alnaspaper no.296

Page 1

‫�إياد طه ‪ :‬على احلكومة االهتمام بالكوميديا ومعرفة ما يح�صل داخل امل�سرح‬ ‫ط��ال��ب ال�ف�ن��ان ال�ك��وم�ي��دي �إي ��اد ط��ه‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫ت�أ�سي�س م�ؤ�س�سة ت�ضم وت��رع��ى ك��ل امل�سارح‬ ‫على غ��رار هيئة االت�صاالت والأع�لام‪.‬وق��ال طه‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء" على احلكومة ان‬ ‫تنتبه �إىل الكوميديا من خالل �إر�سال الفنان خارج‬ ‫القطر ملعرفة ما و�صلت اليه الكوميديا يف الدول‬ ‫الأخ��رى‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود رقابة على امل�سارح‬ ‫ملعرفة ما يح�صل داخل تلك امل�سارح‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن‬

‫ان�شغال وزارة الثقافة بامل�سرح اجلاد الذي يطرح‬ ‫ويناق�ش موا�ضيع ثقافية بحتة لنخب معينة لن‬ ‫يجدي نفعا مع جمهور ب�سيط نوعا ما نتيجة ما‬ ‫خلفته ال�صراعات واحلروب ال�سابقة عليه‪.‬وبني‬ ‫طه‪� :‬أن ال�شارع العراقي الآن بحاجة �إىل ن�سيان‬ ‫املا�ضي بكوميديا نظيفة تناق�ش هموم العامة‬ ‫ب�شكل راق يخدم النا�س وي��زرع االبت�سامة يف‬ ‫وجوههم‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(296) - Wednesday 25 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�ساعة مع ابن اجلوزي‬

‫دموع مر�سي!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫فجرا ‪ ،‬يف ال�سعودية ‪ ،‬عند احل��رم املكي ال�شريف ‪ ،‬بكى رئي�س‬ ‫جمهورية م�صر احمد مر�سي ل�سماعه �آي من ذكر احلكيم ‪ .‬ك�شفت‬ ‫هذه الدموع للم�صريني الطيبني عن لني "قلب مر�سي وت�أثره بكالم‬ ‫رب��ه ال��ذي يحفظه يف قلبه"‪ .‬النا�س ال�ف�ق��راء ال��ذي��ن يعانون من‬ ‫خ�شونة حكامهم ‪ ،‬يحتاجون اىل ليونة القلب ‪ ،‬وب�سبب غياب‬ ‫الزامات قانونية وتقاليد دميقراطية نراهم يرتا�سلون بغري العادي‬ ‫من �أخبار لطائف القلوب والدموع واخل�شوع‪ .‬ذلكم هو ر�أ�سمالهم‬ ‫الرمزي‪.‬‬ ‫بالطبع مل يتوثق امل�صريون من ليونة قلب مر�سي عن طريق العمل ‪،‬‬ ‫فما زالت نياته هي الظاهرة ‪� ،‬سواء يف خطبه القليلة او يف دموعه‬ ‫امل�سفوحة يف ال�سعودية ‪ .‬يف ال�سيا�سة ال ن�ضمن حت��وّ ل دموع‬ ‫اخل�شية اىل اعمال جليلة تهب ال�سعاة للنا�س‪ .‬دم��وع قائد لي�ست‬ ‫هي دموع فالحي م�صر وال كادحيها الغالبة‪ .‬الدموع على اية حال‬ ‫ال ت�صنع برناجما �سيا�سيا لإطعام ه�ؤالء ‪ ،‬قد ت�صلح للتعاطف ‪ ،‬وقد‬ ‫ت�شري اىل انعدام حيلة ‪ ..‬هكذا ‪ :‬ما الذي �أقدمه الآن غري دموعي ‪،‬‬ ‫غري رجفتي من الوعد والوعيد ‪ ،‬وخويف من نار جهنم �إذا مل �أعدل!‬ ‫هل حتتاج الدموع اىل �شهود؟ وهل هي دليل على ح�سن االميان‬ ‫واالخ�لاق القومية؟ حُ �سن االمي��ان �أمر داخلي ي�شري اليه ال�سلوك‬ ‫االخالقي ‪ ،‬وهو لي�س ب�ضاعة للتبجح والدعاية‪ .‬يف قلب ال�سيا�سة‬ ‫‪� ،‬أي يف قلب الدنيا ‪ ،‬ال نحتاج اىل م�آثر البكاء ‪ ،‬بل م�آثر العمل ‪ ،‬ال‬ ‫نحتاج اىل اخلطب الف�صيحة‪ ،‬بل اىل عمل د�ؤوب نزيه ال يتظاهر وال‬ ‫ميار�س التدين بالتلفاز‪� .‬إن طيبة القلب وح�سن ال�سريرة مطلوبة‬ ‫من اجلميع‪ ،‬ولي�س من احلكام فقط ‪ ،‬لكن كيف نتوثق منها بغري‬ ‫العمل ال�صالح؟ وما معنى طيبة قلب حاكم من دون نظام �سيا�سي‬ ‫عادل؟‬ ‫يع ّد القرن الرابع الهجري ع�صر االنوار العربي واال�سالمي بحق‬ ‫‪ ،‬لكنه كان ع�صرا مفككا �سيا�سيا ‪ ،‬من هنا كان احلكام واملعنيون‬ ‫بال�سيا�سة واالغنياء بقدر غالظة قلوبهم كثريي الدموع ‪ ،‬كثريي‬ ‫التبجح والتوبات ‪ ،‬كثريي الرجوع اىل مواقعهم ال�سابقة كظاملني‬ ‫او متواطئني او مدل�سني وكاذبني ‪ .‬كانوا ينهارون بعد �سماعهم �آي‬ ‫من ذكر احلكيم ‪ ،‬لكنهم �سرعان ما يعاودون حياة التنمر والغالظة‬ ‫والظلم ‪.‬‬ ‫يف املقارنة �أج��د ظواهر زماننا هذا ت�شبه الكثري من ظواهر ذلك‬ ‫القرن العجيب ‪ :‬تفكك �سيا�سي يجعل النا�س جميعا يف حالة قلق‬ ‫وخوف وت�شا�ؤم ‪ ،‬التظاهر بالتدين ‪ ،‬عدم الر�ضا ‪ ،‬التربم ‪ ،‬الظلم ‪،‬‬ ‫الكذب ‪ ،‬الل�صو�صية ‪ ،‬النفاق ‪ ،‬الولع بال�سحر وال�شعوذة ‪ ،‬وان�سحاب‬ ‫ال�شرفاء‪.‬‬ ‫وحدهم امل�ستقيمون يف الروح وال�ضمري ي�ؤدون واجباتهم ب�صمت‬ ‫وقلوبهم هي التي تدمع!‬

‫قيل لرجل من الظرفاء ‪ :‬غد ًا �شهر رم�ضان ‪ ،‬قال ( والله لأقطعنه بال�سفر ) !‪ ..‬غري �أنني‬ ‫تعودت �أن �أقطع هذا ال�شهر الف�ضيل من ك ّل عام حني �أخلو �إىل مكتبتي ‪� ،‬أنتقي منها ما‬ ‫�سهل ّ‬ ‫وخف مو�ضوعه من كتب الفكاهة والطرائف والنوادر ‪ ،‬ف�أقر�أ كتاب ًا �أ�ستعني به‬ ‫على امل�سافة الزمنية املمتدة ما بني ال�سحور �إىل مدفع الإفطار ‪.‬‬ ‫ولقد ا�ستهوتني ( �أخبار احلمقى واملغفلني ) فجل�ست �ساعة �أق ّلب يف كتاب يحمل هذا‬ ‫العنوان لعبد الرحمن بن اجلوزي يحق لنا و�صفه ب�أنه خري �أني�س وخري جلي�س ‪.‬‬ ‫فالأحمق طبق ًا لتعريف ابن الإعرابي هو من ال ن�ستطيع �أن منيّز كالمه من رعونته ‪.‬‬ ‫�أما احلماقة ف�إنها م�شتقة من " حمقت ال�سوق " �إذا ك�سدت ‪ .‬مبعنى �أن الأحمق ال عقل‬ ‫له وال ر�أي ‪ ..‬عن �أبي يو�سف القا�ضي قال ‪ :‬ثالث ‪� ،‬صدّق باثنتني وال ت�صدّق بواحدة‬ ‫‪� .‬إن قيل لك �أن رج ًال كان معك فتوارى خلف حائط فمات ف�صدّق ‪ ،‬و�إن قيل لك �أن رج ًال‬ ‫فقري ًا خرج �إىل بلد فا�ستفاد ما ًال ف�صدّق ‪ ،‬و�إن قيل لك �إن �أحمق خرج �إىل بلد فا�ستفاد‬ ‫عق ًال فال ت�صدّق !‪.‬‬ ‫والعرب ت�ضرب الأمثال ب�أكرث النا�س حمق ًا فتقول ( �أحمق من هبنقة ) ‪ ،‬ومن حماقته‬ ‫�أنه جعل يف عنقه قالدة من ودع وعظام وخزف وقال ‪� :‬أخ�شى �أن �أ�ض ّل نف�سي ففعلت‬ ‫ذلك لأعرفها به ‪ ،‬فح ّولت القالدة ذات ليلة من عنقه لعنق �أخيه ‪ ،‬فلمّا �أ�صبح خاطب‬ ‫هبنقة �أخاه قائ ًال ‪ :‬يا �أخي ‪� ،‬أنت �أنا ‪ ،‬فمن �أنا ؟!‪.‬‬ ‫ويكاد يتفق املحدّثون ورواة الأخبار بينهم �أن احلماقة‬ ‫غريزة وطبع ال �شفاء لها وال دواء ‪ .‬عن الأوزاعي قال ‪:‬‬ ‫بلغني �أنه قيل لعي�سى بن مرمي عليه ال�سالم ‪ :‬يا روح‬ ‫الله انك حتيي املوتى ؟ قال ‪ :‬نعم ب�إذن الله ‪ .‬قيل وتربئ‬ ‫الأكمه ( الأعمى ) ؟ قال ‪ :‬نعم ب�إذن الله ‪ .‬قيل ‪ :‬فما دواء‬ ‫احلمق ؟ قال ‪ :‬هذا الذي �أعياين !‪.‬‬ ‫وجاءنا التحذير تلو التحذير من �صحبة الأحمق ‪ ،‬وورد‬ ‫يف الأثر ‪ ( :‬ال ت�ؤاخي الأحمق ف�إنه ي�شري عليك ويجهد‬ ‫نف�سه فيخطئ ‪ .‬ورمبا يريد �أن ينفعك في�ضرك ‪ ،‬و�سكوته خري من نطقه ‪ ،‬وبعده خري‬ ‫من قربه ‪ ،‬وموته خري من حياته ) !‪.‬‬ ‫وعرفت �أن للأحمق �سبعني ا�سم ًا ‪ ،‬كالكلب الذي �أخربنا �أبو العالء �إن له �سبعني ا�سم ًا‬ ‫‪ .‬ومن �أ�سماء الأحمق ‪ :‬الرقيع ‪ ،‬والأهوج ‪ ،‬والأرعن ‪ ،‬وامل�أفون ‪ ،‬واخلرف ‪ ،‬والهبنق ‪،‬‬ ‫وامل�سلو�س ‪ ،‬والأهبل ‪ ..‬ومن �أ�سماء املر�آة احلمقاء ‪ :‬اخلرقاء ‪ ،‬والدفن�س ‪ ،‬والهوجاء‬ ‫‪ ،‬والداعكة ‪ ،‬والرطيئة !‪.‬‬ ‫ومن م�شاهري احلمقى يف �أدبنا العربي جحا وا�سمه ن�صر الدين خواجا ‪ .‬يحكى �أن‬ ‫هبت ذات يوم ريح �شديدة ‪ ،‬ف�أقبل النا�س يدعون الله ويتوبون ‪ ،‬ف�صاح جحا ‪ :‬يا قوم‬ ‫‪ ،‬ال تعجّ لوا بالتوبة ‪ ،‬و�إمنا هي ريح وت�سكن !‪.‬‬ ‫وطلب منه �أبوه �أن ي�شرتي له ر�أ�سا م�شوي ًا ‪ ،‬فا�شرتاه وجل�س يف الطريق ‪ ،‬ف�أكل‬ ‫عينيه و�أذنيه ول�سانه ودماغه ‪ ،‬وحمل باقيه �إىل �أبيه ‪ ،‬فقال ‪ :‬ويحك ‪ ،‬ما هذا ؟ قال‬ ‫‪ :‬هو الر�أ�س الذي طلبته ! قال ‪ :‬ف�أين عيناه ؟ قال ‪ :‬كان �أعمى !‪ .‬قال ‪ :‬ف�أين �أذناه ؟‬ ‫قال ‪ :‬كان �أ�ص ّم !‪ .‬قال ‪ :‬ف�أين ل�سانه ؟ قال ‪ :‬كان �أخر�س ! قال ‪ :‬ف�أين دماغه ؟ قال ‪ :‬كان‬ ‫�أقرع !‪.‬‬ ‫وتظهر �شخ�صية الأحمق يف �أدب ال�شعوب فهناك مث ًال �شخ�صية دون كي�شوت يف‬ ‫الأدب اال�سباين ‪ ،‬كما تظهر �شخ�صية امل�ضحك يف جمال�س امللوك ‪ ،‬وال�شاعر الندمي‬ ‫يف �صحبة اخلليفة ‪ .‬ومن ال�شعراء الندامى �أبو دالمة و�أبو نوا�س ‪ ..‬ولنا حديث‬ ‫مو�صول مع احلمقى واملغفلني وامل�ضحكني وال�شعراء الندامى !‪.‬‬

‫النجمة األميركية إيفا لونغوريا تعلن انفصالها عن حبيبها األسباني المولد إدواردو كروز واستعادت حياتها كعازبة‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫مروى تبد�أ بتح�سني �صورتها بعد الفيديو الفا�ضح‬ ‫بـ " ع ّمو رم�ضان" يف احل�سني والأزهر‬ ‫انهت الفنانة اللبنانية‪ ،‬مروى‪،‬‬ ‫ت�صوير �أغنية "عمو رم�ضان"‬ ‫�أول �أيام �شهر رم�ضان‪ ،‬و�أهدتها‬ ‫للمحطات الف�ضائية املختلفة‬ ‫بعدما قامت ب�إنتاجها على نفقتها‬ ‫اخلا�صة‪.‬وقالت مروى �أنها املرة‬ ‫الأوىل تغيب فيها عن الإفطار مع‬ ‫�أ�سرتها يف ب�يروت‪ ،‬م��ؤك��دة �أن‬ ‫هذه الأغنية تعترب بداية التغيري‬ ‫ال� ��ذي وع� ��دت ب��ه اجل �م �ه��ور يف‬ ‫حياتها حيث تظهر ب�شكل حمرتم‬ ‫بعيدًا مت��ا ًم��ا ع��ن الإغ ��راء‪ ،‬وهو‬ ‫العهد ال��ذي قطعته على نف�سها‬ ‫و�أق�سمت على تنفيذه‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫�أن�ه��ا ك��ان��ت حتلم دائ � ًم��ا بتقدمي‬ ‫�أغ �ن �ي��ة خ��ا��ص��ة ب�شهر رم�ضان‬ ‫ول �ك��ن مل ت���س�ع�ف�ه��ا ال� �ظ ��روف‪،‬‬ ‫حتى جاءت لها الأغنية من دون‬ ‫توزيع قبل رم�ضان ب�أيام قليلة‬ ‫م��ن مدير �أعمالها‪ ،‬حيث طلبت‬

‫توزيع الأغنية لتقدميها ب�شكل‬ ‫� �س��ري��ع و� �س �ج �ل �ت �ه��ا يف ال �ي��وم‬ ‫التايل واتفقت على ت�صويرها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أنها قامت بت�صوير‬ ‫الأغ� �ن� �ي���ة يف خ � ��ان اخلليلي‬ ‫والأزه� � ��ر واحل �� �س�ين ومنطقة‬ ‫القلعة يف �أول �أي ��ام رم�ضان‪،‬‬

‫حيث با�شروا الت�صوير من بعد‬ ‫فجر اليوم الأول وحتى موعد‬ ‫الإف �ط��ار‪ ،‬وه��و م��ا �أ��ص��اب فريق‬ ‫العمل ب��الإره��اق ال�شديد نتيجة‬ ‫ارت� �ف ��اع درج� ��ة احل� � ��رارة‪ ،‬لكن‬ ‫�أج��واء الت�صوير املريحة خففت‬ ‫م��ن اث� ��ار ذل ��ك‪.‬و�أو�� �ض� �ح ��ت �أن‬ ‫ا�شرتاك االطفال يف الأغنية جاء‬ ‫ن�ظ� ًرا لطبيعتها ال�ت��ي مت��زج ما‬ ‫بني التوعية بال�صيام واحلر�ص‬ ‫على �أداء ال�صالة‪ ،‬الفتة �إىل �أنها‬ ‫حتر�ص خالل رم�ضان على قراءة‬ ‫ال �ق��ر�آن و�أداء �صالة الرتاويح‬ ‫يف امل�سجد ن�ظ� ًرا مل��ا ميثله هذا‬ ‫ال�شهر من قد�سية بالن�سبة لها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أنها �ست�سافر �إىل‬ ‫بريوت لق�ضاء باقي �أيام رم�ضان‬ ‫م��ع �أ�سرتها على �أن ت�ع��ود بعد‬ ‫ذل��ك لإح �ي��اء ح�ف�لات غنائية يف‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫�أجنلينا جويل غا�ضبة من ( ع ّمتها ) بعد ما‬ ‫خا�صة بالفتيات !‬ ‫�أهدت ابنتها مالب�س ّ‬ ‫انتقدت املمثلة �أجنيلينا ج��ويل والدة‬ ‫املمثل براد بيت‪ ،‬ل�شراء الأخرية مالب�س‬ ‫خم�ص�صة للفتيات بهدف �إه��دائ�ه��ا �إىل‬ ‫ابنتهما �شيلوه‪� ،‬إذ ن�شر موقع "‪Radar‬‬ ‫‪� "online‬أن �أجنلينا ت�شعر بغ�ضب‬ ‫��ش��دي��د مم��ا فعلته وال� ��دة ب� ��راد‪ ،‬و�أنها‬ ‫اع �ت�ب�رت خم��ال�ف�ت�ه��ا ل��رغ�ب��ة ال�ط�ف�ل��ة يف‬ ‫الت�شبه ب��الأط�ف��ال ال��ذك��ور ت�صر ًفا غري‬ ‫حم�ت�رم‪.‬و�أك ��د م�صدر م�ق��رب م��ن عائلة‬ ‫براجنيلينا ل�صحيفة "‪The Evening‬‬ ‫‪� "Standard‬أن والدة براد بيت ت�صر‬ ‫ع�ل��ى � �ش��راء م�لاب����س ال�ف�ت�ي��ات م��ن �أجل‬ ‫�شيلوه مثل �أثواب �أيرات ديزين‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أثار غ�ضب جويل ب�شدة ودفعها النتقاد‬ ‫وال��دة براد‪.‬موقف �أجنيلينا ج��ويل من‬ ‫وال� ��دة ب�ي��ت ن ��اجت ع��ن دع�م�ه��ا امل�ستمر‬ ‫حلقوق املثليني‪� ،‬إذ �شاركت وب��راد يف‬ ‫حملة مو�سعة م��ن �أج��ل �إر� �س��اء حقوق‬ ‫املثليني يف الواليات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫وهي احلمالت التي تعار�ضها والدة بيت‬ ‫�إذ �أنها من مناه�ضي تثبيت زواج املثليني‬ ‫وغريه من احلركات الداعمة لهم‪.‬‬

‫سهيل‬

‫حكاية الناس‬

‫احلمار حمرون !‬ ‫احلمار حمرون يعرفه القا�صي‬ ‫والداين من احليوانات ‪ ،‬فهو‬ ‫م�شهور بغبائه وبالدته ‪� ،‬إال �أنّ‬ ‫الفو�ضى التي عمّت الغابة ‪ ،‬جعلت‬ ‫حمرون يتقدم احليوانات يف نهب‬ ‫ثروات الغابة ‪ ،‬ويجمع مبالغ طائلة‬ ‫راح ينفقها على قطيع احلمري الذين‬ ‫انتخبوه رئي�سا عليهم ‪ ،‬وعندما‬ ‫انفق حمرون جميع ما ميلك ‪ ،‬بد�أ‬ ‫الواعظ ي�ؤنب احلمري على انتخابهم‬ ‫حلمرون ‪ ،‬مل ي�سمع الواعظ جوابا‬ ‫على احتجاجه �إال من حمار عجوز ‪،‬‬ ‫نه�ض من مكانه قائال ‪:‬‬ ‫_ لقد ك ّنا ننظر �إىل يده ال �إىل ر�أ�سه‬ ‫�أيها الواعظ املبجل !!‪.‬‬

‫�سريحب ّ‬ ‫الثقافيّة الربملانيّة ‪ :‬املالكي ّ‬ ‫وب�شدة‬ ‫بعودة ّ‬ ‫مظفر النوّاب‬ ‫�أك� ��دت جل�ن��ة ال�ث�ق��اف��ة والإع�ل��ام‬ ‫يف جم�ل����س ال��ن��واب �أن رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ن��وري امل��ال�ك��ي يرحب‬ ‫بعودة جميع املثقفني العراقيني‬ ‫امل� �غ�ت�رب�ي�ن‪ ،‬خ��ا���ص��ة ال �� �ش��اع��ر‬ ‫العراقي مظفر النواب �إىل البالد‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن خ�صو�صية النواب‬ ‫ت�أتي كونه �شخ�صية ا�ستثنائية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة علي ال�شاله‬ ‫ملوقع"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"الو�ضع يف �سوريا غري مطمئن‬ ‫للعراقيني امل�ت��واج��دي��ن هناك"‪،‬‬ ‫م �ب �ي �ن��ا �أن "رئي�س احلكومة‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي ي��رح��ب بعودة‬ ‫جميع العراقيني ومنهم املثقفون‬ ‫العراقيون"‪ .‬و�أ�ضاف ال�شاله �أن‬ ‫"رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫ي��رح��ب ب���ش��دة ب �ع��ودة "ال�شاعر‬ ‫الكبري مظفر النواب" يف حال �إذا‬ ‫كان راغبا بالعودة للبالد"‪ ،‬م�شريا‬

‫�إىل �أن "املالكي �أراد �أن ي�ؤكد‬ ‫ترحيبه بعودة ال�شاعر الكبري وكل‬ ‫املثقفني العراقيني جميعا وخا�صة‬ ‫النواب كونه �شخ�صية ا�ستثنائية‬ ‫و�شاعرا كبريا ورم��زا من رموز‬ ‫ال�ع��راق والب��د �أن يخ�صه بالذكر‬ ‫"‪.‬وكان احتاد الأدباء العراقيني‬ ‫دع � ��ا‪ ،‬يف (‪18‬مت� � ��وز احل � ��ايل)‪،‬‬ ‫احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة العراقية‬ ‫�إىل التدخل وات�خ��اذ الإج ��راءات‬ ‫الالزمة حلماية املثقفني والأدباء‬

‫ً‬ ‫انحرافا من ال ّرجل يف التخ ّيالت ّ‬ ‫اجلن�س ّية!‬ ‫املر�أة �أقل‬

‫ق��ال ال�ب��اح�ث��ون �إن ال��رج��ل مييل‬ ‫على الأرج ��ح مل��لء خياله ب�أفكار‬ ‫�أك�ثر جموح ًا وا�ستك�شافية مثل‬ ‫"الت�أرجح" مع �أزواج �آخرين �أو‬ ‫امل�شاركة يف طق�س م��ن طقو�س‬ ‫العربدة‪ .‬وات�ضح من خالل النتائج‬ ‫�أن امل � ��ر�أة ت�ت�خ�ي��ل ب���ش�ك��ل �أك�ب�ر‬ ‫�إجبارها على اخل�ضوع ل�سيناريو‬ ‫جن�سي‪ ،‬لكنهن ي�ستمتعن ب�صورة‬ ‫�أق ��ل �أي �� �ض � ًا م��ن ال �ف �ك��رة مقارن ًة‬

‫بالرجل‪ .‬ونقلت يف ه��ذا ال�صدد‬ ‫�صحيفة ال�ت�ل�غ��راف الربيطانية‬ ‫ع��ن الباحث ال��ذي ق��اد الدرا�سة‪،‬‬ ‫نيفيز مويانو مونوز‪ ،‬قوله ‪ ":‬تلك‬ ‫التخيالت غري �شائعة متام ًا‪ ،‬لكن‬ ‫مقارن ًة بالرجل‪ ،‬ف�إنها ( �أي تلك‬ ‫التخيالت ) توجد ب�شكل �أكرب لدى‬ ‫ال�سيدات‪ .‬لكنهن يجربوها بطريقة‬ ‫�أكرث �سلبية"‪.‬وتو�صل الباحثون‬ ‫الذين تو�صلوا لتلك النتائج من‬

‫خالل درا�ستهم التي �أجروها يف‬ ‫جامعة غرناطة بعد ا�ستجوابهم‬ ‫‪ 2250‬م��واط �ن��ا ا��س�ب��ان�ي��ا م��روا‬ ‫بعالقة غريية مل��دة ‪� 6‬أ�شهر على‬ ‫الأقل عن وترية وطبيعة �أفكارهم‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة‪ .‬و�أظ� �ه ��رت نتائجهم‬ ‫�أن ك��ل امل���ش��ارك�ين ت�ق��ري�ب� ًا مروا‬ ‫بتخيل جن�سي ممتع يف مرحلة‬ ‫ما بحياتهم‪ ،‬فيما مر ‪� % 80‬أي�ض ًا‬ ‫منهم بتخيل �سلبي‪.‬‬

‫�شاب �أمريكي ينفق �أكرث من ‪� 90‬ألف دوالر ليت�ش ّبه بـ"بريتني �سبريز "!‬

‫�أن�ف��ق �شاب �أم�يرك��ي �أك�ثر م��ن ‪90‬‬ ‫�ألف دوالر على العمليات اجلراحية‬ ‫ليت�شبّه بالنجمة العاملية بريتني‬ ‫� �س �ب�يرز‪.‬وذك��رت �صحيفة (ديلي‬ ‫ميل) الربيطانية �أن ك��ودي هايز‬ ‫(‪ 26‬ع��ام � ًا) خ�ضع لعملية حتوّ ل‬ ‫جن�سي و�أ�صبح ا�سمه كارا‪ ،‬ليت�شبّه‬ ‫بنجمته ّ‬ ‫املف�ضلة بريتني �سبريز‪.‬‬ ‫وقالت كارا “حني قال النا�س �إنهم‬ ‫ي��رون بريتني ّ‬ ‫يف‪� ،‬إع �ت�برت ذلك‬ ‫�إط��را ًء رائع ًا”‪.‬وكانت ك��ارا‪ ،‬حني‬

‫ك��ان��ت ال ت ��زال ك ��ودي يف ال �ـ‪12‬‬ ‫م��ن العمر‪ ،‬ف��اج��أت زم�لاءه��ا يف‬ ‫ال�صف بعد �أن ح�ضرت �إىل حفل‬ ‫راق�ص يف مدر�ستها يف �أوهايو‬ ‫وه ��ي ت��رت��دي م�لاب ����س �شبيهة‬ ‫مب�لاب ����س �إرت��دت��ه��ا � �س �ب�يرز يف‬ ‫�أغنية م�صوّ رة‪.‬وخ�ضعت كارا‬ ‫لعملية حتويل جن�سي وعملية‬ ‫زرع ثديَني لتت�شبّه ب�سبريز‪ ،‬وقد‬ ‫�أنفقت حتى الآن نحو ‪� 93‬ألف‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫ال�ع��راق�ي�ين يف ��س��وري��ا و�ضمان‬ ‫�سالمة عودتهم �إىل ار�ض الوطن‬ ‫ال�سيما ال���ش��اع��ر مظفر النواب‬ ‫وال� �ف� �ن ��ان ف � � ��ؤاد � �س��امل‪.‬وك��ان��ت‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ق��د دع��ت يف‬ ‫(‪ 17‬من متوز احل��ايل)‪ ،‬رعاياها‬ ‫املقيمني يف �سوريا �إىل املغادرة‬ ‫وال�ع��ودة �إىل البالد بعد "تزايد‬ ‫حوادث القتل واالعتداء" عليهم‪،‬‬ ‫بعد �ساعات على ت�سلم جثامني‬ ‫‪ 23‬عراقي ًا بينهم �صحافيان قتلوا‬ ‫يف �أحداث �سوريا‪.‬وكان ال�شاعر‬ ‫ال�ع��راق��ي ال �ب��ارز مظفر ال � َن��وّ اب‬ ‫زار يف (‪� 11‬أيار املا�ضي) العراق‬ ‫ب �ع��د �أرب� �ع�ي�ن ��س�ن��ة ق���ض��اه��ا يف‬ ‫املنفى توزعت بني عدد من الدول‬ ‫العربية والأجنبية‪ ،‬والتقى فور‬ ‫عودته رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫ط��ال �ب��اين يف ق���ص��ر ال �� �س�لام يف‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫القامو�س ّ‬ ‫ال�صيني يتع ّر�ض‬ ‫للهجوم ب�سبب كلمة "مثلي"‬ ‫ت�ع��ر���ض الإ�� �ص ��دار الأخ �ي�ر ل�ق��ام��و���س اللغة‬ ‫ال�صينية للعام ‪� 2012‬إىل هجوم وانتقادات‬ ‫�شديدة من قبل عدد من العاملني يف الأو�ساط‬ ‫احلقوقية واملنظمات املدافعة عن املثليني‪،‬‬ ‫وذلك ب�سبب عدم �إدراج كلمة مثليي اجلن�س‬ ‫ك�أحد املعاين للكلمات الأكرث ا�ستخداما وداللة‬ ‫عليها يف ال�صني‪.‬‬ ‫ومت ال�ت�غ��ا��ض��ي ع��ن م�ع�ن��ى مثليي اجلن�س‬ ‫كمعنى لكلمة "تونغزي" والتي تعني "رفيق"‬ ‫حيث تعترب هذه الكلمة دارجة ب�شكل كبري يف‬ ‫الدول ال�شيوعية يف ما م�ضى وحاليا يتعارف‬ ‫عليها على �أنها ت�شري �إىل مثليي اجلن�س‪.‬وجاء‬ ‫رد الهيئة امل�س�ؤولة عن مراجعة القامو�س �أنه‬ ‫مت غ����ض ال �ط��رف ع��ن ه��ذه الكلمة لأ�سباب‬ ‫ع��دة يف مقدمتها ع��دم ال��رغ�ب��ة يف ت�شجيع‬ ‫ا�ستخدام هذه الكلمة على حد تعبري رئي�س‬ ‫الهيئة جيانغ النغ�شينغ‪.‬ويحتوي القامو�س‬ ‫بن�سخته اجلديدة للعام ‪ 2012‬على نحو ‪69‬‬ ‫�أل��ف م�صطلح‪ ،‬ب��زي��ادة مقدارها �أرب�ع��ة �آالف‬ ‫م�صطلح مقارنة مع ن�سخة القامو�س للعام‬ ‫‪.2005‬‬

‫نيجريي يفارق احلياة بعد �أن مار�س ّ‬ ‫اجلن�س‬ ‫ال�ست !‬ ‫مع زوجاته ّ‬ ‫ت��ويف رج��ل نيجريي بعدما‬ ‫اجربته زوجاته ال�ست على‬ ‫مم ��ار�� �س ��ة اجل��ن�����س معهن‬ ‫يف ال ��وق ��ت ع �ي �ن��ه‪.‬وذك��رت‬ ‫�صحيفة «نا�شيونال بو�ست»‬ ‫النيجريية ان اروكو اونوجا‬ ‫يف والي��ة بينو اتخذ لنف�سه‬ ‫‪ 6‬زوج� ��ات ب �ع��د ان ا�صبح‬ ‫ث��ري��ا‪.‬وا� �ش��ارت اىل ان��ه يف‬ ‫اال�سبوع املا�ضي عاد الرجل‬ ‫اىل م��ن��زل��ه ودخ� � ��ل غرفة‬ ‫الزوجة اال�صغر �سنا‪ ،‬غري ان‬ ‫الزوجات اخلم�س االخريات‬ ‫اللواتي كن قد عقدن اجتماعا‬ ‫اقتحمن الغرفة بال�سكاكني‬ ‫وال �ع �� �ص��ي الج � �ب� ��اره على‬ ‫مم ��ار�� �س ��ة اجل��ن�����س معهن‬ ‫جميعا من اال�صغر �سنا حتى‬ ‫االك�ب�ر‪.‬وق��د ح��اول اونوجا‬ ‫مقاومتهن غري انه عجز عن‬ ‫ذلك‪ ،‬وتوقف عن التنف�س بعد‬

‫مم��ار��س��ة اجلن�س م��ع ‪ 4‬من‬ ‫زوجاته وقبل ان يحني دور‬ ‫اخل��ام �� �س��ة‪.‬وق��ال��ت الزوجة‬ ‫اال�صغر �سنا‪ :‬توقف زوجي‬ ‫ع��ن التنف�س ف�ج��أة‪ ،‬وهربن‬ ‫ج�م�ي�ع�ه��ن‪ ،‬وك ��ن ي�ضحكن‪،‬‬

‫ولكن حني ر�أين انني عاجزة‬ ‫عن ايقاظه هربن اىل الغابة‪.‬‬ ‫ومتكنت ال�شرطة من توقيف‬ ‫اث�ن�ت�ين م��ن ال��زوج��ات حتى‬ ‫الآن والت� � ��زال ت �ب �ح��ث عن‬ ‫البقية‪.‬‬


‫‪No.(296) - Wednesday 25 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪-1‬من ائمة احلرم املكي ‪ -‬ندم‬ ‫‪-2‬دف (م) ‪ -‬الإ�سم القدمي ليوم الأح��د ‪-‬‬ ‫عط�ش‬ ‫‪-3‬خمالف للحق و هو عامل به ‪ -‬ف�ؤاد (م)‬ ‫‪-4‬من الألوان (م) ‪ -‬غم ‪ -‬قادم‬ ‫‪�-5‬أداة ن�صب ‪� -‬أتبع (م)‬ ‫‪�-6‬ضجر ‪� -‬إل��ه ال�شم�س ل��دى امل�صريني‬ ‫ال �ق��دم��اء‪-7 ،‬ي�ح�ت�ف��ظ ب�ج��زء م��ن الك�سب‬ ‫لوقت احلاجة �إليه ‪ -‬مايلب�س يف الأرجل‬ ‫‪�-8‬سورة قر�آنية عدد �آياتها ‪128‬‬ ‫‪-9‬م��ن احليوانات ‪,‬قلبه يقع يف ر�أ�سه ‪-‬‬ ‫جمع‪-10 ،‬خطيب الأنبياء عليهم ال�سالم‬ ‫ كان يُطلق على ال�شهر ال�سابع من ال�سنة‬‫ال�سريانية (م)‬

‫تعي�ش �أبرز يوم و�أكرثه جناحً ا وتعاط ًفا معك‪ .‬يوم ممتاز‬ ‫جدّا‪ .‬لن تتم عرقلة خطواتك‪ ،‬بل �ست�سري على نحو �سريع‬ ‫وت�صاعدي لتح�صد اجلوائز والتقدير‪ .‬تظلل �سماءك‬ ‫اجواء لطيفة و�إيجابية وت�سري الأمور العاطفية ج ّيدًا‪.‬‬ ‫ترتاح �إىل الأو�ضاع والعالقة‪ّ ،‬‬ ‫لكن �أمر ًا ما ي�ؤثر �سلبًا‬ ‫يف العالقة ويف ا�سلوبك يف التعاطي مع ال�شريك‪� .‬أكرث‬ ‫من �شرب املياه وال �سيما بعد قيامك ب�أي ن�شاط ريا�ضي‬ ‫لتعو�ض النق�ص احلا�صل جراء ت�صبب العرق بكثافة‪.‬‬ ‫القمر اجلديد يف برج ال�سرطان ي�شجّ ع على االعمال‬ ‫وال�سفر‪ ،‬ويجعل من مواليد اجلوزاء واحلمل �أبطال هذا‬ ‫اليوم‪ .‬قد تت�شابك الأفكار والهواج�س وتظهر االتهامات‪،‬‬ ‫�إ ّال �أنني ال �أرى الو�ضع خطر ًا �إىل هذه الدرجة‪ ،‬لكنه‬ ‫بالت�أكيد ال ي�سمح باال�ستخفاف به �أو مب�ستجدّاته‪ .‬كل‬ ‫ما حتتاج �إليه هو الهدوء وتركيز طاقاتك واهتماماتك‬ ‫ب�صحتك واملحافظة عليها‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪-1‬م ��ن �أ� �ش �ه��ر امل �ق��رئ�ين ‪ -‬ن�ثر امل ��واد‬ ‫ال�سائلة‬ ‫‪-2‬دولة عربية ‪َ -‬‬ ‫ب�شر (م(‬ ‫‪-3‬مدينة جزائرية ‪ -‬بيت الدجاج (م)‬ ‫ مت�شابهان‬‫‪-4‬يجذب و ي�سحب (م) ‪ -‬من م�شتقات‬ ‫احلليب‬ ‫‪-5‬للنداء ‪� -‬سئم (م) ‪� -‬أداة ن�صب‬ ‫‪-6‬بوابة احلزب ‪ 58‬من القر�آن الكرمي‬ ‫‪-7‬العام (م)‬ ‫‪-8‬اجل � �ن� ��ون ‪-9 ،‬ال� ��� �ش� �ع ��ور (م) ‪-‬‬ ‫مت�شابهان‪-10 ،‬فزعت و ا�شتد خوفها‬ ‫ ذو الدمْعة واحلزن‬‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ت�شعر بالقلق‪ ،‬ف�إذا كان عملك يتطلب منك جمازفة �أو‬ ‫ي�ضعك �أمام اخطار معينة ف�إنني �أدعوك �إىل احلر�ص‬ ‫ال�شديد واىل جت ّنب املتاعب‪ .‬عليك بذل كل ما بو�سعك‬ ‫والوقوف اىل جانب احلبيب‪ .‬حتلو اللقاءات واجلل�سات‬ ‫الرومان�سية بينكما بعد غ�سل القلوب ومناق�شة كل الأمور‬ ‫العالقة‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ال�سرطان احلظوظ تدعم �أفكارك وتط ّلعاتك وطموحاتك‪ .‬ال تراوغ‬ ‫ً‬ ‫ظروفا جميلة وداعمة‬ ‫‪ 21‬حزيران وال ت�ست�سلم للخمول‪ .‬تعي�ش‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫من الزمالء ومع معظم من تختلط بهم يف حياتك‬ ‫اليومية‪ .‬يت�ص ّرف ال�شريك بليونة جتاهك وبال ا�ستفزاز‬ ‫وحتدّيات‪ .‬لن تعاين �أي �أزمة‪ ،‬بل تنت�صر على اخل�صوم‪،‬‬ ‫وتنجح يف تقوية الروابط مع �أحبّائك‪.‬‬ ‫القمر اجلديد يف برج ال�سرطان يحمل �إليك حنين ًا �أو‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب لقا ًء حار ًا ودعوة مفاجئة‪ .‬قد جتتمع حول طاولة مع‬ ‫بع�ض الأ�صدقاء واملق ّربني‪ ،‬و ُتتاح لك فر�ص �أي�ض ًا‬ ‫يف العمل يجب �أن تتك ّتم حولها‪ّ .‬‬ ‫تطلع على معلومات‬ ‫و�أفكار ب�صورة حميمة و�شخ�صية‪� .‬إذا كنت على خالف‬ ‫مع حبيبك فهو وقت منا�سب للم�صاحلة‪� ،‬شرط تو�ضيح‬ ‫نقاط اخلالف والتفاهم على الأمور احل�سا�سة‪.‬‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫مهما �ضغط بع�ضهم لدفعك نحو التهوّر‪ ،‬عليك �أن ت�صمد‬ ‫بانتظار تو�ضيح ال�صورة �أكرث‪ .‬ال تندفع نحو ال�شريك من‬ ‫دون �ضوابط‪ ،‬فهذا �سيخلق عنده بع�ض الأنانية‪ .‬الع�صبية‬ ‫الزائدة قد ت�ض ّرك كثري ًا‪ ،‬فابحث عن الهدوء لتكون �أكرث‬ ‫قدرة على املواجهة‪.‬‬ ‫القمر اجلديد يف برج ال�سرطان ين�صح لك اال�سرتاحة‬ ‫واالبتعاد عن امل�شاكل‪ .‬قد يخطر ببالك مغامرات متعدّدة‬ ‫لك ّنك ملتزم تعهدات‪ .‬ت�سود الأجواء الرومان�سية حياتك‬ ‫العاطفية‪ ،‬فتكرث اللقاءات الهادئة البعيدة عن ال�ضجيج‪.‬‬ ‫ت�سعى للح�صول على ج�سم ر�شيق و�صحة �سليمة‪ ،‬وهذا‬ ‫ال يتحقق ب�سهولة‪ ،‬بل باملثابرة على ممار�سة الريا�ضة‪.‬‬ ‫ال تغامر من �أجل �أمور تافهة‪ ،‬لأنها قد تنعك�س عليك �سلب ًا‬ ‫فتدفع ثمن اندفاعك غري املربَّر‪ .‬تقدمي امل�ساعدة لل�شريك‬ ‫�سيكون مهم ًا جد ًا‪ ،‬و�سيخلق ارتياح ًا بني املحيطني بكما‪.‬‬ ‫حاول �أن تواظب على تناول وجبات الطعام �أكرث من ثالث‬ ‫مرات يومي ًا‪ ،‬فهذا مفيد جد ًا‪.‬‬ ‫قد تتبدّل معطيات يف العمل وتتلقى اقرتاح ًا �أو عر�ض ًا‪،‬‬ ‫وهذا ما ي�سبب لك بع�ض القلق والتوتر‪ .‬تبدو العواطف‬ ‫�شديدة وحتمل �إليك �آفاق ًا وا�سعة ‪ ،‬لكن انتبه من حماولة‬ ‫بع�ضهم �إبعادك عن ارتباط جدّي‪ .‬و ّفر طاقتك وجهدك‬ ‫لوقت �آخر‪ ،‬والطبيعة قد تكون �أف�ضل احللول املمكنة‪.‬‬

‫تبدو مزاجي ًا‪ّ ،‬‬ ‫م�شو�ش التفكري‪ .‬فالقمر اجلديد يف بيتك‬ ‫ال�سابع‪� ،‬أي يف ال�سرطان‪ ،‬يحمل بع�ض االخبار املتع ّلقة‬ ‫بزواج �أو طالق‪ ،‬ما يجعلك مربك ًا‪ ،‬مت�شائم ًا ومنغلق ًا‪ .‬تكون‬ ‫فر�ص امل�صاحلة قويّة ج ّد ًا وال تقبل ّ‬ ‫ال�شك‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �إذا‬ ‫كنت �صبورًا ولطي ًفا ومتف ّهمًا‪ .‬قد تقيم معاهدة �صلح �أو‬ ‫تعاون متبادل مع �أحدهم فتثمر اجلهود وتنتع�ش الآمال‬ ‫وتعود الأمور اىل جماريها‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫الجواهري يتح ّول �إلى متحف في بغداد‬ ‫منزل ّ‬ ‫اعلن رئي�س مركز الجواهري‬ ‫" رواء الج�صاني ‪ ،‬ان امانة‬ ‫ب �غ��داد ان �ج��زت معاملة تملك‬ ‫بيت �شاعر العرب االكبر محمد‬ ‫م�ه��دي ال �ج��واه��ري ف��ي بغداد‬ ‫‪ .‬وق ��ال ال�ج���ص��ان��ي ف��ي بيان‬ ‫�إن " ه��ذا البيت ه��و الوحيد‬ ‫ال ��ذي ت �ع��ود ملكيته لل�شاعر‬ ‫الجواهري في حي القاد�سية‬ ‫ب �ج��ان��ب ال��ك��رخ م��ن ب��غ��داد ‪،‬‬ ‫ولي�س ل��ه بيت اخ��ر ب�أ�سمه "‬ ‫‪.‬وا� �ض��اف ان " ال�ب�ي��ت ق��د تم‬ ‫بنا�ؤه في نهاية ال�ستينيات من‬ ‫القرن الما�ضي ‪ ،‬وان ا�ستمالكه‬ ‫من قبل امانة بغداد ‪ ،‬جاء في‬ ‫اطار وعد حكومي لتحويله الى‬ ‫متحف كبير ‪ ،‬ي�ضم مقتنيات‬ ‫�شخ�صية لل�شاعر ابي فرات "‬

‫‪ ،‬متمني ًا من الحكومة " انجاز‬ ‫وعدها بال�سرعة الممكنة ‪ ،‬وان‬ ‫اليهمل االمر ‪ ،‬او يتم التغا�ضي‬ ‫عنه "‪.‬وعلى �صعيد اخر ك�شف‬ ‫رئي�س م��رك��ز ال�ج��واه��ري في‬ ‫براغ ‪ ،‬ان " كتاب ًا جديد ًا يعمل‬ ‫على اتمامه‪ ،‬كفاح الجواهري‬ ‫‪،‬النجل اال�صغر لل�شاعر الخالد‬ ‫في غ�ضون �ستة ا�شهر من االن‬ ‫بعنوان الجواهري �صحفي ًا "‬ ‫‪ ،‬ويت�ضمن ال�ك�ت��اب " مجمل‬ ‫ال �م �ق��االت االف �ت �ت��اح �ي��ة التي‬ ‫كتبها ال���ش��اع��ر محمد مهدي‬ ‫الجواهري في ال�صحف التي‬ ‫ا� �ص��دره��ا ل�ل�ف�ت��رة م��ن العام‬ ‫‪ 1930‬وح �ت��ى ال �ع��ام ‪1962‬‬ ‫‪ ،‬وه ��ي ال� �ف ��رات و االن �ق�لاب‬ ‫والر�أي العام "‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ت�صطدم بجهات ر�سمية �أو اجتماعية �أو مهنية تعرت�ض‬ ‫على حت ّركاتك‪ ،‬وربمّ ا تختلف مع الأ�صحاب لت�سبّب النفور‬ ‫والعدائية جتاهك‪ .‬تبدو الأمور على درجة كبرية من‬ ‫الت�ش ّنج‪ .‬حذار املتاعب التي قد تظهر هذا اليوم‪ ،‬لأن ذيولها‬ ‫طويلة ومريرة‪ .‬لذلك ال ت�سمح للخالفات بالظهور �إطال ًقا‪.‬‬ ‫كن على قدر ما هو مطلوب منك للإبقاء على �صحتك �سليمة‬ ‫ومعافاة‪.‬‬ ‫حتوّل امل�شكالت اخلطرة �إىل �إبداع وجناح‪ ،‬وت�ستعيد‬ ‫ب�سمتك وح�سّ ك الفكاهي وقدرتك املذهلة على املفاو�ضات‬ ‫الناجحة‪ ،‬فتحقق رغباتك وحت�صل على ما �سعيت من �أجله‬ ‫طوي ًال‪ .‬يكون الوقت منا�سب ًا لالحتفاالت والت�سلية وال�سفر‬ ‫والعالقات الرومن�سية‪ ،‬ولو العابرة للعازبني‪ ،‬كما لل�سفر‬ ‫والرحالت املمتعة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫جود ‪َ ،‬و ُ‬ ‫*� َأج ْ‬ ‫َف َ‬ ‫رزق َك‬ ‫هذه‬ ‫مو ُ‬ ‫ربك ُ‬ ‫�شيء يِف ِ‬ ‫مـــل َ‬ ‫َ‬ ‫مرك حَمدوُ د ‪،‬‬ ‫�آحليـــــــــــــاة‪..‬‬ ‫مكتوب ‪ ،‬و عُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ترى‬ ‫تعرف قيمِ ـــــــــــــة‬ ‫� ِآن‬ ‫(كن جميـــــــــــال" َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫مـــــــا)‬ ‫دائ‬ ‫�‬ ‫نف�ســك‬ ‫آجلمـــــــــال َحولك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫*لـا تبـك يـومـا على من‬ ‫ـــــــــرين يت� ِأكدوا‬ ‫تدع �آل َآخ‬ ‫َو ِ‬ ‫بـاعـك ‪ ..‬اتـركه يبـك دهـرا‬ ‫آكثــر ِمن خــالل‬ ‫� ِ‬ ‫َ‬ ‫علـى �ضياعك‬ ‫(مُع�آم ِلتـــــــك َو تف�آعُ ـــــــــلك)‬ ‫وال تخف �آبت�س�آمتــك‬ ‫أخالقـــــــك معهم‪.‬‬ ‫ِب�‬ ‫ِ‬ ‫‪ ..‬فهـن�آ’ك مـن يع�شقهـا‬ ‫آبت�ســــــــم‬ ‫� ِ‬ ‫لي�س هنـــــــــــ� َ‬ ‫وينتظر لقـاءك‬ ‫آك َما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫*ال �أ ُ‬ ‫ريدك �أن تكون يل‬ ‫تخ�ســـــره ‪..‬‬ ‫َ‬

‫َ�صديق ‪ :‬لأن ال َأ�ص َ‬ ‫دق�آء‬ ‫َغ�آلب�آ َم�آي ْ‬ ‫َكون ِبـــ َم َ‬ ‫رتهم‬ ‫قد‬ ‫ْ‬ ‫عني يِ ْ‬ ‫ف � ْأي َو ْ‬ ‫قت‬ ‫َط ْ‬ ‫َو َ‬ ‫ال �أريدك � ْأن َتكون يل‬ ‫آئي د�آئم�آ‬ ‫َحبيبي ‪ :‬ل ْأن � َأحب� ْ‬ ‫م� َ‬ ‫آيك ْ‬ ‫ليفهم‬ ‫آلهجر ] َح‬ ‫ون [ �‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫و َ‬ ‫ال �أريدك � ْأن َتكون َقريبي‬ ‫روحهم َ‬ ‫ال‬ ‫آئي ُج‬ ‫ْ‬ ‫ً ‪:‬لـ� ْآن � َأق ِرب� ْ‬ ‫تلتئم �أبَد�آ و�أبَد�آ‬ ‫ُكن �أنت َ�شيئ�آ خَمت ِلف�آ فقط‬ ‫ُكـن �أنـــا‪..‬يا انـــا‬

‫‪ ‬ذه� � ��ب ط� �ف ��ل �� �ص� �غ�ي�ر اىل ب��ائ��ع‬ ‫ال�ساندوي�شات ال�شاورمه و �س�أله ‪..‬‬ ‫عندك الف �ساندوي�ش �شاورمه ؟‪ ..‬قال‬ ‫البائع ال وكرر نف�س �س�ؤال يف اليووم‬ ‫التايل و الثالث فكر البائع وقال �سوف‬ ‫اع �م�لال��ف ��س��ان��دوي����ش و يف اليووم‬ ‫ال��راب��ع ج��اء ال��ول��د وق ��اال ع�ن��دك الف‬ ‫�ساندوي�ش ؟ فرد البائع نعم عندي‪ ..‬قال‬ ‫الولد احتدااك لو بعت ن�صفهم‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش مقدّم برنامج م�سابقات‪..‬‬ ‫وي �ق��ول‪ :‬ف��ورا ارب��ح معنا العديد من‬ ‫اجلوائز‪ ...‬فقط اختار واحدة من هذه‬ ‫اخلزائن وقد تربح غ�سّ االت‪ ..‬ثلاّ جات‪..‬‬

‫تلفزيونات‪ ..‬البتوبات‪ ..‬خربانة للبيع‬ ‫‪ ‬جاءت �إمر�أة �إىل طبيب ت�شكو له من‬ ‫كونها ت�شعر بعطل يف ي��ده��ا وكذلك‬ ‫بهواء ي�صعد يف بطنها ويجعلها كثرية‬ ‫التنهد ‪,‬فقال لها الطبيب هذا من ت�أثري‬ ‫الع�صب ‪,‬ث��م �صارت تعد له الأمرا�ض‬ ‫التي ت�شكو منها والطبيب يقول لها‬ ‫هذا من ت�أثري الع�صب ‪,‬ف�أحتدت املر�أة‬ ‫وق��ال��ت بغ�ضب ��ش��دي��د ‪ :‬م��اب��ال��ك كلما‬ ‫ذكرت لك �شيئا تقول الع�صب ؟ �أمل تتعلم‬ ‫�شيئا غري الع�صب؟ قال الطبيب وهذه‬ ‫احلدة وهذا الغ�ضب من ت�أثري الع�صب‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬

‫من هنا وهناك‬

‫‪� ‬أط ��ول �سكة ح��دي��د‪� :‬أط ��ول خ��ط لل�سكك‬ ‫احل��دي��د يف ال �ع��امل ه��و ال� ��ذي ي��رب��ط بني‬ ‫مو�سكو وناخوذا يف �سيبرييا برو�سيا حيث‬ ‫يبلغطوله ‪ 9438‬كيلومرت‪.‬‬ ‫‪ ‬اط��ول �سل�سلة ج�ب��ال يف ال �ع��امل‪ :‬توجد‬ ‫�أط��ول �سل�سلة جبال يف العامل حتت �سطح‬ ‫املاء ومتتد مل�سافةتبلغ حوايل ‪10000‬ميل‬ ‫وه��ي متتد م��ن �شواطئ �أورب ��ا �شما َال �إىل‬ ‫�أفريقيا ومنها �إىل �أمريكا‬ ‫‪� ‬أط��ول ك�سوف لل�شم�س‪ :‬يحدث ك�سوف‬

‫ال�شم�س ع�ن��دم��ا مي��ر ال�ق�م��ر ب�ين ال�شم�س‬ ‫والأر���ض وك��ان �أط��ول ك�سوف لل�شم�س يف‬ ‫ع��ام ‪ 1955‬وا�ستغرق �سبع دق��ائ��ق وثمان‬ ‫ثواين‬ ‫‪ ‬اكربالدول املنتجة للذهب‪ :‬تعترب جنوب‬ ‫�أفريقيا ه��ي اك�بر دول��ة منتجة للذهب يف‬ ‫العامل حيث تنتج ح��وايل ‪ %70‬من الإنتاج‬ ‫ال�ع��امل��ي ويليها دول االحت���اد ال�سوفيتي‬ ‫ال�سابق وك��ان��ت تنتج ح��وايل ‪ %25‬ويتم‬ ‫ا�ستخراج الذهب من املناجم ال�صخرية‬

‫هل زوجك نرج�سي؟‬ ‫هذا الأختبار لكل ام��ر�أة متزوجة‬ ‫ل�ت�ك�ت���ش��ف م ��ا اذا ك� ��ان زوج �ه��ا‬ ‫نرج�سيا ام ال‪ ..‬فما عليك �سيدتي‬ ‫�� �س ��وى ان جت �ي �ب��ي ع �ل��ى جميع‬ ‫اال�سئلة وب�صدق‪ ..‬بعد ذلك عليك‬ ‫جمع النقاط التي ح�صلتي عليها‪..‬‬ ‫ف�� ��اذا اخ��ت��رت االج� ��اب� ��ة االوىل‬ ‫حت�صلني ع�ل��ى نقطة واح���د‪ ،‬اذا‬ ‫اخ�ترت االجابة الثانية حت�صلني‬ ‫على نقطتني واذا اخرتت االجابة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة �ستح�صلني ع �ل��ى ثالث‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫‪ -1‬ح�صل زوجكِ على عالوة جيدة‬ ‫يف عمله‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬يدعوك �إىل تناول الطعام يف‬ ‫اخلارج احتفاال باملنا�سبة‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬يعتقد �أن رف��اق��ه يف املكتب‬ ‫�سيح�سدونه عليها‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬ال ميكنكِ �أن تقاومي رغبتكِ يف‬ ‫�إث��ارة حفيظته‪ ،‬من خالل االدعاء‬ ‫بوجع الر�أ�س كي ال تهنئيه‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع� �ن ��دم ��ا ي� �ح ��دث ��ك ب ��احل ��ب‪،‬‬ ‫�أي ع� �ب ��ارات ي �ب��دو �أن� ��ه ي��ردده��ا‬

‫با�ستمرار‪:‬‬ ‫�أ‌‪� .‬إىل �أي درجة حتبينني؟‬ ‫ب‌‪� .‬أحبكِ بب�ساطة‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬ال �شيء‪ .‬يف احل��ب �أن� ِ�ت التي‬ ‫ت�ضعني قواعد اللعبة‪.‬‬ ‫‪ -3‬عندما تت�شاجران‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬يحاول تهدئتك دائم ًا‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬ت�ستخدمني �سالحك ال�سري‬ ‫القاتل‪" :‬هل حق ًا حتبني؟"‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬ي�ؤدي دور ال�ضحية كعادته‪.‬‬ ‫‪ -4‬عندما ميدحكِ �أو يوجه �إليكِ‬ ‫�إطراء‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬ه��ل ي �ك��ون م��دي�ح��ه ن��اب �ع � ًا من‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬تعرفني �أنه �سيطلب �شيئ ًا ما يف‬ ‫املقابل‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬ت�شعرين باالطمئنان‪.‬‬ ‫‪ -5‬ما امليزة التي جذبتكِ �إليه؟‬ ‫�أ‌‪ .‬ث �ق �ت��ه ب ��ذات ��ه �أو � �ض �ع �ف��ه �أو‬ ‫أنت حتبني التطرف‪.‬‬ ‫ه�شا�شته‪ِ � :‬‬ ‫ب‌‪ .‬تفانيه وتقديره لكِ ‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬لطفه وق��درت��ه على الإن�صات‬ ‫�إليكِ ‪.‬‬

‫‪ -6‬يف العمل‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬تعتقدين �أنكِ �أف�ضل منه‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬ك��ان دائم ًا الأب��رع والأوّ ل يف‬ ‫كل �شيء‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬تعتقدين �أنكما مت�ساويان يف‬ ‫قدراتكما ومهاراتكما‪.‬‬ ‫‪ -7‬م ��ا ال�����ص��ورة ال �ت��ي يكونها‬ ‫�أ�صدقا�ؤك حول حياتكِ الزوجية؟‬ ‫أنت التي تديرين‬ ‫�أ‌‪ .‬يعتقدون �أنكِ � ِ‬ ‫�ش�ؤون �أ�سرتك‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬يقولون �إنكِ �إن�سانة حمظوظة‬ ‫جد ًا‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬ي �ع �ت�برون � �ش��ري �ك��كِ �إن�سان ًا‬ ‫�ساحر ًا‪ ،‬لكنه متمركز حول ذاته‪.‬‬ ‫‪ -8‬الأزم� � � ��ة ال� �ت ��ي ق���د تع�صف‬ ‫بعالقتكما هي عبارة عن‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬تبد�أ بكثري من البكاءوتنتهي‬ ‫بتقدمي باقة ورد‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬الأ� �س �ط��وائ��ة ذات� �ه ��ا‪� :‬أع� ��ذار‬ ‫و�أع ��ذار يقدمها ل��كِ و�أن� ِ�ت بدورك‬ ‫تقبلينها‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬تعتذرين له دوم ًا‪ ،‬يف حني �أنه‬ ‫يكرر املعزوفة ذاتها‪�" :‬أعلم �أنني‬

‫�إن�سان ي�صعب التعاي�ش معه‪ ،‬لكن‬ ‫عليكِ �أن تتقبليني كما �أنه"‪.‬‬ ‫‪ -9‬ي�ع���ش��ق يف خ�ل�ال ال �ل �ق��اءات‬ ‫ال�صغرى �أوالكربى‪:‬‬ ‫�أ‌‪� .‬أن ي�ستمع الآخرون له‪.‬‬ ‫ب‌‪� .‬أن يتكلم مع اجلميع‪.‬‬ ‫ت‌‪� .‬أن ي�ستمع �إليك �أثناء احلديث‪.‬‬ ‫‪ -10‬املر�آة هي‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬عملية عندما نريد �أن ننظر �إىل‬ ‫ذاتنا‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬ال ميكن اال�ستغناء عنها كي ال‬ ‫تقولني حيوية‪.‬‬ ‫ت‌‪� .‬أف�ضل �صديق لزوجكِ ‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫�إذا جمعت �أكرث من ‪ 25‬نقطة‪:‬‬ ‫الكرم يف حد ذات��ه‪ :‬زوج��ك يتمتع‬ ‫مب��زاي��ا ال��رج��ل النبيل والكرمي‪،‬‬ ‫ل��دي��كِ ج��وه��رة ن��ادرة‪ ،‬ف�لا تفرطي‬ ‫فيها‪ .‬بالن�سبة �إل�ي��ه ك�لام املديح‬ ‫والإط� � ��راء ل�ي����س � �س��وى و�سيلة‬ ‫لالطمئنان على و�ضعه وموقعه‬ ‫يف املجتمع‪ .‬لكنه يف الوقت ذاته‬ ‫ي��ويل �أهمية ل��كِ وي�ضع م�صلحة‬ ‫عالقتكما الزوجية فوق م�صلحته‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫�إذا جمعت بني ‪ 15‬و‪ 25‬نقطة‪:‬‬ ‫أنت‪ :‬هل‬ ‫أنت وال يوجد غري � ِ‬ ‫أنت‪ِ �،‬‬ ‫� ِ‬ ‫ت�سعني �إىل معرفة �إذا كان زوجك‬ ‫نرج�سي ًا؟ ي�ؤ�سفنا �أن نعلمكِ �أنكِ‬ ‫�أن� ِ�ت ال�شريك الرنج�سي‪ .‬رمب��ا مل‬ ‫تدركي هذه احلقيقة من قبل‪ ،‬مع‬ ‫�أن��كِ ت�ستغلني كل الفر�ص لإظهار‬ ‫براعتكِ وت�سليط الأ��ض��واء عليكِ‬ ‫وال ت�ت�رددي م��ن احل��ط م��ن �ش�أن‬ ‫الآخ� ��ري� ��ن ح �ت��ى ول� ��و م ��ن خ�لال‬ ‫الفكاهة‪� .‬أم��ا زوج��كِ فلي�س �سوى‬ ‫مر�آة �سحرية‪ ،‬تت�أملني من خاللها‬ ‫�صورتكِ من دون ملل‪.‬‬ ‫�إذا جمعت �أقل من ‪ 15‬نقطة‪:‬‬ ‫�أن��ا قبل �أي �أح��د‪ :‬يبدو �أن زوجكِ‬ ‫ال يويل �أي اهتمام لأي �أح��د غري‬ ‫�شخ�صه ه��و‪ .‬ه��و ي ��أخ��ذ احل�صة‬ ‫ال�ك�برى م��ن ك��ل ��ش��يء‪ ،‬وال يرتك‬ ‫ل� ��كِ �أو ل�ل�أ� �ش �خ��ا���ص الآخ ��ري ��ن‬ ‫املوجودين يف حميطه �سوى فتات‬ ‫قليل‪ .‬يف ال�سهرات‪ ،‬يحتكر الكالم‪،‬‬ ‫ويف امل �ن��زل ي �ك��ون ه��و الأق� ��وى‪،‬‬ ‫ويف ال�ع�م��ل‪ ،‬ه��و دائ�م� ًاع�ل��ى حق‬ ‫وه��و دائ �م � ًا ال��راب��ح‪ .‬باخت�صار‪،‬‬ ‫ل�ست �سوى ظله‪ .‬حان الوقت‬ ‫�أنت ِ‬ ‫ل�ك��ي تعي�شي ق�ل�ي� ً‬ ‫لا وت�ف�ك��ري يف‬ ‫أنت‪.‬‬ ‫م�صلحتكِ � ِ‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(296) - Wednesday 25 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫| حلقة ‪| 6 -‬‬

‫تفا�صيل معركة وزارة ّ‬ ‫الدفاع‬

‫بين تقديرات ّ‬ ‫الجي�ش‬ ‫الزعيم قا�سم الخاطئة وال ّتعاون البعثي ‪-‬القومي في ّ‬ ‫انت�صرت حركة ‪� 8‬شباط‬ ‫ً‬ ‫خام�سا‪ :‬و�ضع اللواء ب�إمرتنا‪ ،‬وبعد املناق�شة بيني وبني العقيد الركن حممد جميد‬ ‫كلفنا �أفواج اللواء بالواجبات االتية‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬الفوج الأول للواء الثامن‬ ‫�آمره املقدم الركن �أمني �شاهني واجبه التحرك نحو الإذاعة حلمايتها وعندما �ساء‬ ‫املوقف وحترك ال�شيوعيون من الكاظمية طلبنا منه التوجه �إىل الكاظمية ملعاجلة‬ ‫املوقف‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الفوج الثاين للواء الثامن‬ ‫�آمره العقيد عبد اجلبار علي احل�سني واجبه التحرك للكاظمية للحفاظ على �أمنها‬ ‫والق�ضاء على حتركات ال�شيوعيني وقد عاونت هذا الفوج جماعة اخلال�صي الدينية‬ ‫� �س��اد� �س � ًا‪ :‬ا��س�ت�م��رت ال�م�ق��اوم��ة نهار‬ ‫الجمعة ‪� 8‬شباط ‪ 1963‬وليلة ‪9/8‬‬ ‫وا�ستمر فوج الم�شاة بتطهير وزارة‬ ‫الدفاع وب�إ�سناده الفوج الآل��ي الذي‬ ‫كان يقوده داود عبد المجيد والدبابات‬ ‫التي كان يقودها داود عبد الجبار‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪ :‬وف��ي ال�ساعة ‪ 1500‬من يوم‬ ‫‪� 9‬شباط وب ��أم��ر م��ن ق �ي��ادة المعركة‬ ‫العقيد ال��رك��ن محمد مجيد والمقدم‬ ‫ال��رك��ن ه ��ادي خ�م��ا���س ت��وق��ف الرمي‬ ‫حيث �أخبرنا العقيد الركن عبد الغني‬ ‫ال � ��راوي وال �ع �ق �ي��د ال��رك��ن م�صطفى‬ ‫ن�صرت ب��وج��ود م�ف��او��ض��ات م��ع عبد‬ ‫ال �ك��ري��م ق��ا��س��م وان ��ه �سي�سلم نف�سه‬ ‫ال�ساعة ‪ 700‬م��ن �صبيحة ‪� 9‬شباط‬ ‫نبهناهما �أن عبد الكريم ي�ستهدف من‬ ‫ه��ذه المفاو�ضات ك�سب الوقت‪ .‬وقد‬ ‫�أج��رى ه��ذه المفاو�ضات �صديق عبد‬ ‫الكريم ال�صحفي يون�س الطائي‪ .‬لقد‬ ‫ا�ستغلت قيادة معركة وزارة الدفاع‬ ‫وق ��ف اط�ل�اق ال �ن��ار وو� �ض �ع��ت خطة‬ ‫ال�ستئناف التقدم بالم�شاة وبم�ساندة‬ ‫الدبابات في حالة ف�شل المفاو�ضات‬ ‫وع��دم ت�سليم عبد الكريم لنف�سه في‬ ‫الموعد المذكور‪.‬‬ ‫ثامن ًا‪ :‬م��رت ال�ساعات ثقيلة ومليئة‬ ‫بالترقب حتى �أزفت ال�ساعة ‪ 700‬ولم‬ ‫ي�ست�سلم عبد الكريم ف��أم��رتْ القيادة‬ ‫بتنفيذ ال�خ�ط��ة ال �ت��ي و��ص�ف�ت�ه��ا بعد‬ ‫�إخ �ب��ار ال�م�ق��دم ال��رك��ن محمد يو�سف‬ ‫�آم��ر ال�ف��وج‪ ..‬ب��د�أت الدبابات بدخول‬ ‫مبنى وزارة الدفاع من جهة الميدان‬ ‫وتم تطهير ال��وزارة بعد �أن قتل عبد‬ ‫الكريم الجدة قائد موقع بغداد و�آمر‬ ‫االن �� �ض �ب��اط ال �ع �� �س �ك��ري ال� ��ذي قاتل‬ ‫م�ستميت ًا وبب�سالة منقطعة النظير‬ ‫دفاع ًا عن النظام‪.‬‬ ‫تا�سع ًا‪ :‬لقد انتهت معركة وزارة الدفاع‬ ‫وت��م ال�ق��اء القب�ض على عبد الكريم‬ ‫قا�سم وطه ال�شيخ احمد مدير الخطط‬ ‫الع�سكرية في وزارة الدفاع وفا�ضل‬ ‫ع�ب��ا���س ال �م �ه��داوي وال �م�ل�ازم كنعان‬ ‫خليل حداد‪.‬‬ ‫ع ��ا�� �ش ��ر ًا‪ :‬ل �ق��د ق �� �س �م��ت المجموعة‬ ‫الم�ست�سلمة �إلى مجموعتين‪:‬‬ ‫الأولى‪ ..‬ت�ضم عبد الكريم قا�سم ‪ ،‬وطه‬ ‫ال�شيخ احمد‪ ،‬والمالزم كنعان خليل‬ ‫ح��داد و�أركبتهم ف��ي ناقلة �أ�شخا�ص‬ ‫م��درع��ة ب ��إم��رة ��ض��اب��ط ي��رت��دي بدلة‬ ‫زرقاء وحددت له طريق ال�سير �شارع‬ ‫الر�شيد ج�سر الجمهورية دار الإذاعة‪.‬‬ ‫الثانية‪ ..‬وت�ضم العقيد فا�ضل عبا�س‬ ‫ال��م��ه��داوي‪ ،‬وال ��رائ ��د ال��رك��ن قا�سم‬ ‫الجنابي حيث ا�ست�صحبتهما �أنا بناقلة‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص م��درع��ة‪ ..‬وم��ا ك��ان بودي‬ ‫�أن اعمل ذلك لل�صداقة التي تربطني‬ ‫بقا�سم‪ .‬وللحفاظ على حياته قمت بهذا‬ ‫العمل وقد �أنقذته من االعتداء عليه‪.‬‬ ‫حوار بيني وبين المهداوي‬ ‫ل�ق��د �سلكت ط��ري��ق ال�ج���س��ر الحديد‬ ‫ال���ش��ال�ج�ي��ة م �ط��ار ال�م�ث�ن��ى المحطة‬ ‫العالمية دار الإذاع��ة‪ .‬و�أث�ن��اء �سيري‬ ‫ج��رى بيني وبين المهداوي الحوار‬ ‫الآتي �أ�سجله لطرافته‪:‬‬ ‫ه ��ادي خ�م��ا���س‪�� :‬س��أن��زل��ك ف��ي �أح��دى‬ ‫المنطقتين �إما في ر�أ�س الحوا�ش في‬ ‫االعظمية �أو في منطقة الجعيفر �أو‬ ‫ال�شواكة فاختر �أي المنطقتين ترغب؟‬ ‫ال �م �ه��داوي‪�� :‬س�ي��ادة ال�م�ق��دم "وديني‬ ‫�إل��ى �أخ��ي عبد ال�سالم" فبادرته الآن‬ ‫عبد ال�سالم �أخ ��وك؟ فقاطعني �شاب‬ ‫من الحر�س القومي رجاني في حينه‬ ‫�أن ي�صحبني في الناقلة معتديا على‬ ‫ال �م �ه��داوي ب�ك�ل�م��ات ن��اب �ي��ة وبذيئة‬ ‫ف�أوقفت المدرعة و�أنزلت ال�شاب في‬ ‫ال�شالجية ل�سوء �سلوكه‪.‬‬ ‫المهداوي‪� :‬أ�شكر لك حمايتي وراجي ًا‬ ‫الحفاظ على كرامتي‪.‬‬ ‫ه ��ادي خ �م��ا���س‪ :‬الآن �أدرك� ��ت معنى‬ ‫ال��ك��رام��ة وك ��ان ��ت م�ح�ك�م�ت��ك منبر ًا‬ ‫للتهريج والإ�ساءة ولم ينج �أحد منها‬ ‫الحكاما وال �شعوبا‪.‬‬ ‫ال �م �ه��داوي‪� :‬آن��ي ��ش�ن��و!! ك��ل ه��ذا من‬ ‫عبد الكريم قا�سم (ثم راح ي�سلق قا�سم‬ ‫بل�سان حديد)‪.‬‬ ‫ه ��ادي خ�م��ا���س‪ :‬ك �ف��اك ج�ب�ن� ًا! ال�ست‬ ‫القائل‪� :‬أنا ب�سمة من ب�سمات قا�سم‪..‬‬ ‫�أن��ا ن�سمة من ن�سمات قا�سم؟‪ .‬ف�سكت‬ ‫ولم ينطق بكلمة واحدة‪.‬‬

‫ال �ح��ادي ع�شر‪ :‬وف��ي ال�ساعة ‪1400‬‬ ‫من ي��وم ال�سبت ‪� 9‬شباط و�صلنا دار‬ ‫الإذاعة وكانت الجماهير التي �صفقت‬ ‫له بالأم�س محت�شدة ومترب�صة وما‬ ‫�أن �أنزلتهما من الناقلة حتى انق�ضت‬ ‫الجماهير ت��ري��د اف�ت��را���س المهداوي‬ ‫وتمزيقه حتى عجزت عن حمايته‪.‬‬ ‫الثاني ع�شر‪ :‬لي�س لي علم وبالدقة بما‬ ‫حدث بال�ضبط في �أ�ستوديو الإذاعة‬ ‫لعبد ال�ك��ري��م قا�سم و�أع��وان��ه �إال �أن‬ ‫المقدم الركن عرفان عبد القادر وجدي‬ ‫الموجود داخل الإذاعة( ) كان موجود ًا‬ ‫هناك‪ ،‬وهو الذي نقل لنا ما جرى‪.‬‬ ‫داخل الإ�ستوديو‪:‬‬ ‫يقول المقدم عرفان وجدي‪:‬‬ ‫"عند و� �ص��ول ع �ب��د ال �ك��ري��م قا�سم‬ ‫وزمالئه جرى حديث بين علي �صالح‬ ‫ال�سعدي �أم�ي��ن �سر القيادة القطرية‬ ‫وبين عبد الكريم قا�سم طلب ال�سعدي‬ ‫م��ن عبد الكريم �أن يذكر م��ن �أو�صل‬ ‫اليه خبر الثورة وفيما �إذا هو موجود‬ ‫بين الحا�ضرين �أجاب عبد الكريم انه‬ ‫غير موجود و�أق�سم ب�شرفه‪ .‬فقال له‬ ‫ال�سعدي من �أين لك ال�شرف؟ ف�أجابه‬ ‫عبد الكريم "�أنا عندي �شرف واعتز‬ ‫به" كما �س�أله احمد ح�سن البكر عن‬ ‫�سبب ا�ستدعائه لخالد مكي الها�شمي‬ ‫ف�أجابه �سمعت �أن خالد مكي يمار�س‬ ‫ق�ضايا �سيا�سية و�أن��ا �أع��رف��ه �ضابط ًا‬ ‫جيد ًا و�أردت ابعاده عن ال�سيا�سة حتى‬ ‫ال �أخ�سره ويخ�سره الجي�ش‪ .‬ثم جرى‬ ‫التداول في تقرير م�صير عبد الكريم‬ ‫ق��ا��س��م و�أ� �ص �ح��اب��ه وح ��دث ت ��ردد في‬ ‫مو�ضوع �إعدامهم فدخل عبد ال�ستار‬ ‫عبد اللطيف �إل��ى اال�ستوديو �صارخ ًا‬ ‫بالحا�ضرين �إل��ى متى �ستنتظرون؟‬ ‫�أعدموهم قبل �أن تحدث حرب �أهلية‬ ‫وفتنة‪.‬‬ ‫"�صدر الأم ��ر ب���أن تع�صب عيونهم‬ ‫ا��س�ت�ع��داد ًا لتنفيذ الإع� ��دام لكن عبد‬ ‫الكريم رف�ض ذلك وبقي محافظ ًا على‬ ‫رباطة ج�أ�شه‪ ،‬وفي ال�ساعة الواحدة‬ ‫والن�صف من يوم ال�سبت ‪ 15‬رم�ضان‬ ‫والموافق ‪� 9‬شباط ‪� 1963‬أع��دم عبد‬ ‫ال �ك��ري��م ق��ا��س��م وم �ع��ه ف��ا��ض��ل عبا�س‬ ‫المهداوي وطه ال�شيخ احمد وكنعان‬ ‫جليل حداد"‪.‬‬ ‫�أما ماجد محمد �أمين فقد هرب �صباح‬ ‫ي��وم ال �ث��ورة �إل ��ى م��دي�ن��ة النعمانية‬ ‫وتنكر ب��زي �أع��راب��ي وعند محاولته‬ ‫التوجه �إلى �إي��ران تم اكت�شافه وقتله‬ ‫�أبناء المنطقة وبذلك انتهت حياة عبد‬ ‫الكريم قا�سم الذي ا�ستمر يحكم العراق‬ ‫منذ ‪ 14‬تموز ‪ 1958‬وحتى ‪� 8‬شباط‬ ‫‪� 1963‬أما قا�سم الجنابي فقد عزله عن‬ ‫المعدومين عبد ال�سالم محمد عارف‬ ‫بم�ساعدة ع��رف��ان عبد ال�ق��ادر وجدي‬ ‫وحردان التكريتي و�أر�سل �إلى ال�سجن‬ ‫وبعد �أربعة �أ�شهر تم الإفراج عنه‪.‬‬ ‫وقفة حول المعركة‪:‬‬ ‫ل��م تكن ل��ي رغ�ب��ة �أو نية م�سبقة في‬ ‫ا�ست�صحاب �أي م��ن الم�ست�سلمين‪،‬‬ ‫لأنه كانت تنتظرني واجبات �أخرى‪،‬‬ ‫�إال �أن وج ��ود ق��ا��س��م ال�ج�ن��اب��ي وهو‬ ‫�صديق عزيز علي وله ف�ضل كبير هو‬ ‫والأخ� ��وان جا�سم ال �ع��زاوي وحافظ‬ ‫ع� �ل ��وان ف ��ي ح�م��اي�ت�ه��م ل ��ي م ��ن المد‬ ‫ال�شيوعي‪ ،‬ولي�س �أدل على ذلك من �أنه‬ ‫كانت هناك �أربع وحدات مهمة وفعّالة‬ ‫في بغداد و�آمروها قوميون حيث تم‬ ‫تر�شيح ه�ؤالء ال�ضباط لهذه المنا�صب‬ ‫الخطيرة بتر�شيح من الأخ��وة الذين‬ ‫ذكرتهم ك�آمرين لهذه الوحدات‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال�م�ق��دم ال��رك��ن ال�شهيد �إبراهيم‬ ‫جا�سم �آمر كتيبة دبابات‪.‬‬ ‫‪ .2‬المقدم الركن خالد مكي الها�شمي‬ ‫�آمر كتيبة دبابات‪.‬‬ ‫‪ .3‬المقدم خالد ح�سن فريد �آمر كتيبة‬ ‫دبابات‪.‬‬ ‫‪ .4‬المقدم ه��ادي خما�س �آم��ر ًا للفوج‬ ‫ال �ث��ان��ي ل� ��واء ال�ع���ش��ري��ن ح �ي��ث كان‬ ‫م�����س���ؤو ًال ع��ن ح �م��اي��ة دار الإذاع � ��ة‬ ‫ومر�سالت �أبو غريب و�أمن الكرخ‪.‬‬ ‫وهنا ال بد �أن �أرد الف�ضل لأ�صحابه‪.‬‬ ‫ف�ل�ق��د وج ��دت �أن ال��واج��ب يدعوني‬ ‫ملح ًا ال�ست�صحاب المقدم الركن قا�سم‬ ‫الجنابي‪ ،‬وكان ب�إمكاني �أن �أ�ضع كافة‬ ‫الم�ست�سلمين في مدرعة واحدة �أال �أن‬

‫كداللة‪.‬‬ ‫لقد قام هذان الفوجان بواجباتهما على �أح�سن مايرام و�سيطرا على املوقف �سيطرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كامال بحيث مل تقم لهم بعد ذلك �أي قائمة‪.‬‬ ‫خنقا‬ ‫تامة وخنقا ال�شيوعيني‬ ‫ج‪ .‬الفوج الثالث للواء الثامن‬ ‫�آمره املقدم الركن حممد يو�سف طاهر واجبه احتالل وزارة الدفاع والق�ضاء على‬ ‫مقاومة االن�ضباط الع�سكري والقوات املتجحفلة معه حتى ا�ست�سالم عبد الكرمي‬ ‫ً‬ ‫ح�سنا وقاتل من غرفة �إىل غرفة حتى متت‬ ‫وجمموعته‪ .‬لقد �أبلى هذا الفوج بالء‬ ‫ال�سيطرة على الوزارة‪.‬‬

‫رجل مـن زمـن الثائرين‬

‫املدرعة ا ّلتي‬ ‫خما�س واملهداوي يف‬ ‫ّ‬ ‫حوار بني هادي ّ‬ ‫نقلتهما �إىل الإذاعة ‪ :‬ال ّثاين الم ّ‬ ‫الزعيم!‬

‫ال�سعدي ي�س�أل ّ‬ ‫الزعيم عبد الكرمي‬ ‫علي �صالح ّ‬ ‫قا�سم ‪ :‬من ا ّلذي �أعلمك بتاريخ ال ّثورة؟‬ ‫ح�سابات �أمن و�صولهم �سالمين حال‬ ‫دون ذلك‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء المعركة رفعنا تقرير ًا‬ ‫مف� ً‬ ‫صال عنها �إلى القيادة العامة مو ّقع ًا‬ ‫من ك ٍّل من‪:‬‬ ‫ال��رئ�ي����س الأول ال��رك��ن‪ -‬داود عبد‬ ‫الجبار‪ -‬المقدم الركن ‪-‬محمد يو�سف‬ ‫المقدم الركن ‪ -‬هادي خما�س ‪-‬العقيد‬‫الركن ‪ -‬محمد مجيد‬ ‫ونرفق طي ًا ن�سخة من التقرير‪.‬‬ ‫تقرير عن معركة وزارة‬ ‫الدفاع‪:‬‬ ‫وب�ع��د ان�ت�ه��اء م�ع��رك��ة وزارة الدفاع‬ ‫في ال�ساعة ‪ 1200‬من ي��وم ‪� 9‬شباط‬ ‫وا�ست�سالم عبد الكريم قا�سم للقوات‬ ‫ال �ث��ائ��رة‪ ..‬الب��د م��ن تثبيت تفا�صيل‬ ‫المعادلة ر�سمي ًا وتنفيذا لذلك رفعنا‬ ‫التقرير التالي �إل��ى ق�ي��ادة الثورة‪..‬‬ ‫ل�ت�ك��ون وث�ي�ق��ة ت��اري�خ�ي��ة للباحثين‬ ‫ف��ي ت��اري��خ ال �ع��راق المعا�صر‪ .‬يقول‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر‪" :‬ابتد�أت م�ع��رك��ة وزارة‬ ‫الدفاع عندما هاجمتها طائرات الثورة‬ ‫�صباح يوم ‪ 14‬رم�ضان المبارك حيث‬ ‫و�صلت بع�ض ال��دب��اب��ات ق��رب �سياج‬ ‫البناية وتحطمت كما رابطت دبابات‬ ‫�أخ� ��رى ب��ال�ق��رب م��ن ��س��اح��ة الميدان‬ ‫وب��د�أت ت�شاغل مبنى ال ��وزارة‪ .‬وفي‬ ‫ال�ساعة ‪ 1500‬و�صل الرئي�س الأول‬ ‫ال��رك��ن داود ع�ب��د ال �ج �ب��ار وبرفقته‬ ‫الرئي�س الأول الركن دخيل الهاللي‬ ‫وث�لاث دب��اب��ات �سنتورين �إل��ى الباب‬ ‫الرئي�س لوزارة الدفاع‪.‬ولم تكن هناك‬ ‫�أي قطعة م�شاة م��وال�ي��ة ل�ل�ث��ورة في‬ ‫هذا الوقت‪ .‬فبد�أت الدبابات بمهاجمة‬ ‫المبنى فتعطلت الدبابة الأول��ى التي‬ ‫رميت بمدفع �ضد الدبابات واحترقت‬ ‫وان�سحبت الدبابات الأخرى من على‬ ‫الأر�ض ‪ ،‬وتمكن الرئي�س الأول الركن‬ ‫دخ �ي��ل ال �ه�لال��ي ال ��ذي دم ��رت دبابته‬ ‫وال��رئ �ي ����س الأول ال��رك��ن داود عبد‬

‫الجبار من تخلي�ص نف�سيهما من النار‬ ‫الكثيفة التي رميت عليهما من المبنى‪.‬‬ ‫ات���ص��ل ال��رئ�ي����س الأول ال��رك��ن داود‬ ‫بمقر قيادة المجل�س الوطني لقيادة‬ ‫الثورة وافهم بالموقف واخبرنا �أن‬ ‫فوج ًا توجه �إل��ى وزارة الدفاع‪ .‬وفي‬ ‫ال�ساعة ‪ 1700‬من نف�س اليوم توجه‬ ‫�إلى مبنى وزارة الدفاع العقيد الركن‬ ‫محمد مجيد الذي كلفته القيادة العامة‬ ‫للمجل�س الوطني لقيادة الثورة بقيادة‬ ‫معركة ال��دف��اع والق�ضاء على كل من‬ ‫ي�ك��ون فيها م��ن ط�غ��اة وك ��ان برفقته‬ ‫المقدم الركن هادي خما�س والرئي�س‬ ‫الأول داود عبد المجيد وحال و�صول‬ ‫ه� ��ؤالء ال�ضباط �إل��ى مبنى ال ��وزارة‬ ‫بد�ؤوا بترتيب وتوزيع الدبابات على‬ ‫جميع مداخل ال��وزارة وو�ضع العقيد‬ ‫الركن محمد مجيد بعد الت�شاور مع‬ ‫ال �م �ق��دم ال��رك��ن ه ��ادي خ�م��ا���س خطة‬ ‫تعاون الدبابات مع فوج الم�شاة الذي‬ ‫كان يقوده المقدم الركن محمد يو�سف‬ ‫ط��ه‪ .‬ا�ستمرت معركة وزارة الدفاع‬ ‫طول ليلة ‪ 15/14‬رم�ضان ودخل فوج‬ ‫المقدم الركن محمد يو�سف �إلى مبنى‬ ‫ال� ��وزارة لتطهيرها ب�إ�سناد الم�شاة‬ ‫الآلي الذي كان يقوده الرئي�س الأول‬ ‫داود عبد المجيد والدبابات التي كان‬ ‫يقودها داود عبد الجبار وا�ستمرت‬ ‫المعركة طوال الليل المذكورة ب�إ�شراف‬ ‫العقيد ال��رك��ن محمد مجيد والمقدم‬ ‫ال��رك��ن ه��ادي خ�م��ا���س‪ .‬وف��ي ال�ساعة‬ ‫‪ 400‬م��ن ي ��وم ‪ 15‬رم �� �ض��ان توقف‬ ‫رم��ي الدبابات وحركة الم�شاة ب�أمر‬ ‫م��ن العقيد ال��رك��ن محمد مجيد الذي‬ ‫و�ضع خطة محكمة للقب�ض على �أركان‬ ‫الخيانة وذلك بمهاجمة مبنى الوزارة‬ ‫م��ن ال�م���ش��اة وال��دب��اب��ات وف��ي �ضوء‬ ‫ال�ن�ه��ار‪ .‬وف��ي ال�ساعة ‪ 500‬ج��اء �إلى‬ ‫قرب المبنى العقيد الركن عبد الغني‬ ‫ال ��راوي والعقيد ال��رك��ن عبد الكريم‬ ‫م�صطفى والرئي�س الأول الركن داود‬ ‫الجنابي و�أخبروا العقيد الركن محمد‬

‫مجيد بان هناك مفاو�ضات ال�ست�سالم‬ ‫الطاغية وانه �سي�سلم نف�سه في ال�ساعة‬ ‫‪ 700‬من �صباح ‪ 15‬رم�ضان‪ ،‬وقد نبههم‬ ‫العقيد محمد مجيد �أن ه��ذا المجرم‬ ‫يبغي من ذل��ك ك�سب الوقت‪ .‬و�أخير ًا‬ ‫اتفقوا على تنفيذ الخطة التي و�ضعت‬ ‫لي ًال لمهاجمة المبنى نهار ًا في ال�ساعة‬ ‫‪� 700‬إذا لم ي�ست�سلم الطاغية‪ .‬وكان‬ ‫برفقه الرئي�س الأول داود الجنابي‬ ‫ف�صيل م�شاة ق��اده بنف�سه �إل��ى قاطع‬ ‫الم�ست�شفى الجمهوري‪.‬‬ ‫"وحلت ال�ساعة ‪ 700‬ولم ترد �أنباء‬ ‫ع��ن ا�ست�سالم الطاغية وف��ي ال�ساعة‬ ‫‪� 730‬أر�� �س ��ل ال�ع�ق�ي��د ال��رك��ن محمد‬ ‫م�ج�ي��د ال��رئ�ي����س الأول ال��رك��ن داود‬ ‫عبد ال�ج�ب��ار �إل ��ى م��وق��ع ب �غ��داد حيث‬ ‫ك ��ان ه �ن��اك ال �� �ض �ب��اط المفاو�ضون‬ ‫المذكورون �أعاله وفهمهم �إن المجرم‬ ‫ل��م ي�ست�سلم وق��د �أم��ر العقيد الركن‬ ‫عبد الكريم م�صطفى داود عبد الجبار‬ ‫بتنفيذ الخطة‪� .‬أخبر الرئي�س الأول‬ ‫الركن داود عبد الجبار العقيد الركن‬ ‫محمد مجيد بذلك ف�أمر بتنفيذ الخطة‬ ‫حا ًال‪ .‬و�أخبر محمد يو�سف �آمر الفوج‬ ‫بذلك‪" .‬بد�أت الدبابات بالدخول �إلى‬ ‫مبنى وزارة الدفاع من جهة الميدان‬ ‫مت�صلة بقطعات الفوج وتقدم الفوج‬ ‫ب�إ�سناد ه��ذه ال��دب��اب��ات وط�ه��ر معظم‬ ‫ال� � ��وزارة م��ا ع ��دا ق��اط��ع االن�ضباط‬ ‫الع�سكري‪ .‬ثم �أر�سلت دبابة من جهة‬ ‫ال�شارع بقيادة رئي�س عرفاء الوحدة‬ ‫جلوب �إ�سماعيل المن�سوب �إلى مدر�سة‬ ‫ال� ��دروع �إل ��ى ق��رب ق��اط��ع االن�ضباط‬ ‫ورمت جميع �أبنية القاطع وحطمته‪.‬‬ ‫وب�ع��د تحطيمه ت�ق��دم ال �ف��وج و�أكمل‬ ‫تطهير الوزارة جميعها‪ ،‬وقتل في هذه‬ ‫المعركة ال�صاخبة المجرم و�صفي‬ ‫طاهر وعبد الكريم الجدة‪.‬‬ ‫"في ال�ساعة ‪ 1200‬ت��وق��ف الرمي‬ ‫من داخل ال��وزارة ف�أمر العقيد الركن‬ ‫محمد مجيد ال��دب��اب��ات بقطع الرمي‬ ‫و�أمر ب�إر�سال ق�سم منها ومن الم�شاة‬

‫الآل �ي �ي��ن �إل� ��ى ق��اط��ع م�ب�ن��ى ال�شعب‬ ‫لت�شديد الرقابة من هذا القاطع وقطع‬ ‫و� �س��د ج�م�ي��ع ال �ط��رق ب��وج��ه ه��روب‬ ‫الطاغية و�أمر كتيبة مقاومة الطائرات‬ ‫الخفيفة ‪ 17‬التي كان يقودها العقيد‬ ‫محمد م�صطفى بتفتي�ش قاعة ال�شعب‬ ‫وتطهيرها‪ .‬وق��د تمكنت الكتيبة من‬ ‫تطهيرها وا�سر الطاغية عبد الكريم‬ ‫ق��ا��س��م وال�م�ج��رم�ي��ن ال �م �ه��داوي وطه‬ ‫ال�شيخ احمد‪ ..‬وق��د ق�سم المجرمون‬ ‫�إلى مجموعتين الأولى‪ ..‬المهداوي‪..‬‬ ‫وقا�سم الجنابي في مدرعة والطاغية‬ ‫عبد الكريم قا�سم وط��ه ال�شيخ احمد‬ ‫و�أر�سلوا �إل��ى القيادة العامة في دار‬ ‫الإذاعة‪ ،‬وبعد االنتهاء من ذلك ا�ستتب‬ ‫كل �شيء في قاطع وزارة الدفاع وكلف‬ ‫العقيد محمد مجيد فوج المقدم الركن‬ ‫محمد ي��و��س��ف ط��ه بال�سيطرة على‬ ‫مبنى وزارة الدفاع وكتيبة المدفعية‬ ‫بال�سيطرة على قاعة ال�شعب وق�سم من‬ ‫مبنى الوزارة وجمعت معظم الدبابات‬ ‫وو��ص�ف��ت ف��ي ال�ساحة الكائنة قرب‬ ‫الباب الرئي�س للوزارة و�أخلي القتلى‬ ‫والجرحى وو�ضعت نقاط الحرا�سة‬ ‫على المبنى وهكذا تم كل �شيء‪..‬‬ ‫"وا�ستمرت المعركة الفا�صلة في‬ ‫ه��ذا المبنى م��ن ال���س��اع��ة ‪ 1700‬من‬ ‫يوم ‪ 14‬رم�ضان وانتهت في ال�ساعة‬ ‫‪ 1230‬م��ن ي��وم ‪ 15‬منه دون هوادة‬ ‫وك��ان ال�ضباط الم�شتركون في هذه‬ ‫المعركة‪:‬‬ ‫العقيد ال��رك��ن محمد مجيد والمقدم‬ ‫الركن ه��ادي خما�س الم�س�ؤوالن عن‬ ‫قيادة المعركة و�إدارتها‪.‬‬ ‫ال��رئ �ي ����س الأول ال ��رك ��ن داود عبد‬ ‫الجبار الم�س�ؤول عن الدروع في هذه‬ ‫المعركة‬ ‫ال �م �ق��دم ال ��رك ��ن م �ح �م��د ي��و� �س��ف طه‬ ‫ال��رئ�ي����س الأول ال��رك��ن دخ �ي��ل علي‬ ‫الهاللي الم�س�ؤوالن عن قيادة معركة‬ ‫الفوج ‪.‬‬ ‫العقيد محمد م�صطفى الم�س�ؤول عن‬ ‫كتيبة مقاومة الطائرات التي و�صلت‬ ‫�إلى مبنى ال��وزارة في ال�ساعة ‪1100‬‬ ‫م��ن ي��وم ‪ 15‬رم���ض��ان و� �ش��ارك��ت في‬ ‫تطهير قاعة ال�شعب والقب�ض على عبد‬ ‫الكريم و�صحبه‪.‬‬ ‫العقيد المتقاعد �صالح عبد القادر الذي‬ ‫رافق الفوج‪.‬‬ ‫المالزم ع�صمت يحي‬ ‫المالزم حمدي نجيب‬ ‫المالزم فوزي جميل‬ ‫المالزم عبد الرحمن �سيد جواد‬ ‫المالزم عبد الر�ضا ح�سين‬ ‫المالزم �سعد ال�سامرائي‬ ‫المالزم �أياد ناجي‬ ‫المالزم كنعان زكي �صالح‬

‫�أرادوا ع�صب عيني قا�سم عند �إعدامه لك ّنه رف�ض!‬

‫�ضباط احلر�س امللكي‪ ،‬امل�ؤلف الأول من الي�سار‬

‫امل�ؤلف يف احلر�س امللكي برتبة مالزم‬ ‫المالزم محمد علي طاهر‬ ‫المالزم مظفر يون�س‬ ‫المالزم احمد �سلمان‬ ‫المالزم ماهر ر�شيد‬ ‫المالزم با�سم محمود‬ ‫المالزم عبد الرحمن عبد الرزاق‬ ‫المالزم ح�سين �شاكر ال�سامرائي‬ ‫وجميع ه�ؤالء ال�ضباط الذين ا�شتركوا‬ ‫في المعركة من �صنف الدروع‪.‬‬ ‫الرئي�س الأول داود عبد المجيد‪� ،‬آمر‬ ‫الفوج الآلي الثاني‬ ‫الرئي�س الأول عبد ال�ك��ري��م محمود‬ ‫الذي كان مع الهيئة المفاو�ضة وبقي‬ ‫يعاون القوة حتى انتهاء المعركة‪.‬‬ ‫العقيد ال��رك��ن عبد الكريم م�صطفى‪،‬‬ ‫قائد الحر�س القومي‪ ،‬وقد تعاون مع‬ ‫العقيد محمد مجيد الذي كان يخبره‬ ‫بالموقف وهو بدوره ير�سله �إلى مقر‬ ‫القيادة‪.‬‬ ‫ر�أ�س عرفاء الوحدة جلوب �إ�سماعيل‪،‬‬ ‫مدر�سة الدروع‪.‬‬ ‫� �ض �ب��اط � �ص��ف ف� ��وج ال �م �ق��دم محمد‬ ‫يو�سف‪.‬‬ ‫المقدم الركن محمد يو�سف طه‬ ‫المالزم �صالح �شن�شل‬ ‫المالزم �سالم الق�صيري‬ ‫المالزم غازي �شاكر‬ ‫المالزم طالب �أحمد‬ ‫المالزم قا�سم �صكر‬ ‫المالزم االحتياط خالد عي�سى‬ ‫المالزم �أول �إبراهيم وهب‬ ‫المالزم محمد الزيد‬ ‫المالزم طارق التكريتي‬ ‫المالزم حيدر‬ ‫الرئي�س عبد الحق نعمان‪" .‬‬ ‫التواقيع‬ ‫ال��رئ�ي����س الأول ال��رك��ن ‪ -‬داود عبد‬ ‫ال �ج �ب��ار ‪ -‬ال �م �ق��دم ال��رك��ن ‪ -‬محمد‬ ‫يو�سف‪ -‬المقدم الركن ‪ -‬هادي خما�س‬ ‫ العقيد الركن ‪ -‬محمد مجيد‬‫ت�شرين ووهم الت�صحيح‬ ‫بعد نجاح ثورة ‪ 14‬رم�ضان لم يعتبر‬ ‫الحكام البعثيون الجدد من حمامات‬ ‫ال ��دم ال�ت��ي ح��دث��ت ف��ي ظ��ل ح�ك��م عبد‬ ‫ال�ك��ري��م وك �ي��ف �سيطر ال�شيوعيون‬ ‫على مقاليده و�إره ��اب ال�شعب تحت‬ ‫�شعار [ماكو م�ؤامرة �أت�صير والحبال‬ ‫م� ��وج� ��ودة] وك � ��ان ال �م �ف��رو���ض من‬ ‫حكام البعث الجدد �أن يعيدوا الأمن‬ ‫واال��س�ت�ق��رار للمواطنين ولكنهم لم‬ ‫يفعلوا ذل��ك و�أول م��ا ف �ك��روا ب��ه هو‬ ‫كيفية الحفاظ على الحكم وديمومته‬ ‫و�أو�صلهم تفكيرهم �إل��ى ت�شكيل قوة‬ ‫مدنية �أطلق عليها (الحر�س القومي)‪.‬‬ ‫وكان هذا الت�شكيل له الأثر ال�سيئ في‬ ‫حياة العراقيين واللبنة الأول ��ى في‬ ‫انهيار ‪ 14‬رم�ضان ‪.1963‬‬ ‫الحر�س القومي‪:‬‬ ‫‪ .1‬الغاية من ت�شكيل الحر�س القومي‬ ‫�إعداد قوة من ال�شباب القومي العربي‬ ‫تدرب على ا�ستعمال ال�سالح لغر�ض‬ ‫م�ع��اون��ة ال �ق��وات الم�سلحة للدفاع‬ ‫ع��ن ال��وط��ن العربي و�صيانة الأمن‬ ‫ال��داخ�ل��ي بموجب تعليمات خا�صة‬ ‫ت�صدرها وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫‪ .2‬ت��رت �ب��ط ق� �ي ��ادة ق� ��وات الحر�س‬ ‫القومي برئا�سة �أرك��ان الجي�ش عن‬ ‫طريق دائرة الأركان العامة والأمور‬ ‫الإدارية كل ح�سب اخت�صا�صها‪.‬‬ ‫‪ .3‬الواجبات‬ ‫�أو ًال‪ :‬في ال�سلم‬ ‫‌�أ‪ .‬التعاون مع الجي�ش وال�شرطة في‬ ‫�صيانة الأمن الداخلي‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬ح �م��اي��ة وح ��را�� �س ��ة المن�ش�آت‬ ‫الحيوية‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬مكافحة الدعاية‪.‬‬ ‫‌د‪ .‬مكافحة الحرائق والكوارث‪.‬‬ ‫‌ه‪� .‬إفهام وبث �أه��داف ومبادئ ثورة‬ ‫‪ 14‬رم�ضان �إلى �أبناء ال�شعب‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬في الحرب‬ ‫بالإ�ضافة �إلى الواجبات التي ذكرت‬ ‫�أعاله تكون واجبات الحر�س القومي‬ ‫في الحرب كما ي�أتي‪:‬‬ ‫‌�أ‪ .‬ي��ك��ون ال �ح��ر���س ال �ق��وم��ي ق��وة‬ ‫احتياطية لإ�سناد الجي�ش‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬ال� �ق� �ي ��ام ب� ��أع� �م ��ال ال �ح��را� �س��ة‬ ‫والدوريات‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬حماية خطوط الموا�صالت‪.‬‬

‫‌د‪ .‬الدفاع مع الجي�ش عن المدن ح�سب‬ ‫الواجبات التي تعهد �إليها‪.‬‬ ‫‌ه‪ .‬مقاتلة ال�ه��اب�ط�ي��ن ف��ي المظالت‬ ‫والمت�سللين‪.‬‬ ‫‌و‪ .‬القيام بعمليات الإنقاذ ومكافحة‬ ‫ال �ح��رائ��ق ال �ت��ي ت�سببها ال��غ��ارات‬ ‫الجوية المعادية‪.‬‬ ‫‪ .4‬الت�سليح والتجهيز‬ ‫‌�أ‪ .‬ي���س�ل��ح �أف � ��راد ال �ح��ر���س القومي‬ ‫بالم�سد�سات والغدارات والبنادق‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬يجهز الحر�س القومي بتجهيزات‬ ‫خا�صة يرتديها �أثناء الواجب فقط‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬ي�ج��وز االح�ت�ف��اظ بالأ�سلحة في‬ ‫�أق � ��رب وح� ��دة ع���س�ك��ري��ة �أو مركز‬ ‫�شرطة‪.‬‬ ‫لقد �صدر هذا القانون في �شباط عام‬ ‫‪ 1963‬ون�شر ف��ي الوقائع العراقية‬ ‫ومنذ ��ص��دور القانون ب��رز الحر�س‬ ‫ال �ق��وم��ي ك �ق��وة ث��اب�ت��ة ل�ه��ا ت�أثيرها‬ ‫وم�صالحها وت��ول��ى ال�م�ق��دم الطيار‬ ‫منذر الونداوي قيادة الحر�س ومنح‬ ‫خم�سة �أع���ض��اء مدنيين ف��ي القيادة‬ ‫رتبة �ضابط وهم‪..‬‬ ‫النقيب ال�م��ؤق��ت �أب��و طالب معاون ًا‬ ‫للقائد‬ ‫النقيب الم�ؤقت نجاد ال�صافي‬ ‫م‪� .‬أول م�ؤقت �صباح المدني‬ ‫م‪� .‬أول م�ؤقت احمد �أبو الجبن‬ ‫م‪� .‬أول م�ؤقت عطا محي الدين‬ ‫وق��د ت ��درب ع��دد م��ن �أف� ��راد الحر�س‬ ‫القومي تدريب ًا ع�سكري ًا ووزع عليهم‬ ‫ال���س�لاح وال �ب��دالت الخا�صة للقيام‬ ‫بواجباتهم‪.‬‬ ‫ت�صرفات الحر�س القومي‪:‬‬ ‫كانت ال�صالحيات والواجبات التي‬ ‫ح��دده��ا ال�ق��ان��ون ق��د دف�ع��ت منت�سبي‬ ‫ال�ح��ر���س �إل��ى ال�ت�م��ادي ف��ي تنفيذها‬ ‫�أب���ش��ع تنفيذ ح�ي��ث ت �ج��اوز �أف���راده‬ ‫ومنت�سبوه ع�ل��ى �سلطات الجهات‬ ‫الم�س�ؤولة من �شرطة و�أم��ن وجي�ش‬ ‫وب ��د�ؤوا يتدخلون حتى في �ش�ؤون‬ ‫ال � � ��وزارات‪ ..‬و�أخ� ��ذ ال �ح��ر���س يلقي‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل��ى ال �ن��ا���س وي��زج �ه��م في‬ ‫ال�سجون اعتباط ًا وفر�ض الغرامات‬ ‫وال� �ت ��رم� �ي� �م ��ات اع� �ت� �ب ��اط� � ًا عليهم‬ ‫وابتزازهم مادي ًا وخلقي ًا‪.‬‬ ‫وال �ظ��اه��ر م ��ن ت �� �ص��رف��ات الحر�س‬ ‫ال �ق��وم��ي‪� ..‬أن �ه��م ل��م ي�ل�ت��زم��وا بن�ص‬ ‫قانون ت�شكيل الحر�س القومي‪ .‬بل‬ ‫�أخ ��ذ ال�ح��ر���س يت�صرف ع�ل��ى هواه‬ ‫واخذ يتدخل في �أعمال الدوائر كافة‬ ‫وح�صر ًا في �أعمال مديرية ال�شرطة‬ ‫التي ن�شطت و�أ�صبحت عاجزة عن‬ ‫ال�ق�ي��ام بواجباتها �أم ��ام ه��ذا التيار‬ ‫ال� �ج ��ارف م��ن ال �ن �ف��وذ والغطر�سة‬ ‫والأن��ان �ي��ة فتولى ال�ح��ر���س عمليات‬ ‫االع �ت �ق��ال ال �ع �� �ش��وائ��ي والتحقيق‬ ‫وال �ت �ع��ذي��ب و�إن� ��� �ش ��اء المعتقالت‬ ‫وال�سجون ول��م يكتف بذلك بل �أخذ‬ ‫ي��و��س��ع اخ�ت���ص��ا��ص��ات��ه وق� ��اده حظه‬ ‫ال�ع��اث��ر ال��ى �أن ي�ت��دخ��ل ف��ي �ش�ؤون‬ ‫الجي�ش بحيث ع�ج��ز وزي ��ر الدفاع‬ ‫والحاكم الع�سكري ورئي�س �أرك��ان‬ ‫الجي�ش ع��ن �إي �ق��اف ت��دخ�لات��ه التي‬ ‫ج ��اوزت ح�ت��ى ح ��دود الأخ �ل�اق وكم‬ ‫ح��اول وزي��ر ال��دف��اع ال�ف��ري��ق �صالح‬ ‫مهدي عما�ش �إيقاف هذا المد �إال �أن‬ ‫محاوالته ذهبت �سدى وللداللة على‬ ‫ف�شل هذه المحاوالت ا�صدر تعليماته‬ ‫في ‪ 1963/6/11‬في برقية رفعها �إلى‬ ‫قيادة الحر�س القومي هذا ن�صها ‪:‬‬ ‫(�أم� �ن ��ع م �ن �ع � ًا ب��ات � ًا ت��دخ��ل الحر�س‬ ‫القومي في �أي ق�ضية �إطالق ًا مهما كان‬ ‫مو�ضوعها �إال �إذا طلب منه ذل��ك من‬ ‫كافة �أنحاء العراق فقد �أجبر الحر�س‬ ‫ال�ق��وم��ي بع�ض ر�ؤو� �س��اء البلديات‬ ‫على اال�ستقالة وه��ذه فو�ضى ال حد‬ ‫ل�ه��ا‪ .‬وزي ��ر ال�ب�ل��دي��ات ي��رف����ض قبول‬ ‫اال�ستقاالت‪ .‬و�أوعز للحر�س القومي‬ ‫تثبيت واجباته و�إال �س�أ�ضطر �إلى‬ ‫�إل�غ��ائ��ه‪ .‬يطلق ��س��راح رئي�س بلدية‬ ‫�سكر ورئي�س بلدية الجزائر وتلغى‬ ‫كفالتهما‪) ..‬‬ ‫�صورة منه �إلى مديرية اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية‬ ‫�صالح مهدي عما�ش ‪ -‬وزير الدفاع‬ ‫هذا نموذج واحد من نماذج كثيرة من‬ ‫�أوام��ر وتعليمات وبرقيات �صدرت‬ ‫ولم تنفذ‪..‬‬


‫�شركة (‪ )Tekno Group‬الرتكية ّ‬ ‫تتقدم بطلب لهيئة‬ ‫ا�ستثمار بغداد لتنفيذ م�شروع �سكني و�سط العا�صمة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال ��ت هيئة ا�ستثمار بغ ��داد‪� ،‬إن وفد‬ ‫�شركة ‪ Tekno Group‬الرتكية‬ ‫تقدم بطل ��ب للهيئ ��ة للح�صول على‬ ‫فر�ص ��ة ا�ستثمارية لتنفي ��ذ م�شاريع‬ ‫�سكني ��ة كربى و�سط بغ ��داد ‪.‬وا�شار‬ ‫بيان للهيئ ��ة اىل ‪�:‬أن رئي� ��س الهيئة‬ ‫املهند�س �شاكر الزاملي رحب بالوفد‬

‫وقدم لهم �شرح ًا وافي� � ًا عن متطلبات‬ ‫اال�ستثم ��ار والآلية املعم ��ول بها ملنح‬ ‫الإج ��ازة الإ�ستثماري ��ة ‪,‬و �أو�ض ��ح‬ ‫له ��م الت�سهيالت الت ��ي متنحها الهيئة‬ ‫للم�ستثمري ��ن املحلي�ي�ن والأجان ��ب‬ ‫‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬كما قدم الوفد �صورة عن‬ ‫امل�شاريع املماثلة الت ��ي يعملون على‬ ‫تنفيذه ��ا يف ع ��دد م ��ن ال ��دول والتي‬ ‫يطمح ��ون لتنفي ��ذ م�شاري ��ع م�شابهة‬

‫له ��ا داخ ��ل الع ��راق خ�صو�ص� � ًا‪،‬‬ ‫وتاب ��ع‪� :‬إن هنال ��ك �إقب ��اال �شدي ��دا‬ ‫على العم ��ل يف املجال الإ�ستثماري‬ ‫العراقي فالتعدي�ل�ات الأخرية على‬ ‫القوان�ي�ن والت�سهي�ل�ات التي متنح‬ ‫للم�ستثمري ��ن وحاج ��ة الب�ل�اد اىل‬ ‫م�شاري ��ع خمتلف ��ة يف كافة امليادين‬ ‫خلقت رغب ��ة لدى ال�شركات العاملية‬ ‫للدخول اىل البالد والعمل فيها ‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(296) - Wednesday 25 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬تموز ‪2012‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫خم�ص�ص للكهرباء‬ ‫املوازنة التكميليّة‬ ‫�ستقر بعد عيد الفطر ون�صفها ّ‬ ‫ّ‬

‫معظم مبالغ املوازنة تدخل جيوب الل�صو�ص ولو ُ�ص ِرفت ب�شكل �سليم لأغنت العراق عن الدفع بالآجل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذك ��رت ع�ض ��و جلن ��ة اخلدم ��ات النائب‬ ‫ع ��ن ائت�ل�اف العراقي ��ة �سه ��اد فا�ض ��ل‬ ‫حميد‪� ،‬أن معظم مبال ��غ املوازنة العامة‬ ‫للدول ��ة تذه ��ب �إىل جي ��وب الفا�سدين‪.‬‬ ‫وقال ��ت حميد (للوكال ��ة االخبارية)‪� :‬إن‬ ‫(‪ )%80-75‬من املوازن ��ة العامة تذهب‬ ‫�إىل جي ��وب الفا�سدي ��ن والل�صو� ��ص‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة اىل �أن ا�ستغالل مبالغ املوازنة‬ ‫ب�ش ��كل �صحي ��ح دون ف�س ��اد م ��ايل كان‬ ‫�سيلغ ��ي احلاج ��ة �إىل اللج ��وء لطريقة‬ ‫الدف ��ع بالأج ��ل لل�ش ��ركات اال�ستثمارية‬ ‫الأجنبية‪.‬و�أ�ضاف ��ت‪� :‬أن الدف ��ع بالأجل‬ ‫�سيرتتب عليه فوائد ويرتتب عليه ديون‬ ‫كبرية العراق يف غن ��ى عنها‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن قان ��ون الدف ��ع بالأج ��ل مرفو� ��ض‬ ‫ومبوجبه �سيعط ��ي العراق (‪ )37‬مليار‬ ‫دوالر لل�ش ��ركات اال�ستثماري ��ة الكم ��ال‬ ‫البنى التحتية على م ��دى عدة �سنوات‪،‬‬

‫وترتتب عليه بق ��اء �أموال �ضخمة بذمة عن ‪/‬ائت�ل�اف العراقي ��ة‪ /‬ح�سن اوزمن‬ ‫البيات ��ي‪ ،‬اقرار املوازن ��ة التكميلية بعد‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ورج ��ح ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة النائ ��ب عي ��د الفطر املب ��ارك وتخ�صي�ص ن�صفها‬

‫ا�ستثمار املثنى‪� :‬شركة ( ما�سرت‬ ‫مودلري) الأمريكية تعتزم �إن�شاء‬ ‫معمل �أ�سمنت يف ال�سماوة‬ ‫املثنى‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت هيئة ا�ستثمار املثنى رغبة �شركة ( ما�سرت‬ ‫م��ودل�ير) الأم�يرك�ي��ة ب�إن�شاء معمل ا�ستثماري‬ ‫لال�سمنت يف املحافظة‪.‬‬ ‫وقال مدير اعالم الهيئة علي ال�شمري‪� :‬إن �شركة (‬ ‫ما�سرت مودلري) الأمريكية تقدمت بطلب �إىل هيئة‬ ‫ا�ستثمار املثنى من �أجل �إن�شاء معمل لإنتاج مادة‬ ‫اال�سمنت يف بادية ال�سماوة مت�ضمنا ا�ستعداد‬ ‫ال�شركة لتلبية جميع ال�شروط الفنية والقانونية‬ ‫مب��ا ين�سجم وق��ان��ون اال�ستثمار ال�ع��راق��ي رقم‬ ‫(‪ )13‬ل�سنة ‪ 2006‬وت �ع��دي�لات��ه‪.‬و�أ� �ض��اف‪� :‬أن‬ ‫اال�ستقرار الأمني الذي تنعم به املحافظة ووفرة‬ ‫املواد الأولية الداخلة يف �صناعة اال�سمنت كانتا‬ ‫من بني �أه��م العوامل التي دع��ت ال�شركات �إىل‬ ‫البحث عن فر�ص اال�ستثمار يف املحافظة وطلب‬ ‫�إن�شاء معمل لإنتاج مادة اال�سمنت‪.‬ي�شار �إىل �أن‬ ‫الهيئة منحت يف وقت �سابق عدد من الرخ�ص‬ ‫اال�ستثمارية لإن�شاء معامل ا�سمنت يف بادية‬ ‫ال�سماوة ومن بينها معمل ا�سمنت ال��دوح الذي‬ ‫ي�ج��ري العمل بتنفيذه حاليا حيث و��ص��ل �إىل‬ ‫مراحل متقدمة يف ن�سب االجناز‪.‬‬

‫اجلمع ّيات الفالحية‪ :‬املبادرة الزراعية‬ ‫بحاجة �إىل تنظيم م�سارات القرو�ض‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالب رئي�س االحتاد املحلي للجمعيات الفالحية يف‬ ‫بغداد جعفر جنم عبدالله ب�ضرورة اعتماد االحتادات‬ ‫املهنية يف عملية تطوير وتاهيل القطاع الزراعي‬ ‫يف ظل عملية اقرا�ض التي �شهدها خالل ال�سنوات‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة ‪.‬وق ��ال ع�ب��دال�ل��ه ل �ـ ‪ /‬دن��ان�ير‪ /‬ان القطاع‬ ‫الزراعي بحاجة اىل دعم اجلمعيات الفالحية ونقابة‬ ‫املهند�سني الزراعيني واملنظمات املهتمة بهذا القطاع‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان ق��رو���ض امل �ب��ادرة ال��زراع�ي��ة نتائجها ال‬ ‫تلبي الطموح ل�ع��دم ا�ستثمارها يف االجت ��اه الذي‬ ‫يخدم العملية الزراعية‪ .‬و�شدد على �ضرورة اعتماد‬ ‫الية جديدة القرا�ض امل�شاريع الزراعية وكيف تبوب‬ ‫ومدى م�ساهمتها باالنتاج الزارعي‪.‬‬

‫البيات ��ي‪� :‬إن املوازن ��ة التكميلي ��ة بلغت‬ ‫(‪ )10‬ترليون ��ات دين ��ار فت ��م تخ�صي�ص‬ ‫�أكرث من (‪ )5‬ترليون ��ات دينار للكهرباء‬ ‫كدف ��ع م�ستحق ��ات ال�ش ��ركات �أو ان�شاء‬ ‫ا�ستثم ��ارات جدي ��دة يف الطاق� �ةـ بينما‬ ‫الن�ص ��ف الباق ��ي �سيت ��م تخ�صي�ص ��ه‬ ‫للق�ضاي ��ا اال�ستثماري ��ة والت�شغيلي ��ة‬ ‫االخرى‪.‬و�أ�ش ��ار اىل‪� :‬أن البن ��ك الدويل‬ ‫اعرت� ��ض عل ��ى بع� ��ض فق ��رات املوازنة‬ ‫البال ��غ عدده ��ا (‪ )21‬فق ��رة‪ ،‬مو�ضح� � ًا‬ ‫�أن اعرتا�ض ��ه ينح�ص ��ر يف الفق ��رات‬ ‫الت�شغيلي ��ة كم ��ا ح�ص ��ل يف املوازن ��ة‬ ‫العامة‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن املوازن ��ة و�صل ��ت‬ ‫اىل جمل� ��س الن ��واب اال�سب ��وع املا�ضي‬ ‫عل ��ى �آم ��ل مناق�شته ��ا الي ��وم االربع ��اء‬ ‫الق ��ادم يف اللجنة املالي ��ة ومن ثم ترفع‬ ‫اىل رئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب ملناق�شتها‬ ‫للكهرب ��اء‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل �أن اعرتا� ��ض يف القراءت�ي�ن االوىل والثاني ��ة خ�ل�ال‬ ‫البن ��ك الدويل جاء عل ��ى بع�ض الفقرات اال�سابي ��ع املقبل ��ة حتى يت ��م الت�صويت‬ ‫الت�شغيلي ��ة للموازنة ولي� ��س كلها‪.‬وقال عليها بعد عيد الفطر املبارك‪.‬‬

‫النفط تعلن جمموع �صادرات ّ‬ ‫وزارة ّ‬ ‫النفط اخلام ل�شهر‬ ‫حزيران املا�ضي ب�إيرادات بلغت ‪ 6,487‬مليار دوالر‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال�ن�ف��ط �أن جمموع‬ ‫�صادرات النفط اخلام ل�شهر حزيران‬ ‫‪ 2012‬املا�ضي بلغت (‪)72.0‬اثنان‬ ‫و� �س �ب �ع��ون م �ل �ي��ون ب��رم �ي��ل وبلغت‬ ‫االي� � � � ��رادات امل �ت �ح �ق �ق��ة م ��ن البيع‬ ‫(‪� ) 6,487‬ستة مليارات واربعمئة‬ ‫و� �س �ب �ع��ة وث��م��ان�ي�ن م �ل �ي��ون دوالر‬ ‫‪.‬وق��ال املتحدث با�سم وزارة النفط‬ ‫عا�صم جهاد يف بيان اورده املكتب‬ ‫االعالمي لوزارة النفط تلقت(الوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء) ن�سخة منه ‪� :‬إن‬

‫الكميات امل�صدرة م��ن النفط اخلام‬ ‫ل���ش�ه��ر ح��زي��ران امل��ا� �ض��ي تق�سمت‬ ‫بني نفط الب�صرة ال��ذي بلغ جمموع‬ ‫� �ص��ادرات��ه (‪ )62.5‬اث �ن�ين و�ستني‬ ‫م �ل �ي��ون��ا وخ �م �� �س �م �ئ��ة ال���ف برميل‬ ‫وان قيمة املبالغ املتحققة من البيع‬ ‫ق��درت ب �ـ �ـ(‪ )5.613‬خم�سة مليارات‬ ‫و�ستمئة وثالثة ع�شرمليون دوالر‪.‬‬ ‫اما �صادرات نفط كركوك فقد بلغت‬ ‫(‪ )9.5‬ت�سعة ماليني وخم�سمئة �ألف‬ ‫برميل وامل�ب��ال��غ املتحققة م��ن البيع‬ ‫(‪ )874‬ثمنمئة وارب �ع��ة و�سبعون‬ ‫مليون دوالر ‪.‬و�أ�ضاف �أن معدل �سعر‬

‫البيع بلغ (‪ )90.097‬دوالر للربميل‬ ‫الواحد‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن الكميات �أعاله‬ ‫مت حتميلها من قبل ال�شركات النفطية‬ ‫العاملية التي حتمل جن�سيات خمتلفة‬ ‫وال�ب��ال��غ ع��دده��ا (‪� )29‬شركة نفطية‬ ‫من ميناءي الب�صرة وخ��ور العمية‬ ‫ع �ل��ى اخل �ل �ي��ج ال �ع��رب��ي وم ��ن ميناء‬ ‫جيهان الرتكي على البحر املتو�سط‬ ‫وبال�شاحنات احلو�ضية �إىل الأردن‪.‬‬ ‫ويذكر �أن الوزارة ومن خالل �أميانها‬ ‫باطالع ال�شعب على عمليات الت�صدير‬ ‫وامل�ب��ال��غ املتحققة منه ات�خ��ذت هذا‬ ‫الإجراء ال�شهري ‪.‬‬

‫ال�سمنت‪ :‬كرثة الأيدي العاملة رفعت �أ�سعار منتجاتنا‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اك� ��د م��دي��ر ع� ��ام ال �� �ش��رك��ة العامة‬ ‫لل�سمنت العراقية نا�صر �أدري�س‬ ‫مهدي انخفا�ض الطلب على ال�سمنت‬ ‫املنتج حمليا‪ ،‬ب�سبب ارتفاع ا�سعاره‬ ‫مقارنة ب�أ�سعار ال�سمنت امل�ستورد و‬ ‫املتوفر بكرثة يف اال�سواق املحلية‪،‬‬

‫م�شريا اىل ان كرثة الأي��دي العاملة‬ ‫رف�ع��ت �أ��س�ع��ار منتجاتنا‪.‬وا�ضاف‬ ‫مهدي لـ( دنانري) ان ارتفاع ا�سعار‬ ‫ال�سمنت املحلي يعود يف اغلبه اىل‬ ‫ا�سباب خارجة عن ارادة ال�شركات‬ ‫املنتجة تتمثل بالت�ضخم املفرط‬ ‫يف االي��دي العاملة فيها و ما ينتج‬ ‫عنه من ارتفاع يف معدالت البطالة‬

‫املقنعة و ات �خ��اذه اجت��اه � ًا خطري ًا‬ ‫يف هذا اجلانب حيث بلغ املوجود‬ ‫الفعلي من العاملني خم�سة ا�ضعاف‬ ‫م��ا حت�ت��اج��ه ال �ط��اق��ات الت�صميمية‬ ‫و امل�ت��اح��ة و ه��ذا يعني انخفا�ض‬ ‫ان �ت��اج �ي��ة ال �ع��ام��ل و ارت� �ف ��اع كلفه‬ ‫االنتاج و زي��ادة اال�سعار و انعدام‬ ‫فر�ص املناف�سة‪.‬‬

‫حكومة الب�صرة متنع الوزارات من تنفيذ‬ ‫م�شاريع يف املحافظة من دون موافقتها‬ ‫�أعلنت احلكومة املحلية يف الب�صرة‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫عن اتخاذ قرار يق�ضي مبنع الوزارات من تنفيذ‬ ‫م�شاريع يف املحافظة قبل التن�سيق معها‪ ،‬فيما‬ ‫ا�شارت اىل �أن الهدف من هذا القرار هو احلد‬ ‫من ظاهرة تقاطع وتداخل امل�شاريع العمرانية‬ ‫واخلدمية‪.‬وقال حمافظ الب�صرة خلف عبد‬ ‫ال�صمد "‪� ،‬إن "احلكومة املحلية ق��ررت �أن ال‬ ‫ت�سمح للوزارات وت�شكيالتها بتنفيذ م�شاريع‬ ‫عمرانية وخدمية يف املحافظة �إال بعد التن�سيق‬ ‫معها و�أخذ موافقتها ر�سمي ًا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "القرار ي�ه��دف اىل و��ض��ع حد‬ ‫لظاهرة التداخالت والتقاطعات بني امل�شاريع‬ ‫ال�ت��ي تنفذها ال� ��وزارات واحل�ك��وم��ة املحلية‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ف�م��ن غ�ير امل �ع �ق��ول �أن تقوم‬ ‫دائرة بالبناء ثم ت�أتي دائرة �أخرى وتهدم"‪.‬‬ ‫ولفت املحافظ اىل �أن "القرار اتخذ من دون‬ ‫العودة اىل الوزارات املعنية �إال �أن ن�سخ ًا منه‬ ‫�سرت�سل لها"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "الكثري من الأر�صفة‬ ‫واجل��زرات الو�سطية التي عمرتها احلكومة‬ ‫املحلية بتمويل من موازنة املحافظة حطمت‬ ‫يف غ�ضون الأ��ش�ه��ر القليلة املا�ضية نتيجة‬ ‫تنفيذ م�شاريع وزاري��ة ال علم لنا بها ب�شكل‬ ‫م�سبق"‪.‬‬

‫خبري‪ :‬اخلالفات ال�سيا�س ّية وم�شاكل دول ّ‬ ‫الدوالر �أمام ّ‬ ‫اجلوار تقف وراء تذبذب قيمة ّ‬ ‫الدينار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك��د اخلبري امل��ايل حم�سن علي‪ ،‬وجود‬ ‫ع ��وام ��ل داخ �ل �ي��ة وخ��ارج��ي��ة تتحكم‬ ‫بزيادة �سعر �صرف ال��دوالر االمريكي‬ ‫�أم ��ام ال��دي�ن��ار ال�ع��راق��ي‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن‬ ‫البنك املركزي والبور�صة العراقية ال‬ ‫يتحمالن �سبب ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ل��ي‪� :‬إن ال�ب�ن��ك امل��رك��زي يعمل‬ ‫ج��اه��د ًا منذ ع��ام (‪ )2003‬ل��زي��ادة قيمة‬ ‫الدينار العراقي �أمام الدوالر االمريكي‬ ‫وحافظ على �سعره لفرتة طويلة‪ ،‬لكن‬

‫�سعر ��ص��رف ال� ��دوالر االم�يرك��ي �أم��ام‬ ‫الدينار نتيجة العوامل الداخلية التي‬ ‫ح��دث��ت م ��ؤخ��ر ًا يف ال �ب�لاد كالنزاعات‬ ‫ال�سيا�سية و االن�سحاب االم�يرك��ي و‬ ‫عوامل اخرى خارجية تتمثل بالعقوبات‬ ‫االقت�صادية والتهديدات الدولية على‬ ‫ال� ��دول امل� �ج ��اورة‪.‬و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ال ميكن‬ ‫الحد �أن يحمل م�س�ؤولية �سبب ارتفاع‬ ‫�سعر ��ص��رف ال ��دوالر االم�يرك��ي خالل‬ ‫الفرتة احلالية‪� ،‬سواء البنك املركزي‬ ‫�أو البور�صة العراقية‪ ،‬لأن�ه��ا ظاهرة‬ ‫حت��دث يف كل بلدان العامل التي مرت‬ ‫بنف�س ال�ظ��روف التي خا�ضها العراق‬

‫خ�لال ال�ف�ترة احل��ال�ي��ة‪.‬وك��ان��ت اللجنة‬ ‫امل��ال�ي��ة النيابية حملت �سبب ارتفاع‬ ‫قيمة ال ��دوالر مقابل الدينار العراقي‬ ‫اىل ال�شركات امل�سجلة يف �سوق العراق‬ ‫ل�ل��أوراق املالية نتيجة متاجرتها يف‬ ‫ح�صتها من ال��دوالر التي تت�سلمها من‬ ‫البنك عن طريق بيعها كعملة ب��د ًال من‬ ‫��ش��رائ�ه��ا لل�سلع والب�ضائع‪.‬وتراجع‬ ‫�سعر �صرف العملة العراقية ب�صورة‬ ‫الف �ت��ة خ�ل�ال الأي � ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة املا�ضية‬ ‫م�ق��اب��ل ال �ع �م�لات الأج �ن �ب �ي��ة وال�سيما‬ ‫الدوالر‪ ،‬ما �أثار خماوف املواطنني من‬ ‫ا�ستمرار تراجعها‪ ،‬ويعزو البع�ض هذا‬

‫االنخفا�ض اىل جلوء البنك املركزي �إىل‬ ‫تطبيق �إجراءات �أكرث �صرامة يف الفرتة‬ ‫القليلة املا�ضية بخ�صو�ص مبيعاتها‬ ‫من العملة ال�صعبة وال�سيما الدوالر‪،‬‬ ‫االم��ر ال��ذي ادى اىل قلة ت��داول العملة‬ ‫االمريكية يف اال�سواق وزي��ادة الطلب‬ ‫عليها وبالتايل ارت�ف��اع قيمتها مقابل‬ ‫الدينار‪ ،‬لكن البع�ض االخ��ر يعتقد �أن‬ ‫تراجع العملة يرجع بالدرجة اال�سا�س‬ ‫اىل االن�سحاب االم�يرك��ي م��ن العراق‬ ‫وت��زاي��د االنق�سامات ال�سيا�سية التي‬ ‫ت�ه��دد ا�ستقرار ال�ب�لاد وت�ضعف الثقة‬ ‫بالعملة الوطنية‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رم� ��� �ض ��ان يف ك���رب�ل�اء ك �م��ا هو‬ ‫يف بقية امل�ح��اف�ظ��ات م��ن ناحية‬ ‫اال� �س �ع��ار‪ ،‬با�ستثناء �أن ��ه ي�شهد‬ ‫ك�ساد مهن وانتعا�ش �أخرى‪.‬‬ ‫(ال��وك��ال��ة االخ��ب��اري��ة لالنباء)‬ ‫جت ��ول ��ت يف � � �ش� ��وارع ك��رب�ل�اء‬ ‫وا�ستطلعت االو�ضاع االقت�صادية‬ ‫يف ا� �س��واق �ه��ا‪ ،‬ويف منطقة بني‬ ‫احلرمني التي تعد املركز التجاري‬ ‫االول يف كربالء حيث ي�ضم فنادق‬ ‫وا� �س��واق � ًا جت��اري��ة ق��دمي��ة يقول‬ ‫�صاحب �أحد الفنادق �سمري خليل‪:‬‬ ‫يف رم�ضان اغلب الفنادق فارغة‬ ‫متاما لأنها تعتمد على الزائرين‬ ‫من خارج العراق ومعظم ه�ؤالء ال‬ ‫ي�أتون اىل العراق خ�شية افطارهم‬

‫ك��ون �ه��م ع �ل��ى � �س �ف��ر‪ ،‬ل��ذل��ك ي�أتي‬ ‫�سائحون قليلون ج��د ًا ‪ .‬واعتاد‬ ‫مالكي الفنادق يف �شهر رم�ضان‬ ‫اجراء ال�صيانة يف فنادقهم‪ ،‬اذ ال‬ ‫ج��دوى م��ن ادخ��ال ع��دد قليل من‬ ‫الزائرين فدخولهم خ�سارة‪ ،‬حيث‬

‫يتطلب ت�شغيل مولد الكهرباء لهم‬ ‫على مدار ال�ساعة‪ ،‬ما يكلف مبالغ‬ ‫ك �ب�يرة لتغطية وق��وده��ا مرتفع‬ ‫الثمن‪ ،‬ويتم االبقاء على العمال‬ ‫الن�شيطني فقط لإج��راء ال�صيانة‬ ‫‪�.‬صاحب ج��واد عامل فندق يبيع‬

‫لعب االط �ف��ال ق��رب م��رق��د االم��ام‬ ‫احل�سني (عليه ال�سالم) ق��ال‪� :‬أن‬ ‫ارب��اب العمل غالب ًا ما ي�سرحونا‬ ‫يف رم�ضان لذا نعد العدة لك�سادنا‬ ‫يف ه��ذا ال�شهر منذ م��دة ونقوم‬ ‫ببيع م��واد ب�سيطة بعد االفطار‬ ‫ع �ل��ى ال��زائ��ري��ن‪ ،‬وم �ع �ظ��م عمال‬ ‫الفنادق يلج�ؤون يف رم�ضان اىل‬ ‫ال���س��وق ‪�.‬أم ��ا �سجاد قا�سم وهو‬ ‫�صاحب حم��ال جت��اري يف �سوق‬ ‫االمام علي (عليه ال�سالم) فيقول‪:‬‬ ‫�أن �شهر رم�ضان هو �شهر انتعا�ش‬ ‫بع�ض االع �م��ال وك���س��اد اخ��رى‪،‬‬ ‫فمثال �أن��ا ات�سوق الب�ضائع التي‬ ‫يكون االق�ب��ال عليها يف رم�ضان‬ ‫اكرث‪ ،‬كالع�صائر واحللويات‪.‬يف‬ ‫ح�ين ذك��ر ع�ل��ي البطلي �صاحب‬ ‫حم��ال لبيع امل�لاب ����س يف �شارع‬ ‫اجلمهورية‪� :‬أن عملنا ين�شط يف‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫التخطيط تك�شف عن ن ّية ا�ستحداث �شركة‬ ‫فاح�صة للب�ضائع بني �إيران والعراق‬

‫رم�ضان يف كربالء‪ ..‬ك�ساد ملهن وانتعا�ش لأخرى‬ ‫الربع االخ�ير من ه��ذا ال�شهر �أما‬ ‫بداية ال�شهر الف�ضيل فنق�ضيها يف‬ ‫العبادة اخلال�صة لله يف املراقد‬ ‫املقد�سة ‪.‬واحل� ��ال يف اال�سواق‬ ‫خ��ارج كربالء القدمية ال يختلف‬ ‫ع ��ن ت �ل��ك امل� ��وج� ��ودة يف مركز‬ ‫املدينة‪ ،‬اذ يقول هادي جابر‪ ،‬وهو‬ ‫ميتلك موال جتاري ًا كبري ًا‪ :‬هناك‬ ‫�أيام نبيع فيها �أكرث من �أي مو�سم‬ ‫�أخ ��ر يف رم���ض��ان واي� ��ام اخ��رى‬ ‫نكاد ال نبيع فيها �أي �شيء‪ ،‬اذ �أن‬ ‫كربالء ت�ستقطب زائرين عراقيني‬ ‫م��ن حم��اف�ظ��ات ال �ع��راق ك��اف��ة يف‬ ‫رم�ضان وخا�صة اي��ام اخلمي�س‬ ‫واجلمعة وال�سبت وت�ع��د مكان ًا‬ ‫جمي ًال لق�ضاء اج ��واء رم�ضان‪،‬‬ ‫وهذه االيام ت�شهد انتعا�شا كبري ًا‬ ‫لال�سواق‪� ،‬أما باقي االيام فال جتد‬ ‫فيها بيع ًا وال �شرا ًء ‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫‪2081874.15‬‬

‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫‪13‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف وزي ��ر التخطيط ع��ن ن�ي��ة ا��س�ت�ح��داث �شركة‬ ‫فاح�صة للب�ضائع بني ايران والعراق ‪ ،‬فيما توقع ان‬ ‫تبد�أ ال�شركات العاملية التي تعاقد معها العراق م�ؤخرا‬ ‫لفح�ص ال�سلع عملها خالل ايام‬ ‫وقال بيان �صادر عن وزارة التخطيط‪ :‬ان الوزير علي‬ ‫يو�سف ال�شكري بحث مع ال�سفري االي��راين يف بغداد‬ ‫ح�سن دن��ائ��ي ف��ر �سبل تطوير العالقات االقت�صادية‬ ‫والتجارية بني البلدين‪.‬‬ ‫واو�ضح ال�شكري خالل لقائه بال�سفري االي��راين ان‬ ‫ال�ع�لاق��ات االق�ت���ص��ادي��ة وال�ت�ج��اري��ة ب�ين ال�ب�ل��دي��ن قد‬ ‫�شهدت تطورا كبريا خ�لال ال�سنوات املا�ضية االمر‬ ‫الذي عزز العالقات ال�سيا�سية اي�ضا ‪ ..‬م�شريا اىل ان‬ ‫العراق قد تعاقد م�ؤخرا مع ثالث �شركات عاملية كبرية‬ ‫لغر�ض القيام مبهمة فح�ص ال�سلع والب�ضائع الداخلة‬ ‫اىل العراق ‪ ..‬ولفت ال�شكري اىل ان العقد يف مرحلة‬

‫التدقيق النهائي م��ن قبل ام��ان��ة جمل�س ال ��وزراء ‪..‬‬ ‫متوقعا ان تبد�أ هذه ال�شركات عملها خالل االيام القليلة‬ ‫املقبلة ‪ ..‬وبني ان عمل ال�شركات اجلديد باال�ضافة اىل‬ ‫ال�شركة الفرن�سية وخمترباتنا الوطنية من �ش�أنه خلق‬ ‫ان�سيابية عالية يف دخول ال�سلع والب�ضائع اىل العراق‪.‬‬ ‫وك�شف الوزير عن نية وزارة التخطيط على ا�ستحداث‬ ‫�شركة فاح�صة م�شرتكة بني اي��ران وال�ع��راق مهمتها‬ ‫فح�ص الب�ضائع االيرانية والعراقية يف اطار التبادل‬ ‫التجاري بني البلدين مما يتطلب اجراء تعديالت على‬ ‫قانون ال�شركات ‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال اللقاء مناق�شة تفا�صيل وال�ي��ات قيام‬ ‫اجلانب االيراين بتدريب الكوادر العراقية يف ايران‬ ‫بناء على مذكرة التفاهم التي وقعها البلدان ‪ ..‬ويف‬ ‫هذا ال�سياق او�ضح وزير التخطيط ان الوزارة انتهت‬ ‫م�ؤخرا من حتديد نوعية ال��دورات املطلوب اقامتها‬ ‫لتدريب الكوادر العراقية ف�ضال عن اعداد قوائم با�سماء‬ ‫واخت�صا�صات املتدربني و�سيتم ال�شروع باقامة هذه‬ ‫الدورات بعد �شهر رم�ضان املبارك مبا�شرة ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(296) - Wednesday 25 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫غياب اخلطط ونق�ص اخلدمات‬

‫الإجراءت الأمن ّية يف العراق تعيق ال�سّ ياحة ّ‬ ‫الدينية يف رم�ضان‬ ‫يف الوقت الذي يعول عليه فيه م�ستثمرون وجتار عراقيون و�أ�صحاب م�صالح على ال�سياحة الدينية يف رم�ضان ‪ ،‬فان‬ ‫الدالئل ت�شري اىل ان حركة ال�سياحة خالل الأ�شهر املا�ضية هي الأقل منذ العام ‪ 2003‬بح�سب رئي�س رابطة الفنادق‬ ‫واملطاعم ال�سياحية يف كربالء (‪ 108‬كم جنوب غربي بغداد) حممد �صادق ‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫ي��رى م��زه��ر يحيى ال�ع��ام��ل يف قطاع‬ ‫ال���س�ي��اح��ة ال�ف�ن��دق�ي��ة ان االج � ��راءات‬ ‫االمنية ‪ ،‬دفعت كثريين اىل العدول عن‬ ‫ال�سفر اىل العراق ‪ ،‬ال�سيما وان اجلهات‬ ‫املعنية مل ت�ضع اخلطط الكفيلة بت�سهيل‬ ‫زي��ارات ال�سائحني وتهيئة اخلدمات‬ ‫ل �ه��م ‪ ،‬ف �م��ا زال� ��ت الأج � �ن� ��دة االمنية‬ ‫ف��وق �أي اع�ت�ب��ار‪ .‬وي�ت��اب��ع ‪ :‬ال توجد‬ ‫خطط مو�ضوعة وامن��ا هي �سيا�سات‬ ‫ارجتالية ‪ ،‬و مبادرات �شخ�صية يقوم‬ ‫بها �أ�صحاب امل�صالح جللب الزائرين‬ ‫‪ .‬وي�ضيف‪ :‬قليلة جدا هي الفنادق يف‬ ‫امل��دن املقد�سة التي يديرها موظفون‬ ‫اك �ف��اء ل�ه��م خ�ب�رة ودرا���س��ة يف جمال‬ ‫ال�سياحة ‪.‬‬ ‫االنتظار الطويل‬

‫وي��رى ال�سائح اللبناين ح�سن حممد‬ ‫الذي يزور االماكن املقد�سة يف مدينة‬ ‫كربالء ‪ ،‬ان هناك ب��طءا يف اجراءات‬ ‫التفتي�ش منذ وط�أت قدمه �أر�ض مطار‬ ‫بغداد اذ يتوجب عليه االنتظار وقتا‬ ‫طويال حلني اكتمال تدقيق االوراق ‪.‬‬ ‫ويف ذات ال��وق��ت ف��ان حممد ي��رى ان‬ ‫زي��ارة العراق فر�صة ال تعو�ض نظرا‬ ‫ل�ك�ثرة االم �ك��ان املقد�سة والتاريخية‬

‫ال�ت��ي تنت�شر يف �أغ�ل��ب م��دن العراق‪.‬‬ ‫غري ان اخلبري االقت�صادي حيدر ح�سن‬ ‫ي���ش�ير اىل حت�ق�ي��ق اجن � ��ازات كبرية‬ ‫يف جم��ال ال�سياحة والفندقة ال�سيما‬ ‫يف مدينتي ك��رب�لاء وال�ن�ج��ف ( ‪160‬‬ ‫أن�ش�أت طوال‬ ‫كم جنوبي بغداد) ‪ ،‬اذ � ِ‬ ‫االع��وام املا�ضية فنادق �ضخمة وفق‬ ‫احدث التقنيات ‪ ،‬كما عكف امل�ستثمرون‬ ‫على ان�شاء املطاعم الراقية واملرافق‬ ‫الرتفيهية ‪.‬‬ ‫لكن رع��د ح�سن ‪ ،‬العامل يف القطاع‬ ‫الفندقي يف كربالء ي�شري اىل ان الكثري‬ ‫م��ن ال�ف�ن��ادق ه��ذا ال �ع��ام ظلت �شاغرة‬ ‫ب�سبب انح�سار الوافدين على املدينة‬ ‫معتربا ذلك انتكا�سة حلركة ال�سياحة ‪،‬‬ ‫داعيا اىل اتباع �سيا�سة دعائية جتذب‬ ‫ال�سائح ‪.‬‬ ‫ال�سياحة الداخلية‬

‫ويعتقد اخلبري ال�سياحي طارق كاظم‬ ‫ان ال���س�ي��اح��ة ال��دي�ن�ي��ة ال��داخ �ل �ي��ة يف‬ ‫العراق مازالت على وتريتها العالية‬ ‫‪ ،‬ال�سيما م��ن واىل اي���ران وت��رك�ي��ا ‪،‬‬ ‫كما ارتفعت حركة ال�سياحة الداخلية‬ ‫نحو اقليم كرد�ستان ال�سيما يف ف�صل‬ ‫ال�صيف‪ .‬ويرجع كاظم ذلك اىل ارتفاع‬ ‫دخ��ل امل��واط��ن ‪ ،‬واال��س�ت�ق��رار االمني‬ ‫الن�سبي ‪.‬‬ ‫لكن امل��وظ��ف يف الآث ��ار ح�سن جا�سم‬

‫غياب اخلربة‬

‫وامل�شكلة االخ��رى التي يعاين منها‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �� �س �ي��اح��ي ‪ ،‬ب�ح���س��ب امني‬ ‫ح�سني ��ص��اح��ب مكتب ال���س�ف��ر ال��ذي‬ ‫ينظم �سفرات �سياحية لزيارة االماكن‬ ‫الدينية ب�ين اي ��ران وال �ع��راق وتركيا‬ ‫‪ ،‬و�سابقا ب�ين ال �ع��راق و �سوريا فان‬ ‫�أغ�ل��ب العاملني يف القطاع ال�سياحة‬ ‫غري م�ؤهلني لإدارة املرافق ال�سياحية‬ ‫والفنادق ‪ ،‬وغالبهم ينظر اىل ال�سياحة‬ ‫كتجارة ت��در االرب��اح فح�سب من غري‬ ‫االنتباه اىل ان ال�سياحة تعد واجهة‬ ‫ثقافية للبلد وتعك�س �صورته بني دول‬ ‫العامل املختلفة ‪.‬‬ ‫لكن �سهري احللي خريجة معهد ال�سياحة‬ ‫والفندقة ترى ان ادارة القطاع اخل�ص‬ ‫ملرافق ال�سياحة ي�سهم يف تطويره عرب‬ ‫ت�شجيع ا�صحاب ر�ؤو�س االموال على‬ ‫ي��رى ان ال�سياحة يف ال �ع��راق دينية م�ن�خ�ف���ض��ة ال ��وت�ي�رة ‪ ،‬وت��ك��اد تكون املواقع التاريخية ‪ .‬ولكي ينه�ض قطاع اال�ستثمار وتقدمي الدعم احلكمي لهم‪.‬‬ ‫ال�صبغة بالدرجة االوىل ‪ ،‬اما �سياحة معدومة يف بع�ض الأوقات على رغم ان ال�سياحة يف ه��ذا املجال ي��رى جا�سم ‪.‬كما تدعو احللي اىل االع�ت�م��اد على‬ ‫االث � ��ار وامل ��واق ��ع الأث ��ري ��ة فمازالت العراق من �أكرث دول العامل توفرا على ان ح��رك��ة ال�سياحة تناثر بالأحداث ع�شرات اخلريجني من معاهد ال�سياحة‬

‫بع�ض الالجئني ال يريدون العودة مع ظروف احلياة ال�صعبة‬

‫عراقيون من جحيم العنف يف �سوريا �إىل ب�ؤ�س‬ ‫العي�ش يف بالدهم‬ ‫على الرغم من الو�ضع ال�سيئ يف �سوريا‪ ،‬وا�ستمرار اال�شتباكات والق�صف‬ ‫منذ �أ�شهر‪ ،‬اال �أن بع�ض العراقيني يف�ضلون عدم العودة اىل بالدهم مع‬ ‫الظروف القا�سية هناك‪ ،‬والتي تت�سم بالغالء وعدم توفر متطلبات‬ ‫احلياة الأ�سا�سية‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫�أج �ب�ر ال�ل�اج �ئ��ون ال �ع��راق �ي��ون على‬ ‫مغادرة �سوريا هربا من جحيم العنف‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬اال انهم وج��دوا انف�سهم لدى‬ ‫بلوغهم ال �ع��راق ام ��ام حت��د م��ن نوع‬ ‫�آخر يتمثل بالعي�ش يف بالد تفتقر اىل‬ ‫خدمات ا�سا�سية وتعاين من البطالة‬ ‫وغالء ال�سكن‪.‬‬ ‫وتقول فاتن حممد ح�سني (‪ 46‬عاما)‬ ‫"يف �سوريا احلياة ا�سهل بكثري عما‬ ‫ه��و احل ��ال عليه يف ال �ع��راق‪ ،‬فهناك‬ ‫ميكن العي�ش يف منزل ب‪ 200‬دوالر‬ ‫يف ال�شهر‪ ،‬والعثور على عمل ب�سهولة‪،‬‬ ‫يف حني ان العمل هنا �صعب‪ ،‬وال�سكن‬ ‫غال جدا"‪.‬‬ ‫وت�ضيف الأرم�ل��ة التي غ��ادرت البالد‬ ‫عام ‪ 2006‬بعد تلقيها تهديدات بالقتل‬ ‫وال ��دم ��وع تنهمر م��ن عينيها "ماذا‬ ‫ا�ستطيع �أن اع�م��ل ح�ت��ى �أوف ��ر لقمة‬ ‫العي�ش لولدي؟" حممد الذي يبلغ من‬ ‫العمر ‪� 10‬سنوات‪ ،‬و�ضحى يف الثانية‬ ‫ع�شرة من عمرها‪.‬‬

‫وو�صلت فاتن اىل العراق يوم ال�سبت‬ ‫على منت حافلة قادمة من �سوريا‪ ،‬وهي‬ ‫تقطن حاليا يف بيت �شقيقتها الوحيدة‬ ‫يف زيونة يف �شرق بغداد‪ ،‬وهو بيت‬ ‫�صغري جدا اليكاد يت�سع حتى الوالد‬ ‫�شقيقتها اخلم�سة‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت امل� � � ��ر�أة ت �ع �م��ل يف اح� ��دى‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة وتعي�ش يف‬ ‫املو�صل �شمال ب�غ��داد‪ ،‬قبل ان تتلقى‬ ‫تهديدات دفعتها اىل اللجوء اىل منزل‬ ‫�شقيقتها يف بغداد لفرتة ق�صرية قبل‬ ‫فرارها اىل �سوريا‪.‬‬ ‫واىل ج��ان��ب ال �ع �ن��ف ال� ��ذي يختربه‬ ‫العراقيون يوميا منذ ‪ ،2003‬تعاين‬ ‫ال �ب�لاد م��ن نق�ص كبري يف اخلدمات‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة‪ ،‬م�ث��ل ال �ك �ه��رب��اء واملياه‬ ‫النظيفة‪ ،‬فيما يعترب العراق �أحد �أكرث‬ ‫دول العامل ف�سادا‪.‬‬ ‫وتبلغ ن�سبة البطالة يف ال�ع��راق ‪12‬‬ ‫باملئة بح�سب ارقام ر�سمية‪ ،‬و‪ 30‬باملئة‬ ‫وفقا لأرقام غري ر�سمية‪ ،‬و�سط ارتفاع‬ ‫م�ستمر يف �أ� �س �ع��ار امل ��واد الغذائية‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا‪ ،‬وغ �ل��اء يف اي� �ج ��ارات‬

‫ال�سيا�سية وكلما ا�ستتب االم��ن كانت‬ ‫هناك فر�صة لتطبيق �سيا�سة تطوير‬ ‫�سياحية جتذب ال�سائحني ‪.‬‬ ‫وبح�سب ك��اظ��م ف��ان ق�ط��اع ال�سياحة‬ ‫يحتاج اىل االموال التي تتوفر اليوم‬ ‫لل�سياحة الدينة �أك�ثر منها لل�سياحة‬ ‫الأث��ري��ة‪ .‬وت�ؤكد افتخار عبا�س هادي‬ ‫رئي�سة جل�ن��ة ال���س�ي��اح��ة والآث � ��ار يف‬ ‫جمل�س حمافظة كربالء ان �أكرث املواقع‬ ‫االثرية التي ح��ددت كتالل �أثرية منذ‬ ‫‪ 2008‬مل يج َر لها �أي م�سح �أثاري منذ‬ ‫اربعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬ب�سبب قلة‬ ‫املوارد املالية ‪.‬‬

‫ال�سكن يف بالد تعاين ا�صال من ازمة‬ ‫�سكن خانقة‪.‬وقد اعلن رئي�س هيئة‬ ‫اال�ستثمار العراقية �سامي الأعرجي‬ ‫الأحد ان بغداد بحاجة اىل ‪ 750‬الف‬ ‫وح��دة �سكنية ج��دي��دة ملواجهة ازمة‬ ‫ال�سكن احل��ال�ي��ة‪ ،‬فيما ت�ق��ول وزارة‬ ‫اال�سكان ان العراق بحاجة اىل اكرث‬ ‫من مليوين وحدة �سكنية‪.‬‬ ‫وتدفع دائ��رة الرعاية االجتماعية يف‬ ‫العراق لالرامل ‪ 120‬الف دينار (نحو‬ ‫‪ 100‬دوالر) �شهريا‪ ،‬يف حني ان ايجار‬ ‫اي �سكن ال يقل عن ‪ 400‬دوالر‪.‬‬ ‫ويف مقابل ذلك‪ ،‬يت�سلم معظم الالجئني‬ ‫العراقيني يف �سوريا رواتب من االمم‬ ‫املتحدة تبلغ ‪ 200‬دوالر يف ال�شهر‬ ‫ال��واح��د يدفعها معظم الالجئني ثمنا‬ ‫ل�لاي �ج��ار‪ ،‬وي�ت�ل�ق��ون اي���ض��ا ح�ص�صا‬ ‫غذائية‪ ،‬ويتمتعون بالكهرباء واملياه‬ ‫النظيفة‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ت���ص��اع��د ال �ع �ن��ف يف �سوريا‬ ‫التي ت�شهد منذ اذار‪/‬م��ار���س ‪2011‬‬ ‫اح �ت �ج��اج��ات حت��ول��ت ��ش�ي�ئ��ا ف�شئيا‬ ‫اىل حركة م�سلحة‪ ،‬يرف�ض الجئون‬

‫عراقيون العودة اىل بالدهم يف ظل‬ ‫هذه الظروف‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول ف ��ات ��ن ان "هناك الجئني‬ ‫يف�ضلون امل��وت على ال �ع��ودة بدون‬ ‫م�أوى وعمل"‪.‬‬ ‫وت�س�أل العراقية �سهري حممد التي ال‬ ‫تزال يف �سوريا عرب ات�صال هاتفي مع‬ ‫فران�س بر�س "كيف اعي�ش هناك (يف‬ ‫العراق)وانا من دون �شهادة وراتب‬ ‫وبيت"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول �سمرية ال�ت��ي ف�ق��دت والديها‬ ‫وزوجها يف اعمال عنف يف بغداد عام‬ ‫‪ 2006‬وه��اج��رت بعدها اىل �سوريا‬ ‫"عندما انتقلت اىل هناك عملت يف ناد‬ ‫ليلي وارتبطت برجل �سوري متزوج‬ ‫بعقد غري ر�سمي"‪.‬‬ ‫وتتابع "تركت العراق بعد ان انقطعت‬ ‫بي ال�سبل‪ ،‬وا�صبحت بعد وفاة والدي‬ ‫وزوج���ي خ��ادم��ة ل��زوج��ات اخوتي‪،‬‬ ‫وهذا االمر مل احتمله‪ .‬زوجي ال�سوري‬ ‫ال يعاملني جيدا‪ ،‬لكنه اهون ال�شرين‪.‬‬ ‫اف�ضل البقاء وتربية ابنتي هنا"‪.‬‬ ‫وت�شهد احل��دود بني �سوريا والعراق‬ ‫حركة عودة كثيفة لالجئني العراقيني‬ ‫ال��ذي��ن يبلغ ع��دده��م م��ا ب�ين مئة الف‬ ‫ومئتي الف �شخ�ص‪ ،‬بح�سب املتحدث‬ ‫با�سم احلكومة العراقية علي الدباغ‪.‬‬ ‫وكان رئي�س ال��وزراء العراقي نوري‬ ‫املالكي دعا االمم املتحدة اجلمعة اىل‬ ‫"التدخل العاجل" حلماية العراقيني‬ ‫امل��وج��ودي��ن يف �سوريا وم�ساعدتهم‬ ‫يف العودة اىل بالدهم با�سرع وقت‪.‬‬ ‫وقبل ذل��ك‪ ،‬دع��ت احلكومة العراقية‬ ‫م��واط�ن�ي�ه��ا املقيمني يف ��س��وري��ا اىل‬ ‫ال �ع��ودة ��س��ري�ع��ا ل �ل �ع��راق‪ ،‬ح�ي��ث اكد‬ ‫امل��ال �ك��ي ان���ه ��س�ي�ت��م "ال�صفح" عن‬ ‫العراقيني العائدين "الذين اتخذوا‬ ‫م��واق��ف �سلبية ومل ي�ت��ورط��وا ب�سفك‬ ‫دماء الأبرياء"‪.‬‬ ‫وتقول فاتن �إن "العراقيني الذين بقوا‬ ‫يف �سوريا انقطعت بهم ال�سبل‪ ،‬وهناك‬ ‫من لي�س لديه القدرة على دف��ع �أجرة‬ ‫احل��اف�لات ال�ت��ي ا�صبحت غالية جدا‬ ‫بعد ان بدات عملية ا�ستغالل للو�ضع‬ ‫املرتدي"‪.‬‬ ‫وت�ضيف ان��ه قبل ان تفر من �سوريا‬ ‫"كنا ن�سمع انفجارات وا�شتباكات لكن‬ ‫ا�صواتها بقيت بعيدة‪ ،‬اىل ان تفاج�أنا‬ ‫��ص�ب��اح ال �ث�لاث��اء مب �ع��ارك يف جميع‬ ‫اح �ي��اء دم �� �ش��ق‪ ،‬واجل �ي ����ش النظامي‬ ‫ا�صبح عدائيا لدرجة ان��ه اطلق النار‬ ‫ع�ل��ى ام � ��ر�أة خ��رج��ت جل�ل��ب احلليب‬ ‫البنها"‪.‬وتتابع "اليوم انا هنا‪ ،‬وكل ما‬ ‫اري��ده هو ان اعمل‪ ،‬حتى لو كان هذا‬ ‫العمل يعر�ضني للموت لكنني اريد ان‬ ‫اعي�ش من دون ان ا�ضطر اىل ان امد‬ ‫يدي الحد"‪.‬‬

‫والفندقة الذين ي�شكون من البطالة ‪،‬‬ ‫بغية اال�ستفادة من درا�ستهم االكادميية‬ ‫يف ادارة �ش�ؤون الفندقة وال�سياحة يف‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫ك��رمي اح�م��د ال ��ذي ا�ستثمر يف قطاع‬ ‫املطاعم يف مدينة النجف ( ‪ 160‬كم‬ ‫جنوبي بغداد) يرى ان جتربته ناجحة‬ ‫‪ ،‬لكن االزده ��ار يف قطاع املطاعم لن‬ ‫يحقق اي نتائج اال اذا كان ذلك �ضمن‬ ‫�سيا�سية �شاملة لت�أهيل قطاع ال�سياحة‬ ‫بالكامل ‪.‬وي�شري احمد اىل ان الكثري‬ ‫من االجانب يقبلون على االكل العراقي‬ ‫‪ ،‬لكنهم ي�شكون غياب و�سائل الرتفيه‬ ‫االخ�� ��رى ح �ت��ى يف امل� ��دن املقد�سة‪.‬‬ ‫ال�سائح احمد ح�سني من البحرين يزور‬ ‫النجف حيث االم��اك��ن املقد�سة ‪ ،‬لكنه‬ ‫ينتقد االج��راءات االمنية الكثيفة عل‬ ‫طول الطريق‪ .‬ويتابع‪ :‬الفنادق جيدة‬ ‫ن�سبيا لكن هناك غياب للحرفية فيها‪،‬‬ ‫اذ تعتمد على موظفني لي�سوا ا�صحاب‬ ‫اخت�صا�ص بح�سب جتربتي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان تنظيم ح��رك��ة ال��زائ��ري��ن يف‬ ‫االماكن املقد�سة غري مدرو�سة وحتتاج‬ ‫اىل خ�براء لتنظيمها‪ .‬وي�ضيف �أحمد‬ ‫ان تدفق ماليني ال ��زوار اىل االماكن‬ ‫املقد�سة يحتاج اىل ك��ادر اداري كبري‬ ‫م���س�ل��ح ب��امل �ع��رف��ة ك �ب��دي��ل ل�سيا�سات‬ ‫ارجت��ال �ي��ة مل حت�ق��ق م��ن االه� ��داف اال‬ ‫اجل��زء الي�سري‪ .‬وح��اول احمد زيارة‬ ‫اماكن �سياحية �أخ��رى يف كربالء غري‬ ‫العتبات املقد�سة ‪ ،‬مثل بحرية الرزازة‬ ‫ومنطقة عني التمر ‪ ،‬و ق�صر االخي�ضر‬ ‫الواقع على م�سافة ‪ 70‬كم جنوب غربي‬ ‫امل��دي�ن��ة ‪ ،‬لكنه مل يفلح ب�سبب �سوء‬ ‫التنظيم‪.‬‬

‫قيظ ّمتوز يف مي�سان يرفع �أ�سعار املواد الغذائيةّ‬ ‫ماجد البلداوي‬

‫مل تكن ح��رارة �صيف مت��وز امللتهبة وحدها‬ ‫قد �أ�شتعلت بوجه املواطنني وهم ي�ستعدون‬ ‫ال�ستقبال �شهر رم�ضان و�إمن��ا قابلها ا�شتعال‬ ‫فتيل �أ�سعار املواد الغذائية واال�ستهالكية‪.‬‬ ‫فقد ارتفعت �أ�سعار املواد الغذائية واال�ستهالكية‬ ‫م��رة واح��دة ‪ ،‬بيد ان الأ� �س��واق التجارية يف‬ ‫جميع مدن حمافظة مي�سان مبا يف ذلك مدينة‬ ‫العمارة ‪ ،‬بلغت ذروتها يف اال�ستعدادات قبيل‬ ‫دخول �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫فالطلب ارتفع على املواد الغذائية والتموينية‬ ‫يف ظل تدهور مفردات البطاقة التموينية دون‬ ‫ان تتخذ الدولة �إج ��راءات ا�ستباقية حلماية‬ ‫امل�ستهلك من ج�شع التجار ‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل �شحة توريد امل��واد الغذائية عرب‬ ‫منفذ ال�شيب احل ��دودي م��ا ادى اىل ارتفاع‬ ‫ا�سعار على الب�ضائع التي جلبها التجار من‬ ‫املحافظات الأخرى‪.‬‬ ‫فا�سعار ال�سلع الرم�ضانية املتمثلة بالأغذية‬ ‫وامل�شروبات ارتفعت بهذا ال�شهر الف�ضيل ‪،‬‬ ‫حيث ال تخلو املائدة الرم�ضانية من ال�شوربة‬ ‫وال�شعرية والبقوليات والعد�س واحللويات‬ ‫�إ�ضافة �إىل الع�صائر مبختلف نكهاتها املعتاد‬ ‫تناولها ملواجهة اجلو احلار‪.‬‬ ‫وزيارة واحدة لأ�سواق املواد الغذائية جتعلك‬ ‫تدرك هذه احلقيقة وحجم الطلب على املواد‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ارت �ف��اع �أ�سعارها‬ ‫الن متو�سط ��ش��راء ال�ف��رد لهذه امل��واد يرتفع‬ ‫خالل �شهر رم�ضان املبارك ملواجهة متطلباته‬ ‫العديدة‪.‬‬ ‫و�شهدت اال�سواق املحلية يف حمافظة مي�سان‬ ‫حركة �شرائية كبرية من قبل امل�ستهلكني من‬ ‫امل��واط �ن�ين ل�ت��أم�ين م�ستلزماتهم م��ن ال�سلع‬ ‫املرتبطة ب�شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �صادق القرملي ‪/‬تاجر مواد غذائية‪/‬‬ ‫ملرا�سل الوكالة الوطنية العراقية للأنباء ‪/‬‬

‫نينا‪� /‬إن الطلب يزداد ب�شكل كبري على املنتجات‬ ‫الغذائية يف رم�ضان مقارنة بالأيام العادية‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن من �أه��م الأ�صناف التي يكرث‬ ‫عليها الطلب هي ال��زي��وت ب�أنواعها ‪ ،‬والرز‬ ‫‪ ,‬واملعكرونة ‪ ,‬و�شرابت وع�صائر البودرة‬ ‫‪� ,‬إ�ضافة اىل ال�شوربة واخلمائر امل�ستخدمة‬ ‫لإنتاج املعجنات املنزلية واحللويات ال�شهرية‬ ‫امل��رت�ب�ط��ة ب�شهر رم���ض��ان وال���س�ك��ر بكميات‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫ويقول " حر�صنا على توفري بدائل للمنتجات‬ ‫الأك�ثر �شهرة وا�ستهالكا يف رم�ضان ل�ضمان‬ ‫ت��وف��ره��ا م��ن ج�ه��ة وت��وف�ير �سلع مم��اث�ل��ة لها‬ ‫باجلودة ومناف�سة لها بالأ�سعار بهدف خف�ض‬ ‫ال�ن�ف�ق��ات ع�ل��ى امل�ستهلكني ‪ ،‬وع ��دم ال�سماح‬ ‫بارتفاع �سعر �سلعة ما نتيجة للطلب الكبري‬ ‫عليها خا�صة م��ع ت��وف��ر �سلع بديلة ب�أ�سماء‬ ‫جتارية �أخرى "‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أو�� �ض ��ح ك ��رمي ج��ا� �س��م ‪� �/‬ص��اح��ب حمل‬ ‫جتاري‪ /‬انه مت مالحظة ارتفاع يف الطلب على‬ ‫اللحوم واملنتجات احليوانية والدجاج التي‬

‫يقبل املواطنون عليها بو�صفها من العنا�صر‬ ‫الأ�سا�سية للوجبات الرم�ضانية ‪ ،‬حيث �شهدت‬ ‫ال��دواج��ن �إق�ب��اال كبري ًا من املت�سوقني ل�شراء‬ ‫احتياجاتهم من اللحوم‪.‬‬ ‫وينوه اىل ان رم�ضان ي�شهد باملقابل تراجعا‬ ‫للطلب على الفواكه نتيجة لتف�ضيل ال�صائمني‬ ‫ت�ن��اول ع�صائر ال�برت�ق��ال والليمون ب��دال من‬ ‫تناول الفواكه الطبيعية الأمر الذي يف�سر ثبات‬ ‫�أ�سعار الفواكه‪.‬‬ ‫م��ن جهتهم نا�شد ع��دد م��ن امل��واط�ن�ين وزارة‬ ‫التجارة بتوفري مفردات البطاقة التموينية يف‬ ‫الأقل برم�ضان لكي ال يتحمل املواطن ارتفاع‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫وكالعادة �شهدت حمال بيع التمور �إقباال على‬ ‫�شراء الأن��واع املف�ضلة منها والتي تتوفر يف‬ ‫الأ�سواق حيث يعد �شهر رم�ضان املبارك املو�سم‬ ‫الأول يف بيع وا�ستهالك التمور وترافق ذلك‬ ‫احللويات الرم�ضانية خا�صة و�أن الكثري من‬ ‫الأ�سر ا�صبحت تف�ضل حاليا �صنع احللويات‬ ‫املنزلية‪.‬‬

‫كيف تقلع عن التدخني يف رم�ضان؟‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫او��ض�ح��ت ال��دك �ت��ورة نهلة �أم�ي�ن‪،‬‬ ‫ا��س�ت���ش��اري الأم ��را� ��ض النف�سية‬ ‫واملن�سق ال�ع��ام لل�شبكة امل�صرية‬ ‫ملكافحة التدخني‪� ،‬أن ال�صيام يعد‬ ‫فر�صة ال تعو�ض للإقالع عن عادة‬ ‫التدخني القاتلة‪ ،‬حيث يظل ال�صائم‬ ‫مقلعا عن التدخني ل�ساعات طويلة‪،‬‬ ‫�سواء �أثناء ال�صيام �أو النوم‪.‬‬ ‫وقالت ان املدخن يف �شهر رم�ضان‬ ‫ميتنع �إج�ب��اري��ا ع��ن التدخني مدة‬ ‫طويلة‪ ،‬وهو ما ي�سمح له بالإقالع‬ ‫مت��ام��ا ع��ن ال �ت��دخ�ين‪ ،‬ول �ك��ن يبد�أ مينعه ع��ن ال�ت��دخ�ين ل���س��اع��ات قد نف�سي وج�سماين للتوقف والإقالع‬ ‫الإقالع النهائي باتخاذ القرار �أوال ت�صل �إىل ‪� 14‬ساعة يوميا‪ ،‬ولكن ع��ن ت �ل��ك ال� �ع ��ادة امل ��دم ��رة ل�صحة‬ ‫يعمل على حت�سني اجلهاز الع�صبي الإن�سان‪ .‬ومع زي��ادة الروحانيات‬ ‫من جانب املدخن‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن لهذا ال�شهر فوائد م��ن ت ��أث�ير ال�ن�ي�ك��وت�ين‪ ،‬وبالتايل يف رم �� �ض��ان ي �ف��رز اجل �� �س��م م��ادة‬ ‫عظيمة ل�ل�م��دخ��ن ف�ه��و لي�س فقط ي �ك��ون الإن�����س��ان ل��دي��ه ا�ستعداد االن��دروي��ن التي تقلل من احتياج‬

‫اجل �� �س��م ل �ل �ن �ي �ك��وت�ين‪ ،‬وب��ال �ت��ايل‬ ‫تقلل من �أعرا�ض االن�سحاب التي‬ ‫يخ�شى منها امل��دخ��ن عند الإق�لاع‬ ‫عن التدخني‪ .‬وبينت ان �أعرا�ض‬ ‫االن�سحاب ت�شمل ال�شعور ب�صداع‬ ‫و�آالم متفرقة باجل�سم‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة نهلة �إن من يرغب‬ ‫يف الإق �ل�اع ع��ن ال�ت��دخ�ين يحتاج‬ ‫�إىل اتخاذ القرار‪ ،‬والعزم ال�شديد‬ ‫على ع��دم العودة �إىل تلك العادة‪،‬‬ ‫م��ع اال��س�ت�ع��ان��ة ببع�ض الربامج‬ ‫النف�سية‪ ،‬وق��د يحتاج �إىل �أطباء‬ ‫لتقلل �أع��را���ض االن���س�ح��اب التي‬ ‫تظهر فقط يف �أول ‪ 15‬ي��وم��ا من‬ ‫الإقالع‪.‬‬ ‫ون�صحت كل املدخنني‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫ا��س�ت�غ�لال ف��ر��ص��ة ال���ش�ه��ر الكرمي‬ ‫وال �ت��وق��ف ع��ن �أك�ث�ر ع ��ادة ت�سبب‬ ‫الوفاة على م�ستوى العامل‪.‬‬


‫‪No.(296) - Wednesday 25 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫حول اللقاء الأخري بني احلزب ال�شيوعي العراقي وال�سيد املالكي‬ ‫زكي ر�ضا‬

‫لقد تناولت العديد من االقالم خالل االونة االخرية لقاء قيادة‬ ‫احلزب مع ال�سيد رئي�س الوزراء نوري املالكي‪ ،‬والذي بحث‬ ‫فيه الطرفان االزمة التي ا�صابت احلياة ال�سيا�سية بال�شلل‬ ‫بعد ان اقت�صرت اعمال الكتل ال�سيا�سية التي ت�شكل حكومة‬ ‫املحا�ص�صة على توجيه االتهامات لبع�ضها البع�ض م�ستخدمة‬ ‫كل اال�ساليب القانونية منها وغري القانونية وال�شرعية منها‬ ‫وغري ال�شرعية يف هذا ال�صراع‪ .‬فهل لهذه االقالم احلق يف‬ ‫تناول هذه امل�س�ألة املهمة؟ وهل لقيادة احلزب احلق يف رف�ض‬ ‫"تدخل" ه�ؤالء الكتاب يف هذا ال�ش�أن؟‬ ‫دعونا هنا ان نتناول ب�شيء من التب�سيط ومن دون امل�ضي‬ ‫يف متاهات النظريات االجتماعية وال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والفل�سفية‪ ،‬موقف احلزب من امور هي يف نظري غاية‬ ‫يف االهمية وتعتمد عليها يف نهاية املطاف �شكل الدولة‬ ‫وم�ساهمة احلزب مع بقية القوى الدميوقراطية لبناء دولة‬ ‫عابرة للطائفية والقومية ‪،‬تلك التي دعا احلزب اليها مبكرا‬ ‫على عك�س االخرين‪ ،‬وما يتفرع منهما من �ضيق افق قومي‬ ‫وحزبي وع�شائرية ومناطقية والغاء لالخر‪ .‬ولكي اكون اكرث‬ ‫دقة فانني �س�أتناول م�شاركة احلزب يف االنتخابات �سواء تلك‬ ‫التي م�ضت وف�شل فيها احلزب من ايجاد موطيء قدم له يف‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية او تلك التي �سي�شارك فيها م�ستقبال بعد‬ ‫ان ان�ضم احلزب اىل التيار الدميوقراطي و�ساهم يف ت�شكيله‪،‬‬ ‫والذي ان مت تفعيل عمله (التيار الدميوقراطي) بال�شكل الذي‬ ‫نتوخاه ويف ظل قانون انتخابي من�صف وقانون احزاب‬ ‫ع�صري وادارة مهنية م�ستقلة ملفو�ضية االنتخابات واح�صاء‬ ‫�سكاين علمي‪ ،‬فان التيار ومعه احلزب �سيكون لهما كلمتهما‬ ‫التي �ستتطور بتطور العملية الدميقراطية وهذه لي�ست امنية‬ ‫قدر ما هي واقع �ستفرزه االحداث وتزكيه احلياة‪.‬‬

‫ان العالقات املميزة بني احلزب واالكراد ولقاء الرفيق ابو‬ ‫داود بال�سيد م�سعود البارزاين بعد لقاءه وقيادة احلزب‬ ‫بال�سيد نوري املالكي ترجمها الكثريون ومنهم �شيوعيون‬ ‫كرث‪ ،‬على انها �شكل من ا�شكال الو�ساطة بني الطرفني لتقريب‬ ‫وجهات النظر بينهما على الرغم من نفي احلزب لهذه االمر‬ ‫يف �صحافته او من خالل لقاء الرفيق ابو داود مع �صحيفة‬ ‫االحتاد و�سكوت الطرفني االخرين‪.‬‬ ‫ان تتحرك قيادة احلزب ال�شيوعي يف مثل هذه الظروف‬ ‫الدقيقة التي مير بها البلد من اجل تقريب وجهات النظر‬ ‫بني الفرقاء ال�سيا�سيني لتجاوز حالة الركود وال�شلل التي‬ ‫�ضربت العملية ال�سيا�سية برمتها واثرت ب�شكل مبا�شر على‬ ‫حياة النا�س لتجاوزها واعادة العافية اليها يجب ان يكون‬ ‫من �صلب اهتمامات احلزب‪ ،‬ولي�س هناك ما يدعو من وجهة‬ ‫نظري اىل التمل�ص من تبنيها امام و�سائل االعالم‪ .‬فاحلزب‬ ‫يف النهاية حزب �سيا�سي تهمه م�صلحة �شعبه وله م�صاحله‬ ‫وم�صالح جماهريه التي عليه ان يدافع عنها ومن خالل دفاعه‬ ‫عن هذه امل�صالح عليه ان يكون م�ساهما يف احلراك ال�سيا�سي‬ ‫اجلاري يف البلد‪ ،‬ولقاء قيادة احلزب بال�سيد املالكي هو جزء‬ ‫من هذا احلراك ال�سيا�سي كباقي لقاءات احلزب مع العديد‬ ‫من القوى ال�سيا�سية االخرى‪ .‬ولكن الذي اريد ان ا�شري اليه‬ ‫هنا هو امكانية ان�ضمام احلزب اىل تكتل كالذي ا�شار اليه‬ ‫وتناوله ال�سيد املالكي يف لقاءه االخري مع قيادة احلزب‪.‬‬ ‫ان الرفيق اجلزائري ر�سم لنا �صورة وا�ضحة تقريبا عن‬ ‫موقف احلزب وامكانية دخوله �ضمن ائتالف عابر للطوائف‬ ‫بقيادة ال�سيد املالكي الذي قال يف لقاءه مع قيادة احلزب‬ ‫من ان جناح حترك العراق لالمام مرهون بت�شكيل تكتل‬ ‫غري طائفي عابر للطوائف ي�ضم املتدين والعلماين‪ ،‬امل�سلم‬ ‫وامل�سيحي‪ ،‬العربي والكردي‪ ،‬املحجبة وال�سافرة دون ان‬ ‫ي�شري اىل اهم عن�صر يف ال�صراع الذي ادى اىل ما مير به‬

‫العراق اليوم اي ال�صراع ال�سني ال�شيعي! كما ذ ّكر الرفيق‬ ‫اجلزائري بتواجد احلزبني ال�شيوعي والدعوة يف جبهة‬ ‫واحدة قبل �سقوط النظام الدكتاتوري ال�سابق وجلنة العمل‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫قبل ان اتناول هذه الق�ضية املهمة واحل�سا�سة واملف�صلية‬ ‫لي�س يف �سيا�سة احلزب فقط بل ويف حياته امل�ستقبلية‬ ‫ومدى �صموده امام امل�شاكل الكبرية التي �ستواجهه حال ان‬ ‫اقدم على خطوته هذه دون درا�سة واقع ال�صراع ال�سيا�سي‬ ‫العراقي وتقاطع م�صالح القوى املهيمنة عليه (التي عادة‬ ‫ما تتفق يف نهاية املطاف) وحماوالتها امل�ستمرة الق�صاء‬ ‫وتهمي�ش االخرين‪.‬‬ ‫فانني اود تذكري قيادة احلزب ببع�ض االمور التي نحن‬ ‫(جماهري احلزب) بحاجة اىل ان يراجعها احلزب لي�ستفاد‬ ‫منها يف اتخاذ موقف يتناغم مع م�صاحله وم�صالح جماهريه‬ ‫وم�صالح �شعبنا‪ ،‬ومن هذه املواقف كانت م�شاركة احلزب يف‬ ‫انتخابات عام ‪� 2005‬ضمن القائمة العراقية التي طرحت‬ ‫نف�سها حينها كقائمة وطنية عابرة للطوائف والقوميات‪،‬‬ ‫والتي دفع احلزب جراءها ثمنا كبريا بت�صويت العديد من‬ ‫رفاقه وم�ؤازريه اىل قوائم طائفية وقومية او امتناعهم عن‬ ‫الت�صويت يف اح�سن احلاالت وما طرحته تلك امل�شاركة غري‬ ‫املوفقة وغري حم�سوبة العواقب من ع�شرات اال�سئلة حول‬ ‫حتالفات احلزب لتعيد اىل اذهان اجلماهري حتالفات احلزب‬ ‫ال�سابقة و�آثارها ال�سلبية‪ ،‬و كذلك اىل انتخابات عام ‪2010‬‬ ‫ونتائجها التي افقدت احلزب مقعديه وجميع مقاعده تقريبا‬ ‫يف انتخابات جمال�س املحافظات‪.‬‬ ‫اعتقد كما ا�سلفت ان لقاء قيادة احلزب مع ال�سيد رئي�س‬ ‫الوزراء هو امر طبيعي بل و�ضروري لو�ضع اليد على‬ ‫امل�شاكل التي متر بها العملية ال�سيا�سية وامل�ساهمة يف‬ ‫ايجاد احللول الكفيلة لتجاوز مفردات االزمة امل�ستدمية‬

‫منها والطارئة‪ .‬والنه جاء بطلب منه (املالكي) فهذا دليل‬ ‫على ثقة احلكومة واطرافها باحلزب وارائه ال�صائبة التي‬ ‫ج�سدها يف بداية االزمة وقبلها ولليوم ومطالبته حينها‬ ‫بعقد م�ؤمتر وطني ي�ضم جميع الكتل واالحزاب ال�سيا�سية‬ ‫العراقية امل�ؤمنة بالعملية ال�سيا�سية تلك التي داخل الربملان‬ ‫اوالتي خارجه‪ ،‬والتي رفعها احلزب اىل الرئا�سات الثالث‬ ‫ومل يرد عليها ال�سيد رئي�س الوزراء حينها‪ ،‬ومما يعزز من‬ ‫موقف احلزب امام اجلماهري ان الدعوة اىل اللقاء جاءت‬ ‫بعد ما يقارب الثالثة ا�شهر من هجوم عنيف وغري مربر من‬ ‫رئي�س احلكومة نف�سه على املارك�سية واالحلاد والعلمانية‬ ‫واحلداثوية يف خطاب القاه يف ذكرى ا�ست�شهاد ال�سيد حممد‬ ‫باقر ال�صدر يف مدينة النجف اال�شرف‪ .‬ولكل هذا فانا ال ارى‬ ‫�سببا واحدا يجعل الرفيق ابو داود مت�شنجا يف رده على‬ ‫بع�ض املقاالت التي كتبت بعد الزيارة خ�صو�صا وان كتابها‬ ‫لي�سوا على خالف مع احلزب بل وقفوا دوما اىل جانبه يف‬ ‫جميع املواقف التي واجهته وعلى االخ�ص تلك التي مار�ست‬ ‫فيها احلكومة ارهابا بحق مقرات احلزب و�صحافته‪ ،‬كما وان‬ ‫هذه االقالم نف�سها وغريها كانت حمل ترحيب احلزب يف‬ ‫مناق�شتها لوثائق م�ؤمتري احلزب االخريين بعد االحتالل‬ ‫على �صفحات طريق ال�شعب وبطلب من احلزب‪ ،‬وهذا دليل‬ ‫على توجه احلزب يف ا�شراك لي�س ال�شيوعيني فقط بل‬ ‫والدميقراطيني والوطنيني يف عملية البناء التي ر�سمها‬ ‫احلزب لنف�سه منذ امل�ؤمتر الثامن‪.‬‬ ‫ان احلزب ال�شيوعي كان من املبادرين وامل�ساهمني الفاعلني‬ ‫يف بلورة وت�أ�سي�س التيار الدميقراطي‪ ،‬و�صرف الكثري من‬ ‫الوقت واجلهد الجناح هذه التيار الذي �سيكون يف حالة‬ ‫جناحه بتوفر �شروط ذلك النجاح تلك التي ذكرناها يف‬ ‫مقدمة املقالة رقما مهما يف ال�سيا�سة العراقية يف قادم االيام‪.‬‬ ‫واعتقد ح�سب ر�أيي املتوا�ضع ان احد‬

‫ا�سباب لقاء ال�سيد املالكي بقيادة احلزب ا�ضافة اىل‬ ‫اح�سا�سه بكرثة اعدائه هو �شعوره كما غريه لي�س بقوة‬ ‫التيار الدميقراطي يف الوقت الراهن‪ ،‬بل بامكانية مراهنة‬ ‫اجلماهري عليه م�ستقبال لتغيري �شكل اللوحة ال�سيا�سية بعد‬ ‫ف�شل االحزاب الطائفية – القومية يف ادارة ال�سلطة وت�شكيل‬ ‫الدولة نتيجة �صراعاتها التي يبدو ان ال نهاية لها‪ .‬لكل هذا‬ ‫فان ت�صريح الرفيق اجلزائري حول امكانية دخول احلزب‬ ‫ال�شيوعي لتحالف عابر للطوائف بقيادة املالكي كان يجب ان‬ ‫يت�أخر قليال ملناق�شته من قبل القاعدة احلزبية ومعرفة مزاج‬ ‫رفاقه‪ ،‬و�شركاء احلزب يف التيار الدميقراطي حول امكانية‬ ‫دخول التيار الدميقراطي كتيار ولي�س كا�شخا�ص يف مثل‬ ‫هذا التحالف‪ ،‬مما �سيعزز من موقع احلزب وعموم احلركة‬ ‫الدميقراطية يف البلد الن احلزب والتيار الدميقراطي مل‬ ‫يكونا لليوم جزءا من االزمة امل�ستفحلة التي ت�ضرب البلد‬ ‫وجممل العملية ال�سيا�سية بل كانا و �سيكونان جزء من احلل‬ ‫واال�صح هم جوهر احلل‪.‬‬ ‫ختاما اود الت�أكيد انه على الرغم ان العديد من ال�شخ�صيات‬ ‫الدميقراطية �آثرت االنحناء امام رياح الطائفية يف وقت‬ ‫�سابق وانتقلت اىل املع�سكر املقابل فان احداث اليوم ت�شري‬ ‫اىل انها �شعرت بج�سامة خطئها مما دفعها ملراجعة ح�ساباتها‬ ‫يف العودة اىل مع�سكرها‪ ،‬ويبقى على احلزب والقوى االخرى‬ ‫يف التيار الدميقراطي ان تتحمل ثقل املهمة يف توحيد‬ ‫اجلهود ور�ص ال�صفوف للمرحلة القادمة اما من خالل دخول‬ ‫االنتخابات القادمة بقائمة م�ستقلة‪ ،‬او �ضمن حتالف وا�سع‬ ‫بربنامج وطني دميقراطي عابر للطوائف والقوميات لبناء‬ ‫دولة دميقراطية مدنية ذات م�ؤ�س�سات حقيقية تنهي الف�ساد‬ ‫امل�ست�شري يف خمتلف املجاالت‪ ،‬وحترتم االن�سان العراقي‬ ‫وفق ما جاء به الد�ستور العراقي وما كفلته له قوانني حقوق‬ ‫االن�سان الدولية‪.‬‬

‫ثورة ّمتوز ‪١٩٥٨‬يف العراق ثورة برجواز ّية خال�صة‬ ‫ح�سقيل قوجمان‬

‫ما زلنا اليوم رغم مرور اكرث من ن�صف قرن على هذه الثورة‬ ‫نت�ساءل عما اذا كانت ثورة ام انقالبا ع�سكريا رغم انه كان‬ ‫وا�ضحا منذ البيان االول انها كانت ثورة برجوازية‪ .‬وهذا‬ ‫امر ي�ؤ�سف له‪.‬‬ ‫يف كل الظروف تن�ش�أ الربجوازية يف رحم املجتمع‬ ‫االقطاعي وين�ش�أ معها بال�ضرورة نقي�ضها الطبقة العاملة‬ ‫اذ ال وجود للربجوازية بدون الطبقة العاملة‪ .‬وعند تطور‬ ‫هذه الطبقة ومنوها تن�ش�أ �ضرورة حتول املجتمع من نظام‬ ‫اقطاعي اىل نظام برجوازي وهذا يتحقق عن طريق الثورة‬ ‫الربجوازية‪ .‬هذه �صفة عامة لكل ثورة برجوازية ولكن‬ ‫هذه الثورة مرت يف مراحل عديدة بحيث تختلف ثورة‬ ‫برجوازية عن ثورة برجوازية اخرى يف ظروفها وظروف‬ ‫قيامها‪.‬‬ ‫يف الثورات االوىل يف اواخر القرن الثامن ع�شر وخالل‬ ‫القرن التا�سع ع�شر كانت الثورات الربجوازية جتري‬ ‫يف جمتمعات اقطاعية توجد فيها طبقة اقطاعية حاكمة‬ ‫وتقوم الربجوازية بثورتها الزاحة هذه الطبقة واحتالل‬ ‫حملها كطبقة برجوازية حاكمة‪ .‬ولكن اختلف دور الطبقة‬ ‫العاملة يف هذه الثورات‪ .‬ففي الثورة الفرن�سية مثال كانت‬ ‫الطبقة العاملة جزءا ملحقا للربجوازية ومل يكن دورها‬ ‫دورا م�ستقال بارزا‪ .‬اما يف الثورة االملانية فقد ا�صبحت‬ ‫الطبقة العاملة طبقة متبلورة لها كيانها امل�ستقل �سيا�سيا‬ ‫عن الربجوازية ولها احزابها ونظرياتها‪ .‬ومع ذلك بقي‬ ‫دور الطبقة العاملة دورا م�ساندا للربجوازية يف ثورتها‪.‬‬ ‫وقد او�ضح اجنلز ذلك اذ بني ان على الطبقة العاملة ان‬ ‫ت�ساند الربجوازية يف ثورتها لكي ت�صبح الربجوازية‬ ‫طبقة حاكمة كي ت�سنح للطبقة العاملة فر�صة االطاحة‬ ‫بالربجوازية احلاكمة‪.‬‬ ‫ويف بداية القرن الع�شرين تطورت الطبقة العاملة تطورا‬ ‫كبريا بحيث ا�صبح يف مقدورها قيادة الثورة الربجوازية‬ ‫بدال من الطبقة الربجوازية‪ .‬وا�صبح االمر �صراعا بني‬ ‫الطبقة الربجوازية والطبقة العاملة حول قيادة الثورة‬ ‫الربجوازية‪ .‬ولكن االممية الثانية انحازت يف احلرب‬ ‫العاملية االوىل للربجوازية بحجة الدفاع عن الوطن مما‬ ‫ادى اىل حماربة عمال قطر لعمال قطر اخر ليقتلوا بع�ضهم‬ ‫بع�ضا‪ .‬وهذا كان افال�س االممية الثانية‪.‬‬ ‫�شذ يف هذا ال�صراع احلزب اال�شرتاكي الدميقراطي‬ ‫البل�شفي الرو�سي بقيادة لينني اذ وا�صل احلزب اعداد‬ ‫الطبقة العاملة لقيادة الثورة الربجوازية الرو�سية‪ .‬كان‬ ‫دور الطبقة العاملة يف قيادة الثورة وا�ضحا بحيث كان من‬ ‫نتيجة ثورة �شباط �سلطة مزدوجة لفرتة ق�صرية هي �سلطة‬ ‫الربجوازية و�سلطة ال�سوفييتات‪ .‬ولكن قيادة ال�سوفييتات‬ ‫املن�شفيكية انحازت للربجوازية بعد فرتة ق�صرية‪.‬‬ ‫وعند حتول الرا�سمالية من را�سمالية تناف�سية اىل‬ ‫را�سمالية امربيالية و�سطرت الرا�سمالية املالية على‬ ‫ال�سلطة الرا�سمالية حدث تغري على الثورات الربجوازية‪.‬‬ ‫فقد اكتمل اقت�سام العامل بني الدول الرا�سمالية الكربى‬ ‫وا�صبحت جميع بلدان العامل املت�أخر اقت�صاديا م�ستعمرات‬ ‫او ا�شباه م�ستعمرات حتت حكم الدول االمربيالية‪.‬‬ ‫يف هذه البلدان امل�ستعمرة او التابعة حتول طابع الثورة‬ ‫الربجوازية اىل ثورة �ضد اال�ستعمار واالقطاع يف الوقت‬ ‫ذاته‪ .‬ن�ش�أت الربجوازية يف هذه البلدان لي�س حتت‬ ‫ا�ضطهاد وا�ستغالل الطبقات االقطاعية احلاكمة فيها فقط‬ ‫بل باال�ضافة اىل ذلك حتت ا�ضطهاد وا�ستغالل الدول‬ ‫اال�ستعمارية امل�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫من الناحية الثانية اختلف ن�شوء وتطور الطبقة العاملة يف‬ ‫هذه البلدان عما جرى يف بلدان اوروبا يف القرن التا�سع‬ ‫ع�شر‪ .‬ففي هذه البلدان مل تن�ش�أ الطبقة العاملة وتتطور مع‬ ‫منو وتطور الطبقة الرا�سمالية يف بالدها كما حدث يف‬ ‫اوروبا بل منت الطبقة العاملة وتطورت ا�ضافة اىل ذلك‬ ‫يف امل�شاريع االمربيالية القائمة يف تلك البلدان‪ .‬فقد اقامت‬ ‫الدول االمربيالية املحتلة م�شاريع ا�ستخراجية للرثوات‬ ‫وم�شاريع انتاجية ال�ستغالل الطبقة العاملة الرخي�صة‬ ‫يف جميع هذه البلدان‪ .‬وهذا ادى بال�ضرورة اىل تطور‬ ‫الطبقة العاملة ب�سرعة تفوق �سرعة تطور الربجوازية‬ ‫املحلية التي كانت ت�سمى اعتباطا الربجوازية الوطنية‪.‬‬ ‫ون�ش�أ جزء من الطبقة الرا�سمالية املحلية ترتبط م�صاحله‬ ‫ارتباطا تاما مب�صالح الدولة امل�ستعمرة �سمي الرا�سمالية‬

‫الكومربادورية كانت م�صاحلها هي تطمني ومت�شية‬ ‫م�صالح الدولة امل�ستعمرة يف هذه امل�ستعمرات و�شاركت‬ ‫الطبقة االقطاعية احلاكمة يف احلكم‪ .‬ن�ش�أ يف هذه البلدان‬ ‫نظام اقت�صادي و�سيا�سي �شبه اقطاعي �شبه ا�ستعماري‪.‬‬ ‫ادى ن�شوء وتطور الطبقة العاملة ال�سريع حتت اال�ستغالل‬ ‫املزدوج للربجوازية املحلية والرا�سمالية اال�ستعمارية اىل‬ ‫ن�شوء احلركات الثورية العمالية با�سرع مما كان يف البلدان‬ ‫الرا�سمالية يف القرن التا�سع ع�شر‪ .‬بد�أت الطبقة العاملة‬ ‫تطلع على نظريتها املارك�سية وتكونت احزاب �شيوعية‬ ‫انتمت اىل االممية الثالثة‪ .‬مما ادى اىل خوف الربجوازية‬ ‫املحلية من الطبقة العاملة وحركتها الثورية واخلوف حتى‬ ‫من حتقيق ثورتها الربجوازية حتقيقا جذريا‪.‬‬ ‫كانت هذه احلالة عامة يف جميع امل�ستعمرات وا�شباه‬ ‫امل�ستعمرات يف ع�صر الرا�سمالية االمربيالية بحيث ان هذا‬ ‫الو�ضع حدد طبيعة الثورة الربجوازية يف هذه البلدان‪.‬‬ ‫كان العراق اثناء احلكم امللكي احد هذه البلدان‪ .‬وقد‬ ‫ن�ش�أت الطبقة العاملة العراقية وتبلورت لي�س فقط ب�سبب‬ ‫ن�شوء الطبقة الربجوازية العراقية وامنا ب�سبب امل�شاريع‬ ‫االمربيالية التي تطلب ان�شا�ؤها عددا كبريا من العمال مثل‬ ‫عمال النفط وعمال ال�سكك وعمال ميناء الب�صرة‪ .‬وظهرت‬ ‫احلركة الثورية للطبقة العاملة وت�شكل حزبها ال�شيوعي‬ ‫وا�صبح حزبها ال�شيوعي ع�ضوا يف االممية الثالثة حتت‬ ‫قيادة الرفيق فهد املارك�سية احلكيمة فا�صبح احلزب‬ ‫ال�شيوعي يف فرتة ق�صرية اقوى حزب �سيا�سي جماهريي‬ ‫يف البالد رغم كونه حزبا �سريا‪.‬‬ ‫ون�ش�أت احزاب برجوازية واحزاب بتي برجوازية يف‬ ‫و�ضع تعاين الربجوازية العراقية التي كنا ن�سميها‬ ‫الربجوازية الوطنية حتت ا�ضطهاد مزدوج‪ .‬مقاومة‬ ‫الطبقة االقطاعية والفئة الكومربادورية حلركتهم ومن‬ ‫ا�ضطهاد الدولة اال�ستعمارية يف ان واحد‪ .‬لذا كان على هذه‬ ‫االحزاب بحكم و�ضعها ان تنا�ضل ن�ضاال مزدوجا �ضد نظام‬ ‫االقطاع االقت�صادي و�ضد ال�سيطرة اال�ستعمارية �سيا�سيا‬ ‫واقت�صاديا‪ .‬فقد ادت ال�سيا�سة االمربيالية اقت�صاديا اىل‬ ‫اعاقة النمو الطبييعي للربجوازية العراقية ب�سبب مناف�سة‬ ‫الب�ضائع التي تفر�ض على الدولة العراقية �شبه امل�ستعمرة‪.‬‬

‫الت�سوق من الواليات املتحدة‬

‫فكان من ال�ضروري ان تكون حركتهم وطنية �ضد اال�ستعمار‬ ‫يف طبيعتها‪.‬‬ ‫ادى ن�شوء حركة عمالية قوية ون�شوء حزبها املارك�سي اىل‬ ‫خوف الربجوازية من هذه احلركة اكرث من خوفها من طبقة‬ ‫االقطاع الن من املمكن التوافق بني الربجوازية واالقطاع‬ ‫النهما طبقتان ا�ستغالليتان ولكن احلركة العمالية ت�شكل‬ ‫خطرا على النظام �سواء �أكان اقطاعيا ام برجوازيا‪ .‬لذلك‬ ‫ن�ش�أت حركة اعالمية �ضد الطبقة العاملة واملارك�سية بحجة‬ ‫ان احلزب العمايل حزب ال �شرعي وان املارك�سية مهما‬ ‫كانت �صحيحة ومفيدة فهي ال ت�صلح للبلدان العربية او‬ ‫للعامل اال�سالمي وغري ذلك من احلجج التي ما زلنا ن�سمعها‬ ‫اىل يومنا هذا‪.‬‬ ‫وكان العتقال الرفيق فهد و�سجنه ثم اعدامه ت�أثري على‬ ‫�شعبية احلزب ال�شيوعي نظرا لن�شوء قيادات غري جمربة‬ ‫وغري واعية رغم اخال�صها وحما�سها ثم وقوع القيادات‬ ‫اجلديدة لت�أثري التحريفية اخلرو�شوفية‪.‬‬ ‫يف مثل هذه الظروف ن�ش�أت �ضرورة الثورة الربجوازية‬ ‫�ضد االقطاع واال�ستعمار‪ .‬فالربجوازية تخاف من ت�سليح‬ ‫ال�شعب للثورة الن ال�شعب امل�سلح ي�شكل خطرا على نظامها‬ ‫واحلزب ال�شيوعي تخلى عن حتريك اجلماهري وتنظيمها‬ ‫للقيام بثورة م�سلحة‪ .‬يف مثل هذه الظروف ن�س�أت حركة‬ ‫ال�ضباط االحرار من �ضباط وطنيني من اجتاهات �سيا�سية‬ ‫خمتلفة بت�أييد من الربجوازية واجلبهة الوطنية ذات‬ ‫الطبيعة الربجوازية التي ن�ش�أت با�شرتاك احلزب ال�شيوعي‬ ‫لي�س كحزب قائد للجبهة بل كع�ضو يف اجلبهة‪.‬‬ ‫كان اختيار ال�ضباط للحظة الثورة اختيارا حكيما �ضمن‬ ‫�سالمة الثورة من نتيجة م�شابهة ملا ح�صل حلكومة‬ ‫ر�شيد علي الكيالين حني جاء نوري ال�سعيد مع اجلي�ش‬ ‫الربيطاين ملحاربة اجلي�ش العراقي الحتالل العراق احتالال‬ ‫مبا�شرا‪ .‬كان من امل�ألوف ان ال يكون جميع القادة العراقيني‬ ‫اال�سا�سيني نوري ال�سعيد وعبد االله وامللك جمتمعني يف‬ ‫العراق‪ .‬كان على االكرث يوجد واحد منهم خارج العراق‪.‬‬ ‫ويف ليلة الرابع ع�شر من متوز كان الو�ضع �شاذا اذ كان‬ ‫من املقرر �سفر امللك ونوري ال�سعيد لال�شرتاك يف م�ؤمتر‬ ‫حلف بغداد الذي �سيعقد يف انقرة يف ذلك اليوم بحيث كان‬

‫عبد االله اي�ضا موجودا يف بغداد من اجل تن�صيبه بديال‬ ‫من امللك يف فرتة غياب امللك‪ .‬ووقوع الثورة يف ذلك اليوم‬ ‫فوت الفر�صة الي منهم ان ي�شن هجوما م�ضادا على اجلي�ش‬ ‫العراقي بوا�سطة اجلي�ش الربيطاين او غريه‪.‬‬ ‫قامت الثورة يف �صباح الرابع ع�شر من متوز وجنحت‬ ‫جناحا حا�سما من اللحظة االوىل با�سقاط نظام احلكم‬ ‫االقطاعي واقامة نظام برجوازي جمهوري‪ .‬وحني �صدر‬ ‫البيان االول بعد الثورة كانت جميع االمور قد اكتملت‬ ‫وت�شكلت احلكومة الربجوازية االوىل‪ .‬بعد �صدور البيان‬ ‫االول خرجت اجلماهري مباليينها تلقائيا يف ارجاء العراق‬ ‫ابتهاجا وت�أييدا للثورة‪ .‬ن�ش�أت الثورة على �شكل انقالب‬ ‫ع�سكري وكان هذا ال�شكل االكرث مالءمة للربجوازية‬ ‫العراقية النه حولها اىل طبقة حاكمة من ناحية وانقذها‬ ‫من خطر ال�شعب امل�سلح يف الثورة على نظامها من الناحية‬ ‫الثانية‪ .‬كان خروج اجلماهري باملاليني ت�أييدا وم�ساندة‬ ‫للثورة وبهجة بها وب�صورة تلقائية غري منظمة حتى من‬ ‫جانب االحزاب ال�سيا�سية مبن فيهم احلزب ال�شيوعي‪ .‬وان‬ ‫االدعاء بان هذه اجلماهري مبظاهراتها هي التي اكملت‬ ‫الثورة دعاية ال �صحة لها يف الواقع‪.‬‬ ‫ان خط�أنا االكرب لي�س يف معرفة ما اذا كانت انقالبا ع�سكريا‬ ‫ام كانت ثورة‪ .‬خط�ؤنا االكرب هو اننا مل نفهم الثورة ومل‬ ‫نعرف ماهي‪ .‬فمن الوا�ضح ان حركة ال�ضباط االحرار يف‬ ‫متوز كانت انقالبا ع�سكريا ولكن هذا االنقالب الع�سكري‬ ‫كان ثورة النه ا�سقط نظاما �شبه اقطاعي �شبه ا�ستعماري‬ ‫وان�ش�أ نظاما برجوازيا‪ .‬هي ثورة على �شكل انقالب‬ ‫ع�سكري‪.‬كان رد فعل ال�شعب العراقي من اعجابه وت�أييده‬ ‫للثورة متجيد �شخ�صية عبد الكرمي قا�سم ورفعه اىل‬ ‫ال�سماء‪ .‬فقد اقت�صرت هتافات املاليني املتظاهرة يف �شتى‬ ‫انحاء العراق مق�صورة على عا�ش الزعيم االوحد واالوحد‬ ‫ثم االوحد ور�أت اجلماهري �صورته يف القمر وك�أن الثورة‬ ‫كانت عبد الكرمي قا�سم‪.‬‬ ‫ثبت تاريخيا ان عبد الكرمي قا�سم كان ان�سانا وطنيا مل‬ ‫ي�ستغل من�صبه كزعيم وكرئي�س للدولة العراقية من اجل‬ ‫م�صاحله اخلا�صة‪ .‬ولكن عيد الكرمي قا�سم مل يكن هو‬ ‫الثورة‪ .‬كان عبد الكرمي قا�سم وحركة ال�ضباط االحرار كلها‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫و�سيلة واداة من اجل االطاحة بطبقة حاكمة وان�شاء طبقة‬ ‫حاكمة اخرى‪ .‬مل يكن عبد الكرمي قا�سم �سوى رمز للثورة‬ ‫ولكن الرابح احلقيقي من الثورة هي الطبقة الرا�سمالية‬ ‫العراقية‪ .‬وكان حما�س اجلماهري العراقية قد اعماها عن‬ ‫هذه احلقيقة‪ .‬ان�شغلت بتمجيد عبد الكرمي قا�سم ومل تدرك‬ ‫ما كان يحدث نتيجة للثورة والتغيريات التي احدثتها‬ ‫الطبقة الرابحة من الثورة بعد الثورة‪ .‬الثورة هي حركة‬ ‫طبقية ولي�ست حركة ا�شخا�ص �سواء كان عبد الكرمي قا�سم‬ ‫او غريه‪ .‬فكل ما كان يحدث هو ما كانت الطبقة الرا�سمالية‬ ‫احلاكمة تنجز ما تراه من م�صلحتها كنتيجة للثورة بينما‬ ‫ان�شغلت اجلماهري بتمجيد قا�سم‪.‬‬ ‫قامت الطبقة احلاكمة اجلديدة‪ ،‬الربجوازية‪ ،‬اوال بابعاد‬ ‫الطبقة االقطاعية عن احلكم‪ .‬وقامت ثانيا بازالة ال�سلطة‬ ‫الثانية التي كانت تكبل ال�سيا�سة العراقية‪ ،‬النفوذ االجنبي‬ ‫مثل املعاهدة اال�ستعمارية وحلف بغداد واالحتاد الها�شمي‬ ‫واخرجت اجلي�ش الربيطاين من احلبانية و�شعيبة‪.‬‬ ‫كان ال�شيء االخر الذي يرعب هذه الطبقة احلاكمة‬ ‫اجلديدة هو خوفها من الطبقة العاملة‪ .‬لذلك كانت ت�ضرب‬ ‫بكل �شدة اية حركة ي�شم منها رائحة قيام الطبقة العاملة‬ ‫بحركة تعر�ض نظامها اجلديد للخطر‪ .‬اف�سحت احلكومة‬ ‫اجلديدة بع�ض احلريات الدميقراطية واملظاهرات طاملا‬ ‫كان االجتاه فيها ت�أييد للحكومة ومتجيد عبد الكرمي قا�سم‪،‬‬ ‫و�سمحت مبنح منا�صب هامة ال�شخا�ص ي�ساريني طاملا كان‬ ‫عملهم ال يهدد بل ي�ساند النظام اجلديد والغت وا�ضطهدت‬ ‫هذه احلركات والغت هذه الوظائف حاملا �شعرت بتغري‬ ‫اجتاهاتها‪.‬ان عداء الربجوازية للطبقة االقطاعية كان‬ ‫يقت�صر على ال�سلطة ولكن ا�ستيالء الربجوازية على‬ ‫ال�سلطة خلق لها فر�صة االتقاق مع بقايا الطبقة االقطاعية‬ ‫والتحالف معها �ضد الطبقة العاملة‪ .‬الن الطبقة االقطاعية‬ ‫مثل الطبقة الرا�سمالية طبقة ا�ستغاللية وال ت�شكل احداها‬ ‫خطرا على االخرى‪ .‬وكذلك االمر بالعالقة بني احلكومة‬ ‫اجلديدة والنظام االمربيايل العاملي وال يهم هذه احلكومة‬ ‫عند �شعورها بخطر احلركة العمالية ان تتعامل وتتحالف‬ ‫مع الدول االمربيالية يف �سبيل حتطيم هذه احلركة‬ ‫العمالية‪ .‬وكان م�سري حكومة قا�سم والق�ضاء عليها تعبريا‬ ‫عن ذلك‪.‬ان خط�أنا االكرب نظريا هو اننا مل نعلم ما هي‬ ‫الثورة الربجوازية‪ .‬الثورة الربجوازية تنتهي حلظة‬ ‫ا�ستيالء الربجوازية على احلكم‪ .‬لقد بني اجنلز ذلك‬ ‫مبنتهى الو�ضوح يف "ما هي ال�شيوعية" وبينها لينني‬ ‫يف كل كتاباته عن الثورة الربجوازية الرو�سية وبينها‬ ‫باق�صى الو�ضوح واجلالء يف ر�سائل من بعيد ويف هتافه‬ ‫االول عند و�صوله اىل حمطة قطار برتوغراد حني هتف‬ ‫على الدبابة تعي�ش الثورة الربوليتارية‪.‬‬ ‫ال�سيا�سة ال�صحيحة كانت ان نقوم بت�أييد كل عمل وطني‬ ‫تقوم به احلكومة اجلديدة وندفعها مبطالبنا ومظاهراتنا‬ ‫ون�ضاالتنا على املزيد من هذه اخلطوات وان نقوم يف نف�س‬ ‫الوقت باملطالبة بحقوق الطبقة العاملة وحت�سني ظروفها‬ ‫والن�ضال �ضد كل حركة جتري �ضد الطبقة العاملة‪.‬‬ ‫منذ اليوم االول للثورة قامت بنبذ احلزب ال�شيوعي من‬ ‫امل�شاركة يف احلكم باعتباره ع�ضوا يف اجلبهة‪ .‬واعلن‬ ‫قادة الطبقة بانتهاء مهام اجلبهة‪ .‬كان هذا حقيقة مل ن�شعر‬ ‫بها ووا�صلنا الن�ضال يف �سبيل اعادة ت�شكيل اجلبهة كما‬ ‫لو مل يحدث ما ي�ؤدي اىل انتهاء االتفاق بني الربجوازية‬ ‫احلاكمة والطبقة العاملة املحكومة‪.‬‬ ‫وبدال من ادراكنا النتهاء مرحلة الثورة الربجوازية ون�شوء‬ ‫مرحلة جديدة هي مرحلة الثورة اال�شرتاكية اعلنا موا�صلة‬ ‫الثورة الربجوازية املنتهية بحجة ا�ستكمال الثورة‬ ‫وحتويلها اىل ثورة دميقراطية‪ .‬وما زلنا اكرث من ن�صف‬ ‫قرن ننا�ضل من اجل ا�ستكمال الثورة حتى و�صلنا اىل‬ ‫االو�ضاع احلالية‪.‬كان املوقف ال�صحيح هو اعالن انتهاء‬ ‫الثثورة الربجوازية يوم الرابع ع�شر من متوز وحتول‬ ‫املرحلة اىل مرحلة الثورة اال�شرتاكية والن�ضال بكل ما‬ ‫ن�ستطيعه من جهود يف �سبيل حتقيق ذلك كما حدث بعد‬ ‫ثورة �شباط يف رو�سيا‪ .‬ولكننا مل نفهم ذلك ومل ندركه حتى‬ ‫يومنا هذا وما زلنا على �سيا�ستنا اخلاطئة التي ال تزيد‬ ‫اال من معاناة ال�شعب العراقي والطبقة العاملة العراقية‬ ‫خ�صو�صا‪ .‬لي�س باالمكان تبيان ال�سيا�سات اخلاطئة يف‬ ‫ن�ضالنا خالل فرتة حكم عبد الكرمي قا�سم يف مقال كهذا‪.‬‬ ‫ولكني ناق�شت ذلك يف كتابي حول ثورة متوز الذي �صدر‬ ‫يف لندن �سنة ‪١٩٨٤‬واعيد طبعه يف العراق بعد االحتالل‬ ‫االمريكي الربيطاين للعراق‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫�صفاء فتحي‬ ‫بقلم‪ :‬فاتن نور‬

‫بالرغم من �إنني لم �أتعرف على ال�شاعرة الم�صرية �صفاء‬ ‫فتحي �شخ�صيا طوال �إقامتي الطويلة في القاهرة �إال �إنني‬ ‫ازع��م ب�أنني من المتابعين لها منذ زمن طويل فهي فتاة‬ ‫اختارت فرن�سا منقلبا حياتيا ومعرفيا لها وا�ستطاعت �أن‬ ‫تحقق نجاحات هادفة في م�سيرتها ال�شعرية والإبداعية‬ ‫وكانت من جال�س حلقات جاك دريدا في باري�س ل�سنوات‬ ‫طويلة ولعل �سبب توقفي عند ه��ذه الموهبة ال�شعرية‬ ‫والإبداعية الالفتة بالرغم من �إن الوقفة ال تحتاج غالبا‬ ‫�إلى �سبب دخيل يكفي الت�أمل مرجعا ومع ذلك ف�صفاء فتحي‬ ‫�شكلت ح�ضورا بذاتها وعبرت عن نف�سها بنوع خا�ص من‬ ‫الكتابة ال�شعرية غالبا ما كنت �أتمناه و�أتطلع �إليه لأن‬ ‫ال�شعر بالرغم من دالالته المجانية التي تتخذ غالبا منحى‬ ‫التعريف الزائد عن الحد ل�شعرية تند عن التحديد م�سبقا‬ ‫وبعديا‪ ،‬لأن ال�شعر هو فعل في اللغة الأولى اللغة الم�صفاة‬ ‫من المعقولية الدخيلة ومن هنا يلعب الفعل ال�شعري كونه‬ ‫تورطا بالزمني والعر�ضي كما ت��راه �صفاء فتحي وهي‬ ‫تقول من مجتز�أ مقابلة معها �أجراها نائل الطوخي (ك�أن‬ ‫المرء �شاهد حا�ضر علي ما �شهد عليه في زمن* غاب عن‬ ‫الح�ضور*‪).‬وذلك لأن الغياب هو فعل �أي�ضا هو ن�شاط‬ ‫يتم بمعزل عنا على م�سافة منا�سبة بين الوجود والعدم‬ ‫‪،‬بين الح�ضور والغياب ‪،‬بين الذات والذكرى وبين ال�شعر‬ ‫وال�شاعر توجد طفرة ا�ستباق �إلى الإم��ام �أو �إلى الخلف‬ ‫الذي هو �أكثر �سبقا لأي اتجاه م�ستقيم ممكن ‪،‬ترى كيف‬ ‫يمكن التخل�ص م��ن التتابع ف��ي الأث ��ر �أو م��ن القر�صنة‬ ‫الفريدة التي توفرها لنا الكتابة بو�صفها ات�ساع للح�ضور‬ ‫�أو تمديد وهمي للغياب‪ ،‬لعل �صفاء فتحي ت��درك ال�شعر‬ ‫بو�صفه �أكثر مما ت�ستطيع قوله اللغة فيما لو عرفت "�إي‬ ‫اللغة "ما تقول ‪،‬حلول ن�سبي وم�ضيعة وقت الكائن في‬ ‫تح�صيل ارت��داد لغوي �إل��ى ذات��ه المن�سابة من بين يديه‬ ‫�سوى تحرك �أو بقي �ساكنا ال ف��رق ‪،‬بينما يكون ال�شعر‬ ‫ح�سب ما ي��راه فهما متقدما للحرف وال�صوت والكلمة‪:‬‬ ‫هو نوع م�ضاعف من البحث عن الخامة الأول��ى للوجود‬ ‫–الإن�ساني‪�-‬أو الذي �أ�صبح �إن�سانيا بفعل �إرادة تاريخية‬ ‫قائمة على الإيمان الأعمى‪ ،‬ب�أن ثمة قوة حقيقية لالنجاز‬ ‫ال�صوتي للكائن المتكرر بالوجود والمجتمع واللغة التي‬ ‫تحيطهما بعناية �سرية غير م�سبوقة‪،‬من هنا فن تفعيل فعل‬ ‫ال�شعرية هو بالتنا�ص الجمالي –�ألتفكيكي –مع دريدا هو‬ ‫فك حدود الدوائر والمغاليق التي يتعلق فيها الكائن لكي‬ ‫ين�سى جنونه الأ�صلي وعر�ضيته الكبرى وانعدام �سببيته‬ ‫المنطقية في هذا العالم من هنا عملت �صفاء فتحي على‬ ‫تمتين لغتها الخا�صة من ذاتية وح�شية �أ�صيلة ال تقبل �أن‬ ‫ت�ست�سلم الن�سيابية ما هو لغوي �أو من االعتداد بالتراث‬ ‫العيني للمخطوط الب�شري الكبير التي �أرادت الكتابة‬ ‫�أن تثبته لنا تراثا حقيقا ال�شك فيه ‪�،‬إن العناية ب�أعمال‬ ‫�صفاء فتحي تفتح �آفاقا مهمة للت�سا�ؤل الأنطلوجي حول‬ ‫كينونة المكتوب والمنطوق والم�ستعاد �صوريا عملت‬ ‫وق��ر�أت �صفاء فتحي طويال لتجارب جاك دري��دا �إال �إني‬ ‫ق��ر�أت �أ�شعارها بمعزل عن هذا الت�أثير كما ازع��م ال�سيما‬ ‫في �شذراتها ومر�آها عن ال�شعر و�صار ممكنا الح�صول‬ ‫على �شاعرة تبهرنا وتقودنا �إلى مجاهيل متاحة للتعبير‬ ‫نا�شطة وذكية كما �أرى وم�شبعة معرفيا ما يجعلها بمن�أى‬ ‫عن الت�أثر ال�سلبي بالآخر �أو االعتداد به كما يجب �أو كما‬ ‫�أرى �أو كما ر�أيت‪.‬‬

‫‪No.(296) - Wednesday 25 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫خ�ضير جابر‪ :‬لوال ذكاء جواد �سليم لأزيل ن�صب الحرية‬ ‫في بغداد منذ زمن بعيد‬ ‫�أنتمي للمدر�سة البغدادية في النحت‬

‫ي�ؤمن �أن الفن الناجح واملعرب هو ذاك املرتبط بالنا�س ال بال�سلطان‪،‬‬ ‫وي�ضرب مث ً‬ ‫ال مبقولة للراحل جواد �سليم حينما ُطلب منه ُ�أن ي�ضيف اىل‬ ‫ن�صبه �صورة مفجر ثورة متوز ‪ 1958‬عبدالكرمي قا�سم‪ ،‬فكان رده حا�سم ًا‬ ‫ً‬ ‫قائال‪�" :‬أنها ثورة �شعب ال ثورة �أ�شخا�ص"‪ ،‬ويعترب �إن �أفق تفكري‬ ‫بالرف�ض‬ ‫جواد الوا�سع هو من حمى " ُن�صب احلرية" ال�شهري من �أنقا�ض معاول‬ ‫االنقالبات عليه لأنه كان مرتبط ًا بال�شعب فح�سب‪.‬‬ ‫حوار �أجراه‪ :‬حيدر قا�سم احلجامي‬

‫ال �ن �ح��ات خ�ضير ج��اب��ر يوا�صل‬ ‫بثبات و�صبر ومطاولة م�سيرته‬ ‫الإبداعية مطوع ًا الحجر والخ�شب‬ ‫والجب�س والبرونز في �إعادة بث‬ ‫حيوات ناب�ضة لأعماله النحتية‬ ‫المتنوعة‪ ،‬م��زاوج � ًا بين م��ا هو‬ ‫جمالي من جهة وق��درة الفن على‬ ‫تبني ق�ضايا كفاح الإن�سان وعدالة‬ ‫ق�ضيته في بالد الرافدين من جهة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫زرن ��ا خ�ضير ج��اب��ر ف��ي م�شغلهِ‬ ‫ليحدثنا عن تجربة تمتد لأكثر من‬ ‫عقدين من الزمن ‪:‬‬ ‫* هل هي الم�صادفة‪� ،‬أم �أنها روح‬ ‫البحث ع��ن ج�م��ال دف�ع��ت خ�ضير‬ ‫ج��اب��ر ل�ت�ط��وي��ع ال�ح�ج��ر �أ�شكا ًال‬ ‫ناب�ضة بالحياة؟‬ ‫ يمكنني �أن �أوج ��ز ل��ك الرحلة‬‫‪ ..‬اب�ت��د�أت مبكر ًا مع الر�سم‪ ،‬فال‬

‫يمكن �أن تجد نحات ًا مبدع ًا دون �أن‬ ‫يكون ر�سام ًا‪ ،‬بعدها دفعني ع�شقي‬ ‫لاللتحاق بمعهد الفنون الجميلة‬ ‫ف��ي ال �ب �� �ص��رة‪ ،‬وت�خ���ص���ص��ت في‬ ‫النحت‪ ،‬هذهِ هي البداية‪ ،‬وبعدها‬ ‫دخ �ل��ت م�ع�ه��د ال �ف �ن��ون الجميلة‬ ‫وت�ت�ل�م��ذت ع�ل��ى �أ� �س��ات��ذة �أفا�ضل‬ ‫منهم النحات المعروف قي�س عبد‬ ‫الرزاق وغيره‪.‬‬ ‫* يعني الر�سم تحول للنحت‪ ،‬هل‬ ‫هناك فارق كبير بين االثنين؟‬ ‫ ال �ف��ارق �إن ��ك ف��ي ال��ر� �س��م يمتد‬‫خيالك ال��ى �ساحات خ�صبة غير‬ ‫م�أهولة �سابق ًا‪ ،‬ولكنك عند �إكمالك‬ ‫الرحلة مع الفر�شاة تجد �أن العالم‬ ‫ق��د ي �ك��ون م�خ�ت���ص��ر ًا ف��ي �ضربة‬ ‫الفر�شاة‪ ،‬بينما ف��ي النحت �أنت‬ ‫تبحث ع��ن الحياة لتحرك �شيئا‬ ‫ج��ام��دا‪ ،‬يعني �أن ت�ضيف ل� ُه منك‬

‫�أ�شياء تمنح ُه من خاللها الحياة‪,‬‬ ‫ب�ي��ن االث �ن �ي��ن ث�م��ة ف ��رق فالر�سم‬ ‫حياة و�أم��ا النحت فهو بث حياة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫* دعني �أق��ود الحديث الى ف�ضاء‬ ‫�أكثر واقعية‪� ،‬أعمالك كثيرة جد ًا‪،‬‬ ‫منذ ‪ 20‬عام ًا و�أكثر وان ت�شتغل‬ ‫في م�ساحة النحت‪ ،‬هل تتذكر �أول‬ ‫رحلة نحتية لك؟‬ ‫ طبع ًا البداية ال تن�سى �أبدا‪ ،‬ذاكرة‬‫الفنان خ�صبة م�ستثارة دائم ًا‪ ،‬كنتُ‬ ‫طالب ًا في المعهد في الثمانينيات‬ ‫ح �ي��ن اخ �ب��رن��ي ال �� �ص��دي��ق كمال‬ ‫خري�ش ع��ن عمل رف����ض تنفيذ ُه‬ ‫الأ�ستاذ عبدالر�ضا ك�شي�ش وهو‬ ‫بعنوان "امر�أة ت�ستحم" اندفعت‬ ‫الى الأ�ستاذ ك�شي�ش وطلبت ُ منه‬ ‫�إن ي�سمح لي بتنفيذ العمل‪ ،‬وفع ًال‬ ‫�أكملت العمل‪ ،‬ون�صب فترة طويلة‬

‫ابن الت�سع �سنوات يُده�ش بريطانيا بلوحات‬ ‫تحاكي مونيه‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫تتابع ال�صحف‬ ‫البريطانية وجمهور‬ ‫الفن ب�إعجاب كبير‪،‬‬ ‫اللوحات الت�شكيلية‬ ‫المده�شة التي‬ ‫ينفذها طفل ال‬ ‫يتجاوز عمره ت�سع‬ ‫�سنوات‪ ،‬يقارنها‬ ‫الكثيرون بتلك‬ ‫اللوحات التي وقعها‬ ‫رائد المدر�سة‬ ‫االنطباعية‬ ‫الفرن�سية ال�شهير‬ ‫كلود مونيه (‪ 1840‬ـ‬ ‫‪.)1926‬‬

‫يحمل ال�صبي ا�سك كيرون وليام�سون‪،‬‬ ‫ولكنه ا�شتهر في عالم الفن با�سم “مونيه‬ ‫ال�صغير”‪ ،‬وت �ت �ب��دى م��وه�ب�ت��ه الخارقة‬ ‫ف��ي ر� �س��م م�شاهد م��ن الطبيعة الريفية‬ ‫الإنجليزية ال�ساحرة‪ ،‬ما �أهله �إلى دخول‬ ‫ن ��ادي ال�م�ل�ي��ون�ي��رات‪ .‬ف�ق��د ب��اع مجموعة‬

‫�أعماله الأخ�ي��رة الم�ؤلفة من ‪ 24‬لوحة‬ ‫بمبلغ ‪� 250‬ألف جنيه (‪� 400‬ألف دوالر)‪.‬‬ ‫وت��م ذل��ك في م��زاد �شهد تخاطف كل من‬ ‫لوحاته في ما ال يزيد على ‪ 15‬دقيقة من‬ ‫م�شترين حا�ضرين وبالهاتف والإنترنت‬ ‫من مختلف �أنحاء الدنيا‪.‬‬ ‫ويقطن ال�صبي مع �أ�سرته في مقاطعة‬ ‫نورفوك في �شرق �إنجلترا‪ .‬وقد اكت�شفت‬ ‫م��وه�ب�ت��ه ف��ي ع ��ام ‪ 2008‬خ�ل�ال عطلة‬ ‫ل�ل�أ� �س��رة ف��ي مقاطعة دي �ف��ون الغربية‬ ‫عندما راح ي�صور المناظر م��ن حوله‬ ‫بري�شة �ساحرة‪.‬ومن هناك بد�أت رحلته‬ ‫االح�ت��راف�ي��ة ف��ي ال �ف��ن‪ ،‬بعدما ك��ان �إلى‬ ‫ذلك الوقت يقوم بر�سم لوحات �شبيهة‬ ‫بتلك اللوحات التي ير�سمها الأطفال من‬ ‫�أقرانه‪.‬‬ ‫وعندما ذاع �صيته تهافت مقتنو اللوحات‬ ‫ل�شراء �أعماله‪ ،‬وقد باع منها‪ ،‬في البداية‬ ‫لوحتين لمنظر طبيعي ب��أل��وان الزيت‬ ‫بمبلغ ‪� 35‬أل��ف جنيه لكل منهما‪ ،‬بينما‬ ‫باع �أخرى �صغيرة ر�سمها ب�سرعة ب�ألوان‬ ‫البا�ستيل ب�سبعة �آالف جنيه‪.‬‬ ‫وف��ي ع��ام ‪� ،2009‬أق��ام الفنان ال�صغير‬ ‫م�ع��ر��ض� ًا ��ص�غ�ي��ر ًا ب��اع ف�ي��ه المجموعة‬ ‫المعرو�ضة بمبلغ ‪� 17‬أل��ف جنيه خالل‬ ‫‪ 14‬دقيقة بعد فتح الباب للزوار‪ .‬وكان‬ ‫�أعلى رقم حققه هو ‪� 42‬ألف ًا و‪ 500‬جنيه‬ ‫ع��ن ل��وح��ة � �ص� ّ�ور فيها ج��ان�ب� ًا م��ن مرف�أ‬ ‫بمقاطعة ك��ورن��وي��ل ب �غ��رب �إنجلترا‪.‬‬ ‫وا�شترتها �شركة للت�أمين وعلقتها في‬ ‫قاعة اجتماعات مجل�س �إدارتها‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ر� ��ض ل ��وح ��ات ول �ي��ام �� �س��ون في‬ ‫غاليريهات لندن ونيويورك و�أريزونا‬ ‫وجنوب افريقيا بينما‬ ‫وتعكف الآن والدته‪ ،‬مي�شيل وليام�سون‬ ‫بم�ساعدة �أبيه كيث‪ ،‬على ت�أليف كتاب‬ ‫يوثق لحياة ابنهما الموهوب وم�سيرته‬ ‫ال �ق �� �ص �ي��رة وال �ح��اف �ل��ة ف ��ي ع��ال��م الفن‬ ‫الت�شكيلي و�صعوده ال�صاروخي �إلى‬ ‫عالم ال�شهرة العالمية‪.‬‬

‫في اتحاد نقابات العمال‪ ،‬ونجح‬ ‫العمل وب�ع��ده��ا ن�ف��ذت عمل �آخر‬ ‫في اتحاد ال�شباب الم��ر�أة �أخرى‬ ‫ت��رت��دي ال ��زي ال�ع��رب��ي ف��ي العام‬ ‫‪ 1987‬وك ��ان ��ت خ �ط��وة جريئة‬ ‫لطالب‪.‬‬ ‫* �إذن ك��ان��ت ال�ب��داي��ة م�ت�م��ردة ‪..‬‬ ‫رغبة في ك�سر الحواجز؟‬ ‫ كنتُ �شابا مندفعا للبحث عن‬‫فر�صة لإثبات الذات‪ ،‬ولكن الإعمال‬ ‫توالت منذ ذلك الحين والى يومنا‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬وم��ع ك��ل ع�م��ل �أج ��د نف�سي‬ ‫متعلم ًا ل�شيء جديد ومكت�شف ًا ل�سر‬ ‫�آخر من �إ�سرار الحياة‪.‬‬ ‫* �أول عمل جداري لك �أين كان؟‬ ‫ كان جداريتي الأولى في واجهة‬‫نقابة الفنانين بعد انتمائي للنقابة‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ 1989‬وك��ان��ت جدارية‬ ‫كبيرة وعمال فنيا‪ ،‬ثم زينت واجهة‬ ‫النقابة بعد انتقالها لمقرها المقابل‬ ‫ل �ح��دي �ق��ة غ � ��ازي وك ��ان ��ت بطول‬ ‫‪12‬مترا ولكنها �أزيلت �أي�ضا‪ .‬ومن‬ ‫�أعمالي النحتية الم�شهورة‪ ،‬نحت‬ ‫الالعب في واجهة ملعب االدارة‬ ‫المحلية الذي ازيل مع اال�سف‪.‬‬ ‫* �أي ال�م��واد التي يميل خ�ضير‬ ‫جابر في العمل وت�شكيل �أ�شيائه‬ ‫النحتية؟‬ ‫ �أن ��ا اع�م��ل على الفايبر كال�س‬‫والخ�شب والجب�س والحجر‪ ،‬في‬ ‫الجب�س ي�أخذ النحات حريته‪� ،‬أما‬

‫�أنا فاعتبر العمل على الخ�شب له‬ ‫وق��ع خا�ص‪ ،‬ول��دي �إعمال خ�شب‬ ‫�أ�شارك فيها معار�ض فنية‪.‬‬ ‫* ك �ي��ف وظ ��ف ال �ن �ح��ات خ�ضير‬ ‫ج��اب��ر ال �ت��راث ال �ع��راق��ي والإرث‬ ‫الثقافي الوا�سع‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أنت‬ ‫تعي�ش بالقرب م��ن �أور االثارية‬ ‫والتاريخية؟‬ ‫ �أن��ا مت�أثر بالمدر�سة البغدادية‬‫التي تمزج بين التراث الرافديني‬ ‫ال� �ق ��دي ��م وال � �ت� ��اري� ��خ ال��ع��راق��ي‬ ‫ال �ح��دي��ث‪ ،‬وم��ن اب ��رز رواد هذه‬ ‫المدر�سة النحات الكبير جواد‬ ‫�سليم وال �ن �ح��ات ال��راح��ل محمد‬ ‫غني ال�ل��ذان ت��أت��رث بهما كثير ًا‪،‬‬ ‫وكذلك ت�أثيرات المدار�س النحتية‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة وت� ��أث ��رت بالجورنيكا‬ ‫لبيكا�سو‪ ،‬عموم ًا المدر�سة الفنية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة تميل ال ��ى ان ت ��زاوج‬ ‫بين التراث الرافديني وتوظيف‬ ‫التاريخ المعا�صر وه��ي متميزة‬ ‫ب�ي��ن ال �م��دار���س الفنية العربية‬ ‫وحتى العالمية‪.‬‬ ‫* اين �أقيمت ابرز �إعمالك الفنية‬ ‫والنحتية؟‬ ‫ يمكنني وبال غرور ان �أقول �إنني‬‫�أكثر نحات في المحافظة اتيحت‬ ‫له الفر�صة في ن�صب �أعماله الفنية‬ ‫في المدينة‪ ،‬ففي مدينة الرفاعي‬ ‫ك��ان لي �أكثر من عمل منها نحت‬ ‫"الحمد لله" في مدخل المدينة‪،‬‬

‫كما نفذت اكثر م��ن ‪� 6‬أع�م��ال في‬ ‫ك�ل�ي��ة ال �ت��رب �ي��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة الى‬ ‫ع��دة �أع �م��ال ت��وزع��ت ف��ي مختلف‬ ‫الم�ؤ�س�سات الحكومية‪ ،‬و�أ�شهرها‬ ‫ن�صب الأع �م��ار ال ��ذي ن�صب في‬ ‫�ساحة بهو الإدارة المحلية وكذلك‬ ‫ع �م��ل ن�ح�ت��ي ف��ي م �ن �ت��دى �شباب‬ ‫ذي ق��ار النموذجي وغيرها من‬ ‫الإعمال‪.‬‬ ‫* هل هناك م�شاريع فنية تنتظر‬ ‫ان تنفذها‪ ،‬ولكن قبل ذلك �أخبرني‬ ‫ك �ي��ف ت� ��رى واق� ��ع ال �م��دي �ن��ة من‬ ‫الناحية الجمالية؟‬ ‫ ط �ب �ع � ًا واق� ��ع ال �م��دي �ن��ة بائ�س‬‫للغاية‪ ،‬مالمحها �ضاعت و�سط‬ ‫فو�ضى العمران الذي ال يرعى فيه‬ ‫البعد الجمالي والإرث المدينى‬ ‫للنا�صرية‪� ،‬أما بالن�سبة لم�شاريعي‬ ‫فهناك الكثير من الأعمال التي ال‬ ‫تزال تنتظر التنفيذ لعل �أهمها هو‬ ‫ن�صب كبير جد ًا هو الطريق الى‬ ‫كربالء الذي يج�سد ن�ضال ال�شعب‬ ‫العراقي وارتباطه العميق بق�ضية‬ ‫��س�ي��د ال �� �ش �ه��داء ال�ح���س�ي��ن (ع)‪،‬‬ ‫وال � ��ذي ح���ص�ل��ت ع �ل��ى وع���د من‬ ‫ال�سيد ح�ي��در ع�ب��دال��واح��د نائب‬ ‫المحافظ بتنفيذه وتخ�صي�ص‬ ‫م ��وازن ��ة ك��اف �ي��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذه‪ ،‬وهو‬ ‫�سيكون تتويج ًا لم�سيرتي الفنية‬ ‫والإب��داع �ي��ة ل��و ق��در ل��ه ان يرى‬ ‫النور‪.‬‬

‫ق���������������ص�������ائ�������د‬ ‫�������ش������اك������ر ل���ع���ي���ب���ي‬

‫ُ‬ ‫قطت َعلى َو ْجهي‬ ‫ِعندَ ما َ�س‬ ‫عِ �ن� َد َم��ا َ�سقطتُ على وَ ْج �ه��ي ف��ي َح �ق� ِ�ل الفوَاكِ هِ‬ ‫التراب‪،‬‬ ‫تذو ُق فور ًا مُل ْو َح َة‬ ‫ال�ص ْيفيّة‪ ،‬كانَ ل َِ�سانِي َي َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫�ان ُم َبقـَّع ًة‬ ‫ك��انَ ال�ن� ْع� َن��اعُ َحامِ �ض ًا وَ جُ � ��ذ ْو ُر ال � ُّر ّم� ِ‬ ‫ات‪ .‬كانَ القثاء‬ ‫�ص والبطاطا تتق ّل ُب في الظلُ َم ِ‬ ‫بالج ِّ‬ ‫ّ‬ ‫�وَال‪ .‬عندما َ�سقطتُ‬ ‫َينا ُم على القثاءِ ِ‬ ‫يقان طِ � ٍ‬ ‫ب�س ٍ‬ ‫َ�ص ِر ْيع ًا �ش َم ْمتُ ‪ ،‬لِلحظ ٍة خاطِ ف ٍة‪ ،‬الأ ْغ َ�صانَ وَ هِ َي‬ ‫تتنفـ َّ ُ�س َ‬ ‫تلك ال ُّرط ْوبَة المُنبَعِ ث َة من َم ْر َك ِز الأ ْر ِ�ض‬ ‫نف�سهَا فِي َ‬ ‫االخ�ض َرار المُنعِ ِ�ش‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ِ‬ ‫ُملـ ْ َت َّم ًة عَلى ِ‬ ‫لِلحظ ٍة َح��اول��تُ‬ ‫ِلحظ ٍة‬ ‫�اع‪ .‬ل ْ‬ ‫ُّ‬ ‫التب�س َم مِ ��نْ ُد ْو ِن ِق�ن� ٍ‬ ‫َ�سع ْيتُ �أن �أد ِْر َك قوانينَ الكيْنونةِ ‪:‬‬ ‫عبث ًا‪ ،‬لم �أمتلكِ ال َّز َمنَ الكافي‬ ‫ل ْم �أكنْ الكائنَ الكامِ َل‬ ‫ول ْم � ْ‬ ‫الح َيوَان‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫أمتلك ما َيكفي مِ‬ ‫َ‬ ‫ذر َ‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫هذه ال�سعادة‪ ،‬هذه ال�سعادة‬ ‫طال َما انتظ ْرنا هذِ هِ ال َبذ َر َة التي َز َر ْعناهَ ا‪ .‬طال َما‬ ‫أطفال م َُح َّج ِل ْينَ‬ ‫الج ْر ِي وَ َرا َء � ٍ‬ ‫ان�ش َر ْحنا ل َِ�سعَادة َّ‬ ‫ُ‬ ‫الطو ْيل ُة وَ َ�ض ْعناهَ ا عَلى‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫الحيَاةِ ‪ .‬هذِ هِ الق‬ ‫ْ‬ ‫ب� ِألق َ‬ ‫ِ‬ ‫الحب ْيبَةِ ‪ .‬هذِ هِ‬ ‫َج ْبهَةِ الأخ� ِ�ت ث� َّم نقلناهَ ا �إل��ى ف� ِ�م َ‬ ‫المِ ْد َي ُة قطعْنا بها الخـ ُ ْب َز ث َّم َحا َر ْبنا‬ ‫ب�شبيههَا‪ .‬هذِ هِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ�س عَلى �أكتافِنا‪ .‬هذا الأ َم � ُل ال َيخاف‬ ‫تجل ُ‬ ‫ال ِّريْحُ ْ‬ ‫الأ َم��اكِ ��نَ العَا ِل َي َة‪َ .‬ب� ْ�ط� ُ�ن ال � َم � ْر�أةِ ال���وَ ْردِيّ َي ُ‬ ‫نب�ض‬ ‫ِ�س‬ ‫ال�سعَا َد ُة الق ُر ْو�سط ّي ُة تجل ُ‬ ‫َ‬ ‫بح ْم ٍل وَ ْردِيٍّ ‪ .‬هذِ هِ َّ‬ ‫عَلى م�صطب ٍة خ�شب ّي ٍة بث ْو ٍب ع َِر ْي ٍ�ض‪:‬‬ ‫اب هذِ هِ م�صنوع ٌة من ال�ضوءِ‬ ‫مِ ْط َرق ُة ال َب ِ‬ ‫ال�شج َر ُة َ‬ ‫ُخ�صبة بظِ ِّل الق َمر‬ ‫تلك م َّ‬ ‫َ‬ ‫ال�سعَادَة ت�شاب ُه الي� َأ�س‬ ‫ال�سعَا َد ُة‪ ،‬هذِ هِ َّ‬ ‫وهذِ هِ َّ‬ ‫***‬

‫الدهاليز‬ ‫لم يكن ب ّد من التجوال في الدهاليز االثني ع�شر‬ ‫لهذه ال�سنة المري�ضة‪� .‬سيكون طريق العودة‬ ‫محفوف ًا من الجانبين ب�أيام الجهل ال�سبعة و�أيتام‬ ‫الخليقة‪ .‬ال ب َّد من اختراق بقايا معابد ال�صحراء‬ ‫والمرور بين ال�شعوب المهاجرة‪ ،‬قبل الو�صول‬ ‫�إلى المرج المو�شك على االختفاء‪:‬‬ ‫هل كانَ �ضروري ًا القتال حتى �آخر ناب‬ ‫هل كانتْ ر�شقة الدم على ورقة الكتابة �ضرورية‬ ‫تتخ�ص َب الدموع المتجذرة في الع�صيان؟‬ ‫لكي‬ ‫َّ‬

‫***‬ ‫أ�صابعي القرمزية‬ ‫� َ‬ ‫اج ُروا‬ ‫لم َيبْكِ ني � َأح ٌد عندما قـُتلتُ ‪ ،‬وَ عِ ْن َد َما بُعِ ثتُ هَ َ‬ ‫َجمِ ْي َع ًا ب َْحث ًا عَنْ ُك ُن ْو ِزي‪ .‬عِ ْن َد َما قـ ُ ِت ْلتُ خ َرجُ وا َب ْع َد‬ ‫تحتَ َّ‬ ‫ال�شا َرةِ ال ِق ْرمِ زيَّةِ ‪.‬‬ ‫م َ‬ ‫ُنت�ص ِف الل ْي ِل َي� َد ًا بيَدٍ ْ‬ ‫عِ ْن َد َما َر َم ْوا َج َ�سدِ ي َّ‬ ‫تحتَ ال ّن ْ�ص ِب‪�ِ ،‬ص ْرتُ‬ ‫الطاهِ ِر ْ‬ ‫اب‪َ .‬كانوا َي ْ�س َك ُر ْونَ فِي‬ ‫�ش َب َح ًا دَا ِئ � َر ًا عَلى الأ ْب ��وَ ِ‬ ‫الوفي ُق ْر َب البَوَّ ابَةِ الع ُْظ َمى ث َّم َي�أ ُكلُ ْونَ‬ ‫َحانةِ ال َك ْل ِب‬ ‫ّ‬ ‫نَ‬ ‫أنثى وَ َل ْم‬ ‫�‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ال�ص‬ ‫نادي‬ ‫ِي‬ ‫الأ َران َِب ف‬ ‫ِ‬ ‫ْكِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َيتذ َّك ْرن ِْي وَ ّر ٌ‬ ‫اق فِي ُ�س ْو ِق الوَ َّرا ِق ْينَ ‪ .‬عِ ْن َد َما قـ ُ ِت ْلتُ‬ ‫ال�س ِتيْكِ يَّةِ ‪:‬‬ ‫ا�ست َع ْدتُ عَا ِف َيتِي بَعِ ْي َد ًا ع َِن الزُّهُ ْو ِر ال َب ْ‬ ‫ْ‬ ‫بَعِ ْي َد ًا فِي الذ ْك َرى النفاذةِ َكالعِ ْط ِر‬ ‫اال�س ِتمْناءِ ال َّأو ِل‬ ‫بَعِ ْي َد ًا فِي لذةِ ْ‬ ‫بَعِ ْي َد ًا‪ ،‬بَعِ ْي َد ًا‪ ،‬بَعِ ْي َد ًا فِي الأ َل ِق‬ ‫***‬

‫اج ْونَ‬ ‫الن�س ُ‬ ‫َّ‬ ‫ن�ساجُ ْو‬ ‫ت� ْ�ح��تَ �أق ��وَا� � ِ�س ال � َم �ن� ِ�ز ِل ال � َع � َر ِب� ِّ�ي ق ��ا َم َّ‬ ‫بال�س َّجادَةِ ‪.‬‬ ‫"القيرُوَ ِان" بت�أ ِد ْي ِب ال ُغ َب ِار العَال ِ​ِق َّ‬ ‫َ‬ ‫خار َف عَلى ُط ْو ِل َ‬ ‫الف�ضاءِ وَ دَخلُ ْوا فِي‬ ‫ن�ش ُر ْوا ال َّز ِ‬ ‫ت�ض ِار ْي ِ�سهَا‪ ،‬وَ ق ْد ت َلوَّ ثتْ �أيْدِ ْي ُه ْم ب� ْأ�ص َب ِاغ ُ‬ ‫َ‬ ‫ق�ش ْو ِر‬ ‫ات الفوَّ ةِ ‪.‬‬ ‫ال ُّر َّم ِان وَ تنوَّ َرتْ وُجُ ْوهُ ُه ْم ب�‬ ‫إ�شراقات ن َب ِ‬ ‫ِ‬ ‫نا�س ِج ِل َيت�أ َّكدُوا ِف ْي َما‬ ‫ث َّم ق َّربَوا �أ ُن ْوف َه ْم مِ نْ َخ َ�ش ِب ال َم ِ‬ ‫كانت الألْوَ ُ‬ ‫ات ال َم َراعِ ْي‪َ .‬ب ْينَ‬ ‫تحتف ُِظ بذِ ْك َر َي ِ‬ ‫�إذا ِ‬ ‫ان ْ‬ ‫اح وال َمجي َء ال َك ُ�س ْو َل‬ ‫�أيْدِ ْي ِه ْم تـ ُ َم ِّج ُد الآالتُ ال� َّروَ َ‬ ‫ا�ض َح ُة وَ ال َمعَانِي‬ ‫ال��ذي تن َبث ُِق مِ ن ُه الأ�ش َكا ُل الوَ ِ‬ ‫الغامِ َ�ض ُة‪:‬‬ ‫نف�سهِ‬ ‫اح عَلى المِ نوَ ِال ِ‬ ‫ال َّروَ َ‬ ‫وَ ال َع ْو َد َة مِ نْ � ْأج ِل ال َمعْنى ذاتِهِ‬ ‫اح �أ َب َد ًا مِ ن � ْأج ِل ال َع ْودَةِ �أ َب َد ًا‪.‬‬ ‫ال َّروَ َ‬


‫‪No.(296) - 25 Wednesday ,July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫�س ّيدات �أمريكا يبحثن عن التقدير الالئق يف لندن‬

‫�إ�ستبعاد ال�سل�سويل عن امل�شاركة يف لندن ب�سبب ّ‬ ‫املن�شطات‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫ّ‬ ‫امل�شككني بقدراتي‬ ‫دي خيا‪� :‬س�أردّ على‬

‫ي �� �س �ع��ى احل� ��ار�� ��س الإ�� �س� �ب ��اين‬ ‫ال �� �ش��اب "دافيد دي خيا" للرد‬ ‫على االنتقادات التي تعر�ض لها‬ ‫يف مو�سمه الأول مع مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد حيث تلقى العديد من‬ ‫الأه� ��داف ال�سهلة ال�ت��ي ت�سببت‬ ‫فيما بعد يف فقدان النادي للقب‬ ‫الدوري الإجنليزي املمتاز بفارق‬ ‫الأهداف �أمام مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وق� ��ال دي خ �ي��ا ال� ��ذي �سيحمل‬ ‫� �ش��ارة ق �ي��ادة �إ��س�ب��ان�ي��ا يف دورة‬ ‫الألعاب الأوملبية ‪� 2012‬أن لديه ثقة كبرية يف قدراته اخلا�صة وعلى‬ ‫ا�ستعداد تام للرد على �أي �أحد �سي�شكك يف موهبته‪.‬‬ ‫وك�شف حار�س �أتلتيكو دي مدريد ال�سابق عن مدى �صعوبة التكيف‬ ‫مع احلياة يف مدينة مان�ش�سرت حيث احتاج لأكرث من ثالثة �أ�شهر‬ ‫حتى ين�صهر مع الأج��واء يف املدينة وداخ��ل ملعب �أول��د ترافورد‬ ‫وهذا ما �أدى ل�سقوطه يف �أخطاء فادحة خالل املباريات الأوىل له‬ ‫مع ال�شياطني احلمر وكان �أبرزها �أمام بالكبرين روفرز ليلة ر�أ�س‬ ‫ال�سنة ‪-‬يوم العيد الـ‪ 70‬للمدرب �سري �أليك�س فريج�سون‪.-‬‬ ‫و�أ�ضاف دي خيا يف حديثه ل�صحيفة جارديان الربيطانية "لغتي‬ ‫الإجنليزية تتح�سن‪� ،‬أنا �أفهم معظم الكلمات ولكن �أجد �صعوبة يف‬ ‫الكالم"‪.‬‬

‫ً‬ ‫دراماتيكيا‬ ‫�إنيي�ستا‪ :‬رحيل بيب لن يكون‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫حرمت العداءة املغربية مرمي العلوي‬ ‫ال�سل�سويل م��ن امل���ش��ارك��ة يف �سباق‬ ‫‪ 1500‬م يف دورة االل �ع��اب االوملبية‬ ‫يف لندن والذي كانت مر�شحة لإحراز‬ ‫ذه �ب �ي �ت��ه ب���س�ب��ب ت �ن��اول �ه��ا من�شطات‬ ‫بح�سب ما اعلن م�صدر موثوق لوكالة‬ ‫فران�س بر�س االثنني‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر ان ال�سل�سويل التي‬ ‫ك���ان م �ت��وق �ع��ا ان ت �خ��و���ض � �س �ب��اق ‪5‬‬ ‫االف م‪ ،‬خ�ضعت لفح�ص من�شطات‬ ‫يف لقاء باري�س �سان دوين‪ ،‬املرحلة‬ ‫ال�سابعة م��ن ال ��دوري املا�سي لألعاب‬ ‫ال �ق��وى‪ ،‬عندما حققت اف�ضل توقيت‬ ‫عاملي ه��ذا املو�سم يف �سباق ‪ 1500‬م‬ ‫وه��و ‪ 3,56,15‬دقائق حمطمة رقمها‬ ‫القيا�سي ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫وتواجه ال�سل�سلويل (‪ 28‬عاما) عقوبة‬ ‫االيقاف مدى احلياة كونها املرة الثانية‬ ‫ال�ت��ي ت�سقط فيها يف اخ�ت�ب��ار فح�ص‬ ‫املن�شطات بعد االوىل ع��ام ‪ 2009‬يف‬ ‫م��ون��دي��ال ب��رل�ين ع�ن��دم��ا بلغت ال��دور‬ ‫النهائي وا�ستبعدت من خو�ضه ب�سبب‬ ‫املن�شطات اي�ضا ومت ايقافها ملدة عامني‬ ‫حتى ‪� 22‬آب‪/‬اغ�سط�س ‪.2011‬‬ ‫و��ض��رب��ت ال�سل�سويل و�صيفة بطلة‬ ‫العامل يف �سباق ‪ 1500‬م يف ا�سطنبول‬ ‫يف �آذار‪/‬م� ��ار�� ��س امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ب �ق��وة يف‬ ‫ل��ق��اءات ال��ه��واء ال�ط�ل��ق ه ��ذا املو�سم‬ ‫وحققت اف�ضل توقيت يف �سباق ‪ 3‬االف‬

‫م وهي م�سافة غري اوملبية يف الثاين‬ ‫من حزيران‪/‬يونيو املا�ضي يف يوجني‬ ‫(الواليات املتحدة)‪ .‬وبعدها ب�ستة ايام‬ ‫احرزت املركز االول يف �سباق ‪ 5‬االف‬ ‫م يف ل�ق��اء ال��رب��اط��ي ال ��دويل م�سجلة‬ ‫‪ 14,45,91‬دقيقة‪.‬‬ ‫ودف�ع��ت ه��ذه النتائج االحت��اد الدويل‬ ‫لألعاب القوى اىل اخ�ضاع ال�سل�سويل‬ ‫لثالثة ‪ 3‬فحو�صات مفاجئة للمن�شطات‬ ‫يف ال�ساد�س من متوز‪/‬يوليو من طرف‬ ‫متخ�ص�صني م��رخ���ص�ين م��ن الوكالة‬ ‫الفرن�سية ملكافحة املن�شطات‪ ،‬جاءت‬ ‫نتيجة احدها ايجابية ملادة مدرة للبول‬ ‫"فورو�سيميد" قد تدفع ثمنها غاليا‬ ‫بعقوبة االيقاف مدى احلياة‪.‬‬ ‫التقليل من قدرهن‬ ‫جن��م��ة م �ن �ت �خ��ب ال �� �س �ل��ة الأم ��ري� �ك ��ي‬ ‫لل�سيدات ديانا تايورا�سي وزميالتها‬ ‫بالفريق ي�شعرن بالتقليل من قدراتهن‬ ‫واجنازاتهن رغم �أن هذا الفريق واحد‬ ‫من �أبرز املنتخبات يف تاريخ الألعاب‬ ‫الأوملبية‪ .‬ه��ذا الفريق �سبق له الفوز‬ ‫ب�أربع ميداليات ذهبية على التوايل‪-‬‬ ‫�أك�ثر منتخب جماعي لل�سيدات يفوز‬ ‫بهذا العدد من امليداليات‪ -‬و�سبق له‬ ‫ال �ف��وز يف ‪ 33‬م��ب��اراة ع�ل��ى التوايل‬ ‫وامل ��ر�� �ش ��ح الأق� � � ��وى للفوز‬ ‫بامليدالية اخلام�سة على‬ ‫ال �ت��وايل يف دورة لندن‬ ‫للألعاب الأوملبية التي‬ ‫تنطلق اجلمعة املقبل‪.‬‬

‫و�أعربت تايورا�سي عن �إحباطها بعدم‬ ‫ح�صولها وزمالئها على التقدير الالزم‬ ‫ق��ائ �ل��ة‪�" :‬إنه �أم���ر م�ضحك ح �ق��ا‪ ،‬لقد‬ ‫فوزنا ب�أربع ميداليات ذهبية �أوليمبية‬ ‫على ال�ت��وايل ومل نحظ بعد بالتقدير‬ ‫واالح�ت�رام ال�ك��ايف م��ن ب�لادن��ا‪� ،‬أعتقد‬ ‫�أنه من املحزن �أن م�ستوى الفريق عال‬ ‫ومتفوق عن باقي املناف�سني‪ ،‬فاجلميع‬ ‫يتوقع منا الفوز بالذهبية دائما"‪.‬‬ ‫وم�ضت تايورا�سي يف امل��زاح ب�ش�أن‬ ‫غياب التقدير عن فريقها م�شرية �إىل‬ ‫�ضرورة تغيري �شعار الفريق املطبوع‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �م �� �ص��ان �إىل "الطريق �إىل‬ ‫التقدير واالحرتام" يف �إ� �ش��ارة �إىل‬ ‫�شعار منتخب ال�سلة الأمريكية للرجال‬ ‫ال� ��ذي ���ش��ارك يف ب �ك�ين ‪ 2008‬حتت‬ ‫��ش�ع��ار "الطريق �إىل ال �ث ��أر وحتقيق‬ ‫االجناز"‪.‬‬ ‫و يعترب‬

‫مينيال تت�أهل �إىل الدور‬ ‫الثاين من دورة باكو‬

‫ت�أهلت ماندي مينيال من لوك�سمبورغ امل�صنفة ثالثة �إىل الدور الثاين‬ ‫من دورة باكو الأذربيجانية الدولية لكرة امل�ضرب املقامة على �أر�ض‬ ‫�صلبة والبالغة جوائزها ‪� 220‬ألف دوالر‪ ،‬وذلك بفوزها على ال�صينية‬ ‫وانغ كيانغ ‪ 2-6‬و‪ 7-5‬و‪ 3-6‬االثنني‪.‬‬ ‫وتلتقي مينيال يف الدور املقبل الفرن�سية كارولني غار�سيا �أو البولندية‬ ‫مارتا دوما�شوف�سكا‪.‬‬ ‫وخرجت الت�شيكية ان��دري��ا هالفت�شكوفا امل�صنفة رابعة من الدور‬ ‫الأول‪ ،‬بعد خ�سارتها �أمام ال�صربية الك�سندرا كرونيت�ش ‪ ،6-1‬و‪6-7‬‬ ‫(‪ ،)11-13‬و‪.6-4‬‬ ‫وتلتقي كرونيت�ش يف الدور الثاين التايالندية نوباوان لريت�شيواكارن‬ ‫�أو الإ�سبانية الورا بو�س‪-‬تيو‪.‬‬ ‫وبلغت الدور الثاين �أي�ض ًا الرو�سية �آال كودريافت�سيفا بفوزها على‬ ‫الأذربيجانية كاميال فرهاد ‪ 1-6‬و‪�-6‬صفر‪ ،‬لتواجه الكازاخ�ستانية‬ ‫كزينيا بريفاك الأوىل �أو االمريكية جوليا كوهن‪.‬‬ ‫كما ف��ازت التايالندية تامارين تانا�سوغارن على الرو�سية فارفارا‬ ‫فلينك ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬وهي �ستواجه الت�شيكية ايفا برينريوفا‬ ‫الثامنة �أو ال�سلوفاكية ماغدالينا ريباركوفا‪.‬‬ ‫وفازت الرو�سية فالرييا �سولوفييفا على الأوكرانية اولغا �سافت�شوك‬ ‫‪ ،6-1‬و‪ ،3-6‬و‪.)1-7( 6-7‬‬

‫�أح��د �أه��م �أه��داف جينو �أورمي��ا املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي ل�ل�ف��ري��ق يف ل �ن��دن ه��و �إعطاء‬ ‫الفتيات التقدير امل�ستحق قائال‪�" :‬إذا‬ ‫فزنا بامليدالية الذهبية يف لندن �سيكون‬ ‫�شيئا عاديا‪� ،‬أريد �أن �أجعل من ذلك �أمرا‬ ‫كبريا حتى ننال التقدير واالح�ت�رام‬ ‫ال���ذي ن�ستحقه‪ ،‬ف�م��ا يفعلنه ه� ��ؤالء‬ ‫الفتيات ي�ستحق كل التقدير واالحرتام‬ ‫وال ينبغي التعامل معه على �أن��ه �أمر‬ ‫مفروغ منه"‪.‬‬ ‫املنتخب الأمريكي لل�سيدات يحظى‬ ‫مثيل له‪،‬‬ ‫ب� �ت ��اري ��خ ال‬ ‫الوحيد‬ ‫�إذ �أنه الفريق‬ ‫املتحدة‬ ‫يفالواليات‬ ‫حتقيق‬ ‫الذي وا�صل‬ ‫االنت�صارات‬ ‫وي� �ف ��وز‬ ‫م� �ن ��ذ ‪1996‬‬ ‫خ�صومه‬ ‫ع�� � � � � �ل� � � � � ��ى‬ ‫نقطة يف‬ ‫ب�ف��ارق ‪29‬‬ ‫ا ملتو �سط‬ ‫ومل ي�سبق‬ ‫�أن خ�سر يف‬ ‫�أي م � �ب� ��اراة‬ ‫ر�سمية �إال مرة‬ ‫واح� � ��دة وك��ان��ت‬ ‫�أم � ��ام رو� �س �ي��ا يف‬ ‫ق��ب��ل ن��ه��ائ��ي ك���أ���س‬ ‫العامل العام ‪.2006‬‬ ‫ومن جانبها قالت �سو بريد‬ ‫(‪ 32‬ع��ام) التي �ستخو�ض‬ ‫ث��ال��ث �أومل��ب��ي��اد ع �ل��ى ال��ت��وايل‪:‬‬ ‫""نحن نفعل �شيئا مل يقم به �أحد من‬

‫قبل‪ ،‬ال ن�سمع الكثري عن هذا االجناز‪،‬‬ ‫فالنا�س اع�ت�برت �أن م��ا ن�ق��وم ب��ه �أمر‬ ‫م�سلم به‪ ،‬فنحن ذاهبات للندن لنعود‬ ‫ب��امل �ي��دال �ي��ة ال��ذه �ب �ي��ة اخل��ام �� �س��ة على‬ ‫التوايل‪ ،‬وهذا �أمر ال ي�صدق"‪.‬‬ ‫على الرغم من عدم ح�صول املنتخب‬ ‫الأومل��ب��ي الأم��ري �ك��ي ل�ل���س�ي��دات على‬ ‫ال �ت �ق��دي��ر ال� �ك ��ايف‪� ،‬إال �أن الالعبات‬ ‫�أنف�سهم ي�شعرن بكامل التقدير نظرا‬ ‫لأنهن ي�شاركن يف دوري للمحرتفات‬ ‫منذ ال�ع��ام ‪ ، 1996‬وم�ن��ذ ذل��ك العام‬ ‫وكرة ال�سلة الأمريكية لل�سيدات حتظى‬ ‫ب�شعبية كبرية وحتتفل حاليا مبرور‬ ‫‪ 16‬عاما على انطالق الدوري وجتنى‬ ‫ف��رق كثرية �أرب��اح��ا وامل�شاهدين يف‬ ‫تزايد منذ نحو خم�سة موا�سم‪.‬‬ ‫وك���ان ف��ري��ق ال�ب�ي���س�ب��ول الأمريكي‬ ‫ل �ل �� �س �ي��دات ي �ث�ير الإع � �ج� ��اب كفريق‬ ‫ك��رة ال�سلة‪� ،‬إذ �سبق له الفوز بثالث‬ ‫م�ي��دال�ي��ات ذه�ب�ي��ة م��ن �أرب� ��ع ق�ب��ل �أن‬ ‫يتم ا�ستبعاد البي�سبول من الألعاب‬ ‫الأوملبية بعد دورة بكني ‪.2008‬‬ ‫ورغ��م هيمنة ال��والي��ات املتحدة على‬ ‫م�سابقات ك��رة ال�سلة العاملية �إال �أن‬ ‫هناك اق�تراح��ا حت��ت ال��درا��س��ة حاليا‬ ‫ب�إ�ضافة املزيد من الإث��ارة واملناف�سة‬ ‫على اللعبة بتحويلها �إىل ثالثة العبني‬ ‫يف م��واج�ه��ة مثلهم ب��دال م��ن خم�سة‬ ‫مع �إ�ضافة الع��ب راب��ع بديل لإ�ضفاء‬ ‫الإثارة واملتعة والت�شويق على اللعبة‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ذل��ك م��ا يعني �إع �ل�اء قيمة‬ ‫املناف�سة‪.‬‬

‫مان�شيني يهدد ال�سيتي‪ :‬التعاقد‬ ‫مع فان بري�سي �أو ال ّرحيل!‬ ‫دخل االيطايل روبرتو مان�شيني املدير الفني ملان�ش�سرت �سيتي‬ ‫بطل ال��دوري الإنكليزي لكرة القدم‪ ،‬يف خالف مع �إدارة ناديه‬ ‫ب�سبب "تباط�ؤها يف التعاقد مع الهولندي روب�ين فان بري�سي‬ ‫مهاجم �آر�سنال وهداف الربميريليغ" وف ًقا ل�صحيفة "مريور"‬ ‫الإنكليزية‪ .‬و�أك��دت "مريور" على �أن اخل�لاف بني مان�شيني‬ ‫وب�ين مدير ك��رة ال�ق��دم ب��ال�ن��ادي ب��ري��ان م ��اروود اح�ت��دم خالل‬ ‫الأيام القليلة املا�ضية‪ ،‬ب�سبب �إ�صرار الأخري على التخل�ص من‬ ‫بع�ض الالعبني �أو ًال قبل �ضم فان بري�سي من �صفوف �آر�سنال‪.‬‬ ‫ويخو�ض مان�ش�سرت �سيتي مناف�سة �شر�سة مع جاره مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ومع يوفنتو�س الإيطايل من �أجل التعاقد مع الهداف‬ ‫الهولندي الذي ينتهي تعاقده مع املدفعجية ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫و�أعلن �آر�سنال م�ؤخ ًرا‪� ،‬أنه لن يناق�ش العرو�ض املقدمة لالعب‬ ‫والتي تقل عن ‪ 20‬مليون جنيه �إ�سرتليني م�ؤكدًا �أن تلك القيمة هي‬ ‫التي ي�ستحقها فان بري�سي‪ .‬ووف ًقا للتقرير ذاته‪ ،‬ف�إن مان�شيني ي�شعر‬ ‫�أن مان�ش�سرت �سيتي يتذيل �سباق التعاقد مع املهاجم الهداف‪ ،‬و�أن‬ ‫مهاجم �آر�سنال �أفلت من بني يديه واقرتب من يوفنتو�س ومان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪ .‬و�أكدت ال�صحيفة الإنكليزية‪ ،‬االثنني‪� ،‬أن املدرب الإيطايل‬ ‫ل��وّ ح بالرحيل �إذا مل تدعمه �إدارة النادي �ضد م��اروود ال��ذي يراه‬ ‫مان�شيني "حجر عرثة" �أمام ا�ستقدام هداف الربميريليغ‪.‬‬

‫مورينيو ين�صح كاكا بال ّرحيل عن ريال مدريد‬

‫ن���ص��ح ال�برت �غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫م��درب ري��ال م��دري��د الإ��س�ب��اين النجم‬ ‫الربازيلي ريكاردو كاكا بالرحيل عن‬ ‫ال�ن��ادي امللكي للحفاظ على م�ستقبله‬ ‫الكروي بعدما �أو�ضح مورينيو لكاكا‬ ‫ب�أنه لن يرى امل�ستطيل الأخ�ير كثري ًا‬ ‫هذا املو�سم مع بطل الليغا‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫ت �ق��اري��ر ��ص�ح�ف�ي��ة �إ� �س �ب��ان �ي��ة �إىل �أن‬ ‫م��وري�ن�ي��و اج�ت�م��ع ب�ك��اك��ا االث �ن�ين يف‬ ‫�سانتياغو برينابيو ون�صحه بقبول‬ ‫�أحد العرو�ض املقدمة له‪ ،‬وذكرت قناة‬ ‫(ال �سيك�ستا) الإ��س�ب��ان�ي��ة �أن امل��درب‬ ‫ال�برت �غ��ايل ن���ص��ح ك��اك��ا ب �ق �ب��ول �أح��د‬ ‫العرو�ض التي و�صلت ل�ضمه من �أندية‬

‫ال��دوري الأم�يرك��ي �أو خف�ض الراتب‬ ‫الذي يتطلع �إليه لالنتقال لأحد الفرق‬ ‫الربازيلية‪.‬‬ ‫ووف�ق� ًا للتقارير الإ�سبانية ف ��إن العب‬ ‫الو�سط الربازيلي طلب من مورينيو‬ ‫البقاء يف ريال مدريد �شريطة �أن يلعب‬ ‫��ش��وط واح ��د على �أق ��ل تقدير يف كل‬ ‫مباراة‪� ،‬إال �أن رد مورينيو جاء حا�سم ًا‬ ‫"ال ميكنك اال�ستمرار يف هذا املكان‪،‬‬ ‫هنا لن حت�صل على دقائق للعب"‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ك ��ورن� �ي� �ث ��ان ��ز ب� �ط ��ل ك� ��أ� ��س‬ ‫ليربتادوري�س �أب��دى م�ؤخرا اهتماما‬ ‫ب�ضم ال�لاع��ب‪ ،‬بح�سب و�سائل �إعالم‬ ‫برازيلية‪� ،‬إال �أن نادي ميالن الإيطايل‬

‫�أك ��د جن��م بر�شلونة واملنتخب‬ ‫الإ�سباين �أندري�س �إنيي�ستا �أن‬ ‫رحيل بيب جوارديوال وتعوي�ضه‬ ‫بتيتو فيالنوفا ل��ن ي�ك��ون �أم��ر ًا‬ ‫"دراماتيكي ًا" كما يظن البع�ض‬ ‫و�أ�صر على �أن الأم��ور �ست�ستمر‬ ‫كما كانت مع بيب‪.‬‬ ‫ففي حديث لقناة ‪GOL TV‬‬ ‫الإ��س�ب��ان�ي��ة‪ ،‬ق��ال �إنيي�ستا "مع‬ ‫تيتو �سن�ستمر بنف�س الطريقة‪،‬‬ ‫ال �أظ� ��ن �أن ت�غ�ي�ير ج ��واردي ��وال‬ ‫�سيكون دراماتيكي ًا‪ .‬باملقابل‪ ،‬لقد و�صلنا �إىل القمة مع جوارديوال‪،‬‬ ‫و�سنفتقده بكل ت�أكيد" وعن �سر التفوق يف اليورو وانتداب �ألبا‪،‬‬ ‫قال "الر�سام" " لقد لعبنا من �أجل �أنف�سنا ومن �أجل �إمتاع اجلماهري‬ ‫التي ت�شجعنا‪� .‬أما بالن�سبة لألبا‪ ،‬ف�أظن �أنه بب�ساطة قدم بطولة يورو‬ ‫متكاملة" واختتم حديثه م�شري ًا �إىل ا�ستالمه جائزة �أف�ضل العب‬ ‫باليورو " اجلوائز الفردية ال متنعك من �أن تكون جماعي ًا"‬

‫�أت�شريبي‪ :‬امليالن قادر على الفوز‬ ‫باال�سكودي ُّتو‬

‫���ش��دد م ��داف ��ع امل� �ي�ل�ان اجل��دي��د‬ ‫فران�شي�سكو �أت�شريبي على �أن‬ ‫ن��ادي��ه ميتلك ف��ري� ًق��ا ق� ��اد ًرا على‬ ‫ال�ف��وز بلقب ال ��دوري الإيطايل‪،‬‬ ‫و ذل��ك ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن خ�سارة‬ ‫العديد من املخ�ضرمني بعد انتهاء‬ ‫عقودهم و حت��دي�دًا بيع الثنائي‬ ‫زالتان �إبراهيموفيت�ش و تياجو‬ ‫�سيلفا لباري�س �سان جريمان‪.‬‬ ‫فرغم ا�ستبعاد العديد من النقاد و‬ ‫للرو�سونريي من �سباق‬ ‫املحللني‬ ‫ُّ‬ ‫اال�سكودي ُّتو يف املو�سم اجلديد بعد بيع �أف�ضل جنمني يف �صفوف‬ ‫ألي�ساندرو ني�ستا‪،‬‬ ‫ال�ن��ادي اللومباردي �إ�ضافة لرحيل العبني ك� َّ‬ ‫جي َّنارو جا ُّتوزو و كالرن�س �سيدورف‪ ،‬ما زال الوافد اجلديد من‬ ‫كييفو موق ًنا بقدرة فريقه على حتقيق الألقاب مبديًا ثقته يف عمل‬ ‫ما�سيميليانو �أ ِ ّليجري بالعبني جدد‬ ‫�إدارة ناديه لدعم ت�شكيل املدرب ِ ّ‬ ‫يف �سوق االنتقاالت ال�صيفية‪.‬‬ ‫حيث حت��دث لقناة �سكاي ��س�ب��ورت �إيطاليا "رمبا رح��ل العبان‬ ‫عظيمان‪ ،‬لكن امليالن يقوم بالفعل بالعمل على �شيء ما يف �سوق‬ ‫االنتقاالت و�سيعود العبونا الدوليون من �إجازاتهم‪ .‬على �أي حال‬ ‫�أعتقد �أن لدينا فري ًقا عظيمًا و نحن نهدف للفوز باال�سكودي ُّتو"‪.‬‬

‫�أالبا مدافع بايرن يخ�ضع لعملية جراحية‬ ‫�أع�ل��ن ن��ادي ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫الأمل ��اين لكرة ال�ق��دم الإثنني‬ ‫�أن مدافعه ديفيد �أالبا خ�ضع‬ ‫لعملية جراحية ًام�س الثالثاء‬ ‫بعدما �أ�صيب بك�سر يف القدم‬ ‫ال �ي �� �س��رى خ�ل�ال م�شاركته‬ ‫يف مباراة ودي��ة �أم��ام فريق‬ ‫نابويل الإيطايل‪.‬‬ ‫و ُي �ت��و ّق��ع �أن يغيب ال��دويل‬ ‫النم�ساوي �أالب��ا (‪ 20‬عام ًا)‬ ‫ع��ن امل�لاع��ب ل�ف�ترة ت�تراوح‬ ‫بني �ستة وثمانية �أ�سابيع‪،‬‬ ‫�أي �أن��ه لن ي�شارك بذلك مع‬ ‫ب ��اي ��رن يف ب ��داي ��ة املو�سم‬ ‫اجل ��دي ��د ل� �ل ��دوري الأمل� ��اين‬ ‫"بوند�سليغا"‪.‬‬ ‫وق ّرر النادي �إج��راء العملية‬ ‫اجلراحية لالعب بعدما �أظهر م ��ن ن��اح �ي��ة �أخ� � ��رى‪� ،‬أع �ل��ن �أمام نابويل‪ ،‬لن يحتاج �إىل‬ ‫م��زي��د م��ن ال�ف�ح����ص الطبي النادي �أن مدافعه الربازيلي عملية جراحية لكنه �سيغيب‬ ‫ح��اج��ة ال�لاع��ب �إىل التدخل رافينها الذي تع ّر�ض لتمزق عن الفريق �أي�ض ًا يف بداية‬ ‫يف �أربطة الكاحل يف املباراة املو�سم‪.‬‬ ‫اجلراحي‪.‬‬

‫يبدو الوجهة الأقرب لكاكا الذي يرغب‬ ‫بالعودة لناديه ال�سابق يف ظ��ل عدم‬ ‫م�شاركته ك�أ�سا�سي يف النادي امللكي‬ ‫ب�سبب ع��دم اقتناع مورينيو ب�أدائه‬ ‫�إ�ضافة �إىل انخفا�ض م�ستوى الالعب‪.‬‬ ‫ويرغب كاكا يف العودة �إىل ميالن‪� ،‬إال‬ ‫�أن العقبة الوحيدة �أمام �إمتام ال�صفقة‬ ‫هي املقابل امل��ادي الكبري‪ ،‬لكن بعد �أن‬ ‫�أمت النادي اللمومباردي �صفقة انتقال‬ ‫املدافع الربازيلي تياغو �سيلفا واملهاجم‬ ‫ال �� �س��وي��دي زالت� ��ان ابراهيموفيت�ش‬ ‫�إىل باري�س �سان ج�يرم��ان الفرن�سي‬ ‫مبقابل مادي �ضخم‪ ،‬يرجح �أن يتعاقد‬ ‫مع كاكا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫رئي�س نادي ال�شرطة �إياد بن ّيان لـ (‬

‫�إدارة الكهرباء ّ‬ ‫جتدد ثقتها باملد ّرب �أحمد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال رئي�س الهيئة االداري��ة لنادي‬ ‫الكهرباء الريا�ضي‪ ،‬علي اال�سدي‬ ‫�إن ادارة النادي قررت جتديد الثقة‬ ‫مب��درب فريق الكرة ح�سن احمد‪،‬‬ ‫من خالل اال�ستمرار مدربا لفريق‬ ‫الكهرباء خالل املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف اال�� �س ��دي �أن "املدرب‬ ‫ح�سن احمد حقق نتائج ايجابية‬ ‫م�ن��ذ ت�سلمه ق �ي��ادة ال�ف��ري��ق خالل‬ ‫مناف�سات دوري النخبة للمو�سم‬ ‫احلايل‪ ،‬حيث كان الفريق يقبع يف‬ ‫املركز االخري يف بداية املناف�سات‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬اال ان اج �ت �ه��اد امل ��درب اجن ��اح م���س�يرة ف��ري��ق ال �ك��رة يف‬ ‫املذكور وتعاون االدارة والالعبني امل��و��س��م املقبل م��ن خ�لال التعاقد‬ ‫ا�سهموا يف ان ي�صل الفريق اىل مع العبني جدد وغريها من االمور‬ ‫االخ�� ��رى ال��ت��ي ��س�ت���س�ه��م يف ان‬ ‫املركز ‪ 13‬بر�صيد ‪ 42‬نقطة"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "ادارة النادي �ست�سعى يظهر ال�ف��ري��ق ب�شكل خمتلف يف‬ ‫ج��اه��دة ل �ت��وف�ير ك��ل م�ستلزمات املناف�سات املقبلة"‪.‬‬

‫�صالح حممد كاظم ‪ :‬احل�صول على الأو�سمة‬ ‫يف الأوملبياد يعد "�ضرب ًا من اخليال"‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ع�ضو املكتب التنفيذي للجنة‬ ‫االومل�ب�ي��ة الوطنية �صالح حممد‬ ‫كاظم‪ ،‬ان احل�صول على االو�سمة‬ ‫يف �أومل�ب�ي��اد لندن يعد �ضرب ًا من‬ ‫اخل �ي��ال ك��ون ال��ري��ا��ض��ة العراقية‬ ‫ال ميكن ان تناف�س نظرياتها يف‬ ‫البطوالت الكربى‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �صالح حممد ك��اظ��م‪ :‬ان‬ ‫امل�شاركة العراقية ب�أوملبياد لندن‬ ‫هي من اجل امل�شاركة واالحتكاك‬ ‫وال� �ش��يء ��س��واه��ا ك��ون امل�ستوى‬ ‫الفني العراقي ال يوازي امل�ستويات‬ ‫ال �ت��ي ي�ق��دم�ه��ا ك �ب��ار الريا�ضيني‬ ‫العامليني بكل الفعاليات والألعاب‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪ :‬ان احل� ��� �ص ��ول على‬ ‫االو� �س �م��ة "�ضرب م��ن اخليال"‬

‫كوننا من املمكن ان نناف�س الدول‬ ‫العربية ف�ض ًال عن اال�سيوية �إال ان‬ ‫امل�ستوى العاملي من اال�ستحالة ان‬ ‫ن��وازي امكانياتنا فيه ون��أم��ل �أن‬ ‫يحالف التوفيق ال�لاع�ب�ين خالل‬ ‫مناف�سات الدورة االوملبية‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬ان اللجنة االوملبية حاولت‬ ‫بجهد امل�ستطاع �إقامة مع�سكرات‬ ‫خ��ارج �ي��ة ل�ل��ري��ا��ض�ي�ين الثمانية‬ ‫امل�شاركني ل�ضمان الظهور ب�شكل‬ ‫م �� �ش��رف ف ��ى ال �ع��ر���س الأومل� �ب ��ى‪،‬‬ ‫و�أت��وق��ع ان ي �ق��دم ال��رب��اع �صفاء‬ ‫را�شد م�ستويات مثالية ف�ض ًال عن‬ ‫امل�صارع علي ناظم والعبة القو�س‬ ‫وال�سهم رند �سعد‪.‬‬

‫زغي قلق بعودة االنقا�ض للمناطق املحيطة‬ ‫رّ‬ ‫مبلعب ال�شعب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع � ��رب ع���ض��و االحت � ��اد العراقي‬ ‫لكرة ال�ق��دم كامل زغ�ير ع��ن "قلقه‬ ‫ب�ش�أن ع��ودة الأن�ق��ا���ض وخملفات‬ ‫ال���س�ي��ارات يف امل�ن��اط��ق املحيطة‬ ‫مب�ل�ع��ب ال���ش�ع��ب ال� ��دويل ب�ع��د ان‬ ‫�أزي �ل��ت يف وق��ت �سابق حت�ضريا‬ ‫ل��زي��ارة وف��د الفيفا ل�ل�إط�لاع على‬ ‫املن�ش�آت الريا�ضية يف خطوة لرفع‬ ‫احل �ظ��ر ع��ن امل�لاع��ب العراقية"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن "االحتاد خاطب‬

‫‪No.(296) Wednesday 25 , July, 2012‬‬

‫اجل �ه��ات الر�سمية ومنها وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة والداخلية يف‬ ‫وق��ت �سابق لتهيئة ملعب ال�شعب‬ ‫الدويل ومبا يجعل منه الئقا �أمام‬ ‫جلنة الفيفا"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل �ن �ت �خ �ب��ات الوطنية‬ ‫تنتظرها ا��س�ت�ح�ق��اق��ات خارجية‬ ‫مهمة حيث يلعب املنتخب الوطني‬ ‫امام نظريه الياباين يف ت�صفيات‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل يف ال� �ـ‪ 11‬م��ن ايلول‬ ‫املقبل فيما ي�شارك منتخبا النا�شئني‬ ‫وال�شباب يف نهائيات �آ�سيا‪.‬‬

‫)‪ :‬من�صبي ت�شريفي‬

‫ال �أ�سعى للو�صول �إىل الأوملبية والقيثارة مقبل على ثورة عمرانية ونتائج الفريق ال ت�سر‬ ‫حاوره‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫دخ��ل االن�ت�خ��اب��ات وح�ي��دا بعد ان�سحاب‬ ‫مناف�سه رعد حمودي ليح�صل على من�صب‬ ‫رئي�س ن��ادي ال�شرطة اح��د اع��رق االندية‬ ‫العراقية واكرثها جماهريية ليكون واقعا‬ ‫حت��ت �ضغوط ك�ب�يرة ال�سيما وان فريق‬ ‫ال�شرطة غائبا عن �ساحة االجناز الكروي‬ ‫منذ اكرث من عقدين كاملني ‪ ..‬اي��اد بنيان‬ ‫رئي�س نادي ال�شرطة الذي حل �ضيفا على‬ ‫ريا�ضة النا�س اب��اح بالكثري من اخلفايا‬ ‫التي خ�ص بها ال�صحيفة من املعوقات التي‬ ‫تتواجد يف النادي والتي ميكن ا�صبحت‬ ‫من االمور امل�سلم بها والتي ا�صبحت جزءا‬ ‫ال يتجز�أ من النادي االخ�ضر ‪ ...‬ريا�ضة‬ ‫النا�س حاولت الو�صول اىل الربنامج الذي‬ ‫يحاول الرئي�س اجلديد ر�سمه للنادي عرب‬ ‫هذه ال�سطور ‪:‬‬ ‫�س‪ /‬كيف ت�شاهد و�ضعية فريق ال�شرطة‬ ‫حاليا ؟‬ ‫ ال �� �ش��رط��ة م��ن ال��ف��رق ال �ك �ب�يرة والتي‬‫ال حت �ت��اج الي تعليق او ح��دي��ث طويل‬ ‫واحلقيقة اين جتنبت احلديث عن االدارة‬ ‫ال�سابقة الن اي حديث ويف اية م�ؤ�س�سة‬ ‫او ناد عن ادارته ال�سابقة هو تعليق للف�شل‬ ‫عليه وهو اي�ضا يعرب عن عجز وخيبة اذ‬ ‫الميكن ان نبقى نتكلم عن املا�ضي وتركته‬ ‫الثقيلة واملفرو�ض ان نتحدث عن امل�ستقبل‬ ‫و�سرتاتيجية عملنا االن‪ ...‬وال�شيء الذي‬ ‫البد من ذكره ان طبيعة العمل وكال�سيكيته‬ ‫يف االن��دي��ة ال�ع��راق�ي��ة ه��ي �سبب التلك�ؤ‬ ‫احلا�صل يف ريا�ضتنا الناديوية وبنف�س‬ ‫ال��وق��ت ان�ن��ي ق��د ت�ف��اج�ئ��ت ب��و��ض��ع نادي‬ ‫ال�شرطة وبناه التحتية املتهرئة جدا ا�ضافة‬ ‫لتقاليد العمل القدمية‪.‬‬ ‫�صيام الفريق لن يطول‬

‫���س ‪ /‬ابتعاد ن��ادي ال�شرطة ع��ن من�صات‬ ‫التتويج هل �سيطول ؟‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ف��ري��ق ك �ب�ير واالب� �ت� �ع ��اد عن‬‫من�صات التتويج له م�سبباته الكبرية لكني‬ ‫اكدت للجماهري الكروية ان �صيام الفريق‬ ‫ل��ن ي�ط��ول وان النتائج ال�ق��ادم��ة �ستكون‬ ‫م�غ��اي��رة مت��ام��ا ع��ن م��اك��ان��ت ول�ك��ن برايي‬ ‫ال�شخ�صي ان تراجع الكرة ال�شرطاوية‬ ‫يتزامن مع تراجع الكرة العراقية ب�شكل‬ ‫عام ولو نظرنا للدول املحيطة بنا وكيف‬ ‫كنا نهزمهم كرويا وبنتائج كبرية ولكنهم‬ ‫حاليا ي�شكلون ثقال يف ال�ساحة الريا�ضية‬ ‫اال�سيوية ‪.‬‬

‫قبل امل�ؤ�س�سة ال��راع�ي��ة واذا ك��ان اربيل‬ ‫يتلقى دعما كبريا �ساهم ب��اح��رازه للقب‬ ‫بطولة ال��دوري والكرث من مرة فانا اوكد‬ ‫ان الدعم املايل املقدم لنادي ال�شرطة لي�س‬ ‫بالقليل بل هو كبري جدا ‪ ....‬كانت هناك‬ ‫فجوة كبرية بني االدارة ال�سابقة والهيئة‬ ‫العامة للنادي امتنى ان يكون حديثنا عن‬ ‫امل�ستقبل ال عن املا�ضي‬ ‫�س ‪/‬الفريق عانى من و�ضع غري جيد يف‬ ‫االدوار املا�ضية ال�سيما بعد اخل�سارة من‬ ‫كركوك ودهوك؟‬ ‫الفريق عانى من بع�ض الغيابات لبع�ض‬‫الالعبني بحكم تواجد اكرث من العب يف‬ ‫�صفوف املنتخبات الوطنية وحتى حاالت‬ ‫االج�ه��اد التي تعر�ض لها الالعبني اثرت‬ ‫ب�شكل كبري على الالعبني والكادر التدريبي‬ ‫لنواجه فريقا متطورا خالل املرحلة الثانية‬ ‫ك�ف��ري��ق ك��رك��وك ث��م اخل �� �س��ارة م��ن دهوك‬ ‫بالرغم من الفريق قدم م�ستويات جيدة يف‬ ‫املباراة اال ان احلظ هو الذي وقف حائال‬ ‫امام الالعبني‪.‬‬ ‫�س‪ /‬هذا يعني ان الفريق حاليا يف و�ضع‬ ‫غري م�ستقر والدوري قارب على االنتهاء؟‬ ‫ن�ح��ن ن�سعى اىل ال��و� �ص��ول اىل احدى‬‫املراكز الثالث يف املقدمة ال�سيما ان اربيل‬ ‫ق��ارب احل���ص��ول على اللقب واملباريات‬ ‫املتبقية للفريق �ستكون ذات م�ستوى‬ ‫كبري من قبل الالعبني الذين وعدو بتقيدم‬ ‫م�ستويات جيدة ‪.‬‬ ‫���س‪ /‬ال �ن��ادي ي�ع��اين م��ن اه �م��ال كبري من‬ ‫ناحية البنية التحتية فما ه��ي اخلطط‬ ‫امل�ستقبلية لتطوير النادي؟‬ ‫ملعب اخل��ا���ص ب��ال�ن��ادي �سي�شهد طفرة‬‫نوعية كبرية م��ن ناحية البنية التحتية‬ ‫والعمل على ا�سنعادة بريق النادي ليكون‬ ‫اكرث الفرق البغدادية تطورا وحتديثا ومت‬ ‫ع��ر���ض الت�صميم اخل��ا���ص باللملعب اىل‬ ‫املناق�صة م��ن اج��ل ال��دخ��ول يف املراحل‬ ‫االولية لبناء امللعب اجلديد‬

‫�أكرث الفرق دعما ماليا‬

‫���س‪ /‬يعد فريق ال�شرطة م��ن اك�ثر الفرق‬ ‫التي تتلقى دعما ماديا ولكن النتائج تاتي‬ ‫خمالفة حلجم الدعم؟‬ ‫وزارة الداخلية تويل الفريق دعما كبريا‬‫جدا للفريق وال نبالغ اذا قلنا ان الفريق‬ ‫يعد اكرث الفرق التي يوجد فيها دعما من‬

‫عالقتنا طيبة مع احتاد الكرة‬

‫���س‪ /‬كيف ت�صف لنا عالقتكم م��ع احتاد‬ ‫الكرة ؟‬ ‫نحن ادارة منتخبة حديثا وانا من النوع‬‫ال��ذي يت�صف بعالقات طيبة م��ع اجلميع‬ ‫ونتطلع اىل ان نعمل �سوية م��ع االحتاد‬ ‫دع�م��ا مل�سرية ال �ك��رة ال�ع��راق�ي��ة بعيدا عن‬ ‫الت�شجنات والتقاطعات غ�ير املتواجدة‬ ‫بقامو�سنا‬ ‫�س‪/‬يتحدث البع�ض ان و�صولك لرئا�سة‬ ‫ن��ادي ال�شرطة ك��ان ج�سرا ال�غ��ر���ض منه‬ ‫العبور اىل �سدة االوملبية ؟‬ ‫انا افتخر مبن�صب رئا�سة نادي ال�شرطة‬‫وه ��و ب��راي��ي ال�شخ�صي اف���ض��ل م��ن كل‬ ‫منا�صب الريا�ضة ولال�سف هناك ت�صور‬ ‫ل��دى البع�ض او ه��و ق��د ا�صبح عرفا بان‬ ‫م��ن يتبو�أ من�صب رئي�س ن��ادي ال�شرطة‬ ‫ي�صبح الح�ق��ا رئي�سا للجنة االومل�ب�ي��ة و‬ ‫لي�س بح�ساباتي انا ا�صل اىل را�س اللجنة‬ ‫االوملبية ‪.‬‬ ‫�س‪/‬ماهو رايك مب�سرية منتخبنا الوطني‬ ‫بت�صفيات كا�س العامل؟‬ ‫ال �ظ��رف ال�سيا�سي للبلد ل��ه ت��اث�ير كبري‬‫على الريا�ضة متى مايكون هناك ا�ستقرار‬ ‫�سيا�سي �ستكون هناك اجن��ازات ريا�ضية‬ ‫ولك ان ت�شاهد الكثري من البلدان التي مرت‬ ‫بحروب اهلية ادت اىل تراجع ريا�ضتها‬ ‫وم���ع ذل���ك ارى ان ه �ن��ا وه� �ن ��اك بع�ض‬ ‫اال�ضاءات التي تب�شر باخلري وبخ�صو�ص‬ ‫املنتخب اق��ول ب��ان الفريق لال�سف الزال‬ ‫متم�سكا باال�سماء القدمية وك��ان االر�ض‬ ‫العراقية قد خلت من املواهب‬

‫م��اذا عن ت�شكيل ف��رق رديفة للنادي التي‬ ‫طغت على ال�سطح؟‬ ‫احلقيقة يف نيتنا ت�شكيل فريق رديف‬‫من عدد من الالعبني ال�شباب الذين نتو�سم‬ ‫بهم الكفاءة كي يكونوا رافدا مهما للفريق‬ ‫االول الن��ه المي�ك��ن ان نعمل فقط ملو�سم‬ ‫واح��د يجب ان ننظر اىل امل�ستقبل نريد‬ ‫ان نكون مدر�سة ل�صناعة جنوم �شرطاوية‬ ‫ت�خ��دم م�سرية ال �ن��ادي وال �ك��رة العراقية‬ ‫وحتما ان االف�ضلية هي البناء النادي ؟‬ ‫���س‪ /‬كيف ه��ي الطريقة ال�ت��ي م��ن املمكن‬ ‫ان تعمل بها ادارة ال�شرطة لغر�ض دعم‬ ‫الالعبني القدامى من ال��رواد الذين �سبق‬ ‫لهم متثيل النادي؟‬ ‫ال ��رواد ه��م م��ن �صنعوا ال�ت��اري��خ لفريق‬‫ال�شرطة و�ساكون م��ن الداعمني حقيقني‬ ‫ل �ه ��ؤالء ال���رواد وامت �ن��ى ان نعمل �سوية‬ ‫خل��دم��ة ري��ا��ض��ة ال���ش��رط��ة‪ .‬و��س�ن��وف��ر لهم‬ ‫جميع م�ستلزمات النجاح ولنكون قدوة‬ ‫اىل جميع االندية‪.‬‬ ‫اف�ضل رقم ا�سيوي‬

‫من هو اياد بنيان؟‬ ‫انا احد العبي ال�شرطة ال�سابقني بالعاب‬‫ال�ساحة وامليدان ابتدات حياتي الريا�ضية‬ ‫ك�لاع��ب ك ��رة ق ��دم وه� ��ذا ام ��ر الم �ف��ر منه‬ ‫ل�شخ�ص ول��د وت��رع��رع مبنطقة الك�سرة‬ ‫ببغداد هذه املنطقة التي تخرج منها عدة‬ ‫جن ��وم الم �ع��ة وب �ك��اف��ة االل �ع��اب ‪ ...‬ويف‬ ‫املرحلة املتو�سطة ا�صبحت بطال ملدار�س‬ ‫تربية ب�غ��داد الر�صافة برك�ضة مئة مرت‬ ‫وكذلك اح��رزت بطوالت ال�ساحة وامليدان‬ ‫مل��دار���س االع��دادي��ة ويف ع��ام ‪1981‬ك ��ان‬

‫اول متثيل دويل يل يف رومانيا ويف هذه‬ ‫البطولة �سجلت اف�ضل رق��م ا�سيوي يف‬ ‫البطولة التي كانت للجامعات ثم ا�شرتكت‬ ‫باكرث من بطولة عربية ولكن االبرز كانت‬ ‫يف بطولة ال�شرطة العربيةيف اجلزائر‬ ‫ع��ام ‪ 1984‬وك��ان��ت ه��ذه اخ��ر م�شاركاتي‬ ‫النني تركت الريا�ضة بوقت مبكر حيث‬ ‫ابعدت عن الريا�ضة ق�سريا بعد ان احرزت‬ ‫الو�سام الف�ضي يف تلك البطولة التفاجا‬ ‫ب�صدور اوام��ر باعتقايل بعد كنت اعمل‬ ‫باحد اخلطوط اجلهادية �ضد التظام البائد‬ ‫فتم اعتقايل مل��دة �سنتني وكانت معي يف‬ ‫ال�سجن زوجتي واطفايل ثم خرت العتقل‬ ‫مرة اخرى يف عام ‪ 1988‬وكانت اخر مرة‬ ‫ا�سجن فيها يف رب�ي��ع ع��ام ‪ 1991‬ابان‬ ‫االنتفا�ضة ال�شعبانية الخرج بعد ا�شهر من‬ ‫ال�سجن ليكون ال�سفر واالبتعاد عن الوطن‬ ‫حل�ين �سقوط ال�ن�ظ��ام ع��ام ‪ 2003‬وحال‬ ‫عودتي الر���ض ال��وط��ن ‪ ..‬الع�ين بوظيفة‬ ‫م�ست�شار لرئي�س جمل�س احلكم الدكتور‬ ‫ابراهيم اجلعفري ثم مديرا ملكتب ال�سيد‬ ‫نائب رئي�س اجلمهورية يف حكومة ال�سيد‬ ‫عالوي ثم م�ست�شار لدولة رئي�س الوزراء‬ ‫ال�سابق اجلعفري ثم عر�ض علي عام ‪2004‬‬ ‫من�صب وكيل وزارة ال�شباب اال انني رف�ضت‬ ‫واحلقيقة ال�ت��ي الب��د ان ت�ق��ال ان�ن��ي االن‬ ‫مبن�صبي احل��ايل كرئي�س لنادي ال�شرطة‬ ‫اعتربه و�ساما كبريا يزين �صدري لكون‬ ‫ا�سم نادي ال�شرطة اكرب من كل املنا�صب‪.‬‬

‫النعيمي يطالب وزير ال�صحّ ة وامل�س�ؤولني لإيجاد احللول ملنح كتب التف ّرغ مد ّرب عراقي ّ‬ ‫ي�شكك ب�إجنازات اجلمنا�ستك عرب ّيا ّ‬ ‫ويعدها ت�ضليال لل ّر�أي العام‬ ‫و�أ� �ض��اف �سكران �أن "النتائج التي‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬ ‫للم� ّؤهلني لباراملبياد لندن‬ ‫حت �ق �ق��ت ك��ان��ت ط�ب�ي�ع�ي��ة يف �ضوء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أبدى رئي�س اللجنة الباراملبية قحطان‬ ‫تايه النعيمي ا�ستيائه من ع��دم منح‬ ‫وزارة ال�صحة كتب التفرغ �أو االيفاد‬ ‫ل�لاع�ب�ين امل ��ؤه �ل�ين ل�ب��ارامل�ب�ي��اد لندن‬ ‫الذين يعملون �ضمن الوزارة‪.‬‬ ‫وق ��ال النعيمي (ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن وزارة ال�صحة مل تتعاون‬ ‫معنا منذ �شهر اي��ار امل��ا��ض��ي وحتى‬ ‫هذه اللحظة بحجة �أن الوزير يرف�ض‬ ‫توقيع كتب التفرغ �أو االيفاد لالعبينا‬ ‫الذين يعملون �ضمن وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫وه ��ذا االج� ��راء غ�ير ال�صحيح ي�ؤثر‬

‫علينا وعلى م�شاركاتنا اخلارجية التي‬ ‫نبغي منها ح�صد االجنازات وال�سيما‬ ‫نحن مقبلون على امل�شاركة العاملية‬ ‫الكبرية يف �أك�ب�ر حمفل ريا�ضي �أال‬ ‫وهو باراملبياد لندن‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬خ��اط�ب�ن��ا االم��ان��ة العامة‬ ‫مل �ج �ل ����س ال� � � ��وزراء ل�ت���س�ه�ي��ل مهمة‬ ‫ريا�ضيينا ع�بر منح اج ��ازة ر�سمية‬ ‫اعتيادية عند اي�ف��اده��م خ��ارج البالد‬ ‫لغر�ض امل�شاركة يف اال�ستحقاقات‬ ‫اخلارجية �أو املع�سكرات التدريبية‬ ‫ومتت خماطبة وزارة ال�صحة بكتب‬ ‫ر�سمية لت�سهيل مهمة ريا�ضيينا‪ ،‬لكن‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن وزير ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ج��ا��س��م حم�م��د جعفر خ��اط��ب وزارة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة يف ك �ت��ب ر� �س �م �ي��ة لغر�ض‬ ‫ا��س�ت�ح���ص��ال امل��واف �ق��ة ال��ر��س�م�ي��ة من‬ ‫وزارة ال�صحة يف منح ابطالنا اجازة‬

‫ر��س�م�ي��ة وم ��ع ك��ل ذل ��ك ت���ص��ر وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة ع�ل��ى ع ��دم م�ن��ح ريا�ضيينا‬ ‫االجازة الر�سمة‪ ،‬ما ي�شكل عائق ًا كبري ًا‬ ‫�أم���ام ريا�ضيينا وه��م مقبلون على‬ ‫امل�شاركة يف باراملبياد لندن‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬نوجه ر�سالة اىل كل امل�س�ؤولني‬ ‫يف ال �ب �ل��د ل �ل��وق��وف ع �ل��ى حيثيات‬ ‫املعاملة غري ال�صحيحة التي تبدر من‬ ‫امل�س�ؤولني يف وزراة ال�صحة ومطالبة‬ ‫وزير ال�صحة ر�سمي ًا وكل امل�س�ؤولني‬ ‫لغر�ض التدخل اليجاد حلول ناجعة‬ ‫مل �ن��ح اب �ط��ال �ن��ا امل��واف �ق��ات الر�سمية‬ ‫ال�سيما وهم على موعد قريب مع �أكرب‬ ‫حدث ريا�ضي يف العامل‪.‬‬

‫�شكك م��درب عراقي باجنازات احتاد‬ ‫اجلمنا�ستك يف البطولة العربية التي‬ ‫�أقيمت للمدة من ‪ 13-10‬متوز احلايل‬ ‫وح�صل خاللها املنتخب العراقي على‬ ‫‪ 16‬و�ساما متنوعا‪.‬‬ ‫وق��ال امل ��درب ال�ع��راق��ي امل�ح�ترف يف‬ ‫الأردن ��س�لام �سكران لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "النتائج التي يزعم احتاد‬ ‫اجلمنا�ستك حتقيقها يف البطولة‬ ‫العربية يف م�صر‪ ،‬م�شكوك بها"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "االحتاد ظلل الر�أي العام الريا�ضي‬ ‫واللجنة الأوملبية حيث مل ي�شارك يف‬ ‫البطولة �سوى ثالث منتخبات عربية‬ ‫ه��ي م�صر والكويت و ال�ع��راق الذي‬ ‫حل باملركز الثالث الفرقي"‪.‬‬

‫ع��دد امل�شاركني حيث مل ي���ش��ارك يف‬ ‫م�ن��اف���س��ات ال �ن��ا� �ش �ئ��ات � �س��وى �أرب ��ع‬ ‫العبات اثنتان من م�صر وواح��دة من‬ ‫لبنان فيما ��ش��ارك ال �ع��راق بالعبتني‬ ‫وبالتايل نيل الأو�سمة �سيكون �سهال‬ ‫يف �ضوء امل�شاركة ال�ضعيفة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "االحتاد �أر�سل �ستة مدربني‬ ‫م��ع املنتخب وه��ي حم��اول��ة الر�ضاء‬ ‫ه� ��ؤالء ال��ذي��ن دع ��وا رئ�ي����س االحت��اد‬ ‫و�إال فهل يعقل ان يكون عدد الالعبني‬ ‫والالعبات يوازي عدد املدربني"‪.‬‬ ‫وتابع �سكران �أن "ريا�ضة اجلمنا�ستك‬ ‫يف ظل قيادة االحت��اد احل��ايل تعاين‬ ‫التدهور بل والإندثار ب�سبب �سيا�سة‬ ‫االحتاد وجهله الوا�ضح يف اللعبة"‪،‬‬

‫حار�س ّ‬ ‫الطلبة الأ�سا�سي يقدّ م اعتذاره لإدارة ال ّنادي ويعاود تدريباته‬

‫كا�صد متفائل بتحقيق نتيجة �إيجابية �أمام اليابان ويعاتب الإعالم واجلمهور الريا�ضي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق � ��ال ح� ��ار�� ��س م ��رم ��ى املنتخب‬ ‫الوطني العراقي بكرة القدم حممد‬ ‫كا�صد �إنه وبرغم ت�شا�ؤم ال�شارع‬ ‫الريا�ضي بنتيجة مباراة منتخب‬ ‫ا�سود الرافدين مع م�ضيفه الياباين‬ ‫يوم احلادي ع�شر من ايلول املقبل‬ ‫�ضمن ت�صفيات قارة ا�سيا امل�ؤهلة‬ ‫ملونديال الربازيل عام ‪ 2014‬اال‬ ‫انه متفائل بتحقيق نتيجة ايجابية‬ ‫ام���ام امل�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��اين االوف ��ر‬ ‫حظا بالفوز بالبطاقة االوىل عن‬ ‫املجموعة اىل نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫م�ؤكدا ان املنتخب العراقي دائما‬ ‫ما يقدم مباريات كبرية يف اوقات‬ ‫ال �� �ش��دائ��د وامل� �ب ��اري ��ات ال�صعبة‬ ‫ولنا اك�ثر من مثال على ذل��ك وما‬ ‫حتقق يف بطولة ك�أ�س ا�سيا عام‬ ‫‪ 2007‬واح�� ��راز ال �ل �ق��ب ال �ق��اري‬ ‫عن ا�ستحقاق كبري وكذلك الفوز‬ ‫باملركز ال��راب��ع يف اوملبياد اثينا‬ ‫ع��ام ‪ 2004‬وغ�يره��ا م��ن االمثلة‬ ‫الكثرية التي تدل على قوة الفريق‬ ‫الوطني يف امل�ب��اري��ات امل�صريية‬ ‫واملرتقبة‪.‬‬ ‫وذكر كا�صد يف ت�صريح لل�صحفي‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي م��ون����س ع�ب��دال�ل��ه على‬ ‫م��وق��ع ( معر�ض ال �ك��رة العراقية‬ ‫امل�صور ) ‪ :‬ان املباراة مع ا�سرتاليا‬

‫ال�ت��ي �ستقام ع�ل��ى ملعب النادي‬ ‫العربي بدولة قطر يوم ال�ساد�س‬ ‫ع�شر من ت�شرين االول املقبل هي‬ ‫االخرى لن تكون �سهلة ابدا فدائما‬ ‫م��ا تت�سم مبارياتنا م��ع املناف�س‬ ‫اال�سرتايل بالندية واالثارة واي�ضا‬ ‫ت �ب��ادل ح ��االت ال �ف��وز ل��ذل��ك ن�أمل‬ ‫ان يقدم منتخب ا�سود الرافدين‬ ‫م �ب��اراة ك�ب�يرة ام��ام اال�سرتاليني‬ ‫م��ن اج ��ل ح���ص��د ال �ن �ق��اط الثالث‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��د مهمة ج��دا يف م�سرية‬ ‫املنتخب الوطني نحو الو�صول‬ ‫اىل نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل املقبلة‬ ‫يف الربازيل عام ‪ 2014‬م�شريا اىل‬ ‫ان املباراتني املقبلتني امام اليابان‬ ‫وا�سرتاليا �ستكونان فا�صلتني يف‬ ‫حتديد امكانية ت�أهل منتخب ا�سود‬ ‫الرافدين اىل املونديال املقبل من‬ ‫عدمه لذلك علينا كالعبني ان ن�سعى‬ ‫بقوة لتقدمي اداء طيب والظهور‬ ‫ب�صورة اف�ضل من تلك التي ظهرنا‬ ‫عليها خالل لقاءي االردن و�سلطنة‬ ‫ع �م��ان وال �ل �ت�ين ان�ت�ه�ت��ا بالتعادل‬ ‫االيجابي‪.‬‬ ‫كا�صد يعاتب‬

‫ووج� ��ه ح��ار���س م��رم��ى املنتخب‬ ‫العراقي عتابا للجمهور الريا�ضي‬ ‫واالع� � �ل � ��ام ب��ج��م��ي��ع م �ف��ا� �ص �ل��ه‬ ‫لهجومهما غري امل�برر على جنوم‬ ‫ال �ف��ري��ق ال��وط �ن��ي ب �ع��د مباراتي‬

‫االردن وع �م��ان ب��ر��س��م ت�صفيات‬ ‫امل ��رح� �ل ��ة االخ� �ي ��رة ل �ل �م��ون��دي��ال‬ ‫العاملي حيث طالبا باعتزال عدد‬ ‫من الالعبني الكبار امثال يون�س‬ ‫حممود ون�ش�أت اك��رم وه��وار مال‬ ‫حم �م��د وغ�ي�ره ��م‪ ،‬وان � ��ا ب� ��دوري‬ ‫ات�ساءل هل من املعقول ان يطالب‬ ‫اجلميع باعتزال العب ما كونه مل‬ ‫يقدم االداء املعهود منه يف لقاء‬ ‫واح ��د ل��ذل��ك امت�ن��ى ع�ل��ى اجلميع‬ ‫دع ��م وم �� �س��ان��دة الع �ب��ي املنتخب‬ ‫الذين ا�سهموا كثريا يف ال�سابق‬ ‫بر�سم الب�سمة على وج��وه �شعبنا‬ ‫العظيم وتوحيده بعد ان كان البلد‬ ‫مير ب�أو�ضاع �صعبة على خمتلف‬ ‫ال�صعد‪.‬‬

‫واكد كا�صد ان املنتخب العراقي مل‬ ‫يقدم االداء املقنع خالل مناف�سات‬ ‫بطولة ال�ع��رب ال�ت��ي اختتمت يف‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة م��وخ��را فاملنتخب مل‬ ‫ي �ظ �ه��ر ب��امل �� �س �ت��وى امل �ع �ه��ود منه‬ ‫يف اك�ثر م��ن لقاء خ�صو�صا امام‬ ‫لبنان وال �� �س��ودان وك��ذل��ك املغرب‬ ‫التي تغلبت علينا يف دور ن�صف‬ ‫النهائي لذلك ارى ان املركز الثالث‬ ‫غري مقنع متاما للعراق بعد ان كان‬ ‫طموحنا ان نحرز اللقب العربي‬ ‫للمرة اخلام�سة ‪ ،‬ولكن برغم عدم‬ ‫ظهور الفريق مب�ستواه املعروف‬ ‫اال ان هناك عدد من الالعبني قدموا‬ ‫م�ب��اري��ات ك�ب�يرة واخ ����ص بالذكر‬ ‫منهم ح�سام كاظم واحمد يا�سني‬

‫اللذين يحتاجان خلو�ض مباريات‬ ‫كبرية من اجل الو�صول اىل حالة‬ ‫االن���س�ج��ام والتجان�س ال �ت��ام مع‬ ‫بقية العبي املنتخب الوطني وفيما‬ ‫ع��دا هذين الالعبني مل يقدم عدد‬ ‫اخر من عنا�صر الفريق امل�ستوى‬ ‫امل ��أم��ول منهم مو�ضحا ان مدرب‬ ‫حرا�س مرمى املنتخب عبد الكرمي‬ ‫ناعم ابلغني قبل انطالق مناف�سات‬ ‫بطولة ال�ع��رب ب��أن��ه ل��ن ي�شركني‬ ‫يف لقاءات البطولة و�سيعمد اىل‬ ‫زج زميلي نور �صربي بالت�شكيلة‬ ‫اال� �س��ا� �س �ي��ة ك� ��وين ك �ن��ت جمهدا‬ ‫وم �� �ض��ى م ��دة ط��وي �ل��ة م��ن الزمن‬ ‫وانا العب ب�شكل ا�سا�سي وحقيقة‬ ‫كانت تربيرات ناعم مقنعة متاما‬ ‫بالن�سبة يل‪.‬‬ ‫وتابع حار�س مرمى فريق الطلبة‬ ‫ان ��ه ت�ل�ق��ى ال�ك�ث�ير م��ن العرو�ض‬ ‫ال�شفهية من عدد من االندية املحلية‬ ‫يف ال��دوري الكروي لالنتقال اىل‬ ‫�صفوفها يف املو�سم املقبل اال اين‬ ‫باق مع فريق الطلبة كوين ملتزما‬ ‫بكلمة مع رئي�س النادي عالء كاظم‬ ‫الذي لعب دورا كبريا يف ما و�صل‬ ‫ال �ي��ه ال �ط�لاب م��ن م�ستوى مميز‬ ‫ونتائج ايجابية يف جدول ترتيب‬ ‫فرق الدوري للمو�سم احلايل مبينا‬ ‫ان احل���ص��ول على امل��رك��ز الثاين‬ ‫يف ج ��دول ال�ترت�ي��ب ي�ع��د اجن��ازا‬

‫لكرة الطلبة التي ك��ادت ان تهبط‬ ‫ل��دوري الدرجة املمتازة يف العام‬ ‫املا�ضي لذلك ال بد لنا من توجيه‬ ‫ال�شكر الكبري الدارة النادي وعلى‬ ‫ر�أ� �س �ه��ا ال�لاع��ب ال���دويل ال�سابق‬ ‫عالء كاظم واجلهاز الفني للفريق‬ ‫بقيادة املدرب جمال علي ولزمالئي‬ ‫الالعبني بعد املو�سم الناجح الذي‬ ‫قدمه االن�ي��ق يف املناف�سات حتى‬ ‫االن‪.‬‬

‫الفتا �إىل �أن "ت�شكيل احتاد فرعي يف‬ ‫بغداد ير�أ�سه ال�سائق اخلا�ص لرئي�س‬ ‫االحت ��اد امل��رك��زي و�أم�ي�ن��ه امل��ايل كان‬ ‫منظفا يف قاعة االحتاد فكيف له�ؤالء‬ ‫�أن ي �ق��ودوا ريا�ضة اجلمنا�ستك يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وك�شف �سكران �أن "هذه هي لي�ست‬ ‫امل��رة الأوىل التي يظلل فيها رئي�س‬ ‫االحتاد الو�سط الريا�ضي حيث �سبق‬

‫له ان اتبع ذات الأ�سلوب يف م�شاركة‬ ‫العراق بكا�س العامل يف قطر عندما‬ ‫ح���ص��ل ال�ل�اع��ب ال �ع��راق��ي الرتتيب‬ ‫اخلام�س‪ ،‬علما ان اجلهاز الذي ا�شرتك‬ ‫فيه الالعب تناف�س فيه ع�شرة العبني‬ ‫واحتل الالعبون العرب امل��راك��ز من‬ ‫اخلام�س حتى الأخري مبا يدلل �ضعف‬ ‫اللعبة"‪.‬‬

‫�أع�ضاء ومد ّربو مدر�سة عمو بابا يعت�صمون اجلمعة‬ ‫احتجاجا على قرار وزارة ال�شباب بالغائها‬

‫عودة كا�صد لتدريبات الطلبة‬

‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل �أك� ��د ن��ادي‬ ‫الطلبة �أن ح��ار���س مرمى الفريق‬ ‫حممد كا�صد ق��دم اع�ت��ذاره لإدارة‬ ‫النادي وم��درب الفريق و�سيعاود‬ ‫تدريباته مع الفريق‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س ال�ن��ادي حممد‬ ‫الها�شمي لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"حار�س املرمى حممد كا�صد قدم‬ ‫اع �ت��ذاره مل ��درب ال�ف��ري��ق ولإدارة‬ ‫النادي بعد تداعيات عدم التحاقه‬ ‫بتدريبات الفريق وامتناعه من‬ ‫اللعب لظروف خا�صة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"كا�صد �سيعاود االلتحاق بالفريق‬ ‫و�سيكون �ضمن تدريبات الفريق‬ ‫اليومية"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن املن�سق االع�لام��ي ملدر�سة‬ ‫ع�م��و ب��اب��ا ال�ك��روي��ة ع�ب��د الكرمي‬ ‫ال� ��دو��� �س� ��ري �أن �أع� ��� �ض ��اءه ��ا‬ ‫وال��ري��ا��ض�ي�ين امل�ن���ض��وي��ن حتت‬ ‫ل��وائ �ه��ا � �س �ي �ق��وم��ون ب�أعت�صام‬ ‫مفتوح يف �ساحة التحرير يوم‬ ‫اجل �م �ع��ة امل �ق �ب��ل ل���س�ع��ي وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضية لألغائها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال ��دو�� �س ��ري‪� :‬إن وزارة‬ ‫ال�شباب وال��ري��ا��ض��ة وب�شخ�ص‬ ‫م�ست�شار الوزير طالبنا مبغادرة‬ ‫االماكن اخلا�صة لأدارة املدر�سة‬ ‫املوجودة مبجمع ملعب ال�شعب‬

‫الدويل لأ�صدارهم قرار ب�ألغائها‬ ‫وتكوين مدر�سة جديدة‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان ق��رار ال��وزارة املجحف‬ ‫دع��ان��ا لل�سعي لأق��ام��ة �أعت�صام‬ ‫مفتوح يف �ساحة التحرير يوم‬ ‫اجلمعة املقبل لأي�صال ا�صواتنا‬ ‫لكافة م�س�ؤويل الدولة للمحافظة‬ ‫على البذرة التي زرعها الراحل‬ ‫الكبري عمو بابا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن امل��در� �س��ة مت �أحلاقها‬ ‫ب�أحتاد الكرة اال ان��ه لي�س هناك‬ ‫قرار ر�سمي بذلك ونطالب بتفعيل‬ ‫مو�ضوع �أحلاقنا باالحتاد كونه‬ ‫الأقدر على دميومة م�سريتها من‬ ‫دون منغ�صات‪.‬‬


‫‪No.(296) - Wednesday 25 , July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫�شهر رم�ضان واملر�أة‬

‫لها‪....‬‬

‫�ساعات �أطول يف املطبخ‪ ..‬وال وقت للت�أ ّمل والعبادة ال ّروح ّية‬ ‫تنتظره اغلب العوائل بفارغ ال�صرب ‪ ،‬فهو ال�شهر الوحيد الذي يجمع جميع او اغلب افراد اال�سرة على‬ ‫وجبة طعام يف وقت ا�صبح ذلك فيه �صعبا‪ .‬جيال بعد جيل‪ ..‬تظل م�س�ؤولية املر�أة هي نف�سها يف رم�ضان‪،‬‬ ‫فهي ال�شخ�ص الذي يقع عليه تهيئة احتياجات ال�شهر الف�ضيل قبل ان يهل هالله‪ ،‬وعندما يبد�أ �شهر‬ ‫ال�صوم‪ ،‬ورغم ان فيه وجبتي طعام فقط‪ ،‬اال ان معظم الن�ساء ي�شكني من ان وجبة الفطور ت�ستهلك‬ ‫معظم وقت املر�أة �إن كانت ربة بيت‪ ،‬فما بالك �إن كانت عاملة؟‬ ‫النا�س ‪/‬خا�ص‬ ‫متعة وعبادة‬ ‫يف بيت احلاجة (ام عبد الله) يجتمع‬ ‫افراد اال�سرة حول (�سفرة رم�ضان)‪،‬‬ ‫وعددهم ت�سعة ا�شخا�ص هم احلاجة‬ ‫ام عبد الله وزوجها وابنها وعائلته‬ ‫امل �ك��ون��ة م��ن زوج ��ة وث�لاث��ة اوالد‬ ‫وابنها ال�ث��اين وع��رو��س��ه‪ .‬حدثتنا‬ ‫عن ا�ستعدادها لرم�ضان قائلة "انا‬ ‫ا�شرف على عملية الت�سوق لرم�ضان‬ ‫بنف�سي‪ ،‬قبل بداية ال�شهر الف�ضيل‬ ‫با�سبوع اخ��رج م��ع ابني عبد الله‬ ‫وزوج �ت��ه وجن �م��ع ك��ل مانحتاجه‬ ‫م��ن ب�ه��ارات وح�ب��وب وم�ستلزمات‬ ‫الع�صري واحللويات وغريها ا�ضافة‬ ‫اىل اللحوم بانواعها"‪.‬‬ ‫وع��ن � �ض��رورة ال�ت���س��وق وارتفاع‬ ‫اال��س�ع��ار ت�ق��ول ام عبد ال�ل��ه "نحن‬ ‫اعتدنا الت�سوق والتح�ضري لرم�ضان‬ ‫برغم توفر كل �شيء‪ ،‬ا�ضافة اىل ان‬ ‫رم�ضان يعود علينا ال�سنة يف �شهر‬ ‫مت��وز‪ ،‬ول��ن يكون لدينا ق��درة على‬ ‫اخل��روج للت�سوق يف احل��ر‪ ،‬يتبقى‬ ‫لدينا فقط احل�صول على مانحتاجه‬ ‫م��ن ف��واك��ه وخ� ��� �ض ��راوات‪ ،‬وه��ذا‬ ‫مايقوم به احل��اج اب��و عبد الله او‬ ‫ابني كل يومني اوثالثة"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫"انا ننتظر رم�ضان بفارغ ال�صرب‬ ‫كون اوالدي يجتمعون مع زوجاتهم‬ ‫وال يتخلف احد عن موعد االفطار ‪،‬‬ ‫اما يف االيام العادية فيكون تناولهم‬ ‫ل�ل�غ��داء اوال�ع���ش��اء ح�سب مواعيد‬ ‫عملهم او م�شاغلهم ويندر �أن جنتمع‬ ‫معا‪ ،‬وال يقت�صر االمر على اوالدي‬ ‫ف�ق��ط ب��ل ت��زورن��ا اب�ن�ت��ي وزوجها‬ ‫وعائلتها لتناول االفطار معنا مرة‬ ‫يف اال�سبوع واحيانا بع�ض االقارب‬ ‫او اال�� �ص ��دق ��اء‪ ،‬ف���س�ف��رة رم�ضان‬ ‫عامرة"‪ .‬وعن الوقت الذي تق�ضيه‬ ‫يف املطبخ ت�ق��ول "نبدا العمل يف‬ ‫حت�ضري االفطار من ال�ساعة الرابعة‬ ‫م�سا ًء تقريبا انا وزوجة ابني‪ ،‬اما‬ ‫زوج��ة اب�ن��ي االخ ��رى فهي موظفة‬ ‫تعود بعد الثالثة منهكة وت�أخذ ق�سطا‬ ‫من النوم ‪ ،‬فيكون تنظيف املطبخ‬

‫ج��م��ال��ك‬ ‫معظم امل�ح�ج�ب��ات ي�ضعن القليل‬ ‫م��ن امل�ك�ي��اج وبع�ضهن ي�ستغنني‬ ‫ع��ن املكياج‪ ،‬والكثري منهن ن�ساء‬ ‫عامالت يتعر�ضن حلرارة ال�شم�س‬ ‫وق�سوة اجلو‪ ..‬لذا ميكن للمر�أة ان‬ ‫تتبع طرق ب�سيطة للعنناية بب�شرتها‬ ‫لتبقى م�ت��أل�ق��ة � �س��واءا ا�ستعملت‬ ‫املكياج ام ال‪� ،‬إليك بع�ض الن�صائح‬ ‫الهامة للمر�أة املحجبة كى حتافظ‬ ‫على ن�ضارة وت�ألق ب�شرتها‪.‬‬ ‫و�صفات طبيعية منا�سبة جلميع‬ ‫�أنواع الب�شرة‪:‬‬ ‫قناع منق للب�شرة‬ ‫امل �ك��ون��ات‪ :‬ملعقتان م��ن الن�شاء‪،‬‬ ‫بيا�ض بي�ضة واحدة‬ ‫الطريقة‪ :‬اخلطي املكونات جيد ًا‪،‬‬ ‫وزعي املزيج على الب�شرة واتركيه‬ ‫ملدة ن�صف �ساعة‪ ،‬ثم نظفي بقطنة‬ ‫مبلة باملاء وا�شطفي وجهك باملاء‬ ‫البارد‪.‬‬ ‫منظف للب�شرة‬

‫واواين االفطار من واجبها‪ ،‬وهذا‬ ‫بالت�أكيد ي�أخذ ن�صف النهار منا‪ .‬يف‬ ‫االيام العادية يتم حت�ضري الغداء او‬ ‫الع�شاء �ساعة او اقل بينما ن�ستغرق‬ ‫وقتا اطول يف رم�ضان الن (�سفرة)‬ ‫رم�ضان تكون اكرب وفيها ا�صناف‬ ‫اك�ثر‪ ،‬وان��ا كربة بيت �سعيدة بذلك‬ ‫‪! ،‬ذ اجلميع يح�ضر وا�ستمتع بهذه‬ ‫ال�ت�ح���ض�يرات‪ ،‬واق �� �ض��ي ل�ي�ل��ي يف‬ ‫ال�صالة والعبادة"‪.‬‬ ‫بالكاد جتد وقتا لل�صالة‬ ‫ال�سيدة (ام ن��ور���س)‪/‬م��وظ�ف��ة يف‬ ‫م�صرف الرافدين تعاين كثريا من‬ ‫ع��دم امكانية التوفيق ب�ين عملها‬ ‫وبيتها يف رم�ضان فتقول "ال انام‬ ‫ك �ث�يرا ‪ ،‬فبعد االن �ت �ه��اء م��ن وجبة‬ ‫ال���س�ح��ور اق ��وم بتنظيف املطبخ‬ ‫واداء �صالة ال�صبح النام �ساعة فقط‬ ‫وا�ستيقظ بعدها للذهاب اىل العمل‪،‬‬ ‫واع��ود اىل بيتي يف الثالثة منهكة‬ ‫ج��دا‪ ،‬فاحلر قاتل وا�شعر بالعط�ش‬ ‫ك��وين ا�سري م�سافة للو�صول اىل‬ ‫امل�صرف‪ ،‬ويف البيت احاول النوم‬

‫عناية الب�شرة (للمحجبات)‬

‫امل �ك��ون��ات‪ :‬ملعقتان م��ن الع�سل‪،‬‬ ‫ملعقتان من بودرة احلليب مذوبة‬ ‫مبلعقة من املاء الدافئ‬ ‫الطريقة‪ :‬اخلطي الع�سل واحلليب‪،‬‬ ‫ثم قومي بتوزيع هذا املزيج على‬ ‫الب�شرة واتركيه ملدة ن�صف �ساعة‪،‬‬ ‫ثم نظفي الوجه بقطعة قطن مبلة‬ ‫ب��امل��اء وط �ب �ق��ي ب �ع��د ذل ��ك غ�سو ًال‬

‫م������ط������ب������خ‬

‫قاب�ض ًا للب�شرة‪.‬‬ ‫للب�شرة اجلافة‪:‬‬ ‫منظف ومق�شر‬ ‫املكونات‪ :‬ملعقتان من ال�شوفان‪،‬‬ ‫ملعقة م��ن م��اء ال ��ورد‪ ،‬ملعقة من‬ ‫ماء الزهر‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة‪ :‬ي �ت��م خ �ل��ط املكونات‬ ‫و�ضعها على الب�شرة ثم يغ�سل باملاء‬ ‫الدافئ ثم البارد‬ ‫ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى �أف �� �ض��ل النتائج‬ ‫من ا�ستخدام الو�صفات ال�سابقة‬ ‫يجب القيام ب��الأت��ي‪ :‬غ�سل الوجه‬ ‫�أو ًال باملاء وال�صابون التجميلي‪.‬‬ ‫و�ضع ” التونيك ” القاب�ض للم�سا‬ ‫على الب�شرة مبا�شرة بعد غ�سل‬ ‫الوجه‪ .‬تعر�ض الب�شرة للبخار ملدة‬ ‫‪ 15‬دقيقة‪ .‬و�ضع القناع املنا�سب‬ ‫ل�ل�ب���ش��رة ب�ع��د ح �م��ام ال �ب �خ��ار ملدة‬ ‫‪ 15‬دقيقة قبل �شطفه باملاء الفاتر‬ ‫وتطبيق ك��رمي مغذ منا�سب لنوع‬ ‫الب�شرة‪.‬‬

‫ع��������امل��������ه��������ا‬

‫�أكـــــالت رم�ضانية‬ ‫طريقة عمل الكنافه بالق�شطة‬ ‫املقادير ‪ :‬كيلو كنافة‪ ،‬علبتني ق�شطة‪227 ،‬‬ ‫جرام زبدة‪2 ،‬فنجان �سكر‪ 2 ،‬فنجان ماء‪،‬‬ ‫مك�سرات مطحونة ‪-‬اختيارية‬ ‫الطــريقة ‪ :‬قطعي الكنافة قطعا �صغرية‪،‬‬ ‫�ضعي الزبدة على نار هادئة و �أتركيها‬ ‫حتى ت�سيح ‪� .‬ضعي الزبدة على الكنافة‬ ‫و قلبي جيد ًا‪� .‬ضعي ن�صف مقدار الكنافة‬ ‫يف �صينية و ا��ض�غ�ط��ي عليها جيد ًا‪،‬‬ ‫�ضعيها ف��ى ال�ف��رن حتى ت�صبح ذهبية‬ ‫اللون‪ ،‬فى هذه الأثناء ح�ضري الق�شطة‬ ‫و �ضعيها يف �إناء‪� ،‬أ�ضيفي �إليها ملعقتني‬ ‫م��ن امل��اء ال�ب��ارد ‪ ،‬ملعقة م��ن املك�سرات‬ ‫املفرومة جيد ًا(املك�سرات ح�سب الذوق‬ ‫)‪ .‬تخلط جيدا‪ ،‬نخرج الكنافة من الفرن‪،‬‬ ‫ن�ضع عليها الق�شطة امل�ج�ه��زة‪ .‬ت�أكدي‬ ‫من تغطيتها كام ًال بعيد ًا عن احلواف‪،‬‬ ‫ابدئي بو�ضع الطبقة الثانية من الكنافة‪،‬‬ ‫ت��أك��دي �أن الوجه مغطى كام ًال وجيد ًا‬ ‫بالكنافة‪� ،‬أعيديها مرة �أخرى �إىل الفرن‬

‫�ساعة‪ ،‬لكن االوالد وم��ا يحدثونه‬ ‫من ا�صوات وازعاجات وم�شاكلهم‬ ‫ال �ت��ي التنتهي متنعني ع��ن ذل��ك ‪،‬‬ ‫ف�أنه�ض يف الرابعة العداد االفطار‪،‬‬ ‫وب �ع��د االف��ط��ار ت �ب��د�أ رح �ل��ة عملي‬ ‫وال�ت�ح���ض��ر ل�ل�ي��وم ال �ث��اين‪ ،‬بينما‬ ‫يقوم زوجي وابني وحدهما باداء‬ ‫ال�صالة وق ��راءة ال �ق��ر�آن والذهاب‬ ‫اىل اجلامع‪ ،‬وان��ا اق�ضي كل وقتي‬ ‫يف املطبخ‪ ،‬فطلبات العائلة ال تقف‬ ‫عند حدود االفطار‪ ،‬بل بعده ‪ ،‬مثل‬ ‫ال �� �ش��اي وال �ع �� �ص��ائ��ر واحللويات‬ ‫ووجبات �سريعة‪ ،‬بالكاد اجد وقتا‬ ‫لل�صالة او قراءة القر�آن‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل العائلة يزورنا با�ستمرار االهل‬ ‫واالخوة بعد الفطور"‪.‬‬ ‫وع��ن م���ش��اع��ره��ا ت �ق��ول ام نور�س‬ ‫"مهما ك��ان اجلهد ال��ذي نبذله يف‬ ‫رم�ضان نكون �سعداء به ‪ ،‬فله طعم‬ ‫خا�ص ون�شعر ان القلوب ت�صبح‬ ‫فيه اك�ثر �صفا ًء ‪ ،‬حتى طعم االكل‬ ‫ي�صبح اكرث لذة‪ ،‬لكن هموم احلياة‬ ‫ومتطلباتها وقلة اخلدمات هي من‬ ‫تقلقنا وت��زي��د م��ن متاعبنا‪ :‬تكرار‬

‫حتى ي�صبح لونها ذهبيا‪ ،‬لعمل القطر‬ ‫او ال�شربات �ضعي كوبني من ال�سكر‪،‬‬ ‫كوبني من املاء انتبهي تزودي‪ ،‬ارفعيهم‬ ‫على ال�ن��ار‪� ،‬أ�ستمري يف التقليب حتى‬ ‫ي��ذوب��وا و ي �ب��د�أ يتما�سك ق�ل�ي�ل ًا‪ ،‬طبع ًا‬ ‫ميكن ا�ستخدام الليمون مل��ن تف�ضله‪،‬‬ ‫اتركيه يربد‬ ‫�أخ��رج��ي الكنافة من الفرن عند تلونها‬ ‫باللون الذهبي ‪� ،‬أ�ضيفي �إليها ال�شربات‬

‫ان �ق �ط��اع ال�ك�ه��رب��اء ‪ ،‬واحل ��ر ال��ذي‬ ‫نتعر�ض له يف الطريق اىل العمل‪،‬‬ ‫وجود احلواجز الكونكريتية الذي‬ ‫مينع ال�سيارات من الو�صول اىل‬ ‫امل �� �ص��رف مم��ا ي�ع�ن��ي ال��ن��زول اىل‬ ‫م�سافة وقطعها �سريا على االقدام‬ ‫يف احل�� ��ر‪� � ،‬ض �غ��ط ال �ع �م��ل ال ��ذي‬ ‫يجعل من عملية ال�صوم متعبة يف‬ ‫ال�صيف‪ .‬وبكلمة يقع على عاتق‬ ‫امل��ر�أة كل هذا العبء ‪� .‬إنها مطالبة‬ ‫بالعمل خارج البيت وداخله‪ ،‬ومبا‬ ‫ان وق��ت االف�ط��ار وال�سحور حمدد‬ ‫فهذا يتعار�ض و�ساعات النوم يف‬ ‫النهار والليل"‪.‬‬ ‫مل ال يكون عطلة‬ ‫م��ن امل �ع��روف ان بع�ض ال�شعوب‬ ‫العربية تتعامل م��ع �شهر رم�ضان‬ ‫ع�ل��ى ان��ه عطلة ر�سمية م�ث��ل دول‬ ‫اخلليج ال�ع��رب��ي وال�ي�م��ن ‪ ،‬وحتى‬ ‫عندما ال يكون عطلة ر�سمية ميكن‬ ‫احل�صول على اج��ازة‪ .‬هذا ماقالته‬ ‫ال �� �س �ي��دة (� �ش��ذى فا�ضل)‪/‬مديرة‬ ‫م��در� �س��ة م��و��ض�ح��ة "ع�شنا الرب��ع‬

‫���ح����ت����ك‬ ‫�����ص� ّ‬

‫�سنوات يف دولة اليمن ‪ ،‬عملنا انا‬ ‫وزوج� ��ي ك�م��در��س�ين ب�ع�ق��د‪ .‬هناك‬ ‫تتوقف الدوائر واملدرا�س عن العمل‬ ‫ويتفرغ النا�س لل�صوم والعبادة‬ ‫والتزاور بعد الفطور رغم ان اجلو‬ ‫يف اليمن معتدل يختلف متاما عن‬ ‫حر العراق القاتل‪ .‬انا هنا ال اطالب‬ ‫ب ��ان ي �ت �ح��ول رم �� �ض��ان اىل عطلة‬ ‫ر�سمية فمن ال�صعب تعطيل اعمال‬ ‫امل��واط �ن�ين وح�ي��ات�ه��م ‪ ،‬ل�ك��ن ميكن‬ ‫اع �ط��ا�ؤن��ا ا� �س �ب��وع ع�ط�ل��ة يف هذه‬ ‫االي��ام احل��ارة‪ ،‬حتى تقليل الدوام‬ ‫��س��اع��ة ال ينفع ‪ ،‬ف��احل��ر ي �ب��د�أ منذ‬ ‫ال�صباح الباكر‪ ،‬وقد زادت احلرارة‬ ‫يف االي��ام املا�ضية ع��ن ‪ 50‬درجة‪،‬‬ ‫ومع ذلك مل نح�صل على عطلة كما‬ ‫هو حال النا�س يف كل دول العامل"‪.‬‬ ‫وع��ن متاعبها وا�ستعدادها ل�شهر‬ ‫رم� ��� �ض ��ان ك� ��ام� ��ر�أة ع��ام �ل��ة تقول‬ ‫"املفرو�ض اننا يف عطلة �صيفية‪،‬‬ ‫لكن كما تعلمون ف��ان االدارة يف‬ ‫املدار�س مطالبة باحل�ضور ‪ 3‬ايام‬ ‫يف اال�سبوع‪ ،‬وان��ا يف اليوم الذي‬ ‫اذه��ب فيه للمدر�سة ا��ص��اب بتعب‬ ‫واع �ي��اء ��ش��دي��دي��ن ك��وين �صائمة‪،‬‬ ‫واعود اىل البيت منهكة ويكون علي‬ ‫الوقوف يف املطبخ لثالث او اربع‬ ‫�ساعات لتح�ضري االفطار"‪.‬‬ ‫وال ت�ن�ك��ر � �ش��ذى ح�ب�ه��ا لرم�ضان‬ ‫وطقو�سه لكنها ت�ضيف "ان املر�أة‬ ‫ال �ع��امل��ة ه ��ي اك�ث�ر م ��ن ي �ع��اين يف‬ ‫رم�ضان‪ ،‬فالرجل يعود اىل البيت‬ ‫ل�ي�ن��ام وي��رت��اح ب��ان�ت�ظ��ار االفطار‪،‬‬ ‫وي� �ظ ��ل ع �ل �ي �ن��ا جت �ه �ي��ز االف� �ط ��ار‪،‬‬ ‫وحتى عندما يحني موعد االفطار‪،‬‬ ‫يتناوله اجلميع بينما اظ��ل ان��ا يف‬ ‫حركة م�ستمرة لتلبية طلباتهم من‬ ‫ماء وفاكهة‪ ،‬فال اجد لذة يف تناول‬ ‫الطعام‪ ،‬ويف احلقيقة حتى مع هذه‬ ‫ال���ش�ك��وى ا��ش�ع��ر ب �ل��ذة يف ترتيب‬ ‫ط��اول��ة الطعام وحت�ضري اك�ثر من‬ ‫�صنف واح��د ‪ ،‬لكني امت�ن��ى طبعا‬ ‫ل��و اين اج��د ال��وق��ت للعبادة واداء‬ ‫ال�صلوات امل�ستحبة‪ ،‬ف��ان��ا بالكاد‬ ‫ا�ستطيع ق���راءة ج��زء م��ن القر�آن‬ ‫قبل �صالة ال�صبح وبعد ان يتناول‬ ‫اجل�م�ي��ع ال���س�ح��ور وي �خ �ل��دون اىل‬ ‫ال �ن��وم الج��د لنف�سي ن�صف �ساعة‬ ‫ختلي فيها للعبادة"‪.‬‬ ‫الرجل‪ ..‬هل ي�ساعد‬ ‫اي�ن��ا���س ح���س�ين‪ /‬حم��ام�ي��ة ال تنكر‬ ‫معاناتها ك��ام��راة ع��ام�ل��ة ب��رغ��م ان‬ ‫عملها ح��ر‪ ،‬اال انها تقول "زوجي‬ ‫ي �� �س��اع��دين يف اع � � ��داد ال�سلطة‬

‫وحت�ضري اللنب والفواكه وحتى يف‬ ‫غ�سل االواين احيانا عندما ي�شعر‬ ‫ب ��اين م�ن�ه�ك��ة‪ ،‬ف�ه��و اي���ض��ا حمامي‬ ‫ويقدر طبيعة عملي"‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ف��اط�م��ة ع�ل��ي‪/‬ط�ب�ي�ب��ة اىل‬ ‫ان �شهر رم���ض��ان يعترب ن��وع��ا ما‬ ‫ا�سرتاحة لها كونها تقفل عيادتها‬ ‫يف ال�ساد�سة م�سا ًء بينما تظل يف‬ ‫ال�ع�ي��ادة حتى التا�سعة يف االي��ام‬ ‫العادية‪ ،‬وت�ضيف "عادة ما �أراكم‬ ‫اجازاتي طيلة ال�سنة فامتتع بها يف‬ ‫رم�ضان وافتح عيادتي من ال�ساعة‬ ‫الثالثة حتى ال�ساد�سة م�سا ًء بينما‬ ‫اق�ضي ال�صباح يف اع �م��ال البيت‬ ‫وال�ت�ه�ي�ئ��ة للفطور وت�ك�م��ل ابنتي‬ ‫حت�ضري (�سفرة رم�ضان) قبل عودتي‬ ‫اىل البيت‪ ،‬واكمل طقو�س عبادتي‬ ‫يف الليل بعد ان ي�ستقر اجلميع"‪.‬‬ ‫وتعرتف د‪ .‬اينا�س ان �شهر رم�ضان‬ ‫ي�ضيف م�س�ؤولية اك�بر اىل املر�أة‬ ‫العاملة ويثقل كاهلها بعمل ا�ضايف‬ ‫‪ ،‬وال�سبب يف ذل��ك كما ت�ق��ول هو‬ ‫"طبيعة املر�أة العراقية والعربية بل‬ ‫وحتى الرجال الذين يتعاملون مع‬ ‫رم�ضان ك�أنه �شهر لالكل فقط بينما‬ ‫اجلميع يعلم ان ال�صائم ي�أكل اقل‬ ‫من املعتاد‪ ،‬وان �شهر رم�ضان يجب‬ ‫ان يكون للعبادة‪ ،‬وعلى الرجل ان‬ ‫يكون عونا لزوجته العاملة ال ان‬ ‫يثقل كاهلها بالطلبات وماي�شتهيه‬ ‫بحجة ال�صيام"‪.‬‬ ‫وت�ؤكد ال�سيدة (نهلة عبد احلكيم)‪/‬‬ ‫م��وظ�ف��ة ع�ل��ى ان "اهتمام العائلة‬ ‫العراقية بالطعام يف رم�ضان هو‬ ‫جمرد طق�س وعادة ‪ .‬ويف احلقيقة‬ ‫�أن معظم م��ا يتم طبخه م��ن طعام‬ ‫يفي�ض ع��ن احل��اج��ة وق��د يلقى يف‬ ‫النفايات يف اليوم التايل‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫وان ارتفاع درجة احلرارة يقلل من‬ ‫�شهية ال�صائم لالطعمة الد�سمة‪،‬‬ ‫وعلى ربة البيت ان تتبع اال�سلوب‬ ‫ال �� �ص �ح��ي يف ع �م��ل � �ص �ن��ف واح ��د‬ ‫م��ن ال �ط �ع��ام ا� �ض��اف��ة اىل احل�ساء‬ ‫وال�ع���ص�ير وال�سلطة ‪ ،‬فبامكانها‬ ‫تنظيم طعام عائلتها وبذلك التق�ضي‬ ‫جل وقتها يف املطبخ‪ ،‬بل ت�ستمتع‬ ‫بال�شهر وطقو�سه حتى وان كانت‬ ‫ع��ام �ل��ة ب�ت�ن�ظ�ي��م وق �ت �ه��ا وحت��دي��د‬ ‫وجبات الطعام واخ�ضاع عائلتها‬ ‫ل�ن�ظ��ام ��ص�ح��ي‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل طلب‬ ‫امل�ساعدة من الزوج واالوالد ‪ ،‬فهي‬ ‫اي�ضا ت�ؤدي فري�ضة ال�صيام �ش�أنها‬ ‫�ش�أنهم ‪ ،‬وعليهم ان يكونوا عونا‬ ‫لها كي اليكون هذا ال�شهر الف�ضيل‬ ‫عبءا م�ضافا على كاهلها"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫كل �شيء خا�ضع لـ (الربجمة)!‬ ‫لعدة �سنوات‪ ،‬كان يجد يف بيته اجلو املنا�سب للكتابة واالب��داع ‪،‬‬ ‫ف�أ�سرته �صغرية وهادئة‪ ،‬وبيته وا�سع ومريح خ�ص�ص فيه مكتبا‬ ‫جمهزا بكل و�سائل العمل والراحة ابتدا ًء من جهازه املحمول وانتها ًء‬ ‫بجهاز التكييف‪ .‬وبعد ان كان جهاز التكييف (بدعة و�ضالل) �صار‬ ‫�ضرورة يف معظم البيوت العراقية التي �ضم بع�ضها اثنني واكرث‬ ‫لتكون (للك�شخة) فقط‪ ،‬فهي م�شلولة تقريبا يف ف�صل ال�صيف يف‬ ‫ظل زيارات الكهرباء الوطنية (اخلجولة)‪ .‬اال �أن الهبة التي متتعت‬ ‫بها بع�ض املناطق التي كانت تو�صف بـ (املحظوظة) طيلة ال�سنوات‬ ‫املا�ضية م��ن توفر الكهرباء‪ ،‬كانت ال�سبب الرئي�س وراء اجلو‬ ‫املنا�سب يف بيت ذلك (املبدع) الذي �شاء احلظ �أن يقع بيته �ضمن‬ ‫منطقة (عمارات �سكنية)‪ ،‬كانت ولفرتة قريبة غري م�شمولة بالقطع‬ ‫امل�برم��ج وخ�صو�صا يف ف�ترة الليل‪ .‬وانطالقا م��ن م�ب��د�أ العدالة‬ ‫والدميقراطية‪ ،‬ونتيجة لرتاجع الكهرباء الوطنية يف كل �أنحاء‬ ‫بغداد‪ ،‬حتى قيل ب�أن الربجمة طبقت على جمل�س الوزراء واملنطقة‬ ‫اخل�ضراء (ال�سمح الله)‪ ،‬وبنا ًء على هذه التطورات اجلديدة‪� ،‬شمل‬ ‫القطع املربمج بيت املبدع و�أ�صبحت الكهرباء �ضيفا عزيزا يحل كل‬ ‫اربع �أو خم�س �ساعات لت�ستمر ل�ساعتني �أو �أق��ل‪ .‬وهكذا التحقت‬ ‫�أجهزة التكييف يف بيت املبدع ب�سرب العاطلني عن العمل‪ ،‬و�شمر‬ ‫عن �ساعديه ليزيل الغبار عن (مربدة) الدار التي �أهملت ل�سنوات‪،‬‬ ‫فق�ضى يومني يف رحلة البحث عن (ليف املربدة) الذي �صار اجليد‬ ‫منه نادرا‪ ،‬وبعد �أن هي�أها للعمل‪ ،‬اكت�شف‬ ‫�أن احلياة والعمل يف ظل هوائها ال�ساخن‬ ‫املعب�أ بالرطوبة والغبار �أمرا م�ستحيال‪،‬‬ ‫ناهيك عن �صوتها املزعج ال��ذي ي�ضاف‬ ‫اىل �صوت امل��ول��دة فتتحول احل�ي��اة يف‬ ‫ال��دار اىل �صخب ال ي�ط��اق‪ .‬عبثا حاول‬ ‫املبدع �أن يجمع �شتات نف�سه ليكتب ب�ضع‬ ‫كلمات‪ ،‬فكانت النتيجة �أن��ه ا�ستهلك من‬ ‫ال�سكائر عددا يفوق ماكتبه من الكلمات‪.‬‬ ‫ف�أحكم غطاء حا�سوبه املحمول‪ ،‬وودعه‬ ‫لأي ��ام م��ؤم�لا نف�سه ب���أن ح��ال��ة الربجمة‬ ‫هذه م�ؤقتة و�أن��ه يف �إج��ازة من العمل ريثما يتم �إ�صالح الكهرباء‬ ‫يف منطقته‪ .‬لكن �صدمته كانت كبرية عندما علم عن طريق �أحد‬ ‫امل�س�ؤولني يف دائرة الكهرباء يف حملته ب�أن الربجمة لي�ست م�ؤقتة‬ ‫و�أنها �ستكون حالة دائمة وعليه ان يتعاي�ش مع الو�ضع اجلديد‪ .‬مل‬ ‫يفكر �صاحبنا ب�أن معظم العراقيني يتعاي�شون مع الو�ضع ل�سنوات‬ ‫طويلة‪ ،‬وقليل منهم ممن حالفه احل��ظ ليكون بيته خ��ارج نطاق‬ ‫ال�برجم��ة‪ ،‬ب��ل �إن��ه �شعر بعجزه ع��ن التكيف م��ع الو�ضع اجلديد‪.‬‬ ‫وما ي ��ؤرق املبدع بالطبع لي�س الإح�سا�س باحلر �أو الرطوبة او‬ ‫الأ�صوات املزعجة وكل التعقيدات التي ا�ستجدت يف حياته ب�سبب‬ ‫الربجمة‪ ،‬بل �إن �سبب قلقه الرئي�سي نابع من كون قلمه هو �سالحه‬ ‫الوحيد للبقاء حيا ولإط�ع��ام �أ�سرته‪ ،‬فبدون جو منا�سب للكتابة‬ ‫لن ي�ستطيع �أن ينتج ما ي�ضمن له �سبل العي�ش يف ف�صل ال�صيف‪،‬‬ ‫فهل عليه الأنتظار حتى حلول ال�شتاء ليعمل؟ ومن قال �إن العمل‬ ‫�سينتظره حتى ال�شتاء؟ ففر�ص العمل للمبدعني يف بالدنا �أقل منها‬ ‫لل�سيا�سيني‪ .‬ويف خ�ضم هذه الأ�سئلة‪ ،‬قاطع �سل�سلة �أفكاره برناجما‬ ‫كان يعر�ض على �إحدى القنوات الأجنبية يتحدث عن الديون التي‬ ‫خلفها الراحل مايكل جاك�سون ب�سبب حياة البذخ التي عا�شها والتي‬ ‫�سيحرم �أطفاله ب�سببها من الإرث‪ .‬لكن املذيعة �سرعان ماطم�أنت‬ ‫حمبي جاك�سون ودع�ت�ه��م اىل ع��دم القلق على م�ستقبل �أوالده‬ ‫فح�صة جاك�سون من مبيعات ا�سطواناته ت�ضاعفت ارباحها بعد‬ ‫موته و�ستكفي لإع��ادة ثروته اىل احلياة‪ .‬وعو�ضا عن البحث عن‬ ‫حقوق الن�شر والكاتب يف بالده‪ ،‬قرر الكاتب �أن يربمج بنات �أفكاره‬ ‫لتتالءم مع برجمة قطع التيار الكهربائي‪ ،‬فهو يعي�ش يف بلد يخ�ضع‬ ‫فيه كل �شيء للربجمة!‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫�����ص��ي��ام‬ ‫ن�����ص��ائ��ح للتغ ّلب ع��ل��ى ال��ع��ط�����ش �أث���ن���اء ال ّ‬ ‫اجل�سم �إىل امل ��اء‪ ،‬ويف�ضل بد ًال‬ ‫منها اخل�ضراوات املطبوخة‪ ،‬مثل‬ ‫الفا�صوليا والكو�سا‪ ،‬كما يف�ضل‬ ‫ت �ن��اول ال�ل�ح��وم �إم ��ا م�سلوقة �أو‬ ‫م�شوية ل�سهولة ه�ضمها‏‪.‬‬ ‫‏‪ .5‬الإكثار من ال�سوائل التي ت�ساعد‬ ‫على ترطيب اجل�سم‪ ،‬مثل العرق‬ ‫�سو�س والتمر الهندي والكركديه‪،‬‬ ‫لأنها تق�ضي على ميكروبات عديدة‬ ‫باجلهاز اله�ضمي‪.‬‬ ‫‪ .6‬الإك �ث��ار م��ن ت �ن��اول ال�سلطة‪،‬‬ ‫لأنها حتتوي على عنا�صر غذائية‬ ‫مرطبة ومفيدة وغنية بالألياف‬ ‫واملعادن والفيتامينات التي متد‬ ‫اجل�سم باحليوية والن�شاط واملاء‬ ‫الالزم له‪،‬‬ ‫‪ .7‬ي�ؤكد اخل�براء �أن البطيخ من‬ ‫الفاكهة ال�صيفية املفيدة يف �أيام‬ ‫ال�صيام‪ ،‬حيث يغني عن ع�شرات‬ ‫الأ�� �ص� �ن���اف م���ن اخل� ��� �ض ��راوات‬ ‫واللحوم‪ ،‬ملا له من �أثر ملطف على‬

‫مع طول �ساعات النهار يف ف�صل‬ ‫ال�صيف وارتفاع درجات احلرارة‬ ‫تزيد حاجة اجل�سم �إىل امل��اء مما‬ ‫ي�سبب الإح�سا�س بالعط�ش خا�ص ًة‬ ‫ل��دى ال�صائمني‪ ،‬ل��ذا يجب اتباع‬ ‫الن�صائح االتية‪:‬‬ ‫‪ .1‬ع ��دم ت��ن��اول الأط �ع �م��ة التي‬ ‫حت �ت��وي ع �ل��ى ن���س�ب��ة ك �ب�يرة من‬ ‫ال �ت��واب��ل وال �ب �ه��ارات خ��ا��ص� ًة يف‬ ‫وجبة ال�سحور‪.‬‬ ‫‪ .2‬ت�ن��اول كميات قليلة م��ن املاء‬ ‫على فرتات متقطعة بعد الإفطار‏‪.‬‬ ‫‏‪ .3‬تناول اخل�ضراوات والفواكه‬ ‫الطازجة يف الليل وعند ال�سحو‏ر‪،‬‬ ‫لأنها حتتوي على كميات كبرية‬ ‫من املاء والألياف التي تظل وقت ًا‬ ‫يف الأمعاء فرتة طويلة‪ ،‬مما يقلل‬ ‫الإح�سا�س باجلوع والعط�ش‏‪.‬‬ ‫‏‪ .4‬االبتعاد يف وجبة الإفطار عن‬ ‫تناول الأك�ل�ات والأغ��ذي��ة املاحلة‬ ‫واملخلالت‪ ،‬لأنها تزيد من حاجة‬

‫حقوق المر�أة في القر�آن الكريم‬

‫لقد َدح����ض ال �ق��ر�آن الحكيم الأف �ك��ار الباطلة‬ ‫التي كان النا�س يعتقد بها في ال�سابق‪ ،‬و�أق َّر‬ ‫ب�أن طبيعة التكوين و�أ�صل الخلقة بين الرجل‬ ‫جوهر‬ ‫وال�م��ر�أة واح��د‪ ،‬فلم يخلق الرجل من‬ ‫ٍ‬ ‫مكرم‪ ،‬وال المر�أة من جوهر و�ضيع‪ ،‬بل خلقهما‬ ‫الله من عن�صر واحد وهو التراب‪ ،‬ومن نف�س‬ ‫ا�س ا َّت ُقو ْا‬ ‫واحدة ‪ ،‬فيقول تعالى ‪َ ( :‬يا �أَ ُّيهَا ال َّن ُ‬ ‫اح� �دَةٍ وَ َخ َل َق‬ ‫َر َّب� ُك� ُم ا َّل��ذِ ي َخ َل َق ُكم ِّم��ن َّن ْف ٍ�س وَ ِ‬ ‫مِ ْنهَا َز ْو َجهَا وَ ب ََّث مِ ْن ُه َما ِر َجا ًال َكثِي ًرا وَ ن َِ�ساء )‬ ‫الن�ساء‪.‬‬ ‫على �أن الت�ساوي بينهما ف��ي �أ��ص��ل الخلقة‬ ‫والكرامة والم�س�ؤولية‪ ،‬ال يعني بتاتا �إنكار‬ ‫االخ� �ت�ل�اف ال �ف �ط��ري وال�ط�ب�ي�ع��ي الموجود‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬وال� ��ذي ي � ��ؤدي �إل���ى االخ��ت�ل�اف في‬ ‫الحقوق والواجبات‪ ،‬فميزان العدالة ال�سليم‬ ‫ه��و الت�سوية بين ال�م��رء وواج�ب��ات��ه‪ ،‬ولي�س‬ ‫الت�سوية في الحقوق والواجبات بين جن�سين‬ ‫مختلفين تكوين ًا وطبع ًا ‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق فلي�س التف�ضيل في الإرث‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫اخ �ت�ل�ا ًال ف��ي ال �ع��دال��ة‪ ،‬ب��ل ه��و ع�ي��ن العدالة‬ ‫ف��ال��رج��ل عليه ال �� �ص��داق م�ن��ذ ب��داي��ة العالقة‬

‫الزوجية‪ ،‬وعليه النفقة �إلى النهاية ‪.‬‬ ‫كما منحها حق التعليم ‪ ،‬فو�صلت �إلى مراتب‬ ‫علمية عالية‪ ،‬و�أ�شاد بنزعة التحرر لدى المر�أة‬ ‫م��ن الظلم والطغيان‪ ،‬ف�ضرب لذلك مث ًال في‬ ‫�آ�سيا ام ��ر�أة ف��رع��ون‪ ،‬ا َّل�ت��ي ظ َّلت على الرغم‬ ‫من الأج��واء ال�ضاغطة‪ ،‬محافظة على عقيدة‬ ‫ال�ت��وح�ي��د‪ ،‬ال�ت��ي �آم �ن��ت ب�ه��ا‪ ،‬ف�أ�صبحت مث ًال‬ ‫يُح َت َذى‪.‬‬ ‫فقال الله تعالى ‪ ( :‬وَ �َ��ض� َر َب ال َّل ُه َم َثلاً ِّل َّلذِ ينَ‬ ‫�آ َم ُنوا ِا ْم َر َ�أ َة ِف ْر َع ْونَ ِ�إ ْذ َقا َلتْ َر ِّب ا ْب ِن لِي عِ ند َ​َك‬ ‫َب ْي ًتا ِف��ي الْ َج َّنةِ وَ َن ِّجنِي مِ ��ن ِف � ْر َع � ْونَ وَ َع َملِهِ‬ ‫وَ َن ِّجنِي مِ نَ الْ َق ْو ِم َّ‬ ‫الظالِمِ ينَ ) التحريم ‪. 11 :‬‬ ‫وهكذا يك�شف لنا القر�آن عن مقدار ال�صالبة‬ ‫التي يمكن �أن تكت�سبها المر�أة ‪� ،‬إذا امتلكت‬ ‫الإيمان والر�ؤية ال�سليمة ‪ ،‬ويحدث العك�س من‬ ‫ذلك لو حادت عن طريق الهداية كامر�أة نوح (‬ ‫عليه ال�سالم )‪ ،‬ف�سوف تغدو �أ�سيرة لعواطفها‬ ‫و�أه��وائ �ه��ا‪ ،‬ت�ح� ِّرك�ه��ا �أي�ن�م��ا � �ش��اءت‪ ،‬فتكون‬ ‫كالري�شة في مهب الريح ‪.‬‬

‫املعدة‪� ،‬إ�ضافة �إىل غناه بالعديد‬ ‫م��ن العنا�صر ال�ت��ى تكفي حاجة‬ ‫الإن���س��ان م��ن امل��اء والفيتامينات‬ ‫واملعادن ط��وال اليوم خا�ص ًة يف‬ ‫�أيام ال�صيف احلارة‪.‬‬ ‫�أو� �ض��ح ال�ع��دي��د م��ن الأط��ب��اء �أن‬ ‫�شرب كميات كبرية من امل��اء عند‬ ‫ال�سحور ال يق�ضي على ال�شعور‬ ‫بالعط�ش �أثناء ال�صيام يف اليوم‬ ‫ال� �ت ��ايل‪ ،‬لأن م�ع�ظ��م ه ��ذه املياه‬ ‫تكون زائدة عن حاجة اجل�سم‪ ،‬لذا‬ ‫تفرزها الكلية بعد �ساعات قليلة‬ ‫من تناولها‪.‬‬ ‫كما �أن �شرب الع�صائر املحتوية‬ ‫على مواد م�صنعة وملونة �صناعي ًا‬ ‫والتي حتتوي على كميات كبرية‬ ‫م��ن ال�سكر خ�ط��ر ع�ل��ى ال�صحة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أك���د �أط��ب��اء ال�ت�غ��ذي��ة �أنها‬ ‫ت�سبب �أ�ضرار ًا �صحية وح�سا�سية‬ ‫لدى الأطفال‪ ،‬وين�صح با�ستبدالها‬ ‫بالع�صائر الطازجة والفواكه‪.‬‬

‫كلمات من الحكمة‬

‫‪ ‬ابت�سم‪ :‬عندما تجل�س مع عائلتك‪ ،‬فهناك‬ ‫من يتمنى �أن تكون عنده عائلة ‪..‬‬ ‫‪ ‬ابت�سم‪ :‬عندما تذهب �إلى عملك فالكثير ما‬ ‫زال يبحث عن وظيفة‪..‬‬ ‫‪ ‬ابت�سم‪ :‬لأن��ك ب�صحة وعافية فهناك من‬ ‫ال�م��ر��ض��ى م��ن يتمنى �أن ي�شتريها ب�أغلى‬ ‫الأثمان ‪..‬‬ ‫‪ ‬ابت�سم‪ :‬لأنك حي ترزق فالأموات يتمنون‬ ‫الحياة ليعملوا �صالحا‪..‬‬ ‫‪ ‬ابت�سم‪ :‬لأنك �أنت هو �أنت وغيرك يتمنى‬ ‫�أن يكون هو �أنت‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(296) - Wednesday 25 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫ع�ضو بالكونغر�س‪� :‬أمريكا ا�شرتت مر�سي بـ ‪ 50‬مليون دوالر!‬ ‫يف الوقت الذي انتهت فيه مرا�سم تن�صيب حممد مر�سي رئي�سا منتخبا مل�صر‪ ،‬فجر ع�ضو الكوجنر�س الأمريكي فرانك وولف قنبلة‬ ‫من العيار الثقيل حيث تقدم مبذكرة قانونية للكوجنر�س الأمريكي يطالب فيها بالتحقيق مع الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫ووزيرة اخلارجية هيالري كلينتون يف امل�ستندات املن�سوبة �إليهما من جهات �أمنية �أمريكية تفيد دعمهما جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني بحوايل ‪ 50‬مليون دوالر يف االنتخابات الرئا�سية امل�صرية يف جولة الإعادة ل�صالح الدكتور حممد مر�سي مر�شح حزب‬ ‫«احلرية والعدالة»‪.‬‬

‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وقال وولف الذي يعترب واحدا من �أ�شهر‬ ‫�أع�ضاء الكوجنر�س عن والية فرجينيا‪....‬‬ ‫�إنه ميتلك الأدلة وامل�ستندات التي تك�شف‬ ‫كيف تالعب �أوب��ام��ا وكلينتون ب�أموال‬ ‫ال�شعب الأمريكي لت�صعيد مر�شح جماعة‬ ‫الإخوان يف م�صر‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه �سيقوم بعمل حمالت �إعالنية‬ ‫يف كربى ال�صحف العاملية لف�ضح خمطط‬ ‫�أوباما وهيالري كلينتون‪ ..‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن البيت الأبي�ض قرر الت�ضحية مب�صالح‬ ‫ال�شعب الأم�يرك��ي مقابل �إق��ام��ة ج�سور‬ ‫من العالقات مع اجلماعة الإ�سالمية يف‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫وندد وولف مبمار�سات البيت الأبي�ض‬ ‫التي ت�سعى �إىل خلق مناخ من الفو�ضي‬ ‫يف ال���ش��رق الأو���س��ط‪ ..‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫م�ساندة جماعة الإخوان امل�سلمني جاءت‬

‫لن�شر م�سل�سل م��ن الفو�ضى يف م�صر‬ ‫ولزيادة ال�ضغط على الأقباط والأقليات‬ ‫غري امل�سلمة يف م�صر‪.‬‬ ‫وقال وولف الذي يتابع ملف الأقباط يف‬ ‫م�صر منذ �سنوات �إن��ه لن ي�صمت ولن‬ ‫ي�تراج��ع ع��ن حماكمة �أوب��ام��ا ووزي ��رة‬ ‫خارجيته‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أمريكا �ستدفع الثمن‬ ‫غاليا يف حالة ت�صعيد جماعات العنف‬ ‫ب�أموال ال�شعب الأمريكي ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وق���ال وول���ف �إن �أم�ي�رك��ا واف �ق��ت على‬ ‫م�ساندة جماعة الإخ ��وان بعد تعهدات‬ ‫�شاملة من تلك اجلماعة باحلفاظ على‬ ‫املعاهدات الدولية خا�صة اتفاقية كامب‬ ‫ديفيد!!‬ ‫وم��ازال��ت القنبلة ال�ت��ي فجرها وولف‬ ‫يرتدد �صداها يف كل واليات �أمريكا‪ ،‬لكن‬ ‫ال توجد حتقيقات ب�ش�أنها كما �أنه مل تتم‬ ‫م�ساءلة “وولف” حول امل�ستندات التي‬ ‫ميتلكها وحول حقيقة الأم��وال التي قام‬ ‫البيت الأبي�ض بدفعها ل�صالح مر�شح‬

‫الإخوان‪،‬‬ ‫وت��زام �ن��ت ت���ص��ري�ح��ات ف��ران��ك وول��ف‬ ‫م��ع العديد م��ن ال��زي��ارات ال�ت��ي ق��ام بها‬ ‫�أع �� �ض��اء يف ح��زب «احل��ري��ة والعدالة»‬ ‫�إىل الواليات املتحدة الأمريكية وكذلك‬ ‫الت�صريحات ال�ت��ي �أدىل بها جمموعة‬ ‫م��ن ق� �ي ��ادات اجل �م��اع��ة وع �ل��ى ر�أ�سهم‬ ‫خريت ال�شاطر الذي �أدىل بت�صريح غاية‬ ‫يف اخل �ط��ورة يف �شهر �أب��ري��ل املا�ضي‬ ‫ل�صحيفة «الوا�شنطن تاميز‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ال �إن اجل�م��اع��ة ملتزمة متاما‬ ‫باالتفاقيات ال��دول�ي��ة و�إن حماية �أمن‬ ‫�إ� �س��رائ �ي��ل ج ��زء م��ن ت�ل��ك االل �ت��زام��ات‪،‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د ق ��ام وف ��د م��ن ح ��زب «احلرية‬ ‫وال �ع��دال��ة» �أي �� �ض � ًا ب��زي��ارة �أم�يرك��ا قبل‬ ‫�إج���راء االن�ت�خ��اب��ات الرئا�سية والتقى‬ ‫هذا الوفد مع عدد من امل�س�ؤولني الكبار‬ ‫يف البيت الأبي�ض‪ .‬ون�شرت «الوا�شنطن‬ ‫تاميز» تقريرا يف �صدر �صفحتها الأويل‬ ‫قالت فيه �إن جماعة الإخ��وان امل�سلمني‬

‫ي�سعون لتحالف مع ال��والي��ات املتحدة‬ ‫م �ق��اب��ل ال �ت��زام �ه��م ال �� �ش��ام��ل مبعاهدة‬ ‫�إ�سرائيل وحماية �أم��ن تل �أبيب مقابل‬ ‫الدعم الأمريكي وو�صول مر�شحهم �إىل‬ ‫احلكم!!‬ ‫وك��ان الوفد ال��ذي ق��ام بزيارة الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية قد �ضم “عبداملوجود‬ ‫الدرديري” مع ثالثة من نواب الإخوان‬ ‫امل�سلمني وكانت الزيارة لوا�شنطن تهدف‬ ‫�إىل حت�سني �صورة جماعة الإخ��وان يف‬ ‫الغرب‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم البيت الأبي�ض جاي‬ ‫ك ��ارين �إن ممثلي «احل��ري��ة والعدالة»‬ ‫اجتمعوا مع م�س�ؤولني من “امل�ستوى‬ ‫املتو�سط” م��ن جمل�س الأم��ن القومي‪،‬‬ ‫و�إن هذا يعد انعكا�سا ل�سيا�سة جديدة يف‬ ‫م�صر‪ ،‬و”دور ًا بارز ًا” للمجموعة الالعبة‬ ‫ب�شكل رئي�سي الآن يف القاهرة‪،‬‬ ‫وق��ال ك��ارين �إن م�س�ؤولني باملخابرات‬ ‫تقابلوا مع وفد «احلرية والعدالة»‪ ،‬لكنه‬

‫مل يك�شف عن تفا�صيل تخ�ص هذا اللقاء‪.‬‬ ‫وقال الدرديري يف ت�صريحات لل�صحف‬ ‫الأمريكية �إن جماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫تلتزم بو�ضع اتفاقات كامب ديفيد و�إنها‬ ‫ترف�ض �إج���راء �أي ت�ع��دي�لات عليها �أو‬ ‫طرحها لال�ستفتاء كما ي�شاع!!‬ ‫وعلى الرغم من �أن الرئي�س حممد مر�سي‬ ‫�أكد يف �أول خطاب له عقب �إعالن النتائج‬ ‫الر�سمية �أن ��ه ملتزم باتفاقيات م�صر‬ ‫الدولية‪ ،‬وه��و ما ي�ؤكد �أن التفاهم بني‬ ‫البيت الأبي�ض واجلماعة مت قبل �إعالن‬ ‫النتائج ف ��إن ت�صريحات ف��ران��ك وولف‬ ‫التي هزت البيت الأبي�ض مازالت جمرد‬ ‫ت�صريحات مل يتم التحقيق يف املعلومات‬ ‫ال� � ��واردة ب �ه��ا‪ ،‬وال���ش��ك �أن ك��ث�ي�ر ًا من‬ ‫�أوراق اللعبة االنتخابية وما جرى يف‬ ‫الكوالي�س قبيل �إعالن النتائج الر�سمية‬ ‫مازال جمهو ًال وغري معروف‪ ،‬و�إن كانت‬ ‫بع�ض الت�صريحات والتقارير املن�شورة‬ ‫بال�صحف ال�غ��رب�ي��ة تك�شف ج��ان�ب��ا من‬

‫�سعود ّيون يتفاو�ضون مع «ع�صابات» يف الأردن ال�ستعادة �س ّياراتهم امل�سروقة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫مل يتوقع طالب‬ ‫�سعودي يدر�س يف‬ ‫�إحدى اجلامعات‬ ‫الأردنية بعد �سرقة‬ ‫�سيارته اخلا�صة من‬ ‫�أمام مقر �سكنه‪� ،‬أن‬ ‫ي�صل به الأمر �إىل‬ ‫�أن يتفاو�ض مع �أفراد‬ ‫ع�صابات منظمة‬ ‫متخ�ص�صة يف �سرقة‬ ‫ال�سيارات يف الأردن‪،‬‬ ‫ليتمكن من ا�ستعادة‬ ‫�سيارته‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ال��ط��ال��ب (ف���ّ��ض��ل عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه) لـ«احلياة»‪،‬‬ ‫�أنه متت �سرقة �سيارته من نوع‬

‫(تويوتا فورت�شرن)‪ ،‬و�أن��ه بعد‬ ‫تبليغ الأم���ن الأردين بحادثة‬ ‫ال�سرقة‪� ،‬أخربين �أحد الأ�صدقاء‬ ‫�أن احتمال العثور عن ال�سيارة‬ ‫امل�������س���روق���ة ب��وا���س��ط��ة الأم����ن‬ ‫�ضعيف‪ ،‬الف��ت� ًا �إىل �أن �صديقه‬ ‫�أع����ط����اه رق����م و���س��ي��ط �أردين‬ ‫م��ع ع�����ص��اب��ات ���س��رق��ة �سيارات‬ ‫ال�سعوديني «خ�صو�ص ًا»‪ ،‬و�أنه‬ ‫بعد التفاو�ض مع الو�سيط طلب‬ ‫مبلغ ‪� 15‬أل��ف ري��ال ال�ستعادة‬ ‫ال�سيارة‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار �إىل �أن����ه مت االت��ف��اق‬ ‫على ت�سليم ال�سيارة بعد دفع‬ ‫املبلغ يف مكان خارج العا�صمة‬ ‫الأردنية ع ّمان‪ ،‬وقال‪« :‬ت�سلمت‬ ‫���س��ي��ارت��ي ب��ع��د دف���ع امل��ب��ل��غ من‬ ‫�شخ�صني م�سلحني‪ ،‬وت�سلمت‬ ‫�أوراق ال�����س��ي��ارة م��ن �شخ�ص‬ ‫�آخ��ر يف مكان �آخ���ر»‪ ،‬الفت ًا �إىل‬ ‫�أن م�سل�سل ���س��رق��ة �سيارات‬ ‫ال�سعوديني يف الأردن م�سل�سل‬ ‫ال ينتهي‪ ،‬ما يدفع الكثري منهم‬ ‫�إىل ال��ت��ف��او���ض امل��ب��ا���ش��ر مع‬ ‫اخلاطفني ال�ستعادة �سياراتهم‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن��ه ي�ستغرب من عدم‬ ‫و�ضع ح��د لهذه امل�شكلة‪ ،‬التي‬

‫ت�ضر ب�سمعة الأردن‪ ،‬ومتنع‬ ‫ال�سعوديني م��ن ال��ق��دوم �إليها‬

‫ب�سياراتهم اخلا�صة‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫�أنها ت�شرتك معها ب�أكرث من منفذ‬

‫حدودي‪ ،‬الفت ًا �إىل �أنه ي�سرتجع‬ ‫هذه الق�صة املرعبة بني كل حني‬ ‫وح�ين‪� ،‬إذ ي�صل احل��ال ب��ه �إىل‬ ‫التفاو�ض مع جمرمني ال�ستعادة‬ ‫���س��ي��ارت��ه امل�������س���روق���ة ك��م��ا يف‬ ‫الأفالم ال�سينمائية‪ .‬من جانبه‪،‬‬ ‫ذك���ر ال��ق��ائ��م ب ��أع��م��ال ال�سفارة‬ ‫ال�سعودية يف الأردن الدكتور‬ ‫حمد ال��ه��اج��ري ل��ـ«احل��ي��اة»‪� ،‬أن‬ ‫ا�سرتجاع �سعوديني ل�سياراتهم‬ ‫امل�سروقة عن طريق التفاو�ض‬ ‫مع ال�سارقني بوا�سطة و�سطاء‬ ‫�أم����ر م���وج���ود‪� ،‬إذ مت��ت �سرقة‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪��� 45‬س��ي��ارة �سعودية‬ ‫يف العام املا�ضي‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن‬ ‫ملف �سرقة �سيارات ال�سعوديني‬ ‫يف الأردن ه���و حم���ل متابعة‬ ‫واه���ت���م���ام ال�������س���ف���ارة‪� ،‬إذ �إن‬ ‫ال�سفارة تتوا�صل على الدوام‬ ‫م��ع اجل��ه��ات املعنية الأردن��ي��ة‪،‬‬ ‫لإقفال هذا امللف املقلق لل�سفارة‬ ‫ول��رع��اي��اه��ا ال�����س��ع��ودي�ين‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�سرقة تتم يف �أح��ي��ان كثرية‬ ‫من �أمام مقار �سكنهم يف ال�شقق‬ ‫والفنادق واملرافق ال�سياحية‪.‬‬

‫بع�ض تفا�صيل تلك اللعبة‪.‬‬ ‫�أدى حممد مر�سي اليمني الد�ستورية ومت‬ ‫االنتقال ال�سلمي لل�سلطة يف �أجواء �شهد‬ ‫العامل ب�أنها غري م�سبوقة‪ ،‬ولكن �سيظل‬ ‫ال�س�ؤال حول م�ستقبل م�صر يف عالقاتها‬ ‫مع �أمريكا قيد البحث كما �سيظل ال�س�ؤال‬ ‫حول ما جري يف الكوالي�س حمل جدل‬ ‫ل��ن يتوقف يف ال��وق��ت احل���ايل‪ ..‬فماذا‬ ‫حدث؟!‪ ..‬وملاذا تخرج تلك الت�صريحات‬ ‫يف هذا التوقيت؟!‬ ‫البع�ض يرى �أن البيت الأبي�ض كان يف�ضل‬ ‫“�شفيق” باعتباره ورقة مبارك القوية‬ ‫وباعتباره الرجل االقرب �إىل وا�شنطن‬ ‫وال ��ذي ل��ن مي��ان��ع يف �أي �إج� ��راءات قد‬ ‫تتخذها وا�شنطن‪،‬‬ ‫ول �ك��ن احل �ق��ائ��ق ال �ت��ي تتك�شف حاليا‬ ‫ت ��ؤك��د �أن �أم�يرك��ا ه��ي الأخ� ��رى توقفت‬ ‫ع��ن دع��م رج��ال النظام ال�سابق وب��د�أت‬ ‫تلعب ب� ��أوراق ج��دي��دة لت�ضمن والءهم‬ ‫لل�سيا�سات الأمريكية‪ ،‬ويعتقد البع�ض‬ ‫�أن �أمريكا ال ميكن �أن تقيم عالقات مع‬ ‫جماعة الإخوان و�أنها تقف منهم موقف‬ ‫ال� �ع ��داء‪ ،‬ول �ك��ن ال �ع�لاق��ة ب�ين الإخ� ��وان‬ ‫والأمريكان لي�ست مفاج�أة بالن�سبة ملن‬ ‫يعرفون تاريخ الإخوان ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫فالتاريح �شهد وقائع عديدة‪ ،‬فقد التقى‬ ‫مر�شد ع��ام اجلماعة م��أم��ون اله�ضيبي‬ ‫مب�س�ؤويل ال�سفارة الأمريكية يف القاهرة‬ ‫وعقد معهم اجتماع ًا ا�ستمر ‪� 3‬ساعات‬ ‫وط �ل��ب م�ن�ه��م ت�صفية ب�ع����ض عنا�صر‬ ‫ال �ث��ورة خا�صة ج�م��ال عبدالنا�صر‪ ،‬بل‬ ‫وطالب اله�ضيبي عرب ممثله ال�شخ�صي‬ ‫لدى اخلارجية الأمريكية بت�أييد الإخوان‬ ‫مل�ساعي الت�سوية مع �إ�سرائيل من خالل‬ ‫ات�صاالت بزعماء اليهود يف اخلارج ويف‬ ‫�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وت�ل��ك امل�ع�ل��وم��ات ك�م��ا �أورده� ��ا الكاتب‬ ‫عبدالفتاح ع�ساكر يف م��ؤل�ف��ات��ه وهي‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن الوثائق الأم�يرك�ي��ة ال�سرية‬ ‫التي مت الإفراج عنها عام ‪،1984‬‬ ‫وك��ان الباحث امل�صري ال��دك�ت��ور ر�ضا‬ ‫�أحمد �شحاتة �أ�ستاذ العالقات الدولية‬ ‫وال�سفري ب ��وزارة اخل��ارج�ي��ة امل�صرية‬ ‫�آن ��ذاك ق��د جمع تلك املعلومات املوثقة‬ ‫من الوثائق الأمريكية وقارنها بع�شرات‬ ‫الوثائق املكتوبة واملحفوظة يف لندن‬ ‫ووا�شنطن و�أ�صدر كتابه املهم “تطور‬ ‫واجت��اه��ات اخل��ارج�ي��ة الأم�يرك�ي��ة نحو‬ ‫م�صر منذ احلرب العاملية الثانية وحتي‬ ‫ان�ت�ه��اء ح��رب ال���س��وي����س» امل���ودع بدار‬ ‫الكتب حتت رقم ‪1995/1784‬‬ ‫و�أك��د فيه الباحث �أن ات�صاالت مندوب‬ ‫اله�ضيبي” حم �م��ود خملوف” ال��ذي‬ ‫تربطه ع�لاق��ة م�صاهرة باله�ضيبي مل‬ ‫تتم م��ع ال���س�ف��ارة الأم�يرك �ي��ة بالقاهرة‬ ‫فقط بل مع �إدارة ال�شرق الأدنى بوزارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة الأم�يرك �ي��ة ل �ي ��ؤك��د الفائدة‬ ‫م��ن ت��وث�ي��ق � �ص�لات ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫بالإخوان‪.‬‬ ‫و�أكدالدكتور ر�ضا �شحاتة �أن التقارير‬ ‫الأمريكية املر�سلة من و�إىل اخلارجية‬ ‫الأمريكية كان مرفق ًا معها تقارير بخط‬ ‫اليد لبع�ض الإخ��وان الذين كانوا على‬ ‫ات�صال بال�سفارة مع اله�ضيبي وخملوف‪،‬‬ ‫وال��ش��ك �أن ال�ت�ط��ورات الأخ�ي�رة �سوف‬ ‫تت�ضح �أكرث يف الفرتة املقبلة‪،‬‬ ‫ولكن علينا �أن نثق �أن حممد مر�سي رغم‬ ‫ك��ل حتفظاتنا عليه ورغ��م ك��ل ال�شكوك‬ ‫حول كيفية �صعوده �إىل احلكم كان �أف�ضل‬ ‫من االختيار الثاين وهو الفريق �أحمد‬ ‫�شفيق الذي مل يجد �أمامه �سوى االحتماء‬ ‫بالأمريكان �أي�ضا‪ ،‬فقد �أدىل بت�صريحات‬ ‫�أخرية �أكد فيها �أن �أوباما ات�صل به و�أنه‬ ‫�سمع ن�صائحه‪ ،‬و�أن ��ه ��س��وف يوا�صل‬ ‫العمل يف احل�ي��اة ال�سيا�سية‪ ،‬يف حني‬ ‫مازالت الأنباء تتوا�صل حول هروبه!!‬ ‫عن وا�شنطن تاميز‬

‫م�صادر ّ‬ ‫مطلعة ‪ :‬قائد خليجي‬ ‫يقرتب من املوت ‪ ..‬والأط ّباء‬ ‫يلج�ؤون ّ‬ ‫للم�سكنات‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫قالت م�صادر خليجية مطلعة �أن زعيم دولة خليجية‬ ‫قد ب��ات يعي�ش �أيامه الأخ�ي�رة‪ ،‬و�أن جهازه الطبي‬ ‫املعالج قد بد�أ باللجوء اىل امل�سكنات كحل �أخري بعد‬ ‫تفاقم �أمرا�ض الزعيم اخلليجي‪� ،‬إذ ال يرتدد الأطباء‬ ‫يف م�صارحة كبار امل�س�ؤولني يف البلد اخلليجي �أن‬ ‫الزعيم لن يعي�ش �أكرث من �أربعة �أ�سابيع‪ ،‬و�أن وفاته‬ ‫من املحتمل �أن تكون يف �شهر رم�ضان املبارك‪� ،‬إذ‬ ‫�أن �صحته �آخذة بالتدهور الكبري يوما بعد �آخر‪� ،‬إذ‬ ‫�أبلغ قادة عرب وم�س�ؤولون كبار كانوا ينوون زيارة‬ ‫البلد اخلليجي بت�أجيل زياراتهم اىل �أجل �آخر نظرا‬ ‫لتدهور �سريع يف �صحة الزعيم‪ ،‬وعدم قدرته على‬ ‫الإ�ستقباالت‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(296) - Wednesday 25 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫جيو�ش الأردن و�إ�سرائيل و�أمريكا يف حالة ت� ّأهب ومراقبة‬

‫الأ�سلحة الكيمياويّة ال�سوريّة‪� ..‬ساعتان لنقلها ليد حزب اهلل ‪:‬‬ ‫�إح�صائ ّيات لكم ونوع الأ�سلحة التي بحوزة الأ�سد‬

‫ت�أكدت م�صادر غربية �أن جيو�ش ‪ 4‬دول �أعلنت حال اال�ستنفار‪� ،‬إثر ت�صاعد املخاوف من قيام النظام ال�سوري‬ ‫بنقل �أ�سلحته الكيماوية �إىل حزب اهلل اللبناين‪ .‬و�أ�شارت هذه امل�صادر �إىل �أن دوال عربية وغربية �أعلنت‬ ‫عن ا�ستعدادها امل�شاركة يف «عملية نوعية» ملنع خروج ال�سالح الكيماوي ال�سوري �إىل لبنان‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ي��أت��ي �إع�ل�ان ح��ال اال�ستنفار بعد �أي ��ام من‬ ‫توجيه العاهل الأردين‪ ،‬امللك عبد الله الثاين‪،‬‬ ‫حت��ذي��را م��ن ��س�ق��وط الأ��س�ل�ح��ة الكيماوية‬ ‫ال�سورية يف �أي��دي تنظيم القاعدة‪ .‬وكان‬ ‫امللك عبد الله الثاين ق��ال خ�لال مقابلة مع‬ ‫حم�ط��ة «��س��ي �إن �إن» م ��ؤخ��را �إن «�سوريا‬ ‫على �شفا ان��دالع ح��رب �أهلية وال�سيناريو‬ ‫الأ�سو�أ �أن ت�سقط الأ�سلحة الكيماوية التي‬ ‫ميتلكها نظام (الرئي�س) ب�شار الأ��س��د‪ ،‬يف‬ ‫�أي��دي اجلماعات املتطرفة التابعة لتنظيم‬ ‫القاعدة»‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ب��د�أت �إ�سرائيل تلوح باحتمال‬ ‫تدخلها ع�سكريا يف �سوريا‪ ،‬ولو منفردة‪ ،‬من‬ ‫خالل توجيه �ضربة ا�ستباقية حمتملة �ضد‬ ‫حزب الله اللبناين بدعوى احتمال ح�صوله‬ ‫على �أ�سلحة �سورية متطورة يف حال �سقوط‬ ‫النظام ال�سوري‪ ،‬مبا يف ذلك �أ�سلحة كيماوية‬ ‫و�صواريخ بالي�ستية‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر ع�سكرية وا�ستخباراتية‬ ‫غربية ف�إن التحدي الأكرب الذي يواجه هذه‬ ‫القوات هي ق�صر الفرتة التي ي�ستغرقها نقل‬ ‫هذا ال�سالح من �سوريا �إىل لبنان‪ .‬وت�شري‬ ‫تقديرات �أجهزة اال�ستخبارات الأمريكية �إىل‬ ‫�أن عملية نقل ال�سالح الكيمياوي ال�سوري‬ ‫ت�ستغرق �أق��ل من �ساعتني منذ حلظة بداية‬ ‫نقله وحتى و�صوله �إىل منطقة البقاع‪� ،‬شرق‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫وت��رى وا�شنطن ودول غربية �أن��ه ال بد من‬ ‫احتواء ال�سالح الكيمياوي يف �سوريا قبل‬ ‫انتقاله �إىل احل��دود اللبنانية‪ ،‬لذلك تكررت‬ ‫التحذيرات الغربية يف الأيام الأخرية‪ ،‬مما‬ ‫ي�شري �إىل احتمال وقوع مواجهة م�سلحة قد‬ ‫يكون حزب الله غري راغب فيها �أو م�ستعد‬ ‫لها يف حال �سقط النظام يف دم�شق‪ ،‬وخ�سر‬ ‫احل ��زب ب��ال�ت��ايل عمقه اجل �غ��رايف وحليفة‬ ‫اال�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ��ص�ح�ي�ف��ة «���ص��ن��داي تلغراف»‬ ‫الربيطانية يف تقرير ن�شرته‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأجهزة الأمنية والع�سكرية الأمريكية تعرف‬ ‫م�ك��ان بع�ض امل �خ��ازن اخل��ا��ص��ة بالأ�سلحة‬ ‫الكيماوية‪ ،‬و�أن�ه��ا تتابع حتركات تر�سانة‬ ‫الأ�سلحة الكيماوية‪ .‬وطلبت الواليات املتحدة‬ ‫ب�شكل ر�سمي من �إ�سرائيل عدم ق�صف وتدمري‬ ‫�أ�سلحة �سوريا الكيمياوية‪ .‬وقالت ال�صحيفة‬ ‫�إن الأم�يرك�ي�ين يخ�شون م��ن �أن ت���ؤدي �أي‬ ‫�ضربة �إ�سرائيلية (منفردة) لقوات و�أ�سلحة‬ ‫الأ�سد �إىل الإ�سهام يف ح�صوله على �شرعية‬ ‫ودعم كثري من ال�سوريني الذين �سيعتربون‬ ‫متحالفني مع �إ�سرائيل وال��والي��ات املتحدة‬ ‫�ضد النظام ال�سوري وهو ما �سيعطي الأ�سد‬ ‫فر�صة لك�سب الت�أييد من اجلمهور ال�سوري‬ ‫والعربي‪.‬‬ ‫ب��دوره ح��ذر رئي�س ال ��وزراء الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫بنيامني نتنياهو‪� ،‬أم ����س‪ ،‬يف مقابلة مع‬ ‫برنامج «فوك�س نيوز �صنداي» الأمريكي من‬ ‫�أن حكومة الرئي�س ال�سوري‪ ،‬ب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫�ست�سقط‪ ،‬م�شريا �إىل خ�شيته احتمال «�سقوط‬ ‫ال�ن�ظ��ام» بطريقة تت�سم بالفو�ضى وترتك‬ ‫مواقع الأ�سلحة ال�سورية بال حرا�سة‪ .‬ومن‬ ‫جانبه قال وزير الدفاع الإ�سرائيلي‪� ،‬إيهود‬

‫ب��اراك‪ ،‬ي��وم اجلمعة املا�ضي‪� ،‬إن �إ�سرائيل‬ ‫�ستدر�س ال�ق�ي��ام بعمل ع�سكري �إذا دعت‬ ‫ال���ض��رورة ل�ضمان ع��دم و��ص��ول الأ�سلحة‬ ‫الكيمياوية وال�صواريخ ال�سورية �إىل �أيدي‬ ‫مقاتلي حزب الله‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة «الإندبندنت» الربيطانية‬ ‫عن ب��اراك قوله �إن �أجهزة ب�لاده الع�سكرية‬ ‫واال�ستخباراتية «تراقب من كثب» احتمال‬ ‫انتقال ما �سماه «نظما ت�سليحية متطورة»‬ ‫�إىل ح��زب ال �ل��ه‪ ،‬ل�ك��ن ح�سب ت�ق��ري��ر �صدر‬ ‫يف ي��ون�ي��و (ح ��زي ��ران) امل��ا� �ض��ي ع��ن مركز‬ ‫جيم�س مارتن لدرا�سات احلد من االنت�شار‬ ‫النووي‪ ،‬ف�إن خمزون ال�سالح الكيماوي ال‬ ‫ي��زال موجودا يف �سوريا حتى الآن‪ ،‬حيث‬ ‫مل يقرر الرئي�س ب�شار الأ�سد نقله‪� ،‬أو جزء‬ ‫منه‪� ،‬إىل حزب الله‪ ،‬كذلك مل يقرر زعيم حزب‬ ‫الله‪ ،‬ح�سن ن�صر الله‪ ،‬موافقته على ت�سلم‬ ‫امل�خ��زون ال�سوري من ال�سالح ال��ذي ت�ؤكد‬ ‫م�صادر ا�ستخباراتية �أمريكية �أن��ه يتمركز‬ ‫يف قاعدة ال�سفرية التي تقع �شمال غربي‬ ‫العا�صمة ال�سورية‪ ،‬دم�شق‪.‬‬ ‫وينقل التقرير عن م�صادر غربية �أن قاعدة‬ ‫ال �� �س �ف�يرة حت��ت �إم� ��رة وح� ��دة خ��ا� �ص��ة من‬ ‫احل��ر���س ال�شخ�صي لب�شار الأ� �س��د تتوىل‬ ‫ح��را��س��ة خم ��ازن الأ��س�ل�ح��ة ال�ك�ي�م��اوي��ة وال‬ ‫تتلقى الأوامر �إال من الرئي�س مبا�شرة‪ ..‬لذلك‬ ‫تتخوف بع�ض امل�صادر الغربية من �إقدام‬ ‫قادة هذه الوحدة‪ ،‬يف حال �شعورهم بخطر‬ ‫يهدد النظام والرئي�س‪ ،‬على نقل كل املخزون‬ ‫الكيمياوي �إىل لبنان حلماية �أنف�سهم وليكون‬ ‫لديهم م��ا ي�ساومون ب��ه يف امل�ستقبل بعد‬ ‫انهيار النظام‪ .‬ويقول خ�براء �إن��ه يف حال‬ ‫ح�صل حزب الله على مثل هذه الأ�سلحة ف�إن‬ ‫تر�سانة ال�صواريخ التي ميتلكها احلزب وما‬ ‫قد يتم �أي�ضا نقله عرب احلدود �سوف يكون‬ ‫�سببا يف �إقدام �إ�سرائيل (بدعم غربي) على‬ ‫�ضرب مواقع حزب الله‪.‬‬ ‫يذكر �أن �سوريا كانت ح�صلت على �أول كمية‬ ‫من ال�صواريخ «�أر�ض – �أر�ض» عام ‪1970‬‬ ‫وك��ان��ت م��ن ن��وع «ف ��روغ ‪ »7‬وم��ن ث��م بد�أت‬ ‫�أن ��واع �أخ ��رى م�ث��ل‪�« :‬سكود ‪ »A‬و«�سكود‬ ‫‪ »B‬بالتدفق و«�إ���س �إ�س ‪� 21‬سكاراب» ذو‬ ‫الدقة العالية جدا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ال�صاروخ‬ ‫«�سليكوورم»‪.‬‬ ‫ومتتلك �سوريا �أك�ثر من ‪� 500‬صاروخ من‬ ‫ن��وع «��س�ك��ود ب��ي ��س��ي دي» ع�ل��ى الأق���ل مت‬ ‫�شرا�ؤها من رو�سيا وكوريا ال�شمالية‪ ،‬وهي‬ ‫ق��ادرة على �إ�صابة �أي نقطة يف �إ�سرائيل‬ ‫وتنطلق من العمق ال�سوري‪ ،‬وم��ن امل�ؤكد‬ ‫�أن حماية �إ�سرائيل من ال�صواريخ ال�سورية‬ ‫م�س�ألة �صعبة جدا‪.‬‬

‫عام ‪ 2010‬يف �صفقات ت�سليح جيدة‪.‬‬ ‫* متتلك �سوريا �صواريخ ي�صل مداها �إىل‬ ‫‪ 700‬كيلومرت قادرة على �ضرب من�ش�آت حية‬ ‫يف �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫* ي �ب �ل��غ ع���دد امل �ج �ن��دي��ن يف � �س�ل�اح اجلو‬ ‫‪ 60.000‬ج�ن��دي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪40.000‬‬

‫جندي احتياط‪ ،‬وقد ت�ألفت من ‪� 10‬أ�سراب‬ ‫�إىل ‪� 11‬سربا هجوميا مقاتال‪ ،‬و‪� 16‬سربا‬ ‫مقاتال‪ ،‬و�سربي نقل‪ ،‬وجمموعة تدريب‪.‬‬ ‫* يت�ألف اجلي�ش العربي ال�سوري من ن�صف‬ ‫مليون ع�سكري بني جمند واحتياط‪ ،‬وي�ضم‬ ‫‪ 3‬فيالق‪ ،‬الأول قيادته يف دم�شق‪ ،‬والثاين‬

‫قيادته يف ال��زب��داين‪ ،‬وال�ث��ال��ث قيادته يف‬ ‫حلب‪.‬‬ ‫* ‪� 3‬ألوية �صواريخ «�أر�ض – �أر�ض» يف كل‬ ‫منها ‪ 3‬كتائب‪.‬‬ ‫* ل��واءا دف��اع بحري‪� ،‬صواريخ «�أر���ض –‬ ‫بحر»‬ ‫* فرقة حر�س جمهوري (فوج مدفعية‪ ،‬لواء‬ ‫م�ؤلل‪� 3 ،‬ألوية مدرعة) قائدها العميد ماهر‬ ‫الأ�سد �شقيق الرئي�س ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اخ ��رى و��ض�ع��ت ج�ي��و���ش الأردن‬ ‫و�إ�سرائيل و�أم�يرك��ا وتركيا ي��وم االثنني‪،‬‬ ‫نف�سها يف ح��ال��ة ت ��أه��ب ق���ص��وى مل�ن��ع نقل‬ ‫�أ��س�ل�ح��ة ك�ي�م��اوي��ة ��س��وري��ة �إىل ح��زب الله‬ ‫اللبناين وفقا ملا ادعاه موقع " تيك ديبكا "‬ ‫املو�صوف باملقرب من م�صادر اال�ستخبارات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬م�ضيفا ب��ان ح��ال��ة الت�أهب‬ ‫وجهود منع نقل الأ�سلحة تتم بتن�سيق بني‬ ‫اجليو�ش املذكورة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املوقع نا�سبا معلوماته مل�صادره‬ ‫اال�ستخبارية اخلا�صة ان امل�شكلة الأ�سا�سية‬ ‫التي تواجه تلك اجليو�ش امل�ستنفرة تتمثل‬ ‫بالفرتة الزمنية الق�صرية التي ي�ستغرقها‬ ‫نقل الأ��س�ل�ح��ة الكيماوية م��ن ��س��وري��ا اىل‬ ‫لبنان حيث ال يحتاج الأمر لأكرث من �ساعتني‬ ‫م��ن حلظة حت��رك �شحنات اال�سلحة حتى‬ ‫و�صولها هدفها النهائي البقاع اللبناين فيما‬ ‫تعترب عملية �إنزال قوات ع�سكرية يف البقاع‬ ‫مبثابة اع�ل�ان ح��رب على ح��زب ال�ل��ه لذلك‬ ‫يف�ضل اجلي�ش الإ�سرائيلي والأمريكي على‬ ‫وج��ه اخل�صو�ص وق��ف �شحنات الأ�سلحة‬ ‫داخ��ل الأرا���ض��ي ال���س��وري��ة قبل ان جتتاز‬ ‫احلدود اللبنانية‪.‬‬ ‫نقل اال�سلحة الكيماوية‬

‫وب�سبب الفرتة الزمنية الق�صرية فان احلديث‬

‫ي��دور عن عملية ع�سكرية �سريعة وق�صرية‬ ‫ت�شبه العملية اجلراحية توجه �ضد موقع‬ ‫حم��دد بذلك القائمون عليه ك��ل جهد ممكن‬ ‫لإخفائه خا�صة وان االمر يتعلق بعملية نقل‬ ‫ا�سلحة من دولة اىل اخرى ما يعني اجراءات‬ ‫متويه وت�سرت دقيقة ومتنوعه‪.‬‬ ‫وقال املوقع بان طرح مو�ضوع نقل اال�سلحة‬ ‫الكيماوية م��ن ��س��وري��ا اىل لبنان م��ن قبل‬ ‫م�س�ؤولني �أم�يرك�ي�ين و�إ�سرائيليني خالل‬ ‫االي���ام امل��ا��ض�ي��ة ام ��را يت�ضمن ال�ك�ث�ير من‬ ‫الت�ضليل وع��دم الدقة وخلق �صورة بعيدة‬ ‫عما يحدث على ار���ض ال��واق��ع م�ستندا يف‬ ‫تو�صيفه ه��ذا على اق��ول ادىل بها م�صدر‬ ‫ع���س�ك��ري ام�يرك��ي ل�ل�م��وق��ع ح�ي��ث اك ��د بان‬ ‫الرئي�س ال�سوري مل يتخذ بعد ق��رار بنقل‬ ‫اال�سلحة الكيماوية وت�سليمها حلزب الله كما‬ ‫ان امني عام احلزب ن�صرالله مل يتخذ قرار‬ ‫با�ستيعاب هذه اال�سلحة‪.‬‬ ‫انهيار النظام يف دم�شق‬

‫وا� �ض��اف امل���ص��در االم�يرك��ي ب��ان امل�شكلة‬ ‫خمتلفة متاما عما تطرحه ا�سرائيل وامريكي‬ ‫حيث حتتفظ ��س��وري��ا مبخزونها م��ن هذه‬ ‫اال�سلحة �شمال غ��رب دم�شق داخ��ل قاعدة‬ ‫" ال�سفرية " التابعه للحر�س اجلمهوري‬ ‫ال�سوري والتي تتلقى اوامرها ح�صرا من‬ ‫ب�شار اال��س��د مبا�شرة لكن اذا �شاهد قادة‬ ‫ه��ذه القاعدة انهيار النظام يف دم�شق كما‬ ‫حدث تقريبا يوم ‪ 7/18‬يف اعقاب االنفجار‬ ‫داخل مقر االمن القومي ميكن له�ؤالء القادة‬ ‫ان ي �ق��رروا ال �ف��رار اىل لبنان م�صطحبني‬ ‫معهم ا�سلحتهم الكيماوية ك�ضمانة منهم‬ ‫وم�ستقبلهم ويف هذا احلالة ال ميكننا معرفة‬ ‫ماذا ميكن له�ؤالء القادة ان يقرروا وكيفية‬ ‫ا�ستخدامهم لال�سلحة التي يحر�سونها‪.‬‬

‫فالدميري بوتني ‪ :‬احلرب �ست�ستمر يف �سوريا ‪ 40‬عاما �إذا �سقط ب�شار الأ�سد‬

‫الأ�سلحة ال�سورية‬

‫* ت�ت�راوح الرت�سانة ال�سورية ب�ين ‪1000‬‬ ‫و‪� � � 2000‬ص� ��اروخ «�أر� � � ��ض – �أر�� � ��ض»‪،‬‬ ‫وه��ي ق ��ادرة على حمل �أ�سلحة كيمياوية‬ ‫وجرثومية‪.‬‬ ‫* ح�صلت �سوريا على ال�صاروخ «�إ�سكندر»‬ ‫الرو�سي ذي الدقة العالية (‪ 20‬مرتا فقط)‬ ‫وه��ن��اك ع�م�ل�ي��ة ت �ط��وي��ر دق ��ة ال�صواريخ‬ ‫با�ستخدام تقنية توجيه ت�شبه «جي �إم �إ�س»‬ ‫و«جي بي �آر �إ�س»‪.‬‬ ‫* �أنفقت �سوريا �أكرث من ‪ 2.3‬مليار دوالر يف‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حذر الرئي�س الرو�سي فالدميري بوتني ام�س من ان احلرب االهلية‬ ‫لن تتوقف يف �سوريا اذا مت ا�سقاط نظام الرئي�س ب�شار اال�سد ب�شكل‬

‫غ�ير د��س�ت��وري‪ .‬وق��ال ف�لادمي�ير بوتني ان ت�صريحات �صحفية بعد‬ ‫لقائه رئي�س ال��وزراء االيطايل ماريو مونتي‪ ”:‬اذا مت ابعاد الزعماء‬ ‫احلاليني من ال�سلطة ب�شكل غري د�ستوري فان احلرب االهلية �ست�سمر‬ ‫اىل ما ال نهاية”‪.‬‬ ‫وا�شار الرئي�س اىل ان احلل ال يكمن يف ان يتبادل الزعماء احلاليون‬

‫واملعار�ضة امل�سلحة االدوار‪.‬‬ ‫وتابع ال نود ان ي�سري الو�ضع بنف�س ال�سيناريو الدموي حلرب اهلية‬ ‫وان ي�ستمر ال احد يعلم ‪ ،‬اربعني عاما مثلما حدث يف افغان�ستان ينبغي‬ ‫على احلكومة واملعار�ضة على حد �سواء وقف العنف واجللو�س على‬ ‫طاولة املفاو�ضات‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(296) - Wednesday 25 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫حزب طالباين ي� ّؤكد دعم انتفا�ضة الأكراد يف �سوريا‬

‫لدي ما اقول‬

‫حكاية مل تكتمل بعد !‬

‫ال�سابقني‬ ‫حتذير من "خطورة" �إعادة ال�ض ّباط العراقيني ّ‬

‫احمد الجنديل‬ ‫�سبعون عاما ت�ساقطت من �شجرة عمره ‪ ،‬ومل يبق من حياته‬ ‫غري القليل ‪.‬‬ ‫ا�سمر اللون ‪ ،‬يحمل ر�أ�سا عتيقا حم�شو ًا بركام التجارب‬ ‫القا�سية التي مرت عليه ‪ ،‬على الب�ساط املفرو�ش ب�إهمال‬ ‫ا�سقط ج�سده الواهن عليه ‪ ،‬مل يعد قادرا على �صيام �شهر‬ ‫رم�ضان ‪ ،‬تذكر تلك الأيام التي كان فيها طالبا ‪ ،‬كان ي�صوم‬ ‫ويعمل منذ ال�ساعات الأوىل من النهار وحتى �ساعة موعد‬ ‫ريت الدنيا ‪ ،‬مل تعد حتمل‬ ‫�أذان املغرب ‪� ،‬أ ّم��ا اليوم فقد تغ ّ‬ ‫م�ضمونا يقرتب �إىل ال�صدق ‪ ،‬ومل تعد ق��ادرة على �إعطاء‬ ‫�شرعية البقاء ب�شرف ‪� ،‬أح���� ّ�س باجلفاف يلتهم �شفتيه ‪،‬‬ ‫انفرجت �شفتاه ومتتم ‪� :‬أال لعنة الله على الكاذبني ‪.‬‬ ‫مل يعد قادرا على موا�صلة ال�صوم ‪ ،‬يف هذا الوقت القائظ ‪،‬‬ ‫التيار الكهربائي و�صل �إليهم مرتنحا ثم غادرهم بعد دقائق‬ ‫‪ ،‬وامل��اء ينزل من اخل��رط��وم مثل ن��زول ب��ول طفل حديث‬ ‫الوالدة ‪ ،‬والعط�ش بد�أ يفتك بج�سده الواهن املري�ض ‪� ،‬سمع‬ ‫زوجته تقول ‪:‬‬ ‫_ اللهم ربي انزل غ�ضبك على املنافقني ‪ ،‬ر ّد عليها م�سرعا‬ ‫‪:‬‬ ‫_ �ألزمي ل�سانك خوفا من �أن‬ ‫ي�سمعك احد ‪.‬‬ ‫مل ي�سمع جوابا منها ‪ ،‬فتحركت‬ ‫كوامن غ�ضبه ‪ ،‬ت�صاعدت وتائر‬ ‫هواج�سه النائمة ‪ ،‬قال ب�صوت‬ ‫باك ‪:‬‬ ‫�سبعون ع��ام��ا ق�ضيتها ‪ ،‬ويف‬ ‫كل ي��وم حكومة ‪ ،‬وك��ل حكومة‬ ‫تلعن �سابقتها وتفعل �أب�شع منها‬ ‫‪ ،‬ويف كل ي��وم ت�صريح وبيان‬ ‫ولقاء وجميعها كاذبة ‪ ،‬يعبدون‬ ‫ال�شيطان وي��ت��ظ��اه��رون ب��ال��ت��دي��ن ‪ ،‬ي�����س��رق��ون وينهبون‬ ‫وي��رت��دون ث��وب النزاهة ‪ ،‬مدمنون على الكذب واخلداع‬ ‫ويدعون ال�صدق ‪ ،‬يخونون الوطن ويبيعونه يف �أ�سواق‬ ‫اخلردة ويتظاهرون بالوطنية ‪ ،‬يقتلون الفقراء ويحرمون‬ ‫امل�ساكني من لقمة العي�ش وي�صرخون كذبا وزورا �أنهم منهم‬ ‫واليهم ‪.‬‬ ‫�أراد �أن ي�ستمر يف حديثة �إال �إنّ زوجته قاطعته برفق ‪:‬‬ ‫_ �ألزم ل�سانك خوفا من �أن ي�سمعك احد ‪.‬‬ ‫�ضحك يف �س ّره ‪ ،‬فل�سانه فقد مرونته من �شدة العط�ش ‪،‬‬ ‫وحرارة املكان بد�أت ت�أخذ ب�أنفا�سه نحو االختناق ‪ ،‬ومل يعد‬ ‫قادرا على �ضبط �أع�صابه ‪ ،‬قال منفعال ‪:‬‬ ‫�سوف ات��رك ال�صوم واف��ط��ر‪ ،‬نه�ضت زوجته �صائحة به‬ ‫‪ :‬ح��رام عليك ‪� ،‬أجابها بانفعال اكرب ‪ :‬ح��رام على من كان‬ ‫ال�سبب يف هذا العذاب الذي نعانيه ‪ ،‬انطلق ل�سانها بالدعاء‬ ‫على من كان ال�سبب ‪ ،‬وراح��ت ت�شتم كل من �سرق �أموال‬ ‫العراق ونهب خرياته ‪� ،‬أجابها ب�صوت رقيق ‪� :‬ألزمي ل�سانك‬ ‫خوفا من �أن ي�سمعنا اح��د ‪ ،‬انحنت ال��زوج��ة نحو قطعة‬ ‫القما�ش النائمة عليها ‪� ،‬سحبتها برفق وهي تقول ‪ :‬لنذهب‬ ‫�إىل الغرفة املجاورة لعل فيها القليل من ال�برودة ‪ ،‬تبعها‬ ‫وهو يدمدم ‪ :‬من غادر احلياء جبهته ال ي�ستحق العتب ‪،‬‬ ‫متددت الزوجة على قطعة القما�ش ‪ ،‬ومتدد هو على فرا�ش‬ ‫�أخر ‪ ،‬تقابل الوجهان ‪ ،‬احدهما نظر �إىل الأخر مبودة ‪ ،‬قالت‬ ‫له ‪ :‬مل تكمل حكاية البارحة ‪ ،‬ابت�سم بفرح رغم حبات العرق‬ ‫التي جتمعت على جبينه ‪ ،‬راح يكمل لها حكاية �إعجابه بها‬ ‫قبل الزواج ‪ ،‬وكيف كان يرمي نظراته �صوب بابها ‪ ،‬وكم‬ ‫مرة حاول �أن يكتب لها ر�سالة ع�شق ملتهبة لري�سلها �إليها ‪،‬‬ ‫هم�ست بدالل به ‪� :‬ألزم ل�سانك خوفا من �أن ي�سمعنا احد ‪.‬‬ ‫�أطلق �ضحكة �أك�ثر جفافا من �أج��واء املكان ال��ذي هو فيه‬ ‫‪ ،‬و�أراد �أن يقول �شيئا �إال �أن التيار الكهربائي قد و�صل ‪،‬‬ ‫فهتف بها قائال ‪ :‬لن�أخذ ق�سطا من الراحة ‪ ،‬و�سنكمل غدا‬ ‫حكايتنا ‪ ،‬مل ي�سمع جوابا منها ‪ ،‬كانت تغط يف نوم عميق ‪،‬‬ ‫حتركت ركبتاه نحو بطنه ‪ ،‬وو�ضع ذراعه الأمين على ر�أ�سه‬ ‫‪ ،‬وهم�س بحرارة ‪ :‬اللعنة على من كان ال�سبب يف كل ما‬ ‫نعانيه ‪ ،‬وراح يف �سبات عميق ‪.‬‬

‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫�سلبًا على العملية الدميقراطية وحياة‬ ‫املواطنني يف خمتلف مناطق العراق الف ًتا‬ ‫�إىل �أن ع��ودة الرئي�س طالباين املرتقبة‬ ‫من رحلته العالجية �ست�سهم يف حلحلة‬ ‫اخلالفات القائمة على ال�ساحة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وح��ول زي��ارت��ه الأخ�ي�رة �إىل �إي ��ران‪� ،‬أكد‬ ‫عدم وجود رغبة �أو م�سعى ايراين للتدخل‬ ‫باجتاه تغيري �شكل التحالفات على ال�ساحة‬ ‫العراقية �أو الكرد�ستانية‪.‬‬ ‫وي�شهد العراق �أزمة �سيا�سية منذ �أواخر‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي ب�سبب ت�صاعد اخلالفات‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية حول ق�ضايا تتعلق‬ ‫بال�شراكة يف ادارة ال��دول��ة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ملفات �أخ��رى‪ ،‬مما دف��ع بع�ضها �إىل‬ ‫الدعوة ل�سحب الثقة من املالكي‪ ،‬بعد عدة‬ ‫اجتماعات يف مدينتي اربيل والنجف لكن‬ ‫هذه مل َ‬ ‫تلق جناحً ا حلد الآن‪.‬‬

‫د أسامة مهدي‬ ‫حذر الإحتاد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين بزعامة الرئي�س‬ ‫جالل طالباين من �إعادة �ضباط‬ ‫اجلي�ش العراقي ال�سابق �إىل‬ ‫القوات امل�سلحة‪ ،‬م� ً‬ ‫ؤكدا �ضرورة‬ ‫مناق�شة ما �أ�سماه بتداعياته‬ ‫اخلطرة مع املالكي‪ ،‬وخالل‬ ‫كلمة له يف اجتماع لقيادة‬ ‫احلزب يف مدينة ال�سليمانية‬ ‫(‪ 330‬كم �شمال بغداد) مقر‬ ‫حزب الرئي�س العراقي جالل‬ ‫طالباين‪ ،‬قدم نائب رئي�س وزراء‬ ‫الإقليم ال�سابق برهم �صالح‬ ‫ً‬ ‫عر�ضا عن الأو�ضاع يف العراق‬ ‫واملنطقة وتداعيات الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية الراهنة على العملية‬ ‫الدميقراطية وحياة املواطنني يف‬ ‫مو�ضحا‬ ‫خمتلف مناطق العراق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�أن عودة طالباين من رحلته‬ ‫العالجية يف �أملانيا قري ًبا �ست�سهم‬ ‫يف حل اخلالفات الراهنة على‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية العراقية‪.‬‬

‫وح� ��ذر ب��ره��م � �ص��ال��ح م��ن خ �ط��ورة فتح‬ ‫الباب على م�صراعيه امام عودة القيادات‬ ‫الع�سكرية يف زم ��ن ال �ن �ظ��ام امل �ب��اد �إىل‬ ‫اخل��دم��ة يف اجل�ي����ش ال �ع��راق��ي احل ��ايل‪،‬‬ ‫م�شددًا على ��ض��رورة مناق�شة ه��ذا امللف‬ ‫مع القائد العام للقوات امل�سلحة رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن��وري املالكي "لتدارك املوقف‬ ‫واحل��د من تداعياته اخلطرية"‪ ،‬بح�سب‬ ‫ق��ول��ه‪.‬وك��ان��ت وزارة ال��دف��اع العراقية‬ ‫با�شرت الأ�سبوع املا�ضي عمليات �إعادة‬ ‫�آالف ال�ضباط ال�سابقني �إىل اجلي�ش‪،‬‬ ‫و�إحالة الراغبني �إىل التقاعد‪ ،‬حيث بد�أت‬ ‫‪ 8‬مراكز يف خمتلف حمافظات البالد عدا‬ ‫ال�شمالية يف كرد�ستان‪ ،‬با�ستقبال ه�ؤالء‬ ‫ال�ضباط وتلقي طلبات �إعادتهم ‪.‬‬ ‫و�سمح امل��ال�ك��ي م ��ؤخ � ًرا ب ��إع��ادة �ضباط‬ ‫اجلي�ش ال�سابقني يف حمافظات كركوك‬ ‫ونينوى و�صالح الدين ودي��إىل واالنبار‬ ‫من رتبة مقدم وما دون �إىل اخلدمة‪ .‬و�أثار‬ ‫ال�ق��رار حفيظة بع�ض الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫بينها ال�ت�ح��ال��ف ال �ك��رد� �س �ت��اين وبع�ض‬ ‫�أط ��راف التحالف الوطني ال�ل��ذان طالبا‬ ‫ب�ضرورة الت�أكد م��ن ع��دم �شمول ه�ؤالء‬

‫تمسك بعقود النفط الكردية‬ ‫مع شركات عالمية‬

‫ال�ضباط بقانون هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫"اجتثاث البعث �سابق ًا" قبل اعادتهم‬ ‫اىل اخلدمة‪ .‬لكن الكتلة العراقية رف�ضت‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام ق ��رار �إع� ��ادة ال���ض�ب��اط ورق��ة‬ ‫�ضغط على الأط��راف ال�سيا�سية وطالبت‬ ‫ب�أن تكون هذه اخلطوة ا�ستحقا ًقا وطنيًا‬ ‫ولي�س مزاجية‪.‬‬ ‫وك��ان اجلي�ش العراقي قد حل بقرار من‬ ‫�سلطة االئتالف املوقتة ال�سابقة برئا�سة‬ ‫ب ��ول ب��رمي��ر ع�ق��ب االج �ت �ي��اح االمريكي‬ ‫للعراق عام ‪.2003‬‬

‫دعم انتفاضة الشعب السوري‬ ‫و�أك��د برهم �صالح دع��م االحت��اد الوطني‬ ‫النتفا�ضة ال�شعب ال�سوري ومنه ال�شعب‬ ‫ال �ك��ردي م���ش�يرًا �إىل �أن ن�ضال ال�شعب‬ ‫ال �� �س��وري وال��ك��ردي ي�صبان يف بوتقة‬ ‫الن�ضال ال�سلمي املدين‪� ،‬ضد القمع و�إنكار‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن عهود الت�سلط وال�صهر والقمع‬ ‫والتبعيث وال�ت�ع��ري��ب‪ ،‬ق��د ول��ت ويجب‬ ‫االتيان ببديل دميقراطي ومدين ي�ضمن‬ ‫ح�ق��وق الأق�ل�ي��ات واجل�م��اع��ات املختلفة‪،‬‬ ‫وي�ن�ه��ي ال�سيا�سة ال�شوفينية و�إن �ك��ار‬ ‫الهويات القومية‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة احلفاظ على وحدة‬

‫ال�سورية و�سيعملون حتت راي��ة الهيئة‬ ‫العليا للكرد يف �سوريا التي اجتمعت يف‬ ‫اربيل م�ؤخ ًرا"‪.‬‬ ‫ويوم الأحد املا�ضي‪� ،‬أعلن املجل�س الوطني‬ ‫الكردي ال�سوري خالل اجتماع يف �أربيل‬ ‫العراقية ال�شمالية جلنة عليا الدارة االقليم‬ ‫ال�ك��ردي يف �سوريا بعد �سيطرة االكراد‬ ‫على اربع مدن هناك ‪ .‬وقال ع�ضو املجل�س‬ ‫ع�ضو امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي حل��زب يكيتي‬ ‫الدميقراطي الكردي يف �سوريا �إنه �سيتم‬ ‫ت�شكيل جلنة عليا م�شرتكة بني املجل�سني‬ ‫بهدف �إدارة اقليم ك��ردي يف �سوريا بعد‬ ‫التحرر من نظام ب�شار اال�سد ‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫�أنه "�ضمن اللجنة العليا املرتقبة‪� ،‬سيتم‬ ‫ت�شكيل جلان فرعية لإدارة كل جانب من‬ ‫اجل��وان��ب املهمة على �سبيل املثال جلنة‬ ‫الأم� ��ن‪ ،‬وال�ل�ج�ن��ة ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬واللجنة‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وجلان �أخرى"‪.‬‬

‫املوقف الكردي وترتيب البيت الداخلي‬ ‫الكردي عرب حتقيق التكامل والتوا�صل‬ ‫م��ع الأح� � ��زاب وال� �ق ��وى الكرد�ستانية‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا املعار�ضة منها‪ ،‬جتاه غالبية‬ ‫ً‬ ‫الق�ضايا الآنية وامل�ستقبلية‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫�أكد �أنه بحاجة �إىل عمل متوا�صل ود�ؤوب‪.‬‬ ‫و�أكد �أهمية التم�سك باخليار الدميقراطي‬ ‫والتغيري ال�سلمي لل�سلطة يف �سوريا‬ ‫ومت �ت�ين وح ��دة م��وق��ف ق ��وى املعار�ضة‬ ‫الكردية والبناء عليها لتحقيق طموحات‬ ‫ال�شعب الكردي يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أم ����س ك�شف رئ�ي����س اق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫م�سعود بارزاين عن قيام الإقليم بتدريب‬ ‫وتنظيم كرد �سوريني‪ .‬وقال ب��ارزاين يف‬ ‫ت�صريحات متلفزة‪" :‬نقوم بتدريب كرد‬ ‫�سوريني يف �إقليم كرد�ستان‪ ،‬ونر�سلهم‬ ‫بعد ذلك �إىل بلدهم للدفاع عن مناطقهم"‪،‬‬ ‫م�ؤكدًا بالقول‪" :‬نعم يوجد مراكز لتدريب‬ ‫وتنظيم الأك��راد ال�سوريني‪ ،‬حيث هناك‬ ‫�أعداد كبرية من ال�شباب الكرد يف �سوريا دعوة إلى إصالحات سياسية في العراق‬ ‫الذين هربوا �إىل االقليم‪ ،‬وقمنا بتدريبهم‬ ‫لكننا مل نر�سلهم ب�ع��د �إىل � �س��وري��ا‪� ،‬إال ودعا امل�س�ؤول الكردي �إىل التم�سك ب�إجراء‬ ‫�أن �ن��ا �سنفعل ذل��ك يف ح��ال �أي ف��راغ يف �إ�صالحات حقيقية والت�أكيد على ت�صويب‬ ‫ال�سلطة ليكونوا قادرين على فر�ض �أمن ورقة اال�صالحات التي من املقرر �أن يقدم‬ ‫وا� �س �ت �ق��رار امل��واط �ن�ين يف ح ��ال خ��روج التحالف الوطني بنودها الأ�سا�سية �إىل‬ ‫اجلي�ش ال�سوري"‪ .‬و�أو� �ض��ح "من قمنا ال�شركاء يف العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫بتدريبهم ه��م م��ن ال�ه��ارب�ين م��ن القوات وقال �إن تداعيات الأزمة ال�سيا�سية تنعك�س‬

‫وح ��ول امل �ل��ف ال�ن�ف�ط��ي �أ� �ش��ار امل�س�ؤول‬ ‫الكردي برهم �صالح‪� ،‬إىل �أن العقود التي‬ ‫وقعها �إقليم كرد�ستان مع ال�شركات العاملية‬ ‫للإ�ستثمار يف ق�ط��اع النفط يف االقليم‬ ‫هي مك�سب كبري‪ ،‬م�شريًا �إىل �أن �سيا�سة‬ ‫الإقليم النفطية �شفافة‪ ،‬تعتمد املعايري‬ ‫العاملية ك�أ�سا�س لها مطالبًا بتحقيق �أعلى‬ ‫قدر من ال�شفافية يف التعامل مع هذا امللف‬ ‫احليوي‪.‬‬ ‫وتخو�ض بغداد نزاعً ا مع اقليم كرد�ستان‬ ‫ال�شمايل ب�ش�أن ��ص��ادرات اخل��ام‪ ،‬وطلب‬ ‫امل��ال �ك��ي م��ن ال��رئ�ي����س الأم�ي�رك ��ي ب ��اراك‬ ‫�أوب ��ام ��ا م� ��ؤخ� � ًرا‪ ،‬م �ن��ع � �ش��رك��ة اك�سون‬ ‫النفطية الأمريكية من التنقيب عن النفط‬ ‫يف الإقليم‪ ،‬قائال �إن هذا قد يهدد اال�ستقرار‬ ‫ف��رد اوب��ام��ا م ��ؤك��د ًا اح�ترام��ه للد�ستور‬ ‫والقوانني العراقية‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر نفطي مطلع على العمليات‬ ‫النفطية الأمريكية يف كرد�ستان �إن ادارة‬ ‫�أوباما توا�صل �إثناء ال�شركات عن دخول‬ ‫اقليم كرد�ستان وا��ض��اف �أن "وا�شنطن‬ ‫تقول ‪ :‬هذا وقت �سيىء لدخول كرد�ستان‬ ‫نظ ًرا للمبارزة بني بغداد و�أربيل‪".‬‬ ‫وا�شار م�صدر يف قطاع النفط �إىل �أنه يف‬ ‫الوقت نف�سه الذي �ستعاقب فيه احلكومة‬ ‫املركزية يف بغداد ال�شركات التي تتعامل‬ ‫ب�شكل مبا�شر مع كرد�ستان ف�إنها قد تكافئ‬ ‫�أي �� �ض��ا ال �� �ش��رك��ات الأخ � ��رى ال �ت��ي تطور‬ ‫حقول النفط اجلنوبية العمالقة من خالل‬ ‫حت�سني ال�شروط التجارية‪.‬‬

‫بغداد تدعو �أطراف النزاع يف �سوريا �إىل عدم التعرّ�ض للعراقيني‬ ‫الناس – متابعة‬

‫دعت وزارة اخلارجية العراقية‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫اطراف النزاع يف �سوريا اىل عدم التعر�ض‬ ‫اىل العراقيني املقيمني هناك‪ ،‬متعهدة بت�أمني‬ ‫كافة اللوازم للعائدين من �سوريا‪.‬‬ ‫وبح�سب بيان �صادر عن وزارة اخلارجية‬ ‫تلقت "�شفق نيوز" ن�سخة منه �أنه "من خالل‬

‫متابعة جمل�س ال��وزراء لتطورات االحداث‬ ‫اجل���اري���ة يف ���س��وري��ا واو����ض���اع اجلالية‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة املقيمة ه��ن��اك تبني ان ع���ددا من‬ ‫املواطنني العراقيني يتعر�ضون اىل اعمال‬ ‫عنف وعمليات اب��ت��زاز م��ن قبل ع�صابات‬ ‫اجرامية غري معروفة لدينا"‪.‬‬ ‫ودعت اخلارجية "اطراف النزاع يف �سوريا‬ ‫اىل ع��دم التعر�ض اىل العراقيني املقيمني‬ ‫هناك كونهم لي�سوا طرفا يف ما يجري على‬

‫االر���ض ال�سورية امنا هم �ضيوف يقيمون املتحدة بالتدخل "العاجل" حلماية العراقيني‬ ‫يف �سوريا ب�صورة م�ؤقتة وال عالقة لهم ال يف �سوريا وت�سهيل عودتهم اىل البالد‪ ،‬فيما‬ ‫م��ن ق��ري��ب او بعيد ب��االح��داث اجل��اري��ة او �أ�شر تعر�ض عراقيني لعمليات قتل و�سلب‬ ‫ونهب‪ ،‬اكد ال�صفح ع ّمن اتخذ مواقف �سلبية‬ ‫انحيازهم الي طرف من اطراف النزاع"‪.‬‬ ‫وجددت اخلارجية دعوتها للجالية العراقية ومل يتورط "ب�سفك الدماء"‪.‬‬ ‫اىل ال��ع��ودة ال��ط��وع��ي��ة اىل ال��وط��ن نتيجة وخ�ص�ص العراق ع�شرات ال�شاحنات لنقل‬ ‫ل�لاح��داث ال��راه��ن��ة ‪ ,‬وتتعهد ب��ت��أم�ين كافة مواطنيه الراغبني ب��ال��ع��ودة‪ ،‬كما خ�ص�ص‬ ‫ع���ددا م��ن ال��ط��ائ��رات لنقلهم ج���وا وب�شكل‬ ‫الو�سائل الالزمة لعودتهم ‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل��ال��ك��ي‪ ،‬اجل��م��ع��ة امل��ا���ض��ي��ة‪ ،‬االمم جماين‪.‬‬

‫ناحية ربيعة يف نينوى تعلن جتهيز مركزين لإيواء الالجئني ال�سوريني‬ ‫فيما خ�ص�صت ‪ 50‬مليار دينار لإغاثتهم‬ ‫�أعلن جمل�س ناحية ربيعة التابعة ملحافظة نينوى‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬جتهيز مركزين لإيواء وم�ساعدة العراقيني العائدين بدورهم من‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫الالجئني ال�سوريني الهاربني من �أعمال العنف التي ت�شهدها بالدهم‪ ،‬فيما �أكد م�صدر وكان رئي�س احلكومة نوري املالكي وجه‪،‬‬ ‫يف منفذ ربيعة �أنه يتم ال�سماح للعراقيني العائدين الدخول �إىل العراق من دون جواز �أم�س االثنني (‪ 23‬متوز احلايل)‪ ،‬با�ستقبال‬ ‫الالجئني ال�سوريني على الأرا�ضي العراقية‬ ‫�سفر‪.‬‬ ‫وتقدمي امل�ساعدة لهم‪ ،‬بعد �ساعات قليلة‬ ‫ع�ل��ى مطالبة جل�ن��ة ال �ع�لاق��ات اخلارجية‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫النيابية احل�ك��وم��ة ب ��إع��ادة النظر بقرار‬ ‫ع��دم ا�ستقبال الالجئني ال�سوريني‪ ،‬الذي‬ ‫وق��ال رئي�س املجل�س ح�سن علي فنو�ش‬ ‫اتخذته الأ�سبوع املا�ضي حني �أك��دت �أنها‬ ‫يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫غري ق��ادرة على ا�ستقبالهم لعدم امتالكها‬ ‫"جمل�س ناحية ربيعة بالتعاون مع دائرة‬ ‫خ ��دم ��ات ل��وج �� �س �ت �ي��ة ع �ل��ى احل� � ��دود بني‬ ‫ال�ه�ج��رة وامل�ه�ج��ري��ن يف امل�ح��اف�ظ��ة جهز‪،‬‬ ‫البلدين‪ ،‬معتربة �أن النزوح باجتاه العراق‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬مركزين هما عبارة عن مدر�ستني‬ ‫يكاد يكون معدوم ًا ب�سبب بعد مدنه عن‬ ‫بامل�ستلزمات ال�لازم��ة لإي� ��واء الالجئني‬ ‫بع�ضها البع�ض ووج��ود ال�صحراء التي‬ ‫ال �� �س��وري�ين ال �ه��ارب�ين م��ن �أع��م��ال العنف‬ ‫ت�شكل خطر ًا عليهم‪.‬‬ ‫هناك"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م��دي��ري��ة ال�ه�ج��رة وامل�ه�ج��ري��ن يف‬ ‫و‪20‬‬ ‫�سورية‬ ‫�شاحنة‬ ‫"‪80‬‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫فنو�ش‬ ‫أ�ضاف‬ ‫و�‬ ‫حم��اف�ظ��ة ده���وك �أع �ل �ن��ت‪ ،‬يف (‪ 21‬متوز‬ ‫العراقية‬ ‫�دود‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫بني‬ ‫عالقة‬ ‫تركية‬ ‫�شاحنة‬ ‫‪ ،)2012‬ع��ن و� �ص��ول ت�سعة �آالف الجئ‬ ‫ال�سورية تنتظر فتح منفذ اليعربية من‬ ‫��س��وري �إىل �إقليم كرد�ستان‪ ،‬فيما �أكدت‬ ‫اجلانب ال�سوري للدخول �إىل �أرا�ضيه"‪.‬‬ ‫ا�ستمرار تدفق ال�سوريني بنحو ‪ 50‬الجئ ًا‬ ‫ربيعة‬ ‫من جانبه‪ ،‬ك�شف م�صدر يف منفذ‬ ‫ي��وم�ي� ًا‪ .‬ودع��ا رئي�س احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫"اجلانب‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن‬ ‫ن ��وري امل��ال �ك��ي‪ ،‬يف (‪ 20‬مت��وز احل ��ايل)‪،‬‬ ‫من‬ ‫الفارين‬ ‫العراقي قرر ال�سماح للعراقيني‬ ‫جميع العراقيني يف �سوريا للعودة �إىل‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫الدخول‬ ‫�أعمال العنف يف �سوريا من‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬م��ؤك��دا ال�صفح ع��ن جميع الذين‬ ‫االت�صال‬ ‫�شرط‬ ‫ال�ع��راق ب��دون ج��واز �سفر‬ ‫ات� �خ ��ذوا م��واق��ف �سلبية ومل يتورطوا‬ ‫ب�أ�سرته للت�أكد من هويته"‪.‬‬ ‫يف �سفك دم��اء الأب��ري��اء‪.‬وك��ان��ت احلكومة‬ ‫ام�س‬ ‫�ار‪،‬‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و�أع��ل��ن جم�ل����س حم��اف�ظ��ة‬ ‫العراقية قد دعت يف (‪ 17‬من متوز احلايل)‪،‬‬ ‫الالجئني‬ ‫من‬ ‫وجبة‬ ‫الثالثاء‪ ،‬عن دخول �أول‬ ‫رعاياها املقيمني يف �سوريا �إىل املغادرة‬ ‫الوليد‬ ‫منفذ‬ ‫عرب‬ ‫املحافظة‬ ‫ال�سوريني �إىل‬ ‫وال �ع��ودة �إىل ال�ب�لاد بعد "تزايد حوادث‬ ‫رئي�س‬ ‫موافقة‬ ‫على‬ ‫�وم‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫بعد‬ ‫احل���دودي‪،‬‬ ‫القتل واالعتداء" عليهم‪ ،‬بعد �ساعات على‬ ‫�دود‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫�ح‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�وري‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫احل �ك��وم��ة‬ ‫وقررت احلكومة العراقية‪ ،‬الثالثاء �أي�ض ًا‪ ،‬ال��س�ت�ق�ب��ال ال�لاج �ئ�ين ال �� �س��وري�ين الذين ت�سلم جثامني ‪ 23‬عراقي ًا بينهم �صحافيان‬ ‫العراقية �أم��ام�ه��م‪ ،‬مبين ً‬ ‫من‬ ‫غالبيتهم‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫بناء خميمات يف منفذي ربيعة والقائم هربوا من الأح��داث التي ت�شهدها بالدهم‪ ،‬قتلوا يف �أحداث �سوريا‪.‬‬ ‫الأطفال والن�ساء‪.‬‬

‫م�صدر‪ :‬ع�شرات العنا�صر من تنظيم القاعدة‬ ‫تدخل العراق ً‬ ‫يوميا‬ ‫ ‬

‫ متابعة‬ ‫الناس –‬

‫ك�شف م�صدر مطلع‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬عن ان ع�شرات‬ ‫العنا�صر من تنظيم القاعدة تدخل العراق‬ ‫ب�شكل يومي‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن تعداد اع�ضاء القاعدة‬ ‫ا�صبح ال ي�ستهان ب��ه يف جميع املحافظات‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ال ��ذي طلب ع��دم الك�شف عن‬ ‫ا�سمه �إن "تنظيم ال�ق��اع��دة م�ستمر بتنفيذ‬ ‫�سرتاتيجياته داخل العراق وهو يدعم وجوده‬ ‫بعنا�صر �إ�ضافية يوميا تدخل العراق"‪ .‬وبني‬ ‫�أن "ع�شرات العنا�صر املن�ضوية حتت لواء‬ ‫تنظيم القاعدة تدخل ال�ع��راق يوميا‪ ،‬حيث‬ ‫�أن تعداد التنظيم ا�صبح ال ي�ستهان به يف‬ ‫جميع املحافظات العراقية"‪ .‬وتابع امل�صدر‬ ‫ان "�سبب ا� �س �ت �م��رار ال�ت�ن�ظ�ي��م يف تدعيم‬ ‫وجوده داخل العراق يعود اىل الأو�ضاع غري‬ ‫امل�ستقرة يف العراق‪ ،‬والتي يعدها التنظيم‬ ‫فر�صة لبناء قاعدة قوية له يف بلد يعتربه‬ ‫قريبا على جميع مواقع عملياته"‪ .‬ي�شار اىل‬ ‫ان م�صدرا مطلعا ك�شف يف‪ ،‬احلادي ع�شر من‬ ‫ال�شهر اجل��اري‪ ،‬عن ا�ستعداد تنظيم القاعدة‬ ‫لـ"�شن" ه �ج �م��ات م�سلحة �ستطلق عليها‬ ‫"عمليات رم�ضان" ت�ستهدف جميع حمافظات‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن التنظيم �سينفذ تلك‬ ‫العمليات خالل هذا ال�شهر‪ .‬و�شهدت العديد‬ ‫م��ن امل�ح��اف�ظ��ات ال�ع��راق�ي��ة وم�ن�ه��ا العا�صمة‬ ‫ب�غ��داد‪ ،‬االث�ن�ين‪ ،‬تفجريات اك�ثر دم��وي��ة منذ‬ ‫ما يزيد على عامني؛ اذ قتل ‪� 91‬شخ�صا يف‬ ‫االق ��ل وا��ص�ي��ب نحو ‪� 160‬آخ��ري��ن بجروح‬ ‫يف هجمات متفرقة بعد ي��وم م��ن حتذيرات‬

‫اطلقها زعيم تنظيم القاعدة يف البالد‪ .‬ووقع‬ ‫‪ 22‬هجوما من تفجريات انتحارية وعبوات‬ ‫نا�سفة و�سيارات مفخخة واخرى م�سلحة يف‬ ‫‪ 14‬مدينة عراقية‪ ،‬وا�ستهدفت يف معظمها‬ ‫مراكز امنية وع�سكرية لل�شرطة واجلي�ش‪.‬‬ ‫وه��ذه الهجمات هي االك�ثر دموية منذ مقتل‬ ‫‪ 110‬ا�شخا�ص يف �سل�سلة اعمال عنف مماثلة‬ ‫يف ايار ‪ .2010‬يذكر ان تنظيم دولة العراق‬ ‫اال�سالمية اجلناح الع�سكري لتنظيم القاعدة‬ ‫يف ال �ع��راق دع ��ا‪ ،‬يف وق��ت ��س��اب��ق‪�" ،‬شباب‬ ‫امل�سلمني" للتوجه �إىل العراق بالتزامن مع‬ ‫"بدء عودة" التنظيم اىل مناطق �سبق وان‬ ‫غادرها‪ ،‬معلنا عن خطة جديدة لقتل الق�ضاة‬ ‫واملحققني‪.‬‬


‫‪No.(296) - Wednesday 25 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬متوز ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫والمهجرين ت� ّؤكد عودة نحو �سبعة �آالف عراقي من �سوريا عبر منفذ الوليد‬ ‫الهجرة‬ ‫م��ن داخ� ��ل � �س��وري��ا �إىل احل � ��دود بعد‬ ‫ت��ده��ور الأو� �ض��اع الأم�ن�ي��ة يف �سوريا‬ ‫وتعر�ض مناطق التي ي�سكنها العراقيني‬ ‫للهجمات املتبادلة بني القوات احلكومية‬ ‫واملعار�ضة"‪ ،‬مو�ضحا �أن "هناك مقرتحا‬ ‫لتوفري ال�سكن للعائدين ممن ال ميلكون‬ ‫م � ��أوى يف ال��ع��راق وت�ن�ت�ظ��ر ال� ��وزارة‬ ‫امل �� �ص��ادق��ة عليها م ��ن الأم ��ان ��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال� ��وزراء لتطبيقها يف �أ�سرع‬ ‫وق��ت بغية حل واح��دة من �أه��م م�شاكل‬ ‫العائدين من �سوريا"‪.‬و�أ�شار اخلفاجي‬ ‫�إىل �أن "الوزارة طالبت جمل�س الوزراء‬ ‫بتخ�صي�ص مبلغ مايل �إ�ضايف للوزارة‬ ‫ل�ت�غ�ط�ي��ة م �ن��ح ال �ع��ائ��دي��ن م��ن �سوريا‬ ‫ول�ت��وف�ير اخل��دم��ات ال���ض��روري��ة لهم"‪،‬‬ ‫م���ؤك��دا �أن "الوزارة � �س��وف تخاطب‬ ‫ال�سلطات ال�سورية عند انتهاء الأزمة‬ ‫ال�ستعادة �أمالك �أي مواطن عراقي كان‬ ‫يعي�ش يف �سوريا يف ال�ف�ترة املا�ضية‬ ‫وعاد �إىل البلد"‪ .‬و�أعلنت �سلطة الطريان‬ ‫امل��دين العراقية التابعة ل��وزارة النقل‬ ‫يف (‪ 20‬مت��وز ‪ ،)2012‬نقل م��ا يقارب‬ ‫‪ 650‬عراقيا من �سوريا على منت �ست‬ ‫طائرات �إىل العراق منذ يوم اخلمي�س‬ ‫املا�ضي‪ ،‬فيما �أ� �ش��ارت �إىل �أن�ه��ا تعتزم‬ ‫�إر�سال طائرة من نوع جامبو لنقل وجبة‬ ‫جديدة من املواطنني العراقيني املقيمني‬ ‫يف �سوريا‪.‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أكدت وزارة الهجرة واملهجرين‪ ،‬عودة‬ ‫�سبعة �آالف ع��راق��ي م��ن ��س��وري��ا خالل‬ ‫خم�سة �أيام عرب منفذ الوليد احلدودي‪،‬‬ ‫فيما �أ� �ش��ارت �إىل �أن�ه��ا ب�صدد خماطبة‬ ‫ال�سلطات ال�سورية عند انتهاء الأزمة‬ ‫ال�ستعادة �أم�لاك مواطنيها‪.‬وقال وكيل‬ ‫ال��وزارة �سالم اخلفاجي يف بيان �صدر‬ ‫‪� ،‬إن "وزارة الهجرة واملهجرين ت�ستقبل‬ ‫يومي ًا م��ا ي�ق��ارب ب�ين ‪� 500‬إىل ‪1000‬‬ ‫عراقي عرب معرب الوليد احل��دودي يف‬ ‫حمافظة الأنبار من خالل جلنة �أر�سلتها‬ ‫لتقدمي اخلدمات والإر�شادات للعائدين‬ ‫من �سوريا"‪ ،‬مبينا �أنها "ا�ستقبلت منذ‬ ‫الأرب �ع��اء امل��ا��ض��ي (‪ 18‬مت��وز احل��ايل)‬ ‫لغاية ي��وم الأح ��د (‪ 22‬مت��وز احل��ايل)‬ ‫‪ 6977‬ع��ائ��د ًا عراقي ًا"‪.‬وكانت جمعية‬ ‫الهالل الأح�م��ر العراقية �أعلنت‪� ،‬أم�س‬ ‫االثنني (‪ 23‬متوز احل��ايل)‪ ،‬عن ارتفاع‬ ‫�أعداد العراقيني العائدين من �سوريا منذ‬ ‫يوم اخلمي�س املا�ضي �إىل �سبعة �آالف‬ ‫م��واط��ن‪ ،‬م�شرية �إىل دخ ��ول �أك�ث�ر من‬ ‫�ألف عراقي البالد عرب منفذ الوليد الليلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬فيما ا�ستبعدت �إمكانية جلوء‬ ‫�أي م��واط��ن � �س��وري للعراق‪.‬و�أو�ضح‬ ‫اخلفاجي �أن "الوزارة ا�ستقبلت يوم‬

‫الأرب�ع��اء املا�ضي‪ 18( ،‬متوز احلايل)‪،‬‬ ‫‪ 1250‬ع ��راق ��ي ف �ي �م��ا ا��س�ت�ق�ب�ل��ت يوم‬ ‫اخلمي�س‪ 19( ،‬مت��وز احل��ايل)‪3800 ،‬‬ ‫عراقي ‪ ،‬كما ا�ستقبلت ‪ 814‬عائدا يوم‬ ‫اجلمعة‪ 20( ،‬مت��وز احلايل)"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "عدد العائدين م��ن العراقيني‬ ‫ي��وم ال�سبت‪ 21( ،‬مت��وز احل ��ايل)‪ ،‬بلغ‬ ‫‪ ،500‬يف حني �سجل ي��وم الأح��د‪22( ،‬‬

‫وزارة الإعمار والإ�سكان‪ :‬توا�صل العمل‬ ‫في م�شروعي تطوير كل ّية طب الأ�سنان‬ ‫وكل ّية الهند�سة في محافظة بابل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اع � �ل � �ن� ��ت � � �ش� ��رك� ��ة �سعد‬ ‫ال �ع��ام��ة اح ��دى ت�شكيالت‬ ‫وزارة االع�م��ار واال�سكان‬ ‫موا�صلة تنفيذ م�شاريعها‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ب��اب��ل حيث‬ ‫يتوا�صل العمل يف بناء‬ ‫وت �ط��وي��ر ب�ن��اي��ة االق�سام‬ ‫ال ��درا�� �س� �ي ��ة ل �ك �ل �ي��ة طب‬ ‫اال� �س �ن��ان وت �ط��وي��ر بناية‬ ‫ك �ل �ي��ة ال �ه �ن��د� �س��ة وم��وق��ع‬ ‫جامعة بابل يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر م�س�ؤول يف‬ ‫ال�شركة انه متت املبا�شرة‬ ‫يف م�شروع بناية االق�سام‬ ‫ال ��درا�� �س� �ي ��ة ل �ك �ل �ي��ة طب‬ ‫اال�سنان مبين ًا ب�أن البناية‬ ‫تتكون من طابقني م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪7500‬م‪ 2‬وهي‬ ‫م���ص�م�م��ة ب �� �ش �ك��ل دائ� ��ري‬ ‫ام� ��ا ال �� �س �ق��وف ف �ه��ي من‬ ‫ن ��وع اجل �� �س��ور املتعامد‪,‬‬ ‫ح� �ي���ث مت اال�� �س� �ت� �ع ��ان ��ة‬ ‫مب��رك��ز ال��و� �ض��اح التابع‬ ‫لل�شركة لأع��داد الت�صاميم‬ ‫ال �ه �ن��د� �س �ي��ة وب��ال �ت �ع��اون‬ ‫م ��ع ع� ��دد امل �خ �ت �� �ص�ين من‬ ‫ذوي اخل�ب�رة االكادميية‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة ب��اب��ل يف اع ��ادة‬ ‫النظر ببع�ض الت�صاميم‬

‫وحت��دي�ث�ه��ا لتتنا�سب مع‬ ‫التطور احلا�صل يف جمال‬ ‫االعمار‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل�����ص��در ‪� :‬أن‬ ‫امل���ش��روع ال�ث��اين يت�ضمن‬ ‫تطوير بناية كلية الهند�سة‬ ‫وم� ��وق� ��ع ج ��ام� �ع ��ة ب��اب��ل‬ ‫� �ض �م��ن م�����ش��روع تطوير‬ ‫وحت��وي��ر وتاهيل االبنية‬ ‫اجلامعية الذي يتكون من‬ ‫ثمانية مواقع هي البوابة‬ ‫الرئي�سة للجامعة و�ساحة‬ ‫لوقوف ال�سيارات وان�شاء‬ ‫ط��اب��ق ا���ض��ايف يف مبنى‬ ‫رئا�سة اجلامعة وتنفيذ ‪14‬‬ ‫جمموعة �صحية مب�ساحة‬ ‫‪100‬م‪ 2‬ل �ل �م �ج �م��وع��ة‬ ‫الواحدة وان�شاء منظومة‬ ‫ان�ت�رن ��ت ب��اال���ض��اف��ة اىل‬ ‫تاهيل الق�سم املدين وق�سم‬ ‫املختربات وان�شاء طابق‬ ‫ا�ضايف للق�سم املدين حيث‬ ‫ي�سري العمل يف امل�شروعني‬ ‫ب��وت��ائ��ر م�ت���ص��اع��دة وفق‬ ‫م ��ا خم �ط��ط ل���ه‪ .‬ي��ذك��ر ان‬ ‫�شركة �سعد العامة توا�صل‬ ‫اعمالها بتنفيذ العديد من‬ ‫امل�شاريع املماثلة يف عدة‬ ‫حمافظات لتواكب احلركة‬ ‫ال�ع�م��ران�ي��ة امل �ت �ط��ورة يف‬ ‫البالد‪.‬‬

‫�سام�سونج للألكترونيات ّ‬ ‫تنظم ور�شة‬ ‫عمل في النادي اللبناني العائلي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن� �ظ� �م ��ت �� �ش ��رك ��ة � �س��ام �� �س��وجن‬ ‫ل�لال�ك�ترون�ي��ات ور� �ش��ة ع�م��ل يف‬ ‫ال� �ن ��ادي ال �ل �ب �ن��اين ال �ع��ائ �ل��ي يف‬ ‫ب� �غ���داد وح �� �ض��ره��ا ن �خ �ب��ة من‬ ‫مم �ث �ل��ي ال � � � ��وزارات وال ��دوائ ��ر‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة وال���ش��رك��ات الكربى‬ ‫واجل��ام�ع��ات العراقية‪ ،‬واقيمت‬ ‫ال��ور��ش��ة ل�شرح ك��ل م��اه��و جديد‬ ‫يف عامل االلكرتونيات وللتعريف‬ ‫باحدث منتجات وخدمات �شركة‬ ‫�سام�سوجن‪.‬ويف بداية الور�شة‪،‬‬ ‫القى ال�سيد اثيل ال�سحار مدير‬ ‫م�ك�ت��ب ��س��ام���س��وجن يف العراق‬ ‫كلمة رحب فيها باحل�ضور م�ؤكدا‬ ‫على اهمية مثل ه��ذه اللقاءات‬ ‫لتبادل االراء واالف�ك��ار من اجل‬ ‫النهو�ض بالعراق نحو االف�ضل‪.‬‬ ‫وق��دم بعدها م��وج��زا ع��ن �شركة‬ ‫�سام�سوجن العاملية وم��ا و�صلت‬ ‫ال�ي��ه م��ن ت�ق��دم تقني مم��ا جعلها‬ ‫احدى ال�شركات الرائدة يف عامل‬ ‫االل��ك�ت�رون��ي��ات‪ ،‬ح �ي��ث و�صلت‬ ‫مبيعات ال�شركة اىل قيمة ‪143‬‬ ‫م �ل �ي��ار دوالر يف ال �ع��ام ‪2011‬‬ ‫وك� ��ان � �ص��ايف االرب � ��اح ي �ق��در بـ‬ ‫‪ 12‬م �ل �ي��ارا‪ .‬ول ��دى �سام�سوجن‬ ‫‪ 206‬االف موظف منت�شرين يف‬ ‫خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان ال�شركة قامت ب�أفتتاح‬

‫اول م�ك�ت��ب ل�ه��ا يف ال �ع��راق يف‬ ‫مدينة ارب �ي��ل ب�إقليم كرد�ستان‬ ‫و�سيتم ال�ت��و��س��ع يف املنطقتني‬ ‫الو�سطى واجلنوبية قريبا‪ .‬ومن‬ ‫ثم قام بتقدمي نبذة عن املنتجات‬ ‫ال�ت��ي تقدمها �شركة �سام�سوجن‬ ‫يف ال �ع��راق ومنها الكومبيوتر‬ ‫ال�شخ�صي (الالبتوب) والطابعات‬ ‫والكامريات الرقمية‪ .‬واكد �سحار‬ ‫ان �شركة �سام�سونغ لديها اعتقاد‬ ‫را��س��خ ب��ان ه��ذه ال�ب�لاد و�شعبها‬ ‫ي�ستحقون �أف�ضل املنتجات ولذلك‬ ‫�سوف ت�سعى ال�شركة بكل جهدها‬ ‫لتلبية احتياجات ال�سوق العراقية‬ ‫ب �ك��ل م ��ا ه ��و ج ��دي ��د وم �ت �ط��ور‬ ‫يف ع ��امل االل��ك�ت�رون��ي��ات‪ .‬ويف‬ ‫نهاية الكلمة‪�� ،‬ش��دد �سحار على‬ ‫�ضرورة ال�شراكة بني القطاعني‬ ‫ال �ع��ام واخل��ا���ص الي �ج��اد حلول‬ ‫ومنتجات متخ�ص�صة باحتياجات‬ ‫ال�سوق املحلية‪.‬وقام احلا�ضرون‬ ‫ب �ت �ج��رب��ة ب�ع����ض م��ن املنتجات‬ ‫اجل��دي��دة التي قامت ب�صناعتها‬ ‫�سام�سوجن مثل الكومبيوترات‬ ‫املحمولة وال�شا�شات والطابعات‬ ‫وال �ك��ام�يرات الرقمية وغ�يره��ا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ه ��ذه ال��ور� �ش��ة اقيمت‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع � �ش��رك��ة اميتاك‬ ‫امل ��وزع املعتمد ل�سام�سوجن يف‬ ‫ال�ع��راق يف جم��ال الكمبيوترات‬ ‫والطابعات وملحقاتها‪.‬‬

‫متوز احل��ايل)‪ ،‬عودة ‪ 613‬عراقيا عرب‬ ‫املنفذ احلدودي"‪.‬و�أ�ضاف اخلفاجي �أن‬ ‫"الوزارة �أر�سلت جلنة طوارئ وزارية‬ ‫�إىل منفذ الوليد احلدودي ت�ضم موظفني‬ ‫من فرعها يف حمافظة الأنبار ال�ستقبال‬ ‫العائدين وتقدمي اخلدمات املمكنة لهم‬ ‫و�إر�شادهم �إىل فروع الوزارة يف بغداد‬ ‫واملحافظات وحثهم على الت�سجيل بغية‬

‫�شمولهم باملنح واالم�ت�ي��ازات وتثبيت‬ ‫حقوقهم "‪.‬و�أكد اخلفاجي �أنه مت " تامني‬ ‫‪ 46‬با�صا لنقل العائدين من احلدود �إىل‬ ‫مناطق �سكناهم"‪ ،‬م�شريا �إىل "�إر�سال‬ ‫‪ 11‬با�صا من ال��وزارة و‪ 15‬من حمافظ‬ ‫الأن �ب��ار و‪ 20‬م��ن وزارة النقل"‪.‬ولفت‬ ‫اخلفاجي �إىل �أن "الوزارة تن�سق مع‬ ‫املنظمات الدولية لت�أمني نقل العراقيني‬

‫ال�صحة ‪ :‬التخطيط هو الأ�سا�س‬ ‫ّ‬ ‫التنظيمي لنظام ّ‬ ‫�صحي متكامل‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫�أكد املتح ��دث الر�سمي للوزارة الدكتور زياد طارق‬ ‫اىل ان �إع ��داد الهي ��اكل التنظيمي ��ة ه ��ي اخلط ��وة‬ ‫االوىل يف ان�شاء مراك ��ز وم�ست�شفيات متخ�ص�صة‬ ‫وال ��ذي يع ��د ج ��زءا م ��ن التخطي ��ط ال�سرتاتيجي‬ ‫املعتمد عل ��ى اال�س�س العلمية يف ان�شاء امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحية‬ ‫وقال الدكتور جا�سب لطيف احلجامي املدير العام‬ ‫لدائرة التخطيط وتنمية املوارد يف وزارة ال�صحة‬ ‫ان الوزارة قامت بفتح عدد من م�ست�شفيات ومراكز‬ ‫تخ�ص�صي ��ة يف بغ ��داد واملحافظات من ��ذ مطلع عام‬ ‫‪ 2012‬م ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن احلجام ��ي ان دائرت ��ه قامت والت ��زال تر�سم‬ ‫اخلط ��ط ال�سرتاتيجية املدرو�س ��ة علميا يف ان�شاء‬ ‫م�ست�شفي ��ات ومراكز تخ�ص�صي ��ة يف عموم العراق‬ ‫حي ��ث �شرعت الوزارة ب�أفتت ��اح م�ست�شفى احلروق‬ ‫التاب ��ع لدائرة مدينة الط ��ب يف بغداد بداية العامل‬ ‫احلايل ‪ ،‬كما افتتحت الوزارة ا�ست�شاريات التخدير‬ ‫يف عموم املحافظات العراقية وفتح عيادة الآمل يف‬ ‫م�ست�شف ��ى الديواني ��ة التعليم ��ي وفت ��ح م�ست�شفى‬ ‫�س ��راي �سبح ��ان �آغ ��ا يف ال�سليماني ��ة لالمرا� ��ض‬

‫ال�صدري ��ة وفت ��ح خمت�ب�ر احل ��روق يف م�ست�شف ��ى‬ ‫�آزادي يف دائرة �صحة كركوك ‪،‬‬ ‫كما مت ا�ستحداث �شعبة ق�سطرة القلب يف م�ست�شفى‬ ‫الفلوجة العام التابع اىل دائرة �صحة االنبار ‪.‬‬ ‫واع ��رب احلجام ��ي اىل ان ��ه مت اع ��داد هيكلي ��ات‬ ‫تنظيمي ��ة للم�ل�اك القيا�سي يف كثري م ��ن الوحدات‬ ‫واملراك ��ز التخ�ص�صي ��ة منه ��ا ( وح ��دة ومراك ��ز‬ ‫الت�ب�رع بال ��دم ‪ ،‬مركز الغ ��دد ال�ص ��م وال�سكري يف‬ ‫مدين ��ة مرج ��ان يف دائ ��رة �صح ��ة باب ��ل ‪ ،‬ومعه ��د‬ ‫اال�شع ��ة ‪ ،‬املراك ��ز التخ�ص�صي ��ة وتق ��ومي اال�سنان‬ ‫‪ ،‬اال�سع ��اف الف ��وري التاب ��ع اىل دائ ��رة العملي ��ات‬ ‫الطبية واخلدمات املتخ�ص�صة يف الوزارة ‪ ،‬مركز‬ ‫الفرات االو�سط للعل ��وم الع�صبية يف دائرة �صحة‬ ‫النج ��ف ‪ ،‬وكذلك املراك ��ز العالجي ��ة واال�ست�شارية‬ ‫ملر�ضى العوز املناعي ‪ ،‬كما مت تنظيم هيكلية املالك‬ ‫القيا�س ��ي للم�ست�شفي ��ات التخ�ص�صي ��ة ( العيون ‪،‬‬ ‫االمرا�ض الع�صبية ‪ ،‬الن�سائية والتوليد )‬ ‫يذك ��ر ان دائ ��رة التخطيط هي امل�س�ؤول ��ة عن ر�سم‬ ‫�سرتاتيجي ��ة النظ ��ام ال�صح ��ي املتكام ��ل يف بغداد‬ ‫واملحافظ ��ات وهي ال�سباقة لو�ض ��ع ان�سب الطرق‬ ‫يف ان�ش ��اء وا�ستح ��داث امل�ست�شفي ��ات واملراك ��ز‬ ‫التخ�ص�صية وتنظيم الهيكلية للمالك القيا�سي فيها‬ ‫خدمة لل�صالح العام وراحة املواطن ‪.‬‬

‫مفو�ض ّية االنتخابات ّ‬ ‫تنظم‬ ‫ور�شة عمل حول �إعداد‬ ‫الم�سوحات الإح�صائية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫نظمت املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات ور�شة‬ ‫عم ��ل عن اع ��داد امل�سوحات االح�صائي ��ة بالتعاون‬ ‫م ��ع برنام ��ج االمم املتحدة االمنائ ��ي يف العراق (‬ ‫‪ )UNDP‬للف�ت�رة م ��ن ‪ 2012/7/19-15‬يف‬ ‫فندق ع�شتار يف بغداد‪.‬‬ ‫وقال بيان للمفو�ضية‪� :‬إن الور�شة تناولت الور�شة‬ ‫تعريف� � ًا عام ًا لالح�صاء وع ��ن ا�ستخدامه للح�صول‬ ‫عل ��ى النتائج الدقيقة والعلمي ��ة يف املجاالت كافة‪،‬‬ ‫واال�سالي ��ب االح�صائي ��ة الت ��ي ميك ��ن ا�ستخدامها‬ ‫يف مفو�ضي ��ة االنتخابات من خ�ل�ال فهم اخلارطة‬ ‫االعالمي ��ة وحتديد مدى ر�ضا املواطن عن اخلطط‬ ‫واالجنازات وحتديد ا�سباب العزوف عن امل�شاركة‬ ‫باالنتخابات ملحاولة معاجلتها‪.‬و�أ�ضاف البيان‪� :‬أن‬ ‫الور�ش ��ة ت�ضمنت �أي�ض ��ا التعريف بنظريات اتخاذ‬ ‫الق ��رار وثقاف ��ة الرقم يف العراق وان ��واع العينات‬ ‫االح�صائي ��ة ‪ ،‬والتعري ��ف با�ستم ��ارة اال�ستبي ��ان‬ ‫وان ��واع اال�سئل ��ة املتاح ��ة فيه ��ا وكيفي ��ة ت�صمي ��م‬ ‫النظ ��ام امل�سحي والتعريف بالف ��رق امليدانية التي‬ ‫تقوم باجراء امل�سوحات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�سوريا ال ُمحرقة ال المحترقة‬ ‫عالء املو�سوي‬

‫التطورات الأخرية وال�سريعة يف امل�شهد ال�سوري ال حتتمل‬ ‫�أك�ثر من ثالثة �سيناريوهات لهذه الأزم��ة الدولية ولي�ست‬ ‫الإقليمية فح�سب‪ ،‬ال�سيما وق��د مثلت م�صالح متناق�ضة‬ ‫ملع�سكرين يف املنطقة هي (رو�سيا‪ -‬ال�صني‪� -‬إيران) من جهة‬ ‫والدول الغربية على ر�أ�سها (�أمريكا وبريطانيا وفرن�سا) من‬ ‫جهة �أخرى‪.‬‬ ‫ال�سيناريو الأول يحتمل �سقوطا �سريعا لنظام ب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫وان التطورات الأمنية الأخرية يف �سوريا هي دليل على �أن‬ ‫هذا النظام يحت�ضر �أنفا�سه الأخ�يرة‪ ،‬وان ال�سلطة �ست�ؤول‬ ‫للجماعات ال�سلفية املت�شددة والتي �أن��ذرت يف الكثري من‬ ‫مواطن هيمنتها يف املناطق ال�سورية ب�أنها �ستخلي �سوريا‬ ‫من العلويني (ال�شيعة) وكذلك امل�سيحيني وبدعم ال حمدود من‬ ‫قبل قطر وال�سعودية‪.‬‬ ‫�أما ال�سيناريو الثاين فهو عزل نظام الأ�سد عن طريق انق�سام‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أو حم��اول��ة ت�ضليلها م��ن قبل تدخل‬ ‫ج �ن��راالت �أم�ي�رك��ي��ة ب�غ�ي��ة منع‬ ‫ال�سلفيني م��ن ت�سلم احل�ك��م يف‬ ‫�سوريا واحل �ف��اظ على الوحدة‬ ‫الوطنية ال�سورية التي �أ�صبح‬ ‫وجود الأ�سد م�صدر تهديد مبا�شر‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ال�سيناريو الثالث والأخ�ي�ر هو‬ ‫مت �ك��ن ن �ظ��ام ب �� �ش��ار الأ�� �س ��د من‬ ‫ق�م��ع امل��واج �ه��ة امل�سلحة �ضده‪،‬‬ ‫وا�ستغالل �أدوات ال�ضغط الدويل‬ ‫الذي متار�سه كل من رو�سيا وال�صني‪ ،‬ف�ضال عن املفاو�ضات‬ ‫الدولية ب�ش�أن امللف النووي الإي��راين وعالقته بالتطورات‬ ‫الأخرية يف �سوريا‪.‬‬ ‫ال�سيناريو الأول والثاين بح�سب املحللني هو الأق��رب �إىل‬ ‫ال��واق��ع‪� ،‬إال �أن الأول هو الأخ�ط��ر من بني ال�سيناريوهات‬ ‫الأخ��رى وم��دى ت�أثريها على ال�ش�أن العراقي‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من �إن نظام الأ�سد كان الأ�شد �ضراوة يف مواجهة التجربة‬ ‫الدميقراطية يف العراق وحماولة �إجها�ضها‪� ،‬إال �أن زوال‬ ‫هذا النظام ببديل �سلفي متطرف ي�شكل تهديدا مبا�شرا لأمن‬ ‫العراق وم�شروعه الدميقراطي‪.‬‬ ‫احد �آثار ال�سيناريو الأول هو التخندق الدميوغرايف الذي‬ ‫�سيكون يف ال�ع��راق‪ ،‬وال��ذي �سيعطي حافزا كبريا لت�شكيل‬ ‫�إقليم االن�ب��ار و��ص�لاح ال��دي��ن وك��ذل��ك املو�صل‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫�سي�شكل فر�صة �أخ��رى ملن يرغب بت�شكيل �أقاليم اجلنوب‬ ‫بدافع مواجهة التكتل الطائفي يف غربي العراق وت�أثريه على‬ ‫املراقد املقد�سة يف النجف وكربالء‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذل��ك كله‪ ،‬ال�س�ؤال عن �إمكانية وق��درة الأجهزة‬ ‫الأمنية العراقية يف �إحكام �سيطرتها على املعابر احلدودية‬ ‫التي تربطها ب�سوريا على ام �ت��داد ‪ 605‬ك��م‪ ،‬وال�ت��ي كانت‬ ‫ومازالت ت�شكل ابرز منافذ ت�صدير الإرهاب �إىل العراق‪ ،‬ولعل‬ ‫التفجريات الأخرية يف مناطق متفرقة من بغداد ويف االنبار‬ ‫وكركوك دليل ملا نذهب �إليه‪.‬‬ ‫هذه الأ�سئلة واالحتماالت ت�ستحق االهتمام من قبل �أويل‬ ‫الأمر ال�سيا�سي والأمني يف العراق‪ ،‬وت�ستدعي عقد جل�سة‬ ‫طارئة يف جمل�س النواب لأخذ االح�تراز والتدابري الالزمة‬ ‫يف مواجهة هذا احلدث الدويل والذي ي�صفه بع�ض املحللني‬ ‫باحلدث الذي �ستقوم عليه حرب عاملية ثالثة‪ ،‬و�سيكون حمرقا‬ ‫الخ�ضر الآخرين قبل ال�سوريني �أنف�سهم‪.‬‬ ‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫المعدل للتقديم �إلى ّ‬ ‫ال�سيا�سيين من ّ‬ ‫التعليم العالي‪ :‬ا�ستثناء ذوي ال�شهداء من �شرطي العمر ّ‬ ‫وال�سجناء ّ‬ ‫والمعدل ّ‬ ‫الدرا�سات العليا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة التعلي ��م الع ��ايل والبح ��ث‬ ‫العلمي‪ ،‬ا�ستثناءها ذوي ال�شهداء من �شرطي‬ ‫العمر واملع ��دل وال�سجن ��اء ال�سيا�سيني من‬ ‫املع ��دل للتقدمي اىل الدرا�س ��ات العليا للعام‬ ‫الدرا�سي ‪.2013-2012‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سم ��ي ل ��وزارة التعليم‬

‫قا�س ��م حمم ��د جب ��ار‪� ،‬إن �ضواب ��ط التقدمي‬ ‫للدرا�س ��ات العلي ��ا ن�ص ��ت عل ��ى ا�ستثن ��اء‬ ‫املتقدم�ي�ن م ��ن ذوي ال�شه ��داء م ��ن �شرطي‬ ‫العم ��ر واملع ��دل‪ ،‬وا�ستثن ��اء املتقدم�ي�ن من‬ ‫ال�سجناء ال�سيا�سيني من �شرط العمر‪.‬‬ ‫وتاب ��ع املتح ��دث الر�سم ��ي ان ��ه ينبغي بعد‬ ‫ا�ستكمال نتائج القب ��ول للمتقدمني ح�ساب‬ ‫ن�سب ��ة ذوي ال�شه ��داء (‪ )%10‬م ��ن املقاع ��د‬

‫الدرا�سي ��ة واملن�صو� ��ص عليه ��ا بقان ��ون‬ ‫ذوي ال�شه ��داء رق ��م امل ��ادة (‪ )10‬من قانون‬ ‫رق ��م (‪ )22‬ل�سن ��ة ‪ ، 2009‬م�ش�ي�را اىل ان ��ه‬ ‫اذا مل ت�ست ��وف تلك الن�سب ��ة ونفذت املقاعد‬ ‫الدرا�سي ��ة املخ�ص�ص ��ة ف ُيقب ��ل اقربه ��م م ��ن‬ ‫املناف�س ��ة �ضم ��ن ترتي ��ب املتقدم�ي�ن ح�سب‬ ‫املعدل وخارج خطة القبول ومبا ال يقل عن‬ ‫مقعد واحد‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف جبار �أن عل ��ى املتقدمني من ذوي‬ ‫ال�شهداء قبل ‪ 2003‬وال�سجناء ال�سيا�سيني‬ ‫جل ��ب ت�أيي ��د م ��ن م�ؤ�س�سة ال�شه ��داء او من‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�سجناء ال�سيا�سيني عند تقدميهم‬ ‫اىل الدرا�س ��ات العلي ��ا ‪ ،‬م�ش�ي�را اىل انه يف‬ ‫ح ��ال كان اال�ست�شهاد بعد ع ��ام ‪ 2003‬فعلى‬ ‫املتقدمني م ��ن ذوي ال�شهداء جلب ت�أييد من‬ ‫جمل�س املحافظة‪.‬‬

‫وكان ��ت وزارة التعلي ��م الع ��ايل والبح ��ث‬ ‫العلمي‪� ،‬أعلنت قبل يومني �ضوابط التقدمي‬ ‫والقب ��ول للدرا�سات العليا للع ��ام الدرا�سي‬ ‫‪ ،2013- 2012‬الت ��ي رفع ��ت فيه ��ا عم ��ر‬ ‫املتق ��دم لدرا�س ��ة املاج�ست�ي�ر اىل ‪� 45‬سن ��ة‬ ‫و‪� 50‬سنة لدرا�س ��ة الدكتوراه‪ ،‬حمددة يوم‬ ‫اخلمي�س املوافق ‪ 2012/8/30‬اخر موعد‬ ‫للتقدمي‬

‫�إزالة �أكثر من (‪ )4000‬حاجز وكتلة كونكريتية من �شوارع منطقة ال�شعب‬

‫�أمانة بغداد ‪ :‬لجنة برئا�سة الأمين لتطوير مدينة الكاظمية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن �أم�ي�ن بغ ��داد الدكت ��ور (�صاب ��ر‬ ‫العي�س ��اوي) املبا�ش ��رة بتنفي ��ذ خط ��ة‬ ‫متكامل ��ة لتنظي ��م مدين ��ة الكاظمية من‬ ‫خالل �إزالة جميع التجاوزات وتطوير‬ ‫اال�س ��واق واالزقة القدمي ��ة وال�شوارع‬ ‫الرئي�س ��ة وحت�سني واقع اخلدمات فيها‬ ‫‪.‬‬ ‫ونقل ��ت مديرية العالق ��ات واالعالم عن‬ ‫ام�ي�ن بغداد قوله �أنه تقرر ت�شكيل جلنة‬ ‫برئا�ستنا ت�أخذ على عاتقها مهمة تنظيم‬ ‫مدين ��ة الكاظمي ��ة املقد�س ��ة وتطوي ��ر‬ ‫اال�س ��واق فيها ال�سيم ��ا منطقة الف�ضوة‬ ‫وباب الدروازة و�سوق الباالت و�سوق‬ ‫اال�سرتبادي و�شارع املحيط " ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "خط ��ة التطوي ��ر تت�ضمن‬ ‫�إزالة جمي ��ع التجاوزات احلا�صلة على‬ ‫ال�ش ��وارع واالر�صف ��ة واالماكن العامة‬ ‫ورف ��ع املخالف ��ات البنائي ��ة م ��ن خ�ل�ال‬ ‫تكلي ��ف فوج خا� ��ص من �شرط ��ة امانة‬ ‫بغ ��داد و�إتخاذ اج ��راءات م�شددة بحق املخالفني ت�صل اىل ال�سجن والغرامات‬

‫املالي ��ة بح�س ��ب القوان�ي�ن العراقية اىل‬

‫وبناء باركات جديدة متعددة الطوابق‬ ‫"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف " ان اخلط ��ة الت ��ي �ست�ستمر‬ ‫ا�شه ��را ع ��دة تت�ضم ��ن اي�ض� � ًا زي ��ادة‬ ‫امل�ساحات اخل�ضر و�إك�ساء �أكرب م�ساحة‬ ‫ممكنة من ال�شوارع واملحالت ال�سكنية‬ ‫وتنظي ��م االزق ��ة القدمية وبن ��اء بع�ض‬ ‫املالع ��ب الريا�ضي ��ة املغلق ��ة واملفتوحة‬ ‫وتطوي ��ر متنزه (‪ )14‬مت ��وز و �إي�صال‬ ‫امل ��اء ال�ص ��ايف ب�ضغوط ��ات جي ��دة اىل‬ ‫كام ��ل منطق ��ة الكاظمي ��ة ال�سيم ��ا بع ��د‬ ‫ت�شغي ��ل م�شروع م ��اء الكاظمية اجلديد‬ ‫"‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى اعلن ��ت امان ��ة بغداد‬ ‫�إزال ��ة �أكرث م ��ن (‪ )4000‬حاجز وكتلة‬ ‫كونكريتية من �ش ��وارع منطقة ال�شعب‬ ‫بالتن�سيق مع قيادة عمليات بغداد ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات والإع�ل�ام‬ ‫ان " م�ل�اكات دائ ��رة بلدي ��ة ال�شع ��ب‬ ‫�إح ��دى ت�شكي�ل�ات امانة بغ ��داد متكنت‬ ‫بالتن�سي ��ق مع القوات الأمنية من �إزالة‬ ‫(‪ )4386‬حاجز ًا وكتل ��ة كونكريتية من‬ ‫جانب تنظيم �ساحات وقوف ال�سيارات �ش ��وارع مناط ��ق قاط ��ع بلدي ��ة ال�شعب‬

‫للفرتة املمتـ ��دة من مطـلع العام املا�ضي‬ ‫حتى منت�صف �شهر متوز احلايل " ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت ان " عملي ��ة �إزال ��ة الكت ��ل‬ ‫الكونكريتي ��ة �شمل ��ت معظ ��م املناط ��ق‬ ‫الواقع ��ة �ضمن قاطع بلدي ��ة ال�شعب مع‬ ‫اعادة فتح ال�شوارع املغلقة ال�سيما بعد‬ ‫اال�ستقرار الأمن ��ي الكبري الذي ت�شهده‬ ‫العا�صمة بغداد " ‪.‬‬ ‫واو�ضحت �أن " �إزالة الكتل الكونكريتية‬ ‫�أ�سه ��م ب�ش ��كل كبري يف تخفي ��ف الزخم‬ ‫امل ��روري ورفع ج ��زء كبري م ��ن العبء‬ ‫عن اه ��ايل مناطق قاط ��ع بلدية ال�شعب‬ ‫والأحياء الأخ ��رى املجاورة اىل جانب‬ ‫منع ت�شوي ��ه منظر العا�صمة جراء هذه‬ ‫الكتل اخلر�سانية " ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان " امان ��ة بغ ��داد تعمل‬ ‫بالتن�سيق مع قيادة عمليات بغداد على‬ ‫ازال ��ة احلواج ��ز والكت ��ل الكونكريتية‬ ‫واع ��ادة فتح ال�ش ��وارع املغلقة يف اطار‬ ‫خط ��ة م�شرتكة اثم ��رت لغاي ��ة االن عن‬ ‫�إزال ��ة اعداد كبرية من ه ��ذه الكتل التي‬ ‫ت�سبب ��ت بت�شويه منظر وجمالية مدينة‬ ‫بغداد " ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )296‬االربعاء ‪ 25‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ع�ضو بلجنة ّ‬ ‫الطاقة الربملان ّية‪:‬ال حاجة‬ ‫ال�ستجواب وزير الكهرباء‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د ع�ضو جلنة الطاقة الربملانية‬ ‫النائب علي الفيا�ض‪ ،‬عدم وجوب‬ ‫ا���س��ت��ج��واب وزي�����ر ال��ك��ه��رب��اء يف‬ ‫ال�برمل��ان‪ ،‬فيما �أ���ش��ار �إىل �أن دمج‬ ‫وزارت��ي الكهرباء والنفط بوزارة‬ ‫واح��دة يحتاج �إىل درا�سة ومتعن‪.‬‬ ‫وق���ال الفيا�ض �إن���ه "حتى الآن مل‬ ‫ي�صدر �شيء ر�سمي ب�صدد ا�ستجواب‬ ‫وزي��ر الكهرباء عبد الكرمي عفتان‬ ‫م��ن قبل جلنة النفط والطاقة ومل‬ ‫حت���دد ح��ت��ى طبيعة ا���س��ت��ق��دام��ه �إن‬ ‫كان ا�ستجوابا �أو ا�ست�ضافة"‪.‬و�أكد‬ ‫الفيا�ض �أن "اللجنة ال حتمل الوزير‬

‫‪No.(296) Wednesday 25 , July, 2012‬‬

‫كافة الإخ��ف��اق��ات يف عمل ال���وزارة‬ ‫ب��ل تتحملها ع���دد م��ن اجل��ه��ات يف‬ ‫ال��وزارة‪،‬الف��ت��ا اىل �أن " ه��ذا االمر‬ ‫ي��دل على ع��دم وج���وب ا�ستجواب‬ ‫وزي��ر الكهرباء يف ال��وق��ت احلايل‬ ‫"‪.‬من جهة �أخ��رى اعترب الفيا�ض‬ ‫�أن "مقرتح دم���ج وزارت����ي النفط‬ ‫وال���ك���ه���رب���اء ي��ح��ت��اج �إىل درا����س���ة‬ ‫ومتعن‪� ،‬سيما �أن الوزارتني حتوي‬ ‫عددا كبريا من املوظفني"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫الفيا�ض "مبا �أن هناك نائبا لرئي�س‬ ‫ال���وزراء ل�ش�ؤون الطاقة وه��و من‬ ‫يجمع ال��وزارات املخت�صة للتداول‬ ‫يف توفري الطاقة النفطية فهي حلقة‬ ‫ميكن ال�سيطرة عليها"‪.‬‬

‫احلكومة تقرر بناء خم ّيمات لالجئني ال�سوريني‬ ‫وتخ�ص�ص ‪ 50‬مليار دينار لهم وللعراقيني العائدين‬

‫نائب عن العراق ّية‪ :‬مل نت�س ّلم ورقة اال�صلإح ال�سيا�سي لغاية الآن‪ ..‬والقيادات‬ ‫مل ّ‬ ‫تطلع عليها خالل اللقاءات الثنائية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫نفى ع�ضو كتلة احلوار النائب عن‪/‬‬ ‫ائتالف العراقية‪ /‬ثامر العلواين‪،‬‬ ‫ت�سلم كتلته ورق���ة اال���ص�لاح التي‬ ‫�أعدها التحالف الوطني‪.‬‬ ‫وقال العلواين يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ل��ه‪� :‬إن القائمة العراقية مل تت�سلم‬ ‫ورق���ة اال���ص�لاح ال�سيا�سي ب�شكل‬ ‫نهائي‪ ،‬وك��ذل��ك ال��ل��ق��اءات الثنائية‬

‫الكهربائية‪.‬‬ ‫ويف �سياق اخ��ر‪ ،‬طالب العلواين‬ ‫ب��اق��ال��ة وزي�����ر ال��ك��ه��رب��اء احل���ايل‬ ‫الخفاقه بعمله وعدم توفري الطاقة‬ ‫الكاملة للمواطنني‪ ،‬م�ضيف ًا‪ :‬لو‬ ‫ك���ان���ت احل���ك���وم���ة ح��ري�����ص��ة على‬ ‫املواطنني لقامت باقالة الكهرباء‪.‬‬ ‫(ح�سب وجهة نظره)‪.‬ويف املقابل‪،‬‬ ‫�أك����د ال���ق���ي���ادي يف ك��ت��ل��ة امل��واط��ن‬ ‫ال��ن��ائ��ب ع��ن‪/‬ال��ت��ح��ال��ف الوطني‪/‬‬

‫التي جرت بني قيادات العراقية مع‬ ‫رئي�س التحالف الوطني ابراهيم‬ ‫اجل��ع��ف��ري‪ ،‬مل ي��ط��ل��ع��وا القيادات‬ ‫عليها‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬عند و�صول الورقة‬ ‫للعراقية �ستقوم القائمة مبناق�شتها‬ ‫وم��ع��رف��ة ب��ن��وده��ا ه��ي ا�صالحات‬ ‫حقيقية او وقتية‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن العراقية اىل‪:‬‬ ‫�أن اه��م البنود التي تريد القائمة‬ ‫ا�صالحها هي امللف االمني والطاقة‬

‫مال بختيار‪ :‬كريكار جمرم �سيا�سي وعودته �إىل الإقليم بيد الق�ضاء ح�صرا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫و�صف قيادي يف االحت��اد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬رج��ل الدين املت�شدد‬ ‫امل��ق��ي��م يف ال�ن�روي���ج م�ل�ا كريكار‬ ‫ب����أن���ه "جمرم �سيا�سي"‪ ،‬م���ؤك��دا‬ ‫�أن ع���ودت���ه �إىل �إق��ل��ي��م كرد�ستان‬ ‫العراق بيد الق�ضاء ولي�س بيد �أي‬ ‫جهة �سيا�سية‪ .‬وق��ال مال بختيار‬ ‫ل (ال�����س��وم��ري��ة ن��ي��وز) ‪� ،‬إن "مال‬

‫كريكار جمرم �سيا�سي قتل �أكرث من‬ ‫‪ 200‬منا�ضل ومواطن"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"عودة هكذا �شخ�ص هو الآن رهن‬ ‫الإق��ام��ة اجل�بري��ة وحم��ك��وم عليه‪،‬‬ ‫لي�س بيدنا نحن الأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫وال بيد احلركة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ب��خ��ت��ي��ار �أن "اجلهات‬ ‫ال��ق�����ض��ائ��ي��ة ه���ي ال��ت��ي ت��ب��ت بهذه‬ ‫امل�سائل‪ ،‬وتقرر �إن كان له احلق يف‬ ‫العودة وكيفية التعامل معه"‪.‬‬

‫وكان مر�شد احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫�إقليم كرد�ستان العراق عرفان علي‬ ‫عبد ال��ع��زي��ز �أع��ل��ن‪ ،‬يف (‪ 14‬متوز‬ ‫احل�����ايل)‪� ،‬أن ح��رك��ت��ه �ستعمل ما‬ ‫بو�سعها لإعادة رجل الدين املت�شدد‬ ‫املقيم يف ال�نروي��ج "مال كريكار"‬ ‫�إىل الإق���ل���ي���م‪ ،‬م��ع��ت�برا �إي�����اه غري‬ ‫مذنب‪ ،‬بالرغم من �إ�صدار الق�ضاء‬ ‫ال�نروي��ج��ي ال���ع���ام احل����ايل حكم ًا‬ ‫بال�سجن خم�س �سنوات بحقه‪.‬‬

‫وكان الق�ضاء الرنويجي قد �أ�صدر‬ ‫حكم ًا بال�سجن خلم�س �سنوات يف‬ ‫‪� 26‬آذار ‪ 2012‬بحق جن��م الدين‬ ‫ف��رج امل��ع��روف با�سم م�لا كريكار‪،‬‬ ‫وه����و م���ؤ���س�����س ج��م��اع��ة �أن�����ص��ار‬ ‫الإ���س�لام الأ���ص��ول��ي��ة امل�صنفة على‬ ‫الئ��ح��ة "الإرهاب" يف ال���والي���ات‬ ‫امل��ت��ح��دة وال���ع���راق ودول �أخ���رى‪،‬‬ ‫وذل���ك الت��ه��ام��ه بتهديد م�س�ؤولني‬ ‫ن��روي��ج��ي�ين ب��ال��ق��ت��ل‪ ،‬وث�ل�اث���ة من‬

‫الق�ضاء يرفع حماكمة الها�شمي �إىل ال ّرابع ع�شر من �آب املقبل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قررت احلكومة ‪ ،‬بناء خميمات يف‬ ‫منفذي ربيعة وال��ق��ائ��م ال�ستقبال‬ ‫الالجئني ال�سوريني الذين هربوا‬ ‫من الأح��داث التي ت�شهدها بالدهم‪،‬‬ ‫ف��ي��م��ا خ�ص�صت ‪ 50‬م��ل��ي��ار دينار‬ ‫لإغ��اث��ت��ه��م وم�����س��اع��دة العراقيني‬ ‫العائدين بدورهم من �سوريا‪.‬وقال‬ ‫املتحدث با�سم احلكومة علي الدباغ‬ ‫"‪� ،‬إن "احلكومة قررت بناء خميمات‬ ‫ال�ستقبال الالجئني ال�سوريني يف‬ ‫منفذي ربيعة والقائم"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫الدباغ �أن "احلكومة خ�ص�صت مبلغ‬ ‫‪ 50‬مليار دي��ن��ار لإغ��اث��ة وم�ساعدة‬ ‫ال��ع��راق��ي�ين ال��ع��ائ��دي��ن م��ن �سوريا‬ ‫وت�����س��ه��ي��ل م�����س��ت��ل��زم��ات ا�ستقبال‬ ‫الالجئني ال�سوريني"‪.‬وكان رئي�س‬ ‫احل��ك��وم��ة ن�����وري امل��ال��ك��ي وج���ه‪،‬‬ ‫�أم�س االثنني (‪ 23‬مت��وز احلايل)‪،‬‬ ‫با�ستقبال الالجئني ال�سوريني على‬ ‫الأرا�ضي العراقية وتقدمي امل�ساعدة‬ ‫لهم‪ ،‬بعد �ساعات قليلة على مطالبة‬ ‫جلنة العالقات اخلارجية النيابية‬ ‫احلكومة ب�إعادة النظر بقرار عدم‬ ‫ا�ستقبال الالجئني ال�سوريني‪ ،‬الذي‬ ‫اتخذته الأ�سبوع املا�ضي حني �أكدت‬

‫�أنها غري قادرة على ا�ستقبالهم لعدم‬ ‫ام��ت�لاك��ه��ا خ��دم��ات لوج�ستية على‬ ‫احل���دود ب�ين البلدين‪ ،‬معتربة �أن‬ ‫النزوح باجتاه العراق يكاد يكون‬ ‫معدوم ًا ب�سبب بعد مدنه عن بع�ضها‬ ‫البع�ض ووج���ود ال�����ص��ح��راء التي‬ ‫ت�شكل خطر ًا عليهم‪.‬وكانت مديرية‬ ‫ال��ه��ج��رة وامل��ه��ج��ري��ن يف حمافظة‬ ‫ده������وك �أع���ل���ن���ت‪ ،‬يف (‪ 21‬مت���وز‬ ‫‪ ،)2012‬ع��ن و���ص��ول ت�سعة �آالف‬ ‫الجئ �سوري �إىل �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫فيما �أكدت ا�ستمرار تدفق ال�سوريني‬ ‫بنحو ‪ 50‬الجئ ًا يومي ًا‪.‬ودعا رئي�س‬ ‫احلكومة العراقية ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫يف (‪ 20‬مت����وز احل������ايل)‪ ،‬جميع‬ ‫العراقيني يف �سوريا للعودة �إىل‬ ‫ال��ع��راق‪ ،‬م���ؤك��دا ال�صفح عن جميع‬ ‫ال��ذي��ن ات��خ��ذوا م��واق��ف �سلبية ومل‬ ‫يتورطوا يف �سفك دم��اء الأب��ري��اء‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة العراقية قد دعت‬ ‫يف (‪ 17‬من متوز احلايل)‪ ،‬رعاياها‬ ‫املقيمني يف ���س��وري��ا �إىل املغادرة‬ ‫وال���ع���ودة �إىل ال��ب�لاد ب��ع��د "تزايد‬ ‫ح���وادث القتل واالعتداء" عليهم‪،‬‬ ‫بعد �ساعات على ت�سلم جثامني ‪23‬‬ ‫عراقي ًا بينهم �صحفيان قتلوا يف‬ ‫�أحداث �سوريا‪.‬‬

‫رفعت املحكمة اجلنائية العليا‪،‬‬ ‫ج��ل�����س��ة حم��اك��م��ة ن���ائ���ب رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ط�����ارق الها�شمي‬ ‫وع���ن���ا����ص���ر ح��م��اي��ت��ه املتهمني‬ ‫بالإرهاب �إىل الرابع ع�شر من اب‬ ‫املقبل‪ ،‬فيما �شهدت اجلل�سة رف�ض‬ ‫القا�ضي لعدة طلبات م��ن فريق‬ ‫ال��دف��اع عن الها�شمي وا�ستمعت‬ ‫اىل عدد من املتهمني يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن قا�ضي املحكمة‬ ‫اجل��ن��ائ��ي��ة ال��ع��ل��ي��ا رف����ع جل�سة‬ ‫حماكمة الها�شمي �إىل الرابع ع�شر‬ ‫من �شهر اب املقبل بعد اال�ستماع‬ ‫اىل عدد من املتهمني يف الق�ضية‬ ‫من عنا�صر حماية الها�شمي"‪،‬‬ ‫و�أ�����ض����اف امل�����ص��در �أن حمامي‬ ‫الدفاع عن الها�شمي قدموا خالل‬ ‫اجلل�سة ثالثة طلبات للمحكمة مت‬ ‫رف�ضها من قبل قا�ضي املحكمة"‪،‬‬ ‫الفتا اىل �أن "الطلب االول متثل‬ ‫مب��خ��اط��ب��ة ال�����س��ف��ارة االمريكية‬ ‫لتزويد املحكمة بتقرير خا�ص‬ ‫بتحركات الها�شمي خالل تواجده‬ ‫يف بغداد"‪.‬وا�شار امل�صدر اىل �أن‬ ‫" فريق الدفاع طلب من املحكمة‬ ‫حما�سبة و�سيلة اعالمية اجرت‬

‫لقاء مع ر�شا احل�سيني امل�س�ؤولة‬ ‫االع�لام��ي��ة يف مكتب الها�شمي‬ ‫املتهمة بالق�ضية"‪ ،‬مبينا �أن "‬ ‫القا�ضي رف�ض الطلب واك��د انه‬ ‫م��ن اخ��ت�����ص��ا���ص حمكمة الن�شر‬ ‫واالعالم"‪.‬‬ ‫وذك���ر �أن " ف��ري��ق ال��دف��اع طلب‬ ‫م��ن ال��ق��ا���ض��ي خم��اط��ب��ة مديرية‬ ‫التحقيقات اجلنائية يف وزارة‬ ‫الداخلية للتاكد من امكانية و�ضع‬ ‫كوامت لل�صوت على م�سد�سات من‬ ‫نوع طارق‪ ،‬والذي رف�ضه القا�ضي‬ ‫بدوره"‪ .‬وكانت املحكمة اجلنائية‬

‫نزاع ع�شائري ينتهي ب�إحراق ‪ 6‬دور يف بغداد‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك��� َ‬ ‫��ش��ف م�����ص��در مطلع يف الدفاع‬ ‫امل��دين عن ح��رق ‪ 6‬منازل يف حي‬ ‫الوحدة بعد �ساعة من قيام القوات‬ ‫االمنية باجراء ك�شف الداللة لبع�ض‬ ‫املدانني امام ذوي ال�ضحايا‪.‬‬ ‫وق���ال امل�����ص��در ان "قوات امنية‬ ‫م�����ش�ترك��ة م��ن وزارت�����ي الداخلية‬ ‫والدفاع قامت بك�شف داللة لبع�ض‬ ‫امل����دان��ي�ن ع����ن ع��م��ل��ي��ات اغ��ت��ي��ال‬ ‫و�سطو حدثت يف منطقة م�شروع‬ ‫الوحدة"‪.‬وا�شار اىل ان "املدانني‬ ‫اع�ت�رف���وا بعملياتهم ام����ام ذوي‬ ‫ال�ضحايا من اهايل املنطقة ما دفع‬ ‫االهايل بالهجوم على املدانني لكن‬ ‫القوات االمنية منعتهم"‪.‬‬

‫تقف على م�سافة قريبة اثناء قيام‬ ‫ذوي ال�ضحايا ب��اح��راق املنازل‬ ‫ل��ك��ن��ه��ا اب����ت ال���ت���دخ���ل خ���وف���ا من‬ ‫املو�ضوع بعد حتوله اىل �صراعات‬ ‫ع�شائرية ح��ت��ى ن���ال احل��ري��ق من‬ ‫امل����ن����ازل بالكامل"‪ ،‬م�����ؤك����دا ان‬ ‫"املنطقة ت�شهد ���ص��راع��ات حاليا‬ ‫بني اكرث من ‪ 10‬ع�شائر والو�ضع‬ ‫متوتر فيها وو�صل حافة االنهيار‬ ‫بني احلني واالخر"‪.‬‬ ‫وت�شهد مناطق ال��ع��راق عمليات‬ ‫حل����رق امل���ن���ازل ج����راء اخل�لاف��ات‬ ‫الع�شائرية يف وقت تتجنب القوات‬ ‫االمنية التدخل يف هكذا موا�ضيع‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر ان "االهايل من ل��ي��ت��ح��ول امل��و���ض��وع اىل �صراع وكانت منطقة حي الر�سالة �شهدت‬ ‫اح��راق ثالثة منازل ب�سبب خالف‬ ‫ذوي ال�ضحايا ق��ام��وا ب��اح��راق ‪ 6‬ع�شائري"‪.‬‬ ‫منازل يف املنطقة تعود للمدانني وب�ين امل�صدر ان "قوات اجلي�ش ع�شائري ن�شب حول رغيف خبز‪.‬‬

‫ا�ست�أنفت ‪،‬ام�س الثالثاء‪،‬حماكمة‬ ‫نائب رئي�س اجلمهورية املطلوب‬ ‫بتهمة الإره���اب ط��ارق الها�شمي‬ ‫وعنا�صر حمايته‪ ،‬بعد تاجيل‬ ‫امل��ح��اك��م��ة يف ال��ث��ام��ن م��ن متوز‬ ‫بطلب من فريق الدفاع‪.‬‬ ‫وي��ق��ي��م الها�شمي ال���ذي �صدرت‬ ‫ب��ح��ق��ه م���ذك���رة اع���ت���ق���ال بتهمة‬ ‫"الإرهاب" يف تركيا منذ التا�سع‬ ‫م��ن ني�سان ‪ ،2012‬بعد مغادرة‬ ‫�إق��ل��ي��م ك��رد���س��ت��ان ال���ع���راق ال��ذي‬ ‫جل���أ �إليه بعد �أن عر�ضت وزارة‬ ‫الداخلية يف (‪ 19‬ك��ان��ون الأول‬

‫‪ )2011‬اع�تراف��ات جمموعة من‬ ‫�أفراد حمايته بالقيام ب�أعمال عنف‬ ‫ب���أوام��ر م��ن��ه‪.‬و�أ���ص��درت منظمة‬ ‫ال�شرطة الدولية (الإن�ترب��ول)‪،‬‬ ‫يف (‪� 8‬أي������ار ‪ ،)2012‬م��ذك��رة‬ ‫حمراء بحق الها�شمي بناء على‬ ‫���ش��ك��وك ب���أن��ه م��ت��ورط يف قيادة‬ ‫ومت��وي��ل ج��م��اع��ات �إره��اب��ي��ة يف‬ ‫ال��ع��راق‪ ،‬وال��ت��ي ق��ال��ت �إن��ه��ا حتد‬ ‫ب�شكل كبري من حريته يف التنقل‬ ‫وتتيح للبلدان املتواجد فيها �إلقاء‬ ‫القب�ض عليه‪ ،‬فيما �أك���دت �أنها‬ ‫لي�ست مذكرة اعتقال دولية‪.‬‬ ‫يذكر �أن الهيئة التحقيقية ب�ش�أن‬ ‫ق�����ض��ي��ة ال��ه��ا���ش��م��ي �أع���ل���ن���ت يف‬ ‫(‪� 16‬شباط ‪ ،)2012‬ع��ن تورط‬ ‫حماية الأخري بتنفيذ ‪ 150‬عملية‬ ‫م�سلحة‪ ،‬م���ؤك��دة �أن م��ن بينها‬ ‫تفجري �سيارات مفخخة وعبوات‬ ‫ن���ا����س���ف���ة و�إط����ل����اق ����ص���واري���خ‬ ‫وا����س���ت���ه���داف زوار ع��راق��ي�ين‬ ‫و�إيرانيني و�ضباط كبار و�أع�ضاء‬ ‫يف جمل�س النواب‪.‬‬

‫الأ�سدي ي� ّؤكد �أهميّة تعزيز التعاون مع االحتاد‬ ‫الأوربي يف اجلانب الأمني والدعم اللوج�ستي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية‬ ‫عدنان هادي اال�سدي اهمية تعزيز‬ ‫�سبل التعاون امل�شرتك مع االحتاد‬ ‫الأوربي يف اجلانب الأمني والدعم‬ ‫اللوج�ستي‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ا�ستقباله رئي�س‬ ‫بعثة االحتاد الأوربي لدعم �سيادة‬ ‫القانون يف العراق الر�سلو هو�سار‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للداخلية‪ :‬ان اال�سدي‬ ‫�أك�����د‪ ،‬خ�ل�ال ال��ل��ق��اء‪ ،‬ع��ل��ى اهمية‬ ‫تعزيز �سبل التعاون امل�شرتك بني‬ ‫وزارة الداخلية العراقية واالحتاد‬ ‫الأوربي من اجلانب الأمني والدعم‬ ‫اللوج�ستي خ�صو�صا بعد �أن مدد‬

‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫ب��غ��داد‪ :‬ع��د ال��ن��ائ��ب ع��ن ائتالف‬ ‫دول�����ة ال���ق���ان���ون ع��ل��ي ال�شاله‬ ‫ت�����ص��ري��ح ال��ن��ائ��ب ع���ن القائمة‬ ‫العراقية احمد العلواين ‪ ،‬الذي‬ ‫قال ( بان جهات اقليمية ت�سعى‬ ‫النقاذ نظام اال�سد هي امل�س�ؤولة‬ ‫ع���ن ال��ت��ف��ج�يرات االخ���ي��رة يف‬ ‫ال��ع��راق ) ‪ ،‬ب��ان��ه ا�ستنتاج غري‬ ‫منطقي ‪ ،‬ع��اط��ف��ي وط��ائ��ف��ي يف‬ ‫نف�س الوقت‪.‬‬ ‫وق��������ال يف ت�������ص���ري���ح خ���ا����ص‬ ‫ب���ـ(ال���ن���ا����س)‪" :‬ان ع�صابات‬ ‫القاعدة لديها ترابط مع االحداث‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وهي تريد ان تقتل‬ ‫العراقيني ‪ ،‬كما تقتل ال�سوريني‬ ‫‪ ،‬وان م���ا ح�����ص��ل يف منطقة‬ ‫ال�سيدة زينب‪ ،‬من قتل للعراقيني‬ ‫وت��ه��ج�يره��م ‪ ،‬م���ن ق��ب��ل تنظيم‬ ‫ال��ق��اع��دة االره���اب���ي ‪ ،‬ت�ستدعي‬ ‫من كل مواطن عراقي مهما كان‬ ‫من�صبه ال�سيا�سي او احلكومي‬ ‫ان يكفر وي��دي��ن ه���ذا التنظيم‬ ‫واالعمال التي يقوم بها‪.‬‬

‫ان ي�شريوا با�صابع االتهام ‪،‬اىل‬ ‫املجرم احلقيقي لهذه التفجريات‬ ‫‪ ،‬وان ي���ك���ون ب��دل��ي��ل حقيقي‬ ‫وملمو�س ‪ ،‬ع��ادا الت�صريحات‬ ‫ب��دون دليل ‪ ،‬وكانه ع��داء لدولة‬

‫بعينها ال�سباب طائفية او حزبية‬ ‫او كتلوية‪ ،‬وهذا االمر ال نريد ان‬ ‫يتورط فيه احد من ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫ومن جانب اخر اكد النائب عن‬ ‫كتلة االحرار ح�سني طالب عمارة‬

‫ان تنظيم ال��ق��اع��دة االره��اب��ي ‪،‬‬ ‫ي�ستهدف جميع �شرائح ال�شعب‬ ‫العراقي ‪ ،‬وال ي�ستثني اي طائفة‬ ‫معينة اوم���ك���ون م��ن املكونات‬ ‫‪ ،‬وق����ال ان ع��ل��ى ج��م��ي��ع الكتل‬

‫مواطنيه العراقيني عرب االنرتنت‪.‬‬ ‫وكان كريكار قد قال يف تعليق على‬ ‫ق���رار املحكمة �إن���ه ه���دد مواطنيه‬ ‫الثالثة ب�سبب "�إهانتهم الإ�سالم"‪.‬‬ ‫فيما ج��اء بالئحة االت��ه��ام املوجهة‬ ‫ل���ه م���ن امل��ح��ك��م��ة ال�نروي��ج��ي��ة انه‬ ‫ه���دد اث��ن�ين م��ن م��وظ��ف��ي احلكومة‬ ‫الرنويجية لل�ضغط عليهم لتغيري‬ ‫حكم �سابق �صدر بحقه يف ‪2005‬‬ ‫ويق�ضي برتحيله �إىل العراق‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال عدد من املتظاهرين احتجاجا على واقع‬ ‫الكهرباء يف الب�صرة‬ ‫ك�شف م�صدر امني يف الب�صرة‬ ‫" عن اعتقال عدد من املتظاهرين‬ ‫يف ع���دد م���ن م��ن��اط��ق املحافظة‬ ‫اح��ت��ج��اج��ا على ان��ق��ط��اع التيار‬ ‫الكهربائي ‪.‬وق���ال امل�صدر الذي‬ ‫ط��ل��ب ع���دم ال��ك�����ش��ف ع��ن ا�سمه‪:‬‬ ‫ان ال����ق����وات االم���ن���ي���ة اعتقلت‬ ‫عددا من ال�شباب الذين �شاركوا‬ ‫بالتظاهرات االحتجاجية‪.‬وبني‬ ‫امل�صدر" ان ال���ق���وات االمنية‬ ‫اطلقت النار يف ال��ه��واء لتفريق‬ ‫امل��ت��ظ��اه��ري��ن‪ ،‬ال���ذي���ن ا�ضرموا‬ ‫ال���ن���ار يف االط������ارات واغلقوا‬ ‫بع�ض الطرق داخل املدينة ‪.‬يذكر‬ ‫ان الب�صرة ���ش��ه��دت ليلة ام�س‬

‫ع��ددا من التظاهرات يف مناطق‬ ‫م��ت��ف��رق��ة اح��ت��ج��اج��ا ع��ل��ى ت��ردي‬ ‫الواقع الكهربائي وزيادة �ساعات‬ ‫القطع‪.‬‬ ‫وم��ن جهة اخ��رى اعلن م�صدر‬ ‫يف �شرطة الب�صرة القب�ض على‬ ‫ع���دد م��ن امل��ط��ل��وب�ين يف ق�ضايا‬ ‫ج��ن��ائ��ي��ة يف ع����دد م���ن مناطق‬ ‫املحافظة‪.‬وقال امل�صدر‪ :‬متكنت‬ ‫ق���وة م��ن ���ش��رط��ة امل��ح��اف��ظ��ة من‬ ‫خالل حملة تفتي�ش ومداهامات‬ ‫‪ ،‬و�ضمن اوام���ر قب�ض ق�ضائية‬ ‫من القب�ض على ‪ 12‬مطلوبا يف‬ ‫مناطق متفرقة من املحافظة ‪.‬‬

‫اعتقال قيادي بالقاعدة وثالثة من م�ساعديه‬ ‫�أحدهم �سعودي �شمال غرب بابل‬ ‫�أع����ل����ن حم����اف����ظ ب����اب����ل حممد‬ ‫امل�سعودي‪� ،‬أن قوة �أمنية اعتقلت‬ ‫قياديا يف تنظيم القاعدة وثالثة‬ ‫م��ن م�ساعديه اح��ده��م �سعودي‬ ‫اجلن�سية خ�ل�ال عملية �أمنية‬ ‫نفذتها �شمال غ��رب املحافظة‪.‬‬ ‫وق�����ال حم��م��د امل�������س���ع���ودي يف‬ ‫ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "قوة م��ن اجلي�ش العراقي‬ ‫نفذت‪ ،‬عملية دهم وتفتي�ش يف‬

‫ناحية ج��رف ال�صخر‪ 35( ،‬كم‬ ‫�شمال غ��رب ب��اب��ل)‪ ،‬مم��ا �أ�سفر‬ ‫ع���ن اع���ت���ق���ال ق���ي���ادي بتنظيم‬ ‫ال��ق��اع��دة وث�لاث��ة م��ن م�ساعديه‬ ‫اح��ده��م ���س��ع��ودي اجلن�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�سعودي �أن "عملية‬ ‫االعتقال ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة �أربعة من ال�شرطة بهجوم م�سلح‬ ‫على دوريتهم �شمال غرب بعقوبة‬

‫االحتاد الأوربي بعثته يف العراق‬ ‫يف منت�صف هذا العام ‪. 2012‬‬ ‫وا�����ض����اف ال���ب���ي���ان‪ :‬ان الر�سلو‬ ‫ه���و����س���ار‪ ،‬ا����ش���اد ب���ق���درة ال��ق��وات‬ ‫االمنية العراقية على م�سك امللف‬ ‫االمني وحماربة االرهاب‪.‬‬

‫نواب يجب التاين قبل �إطالق الت�صريحات املت�شنجة بحق دول اجلوار‬ ‫وا����ض���اف ال�����ش�لاه ق���ائ� ً‬ ‫ل�ا‪ ( :‬ان‬ ‫ال��ذي��ن ال��ق��ي القب�ض عليهم يف‬ ‫مناطق التفجري ‪ ،‬ينتمون اىل‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م ال���ق���اع���دة االره����اب����ي ‪،‬‬ ‫وه��ذا دليل دام��غ على ان تنظيم‬ ‫القاعدة االرهابي هو امل�س�ؤول‬ ‫ع����ن ال���ت���ف���ج�ي�رات االخ����ي���رة ‪،‬‬ ‫ولي�س ج��ه��ات اخرى‪.‬واو�ضح‬ ‫ال�������ش�ل�اه‪ :‬ان ت��ن��ظ��ي��م القاعدة‬ ‫االره���اب���ي يعتمد ع��ل��ى تقنيات‬ ‫ت��ك��ف�يري��ة حم�����ض��ة ‪ ،‬م���ن خالل‬ ‫ا���س��ت��ه��داف امل��واط��ن�ين االبرياء‬ ‫يف ���ش��ه��ر رم�������ض���ان امل����ب����ارك‪،‬‬ ‫وج��م��ي��ع امل��ن��ا���س��ب��ات ال��دي��ن��ي��ة ‪،‬‬ ‫الذي يحاول تر�سيخها بت�صعيد‬ ‫ال���ع���ام���ل االن���ت���ح���اري ملقاتليه‬ ‫ب��ال��ق��ول ( بانهم �سيتغدون مع‬ ‫الر�سول (���ص) ‪ ،‬ويتع�شون مع‬ ‫اب��و بكر "ر�ض" ) وه��ذا الكالم‬ ‫غري املقبول ‪ ،‬ي�ؤدي يف يف كثري‬ ‫من االحيان اىل تهييج النزعات‬ ‫الطائفية لدى مقاتليه ‪ ،‬فيقومون‬ ‫بال�ضرب يف مناطق يف الغالب‬ ‫ه��ي مل��واط��ن�ين ابرياء‪.‬ومتنى‬ ‫ال�شاله ‪ :‬على كافة ال�سيا�سيني‬

‫عزيز العكيلي‪� ،‬إن ورق��ة الإ�صالح‬ ‫ال��ت��ي �شكلها ال��ت��ح��ال��ف الوطني‪،‬‬ ‫ت��وزع��ت ع��ل��ى ال��ك��ت��ل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق���ال العكيلي (ل�لاخ��ب��اري��ة)‪� :‬إن‬ ‫حل الأزم���ة ال�سيا�سية يعتمد على‬ ‫ورقة الإ�صالح وبنودها وجديتها‬ ‫وال�����س��ق��وف ال��زم��ن��ي��ة لتطبيق ما‬ ‫تت�ضمنه‪ ،‬وتابع‪ :‬اذا كانت الورقة‬ ‫غ�ي�ر ج���دي���ة وخم��ال��ف��ة للد�ستور‬ ‫و�أعدت ل�شراء الوقت ف�أنها �ستزيد‬

‫من اخل�لاف��ات بني الكتل‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫النائب عن الوطني‪ :‬انه وبح�سب‬ ‫معلوماته مت توزيع ورقة اال�صالح‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي ع���ل���ى ج��م��ي��ع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وان التحالف بانتظار‬ ‫ردود الر�سمية للكتل حول الورقة‪،‬‬ ‫مبين ًا‪ :‬ان �آليات تنفيذ بنود الورقة‬ ‫�ستكون بالت�شاور بني الكتل وفق‬ ‫الد�ستور والقانون وعقد اللقاءات‬ ‫واجللو�س على طاولة احلوار‪.‬‬

‫ال�سيا�سية ا�ستنكار اعمال هذا‬ ‫التنظيم وان ال ي��ك��ون املوقف‬ ‫م�ساندا له‪.‬واو�ضح يف حديثه‬ ‫ل��ـ(ال��ن��ا���س)‪ :‬ان ك��ت��ل��ة االح����رار‬ ‫ت�ستنكر وت��دي��ن جميع اعمال‬ ‫ال��ع��ن��ف ال��ت��ي ي��ق��وم ب��ه��ا تنظيم‬ ‫القاعدة االره��اب��ي ‪ ،‬يف �سوريا‬ ‫والعراق ‪ ،‬التي ت�ستهدف املدنيني‬ ‫العزل ‪ ،‬لذا على اجلميع الوقوف‬ ‫بوجه ه��ذا التنظيم ‪ ،‬الن غايته‬ ‫الرئي�سة ا�صبحت معروفة لدى‬ ‫اجلميع‪ ،‬وهي تاجيج الطائفية‬ ‫يف ال���ع���راق و����س���وري���ا وباقي‬ ‫ال��دول االخ��رى‪.‬وط��ال��ب النائب‬ ‫‪:‬الكتل ال�سيا�سية االبتعاد عن‬ ‫ال�����س��ج��االت ال�سيا�سية ‪ ،‬النها‬ ‫ت�ضر مب�صالح ال�شعب العراقي ‪،‬‬ ‫لذا يجب ان تكون الت�صريحات‬ ‫االعالمية لل�سيا�سيني من�سجمة‬ ‫مع الواقع ال�سيا�سي ‪ ،‬وان تكون‬ ‫مدعومة بدليل ملمو�س ‪ ،‬وان‬ ‫ال يبنى الت�صريح على ا�سا�س‬ ‫اال�ستنتاجات ال�شخ�صية النها‬ ‫ت�ضر ب��امل��ت��ح��دث او ًال والكتلة‬ ‫التي ينتمي اليها ثاني ًا‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي���اىل‪ ،‬ب����أن �أرب��ع��ة عنا�صر يف‬ ‫ال�����ش��رط��ة ���س��ق��ط��وا ب�ي�ن قتيل‬ ‫وج���ري���ح ب��ه��ج��وم م�����س��ل��ح على‬ ‫دوريتهم �شمال غ��رب بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم��ه��ول�ين ي�����س��ت��ق��ل��ون �سيارة‬ ‫ح��دي��ث��ة �أط��ل��ق��وا ال��ن��ار‪� ،‬صباح‬ ‫ال���ي���وم‪ ،‬م���ن �أ���س��ل��ح��ة ر�شا�شة‬ ‫ب���اجت���اه دوري������ة ل��ل�����ش��رط��ة يف‬

‫منطقة احلديث ‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫م��ق��ت��ل ���ش��رط��ي و�إ���ص��اب��ة ثالثة‬ ‫�آخرين"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫ط��ل��ب ع���دم الك�شف ع��ن ا�سمه‪،‬‬ ‫�أن "قوة �أمنية طوقت املكان‪،‬‬ ‫ونقلت امل�صابني �إىل امل�ست�شفى‬ ‫وجثة القتيل �إىل دائ���رة الطب‬ ‫ال��ع��ديل‪ ،‬فيما نفذت عملية دهم‬ ‫وت��ف��ت��ي�����ش ب��ح��ث�� ًا ع���ن املنفذين‬ ‫الذين متكنوا من الفرار"‪.‬‬

‫اعتقال ‪� 10‬أ�شخا�ص ي�شتبه بخم�سة منهم بالتورط‬ ‫بتفجريي ق�ضاء الدب�س يف كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ب����أن ع�شرة �أ�شخا�ص‬ ‫ن�����ص��ف��ه��م م���ط���ل���وب���ون بتهمة‬ ‫"الإرهاب" وي�شتبه بتورطهم‬ ‫ب��ت��ف��ج�ير ���س��ي��ارت�ين مفخختني‬ ‫يف ق�ضاء الدب�س ‪ ،‬اعتقلوا يف‬ ‫عملية �أمنية جنوب كركوك‪.‬‬ ‫وق���ال امل�����ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫���ش��رط��ة الأق�����ض��ي��ة والنواحي‬ ‫نفذت عملية ده��م وتفتي�ش يف‬ ‫ق�ضاء الدب�س ‪ ،‬اعتقلت خاللها‬ ‫ع�����ش��رة �أ�شخا�ص"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"خم�سة منهم مطلوبون وفق ًا‬ ‫للمادة الرابعة من قانون مكافحة‬

‫الإره������اب‪ ،‬وي�شتبه بتورطهم‬ ‫بتفجريي ق�ضاء الدب�س "‪.‬وقتل‬ ‫�شرطي و�أ�صيب ت�سعة �آخرون‬ ‫معظمهم من ال�شرطة والأ�ساي�ش‬ ‫بانفجار �سيارتني مفخختني‪،‬‬ ‫االث��ن�ين‪ ،‬و���س��ط ق�ضاء الدب�س‬ ‫���ش��م��ال غ���رب كركوك‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬أن "العملية ا�ستندت‬ ‫�إىل م��ع��ل��وم��ات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت املعتقلني �إىل مركز �أمني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫م�س ّلحون جمهولون يقتلون عائلة من ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص �شرق املو�صل‬

‫�أف���اد م�صدر �أم��ن��ي يف حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن م�سلحني اقتحموا‬ ‫منز ًال وقتلوا �سكانه وهم ثالثة‬ ‫ا�شخا�ص �شرق مدينة املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫اقتحموا‪ ،‬يف �ساعة متقدمة من‬ ‫ليل �أم�س‪ ،‬منز ًال يف حي ال�سالم‬ ‫�شرق املو�صل واطلقوا النار من‬

‫م�سد�سات كانوا يحملونها على‬ ‫رجل وزوجته وابنهما واردوهم‬ ‫قتلى"‪.‬وا�ضاف امل�����ص��در الذي‬ ‫طلب ع��دم ذك��ر ا�سمه‪� ،‬أن"قوة‬ ‫�أمنية نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫بحثا عن املنفذين الذين الذوا‬ ‫بالفرار"‪.‬‬


‫ثابت �سلطان �سخر من ح�سني كامل وعلي ح�سن املجيد‬ ‫فاخ ُت ِطف ُ‬ ‫وق ِتل بر�صا�صتني‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى الفريق الركن وفيق ال�سامرائي جوانب‬ ‫م ��ن ق�صة اع ��دام الفريق الرك ��ن ثابت �سلطان‬ ‫التكريتي وجاء يف الرواية ان الفريق الركن‬ ‫�صاب ��ر ال ��دوري مدي ��ر الأ�ستخب ��ارات كت ��ب‬ ‫مذكرة اىل �صدام ذكر فيها ب�أن الفريق ثابت‬ ‫قال يف جمل�س خا�ص لل�شرب يف نادي كركوك‬ ‫الع�سك ��ري " الندري ملن نق ��ول �سيدي ون�ؤدي‬ ‫التحية هل لرئي� ��س العرفاء علي ح�سن املجيد‬ ‫�أم للعري ��ف ح�سني كامل واالثن ��ان منحا رتبة‬

‫فري ��ق �أول رك ��ن؟!! " وعل ��ى الف ��ور ومن دون‬ ‫حتقي ��ق �أو حت ��ى �أ�ستف�س ��ار �أو تو�ضي ��ح مت‬ ‫تنزيل رتبته من فريق اىل عميد ركن ونقله‬ ‫من معاون رئي�س �أركان اجلي�ش للعمليات اىل‬ ‫�آم ��ر اللواء امل ��درع ال�ساد�س ع�ش ��ر‪.‬ويف العام‬ ‫‪ ١٩٩٣‬اختطف ه ��و و�سيارته من �أحد �شوارع‬ ‫بغداد عل ��ى يد عنا�صر املخاب ��رات واقتادوه‬ ‫اىل جن ��وب بغ ��داد يف منطق ��ة زراعية وهناك‬ ‫قت ��ل بر�صا�صتني واح ��دة يف ر�أ�سه واالخرى‬ ‫يف نحره ‪ ،‬وو�ضع ��ت هوياته ال�شخ�صية على‬ ‫�صدره‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 25‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 296‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(296) Wednesday 25 , July, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ربيع عراقي على �أبواب احلكومة‬

‫الديوان ّية تنتف�ض والب�صرة ت�ستويل على �أ�سلحة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شرطة‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫رمبا دخلن ��ا مرحلة الزلزال وق ��د النخرج من‬ ‫دورة العن ��ف الت ��ي ان ان�شب ��ت اظفاره ��ا يف‬ ‫ج�سد املحافظات امل�أهولة بالتطرف واحلاجة‬ ‫اىل اخلدم ��ات وع�شرات التي ��ارات ال�سيا�سية‬ ‫واملل�شياوية الفيت كل خمطط امني ‪..‬الينفع‬ ‫وان املعرك ��ة الفا�صل ��ة �ستكون عل ��ى بوابات‬ ‫العا�صم ��ة كم ��ا يج ��ري احلدي ��ث �ساخن ��ا عن‬ ‫معرك ��ة دم�ش ��ق الك�ب�رى ب�ي�ن اجلي� ��ش احلر‬ ‫والقوات النظامية ال�سورية!‪.‬‬ ‫الث ��ورة يف النظري ��ة ال�سيا�سي ��ة مقال ��ة او‬ ‫كا�سيت او �صوت او تظاهرة ت�شعلها عنا�صر‬ ‫مو�ضوعي ��ة واخ ��رى تائه ��ة والعراقي ��ون‬ ‫الذين �سقطوا �صرع ��ى اليومني املا�ضيني يف‬ ‫�ساح ��ة (التح ��دي) بالديوانية وحت ��ت ا�شعة‬ ‫احلرارة الب�صرية الالهب ��ة قد ي�شكلون املادة‬ ‫اال�سا�سي ��ة لربي ��ع غا�ض ��ب عل ��ى اج ��راءات‬ ‫احلكوم ��ة والوعود التي اغدقه ��ا عليهم نائب‬ ‫رئي�س جمل�س الوزراء ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني‬ ‫ال�شهر�ست ��اين ان الع ��راق �سي�ص ��در الفائ�ض‬ ‫املتوف ��ر لديه م ��ن الطاقة الكهربائي ��ة يف عام‬ ‫‪ 2013‬لهذا حترك ��ت الديوانية بعد ا�ستهداف‬ ‫�سوق التحدي لكنها مل تتحرك (�سيا�سيا) يوم‬ ‫ا�ستهدفوا �سوق ال�سمج!‪.‬‬ ‫االجواء التي ر�صدتها (النا�س) يف الديوانية‬ ‫ت�ش�ي�ر اىل ا�ستم ��رار ت�صاع ��د الغ�ض ��ب عل ��ى‬ ‫مقت ��ل �شاب عل ��ى يد ال�شرطة الت ��ي ا�ستقدمت‬ ‫لف�ض التظاه ��رة (ال�سيا�سية) رد املتظاهرون‬ ‫بقت ��ل �ضاب ��ط فيما حت ��رك بع� ��ض الب�صريني‬ ‫على ا�سلح ��ة ال�شرط ��ة يف تظاه ��رة �سيا�سية‬ ‫مل تتعام ��ل معها الق ��وات احلكومية با�ساليب‬ ‫دميقراطي ��ة عاقل ��ة فالته ��ب ال�ش ��ارع وب ��دات‬ ‫امللي�شي ��ات ال�سيا�سي ��ة تت�صي ��د يف الفتن ��ة‬ ‫وهنال ��ك (�شب ��ه ق ��رار) ل ��دى بع� ��ض االحزاب‬ ‫الغا�ضب ��ة عل ��ى اداء احلكوم ��ة يف املل ��ف‬

‫ال�سيا�سي واالمني بالتحرك وان تطلب االمر‬ ‫الذه ��اب اىل اق�صى املواجه ��ة رد عليهم رجال‬ ‫يف دول ��ة القانون ان ال�سلط ��ة لن تتوانى عن‬ ‫تك ��رار (�صول ��ة الفر�سان) وق ��د تفعلها مع اي‬ ‫فري ��ق ي�سعى لتطوير غ�ضب النا�س اىل ربيع‬ ‫ثوري‪..‬عراقي!‪.‬‬ ‫ويب ��دو ان التفج�ي�رات الت ��ي اودت بحي ��اة‬ ‫‪ 107‬وج ��رح اك�ث�ر م ��ن ‪ 300‬مواط ��ن عراقي‬ ‫امنا كانت ت�سته ��دف ا�شعال هذا الربيع الذي‬ ‫ا�شعلت ��ه يف بقي ��ة امل ��دن والعوا�ص ��م العربية‬ ‫ولك ��ن كل ح�س ��ب قدرت ��ه وكل ح�س ��ب حاجته‬ ‫واذا مل ت�سارع احلكومة اىل اجراء معاجلات‬ ‫حقيقية يف بنية القرار االمني كما اكد م�صدر‬ ‫نياب ��ي لـ(النا� ��س) ف ��ان امل�سال ��ة �ستك ��ون بيد‬ ‫امل�سلح�ي�ن و�سيتحول القرار االمني اىل قرار‬ ‫م�سلح�ي�ن ولي� ��س قرار دول ��ة وه ��و مايخافه‬ ‫الب�صري ��ون والديواني ��ون اذ يتحدث ��ون يف‬ ‫جمال�سهم حيث ر�صدته ��ا (النا�س) ان الثورة‬ ‫ه ��ي اخر االدوية التي ت�ستطيع ايقاف نزيفنا‬ ‫امل�ستم ��ر من ��ذ �سن ��وات وان الربي ��ع العراقي‬ ‫حقيق ��ة كوني ��ة وفكري ��ة و�سيا�سية ل ��ن يطال‬ ‫البن ��ى الدميقراطية التي ن�ش� ��أت عليها قاعدة‬ ‫النظ ��ام االجتماع ��ي ال�سيا�س ��ي يف البلد قدر‬ ‫ما�سيطال ال�سيا�سات املمنهجة التي ا�ستهدفت‬ ‫حياة االبرياء وا�ست�سهال حمايتهم!‪.‬‬ ‫امل�ص ��در النياب ��ي اك ��د ان الربي ��ع العراق ��ي‬ ‫خمتل ��ف هذه امل ��رة عن ربيعهم ال ��ذي ارادوه‬ ‫م�ش ��روع ا�صالح للدول ��ة وقدرتها على حماية‬ ‫ال�شع ��ب العراق ��ي م ��ن اجل ��وع والعطال ��ة‬ ‫والبطالة قدرما�سي�سته ��دف منطا من الرجال‬ ‫القاب�ض�ي�ن عل ��ى الق ��رار االمن ��ي وال�سيا�سي‬ ‫واالقت�ص ��ادي واذا مل ينج ��ح الربمل ��ان ال ��ذي‬ ‫انتخبت ��ه االم ��ة ليك ��ون �صوته ��ا وتعبريه ��ا‬ ‫االجتماع ��ي فانه ��ا �ستت ��وىل امره ��ا بنف�سه ��ا‬ ‫وماجرى يف الديواني ��ة والب�صرة قد يتطور‬ ‫اىل حركة �شعبي ��ة �شبيهة باحلركات ال�شعبية‬

‫التي اجتاحت العامل العربي!‪.‬‬ ‫م�صدر ع�شائري اكد لـ(النا�س) من خالل جولة‬ ‫ا�ستطالع لل ��راي ان العديد م ��ن ال�شخ�صيات‬ ‫العراقية يف الديوانية تدر�س امكانية ت�سيري‬ ‫تظاه ��رة يف املحافظ ��ة حت ��ت ا�س ��م (جمع ��ة‬ ‫التح ��دي) ردا عل ��ى تفج�ي�ر �س ��وق التح ��دي‬ ‫وحتديا لالج ��راءات الت ��ي اتخذتها املحافظة‬ ‫�ض ��د التظاه ��ر ال�سلم ��ي وك�ش ��ف ان هنال ��ك‬ ‫جهودا كبرية القالة �سامل علوان حمافظ دولة‬ ‫القانون يف الديواني ��ة لف�شله يف ادارة امللف‬ ‫االمني وقل ��ة اخلربة وع ��دم النهو�ض بواقع‬

‫املحافظة‪.‬‬ ‫ا�ضاف امل�صدر الع�شائري ان الثورات العربية‬ ‫كان اخلبز واحلرية والتوق اىل نظام العدالة‬ ‫وامل�ساوة والدولة املدنية واالحتكام للد�ستور‬ ‫حمركها وحمورها ويف العراق بدات تتبلور‬ ‫فك ��رة تقوم عل ��ى ا�سا� ��س توظي ��ف اال�ستياء‬ ‫الكب�ي�ر م ��ن الف�ش ��ل يف ادارة املل ��ف االمن ��ي‬ ‫وك�ث�رة املفخخات وا�ست�سه ��ال حياة املواطن‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل تطوي ��ر ا�سئل ��ة ال�ش ��ارع املتعلقة‬ ‫بالنه ��ب املنظ ��م للملي ��ارات وغي ��اب الكهرباء‬ ‫وامل ��اء ال�صالح لل�شرب قاعدة ا�سا�سية للثورة‬

‫هذه هي احلال بعد ان جتاوزت الـ(‪ )50‬درجة‬

‫املالكي يقيل ‪� 33‬ضابط ًا كبريا على خلف ّية تفجريات االثنني‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ك�شف م�صدر �أمن ��ي م�س�ؤول‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬عن‬ ‫ان القائ ��د العام للق ��وات امل�سلحة ورئي�س‬ ‫الوزراء ن ��وري املالكي ا�صدر ام ��ر ًا باقالة‬ ‫‪� 33‬ضابط ًا برتبة عقيد فما فوق على خلفية‬

‫التفج�ي�رات الت ��ي �ضربت ع ��دة حمافظات‬ ‫عراقية ومنه ��ا العا�صمة بغ ��داد يوم �أم�س‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�صدر الذي طلب ع ��دم الك�شف عن‬ ‫ا�سم ��ه حل�سا�سي ��ة املعلوم ��ات ل�شفق نيوز‬ ‫�إن "القائ ��د الع ��ام للق ��وات امل�سلحة نوري‬

‫�شركة م�ساهمة ا�سمها (�شم�س بغداد‬ ‫)م�سجلة يف هيئة االعالم واالت�صال‬ ‫وال عالق ��ة لها الباحل ��زب اال�سالمي‬ ‫وال برافع العي�ساوي‪ .‬وبني �صبحي‬

‫ان القن ��اة مت ��ول من قب ��ل م�ساهمني‬ ‫�ش ��ركاء يف ال�شرك ��ة املذك ��ورة وهي‬ ‫م�ستقلة متاما وال عالقة لها باي حزب‬ ‫وال ميتلكها اي �شخ�ص مبفرده‪.‬‬

‫رجال �أمنها اغت�صبوا �ص ّيادين عراقيني‬

‫الكويت تراجعت عن ت�أ�سي�س �شركة لل ّنقل ا ّ‬ ‫جلوي مع العراق!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر يف وزارة النق ��ل ان‬ ‫الكوي ��ت ابلغ ��ت احلكوم ��ة العراقية‬ ‫بانها غ�ي�ر م�ستعدة للدخول ك�شريك‬ ‫م ��ع العراق يف تا�سي� ��س �شركة للنقل‬ ‫مقاب ��ل تن ��ازل الكوي ��ت ع ��ن دع ��وى‬ ‫ق�ضائي ��ة �سابقة كان ��ت قد رفعتها �ضد‬ ‫اخلطوط اجلوية العراقية‬ ‫وقال ��ت امل�صادر ان الكوي ��ت طالبت‬ ‫احلكومة العراقية مببلغ التعوي�ضات‬ ‫ع ��ن طائراته ��ا الت ��ي ا�ست ��وىل عليها‬ ‫العراق ابان غزوه الكويت عام ‪1990‬‬ ‫وان املطل ��وب م ��ن الع ��راق دفعه اىل‬

‫الكويت حاليا هو ‪ 200‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ويات ��ي الق ��رار الكويت ��ي ه ��ذا ن�سفا‬ ‫لالتفاق ال ��ذي مت توقيع ��ه مع رئي�س‬ ‫ال ��وزراء نوري املالك ��ي اثناء زيارته‬ ‫اىل الكوي ��ت على را�س وفد �ضم اكرث‬ ‫من ثالثني من امل�س�ؤولني احلكوميني‬ ‫قبل ثالثة ا�شهر‪.‬على �صعيد ذي �صلة‬ ‫قالت م�ص ��ادر ع�شائري ��ة يف الب�صرة‬ ‫ان عنا�ص ��ر م ��ن خف ��ر ال�سواح ��ل‬ ‫الكويتي ��ة اعت ��دوا عل ��ى ال�صيادي�ي�ن‬ ‫العراقي�ي�ن وتعامل ��وا معه ��م بطريقة‬ ‫مهينة مبينني ان عددا من ال�صيادين‬ ‫العراقي�ي�ن تعر�ض ��وا لالغت�صاب من‬ ‫قبل رجال امن كويتيني ‪.‬‬

‫َ‬ ‫ماق ْل‪!!...‬‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫لأنّ ّ‬ ‫الي�شج ��ع على الق ��راءة‪ ،‬ولأ ّنكم يف‬ ‫الطق� ��س‬ ‫ّ‬ ‫�أعل ��ى درج ��ات ال ّتذ ّم ��ر‪ ،‬ارت�أين ��ا �أن يك ��ون كالم‬ ‫ماقل ّ‬ ‫ال ّنا�س على طريقة ّ‬ ‫ودل‪:‬‬ ‫• احلكوم ��ة من�شغلة مبكافحة ث�ل�اث �آفات‪ ،‬هي‬ ‫ال ّتدخ�ي�ن واخلم ��ر والإرهاب‪ ،‬وعليك ��م �أن تقفوا‬ ‫معه ��ا يف معركته ��ا ّ‬ ‫ال�ضاري ��ة �ض� � ّد ه ��ذا ال ّثالوث‬ ‫ّ‬ ‫ال�شر�س !‬ ‫• ا�ستغ ��رب م�س� ��ؤول يقطن املنطق ��ة اخل�ضراء‬ ‫ح�ي�ن علم �أنّ درجات احلرارة يف بغداد جتاوزت‬ ‫اخلم�س�ي�ن درجة بكث�ي�ر ‪..‬فغر ف ��اه م�ستغربا ث ّم‬ ‫ت�ساءل‪ :‬معقولة؟!‬ ‫• ُيق ��ال �أنّ احلكوم ��ة دعمت البطاق ��ة ال ّتموين ّية‬ ‫الطعام ل � ّ‬ ‫بعلب ��ة واح ��دة من زيت ّ‬ ‫�كل عائلة ‪ ،‬علبة‬ ‫ّ‬ ‫ال ّزي ��ت ذ ّك ��رت العراقي�ي�ن بدجاج ��ة �ص� �دّام التي‬ ‫كان يقدّمه ��ا مكرم ��ة من ��ه مبنا�سبة �شه ��ر رم�ضان‬ ‫�إ ّبان �سنوات احل�صار!‬ ‫• تقول �آخ ��ر ال ّتقارير االقت�صاد ّية املو ّثقة جدّا‪،‬‬ ‫�أنّ الع ��راق ي�ست ��ورد م ��ن الأردن طماط ��م بقيم ��ة‬ ‫خم�س�ي�ن ملي ��ون دوالر‪ ..‬الأ�ش ّق ��اء الأردن ّي ��ون‬ ‫يزرعون (البندورة) ونحن نعمل منها زالطة ‪!..‬‬ ‫• ب�سب ��ب ّ‬ ‫تف�ش ��ي ال ّتزوي ��ر ابتك ��رت املنظوم ��ة‬ ‫(�صح ��ة‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫أط‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫آل‬ ‫�‬ ‫�راق‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫الإدار ّي ��ة يف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�ص ��ادرة‬ ‫ال�ص ��دور)‪ ،‬ومعناه ��ا تعزي ��ز الكت ��ب ّ‬ ‫ّ‬ ‫م ��ن دوائ ��ر الدّول ��ة بكتاب �آخ ��ر ي�ؤ ّكد �أ ّن ��ه �صادر‬ ‫فع�ل�ا من تلك الدّائرة ولي� ��س من �سوق مريدي‪...‬‬ ‫�أح ��د امل�شاك�سني ع ّلق على ذلك بالقول‪ :‬نحن دولة‬ ‫ال�صدور !!‬ ‫�صحة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�صدور �سع ��ة �صدور‬ ‫�صح ��ة ّ‬ ‫�أمت ّن ��ى �أن تراف ��ق ّ‬ ‫من قب ��ل امل�س�ؤولني ليتح ّمل ��وا قف�شات امل�شاغبني‬ ‫�أمثالنا!‬ ‫وال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫�شه‬ ‫إفطارا‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫مقبوال‬ ‫�صياما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫�أهل الفتاة يطالبون ب�إعدامه‬

‫املالك ��ي ا�ص ��در ام ��ر ًا باقال ��ة ‪� 33‬ضابط� � ًا‬ ‫برتبة عقيد فما ف ��وق ينتمون اىل وزارتي‬ ‫الداخلي ��ة والدفاع ودوائ ��ر اال�ستخبارات‬ ‫وكذلك م ��ن مديري ��ة الدفاع امل ��دين ب�سبب‬ ‫تفجريات ام�س (االثنني)"‪.‬‬

‫ف�ضائ ّية بغداد تنفي لـ( النا�س) �شراءها من قبل رافع العي�ساوي‬ ‫عمان‪ -‬النا�س‬ ‫العي�س ��اوي قد ا�ش�ت�رى القناة‪.‬وقال‬ ‫الزمي ��ل عم ��ر �صبح ��ي مدي ��ر ق�س ��م‬ ‫نف ��ى م�صدر يف قناة بغداد الف�ضائية االخب ��ار يف القن ��اة يف ات�ص ��ال م ��ع‬ ‫ان يكون وزي ��ر املالية العراقي رافع (النا� ��س) ان القن ��اة ت ��دار م ��ن قب ��ل‬

‫القادم ��ة التي �ستطيح برم ��وز الف�ساد دون ان‬ ‫نتخل ��ى عما اجنزناه خ�ل�ال ال�سنوات الت�سع‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫م�ص ��در ع�شائ ��ري عراق ��ي يف الب�ص ��رة اك ��د‬ ‫لـ(النا� ��س) ان جزءا من احلركة املطلبية التي‬ ‫ن�شط ��ت ام�س ي�سته ��دف رد االعتب ��ار لكرامة‬ ‫العراق ��ي التي ته ��ان با�ستمرار م ��ن قبل خفر‬ ‫ال�سواحل الكويتية ولدين ��ا معلومات م�ؤكدة‬ ‫ان بع� ��ض ال�صيادين مور�ست بحقهم ا�ساليب‬ ‫و(دكات ناق�ص ��ة) من قبل ال�شرط ��ة الكويتية‬ ‫كاالغت�صاب والو�شم على االدبار!‪.‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫‪5‬‬ ‫فالدميري بوتني‪:‬احلرب‬ ‫�ست�ستمر يف �سوريا ‪40‬‬ ‫عاما اذا �سقط ب�شار‬

‫‪6‬‬

‫ع�ضو بالكونغر�س‪ :‬امريكا‬ ‫ا�شرتت مر�سي بـ(‪ )50‬مليون‬ ‫دوالر!‬

‫ع ّري�س متوحّ �ش يت�س ّبب بوفاة عرو�س قا�صر �أثناء معا�شرتها‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫�شه ��دت منطق ��ة عوا�ش ��ة الواقع ��ة يف‬ ‫حمافظة مي�سان العراقية جرمية ب�شعة‬ ‫حيث ا�ستقبلت م�ست�شفى مي�سان العام‬ ‫فتاة قا�صرا يف الثالثة ع�شر من عمرها‬ ‫جث ��ة هام ��دة ج ��راء نزيف ح ��اد مميت‬ ‫ومتزق يف اع�ضائها التنا�سلية يف ليلة‬ ‫زفافها‪.‬وطالب ��ت ا�س ��رة الفت ��اة القا�صر‬

‫الت ��ي توفي ��ت يف ليل ��ة زفافه ��ا باعدام‬ ‫زوجها الذي ت�سب ��ب لها يف نزيف ادى‬ ‫اىل وفاته ��ا ‪.‬وقال �شقيقه ��ا ح�سن "الله‬ ‫اعلم ما فعلوه باختي قتلوها وتكالبوا‬ ‫عليه ��ا ونح ��ن ل ��ن نت�سلم اجلث ��ة" ماذا‬ ‫�سنفع ��ل باجلث ��ة نحن نري ��د الق�صا�ص‬ ‫لقت ��ل اخت ��ي طبع ��ا زوجها ه ��و القاتل‬ ‫الفعل ��ي" ‪.‬واك ��د تقري ��ر امل�ست�شف ��ى ان‬ ‫ال�ضحي ��ة و�صل ��ت اىل امل�ست�شف ��ى جثة‬

‫هام ��دة وانها توفيت جراء متزق �شديد‬ ‫يف اع�ضائه ��ا التنا�سلي ��ة ام ��ا زوجه ��ا‬ ‫فقال ان زوجت ��ه كانت مري�ضة وتعاين‬ ‫االعي ��اء عندما تزوجه ��ا ومل يتمكن من‬ ‫معا�شرته ��ا النها رف�ض ��ت ب�سبب خوفها‬ ‫ومر�ضه ��ا واعل ��ن بع� ��ض املتتبع�ي�ن‬ ‫ا�ستياءهم من ظاهرة تزويج القا�صرات‬ ‫خا�ص ��ة يف املناط ��ق اجلنوبي ��ة ودعوا‬ ‫اىل حتديد حد ادنى ل�سن الزواج‪.‬‬

‫ال�سوري يلغي زيارته �إىل بغداد ب�سبب‬ ‫وفد املجل�س الوطني ّ‬ ‫موقف احلكومة من الالجئني ال�سوريني‬

‫من املفرت�ض ان يزور بغداد للح�صول‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬ ‫عل ��ى اعرتاف من احلكوم ��ة العراقية‬ ‫قال ��ت م�ص ��ادر يف املجل� ��س الوطن ��ي باملعار�ض ��ة ال�سوري ��ة وفت ��ح مكت ��ب‬ ‫ال�سوري ل� �ـ( النا�س) ان وفدا برائ�سة لالت�ص ��ال يف بغداد وبين ��ت امل�صادر‬ ‫عبد البا�سط �سيدا رئي�س املجل�س كان ان الوف ��د الغى زيارت ��ه ب�سبب موقف‬

‫احلكوم ��ة العراقية الراف� ��ض لتنحي‬ ‫اال�س ��د واغ�ل�اق احل ��دود العراقي ��ة‬ ‫بوج ��ه الالجئ�ي�ن ال�سوري�ي�ن ال ��ذي‬ ‫اعت�ب�ره املجل� ��س الوطن ��ي ال�سوري‬ ‫بانه دعم وا�ضح لنظام اال�سد‪.‬‬

‫بعد ال ّتدخني‬

‫‪12‬‬

‫عراقيون من جحيم‬ ‫العنف يف �سوريا اىل ب�ؤ�س‬ ‫العي�ش يف بالدهم‬

‫الربملان ب�صدد ت�شريع قانون ملكافحة اخلمور‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت جلن ��ة االوق ��اف وال�ش� ��ؤون‬ ‫الدينية وعلى ل�س ��ان رئي�سها القيادي‬ ‫يف ح ��زب الدع ��وة اال�سالمي ��ة عل ��ي‬ ‫بني تقديرات الزعيم قا�سم العالق �سعيها الع ��داد م�شروع قانون‬ ‫اخلاطئة والتعاون البعثي‪-‬القومي مكافح ��ة اخلم ��ور ‪.‬الع�ل�اق اك ��د ان‬ ‫يف اجلي�ش انت�صرت حركة ‪� 8‬شباط جلنت ��ه ب�صدد اع ��داد م�ش ��روع قانون‬ ‫ملكافحة اخلمور‪ ":‬على غرار القانون‬

‫‪14‬‬

‫الذي اقره جمل�س النواب بخ�صو�ص‬ ‫مكافحة التدخني "‪ ،‬م�شريا اىل حر�ص‬ ‫جلنت ��ه على اق ��رار القان ��ون يف اقرب‬ ‫وق ��ت ممك ��ن ا�ستجاب ��ة ملطالب جهات‬ ‫دينية وق�ضائية‪.‬وكانت �سجاالت حادة‬ ‫قد دارت يف وقت �سابق بني منظمات‬ ‫جمتمع مدين ومثقف�ي�ن علمانيني من‬ ‫جهة وبني ق ��وى واحزاب دينية حول‬ ‫غلق البارات واملالهي وحتويل بغداد‬

‫اىل مدينة قريبة ال�شبه مبدينة قندهار‬ ‫االفغانية‪.‬م�ص ��ادر برملاني ��ة اك ��دت لـ(‬ ‫النا�س) ان �صراع ��ا �سي�شهده الربملان‬ ‫ح ��ول اق ��رار قانون مكافح ��ة اخلمور‬ ‫م�ؤك ��دة ان تي ��ار الق ��وى الديني ��ة هو‬ ‫ال ��ذي �سينت�صر بالنهاي ��ة ب�سبب كون‬ ‫غالبي ��ة اع�ض ��اء جمل� ��س الن ��واب من‬ ‫الذي ��ن ينتمون لقوى واح ��زاب دينية‬ ‫ب�شقيها ال�سني وال�شيعي‪.‬‬

‫الأعرجي لـ ( النا�س)‪ :‬ندعو الكتل ال�سيا�سيّة للقيام‬ ‫بثورة على الذات لت�صحيح م�سار العمليّة ال�سيا�سية‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫ت�شريب بامية!‬ ‫حان وقت الإفطار‬ ‫كان يف فندق خم�س جنوم ‪ ،‬يف عا�صمة‬ ‫�أوربيّة ‪...‬‬ ‫�شاهد �أنواع امل�أكوالت يف البوفيه‪.‬‬ ‫هم�س يف �أذن زوجته‪ :‬هل لديهم ت�شريب‬ ‫بامية؟‬ ‫�ضحكت وه ّزت يدها ا�ستخفافا!!‬

‫النا�س‪-‬ح�سن احلاج‬

‫دعا رئي� ��س كتلة االح ��رار النيابية‬ ‫به ��اء االعرج ��ي الكت ��ل ال�سيا�سية‬ ‫القي ��ام بث ��ورة ولال�س ��ف ال�شدي ��د‬ ‫تق ��ام ث ��ورة �ضده ��م ونق�ص ��د به ��ا‬ ‫الث ��ورة على الذات ل ��ذا على الكتل‬ ‫والقي ��ادات ال�سيا�سي ��ة مراجع ��ة‬ ‫نف�سه ��ا خ�ل�ال ه ��ذه ال�سن ��وات‬ ‫العجاف التي مرت على العراقيني"‬ ‫وق ��ال االعرج ��ي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب ��ه ( النا� ��س) ان ت�صحي ��ح الكثري‬ ‫م ��ن م�سار الكت ��ل ال�سيا�سية يحقق‬ ‫طموح �أبناء ال�شعب العراقي وترك‬ ‫خالفاتها جانبا طاملا هناك حتديات‬ ‫كب�ي�رة �س ��وف تواج ��ه الع ��راق‬ ‫واملنطق ��ة وخا�ص ��ة فيم ��ا ي�سم ��ى‬ ‫بالربيع العرب ��ي والتغيريات التي‬

‫حتدث ممك ��ن �أن تعيد دميوغرافية‬ ‫بع� ��ض البل ��دان ومنها الع ��راق لذا‬ ‫علين ��ا التفك�ي�ر ب�ش ��كل ج ��دي م ��ن‬ ‫�أالن" م�ضيف ��ا ان تن� ��أى الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة بذاته ��ا و تتن ��ازل ع ��ن‬ ‫االمتي ��ازات الت ��ي ح�صل ��ت عليه ��ا‬ ‫خ�ل�ال ال�سن ��وات ال�سابق ��ة والتي‬ ‫ح ��رم منها �أبن ��اء ال�شع ��ب العراقي‬ ‫وم ��ن اب�س ��ط احلق ��وق و�أي�ض ��ا‬ ‫الت�سامح والت�صالح مع باقي الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة م ��ن اجل �إيج ��اد قاعدة‬ ‫ر�صين ��ة يف الو�ض ��ع العراق ��ي"‬ ‫م�ؤك ��دا ان ب ��وادر الث ��ورة �س ��وف‬ ‫تك ��ون قريب ��ا اذا مل ت�صح ��ح الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة م�ساراته ��ا م ��ن خ�ل�ال‬ ‫م�ؤ�س�ساته ��ا و تف ��رغ نف�سها خدمة‬ ‫ل�صالح ال�شعب العراقي" ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.