alnaspaper no.298

Page 1

‫�صادق الوائلي ‪ :‬املزاج ّية ّ‬ ‫ت�شكل ً‬ ‫خطرا على امل�سرح‬ ‫�أنتقد الفنان �صادق الوايل‪ ،‬مزاجية اللجان امل�سرحية‬ ‫يف موافقتها على العرو�ض امل�سرحية‪.‬وقال الوايل‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء" �إن املزاجية املنت�شرة‬ ‫باتت ت�شكل خطر ًا على امل�سرح‪ ،‬لأنها تقبل وترف�ض‬ ‫الأعمال على �أ�س�س �شخ�صية بعيدة عن املهنية‪ ،‬فاذا‬ ‫كان املخرج �أو �أحد عنا�صر العمل ال يعجب اللجنة‬ ‫يرف�ض العمل �أو تو�ضع م�صدات يف وجهه‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أنه �شاهد يف الآونة الأخرية عمال رف�ض ذكر �أ�سمه‬ ‫وو�صفه ب�أنه "مقرف" ويكر�س الطائفية بفكر هدام‬

‫للمجتمع‪ ،‬بينما رف�ضت �أعمال ممتازة ومنعت من‬ ‫ال�ع��ر���ض‪.‬وح�م��ل‪ :‬م�س�ؤولية م��ا يح�صل لأ�صحاب‬ ‫القرار امل�سرحي والنخب التي باتت ت�صفق للعرو�ض‬ ‫الهزيلة وتعزف عن العرو�ض اجليدة‪ .‬جدير بالذكر‬ ‫�أن ال�ف�ن��ان � �ص��ادق ال��وائ�ل��ي � �ش��ارك يف ال�ع��دي��د من‬ ‫الأعمال منها م�سل�سل (خا�ص جد ًا) و(امطارالنار)‬ ‫و(��س�ن��وات ال�ن��ار) و(ال �ه��روب امل�ستحيل) و(نكرة‬ ‫ال�سلمان) و(ال�صيادون) و(ابن نعناعة)وغريها من‬ ‫الأعمال الأخرى‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬تموز ‪2012‬‬

‫‪No.(298) - Sunday 29 July , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫طبيب الأدباء و�أديب الأطباء‬

‫ح ّر ‪ ..‬ح ّر!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫عندما قابلت املفكر الدكتور م�صطفى حممود يف منزله باجليزة يف م�صر‪ ،‬كان‬ ‫قد ت�شافى من عار�ض �صحي احم ّرت له عيناه و�شفتاه ووجنتاه و�أنفه �أي�ض ًا‬ ‫‪ ،‬وحني وجدين �أنظر يف وجهه بقايا من �شحوب ‪� ،‬ضحك قائ ًال ‪ :‬هل تعرف‬ ‫ما الذي قاله فيكتور هيجو عندما كان مري�ض ًا ونظر �إىل نف�سه يف املر�آة ؟!‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬الذي ال يعرفني يُخيّل �إليه �أنني رجل حاقد على فيكتور هيجو !‪ .‬كانت‬ ‫تلك بداية حوار دار بيني وبني طبيب الأدباء و�أديب الأطباء ‪ ..‬حتدثنا عن‬ ‫رحلته من ال�شك �إىل الإميان ‪ ،‬وعن بداياته الأدبية وال�صحفية عندما كتب‬ ‫جمموعة ق�ص�ص وذهب بها �إىل الأ�ستاذ عبا�س حممود العقاد ون�شرها يف‬ ‫جملة الر�سالة ‪ ،‬ث ّم و�صلنا �إىل ( خلوته مع الله ) ‪ ..‬بد�أنا وكانت ال�شم�س‬ ‫تتو�سط ال�سماء ‪ ،‬وانتهينا ف�إذا ال�شم�س تنحدر يف اجتاه الغروب ‪.‬‬ ‫يف تلك الأي��ام كانت الأل�سن تلوك كثري ًا يف �سريته ‪ ،‬وكان الأزه��ر متفجر ًا‬ ‫غ�ضب ًا على كتابه ( ال�شفاعة ) ‪ ،‬وكان ظهور الكتاب فر�صة �سنحت لت�صفية‬ ‫احل�سابات الأزهرية كلها مرة واحدة ‪ ،‬و�س�ألني �إذا كنت قر�أت الكتاب ؟ قلت ‪:‬‬ ‫�إنني قر�أته وذكرين بكتاب ال�شيخ علي عبد الرازق ( الإ�سالم و�أ�صول احلكم )‬ ‫‪ ،‬وكتاب طه ح�سني ( ال�شعر اجلاهلي ) ‪ ..‬وهناك كثريون مل يروا ومل يقر�أوا‬ ‫‪ ،‬و�إذا ق��ر�أوا ف�إنهم مل يفهموا ‪ ،‬لكنهم �أرادوه��ا �أن‬ ‫تكون ( دون كي�شوتية ) جديدة بدليل �أن عدد ًا من‬ ‫علماء الأزهر ت�صدّوا لكتابك ب�أكرث من (‪ )12‬كتاب ًا ‪،‬‬ ‫بع�ضها من كلمات وبع�ضها من �سكاكني ‪ ،‬وبع�ضها‬ ‫الآخر ال عالقة لها بقواعد احلالل واحلرام !‪.‬‬ ‫وقال يل ‪� :‬أ�شعر بالده�شة ‪ ،‬ف�أنا �أعلم متام ًا ماذا‬ ‫�أكتب وماذا �أقول ‪ ،‬وكيف يل �أن �أنكر ال�شفاعة ؟!‪.‬‬ ‫لكني اجتهدت وقلت ‪� :‬إن ال�شفاعة يوم القيامة لها‬ ‫�شروطها وال ميكن �أن تكون نهب ًا ّ‬ ‫لكل من يريد !‪.‬‬ ‫وحدّثته عن عدد من علماء الأزهر التقيت بهم وقولهم يل ‪� :‬إنه غري متخ�ص�ص‬ ‫يف الدين ‪ ،‬وكان م�صطفى متي ّقظ ًا مل يرتك لل�شامتني من الأزهريّني فر�صة ‪ ،‬فما‬ ‫لبث �أن ر َّد قائ ًال ‪ :‬نعم ! هم قالوا �إنني ل�ست متخ�ص�ص ًا يف الدين كوين طبيب‬ ‫�أمرا�ض �صدرية وغري م�سموح يل �أن �أتكلم يف الدين ‪ ،‬وبدوري �أت�ساءل ‪ :‬هل‬ ‫نزل القر�آن الكرمي للمتخ�ص�صني ‪ ..‬وهل نزل للأزهر ورجاله ؟!‪.‬‬ ‫مل يكن م�صطفى حممود يف حاجة �إىل �أن ي�شرح لك �إميانه العميق بالله تعاىل‬ ‫‪ ،‬وحمبته لوالديه ‪ ،‬ولكي تعرف مقدار ب ّره بالوالدين ‪ ،‬عليك �أن ت�س�أل عن‬ ‫م�سجد حممود ‪ ،‬الذي بناه م�صطفى تخليد ًا لذكرى والده ث ّم �أحلق بامل�سجد‬ ‫مركز ًا طبي ًا للفقراء واملحتاجني ‪ ،‬ودعاين �أن ن�ص ّلي �صالة املغرب يف هذا‬ ‫امل�سجد املجاور ملنزله وتتكدّ�س �أمامه �أ�شجار الورد من ّ‬ ‫كل لون ‪ ..‬وم�شى‬ ‫وم�شيت بجانبه ودخل امل�سجد ودخلت وراءه ‪ ،‬و�ص ّلى بنا �إمام ًا و�ص ّلينا‬ ‫خلفه �صالة جماعة ثالث ركعات يف خ�شوع ‪.‬‬ ‫وعدنا �إىل املنزل ‪ ،‬ووجدته يتجه نحو مكتبته ث ّم يعود مم�سك ًا يف يده بكتابه‬ ‫( ال�شفاعة ) يطلب مني �أن �أعيد قراءته و�أن �أت�أمله بعمق وفهم ‪ ..‬ويف الفندق‬ ‫الذي كنت �أ�سكنه �أعدت قراءة ( ال�شفاعة ) ‪ ،‬وتيقنت �أن م�صطفى حممود مل‬ ‫يفقد عقله كما ادعى خ�صومه ‪ ،‬بل �أولئك الذين ي�ؤيدون نيت�شه يف معاداة‬ ‫�سقراط وكل منطق املناطقة يف كل الع�صور هم الذين فقدوا عقولهم !‪.‬‬

‫النجمة ميال كونس تنفي ما تردد عن ارتباطها بقصة حب مع الممثل آشتون كوتشر‪ ،‬الذي انفصل العام الماضي عن زوجته ديمي مور‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫كر�ستني �ستيوارت تعتذر عن خيانتها مل�صا�ص دماء ( تواياليت)‬ ‫اع� �ت ��ذرت امل �م �ث �ل��ة كري�ستني‬ ‫�ستيورات عما ت�سببت به من‬ ‫�أذى حلبيبها و��ش��ري�ك�ه��ا يف‬ ‫بطولة فيلم "تواياليت"‪ ،‬املمثل‬ ‫روبرت باتين�سون‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫م��ا ح��دث بينها وب�ي�ن خمرج‬ ‫فيلمها "‪Snow White‬‬ ‫‪"and the Huntsman‬‬ ‫ال ي� �ت� �ع ��دى ك� ��ون� ��ه "حلظة‬ ‫طي�ش"‪.‬وقالت ع�ب�ر بيان‬ ‫ن���ش��رت��ه جم �ل��ة "‪People.‬‬ ‫‪�" :"com‬أنا �أ��س�ف��ة ب�شدة‬ ‫ع��ن ك��ل الأذى واحل ��رج الذي‬ ‫ت�سببت به لأق��رب الأ�شخا�ص‬ ‫يل"‪.‬و�أ�ضافت‪" :‬ما قمت به يف‬ ‫حلظة طي�ش �أثر بال�سلب على‬ ‫�أهم الأمور يف حياتي‪� ،‬أثر على‬ ‫ال�شخ�ص الذي �أحبه و�أحرتمه‬ ‫وه��و روب"‪.‬بد�أت امل�شاكل‬

‫ب�ين ��س�ت�ي��ورات وباتين�سون‬ ‫عندما ن�شرت املجالت تقارير‬ ‫��ص�ح�ف�ي��ة ت��و� �ض��ح بال�صور‬ ‫وج � ��ود ع�ل�اق ��ة غ��رام��ي��ة بني‬ ‫كري�ستني �ستيوارت وخمرج‬ ‫ف �ي �ل �م �ه��ا الأخ��ي ��ر "‪Snow‬‬ ‫‪White and the‬‬

‫�شباب نينوى يحرقون �أنف�سهم !‬ ‫ك �� �ش �ف��ت رئ ��ا�� �س ��ة �شعبة‬ ‫احل� � ��روق يف م�ست�شفى‬ ‫اجل �م �ه��وري ال �ع��ام التابع‬ ‫ل���دائ���رة � �ص �ح��ة حمافظة‬ ‫ن� �ي� �ن ��وى‪ ،‬اجل� �م� �ع ��ة‪ ،‬عن‬ ‫ارتفاع يف حاالت االنتحار‬ ‫بحرق النف�س بني ال�شباب‪.‬‬ ‫وقال الدكتور رئي�س ق�سم‬ ‫احل � ��روق يف امل�ست�شفى‬ ‫املذكور حممود العاين يف‬ ‫حديث ملوقع"�شفق نيوز"‬ ‫ان ق�سمه "ا�ستقبل خالل‬ ‫اال� �س �ب��وع�ين املن�صرمني‬ ‫ن�ح��و (‪ )11‬ح��ال��ة انتحار‬ ‫عن طريق احلرق جميعهم‬ ‫من ال�شباب حيث مت وفاة‬ ‫"�سبعة "منهم وال �ع��دد‬ ‫امل �ت �ب �ق��ي م� � ��ازال بو�ضع‬ ‫خطر ج��دا الرت �ف��اع ن�سبة‬ ‫درج� ��ة احل � ��روق امل��وزع��ة‬ ‫على اج�سادهم"‪.‬وا�ضاف‬ ‫ال �ع��اين ان "دائرة �صحة‬ ‫نينوى �سجلت خ�لال عام‬ ‫‪ 2012‬م ��ا ي� �ق ��ارب (‪)46‬‬ ‫حالة احرتاق متعمد ناجم‬ ‫عن االنتحار بينهم امراة‬ ‫يف االربعينيات من عمرها‬ ‫و��ش��اب��ة يف الع�شرين من‬

‫العمر"‪ ،‬مبين ًا �أن "ا�سباب‬ ‫االنتحار لديهم غام�ضة"‪.‬‬ ‫واو�ضح العاين ان" هناك‬ ‫ت�صعيد ًا بعمليات انتحار‬ ‫ال�شباب املو�صلي والول‬ ‫م�� ��رة ع� ��ن ط�� ��رق احل� ��رق‬ ‫الناجمة ع��ن ال�ضغوطات‬ ‫ال �ن �ف �� �س �ي��ة وع � ��دم وج ��ود‬ ‫فر�ص عمل او ال�ضغوطات‬ ‫االمنية بح�سب ذويهم"‪.‬‬ ‫و�أ�شار العاين �إىل ان "من‬ ‫ب�ين ‪ 46‬ح��ال��ة ح��رق التي‬ ‫و� �ص �ل��ت دائ� � ��رة ال�صحة‬ ‫وتوزعت على م�ست�شفيات‬ ‫امل��دي �ن��ة ك���ان ه �ن��اك نحو‬ ‫‪ 31‬ح��ال��ة وف� ��اة‪ ،‬وال �ع��دد‬ ‫املتبقي غ ��ادر امل�ست�شفى‬ ‫بن�سبة ‪ %70‬م��ن الت�شوه‬ ‫اخللقي"‪.‬وتزايدت حاالت‬ ‫االن �ت �ح��ار يف ال �ع��راق يف‬ ‫امل � � ��دة االخ � �ي ��رة ب�سبب‬ ‫العديد م��ن ال�ع��وام��ل منها‬ ‫اقت�صادية كتف�شي البطالة‬ ‫ب�ي�ن � �ص �ف��وف ال �� �ش �ب��اب‪،‬‬ ‫وت �ع��ر� �ض �ه��م �إىل م�شاكل‬ ‫اجتماعية ك�إجبار الفتيات‬ ‫على ال��زواج من ا�شخا�ص‬ ‫ّ‬ ‫رغبتهن‪.‬‬ ‫دون‬

‫‪ ،"Huntsman‬روب��رت‬ ‫�� �س ��ان ��دور� ��س (‪ 41‬ع���ا ًم���ا)‪،‬‬ ‫امل �ت��زوج م��ن عار�ضة الأزي ��اء‬ ‫ال�ب�ري��ط��ان��ي��ة و�أم �أوالده‬ ‫االث�� �ن�ي��ن‪ ،‬ل� �ي�ب�رت ��ي رو� � ��س‪،‬‬ ‫ع�ل� ًم��ا ب� ��أن الأخ �ي�رة ق��د قامت‬ ‫ب��دور متثيلي � ً‬ ‫أي�ضا يف فيلم‬ ‫" ‪Snow White and‬‬ ‫‪."the‬‬ ‫‪Huntsman‬‬ ‫و�� �ص ��رح م �� �ص��در م��ق��رب من‬ ‫�ستيوارت ملجلة "‪"People‬‬ ‫�أن الأخ �ي��رة "مدمرة كليًا"‬ ‫ب�سبب الأح��داث املحيطة بها‪،‬‬ ‫وق���ال‪" :‬ما ح��دث ك��ان هفوة‬ ‫وخط�أ من كري�ستني‪ ،‬فال يوجد‬ ‫ع�لاق��ة غ��رام �ي��ة ب�ي�ن�ه��ا وبني‬ ‫روبرت �ساندور�س‪ ،‬فالأمر كله‬ ‫جمرد حلظة عابرة كان ينبغي‬ ‫�أال حتدث"‪.‬‬

‫�أ�صل الثعابني من‬ ‫الأر�ض ولي�س املياه‬

‫حكاية الناس‬

‫امل�ستور واملك�شوف !‬ ‫�أ�ضمرت الدجاجة لزوجها‬ ‫�ش ّر ًا م�ستطري ًا ‪ ،‬و�أ�ضمر الديك‬ ‫لزوجته كره ًا �شديد ًا ‪ ،‬وقرر‬ ‫كل واحد منهما تنفيذ ما يرغب‬ ‫فيه ‪ ،‬وبعد �ساعة من قرارهما‬ ‫‪ ،‬كانا يف جوف الثعلب الذي‬ ‫كان يراقبهما ويعرف ما يدور‬ ‫بينهما !!‪.‬‬ ‫رجحت واح��دة من �أق��دم اح�ف��ورات الثعابني‬ ‫�أن ن�ش�أتها ب��د�أت على �سطح الأر���ض ولي�س‬ ‫فى البحر ‏كما كان يعتقد من قبل‪ ،‬وذلك وفقا‬ ‫لدرا�سة ن�شرت يف جملة نيت�شر العلمية‪ .‬‏وقد‬ ‫تطور احليوان مو�ضع الدرا�سة ‪-‬ال��ذي كان‬ ‫يعي�ش يف ع�صر الدينا�صورات على الأرجح‪-‬‬ ‫م��ن �إح ��دى ال��زواح��ف ال�ت��ى ‏ ف�ق��دت قدميها‪.‬‬

‫يت�أفف �سائقو التك�سي يف عمان م��ن اي ارت�ف��اع يف درجة‬ ‫احل��رارة ‪ ،‬ول�ست ادري مل يحتاجون اىل ت�أكيد ا�ضايف من‬ ‫ركابهم ‪� .‬أرجح �أنها لي�ست توطئة لتداول ال�شكوى من الطبيعة‬ ‫‪ ،‬بل طريقة يف القول �إنهم متف�ضلون و�إن على الراكب �أن‬ ‫يكون �شاكرا!‬ ‫حدّث ال�سائق نف�سه ‪ :‬ح ّر ‪ ..‬ح ّر! والتفت ا ّ‬ ‫يل لكي �أوافقه ‪ ،‬فيما‬ ‫كان هواء عمان الدافئ ينفجر يف ال�شباك املفتوح !‬ ‫ال يبدو حر عمان �سوى منا�سبة عابرة بالن�سبة يل ‪ .‬يف الظل‬ ‫�أنت ال تتعرق ‪� .‬أي حر هذا و�أنت جمبول على العي�ش يف فرن‬ ‫الطبيعة اخلارجية وفرنك الداخلي ‪� .‬أي تخريف ت�سمع ! �أردد‬ ‫مع نف�سي ‪ :‬يا غريب كن �أديب ‪ ..‬ما هذه اال مزنة حر ‪ ،‬لي�ست‬ ‫ت�شريبا ‪ ،‬وال بامية ورز ور�أ�س ب�صل ‪.‬‬ ‫�أبت�سم كحكيم هادئ ‪ ،‬و�أفكر يف احلر احلقيقي ‪ ،‬جهنم احلمرا‬ ‫والبنف�سجية ‪ ،‬تبخر النا�س واال�شجار والبيوت و�صعودها‬ ‫اىل ال�سماء ‪ ،‬حيث تنتظرها عذابات �أخرى ‪ .‬دائما تلك ال�شم�س‬ ‫املحتالة التي تطاردين وجتعل ظلي �أبي�ض ‪ ،‬ف�أحتول �شبحا‪،‬‬ ‫�أن�ضغط باجتاه ا�شياء عديدة يف ف�ضاء �أبي�ض بال لون‪ ..‬اىل‬ ‫جدار ‪ ،‬اىل ذكرى موتي ال�سبعني ‪ ،‬اىل هرب ‪ ،‬اىل �شتيمة ‪ ،‬اىل‬ ‫ال ادري من جنون وثورات متوزية ‪ ،‬اىل فكر من طبيعة �صوتية‬ ‫‪ :‬هاها هي ‪ .‬هي هي ها‪ .‬هوها هي ‪� .‬شيء افريقي وعمارتلي‬ ‫من �صياح و�أنني ورق�ص على وقع اجرا�س جنونية‪.‬‬ ‫قلت لل�سائق و�أن��ا �أ�ضحك ‪ :‬ال تتطيرّ ‪� ..‬أي��ن احل��ر؟ ال حر يف‬ ‫عمان ‪ .‬تعال اىل ب�غ��داد و�أن��ت تعرف احل��ر ول�سوف تركب‬ ‫�سيارتك عائدا اىل عمان ‪.‬‬ ‫قلت هذا و�أنا ا�شعر �شعور الفيل�سوف الواقعي الذي يخرج من‬ ‫مقارنته اىل ما هو ايجابي ‪ .‬ولأول مرة ا�شعر �أنني مظلوم من‬ ‫اتهام الآخرين يل ب�أنني �شيخ اليائ�سني ‪.‬‬ ‫قال ال�سائق ‪� :‬آه ‪ ..‬انت عراقي ‪ ..‬طبعا ‪ ..‬احلر هناك حر!‬ ‫قلت �ضاحكا ‪ :‬عزيزي حر عمان زالطة!‬ ‫مرحي انتقل اىل ال�سائق فقال ‪ :‬اعتقد �أن جميع العراقيني‬ ‫�سيذهبون اىل اجلنة لأن الله خلقهم يف النار ا�صال!‬ ‫بدا يل �أن ال�سائق �سرق من ر�أ�سي جملة كانت تدور يف ذهني ‪،‬‬ ‫لكنه عك�سها كمجاملة‪ ،‬فالعراقيون الذين حترقهم نار ال�سماء ال‬ ‫�سبيل لهم لتفاديها يف الطبقة ال�سابعة منها ‪ .‬الغنب اجلغرايف‬ ‫ملكانهم يت�ضافر مع غنب ال�سا�سة امل�س�ؤولني عنه ‪ .‬لقد جمدوا‬ ‫�أ�سو�أ ال�سيا�سيني‪ ،‬وحولوهم اىل �آلهة ‪ ،‬ونظموا االحتفاالت‬ ‫التافهة التي ت�شيد بنذاالتهم و�أكاذيبهم وخبثهم ‪ .‬ال �سبيل‬ ‫لتفادي النار‪ .‬ال يغري الله ما بقوم حتى يغريوا ما ب�أنف�سهم!‬ ‫فهل تغرينا؟ ابدا!‬ ‫�سهيل‬

‫يقطع ‪� 60‬ألف كيلومرت بالـ ( �ستوتة ) ليح�ضر �أوملبياد لندن !‬ ‫ف�لاح �صيني يحقق �إجن ��ازا رمبا‬ ‫ي�ستحق ح���ص��ول��ه ع�ل��ى ميدالية‬ ‫�أوملبية حيث قطع م�سافة ‪� 60‬ألف‬ ‫كيلومرت م�ستخدما عربة ال�ستوتة‬ ‫او م��ا ي�سمى"توك توك" وهي‬ ‫مركبة نارية بثالث عجالت والتي‬ ‫ي�شيع ا�ستخدامها يف �أغلب �أجزاء‬ ‫ا�سيا‪ ،‬وم��ر ب�ست ع�شرة دول��ة يف‬ ‫طريقه �إىل العا�صمة الربيطانية‬ ‫حل�ضور دورة الأل �ع��اب الأوملبية‬ ‫ل� �ن ��دن ‪. 2012‬ه��ي��ئ��ة الإذاع � � ��ة‬ ‫الربيطانية (بي‪.‬بي‪�.‬سي)ذكرت‬ ‫�أن ت�شني جوامنينج ‪ 57/‬عاما‪/‬‬ ‫اكت�شف حما�سه ال�شديد للأحداث‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ال� �ك�ب�رى م ��ن خ�لال‬ ‫�أوملبياد بكني الذي �أقيم يف بالده‬ ‫قبل �أربعة �أع��وام‪.‬وو��ص��ل الفالح‬ ‫ال�صيني �إىل لندن يف التا�سع من‬

‫مت��وز‪/‬ي��ول �ي��و اجل� ��اري و�شوهد‬ ‫من قبل �أحد املارة ‪ ،‬ويدعى جون‬ ‫بي�ستون ‪ ،‬يف � �ش��ارع "ريجنت"‬ ‫وكان تائها ومنهكا ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب �ي �� �س �ت��ون "يف ال �ب��داي��ة‬

‫و�أ��ص�ب��ح ال���س��ؤال ال��ذي ال ي��زال ي�شكل لغزا‬ ‫�إىل الآن هو‪� :‬أين وكيف تطورت الثعابني من‬ ‫ال�سحايل التي تنتمي �إىل نف�س الف�صيلة؟وال‬ ‫ي��زال النقا�ش ح��ول �أ��ص��ول الثعابني معقدا‬ ‫ب���س�ب��ب ن� ��درة "االحفورات االنتقالية"‪،‬‬ ‫وه��ي حفريات حتمل خ�صائ�ص و��س��ط بني‬ ‫جمموعتني م��ن امل�خ�ل��وق��ات‪.‬وع�ثر على هذه‬

‫ع�شرة �أ ّيام من ال�صّ وم تكفي للعالج‬ ‫ن���ش��رت جم�ل��ة «ف ��ام �أك �ت��وي��ل» الفرن�سية‬ ‫الأ��س�ب��وع�ي��ة‪ ،‬ف��ى ع��دده��ا الأخ�ي�ر‪ ،‬درا�سة‬ ‫�أج��راه��ا ف��ري��ق ي�ضم ب��اح�ث�ين �أمريكيني‬ ‫و�إي�ط��ال�ي�ين ع��ن كيفية ك�شفت ا�ستخدام‬ ‫ال�صيام يف ع�لاج بع�ض الأم��را���ض‪ ،‬مثل‬ ‫الأمرا�ض التي ت�صيب املخ املتعلقة بالأوعية‬ ‫ال��دم��وي��ة ك��ال��زه��امي��ر وال���ش�ل��ل ال��رع��ا���ش‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة �أن�ب��اء ال�شرق الأو��س��ط عن‬ ‫الدرا�سة‪� ،‬أن ال�صيام ملدة يومني يخف�ض‬ ‫ال���س�ع��رات احل��راري��ة‪ ،‬م��ا ي��زي��د م��ن كمية‬ ‫اخلاليا الع�صبية التي تن�شط الأع�صاب‪.‬‬ ‫وك�شفت الدرا�سة �أن ال�صيام مل��دة طويلة‬ ‫ت�صل �إىل ع�شرة �أي��ام متتابعة مع اتباع‬ ‫ن �ظ��ام غ��ذائ��ي م�ب�ن��ي ع�ل��ى اخل �� �ض��راوات‬ ‫ي���س��اع��د م��ري ����ض ال �ت �ه��اب امل �ف��ا� �ص��ل على‬ ‫تخفيف الآالم الناجتة عنها‪ ،‬كذلك احلال‬ ‫بالن�سبة للأمرا�ض اخلا�صة بالقلب‪ ،‬و�أن‬ ‫ف��وائ��د ال�صيام تظهر �أي�ضا على مر�ضى‬

‫ارتفاع �ضغط ال��دم‪ ،‬يف حال ال�صيام ملدة‬ ‫‪ 12‬يوما‪.‬و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن �صيام‬ ‫يوم كل �شهر يخف�ض من خطورة املعاناة‬ ‫م��ن مر�ض ال�سكر بن�سبة ‪ ،%40‬حيث �إن‬ ‫اجل�سم يفرز الكولي�سرتول الذي ي�ستخدم‬ ‫الدهون كم�صدر للطاقة بدال من اجللوكوز‪،‬‬ ‫مم��ا يجعل اخل�لاي��ا ال��ده�ن�ي��ة يف اجل�سم‬ ‫تنخف�ض‪ ،‬و�أن ال���ص��وم ي�ق��ي م��ن بع�ض‬ ‫�أم��را���ض ال���س��رط��ان‪ ،‬وه��و ل��ه نف�س قدرة‬ ‫العالج الكيمياوي بالن�سبة ل�سرطان الثدي‬ ‫واجللد وامل��خ‪ ،‬فال�صيام مل��دة خم�سة �أيام‬ ‫ي�ساعد على بطء منو الأورام ال�سرطانية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن درا�سة يابانية �أجريت على‬ ‫‪ 380‬مري�ضا يعانون من بع�ض الأمرا�ض‬ ‫النف�سية‪ ،‬مثل االكتئاب واالنهيار الع�صبي‪،‬‬ ‫وطبقت عليهم نظام ال�صوم ملدة ‪� 110‬أيام‬ ‫جنحوا يف التخل�ص م��ن ه��ذه الأعرا�ض‬ ‫بن�سبة ‪.%87‬‬

‫اعتقدت �أن��ه ت��وك ت��وك �سياحي‪.‬‬ ‫ولكنني نظرت جمددا �إليه و�أدركت‬ ‫�أن ��ه ��ش��يء خمتلف"‪.‬ويف رحلته‬ ‫التاريخية التي ا�ستمرت عامني‬ ‫‪ ،‬حت�م��ل ت�شني درج���ات احل ��رارة‬

‫االحفورات اجلديدة �شرق مدينة "وايومنغ"‬ ‫يف ال��والي��ات املتحدة وتنتمي اىل الثعابني‬ ‫‏القدمية املعروفة علميا با�سم "كونيفيو�س‬ ‫بري�سيدن�س"‪ ،‬التي كانت تعي�ش قبل نحو‬ ‫خم�سة و�ستني �إىل �سبعني مليون عام‪.‬وي�أمل‬ ‫الباحثون �أن ت�ساهم هذه االحفورات اجلديدة‬ ‫يف حل هذا اللغز‪.‬‬

‫امل��رت �ف �ع��ة يف م��ال �ي��زي��ا وفيتنام‬ ‫وتايالند كما مر بفي�ضانات قاتلة‪.‬‬ ‫ورف �� �ض��ت م �ي��امن��ار م �ن��ح ت�شني‬ ‫ت�أ�شرية دخول �أرا�ضيها لت�ضطره‬ ‫�إىل �أن ي�سلك طريقا �آخر من ه�ضبة‬ ‫التبت‪.‬ومر ت�شني ب��دول باك�ستان‬ ‫و�أفغان�ستان و�إيران وحتمل طق�سا‬ ‫�شديد الربودة يف تركيا على مدار‬ ‫�أربعة �أيام‪.‬‬ ‫ويف بريطانيا ‪ ،‬وجد ت�شني م�سكنا‬ ‫م�ؤقتا مع اجلالية ال�صينية يف حي‬ ‫�سوهو بو�سط ل�ن��دن ‪ ،‬وق��ال �إنه‬ ‫ا�ستمتع ب�شكل كبري ب�أجواء لطيفة‬ ‫ومليئة ب��الإع �ج��اب جتاهه‪.‬وقال‬ ‫ت�شني "النا�س ودودون للغاية‪.‬‬ ‫وي�شعرونني بالدفء دائما‪ .‬عندما‬ ‫�أعود �إىل ال�صني ‪� ،‬أود �أن �أ�صف لهم‬ ‫مدى حت�ضر ال�شعب الإجنليزي"‪.‬‬

‫�إننا نغ�سل وجوهنا عدة مرات‬ ‫يف اليوم فلماذا النغ�سل قلوبنا‬ ‫ولو مرة واحدة يف ال�سنة‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫االمام احل�سن "ع"‬


‫‪No.(298) - Sunday 29 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬الأحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫القمر اجلديد يف برج ال�سرطان ي�شجّ ع على االعمال‬ ‫وال�سفر‪ ،‬ويجعل من مواليد اجلوزاء واحلمل �أبطال هذا‬ ‫اليوم‪ .‬قد تت�شابك الأفكار والهواج�س وتظهر االتهامات‪،‬‬ ‫�إ ّال �أنني ال �أرى الو�ضع خطر ًا �إىل هذه الدرجة‪ ،‬لكنه‬ ‫بالت�أكيد ال ي�سمح باال�ستخفاف به �أو مب�ستجدّاته‪ .‬كل‬ ‫ما حتتاج �إليه هو الهدوء وتركيز طاقاتك واهتماماتك‬ ‫ب�صحتك واملحافظة عليها‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان احلظوظ تدعم �أفكارك وتط ّلعاتك وطموحاتك‪ .‬ال تراوغ‬ ‫ً‬ ‫ظروفا جميلة وداعمة‬ ‫‪ 21‬حزيران وال ت�ست�سلم للخمول‪ .‬تعي�ش‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫من الزمالء ومع معظم من تختلط بهم يف حياتك‬ ‫اليومية‪ .‬يت�ص ّرف ال�شريك بليونة جتاهك وبال ا�ستفزاز‬ ‫وحتدّيات‪ .‬لن تعاين �أي �أزمة‪ ،‬بل تنت�صر على اخل�صوم‪،‬‬ ‫وتنجح يف تقوية الروابط مع �أحبّائك‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫القمر اجلديد يف برج ال�سرطان ين�صح لك اال�سرتاحة‬ ‫واالبتعاد عن امل�شاكل‪ .‬قد يخطر ببالك مغامرات متعدّدة‬ ‫لك ّنك ملتزم تعهدات‪ .‬ت�سود الأجواء الرومان�سية حياتك‬ ‫العاطفية‪ ،‬فتكرث اللقاءات الهادئة البعيدة عن ال�ضجيج‪.‬‬ ‫ت�سعى للح�صول على ج�سم ر�شيق و�صحة �سليمة‪ ،‬وهذا‬ ‫ال يتحقق ب�سهولة‪ ،‬بل باملثابرة على ممار�سة الريا�ضة‪.‬‬ ‫ال تغامر من �أجل �أمور تافهة‪ ،‬لأنها قد تنعك�س عليك �سلب ًا‬ ‫فتدفع ثمن اندفاعك غري املربَّر‪ .‬تقدمي امل�ساعدة لل�شريك‬ ‫�سيكون مهم ًا جد ًا‪ ،‬و�سيخلق ارتياح ًا بني املحيطني بكما‪.‬‬ ‫حاول �أن تواظب على تناول وجبات الطعام �أكرث من ثالث‬ ‫مرات يومي ًا‪ ،‬فهذا مفيد جد ًا‪.‬‬ ‫قد تتبدّل معطيات يف العمل وتتلقى اقرتاح ًا �أو عر�ض ًا‪،‬‬ ‫وهذا ما ي�سبب لك بع�ض القلق والتوتر‪ .‬تبدو العواطف‬ ‫�شديدة وحتمل �إليك �آفاق ًا وا�سعة ‪ ،‬لكن انتبه من حماولة‬ ‫بع�ضهم �إبعادك عن ارتباط جدّي‪ .‬و ّفر طاقتك وجهدك‬ ‫لوقت �آخر‪ ،‬والطبيعة قد تكون �أف�ضل احللول املمكنة‪.‬‬

‫تبدو مزاجي ًا‪ّ ،‬‬ ‫م�شو�ش التفكري‪ .‬فالقمر اجلديد يف بيتك‬ ‫ال�سابع‪� ،‬أي يف ال�سرطان‪ ،‬يحمل بع�ض االخبار املتع ّلقة‬ ‫بزواج �أو طالق‪ ،‬ما يجعلك مربك ًا‪ ،‬مت�شائم ًا ومنغلق ًا‪ .‬تكون‬ ‫فر�ص امل�صاحلة قويّة ج ّد ًا وال تقبل ّ‬ ‫ال�شك‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �إذا‬ ‫كنت �صبورًا ولطي ًفا ومتف ّهمًا‪ .‬قد تقيم معاهدة �صلح �أو‬ ‫تعاون متبادل مع �أحدهم فتثمر اجلهود وتنتع�ش الآمال‬ ‫وتعود الأمور اىل جماريها‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫ع ّزة البغدادي ‪ :‬الم�ؤ ّلفون والمخرجون الجدد لن ي�صمدوا‬ ‫�أمام الأ�سماء الكبيرة‬ ‫�أ�ستبعدت الفنانة عزة البغدادي‬ ‫� �ص �م��ود ال �ت �ج��ارب الجديدة‬ ‫م��ن م�ؤلفين ومخرجين جدد‬ ‫للدراما الرم�ضانية لهذا العام‬ ‫ف��ي م��واج �ه��ة ال �ك �ب��ار ف��ي تلك‬ ‫ال �م �ج��االت‪.‬وق��ال��ت البغدادي‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء"‬ ‫بحكم الم�سيرة الفنية وتراكم‬ ‫التجربة وال �م��ران لأ�صحاب‬ ‫الأ�سماء الكبيرة في الإخراج‬ ‫والت�أليف �أعتقد �أن المبتدئ‬ ‫ال ي�ق��وى على المناف�سة لكن‬ ‫هذا اليعني عدم ا�ستمرارهم‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف��ت‪� :‬أن ظهور تجارب‬ ‫ج��دي��دة لبع�ض الموهوبين‬ ‫حالة �صحية انعك�ست ب�شكل‬ ‫ايجابي على الدراما المحلية‬ ‫و�ستكون مكملة لمن �سبقهم‬ ‫خ��ا� �ص��ة م ��ع وج � ��ود موهبة‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ل �ل �ج��دد‪.‬ه��ذا و�شهد‬ ‫العامان الأخيران بروز مواهب‬ ‫كانت موجودة بالو�سط الفني‬ ‫كـالمخرج ح�سن الماجد الذي‬ ‫كان(مونتير) والمخرج محمد‬ ‫كمر وبا�سل �شبيب وغيرهم‬ ‫اخرون‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫حتوّل امل�شكالت اخلطرة �إىل �إبداع وجناح‪ ،‬وت�ستعيد‬ ‫ب�سمتك وح�سّ ك الفكاهي وقدرتك املذهلة على املفاو�ضات‬ ‫الناجحة‪ ،‬فتحقق رغباتك وحت�صل على ما �سعيت من �أجله‬ ‫طوي ًال‪ .‬يكون الوقت منا�سب ًا لالحتفاالت والت�سلية وال�سفر‬ ‫والعالقات الرومن�سية‪ ،‬ولو العابرة للعازبني‪ ،‬كما لل�سفر‬ ‫والرحالت املمتعة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*قـلت لـك ال احـب الــدمـوع‬ ‫ف�أبــكــيـتــنـي‬ ‫وقـلـت لـك اكره الـخــيـانــة‬ ‫فـخــنـتــنــي‬ ‫قــلـــت لــك ال احـــتــمــل الـــغــدر‬ ‫فــطــعــنــتــنــي‬ ‫قــلـت لــك ال اقــوى عــلـى الـــبــعــد‬ ‫فــهــجــرتــنــي‬ ‫وبــعــد كـــل هــذا تـدعـي انـــك‬ ‫حــبــيــب وتــحبــني‬ ‫الــحــــب‬ ‫*�‬ ‫أطـــهـر �أنـــواع ُ‬ ‫ُ‬ ‫ان تحُ ــب �شخ�صـــ ًا و�أنـت تعــــلم �أنـــهُ‬ ‫لـــن يكـــون مُـلــكك وال مــــن ن�صـــيبك‬ ‫ولكـن تظــل تحُ ـــبه ‪ ...‬وتحُ ـــب �أن‬ ‫�ســـعـيداً‬ ‫تـــرا ُه ِ‬

‫فقـــــط لأ ّنــك تحُ ـــ ُّبـــه‬ ‫* روعة الإن�سان لي�ست مبا ميلكه بل‬ ‫مبا مينحه ‪ ..‬فال�شم�س متلك النار‬ ‫لكنها متلأ الكون بالنور‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تو�شك الذكريات على‬ ‫*عندما‬ ‫الرحيل‬ ‫ِ‬ ‫تزورك بكرثة � ً‬ ‫أوال‬ ‫ك�أمنا ترغب �أن ت�ستهلكها حتى‬ ‫النهاية‬ ‫وجبة‬ ‫من الأف�ضل �أن ت�ستهلكها مثل‬ ‫ٍ‬ ‫مف�ضلة‬ ‫ٍ‬ ‫لدرجة �أنك لن ت�شتهيها ثانيةً‬ ‫تنق�ص قيم ُتها‬ ‫من هنا‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫فري�سة‬ ‫يوم ‪,‬‬ ‫ذات‬ ‫‪,‬‬ ‫ت�سقط‬ ‫وبالتايل‬ ‫ٍ‬ ‫للن�سيان‬

‫‪� ‬ضاع الح��ده��م حمار فنذر ان ي�صوم‬ ‫ثالثة ايام ان وجد احلمار و بعد مدة من‬ ‫الزمن وجد حماره ف�أوى بنذره و �صام‬ ‫الثالثة �أي��ام و ما ان اكمل الثالثة ايام‬ ‫حتى م��ات احلمار فقال لأخ�صمنها من‬ ‫�شهر رم�ضان‬ ‫‪ ‬قالت �إمر�أة لزوجها‪:‬‬ ‫مل تعد ت�أتيني ب�شيء مثلما كنت عليه‬ ‫ايام اخلطوبة؟‬ ‫فقال‪ :‬هل ر�أيت �صيادا يطعم �سمكة بعد‬ ‫�صيدها؟!!!!‬ ‫‪ ‬دخ��ل ام�يرك��ي مطعما وع�ل��ق معطفه‬ ‫وو�ضع عليه ورقة كتب فيها‪ :‬هذا املعطف‬

‫خا�ص ببطل املالكمة و�سيعود بعد ع�شر‬ ‫دقائق‬ ‫ومل��ا ع��اد مل يجد املعطف ور�أى مكانه‬ ‫ورقة كتب فيها‪:‬‬ ‫اخذ املعطف بطل اجلري ولن يعود ابدا‬ ‫‪ ‬امل�ع�ل��م‪:‬م��ن منكم ي��ري��د ال��ذه��اب �إىل‬ ‫القمر؟‬ ‫رفع كل التالميذ �أ�صابعهم �إال ر�ضا‪.‬‬ ‫فقال املعلم‪:‬و�أنت يا ر�ضا مل��اذا ال تريد‬ ‫الذهاب �إىل القمر‪.‬‬ ‫�أج��اب ر�ضا‪ :‬لأن �أب��ي ق��ال يل‪_:‬عندما‬ ‫ت�خ��رج م��ن امل��در��س��ة ت�ع��ال مبا�شرة �إىل‬ ‫املنزل‬

‫اقوال يف التغيري‬

‫‪ ‬ال��ذك��ي ه��و ال ��ذي ي�ع��رف ك�ي��ف ي�ستغل‬ ‫طاقات من يعمل معه فلي�س من احل�صافة‬ ‫ان تقوم بكل �شيء بنف�سك‪.‬‬ ‫ ك��ن �إيجابيا كالنحلة ‪ ,‬فالنحلة ال تقع‬‫عيناها اال على الأزهار و ال ت�شم �إال �أطيب‬ ‫الروائح وال تكن كالذبابة التي ال تقع اال‬ ‫على القمامة وال ت�شم اال القاذورات‬ ‫‪ ‬ي�ستحيل على امل��رء ال�شعور بال�سعادة‬ ‫التامة قبل فراغه من عمله ‪.‬‬ ‫جريوم‪.‬ك‪.‬جريوم‬

‫‪ ‬امنح نف�سك بع�ض املتعة و�أن��ت تعمل ‪,‬‬ ‫فمن الواجب �أن تويل هذا اجلانب العناية‬ ‫التي توليها لكل �أم��ر �آخ��ر ي�شعرك مبتعة‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫كارل يونغ‬ ‫‪ ‬منحني الله ال�شجاعة للإقبال على تغيري‬ ‫الأ�شياء ‪ :‬ل��ذا �أق��وم بتغيريها ‪ ,‬ومنحني‬ ‫الهدوء لأتقبل ما �أعجز عن تغيريه ‪ ,‬كما‬ ‫منحني احلكمة ملعرفة الفرق بني الأمرين ‪.‬‬ ‫فران�سي�سكو �أ�سي�سي‬

‫طعام و�شراب الرجل يك�شفان عن �شخ�ص ّيته !‬ ‫بالرغم من طبيعة "االختالف" املوجودة بني‬ ‫الب�شر ولي�س ال��رج��ال ف�ق��ط‪ ،‬تظهر درا�سات‬ ‫لعلماء النف�س واالج�ت�م��اع ت��ؤك��د �أن �أ�سلوب‬ ‫احلياة قد يكون �أحد الأم��ور الذي يك�شف عن‬ ‫طبيعة ال�شخ�صية‪ ،‬وخ�صت بع�ض الدرا�سات‬ ‫ال��رج��ال للك�شف عن طبائعهم وذل��ك من خالل‬ ‫معرفة طعامهم املف�ضل‪ ،‬طريقة نومهم �أو نوع‬ ‫اخلط �أو حتى طريقة ال�ضحك‪ ،‬قد ال نعلم مدى‬ ‫�صحة هذه الدرا�سات �أو مدى قربها �إىل الواقع‬ ‫ولكنها يف املجمل تت�سم بالطرافة وخا�صة‬ ‫ع �ن��دم��ا ي�ت�ع�ل��ق الأم� ��ر ب���ش�خ���ص�ي��ات ال��رج��ال‬ ‫وعواطفهم‪...‬‬ ‫نكهات الطعام‬ ‫ال��رج��ل ال ��ذي يف�ضل ال�ط�ع��ام امل ��ر‪ :‬ه��و رجل‬ ‫خمل�ص وال يحب مواجهة الغري‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل الطعام املالح‪ :‬رجل حنون‬ ‫و تعامله كال�س‪.‬‬ ‫الرجل ال��ذي يف�ضل الطعام باملك�سرات‪ :‬رجل‬ ‫يحب املكاف�أة على عمله‪ ,‬يحب ان ميتع نف�سه‪،‬‬ ‫اتكايل ولكن يف االزمات منقذ‪.‬‬ ‫الرجل ال��ذي يف�ضل الطعام بالبهارات‪ :‬رجل‬ ‫يحب الإثارة‪ ،‬لديه طاقة ويحب املغامرة‪.‬‬ ‫ال��رج��ل ال��ذي يف�ضل الطعام احلام�ض‪ :‬رجل‬ ‫يحب ان ي�سري ح�سب قوانينه اخلا�صه‪ ،‬قلق‪،‬‬ ‫دقيق و يهتم جدا للغري‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل الطعام بالفلفل‪ :‬رجل يحب‬ ‫اعطاء االوامر‪ ،‬يهتم بالتفا�صيل‪ ،‬جاد و يحكم‬ ‫باملنطق‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل الطعام بالثوم والزعفران‪:‬‬ ‫رجل يحب جتنب امل�شاكل‪ ،‬قليل الثقه بالنف�س‬ ‫و قليل ما يختلط باالخرين‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل املخلل‪ :‬رجل مغامر‪،‬يحب‬ ‫التجديد و عينه زايغه‪..‬‬

‫ت�صطدم بجهات ر�سمية �أو اجتماعية �أو مهنية تعرت�ض‬ ‫على حت ّركاتك‪ ،‬وربمّ ا تختلف مع الأ�صحاب لت�سبّب النفور‬ ‫والعدائية جتاهك‪ .‬تبدو الأمور على درجة كبرية من‬ ‫الت�ش ّنج‪ .‬حذار املتاعب التي قد تظهر هذا اليوم‪ ،‬لأن ذيولها‬ ‫طويلة ومريرة‪ .‬لذلك ال ت�سمح للخالفات بالظهور �إطال ًقا‪.‬‬ ‫كن على قدر ما هو مطلوب منك للإبقاء على �صحتك �سليمة‬ ‫ومعافاة‪.‬‬

‫* ُهنــاك �أَ ْ�ش َخ�آ�ص‬ ‫يَذه َل ْو ُنك ِب َط ْي َبة ُق ُل ْوبهم‬ ‫آلر� َآحه ُكل َم�آ َ‬ ‫حتدَ ثت َمعهم‬ ‫و ِ‬ ‫ت�ش ْعر َب� َ‬ ‫َل َ�س َبب‬ ‫ٺحبھم ب َ آ‬ ‫ٺ�ش ْعر َب َ�آ َنك َ‬ ‫ِ‬ ‫ي َ‬ ‫َ�ص ُعب‬ ‫يــاتك ي ْ‬ ‫ُ�ض ِ ّيفــ َون َن ْكهَه لحِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اال�ستغنــاء َعنهم‬ ‫ْ‬ ‫هَ �ؤالء ال َ‬ ‫آ�شخـا�ص َف َقط ~‬ ‫رغم علآقتك ال َب َ‬ ‫�سيطـة بهُـم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُت�سع ًا من ُ‬ ‫لب‬ ‫�إال � ْأن لهُم م َّ‬ ‫احل ّب يف ق ِ‬ ‫*مـــا �أ�صعـب �أن تتعـــذب‬ ‫فتعــزل نف�ســـك حتـى ال يعـــرف‬ ‫� ٌ‬ ‫أحــد عمــق �أحـزانـك‬ ‫وحتـاول �أن تبنـي حـول نف�سـك �ســوراً‬ ‫�شخـــ�ص مـــن‬ ‫كــي ال ي�ستطيـع �أي‬ ‫ٍ‬ ‫الـو�صـول �إىل قلبـك املجروح‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪-1‬م ��ن �أ� �ش �ه��ر امل �ق��رئ�ين ‪ -‬ن�ثر امل ��واد‬ ‫ال�سائلة‬ ‫‪-2‬دولة عربية ‪َ -‬‬ ‫ب�شر (م)‬ ‫‪-3‬مدينة جزائرية ‪ -‬بيت الدجاج (م)‬ ‫ مت�شابهان‬‫‪-4‬يجذب و ي�سحب (م) ‪ -‬من م�شتقات‬ ‫احلليب‬ ‫‪-5‬للنداء ‪� -‬سئم(م) ‪� -‬أداة ن�صب‬ ‫‪-6‬بوابة احلزب ‪ 58‬من القر�آن الكرمي‬ ‫‪-7‬العام (م)‬ ‫‪-8‬اجلنون‬ ‫‪-9‬ال�شعور (م) ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪-10‬فزعت و ا�شتد خوفها ‪ -‬ذو الدمْعة‬ ‫واحلزن‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ت�شعر بالقلق‪ ،‬ف�إذا كان عملك يتطلب منك جمازفة �أو‬ ‫ي�ضعك �أمام اخطار معينة ف�إنني �أدعوك �إىل احلر�ص‬ ‫ال�شديد واىل جت ّنب املتاعب‪ .‬عليك بذل كل ما بو�سعك‬ ‫والوقوف اىل جانب احلبيب‪ .‬حتلو اللقاءات واجلل�سات‬ ‫الرومان�سية بينكما بعد غ�سل القلوب ومناق�شة كل الأمور‬ ‫العالقة‪.‬‬

‫مهما �ضغط بع�ضهم لدفعك نحو التهوّر‪ ،‬عليك �أن ت�صمد‬ ‫بانتظار تو�ضيح ال�صورة �أكرث‪ .‬ال تندفع نحو ال�شريك من‬ ‫دون �ضوابط‪ ،‬فهذا �سيخلق عنده بع�ض الأنانية‪ .‬الع�صبية‬ ‫الزائدة قد ت�ض ّرك كثري ًا‪ ،‬فابحث عن الهدوء لتكون �أكرث‬ ‫قدرة على املواجهة‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬من �أئمة احلرم املكي ‪ -‬ندم‬ ‫‪-2‬دف (م) – من �أ�سماء ي��وم الأح��د ‪-‬‬ ‫عط�ش‬ ‫‪-3‬خم��ال��ف للحق وه��و ع��امل ب��ه ‪ -‬ف�ؤاد‬ ‫(م)‪-4 ،‬من الألوان (م) ‪ -‬غم ‪ -‬قادم‬ ‫‪�-5‬أداة ن�صب ‪� -‬أتبع (م)‬ ‫‪�-6‬ضجر – �إله ال�شم�س لدى امل�صريني‬ ‫ال�ق��دم��اء‪-7 ،‬يحتفظ بجزء م��ن الك�سب‬ ‫ل��وق��ت احل��اج��ة �إل �ي��ه ‪ -‬م��ا ي�ل�ب����س يف‬ ‫الأرج� ��ل‪� �-8 ،‬س��ورة ق��ر�آن�ي��ةع��دد �آياتها‬ ‫‪-9 ،128‬م��ن احليوانات ‪,‬قلبه يقع يف‬ ‫ر�أ�سه ‪ -‬جمع‪-10 ،‬خطيب الأنبياءعليهم‬ ‫ال�سالم ‪ -‬كان يُطلق على ال�شهر ال�سابع‬ ‫من ال�سنة ال�سريانية (م)‬

‫تعي�ش �أبرز يوم و�أكرثه جناحً ا وتعاط ًفا معك‪ .‬يوم ممتاز‬ ‫جدّا‪ .‬لن تتم عرقلة خطواتك‪ ،‬بل �ست�سري على نحو �سريع‬ ‫وت�صاعدي لتح�صد اجلوائز والتقدير‪ .‬تظلل �سماءك‬ ‫اجواء لطيفة و�إيجابية وت�سري الأمور العاطفية ج ّيدًا‪.‬‬ ‫ترتاح �إىل الأو�ضاع والعالقة‪ّ ،‬‬ ‫لكن �أمر ًا ما ي�ؤثر �سلبًا‬ ‫يف العالقة ويف ا�سلوبك يف التعاطي مع ال�شريك‪� .‬أكرث‬ ‫من �شرب املياه وال �سيما بعد قيامك ب�أي ن�شاط ريا�ضي‬ ‫لتعو�ض النق�ص احلا�صل جراء ت�صبب العرق بكثافة‪.‬‬

‫القمر اجلديد يف برج ال�سرطان يحمل �إليك حنين ًا �أو‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب لقا ًء حار ًا ودعوة مفاجئة‪ .‬قد جتتمع حول طاولة مع‬ ‫بع�ض الأ�صدقاء واملق ّربني‪ ،‬و ُتتاح لك فر�ص �أي�ض ًا‬ ‫يف العمل يجب �أن تتك ّتم حولها‪ّ .‬‬ ‫تطلع على معلومات‬ ‫و�أفكار ب�صورة حميمة و�شخ�صية‪� .‬إذا كنت على خالف‬ ‫مع حبيبك فهو وقت منا�سب للم�صاحلة‪� ،‬شرط تو�ضيح‬ ‫نقاط اخلالف والتفاهم على الأمور احل�سا�سة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫االفطـــــار‬ ‫ال��رج��ل ال��ذي يف�ضل ان يكون اف�ط��اره كورن‬ ‫فليك�س‪ :‬رجل ع�صري و يحب الطبطبة يحب‬ ‫النا�س تهتم فيه‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل ان يكون افطاره عجة بي�ض‬ ‫اومليت‪ :‬رجل يحب الإ�ستمتاع باحلياة‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل ان يكون افطاره بانكيك‪:‬‬ ‫رجل يحب ت�سيري الأمور ح�سب ما يريد ولكنه‬ ‫تبعي يف العمل‪.‬‬ ‫ال��رج��ل ال��ذي يف�ضل ان ي�ك��ون اف �ط��اره خبزا‬ ‫وجبنا‪ :‬رجل حمافظ‪.‬‬ ‫امل�شروبات‬ ‫الرجل الذي يف�ضل القهوة �سادة "بالك كويف"‪:‬‬ ‫رجل هدفه وا�ضح‪ ،‬يحب ال�سيطرة‪ ،‬تفكريه يف‬ ‫الغد ولديه عدائية نوعا ما‪.‬‬ ‫هوت ت�شوكلت‪ :‬رجل رومان�سي و حامل وغري‬ ‫واقعي‪.‬‬

‫الرجل الذي يف�ضل ال�شــاي �سادة‪ :‬رجل متعب‪.‬‬ ‫الرجل ال��ذي يف�ضل ال�شـــاي باحلليب‪ :‬رجل‬ ‫قلق‪ ،‬م�سيطر‪ ،‬متوتر ومت�شائم‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل ال�شاي االخ�ضر‪ :‬رجل لديه‬ ‫هو�س على ال�صحة‪ ،‬يدعي املعرفة و �سطحي‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل �شاي بنكهة الفواكه‪ :‬رجل‬ ‫يعاي�ش اخلوف‪.‬‬

‫ال��رج��ل ال��ذي يف�ضل ال��دج��اج‪ :‬رج��ل حنون و‬ ‫اتكايل‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل ال�سمك‪ :‬رجل طيب‪ ،‬هادئ‬ ‫و عنيد‪.‬‬ ‫نكهات ‪ICE CREAM‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل نكهة الفانيليا‪ :‬رجل بيتوتي‬ ‫و يقدر املر�أة‪.‬‬

‫امل�شروبات الباردة‬ ‫الرجل الذي يف�ضل امل�شروبات الغازية ‪ :‬رجل‬ ‫مغامر و يحب التجديد‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل امل�شروبات بالنكهـات‪ :‬رجل‬ ‫�سهل التعامل معه‪.‬‬ ‫ال��رج��ل ال ��ذي يف�ضل ع�صري ال�ل�ي�م��ون‪ :‬رجل‬ ‫�سل�س‪� ،‬صحبته حلوه و خمل�ص‪.‬‬

‫ال��رج��ل ال ��ذي يف�ضل نكهة ال�ك��اك�ـ�ـ�ـ��او‪ :‬رجل‬ ‫رومان�سي‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل نكهة الفواكـــه‪ :‬رجل طموح‬ ‫ورا�سه ياب�س‪.‬‬

‫الوجبات‬ ‫ال��رج��ل ال��ذي يف�ضل ال�ستيك‪ :‬رج��ل خمل�ص‪،‬‬ ‫طيب والميانع يف اخل�ضوع احيانا‪.‬‬ ‫الرجل الذي يف�ضل الباربيكيو‪ :‬رجل قيادي‪،‬‬ ‫مت�سلط و واثق‪.‬‬

‫�سرعة التناول‬ ‫�إذا كان معتد ًال يف �سرعة تناول الطعام ولي�س‬ ‫ملهوف ًا عليه‪ :‬رجل معتدل القرارات والعواطف‪.‬‬ ‫�إذا كان يع�شق الطعام �أكرث �شيء يف حياته ‪:‬‬ ‫رجل هوائي وطائ�ش‪.‬‬ ‫�إذا كان �سريع ب�شكل ملحوظ يف تناول الطعام‬ ‫‪ :‬رجل متهور ومت�سرع يف كل �شيء خا�صة يف‬ ‫اتخاذ القرارات ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(298) - Sunday 29 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬الأحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫| حلقة ‪| 8 -‬‬

‫عبد ال�سالم عارف يلقي بيان رقم واحد ّ‬ ‫منددا بما قام به‬ ‫(البعثيون ال�شعوبيون ّ‬ ‫و�سفاحو الحر�س القومي)‬ ‫زارين يف مكتبي �صباح يوم ‪ 14‬ت�شرين ثاين ‪ 1963‬العميد ر�شيد م�صلح والعقيد �سعيد �صليبي‬ ‫مديرية احلركات‪ ،‬و�شرحا يل املوقف بكل تفا�صيله‪ ،‬وطلبا من املديرية امل�ساعدة ب�إنقاذ‬ ‫البالد من الفو�ضى ومن الأزمة التي �أخذت تتطور‪ .‬وقاال �إنهما اتفقا مع حردان التكريتي‬ ‫قائد القوة اجلوية ومع �آم��ري كتائب الدبابات يف بغداد يف طلب امل�ساعدة من ال�ضباط‬ ‫ً‬ ‫هاتفيا‬ ‫القوميني للقيام بعمل م�شرتك والتخل�ص من هذه الفو�ضى وم�سببيها‪ .‬وات�صل �سعيد‬ ‫بحردان و�أخربه مبا حدث‪ .‬فطلب من حردان �أن يكلم مدير احلركات وقال‪:‬‬ ‫"�أخي �صبحي‪ ..‬البلد يف خطر وال بد من ت�ضافر جهودنا وجهودكم لإنقاذه‪ ،‬واين اتفق‬ ‫مع كل ما قاله لك ر�شيد و�سعيد‪ ،‬ف�أرجو �أن تعاوننا ب�صفتك القومية وب�صفتك مديراً‬ ‫للحركات"‪.‬‬ ‫يف هذا احلديث ت�أكد يل �أن اجلماعة يطلبون العون من ال�ضباط القوميني يف اجلي�ش‪ ،‬حيث‬ ‫كانوا يعولون على ا�شرتاكهم يف �أية عملية تهدف �إىل التخل�ص من احلر�س القومي ومن‬

‫خ��رج م��دي��ر ال �ح��رك��ات م��ع ر�شيد‬ ‫و�سعيد م��ن مكتب رئي�س �أرك��ان‬ ‫الجي�ش لمعرفة ال��وح��دات التي‬ ‫ي�م�ك��ن االع �ت �م��اد ع�ل�ي�ه��ا و�أ�سماء‬ ‫ال�ضباط البعثيين الموالين فيها‪،‬‬ ‫وفي �ضوء معلوماتهم ومعلومات‬ ‫م��دي��ري��ة ال �ح��رك��ات و��ض�ع��ت خطة‬ ‫تعتمد على الوحدات التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬كتيبة ال��دب��اب��ات الأول ��ى وكان‬ ‫�آم��ره��ا النقيب زك��ري��ا ال�سامرائي‬ ‫وكانت موزعة كما يلي‪:‬‬ ‫�سرية في مر�سالت الإذاعة في �أبي‬ ‫غريب يقودها ق�صي �صبري‪.‬‬ ‫�سرية في دار الإذاعة في ال�صالحية‬ ‫والق�صر الجمهوري‪.‬‬ ‫�سرية ف��ي مع�سكر الر�شيد‪ .‬ومن‬ ‫ه��ذه ال���س��ري��ة ق��اد ح�سن النقيب‬ ‫رعي ًال �إلى مقر القوة الجوية حيث‬ ‫�أ�س�س مقره‪ .‬وق��اد محمد يو�سف‬ ‫ط��ه رع�ي� ً‬ ‫لا �إل��ى االعظمية وهاجم‬ ‫مقر الحر�س القومي فيها‪.‬‬ ‫‪ .2‬كتيبة ال��دب��اب��ات الثالثة وكان‬ ‫�آم��ره��ا ال�ن�ق�ي��ب اح �م��د الجبوري‬ ‫ولقد نزلت منها �سرية �إل��ى جانب‬ ‫الر�صافة توزعت في �شارع غازي‬ ‫و��ش��ارع ال�شيخ عمر وال�سفارات‬ ‫ال�م�ه�م��ة وو� �ض �ع��ت ب���أم��رة ح�سن‬ ‫ال�ن�ق�ي��ب ال ��ذي ك ��ان م �� �س ��ؤو ًال عن‬ ‫جانب الر�صافة‪.‬‬ ‫‪ .3‬م��در��س��ة ال ��دروع وك��ان �آمرها‬ ‫الرائد حاتم ح�سن اليا�سين حيث‬ ‫�أر�سل ‪ 22‬دبابة توزعت في جانب‬ ‫ال �ك��رخ و�أ��ص�ب�ح��ت ب ��آم��رة العقيد‬ ‫محمود عريم ال��ذي فتح مقره في‬ ‫الإذاعة‪.‬‬ ‫‪ .4‬الفوج الآل��ي الثاني ال��ذي كان‬ ‫�آم ��ره ال�م�ق��دم داود عبد المجيد‪،‬‬ ‫وك��ان واجبه �أن ير�سل �سرية �إلى‬ ‫ملعب الإدارة المحلية في الكرخ‬ ‫و�أخ ��رى �إل��ى الإذاع ��ة وثالثة �إلى‬ ‫منطقة الجعيفر و�أن يكون ب�أمرة‬ ‫محمود عريم‪.‬‬ ‫‪ .5‬االن�ضباط الع�سكري‪.‬‬ ‫‪� � .6‬س��ري��ة م ��ن ك�ت�ي�ب��ة ال��دب��اب��ات‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫‪ .7‬ف��وج�ي��ن م���ش��اة م��ن الفرقتين‬ ‫الأول��ى والثانية تنقل بالطائرات‬ ‫من المو�صل وك��رك��وك �إل��ى بغداد‬ ‫�صباح يوم الحركة‪ ،‬وعلى حردان‬ ‫على �إر�سال طائرات النقل �صباح‬ ‫يوم الحركة لنقلها �إلى بغداد‪.‬‬ ‫‪ .8‬الكلية الع�سكرية وبقيت احتياط ًا‬ ‫عام ًا ولم ت�شترك في الحركة النتفاء‬ ‫الحاجة �إليها‪.‬‬ ‫موقف عبد ال�سالم عارف‬ ‫رغ ��م ك��ل االت �� �ص��االت ال �ت��ي جرت‬ ‫وال �ق��رار ب ��إدخ��ال الجي�ش لإنهاء‬ ‫الأزم��ة‪ ،‬كنا نجهل ما يدور في فكر‬ ‫الرئي�س عبد ال�سالم عارف رئي�س‬ ‫الجمهورية وهو قابع في الق�صر‬ ‫الجمهوري لم يغادر ول��م يحاول‬ ‫االت���ص��ال ب���أي �ضابط ف��ي وزارة‬ ‫الدفاع‪ .‬حتى رئي�س �أركان الجي�ش‬ ‫كان يجهل موقفه‪ .‬وبعد ظهر يوم‬ ‫‪ 11/16‬قال الفريق طاهر ب�صريح‬ ‫العبارة‪� ،‬أن موقف رئي�س الوزراء‬ ‫�أ�صبح وا�ضح ًا‪ ،‬فهو �شديد التحم�س‬ ‫لح�سم الموقف و�إيقاف قيادة بغداد‬ ‫وال �ح��ر���س ال�ق��وم��ي ع�ن��د حدهما‪،‬‬ ‫و�إعادة ال�شرعية لل�سلطة الر�سمية‪،‬‬ ‫و�إن �أدى ذلك �إلى ا�ستخدام القوة‪،‬‬ ‫وعلينا الآن �أن نعرف موقف رئي�س‬ ‫الجمهورية‪ ،‬و��س��أذه��ب �إل�ي��ه الآن‬ ‫لأع��رف ذل��ك‪ .‬ث��م طلب م��ن مديرية‬ ‫ال� �ح ��رك ��ات و�� �ض ��ع خ �ط��ة تحرك‬ ‫قطعات الجي�ش نحو �أهدافها في‬ ‫ب�غ��داد وواجباتها لل�سيطرة على‬ ‫الموقف‪ .‬وق��د و�ضعت �أن��ا الخطة‬ ‫التي ُ�س ّلمت في الوقت المنا�سب‬ ‫�إل��ى رئي�س الجمهورية ال��ذي كان‬ ‫ي�ن��وي ال�سفر خل�سة �إل��ى كركوك‬ ‫وي��دب��ر م��ن ه�ن��اك ق��وة ي��زح��ف بها‬ ‫نحو ب �غ��داد ال��س�ت�ع��ادة ال�سيطرة‬ ‫عليها وح�سم الموقف‪ .‬ولما عرف‬ ‫م��واف �ق��ة �آم� ��ري ك�ت��ائ��ب الدبابات‬ ‫الأول���ى وال�ث��ال�ث��ة بالم�شاركة في‬ ‫خطة ح�سم الموقف‪ ،‬و�أط�ل��ع على‬ ‫الخطة‪� ،‬أط�م��أن و�سيتولى بنف�سه‬ ‫�إع ��داد البيان و�أذاع �ت��ه‪ ،‬واحتفظ‬

‫بالخطة ل��دي��ه ل��درا��س�ت�ه��ا‪ .‬ويبدو‬ ‫�أن ع�ب��د ال���س�لام ك��ان يعتمد على‬ ‫بع�ض عنا�صر الجي�ش في ال�شمال‬ ‫و�أكثرها غير بعثية ففكر بالذهاب‬ ‫�إليهم‪.‬‬ ‫�أ��ص�ب��ح الآن رئ�ي����س الجمهورية‬ ‫ورئي�س ال ��وزراء ورئي�س �أرك��ان‬ ‫ال �ج �ي ����ش ع��ل��ى ر�أ� � � ��س ال �ح��رك��ة‬ ‫ال�ستعادة ال�شرعية‪ .‬ولم يخبر �أي‬ ‫منهم �صالح م�ه��دي عما�ش وزير‬ ‫الدفاع لأنه كان يميل �إلى كتلة علي‬ ‫�صالح �أو ًال‪ ،‬ولأن��ه يريد التوفيق‬ ‫والموازنة بين الجي�ش والحر�س‬ ‫ال�ق��وم��ي ث��ان�ي� ًا‪ .‬ول�ق��د طلب م�ساء‬ ‫ي ��وم ‪ 11/16‬م��ن رئ�ي����س �أرك���ان‬ ‫الجي�ش �إذاعة بيان من دار الإذاعة‬ ‫وال �ت �ل �ف��زي��ون ي� ��ؤك ��د ف �ي��ه وح ��دة‬ ‫الجي�ش والحر�س القومي و�أعد‬ ‫ال�ف��ري��ق ط��اه��ر ال�ب�ي��ان المذكور‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ك ��ان ي� �ق ��ر�ؤه ع �ل� ّ�ي دخل‬ ‫علي عريم و�سمع بع�ض عباراته‬ ‫ف�سحب البيان ومزقه و�أخذ يدعكه‬ ‫بيديه وهو ي�صيح كيف تلقي مثل‬ ‫ه��ذا البيان و�أن��ك �ستتزعم حركة‬ ‫ع�سكرية �ضد ال�ح��ر���س القومي؟‬ ‫وخ��رج والبيان بيده وه��و ي�سب‬ ‫وي�شتم في الممر الم�ؤدي من مكتب‬ ‫رئي�س �أرك��ان الجي�ش حتى مكتبه‬ ‫المال�صق لمكتب وزير الدفاع‪.‬‬ ‫توزيع الم�س�ؤوليات‬ ‫كانت الخطة الع�سكرية لمعالجة‬ ‫الأزمة كما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬يقوم المقدم الركن �صبحي عبد‬ ‫الحميد ب��واج�ب��ات م�ع��اون رئي�س‬ ‫�أركان الجي�ش �إ�ضافة �إلى من�صبه‪.‬‬ ‫‪ .2‬يكون العقيد الركن محمود عريم‬ ‫م�س�ؤو ًال عن القطعات الع�سكرية‬ ‫في جانب الكرخ ويفتح مقره في‬ ‫دار الإذاعة‪.‬‬ ‫‪ .3‬يكون المقدم الركن ح�سن النقيب‬ ‫م�س�ؤو ًال عن جانب الر�صافة‪.‬‬ ‫‪ .4‬ي �ك��ون ال �م �ق��دم ال��رك��ن محمد‬ ‫ي��و��س��ف ط��ه م �� �س ��ؤو ًال ع��ن قطاع‬ ‫االع�ظ�م�ي��ة وي�ح�ت��ل م�ق��ر الحر�س‬ ‫القومي فيها‪.‬‬ ‫‪ .5‬يكون العقيد الركن محمد مجيد‬ ‫م�س�ؤو ًال عن ال�سيطرة على مع�سكر‬ ‫الر�شيد‪.‬‬ ‫‪ .6‬يكون المقدم الركن عرفان عبد‬ ‫القادر وجدي م�س�ؤو ًال عن مع�سكر‬ ‫الر�ستمية وكلية الأرك��ان والكلية‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫‪ .7‬يرافقني العميد ر�شيد م�صلح‬ ‫�إل� ��ى م��ر� �س�لات الإذاع� � ��ة ف��ي �أب��ي‬ ‫غريب‪.‬‬ ‫‪ .8‬يرافقني المقدم الركن فاروق‬ ‫�صبري �إل��ى مر�سالت �أب��ي غريب‬ ‫�أو ينتظرني فيها ويرافقني المقدم‬ ‫الركن هادي خما�س‪.‬‬ ‫الم�شير الركن عبد ال�سالم عارف ‪-‬‬ ‫القائد العام للقوات الم�سلحة‬ ‫دور ال�ضباط القوميين‬ ‫وي� �ب ��دو م ��ن الأم � ��ر ال �م��ر� �س��ل �أن‬ ‫الأ�سماء التي اختارها عبد ال�سالم‬ ‫ل�ق�ي��ادة ال�ح��رك��ة وال���س�ي�ط��رة على‬ ‫المع�سكرات والوحدات والمراكز‬ ‫المهمة ف��ي العا�صمة كلها قومية‬ ‫االت �ج��اه وب�ضمنها �ستة عنا�صر‬ ‫مهمة م��ن تنظيمنا ال�سابق وهم‬ ‫�صبحي وه ��ادي خما�س ومحمد‬ ‫م�ج�ي��د وم�ح�م��د ي��و��س��ف وعرفان‬ ‫وف� ��اروق‪ .‬ول��م تكن لعبد ال�سالم‬ ‫كتلة يعتمد عليها في الجي�ش لأنه‬ ‫كان قبل ‪ 14‬رم�ضان يعي�ش ب�شبه‬ ‫ع��زل��ة وال يت�صل ب��ه م��ن الفئات‬ ‫القومية �سوى حزب البعث‪ ،‬لذلك‬ ‫عندما ت�سلم رئ��ا��س��ة الجمهورية‬ ‫ووجد نف�سه رئي�س ًا بدون �سلطة‪،‬‬ ‫و�أمور الدولة ي�سيرها الحزب دون‬ ‫�أخذ ر�أيه �أو ا�ست�شارته‪ ،‬ثار غا�ضب ًا‬ ‫و�أخذ يتحين الفر�ص لإثبات وجوده‬ ‫وانتزاع ال�سلطة من الحزب‪ ،‬فبات‬ ‫يتقرب من ال�ضباط غير الحزبيين‬ ‫ف��ي زي��ارات��ه ل��وح��دات ال�شمال �أو‬ ‫التقائه بال�ضباط في ق�صره �أو في‬ ‫الحفالت والمنا�سبات‪.‬‬ ‫كانت الخطة التي و�ضعت ت�ؤكد‬ ‫ل��رئ �ي ����س ال �ج �م �ه��وري��ة نجاحها‬

‫اجلناح امل�ساند لعلي �صالح ال�سعدي الذي كان ال يزال له نفوذ كبري يف �صفوف البعثيني يف‬ ‫اجلي�ش واحلزب‪.‬‬ ‫بعد هذا النقا�ش مع ر�شيد و�سعيد ذهبا �إىل مكتب رئي�س �أركان اجلي�ش‪ ،‬ويبدو �أنهما �أقنعاه‬ ‫ً‬ ‫م�شاركا يف �أح��داث يوم ‪ ،11/11‬فطلب مدير احلركات �إىل‬ ‫بامل�شاركة‪ ،‬لأنه هو نف�سه كان‬ ‫مكتبه وقال له بح�ضورهما‪ :‬ال بد من �إنقاذ البالد من الفو�ضى وت�صحيح االنحراف‪ .‬وكلم‬ ‫مدير احلركات رئي�س ال��وزراء يف الأم��ر فوافق على تدخل اجلي�ش بالتعاون مع ر�شيد‬ ‫و�سعيد وو�ضع خطة لإع��ادة ال�سيطرة على بغداد‪ ،‬بعد �أن حتول ال�صراع �إىل �صراع بني‬ ‫ً‬ ‫دفاعا عن ال�شرعية‪.‬‬ ‫احلزب وال�سلطة ال�شرعية للدولة‪ ،‬ف�أ�صبح من ال�سهولة زج اجلي�ش‬ ‫ولذلك ات�صل رئي�س �أركان اجلي�ش برئي�س الوزراء لو�ضع خطة لزج اجلي�ش و�إعادة النظام‪،‬‬ ‫والق�ضاء على الفو�ضى‪.‬‬

‫رجل مـن زمـن الثائرين‬

‫يف التح�ضريات لـ ‪ 18‬ت�شرين ق�ضت خطة عبد ال�سالم‬ ‫عارف اال�ستعانة باجلي�ش يف كركوك بينما كانت خطتنا‬ ‫معدة وكاملة‬ ‫حردان التكريتي ق�صف احلر�س القومي امل�ستحكمني يف‬ ‫ملعب الإدارة املحلية يف الكرخ واملبنى الكائن �أمام وزارة‬ ‫الدفاع‬ ‫وذل ��ك ال� �ش �ت��راك مجموعة كبيرة‬ ‫من ال�ضباط القوميين لما لها من‬ ‫ثقل ووزن ف��ي الجي�ش‪ .‬وق��د تم‬ ‫االت�صال بعد الكريم فرحان قائد‬ ‫ال �ف��رق��ة الأول� ��ى ل�ت��أي�ي��د الحركة‪،‬‬ ‫ف�أر�سل ف��وج� ًا �صباح ‪ 18‬ت�شرين‬ ‫الثاني بالطائرات‪ ،‬و اتفق خالد‬ ‫ح�سن فريد �آم��ر ال�ل��واء ال�ساد�س‬ ‫والعقيد ال��رك��ن محمد مجيد في‬ ‫ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى مع�سكر الر�شيد‬ ‫و ُك� ّل��ف المقدم الركن علي ح�سين‬ ‫جا�سم بال�سيطرة على الحبانية‪.‬‬ ‫تولى �سعيد �صليبي وح��ردان عبد‬ ‫ال�م�ج�ي��د ور� �ش �ي��د م�صلح لتبليغ‬ ‫ال�ضباط البعثيين الناقمين على‬ ‫ت�صرفات الحر�س القومي بالخطة‬ ‫وال��واج �ب��ات‪ ،‬وط�ل��ب م��ن المقدم‬ ‫داود عبد المجيد �آمر الفوج الآلي‬ ‫ي��وم ‪ 18‬ت�شرين ال�ث��ان��ي بالقيام‬ ‫ب��واج�ب��ه بال�سيطرة على مقرات‬ ‫الحر�س القومي في بغداد يعاونه‬ ‫ال �م �ق��دم م�ح�م��د ي��و��س��ف والمقدم‬ ‫الركن ح�سن النقيب‪.‬‬ ‫وقد ُك ّلف المقدم الركن هادي خما�س‬ ‫مدير ال�شعبة الثالثة في الحركات‬ ‫الذهاب ليلة ‪ 17/18‬ت�شرين الثاني‬ ‫�إلى الق�صر الجمهوري لمرافقة عبد‬ ‫ال�سالم عارف الحتالل مر�سالت �أبي‬ ‫غريب‪ .‬وفع ًال ذهب ه��ادي خما�س‬ ‫و�أذاع كافة البيانات التي و�ضعها‪،‬‬ ‫عدا بيان رئي�س الجمهورية الذي‬ ‫�أذاع ��ه الرئي�س ب�صوته‪ ،‬و�أع ��اده‬ ‫المقدم الركن هادي خما�س ب�صوته‬ ‫ع��دة م ��رات‪ .‬وق��د ب ّلغت ال�ضباط‬ ‫ح�سب ال��ورق��ة ال �ت��ي زودن� ��ي بها‬ ‫الرئي�س بواجباتهم ع��دا المقدم‬ ‫الركن ف��اروق �صبري ال��ذي �سافر‬ ‫�إل��ى يوغ�سالفيا كملحق ع�سكري‬ ‫كما �س�أ�شرحه في (تنفيذ الخطة)‪.‬‬

‫�صالحيات كبيرة‬ ‫و�صل المقدم الركن هادي خما�س‬ ‫�إلى الق�صر الجمهوري في ال�ساعة‬ ‫التا�سعة من م�ساء ‪ 18/17‬ت�شرين‬ ‫الثاني و�سلم البيانات التي �أعداها‬ ‫� �س��وي � ًا �إل� ��ى ع �ب��د ال �� �س�لام ع��ارف‬ ‫ف�ق��ر�أه��ا وواف��ق عليها ع��دا البيان‬ ‫الأول‪ ،‬فقد �أعده بنف�سه و�س ّلمه �إلى‬ ‫ه��ادي خما�س وطلب �إليه قراءته‬ ‫و�إب � ��داء م�ل�ح��وظ��ات��ه‪ .‬وك��ان��ت في‬ ‫البيان فقرتان‪ ،‬الإول��ى تن�ص على‬ ‫�إعالن رئا�سة الجمهورية ورئا�سة‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬فاعتر�ض ه��ادي خما�س‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذه ال �ف �ق��رة‪ .‬وب �ع��د نقا�ش‬ ‫منطقي اق�ت�ن��ع ال��رئ�ي����س بوجهة‬ ‫نظر هادي خما�س و�شطبها‪ .‬و�أما‬ ‫ال �ف �ق��رة ال�ث��ان�ي��ة ف�ه��ي تن�ص على‬ ‫�أن تكون �صالحية مجل�س قيادة‬ ‫الثورة مح�صورة بالرئي�س و ُتجدّد‬ ‫تلقائي ًا كل �سنة‪ .‬ورغم االعترا�ض‬ ‫عليها‪ ،‬ف�إنه لم يوافق على �شطبها‪.‬‬ ‫وعند منت�صف الليل ح�ضر حردان‬ ‫التكريتي و�أقنع عبد ال�سالم على‬ ‫تعيينه نائب ًا للقائد العام للقوات‬ ‫ال�م���س�ل�ح��ة‪ ،‬ف��واف��ق ع �ب��د ال�سالم‬ ‫على ذل��ك‪ .‬وك��ان��ت ن�صيحة هادي‬ ‫خما�س لعبد ال�سالم ب�شطب فقرة‬ ‫�إع�ل�ان الجمهورية الرئا�سة ذات‬ ‫قيمة كبيرة ل��ه‪ ،‬لأن ��ه جنبه بذلك‬ ‫اال�صطدام بحزب البعث و�أركانه‬ ‫القائمين ب�ح��رك��ة الت�صحيح في‬ ‫اليوم الأول من ال�ث��ورة‪ .‬وو�صل‬ ‫ر� �ش �ي��د م���ص�ل��ح �إل� ��ى ال �ق �� �ص��ر في‬ ‫ال �� �ص �ب��اح ال �ب��اك��ر ل�ي���ص�ح��ب عبد‬ ‫ال�سالم �إلى المر�سالت‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �أي��ة ح��ال منح عبد ال�سالم‬ ‫ع ��ارف نف�سه‪ ،‬ف��ي ال�ب�ي��ان الأول‪،‬‬ ‫�صالحيات المجل�س الوطني لقيادة‬ ‫ال �ث��ورة جميعها‪ ،‬وب��ذل��ك �أ�صبح‬ ‫يملك كل ال�صالحيات حتى في حالة‬

‫ت�شكيل مجل�س وطني‪ ،‬فقد جاء في‬ ‫المادة (‪ )25‬من البيان ما يلي‪:‬‬ ‫م ْنح رئي�س الجمهورية الم�شير‬ ‫ع �ب��د ال �� �س�لام ع� ��ارف �صالحيات‬ ‫ا�ستثنائية تت�ضمن ال�صالحيات‬ ‫ال �م �خ��ول ب�ه��ا ال�م�ج�ل����س الوطني‬ ‫لقيادة الثورة بموجب القانون رقم‬ ‫(‪ )9‬ل�سنة ‪ 1963‬وتعديالته لمدة‬ ‫عام يُجدد تلقائي ًا كلما تطلب الأمر‬ ‫ذلك وتقديرا منه‪.‬‬ ‫وب ��ذل ��ك �أث� � ��ار غ �� �ض��ب ال�ضباط‬ ‫الم�شاركين ف��ي الحركة وخا�صة‬ ‫� �ض �ب��اط ال �ك �ت��ل ال �ق��وم �ي��ة وذل ��ك‬ ‫النفراده في الحكم‪ .‬كما عين نف�سه‬ ‫رئ�ي���س� ًا لمجل�س ق �ي��ادة ال �ث��ورة‪.‬‬ ‫وقائد ًا عام ًا للقوات الم�سلحة هذا‬ ‫المن�صب ال ��ذي ال �غ��ي ل�ي�ل��ة ‪8/9‬‬ ‫�شباط ‪.1963‬‬ ‫التنفيذ‬ ‫في ال�ساعة الرابعة من �صباح يوم‬ ‫‪ 18‬ت‪ 2‬دخل كل من العقيد �سعيد‬ ‫�صليبي وال��رائ��د علي ع��ري��م �إلى‬ ‫مكتب وزي��ر الدفاع الفريق �صالح‬ ‫مهدي عما�ش و�أبلغاه ب�أنه معتقل‬ ‫ف��ي م�ك�ت�ب��ه‪ .‬ث��م اع�ت�ق�ل��وا مرافقه‬ ‫ال�م�لازم �سامي �سلطان وو�ضعاه‬ ‫في غرفة مدير الحركات الع�سكرية‬ ‫بحرا�سة من االن�ضباط الع�سكري‪.‬‬ ‫وفي الوقت نف�سه انطلق ال�ضباط‬ ‫ال��ذي��ن عينهم عبد ال�سالم لقيادة‬ ‫القطعات وتنفيذ ال��واج�ب��ات �إلى‬ ‫المحالت التي ن�سبوا اليها‪ .‬عدا‬ ‫محمود عريم فقد دخل مبنى الإذاعة‬ ‫في ال�ساعة الخام�سة والن�صف‪ .‬في‬ ‫ال�ساعة الخام�سة من يوم ‪ 18‬ت‪2‬‬ ‫ات�صل هادي خما�س هاتفي ًا بالمقدم‬ ‫داود عبد المجيد �آمر الفوج الآلي‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ ،‬وك ��ان م�ق��ره ف��ي مع�سكر‬ ‫الو�شا�ش‪ ،‬و�أمرته ب�إر�سال �سرية‬

‫م�شاة �إل��ى ملعب الإدارة المحلية‬ ‫في الكرخ و�أخرى �إلى دار الإذاعة‬ ‫على �أن تتلقى الأوام��ر من العقيد‬ ‫محمود عريم ‪ ،‬فاعتر�ض في بداية‬ ‫الأم ��ر م��دع�ي� ًا ب� ��أن م �ع��اون رئي�س‬ ‫�أرك��ان الجي�ش العقيد الركن خالد‬ ‫مكي الها�شمي قد ات�صل به �صباح‬ ‫ي��وم ‪ 17‬ت‪ 2‬وب�ل�غ��ه ب�ع��دم تنفيذ‬ ‫�أي �أم� ��ر ي �� �ص��در ل��ه م��ن مديرية‬ ‫ال�ح��رك��ات الع�سكرية �أو م��ن �أية‬ ‫جهة �أخ ��رى‪ ،‬و�أن يتلقى الأوام��ر‬ ‫منه مبا�شرة‪ .‬فقلت له عليك تنفيذ‬ ‫الأوامر الر�سمية التي ت�صدر اليك‬ ‫من المراجع المخت�صة و�أنا �آمرك‬ ‫ب�صفتي مدير الحركات الع�سكرية‬ ‫و� �س �ت �ك��ون م� ��� �س� ��ؤو ًال ف ��ي حالة‬ ‫ع�صيانك تنفيذ الأوام��ر الر�سمية‪.‬‬ ‫فقال لي �أمرك مطاع �سيدي‪.‬‬ ‫وف��ع�ل ً�ا ن �ف��ذ الأوام� � ��ر ب��دق��ة وق��اد‬ ‫بنف�سه ال���س��ري��ة ال�م�ت��وج�ه��ة �إل��ى‬ ‫ملعب الإدارة المحلية حيث كانت‬ ‫المقاومة �شديدة من قبل الحر�س‬ ‫القومي المتجمع فيها‪ .‬و�أ�صيب‬ ‫داوود ف��ي ر�أ� �س��ه‪ ،‬و��ض�م��د نف�سه‬ ‫و�أب��ى االخ�لاء‪ .‬وفي الوقت نف�سه‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت ال ��وح ��دات م��ن مع�سكر‬ ‫الر�شيد �إلى �أهدافها‪ ،‬واحتلتها في‬ ‫تمام ال�ساعة ال�سابعة‪ .‬وبقيت ب�ؤر‬ ‫للمقاومة في دائرة البريد والبرق‬ ‫في ال�سنك وفي البناية الكائنة �أمام‬ ‫بناية وزارة ال��دف��اع وف��ي ملعب‬ ‫الإدارة المحلية في الكرخ‪ ،‬انتهت‬ ‫جميعها عند ال�ساعة الحادية ع�شرة‬ ‫في �صباح يوم ‪ 18‬ت�شرين‪.‬‬ ‫البيان االول‬ ‫ت�أخر الرئي�س عبد ال�سالم بالذهاب‬ ‫�إلى �أبي غريب حيث رف�ض المقدم‬ ‫ف �ه��د ج � ��واد ال �م �ي��رة �آم � ��ر كتيبة‬ ‫ال��دب��اب��ات ال��راب �ع��ة ال �ت �ع��اون معه‬ ‫مع العلم �أنه كان من المنفذين في‬ ‫يوم ‪ ،11/11‬فا�ضطر �إلى اعتقاله‬ ‫ال�ضباط ال�م��ؤي��دون لعلي �صالح‬ ‫ال�سعدي في الكتيبة‪ ،‬ثم ذهب �إلى‬ ‫�أب��ي غريب حيث كان ينتظره �آمر‬ ‫رعيل الدبابات المكلف بحرا�سة‬ ‫المر�سالت ال�م�لازم ق�صي �صبري‬ ‫�شقيق ف ��اروق ��ص�ب��ري والمالزم‬ ‫عدنان خير الله وهما من ال�ضباط‬ ‫البعثيين العقائديين ولكنهما كانا‬ ‫�ضد علي �صالح ال�سعدي ووافقا‬ ‫اال�شتراك في الحركة الت�صحيحية‬ ‫كما كان �ضباط البعث ي�سمونها‪.‬‬ ‫�أذاع عبد ال���س�لام بنف�سه البيان‬ ‫الأول في ال�ساعة ال�سابعة ثم �أعقبه‬

‫عبد ال�سالم عارف منح نف�سه �صالحيات كبرية قبل حركة‬ ‫‪ 18‬ت�شرين بيوم �أغا�ضت القوميني‬

‫امل�ؤلف يف احلر�س امللكي برتبة مالزم‬ ‫المقدم الركن هادي خما�س ب�إعادة‬ ‫�إذاعة البيان وباقي البيانات التي‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب�غ�ل��ق ال� �م� �ط ��ارات ومنع‬ ‫التجوال وحماية الأجانب‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫لقد ا�ست�سلم معظم �أف��راد الحر�س‬ ‫القومي دون مقاومة تذكر‪ ،‬و�سلم‬ ‫الق�سم االعظم ولم تقع خ�سائر تذكر‬ ‫ع��دا هجوم بع�ض �أب�ن��اء الفلوجة‬ ‫على م��راك��ز ال �ح��زب فيها وقتلوا‬ ‫بع�ض �أف ��راد الحر�س ف�ي��ه‪ .‬وكان‬ ‫عم ًال م�ؤ�سف ًا دفعهم اليه حقدهم‬ ‫وت �ه��وره��م ان �ت �ق��ام � ًا م��ن الحر�س‬ ‫ال��ذي��ن عاملوهم بق�سوة �سابق ًا‪.‬‬ ‫ولقد ق�صف ح��ردان ملعب الإدارة‬ ‫المحلية في الكرخ والمبنى الكائن‬ ‫�أم��ام وزارة ال��دف��اع‪ ،‬فات�صلنا به‬ ‫هاتفي ًا وطلبنا منه �إيقاف الق�صف‬ ‫الجوي الذي ال داعي له لأن الأمور‬ ‫حُ �سمت‪ ،‬وه ��ذه م�ق��اوم��ة ب�سيطة‬ ‫�ستنتهي‪ ،‬وال بد من �إنهائها ب�أقل‬ ‫خ�سارة ممكنة‪.‬‬ ‫ف��ي �صبيحة ‪ 18‬ت���ش��ري��ن ح�ضر‬ ‫العميد ر�شيد م�صلح �إل��ى الق�صر‬ ‫الجمهوري ومعه قائمة ب�أ�سماء‬ ‫ال�ضباط البعثيين ال��ذي��ن يخ�شى‬ ‫بقا�ؤهم طلقاء فتم حجزهم تحت‬ ‫ح ��را�� �س ��ة م� ��� �ش ��ددة‪ .‬وق� ��د رف�ض‬ ‫�آم��ر الكتيبة ال��راب�ع��ة المقدم فهد‬ ‫ج��واد الجدة اال�شتراك في تنفيذ‬ ‫الخطة‪ .‬ثم تحركت �أن��ا والرئي�س‬ ‫عبد ال�سالم محمد عارف والعميد‬ ‫ر� �ش �ي��د م���ص�ل��ح وم ��راف ��ق ال�سيد‬ ‫الرئي�س بناقلة �أ�شخا�ص مدرعة‬ ‫وجهتنا مر�سالت �أبي غريب لإذاعة‬ ‫بيانات الثورة‪ ،‬وكان الم�س�ؤول عن‬ ‫المر�سالت ال�م�لازم ق�صي �صبري‬ ‫�شقيق المقدم الركن فاروق �صبري‬ ‫وهو �ضابط بعثي يكره علي �صالح‬ ‫ال�سعدي وواف��ق على الم�ساهمة‬ ‫واال�شتراك بالحركة يعاونه كل من‬ ‫المالزم عدنان خير الله والمالزم‬ ‫�أي��اد ن��اج��ي‪ .‬لقد دخلنا �إ�ستوديو‬ ‫�أب��ي غريب وق��دم��ت الرئي�س عبد‬ ‫ال�سالم محمد ع��ارف وا�صف ًا �إياه‬ ‫ب�أبي الثورات ليذيع البيان الأول‬ ‫للثورة وهذا ن�ص البيان‪:‬‬ ‫ب�سم الله الرحمن الرحيم‬ ‫�أيها ال�شعب العراقي العظيم‪� .‬أيها‬ ‫المواطنون‬ ‫�إن ما قام به البعثيون ال�شعوبيون‬ ‫و� �س �ف��اح��و ال �ح��ر���س ال �ق��وم��ي من‬ ‫اع �ت��داء ع�ل��ى ال �ح��ري��ات ومخالفة‬ ‫ل �ل �ق��ان��ون و�إ� � �ض� ��رار ع ��ام للدولة‬ ‫وال�شعب والأم ��ة و�آخ��ره��ا التمرد‬ ‫ال�م���س�ل��ح ل �ي��وم ‪1963/11/13‬‬ ‫�أ��ص�ب��ح �أم� ��ر ًا ال ي�ط��اق وي �ن��دى له‬ ‫الجبين بل و�أ�صبحت الحالة تنذر‬ ‫بالخطر الج�سيم على م�ستقبل هذا‬ ‫ال�شعب‪ .‬ال��ذي ه��و ج��زء م��ن الأمة‬ ‫العربية فتحملنا ما تحملنا و�صبرنا‬ ‫على المكروه وتجنب ًا لإراقة الدماء‬ ‫وحفظ ًا لوحدة هذا ال�شعب النبيل‬ ‫تيمن ًا لقوله تعالى "�أدفع بالتي هي‬ ‫�أح�سن" ولكننا كلما زدن��ا �صبر ًا‬ ‫و�أي �م��ان � ًا ازداد ه� ��ؤالء العابثون‬ ‫ال �� �ش �ع��وب �ي��ون و�أق � � ��زام الحر�س‬ ‫الالقومي تعنت ًا وا�ستكبار ًا وظنوا‬ ‫�أن ح�صونهم مانعتهم فبلغ ال�سيل‬ ‫ال��زب��ى ب��ل ت�ع��دى ت �ج��اوزه فنادى‬ ‫ال�شعب جي�شه وق��وات��ه الم�سلحة‬ ‫ف �ل �ب��ى ن � ��داءه وت�لاح �م��ت القوى‬ ‫الخيرة لإنقاذ هذا ال�شعب العزيز‬ ‫من عبث العابثين وخيانة الخائنين‬ ‫م��ن ال���ش�ع��وب�ي�ي��ن واالنتهازيين‬ ‫وعليه فقد ق��رر المجل�س الوطني‬ ‫لقيادة الثورة بعد االتكال على الله‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬تلبية لإن�ق��اذ ال�شعب وتنفيذ ًا‬ ‫لطلبات الجي�ش والقوات الم�سلحة‬ ‫الوطنية انتخاب رئي�س الجمهورية‬ ‫الم�شير الركن عبد ال�سالم محمد‬ ‫ع��ارف رئي�س ًا للمجل�س الوطني‬ ‫ل �ق �ي��ادة ال� �ث ��ورة وت�ع�ي�ي�ن��ه ق��ائ��د ًا‬ ‫ع��ام� ًا للقوات الم�سلحة الوطنية‬ ‫وم��م��ار���س��ة ك ��اف ��ة ال�صالحيات‬ ‫المخولة له‪.‬‬ ‫‪ .2‬تعيين زعيم الجو الركن حردان‬ ‫التكريتي بمن�صب ن��ائ��ب القائد‬ ‫العام للقوات الم�سلحة �إ�ضافة �إلى‬ ‫من�صبه‪.‬‬

‫‪ .3‬م� �ن ��ح رئ� �ي� �� ��س ال �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫��ص�لاح�ي��ات ا�ستثنائية تت�ضمن‬ ‫ج �م �ي��ع ال �� �ص�لاح �ي��ات المخولة‬ ‫للمجل�س الوطني لقيادة الثورة‬ ‫لمدة عام تتجدد تلقائي ًا كلما تطلب‬ ‫الأمر ذلك وبتقدير منه‪.‬‬ ‫‪ .4‬ح��ل ال�ح��ر���س ال�ق��وم��ي قيادات‬ ‫وم� �ق ��رات و�أف� � ��راد و�إل� �غ���اء كافة‬ ‫القوانين والأن�ظ�م��ة والتعليمات‬ ‫والأوامر ال�صادرة بخ�صو�صه‪.‬‬ ‫‪ .5‬ح��ل المجل�س الوطني لقيادة‬ ‫ال� �ث ��ورة ال�م���ش�ك��ل ��ص�ب�ي�ح��ة يوم‬ ‫‪ 1963/2/8‬وتكوينه على الوجه‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬رئي�س الجمهورية رئي�س ًا‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬الأع�ضاء‪:‬‬ ‫‪ .1‬القائد العام للقوات الم�سلحة‪.‬‬ ‫‪ .2‬نائب رئي�س الجمهورية‪.‬‬ ‫‪ .3‬رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫‪ .4‬ن��ائ��ب ال �ق��ائ��د ال��ع��ام للقوات‬ ‫الم�سلحة‪.‬‬ ‫‪ .5‬رئي�س �أركان الجي�ش‪.‬‬ ‫‪ .6‬معاون رئي�س �أركان الجي�ش‪.‬‬ ‫‪ .7‬قادة الفرق‪.‬‬ ‫‪ .8‬قائد القوة الجوية‪.‬‬ ‫‪ .9‬الحاكم الع�سكري العام‪.‬‬ ‫‪ .10‬ال�ضباط الذين يقرر المجل�س‬ ‫انتدابهم‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬يعين المجل�س �سكرتير ًا ويجوز‬ ‫�أن يكون من �أع�ضاء المجل�س �أو‬ ‫من خارجه ويحق للرئي�س تخويله‬ ‫التوقيع على البيانات والأوام ��ر‬ ‫ال�صادرة من المجل�س بعد اطالع‬ ‫الرئي�س‪.‬‬ ‫ث‌‪ .‬المجل�س اال�ست�شاري‪ :‬ي�ش ّكل‬ ‫المجل�س الوطني مجل�س ًا ا�ست�شاريا‬ ‫يختار �أع�ضاءه من الوطنيين ذوي‬ ‫ال�سمعة والخبرة واالخت�صا�ص‪.‬‬ ‫‪.6‬ات��خ��اذ الإج� � ��راءات القانونية‬ ‫وال� �ث ��وري ��ة ل���س�ج��ن المتمردين‬ ‫وال� �م� ��� �س� �ب� �ب� �ي ��ن ل� �ل� �ت� �م ��رد ي� ��وم‬ ‫‪.1963/11/13‬‬ ‫الم�شير الركن‬ ‫عبد ال�سالم محمد عارف‬ ‫رئي�س المجل�س الوطني لقيادة‬ ‫الثورة‬ ‫بيان فا�صل لحركة بي�ضاء‪:‬‬ ‫وب�ع��د �إذاع� ��ة ال�ب�ي��ان الأول الذي‬ ‫�ألقاه ال�سيد الرئي�س �أذعت البيان‬ ‫نف�سه ثانية وب���ص��وت��ي‪ ..‬وب��د�أت‬ ‫�إذاعة البيانات الأخرى والت�أييدات‬ ‫الوا�سعة و�أهم ما �أذعته من بيانات‬ ‫وهي غير حقيقية من �أجل الخدعة‬ ‫هو بيان با�سم نائب قائد الحر�س‬ ‫ال �ق��وم��ي ن �ج��اد ال �� �ص��اف��ي والتي‬ ‫طالبت با�سمه كافة �أف��راد الحر�س‬ ‫ال �ق��وم��ي �أن ي���س�ل�م��وا �أ�سلحتهم‬ ‫�إل��ى اق��رب �سلطة ع�سكرية وقد تم‬ ‫تنفيذ ذلك كما علمت بنطاق وا�سع‬ ‫وب�شكل م��ده����ش‪ .‬وال�ب�ي��ان المهم‬ ‫الثاني ال��ذي �أذع�ت��ه ه��و ن��داء �إلى‬ ‫ال�ق��وات المتجحفلة في خ��ان بني‬ ‫��س�ع��د وال� �ق ��وات المتجحفلة في‬ ‫غرب الفرات وهما غير موجودتين‬ ‫بتنفيذ خطة �سالم‪..‬‬ ‫ون�ج�ح��ت ال��ث��ورة وك��ان��ت حركة‬ ‫بي�ضاء حيث لم تقع فيها خ�سائر‬ ‫ت��ذك��ر ع���دا ه �ج��وم ب�ع����ض �أب �ن��اء‬ ‫ال�ف�ل��وج��ة ع�ل��ى م��رك��ز ال �ح��زب في‬ ‫المدينة وقتل بع�ض �أفراد الحر�س‬ ‫ف�ي��ه وك ��ان عملهم ه��ذا ي��دع��و �إلى‬ ‫الأ�سف والذي دفعهم �إلى ذلك حقدهم‬ ‫وتهورهم انتقام ًا من الحر�س الذين‬ ‫عاملوهم بق�سوة �سابق ًا‪� .‬أما وزير‬ ‫الدفاع الفريق الركن �صالح مهدي‬ ‫عما�ش فقد تم ت�سفيره م�ساء يوم‬ ‫‪/19‬ت‪ 1963/2‬مبعد ًا �إلى القاهرة‬ ‫التي هو اختارها مقر اقامة له في‬ ‫منفاه‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ال �ع �ق �ي��د ال ��رك ��ن خ��ال��د مكي‬ ‫الها�شمي م�ع��اون رئي�س الأرك��ان‬ ‫فقد �أح�ي��ل على التقاعد ث��م �سافر‬ ‫هو وعائلته �إل��ى طرابل�س وعا�ش‬ ‫هناك‪� .‬أما ال�ضباط البعثيون الذين‬ ‫اعتقلوا ليلة ‪ 18/17‬ت‪� 1963 2‬أو‬ ‫في �صبيحة ‪ 18‬ت‪ 2‬ول��م يتجاوز‬ ‫عددهم �أل�ـ ‪ 30‬والمح�سوبين على‬ ‫ج �ن��اح ع�ل��ي ��ص��ال��ح ال���س�ع��دي فقد‬ ‫�أطلق �سراحهم يوم ‪ 11/20‬ونقلوا‬ ‫�إلى وحدات خارج بغداد‪.‬‬


‫هيئة ا�ستثمار الأنبار متنح رخ�صة لإن�شاء جم ّمع جتاري‬ ‫وط ّبي يف الرّمادي‬ ‫االنبار‪ -‬النا�س‬

‫منحت هيئة ا�ستثمار االنبار رخ�صة‬ ‫ا�س ��تثمارية الن�ش ��اء جمم ��ع جت ��اري‬ ‫وطبي يف ق�ضاء الرمادي‪.‬وقال مدير‬ ‫اعالم هيئة ا�س ��تثمار االنبار ابراهيم‬ ‫الدليم ��ي‪ :‬مت منح اجازة ا�س ��تثمارية‬ ‫ل�ش ��ركة حملية تدعى "�شركة امللتقى"‬ ‫الن�ش ��اء جمم ��ع جتاري وطب ��ي بكلفة‬

‫جت ��اوزت مبلغ(‪)36‬ملي ��ون دوالر يف‬ ‫ق�ضاء الرمادي مركز حمافظة االنبار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬مت ت�سليم االر�ض للم�ستثمر‬ ‫و�س ��يتم املبا�ش ��رة يف البن ��اء خ�ل�ال‬ ‫الفرتة القادمة‪ ،‬م�ؤكد ًا ا�ستعداد الهيئة‬ ‫لتقدمي كافة الت�س ��هيالت وال�س ��بل من‬ ‫اج ��ل اجناح العملية اال�س ��تثمارية يف‬ ‫املحافظة والنهو�ض بواقعها اخلدمي‬ ‫واال�ستثماري‪.‬‬

‫ويذك ��ر ان هيئ ��ة ا�س ��تثمار االنب ��ار‬ ‫ق ��د منح ��ت اج ��ازات ا�س ��تثمارية‬ ‫الكرث م ��ن (‪)74‬اج ��ازة ا�س ��تثمارية‬ ‫بكافة القطاعات االقت�ص ��ادية �س ��واء‬ ‫ال�صناعية او التجارية او ال�سياحية‬ ‫او الزراعية نظرا ملا متتلكه حمافظة‬ ‫االنب ��ار م ��ن مقوم ��ات ا�س ��تثمارية‬ ‫جاذب ��ة وم ��واد اولي ��ة لل�ص ��ناعات‬ ‫الكبرية‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(298) - Sunday 29 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬تموز ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫الأزمات الدول ّية ّ‬ ‫الدولة وعدم �إبقائها مرهونة ّ‬ ‫حتتم تنويع م�صادر �إيرادات ّ‬ ‫بتقلبات �أ�سعار النفط‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ح ��ذر رئي� ��س جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫واال�س ��تثمار النائ ��ب ع ��ن ‪/‬ائت�ل�اف‬ ‫العراقي ��ة‪ /‬احم ��د العلواين‪ ،‬م ��ن بقاء‬ ‫االقت�ص ��اد العراق ��ي ريعي� � ًا معتم ��د ًا‬ ‫عل ��ى النف ��ط نتيج ��ة االزم ��ات الدولية‬ ‫التي ع�ص ��فت بالعامل‪ ،‬داعي� � ًا اىل بناء‬ ‫املوازنات القادمة عل ��ى ايرادات مالية‬ ‫متنوع ��ة ت�أتي من قطاعات اقت�ص ��ادية‬ ‫خمتلفة‪.‬وق ��ال العل ��واين‪� :‬إن الع ��امل‬ ‫ي�ش ��هد توت ��رات �سيا�س ��ية وتهدي ��دات‬ ‫دولية وعقوبات اقت�ص ��ادية اثرت على‬ ‫�أ�س ��عار النف ��ط يف اال�س ��واق العاملي ��ة‬ ‫و جعل ��ت �أ�س ��عار الب�ت�رول تتجه نحو‬ ‫الهب ��وط‪ ،‬ل ��ذا الميك ��ن بقاء االقت�ص ��اد‬ ‫الوطني معتمد ًا عل ��ى االيراد االحادي كيفي ��ة تنوي ��ع االي ��رادات املالي ��ة يف‬ ‫النفطي‪.‬وذك ��ر‪ :‬يج ��ب التفك�ي�ر يف بن ��اء املوازن ��ات القادم ��ة لكي الجنعل‬

‫الب�صرة حتتاج لدعم كبري لت�صبح‬ ‫عا�صمة اقت�صادية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا ع�ضو اللجنة املالية النائب عن ‪/‬التحالف‬ ‫الوطني‪� /‬أمني هادي‪ ،‬اىل �ضرورة دعم م�شروع‬ ‫الب�صرة عا�صمة ال �ع��راق االقت�صادية و�إع��ادة‬ ‫ال�ب�ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة للمحافظة لأن �ه��ا ت�ع��د امل ��ورد‬ ‫االقت�صادي الرئي�سي للبلد‪.‬وقال هادي‪� :‬إن جعل‬ ‫الب�صرة عا�صمة العراق االقت�صادية هو تكرمي‬ ‫ملكانتها االقت�صادية من بني املحافظات حيث تعد‬ ‫امل�صدر االقت�صادي الرئي�س للبلد كونها متتلك‬ ‫حقوال نفطية �ضخمة وم�صانع كبرية وموانئ‪،‬‬ ‫وت�شرتك حدودها مع ثالث دول‪ ،‬وتعد ثاين اكرب‬ ‫حمافظة من ناحية ع��دد ال�سكان‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن‬ ‫امل�شروع يحتاج اىل دعم مايل ومعنوي لإعادة‬ ‫البنى التحتية الأ�سا�سية التي تفتقر لها املحافظة‬ ‫وت�أهيل معاملها ال�صناعية لكي ت�ستعد لت�صبح‬ ‫عا�صمة العراق االقت�صادية‪.‬‬

‫هيئة ا�ستثمار ّ‬ ‫الديوان ّية تخ�ص�ص‬ ‫�أر�ضا لإن�شاء جم ّمعات �سكن ّية‬ ‫الديوانية ‪-‬النا�س‬

‫ا�ستح�صلت هيئة ا�ستثمار الديوانية موافقة احلكومة‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة وال� � ��وزارات امل�ع�ن�ي��ة لتخ�صي�ص �أرا� �ض��ي‬ ‫لال�ستثمار بقطاع الإ�سكان يف املحافظة‪.‬وقال مدير‬ ‫اعالم الهيئة ماجد املحنة‪ :‬عر�ضت فر�ص ا�ستثمارية‬ ‫يف قطاع الإ��س�ك��ان لغر�ض �إن�شاء جممعات �سكنية‬ ‫بطريقة اال�ستثمار ح�سب قانون اال�ستثمار رقم (‪)13‬‬ ‫ل�سنة (‪ )2006‬وتعديالته‪ً ،‬‬ ‫م�شريا اىل تخ�صي�ص ار�ض‬ ‫مب�ساحة (‪ً )144‬‬ ‫دومنا يف ق�ضاء �أبو �صالح‪ ،‬و�أخرى‬ ‫مب�ساحة (‪ )30‬دومن� ً�ا يف ق�ضاء �صدر اليو�سفية من‬ ‫حمافظة الديوانية‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن الهيئة تعمل جاهد ًة‬ ‫لتوفري الوحدات ال�سكنية لأهايل املحافظة وتخفيف‬ ‫�أزم ��ة ال�سكن ال�ت��ي ت�ع��اين منها ال��دي��وان�ي��ة‪ ،‬م� ً‬ ‫ؤكدا‬ ‫ا�ستعداد هيئته لتقدمي كل الت�سهيالت للم�ستثمرين‬ ‫يف �سبيل النهو�ض ب��واق��ع املحافظة اال�ستثماري‬ ‫واخلدمي‪ .‬يذكر �أن العراق يعاين �أزم��ة �سكن خانقة‬ ‫ً‬ ‫نظرا لتزايد عدد �سكانه ً‬ ‫قيا�سا بعدد املجمعات ال�سكنية‬ ‫املحدود‪ ،‬عالوة على عجز املواطن ذي الدخل املحدود‬ ‫عن بناء وحدة �سكنية خا�صة به ب�سبب غالء الأرا�ضي‬ ‫وامل��واد الإن�شائية‪ ،‬وتقدر وزارة االعمار والإ�سكان‬ ‫حاجة العراق �إىل ثالثة ماليني وحدة �سكنية ل�سد �أزمة‬ ‫ال�سكن يف العراق‪.‬‬

‫االقت�ص ��اد العراق ��ي مرهون� � ًا بتقلبات‬ ‫�أ�س ��عار النفط العاملية‪ ،‬من خالل اعادة‬

‫موازية لالي ��رادات النفطية تبنى على‬ ‫ا�سا�س ��ها موازن ��ة ال�س ��نوات املقبل ��ة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن املوازنة العام ��ة حتتاج اىل‬ ‫اعادة النظر ب�صياغتها من خالل تنمية‬ ‫وتطوي ��ر مبال ��غ اال�س ��تثمارية عل ��ى‬ ‫ح�س ��اب الت�ش ��غيلية لك ��ي يت ��م حتقيق‬ ‫جزء من رغبات املواطن كتوفري الطاقة‬ ‫الكهربائية �أو م�ش ��اريع البنى التحتية‬ ‫كونه ��ا مت�س حياة املواط ��ن‪� ،‬أي يجب‬ ‫الرتكيز بامل�ش ��اريع اال�س ��تثمارية بد ًال‬ ‫من ان تبقى املوازنة ت�ص ��رف للرواتب‬ ‫واالج ��ور وامل�ص ��اريف االخرى‪.‬يذكر‬ ‫�أن جمل�س النواب العراقي �صوت على‬ ‫املوازن ��ة املالي ��ة العامة لع ��ام (‪)2012‬‬ ‫مببلغ ق ��دره (‪ )100‬مليار دوالر �أي ما‬ ‫يعادل ب� �ـ(‪ )117‬ترليون دينار عراقي‪،‬‬ ‫وبعج ��ز م ��ايل يق ��در ب� �ـ(‪ )14‬ترليون‬ ‫هيكلة القطاعات االقت�صادية وتفعيلها دين ��ار‪ ،‬مو�ض ��وعة على �أ�س ��ا�س �س ��عر‬ ‫ب�ش ��كل كام ��ل بحيث ت�ص ��بح ايراداتها برميل النفط بـ(‪ )85‬دوالرا‪.‬‬

‫مزرعة يف �شمال بابل تنقذ ّ‬ ‫النعامة من االنقرا�ض وتبيع بي�ضتها بـ‪� 400‬ألف دينار عراقي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يلفت انتباه املواطن �صباح علي ال�شمري‬ ‫ط��ائ��ر ال�ن�ع��ام��ة بحجمه ال�ك�ب�ير و�سرعة‬ ‫تكاثره وارت�ف��اع �أ��س�ع��اره‪ ،‬ح�ين ك��ان يف‬ ‫الإم� � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة امل �ت �ح��دة ف���ض�لا عن‬ ‫تعاي�شه وتكيفه مع الإن�سان‪ ،‬وب��د�أ يفكر‬ ‫يف تربيته وت�ك��اث��ره يف ب�ل��ده العراق‪،‬‬ ‫حني خ�ص�ص مزرعة خا�صة للنعامة يف‬ ‫ق�ضاء املحاويل �شمال بابل جالبا معه‬ ‫من دبي عددا من الأف��راخ‪ ،‬م�ؤلفة من ذكر‬ ‫واح��د و�إن��اث ليبد�أ رحلته مع هذا الطري‬ ‫ال��ن��ادر ب��ال �ع��راق‪ ،‬ومل مي����ض ال�شمري‬ ‫على تربيته �إال ثمانية �أ�شهر حتى �أ�صبح‬ ‫ميتلك قطيعا م�ؤلفا من ‪ 70‬طريا‪ .‬ويقول‬ ‫ال�شمري البالغ م��ن العمر ‪ 50‬ع��ام��ا يف‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "فكرة‬ ‫تربية النعامة التي ب��د�أت قبل عام كانت‬ ‫ب�سيطة حيث جلبت من الإمارات العربية‬ ‫املتحدة عددا من الأف��راخ مكونة من ذكر‬ ‫واحد و�إناث مل تتعد �أ�صابع اليد"‪ ،‬مبينا‬ ‫انه "بدا بطريقة تكاثر هذه الطيور حتى‬ ‫�أ�صبحت امتلك بعد ثمانية �أ��ش�ه��ر ‪70‬‬ ‫طريا من النعامة"‪ .‬وي�ضيف ال�شمري �أن‬ ‫"عملي تو�سع وهي�أت مزرعتني يف مناطق‬ ‫متفرقة من ق�ضاء املحاويل حتى و�صل‬ ‫العدد لدي �إىل ‪ 180‬طريا"‪ ،‬م�شريا �إىل انه‬ ‫"ميتلك خطة م�ستقبلية لتكاثر هذا النوع‬ ‫من الطيور لي�صل �إىل �ألف نعامة منتجة‬ ‫بعد فتح مزرعة ثالثة"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ال�شمري �أن "الذي �شجعني �أكرث‬ ‫على تربية ال�ن�ع��ام ه��و �إن �ق��اذ ال�ط�ير من‬ ‫االنقرا�ض وكذلك اجل��دوى االقت�صادية‬ ‫العالية مقارنة بالأغنام والأبقار"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "النعامة الواحدة ممكن �أن تبي�ض‬ ‫‪ 50‬بي�ضة وتتوقف بعدها ع��ن ذل��ك ملدة‬ ‫ثالثة �أ�سابيع حتى تبي�ض م��رة �أخرى‬ ‫بنف�س العدد"‪.‬‬ ‫وي��و��ض��ح ال���ش�م��ري �أن "�سعر البي�ضة‬ ‫ال��واح��دة التي ي�صل وزنها للكيلو غرام‬ ‫تبلغ ‪� 400‬أل��ف دينار عراقي"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"فرخ النعامة الواحد الذي ي�صل عمره‬ ‫ل�شهر يباع مببلغ مليون دينار‪ ،‬فيما ي�صل‬ ‫�سعر النعامة التي هي بحجم الديك الرمي‬ ‫�إىل مليوين دينار"‪.‬‬ ‫وي�شري ال�شمري �إىل �أنه "باع نعامة بعمر‬ ‫الإن �ت��اج �إىل امل� ��زارع وامل�ط��اع��م ب�أربعة‬

‫ماليني وخم�سمئة �ألف دينار عراقي لندرة‬ ‫و��ص�ع��وب��ة �إن�ت��اج�ه��ا يف ال��ع��راق‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ف��وائ��ده��ا ال�غ��ذائ�ي��ة واال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫ري�شها"‪ .‬ويلفت ال�شمري �إىل �أن "تفقي�س‬ ‫بي�ض النعام يحتاج �إىل حا�ضنة خا�صة"‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن "مدة تفقي�سها ت�صل �إىل ‪42‬‬ ‫يوما"‪ .‬وي��روي ال�شمري �أن "الكثري من‬ ‫املطاعم الراقية تطلب بتجهيزها بطري‬ ‫النعام‪ ،‬وهناك انا�س طلبوا فوائد هذا‬ ‫الطري الطبية ف�ضال عن م�صانع من بلدان‬ ‫التي تطلب مني ري�شها"‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د ال�شمري �أن "تربية النعامة يف‬ ‫ال �ع��راق تعد �صعبة وحت�ت��اج �إىل عناية‬ ‫ومتابعة يومية‪ ،‬كونها تتغذى على �أعالف‬ ‫خا�صة وحت�ت��اج �إىل م��زرع��ة كبرية لكي‬ ‫تتحرك بحرية"‪ ،‬معتربا �أن "تربيتها‬ ‫ب��ال �ع��راق مي �ث��ل اجن� ��ازا ع�ل�م�ي��ا لوجود‬ ‫�صعوبات يف مراحلها‪ ،‬وحتتاج عملية‬ ‫تفقي�س بي�ضها �إىل �أجواء خا�صة بها"‪.‬‬ ‫ويقول مدير زراعة بابل ح�سني احل�سون‬ ‫�إن "املديرية تبنت مو�ضوع تربية النعام‬ ‫ومنحت ل�صباح ال�شمري �أول �إج��ازة يف‬ ‫العراق"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "مزرعة ال�شمري‬ ‫مت �ضمها ��ض�م��ن امل� �ب ��ادرة الزراعية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف احل���س��ون �أن "هناك زي ��ارات‬ ‫م�ي��دان�ي��ة م��ن ق�ب��ل امل��دي��ري��ة �إىل مزرعة‬ ‫ال�شمري ملتابعة مراحل التطور وت�سجيل‬ ‫املالحظات لدرا�سة مو�ضوع انت�شار تربية‬

‫النعام يف مناطق �أخرى تتبناها مديرية‬ ‫الزراعة"‪ ،‬مبينا �أن "املديرية �ستوفر‬ ‫الأع�ل�اف اخلا�صة لأي م��زارع يرغب يف‬ ‫تربية النعام"‪ .‬وي�ؤكد احل�سون �أن "تربية‬ ‫النعام لها م��ردود اقت�صادي كبري ويفتح‬ ‫�آف��اق��ا للعراق"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن "تربيتها‬ ‫اق �ت �� �ص��رت يف ال �� �س��اب��ق حل��اك��م العراق‬ ‫ال�سابق وبع�ض املتنفذين يف تلك الفرتة‬ ‫الزمنية التي حكم فيها �صدام ح�سني"‪.‬‬ ‫ويعترب احل�سون �أن "النعامة تعد �شبه‬ ‫منقر�ضة يف العراق وتربيتها �صعبة "‪،‬‬ ‫مو�ضحا انه "وبعد مزرعة ال�شمري مل تكن‬ ‫هنالك �صعوبة للإجراءات التي عمل بها‬ ‫امل��زارع يف تكيف طري النعامة"‪ .‬وتقول‬ ‫رئي�س جلنة الزراعة يف جمل�س حمافظة‬ ‫بابل �سهيلة عبا�س لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "املجل�س قام مبتابعة مو�ضوع مزارع‬ ‫�صباح ال�شمري وقام بدعمه بالبحث عن‬ ‫�أف ��راخ ج��دي��دة وم��ن ن�سب جيد"‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن "املجل�س ق��ام ب��زي��ارة �إىل حمافظة‬ ‫االنبار وح�صل على �أفراخ النعامة ملزرعة‬ ‫ال�شمري من مزارع يف الرمادي"‪.‬‬ ‫وت�ؤكد عبا�س �أن "املجل�س خاطب هيئة‬ ‫ا�ستثمار بابل لغر�ض توفري م�ساحات‬ ‫راع�ي��ة يف �أن �ح��اء خمتلفة م��ن املحافظة‬ ‫لتخ�صي�صها ب�ترب�ي��ة النعام"‪ .‬وي�ؤكد‬ ‫اخلبري يف �ش�ؤون الطيور الربية ح�سني‬ ‫عبد حمزة �أن "النعامة تعد من الطيور‬

‫ال��ن��ادرة والأل �ي �ف��ة ال �ت��ي ا��س�ت�ط��اع��ت �أن‬ ‫تتعاي�ش وتتكيف م��ع �أج ��واء الإن�سان‪،‬‬ ‫فهي نادرة الت�أقلم بالعراق"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "النعامة ت�ك��ون ب��إح�ج��ام ك�ب�يرة وال‬ ‫ت�ستطيع الطريان و�إمنا ت�سري على الأر�ض‬ ‫وغالبا ما تكون حركتها ب�سرعة فائقة"‪.‬‬ ‫ويلفت حمزة �إىل �أن "النعامة انقر�ضت‬ ‫منذ ف�ترة لي�ست بالق�صرية لأن�ه��ا نادرة‬ ‫الت�أقلم وال�صرب على الأج ��واء املناخية‬ ‫يف العراق وعلى مدار ال�سنة"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أنها "كانت ت�ستوطن البادية الغربية من‬ ‫العراق‪� ،‬إال �أنها تعد �شبه منقر�ضة يف تلك‬ ‫املناطق"‪ .‬من جانبه تقول املواطنة �سلمى‬ ‫جميد ‪ 40‬عاما �إن "حلم طري النعامة من‬ ‫اللحوم ال�صحية واجليدة‪ ،‬حيث تناولتها‬ ‫يف باري�س عندما كنت اعمل هناك ملا لها‬ ‫م��ن ف��وائ��د �صحية كبرية"‪ ،‬مو�ضحة �أن‬ ‫"هذا اللحم باهظ الثمن وهو مفقود يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وت�ضيف جميد �أن "هذا اللحم ل��ه طعم‬ ‫جميل وخا�صة ب�أكالت الكباب وال�ستيك‪،‬‬ ‫ولكنه يفرغ اجليب با�ستمرار"‪ ،‬معربة‬ ‫عن �أملها �أن "تتواجد يف مطاعمنا هذا‬ ‫النوع من اللحوم وتكون على �أول الئحة‬ ‫يف قائمة الطعام"‪� .‬أم��ا امل��واط��ن حممد‬ ‫اخلفاجي ‪ 35‬عاما ي�ؤكد �أن "حلوم النعام‬ ‫ن�سمع عنها لكننا ال نراها �إال يف حديقة‬ ‫احل �ي��وان��ات وع�ب�ر ال �ت �ل �ف��زي��ون فقط"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الأطباء ين�صحون ب�أكل‬ ‫حلوم النعامة لأنه يخف�ض الكوري�سرتول‬ ‫بالدم"‪.‬‬ ‫وتعد تربية النعام ه��ذه هي الأوىل من‬ ‫ن��وع�ه��ا يف ال��ع��راق‪ ،‬ب�ع��د ان �ق��را���ض هذا‬ ‫الطائر يف اغلب مناطق البالد‪ ،‬حيث كان‬ ‫يعي�ش بال�سابق يف ال�بري��ة بال�صحراء‬ ‫الواقعة �إىل الغرب من العراق مبحافظة‬ ‫االن� �ب ��ار وخ��ا� �ص��ة مب��دي �ن �ت��ي ال ��رم ��ادي‬ ‫وال��رط �ب��ة‪� ،‬إال ان��ه فقد م��ن تلك املناطق‬ ‫م��ع ام �ت��داد ال��زح��ف ال�ع�م��راين‪ .‬ي��ذك��ر �أن‬ ‫حم��اف �ظ��ة ال �ن �ج��ف ق��د �أع �ل �ن��ت يف العام‬ ‫املا�ضي ‪ ،2011‬ا�ستعدادها لإقامة حممية‬ ‫طبيعية تهتم باحليوانات املنقر�ضة والتي‬ ‫ب��اجت��اه االن�ق��را���ض كالنعام وغ�يره��ا من‬ ‫احليوانات‪ ،‬مبينة �أن ه��ذه املحمية هي‬ ‫الأوىل يف العراق وتقع على م�سافة ‪60‬‬ ‫ك��م ع��ن مركز املحافظة ب��اجت��اه �صحراء‬ ‫النجف‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫الأزمتان ال�سور ّية والإيران ّية �ست� ّؤثران على االقت�صاد الوطني ت�أجيل تطبيق ّالتعرفة اجلمرك ّية للم ّرة ال ّرابعة دياىل ت�سحب م�شاريع خدم ّية من‬ ‫حالة �سلب ّية يجب �أن تلتفت �إليها احلكومة �شركتني حمل ّيتني وتنذر ‪� 21‬شركة ّ‬ ‫متلكئة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ح��ذر مقرر جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النائب‬ ‫ع ��ن ‪/‬ائ� �ت�ل�اف ال �ك �ت��ل ال �ك��رد� �س �ت��ان �ي��ة‪ /‬حمما‬ ‫خليل م��ن ت��أث��ر االقت�صاد الوطني عند ت�شديد‬ ‫العقوبات االقت�صادية على اي��ران وا�ستمرار‬ ‫االزمة ال�سيا�سية يف �سوريا من ناحية التبادالت‬ ‫التجارية‪ ،‬داعي ًا اىل التحرك نحو ايجاد البدائل‬ ‫عن هذين البلدين مع دول اخرى غري املجاورة‪.‬‬ ‫وق��ال خليل (للوكالة االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء) ‪�:‬إن‬ ‫االقت�صاد الوطني �سيت�أثر باالزمتني ال�سورية‬ ‫واالي��ران �ي��ة ب���ص��ورة مبا�شرة وغ�ير مبا�شرة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان التاثري املبا�شر يكون عن طريق‬ ‫زي��ادة اال�سعار يف اال��س��واق املحلية وحماولة‬ ‫ا�ستنزاف العملة ال�صعبة من البالد ل�صالح تلك‬ ‫الدول‪.‬و�أردف بالقول ‪ :‬بينما التاثري غري املبا�شر‬ ‫ي�أتي عرب قطع العالقات االقت�صادية والتبادالت‬ ‫التجارية مع هذين البلدين كون العراق معتمد ًا‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بالدرجة اال�سا�س عليهما يف عمليات الت�صدير‬ ‫واال� �س �ت�يراد للب�ضائع‪ ،‬الف �ت � ًا اىل ان التاجر‬ ‫العراقي يعترب تاجرا حموريا �أي يقوم با�سترياد‬ ‫الب�ضائع من دول �شرق ا�سيا او غريها ويقوم‬ ‫بت�صدير بع�ضها اىل اي��ران و�سوريا‪.‬وبني‪� :‬أن‬ ‫اي��ران و�سوريا حت��اوالن احل�صول على العملة‬ ‫ال�صعبة من العراق ب�أي �شكل من اال�شكال‪ ،‬رغم‬ ‫ان العملة ال�صعبة "الدوالر" تاتي للعراق عن‬

‫طريق مبيعات النفط فعند خ��روج ال��دوالر من‬ ‫البلد �سي�ؤثر على االقت�صاد الوطني وعلى العملة‬ ‫املحلية كونه يعترب غطا ًء لها‪.‬وذكر خليل ‪ :‬يجب‬ ‫التفكري بايجاد البدائل عن هاتني الدولتني للعراق‬ ‫اما عن طريق التعامل مع دولة االمارات العربية‬ ‫املتحدة او مع بلدان عربية اخرى ف� ً‬ ‫ضال عن زيادة‬ ‫�سقف التبادالت التجارية مع تركيا واالردن لكي‬ ‫الت�ؤثر االزمة على ال�سوق العراقية‪.‬‬

‫�أع� �ت�ب�ر ع �� �ض��و جل �ن��ة االق �ت �� �ص��اد‬ ‫واال�ستثمار النائب عن ‪/‬التحالف‬ ‫الوطني‪/‬عبد احل�سني ري�سان‪� ،‬أن‬ ‫ت�أجيل تطبيق التعرفة اجلمركية‬ ‫للمرة الرابعة "حالة �سلبية"‪ ،‬يجب‬ ‫ان تلتفت �إل�ي�ه��ا احل�ك��وم��ة ب�شكل‬ ‫ج��دي‪.‬وق��ال ري���س��ان يف ت�صريح‬ ‫نقله املكتب االعالمي‪ :‬ان املواطن‬ ‫يحتاج اىل ال�صرب يف بداية تطبيق‬ ‫ه��ذا ال �ق��ان��ون فيما يخ�ص العمل‬ ‫احلكومي او التنفيذي‪،‬م�ستدرك ًا‬ ‫اىل ان ��ه يف امل���س�ت�ق�ب��ل ي�ستطيع‬ ‫ال�شعب ان يقطف ثمار وايجابيات‬ ‫تطبيق هذا القانون‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن‬ ‫من طالب بت�أجيل تطبيق التعرفة‬

‫اجلمركية لديهم تربيرات‪ ،‬ولكن مبا‬ ‫�أن الت�أجيل االخري هو الرابع من‬ ‫نوعه لهذا القانون فان التربيرات‬ ‫ت �ك��ون ف�ي��ه غ�ير م�ق�ب��ول��ة‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫انه لو كان هذا الت�أجيل هو االول‬ ‫ال�ستطعنا ان ن�سمع التربيرات‬ ‫ون �ح��اول معاجلتها‪�،‬أما ان يكون‬ ‫الرابع مع وجود نف�س التربيرات‬ ‫فتعترب حالة �سلبية يجب ان تلتفت‬ ‫احل �ك��وم��ة اىل م�ع��اجل�ت�ه��ا ب�شكل‬ ‫ج��دي‪.‬وك��ان��ت وزارة امل��ال �ي��ة قد‬ ‫ك�شفت عن ان ال�سبب الرئي�س وراء‬ ‫طلب ت�أجيل العمل بقانون التعرفة‬ ‫اجل �م��رك �ي��ة ي� �ع ��ود ل� �ع ��دم وج ��ود‬ ‫ك ��وادر متخ�ص�صة ملراقبة دخول‬ ‫ال�ب���ض��ائ��ع‪،‬م��ؤك��دة �إن �ه��ا ت�ستغرق‬ ‫عام ًا كامال ً لينتهي م�شروع ت�أهيل‬ ‫واعداد تلك الكوادر‪.‬‬

‫دياىل ‪ -‬متابعة‬

‫ق � ��ررت �إدارة حم��اف �ظ��ة دي ��اىل‬ ‫‪� � ،‬س �ح��ب م �� �ش��اري��ع خ��دم �ي��ة من‬ ‫���ش��رك��ت�ي�ن حم �ل �ي �ت�ين وت��وج �ي��ه‬ ‫�إن��ذار ل �ـ‪� 21‬شركة‪ ،‬ب�سبب تلكئها‬ ‫يف تنفيذ امل���ش��اري��ع‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن‬ ‫جميع ال �ق��رارات ال���ص��ادرة بحق‬ ‫ت �ل��ك ال �� �ش��رك��ات ��س�ي�ت��م �إعالنها‬ ‫للر�أي العام‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل �أن‬ ‫القرارات جاءت تاكيدا ملنهج �إدارة‬ ‫املحافظة يف مكافحة الف�ساد املايل‬ ‫والإداري‪.‬وقال مدير ق�سم الإعالم‬ ‫والعالقات يف حمافظة دياىل تراث‬ ‫ال�ع��زاوي "‪� ،‬إن "�إدارة املحافظة‬ ‫�أط�ل�ق��ت ح��زم��ة ق� ��رارات قانونية‬ ‫هامة بحق جمموعة من ال�شركات‬ ‫التي تلك�أت يف اجن��از امل�شاريع‬

‫اخلدمية"‪ ،‬مبينا �أن "من ابرز‬ ‫هذه القرارات هو �سحب م�شاريع‬ ‫خدمية من �شركتني حملتني ب�سبب‬ ‫تلكئها امل�ستمر يف اجناز ما عليها‬ ‫من التزامات‪� ،‬إ�ضافة �إىل توجيه‬ ‫�إن��ذار نهائي وابتدائي ‪� 21‬شركة‬ ‫�أخرى"‪.‬و�أ�ضاف ال��ع��زاوي �أن‬ ‫"جميع القرارات ال�صادرة بحق‬ ‫ه ��ذه ال �� �ش��رك��ات امل�ت�ل�ك�ئ��ة �سيتم‬ ‫�إعالنها ل�ل��ر�أي العام املحلي عرب‬ ‫و�سائل الإعالم"‪ ،‬معتربا �أن "ذلك‬ ‫�سيحقق مبد�أ ال�شفافية وامل�صداقية‬ ‫يف ب �ي��ان �أ� �س �ب��اب ت�ب��اط��ؤ اجناز‬ ‫اخلدمات العامة"‪.‬‬ ‫و�أكد العزاوي �أن "هذه القرارات‬ ‫جاءت لت�أكيد منهج �إدارة املحافظة‬ ‫يف مكافحة الف�ساد املايل والإداري‬ ‫واحلفاظ على املال العام"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(298) - Sunday 29 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫ق�ضايا كيدية ور�شاوى‬

‫ّ‬ ‫الإرهاب ي�شكل ‪ 60‬باملئة من الق�ضايا اجلنائ ّية يف نينوى‬ ‫يرتدي عباءة �سوداء حريرية‪ ،‬وت�ستند على �أنفه نظارة تعينه على قراءة الئحة الدفاع فيما‬ ‫تر�صد �أذناه النداء الذي يعلن بدء حماكمة موكليه و�سط جلنة ذوي املتهمني ودعواتهم له بالنجاح‬ ‫يف ك�سب الق�ضية التي يرتافع عنها‪.‬‬ ‫املو�صل ‪ -‬احمد �سالمة‬

‫هكذا بدا املحامي �سعد الزبيدي قبل دخوله‬ ‫قاعة حمكمة جنايات املو�صل يف م�شهد‬ ‫��ص��ار يتكرر ك�ث�ير ًا منذ �أ�صبحت دعاوى‬ ‫الإرهاب ت�ستحوذ على عمله مثل الكثريين‬ ‫من زمالئه‪.‬‬ ‫ق ��ان ��ون م �ك��اف �ح��ة الإره � � ��اب ال� ��ذي �سنته‬ ‫ال�سلطات الت�شريعية العراقية نهاية عام‬ ‫‪� 2005‬إثر ت�صاعد وترية �أعمال العنف مثل‬ ‫التفجريات والإغتياالت‪ ،‬بات اليوم �أكرث‬ ‫ح�ضور ًا وفاعلية يف حماكم نينوى من ذي‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫ف�م�ن��ذ ح �ل��ول ع ��ام ‪ 2006‬وج���دت ق�ضايا‬ ‫الإره ��اب طريقها �إىل الق�ضاء لكن ب�شكل‬ ‫خجول‪ ،‬مما جعل �سريان هذا القانون كمن‬ ‫مي�شي على عكاز‪ ،‬وال�سبب يف ذل��ك يعود‬ ‫�إىل قوة �سطوة املجاميع الإرهابية مقابل‬ ‫�ضعف �أدوات تنفيذ القانون‪،‬ف�ضال عن‬ ‫اخللل الوا�ضح الذي اعرتى ادوار التحقيق‬ ‫االبتدائي والق�ضائي‪.‬‬ ‫وم��ا �إن ب���د�أت ال �ق��وات الأم �ن �ي��ة ت�ستعيد‬ ‫�سيطرتها �شيئا ف�شيئا‪ ،‬بحلول عام ‪،2009‬‬ ‫حتى �أخ��ذت ق�ضايا الإره ��اب حتتل حيزا‬ ‫وا���س��ع��ا يف حم��اك��م ن �ي �ن��وى ع �ل��ى وج��ه‬ ‫اخل�صو�ص‪ ،‬حتى ُ�شـكلت حمكمة مركزية‬ ‫من �سبعة ق�ضاة متخ�ص�صة بالتحقيق يف‬

‫ق�ضايا الإره��اب �إ�ستمرت يف عملها لأكرث‬ ‫من عام‪.‬‬ ‫الإح�صاءات الر�سمية التي �إطلعت عليها‬ ‫"نقا�ش" ت�شري �إىل �أن حمكمة جنايات‬ ‫نينوى نظرت ‪ -‬ب�صفتها الأ�صلية فقط ال‬ ‫التمييزية – منذ بداية عام ‪ 2012‬يف ‪900‬‬ ‫دعوى مبوجب قانون مكافحة الإرهاب‪ ،‬من‬

‫جمموع ‪ 1500‬دع��وى موزعة على جرائم‬ ‫متنوعة‪� ،‬أي ب��زي��ادة بلغت ‪ 25‬باملئة عن‬ ‫الن�صف الثاين من ‪.2011‬‬ ‫اح��د الأ� �س �ب��اب الرئي�سة ل�ه��ذه ال��زي��ادة –‬ ‫بح�سب امل �ح��ام��ي ��س�ع��د ال��زب �ي��دي – هي‬ ‫الق�ضايا ال�ك�ي��دي��ة‪ ،‬خا�صة وان الأجهزة‬ ‫الأمنية العراقية ما زالت تعتمد على املخرب‬

‫جهات ّ‬ ‫تنظم عمل ّيات �إرهاب جتاري‬

‫ال�سلع ال ّرديئة والب�ضائع منتهية ال�صّ الح ّية‬ ‫ّ‬ ‫تقلق املواطنني‬ ‫الظاهرة الالفتة يف رم�ضان هذا العام يف العراق‪ ،‬هي حماوالت الرتويج‬ ‫للب�ضاعة الفا�سدة بعدما وجدت م�ستقرا لها يف الأ�سواق‪ ،‬وب�صورة‬ ‫علنية ‪ ،‬عرب بائعني يعرفون جيدا ان الب�ضاعة فا�سدة لكنهم يبيعونها‬ ‫مع �سبق اال�صرار‪ ،‬ما جعل املواطن العراقي يف حالة من الهو�س واخلوف‬ ‫من ال�سلع التي ي�ستخدمها‪.‬‬

‫مدن العراق تدفقا كبريا يف ال�سلع وامتلأت‬ ‫خم��ازن اال� �س��واق ب�شتى �أن ��واع ال�صنوف‬ ‫لكن ذلك تزامن مع ارتفاع يف �أ�سعار املواد‬ ‫الغذائية ‪.‬‬ ‫وي�صف النا�شط يف املجتمع امل��دين حليم‬ ‫ح�سن ط��رح �سلع غ�ير �صاحلة لال�ستهالك‬ ‫وبكميات كبرية جدا ويف خمتلف املناطق‬ ‫يطرح ال�س�ؤال حول �إمكانية وجود جهات‬ ‫تنظم عمليات �إرهاب جتاري �ضد العراقيني‬ ‫بغية الإ�ضرار باملواطن واالقت�صاد ‪ .‬الباحث‬ ‫االقت�صادي حممد الكاظمي يرجع ما يحدث‬ ‫اىل غياب الرقابة االقت�صادية او �ضعفها‬ ‫حتى قبل العام ‪. 2003‬‬ ‫االمن االقت�صادي‬

‫وي ��ؤك��د الكاظمي ال ��ذي عمل ل�ف�ترة ثالثة‬ ‫عقود يف االمن االقت�صادي ان العثور على‬ ‫امل �خ��ازن متتلئ بالب�ضائع ال�ف��ا��س��دة ذات‬ ‫الأ�سعار الزهيدة احيان ًا‪ ،‬امر �شبه يومي ‪،‬‬ ‫ما يدل على ان اجلهات املخت�صة مل ت�ستطع‬ ‫ان جتفف منابع هذه الب�ضائع ‪.‬ومن االمثلة‬ ‫امليدانية على ذل��ك ‪ ،‬وال حتتاج اىل دالئل‬ ‫على وجودها حني ي�صحبك الكاظمي اىل‬ ‫( ب�سطات ) ال �� �ش��وارع ال�ت��ي حت�ت��وي بني‬ ‫ب�ضائعها على �سلع مت تغيري تاريخ انتهاء‬ ‫�صالحيتها عن عمد حيث ميكن مالحظة ذلك‬ ‫ب�سهولة‪ ،‬او ب�ضاعة منتهية ال�صالحية ‪.‬‬ ‫لكن �س�ؤال البائع عن م�صدر هذه الب�ضاعة‬ ‫ال يجدي نفعا النه �سيقول لك انه ا�شرتاها‬ ‫م��ن �أح��د امل �خ��ازن ‪ .‬وي ��ؤك��د البائع ال�شاب‬ ‫اح�م��د �سعيد ان��ه ال ي�ع��رف م�صدرها‪ ،‬فقد‬ ‫ا��ش�تراه��ا م��ن خم��زن متجول ‪ ،‬م ��ؤك��دا ان‬ ‫ب�ضاعته من م�صادر خمتلفة ولهذا ال�سبب ال‬ ‫ميتلك �أي جواب ‪.‬‬

‫اخلداع ‪ ،‬ا�ستخدم الزيت لعدة ايام ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫و�سيم با�سم‬ ‫ان حالة من الغثيان والتقي�ؤ �أ�صابت �أفراد‬ ‫اال�سرة ‪ ،‬لكنه كان يعتقد ان ذلك ناجم عن وي�شري التاجر كمال اجلنابي اىل �أن زيادة‬ ‫كميات ال�سلع املنتهية ال�صالحية ناجتة‬ ‫ي�ؤكد م�صطفى كامل (موظف) ان املواطن ال�صيام ‪.‬‬ ‫من ان بع�ض التجار ال يلتزمون مبعايري‬ ‫ي�ف�ق��د ث�ق�ت��ه ب �� �ص��ورة ت��دري �ج �ي��ة بال�سوق‬ ‫ال�سالمة وال�صحة وهم ي�شرتون الب�ضاعة‬ ‫الت�سمم‬ ‫وباملجتمع اي�ضا بعدما تعر�ض الكثري من‬ ‫امل�ستهلكني اىل الت�سمم وحاالت �سوء اله�ضم ومنذ �أن �أ�صيب فاهم ح�سني بالت�سمم بعدما من بلدان املن�ش�أ م�شريا اىل انهم يخالفون‬ ‫ب�سبب تناولهم ال �غ��ذاء الفا�سد‪ .‬ويعجب ت�ن��اول الإف �ط��ار يف �أح��د املطاعم ق��رر عدم القانون وبالتواط�ؤ م��ع جهات معينة يف‬ ‫كامل كيف �أن ه�ؤالء الباعة يتجاوزون قيم خ��و���ض التجربة م��رة �أخ ��رى ‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن املنافذ احل��دودي��ة ‪ ،‬كما ان بع�ضهم يعمد‬ ‫ير�سخها رم�ضان بع�ض املطاعم هي الأخرى ت�ستخدم �أطعمة اىل ا�ستبدال التاريخ املنهي ب�آخر �صالح‬ ‫اخل�ير والإخ�لا���ص التي ّ‬ ‫في�ستغلون ال�شهر الف�ضيل ‪ ،‬لت�صريف منتهية ال�صالحية لغاية حتقيق �أرباح جيدة ‪ ،‬وتتم هذه العملية ب�صورة �سرية خمالفة‬ ‫‪ .‬وكانت مديرية �شرطة الديوانية (‪ 193‬للقانون‪ ،‬حيث يوزع التاجر ب�ضاعته على‬ ‫الب�ضاعة الفا�سدة ‪.‬‬ ‫كلم جنوبي بغداد) ‪� ،‬أعلنت هذا اال�سبوع ‪� ،‬أنها �صاحلة لال�ستهالك الب�شري ‪.‬‬ ‫عثورها على خمزن يحتوي على نحو �ستة وي �ق��ول �أح �م��د ح���س��ن امل��وظ��ف يف �شعبة‬ ‫�شهادة‬ ‫الطبيب علي ح�سن يف م�ست�شفى بابل (‪� 100‬أطنان من ال�شاي غري �صاحلة لال�ستهالك الرقابة ال�صحية �إن ا�سترياد املواد الغذائية‬ ‫غ�ير ال�صاحلة لال�ستهالك الب�شري ‪ ،‬عمل‬ ‫كم جنوب بغداد) ي�ؤكد �أن الكثري من حاالت الب�شري‪.‬‬ ‫يومي ال يتوقف ‪ .‬ورغم ان اجلهات ال�صحية‬ ‫الت�سمم م�صدرها م��واد غ��ذائ�ي��ة ف��ا��س��دة ‪.‬‬ ‫تغلق بني احل�ين والآخ��ر مطاعم وخمازن‬ ‫مراقبة الأ�سواق‬ ‫و�إحدى �ضحايا الغ�ش ال�صناعي حممد امني‬ ‫( مدر�س ) الذي ا�شرتى قبل بدء رم�ضان ‪ ،‬وبح�سب ال�ضابط يف ال�شرطة احمد ح�سن جتارية ال تهتم بنظافة وج��ودة و�صالحية‬ ‫زيتا غري �صالح لال�ستهالك ‪ ،‬م�شريا اىل �أن يف بابل‪ ،‬ف�إن مديريات ال�شرطة يف العراق الغذاء وال�سلعة ‪ ،‬اال �أن هذا االج��راء يقف‬ ‫التاجر تالعب بتاريخ االنتهاء ‪ ،‬لكن تك ّل�س وال��رق��اب��ة االق�ت���ص��ادي��ة ت��راق��ب الأ� �س��واق عاجزا عن مداولة �آالف االطنان من املواد‬ ‫الزيت يف املخزن وانت�شار رائحة نتنة �أتاح و� �ص�لاح �ي��ة امل� ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة خ�ل�ال �شهر الغذائية وال�سلع امل�ستهلكة التي ال ينقطع‬ ‫له معرفة احلقيقة ‪ .‬وقبل �أن يكت�شف امني رم�ضان ب�صورة مكثفة‪ .‬و�شهدت خمتلف �ضخها اىل اال�سواق ‪.‬‬

‫ال�سري للو�صول �إىل الإرهابيني‪.‬‬ ‫و�إذا م��ا مت �إ��ض��اف��ة االب �ت��زاز كعامل �آخر‬ ‫ف ��إن غالبية املوقوفني على ح�ساب قانون‬ ‫الإره� � ��اب �أب���ري���اء‪ ،‬ف �ه �ن��اك جم �م��وع��ة من‬ ‫�ضباط حتقيق يف اجلي�ش وبن�سبة �أقل‬ ‫يف ال�شرطة‪ ،‬يبتزون مواطنني باعتقاالت‬ ‫ع�شوائية �أو عرب خمربين وي�ساومونهم‬

‫الحق ًا على حريتهم ح�سبما تتداول �أو�ساط‬ ‫املحامني واهايل املعتقلني‪.‬‬ ‫الزبيدي روى لـ"نقا�ش" �إح��دى حوادث‬ ‫الإبتزاز حينما �إت�صل به �أحد موكليه من‬ ‫داخل معتقل للجي�ش وهو ي�شكو التعذيب‬ ‫ال�شديد‪ ،‬وطلب منه اعطاء املحقق ما يطلب‬ ‫من �أم ��وال‪ ،‬وحينما دف��ع املحامي خم�سة‬ ‫�آالف دوالر للأخري ّ‬ ‫كف عن تعذيبه وعُجل‬ ‫ب�إطالق �سراحه‪.‬‬ ‫ويقر �أن��ه يتفاو�ض مع و�سطاء‪ ،‬مل يحدد‬ ‫هويتهم‪ ،‬لديهم �إت�صاالت مع �ضباط معينني‬ ‫لت�سهيل �إث�ب��ات ب��راءة املتهمني بالإرهاب‬ ‫مقابل مبلغ م��ن امل ��ال يتم الإت �ف��اق عليه‪،‬‬ ‫م�ستدركا "ا�ستطيع الت�أكيد �أن ت�سعني باملئة‬ ‫من زمالئي املحامني يتبعون هذا النهج يف‬ ‫عملهم"‪.‬‬ ‫اللجنة الأمنية يف جمل�س املحافظة ف�س ّرت‬ ‫�إح�صائيات حمكمة اجل�ن��اي��ات على �أنها‬ ‫م�ؤ�شر قوة و�سيطرة لأدوات تطبيق القانون‬ ‫وجناح الأجهزة الأمنية‪ ،‬لي�س يف احلوادث‬ ‫اجلديدة فح�سب بل �أ�صبح متاح ًا حتريك‬ ‫دعاوى عن جرائم وقعت يف �أعوام �سابقة‬ ‫تع ّذر على املجنى عليهم �أو ذويهم فعل ذلك‬ ‫وقت ح�صولها ب�سب التهديدات الأمنية‪.‬‬ ‫ويذهب رئي�س اللجنة حممد املتيوتي �أبعد‬ ‫م��ن ذل��ك‪ ،‬حينما ذك��ر لـ"نقا�ش" �أن بع�ض‬ ‫الإرهابيني ممن مت �إخ�لاء �سبيلهم �سابقا‬ ‫ب�سبب ع��دم كفاية الأدل���ة لإدان �ت �ه��م خللل‬ ‫يف التحقيق‪ ،‬ب��د�أت تتحرك �ضدهم ق�ضايا‬ ‫جديدة مع توفر الأجواء املنا�سبة لتحقيق‬ ‫جدي وحماكمة عادلة‪.‬‬ ‫لكن الناطق با�سم رئا�سة حمكمة ا�ستئناف‬ ‫نينوى االحت��ادي��ة ي��رى خ�لاف ذل��ك متام ًا‬ ‫ويقول �إن "زيادة عدد دعاوى الإرهاب ناجم‬ ‫ع��ن خلل كبري يف عمل الأج �ه��زة الأمنية‪،‬‬

‫خا�صة و�أن ق�سما من الق�ضايا املعرو�ضة‬ ‫الآن �أم ��ام املحكمة وق�ع��ت قبل ع��ام�ين او‬ ‫ثالثة‪ ،‬وهو مااعتربه دليل ف�شل ال جناح"‪.‬‬ ‫"ال ميكن القول ب�سيطرة الأجهزة الأمنية‬ ‫�إال ع�ن��دم��ا ت��رف��ع احل��واج��ز الكونكريتية‬ ‫ال�ت��ي حتيط باملحكمة وامل �ق��ار احلكومية‬ ‫والأمنية الأخ��رى‪ ،‬اجلرائم الإرهابية يف‬ ‫تزايد ولي�س نق�صان" ي�ؤكد القا�ضي عامر‬ ‫الربيعي‪.‬‬ ‫ورغ��م الإخ �ت�لاف يف وج�ه��ات النظر لدى‬ ‫املتحدثني ال�سابقني لكنهم يتفقون مع ما‬ ‫ج��اء يف ال�سجالت الر�سمية ح��ول ارتفاع‬ ‫النظر يف ق�ضايا الإره��اب من قبل حمكمة‬ ‫جنايات امل��و��ص��ل‪ ،‬وه��و ال�سبب الرئي�س‬ ‫ال��ذي �أدى �إىل تقدمي مقرتح با�ستحداث‬ ‫هيئة جنائية ثالثة‪ ،‬اذ ان الهيئتني الأوىل‬ ‫وال�ث��ان�ي��ة ت�ن�ظ��ران ي��وم�ي��ا يف ‪ 21‬دعوى‬ ‫جنائية (ب�صفتها الأ�صلية والتمييزية)‪،‬‬ ‫منها ‪ 13‬ق�ضية تندرج �ضمن قانون مكافحة‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫خبري قانوين ف�ضل عدم ذكر ا�سمه �إقرتح‬ ‫تفعيل امل�شروع الإجرامي الواحد املعمول‬ ‫به �سابقا الذي ي�سمح بجمع دعاوى الإرهاب‬ ‫اخلا�صة مبتهم واحد يف ق�ضية واحدة‪� ،‬إذا‬ ‫كانت قد ارتكبت يف ُمدد متقاربة ال تتجاوز‬ ‫ال�سنة‪ ،‬على �إعتبار �أن�ه��ا ناجمة ع��ن فعل‬ ‫واح��د ولتحقيق ه��دف واح��د‪ ،‬ه��و زعزعة‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وي�ع�ل��ق اخل �ب�ير ع�ل��ى �إح���ص��ائ�ي��ة حمكمة‬ ‫اجلنايات‪� ،‬أن زيادة ن�سبة دعاوى الإرهاب‬ ‫ال تعني �أبدا ارتفاع عدد حوادث الإرهاب‪،‬‬ ‫الن الأو��ض��اع الأمنية اليوم �أف�ضل بكثري‬ ‫منها قبل خم�س �أو �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫العراق ّيون يف رم�ضان ‪� :‬صيام يف ح ّر الفح ونقاط تفتي�ش ال ترحم وكهرباء غائبة‬ ‫عدوية الهاليل‬

‫يفرت�ض ان يحظى املواطن العراقي ب�ساعات ت�شغيل‬ ‫ا�ضافية م��ن م��ول��دات الكهرباء االهلية خ�لال �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك‪.‬ومبعث هذا االفرتا�ض قرار جمل�س‬ ‫الوزراء زيادة ح�صة املولدات االهلية من زيت الغاز‬ ‫جمانا مبعدل خم�سة لرتات ا�ضافية لكل واحد (‪)kva‬‬ ‫مع تخويل وزارة الكهرباء اال�ستمرار ب�شراء الوقود‬ ‫وا�سترياد الطاقة يف حالة نفاد التخ�صي�صات‪.‬‬ ‫رمبا �سينع�ش هذا االجراء �آمال من �سيلزمون منازلهم‬ ‫خالل ال�شهر الكرمي ‪ ،‬اما من ي�ضطر اىل ك�سب عي�شه‬ ‫من التنقل يف �شوارع �ساخنة ومتخمة باالزدحامات‬ ‫واالخطار ومن يعي�ش يف منازل يحتفل �سكانها فقط‬ ‫بقدوم الكهرباء الوطنية لأن ا�صحابها ال ميلكون‬ ‫مورد رزق يكفيهم ل�سحب خط من املولدات االهلية او‬ ‫�شراء مولدة منزلية ‪ ،‬فلن يعني لهم ذلك القرار �شيئا‪.‬‬ ‫يف ال�شارع‪..‬‬

‫ميثم (‪� 12‬سنة ) يعمل يف بيع املناديل الورقية يف‬ ‫تقاطعات ال�ط��رق يف�ضل البقاء يف ال���ش��وارع على‬ ‫العودة اىل منزله الذي يقع يف احدى مناطق التجاوز‬ ‫ويتكون من جدران متداعية من (البلوك ) و�سقف من‬ ‫�صفائح ( اجلينكو )‪.‬ه��ذا الفتى يقول انه ال ي�ستطع‬ ‫�صيام �شهر رم�ضان ما دام يتجول يف ال�شوارع حتى‬ ‫خالل فرتة الظهرية ‪ ،‬لكنه يت�أمل من اجل والدته التي‬ ‫ت�صوم �سنويا مهما كانت ال�ظ��روف قا�سية ـ وهي‬ ‫قا�سية دائما ـ وال ت�ضم مائدتها الرم�ضانية ما يطفئ‬ ‫لهيب عط�شها او ي�شبع عني ال�صائم التي ت�شتهي كل‬ ‫انواع الطعام‪.‬ويتابع ‪ :‬ورغم ذلك حتمد والدتي الله‬ ‫كثريا وتدعو لولديها بال�سالمة من اخطار ال�شوارع‬ ‫ولو�ضع ال �ع��راق بالتح�سن ع�سى ان حت�صل على‬ ‫�سكن او يف االقل تعوي�ضا عن دارها ال�صغرية التي‬ ‫ح�صل عليها زوجها احلار�س يف �سنوات م�ضت ثم‬ ‫اخرجت منها عنوة بعد ان تبني انها تعود ال�شخا�ص‬ ‫غادروا البلد قبل �سنوات طويلة وعادوا اع�ضاء يف‬ ‫حزب مقتدر وكان من اهم مالمح اقتداره ا�ستعادته‬ ‫ارا�ض وا�سعة وعقارات عديدة من ا�صحابها بحجة‬ ‫انها كانت الع�ضائه او انها ار���ض حكومية وميكنه‬

‫معايري ال�سالمة‬

‫توزيعها على اع���ض��ائ��ه‪.‬وال يغيب ع��ن ب��ال اح��د ان‬ ‫تلك احلواجز لي�ست ال�سبب الوحيد يف االزدحامات‬ ‫املرورية التي تخنق بغداد و�سكانها بل �ساعد على‬ ‫ذلك اي�ضا زيادة عدد املركبات التي تدخل اليها يوميا‬ ‫من جهات متعددة عن طريق جتار ي�سعون اىل ك�سب‬ ‫االرباح الطائلة من خالل ا�سترياد �سيارات املنفي�ست‬ ‫امل�ستهلكة او ال�سيارات احلديثة التي تفتقد انواع‬ ‫منها ل�شروط املتانة واالمان وامل�ستوردة عرب ال�شركة‬ ‫العامة لل�سيارات او ال�شركات اخلا�صة‪.‬وبهذه الطريقة‬ ‫حتولت املركبات يف �شوارع بغداد اىل اقفا�ص ب�شرية‬ ‫تنتظر دورها يف ازدحامات لي�س لها نهاية وي�ضاعف‬ ‫احل��ر م��ن وط��أت�ه��ا على اع���ص��اب امل��واط�ن�ين لدرجة‬ ‫ت�سببها يف حوادث كثرية و�شجارات اكرث بني قادة‬ ‫املركبات كما يقول نقيب املرور حممود ابراهيم‪.‬‬ ‫تفتي�ش روتيني‪..‬‬

‫وي��رى هذا ال�ضابط ان رفع احلواجز الكونكريتية‬ ‫وزي ��ادة االزدح��ام��ات تتطلب ا�سرتاتيجية جديدة‬ ‫حلماية امل��واط�ن�ين وج�ه��دا ا�ستخباريا خمتلفا عن‬ ‫الو�سائل التقليدية التي تعتمد على ( ال�سونار )‬ ‫والتفتي�ش ال�ع��ادي ال��ذي يعتمد على ا�سئلة حفظها‬ ‫املواطن عن ظهر قلب هي ( من اين جئت ) و( اىل اين‬

‫تذهب ) و( هل حتمل �سالحا ) ؟‪.‬‬ ‫وكانت قيادة عمليات بغداد اعلنت ان القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة نوري املالكي وجّ ه القادة االمنيني‬ ‫با�ستخدام ا�ساليب جديدة ملواجهة حتديات الو�ضع‬ ‫االمني ‪ ،‬كا�شفة عن دعوته اىل االنتقال من التفتي�ش‬ ‫ال��روت �ي �ن��ي اىل ال�ت�ف�ت�ي����ش ال �ن��وع��ي امل�ع�ت�م��د على‬ ‫املعلومات االمنية وجتهيز بع�ض نقاط التفتي�ش‬ ‫بالكالب البولي�سية‪.‬وا�شارت تلك التوجيهات اىل‬ ‫� �ض��رورة تقليل ع��دد ن �ق��اط التفتي�ش االم�ن�ي��ة اىل‬ ‫الن�صف واالنتقال اىل خطة جديدة ل�ضبط االمن يف‬ ‫البالد وانهاء العنف‪.‬واذا كان مدير دائ��رة املوظفة‬ ‫رجاء �سعدون يتعاون مع املوظفني يف �شهر رم�ضان‬ ‫فيمنحهم اج ��ازات طويلة بالتعاقب او ي�سمح ملن‬ ‫يلتحق بالدوام منهم وخ�صو�صا املوظفات باخلروج‬ ‫مبكرا لك�سب القليل من الراحة قبل اع��داد االفطار ‪،‬‬ ‫فان هناك دوائر تلتزم كثريا بالدوام الر�سمي ويعاين‬ ‫موظفوها الذين ال ميتلكون خطوط نقل من الذهاب‬ ‫وال �ع��ودة اىل منازلهم يف ا� �س��و�أ ظ ��روف وي�صبح‬ ‫ال�صيام بالن�سبة لهم عملية مرهقة ج��دا ق��د تخفف‬ ‫من ق�سوتها عبارة املوظف علي ا�سماعيل الذي يقول‬ ‫" االجر على قدر امل�شقة " وعلى ال�صائم ان ميتحن‬ ‫�صربه مبثل ظروفنا ليت�ضاعف اجره !‬

‫فوائد تناول ا ّ‬ ‫ملك�سرات يف رم�ضان‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ق ��ال خ�ب�راء ال�ت�غ��ذي��ة ان اجلميع‬ ‫ي�سعون يف �شهر رم�ضان لتناول‬ ‫املك�سرات و�إ�ضافتها يف خمتلف‬ ‫احللوى وامل�شروبات‪ ،‬فما فوائد‬ ‫تلك املك�سرات خا�صة يف ال�شهر‬ ‫الكرمي ومع ال�صيام؟‪.‬‬ ‫�أو�ضح لنا الدكتور وائ��ل �صفوت‬ ‫م�ست�شار الطب العام و�أخ�صائي‬ ‫�أمرا�ض الباطنية واجلهاز اله�ضمي‬ ‫والكبد‪� ،‬أن املك�سرات من العنا�صر‬ ‫ال�ه��ام��ة ال�ت��ي يجب ت��واف��ره��ا على‬ ‫م ��ائ ��دة ال �� �ص��ائ��م مل ��ا حت �ت��وي من‬ ‫�أل��ي��اف وم��ع��ادن م�ف�ي��دة للج�سم‪،‬‬ ‫كما �أنها ت�ساعد يف ع�لاج العديد‬

‫من الأم��را���ض من بينها ا�ضطراب‬ ‫�ضربات القلب‪.‬‬ ‫وقال �أن الف�ستق ي�ساعد على تقليل‬

‫ال�سكر يف ال��دم‪ ،‬لذا يف�ضل ملر�ض‬ ‫ال �� �س �ك��ر ت� �ن ��اول ح �ب��ات م �ن��ة بعد‬ ‫الإفطار‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أنه من العادات الغذائية‬ ‫ال�صحيحة ه��و ت �ن��اول الع�صائر‬ ‫امل �ط �ح��ون ب �ه��ا ب�ع����ض املك�سرات‬ ‫وال �ت��ي ت�ع��د اخل �ي��ار الأف �� �ض��ل يف‬ ‫رم �� �ض��ان حل �� �ص��ول اجل �� �س��م على‬ ‫كفايتة من الألياف‪ ،‬و�إمداد اجل�سم‬ ‫ب��ال �ط��اق��ة ال �ل�ازم� ��ة ط � ��وال ف�ترة‬ ‫ال�صيام‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪� ،‬أك��دت درا�سة‬ ‫�أمريكية �أن تناول املك�سرات يحمي‬ ‫م��ن �أم��را���ض ال�ق�ل��ب وال�شرايني‪،‬‬ ‫الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب التاجية ول�ك��ن ب�شرط ع��دم مزجها مبواد‬ ‫بن�سبة قد ت�صل �إىل ‪ ،%35‬بينما دهنية حيث ميكن �أن ت��ؤث��ر على‬ ‫يعمل الف�سدق على تنظيم معدل القلب وال�شرايني‪.‬‬


‫‪No.(298) - Sunday 29 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كي ال تطم�س احلقيقة‬ ‫عبداحل�سني �شعبان‬

‫حتوالت‬ ‫�شهد نحو ‪ 40‬بلد ًا من البلدان التي جرت فيها ّ‬ ‫وتغيريات ما �س ّمي “م�سار العدالة االنتقالية”‪ ،‬و�إنْ ّ‬ ‫ظل‬ ‫اجلدل حمتدم ًا والنقا�ش دائر ًا حول �آفاقها وحدودها‬ ‫والنتائج التي ميكن �أن تتمخ�ض عنها ‪ .‬وهو ما نراه‬ ‫اليوم بحدّة يف بلدان ما �أطلق عليه الربيع العربي‪،‬‬ ‫ال�سيما بعد الإطاحة بالأنظمة احلاكمة ال�سابقة‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا يف تون�س وم�صر وليبيا واليمن ‪.‬‬ ‫وتعتمد العدالة االنتقالية على طائفة من التدابري‬ ‫والإجراءات الق�ضائية وغري الق�ضائية للو�صول �إىل‬ ‫احلقيقة وك�شفها‪ ،‬وذلك بحد ذاته واحد من الأهداف‬ ‫الأ�سا�سية لها‪� ،‬أما الهدف الثاين املوازي له‪ ،‬فهو ي�سعى‬ ‫لتقدمي مرتكبي انتهاكات حقوق الإن�سان للم�ساءلة ‪.‬‬ ‫ويقوم الهدف الثالث على جرب ال�ضرر املادي واملعنوي‬ ‫والعمل على تعوي�ض ال�ضحايا �أو ذويهم مما حلق بهم‬ ‫من غنب و�أ�ضرار‪ ،‬و ُيعد الهدف الرابع للعدالة االنتقالية‬ ‫وتتويج ًا جلميع الأهداف هو �إ�صالح الأنظمة القانونية‬ ‫والد�ستورية والق�ضائية والأمنية ملنع تكرار ما حدث‬ ‫وااللتزام باملعايري القانونية خالل �إنفاذها حلكم‬ ‫القانون ‪.‬‬ ‫والعدالة االنتقالية بهذا املعنى هي �أداة لفح�ص وفهم‬ ‫�آليات الأنظمة اال�ستبدادية وال�سلطوية ال�سابقة‬ ‫والعمل على تفكيك بنيتها‪ ،‬ولها يف الوقت نف�سه‬ ‫دور تربوي كبري‪ ،‬ال�سيما �إذا ا�ستطاعت م�ساعدة‬ ‫الأفراد واملجموعات على التخل�ص من منطق الث�أر‬ ‫والكراهية‪ ،‬واالنتقال �إىل منطق احلق والعدل‪ ،‬والعمل‬ ‫على تربية الأجيال على الثقافة احلقوقية‪ ،‬التي تكفل‬

‫حقوق الإن�سان وت�سعى حلمايتها وت�أمني م�ستلزمات‬ ‫حتقيقها‪ :‬د�ستوري ًا وقانوني ًا وق�ضائي ًا وتربوي ًا وثقافي ًا‬ ‫واجتماعي ًا ‪.‬‬ ‫ولعل جتارب العدالة االنتقالية �سوا ًء التي ح�صلت يف‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪ ،‬ال�سيما يف �أملانيا وما تبعها من‬ ‫جتارب يف ت�شيلي والعديد من الدول �أمريكا الالتينية‬ ‫وجنوب �إفريقيا وبع�ض البلدان الآ�سيوية والإفريقية‪،‬‬ ‫وجتربة البلدان اال�شرتاكية ال�سابقة‪ ،‬هي جتارب معقدة‬ ‫وم�سارات متعددة ومتنوعة‪ ،‬و�إنْ كانت الأهداف العامة‬ ‫الأ�سا�سية ت�شكل م�شرتك ًا لها وقاعدة حقوقية و�أخالقية‪،‬‬ ‫لكن لكل بلد خ�صو�صيته وم�ساره‪ ،‬وبقدر ما ميكن‬ ‫اال�ستفادة من التجارب واخلربات التي �سبقت بلدان‬ ‫الربيع العربي‪ ،‬ا ّال �أنه ال ميكن ا�ستن�ساخها �أو تقليدها‬ ‫ب�شكل �أعمى‪ ،‬وال ب ّد من �أخذ الظروف اخلا�صة والتطور‬ ‫التاريخي واالجتماعي والعوامل الدينية واالقت�صادية‬ ‫والقانونية بنظر االعتبار‪ ،‬وذلك بهدف و�ضع �آليات‬ ‫للم�سار الذي ميكن �أن تتخذه العدالة االنتقالية يف كل‬ ‫بلد مبا يتمتع به من �أو�ضاع وظروف ‪.‬‬ ‫�إن مو�ضوع العدالة االنتقالية املتعدد الأبعاد يقع يف‬ ‫حتوالت كل جمتمع من املجتمعات التي ت�شهد‬ ‫قلب ّ‬ ‫وحتوالت �سيا�سية‪ ،‬مبا ي�ؤدي �إىل الوقوف‬ ‫تغيريات‬ ‫ّ‬ ‫ب�صورة عميقة عند ما ح�صل من ارتكابات‪ ،‬ليحلل‬ ‫�آليات عمل �سيا�سات العنف والإق�صاء والتهمي�ش‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت نف�سه لي�ضع �ضوابط للتخ ّل�ص من �آثارها وقطع‬ ‫الطريق عليها للعودة ‪.‬‬ ‫وبقدر ك�شف احلقيقة �أو ًال وامل�ساءلة ثاني ًا والعمل على‬ ‫تنظيم �سبل �إن�صاف ال�ضحايا ثالث ًا ثم بلورة �سيا�سات‬ ‫اجتماعية واقت�صادية وثقافية وتربوية وت�شريعات‬ ‫ناظمة وق�ضاء �ضامن و�أجهزة �أمنية حامية‪ ،‬جلعل‬

‫احرتام حقوق الإن�سان مدخ ًال لر�ؤية جديدة لق�ضية‬ ‫احلقيقة بحيث ت� ّؤطر جمتمعاتنا‪ ،‬ف�إن م�س�ألة ال�سالم‬ ‫التنوع والتعددية واالعرتاف بالآخر‬ ‫املجتمعي و�إقرار ّ‬ ‫تكون قد خطت خطوات مهمة على هذا الطريق ‪.‬‬ ‫�إن الثورات التي ح�صلت يف تون�س وم�صر وتبعتها‬ ‫العديد من البلدان العربية‪ ،‬التي جنحت فيها �أو‬ ‫التي ال تزال تعي�ش خما�ض ًا‪ ،‬كانت قد رفعت �شعارات‬ ‫تدعو للحرية وحتقيق الكرامة الإن�سانية والعدالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬مبا ت�ضمنه من مبادئ امل�ساواة‪ ،‬حتتاج‬ ‫اليوم و�أكرث من �أي وقت م�ضى �إىل �إطالق م�سارات‬ ‫للعدالة االنتقالية‪ ،‬بحيث ت�صبح ق�ضية احرتام حقوق‬ ‫التحول الدميقراطي‪،‬‬ ‫الإن�سان جوهرية يف م�س�ألة‬ ‫ّ‬ ‫و�أ�سا�س ًا م�ستقبلي ًا لت�ضميد جراح املا�ضي‪ ،‬وذلك وفق ًا‬ ‫لتحكيم معايري ال�سلم االجتماعي واملجتمعي و�إقرار‬ ‫والتنوع ‪.‬‬ ‫التعددية‬ ‫ّ‬ ‫وال �شك �أن م�سار العدالة االنتقالية لي�س م�ستقيم ًا‪،‬‬ ‫و�ستعتوره الكثري من العقبات وامل�صاعب‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫حتولت املبادئ العامة �إىل تطبيقات وبرامج‪ ،‬وذلك‬ ‫�إذا ّ‬ ‫الرتباط عملية الك�شف عن احلقيقة مب�صالح �أطراف‬ ‫وجهات عديدة وخمتلفة‪ ،‬يف ال�سابق واحلا�ضر‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يتطلب العمل من دون �أية ازدواجية يف املعايري‬ ‫من خالل ر�ؤية حقوقية �شاملة بعيد ًا عن االنحيازات‬ ‫الآيديولوجية �أو االنتماءات احلزبية �أو الدينية‬ ‫�أو القرب �أو البعد من هذا الفريق ال�سيا�سي �أو ذاك‪،‬‬ ‫�سوا ًء يف ال�سلطة اجلديدة �أو خارجها‪ ،‬لت�أمني الأدوات‬ ‫والآليات الفاعلة واملوارد الب�شرية واالقت�صادية لك�شف‬ ‫احلقيقة كاملة‪ ،‬وملعرفة كل ما جرى وامل�ساءلة على‬ ‫االرتكابات‪ ،‬ال�سيما و�أن امل�س�ألة تتعلق ب�أجيال و�أزمان‬ ‫تقادمت و�إن كانت تلك “اجلرائم” ال ت�سقط بالتقادم‪،‬‬

‫مهما طال الزمن ‪.‬‬ ‫�إن م�س�ألة �إبعاد م�سار العدالة االنتقالية عن التجاذبات‬ ‫ال�سيا�سية �أو �سيطرة �أو هيمنة جهة ر�سمية عليها �أو‬ ‫غري ر�سمية‪� ،‬أو �إخ�ضاعهما ملنطق التقا�سم واملحا�ص�صة‪،‬‬ ‫�ضرورية جد ًا لنجاح هذا امل�سار ولت�أكيد الثقة ب�أهميته‪،‬‬ ‫وال�سيما ب�إ�شراك �أ�صحاب االخت�صا�ص من منتجي‬ ‫املعرفة �سوا ًء من امل�ؤرخني �أو علماء ال�سيا�سة �أو‬ ‫الفقهاء القانونيني �أو اخلرباء الأمنيني‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫بع�ض قادة الر�أي والفكر يف م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫وذلك لو�ضع م�سار طويل ومتد ّرج بحيث ترتاكم فيه‬ ‫املعرفة واخلربة بحث ًا عن احلقيقة ‪.‬‬ ‫وبقدر احلاجة عربي ًا �إىل مثل تلك اخلربة واملعرفة‪ ،‬فقد‬ ‫�أ�سهم املعهد العربي حلقوق الإن�سان بق�سطه الوافر يف‬ ‫هذا امليدان من خالل تنظيم دورات وحما�ضرات وندوات‬ ‫تخ�ص �إبعاد هذا‬ ‫على مدى يزيد على عقد من الزمان‬ ‫ّ‬ ‫امل�سار عن االحتواء ال�سيا�سي والآيديولوجي‪ ،‬وجعله‬ ‫م�ستق ًال وتكييفه �ضمن قواعد ال�شرعية الدولية حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وقد مت مناق�شة هذا الأمر م�ؤخر ًا على م�ستوى‬ ‫�إقليمي يف م�ؤمتر نظمه املعهد بالتعاون مع املنظمة‬ ‫العربية حلقوق الإن�سان يف القاهرة وم�ؤ�س�سات دولية‬ ‫�أخرى ‪.‬‬ ‫وبالطبع فقد ذهبت العديد من البلدان �إىل �إحداث‬ ‫هيئات م�ستقلة للعدالة االنتقالية‪ ،‬ويف جتربة تون�س‬ ‫مت ت�أ�سي�س وزارة حلقوق الإن�سان والعدالة االنتقالية‪،‬‬ ‫ولعلها ميكن �أن تكون جتربة مفيدة لربط امل�سارين‬ ‫لأنهما ينتميان �إىل جذر واحد �أو قيامهما على قاعدة‬ ‫واحدة ‪.‬‬ ‫�إن جناح م�سار العدالة االنتقالية يتطلب فتح حوار‬ ‫وطني ومعريف وقانوين �شامل‪ ،‬حول احلقيقة الغائبة‬

‫�أو املغ ّيبة �أو التي ُيراد الت�سرت عليها‪ ،‬من خالل �شهادات‬ ‫لل�ضحايا �أو ذويهم‪ ،‬وهنا ال ب ّد من �إعداد فريق من‬ ‫�أ�صحاب االخت�صا�ص يف املجاالت املختلفة وتو�سيع‬ ‫دائرة اال�ست�شارة لكل من له خربة باملو�ضوع‪ ،‬والأمر‬ ‫له عالقة بالثقافة ال�سائدة حيث ال ينبغي �أن ي�أخذ‬ ‫الإقرار بالتظلم‪ ،‬ال�سيما لالنتهاكات ال�سابقة‪� ،‬شكل‬ ‫�إح�سان �أو مكرمة‪ ،‬بل النظر �إليها و�إىل ال�ضحايا مبن‬ ‫فيهم ال�شهداء‪ ،‬انطالق ًا من معايري الكرامة والدفاع عن‬ ‫احلقوق �ضد االرتكابات واالق�صاء ‪.‬‬ ‫و�إذا كانت العدالة االنتقالية م�سار ًا لعدم طم�س‬ ‫احلقيقة‪ ،‬بل العمل على ك�شفها كاملة‪ ،‬فال بد من الت�أكيد‬ ‫والعمل على �أن يكون دورها �ضمانة جديدة للتطور‬ ‫ال�سلمي بعيد ًا عن عوامل االنق�سام والكراهية واحلقد‪،‬‬ ‫وال ميكن لبلد يريد �أن يحقق التنمية‪ ،‬البناء على هذه‬ ‫الأ�س�س التدمريية‪ ،‬والقاعدة التي يجب البناء عليها‬ ‫يف م�سار العدالة االنتقالية هي حقوق الإن�سان‪ ،‬كما ال‬ ‫ميكن ل�سيا�سات العزل ال�شامل والتجاذبات ال�سيا�سية‬ ‫االق�صائية‪ ،‬بناء م�ستقبل زاهر‪ ،‬وتلك �إحدى العرب‬ ‫ال�ضرورية‪ ،‬التي على احلكام اجلدد والقوى املجتمعية‬ ‫ال�سيا�سية واملدنية والدينية‪ ،‬اال�ستفادة منها ‪.‬‬ ‫لعل منا�سبة هذا احلديث هي الذكرى ال ‪ 14‬النبثاق‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية يف روما يوليو‪/‬متوز‬ ‫‪ 1998،‬وكانت قد دخلت اتفاقية روما ح ّيز التنفيذ يف‬ ‫العام ‪ 2002،‬ومنذ عامني تقرر اعتبار يوم ‪ 17‬يوليو‪/‬‬ ‫متوز من كل عام “يوم العدالة اجلنائية” ال�ستح�ضار‬ ‫مو�ضوع عدم الإفالت من العقاب‪ ،‬ال عرب قاعات املحاكم‬ ‫فح�سب‪ ،‬و�إن كانت �أ�سا�سية‪ ،‬بل يف �إطار �أو�سع لتحقيق‬ ‫العدالة وامل�صاحلة وال�سالم الدائم ‪.‬‬ ‫�صحيفة اخلليج االماراتية‬

‫خماوف دوليّة‪:‬‬

‫ت�أثريات "الأ�سلحة الكيمياوية" على الأزمة ال�سّ ور ّية‬ ‫عادل عبد ال�صادق‬

‫على الرغم من �أهمية الرتتيبات ال�سيا�سية التي رمبا تكون‬ ‫هي اجلديرة مبنع جتدد ال�صراع �أو تق�سيم �سوريا يف‬ ‫مرحلة ما بعد الأ�سد؛ ف�إن الدول الغربية و�إ�سرائيل قد �أولت‬ ‫اهتمامًا كبريًا للتداعيات الأمنية املحتملة لربنامج الت�سليح‬ ‫ال�سوري‪ ،‬ومنها قدراته يف جمال الأ�سلحة الكيماوية‪.‬‬ ‫وبد�أت و�سائل الإعالم ‪-‬خا�صة الغربية‪ -‬تدق "ناقو�س‬ ‫اخلطر" �أمام فقدان ال�سيطرة على �أ�سلحة الدمار ال�شامل‬ ‫يف مرحلة ما بعد انهيار نظام الأ�سد‪ ،‬وهو الو�ضع ال�شبيه‬ ‫باحلالة العراقية‪ ،‬والذي رمبا �سي�ؤدي �إىل اختالل جديد يف‬ ‫التوازن الإ�سرتاتيجي يف املنطقة‪ ،‬وهو ما يثري الت�سا�ؤل‬ ‫حول توقيت االهتمام بتلك الق�ضية‪ ،‬وهل تنطلق من حقائق‬ ‫�أم �أنها جمرد مبالغات �إعالمية ال�ستخدامها �سيا�سيًّا لل�ضغط‬ ‫على النظام ال�سوري؟ وما هو ت�أثري ذلك على القدرات‬ ‫الع�سكرية ال�سورية؟ وما مدى ت�أثري ذلك على احتفاظ �سوريا‬ ‫الدولة ولي�س النظام ب�أ�سلحتها الكيماوية‪ ،‬وهل �سيتم نزعها‬ ‫�أم نقلها �أم تدمريها؟ �أم ميكن االحتفاظ بها وما موقف‬ ‫القيادة اجلديدة واجلي�ش ال�سوري احلر من ذلك؟‬ ‫�أوال‪ :‬م�صري الأ�سلحة الكيماوية‬ ‫مع تفجر التظاهرات �ضد نظام الأ�سد وحتولها من اجلانب‬ ‫ال�سلمي �إىل مواجهات ع�سكرية بني النظام ال�سوري‬ ‫واملعار�ضة‪ ،‬وخا�صة بعد حدوث ان�شقاقات داخل اجلي�ش‬ ‫ال�سوري؛ �إال �أن ذلك مل يوقف التدهور الأمني‪� ،‬أو ي�ضع حلاًّ‬ ‫�سيا�سيًّا مع املعار�ضة‪ ،‬وذلك مع دور الدعم اخلارجي الذي‬ ‫تلقاه املعار�ضة‪ ،‬والنظام ال�سوري الذي ي�ستند �إىل ت�أيي ٍد‬ ‫�إقليمي يتمثل يف العراق و�إيران وحزب الله وغطاء دويل‬ ‫مدعوم من رو�سيا وال�صني‪.‬‬ ‫وقد دفع جناح املعار�ضة يف توجيه �ضربات نوعية لنظام‬ ‫الأ�سد ومنها قيام ذراعها الع�سكري امللقب باجلي�ش ال�سوري‬ ‫احلر بتفجري مقر الأمن القومي يف دم�شق م�ستهد ًفا خلية‬ ‫الأزمة التي تدير احلل الأمني‪� ،‬إىل جانب التقدم يف‬ ‫املواجهات مع اجلي�ش النظامي على الأر�ض؛ �إىل االعتقاد‬ ‫ب�أن نهاية نظام الأ�سد قد اقرتبت بعد ما يزيد على عام‬ ‫ون�صف العام من املواجهة‪ ،‬وبد�أ احلديث حول الرتتيب‬ ‫ملرحلة ما بعد الأ�سد مبا فيها املوقف من التداعيات الأمنية‬ ‫�إقليميًّا ودوليًّا‪ ،‬ومن �أهمها ملف التعامل مع مقدرات �سوريا‬ ‫من الأ�سلحة الكيماوية‪ ،‬وخطر فقدان ال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫وبد�أ حترك دويل لتعزيز تلك املخاوف تقوده �إ�سرائيل‬ ‫والواليات املتحدة على النحو الذي مت يف العراق من‬ ‫ا�ستخدام ورقة �أ�سلحة الدمار ال�شامل كم�سوغ لغزوه عام‬ ‫‪ 2003‬بعد ف�شل التدخل عرب جمل�س الأمن‪ ،‬واتهام �إ�سرائيل‬ ‫ل�سوريا با�ستقبال �أ�سلحة كيماوية وبيولوجية مت تهريبها‬ ‫من العراق‪.‬وقد حظيت الأ�سلحة غري التقليدية لدى �سوريا‬ ‫مبزيد من القلق لدى �إ�سرائيل‪ ،‬وعملت على حتجيم تلك‬ ‫القوة التي حتاول �أن تخلق توازنا �إ�سرتاتيجيًّا معها‪،‬‬ ‫وخا�صة مع عدم ت�صديق �سوريا على معاهدة حظر انت�شار‬ ‫الأ�سلحة الكيماوية عام ‪.1992‬‬ ‫وكانت �سوريا قد و َّقعت على اتفاقية الأ�سلحة البيولوجية‬ ‫ال�سامة يف ‪� 14‬إبريل ‪ .1972‬ولكنها مل ت�صدق عليها على‬ ‫الرغم من ت�صديقها يف عام ‪ 1968‬على بروتوكول جنيف‬ ‫لعام ‪ 1925‬ب�ش�أن حترمي ا�ستعمال الغازات اخلانقة وال�سامة‬ ‫والو�سائل اجلرثومية يف احلروب‪.‬‬ ‫وتعود قدرات �سوريا يف جمال الأ�سلحة الكيماوية للفرتة‬ ‫التي �سبقت حرب ‪ ،1973‬وا�ستخدمتها يف جمال ال�صناعات‬ ‫الدوائية‪ ،‬وتطورت يف الثمانينيات‪ ،‬وهناك غمو�ض حول‬ ‫احلجم احلقيقي لتلك القدرات‪� ،‬أو مواقعها‪� ،‬أو مدى تطورها‪،‬‬ ‫ويتم ا�ستغالل حالة الغمو�ض تلك يف ن�شر معلومات قد‬ ‫تكون غري واقعية؛ �إال �أن بع�ض التقديرات ت�شري �إىل �أن‬ ‫بع�ض خمازن الأ�سلحة الكيماوية تقع يف دم�شق والالذقية‬ ‫وحم�ص وحماة‪ ،‬وت�شتمل على ال�سارين‪ ،‬وغاز اخلردل‪،‬‬ ‫وال�سيانيد ال�سام‪ ،‬والفي �إك�س‪ ،‬ولدى �سوريا تر�سانة من‬ ‫�صواريخ �أر�ض �أر�ض مثل �سكود القادرة على حمل ر�ؤو�س‬ ‫كيميائية‪.‬‬ ‫وقد و�صلت حالة الت�ضخيم من قدرات �سوريا يف جمال‬ ‫الأ�سلحة الكيماوية �إىل احلد الذي مت و�صفها ب�أنها �أكرب‬ ‫خمازن للأ�سلحة الكيماوية يف العامل‪ ،‬ويهدف ذلك �إىل �إرباك‬ ‫النظام ال�سوري‪ ،‬وحماولة فر�ض ال�شرعية للتدخل اخلارجي‬ ‫الذي ف�شل عرب �آلية جمل�س الأمن‪ ،‬و�إحراج القوى امل�ؤيدة‬

‫لنظام الأ�سد‪ ،‬وخا�صة مع العديد من ردود الأفعال الدولية‬ ‫حول م�صري الأ�سلحة الكيماوية‪.‬‬ ‫فقد عربت كل من الأمم املتحدة واالحتاد الأوروبي عن‬ ‫قلقهما‪ ،‬خا�صة و�أن لدى الأمم املتحدة برناجمً ا لنزع‬ ‫ال�سالح‪ ،‬وجناحها يف تدمري الأ�سلحة الكيماوية وت�أمني‬ ‫املواد القابلة لال�ستخدام يف الأ�سلحة النووية يف رو�سيا‪.‬‬ ‫ولهذا ف�إن م�صري م�ستقبل الرت�سانه الع�سكرية ال�سورية‬ ‫مربك‪ ،‬وبخا�صة بعد ظهور ان�شقاقات يف اجلي�ش وت�أثري ذلك‬ ‫على ال�سيطرة على القدرات ال�سورية يف الت�سليح وبرامج‬ ‫�أ�سلحة الدمار ال�شامل وبخا�صة ال�سالح الكيماوي‪ ،‬وما يهدد‬ ‫ب�إمكانية ا�ستخدامها دون قيود �أو قواعد‪ ،‬و�إمكانية نقلها‬ ‫�إىل خارج �سوريا‪ ،‬و�إىل و�صولها �إىل جماعات متطرفة يف‬ ‫املنطقة‪� ،‬أو ما ميكن �أن يتمثل يف منو �سوق �سوداء لتجارة‬ ‫ال�سالح يف املنطقة‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬مفاتيح القوّ ة ال�سوريّة‬ ‫تختلف احلالة ال�سورية عن الليبية فيما يتعلق بوجود‬ ‫جي�ش منظم‪� ،‬أو يف القدرات الع�سكرية‪� ،‬أو يف حجم �أهميته‬ ‫كعن�صر ردع لإ�سرائيل‪ ،‬كون اجلي�ش ال�سوري هو الأكرث‬ ‫تنظيما وت�سليحا وتدريبا‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�أثري ذلك على العالقة‬ ‫مع �إيران وحزب الله احلليف الإ�سرتاتيجي والعالقة مع‬ ‫رو�سيا وال�صني‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من وجود قدرات �سورية يف جمال الأ�سلحة‬ ‫الكيماوية؛ �إال �أنها ال ت�ضاهي ما لدى �إ�سرائيل من خمزون‬ ‫الأ�سلحة الكيماوية‪ ،‬ف�ضال عما متتلكه �إ�سرائيل من قدرات‬ ‫يف جمال الأ�سلحة النووية‪ ،‬خا�صة و�أن جلوء �سوريا ملثل‬ ‫تلك الأ�سلحة كان لتحقيق نوع من الردع الإ�سرتاتيجي مع‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وتعد حماولة تدمري القدرات ال�صاروخية لدى �سوريا بحجة‬ ‫ا�ستخدامها يف ن�شر الأ�سلحة الكيماوية ي�صب يف النهاية يف‬ ‫حتقيق �ضعف �إ�سرتاتيجي هائل ل�سوريا‪ ،‬والتي ما زالت‬ ‫يف حالة حرب مع �إ�سرائيل ب�ش�أن ه�ضبة اجلوالن املحتلة‪،‬‬

‫اولومبياد لندن‬

‫وت�ؤدي ال�سيطرة على برنامج الت�سليح ال�سوري �إىل �إزاحة‬ ‫قوة ع�سكرية كانت ت�شكل تهديدًا لأمن �إ�سرائيل‪ ،‬وبعد‬ ‫�إنهاك اجلي�ش يف معارك الداخل على امل�ستوى التنظيمي‬ ‫واملعداتي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل خماطر قيام دولة طائفية جديدة‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وت�أثريها على التحكم‪ ،‬وال�سيطرة يف القوة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫�إن �سقوط نظام الأ�سد لن يوقف التدخل اخلارجي؛ بل‬ ‫�سي�ستمر حتى نزع تلك الأ�سلحة‪ ،‬ثم توجيه اتهام �إىل حزب‬ ‫الله باحل�صول على بع�ض تلك الأ�سلحة‪ ،‬وهو ما قد ي�ؤدي‬ ‫�أي�ضا �إىل �ضغوط دولية لنزع �سالح حزب الله‪ .‬وذلك بعد‬ ‫قطع خطوط الإمداد لل�سالح ال�سوري �أو الإيراين‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �إنهاء الدعم الأيديولوجي‪ ،‬وفقدان �إيران �أهم حليفني‬ ‫لهجوم‬ ‫�إ�سرتاتيجيني يف املنطقة‪ ،‬وت�صبح عر�ضة بقوة‬ ‫ٍ‬ ‫م�سلح ل�شل قدراتها بعد تقليم �أظافرها الإقليمية‪ ،‬وتقدمي‬ ‫دعم غربي ملحور تقوده ال�سعودية �ضدها‪ ،‬وهو ما يخلق‬ ‫يف النهاية و�ضعًا �إ�سرتاتيجيًّا خمتال للغاية يف التوازن‬ ‫الع�سكري يف املنطقة يف الأ�سلحة التقليدية وغري التقليدية‪،‬‬ ‫وخا�صة بعد تدمري قدرات العراق الع�سكرية‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫طموحات ليبيا الع�سكرية‪ ،‬وحالة �ضعف اجلي�ش الأردين‬ ‫واللبناين‪.‬‬ ‫وال يبقى يف املنطقة �سوى اجلي�ش امل�صري كقوة ع�سكرية‬ ‫وحيدة يف مواجهة القدرات الع�سكرية الإ�سرائيلية‪ ،‬والذي‬ ‫كان يعتمد على ال�سند الإ�سرتاتيجي للقوة الع�سكرية‬ ‫ال�سورية‪ ،‬وتبقى م�س�ألة اعتماد اجلي�ش امل�صري على‬ ‫امل�ساعدات الع�سكرية من الواليات املتحدة ف�ضال عن ت�أثري‬ ‫حتوالت احلكم من الطابع الع�سكري �إىل املدين وما قد‬ ‫حتمله من ت�أثري �سلبي على مقومات اجلي�ش امل�صري‪،‬‬ ‫وخا�صة �إذا ما ربطت الواليات املتحدة دعمها الع�سكري له‬ ‫بفر�ض �شروط جديدة تتعلق مب�ستوى ت�سليحه‪� ،‬أو ما يتعلق‬ ‫مب�سرية التحول الدميقراطي يف م�صر‪.‬‬ ‫ال�سالح الكيمياوي‬ ‫ثالثا‪ :‬اال�ستعدادات الدوليّة ملواجهة ّ‬

‫خا�صا مقارن ًة بدول الربيع‬ ‫اكت�سبت الأزمة ال�سورية و�ضعًا ًّ‬ ‫العربي مثل ليبيا‪ ،‬وخا�صة فيما يتعلق بالتدخل الدويل‪ .‬ففي‬ ‫حني تكالبت القوى الدولية للم�شاركة يف احلرب على ليبيا‬ ‫للفوز بعقود النفط؛ ف�إن املزايا الإ�سرتاتيجية التي �ستتحقق‬ ‫حال �سقوط نظام الأ�سد هي املحرك الأ�سا�سي لقوى غربية‪،‬‬ ‫ومن �أهمها الواليات املتحدة و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫قامت الواليات املتحدة بدعوة كل من الأردن و�إ�سرائيل‬ ‫وتركيا وال�سعودية وم�صر لو�ضع طريقة لال�ستعداد لأي‬ ‫احتمال يتعلق مب�صريها يف مرحلة ما بعد الأ�سد‪ .‬وبرز ذلك‬ ‫يف زيارات على م�ستوى القيادات الأمنية بني دول املنطقة‬ ‫والواليات املتحدة‪ ،‬ومل تقف جهود الواليات املتحدة على‬ ‫حتريك ال�ضغوط الدولية على �سوريا؛ بل امتد �إىل دعم‬ ‫اجلي�ش ال�سوري احلر بنظم ت�سليح وتدريب وخربات‬ ‫ع�سكرية ونظم ات�صاالت‪ ،‬و�إمداده باملال‪� ،‬أو ال�سالح‪� ،‬أو‬ ‫باملقاتلني‪� ،‬أو الإعالم‪ ،‬و�أنظمة االت�صاالت والإحداثيات‬ ‫عرب الأقمار ال�صناعية‪ ،‬وذلك عرب و�سيط وممول �إقليمي هو‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬وقطر‪ ،‬ومعرب �إقليمي هو الأردن وتركيا‪.‬‬ ‫ومت �إجراء مناورات م�شرتكة قادتها الواليات املتحدة مع ‪19‬‬ ‫دولة �أخرى يف مايو املا�ضي حتت ا�سم "الأ�سد املت�أهب" يف‬ ‫الأردن‪ ،‬ومت تدريب قوات �أردنية على كيفية التدخل حلماية‬ ‫الأ�سلحة البيولوجية والكيماوية داخل �سوريا‪.‬‬ ‫ويف �شهر يونيو املا�ضي مت �إجراء مناورات �أخرى بني عدة‬ ‫دول عربية وغربية يف قاعدة "كونيا" اجلوية الرتكية حتت‬ ‫ا�سم "ن�سر الأنا�ضول"‪ ،‬وهو الأمر الذي ي�شري �إىل �أن تلك‬ ‫املناورات ما هي �إال غطاء للتدريب على عملية تدخل ع�سكري‬ ‫حمدود يف �سوريا‪ ،‬خا�صة و�أن تدمري �أو ال�سيطرة على‬ ‫الأ�سلحة الكيماوية يتطلب ن�شر �سحابة هائلة من الإ�شعاع‬ ‫النووي �أو الكيماوي‪ ،‬وا�ستخدام طائرات من دون طيار‪� ،‬أو‬ ‫�إر�سال فرق كوماندوز من القوات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وجاء ذلك يف الوقت الذي �أكدت فيه �سوريا على عدم‬ ‫ا�ستخدامها تلك الأ�سلحة الكيماوية مهما كانت التطورات يف‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫ظل حرب نف�سية و�إعالمية �ضدها بد�أت باحلديث عن �إمكانية‬ ‫ا�ستخدامها للحفاظ على بقاء النظام‪ ،‬و�إمكانية ا�ستخدامها‬ ‫يف حال التعر�ض للعدوان اخلارجي‪ ،‬وخا�صة مع احلديث‬ ‫عن حتريك تلك الأ�سلحة نحو احلدود ال�سورية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل احلديث عن فقدان النظام ال�سيطرة على خمازن الأ�سلحة‬ ‫الكيماوية‪.‬‬ ‫وهو ما ي�أتي دون �شك لإ�ضفاء املزيد من الأ�سطورة حول‬ ‫قدرات �سوريا الكيماوية‪ ،‬و�إبراز �أنها ت�شكل خط ًرا على‬ ‫ال�سالم الدويل‪ ،‬وميهد الطريق لتدخل دويل من جانب‬ ‫الواليات املتحدة وحلفائها بعد الف�شل يف ا�ست�صدار قرار‬ ‫من جمل�س الأمن يوجب التعامل وفق الف�صل ال�سابع مع‬ ‫�سوريا مع حق الفتيو لرو�سيا وال�صني‪.‬‬ ‫وانطلقت احلملة الدولية التي تقودها الواليات املتحدة‬ ‫للتدخل حلماية الأ�سلحة الكيماوية ال�سورية باالعتماد‬ ‫على الإقرار بامتالك �سوريا لها‪ ،‬و�إمكانية ا�ستخدامها عرب‬ ‫ال�صواريخ البالي�ستية التي متلكها‪ ،‬و�أن املخاوف تتزايد‬ ‫حولها مع تطور الأو�ضاع الداخلية التي تهدد بفقدان‬ ‫ال�سيطرة على خمازنها‪ ،‬ويف حالة ا�ستخدامها �سيمتد‬ ‫ت�أثريها �إىل دول اجلوار‪ ،‬و�أن �أمن احلدود يف دول اجلوار‬ ‫ال�سوري ت�صبح له �أهمية ملنع تهريبها‪.‬‬ ‫وحتاول الواليات املتحدة �أن يكون لها دور يف ال�سيطرة‬ ‫على احلدود ال�سورية‪ ،‬ف�ضال عن بناء عالقة �شراكة مع‬ ‫قيادات املعار�ضة ال�سورية‪ ،‬والتعاون مع اجلي�ش احلر‬ ‫عرب ا�ستخباراتها فيما يتعلق بعملية تقييم برنامج الأ�سلحة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬واحل�صول على املعلومات حول طبيعة التطور‬ ‫به‪ ،‬ومعرفة مواقع الأ�سلحة ال�سورية بدقة‪� ،‬إ�ضافة �إىل مد‬ ‫املعار�ضة ب�أجهزة ات�صال حديثة‪ ،‬والقيام بالتن�صت على‬ ‫املكاملات الهاتفية والر�سائل الن�صية وال�صور بالأقمار‬ ‫ال�صناعية؛ حيث تراقب الواليات املتحدة و�إ�سرائيل خمازن‬ ‫الأ�سلحة الكيماوية عرب الأقمار ال�صناعية‪.‬‬ ‫و�إعالن �إ�سرائيل �أن كل اخليارات مفتوحة �أمام التعامل مع‬ ‫تطورات الو�ضع يف �سوريا‪ ،‬مبا فيها خيار توجيه �ضربة‬ ‫ع�سكرية ا�ستباقية ت�ستهدف من�ش�آت وخمازن الأ�سلحة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬ولقي ذلك معار�ضة من الواليات املتحدة‪ ،‬خ�شية‬ ‫�أن مينح ذلك الفر�صة لنظام الأ�سد حل�شد قواته‪ ،‬واكت�سابه‬ ‫�شرعية جديدة يف احلرب التي يخو�ضها‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫خ�شيتها من تدخل حزب الله يف القتال‪ ،‬وفقدان ثقة احللفاء‬ ‫العرب وتركيا‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬املخرج من �أزمة ال�سالح الكيماوي‬ ‫ويف حماولة للبحث عن خمرج؛ يجب الت�أكيد على �أنه �إذا‬ ‫ا�ستمر النظام �أم �سقط ف�إن مقومات الدولة ال�سورية يجب‬ ‫احلفاظ عليها‪ ،‬وتلك م�س�ؤولية اجلي�ش النظامي‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫اجلي�ش ال�سوري احلر؛ لأنهما من �سيتحمالن امل�س�ؤولية‬ ‫التاريخية حول م�صري تلك الأ�سلحة الكيماوية �إذا ما مت‬ ‫ا�ستخدامها �أو نقلها �أو تدمريها‪.‬‬ ‫وهو ما يتطلب فهمًا وا�ضحً ا لدى ال�سوريني ب�أن �سوريا‬ ‫حماوالت للتدخل اخلارجي يف‬ ‫فوق اخلالف‪ ،‬وفوق �أي‬ ‫ٍ‬ ‫حماولة لإق�صاء �سوريا ع�سكريًّا‪ ،‬وهو ما �أكده النظام‬ ‫ال�سوري احلايل بعدم ا�ستخدام تلك الأ�سلحة‪ ،‬و�أنه لن‬ ‫ي�ستخدمها مهما تطورت الأو�ضاع الداخلية‪ ،‬ومن جهة‬ ‫�أخرى ويف حماولة لتاليف الرد الإ�سرائيلي الذي �أعلن‬ ‫رغبته يف ال�سيطرة على الأ�سلحة الكيماوية‪ ،‬وهو ما �أ�ضر‬ ‫مبوقف اجلي�ش ال�سوري احلر‪ ،‬و�أظهره مبظهر خملب القط‬ ‫الذي �سيمهد لتدمري قدرات �سوريا الع�سكرية‪ ،‬وهو ما دفع‬ ‫قيادة اجلي�ش ال�سوري احلر �إىل الإعالن عن ت�شكيل وحدة‬ ‫خا�صة حلماية وت�أمني مواقع الأ�سلحة الكيميائية ال�سورية‪،‬‬ ‫والإعالن عن عدم ال�سماح ب�سيطرة �إ�سرائيلية على الأ�سلحة‬ ‫الكيميائية والبيولوجية‪.‬‬ ‫ويبقى الأمر متوق ًفا على �إدراك اجلي�ش ال�سوري احلر �أهمية‬ ‫احلفاظ على مقدرات �سوريا الع�سكرية‪ ،‬باعتبارها ر�صيدًا‬ ‫للدولة ال�سورية‪ ،‬و�أن �شرعيته �إذا ما �سقط نظام الأ�سد‬ ‫�ستنهار �إذا ما �سُ لمت مفاتيح القوة ال�سورية للقوى اخلارجية‬ ‫التي تت�صارع لال�ستحواذ على �أ�سرار القوة ال�سورية‪ ،‬وهو‬ ‫ما يف�سر الن�شاط املحموم لأجهزة اال�ستخبارات يف العامل‬ ‫حول جمع املعلومات‪ ،‬وك�شف �أ�سرار ال�سالح ال�سوري‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫باحث مبركز الدرا�سات ال�سيا�سية واال�سرتاتيجية‬ ‫بالأهرام‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(298) - Sunday 29 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬الأحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫هر ال ّثالث‬ ‫ال ّن ُ‬

‫ّ‬ ‫الذكرى الـ‪ 15‬لرحيل مح ّمد مهدي الجواهري‬ ‫الجواهري بين الإ�سالم والمارك�سية‬

‫معروف �أن اجلواهري من �أ�سرة دينية عميدها من �أبرز فقهاء امل�سلمني ال�شيعة وهو �صاحب الكتاب الفقهي الكبري‪ " :‬جواهر الكالم‬ ‫مرة �أن ي�صلي على جنازة لقاء �أجر ‪.‬‬ ‫"‪ ،‬ومعروف �أي�ض ًا �أ ّنه ن�ش�أ ن�ش� ًأة دينية �أدّ ته ذات ّ‬ ‫والإ�سالم احلنيف معروف‪ ،‬واملارك�سية معروفة �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫عمم ًا يدر�س العلوم الدينية‪.‬‬ ‫ون�ش�أ �شاعرنا يدر�س ـ كما �أراد له �أبوه ـ ُم َّ‬ ‫ومن هذه البيئة التي ن�ش�أ فيها مل يكن غريب ًا �أن يبد�أ ديوانه بق�صيدة " العزم و�أبنا�ؤه " وهي يف �شهداء ثورة الع�شرين التي قادها‬ ‫فقهاء ال�شيعة‪ ،‬وامتثل لها من امتثل �إميان ًا بالإ�سالم احلنيف‪ ،‬وبعداً عن كفر الربيطانيني‪ .‬و�إذاً مل يكن �أن يبد�أ الديوان بتلك‬ ‫الق�صيدة‪ ،‬و�أن يث ّنيه بـ " رثاء �شيخ ال�شريعة "‪.‬‬ ‫حممد ح�سني الأعرجي‬

‫وال �أري��د �أن �أُطيل في �إثبات �إ�سالم رجل ُول��د في‬ ‫عائلة رعت الإ�سالم نف�سه‪ ،‬ولك ّنني �أريد �أن �أُالحظ‬ ‫�أ ّن ��ه ل��م تكن تظهر روحُ ��ه الإ��س�لام�ي��ة وال�شيعية‬ ‫تحديد ًا �إ ّال حين يُ�ستف ّز؛ فقد ا�ستفزه كتابُ �أني�س‬ ‫الن�صولي‪ ،‬و�إ�ساء ُته فيه �إلى الإمام الح�سين عليه‬ ‫ال�سالم فكتب ق�صيدته في وزي��ر المعارف يومئذ‬ ‫ال�سيد عبد المهدي المنتفكي ـ وه��و وال��د ال�سيد‬ ‫عادل عبد المهدي نائب رئي�س جمهورية العراق ـ‬ ‫وكان قد �ألغى عقد الن�صولي مع وزارته‪ ،‬كتب فيه‬ ‫" تحية الوزير " ‪.‬‬ ‫وم�ن��ع رئ�ي����س ال� ��وزراء ال �ع��راق��ي ي��وم�ئ��ذ يا�سين‬ ‫الها�شمي ال �م��واك��ب الح�سينية فكتب ق�صيدته‬ ‫عا�شوراء يغمز فيها من قناة الها�شمي ولكن من‬ ‫م�سافة بعيدة جد ًا هي �أن يزيد بن معاوية نف�سه قد‬ ‫ندم على مقتله عليه ال�سالم يقول �شاعرنا‪:‬‬ ‫على �أنه بالرغم من �سقطاته ‬ ‫وقد جـاءه نعي الح�ســـين ت�أ ّثرا‬ ‫فما كان �إ ّال مثل قاطع ك ّفه ب�أخرى‪ ،‬ولما ثـــاب ر�ش ٌد‬ ‫تح�سّ را‬ ‫و�أح�سب لوال � َّأن بُعد م�ساف ٍ ة‬ ‫ُ‬ ‫الح�سين وما جرى‬ ‫زوت عنه ما القى‬ ‫‪...‬ل ُزحزح يو ُم ّ‬ ‫الطف عن مُ�ستق ِّره‬ ‫و ُغيِّر من تاريخـه فتطــــوّ را‬ ‫وانتقل الجواهري �إلى بغداد �سنة ‪ ،1927‬وكان قبل‬ ‫هذه ال�سنة يتردد عليها بين حين و�آخر كما يروي‬ ‫�صهره على ابنته ال�سيد �صباح المندالوي فتع ّر ف‬ ‫فيها على عا�صم فليَّح‪ ،‬وح�سين الرحّ ال ‪ ،‬والرحال‬ ‫ـ وهو من خ ّريجي �ألمانيا ـ من �أوائل الذين نقلوا‬ ‫الفكر المارك�سي �إلى العراق �إن لم يكن �أوّ لهم‪.‬‬ ‫على �أن من الأم��ان��ة �أن �أق��ول � َّإن ق��راءات �شاعرنا‬

‫وهو في النجف مجالت مثل المقتطف‪ ،‬والهالل‪،‬‬ ‫وال�ع���ص��ور ق��د ع� َّرف�ت��ه بنظرية دارون‪ :‬الن�شوء‬ ‫واالرتقاء‪ ،‬وباال�شتراكية ولك ّنني ال �أعلم �إن كان‬ ‫يعني باال�شتراكية المذهب الطوباوي‪� ،‬أو الفابي‪،‬‬ ‫�أو العلمي‪� ،‬أعني نظرية ك��ارل مارك�س‪ ،‬و�إنكلز؛‬ ‫على �أن ال��ذي يغلب على ظ ّني �أ ّن��ه يعني المذهب‬ ‫الأخير ل�سبين �أولهما عالقته الحميمة بالرحّ ال‪،‬‬ ‫وثانيهما �أنني لم �أر في �آثاره ولم �أ�سمع منه �شيئ ًا‬ ‫ي��دل على اهتمامه بالمبدع الإرل�ن��دي برنارد �شو‬ ‫داعية اال�شتراكية الفابية‪ ،‬و�أح��د الم�ؤمنين بها‪،‬‬ ‫ومن مذهبه �سئل يوم ًا ـ كما هو م�شهور ـ عن تعريف‬ ‫الفابية ف�أجاب �ساخر ًا كعادته‪ :‬ك�صلعتي ولحيتي‪،‬‬ ‫وفر ٌة في الإنتاج و�سو ٌء في التوزيع‪.‬‬

‫بل �أتذكر �أ ّنه ا�ستيقظ من نومه ذات يوم ـ وهو في‬ ‫�ش ّقتي يوم كنت في الجزائر ـ فا�ستل من مكتبتي‬ ‫م�سرحية توفيق الحكيم " بجماليون " ف�أُعجب‬ ‫بها كثير ًا ف�س�ألته �إن كان قر�أ م�سرحية �شو‪My :‬‬ ‫‪ fair leady‬وكيف حولها من �أ�سطورة �إلى واقع‬ ‫ف�أجاب بالنفي‪.‬‬ ‫وق ��وّ ى ن��زوع��ه اال��ش�ت��راك��ي م��وق��ف بع�ض فقهاء‬ ‫النجف من م�س�ألة فتح مدر�سة للبنات في النجف‬ ‫الأ� �ش��رف فنظم ق�صيدتين هما‪ " :‬ع ِّلموها " و "‬ ‫الطبقي وا�ضح ًا ج ّد ًا في‬ ‫الح�س‬ ‫الرجعيون " فظهر ُّ‬ ‫ّ‬ ‫الثانية ال �سيما في قوله‪:‬‬ ‫فما كان هذا ُ‬ ‫الدين لوال ادّعا�ؤهم ‬ ‫لتمتاز في �أحكامه الطبق ُ‬ ‫ـات‬

‫ٌ‬ ‫ماليين لفردٍ‪ ،‬وحــول ه‬ ‫�أ ُتجبى‬ ‫� ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ال�صدقات؟‬ ‫ألوف عليهم ح ّلت‬ ‫و�أعجبُ منها �أ ّنهم يُنكرونهـا ‬ ‫عليهم‪ ،‬وهم لو يُن�صفون جُ با ُة‬ ‫وي �ل �ف��ت ال �ن �ظ��ر ه �ن��ا � ّأن ال �م��ارك �� �س �ي��ة ه �ن��ا تقال‬ ‫بم�صطلحات الإ�سالم‪ ،‬و�سيظل هذا ديدن �شاعرنا‬ ‫في ق�صائده التي ُت�ص َّنف على �أ ّنها مت�أ ّثرة بالفكر‬ ‫المارك�سي �أو �أ ّنها تنطلق منه‪ ،‬يقول �أبو فرات في‬ ‫واحدة من �أ�شهر ق�صائده �أعني " �أخي جعفر "‬ ‫�أتعلم � ّأن رقاب الطغاة �أثقلهــــا‬ ‫ال ُغن ُم والم�أث ُم‬ ‫و� ّأن َ‬ ‫ُتاة التي ‬ ‫بطون الع ِ‬ ‫حت ته�ض ُم ما ته�ض ُم‬ ‫ال�س ِ‬ ‫من ُّ‬ ‫البغي الذي يدّعي ‬ ‫و� ّأن َّ‬ ‫من المجدِ ما لم تحُ ز مريــ ُم‬ ‫وال�سحت‪ ،‬ومريم العذراء من‬ ‫فالم�أثم‪ ،‬والغنيمة‪ُّ ،‬‬ ‫الثقافة الإ�سالمية‪ ،‬وم�صطلحاتها‬ ‫ونجد هذه الظاهرة في ق�صيدة يُفتر�ض فيها �أن‬ ‫تكون �شيوعي ًة ال ما رك�سي ًة فح�سب �أعني ق�صيدته‪":‬‬ ‫�سوا�ستبول " المدينة ال�سوفييتية التي دافعت عن‬ ‫نظامها ال�شيوعي بقيادة �ستالين‪ ،‬فا�ستطاعت �أن‬ ‫تدحر قوات �ألمانيا النازية‪ ،‬ولك ّننا نجده يقول ‪:‬‬ ‫منك بمــا ‬ ‫ال يَن ْل ِ‬ ‫وذيت في الل ِه اهت�ضا ُم‬ ‫�أُ ِ‬ ‫ِلك فيما يُنقذ العـا ‬ ‫َل َم َروْحٌ وجَ مــا ُم‬ ‫وال �أُريد �أن �أُطيل في �ضرب ال�شواهد‪ ،‬وال يح�سُ ن‬ ‫ب��ي ذل��ك‪� ،‬إذ الظاهرة وا�ضح ٌة ِّ‬ ‫لكل ذي عينين‪،‬‬ ‫ولك ّني �أُريد �أن �أقول �إنه يوم عاد �إلى براغ وناكف‬ ‫�صالح مهدي عمــا�ش بق�صيدته‪ " :‬ر�سالة مُم ّلحة "‬

‫خُم������������ت������������ارات‬ ‫وحدوين فا َّنني بوا ٍد وك ُّل ال�شاعرين بوادي‬ ‫�أ�ساتذتي ‪ ،‬ال ُت ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ثياب ِحداد‬ ‫وال تعجبوا �أ َّن القوايف حزينة فكل بالدي يف ِ‬ ‫وما ال�شعر �إ َّال �صفحة من َ�شقائها وما �أنا �إ َّال �صورة لبالدي‬ ‫***‬ ‫ري يف بالدي ‪،‬ال‪،‬وكهذي البلية‬ ‫ياخليلي والبال ُء كث ٌ‬ ‫َّ‬ ‫�أَ َ‬ ‫زمن الد ِّاء يف العراق ولن يَ�شفيه �إال اجل ّراح والعمليّة‬ ‫فتي عراقنا؟فـلـماذا خــدعوه؟ وذاك �ش�أن الفتيه‬ ‫�أَ ٌّ‬

‫�سَ حَ رتنا ظواهر الأمرحتی �أوهمتنا �أن البالد قويّه‬ ‫نتغ ّنی وع�ص ُرنا من ُنحا�س ب�أغاين ع�صورنا الذهبيّه‬ ‫نخر اجله ُل �أُمّتي نخرة ال�سو�س ف� َ‬ ‫أين املجام ُع العلميه‬ ‫كلنا يف اجلمود واجلهل وح�شيون لكن حقوقنا مدنيه‬ ‫واخلتل نبدي ك ّل يوم مهارة فنيّه‬ ‫كلُّنا فی النفاق‬ ‫ِ‬ ‫وطني كـ ُّل مـن عـليه وزي ٌر وا�ض ٌع ُن�صبَ عينه كر�سيّه‬

‫ّ‬ ‫النوق بالعطن‪!..‬‬ ‫جذب‬ ‫ينفك يجذبني؟ على الثمانني‬ ‫يا للت�صابي ! ‪� ،‬أما‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫اجلنب‪..‬‬ ‫فرط من‬ ‫�سبحان َم ْن �أ ّلف ال�ضدين يف خلدي ‪ ،‬فرط ال�شجاعة يف ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ال � ّ‬ ‫دن‪..‬‬ ‫خزرات الذئب تر�صدين ‪ ،‬و�أتقي‬ ‫أتقي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أدعج ال�ش ِ‬ ‫نظرات ال ِ‬ ‫فهذا �سيم�ضي وهذا م�ضى وهذا �سي�أتي وهذا �أتى‬ ‫بعني ال ّر�ضا‬ ‫وهذا " زعي ٌم " ‪ ،‬ل ّأن ال�سف َ‬ ‫ري يرنو �إليه ِ‬ ‫ويف َ‬ ‫خط �أهل البال ِد على حُ كمهِ �أو ر�ضاهم غِ نى‬ ‫ذاك عن ُ�س ِ‬ ‫وهذا بعِ م َّتهِ ‪� ،‬ساخر ًا ‪ ،‬من " اجلنِّ " َيرفعها للعلى‬ ‫جتي ُء املطام ُع منقاد ًة �إليه �إذا �شا َء �أو مل َي�شا‬ ‫وليتك َ‬ ‫حت ِ�س ُب �أزياءهم فتجم َع منها زهو َر ال ُّربى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫طيب ال�شذا!‬ ‫فتلك‬ ‫وان بها العِ ل ُم ينفحُ َ‬ ‫اللفائف كالأُقحُ ِ‬ ‫َت ُط ُّق امل�سابحُ من حولِها ل ُتع ِلنَ �أنَّ َمالك ًا �أتى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كاليا�سمني تا َه " العِ قا ُل " بها وازدهى!‬ ‫ال�شرا�شيف‬ ‫وتلك‬ ‫ِ‬ ‫كال�صوى‬ ‫تد َّلتْ عناقي ُد مث ُل‬ ‫ياب�س " ُ‬ ‫الكروم على كت َف ْي " ٍ‬ ‫ِ‬ ‫يَوَ ُّد من " ال ِّتيهِ !" لو �أ َّنه َي ُ�ش ُّد بها " َج َر�س ًا ! " �إنْ م�شى‬ ‫ينوب !" عن البلدِ املُبتلى‬ ‫ِل َيع ِل َم �سامعُه �أ َّنه " ُ‬ ‫�إذا َرف َع الي َد للحاكم َ‬ ‫ني بدَتْ " َن َع ٌم " وهي يف زيِّ " ال"‬

‫واحلزن مابي‬ ‫بك يا دم�شق من الأ�سى‬ ‫ِمثلث الذي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫عنوان الكتاب‬ ‫دمعي يَبني لك اجلوى والدم ُع‬ ‫زاهي احلمى نهبُ اخلطوب ومهجتي نهبُ امل�صاب‬ ‫�أر�أيت مرتب َع ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ�صطاف اله�ضاب‬ ‫ال�شعاب بها وم‬ ‫ُ‬ ‫رَّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫والنبتُ خم�ض ُّل الثى وال ُّرو�ض خم�ض ُّر اجلناب‬ ‫ُ‬ ‫ال�سهول ويف الروابي‬ ‫واحل�سن تب�سُ طه الطبيع ُة يف‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وال�شم�س تبدو من خالل الغيم خوْدا يف نقاب‬ ‫ُ‬ ‫فاذا اجنلى ه َّزتك روع ُة نورها فوق القباب‬ ‫ُ‬ ‫والرو�ض ن�شوا ٌن �سقاه املا ُء ك�أ�س ًا من �شراب‬ ‫مع�سول ال ُّر�ضاب‬ ‫َب َردَى ك� َّأن برودَه ر�شفاتث‬ ‫ِ‬ ‫تلك ال َّن�ضار ُة ُكلُّها ُك ِ�سيتْ‬ ‫جالبيب اخلراب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫دم�شق فانمَّ ا َني ُل الأماين يف ِّ‬ ‫الطالب‬ ‫ثوري‬

‫دَعاين جمالُكِ فيمن َدعَا ف َّلبي ُته مُ�سرع ًا طيِّعا‬ ‫َح َ�ش ْدتُ له من عَبيدِ ال َهوَى ع َ‬ ‫ملأ ًة ‪ ،‬جُ وعا‬ ‫َطا�شى ‪ ،‬حُ َ‬ ‫عواطِ َف مل تغ ُذ منها ال�سنون رجا ًء وال �أنع�شت َم ْط َمعا‬ ‫ال�شفاهِ حائر ًة َم ْق َطع ًا َم ْقطعا‬ ‫ترا َمت على َع َذبَات ِ‬ ‫ال�صبا وعادت َرماد ًا فلن َت ْ�سطعا‬ ‫والحت بَريق ًا و ِ‬ ‫ُقيت ِ‬ ‫َ‬ ‫ا�س َيدتي ما � َّ‬ ‫احلجاب يُثري ال ُف�ضو َل وما �أ ْبدعَا‬ ‫أرق‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫لقد ِحرتُ �أ ّي ًا من الفِت َن ْتني � ُأ�ص ُّد �سناكِ �أم البرُ ْ ُقعا؟‬ ‫ب�صخر‬ ‫ري َلي ٍْت‪ ،‬و" َل ْيتُ " زر ٌع‬ ‫يا ندميي مل يب َـق يل ما �أُرجّ ي غ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ـزجن �أتغ ّنى �شجو َنه ْم طو َل ُعمــري‬ ‫ليـتَ �أنيّ لِبرَ ب ٍـر �أو ِل ِ‬ ‫و�صنج �أ ُتراين كنتُ ان ُت ِبذتُ ِب َقفـــر؟‬ ‫رن ما بينْ َ د ٍُّف‬ ‫ِن�صف َق ٍ‬ ‫ِ‬ ‫واو لعمـرو؟‬ ‫وتجُ وهِ لتُ مث َل ٍ‬ ‫ل�ستُ �أدري وال املُنجِّ ُم يدري‬

‫باب � ْأط ْ‬ ‫حاب‬ ‫بق َجهام ًا يا َ�س ُ‬ ‫� ْأط ِب ْق دُجى ‪ْ � ،‬أط ِب ْق َ�ض ُ‬ ‫�أطبق ُ‬ ‫م َّرق ًا �أطبق ‪ ،‬عَذاب‬ ‫دخان من ال�ضمري حُ َ‬ ‫دمارهم ‪� ،‬أطبق َتباب‬ ‫على‬ ‫�أطبق دَما ُر‬ ‫ماةِ‬ ‫حُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بورهم �أطبق عِ قاب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫على‬ ‫ء‬ ‫�أطبق َجزا ُ‬ ‫ُناةِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نعيب ‪ ،‬ي ُِج ْب �صداك البُو ُم ‪� ،‬أطبق يا خراب‬ ‫�أطبق ُ‬ ‫�أطبق على ُم َتب ِ ّلدينَ �شكا ُخمو َله ُم ال ُّذباب‬ ‫الرقاب‬ ‫انحنت‬ ‫لفرط ما‬ ‫ِ‬ ‫ال�سماءِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫مل يعرفوا لونَ ّ‬ ‫الرتاب‬ ‫دي�س‬ ‫كما‬ ‫م‬ ‫ؤو�سه‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫ولفرط ما دي�ستْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اجلوع احتِالب‬ ‫�أطبق على املِعزى يُرا ُد بها على‬ ‫ِ‬ ‫�أطبق على هذي املُ�سوخ َت ُ‬ ‫عاف عي�ش َتها الكالب‬ ‫يدان م َّلتها َف َ‬ ‫الرحاب‬ ‫يافيك ِ ّ‬ ‫�أطبق على الدِ ِ‬ ‫�أطبق على هذي الوجوه ك�أنها ُ�صوَ ٌر كِ ذاب‬ ‫و�ش مَي ُّ​ُطها َ�ش ْح ٌم مُذاب‬ ‫�أطبق على هذي الك ُر ِ‬ ‫ني َ‬ ‫�أطبق �إىل �أنْ ينتهي للخاطب َ‬ ‫بك احتِطاب‬ ‫�أطبق على مُت َن ِ ّفج َ‬ ‫ني كما َتن َّفجت العِ ياب‬

‫�أطبق دُجى ‪ ،‬ال َي ْن َبل ِْج ُ�ص ْب ٌح وال َي ْخف ِْق ِ�شهاب‬ ‫َ‬ ‫�سماك َخ ٌ‬ ‫لق يف ب�صائرهِ مُ�صاب‬ ‫�أطبق فتحتَ‬ ‫ُ‬ ‫يوم الن�شور ويو َم يكتمل الن�صاب‬ ‫�أطبق �إىل ِ‬ ‫أهل الغاب غاب‬ ‫�أطبق دُجى ح َّتى يقئَ ُخمو َل � ِ‬ ‫ي َّل من ال�سوا ِد بهِ ال ُغراب‬ ‫�أطيق دُجى ‪ :‬حتى مَ َ‬ ‫�سماوات عُقاب‬ ‫�أطيق دُجى ‪ :‬حتى ي َُح ِ ّل َق يف‬ ‫ٍ‬ ‫وينحدر النِقاب؟!‬ ‫�أطبق ‪ :‬ف�أين ت ِف ُّر �إنْ ُت�سف ْر‬ ‫ِ‬ ‫�أطبق دُجى ‪ ،‬حتى جتو َل ك�أنها خي ٌل عراب‬ ‫ال�سوءات ‪ -‬عاري ًة – حجاب‬ ‫�أطبق ‪ :‬ف�أنتَ لهذه‬ ‫ِ‬ ‫أنياب ‪ -‬مُ�شحذ ًة – قراب‬ ‫ال‬ ‫لهذه‬ ‫�أطبق ‪ :‬ف�أنت‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫آثام �شاخمة ‪� -‬شباب‬ ‫�أطبق ‪ :‬ف�أنت لهذه ال ِ‬ ‫ن�ص َلتْ ِخ�ضاب‬ ‫�أطبق ‪ :‬ف�أنت ِ‬ ‫ل�صبغةٍ منها �إذا َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫بح وال َيخفِق �شهاب‬ ‫ُكنْ ِ�سترْ َ ها ال َينبل ِْج ُ�ص ٌ‬ ‫�أطبق دُجى ‪� :‬أطبق َ�ضباب �أطبق َجهام ًا يا �سحاب‬

‫افتتح ق�صيدته بقوله‪:‬‬ ‫و ّفى لها نذر ًا فوافى ‬ ‫و�سعى بها �سبع ًا وطافا‬ ‫فنقل ف��ي مطلع ق�صيدته الكعبة المُ�ش ّرفة �إلى‬ ‫جمهورية جيكو�سلوفاكيا ال�شيوعية يومئذ‪.‬‬ ‫والآن ع �ل��ى م� ��اذا ي ��دل ه� ��ذا‪� ،‬أع �ن��ي �أن تلب�س‬ ‫المارك�سية عمام ًة؟‬ ‫وف ��ي �سبيل الإج ��اب ��ة ع��ن ال �� �س ��ؤال �أق� ��ول‪ّ � :‬إن‬ ‫�شاعرنا كان �صادق ًا يوم �أجاب ال�شاعر الم�صري‬ ‫�أح�م��د عبد ح�ج��ازي �سنة ‪ 1969‬ب��أن��ه ل��م ينحز‬ ‫�إلى المارك�سيّين‪ ،‬و�إ ّنما المارك�سيون هم الذين‬ ‫انحازوا �إليه‪.‬‬ ‫و�أقول‪� :‬إن �شاعرنا لم يلفت نظره في المارك�سية‬ ‫�إ ّال �شيء واح��د ه��و "المادية التاريخية" التي‬

‫تقول ب�أن �صناعة الت�أريخ وليد �صراع الطبقات‬ ‫بدليل قوله‪:‬‬ ‫ألف � ٍ ‬ ‫ألف‬ ‫ولم تزل الدُّنى من � ِ‬ ‫ُ‬ ‫الرغيف‬ ‫يُ�ص ِّرف من �أع ّنتها‬ ‫�أ ّم��ا المادية الجدلية فقد اهتدى �إليها بالفطرة‬ ‫وب�أحاديث �أ�صدقائه ال�شيوعيين �أو المارك�سيّين‬ ‫معه م��ن �أم �ث��ال ح�سين ال��رحّ ��ال ال��ذي �سبق �أن‬ ‫ذكر ُته‪ ،‬وعبد الف ّتاح �إبراهيم‪ ،‬ومن ولديه‪ :‬فرات‪،‬‬ ‫وفالح‪ ،‬ثم �أ�صدقائه‪ :‬عزيز محمد‪ ،‬وعامر عبد الله‬ ‫وعبد الرزاق ال�صافي‪ ،‬ومن �إليهم‪.‬‬ ‫و�سبب �آخ��ر �أ�ضيفه �إل��ى ك ّل ذلك هو �أن �شاعرنا‬ ‫ٌ‬ ‫كان ثوري ًا ناقما على اال�ستعمار �أكثر من كونه‬ ‫ّ‬ ‫ولكن المارك�سيّين وج��دوا فيه وفي‬ ‫مارك�سي ًا‪،‬‬ ‫موهبته ما يع ِّزز مواقفهم‪.‬‬

‫يف رثائه ‪" :‬حممد مهدي اجلواهري"‬ ‫�سعدي يو�سف‬

‫ـ‪1‬ـ‬ ‫ومن م�شفى ال�شام �إىل النجمة‬ ‫ومن النجمة بغدا ْد‬ ‫دربُك مكتنز ًا بالأورا ْد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫القطن‬ ‫وقمي�صك هذا‬ ‫�سرتفعه حتى دجلة كوكب ُة الأحفا ِد‬ ‫�أ ّنى ُ‬ ‫تكون لنا عيناك �أ ُّيها ال ِّن�س ْر البخيل؟‬ ‫عيناك اللتان ت�شت َّمان ال�ب َ‬ ‫�روق من روث‬ ‫اجلوامي�س‪...‬‬ ‫عيناك اللتان مت�سحان ال�ق��رونَ الأربعة‬ ‫ع�ش َر يف ْ‬ ‫امل�سرتيح؟‪..‬‬ ‫خطفةِ‬ ‫ِ‬ ‫�أ َّي ُة �أر�ض هذه يا �أبا فرات؟‬ ‫عيني زرقاءِ اليمامة‬ ‫لقد فق�ؤوا ْ‬ ‫فلم متنحاهما غري ماءٍ �أ�سو َد‬ ‫هذه ال ُ‬ ‫أر�ض لي�ستْ للر�ؤيا‬ ‫يا �أبا فرات و�أنتَ الذي م�سحت القرون‬ ‫ُ‬ ‫تعرف هذا‬ ‫كما بقطعةِ لبا ِد كرديّ‬ ‫ُ‬ ‫تعرف �أن خ�شبة حملها �شاعر �أربعني يوم ًا‬ ‫�ستكون حممولة على كتفك ملائة عام‪.....‬‬ ‫وكتفاك نحيلتان يا �أبا فرات‪،‬‬ ‫كتفاك نحيلتان‪ ،‬ل�ك��نَّ ذراع ��ك م��ا �ضاقتْ‬ ‫بنازل ٍة‪.‬‬ ‫ك�أنَّ �أنا ملك‬ ‫حيث القل ُم ـ ع� ُ‬ ‫�روق اجل� ِّ�ن ـ ك ��أنَّ ما نكتبه‬ ‫يندفع ُ�صعُد ًا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫عظامك �أو ًال‪.‬‬ ‫ك�أنَّ املدا َد ن�س ٌغ لقف�ص‬ ‫�أول ما ر�أيت ما يف عينيه‬ ‫ُ‬ ‫الربق يف الغابةِ �أغم�ضت �أنا عيني‪.‬‬ ‫كان‬ ‫�أغ�ضيت طوي ًال‪ ،‬جال�س ًا يف �آخر الغرفة كم‬ ‫فكرت‪.‬‬ ‫هذا الرجل الفاتن‪ ،‬مفتون ب�أن يب�صر ما ال‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫يب�صر‬ ‫ُ‬ ‫ومفتون ب�أن �أتبعه �أي�ض ًا‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫الربق يف عينيهِ ما يخطفني‬ ‫�أهذا‬ ‫حتى �أرى يف �آخر الغابةِ‬ ‫�أعواد احلريق‬ ‫ِّ‬ ‫املنق�ض ت�ستعر‬ ‫كالنيزكِ‬ ‫بالنور �أنتَ النا ُر واحلج ُر‬ ‫ِ‬ ‫�أ�شعلتَ دجل َة �إذا �أقمت بها‬ ‫بيتَ ال�شراةِ فزمز َم املط ُر‪.‬‬ ‫ـ‪2‬ـ‬ ‫من م�شفى ال�شام �إىل النجمة‬ ‫ومن النجمة حتى بغدا ْد‬ ‫دربك مكتنز بالأورا ْد‬ ‫ْ‬ ‫ال�صوف‬ ‫وقمي�صك هذا‬ ‫تبلل ُه من دجلة كوكبة الأحفا ْد‬ ‫ل���س��ت امل���س�تري��ح �إل �ي �ن��ا‪ ،‬ن�ح��ن م�ستقيك‬ ‫و�سقاتك ل�ست امل�سرتيح �إلينا‪ ،‬نحن لن‬ ‫مننحك �شيئ ًا‬

‫ق��د مت ��زج ل��ك ال �ف��ودك��ا ب��ال�ف�ل�ف��ل وامللح‬ ‫والطماطم ال�سائلة‪ ،‬قد تغنيك ق�صائدك‪ ،‬قد‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ول�سوف تفتح‬ ‫موهن الليل‪،‬‬ ‫نطرق بابك يف‬ ‫ِ‬ ‫لنا‪� ،‬سوف ندخل غرفة ال�شاعر يف‬ ‫�أق�صى احلديقة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لرناك وحيد ًا‪� .‬سننادمُك‪ ،‬لكننا مغادرون‬ ‫�إذ ًا �أنت لنا املالذ‪ ،‬و�أنت‪..‬؟ �أيُّ مال ٍذ لك يف‬ ‫موهن الليل؟ «البحرتي» الذي‬ ‫حتفظ؟‬ ‫�أم �أبو متام «ال��ذي يراوغك؟ �أم «املتنبي»‬ ‫الذي تراوغ؟ �أم املوت؟ يف‬ ‫حلظة‬ ‫��س�ت�ق��ول ل �ن��ا‪ :‬اخ ��رج ��وا ي��ا زوَّ ار الليل‬ ‫املنت�صف‪.‬‬ ‫و�سوف منتثل لأمرك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫حديقتك‬ ‫ولكنَّ خطوتنا الأوىل خارج‬ ‫ال�سرية يف حديقتك‬ ‫�ستعيدنا �إىل الزاوية ّ‬ ‫ماذا نفعل �سنفعل �أ ُّيها ال�شاعر؟‬ ‫نحن عاجزون عن �أن نقول مثلك‪:‬‬ ‫ليت ال�سما َء ال ُ‬ ‫أر�ض‪....‬‬ ‫نحن عاجزون �أن نقول مثلك‪:‬‬ ‫تر�صدين‪...‬‬ ‫ذئب َّ‬ ‫ٌ‬ ‫�أول ما �سمعت منه‪ :‬الهم�س مبحوح ًا‪.‬‬ ‫غريب يف هذه اللحظة ما تكنزه الب َُّح ُة يف‬ ‫ٌ‬ ‫ع� �ل ��ى‬ ‫ربا كان ‬ ‫�صوت �أبي فرات‪ :‬مَّ‬ ‫ال ّنه ِْر مُ�س َّنا ًة �أمري ًا يف فالة‪.‬‬ ‫م�س ًا يف َّ‬ ‫ال�شع ِْب �أو مقهى بباري�س‪،‬‬ ‫َن ْي َ‬ ‫ومن يدري؟‪ ...‬لعل املتنبي ‪ ،‬يحتبي‪،‬‬ ‫� �س ��أم��انَ يف م�ق���ص��ورة ال � ُب� َّ�ح��ةِ ي�ست�أين‬ ‫الوثوب‪......‬‬ ‫ل� � َ�ك ث� � ��ور ُة ال �ع �� �ش��ري��نَ ‪� ،‬أولُّ� �ه� �م ��ا ق �م � ٌر‪،‬‬ ‫و�آخرعهدها‬ ‫�سق ٌر‪ ،‬هل كان �أحمد يف �شبيبته يختا ُل‬ ‫مثلك �أم هو القدر؟‬

‫وبغداد بعيدة يا �أبا فرات‪ .‬بغداد بعيدة‬ ‫عن بغداد‪ ،‬وم��ا�ؤه��ا مل يعد خري م��اء‪� ،‬إنه‬ ‫يجري‬ ‫حتت ج�سورها �أجاج ًا‪.‬‬ ‫ها �أنذا يف مقربة الغرباء‪ .‬تلملمنا حولك‪.‬‬ ‫ال�ترب��ة ��س�ت�ك��ون ب���س�ت��ان� ًا‪ ،‬رو� �ض��ة �أب ��اة‬ ‫وم�ساكني‬ ‫و�شعراء‪ ،‬مهاجرين على الوثقى و�أن�صار‪.‬‬ ‫ها �أنذا يف مقربة الغرباء تنقل خطاك‬ ‫اخلفيفات‪ ،‬لي ٌل كاف ٌر يا �أبا فرات‪...‬‬ ‫ف�إىل �أين مت�ضي؟ �إىل �أينَ مت�ضي؟ بنا؟‬ ‫ُ‬ ‫نطيق لغ ًة‬ ‫ت��رك��ت لنا �أي�ه��ا ال�شاع ُر م��ا ال‬ ‫عرفتها ونحن جاهلوها‪ ،‬و�أر�ض ًا �سكنتها‬ ‫ون�ح��ن م�ف��ارق��وه��ا‪ .‬وم�ع��ا��ص��ي ارتكبتها‬ ‫ونحن لها هائبون تق َّي ُتك ف�ضيح ٌة‪ ،‬وتق َّي ُتنا‬ ‫�سكونٌ ‪� ،‬أيان �سنتمث ُل لك �إذ ًا؟‬ ‫لقد تركت لنا ماال يُطبق‪ ،‬ترى ماذا �سنفعل؟‬ ‫كيف لنا �أن نكون مثلك معار�ضني‬ ‫ق��رن � ًا ك��ام�ل ً�ا؟ م��ن في�صل الأول ح�ت��ى ‪/‬‬ ‫ُ‬ ‫املعار�ض‪� ،‬أنتَ‬ ‫موبوتو‪ /‬الثاين‪ ،‬و�أنت‬ ‫ال�شع ُر املعار�ض‪ .‬ونحن؟ نحن املهيئني‬ ‫للف�سا ِد يف كل حلظة‪ ،‬نحن امللولني‬ ‫ال�س ِ‬ ‫ترُات ذوي امل�سافات الق�صريةِ‬ ‫مق ِّلبي ُّ‬ ‫ك�أنفا�سنا‪ ،‬كيف لنا �أن نن�سب �إليك ولو‪،‬‬ ‫وال ًء �أيها ال�شاعر املعار�ض ملائة عام‪...‬‬ ‫وليكنْ !‬ ‫لتكن الأمثولة �أو املث َل‬ ‫لتكنْ حامل لواءنا �إىل النار‬ ‫االمتثال‬ ‫زمن‬ ‫ِ‬ ‫لتكنْ املع�صي َة يف ِ‬ ‫االمتثال‬ ‫زمن‬ ‫ِ‬ ‫�أول ما �أخذت يف ِ‬ ‫�أول ما �أخذتُ عنه الغفلة العظمى‬ ‫ك��أنَّ امل��ر َء يف اخليط ال��ذي ُ‬ ‫يفرق بني امل ِّد‬ ‫واجلز ْر‬ ‫رهيف ًا‬ ‫قلق‬ ‫يف‬ ‫ثابت ًا‬ ‫ِ‬ ‫ملتمع ًا‪ ..‬يخفى وال يُخفى‬ ‫أ�سرار‬ ‫ف�إنْ داهم ُه املوجُ م�ضى يف لعبة ال ِ‬ ‫قليل‬ ‫كي يعلنَ �أبهى حلظ ٍة بعد ٍ‬ ‫المع ًا‬ ‫ُ‬ ‫واجلزر‬ ‫د‬ ‫امل‬ ‫بني‬ ‫يفرق‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ك�أنَّ الفرق الأرهف مر�سا ُة القلق‬ ‫من�ض لكي من�ضي ومنهلنا م��ا ُء الثماد‪،‬‬ ‫ورحلنا‬ ‫ال َّتم ُر نحيا حيا ًة ال ُ‬ ‫يليق بنا �إ ّال‬ ‫ال�سبيالن فيها‪َّ :‬‬ ‫الطه ُر اخلط ُر‬ ‫من م�شفى ال�شام �إىل النجمة‬ ‫ومن النجمة حتى بغدا ْد‬ ‫دربك مكتنز بالأورا ْد‬ ‫الوطني‬ ‫وقمي�صك هذا العلم‬ ‫ُّ‬ ‫�ستلب�سه حتى دجلة كوكب ُة الأحفا ْد‬ ‫‪.1997/11/1‬‬


‫‪No.(298) - 29 Sunday ,July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬الأحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫لندن ُتبهر العامل يف حفل افتتاحها للأوملب ّياد‬

‫يج�سد الهويّة الربيطان ّية البحتة‬ ‫بعنوان "جزر العجائب" حفل �صاخب ّ‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫فينغر ‪ :‬مل نتعاقد مع �شاهني‬

‫نفى �أر��س�ين فينغر امل��دي��ر الفني‬ ‫لآر�سنال الإنكليزي توقيع النادي‬ ‫م��ع ال�ترك��ي ن��وري �شاهني العب‬ ‫ري ��ال م��دري��د الإ� �س �ب��اين‪ .‬وق��ال‬ ‫ف�ي�ن�غ��ر يف امل� ��ؤمت ��ر ال�صحفي‬ ‫عقب خ�سارة فريقه اجلمعة �أمام‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي وديا يف بكني‪:‬‬ ‫"مل ن��وق��ع م��ع �أي الع��ب ‪ ،‬هذا‬ ‫التقرير ب���ش��أن �شاهني خاطئ‪،‬‬ ‫رمبا يحدث يف امل�ستقبل ال �أحد‬ ‫يدري"‪.‬‬ ‫وكانت و�سائل الإع�ل�ام الإ�سبانية ك�شفت عن �أن الرتكي الدويل‬ ‫ن��وري �شاهني الع��ب و�سط ري��ال مدريد �سوف يرحل عن النادي‬ ‫امللكي �إىل �أحد الأندية الإنكليزية الكبرية بداية من املو�سم املقبل‪،‬‬ ‫لكن الفرن�سي �أر�سني فينغر املدير الفني لآر�سنال نفى �أن يكون هذا‬ ‫النادي هو فريقه‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "ماركا" الإ�سبانية قد �أعلنت انتقال �شاهني �إىل‬ ‫�أحد �أندية الدوري الإنكليزي املمتاز يف ال�صيف احلايل‪ ،‬واتفقت‬ ‫�صحيفة "�آ�س" مع "ماركا" و�أك��دت �أن مورينيو وافق على رحيل‬ ‫�شاهني ملدة مو�سم بالإعارة �إىل ناد �إنكليزي كبري هو �أر�سنال من‬ ‫�أجل تطوير م�ستواه و اكت�ساب املزيد من اخلربات‪.‬‬

‫مو ّتا ‪� :‬أمت ّنى �أن �أعود للإنرت‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫افتتحت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية‬ ‫ر�سميا اجلمعة دورة االل�ع��اب الأوملبية‬ ‫ال�صيفية وال �ت��ي ح�م�ل��ت ع �ن��وان "جزر‬ ‫العجائب" يف امللعب االومل�ب��ي يف لندن‬ ‫�أم ��ام �أك�ث�ر م��ن ‪� 80‬أل ��ف م�ت�ف��رج تقدمهم‬ ‫�أكرث من ‪� 70‬شخ�صية �سيا�سية وريا�ضية‬ ‫يف املن�صة الرئي�سة‪ .‬فبعد ‪� 7‬سنوات من‬ ‫العمل املتوا�صل وامل�ضني وكلفة ‪ 12‬مليار‬ ‫يورو وم�شاكل يف جمايل الأم��ن والنقل‪،‬‬ ‫جاء حفل االفتتاح قمة يف الروعة وا�ستمر‬ ‫زه��اء �أرب��ع �ساعات وك��ان عابقا بالتاريخ‬ ‫والثقافة االنكليزية‪.‬‬ ‫"�أعلن اف�ت�ت��اح �أل �ع��اب ل �ن��دن لالحتفال‬ ‫باالوملبياد الثالثني يف الع�صر احلديث"‪،‬‬ ‫بهذه الكلمات التقليدية وب�صوتها املتموج‬ ‫يف ملعب ��س�ترات�ف��ورد وع�ل��ى م ��ر�أى من‬ ‫‪� 80‬ألف متفرج و�أك�ثر من مليار م�شاهد‪،‬‬ ‫ج�سدت امللكة اليزابيت (‪ )86‬عادة عائلية‪،‬‬ ‫ذلك الن جد ابيها ادوارد ال�سابع ووالدها‬ ‫ج���ورج ال �� �س��اد���س ك��ان��ا اف�ت�ت�ح��ا ال���دورة‬ ‫االومل �ب �ي��ة يف ل �ن��دن �أي���ض��ا ع��ام��ي ‪1908‬‬ ‫و‪ ،1948‬علما �أن العا�صمة الربيطانية‬ ‫هي الوحيدة التي احت�ضنت الألعاب ثالث‬ ‫مرات‪.‬‬ ‫وت��اب��ع احلفل ال��ذي ق��درت تكاليفه ب‪27‬‬ ‫م�ل�ي��ون جنيه ج�م�ه��ور ق��در بنحو مليار‬ ‫ن�سمة ح��ول ال �ع��امل‪ .‬و�أراد امل�شهد الذي‬ ‫ابتكره خمرج فيلم "�سالمدوغ ميليونري"‬ ‫احل��ا� �ص��ل ع�ل��ى ج��وائ��ز او� �س �ك��اري��ة عدة‬ ‫داين بويل (‪ 55‬عاما)‪� ،‬أن يعك�س الروح‬ ‫الربيطانية و�أن "يروي حياة النا�س"‪.‬‬ ‫وتقام الأل�ع��اب و�سط �أك�بر عملية �أمنية‬ ‫يف تاريخ بريطانيا يف زمن ال�سلم‪ ،‬وقد‬

‫�شملت هذه العملية ن�شر �صواريخ م�ضادة‬ ‫للطائرات على �أ�سطح امل�ب��اين‪ ،‬و�سفينة‬ ‫حربية يف نهر التاميز‪.‬‬ ‫و�سريفع الريا�ضيون امل�شاركون وعددهم‬ ‫‪ 10490‬ريا�ضيا وريا�ضية‪� ،‬شعار الألعاب‬ ‫االوملبية ال�شهري "الأ�سرع الأعلى والأقوى"‬ ‫يف املناف�سات التي �سيخو�ضونها على‬ ‫م��دى ‪ 16‬يوما حيث �سيتبارون حل�صد‬ ‫نحو ‪ 900‬ميدالية منها ‪ 302‬ذهبية يف ‪28‬‬ ‫لعبة معتمدة ر�سميا يف الألعاب‪ .‬وت�شهد‬ ‫ال ��دورة �أي���ض��ا م�شاركة ‪ 205‬دول (رقم‬ ‫قيا�سي)‪ ،‬و�ستقام مناف�ساتها يف ‪ 34‬من�شاة‬ ‫ريا�ضية على امتداد بريطانيا ‪ 9‬منها يف‬ ‫املجمع االوملبي �شرقي لندن‪ .‬وا�ستغرق‬ ‫بناء امللعب الأوملبي الذي يتو�سط املجمع‪،‬‬ ‫‪� 3‬سنوات‪ ،‬وا�ستخدم يف �إجنازه ‪� 10‬آالف‬ ‫طن من الفوالذ‪.‬‬ ‫بد�أ التمهيد للحفل مبرور �سرب من طائرات‬ ‫القوة اجلوية الربيطانية فوق امللعب عند‬ ‫ال�ساعة ‪ 20‬و‪ 12‬دقيقة ال�ت��ي ت��رم��ز اىل‬ ‫ال�ع��ام ‪ .2012‬واطفئت الأن ��وار بالكامل‬ ‫�إي��ذان��ا ب�ب��دء حفل االف�ت�ت��اح ال��ذي �شارك‬ ‫فيه ‪� 15‬أل��ف متطوع‪ ،‬حيث كانت الفقرة‬ ‫الأوىل منه خم�ص�صة للثورة ال�صناعية‬ ‫يف بريطانيا ال�ت��ي ك��ان لها الأث ��ر البالغ‬ ‫على احل �ي��اة االق�ت���ص��ادي��ة واالجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية �سواء يف �أوروبا �أو خارجها‪.‬‬ ‫ويقول خمرج احلفل بويل عن هذا الأمر‬ ‫بقوله "لقد بد�أت الثورة ال�صناعية من هنا‬ ‫وقد تغري العامل منذ تلك الفرتة‪ ،‬لقد �أطلقت‬ ‫ه��ذه ال �ث��ورة العنان ل �ق��درات هائلة‪ ،‬لقد‬ ‫تطورت امل��دن بف�ضلها والطبقة العاملة‪،‬‬ ‫وق��د ت�غ�يرت حياتنا ر�أ� �س��ا ع�ل��ى عقب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "بف�ضلها مت �سن قوانني التعليم‪،‬‬ ‫وامكانية تعلم القراءة الكتابة"‪.‬‬

‫مورينيو يقلل من هزمية‬ ‫الريال اخلما�سية!‬

‫قلل جوزيه مورينيو املدير الفني لريال مدريد من �أهمية خ�سارة فريقه‬ ‫بخما�سية مقابل هدفني على يد بنفيكا الربتغايل حل�ساب ك�أ�س �أوزيبيو‬ ‫الودية يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫الفني الربتغايل حتدث �إىل ال�صحفيني قائ ًال "لي�ست هناك تلك الأ�شياء‬ ‫عند اخل���س��ارات الثقيلة يف ال�ل�ق��اءات ال��ودي��ة‪ .‬كنا ن�ع��رف �أن�ن��ا ب�صدد‬ ‫املخاطرة‪ .‬بنفيكا مل يرغب يف جتربة �أ�شياء جديدة‪ ،‬لقد �أخذوا اللقاء على‬ ‫حممل اجلد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�آمل �أن يرفع هذا الفوز من معنوياتهم ولكن بطريقة متوازنة‪،‬‬ ‫لأنهم �إذا �أعطوا هذه النتيجة �أهمية كبرية‪ ،‬ميكن �أن يكون للأمر ت�أثري‬ ‫�سلبي عليهم"‪.‬‬ ‫�صاحب الـ ‪ 49‬عام ًا تابع "�آمل يف العودة �إىل هنا خالل املو�سم ولكن للعب‬ ‫مباراة ر�سمية والفوز عندما يكون االنت�صار مهم ًا !"‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬حتدث فابيو كوينرتاو ظهري �أي�سر املريبنيجي عن‬ ‫عودته لإ�ستاديو دا لوز بعد عام من مغادرته النادي الربتغايل‪ ،‬فقال "لقد‬ ‫كانت مباراة جيدة وم�شاهدة جيدة للجماهري‪ .‬مل نكن نتوقع تلك النتيجة‪،‬‬ ‫ولكننا كنا نفتقد للعديد من الالعبني‪ ،‬وك��ان لدينا العديد من الالعبني‬ ‫الآخرين من فريق الكا�ستيا‪ ،‬ولكن بنفيكا ا�ستحق الفوز"‪.‬‬ ‫الدويل الربتغايل اختتم "�أنا م�شجع لبنفيكا ومل �أكن �أريد تفويت الفر�صة‬ ‫للعب يف ملعبي مرة �أخرى"‪.‬‬

‫وك��ان امللعب ع�ب��ارة ع��ن قرية يف الريف‬ ‫الربيطاين تنت�شر فيها الدواجن واملا�شية‬ ‫وال��رع��اة ق�ب��ل ان ت�ت�ح��ول ت��دري�ج�ي��ا اىل‬ ‫مدينة �صناعية اجتاحها االالف من العمال‬ ‫يف �صورة خالبة‪ ،‬ثم كان امل�شهد اخلتامي‬ ‫لهذه الفقرة رائعا عندما جتمعت الدوائر‬ ‫االوملبية اخلم�س يف و�سط امللعب قبل ان‬ ‫متطر �شهبا نارية‪.‬‬ ‫وكانت الفقرة الثانية م�ستوحاة من فيلم‬ ‫جيم�س ب��ون��د ال�بري�ط��اين ال�شهري حيث‬ ‫قام دانيال كريغ املمثل ال��ذي يقوم بدور‬ ‫بوند على ال�شا�شة الكبرية‪ ،‬بزيارة ق�صر‬ ‫باكينغهام حيث رحبت به امللكة اليزابيث‬ ‫الثانية وا�صطحبته بطائرة هيليكوبرت يف‬ ‫رحلة حول العا�صمة قبل �أن يهبط مبظلة‬ ‫ف��وق امل�ل�ع��ب‪ .‬ث��م ��ص��دح��ت �أغ���اين �أ�شهر‬ ‫الفرق واملغنيني الربيطانيني لت�ضيء على‬ ‫الثقافة الغنائية لربيطانيا و�أ�شهر فرقها‬ ‫�أمثال الرولينغ �ستونز والبيتلز وغريها‬ ‫قبل ان ين�شد املغني القدير بول ماكارتني‬ ‫االغنية اخلتامية‪.‬‬ ‫طابور العر�ض‬ ‫وكما ه��و التقليد يف الأل �ع��اب الأوملبية‪،‬‬ ‫كانت ال�ي��ون��ان التي تعترب مهد الألعاب‬ ‫وال��ت��ي ا��س�ت���ض��اف��ت ن���س�خ��ة ‪ 2004‬من‬ ‫الألعاب �أول الدول يف الدخول �إىل �أر�ض‬ ‫امللعب‪ ،‬وبريطانيا ال��دول��ة امل�ضيفة اخر‬ ‫املطلني على اجلمهور‪ .‬وك��ان��ت اجلزائر‬ ‫�أول دول��ة عربية تدخل طابور العر�ض‪،‬‬ ‫فيما كان �آخرها اليمن‪ .‬االحتفال الذي كلف‬ ‫احلكومة الربيطانية ‪ 27‬مليون جنيه (‪34‬‬ ‫مليون ي��ورو) مب�شاركة �أك�بر جر�س يف‬ ‫�أوروب��ا ترافق مع �أ�صوات �آالف اجرا�س‬ ‫الكنائ�س مل��دة ‪ 3‬دقائق يف جميع �أرجاء‬

‫بريطانيا بدءا من �ساعة بيغ بن ال�شهرية‬ ‫يف ال�ساعة ‪12‬ر‪� 8‬صباحا‪.‬‬ ‫وهذه املرة االوىل التي يقرع فيها جر�س‬ ‫بيغ بن يف غري ال�ساعات االعتيادية منذ‬ ‫وف��اة امل�ل��ك ج��ورج ال�ساد�س وال��د امللكة‬ ‫اليزبيت الثانية يف ‪� 15‬شباط‪/‬فرباير‬ ‫‪.1952‬‬ ‫وقطعت ال�شعلة الأوملبية م�سافة ‪12875‬‬ ‫كلم (‪ 8‬االف ميل)‪ ،‬وانتقلت عرب بريطانيا‬ ‫مل��دة ‪� 10‬أ��س��اب�ي��ع قاطعة م��ا معدله ‪177‬‬ ‫م �ي�لا ي��وم �ي��ا‪ ،‬وب� � ��د�أت م �� �ش��واره��ا نحو‬ ‫امللعب االومل �ب��ي حيث ا�ستقبلها النا�س‬ ‫يف ال�شوارع بحما�س منطقع النظري‪ ،‬ثم‬ ‫�صعدت على م�تن امل��رك��ب امللكي ال�شهري‬ ‫"غلوريانا" الذي تواجد عليه جنم كرة‬ ‫القدم ديفيد بيكهام قبل �أن توقد يف امللعب‬ ‫االوملبي مع بدء حفل االفتتاح‪.‬‬ ‫ثم كان الق�سم االوملبي لالعبني و�أدل��ت به‬ ‫�سارا �ستيفن�سون‪ ،‬تاله ق�سم احلكام عن‬ ‫طريق ميك با�سي‪ ،‬وق�سم املدربني بوا�سطة‬ ‫اريك فاريل‪.‬‬ ‫وقبيل اف�ت�ت��اح الأل �ع��اب ر�سميا م��ن قبل‬ ‫امل �ل �ك��ة‪ ،‬اع �ت�بر رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة االوملبية‬ ‫الدولية البلجيكي جاك روغ ب�أن الألعاب‬ ‫"عادت �إىل مهدها" وق��ال "مبعنى �أو‬ ‫ب�آخر‪ ،‬تعود الألعاب �إىل مهدها‪ .‬هذا البلد‬ ‫العا�شق للريا�ضة يعرف بانه مهد الريا�ضة‬ ‫احلديثة"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬هنا و�ضعت مبادىء‬ ‫ال �ل �ع��ب ال �ن �ظ �ي��ف يف ق ��وان�ي�ن وا�ضحة‬ ‫وهنا و�ضعت الريا�ضة �ضمن الربنامج‬ ‫التعليمي يف املدار�س"‪� .‬أما رئي�س اللجنة‬ ‫املنظمة ال�ع��داء ال�سابق �سيبا�ستيان كو‬ ‫فبعد ترحيبه باجلميع يف كل مدينة وقرية‬ ‫يف ال�ع��امل‪ ،‬ق��ال "مل �أ�شعر بالفخر كوين‬ ‫بريطانيا وجزءا من احلركة الأوملبية �أكرث‬

‫من اليوم ويف هذه اللحظة بالذات"‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬يف الأ� �س �ب��وع�ين املقبلني‪،‬‬ ‫�سنربهن للعامل ملاذا لندن هي �أعظم مدينة‬ ‫على الكرة االر�ضية‪ .‬املدينة الوحيدة التي‬ ‫احت�ضنت الألعاب ثالث مرات‪ .‬يف كل مرة‬ ‫احت�ضننا الألعاب كان العامل ي�شهد خ�ضات‬ ‫وم�شاكل‪ ،‬لكن يف كل مرة �أ�صابت الألعاب‬ ‫جناحا"‪.‬‬ ‫وجاءت اللحظة الأكرث �إث��ارة عندما �أوقد‬ ‫�سبعة ريا�ضيني بريطانيني �شبان ال�شعلة‬ ‫االوملبية‪ .‬و�أدخل ال�شعلة �إىل �أر�ض امللعب‬ ‫البطل االوملبي يف التجذيف خم�س مرات‬ ‫ال�سري �ستيف ريدغريف قبل �أن ي�سلمها‬ ‫�إىل الريا�ضيني ال�شبان‪.‬‬ ‫ريا�ضيا‪� ،‬سيكون التناف�س على �أ�شده بني‬ ‫ال��والي��ات املتحدة وال�صني حيث ت�سعى‬ ‫الأوىل �إىل ا�ستعادة ريادتها على الألعاب‬ ‫ب�ع��د �أن ان �ت��زع��ت م�ن�ه��ا ال���ص�ين �صدارة‬ ‫الرتتيب العام يف الن�سخة التي احت�ضنتها‬ ‫قبل �أرب��ع �سنوات‪ .‬وح�صدت ال�صني يف‬ ‫بكني ‪ 100‬ميدالية (‪ 51‬ذهبية و‪ 21‬ف�ضية‬ ‫و‪ 28‬ب��رون��زي��ة) م�ق��اب��ل ‪ 110‬ميداليات‬ ‫للواليات املتحدة (‪ 36‬ذهبية و‪ 38‬ف�ضية‬ ‫و‪ 36‬ب��رون��زي��ة)‪ ،‬وج ��اءت رو��س�ي��ا ثالثة‬ ‫ولها ‪ 72‬ميدالية (‪ 23‬ذهبية و‪ 21‬ف�ضية‬ ‫و‪ 28‬ب��رون��زي��ة)‪ .‬و�ستخلو ال�ساحة على‬ ‫م ��دى الأي� ��ام ال‪ 16‬امل�ق�ب�ل��ة للريا�ضيني‬ ‫والريا�ضيات‪ ،‬و�ستكون الأ�ضواء م�سلطة‬ ‫على النجمني ال�سباح الأم�يرك��ي مايكل‬ ‫فيلب�س والعداء اجلامايكي او�سني بولت‬ ‫ال �ل��ذان �سي�شعالن احل�م��ا���س يف حو�ض‬ ‫ال�سباحة وم�ضمار العاب القوى‪.‬‬ ‫ث��م �أط �ل��ق ال�ع�ن��ان ل�ل�أل�ع��اب ال�ن��اري��ة التي‬ ‫�أ�شعلت �سماء لندن �أنوارا و�أ�ضواء �إيذانا‬ ‫بانتهاء احلفل‪.‬‬

‫عرب املتو�سط الإيطايل "برازيلي‬ ‫الأ�صل" تياجو م��و ّت��ا ع��ن نيته‬ ‫ب��ال�ع��ودة ل�ل�إن�تر م��ن ج��دي��د قبل‬ ‫�إنهاءه مل�شواره الكروي ‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫لإن اللعب للأفاعي مرة �أخرى هو‬ ‫�أمر �سيبعث الفرحة على قلبه‪.‬‬ ‫وك��ان م��و ّت��ا ق��د ت��رك اجلوزيبي‬ ‫مياتزا للإلتحاق بباري�س �سان‬ ‫جريمان يف يناير املا�ضي مقابل‬ ‫ع���ش��ر م�لاي�ين ي ��ورو يف �صفقة‬ ‫�أت��ت بعد ع��دة م�شاكل بينه وبني‬ ‫عدد ًا من العبي الإنرت ومنهم الأرجنتيني �إ�ستيبان كامبيا�سو ‪ ،‬وهو‬ ‫الأ�أم��ر الذي جعل اجلميع يتكهن ب�إنهيار ج�سور املودة بينه وبني‬ ‫فريقه ال�سابق والعبيه‪ .‬لكن تياجو مو ّتا قال ل�صحيفة �سبورتال‬ ‫بيوم ما ‪� ،‬س�أكون �سعيد ًا للغاية ‪ ،‬لطاملا �أحببت‬ ‫‪�" :‬إذا عدت للإنرت ٍ‬ ‫املكان هناك وامل�شجعون وكل �شيء"‪ .‬مو ّتا بعدها حتدث عن مدرب‬ ‫الإن�تر ال�شاب �أندريا �سرتامات�شيوين ف�أ�ضاف ‪" :‬بالواقع ف�أنا ال‬ ‫�أع��رف �سرتامات�شيوين ب�صفة خا�صة ‪ ،‬لكن الالعبني يقولون عنه‬ ‫�أ�شياء ًا طيبة ‪� ،‬أن��ا على قناعة تامة ب�أنه و�إذا ما مت دعمه بال�شكل‬ ‫املطلوب يف �إنرت ف�إنه �سي�ؤدي ب�شكل طيب"‪.‬‬

‫دل بيريو ‪ :‬رمبا �س�أعتزل بعد خم�سة‬ ‫�أعوام‬

‫�أكد الأيقونة الإيطالية �ألي�ساندرو‬ ‫دل بيريو يف حديث لقناة �سي‬ ‫�إن �إن الإخبارية الأمريكية ‪� ،‬أنه‬ ‫الي ��زال مل ي��وق��ع ب�ع��د لأي نادي‬ ‫بعدما ت��رك يوفنتو�س بال�صيف‬ ‫امل��ا��ض��ي ‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫يرا لأن��ه مل يحدد‬ ‫حتى جهته القادمة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬الويات املتحدة الأمريكية‬ ‫بلد عظيمة ولها تقاليدها اخلا�صة‬ ‫والكل يحلم بالق�ضاء بها فرتة من‬ ‫حياته ‪ ،‬لقد �إ�ستمتعت هنا دائم ًا‬ ‫بق�ضاء عطالتي ‪ ،‬هل �إتفقت مع نا ٍد ما هنا ب�أمريكا ؟ ال ‪ ،‬مل يحدث هذا‬ ‫‪ ،‬الزلت ال �أعرف ما �إذا كنت �س�ألعب ب�أمريكا �أو مبكان �آخر لكن املهم‬ ‫وقت بكرة القدم ‪ ،‬رمبا عام �أو �إثنني �أو‬ ‫�أنني �أعرف �أنه اليزال �أمامي ٍ‬ ‫ثالثة ‪ ،‬رمبا �س�أعتزل بعد خم�س �أعوام"‪.‬‬ ‫وعما حدث ب�آخر موا�سمه هناك بال�سيدة العجوز قال دل بيريو ‪:‬‬ ‫"�س�أكون كاذب ًا لو قلت �أنني توقعت هذه النهاية ‪ ،‬لقد كان بداخلي‬ ‫يقين ًا �أنني بالأخري �س�أجدد عقدي و�أبقى بالفينوفو ‪ ،‬لكنني بكل‬ ‫االح��وال �أعطيت كل ما لدي و�أك�ثر لليوفنتو�س ‪ ،‬ولهذا �أن��ا �سعيد‬ ‫ورا�ض ب�شكل ك ِ ّلي"‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫رئي�س �سانتو�س يعرتف ب�إمكانية رحيل جان�سو‬ ‫رف�ض لوي�س �ألفارو ريبريو رئي�س‬ ‫نادي �سانتو�س الربازيلي ا�ستبعاد‬ ‫�إمكانية رحيل جان�سو عن النادي‬ ‫هذا ال�صيف‪.‬‬ ‫وك��ان م�ستقبل �صاحب الـ ‪ 22‬عام ًا‬ ‫يف فيال بيلمريو مو�ضوع ًا �ساخن ًا‬ ‫للنقا�ش يف الأ�سابيع الأخ�يرة بعد‬ ‫�أن رف�ض متديد عقده مع �سانتو�س‪،‬‬ ‫مع تواجد تقارير ت�شري �إىل �أنه يريد‬ ‫�ضعف ال��رات��ب ال���ذي يتقا�ضاه يف‬ ‫العقد اجلديد‪.‬‬

‫و ُيعتقد �أن �شركة "دي �آي �إ�س" والتي‬ ‫متتلك ‪ %55‬من حقوق �صانع الألعاب‬ ‫ال�ب�رازي���ل���ي م��ه��ت��م��ة باحل�صول‬ ‫ع��ل��ى ك��ام��ل ح��ق��وق ال�لاع��ب قبل‬ ‫�أن تبيعه �إىل �إنرتنا�سيونال‪،‬‬ ‫الفريق الربازيلي ال��ذي يبحث‬ ‫العب مبدع يف و�سط امللعب بعد‬ ‫بيع �أو�سكار لت�شيل�سي �أواخر‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫رئ��ي�����س ���س��ان��ت��و���س حت���دث �إىل‬ ‫ج��ل��وب ���س��ب��ورت ق���ائ� ً‬ ‫ل�ا "�سوف‬

‫نتحدث مرة �أخ��رى عقب الأوملبياد‬ ‫عن اق�تراح دي �آي �إ���س‪ .‬لقد قدموا‬ ‫م��ط��ال��ب��ه��م ح����ول ع��ق��د ج��دي��د علم ًا‬ ‫ب�أننا لن نقبل بها لكنهم قالوا �أنهم‬ ‫ي�ضعون فقط حجر الأ���س��ا���س لبدء‬ ‫املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف "لديهم خ����ي����اران‪ :‬دفع‬ ‫ال�����ش��رط اجل��زائ��ي اخل��ا���ص ب��ه‪� ،‬أو‬ ‫تقدمي عر�ض ُير�ضينا‪ .‬رمب��ا تدفع‬ ‫دي �آي �إ���س ال�شرط اجلزائي‪� ،‬إنهم‬ ‫مهتمون"‪.‬‬

‫توري�س واثق من �إمكانية ملء‬ ‫فراغ دروغبا‬

‫�شيف�شينكو يعتزل الريا�ضة‬ ‫وي ّتجه �إىل ال�سيا�سة‬

‫يبدو املهاجم الإ�سباين فرناندو توري�س واثقا من �أن بو�سعه �شغل الفراغ‬ ‫الذي تركه ديدييه دروغبا يف فريق ت�شيل�سي الذي يناف�س يف الدوري‬ ‫الإنكليزي املمتاز لكرة القدم وذل��ك عقب انتقال مهاجم منتخب �ساحل‬ ‫العاج �إىل فريق �شنغهاي �شينهوا ال�صيني‪.‬‬ ‫وان�ضم دروغبا �إىل الفريق ال�صيني ال�شهر املا�ضي عقب ت�سجيله ‪157‬‬ ‫هدفا يف ثماين �سنوات ق�ضاها يف �ستامفورد بريدج مبا يف ذلك هدف‬ ‫التعادل الذي �سجله قبل النهاية وركلة اجلزاء التي ح�سمت فوز ت�شيل�سي‬ ‫على بايرن ميونيخ الأمل��اين يف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫يف ‪� 19‬أي��ار‪/‬م��اي��و املا�ضي عقب احتكام الفريقني لركالت‬ ‫الرتجيح‪.‬‬ ‫وقال الالعب الإ�سباين البالغ من العمر ‪ 28‬عاما ملوقع‬ ‫النادي على االنرتنت ال�سبت‪�" :‬أحب حتمل امل�س�ؤولية‬ ‫وهذا �شيء كنت �أقوم به طوال حياتي‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف توري�س الذي �سجل يف املباراة التي فازت فيها‬ ‫�إ�سبانيا على ايطاليا ‪�-4‬صفر يف نهائي بطولة �أوروبا‬ ‫‪ 2012‬مطلع ال�شهر اجلاري‪" :‬قام ديدييه بكل �شيء من �أجل هذا النادي‬ ‫و�سجل هدف الفوز ب��دوري �أبطال �أوروب��ا وكان م�صدر �إلهام بالن�سبة‬ ‫لنا‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬عالقتنا كانت رائعة وقد حتدثت �إليه عندما قرر الرحيل‪ .‬متنى‬ ‫يل �أف�ضل الأمنيات ويحدوين الأم��ل �أن ي�أتي اليوم الذي تتذكرين فيه‬ ‫جماهري ت�شيل�سي كما �ستتذكره (دروغبا)"‪.‬‬

‫ق ��ال امل �ه��اج��م الأوك� � ��راين �أن��دري��ه‬ ‫�شيف�شينكو يف بيان لناديه دينامو‬ ‫كييف اجلمعة �إنه اعتزل كرة القدم‬ ‫ليبد�أ م�شواره يف عامل ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن �شيف�شينكو قوله‬ ‫‪":‬رمبا �أ�� �ص ��دم اجل �م �ي��ع بقويل‬ ‫مل يعد م�ستقبلي يتعلق بكرة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ..‬م�ستقبلي �سيتعلق‬ ‫بال�سيا�سة‪".‬‬ ‫و�أع �ل��ن �شيف�شينكو (‪ 35‬عاما)‬ ‫مهاجم ميالنو وت�شيل�سي ال�سابق‬ ‫اعتزاله اللعب ال��دويل بعد خروج‬ ‫�أوك ��ران� �ي ��ا م ��ن دور املجموعات‬ ‫يف ب �ط��ول��ة �أوروب� � ��ا ‪ 2012‬التي‬ ‫ا�ست�ضافتها �أوك��ران �ي��ا باال�شرتاك‬ ‫مع بولندا‪ .‬ومل يقرر �شيف�شينكو �إذا ما كان �سين�ضم �إىل �أحد الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية احلالية يف �أوكرانيا �أم �سي�ؤ�س�س حزبا جديد قبل �إجراء‬ ‫االنتخابات الربملانية يف �أك�ت��وب��ر ت�شرين الأول املقبل لكنه �سيعلن‬ ‫التفا�صيل ال�سبت‪.‬‬ ‫وب��د�أ �شيف�شينكو م�شواره يف املالعب مع دينامو ثم انتقل �إىل ميالنو‬ ‫و�أ�صبح من �أ�شهر الالعبني الأوكرانيني قبل �أن يق�ضى فرتة غري ناجحة‬ ‫يف ت�شيل�سي ويعود �إىل دينامو من جديد يف ‪.2009‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫عبد العبا�س‪ :‬ع�سكرة نادي ال�شرطة‬ ‫�أ�صبحت واقعا ملمو�سا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د ع�ضو الهيئة ال�ع��ام��ة لنادي‬ ‫ال�شرطة ري��ا���ض عبد العبا�س �أن‬ ‫ع�سكرة ن��ادي ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫�أ�صبحت واق�ع��ا ملمو�سا بعد ان‬ ‫حذرنا منها م�سبقا‪ ،‬مبينا �أن هناك‬ ‫عمليات نقل طالت املنت�سبني من‬ ‫الريا�ضيني‪.‬‬ ‫وق��ال عبد العبا�س لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "نادي ال�شرطة وبعد‬ ‫ت�سلم الإدارة اجلديدة يعي�ش حتت‬ ‫وط��اة امل�ع��ان��اة وب�شهادة ع��دد من ولي�س خلف الكوالي�س وان ت�سعى‬ ‫ريا�ضييه ال��ذي��ن �أف�صحوا ع��ن ما للوقوف وقفة جادة �أزاء ما مير به‬ ‫يتلقونه من �سوء معاملة"‪ ،‬م�ؤكدا النادي من معاناة ت�ؤثر كثريا على‬ ‫�أن "هناك حملة من النقل للمنت�سبني م�سريته"‪.‬‬ ‫م��ن الريا�ضيني يف ال�ن��ادي ف�ضال ي��ذك��ر �أن ري��ا���ض ع �ب��د العبا�س‬ ‫على الأوام��ر الع�سكرية املتج�سدة ان �� �س �ح��ب م ��ن ان �ت �خ��اب��ات ن ��ادي‬ ‫ب��ال�ت�ع��داد ال�ي��وم��ي وغ�يره��ا حيث ال �� �ش��رط��ة ال �ت��ي ج ��رت يف ال� �ـ‪18‬‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت ع���س�ك��رة ال��ن��ادي التي م��ن �أي ��ار امل��ا��ض��ي‪ ،‬بعد ان�سحاب‬ ‫حذرنا منها قبل الإنتخابات واقعا رئ �ي ����س ال� �ن���ادي رع� ��د ح��م��ودي‪،‬‬ ‫و�شهدت انتخابات ن��ادي ال�شرطة‬ ‫ملمو�سا لدى اجلميع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد العبا�س �أن "النادي تداعيات كثرية ت�سببت يف ارجاء‬ ‫�أ�صبح اليوم مركزا لل�شرطة ولي�س قيامها اك�ثر من م��رةة على خلفية‬ ‫ناديا ريا�ضيا بعد �أن وقع بيد غرباء االع�ترا���ض على املر�شح لرئا�سة‬ ‫ولي�س من �أبناء النادي العريق ذو ال �ن��دي �أ� �ص �ي��ل ط�ب�رة‪ ،‬و�أ�سفرت‬ ‫التاريخ احلافل بامل�آثر"‪ ،‬داعيا ان االن�ت�خ��اب��ات ع��ن ف��وز اي ��اد بنيان‬ ‫"تكون للهيئة العامة كلمتها الف�صل برئا�سة النادي‪.‬‬

‫�أندية �إيران ّية وقطريّة تفاو�ض عبد ال ّزهرة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د الع��ب املنتخب العراقي لكرة‬ ‫ال �ق��دم ع�ل�اء ع�ب��د ال ��زه ��رة تلقيه‬ ‫عرو�ضا ايرانية وقطرية للعب يف‬ ‫�صفوفها املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �ل��اء ع��ب��د ال � ��زه � ��رة‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية‪ ،‬ان "ات�صاالت‬ ‫ح��ال �ي��ة جت ��رى م��ع �أح� ��د الأن��دي��ة‬ ‫القطرية"‪ ،‬مبينا انه "ال يوجد �أي‬ ‫�شيء ر�سمي حتى الآن"‪ ،‬راف�ض ًا‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه الإف �� �ص��اح عن‬ ‫هوية هذا النادي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه �أنهى عالقته بنادي‬ ‫ق �ط��ر ب��ان �ت �ه��اء ع �ق��ده ال� ��ذي امتد‬ ‫ل���س�ت��ة �أ���ش��ه��ر‪ ،‬وع�لاق �ت��ه بنادي‬ ‫ال��وك��رة انتهت �أي �� �ض � ًا‪ ،‬الف�ت��ا اىل‬ ‫وج���ود ع��رو���ض �إي��ران �ي��ة ح�صل‬ ‫عليها وات�صاالت وردت �إليه‪ ،‬وهو‬ ‫يدر�سها يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫وتابع عبد الزهرة "�أف�ضل البقاء‬

‫�أف � ��اد م� ��درب امل �ن �ت �خ��ب املدر�سي‬ ‫لكرة القدم عادل نعمة‪ ،‬ب�أن الكادر‬ ‫التدريبي يعاين من ان�ف��راط عقد‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن ب���س�ب��ب م �ن��ع الأن ��دي ��ة‬ ‫ال �ت �ح��اق �ه��م ب �ت��دري �ب��ات املنتخب‬ ‫حت�ضري ًا للبطولة العربية التي‬ ‫ت�ست�ضيفها الكويت يف الن�صف‬ ‫الثاين �شهر ايلول املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال نعمة‪� :‬إن املنتخب املدر�سي‬ ‫ي ��وا�� �ص ��ل حت� ��� �ض�ي�رات ��ه مبلعب‬ ‫الك�شافة بوجود عدد من الالعبني‬ ‫اللذين مل تكتمل �أع��داده��م ب�سبب‬

‫ال�سفري العراقي يغيب عن ح�ضور حفل االفتتاح لعدم ح�صوله على تذكرة الدّ خول !‬ ‫ّ‬

‫ح ّمودي ‪ :‬الهدف من امل�شاركة يف �أوملبياد لندن هو التناف�س واكت�ساب اخلربة الفن ّية والتنظيمية‬ ‫املالكم عبد الكرمي يواجه بطل جنوب �أفريقيا والرامية نور تبد�أ م�شوارها اليوم‬ ‫لندن‪ -‬عمار طاهر‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ت�خ��و���ض ال��رام �ي��ة ن��ور ع��ام��ر يف‬ ‫متام ال�ساعة الثانية ظهرا �سباق‬ ‫امل�سد�س الهوائي ‪ 7‬م مب�شاركة ‪55‬‬ ‫رامية من خمتلف دول العامل وذلك‬ ‫على ميدان الرماية االوملبي �ضمن‬ ‫فعاليا دورة االلعاب االوملبية التي‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت اجل�م�ع��ة يف العا�صمة‬ ‫الربيطانية لندن وتتوا�صل اىل‬ ‫يوم ‪ 13‬اب املقبل‬ ‫واج� ��رت ن ��ور ع��ام��ر ع�صر ام�س‬ ‫ال�سبت الربوفة الر�سمية للبطولة‬ ‫املعتادة قبل ال�سباقات الر�سمية‬ ‫حيث اطلقت (‪ )40‬اط�لاق��ة نحو‬ ‫الهدف بانتظار ان تخو�ض اليوم‬ ‫ال�سباق النهائي الذي يرت�شح عنه‬ ‫��ص�ع��ود ث �م��اين م�ت���س��اب�ق��ات فقط‬ ‫بح�سب جمموع النقاط‪.‬‬ ‫وق ��ال اداري ال��وف��د زاه ��د نوري‬ ‫ان��ه يحاول ان يدعم الرامية نور‬ ‫عامر نف�سيا ويهيئها بدنيا خلو�ض‬ ‫ال�سباق بدون خوف كونها �صغرية‬ ‫ال�سن وحديثة العهد بالبطوالت‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫وكانت نور قد اجرت �صباح اول‬ ‫ام ����س اجل �م �ع��ة وح� ��دة تدريبية‬ ‫اع�ت�ي��ادي��ة اىل ج��ان��ب مت�سابقات‬ ‫الدول االخرى‪.‬‬ ‫عبد الكرمي يواجه �سيفاي‬

‫يف دوري جن ��وم ق �ط��ر‪ ،‬ب �ع��د �أن‬ ‫�أم�ضيت جتربة طويلة وناجحة‬ ‫يف املالعب القطرية"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل ان ال�لاع��ب ع�ل�اء عبد‬ ‫ال��زه��رة (‪ 24‬عاما) �سبق �أن لعب‬ ‫يف دوري جن� ��وم ق �ط��ر لأرب��ع��ة‬ ‫�أع ��وام‪ ،‬متنق ًال ب�ين �أن��دي��ة اخلور‬ ‫واخل��ري �ط �ي��ات وال ��وك ��رة وقطر‪،‬‬ ‫كما �سبق ل��ه متثيل ن��ادي املريخ‬ ‫ال�سوداين‪.‬‬

‫نعمة ي�شكو منع الأندية التحاق العبي‬ ‫املنتخب املدر�سي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(298) Sunday 29 , July, 2012‬‬

‫رف�ض الأن��دي��ة تفريغ العبيها مع‬ ‫و� �ص��ول��ه دوري ال�ن�خ�ب��ة �أدواره‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن الفريق خ��ا���ض العديد‬ ‫م��ن ال �ل �ق��اءات ال�ت�ج��ري�ب�ي��ة وق��دم‬ ‫م �� �س �ت��وي��ات �أ�� �ش ��اد ب �ه��ا اجلميع‬ ‫ون �ن �ت �ظ��ر ال ��دخ ��ول مبع�سكرات‬ ‫خ��ارج�ي��ة مكثفة وم �ب��اري��ات على‬ ‫م�ستوى عال ملعاودة الوجود على‬ ‫من�صة التتويج‪� ،‬سيما و�أن منتخبنا‬ ‫املدر�سي حقق املركز االول عربي ًا‬ ‫لدورتني‪.‬‬

‫ويخو�ض املالكم احمد عبد الكرمي‬ ‫يف ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة و خم�س‬ ‫وارب �ع�ين دقيقة م��ن م�ساء اليوم‬ ‫نزال وزن ‪ 69‬كغم امام مناف�سة من‬ ‫جنوب افريقيا لو�سريي �سيفاي‬ ‫البالغ من العمر ‪� 23‬سنة والطول‬ ‫‪�� 168‬س��م وذل ��ك ��ض�م��ن دور ‪32‬‬ ‫ال��ذي جتري مناف�ساته على حلبة‬ ‫ايك�سيل‪.‬‬ ‫ويخو�ض ن��زاالت وزن ‪ 69‬كلغم‬ ‫اىل جانب املالكم العراقي احمد‬ ‫ع�ب��د ال �ك��رمي ‪ 27‬م�لاك�م��ا ميثلون‬ ‫ب� �ل ��دان خم�ت�ل�ف��ة ح �ي��ث �ستجري‬ ‫عملية ال� ��وزن ال �ت��ي ت �ق��ام يوميا‬ ‫للمالكمني اب �ت��داءا م��ن ال�ساعة ‪8‬‬ ‫وحتى العا�شرة �صباحا ‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �� �ش��ار م�صطفى االداري‬ ‫املرافق للوفد ان معنويات احمد‬ ‫عالية وهو م�ستعد خلو�ض ال�سباق‬ ‫مبديا تفا�ؤله باجتياز العب جنوب‬ ‫افريقيا على امل ان يلتقي الفائز‬ ‫م���ن ن�� ��زال امل�ل�اك� �م�ي�ن االي�� ��راين‬ ‫والفنزويلي يف دور ال‪ 16‬الذي‬ ‫�سيقام يف ‪ 3‬اب املقبل‬ ‫مواجهة �صعبة‬

‫و��ض�ع��ت الع�ب��ة ال�ق��و���س وال�سهم‬ ‫رن��د امل�شهداين نف�سها مبواجهة‬ ‫�صعبة ام��ام بطلة العامل الكورية‬ ‫بيا بعد ان جمعت (‪ )498‬نقطة‬ ‫من جمموع (‪ )720‬يف ت�صفيات‬ ‫ال�ترت�ي��ب النهائي مل�سابقة ‪ 70‬م‬ ‫ف��ردي ال�سيدات التي اقيمت يف‬ ‫ال���س��اع��ة ال��واح��دة م��ن ظ�ه��ر اول‬ ‫ام ����س اجل�م�ع��ة ع�ل��ى ملعب ل��ورد‬ ‫كريكت ‪.‬‬ ‫و�سددت رند ‪� 72‬سهما على دفعتني‬ ‫اىل ج��ان��ب اال� �س�ترال �ي��ة الي�سا‬ ‫برنارد والبالرو�سية اكرتينا يف‬

‫املجال ‪ c 15‬اال ان رهبة ال�سباق‬ ‫ج �ع �ل �ه��ا جت��م��ع ن��ق��اط��ا اق � ��ل من‬ ‫م�ستواها احلقيقي‪.‬‬ ‫وقال اداري الوفد �سعد امل�شهداين‬ ‫ان جمموع النقاط وان كان دون‬ ‫امل �� �س �ت��وى امل �ت��وق��ع اال ان���ه يعد‬ ‫اعتياديا يف حدث كبري كاالوملبياد‬ ‫ال�سيما ان رن��د م��ا ت��زال �صغرية‬ ‫ال�سن ومل ت�شارك يف بطولة جتمع‬ ‫اف�ضل العبات العامل‪.‬‬ ‫وتابع امل�شهداين ان رند �ستواجه‬ ‫ال �ك��وري��ة ب �ي��ا يف مت ��ام ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من يوم االربعاء املقبل‬ ‫االول من اب ‪..‬‬ ‫وختم امل�شهداين ت�صريحه بالقول‬ ‫ان فر�صة رند ماتزال قائمة وقوية‬ ‫وذل��ك تبعا ل�ظ��روف املناف�سة يف‬ ‫�ساعتها م�ؤكدا انه يعمل حاليا على‬ ‫تهيئتها نف�سيا خل��و���ض ال�سباق‬ ‫وهي بحالة معنوية طيبة‪.‬‬ ‫اعرتا�ض االثقال‬

‫ح�ضر اداري وفد االثقال م�صطفى‬ ‫�صالح اجتماع امل�ؤمتر الفني للعبة‬ ‫ال��ذي عقد داخ��ل القرية االوملبية‬ ‫وقال ان ثمة تغريات تثري الريبة قد‬ ‫طرات على اال�ستمارات املقدمة من‬ ‫قبل الدول امل�شاركة يف االوملبياد‬ ‫ح�ي��ث ك��ان ال �ع��دد امل �ق��رر واملعلن‬ ‫مل�ن��اف���س��ات وزن ‪ 85‬ك�ل�غ��م ال��ذي‬ ‫�سي�شارك فيه الرباع �صفاء را�شد‬ ‫هو(‪ )19‬مت�سابقا اال اننا تفاج�أنا‬ ‫بانه ارتقع اىل ‪ 24‬مت�سابقا ف�ضال‬ ‫عن ا�ضافة رباعتني رو�سيتني يف‬ ‫�سباق اث�ق��ال ال�سيدات مل تكونا‬ ‫موجودتني يف الك�شوفات �سابقا‪.‬‬ ‫وا�ضاف �صالح ان العراق وعددا‬ ‫م ��ن ال� � ��دول م �ن �ه��ا م �� �ص��ر ق� ��رروا‬ ‫م��راج �ع��ة � �ض��واب��ط ال�ب�ط��ول��ة مع‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة م �� �ش��ددا ان ��ه يف‬ ‫ح��ال��ة وج���ود خ��روق��ات ف�ن�ي��ة او‬

‫االحتاد املايل يطلب ‪� 100‬ألف دوالر خلو�ض لقاء و ّدي مع �أ�سود ال ّرافدين‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال النائب االول لرئي�س االحتاد العراقي املركزي‬ ‫لكرة القدم عبد اخلالق م�سعود �إن االحتاد املايل‬ ‫لكرة القدم طلب مبلغا ماليا قدره ‪ 100‬الف دوالر‬ ‫خلو�ض لقاء ودي مع املنتخب الكروي يقام يف‬ ‫االردن حت�ضريا ملباراة اليابان بت�صفيات مونديال‬ ‫الربازيل‪.‬و�أو�ضح م�سعود لـموقع "معر�ض الكرة‬ ‫العراقية امل�صور" �أن "االتفاق بني االحتادين‬ ‫العراقي واملايل او�شك على النهاية‪ ،‬ومن امل�ؤمل ي�شمل نفقات تذاكر الطريان لوفد املنتخب وكذلك‬ ‫ان تقام املباراة الودية بني املنتخبني الكرويني االقامة يف العا�صمة االردنية عمان خالل موعد‬ ‫ي��وم ‪ 14‬م��ن اب املقبل يف العا�صمة االردنية اللقاء الودي"‪.‬وتابع �أن "االحتاد العراقي لكرة‬ ‫عمان"‪.‬وبني �أن "املبلغ الذي طلبه االحتاد املايل القدم ار�سل مقرتحا اىل نظريه امل��ايل يت�ضمن‬

‫اقامة املباراة الودية بني املنتخبني يف دولة من‬ ‫ال��دول الثالث االم ��ارات واالردن واي ��ران‪ ،‬ويف‬ ‫النهاية اختار اجلانب امل��ايل ان يقام اللقاء يف‬ ‫االردن"‪.‬وي�ضيف منتخب اليابان بكرة القدم‬ ‫نظريه االماراتي يف لقاء ودي يقام يوم ال�ساد�س‬ ‫من �شهر ايلول املقبل على ملعب نيجاتا مبدينة‬ ‫نيجاتا اليابانية وذل��ك ا�ستعدادا للقاء املنتخب‬ ‫الوطني العراقي يوم ‪ 11‬من ال�شهر ذاته �ضمن‬ ‫مناف�سات الدور الرابع واحلا�سم من الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية امل�ؤهلة لك�أ�س العامل ‪ 2014‬بالربازيل‬ ‫ويت�صدر املنتخب ال�ي��اب��اين املجموعة الثانية‬ ‫بر�صيد �سبع ن�ق��اط‪ ،‬ويحتل املنتخب العراقي‬ ‫املركز الثاين يف املجموعة بر�صيد نقطتني‪.‬‬

‫اداري��ة معينة ف�ستقدم هذه الدول‬ ‫اعرتا�ضا جماعيا‪.‬‬ ‫واكد �صالح ان الرباع �صفاء را�شد‬ ‫يف ح��ال��ة نف�سية ج�ي��دة ويجري‬ ‫وحداته التدريبية بانتظام حتت‬ ‫ا�شراف املدرب خ�ضري با�شا ‪.‬‬ ‫توا�صل الوحدات التدريبية‬

‫ويوا�صل ممثلو عرو�س االلعاب‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة وح��دات �ه��م التدريبية‬ ‫حت�ضريا ل�سباقاتهم التي مت حتديد‬ ‫مواعيدها يف الدورة حيث وا�صل‬ ‫ال �ع��داء ع��دن��ان طعي�س والعداءة‬ ‫دان ��ة ح�سني ت��دري�ب��ات�ه��م املكثفة‬ ‫ل���س�ب��اق��ي ‪800‬م رج� ��ال و‪100‬م‬ ‫�سيدات حتت ا�شراف ح�سني جابر‬ ‫ويو�سف عبد الرحمن ‪.‬‬ ‫وق��ال جابر االداري املرافق لوفد‬ ‫ال �ع��اب ال �ق��وى ان ع��دن��ان ودان ��ة‬ ‫اج��ري��ا وح ��دة ت��دري�ب�ي��ة م�سائية‬ ‫اخلمي�س على امللعب االوملبي فيما‬ ‫تدربا ب�شكل خفيف داخ��ل القرية‬ ‫االوملبية اجلمعة ‪.‬‬ ‫•�سباق مهند‬ ‫وق� � ��ال اداري وف � ��د ال�سباحة‬ ‫��س��رم��د ع�ب��د االل ��ه ان مهند احمد‬ ‫�سيخو�ض �سباق ‪ 100‬م فرا�شة‬ ‫يف مت��ام ال�ساعة احل��ادي��ة ع�شرة‬ ‫وارب ��ع ع�شرة دق�ي�ق��ة م��ن �صباح‬ ‫ي��وم اخلمي�س ‪ 2‬اب على امل�سبح‬ ‫االوملبي‬ ‫وا� � �ض� ��اف ع �ب��د االل� � ��ه ان مهند‬ ‫�سيخو�ض ال�سباق اىل جانب ‪43‬‬ ‫�سباحا عامليا يتقدمهم ا�سطورة‬ ‫ال�سباحة االمريكي مايكل فيلب�س‬ ‫مو�ضحا ان ت�صفيات دور ال ‪16‬‬ ‫�ستجري يف اليوم ذاته م�ساء فيما‬ ‫�سيقام ال�سباق النهائي م�ساء يوم‬ ‫اجلمعة املقبل‪.‬‬ ‫واكد عبد االله ان اللجنة املنظمة‬ ‫و�ضعت مهند احمد يف الت�صفية‬

‫االوىل اىل ج��ان��ب ��س�ب��اح�ين من‬ ‫ال �ب �ح��ري��ن ول�ي�ب�ي��ا م��و��ض�ح��ا انه‬ ‫� �س �ي �ك��ون يف جم� ��ال ال�سباحة‬ ‫اخلام�س‪.‬‬ ‫لقاءات الرئي�س‬

‫والتقى رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫رعد حمودي يف مقر اقامته بفندق‬ ‫االنرتكونتنتال عددا من املدربني‬ ‫وال�لاع �ب�ين ��ض�م��ن ب�ع�ث��ة العراق‬ ‫امل�شاركة يف اوملبياد لندن وحثهم‬ ‫ع �ل��ى ب ��ذل ك��ل اجل �ه��ود ال �ت��ي من‬ ‫�شانها اال�ستفادة من امل�شاركة يف‬ ‫االوملبياد ‪.‬وقال حمودي ان الوفد‬ ‫ال �ع��راق��ي ي�ج��ب ان ي �ق��دم �صورة‬ ‫طيبة من جميع اجلوانب ال�سيما‬ ‫االن�ضباط وال�سلوك امللتزم مبينا‬ ‫ان الهدف هو التناف�س واكت�ساب‬ ‫اخلربة من جميع اجلوانب ال�سيما‬ ‫الفنية والتنظيمية‪.‬‬ ‫جهود متميزة‬

‫بعثة العراق االوملبية على الرغم‬ ‫من حجمها و�ضيوفها وادارييها‬ ‫اىل ان ث �م��ة ج� �ن ��ودا جمهولني‬ ‫يعملون ليل نهار من اجل ال�سهر‬ ‫على راحة الالعبني وتذليل جميع‬ ‫امل �� �ص��اع��ب وه ��ي ك �ث�يرة ال�سيما‬ ‫االداري� ��ة منها ح�ي��ث االج� ��راءات‬ ‫معقدة وطويلة وال�ظ��رف االمني‬ ‫م�شدد ‪.‬‬ ‫وي�ع��د االداري علي ح�م��زة الذي‬ ‫يعمل يف مكتب العالقات التابع‬ ‫لالمانة العامة للجنة االوملبية يف‬ ‫مقدمة ه ��ؤالء حيث يعمل ب�صمت‬ ‫بالكلل اوملل رغم كرثة الطلبات‬ ‫ك��ون��ه ي �ج �ي��د ال �ل �غ��ة االنكليزية‬ ‫بطالقة فرتاه مع كل الوفود يبذل‬ ‫كل ما با�ستطاعته لتامني م�شاركة‬ ‫ناجحة للعراق ‪.‬‬ ‫واىل جانب اجلهود اجلبارة لعلي‬ ‫حمزة ال نغمط حق رئي�س البعثة‬

‫حيى بعثة ال �ع��راق االومل�ب�ي��ة يف‬ ‫امل�ن���ص��ة ال��رئ�ي���س��ة حل�ف��ل افتتاح‬ ‫دورة االل �ع��اب االومل �ب �ي��ة ‪ -‬لندن‬ ‫‪ 2012‬وزي��ر ال�شباب والريا�ضة‬ ‫جا�سم حممد اىل جانب املتحدث‬ ‫ب��ا� �س��م احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة علي‬ ‫ال��دب��اغ ورئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫رعد حمودي ووكيل وزير ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ع�صام الديوان وامني‬ ‫عام اللجنة االوملبية ع��ادل فا�ضل‬ ‫وموظف من ال�سفارة العراقية يف‬ ‫لندن حيث غاب ال�سفري ب�سبب عدم‬ ‫ح�صوله على تذكرة الدخول !‬ ‫وت �ق��دم��ت ال� �ع ��داءة دان� ��ة ح�سني‬ ‫البعثة العراقية اثناء ا�ستعرا�ض‬ ‫بعثات الدول امل�شاركة وهي حتمل‬ ‫العلم العراقي يتبعها رئي�س البعثة‬ ‫�سمري املو�سوي و‪ 15‬من اع�ضاء‬ ‫البعثة م��ا ب�ين ري��ا��ض��ي واداري‬ ‫ومدرب بالوان زاهية حيث بذلت‬ ‫جهود كبرية لتثبيت ا�سم العراق‬ ‫ع�ل��ى خلفية امل�لاب����س الريا�ضية‬ ‫فظهرت البعثة اثناء اال�ستعرا�ض‬ ‫ب�شكل الئق ‪.‬‬ ‫وق ��د ��س�ب��ق ح�ف��ل االف �ت �ت��اح ال��ذي‬ ‫انطلق يف ال�ساعة التا�سعة م�ساء‬ ‫بتوقيت لندن على امللعب االوملبي‬ ‫ال��ذي يقع يف �ضاحية �ستارفورد‬ ‫(‪5‬ك��م �شرقي ل�ن��دن) واط�ل��ق عليه‬ ‫ج ��زر ال�ع�ج��ائ��ب ب�ع����ض الفقرات‬ ‫ال �غ �ن��ائ �ي��ة مب �� �ش��ارك��ة اجلمهور‬ ‫احلا�ضر داخل امللعب‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك يف اال� �س �ت �ع��را���ض ايل‬ ‫ح�ضرته ملكة بريطانيا ب�شكل‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ق��ال الع��ب منتخب ال �ع��راق الوطني‬ ‫ب�ك��رة ال�ق��دم �إن م �ب��اراة املنتخب مع‬ ‫نظريه اال� �س�ترايل التي �ستقام على‬ ‫ملعب النادي العربي القطري يوم ‪16‬‬ ‫من �شهر ت�شرين االول املقبل �ضمن‬ ‫مناف�سات ت�صفيات مونديال الربازيل‬ ‫عام ‪� 2014‬ستكون فا�صلة يف م�شوار‬ ‫الفريق الوطني بالو�صول اىل نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل املقبلة من عدمه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مثنى خالد لـ"معر�ض الكرة‬ ‫العراقية امل�صور""يتوجب علينا ان‬

‫نح�سم اللقاء ل�صاحلنا مع احرتامنا‬ ‫وتقديرنا الكبريين كالعبني للمنتخب‬

‫حراك كبري للجويّة يف دائرة االنتقاالت وح ّمادي يتل ّقى �أربعة عرو�ض خيال ّية‬

‫ت��وق��ع م�صدر مقرب م��ن الهيئة االداري��ة‬ ‫لنادي القوة اجلوية الريا�ضي ‪� ،‬أن ت�شهد‬ ‫فرتة االنتقاالت قبيل املو�سم الكروي القادم‬ ‫حراك ًا كبري ًا من قبيل الفريق االزرق لرغبة‬ ‫عدد من الالعبني متثيله وارتداء قمي�صه‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف امل �� �ص��در(ل �ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة‬ ‫لالنباء) ال�سبت‪� :‬إن ادارة اجلوية اتفقت‬ ‫مع عدد من العبي االندية االخرى يتقدمهم‬ ‫الع��ب الكرخ حيدر عي�سى والعبا دهوك‬ ‫ح�سني ك��رمي وو�سام زك��ي والعبا الطلبة‬ ‫عبا�س ح�سني رحيمة واجمد وليد وغريها‬ ‫من اال�سماء التي مل يعلن عنها‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن عددا من العبي الفريق احلاليني‬ ‫ي� ��ودون م��غ��ادرة ال �ف��ري��ق وم�ن�ه��م حممد‬ ‫عبد ال��زه��رة وهيثم كاظم ال�ل��ذان �أقرتبا‬ ‫م��ن ف��ري��ق النفط فيما يفكر مثنى خالد‬ ‫باللعب لل�شرطة كونه احد منت�سبي وزارة‬

‫حفل االفتتاح‬

‫خالد‪ :‬مباراتنا مع ا�سرتاليا فا�صلة ونتيجة لقاء اليابان لن ت�ؤثر على م�سرية منتخبنا‬

‫الإيراين نيكناف يخترب موهبته يف النفط ورمانيان يف الطريق‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫الريا�ضية �سمري املو�سوي فالرجل‬ ‫يتفقد ال�صغرية والكبرية ويلبي‬ ‫احتياجات اجلميع بات�سامة رغم‬ ‫ثقل امل�س�ؤولية وج�سامتها فبارك‬ ‫الله بجهودهم‪.‬‬

‫م� �ي� �ل ��ودرام ��ي اىل ج ��ان ��ب ‪120‬‬ ‫�شخ�صية �أجنبية رفيعة من بينها‬ ‫ملوك وزعماء ور�ؤ�ساء حكومات‬ ‫وممثلو منظمات وهيئات دولية‬ ‫بعثات متثل ‪ 204‬دولة من جميع‬ ‫انحاء االر�ض‪.‬‬ ‫وتعد البعثة الربيطانية هي االكرب‬ ‫بني البعثات الريا�ضية امل�شاركة يف‬ ‫االوملبياد حيث ت�ضم ‪ 542‬ريا�ضيا‬ ‫ي�شاركون يف جميع الريا�ضات‬ ‫االوملبية وتاتي البعثة االمريكية‬ ‫ثانيا �إذ ت�ضم ‪ 530‬ريا�ضيا بينما‬ ‫حتتل رو�سيا باملرتبة الثالث‪.‬‬ ‫وغ�ل��ب على حفل االف�ت�ت��اح الذي‬ ‫�شاهدته مليار متفرج ف�ضال عن ‪62‬‬ ‫ال��ف م�شاهد حا�ضر داخ��ل امللعب‬ ‫امل��زاوج��ة ب�ين ال �ق��دمي واحلديث‬ ‫حيث ا�ستخدمت تقنيات اال�ضاءة‬ ‫اىل جانب اللوحات الرائعة التي‬ ‫جت��ري ع�ل��ى االر����ض ويف �سماء‬ ‫اال�ستاد االوملبي‪.‬‬ ‫وحاولت بريطانيا الدولة امل�ضيفة‬ ‫اب ��راز رم��وزه��ا وم���ش��اه�يره��ا يف‬ ‫حفل االفتتاح حيث ح�ضر جيم�س‬ ‫ب��ون��د و�سيد ب��ن ودي�ف�ي��د بيكهام‬ ‫وم�غ�ن��ي ف��رق��ة اخل�ن��اف����س �ستيف‬ ‫رديوم‪.‬وقد اختتم احلفل با�ضاءة‬ ‫ال�شعلة االومل �ب �ي��ة ال �ت��ي اوقدها‬ ‫��س�ب�ع��ة ري��ا� �ض �ي�ين اي ��ذان ��ا ب �ب��د�أ‬ ‫املناف�سات ر�سميا وقد ا�ستمر حفل‬ ‫االفتتاح زهاء الثالث �ساعات‪.‬‬ ‫اال ان م��ا ي ��ؤاخ��ذ ع�ل��ى االحتفال‬ ‫وال� � � ��دورة ع �م��وم��ا االج � � ��راءات‬ ‫االمنية امل�شددة التي يخ�ضع لها‬ ‫اجلميع مبجرد العبور من مكان‬ ‫قريب اىل اخر حيث تنت�شر قوات‬ ‫اجل�ي����ش وال���ش��رط��ة ب�شكل الفت‬ ‫ف�ضال عن املروحيات التي جتوب‬ ‫ال�سماء وب�شكل جعلنا نرتحم على‬ ‫ال�سيطرات االمنية يف بغداد‪.‬‬

‫الداخلية‪ ،‬اما املهاجم حمادي احمد فتلقى م �ل �ي��ون دي �ن��ار اال ان ��ه مل ي �ح��دد وجهته وجا�سم حممد غالم‪.‬‬ ‫عرو�ضا خيالية من اندية بغداد والنفط املقبلة ام��ا ابراهيم كامل ف�أنه مل يح�سم وكانت ادارة اجلوية �أبدت مت�سكها مبدرب‬ ‫وده��وك وارب�ي��ل و�صل اح��ده��ا اىل ‪ ٢٠٠‬امره واحلال ذاته مع املدافعني اياد �سدير فريقها الكروي ايوب اودي�شو وحثته على‬ ‫البقاء مو�سما ثانيا داخل ا�سوار ال�صقور‬ ‫بعدما وعدته االدارة بتجاوز العراقيل التي‬ ‫رافقت عمله ومنحته كافة ال�صالحيات من‬ ‫اجل ال�شروع باالنتدابات واال�ستغناء عن‬ ‫الالعبني غري املرغوب وجودهم مع الفريق‬ ‫يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫رومانيان بانتظار الفيزا‬

‫�أكد مدرب فريق النفط الكروي ناظم �شاكر‪،‬‬ ‫�أن العب ب�يروزي االي��راين زي��اد نيكناف‬ ‫و� �ص��ل اىل ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد للخ�ضوع‬ ‫لأخ�ت�ب��ار يف ت��دري�ب��ات ال�ف��ري��ق على �أمل‬ ‫�ضمه لكرة النفط املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش��اك��ر‪� :‬إن ال�لاع��ب االي���راين زياد‬ ‫نيكناف �أنخرط يف تدريبات فريق النفط‬ ‫منذ ي��وم�ين على �أم��ل �ضمه للفريق بعد‬ ‫االقتناع مب�ستواه الفني والبدين �سيما ان‬

‫الفريق النفطي عازم على �أعتالء من�صات‬ ‫التتويج يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان �أدارة ال�ن�ف��ط ب�شخ�ص نائب‬ ‫رئي�س النادي كاظم حممد �سلطان ب�صدد‬ ‫�أ�صدار �سمات الدخول لالعبني رومانيني‬ ‫للخ�ضوع ل�لاخ�ت�ب��ار ف���ض�ل ًا ع��ن ع��دد من‬ ‫املحرتفني االخرين الذين ندر�س �سريهم‬ ‫الذاتية لتحديد االح�سن منهم‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬أن املباريات التي تنتظر الفريق‬ ‫النفطي يف دوري النخبة مهمة ولن نفرط‬ ‫ب ��أي واح��دة منها لتح�سني موقعنا قبيل‬ ‫ال�شروع مبرحلة االع��داد للمو�سم املقبل‪،‬‬ ‫نافي ًا يف ذات الوقت توقيع اي العب ممن‬ ‫ذكرتهم و�سائل االع�ل�ام مرجح ًا ان يتم‬ ‫توقيع البع�ض منهم خ�لال اال�سبوعني‬ ‫املقبلني‪.‬‬

‫اال�سرتايل الذي تقابلنا معه اكرث من‬ ‫مرة يف لقاءات �سابقة على م�ستوى‬ ‫بطوالت ا�سيا او ت�صفيات نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل"‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن "مباراة ال�ي��اب��ان ل��ن ت�ؤثر‬ ‫نتيجتها �سواء كانت ايجابية ام �سلبية‬ ‫على م�سرية منتخب ا�سود الرافدين‬ ‫يف الت�صفيات الن وك �م��ا ذك ��رت ان‬ ‫مباراة ا�سرتاليا �ستكون مفرتق طرق‪،‬‬ ‫ورغ��م �صعوبة املهمة ام��ام املنتخب‬ ‫ال �ي��اب��اين ال ��ذي ح�ج��ز وب�شكل كبري‬ ‫البطاقة االوىل امل�ؤهلة عن املجموعة‬

‫الثانية اىل نهائيات ك�أ�س العامل اال ان‬ ‫اليوجد �شيء م�ستحيل يف كرة القدم‬ ‫فالعبينا لديهم الثقة العالية ب�أنف�سهم‬ ‫من اجل تقدمي مباراة جيدة واخلروج‬ ‫بنتيجة ايجابية امام املنتخب االقوى‬ ‫يف قارة ا�سيا والذي �صبت القرعة يف‬ ‫�صاحله نتيجة خو�ضه مباراتي عمان‬ ‫واالردن على ملعبه"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "املنتخب العراقي‬ ‫يبقى رقما �صعبا ومناف�سا قويا يف‬ ‫جمموعته بالت�صفيات املونديالية‬ ‫برغم فقدانه الربع نقاط اعدها مهمة‬ ‫ج ��دا ام���ام ك��ل م��ن منتخبي االردن‬ ‫وع�م��ان اللذين مل يكونا ب�أف�ضل من‬ ‫املفريق الوطني يف كلتا املباراتني‬ ‫اللتني جرتا يف االردن وقطر بل ان‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ك ��ان االق� ��رب ل�ل�ف��وز اال ان‬ ‫التوفيق وا�سباب اخرى ادت اىل ان‬ ‫يح�صد الفريق الوطني نقطتني فقط‬ ‫من ا�صل �ست لذلك يتوجب علينا ان‬ ‫نح�صل على ن�ق��اط م�ب��ارات��ي االردن‬ ‫وعمان يف اياب الت�صفيات احلا�سمة‬ ‫كاملة"‪.‬‬

‫البحث عن حقيقة ق�ضية زيكو‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دعا احتاد الكرة العراقي رجال‬ ‫ال�صحافة والإعالم لزيارة مقره‬ ‫والت�أكد من �سالمة موقفه فيما‬ ‫يخ�ص مو�ضوع روات��ب املدير‬ ‫الفني للمنتخب الوطني زيكو‪.‬‬ ‫وق��ال نعيم �صدام ع�ضو احتاد‬ ‫ال� �ك ��رة (ل �ل��وك��ال��ة االخ��ب��اري��ة‬ ‫ل�ل�ان� �ب ��اء)‪ :‬ان االحت � ��اد يدعو‬ ‫جميع رجال ال�صحافة والإعالم‬ ‫ل��زي��ارة مقر االحت��اد واالط�لاع‬

‫ع�ل��ى ال��وث��ائ��ق ال��ر��س�م�ي��ة التي‬ ‫تثبت �سالمة موقفه وحر�صه‬ ‫ع�ل��ى الإي �ف��اء ب��ال�ت��زام��ات��ه امام‬ ‫اجلميع ولي�س زيكو فقط‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬ان ه�ن��اك م��ن يتعمد‬ ‫�إثارة املو�ضوع دون ان يح�صل‬ ‫على م�صادر موثوقة‪ ،‬م�ؤكد ًا‪ :‬ان‬ ‫ما�ض يف الطريق الذي‬ ‫االحتاد ٍ‬ ‫اختطه لنف�سه رغم الهجمة التي‬ ‫يتعر�ض لها ظلم ًا وبهتان ًا‪.‬‬


‫‪No.(298) - Sunday 29 ,July ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫هم �أطفال العراق ويعاجلهم بن�صف الكلفة ‪:‬‬ ‫ديفي �شتي ‪ ..‬طبيب هندي يحمل ّ‬

‫عندما امتلك ّ‬ ‫معدات �إنقاذ حياة الأطفال وال �أفعل من �أجل املال‬ ‫فهذا انتهاك حلقوق الإن�سان‬ ‫طبيب هندي‪ ..‬التقيته اثناء �سفري لعالج اختي املري�ضة بالقلب‪ .‬عندما تعرفت اليه وجدت ان ما يربطه بالعراق والعراقيني اكرث‬ ‫من جمرد عالقة طبيب مبر�ضى يق�صدون م�ست�شفاه من كل بقاع العامل‪ ،‬بل هو ان�سان يحمل هم العراق واطفاله ويبذل كل ما ي�ستطيع‬ ‫مل�ساعدة مر�ضاه من الفقراء ويجري ات�صاالته مع م�ست�شفيات عراقية لت�أمني العالج للحاالت امل�ستع�صية‪ .‬لقد فعل (ديفي �شتي)‪ -‬الطبيب‬ ‫الهندي الذائع ال�صيت ما مل يقدم عليه اطباء عرب بل وحتى عراقيني ‪ ،‬فو�ضع خربته الطويلة يف جمال جراحة القلب لالطفال بني‬ ‫ايدي اطفال العراق‪ ،‬وقدم ما ي�ستطيع من م�ساعدات من خالل م�ساهمة م�ست�شفاه يف م�شروع ارتباط مع م�ست�شفى كربالء لعالج مر�ضى‬ ‫القلب عن طريق االنرتنيت ومن خالل تقليل كلفة عالج االطفال وتخفيف ال�ضغط املادي الذي يح�سب له اهايل املر�ضى الف ح�ساب‪.‬‬

‫دلهي‪ /‬ابت�سام عبد الرحيم‬ ‫لقد دفعني ت�ق��دي��ري ل�ه��ذا ال��رج��ل الذي‬ ‫يثبت ان الطب هو املهنة االن�سانية التي‬ ‫المتنع ت�صديرها اىل الآخرين جن�سية‬ ‫او بلد‪ ،‬فكان اللقاء معه يف م�ست�شفى‬ ‫(ناريانا ببنكلور) يف نيودلهي ‪ ،‬وكان‬ ‫هذا احلوار ‪:‬‬ ‫* لقد مر العراق مب�شاكل كبرية ب�سبب‬ ‫احل� ��روب ال �ت��ي خ��ا��ض�ه��ا وال �ت��ي تركت‬ ‫الكثريين بحاجة للم�ساعدة وخ�صو�صا‬ ‫االط � �ف� ��ال‪ ،‬ك �ي��ف ك��ون��ت ت �� �ص��ورك عن‬ ‫م�ساعدة االطفال بتقليل كلفة عالجهم؟‬ ‫وهل مررت بلحظة تردد قبل هذا القرار؟‬ ‫ عندما اخرب االم عن كلفة العملية التي‬‫�ستنقذ حياة طفلها مع علمي بعجزها عن‬ ‫دف��ع املبلغ ف ��إن ذل��ك ي�شبه ق��ويل للطفل‪:‬‬ ‫هناك بطاقة �سعر على حياتك ‪ ،‬ف�إن دفع‬ ‫اب��واك ال�سعر ف�سيتمكنان من االحتفاظ‬ ‫ب��ك‪ ,‬و�إن مل يتمكنا‪ ,‬فعليك الرجوع من‬ ‫حيث اتيت‪ .‬اعتقد �أن و�ضع �سعر على‬ ‫حياة اي طفل غري �صحيح ومنطق يخلو‬ ‫من االن�سانية‪.‬‬ ‫* �إن م�ساعدة اطفال من بلد غري بلدكم‬ ‫ويتكلمون لغة غري لغتكم وي�ؤمنون بدين‬ ‫غري دينكم ‪ ،‬له معان كبرية على امل�ستوى‬ ‫االن�ساين‪ ،‬كيف تقر�ؤون هذه امل�ساعدة‬ ‫على امل�ستويني ال�شخ�صي واملهني؟‬ ‫ ان م�ست�شفانا ي�ق��وم ب��اك�بر ع��دد من‬‫عمليات جراحة القلب لالطفال يف العامل‬ ‫جمتذبا املر�ضى م��ن ‪ ٧٦‬ب�ل��دا‪ .‬العائلة‬ ‫التي بنت امل�ست�شفى ت�ؤمن ب�أن االطفال‬ ‫لي�سوا ملكا لعوائلهم وامن��ا ه��م ملكية‬ ‫عامة وهناك م�س�ؤولية ملقاة على عاتق‬ ‫كل مواطن يف العامل جتاههم‪ .‬لذلك كان‬

‫�شرطهم �أن ال يحرم �أي طفل من العالج‬ ‫ب�سبب الكلفة ‪ .‬كما �أن �سيا�سة ادارة‬ ‫امل�ست�شفى هي �أن ال نفرق بني االطفال‬ ‫الهنود او الباك�ستانيني او العراقيني‪� .‬إن‬ ‫مكان والدة الطفل ال تعني لنا �شيئا بقدر‬ ‫ما تعني قدرتنا على م�ساعدته‪.‬‬ ‫* ي�أتي االطفال مب�شاكل �صحية خمتلفة‪.‬‬ ‫هل واجهتم اية حالة غري م�ألوفة‪ ،‬وكيف‬ ‫تعاملتم معها؟‬ ‫ ان��ا ارى ح��وايل ‪ ٦٨‬مري�ضا بالقلب‬‫�أغلبهم من االطفال‪ ،‬ومل ت�صادفني حتى‬

‫االن بحمد الله اي��ة حالة عجزت ان��ا او‬ ‫فريقي الطبي عن عالجها‪.‬‬ ‫* م��ا ال ��ذي ا��ض��اف�ت��ه ه��ذه ال�ت�ج��رب��ة لك‬ ‫كطبيب وكان�سان؟‬ ‫ لقد جعلتني هذه التجربة افكر كثريا‬‫بامهات االطفال وبالنظام العاملي‪� .‬إننا‬ ‫نتحدث عن انتهاك حقوق االن�سان وهذا‬ ‫ان�ت�ه��اك فا�ضح حل�ق��وق االن���س��ان حيث‬ ‫ان�ن��ي امتلك العلم وامل �ه��ارة واالجهزة‬ ‫ال�لازم��ة النقاذ حياة الطفل وم��ع ذل��ك ال‬ ‫افعل ذلك الن ابويه غري قادرين على دفع‬

‫تكاليف العملية‪ .‬ال احد �سيحا�سبني ولو‬ ‫بطرح ال�س�ؤال (هل هذا عدل؟)‪ ،‬كطبيب‪،‬‬ ‫الميكنني التفكري بهذه الطريقة فهي ابعد‬ ‫ما تكون عن امل�شاعر االن�سانية‪.‬‬ ‫* ي�أتي اغلب االطفال ب�صحبة امهاتهم‪،‬‬ ‫كيف تنظرون للمر�أة العراقية من خالل‬ ‫هذه التجربة؟‬ ‫ غالبا م��ا ي�ح�يرين ق�ب��ول االم �ه��ات �أن‬‫يخ�ضع اطفالهن لعملية جراحية �صعبة‬ ‫ق��د ت�ستغرق ��س��اع��ات‪ .‬لكن ه��ذه ال�شدة‬ ‫ال�ت��ي مت��ر بها االم للحفاظ على حياة‬

‫طفلها تده�شني وتذكرين بامي‪ .‬الأم هي‬ ‫�أم مهما كانت جن�سيتها ‪ ..‬هي كتلة م�شاعر‬ ‫وان�سانة تبحث عن اف�ضل اخليارات ملنح‬ ‫طفلها م�ستقبال اف�ضل‪.‬‬ ‫* من الذي الهمك كطبيب وكان�سان؟‬ ‫ اعتقد ان�ن��ي ا�صبحت طبيبا ب�سبب‬‫االمرا�ض املتكررة التي كان يعاين منها‬ ‫اب��ي وام ��ي‪ .‬ل�ق��د ام�ضيت طفولتي يف‬ ‫خوف من ان افقد امي ‪ ،‬و تعر�ض ابي‬ ‫حل��وادث متكررة من غيبوبة ال�سكري‪.‬‬ ‫ويف ح�ي��اة عائلتي ك��ان��ت � �ص��ورة الله‬ ‫الوا�ضحة هي �صورة الطبيب الذي كان‬ ‫بامكانه ان�ق��اذ ح�ي��اة اب ��وي‪ .‬ك��ان��ت امي‬ ‫دائما تقول عندما ت�سمع مب�ساعدة طبيب‬ ‫ملري�ض فقري جمانا‪" :‬ان هذا العامل ما زال‬ ‫مكانا رائعا ب�سبب وجود انا�س مثله‪".‬‬ ‫* ه ��ل ف��ك��رت ب �ط��ري �ق��ة اخ � ��رى للدعم‬ ‫وامل�ساعدة مثل التربع بالكتب العلمية‬ ‫احلديثة للجامعات العراقية‪ ،‬او تدريب‬ ‫ك� ��ادر م�ت�خ���ص����ص‪ ،‬او اق ��ام ��ة دورات‬ ‫لالطباء واملمر�ضات لال�ستفادة من علمك‬ ‫الوا�سع؟‬ ‫ ان��ا م�ستعد لتدريب ك��ادر متخ�ص�ص‬‫م��ن االط �ب��اء وامل�م��ر��ض��ات ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫امل�ست�شفى و�أدعو امل�س�ؤولني يف بلدكم �أن‬ ‫ي�أخذوا عر�ضي هذا م�أخذ اجلد مل�ساعدة‬ ‫االطفال دون احلاجة �إىل �سفرهم كل هذه‬ ‫امل�سافة البعيدة للعالج‪ .‬فانه �سي�سعدنا‬ ‫تقدمي يد امل�ساعدة الية منظمة حكومية‬ ‫او غري حكومية ت�سعى الينا للح�صول‬ ‫على تدريب طبي لكوادرها‪.‬‬ ‫* مما ر�أيته من تنظيم رائع للم�ست�شفى‬ ‫ومم��ا �سمعته عنك وع��ن م�ست�شفاك من‬

‫ال�ن��ا���س هنا يف بنكلور وم��ا ق��ر�أت��ه يف‬ ‫االنرتنيت ع��ن براعتك ا�شعر ان��ك تكاد‬ ‫متتلك كل موا�صفات امل��واط��ن العاملي‪.‬‬ ‫هل هذا جزء من طموحك لنف�سك وللكادر‬ ‫املتخ�ص�ص؟‬ ‫ االن�سان بطبيعته يريد �أن ي�ساعد اخاه‬‫االن�سان لكن الظروف احيانا قد تدفعه‬ ‫�إىل القيام با�شياء غري حمبذة وبالتايل‬ ‫يلحق االذى ب��الآخ��ري��ن‪ .‬لقد خلقنا يف‬ ‫م�ؤ�س�ستنا ه��ذه ثقافة تعليم النا�س �أن‬ ‫يفرقوا بني احلاجة والطمع وان يبذلوا‬ ‫ق���ص��ارى جهدهم لري�سموا االبت�سامة‬ ‫على �شفاه احدهم يف نهاية اليوم‪ .‬وهذه‬ ‫الفل�سفة ه��ي ال �ت��ي تبقي ف��ري��ق عملنا‬ ‫موحدا‪.‬‬ ‫* ما هي طموحاتك يف العمل واحلياة‬ ‫ال�شخ�صية؟‬ ‫‪ -‬ط �م��وح��ي ان ا� �س �ت �م��ر ب �ه��ذا العطاء‬

‫ال�سرتي ولالطفال‪ .‬لقد خلقنا الله جميعا‬ ‫وه��و احلاكم على كل ما يجري يف هذا‬ ‫ال �ك��ون‪ .‬وه��و ي�سري ال �ع��امل با�ستعمال‬ ‫انا�س مثلك ومثلي‪ .‬وعندما تقوم بعملك‬ ‫دون ان تتوقع اي مقابل‪ ،‬امنا تفعله فقط‬ ‫من اج��ل فرحة ا�سعاد الآخ��ري��ن‪ ،‬عندها‬ ‫�ستدرك انه لي�ست يداك من قامتا بالعمل‪،‬‬ ‫بل هما يدا الله‪.‬‬ ‫وق� ��ال ل �ن��ا ال��دك �ت��ور دي �ف��ي ��ش�ت��ي كلمة‬ ‫اخرية‪:‬‬ ‫ من املحزن جدا ان على ه�ؤالء االطفال‬‫ال �� �ص �غ��ار ال���ذه���اب اىل ب �ل��د خمتلف‪،‬‬ ‫والتعر�ض لثقافة خمتلفة ب�سبب عدم‬ ‫توفر البنية الالزمة لعالجهم يف العراق‪.‬‬ ‫لكنني واثق من ان العراق �سيتعافى من‬ ‫جديد و�سي�صبح مكانا رائعا لكم جميعا‬ ‫للعي�ش فيه‪ .‬وهذا �سيحدث بت�سديد من‬ ‫الله‪.‬‬

‫ا�ستلهاما با�سم مريدي ال�شهري‬

‫ال�صدر �إىل موقع الكرتوين يديره ال�شباب ويتاجر بالأجهزة الألكرتون ّية!‬ ‫من �سوق يف مدينة ّ‬ ‫اجماد �أجمد‬

‫مل �أ�صدق ما اخربين به اخي‬ ‫ال�صغري من انه عر�ض جهازه‬ ‫املحمول يف �سوق مريدي للبيع ‪،‬‬ ‫فت�ساءلت �إن بات �سوق مريدي‬ ‫يتاجر باجهزة املحمول ‪ ،‬مع‬ ‫علمي ب�أنه تاجر بكل �شيء يف‬ ‫زمن احل�صار‪ .‬قطع اخي ال�صغري‬ ‫ت�سا�ؤالتي ليو�ضح يل ب�أن �سوق‬ ‫مريدي الذي يتحدث عنه هو‬ ‫موقع الكرتوين يتم من خالله‬ ‫االعالن عن الب�ضاعة ‪ ،‬وبعد ان‬ ‫يجد الزبون خالل االنرتنت يتم‬ ‫االتفاق على موعد للقاء يف اي‬ ‫مكان لتتم ال�صفقة‪ .‬ثم بني يل ان‬ ‫موقع �سوق مريدي يعلن عن كل‬ ‫ابتداء من ال�سيارات وحتى‬ ‫�شيء‬ ‫ً‬ ‫املالب�س او االثاث او االجهزة‬ ‫االلكرتونية‪ ،‬فهل تراجعت‬ ‫�شهرة �سوق مريدي لينتقل اىل‬ ‫االنرتنت‪ ،‬ومن يقف وراء انت�شار‬ ‫مواقع االنرتنت التجارية‪ ،‬وهل‬ ‫ي�ستفيد املوقع من ذلك؟‬

‫ا�سلوب عاملي‬ ‫يف لقاء مع خبري االنرتنت املهند�س (ا�سامة‬ ‫عزيز) قال " االعالن عن الب�ضاعة من خالل‬ ‫مواقع االنرتنت لي�س جديدا‪ ،‬قد يكون جديدا‬ ‫على بلدنا لكنه ا�سلوب عاملي متبع منذ فرتة‬ ‫لي�ست بالق�صرية‪ ،‬بل ان التعامل التجاري‬ ‫يف بلدان العامل املتقدم ا�صبح كله تقريبا يتم‬ ‫من خالل العر�ض والطلب على مواقع النت‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل االعالن عن الوظائف ال�شاغرة او‬ ‫احلاجة اىل وظيفة‪ .‬اما يف بلدنا الذي يعترب‬ ‫ح��دي��ث ع�ه��د يف االن�ترن��ت ف��ان التعامالت‬ ‫التجارية مل ت��دخ��ل ع��امل االن�ترن��ت اال من‬ ‫خالل بع�ض االعالنات التي حتاول املواقع‬ ‫االل�ك�ترون�ي��ة وم��واق��ع ال�صحف واملجالت‬ ‫احل�صول عليها‪ .‬حتى الآن مازالت التعامالت‬ ‫التجارية لدينا جتهل ثقافة االنرتنت التي‬ ‫تعترب اكرث فاعلية"‪ ،‬وعن موقع مريدي قال‬ ‫"دخلت اىل املوقع مرتني او ثالث‪ ،‬فهو موقع‬ ‫كبري وله فروع يف املحافظات‪ ،‬لكني �أظن ان‬ ‫من يديره هم جمموعة من ال�شباب يقومون‬ ‫بتدبري ال�صفقات او ترتيب االت�صاالت بني‬ ‫البائع وامل���ش�تري علما ان على البائع ان‬ ‫ي�ترك رق��م هاتفه‪ ،‬وان��ا بالن�سبة يل ال �أثق‬ ‫بهذه املواقع‪ ،‬فنحن مازلنا يف بداية عهدنا‬ ‫بخدمة النت وقد ي�ستغلها بع�ض ال�شباب يف‬ ‫اثارة امل�شاكل او ا�ستغالل البع�ض"‪.‬‬ ‫من هو مريدي؟‬ ‫تن�سب ت�سمية ال�سوق اىل بائع يحمل ا�سم‬ ‫مريدي‪ ،‬وكان هو اول من فتح حمال يف هذا‬ ‫ال�سوق قبل اكرث من ‪ 45‬عاما تقريبا اي بعد‬ ‫تا�سي�س مدينة ال�ث��ورة التي ت�سمى حاليا‬ ‫مبدينة ال�صدر ‪ ،‬وكان يف بدايته ك�شك �صغري‬ ‫كما يقول (ح�سن ال�ساعدي)‪ /‬احد الباعة يف‬ ‫ال�سوق ‪ ،‬م�ضيفا "ما اعرفه ان هذه ال�سوق‬ ‫كانت �صغرية �ضمت حم��ال خمتلفة لكنها‬ ‫تو�سعت مع تو�سع مدينة ال�صدر لت�شتمل‬ ‫على ثالثة من قطاعاتها‪ ،‬وتتحول يف فرتة‬ ‫الثمانينات اىل � �س��وق ل�ل�م��واد امل�سروقة‬ ‫وامل�ستعملة ‪ ،‬ث��م تو�سعت اك�ث�ر يف فرتة‬ ‫الت�سعينات فانت�شر فيه الباعة اجلوالون‬ ‫وب��اع��ة الب�سطيات وكلهم يح�صلون على‬ ‫رزق �ه��م م��ن ب�ي��ع اال� �ش �ي��اء امل�ستعملة حتى‬ ‫ا��ص�ب�ح��ت ال �� �س��وق ال �ت��ي يق�صدها النا�س‬ ‫للبحث عما اليجدونه يف اال�سواق االخرى‬ ‫اي انها �صارت خمت�صة يف توفري كل ماهو‬

‫غري موجود يف البلد مثل االدوية واالجهزة‬ ‫الكهربائية ‪ ،‬ثم ازدادت �شهرتها اك�ثر بعد‬ ‫ان �صارت متخ�ص�صة يف تزوير االوراق‬ ‫الر�سمية يف فرتة احل�صار وتزوير ال�شهادات‬ ‫والوثائق التي حملها العديد من ال�شباب‬ ‫و�سافروا اىل بلدان عربية للعمل يف تلك‬ ‫البلدان‪ ،‬كما ا�ستفاد منها العديد من النا�س‬ ‫بعد ‪ 2003‬للتعيني يف الدولة والقبول يف‬ ‫اجلامعات وغريها من املعامالت‪ ،‬فكل اختام‬ ‫الدوائر تقريبا موجودة يف �سوق مريدي‪.‬‬ ‫وميكن احل�صول على اي اوراق ثبوتية مثل‬

‫�سنوية ال�سيارة وعقود البيع واجلن�سية م�ه�م��ة‪ .‬ل�ق��د ق��دم ��س��وق م��ري��دي للعديد من‬ ‫ال�سا�سة واملوظفني وامل�س�ؤولني يف الدولة‬ ‫وملحقاتها وبطاقة ال�سكن الخ"‪.‬‬ ‫وع��ن اال�سعار امل�ت��داول��ة يف �سوق مريدي �شهادات مزورة"‪.‬‬ ‫للتزوير يقول ال�ساعدي "يف ذلك الوقت كانت‬ ‫خارجون عن القانون‬ ‫اال�سعار تعترب كبرية طبعا‪ ،‬فقد ك��ان ثمن‬ ‫�شهادة البكالوريو�س ‪ 75‬دوالر بينما ميكن من الطبيعي ان يكون الكثري من جتار �سوق‬ ‫ا�ستخراج �شهادة ماج�ستري ب ‪ 100‬دوالر‪ .‬مريدي خارجني عن القانون كونهم يعملون‬ ‫اما فيما بعد ‪ 2003‬فقد ارتفعت اال�سعار اىل يف التزوير وجتارة اال�سلحة بل وحتى يف‬ ‫‪ 400‬دوالر للماج�ستري و‪ 200‬للبكلوريو�س ت�صدير االرهاب يف فرتة االنفالت االمني‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقد ي�صل �سعر �شهادة الدكتوراه اىل ‪� 800‬أبناء هذه ال�سوق ي�شكلون ع�صبا ي�صعب‬ ‫او الف دوالر اذا كان ال��ذي يدفع �شخ�صية الو�صول اليه‪ .‬وقد حدثت بع�ض املداهمات‬ ‫لل�سوق اثر اخبار عن جتارة مواد متفجرة‪،‬‬ ‫اال ان��ه يف اغ�ل��ب االح �ي��ان ي�صعب معرفة‬ ‫اجلاين او القب�ض عليه‪ .‬ويق�ص (ابو ان�س)‬ ‫ماحدث له عندما تعر�ضت داره لل�سرقة يف‬ ‫اح ��دى ال�ل�ي��ايل‪ ،‬فابلغ ال�شرطة يف اليوم‬ ‫الثاين ليخربه احد ا�صدقائه بانه ميكن ان‬ ‫يعرث على بع�ض اغرا�ضه يف �سوق مريدي‬ ‫‪ ،‬وف �ع�لا "جتر�أت ودخ �ل��ت � �س��وق مريدي‬ ‫ووج ��دت هناك اح��دى ال�ه��داي��ا املهمة التي‬ ‫كنت اود ا�سرتجاعها كونها عبارة عن و�سام‬ ‫ذهبي ح�صلت عليه يف اح��دى م�شاركاتي‬ ‫الفنية يف معر�ض فني‪ ،‬وا�ضطررت ل�شرائها‬ ‫دون ان اذك��ر �شيئا ع��ن ملكيتها الين اعلم‬ ‫ان احلديث بامر كهذا قد يت�سبب يف قتلي‪.‬‬ ‫وي�ؤكد (ابو ح�سني) ‪ /‬بائع اوان م�ستعملة‬ ‫بان "ال�سوق �ضمت حتى الآثار واالنتيكات‬ ‫وال�ع��دي��د م��ن اال��ش�ي��اء ال�ت��ي مت �سلبها من‬ ‫املتاحف ودوائ��ر الدولة بعد ‪ 2003‬بع�ضها‬ ‫يعود اىل �سيا�سيني وبع�ضها اىل فنانني‪،‬‬ ‫حتى لوحات الر�سم"‪.‬‬ ‫مل انتقل مريدي اىل النت؟‬ ‫يف حم ��اول ��ة ل�ل�ات �� �ص��ال مب ��وق ��ع م��ري��دي‬ ‫االلكرتوين مل نح�صل على رد‪ ،‬لكن ا�ستطعنا‬ ‫الو�صول اىل اح��د ال��وك�لاء الذين يعملون‬ ‫فيه ‪ .‬قال (فاروق) ‪" :‬يعمل يف هذا املموقع‬ ‫العديد من الوكالء وال نعرف حتى بع�ضنا‬ ‫البع�ض‪ ،‬بع�ض التعامالت التي تن�شر على‬ ‫املوقع ميكن احل�صول على ن�سبة او خ�صم‬ ‫م��ن ال �ب��ائ��ع وامل �� �ش�تري ال� �ص �ح��اب املوقع‬ ‫بينما تتم بع�ض التعامالت خارجية ودون‬ ‫ان نتمكن من ال�سيطرة على بع�ض الذين‬ ‫يعلنون عن ب�ضائعهم عندما يكونوا خرباء‬ ‫يف االنرتنت"‪ ،‬ام ��ا مل���اذا ��س�م��ي مبريدي‬ ‫فيقول ف��اروق "ب�سبب �شهرة ال�سوق‪ ،‬فهو‬

‫ا�سم يجذب انتباه اي ان�سان الن العراق كله‬ ‫يعلم عن �شهرة �سوق مريدي وكونه املكان‬ ‫الذي يجمع كل انواع الب�ضائع امل�ستعملة"‪،‬‬ ‫وي�شري ف ��اروق اىل "ان م�ؤ�س�سي املوقع‬ ‫ح�سب علمي كانوا �صبية �صغار من حمبي‬ ‫االنرتنت لكنه تو�سع فيما بعد و�صار �سوقا‬ ‫جتارية و�صرنا نتعامل فيه كوكالء حيث يتم‬ ‫االت�صال بنا من قبل ال�شخ�ص الذي يرغب‬ ‫ببيع ب�ضاعته لنعلن عنها مقابل ن�سبة معينة‬ ‫يف حال بيعها مل�شرتي جاء عن طريقنا وقد‬ ‫قمت ببيع ��س�ي��ارات م��ن خ�لال امل��وق��ع فهو‬ ‫ا�سرع طريقة للبيع"‪.‬‬ ‫احذروا عمليات الن�صب‬ ‫م ��ن خ�ل�ال ب �ع ����ض االع�ل�ان���ات ع �ل��ى موقع‬ ‫مريدي‪ ،‬تعر�ض بع�ض ال�شباب اىل عمليات‬ ‫ن�صب واىل ت�سريب لالموال امل��زورة‪ ،‬فقد‬ ‫قام بع�ض املحتالني واملزورين من ا�ستغالل‬ ‫ارق��ام هواتف امل�شرتين يف عمليات ن�صب‬ ‫واحتيال ا�ضافة اىل عمليات قر�صنة للمواقع‬ ‫االل �ك�ترون �ي��ة ال �ت��ي ي�ت��م م��ن خ�لال�ه��ا تدبري‬ ‫عمليات �سرقة وت��زوي��ر وت�سريب لالموال‬ ‫املزورة‪.‬‬ ‫و يذكر (احمد ناجي)‪� 15/‬سنة بانه ا�ستطاع‬ ‫احل �� �ص��ول ع�ل��ى �صفقة مم �ت��ازة م��ن خالل‬ ‫ع��ر��ض��ه جل �ه��از االل �ع��اب اخل��ا���ص ب��ه الذي‬ ‫ح��اول عر�ضه الكرثمن مرة يف حمالت ومل‬ ‫يح�صل له على م�شرت‪ ،‬فعر�ض موا�صفات‬ ‫اجلهاز ومت االتفاق مع م�شرتي وبذلك باع‬ ‫جهازه‪ ،‬وي�ضيف ‪" :‬انا وزمالئي يف املدر�سة‬ ‫ن �ت��داول احل��دي��ث دائ �م��ا ع��ن م��وق��ع مريدي‬ ‫والب�ضائع املعرو�ضة عليه ومعظم املتعاملني‬ ‫يف املوقع هم يف مثل اعمارنا حيث نبيع‬ ‫اج �ه��زة ال�لاب�ت��وب وامل��وب��اي�لات لكي نقوم‬ ‫بتغيريها"‪.‬‬ ‫وي�ح��ذر املهند�س (ع�ل��ي ال �ب��دري) ال�صغار‬ ‫من ال�شباب من التورط يف ه��ذا النوع من‬ ‫املواقع كونها قد تكون منفذا ال�ستغاللهم يف‬ ‫االرهاب او يف التزوير او يف بيع االجهزة‬ ‫امل�سروقة‪ ،‬م�ضيفا "لي�س ا�سم املوقع مهما‬ ‫فيما اذا كان فعال ي�سعى للتجارة او خدمة‬ ‫ال�ن��ا���س واحل �� �ص��ول ع�ل��ى ارب� ��اح‪ ،‬فتجارة‬ ‫االنرتنت �صارت رائجة يف كل العامل لكن‬ ‫احل��ذر مطلوب‪ ،‬فالبلد م��ازال غ�ير م�ستقر‬ ‫وهناك اي��د غريبة تعبث ب�أمنه واقت�صاده‬ ‫وحتى �شبابه"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(298) - Sunday 29 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫�صحيفة �أمريكية‪ :‬جتهيز "طال�س" ليكون رجل �سوريا القوي‬ ‫تقريرا‬ ‫ن�شرت �صحيفة "كري�ستيان �ساين�س مونيرت" الأمريكية‬ ‫ً‬ ‫�أو�ضحت فيه �أن بع�ض اجلماعات الأجنبية جتهز مناف طال�س‪،‬‬ ‫القائد الع�سكري ال�سوري الذي ان�شق عن نظام ب�شار الأ�سد وهرب‬ ‫�إىل فرن�سا يف الأ�سابيع الأخرية‪ ،‬ليكون رجل �سوريا القوي الذي‬ ‫دورا �سيا�س ًّيا بعد رحيل ب�شار الأ�سد‪ ،‬وذلك ملا‬ ‫ميكن �أن يلعب‬ ‫ً‬ ‫يتمتع به طال�س من الأموال والأ�صدقاء الأجانب‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وقالت ال�صحيفة‪" :‬واحدة من امل�شكالت‬ ‫املتعلقة بدعم الثوار يف املجتمعات التي‬ ‫ت�شهد انق�سامات حادة ويع�صف بها التوتر‬ ‫الطائفي وي�سيطر الغ�ضب على �سكانها‬ ‫ب�سبب عقود م��ن االنتهاكات التي قامت‬ ‫بها حكومتهم هي �صعوبة ت�شكيل حكومة‬ ‫قوية م�ستقرة بعدما يتم قطع ر�أ�س النظام‬ ‫الديكتاتوري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال�صحيفة الأم�يرك �ي��ة‪�" :‬أحد‬ ‫الأ�ساليب ال�شائعة للتعامل مع هذه امل�شكلة‬ ‫ه��و ت��أي�ي��د �شخ�صية يف املنفى ُي�ع��د لأن‬ ‫يكون اخلليفة الذي يتوىل ال�سيطرة على‬ ‫البالد‪ ،‬والواليات املتحدة يف حالة العراق‬

‫كانت تلك ال�شخ�صية هي �أحمد اجللبي‪،‬‬ ‫ال��ذي تبني عدم متتعه ب�شعبية كبرية يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وانتهى ب��ه امل�ط��اف �إىل توفيق‬ ‫حظوظه ال�سيا�سية مع �إيران‪ ،‬ومت و�ضعه‬ ‫يف القائمة ال�سوداء للمخابرات الأمريكية‬ ‫التي كانت فيما م�ضى تعلق على كل كلمة‬ ‫يقولها"‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة‪" :‬هناك م�ساع لتكرار‬ ‫ه��ذا الأم��ر يف �سوريا الآن‪ ،‬حيث ت�سلط‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية‬ ‫�أن� �ظ���اره���ا ع �ل��ى م� �ن ��اف ط�ل�ا����س‪ ،‬ال���ذي‬ ‫ان���ش��ق م���ؤخ�� ًرا ع��ن ن �ظ��ام ب���ش��ار الأ�سد‪،‬‬ ‫وك��ان ع�سكر ًّيا برتبة عميد يف احلر�س‬ ‫وع�ضوا يف الأغلبية ال�سنية‪،‬‬ ‫اجلمهوري‬ ‫ً‬ ‫وك��ان وال��ده وزي � ًرا للدفاع يف عهد حافظ‬ ‫الأ��س��د‪ ،‬وا�ستفادت عائلته من ال�صفقات‬

‫قمّة عرب ّية حمتملة ملناق�شة‬ ‫الو�ضع ال�سّ وري ّ‬ ‫واتخاذ‬ ‫قرارات م�صري ّية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫قالت م�صادر دبلوما�سية عربية مطلعة ب�أن �إت�صاالت عربية‬ ‫مكثفة جتري منذ ‪� 48‬ساعة‪ ،‬ت�ستهدف عقد قمة عربية م�صغرة‬ ‫ملناق�شة م�ستقبل �سوريا‪ ،‬و�سبل �إنهاء الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫املتفجر فيها‪ ،‬والإت��ف��اق على ق��رارات م�صريية حمتملة‪� ،‬إذ‬ ‫من املحتمل �أن يدعو لها العاهل ال�سعودي امللك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز �آل �سعود‪ ،‬وت�ست�ضيفها العا�صمة ال�سعودية‬ ‫الريا�ض‪ ،‬فيما ال ت��زال ح�صيلة امل�����ش��اورات �صفرا‪� ،‬إذ �أن‬ ‫اجلامعة العربية �أب��دت حتفظا مبدئيا على عقد هذه القمة‬ ‫التي يرجح �أن ت�ضم اىل جانب ال�سعودية كال من الأردن‬ ‫وم�صر وق��ط��ر وامل��غ��رب والإم�����ارات‪ ،‬م��ع �إمكانية تو�سيع‬ ‫امل�شاركة العربية يف القمة امل�صغرة لت�شمل العراق‪ ،‬الذي‬ ‫ال يزال متم�سكا بالتحالف مع نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪.‬‬

‫التجارية يف ظل نظام الأ�سد"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة "كري�ستيان �ساين�س‬ ‫مونيرت"‪" :‬طال�س ق ��د وع� ��د م� ��ؤخ� � ًرا ‬ ‫بامل�ساعدة يف االنتقال �إىل ع�صر دميقراطي‬ ‫جديد‪ ،‬والرجل مييل �إىل النمط الغربي‬ ‫ب�شربه النبيذ الأحمر وال�سيجار الكوبي‪،‬‬ ‫ولي�س م�ؤيدًا للإخوان امل�سلمني‪ ،‬كما �أن له‬ ‫بع�ض العالقات مع جماعات �أق�صى اليمني ‬ ‫يف فرن�سا"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة الت�صريحات التي �أدىل‬ ‫ب�ه��ا م �� �س ��ؤول��ون �أم�يرك �ي��ون مل يك�شفوا ‬ ‫عن هويتهم والتي قالوا فيها �إنهم كانوا ‬ ‫يناق�شون ط��ر ًق��ا ل��و��ض��ع �أع �ل��ى م�س�ؤول‬ ‫ع�سكري من�شق عن النظام يف قلب التحول‬ ‫ال�سيا�سي يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن ط�لا���س هو‬

‫واح � ��د م ��ن ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ات ال �ق �ل �ي �ل��ة يف‬ ‫املعار�ضة الذي ميلك القدرة على امل�ساعدة‬ ‫يف ا�ستعادة النظام يف دم�شق‪ ،‬وت�أمني ‬ ‫خمزون �سوريا من الأ�سلحة الكيماوية‪.‬‬

‫واختتمت "�ساين�س مونيتور" بقولها‪:‬‬ ‫"طال�س يظل يف النهاية طفل ال�ثروة‬ ‫واملكانة االجتماعية‪ ،‬وعلى �صلة وثيقة‬ ‫باالنتهاكات ال�ت��ي ق��ام بها ن�ظ��ام الأ�سد‪،‬‬

‫و مل يقفز من ال�سفينة �إال م ��ؤخ � ًرا‪ ،‬ومن‬ ‫�سريعا بني ‬ ‫غري املحتمل �أن ي�سطع جنمه‬ ‫ً‬ ‫املعار�ضة ال�سورية‪ ،‬مثلما �صعد جنمه يف‬ ‫نظام البعث الذي خدمه لفرتة طويلة"‪.‬‬

‫بال�سالح‬ ‫املخابرات امل�صر ّية تك�شف عن �أن مبارك كان يتاجر ّ‬ ‫وثروته ‪70‬مليار دوالر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكدت هيئة "الأمن‬ ‫القومي" يف املخابرات‬ ‫العامة امل�صرية �أنها "وبعد‬ ‫�إجراء التحريات عن‬ ‫الرئي�س امل�صري ال�سابق‬ ‫حممد ح�سني مبارك‬ ‫و�أ�سرته‪ ،‬تو�صلت مبا لي�س‬ ‫له جمال لل�شك �أن مبارك‪،‬‬ ‫والذي ُحكم عليه بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد بتهمة اال�شرتاك‬ ‫يف قتل املتظاهرين‪� ،‬أ�س�س‬ ‫مع رجل الأعمال الهارب‬ ‫ح�سني �سامل ومنري ثابت‬ ‫�شقيق زوجته‪� ،‬شركة‬ ‫"وايت وينجز" بالعا�صمة‬ ‫الفرن�سية باري�س لالجتار‬ ‫بالأ�سلحة"‪.‬‬

‫وك�شفت يف تقرير لها‪ ،‬نقلته �صحيفة‬ ‫"البيان" الإماراتية‪ ،‬ب�أنها "قامت‬ ‫بفح�ص البالغات التي قدمت �إليها‬ ‫وال��ب��ال��غ ع��دده��ا نحو ‪ 19‬ب�لاغ��ا يف‬ ‫الق�ضية رقم ‪ 1‬ل�سنة ‪ ،2011‬والذي‬

‫يبا�شر التحقيق فيها امل�ست�شاران‬ ‫عا�شور فرج واحمد ح�سن املحاميان‬ ‫ال���ع���ام���ان ب��امل��ك��ت��ب ال��ف��ن��ي للنائب‬ ‫العام‪ ،‬حيث توا�صل النيابة العامة‬ ‫حتقيقاتها يف وقائع الف�ساد املثرية‬

‫للرئي�س ال�����س��اب��ق وع��ائ��ل��ت��ه‪ ،‬حيث‬ ‫ر����ص���دت م���ن خ�ل�ال ت��ل��ك البالغات‬ ‫جمموعة من التهم يف حق الرئي�س‬ ‫ال�سابق حممد ح�سني مبارك"‬ ‫ولفتت �إىل �أن "�إجمايل ثروته بلغ‬

‫‪ 70‬مليار دوالر بالبنوك ال�سوي�سرية‬ ‫وال�بري��ط��ان��ي��ة والأم�يرك��ي��ة وهناك‬ ‫تقارير عن �أن تلك الرثوة قد تراكمت‬ ‫من ا�ستفادته من امل�شاريع الع�سكرية‬ ‫واخلدمات احلكومية خالل مدة ‪30‬‬ ‫عاما ف�ترة حكمه‪ ،‬وكذلك من خالل‬ ‫م�شاريع م�شرتكة ب�ين م�ستثمرين‬ ‫�أج���ان���ب و�شركاته"‪ ،‬م�����ش�يرة �إىل‬ ‫�أن����ه "قام ب��ت��ه��ري��ب م��ع��ظ��م �أم��وال��ه‬ ‫ع��ن ط��ري��ق جم��م��وع��ة "ايكوتريد"‬ ‫امل�صرفية ب�سوي�سرا"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف التقرير �أن م��ب��ارك "فتح‬ ‫ح�����س��اب� ًا م�����ص��رف��ي� ًا ببنك "باركليز‬ ‫الدويل" ل�����ص��ال��ح امل����دع����و بيرت ‬ ‫ا�سكويرتيد ق��ائ��د ال��ق��وات اجلوية‬ ‫ال�������س���اب���ق ب�������س�ل�اح اجل�����و امللكي‬ ‫ال�بري��ط��اين وم��دي��ر م�صرف املركز‬ ‫اخل��ل��ي��ج��ي‪ ،‬ح��ي��ث ق����ام بتفوي�ض ‬ ‫الأخري ب�إيداع جميع ودائعه البنكية‬ ‫مبجموعة ايكوتريد امل�صرفية‪ ،‬وقام‬ ‫بتاريخ ‪ 2011/1/25‬بتحويل مبلغ‬ ‫مايل يقدر بحوايل ‪ 50‬مليار جنيه‬ ‫م�صري ب�أ�سماء م�ستعارة"‪.‬‬ ‫و�أكد "امتالكه ثروة عقارية مب�صر‬ ‫ت��ق��در مب��ب��ل��غ ‪ 35‬م��ل��ي��ار ج��ن��ي��ه مت‬ ‫جمعها نظري ا�ستغالل ن��ف��وذه هو‬ ‫و�أ�سرته"‪ ،‬م�شريا �إىل "قيامه بتوفري‬ ‫احلماية لأ�صحاب �شركات الأعمال‬ ‫وال�سم�سرة هو وجنله جمال خا�صة‬ ‫�شركة "هريم�س"‪.‬‬

‫كوندوليزا راي�س‪ :‬تن�صح وتلمّح بالعودة للعراق لأهم ّيته اال�سرتاتيج ّية‬ ‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫نقلت �صحيفة "فاينن�شال‬ ‫تاميز" عن وزيرة‬ ‫اخلارجية الأمريكية‬ ‫ال�سابقة كوندوليزا‬ ‫راي�س‪ ،‬قولها ان "الواليات‬ ‫املتحدة لي�ست جمرد بلد‬ ‫ويجب ان ت�ستخدم نفوذها‬ ‫وم�ساعداتها لإن�شاء‬ ‫م�ؤ�س�سات دميقراطية �شاملة‬ ‫ً‬ ‫الفتة‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط"‪،‬‬ ‫�إىل ان "امل�شكلة الرئي�سة يف‬ ‫املنطقة هي غياب امل�ؤ�س�سات‬ ‫القادرة على �سد الفجوة بني‬ ‫ال�سنة وال�شيعة وحماية‬ ‫حقوق املر�أة والأقليات"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت "علينا �أن ن�صر على �إنتهاج‬ ‫�سيا�سة �شاملة حتى يف خياراتنا الفورية‬

‫ال�لازم��ة‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك ت�سليح املتمردين‬ ‫ال�����س��وري�ين‪ ،‬لأن ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ال‬ ‫ت�ستطيع �أن تقف جانب ًا وت�ترك القوى‬ ‫الإقليمية ت�ضع �أجندات خا�صة ميكن �أن‬ ‫ت ��ؤدي �إىل تفاقم الإنق�سامات الطائفية‬ ‫يف املنطقة"‪ ،‬م�شدد ًة على "�ضرورة �أال‬ ‫تن�سى ال��والي��ات امل��ت��ح��دة‪ ،‬خ�لال عملها‬

‫مع امل�صلحني يف خمتلف �أنحاء ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪،‬‬ ‫�أن العراق لديه هذا النوع من امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال���ت���ي ت���ه���دف �إىل ال��ت��غ��ل��ب ع���ل���ى تلك‬ ‫االنق�سامات"‪ ،‬داعي ًة �إىل "�إعادة الإنخراط‬ ‫م��ع ال��ع��راق ن��ظ��ر ًا لأه��م��ي��ت��ه اجلغرافية‬ ‫الإ�سرتاتيجية‪ ،‬والفو�ضى التي جتتاح‬

‫جريانه‪ ،‬ونفوذ �إيران املد ّمر"‪.‬‬ ‫و���ش��ددت وزي����رة اخل��ارج��ي��ة الأمريكية‬ ‫ال�سابقة على "�ضرورة �أال تن�سى الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬خ�لال عملها مع امل�صلحني يف‬ ‫خمتلف �أنحاء ال�شرق الأو�سط‪� ،‬أن العراق‬ ‫لديه هذا النوع من امل�ؤ�س�سات التي تهدف‬ ‫�إىل التغلب على تلك االنق�سامات"‪.‬‬

‫ودعت �إىل "�إعادة الإنخراط مع العراق‬ ‫نظر ًا لأهميته اجلغرافية الإ�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫والفو�ضى التي جتتاح جريانه‪ ،‬ونفوذ‬ ‫�إيران املد ّمر"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت راي�����س يف مقالها �إن الواليات‬ ‫املتحدة "حتتاج مرة �أخ��رى �إىل تطوير‬ ‫�أن��ظ��م��ة م�����س ��ؤول��ة ودمي��ق��راط��ي��ة خ��ارج‬ ‫ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫ومل يحدث يف ت��اري��خ ال��ع��راق املعا�صر‬ ‫خ�لاف��ات طائفية مثل ال��ت��ي ح��دث��ت بعد‬ ‫احتالله من قبل ال��ق��وات االمريكية عام‬ ‫‪ ،2003‬و���ص��ع��ود االح�����زاب الطائفية‬ ‫وال��دي��ن��ي��ة اىل احل���ك���م ب���دع���م امريكي‬ ‫ايراين‪.‬‬ ‫و�سبق وان اعرتفت راي�س بانها مل حتقق‬ ‫بع�ض االهداف التي حددتها لنف�سها لكنها‬ ‫اكدت انها واثقة من ان التاريخ �سين�صفها‬ ‫يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫واقرت راي�س ان �شعبية الواليات املتحدة‬ ‫"لي�ست ممتازة" يف العامل العربي بعد‬ ‫تويل جورج بو�ش الرئا�سة‪.‬‬ ‫وا�ضافت "ادرك ان العرب يعتربون جزءا ‬ ‫من عالقاتهم مع الواليات املتحدة فرتة‬ ‫اهانة وقلة احرتام"‪ ،‬مو�ضحة ان "هذا ‬ ‫مل يبد�أ مع الرئي�س بو�ش ولن ينتهي معه‬ ‫بالت�أكيد"‪.‬‬ ‫وتابعت راي�س "لكن مع الوقت‪ ،‬اعتقد انه‬ ‫�سيتم احرتام واقع ان الواليات املتحدة‬

‫دافعت عن العامل العربي وعن حق العرب‬ ‫يف التمتع باحلقوق نف�سها التي نتمتع‬ ‫بها نحن"‪.‬‬ ‫واك���دت راي�����س ان ال��ت��اري��خ �سي�ؤكد ان‬ ‫الرئي�س بو�ش ك��ان حمقا عندما يك�شف‬ ‫ان ال��ع��راق اجل��دي��د املنبثق ع��ن احلرب‬ ‫"�سيغري وجه ال�شرق االو�سط"‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل انه "�سيكون اول دميقراطية متعددة‬ ‫االتنيات ومتعددة الطوائف يف العامل‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫ومل يحدث اي �شي من الذي حتدثت عنه‬ ‫راي�س‪ ،‬فمازال العراق بعد ت�سع �سنوات‬ ‫م��ن احتالله يعاين م��ن ت�سيد الأح���زاب‬ ‫الطائفية و�صراع على ال�سلطة وانعدام‬ ‫اخلدمات فيما يرتبع يف قمة قائمة الف�ساد‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫وا���ش��ارت راي�����س اىل ان حت��ري��ك عملية‬ ‫ال�سالم يف انابولي�س منذ اكرث من عام‬ ‫مل ي����ؤد اىل ات��ف��اق ���س�لام ب�ين ا�سرائيل‬ ‫والفل�سطينيني‪ ،‬لكنها اكدت ان الو�ضع يف‬ ‫ال�شرق االو�سط حت�سن كثريا باملقارنة مع‬ ‫ما كان عليه يف ‪ 2001‬عندما ت�سلم بو�ش ‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫وقالت "�صحيح اننا مل نتو�صل اىل اقامة‬ ‫دولة فل�سطينية‪� .‬صحيح ان حما�س تخرب‬ ‫يف غزة‪ .‬لكن اذا قارنا ذلك مع الو�ضع يف‬ ‫‪ 2001‬ال ميكننا اال االعرتاف باننا قطعنا‬ ‫طريقا طويال‪.‬‬


‫‪No.(298) - Sunday 29 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫قاعدة ترك ّية ـ قطر ّية ـ �سعود ّية يف �أ�ضنة‪�:‬أنقرة تقود‪..‬‬ ‫ووا�شنطن ّ‬ ‫تتجنب االنخراط املبا�شر‬ ‫ذكرت م�صادر خليجية �أم�س‪� ،‬أن تركيا �أن�ش�أت قاعدة �سرية م�شرتكة مع ال�سعودية وقطر‬ ‫لتوجيه الدعم احليوي يف جمال ال�سالح واالت�صاالت للمعار�ضة ال�سورية امل�سلحة من‬ ‫مدينة �أ�ضنة القريبة من احلدود ال�سوري‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫وق ��ال م�صدر يف ال��دوح��ة �إن «الأت� ��راك هم‬ ‫الذين يتحكمون بالأمر ع�سكري ًا‪ .‬تركيا هي‬ ‫املن�سق وامل�سهّل الأب ��رز‪� .‬إن��ه مثلث‪ ،‬تركيا‬ ‫يف الر�أ�س وال�سعودية وقطر يف القاعدة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «الأمريكيون يبقون �أيديهم بعيدة‬ ‫عن الأمر‪ .‬اال�ستخبارات الأمريكية تعمل من‬ ‫خالل و�سطاء‪ .‬الو�سطاء هم الذين يتحكمون‬ ‫باملعابر وال�سالح»‪.‬‬ ‫وق��د �أن�شئت ال�ق��اع��دة يف �أ�ضنة التي تبعد‬ ‫حوايل ‪ 100‬كيلومرت عن احلدود ال�سورية‪،‬‬ ‫بعد زيارة من نائب وزير اخلارجية ال�سعودي‬ ‫عبد العزيز بن عبد الله‪ ،‬طلب خاللها القيام‬ ‫بذلك‪ .‬و�أعجبت الفكرة الأت��راك‪ ،‬لأنهم بذلك‬ ‫يتمكنون من الإ�شراف على العمليات‪.‬‬ ‫و�أ�ضنة هي �أي�ض ًا موقع لقاعدة اجنريليك‬ ‫اجلوية الرتكية الأمريكية امل�شرتكة‪ ،‬التي‬ ‫ا�ستعملتها �أم�يرك��ا يف ال�سابق لال�ستطالع‬ ‫وال�ع�م�ل�ي��ات اللوج�ستية ال�ع���س�ك��ري��ة‪ .‬ومل‬ ‫يت�ضح ما �إذا كان مقر غرفة القيادة الرتكية ـ ‬ ‫اخلليجية داخل القاعدة الرتكية ـ الأمريكية‪.‬‬ ‫وتلعب قطر دور ًا مهم ًا يف �إدارة العمليات‬ ‫يف قاعدة �أ�ضنة‪ ،‬بح�سب امل�صادر‪ .‬ويجري‬ ‫ذل ��ك ب��ان �خ��راط اال� �س �ت �خ �ب��ارات الع�سكرية‬ ‫القطرية وم�س�ؤولني يف �أمن الدولة‪ .‬ويقول‬ ‫�أح��د امل�صادر من ال��دوح��ة «‪ 3‬حكومات مت ّد‬ ‫بال�سالح‪ :‬تركيا‪ ،‬قطر وال�سعودية»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫«كل ال�سالح رو�سي‪ .‬وال�سبب هو �أن املقاتلني‬ ‫ال�سوريني مدربون على ا�ستخدام الأ�سلحة‬

‫هاجمت �سيدة تدعى يانا ت�شدانوفا عارية‬ ‫ال�صدر رئي�س الكني�سة االرثوذك�سية‬ ‫الرو�سية البطريرك كرييل بعد دقائق من‬ ‫هبوط طائرته يف العا�صمة الأوكرانية‬ ‫كييف‪.‬وكانت الفتاة ترفع �شعار خلف‬ ‫ظهرها مكتوب عليه “اقتلوا كرييل”‪.‬‬ ‫و�أخذ البطريرك كرييل يقول لها “اغربي‬ ‫عن وجهي!” ‪.‬واعرت�ض الأمن النا�شطة‬ ‫التي تبني �أنها من حركة فيمني املحلية‬

‫تفا�صيل قتل الإ�سرائيليني من �سيناء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن�شر تنظيم "�أن�صار اجلهاد" املتواجد يف‬ ‫�سيناء تفا�صيل عملية ا�ستهداف الدورية‬ ‫اال�سرائيلية يوم ‪ 18‬يونيو املا�ضي على‬ ‫احل��دود ب�ين م�صر وا�سرائيل‪ ،‬والذي‬ ‫ادى مل�ق�ت��ل ج �ن��دي وا� �ص��اب��ة ع ��دد من‬ ‫املجندين الإ�سرائيليني م�ؤكدين ان هذه‬ ‫العملية ه��ي للق�صا�ص مل��ن قتلوا على‬ ‫احلدود ولأهل غزة املحا�صرين‪.‬‬ ‫ويظهر يف الفيديو الذي تبلغ مدته ‪30‬‬ ‫دقيقة تفا�صيل العملية و�صورة ال�شابني‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ال��رو� �س �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن �أي �� �ض � ًا �أم�ي�رك ��ا ال تريد‬ ‫االنخراط يف الأمر‪ .‬كل الأ�سلحة من ال�سوق‬ ‫ال�سوداء‪ .‬الطريقة الأخرى جللب ال�سالح هي‬ ‫ال�سرقة من اجلي�ش ال�سوري‪ .‬يغريون على‬ ‫خمازن ال�سالح»‪.‬‬ ‫وي�ؤكد امل�صدر �أن الأت��راك «كانوا حمتاجني‬ ‫لتح�سني رقابتهم ال�ضعيفة‪ ،‬وترجوا وا�شنطن‬ ‫للح�صول على طائرات من دون طيار و�أدوات‬ ‫مراقبة»‪ ،‬لكن امل�ساعي تلك ف�شلت‪« ،‬فوظفوا‬ ‫جهات خا�صة للقيام بذلك»‪.‬‬

‫املدافعة عن حقوق امل��ر�أة والتي ت�شتهر‬ ‫باملتظاهرات عاريات ال�صدور‪.‬‬ ‫وقالت احلركة �إنهم كانوا يحتجون على‬ ‫االعتقال غري القانوين لثالثة من جماعة‬ ‫ن�سائية رو��س�ي��ة ��س�خ��رن م��ن الرئي�س‬ ‫الرو�سي فالدميري بوتني �أثناء احتجاج‬ ‫يف كاتدرائية مو�سكو الرئي�سة ‪.‬‬ ‫وال�غ��ري��ب ان النا�شطة يانا ت�شدانوفا‬ ‫دخلت املطار مدعية �أنها �صحفية طة يانا‬ ‫ت�شدانوفا التي ظهرت يف حفل ا�ستقبال‬ ‫كرييل على �إنها مرا�سلة ل�صحيفة حملية‬ ‫قد احتجزت وتواجه اتهامات بالهمجية‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬يقول م�س�ؤول �أمريكي �سابق يعمل‬ ‫حالي ًا كم�ست�شار لإحدى دول املنطقة‪� ،‬إن ‪20‬‬ ‫ج�نراال �سوريا �سابقا يتخذون تركيا مقر ًا‬ ‫لهم‪ ،‬وي�ساعدون يف قيادة القوات املتمردة‪.‬‬ ‫وي�ؤكد م�س�ؤولون �أمريكيون �سابقون �أي�ض ًا‬ ‫�أن تركيا رفعت م�ستوى دعمها للمعار�ضة‬ ‫امل�سلحة بعدما �أ�سقطت �سوريا طائرة تركية‪.‬‬ ‫يف امل��ق��اب��ل‪ ،‬ت��ق��ول م �� �ص��ادر يف ق �ط��ر �إن‬ ‫تزود امل�سلحني ال�سوريني بالتدريب‬ ‫الأخرية ّ‬ ‫والذخرية‪ ،‬ولها �أن ت�ضيف «حرك القطريون‬

‫فريق القوات اخلا�صة قبل �أ�سبوعني‪ .‬مهمتهم‬ ‫�أن يدربوا وي�ساعدوا لوج�ستي ًا‪ ،‬ال القتال»‪.‬‬ ‫وفيما طرح م�س�ؤولون خليجيون و�سيا�سيون‬ ‫�أمريكيون حمافظون فكرة تزويد املعار�ضة‬ ‫امل�سلحة ب�صواريخ �أر���ض جو‪ ،‬حيث يقول‬ ‫م�س�ؤولون مقربون م��ن الإدارة االمريكية‬ ‫�إن وا�شنطن قلقة من نقل �أ�سلحة كهذه �إىل‬ ‫املعار�ضني ال�سوريني‪ ،‬خ�شية انتقالها �إىل‬ ‫م�سلحني «ج�ه��ادي�ين» ق��د ي�ستخدمونها �ضد‬ ‫طائرات غربية‪.‬‬

‫تفا�صيل عمل ّية حزب اهلل "الوعد ال�صّ ادق"‬ ‫ك�شفت ف�ضائية امل�ي��ادي��ن‪ ،‬عن‬ ‫م�شاهد حية من عملية 'الوعد‬ ‫ال �� �ص��ادق' ال�ت��ي ق��ام ب�ه��ا حزب‬ ‫الله على احل��دود اللبنانية مع‬ ‫ا�سرائيل عام ‪ .2006‬‬ ‫ج���اء ذل���ك خ�ل�ال ب��رن��ام��ج 'يف‬ ‫امليادين' الذي يقدمه االعالمي‬ ‫غ�سان بن جدو‪ ،‬حيث ا�ست�ضاف‬ ‫ع �م �ي��د اال��� �س� ��رى امل� �ح ��رري ��ن‬ ‫�سمري القنطار‪ ،‬وال�ق�ي��ادي يف‬ ‫ح ��زب ال �ل��ه ن ��واف املو�سوي‪،‬‬ ‫رووا خاللها ج��زءا م��ن عملية‬ ‫التخطيط والتنفيذ لعملية '‬ ‫الوعد ال�صادق' وما تالها‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال�برن��ام��ج العديد من‬ ‫امل �� �ش��اه��د احل �ي��ة اث �ن��اء توجه‬ ‫رجال حزب الله لتنفيذ العملية‬ ‫وال� �ت ��ي ج� ��رت ع �ن��د ال�ساعة‬ ‫التا�سعة من �صباح االربعاء ‪12‬‬ ‫يوليو لعام ‪ ،2006‬حيث قامت‬ ‫فرقة من ح��زب الله ت�ضم عدة‬ ‫جنود بتفجري عبوة نا�سفة يف‬ ‫الية ا�سرائيلية وا�شتباك م�سلح‬ ‫ا�سفر ع��ن مقتل ثمانية جنود‬ ‫�إ�سرائيليني ووقوع اثنني حتت‬ ‫الأ� �س��ر‪.‬وك �� �ش��ف ال �ق �ي��ادي يف‬

‫حزب الله نواف املو�سوي عن‬ ‫ا� �س��رار العملية‪ ،‬حيث اك��د ان‬ ‫االمني العام حلزب الله ال�سيد‬ ‫ح�سن ن�صر الله كان على اطالع‬ ‫مبا�شر على العملية وراقبها من‬ ‫خالل مكان تواجده‪.‬‬ ‫واك�� ��د ال�ب�رن ��ام ��ج ان احل���اج‬ ‫ال �� �ش �ه �ي��د ع��م��اد م �غ �ن �ي��ة ال ��ذي‬ ‫�أغتيل الحقا يف ح��ادث تفجري‬ ‫�سيارة يف دم�شق هو من اختار‬ ‫مكان العملية وعاينه‪ ،‬وعاين‬ ‫م�سارات االقتحام واالن�سحاب‪،‬‬ ‫وكان مغنية �شخ�صيا يف قرية‬ ‫عيتا ال�شعب �أث �ن��اء العملية‪،‬‬ ‫و�أمن عملية االن�سحاب‪ ،‬وعاين‬ ‫املجموعة والأ�سريين‪.‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان� �ب ��ه حت� � ��دث �سمري‬ ‫ال��ق��ن��ط��ار وال � � ��ذي خ � ��رج من‬ ‫� �س �ج��ون االح� �ت�ل�ال يف عملية‬ ‫تبادل اجلنديني التي اجراها‬ ‫ح���زب ال �ل��ه حت���دث ع ��ن ردود‬ ‫الفعل اال�سرائيلية‪ ،‬واالرتباك‬ ‫الوا�ضح الذي عا�شته ا�سرائيل‬ ‫بعد العملية واتخاذها القرار‬ ‫ب� ��احل� ��رب ع� �ل ��ى ح� � ��زب ال��ل��ه‬ ‫ولبنان‪.‬‬ ‫ك �م��ا ومت احل ��دي ��ث ع ��ن ردود‬ ‫ال�ف�ع��ل ال�ع��رب�ي��ة ال �ت��ي اعقبت‬

‫عملية اال�سر‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار امل ��و�� �س ��وي اىل 'ان‬ ‫تقدير املقاومة ك��ان ان عملية‬ ‫اال� �س��ر �ست�ستدرج ردود فعل‬ ‫ا�سرائيلية‪ ،‬ب�ضرب طرقات او‬ ‫عملية حم��دودة �ضمن ا�سبوع‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان احلرب كانت امريكية‬ ‫ب � � ��اداة ا���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬هدفها‬ ‫ا��س�ت�ئ���ص��ال ح ��زب ال �ل��ه لكنها‬ ‫ف�شلت وانت�صر لبنان‪.‬‬ ‫وتخللت احللقة عر�ض العديد‬ ‫من امل�شاهد اثناء تنقل جنود‬ ‫ح��زب الله يف اجلبال القريبة‬ ‫من العملية وكيفية اقتحامهم‬ ‫للطريق ال�ت��ي ك��ان��ت مت��ر منها‬ ‫االلية وعملية التفجري‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ا��س��رائ�ي��ل ردت على‬ ‫عملية اال�سر بحرب ا�ستمرت‬ ‫‪ 33‬ي� ��وم� ��ا ع� ��رف� ��ت ب� �ح ��رب‬ ‫مت���وز‪ ،‬ان�ت���ص��ر خ�لال�ه��ا حزب‬ ‫ال��ل��ه ب ��اع�ت�راف ك��ب��ار ال��ق��ادة‬ ‫اال�سرائيليني‪.‬‬ ‫وق��ام ح��زب الله بت�سليم رفات‬ ‫اجل �ن��دي�ين اال� �س��رائ �ي �ل �ي�ين يف‬ ‫�صفقة تبادل جرت عام ‪2008‬‬ ‫اطلق خاللها ا�سرى لبنانيني يف‬ ‫مقدمتهم عميد اال�سرى �سمري‬ ‫القنطار وا�سرى فل�سطينيون‪.‬‬

‫ان �ت �� �ش��ر ع��ل��ى م��وق��ع��ي ال �ت��وا� �ص��ل‬ ‫االجتماعي «ي��وت�ي��وب وفي�س بوك»‬ ‫مقطع فيديو للدكتور حممد مر�سي‪،‬‬ ‫مب�سجد الفاروق بالتجمع اخلام�س‪،‬‬ ‫الأرب � � �ع� � ��اء‪ ،‬وه � ��و ي �ل �ق��ي ك �ل �م��ة يف‬ ‫اال��س�تراح��ة �أث �ن��اء ��ص�لاة الرتاويح‪،‬‬ ‫وه ��و م��رت��د ج�ل�ب��اب �أب �ي ����ض‪ ،‬و�ألقى‬ ‫الكلمة واقفا �أمام املحراب‪ ،‬وبجواره‬ ‫احلر�س ال�شخ�صي‪ ،‬يرتدون مالب�س‬ ‫«ك� � ��اج� � ��وال»‪ ،‬ق��م�����ص��ان ن �� �ص��ف كم‬ ‫و«جينز»‪.‬‬ ‫الفيديو امل �ت��داول م�صور م��ن موقع‬ ‫يبعد ع��دة �أم�ت��ار عن الرئي�س‪ ،‬وظهر‬ ‫خ �ل��ال امل� �ق� �ط ��ع ع � ��دد م� ��ن الأط � �ف� ��ال‬ ‫يحاولون االقرتاب من موقع الرئي�س‪،‬‬ ‫لت�صويره بهواتفهم املحمولة ويحاول‬ ‫احلر�س ال�شخ�صي للرئي�س «حمايلتهم‬ ‫للجلو�س يف �أماكنهم»‪.‬‬ ‫الكلمة التي �ألقاها مر�سي دارت حول‬ ‫ف�ضل �شهر رم���ض��ان و�أه�م�ي��ة العمل‬

‫اللذين قاما بالعملية‪ ،‬وهما �أبو حذيفة‬ ‫"ليبي"‪ ،‬و�أبو �صالح "م�صري"‪ ،‬واللذان‬ ‫قتال بر�صا�ص اجلي�ش الإ�سرائيلي عقب‬ ‫�إمتام العملية‪.‬‬ ‫وقام ال�شابان الفدائيان باخرتاق ال�سياج‬ ‫احل��دودي ور�صد دوري��ة �إ�سرائيلية ثم‬ ‫ا�ستهداف وقتل كل من فيها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي�ب�رز ال �ف �ي��دي��و ت�ع�ل�ي�ق��ات ال �ق��ادة‬ ‫الإ�سرائيليني الع�سكريني على العملية‬ ‫وخطورتها‪.‬‬ ‫الفيديو هو الثاين الذي ي�صدره تنظيم‬ ‫اجل �ه��اد ب�ع��د ف�ي��دي��و تفا�صيل عمليات‬ ‫تفجري خطوط الغاز امل�صدر لإ�سرائيل‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�س�ألت �صحيفة "نيويورك تاميز"‬ ‫هل ي�سعى القادة الإ�سالميون‬ ‫اجلدد يف م�صر حق ًا �إىل هدم‬ ‫�أهرامات اجليزة وحمو الكتابات‬ ‫والر�سومات املنقو�شة على‬ ‫جدران املعابد الفرعونية‪ ،‬ورمبا‬ ‫�إزالة االبت�سامة من فوق ما تبقى‬ ‫من وجه �أبي الهول؟‬

‫�أن ق�صة قيام الإ�سالميني املتطرفني‪ ،‬حتت‬ ‫�شعار كره الإ�سالم للآثار الوثنية‪ ،‬مبطالبة‬ ‫الرئي�س حممد مر�سي بهدم الأه��رام��ات قد‬ ‫ب��د�أت مع مقال ن�شرته جملة رزو اليو�سف‬ ‫امل�صرية التي دائم ًا ما كانت موالية للرئي�س‬ ‫املخلوع ح�سني م�ب��ارك‪ .‬حيث نقلت املجلة‬

‫عن �أحد �أبرز �شيوخ البحرين‪ ،‬عبد اللطيف‬ ‫املحمود‪ ،‬التغريدة التي ن�شرها على موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي تويرت يف وح��ث فيها‬ ‫الرئي�س حممد مر�سي على «�إجن��از ما عجز‬ ‫الأم�ير عمرو بن العا�ص عن فعله» وتدمري‬ ‫هذه الأهرامات الوثنية‪.‬ومع ذلك‪ ،‬مل ينجح‬

‫هذا الإع�لان يف �إخماد التقارير التي بد�أت‬ ‫يف االنت�شار على �صفحات االنرتنت داخل‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬والتي حذرت يف معظمها‬ ‫من �أن الإ�سالميني يريدون �إجناز املهمة التي‬ ‫ب��د�أه��ا ف��احت م�صر عمرو ب��ن العا�ص (على‬ ‫الرغم من �أن ذلك غري �صحيح)‪ ،‬و�أن الرئي�س‬ ‫مر�سي ال يفعل �شيئ ًا حيال ذلك‪.‬‬ ‫وكانت جملة كومنرتي �أكرث حتفظ ًا‪ ،‬ولكنها‬ ‫�أع��رب��ت ع��ن قلقها �إزاء ان�ت���ش��ار م�ث��ل هذه‬ ‫الأفكار احلمقاء واملتطرفة يف و�سائل الإعالم‬ ‫العربي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد �ساعدت الت�صريحات‬ ‫املتطرفة التي �صدرت عن بع�ض ال�سلفيني يف‬ ‫م�صر يف ت�أجيج مثل هذه املخاوف‪.‬‬ ‫فقد قال املتحدث با�سم احلركة ال�سلفية يف‬ ‫م�صر‪ ،‬ال�شيخ عبد املنعم ال�شحات‪ ،‬يف يناير‬ ‫‪� 2011‬إن م�س�ألة الآثار امل�صرية هي م�شكلة‬ ‫الهوتية‪ ،‬واقرتح ح ًال و�سط ًا متثل يف تغطية‬ ‫ر�ؤو���س التماثيل امل�صرية القدمية بال�شمع‬ ‫لطم�س مالمح وجوههم‪ .‬ولكن �أك��د يون�س‬ ‫خم�ي��ون‪ ،‬وه��و ع�ضو ب��ارز يف ح��زب النور‬ ‫ال�سلفي‪� ،‬أنه مل يناق�ش �أحدا قط م�س�ألة هدم‬ ‫الأه��رام��ات‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن ه��ذه الإدع ��اءات‬ ‫لي�س لها �أي �أ�سا�س من ال�صحة و�أنها جزء من‬ ‫حماولة ت�شويه �صورة الإ�سالميني و�إخافة‬ ‫العامل منهم‪.‬‬

‫خالله‪ ،‬وكانت مليئة باحلما�س‪ ،‬كما‬ ‫حت��دث مر�سي ع��ن اجل�ه��اد باعتباره‬ ‫لي�س بال�سيف فقط‪ ،‬ق��ائ�لا‪« :‬اجلهاد‬ ‫مبفهومه ال�شامل ال��وا��س��ع البع�ض ‬ ‫يخطئ ع�ن��دم��ا يفهم �أن اجل �ه��اد هو‬ ‫القتال فقط‪ ،‬واجلهاد �أنواع جهاد الدفع‬ ‫والطلب وجهاد الل�سان وال�سنان»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬مل يعد هناك يف العامل الذي‬ ‫�أ�صبح قرية �صغرية جمال للحديث عن‬ ‫ن�شر الإ�سالم بال�سنان‪ ،‬لأن الغر�ض منه‬ ‫يف الأول �أن ي�سمع النا�س ثم يختاروا‪،‬‬ ‫والآن النا�س ت�سمع بالإ�سالم»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف مر�سي‪�« :‬أع��دا�ؤن��ا يفرحون‬ ‫عندما ن�ضيع الأوقات‪ ،‬وعندما نتناحر‬ ‫ونت�شاجر‪ ،‬وعندما نختلف‪ ،‬وقال الله‬ ‫(وال تنازعوا فتف�شلوا وتذهب ريحكم)‬ ‫فال يجب �أن نعطيهم الفر�صة �أبدا»‪.‬‬ ‫وطالب مر�سي اجلميع بالعمل‪ ،‬وقال‬ ‫«الإن�سان قيمه كبرية مل��اذا نن�سى �أو‬ ‫نرتاخى يف العمل‪ ،‬هل ننتظر �أن نكون‬ ‫يف ذي��ل القائمة وال ن��ري��د �أن نرجع‬ ‫لتاريخ م�صر وجم��ده��ا‪ ،‬وننظر ماذا‬ ‫كان يفعل الأجداد و�سلفنا ال�صالح»‪.‬‬

‫تعزيزات ع�سكر ّية �أردن ّية كبرية‬ ‫على احلدود ال�سّ ورية‬

‫نيويورك تاميز‪ :‬هل ي�سعى القادة الإ�سالم ّيون مب�صر لهدم الأهرام؟‬

‫و�أو�ضحت �أن مثل هذه الت�سا�ؤالت قد ت�ساور‬ ‫�أي �شخ�ص يقر�أ مدونات التيار اليميني يف‬ ‫الواليات املتحدة هذه الأيام‪ ،‬ولكن يف م�صر‬ ‫ال يوجد �أي م�ؤ�شر على �إث��ارة الإ�سالميني‬ ‫ملثل هذا ال�صخب حول تدمري املعامل الأثرية‬ ‫مل�صر ال�ق��دمي��ة‪ .‬وت�ع��د ه��ذه امل �خ��اوف مثا ًال‬ ‫ح �ي � ًا ع�ل��ى ك�ي��ف مي�ك��ن �أن ت�ت�ح��ول �شائعة‪،‬‬ ‫ال��س�ي�م��ا ح ��ول دول���ة م�ضطربة م�ث��ل م�صر‬ ‫حالي ًا‪� ،‬إىل م�سل�سل من الرعب ال��ذي تغذيه‬ ‫بع�ض احلقائق والأك��اذي��ب وجمموعة من‬ ‫امل���ص��ادف��ات غ�ير امل �ق �� �ص��ودة‪.‬و�أ� �ش��ارت �إىل‬

‫‪5‬‬

‫مر�سي يف رّ‬ ‫التاويح يلب�س ّ‬ ‫اجللباب‬ ‫وحر�سه «كاجوال» ويدعو امل�صريني للعمل‬

‫ال�صدر تهاجم رئي�س‬ ‫فتاة عارية ّ‬ ‫الكني�سة الأرثوذك�سيّة ال ّرو�سية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫والعامل‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�صلت �إىل بلدة "الطرة" احلدودية‬ ‫�شمال الأردن م�ساء ام�س تعزيزات‬ ‫�أمنية وع�سكرية مكثفة وذلك يف �أعقاب‬ ‫وقوع ا�شتباكات مع اجلي�ش ال�سوري‬ ‫النظامي‪.‬‬ ‫ور� �ص��د و� �ص��ول ت �ع��زي��زات ع�سكرية‬ ‫و�أمنية كبرية لقوات اجلي�ش الأردين‬ ‫املرابطة على احلدود‪.‬‬ ‫كما ��ش��وه��دت م��درع��ات م�صفحة يتم‬ ‫نقلها �إىل املكان‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد من‬ ‫ال��دب��اب��ات والأ� �س �ل �ح��ة الثقلية التي‬ ‫يحملها ج �ن��ود م�ل�ث�م��ون ومك�شوفو‬ ‫الوجه‪.‬ومنعت ال�سلطات ال�صحفيني‬ ‫م���ن ال� �ت� �ق ��اط ال� ��� �ص ��ور للتعزيزات‬ ‫املذكورة‪ ،‬كما طلب منهم االبتعاد عن‬ ‫اخلط احلدودي الفا�صل بني البلدين‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه التعزيزات يف ظل ازدياد‬ ‫حالة التوتر على احل��دود‪ ،‬وبعد يوم‬ ‫واح��د على وق��وع ا�شتباك م�سلح بني‬ ‫اجلي�شني الأردين وال�سوري‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �ص��در ع���س�ك��ري �أردين �إن‬

‫"اجلي�ش �ضاعف م��ن ت��واج��ده على‬ ‫احل � ��دود م��ع � �س��وري��ا‪ ،‬وه ��و يراقب‬ ‫ال�ت�ط��ورات م��ن كثب‪ ،‬وي�ق��دم خدمات‬ ‫�إن�سانية لآالف الالجئني ال�سوريني‬ ‫ممن يعربون �إىل �أرا�ضيه يوميا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "قوات ح��ر���س احل��دود‬ ‫تبذل على الواجهة الع�سكرية ال�شمالية‬ ‫ج� �ه ��ودا ك� �ب�ي�رة‪ ،‬ل��ت���أم�ي�ن ال�شريط‬ ‫احل��دودي بني الأردن و�سوريا الذي‬ ‫يزيد طوله على ‪ 370‬كيلومرتا"‪.‬‬ ‫وتقوم ق��وات حر�س احل��دود التابعة‬ ‫ل �ل �ق��وات امل���س�ل�ح��ة الأردن � �ي� ��ة مبهام‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب��ال ال ��واف ��دي ��ن ع�ب�ر املنافذ‬ ‫احل� ��دودي� ��ة �أو ع�ب�ر ال� ��دخ� ��ول غري‬ ‫امل���ش��روع ل�ل�أرا� �ض��ي الأردن��ي��ة‪ ،‬هربا‬ ‫من القتال امل�ستمر يف خمتلف �أنحاء‬ ‫�سوريا‪ ،‬وت�سجيل البيانات اخلا�صة‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫كما ت�ق��دم لهم خمتلف �أ��ش�ك��ال الدعم‬ ‫الإن�ساين من حيث الإطعام والإ�سكان‪،‬‬ ‫وت �ق��دمي اخل��دم��ة الطبية والعالجية‬ ‫ل �ل �م��ر� �ض��ى‪ ،‬والإ�� �س� �ع ��اف ��ات الأول� �ي ��ة‬ ‫للم�صابني‪ ،‬ونقل الالجئني �إىل مراكز‬ ‫وخميمات الإيواء اخلا�صة بهم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(298) - Sunday 29 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫كما يف العراق يجري تهجري امل�سيحيني‬

‫كلمة طيبة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫"القاعدة" و"ال�ّسلفيون" يدفعون باجتاه احلرب الطائفية وتوريط "اجلي�ش ال�سوري احلر" يف معارك خا�سرة‬

‫ال�صيام ثورة على رّ‬ ‫التف‬ ‫ّ‬

‫الناس – خاص‬

‫منذر آل جعفر‬

‫ال�����ص��ي��ام يف ادق م��ع��ان��ي��ه ث����ورة ع��ل��ى ال�ت�رف‬ ‫واال����س���راف وال��ت��ب��ذي��ر‪ ،‬وحتقيق مل��ب��د�أ العدالة‬ ‫االجتماعية ‪.‬لذلك قاوم اال�سالم النظرة الغائية‬ ‫واالن��ان��ي��ة ل�لام��وال واط��ف ��أ ح��ب التملك كغاية‬ ‫(والذين يكنزون الذهب والف�ضة وال ينفقونها‬ ‫يف �سبيل الله فب�شرهم بعذاب اليم)‪.‬‬ ‫امل���ال ح��ق ال��ل��ه ‪..‬وح����ق ا ل��ل��ه ه��و ح��ق اجلميع‬ ‫‪،‬والنا�س لي�سوا �سواء وكالء عليه وهو امانة يف‬ ‫اعناقهم ‪،‬ي�أخذونها بحقها ويت�صرفون بها بحقها‬ ‫يف �سبيل التي حددها ال�شرع ‪.‬وحق امللكية لله‬ ‫وحده ‪،‬ولي�س لالن�سان اال حق‬ ‫الت�صرف ‪.‬‬ ‫هكذا ينظر اال�سالم اىل امللكية‬ ‫وي���ح���دد ل��ن��ا ���س��ب��ل الك�سب‬ ‫واالنفاق ‪،‬ويريد من االن�سان‬ ‫ان ينمي ثروته لي�سيطر عليها‬ ‫وي�ستخدمها ‪،‬ال ت�سيطر عليها‬ ‫وت�ستخدمه (ولي�س لالن�سان‬ ‫من ماله اال ما �أكل فافنى وما‬ ‫لب�س فابلى وما ت�صدق ف�أبقى)‬ ‫كما يقول النبي حممد (�صلى الله عليه و�سلم) اما‬ ‫اذا زاد عن ذلك فهو ملك اجلماعة (ي�س�ألونك ماذا‬ ‫ينفقون‪،‬قل العفو) والعفو هو الف�ضل والزيادة‬ ‫عن احلاجة ‪.‬‬ ‫وال��رب��ح يف اال���س�لام الي��ج��وز االبالعمل ام��ا ان‬ ‫يتحول رم�ضان اىل �شهر للم�أكوالت وامل�شهيات‬ ‫وامل��رط��ب��ات واحل��ل��وي��ات وامل��خ��ل�لات واملتبالت‬ ‫بحيث ي�صل االنفاق فيه اىل مايعادل نفقة ثالثة‬ ‫ا�شهر فهذا ا�سراف وتبذير (وال تبذر تبذيرا ان‬ ‫املبذرين كانوا اخوان ال�شياطني وكان ال�شيطان‬ ‫لربه كفورا ) و�صدق ال�شاعر اذ قال ‪ :‬اذل املال‬ ‫اعناق الرجال‪.‬‬

‫�صحف عديدة ن�شرت عددا من التقارير عما‬ ‫ي�ح��دث يف �سوريا ا� �ش��ارت كلها اىل وجود‬ ‫جهاديني اجانب يقاتلون اىل جانب ما ي�سمى‬ ‫بجي�ش �سورية احلر ‪ .‬جملة تامي االمريكية‬ ‫ن�شرت على موقعها االلكرتوين مقابالت مع‬ ‫من قالت �إنهم جهاديون ينتمون اىل تنظيم‬ ‫"جبهة الن�صرة" التابع لتنظيم "القاعدة"‪،‬‬ ‫يقاتلون لالطاحة بحكم الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار اال�سد‪ ،‬و�إن "اجلهاديني االجانب" بد�ؤوا‬ ‫يتجمعون االن حول الثورة يف �سوريا‪.‬‬ ‫وعر�ضت املجلة �صورة لعلم تنظيم "القاعدة"‬ ‫اال� �س��ود م�سنودا على برميل يف منت�صف‬ ‫الطريق عند نقطة تفتي�ش م�ؤقتة بني بلدتي‬ ‫بن�ش وتفتناز يف حمافظة ادلب‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي ي�شري اجلانب ال�سيا�سي‬ ‫م��ن "املعار�ضة ال�سورية" يف اخل ��ارج اىل‬ ‫�أن ه ��ذه امل�ج�م��وع��ة ه��ي م��ن ��ص�ن��ع النظام‬ ‫لت�أكيد ان الرئي�س الأ�سد يحارب الإرهابيني‪،‬‬ ‫يقول الكثريون �إن "جبهة الن�صرة" فرع من‬ ‫تنظيم "القاعدة" ودولة العراق الإ�سالمية‪،.‬‬ ‫واملرجح �أن ه��ذا �صحيح بدليل قيام ه�ؤالء‬ ‫‪ ،‬واملتحالفون معهم من �سوريني "جهاديني‬

‫و�سلفيني" ب��االع�ت��داء املنظم على الالجئني‬ ‫العراقيني يف �سوريا ال��ذي �شمل �سرقتهم‬ ‫وقتلهم وتهجريهم من اماكن �سكناهم ‪.‬‬ ‫ما �أن تظهر قوى ال�سلفيني والقاعدة يف مكان‬ ‫حتى يظهر االجت��اه اىل "احلرب الطائفية"‪.‬‬ ‫و"املعار�ضة ال�سورية" كما ي�ب��دو تقرتف‬ ‫خط�أ بحق نف�سها باالعتماد على قوى تدفع‬ ‫باجتاه احل��رب االهلية غري عابئة بعذابات‬

‫ال�سوريني و�أفق االهداف الدميقراطية املدنية‬ ‫للثورة ‪ .‬وي�ب��دو �أن ال���ص��راع امل�سلح ميلي‬ ‫على املعار�ضة ال�سورية مواقف متواطئة مع‬ ‫تلك القوى الغريبة التي لن تتوقف يف خلط‬ ‫االوراق ‪.‬‬ ‫على قناة اجلديد ظهرت الراهبة �أنيا�س مرمي‬ ‫التي هربت من �سوريا اىل لبنان و�أ�شارت اىل‬ ‫�أن بع�ض قوى املعار�ضة ال�سورية تعمل على‬

‫زجّ البالد يف �آت��ون حرب مذهبية وطائفية‪،‬‬ ‫وق��ال��ت ب ��أن �ه��ا � �ش �ه��دت بعينها ذب ��ح ت�سعة‬ ‫�أ�شخا�ص ب�سبب طائفي‪ .‬وروت الراهبة قيام‬ ‫جمموعة مذهبية باملناداة عرب جامع مدينة‬ ‫الق�صري على الن�صارى ب�ضرورة ترك املنطقة‬ ‫خالل �ستة �أيام من تاريخ النداء ‪ ،‬وقد فعلوا‪،‬‬ ‫بحيث �صارت الق�صري خالية منهم‪.‬‬ ‫�إن ما ح�صل يف العراق يحدث مثله يف �سوريا‬

‫‪ ..‬والقاعدة واملت�شددون ال�سلفيون يرون ان‬ ‫ا�سقاط اال��س��د مي��ر ع�بر ت��روي��ع امل�سيحيني‬ ‫وتفجري الكنائ�س بهم‪ ،‬وقتلهم وتهجريهم‪.‬‬ ‫م��وق��ع "ق�ضايا مركزية" ال �ع�بري ن�شر عن‬ ‫م�صادر عربية �أن تركيا �سمحت بت�سلل املئات‬ ‫م��ن عنا�صر تنظيم ال�ق��اع��دة اىل االرا�ضي‬ ‫ال�سورية ال�سقاط نظام ب�شار اال�سد‪ .‬وح�سب‬ ‫ما ن�شر فقد ت�سلل خالل اال�سبوع االخري من‬ ‫تركيا ‪ 600‬عن�صر م��ن تنظيم ال�ق��اع��دة اىل‬ ‫��س��وري��ا‪ ،‬مبعرفة رئي�س احل�ك��وم��ة الرتكية‬ ‫اوردغ��ان‪ .‬االخبار ت�شري اىل ان املجموعات‬ ‫ال�سلفية ورط��ت اجلي�ش ال�سوري احل��ر يف‬ ‫م�ع��رك��ة دم���ش��ق االخ �ي�رة ال �ت��ي ب� ��د�أت بقتل‬ ‫ع��دد م��ن رم ��وز ال�ن�ظ��ام يف عملية جريئة ‪.‬‬ ‫لقد وجدت تلك القوى فر�صة يف نقل اجلهد‬ ‫الع�سكري اىل العا�صمة ‪ ،‬م�ستغلة ارتباك‬ ‫ال�سلطة ‪ ،‬ف�أر�سلت االالف من املقاتلني اىل‬ ‫املدينة ليجدوا انف�سهم يواجهون جي�شا قويا‬ ‫م�سلحا ب�أحدث اال�سلحة‪.‬‬ ‫�إن ث�م��ن ال�ت�ف�ج�ير االخ�ي�ر دف �ع��ه "اجلي�ش‬ ‫ال �� �س��وري احلر" غ��ال�ي��ا‪ ،‬وامل�ك��ا��س��ب االوىل‬ ‫تبددت بالعجالة املدفوعة باحلقد الطائفي‬ ‫‪.‬يبدو �أن هناك ا�صبعا "قاعديا" يف معارك‬ ‫دم�شق – ا�صبعا غري خمل�ص لأي ق�ضية غري‬ ‫التخريب‪.‬‬

‫�أمريكا تتو�سّ ط بني �أربيل وبغداد حلل �أزمة في�شخابور والبي�شمركه "حتا�صر" الق ّوات العراق ّية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أعلنت وزارة البي�شمركه يف حكومة اقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫ال�سبت‪ ،‬ان الواليات املتحدة جتري حاليا حوارات مع‬ ‫بغداد واربيل بهدف حل ازمة معرب في�شخابور‪.‬‬ ‫وقال وكيل الوزارة �أنور احلاج حممود‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫ل�صحيفة رووداو الكردية تابعتها "�شفق نيوز"‪ ،‬ان‬ ‫"القوات العراقية مل تن�سحب من منطقة في�شخابور"‪،‬‬ ‫م�ستدركا ان "الواليات املتحدة االمريكية جتري حاليا‬ ‫حوارات مع القيادة الكردية واحلكومة العراقية النهاء‬

‫هذه االزمة"‪.‬‬ ‫واك��د احل��اج عثمان ان "قوات البي�شمركه تقوم حاليا‬ ‫مبحا�صرة ال �ق��وات ال�ع��راق�ي��ة ال�ت��ي دخ�ل��ت املنطقة"‪،‬‬ ‫م�شددا على "اننا قلنا لهم لي�س هناك امامهم �سوى‬ ‫االن�سحاب"‪.‬‬ ‫وك��ان االم�ين العام لقوات البي�شمركة جبار ي��اور قال‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن الفوج الثاين اللواء ‪ 38‬الفرقة ‪10‬‬ ‫من اجلي�ش العراقي قدم �صباح (االم�س) وي�ستقر يف‬ ‫منطقة في�شخابور وه��ذه املناطق ه��ي مناطق تابعة‬ ‫لناحية زم��ار وتعترب م��ن امل�ن��اط��ق امل�ت�ن��ازع عليها"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن قوات البي�شمركة منعت القوة العراقية من‬ ‫الو�صول اىل معرب في�شخابور احل��دودي بني �سوريا‬ ‫والعراق والواقع �ضمن ارا�ضي اقليم كرد�ستان العراق‬ ‫يف حمافظة دهوك‪.‬وت�سيطر القوات الكردية على معرب‬ ‫في�شخابور احل ��دودي ب�ين ال�ع��راق و�سوريا منذ عام‬ ‫‪ 1992‬ويقع على نهر دجلة وه��و معرب �شبه ر�سمي‬ ‫بني البلدين‪.‬وا�شار انور احلاج عثمان ان "هذه القوة‬ ‫العراقية قد مت حتريكها نحو في�شخابور وفق برنامج‬ ‫معد �سلفا"‪ ،‬م�ؤكدا ان "هذه القوة جلبت معها معدات‬ ‫حربية ك�ب�يرة لل�سيطرة على ح��دود اقليم كرد�ستان‬

‫مع �سوريا"‪.‬وب�ش�أن ا�ستعدادات البي�شمركه الحتمال‬ ‫حدوث اي طارئ غري منتظر نوه احلاج عثمان اىل ان‬ ‫"اللواء الثامن من البي�شمركه الذي ي�ضم ثالثة االف‬ ‫عن�صر وي�ستطيع الت�صدي الي هجوم م�ضاف �إليها‬ ‫قوات م�ساندة من املدفعية"‪.‬وا�ضاف احلاج عثمان ان‬ ‫"پي�شمركه كرد�ستان لن ت�سمح بتكرار ماحدث عام ‪2008‬‬ ‫يف جلوالء وال�سعدية ومتركز اجلي�ش العراقي يف هذه‬ ‫املنطقة اي�ضا"‪ ،‬م�شريا اىل "اننا نطالب بان�سحاب هذه‬ ‫القوة واال فان اجلي�ش واحلكومة العراقية م�س�ؤوالن‬ ‫عن اي تطور يحدث الحقا"‪.‬‬

‫جتدد ّ‬ ‫التظاهرات الليل ّية يف الب�صرة يف ظل ّ‬ ‫ّ‬ ‫معدالت قيا�س ّية يف ارتفاع درجات احلرارة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫جتددت التظاهرات واالحتجاجات‬ ‫الليلية يف عموم حمافظة الب�صرة‬ ‫يف ظل معدالت قيا�سية يف ارتفاع‬ ‫درجات احلرارة ومعدالت الرطوبة‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا اك� ��دت � �ش��رط��ة ال �ب �� �ص��رة ان‬ ‫القوات االمنية تعمل "مبهنية عالية‬ ‫ومل تعتقل �أيا من املتظاهرين"‪.‬‬ ‫وق��ال متظاهرون جتمعوا بالقرب‬ ‫من مبنى املحافظة لـ"�شفق نيوز"‬ ‫ان "ما يتعر�ض له �أهايل املحافظة‬ ‫يفوق االحتمال من ظروف مناخية‬ ‫�صعبة حيث بلغت درجات احلرارة‬ ‫معدالت قيا�سية وارتفعت معدالت‬ ‫الرطوبة لدرجات غري م�سبوقة"‪.‬‬

‫وا�ضافوا "يقابل ذلك جتاهل كامل‬ ‫م��ن وزارة ال �ك �ه��رب��اء وتراجعها‬ ‫ع��ن ال��وع��ود الكبرية ال�ت��ي اطلقها‬ ‫امل�س�ؤولون ب�صيف اقل �سخونة"‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��وا ان "هذه التظاهرات‬ ‫لن تتوقف اىل ان تتم اال�ستجابة‬ ‫للمطالب امل�شروعة البناء املحافظة‬ ‫وه��ي متثل احل��د الأدن� ��ى و�سوف‬ ‫تت�سع رقعة االحتجاجات لت�شمل‬ ‫كافة احياء مركز املحافظة"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان �ب �ه��م ج � ��دد م �ت �ظ��اه��رون‬ ‫خ��رج��وا م��ن منطقة ح��ي احل�سني‬ ‫مطالبة وزارة ال�ك�ه��رب��اء بو�ضع‬ ‫حد ملعاناتهم‪ ،‬مبينني ان "انقطاع‬ ‫الكهرباء ت�سبب بقطع امل��اء وقطع‬ ‫ارزاق ال�ك�ث�ير م��ن ال �ع��وائ��ل التي‬ ‫ت�ع�ت��ا���ش ع �ل��ى امل �ه��ن ال �ت��ي حتتاج‬

‫الكهرباء" مهددين بـ"قطع الطرق‬ ‫وات� �خ ��اذ خ��ط��وات ت���ص�ع�ي��دي��ة يف‬ ‫حال عدم تنفيذ املطاليب امل�شروعة‬ ‫ب�أ�سرع وقت"‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك اك��د قائد �شرطة الب�صرة‬ ‫اللواء في�صل العبادي الذي ح�ضر‬ ‫التظاهرة ان "القوات االمنية تعمل‬ ‫مبهنية عالية وفق ًا لقواعد حقوق‬ ‫االن���س��ان وان��ه مل يتم احتجاز اي‬ ‫م��ن اب��ن��اء امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى خلفية‬ ‫التظاهرات"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان��ه "مت �إط�ل�اق �سراح‬ ‫جميع املعتقلني الذين مت اعتقالهم‬ ‫بعد �ساعة واحدة فقط"‪.‬‬ ‫وب�ين ان "االجهزة االمنية تعمل‬ ‫ب��ك��اف��ة ام��ك��ان��ات��ه��ا ع��ل��ى حماية‬ ‫امل�ت�ظ��اه��ري��ن وم�ن��ع ال �ت �ج��اوز على‬

‫املال العام"‪.‬‬ ‫وكان نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين �أعلن‪،‬‬ ‫يف ‪� 24‬آذار املن�صرم‪ ،‬ع��ن حتقق‬ ‫االكتفاء الذاتي للطاقة الكهربائية‬ ‫يف ع ��ام ‪ ،2013‬ف�ي�م��ا ك���ش��ف عن‬ ‫ت��وزي��ع وق���ود امل ��ول ��دات االهلية‬ ‫"جمان ًا" هذا ال�صيف‪� ،‬أكد على �أن‬ ‫انتاج الطاقة الكهربائية �سي�صل‬ ‫�إىل ‪ 9000‬ميغاواط خ�لال االيام‬ ‫القريبة‪.‬‬ ‫وك��ان اه��ايل حمافظة الب�صرة قد‬ ‫خرجوا يف تظاهرات ليلية االثنني‬ ‫املا�ضي‪ ،‬احتجاج ًا على االنقطاع‬ ‫امل�ستمر للتيار الكهربائي و�سط‬ ‫ارت�ف��اع كبري يف درج��ات احلرارة‬ ‫التي و�صلت اىل اخلم�سني درجة‪.‬‬

‫ال�سي�ستاين يدعو لرعاية الجئي �سوريا وحماية مراقد ّ‬ ‫ال�شيعة فيها‬

‫بغداد ت� ّؤكد وقف هجرة القاعدة من العراق �إىل �سوريا‬ ‫د أسامة مهدي‬

‫فيما �أكد العراق اليوم‬ ‫�أنّ �إجراءاته الع�سكرية‬ ‫الأخرية على احلدود مع‬ ‫�سوريا قد �أوقفت هجرة‬ ‫م�سلحي تنظيم القاعدة‬ ‫�إليها‪ ،‬فقد دعا املرجع‬ ‫ال�شيعي الأعلى �آية اهلل‬ ‫ال�سيد علي ال�سي�ستاين‬ ‫ال�سلطات �إىل حماية املراقد‬ ‫ال�شيعية يف البلد اجلار‪،‬‬ ‫ورعاية الالجئني ال�سوريني‬ ‫�إىل العراق‪ ،‬الذين ارتفع‬ ‫عددهم �إىل ‪� 3315‬شخ�صا‬ ‫وتقرر نقلهم من خميماتهم‬ ‫�إىل جممع �سكني حديث‬ ‫و�سط مدينة الرمادي‪.‬‬ ‫�أ ّك��دت وزارة الداخلية العراقية �أن الإج��راءات‬ ‫الأمنية والع�سكرية املتخذة على احل��دود مع‬ ‫�سوريا قد �أوقفت هجرة عك�سية لعنا�صر تنظيم‬ ‫القاعدة �إىل هناك‪ .‬وق��ال وكيل ال��وزارة �أحمد‬ ‫اخل�ف��اج��ي‪� ،‬إن ق��وات حر�س احل ��دود العراقية‬ ‫وبالتن�سيق مع اجلي�ش العراقي‪ ،‬قد �أغلقت جميع‬ ‫املنافذ التي من املمكن ان تت�سلل منها عنا�صر‬ ‫تنظيم القاعدة �إىل �سوريا كما �أبلغ و�سائل �إعالم‬ ‫عراقية ر�سمية ‪ .‬وعربت احلكومة العراقية عن‬ ‫�أ�سفها ملا يحدث يف �سوريا و�أب��دت خ�شيتها من‬

‫حتول القتل بني اجلي�ش النظامي واجلي�ش احل ّر‬ ‫الحقا �إىل �صراع طائفي‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬مل ي�ستبعد املتحدث با�سم وزارة الدفاع‬ ‫الأمريكية جورج ليتل وجود بع�ض "املتطرفني"‬ ‫بني ال�ث��وار ال�سوريني لكنه اعترب ان��ه ال يجب‬ ‫ت�ضخيم دور تنظيم "القاعدة" يف �سوريا‪ .‬وقال‬ ‫ليتل يف م�ؤمتر �صحايف عقده يف البنتاغون �إنه‬ ‫على الرغم من احتمال وج��ود بع�ض املتطرفني‬ ‫ب�ين ال �ث��وار ال���س��وري�ين‪� ،‬إال ان "القاعدة" مل‬ ‫ترتك �أثر ًا قوي ًا يف البالد‪ .‬وكانت "القاعدة" يف‬ ‫العراق �أعلنت م�س�ؤوليتها عن تنفيذ عدة هجمات‬ ‫يف �سوريا املجاورة‪.‬و�أ�ضاف ليتل "نحن ندين‬ ‫الهجمات املرتبطة بالقاعدة ب�أ�شد العبارات‪،‬‬ ‫ونحن نفهم انها موجودة‪ ،‬وقد عربنا عن اعتقادنا‬

‫قال خالل م�ؤمتر �صحايف يف بغداد يف ال�ساد�س‬ ‫م��ن ال�شهر احل��ايل �إن ل��دى ال �ع��راق معلومات‬ ‫م�ؤكدة عن �أن مت�شددين من "القاعدة" يعربون‬ ‫احل��دود م��ن ال�ع��راق �إىل �سوريا ل�شن هجمات‬ ‫هناك و�أن العراق �أر�سل تعزيزات �إىل احلدود‪.‬‬ ‫وق���ال �إن "�ضباط عمليات" م��ن "القاعدة"‬ ‫ينتقلون عرب م�سارات التهريب القدمية حاملني‬ ‫�أ�سلحة‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬لدينا معلومات م�ؤكدة عن‬ ‫�أن �أع�ضاء من �شبكات القاعدة الإرهابية توجهوا‬ ‫�إىل اجل��ان��ب الآخ� ��ر‪� ...‬إىل �سوريا للم�ساعدة‬ ‫واالت�صال و�شن هجمات �إرهابية"‪.‬‬ ‫و�أفاد �أن العراق ع ّزز الأمن على امتداد احلدود‬ ‫ال�ت��ي يبلغ طولها ‪ 680‬ك�ي�ل��وم�تر ًا م��ع �سوريا‬ ‫لت�صري �أكرث احلدود العراقية حرا�سة‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫�أن "�أغلب االنتحاريني واملقاتلني الأجانب هم‬ ‫عنا�صر من القاعدة كانوا يت�سللون من �سوريا‬ ‫�إىل العراق لذلك ف�إنهم على معرفة بامل�سارات‬ ‫وح �ل �ق��ات االت �� �ص��ال‪ ،‬وه� ��ذا ال ي�ع�ن��ي �أن هذه‬ ‫العمليات حتدث بانتظام وبطريقة منظمة‪ ،‬هذا‬ ‫مبعث القلق الأ�سا�سي بالن�سبة الينا‪ ...‬يف �ش�أن‬ ‫االنت�شار‪� ...‬أن تكون هناك جماعات متطرفة لها‬ ‫وجود قوي يف دول جماورة ويكون لها قاعدة"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �أع�ضاء "القاعدة" يت�صلون بع�ضهم‬ ‫ببع�ض عرب �شبكات �سرية من املت�شددين‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "لقد حذرنا النظام ال�سوري من هذا‬ ‫االم��ر قبل �سنوات‪ ،‬حينما كانت القاعدة تعرب‬ ‫م��ن ��س��وري��ا �إىل ال �ع��راق‪ ،‬ال�ق��اع��دة االن ب��د�أت‬ ‫هجرة عك�سية‪ ،‬هذه هي احلقيقة‪ ،‬ان اجلماعات‬ ‫املتطرفة لها دور مهم يف م�ستوى اعمال العنف‬ ‫احلا�صل يف �سوريا الآن"‪.‬‬

‫�أن احلكومة العراقية والقوات الأمنية قادرة على‬ ‫مواجهة التحديات التي ي�شكلها التنظيم"‪.‬‬ ‫و�أك��د ليتل ان الواليات املتحدة تعمل من كثب‬ ‫مع العراقيني واحلكومات الأخ��رى يف املنطقة‬ ‫لإعاقة وهزمية وتفكيك "القاعدة"‪ ،‬م�شدد ًا على‬ ‫�أن �أم�يرك��ا �ست�ستمر مبالحقة ه��ذه املجموعة‬ ‫"الإرهابية" حيثما وجدت‪.‬‬ ‫وقال �إنه قد يكون للقاعدة عنا�صر يف �سوريا‪،‬‬ ‫"لكن ال يجب �أن يظن �أح��د‪ ..‬ان لديها موطئ‬ ‫ق��دم مهما وكبريا �أو حتى قويا"‪ .‬و�أ��ض��اف "ال‬ ‫ميكنني ا�ستبعاد اح�ت�م��ال وج��ود عنا�صر من‬ ‫نقل الالجئني ال�سوريني من‬ ‫جممع �سكني حديث‬ ‫القاعدة هناك‪ ،‬لكنني ال �أري��د �أن �أف��رط بالقلق املخ ّيمات �إىل‬ ‫ّ‬ ‫حول القاعدة يف �سوريا"‪.‬‬ ‫وكان وزير اخلارجية العراقي هو�شيار زيباري �أعلنت ال�سلطات العراقية ق��رار نقل النازحني‬

‫ال�سوريني �إىل ال�ع��راق وال��ذي��ن ارت�ف��ع عددهم‬ ‫�إىل ‪ 3315‬ن��ازح��ا �إىل جم�م��ع �سكني حديث‬ ‫و�سط مدينة الرمادي عا�صمة حمافظة االنبار‬ ‫(‪ 110‬كم غرب بغداد)‪ .‬و�أوع��زت ال�سلطات �إىل‬ ‫حمافظ الأن�ب��ار قا�سم الفهداوي بنقل العوائل‬ ‫ال�سورية النازحة واملقيمة حالي ًا يف مدينة القائم‬ ‫قرب احلدود ال�سورية �إىل جممع �سكني حديث‬ ‫و��س��ط ال��رم��ادي ان�ت�ه��ت احل�ك��وم��ة م ��ؤخ��را من‬ ‫بنائه للموظفني احلكوميني ‪ .‬و�ستكون عملية‬ ‫نقلهم والإ�شراف عليهم حتت �إ�شراف احلكومة‬ ‫العراقية والأمم املتحدة ‪.‬‬ ‫ومن جهتها �أعلنت دائرة الهجرة واملهجرين يف‬ ‫حمافظة دهوك �أم�س عن جلوء �أكرث من ‪� 11‬ألف‬ ‫�سوري �إىل �إقليم كرد�ستان منذ ان��دالع �أعمال‬ ‫العنف يف بالدهم م�ؤكدة �أنها ت�ستعد لتو�سيع‬ ‫خميم دوميز ال�ستقبال عدد �أكرب من الالجئني‪.‬‬ ‫وقررت احلكومة العراقية‪ ،‬يف الرابع والع�شرين‬ ‫من ال�شهر احلايل بناء خميمات يف منفذي ربيعة‬ ‫والقائم ال�ستقبال الالجئني ال�سوريني الذين‬ ‫هربوا من الأح��داث التي ت�شهدها بالدهم فيما‬ ‫خ�ص�صت ‪ 45‬مليون دوالر لإغاثتهم وم�ساعدة‬ ‫العراقيني العائدين بدورهم من �سوريا‪.‬‬ ‫ال�سي�ستاين يدعو �إىل رعاية الجئي‬ ‫�سوريا وحماية مراقد ال�شيعة فيها‬ ‫وقد طالبت احلوزات ال�شيعية العراقية اجلمعة‬ ‫احلكومة بالتدخل للمحافظة على املراقد الدينية‬ ‫يف �سوريا من ا�ستهدافها ج��راء �أع�م��ال العنف‬ ‫هناك‪ .‬وقالت احل��وزات والعتبات املقد�سة يف‬ ‫بيان "نطالب احلكومة بالتدخل للمحافظة على‬ ‫املراقد املقد�سة يف �سوريا ومنها مرقد ال�سيدة‬ ‫زينب عليها ال�سالم من اعمال العنف التي قد‬ ‫تطالها ب�سبب االحداث اجلارية هناك"‪.‬‬ ‫ونا�شدت �أطراف الأزمة يف �سوريا االبتعاد عن‬

‫�أي اعمال م�سلحة من �ش�أنها امل�سا�س بقد�سية‬ ‫تلك املراقد وجعلها بعيدة عن يوميات العنف‬ ‫التي ت�شهدها البالد‪ .‬وطالبت احلكومة العراقية‬ ‫بالتدخل للمحافظة على امل��راق��د املقد�سة يف‬ ‫�سوريا ‪.‬‬ ‫ومن جهته طالب ممثل للمرجع ال�شيعي الأعلى‬ ‫يف ال �ع��راق �آي��ة ال�ل��ه ال�سيد علي ال�سي�ستاين‬ ‫احلكومة باالهتمام بالالجئني ال�سوريني الذين‬ ‫دخلوا العراق هرب ًا من اعمال العنف اجلارية يف‬ ‫بالدهم ورعايتهم‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ عبد املهدي الكربالئي يف خطبة‬ ‫�صالة اجلمعة يف كربالء �إن ال�شعب ال�سوري‬ ‫له موقف �أخالقي ونبيل جتاه ال�شعب العراقي‬ ‫الذي هاجر وهجّ ر �إىل �سوريا �سواء من بط�ش‬ ‫النظام ال�سابق او من اعمال العنف التي حدثت‬ ‫يف العراق بعد عام ‪ 2003‬ولهذا املوقف النبيل‬ ‫البد من ال�شعب واحلكومة العراقية �أن يردا هذا‬ ‫االح�سان واملعروف من ال�شعب ال�سوري مبثله‬ ‫�أو �أف�ضل منه من خالل توفري الرعاية وايواء‬ ‫النازحني ال�سوريني نتيجة الظروف التي مير‬ ‫بها بلدهم‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة �أن تكون ظروف �إيواء ه�ؤالء‬ ‫الالجئني الئ�ق��ة بهم وال�سيما نحن يف مو�سم‬ ‫ال�صيف وارتفاع درجات احلرارة فيه باال�ضافة‬ ‫�إىل �شهر رم�ضان وقال �إن ما مت تخ�صي�صه من‬ ‫مبلغ ‪ 45‬مليون دوالر يجب ان ي�صرف ب�شكل‬ ‫عاجل ووفق �آليات ورقابة النزاهة وعدم تركهم‬ ‫يف هذه الظروف القا�سية ‪.‬‬ ‫واك���د ان م��ن ي���ص��ل م��ن ال �� �س��وري�ين �إىل مدن‬ ‫وحم��اف�ظ��ات ال �ع��راق ينبغي رعايتهم م��ن قبل‬ ‫�أ�شقائهم العراقيني ودعمهم مبا يحتاجونه كجزء‬ ‫من رد �إح�سانهم وتهيئة الظروف خ�صو�ص ًا يف‬ ‫ف�صل ال�صيف احلايل احلار و�شهر رم�ضان من‬ ‫خالل تخفيف معاناتهم عنهم ب�سبب تركهم مدنهم‬ ‫و�أهاليهم‪.‬‬


‫‪No.(298) - Sunday 29 July , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬متوز ‪2012‬‬

‫العلمان ّية لي�ست � ً‬ ‫إلحادا!‬ ‫ر�شيد خيون‬

‫تعمد اخلطاب الإ�سالمي ال�سيا�سي مقابلة العلمانية بالإحلاد‪ ،‬وهو‬ ‫خطاب ج��رى عليه �آب��اء الإ��س�لام ال�سيا�سي الإخ��وان امل�سلمون‪،‬‬ ‫بل �أكرث من هذا تعمدوا ال َّنظر �إىل العلمانية على �أنها االنحالل‬ ‫والتن�صل من الأعراف والتقاليد‪ ،‬وما ت�شبع به ال َّنا�س من �أحكام‬ ‫دينية اجتماعية‪� .‬إنها و�سيلة ل�شن احلرب على َمنْ ال يريد للدين‬ ‫الورطة ب�إدارة الدولة‪ ،‬عن طريق �أحزاب ومنظمات ب�شرية لي�س لها‬ ‫قد�سية‪� ،‬سواء كانت عن طريق املر�شد‪ ،‬كمثال الإخوان امل�سلمني‪� ،‬أو‬ ‫الويل الفقيه‪ ،‬كما احلال يف الأحزاب الدينية ال�شيعية‪.‬‬ ‫وبعد جعل العلمانية والإحل ��اد على �صعيد واح��د‪ ،‬ي��أت��ون على‬ ‫تغريب ف�صل الدين عن الدولة‪ ،‬وجعلها دعوة �أوروبية‪ ،‬ال تنا�سب‬ ‫�شعوبنا‪ ،‬وجتدهم ينظرون �إىل ال��دول‪ ،‬ذات الأنظمة العلمانية‬ ‫والليربالية‪ ،‬باملوبقات فقط‪ ،‬مع �أنهم �أنف�سهم‪� ،‬شيعتهم و�سنتهم‪،‬‬ ‫�سلفيوهم ومعا�صروهم‪ ،‬تنعموا بالأنظمة العلمانية‪ ،‬ومل حتب�س‬ ‫لهم العلمانية �شعرية عبادة‪ ،‬ومل ت�س�ألهم‪ ،‬عند نيل امل�ساعدات‪،‬‬ ‫مبا فيها �إي�ج��ارات البيوت الفارهة‪ ،‬ومل يُ�س�أل املعوقون منهم‪،‬‬ ‫ال�صادقون والكاذبون املتحايلون‪ ،‬عن ديانتهم وع��ن مذاهبهم!‬ ‫وهذا كله بف�ضل العلمانية‪.‬‬ ‫�أما �أن العلمانية هي نظرية الإحلاد فهذا‬ ‫باطل من الأ�صل‪ ،‬وهو امت�شاق �سالح‬ ‫الدين �ضد الدولة املدنية‪ .‬ف�إذا كان الأمر‬ ‫كذلك هناك عدد لي�س بالقليل‪ ،‬ومن كبار‬ ‫الفقهاء‪ ،‬يرون ف�صل الدين عن الدولة‪،‬‬ ‫وه��م ب�ه��ذا ا��س�ت�ن��دوا اىل ر�ؤي ��ة دينية‬ ‫وا�ضحة املعامل‪.‬‬ ‫�أم��ا الثانية فلي�ست العلمانية ب�ضاعة‬ ‫ن �� �ش ��أت ب� ��أوروب ��ا‪ ،‬وا� �س �ت��ورده��ا �أه��ل‬ ‫ال���ش��رق‪� ،‬إمن ��ا ه��ي ف�ك��رة ب�سيطة ج��د ًا‪،‬‬ ‫وليكن ا�سمها‪ :‬دميقراطية‪ ،‬مدنية �إلخ‪ ...‬من الأ�سماء‪ ،‬و�أراها ذات‬ ‫وجود قر�آين ونبوي �أي�ض ًا‪ ،‬فالآيات الدالة عليها �أكرث بكثري من‬ ‫الالتي تف�سر على �أنها دالة على عك�سها‪.‬‬ ‫فكم من ن�ص ق��ر�آين وردت فيه دالة عدم ال�سيطرة‪َ « :‬ل ْ�ستَ َع َل ْي ِه ْم‬ ‫بمِ َُ�سيْطِ ٍر» (الغا�شية‪� ،‬آية‪ )22 :‬مث ًال! وكم ن�ص د َّل على �أن الدين‬ ‫البالغ‪َ « :‬ما َع َلى ال َّر ُ�سولِ ِ�إ اَّل الْ َبلاَ ُغ» (املائدة‪� ،‬آية‪ !)99 :‬وكم ن�ص‬ ‫فيه دالة احلرية الدينية‪ ،‬وهي ما ال ين�سجم مع هيمنة الدين على‬ ‫الَ ْر ِ�ض ُكلُّ ُه ْم َجمِ يعًا �أَ َف�أَ ْنتَ ُت ْك ِر ُه‬ ‫«و َل ْو َ�شا َء َر ُّب َك َ آَل َمنَ َمنْ فيِ ْ أ‬ ‫الدولة‪َ :‬‬ ‫ا�س َح َّتى َي ُكو ُنوا ُم�ؤْمِ ِننيَ» (يون�س‪� ،‬آية‪ .)99 :‬وهناك �آيات فيها‬ ‫ال َّن َ‬ ‫دالة نفي احلفظ والوكالة‪ ،‬وكلها من مفردات ال�سلطة‪.‬‬ ‫لو �س�ألت �أحد الداعني �إىل الدولة الدينية‪� ،‬أو �أ�سلمة الدولة‪ ،‬ماذا‬ ‫بعد �أربعة ع�شر قرن ًا‪ ،‬من خلفاء وحكام �أنابوا الله يف الأر�ض قو ًال‪،‬‬ ‫ف�أين النموذج‪ ،‬الذي يُقتدى به! وهنا ين�شق اجلواب الإ�سالمي �إىل‬ ‫َمنْ يقول‪� :‬إنها دولة اخللفاء الرا�شدين! وال جتده يتحدث عن قتل‬ ‫ثالثة خلفاء من �أربعة‪ ،‬يف ال�صراع ال�سيا�سي‪ ،‬و�أن ك َّل احلروب‬ ‫التي ن�شبت �أنها بني �أهل الإ�سالم و�أهل الردة! و َمنْ يجيبك �أنها مل‬ ‫ت�أخذ طريقها ال�صحيح‪ ،‬بعد انحرافه منذ يوم ال�سقيفة! ما العمل‪،‬‬ ‫ولي�س هناك مع�ضلة يف تاريخ الإ�سالم مثل مع�ضلة الإمامة!‬ ‫«ح � َّم��ا ٌل ُذو و ُ​ُج ��وه» (نهج‬ ‫ال �أظ��ن �أن و�صف ال�ق��ر�آن الكرمي ب�أنه َ‬ ‫البالغة)‪ ،‬يتيح م�شروعية دولة �إ�سالمية! وال �صراحة الر�سول‪:‬‬ ‫«�أَ ْن ُت ْم �أَ ْع َل ُم ِب�أَ ْم ِر ُد ْن َيا ُك ْم» (�صحيح م�سلم) تعطي م�شروعية لدولة‬ ‫دينية‪ .‬ال �أرى يف الإ�سالميني‪ ،‬الذين غادروا �أحزابهم‪� ،‬إىل العلمانية‬ ‫�أو املدنية‪ ،‬قد تخلوا عن �صالتهم و�صومهم‪� ،‬أو �أخذوا ي�ضمرون‬ ‫مبنْ ال يرى ر�ؤيتهم!‬ ‫الإحلاد‪ ،‬ح�سب ظن فقهاء الإ�سالميني َ‬ ‫هناك قلق على التجارب الدميقراطية مب�شاركة الإ�سالميني‪ ،‬الذين‬ ‫يذهبون يف مقالة تكفري العلمانية �إىل ح��د الإزاح���ة‪ ،‬يتخذون‬ ‫الدميقراطية مركوب ًا �إىل ال�سلطة‪ ،‬و�أن التجربة الإيرانية‪ ،‬وهي‬ ‫املحتذى بها‪� ،‬أبرز دليل‪ ،‬فالدميقراطية هناك ح�صري ًا على امل�ؤمنني‬ ‫ب��والي��ة الفقيه‪ ،‬وال��دول��ة الإ��س�لام�ي��ة ال ت�ع�ترف ل�سواهم بحق‬ ‫�سيا�سي!‬

‫الكهرباء تعفي مدير نقل طاقة الجنوب وتعاقب‬ ‫م�س�ؤولين �آخرين لت�سببهم بعطب ثالثة خطوط للطاقة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء ‪� ،‬إعفاء‬ ‫مدير عام نقل الطاقة الكهربائية‬ ‫يف اجلنوب من مهامه ومعاقبة‬ ‫م�س�ؤولني �آخرين لت�سببهم بعطب‬ ‫ثالثة خطوط لنقل الطاقة‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن �ه��ا �أع� ��ادت اخل �ط��وط الثالثة‬ ‫�إىل اخلدمة بزمن قيا�سي‪ .‬وقال‬ ‫املتحدث با�سم ال��وزارة م�صعب‬ ‫املدر�س يف بيان �صدر‪،‬‬ ‫‪� ،‬إن "الوزارة �أع�ف��ت مدير عام‬ ‫امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل�ن�ق��ل الطاقة‬ ‫الكهربائية يف اجلنوب‪ ،‬ووجهت‬ ‫عقوبة الإن��ذار ملديري امل�شاريع‪،‬‬ ‫وال�شبكات يف الب�صرة‪ ،‬لت�سببهم‬ ‫بعطب ثالثة خطوط مهمة لنقل‬ ‫الطاقة الكهربائية‪ ،‬جراء حتميلها‬ ‫�أكرث من طاقتها"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل��در���س �أن "التحميل‬ ‫ال��زائ��د �أدى �إىل توقف ع��دد من‬ ‫امل�ح�ط��ات ال�ث��ان��وي��ة ع��ن العمل‪،‬‬

‫رئا�سة الوزراء تخ�ص�ص �ألف درجة وظيف ّية للأطباء البيطريين في عموم المحافظات‬ ‫رئا�سة الوزراء ‪.‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫وق���ال ن�ق�ي��ب االط��ب��اء ال�ب�ي�ط��ري�ين يف بابل‬ ‫اع�ل�ن��ت ن�ق��اب��ة االط �ب��اء البيطريني يف بابل ال��دك �ت��ور ث��ام��ر حبيب ح�م��زة ‪":‬ان االطباء‬ ‫ع��ن تخ�صي�ص ال��ف درج��ة وظيفية لالطباء البيطريني كانوا قد نظموا يف ال�شهر املا�ضي‬ ‫ال�ب�ي�ط��ري�ين يف ع �م��وم امل �ح��اف �ظ��ات م��ن قبل تظاهرات واعت�صامات يف حمافظات العراق‬

‫اربيل‪ -‬النا�س‬

‫اف� � � ��ادت م���دي���ري���ة م ��اء‬ ‫اربيل ال�سبت‪ ،‬ان��ه نظرا‬ ‫الن �خ �ف��ا���ض م�ستويات‬ ‫امل �ي��اه اجل��وف�ي��ة وجفاف‬ ‫االب ��ار يف مناطق مدينة‬ ‫اربيل واطرافها‪ ،‬من املقرر‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ ع ��دد م��ن اخلطط‬ ‫وال�برام��ج ب�شكل �سريع‬ ‫منها حفر �آبار جديدة بدل‬ ‫اجلافة‪ ،‬اىل جانب و�ضع‬ ‫ع� � ��دادات ل �ق �ي��ا���س ن�سبة‬ ‫��ص��رف امل�ي��اه يف املنازل‬ ‫واالم ��اك ��ن العامة‪.‬وقال‬ ‫م��دي��ر دائ� ��رة م ��اء اربيل‬ ‫م�سعود حممد ان "مدينة‬ ‫اربيل و�ضواحيها باتت‬ ‫تعاين منذ مدة من م�شكلة‬ ‫�شح املياه‪.‬‬ ‫وبهدف معاجلة امل�شكلة‬ ‫ت��ق��رر اي� �ج ��اد معاجلات‬ ‫� �س��ري �ع��ة ل �ل �م �� �س ��أل��ة عرب‬ ‫حفر �آبار جديدة بدال تلك‬ ‫االب��ار اجلافة‪ ،‬اىل جانب‬ ‫و� �ض��ع ع� � ��دادات لقيا�س‬ ‫ن���س�ب��ة � �ص��رف امل��ي��اه يف‬ ‫الدور واالماكن العامة"‪.‬‬ ‫وزاد ب��ال�ق��ول ان "هناك‬ ‫ب��رام��ج ت�ت���ض�م��ن اج ��راء‬ ‫ح�م�ل��ة م��و� �س �ع��ة لتوعية‬ ‫امل� ��واط � �ن �ي�ن ب� ��� �ض ��رورة‬ ‫تر�شيد ا�ستهالك املياه‪،‬‬ ‫وف ��ر� ��ض ع��ق��وب��ات �ضد‬ ‫اال�شخا�ص الذين يهدرون‬

‫للمطالبة مب�ساواتهم بزمالئهم من االطباء‬ ‫وال�صيادلة واطباء اال�سنان و�شمولهم بقانون‬ ‫التدرج الطبي ل�سنة ‪ 80‬لعام ‪.1988‬وا�ضاف‬ ‫بان بابل حتتل املرتبة الثانية بعد بغداد يف‬ ‫عدد االطباء البيطريني‪.‬‬

‫هل �ستعود للعراق �أحداث ‪ 2006‬؟‬ ‫عالء املو�سوي‬

‫ذاك��رة ��س��وداء يتمنى ك��ل ع��راق��ي �أن ت�غ��ادر ذهنه ب�لا رجعة يف‬ ‫اخليال واحلال‪ ،‬هي ذاكرة ‪ 2006‬امل�صطبغة بدم الأبرياء من باقة‬ ‫العراق املتنوعة بال ا�ستثناء لدين �أو مذهب‪ .‬ال�س�ؤال عن عودة‬ ‫هذا امل�سل�سل الدموي والطائفي �إىل العراق يختلج نفو�سنا حني‬ ‫نراقب ت�صريحات ال�سا�سة وحتذيراتهم اليومية من على �شا�شات‬ ‫الف�ضائيات حينما يتكلمون عن الو�ضع يف �سوريا ولغة امل�ؤامرة‬ ‫القطرية وال�سعودية وحلم النفوذ الرتكي وتطورات امللف النووي‬ ‫الإيراين‪.‬‬ ‫قد تكون تلك التحذيرات حمقة حينما نراجع اخلريطة اجلغرافية‬ ‫للعراق ونتفح�ص دول��ه امل �ج��اورة ل�نراه��ا �أم��ة يف نف�سها �أكرث‬ ‫من �أن نطلق عليها �صفة �شعب �أو دول��ة‪ ،‬فال�شعب الرتكي امة له‬ ‫جذوره العثمانية وتاريخه الإمرباطوري‪ ،‬وكذلك احلال مع �إيران‬ ‫احل�ضارة الفار�سية والدولة ال�صفوية التي لها امتداد كبري وم�ؤثر‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬والأم��ر كذلك مع اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫وطموحها الديني يف ن�شر مفاهيم و�أفكار الوهابية يف البلدان‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫تلك ال��دول ال ترتبط بالعراق بحدود‬ ‫قانونية وح�سب‪ ،‬بل �إنها متلك حدودا‬ ‫جيو�سيا�سية وجيوثقافية ت��ؤث��ر يف‬ ‫ال��و��س��ط ال�ع��راق��ي ��ش��اء �أم �أب ��ى‪ ،‬ولها‬ ‫القدرة الزمانية واملكانية يف �صناعة‬ ‫�أح ��داث �سيا�سية �أو اجتماعية داخل‬ ‫ال �ع��راق حم�سومة النتائج ل�صاحلها‬ ‫�سلفا‪.‬‬ ‫رغ���م ذل���ك ك �ل��ه‪ ،‬ن� �ح ��اول ال �ب �ح��ث عن‬ ‫الأ�سباب يف غياب وجود تر�سانة ثقافية‬ ‫وح�صانة �سيا�سية حتمي ال �ع��راق و�شعبه م��ن ال�ت��أث��ر ال�سلبي‬ ‫وحتوله �إىل م�ؤثر فاعل يف املنطقة مبا ميلكه من عمق ح�ضاري‬ ‫وتاريخ �إ�سالمي‪.‬‬ ‫لعل ال�سبب الرئي�س هو غياب البعد اال�سرتاتيجي يف �سلوك‬ ‫وتفكري ال�سيا�سي ال�ع��راق��ي‪ ،‬وال��ذي يجعله يغ�ض ال�ط��رف عن‬ ‫اال�ستفادة من �أوراق ال�ضغط الدويل التي ميلكها العراق يف �أن‬ ‫يتحكم وي�ؤثر يف حميطه اخلارجي ويحول عنا�صر التهديد �إىل‬ ‫نقاط فر�ص ي�ستثمرها يف تعزيز مكانته الدولية‪.‬‬ ‫اليوم �سوريا ت�شهد انهيارا امنيا و�سيا�سيا بكل املقايي�س الدولية‪،‬‬ ‫وجميع الدول املحيطة ب�سوريا �أخذت تدابريها االحرتازية جلميع‬ ‫ال�سيناريوهات املحتملة‪� ،‬إال دولتنا املوقرة بحكومتها التنفيذية‬ ‫وجمل�سها الت�شريعي اللذين م��ازاال يندبان حظهما ال�سيا�سي‬ ‫نتيجة اخلالف وال�صراع الداخلي‪.‬‬ ‫جميع التقارير الأمنية والتوقعات ال�سيا�سية ت�ؤكد بان العراق‬ ‫�سيت�أثر بامللف ال�سوري‪ ،‬وان الهالل ال�شيعي الذي ميثل العراق‬ ‫التل�سكوب يف ثبوت ر�ؤي�ت��ه �سيكون حم��ور فتيل الأزم ��ة التي‬ ‫�سيفجرها الغرب والذي يخطط ل�شرق �أو�سط �إ�سالمي مت�صارع‬ ‫فيما بينه‪.‬‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمون يف م�صر‪ ،‬وال�سلفية املت�شددة يف �سوريا‬ ‫والأحالم الوهابية لدى ال�سعودية هو املثلث القادم جتاه العراق‬ ‫ال��ذي يرتبط به �آم��ال حزب الله وتطلعات الدولة الإ�سالمية يف‬ ‫�إيران‪ ،‬واجلميع يتحدث عن ر�سم م�ستقبل العراق و�إعادة ت�أريخه‬ ‫الإ��س�لام��ي يف �أن يكون دول��ة قوية لل�شيعة �أو حكومة ممتدة‬ ‫لل�سنة‪.‬‬ ‫على ال�صعيد ال�شخ�صي ال �أجد �أي مقومات تدفعني �إىل التفا�ؤل‬ ‫بعدم عودة م�سل�سل الطائفية املقيتة يف العراق‪ ،‬ال�سيما وان اللغة‬ ‫الطائفية مازالت هي احلاكمة يف ذهنية الكثري من ال�سا�سة‪ ،‬وهي‬ ‫فر�س الرهان االنتخابي لدى �أهم الأحزاب احلاكمة يف العراق‪.‬‬ ‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫النادرة ّ‬ ‫الديوان ّية ت� ّؤكد هالك مئات الأطنان من الأ�سماك ّ‬ ‫والطيور ب�سبب تجفيف هور ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدلمج‬

‫�أربيل‪ :‬تبني خططا وبرامج‬ ‫لمعالجة �شح المياه‬ ‫امل�ي��اه م��ن دون �ضرورة‪،‬‬ ‫اىل ج� ��ان� ��ب م��وا���ص��ل��ة‬ ‫املتابعة واملراقبة من قبل‬ ‫الفرق املخت�صة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف حممد ان "برامج‬ ‫م� �ع���اجل���ة �� �ش���ح امل� �ي���اه‬ ‫تت�ضمن زي���ادة م�شروع‬ ‫م �ي��اه االف � ��راز‪ 3/‬بن�سبة‬ ‫ال��ف��ي م �ت��ر‪ ،3‬ل �ت �ب �ل��غ يف‬ ‫املرحلة الالحقة ‪� 4‬آالف‬ ‫م‪ ،3‬واال��س��راع يف تنفيذ‬ ‫م�شروع ماء افراز‪ 4/‬الذي‬ ‫بامكانه ت�أمني ‪ 30‬الف م‪3‬‬ ‫من املياه‪ ،‬وامل�شروع يف‬ ‫مرحلة الت�صميم"‪.‬ولفت‬ ‫اىل ان "م�شروع ماء افراز‬ ‫‪ 4/‬ي �ق��ع داخ� ��ل احل� ��زام‬ ‫االخ�����ض��ر يف �ضواحي‬ ‫م��دي�ن��ة ارب��ي��ل‪ ،‬والهدف‬ ‫من اجنازه تقليل ال�ضغط‬ ‫على املياه اجلوفية"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب �آخ � � ��ر‪ ،‬عقد‬ ‫اجتماع م�شرتك ام�س يف‬ ‫مدينة ارب�ي��ل‪� ،‬ضم وزير‬ ‫ال��زراع��ة وامل ��وارد املائية‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين � �س�ي�روان‬ ‫ب��اب��ان‪ ،‬ووزي ��ر البلديات‬ ‫وال�سياحة دل�شاد �شهاب‪،‬‬ ‫وحم��اف��ظ ارب��ي��ل ن ��وزاد‬ ‫ه � � � ��ادي مل � �ع� ��اجل� ��ة � �ش��ح‬ ‫امل �ي��اه يف م��دي�ن��ة اربيل‬ ‫و��ض��واح�ي�ه��ا‪ ،‬وت �ق��رر يف‬ ‫االج �ت �م��اع ت�شكيل جلنة‬ ‫م�شرتكة م��ن ال��وزارت�ين‬ ‫بغية معاجلة م�شكلة �شح‬ ‫املياه يف املدينة‪.‬‬

‫وان� �خ� �ف ��ا� ��ض م� �ع���دالت جتهيز‬ ‫الطاقة الكهربائية يف مركز مدينة‬ ‫الب�صرة‪ ،‬وق�ضاء الفاو‪ ،‬وناحية‬ ‫ال�سيبة‪ ،‬وق�ضاء �أبي اخل�صيب‪،‬‬ ‫وق�ضاء �شط العرب‪ ،‬يف حمافظة‬ ‫الب�صرة"‪ .‬و�أ�شار املدر�س �إىل �أن‬ ‫"الوزارة �أم��رت بت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيقية‪ ،‬ملحا�سبة املق�صرين‪،‬‬ ‫ل �ع��دم ت �ك��رار الأم���ر م�ستقب ًال"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "املالكات الهند�سية‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة يف م��دي��ري��ات �شبكات‬ ‫النقل‪ ،‬وتوزيع كهرباء اجلنوب‪،‬‬ ‫ودائ� ��رة امل �� �ش��اري��ع‪ ،‬متكنت من‬ ‫�صيانة‪ ،‬و�إعادة اخلطوط الثالثة‬ ‫�إىل اخلدمة بزمن قيا�سي‪ ،‬وبواقع‬ ‫ثالث �ساعات جتهيز مقابل ثالث‬ ‫�ساعات �إطفاء"‪ .‬و�أعلنت وزارة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬مطلع �شباط ‪� ،2012‬أن‬ ‫�أزمة الكهرباء �ستحل ب�شكل كبري‬ ‫خالل العامني املقبلني‪ ،‬فيما �أكدت‬ ‫�أن واقع الطاقة �سي�شهد حت�سن ًا‬ ‫ملمو�س ًا ال�صيف املقبل‪.‬‬

‫وك � ��ان وزي � ��ر ال��ك��ه��رب��اء ك��رمي‬ ‫ع �ف �ت��ان اجل �م �ي �ل��ي ق ��د ذك� ��ر يف‬ ‫العا�شر من �شهر كانون الثاين‬ ‫‪� 2012‬أنها �ستمنح خ�صو�صية‬ ‫للطاقة الكهربائية للمحافظات‬ ‫التي تعاين من الأج��واء الرطبة‬ ‫وخ��ا� �ص��ة حم��اف �ظ��ة ال �ب �� �ص��رة ‪،‬‬ ‫مطالبا جمال�س املحافظات �إىل‬ ‫التعاون معها يف جمال الرقابة‬ ‫على منت�سبي الوزارة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال� �ع ��راق ��ش�ه��د العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬احتجاجات وا�سعة على‬ ‫ت ��ردي اخل��دم��ات ويف مقدمتها‬ ‫الكهرباء وطول �ساعات انقطاع‬ ‫التيار �إىل نحو ‪� 20‬ساعة يومي ًا‬ ‫م ��ع ارت� �ف ��اع درج � ��ات احل� ��رارة‬ ‫و�صلت �إىل ‪ 50‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫وم���ن ج �ه��ة اخ� ��رى �أك� ��د وزي ��ر‬ ‫الكهرباء كرمي عفتان اجلميلي‪،‬‬ ‫على �ضرورة املراقبة االلكرتونية‪،‬‬ ‫للرتددات (الهريتزية)‪ ،‬ملنظومة‬ ‫الطاقة الوطنية‪ ،‬من اجل تاليف‬

‫اي عار�ض قد يوقفها بالكامل‪.‬‬ ‫و� �ش��دد وزي� ��ر ال �ك �ه��رب��اء خالل‬ ‫زيارته ملحطة الدورة احلرارية‪،‬‬ ‫واج� �ت� �م ��اع ��ه مب� ��دي� ��ر امل �ح �ط��ة‬ ‫املهند�س غازي عبد العزيز‪ ،‬وعدد‬ ‫م��ن مهند�سيها ‪،‬ع �ل��ى االهتمام‬ ‫مبنظومة تربيد التوربينات يف‬ ‫الوحدات التوليدية‪ ،‬لكي تعمل‬ ‫بكامل طاقتها االنتاجية‪.‬‬ ‫وجت ��ول ال��وزي��ر اجل�م�ي�ل��ي‪ ،‬يف‬ ‫اق�سام املحطة‪ ،‬وتوقف يف ق�سم‬ ‫�سيطرة ال��وح��دات التوليدية‪،‬‬ ‫واب� ��دى ع� ��ددا م��ن املالحظات‪،‬‬ ‫والتوجيهات‪ ،‬التي ت�سهم با�سناد‬ ‫ع �م��ل امل �ح �ط��ة ب �� �ش �ك��ل خ��ا���ص‪،‬‬ ‫وم�ن�ظ��وم��ة ال �ك �ه��رب��اء الوطنية‬ ‫ب�شكل عام‪.‬‬ ‫يذكر ان حمطة الدورة احلرارية‪،‬‬ ‫تت�ألف من اربع وحدات توليدية‪،‬‬ ‫تبلغ الطاقة االنتاجية بالكامل‬ ‫ل� �ل� �م� �ح� �ط ��ة‪ ،‬م� ��اي�� �ق� ��ارب ‪400‬‬ ‫ميكاواط‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫الديوانية ‪-‬النا�س‬

‫�أك ��دت �إدارة حمافظ ��ة الديواني ��ة‪ ،‬ه�ل�اك‬ ‫مئ ��ات الأطن ��ان م ��ن الأ�س ��ماك الن ��ادرة‬ ‫والطي ��ور ب�س ��بب جتفي ��ف ‪ % 70‬م ��ن‬ ‫ه ��ور الدمل ��ج م ��ن قب ��ل وزارة امل ��وارد‬ ‫املائي ��ة‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أن مئ ��ات الأ�س ��ر‬

‫املربي ��ة للجامو� ��س ق ��رب اله ��ور هاجرته‬ ‫ب�س ��بب اجلف ��اف‪ ،‬فيم ��ا طالب ��ت ب�إيق ��اف‬ ‫التجفي ��ف فورا‪.‬وقال امل�ست�ش ��ار الزراعي‬ ‫ملحاف ��ظ الديواني ��ة علي مان ��ع يف حديث‬ ‫لـ"ال�س ��ومرية نيوز"‪� ،‬إن "مئ ��ات الأطنان‬ ‫م ��ن الأ�س ��ماك الن ��ادرة والطي ��ور هلك ��ت‬ ‫خالل ‪� 24‬س ��اعة املا�ض ��ية نتيجة ت�صريف‬ ‫مياه هور الدملج عرب منافذ ت�صريف املياه‬

‫باجت ��اه الك ��وت م ��ن قب ��ل وزارة امل ��وارد‬ ‫املائي ��ة ب ��دون الرج ��وع �إىل املحافظ ��ة"‪.‬‬ ‫وح ��ذر مانع من "حدوث كارث ��ة بيئية يف‬ ‫اله ��ور ب�س ��بب جتفي ��ف مياه ��ه"‪ ،‬م�ؤك ��دا‬ ‫�أن "مئ ��ات الأ�س ��ر التي ترب ��ي اجلامو�س‬ ‫بالقرب من الهور هجرته ب�س ��بب ت�صريف‬ ‫املياه"‪ .‬وطالب مانع وزارة املوارد املائية‬ ‫بـ"�إيق ��اف ت�ص ��ريف املياه ف ��ورا لإنقاذ ما‬

‫تبقى م ��ن ا�ص ��بعيات الأ�س ��ماك النادرة"‪.‬‬ ‫وح ��ذرت مديري ��ة البيئ ��ة يف حمافظ ��ة‬ ‫الديواني ��ة ‪ 28‬كان ��ون الث ��اين ‪ ،2012‬من‬ ‫انقرا�ض �أنواع نادرة من الطيور يف هور‬ ‫الدملج ب�س ��بب تعر�ضها حلملة �صيد جائر‪،‬‬ ‫فيما طالبت بتوف�ي�ر دوريات حلماية هذه‬ ‫املنطقة‪ .‬وتقدر م�ساحة هور الدملج‪50 ،‬كم‬ ‫جن ��وب الديوانية‪ ،‬بنحو ‪� 120‬ألف دومن‪،‬‬

‫ثلثاه ��ا يف حمافظ ��ة الديواني ��ة والباق ��ي‬ ‫مبحافظ ��ة وا�س ��ط وتعي� ��ش يف مياه ��ه‬ ‫العدي ��د م ��ن الأحي ��اء املائية ومنه ��ا طيور‬ ‫فريدة ت�أتي مو�س ��مي ًا م ��ن مناطق خمتلفة‬ ‫من العامل ال�س ��يما من بلدان جنوب �ش ��رق‬ ‫�آ�س ��يا و�أفريقي ��ا وترب ��ى فيه ث ��روة هائلة‬ ‫م ��ن خمتل ��ف ان ��واع اال�س ��ماك ف�ض�ل�ا عن‬ ‫اجلامو�س واحليوانات املنتجة االخرى‪.‬‬

‫وزير ال�سياحة والآثار يبحث في �إيران تطوير القطاع المطلك ‪ :‬ال يجوز نقل مجاهدي خلق الى مخيم‬ ‫ليبرتي حتى يتم ت�أمين مقومات الحياة الكريمة لهم‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة ال�س ��ياحة والآثار ‪� ،‬أن وفد ًا‬ ‫رفي ��ع امل�س ��توى برئا�س ��ة وزيره ��ا ل ��واء‬ ‫�سمي�س ��م توج ��ه �إىل العا�ص ��مة الإيرانية‬ ‫طه ��ران لتفعي ��ل مذك ��رة تفاه ��م خا�ص ��ة‬ ‫بتطوي ��ر قطاع ��ي ال�س ��ياحة والآث ��ار بني‬ ‫البلدين‪ ،‬م�ؤكدة �أنه �س ��يتم مناق�ش ��ة ملف‬ ‫الآث ��ار العراقي ��ة وتوقي ��ع اتفاقية تخ�ص‬ ‫�ص ��يانة املواق ��ع الأثري ��ة‪ .‬وق ��ال مدي ��ر‬ ‫املكتب الإعالمي لوزير ال�س ��ياحة والآثار‬

‫حاكم ال�شمري يف بيان تلقت "ال�سومرية‬ ‫نيوز" ن�س ��خة من ��ه‪� ،‬إن "وزير ال�س ��ياحة‬ ‫والآث ��ار ل ��واء �سمي�س ��م غ ��ادر‪ ، ،‬م ��ع وفد‬ ‫رفي ��ع امل�س ��توى �إىل العا�ص ��مة الإيرانية‬ ‫طه ��ران لغر� ��ض تفعي ��ل مذك ��رة التفاه ��م‬ ‫اخلا�ص ��ة بتطوي ��ر قطاع ��ي ال�س ��ياحة‬ ‫والآث ��ار بني البلدي ��ن"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "الوفد‬ ‫�ضم �شخ�ص ��يات مهمة يف جمال املجاميع‬ ‫ال�س ��ياحية والآثارية وال�س ��ياحة الدينية‬ ‫واملخطوط ��ات"‪ .‬و�أ�ض ��اف ال�ش ��مري �أنه‬ ‫"�س ��يتم مناق�ش ��ة مل ��ف الآث ��ار العراقي ��ة‬

‫والعم ��ل عل ��ى احل ��د م ��ن تهري ��ب الآث ��ار‬ ‫و�إعادة الآثار املهربة‪ ،‬ف�ض ًال عن التباحث‬ ‫م ��ع اجلان ��ب الإي ��راين يف جمال �ص ��يانة‬ ‫املواق ��ع الأثري ��ة والرتاثي ��ة وتدري ��ب‬ ‫الك ��وادر و�ص ��يانة املخطوط ��ات وتوقيع‬ ‫اتفاقي ��ة تخ� ��ص ه ��ذه اجلوانب"‪ .‬ي�ش ��ار‬ ‫�إىل �أن الع ��راق كان لديه اتف ��اق مع �إيران‬ ‫من ��ذ ت�س ��عينيات القرن املا�ض ��ي‪ ،‬يق�ض ��ي‬ ‫بال�س ��ماح لأعداد معين ��ة وب�أوقات حمددة‬ ‫م ��ن املواطن�ي�ن الإيرانيني بزي ��ارة الأئمة‬ ‫يف العراق‪� ،‬إال �أن الفرتة التي تلت �أحداث‬ ‫‪ 2003‬جعل ��ت اجلانب�ي�ن يف خي ��ار تبادل‬ ‫الزي ��ارات حي ��ث ت�ش ��هد زي ��ارات الأئم ��ة‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬ال�س ��يما يف موا�س ��م الزيارة‬ ‫تواج ��د �أع ��داد غف�ي�رة م ��ن الإيراني�ي�ن‪،‬‬ ‫فيم ��ا يتواف ��د العراقيون يف ف�ت�رات غري‬ ‫حم ��ددة �إىل �إيران لزي ��ارة الإمام علي بن‬ ‫مو�سى الر�ضا يف مدينة م�شهد الإيرانية‪.‬‬ ‫يذكر �أن الآثار العراقية تعر�ض ��ت لأو�سع‬ ‫عملي ��ة نهب يف �س ��نة ‪ 2003‬عقب احلرب‬ ‫الأمريكي ��ة عل ��ى الع ��راق‪ ،‬م ��ا �أدى �إىل‬ ‫اختف ��اء �آالف م ��ن القطع الأثري ��ة التي ال‬ ‫تقدر بثمن من املتحف الوطني بالعا�صمة‬ ‫بغ ��داد ومواق ��ع �أخرى يف �أنح ��اء البالد‪،‬‬ ‫وا�س ��تعاد العراق خالل ال�س ��نوات القليلة‬ ‫املا�ضية املئات من القطع الأثرية‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫�أكــ ��د " الدكت ��ور �ص ��الح املطل ��ك‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء العراقي‬ ‫ال يج ��وز النقل الق�س ��ري للأخوة‬ ‫جماه ��دي خل ��ق املتواجدي ��ن يف‬ ‫مع�س ��كر �أ�ش� �ـرف ملخي ��م ليربت ��ي‬ ‫لأنه ��م قدم ��وا ت�ض ��حيات كب�ي�رة‬ ‫وي�س ��تحقون من ��ا كل الإح�ت�رام‬ ‫و�أمتنى من كل العاملني على هذا‬ ‫املو�ض ��وع مراعاة مبادئ حقوق‬ ‫الإن�س ��ان و�أ�س ��تنكر ال�ضغوطات‬ ‫الجباره ��م لي�ص ��رفوا النظ ��ر عن‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫وا�سرتدف نحن يف �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك ويج ��ب ان يكون التعامل‬ ‫�إن�س ��اين م ��ع االخ ��وة جماه ��دي‬ ‫خل ��ق املتواجدي ��ن يف الع ��راق‬ ‫وب�ش ��كل يلي ��ق ب�س ��معة الع ��راق‬ ‫والعراقيني ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف " �أطال ��ب االمم املتحدة‬ ‫الرتيث يف عملية نقلهم حتى يتم‬

‫ت�أمني مقومات احلياة الكرمية لهم‬ ‫يف ليربتي كم ��ا �أطالب احلكومة‬ ‫الت� ��أين االبتع ��اد عن املمار�س ��ات‬ ‫الت ��ي ت�ؤثر عل ��ى �س ��معة العراق‬ ‫وعل ��ى حي ��اة ه� ��ؤالء االخوة يف‬ ‫مع�س ��كر �أ�ش� �ـرف لأن �أي خ�سارة‬ ‫لأي �أح ��د منه ��م ه ��ي خ�س ��ارة‬ ‫لإن�س ��ان وخ�سارة ل�سمعة العراق‬ ‫و�أمتن ��ى �أن يعالج هذا امللف بكل‬ ‫حكم ��ة وتروي مع مراعاة حقوق‬ ‫الإن�سان والقوانني الدولية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل " لي� ��س من م�ص ��لحة‬ ‫اي �أح ��د �أن تعاد التجربة املريرة‬ ‫ال�س ��ابقة الت ��ي حدث ��ت ع ��ام (‬ ‫‪ ) 2011‬والت ��ي ت�س ��ببت �س ��فك‬ ‫الدماء االبرياء و تركت ب�ضحايا‬ ‫كث�ي�رة م ��ن االخ ��وة املنا�ض ��لني‬ ‫م ��ن جماه ��دي خلق يف مع�س ��كر‬ ‫�أ�شـرف لأنها �س ��ت�ؤثر على �سمعة‬ ‫العراق ولأنه ��ا جتربة ال يتمناها‬ ‫�أي عراق ��ي وطن ��ي ا�ص ��يل �أن‬ ‫تتك ��رر م ��رة ثاني ��ة وبالت�أكيد ما‬ ‫ح ��دث كانت تق ��ف وراءه ��ا نيات‬

‫�شريرة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح " �إن عملي ��ة حرم ��ان‬ ‫االخ ��وة جماهدي خلق يف خميم‬ ‫ليربت ��ي ومع�س ��كر �أ�ش� �ـرف م ��ن‬ ‫املاء والكهرباء ب�ص ��ورة متعمدة‬ ‫مرفو� ��ض وغ�ي�ر مقب ��ول نهائي ��ا‬ ‫وخا�ص ��ة نحن نعي�ش يف ظروف‬ ‫جوية قا�س ��ية مير بها البلد اليوم‬ ‫ودرج ��ات احل ��رارة �ش ��ديدة جدا‬ ‫وقد �أعطينا عطلة ر�سمية للدوائر‬ ‫الر�س ��مية ب�س ��بب ه ��ذه الظروف‬ ‫اجلوية القا�سية ‪.‬‬ ‫و�ش ��دد على " �إن العراق بلد غني‬ ‫وه ��و بل ��د الإن�س ��انية وامل ��روءة‬ ‫والقي ��م ل ��ذا م ��ن الواج ��ب عل ��ى‬ ‫العامل�ي�ن يف خمي ��م ليربت ��ي �أن‬ ‫يقوموا بتوف�ي�ر جميع اخلدمات‬ ‫الإن�س ��انية وعل ��ى االمم املتحدة‬ ‫�أن ت�ش ��رف بنف�س ��ها على معاجلة‬ ‫جمي ��ع اخلدمات وتوفري احلدود‬ ‫الدني ��ا للعي� ��ش الك ��رمي له� ��ؤالء‬ ‫االخ ��وة الالجئ�ي�ن يف خمي ��م‬ ‫ليربتي ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(298) Sunday 29 , July, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )298‬االحد ‪ 29‬تموز ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ن ّواب ‪ :‬يجب ال ّنظر �إىل الق�ض ّية ال�سوريّة مبنظار وطني‬

‫متى يجتمع الربملان العراقي يف ا�ستنبول؟‬ ‫حسين شلوشي‬ ‫تركيا هي الدولة الوحيدة يف العامل التي ال تقبل الأكراد يف‬ ‫بالدها كقومية �أو جماعة ذات خ�صو�صية يف اللغة والتاريخ‬ ‫والعادات وحتى الزي الكردي متنعه يف العا�صمة‪ ،‬وهذا ال�سلوك‬ ‫الرتكي ممتد منذ كانت حتتل بالد امل�سلمني يف امل�شرق واملغرب‬ ‫وقد ت�شرعن هذا ال�سلوك يف دولة جمهورية اتاتورك ب�أكرث‬ ‫حدية‪ ،‬وظل كما هو و�أكرث تركيز ًا يف املطاردة والقتل يف زمن‬ ‫احلكومة الأردوغانية املت�أ�سلمة‪� ،‬إ ّال � ّأن هذا املوقف ال�سيا�سي‬ ‫والتمييز العن�صري التاريخي مل مينع ال�سيد م�سعود البارزاين‬ ‫رئي�س �إقليم كرد�ستان العراق والذي يرفع �شعار (تقرير امل�صري)‬ ‫لأكراد العراق‪ ،‬وب�شّ ر اعالن دولة كردية �أوىل من التعاون مع‬ ‫العدو التاريخي لأكرب كتلة كردية يف العامل وهي تركيا لإ�ضعاف‬ ‫الدولة العراقية والتي يفرت�ض �أنه‬ ‫ينتمي �إليه �أ�ص ًال‪.‬‬ ‫رمبا ان ال�سيد م�سعود يفكر بع�صبية‬ ‫�شخ�صية ليحقق �ضغط ًا على حكومة‬ ‫بغداد ومن ثم يل ذراعها لتذعن له‬ ‫�صاغرة يف �أي مطلب يريده‪ ،‬ويكون‬ ‫هو الرئي�س الفعلي الفاعل والوحيد‬ ‫لعموم العراق وهو من يقرر‬ ‫م�صريه‪ ،‬وقد اندفعت معه تركيا‬ ‫بع�صبية الدولة الكبرية التي تريد الهيمنة على املنطقة‪ ،‬وتكر�س‬ ‫تداعيات الظرف لدعم طموحها كدولة قائدة للعامل الإ�سالمي‬ ‫ال�سني على ح�ساب الدول العربية الأخرى ( م�صر وال�سعودية‬ ‫)‪ ،‬وراحت تت�صرف معه وتقنع نف�سها ب�أنه ميثل ( دولة ) لتقوم‬ ‫ب�سرقة النفط العراقي من منطقة ال�شمال‪ ،‬وقد قامت قبل ذلك‬ ‫بتهيئة الأجواء املحلية العراقية يف املو�صل لدعم ال�سيد م�سعود‬ ‫البارزاين وت�سوية خالفاته مع �أهل املو�صل بالإمياء اىل ممثلي‬ ‫تركيا بالعملية ال�سيا�سية العراقية‪ ،‬وم�س�ؤولني يف احلكومة‬ ‫املحلية يف املو�صل لكي حتكم �سيطرتها على خريات املنطقة‬ ‫ال�شمالية العراقية‪.‬‬ ‫تركيا جتهد نف�سها يف الإنق�ضا�ض على �سوريا لإمتام الفر�صة‬ ‫الأخرى ب�إ�سقاط حكومة دم�شق عرب ح�شد وتدريب وتقدمي‬ ‫الدعم اللوج�ستي والفني والإ�ستخباري ملقاتلني متطرفني‬ ‫من اجلن�سيات املختلفة املنت�سبني اىل تنظيم القاعدة لتندفع‬ ‫بعدها اىل منطقة دير الزور ال�سورية احلدودية مع العراق‪،‬‬ ‫وحتكم �سيطرتها على ممرات نقل النفط والغاز املا ّرة من هناك‬ ‫اىل البحر املتو�سط‪ ،‬وتنهي فر�صة العراق الثانية من ت�صدير‬ ‫نفطه �إذا ما اختلف معها وحاول الإ�ستفادة من هذا املمر لي�ضاف‬ ‫نقطة قوة تركية �أخرى �ضد العراق بعد املمر الأول ويكون‬ ‫ورقة جديدة تلعب بها تركيا‪ ،‬ومو�ضوع املياه الذي تهدد به‬ ‫حياة العراقيني‪ ،‬وعندها تكون �سرتاتيجية ت�صفري امل�شاكل قد‬ ‫�أ�صبحت من املا�ضي البعيد جد ًا‪ ،‬بل كانت وهم ًا ثعلبي ًا للتدخل‬ ‫�إىل حد العظم يف تفا�صيل دول اجلوار‪ ،‬وك�أنها ا�سرتاتيجية‬ ‫�إعادة توزيع الوالة العثمانيني يف الألوية والق�صبات العربية‪،‬‬ ‫فبعد �أن و�صلت ال�ضرائب من وايل �شمايل العراق �إىل اخلليفة‬ ‫املنزوع الطربو�ش يف ا�ستنبول �أردوغان‪ ،‬فهو ينتظر من واليه‬ ‫يف غربي العراق �أن يكون ن�شط ًا وينجز املطلوب حتى ي�ستحق‬ ‫( عافرم )‪ ،‬وينال مباركة داوود �أوغلو ودعوته لعقد �إجتماع‬ ‫الربملان العراقي يف ا�ستنبول‪ ،‬ويف حينها يكون هذا الربملان‬ ‫جمل�س املحافظة الغربية ورئي�سه لي�س ال�سيد �أ�سامة النجيفي‬ ‫لأنه قد ال يقبل يف هذا املن�صب �أو رمبا �سيكون "مقاوم ًا "‬ ‫للإحتالل " الأجنبي الرتكي" لأرا�ضي وخريات " العرب "‪،‬‬ ‫ولكن وجود طارق الها�شمي بجوار اخلليفة �أردوغان رمبا‬ ‫يرهقه‪.‬‬

‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫اك��د ال�ن��ائ��ب ع��ن ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة طالل‬ ‫ح�سني الزوبعي ان التعامل مع الق�ضايا‬ ‫ال�سيادية‪ ،‬يجب ان ينح�صر باحلكومة‬ ‫املركزية ‪ ،‬النها امل�س�ؤولة عن �سالمة البلد‬ ‫‪ ،‬م�شريا اىل ان حكومة اقليم كرد�ستان ال‬ ‫متتلك احلق باتخاذ املواقف اخلارجية ‪ ،‬اال‬ ‫بحدود ما يتيح الد�ستور العراقي بذلك‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح خا�ص ب�ـ(ال�ن��ا���س)‪ :‬ان‬ ‫االقاليم واملحافظات ميكن ان تقيم عالقات‬ ‫اقت�صادية مع دول خمتلفة‪ ،‬ولكن ال ميكن‬ ‫ل�ه��ا ان حت ��دد وت�ت�خ��ذ م��واق��ف ام�ن�ي��ة او‬ ‫�سيا�سية ‪ ،‬النها من �صالحيات احلكومة‬ ‫املركزية ح�صر ًا ‪ ،‬وج��زء من الية تكوين‬ ‫الدولة ‪ ،‬ع��اد ًا اتخاذ االقاليم واملحافظات‬ ‫املواقف االمنية وال�سيا�سية ‪ ،‬الغا ًء لدور‬ ‫احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة ‪ ،‬ووح���دة ومركزية‬

‫جنيب لـ (‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫قال رئي�س كتلة االحتاد اال�سالمي‬ ‫الكرد�ستاين جنيب عبد ال�ل��ه "‬ ‫اخل�لاف��ات ال�سيا�سية جذورها‬ ‫اع �م��ق م��ن ان ت�ع��ال��ج م��ن خالل‬

‫االمنية للحكومة املركزية ‪ ،‬بانه �سوء فهم ل��ن ت�صل اىل درج��ة االن�ف�ج��ار ب�ين قوات‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اخ��رع��د ال�ن��ائ��ب ع��ن التحالف من كال اجلانبني ‪ ،‬واكد ان قوات البي�شمركة البي�شمركة وق ��وات احلكومة االحتادية‬ ‫الكرد�ستاين قا�سم حممد اال�شكال الذي هي جزء من املنظومة الع�سكرية العراقية‪ ، .‬وال �ق �ت��ال ب�ي�ن ال �ط��رف�ين ‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل‬ ‫ح�صل ب�ين ق ��وات البي�شمركة والقوات وق ��ال يف حديثه ل �ـ(ال �ن��ا���س)‪ :‬ان االم��ور ان االت �� �ص��االت ب�ين احل�ك��وم��ة االحتادية‬

‫ّ‬ ‫الحتل من خالل م�آدب �إفطار‬ ‫) ‪ :‬اخلالفات ال�سيا�س ّية‬ ‫م ��ادب افطار" وق ��ال جن�ي��ب يف‬ ‫ت�صريح خ�ص ب��ه (ال �ن��ا���س) ان‬ ‫اخل�ل�اف��ات ال�سيا�سية احلالية‬ ‫حت�ت��اج اىل ح�ل��ول ج��ذري��ة ومن‬ ‫ا�سباب ه��ذه اخل�لاف��ات ه��و عدم‬ ‫جلو�س الفرقاء ال�سيا�سيني على‬

‫طاولة احل��وار وتقدمي امل�صلحة‬ ‫احلزبية على امل�صلحة الوطنية "‬ ‫م�ضيفا ان قانون االحزاب مازال‬ ‫حت ��ت امل� ��داخ �ل�ات واخل�ل�اف ��ات‬ ‫ال�سيا�سية ل��وج��ود ال�ك�ث�ير من‬ ‫املخالفات الد�ستورية يف قانون‬

‫االح � � ��زاب " م� ��ؤك���دا ان هناك‬ ‫تعديالت على القانون �سبب كرثة‬ ‫االح���زاب ال�سيا�سية ومتويلها‬ ‫وان�شطتها الداخلية واخلارجية‬ ‫ف�ضال عن ت�شكيالتها الع�سكرية "‬

‫الهنداوي ي�ؤ ّكد مقتل ع�شرات العراقيني بطريقة "وح�ش ّية" يف �سوريا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د ن��ائ��ب ع��ن التحالف الوطني‪،‬‬ ‫�أن ال �ع �� �ش��رات م��ن ال �ع��راق �ي�ين يف‬ ‫��س��وري��ا ت�ع��ر��ض��وا للقتل بطريقة‬ ‫"وح�شية" ف�ض ًال عن حرق م�ساجد‬ ‫وح �� �س �ي �ن �ي��ات وم��ك��ات��ب م��راج��ع‬ ‫دينية‪ ،‬فيما طالب املجتمع الدويل‬ ‫والأمم املتحدة بتحمل م�س�ؤوليتها‬ ‫حل �م��اي��ة ال �ع��راق �ي�ين‪.‬وق��ال حممد‬ ‫ال�ه�ن��داوي خ�لال م��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫عقده‪ ،‬يف مبنى الربملان �إنه "بنا ًء‬ ‫على تقارير موثوقة وردت �إلينا‬ ‫م��ن امللحق ال�صحي ال�ع��راق��ي يف‬ ‫��س��وري��ا و��ش�ه��ود ع�ي��ان ف� ��أن هناك‬ ‫قتال بطريقة وح�شية للع�شرات من‬ ‫العراقيني يف �سوريا"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه‬ ‫"مت ذبح عائلة عراقية من �سبعة‬ ‫�أ�شخا�ص يف منطقة البهدلية يف‬ ‫ح��ي ال���س�ي��دة زي�ن��ب ومت التمثيل‬ ‫ب�أج�سادهم"‪.‬و�أ�ضاف الهنداوي �أن‬ ‫"مئة جثة يف م�ست�شفيي املوا�ساة‬ ‫وامل �ج �ت �ه��د يف دم �� �ش��ق ي�ع�ت�ق��د �أن‬ ‫غالبيتها من العراقيني قتلوا على‬ ‫�أي��دي امل�سلحني"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫"التهجري يعد وا�سع ًا للعراقيني‬

‫ال��س�ي�م��ا ال���س��اك�ن��ون يف منطقتي‬ ‫ال� ��زب� ��داين وم �� �ض��اي��ا ب �ع��د نهب‬ ‫ممتلكاتهم واتخاذ م�ساكنهم مقار‬ ‫للم�سلحني �إ�ضافة �إىل حرق امل�ساجد‬ ‫واحل���س�ي�ن�ي��ات وم �ك��ات��ب املراجع‬ ‫الدينية يف منطقة ال�سيدة زينب‬ ‫وغريها"‪.‬ولفت الهنداوي �إىل �أن‬ ‫"هناك تهديد ًا من التكفرييني بهدم‬ ‫�أ�ضرحة �أهل البيت ال�سيما �ضريح‬

‫ال���س�ي��دة زي �ن��ب ب�ن��ت الإم� ��ام علي‬ ‫وال�سيدة �سكينة بنت الإمام احل�سني‬ ‫وال�سيدة رقية بنت الإمام احل�سني‬ ‫وبقية �أ�ضرحة الأولياء"‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة ومنظمة التعاون‬ ‫الإ��س�لام��ي واجل��ام�ع��ة العربية �أن‬ ‫"تتحمل م�س�ؤولياتها حلماية حياة‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين ومم�ت�ل�ك��ات�ه��م والعمل‬ ‫من اج��ل حماية مراقد �أه��ل البيت‬

‫ودور العبادة ومراكز العلم"‪.‬كما‬ ‫طالب الهنداوي الربملان واحلكومة‬ ‫العراقية بـ"القيام بالعمل ال�سريع‬ ‫حل� �م ��اي ��ة �أرواح ال� �ع ��راق� �ي�ي�ن‬ ‫وممتلكاتهم ومقد�ساتهم وتقدمي‬ ‫الت�سهيالت ال�لازم��ة لعودتهم اىل‬ ‫العراق وتخ�صي�ص ع�شرة ماليني‬ ‫دينار لكل عائلة عائدة �إىل ار�ض‬ ‫الوطن"‪.‬‬

‫ال�صدري‪ :‬ت�صريحات الكرد ب�ش�أن �شراء الأ�سلحة من رو�سيا تثري ال ّريبة‬ ‫الت ّيار ّ‬ ‫يريد وماهي الغاية اال�سا�سية من هذه‬ ‫الت�صريحات"‪ ،‬م�شددا على "�ضرورة‬ ‫ان تكون هناك درا�سة �شاملة من قبل‬ ‫احلكومة االحتادية لكي ت�ضع النقاط‬ ‫على احل��روف ملعرفة ما يريده اقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬من اطالق هكذا ت�صريحات‬ ‫خ��ا��ص��ة يف ال��وق��ت احل���ايل ب�ع��د ان‬ ‫هد�أت جميع االزمات‪ ،‬خوفا من ن�شوء‬ ‫ازم��ة جديدة" بح�سب تعبريه‪.‬وبد�أ‬ ‫وزير الدفاع بالوكالة �سعدون الدليمي‬ ‫على ر�أ�س وفد ع�سكري رفيع اال�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬زي ��ارة ملو�سكو للبحث يف‬ ‫�شراء �أ�سلحة ثقيلة‪،‬مما �أثار خماوف‬ ‫الكرد‪.‬‬

‫كا�شفا عن وجود �ضغوط ع�شائرية‬ ‫وطائفية حالت دون �إطالق �سراح‬ ‫الأبرياء يف الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫يذكر �أن غالبية ال�سجون املوجودة‬ ‫يف حمافظة دياىل ومركزها مدينة‬ ‫بعقوبة‪ 55 ،‬كم �شمال �شرق بغداد‪،‬‬ ‫تعاين من االكتظاظ نتيجة كرثة‬ ‫�أعداد املعتقلني بداخلها‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابتهم ب�أمرا�ض و�أوبئة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت��أخ��ر ح�سم ق�ضايا املعتقلني‬ ‫نتيجة قلة الكادر التحقيقي فيها‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�ؤدي �إىل بقاء املعتقلني‬ ‫لفرتات طويلة داخل ال�سجون من‬ ‫دون ح�سم ق�ضاياهم‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اعترب ع�ضو كتلة االح ��رار النيابية‬ ‫امل �ن �� �ض��وي��ة يف ال� �ت� �ي ��ار ال �� �ص��دري‬ ‫ت�صريحات ال�ن��ائ��ب ال �ث��اين لرئي�س‬ ‫جم�ل����س ال��ن��واب ح ��ول ن�ي��ة العراق‬ ‫�شراء ا�سلحة من رو�سيا بانها تثري‬ ‫الت�سا�ؤالت ب�ش�أن ما يريده الكرد من‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة‪.‬ال�ن��ائ��ب الثاين‬ ‫لرئي�س جمل�س النواب عارف طيفور‬ ‫اب � ��دى حت �ف �ظ��ه يف ت �� �ص��ري �ح��ات له‬ ‫حول قيام العراق بعقد �صفقة ل�شراء‬ ‫ا�سلحة من رو�سيا‪ ،‬مبديا خماوفه من‬ ‫ا�ستخدام هذه اال�سلحة �ضد الكرد‪.‬‬

‫م�صادر يف قيادة عمل ّيات الفرات الأو�سط‪ :‬غالب ّية قيادات تنظيم القاعدة‬ ‫املوجودة يف منطقة �شمال بابل ت�سللت �إىل �سوريا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك���ش�ف��ت م �� �ص��ادر ام �ن �ي��ة واخ ��رى‬ ‫ع�سكرية يف قيادة عمليات الفرات‬ ‫االو� �س��ط وحم��اف �ظ��ة ب��اب��ل ع��ن ان‬ ‫غ��ال�ب�ي��ة ق� �ي ��ادات ت�ن�ظ�ي��م القاعدة‬ ‫امل�ت��واج��دة يف منطقة �شمال بابل‬ ‫ت�سللت اىل املحافظات ال�سورية‬ ‫ع�بر امل �ن��اف��ذ احل ��دودي ��ة العراقية‬ ‫للتخطيط لعمليات م�سلحة على‬ ‫االرا�ضي ال�سورية‪.‬‬ ‫واك��دت امل�صادر التي ف�ضلت عدم‬

‫ن�شر ا�سمها (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن العمليات اال�ستباقية‬ ‫التي نفذتها قوات م�شرتكة من قيادة‬ ‫عمليات ال�ف��رات االو��س��ط و�شرطة‬ ‫بابل ك�شفت ت�سلل غالبية القيادات‬ ‫الكبرية لتنظيم القاعدة التي كانت‬ ‫تتخذ من مناطق البحريات وجرف‬ ‫ال���ص�خ��ر وال�ل�ط�ي�ف�ي��ة ع�ب�ر املنافذ‬ ‫احل��دودي��ة يف حمافظتي املو�صل‬ ‫والرمادي اىل االرا�ضي ال�سورية ‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت امل���ص��ادر ‪� :‬أن عنا�صر‬ ‫التنظيم الذين اعتقلوا يف العمليات‬

‫املذكورة ميثلون القيادات الو�سطية‬ ‫وب�ع����ض ال�ع�ن��ا��ص��ر الب�سيطة يف‬ ‫التنظيم يف حني ان باقي القيادات‬ ‫ال�ك�ب�يرة غ ��ادرت �شمايل ب��اب��ل اىل‬ ‫�سوريا للتخطيط لهجمات وعمليات‬ ‫م�سلحة م�ستغلة اال�ضطراب االمني‬ ‫هناك‪.‬وا�ضافت امل�صادر ‪�:‬أن قيادي‬ ‫تنظيم ال�ق��اع��دة ال��ذي��ن ت��درب��وا يف‬ ‫منطقة �شمال بابل يعدون من اخطر‬ ‫عنا�صر التنظيم واك�ثره��م خربة‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ات التفخيخ والتفجري‬ ‫واملواجهات امل�سلحة‪.‬‬

‫ديالى‪ -‬الناس‬ ‫�أكدت النائبة عن القائمة العراقية‬ ‫ناهدة الدايني‪� ،‬أن بع�ض الأمرا�ض‬ ‫انت�شرت يف �سجون حمافظة دياىل‬ ‫ب�سب اكتظاظها باملعتقلني‪ ،‬داعية‬ ‫الأجهزة الأمنية �إىل معاجلة هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫وقالت الدايني "‪� ،‬إن "�أغلب مراكز‬ ‫االحتجاز الأمني يف حمافظة دياىل‬ ‫ت�ع��اين م��ن اك�ت�ظ��اظ كبري ب�أعداد‬ ‫املعتقلني"‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن "القاعات‬ ‫املخ�ص�صة الحتجازهم التي ت�سع‬ ‫لـ‪� 150‬شخ�صا و�ضع فيها �أكرث من‬

‫‪ 500‬معتقل يف بع�ض الأحيان"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش���ارت ال��داي �ن��ي وه ��ي نائبة‬ ‫ع��ن حمافظة دي��اىل �إىل �أن "هذه‬ ‫الظاهرة ت�سببت بانت�شار الأمرا�ض‬ ‫يف �صفوف املعتقلني‪� ،‬سيما مع‬ ‫ارت� �ف ��اع درج � ��ات احل�� ��رارة وقلة‬ ‫اخلدمات"‪ ،‬داعية الأجهزة الأمنية‬ ‫�إىل "الإ�سراع يف م�ع��اجل��ة هذه‬ ‫الظاهرة و�إط�لاق �سراح االبرياء‬ ‫وحماكمة من تثبت �أدانته بجرم"‪.‬‬ ‫و�أك��د حمافظ دي��اىل ال�سابق عبد‬ ‫ال�ن��ا��ص��ر امل� �ه ��داوي يف ( ‪ 1‬اذار‬ ‫‪� ،)2012‬أن ‪ 90‬باملئة من املعتقلني‬ ‫يف � �س �ج��ون امل �ح��اف �ظ��ة �أب ��ري ��اء‪،‬‬

‫والدفاع ال ّنيابية ت ّتهم احلكومة ّ‬ ‫الأمن ّ‬ ‫بالتلك�ؤ يف ت�شكيل جهاز ا�ستخباري قوي‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أع� �ل ��ن ع���ض��و يف ال �ل �ج �ن��ة الأم���ن‬ ‫وال � ��دف � ��اع يف جم �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫العراقي‪� ،‬أن توجه احلكومة فيما‬ ‫ي�خ����ص امل �ل��ف الأم��ن��ي يف البالد‬ ‫خ��اط��ئ وغ�ي�ر �صحيح‪ ،‬ك��ون�ه��ا مل‬ ‫تعمل على �إن�شاء البنى التحتية‬ ‫جلهاز �إ�ستخباري قوي يف البالد‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد � �ش��وان حم�م��د ط��ه لوكالة‬ ‫(�آكانيوز)‪� ،‬أن "الأو�ضاع الأمنية‬ ‫يف ال�ع��راق متدهورة وه��ي تتجه‬ ‫نحو الأ�� �س ��و�أ‪ ،‬ك��ون امل�س�ؤولون‬ ‫الأمنيون يف البالد ال ي�ستطيعون‬

‫��ض�ب��ط ت �ل��ك الأو�ضاع"‪.‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن "جلنة الأم��ن وال��دف��اع يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب �إج�ت�م�ع��ت �أم�س‬ ‫بوزير الداخلية بالوكالة وقيادة‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات يف ال�� � ��وزارة وق��ائ��د‬ ‫ال �ق��وات ال�بري��ة وم���س��اع��د رئي�س‬ ‫�أرك� ��ان اجل�ي����ش ال �ع��راق��ي‪ ،‬لبحث‬ ‫الأ��س�ب��اب وراء ت��ده��ور الأو�ضاع‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف البالد"‪.‬و�أ�ضاف طه‬ ‫�أن "املجتمعني �إتفقوا على �إخفاق‬ ‫احلكومة العراقية برئا�سة نوري‬ ‫املالكي يف تلبية �إلتزاماتها فيما‬ ‫يخ�ص �إن�شاء البنى التحتية جلهاز‬ ‫�إ�ستخباري قوي"‪ ،‬الف�ت� ًا اىل �أن‬

‫"الأجهزة الأمنية العراقية ال تعاين‬ ‫�أي م�شاكل فيما يتعلق بامليزانية‬ ‫املخ�ص�صة ل�ه��ا وت��وف�ير املعدات‬ ‫الع�سكرية"‪.‬وزاد بالقول �أن "توجه‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة فيما يخ�ص‬ ‫امل �ل��ف الأم� �ن ��ي يف ال �ب�ل�اد خاطئ‬ ‫وغري �صحيح‪ ،‬وهو ما ي�ستوجب‬ ‫عليها تغيري �إ�سرتاتيجيتها احلالية‬ ‫فيما يتعلق بذلك امللف"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"الأجهزة الأمنية �أخفقت يف توفري‬ ‫الأمن والإ�ستقرار لل�شعب العراقي‬ ‫ال��ذي يعي�ش ‪ 7‬ماليني م��ن �أبنائه‬ ‫حتت خط الفقر‪ ،‬وي�ضم ‪ 3‬ماليني‬ ‫�أرملة"‪.‬‬

‫دهوك‪ :‬خماوف من ارتفاع وترية الق�صف رّ‬ ‫التكي نتيجة التط ّورات يف �سوريا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫رجح �آم��ر اللواء الأول يف قوات‬ ‫ح��ر���س احل ��دود مبحافظة دهوك‬ ‫ب ��إق �ل �ي��م ك ��رد�� �س� �ت ��ان‪ ، ،‬ارت� �ف ��اع‬ ‫وت�يرة الق�صف الرتكي للمناطق‬ ‫احل� � ��دودي� � ��ة ب�����س��ب��ب ت� ��� �س ��ارع‬ ‫الأح��داث يف املنطقة الكردية يف‬ ‫� �س��وري��ا‪ ،‬مبينا ع ��دم وق���وع �أي‬ ‫ق�صف �ضمن قاطعه ط��وال الأيام‬ ‫القليلة املا�ضية‪.‬وتق�صف املدفعية‬ ‫وامل� �ق ��ات�ل�ات احل��رب �ي��ة الرتكية‬ ‫ب�ي�ن ال�ف�ي�ن��ة والأخ� � ��رى املناطق‬ ‫احل ��دودي ��ة يف حم��اف�ظ��ة ده ��وك‪،‬‬ ‫بذريعة وجود ن�شاط ملقاتلي حزب‬

‫العمال الكرد�ستاين يف املناطق‬ ‫اجلبلية م��ن امل�ح��اف�ظ��ة املتاخمة‬ ‫ل �ل �ح��دود ال�ترك �ي��ة‪.‬وق��ال العقيد‬ ‫ح�سني متر انه "ب�سبب الأحداث‬ ‫وت�سارعها يف املنطقة الكردية يف‬ ‫�سوريا فنحن ال ن�ستبعد ازدي��اد‬ ‫وت�يرة الق�صف ال�ترك��ي ملناطقنا‬ ‫احلدودية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بالقول "ن�أمل �أال يحدث‬ ‫ذلك‪ ،‬علما انه ال توجد �أية حتركات‬ ‫غري طبيعية على احلدود"‪ ،‬منوها‬ ‫�إىل �أنه "منذ عدة �أي��ام مل يقع �أي‬ ‫ق�صف تركي مدفعي �أو بالطريان‬ ‫يف قاطعنا على الأقل"‪.‬و�سيطرت‬ ‫قوات كردية تابعة حلزب االحتاد‬

‫�أمن‬ ‫مقتل م�سحّ راتيني اثنني بنريان جمهولني �شمال‬ ‫غربي بغداد‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫م�سحراتيني اثنني قتال بهجوم‬ ‫م�سلح �شمال غرب بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني �أطلقوا النار من �أ�سلحة‬ ‫ر�شا�شة‪ ،‬فجر اليوم‪ ،‬م�سحراتيني‬ ‫اثنني عندما كانا ميار�سان عملهما‬ ‫يف منطقة احلرية‪� ،‬شمال غربي‬

‫بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتلهما يف‬ ‫احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫ط��وق��ت م �ك��ان احل � ��ادث ونقلت‬ ‫اجلثتني �إىل الطب العديل‪ ،‬فيما‬ ‫��ش�ن��ت ح�م�ل��ة تفتي�ش ب�ح�ث��ا عن‬ ‫املنفذين"‪.‬‬

‫اعتقال ‪� 14‬شخ�ص ًا غالب ّيتهم مطلوبون بتهم‬ ‫"�إرهاب ّية" وجنائ ّية يف دياىل‬

‫الدايني‪ :‬انت�شار الأمرا�ض يف �سجون حمافظة دياىل الكتظاظها باملعتقلني‬

‫وقال يو�سف الطائي لوكالة (اكانيوز)‬ ‫ان "ت�صريحات النائب عارف طيفور‬ ‫تثري ال�شك وال��ري�ب��ة ل��دى احلكومة‬ ‫االحت���ادي���ة‪ ،‬اذ ان ال� �ع ��راق يحتاج‬ ‫اىل ال���س�لاح حل�م��اي��ة نف�سه خا�صة‬ ‫بعد االح ��داث املتوترة على احلدود‬ ‫العراقية الرتكية والعراقية ال�سورية"‪.‬‬ ‫وب نّ‬ ‫�ّي� ان "احلكومة االحت��ادي��ة تعد‬ ‫ا�سرتاتيجية خا�صة باجلي�ش‪ ،‬ومن‬ ‫حقها ان تربم �صفقات ا�سلحة مع اي‬ ‫دولة �سواء كانت تلك اال�سلحة ثقيلة‬ ‫ام خفيفة"‪ .‬واك��د الطائي �أن "مثل‬ ‫تلك الت�صريحات بني احل�ين واالخر‬ ‫تثري لدينا املخاوف من االقليم‪ ،‬وماذا‬

‫وحكومة االقليم ‪ ،‬جتري على قدم و�ساق‬ ‫‪ ،‬للتن�سيق بني االطرفني ‪ ،‬والو�صول اىل‬ ‫حل ير�ضي الطرفني‪.‬‬ ‫من جانب اخر اكدت النائبة عن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين فيان دخيل ان جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية متفقة على ا�ستقبال الالجئني‬ ‫ال�سوريني ‪ ،‬ومعاملتهم باف�ضل ما ميكن‬ ‫‪ ،‬وط��ال�ب��ت ال�ن��ائ�ب��ة احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة ‪،‬‬ ‫تخ�صي�ص مبالغ من امل��ال ‪ ،‬العطائها اىل‬ ‫الالجئني ال�سوريني لتم�شية امورهم ‪ ،‬اىل‬ ‫حني عودتهم اىل بلدهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف حديثها ل �ـ(ال �ن��ا���س)‪ :‬ان فتح‬ ‫احل ��دود ام��ام ال�لاج�ئ�ين ال�سوريني ‪ ،‬هو‬ ‫موقف ان�ساين ‪ ،‬ورد للجميل ‪ ،‬الحت�ضانها‬ ‫املعار�ضة العراقية ابان فرتة حكم النظام‬ ‫ال�سابق ‪ ،‬وكذلك ا�ستقبال العوائل العراقية‬ ‫ول� �ف�ت�رات ط��وي �ل��ة ن�ت�ي�ج��ة ه��روب �ه��م من‬ ‫االو�ضاع الداخلية للبلد‪.‬‬

‫ال��دمي �ق��راط��ي ع�ل��ى �أرب� ��ع بلدات‬ ‫يقطنها الكرد يف �شمال �سوريا منذ‬ ‫عدة ايام‪ ،‬مما �أثار حفيظة اجلانب‬ ‫ال�ت�رك ��ي‪.‬وق ��ال رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ال�ت�رك���ي ط �ي��ب اردوغ � � � ��ان ي��وم‬ ‫اخلمي�س �إن بالده قد تتحرك �ضد‬ ‫منظمة "�إرهابية" ب�شمال �سوريا‬ ‫�إذا ر�أت �أنها متثل تهديدا يف �إ�شارة‬ ‫�إىل ح��زب االحت ��اد الدميقراطي‬ ‫الكردي‪.‬ومتثل ت�صريحاته �أول‬ ‫�إق ��رار بقلق �أن�ق��رة ب�ش�أن النفوذ‬ ‫املتنامي للحزب الكردي املرتبط‬ ‫بحزب العمال الكرد�ستاين الذي‬ ‫ي�ق��ات��ل ح�ك��وم��ة �أن �ق��رة ع�ل��ى مدى‬ ‫‪ 28‬عاما يف �صراع قتل فيه �أكرث‬

‫من ‪� 40‬ألف �شخ�ص‪.‬ومن املتوقع‬ ‫�أن يزور وزير اخلارجية الرتكي‬ ‫احمد داود اوغلو �إقليم كرد�ستان‬ ‫ال�ع��راق الأ��س�ب��وع املقبل بح�سب‬ ‫روي�ت�رز‪ ،‬ويقول حمللون ان��ه قد‬ ‫يطلب من رئي�س الإقليم م�سعود‬ ‫ب� ��ارزاين مم��ار��س��ة ��ض�غ��وط على‬ ‫الكرد ال�سوريني للحد من نفوذهم‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫و�أقامت تركيا عالقات وثيقة مع‬ ‫ب ��ارزاين واحلكومة الكردية يف‬ ‫الإقليم وهي تتطلع لإقامة ن�شاط‬ ‫جت��اري متزايد واحل���ص��ول على‬ ‫ح�ص�ص م��ن ال�ط��اق��ة يف �شمايل‬ ‫العراق‪.‬‬

‫�أفاد م�صدر يف �شرطة دياىل‪ ،‬ب�أن‬ ‫قوات �أمنية م�شرتكة اعتقلت ‪14‬‬ ‫�شخ�ص ًا غالبيتهم مطلوبون بتهم‬ ‫"�إرهابية" وجنائية يف عمليات‬ ‫ده� ��م ج� ��رت مب �ن��اط��ق متفرقة‬ ‫م��ن امل �ح��اف �ظ��ة‪ .‬وق� ��ال امل�صدر‬ ‫"‪� ،‬إن "قوات �أمنية م�شرتكة‬ ‫من ال�شرطة واجلي�ش �شنت‪، ،‬‬ ‫عمليات دهم وتفتي�ش يف مناطق‬ ‫بعقوبة وق�ضاء املقدادية (‪35‬كم‬ ‫�شمال ��ش��رق بعقوبة) وق�ضاء‬ ‫بلدروز (‪30‬ك��م �شرق بعقوبة)‪،‬‬ ‫�أ�سفرت عن اعتقال ‪� 14‬شخ�ص ًا‬ ‫بينهم خم�سة مطلوبني للق�ضاء‬ ‫ب�ت�ه��م ج �ن��ائ �ي��ة وث�ل�اث ��ة بتهمة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬

‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أنه "مت نقل املعتقلني �إىل مركز‬ ‫امني للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و�شهدت دي ��اىل‪ ،‬انفجار عبوة‬ ‫نا�سفة �شمال �شرق بعقوبة من‬ ‫دون ح ��دوث خ�سائر ب�شرية‪،‬‬ ‫فيما اعتقلت قوة �أمنية �شخ�صني‬ ‫ل�لا� �ش �ت �ب��اه ب��وق��وف �ه �م��ا وراء‬ ‫احلادث‪.‬‬ ‫وت�شري م�صادر �أمنية مطلعة يف‬ ‫حمافظة دياىل �إىل �أن �شهر متوز‬ ‫احلايل‪� ،‬شهد اعتقال ‪� 90‬شخ�ص ًا‬ ‫بينهم مطلوبون للق�ضاء بتهم‬ ‫"�إرهابية" وجنائية يف عمليات‬ ‫ده��م ج��رت مبناطق متفرقة من‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫مقتل مدين و�إ�صابة اثنني �آخرين بانفجار‬ ‫نا�سفة جنوبي الفلوجة‬ ‫قتل مدين و�أ�صيب اثنان �آخران‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة جنوبي‬ ‫الفلوجة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم �ن��ي‪� :‬إن مدني ًا‬ ‫ق �ت��ل و�أ���ص��ي��ب اث� �ن ��ان �آخ� ��ران‬ ‫بجروح خطرية بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة كانت مزروعة يف �إحدى‬ ‫ال �ب �� �س��ات�ين يف م �ن �ط �ق��ة زوب ��ع‬

‫جنوبي الفلوجة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن قوة �أمنية و�صلت‬ ‫اىل م� �ك ��ان احل� � ��ادث وفتحت‬ ‫حت �ق �ي �ق � ًا مل �ع��رف��ة مالب�ساته‪،‬‬ ‫فيما ج��رى ن�ق��ل امل���ص��اب�ين اىل‬ ‫امل�ست�شفى لتلقي العالج والقتيل‬ ‫اىل دائرة الطب العديل‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪� 7‬أ�شخا�ص يف انفجار عبوتني نا�سفتني‬ ‫اع �ل �ن��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة عن‬ ‫انفجار عبوة نا�سفة على دورية‬ ‫م��ن ال���ش��رط��ة يف منطقة احلي‬ ‫ال�صناعي مبدينة كركوك"‪.‬‬ ‫وقال بيان لوزارة الداخلية "ان‬ ‫عبوة نا�سفة انفجرت اليوم على‬ ‫دوري��ة من ال�شرطة‪ ،‬يف منطقة‬ ‫احلي ال�صناعي مبدينة كركوك‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ان �ف �ج��رت ع �ب��وة نا�سفة‬ ‫�أخرى يف منطقة حمرين ‪،‬مبينا‬ ‫ان االن�ف�ج��ار ا�سفر ع��ن ا�صابة‬ ‫�شرطيني م��ن ال��دوري��ة "‪.‬ومن‬ ‫ج �ه��ة �أخ � ��رى �أف � ��اد م �� �ص��در يف‬ ‫�شرطة خورماتو ان عبوة نا�سفة‬ ‫مو�ضوعة على الطريق الرئي�س‬ ‫يف منطقة ح �م��ري��ن‪ ،‬انفجرت‬

‫ب�سيارة همر تابعة للفوج الأول‬ ‫ل�ل��واء �سليمانية ال �ـ ‪ 16‬التابع‬ ‫للفرقة ال��راب �ع��ة يف اجل�ي����ش ‪،‬‬ ‫وذلك اثناء حملة دهم وتفتي�ش‬ ‫للمنطقة‪ ،‬م���ش�ير ًا امل���ص��در اىل‬ ‫ان االنفجار �أ�سفر عن ا�صابة ‪5‬‬ ‫�أف��راد من اجلي�ش ومت ار�سالهم‬ ‫اىل م�ست�شفى خورماتو"‪.‬يذكر"‬ ‫�أن ��ه قبل �أي ��ام تعر�ضت احدى‬ ‫مفارز الفوج نف�سه اىل هجوم‬ ‫اره ��اب ��ي يف م�ن�ط�ق��ة العظيم‬ ‫على طريق اخلال�ص‪� ،‬أدى اىل‬ ‫ا�ست�شهاد ‪ 5‬م��ن اف���راد الفوج‬ ‫جلهم من الكرد"‪.‬‬

‫وفاة �شرطي يف مي�سان بعد تع ّر�ضه لهجوم م�س ّلح‬ ‫يف �ضواحي العمارة‬ ‫لقي احد منت�سبي مديرية �شرطة‬ ‫ال �ن �ج��دة يف حم��اف �ظ��ة مي�سان‬ ‫حتفه اثر تعر�ضه لهجوم م�سلح‬ ‫وق��ع قبل �شهرين يف �ضواحي‬ ‫مدينة العمارة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ان‪ ":‬ال�ضحية هو‬ ‫اح��د منت�سبي ��ش��رط��ة النجدة‬ ‫‪،‬ك ��ان ق��د ت�ع��ر���ض ق�ب��ل �شهرين‬ ‫ل �ع �ي��ارات ن��اري��ة م��ن ق �ب��ل احد‬ ‫امل���س�ل�ح�ين ال� ��ذي ن �� �ش��ب ن��زاع‬ ‫م���س�ل��ح ب�ي�ن��ه وب�ي�ن وال � ��ده يف‬ ‫تلك‪.‬و�أ�ضاف ان‪ ":‬ان ال�ضحية‬ ‫�أراد ان يحمي احد املتخا�صمني‬ ‫بعد ان التج�أ اىل مفرزة �شرطة‬ ‫النجدة امل�ت��واج��دة يف املنطقة‬ ‫حلمايته من امل�سلح الأخر‪،‬لكن‬

‫ال�ضحية �سقط بعد تلقيه لوابل‬ ‫من الر�صا�ص من الطرف الأخر‬ ‫وه ��و االب� ��ن ال� ��ذي ق �ت��ل وال ��ده‬ ‫يف ن �ف ����س احل� ��ادث‪.‬و�أو� � �ض� ��ح‬ ‫ان‪ ":‬الفقيد مكث يف م�ست�شفى‬ ‫ال�صدر العام يف مدينة العمارة‬ ‫لتلقي ال �ع�لاج وب�ع��د خ�ضوعه‬ ‫للعناية املركزية الطبية مت برت‬ ‫�ساقه الي�سرى بعد ته�شمها من‬ ‫االع�يرة النارية ‪،‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫مت��زق �أم�ع��ائ��ه و�أح���ش��ائ��ه حتى‬ ‫وافاه الأجل يف احد م�ست�شفيات‬ ‫بغداد‪.‬‬


‫عدي جاء ثمال ف�ألقى بيانا انقالب ّيا ّ‬ ‫�ضد والده‬ ‫من تلفزيون ّ‬ ‫ال�شباب!‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى مدير �سابق لتلفزيون ال�شباب الذي‬ ‫يديره عدي ان االخري جاء ذات ليلة ثمال‬ ‫وا�ص ��ر ان يهي�أ له اال�ستديو ليلقي خطابا‬ ‫يت�ضمن انقالبا على والده‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ل� �ـ( النا� ��س) ان ال�شخ�ص‬ ‫امل�س� ��ؤول يف التلفزي ��ون اج ��رى ات�صاال‬

‫ب�سكرت�ي�ر �صدام واخ�ب�ره بوجود عدي‬ ‫وا�ص ��راره عل ��ى الق ��اء بي ��ان رق ��م واحد‬ ‫فا�ص ��در عبد حمود توجيهات ��ه بت�سجيل‬ ‫اخلط ��اب وعدم بث ��ه‪ ،‬ومت فع�ل�ا ت�صوير‬ ‫اخلطاب كامال‪.‬‬ ‫ويف الي ��وم الت ��ايل ار�سل ��ت ن�سخ ��ة م ��ن‬ ‫اخلط ��اب اىل الق�صر اجلمه ��وري ليطلع‬ ‫عليها �صدام ح�سني‪.‬‬

‫االحد ‪ 29‬متوز ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 298‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(298) Sunday 29 , July, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ال�سابق � ّأكد ّ‬ ‫اغتيال املرافق ّ‬ ‫ال�شخ�صي لوزير ّ‬ ‫ال�شكوك بوجود ف�ساد‬ ‫الدفاع ّ‬

‫ك��ل��ام‬

‫ال ّنزاهة النياب ّية (ت�ضغط) على ّ‬ ‫الدفاع والقيادة العا ّمة‬ ‫لت�سليمها ّ‬ ‫ملفات عقود �صربيا و�أوكرانيا وال�صني!‬ ‫�أ�ش ��ار م�ص ��در نياب ��ي يف التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي ل� �ـ (النا�س) �أن جلن ��ة النزاهة‬ ‫الربملاني ��ة با�ش ��رت مبفاحت ��ة وزارة‬ ‫الدفاع والقيادة العامة للقوات امل�سلحة‬ ‫لت�سليمه ��ا ن�سخ ��ا م ��ن �أوراق عق ��ود‬ ‫الت�سلي ��ح التي مت ابرامه ��ا مع املنا�شئ‬ ‫الع�سكري ��ة البلغاري ��ة وال�صربي ��ة‬ ‫واالوكراني ��ة ‪ ،‬وتل ��ك العق ��ود املت�صلة‬ ‫ب�صفق ��ات �س�ل�اح �أبرم ��ت م�ؤخ ��را م ��ع‬ ‫ال�صني!‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در النياب ��ي �أن جلن ��ة‬ ‫النزاهة متار�س به ��ذه املفاحتة �ضغطا‬ ‫عل ��ى وزارة الدف ��اع والقي ��ادة العام ��ة‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة ج ��اء بع ��د ان ح�صل‬ ‫ع�ض ��و يف اللجنة على تقاري ��ر اجنبية‬ ‫واممي ��ة ت�ش�ي�ر اىل �أن الف�س ��اد يف‬ ‫عه ��د وزير الدف ��اع اال�سبق عب ��د القادر‬ ‫العبي ��دي جتاوز ال� �ـ ‪ % 25‬من مليارات‬ ‫الدوالرات امل�صروفة على الت�سليح!‪.‬‬ ‫تقاري ��ر �أممية و�أخ ��رى حملية يحتفظ‬ ‫به ��ا �أع�ضاء يف هيئة النزاهة الربملانية‬ ‫‪� ،‬أك ��دت �أن �أغل ��ب اال�سلح ��ة امل�ستوردة‬ ‫قدمي ��ة مت جتديدها �إذ تع ��ود �صناعتها‬ ‫اىل الثمانيني ��ات ك�صفق ��ة الدباب ��ات‬ ‫االوكراني ��ة الت ��ي (تعطل ��ت) واح ��دة‬ ‫منها امام من�ص ��ة الرئي�س املالكي اثناء‬ ‫اال�ستعرا� ��ض الع�سك ��ري يف ‪ 6‬كان ��ون‬ ‫الثاين املا�ض ��ي ذكرى ت�أ�سي�س اجلي�ش‬ ‫العراق ��ي ‪ .‬ه ��ذا امل�شه ��د �أع ��اد للذكرى‬ ‫حادث ��ة املن�ص ��ة امل�صري ��ة الت ��ي راح‬

‫�ضحيته ��ا الرئي�س امل�صري ‪ ،‬مع الفارق‬ ‫�أن تل ��ك الدباب ��ة توقف ��ت لت�سه ��ل عم ��ل‬ ‫االغتيال ‪� ،‬أم ��ا الثانية فكانت (خربانة)‬ ‫بالرغم من �أنها جديدة كما يفرت�ض‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��م ب ��د�أ موظف ��ون يف ديوان‬ ‫الرقاب ��ة املالي ��ة التحرك باجت ��اه مكتب‬ ‫املفت�ش العام يف وزارة الدفاع العراقية‬ ‫للح�ص ��ول عل ��ى تل ��ك العق ��ود الت ��ي مت‬ ‫ابرامها مع ال�صني واوكرانيا وبلغاريا‬ ‫‪� ،‬إذ حت ��وم �شبه ��ة ف�ساد كب�ي�رة عليها‪.‬‬ ‫لك ��ن وزارة الدف ��اع كما يق ��ول امل�صدر‬ ‫النياب ��ي رف�ض ��ت ت�سلي ��م ه ��ذه الن�سخ‬ ‫بدع ��وى حماي ��ة الأ�س ��رار الوطنية يف‬ ‫التعاقد مع ال�شركات االجنبية!‬ ‫و�أ�ش ��ار امل�ص ��در الربمل ��اين اىل �أن تلك‬ ‫العق ��دة – ع ��دم االف�ص ��اح ع ��ن العقود‬ ‫ورف� ��ض ت�سلي ��م ن�س ��خ منه ��ا للنزاه ��ة‬ ‫الربملاني ��ة – م ّي ��زت تعام ��ل وزارة‬ ‫الدف ��اع مع اجله ��ود الربملاني ��ة الرامية‬ ‫اىل و�ض ��ع اليد على ن�سب ��ة الـ ‪ %25‬من‬ ‫التعاقدات املليونية يف عقود الت�سليح‪.‬‬ ‫ه ��ذا وترتب ��ط املح ��اوالت ال�ضاغط ��ة‬ ‫لهيئ ��ة النزاه ��ة الربملانية عل ��ى وزارة‬ ‫الدف ��اع باجل ��دل الدائ ��ر ح ��ول اختفاء‬ ‫الوزي ��ر ال�سابق عب ��د الق ��ادر العبيدي‬ ‫عن االنظار ‪ ،‬وم ��ا �أ�شيع عن �سفره اىل‬ ‫الوالي ��ات املتح ��دة االمريكي ��ة لغر�ض‬ ‫ع�ل�اج ابنت ��ه ‪ ،‬وم ��ا ميك ��ن �أن يت�سب ��ب‬ ‫ب ��ه الإف�صاح ع ��ن العق ��ود الأجنبية من‬ ‫تداعي ��ات مث�ي�رة مت� � ّ�س �أ�شخا�ص ��ا يف‬ ‫قلب القرار الع�سكري!‬ ‫يف ه ��ذه الأثن ��اء �أعط ��ى مقت ��ل املرافق‬

‫الب ّياتي لـ (‬

‫)‪ :‬ال ّتقارير الواردة �إلينا ت�شري �إىل عدم تو ّرط �أيّ نائب بتفجري الربملان‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫النا�س‪-‬ح�سن احلاج‬

‫ك�شف ع�ضو جلن ��ة االمن والدف ��اع والنائب‬ ‫ع ��ن ائتالف دول ��ة القان ��ون عبا� ��س البياتي‬ ‫" ان اللجن ��ة امل�صغرة التي �شكلت من قبل‬ ‫جلنة االمن والدفاع اجنزت التقرير اخلا�ص‬

‫ال�شخ�ص ��ي لوزي ��ر الدف ��اع ال�سابق يف‬ ‫ظروف غام�ضة زخم� � ًا لتلك ال�ضغوط ‪،‬‬ ‫فقد تزامن هذا االغتيال الغام�ض مع ما‬ ‫يقال بوج ��ود م�شروع يدرج ا�سم وزير‬ ‫الدف ��اع العراق ��ي ال�ساب ��ق عبدالق ��ادر‬ ‫العبيدي عل ��ى قائمة االنرتبول الدويل‬ ‫نتيج ��ة ق�ضاي ��ا ف�س ��اد ك�ب�رى تخ� ��ص‬ ‫�صفق ��ات ت�سلي ��ح اجلي� ��ش العراق ��ي‬ ‫بطائ ��رات االنتين ��وف االوكراني ��ة‬

‫واملروحي ��ات اجليكي ��ة وملف ��ات ف�ساد‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫م ��ا يث�ي�ر ال�شبه ��ات �أن العمي ��د عل ��ي‬ ‫عكل ��ة ال�سعدون لقي م�صرع ��ه قبل �أيام‬ ‫بطريق ��ة مل يك�ش ��ف عنه ��ا النق ��اب‪ ،‬كما‬ ‫�أحيط ��ت مرا�سي ��م الفاحت ��ة ب�أج ��واء‬ ‫غ�ي�ر طبيعية ‪ ،‬فق ��د ج ��رى التكتم على‬ ‫الرتب ��ة الع�سكري ��ة والوظيفة التي كان‬ ‫ي�شغلها كمرافق �شخ�صي لوزير الدفاع‬

‫ب�ش ��كل نهائي ومن هم املتورطون ومن يقف‬ ‫وراء تفج�ي�ر الربمل ��ان " مو�ضحا ان اللجنة‬ ‫راقب ��ت عملي ��ة التحقي ��ق م ��ع املتورطني يف‬ ‫مرحلت�ي�ن ‪ ,‬االوىل تفج�ي�ر الربملان واجلزء‬ ‫االخ ��ر تعط ��ل ال�سب ��اب قاه ��رة واال كان ��ت‬ ‫الق�ضية ت�ستهدف جميع النواب ولي�س نائبا‬

‫واح ��دا " م�ؤك ��دا ان التقري ��ر ل ��ن ي�شري اىل‬ ‫ت ��ورط اي برملاين يف هذه ال ��دورة بتفجري‬ ‫الربمل ��ان ق ��د تك ��ون هن ��اك جه ��ات حاول ��ت‬ ‫ا�ستغالل حمايات اع�ض ��اء جمل�س النواب "‬ ‫م�شريا اىل ان التقرير �سيقر�أ �سريا وبجل�سة‬ ‫�سريّة لوجود تو�صيالت الميكن اعالنها‪.‬‬

‫�أربعة ماليني دينار ّ‬ ‫لكل عائلة مهجّ رة عائدة من �سوريا‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اعلنت وزارة الهجرة واملهجرين‬ ‫ان احلكوم ��ة ق ��ررت من ��ح‬ ‫العراقيني العائدين من �سوريا ‪4‬‬ ‫ماليني دينار وطلبت من العوائل‬ ‫العراقي ��ة العائ ��دة م ��ن �سوري ��ا‬

‫�سوري ��ا مبراجعة امل�صارف اثناء‬ ‫ال ��دوام الر�سم ��ي لت�سل ��م منح ��ة‬ ‫الع ��ودة والبالغ ��ة اربع ��ة ماليني‬ ‫دينار [حوايل ‪ 3400‬دوالر]"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان " ق ��رار الوزارة جاء‬ ‫للتخفي ��ف من اعب ��اء وكاهل هذه‬ ‫العوائل "‪.‬‬

‫و�شه ��دت االي ��ام املا�ضي ��ة ع ��ودة‬ ‫االالف م ��ن العوائ ��ل العراقي ��ة‬ ‫والعراقي�ي�ن املقيم�ي�ن يف �سوريا‬ ‫اىل العراق عرب املنافذ احلدودية‬ ‫او ع ��ن طريق اجلو نتيجة اعمال‬ ‫العنف التي ت�شهدها �سوريا ‪.‬‬

‫بارزاين‪ :‬فقدت الأمل باملالكي‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ق ��ال رئي� ��س �إقلي ��م كرد�ست ��ان‬ ‫م�سع ��ود ب ��ارزاين‪ ، ،‬ان ��ه ال توجد‬ ‫لديه م�ش ��اكل �شخ�صية م ��ع رئي�س‬ ‫ال ��وزراء العراق ��ي ن ��وري املالكي‪،‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل ان ��ه فقد الأم ��ل به بعد‬ ‫فر� ��ض نف�س ��ه ع�سكري ��ا‪ ،‬ولفت �إىل‬ ‫�أن مق�ت�رح �سح ��ب الثق ��ة منه لي�س‬ ‫اقرتاحه‪.‬‬ ‫وق ��ال ب ��ارزاين يف كلم ��ة مكتوب ��ة‬ ‫باللغ ��ة الكردي ��ة "لي�س ��ت ل ��دي �أية‬

‫م�شاكل �شخ�صية مع ال�سيد املالكي‬ ‫و�أي �شخ� ��ص �آخ ��ر م ��ن الأط ��راف‬ ‫املتنازع ��ة و�أم�ض ��ى املالك ��ي �سن ��ة‬ ‫يف كرد�ست ��ان واعت�ب�ر نف�س ��ه احد‬ ‫الأ�صدق ��اء املقربني لن ��ا وكان على‬ ‫ات�صال"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع "حاول ��ت �أن �أعال ��ج مع ��ه‬ ‫امل�ش ��اكل عل ��ى �أ�سا� ��س التفاه ��م‬ ‫امل�ش�ت�رك ولك ��ن ه ��و مل يلت ��زم‬ ‫بتعهدات ��ه وت�ص ��رف ب�ش ��كل منفرد‬ ‫م ��ع املوا�ضي ��ع و�أن ��ا فق ��دت الأمل‬ ‫باملالك ��ي عندم ��ا �أر�س ��ل الق ��وات‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫لي� ��س ّ‬ ‫بال�ضرورة �أن يكون الفا�ش ��ل فاقدا للأهل ّية‬ ‫ال�صحي ��ح �أحيانا‪ ،‬لأنّ‬ ‫الوطن ّي ��ة‪ ،‬ب ��ل العك�س هو ّ‬ ‫الف�ش ��ل يرتب ��ط مب�ؤهّ �ل�ات قد يفتق ��ر �إليها بع�ض‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬لكنّ هذا الينزع عنهم �صفة( الوطن ّية‬ ‫ّ‬ ‫والإخال�ص وال ّنزاهة)! !‬ ‫املع�ضلة عندنا �أنّ الف�شل يجتمع �أحيانا مع الف�ساد‬ ‫فين�سف (الوطن ّية) �إن وُ جدت !!‬ ‫حب الأوط ��ان مع الف�س ��اد ا ّلذي ينتهي‬ ‫اليجتم ��ع ّ‬ ‫ع ��ادة بتخري ��ب تل ��ك الأوط ��ان وجعله ��ا كع�صف‬ ‫م�أك ��ول ‪ ،‬وال ت�ستقي ��م �صف ��ة ال ّتف ��اين والإيث ��ار‬ ‫م ��ع الف�س ��اد‪ ،‬لأنّ الأخري و�سيلة �إي�ض ��اح للأنان ّية‬ ‫الو�سخة ولي�س الأنان ّية املرتبطة رّ‬ ‫بالنج�س ّية!‬ ‫بال ّنتيج ��ة ف�إ ّنن ��ا �سنك ��ون �أم ��ام ب�ضاعتني وهما‬ ‫الف�ساد والف�شل‪ ،‬ولي�س �أمامنا من خيار �سوى �أن‬ ‫نختار الف�شل‪ ،‬لأ ّنه �أرحم من الف�ساد!‬ ‫فا�ش ��ل وفا�س ��د �أ�س ��و�أ م ��ن فا�ش ��ل مل (يهت ��د) بعد‬ ‫�إىل طري ��ق الف�ساد‪ ،‬ومل يع ��رف دروبه وت�شعّباته‬ ‫و�أوكاره!‬ ‫غ�شي ��م �أرحم من لع ��وب ‪�..‬ساذج �أه ��ون من ماكر‬ ‫ب�ل�ا ذ ّم ��ة وال �ضمري‪..‬لك ��ن ال ّنتيجة واح ��دة �أ ّيها‬ ‫الأكارم‪ ،‬لأنّ الفا�شل�ي�ن ي�ضيع ��ون وي�ض ّيعون من‬ ‫معه ��م ‪..‬يتيه ��ون وتتي ��ه القافلة ا ّلت ��ي يقودونها‪،‬‬ ‫�أ ّم ��ا الفا�سدون ف�إ ّنهم ي�سرق ��ون القافلة وي�أخذون‬ ‫ا ّ‬ ‫جلمل مبا حمل!‬ ‫لي� ��س ي�أ�س ��ا وال �سوداوي ��ة‪ ،‬لكن ما�أراه ه ��و �أننا‬ ‫المنلك �س ��وى �أن ننتخب من نعتقد �أ ّنهم ميكن �أن‬ ‫ال�سبيل‪ ،‬لكنني �أ�س�ألكم‬ ‫ي�أخذوا ب�أيدينا �إىل �سواء ّ‬ ‫هن ��ا �س� ��ؤاال بريئا‪ :‬هل ت ��رون يف امل�شه ��د من هم‬ ‫قادرون على ذلك؟‬ ‫�أ�سمع من يقول يل ‪ :‬لو ُخ ِل َيت ُق ِل َبت!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫حددهم باال�سماء ‪.‬‬ ‫املراقب ��ون ي�ش�ي�رون اىل �أن م�ص ��رع‬ ‫العميد علي عكل ��ة يفقد حتقيق النزاهة‬ ‫الربملانية حلقة مهمة من احللقات التي‬ ‫قد تخدم العدالة عن ��د فتح ملفات ف�ساد‬ ‫وزارة الدف ��اع يف فرتة الوزير ال�سابق‬ ‫عبدالق ��ادر العبي ��دي ال ��ذي عُ�ّي�نّ بع ��د‬ ‫خروجه م ��ن من�صبه م�ست�ش ��ارا للقائد‬ ‫العام للقوات امل�س ّلحة!‬

‫حلويات رم�ضانية يتلذذ بها ال�صائمون‬

‫بتفجري الربملان وقد اجنز التقرير منذ فرتة‬ ‫طويل ��ة " وقال البياتي يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س) ان التقري ��ر يت�ضمن تفا�صيل مهمة‬ ‫ح ��ول تفجري الربملان وكذلك تفا�صيل تتعلق‬ ‫باال�سم ��اء املتورطة واخلي ��وط االوىل ممن‬ ‫متكون ��ة " مبينا ان اللجنة اجنزت تقريرها‬

‫املراجعة لت�سلم منحة العودة ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر دائ ��رة الهج ��رة‬ ‫واملهجري ��ن يف حمافظ ��ة االنبار‬ ‫خال ��د به ��اء ان " وزي ��ر الهج ��رة‬ ‫واملهجرين ديندار دو�سكي اوعز‬ ‫اىل دوائر الوزارة يف املحافظات‬ ‫بدع ��وة العراقي�ي�ن العائدي ��ن من‬

‫ال�ساب ��ق‪ ،‬والإكتف ��اء با�سم ��ه املج ��رد‬ ‫"احل ��اج علي عكل ��ة ال�سع ��دون" عند‬ ‫االعالن عن فاحتته‪.‬‬ ‫و�أفادت بع�ض التقارير �أن وزير الدفاع‬ ‫ال�سابق قبل اغتي ��ال مرافقه ال�شخ�صي‬ ‫ب�أي ��ام كان ق ��د هدد بف�ض ��ح �شركاء يف‬ ‫�صفقات الأ�سلحة الفا�سدة من املحيطني‬ ‫برئي� ��س ال ��وزراء م ��ن م�ست�شاري ��ن‬ ‫وم�س�ؤول�ي�ن كب ��ار يف وزارة الدف ��اع ‪،‬‬

‫�سننتخب الفا�شلني!‬

‫العراقي ��ة بالدباب ��ات واملدرع ��ات‬ ‫ملواجه ��ة البي�شمرك ��ة يف �أط ��راف‬ ‫خانقني يف عام ‪."2007‬‬ ‫وح ��ول مو�ضوع �سح ��ب الثقة من‬ ‫املالك ��ي ق ��ال ب ��ارزاين "مو�ض ��وع‬ ‫�سح ��ب الثق ��ة م ��ن املالك ��ي يعتق ��د‬ ‫البع� ��ض انه من اقرتاح ��ي‪ ،‬حقيقة‬ ‫ه ��ذا مل يك ��ن م ��ن اقرتاح ��ي و�إمنا‬ ‫كان اق�ت�راح �أ�شخا� ��ص �آخري ��ن‬ ‫وكان ل ��دي اقرتاح �آخر لتغيري نهج‬ ‫املالك ��ي ال ��ذي ينتهج ��ه واقرتحت‬ ‫�إج ��راء �إ�صالحات جذرية يف نظام‬

‫احلكم"‪.‬وا�ست ��درك "ولك ��ن القوى‬ ‫ال�سيا�سي ��ة العراقي ��ة الأخ ��رى‬ ‫وبح�ض ��ور رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫اجتمع ��وا و�أ�صبح مو�ضوع �سحب‬ ‫الثقة مطلب املجتمعني و�أنا دعمتهم‬ ‫ومل �أمان ��ع الن حقيق ��ة التج ��ارب‬ ‫ال�سابقة يف ع ��دم تنفيذ االتفاقيات‬ ‫وع ��دم االلت ��زام بالد�ست ��ور �أغلقت‬ ‫الأبواب �أمام الأمل باملالكي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بارزاين "ان ��ا ل�ست نادما‬ ‫عل ��ى ه ��ذا املوق ��ف ونف ��ذت واجبا‬ ‫ملقى على عاتقي"‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫ديفي �شتي‪ :‬طبيب هندي‬ ‫يحمل اطفال العراق‬ ‫ويعاجلهم بن�صف الكلفة!‬

‫‪10‬‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ح ّتى بال ّن�شيد نحن الأ�سو�أ!‬

‫�صحيفة التلغراف ‪ :‬ال ّن�شيد الوطني العراقي �سابع‬ ‫�أ�سو�أ ن�شيد يف الأوملبياد‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ن�ش ��رت �صحيف ��ة التيلغ ��راف‬ ‫االنكليزي ��ة تقري ��ر ًا �صنفت فيه ‪10‬‬ ‫�أنا�شيد وطني ��ة ب�أنه ��ا اال�سو�أ على‬ ‫االط�ل�اق من ب�ي�ن انا�شيد ال� �ـ ‪205‬‬ ‫دول امل�شارك ��ة يف اوملبي ��اد لن ��دن‬ ‫‪ ,2012‬حيث ج ��اء الن�شيد الوطني‬ ‫العراقي ك�سابع �أ�سو�أ ن�شيد‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�صحيفة يف تقريرها‪،" ،‬‬

‫دعوات ال�ستجواب زيباري‬

‫الذكرى الـ(‪ )15‬لرحيله‬ ‫اجلواهري بني اال�سالم‬ ‫واملارك�سية ‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬ ‫ ‬ ‫حم ��ل النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف "دولة‬ ‫القان ��ون" هيث ��م اجلب ��وري وزارة‬ ‫االرهاب ي�شكل ‪ 60‬اخلارجي ��ة م�س�ؤولي ��ة ا�ست�ش ��راء‬ ‫باملئة من الق�ضايا الف�ساد يف ال�سف ��ارات العراقية يف‬ ‫اخل ��ارج ‪ ":‬اي عراق ��ي �س ��واء كان‬ ‫اجلنائية يف نينوى‬ ‫مغرتب ��ا او زائرا اية دولة خارجية‬ ‫يلم� ��س الف�س ��اد يف كل ال�سف ��ارات‬ ‫العراقي ��ة يف اخل ��ارج‪ ،‬فه ��ي ت�ضم‬ ‫عبد ال�سالم عارف منح نف�سه موظف�ي�ن م ��ن مك ��ون مع�ي�ن‪ ،‬وهذا‬ ‫�صالحيات كبرية قبل حركة ‪ 18‬بح ��د ذات ��ه ف�س ��اد كبري‪ ،‬وال ��وزارة‬ ‫ت�شرين بيوم اغا�ضت القوميني تتحمل ذلك "‪.‬‬ ‫وبع ��د انته ��اء اعمال م�ؤمت ��ر القمة‬

‫‪12‬‬

‫‪14‬‬

‫انه مت ت�صنيف االنا�شيد الوطنية لـ‬ ‫‪ 205‬دول اثناء االحتفال‪ ،‬و�صنفتها‬ ‫ما ب�ي�ن التقلي ��دي وجمي ��ل اللحن‪،‬‬ ‫وما ب�ي�ن اخلايل م ��ن الكلمات وذو‬ ‫الكلم ��ات غري اجلي ��دة او العدائية‪،‬‬ ‫وما بني الق�صري والطويل جد ًا‪.‬‬ ‫وج ��اء ترتي ��ب �أ�س ��و�أ ‪� 10‬أنا�شي ��د‬ ‫وطنية‪ ،‬من وجهة نظر التيلغراف‪،‬‬ ‫ح�سب ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬كوريا ال�شمالية‬

‫‪ -2‬اوروغواي‬ ‫‪ -3‬اليونان‬ ‫‪ -4‬ا�سبانيا‬ ‫‪ -5‬اجلزائر‬ ‫‪ -6‬كوملبيا‬ ‫‪ -7‬العراق‬ ‫‪ - 8‬بوركينا فا�سو‬ ‫‪ -9‬كازاخ�ستان‬ ‫‪ -10‬الكونغو الدميقراطية‬

‫ائتالف املالكي‪ :‬الف�ساد ينخر وزارة اخلارجية و�سفاراتها‬ ‫العربي ��ة يف اذار املا�ض ��ي طالب ��ت‬ ‫او�س ��اط برملاني ��ة با�ستج ��واب‬ ‫وزير اخلارجي ��ة هو�شيار زيباري‬ ‫للوقوف على حقيقة مقدار االموال‬ ‫الت ��ي �صرفت على الفن ��ادق و�شراء‬ ‫ال�سيارات املدرعة‪ ،‬ووقف ائتالف"‬ ‫دول ��ة القانون" �ضد تل ��ك املطالبات‬ ‫الت ��ي و�صفه ��ا بانها حت ��اول النيل‬ ‫م ��ن جن ��اح القم ��ة‪ ،‬لكن ��ه تراج ��ع‬ ‫ع ��ن موقف ��ه يف الدف ��اع ع ��ن وزير‬ ‫اخلارجي ��ة هو�شي ��ار زيب ��اري‪.‬‬ ‫وا�شار النائب ع ��ن ائتالف املالكي‪،‬‬ ‫�شاكر الدراج ��ي‪ ،‬اىل وجود "ف�ساد‬ ‫كب�ي�ر يف ال ��وزارة يتمث ��ل ب�ش ��راء‬

‫وايج ��ار بي ��وت ومن ��ازل لل�سفراء‬ ‫والقنا�ص ��ل وموظف ��ي ال�سف ��ارات‬ ‫واملمثلي ��ات العراقية يف اخلارج"‪.‬‬ ‫مرجح ��ا امكاني ��ة تق ��دمي طلب اىل‬ ‫رئا�س ��ة الربملان ال�ستج ��واب وزير‬ ‫اخلارجية هو�شيار زيباري ‪.‬‬ ‫ويات ��ي تلوي ��ح ائت�ل�اف املالك ��ي‬ ‫با�ستجواب زيباري يف وقت ت�شهد‬ ‫فيه العالقة بني احلكومة االحتادية‬ ‫و اقلي ��م كرد�ست ��ان توترا ملحوظا‬ ‫نتيجة ات�ساع اخلالف بني الطرفني‬ ‫حول العديد من الق�ضايا التي تنظم‬ ‫العالقة بني بغداد واربيل ‪.‬‬

‫طولها ‪� 6‬أمتار وت�ضرب بعمق ‪ 60‬مرتا حتت الأر�ض‬

‫قنبلة �أمريك ّية زنة ‪ّ 13‬‬ ‫طنا "جاهزة" لق�صف �أهداف �إيرانية‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫�إبن ال ّنائب �ضابط‬ ‫فتح عينيه على �أب ع�سكري‪..‬‬ ‫تع ّلم منه كيف يكون ّ‬ ‫منظما وملتزما‬ ‫ومن�ضبطا بحياته‪.‬‬ ‫كان يقارن بني الع�سكريّة يف زمن والده‪،‬‬ ‫والع�سكريّة يف زمن ابنه ا ّلذي �أ�صبح‬ ‫�ضابطا و ُن ّ�سب ليكون �ضمن �أفراد‬ ‫حمايته !‬ ‫والده نائب �ضابط‪ ،‬لكن مب�ؤهّ الت‬ ‫جتعله قادرا على �إدارة وحدة ع�سكريّة‪،‬‬ ‫وابنه �ضابط غري قادر على �ضبط نف�سه!‬ ‫ت�أمّل يف احلالتني وقال مع نف�سه ‪:‬‬ ‫الب�أ�س‪ ..‬الدّنيا تغيرّ ت‪ ،‬واحلال من‬ ‫بع�ضه!‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ذك ��ر موق ��ع "‪Air Force‬‬ ‫‪ "Times‬الألك�ت�روين التاب ��ع‬ ‫ل�سالح اجلو الأمريكي �أن البنتاغون‬ ‫ب ��ات جاه ��ز ًا "اذا دع ��ت ال�ض ��رورة"‬ ‫ال�ستخ ��دام قنبل ��ة ب ��د�أت الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة بتطويرها من ��ذ ‪� 4‬سنوات‪،‬‬ ‫وخم�ص�ص ��ة للو�ص ��ول اىل �أه ��داف‬ ‫بر�س ��م التدم�ي�ر عن ��د عم ��ق ‪ 60‬مرتا‬ ‫حتت الأر�ض‪.‬‬ ‫وباتت القنبلة املعروفة با�سم "العتاد‬ ‫اخل ��ارق ال�ضخ ��م" �أو ‪Massive‬‬ ‫‪ordnance penetrator‬‬ ‫�أو با�س ��م ‪ MOP‬اخت�ص ��ارا‪ ،‬يف‬ ‫متناول القب�ضة الع�سكرية الأمريكية‬ ‫وجاهزة لال�ستخدام‪.‬‬ ‫وتعت�ب�ر "م ��وب" �أخط ��ر قنبل ��ة غري‬ ‫نووي ��ة يف الرت�سان ��ة الأمريكي ��ة‪ ،‬اذ‬

‫ي�ص ��ل طولها اىل ‪� 6‬أمت ��ار بقطر مرت‬ ‫واح ��د‪ ،‬وهيكلها �صاروخ ��ي الطراز‪،‬‬ ‫وبامكانه ��ا اخ�ت�راق التح�صين ��ات‬ ‫ال�صعب ��ة كم ��ا ر�صا�ص ��ة عمالق ��ة‪،‬‬ ‫وم�صمم ��ة ليت ��م �إلقا�ؤها م ��ن قاذفات‬ ‫"ب ��ي ‪ ،" 52-‬ونظريته ��ا "ب ��ي ‪2-‬‬ ‫ال�شب ��ح" اال�سرتاتيجي ��ة‪ ،‬فتخ ��رق‬ ‫الأر� ��ض وتنفذ اىل اله ��دف املر�صود‬ ‫لت�أت ��ي علي ��ه‪ .‬وي�ص ��ل وزن "م ��وب"‬ ‫الت ��ي �صنع ��ت منه ��ا �شرك ��ة "بوينغ‬ ‫للط�ي�ران" ‪ 20‬قنبل ��ة ل�صال ��ح �سالح‬ ‫اجلو الأمريكي‪ ،‬اىل ‪ 13‬طنا ون�صف‬ ‫الطن‪� ،‬أي ‪� 30‬أل ��ف رطل‪ ،‬من �ضمنها‬ ‫متفجرات وزنها يف ر�أ�سها املخروطي‬ ‫‪ 2500‬كلغ من مواد �شديدة االنفجار‬ ‫وقادرة عل ��ى تدمري من�ش� ��آت و�أقبية‬ ‫وخمازن حتت الأر� ��ض ت�ضم �أ�سلحة‬ ‫كيماوية وبيولوجية �أو حتى من�ش�آت‬ ‫نووية �أو �صواريخ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.