبون يحبون‬ ‫امل���م���ار����س���ة يف دوري ع���امل���ي‪،‬‬ ‫ك��ال��دوري الربازيلي‪ .‬اجلماهري‬ ‫هناك رائعة ومهوو�سة بنواديها‪،‬‬ ‫ومن اجلميل �أن تلعب هناك وحت�س بهو�س الكرة‪ .‬ال �أ�ستبعد اللعب‬ ‫يف الدوري الربازيلي‪ ،‬ومن �أجل ذلك‪ ،‬يجب �أن �أناق�ش الأمور مع‬ ‫زوجتي من �أجل �إيجاد م�ست�شهر‪ .‬من يعلم ما قد يح�صل يف امل�ستقبل؟‬ ‫قد �ألعب يف الربازيل " واختتم حديثه م�شري ًا �إىل عالقته بكا�سيا�س‬ ‫" كا�سيا�س هو قائدنا‪ ،‬وعالقتي به رائعة‪ .‬عالقتنا ببع�ض هي‬ ‫بال�ضبط كما يجب �أن تكون بني زمالء يف فريق واحد‪ ،‬ويف املجمل‪،‬‬ ‫العالقة بني احلرا�س الأربعة للمنتخب الإ�سباين جيدة‪ .‬نحن نحرتم‬ ‫بع�ضنا كثري ًا‪ ،‬ونعمل من �أحل م�صلحة املنتخب الإ�سباين"‬

‫فيدرر‪ :‬مري ميكنه الفوز بالغراند‬ ‫�سالم‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أي��ن ه��م م��ن راف��ق��وا ليونيل مي�سي يف‬ ‫ط��ري��ق��ه �إىل ق��م��ة ك���رة ال��ق��دم العاملية؟‬ ‫ه��ل حقا ك��ان م��ن ال�صعب ع�لاج مر�ض‬ ‫نق�ص الهرمونات ال��ذي كان يعاين منه‬ ‫يف الأرج��ن��ت�ين؟ م��ا ه��ي طبيعة مهاجم‬ ‫بر�شلونة ك��ق��ائ��د؟ ي��ح��اول ك��ت��اب "لغز‬ ‫مي�سي" الإجابة على هذه الأ�سئلة‪ ،‬حيث‬ ‫يتعمق يف �أ�سرار احلكاية املبهرة لأف�ضل‬ ‫العب كرة قدم يف العامل‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الفرن�سي �ألك�سندر جيالرد �أحد‬ ‫م�ؤلفي الكتاب‪ ،‬الذي ميثل �سرية ذاتية‬ ‫ن�شرت م���ؤخ��را يف فرن�سا‪� ،‬إىل جانب‬ ‫الأرجنتيني �سبا�ستيان في�ست‪" :‬مي�سي‬ ‫العب من عامل �آخر‪� .‬إنه جنم‪...‬لكن هناك‬ ‫اخ��ت�لاف مثري ب�ين مي�سي الع��ب الكرة‬ ‫ومي�سي خارج امللعب"‪.‬‬ ‫فالأول �أ�سطورة عاملية ت�صل �أهدافه �إىل‬ ‫كل �شرب يف جنبات الأر�ض عرب �شا�شات‬ ‫التلفاز‪ ،‬لكن ال��ث��اين �شخ�ص متحفظ‪،‬‬ ‫يرف�ض الدعاية ويغلق الباب على نف�سه‬ ‫داخل دائرته العائلية املحدودة‪ ،‬ويعمل‬ ‫ك��ح��ار���س غ��ي��ور على احل��ي��اة اخلا�صة‬

‫لالعب الكرة و�أعلن عن قرب ن�شر �سرية‬ ‫ذاتية "ر�سمية"‪.‬‬ ‫وي�����ح�����ذر ج�����ي��ل��ارد‪ ،‬ال�������ذي ع���م���ل يف‬ ‫الأرجنتني كمرا�سل ل�صحيفة "ليكيب"‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬و�أج���رى م��ع في�ست رئي�س‬ ‫الق�سم الريا�ضي بوكالة الأنباء الأملانية‬ ‫(د‪.‬ب‪�.‬أ) ع�شرات املقابالت مع �أ�شخا�ص‬ ‫راف��ق��وا ال�لاع��ب منذ �أن ب���د�أ جنمه يف‬ ‫البزوغ مبدينة رو�ساريو حتى ح�صوله‬ ‫على جائزة الكرة الذهبية للمرة الثالثة‬ ‫على التوايل‪" :‬هناك ق�صة ر�سمية حول‬ ‫مي�سي و�أخرى ن�سردها نحن"‪.‬‬ ‫اختفى غالبية ه�ؤالء الأ�شخا�ص من حياة‬ ‫مي�سي‪ ،‬انتقلوا �إىل مرحلة "الن�سيان"‬ ‫بح�سب ما ي�برزه �أح��د ف�صول الكتاب‪،‬‬ ‫بل و�أزيلوا كذلك من الرواية الر�سمية‬ ‫ل�سرية الالعب‪.‬‬ ‫فابيان �سولديني‪ ،‬مارتني‬ ‫مونتريو‪ ،‬خوان‬ ‫خ����و�����س����ي����ه‬ ‫م���ات���ي���و‬

‫�صحف كتالونيا ت�سعى للوقيعة‬ ‫بني رونالدو ومودريت�ش‬

‫والرت‪ ،‬هم الوكالء الأرجنتينيون الذين‬ ‫مكنوا ال�لاع��ب م��ن �إج���راء جت��رب��ة لدى‬ ‫بر�شلونة وه��و يف الثالثة ع�شرة من‬ ‫ع��م��ره‪ ،‬دخ��ل��وا يف ���ص��راع م��ع مي�سي‪،‬‬ ‫خ���وان الك��وي��ب��ا م�����س���ؤول ال��ن��ادي الذي‬ ‫ب��ذل �أك�بر جهد من �أج��ل �ضمه ال تربطه‬ ‫�أي عالقة بالالعب‪� ،‬أورا�سيو غاغويل‪،‬‬ ‫ال���رج���ل ال����ذي ق���ام ب���دور‬ ‫امل����ع����اون للعائلة‬ ‫يف �أول �سنوات‬ ‫وج��������وده��������ا يف‬ ‫�أ�سبانيا فقد هو‬ ‫الآخر كل ات�صاله‬ ‫ب��������ه‪ .‬وي����و�����ض����ح‬

‫جيالرد‪" :‬ملاذا؟ البد من �س�ؤال خورخي‬ ‫مي�سي (والد الالعب) عن ذلك‪ .‬مل يرغب‬ ‫يف احلديث عن ه��ذا الأمر"‪ .‬وي�ضيف‪:‬‬ ‫"الأمر الأهم هو �أن التعاقد بني عائلة‬ ‫مي�سي و�شركة �سولديني (ماركا) ال يزال‬ ‫�ساريا‪ .‬الطرفان �أمام الق�ضاء حاليا يف‬ ‫رو�ساريو يف حماولة حلل امل�شكلة‪ ،‬لأن‬ ‫وكالة الالعبني تقول �إنها مل حت�صل على‬ ‫�سنت واحد"‪ .‬كما يتطرق الكتاب �إىل‬ ‫الف�صل ال�شهري يف حياة مي�سي الطفل‬ ‫املتعلق بنق�ص الهرمونات لديه‪ ،‬حيث‬ ‫ي�شكك يف الرواية الر�سمية والتي تقول‬ ‫�إن ال�لاع��ب �سافر �إىل بر�شلونة لعدم‬ ‫�ضمان جمع الأم����وال ال�لازم��ة لأدويته‬ ‫يف الأرجنتني‪ .‬ويحكي جيالرد‪" :‬العمل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬م�ؤ�س�سة �أ�سيندار (ال�شركة‬ ‫التي كان يعمل فيها وال��ده) كانت تدفع‬ ‫ثمن ال��دواء‪ .‬من حني لآخر‪ ،‬كان ناديه‬ ‫نيويلز مينحه هو الآخر بع�ض املال‪.‬‬ ‫حقا كانت الأم���وال ت�أتي مت�أخرة‬ ‫�أح��ي��ان��ا‪ ،‬لكنها ك��ان��ت ت���أت��ي دوما‬ ‫مثلما ي����ؤك���دون يف �أ�سيندار‪.‬‬ ‫الأم������ر ي��ع��ط��ي ان��ط��ب��اع��ا ب����أن‬ ‫عائلة مي�سي مل تذهب �إىل‬

‫بر�شلونة لهذا ال�سبب"‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬لو مل يكن قد �سافر‪ ،‬ملا �أ�صبح‬ ‫م��ي�����س��ي ال���ي���وم ع��ل��ى الأرج������ح ه���و هذا‬ ‫ال�لاع��ب امل��ب��ه��ر‪ ،‬ك��م��ا ي����روي فريناندو‬ ‫���س��ن��ي��وري��ن��ي امل���ع���د ال���ب���دين ال�سابق‬ ‫للمنتخب الأرجنتيني �إىل م�ؤلفي الكتاب‬ ‫"يف �أ�سبانيا تركوه يكرب بع�ض الوقت‪.‬‬ ‫رمب��ا يف الأرج��ن��ت�ين مل يكن لي�صل �إىل‬ ‫نف�س امل�ستوى املرتفع"‪.‬‬ ‫يف بر�شلونة مل ي�صل فقط �إىل �أق�صى‬ ‫م�ستوى له‪ ،‬بل حتول �إىل رمز للفريق يف‬ ‫العامل‪� ،‬إىل قائد "�أخر�س" بح�سب و�صف‬ ‫جيالرد‪ ،‬لكنه قادر على التعبري عما يريد‪،‬‬ ‫مثلما فعل عندما بعث بر�سالة ن�صية �إىل‬ ‫مدربه بيب غوارديوال كي يعرب له عن‬ ‫�ضيقه للمركز الذي يلعب فيه مع الفريق‪،‬‬ ‫وانتهى الأم��ر برحيل ال�سويدي زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش عن النادي بعد مو�سم‬ ‫وحيد‪ .‬ويحكي امل�ؤلف‪" :‬مي�سي قائد يف‬ ‫امللعب لكل ما يقدمه‪ ،‬ولكل الأهداف التي‬ ‫ي�سجلها‪ .‬خارج امللعب الأمر خمتلف‪...‬‬ ‫�أعتقد �أن ال��ك��ل يحرتمه مل��ا يفعله على‬ ‫�أر����ض امللعب‪ ،‬لكن لي�ست لديه موهبة‬ ‫قيادة مثل مارادونا مثال"‪.‬‬

‫�سر‬ ‫كلوب‪ :‬ثقتنا باملواهب ال�شا ّبة هي ّ‬ ‫ت�أ ّلقنا‬

‫����ش���دَد م����درب ب��ورو���س��ي��ا دورمت���ون���د‬ ‫يورجن كلوب على �أهمية قرار النادي‬ ‫ب��االع��ت��م��اد ع��ل��ى امل���واه���ب الأمل��ان��ي��ة‬ ‫ال�شابة‪ .‬وكان �أبطال املانيا قد جنحوا‬ ‫ب��ب��داي��ة ه���ذا ال�����ص��ي��ف ب�����ض��م يوليان‬ ‫�شيبري‪ ،‬ليوناردو بيتانكور و�أوليفر‬ ‫كري�ش لرتتفع بذلك من ن�سبة االملان‬ ‫يف الفريق الأول �إىل ‪ .%73‬وعندما‬ ‫َمت �س�ؤال كلوب عن املقارنة بني ن�سبة‬ ‫الأمل�����ان ال��ع��ال��ي��ة يف ���ص��ف��وف فريقه‬ ‫مبقابل ن�سبة الـ‪ %57.7‬فقط ب�صفوف‬ ‫العمالق البافاري بايرن ميونيخ �أجاب "رئي�س البايرن �أويل هوني�س كان‬ ‫يريد �أيلكاي جاندوجان"‪ .‬و�أ�ضاف "لقد اعتقد �أنه �سيتطور كما فعل معنا‪،‬‬ ‫لكن يف ميونيخ كان �سيتم �سحقه‪ ،‬نحن ملتزمني ب�أن نعطي الفر�صة لالعبني‬ ‫ال�شباب يف فريقنا الأول والثاين‪ ،‬وال نفقد الأم��ل بالعبي امل�ستقبل"‪ .‬كما‬ ‫امتدح كلوب و�صول �شيبري الذي ك َلف خزائن فريقه ‪ 5.5‬مليون يورو‪ ،‬وتوقع‬ ‫له الت�ألق الدويل يف امل�ستقبل حيث قال "ماريو جوميز ومريو�سالف كلوزه؟‬ ‫�أعتقد �أن يوليان(�شيبري) مر�شح(لي�صبح مثلهم) يف امل�ستقبل"‪.‬‬

‫ماتا يتط ّلع ل�صيف �إ�سباين مثايل مع الأوملبي‬ ‫يتمك����ن املنتخب الأوليمب����ي‪ ،‬والذي و�أ�ض����اف "هناك ف����رق �أخ����رى قوية‬ ‫يتطل����ع خ����وان مات����ا‬ ‫�سي�ستع��ي�ن بخدمات جن����م ت�شيل�سي جد ًا‪ ،‬ولديه����م الت�شكيلة التي ميكنها‬ ‫مهاجم منتخب �إ�سبانيا‬ ‫يف لن����دن‪ ،‬م����ن ني����ل امليدالي����ة املناف�سة على اللقب"‪.‬‬ ‫ل�صي����ف مث����ايل بالن�سب����ة‬ ‫�صاح����ب الـ ‪ 24‬عام ًا تاب����ع "يجب �أن‬ ‫الذهبية‪.‬‬ ‫ملنتخ����ب ب��ل�اده عق����ب فوز‬ ‫العب فالن�سي����ا ال�سابق قال مازح ًا نك����ون معزولني ع����ن تل����ك التوقعات‬ ‫فري����ق امل����درب دل بو�سكي‬ ‫لل�صحفيني "يبدو �أنه يجب �أن نفوز ب�ش�����أن الفوز‪ .‬نريد �أن ن�����ؤدي ب�شكل‬ ‫بك�أ�س �أمم �أوروبا الأخرية‬ ‫الت����ي احت�ضنته����ا بولن����دا بامليدالي����ة الذهبي����ة ب����دون �أن نلعب جيد بق����در الإمكان‪ ،‬ولكننا نعرف �أن‬ ‫املهمة �ستكون �صعبة"‪.‬‬ ‫و�أوكراني����ا‪ ،‬وي�أم����ل يف �أن �أو ًال‪ ،‬وهذا لي�س هو احلال"‪.‬‬

‫ي�ستحق ّ‬ ‫ّ‬ ‫النجمة الثالثة!‬ ‫لو�سيو انقلب على �إنرت‪ :‬يوفنتو�س‬

‫مع قرب انتقال العب الو�سط الكرواتي لوكا مودريت�ش �إىل �صفوف‬ ‫ريال مدريد الإ�سباين‪ ،‬بد�أت ال�صحف املنا�صرة للغرمي بر�شلونة‬ ‫تنفيذ خطة للوقيعة بني الوافد اجلديد وبني هداف الفريق وجنمه‬ ‫الأبرز كري�ستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫فقد ن�شرت �صحيفة (�سبورت) الكتالونية الأحد ت�صريحات �أدىل بها‬ ‫مودريت�ش عام ‪ 2009‬هاجم بها كري�ستيانو عقب املباراة النهائية‬ ‫لبطولة "ك�أ�س كارلينغ" ع��ام ‪ 2009‬ب�ين توتنهام ومان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪ ،‬فقد انتقد النجم الكرواتي غرميه الربتغايل بالإفراط يف‬ ‫التمثيل والت�صرف ب�سذاجة من اجل احل�صول على ركالت جزاء‪.‬‬ ‫وكان "ال�شياطني احلمر" قد فازوا بالك�أ�س �آنذاك بركالت الرتجيح‬ ‫‪ 1-4‬بعد انتهاء الوقتني الأ�صلي والإ�ضايف بالتعادل ال�سلبي‪ ،‬ولكن‬ ‫خالل اللقاء حاول كري�ستيانو كثريا التح�صل على ركلة جزاء وهمية‬ ‫بطريقة "ال�سقوط يف حو�ض ال�سباحة"‪ ،‬على حد قول مودريت�ش‪.‬‬ ‫وق��ال جنم ال�سبريز يف حق رون��ال��دو "ال �شك �أن��ه الع��ب رائ��ع‪ ،‬ال‬ ‫يوجد خالف �شخ�صي معه‪ ،‬ولكنني ال �أطيق متثيله امل�سرحي يف‬ ‫امللعب‪ ..‬كرة القدم يف �إنكلرتا تعتمد على اللعب الرجويل‪ ،‬ومثل‬ ‫هذه ال�شكاوى املتكررة ال جتدي نفعا"‪.‬‬ ‫ولكن بعد م��رور ثالثة موا�سم على تلك الواقعة‪� ،‬أ�صبح املدرب‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو جمربا على ر�أب ال�صدع يف تلك العالقة‬ ‫املتوترة بني مودريت�ش وكري�ستيانو بعد �أن �شاءت الأق���دار �أن‬ ‫تتحول العداوة �إىل زمالة بنف�س قمي�ص املريينغي‬

‫�أك��د ال�لاع��ب ال�سوي�سري روجر‬ ‫فيدرر امل�صنف الأول على العامل‬ ‫يف التن�س حاليا �أن الربيطاين‬ ‫�أن������دي م����ري امل�����ص��ن��ف ال���راب���ع‬ ‫ع��امل��ي��ا ميكنه ال��ف��وز بامليدالية‬ ‫الذهبية بدورة الألعاب الأوملبية‬ ‫لندن ‪ 2012‬والتي �ستقام على‬ ‫م�لاع��ب ومي���ب���ل���دون ب���داي���ة من‬ ‫ي��وم ‪ 27‬ال�شهر اجل���اري‪ .‬وقال‬ ‫ف��ي��درر ���ص��اح��ب ال����ـ‪ 17‬ل��ق��ب��ا يف‬ ‫الغراند �سالم‪“ :‬على مري �أن ال‬ ‫يفقد ثقته بنف�سه‪ ،‬لأن��ه لديه ال��ق��درة لي�صبح الالعب الأف�ضل يف‬ ‫العامل ليفوز بالألقاب يف الغراند �سالم‪ ،‬والأوملبياد �ستكون هي‬ ‫املرحلة الأهم ليفوز بامليدالية الأوملبية الذهبية يف فردي التن�س‪،‬‬ ‫وذلك بعد �أن خ�سر لقب وميبلدون على �أر�ضه”‪ .‬و�أ�ضاف املاي�سرتو‬ ‫الذي فاز على مري يف نهائي وميبلدون هذا العام و�أ�صبح الالعب‬ ‫الأول عامليا يف الرتتيب العاملي‪“ :‬هو يحتاج فقط ليعود قويا على‬ ‫مالعب وميبلدون �أثناء الأوملبياد ليفوز بامليدالية الذهبية‪� ،‬سيواجه‬ ‫مناف�سة �شر�سة جدا من الالعبني الثالثة الأوائ���ل‪ ،‬لكنه من �أعظم‬ ‫الالعبني يف العامل”‪.‬‬

‫ارت����دى ال�برازي��ل��ي لو�سيو قمي�ص يوفنتو�س‬ ‫���س��ري��ع��ا‪ ،‬و���ص��ار م��ن �أب��ن��اء "ال�سيدة العجوز"‬ ‫مبجرد ارت���داء قمي�ص البيانكونريي‪� ،‬إذ �أجاب‬ ‫على �س�ؤال ب�ش�أن عدد مرات فوز يوفنتو�س بلقب‬ ‫"الإ�سكوديتو" بالرقم ‪.!30‬‬ ‫ومت جتريد يوفنتو�س من لقبني لبطولة الدوري‬ ‫ب�����س��ب��ب ف�����ض��ي��ح��ة ال��ت�لاع��ب ب��ن��ت��ائ��ج امل��ب��اري��ات‬ ‫"كاليت�شيوبويل" لي�صبح ر�سميا عدد مرات فوز‬ ‫ال�سيدة ال��ع��ج��وز باللقب ‪ 28‬ب��دال م��ن ‪ 30‬التي‬ ‫ي��ردده��ا �أن�صار ال��ي��ويف‪ ،‬وي��ري��دون و�ضع جنمة‬

‫ثالثة على قمي�ص الفريق يف �إ�شارة �إىل ‪ 30‬بطولة‬ ‫للدوري ولي�س ‪.28‬‬ ‫وق��ال لو�شيو م��داف��ع �إن�تر ميالن املنتقل حديثا‬ ‫�إىل يوفنتو�س‪" :‬الرئي�س �أندريا �أنيلي على حق‪،‬‬ ‫يوفنتو�س �أحرز لقب الدوري ‪ 30‬مرة‪ ،‬ف�أنا احرتم‬ ‫زمالئي ال�سابقني يف �إنرت ميالن لكني �ألعب الآن‬ ‫يف يوفنتو�س و�أمتنى �أن يفتقدين زمالئي‪ ،‬فلو‬ ‫ح��دث و�سجلت ه��دف��ا يف م��رم��ى �إن�ت�ر �س�أحتفل‬ ‫بالهدف‪ ،‬فهذا طبعي �أن �أعطي النادي الذي �ألعب‬ ‫له كل جهدي"‪.‬‬

‫ويعد لو�سيو واحدا من �أبرز الالعبني يف تاريخ‬ ‫"النريازوري" حيث �سبق له و�أن فاز بالدوري‬ ‫املحلي ولقبني لك�أ�س �إيطاليا و�سوبر �إيطاليا‬ ‫ودوري �أبطال �أوروب��ا وك�أ�س العامل للأندية مع‬ ‫�إنرت‪.‬‬ ‫وعن انتقاله ليوفنتو�س قال لو�سيو‪" :‬هذه خطوة‬ ‫مهمة يف م�سريتي م��ع ال��ك��رة‪ ،‬ف���أن��ا يف ن��اد لديه‬ ‫م�شروع يريد حتقيقه‪ ،‬فقد اخرتت يوفنتو�س لأين‬ ‫�أريد اال�ستمرار يف اللعب على م�ستوى عايل من‬ ‫الكرة‪ ،‬ويوفنتو�س عاد كال�سابق فريق كبري"‪.‬‬

‫و�أ�سرد "�شخ�صي ًا لقد خ�ضت مو�سم ًا‬ ‫رائع ًا‪ ،‬و�إذا فزنا‪ ،‬ف�إنه �سي�صري �صيف ًا‬ ‫رائع ًا و�سيك����ون ال�سيناري����و املثايل‬ ‫لأول مو�سم يل يف �إجنلرتا"‪.‬‬ ‫واختت����م "م����ا حققت����ه �إ�سباني����ا م����ن‬ ‫جناح����ات يف ال�سنوات الأخرية كان‬ ‫خلف����ه الت�ضحية والكثري م����ن العمل‬ ‫ال�شاق‪ ،‬وهذا طريق جيد لنتبعه"‪.‬‬

‫فتح باب مفاو�ضات لتجديد‬ ‫عقد بوفون‬

‫بريباتوف يهاجم فريغ�سون وي ّتهمه بالكذب‬ ‫�شن املهاجم البلغاري "دمييتار بريباتوف"‬ ‫هجوم ًا ُم�سترت ًا على م��درب��ه يف مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد "�سري �أليك�س فريج�سون" حيث اتهمه‬ ‫بدفعه التخاذ قرار الرحيل عن �أولد ترافورد‬ ‫هذا ال�صيف وهو ال يريد املغادرة حلبه ال�شديد‬ ‫لل�شياطني احلمر‪.‬‬ ‫ويرى بريباتوف �أن وجوده يف �أولد ترافورد‬ ‫مل يعد ذو فائدة كبرية لعدم وفاء فريج�سون‬ ‫بالوعود التي وعده بها املو�سم املا�ضي مبنحه‬ ‫فر�صة لتقدمي ما لديه من قدرات هجومية من‬ ‫الفينة للأخرى والإ�صرار على و�ضعه احتياطي ًا‬ ‫ل��روين‪ ،‬ويلباك وت�شي�شاريتو‪ ،‬وادع��ى بريبا‬ ‫ب�أنه مل يح�صل على �أي تف�سري لهذه املعاملة‬ ‫اجلافة من جانب امل��درب اال�سكتلندي الذي‬

‫كان دائم ًا يُ�سانده وقت االنتقادات احلادة من‬ ‫النقاد الإجنليز وع�شاق اليونايتد‪.‬‬ ‫ب�يرب��ات��وف ب���د�أ خم�س م��ب��اري��ات فقط خالل‬

‫املو�سم املا�ضي على الرغم من تتويجه بلقب‬ ‫ه���داف ال����دوري مو�سم ‪ 2010/2011‬حني‬ ‫ق��اد الفريق للتتويج بالبطولة على ح�ساب‬ ‫ت�شيل�سي‪ ،‬م��ا دف��ع��ه للبحث ع��ن ن���ا ٍد جديد‬ ‫ين�ضم �إليه هذا ال�صيف وفريقه القدمي "باير‬ ‫ليفركوزن" من بني الأندية الطاحمة للتوقيع‬ ‫معه ح�سب ما ذكره وكيل �أعماله "دان�شيف"‬ ‫بالإ�ضافة لالت�سيو وباري�س �سان جريمان‪.‬‬ ‫و�أمت بريبا حديثه "تعبت من التكهنات‪� ،‬أقر�أ‬ ‫ال�صحف كل يوم و�أراهم يقولون ب�أن �سعري‬ ‫ي�صل لع�شرة ماليني جنيه �إ�سرتليني‪ ،‬وحني‬ ‫ذهبت للتحدث مع ال�سري �أليك�س فريج�سون‬ ‫ق����ال يل �أن ���س��ع��ري ف��ق��ط خ��م�����س��ة ماليني‬ ‫�إ�سرتليني‪.‬‬

‫ف��ت��ح ���س��ي��ل��ف��ان��و م��ارت��ي��ن��ا وكيل‬ ‫احل�����ار������س الإي������ط������ايل ال��ك��ب�ير‬ ‫ج���ي���ان���ل���وي���ج���ي ب�����وف�����ون ب����اب‬ ‫املفاو�ضات مع نادي يوفنتو�س ‪،‬‬ ‫وذل��ك لتجديد عقد موكله جيجي‬ ‫بوفون وال��ذي �سينتهي عقده يف‬ ‫ال�صيف القادم بعام ‪.2013‬‬ ‫يوفنتو�س عر�ض على بوفون عقد ًا‬ ‫ميتد حتى ‪ ، 2015‬لكنهم ي�أملون‬ ‫م��ن الإخ��ط��ب��وط جيجي �أن يقوم‬ ‫بتخفي�ض رات��ب��ه احل��ايل والبالغ‬ ‫�ستة م�لاي�ين ي���ورو ‪ ،‬وه��و �أعلى‬ ‫رات��ب يتقا�ضاه �أي الع��ب بقائمة‬

‫اليوفنتو�س احلالية‪.‬‬ ‫عر�ض يوفنتو�س كان راتب ًا يبلغ‬ ‫ق��راب��ة ال����ـ‪ 4‬م�لاي�ين ي����ورو لكنها‬ ‫�ستكون مدعومة باحلوافز ‪ ،‬وهو‬ ‫العر�ض الذي مل يرد عليه بوفون‬ ‫ووك��ي��ل��ه ل��ل��آن ‪ ،‬ل��ك��ن امل�ؤ�شرات‬ ‫تقول �أن املفاو�ضات بني الثنائي‬ ‫�ست�ستغرق وق��ت�� ًا بع�ض ال�شيء‬ ‫ك���ون ال��ع��ق��د اجل��دي��د ق��د ال يُالقي‬ ‫�إع���ج���اب احل���ار����س ال�����ذي يلعب‬ ‫لل�سدية العجوز منذ عام ‪.2001‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�صالح يعاود اللعب مع �أربيل‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن املن�سق االعالمي لنادي �أربيل‬ ‫الريا�ضي ريبني رم��زي‪� ،‬إمكانية‬ ‫عودة مهاجم الفريق الكروي ل�ؤي‬ ‫�صالح لتمثيل الفريق يف املباريات‬ ‫ال �ث�لاث الأخ �ي�رة ل ��دوري النخبة‬ ‫الكروي‪.‬‬ ‫وق��ال رم��زي (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن �إمكانية عودة املهاجم‬ ‫ل� � ��ؤي ���ص�ل�اح ل �ل �ع��ب جم� � ��دد ًا مع‬ ‫الفريق ال�ك��روي كبرية يف �ضوء‬ ‫و�صوله ملرحلة متقدمة من العالج‬ ‫والتمارين الفردية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪ :‬اذا م ��ا ت��ط��ور االم ��ر‬ ‫وت �ق��دم��ت م ��راح ��ل ع�ل�اج��ه ف ��أن��ه‬ ‫�سيكون ج��اه��ز ًا لأ�شراكه من قبل‬ ‫امل� � ��درب ن � ��زار حم ��رو� ��س بعدما‬ ‫ي�ستعيد لياقتة ب���ص��ورة جيدة‪،‬‬ ‫لكن ذل��ك يتوقف على م��دى �سرعة‬

‫�أعلن نائب رئي�س الهيئة االدارية‬ ‫لنادي النفط الريا�ضي كاظم حممد‬ ‫�سلطان ‪�،‬أن االدارة تعاقدت مبدئي ًا‬ ‫م ��ع ارب� �ع ��ة م ��ن الع �ب��ي املنتخب‬ ‫الوطني لتمثيل فريقها الكروي‬ ‫امل��و� �س��م ال� �ق ��ادم‪ ،‬م� ��ؤك ��د ًا جتديد‬ ‫�أدارت� ��ه التعاقد م��ع امل ��درب ناظم‬ ‫�شاكر للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫لطان ‪�:‬إن �أدارت ��ه �أتفقت ب�صورة‬

‫احتاد الكرة يف ّند ادّ عاءات الربازيلي ويرجعها لت�أثريات خليج ّية‬

‫زيكو ّ‬ ‫يهدد بال ّرحيل ويرف�ض اجتماعه بحمود ح ّتى ت�سديد م�ستح ّقاته !‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أ�ستجابته للتدريبات العالجية‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن اجلهاز الفني والطبي‬ ‫جاد بعودة �صالح للعب من جديد‬ ‫اال انهم حذرين من جتدد اال�صابة‬ ‫�أذا ما مت �أ�شراكه فعلي ًا يف املباريات‬ ‫مثلما ح�صل يف الفرتة االخرية‪.‬‬

‫النفط يتعاقد مع رباعي الوطني‬ ‫ّ‬ ‫ويجدد مع �شاكر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫م �ب��دئ �ي��ة م� ��ع رب� ��اع� ��ي املنتخب‬ ‫الوطني بكرة ال�ق��دم ن��ور �صربي‬ ‫و�سامال �سعيد و�سعد عطية وبا�سم‬ ‫عبا�س مع دخولها مبفاو�ضات مع‬ ‫املهاجمني عماد حممد واجمد كلف‬ ‫لتمثيل فريقها ال �ك��روي املو�سم‬ ‫اجل��دي��د‪.‬و�أف��اد‪ :‬ب��ان �أدارة النفط‬ ‫ب�شخ�ص رئي�سها ع��ازم��ة على ان‬ ‫ي �ك��ون ف��ري�ق�ن��ا ال� �ك ��روي املو�سم‬ ‫اجلديد يناف�س على املركزين االول‬ ‫وال�ث��اين وه��و ما يدعونا للتعاقد‬ ‫مع �أف�ضل الالعبني و�أذا ما �أمتمنا‬ ‫امل�ف��او��ض��ات م��ع ال�لاع�ب�ين ال�ستة‬ ‫ف�أن االمر �سيكون ي�سري ًا لتحقيق‬ ‫�أح�سن النتائج‪.‬وزاد‪ :‬ان النتائج‬ ‫التي حققها الفريق النفطي املو�سم‬ ‫احل ��ايل ب�ع��د ت�سلم امل� ��درب ناظم‬ ‫�شاكر مهام تدريبه برفقة كادره‬ ‫امل�ساعد حققنا نتائج مثالية والتي‬ ‫ك��ان �أخ��ره��ا ال �ف��وز على ال ��زوراء‬ ‫وهو ما دعانا لتجديد التعاقد مع‬ ‫املدرب ناظم �شاكر للمو�سم املقبل‪.‬‬

‫ف� �ن ��د احت � � ��اد ال � �ك� ��رة ال� �ع ��راق ��ي‬ ‫�إدع ��اءات الربازيلي زيكو مدرب‬ ‫منتخبنا ال��وط�ن��ي ب �ع��دم ت�سلمه‬ ‫رواتبه ال�شهرية ف�ضال على عدم‬ ‫ت���س�ل��م م �� �س��اع��دي��ه م�ستحقاتهم‬ ‫املالية‪ ،‬م��ؤك��دا �أن االحت��اد �أوفى‬ ‫ب�ك��ل ال �ت��زام��ات��ه م��ع زي �ك��و ودف��ع‬ ‫م�ستحقاته املالية الكاملة‪ ،‬فيما‬ ‫�أرج��ع ه��ذه الإدع� ��اءات لت�أثريات‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو االحت ��اد ك��ام��ل زغري‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "كل ما‬ ‫يدعيه امل��درب زيكو بعدم ت�سلمه‬ ‫م�ستحقاته املالية هو وم�ساعدوه‬ ‫عار عن ال�صحة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "زيكو‬ ‫ت�سلم م�ستحقاته امل��ال�ي��ة كاملة‬ ‫ولدينا وحدة ح�سابية يف االحتاد‬ ‫ت�ث�ب��ت ت���س�ل��م زي �ك��و م�ستحقاته‬ ‫كاملة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زغري �أن "االحتاد �أوفى‬ ‫بكل التزاماته مع زيكو ومل يخل‬ ‫ببنود العقد امل�برم ب�ين الطرفني‬ ‫وب�ش�أن مع�سكر تركيا ومبارياته‬ ‫التجريبية ف�ه��و م��ن اخ �ت��ار هذه‬ ‫املباريات ولي�س االحتاد"‪ ،‬مرجعا‬ ‫"�إدعاءات زيكو لت�أثريات خارجية‬ ‫م��ن دول اخل �ل �ي��ج ح �ي��ث حت��اول‬ ‫احل���ص��ول على خ��دم��ات��ه لتدريب‬ ‫فرقها"‪.‬‬ ‫يذكر �أن احتاد الكرة �أكد يف العا�شر‬ ‫من متوز احلايل‪�،‬أن منت�صف �شهر‬ ‫�آب املقبل �سيعقد اجتماعا خا�صا‬ ‫مع زيكو ملناق�شة بنود العقد املربم‬ ‫مع الطرفني و�إمكانية جتديده‪.‬‬ ‫زيكو‪� :‬سمعت وعوداً ووجدت‬ ‫�سراب ًا‬

‫وك ��ان ال�برازي �ل��ي زي�ك��و ق��د �أنهى‬ ‫ال�صمت الذي ف�ضله لأ�شهر طويلة‬ ‫ب�خ���ص��و���ص ال�ك�ث�ير م��ن اخلفايا‬ ‫واملالب�سات التي تخ�ص تعامله مع‬

‫جلنةال�شباب الربملانية والوزارة تناق�شان م�شاريع القوانني الريا�ضية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عقدت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫اجتماع ًا م�شرتك ًا مع اع�ضاء جلنة‬ ‫ال �� �ش �ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة يف جمل�س‬ ‫النواب ‪ ،‬ملناق�شة عدد من م�شاريع‬ ‫ال� �ق ��وان�ي�ن ال��ت��ي ت �ع �ت��زم اللجنة‬ ‫ت�شريعها قبل نهاية العام ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�ه�ن��د���س ج��ا��س��م حممد‬ ‫جعفر وزي ��ر ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ان ال��واق��ع الريا�ضي بحاجة اىل‬ ‫امل��زي��د م��ن الت�شريعات للنهو�ض‬ ‫به ‪،‬وت�صحيح امل�سارات اخلاطئة‬ ‫التي اثرت يف تطور الريا�ضة اىل‬ ‫حد كبري ‪.‬‬ ‫واو�ضح الوزير انه البد من ت�شكيل‬ ‫جلان م�شرتكة بني الوزارة وجلنة‬ ‫ال �� �ش �ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة الربملانية‬ ‫العداد ومناق�شة م�شاريع القوانني‬ ‫الريا�ضية ‪ ،‬ال�سيما قانون االندية‬ ‫وقانون مكافحة املن�شطات وقوانني‬ ‫اخرى ‪.‬وا�شار اىل ان ال��وزارة يف‬ ‫�صدد ت�شكيل جل��ان فنية واداري��ة‬ ‫ي�ك��ون اع���ض��اء اللجنة الفنية من‬ ‫اخل �ب��راء واالك ��ادمي� �ي�ي�ن ملراقبة‬ ‫اجل��وان��ب الفنية لعمل االحت��ادات‬ ‫اما اللجنة االداري��ة فهي ت�شكل من‬

‫‪No.(290) Tuesday 17 , July, 2012‬‬

‫�إحتاد الكرة العراقي عندما �صرح‬ ‫يف ح��دي��ث خ��ا���ص وح �� �ص��ري لـ‬ ‫"معر�ض الكرة العراقية امل�صور"‬ ‫‪� " :‬أتفقت منذ البداية مع ال�سادة‬ ‫يف �إحت� ��اد ال �ك��رة ال �ع��راق��ي على‬ ‫ت��وف�ير �أه ��م م���س�ت�ل��زم��ات �إجن ��اح‬ ‫م�سرية منتخب ي�ستعد بكل قوة‬ ‫م��ن �أج��ل ال�ت��أه��ل لنهائيات ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ول �ك �ن��ي وب �ك��ل ب�صراحة‬ ‫�أق��ول �ه��ا ‪ :‬وج ��دت ك�لام��ا ووع ��ودا‬ ‫وعهودا ومل ن َر اال �سرابا ون�سجا‬ ‫من اخليال ‪ ,‬فلم يتوفر للمنتخب‬ ‫الإحتياجات الإ�سا�سية ولعل من‬ ‫�أب��رزه��ا امل�ب��اري��ات ال��ودي��ة و�أنتم‬ ‫تعلمون مع من ْ لعبنا يف مع�سكر‬ ‫تركيا وكم من م�شكلة واجهتنا قبل‬ ‫مالقاة الأردن وعُمان !"‪.‬‬ ‫ون �ف��ى زي �ك��و امل��وج��ود ح��ال�ي� ًا يف‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية ت�سلمه‬ ‫جميع م�ستحقاته املالية ب��ل �أنه‬ ‫ذك��ر ب��احل��رف ال��واح��د ‪� :‬أري ��د �أن‬ ‫�أق ��ول لل�شعب ال�ع��راق��ي عك�س ما‬ ‫يتحدث ب��ه بع�ض �أع���ض��اء �إحتاد‬ ‫ال �ك��رة يف بلدكم ‪� ,‬أن ��ا مل �أت�سلم‬ ‫رواتبي ال�شهرية منذ �أربعة �أ�شهر‬ ‫و�أعطيكم معلومة مهمة �أخ��رى ‪:‬‬ ‫ه��ل تعلمون �س ّر غياب م�ساعدي‬ ‫"�أيدو" وم��درب اللياقة البدنية‬ ‫"�سانتانا" ؟ ‪� ,‬إذا قالوا لكم اجلواب‬ ‫مع زيكو ف�أنا �أ�ضعكم �أمام احلقيقة‬ ‫‪�" :‬أيدو " و"�سانتانا" مل يح�صال‬ ‫على م�ستحقاتهم املادية منذ ثمانية‬ ‫�أ�شهر وكي �أكون دقيق ًا ‪ ,‬م�ساعدي‬ ‫منذ �سبعة �أ�شهر وم��درب اللياقة‬ ‫منذ ‪� 8‬أ�شهر ولهذا هما �أبتعدا عن‬ ‫ال �ف��ري��ق ح�ت��ى منحهما احلقوق‬ ‫كاملة بال زيادة �أو نق�صان ‪ ,‬وطبعا‬ ‫هذا الكالم ( زيكو يوا�صل احلديث‬ ‫بع�صبية ) مل ت�سمعوه م��ن قبل‬ ‫و�أن��ا �أردت �أن �أق��ول احلقيقة بد ًال‬ ‫من اللف والدوران !‪.‬‬ ‫وزاد زي �ك��و بع�صبية ‪ :‬الإحت ��اد‬

‫قبل ال��وزارة ومكتب املفت�ش العام‬ ‫للمراقبة واحلفاظ على املال العام‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي �ت��ه ث�� ّم��ن رئ �ي ����س جلنة‬ ‫ال �� �ش �ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب �سعيد خ��و��ش�ن��او وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة لتعاونها الكبري‬ ‫م��ع اللجنة وتقدميها املقرتحات‬ ‫وجميع ان�شطتها بحيث جتعلنا‬ ‫على اطالع كامل بكل مفا�صل العمل‬ ‫يف ال� ��وزارة ‪.‬واك ��د خ��و��ش�ن��او ان‬ ‫اع�ضاء جلنة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ي���س�ع��ون اىل ت���ش��ري��ع اك�ب�ر عدد‬ ‫ممكن من القوانني ال�سيما االندية‬ ‫وق ��ان ��ون االحت� � ��ادات الريا�ضية‬ ‫وقانون الرواد ومكافحة املن�شطات‬ ‫و�ستبذل ق�صارى جهدنا من اجل‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫زار م �� �س ��ؤول رف �ي��ع يف منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية برفقة مدير عام‬ ‫ال�شركة العامة للبيطرة التابعة‬ ‫ل ��وزارة ال��زراع��ة ام�س االول مقر‬ ‫االحت� ��اد ال �ع��راق��ي للفرو�سية يف‬ ‫اجل��ادري��ة وك ��ان يف ا�ستقبالهما‬ ‫رئي�س االحتاد العراقي للعبة حيدر‬ ‫اجلميلي وت��ات��ي زي ��ارة الدكتور‬ ‫غ ��ازي يحيى اللبناين اجلن�سية‬ ‫بدعوة من وزارة ال��زراع��ة بهدف‬ ‫اي�ج��اد �صيغ ج��دي��دة للتعاون مع‬ ‫املنظمة العاملية يف جمال ال�صحة‬ ‫احليوانية يف العراق وم��ن بينها‬

‫و�أك��د نائب رئي�س ن��ادي احلدود‬ ‫�سعد مالح �أن �أغلب �أع�ضاء الهيئة‬ ‫العامة الحتاد كرة القدم يرف�ضون‬ ‫جت ��دي ��د �أو مت ��دي ��د ع �ق��د م ��درب‬ ‫املنتخب زيكو‪.‬‬ ‫وع��زا مالح لـ"ال�سومرية نيوز"‬ ‫ذلك �إىل �أن��ه مل ي�ضف �شيئا للكرة‬ ‫العراقية ويتعامل وكانه �صاحب‬ ‫الف�ضل على الكرة العراقية " على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف مالح �أن "الهيئة العامة‬ ‫يجب �أن تكون حازمة وحتا�سب‬ ‫احتاد الكرة على الأم��وال الطائلة‬ ‫ال�ت��ي ت�صرف هنا وه �ن��اك وعلى‬ ‫املجامالت يف الإي�ف��ادات وال�سفر‬ ‫املتوا�صل خ��ارج العراق"‪ ،‬مهددا‬ ‫"بعدم امل�صادقة على التقريرين‬ ‫الإداري وامل� � ��ايل ل�ل�احت ��اد من‬

‫النفط يكرر �سيناريو الفوز على الطلبة‬ ‫والنجف يزيد من هموم الكرخ‬ ‫ادارة القيثارة ترف�ض ا�ستقالة قا�سم وتتوعد امل�سيئني من جمهورها‬ ‫كرر فريق النفط �سيناريو املرحلة‬ ‫االوىل بالفوز على فريق الطلبة‬ ‫وبالنتيجة ذاتها بهدف واحد من‬ ‫رد يف اللقاء الذي اقيم ام�س يف‬ ‫ملعب االول �ضمن ال��دور الرابع‬ ‫والثالثني ( اخلام�س ع�شر ) من‬ ‫املرحلة الثانية لدوري النخبة ‪.‬‬ ‫واحرز هدف الفوز للنفط الالعب‬ ‫مهدي �سهيل يف الدقيقة ‪ 87‬لريفع‬ ‫ال �ن �ف��ط ر� �ص �ي��ده اىل ‪ 42‬نقطة‬ ‫متقدما اىل امل��رك��ز ال �ث��اين ع�شر‬ ‫وبقي ر�صيد الطلبة عند النقطة‬ ‫‪ 61‬يف املركز الثالث ‪.‬‬ ‫وزاد ف��ري��ق ال �ن �ج��ف م��ن هموم‬ ‫م�ضيفه ف��ري��ق ال� �ك ��رخ ب �ع��د ان‬ ‫ج��دد الفوز عليه بهدفني نظيفني‬ ‫احرزهما الالعب حيدر عبد االله‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 18‬و‪ 36‬من ال�شوط‬ ‫االول لي�صبح ر�صيده ‪ 48‬نقطة‬ ‫يف التا�سع حني بقي الكرخ عند‬ ‫نقاطه الـ ‪ 31‬باملركز الثامن ع�شر‪.‬‬ ‫وكانت نتيجة املرحلة االوىل قد‬

‫انتهت بفوز النجف بهدفني مقابل‬ ‫هدف واحد ‪.‬‬ ‫وانقذ حممد حممود فريق زاخو‬ ‫من اخل�سارة على ار�ضه باحرازه‬ ‫هدف التعادل يف �شباك ال�صناعة‬ ‫يف الدقيقة الثالثة من الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع لتنتهي امل�ب��اراة بهدفني‬ ‫لكل منهما ام�س ويتجدد التعادل‬ ‫بينهما للمرة الثانية هذا املو�سم‬ ‫بعد ان انتهى لقا�ؤهما يف املرحلة‬ ‫االوىل بالتعادل بهدف واحد لكل‬ ‫منهما ‪.‬‬ ‫وت�ق��دم ف��ري��ق ال�صناعة اوال عن‬ ‫طريق كرمي وامل يف الدقيقة ‪46‬‬ ‫اال ان اح �م��د ع�ب��د اجل �ب��ار ع��ادل‬ ‫الكفة يف الدقيقة ‪ 72‬لكن علي‬ ‫كاظم �سجل هدف التفوق الثاين‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 79‬ق �ب��ل ان يعيد‬ ‫حممد حممود ال�ت��وازن للمباراة‬ ‫يف ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع ليكون‬ ‫ر�صيد زاخو ‪ 53‬نقطة يف املركز‬ ‫ال�ساد�س ورفع ال�صناعة ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 41‬نقطة يف امل��رك��ز الرابع‬ ‫ع�شر‪.‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫رف���ض��ت ال�ه�ي�ئ��ة االداري � ��ة لنادي‬ ‫ال�شرطة الريا�ضي ام�س االثنني‬ ‫اال�ستقالة ال�ت��ي ت�ق��دم بها مدرب‬ ‫فريقها ب�ك��رة ال �ق��دم با�سم قا�سم‬ ‫من من�صبه على خلفية اخل�سارة‬ ‫ال �ث �ق �ي �ل��ة ل �ل �ف��ري��ق ام � ��ام ك��رك��وك‬ ‫برباعية مقابل هدف واح��د ام�س‬ ‫االول االحد يف دوري النخبة ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث االع�لام��ي لنادي‬ ‫ال� ��� �ش���رط���ة ال���ري���ا�� �ض���ي �أم �ي��ر‬ ‫الداغ�ستاين لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان‬ ‫"ادارة ال �ن��ادي ع�ق��دت اجتماعا‬ ‫ا� �س �ت �ث �ن��ائ �ي��ا ل �ب �ح��ث م��و� �ض��وع‬ ‫اال�ستقالة ال�ت��ي ت�ق��دم بها مدرب‬ ‫الفريق الكروي با�سم قا�سم"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان "االدارة رف�ضت ا�ستقالة قا�سم‪،‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت مت�سكها ب��ه‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫وان االخري خدم الفريق بكل تفان‬ ‫واخال�ص‪ ،‬مدربا والعبا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان "االدارة مت�ضامنة‬ ‫مع امل��درب با�سم قا�سم‪ ،‬وترف�ض‬ ‫ال�سلوك ال��ذي ق��ام به البع�ض من‬

‫ال�صحي املفرو�ض على ريا�ضة الفرو�سية يف العراق‬ ‫م�س�ؤول دويل رفيع يبحث �إمكان ّية رفع احلظر‬ ‫ّ‬ ‫ريا�ضة الفرو�سية حيث اطلع يحيى‬ ‫على اخليول امل��وج��ودة يف املركز‬ ‫التدريبي التابع لالحتاد وطريقة‬ ‫العناية باخليول املتواجدة فيها‬ ‫كما �شاهد عر�ضا لعدد من فر�سان‬ ‫املنتخب الوطني يف فعالية قفز‬ ‫احلواجز بعدها قدم رئي�س االحتاد‬ ‫ح �ي��در اجل�م�ي�ل��ي � �ش��رح��ا مف�صال‬ ‫ل���ض�ي��وف��ه ع��ن ال �� �ص �ع��وب��ات التي‬ ‫يواجهها االحتاد يف عملية م�شاركة‬ ‫اخل �ي��ول ال�ع��راق�ي��ة يف البطوالت‬ ‫اخلارجية وعملية ا�سترياد اخليول‬ ‫التي هو بام�س احلاجة اليها القامة‬ ‫ن�شاطاته املختلفة ومايرافق ذلك‬ ‫من �صعوبات اخرى يف احل�صول‬ ‫ع� �ل ��ى ال� ��� �ش� �ه ��ادات‬ ‫ال�صحية كونه امر‬ ‫الي��رت�ب��ط باالحتاد‬ ‫بل بوزارة الزراعة‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ح � ��اول � ��ت‬ ‫وم ��ازال ��ت حت��اول‬ ‫دع� ��م االحت � � ��اد يف‬ ‫ه��ذا املجال والذي‬ ‫يتطلب عقد العديد‬ ‫م ��ن ال� �ل� �ق ��اءات مع‬ ‫امل � �� � �س � ��ؤول �ي�ن يف‬ ‫امل �ن �ظ �م��ة العاملية‬ ‫ل� �ل��اوب � � �ئ� � ��ة ق� �ب ��ل‬ ‫التو�صل اىل حلول‬ ‫ن ��اج� �ع ��ة يف ه ��ذا‬ ‫ال �� �ص��دد الف �ت��ا اىل‬ ‫ان هذه ال�صعوبات‬ ‫ج� �ع� �ل ��ت االحت� � ��اد‬ ‫جم�ب�را ع�ل��ى ابقاء‬ ‫خ� �ي ��ول ��ه يف دول‬

‫مالح‪ :‬نرف�ض جتديد عقد‬ ‫زيكو‬

‫جعفر‪ :‬خ�سارة ال�شرطة امام كركوك كارثة‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫التعجيل بالت�شريع للحاجة املا�سة‬ ‫اليها ‪.‬واو�ضح خو�شناو ان اللجنة‬ ‫مهتمة ب�ق��ان��ون االن��دي��ة للو�صول‬ ‫اىل �صيغة مثلى تعمل على تطوير‬ ‫االن��دي��ة ‪ ،‬وفتح ب��اب اال�ستثمار ‪،‬‬ ‫وق��د ا�ست�أن�سنا باملقرتحات التي‬ ‫قدمها معايل الوزير ب�ش�أن القانون‬ ‫ل��ذل��ك ج��رى االت �ف��اق ع�ل��ى ت�شكيل‬ ‫جلنة م�شرتكة مع ال��وزارة العداد‬ ‫امل�سودة النهائية للقانون ‪.‬‬ ‫هذا وح�ضر االجتماع النائبة ثريا‬ ‫جنم والنواب �سعد حمزة وحممد‬ ‫ال��دع �م��ي وخ��ال ����ص اي �� �ش��وع ود‪.‬‬ ‫� �س�يروان اح�م��د وك��ذل��ك م�ست�شار‬ ‫الوزارة ل�ش�ؤون الريا�ضة الدكتور‬ ‫ح�سن علي كرمي ‪.‬‬

‫دعاين �إىل �إجتماع لبحث التجديد‬ ‫و�أقولها بكل و�ضوح ‪ :‬لن �أجتمع‬ ‫مع �أحد حتى يتم ت�سديد ما بذمتهم‬ ‫من م�ستحقات مالية �سواء يل �أم‬ ‫لكادري امل�ساعد وعلى �إحتاد الكرة‬ ‫�إي�ضا �أن يجد ح ًال مل�شاكله الإدارية‬ ‫لأن �ه��ا ت ��ؤث��ر على �إع���داد املنتخب‬ ‫الوطني !‪.‬‬ ‫ور ّد ال�برازي�ل��ي على ت�صريحات‬ ‫ب �ع ����ض �أع� ��� �ض ��اء �إحت� � ��اد ال �ك��رة‬ ‫العراقي عندما قالوا �إنهم وف ّروا‬ ‫كل م�ستلزمات النجاح للمنتخب‬ ‫العراقي ‪ ,‬ف�أو�ضح زيكو باحلرف‬ ‫ال ��واح ��د ‪ :‬مل ي ��وف ��روا ‪ % 20‬بل‬ ‫الأكيد مل يتوفر ّ‬ ‫يل حتى ‪ % 10‬و�أنا‬ ‫م�س�ؤول عن كل كلمة �أحت��دث بها‬ ‫لأين �صادق مع نف�سي !‪.‬‬ ‫و�أراد زيكو من خالل حوارنا معه‬ ‫�أن ينفي م��ا نـُ�سب ل��ه م��ن ك�لام ال‬ ‫�أ�سا�س له من ال�صحة عندما نـُقل‬ ‫�أنه �أ�شهر البطاقة ال�صفراء بوجه‬

‫ال �ع��دي��د م��ن ال�لاع �ب�ين و�سي�شهر‬ ‫احل��م��راء يف ال �ق��ري��ب ال �ع��اج��ل ‪,‬‬ ‫ف�أ�شار زيكو �إىل �أن هذا الت�صريح‬ ‫غري �صحيح ومل ي�صدر على ل�سانه‬ ‫ب��ل ك��ل م��ا حت ��دث ب��ه ه��و ‪ :‬قلت‬ ‫�أن ��ا ق�ل��ق ع�ل��ى وج ��ود الع �ب�ين يف‬ ‫املنتخب وهم غري مرتبطني ب�أندية‬ ‫وهذا ما يجعل مهمتي غري مالئمة‬ ‫لأين عانيت كثري ًا من هذه امل�شكلة‬ ‫خ�صو�صا و�أن هناك �أكرث من العب‬ ‫ال يوجد له فريق !‪.‬‬ ‫وختم زيكو حديثه بالت�أكيد على‬ ‫�أن� ��ه امل�����س���ؤول الأول والأخ �ي�ر‬ ‫والوحيد حالي ًا يف �إختيار العبي‬ ‫املنتخب م��ن دون الإع �ت �م��اد على‬ ‫�أحد مبا فيهم الكادر امل�ساعد لأنه‬ ‫ر�أى الت�ؤليفة و�سيعمل على منح‬ ‫الفر�صة للأجدر يف الإ�ستحقاقات‬ ‫املقبلة �إذا ما �أ�ستمر بعمله كمدرب‬ ‫ملنتخب العراق بعد �أن تـُحل جميع‬ ‫املتعلقات مع �إحت��اد الكرة املحلي‬

‫!‪.‬‬

‫قبل الهيئة العامة خ�لال امل�ؤمتر‬ ‫ال�سنوي امل�ؤمل عقده خالل �شهر‬ ‫�آب املقبل"‪.‬‬ ‫ودع��ا م��ال��ح "احتاد ال �ك��رة لأن ال‬ ‫تكون قراراته فردية دون الرجوع‬ ‫للهيئة العامة التي متثل ال�سلطة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا الحت� ��اد ال��ك��رة وه ��ي من‬ ‫جاءت به لقيادة الكرة العراقية"‪،‬‬ ‫مطالبا االحتاد "بعر�ض التقريرين‬ ‫الإداري واملايل على الهيئة العامة‬ ‫قبل �شهرين م��ن ان�ع�ق��اد امل�ؤمتر‬ ‫على الأقل للإطالع عليهما ومعرفة‬ ‫تفا�صيل �صرف االم��وال الطائلة‬ ‫وامل �ب��ال��غ ال �ك �ب�يرة ال �ت��ي �صرفها‬ ‫احتاد الكرة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن احت���اد ال �ك��رة يف نيته‬ ‫عقد اجتماع م��ع م��درب املنتخب‬ ‫الوطني الربازيلي زيكو لتحديد‬ ‫م�ستجدات بنود العقد امل�برم بني‬ ‫الطرفني‪.‬‬

‫جماورة وتكبد خ�سائر مالية كبرية‬ ‫اثقلت ميزانية االحت��اد ال�سنوية‬ ‫يف ظل املتطلبات الباه�ضة للعناية‬ ‫بها ومايرتتب عليها م��ن تكاليف‬ ‫مالية اخرى من جراء بقاء اع�ضاء‬ ‫املنتخب الوق��ات طويلة من العام‬ ‫خارج العراق للتدريب وامل�شاركة‬ ‫يف ب� �ط ��والت ال � � ��دوري العربي‬ ‫وال �ب �ط��والت اخل��ارج �ي��ة االخ ��رى‬ ‫وزاد ان ال�ل�ع�ب��ة مت�ت�ل��ك �شعبية‬ ‫ك�ب�يرة داخ��ل ال �ع��راق وحققت يف‬ ‫ال�سنوات االخرية اجنازات كبرية‬ ‫على ال�صعيدين العربي والقاري‬ ‫م��اي�ع�ن��ي ح��اج��ة ال��ري��ا��ض�ي�ين اىل‬ ‫خيول جمازة �صحيا وفق ال�شروط‬ ‫ال��واج��ب توفرها من قبل املنظمة‬ ‫العاملية لالوبئة معربا عن امله يف‬ ‫ان ت�سهم زي��ارة امل�س�ؤول الدويل‬ ‫ول��ق��اءه ب��امل �� �س ��ؤول�ين يف وزارة ب�ه��دف و��ض��ع احل�ل��ول وجتاوزها‬ ‫ال��زراع��ة يف ان �ه��اء امل �ع��ان��اة التي خ�لال امل��رح�ل��ة املقبلة وا�ستعادة‬ ‫م��رت بها ريا�ضة الفرو�سية خالل دور العراق الفاعل يف هذا املجال‬ ‫برغم اعرتافنا ان حواجز ومطبات‬ ‫ال�سنوات الت�سع االخرية ‪.‬‬ ‫اجابات وافية ولقاء مرتقب ك�ث�يرة ميكن ان تقف ح��ائ�لا امام‬ ‫هذا التوجه وهو امر �سنعمل على‬ ‫مع الوزير‬ ‫مدير عام ال�شركة العامة للبيطرة ازالتها من خالل تعاوننا مع احتاد‬ ‫يف وزارة الزراعة الدكتور �صالح ال�ف��رو��س�ي��ة وامل �ن �ظ �م��ات الدولية‬ ‫فا�ضل عبا�س قال ان املرحلة االوىل املخت�صة ال�سيما املكتب االقليمي‬ ‫كانت بفتح عملية ا�سترياد اخليول ال ��ذي ننتمي ال�ي��ه مت�ه�ي��دا لعودة‬ ‫وفق �شروط و�ضوابط و�شهادات ال� �ع ��راق ال� �س �ت �� �ض��اف��ة البطوالت‬ ‫� �ص �ح �ي��ة و م���واف� �ق���ات ر�سمية اخلا�صة بهذه اللعبة بعد ماميكن‬ ‫وا��ص��ول�ي��ة فيما �ستكون املرحلة ان ن�ق��دم��ه م��ن ��ض�م��ان��ات �صحية‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة خم�ص�صة ل�ل�ق��اء االخ��وة تتطابق وال�شروط التي و�ضعتها‬ ‫رئي�س واع�ضاء االحت��اد العراقي املنظمة العاملية م��ؤك��دا ان زيارة‬ ‫للفرو�سية من اجل معرفة امل�شاكل م �� �س ��ؤول م �ه��م ك��ال��دك �ت��ور غ��ازي‬ ‫التي يعاين منها االحتاد وحتديدها يحيى اىل مقر االحت ��اد واطالعه‬

‫امل �ب��ا� �ش��ر ع �ل��ى اخل �ي��ول امل��وج��ود‬ ‫يف اال��س�ط�ب�لات وعملية العناية‬ ‫بها وما�سيتبع ذلك من لقاءات مع‬ ‫امل�س�ؤولني يف ال��وزارة على مدى‬ ‫ال�ي��وم�ين املقبلني ال�سيما معايل‬ ‫وزير الزراعة �ست�سهم يف ح�صوله‬ ‫على اج��اب��ات وافية ب�شان العديد‬ ‫م��ن اال�سئلة ال�ت��ي حتملها اجندة‬ ‫امل�س�ؤول ال�ضيف ‪.‬‬ ‫انطباع جيد وارتياح بالغ‬

‫الدكتورغازي يحيى ع�ضو منظمة‬ ‫االوبئة العاملية لل�صحة احليوانية‬ ‫ممثل املجموعة العربية ال�سابعة‬ ‫ال�ت��ي متثل ‪ 16‬دول ��ة يف االحت��اد‬ ‫الدويل للفرو�سية عرب عن ارتياحه‬ ‫ال �ك �ب�ير ل���زي���ارة ال� �ع���راق للمرة‬ ‫االوىل ومامل�سه م��ن ت�ع��اون كبري‬

‫من امل�س�ؤولني يف وزارة الزراعة‬ ‫ال�سيما مدير ع��ام ال�شركة العامة‬ ‫للبيطرة م�شريا اىل ان زيارته اىل‬ ‫مقر االحت ��اد ال�ع��راق��ي للفرو�سية‬ ‫ت��رك��ت انطباعا ج�ي��دا ع�ل��ى قدرة‬ ‫االحتاد يف امكانية حتقيقه النجاح‬ ‫املنتظر بعد اطالعه على الطريقة‬ ‫التي يتم بها العناية باخليول برغم‬ ‫اقراره ان احلالة ال�صحية للخيول‬ ‫امل �ت��واج��دة يف ال��ع��راق ي�ج��ب ان‬ ‫تو�ضح ب�شفافية م��ن قبل االدارة‬ ‫ال�ب�ي�ط��ري��ة امل�ع�ن�ي��ة ب �ه��ذا اجلانب‬ ‫وامل �ل �ت��زم��ة ب��اع �ط��اء املعلومات‬ ‫الدقيقة اىل املنظمة العاملية لل�صحة‬ ‫احل��ي��وان��ي��ة ال� �ت ��ي ت �ع��د امل��رج��ع‬ ‫االول يف ال�ع��امل حلماية ال�صحة‬ ‫احليوانية واال�سترياد والت�صدير‬ ‫وتنفيذ عمليات احل�ج��ر ال�صحي‬ ‫ال�ت��ي ع ��ادة مايجب ان ي�ك��ون لها‬ ‫مكان مهي�أ يتم فيه فح�ص اخليول‬ ‫وو�ضعها حتت املراقبة ملدة التقل‬ ‫عن ‪ 21‬يوما ملعرفة مدى �سالمتها‬ ‫وخ �ل��وه��ا م��ن االم ��را� ��ض م�ضيفا‬ ‫ان ال�ظ��روف ال�صعبة التي مربها‬ ‫العراق وان املعلومات التي كانت‬ ‫ت�صل الينا مبهمة ونتمنى من خالل‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارة ان ن�صل اىل �صيغة‬ ‫ل�ل�ت�ف��اه��م م��ع اجل �ه��ات احلكومية‬ ‫متهيدا اليجاد احللول الالزمة يف‬ ‫اقرب وقت ممكن ‪.‬‬

‫املح�سوبني على م�شجعي الفريق‬ ‫جتاه املدرب"‪.‬وتابع الداغ�ستاين‬ ‫ان "االدارة � �س �ت �م �ن��ع ح�ضور‬ ‫امل�سيئني م��ن جمهورها مباريات‬ ‫الفريق وكذلك �ستمنع دخولهم مقر‬ ‫النادي �أي�ضا"‪.‬‬ ‫وك��ان قا�سم قد ق��دم ا�ستقالته من‬ ‫ت��دري��ب ال�ف��ري��ق امل���ش��ارك ب��دوري‬ ‫النخبة على خلفية اخل�سارة امام‬ ‫كركوك رغبة منه يف التخفيف على‬ ‫الالعبني من �ضغط اجلمهور"‪.‬‬ ‫وتابع الداغ�ستاين ان "قا�سم كان‬ ‫يعتزم ان �ه��اء مهمته م��ع ال�شرطة‬ ‫بنهاية املو�سم‪ ،‬وبالتحديد بعد �آخر‬ ‫ب��ال��دوري م �ب��اراة ام��ام النجف"‪،‬‬ ‫م �� �س �ت��درك��ا ان "اخل�سارة ام ��ام‬ ‫ك��رك��وك واالع �ت��داء ال��ذي تعر�ض‬ ‫له من اجلمهور‪� ،‬ساهما بتقدميه‬ ‫اال�ستقالة"‪.‬‬ ‫يذكر ان مدرب ال�شرطة با�سم قا�سم‬ ‫تعر�ض لالعتداء من قبل البع�ض‬ ‫م��ن م�شجعي ال �ن��ادي بعد مباراة‬ ‫كركوك‪ ،‬حيث �ألقت القوات الأمنية‬ ‫القب�ض عليهم‪ ،‬اال ان قا�سم تنازل‬ ‫عن تقدمي الدعوى �ضد امل�شجعني‬ ‫يف مركز عرفة مبدينة كركوك‪.‬‬ ‫جعفر ي�ستغرب‬

‫وو�صف مدير فريق نادي ال�شرطة‬

‫بكرة القدم عدنان جعفر اخل�سارة‬ ‫ام� ��ام ك ��رك ��وك ب��رب��اع �ي��ة مبثابة‬ ‫"كارثة" ع�صفت بالفريق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جعفر (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن جل�سة م�صارحة مع‬ ‫ال�لاع�ب�ين �ستعقد خ�ل�ال اليومني‬ ‫املقبلني من �أجل معرفة االنتكا�سة‬ ‫ال �ت��ي ت �ع��ر���ض ل �ه��ا ال �ف��ري��ق ام��ام‬ ‫كركوك برباعية ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ‪:‬ان االدارة �ستعقد‬ ‫�أجتماعها ال��دوري خ�لال اليومني‬ ‫املقبلني بعدما ت�أجل عقده اال�سبوع‬ ‫املا�ضي ل�سفر رئي�س النادي والذي‬ ‫م��ن امل��رج��ح ان ي �خ��رج ب �ق��رارات‬ ‫� �ص��ارم��ة ت �ه��دف لأع� � ��ادة الفريق‬ ‫للواجهة من جديد‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬أن اخل�سارة ثقيلة كانت من‬ ‫املمكن ان تكون نتيجتها مغايرة‬ ‫كون العبينا �أ�ضاعوا فر�ص �سانحة‬ ‫للت�سجيل التي لو �أ�ستغلت لأنتهت‬ ‫املباراة ل�صاحلنا‪.‬و�أ�ستغرب بختام‬ ‫حديثه تهجم بع�ض املح�سوبني‬ ‫على جماهري ال�ن��ادي على املدرب‬ ‫با�سم قا�سم وال�لاع�ب�ين وك��ان من‬ ‫املمكن �أن ت�صدر بحقهم �أجراءات‬ ‫ان�ضباطية اال ان املدرب عفى عنهم‬ ‫وعلى رابطة امل�شجعني ان ت�شجع‬ ‫الفريق بال�سراء وال�ضراء‪.‬‬

‫العميدي يطالب الأوملبية بتح ّمل رواتب‬ ‫كافرت لتدريب �س ّلة منتخبنا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال رئ �ي ����س االحت � ��اد العراقي‬ ‫امل ��رك ��زي ل �ك��رة ال �� �س �ل��ة ح�سني‬ ‫ال�ع�م�ي��دي �إن احت ��اده ق��دم طلبا‬ ‫ر��س�م�ي��ا اىل ال�ل�ج�ن��ة االوملبية‬ ‫الوطنية العراقية يت�ضمن املوافقة‬ ‫ع�ل��ى حتملها ل �ل��رات��ب ال�شهري‬ ‫ال� ��ذي ط�ل�ب��ه امل � ��درب االمريكي‬ ‫بول كافرت لغر�ض ا�شرافه على‬ ‫ت��دري��ب املنتخب الوطني‪.‬وبني‬ ‫العميدي �أن "الراتب الذي طلبه‬ ‫امل � ��درب االم�ي�رك ��ي ب���ول كافرت‬ ‫يبلغ ‪ 15‬الف دوالر" م�ضيفا �أن‬

‫"ميزانية احتاده لن ت�سمح ب�أن‬ ‫يتحمل االحت� ��اد ال��رات��ب ال��ذي‬ ‫ط�ل�ب��ه امل� ��درب االم��ري �ك��ي االم��ر‬ ‫ال��ذي ا�ضطرنا ملخاطبة اللجنة‬ ‫االومل�ب�ي��ة بغية حتملها تكاليف‬ ‫الراتب ال�شهري‪ ،‬على ان يتحمل‬ ‫االحت� ��اد ال �ع��راق��ي ل �ك��رة ال�سلة‬ ‫باقي التكاليف االخ��رى كالنقل‬ ‫وال �� �س �ك��ن واالط� �ع ��ام بالن�سبة‬ ‫للمدرب كافرت"‪.‬وتابع العميدي‬ ‫�أن "املدرب االم�يرك��ي ح��دد يوم‬ ‫‪ 21‬من �شهر متوز اجلاري موعدا‬ ‫اخريا لالحتاد العراقي للرد على‬ ‫�شروطه واتخاذ القرار املنا�سب‬ ‫فيما يخ�ص التعاقد معه من عدمه‬ ‫خالل املرحلة املقبلة‪ ،‬حيث و�صل‬ ‫كافرت اىل لبنان قادما من مدينة‬ ‫اربيل التي زارها م�ؤخرا ومت عقد‬ ‫لقاء بينه وبني احتاد ال�سلة لذلك‬ ‫طلبنا من اللجنة االوملبية حتمل‬ ‫الراتب ال�شهري من اجل التعاقد‬ ‫الر�سمي مع املدرب االمريكي"‪.‬‬


‫‪No.(290) - Tuesday 17 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫�أزمة الكهرباء يف �سنتها ال ّتا�سعة‬

‫احلكومة نائمة‪ ..‬و(الوطن ّية) ثملة‪ ..‬ومليون مو ّلد �أهلي يحرق‬ ‫جيوب املواطنني ويل ّوث ا ّ‬ ‫جلو!‬ ‫بقيت �أزمة الكهرباء �أهم امل�شاكل التي تواجه الفرد العراقي التي مل حتل حتى الآن ونحن الآن يف ال�سنة‬ ‫التا�سعة‪ .‬متر �أزمات ال�صيف وال�شتاء وال احد ي�شعر بوجود فرق ‪ .‬االزمة تظل ازمة بل تزداد تفاقما وتعقيدا‪.‬‬ ‫�أزمة الكهرباء دفعت باملواطن �إىل �سحب و�إيجار االمبريات ملنزله ً‬ ‫ليال ونهاراً من �أ�صحاب املولدات الكبرية‬ ‫(الديزالت ) والتي مت ن�صبها يف الأزقة وال�شوارع مقابل �أجور ترتاوح بني (‪� )12-10‬ألف دينار للأمبري الواحد‬ ‫‪( ،‬قيل �أنها ارتفعت م�ؤخرا ) و�أ�صبح املواطن حتت رحمة �أ�صحاب املولدات الذين باتوا يتحكمون بت�شغيل‬ ‫الكهرباء على مزاجهم ‪ ،‬ما جعل املواطن يف حرية من �أمره بني وزارة الكهرباء التي مازالت تقف متفرجة ‪،‬‬ ‫و�أ�صحاب املولدات الذين اخذوا ي�ستغلون املواطن مثلما يريدون‪ .‬ومن اجل ت�سليط ال�ضوء على هذا املو�ضوع‪،‬‬ ‫قامت (جريدة النا�س) بجولة ميدانية ملعرفة �آراء املواطنني ومعاناتهم االزلية مع حر ال�صيف والكهرباء‪.‬‬

‫مديحة جليل البياتي‬ ‫املواطنون ي�شكون‬ ‫* امل��واط��ن (ع�م��ار يا�سر) موظف قال‪:‬‬ ‫ا��ش�ترك�ن��ا يف امل��ول��دة ال�ت��ي مت ن�صبها‬ ‫ح��دي �ث��ا يف زق��اق �ن��ا م ��ن اج���ل �إي�صال‬ ‫التيار الكهربائي �إىل امل�ن��ازل ‪ .‬ب�سبب‬ ‫االنقطاعات امل�ستمرة للكهرباء يف ظل‬ ‫ال�صيف ال�لاه��ب‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي زاد من‬ ‫معاناتنا ال�ن��اجت��ة ع��ن ارت �ف��اع �أ�سعار‬ ‫االم �ب�يرات وج�شع �أ��ص�ح��اب املولدات‬ ‫ال��ذي��ن اخ� ��ذوا ي�ستغلوننا بادعائهم‬ ‫�أن �أ�سعار الكاز مرتفعة ما يعني عدم‬ ‫ت�شغيل املولدات يف �أوقات معينة‪ ،‬ف�إىل‬ ‫متى نبقى حتت ج�شع �أ�صحاب املولدات‬ ‫يا وزارة الكهرباء ؟‬ ‫* املواطن (عبد الغني حممد ) �صاحب‬ ‫حمل كماليات يف منطقة راغبة خاتون‬ ‫حتدث بحرقة قائ ًال ‪ :‬نحن نعي�ش م�أ�ساة‬ ‫فيما يخ�ص الكهرباء فهي تنقطع �أكرث‬ ‫من ثماين �ساعات وت�أتي �ساعة واحدة‪،‬‬ ‫خا�صة �أوق��ات البيع من الرابعة ع�صر ًا‬ ‫ح�ت��ى ال�ت��ا��س�ع��ة م �� �س��اءً‪ ،‬وال ن�ستطيع‬ ‫�أن نبقى �أك�ث�ر م��ن ه��ذا ال��وق��ت ب�سبب‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء‪..‬م��ا ا�ضطرنا �إىل اال�شرتاك‬ ‫ب��امل��ول��دة ال�ت��ي مت ن�صبها يف ال�شارع‬ ‫العام ‪ ،‬حيث ا�شرتكت غالبية املحال لكن‬ ‫ارتفاع �أ�سعار الكاز حتول دون التقليل‬ ‫م��ن �سعر الأم �ب�ير كما ي��دع��ي ا�صحاب‬ ‫املولدات الذين يتعاملون معنا كا�صحاب‬ ‫حمال جتارية ويرفعون اال�سعار‪.‬‬ ‫*املواطن (عبد الرحمن احمد ) �صاحب‬ ‫حم ��ل ل�ل�ت���ص��وي��ر اخ�ب�رن ��ا �أن الطاقة‬ ‫الكهربائية ت�أتي �ساعة وتنقطع ثماين‬

‫�إىل ع���ش��ر � �س��اع��ات‪ ،‬وع�م�ل�ن��ا مرتبط‬ ‫بالكهرباء ‪ ،‬ما ا�ضطرنا �إىل �سحب (‪)15‬‬ ‫�أمبريا من املولدة الكبرية التي ن�صبت‬ ‫يف ال�شارع املقابل لنا يف �شارع املغرب‬ ‫‪� ،‬إذ �أن �سعر الأمبري (‪� )12‬ألف دينار ‪.‬‬ ‫�إىل م�ت��ى تبقى ه��ذه امل�ع��ان��اة ي��ا وزير‬ ‫الكهرباء ؟!‬ ‫* ال�شيخ (عبد البا�سط ال�سامرائي )‬ ‫�إمام وخطيب جامع حتدث قائال ‪ :‬لي�س‬ ‫امل�ستفيد من خراب الكهرباء وانقطاعها‬ ‫ال �ت��ي لي�ست ل�ه��ا ن�ه��اي��ة غ�ير املنتفعني‬ ‫م��ن جت��ار امل��ول��دات وم��ن يقف وراءه��م‬

‫* امل��واط��ن (م�شتاق �ساجد ) �صاحب‬ ‫مقهى لالنرتنيت قال ‪ :‬م�شكلة الكهرباء‬ ‫باقية بل ازدادت �ساعات القطع ‪ .‬وعندما‬ ‫تنقطع الكهرباء يتحول املقهى �إىل جحيم‬ ‫‪ ،‬لذلك ا�ضطررنا ل�سحب (‪� )15‬أمبريا من‬ ‫املولدة املوجودة ال�ضخمة علم ًا �أن �سعر‬ ‫الأمبري الواحد (‪� )11‬ألف دينار جمربين‬ ‫على ذل��ك كما ترين الن عمل االنرتنيت‬ ‫مرتبط بالكهرباء ‪.‬‬ ‫* املواطن (كاظم طعمة) �صاحب حمل‬ ‫لبيع املواد الغذائية والألبان يقول ‪:‬كما‬ ‫ترين الكهرباء امل��وج��ودة يف املحل ال‬

‫من امل�س�ؤولني يف ال��وزارت�ين ‪ ،‬فه�ؤالء‬ ‫(التجار) من ال يالحقون قانوني ًا وهم‬ ‫ميار�سون �أعمالهم على م��ر�أى وم�سمع‬ ‫م��ن رج��ل ال�شرطة واجل�ي����ش‪ ..‬فاتقوا‬ ‫الله فيما تفعلون باملواطن العراقي الذي‬ ‫�أ�صبحت معاناته االن �أك�ثر مما يعاين‬ ‫يف ال�سابق‪� .‬أن��ا �أقولها جهارا‪ ..‬مع كل‬ ‫وزارة ك�ه��رب��اء ي�سوء احل��ال وعو�ضا‬ ‫ع��ن ازده ��ار الكهرباء ت��زده��ر (جت��ارة)‬ ‫املولدات الكهربائية التي �أغرقت ال�سوق‬ ‫بها !‬

‫تعود للكهرباء الوطنية بل كهرباء من‬ ‫مولد �ضخم موجود يف ال�شارع العام‬ ‫‪ .‬لقد مللنا ه��ذه احل�ي��اة ‪ .‬حياتنا كلها‬ ‫�أ�صبحت م�شاكل يف م�شاكل ‪ .‬لو كانوا‬ ‫يريدون ا�صالح الكهرباء حقا فايرادات‬ ‫ي��وم واح��د م��ن النفط كافية حل��ل هذه‬ ‫امل�شكلة ‪* .‬املواطنة (�أم عبد الله) ربة‬ ‫بيت قالت ‪� :‬إىل متى نبقى نعاين م�شكلة‬ ‫الكهرباء ونحن يف ال�سنة التا�سعة من‬ ‫التغيري؟ دخلنا املادي حمدود ال ن�ستطيع‬ ‫�أن ن���ش�تري م��ول��دة ��ص�غ�يرة �أو حتى‬ ‫ن�شرتك يف مولدة يف املنطقة ما جعلنا‬ ‫نتحمل احلر ال�شديد حلني �أن تفرج علينا‬ ‫‪.‬‬ ‫مع ا�صحاب املولدات‬ ‫* امل��واط��ن ( حقي �إ�سماعيل ) �صاحب‬ ‫مولدة �ضخمة من نوع ( كرايز ‪) kv9‬‬ ‫تغذي (‪ )75‬منز ًال يف منطقة االعظمية‬ ‫وي�ت�راوح ت��زوي��د امل �ن��ازل وامل �ح��ال من‬ ‫(‪� 5‬أم �ب�ي�رات �إىل ‪ )10‬وال���س�ع��ر ثابت‬ ‫وامل�ت�ع��ارف عليه ه��و (‪� )12‬أل��ف دينار‬ ‫للأمبري الواحد ‪ ..‬و�س�ألناه �أال ترى �أن‬ ‫�سعر الأمبري غال نوعا ما ؟‬

‫�أجابنا قائال ‪ :‬نعم لأننا ن�شرتي الوقود‬ ‫(ال��ك��از) م��ن ال���س��وق ال �� �س��وداء ف�سعر‬ ‫الربميل ي�صل �إىل ( ‪ )40،000‬الف دينار‬ ‫‪ ،‬ف�ضال عن عطالت املولدة التي ت�سبب‬ ‫خ�سائر م��ادي��ة ك�ب�يرة ل��ذل��ك ا�ضطررنا‬ ‫�إىل اعتماد هذه الأ�سعار ‪ * .‬املواطن‬ ‫(حمزة م�ؤيد) �صاحب مولدة �ضخمة يف‬ ‫منطقة ال�سفينة قال ‪ :‬لدي مولدة تعطي‬ ‫(‪ )150‬امبريا للمواطنني ‪ ،‬حيث ا�شرتك‬ ‫غالبية مواطني املنطقة من دور وحمال‬ ‫بها ‪ .‬لكن ارت �ف��اع �أ��س�ع��ار ال�ك��از حتول‬ ‫دون تقليل �سعر الأمبري‪ .‬نقوم بت�شغيل‬ ‫امل��ول��دة عند �أوق� ��ات ال�ظ�ه�يرة الرتفاع‬ ‫حرارة اجلو ويف الليل ‪ ،‬فاملواطن �أحيانا‬ ‫يريدها ان تعمل طوال الليل ‪ ،‬وهذا ي�ؤثر‬ ‫على املولدة الن �سعرها ي�صل �إىل (‪)18‬‬ ‫مليون دينار ‪ .‬بالطبع هي جتارة مربحة‬ ‫‪ ،‬لكن عطلها ي�سبب خ�سائر مادية كبرية‬ ‫وه��ذه امل��ول��دات �أ�صبحت منت�شرة يف‬ ‫�أغلب مناطق بغداد بعد �أن عجزت وزارة‬ ‫الكهرباء عن توفريها للمواطنني ‪.‬‬ ‫*املواطن (زهري ناظم ) �صاحب مولدة‬ ‫�ضخمة �أي�ض ًا بحجم (‪ ) kv250‬ق��ال ‪:‬‬ ‫يتفاوت الطلب على الأمبريية من قبل‬

‫ال �ع��وائ��ل و�أ� �ص �ح��اب امل �ح��ال ‪ .‬فبع�ض‬ ‫البيوت تطلب (‪� )5‬أمبريات وبع�ضها (‪6‬‬ ‫�أو ‪ )7‬و�أ�صحاب املحال ي��أخ��ذون �أكرث‬ ‫قد ي�صل �إىل (‪� )20_15‬أمبري و�سعر‬ ‫الأم �ب�ير (‪� )11‬أل ��ف دي �ن��ار وه��و �سعر‬ ‫ثابت ‪ .‬ومن خالل القواطع (اجلوزات)‬ ‫التي ترينها فكل قاطع مكتوب عليه ا�سم‬ ‫�صاحب املنزل وعدد الأمبريات ‪.‬‬ ‫*وكيف يكون تعاملكم معهم ؟‬ ‫ـ يكون تعاملنا �شهري ًا ‪..‬‬ ‫على ابواب رم�ضان‬ ‫و�أخ��ي ��ر ًا ‪ ..‬ن �ق��ول ‪� :‬أن ع �ل��ى وزارة‬ ‫الكهرباء �أن تنظر �إىل امل��واط��ن بعني‬ ‫االعتبار و�أن حتل �أزمة الكهرباء يف هذا‬ ‫ال�صيف الالهب ونحن على �أبواب �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك‪ .‬على احلكومة �أن ت�ضع‬ ‫خطط ًا �آنية ملعاجلة م�شكلة انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي ب�أ�سرع وقت من �أجل الق�ضاء‬ ‫على ظاهرة جتارة الأمبريات يف الأزقة‬ ‫وال�شوارع‪ ..‬فقد اثبتت االح�صائيات ان‬ ‫يف العا�صمة بغداد وحدها نحو مليون‬ ‫م��ول��د ك�ه��رب��ائ��ي ت �ل��وث ال�ب�ي�ئ��ة ويدفع‬ ‫املواطنون ثمنها من �صحتهم وراحتهم ‪.‬‬

‫للرجال‬ ‫معظمها ّ‬

‫ال�سالمة ال�صح ّية!‬ ‫م�سابح على عدد الأ�صابع ‪ ..‬و�أغلبها يفتقر �إىل ّ‬ ‫�ضفاف اجلراحي‬

‫ا�صبحت امل�سابح‬ ‫احدى و�سائل الرتفيه‬ ‫والريا�ضة التي ال‬ ‫ي�ستغني عنها االن�سان‬ ‫يف الع�صر احلديث ‪.‬‬ ‫�أما االن�سان العراقي‬ ‫فحاجته اليها اكرب‬ ‫كون �صيفنا يتميز‬ ‫بحرارته الالهبة ‪.‬‬ ‫اال ان امل�سابح مازالت‬ ‫حمدودة االنت�شار‬ ‫�سواء يف بغداد او يف‬ ‫املحافظات بل حتى‬ ‫ماكان موجودا منها‬ ‫�سابقا اقفل ابوابه او‬ ‫مت ا�ستغالله يف م�شروع‬ ‫�آخر‪ .‬فما ال�سبب وراء‬ ‫اهمال هذا اجلانب‬ ‫املهم يف حياة ال�شباب و‬ ‫العوائل؟‬

‫عدد قليل ومناطق حمدودة‬ ‫ابدى بع�ض ال�شباب حما�سة للحديث عن‬ ‫مو�ضوع امل�سابح متفقني على حاجتهم‬ ‫لها كمنفذ للرتفيه والريا�ضة يف العطلة‬ ‫ال�صيفية‪ .‬قال (�سرمد عامر)‪ /‬كلية ادارة‬ ‫واقت�صاد "هنالك م�سبح واح��د يف نادي‬ ‫االعظمية ال��واق��ع يف �ساحة عنرت‪ ،‬وهو‬ ‫ناد حكومي كما هو معروف للجميع ‪ .‬هذا‬ ‫امل�سبح خم�ص�ص للتدريبات الريا�ضية‬ ‫وم �� �س��اب �ق��ات ال �� �س �ب��اح��ة ومل� ��ن يرغب‬ ‫بالت�سجيل يف النادي‪ ،‬فهل يعقل ان تنفرد‬ ‫منطقة االعظيمة وم��ا حولها من مناطق‬ ‫مب�سبح واحد فقط؟ اعلم ان هنالك م�سبحا‬ ‫يف منطقة ال�شعب و�آخ��ر يف الطالبية ‪،‬‬ ‫بيد �أن احياء بغداد كبرية وت�ضم اعدادا‬ ‫هائلة من ال�سكان‪ ،‬وعو�ضا عن ان يفتح‬ ‫يف ك��ل منطقة �سكنية م�سبح خا�ص بها‬ ‫جن��د ان ك��ل ب���ض��ع م�ن��اط��ق ت���ش�ترك يف‬ ‫م�سبح واح��د يحتاج الو�صول اليه اىل‬ ‫�سيارة او تاك�سي‪ ،‬م��ا يعني اره��اق��ا يف‬ ‫امل�صاريف بالن�سبة لل�شباب والطلبة يف‬ ‫العطلة ال�صيفية ا�ضافة اىل التزاحم يف‬ ‫العدد يف ا�شهر ال�صيف احلارة"‪ .‬وي�ضم‬ ‫زميله (اح�م��د عبد ال�ل��ه) �صوته ل��ه قائال‬ ‫"تعترب امل�سابح �ضرورة يف كل بلدان‬ ‫العامل املتقدم‪ ،‬فهي ريا�ضة مهمة ا�ضافة‬ ‫اىل احل��اج��ة اليها للتخل�ص م��ن ح��رارة‬ ‫ال�صيف خ�صو�صا مع االنقطاع املتكرر‬ ‫لتيار الكهرباء‪ ،‬لكن ا�ستغرب عدم اهتمام‬ ‫وزارة الريا�ضة وال�شباب بهذا اجلانب‪،‬‬ ‫فلم يتم بناء م�سبح جديد بعد ‪ 2003‬بل‬ ‫ان ما كان موجودا منها مل يتم تو�سيعه او‬ ‫االهتمام به "‪.‬‬ ‫ودع � ��ا (حم� �م ��د ر� � �ض� ��ا)‪ /‬ك �ل �ي��ة ال �ت�راث‬ ‫امل�ستثمرين اىل "افتتاح م�سابح اهلية‬ ‫ك�م���ش��اري��ع جت��اري��ة ك��ون�ه��ا م�ط�ل��وب��ة من‬ ‫قبل ال�شباب والعوائل التي مل تعد ترتاد‬ ‫امل�سابح بعد ان اغلقت ف �ن��ادق الدرجة‬ ‫االوىل او حتولت اىل مواقع ر�سمية او‬ ‫حكومية‪ ،‬مطالبا بافتتاح م�سابح حكومية‬ ‫اي �� �ض��ا يف ك��ل م�ن�ط�ق��ة ��س�ك�ن�ي��ة للن�ساء‬ ‫والرجال‪.‬‬ ‫حكر على الرجال‬ ‫كانت ثائرة اح��دى ال�سباحات املاهرات‬

‫اللواتي تعودن ارتياد م�سبح القاد�سية‬ ‫قبل العام ‪ 2003‬كونه كان يخ�ص�ص يومني‬ ‫للعوائل‪ ،‬وك��ان��ت ت��ذه��ب برفقة عائلتها‬ ‫واخواتها وكلهن يع�شقن ال�سباحة‪ .‬تقول‬ ‫ثائرة "مل نكن نتخلف عن موعد ال�سباحة‬ ‫ي��وم��ي ال�ث�لاث��اء واخلمي�س املخ�ص�صني‬ ‫لللعوائل اال يف حالة ح�صول ظ��رف ما‪،‬‬ ‫وبعد ‪ 2003‬توقفنا عن ذلك ب�سبب اغالق‬ ‫امل�سبح‪ ،‬ثم افتتح لكن لي�س بنف�س الكفاءة‬ ‫والنظافة التي كنا نتوقعها‪ ،‬فلم اعد اثق‬ ‫بنظافة امل�سبح"‪.‬‬ ‫وتقول (زينة فائق) "فرحنا بتخ�صي�ص‬ ‫ي��وم�ين يف ف �ن��دق ب��اب��ل ل�ل�ن���س��اء‪ ،‬لكننا‬ ‫فوجئنا بان هذه االيام غري منتظمة وان‬ ‫امل�سبح معر�ض للمراقبة وغري نظيف‪ ،‬ثم‬ ‫توقفنا عن ارتياده بعد �ضرب فندق بابل‪،‬‬ ‫و�صرنا ن��زور فندق ال�سدير احيانا‪ ،‬لكن‬ ‫م��ا الحظناه ه��و ان معظم ه��ذه امل�سابح‬ ‫حكر للرجال واليوجد اهتمام بتخ�صي�ص‬ ‫م�سابح للعوائل رغم انها اكرث حاجة لها‬ ‫من الرجال ‪ .‬ي�ستطيع الرجال ال�سباحة‬ ‫يف النهر او اي ب�ح�يرة اال ان امل ��ر�أة ال‬ ‫ت�ستطيع ذلك يف جمتمعنا ‪ ،‬فهي بحاجة‬

‫اىل م�سبح مغلق‪ ،‬اال ان��ه اليوجد مطلقا‬ ‫اهتمام من اي جهة بتوفري هذا اجلانب‬ ‫للن�ساء او العوائل‪ ،‬بل ان معظم فنادق‬ ‫الدرجة االوىل ا�صبحت م�سابحها حكرا‬ ‫على الرجال"‪ .‬وترف�ض (ام داليا) فكرة‬ ‫ال�سباحة يف م�سبح عام متاما قائلة "لقد‬ ‫ا�صيبت ابنة احدى �صديقاتي مبر�ض يف‬ ‫الكلى نتيجة ا�ستمرارها على ال�سباحة‬ ‫يف احد امل�سابح العامة‪ ،‬فمياه البلد كلها‬ ‫ملوثة مثل مياه ال�شرب واالنهار‪ ،‬فكيف‬ ‫�أثق بنظافة و�صحة مياه امل�سابح التي مل‬ ‫تعد خا�ضعة لرقابة احلكومة او اجلهات‬ ‫ال�صحية؟‬ ‫ال رقابة وال �شروط �صحية‬ ‫ي�شري مدرب ال�سباحة (انور فهد) اىل "ان‬ ‫هنالك �شروطا يجب اتباعها يف امل�سابح‬ ‫االه�ل�ي��ة او احلكومية اهمها اال�شراف‬ ‫اليومي على امل�سبح واخذ عينات من املاء‬ ‫لفح�صها وتبديل املاء ب�شكل يومي ا�ضافة‬ ‫اىل ان ه�ن��ال��ك ا� �ش�تراط��ات يف م�ساحة‬ ‫وعمق امل�سابح عند بنائها ‪ ،‬اي ان ال تقل‬ ‫م�ساحة امل�سبح عن ‪ 80‬مرتا مربعا‪ ،‬كما‬

‫يجب قيا�س درجات احلرارة يوميا ون�سبة‬ ‫الكلور الن الزيادة يف الكلور تت�سبب يف‬ ‫امرا�ض للرئة خ�صو�صا بالن�سبة لالطفال‪،‬‬ ‫كما يجب ان تكون جميع م��واد امل�سبح‬ ‫وم�ستلزماته م�صنوعة من م��واد م�ضادة‬ ‫للت�آكل او االك���س��دة‪ ،‬وااله��م م��ن ك��ل ذلك‬ ‫�ضرورة التنظيف امل�ستمر‪ ،‬فمع اال�سف‬ ‫ال يهتم معظم مرتادي امل�سابح وخ�صو�صا‬ ‫ال�ع��وائ��ل ب�ه��ذا اجل��ان��ب فغالبا م��ا متتلئ‬ ‫احوا�ض ال�سباحة ب�شعر الفتيات وبقايا‬ ‫االطعمة ومواد التجميل"‪.‬‬ ‫اما عن ال�سالمة ال�صحية فيتحدث انور‬ ‫ق��ائ�لا "من اه��م امل�شاكل ال�ت��ي تواجهنا‬ ‫ه��ي � �ض��رورة تبديل امل �ي��اه يوميا وهذا‬ ‫ما تعجز عنه بع�ض امل�سابح ب�سبب �شح‬ ‫املياه و��ض��رورة االعتماد على م�ضخات‬ ‫املياه التي تعتمد بدورها على الكهرباء"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انه "يجب تبديل مياه امل�سبح‬ ‫على االقل كل ثالثة ايام‪ ،‬مع ا�ضافة الكلور‬ ‫بن�سب مدرو�سة الن زيادتها ت�سبب �ضررا‬ ‫على �صحة امل��واط��ن وا�ضافة برمنغنات‬ ‫البوتا�سيوم كل �صباح"‪.‬‬

‫طرق تقليدية وخماطر‬ ‫ا�شار طبيب االمرا�ض اجللدية (م�صطفى‬ ‫ن��ور الدين) اىل ان الطرق التقليدية يف‬ ‫العناية بامل�سابح االهلية او العامة حتتاج‬ ‫اىل مراجعة وان�ه��ا ق��د تت�سبب ب�أ�ضرار‬ ‫�صحية للمواطن ‪ ،‬مبينا "يعترب التعقيم‬ ‫بالكلور من الطرق التقليدية التي اثبتت‬ ‫خ�ط��أه��ا ك��ون ال�ك�ل��ور يت�سبب بامرا�ض‬ ‫احل���س��ا��س�ي��ة وال��رب��و ج ��راء ت�ف��اع�ل��ه مع‬ ‫اف��رازات اج�سام ال�سباحني التي تنت�شر‬ ‫يف الهواء وتعمل على اثارة امرا�ض مثل‬ ‫احل�سا�سية والتهابات الرئة‪ ،‬وحتى يف‬ ‫حالة ا�ستعمال الكلور فيجب االهتمام‬ ‫بالن�سب ب�شكل دقيق ج��دا‪ ،‬فبالرغم من‬ ‫ان ال�ك�ل��ور يعمل ع�ل��ى تنقية امل �ي��اه يف‬ ‫امل�سابح اال ان ذل��ك ي��أخ��ذ وقتا طويال ‪،‬‬ ‫اي ان��ه ال ي�ج��وز ا�ستعمال امل�سبح قبل‬ ‫ان يتم تفاعل الكلور مع املاء ب�شكل جيد‬ ‫وتنقيته‪ ،‬لذا بات التعقيم باالوزون بديال‬ ‫�صحيا ع�ن��ه يف تنقية م�ي��اه امل�سابح"‪.‬‬ ‫وي�ضيف الدكتور م�صطفى "هنالك م�شاكل‬ ‫اخرى قد ي�سببها الكلور هي مقدار درجة‬ ‫حم�ضية ماء امل�سبح‪ ،‬فكلما ارتفعت ن�سبة‬ ‫احلم�ضية �ضعفت قوة الكلور وقدرته على‬ ‫قتل امليكروبات ما قد يت�سبب يف تهيج‬ ‫ال�ع�ين وح�سا�سيتها‪ ،‬ناهيك ع��ن تفاعله‬ ‫م��ع االف� ��رازات العرقية وال �ب��ول احيانا‬ ‫التي تكون م��واد ع�ضوية قد تنتج عنها‬ ‫تكون م��واد كيمياوية"‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫كل ه��ذه املخاطر ميكن تالفيها يف حالة‬ ‫وج��ود رقابة �صحية �شديدة وخ�برة يف‬ ‫معاملة م��اء امل�سابح باملطهرات ا�ضافة‬ ‫اىل االهتمام بتبديل مياه امل�سابح ب�شكل‬ ‫منتظم"‪.‬‬ ‫م�شاريع عديدة‪ ..‬ولكن!‬ ‫من �ضمن خطة تطوير العديد من مناطق‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ترف �ي �ه �ي��ة‪ ،‬مت االع�ل��ان عن‬ ‫ان�شاء بع�ض امل�سابح او تطويرها ومنها‬ ‫م��ا اع�ل�ن�ت��ه ام��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة ع��ن ان�شاء‬ ‫م�سابح عامة يف كورني�ش اب��و ن�ؤا�س‪،‬‬ ‫وا�ستطاعت هذه امل�سابح ا�ستقطاب عدد‬ ‫كبري م��ن ال�شباب ب�ين اع�م��ار (‪)25-12‬‬ ‫تقريبا‪ ،‬حتى ا�صبح ارتيادها عادة وطق�س‬ ‫لدى البع�ض‪ ،‬وي�شكو اي�ضا بع�ض ال�شباب‬

‫من ان هذه امل�سابح التي متيزت بجمال‬ ‫�شكلها يف بداية ن�شوئها تعر�ضت لالهمال‬ ‫من قبل مرتاديها وامل�س�ؤولني‪ ،‬فاحيانا‬ ‫تنبعث بع�ض الروائح الكريهة من مياهها‪،‬‬ ‫واحيانا يت�أخر تبديل هذه املياه‪ ،‬على حد‬ ‫ق��ول (زي��ن العابدين مظفر)‪ /‬طالب يف‬ ‫ال�ساد�س االعدادي م�ضيفا "يفتقر �شبابنا‬ ‫اىل ث�ق��اف��ة ال�ع�ن��اي��ة باملمتلكات العامة‪،‬‬ ‫فبع�ضهم ي�شرب امل�شروبات الكحولية يف‬ ‫امل�سبح ويلقي البع�ض الآخر بال�سكائر‪ ،‬لذا‬ ‫ارى من ال�ضروري و�ضع عقوبات �صارمة‬ ‫تت�ضمن منع املخالفني من ارتيادها ثانية‪،‬‬ ‫فعلى قلة امل�سابح التي نعاين منها ك�شباب‬ ‫وجدنا يف ه��ذه امل�سابح العامة متنف�سا‬ ‫للرتفيه والتخل�ص من حر ال�صيف"‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت (جن ��وى ال��رب �ي �ع��ي)‪ /‬مدر�سة‬ ‫اجل �ه��ات امل���س��ؤول��ة وخ�صو�صا وزارة‬ ‫الريا�ضة وال�شباب ب�ضرورة االكثارمن‬ ‫فتح امل�سابح بل وتعميمها يف املدار�س‬ ‫كما هو احلال يف كل بلدان العامل املتقدم‬ ‫ال��ذي يعترب ال�سباحة فيها در�سا مهما –‬ ‫وا�ضافت ‪ -‬نحن بلد غني مب��وارده كما‬ ‫يقال لكن ما زالت �سيا�ساتنا ت�ضع االن�سان‬ ‫ورفاهيته على اخر القائمة يف ح�ساباتها‪،‬‬ ‫ويف ظل ال�ضغوط التي عانى ويعاين منها‬ ‫العراقي ي�صبح وج��ود امل�سابح �ضرورة‬ ‫كجزء من و�سائل الرتفيه وللتخفيف من‬ ‫�ضغط حر ال�صيف الالهب والتخل�ص من‬ ‫انقطاعات التيار الكهربائي‪ .‬كنت امار�س‬ ‫ال�سباحة ب�شكل ا�سبوعي منتظم قبل العام‬ ‫‪ 2003‬يف امل�سابح العامة ويف االوقات‬ ‫املخ�ص�صة للعوائل‪ ،‬لكني توقفت عن ذلك‬ ‫وات��أمل عندما يطالبنني بناتي بتعليمهن‬ ‫ال�سباحة وا�صطحابهن اىل م�سبح كوين‬ ‫مل اع��د اث��ق بنظافة ه��ذه امل�سابح ومبن‬ ‫يرتادها ف�ضال عن قلة عددها وحمدودية‬ ‫انت�شارها يف العا�صمة‪ .‬امتنى حقا ان‬ ‫يتم ان�شاء م�سابح مغلقة �صحية مبدربني‬ ‫م�ؤهلني كما هو احلال يف كل بلدان العامل‬ ‫ال�ت��ي تن�ش�أ امل���س��اب��ح فيها ع�ل��ى �سطوح‬ ‫البنايات والفنادق ان مل يتوفر مكان لها‬ ‫يف حديقة الفندق‪ ،‬وبلدنا فيه العديد من‬ ‫امل�ساحات يف املتنزهات‪ ،‬ومنها متنزه‬ ‫ال��زوراء الذي مازال حتى الآن يفتقر اىل‬ ‫م�سبح عائلي رغم �سعة م�ساحته"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫كتبة‬

‫طرة‬

‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫العامل ما زال يحيا لأنه ما زال ي�ضحك‬

‫فك ياخة يا ‪....‬‬ ‫اع�ت�رف بانني من جماعة احلكومة وم�ؤيديها ‪ ،‬ومنا�ص ��ر‬ ‫له ��ا ‪ ،‬ومتحزب لكل ما تقوم ب ��ه من منجزات ‪ ،‬واعادي من‬ ‫يعاديها ‪ ،‬وا�سامل من ي�ساملها ‪ ،‬وارى انها �ستو�صلنا اىل ما‬ ‫نطمح ونريد يف وطن حر و�شعب �سعيد !!!! فانا من جماعة‬ ‫( امل ��واالة ) وا�س� �فـّه من يريد النيل منه ��ا واكيل له االتهام‬ ‫م ��ن انه ينفذ اجن ��دة اجنبية وال يهتم بالد�س ��تور وبنوده‬ ‫‪ ،‬وات ��ذرع بان االعالم متحيز ‪ ،‬واعرتف بانني ادافع عنها‬ ‫حقا وباطال ‪ ،‬وامت�سك باملبد�أ الذي يقول ‪ ،‬النا�س على دين‬ ‫ملوكه ��م ‪ ،‬ويف بع�ض االحيان اكون ملكي ��ا اكرث من ملك ‪،‬‬ ‫وهذا ما فطرت عليه متم�س ��كا بالقول امل�أثور " الياخذ امي‬ ‫ا�سميه عمي " ال بل ا�سميه تاج را�سي ‪ ،‬لكن ‪ ،‬واعوذ بالله‬ ‫م ��ن ه ��اي الـ ( لكن ) اعرتف بان جمل ��ة من االخطاء وقعت‬ ‫‪ ،‬وج ��ل من ال يخطئ ‪ ،‬وم ��ن ال يعمل ال يخطئ ‪ ،‬وجماعتي‬ ‫خلي ��ة نح ��ل تعمل وجت ��د وتوا�ص ��ل الليل بالنه ��ار خلدمة‬ ‫الوطن واملواطن ‪ ،‬وابرر االخطاء ‪ ،‬وا�ض ��ع لها تخريجات‬ ‫�ش ��رعية ‪ ،‬لك ��ن يف بع�ض االحي ��ان ال تنف ��ع تربيراتي الن‬ ‫الرﮜـع ��ة ازغرية وال�ش� �ـﮒ ﭽبري ويا نا� ��س االبرة ما حتفر‬ ‫بري ‪ ،‬وا�صبحت امل�ساوئ على كل ل�سان‬ ‫‪ ،‬والنا� ��س حتفظه ��ا كاملحفوظ ��ة ‪ ،‬م ��ا‬ ‫احلل اذ ًا ؟ و االعداء مرتب�ص ��ون بنا ‪،‬‬ ‫ك ٌل يطمع بان ي�س ��لبنا ا�ستحقاقنا ‪ ،‬اذ ًا ‪،‬‬ ‫ال بد من ايجاد حل ‪ ،‬وال انخليهة �سكتة‬ ‫ي ��ا لفتة ‪ ،‬واليج ��اد احلل ارى ان نبحث‬ ‫عن ال�سبب الذي و�صلت به االمور لهذا‬ ‫ال�سوء الذي تتحدث به الركبان ويدور‬ ‫على كل �شفة ول�سان ‪.‬‬ ‫ال�س ��بب يف ر�أيي ه ��و ال�ش ��يطان ‪ ،‬نعم‬ ‫‪ ،‬ال�ش ��يطان الرجيم ‪ ،‬وقد �س ��لطه علينا‬ ‫اعدا�ؤن ��ا ليعب ��ث بنا ويحي ��ل ايامن ��ا اىل جحيم ويـُ�ش ��وه‬ ‫�سمعة ربعي بانهم غري م�ؤهلني الدارة البالد !!! فال�شيطان‬ ‫اللعني هذا ‪ ،‬وبا�س ��لوبه املعروف ‪ ،‬مرة بالدهاء ‪ ،‬واخرى‬ ‫بالغواي ��ة ‪ ،‬يجع ��ل من اخلـّري �ش ��ريرا ومن النزيه فا�س ��دا‬ ‫وم ��ن العفي ��ف حراميا وم ��ن العامل جاهال ‪ ،‬فه ��و‪ ،‬ال غريه‬ ‫�س ��بب ما�س ��ي البالد والعباد ‪ ،‬وجل من يف ال�سلطة اخيار‬ ‫ونزهاء للـﮜ�شر‪ ،‬لكن ال�شيطان لعنه الله وراء كل امل�صائب‪،‬‬ ‫ي ��دور حول �ض ��عاف النفو�س ‪ ،‬وهم كرث مع اال�س ��ف ‪ ،‬و (‬ ‫ميزلـﮜـهم ) ‪ ،‬واالن بعد ان عـُرف ال�س ��بب ُ‬ ‫و�ش ��خ�ص الداء‬ ‫�س ��هل علين ��ا ايجاد ال ��دواء والع�ل�اج ‪ ،‬وملا مل ن�س ��تطع ان‬ ‫نقهره حلد االن ‪ ،‬علينا ان ن�سرت�ض ��يه ‪ ،‬ون�صاحله ‪ ،‬فااليد‬ ‫امل ��ا تقدر اتالويهة بو�س ��هة ‪ ،‬وهذا ال يكون اال بتا�س ��ي�س‬ ‫وزارة ن�س ��ميها وزارة امل�ص ��احلة م ��ع ال�ش ��يطان ‪ ،‬مهمتها‬ ‫عقد ال�ص ��لح معه واعطاء قي�ص ��ر ما لقي�ص ��ر وعقد لقاءات‬ ‫حوار وع ��زامي واجتماعات م�ص ��احلة ( احنة م�ش ��هورين‬ ‫باقامته ��ا بال�س ��ر والعلن ) وعقد �ص ��فقات وابداء تنازالت‬ ‫وتوقيعات بالع�ش ��رة ( احنة م�ش ��هورين بها اي�ض ��ا ) ‪ ،‬وال‬ ‫با�س بان نح�ص ���ص له ح�ص ��ة د�س ��مة و( احنة م�شهورين‬ ‫باملحا�ص�ص ��ة والتح�ص ��ي�ص ) و�ستتم امل�ص ��احلة ونعلنها‬ ‫عل ��ى امل�ل��أ ‪ ،‬وي ��وم امتام عقد ال�ص ��لح نعلنه يوم ��ا وطنيا‬ ‫نحتف ��ل ب ��ه كل �س ��نة وت�ؤلف االغ ��اين ( احنة م�ش ��هورين‬ ‫به ��ا اي�ض ��ا ) ونقي ��م احلف�ل�ات ون�س ��تدعي الفنان ��ات مثل‬ ‫مادلني مطر و�ص ��ويحباتها (وهاي �ش ��غلتنة اي�ضا ) وتقام‬ ‫االحتف ��االت ومهرجان ��ات ال�ش ��عر ال�ش ��عبي والهو�س ��ات‬ ‫والدبج (احنة م�ش ��هورين بهذا اي�ض ��ا )‪ .‬و�س ��يعم الرخاء‬ ‫كل البلد و�س ��ننعم باالمان ‪ ،‬الننا ت�ص ��احلنا مع ال�ش ��يطان‬ ‫‪ ،‬وي ��ا دار م ��ا دخلك �ش ��ر ‪ ،‬وان مل حتل امل�ش ��اكل او ال يعم‬ ‫الرخ ��اء ‪ ،‬اتفـلوا بلحيتي ‪ ،‬و�س� ��أربي حلية حمرتمة ‪ ،‬لهذا‬ ‫اخل�صو�ص ‪ .‬ووعد احلر دين ‪ ...‬مو؟ ‪.‬‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫حكاية �ساخرة‬

‫مدينة " غابروفو " البلغارية‬

‫تكاد تك ��ون يف اية دولة مدينة ت�ش ��تهر بالبخل‬ ‫‪ ،‬وت�ؤلف عن �س ��كانها الق�ص ���ص والنكات حول‬ ‫بخله ��م ‪ ،‬واغلبه ��ا غ�ي�ر حقيق ��ي ‪ ،‬اله ��دف من ��ه‬ ‫ال�س ��خرية ال غ�ي�ر ‪ ،‬وم ��ن ه ��ذه امل ��دن ‪ ،‬مدين ��ة‬ ‫غابرف ��و (‪ )Gabrovo‬البلغاري ��ة ‪ ،‬وعرف ��ت‬ ‫بانها مدينة البخ�ل�اء حمليا وعامليا ‪ ،‬والطريف‬ ‫ان �س ��كان املدينة انف�س ��هم ي�ؤلف ��ون النكات عن‬ ‫بخله ��م ‪ ،‬ويفخرون ب�س ��معة املدينة و�ش ��هرتها‬ ‫بالبخل ‪ ،‬وا�س ���س فيها متحف �س ��مي بـ� �ـ ( دار‬ ‫الهزل والهج ��اء ) وهواملتحف الوحيد املكر�س‬ ‫للهزل يف العامل‪ .‬مت افتتاحه يف الأول من متوز‬ ‫ع ��ام ‪ 1972‬جت�س ��يدا لتقالي ��د الفكاه ��ة املحلية‬ ‫والكرنف ��ال املرح‪ .‬و�أ�ص ��بح دار الهزل والهجاء‬ ‫مرك ��زا ثفافيا دولي ��ا يجمع بنجاح بني �س ��مات‬ ‫املتحف و�صالة العر�ض املفعمة بالن�شاط حيث‬ ‫تلتقي مناذج من فن الهزل والهجاء املعا�صر من‬ ‫جميع �أنحاء العامل‪ .‬يقول �شعار املتحف‪:‬‬ ‫"العامل ما زال يحيا لأنه ما زال ي�ضحك"‬ ‫ويحتوي املتحف على ع�شر �صاالت عر�ض تبلغ ت�س ��تخدم بي�ض ��ة كامل ��ة لتثخ�ي�ن ال�ش ��وربة �إال‬ ‫م�س ��احتها العامة ‪ 8000‬م�ت�ر مربع مما يجعله يف �أي ��ام الأعي ��اد‪ .‬يعترب امليل �إىل التق�ش ��ف يف‬ ‫من �أكرب املتاحف يف البالد‪.‬‬ ‫الإنفاق ميزة رئي�سة ل�سكان غابروفو‪ ،‬ومن هنا‬ ‫املتحف‬ ‫يف‬ ‫الزوار‬ ‫�ياحي‬ ‫ي�س ��تقبل املر�شد ال�س �‬ ‫�أ�صبح ا�س ��م املدينة ي�س ��تخدم نعتا للأ�شخا�ص‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫وباخلروج‬ ‫�ول‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫بالد‬ ‫بتحي ��ة ‪ " :‬تف�ض ��لوا‬ ‫البخالء‪.‬‬ ‫نكتة‬ ‫�اك‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫فه‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫�ذه‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وهي حتية خا�ص ��ة‬ ‫هذا ومما يثري ال�ض ��حك يف املتحف ما ي�س ��مى‬ ‫ترافق‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫دائ‬ ‫غابرفو‬ ‫يف‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫تق ��ول �إن رب ��ة البي‬ ‫بـ"تذكارات غابرفو" ومنها كوب ن�صفه للقهوة‬ ‫�ض ��يوفها �إىل باب البيت عندم ��ا تودّعهم لتت�أكد‬ ‫من �أنهم را�ض ��ون عما لقوه من ح�س ��ن �ض ��يافة‬ ‫من جهة‪ ،‬ولتت�أكد م ��ن �أنهم لن يعودوا من جهة‬ ‫�أخ ��رى! تب ��د�أ اجلول ��ة يف املتح ��ف باملعر� ��ض‬ ‫الدائ ��م امل�س ��مى ب� �ـ "ج ��ذور الفكاهة اخلا�ص ��ة‬ ‫بغابرف ��و" ال ��ذي يتي ��ح التمت ��ع ب�أ�ش ��هر ن ��كات‬ ‫املدين ��ة‪ ،‬م�ص ��ور ًة بري�ش ��ة ر�س ��ام الكاريكاتري‬ ‫البلغاري البارز بوري�س دميوف�سكي (‪Boris‬‬ ‫‪ .)Dimovski‬وبالقرب من مدخل املعر�ض‬ ‫ترح ��ب بالزائر قطة �س ��وداء بال ذي ��ل هي رمز‬ ‫املدينة‪ .‬ف�إحدى الفكاهات املحلية تقول �إن �سكان‬ ‫غابرف ��و يقطعون ذيول قططهم حتى تخرج من‬ ‫الغرفة ب�سرعة وال ت�ض ��يع احلرارة يف الأ�شهر‬ ‫ال�ش ��تائية الباردة‪ .‬لي�ست هذه الق�صة �إال فكاهة‬ ‫طبعا وال �أحد من �سكان املدينة قطع ذيل قطته‪.‬‬ ‫حتت ��ل لوح ��ة فني ��ة للر�س ��ام رادي نديلت�ش ��يف‬ ‫(‪ )Radi Nedelchev‬مرك ��زا رئي�س ��ا يف‬ ‫معر�ض املتحف وهي ت�ص ��ور بي�ضة كبرية ذات‬ ‫�صنبور حتولت �إىل رمز �آخر من رموز املدينة‪.‬‬ ‫فهن ��اك نكتة �أخرة تق ��ول �إن ربة البيت النمطية‬ ‫يف غابرف ��و تبلغ من االقت�ص ��اد �إىل ح ��د �أنها ال‬

‫حرام ‪ ...‬حرام ‪ ...‬حرام‬

‫قي ��ل ان رج�ل�ا ق�ض ��ى حاجت ��ه‬ ‫با�س ��تقبال القبل ��ة ‪ ،‬فقي ��ل له ان‬ ‫ذل ��ك ح ��رام ‪ ،‬فامتنع ‪ ،‬ثم ق�ض ��ى‬ ‫حاجت ��ه با�س ��تدبارها ‪ ،‬فقي ��ل له‬ ‫ذات ال�ش ��يء ‪ ،‬فامتن ��ع ‪ ،‬وذات‬

‫ليلة ا�س ��تقبل القم ��ر ‪ ،‬فقيل له ان‬ ‫ذلك مكروه ‪ ،‬فامتنع ‪ ،‬ثم ا�ستقبل‬ ‫مه ��ب الري ��ح ‪ ،‬فقيل ل ��ه ان رذاذ‬ ‫تبوله يعود اىل ج�سمه ومالب�سه‬ ‫‪ ،‬فامتنع عن ا�س ��تقبال كل ريح ‪،‬‬

‫غوغول‬

‫ث ��م وُ ج ��د م�س ��تقبال ال�ش ��م�س ‪،‬‬ ‫فقيل ل ��ه ان ذلك مكروه ‪ ،‬فاحتار‬ ‫الرجل يف االجت ��اه الذي يتجهه‬ ‫‪ ،‬فلم يجد منا�ص ��ا من ان ينه�ض‬ ‫ويك ّمـل تبول ��ه واقفا وهو يدور‬

‫ح ��ول نف�س ��ه قائ�ل�ا ‪ :‬الل ��ه يحري‬ ‫احلريونا ‪.‬‬ ‫جمه ��رة االمثال ال�ش ��عبية ‪ /‬عبد‬ ‫الرحمن التكريتي ‪ ،‬اجلزء االول‬ ‫ال�صفحة ‪348‬‬

‫و الن�ص ��ف الآخ ��ر لل�ش ��اي‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن ك ��وب‬ ‫لل�ض ��يوف غري املدعوين‪ ،‬وك ��وب للرجال ذوي‬ ‫ال�ش ��اربني‪ ،‬وق ��دح م ��زدوج القاع للجع ��ة هدفه‬ ‫جتنب الإفراط يف �سكب البرية والخ‪..‬‬ ‫كم ��ا ميك ��ن للزائر ر�ؤي ��ة املزيد م ��ن الأغرا�ض‬ ‫امل�ض ��حكة املعرو�ض ��ة يف املتح ��ف ف�ض�ل�ا‬ ‫ع ��ن "ب ��راءات وعالم ��ات" خا�ص ��ة باملدين ��ة‪.‬‬

‫ي�س ��تطيع الأطف ��ال اللع ��ب والرك� ��ض وحت ��ى‬ ‫م� ��س املعرو�ض ��ات يف قاع ��ة الرتفيه اخلا�ص ��ة‬ ‫به ��م والتي �أطلق عليها ا�س ��م "كوكب غابرفو"‪.‬‬ ‫ويوج ��د يف املتح ��ف "بن ��ك ن ��كات" ي�س ��تطيع‬ ‫كل زائ ��ر كتاب ��ة نكتته املف�ض ��لة و"�إيداعها" يف‬ ‫البنك‪.‬‬ ‫ويحتف ��ل بيت اله ��زل والهجاء بعيد ميالده يف‬ ‫‪ 1‬م ��ن ني�س ��ان (وهو يوم كذب ��ة �أبريل الدويل)‬ ‫�سنويا بربنامج احتفايل مرح‪ .‬ومن بيت الهزل‬ ‫والهج ��اء ميكن �ش ��راء تذكار م�ض ��حك �أو كتاب‬ ‫نكات‪.‬‬ ‫وه ��ذه بع�ض النكات عن اهل مدينة " غابروفو‬ ‫" ومدى بخلهم وع�صيتهم ‪.‬‬ ‫ مل ��اذا " االبروفوني ��ون " يطفئ ��ون ال�ض ��ياء‬‫وي�ض ��يئونه بالتعاق ��ب وهم يق ��ر�ؤون الكتاب ؟‬ ‫لتوفري الطاقة حني يقلبون الورقة ‪.‬‬ ‫ عن ��د اللي ��ل يوقفون �س ��اعاتهم حت ��ى ال تبلى‬‫ترو�س العقارب ‪.‬‬ ‫ اقت�ص ��ادا يف النفق ��ات حني يري ��دون تنظيف‬‫املداخن ‪ ،‬يدعون القطة تدخل فيها لتنظيفها ‪.‬‬ ‫عندم ��ا يدع ��ون �ض ��يوفا لتن ��اول ال�ش ��اي ‪،‬‬‫ي�س ��خنون ال�سكاكني حتى ال يلت�صق بها الكثري‬ ‫من الزبدة ‪.‬‬ ‫ ل ��دي م�ش ��كلة ‪ ،‬لق ��د ج ��ا�ؤوا لعن ��دي ثماني ��ة‬‫�ضيوف ولي�س لدي �سوى اربعة كرا�سي‬ ‫ لدي كريبنب �سار�سلهما لك ‪.‬‬‫ االف�ض ��ل ار�س ��ل لك االربعة لتجل�س ��هم عندك‬‫‪.‬‬


‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫�أحد م�ساعدي القذايف ‪:‬العقيد �شاذ جن�سيّا «موجب و�سالب}‪..‬واغت�صب‬ ‫الع�شرات من ّ‬ ‫الن�ساء والغلمان ‪ ..‬وقتل ّ‬ ‫بق�صة �أ ّمه اليهود ّية !‬ ‫كل من عرف ّ‬ ‫احلاكم �إن�سان‪ .‬ي�صيب ويخطئ‪ُ .‬ي�سامح و َيحقد‪ .‬يبالغ ويرتكب‪ .‬يخطئ يف ال�سيا�سة ويخطئ يف ال�سلوك‬ ‫ال�شخ�صي‪ .‬يناور ويكذب‪ .‬عاقب الأمريكيون رئي�سهم ريت�شارد نيك�سون على ف�ضيحة «ووترغيت»‪ .‬اعتربوا‬ ‫انه انتهك القانون وكذب على مواطنيه و� ّ‬ ‫أخل بثقتهم‪ .‬قبلها ت�س ّلى الأمريكيون بقراءة مغامرات الرئي�س‬ ‫جون كينيدي وحديث املت�سلالت اىل البيت الأبي�ض من باب �سري‪ ،‬خالل غياب ال�سيدة الأوىل‪ .‬انت�سب‬ ‫الرئي�س بيل كلينتون الحق ًا اىل نادي مثريي الف�ضائح وحفظ العامل ا�سم �صبية عادية �أو �أقل ا�سمها مونيكا‬ ‫لوين�سكي‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫الر�ؤ�ساء الفرن�سيون مل يكونوا كلهم من قما�شة‬ ‫��ش��ارل دي�غ��ول امل�ه��وو���س ب�صناعة ال�ت��اري��خ ثم‬ ‫كتابته‪ .‬ت�س ّلى الفرن�سيون ب�أخبار الرئي�س فالريي‬ ‫جي�سكار دي�ستان وق�صة ا�صطدامه ب�سيارة بائع‬ ‫احلليب لدى عودته فجر ًا اىل الإليزيه من زيارة‬ ‫ليلية غام�ضة‪ .‬جاك �شرياك مل تعزه اجلاذبية وال‬ ‫الإ�شاعات‪ .‬وفرن�سوا ميرتان كان جذاب ًا يجيد‬ ‫ن�صب الفخاخ‪ ،‬وم�شت يف جنازته زوجته وابنته‬ ‫من �صديقته‪ .‬هذه ق�ص�ص حب وخيانات مل تغب‬ ‫عن �سري قادة كثريين بينهم ماوت�سي تونغ الذي‬ ‫ت� ّ‬ ‫�وه��م �أن���ص��اره ان وق�ت��ه ال يت�سع للمراهقات‬ ‫واملغامرات‪ .‬لكن تلك الق�ص�ص مل يخالطها العنف‬ ‫والق�سر وال�سلوك ال�سادي الفاح�ش‪.‬‬ ‫القائد الليبي كان من قما�شـة �أخرى‪ .‬كان عنيـف ًا‬ ‫ومـري�ض ًا‪ .‬هذا ما ُيظـهره حـديث نوري امل�سماري‬ ‫�أمني جهاز املرا�سم عن �سلوك معمر القذايف‪ .‬كانت‬ ‫املنا�سبات ُتفتـعل و ُتلـتقط �صـور احلا�ضرات‪ .‬ثم‬ ‫يتم االختيار و ُتو َكل اىل حمرتفات مهمة ا�ستدراج‬ ‫من وقع علي ّ‬ ‫ـهن الـخيار‪ .‬ال ينقـل املـ�سماري عن‬ ‫�آخـرين‪ .‬ينـقل ما �شـاهد وهـو فـظيع‪.‬‬ ‫ق�صة �أخ��رى كان ي�ستحيل ت�صديقها لو مل يكن‬ ‫امل�سماري �شاهد ًا عليها‪� .‬إنها ق�صة �إقحام القذايف‬ ‫يديه يف �صدر الغزال الذي ا�صطاده يف رومانيا‪،‬‬ ‫وحديثه عن فوائد الدم ال�ساخن‪ .‬مل �أعتد ت�سجيل‬ ‫هذه اجلوانب يف �سل�سلة «يتذكر»‪ ،‬لكنني ر�أيتُ‬ ‫�أن ن�شرها يعطي فكرة وا�ضحة عن �شخ�صية‬ ‫رج��ل �أدم��ى ب�لاده وال�ع��امل‪ ،‬منتهك ًا كل القواعد‬ ‫والأع��راف‪ .‬وهنا ن�ص احللقة الثالثة من �شهادة‬ ‫كامت �أ�سرار العقيد‪:‬‬ ‫* من هم ال��ر�ؤ��س��اء الذين كانت للقذايف عالقة‬ ‫جيدة معهم؟‬ ‫ كانت عالقته ب�أمري قطر ال�شيخ حمد بن خليفة‬‫�آل ث��اين جيدة �آن��ذاك‪ .‬الأم�ير ك��ان الو�سيط يف‬ ‫�إعادة العالقات بني القذايف والعاهل ال�سعودي‬ ‫امل �ل��ك ع�ب��دال�ل��ه ب��ن ع �ب��دال �ع��زي��ز‪ .‬ح�صلت هذه‬ ‫الو�ساطة يف بيت ال�شيخ حمد يف الدوحة‪ ،‬خالل‬ ‫عقد القمة العربية هناك وكنت موجود ًا‪.‬‬ ‫* هل قال ال�سنو�سي للملك عبدالله يف اللقاء‪�« :‬أنا‬ ‫خططت الغتيالك ولكن من دون علم القائد؟»‪.‬‬ ‫ نعم‪ ،‬ويف احلقيقة ك��ان اللقاء جيد ًا وف��ق ما‬‫�شاهدت‪.‬‬ ‫* هل كنت موجود ًا يف �شرم ال�شيخ؟‬ ‫ طبع ًا‪.‬‬‫* ما الذي ح�صل هناك؟‬ ‫_ القذايف لي�س �شخ�ص ًا �سه ًال‪ .‬فهو يتكلم �أحيان ًا‬ ‫عن �أمر بينما يق�صد �أمر ًا �آخر‪ .‬وكالمه ميكن �أن‬ ‫يكون له تف�سريان‪ .‬منذ زمن كان القذايف ي�شتم‬ ‫اهل اخلليج وبعبارات بالغة الق�سوة‪ .‬يف م�ؤمتر‬ ‫ال�ق�م��ة ك��ان ي�ت�ح��دث ع��ن ال �ع��راق‪ ،‬وق ��ال‪« :‬انتم‬ ‫فر�ضتم على الأمريكيني �أن ي�أتوا اىل الكويت‪.‬‬ ‫�صدام اجتاح الكويت‪ ،‬والكويتيون «كوي�سني»‬ ‫وب��أم��وال�ه��م ا� �ش�تروا االم�يرك�ي�ين و�أح�ضروهم‬ ‫ليدافعوا عنهم ‪ -‬كالمه ه��ذا ك��ان فيه ن��وع من‬ ‫ال�شتيمة ‪ -‬وو�ضعتمونا ام��ام الأم ��ر الواقع‪،‬‬ ‫مثلما ح�صل يف خليج اخلنازير»‪ ،‬يق�صد خليج‬ ‫اخلنازير عندما اتى الأمريكيون �أي��ام كينيدي‬ ‫اىل كوبا من �أجل ال�صواريخ ال�سوفياتية‪ .‬وهنا‬ ‫ح�صل الإ�شكال بينه وب�ين امللك عبدالله الذي‬ ‫حمل على القذايف‪� .‬أن��ا كنت �أجل�س وراءه كما‬ ‫افعل دائم ًا‪ .‬حاولت ان احت��دث اىل عبدال�سالم‬ ‫ال�تري�ك��ي ال ��ذي ك��ان وزي� ��ر ًا للخارجية وخرج‬ ‫و ُر ِف�ع��ت اجلل�سة‪ .‬ح��اول الرئي�س علي عبدالله‬ ‫�صالح تهدئة ال�ق��ذايف وطلب منه ال��دخ��ول اىل‬ ‫القاعة للتفاهم‪ ،‬فدفع القذايف علي �صالح وكاد �أن‬ ‫يطرحه �أر�ض ًا‪ .‬ح�صل الإ�شكال لكنهم �أ�صروا على‬ ‫دخ��ول ال�ق��ذايف اىل القاعة‪ ،‬فدخل �إىل �صالون‬ ‫اال�ستقبال وح��اول��وا تهدئة املوقف لكن العداء‬ ‫كان قد وقع‪ .‬حاول القذايف �إيجاد تربيرات و�أنه‬ ‫كان يق�صد خليج كوبا‪ .‬قال �إن اللوم كان يجب �أن‬ ‫يقع عليه من جانب العراقيني ال من غريهم‪ .‬يف‬ ‫ذلك اليوم كان جال�س ًا على ي�ساره �أمري الكويت‬ ‫احل��ايل ال�شيخ �صباح الأح�م��د ال�صباح‪ ،‬وكان‬

‫�آنذاك وزير ًا للخارجية‪ .‬التفت اليه القذايف لكن‬ ‫�صباح الأحمد �أخذها بهدوء‪.‬‬ ‫* ح�صل احل��ادث وق��رر القذايف الت�آمر الغتيال‬ ‫امللك عبدالله؟‬ ‫ مل �أك��ن ج��زء ًا من الدائرة الأمنية لأق��ول �إنني‬‫�شاهدت او �سمعت‪.‬‬ ‫* لكن متورطني اع ُتقلوا يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫ طبع ًا هناك �أ�شخا�ص اع ُتقلوا‪� ،‬أحدهم من مكتب‬‫�سيف الإ�سالم القذايف و�آخر من مكتب ال�ساعدي‬ ‫القذايف‪.‬‬ ‫* يف ر�أيك هل ميكن �أن ينفذوا عملية قتل بهذا‬ ‫احلجم من دون العودة اىل القذايف؟‬ ‫ الإ��س��اءة نعم‪ ،‬لكن القتل ال‪ .‬ال بد من �أم��ر من‬‫القذايف‪.‬‬ ‫* هل �سمعته مرة يتحدث عن ال�سعودية؟‬ ‫ نعم‪.‬‬‫* ملاذا كان يكرهها؟‬ ‫ القذايف تربّى يف بيئة فقرية جد ًا‪ .‬و�أبوه كان‬‫راعي غنم عند وايل ف ّزان �أيام بداية اال�ستقالل‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي‪ ،‬وك��ان��ت ليبيا مق�سمة ث�ل�اث والي ��ات‪:‬‬ ‫طرابل�س الغرب ووالية برقة ووالية ف ّزان‪ .‬وكان‬ ‫ولد ًا م�شاغب ًا‪ ،‬يكره �أي �شخ�ص مي�سور احلال‪.‬‬ ‫ووال��د قريبه �أحمد ق��ذاف ال��دم كان برتبة مقدم‬ ‫يف القوة املتحركة‪ ،‬وكان مي�سور احلال وي�ساعد‬ ‫عائلة معمر‪ .‬معمر القذايف كان يحمل يف نف�سه‬ ‫كراهية ملي�سوري احلال‪ ،‬بخا�صة الأنظمة امللكية‪.‬‬ ‫ثم هناك ثقل ال�سعودية ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫والإ� �س�لام��ي‪ .‬وال �ق��ذايف ع�ل�اوة ع�ل��ى ذل��ك نزق‬ ‫وعنيف ويحب الدم كثري ًا‪.‬‬ ‫* اعطِ نا دلي ًال جديد ًا على دمويته‪.‬‬ ‫ كنا يف رحلة �صيد يف رومانيا‪ ،‬خاللها ُقتل‬‫�صالح بو فروة بالر�صا�ص‪ ،‬وهو �أحد ال�ضباط‬ ‫الأح ��رار املقربني م��ن ال �ق��ذايف‪ ،‬لكن ه��ذه ق�صة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫* هل كانت عملية قتل مق�صودة‪� ،‬أي هل اغتنموا‬ ‫رحلة ال�صيد لقتله؟‬ ‫ نعم‪.‬‬‫* َمنْ قتله‪ ،‬جماعة القذايف؟‬

‫ نعم‪ .‬لعملية القتل هذه ق�صة تتعلق مبو�ضوع‬‫�أن والدة القذايف يهودية‪.‬‬ ‫* �صالح بو فروة قال �إن �أم القذايف يهودية؟‬ ‫ و� �ص �ل �ت��ه م �ع �ل��وم��ة م��ن اي �ط��ال �ي��ا م��ع اوراق‬‫وم�ستندات مت�صلة تفيد ب�أن �أم القذايف يهودية‪.‬‬ ‫* وهل هي يهودية؟‬ ‫ نعم‪.‬‬‫* �أنت جتزم بالأمر‪ ،‬فما ال�سبب؟‬ ‫ عمار �ضو الذي كان �سفري ًا يف ايطاليا و�صلت‬‫اليه املعلومة ذاتها مع م�ستندات وغريها‪ ،‬وبعد‬ ‫مغادرته ليبيا اىل ايطاليا اغتيل ول ّفقت التهمة‬ ‫ب ��أن وراء ت�صفيته َم��نْ ك��ان ي�سميهم القذايف‬ ‫«الكالب ال�ضالة»‪� ،‬أي املعار�ضة الليبية‪ ،‬وهذا‬ ‫غري �صحيح‪ .‬كذلك امللحق الإعالمي اغتيل‪ ،‬لأنه‬ ‫كان على علم بهذه الق�ضية‪.‬‬ ‫* كل َمنْ كان على علم ب�أن والدة القذايف يهودية‬ ‫ُقتِل؟‬ ‫ نعم متت ت�صفيتهم‪.‬‬‫*هذا كان يف رحلة ال�صيد يف رومانيا‪ ،‬لكن يف‬ ‫�أي عام؟‬ ‫ يف الثمانني كما اعتقد‪ ،‬ايام ت�شاو�شي�سكو‪.‬‬‫* هل كانت عالقة القذايف بت�شاو�شي�سكو قوية؟‬ ‫ نعم كانت قوية جد ًا‪ ،‬على رغم انه كانت هناك‬‫كراهية بني زوجة ت�شاو�شي�سكو والقذايف‪.‬‬ ‫* وملاذا كانت تكرهه؟‬ ‫ ال اعرف‪.‬‬‫* قلتَ ان القذايف كان دموي ًا‪ ،‬كيف؟‬ ‫ يف تلك الرحلة �أذك��ر انهم �أت��وا بالغزال الذي‬‫ا��ص�ط��اده ال �ق��ذايف‪ .‬فلما فتحوا بطنه‪� ،‬أدخ��ل‬ ‫القذايف يديه وراح يغ�سلهما ب��دم ال�غ��زال‪ .‬كان‬ ‫املنظر رهيب ًا وغريب ًا‪ .‬ال�صور ال تزال موجودة‬ ‫يف ليبيا‪.‬‬ ‫*غ�س َل يديه بدم الغزال؟‬ ‫ و��ض��ع كلتا ي��دي��ه داخ��ل بطن ال �غ��زال‪ ،‬وراح‬‫يغ�سلهما بالدم‪ .‬انا من دون ق�صد �س�ألته‪ :‬ملاذا‬ ‫تغ�سل يديك بالدم الو�سخ؟ فقال‪ :‬انت ال تعرف‬ ‫فوائد غ�سل اليدين بالدم وهو �ساخن‪.‬‬ ‫* هل تعتقد ب�أنه قتل �أحد ًا بيده؟‬

‫ �أعتقد‪.‬‬‫* مثل َمنْ ؟‬ ‫ ال �أريد ان �أجزم يف �أحداث مل �أكن �شاهد ًا عليها‪،‬‬‫لكنه كان بال �شفقة‪.‬‬ ‫* دليل �آخر على غرابة القذايف‪...‬‬ ‫ ك��ان يعاين � �ش��ذوذ ًا جن�سي ًا ره�ي�ب� ًا‪ ...‬غلمان‬‫وغريهم‪.‬‬ ‫* مب��ا ان��ك كنت مدير املرا�سم ل��دي��ه‪ ،‬ه��ل كانوا‬ ‫يح�ضرون له غلمان ًا �إىل اخليمة؟‬ ‫ كان معه غلمانه‪ .‬كثريون ممن كانوا معه كانوا‬‫غلمان ًا وي�سمونهم «جمموعة اخلدمات»‪ .‬ه�ؤالء‬ ‫كلهم كانوا غلمان ًا و�ضابطات وحرمي ًا‪.‬‬ ‫*كان يحب الن�ساء كثري ًا؟‬ ‫ اعتقد ب�أنها كانت عملية �سادية‪� .‬أذكر مرة حني‬‫كنتُ يف املكتب وردتني مكاملة من م�س�ؤول امن‬ ‫الفندق يقول فيها ان �ضيفة �أفريقية مري�ضة‬ ‫وتريد �أن تقابلني‪ ،‬فقلت للمت�صل انني ل�ست‬ ‫طبيب ًا وال افهم بهذه الأم��ور‪ .‬الفندق كان يتبع‬ ‫للمرا�سم‪ .‬قلت له �أن يت�صل بطبيب لرياها‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫اعتقد يا �سيد نوري ان من الأف�ضل �أن ت�أتي‪ .‬قلت‬ ‫له‪ :‬ما ق�صتك �أنت‪ ،‬هل تعطيني تعليمات؟ فقال‪:‬‬ ‫�أنا ال �أعطي تعليمات‪� ،‬أن�صح ب�أن تراها �أنت قبل‬ ‫�أن يراها الطبيب‪.‬‬ ‫عندها ا�ستقليت ال�سيارة وتوجهت اىل الفندق‪.‬‬ ‫وملا و�صلت �س�ألت ال�شخ�ص الذي ات�صل بي‪ ،‬ما‬ ‫ح�صل؟ فقال‪ :‬ا�صعد اىل الغرفة لرتى بنف�سك‪.‬‬ ‫دخلت على هذه ال�سيدة وهي من نيجرييا و�أذكر‬ ‫ان ا�سمها كان الدكتورة (‪ ،)...‬وكانت يف حال‬ ‫يرثى لها‪ .‬كانت يف حال رهيبة‪ ،‬تعر�ضت للع�ض‬ ‫والنت�ش والدم ي�سيل‪ ،‬و�آثار كدمات ظاهرة على‬ ‫ج�سدها‪ ،‬وكانت تبكي‪� .‬س�ألتها ما بها‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫علي‪.‬‬ ‫هجم ّ‬ ‫قلت لها‪ :‬مَن هاجمك‪ ...‬يف الفندق؟ ف�أجابت‪ :‬ال‪.‬‬ ‫علي‪.‬‬ ‫ذهبت ملقابلة القذايف وهجم َّ‬ ‫* ماذا فعلت؟‬ ‫ طلبت ان ي�أتوا �إليها بطبيب‪ .‬ات�صلت ب�أحمد‬‫رم�ضان وهو كان مدير مكتب القذايف لكنه �أقرب‬ ‫من ب�شري �صالح‪ ،‬وطلبت منه �أن ير�سل طبيب‬ ‫القيادة‪ .‬متلمل ا ً‬ ‫وال‪ ،‬لكنني �أعدت الطلب‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫حا�ضر‪ .‬ث��م �س�ألني مل��اذا طلبت طبيب القيادة‪،‬‬ ‫�إذا كان ب�إمكانك اح�ضار �أي طبيب‪ .‬ف�شرحت له‬ ‫املو�ضوع‪ .‬ثم قابلت معمر القذايف و�أخربته مبا‬ ‫ح�صل‪ ،‬فقال‪ّ :‬‬ ‫ف�ضك منها‪ .‬وقال ان هذه ال�سيدة‬ ‫تكذب و�أن امل�س�ألة عملية ابتزاز‪.‬‬ ‫* قلتَ للقذايف ما ح�صل؟‬ ‫ ط�ب�ع� ًا‪ .‬قلت ان امل ��ر�أة م��وج��ودة وت � ّدع��ي كذا‬‫وكذا‪ .‬فقال انها رمبا فعلت ذلك بنف�سها لتبت ّزه‪.‬‬ ‫�أجبتُ �أن املو�ضوع يجب �أن يُعا َلج‪ .‬فقال‪ :‬ح�سن ًا‬ ‫اعطوها �أي مبلغ‪� ...‬أذكر �أن �أحمد رم�ضان �أر�سل‬ ‫�إليها مئة �ألف دوالر‪ ،‬ف�أقفل املو�ضوع‪.‬‬ ‫*وهي قابلته ب�أي �صفة؟‬ ‫ كانت تقول انها دك �ت��ورة‪ .‬ع��دا ذل��ك ال اعرف‬‫�شيئ ًا‪.‬‬ ‫* كانت طبيبة؟‬ ‫ ال اع��رف‪ ،‬لكنهم ك��ان��وا ي�سمونها الدكتورة‪.‬‬‫كان هناك �شيء ا�سمه «ال�ضيف اخلا�ص» للقائد‬ ‫وه � ��ؤالء مل تكن يل ع�لاق��ة بهم با�ستثناء دفع‬ ‫تكاليف الفندق وغريه‪.‬‬ ‫* كان هناك فندق تابع للمرا�سم؟‬ ‫ يف البداية كان «املهاري» تابع ًا للمرا�سم‪ ،‬ثم‬‫�صرنا نتعامل مع كل الفنادق‪.‬‬ ‫*هل تذكر حوادث اخرى مماثلة؟‬ ‫ ح�صلت ا�شياء كثرية‪ .‬احلادثة الثانية ح�صلت‬‫لزوجة رجل اعمال �سوي�سري‪ ،‬وكادت �أن تتحول‬ ‫اىل كارثة ك�برى‪ ،‬لكنها الحق ًا تال�شت وانتهت‬ ‫ذيولها‪.‬‬ ‫*ما مو�ضوع هذه احلادثة؟‬ ‫ ه��ذه �سيدة اي��ران�ي��ة زوج��ة رج��ل �سوي�سري‬‫م���ش��ارك يف وف��د م��ن �شركة �إي��ران �ي��ة لتوظيف‬ ‫الأم ��وال‪ ،‬قا َب َلتْ ال�سيدة القذايف لي ًال واعتدى‬ ‫عليها بعنف‪ .‬عرفتُ الأم��ر بينما كنا عائدين يف‬ ‫طائرة الوفد والحظنا ان الأم��ن امل��راف��ق للوفد‬ ‫اعتقل �سيدة على الطائرة‪ .‬كان معنا اي�ض ًا حممد‬ ‫احلويج الذي توىل الحق ًا حقيبة املال‪.‬‬ ‫* اين ح�صلت احلادثة؟‬

‫ يف �سرت‪ ،‬ولها تفا�صيل ثانية‪ .‬دخلت معهم يف‬‫تفاو�ض على الطائرة‪ ،‬وعلى الطائرة عرفتُ ان‬ ‫زوجة ال�سوي�سري هجم عليها القذايف وكانت يف‬ ‫حال يرثى لها‪.‬‬ ‫* كانت معكم على الطائرة؟‬ ‫ نعم‪ .‬كانت يف غرفة النوم يف الطائرة‪� .‬أدخلني‬‫�إليها زوجها‪ ،‬ووجدتها يف حال يرثى لها‪ ،‬الدم‬ ‫ي�سيل منها‪ ،‬ف�أخربتني مبا ح�صل‪ .‬قالت ان �سيدة‬ ‫جاءت �إليها وا�ستدعتها للمقابلة‪ ،‬وكانت برفقتها‬ ‫�ضابطة ا�سمها ��س��امل��ة‪ .‬وذه �ب��وا اىل املقابلة‪،‬‬ ‫وكانوا يف البداية اخربوها ب�أنها دعوة‪ ،‬ولكن‬ ‫الحق ًا دخل القذايف ودعاها اىل املكتب و «هجم»‬ ‫عليها بعنف‪ .‬عندما دخلتُ للتحدث مع زوجة‬ ‫ال�سوي�سري‪ ،‬دخ��ل رج��ال الأم��ن (ال��ذي��ن كانوا‬ ‫ب�صحبة الوفد) وقب�ضوا على ال�سيدة التي كانت‬ ‫برفقتنا وهي الو�سيطة التي �أح�ضرت الوفد‪.‬‬ ‫*اعتقلوها يف اجلو؟‬ ‫ نعم وك�أنها عملية خطف‪ .‬عندها قلت لهم‪ :‬ما‬‫تفعلونه خطر‪ ،‬لأن الأم��ن واملخابرات يعرفون‬ ‫اننا غ��ادرن��ا امل�ط��ار بطائرتكم‪ .‬وح�صلت بيني‬ ‫وبني الزوج ال�سوي�سري م�شادّة‪ .‬وقلت له ان ما‬ ‫تفعله خط�أ‪ ،‬فقبل �أن تخرج من الأج��واء الليبية‬ ‫�ستجد الطائرات احلربية تالحقك‪.‬‬ ‫*كان هناك حرا�س مع ال�سوي�سريني؟‬ ‫ نعم‪ .‬كان معهم عنا�صر من الأمن اخلا�ص بهم‪.‬‬‫*ه�ؤالء العنا�صر هم من اعتقل املر�أة الو�سيطة؟‬ ‫ نعم‪ .‬املر�أة التي كانت ال�سبب يف االعتداء‪.‬‬‫* كيف عاجلتم الأمر؟‬ ‫ قلت للزوج �أ ً‬‫وال نحن لن نقبل التفاهم معك‪ ،‬قبل‬ ‫ان تفكوا الأغالل من يدي ال�سيدة‪.‬‬ ‫* هل كانت هذه ال�سيدة ليبية؟‬ ‫ عربية‪ .‬قلت‪ :‬ما ذنبها‪ .‬هي عبد امل��أم��ور‪ ،‬وال‬‫ع�لاق��ة ل �ه��ا‪ .‬و� �س ��أل��ت زوج ��ة ال���س��وي���س��ري‪ ،‬هل‬ ‫حاولت هذه ال�سيدة �إقناعك؟ فقالت ال‪ .‬و�س�ألتُ‬ ‫ال�سيدة‪ :‬ه��ل ق��ال��وا ل��ك انها دع��وة‪ ،‬فقالت نعم‪.‬‬ ‫يعني ان ال عالقة لها ب��الأم��ر‪ .‬ففكوا الأغ�ل�ال‪.‬‬ ‫حممد احلويج ك��ان خائف ًا وجبان ًا و�شبه ميت‬ ‫على الطائرة‪ .‬حتى انه �أ�شاد بي‪ ،‬وقال‪ :‬بعمري‬ ‫مل �أر مبثل �شجاعة نوري يف هذا املوقف‪� .‬أقنعت‬ ‫�ستالحق لأن‬ ‫الرجل ب�أن هذا خط�أ‪ ،‬وب�أن الطائرة‬ ‫َ‬ ‫�شخ�صني ليبيني مه َمّني على متنها ومل تدخل‬ ‫�أجواء طرابل�س‪.‬‬ ‫* ملَنْ كانت الطائرة؟‬ ‫ لهم‪ .‬نحن كانت لدينا ط��ائ��رة‪ ،‬لكنهم �أ�صروا‬‫على �أن نرافقهم على منت طائرتهم لغاية يف نف�س‬ ‫يعقوب‪.‬‬ ‫* الطائرة كانت �سوي�سرية؟‬ ‫ نعم‪ .‬قلت له انت حر‪ .‬اذا �أردت ان تذهب فاذهب‪،‬‬‫لكن هذا �سي�سبب لك ف�ضيحة يف بالدك‪ ،‬و�ستتهم‬ ‫بعملية خطف ول��ن ت�ستفيد‪ .‬تو�صلنا اىل حل‪.‬‬ ‫علي يف طرابل�س‪.‬‬ ‫قال‪� :‬أتعدين ب�أنكم لن تقب�ضوا ّ‬ ‫قلت‪� :‬أعطيك كلمة �شرف ب�أال يتم التعر�ض لك وال‬ ‫لزوجتك وال لأي �شخ�ص معك‪ ،‬وه��ذه احلادثة‬ ‫�ستكون بيني وبينك‪ .‬وقلت حلويج‪� :‬إذا �صدرت‬ ‫منك �أي كلمة �ستنتهي‪ ،‬فقال انه موافق على كل‬ ‫ما �أق��رره‪ .‬نزلنا يف مطار املعيتيقة ونزل الوفد‬ ‫وغادر ال�سوي�سري وزوجته وكان خائف ًا‪ .‬وراح‬ ‫الوفد‪ .‬كانوا اح�ضروا يل هدية �ساعة �سوي�سرية‪،‬‬ ‫فقلت انني ال �أت�سلم الهدايا‪.‬‬ ‫*هل طلبوا �أموا ًال؟‬ ‫ ه��و ط�ل��ب ‪ 20‬م�ل�ي��ون دوالر ت�ع��وي���ض� ًا عما‬‫تعر�ضت له زوجته‪ .‬قلت له انني ال �أتدخل يف‬ ‫هذه الأمور‪.‬‬ ‫* مل يقب�ض �أموا ًال؟‬ ‫ الحق ًا‪ ،‬احلويج تابع العملية‪ .‬وال�سيدة التي‬‫كانت معنا �أخ�برت القذايف مبا ح�صل‪ .‬وقالت‪:‬‬ ‫نوري ت�صرف وقام بكذا وكذا‪ .‬و�أعتقد ب�أن ال�سيد‬ ‫عبداحلفيظ الزليطني الذي كان وزير ًا لالقت�صاد‬ ‫ن� ّ�ظ��م ت�ع��اون� ًا ب�ين ه��ذه املجموعة ال�سوي�سرية‬ ‫وليبيا‪.‬‬

‫*هذا عملي ًا يعني انهم ح�صلوا على تعوي�ض؟‬ ‫ ك��ان تعوي�ض ًا على �شكل ا�ستثمار‪ ،‬وكانت‬‫ل �ل �ق��ذايف م��واق��ف ك �ث�يرة يف ه ��ذا الإط � ��ار‪ .‬هو‬ ‫ك��ان يحب االنتقام من ال�شخ�صيات من طريق‬ ‫زوجاتهم‪� .‬أنا �أ�ستغرب كيف ان بـ�شري �صالـح مل‬ ‫يـنـ�شق عن الـقذايف‪ ،‬وحتى عزالدين الهن�شـريي‬ ‫الـذي كان وزير ًا للأمـن الـعـام وكان يف املخابرات‬ ‫ورئـي�س ًا للحر�س ال �ث��وري ث��م رئي�س ًا للحر�س‬ ‫اخلـا�ص‪� .‬أ�ستغرب كيف �أنهـمـا لـم ين�ش ّقا عنه‪،‬‬ ‫�سجن‬ ‫لأنني عـندما كنت �أتخا�صم مع القذايف و�أُ َ‬ ‫و�أخ � ُرج من ال�سجن‪ ،‬كنت �آتي اىل مكتب ب�شري‬ ‫�صالح و�أكتب ا�ستقالتي و�أق��ول انني �س�أغادر‪.‬‬ ‫كان ب�شري �صالح والهن�شريي يو�صياين بالهدوء‬ ‫والتمهل ويقوالن‪ :‬عندما �ست�أتي اللحظة لهذا‬ ‫�سنبلغك‪ .‬كان هناك خمطط لدى االثنني لكنهما‬ ‫مل يبلغاين به‪ .‬وكانا يقوالن انني مندفع ودائم‬ ‫الغ�ضب‪ ،‬ويطلبان مني ال �ه��دوء‪ ،‬وي �ق��والن ان‬ ‫الوقت مل يحِ ن بعد‪ .‬مل �أكن �أعرف ال�سبب‪ .‬لكنني‬ ‫ا�ستغربتُ جد ًا عندما ح�صلت ثورة ‪ 17‬فرباير‬ ‫املباركة ومل ين�ضما �إليها‪.‬‬ ‫*ه��ل ح ��اول ال �ق��ذايف ان يتحر�ش ب��وزي��رة او‬ ‫غ�يره��ا؟ ه��و ال�ت�ق��ى ك��ون��دول�ي��زا راي ����س وزي��رة‬ ‫اخلارجية االمريكية؟‬ ‫ دع��اه��ا اىل الع�شاء‪ ،‬وملّ��ا دخ�ل��ت اىل اجلناح‬‫اخلا�ص ر�أت �صورتها وب�ألوان زيتية يف �إطار‪،‬‬ ‫مع ّلقة يف جناحه‪ .‬ملّا ر�أت ال�صورة ُف ِجعت‪� .‬س�ألت‬ ‫ما هذا‪ ،‬فقال هذه �صورتك ب�ألوان زيتية‪ .‬لكنني‬ ‫ال �أعرف ماذا ح�صل‪ .‬هذه واحدة‪ .‬حاول القذايف‬ ‫التحر�ش بوزيرة خارجية �إ�سبانيا بارا�سيو‪.‬‬ ‫*وه��ل ت�سبب ه��ذا الأم��ر يف �إ�شكال؟ هل حاول‬ ‫القذايف فع ًال التحر�ش بها؟‬ ‫ العالقة كانت متينة‪ ،‬لكن يف الزيارات اخلا�صة‬‫�أنا ال عالقة يل بها‪.‬‬ ‫*ه ��ل ه �ن��اك ح� ��وادث �أخ� ��رى مم��اث�ل��ة حلادثتي‬ ‫النيجريية وال�سوي�سرية؟‬ ‫ احلوادث الأخالقية دائم ًا كانت موجودة‪.‬‬‫* وكان يدفع يف النهاية؟‬ ‫�دع��ي ب�شري �صالح اىل‬ ‫ ن�ع��م‪ .‬م�ث�ل ًا م��رة ا��س� ُت� ِ‬‫الغابون من رئي�سها عمر بونغو‪ .‬كان �صالح غري‬ ‫را�ض‪ ،‬وحتى الهن�شريي‪ ،‬عن ت�صرفات القذايف‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫قال يل ب�شري تعا َل �أريد �أن �أراك يف املكتب‪ .‬فقلت‬ ‫له كيف تذهب اىل الغابون وحدك‪ ،‬ف�أجاب انه لو‬ ‫مل يذهب حل�صلت كارثة‪ .‬وقال‪ :‬حني دخلت على‬ ‫عمر بونغو �أدار �شريط ت�سجيل ملكاملة هاتفية‬ ‫بني القذايف املت�صل وزوجته‪ ،‬وهي ابنة �سا�سو‬ ‫نغي�سو رئي�س كونغو‪ -‬برازافيل‪� .‬أ�صيبت املر�أة‬ ‫الح�ق� ًا باجلنون وانتقلت اىل امل�غ��رب وماتت‪.‬‬ ‫وه��ي �سيدة جميلة ف�ع�ل ًا‪ .‬ك��ان هناك ك�لام غزل‬ ‫بينها وبينه‪ .‬فترُ ت العالقات بني البلدين وعادت‬ ‫الحق ًا بقدرة ق��ادر‪ .‬مل ا�س�أل عن تفا�صيل مكاملة‬ ‫الغزل‪ .‬ب�شري �صالح كان امل�س�ؤول‪ .‬كان م�س�ؤ ً‬ ‫وال‬ ‫اكرث من الآخرين يف هذا ال�ش�أن‪ ،‬حتى ملا حوّ لوا‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الليبية وق�سموها اىل اخلارجية‬ ‫ووزارة ال�ش�ؤون الأفريقية وكان الرتيكي وزير‬ ‫اخلارجية لل�ش�ؤون الأفريقية وعالقته دائمة‬ ‫بالأفارقة‪ ،‬كان ب�شري متقدم ًا‪ ،‬وكان هناك دائم ًا‬ ‫� �ص��دام ب�ين ال��رج�ل�ين يف م��ا يتعلق بالعالقات‬ ‫الأف��ري�ق�ي��ة‪ .‬ك��ان��ت ه�ن��اك �أم ��ور ي�ق��وم بها ب�شري‬ ‫�صالح من دون علم الرتيكي‪ ،‬لأن��ه ك��ان رئي�س‬ ‫الديوان لدى القذايف‪ ،‬فيفعل ما يريد وعالقته‬ ‫جيدة بالأفارقة ولونه �أ�سمر مثلهم‪.‬‬ ‫* كان القذايف يحب الن�ساء والرجال؟‬ ‫ طبع ًا‪.‬‬‫* عبداملنعم الهوين قال �سابق ًا ان القذايف �شاذ‬ ‫جن�سي ًا؟‬ ‫ ه��ذا �صحيح‪ ،‬وعبدالرحمن �شلقم ي�ق��ول �إن‬‫القذايف �سالب وموجب‪.‬‬ ‫*هل ح�صل معه �إ�شكال يف مو�ضوع الغلمان‪ .‬هل‬ ‫ا�شتكى عليه �أحد من ال�شبان؟‬ ‫ ��س�م�ع��تُ ‪ ،‬لكنني مل �أك ��ن ح��ا� �ض��ر ًا‪ ،‬لأن هذا‬‫املو�ضوع يف ق�سم اخلدمات‪ ،‬وما يدور حوله ال‬ ‫�أعرفه‪.‬‬ ‫*هل ا�ستقدموا له ن�ساء من اخلارج؟‬ ‫ كانوا ي�أتون �إليه بن�ساء �أ�شكال �أل��وان‪ ،‬وهذه‬‫الأمور كانت م�س�ؤولة عنها واحدة ا�سمها م‪.‬ا‪.‬‬ ‫*تردد ا�سمها بعد �سقوط القذايف؟‬ ‫ هي كانت م�س�ؤولة عن ه��ذه الأم��ور‪ .‬و�صلت‬‫اىل م��رح �ل��ة ان �ه��ا �أ� �ص �ب �ح��ت مب �ث��اب��ة مبعوث‬ ‫�شخ�صي‪ .‬كانت لها عالقة ب�سي�سيليا �ساركوزي‬ ‫وك��ان��ت وا��ص�ل��ة يف الإل �ي��زي��ه �أك�ث�ر م�ن��ي ومن‬ ‫وزير اخلارجية ورئي�س احلكومة‪ ،‬وال�سبب �أن‬ ‫القذايف كان يعتربها مبثابة املبعوث ال�شخ�صي‬ ‫له‪ .‬بالغ القذايف يف هذا اجلانب‪ ،‬كان ينتقم من‬ ‫الأ�شخا�ص بالتع ّر�ض لزوجاتهم‪ .‬ال�سيدة نف�سها‬ ‫روت يل ان القذايف حتر�ش ب�شقيقة �ساركوزي‬ ‫ف��ا��س�ت��اءت‪ ،‬و�أن املقربني م��ن ال �ق��ذايف حاولوا‬ ‫ا�سرت�ضاءها بعقد من املا�س فرف�ضته‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫ق�ضيّة �إعدام وزير ّ‬ ‫ال�سابق تعود للواجهة جمد ًدا بدعوة لإطالقه‬ ‫الدفاع ّ‬

‫العراق ّية ترف�ض ا�ستغالل �إعادة ال�ض ّباط ال�سّ ابقني ّ‬ ‫لل�ضغط ال�سّ يا�سي‬ ‫و�أ�شار عا�شوراىل ان وزير الدفاع ال�سابق‬ ‫الفريق ال��رك��ن �سلطان ها�شم اح��د ابناء‬ ‫رف�ضت الكتلة العراقية بزعامة عالوي ا�ستخدام قرار املالكي باعادة ال�ضباط ال�سابقني �إىل‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية العراقية املخل�صني‬ ‫ً‬ ‫ا�ستحقاقا‬ ‫اخلدمة ورقة �ضغط على الأط��راف ال�سيا�سية وطالبت ب�أن تكون هذه اخلطوة‬ ‫واملهنيني وال يجب ان يتم التعامل معه‬ ‫وطن ًيا ولي�س مزاجية ودعت �إىل �إطالق الفريق الركن �سلطان ها�شم وزير الدفاع يف زمن‬ ‫مبعزل ع��ن ق��رار منح التقاعد لل�ضباط‪،‬‬ ‫وي�ن�ب�غ��ي اط �ل�اق � �س��راح��ه م��ع ال�ضباط‬ ‫النظام ال�سابق واملحكوم باالعدام " النه كان يعمل ب�أخالق اجلندية املحرتفة واملهنية ولي�س‬ ‫الآخرين النه كان يعمل ب�أخالق اجلندية‬ ‫�صاحب قرار ع�سكري �سيا�سي" كما قالت‪.‬‬ ‫امل�ح�ترف��ة واملهنية ولي�س �صاحب قرار‬ ‫ع�سكري �سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ما ينطبق على �ضباط اجلي�ش‬ ‫العراقي ال�سابق يف املو�صل الذين �أعادهم‬ ‫د أسامة مهدي‬ ‫رئي�س جمل�س الوزراء للخدمة او التقاعد‬ ‫ينطبق اي�ضا على الفريق الركن �سلطان‬ ‫فقد طالب م�ست�شار القائمة العراقية هاين‬ ‫ها�شم ك��اح��د �ضباط ه��ذه املحافظة وان‬ ‫عا�شور منع ت�سيي�س �إعادة �ضباط اجلي�ش‬ ‫ا�ستمرار �سجنه لن يجعل �ضباط اجلي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي ال���س��اب��ق وا��س�ت�خ��دام�ه��ا كورقة‬ ‫العراقي ال�سابقني او املو�صل ي�شعرون‬ ‫�سيا�سية لل�ضغط على �أطراف معينة وعدم‬ ‫باالطمئنان للعودة واح��د رم��وز مدينتهم‬ ‫جتزئة اعادتهم على بع�ض املحافظات دون‬ ‫الع�سكرية و�أ�ستاذهم الع�سكري يقبع يف‬ ‫اخ��رى واعتبار ق��رار �إعادتهم ا�ستحقا ًقا‬ ‫ال�سجن وهو مل يكن �صاحب قرار �سيا�سي‬ ‫وطن ًيا لالفادة من مهنيتهم وخرباتهم حل�شد‬ ‫زمن النظام ال�سابق واجلميع يعرف ذلك‪.‬‬ ‫طاقات بناء العراق و�شمول جميع ال�ضباط‬ ‫و��ش��دد م�ست�شار العراقية على �ضرورة‬ ‫يف املحافظات بهذا اال�ستحقاق ومن بينهم‬ ‫ان يكون ق��رار اع��ادة ال�ضباط ال�سابقني‬ ‫الفريق الركن �سلطان ها�شم واالبتعاد عن‬ ‫او احالتهم على التقاعد وطنيا ولي�س‬ ‫املزاجية يف قرارات االعادة‪.‬‬ ‫مزاجيا‪ ،‬وموحدا ولي�س جمز�أ بني حمافظة‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ع��ا� �ش��ور يف ت���ص��ري��ح �صحفي‬ ‫و�أخرى‪ ،‬فما ي�شمل �ضباط املو�صل و�صالح‬ ‫مكتوب �أر��س��ل ن�سخة منه �إىل "�إيالف"‬ ‫ال��دي��ن واالن��ب��ار‪ ،‬يجب ان ي�شمل اي�ضا‬ ‫ام�س �أن جميع �ضباط اجلي�ش العراقي‬ ‫�ضباط كربالء والنجف والب�صرة وجميع‬ ‫ال�سابق ميتلكون مهنية عالية وكانوا‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ي �ن �ف��ذون �أوام � ��ر م �ف��رو� �ض��ة ع�ل�ي�ه��م زمن‬ ‫وك � ��ان رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء ال��ق��ائ��د ال �ع��ام‬ ‫النظام ال�سابق انقيادا للمهنية وللأعراف‬ ‫للقوات امل�سلحة ن��وري املالكي قد �سمح‬ ‫الع�سكرية ومل يكونوا �أ�صحاب قرار كما‬ ‫م ��ؤخ � ًرا ب��اع��ادة �ضباط اجلي�ش ال�سابق‬ ‫حال جميع ال�ضباط اليوم‪ ،‬وقد امتلكوا‬ ‫خربات وا�سعة ينبغي عدم �إغفالها لأ�سباب العراقي واعتماد مبد�أ املواطنة ي�ستحقون �أكمل خدمته او التحول اىل وظيفة مدنية يف حمافظات ك��رك��وك ونينوى و�صالح‬ ‫الدين ودياىل واالنبار من رتبة مقدم فما‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬وان كثريا منهم ووفق الد�ستور �إكمال خدمتهم او الإحالة على التقاعد ملن ح�سب خرباته‪.‬‬

‫دون اىل اخل��دم��ة‪ .‬واث ��ار ال �ق��رار حفيظة‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�سية بينها التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين وب�ع����ض اط���راف التحالف‬ ‫الوطني اللذين طالبا ب�ضرورة الت�أكد من‬ ‫عدم �شمول ه��ؤالء ال�ضباط بقانون هيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة "اجتثاث البعث �سابق ًا"‬ ‫قبل اعادتهم للخدمة‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س العراقي جالل طالباين قد‬ ‫رف�ض �سابق ًا التوقيع على �إع ��دام وزير‬ ‫الدفاع ال�سابق �سلطان ها�شم قائال "�إنني‬ ‫من بني املحامني الذين وقعوا على التما�س‬ ‫دويل � �ض��د ع �ق��وب��ة الإع�� ��دام يف العامل‪،‬‬ ‫و�ستكون م�شكلة بالن�سبة �إيل لو �أ�صدرت‬ ‫حم��اك��م ع��راق�ي��ة ه��ذه العقوبة"‪ .‬وخول‬ ‫ط��ال�ب��اين يف ‪ 13‬ح��زي��ران (ي��ون�ي��و) عام‬ ‫‪ 2011‬نائبه خ�ضري اخل��زاع��ي بالتوقيع‬ ‫على �أحكام الإعدام‪.‬‬ ‫ومن جهته �أ�شار املالكي يف وقت �سابق �إىل‬ ‫�إن دوافع �سيا�سية ولي�ست قانونية تعيق‬ ‫�إعدام �سلطان ها�شم واملتهم بق�ضية �إبادة‬ ‫االك ��راد وح�سني ر�شيد �سكرتري القيادة‬ ‫العامة للقوات امل�سلحة �آن ��ذاك املحكوم‬ ‫بالق�ضية نف�سها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار املالكي �إىل �أن خطاب ًا م��ن هيئة‬ ‫الرئا�سة كان قد طلب عدم اعدامهما بعذر‬ ‫ان تنفيذ احل�ك��م يتناق�ض م��ع توجهات‬ ‫امل�صاحلة الوطنية وان ها�شم ور�شيد‬ ‫ع�سكريان ويجب ان ال يتحمال م�س�ؤولية‬ ‫قرارات الرئي�س ال�سابق �صدام �صدام‪.‬‬ ‫و�أك��د �إ� �ص��راره على ��ض��رورة تنفيذ حكم‬ ‫الق�ضاء بحق الع�سكريني املدانني "حتى‬ ‫يفكر ال�ضباط بجد قبل ان يرتكبوا ممار�سة‬ ‫�إب��ادة جماعية �أو حربا غري م�شروعة �أو‬

‫وا�شنطن تعلن دعمها لبغداد بجعل ّ‬ ‫الت�سليح مركز ًيا‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫�أكدت الواليات املتحدة دعمها للحكومة‬ ‫العراقية يف م�ساعيها �إىل جعل الت�سليح‬ ‫مركزيًا برغم اعرتا�ضات حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬التي تعترب بع�ض الأ�سلحة‬ ‫ال �ت��ي حت���ص��ل ع�ل�ي�ه��ا ب� �غ ��داد موجّ هة‬ ‫�ضدها‪ ..‬فيما طالبت ال�سلطات العراقية‬ ‫نظريتها الرتكية ب��وق��ف ت�صدير نفط‬ ‫كرد�ستان غري املرخ�ص عرب �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫ففي اجتماع لرئي�س ال��وزراء العراقي‬ ‫نوري املالكي يف بغداد مع قائد القيادة‬ ‫املركزية للقوات الأمريكية يف املنطقة‬ ‫الو�سطى اجل�نرال جيم�س ماتي�س مت‬ ‫الت�أكيد على �أهمية �إ�ستمرار التعاون بني‬ ‫البلدين‪ ،‬وال�سيما يف املجال الت�سليحي‬ ‫وا�ستكمال انظمة الدفاع اجلوي والربي‬ ‫وال �ب �ح��ري يف اط� ��ار �إت �ف��اق �ي��ة االط ��ار‬ ‫اال�سرتاتيجي املوقعة بني البلدين يف‬ ‫اواخر عام ‪.2008‬‬ ‫ودع��ا املالكي اىل الت�سريع يف وترية‬ ‫جتهيز اجلي�ش مب��ا ي�ؤهله للدفاع عن‬ ‫ال �ع��راق و�سيادته وا�ستقالله‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫القول "�إننا النريد ان نتجاوز على احد‪،‬‬ ‫مي�س‬ ‫كما نرف�ض �أن يتجاوز علينا �أو ّ‬ ‫ب�سيادتنا �أحد"‪ .‬و��ش��دد على �ضرورة‬ ‫تطوير الإم �ك��ان��ات اخل��ا��ص��ة مبكافحة‬ ‫الإره��اب والعمل على جتهيزها لتكون‬

‫الأداة الفعالة لدحر الإره��اب والإجهاز‬ ‫عليه"‪ ..‬م�شددا على ان �سيا�سة الت�سليح‬ ‫العراقية يجب �أن تكون احتادية ووفق‬ ‫م���احت���دده احل �ك��وم��ة االحت� ��ادي� ��ة من‬ ‫�أول��وي��ات وح��اج��ات كما نقل عنه بيان‬ ‫�صحايف ملكتبه االعالمي‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أك��د ق��ائ��د ال �ق��وات املركزية‬ ‫االمريكية ا�ستعداد ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر ال �ت �ع��اون و�إع� �ط ��اء اجلانب‬ ‫الت�سليحي �أه�م�ي��ة خ��ا��ص��ة ن �ظ � ًرا �إىل‬ ‫حاجة العراق املا�سّ ة يف الوقت احلا�ضر‪،‬‬ ‫م�شريًا اىل ان الواليات املتحدة تتفق مع‬ ‫اجلانب العراقي على �ضرورة �إ�شراف‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة على ك��ل الن�شاط‬ ‫الت�سليحي يف ال �ب�لاد‪ ،‬مب��ا ي�ع��زز �أمن‬ ‫العراق وا�ستقراره وب�سط الدولة على‬ ‫كامل ار�ض العراق ومياهه واجوائه‪.‬‬ ‫ال�سيا�سية �سيدخل البالد يف كارثة‪ ،‬وقد‬ ‫ي�أتي املوقف االمريكي هذا مبثابة موقف بق�صف كرد�ستان‪.‬‬ ‫�ضد اعرتا�ضات �أبدتها حكومة كرد�ستان وق��ال قا�سم يف ت�صريح �صحفي "�إن تكون هناك حرب �أهلية او طائفية‪.‬‬ ‫على ت�سلح ال �ع��راق ب�أ�سلحة متقدمة‪ ،‬الثقة بني الكتل ال�سيا�سية باتت �شبه وك��ان ب ��ارزاين ق��د ّ‬ ‫�شن هجومًا �أخ�يرًا‬ ‫حيث قال ع�ضو التحالف الكرد�ستاين معدومة‪ ،‬وت�صريحات ب ��ارزاين ت�أتي على املالكي‪ ،‬قائ ًال �إنه مل يلتزم ب�أي وعد‬ ‫قا�سم حممد قا�سم �أخريًا �إن ت�صريحات يف هذا الإط��ار‪ ،‬وقد تكون لديه خ�شية قطعه ل�ل�أك��راد‪ ،‬مبينا يف الوقت نف�سه‬ ‫رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين من قيام املالكي بق�صف كرد�ستان‪ ،‬داعي ًا �أن اقليم كرد�ستان ابلغ وا�شنطن انه‬ ‫ب�أنه يرف�ض ت�سليح ال�ع��راق بطائرات ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية اىل ال�ت�ح��رك يف ما يرف�ض ت�سلم طائرات الـ‪ F16‬طاملا �أن‬ ‫(‪ )F16‬بوجود رئي�س ال��وزراء نوري بينها‪ ،‬لأجل التقارب يف وجهات النظر املالكي باق يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫ويع ّد موقف ماتي�س هو االول مل�س�ؤول‬ ‫املالكي على ر�أ���س ال�سلطة ت�أتي �ضمن واخلروج من الأزمة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ع��دم الثقة ب�ين الأط� ��راف ال�سيا�سية‪ ،‬وا�� �ش���ار اىل ان ا� �س �ت �م��رار الو�ضع ام�يرك��ي رف�ي��ع امل�ستوى ب�شان ق�ضية‬ ‫خ�صو�صا يف ما‬ ‫ومنها خ�شية ب��ارزاين من قيام املالكي ال�سيا�سي على حاله مع ا�ستمرار الأزمة الت�سليح يف ال�ع��راق‪،‬‬ ‫ً‬

‫عمليات نينوى ت�ؤكد اعتقال �سوريا‬ ‫�سائقي �شاحنات من املحافظة وت�ؤ�شر‬ ‫تعر�ضهم للتعذيب‬ ‫النا�س – متابعة‬ ‫ط��ال��ب��ت ق � �ي� ��ادة ع �م �ل �ي��ات ن �ي �ن��وى‪،‬‬ ‫االثنني‪ ،‬احلكومة ال�سورية باالفراج‬ ‫ع��ن املعتقلني ال �ع��راق �ي�ين م��ن اه��ايل‬ ‫املحافظة‪ ،‬ال��ذي��ن ج��رى اعتقالهم من‬ ‫قبل اجل�ه��ات االمنية ال�سورية‪ ،‬فيما‬ ‫اكدت على ان املعتقلني هم �سواق على‬ ‫الطريق ال�بري ال��راب��ط بني البلدين‪،‬‬ ‫ا�شارت اىل تعر�ض الأغلب منهم اىل‬ ‫التعذيب‪.‬‬ ‫وقال قائد عمليات نينوى با�سم الطائي‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "قيادة العمليات‬ ‫ت�ط��ال��ب ب��امل��واط�ن�ين االب ��ري ��اء‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يعملون �سواق ًا على اخل��ط ال�سوري‬ ‫العراقي‪ ،‬الذين مت اعتقالهم من قبل‬ ‫القوات االمنية ال�سورية التي قادتهم‬ ‫اىل جهة جمهولة"‪.‬‬ ‫وكانت معلومات‪ ،‬قد �أفادت بان �سواقا‬ ‫ع��راق �ي�ين ي �ع �م �ل��ون ب �ن �ق��ل الب�ضائع‬ ‫على الطريق ال��راب��ط بني ال�ع��راق يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة ن �ي �ن��وى‪ ،‬وحم��اف �ظ��ة حلب‬ ‫ال �� �س��وري��ة‪ ،‬ج ��رى اع�ت�ق��ال�ه��م م��ن قبل‬ ‫القوى االمنية ال�سورية‪ ،‬واقتيادهم‬ ‫اىل مكان جمهول‪ ،‬كما افادت املعلومات‬ ‫بتعر�ض ن�سبة كبرية من املعتقلني اىل‬

‫التعذيب‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ال��ط��ائ��ي‪ ،‬ان "الذين مت‬ ‫اعتقالهم يف م��دي�ن��ة ح�ل��ب ال�سورية‬ ‫وجرى تعذيب االغلب منهم هم �سائقو‬ ‫مركبات ولي�سوا رج��ال خم��اب��رات او‬ ‫ا�ستخبارات او رج��ال امن"‪ ،‬مطالبا‬ ‫بـ"االفراج عنهم بوقت �سريع جدا"‪.‬‬ ‫واك��د الطائي‪ ،‬على وج��ود "ات�صاالت‬ ‫مع اجلانب ال�سوري من اج��ل �إطالق‬ ‫� �س��راح ه � ��ؤالء ال �� �س��واق االبرياء"‪،‬‬ ‫م�ستدركا "للأ�سف م��ازال��ت القوات‬ ‫ال�سورية متحفظة عليهم ومل تطلق‬ ‫�سراحهم"‪.‬‬ ‫وبني ان "عدد املعتقلني من قبل االمن‬ ‫ال���س��وري يبلغ ‪� 25‬سائقا"‪ ،‬منا�شدا‬ ‫"قائد القوات امل�سلحة نوري املالكي‬ ‫بالتدخل من اجل اطالق �سراح ه�ؤالء‬ ‫االب��ري��اء وم�ع��رف��ة ام��اك��ن احتجازهم‬ ‫واعتقالهم وعودتهم اىل ذويهم"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان امل�ح��اف�ظ��ات ال�سورية‪،‬‬ ‫ال�سيما تلك املحاذية للعراق‪ ،‬ومنها‬ ‫حلب ت�شهد احتجاجات �شعبية وا�سعة‬ ‫��ض��د ن�ظ��ام ال��رئ�ي����س ال �� �س��وري ب�شار‬ ‫اال�سد‪ ،‬بد�أت ب�صورة �سلمية ثم حتولت‬ ‫اىل م�سلحة‪ ،‬وكثريا ما جتري معارك‬ ‫ب�شتى الأ�سلحة بني ق��وات املعار�ضة‬ ‫ال�سورية واجلي�ش النظامي ال�سوري‪.‬‬

‫ممار�سة االنتقام من املواطنني‪ ..‬و�أو�ضح‬ ‫ان جمل�س ال��وزراء قد طلب بالإجماع يف‬ ‫�أك�ثر م��ن م��رة �إل�غ��اء طلب الرئا�سة وذلك‬ ‫لتنفيذ الأحكام بحق كل املدانني" كما قال‪.‬‬ ‫وق��د ت�صاعدت خ�لال ال�سنتني املا�ضيتني‬ ‫الأ�صوات املطالبة بعدم تنفيذ حكم الإعدام‬ ‫ب�ح��ق �سلطان ه��ا��ش��م وح���س�ين ر��ش�ي��د �إذ‬ ‫اع�ت�بر جمل�س �شيوخ وع�شائر حمافظة‬ ‫�صالح الدين تنفيذ احلكم �ضربة "قا�صمة"‬ ‫مل���ش��روع امل�صاحلة الوطنية حم ��ذر ًا من‬ ‫الت�أثريات ال�سلبية لعمليات الإع��دام على‬ ‫ال �ت��واف��ق ال��وط �ن��ي ف�ي�م��ا ط��ال��ب جمل�س‬ ‫حمافظة نينوى بالعفو عنهم تر�سيخ ًا‬ ‫ملفهوم امل�صاحلة الوطنية‪ .‬كما حذر نواب‬ ‫م��ن ن�ي�ن��وى م��ن ت��داع �ي��ات ع�ل��ى ال�ساحة‬ ‫العراقية يف حال تنفيذ احلكم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ق��وات االمريكية �سلمت وزارة‬ ‫العدل العراقية منت�صف متوز (يوليو) عام‬ ‫‪ 2010‬خم�سة من كبار م�س�ؤويل النظام‬ ‫ال���س��اب��ق � �ص��درت بحقهم اح �ك��ام اع ��دام‬ ‫وه ��م‪� :‬سبعاوي �إب��راه �ي��م احل�سن مدير‬ ‫االمن العام و�شقيق �صدام والذي حكم يف‬ ‫ق�ضية الأح��زاب الدينية ووزي��ر الداخلية‬ ‫يف النظام ال�سابق وطبان �إبراهيم �شقيق‬ ‫�صدام يف ق�ضية �إعدام جتار عراقيني عام‬ ‫‪ 1991‬ووزي��ر الدفاع يف النظام ال�سابق‬ ‫�سلطان ها�شم يف ق�ضية الأن �ف��ال البادة‬ ‫االك��راد و�سكرتري القيادة العامة للقوات‬ ‫امل�سلحة يف النظام ال�سابق ح�سني ر�شيد‬ ‫بق�ضية الأنفال اي�ضا‪ ..‬ثم ع�ضو القيادة‬ ‫القطرية يف ح��زب البعث املنحل عزيز‬ ‫�صالح النومان‪.‬‬ ‫عن ايالف‬

‫(فيزا) �أمريكية ملواطني‬ ‫كرد�ستان من �أربيل‬ ‫الناس – متابعة‬

‫يخ�ص ت�سليح حر�س اقليم كرد�ستان‬ ‫واالنباء التي ا�شارت �إىل قيام االقليم‬ ‫بتوقيع بع�ض عقود الت�سليح مع بع�ض‬ ‫دول اوروب���ا ال�شرقية لتجهيز قوات‬ ‫حر�س االقليم "البي�شمركة"‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق هدد ب��ارزاين بالطلب‬ ‫من جمل�س االم��ن ال��دويل اع��ادة العمل‬ ‫بقراره ‪ 688‬ال�صادر عام ‪ ،1991‬والذي‬ ‫فر�ض ح�ظ� ًرا ج��و ًي��ا على مناطق اقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬متهمًا حكومة ب�غ��داد بدفع‬ ‫قطعات ع�سكرية باجتاه حدود االقليم‪.‬‬

‫�أعلنت الواليات املتحدة االمريكية‪ ،‬ا�ستعدادها‬ ‫ملنح ت�أ�شريات دخ��ول (ف�ي��زا) ملواطني اقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬من مدينة اربيل العا�صمة‪ ،‬يف موعد‬ ‫ال يتعدى نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وقال القن�صل االمريكي العام اجلديد يف اربيل‬ ‫ب��ول �ستيفن بح�سب بيان ��ص��ادر ع��ن رئا�سة‬ ‫االقليم وتلقت "�شفق نيوز" ن�سخة منه ان‬ ‫"القن�صلية العامة الأمريكية لدى الإقليم ت�ستعد‬ ‫لإ�ستحداث خدمة منح ت�أ�شريات ال�سفر ملواطني‬ ‫�إقليم كرد�ستان �إىل الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫مع حلول العام اجلديد"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س حكومة اقليم كرد�ستان نيجريفان‬ ‫بارزاين قد التقى‪ ،‬يوم االحد‪ ،‬القن�صل االمريكي‬ ‫العام اجلديد يف اربيل بول �ستيفن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �ستيفن �أن "امريكا ب�صدد منح املقاعد‬ ‫الدرا�سية للطلبة الكرد الراغبني يف الدرا�سة‬ ‫يف اجلامعات الأمريكية �ضمن برنامج متنية‬ ‫القدرات حلكومة �إقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫من جهته دعا رئي�س حكومة االقليم نيچريفان‬ ‫ب��ارزاين القن�صل العام الأم�يرك��ي للإ�ستفادة‬ ‫من قدرات خريجي جامعات كرد�ستان وتوفري‬ ‫فر�ص عمل لهم يف �أعمالهم وم�شاريعهم يف‬

‫الإقليم‪.‬‬ ‫وب�ش�أن االزمة ال�سيا�سية الراهنة التي ت�شهدها‬ ‫البالد‪� ،‬أك��د ب��ارزاين على "ال�شراكة احلقيقية‬ ‫يف ال�سلطة‪ ،‬وحل امل�شاكل العالقة على الأ�س�س‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة‪ ،‬والإل� �ت ��زام ب �ع��راق دميقراطي‬ ‫فدرايل"‪.‬‬ ‫يذكر انه وفقا لنظام ولوائح �إدارة اجلن�سية‬ ‫والهجرة الأمريكية ت�سمح الإدارة الأمريكية‬ ‫ب��دخ��ول الأج��ان��ب �إىل الأرا�� �ض ��ي الأمريكية‬ ‫مبوجب ت�أ�شريات دخول للإقامة امل�ؤقتة لغري‬ ‫املهاجرين وللإقامـة امل�ستدميـة للمهاجرين‬ ‫وت�ستلزم بع�ض الإج���راءات املتعلقة ببع�ض‬ ‫ت�أ�شريات الدخول للإقامة امل�ؤقتة‬ ‫للزيارة ( ال�سياحة ‪+‬الأع �م��ال (‪)B-VISA‬‬ ‫الدرا�سة لال�ستثمار �أو التجارة (‪)E.VISA‬‬ ‫للعمل امل ��ؤق��ت �أو ال �ت��دري��ب (‪)H.VISA‬‬ ‫ل�ل��زواج (‪ )K. VISA‬للعمل يف رئا�سة �أو‬ ‫ف�ـ��رع �شـركة �أجنبيـة يف ال �ـ��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية ( ‪ )L.VISA‬ومتنح �إدارة الهجرة‬ ‫واجلن�سية الأم�يرك �ي��ة ه��ذه ال�ت��أ��ش�يرات بعد‬ ‫تعبئة ا�ستمارات معدة لذلك ميكن احل�صول‬ ‫عليها من �سفارات وقن�صليات الواليات املتحدة‬ ‫ل��دى ال ��دول الأج�ن�ب�ي��ة �آو ع�بر �شبكة الربيد‬ ‫�إلكرتوين‪.‬‬

‫العراق ّ‬ ‫يحذر تركيا من �صفقات نفط ّية منفردة مع االقليم‬ ‫حذر العراق تركيا من اتفاقات‬ ‫نفطية مع اقليم كرد�ستان الذي‬ ‫يتمتع بحكم ذاتي يف العراق‬ ‫بعيدا عن احلكومة العراقية‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة رويرتز عن‬ ‫متحدث با�سم احلكومة العراقية‬ ‫قوله ان ت�صدير النفط‬ ‫بال�شاحنات من كرد�ستان اىل‬ ‫تركيا عمل غري قانوين‪ ،‬حمذرا‬ ‫انقرة من ان مثل هذه املعامالت‬ ‫مع االقليم �شبه امل�ستقل قد‬ ‫ت�ضر عالقاتها مع احلكومة‬ ‫املركزية يف بغداد‪.‬‬ ‫ويخو�ض اقليم كرد�ستان الذي يقع على احلدود‬ ‫مع تركيا نزاعا مع احلكومة العراقية املركزية‬ ‫ب�ش�أن �صادرات النفط وا�صبحت �سيا�سة الطاقة‬ ‫مو�ضوعا ح�سا�سا‪.‬‬ ‫وكانت تركيا اعلنت اجلمعة انها بد�أت ا�سترياد‬ ‫ما بني خم�س اىل ع�شر �شاحنات من اخلام يوميا‬ ‫من املنطقة الواقعة يف �شمال العراق وانها قد‬ ‫ترفعها اىل ما بني ‪ 100‬و‪� 200‬شاحنة يوميا‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ل��ي ال��دب��اغ امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة يف ب�ي��ان ل��ه ان ت�صدير ال�ن�ف��ط من‬ ‫كرد�ستان اىل تركيا لي�س قانونيا‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان النفط "ملك لكل العراقيني" وان اي‬

‫عمليات ت�صدير وحت�صيل لاليرادات "البد ان‬ ‫تتم حتت ا�شراف احلكومة املركزية"‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث با�سم احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة يف‬ ‫بغداد ان تركيا بهذا الفعل ت�شارك يف تهريب‬ ‫النفط العراقي‪ ،‬وت�ضع نف�سها يف موقف غري‬ ‫مرغوب من دول��ة جم��اورة لها م�صالح كبرية‬ ‫م�شرتكة مع العراق‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر بحكومة كرد�ستان ال�ع��راق اكد‬ ‫اال��س�ب��وع املا�ضي ان�ه��ا ار�سلت كمية �ضئيلة‬ ‫من النفط اىل تركيا بال�شاحنات مقابل وقود‬ ‫ال��دي��زل‪ ،‬م�ضيفا ان االق�ل�ي��م بحاجة ملنتجات‬

‫مكررة لت�شغيل حمطات الكهرباء‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان اقليم كرد�ستان ال يح�صل على ما‬ ‫يكفي م��ن املنتجات امل �ك��ررة يف ظ��ل ام ��دادات‬ ‫ت�سيطر عليها احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة م��ا يجعل‬ ‫التجارة مع تركيا امرا �ضروريا ل�سد الفجوة‬ ‫يف امل�شتقات البرتولية يف االقليم‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة االنباء الفرن�سية عن �سريوان ابو‬ ‫بكر‪ ،‬امل�ست�شار يف وزارة ال�ثروات الطبيعية‬ ‫حلكومة اقليم كرد�ستان‪ ،‬ق��ول��ه‪" :‬بد�أنا فعال‬ ‫بت�صدير ال�ن�ف��ط اخل ��ام اىل ت��رك�ي��ا ق�ب��ل اي��ام‬ ‫وب �ك �م �ي��ات حم � ��دودة ب �ه��دف احل �� �ص��ول على‬

‫م�شتقات النفط‪ ،‬واذا اقت�ضت احلاجة �سن�صدر‬ ‫النفط اىل ايران"‪.‬‬ ‫اال ان بيان املتحدث با�سم احلكومة العراقية‬ ‫ق� ��ال‪" :‬اننا ن��رف ����ض ل�ترك �ي��ا ان ت �ك��ون طرفا‬ ‫وتف�سر د�ستورنا بطريقتها اخلا�صة‪ ،‬فلدينا‬ ‫خالفات حول مو�ضوع النفط وعقوده مع اقليم‬ ‫كرد�ستان وه��ذه ق�ضية عراقية يتم التعامل‬ ‫معها �ضمن الوطن الواحد وال يجوز لرتكيا ان‬ ‫تتدخل بها وت�ضع نف�سها طرفا فيه الن هذا لي�س‬ ‫عمل دولة م�س�ؤولة ن�سعى لأن تكون لنا عالقات‬ ‫طيبة معها"‪.‬‬


‫‪No.(290) - Tuesday 17 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪2012‬‬

‫�إن�شاء مراكز متط ّورة لغ�سل الكلية‬ ‫في المحافظات جميعا‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أكد وزير ال�صحة �أنه مت احالة‬ ‫م �� �ش��روع ان �� �ش��اء خمتربات‬ ‫حديثة ومبوا�صفات عاملية‬ ‫اىل ال�����ش��رك��ات االورب� �ي ��ة‬ ‫ال ��ر�� �ص� �ي� �ن ��ة ل��ي��ت��م ان�����ش��اء‬ ‫ه ��ذه امل �خ �ت�برات يف عموم‬ ‫حمافظات ال �ع��راق مب��ا فيها‬ ‫اقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور جم�ي��د حمد‬

‫�أم�ي�ن يف ت�صريح ل��ه‪ :‬بغية‬ ‫ت� �ق ��دمي اف� ��� �ض ��ل اخل ��دم ��ات‬ ‫ال�صحية للمواطنني نقوم‬ ‫بان�شاء هذه املختربات التي‬ ‫��س�ت���ص�ب��ح م ��ن امل �خ �ت�برات‬ ‫االك�ث�ر ت �ط��ورا يف املنطقة‪،‬‬ ‫اىل ج��ان��ب ه��ذه املختربات‬ ‫�سوف تقوم وزارة ال�صحة‬ ‫االحت ��ادي ��ة ب��ان �� �ش��اء مراكز‬ ‫م �ت �ط��ورة لغ�سل ال�ك�ل�ي��ة يف‬ ‫جميع املحافظات العراقية‬ ‫مبا فيها اقليم كرد�ستان‪.‬‬

‫�إعداد ع�شرة م�شاريع ّللتنفيذ �ضمن‬ ‫الميزانية التكميل ّية في ناحية القا�سم‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫اع��دت مديرية بلدية ناحية‬ ‫القا�سم جنوبي حمافظة بابل‬ ‫الك�شوفات اخلا�صة بع�شرة‬ ‫م �� �ش��اري��ع ب��ه��دف تنفيذها‬ ‫�ضمن تخ�صي�صات املوازنة‬ ‫التكميلية املقررة للمحافظة‬ ‫للعام احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال معاون مدير البلدية‪:‬‬ ‫�إن امل�شاريع تت�ضمن تبليط‬ ‫عدد من ال�شوارع وتر�صيفها‬ ‫وت�أهيل حدائق ومتنزهات‬

‫يف م� �ن ��اط ��ق خم �ت �ل �ف��ة من‬ ‫الناحية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن امل�شاريع تعد‬ ‫م�ك�م�ل��ة ل�ل�م���ش��اري��ع الكربى‬ ‫التي �أدرج��ت �ضمن ميزانية‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الناحية بحاجة‬ ‫م��ا� �س��ة مل �� �ش��اري��ع االع� �م ��ار‬ ‫والت�أهيل كونها من املناطق‬ ‫الدينية التي ت�ستقبل ماليني‬ ‫ال � ��زوار ��س�ن��وي��ا م��ا يتطلب‬ ‫ت��وف�ير اخل��دم��ات املنا�سبة‬ ‫لهم‪.‬‬

‫قبول ‪ 30‬طالبا عراقيا في الجامعات‬ ‫ال�صين ّية ً‬ ‫�سنويا لدرا�سات االت�صاالت‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ب� �ح ��ث وزي � � ��ر االت� ��� �ص ��االت‬ ‫املهند�س حممد توفيق عالوي‬ ‫ام �ك��ان �ي��ة ق��ب��ول ‪ 30‬طالب ًا‬ ‫ع��راق�ي� ًا ل��درا��س��ة االت�صاالت‬ ‫واملعلوماتية يف اجلامعات‬ ‫ال���ص�ي�ن�ي��ة � �س �ن��وي � ًا كبداية‬ ‫لل�سري ق��دم � ًا يف ه��ذا املجال‬ ‫‪ ،‬ج��اء ذل��ك خ�لال لقائه وكيل‬ ‫وزي� ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال���ص�ي�ن��ي (‬ ‫ه��او بينك ) ‪،‬ب�ح���ض��ور عدد‬ ‫م��ن ال �� �س��ادة امل �� �س ��ؤول�ين يف‬ ‫ال���وزارة وت�شكيالتها وعدد‬ ‫م��ن ال �� �س��ادة امل �� �س ��ؤول�ين يف‬ ‫ال���وزارة وت�شكيالتها وعدد‬ ‫م��ن امل �� �س ��ؤول�ين ال�صينيني‬ ‫وال�����س��ف�ي�ر ال� �ع ��راق ��ي ل��دى‬ ‫جمهورية ال�صني ‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫وزارة االت�صاالت �سمري علي‬ ‫احل���س��ون ان ال�ل�ق��اء ت�ضمن‬ ‫ب�ح��ث ت�ع��زي��ز ح��اج��ة العراق‬

‫للخربات ال�صينية يف جماالت‬ ‫االت� ��� �ص ��االت واملعلوماتية‬ ‫ورف� � ��د ق� �ط ��اع االت� ��� �ص ��االت‬ ‫وال �ب��ري � ��د وامل��ع��ل��وم��ات��ي��ة‬ ‫ب� ��اخل �ب�رات ال �� �ص �ي �ن �ي��ة من‬ ‫املالكات التدري�سية الر�صينة‬ ‫‪ ،‬وتعزيز اوا�صر العالقة بني‬ ‫البلدين التي تنبع م��ن عمق‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال��وط �ي��دة بينهما‬ ‫وال �ل��ذان ي�شرتكان بروابط‬ ‫ت��أري�خ�ي��ة الهمت االن�سانية‬ ‫الكثري من العطاء واحل�ضارة‬ ‫اال�صيلة ‪ .‬وا�ضاف ان ممثل‬ ‫اجل��ان��ب ال�صيني اع��رب من‬ ‫جانبه عن البدء مبفاحتة عدد‬ ‫من اجلامعات ال�صينية لتامني‬ ‫اف���ض��ل ال �ظ��روف الدرا�سية‬ ‫املنا�سبة للطلبة العراقيني ‪،‬‬ ‫على ان يتم التح�ضري لذلك‬ ‫عن طريق ال�سفارة ال�صينية‬ ‫يف بغداد من خالل املخاطبات‬ ‫الر�سمية بني الوزارات املعنية‬ ‫وال�سفارة العراقية‪.‬‬

‫م�شروع عين العراق ال�سكني في‬ ‫المو�صل �سينجز ً‬ ‫قريبا‬ ‫املو�صل‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن الناطق الر�سمي ل�ش�ؤون‬ ‫اخلدمات والأعمار يف حمافظة‬ ‫نينوى �سعد زغ�ل��ول ع��ن قرب‬ ‫اجن� ��از م �� �ش��روع ع�ي�ن ال �ع��راق‬ ‫ال �� �س �ك �ن��ي‪.‬وق��ال زغ� �ل ��ول‪� :‬إن‬ ‫م�شروع ع�ين ال�ع��راق ال�سكني‬ ‫ال ��ذي ت�ن�ف��ذه ��ش��رك��ة العرو�ش‬ ‫�سينجز خ�ل�ال اال��ش�ه��ر القلية‬

‫املقبلة ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال�ق��ائ�م�ين على‬ ‫امل �� �ش��روع جت� � ��اوزوا م�شاكل‬ ‫وم �ع��وق��ات ال �ع �م��ل مل��ا ي�شكله‬ ‫امل �� �ش��روع م ��ن �أه �م �ي��ة كبرية‬ ‫ملحافظة نينوى‪.‬ويذكر �أن �شركة‬ ‫العرو�ش ح�صلت على رخ�صة‬ ‫ا�ستثمارية لبناء ع�شرين �ألف‬ ‫وحدة �سكنية جنوبي املو�صل‪،‬‬ ‫�ضمن م�شروع �أطلقت عليه عني‬ ‫العراق‪.‬‬

‫ح�سين الفايز‪ :‬ح�صة �شهر رم�ضان الإ�ضافية من‬ ‫المواد الغذائية �أف�ضل من توزيع مبالغ مالية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك��د ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬ ‫النائب ع��ن التحالف الوطني‬ ‫ع��ام��ر ح�سني ال�ف��اي��ز‪� ،‬أن قرار‬ ‫وزارة التجارة بتوزيع ح�صة‬ ‫�أ� �ض��اف �ي��ة يف � �ش �ه��ر رم�ضان‬ ‫للمواطنني �أف���ض��ل بكثري من‬ ‫توزيع مبالغ مالية وقال الفايز‪:‬‬ ‫�إن ت ��وزي ��ع ح �� �ص��ة متوينية‬ ‫�إ�ضافية يف �شهر رم�ضان �أف�ضل‬ ‫بكثري من توزيع مبالغ مالية‬ ‫نتيجة �أن توزيع املبالغ املالية‬ ‫� �س �ي ��ؤدي �إىل ارت �ف��اع �أ�سعار‬ ‫امل� ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة يف ال�سوق‬ ‫وب��ال �ت��ايل ام�ت���ص��ا���ص املبالغ‬ ‫امل�ستلمة من املواطنني ‪،‬م�ضيف ًا‪:‬‬ ‫�أن احل �� �ص��ة ال �غ��ذائ �ي��ة التي‬ ‫�ستوزع رغم قلتها لكن �ست�ساعد‬

‫ب�شيء ب�سيط على توفري املواد‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة يف ��ش�ه��ر رم�ضان‬ ‫‪.‬و�أ��ش��ار �إىل ‪�:‬أن احلكومة له‬ ‫جت��رب��ة �سابقة بتوزيع مبالغ‬ ‫مالية على امل��واط �ن�ين ح�سب‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة ال�ت�م��وي�ن�ي��ة وزي ��ادة‬ ‫روات��ب املوظفني لكن العملية‬ ‫ك ��ان ��ت "فا�شلة" (ع� �ل ��ى حد‬ ‫ق��ول��ه) وامت�صت ال�سوق هذه‬ ‫ال ��زي ��ادة ب��رف��ع �أ� �س �ع��ار امل ��واد‬ ‫ال �ت��ي ي�ح�ت��اج�ه��ا امل ��واط ��ن يف‬ ‫�شهر رم�ضان ‪.‬و�أ�ضاف الفايز‪:‬‬ ‫توزيع احل�صة الإ�ضافية �أف�ضل‬ ‫من عدمها وهي جمرد م�ساعدة‬ ‫لكل عائلة ‪،‬وت��اب��ع ال�ق��ول‪� :‬إن‬ ‫احلل الو�سط واجليد يف �شهر‬ ‫رم �� �ض��ان ه��و �أن ت��دع��م امل��واد‬ ‫ب�شكل رخي�ص يف ال�سوق من‬ ‫قبل احلكومة‪.‬‬

‫يوميات‬

‫وزير ّ‬ ‫النقل يبحث مع وفد الوكالة اليابان ّية للتعاون ّ‬ ‫الدولي‬ ‫ّ‬ ‫الخطة ال�شاملة لتطوير الموانئ العراقية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بحث وزير النقل هادي العامري‪ ،‬مع‬ ‫وفد الوكالة اليابانية للتعاون الدويل‬ ‫ام�س الإثنني يف مقر ال��وزارة ‪�،‬سبل‬ ‫تفعيل التعاون لال�ستفادة من اخلربات‬ ‫واملهارات اليابانية و�إمكاناتها املتاحة‬ ‫يف تنفيذ امل�شاريع الكربى للوزارة‬ ‫بعد �أن ق��دم��ت ال�ق��ر���ض امل ��ايل الأول‬ ‫وهي الآن ب�صدد تقدمي القر�ض الثاين‬ ‫من خ�لال تنفيذ خطة �شاملة لتطوير‬ ‫واقع املوانئ العراقية ‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال ��وزي ��ر ال��ع��ام��ري‪� � :‬ض��رورة‬ ‫الإ�� �س� �ت� �ف ��ادة م ��ن ال� �ق ��رو� ��ض املالية‬ ‫امل�م�ن��وح��ة ل�ل�ع��راق ال �سيما القر�ض‬ ‫الياباين الثاين وال��ذي �سيلعب دور ًا‬ ‫هام ًا يف دفع عملية تطوير قطاع النقل‬ ‫ب�ين البلدين م��ن خ�لال و�ضعها خطة‬ ‫العراقي ‪.‬‬ ‫وقال ‪� :‬إن الوكالة تبذل جهود ًا كبرية �شاملة لتطوير امل��وان��ئ العراقية من‬ ‫من �أجل زيادة �أوا�صر التعاون والعمل خالل احلفر وانت�شال الغوارق و�شراء‬

‫امل�ع��دات والقيام بالأعمال الهند�سية‬ ‫واخلدمية التي من �ش�أنها �أن تطور‬ ‫ال �ب �ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة ل �ل �م��وان��ئ وت�شجع‬

‫على تفعيل الإ�ستثمار وال��ذي بدوره‬ ‫ي�ؤثر �إيجاب ًا على احلركة الإقت�صادية‬ ‫العراقية ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫خطة لإن�شاء ج�سور م�شاة الأديب يبحث مع القائم بالأعمال الإماراتي تعزيز‬ ‫في مدينة ّ‬ ‫ال�صدر‬ ‫العالقات التعليم ّية بين البلدين‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫تقوم وزارة االع�م��ار واال�سكان بحملة‬ ‫ت�ن�ظ�ي��ف ورف� ��ع االن �ق��ا���ض والنفايات‬ ‫وط �م��ر امل�ستنقعات وف��ر���ش ال�شوارع‬ ‫بال�سبي�س وت�أهيل املتنزهات وجتهيزها‬ ‫بالرمل املزيج يف العا�صمة بغداد جانب‬ ‫الر�صافة �ضمن م�شروع �أع�م��ال اجلهد‬ ‫اجلماهريي‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر اال� �س �ك��ان واالع �م��ار حممد‬ ‫ال ��دراج ��ي يف ت���ص��ري��ح �صحفي وزع��ه‬ ‫املكتب االع�لام��ي ل �ل��وزارة �أن��ه وح�سب‬ ‫قرار االمانة العامة ملجل�س الوزراء املرقم‬ ‫(‪ )105‬ل �ع��ام ‪ 2012‬ب��ا��ش��رت وزارتنا‬ ‫وعرب ت�شكيالتها مب�شاريع �أعمال اجلهد‬ ‫اجل�م��اه�يري يف ع��دد م��ن مناطق بغداد‬ ‫�ضمن جانب الر�صافة ومن �ضمنها مدينة‬ ‫االم��ام الر�ضا (االم�ين الثانية) ومنطقة‬ ‫ال�شعب (حي الب�ساتني وحي ال�صدرين‬ ‫وال ��دف ��اع اجل���وي وال �� �س�لام) ومنطقة‬ ‫البلديات (حي رقية واال�ستك�شافات ‪150‬‬ ‫واال�ستك�شافات ‪.)100‬‬ ‫وا� �ض��اف ال��وزي��ر ال��دراج��ي ه�ن��اك خطة‬ ‫الن�شاء ج�سور م�شاة يف مدينة ال�صدر‬ ‫ول�ك�ن�ن��ا ب ��أن �ت �ظ��ار �أك��م��ال الفحو�صات‬ ‫وامل��واف�ق��ات م��ن قبل اجل�ه��ات املخت�صة‬ ‫للبدء باجناز هذه اجل�سور‪.‬‬

‫ب �ح��ث وزي� ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫والبحث العلمي علي الأدي��ب‪،‬‬ ‫مع القائم بالأعمال الإماراتي‬ ‫يف ب �غ��داد را� �ش��د املن�صوري‪،‬‬ ‫تعزيز التعاون العلمي والثقايف‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء وزير التعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي القائم‬ ‫ب��الأع�م��ال االم��ارات��ي يف مبنى‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال الأدي � � � ��ب �إن ال� �ع ��راق‬

‫"يحر�ص على تطوير التعاون‬ ‫العلمي والثقايف ب�ين البلدين‬ ‫م ��ن خ �ل�ال ت� �ب ��ادل اخل �ب��رات‪،‬‬ ‫وتوقيع م��ذك��رات التفاهم بني‬ ‫اجلامعات العراقية ونظرياتها‬ ‫الإم��ارات��ي��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن زي��ادة‬ ‫التعاون البحثي"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف وزي� ��ر ال �ت �ع �ل �ي��م �أن‬ ‫ال� ��وزارة "ما�ضية يف خطتها‬ ‫لتحديث وتطوير التعليم العايل‬ ‫م��ن خ�لال ا�ستحداث جامعات‬ ‫م�ت�خ���ص���ص��ة‪ ،‬واب �ت �ع��اث االف‬ ‫الطلبة للدرا�سة يف اجلامعات‬

‫ال�ع��امل�ي��ة ال��ر��ص�ي�ن��ة‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار يف جم��ال التعليم‬ ‫العايل"‪.‬‬ ‫من جانبه �أبدى القائم بالإعمال‬ ‫الإم� ��ارات� ��ي يف ب� �غ ��داد را�شد‬ ‫امل �ن �� �ص��وري‪ ،‬ا� �س �ت �ع��داد ب�ل�اده‬ ‫لتطوير ال�ع�لاق��ات التعليمية‪،‬‬ ‫خ ��ا�� �ص ��ة يف جم� � ��ال حت��دي��ث‬ ‫امل �خ �ت�برات ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬وتبادل‬ ‫اخل�ب�رات التدري�سية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫حر�ص دول��ة الإم��ارات العربية‬ ‫ع�ل��ى ت��وث�ي��ق ال �ت �ع��اون العلمي‬ ‫والثقايف مع العراق‪.‬‬

‫ال ّجامعة الم�ستن�صر ّية ّ‬ ‫تحقق المركز الأول على العالم في‬ ‫الم�سابقة الثقاف ّية الرقم ّية للحا�سوب والإنترنيت (‪)IC3‬‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫حققت اجل��ام�ع��ة امل�ستن�صرية‬ ‫املركز الأول على م�ستوى العامل‬ ‫يف م���س��اب�ق��ة ال�ث�ق��اف��ة الرقمية‬ ‫للحا�سوب والأنرتنت(‪)IC3‬‬ ‫ل���س�ن��ة ‪ 2012‬وال��ت��ي نظمتها‬ ‫�شركة �سريتي بورت االمريكية‪،‬‬

‫بعد ان ح�صلت على املركز الثاين‬ ‫يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م�����ص��در م� ��� �س� ��ؤول يف‬ ‫اجلامعة يف ت�صريح �صحايف ‪،‬‬ ‫�إن عدد احلا�صلني على �شهادة �أي‬ ‫�سي‪ 3‬وفق املعايري الدولية بلغ‬ ‫‪ 5482‬طالبا و�أ�ستاذا وموظفا‬ ‫يف اجلامعة امل�ستن�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ع��دد احلا�صلني‬

‫ع �ل��ى � �ش �ه��ادة �أي � �س��ي‪ 3‬وفق‬ ‫املعايري املحلية جتاوز ‪ 9‬االف‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان امل�سابقة انطلقت‬ ‫يف ‪ 2011/9/1‬واختتمت يف‬ ‫‪ .2012/5/31‬واك ��د امل�صدر‬ ‫ان امل�شروع مت متويله من قبل‬ ‫حمافظة بغداد يف بداية ‪2010‬‬ ‫وج��رى تطبيقه يف كافة كليات‬ ‫جامعتنا‪.‬‬

‫ال�صحة ‪ :‬حملة �صح ّية م�شتركة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومكثفة في منطقة الكاظم ّية‬ ‫النا�س ‪� /‬أحمد الدراجي‬

‫نفذت الفرق ال�صحية التابعة لوزارة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة ح �م �ل��ة ��ص�ح�ي��ة يف منطقة‬ ‫ال �ك��اظ �م �ي��ة مب �� �س��ان��دة دائ � ��رة بلدية‬ ‫الكاظمية وال�شرطة االحتادية ‪.‬‬ ‫اعلن ذل��ك املتحدث الر�سمي للوزارة‬ ‫الدكتور زي��اد ط��ارق مو�ضحا ان هذه‬ ‫احلمالت يتم تنفيذها وب�شكل دوري‬ ‫يف مناطق متعددة حفاظا على �صحة‬ ‫و�سالمة املواطنني‪.‬‬

‫وبني مدير عام دائ��رة ال�صحة العامة‬ ‫ح���س��ن ه ��ادي ب��اق��ر مت خ�ل�ال احلملة‬ ‫غلق عدد من املحال مع و�ضع ال�شمع‬ ‫االحمرعلى اقفالها ملخالفتها لل�شروط‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرا اىل ان��ه��ا ��ش�م�ل��ت حلويات‬ ‫ومعجنات احباب احلوراء وم�أكوالت‬ ‫اب��و خ��ال��د وم�ط�ع��م ال��رك��ن االخ�ضر‬ ‫ومطعم حجي ح�سني وع�صائر املراد‬ ‫وحالقة ال�صايف وحمل بيع املرطبات‬ ‫قي�س عبد الر�ضا وم�شويات باب املراد‬ ‫وحم��ل ق�صابة ج��واد ال�ط��ائ��ي وحمل‬

‫ق�صابة عادل �شاكر وعلي عبد احل�سني‬ ‫ومطعم فاللفل احمد وعد عذاب ومطعم‬ ‫ابو احمد‬ ‫وت���اب���ع ان� ��ه مت ات� �ل��اف منتوجات‬ ‫وم �� �ص��ادرة ادوات عمل ك��ل م��ن حمل‬ ‫حلويات املنتظر وابو اخلري وحلويات‬ ‫باقر وحلويات ابو امري الرماحي ‪،‬‬ ‫وا��ض��اف ان��ه مت ات�لاف (‪ )1085‬كغم‬ ‫م��ن امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة املختلفة متثلت‬ ‫باحلالوة الدهينة والزالبية وعجينة‬ ‫الفالفل و�سلطات وحلم مفروم حلم‬ ‫دج��اج فيما مت ات�لاف (‪ )30‬كغم لية‬

‫اي��راين و(‪ )900‬لرت من امل�شروبات‬ ‫املختلفة‬ ‫واف� � ��اد ان���ه مت اب�ل��اغ دائ � ��رة بلدية‬ ‫الكاظمية وعن طريق ممثلها ب�ضرورة‬ ‫ال�ت�ع��اون بتنفيذ ه�ك��ذا ح�م�لات من‬ ‫خ�ل�ال م�ن��ع ا��ص�ح��اب امل �ح��ال العامة‬ ‫من ممار�سة العمل وعر�ض ال�شوايات‬ ‫خ ��ارج حم��ال�ه��م وم �ن��ع ذب��ح املوا�شي‬ ‫واالغ� �ن ��ام خ���ارج امل��ج��ازر ومعاجلة‬ ‫ت�سرب مياه املجاري وتوفري حاويات‬ ‫جل �م��ع ال �ن �ف��اي��ات وذل� ��ك ح �ف��اظ��ا على‬ ‫�سالمة البيئة و�صحة املوطن‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫فرات حم�سن ال�شرع‪:‬‬ ‫م ��ن غ�ي�ر امل �ن �ط �ق��ي وم� ��ن غري‬ ‫ال�سليم �أن تتعامل تركيا مع‬ ‫�إقليم كرد�ستان ب�شكل مبا�شر‬ ‫حول ت�صدير النفط ‪،‬لأن االتفاق‬ ‫ب�ين تركيا والإق�ل�ي��م �سي�ؤدي‬ ‫�إىل ن�شوب �أزمة جديدة مابني‬ ‫احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة و�إقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫وان حت��ل امل�شكلة ب�ين بغداد‬ ‫واربيل ح��ول مو�ضوع النفط‬ ‫وت�صديره اىل تركيا وعملية‬ ‫تهريبه من كرد�ستان من خالل‬ ‫اللجنة امل�شرتكة ال�ت��ي ب��د�أت‬ ‫عملها‪.‬و�أن ملكية ثروات النفط‬ ‫و�أدارت �ه��ا تعود �إىل احلكومة‬ ‫االحتادية"ح�صر ًا" وغ�ير‬ ‫ذل��ك �سيعترب خمال بال�شرعية‬ ‫والقانونية ‪.‬‬ ‫و�أن �إقليم كرد�ستان ينظر �إىل‬ ‫م ��واد ال��د� �س �ت��ور م��ن ال��زاوي��ة‬ ‫التي تنفع الواقع الكرد�ستاين‬ ‫وتلبي خدماته ‪.‬‬

‫و ان اللجنة امل�شرتكة �ستنبثق‬ ‫عنها جلنتان لتق�صي احلقائق‬ ‫وح � � ��ل اخل� �ل��اف� � ��ات الأوىل‬ ‫ف�ن�ي��ة‪ ،‬والأخ � ��رى للح�سابات‬ ‫وال��و� �ص��والت امل�سجلة بذمة‬ ‫الإقليم وما يجب دفعه للحكومة‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫و اللجنة �ستمهد �إىل تقوي�ض‬ ‫ه��ذه الأزم� ��ات ومت�ه��د لإع��ادة‬ ‫دف � ��ع امل �� �س �ت �ح �ق��ات م� ��ن قبل‬ ‫احلكومة االحتادية لل�شركات‬ ‫اال�ستثمارية التي كانت تعمل‬ ‫يف الإق �ل �ي��م وت��وق�ف��ت ب�سبب‬ ‫عدم دفع م�ستحقات عملها يف‬ ‫اال�ستخراج والتنقيب النفط‬ ‫ال�شمايل ‪.‬‬ ‫واحلكومة االحت��ادي��ة �ستعيد‬ ‫�ضخ امل�شتقات النفطية للإقليم‬ ‫فيما �إذا دفع الإقليم الفاتورات‬ ‫ال�سابقة التي بذمته من خالل‬ ‫احللول التي �ستتو�صل �إليها‬ ‫اللجنة‪.‬‬

‫لبيد عباوي‪:‬‬ ‫�إن العراق م�ستعد للتعاون مع‬ ‫ال �ب �ن��ك ال � ��دويل‪ ،‬وال �ب �ح��ث عن‬ ‫تطوير خرباته املالية ويحر�ص‬ ‫كل احلر�ص على حماربة الف�ساد‬ ‫وجرائم غ�سل الأموال‪.‬‬ ‫وان م �� �س��اع��د وزي� ��ر اخل��زان��ة‬ ‫الأم�ي�رك���ي ل�����ش���ؤون مكافحة‬ ‫الإره� ��اب وغ�سل الأم� ��وال ليك‬ ‫ب ��رون�ي�ن ال� �ت ��زام ��ات ال� �ع ��راق‬ ‫الدولية جتاه البنك الدويل‪.‬‬ ‫و�إن برونني ا�شاد خ�لال اللقاء‬

‫ب ��ال ��دور الإي� �ج ��اب ��ي وال �ت �ق��دم‬ ‫املحرز يف املجال املايل ‪ ،‬مبديا‬ ‫ا�ستعداده لدعم العراق ورفده‬ ‫ب ��اخل�ب�رات ل �ت �ط��وي��ر خ�برات��ه‬ ‫املالية‪.‬‬

‫كرمي عليوي املحمداوي‪:‬‬ ‫�أن جلنة الإ� �ص�لاح امل�شكلة من‬ ‫التحالف الوطني �ستبد�أ بعقد‬ ‫االج��ت��م��اع��ات وال� �ل� �ق ��اءات مع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية خالل الأ�سبوع‬ ‫املقبل‪ ،‬وان التحالف الكر�ستاين‬ ‫�سيكون اول وفد �سيتم اللقاء به‪،‬‬ ‫و بعد االنتهاء من االجتماع مع‬ ‫الكرد�ستاين �سيتم عقد لقاءات‬ ‫م��ع ق �ي��ادات ال�ق��ائ�م��ة العراقية‪،‬‬ ‫لأجل ح�سم الق�ضايا العالقة بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وا��ش��ار النائب عن الوطني اىل‬

‫‪ :‬وج ��ود ا� �ش��ارات اي�ج��اب�ي��ة من‬ ‫الكرد�ستاين ب�ش�أن لقاء معهم‪،‬‬ ‫وبعد انتهاء ال�ل�ق��اءات الثنائية‬ ‫�سيتم عقد اجتماع ي�ضم جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬الج��ل االتفاق‬ ‫على �آليات حلل االزمة‪.‬‬ ‫وما زال امل�شهد ال�سيا�سي تطغى‬ ‫عليه �سيا�سة الفعل ورد الفعل‬ ‫امل�ضاد‪ ،‬ويف ظل قلق امم��ي من‬ ‫ت��زاي��د اخل�لاف��ات ال�سيا�سة مما‬ ‫ي ��ؤث��ر ع�ل��ى ال��و��ض��ع الأم �ن��ي يف‬ ‫البالد‪.‬‬

‫حمما خليل‪:‬‬ ‫�إن ال�شهر�ستاين ي�شن هذه احلرب‬ ‫من اجل تعقيد االزمة ال�سيا�سية ‪،‬‬ ‫�سعيا منه ليكون رئي�س ًا بديال‬ ‫ل � �ل� ��وزراء‪.‬و ان ال�شهر�ستاين‬ ‫يتحمل م�س�ؤولية الف�شل يف ادارة‬ ‫ملف الطاقة يف العراق و�ضياع‬ ‫مليارات الدوالرات هدر ًا‪.‬‬ ‫و �أن ال �� �ش �ه��ر� �س �ت��اين يتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية كاملة عن ف�شل ملف‬ ‫ال� �ط ��اق ��ة يف ال� �ب�ل�اد وح ��رم ��ان‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين م��ن اال� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫ث��روات �ه��م وح �� �ص��ول �ه��م ع �ل��ى ما‬

‫يحتاجونه من اخلدمات كالطاقة‬ ‫الكهربائية وامل�شتقات النفطية‬ ‫منذ ان توىل من�صب وزير النفط‬ ‫يف احل �ك��وم��ة ال���س��اب�ق��ة وخ�لال‬ ‫ت��ول �ي��ه م �ن �� �ص��ب ن ��ائ ��ب رئي�س‬ ‫الوزراء ل�ش�ؤون الطاقة‪.‬‬

‫حممد اخلالدي‪:‬‬ ‫لغاية الآن مل يقدم طلب ملجل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ي�ت���ض�م��ن ا�ستجواب‬ ‫رئي�س ال���وزراء ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫ويف حالة جاهزية الطلب �سيقدم‬ ‫ب�شكل مبا�شر ‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أن الكتل‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة م �ت �خ �ن��دق��ة �ضمن‬ ‫مع�سكرين االول يدعو لال�صالح‬ ‫ال�سيا�سي واالخ��ر ل�سحب الثقة‬

‫ع��ن امل��ال �ك��ي‪ ،‬و�أن ق �ب��ة جمل�س‬ ‫النواب �ستكون احلا�سم باختيار‬ ‫احد اخليارين‪.‬‬ ‫و�أن ن�ه��اي��ة االزم� ��ة ال�سيا�سية‬ ‫�ستكون داخ ��ل جمل�س النواب‬ ‫من خالل اتخاذ ال�ق��رارات املهمة‬ ‫او ت�شريع القوانني التي ت�صلح‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬

‫ن�صب �شا�شة تلفزيونيّة في حديقة ال�شارقة بمنطقة البيّاع‬

‫�أمانة العا�صمة تح ّول (‪ً )170‬‬ ‫دونما من ال�سّ احات الفارغة �إلى حدائق في بغداد ّ‬ ‫الجديدة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت ام��ان��ة ب�غ��داد حتويل اكرث‬ ‫م ��ن ‪ 170‬دومن� � � ًا م ��ن االرا�� �ض ��ي‬ ‫وال���س��اح��ات ال�ف��ارغ��ة اىل حدائق‬ ‫ومتنزهات �ضمن قاطع بلدية بغداد‬ ‫اجلديدة ‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫ان " م�لاك��ات دائ ��رة بلدية بغداد‬ ‫اجل ��دي ��دة مت�ك�ن��ت م ��ن ا�ستثمار‬ ‫(‪ )170‬دومن� � � � ًا م���ن االرا�� �ض���ي‬ ‫وال �ف �� �ض��اءات ال �ف��ارغ��ة وحولتها‬ ‫اىل ام��اك��ن ترفيهية م��ن حدائق‬ ‫ومتنزهات ومناطق خ�ضر ترتادها‬ ‫ال �ع��وائ��ل ال �� �س��اك �ن��ة يف املناطق‬ ‫ال��واق�ع��ة �ضمن احل ��دود االداري ��ة‬ ‫للدائرة البلدية "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ان " ال��دائ��رة توا�صل‬ ‫ال �ع �م��ل ب�ت�ن�ف�ي��ذ م �� �ش��روع ان�شاء‬

‫ان�شاء حدائق ومتنزهات جديدة والتزيينات �أجن��زت ن�صب �شا�شة‬ ‫ملنطقة الف�ضيلية ال�سيما بعد قرار تلفزيونية يف حديقة (ال�شارقة)‬ ‫مبنطقة (البياع) " ‪.‬‬ ‫متليكها ل�ساكنيها "‪.‬‬ ‫وبينت ان " التو�سع ب�إن�شاء املناطق و�أو� �ض �ح��ت �أن " ه ��ذه ال�شا�شة‬ ‫اخل�ضر �سي�سهم يف الق�ضاء على ��س�ت�ق��وم ب�ع��ر���ض �إع�ل�ان ��ات لن�شر‬ ‫ظاهرة الت�صحر وحت�سني الواقع ال� ��وع� ��ي ال� �ب� �ل ��دي و�إر� � � �ش� � ��ادات‬ ‫البيئي يف العا�صمة بغداد وزيادة وت�ع�ل�ي�م��ات الأم ��ان ��ة ال��س�ي�م��ا تلك‬ ‫جماليتها اىل جانب خلق �أماكن امل��ت��ع��ل��ق��ة ب���اجل���ان���ب اخل ��دم ��ي‬ ‫ترفيهية خلدمة العوائل البغدادية وعر�ض �أه��م الأح��داث ال�سيا�سية‬ ‫ب��ع��د ان مت جت �ه �ي��زه��ا بجميع والإقت�صادية والريا�ضية من خالل‬ ‫بث تلفزيوين مبا�شر" ‪.‬‬ ‫اخلدمات ال�ضرورية" ‪.‬‬ ‫و�أجن� � ��زت �أم���ان���ة ب� �غ ��داد ن�صب وبينت �أن " الأم��ان��ة اع��دت خطة‬ ‫�شا�شة تلفزيونية عمالقة جديدة متكاملة لن�صب عدد من ال�شا�شات‬ ‫يف العا�صمة ب �غ��داد لعر�ض اهم التلفازية ذات الأح �ج��ام الكبرية‬ ‫االح ��داث ال�سيا�سية والريا�ضية يف ع��دد م��ن ال �� �ش��وارع الرئي�سة‬ ‫والتقاطعات العامة يف العا�صمة‬ ‫وار�شادات الوعي البلدي ‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالعالم بغداد اجنز ن�صب عدد كبري منها‬ ‫مناطق خ�ضر مب�ساحة (‪ )40‬دومن ًا حدائق جديدة وزراع��ة اجلزرات م�ؤكدة ان "خطة الدائرة اخلا�صة �أن " مالكات دائ��رة بلدية الر�شيد وتوا�صل �إن�شاء ع��دد �آخ��ر �ضمن‬ ‫موزعة على عدد من املناطق ت�شمل الو�سطية وال�ساحات العامة " ‪ ،‬بقطاع الزراعة والت�شجري ت�شمل ب��ال��ت��ع��اون م ��ع ق �� �س��م الكهرباء قواطع (‪ )14‬دائرة بلدية "‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )290‬الثالثاء ‪ 17‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي‪ :‬لن ن�سكت على اخرتاق طائرات دول ا ّ‬ ‫جلوار �أجواء العراق‬

‫ال ّنا�صريّة العامل ّية‬ ‫حسين شلوشي‬ ‫ال تف�ضي الهرطقة ال�سيا�سية و�صراع الأفاعي واحليتان يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية اال اىل املزيد من ال�ضعف واحلقد والدم واخل�سائر املادية‬ ‫واالن�سانية التي ا�ستنزفت البلد و�أدخلته يف حلقة مفرغة ومغرقة‬ ‫بالتفا�صيل املتعبة وغري املنتجة‪.‬‬ ‫و�إنَ هذا الوقت واجلهد والإنفاق لو ي�ستثمر يف م�ساحات العمل‬ ‫الفارغة لكانت حققت الكثري له�ؤالء ال�سا�سة وللمواطن على حد‬ ‫�سواء‪ .‬ومن بني الزوايا امل�أ�سوف عليها يف العراق هو قطاع ال�سياحة‬ ‫الدينية والتاريخية الذي يقدم املوارد املادية واملدنية واحل�ضارية‬ ‫للبلد دون �صراع �أو خ�سائر �سيا�سية مثل ما هو احلال مع �سلعة‬ ‫النفط التي جلبت الويالت لهذا البلد وجعلته فري�سة للوحو�ش‬ ‫الأجنبية الكا�سرة‪.‬‬ ‫فاليوم تزدحم حمافظات النجف وكربالء‬ ‫وبغداد بال�سياح االجانب (الزائرين) على‬ ‫مدار العام‪ ،‬حيث جتاوز عدد ه�ؤالء الثالثة‬ ‫ماليني زائر وهو عد ٌد لي�س بالقليل يف كل‬ ‫احل�سابات وال�سيما من جانب االيرادات‬ ‫امل�ستوفاة من هذا العدد‪ ،‬وطبق ًا لوزارة‬ ‫ال�سياحة ف�أن هذا العدد �سيزداد كثري ًا يف‬ ‫هذا العام واالعوام املقبلة الن الوزارة‬ ‫تخطط ال�ستقبال ثالثة ماليني زائر من‬ ‫�إيران لوحدها دون اجلن�سيات االخرى‪،‬‬ ‫وال ندري �إن كان التخطيط من ال�شمولية‬ ‫ليت�ضمن اال�ستعدادات اخلدمية يف العراق والنقل واالقامة والطعام‬ ‫وكذلك اال�ستعدادات االقت�صادية (التجارية) يف ت�سويق املنتج‬ ‫العراقي وان كان رمزي ًا وب�سيط ًا لتعظيم الفائدة للمواطن‪.‬‬ ‫وب�أعتبار ماذكر اعاله �سوق ًا رائج ًا معلوم ًا �إال انه غري م�ستثمر ل�صالح‬ ‫الدولة ف�أن الفر�صة االهم هي الفر�صة اجلديدة يف" النا�صرية" يف‬ ‫موقع �أور الأثري ومقام والدة النبي �إبراهيم عليه ال�سالم الذي‬ ‫التفتت �إليه م�ؤ�س�سة ال�سياحة العاملية يف االمم املتحدة ووزارة‬ ‫ال�سياحة العراقية لتاهيلة وتطويره ليكون نافذة مهمة جد ًا لعموم‬ ‫العراق والهل النا�صرية على وجه اخل�صو�ص �إال ان االمر لي�س بهذه‬ ‫ال�سهولة بالن�سبة �إىل مدينة تهاجمها الرياح املغربة من جهات ثالث‬ ‫كل يوم وهي تكابر على جراحها وتغني باحلب وتغازل حتى ذرات‬ ‫الرتاب املتطايرة ومتنح حبها للفرات الذي يفاخذها ويثريها وهي‬ ‫ترتوي من دجلة عرب �شفاه الغراف الذي يق َبل اهلها يومي ًا ول�سنني‬ ‫من دون �ضجر �أو ملل بينهم‪ ،‬فاحلاجة االوىل لهذا املورد الكبري هي‬ ‫الوعي ال�سياحي �أو ًال من م�ؤ�س�سات احلكومة املحلية وامل�ؤ�س�سة‬ ‫الدينية لتنظيم حملة بناء النموذج والبنى ال�ساندة وحملة ت�سويق‬ ‫ودعاية عاملية وا�سعة الجتذاب ال�سياح الأجانب واال�ستفادة الآنية‬ ‫من مطارات الب�صرة والكويت والطرق امل�ؤمنة اىل مدينة �أور‪،‬‬ ‫وبالإمكان ال�شروع مع امل�ؤ�س�سات العلمية املتخ�ص�صة يف جامعات‬ ‫العراق ( �أق�سام الآثار ) ومن ثم اجلامعات العاملية وطالبها و�أ�ساتذتها‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الإعالمية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك� � ��د رئ��ي�����س احل� �ك ��وم ��ة ن� ��وري‬ ‫املالكي‪� ،‬أن العراق لن ي�سكت على‬ ‫اخ�تراق �أج��وائ��ه من قبل طائرات‬ ‫دول اجل � ��وار‪ ،‬ويف ح�ي�ن دعاها‬ ‫�إىل مراجعة خطواتها واح�ت�رام‬ ‫ال�سيادة العراقية‪� ،‬شدد على �أن‬ ‫البلد يعول على �أجهزته الأمنية‬ ‫حل �م��اي��ة ث ��روات ��ه م��ن "الناهبني‬ ‫وال�سارقني"‪.‬‬ ‫وق ��ال ن ��وري امل��ال�ك��ي يف كلمة له‬ ‫خ�ل�ال احتفالية مبنا�سبة تخرج‬

‫ك�شفت ع�ضو جلنة النفط والغاز‬ ‫والنائبة عن ائتالف دولة القانون‬ ‫رحاب العبودي " ان جلنتها �شكلت‬ ‫جلنة م�صغرة للوقوف على ا�سباب‬ ‫تهريب النفط من حمافظة املو�صل"‬ ‫وقالت العبودي يف ت�صريح خ�صت‬ ‫به ( النا�س) ان جلنة النفط والطاقة‬ ‫�ستذهب اىل حمافظة املو�صل من‬ ‫اج��ل تو�ضيح م��دى �صحة تهريب‬ ‫النفط من حمافظ املو�صل اىل دول‬

‫وال� ��� �س ��ارق�ي�ن‪ ،‬ل �ي �ت �م �ت��ع اجلميع‬ ‫ب�ث�روات��ه ال �ت��ي نظمها الد�ستور‬ ‫والقانون"‪.‬‬ ‫و�أكد املالكي �أن "البلد ينه�ض على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ال �ت �ح��دي��ات وامل�شاكل‬ ‫امل�صنعة داخليا وامل�صدرة خارجيا‪،‬‬ ‫و�أ�صدقاء العراق �سعداء بهذا الأمر‬ ‫�إال �أن �أع ��داءه يعي�شون حالة من‬ ‫الذعر"‪ ،‬متهما ال�ب�ع����ض بـ"عدم‬ ‫الرغبة بعودة العراق قويا"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر رئ�ي����س احل�ك��وم��ة ن��وري‬ ‫املالكي ‪� ،‬أن م��ن يخرق الد�ستور‬ ‫وي�ضربه عر�ض احلائط لي�س جزءا‬

‫ال��دورة ال �ـ‪ 60‬من �ضباط ال�شرطة‬ ‫يف بغداد‪� ،‬إن "البلد يتعر�ض �إىل‬ ‫تدخل خارجي ويف كل يوم ن�سمع‬ ‫�أن ط��ائ��رات دول جم��اورة تخرتق‬ ‫�أج ��واء ال�ع��راق يف عملية �إ�صرار‬ ‫على جت��اوز �سيادة البلد"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن "العراق ل��ن ي�سكت �إزاء هذه‬ ‫التجاوزات"‪.‬‬ ‫ودع��ا املالكي ال��دول التي تتجاوز‬ ‫على العراق �إىل "مراجعة نف�سها‬ ‫واح�ترام �سيادة العراق"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه "يعول على �أجهزته الأمنية‬ ‫حل �م��اي��ة ث���روات���ه م ��ن الناهبني‬

‫الف�ضيلة النياب ّية ‪:‬ت�أجيل جل�سة الربملان ب�سبب اخلالف على بع�ض‬ ‫القوانني ومنها قانون انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫الناس‪-‬سهى الزبيدي‬ ‫اكد رئي�س كتلة الف�ضيلة النيابية‬ ‫ع�م��ار طعمة "ان جل�سة الربملان‬ ‫اجلت ب�سبب اخل�لاف ح��ول عدد‬ ‫من القوانني املهمة ايل يجب ان‬ ‫تقر با�سرع وقت ومن اهمها قانون‬

‫وزير ال ّزراعة لـ(‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫قال وزير الزراعة عز الدين الدولة‬ ‫" ان ال�سيا�سة املائية يف العراق‬ ‫مق�سمة اىل ق�سمني �سيا�سة خارجية‬ ‫و�سيا�سة داخلية وق��ال الدولة يف‬ ‫ت�صريح خ�ص به ( النا�س ) ان ان‬ ‫ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة تخ�ص اكرث‬ ‫من وزارة حيث مت ت�شكيل املجل�س‬ ‫االعلى للمياه ووزارة الزراعة ع�ضو‬ ‫يف اللجنة التابعة ملجل�س االعلى‬

‫)‪ :‬ت�شكيل جلنة ّ‬ ‫م�صغرة للوقوف على‬ ‫جلنة ال ّنفط لـ (‬ ‫�أ�سباب تهريب ال ّنفط من حمافظة املو�صل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(290) Tuesday 17 , July, 2012‬‬

‫اجلوار " م�ؤكدة " ان جلنة النفط‬ ‫وال�غ��از �ستقوم ب��زي��ارة اىل اقليم‬ ‫كرد�ستان ل��زي��ارة وزارة امل��وارد‬ ‫الطبيعية وق��د تلقت جلنة النفط‬ ‫والطاقة دع��وة م��ن اج��ل الوقوف‬ ‫على مدى �صحة تهريب النفط اىل‬ ‫خ��ارج ال�ع��راق " مبينة ان ق�ضية‬ ‫النفط يجب ان تقف على البعد‬ ‫الفني وتبتعد عن البعد ال�سيا�سي‬ ‫الن اغ�ل��ب اخل�لاف��ات القائمة بني‬ ‫حكومة االقليم واملركز هي ب�سبب‬ ‫قانون النفط والغاز م�شرية " اىل‬

‫ان جلنتها �ست�سعى اىل حل االزمة‬ ‫ال�سيا�سية ب�شكل كبري ج��دا الن‬ ‫االزمة االخرية كانت ب�سبب قطاع‬ ‫النفط " م�ضيفة ان جلنتها جادة يف‬ ‫اقرار قانون النفط والغاز وبا�سرع‬ ‫وقت ممكن بوجود ارادة �سيا�سية‬ ‫قوية تريد عرقلة �سن قانون النفط‬ ‫وال�غ��از وه�ن��اك نقاط متفق عليها‬ ‫قبل �ستة ا�شهر ولكن هناك نقاط‬ ‫قليلة ولكنها مهمة ويجب الوقوف‬ ‫على النقاط اال�سا�سية لكي ن�ستطيع‬ ‫حل االزمة "‪.‬‬

‫(‪ )448‬نزيال‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة حيدر‬ ‫ال�سعدي يف بيان‪� :‬إن االع�لان عن‬ ‫عدد النزالء املفرج عنهم واملنتهية‬ ‫حمكوميتهم ي�أتي �ضمن توجيهات‬ ‫وزي��ر ال�ع��دل ح�سن ال�شمري‪ ،‬يف‬ ‫تقدمي معلومات وارق��ام عن اعداد‬

‫ال �ن��زالء امل �ف��رج عنهم م��ن �سجون‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬ا�ضافة اىل حركة ت�سفري‬ ‫ال �ن��زالء ب�ين ال���س�ج��ون واملحاكم‬ ‫اىل و�سائل االعالم من اجل اطالع‬ ‫الر�أي العام على هذا اجلانب املهم‬ ‫وب�شكل دوري‪.‬‬

‫"هناك اتفاق ًا بني �إقليم كرد�ستان‬ ‫واملركز يعود لعام ‪ 2007‬وقع عليه‬ ‫حينها كبار ال�ضباط وقدمت مذكرة‬ ‫�إىل رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫ب���ش��أن�ه��ا تق�ضي بت�سليح ق��وات‬ ‫الإق�ل�ي��م مب�ستوى ي �ع��ادل ت�سليح‬ ‫القوات يف املركز"‪.‬‬ ‫ون�ف��ى ي ��اور "وجود اعرتا�ضات‬ ‫على ت�سليح اجلي�ش كونه جي�ش‬ ‫جميع العراقيني ورئي�س �أرك��ان‬ ‫ه��ذا اجلي�ش الفريق الأول بابكر‬ ‫زيباري وهو كردي و�أي�ضا كان من‬ ‫قوات البي�شمركة �سابقا"‪ ،‬م�شددا‬

‫على � �ض��رورة �أن "تنح�صر مهام‬ ‫اجلي�ش بحماية ال��دول��ة العراقية‬ ‫واالب�ت�ع��اد ع��ن التدخل بال�ش�ؤون‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ي��اور‪ ،‬وهو متحدث با�سم‬ ‫قوات الإقليم �أي�ضا‪ ،‬اىل �أن "رئي�س‬ ‫�إقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين‪،‬‬ ‫طالب ب��ان يكون ت�سليح اجلي�ش‬ ‫مقيدا باملادتني ‪ 9‬و‪ 61‬من الد�ستور‬ ‫لكي ال ي�ستخدم �ضد �أبناء ال�شعب‬ ‫العراقي وب�ضمنهم الكرد"‪.‬‬

‫انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫وقال طعمة خالل م�ؤمتر �صحفي‬ ‫ع �ق��ده ام ����س يف م�ب�ن��ى ال�برمل��ان‬ ‫"ان ق��ان��ون ان�ت�خ��اب��ات جمال�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات مت ت��اج �ي �ل��ه ب�سبب‬ ‫اخل �ل�اف ح ��ول ق���ض�ي��ة ا�سا�سية‬ ‫وجوهرية وهي الية توزيع املقاعد‬

‫املتبقية ‪,‬مو�ضحا "ان املحكمة‬ ‫االحت ��ادي ��ة يف ق��راره��ا ال�صادر‬ ‫يف ح��زي��ران للعام ‪ 2010‬حددت‬ ‫اعتماد توزيع املقاعد املتبقية مع‬ ‫ماين�سجم والعدالة وحتقيق اعلى‬ ‫للم�شاركة‬ ‫وت��اب��ع "ان البع�ض الزال يريد‬

‫التم�سك بالنظام ال�سابق املخالف‬ ‫للد�ستور ورغ��م ت�سببه باجحاف‬ ‫الرادة ن�سبة كبرية من امل�صوتني‬ ‫ي��ري��د ال �ب �ع ����ض ان ي���ض�م��ن ذلك‬ ‫النظام االنتخابي غ�ير املن�صف‬ ‫واملخالف للد�ستور ولقرار املحكمة‬ ‫االحتادية‪.‬‬

‫أ�صرح‬ ‫لي�س من �صالح ّيتي �أن � ّ‬

‫)‪ :‬لدينا حر�ص على اللرت الواحد من املياه العراقية‬

‫للمياه " م�شريا اىل ان احلكومة‬ ‫يجب ان تعالج مو�ضوع �شح املياه‬ ‫" م�ضيفا اما ال�سيا�سة الداخلية فهي‬ ‫من واجب وزارة الزراعة بالتن�سيق‬ ‫مع امل��وارد املائية من خ�لال تقنني‬ ‫�صرفيات املياه با�ستخدام البيوت‬ ‫البال�ستيكية واملر�شات والتنقيط‬ ‫ح �ي��ث مت ادخ � ��ال ال� �ع ��ام املا�ضي‬ ‫مايقارب ال�ـ ‪ 4000‬االف منظومة‬ ‫وه��ن��اك االف االالت ل�ل�ت�ن�ق�ي��ط "‬ ‫م��و��ض�ح��ا ‪:‬ل�ي����س م��ن �صالحياتي‬

‫الت�صريح ولكن لدينا حر�ص على‬ ‫اللرت ال��واح��د م��ن امل�ي��اه العراقية‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬اللجنة تعمل واخلارجية‬ ‫العراقية تعمل مبلف �سد الي�سو‬ ‫الذي ان�ش�أته تركيا على نهري دجلة‬ ‫وال�ف��رات ورئي�س ال��وزراء هو من‬ ‫يرا�س جلنة املياه التي مت ت�شكيلها‬ ‫يف املجل�س االعلى للمياه الفتا اىل‬ ‫ان م�س�ألة �سد الي�سو اكرب من قابلية‬ ‫وزارة الزراعة النها �سيا�سة دولة‬ ‫برمتها‪.‬‬

‫وزارة ال ّتجارة م�ستم ّرة بتجهيز الوكالء مبادّة‬ ‫ّ‬ ‫ال�صفر‬ ‫الطحني ّ‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫اعلنت وزارة ال�ت�ج��ارة يف بيان‬ ‫� �ص �ح �ف��ي ب �ث��ه امل �ك �ت��ب االع�ل�ام��ي‬ ‫ل �ل��وزارة ان امل�ط��اح��ن احلكومية‬ ‫م�ستمرة بتجهيز ال��وك�لاء مبادة‬ ‫الطحني ال�صفر ذات املن�ش�أ الكندي‬ ‫مب�ن��ا��س�ب��ة ح �ل��ول ��ش�ه��ر رم�ضان‬ ‫املباركواكد معاون مدير مطحنة‬

‫ال� ��دورة ق��ا��س��م �سعيد ��ش��اط��ي ان‬ ‫املطحنة م�ستمرة بتجهيز الوكالء‬ ‫مبادة الطحني حيث تقوم املطحنة‬ ‫بتجهيز (‪ )5000‬كي�س من الطحني‬ ‫يوميا مبينا ان القطع االويل بلغ‬ ‫(‪ )2250‬طنا من الكمية االجمالية‬ ‫للقطع البالغة(‪ )4500‬طن ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان عملية التجهيز بد�أت‬ ‫يف احل ��ادي ع�شر م��ن �شهر متوز‬

‫اجل ��اري حيث مت جتهيز (‪)366‬‬ ‫وك��ي�ل�ا يف م �ن��اط��ق ح ��ي اجل �ه��اد‬ ‫والعامرية واليو�سفية وال��دورة‬ ‫وحي العامل وال�صاحلية والر�شيد‬ ‫مبينا ان عملية التجهيز م�ستمرة‬ ‫ط�ي�ل��ة اي���ام اال� �س �ب��وع ومل���دة ‪24‬‬ ‫�ساعة م�ضيفا ان عملية جتهيز‬ ‫ال��وك�لاء من امل�ؤمل ان تكتمل يف‬ ‫االيام القليلة القادمة ‪.‬‬

‫)‪ّ :‬‬ ‫�شخ�صنا اخللل املوجود يف وزارة العدل‬ ‫الأعرجي لـ (‬ ‫وزارة العدل‪ :‬الإفراج عن (‪ً )735‬‬ ‫نزيال من �سجون الإ�صالح بعد انق�ضاء حمكوم ّيتهم‬ ‫واملافيات امل�سيطرة على دائرة الت�سجيل العقاري‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫�أعلنت وزارة ال�ع��دل االف ��راج عن‬ ‫(‪ )735‬نزي ًال من �سجون اال�صالح‬ ‫بعد انق�ضاء فرتة حمكوميتهم او‬ ‫موقوفيتهم وت�صدرت بغداد قائمة‬ ‫ارق� ��ام امل �ف��رج ع�ن�ه��م ح�ي��ث بلغت‬

‫البي�شمركة ت�ؤ ّكد وجود اتفاق مع بغداد لت�سليح ق ّوات الإقليم‬ ‫مب�ستوى نظريتها يف املركز‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أك��دت وزارة البي�شمركة يف اقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ‪� ،‬أن ه �ن��اك ات �ف��اق � ًا مع‬ ‫بغداد يق�ضي بت�سليح قوات الإقليم‬ ‫مب�ستوى نظريتها يف املركز‪ ،‬يف‬ ‫حني نفت وج��ود اعرتا�ضات على‬ ‫ت�سليح اجل�ي����ش ال �ع��راق��ي‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �أن البارزاين طالب �أن يتم ذلك‬ ‫وفق املادتني ‪ 9‬و‪ 61‬من الد�ستور‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ين العام ل�ل��وزارة جبار‬ ‫ي���اور لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اك ��د رئي� ��س كتلة االح ��رار النيابية‬ ‫بهاء االعرج ��ي" ان كتل ��ة االحرار‬ ‫�شخ�صت اخللل املوجود يف بع�ض‬ ‫م�ؤ�س�سات وزارة العدل وخا�صة يف‬ ‫ال�سجون وكذلك مو�ضوع الت�سجيل‬ ‫العقاري وكثري من الع�صابات التي‬ ‫تعمل من اجل �سرقة بع�ض الأوراق‬

‫والقي ��ام بتحوي ��ل بع� ��ض الأم�ل�اك‬ ‫ب�صورة غري قانونية و�شرعية "‬ ‫وقال االعرج ��ي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب ��ه ( النا� ��س ) ان وزي ��ر العدل بني‬ ‫لن ��ا �شرح ��ا مف�ص�ل�ا بخ�صو� ��ص‬ ‫تطوي ��ر عمل ال�سج ��ون وخا�صة ما‬ ‫يتعل ��ق ب�إي�ص ��ال التي ��ار الكهربائي‬ ‫و�إي�ص ��ال امل ��اء والغ ��ذاء وغري ذلك‬ ‫وكيفية و�ضع الآليات لتطوير عمل‬

‫دوائر الت�سجيل العقاري‪.‬‬ ‫م�ؤك ��دا " ان ��ه مت و�ض ��ع تعليم ��ات‬ ‫جدي ��دة بخ�صو� ��ص الأم ��ور‬ ‫الإعالمي ��ة املوج ��ودة ماب�ي�ن جلنة‬ ‫حق ��وق الإن�س ��ان ووزارة العدل ال‬ ‫نقب ��ل ب� ��أي جت ��اوز م ��ن �أي ع�ضو‬ ‫�سواء من كتلة الأحرار �أو يف جلنة‬ ‫حق ��وق الإن�س ��ان م ��ا مل تك ��ن هناك‬ ‫دالئل "‬

‫عثمان ي ّتهم تركيا بـ"خلق امل�شكالت وت�صعيد اخلالفات" بني‬ ‫بغداد و�أربيل‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ات� �ه���م ال � �ق � �ي� ��ادي يف ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين حممود عثمان‪ ،‬تركيا‬ ‫بخلق امل�شاكل وت�صعيد اخلالفات‬ ‫ب�ي�ن احل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة و�إقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬ويف حني �أكد �أن �أنقرة‬ ‫لي�ست �صديقة للكرد‪ ،‬دعا حكومة‬ ‫�إقليم كرد�ستان �إىل عدم االعتماد‬ ‫ع �ل��ى ت��رك �ي��ا يف ح ��ل م�شكالتها‬

‫م��ع ب��غ��داد‪.‬وق��ال حم �م��ود عثمان‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "تركيا‬ ‫تخلق امل�شاكل وتعمل على ت�صعيد‬ ‫اخل�لاف��ات ب�ين احلكومة املركزية‬ ‫وحكومة �إقليم كرد�ستان‪ ،‬من خالل‬ ‫مبالغتها يف الكميات امل�صدرة اليها‬ ‫م��ن نفط الإق�ل�ي��م و�إم�ك��ان�ي��ات عقد‬ ‫�صفقات �أخ ��رى ل���ش��راء ال�غ��از من‬ ‫الإقليم التي ال نعرف هل �ستتم ام‬ ‫ال"‪.‬و�أ�ضاف عثمان �أن "احلكومة‬

‫الرتكية لي�ست �صديقة للإقليم او‬ ‫ال�شعب الكردي"‪ ،‬م�ؤكدا �أنها "لو‬ ‫كانت �صديقة للإقليم ملنحت الكرد‬ ‫حقوقهم"‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ع� �ث� �م ��ان ح� �ك ��وم ��ة �إق �ل �ي��م‬ ‫كرد�ستان �إىل "عدم االعتماد على‬ ‫تركيا وال ��دول اخلارجية يف حل‬ ‫م�شاكلها م��ع احل�ك��وم��ة املركزية‬ ‫وال �ل �ج��وء ل�ل��د��س�ت��ور واالتفاقات‬ ‫والتوافقات"‪.‬‬

‫اخلالفات بني العراق ّية وال ّتحالف الوطني ت�شتد وربمّ ا تعيدنا �إىل املربّع الأ ّول‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫و� �ص��ف امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م الكتلة‬ ‫البي�ضاء النائب كاظم ال�شمري‬ ‫‪ ،‬الظروف التي متر بها العملية‬ ‫ال�سيا�سية" ب ��ال ��وج ��ه امللبد‬ ‫بالغيوم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال�����ش��م��ري‪� :‬أن من‬ ‫مي�سكون بخيوط �إدارة العملية‬ ‫ال�سيا�سية ت�صيب اكرب املتفائلني‬ ‫بالإحباط‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬إن كل ما منر به من �أحداث‬ ‫وم�شاكل و�أزم� ��ات ال ي��رق��ى اىل‬ ‫م���ص��اف ق���ض��اي��ا ي�ت��وق��ف عليها‬ ‫م�صري ب�ل��د او ت�ع��رق��ل م�سريته‬ ‫كما ان هذه الأزمات ال تولد عادة‬ ‫ب�شكل طبيعي وامنا تو�ضع برحم‬ ‫غريب عنها وتنتظر حتى االنتفاخ‬

‫وال� �ت ��ورم ل �ك��ي ي �ق��وم الوا�ضع‬ ‫بعملية ال� ��والدة القي�صرية لها‬ ‫و�سط هالة من الت�سقيط واحل�شد‬ ‫االع �ل�ام� ��ي واالت � �ه� ��ام� ��ات التي‬ ‫ت�صاحب ه��ذه ال��والدة وتتحول‬ ‫اىل ذي ��ل ل �ه��ا ي�ستطيل مب��رور‬ ‫االيام‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شمري لـ (االخبارية)‪:‬‬ ‫�أن اخل�لاف��ات وال�ت�ن��اح��رات يف‬ ‫بداية تكوين الدولة اجلديدة بني‬ ‫جبهة التوافق واالئتالف الوطني‬ ‫اذ حملت ال�ت��واف��ق و�شخو�صها‬ ‫مت�ث�ي��ل امل��ك��ون ال �� �س �ن��ي وحمل‬ ‫االئ �ت�لاف وامل���ش��ارك�ين فيه لواء على �شكل اتهامات توجه من كل لل�شيعة ممار�سة احلكم وت�صدر‬ ‫�أ�شخا�ص م��ن ك��ل ط��رف ت�أجيج‬ ‫متثيل ال�شيعة وكانت اخلالفات طرف لالخر‪.‬‬ ‫الت �ب �ن��ى ع �ل��ى اخ �ت�ل�اف وجهات و�أك��د ‪� :‬أن ه��ذه اخل�لاف��ات تكون اخل�ل�اف ��ات و�إط �ل��اق االتهامات‬ ‫النظر حول ادارة الدولة وطريقة حتت ذريعة ان ال�شيعة يريدون حتى و�صلنا اىل ح��اف��ة احلرب‬ ‫التعامل مع االحداث وامنا كانت تهمي�ش ال�سنة وال�سنة اليريدون االه�ل�ي��ة وظ�ل�ل��ت ��س�م��اء العراق‬

‫اح��داث الفتنة وذه��ب الكثري من‬ ‫االبرياء �ضحية القتل على الهوية‬ ‫يف حني بقي من كانوا يوقدون‬ ‫لنار الفتنة حمتفظني مبواقعهم‬ ‫ومكا�سبهم وامتيازاتهم وحتى‬ ‫م��ن غ� ��ادر امل��وق��ع ال��وظ �ي �ف��ي او‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي م �ن �ه��م اح��ت��ف��ظ بكل‬ ‫ح�ظ��وظ��ه وح�ت��ى ��ص��وت��ه العايل‬ ‫وه��و ي��وج��ه ات�ه��ام��ات��ه او يطلق‬ ‫ت �ه��دي��دات��ه وه ��و خ ��ارج العراق‬ ‫والعملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وب�ين ‪� :‬أن اجلميع ك��ان يتوقع‬ ‫بعد ت�شكيل احلكومة بعد اتفاقية‬ ‫اربيل اننا ابتعدنا عن تلك االيام"‬ ‫املجنونة "ونحلم ب���أن العراق‬ ‫ي�سري نحو اال�ستقرار والوئام‬ ‫وان االزم� ��ات ال�سيا�سية التي‬ ‫وقعت او تقع �ستكون حم�صورة‬

‫يف اروق � ��ة احل �ك��وم��ة او حتت‬ ‫قبة ال�برمل��ان و�سيتم حلها مهما‬ ‫ات�سعت‪.‬‬ ‫وقال ‪� :‬إن اخلالفات بني العراقية‬ ‫والتحالف الوطني تكاد ت�شتد‬ ‫ورمب��ا تعيدنا اىل امل��رب��ع االول‬ ‫ف �ي �م��ا ل ��و ا���ص��ر م ��ن يديرونها‬ ‫ع�ل��ى ال���س�ير ب�ن�ه��ج الأ�شخا�ص‬ ‫الذين كانوا يتنا�صبون العداء‬ ‫وي�ؤججون خالفهم با�سم ال�سنة‬ ‫وال�شيعة وق��د جند انف�سنا على‬ ‫�أبواب حرب طائفية او خائ�ضني‬ ‫يف م�ستنقعات فتنة وقتل على‬ ‫الهوية من جديد ‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ن��ائ��ب ال���ش�م��ري‪ :‬الكتل‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة اىل ح���ل الأزم� � ��ة‬ ‫وال�سيما ان العراقيني مقبلون‬ ‫على �شهر رم�ضان املبارك ‪.‬‬

‫منه بل مت�آمر عليه‪ ،‬ويف حني لفت‬ ‫�إىل �أن رج��ال الأم��ن �سيقفون يف‬ ‫وجه كل من يحاول �إثارة الأزمات‬ ‫ال�سيا�سية والفنت الطائفية‪� ،‬شدد‬ ‫ع�ل��ى �أن ال��ع��راق �أح �ب��ط ك��ل تلك‬ ‫املحاوالت‪.‬‬ ‫ويعد هذا الت�صريح الأول من نوعه‬ ‫ب�ش�أن اخ�تراق الأج ��واء العراقية‬ ‫م��ن قبل دول اجل��وار وخ�صو�ص ًا‬ ‫تركيا‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫وكيل �أمانة بغداد لل�ش�ؤون البلديّة املهند�س‬ ‫نعيم الكعبي جنا من حماولة اغتيال فا�شلة‬ ‫جنا وكيل امانة بغداد لل�ش�ؤون‬ ‫البلدية املهند�س نعيم الكعبي من‬ ‫حماولة اغتيال فا�شلة تعر�ض لها‬ ‫يف �شارع فل�سطني اثناء توجهه‬ ‫اىل مقر عمله ‪.‬وذك��رت مديرية‬ ‫العالقات واالع�لام ان " عبوة‬ ‫نا�سفة انفجرت م�ستهدفة موكب‬ ‫الوكيل البلدي المانة بغداد يف‬ ‫�شارع فل�سطني اثناء توجهه اىل‬ ‫مقر عمله يف ديوان امانة بغداد‬ ‫و�سط العا�صمة بغداد " ‪ ,‬م�شرية‬ ‫اىل ان " الكعبي مل يتعر�ض اىل‬ ‫اي ا��ص��اب��ات ج��راء ه��ذا العمل‬ ‫االرهابي اجلبان " ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ان " ه ��ذا االع �ت��داء‬ ‫ي��أت��ي نتيجة احل��ر���ص والعمل‬ ‫ال � � ��د�ؤوب ال� ��ذي ت �ب��ذل��ه امانة‬

‫بغداد ومالكها املتقدم يف تنفيذ‬ ‫واجناز امل�شاريع اال�سرتاتيجية‬ ‫�إذ قدمت خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫مئات ال�شهداء و�آالف اجلرحى‬ ‫وا�� �ض���رار ًا ك �ب�يرة يف االليات‬ ‫واملعدات من خالل عملها اليومي‬ ‫" ‪ .‬وبينت ان "هذا االعتداء‬ ‫االره��اب��ي لن يزيد امانة بغداد‬ ‫ومالكها اال عزم ًا على موا�صلة‬ ‫م�سرية اع��ادة االع�م��ار والبناء‬ ‫وتنفيذ امل�شاريع اال�سرتاتيجية‬ ‫يف خمتلف القطاعات اخلدمية‬ ‫وح��ل امل�شكالت اخلدمية التي‬ ‫ت� �ع ��اين م �ن �ه��ا ب �ع ����ض مناطق‬ ‫العا�صمة بغداد "‪.‬‬

‫اعتقال خم�سة مطلوبني و�ضبط كد�س للعتاد‬ ‫�شمال بابل‬ ‫اعتقلت قوة امنية تابعة لقيادة‬ ‫�شرطة ب��اب��ل [‪]5‬م ��ن املطلوبني‬ ‫و�� �ض� �ب ��ط ك� ��د�� ��س ل� �ل� �ع� �ت ��اد يف‬ ‫ناحيتي جبلة واالم���ام ‪ 45‬كم‬ ‫�شمال بابل‪.‬وقال م�صدر امني‬ ‫لوكالة ك��ل ال�ع��راق [اي��ن] ام�س‬ ‫ان" ق��وة امنية قامت باعتقال‬ ‫خم�سة م��ن املتهمني بانتمائهم‬ ‫اىل جم�م��وع��ات م�سلحة خالل‬

‫عمليات ده��م وتفتي�ش ملناطق‬ ‫امل �ط �ل��وب�ين يف ن��اح�ي�ت��ي جبلة‬ ‫واالمام ‪ 45‬كم �شمال بابل"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان"القوة االمنية‬ ‫عرثت على كميات من اال�سلحة‬ ‫وال�ع�ت��اد يف منازلهم مت رفعها‬ ‫واال�ستحواذ عليها فيما احالت‬ ‫املتهمني اىل اجلهات الق�ضائية‬ ‫املخت�صة للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫مفارز مديرية ال�سيطرات والطرق اخلارجية‬ ‫تلقي القب�ض على مطلوبني اثنني يف مي�سان‬ ‫القت القوات االمنية يف مي�سان‬ ‫القب�ض على اثنني من املطلوبني‬ ‫��ص��ادرة بحقهم م��ذك��رات قب�ض‬ ‫ق�ضائية ‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر امني ان" مفارز‬ ‫م��دي��ري��ة ال���س�ي�ط��رات والطرق‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ال �ق��ت القب�ض على‬ ‫متهمني اثنني مطلوبني للق�ضاء‬ ‫��ص��ادرة بحقهم م��ذك��رات قب�ض‬ ‫ق�ضائية م���ش�يرا اىل ان"احد‬ ‫املطلوبني �صادرة بحقه مذكرة‬ ‫قب�ض وف��ق امل ��ادة [‪ ]406‬ق‪.‬ع‬ ‫القتل العمد �إث�ن��اء م��روره على‬

‫� �س �ي �ط��رة ق �ل �ع��ة � �ص��ال��ح ومت��ت‬ ‫اح ��ال� �ت ��ه �إىل ق �� �س��م مكافحة‬ ‫الإج ��رام لغر�ض التحقيق معه‬ ‫وعر�ضه على الق�ضاء"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان" املتهم االخ��ر القي‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل�ي��ه م��ن ق �ب��ل مفارز‬ ‫ال�سيطرة نف�سها �صادرة بحقه‬ ‫م��ذك��رة ق�ب����ض وف ��ق امل � ��ادة [‪4‬‬ ‫�إره��اب] ومت ت�سليمه اىل ق�سم‬ ‫م�ك��اف�ح��ة الإره� � ��اب واجل��رمي��ة‬ ‫املنظمة يف مي�سان وذلك لغر�ض‬ ‫ات �خ��اذ الإج� � ��راءات القانونية‬ ‫بحقه"‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة مطلوبني بحوزتهم م�سد�سات‬ ‫وجوازات مزورة غربي االنبار‬ ‫�أف� ��اد م���ص��در ام �ن��ي يف �شرطة‬ ‫االن��ب��ار‪ ،‬االث �ن�ي�ن‪� ،‬أن ق��وة من‬ ‫اجلي�ش اعتقلت ثالثة مطلوبني‬ ‫بتهمة الإرهاب‪،‬غربي االنبار‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوة تابعة‬ ‫ل�ل�ف��رق��ة ال�ث��ان�ي��ة يف اجل�ي����ش ‪،‬‬ ‫قامت بعملية دهم وتفتي�ش يف‬ ‫�أماكن متفرقة يف ق�ضاء حديثة‬ ‫غ��رب��ي االن��ب��ار مت�ك�ن��ت خاللها‬ ‫م ��ن اع �ت �ق��ال ث�ل�اث��ة مطلوبني‬

‫وفقا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإره� ��اب‪ ،‬كما وجدت‬ ‫بحوزتهم ثالثة م�سد�سات عيار‬ ‫‪ 9‬مع جوازات �سفر مزورة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "املعتقلني‬ ‫مت ن �ق �ل �ه��م اىل م ��رك ��ز ام �ن��ي‬ ‫للتحقيق معهم‪ ،‬فيما مت �سحب‬ ‫ما كان بحوزتهم"‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد و�إ�صابة �ستة مدنيني بانفجار �سيارة‬ ‫مفخخة يف �صالح الدين‬ ‫�أف � ��اد م �� �ص��در ام �ن��ي يف �شرطة‬ ‫حمافظة �صالح الدين‪ ،‬با�ست�شهاد‬ ‫م ��دين و�أ� �ص��اب��ة خم�سة اخرين‬ ‫بانفجار �سيارة يف �صالح الدين‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪ ،‬ان �سيارة مفخخة‬ ‫ان �ف �ج��رت ��ص�ب��اح االث �ن�ي�ن كانت‬ ‫م��رك��ون��ة ام ��ام مطعم يف حمطة‬ ‫بلد ا�سفر انفجارها عن ا�ست�شهاد‬ ‫م ��دين و�أ� �ص��اب��ة خم�سة اخرين‬ ‫بجروح متفاوتة"‪.‬وذكر امل�صدر‬ ‫الذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‬

‫ان"القوات االمنية فر�ضت طوقا‬ ‫امنيا يف م�ك��ان احل ��ادث ومنعت‬ ‫امل� ��ارة م��ن االق�ت��راب منه‪،‬بينما‬ ‫ق��ام��ت � �س �ي��ارات اال� �س �ع��اف بنقل‬ ‫امل���ص��اب�ين اىل اق ��رب م�ست�شفى‬ ‫لتلقي ال �ع�لاج "‪.‬واكد امل�صدر‬ ‫ان"القوات االمنية قامت بعمليات‬ ‫دهم وتفتي�ش يف املنطقة بحثا عن‬ ‫منفذي اجلرمية وفتحت حتقيقا‬ ‫ملعرفة مالب�سات احلادث واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫اعتقال جمموعة �إرهابية و�إحباط خمطط‬ ‫�إرهابي ي�ستهدف مدينة كركوك‬ ‫اعتقلت القوات الأمنية يف مدينة‬ ‫ك ��رك ��وك‪ ، ،‬جم �م��وع��ة �إره��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫و�أح� �ب� �ط ��ت خم �ط �ط � ًا �إره ��اب� �ي� � ًا‬ ‫ي�ستهدف امل��دي�ن��ة‪��.‬ص��رح العميد‬ ‫�سرحد قادر مدير �شرطة الأق�ضية‬ ‫والنواحي يف كركوك‪ :‬قامت قوة‬ ‫من ال�شرطة الإحتادية وبالتعاون‬ ‫م��ع اجلي�ش وق ��وات الأ�ساي�ش‪،‬‬

‫بحملة ده��م وتفتي�ش يف ناحية‬ ‫ي ��اي� �ج ��ي غ���رب���ي ك� ��رك� ��وك ومت‬ ‫اعتقال ‪� 8‬أ�شخا�ص من املطلوبني‬ ‫وامل�شتبه بهم‪ ،‬واملعتقلون معظمهم‬ ‫ينتمون اىل جمموعة النق�شبندية‬ ‫الإرهابية‪ ،‬ومت م�صادرة �سيارتني‬ ‫وعدد من الأ�سلحة والذخائر وعدد‬ ‫كبري من الوثائق‪.‬‬


‫ال�سجائر‬ ‫جالدو �سالم عادل �أطف�ؤوا �أعقاب ّ‬ ‫يف وجهه‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى بعثيون �سابقون ان �سكرتري احلزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي �س�ل�ام عادل قد تعر�ض‬ ‫الن ��واع غ�ي�ر م�سبوقة م ��ن التعذي ��ب على‬ ‫ايدي جالديه بعد اعتقاله يف �شباط ‪.1963‬‬

‫وبين ��وا لـ( النا� ��س) ان الذين ا�شرفوا على‬ ‫تعذيب القي ��ادي ال�شيوعي اطف�ؤوا اعقاب‬ ‫ال�سجائ ��ر يف وجهه وا�ستخدم ��وا املن�شار‬ ‫لبرت بع� ��ض اجزاء ج�سمه فرد عليهم قائال‬ ‫‪ :‬االف�ضل لك ��م ويل ان تقتلوين النكم لن‬ ‫تنتزعوا مني �شيئا‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫الثالثاء ‪ 17‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 290‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(290) Tuesday 17 , July, 2012‬‬

‫(‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫) كانت يف دم�شق‬

‫ك��ل��ام‬

‫قيادات �أمن ّية كبرية باعت ق�صورها ونقلت عائالتها �إىل‬ ‫�أملانيا واحل�سم يف رم�ضان‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫املع ��ارك الع�سكري ��ة ومبختل ��ف‬ ‫اال�سلح ��ة االوتوماتيكي ��ة يف كل‬ ‫زاوي ��ة م ��ن دم�ش ��ق‪..‬يف املي ��دان‬ ‫والزاهرة اجلدي ��دة وحي الزهور‬ ‫وجوب ��ر واخريا ب ��اب م�صلى احد‬ ‫االحي ��اء وامليادي ��ن امل�شه ��ورة يف‬ ‫العا�صم ��ة وكتائ ��ب اجلي�ش احلر‬ ‫تت�سل ��ل اىل ال�ش ��وارع واحلارات‬ ‫والبي ��وت وال�ضواح ��ي يف خط ��ة‬ ‫ا�شب ��ه بخط ��ة االطب ��اق عل ��ى باب‬ ‫العزيزي ��ة ومعه ��م م�سلح ��ون م ��ن‬ ‫خمتل ��ف التي ��ارات ال�سيا�سي ��ة‬ ‫و�سلفي ��ون ت�شتبك م ��ع جمموعات‬ ‫من اجهزة امنية خمتلفة وال �شيء‬ ‫ي�سم ��ع اال ازي ��ز الر�صا� ��ص يف‬ ‫عا�صم ��ة عا�شت مبن�أى عن املعارك‬ ‫وثورات الربي ��ع العربي وحروب‬ ‫الع ��رب م ��ع بع�ضه ��م �سن ��وات‬ ‫طويلة!‪.‬وفيم ��ا افل ��ح الرئي� ��س‬ ‫الراح ��ل حاف ��ظ اال�س ��د با�شاع ��ة‬ ‫(الوجود ال�سوري) يف لبنان وهو‬ ‫وج ��ود كان طاغي ��ا لفرتة ربع قرن‬ ‫م ��ن الزم ��ن البعاد �شب ��ح االنقالب‬ ‫الع�سكري والث ��ورة امل�سلحة التي‬ ‫اندلع ��ت نواته ��ا يف حم ��اه ‪1982‬‬ ‫وانتفا�ض ��ات وج ��وع حقيق ��ي‬ ‫بفع ��ل ق ��رارات ح�ص ��ار اقت�صادي‬ ‫امريكي ف�شل ب�شار اال�سد بحماية‬ ‫العا�صم ��ة م ��ن امل�سلح�ي�ن الذي ��ن‬

‫ت�سلل ��وا يف اوق ��ات �سابق ��ة م ��ع‬ ‫�شحنات اال�سلحة التي مت تهريبها‬ ‫للعا�صم ��ة اىل ال�ساع ��ة التي تاتي‬ ‫من خالله ��ا معرك ��ة العا�صمة على‬ ‫�صهوات خي ��ول �سعودية وقطرية‬ ‫وتركي ��ة وام ��وال حريري ��ة وم ��ن‬ ‫منافذ ها�شمية‪..‬وعرب قبائل البدو‬ ‫على ح ��دود م�ضارب بني خالد يف‬ ‫اخل ��ط غ�ي�ر املرئ ��ي الفا�ص ��ل بني‬ ‫�سوريا ولبنان!‪.‬‬ ‫(النا� ��س) كانت هن ��اك يف غ�ضون‬ ‫ال�ساع ��ات االرب ��ع والع�شري ��ن‬ ‫املا�ضي ��ة وا�ستطاع ��ت (االف�ل�ات)‬ ‫باملعلومات امل�سجلة االتية‪:‬‬ ‫• �شخ�صي ��ات امني ��ة كب�ي�رة يف‬ ‫الدول ��ة قام ��ت خ�ل�ال اليوم�ي�ن‬ ‫املا�ضي�ي�ن وبع�ضه ��ا من ��ذ ف�ت�رة‬ ‫لي�س ��ت بالق�ص�ي�رة برتحي ��ل‬ ‫االبن ��اء والزوجات ل ��دول اوربية‬ ‫خ�صو�ص ��ا اىل املاني ��ا الغربي ��ة‬ ‫دون ان يك ��ون هنال ��ك (تفاهم) مع‬ ‫برل�ي�ن ب�ش ��ان ه ��ذا االمر‪..‬ويبدو‬ ‫ان اوالد وعوائ ��ل وزوج ��ات‬ ‫تل ��ك ال�شخ�صي ��ات دخل ��ت اورب ��ا‬ ‫بج ��وازات �سف ��ر �سوري ��ة عادي ��ة‬ ‫ولي�ست دبلوما�سية!‪.‬‬ ‫• اغل ��ب القادة االمنيني يف البلد‬ ‫وبع ��د ادراك خط ��ر �سق ��وط نظام‬ ‫ب�ش ��ار اال�س ��د باع ��وا مالديه ��م من‬ ‫ارا�ض وفل ��ل عمالقة يف الزبداين‬ ‫ومناط ��ق خمتلف ��ة يف دم�ش ��ق‬

‫و�صحناي ��ا والالذقي ��ة وحول ��وا‬ ‫مبالغه ��ا اىل العمل ��ة ال�صعب ��ة وال‬ ‫يوجد م�ؤ�شر عل ��ى ايداع ا�صحاب‬ ‫هذه االرا�ضي والفلل املباعة ريعها‬ ‫يف البنوك وامل�صارف ال�سورية!‪.‬‬ ‫• م ��ازال رجل االعم ��ال ال�سوري‬ ‫املعروف وابن خال الرئي�س رامي‬ ‫حمم ��د خمل ��وف يوا�ص ��ل العم ��ل‬ ‫بطريقته يف ا�ستح�ص ��ال املال من‬ ‫التجار ورجال االعمال ال�سوريني‬ ‫املوجودي ��ن يف دم�ش ��ق ل�صال ��ح‬ ‫متوي ��ل (ال�شبيحة) بعد ان عجزت‬ ‫احلكوم ��ة ع ��ن ت�سدي ��د رواتبه ��م‬ ‫م ��ن خزين ��ة الدولة‪ ..‬فم ��ن اليدفع‬ ‫يتعر� ��ض للعقوب ��ة باال�ستي�ل�اء‬ ‫عل ��ى كام ��ل ار�صدت ��ه املودع ��ة يف‬ ‫البن ��وك ال�سورية ورمب ��ا ال�سجن‬ ‫اما متوي ��ل ال�شبيحة فتتم العملية‬ ‫كل ح�سب منطقته ومدينته ‪..‬يبلغ‬ ‫رات ��ب كل �شبي ��ح (‪ )25000‬ل�ي�رة‬ ‫�سورية وهو مايعادل �ضعف راتب‬ ‫عن�صر االمن و�ضابط يف اجلي�ش‬ ‫ال�سوري!‪.‬‬ ‫• ت�سرب ��ت (وثيق ��ة) ابلغ ��ت‬ ‫(النا� ��س) بفحواه ��ا م ��ن م�ص ��ادر‬ ‫امني ��ة �سورية ان ق ��رارا اتخذ يف‬ ‫او�ساط املعار�ض ��ة ال�سورية التي‬ ‫حتظ ��ى بدع ��م عرب ��ي وامريك ��ي‬ ‫وترك ��ي يق�ضي بان يك ��ون ال�شهر‬ ‫ال�ساب ��ع – كم ��ا تفرت� ��ض الوثيقة‬ ‫– بداي ��ة حمل ��ة االطاحة بالنظام‬

‫م ��ن العا�صم ��ة وان يك ��ون �شه ��ر‬ ‫رم�ض ��ان �شه ��ر قي ��ام اول حكومة‬ ‫انتقالي ��ة ي�شهده ��ا تاري ��خ �سوريا‬ ‫مابع ��د الربي ��ع العرب ��ي مثلم ��ا‬ ‫يب ��دو ان النظام اتخ ��ذ احتياطات‬ ‫امني ��ة وع�سكرية خلو� ��ض معركة‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫امل�ص ��در االمن ��ي ال�س ��وري اك ��د‬

‫لـ(النا� ��س) ان اك�ث�ر من اربع �سفن‬ ‫حممل ��ة مبختلف ان ��واع اال�سلحة‬ ‫االوتوماتيكي ��ة وال�صواري ��خ‬ ‫املحمولة على االكت ��اف واالخرى‬ ‫املثبتة على املن�صات دخلت �سوريا‬ ‫خ�صي�ص ��ا لتنفي ��ذ عملي ��ات نوعية‬ ‫ت� ��ؤدي يف النهاي ��ة اىل خو� ��ض‬ ‫املعركة املفتوحة الفا�صلة!‪.‬‬

‫ي�شرتون للعيد قبل رم�ضان!‬

‫النزاهة‪.‬‬ ‫وقال اجل ��وراين بح�سب موقع قراءات ان‬ ‫الكتاب الذي و�ص ��ل اىل الدائرة القانونية‬ ‫يف جمل� ��س ال ��وزراء يطل ��ب م ��ن املرك ��ز‬ ‫الوطن ��ي لالع�ل�ام بايج ��اد ك ��وادر علمي ��ة‬

‫خمت�صة بتهكري املواقع والتج�س�س عليها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اجل ��وراين ان االوام ��ر �صدرت‬ ‫مبراقبة ور�ص ��د بع�ض املواقع التابعة اىل‬ ‫االحزاب العراقية والتي تقوم بن�شر وثائق‬ ‫تدين وزراء يف احلكومة العراقية‪.‬‬

‫�شمول �ض ّباط ا ّ‬ ‫ال�سابق يف بغداد بالعودة �إىل اخلدمة‬ ‫جلي�ش العراقي ّ‬ ‫ا�ص ��درت وزارة الدف ��اع ام ��ر ًا اىل‬ ‫قي ��ادة عملي ��ات بغ ��داد با�ستقب ��ال‬ ‫معام�ل�ات ال�ضب ��اط الراغب�ي�ن‬ ‫بالعودة اىل اخلدم ��ة يف العا�صمة‬ ‫بغ ��داد ‪ ،‬واك ��دت ال ��وزارة ان ه ��ذا‬

‫االمر �صدر بعد موافقة القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة على عودتهم‪.‬‬ ‫وق ��ال م�صدر م�س� ��ؤول يف الوزارة‬ ‫يف ت�صري ��ح خا� ��ص لـ(النا�س) ‪:‬ان‬ ‫وزارة الدف ��اع �شكل ��ت جلنة خا�صة‬ ‫ال�ستقبال طلبات ال�ضباط الراغبني‬ ‫بالع ��ودة‪ ،‬وان اللجن ��ة متكونة من‬

‫�ضب ��اط يف وزارة الدف ��اع وقي ��ادة‬ ‫عمليات بغ ��داد ومبتابع ��ة مبا�شرة‬ ‫م ��ن وزي ��ر الدف ��اع ورئي� ��س اركان‬ ‫اجلي� ��ش ومع ��اون رئي� ��س اركان‬ ‫اجلي� ��ش ل�ل�ادارة وال ��ذي �سيك ��ون‬ ‫رئي� ��س اللجنة‪.‬وا�ض ��اف امل�صدر ‪:‬‬ ‫ان امل�شمول�ي�ن به ��ذا القرار هم فقط‬

‫ال�ضباط من �سكنة حمافظة بغداد ‪،‬‬ ‫وال ي�شمل االجهزة االمنية املنحلة‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان ف�ت�رة اال�ستقب ��ال‬ ‫�ستك ��ون اعتب ��ار ًا م ��ن ي ��وم ‪7/17‬‬ ‫ولغاي ��ة ‪ ، 8/1‬داعي ��ا امل�شمول�ي�ن‬ ‫بالق ��رار مراجع ��ة قي ��ادة عملي ��ات‬ ‫بغداد ‪ ،‬لغر�ض ا�ستقبال طلباتهم‪.‬‬

‫م�ؤك ��دا ان "املالك ��ي رد بقول ��ه انن ��ا‬ ‫�شكلنا جلان ��ا وعندما ت�أت ��ي حما�ضر‬ ‫تل ��ك اللج ��ان �سنتخ ��ذ االج ��راءات‬ ‫املنا�سبة"‪.‬وا�ش ��ار ح�س ��ن اىل ان‬ ‫"االجتم ��اع �شه ��د قيام وزي ��ر النفط‬ ‫بالطل ��ب من وزارة املالي ��ة ان تخ�صم‬ ‫ثمانية مليارات دوالر من ح�صة اقليم‬ ‫كرد�ستان من املوازنة العامة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "قي ��ام االقليم بايقاف ت�صدير‬ ‫النفط اخلام وبيعه تهريبا ت�سبب يف‬ ‫خ�س ��ارة العراق نحو ثمانية مليارات‬ ‫دوالر"‪.‬وذك ��ر ح�س ��ن ان "الك ��رد‬ ‫اعرت�ض ��وا على هذا الطل ��ب وطالبوا‬

‫بت�أجي ��ل الب ��ت يف ه ��ذا املو�ض ��وع"‪،‬‬ ‫م�ست ��دركا ان "املالكي رف�ض الت�أجيل‬ ‫وطالب بت�شكي ��ل جلنتني للتدقيق يف‬ ‫ح�ساب ��ات وزارة ال�ث�روات الطبيعية‬ ‫يف حكوم ��ة االقليم"‪.‬وا�ض ��اف ح�سن‬ ‫ان "ال ��وزراء الك ��رد مل يوقع ��وا على‬ ‫ت�شكي ��ل اللجنت�ي�ن"‪ ،‬م�ست ��دركا ان‬ ‫"املجل� ��س �صادق على ت�شكيلهما الن‬ ‫الك ��رد اقلي ��ة يف املجل�س"‪.‬وكان ��ت‬ ‫حكوم ��ة اقلي ��م كرد�ست ��ان ق ��د اعلنت‬ ‫الب ��دء بت�صدي ��ر النف ��ط اخل ��ام الذي‬ ‫ت�ستخرج ��ه م ��ن حمافظاته ��ا الث�ل�اث‬ ‫اىل تركي ��ا من دون الرج ��وع لوزارة‬

‫النف ��ط يف احلكوم ��ة االحتادي ��ة يف‬ ‫بغداد‪.‬م ��ن جهت ��ه ق ��ال امل�ست�ش ��ار يف‬ ‫وزارة ال�ث�روات الطبيعي ��ة حلكوم ��ة‬ ‫اقلي ��م كرد�ستان �سريوان ابو بكر يف‬ ‫ت�صري ��ح �صحفي �ساب ��ق‪ ،‬ان الوزارة‬ ‫ب ��د�أت فع�ل�ا بت�صدي ��ر النف ��ط اخل ��ام‬ ‫اىل تركي ��ا وبكميات حم ��دودة بهدف‬ ‫احل�ص ��ول على م�شتق ��ات النفط واذا‬ ‫اقت�ضت احلاج ��ة �سن�صدر النفط اىل‬ ‫ايران"‪.‬واو�ض ��ح اب ��و بك ��ر ان كمية‬ ‫النف ��ط اخلام امل�ص ��درة ه ��ي لتغطية‬ ‫حاج ��ة حمافظات االقلي ��م الثالث من‬ ‫امل�شتقات النفطية‪.‬‬

‫م�شا ّدة بني املالكي و�شاوي�س ب�سبب تهريب ّ‬ ‫النفط وال�شهر�ستاين يطالب الإقليم بـ ‪ 8‬مليارات دوالر‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫�أكد وزير التج ��ارة العراقي خري الله‬ ‫ح�س ��ن‪ ، ،‬ح�ص ��ول م�ش ��ادة كالمي ��ة‬ ‫ب�ي�ن رئي� ��س احلكومة ن ��وري املالكي‬ ‫ونائب ��ه روز ن ��وري �شاوي� ��س خ�ل�ال‬ ‫اجتم ��اع جمل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬اال�سبوع‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬عل ��ى خلفي ��ة اته ��ام املالكي‬ ‫اقليم كرد�ستان بتهريب النفط‪.‬‬ ‫وقال ح�سن ان نائ ��ب رئي�س الوزراء‬ ‫روز نوري �شاوي� ��س رد على املالكي‬ ‫بالقول " لن ن�سمح بعد االن ا�ستخدام‬ ‫كلم ��ة تهريب �ض ��د اقلي ��م كرد�ستان"‪،‬‬

‫تتح� �دّث تقاري ��ر املخاب ��رات ع ��ن م�س� ��ؤول �سوفيت ��ي‬ ‫كبري زرعت ��ه املخابرات الأمريك ّي ��ة يف ج�سد احلكومة‬ ‫ال�سوفيت ّية ‪ ،‬و�أوكلت ل ��ه مه ّمة واحدة الغري‪ّ ،‬‬ ‫تتلخ�ص‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يف احليلول ��ة م ��ن دون �إبق ��اء موظف ��ي الدّول ��ة الكبار‬ ‫يف مواقعه ��م لزمن يكف ��ل اكت�سابهم اخل�ب�رات ‪ ،‬وهذا‬ ‫ت�صب يف‬ ‫وح ��ده يح ّق ��ق ّ‬ ‫للجانب الآخر مكا�س ��ب مه ّمة ّ‬ ‫رّ‬ ‫�إ�ضعاف ماكنة الدّولة اخل�صم ‪،‬ويجعل �أداءها متعثا‬ ‫ماينعك� ��س عل ��ى ال ّتنمي ��ة الب�شر ّي ��ة واالقت�صاد ّية ّ‬ ‫بكل‬ ‫مفا�صلها!‬ ‫اليعن ��ي ه ��ذا �أنّ امل�س� ��ؤول احلكوم ��ي يج ��ب �أن يبقى‬ ‫مع ّم ��را يف من�صب ��ه لعقود‪ ،‬كما ه ��و الأمر م ��ع ّ‬ ‫الطغاة‬ ‫وامل�ستبدّين ‪� ،‬أو �أولئك ا ّلذين تفرزهم ماكنة اال�ستبداد‬ ‫‪ ،‬لك ��ن الأه ��م �أن اليب ��د�أ القادم ��ون لإ�شغ ��ال املنا�ص ��ب‬ ‫ال�صف ��ر‪،‬و�إال لن�سين ��ا اخل�صال‬ ‫احلكوم ّي ��ة م ��ن نقط ��ة ّ‬ ‫الب�شر ّية التوّ اقة بطبيعته ��ا �إىل اال�ستفادة من جتارب‬ ‫الآخرين‪،‬وح�شرن ��ا �أنف�سن ��ا يف خان ��ة الكائن ��ات ا ّلتي‬ ‫ت�أب ��ى �إال �أن تب ��د�أ م ��ن حيث ب ��د�أ الآخ ��رون ولي�س من‬ ‫حيث انتهوا ‪ ،‬م�ص ّرة من ‪ ،‬حيث التدري ‪ ،‬على �أن ّ‬ ‫تظل‬ ‫حبي�سة الدّائرة ا ّلتي وُ لدت فيها!‬ ‫نحن ل�سنا بحاجة �إىل جوا�سي�س تزرعهم دول معادية‬ ‫لن ��ا يبدّدون خرباتن ��ا ‪ ،‬بل نحن من نق ��وم بهذه امله ّمة‬ ‫بنج ��اح ‪ ،‬ونحن ا ّلذين نه ��دم مبع ��اول( الدّميقراط ّية)‬ ‫ما�ش ّيدن ��اه با ّ‬ ‫جله ��د والع ��رق وال� �دّم ‪،‬بدع ��اوى تباين‬ ‫ال ّر�ؤى واالجتهادات‪ ،‬وتقاطع امل�صالح‪.‬‬ ‫الب� � ّد �أن ت�س ��ود ثقاف ��ة امل� ّؤ�س�س ��ة عل ��ى ثقاف ��ة احلزب‪،‬‬ ‫وثقاف ��ة الدّولة على ثقافة الكتل ��ة‪ ،‬وثقافة اخلربة على‬ ‫جله ��ل وال ّتع ّنت ‪ ،‬وثقافة الإيث ��ار ا ّ‬ ‫ثقافة ا ّ‬ ‫جلمعي على‬ ‫ثقافة الأنان ّية الفرد ّية ال�ض ّيقة!‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫جمل�س ذي قار يل ّوح ب�إقالة مدير ال�صحّ ة على عمى ‪ 9‬مواطنني‬

‫توجه مبراقبة مواقع ووكاالت �إخبار ّية‬ ‫الأمانة العا ّمة ملجل�س الوزراء ّ‬

‫النا�س‪-‬علي ابراهيم‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫حماوالت ال ّتعتيم مل تنفع‬

‫ذمة بع�ضها‬ ‫على ّ‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬ ‫ع ��ن �صدور كتاب ر�سمي من االمانة العامة‬ ‫ملجل� ��س ال ��وزراء وبتوقي ��ع عل ��ي الع�ل�اق‬ ‫نق ��ل موقع ق ��راءات عن حمم ��د اجلوراين االم�ي�ن الع ��ام ‪ ,‬يت�ضم ��ن �ض ��رورة متابعة‬ ‫امل�س�ؤول يف االمانة العامة ملجل�س الوزراء و�سائ ��ل االع�ل�ام االلكرتوني ��ة الت ��ي تقوم‬ ‫الدائرة القانونية يف حديث غري ر�سمي ‪ ,,‬بن�ش ��ر ملفات الف�س ��اد احلكوم ��ي وق�ضايا‬

‫ب ��اب م�صل ��ى االن حم ��ور ن�ش ��اط‬ ‫نوع ��ي ملعركة فا�صل ��ة يف التاريخ‬ ‫الوطني ال�سوري يتح�شد فيها تيار‬ ‫عري�ض من قوى الثورة املدعومة‬ ‫ال�ست ��ذكار ذات �سيناري ��و ا�سقاط‬ ‫الق ��ذايف يف ب ��اب العزيزي ��ة ويف‬ ‫كال امل�شروع�ي�ن الليبي وال�سوري‬ ‫‪..‬م�شروع واحد وبابان!‪.‬‬

‫وزراء رغم �أنف اخلربة‬

‫‪5‬‬

‫القذايف �شاذ جن�سيا‬ ‫(موجب و�سالب)!‬

‫‪7‬‬

‫مليون مولد اهلي يحرق‬ ‫جيوب املواطنني ويلوث‬ ‫اجلو!‬

‫‪12‬‬

‫املراة العراقية تخرتق‬ ‫املهن الذكورية‬ ‫وتناف�س بجدارة‬

‫‪14‬‬

‫ح�سني كامل ي�ضرب وزير‬ ‫اال�سكان (طراك) امام مراى‬ ‫اجلميع!‬

‫بغداد‪ -‬عالء الطائي‬

‫ك�ش ��ف �أع�ض ��اء يف جمل� ��س حمافظة‬ ‫ذي ق ��ار ع ��ن تق ��دمي طل ��ب ر�سم ��ي‬ ‫با�ستج ��واب مدي ��ر �صح ��ة املحافظة‬ ‫متهي ��دا لإقالت ��ه م ��ن من�صب ��ه عل ��ى‬ ‫خلفية ما تعر�ض له ت�سعة من مر�ضى‬ ‫العي ��ون من اثار �سلبية �أدت ببع�ضهم‬ ‫�إىل العم ��ى بع ��د �إج ��راء عملي ��ات‬ ‫جراحي ��ة لعيونه ��م يف م�ست�شف ��ى‬ ‫احلبوب ��ي ‪.‬وقال املعاون الإداري يف‬ ‫املجل� ��س حمي ��د نعي ��م الغ ��زي ‪ ،‬عقب‬ ‫االجتم ��اع الدوري ملجل� ��س املحافظة‬ ‫‪ ،‬وح�ضرت ��ه �شبكة اخب ��ار النا�صرية‬ ‫‪ ،‬انه تقدم بطل ��ب ر�سمي ال�ستجواب‬ ‫مدي ��ر ال�صح ��ة متهي ��دا لإقالت ��ه م ��ن‬ ‫من�صبه ‪ ،‬وذلك لع ��دم كفاءته و�ضعفه‬ ‫الإداري وع ��دم متابعت ��ه وتهاون ��ه‬ ‫مبحا�سب ��ة املق�صري ��ن م ��ن منت�سب ��ي‬ ‫دائ ��رة ال�صحة على ح ��د ر�أيه ‪.‬ولفت‬ ‫�إىل �إن عددا من �أع�ضاء املجل�س �سبق‬ ‫وطالب ��وا با�ستجواب مدي ��ر ال�صحة‬ ‫قب ��ل ثالثة �أ�شه ��ر ‪ ،‬غ�ي�ر �إن �ضغوطا‬

‫حزبية وعالقاتي ��ة حالت دون �إجراء‬ ‫اال�ستج ��واب ‪ ،‬منتق ��دا م ��ا و�صفه ��ا‬ ‫باملجام�ل�ات عل ��ى ح�س ��اب املواطنني‬ ‫و�صحته ��م ‪.‬و�أ�ش ��ار �إىل �إن دائ ��رة‬ ‫ال�صح ��ة حاول ��ت يف الب ��دء التعتي ��م‬ ‫عل ��ى حادثة املر�ض ��ى الت�سعة غري �إن‬ ‫الأمر افت�ضح ع ��ن طريق الت�سريبات‬ ‫الإعالمي ��ة حي ��ث تبني حج ��م ال�ضرر‬ ‫ال ��ذي حل ��ق باملر�ضى وال ��ذي و�صل‬ ‫يف بع� ��ض احل ��االت �إىل العمى وقلع‬ ‫العيون ‪.‬ي�ش ��ار �إىل �إن ع�ضو جمل�س‬ ‫حمافظة ذي قار احمد طه ال�شيخ علي‬ ‫‪ ،‬طال ��ب يف جل�س ��ة ام� ��س ‪� ،‬إخ ��راج‬ ‫ال�صحفيني وحتويلها للمغلقة ‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي جوبه برف�ض من بقية الأع�ضاء‬ ‫‪.‬وب�ي�ن ان اللجن ��ة التحقيقي ��ة الت ��ي‬ ‫�شكلها جمل� ��س املحافظ ��ة ك�شفت عن‬ ‫وجود اتفاق �سري بني دائرة ال�صحة‬ ‫والطبي ��ب املخت� ��ص يه ��دف لإخف ��اء‬ ‫احلقائ ��ق ونق ��ل �ص ��ورة خاطئ ��ة عن‬ ‫الو�ضع ‪ ،‬مدع�ي�ن ان املر�ضى متاثلوا‬ ‫لل�شفاء و�إنهم بد�ؤوا بالتح�سن ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ‪ ،‬تبني لن ��ا ان املعلومات التي‬

‫�ص ��رح بها مدير دائ ��رة �صحة ذي قار‬ ‫غ�ي�ر �صحيح ��ة وغ�ي�ر دقيق ��ة ‪ ،‬وق ��د‬ ‫ثب ��ت تق�ص�ي�ر مدي ��ر ال�صح ��ة ومدير‬ ‫امل�ست�شف ��ى والطبي ��ب املخت� ��ص م ��ع‬ ‫وج ��ود خل ��ل كبري �سببه ع ��دم تطهري‬ ‫غرفة العملي ��ات وا�ستخدام مواد من‬ ‫خ ��ارج امل�ست�شفى ومن عيادات �أهلية‬ ‫غري مرخ�صة ‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أك ��د رئي� ��س املجل� ��س ق�صي‬ ‫�ألعب ��ادي ‪� ،‬إن دائ ��رة ال�صحة تعمدت‬ ‫التعتيم ع ��ن الق�ضية يف ب ��ادئ الأمر‬ ‫لأ�سب ��اب قد تراه ��ا موجبة ‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان املجل�س قام بدوره بت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيقي ��ة �ستق ��وم بتق ��دمي تقريره ��ا‬ ‫ي ��وم اخلمي� ��س املقب ��ل عل ��ى الهيئ ��ة‬ ‫العامة التخاذ القرار املنا�سب ‪.‬‬ ‫و�ش ��دد قائ�ل�ا �إن املجل� ��س �سيق ��ف‬ ‫بق ��وة وج ��ر�أة و�شجاعة م ��ع الفقراء‬ ‫وامل�ساكني وم ��ع احلق �سواء كان مع‬ ‫دائرة ال�صحة او مع املر�ضى ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان املجل� ��س �سينزل �أق�صى العقوبات‬ ‫بح ��ق املق�صري ��ن وفق ��ا مل ��ا يفر�ض ��ه‬ ‫القانون ‪.‬‬

‫‪ 40‬نهرا تنبع من �إيران تت�س ّبب بجفاف قاتل يف جنوبي البالد‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ ‬ ‫ق ��ال ع�ضو ائت�ل�اف "دول ��ة القانون"‬ ‫حممد �سع ��دون ال�صيهود ان "االزمة‬ ‫املائي ��ة يف جنوب ��ي الع ��راق لي�س ��ت‬ ‫ب�سب ��ب قط ��ع اي ��ران لالنه ��ر النابعة‬ ‫منه ��ا"‪ ،‬م�ؤك ��دا "اننا قد زرن ��ا ايران‬

‫�سابقا وتكلمنا معه ��م بهذا املو�ضوع‬ ‫ومت التاكي ��د لن ��ا ب ��ان اي ��ران اي�ض ��ا‬ ‫تع ��اين من نق� ��ص املي ��اه وان جفاف‬ ‫االنه ��ر القادم ��ة منه ��ا لي� ��س ب�سب ��ب‬ ‫قطعه ��ا‪ ،‬ب ��ل النه ��ا ق ��د جف ��ت ب�سبب‬ ‫احلرارة ونق�ص املياه"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ال�صيه ��ود ان "زي ��ارة اي‬

‫وف ��د من املوارد املائي ��ة اىل ايران لن‬ ‫يح�ص ��ل اال عل ��ى ه ��ذه النتيجة" يف‬ ‫ا�شارة اىل بدء وفد من وزارة املوارد‬ ‫املائي ��ة بزي ��ارة اىل طه ��ران ام� ��س‬ ‫االثن�ي�ن‪ ،‬لبحث امل�ش ��اكل التي تعاين‬ ‫منها املناطق الت ��ي تعتمد على االنهر‬ ‫الداخلة من االرا�ضي االيرانية‪.‬‬

‫تتن�صت على مكاملاتكم‬ ‫انتبهوا �شركات االت�صال ّ‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ز ّكى وجاهد!‬ ‫�أدّى احلج خم�س م ّرات والعمرة ‪15‬‬ ‫م ّرة!‬ ‫ّ‬ ‫ح�سب مبلغ الزكاة فوجده كبريا!‬ ‫و ّزع ثروته على �أبنائه وزوجته لكي‬ ‫يته ّرب من عبء ال ّزكاة!‬ ‫قال مع نف�سه ‪� :‬أمّا ا ّ‬ ‫جلهاد ف�إ ّنني (�أجاهد‬ ‫�ض ّد الف�ساد)!!!‬

‫ك�شف ��ت جلن ��ة اخلدم ��ات واالعم ��ار‬ ‫النيابي ��ة ‪ ،‬ع ��ن مطالب ��ة ر�ؤ�س ��اء كتل‬ ‫بتعدي ��ل فق ��رة يف م�ش ��روع قان ��ون‬ ‫االت�ص ��االت واملعلوماتي ��ة تتي ��ح‬ ‫لل�ش ��ركات امل�ستثم ��رة يف هذا املجال‬ ‫االن�صات على املكاملات والر�سائل من‬ ‫اعلى امل�ستوي ��ات اىل ادناها ‪ ،‬عازي ًة‬ ‫رف� ��ض ر�ؤ�ساء كتل لهذا امل�شروع اىل‬ ‫مطالبته ��م با�ستمالك ال�شركات للبنى‬ ‫التحتية يف البالد‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة اخلدمات واالعمار‬ ‫حممد ر�ض ��ا اخلفاجي‪� ،" ،‬إن "�سبب‬ ‫ع ��دم الت�صويت عل ��ى م�شروع قانون‬ ‫االت�ص ��االت واملعلوماتية‪ ،‬يعود اىل‬ ‫وج ��ود فقرة واح ��دة �ضم ��ن م�سودة‬ ‫القانون وه ��ذه الفقرة تن�ص على �أنه‬ ‫(ال يج ��وز لل�ش ��ركات اخلا�ص ��ة متلك‬ ‫البن ��ى التحتي ��ة للدولة)"‪.‬و�أو�ض ��ح‬

‫اخلفاج ��ي �أن "جلن ��ة اخلدم ��ات‬ ‫واالعم ��ار تفاج� ��أت برف� ��ض بع� ��ض‬ ‫ر�ؤ�س ��اء الكت ��ل (مل ي�سمه ��ا) له ��ذا‬ ‫القان ��ون"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أنهم "طالبوا‬ ‫بتعدي ��ل ه ��ذه الفق ��رة‪ ،‬و�أن ُت�ش ��رك‬ ‫ال�شركات االهلية يف ا�ستمالك البنى‬ ‫التحتية"‪.‬وا�ض ��اف ع�ض ��و جلن ��ة‬ ‫اخلدم ��ات واالعمار �أن "هناك خ�شية‬ ‫من الناحية االمنية لهذا التعديل ففي‬ ‫حال و�ضع البنى التحتية لالت�صاالت‬ ‫بيد ال�شركات اخلا�صة‪ ،‬فانها قد تقوم‬ ‫بالتن�ص ��ت عل ��ى املكامل ��ات والر�سائل‬ ‫الربيدية"‪.‬وتاب ��ع اخلفاج ��ي �أن‬ ‫"االو�ض ��اع االمني ��ة يف الب�ل�اد‬ ‫ا�ستثنائية‪ ،‬ونحن م�ستهدفون من قبل‬ ‫دول عدة وممكن ان تقوم با�ستغالل‬ ‫ه ��ذه ال�شركات للتن�صت على مكاملات‬ ‫ور�سائ ��ل جميع املواطنني ابتداء من‬ ‫رئي� ��س اجلمهورية وانته ��اء ب�أب�سط‬ ‫مواطن"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.