alnaspaper no.302

Page 1

‫فا�ضل خليل ‪ :‬م�شروع بغداد عا�صمة الثقافة �سيح ّرك ّ‬ ‫ال�سينما العراق ّية‬

‫ت��وق��ع ال �ف �ن��ان ف��ا��ض��ل خ�ل�ي��ل‪� ،‬أن ي �ك��ون للأفالم‬ ‫الروائية الطويلة للمخرجني حممد �شكري جميل‬ ‫ورع��د م�شتت التي �ستنجز �ضمن م�شروع بغداد‬ ‫عا�صمة الثقافة لعام ‪2013‬وق��ع كبري يف حتريك‬ ‫واق��ع ال�سينما ال�ع��راق�ي��ة م�ستقب ًال‪.‬وقال خليل‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء" �إن ت�أهيل دور العر�ض‬ ‫ال�سينمائي ق�ضية بحد ذاتها ‪ ،‬وا�ستمرار �صناعة‬ ‫ال�سينما م�س�ألة �أخرى‪ ،‬لذا يجب �أن ت�ستمر �صناعة‬ ‫ال�سينما وتتحرك �أك�ثر ل�ضمان النهو�ض الكامل‬ ‫لها ‪.‬و�أ���ض��اف‪� :‬أن الكثري م��ن امل�خ��رج�ين عملوا‬

‫على ق�ضية بغداد وما مرت به والآن بات التوجه‬ ‫نحو موا�ضيع �أخ��رى جت��ذب لها املتلقي بالتايل‬ ‫�سيجعلها ذلك تبقى يف الذاكرة‪ .‬ويذكر �أن الفنان‬ ‫فا�ضل خليل هو �أحد رواد ال�سينما وامل�سرح ويعد‬ ‫من �أبرز م�ؤ�س�سي فرقة م�سرح الفن احلديث‪ ،‬وله‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪ 20‬عمال م�سرحيا كمخرج و‪ 20‬عمال‬ ‫فنيا كممثل ويكتب �أعمدة متخ�ص�صة عن امل�سرح‬ ‫يف عدد من ال�صحف العراقية‪ ،‬وقد �شغل من�صب‬ ‫عميد لكلية الفنون اجلميلة يف بغداد يف منت�صف‬ ‫الت�سعينيات‪.‬‬

‫العدد (‪ - )302‬الخميس ‪ 2‬اب ‪2012‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(302) - Thursday 2 August , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ال �أ�شبع اهلل بطونهم‬

‫اخرتعوا‪ ..‬ارجتلوا!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫بهدوء ت�سري �سيارة �أن��ور يا�سني يف �شوارع غ��زة املحا�صرة التي‬ ‫ت�شكو من قلة الوقود ك�أنها نزلت من ف�ضاء �آخ��ر ‪ .‬يا�سني ال��ذي م ّل‬ ‫من االنتظار ل�ساعات عند حمطات الوقود قرر �أن يرجتل ويخرتع‬ ‫�سيارته التي تعتمد على ال�شم�س كطاقة بديلة ‪ .‬اال�سرائيليون منعوا‬ ‫الكثري من ال�سلع احليوية دخول غزة ‪ ،‬لكن مهما كانت �شعوذاتهم فال‬ ‫يقدرون على منع �أ�شعة ال�شم�س ‪ ،‬وهكذا �صمم يا�سني �سيارة ت�سري‬ ‫على الطاقة ال�شم�سية رافعا ر�أ�سه على اال�سرائيليني وحما�س‪.‬‬ ‫ميتلك العراقيون ظروفا اف�ضل ‪ ،‬فاال�سترياد مفتوح كفم جائع ‪،‬‬ ‫وال�سلع ت�أتي حتى من قرى الهند التي لي�س لها ا�سماء على اخلارطة‬ ‫‪ ،‬واخلردة نظام كامل مي�شي على االر�ض وي�سقط من ال�سماء ‪� ،‬أما‬ ‫الطاقة البديلة ‪ ،‬و�أعني ال�شم�س ‪ ،‬ف�إن العراقيني يدفعون النقود من‬ ‫�أجل منعها من الو�صول اىل موائدهم ‪ ،‬ويتو�سلون بها لكي تغيب‬ ‫خلف غيمة ج�ب��ارة �أو ك�سوف جبار ي�ستمر ا�شهر ال�صيف كلها ‪.‬‬ ‫�شم�سهم غا�ضبة دائما ‪ ،‬م�أ�ساوية ‪ ،‬تنزل اىل االر�ض وحترق الزرع‬ ‫وال�ضرع وتن�شف املياه ‪ ،‬تطارد الظل وت�صيبه يف القلب فيخر �صريعا‬ ‫مت�أوها ‪ ،‬لينقل اىل غرفة انعا�ش لفقدانه الرطوبة والليونة ‪ ،‬وعندما‬ ‫ي�ستفيق باملهافيف وبخة ماء ‪ ،‬يتثاءب ‪ ،‬ومي�شي �أعرج مع احليطان‬ ‫التي ت�شع لهيبا ‪.‬‬ ‫من وجهة نظر قيا�سات الطاقة ف�إن نفخة �شم�س واحدة ت�ساوي ع�شر‬ ‫كفخات على دوا�سة البنزين ‪ .‬فما بال العراقيني االذكياء ال ي�صنعون‬ ‫�سيارات مت�شي بطاقتها ‪ ،‬وي�ستخدمونها يف ا�ضاءة بيوتهم وتربيدها‬ ‫حتى على �سبيل االنتقام منها وحت��دي احلكومة ووزارة الكهرباء‬ ‫وال�شهر�ستاين ووزارة التكنولوجيا والتجارة والبنك املركزي ‪..‬‬ ‫الخ ؟‬ ‫بعد انقالب ‪ 1968‬كنت جال�سا يف مكتب ال�صحفي وال�شاعرعمران‬ ‫القي�سي يف جملة �أغلقت فيما بعد‪ ،‬فدخل عليه �شخ�ص �أع��رج قدم‬ ‫نف�سه على �أنه خمرتع ‪ ،‬وعندما �س�أله عن اخرتاعه قال ‪ :‬قنبلة ذرية!‬ ‫قفز عمران من كر�سيه وقال له وهو يخفي �ضحكة ‪� :‬أرجوك اخف�ض‬ ‫�صوتك! ثم تبني بعد لقاء جدي �أن��ه ج� ّرب القنبلة يف ال�شط املقابل‬ ‫ل�سيد �سلطان علي ّ‬ ‫فن�شفه ‪ ،‬اال �أن احلكومة مل تعره االهتمام ‪ ،‬وهو‬ ‫ي�أمل من حكومة الثورة �أن ت�شجعه!‬ ‫فيما بعد �شجعت احلكومة ك��ل امل�خ�ترع��ات م��ن ال��ذرة اىل االفكار‬ ‫امل�ستحيلة ‪ ،‬وبات لدينا قنابل كيماوية ‪ ،‬ومن�ش�آت نووية ‪ ،‬ومعامل‬ ‫�صواريخ ‪ ،‬ف ��إذا بها حتطمها بيديها وبيد مفت�شي االمم املتحدة‬ ‫املغر�ضني ‪ ،‬ثم جرى قتل العلماء وت�شريدهم ‪..‬ووو‪ ..‬عا�شوا عي�شة‬ ‫�سعيدة ي�أكلون فيها دجاج بالتنور و�سمك م�سكوف ‪ 5‬وجبات يوميا!‬ ‫ال �أري��د هنا �سوى اخرتاعات ت�ستخدم ال�شم�س وحتتال عليها وال‬ ‫تنتظر �شيئا من حكومة يعي�ش اغلبية وزرائ�ه��ا بدرجة ‪ 18‬حتت‬ ‫ال�صفر حالهم حال الدجاج املجمد!‬

‫الن�ساك وال�صاحلني رحمه الله ‪� ،‬أنه كان مي ّر يف ال�سوق‬ ‫يُحكى عن رجل من ّ‬ ‫على الفاكهة في�شتهيها ‪ ،‬فيقول ‪ :‬موعدك اجلنة !‪.‬‬ ‫وال �أدري �إن كانت من املبالغات ومو�ضع التندّر والغر�ض ال�شخ�صي ما قر�أت‬ ‫يف كتاب ( الأكلة ) للمدائني ‪� ،‬أن �سليمان بن عبد امللك خرج يوم ًا من منزله‬ ‫يريد منزل يزيد بن امله ّلب ‪ ،‬فتل ّقاه ‪ ،‬فدخل منزله ‪ ،‬فقال له ‪� :‬أتريد الطعام يا‬ ‫�أمري امل�ؤمنني ؟ قال ‪ :‬نعم ! ف�أكل �أربعني دجاجة �سوى ما �أكل من الطعام !‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد �أن من ال يجد لذة يف طعامه ف�إنه ال يجد له لذة يف �أي �شيء �آخر ‪.‬‬ ‫ويف تقرير �صدر عن م�ؤ�س�سة الأغذية العاملية م�ؤخر ًا �أن �أكرث النا�س ال ي�أكلون‬ ‫‪ ،‬لكنهم يريدون �أن ينتهوا من واجب الأكل ويتخل�صوا من هذه الوظيفة ب�سالم‬ ‫ومن غري �سالم �أحيان ًا ‪ .‬لذلك ف�إنهم ي�أكلون بال لذة ‪ ،‬وال ذوق ‪ ،‬وال ا�ستطعام ‪.‬‬ ‫ويف �شهر رم�ضان يثريين هذا الإ�سراف والبذخ والبطر والإكثار يف املوائد‬ ‫العامرة ب�أطايب امل�أكوالت ال�شهيّة ‪ ،‬و�أل��وان من امل�شروبات ‪ ،‬واحللويات ‪،‬‬ ‫واملقبّالت ‪ ،‬واملعجّ نات ‪ ،‬واملخلالت اللذيذة دون االلتفات �إىل حظ من ب ّر ‪،‬‬ ‫�أو ن�صيب من زهد ‪ .‬لك� ّأن �أ�صحابها ال ي�صربون �ساعات على �صيام وجبة ‪� ،‬أو‬ ‫وجبتني ‪ .‬لذلك يعمدون �إىل التعوي�ض من �شتى املطبوخات وغري املطبوخات‬ ‫‪ ،‬ال �أ�شبع الله بطونهم !‪.‬‬ ‫ول��و �أن �أم ��وال ه��ذه امل��وائ��د الد�سمة وزع��ت �إىل‬ ‫املحتاجني وال�ف�ق��راء و�أه��ل ال�ع��وز ك��ان خ�ير ًا لهم‬ ‫و�أك�ث�ر ث��واب � ًا و�أع �ظ��م �أج� ��ر ًا ‪ ،‬فلي�س م��ن العدل‬ ‫والإن���ص��اف �أن هناك �أن��ا��س� ًا ي�أكلون فيتخمون ‪،‬‬ ‫و�أنا�س ًا حمرومون يتفرجون ‪� ،‬أو كما قال ال�شاعر‬ ‫اجلاهلي ‪:‬‬ ‫( تبيتون يف امل�شتى مال ًء بطونكم‬ ‫وجاراتكم غرثى يبنت خمائ�صا ) !‪.‬‬ ‫ويف اجل��وع والظم�أ وال�سفر ا�ست�شفاء وا�ستدواء من املر�ض ‪ ،‬ورب �أكلة‬ ‫ها�ضت الأك��ل �إذا زادت على الكفاية ‪ ،‬ولقد روي عن النبي �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم يف احلديث �أنه قال ‪� ( :‬إياكم والبطنة ف�إنها مف�سدة للدين ‪ ،‬مورنة لل�سقم‬ ‫‪ ،‬مك�سلة عن العبادة ) ‪ ،‬وقال ‪� ( :‬إن الله مل يخلق وعاء مُلئ �ش ّر ًا من بطن ) ‪.‬‬ ‫وقال احلكماء ‪� ( :‬أقلل طعام ًا ‪ ،‬حتمد منام ًا ) ‪ ،‬وقيل ‪� ( :‬أكرب ال��دواء تقدير‬ ‫الغذاء ) ‪ ،‬ومن ديوان ال�شعر العربي ‪:‬‬ ‫( فكم من لقمة منعت �أخاها‬ ‫بلذة �ساعة �أكالت دهر ِ ‪..‬‬ ‫وكم من طالب ي�سعى لأمر‬ ‫وفيه هالكه لو كان يدري ) ‪.‬‬ ‫وقال �شاعر �آخر ‪:‬‬ ‫( كم دخلت �أكلة ح�شا�شره‬ ‫ف�أخرجت روحه من اجل�سد ِ ‪..‬‬ ‫ال بارك الله يف الطعام �إذا‬ ‫كان هالك النا�س يف املُعَد ِ ) !‪.‬‬ ‫ومن �أوىل درو�س ال�صيام وحكمته ‪� ،‬أن ي�ستوي الأغنياء والفقراء يف ال�شعور‬ ‫باجلوع والعط�ش والهزال والإعياء ‪ ،‬في�ؤثر �أحدهم على الآخر حتى يكون‬ ‫للأكل طعم خمتلف حني ال�شعور بنوع من احلرمان !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫الممثلة ريس ويزرسبون تكشف لمجلة ‪ Elle Decor‬عن صور منزلها في مدينة اوغاي بوالية كاليفورنيا‪ ،‬والذي اشترته منذ ما يقارب من خمس سنوات‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫�صحف ّية مت�سك مرييام فار�س من " مكان ح�سّ ا�س "‬ ‫لتت� ّأكد من ال�سّ يلكون !‬

‫ك�شفت الفنانة اللبنانية مرييام‬ ‫فار�س �أنها عا�شت طفولة بائ�سة‬ ‫لأن وال��ده��ا ك ��ان م��دم��ن قمار‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن وال��دت�ه��ا كانت‬ ‫حت��اول �أن تخل�ص وال��ده��ا من‬ ‫ه ��ذه الآف � ��ة‪ ،‬بينما ك��ان��ت على‬

‫الناحية الأخرى ت�سعى حلماية‬ ‫بناتها ال�ث�لاث وتربيهم تربية‬ ‫� �ص��احل��ة‪.‬م�يري��ام ق��ال��ت ‪-‬وه��ي‬ ‫تبكي لتذكرها ه��ذه ال�ف�ترة من‬ ‫عمرها‪� -‬إنها متردت على الواقع‬ ‫ودع��ت والدتها �إىل ت��رك املنزل‬

‫من الفي�سبوك‬

‫سهيل‪..‬‬

‫لتلتحق بعد ذلك مبدر�سة داخلية‬ ‫هي و�أختها‪.‬الفنانة �أك��دت �أنها‬ ‫رغم �أنها ترق�ص ومت��رح طوال‬ ‫الوقت �إال �أنها حتاول �أن حتافظ‬ ‫ع�ل��ى قيمها ال���ش��رق�ي��ة وقالت‪:‬‬ ‫"�أنا بنت حمافظة على القيم‬ ‫والعادات اللبنانية وال�شرقية‪،‬‬ ‫ف�أنا �إن �أردت اخل��روج من بيت‬ ‫�أه �ل��ي ل��ن �أخ� ��رج م �ن��ه �إال �إىل‬ ‫ب �ي��ت زوجي"‪.‬وعن احلديث‬ ‫املتكرر عن ج�سد مرييام قالت‬ ‫ال�ف�ن��ان��ة –خالل ا�ست�ضافتها‬ ‫يف ب��رن��ام��ج "�أنا والع�سل"‬ ‫م��ع الإع�لام��ي ني�شان‪" :-‬هيدا‬ ‫�شكلي وال�ل��ه خلقني هيك �شو‬ ‫بعمل؟"‪ ،‬وتذكرت �س�ؤال �إحدى‬ ‫ال�صحفيات املقربات منها عن‬ ‫ج�سدها‪ ،‬وطلبت منها مل�س بع�ض‬ ‫الأماكن احل�سا�سة يف ج�سدها‪،‬‬ ‫فما كان من مرييام �إال �أن وافقت‬ ‫وعندها اقتنعت ال�صحفية‪ ،‬ب�أن‬ ‫املو�ضوع طبيعي‪.‬‬

‫خيبة ال�شاعر !‬

‫�ألقى �شاعر الغابة ق�صيدة‬ ‫ميدح فيها امللك ‪� ،‬ألهبت حما�س‬ ‫احليوانات وجعلتهم ي�صفقون‬ ‫ويهتفون بحياة امللك ‪.‬‬ ‫بعد االنتهاء من قراءة الق�صيدة‬ ‫‪ ،‬بحث ال�شاعر عن امللك فلم‬ ‫يجده ‪ ،‬فركبته موجة من‬ ‫اخليبة والأ�سف ‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫جعل القرد يقول ‪:‬‬ ‫ــ لقد حتقق الطالق بني ل�سان‬ ‫�شاعرنا ور�أ�سه ‪ ،‬بعدها �أطلق‬ ‫�ضحكة ذات مغزى �أدركها‬ ‫اجلميع �إال ال�شاعر امل�سكني ‪.‬‬

‫جل�أ للمحكمة الد�ستور ّية‬ ‫حلمايته من املخلوقات الف�ضائ ّية‬

‫تقدّم تركي ب�شكوى �أمام املحكمة الد�ستورية‬ ‫يف البالد طالب ًا ّ‬ ‫تدخلها ملنع كائنات ف�ضائية‬ ‫من مالحقته‪.‬وكان تعديل د�ستوري مت �إجراء‬ ‫ا�ستفتاء عليه يف �سبتمرب ع��ام ‪ 2010‬قد‬ ‫فتح املجال �أم��ام املواطنني الأت��راك لتقدمي‬ ‫� �ش �ك��اوى �أم� ��ام امل�ح�ك�م��ة ال��د� �س �ت��وري��ة �ضد‬ ‫ممار�سات تقوم بها احلكومة‪.‬ومن املقرر �أن‬ ‫تبد�أ املحكمة يف تقدمي ال�شكاوى يف �سبتمرب‬ ‫املقبل‪ ،‬ولكن ال�شكاوى ب��د�أت تقدّم بالفعل‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة (حرييت) �أن �أحد املواطنني‬ ‫ا�شتكى ب�أن كائنات ف�ضائية تالحقه من خالل‬ ‫جهاز �إل�ك�تروين‪ ،‬وطالب املحكمة بالتدخل‬ ‫ع �ل��ى ال��ف��ور ل��وق �ف �ه��ا‪ ،‬م �ع �ت�بر ًا م��ا يح�صل‬ ‫"انتهاك ًا خل�صو�صيته"‪.‬ورفع مواطن �آخر‬ ‫�شكوى يتذمّر فيها من �سيطرة ‪ 3‬ف��رق كرة‬ ‫ق��دم ع�ل��ى امل���س��اب�ق��ات يف ال �ب�ل�اد‪ ،‬م��ا مينع‬ ‫الفريق الذي ي�شجعه من حتقيق انت�صارات‪.‬‬ ‫وقد رف�ضت املحكمة ال�شكاوى لأنها ال تلتزم‬ ‫باملبادئ العامة لها‪ ،‬كما �أنه مت تقدميها قبل‬ ‫‪� 23‬سبتمرب تاريخ البدء يف درا�سة �شكاوى‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫"هواجنلو" قرية �أطول �شعر يف العامل‬ ‫ال���ش�ع��ر � �ش��يء ه ��ام جدا‬ ‫للمر�أة‪ ،‬حيث تتباهى به‬ ‫امل� ��ر�أة لت�سليط ال�ضوء‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ول �ك��ن يف قرية‬ ‫هواجنلو بال�صني يعترب‬ ‫ال�شعر الطويل هو �أغلى‬ ‫م��ا متتلكه املر�أة‪.‬وتطل‬ ‫ق ��ري ��ة ه ��واجن� �ل ��و على‬ ‫م �ن��اظ��ر ط�ب�ي�ع�ي��ة خالبة‬ ‫وي�سكن بها ‪� 82‬أ�سرة من‬ ‫ع��رق "ياو الأحمر" كما‬ ‫تعرف بال�صني وت�ستمد‬ ‫ا�� �س� �م� �ه ��ا م� ��ن امل�ل�اب�����س‬ ‫احل �م��ر ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬وفقا‬ ‫مل��ا ذك ��ره م��وق��ع �أودي �ت��ي‬ ‫�� �س� �ن�ت�رال‪ ،‬ك �م��ا حتافظ‬ ‫ال �ق��ري��ة ع�ل��ى ال �ع��دي��د من‬ ‫التقاليد القدمية لتحافظ‬ ‫على ال�سياح‪.‬ولكن الأكرث‬ ‫ج��اذب�ي��ة يف ه��ذه القرية‬ ‫ه��و ��ش�غ��ف امل � ��ر�أة هناك‬ ‫بال�شعر الطويل‪ ،‬وهو ما‬ ‫جعل القرية ت�أخذ �شهادة‬ ‫م��ن م��و��س��وع��ة جيني�س‬

‫ال �ع��امل �ي��ة ل�ت�ب�ق��ى " قرية‬ ‫�أط ��ول �شعر يف العامل"‬ ‫حيث يبلغ متو�سط طول‬ ‫�شعر ال�سيدات يف القرية‬ ‫ح��وايل ‪ 1.7‬مرت و�أطول‬ ‫��ش�ع��ر ع �ل��ى الإط �ل��اق يف‬ ‫القرية ي�صل �إىل ‪ 2.1‬مرت‪.‬‬ ‫ويلعب ال�شعر دورا هاما‬ ‫بالن�سبة ل���س�ي��دات قرية‬ ‫هواجنلو حيث يذهبون‬ ‫�إىل النهر لغ�سل �شعرهن‬ ‫ثم يقمن بتغطيته بو�شاح‬ ‫�أزرق‪ ،‬وال�شخ�ص الوحيد‬ ‫الذي ميكنه �أن يرى �شعر‬ ‫�أي �سيدة هو فقط‪ ،‬الذي‬

‫�سي�صبح زوجها وذل��ك ال‬ ‫ي �ح��دث �إال ي ��وم الزفاف‬ ‫ف� �ق ��ط‪.‬وك ��ان �إذا ح��دث‬ ‫و��ش��اه��د رج��ل غ��ري��ب �أو‬ ‫حم �ل��ي ��ش�ع��ر ام�� ��ر�أة من‬ ‫القرية ل��زم عليه املكوث‬ ‫م ��ع ع��ائ �ل �ت �ه��ا مل� ��دة ث�لاث‬ ‫�سنوات‪ ،‬كابنهم بالتبنى‪،‬‬ ‫ولكن هذه العادات قد مت‬ ‫التخلي عنها عام ‪،1987‬‬ ‫والآن ت�ستطيع ن�ساء ياو‬ ‫�أن يتباهني ب�شعرهن ذي‬ ‫اللون الأ�سود كالفحم يف‬ ‫الأماكن العامة دون القلق‬ ‫ب�ش�أن العواقب‪.‬‬

‫القب�ض على " ناجي عطا اهلل "‬ ‫يف الكويت !‬ ‫مت� �ك ��ن رج� � � ��ال الإدارة‬ ‫العامة للمباحث اجلنائية‬ ‫بالكويت م��ن �ضبط وافد‬ ‫�أج �ن �ب��ي اجل�ن���س�ي��ة يقوم‬ ‫ب ��إدارة �شقته للعب القمار‪،‬‬ ‫مقابل احل�صول على ن�سبة‬ ‫حم��ددة من الالعبني الذين‬ ‫ي � �ت� ��رددون ع� �ل ��ى �شقته‪،‬‬ ‫ومت��ام��ا وك ��أن��ه ك��ان ي�ؤدي‬ ‫�شخ�صية «ناجي عطا الله»‬ ‫يف احللقات الثالث الأوىل‬ ‫م��ن امل�سل�سل ال��ذي يحمل‬ ‫ا�سم «فرقة ناجي عطا الله»‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ب��ي��ان ل � ��وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة فان‬ ‫معلومات وردت من امل�صادر‬ ‫ال�سرية ان الوافد الأجنبي‬ ‫يقوم ب ��إدارة �شقته الكائنة‬ ‫يف �إحدى املناطق ال�سكنية‬ ‫للعب القمار‪ ،‬وي�ستقبل فيها‬ ‫�أي �شخ�ص يرغب يف ذلك‪.‬‬ ‫وب �ع��د ال�ت�ح�ق��ق م��ن �صحة‬ ‫امل� �ع� �ل ��وم ��ات واحل�����ص��ول‬

‫ع� �ل ��ى �إذن م� ��ن ال �ن �ي��اب��ة‬ ‫ال�ع��ام��ة ق��ام رج��ال الإدارة‬ ‫العامة للمباحث اجلنائية‬ ‫مب�ه��اج�م��ة ال���ش�ق��ة و�ضبط‬ ‫املتهم وت�سعة �آخ��ري��ن من‬ ‫جن�سيات خمتلفة متلب�سني‬ ‫بلعب ال�ق�م��ار‪ ،‬ومت �ضبط‬ ‫املبالغ املالية م��ع املتهمني‬ ‫وجميع الأدوات امل�ستخدمة‬ ‫يف تلك ال��واق�ع��ة‪.‬وق��د �أقر‬ ‫املتهم ب�أنه يقوم مب�شاركة‬ ‫واف ��د ع��رب��ي �آخ ��ر ب � ��إدارة‬ ‫ال�شقة للعب القمار نظري‬ ‫ح�صولهما على ن�سبة‪ ،‬وانه‬ ‫ا�ست�أجر ال�شقة ال�ستخدامها‬ ‫يف ل �ع��ب ال �ق �م��ار‪ ،‬ويقوم‬ ‫بجلب الأ� �ش �خ��ا���ص الذين‬ ‫يرغبون يف ممار�سة ذلك‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا اع� �ت ��رف امل �ت �ه �م��ون‬ ‫ج �م �ي �ع��ا ب �ل �ع �ب �ه��م ال �ق �م��ار‬ ‫وق��د مت��ت �إح��ال��ة املتهمني‬ ‫وامل �� �ض �ب��وط��ات �إىل جهة‬ ‫االخت�صا�ص‪.‬‬

‫الطالق يغزو الأ�سر العراق ّية !‬ ‫ارتفع معدل الطالق ب�شكل كبري‬ ‫يف ع �م��وم ال� �ع ��راق‪ ،‬يف ظاهرة‬ ‫ي�ع��زوه��ا ب��اح�ث��ون وم�س�ؤولون‬ ‫�إىل �أ�سباب اقت�صادية واجتماعية‬ ‫يف ظل ثالثة عقود من احلروب‬ ‫وال���ص��راع��ات‪ .‬وبح�سب بيانات‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأع�ل��ى‪�ُ ،‬س ّجلت‬ ‫‪ 41536‬ح��ال��ة ط�ل�اق يف البالد‬ ‫خالل ‪ ،2007‬فيما ارتـــــفع الرقم‬ ‫�إىل ‪ 59515‬يف ‪� ،2011‬أي‬ ‫بزيادة قدرها نحو ‪� 18‬ألف حالة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬تراوحـــت الزيجات‬ ‫امل���س�ج�ل��ة خ�ل�ال ف�ت�رة الأع � ��وام‬ ‫اخل�م���س��ة ذات��ه��ا ب�ي�ن ‪217221‬‬ ‫و‪ 330470‬ح��ال��ة‪ ،‬يف بلد يبلغ‬ ‫ع� ��دد � �س �ك��ان��ه ن �ح��و ‪ 30‬مليون‬ ‫ن�سمة بح�سب وزارة التخطيط‪.‬‬ ‫ويعاين العراق‪ ،‬منذ احل��رب مع‬ ‫�إي� ��ران (‪ ،)1988-1980‬حالة‬ ‫عدم ا�ستقرار �سيا�سي واقت�صادي‬ ‫و�أم��ن��ي‪ ،‬م��ا ي �ب��دو �أن ��ه ين�سحب‬

‫على املجتمع ال ��ذي يعي�ش منذ‬ ‫ت �� �س��ع � �س �ن��وات يف ظ ��ل �أع �م��ال‬ ‫ع�ن��ف ي��وم�ي��ة ق�ت��ل فيها ع�شرات‬

‫الآالف‪ .‬يف م ��وازاة ذل��ك‪ ،‬ت�شهد‬ ‫البالد معدالت بطالة مرتفعة تبلغ‬ ‫‪ 30‬يف املئة‪ ،‬بح�سب �أرق��ام غري‬

‫ر��س�م�ي��ة‪ ،‬فيما ت�ع��اين اخلدمات‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬ك��ال�ك�ه��رب��اء واملياه‬ ‫النظيفة‪ ،‬نق�ص ًا ك�ب�ير ًا‪ ،‬يف حني‬ ‫يعترب ال �ع��راق م��ن �أك�ث�ر البالد‬ ‫معاناة على �صعيد الف�ساد‪ .‬وتع ّد‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال��دي��وان �ي��ة اجلنوبية‬ ‫(مليون و‪� 200‬ألف ن�سمة)‪ ،‬على‬ ‫رغ��م ا�ستقرارها الأم�ن��ي مقارنة‬ ‫ببقية امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬م��ن املناطق‬ ‫التي ت�شهد معدالت طالق مرتفعة‪،‬‬ ‫�إذ بلغت ‪ 3150‬حالة عام ‪،2011‬‬ ‫وفق ًا لقا�ض رف�ض ك�شف ا�سمه‪.‬‬ ‫وت �ق��ول املحامية حكيمة عظيم‬ ‫�إن "ع�شرات دع � ��اوى الطالق‬ ‫والتفريق تقام يومي ًا ويف �شكل‬ ‫متوا�صل خالل الأعوام الأخرية‪.‬‬ ‫هناك عوامل اقت�صادية‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫البطالة‪ ،‬و�أخ��رى اجتماعية مثل‬ ‫ال�سعي وراء ال ��زواج م��ن ام��ر�أة‬ ‫ثانية ما يدفع الزوجة الأوىل �إىل‬ ‫طلب الطالق"‪.‬‬


‫‪No.(302) - Thursday 2 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪� 2‬آب ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫تختفي امل�ضايقات على نحو كبري وتتم امل�صاحلة‪ ،‬وت�س ّر‬ ‫بانفراجات �أكرثها جناحً ا‪ ،‬وهي مالئمة لك ّل التح ّركات‬ ‫ال�صعبة واملع ّقدة‪ ،‬فال تفوّت عليك الفر�صة‪ .‬تت�شجّ ع على‬ ‫التالقي وجمع ال�شمل‪ ،‬فيكون يوم ًا �إيجابيًا‪ .‬ت�س ّر بكلمة‬ ‫عذبة او بعودة احلبيب‪ ،‬وربمّ ا تزول ال�ضغوط املالية‬ ‫فينعك�س الأمر �إيجابًا على و�ضعك العاطفي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ثمة م�ؤ�شر �إىل ازدهار الروابط املهنية ورمبا اىل تطور‬ ‫عالقة مع زميل �أو �صديق‪ .‬يُ�ساهم احلظ يف تن�شيط‬ ‫احلياة املهنية‪ ،‬وتن�شط االت�صاالت والزيارات مع‬ ‫اال�صدقاء والزمالء واجلمعيات وامل�ؤ�س�سات‪ .‬يوم جميل‬ ‫جدًّا تكرث فيه العواطف املت�أجّ جة وامل�ستقلة‪ .‬كما يكون‬ ‫منا�سبًا لل ّم ال�شمل وامل�صاحلة‪.‬‬ ‫التوا�ضع واخلجل لي�سا ال�سالح املنا�سب ملواجهة بع�ض‬ ‫امل�شككني يف قدراتك‪ ،‬فحاول �أن تكون حا�سم ًا لتواجه‬ ‫ب�شكل �أف�ضل‪ .‬حاول �أن ال تتخطى التقاليد املتعارف عليها‬ ‫مع ال�شريك‪ ،‬لأن هذا قد يزعجه‪ .‬ترغب يف احل�صول على‬ ‫�إجازة‪ ،‬لكن �إذا مل ت�ستطع عمل ذلك عليك التوجه �إىل اي‬ ‫مكان ي�شعرك بالراحة‪.‬‬ ‫ال تنتظر نتائج فورية وحا�سمة لتح ّركاتك‪ ،‬لكن املثابرة‬ ‫�ضرورية جدًّا ل�ضمانها‪ .‬حت ّقق �إجنا ًزا كبريًا تفتخر به‪.‬‬ ‫�أدعوك �إىل انتظار ب�شرى من اخلارج او جناح درا�سي‬ ‫او �سفر او توقيع عقد‪ .‬تتبدّد الغيوم ابتدا ًء من هذا‬ ‫اليوم لت�صفو الأجواء كليًّا‪ .‬تندم على الت�ص ّرفات امل�سيئة‬ ‫وتتم ّنى لو مل تقم بها‪ .‬يف�شل العازب يف الوقوع ب�شباك‬ ‫احلب‪.‬‬ ‫كن حذر ًا جد ًا يف املرحلة املقبلة‪ ،‬فالأمور �صعبة وقد ت�صبح‬ ‫�أكرث دّقة مع مرور الوقت‪ .‬قد حتتاج �إىل لقاء ال�شريك يف‬ ‫مكان هادئ‪ ،‬وهذا �سي�ساعد على تو�ضيح الأمور العالقة‪.‬‬ ‫ي�ستح�سن �أن تبتعد عن امل�أكوالت الد�سمة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن‬ ‫وقتك ال ي�ساعدك على القيام ببع�ض التمارين لإحراقها‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫�إلهام المدفعي يقيم حف ًال في دار الأوبرا الم�صريّة‬ ‫اقامت ال�سفارة العراقية لدى القاهرة‪ ،‬حفال‬ ‫فني ًا �ساهرا للفنان العراقي الهام المدفعي‪،‬‬ ‫حيث ق��دم مجموعة من االغنيات التراثية‬ ‫المتميزة‪ ،‬بح�ضور جمع غفير م��ن ابناء‬ ‫الجالية العراقية‪.‬وقال الهام المدفعي‪ ،‬عن‬ ‫حفله الفني‪ ،‬لوكالة (�آكانيوز) ان "ح�ضوري‬ ‫ف��ي ال�ق��اه��رة ل��ه معنى كبير بالن�سبة لي‪،‬‬ ‫خا�صة ب��وج��ود جالية عراقية كبيرة هنا‪،‬‬ ‫وكنا نود �إن نجتمع ب�أكبر عدد منهم و�أقدم‬ ‫�أكثر من حفلة للعراقيين بالقاهرة"‪.‬وقدم‬ ‫المدفعي مجموعة م��ن اغانيه وه��ي (الله‬ ‫عليك‪ ،‬وك�سر ال�خ��واط��ر‪ ،‬وا��ش�ق��ر ب�شامة‪،‬‬ ‫وخطار اجانة الفرح‪ ،‬وميلي يبنية ميلي‪،‬‬ ‫وخم�سين عيونك وخدود ال�سمرة‪ ،‬ويامحمد‬ ‫بوية محمد‪ ،‬ومع�سل خدود ال�سمرة‪ ،‬وفوق‬ ‫النخل) وغيرها من التراث العراقي القديم‬ ‫والجديد‪ ،‬والتي عبر فيها المدفعي عن حبه‬

‫ل�ل�ع��راق وت��راث��ه الجليل‪.‬وعبرت الجالية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ع��ن ف��رح�ت�ه��ا ب �ه��ذا ال �ي��وم ال��ذي‬ ‫ات��اح لها �سماع االغاني العراقية القديمة‪،‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الأفكار واالحتماالت والعرو�ض والفر�ص تبدو كثرية‪،‬‬ ‫اال ان اال�ستعجال قد يبدو م�سيئ ًا جد ًا لك‪ .‬مطلوب منك‬ ‫ا�سرتاتيجية مالية مدرو�سة يف عامل يحكمه املال‪ ،‬والذي‬ ‫يت�ضارب �أحيان ًا مع بع�ض القيم واملثل العليا التي تتم�سك‬ ‫بها‪ .‬رمبا تعي�ش جفاء وتباعد ًا على �أثر بع�ض امل�شكالت‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*�إىل حب عمري‬ ‫ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟ�ﺴﺮﻴ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ!‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺍﺤﻟﺐ ‪ ..‬ﻻﻥ ﺍﺤﻟﺐ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﺮﻭﺡ‪ ،‬ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺮﻭﺡ‬ ‫ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑ�ﺄ�ﺻﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻤﻟﺨﺘﻠﻔﺔ‪..‬‬ ‫ﻭﻗﻮﺓ ﺍﺤﻟﺐ ﺍﻫﻢ ﺍ�ﺻﻞ ﻏﺮ�ﺳﺘﻪ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻲﻓ ﺍﻋﻤﺎقنا يابربنتي‪..‬‬ ‫احبك ابد الدهر‬ ‫* حيـــنما يـــحب الرجل ‪ ،،‬ويبكي من‬ ‫اجل انثـــــى‬ ‫فـــهذا ليــــ�س �ضــعفا منــــه ‪ ،،...‬بل‬ ‫قـــوة‬ ‫والبــــد ان تفــــــــخر ال�ســـــيدة‬

‫‪ ‬حم���ش����ش ي �ك��ول خل ��وه ‪:‬ال �ي��وم‬ ‫ان� �ق ��ذت ف �ق�ير م ��ن امل� ��وت رد اخ��و‬ ‫�شلون ؟!كال �س�ألتة لو انطيتك �ألف‬ ‫دينار �شت�سوي كلي اموت من الفرح‬ ‫ف�إنقذته وما نطيته‬ ‫‪� ‬س�أل الأ�ستاذ طالبه‪:‬هل الثعلب‬ ‫يبي�ض �أم يلد؟‬ ‫قال الطالب‪ :‬الثعلب م ّكار يا �أ�ستاذ ‪..‬‬ ‫�أتوقع منه كل �شيء‪..‬‬ ‫‪ ‬التلميذ‪� :‬أتذكر يا �أبي الق�صة التي‬

‫رويتها يل عن ط��ردك من املدر�سة؟‬ ‫الأب ‪:‬طبع ًا يا ابني التلميذ‪ :‬يظهر يا‬ ‫بابا �أن التاريخ يعيد نف�سه‪!!..‬‬ ‫‪ ‬طفلتان تتحدثان عن �آمالهما يف‬ ‫امل�ستقبل فقالت الكربى‪:‬‬ ‫�أنا �أحب �أ�صري كبرية مثل �أمي حتى‬ ‫�ألب�س الف�ساتني و�أروح احلفالت‪.‬‬ ‫فقالت ال���ص�غ��رى‪�:‬أن��ا �أح ��ب �أ�صري‬ ‫مثل وال��دي حتى ما �أخليج تطلعني‬ ‫للحفلة‬

‫من هنا وهناك‬

‫حذار اختالق امل�شكالت! تتم ّتع بن�شاط كبري قد تحُ �سَ د‬ ‫عليه‪ ،‬الأمر الذي يتط ّلب منك د ّقة ومرونة يف التعامل مع‬ ‫الآخرين‪ ،‬ومنع ًا حل�صول �أي مواجهة �أو خالف يف حميط‬ ‫العمل‪ .‬لن تفتقد احليوية �أو اجلر�أة مل�صارحة احلبيب‪،‬‬ ‫وتكون احلوافز كثرية وم�شجعّة‪ ،‬وكل ما هو مطلوب منك‬ ‫هو املثابرة والتفاين يف الأداء‪ .‬الأجواء النا�شطة حتفزك‬ ‫على القيام بعدد من امل�شاريع الرتفيهية املفيدة �صحي ًا‪.‬‬

‫* �إىل �ست احلبايب‬ ‫ا�س�أيل دمي‬ ‫و�سعادتي وهمي‬ ‫ا�س�أيل التوفيق‬ ‫والقدر وال�ضيق‬ ‫ا�س�أيل الدعاء اللي يف �صالتي‬ ‫والدموع اللي يف �سجودي‬ ‫ا�س�أيل دمي‬ ‫عن حبك يا �أمي‬ ‫* �إىل �سيد احلبايب‬ ‫الدار ما تنبني �إال على ال�سا�س‬ ‫و انت ا�سا�س الدار وانت �ضواها‬ ‫بتم �أحب �إيدك يا يبه والرا�س‬ ‫مهما كربت ودارت الدنيا برحاها‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫ال�سرطان قد ترتك مكان ًا بطريقة غا�ضبة وت�سعى اىل �شيء جديد‬ ‫‪ 21‬حزيران فيبت�سم لك احلظ فج�أة‪ ،‬اذ ّان هذا اليوم يحمل مفاج�آت‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫غري منتظرة‪ ،‬و�سط تقلبات وتغيريات وارتباكات‪ .‬يثري‬ ‫الآخر ‏غريتك‪� ،‬أو �أنت من يثري غريته‪ .‬حاذر التكاذب‬ ‫ّ‬ ‫والغ�ش‪ ،‬كما التوتر املحتمل مع الزوج �أو احلبيب يف‬ ‫هذه الأثناء‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪-1‬من الأنبياء عليهم ال�سالم ‪ -‬ثالث �أكرب‬ ‫مدن الدولة املطلوبة �أعاله من حيث عدد‬ ‫ال�سكان‪-2 ،‬للتعجب ‪ -‬نوع �أدبي يعتمد‬ ‫بالدرجة الأوىل على ال�سحر وغريه من‬ ‫الأ�شياء اخلارقة للطبيعة (م)‬ ‫‪�-3‬أح� ��� �ض� � َر امل��ا� �ش �ي��ة �إىل امل� ��اء (م) ‪-‬‬ ‫مت�شابهان ‪ -‬حرف نداء للبعيد‬ ‫‪-4‬يَ�ضعف �ضعفا �شديدا ‪ -‬ح��رف مكرر‬ ‫ لقيا�س امل�ساحة (م)‪-5 ،‬مدينة �إيرانية‬‫(م) ‪ -‬ال يُلدغ امل�ؤمن منه مرتني‪-6 ،‬بداية‬ ‫"حذرة" ‪� -‬شرب املاء بال ّ‬ ‫تنف�س ‪ -‬هرب‬ ‫العبد من �سيده‪-7 ،‬غاية �أو م�سافة (م) ‪-‬‬ ‫�أقام باملكان و ثبت به ‪ -‬نوفل‪�-8 ،‬إنحنى‬ ‫ باكيا بكا ًء فيه �شهيق و زف�ير‪-9 ،‬من‬‫كان يف عينه زرقة تخالط �سوادها ‪ -‬خمر‬ ‫�صافية (م)‪-10 ،‬للتف�سري ‪ -‬يتحرك و‬ ‫ي�ضطرب ا�ضطرابا �شديدا (م)‬

‫‪1‬‬

‫ترف�ض احللول الو�سطى‪ ،‬ف�أنت ترغب يف الأف�ضل‬ ‫والأن�سب‪ ،‬وهذا �أمر ممتاز لأ ّنك بالفعل ت�ستطيع احل�صول‬ ‫على معظم ما تريد مبج ّرد اال�ستعداد والتخطيط له‪.‬‬ ‫�آن الأوان لالهتمام مبظهرك اخلارجي واالنفتاح على‬ ‫حميطك‪ .‬يعجبك مولود برج القو�س واجلدي والدلو‪.‬‬ ‫تنفتح على م�شاريع من الأ�صدقاء تتعلق ب�ش�أن املحافظة‬ ‫على الر�شاقة وال�صحة ال�سليمة‪.‬‬

‫التعاطي مع بع�ض الأمور بجدية اكرب‪� ،‬سيكون �أف�ضل‬ ‫احللول التي ميكن ان حتقق من خاللها اهدافك‪ .‬بحث‬ ‫نقاط اخلالف مع ال�شريك‪� ،‬سيمنحك جما ًال اكرب لقول‬ ‫احلقيقة‪ ،‬و�سيعيد الأمور �إىل �سابق عهدها بينكما‪ .‬عليك‬ ‫ايجاد الوقت املالئم للقيام بالتمارين الريا�ضية الالزمة‪،‬‬ ‫فهذا يفيدك كثري ًا‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬دولة عربية ‪ -‬عا�صمتها‬ ‫‪-2‬عملتها ‪ -‬رابع �أكرب مدنها من حيث عدد‬ ‫ال�سكان‪-3 ،‬من �سال�سلها اجلبلية (م)‬ ‫‪-4‬للنهي‪-5 ،‬ممثلة ومذيعة يف تلفزيون‬ ‫الدولة املطلوبة �أعاله (م)‬ ‫‪�-6‬أح� ��د �أب ��رز �شعرائها ‪-7 ،‬م�ب�ن��ى ي�ضم‬ ‫جم �م��وع��ات ق�ي�م��ة م��ن ال�ت�ح��ف ال�ف�ن�ي��ة �أو‬ ‫العلمية �أو التاريخية‬ ‫‪-8‬عدا عدوا �سريعا ‪� -‬إ�شتدت ملوحة املاء‬ ‫(م) �ضيق و ��ش��دة �أو ن�صيب الكلب من‬ ‫ال�صيد‪-9 ،‬رائ ��د ف�ضاء عربي م��ن الدولة‬ ‫املطلوبة �أعاله ‪�,‬شارك يف الإعداد والتدريب‬ ‫والتجهيز للرحلة الف�ضائية امل�شرتكة بني‬ ‫بلده و الإحتاد ال�سوفياتي عام ‪1987‬‬ ‫‪ -10‬ممثلة من الدولة املطلوبة �أعاله‪ ,‬من‬ ‫�أعمالها " حكايا ‪" 2001‬‬

‫الأ�ضواء ت�س ّلط عليك‪ ،‬وبع�ض املواليد ينجح يف االختبار‬ ‫ويح�صل على ترقية �أو عر�ض مه ّم �أو موقع �أف�ضل‪� .‬إ ّنه‬ ‫يوم ممتاز فكن على قدر كبري من امل�س�ؤولية والن�شاط‬ ‫واجلهوزية‪ .‬على الرغم من الأحا�سي�س القويّة واجلارفة‬ ‫التي تهيمن على تفكريك وت�ص ّرفك‪ ،‬تنجح يف ترك انطباع‬ ‫جيّد لدى ال�شريك‪ .‬حتا�ش من يحاول دعوتك �إىل والئم �أو‬ ‫منا�سبات تكرث فيها الأطعمة الد�سمة واحللويات‪.‬‬

‫يحمل �إليك الفلك الآمال الكربى‪ ،‬وتعلن عن دورة فلكية‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب ممتازة وعن حتقيق لبع�ض الأهداف‪ .‬تقدّم عم ًال خالق ًا‪،‬‬ ‫وتربع يف مهمة‪� ،‬أو تتاح لك فر�صة �إظهار قدراتك‪.‬‬ ‫متار�س �سحر ًا‪ ،‬ت�أ�سر القلوب وت�ؤدي دور ًا قيادي ًا‪.‬‬ ‫ج ّو عاطفي هادئ ي�شجّ ع على تبادل العواطف وتبادل‬ ‫االفكار والتوا�صل‪ .‬لكن عليك عدم االجنراف وراء‬ ‫االفكار ال�سود �أو امل�شاعر ال�سلبيّة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫التـــى يبكــــي مـــــن اجــــلها الرجل‬ ‫فدمــــوع الرجـــــل اغلــــى ما عـــــنده‬ ‫وال تنحــــــدر مـــن عينــــــيه اال‬ ‫علـــى كــــل عــــزيز وغال‬ ‫‪ ...‬ويكفـــــيها فـــــخرا انــــها‬ ‫الوحيــــدة التـــــي بكــــــي مـــــن‬ ‫اجـــــلها‬ ‫وانهــــا الوحيـــــدة الـــــتي ر�أت‬ ‫دمـــــــوعه‬ ‫*لآ يّـمكن للحي�آة �آن تكون‬ ‫آكمــله�آ �سعيدة‬ ‫َب� ّ‬ ‫يجب �آن يلونه�آ بع�ض �آحلزن‬ ‫لكي نعرف قيمة �آل�سع�آدة ‪..‬‬ ‫حني نح�صل عليه�آ‬

‫والتي تميز بها العراق في ال�سبعينيات من‬ ‫القرن الما�ضي‪ ،‬بالروح الجمالية والنكهة‬ ‫البغدادية‪.‬‬

‫�أ ) �آراء خاطئة لأر�سطو‪:‬‬ ‫‪� )1‬أن الأر�ض مركز الكون‪.‬‬ ‫‪� )2‬أن العامل مكون من �أربعة عنا�صر هي‬ ‫"املاء والهواء والرتاب والنار"‬ ‫‪� )3‬أن اجل�سم ذا الثقل الأك�بر يهبط اىل‬ ‫الأر�ض ب�شكل �أ�سرع‪.‬‬ ‫ب ‪� -‬آراء خاطئة للفيل�سوف الفرن�سي‬ ‫"ديكارت" رائ � ��د ال �ت �ف �ك�ير املنطقي‬ ‫وه��وال�ق��ائ��ل ‪� :‬أن��ا �أف�ك��ر �إذ ًا �أن��ا موجود‬ ‫كان يعتقد �أن القردة ت�ستطيع التحدث ‪،‬‬ ‫ولكنها تخفي ذلك خوف ًا من البـ�شر‪.‬‬ ‫ج ‪� -‬آراء خاطئة الب��ن �سينا يف كتابه‬

‫"القانون" منها (مركز الذكاء يف القلب )‪.‬‬ ‫د ‪ -‬ولنيوتن ر�أي خاطئ �أي�ض�أً يقول (‬ ‫�أن ال�شيطان �سيفك وثاقه بعد �أل��ف عام‬ ‫‪ ،‬وحينها �سيـدمـر الأر���ض ويت�سبب يف‬ ‫قيام القيامة ) ‪ ،‬وهذه فكرة م�سيحية ‪ ،‬كان‬ ‫نيوتن مهوو�س ًا بها‪.‬‬ ‫ه�ـ ‪� -‬أم��ا الفيل�سوف الإغ��ري�ق��ي العظيم‬ ‫ج��د ًا " انك�سـاغور�س " فله ر�أي خاطئ‬ ‫ج ��د ًا ح�ين خ��ال��ف حقيقة وا��ض�ح��ة جد ًا‬ ‫بقوله ( �أن ال�شم�س لي�س �سوى �صخرة‬ ‫�صغرية ملتهبة تقع على م�سافة قريبة من‬ ‫الأر�ض)‪.‬‬

‫مطبخك‏‏يك�شف عن‏‏�شخ�صيتك‬ ‫املطبخ‏ ‏ه��و‏ ‏�أك �ث�ر‏ ‏�أج � ��زاء‏ ‏امل �ن��ز ‏ل‬ ‫ت ‏بل‏ ‏هو‏‬ ‫‏ا�ستخداما‏ ‏لعدة‏ ‏�ساعا ‏‬ ‫‏امل � � ��ر�آة‏ ‏ال� �ت� � ‏ي ‏تعك�س‏ ‏�شخ�صية‬ ‫�صاحبته‏ ‏ل ��ذا‏ ‏يجب‏ ‏الأه �ت �م��ام‏ ‏به‏‬ ‫‏ب�شكل‏ ‏�أكرب‏ ‏وال�شعور‏ ‏بالراحة‏ ‏عند‏‬ ‫‏دخوله‏ ‏فبع�ض‏ ‏ال�سيدات‏ ‏ي�شعرن‏‬ ‫‏بال�ضيق‏‏وامللل‏‏عند‏‏دخولهن‏‏املطبخ‏‬ ‫‏لأ�سباب‏‬ ‫‏عده‏‏قد‏‏يكون‏‏�شك ‏ل‏املطبخ‏‏فو�ضويا‏‬ ‫ري ‏نظيف‏ ‏�أو‏ ‏عدم‏‬ ‫‏غري‏ ‏مرتب‏ ‏�أو‏ ‏غ ‏‬ ‫‏�إجادتهن‏ ‏فن‏ ‏طهي‏ ‏الطعام‏ ‏في�شعر ‏ن‬ ‫‏بال�ضيق‏ ‏والعجز‏ ‏خا�صا‏ ‏يف‏ ‏الوالئم‏‬ ‫‏والعزومات‏‪� ,‬إليك‏ ‏�سيدتي‏ ‏بع�ض‏‬ ‫‏الن�صائح‏ ‏لتتغلبي‏ ‏على‏ ‏ال�شعور‏‬ ‫‏بال�ضيق‏‏عند‏‏دخول ‏ك‏املطبخ‏ ‪:‬‏‬ ‫‏‪-‬‏اجعلي‏‏مطبخك‏‏دائم ‏ا‏مرتب ‏ا‏نظيفا‏‬ ‫‏فال‏ ‏تدعيه‏ ‏مقرا‏ ‏للجراثي ‏م ‏للحفاظ‏‬ ‫‏عل ‏ى‏�صحتك‏‏و�صحة‏‏عائلتك‏‪.‬‏‬ ‫‏‪ -‬‏رت �ب �ي‏ ‏�أف� �ك ��ارك‏ ‏و�ضعي‏ ‏قائمة‏‬ ‫‏ب ��الأع� �م ��ا ‏ل‏امل� �ف ��رو�� �ض‏‏�إجن���ازه� �ا‏‬ ‫‏و�أل�صقيها‏ ‏على‏ ‏الثالجة‏ ‏لتكون‏‬ ‫‏�أمامك‏ ‏طوال‏ ‏الوقت‏ ‏و�ضع ‏ي ‏عالمة‏‬ ‫‏�صح‏‏�أمام‏‏ما‏‏�أجنزته‏‏لل�شعور‏‏بفخر‏‬ ‫‏ما‏‏قمت‏‏به‏‪.‬‏‬ ‫‏‪ -‬‏ادخ �ل �ي‏ ‏بع�ض‏ ‏الزين ‏ة ‏ملطبخك‏‬ ‫‏بالنباتات‏‏ذات‏‏نوعية‏‏طويلة‏‏احلياة‏‬ ‫‏والت ‏ي ‏تعي�ش‏ ‏طويال‏ ‏لت�ضفي‏ ‏حيا ‏ة‬ ‫‏وجماال‏‏علي‏‏مطبخك‏‪.‬‏‬ ‫يل‏تنظيف‏‏الثالجة‏‏وتعقيمها‏‬ ‫‏حاو ‏‬‫‏بقطع ‏ة ‏مغم�سة‏ ‏باخلل‏ ‏�أ�سبوعيا‏‬ ‫‏لتطهريها‏‏من‏‏�أي‏‏روا�سب‏‏م ‏ع‏و�ضع‏‬ ‫‏قطعة‏ ‏فحم‏ ‏المت�صا�ص‏ ‏ال��روائ �ح‏‬ ‫‏ال �ك��ري �ه �ة‏‏م� � ‏ع‏ا� �س �ت �خ��دم‏‏�أك �ي��ا���س‏‬ ‫‏التجميد‏ ‏وا�ستعين ‏ي ‏بقلم‏ ‏حرب‏‬ ‫‏مقاوم‏‏للماء‏‏يف‏‏كتابة‏‏تاريخ‏‏احلفظ‏‬ ‫‏لك ‏ل‏من‏‏اللحوم‏‏واخل�ضراوات‏‪.‬‏‬ ‫‏‪ -‬‏ا�ستخدم ‏ي ‏ورق‏ ‏الق�صدي ‏ر ‏�أو‏‬ ‫‏الألومنيو ‏م ‏للحفاظ‏ ‏عل ‏ي ‏نظاف ‏ه‬ ‫ب‬ ‫‏البوجتاز‏ ‏من‏ ‏الدهو ‏ن ‏والروا�س ‏‬ ‫‏وتخل�صي‏‏منه‏‏كلما‏‏ات�سخ‏‪.‬‬ ‫ت‏حو�ض‏‏املطبخ‏‬ ‫‏‪-‬‏اجعلي‏‏خزان ‏ة‏حت ‏‬ ‫‏خا�صة‏ ‏بالأدوات‏ ‏ومعدات‏ ‏التنظيف‏‬ ‫‏كال�صابون‏ ‏واملطه ‏ر ‏واملنا�شف‏‬ ‫‏وغريها‏‏لتفادي‏‏الفو�ضي‏‪.‬‏‬ ‫‏‪-‬‏رتبي‏‏املعلبات‏‏ب�شكل‏‏ب�سيط‏‏ورا ‏ق‬ ‫‏وميكنك‏ ‏ا�ستخدام‏ ‏الربطمنات‏‬ ‫‏الفارغ ‏ة‏لتخزين‏‏البقول‏‏واملكرونات‏‬ ‫‏وا�ستخدمي‏ ‏ورق �ا‏ ‏ال�صق ‏ا ‏ودوين‏‬ ‫‏علي‏‏كل‏‏برطمان‏‏ا�سم‏‏حمتوا ‏ه‪.‬‏‬ ‫‏‪-‬‏اجعلي‏‏مطبخك‏‏وديكوراته‏‏هادئة‏‬ ‫‏فا�ستخدمي‏ ‏يف‏ ‏ط�لائ �ه‏ ‏الأل � ��وان‏‬ ‫‏ال �ف��احت �ة‏‏ف �ه��ذا‏‏ي��ري � ‏ح‏الأع �� �ص��اب‏‬

‫‏وي�شعرك‏‏بات�ساع‏‏املطبخ‏‪.‬‏‬ ‫‏‪ -‬‏نظفي‏ ‏الفوط‏ ‏واملنا�شف‏ ‏بو�ضعه ‏ا‬ ‫يف ‏�إن ��اء‏ ‏مملوء‏ ‏باملاء‏ ‏علي‏ ‏النا ‏ر‬ ‫‏ ‏‬ ‫‏م�ضافا‏ ‏�إليه‏ ‏ن�صف‏ ‏كوب‏ ‏من‏ ‏اخل ‏ل‬ ‫‏وبع�ض‏ ‏م� �ن‏ ‏م�سحوق‏ ‏الأط� �ب ��اق‏‬ ‫‏واتركيها‏ ‏ملدة‏ ‪ 30‬‏دقيقة‏ ‏لتطهريها‏‬ ‫‏فالنظاف ‏ة‏حتفز‏‏على‏‏الإبدا ‏ع‪.‬‏‬ ‫ب‬ ‫‏‪ -‬‏قومي‏ ‏بجرد‏ ‏�شام ‏ل ‏علي‏ ‏دوالي ‏‬ ‫‏و�أدراج‏ ‏املطبخ‏ ‏كل‏ ‏فرتة‏ ‏لتتخل�صي‏‬ ‫‏من‏‏ك ‏ل‏ما‏‏ه ‏و‏زائد‏‏دوريا‏‪.‬‏‬ ‫‏‪ -‬‏قوم ‏ي ‏مب�سح‏ ‏وتنظيف‏ ‏املطب ‏خ‬ ‫‏يوميا‏‏وتعطريه‏‏وال‏‏تنام ‏ي‏�إال‏‏وهو‏‬ ‫‏نظيف‏‏متاما‏‏لرييحك‏‏اليوم‏‏التايل‬ ‫‏‪-‬‏�أما‏‏بالن�سبة‏‏لعدم‏‏�إجادة‏‏فن‏‏الطه ‏ي‬ ‫رث‏كتب‏‏وبرامج‏‏الطهي‏‏فيمكن ‏ك‬ ‫‏فما‏‏�أك ‏‬ ‫ت ‏ل ‏ك‬ ‫‏متابعة‏ ‏�أ�شهى‏ ‏و�أ�سهل‏ ‏الأك�لا ‏‬ ‫‏ولعائلت ‏ك‏وب�شك ‏ل‏�صحي‏‪.‬‏‬ ‫‏‪ -‬‏احر�صي‏ ‏دائ �م �ا‏ ‏على‏ ‏م�شاركة‏‬ ‫يف ‏م ‏ا ‏تنوين‏ ‏طهيه‏ ‏فهذا‏‬ ‫‏�أطفالك‏ ‏ ‏‬ ‫‏يدفعك‏ ‏لعمل‏ ‏�أ�شهى‏ ‏طعام‏ ‏وباجم ‏ل‬ ‫‏حت�ضري‏‏لت�سعدي‏‏�أطفالك‏‪.‬‏‬ ‫انتبهي‏ ‏�سيدتي‏ ‏ال‏ ‏جتعلي‏ ‏دخولك‏‬ ‫مل ‏وقهر‏ ‏و�إ�ضرار‏‬ ‫‏املطبخ‏ ‏م�صدر‏ ‏�أ ‏‬ ‫‏للقيام‏ ‏بهذ ‏ا ‏العمل‏ ‏فكوين‏ ‏�سعيد ‏ة‬ ‫‏وفخورة‏‏وثقي‏‏بنف�سك‏‏ف�أنت‏‏تقدمني‏‬ ‫‏خدمة‏ ‏رائعة‏ ‏لها‏ ‏مذاقها‏ ‏اخلا�ص‏ ‏ل ‏ك‬ ‫‏ولأ�سرتك‏‏وحمبيك‏‪.‬‏‬ ‫‏عنم ‏ا‏تدخلني‏‏املطبخ‏‏وجتدينه‏‏مليئا‏‬

‫‏بالفو�ضي؟‬ ‫‏�أ‪-‬‏تطبخني‏‏ثم‏‏تنظفني‬ ‫‏ب‪-‬‏تنظفينه‏‏فورا‬ ‫‏ج‪-‬‏ترتكينه‏‏حلني‏‏ترتاحني‬ ‫‏ميكنك‏‏القول‏‏ب�أن‏‏مطبخ ‏ك‏؟‬ ‫يف‬ ‫ت‏ ‏‬ ‫‏�أ‪ -‬‏ي�شبهك‏ ‏متاما‏ ‏فق ‏د ‏�شارك ‏‬ ‫‏ديكوراته‬ ‫‏ب‪ -‬ب�سيط‏‏وعملي‏‪.‬‏‬ ‫ج‪ -‬‏ي�شبه‏ ‏م �غ��ار ‏ة ‏عل ‏ي ‏باب ‏ا ‏فه ‏و‬ ‫‏مكد�س‏‏بالأواين‏‏والتوابل‬ ‫‏م �ا‏ ‏ه �ي‏ ‏يف‏ ‏ن �ظ��ر ‏ك ‏الأدا ‏ة ‏الأك �ث�ر‏‬ ‫‏�أهمية؟‬ ‫‏�أ‪-‬‏طنجر ‏ة‏كبرية‬ ‫‏ب‪-‬‏�سكني‏‏جيد‬ ‫‏ج‪-‬‏�أدا ‏ة‏لفتح‏‏العلب‬ ‫يف‏‏ثالجت ‏ك‏�أكرث‏‏�شي ‏ء‏موجو ‏د‏؟‬ ‫‏�أ‪-‬‏اجلنب‬ ‫ب‏‪-‬‏االع�شاب‏‏الطازجة‬ ‫ج‏‪-‬‏البيتزا‏‏املجمدة‬ ‫يف‏املطب ‏خ‬ ‫ني‏نق�صان ‏ه‏ ‏‬ ‫‏ما‏‏الذي‏‏تكره ‏‬ ‫‏؟‬ ‫�أ‪-‬‏املل ‏ح‏والزيتب‬ ‫‏ب‪-‬‏االبتكار‏‏يف‏‏�إعدا ‏د‏وجب ‏ة‏جديدة‬ ‫‏ج‪-‬‏ال�سلطات‏‏واخل�ضار‬ ‫ني‬ ‫عندما‏ ‏تعدين‏ ‏ع�شا ‏ء ‏طيب ‏ا ‏وتتلق ‏‬ ‫‏مديحا‏‏ ‏؟‏‬ ‫�أ‏‪-‬‏تعتربينه‏‏جمامل ‏ة‏رقيقة‬

‫ب‏‪-‬‏�أم ‏ر‏ي�سعدك‏‏جدا‏‏وي�ؤث ‏ر‏فيك‬ ‫ني‏كثريا‬ ‫ج‏‪-‬‏ال‏‏تهتم ‏‬ ‫‏هل‏‏ت�شرتي ‏ن‏كتب ‏ا‏للطب ‏خ‏؟‬ ‫‏�أ‪-‬‏بالت�أكيد‬ ‫ب‪-‬‏�أف�ض ‏ل‏كتب‏‏التغذية‬ ‫‏‬ ‫‏ج‪-‬‏ال‏‏�أفعل‏‏ذلك‬ ‫ت ‏حم�ل�ا‏ ‏فخما‏ ‏لبيع‏ ‏بع�ض‏‬ ‫‏دخ �ل � ‏‬ ‫‏الأ�شيا ‏ء‏املختلفة‏‪..‬‏ت�شرتين؟‬ ‫�أ‏‪-‬‏�أ�صي�ص‏‏زرع‬ ‫ب‏‪-‬‏مقالة‏‏م ‏ن‏نو ‏ع‏متميز‬ ‫ت‏العناي ‏ة‏باليدين‬ ‫ج‏‪-‬‏كرميا ‏‬ ‫ني‏مبطبخ ‏ك‏؟‬ ‫تق�ض ‏‬ ‫�أ‏‪-‬‏�ساع ‏ة‏فقط‬ ‫ني‏ف�أكرث‬ ‫ب‏‪-‬‏�ساعت ‏‬ ‫ف‏�ساعة‬ ‫رث‏من‏‏ن�ص ‏‬ ‫ج‏‪-‬‏ ‏ال‏�أطيق‏‏�أك ‏‬ ‫‏�ضعي‏‏لالجابة‬ ‫‏�أ‏درجتني‏‏وب‏‪..‬‏درجة‏‏واحدة‏‏بينم ‏ا‬ ‫ث ‏درجات ‪ ,‬الآن‏ ‏قومي‏ ‏بجمع‏‬ ‫‏ ‏ج ‏ثال ‏‬ ‫ط ‏التي‏ ‏ح�صدتها‏ ‏لك ‏ل ‏نقطة‏‬ ‫‏النقا ‏‬ ‫‏واكت�شف ‏ي‏نف�س ‏ك‏‬ ‫ىل ‪12‬‏‬ ‫ت‏عل ‏ى‏م ‏ا‏بني‏ ‪7‬‏�إ ‏‬ ‫�إذا‏‏ح�صل ‏‬ ‫ف�أنت‏‏مبدعة‏‏باملطب ‏خ‏تع�شقني‏‏تقدمي‏‬ ‫‏ك ‏ل ‏ما‏ ‏ه ‏و ‏جدي ‏د ‏ومفيد‏ ‏لأ�سرت ‏ك‬ ‫‏ومتميزه‏ ‏من‏ ‏الدرجة‏ ‏االوىل‏ ‏نظيف ‏ة‬ ‫‏ج ��دا‏ ‏فمطبخ ‏ك ‏ه �و‏ ‏مملكت ‏ك ‏الت ‏ي‬ ‫ني ‏بل‏ ‏�إنك‏ ‏البد‏‬ ‫‏تفعلني‏ ‏فيه ‏ا ‏م ‏ا ‏ت�شائ ‏‬ ‫‏�أ ‏ن ‏تدخلي‏ ‏تعديالت‏ ‏على‏ ‏و�صفاتك‏‬ ‫ت‬ ‫‏وت�ضيف ‏ي ‏ملا�ست ‏ك ‏اخلا�ص ‏ة ‏ف�أن ‏‬ ‫ري‬ ‫‏تهتمني‏ ‏ب�صح ‏ة ‏عائلتك‏ ‏ب�شك ‏ل ‏كب ‏‬ ‫ري‬ ‫يف ‏حت�ض ‏‬ ‫‏وبنظاف ‏ة ‏منزل ‏ك ‏�أنيقة‏ ‏ ‏‬ ‫‏طعامك‏ ‏وت�سعدي ‏ن ‏ج ��د ‏ا ‏حينم ‏ا‬ ‫‏ميدح ‏ك ‏�أح ‏د ‏على‏ ‏طعام ‏ك ‏وتهتمني‏‬ ‫‏ب �ج��ودة‏ ‏امل �ك��ون��ات‏ ‏ال �ط��ازج � ‏ة ‏لأن‏‬ ‫‏الطعا ‏م‏ال�صح ‏ي‏�أ�سا�سي‏‏عند ‏ك‪.‬‏‬ ‫ت‏عل ‏ى‏م ‏ا‏بني‏ ‪13‬‏�إىل‏‪18‬‏‬ ‫�إذا‏‏ح�صل ‏‬ ‫ني‬ ‫ني ‏لأن� � ‏ك ‏ت�ستمتع ‏‬ ‫ت ‏تطبخ ‏‬ ‫ف ��أن � ‏‬ ‫‏بذلك‏ ‏والطبخ‏ ‏بالن�سبة‏ ‏لك‏ ‏م�شارك ‏ة‬ ‫يف‬ ‫ني ‏بق�ضا ‏ء ‏ال��وق �ت‏ ‏ ‏‬ ‫‏وت�ستمتع ‏‬ ‫‏حت�ضري‏ ‏وجب ‏ة ‏غذائية‏ ‏متكامل ‏ة‬ ‫ني ‏�أنها‏ ‏ت�سع ‏د ‏�أ�سرتك‏ ‏ومن‏‬ ‫‏تعرف ‏‬ ‫ني ‏وقتا‏ ‏لقراء ‏ة ‏ا ‏و‬ ‫ني ‏وتخ�ص�ص ‏‬ ‫‏حتب ‏‬ ‫‏متابع ‏ة‏برنامج‏‏لف ‏ن‏الطهي‏‪.‬‬ ‫‏�إذا‏‏ح�صلت‏‏على‏ ‪19‬‏ف�أكرث‬ ‫ت ‏تعتمدين‏ ‏كثري ‏ا ‏علي‏ ‏الطعام‏‬ ‫ف�أن ‏‬ ‫ني‏ق�ضاء‏‏وقت‏‏كبري‏‬ ‫‏اجلاه ‏ز‏وتتجنب ‏‬ ‫‏باملطبخ‏ ‏وتعتقدين‏ ‏�أنه ‏ا ‏م�ضيعة‏‬ ‫‏للوقت‏ ‏م ‏ا ‏دام‏ ‏هنا ‏ك ‏�أكل‏ ‏جاه ‏ز ‏لأن ‏ك‬ ‫يف ‏�شراء‏ ‏م ‏ا ‏ه ‏و‬ ‫‏ ‏ال ‏ت�ستثمرين‏ ‏املال‏ ‏ ‏‬ ‫ت‬ ‫ي ‏يف‏ ‏املطب ‏خ ‏م �ن‏ ‏�أدوا ‏‬ ‫‏� �ض��رور ‏‬ ‫‏ت�ساعدك‏ ‏على‏ ‏اخت�صا ‏ر ‏ال��وق �ت‏‬ ‫ت‬ ‫‏وحتى‏ ‏الك ‏ل ‏لي�س‏ ‏مهم ‏ا ‏ل ‏ك ‏ف�أن ‏‬ ‫‏ت�أكلني‏‏لتعي�شي‏‏فقط‏‪.‬‏‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬ ‫| حلقة ‪| 12 -‬‬

‫‪No.(302) - Thursday 2 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪� 2‬آب ‪2012‬‬

‫ت��ن��اق�����ض ف����ي الأه�������داف‬

‫م�شاريع ور�سائل وزيارات متبادلة ومفاو�ضات من �أجل حل الق�ض ّية‬ ‫الكرديّة حال �سلم ّيا‬ ‫وحال ت�شكيل الوزارة �أ�سرعت احلكومة باالت�صال ب�إخواننا الأكراد ثانية ولديها بقايا‬ ‫ً‬ ‫حال �سلمي ًا‪ .‬وعلى هذا �أر�سل ال�سيد وزير الداخلية �صبحي‬ ‫�أمل يف حل امل�شكلة الكردية‬ ‫عبد احلميد ر�سالة يف ‪ 3‬كانون الأول ‪� 1964‬إىل املال م�صطفى البارزاين كمحاولة جديدة‬ ‫وكا�ستنفاد ما تبقى من الأمل يف حل امل�شكلة �سلمي ًا و�أدرج �أهم ما جاء فيها‪:‬‬ ‫الأخ املال م�صطفى البارزاين‬ ‫حتية طيبة‬ ‫عندما ت�سلمت وزارة الداخلية كان يحدوين الأمل ب�أنني �س�أ�ستطيع التعاون معكم لإنهاء‬ ‫احلالة ال�شاذة املوجودة الآن يف �شمال وطننا العزيز و�إعادة احلياة الطبيعية لربوع‬ ‫املنطقة التي �أ�صابها الدمار خالل ال�سنوات الثالث املا�ضية وكان �أول قرار اتخذته ال�سفر‬ ‫�إىل املنطقة وااللتقاء بكم لبحث الأمور التي ت�ساعد على �أعادة احلياة الطبيعية �أليها‬ ‫ولكن الأحداث التي حدثت يف الأ�سبوعني االخريين �صدمتني وجعلتني �أحجم عن‬

‫وا� �س �ت �ط��رد ال ��وزي ��ر ب��ر� �س��ال �ت��ه �أن‬ ‫الحكومة نفذت كل ما جاء في بيان‬ ‫رئي�س الجمهورية ال�صادر في ‪-10‬‬ ‫‪ 1964-2‬ح��ول ال�ح�ق��وق القومية‬ ‫ل�ل�أك��راد وال ��ذي ذك��رن��ا ن�صه �سابقا‬ ‫واختتم ر�سالته ب�ضرورة التفاهم‬ ‫وزي � ��ادة ال�ث�ق��ة ل�ح��ل الم�شكلة حال‬ ‫ي�ضمن خدمة العراق وف��ق م�صلحة‬ ‫ال�شعب الوطنية العليا‪.‬‬ ‫وعند زي��ادة ال�سيد وزي��ر الداخلية‬ ‫ك��رك��وك بتاريخ ‪ 1964-12-7‬قدم‬ ‫ر�أي ال �ح �ك��وم��ة ف��ي ح��ل الم�شكلة‬ ‫الكردية وكما ي�أتي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ت �ح��دي��د ال �ح �ق��وق القومية‪:‬‬ ‫االعتراف بالقومية الكردية كحقيقة‬ ‫واقعة وااللتزام بعدم تعريب الأكراد‬ ‫ال الآن وال في الم�ستقبل ‪ ،‬وال�سماح‬ ‫بالتدري�س بالمدار�س في االق�ضية‬ ‫والنواحي التي فيها �أكثرية كردية‬ ‫ب��ال�ل�غ��ة ال �ك��ردي��ة وح �ت��ى الدرا�سة‬ ‫المتو�سطة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬تكون الم�شاركة في الحكم كما‬ ‫كانت عليه قبل ابتداء اال�ضطرابات‬ ‫في المنطقة دون تقييد والتزام ‪.‬‬ ‫ث��ال�ث� ًا‪ :‬ت�ك��ون ك��اف��ة وظ��ائ��ف الدولة‬ ‫م�ف�ت��وح��ة ل�ك��اف��ة ال�م��واط�ن�ي��ن عربا‬ ‫و�أكرادا ح�سب الكفاءة وال�شهادة وال‬ ‫فرق في ذلك بين عربي وكردي‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬اللغة الر�سمية في كافة �أنحاء‬ ‫ال�ع��راق ه��ي اللغة العربية وي�سمح‬ ‫ل�ل��أك ��راد ال ��درا�� �س ��ة ف ��ي ال �م��دار���س‬ ‫االب �ت��دائ �ي��ة وال �م �ت��و� �س �ط��ة باللغة‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫خ��ام �� �س � ًا‪� :‬أن م�ج�ل����س ال �خ��دم��ة هو‬ ‫ال �م �� �س ��ؤول ع��ن ال�ت�ع�ي�ي��ن ف��ي كافة‬ ‫وظائف الدولة وال مانع من تعيين‬ ‫�أكراد فيه ك�أع�ضاء‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬ال يمكن االحتفاظ بقوة ثالثة‬ ‫للدولة ونعتقد �أن م�شكلة "البي�ش‬ ‫مركة" تحل ب��ان يعود الجندي �إلى‬ ‫وح��دت��ه وال �� �ش��رط��ي �إل� ��ى ال�شرطة‬ ‫والموظف �إل��ى وظيفته وم��ن تبقى‬ ‫منهم يعودون �إلى �أعمالهم ال�سابقة‬ ‫ومن يبقى بدون عمل تجد الحكومة‬ ‫له عمال‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪ :‬تلتزم الحكومة بتعوي�ض‬ ‫كافة المت�ضررين تعوي�ض ًا عاد ًال‪.‬‬ ‫ث��ام��ن�� ًا‪� :‬أن ع� ��ودة ال �ف��ر� �س��ان �إل ��ى‬ ‫قراهم و�أعمالهم االعتيادية مرهون‬ ‫با�ستقرار الأو��ض��اع وع��ودة الأمور‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫ت��ا� �س�ع� ًا‪ :‬م �ب��د�أ ن�ق��ل ال�م��وظ�ف�ي��ن في‬ ‫الأل��وي��ة ال�شمالية ي�ج��ري كما كان‬ ‫متبع ًا قبل ب��دء اال��ض�ط��راب��ات ومن‬ ‫الطبيعي �ست�سير كافة ال��وزارات في‬ ‫تف�ضيل �أبناء المنطقة في تعيينهم في‬ ‫منطقتهم‪.‬‬ ‫عا�شر ًا‪ :‬ير�شح المال م�صطفى عددا‬ ‫م��ن ال�شخ�صيات ال�ك��ردي��ة النتخاب‬ ‫المنا�سب منهم ك�أع�ضاء في مجل�س‬ ‫ال�شورى الذي �سي�شكل هذا ال�شهر ‪.‬‬ ‫�أم��ا البارزاني كان له �أكثر من وجه‬ ‫وال ي�ستطيع ك��ل �سيا�سي ومتعقب‬ ‫ان يقف على حقيقة م��ا ي��ري��د‪ .‬وقد‬ ‫قدم المال ر�أي ًا جديد ًا �إلى ال�سيد وزير‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ف��ي ك��رك��وك ف��ي ‪-12-7‬‬ ‫‪ 1964‬هذا ن�صه‪:‬‬ ‫ر�أي المال م�صطفى‬ ‫المقدم لوزير الداخلية‬ ‫عند زيارته كركوك في‬ ‫‪964-12-7‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬تحديد القومية لل�شعب الكردي‬ ‫على �أ�سا�س اتفاقية ‪.1964-2-10‬‬ ‫ث��ان�ي� ًا‪ :‬الحكومة ترف�ض االعتراف‬ ‫ب��ال��ح��ك��م ال � ��ذات � ��ي واال�� �س� �ت� �ق�ل�ال‬ ‫واالنف�صال‪ ،‬وتطلب �أن تقر الحكومة‬ ‫مبد�أ الم�شاركة في الحكم وا�سلوبه‪..‬‬ ‫هل يكون من قبل الحكومة �أم من قبل‬ ‫لجنة م�شتركة ؟‬ ‫ثالث ًا‪ :‬وجهة نظر البارزاني ورفاقه‬ ‫حول تعيين الموظفين هو �أن يكونوا‬ ‫من الأك ��راد في كل من ال�سليمانية‪،‬‬ ‫كركوك‪ ،‬اربيل‪ ،‬واالق�ضية والنواحي‬ ‫الكردية من لواءي المو�صل وديالى‪،‬‬ ‫وف��ي حالة ع��دم توفر ال�ك�ف��اءات من‬ ‫الأكراد ال مانع من تعيين غيرهم‪.‬‬ ‫راب�ع� ًا‪ :‬اللغة الر�سمية في المنطقة‬ ‫تكون الكردية مع مراعاة ا�ستعمال‬ ‫اللغة العربية معها في التدري�س‪.‬‬

‫خام�س ًا‪ :‬مبد�أ الم�شاركة في الحكم يتم‬ ‫عن طريق لجنة م�شتركة ت�شرف على‬ ‫كافة الق�ضايا الإداري ��ة في المنطقة‬ ‫الكردية وتكون اللجنة دائمية وال‬ ‫مانع من �أن يكون مقرها في بغداد‪.‬‬ ‫��س��اد��س� ًا‪ :‬تعيين ق�سم م��ن "البي�ش‬ ‫مركه" ك�شرطة محلية وق�سم �آخر قوة‬ ‫�سيارة لحرا�سة الحدود‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪ :‬الإ��س��راع بتخ�صي�ص مبالغ‬ ‫منا�سبة للقيام بدفع تعوي�ضات عادلة‬ ‫�إل ��ى جميع ال�م�ت���ض��رري��ن بحوادث‬ ‫ك��رد��س�ت��ان م��ن ق�ب��ل لجنة م�شتركة‬ ‫ت�شكل لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫ثامن ًا‪ :‬اع��ادة الع�شائر العربية التي‬ ‫ا�سكنها البعثيون في قرى كرد�ستان‬ ‫�إلى �أماكنها الأ�صلية و�إعادة �أ�صحابها‬ ‫ال�شرعيين �إليها ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫تا�سع ًا‪ :‬حل الفر�سان وتجريدهم من‬ ‫ال�سالح و�إعادتهم �إلى �أماكنهم‪.‬‬ ‫م��ا ي��ؤخ��ذ على ه��ذا ال ��ر�أي المحاط‬ ‫بالغمو�ض وااللتبا�س �أنه �إذ �أقر مبد�أ‬ ‫الم�شاركة في الحكم والم�شاركة في‬ ‫مفهومها ال�سيا�سي‪ ،‬ف�إنه قابل للق�سمة‬ ‫وخطوة �أولى نحو االنف�صال‪.‬‬ ‫لم يكتف المال ب��ال��ر�أي ال��ذي �أر�سله‬ ‫ل�ب�ح��ث ال�م���ش�ك�ل��ة �أو ي �ل �ت��زم ب��ه �إذ‬ ‫�سرعان م��ا غير ر�أي��ه و�أر� �س��ل وفد ًا‬ ‫�إلى بغداد يحمل م�شاريع متناق�ضة‬ ‫ومتنافرة ‪ .‬وف��ي ‪ 10‬كانون الثاني‬ ‫‪ 1965‬ح�ضر وف��د �إل��ى بغداد م�ؤلف‬ ‫م ��ن ال �� �س �ي��د ح �ب �ي��ب ك��ري��م الفيلي‬ ‫�سكرتير حزب البارتي وال�سيد ها�شم‬ ‫عقراوي وال�سيد عكير �صديق الممثل‬ ‫ال�شخ�صي والمتكلم با�سم المال ‪ ،‬وقد‬ ‫�أجرى الوفد ات�صاالت بالم�س�ؤولين‬ ‫دامت حتى ‪ 24‬من ال�شهر نف�سه وقدم‬ ‫الوفد م�شروع ًا جديد ًا حول م�شكلة‬ ‫ال�شمال‪.‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬التعيين‪.‬‬ ‫�أ‪ .‬يف�ضل التعيين في المنطقة �أبناء‬ ‫المنطقة وذل��ك في التعليم والإدارة‬ ‫المحلية‪ ،‬مت�صرف‪ ،‬قائممقام‪ ،‬مدير‬ ‫ناحية‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ي�ساهم الأك� ��راد بالتوظيف في‬ ‫كافة وزارات الدولة بما فيها المراكز‬ ‫الح�سا�سة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬ي�ستمر تطبيق قانون اللغات‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬ال��درا��س��ة تكون ف��ي المناطق‬ ‫التي فيها �أكثرة كردية باللغة الكردية‬ ‫لحدود الدرا�سة المتو�سطة‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬يعود �أف��راد البي�ش مركه �إلى‬ ‫وظائفهم ال�سابقة‪.‬‬ ‫الجنود �إلى الجي�ش‬ ‫ال�شرطة �إلى ال�شرطة‬ ‫الموظف �إلى وظيفته‬ ‫العامل والفالح �إلى عملهما‬ ‫يلتحق الجنود وال�شرطة الهاربون‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان عملهم ف��ي الجنوب �إلى‬ ‫مقر فق‪ 2‬و�شرطة الألوية ال�شمالية‬ ‫لتوزيعهم �ضمن �ألوية ال�شمال‪.‬‬ ‫خ��ام���س� ًا‪ :‬م �ب��د�أ ن�ق��ل الموظفين في‬ ‫المنطقة يكون �ضمنها �إال �إذا اقت�ضت‬ ‫الم�صلحة العامة خالف ذلك‪.‬‬ ‫� �س��اد� �س � ًا‪ :‬ي�ن��اق����ش م��ب��د�أ التنظيم‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ع �ل��ى �أ� �س��ا���س ا�شتراك‬ ‫الأك� � ��راد ف��ي االت� �ح ��اد اال�شتراكي‬ ‫العربي ب�صورة من ال�صور‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪ :‬ين�ص الد�ستور على ما يلي‪:‬‬ ‫"ال�شعب العربي في ال�ع��راق جزء‬ ‫م��ن الأم ��ة العربية وي�ق��ر الد�ستور‬ ‫ال �ح �ق��وق ال �ق��وم �ي��ة ال��ك��ردي��ة على‬ ‫�أ�سا�س مبد�أ الم�شاركة الفعلية في‬ ‫الحكم �ضمن الوحدة العراقية"‬ ‫لقد ت�سلم ال�سيد وزي��ر الداخلية ما‬ ‫�أرادوه وطلب �أن يعطوه فر�صة كافية‬ ‫لدرا�سته وعر�ض موقف الحكومة من‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫لقد كان ما قدمه الوفد الكردي خطوة‬ ‫ل�ل�أم��ام وفيه تفهم للق�ضية وتقدير‬ ‫للم�صلحة حيث لي�س هناك ما يوجب‬ ‫االع�ت��را���ض عليه ��س��وى م��ا ج��اء في‬ ‫المادة ال�سابعة حيث ال �أجد تبرير ًا‬ ‫لإ��ص��رار الجانب الكردي ب��ان يكون‬ ‫ال�شعب العربي في العراق جزء من‬ ‫الأم��ة العربية ول�م��اذا ه��ذا التطرف‬ ‫ف��ي ال ��ر�أي وبالتالي �إ��ش�ع��ار ال��ر�أي‬ ‫العام �أن في العراق �شعبين قابلين‬ ‫للتجزئة وه��ذا خطر ج��د ًا م��ن حيث‬ ‫المبد�أ وت��أي�ي��د ًا للفكرة المطروحة‬

‫املجيء �إذ كيف ميكن التباحث يف مثل هذا اجلو الذي ازداد �سوءا يف الأيام الأخرية‪.‬‬ ‫وا�ستطردت ر�سالة ال�سيد وزير الداخلية تقول‪.‬‬ ‫�إين �أذكركم ب�أنكم التزمتم يف البيان الذي ا�صدرمتوه يوم �إيقاف القتال فقد جاء به‬ ‫باحلرف الواحد‪" :‬قررنا املبادرة �إىل �إيقاف �أطالق النار والطلب �إىل �أخواين العودة‬ ‫�إىل حمل �سكناهم واالن�صراف �إىل �أعمالهم احل��رة الكرمية وبذلك ينفتح املجال‬ ‫لل�سلطة الوطنية للمبادرة �إىل اتخاذ اخلطوات الكفيلة ب�إعادة احلياة الطبيعية والأمن‬ ‫واال�ستقرار يف املنطقة" ‪.‬‬ ‫لقد مرت ع�شرة �شهور على �إيقاف القتال ومل جند �أنكم التزمتم ما جاء �أع�لاه من‬ ‫ان�صراف "البي�ش مركة" �إىل �أعمالهم االعتيادية ليف�سح املجال �أمام ال�سلطة �إىل �إعادة‬ ‫احلياة الطبيعية �إىل املنطقة‪.‬‬

‫رجل مـن زمـن الثائرين‬

‫ر�سالة �صبحي عبد احلميد �إىل البارزاين ‪:‬‬ ‫احلكومة ّ‬ ‫نفذت التزاماتها ‪ ..‬لكن البي�شمركة ما‬ ‫زالوا يف مواقعهم‬

‫وال �ت��ي ت�ط��ال��ب ب��االن�ف���ص��ال ‪ ،‬و�أن‬ ‫التم�سك بالمادة المذكورة دليل على‬ ‫�إ�صرارهم عليه‪ .‬وف��ي اليوم التالي‬ ‫ق��اب��ل ال��وف��د ال�سيد وزي��ر الداخلية‬ ‫وبد�أ الحوار بينهما وقد عر�ض عليهم‬ ‫ر�أي الحكومة‪.‬‬ ‫ر�أي الحكومة‪ ،‬في حل‬ ‫الم�شكلة‪ ،‬المقدم �إلى‬ ‫الوفد‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ا�ستتباب الأم��ن ف��ي المنطقة‬ ‫فور ًا ومنع �أي اعتداء‪.‬‬ ‫ث ��ان� �ي� � ًا‪ :‬ع � ��ودة الإدارة المحلية‬ ‫والع�شائر �إلى مناطقها‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬أعادة كافة الأ�سلحة والأجهزة‬ ‫والمواد الحكومية العائدة للقوات‬ ‫الم�سلحة والتي ال زالت في عهدتهم‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬يالحظ في التوظيف الحاجة‬ ‫وال� �ك� �ف ��اءة وي �ف �� �ض��ل ف ��ي التعيين‬ ‫ف��ي المنطقة ال�شمالية ف��ي التعليم‬ ‫والإدارة المحلية للأكراد‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬ي�ساهم الأك��راد بالتوظيف‬ ‫في كافة وزارات الدولة بما في ذلك‬ ‫المراكز الح�سا�سة‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬ي�ستمر تطبيق قانون اللغات‬ ‫المحلية وتكون الدرا�سة في المناطق‬ ‫ال �ت��ي ف�ي�ه��ا �أك �ث��ري��ة ك��ردي��ة باللغة‬ ‫المحلية لحد ال��درا��س��ة المتو�سطة‬ ‫وح�سب‪.‬‬ ‫��س��اب�ع� ًا‪ :‬ي �ب��د�أ �أف� ��راد البي�ش مركه‬

‫ال�م�ن�ت�م��ون ل �ل �ق��وات الم�سلحة �إل��ى‬ ‫مقرات فق‪ 2‬وف��ق‪ 4‬لتوزيعهم �ضمن‬ ‫المنطقة ال�شمالية‪.‬‬ ‫ثامن ًا‪ :‬يراجع الموظفون من �أفراد‬ ‫البي�ش مركه المت�صرفيات لتعيينهم‬ ‫مجدد ًا في وظائفهم‪.‬‬ ‫تا�سع ًا‪ :‬يرجع الفالح �إلى عمله‪.‬‬ ‫ع��ا� �ش��ر ًا‪ :‬م �ب��د�أ ن�ق��ل ال�م��وظ�ف�ي��ن في‬ ‫المنطقة الكردية يكون �ضمنها �إال �إذا‬ ‫اقت�ضت الم�صلحة العامة �أو ح�سب‬ ‫الرغبة‪.‬‬ ‫�أح� ��دى ع���ش��ر‪ :‬يمكن االن �ت �م��اء �إل��ى‬ ‫االتحاد اال�شتراكي وال مانع من قبول‬ ‫عدد منهم في اللجنة التنفيذية‪.‬‬ ‫�أثنى ع�شر‪� :‬إ�شراك الأكراد في مجل�س‬ ‫ال�شورى ح�سب ن�سبة ال�سكان‪.‬‬ ‫ثالثة ع�شر‪� :‬إ�شراك الأكراد في القيادة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�أربعة ع�شر‪� :‬صيغة الد�ستور النهائية‬ ‫�ستناق�ش عند انبثاق الحياة النيابية‬ ‫قريب ًا‪.‬‬ ‫خم�سة ع�شر‪ :‬االع �ت��راف بالقومية‬ ‫ال�ك��ردي��ة دون تذويبها �أو تعريبها‬ ‫�ضمن الوحدة العراقية‪.‬‬ ‫لقد ت�سلم ال��وف��د م�شروع الحكومة‬ ‫ال ��ذي ق��دم��ه ال�سيد وزي ��ر الداخلية‬ ‫ور�أي ال�ح�ك��وم��ة ي ��ؤك��د �إن العراق‬ ‫وح � ��دة ك��ام �ل��ة ال ي �م �ك��ن تجزئتها‬ ‫وال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي ج��زء م��ن الأم��ة‬ ‫العربية و�إن �أي �صوت ينادي بخالف‬ ‫ذلك فهو خائن‪.‬‬ ‫ل �ق��د ت ��رك ال ��وف ��د ب� �غ ��داد و�إذا بهم‬ ‫ي� �ع ��ودون ب�م���ش��روع ج��دي��د ج��واب � ًا‬ ‫على ر�أي الحكومة في حل الم�شكلة‬ ‫وال��ذي ت�سلموه من وزي��ر الداخلية‬ ‫وقد �سلموا م�شروعهم هذا �إلى ال�سيد‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫مقترحات الجانب الكردي‬ ‫حول مبد�أ الم�شاركة في‬ ‫الحكم‪:‬‬ ‫‪ .1‬فيما يتعلق بالمنطقة الكردية‪.‬‬ ‫�أ‪ .‬يكون الموظفون والم�ستخدمون‬ ‫في هذه المنطقة من الأك��راد �إال في‬ ‫ح��ال��ة ع ��دم ت��وف��ر ال �ك �ف��اءات وذوي‬

‫االخت�صا�ص من الأك��راد حيث يعين‬ ‫غير الأكراد في هذه الحالة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬مبد�أ نقل الموظفين في المنطقة‬ ‫الكردية �ضمن المنطقة نف�سها‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ا� �س �ت �ب��دال ا� �س��م وزارة اعمار‬ ‫ال�شمال ب ��وزارة ال���ش��ؤون الكردية‬ ‫وي�ن��اط بها اال��ش��راف على الق�ضايا‬ ‫الإدارية والثقافية في المنطقة‪.‬‬ ‫‪ .2‬فيما يتعلق بالوظائف العامة في‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ي�ساهم الأك��راد في التوظف في كافة‬ ‫وزارات ال��دول��ة بن�سب يتم االتفاق‬ ‫عليها بما ف��ي ذل��ك ال ��وزراء ووكالء‬ ‫الوزارات وال�سلك الخارجي وغيرها‬ ‫من المراكز الح�سا�سة‪.‬‬ ‫‪ .3‬تعتبر اللغة الكردية عند االقت�ضاء‬ ‫لغة التعليم والدوائر والمحاكم في‬ ‫المنطقة الكردية كما ت�ستعمل اللغة‬ ‫العربية عند االقت�ضاء �أما المخابرات‬ ‫مع المراجع الر�سمية خارج المنطقة‬ ‫الكردية فتكون باللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ .4‬التنظيم ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫في المنطقة الكردية يتم االتفاق عليه‬ ‫مع الحكومة ومع االتحاد اال�شتراكي‬ ‫ي�شكل ي�ضمن الم�صلحة العامة ويعزز‬ ‫وحدة ال�شعب‪.‬‬ ‫‪ .5‬يعدل الد�ستور العراقي الم�ؤقت‬ ‫على �أ�سا�س "�إن ال�شعب العربي في‬ ‫العراق جزء من الأمة العربية"ويقر‬ ‫هذا الد�ستور حقوق ال�شعب الكردي‬

‫القومية على �أ�سا�س مبد�أ الم�شاركة‬ ‫الفعلية ف��ي ال�ح�ك��م �ضمن الوحدة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫‪ .6‬تخ�صي�ص مبالغ منا�سبة للقيام‬ ‫بدفع تعوي�ضات عادلة للمت�ضررين‬ ‫في حوادث كرد�ستان‪.‬‬ ‫‪ .7‬اعادة الع�شائر العربية �إلى �أماكنها‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫‪ .8‬ح��ل ال �ف��ر� �س��ان وت �ج��ري��ده��م من‬ ‫�سالحهم‪.‬‬ ‫‪ .9‬الإ� � � �س� � ��راع ب� � ��إط �ل��اق �� �س ��راح‬ ‫الموقوفين والم�سجونين ب�سبب‬ ‫حوادث كرد�ستان وي�ستح�سن �إ�صدار‬ ‫العفو العام عن جميع المحكومين‬ ‫والمعتقلين والمبعدين ال�سيا�سيين‬ ‫عن العراق‪.‬‬ ‫‪ .10‬ع ��ودة الإدارة المحلية على‬ ‫�أ� �س��ا���س ال �ف �ق��رة رق ��م (‪ )1‬ال� ��واردة‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫‪� .11‬إح��داث ل��واء با�سم ل��واء دهوك‬ ‫ي���ض��م االق �� �ض �ي��ة ال �ك��ردي��ة التابعة‬ ‫للواء المو�صل في الوقت الحا�ضر‬ ‫�أو �إلحاق االق�ضية المذكورة بلواء‬ ‫اربيل‪.‬‬ ‫‪ .12‬في ما يتعلق بالبي�ش مركه‪.‬‬ ‫�أ‪ .‬يعود البي�ش مركه الذين كانوا في‬ ‫�سلك ال�شرطة �إلى العمل ك�شرطة وفي‬ ‫الإدارات المحلية �ضمن المنطقة‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬يعود البي�ش مركه مع �أ�سلحتهم‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��وا ��س��اب�ق� ًا م��ن منت�سبي‬ ‫الجي�ش للعمل �ضمن قطاعات الفرقة‬ ‫الثانية والرابعة‪.‬‬ ‫ج‪� .‬أما ما تبقى منهم فيكونون بمثابة‬ ‫��ش��رط��ة ��س�ي��ارة �أو ح��ر���س للحدود‬ ‫�ضمن ال �ق��وات الم�سلحة العراقية‬ ‫في المنطقة الكردية وتبت الحكومة‬ ‫ف��ي �أم��ره��م بعد االن�ت�ه��اء م��ن تنفيذ‬ ‫الفقرات المتقدمة في �أعاله وبال�شكل‬ ‫ال��ذي تن�سبه الحكومة فال مانع من‬ ‫�إلغاء الفقرة ج من المادة (‪ )2‬حيث‬ ‫ين�صرف العدد المتبقي من البي�ش‬ ‫مركه �إلى �أعمالهم ال�سابقة‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 1965-2-11‬وج�ه��ت وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ك �ت��اب � ًا �إل� ��ى مت�صرفية‬ ‫ال�سليمانية حددت فيه بو�ضوح ر�أي‬ ‫الحكومة ف��ي ح��ل الم�شكلة ‪ ،‬و�إني‬ ‫�أدرج ن����ص ال �ك �ت��اب لأوك� ��د للر�أي‬ ‫العام الجهد الذي بذله الم�س�ؤولون‬ ‫ل�ح��ل الم�شكلة ح�ل ً�ا ي�ضمن وح��دة‬ ‫ال�ع��راق و�سالمته‪ ،‬ولكن م�شاريعها‬ ‫ومحاوالتها كافة كانت �صرخة في‬ ‫واد م��ع ال��ذي��ن تعنتوا ف��ي مواقفهم‬ ‫ورغ� ��م ك ��ل ذل� ��ك ل �ق��د �أر�� �س ��ل وزي ��ر‬ ‫الداخلية الكتاب التالي‪:‬‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫م ��دي ��ري ��ة ال� �م� �خ ��اب ��رات ال �� �س��ري��ة‬

‫بقوة‬ ‫الم�شروع الحكومي قاوم نزعة الأكراد االحتفاظ ّ‬ ‫بقوة م�س ّلحة ثالثة في ّ‬ ‫الدولة‬ ‫م�س ّلحة ‪ ..‬واالعتراف ّ‬

‫مع الوفد الكردي املفاو�ض يف خلكان يتو�سط املجموعة رئي�س الوزراء طاهر يحيى‪ ،‬وامل�ؤلف الأول من الي�سار‬

‫خما�س يلقى كلمة التخرج يف كلية الركان عام ‪1959‬‬ ‫وال�سيا�سية‬ ‫الرقم ق‪�.‬س‪195.‬‬ ‫التاريخ ‪1965-2-11‬‬ ‫�إلى مت�صرفية لواء ال�سليمانية‬ ‫المو�ضوع‪ ..‬ر�أي الحكومة في حل‬ ‫م�شكلة ال�شمال‬ ‫‪ .1‬نرجو تبليغ ال�سيد عكيد �صديق‬ ‫ب ��ان ر�أي ال �ح �ك��وم��ة ب �ح��ل م�شكلة‬ ‫ال�شمال تت�ضمن النقاط المدونة في‬ ‫الملحق ك المرفق لينقلها بدوره �إلى‬ ‫المال م�صطفى البارزاني‪.‬‬ ‫‪ .2‬كما نرجو �إخباره بما يلي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬ال يمكن قبول �إ�ضافة وزارة با�سم‬ ‫وزارة ال�ش�ؤون الكردية ترتبط بها‬ ‫الأل��وي��ة ال�شمالية من كافة الوجوه‬ ‫�إذ �أن معنى ذلك ا�ستقالل ذاتي مبطن‬ ‫فبد ًال من �أن يكون ا�سم الم�س�ؤول عن‬ ‫المنطقة حاكما �أ�صبح ا�سمه (وزير)‬ ‫وب� ��د ًال م��ن �أن ي �ك��ون م �ق��ر الحاكم‬ ‫ال�سليمانية �أ�صبح بغداد‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ال يمكن �إحداث لواء جديد �أو فك‬ ‫�أق�ضية من لواء وربطها بلواء �آخر‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ال ي�م�ك��ن ال�م��واف�ق��ة باالحتفاظ‬ ‫ب��ال�ب�ي����ش م��رك��ه ال�م���س�ل�ح�ي��ن كقوة‬ ‫م�سلحة ثالثة ب�أي �شكل من الأ�شكال‪.‬‬ ‫�إما الملحق ك‪ ..‬فهذه ن�صه‪:‬‬ ‫ملحق بكتاب وزارة‬ ‫الداخلية‪:‬‬ ‫‪ .1‬ا�ستتباب الأمن في المنطقة فور ًا‬ ‫بدون �أي اعتذار‪.‬‬ ‫‪ .2‬عودة الإدارة المحلية والع�شائر‬ ‫�إلى مناطقها‪.‬‬ ‫‪� .3‬إع ��ادة كافة الأ�سلحة والأجهزة‬ ‫والمواد الحكومية العائدة للقوات‬ ‫الم�سلحة وال ال تزال في حوزتهم‪.‬‬ ‫‪ .4‬ي�لاح��ظ ف��ي ال�ت��وظ�ي��ف الحاجة‬ ‫وال� �ك� �ف ��اءة وي �ف �� �ض��ل ف ��ي التعيين‬ ‫ف��ي المنطقة ال�شمالية ف��ي التعليم‬ ‫والإدارة والمحلية الأكراد‪.‬‬ ‫‪ .5‬ي�ساهم الأك� ��راد بالتوظيف في‬ ‫كافة وزارات الدولة بما فيها المراكز‬ ‫الح�سا�سة‬ ‫‪ .6‬ي�ستمر تطبيق ق��ان��ون اللغات‬ ‫المحلية وتكون الدرا�سة في المناطق‬ ‫ال �ت��ي ف�ي�ه��ا �أك �ث��ري��ة ك��ردي��ة باللغة‬ ‫المحلية لحدود الدرا�سة المتو�سطة‬ ‫وح�سب الرغبة‪.‬‬ ‫‪ .7‬يعود �أفراد البي�ش مركه المنتمين‬ ‫�إل��ى ال �ق��وات الم�سلحة �إل��ى مقرات‬ ‫فق‪ 2‬وفق‪ 4‬لتوزيعهم �ضمن المنطقة‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬ ‫‪ .8‬ي��راج��ع ال �م��وظ �ف��ون م��ن �أف� ��راد‬ ‫البي�ش مركه المت�صرفيات لتعينهم‬ ‫مجدد ًا في وظائفهم‪.‬‬ ‫‪ .9‬يرجع الفالح �إلى عمله‪.‬‬ ‫‪ .10‬مبد�أ نقل الموظفين في المنطقة‬ ‫يكون �ضمنها �إال �إذا اقت�ضت الم�صلحة‬ ‫العامة وح�سب الرغبة‪.‬‬ ‫‪ .11‬ي�م�ك��ن االن �ت �م��اء �إل���ى االتحاد‬ ‫اال�شتراكي وال مانع من قبول عدد‬ ‫منهم في اللجنة التنفيذية‪.‬‬ ‫‪� .12‬إ�� �ش ��راك الأك�� ��راد ف��ي القيادة‬ ‫ال�سيا�سية ومجل�س ال�شورى ح�سب‬ ‫ن�سبة ال�سكان‪.‬‬ ‫‪�� .13‬ص�ي�غ��ة ال��د� �س �ت��ور النهائية‬ ‫� �س �ت �ن��اق ����ش ع �ن��د ان� �ب� �ث ��اق ال �ح �ي��اة‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫‪ .14‬االعتراف بالقومية الكردية دون‬ ‫تذويبها �أو تعريبها �ضمن الوحدة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫لقد ت�سلم ال�شيخ م�صطفى عبد ال�سالم‬ ‫البارزاني هذا الكتاب وكعادته كان‬ ‫جوابه مخيب ًا للآمال ومعر�ض ًا �سالمة‬ ‫البالد للخطر و�أدناه ن�ص الكتاب‪.‬‬ ‫ر�سالة المال م�صطفى‬ ‫البارزاني في ‪:1965-2-18‬‬ ‫الأخ م�ت���ص��رف ل� ��واء ال�سليمانية‬ ‫المحترم‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪.‬‬ ‫�إ�شارة �إلى كتابكم المرقم ق‪�.‬س‪209.‬‬ ‫والم�ؤرخ ‪ 1965-2-16‬يرجى �أعالم‬ ‫وزارة الداخلية بالمالحظات التالية‪.‬‬ ‫‪� .1‬أن ال�م�ق�ت��رح��ات ال �ت��ي ت �ق��دم بها‬ ‫�أخواننا الذين �أر�سلناهم �إل��ى بغداد‬ ‫ه��ي ف��ي ن �ظ��رن��ا م �ق �ت��رح��ات واقعية‬ ‫وعملية وال تنطوي على م��ا تعتقد‬ ‫على �أي مظهر م��ن مظاهر التطرف‬ ‫والتعجيز وك��ان��ت محقة وب�سيطة‬

‫�إل��ى درج��ة �أث��ارت ل��دى ع��دد كبير من‬ ‫�أخواننا موجة من المعار�ضة وعدم‬ ‫الر�ضا باعتبارها �أقل حتى من الحد‬ ‫الأدنى لما يمكن �أن تطالب به الثورة‬ ‫الكردية �أو �أي ثورة قومية في العالم‪.‬‬ ‫‪ .2‬ن��رى م��ن ال �� �ض��روري �أن نو�ضح‬ ‫ب�أن وفدنا المذكور لم يطالب ب�إ�ضافة‬ ‫وزارة با�سم وزارة ال�ش�ؤون الكردية‬ ‫ترتبط بها الألوية ال�شمالية من كافة‬ ‫الوجود كما هو وارد في كتاب وزارة‬ ‫الداخلية اليكم بل �إن ن�ص الطلب كما‬ ‫�سبق و�أر�سل �إلى الأخ وزير الداخلية‬ ‫ه��و ا� �س �ت �ب��دال ا� �س��م وزارة اعمار‬ ‫ال�شمال ب���وزارة ال �� �ش ��ؤون الكردية‬ ‫وي�ن��اط بها اال� �ش��راف على الق�ضايا‬ ‫الإداري � � ��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة ف��ي المنطقة‬ ‫الكردية يرجى مراعاة الفرق الوا�ضح‬ ‫بين ال�صيغتين‪.‬‬ ‫‪� .3‬أما النقاط التي ت�ضعها الحكومة‬ ‫ل �ح��ل م���ش��اك��ل ال �� �ش �م��ال ف ��إن �ن��ا نجد‬ ‫�صعوبة كبيرة في الموافقة عليها لأن‬ ‫االل�ت��زام��ات ال ��واردة هي �أكثر بما ال‬ ‫تقا�س من الحقوق التي كان ينتظرها‬ ‫ال�شعب الكردي من وراء ثورته و�أننا‬ ‫ن��رى ف��ي ح��ال��ة فر�ضها علين ًا نوع ًا‬ ‫م��ن التعجيز وال�ت�ط��رف ال�ت��ي طالما‬ ‫اتهمنا بها الأخ��وان الم�س�ؤولون في‬ ‫الجمهورية العراقية‪.‬‬ ‫وع�ل�ي��ه ف ��إن �ن��ا نتطلع �إل ��ى �أن تعيد‬ ‫الحكومة النظر في حلولها المقترحة‬ ‫ب�شكل ي�ؤمن الحد الأدن��ى من مطالب‬ ‫ال�ث��ورة ال�ك��ردي��ة ويحفظ ف��ي الوقت‬ ‫نف�سه ه�ي�ب��ة ال��دول��ة وي �ع��زز وح��دة‬ ‫ال�شعب الوطنية لما فيه خير و�صالح‬ ‫المواطنين و�أ�شكركم ودمتم‪.‬‬ ‫�أخوكم‬ ‫م�صطفى البارزاني‬ ‫‪1965-2-1‬‬ ‫ر�سالة اخرى‬ ‫وفي الأ�سبوع الأول من �آذار ‪ 1965‬قابل‬ ‫ال�سيد رئي�س الوزراء الفريق طاهر يحيى‬ ‫ال�سيد ��س��ردار محمد �أغ��ا وه��و من كبار‬ ‫المالك والتجار الأك��راد في ال�سليمانية‬ ‫تربطه بالمال رابطة الم�صاهرة ‪ .‬وكالعادة‬ ‫اظهر المال بمظهر الوديع و�أبرزه وك�أنه‬ ‫ال يريد ا�ستئناف القتال وك��ل ما يريده‬ ‫�إن �ه��اء ال�م��و��ض��وع وح�ف��ظ م��اء وج�ه��ه ‪،‬‬ ‫وقد رجا ال�سيد رئي�س ال��وزراء تزويده‬ ‫بر�سالة �إلى المال م�صطفى فكانت ر�سالة‬ ‫الفريق طاهر يحيى ال تتعدى المجاملة‬ ‫وت�أكيد موقف الحكومة ال�سابق ولي�س‬ ‫لديه ما ي�ضيفه و�سبق �أن �أبدت الحكومة‬ ‫ر�أيها ب�صراحة‪.‬‬ ‫وف��ي بداية الأ�سبوع الثالث من ال�شهر‬ ‫نف�سه �أر��س��ل المال ر�سولين هما �شفيق‬ ‫احمد �أغا المتكلم با�سمه بكركوك وال�سيد‬ ‫�سردار محمد �أغ��ا وهما يحمالن ر�سالة‬ ‫�إل��ى ال�سيد رئي�س ال ��وزراء موقعه من‬ ‫قبل المال وم�ؤرخة ‪ 1965-3-12‬وكانت‬ ‫ر�سالة ت��ؤك��د �إن مر�سلها تنكر لأب�سط‬ ‫ق��واع��د الأخ ��وة والمجاملة والمواطنة‬ ‫والدين‪.‬‬ ‫ت�سلم رئي�س ال ��وزراء الر�سالة فكانت‬ ‫خيبة �أمل �إذ قطعت كل ما يمكن �أن ي�صل‬ ‫بين الم�س�ؤولين والمال م�صطفى الذي‬ ‫بقى على موقفه كما كان ولن يتبدل لقد‬ ‫كانت هذه الر�سالة وثيقة تاريخية وهذا‬ ‫ن�صها‪.‬‬ ‫‪1965-3-12‬‬ ‫�سيادة الأخ طاهر يحي رئي�س الوزراء‬ ‫المحترم‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة الله وبركاته‬ ‫ً‬ ‫�شاكرا لطفكم‬ ‫ا�ستلمت ر�سالتكم الأخيرة‬ ‫وح�سن ظنكم وق��د ت��داول�ن��ا ال���ر�أي مع‬ ‫الأخ � ��وان ح��ول م��ا ورد ف��ي ك�ل�ام الأخ‬ ‫�سردار ً‬ ‫نقال عن �سيادتكم وا�ستقر ر�أينا‬ ‫ً‬ ‫جميعا على �إر�سال هذه النقاط اليكم مع‬ ‫الأخوين �شفيق احمد �أغا و�سردار محمد‬ ‫�أغ��ا راجين �أخ��ذه��ا بنظر االعتبار لحل‬ ‫الم�س�ألة الكردية في العراق بال�شكل الذي‬ ‫يخدم م�صلحة الوطن ويجنب ال�شعب‬ ‫العراقي العزيز بعربه و�أك��راده المزيد‬ ‫م��ن ال��وي�لات وال�ن�ك�ب��ات و�سفك الدماء‬ ‫وخ�ت��ام��ا �أرج� ��و �أن تتقبلوا احترامي‬ ‫وتقديري ودمتم‪.‬‬ ‫�أخوكم البارزاني م�صطفى‬ ‫�أما النقاط التي �أ�شار �إليها المال م�صطفى‬ ‫فتح�ضر في مقترحات الجانب الكردي‬ ‫حول مبد�أ الم�شاركة في الحكم‪.‬‬


‫م�صدر برملاين ‪ :‬احت�ساب املوازنة التكميلية على �أ�سا�س‬ ‫�سعر الربميل بـ‪ 111‬دوالرا للربميل الواحد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعل ��ن م�ص ��در برمل ��اين ان احلكوم ��ة‬ ‫احت�س ��بت �س ��عر برمي ��ل النف ��ط يف‬ ‫املوازنة التكميلية على ا�س ��ا�س ‪111‬‬ ‫دوالرا للربمي ��ل الواح ��د وهو �س ��عر‬ ‫اعل ��ى بكث�ي�ر م ��ن ال�س ��عر ال ��ذي مت‬

‫احت�س ��ابه يف املوازنة العامة والبالغ‬ ‫‪ 86‬دوالرا‪.‬وذكر امل�صدر لوكالةالفرات‬ ‫نيوز ان‪ :‬احلكومة احت�س ��بت املوازنة‬ ‫التكميلي ��ة عل ��ى ا�س ��ا�س �س ��عر برميل‬ ‫النف ��ط ‪ 111.138‬دوالر ومبع ��دل‬ ‫ت�ص ��دير يبل ��غ مليون�ي�ن و‪ 171‬الف ��ا‬ ‫و‪ 895‬برمي�ل�ا يومي ��ا ع ��دا اقلي ��م‬

‫كرد�ستان‪.‬وابدى امل�صدر ا�ستغرابه‬ ‫من احت�س ��اب احلكومة ل�سعر برميل‬ ‫النفط بهذا املبلغ وهي تعلم جيدا ان‬ ‫ا�سعار النفط بانخفا�ض‪.‬‬ ‫واو�ضح ان االيرادات املتحققة تقدر‬ ‫ب� �ـ‪ 8‬ترليون ��ات و‪ 864‬مليارا و‪484‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(302) - Thursday 2 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )302‬الخميس ‪ 2‬اب ‪2012‬‬

‫توتال الفرن�س ّية ّ‬ ‫توقع ً‬ ‫عقدا نفط ّي ًا يف كرد�ستان وبغداد ت�ضعها على القائمة ال�سوداء‬ ‫يذكر ان وزارة النفط العراقية ترف�ض‬ ‫العقود التي تربمها ال�ش ��ركات النفطية‬ ‫العاملي ��ة م ��ع حكوم ��ة اقليم كرد�س ��تان‬ ‫م ��ن دون موافقته ��ا وتق ��وم بحرمانها‬ ‫يف ج ��والت الرتاخي� ��ص اخلا�ص ��ة‬ ‫باال�ستك�شاف والتنقيب وانتاج النفط‬ ‫يف الع ��راق بحجة ان تل ��ك العقود غري‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ق ��ال املتح ��دث با�س ��م نائب‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون‬ ‫الطاقة‪ ،‬في�ص ��ل عبد الله �إن "احلكومة‬ ‫العراقي ��ة �ست�ض ��ع �ش ��ركة توت ��ال‬ ‫الفرن�س ��ية عل ��ى قائمة �س ��وداء بعد �أن‬ ‫وقعت اتفاقا نفطيا مع �إقليم كرد�ستان‬

‫النا�س – متابعة‬

‫عقدت �شركة توتال الفرن�سية اتفاقا نفطيا‬ ‫للتنقي ��ب عن النف ��ط يف اقليم كرد�س ��تان‪،‬‬ ‫جوب ��ه برف� ��ض م ��ن احلكوم ��ة العراقي ��ة‪،‬‬ ‫وو�ضعها على القائمة ال�سوداء‪.‬‬ ‫و�أ�شار املوقع االلكرتوين لل�شركة‪ ،‬تابعته‬ ‫"�ش ��فق ني ��وز"‪ ،‬اىل �أن "توتال ا�ش�ت�رت‬ ‫ح�صة ن�س ��بتها ‪ %35‬يف منطقتني للتنقيب‬ ‫عن النفط يف اقليم كرد�ستان"‪ ،‬م�ضيفا ان‬ ‫"ال�ش ��ركة ا�شرتت احل�صتني يف منطقتي‬ ‫حرير و�س ��فني من �ش ��ركة ماراث ��ون اويل‬ ‫الأمريكية"‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫و�إنها �س ��تواجه عواقب وخيمة �إذا مل تعد‬ ‫النظر يف موقفها"‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة النفط العراقي ��ة قد اعلنت‬ ‫الثالثاء املا�ضي انها قررت حظر �شيفرون‬ ‫ك ��ورب ومنعه ��ا م ��ن توقي ��ع �أي �ص ��فقات‬ ‫نفطية مع الوزارة بعدما ا�ش�ت�رت ال�شركة‬ ‫الأمريكي ��ة الكربى ح�ص�ص� � ًا يف امتيازين‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب بي ��ان ال ��وزارة ف� ��إن ال�ش ��ركة‬ ‫الأمريكي ��ة دخل ��ت يف عق ��ود م ��ع وزارة‬ ‫امل ��وارد الطبيعي ��ة يف �إقلي ��م كرد�س ��تان‬ ‫من خالل �ش ��رائها معظم ح�ص ���ص �ش ��ركة‬ ‫ريالين� ��س الهندي ��ة يف ‪ 19‬م ��ن �ش ��هر‬ ‫متوزاملا�ضي‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬

‫�شركة ال�سمنت العراقية‬ ‫تخف�ض �أ�سعار منتوجاتها‬ ‫للمواطنني‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اعلنت ال�شركة العامة لل�سمنت العراقية‬ ‫اح��دى �شركات وزارة ال�صناعة واملعادن‬ ‫ع��ن تخفي�ض يف ا��س�ع��ار ب�ي��ع منتوجها‬ ‫من مادة ال�سمنت العادي اىل كافة دوائر‬ ‫الدولة وجمال�س االعمار واملواطنني يف‬ ‫حمافظات بغداد وكركوك ودياىل واالنبار‬ ‫‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل�ل��وزارة تلقت ‪/‬واب‪/‬ن�سخة‬ ‫منه ان ال�شركة خف�ضت �سعر بيع منتجها‬ ‫من مادة ال�سمنت العادي املكي�س واملنتج‬ ‫يف معامل كركوك وكبي�سة لكافة دوائر‬ ‫الدولة وجمال�س االعمار اىل (‪ )110‬االف‬ ‫دينار للطن الواحد وب�سعر (‪ )100‬الف‬ ‫دي�ن��ار للطن ال��واح��د اىل امل��واط�ن�ين ممن‬ ‫لديهم اج��ازات للبناء عن طريق وكالئها‬ ‫املعتمدين وبالتن�سيق مع جمال�س البلديات‬ ‫واالق�ضية يف املحافظات ‪ ،‬وب�سعر (‪)130‬‬ ‫الف دينار للطن الواحد لل�سمنت املقاوم‬ ‫املكي�س فيما ي�ت��م تخفي�ض (‪ )10‬االف‬ ‫دينار للطن الواحد بالن�سبة لل�سمنت الفل‬ ‫بنوعيه العادي واملقاوم ‪.‬‬ ‫واو�ضح بان ال�شركة وبعد ان قامت بدرا�سة‬ ‫حاجة ال�سوق يف حمافظة بغداد وحتديد‬ ‫اال��س�ع��ار وامل��وا��ص�ف��ات الفنية لال�سمنت‬ ‫امل�ستورد يف ظل �سيا�سة ال�سوق املفتوح‬ ‫وحالة التناف�س ال�شديد مع املنتح املحلي‬ ‫ومالحظة افتقار ال�سوق ملنتج ال�شركة‬ ‫وع��زوف ذوي العالقة واالخت�صا�ص عن‬ ‫�شرائه ال�سباب تتعلق ببعد امل�سافة وارتفاع‬ ‫اال�سعار وبهدف تر�سيخ الثقة لدى املواطن‬ ‫العراقي بالنوعية العالية التي يتمتع بها‬ ‫منتج ال�شركة عند ا�ستخدامه فقد مت توجيه‬ ‫دع��وة لكافة امل�ستفيدين واملخت�صني يف‬ ‫بيع و�شراء ال�سمنت وا�صحاب الوكاالت‬ ‫ال�سابقني ممن لديهم خربة وامل�ؤهلني يف‬ ‫هذا املجال واقامة ندوة لغر�ض اال�ستماع‬ ‫اىل ارائ�ه��م ومناق�شة امل�شاكل واحللول‬ ‫واملقرتحات مبا ميكن ال�شركة من الدخول‬ ‫بقوة اىل اال� �س��واق املحلية يف حمافظة‬ ‫بغداد كونها �سوق ًا كبرية وواعدة ‪ ،‬واعادة‬ ‫العمل ب��ال��وك��االت ومنح وك ��االت جديدة‬ ‫وفق �شروط معينة ‪ ،‬م�ؤكدا بان ال�شركة‬ ‫متكنت من قطع وجتهيز (‪ )18‬الف طن من‬ ‫مادة ال�سمنت منذ البدء بطرح انتاجها يف‬ ‫ال�سوق املحلية يف حمافظة بغداد مطلع‬ ‫�شهر متوز ‪.‬‬

‫توجه لرفع قرو�ض اال�سكان‬ ‫اىل ‪ 50‬مليون دينار‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أع� �ل� �ن���تْ جل� �ن ��ة االق��ت�����ص��اد‬ ‫واال�ستثمار الربملانية م�شروع‬ ‫ق��ان��ون جديد يق�ضي بزيادة‬ ‫مبلغ قر�ض اال�سكان املمنوح‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين اىل ‪ 50‬مليون‬ ‫دي �ن��ار ب��دال م��ن ‪ 35‬مليونا‪.‬‬ ‫وط ��ال� �ب ��ت وزارة االع� �م ��ار‬ ‫ب��اال���س��راع ب��رف��ع القرو�ض‬ ‫مل�ساعدتها يف التخفيف من‬ ‫ازم� ��ة ال���س�ك��ن امل�ت�ف��اق�م��ة يف‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫وق��ال النائب ع��زي��ز املياحي‬ ‫ان "الربملان ب�صدد ت�شريع‬ ‫قانون ين�ص على رفع زيادة‬ ‫ال �ق��رو���ض اال��س�ك��ان�ي��ة التي‬ ‫ي�ق��دم�ه��ا � �ص �ن��دوق اال�سكان‬ ‫ال� �ت ��اب ��ع ل� � � ��وزارة االع� �م ��ار‬ ‫واال�سكان وجعلها ت�صل اىل‬ ‫‪ 50‬مليون دينار بني املواطنني‬ ‫وامل��وظ �ف�ين واملتقاعدين"‪،‬‬ ‫مبينا ان "هناك اتفاقا مبدئيا‬ ‫م��ن ك��اف��ة االط���راف على هذا‬ ‫القانون النه ي�صب يف ق�ضية‬ ‫توفري ال�سكن الالئق للمواطن‬ ‫ال� �س �ي �م��ا م ��ع ارت� �ف ��اع معدل‬

‫�صادرات العراق من النفط"‪.‬‬ ‫من جانبه طالب وزير االعمار‬ ‫واال�� �س� �ك ��ان حم �م��د �صاحب‬ ‫الدراجي بزيادة �سقف قر�ض‬ ‫�صندوق اال�سكان للمواطنني‬ ‫من ‪ 35‬مليون دينار اىل ‪50‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار م��ع زي���ادة يف‬ ‫ر�أ� � ��س م���ال ال �� �ص �ن��دوق اىل‬ ‫‪ 2.5‬ت��رل �ي��ون دي� �ن ��ار‪ ،‬فيما‬ ‫طالب م�ستفيدون من القر�ض‬ ‫بتخفي�ض ن�سبة الفوائد على‬ ‫ه��ذه ال�ق��رو���ض التي يرونها‬ ‫ت��ره��ق ك��اه �ل �ه��م والجتعلهم‬ ‫ي �ح �� �ص��دون ال� �ف ��ائ ��دة التي‬ ‫ك��ان��وا يحلمونها م��ن خاللها‬ ‫اي��ج��اد ��س�ك��ن م�ن��ا��س��ب ل�ه��م‪.‬‬ ‫وقال الدراجي خالل اجتماع‬ ‫له مع جمل�س �أمناء �صندوق‬ ‫اال�سكان ان��ه "ي�سعى اىل ان‬ ‫يكون قر�ض �صندوق اال�سكان‬ ‫يف بغداد واملحافظات جمزيا‬ ‫ل �ل �م��واط �ن�ين ل��غ��ر���ض بناء‬ ‫وح��دات �سكنية وهذا يتطلب‬ ‫زي���ادة يف �سقف االق��را���ض‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان مبلغ ‪ 50‬مليون‬ ‫دينار �سيكون جمزيا للمواطن‬ ‫يف حال اقرار املقرتح لغر�ض‬ ‫بناء وحدة �سكنية‪".‬‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫�سوق العراق يقرر تعطيل ن�شاط التداول لأ ّيام‬ ‫اخلمي�س من �شهر رم�ضان‬ ‫�أع �ل��ن � �س��وق ال �ع��راق ل �ل��أوراق‬ ‫امل��ال �ي��ة‪ ،‬الأرب� �ع ��اء‪ ،‬ع��ن تعطيل‬ ‫ن�شاط ال �ت��داول لأي��ام اخلمي�س‬ ‫م��ن �شهر رم�ضان ان�سجاما مع‬ ‫مبادرة احلكومة العراقية ب�سبب‬ ‫ارتفاع درجات احلرارة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان � �ص��در ع��ن ال�سوق‬ ‫وت �ل �ق��ت "ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫ن �� �س �خ��ة م � �ن� ��ه‪� ،‬إن "جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ي ال �� �س��وق ق� ��رر خ�لال‬ ‫جل�سته العا�شرة املنعقدة‪ ،‬ام�س‬ ‫الأربعاء‪ ،‬تعطيل ن�شاط التداول‬ ‫لأيام اخلمي�س من كل �أ�سبوع من‬ ‫�شهر رم�ضان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن "القرار ي�أتي‬ ‫ان�سجاما م��ع م�ب��ادرة احلكومة‬ ‫العراقية بتعطيل الدوام الر�سمي‬ ‫لأي��ام اخلمي�س م��ن ك��ل �أ�سبوع‬ ‫خالل �شهر رم�ضان ب�سبب ارتفاع‬ ‫درجات احلرارة "‪.‬‬ ‫وق � ��ررت احل �ك��وم��ة العراقية‪،‬‬ ‫الثالثاء‪ ،‬تعطيل الدوام الر�سمي‬ ‫يف امل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة يف‬ ‫الثاين والتا�سع والـ‪ 16‬من �شهر‬ ‫�آب املقبل‪ ،‬ب�سبب ارتفاع درجات‬ ‫احلرارة ب�شكل مفرط‪.‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت هيئة العمليات الثانية التابعة‬ ‫ل�شركة احلفر العراقية‪ ،‬الأرب�ع��اء‪ ،‬عن‬ ‫حفر وا�ست�صالح ‪ 15‬بئر ًا خالل العام‬ ‫‪ 2012‬يف حمافظة كركوك‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫حفر ه��ذه الآب��ار �سي�ساهم برفع �إنتاج‬ ‫ح�ق��ول نفط ال�شمال يف ك��رك��وك ويف‬ ‫زيادة فعالية ا�ست�صالح الآبار النفطية‪.‬‬ ‫وقال مدير ق�سم احلفر يف هيئة العمليات‬ ‫الثانية عبد اجلبار يون�س بكر يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الكوادر الفنية‬ ‫والهند�سية يف هيئة العمليات الثانية‬ ‫متكنت خ�ل�ال ال �ع��ام احل ��ايل م��ن حفر‬ ‫‪ 12‬ب�ئ��را نفطية وا�ست�صالح اثنتني‬ ‫�أخرى"‪ ،‬مبين ًا �أن "تلك الآب ��ار ت�شكل‬ ‫‪ %50‬من �أ�صل ‪ 35‬بئر ًا �ضمن خطة هيئة‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫واعتربت الهيئة العامة للأنواء‬ ‫اجل��وي��ة وال��ر��ص��د ال��زل��زايل يف‬ ‫(‪ 20‬مت��وز ‪� ،)2012‬أن ارتفاع‬ ‫درج ��ات احل� ��رارة �أ��ص�ب��ح حالة‬ ‫�إقليمية وعاملية ولي�س فقط يف‬ ‫العراق‪ ،‬فيما نفت امتالكها �أدلة‬ ‫ت�ؤكد "تورط" الواليات املتحدة‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة ب ��ارت� �ف ��اع درج� ��ات‬ ‫احل � ��رارة يف ال �ب�لاد ك�م��ا نقلت‬ ‫و�سائل �إعالم عن �أحد خربائها‪.‬‬ ‫وكانت و�سائل �إعالم حملية نقلت‬ ‫ع��ن خ�ب�ير يف الأن� ��واء اجلوية‬

‫�أك ��د ف�ي��ه �أن ��ه مي�ل��ك �أدل���ة دامغة‬ ‫ت��ؤك��د ت��ورط ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة ب ��ارت� �ف ��اع درج� ��ات‬ ‫احلرارة يف العراق‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ب �غ��داد واملحافظات‬ ‫ت�شهد ارت�ف��اع� ًا ك�ب�ير ًا بدرجات‬ ‫احل ��رارة و�صلت �إىل نحو ‪50‬‬ ‫درج ��ة م�ئ��وي��ة ي��راف�ق�ه��ا انقطاع‬ ‫للتيار الكهربائي‪ ،‬يف حني �أعلنت‬ ‫هيئة الأنواء اجلوية العراقية �أن‬ ‫درج��ات احل��رارة �سرتتفع خالل‬ ‫الأيام املقبلة‪.‬‬

‫حفر وا�ست�صالح ‪ً 15‬‬ ‫بئرا نفطية لرفع �إنتاج نفط حقول كركوك النفطية‬ ‫العمليات الثانية للعام ‪."2012‬‬ ‫و�أ�ضاف بكر �أن "الآبار الـ‪ 15‬موزعة على‬ ‫حقل باي ح�سن‪ ،‬وحقل جمبور النفطي‬ ‫وحقول كركوك‪ ،‬وحقل اخلباز النفطي‬ ‫الذي ت�سعى الوزارة ال�ست�صالحها خالل‬ ‫العام احلايل ورفع قدراته الإنتاجية "‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن "الهدف من حفر تلك الآبار‬ ‫هو زيادة الإنتاج وتطوير احلقول التي‬ ‫ترغب �شركة نفط ال�شمال بتطويرها‬ ‫ورفع �سقف �إنتاجها النفطي"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ب�ك��ر �أن "تطوير ح�ق��ل باي‬ ‫ح���س��ن ي �ه��دف �إىل زي� ��ادة ان �ت��اج��ه من‬ ‫‪� 195‬ألف ًا اىل ‪� 250‬أل��ف برميل يوميا‪،‬‬ ‫من خ�لال حفر ثالثة �آب��ار وا�ست�صالح‬ ‫�آب��ار قدمية وحقن املاء يف احلقل لرفع‬ ‫ال�ضغط جلريان النفط من البئر ب�شكل‬ ‫طبيعي"‪.‬وتابع بكر �أن "هيئة العمليات‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫‪13‬‬

‫الثانية يف ال�شركة متتلك ‪� 10‬أب��راج‪،‬‬ ‫لها ال�ق��درة على حفر ‪ 5000‬مرت حتت‬ ‫م�ستوى الأر�ض"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "عمل‬ ‫ال�شركة يندرج �ضمن خطة عامة لتطوير‬ ‫وحفر الآبار"‪.‬‬ ‫و�أ�شار بكر �إىل �أن "ال�شركة لديها خطة‬ ‫للعام املقبل تق�ضي بحفر ‪ 35‬بئرا نفطية‬ ‫يف مناطق خمتلفة من كركوك وحقول‬ ‫يف حم��اف �ظ��ات اخ� ��رى ح���س��ب اخلطة‬ ‫التي ر�سمتها للعام املقبل و�سوف يتم‬ ‫العمل بها بعد اجناز اعمال خطة العام‬ ‫احلايل"‪.‬ومتتلك �شركة نفط ال�شمال‬ ‫متتلك ‪ 996‬ب�ئ��ر ًا نفطية‪� ،‬أم��ا الغازية‬ ‫فيها ‪ 18‬حق ًال موزعة بواقع ثمان يف‬ ‫ح �ق��ل ع �ج �ي��ل‪ 120 ،‬ك��م ج �ن��وب غرب‬ ‫كركوك‪ ،‬و�ست �ضمن حقول جمبور‪30 ،‬‬ ‫كم جنوب ك��رك��وك‪ ،‬و�أرب��ع �ضمن حقل‬

‫عكا�ش يف حمافظة الأنبار‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شركة نفط ال�شمال هي �إحدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النفط العراقية ويقع‬ ‫مقرها يف كركوك‪ ،‬ومتتد رقعة ن�شاطاتها‬ ‫م��ن احل � ��دود ال�ترك �ي��ة � �ش �م��ا ًال وحتى‬ ‫و�سط العراق‪ ،‬ومن احل��دود الإيرانية‬ ‫�شرق ًا �إىل احل��دود ال�سورية والأُردنية‬ ‫غ��رب � ًا‪ ،‬وت���ض��م احل �ق��ول امل��وج��ودة يف‬ ‫املحافظات ال�شمالية والو�سطى وهي‬ ‫كركوك ونينوى و�صالح الدين و�أربيل‬ ‫وال�سليمانية وده��وك وبغداد ودياىل‪،‬‬ ‫و�أجزاء من حمافظتي بابل والديوانية‪.‬‬ ‫وت�ساهم ال�شركة ب�إنتاج نحو ‪� 600‬ألف‬ ‫برميل من النفط يومي ًا يتم ت�صديرها‬ ‫ع�ب�ر الأن� �ب���وب اال� �س�ترات �ي �ج��ي ال ��ذي‬ ‫ي�صل احلقول العراقية مبيناء جيهان‬ ‫الرتكي‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫الب�صرة تفتح عطاءات م�شروع كا�سر �أمواج الفاو الكبري‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك� ��دت ال �� �ش��رك��ة ال �ع��ام��ة للموانئ‪،‬‬ ‫االرب � �ع� ��اء‪ ،‬ان حم��اف �ظ��ة الب�صرة‬ ‫��س�ت���ش�ه��د ف �ت��ح ال� �ع� �ط ��اءات لتنفيذ‬ ‫م�شروع كا�سر االم��واج مليناء الفاو‬ ‫الكبري بح�ضور وزي��ر النقل هادي‬ ‫العامري‪ ،‬م�شرية اىل و�صول ثالث‬ ‫بواخر جتارية من جن�سيات خمتلفة‬ ‫اىل ميناء ام ق�صر‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��دي��ر ال� �ع�ل�اق ��ات واالع �ل��ام‬ ‫يف ال�شركة العامة للموانئ امنار‬ ‫ال�صايف لـ"�شفق نيوز" ان "حمافظة‬ ‫الب�صرة �ست�شهد اليوم فتح العطاءات‬ ‫لتنفيذ ك��ا��س��ر ام���واج م�ي�ن��اء الفاو‬ ‫الكبري بح�ضور وزي��ر النقل هادي‬ ‫العامري"‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح �أن "املوانئ العراقية‬

‫ت���س��اب��ق ال��زم��ن م��ن اج ��ل مواكبة‬ ‫وجماراة التطور الكبري الذي حتظى‬ ‫به موانئ دول اجلوار يف ظل اجواء‬ ‫من التناف�س املحموم ح��ول احقية‬ ‫ال�سبق يف اال�ستفادة الق�صوى من‬ ‫املوانئ"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل "و�صول ث�لاث بواخر‬ ‫جت��اري��ة م��ن جن�سيات خمتلفة اىل‬ ‫ميناء ام ق�صر وبحموالت متنوعة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ر�� �س ��ت ال� �ب���اخ���رة مري�سك‬ ‫ريجن�سي ه��ون��ك ك��ون��ك اجلن�سية‬ ‫بحمولة ‪ 338‬حاوية على الر�صيف‬ ‫‪ ،5‬والباخرة دبي اماراتية اجلن�سية‬ ‫بحمولة ‪ 696‬حاوية على الر�صيف‬ ‫‪ ،11‬بينما ر�ست على الر�صيف ‪12‬‬ ‫ال�ب��اخ��رة ن��اب��ال ‪ 8‬ا��س�برت مار�شال‬ ‫ايرلندا اجلن�سية بحمولة ‪25425‬‬ ‫طن ًا من مادة الكازاويل"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�ن�ق��ل و��ض�ع��ت يف‬

‫للحاويات تبلغ م�ساحتها �أك�ثر من‬ ‫مليون م‪ ،2‬و�ساحة �أخ��رى متعددة‬ ‫الأغ��را���ض مب�ساحة ‪� 600‬أل��ف م‪،2‬‬ ‫ح �ي��ث ت�ب�ل��غ ال �ط��اق��ة اال�ستيعابية‬ ‫للميناء ‪ 99‬مليون طن �سنوي ًا‪ ،‬فيما‬ ‫تبلغ الكلفة الإجمالية لإن�شائه �أربعة‬ ‫مليارات و‪ 400‬مليون ي��ورو‪ ،‬ومن‬ ‫امل�ؤمل �أن يت�صل امليناء بخط لل�سكة‬ ‫احلديد يربط اخلليج العربي عرب‬ ‫املوانئ العراقية ب�شمال �أورب��ا من‬ ‫خالل تركيا‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة الب�صرة‪ 590 ،‬كم‬ ‫جنوب العا�صمة بغداد‪ ،‬ت�ضم �ستة‬ ‫موانئ جتارية �أقدمها ميناء املعقل‬ ‫القريب م��ن مركز مدينة الب�صرة‪،‬‬ ‫وال��ذي مت �إن�شا�ؤه من قبل القوات‬ ‫الربيطانية يف ع��ام ‪ ،1914‬حيث‬ ‫ن�ي���س��ان امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ح �ج��ر الأ�سا�س ال ��ذي ت�شري ت�صاميمه الأ�سا�سية بطول ‪ 39000‬م�تر‪ ،‬ور�صيف �آخر كانت ت�ستخدمه لأغرا�ض ع�سكرية‬ ‫مل� ��� �ش ��روع م� �ي� �ن ��اء ال � �ف� ��او الكبري باحتوائه على ر�صيف للحاويات بطول ‪ 2000‬مرت‪ ،‬ف�ض ًال عن �ساحة قبل �أن ت�سلمه �إىل ال�سلطات العراقية‬

‫ع��ام ‪ ،1937‬ف�ض ًال عن ميناء الفاو‬ ‫الذي �أ�صبح خم�ص�ص ًا لر�سو و�إقالع‬ ‫�سفن ال�صيد‪ ،‬حيث يقع بالقرب من‬ ‫مدخل قناة �شط ال �ع��رب‪ ،‬ويف عام‬ ‫‪ 1965‬مت �إن�شاء ميناء �أم ق�صر الذي‬ ‫�أعلنت وزارة النقل يف العام املا�ضي‬ ‫عن �شطره �إىل ميناءين �أطلقت على‬ ‫اجلديد ا�سم "ميناء خور عبد الله"‪.‬‬ ‫و�شهد عام ‪� 1989‬إجناز م�شروع بناء‬ ‫ميناء خور الزبري الذي يحتوي على‬ ‫�أر�صفة �صناعية وخم��ازن خلامات‬ ‫احلديد والفو�سفات و�سماد اليوريا‪،‬‬ ‫ويف عام ‪ 1976‬مت �إن�شاء ميناء �أبو‬ ‫فلو�س على ال�ضفة الغربية ل�شط‬ ‫العرب �ضمن ق�ضاء �أبي اخل�صيب‪،‬‬ ‫وي �ع��د ح��ال �ي � ًا م��ن �أن �� �ش��ط امل��وان��ئ‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن �صغر‬ ‫م�ساحته وعدم قدرته على ا�ستيعاب‬ ‫البواخر الكبرية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�إعالنات‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪ 2‬اب ‪2012‬‬

‫�إع�ل�ان���ات‬ ‫موبايل ‪07809852551-07812930999 :‬‬

‫‪No.(302) - Thursday 2 August , 2012‬‬

‫وزارة الزراعة‬ ‫الهيئة العامة ملكافحة الت�صحر‬

‫مناق�صة رقم ‪2012/7‬‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (بغداد‪-‬‬ ‫�شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪ 2012‬التبويب ‪//‬‬ ‫املادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪ )023‬لعمل ( م�شروع‬ ‫تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية والتدريبية‬ ‫للجامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم هند�سة املكائن واملعدات ) ‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية للح�صول‬ ‫على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل (جداول الكميات ‪ ،‬تعليمات اىل‬ ‫مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي) لقاء مبلغ (‪)250000‬‬ ‫مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا االعالن لتعليمات‬ ‫تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري‬ ‫امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا ليوم (الثالثاء) املوافق‬ ‫( ‪ ) 2012 / 8 / 14‬ومن ال�شركات التي ال تقل عن الدرجة ال�سابعة‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او خطاب‬ ‫ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف ي�ستبعد‬ ‫كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية علما بان موعد عقد امل�ؤمتر اخلا�ص‬ ‫باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة (العا�شرة) من يوم (الثالثاء)‬ ‫امل�صادف (‪ )2012/8/7‬يف مقر ( ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية ) ‪ ،‬ويتحمل من حتال‬ ‫عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات ‪.‬‬ ‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫تعلن الهيئة العامة ملكافحة الت�صحر احدى ت�شكيالت وزارة الزراعة عن اجراء مناق�صة‬ ‫لعمل �سواتر ترابية يف اجلانب االي�سر من طريق املرور ال�سريع (ديوانية ‪ /‬ذي قار) �ضمن‬ ‫تخ�صي�صات اخلطة اال�ستثمارية يف املواقع التابعة للهيئة ومبدة تنفيذ ال تتجاوز (‪)120‬‬ ‫مائة وع�شرون يوما‪ .‬فعلى الراغبني باال�شرتاك من ال�شركات املتخ�ص�صة مراجعة مقر‬ ‫الهيئة الكائن يف ابي غريب ‪� -‬شارع الزيتون ‪ -‬قرب تقاطع عكركوف ل�شراء وثائق و�شروط‬ ‫املناق�صة لقاء مبلغ قدره (‪ )50000‬خم�سون الف دينار فقط غري قابلة للرد على ان تو�ضع‬ ‫عطاءاتهم داخل ظرف مغلق وخمتوم يكتب عليه ا�سم ورقم املناق�صة علما ان اخر موعد‬ ‫لقبول العطاءات ال�ساعة ‪ 11‬احلادية ع�شرة ظهرا من يوم (االثنني) امل�صادف ‪2012/ 8 / 13‬‬ ‫و�سيتم فتح العطاءات يف يوم غلق املناق�صة او يف اليوم التايل ويتحمل من تر�سو عليه‬ ‫املناق�صة اجور ن�شر االعالن والر�سوم علما ان هيئتنا غري ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات‬ ‫و�سوف يهمل اي عطاء غري م�ستوف لل�شروط مع مالحظة مايلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬العطاءات نافذة ملدة ‪ 120‬يوما من تاريخ الغلق‪.‬‬ ‫‪ -2‬يرفق مع العطاء ت�أمينات اولية بن�سبة ‪ %1‬من قيمة العطاء على �شكل �صك م�صدق او‬ ‫خطاب �ضمان يرفق معه كتاب معنون اىل الهيئة العامة ملكافحة الت�صحر من امل�صرف بتوقيع‬ ‫مدير امل�صرف او املدير املفو�ض ح�صرا على ان ت�ستكمل الت�أمينات النهائية بن�سبة ‪ %5‬من‬ ‫قيمة العطاء يف حالة االحالة وتكون نافذة لغاية اال�ستالم النهائي للم�شروع ل�ضمان ح�سن‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ترفق مع العطاء هوية ت�صنيف املقاولني �سارية املفعول الدرجة الثامنة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ترفق مع العطاء براءة ذمة من الهيئة العامة لل�ضرائب او فروعها لعام ‪ 2012‬معنون اىل‬ ‫الهيئة العامة ملكافحة الت�صحر‪.‬‬ ‫‪ -5‬ترفق مع العطاء هوية االحوال املدنية وبطاقة ال�سكن للمدير املفو�ض والعنوان الكامل‬ ‫لل�شركة على ان يتم توقيع امل�شارك على كافة م�ستندات املناق�صة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يرفق مع العطاء و�صل �شراء تندر املناق�صة‪.‬‬ ‫‪ -7‬يرفق مع العطاء �شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة واجازة ممار�سة املهنة للمقاولني مع ماي�ؤيد‬ ‫اال�شرتاك يف االعمال املماثلة م�صدقة وم�ؤيدة من اجلهات املعنية ومعنونة للهيئة‪.‬‬ ‫‪ -8‬ا�ستمارة تقدمي العطاء م�صدقة من قبل املقاول او ال�شركة مع ذكر رقم املوبايل والعنوان‬ ‫االلكرتوين ل�شركته‪.‬‬ ‫‪ -9‬تكون اال�سعار املقدمة بالدينار العراقي ح�صرا رقما وكتابة‪.‬‬ ‫‪ -10‬التوقيع على جميع م�ستندات العطاء وتكون الكتابة وا�ضحة وخالية من احلك‬ ‫وال�شطب‪.‬‬ ‫‪ -11‬يعترب هذا االعالن جزءا ال يتجز�أ من العقد والزاما للمقاول بكل فقراته مبجرد تقدمي‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫علما انه �سيتم عقد م�ؤمتر فني يف مقر الهيئة لالجابة على ا�سئلة وا�ستف�سارات املقاولني‬ ‫حول املناق�صة بتاريخ ‪2012/8/8‬‬ ‫مع العلم بان العنوان الربيدي للهيئة هو‬ ‫‪desertification_agri@moagr.org‬‬ ‫املدير العام‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (‬ ‫بغداد‪� -‬شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪2012‬‬ ‫التبويب ‪ //‬امل��ادة (‪ )05‬النوع (‪ )002‬تف�صيل النوع (‪ )003‬الت�سل�سل (‪)023‬‬ ‫لعمل ( م�شروع تطوير وجتهيز خمتربات االق�سام العلمية واملراكز البحثية‬ ‫والتدريبية اجلامعة التكنولوجية ‪ /‬ق�سم الهند�سة املعمارية ) ‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية للح�صول‬ ‫على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل ( جداول الكميات ‪ ،‬تعليمات اىل‬ ‫مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي ) لقاء مبلغ (‪)250000‬‬ ‫مائتان وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا االعالن لتعليمات‬ ‫تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف تهمل العطاءات غري‬ ‫امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات هو ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا ليوم ( الثالثاء ) املوافق ( ‪ ) 2012 / 8 / 14‬ومن ال�شركات التي‬ ‫التقل عن الدرجة الثامنة ‪.‬‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل غالف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل مقرر‬ ‫جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات تامينات‬ ‫اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق اوخطاب‬ ‫�ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع ال�صك او‬ ‫خطاب ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول بذلك و�سوف‬ ‫ي�ستبعد كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية ‪ .‬علما بان موعد عقد‬ ‫امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة ( العا�شرة )‬ ‫من يوم ( الثالثاء) امل�صادف (‪ )2012/8/7‬يف مقر (ق�سم ال�ش�ؤون الهند�سية) ‪،‬‬ ‫ويتحمل من حتال عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة املوقع‬ ‫االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات‬ ‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫تعلن رئا�سة اجلامعة التكنولوجية ‪� /‬شعبة العقود احلكومية الكائنة يف (‬ ‫بغداد‪� -‬شارع ال�صناعة ) عن وجود املناق�صة ال�سرية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪2012‬‬ ‫على ح�ساب املوازنة اجلارية لعمل م�شروع (جتهيز وتدريب ون�صب جهاز‬ ‫احليود ال�سيني لق�سم هند�سة املواد ‪ /‬اجلامعة التكنولوجية)‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة مراجعة �شعبة العقود احلكومية‬ ‫للح�صول على كافة م�ستندات املناق�صة والتي ت�شمل ( جداول الكميات‬ ‫‪ ،‬تعليمات اىل مقدمي العطاءات ‪ ،‬ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪ ،‬تعهد خطي )‬ ‫لقاء مبلغ (‪ )150000‬مائة وخم�سون الف دينار غري قابل للرد ويخ�ضع هذا‬ ‫االعالن لتعليمات تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬ل�سنة ‪ 2008‬و�سوف‬ ‫تهمل العطاءات غري امل�ستوفية لل�شروط علما ان اخر يوم لقبول العطاءات‬ ‫هو ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهرا ليوم ( الثالثاء ) املوافق ( ‪2012 / 8 / 14‬‬ ‫)‬ ‫ت�سلم العطاءات داخل ظرف مغلق وخمتوم يف �صندوق العطاءات او اىل‬ ‫مقرر جلنة فتح العطاءات لقاء و�صل ي�ؤيد ذلك وعلى ان يرفق مع العطاءات‬ ‫تامينات اولية قدرها (‪ )%1‬من مبلغ عطاء املناق�ص ومبوجب �صك م�صدق‬ ‫اوخطاب �ضمان �صادر من احد امل�صارف احلكومية او املعتمدة ويرفق مع‬ ‫ال�صك او خطاب ال�ضمان كتاب �صادر من امل�صرف املخت�ص وبتوقيع املخول‬ ‫بذلك و�سوف ي�ستبعد كل عطاء مل يرفق معه التامينات االولية ‪ .‬علما بان‬ ‫موعد عقد امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات املناق�صني هو ال�ساعة‬ ‫( العا�شرة ) من يوم ( الثالثاء) امل�صادف (‪ )2012/8/7‬يف مقر (ق�سم هند�سة‬ ‫املواد) ‪ ،‬ويتحمل من حتال عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات حول امل�ستم�سكات املطلوبة وال�شروط العامة زيارة‬ ‫املوقع االلكرتوين للجامعة او مركز بيع امل�ستندات‬ ‫�شعبة العقود احلكومية‬ ‫اجلامعة التكنولوجية‬

‫اعالن مناق�صة رقم (‪ )4‬ل�سنة ‪2012‬‬

‫( اعالن للمرة الثانية )‬

‫( اعالن للمرة الثانية )‬

‫( اعالن للمرة االوىل )‬


‫‪No.(302) - Thursday 2 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪ 2‬اب ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫احلكمة عند �أقوام احل�ضارات القدمية‬ ‫�سهى حممد ح�سن الطريحي‬

‫عند مطالعتي يف كتاب ح�ضارات ال�شرق القدمية‬ ‫جلب نظري وجود معلومات عن احلكمة ‪� ،‬إذ �إن‬ ‫احلكمة مل تولد مع الإغريق وفل�سفتهم ا�ستنادا‬ ‫�إىل تف�سري كلمة (فل�سفة ) امل�ؤلفة من كلمتي‬ ‫(‪ )Philo‬التي تعني حمبة و ( ‪)Sophia‬‬ ‫التي تعني احلكمة ‪ ،‬فقد كان لدى ال�سومريون‬ ‫والأكديون واليهود يف يهوذا قبل �أالف ال�سنني‬

‫ممار�ساتهم الدينية والفل�سفية ملفهوم احلكمة‬ ‫‪ ،‬وكانت احلكم تروى على �شكل خرافات �أو‬ ‫�أ�ساطري يقوم بروايتها �شخ�ص واحد �أو �أكرث‬ ‫بهدف �إي�صال فكرة دينية‪ ،‬وعزز ذلك العثور‬ ‫على ن�صو�ص مكتوبة على �ألواح الطني يف‬ ‫�سومر و�أكد�ش وكذلك على �أوراق الربدي يف‬ ‫م�صر ‪ ،‬وكانت تروى على �شكل �أمثال تت�ضمن‬ ‫حكما ومواعظ ‪ ،‬وهناك خرافة �سومرية طويلة‬ ‫تروي ق�صة ( �شقاء الرجل ذي الأخالق الكرمية‬ ‫) ‪ ،‬وكذلك كان هناك نوع من املناجاة ي�ضطلع‬ ‫بدورها ثنائي وعلى �شكل ر�سائل موجهة‬

‫�إىل الآلهة ‪ ،‬وكانت هذه الألواح تدر�س كمادة‬ ‫درا�سية وقتذاك مبا ي�شابه ( در�س الدين ) يف‬ ‫�أيامنا هذه ‪.‬‬ ‫�إن هذا النوع من احلكم والأمثال وجدت‬ ‫لرت�سيخ نظام اجتماعي معني ‪ ،‬والظاهر �إن‬ ‫الن�صو�ص �أل�سومرية والأكدية كانت �أكرث‬ ‫واقعية ودنيوية من الن�صو�ص اليهودية ‪ ،‬وعند‬ ‫قراءتي ما جاء يف �أعاله حاولت �أن ابحث فيما‬ ‫تبقى يف مكتبتي الفكرية ( �أي العقل) ووجدت‬ ‫�أن هناك ت�شابها بني ال�سومريني وال�صابئة‬ ‫املندائيني يف العراق �إذ �إنهم من �أقدم من �سكنوا‬

‫وادي الرافدين ‪ ،‬وان دار عبادتهم هو املندي‬ ‫وي�شيد على �ضفاف الأنهار �أو االهوار للقيام‬ ‫بعملية التعميد �أو االغت�سال ‪ ،‬ومعنى املندي‬ ‫باللغة العربية هو (دار احلكمة) فلم �أ�سموه‬ ‫بدار احلكمة؟ ولكون اخلرافات ت�ستخدم‬ ‫لإي�صال عظة ما �أو فكرة تذكرت خرافات ايزوب‬ ‫الإغريقي وقد قر�أتها يف �أواخر الأربعينيات‬ ‫وكذلك كليلة ودمنة البن املقفع الذي ترجمها‬ ‫عن الفهلوية الفار�سية القدمية ‪ ،‬واحلقيقة �أنها‬ ‫لي�ست فار�سية بل هندية وقد ترجمها قدامى‬ ‫الفر�س �إىل لغتهم ‪ ,‬وا�سمها يف الهند ( باجنا‬

‫تاتنرتا )‪ ،‬وقد كانت �أطروحة الدكتورة فريال‬ ‫غزول العراقية الأ�صل حول هذا املو�ضوع ‪،‬‬ ‫وكذلك خرافات (الفونتني ) وخال�صة القول‬ ‫�أن تلك الأقا�صي�ص �إن كانت يف كليلة ودمنة‬ ‫�أو ما قراناه يف القراءة اخللدونية ما هي‬ ‫�إال ع�ضات ترت�سخ يف ذاكرة الإن�سان ‪ ،‬ويتم‬ ‫تداولها بني ال�شعوب واحل�ضارات املتنوعة‬ ‫على مر الع�صور والأزمان ‪ ،‬يف حوار ح�ضاري‬ ‫متوا�صل على الرغم من بعد امل�سافات وت�شتت‬ ‫الأ�صقاع وتنوع بني الإن�سان واختالف لغاتهم‬ ‫و�ألوانهم ومللهم ونحلهم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطائف ّية‪ ..‬من ّ‬ ‫�صدام �إىل ب�شار‬ ‫حتديد ما �إذا كانت هذه الظاهرة ولدت‬ ‫كناجت عر�ضي �أو ثانوي لظاهرة �أكرب ومبا‬ ‫يوجب التعامل مع الظاهرة الأم ولي�س فقط‬ ‫مع نتاجاتها العر�ضية �أو الإ�ستخدامية‪.‬‬ ‫با�ستف�سار �أدق �صيغة‪ :‬هل �أن م�شكلة �سوريا‬ ‫ال�سيا�سية الأ�سا�سية‪ ,‬هي مع احلكم ال�شمويل‬ ‫والنظام الدكتاتوري ومن ثم مع الطائفية‬ ‫ك�إحدى نتاجات ذلك احلكم ومتاري�سه‬ ‫الإ�ستخدامية ؟‪� ..‬أم �أن الطائفية ذاتها هي‬ ‫التي �شكلت الرحم الذي �أجنب الظواهر‬ ‫املر�ضية الأخرى واملتمثلة باحلكم ال�شمويل‬ ‫الدكتاتوري ؟!و�سيكون من امل�ستحيل‬ ‫العثور على �إجابة عادلة وحمقة ومتوازنة‬ ‫ِ‬ ‫وح َرفية ما مل يبتعد البحث �أوال عن �ضغط‬ ‫جعفر املظفر‬ ‫النوايا الطائفية حلركة الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫ال�سوري التي تدفع لأن ت�أتي الإجابة مبا‬ ‫تكاد ال�ساحتان العراقية وال�سورية �أن يتفق مع تلك النوايا‪ ,‬وهو �أمر كان قد ح�صل‬ ‫تكونا مت�شابهتني �إىل حد كبري وت�ستندان‬ ‫�إىل بنى وقواعد متماثلة وخا�صة بعد �أن‬ ‫�أ�س�س البعثيون فيهما نظامني يتبعان نف�س‬ ‫العقيدة حيث �إ�ستمر العراقي منهما مدة‬ ‫خم�سة وثالثني عاما يف حني �أنه ما زال‬ ‫م�ستمرا يف �سوريا ولفرتة قاربت الت�سعة‬ ‫والأربعني عاما وكانت ح�صة عائلة الأ�سد‬ ‫منها اثنان و�أربعون عاما‪.‬‬ ‫�إن البنى ال�سيا�سية املتماثلة غالبا ما تطرح‬ ‫�أ�سئلة متماثلة وحينها لن يكون مقدرا ان‬ ‫ت�أتي الأجوبة بعيدا عن التماثل �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�أجدين معنيا يف هذه املقالة �أن �أتابع‬ ‫�س�ؤاال �أجده على قدر كبري من الأهمية‪,‬‬ ‫لي�س انطالقا من قيمته التاريخية املجردة‪,‬‬ ‫و�إمنا �أي�ضا لأن الإجابة ذاتها �سوف حتدد ما‬ ‫�إذا كان الذي ح�صل يف العراق بعد �سقوط‬ ‫�صدام والذي انتهى ب�إقامة نظام حكم ذي‬ ‫طبيعة طائفية و�أثنية‪ ,‬وذلك الذي حدث‬ ‫ويحدث يف �سوريا والذي قد ينتهي هو‬ ‫بدوره �أي�ضا �إىل ت�أ�سي�س حكم على نف�س‬ ‫ال�شاكلة‪ ,‬قد جرى يف احلالتني كرد فعل‬ ‫طبيعي لفعل كان قد عاك�سه يف االجتاه‪ ,‬لكن‬ ‫متاثل معه يف املعنى‪.‬‬ ‫وب�صيغة �أكرث و�ضوحا �أقول �أن هناك من‬ ‫يدعي �أن تق�سيم ال�سلطة و�شكل الدولة يف‬ ‫الو�ضع العراقي احلايل هو ا�ستجابة ورد‬ ‫فعل تاريخي �سياقي وطبيعي لإ�شكالية‬ ‫مذهبية طائفية جرت ب�إجتاه معاك�س وكان‬ ‫قد ج�سدها النظام ال�صدامي‪ .‬و�إن الذي‬ ‫ح�صل بعد �سقوط النظام هو �إعادة ترتيب‬ ‫املعادلة ب�شكل عادل يتوازى ويتوازن‬ ‫مع حقيقة �أن ال�شيعة هم الأكرثية‪ ,‬وك�أن‬ ‫م�شكلة العراق هي يف هوية الطائفة التي‬ ‫تت�صدر احلكم ولي�س يف الطائفية ذاتها‬ ‫كمر�ض �سيا�سي واجتماعي‪ ,‬وكان ب�إمكان‬ ‫احلل الطائفي ان يقدم حال لأزمة املواطن‬ ‫العراقي ال�شيعي خارج ميدان البحث عن‬ ‫ذلك احلل يف الربنامج الوطني الذي يبد�أ‬ ‫حقا من �إلغاء الطائفية ال�سيا�سية و�إعادة‬ ‫بناء املجتمع العراقي على �أ�س�س علمانية‬ ‫وليربالية تقدمية تقوم على معايري املواطَ نة‬ ‫ِ‬ ‫واملوحدة‪.‬‬ ‫املوحدة‬ ‫َ‬ ‫ويف �سوريا اليوم ثمة طرح مماثل وت�صور‬ ‫لإمكانية حل على الطريقة العراقية‪ ,‬رغم �أن‬ ‫ذلك احلل مع �سيئاته �سيحمل �سيئة م�ضافة‬ ‫كونه رمبا �سيمر من خالل حرب �أهلية طائفية‬ ‫كارثية �سوف تفتح اجلرح على م�صراعيه ال‬ ‫�أن تغلقه‪.‬‬ ‫ونعود �إىل ق�ضية التماثل ال�سورية العراقية‪.‬‬ ‫فاال�ستعداد ال�سوري لن�صب �سرادق احلكم‬ ‫الطائفي يقوم على �أ�سا�س �إختزال م�شاكل‬ ‫�سوريا وال�سوريني بالقرار الذي ي�ؤكد على‬ ‫طائفية النظام البعثي ال�سوري الذي تت�صدره‬ ‫عائلة الأ�سد‪ .‬وكما يف احلالة العراقية ف�إن‬ ‫هذا االختزال �أو الت�ضخيم قد يتجاوز حجم‬ ‫االولومبياد ال�سورية‬ ‫الظاهرة احلقيقي‪ ,‬والأخطر �أنه قد يتجاوز‬

‫مثله متاما يف العراق‪ ,‬ونرى �أن العديد من‬ ‫ال�سيا�سيني والكتاب الدائرين يف فلكهم ما‬ ‫زالوا يجتمعون حوله و ُين َِّظرون له بدعم من‬ ‫حقيقة �أنه بات مطلوبا ب�شدة‪ ,‬ال ل�شيء �إال‬ ‫لتقدمي تربير مقنع لطائفية النظام العراقي‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫فلو تقدر �أن تكون الإجابة على �س�ؤال من‬ ‫نوع هل كان �صدام طائفيا هي �إجابة �سلبية‪,‬‬ ‫�أي كال مل يكن طائفيا‪ ,‬ف�سوف يرتتب على‬ ‫ذلك �إعادة النظر بكامل الثقافة التي اعتمدها‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي الذي مت�سك باحلل‬ ‫الطائفي لعملية تق�سيم ال�سلطة وما تبعها‬ ‫من م�ؤ�س�سات وثقافة �سيا�سية و�إجتماعية‪.‬‬ ‫ولذلك ف�إن على املرء ان يبحث عن وجود‬ ‫هذه الطائفية و�أن يكون عادال يف تف�سريها‬ ‫وتقدير حجمها مبعزل عن نوايا تربير‬ ‫طائفيته‪.‬‬

‫وبنف�س هذا االجتاه ومتاثال مع غاياته ف�إن‬ ‫من م�صلحة الإ�سالم ال�سيا�سي ال�سوري �أن‬ ‫ينفخ بطائفية ب�شار الأ�سد �إىل احلد الذي‬ ‫يربر امليل �إىل اعتماد حكم ِ‬ ‫ال�ض ْد الطائفي‬ ‫كحل للأزمة ال�سورية احلالية ومل�سرية‬ ‫امل�ستقبل ال�سوري‪.‬‬ ‫ولهذا نرى كيف �أن ال�ساحة ال�سورية باتت‬ ‫تنجب نف�س الأجوبة التي �أجنبتها ال�ساحة‬ ‫العراقية وذلك من حقيقة متاثل الأ�سئلة‬ ‫يف كال ال�ساحتني بعد متاثل الظروف التي‬ ‫�أوجبت تلك الأ�سئلة وحددت طبيعتها‪ .‬وهو‬ ‫�أمر ال�شك �أن الإجابة املغلوطة عليه �ست�ؤدي‬ ‫�إىل وقوع املنطقة بكاملها يف ظالمية �إقليمية‬ ‫و�صدامات مفتوحة ملا يحمله �أي حل طائفي‬ ‫�سوري على �صعيد العالقة مع العراق الذي‬ ‫يحكمه باملقابل نظام بهوية طائفية خمتلفة‪.‬‬ ‫�إن ال�صورة متداخلة ب�شكل يجعل ال�ساحتني‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫تطرحان �أ�سئلة موحدة وتعرثان بالتايل‬ ‫على �أجوبة موحدة‪ ,‬ف�إن كان بو�سع العراقي‬ ‫�أن ي�ؤكد على �أن �صدام كان طائفيا ف�سوف‬ ‫يكون من ال�صعوبة عليه �أن ينفي تلك ال�صفة‬ ‫عن ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫و�سوف يالقي هذا العراقي نف�سه يف م�أزق‬ ‫حقيقي �إذا وقف �ضد حق الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫ال�سوري الرامي لإ�سقاط نظام الأ�سد ب�سبب‬ ‫طائفيته و�إ�ستبداله بحكم الطائفة الأخرى‬ ‫يف حني �أنه وقف يف العراق �إىل جانب هذا‬ ‫الإ�ستبدال ذي الطبيعة الطائفية‪ .‬ونرى بذلك‬ ‫كيف �أن الطائفيني يف العراق هم قبل غريهم‬ ‫من مينح الإ�سالمويني ال�سوريني �شرعية‬ ‫�إقامة حكم البديل الطائفي لنظام الأ�سد‪,‬‬ ‫�إذ كيف متنع على النا�س ما تر�ضاه لغريك‬ ‫وكيف تنهى عن خلق وت�أتي مبثله‪.‬‬ ‫�إن ال�سوريني ال يحتاجون �إىل من ينبههم‬ ‫�إىل طبيعة الإرباك الذي �ستقع فيه �سوريا‬ ‫�إذا ما مت �إعتماد احلل الطائفي‪ .‬فقط يكفيهم‬ ‫النظر �شرقا لكي يعرثوا على �إجابتهم يف‬ ‫ال�ساحة العراقية‪.‬‬ ‫ويف النتيجة ف�إن متاثل �سياقات ال�صراع‬ ‫يف ال�ساحتني ال�سورية والعراقية لكون‬ ‫ال�ساحتان حكمتا من قبل حزب واحد قد �أدى‬ ‫�إىل متاثل كثري من الأ�سئلة ال�سيا�سية الرئي�سة‬ ‫مثلما �أدى �أي�ضا �إىل متاثل �أجوبتها‪� .‬إن ذلك‬ ‫يخلق م�شكلة حقيقية للفكر الطائفي يف كال‬ ‫البلدين‪� .‬إن ع�ضو حزب الدعوة يف العراق‬ ‫مثال وهو ُينَّظَ ر لطائفية �صدام يتماهى مع‬ ‫وهابي �سوريا وهم ُين َِّظرون لطائفية الأ�سد‪,‬‬ ‫و�سوف يكون كالهما ذا ازدواجية �أخالقية‬ ‫لو �أن الواحد منهما وقف �ضد حاكمه بحجة‬ ‫كونه طائفيا ثم ذهب ليقف مع احلاكم على‬ ‫اجلهة الأخرى رغم �أن هذا احلاكم ال يختلف‬ ‫يف التعريف الطائفي املتماهي عن كونه هو‬ ‫طائفي �أي�ضا‪.‬‬ ‫واحلال �إن �صدام وب�شار هما �أوالد رحم‬ ‫واحد‪ ,‬ولي�س دفاعا عنهما �أن �أقول �أن كالهما‬ ‫لي�س طائفيا �إال باملعنى الإ�ستخدامي‪ ,‬و�أن ‪-‬‬ ‫طائفيتهما – هي نتاج لدكتاتوريتهما التي‬ ‫تدفع باملقابل �إىل بناء كافة امل�صدات القادرة‬ ‫على حماية �أنظمتهما‪ ,‬ولهذا فهي مل تكن‬ ‫امل�صد‬ ‫عقيدة �سيا�سية‪ ,‬وما جلو�ؤهما �إىل‬ ‫ّ‬ ‫الطائفي �إال لغر�ض دفاعي هدفه خدمة النظام‬ ‫الفردي الدكتاتوري متاما كما هو اللجوء‬ ‫�إىل امل�صدات القبلية والعائلية واجلهوية ‪.‬‬ ‫ولنتذكر كيف �أن حافظ الأ�سد كان قد هاجم‬ ‫بدون رحمة الإخوان امل�سلمني يف حماة يف‬ ‫العام ‪ 1982‬وقتل منهم الألوف ثم لنحدد من‬ ‫منهما كان الطائفي الفعلي يف تلك اللحظة‬ ‫دون �أن نن�سى �أن تلك املعركة ذاتها كانت‬ ‫نتاجا حلكم دكتاتوري �شمويل ودون �أن‬ ‫نن�سى �أي�ضا �أن فعل الأخوان امل�سلمني يف‬ ‫الت�صدي لدكتاتورية ذلك احلكم كان عرب عن‬ ‫نف�سه ب�صيغ هي يف البداية والنهاية طائفية‬ ‫العقيدة واملنحى‪ ,‬و�إن ذهاب حكم الأ�سد‬ ‫بعدها �إىل مزيد من الإعتماد على الطائفة‬ ‫العلوية قد جاء ال لغر�ض خدمة تلك الطائفة‬ ‫و�إمنا لغر�ض و�ضعها يف خدمة نظامه‪.‬‬ ‫وهل ميكن لنا ونحن نتذكر ونقارن ق�صة‬ ‫الأ�سد مع حماة �أن نن�سى ق�ضية التماثل بينها‬ ‫وبني ق�صة �صدام مع �إنتفا�ضة اجلنوب بعد‬ ‫الهزمية يف الكويت‪.‬‬ ‫كِ ال احلاكمني كانا بعثيني وكال الإنتفا�ضتني‬ ‫كانتا �إ�سالمويتني وذات طبيعة وهوية‬ ‫مذهبية‪.‬‬ ‫ورغم �أنهما تعربان عن حالة رد فعل م�شروع‬ ‫�ضد الكتاتورية لكنهما مل ي�ضبطا رد الفعل‬ ‫لكي ي�أتي ب�إجتاهات وطنية �سليمة من �ش�أنها‬ ‫�أن ت�ؤدي �إىل �إ�ستبدال حاكم دكتاتور بنظام‬ ‫وطني دميقراطي علماين متح�ضر وال مكان‬ ‫للطائفية فيه‪ ,‬نظام من �ش�أنه �أن ينقذ البلد‬ ‫من �أزماته املتفاقمة ال �أن يزيدها تفاقما‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(302) - Thursday 2, August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪� 2‬آب ‪2012‬‬

‫حوار مع ال�شاعر العراقي ها�شم �شفيق‬ ‫ال�شاعر العراقي ها�شم �شفيق واحد من �أهم �شعراء جيل ال�سبعينيات العراقي‪ ،‬اجليل ال�شعري الذي �أحدث انفالقات‬ ‫�شعرية باحلداثة والتجديد على ّمر ال�سنني بالرغم من الأحداث الدراماتيكية التي ع�صفت ب�أبنائه‪ ،‬فكانت فرتة‬ ‫ال�سبعينيات داخل العراق عبارة عن �صراع للأيدلوجيات مع �صعود �سريع للدكتاتورية املتمثلة بنظام البعث ال�سابق‪،‬‬ ‫الأمر الذي جعل من املثقف العراقي �آنذاك �أمام خيارين �صعبني ف�إما مديح ال�سلطة وال�سكوت على الظلم ! �أو امل�سري‬ ‫ال�شاق يف طريق ال�شعر من �أجل االنت�صار للإن�سان املظلوم يف تلك الأر�ض‪ ،‬وكان خيار ال�شاعر ها�شم �شفيق وا�ضح ًا يف‬ ‫طريق ال�شعر منذ ن�شره لق�صائده الأوىل منت�صف العقد ال�سبعيني يف بع�ض املجالت الثقافية حتى �صدور ديوانه‬ ‫الأول ( ق�صائد �أليفة ) عام ‪ 1978‬لري�سم من خالل ديوانه هذا م�سرية �شعرية حافلة بالإبداع واالجناز ال�شعري على‬ ‫مدى �أكرث من ثالثة عقود م�ضت‪.‬‬ ‫هادي احل�سيني‬ ‫ومن يتعرف على ها�شم �شفيق من قرب‬ ‫�سيقف على تلة ال�شعر ال�صافي النابع‬ ‫م��ن ع�م��ق الإح �� �س��ا���س ورق ��ة الجملة‬ ‫ال�شعرية التي تحيلنا في الكثير من‬ ‫الأحايين �إلى عوالم غاية في الروعة‬ ‫َ‬ ‫�سيتلق‬ ‫والجمال وف��ي الوقت نف�سه‬ ‫الحزن العميق الذي يخيم في �أ�سئلة‬ ‫ال���ش��اع��ر داخ ��ل ق���ص��ائ��ده المدججة‬ ‫بم�آ�سي الإن�سان التي تخللتها فترات‬ ‫مظلمة ع�ب��ر االع �ت �ق��االت والحروب‬ ‫والح�صار والموت على حد �سواء‪.‬‬ ‫يمتاز �شفيق بطيبته العراقية وهدوئه‬ ‫المعروف الذي يح�سد عليه من �أغلب‬ ‫�أبناء جيله الأمر الذي انعك�س �إيجاب ًا‬ ‫على ق�صيدته الخالية من الت�شنجات‬ ‫�أو االنفعاالت والتي قد تخرج ال�شعر‬ ‫من ط��وره في بع�ض الأح�ي��ان‪ ،‬ولهذا‬ ‫ف�أن هذا ال�شاعر الهادئ في حواراته‬ ‫ال�ج�م�ي�ل��ة وف ��ي ق���ص��ائ��ده المدججة‬ ‫بالمعرفة والحفر في �أعماقها نجد �أن‬ ‫جملته ال�شعرية تحمل �أ�سئلة كونية‬ ‫متمردة على الواقع وخرابه ومتمرد ًا‬ ‫بقوة على �أح ��داث ال�ع��راق منذ فترة‬ ‫ال�سبعينيات وح �ت��ى ال �ي��وم والتي‬ ‫جعلت من المثقف العراقي وبخا�صة‬ ‫ال�شاعر �أن يبحث عن مالذ �آمن ليكتب‬ ‫بحرية بعيد ًا عن الرقيب‪ ،‬وبعيد ًا عن‬ ‫ال�سلطة التي حاولت في ذلك الوقت �أن‬ ‫تجعل من الأديب العراقي ذلي ًال وتابع ًا‬ ‫لها ب�شتى الطرق والو�سائل‪.‬‬ ‫وك� ��ان خ �ي��ار ه��ا� �ش��م ��ش�ف�ي��ق �آن� ��ذاك‬ ‫الهجرة بعد �أن تمت دعوته �إلى �أحد‬ ‫المهرجانات ال�شعرية عام ‪1979‬برفقة‬ ‫ال �� �ش��اع��ر ف� ��وزي ك��ري��م وم� ��ن هناك‬ ‫تمكنا م��ن الإف�ل�ات م��ن قب�ضة ت�سلط‬ ‫الم�ؤ�س�سة الثقافية التي كانت تديرها‬ ‫ثلة م��ن �أدب ��اء ال�سلطة ليبد�أ �شوطه‬ ‫الجديد في عالم الترحال واال�ستقرار‬ ‫ب �م��دن وع��وا� �ص��م ع��ال�م�ي��ة وعربية‪،‬‬ ‫فمن باري�س �إل��ى بيروت ومنها �إلى‬ ‫قبر�ص وب��راغ ودم�شق‪ ،‬حتى ا�ستقر‬ ‫به المطاف في العا�صمة البريطانية‬ ‫لندن‪ ،‬وخالل �سنوات المنفى الطويلة‬ ‫ا�ستطاع �شفيق �أن ينتج الكثير من‬ ‫ال�م�ج��ام�ي��ع ال���ش�ع��ري��ة ال �ت��ي �أحدثت‬ ‫�صدى كبير ًا في خارطة ال�شعر العربي‬ ‫ب�شكل ع��ام‪ ،‬كما ترجمت العديد من‬ ‫ق�صائده ودواوينه �إلى لغات عدة مثل‬ ‫الفرن�سية واالنجليزية واال�سبانية‬ ‫والبولندية والفار�سية والكردية‪.‬‬ ‫ال�شاعر ها�شم �شفيق تجربة �شعرية‬ ‫غ�ن�ي��ة ن��ا��ض�ج��ة ب �ك��ل م�ع�ن��ى الكلمة‪،‬‬ ‫تجربة ا�ستطاعت �أن تنقل القارئ‬ ‫العربي عبر �إنتاجه ال�شعري الثر �إلى‬ ‫عوالم بعيدة وقريبة‪� ،‬إل��ى م�ساحات‬ ‫من الوعي والإدراك والتلقي وكيفية‬ ‫ولوج الن�ص ال�شعري �إلى المتلقي في‬ ‫الوقت الذي �أ�صبح فيه ال�شعر �صعب‬ ‫ال �ت��ذوق‪ ،‬لقد تمكن ه��ذا ال�شاعر من‬ ‫ر�سم ق�صائده قبل كتابتها على الورق‬ ‫فكان يراقب عن كثب م�آ�سي الإن�سان‬ ‫في كل مكان يتواجد فيه �أو المكان‬ ‫الذي �سيزوره الحق ًا‪ ،‬وغالب ًا ما نرى‬ ‫الوجع العراقي يلوح في ق�صائده التي‬ ‫كتبها خارج الوطن الرتباطه الح�سي‬ ‫والقلبي في تلك الأر�ض التي �أنجبت‬ ‫�شعراء كبار ًا على مر ال�سنين‪ ،‬وعن‬ ‫ال�شعر والإن�سان والمنفى وتجربته‬ ‫على م��دى �أك �ث��ر م��ن ث�لاث��ة ع�ق��ود من‬ ‫الزمن‪ ،‬كان لنا معه هذا الحوار الذي‬ ‫تحدث فيه ب�صراحة وب�صدق‪...‬‬ ‫* من خالل قراءة التاريخ ي�صح القول‬ ‫�أن تطورات الأم��م تعك�س تطوراتها‬ ‫الفكرية والفنية وترقى بذائقتها في‬ ‫الفنون والآداب الى م�ستويات غاية‬ ‫في الجمال والرقة ‪ ،‬وخالل التطورات‬ ‫االن���س��ان�ي��ة ع�ب��ر ح �� �ض��ارات اليونان‬ ‫وب�ل�اد ال��راف��دي��ن وم �� �ص��ر وال�صين‬ ‫وح �� �ض��ارة اوروب � ��ا ال�ح��دي�ث��ة كانت‬ ‫المعادلة �صحيحة ‪ .‬وال�س�ؤال هنا ‪:‬‬ ‫هل الثقافة العربية في بدايات القرن‬ ‫الواحد والع�شرين في نهو�ض �شامل‬ ‫‪� ،‬أم ف��ي ت��راج��ع �شامل ‪ ،‬و�إذا كانت‬ ‫الحالة �سلبية فكيف تف�سر الدعوات‬ ‫الم�ستمرة للحداثة وال�ت�ج��ري��ب في‬ ‫ق�صيدة النثر وال��رواي��ة �أو م��ا وراء‬ ‫الرواية ؟‬ ‫ م��ن وجهة نظر خا�صة ‪ ،‬ال�ع��رب ال‬‫يملكون الآن م��ن ث���روات يتباهون‬

‫بها �أمام الأمم �سوى الآداب والفنون‬ ‫‪� ،‬سوى الهاج�س الثقافي وم��ا عداه‬ ‫تبدو ال�صورة قاتمة و�سديمية ‪ ،‬فثروة‬ ‫النفط هي ثروة عمياء ‪ ،‬ال نعرف كيف‬ ‫ت�سير والى �أين تم�ضي ومن يقودها‬ ‫و�أين ت�صب وهي في المح�صلة ثروة‬ ‫�آنية ولي�ست م�ستقبلية ‪ ،‬بينما الآداب‬

‫حق ًا ‪ ،‬ومن هنا ظهرت ت�سميات كثيرة‬ ‫بهذا الإت �ج��اه ‪ ،‬ف��ي ن��دوات ومقاالت‬ ‫ومتابعات ونقود عديدة ‪،‬‬ ‫منذ ب��دء ن�شر ال��دي��وان �أدرج��تْ تحت‬ ‫افقه واتخ ّذتْ من �سياقه ت�سميات مثل‬ ‫" �ألفة الق�صيدة " و " كيمياء الألفة "‬ ‫" ال�شعر الأليف " الق�صيدة الأليفة‬

‫ك�سله ال�م��زم��ن ح�ت��ى ا� �ص��در ديوانه‬ ‫الأول في نهاية الثمانينات في �أثينا‬ ‫ع��ن دار مبتدئة وبعيدة ‪ ،‬وث�م��ة من‬ ‫عرف من خالل ن�شره لق�صيدة واحدة‬ ‫كعبد الأمير الح�صيري في العراق‪.‬‬ ‫�أما الآن فلو ن�شر �شاعر �شاب ومجدد‬ ‫مئة ق�صيدة ‪ ،‬فل�سوف لن ينتبه اليه‬

‫والإج��ت��م��اع��ي��ة ف ��ي ال� �ع���راق ‪ ،‬ك��ان‬ ‫الحزب ال�شيوعي العراقي ينا�ضل �ضد‬ ‫ه��ذه ال�سيا�سة رغ��م اخطائه الكثيرة‬ ‫ومنها ان�خ��راط��ه فيما ي�سمى �آن��ذاك‬ ‫" الجبهة الوطنية " والتعاون مع‬ ‫الحزب الحاكم ‪ ،‬واذا كان ال�سيا�سي‬ ‫متواطئ ًا كان المثقف الي�ساري واعي ًا‬ ‫للدور الذي تقوم به ال�سلطة الكالنية‬ ‫‪ ،‬ك��ان��ت للمثقف ال �ع��راق��ي �أوان� ��ذاك‬ ‫هواج�سه و�شكوكه و�أ�سئلته الحارقة‬ ‫�ضد انت�شار الظاهرة الفا�شية لدى‬ ‫ال �ط��رف ال�سلطوي ‪ ،‬ال �� �س ��ؤال الذي‬ ‫�أرق ال�شاعر وال��ر��س��ام والم�سرحي‬ ‫وال�سينمائي وال�م���ص��ور والنحات‬ ‫وال �م �غ �ن��ي وال �م �ل �ح��ن وال�صحافي‬ ‫والكاتب الذي لم يبع قلمه وكلمته �أمام‬ ‫الإغراءات الرهيبة التي وجدها �أمامه‬ ‫‪ ،‬اغ��راء بالمال والمن�صب والوظيفة‬ ‫والمقعد الدرا�سي وغيرها ‪ ،‬فانخرط‬ ‫الكثير من الأدباء والفنانين والكتاب‬ ‫في في�ض ه��ذا اللمعان ال��ذي �سميته‬ ‫م��رة في مقال قديم ب�ضراوة الذهب‬ ‫‪ ،‬متحدث ًا م��ن خ�لال��ه ع��ن ال�شهيدين‬

‫ال �ح��رب��ي و� �س �ل �ط��ة اف � ��راغ ال�ساحة‬ ‫م��ن ال���ص��وت النظيف وال�م�ع��ار���ض ‪،‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا انق�سمت ال�ث�ق��اف��ة الوطنية‬ ‫م��ع و� �ض��د ‪� ،‬أ� �س �م��اء ال���ض��د معروفة‬ ‫والأ�سماء المتواطئة �أي�ض ًا معروفة‬ ‫وه�ن��اك وث��ائ��ق و�أدل ��ة ت��ؤك��د وت ��ؤرخ‬ ‫لتلك المرحلة ال���س��وداء م��ن ثقافتنا‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫* كيف تنظر الى مو�ضوعة االغتراب‬

‫ّ‬ ‫ال�������ش���ع���ر ر�ؤي���������ا وخ�����ي�����ال وط�����ي�����ران ف�����ي ال�لام��ت��ح��ق��ق‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬ال ل��ن ي�ضي��ع المنف��ى ‪ ..‬واالغت��راب ب��اق م��ا دام هناك قم��ع وظلم!‬ ‫والفنون هي الثروة البعيدة‬ ‫والوحيدة ‪ ،‬الجلية والوا�ضحة والتي‬ ‫تعرف كيف ت�سير ومن ينتجها ولمن‬ ‫تتوجه في النهاية‪.‬‬ ‫ت �ح��ت ه ��ذا ال �م �ن �ظ��ور وف ��ي ظ��ل هذا‬ ‫ال �� �س �ي��اق �أن � ��ي �أت� �ح ��دث ع ��ن الأدب‬ ‫الحر ‪ ،‬غير الم�س ّير ‪ ،‬غير الدعائي‬ ‫‪ ،‬و�أت �ح��دث ع��ن منتجه ذل��ك المبدع‬ ‫ال�م�ت�ن� ّ�ور ‪ ،‬غ�ي��ر ال�خ��ا��ض��ع ‪ ،‬المبدع‬ ‫الناقد لواقعه وال�ساعي الى التغيير‪،‬‬ ‫تغيير الإن�سان نحو الأف�ضل ‪ ،‬تغيير‬ ‫العقل العربي والفكر والفن وجميع‬ ‫الن�شاطات الجمالية والإبداعية نحو‬ ‫والمتنور والالمع ‪ ،‬القادرعلى‬ ‫الجديد‬ ‫ّ‬ ‫الإكت�شاف‬ ‫والتحول ‪ ،‬من �أجل م�ضاهاة‬ ‫والإبتكار‬ ‫ّ‬ ‫هذه المنتوجات الإبداعية والعقلية‬ ‫والفكرية والفنية بال�صنيع الإن�ساني‬ ‫الإبداعي للآخر‪.‬‬ ‫ل�ق��د ت��راج��ع ال �ع��رب ع�م��ا ك��ان �سائد ًا‬ ‫ف��ي ب��داي��ات ع�صر النه�ضة العربي‬ ‫‪ ،‬وال��ت��راج��ع ت�ج�ل��ى ف��ي المجاالت‬ ‫ال�سيا�سية والإجتماعية والإقت�صادية‬ ‫‪ ،‬وه ��م الآن ق�ي��ا��س� ًا ب�م��ا م�ضى قبل‬ ‫�سبعين عام ًا في اقل تقدير في حالة‬ ‫يرثى لها‪.‬‬ ‫ه��م الآن ي�ستعيدون القيم ال�سلفية‬ ‫‪ ،‬والثيوقراطية وي�ستردون الزمن‬ ‫الظالمي ‪ ،‬حتى الزمن الجاهلي كانت‬ ‫له قيم في بع�ض الجوانب �أكثر تقدمية‬ ‫و�أكثر انفتاح ًا وال �أريد �أن �أقول �أكثر‬ ‫وعي ًا من ال�سائد الحالي‪.‬‬ ‫اننا الآن نلهج بالما�ضي ‪ ،‬ال يعنينا‬ ‫ال�م���س�ت�ق�ب��ل ‪ ،‬ال ت�ع�ن�ي�ن��ا ال �م �ب��ادىء‬ ‫التنويرية ‪ ،‬و�شيئ ًا ف�شيئ ًا ن�سدل ال�ستار‬ ‫الثقيل والمعتم على القيم الح�ضارية‬ ‫والإن�سانية والليبرالية التي نادى بها‬ ‫الفكر المتقدم والجديد‪.‬‬ ‫* ع ��ام ‪� 1978‬أ�� �ص ��درت مجموعتك‬ ‫ال�شعرية االولى ( ق�صائد �أليفة ) حين‬ ‫كنت ��ش��اب� ًا االم��ر ال��ذي ب�شر ال�شعر‬ ‫العراقي بمولد �شاعر جديد ‪� ،‬شاعر‬ ‫عرف طريق التكوين ال�شعري ‪ ،‬وقد‬ ‫ظل ا�سمك مرتبط ًا في الذاكرة ال�شعرية‬ ‫العراقية بعد مغادرتك العراق ‪ ،‬هل‬ ‫ان مجموعتك ق���ص��ائ��د �أل �ي �ف��ة كانت‬ ‫بمثابة القوة الداعمة لتكملة م�شوارك‬ ‫ال�شعري وت�ألقك فيه خ�لال �سنوات‬ ‫المنفى الطويلة ؟‬ ‫– لكل �شاعر ب�صمته ‪ ،‬وو��س�م��ه ‪،‬‬ ‫ودمغته ‪ ،‬التي ي�سعى ال�شاعر والمبدع‬ ‫الحقيقي و�ضعها على نتاجه الجمالي‬ ‫وال �ف �ن��ي " ق �� �ص��ائ��د �أل �ي �ف��ة " كانت‬ ‫بالن�سبة ال��ي الو�سم ال��ذي و�سمني‬

‫" و " ال�شاعر الأليف " وغيرها من‬ ‫ا�شتقاقات تنت�سب لأفق هذا الديوان‪.‬‬ ‫هناك �شعراء يتميزون منذ الديوان‬ ‫الأول ‪ ،‬و�آخ � � ��رون ي �ت �م �ي��زون بعد‬ ‫ا� �ص��داره��م ال��راب��ع ك��أدون�ي����س ف��ي "‬ ‫�أغاني مهيار الدم�شقي " �أو الخام�س‬ ‫ك�سعدي يو�سف في " ق�صائد مرئية "‬ ‫وال�سياب في ا�صداره الثالث والبياتي‬ ‫في ا��ص��داره الثاني ‪ ،‬بينما نجد في‬ ‫المقابل نزار قباني يتميز منذ ا�صداره‬ ‫الأول وكذلك الماغوط و�أن�سي الحاج‬ ‫وحجازي وعبد ال�صبور و�أم��ل دنقل‬ ‫وح�سب ال�شيخ جعفر ‪ ،‬ال ب��ل هناك‬ ‫�شعراء لم ين�شروا �سوى ق�صائد قليلة‬ ‫ولكنهم عرفوا من خاللها وبات ي�شار‬ ‫لهم بالبنان ك�شعراء متميزين كفا�ضل‬ ‫ال�ع��زاوي و�سركون بول�ص ‪ ،‬فالأول‬ ‫ن�شر ف��ي م��واق��ف وال�ث��ان��ي ف��ي مجلة‬ ‫�شعر وقد ت�أخر �سركون طوي ًال ب�سبب‬

‫�أح ��د ‪ ،‬ب�سبب ال �ف��و� �ض��ى ال�شعرية‬ ‫ال�سائدة الآن ‪ ،‬وكثرة �شعراء التقنيات‬ ‫الحديثة والتوا�صل الإجتماعي‬ ‫وغ�ي��اب المعيار النقدي والمجالت‬ ‫المتخ�ص�صة والأدب��ي��ة ال�ت��ي تتابع‬ ‫الأجيال الواعدة والجديدة‪.‬‬ ‫* ف��ي الم�شهد الثقافي العراقي منذ‬ ‫مطلع ال�سبعينيات كانت حركة ال�شعر‬ ‫العراقي وت�ط��ور الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫في ذات الوقت حيث كنا نرى الي�سار‬ ‫وال�ي�م�ي��ن ال�سيا�سيين ف��ي الم�شهد‬ ‫الثقافي المت�أثر في الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫وقتذاك ‪ ،‬هل كانت ثمة تجزئة معينة‬ ‫حيال ذلك ‪ ،‬وهل كانت هذه عبارة عن‬ ‫نظرية قابلة للدح�ض ؟‬ ‫– في مطلع ال�سبعينات ابان �صعود‬ ‫ال��دي �ك �ت��ات��وري��ة وت �ج �ل �ي��ات ت�شكل‬ ‫م�لام��ح الطاغية ‪ ،‬وط�غ�ي��ان �سيا�سة‬ ‫الحزب الواحد على الحياة الثقافية‬

‫ال�شاعر خليل المعا�ضيدي والقا�ص‬ ‫حميد نا�صر الجالوي‪.‬‬ ‫�إذ ًا في ظل هذا المنحى ت�شكل طرف‬ ‫معار�ض قاد الجبهة الثقافية الوطنية‬ ‫المناه�ضة للثقافة ال�سلطوية الفا�شية‬ ‫‪� ،‬سلطة ت�أليه القائد وتكري�س النهج‬

‫�أو المنفى داخل ال�شعر العراقي فيما‬ ‫م�ضى ‪ ،‬و�أق�صد هنا مرحلة قبل �سقوط‬ ‫النظام العراقي ‪ ،‬وهل �ضاع االغتراب‬ ‫�أو �ضاع المنفى بعد تلك المرحلة ؟‬ ‫– ال ‪ ،‬لن ي�ضيع المنفى ‪ ،‬والإغتراب‬ ‫ب � ��اق ‪ ،‬م� ��ا دام ه� �ن ��اك ق��م��ع وظلم‬ ‫وع �� �س��ف و���س��ج��ون وق� �ت ��ل وغ �ي��اب‬ ‫للحريات والغاء للتعامل بالو�سائل‬ ‫ال��دي�م��وق��راط�ي��ة وال�سلمية ‪ ،‬م��ا دام‬ ‫ه�ن��اك ل�صو�ص وق�ت�ل��ة وم���أج��ورون‬ ‫وطائفيون وحكام م�ستبدون ‪� ،‬سيبقى‬ ‫المنفى كمالذ ووطن حقيقي بديل عن‬ ‫الأوطان الم�صادرة من قبل �شرذمة من‬ ‫المترعين بالعتمة‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �م �ن �ف��ى ك���ان الإب � � ��داع يت�شكل‬ ‫وي �ح��ارب م��ن �أج��ل القيم الإن�سانية‬ ‫‪ ،‬وينت�شر كقيمة جمالية ‪ ،‬تقف مع‬ ‫الحقائق ‪ ،‬وتنحاز للمرهف المهجو�س‬ ‫بالجوهر الفني والإن�ساني في حقلي‬ ‫الفنون والآداب الإبداعيين‪.‬‬ ‫�أن خيرة الأدباء العراقيين والفنانين‬ ‫كانوا في المنفى ‪ ،‬والمنفى العراقي‬ ‫�شكل ظاهرة تاريخية لم تدر�س حتى‬ ‫الآن ‪ ،‬اقتفت �آث��اره��ا ح��رك��ات �أدبية‬ ‫وثقافية عربية كثيرة‪.‬‬ ‫كانت للمثقفين العراقيين في العالمين‬ ‫ال �ع��رب��ي والأوروب � � ��ي دور ن�شرهم‬ ‫وم�ط��اب�ع�ه��م و��ص�ح�ف�ه��م ودورياتهم‬ ‫و�صاالتهم الفنية ومراكزهم الثقافية‬ ‫العديدة وم�ؤ�س�ساتهم الإن�سانية التي‬ ‫لطالما وقفت �ضد ال�ح��روب ورفعت‬ ‫راية ال�سلم العالمي ونافحت من �أجل‬ ‫الق�ضايا الإن�سانية العادلة ‪.‬‬ ‫* هل و�صل ال�شعر العراقي عند تخوم‬ ‫المعرفة حيث المعرفة احدى ال�شروط‬ ‫الحديثة من �شروط الكتابة ال�شعرية‬ ‫‪ ،‬وهل ثمة عملية تماهي مع الحديث‬ ‫والتجريب والتجديد في ال�شعر من‬ ‫خ�ل�ال ت�ل��ك ال�م�ع��رف��ة �إن �أن ��ت �ألقيت‬ ‫بر�ؤيتك حيال ذلك الو�صول ؟‬ ‫– لي�س ثمة من وج��ود لن�ص �أدبي‬ ‫و�شعري وحكائي و�سردي قد و�صل‬ ‫ال��ى تخوم المعرفة فالمعرفة بذاتها‬ ‫هي �شيء مطلق ‪ ،‬لي�س له حد وقعر‬ ‫و��س�ط��ح و��ش�ك��ل و�إن� ��اء ‪ ،‬ان �ه��ا �شيء‬ ‫غ�ي��ر م��رئ��ي وم�ح���س��و���س تج�سد في‬ ‫عمل ما ‪ ،‬قد يطلق على بع�ض الأعمال‬ ‫الخالدة ك�أعمال �شك�سبير وفلوبير‬ ‫وغوته ودانتي والمتنبي و�أبي العالء‬ ‫والجاحظ و�أب��ي حيان التوحيدي ‪،‬‬ ‫تطلق ه��ذه ال�صفات ول�ك��ن م��ن باب‬ ‫التوكيد والإ��ش��ارة الن�سبية لبلوغها‬ ‫نوع ًا من درجات الكمال ولي�س بلوغها‬ ‫ت�خ��وم المعرفة والإح �ت �ي��از الكالني‬

‫ها�شم �شفيق‬

‫للعلوم الكونية ال�شاملة‪.‬‬ ‫فقط الأ�ساطيرهي التي تحدثت عن‬ ‫الو�صول الى المعرفة الكالنية ‪ ،‬فهناك‬ ‫من عرف الكارما‬ ‫وا�ستبطن الهرم�سية وخ�ب��ر ور�أى‬ ‫ك��ل �شيء كما لم�سنا ذل��ك ف��ي ملحمة‬ ‫كلكام�ش الإ�سطورية ‪ ،‬والإ�سطورة‬ ‫كما تعرف هي غير ال��واق��ع المج�سد‬ ‫والمرئي ‪ ،‬فال�شعر كما �أعرفه هو كائن‬ ‫لغوي ‪ ،‬جذوره تكمن في غابات الح�س‬ ‫وف��ي ال �ن��ار ال�م�ن��دل�ع��ة م��ن ال��وج��دان‬ ‫وم�ساحات الباطن ‪ ،‬كل �شعر حقيقي‬ ‫و�أ� �ص �ي��ل م �� �ص��دره ال �ف �ط��رة وال ��روح‬ ‫ال�خ�لاق��ة وينابيع العفوية ‪ ،‬وعليه‬ ‫في المقابل �أن يكون مت�سلح ًا بثقافة‬ ‫عميقة ‪ ،‬ومل ّم ًا بق�ضايا ع�صره وخابر ًا‬ ‫تجارب الحياة ومطباتها الكثيرة ‪،‬‬ ‫�أن في ذل��ك ق��وة لتجربته ال�شعرية ‪،‬‬ ‫ويمنحها العمق والمتانة وال ��ر�ؤى‬ ‫الكا�شفة لو�سائل تعبير جديدة‪.‬‬ ‫وعود ًا الى بدء ‪ ،‬ولو افتر�ضنا جد ًال �أن‬ ‫الأدب قد و�صل الى تخوم المعرفة كما‬ ‫�أ�شرت النتهى في الحال دوره ‪ ،‬كونه‬ ‫قد �أنجز مهمته ور�سالته الجمالية ‪،‬‬ ‫حيث و�صل الى التخوم‬ ‫و�أك�م��ل ما �أنيط به من دور ‪ ،‬وحقق‬ ‫الكمال المعرفي‪.‬‬ ‫ال���ش�ع��ر الآن ب�ح��اج��ة ال��ى الب�ساطة‬ ‫الدفينة ‪ ،‬الى �سبر الأغ��وار الب�شرية‬ ‫‪ ،‬ال��ى ك�شف ك�ن��ه ال�ح�ي��اة ‪ ،‬ومعرفة‬ ‫لغز الإن�سان في وجوده الدائب على‬ ‫الأر���ض ‪ ،‬حيث ال�شقاء في الحياة ثم‬ ‫مواجهة النهاية المح ّتمة والختام‬ ‫ب��ال�م��وت ‪ ،‬ع�ل��ى ال�شعر الك�شف عن‬ ‫جذور الم�أ�ساة وعن معنى ال�سعادة‬ ‫وال �� �ص��راع ال��دائ��م ب�ي��ن ق��وى الخير‬ ‫وال�شر ‪ ،‬بين ال�ظ�لام وال �ن��ور ‪ ،‬بين‬ ‫ال�سلم والحرب ‪ ،‬ي�ستطيع ال�شعر عبر‬ ‫ال��رم��وز والعالمات والبنى اللغوية‬ ‫والر�ؤيوية وحقول الدوال �أن يك�شف‬ ‫عن جوهر هذه الثنائيات التي تزخر‬ ‫بها الحياة‪.‬‬ ‫* ان��ت ال ت��رى ال�ع��ال��م �إال م��ن خالل‬ ‫ال�شعر ‪ ،‬هذا ما اعرفه عنك ‪ ،‬وعندما‬ ‫ج��اء ع��ام ‪ 1979‬حيث قمع ال�سلطة‬ ‫�آنذاك كنت اول الذين اعلنوا القطيعة‬ ‫م��ع النظام واخ�ت��رت المنفى لت�شكل‬ ‫معار�ضة ثقافية ‪ ،‬ولم يكن اختيارك‬ ‫ه��ذا �سيا�سي ًا ب�ق��در م��ا ك�ن��ت �شاعر ًا‬ ‫‪ ،‬كيف ت�صف لنا تلك المرحلة التي‬ ‫ع���ص�ف��ت ب��ال �بل��اد وم� �ه ��دت ل �ح��روب‬ ‫وويالت كبيرة مازالت البالد تئن منها‬ ‫‪،‬وانعكا�ساتها على تجربتك ال�شعرية‬ ‫؟‬ ‫– ال�شعر ه��و م�ل�اذي ‪ ،‬ه��و مكاني‬ ‫الأل�ي��ف ونا�صيتي اي�ض ًا التي يحلو‬ ‫الت�سكع على جادته الطويلة ‪ ،‬ال�شعر‬ ‫ه��و ال�ف�ط�ن��ة ‪ ،‬ه��و ال �ت ��أم��ل والحلم‬ ‫والمنطقة الواقعة ما وراء المجاهل‬ ‫‪ ،‬وه��و اي���ض� ًا " ذل��ك ال �ت��ردد م��ا بين‬ ‫ال�صوت والمعنى " كما قال ال�شاعر‬ ‫الفرن�سي بول فاليري وحالتي يمكن‬ ‫و�صفها بذلك التردد المت�أتي من تالقح‬ ‫ال�صوت بالمعنى ‪ ،‬ف ��إذا ك��ان ال�شعر‬ ‫هو نبع فطنة و�شالل هواج�س وتيار‬ ‫ر�ؤى ونهر ا� �ش��ارات فال�سيا�سة هي‬ ‫�شبكة م�صالح ومجموع م�ؤامرات‬ ‫و�سل�سلة انقالبات ‪ ،‬وه��ي نفق يمر‬ ‫به العاطلون عن العمل والمنتفعون‬ ‫والإنتهازيون والمب�شرون بالكوارث‬ ‫وال �ج �ن��راالت وال �ح��روب ‪ ،‬وه��م قلة‬ ‫وا�ستثنائيون اولئك الذين ال ي�سعون‬ ‫الى م�صالحهم ال�شخ�صية ويرون �أنها‬ ‫فن الممكن لعمل �شيء مفيد لمواطن‬ ‫قابع في محنته اليومية‪.‬‬


‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪� 2‬آب ‪2012‬‬

‫�أفراح عرب ّية يف دورة الألعاب الأوملب ّية يف لندن‬

‫القطري العطية وامل�صري �أبو القا�سم يح ّققان �أوّل ميدال ّيتني للعرب‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(302) - 2 Thursday ,August , 2012‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫هرني‪� :‬أمت ّنى بقاء فان بري�سي يف‬ ‫الأر�سنال‬

‫�أك ��د امل�ه��اج��م ال ��دويل الفرن�سي‬ ‫ال�سابق بكرة القدم تيريي هرني‬ ‫العب فريق نيويورك ريد بولز‬ ‫حاليا �أن فريقه ال�سابق �أر�سنال‬ ‫االنكليزي ي�ستطيع التغلب على‬ ‫فقدان روبن فان بري�سي مهاجم‬ ‫ال �ف��ري��ق الأول يف ح��ال��ة تركه‬ ‫النادي يف هذا ال�صيف‪.‬‬ ‫و�أ�صر هرني على �أن املدفعجية‬ ‫ي�ستطيعون املناف�سة يف املو�سم‬ ‫املقبل حتى �إذا غادر فان بري�سي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائد الأر�سنال ال�سابق قائ ًال‪" :‬ن�أمل �أن يبقى ولكني ال �أعلم‬ ‫ما يحدث �إمنا كم�شجع للأر�سنال �أريده �أن يبقى‪� ،‬أنه ال يزال العب‬ ‫الأر�سنال و على املدرب �أن يتعامل مع املوقف"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬أريد فقط �أن ي�ؤدي الأر�سنال ب�شكل جيد‪ ،‬روبن �سوف‬ ‫يفعل ما يفعله و�سرنى بعد ذلك‪ ،‬بعدما غادرت النادي بكى اجلميع‬ ‫ولكن بعد ذلك العام جاء الفريق ليت�صدر بفارق ثماين نقاط متقدم ًا‬ ‫على جميع الفرق‪ ،‬فكل الالعبني ي�أتون و يذهبون"‪.‬‬

‫ال�صعب احلفاظ على‬ ‫كولو توريه‪ :‬من ّ‬ ‫الربميريليج‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أحرز الرامي القطري نا�صر العطية الثالثاء‬ ‫برونزية ال�سكيت يف الرماية �ضمن دورة‬ ‫الألعاب الأوملبية يف لندن مانح ًا العرب �أ َّول‬ ‫ميدالية‪.‬‬ ‫وقد �أ�صاب العطية ‪ 144‬طبق ًا من �أ�صل ‪150‬‬ ‫مت�ساوي ًا مع الرو�سي فالريي �شومني‪ ،‬فلعبا‬ ‫ج��ول��ة مت��اي��ز بينهما ح�سمها القطري يف‬ ‫م�صلحته (‪.)5-6‬‬ ‫وكان الفوز بالذهبية من ن�صيب الأمريكي‬ ‫فن�سنت هانكوك (‪ 148‬طبق ًا)‪ ،‬يف حني ّ‬ ‫حل‬ ‫الدمناركي �أندري�س غولدينغ ثاني ًا (‪.)146‬‬ ‫وه��ي امل�ي��دال�ي��ة ال�ث��ال�ث��ة لقطر يف تاريخ‬ ‫م���ش��ارك��ات�ه��ا يف الأل� �ع ��اب الأومل �ب �ي��ة بعد‬ ‫برونزية العداء حممد �سليمان يف �سباق‬ ‫‪1500‬م يف بر�شلونة ‪ ،1992‬وبرونزية‬ ‫�أ�سعد �سعيد �سيف يف رف��ع الأث�ق��ال لوزن‬ ‫‪ 105‬كلغ يف �سيدين ‪.2000‬‬ ‫وكان الرامي القطري نا�صر العطية العربي‬ ‫الوحيد الذي بلغ الدور النهائي يف م�سابقة‬ ‫ال�سكيت‪ ،‬والذي ي�شارك فيه �أف�ضل �ستة رماة‬ ‫من �أ�صل ‪� 36‬شاركوا يف خم�س جوالت‪،‬‬ ‫ثالث منها الإثنني‪ ،‬واثنتان الثالثاء‪.‬‬ ‫وق��د �أ� �ص��اب العطية ‪ 121‬طبق ًا م��ن �أ�صل‬ ‫‪ 125‬على ال�شكل التايل‪ 25( :‬طبق ًا من �أ�صل‬ ‫‪ 25‬يف اجلولة الأوىل‪ ،‬ثم ‪ 23‬يف الثانية‪،‬‬ ‫و‪ 24‬يف الثالثة‪ ،‬و‪ 24‬يف ال��راب�ع��ة‪ ،‬و‪25‬‬

‫يف اخلام�سة‪ ،‬وقد ّ‬ ‫حل رابع ًا يف الرتتيب‬ ‫العام الذي ت�صدّره البطل الأمريكي فن�سنت‬ ‫هانكوك مع ‪ 123‬طبق ًا‪.‬‬ ‫متعدّد امل��واه��ب و�صل �إىل‬ ‫والعطية بطل ِ‬ ‫�أع �ل��ى امل��رات��ب ال �ع��امل �ي��ة‪� � ،‬س��واء يف عامل‬ ‫ال �� �س �ي��ارات م��ن خ�ل�ال ��س�ب��اق��ات ال�سرعة‬ ‫�أو ال�سباقات ال���ص�ح��راوي��ة‪ ،‬ف �ت� ِ ّ�وج بط ًال‬ ‫ل��رايل داك��ار العام املا�ضي‪ ،‬و�أح��رز بطولة‬ ‫ال�شرق الأو�سط للراليات �سبع م � َّرات‪� ،‬أو‬ ‫يف الرماية التي ع��ادل فيها الرقم العاملي‬ ‫ملناف�سات ال�سكيت‪.‬‬ ‫وامل�شاركة احلالية هي اخلام�سة للعطية‬ ‫يف الألعاب الأوملبية وكان �ص َّرح قبل بداية‬ ‫املناف�سات ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬هديف �إن�ه��اء املناف�سة‬ ‫يف �أح��د املراكز الثالثة الأوىل"‪ ،‬م��ؤ ّك��د ًا ‪:‬‬ ‫"لكنني على �أيّ حال �سعيد جد ًا مب�شاركتي‬ ‫اخلام�سة يف الألعاب الأوملبية"‪.‬‬ ‫وف�شل العطية يف االحتفاظ بلقب رايل داكار‬ ‫هذا العام ب�سبب عطل ميكانيكي يف �سيارته‬ ‫وتوجه‬ ‫ا�ضطره �إىل االن�سحاب م �ب� ِ ّ�ك��ر ًا‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ب�سرعة م��ن مناف�سات رايل داك��ار بعد‬ ‫ان�سحابه �إىل الدوحة للم�شاركة يف‬ ‫بطولة �آ�سيا يف كانون الثاين‪/‬‬ ‫يناير املا�ضي‪ ،‬والتي حجز‬ ‫فيها بطاقته �إىل نهائيات‬ ‫ل�ن��دن‪ ،‬ولي�س ه��ذا ف�ق��ط‪ ،‬بل‬ ‫�إ ّن� ��ه ع ��ادل ال��رق��م ال�ع��امل��ي يف‬ ‫مناف�سات ال�سكيت ب�إ�صابته‬

‫‪ 150‬طبق ًا من ‪.150‬‬ ‫وتقدّم العطية يف البطولة الآ�سيوية على‬ ‫راميني عربيني �آخرين حجزا بطاقتيهما �إىل‬ ‫�أوملبياد لندن هما الكويتي عبدالله الطرقي‬ ‫الر�شيدي (‪ 147‬طبق ًا)‪ ،‬والإماراتي ال�شيخ‬ ‫�سعيد �آل مكتوم الثالث (‪.)146‬‬ ‫وتع ّلم العطية (‪ 42‬عام ًا) الرماية من والده‪،‬‬ ‫كما � ّأن �شقيقه عبدالعزيز يناف�س يف بطوالت‬ ‫الرماية القطرية‪.‬‬ ‫وكان الرامي القطري قريب ًا من ال�صعود �إىل‬ ‫يف ال� � � ��دورات‬ ‫م�ن���ص��ة التتويج‬ ‫ف � ��أ� � �ص� ��اب‬ ‫الأومل� �ب� �ي���ة‪،‬‬ ‫طبق ًا يف‬ ‫‪1 2 0‬‬ ‫‪،1 9 9 6‬‬ ‫�أت�ل�ان� �ت ��ا‬ ‫يف‬ ‫و ‪145‬‬ ‫وك ��ان ��ت‬ ‫�سيد ين ‪،‬‬ ‫�أف� ��� �ض ��ل‬

‫معجزة بر�شلونة‪ ..‬نا�شئ‬ ‫برازيلي "مبتور القدمني"!‬

‫نتائجه يف �أثينا ‪ 2004‬حني �أ�صاب ‪147‬‬ ‫طبق ًا وح� ّ�ل راب�ع� ًا‪ ،‬ثم تراجع م�ستواه يف‬ ‫بكني ‪ 2008‬م�سجّ ًال ‪ 117‬طبق ًا‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن باقي ال��رم��اة ال�ع��رب مل يتم َّكنوا‬ ‫من بلوغ الدور النهائي‪ ،‬وقد خرج ال�شيخ‬ ‫الإماراتي �سعيد �آل مكتوم ب�إ�صابته ‪118‬‬ ‫ط�ب�ق� ًا (امل��رك��ز ‪ ،)13‬وامل �� �ص��ري م�صطفى‬ ‫حمدي ب�إ�صابته ‪ 117‬طبق ًا (امل��رك��ز ‪،)18‬‬ ‫والكويتي عبدالله الر�شيدي ‪ 116‬طبق ًا‬ ‫(امل��رك��ز ‪ ،)21‬وال�سعودي ماجد التميمي‬ ‫‪ 111‬طبق ًا (املركز ‪ ،)29‬وامل�صري عزمي‬ ‫حميلبة ‪� 108‬أطباق (املركز ‪.)36‬‬ ‫ف�ضية ب�سالح ال�شي�ش‬ ‫�أح ��رز امل�صري ع�لاء ال��دي��ن �أب��و القا�سم‬ ‫امل�ي��دال�ي��ة الف�ضية يف مناف�سات �سالح‬ ‫ال�شي�ش يف ري��ا��ض��ة امل �ب��ارزة يف دورة‬ ‫الألعاب الأوملبية بخ�سارته �أمام ال�صيني‬ ‫�شينغ يل ‪ 15-13‬يف املباراة النهائية‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وتبدلت هوية الفائز يف النهائي‬ ‫�أك �ث��ر م ��ن م � ��رة‪ ،‬ح �ي��ث تقدم‬ ‫ال�صيني بفارق ‪ 3‬نقاط (‪)5-8‬‬ ‫يف ن�ه��اي��ة اجل��ول��ة الأوىل‪،‬‬ ‫ورد امل� ��� �ص���ري ال �ت �ح �ي��ة‬ ‫ب��ال �ف��ارق ذات ��ه يف الثانية‬ ‫(‪ ،)3-6‬ث��م تقدم ‪11-13‬‬ ‫قبل نهاية اجلولة الثالثة‬

‫بدقيقة ون�صف وكان على بعد مل�ستني فقط‬ ‫من الذهبية لكن ال�صيني �سجل �أربع نقاط‬ ‫متتالية ليخرج فائز ًا‪.‬‬ ‫وكان �أبو القا�سم (‪ 22‬عام ًا) امل�صنف ثامن ًا‬ ‫وبطل ال�ع��امل لل�شباب ع��ام ‪ ،2010‬دخل‬ ‫تاريخ ريا�ضة املبارزة بعد �أن �أ�صبح �أول‬ ‫�إفريقي يبلغ الدور ن�صف النهائي بفوزه‬ ‫على بطل العامل احل��ايل الإيطايل اندريا‬ ‫كا�سارا مبعدل ‪ 15‬مل�سة مقابل ‪.10‬‬ ‫وكانت �أف�ضل نتيجة لالعب �إفريقي يف‬ ‫الفردي لهذه الريا�ضة هو املركز ال�سابع‬ ‫للتون�سية ع��زة ب�سبا�س ع��ام ‪ 2008‬يف‬ ‫�سالح احل�سام للفردي والفرق‪ ،‬بينما �أحرز‬ ‫املنتخب امل�صري للرجال املركز الرابع يف‬ ‫�سالح ال�شي�ش عام ‪.1954‬‬ ‫وكانت التون�سية �سارة ب�سبا�س �شقيقة‬ ‫ع���زة‪ ،‬خ��رج��ت م��ن ال� ��دور رب ��ع النهائي‬ ‫مل�سابقة �سالح �سيف املبارزة بخ�سارتها‬ ‫�أمام الأملانية بريتا هايدمان ‪.15-12‬‬ ‫يذكر �أن �آخر ميدالية م�صرية يف الألعاب‬ ‫الأومل �ب �ي��ة حققها الع ��ب اجل� ��ودو ه�شام‬ ‫م�صباح وك��ان م��ن امل�ع��دن ال�برون��زي يف‬ ‫وزن دون ‪ 90‬ك�ل��غ يف دورة ب�ك�ين عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫وف�ضية �أب��و القا�سم هي امليدالية الثانية‬ ‫لريا�ضي عربي يف ل�ن��دن‪ ،‬بعد �أن �أحرز‬ ‫ال��رام��ي القطري نا�صر العطية برونزية‬ ‫م�سابقة ال�سكيت‪.‬‬

‫اعرتف مدافع مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫ك��ول��و ت��وري��ه ب��أن��ه �سيكون من‬ ‫ال�صعب على فريقه احلفاظ على‬ ‫لقب ال��دوري الإجنليزي املمتاز‬ ‫يف امل��و��س��م امل�ق�ب��ل‪ ،‬لكنه �أ�صر‬ ‫�أنهم �سيُقاتلوا لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وق��ال املدافع الإي�ف��واري ل�شبكة‬ ‫� �س �ك��اي � �س �ب��ورت ����س "�سيكون‬ ‫م��ن ال�صعب ال��دف��اع ع��ن اللقب‬ ‫واحل �ف��اظ ع�ل�ي��ه‪ ،‬ك��ل ف��ري��ق يف‬ ‫امل��و��س��م ال �ق��ادم يتطلع العتالء‬ ‫من�صة التتويج‪ ،‬لكن عندما تكون بط ًال يكون هدفك الأ�سا�سي هو‬ ‫االحتفاظ باللقب"‪.‬‬ ‫وتابع يف نف�س ال�سياق "الثقة هنا عالية يف قدرتنا على االحتفاظ‬ ‫باللقب‪ ،‬مان�ش�سرت �سيتي الآن يرغب للفوز باللقب للمرة الثانية‬ ‫على التوايل‪ ،‬ونحن نعلم كيف نفوز باللقب"‪.‬‬ ‫واختتم مدافع �آر�سنال ال�سابق "علينا الآن �أن نعمل بجدية للحفاظ‬ ‫على البطولة‪ ،‬ه��ذا �أم�� ًرا �صعبًا لأن هناك خم�س �أو �ست �أندية‬ ‫�س ُتناف�سك على اللقب‪ ،‬لكني واث��ق ب�أننا ق��ادرون على االحتفاظ‬ ‫بها"‪.‬‬

‫بريل�سكوين ال ي�ستبعد عودة كاكا‬ ‫مليالن‬

‫ال ي�ستبعد �سيلفيو برل�سكوين‬ ‫رئ�ي����س م �ي�لان االي��ط��ايل ال��ذي‬ ‫يتعر�ض ل�ضغوط بعد بيع اثنني‬ ‫من �أبرز العبيه عودة الربازيلي‬ ‫ك��اك��ا الع� ��ب ري� ��ال م ��دري ��د �إىل‬ ‫ناديه ال�سابق بعد ثالثة موا�سم‬ ‫حمبطة يف ا�سبانيا‪ .‬ونقل موقع‬ ‫م �ي�ل�ان ع ��ن ب��رل �� �س �ك��وين قوله‬ ‫الثالثاء‪" :‬كاكا يبقى يف قلوبنا‬ ‫ب�سبب م�ستواه كالعب وب�سبب‬ ‫�شخ�صيته ك�إن�سان‪ ".‬و�أ�ضاف‬ ‫رئي�س وزراء ايطاليا ال�سابق‪" :‬ال �أ�ستبعد ه��ذا الأم��ر لكن ذلك‬ ‫�سيتوقف على الظروف‪ ".‬و�أثار بيع الهداف زالتان ابراهيموفيت�ش‬ ‫وامل��داف��ع القوي تياغو �سيلفا �إىل باري�س �سان جريمان غ�ضب‬ ‫جماهري ميالن لكن برل�سكوين قال �إن النادي يجب �أن يحافظ على‬ ‫توازنه املايل ولن يربم �صفقات �ضخمة يف ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫ومل يقدم كاكا �أف�ضل العب يف العامل ‪ 2007‬واملوجود حاليا مع‬ ‫ريال يف جولة يف الواليات املتحدة قبل انطالق املو�سم م�ستواه‬ ‫املعهود منذ انتقاله �إىل النادي اال�سباين مقابل ‪ 65‬مليون يورو‬ ‫(‪ 80‬مليون دوالر)‪.‬‬

‫بيبي يكيل املديح لزميله ومواطنه كونترياو‬ ‫يعتقد كليرب بيبي مدافع ري��ال مدريد �أن‬ ‫يت�ألق زميله فابيو كوينرتاو خالل مو�سمه‬ ‫الثاين مع املريينجي‪.‬‬ ‫ال��دويل الربتغايل قال "�إنه �أف�ضل ظهري يف‬ ‫العامل‪� ،‬أعتقد �أن وجوده يف ريال مدريد ميزة‬ ‫للفريق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ال يتعني على فابيو �إظهار �أي �شئ لأحد‪،‬‬ ‫فلديه الكثري من ال�صفات اجليدة‪� .‬إن��ه �صغري يف‬

‫ال�سن‪ ،‬لقد �أظ�ه��ر �أن��ه الع��ب عظيم‪ .‬لقد ��ش��ارك يف‬ ‫كلٍ من ك�أ�س العامل واليورو‪ ،‬ولي�س هناك �شك يف‬ ‫قدراته"‪.‬‬ ‫ذو الأ�صول الربازيلية حتدث عن جميئه �إىل اللو�س‬ ‫بالنكو�س‪ ،‬فقال "عندما و�صلت �إىل هنا‪ ،‬يف احلقيقة‬ ‫ردود الأفعال كانت جيدة للغاية‪� .‬أعرف �أن النا�س‬ ‫يحبونني‪ ،‬لديهم الكثري من الدفء بالن�سبة يل وانا‬ ‫م�سحور للدفء واحلب الذي ب ّينوه"‪.‬‬

‫و�أك �م��ل "�أما بالن�سبة لفابيو‪ ،‬فهو الع��ب جديد‪،‬‬ ‫م�سريته ك��ان��ت دائ �م � ًا يف ال�برت�غ��ال‪ .‬ل��دي��ه جتربة‬ ‫�سيئة نوع ًا ما للمجئ �إىل �إ�سبانيا‪ ،‬لكني �أعتقد �أن‬ ‫لديه فر�صة يف الوقت احلا�ضر للعب لأف�ضل نا ٍد يف‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫واختتم "�أعتقد �أن فابيو لديه ال�صرب‪ ،‬و�سوف يقوم‬ ‫بعمل جاد لتحقيق النجاح مع ريال مدريد‪� ،‬أعتقد �أن‬ ‫الدفء الذي قدمته النا�س يل �سوف يقدمونه له"‪.‬‬

‫���س��ي��ل��ف��ا‪� :‬أج����ب���رت ع���ل���ى ال���رح���ي���ل ع����ن م��ي�لان‬ ‫�أب��دى املدافع الربازيلي بكرة القدم تياغو �سيلفا غ�ضبه‬ ‫م��ن الأدع � ��اءات ال�ت��ي �أط�ل�ق��ت عليه ل�ق��ب "املرتزقة" بعد‬ ‫انتقاله لفريق باري�س �سانت جريمان الفرن�سي من �أجل‬ ‫امل��ال‪ ،‬و �أ��ص��ر �سيلفا �أن��ه مت �إج �ب��اره على اخل��روج من‬ ‫ميالن االيطايل و�أن ر�ؤ�ساء النادي هم الذين قرروا‬ ‫الأ�ستفادة من العر�ض ال��ذي مت �إحياءه جم��دد ًا مع‬ ‫ليوناردو مدير الكرة يف النادي الفرن�سي‪.‬‬ ‫�أك��د الالعب �صاحب ال �ـ‪ 27‬عام ًا متحدث ًا ل�صحيفة‬ ‫يدخل نادي بر�شلونة حتديا جديدا ي�سعى من خالله لتحطيم معنى‬ ‫امل�ستحيل بعامل الريا�ضة‪ ،‬وذلك بعد �أن �أبدى ا�ستعداده للتعاقد مع‬ ‫نا�شئ برازيلي موهوب ولد "بدون قدمني"‪.‬‬ ‫وبد�أت الق�صة حني ن�شرت جملة "�سبورتي ا�سبيكتاكوالر" االلكرتونية‬ ‫تقريرا مف�صال حول الالعب املعجزة غابرييل الذي يبلغ من العمر ‪11‬‬ ‫عاما ويعاين من �إعاقة ج�سدية‪ ،‬حيث ولد بدون قدمني‪ ،‬لكنه ميار�س‬ ‫�ش�ؤون حياته ب�شكل طبيعي دون اال�ستعانة ب�إطراف �صناعية‪ ،‬حتى‬ ‫�أن هذه الإعاقة مل متنعه من ركوب الدراجات �أو حتى لعب كرة القدم‪،‬‬ ‫�شغفه الأول والأخري‪.‬‬ ‫وا�ستمرت ف�صول املعجزة حني ظهرت مهارات غابرييل الرائعة يف‬ ‫��ش��وارع بلد ال�سامبا‪ ،‬ليف�صح للمجلة عن حلمه يف ارت��داء قمي�ص‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬متيقنا من �أن �إعاقته لن تقف حائال �أمام هذا احللم‪ ،‬ويرتك‬ ‫الكرة يف ملعب النادي الكتالوين‪.‬‬ ‫ومل يكذب بر�شلونة خ�برا‪� ،‬إذ انبهر �أع�ضاء جمل�س �إدارت ��ه بق�صة‬ ‫غابرييل‪ ،‬فوجهوا له على الفور دع��وة لالن�ضمام ملدر�سة الكرة يف‬ ‫ريو دي جانريو الربازيلية ملدة �أ�سبوع‪ ،‬لالندماج مع براعم الرب�شا‬ ‫ومدربيهم‪ ،‬وبالفعل كان غابرييل عند ح�سن الظن‪ ،‬فك�شف النقاب‬ ‫عن م�ستواه املبهر وقدرته على تروي�ض الكرة ومتيزه يف املراوغة‬ ‫والعاب الهواء والت�سديد‪.‬‬

‫�س ّيدات نيوزيلندا وكندا تكمالن عقد‬ ‫املـت� ّأهلني لربع النهائي‬ ‫اكتمل عقد ربع نهائي م�سابقة كرة القدم‬ ‫لل�سيدات يف دورة الأل �ع��اب الأوملبية‬ ‫املقامة يف لندن بعد �ضمان نيوزيلندا‬ ‫وكندا ت�أهلهما ك�أف�ضل منتخبني يحتالن‬ ‫املركز الثالث يف الدور الأول‪.‬‬ ‫ويف اجل��ول��ة الأخ��ي��رة م��ن مناف�سات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة اخل��ام���س��ة‪ ،‬ف ��ازت بريطانيا‬ ‫على الربازيل بهدف ل�ستيفاين هاوتون‬ ‫يف الدقيقة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ون�ي��وزي�ل�ن��دا على‬ ‫الكامريون بثالثة �أهداف لريبيكا �سميث‬ ‫(‪ )43‬وي�سي�س �سونكينغ (‪ 49‬خط�أ يف‬ ‫مرمى فريقها) و�سارا غريغوريو�س (‪)62‬‬ ‫مقابل هدف لغابرييل �أونغوين (‪.)75‬‬ ‫وت���ص�دّرت بريطانيا ترتيب املجموعة‬ ‫بر�صيد ‪ 9‬نقاط‪ ،‬مقابل ‪ 6‬نقاط للربازيل‪،‬‬

‫وجاءت نيوزيلندا ثالثة بثالث نقاط فنالت‬ ‫احدى البطاقتني املخ�ص�صتني ل�صاحبي‬ ‫�أف �� �ض��ل م��رك��ز ث��ال��ث‪ .‬و� �ض �م��ن منتخبا‬ ‫الواليات املتحدة (‪ 9‬نقاط) وفرن�سا (‪)6‬‬ ‫الت�أهل عن املجموعة ال�سابعة‪ ،‬وخرجت‬ ‫ك��وري��ا ال�شمالية وكولومبيا م��ن الدور‬ ‫الأول‪ .‬ويف املجموعة ال�ساد�سة‪ ،‬ت� ّأهلت‬ ‫ال�سويد واليابان ولكل منهما ‪ 5‬نقاط‪،‬‬ ‫وحلقت بهما كندا بعد �أن انتزعت التعادل‬ ‫م��ع ال���س��وي��د ‪ 2-2‬راف �ع � ًة ر��ص�ي��ده��ا �إىل‬ ‫‪ 4‬ن�ق��اط‪ .‬وي�ت�� ّأه��ل �أول منتخبني م��ن كل‬ ‫جمموعة و�أف�ضل منتخبني يحتالن املركز‬ ‫الثالث �إىل ال��دور رب��ع النهائي‪ ,‬وتقام‬ ‫املباراة النهائية يف ‪� 9‬آب‪�/‬أغ�سط�س على‬ ‫ملعب وميبلي‪.‬‬

‫جازيتا ديلو �سبورت قائ ًال‪" :‬لقد �أعلنتها وبكل و�ضوح‬ ‫�أنني �أرغ��ب يف البقاء مع ميالن حتى نهاية عقدي وقمت‬ ‫بالتجديد حتى ‪ 2016‬وكنت �سعيد ًا بذلك‪ ،‬ثم تغريت الأمور‬ ‫مرة �أخرى و�أخربين ليوناردو �أنه مت فتح املفاو�ضات مرة‬ ‫�أخرى و �أنهم يريدون �ضمي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��دويل ال�برازي�ل��ي ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬كنت م�شو�ش ًا قلي ًال‬ ‫ولكنني كنت �أع��رف �أن ميالن لديه �أزم��ة مالية و�أن��ه من‬ ‫ال�صعب جد ًا البقاء ولو مل يكن لهذا لوددت �أن �أظل هناك‪،‬‬

‫�أنني ل�ست من املرتزقة وميالن كان بيتي ولكن من ناحية‬ ‫�أخرى ا�ستطاع ميالن �أن ي�ستفيد مادي ًا من ال�صفقة حيث قام‬ ‫بجلبي بـ‪ 10‬مليون يورو و باعني بـ‪ 42‬مليون يورو"‪.‬‬ ‫و�أق��ر �سيلفا �أن فريق ال��رو��س��ون�يري فقد بع�ض اجلودة‬ ‫ب�خ��روج ك��ل م��ن كالرن�س �سيدورف وفيليبوا �إن��زاغ��ي و‬ ‫جينارو غاتو�سو و لكنه �أ�شاد ب�أليغري م��درب الفريق و‬ ‫�أكد �أنه ي�ستطيع �أن يجد حلو ًال لبناء النادي الإيطايل مرة‬ ‫�أخرى‪.‬‬

‫الأمريكي فيلب�س ّ‬ ‫يحطم ال ّرقم املطلق لعدد امليداليات‬ ‫انفرد ال�سباح الأمريكي مايكل‬ ‫فيلب�س بالرقم القيا�سي املطلق‬ ‫لعدد امليداليات الأوملبية بعدما‬ ‫�أحرز مع منتخب بالده ذهبية‬ ‫�سباق ‪ 4‬م��رات ‪ 200‬م حرة‬ ‫يف دورة الأل �ع��اب الأوملبية‬ ‫ال�صيفية ال �ت��ي ت�ست�ضيفها‬ ‫لندن حتى ‪� 12‬آب‪�/‬أغ�سط�س‪.‬‬ ‫ورفع فيلب�س ر�صيده �إىل ‪19‬‬ ‫ميدالية �أومل�ب�ي��ة (‪ 15‬ذهبية‬ ‫وف���ض�ي�ت��ان وب��رون��زي �ت��ان)‪،‬‬ ‫ل�ي���ص�ب��ح ال��ري��ا� �ض��ي الأك�ث�ر‬ ‫تتويج ًا يف املطلق يف تاريخ‬ ‫دورات الأل� �ع���اب الأومل �ب �ي��ة‬ ‫ال �� �ص �ي �ف �ي��ة م �ت �خ �ط �ي � ًا العبة‬ ‫اجلمباز ال�سوفياتية الري�سا‬

‫لتينينا (‪ 18‬ميدالية)‪.‬‬ ‫وه��ذه امليدالية الثانية التي‬ ‫ي�ح��رزه��ا فيلب�س بعد ف�ضية‬ ‫‪ 200‬م ف��را��ش��ة وال�ث��ال�ث��ة يف‬

‫لندن ‪ 2012‬بعد ف�ضية التتابع‬ ‫‪ 4‬مرات ‪ 100‬م حرة‪.‬‬ ‫وت���ص��در املنتخب الأمريكي‬ ‫ال���س�ب��اق م�ن��ذ ب��داي�ت��ه بف�ضل‬

‫امل�سار الرائع لراين لوكتي‪،‬‬ ‫يف ظل �ضغط جنوب �إفريقي‬ ‫و�أ�� � � �س� �ت ��رايل‪ ،‬ل� �ك ��ن م��رك��ز‬ ‫الو�صافة تبدل عدة مرات بعد‬ ‫دخ ��ول امل��ان�ي��ا وف��رن���س��ا على‬ ‫اخل��ط‪ ،‬ث��م حافظت الواليات‬ ‫املتحدة على تقدمها من خالل‬ ‫كونور دواير وريكي بريينز‪.‬‬ ‫ويف املئة مرت االخ�يرة‪ ،‬جاء‬ ‫دور ف�ي�ل�ب����س يف وق ��ت كان‬ ‫ف��ري�ق��ه ي�ت�ق��دم ن�ح��و ‪ 3‬ث��وان‬ ‫ع��ن �أق ��رب مناف�سيه‪ ،‬وجنح‬ ‫ب��امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى الذهبية‬ ‫الأم�يرك �ي��ة يف ظ��ل ال�ضغط‬ ‫ال�ك�ب�ير م��ن الفرن�سي يانيك‬ ‫انيال‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪� 2‬آب ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫حميد يرهن بقاءه مع ّ‬ ‫ال�سفانة بوجود‬ ‫ملعب خا�ص ونظامي‬

‫غدا الر ّباع را�شد والعدّ اءة دانة يبد�آن رحلتهما الأوملبية وهدفهم حتطيم الأرقام العراقية‬

‫اليوم ال�سباح �أحمد ي�ستهل م�شواره يف �أوملبياد لندن ويرى الفجوة كبرية مع الدول املتقدمة ريا�ضيا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد مدرب نادي امليناء رحيم حميد‬ ‫�أن ا� �س �ت �م��راره يف مهمته مدربا‬ ‫للفريق مرهون بتوفر ملعب خا�ص‬ ‫ونظامي‪.‬‬ ‫وق��ال حميد لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "ا�ستمراري يف مهمتي مدربا‬ ‫ل �ف��ري��ق امل �ي �ن��اء م��ره��ون بتوفري‬ ‫ملعب نظامي لإجراء التدريبات"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "الفريق يعاين من عدم‬ ‫وج��ود ملعب خا�ص حيث �أجرينا‬ ‫ت��دري �ب��ات �ن��ا يف �إح � ��دى القاعات‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة و�أح��ي��ان��ا يف ن�صف‬ ‫�ساحة ترابية"‪.‬‬ ‫ال�صحيحة"‪ ،‬معتربا �أن مباريات‬ ‫وت��اب��ع حميد �أن "الفريق يعاين الفريق الأخرية يف دوري النخبة‬ ‫ج ��راء ع ��دم وج ��ود امل�ل�ع��ب ورغ��م ت��ات��ي مل��ج��رد احل� �ف ��اظ ع ��ى ا�سم‬ ‫�أنه ميلك العبني مميزين وجيدين ال�ف��ري��ق ب�ع��د ان ب�ق��ي ال�ف��ري��ق يف‬ ‫�إال ان��ه المي �ل��ك م �ق��وم��ات الفريق مناف�سات النخبة"‪.‬‬

‫جنم‪ :‬ا�ستقدام املحرتفني بدوري ال�س ّلة‬ ‫�سيط ّور املنتخب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أو�ضح امني �سر االحت��اد العراقي‬ ‫امل��رك��زي لكرة ال�سلة خالد جن��م ‪،‬‬ ‫�أن ا�ستقدام الالعبني املحرتفني‬ ‫يف مناف�سات الدوري املمتاز املقبل‬ ‫�أمر ال منا�ص منه بعدما و�صلت اىل‬ ‫مراحل متقدمة بعملية االحرتاف‪.‬‬ ‫وق ��ال جن��م ( ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫ل�لان�ب��اء)‪� :‬إن احت��اد ال�سلة عازم‬ ‫على تطبيق مفردات منهاجه الذي‬ ‫و�ضعه لتطوير اللعبة على املدى‬ ‫القريب وال��ذي تعترب اه��م فقراته‬ ‫جلب املحرتفني لدورينا بعدما متت‬ ‫مناق�شة وحتديد ال�ضوابط والإلية‬ ‫اخلا�صة ب�إ�شراكهم يف مناف�سات‬ ‫الدوري املمتاز املقبل‪� ،‬سيما و�أنه‬ ‫�أم��ر واج��ب التحقق لن�صل اىل ما‬ ‫و�صلت �إليه دول املنطقة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ‪:‬ان ا�ستقدام املحرتفني‬ ‫م��ن � �ش ��أن��ه ان ي��رت �ق��ي ب��ال��دوري‬ ‫ويعطي حافزا لالعبني ببذل جهد‬ ‫�أكرب لتحقيق النجاح بفرقهم وهو‬ ‫م��ا �سيعود بالنفع على املنتخب‬

‫الوطني ليعود من جديد لنا�صية‬ ‫النجاحات واالجنازات‪.‬‬ ‫وذك��ر‪ :‬ان احت��اده جاد با�ست�ضافة‬ ‫الن�سخة املقبلة من بطولة العرب‬ ‫للمتقدمني بكرة ال�سلة يف دهوك‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا �أط��ل��اع مم �ث �ل��ي ال�شركة‬ ‫ال��راع �ي��ة للبطولة ع�ل��ى املن�ش�آت‬ ‫الريا�ضية والفنادق املوجودة يف‬ ‫دهوك وهو ما ولد االرتياح لديهم‬ ‫كوننا ع��ازم�ين ان تكون البطولة‬ ‫ال�ق��ادم��ة على الأرا� �ض��ي العراقية‬ ‫لن�أخذ دورنا الريادي على ال�صعيد‬ ‫العربي‪.‬‬

‫�سلمان ّ‬ ‫يوقع ر�سمي ًا لدهوك‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل���ن الع� ��ب و�� �س ��ط ال�صناعة‬ ‫ومنتخب ال�شباب �سيف �سلمان‬ ‫تعاقده مع ن��ادي ده��وك للعب معه‬ ‫يف املو�سم القادم‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��س�ي��ف � �س �ل �م��ان‪� :‬إن ن��ادي‬ ‫ال�صناعة �صاحب الف�ضل االك�بر ‪،‬‬ ‫باالخ�ص بعد ت�سهيل مهمة �أنتقايل‬ ‫لنادي دهوك لتمثيله يف مناف�سات‬ ‫املو�سم الكروي املقبل‪.،‬‬ ‫واكد‪ :‬ان اتفاق ًا جرى بني االدارتني‬ ‫بعدم م�شاركتي مع فريق ال�صناعة‬ ‫يف مباراتيه املقبلتني‪.‬‬

‫وب�ين‪� :‬أن فريق ده��وك واح��د من‬ ‫�أف�ضل االن��دي��ة املحلية ويتواجد‬ ‫االن مبركز و�صافة نخبة الكرة‪،‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬يتمنى ان الع��ب �أرت ��داء‬ ‫قمي�صه وه��و م��ا حتقق بالن�سبة‬ ‫يل ‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد‪� :‬أ��س�ع��ى ج��اه��د ًا �أن تكون‬ ‫حم �ط �ت��ي م ��ع ال� �ن���ادي ال�شمايل‬ ‫مميزة وفيها �أثبت �أحقيتي باللعب‬ ‫للمنتخب الوطني ال��ذي �س�أعمل‬ ‫جاهد ًا على �أقتنا�ص الفر�صة �أذا‬ ‫ما �سنحت يل مع املدرب الربازيلي‬ ‫زيكو ف�ض ًال عن جناحي مع املنتخب‬ ‫ال�شبابي بقيادة حكيم �شاكر‪.‬‬

‫لندن‪ -‬عمار طاهر‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫يخو�ض ال�سباح مهند احمد يف ال�ساعة‬ ‫احل��ادي��ة ع�شرة وارب��ع ع�شرة دقيقة من‬ ‫��ص�ب��اح ال �ي��وم اخل�م�ي����س ��س�ب��اق ‪ 100‬م‬ ‫فرا�شة رجال على امل�سبح االوملبي �ضمن‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات دورة االل �ع��اب االومل �ب �ي��ة التي‬ ‫ت�ضيفها العا�صمة الربيطانية لندن خالل‬ ‫املدة من ‪ 27‬متوز ولغاية ‪ 12‬اب احلايل ‪.‬‬ ‫وي�شارك يف فعالية ‪100‬م فرا�شة رجال‬ ‫‪� 43‬سباحا مت توزيعهم م��ن قبل اللجنة‬ ‫املنظمة على �ست ج ��والت وذل ��ك ح�سب‬ ‫ارق��ام�ه��م التاهلية حيث ت�ضم ك��ل جولة‬ ‫ثمانية �سباحني با�ستثناء اجلولة االوىل‬ ‫التي ت�ضم ال�سباحني الثالثة اال�ضعف وهم‬ ‫اىل جانب ال�سباح مهند احمد (‪ )1,10‬د‬ ‫ال�سباح علي بابا خالد من البحرين (‪1,30‬‬ ‫) د وال�سباح �صفوان اجل��ودي من ليبيا‬ ‫(‪ )57،1‬د‪.‬‬ ‫ويتقدم �سباحو هذه الفعالية اال�سطورة‬ ‫االم��ري �ك��ي م��اي�ك��ل فيلب�س (‪ )17،50‬ثا‬ ‫ومواطنه مايكل تايلر ويتم التاهل اىل‬ ‫ال��دور ‪ 16‬ال��ذي تنطلق ت�صفياته م�ساء‬ ‫اليوم نف�سه بح�سب اعلى االرقام املتحققة‬ ‫وبغ�ض النظر عن ت�سل�سل ال�سباح اثناء‬ ‫اجل��ول��ة االوىل يف ح�ين ي �ق��ام ال�سباق‬ ‫النهائي م�ساء غد اجلمعة‪.‬‬ ‫وقال ال�سباح مهند احمد ان دورة االلعاب‬ ‫االوملبية ح��دث �ضخم واملناف�سات قوية‬ ‫ج��دا حيث ي�ت��واج��د معظم اب�ط��ال العامل‬ ‫باللعبة مبينا انه �سيبذل ما بو�سعه للظهور‬ ‫ب�صورة طيبة ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف احمد ان��ه �شاهد اثناء التمرين‬ ‫وال�سباقات الر�سمية العديد من اال�ساليب‬ ‫اجلديدة التي مل ت�صل اىل العراق حتى‬ ‫االن مثل القوة داخل املاء والتكنيك خارج‬ ‫املاء م�شددا ان الفجوة كبرية بيننا وبني‬ ‫الدول املتقدمة ريا�ضيا‪.‬‬ ‫وا�شار مهند اىل ان االج��واء التي تغلف‬ ‫امل�سابقات وح�ضور اجلمهور العري�ض‬ ‫ي��ول��د اح�سا�سا ب��اخل��وف م�ستدركا انه‬ ‫م�صمم على حتطيم الرقم القيا�سي العراقي‬ ‫بهذه الفعالية‪.‬‬ ‫وذك��ر احمد انه باالمكان جت��اوز ال�سباح‬ ‫ال�ب�ح��ري�ن��ي ف�ي�م��ا ��س�ت�ك��ون امل�ن��اف���س��ة مع‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي م�ب�ي�ن��ا ان خ���ص�م��ه يف اجلولة‬ ‫االوىل �صفوان اجلودي كان قد ا�ستعد يف‬ ‫الواليات املتحدة ملدة �شهرين‪.‬‬ ‫وتابع احمد ان معنوياته عالية وحالته‬ ‫النف�سية والبدنية م�ستقرة وال ي�شكو من‬ ‫ا�صابة تذكر م�شددا ان ال�سباحة العراقية‬ ‫بحاجة اىل اجواء �صحية وبنى حتتية كي‬ ‫ت�ستطيع ان تنه�ض وتناف�س يف املحافل‬ ‫الدولية ‪.‬‬

‫�أك� � � ��دت ع �� �ض��و جل� �ن ��ة ال �� �ش �ب��اب‬ ‫والريا�ضة الربملانية ثريا جنم ان‬ ‫امل���ش��ارك��ة الن�سوية ال�ع��راق�ي��ة يف‬ ‫البطوالت الدولية ال ترقى للطموح‪،‬‬ ‫مبينة �أنها جاء ت من اجل امل�شاركة‬ ‫وتثبيت ا�سم العراق‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ث ��ري ��ا جن� ��م يف ح��دي��ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "م�شاركة‬ ‫الريا�ضة الن�سوية العراقية يف‬ ‫الأوملبياد ال ترقى لطموحنا كعاة‬ ‫للريا�ضة الن�سوية ح�ضور املراة‬ ‫العراقية �ضعيف حتى على م�ستوى‬ ‫ال� ��دورات ال�سابقة"‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن‬ ‫"امل�شاركة ال�ع��راق�ي��ة ج ��اءت من‬ ‫�أجل امل�شاركة وتثبيت ا�سم العراق‬ ‫ولي�س على �سبيل حتقيق النتائج‬

‫اجليدة حيث �أن بطاقتني من ا�صل‬ ‫ثالث جاءت جمانية ولي�س بح�ساب‬ ‫النتائج"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت جنم �أن "�ضعف امل�شاركة‬ ‫العراقية الن�سوية يف البطوالت‬ ‫ال��دول�ي��ة ن��اجت ع��ن �ضعف االندية‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة و� �ض �ع��ف ا�ستعداداتها‬ ‫وب� �ط ��والت� �ه ��ا ف�ل�امي� �ك ��ن حتقيق‬ ‫امل�شاركة الفاعلة يف خ�ضم غياب‬ ‫االه �ت �م��ام املحلي"‪ ،‬ع��ازي��ة "عدم‬ ‫ح �� �ص��ول ال �ت �ط��ور يف الريا�ضة‬ ‫الن�سوية العراقية ملوت الريا�ضة‬ ‫امل��در���س��ي��ة ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت�صنع‬ ‫ري��ا� �ض �ي��ات ب �ف �ع��ل امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫بطوالت الرتبيات"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت جن��م �أن "االعتماد على‬ ‫الريا�ضيات يف مرحلة املتو�سطة‬ ‫وم��ن خ�لال ال�ب�ط��والت ال�ت��ي تقام‬

‫يف هذا الوزن حيث مت تق�سيمهم من قبل‬ ‫اللجنة املنظمة اىل جمموعة �أ وجمموعة‬ ‫ب وقد مت و�ضع الرباع �صفاء را�شد �ضمن‬ ‫املجموعة الثانية التي ت�ضم ‪ 11‬رباعا‪.‬‬ ‫وثبت اداري وف��د االث�ق��ال اث�ن��اء امل�ؤمتر‬ ‫الفني ال��ذي عقد ي��وم ‪ 27‬مت��وز املا�ضي‬ ‫جم�م��وع اوزان ال��رب��اع �صفاء را��ش��د يف‬ ‫فئة وزن ‪ 85‬كلغم وهي ‪ 360‬كلغم بواقع‬ ‫‪ 145‬للخطف و ‪ 195‬للنرت حيث ي�سمح‬ ‫بالتغيري اىل ‪ 20‬كلغم فقط فيما تذبذبت‬ ‫جماميع مناف�سيه حيث ثبت رب��اع غينيا‬ ‫اجلديدة كاري �ستيفن (‪ )330‬كلغم ورباع‬ ‫تايلند تبنوك بيتيا (‪ )365‬كلغم ورباع‬ ‫تركمن�ستان رج �ب��وف من�صور (‪)355‬‬ ‫كلغم ورباع نيوزلندة بيرت�سون ريت�شارد‬ ‫ورب��اع تركيا �ساجري نزير (‪ )310‬ورباع‬ ‫جورجيا ت�سريكديز رويل (‪ )375‬كلغم‬ ‫ورب��اع بلغاريا ن��وف��اك ميخائيل (‪)375‬‬ ‫ك�ل�غ��م ورب� ��اع اوزب �ك �� �س �ت��ان يو�سيبوف‬ ‫��ش�يرزج��ن (‪ )350‬كلغم ورب ��اع ارمينيا‬ ‫كاجرتين ارا (‪ )380‬كلغم ورباع الواليات‬ ‫املتحدة فار�س كونداريك (‪ )355‬كلغم ‪.‬‬ ‫وك��ان ال��رب��اع �صفاء را�شد قد �شعر باالم‬ ‫يف منطقة الظهر بعد ان ان�ه��ى الوحدة‬ ‫التدريبية �صباح اول ام�س الثالثاء حيث‬ ‫توجه ب�صحبة اداري وفد االثقال م�صطفى‬ ‫�صالح واملدرب خ�ضري با�شا اىل امل�ست�شفى‬ ‫املوجود داخل القرية االوملبية للخ�ضوع‬ ‫اىل الك�شف الطبي وتلقي العالج‪.‬‬ ‫وقال �صالح ان الرباع �صفاء را�شد �شعر‬ ‫باالم خفيفة يف العمود الفقري ومت عر�ضه‬ ‫على الطبيب وفح�صه ب��اح��دث االجهزة‬ ‫املتطورة يف العامل (جهاز تي �سي ) ملعرفة‬ ‫مدى اال�صابة وعالجها ب�شكل �سريع‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف � �ص��ال��ح ب �ع��د اخ �� �ض��اع��ه مرتني‬ ‫لال�شعة تبني حدوث �شد يف الع�ضالت ولد‬ ‫�ضغط على الع�صب ونتج عنه بع�ض االالم‬ ‫م��ؤك��دا ان ال��رب��اع لديه ا�صابة قدمية يف‬ ‫املنطقة نف�سها‪.‬‬ ‫و�شدد �صالح ان اال�صابة خفيفة ح�سب‬ ‫ما اكد له الطبيب املخت�ص والحتتاج اىل‬ ‫دواء با�ستثناء بع�ض امل�سكنات الزالة‬ ‫ال�شد الع�ضلي م�ضيفا ان را��ش��د يتمتع‬

‫را�شد جاهز لالثقال‬

‫ويدخل ال��رب��اع �صفاء را�شد يف ال�ساعة‬ ‫العا�شرة من �صباح غد اجلمعة مناف�سات‬ ‫وزن ‪ 85‬كلغم يف فعالية رفع االثقال التي‬ ‫جت��ري ع�ل��ى ق��اع��ة ايك�سيل ال�ق��ري�ب��ة من‬ ‫�ضاحية �ستارفورد حيث القرية االوملبية‬ ‫‪ ،‬فيما جت��ري عملية ال ��وزن يف ال�ساعة‬ ‫الثامنة �صباحا من اليوم نف�سه‪.‬‬ ‫ويت�سابق ‪ 23‬رباعا من خمتلف دول العامل‬

‫ثريّا جنم‪ :‬امل�شاركة العراق ّية الن�سويّة يف الأوملب ّياد ال ترقى‬ ‫�إىل ّ‬ ‫الطموح‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(302) Thuresday 2 , August, 2012‬‬

‫�سنويا ميكن له ان يخلق جيال من‬ ‫الالعبات الناجحات"‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫ان "دخول امل� ��ر�أة يف البطوالت‬ ‫واملنتخبات بعد تخرجها يف كلية‬ ‫الرتبية الريا�ضية ال يجدي نفعا‬ ‫لفقدان القدرة على تطويرها وهي‬ ‫ب �ه��ذا ال �ع �م��ر ح �ي��ث ي���ص�ع��ب على‬ ‫املدرب مهما قدم من جهد ان يجعل‬ ‫الريا�ضية مناف�سة"‪.‬‬ ‫يذكر ان الريا�ضة الن�سوية العراقية‬ ‫ت�شارك يف اوملبياد لندن املتوا�صلة‬ ‫حاليا‪ ،‬بثالث ريا�ضيات هن نور‬ ‫عامر لفعالية الرماية ودانة ح�سني‬ ‫يف �أل� �ع ��اب ال� �ق ��وى وج ��اءت ��ا عن‬ ‫طريق البطاقات املجانية‪ ،‬فيما‬ ‫ت�شارك رند �سعد يف فعالية القو�س‬ ‫وال�سهم‪.‬‬

‫ب�صحة ج �ي��دة واج� ��رى وح ��دة تدريبية‬ ‫�صباح ام�س االرب�ع��اء با�ستخدام اوزان‬ ‫خفيفة ا�ستعدادا لل�سباق‪.‬‬ ‫من جهته قال خ�ضري با�شا م��درب الرباع‬ ‫�صفاء را�شد انه اجرى تغيري يف مواعيد‬ ‫التدريب املثبتة حيث حولها اىل وحدات‬ ‫�صباحية كي تتالءم مع موعد مناف�سات‬ ‫وزن ‪ 85‬كلغم يف ال�ساعة العا�شرة �صباحا‬ ‫مثلما فعل ذل��ك يف قبل ال�ق��دوم اىل لندن‬ ‫مبينا انه ركز على متارين اخلطف والنرت‬ ‫خ�لال ال �ف�ترة ال�صباحية وع�ل��ى متارين‬ ‫القوة يف الفرتة امل�سائية ‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ب��ا��ش��ا ان ارق� ��ام ال��رب��اع�ين يف‬ ‫املجموعة ب التي ت�ضم الرباع �صفاء را�شد‬ ‫تكاد تكون متقاربة با�ستثناء ثالثة رباعني‬ ‫��س�ي�ك��ون��ون خ� ��ارج امل �ن��اف �� �س��ات ل�ضعف‬ ‫ارقامهم امل�سجلة ‪.‬‬ ‫وا�شار با�شا اىل ان الوزن املبكر وبعد قاعة‬ ‫ايك�سيل عن القرية االوملبية �سيفر�ض علينا‬ ‫التوجه قبل ثالث �ساعات تقريبا عن موعد‬ ‫ال�سباق وهو امر غري معتاد يف البطوالت‬ ‫االخرى م�شددا على ان الرباع را�شد يتمتع‬ ‫مبعنويات عالية وحالة نف�سية م�ستقرة‬ ‫وه��و ع��ازم على تقدمي ��ص��ورة طيبة عن‬ ‫لعبة رفع االثقال يف العراق ‪.‬‬ ‫وتابع ان االوملبياد ت�شهد م�شاركة اف�ضل‬ ‫الريا�ضيني يف العامل لذلك ف��ان املناف�سة‬ ‫�ستكون �صعبة جدا ومع ذلك ميكن ان يحل‬ ‫الرباع را�شد �ضمن الع�شرة االوائل اذا ما‬ ‫ا�ستطاع ان يحقق توقعاتنا وي�صل اىل‬ ‫االرقام املطلوبة ‪.‬‬ ‫م�ؤمتر عرو�س االلعاب‬

‫على �صعيد اخ��ر عقد يف ال�ساعة الثالثة‬ ‫من ظهر ام�س االربعاء ( ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫بتوقيت بغداد) امل�ؤمتر الفني لفعاليات‬ ‫ال �ع��اب ال �ق��وى اي��ذان��ا ب��اط�لاق�ه��ا ي��وم غد‬ ‫اجلمعة حيث يرتقب املتابعون وع�شاق‬

‫اللعبة ح��ول العامل االط��اح��ة بالعديد من‬ ‫االرق��ام القيا�سية ال�سيما ان دورة لندن‬ ‫االومل�ب�ي��ة �سجلت ح�ضور معظم ابطال‬ ‫العامل يف فعاليات العاب القوى املختلفة ‪.‬‬ ‫وح�ضر اداري وف��د العاب القوى ح�سني‬ ‫ج��اب��ر امل ��ؤمت��ر الفني ممثال ع��ن العراق‬ ‫ح �ي��ث ���ص��ادق امل � ��ؤمت� ��رون ع �ل��ى تثبيت‬ ‫االرق��ام لفعاليات العاب القوى عن طريق‬ ‫الت�صويت العلني ‪.‬‬

‫ومعنويات عالية وال ت�شعر بالرهبة على‬ ‫الرغم من م�شاركة خرية عداءات العامل‪.‬‬ ‫واكد عبد الرحمن ان التوقعات م�ستحيلة‬ ‫ملعرفة الفائزة بامليدالية الذهبية ب�سباق‬ ‫‪100‬م ��س�ي��دات ل�ك�ثرة اال��س�م��اء العاملية‬ ‫املعروفة م�ؤكدا ان ه��ذا ال�سباق �سيكون‬ ‫االروع بني مناف�سات العاب القوى يف فئة‬ ‫ال�سيدات‪.‬‬

‫وينطلق �سباق ال �ع��داءة دان��ة ح�سني يف‬ ‫ال�ساعة العا�شرة من �صباح غد اجلمعة‬ ‫�ضمن فعالية ‪100‬م �سيدات وذل��ك على‬ ‫م�ضمار اال�ستاد االوملبي يف مناف�سة يتوقع‬ ‫ان تكون �ساخنة جدا نظرا لوجود العديد‬ ‫من اال�سماء العاملية املعروفة حيث �ستكون‬ ‫العداءة الفائزة اال�سرع يف العامل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل� ��درب ي��و��س��ف ع�ب��د ال��رح �م��ن ان‬ ‫ال�ع��داءة دان��ة ح�سني تتماثل لل�شفاء بعد‬ ‫ال��وع �ك��ة ال���ص�ح�ي��ة ال �ت��ي امل ��ت ب�ه��ا حيث‬ ‫ت �ن��اول��ت ال �ع�لاج ال �ل�ازم واج� ��رت وح��دة‬ ‫تدريبية م�ساء اول ام�س الثالثاء ووحدة‬ ‫�صباحية ام�س االربعاء وكذلك �ستجري‬ ‫وحدة خفيفة �صباح اليوم اخلمي�س على‬ ‫اال�ستاد االوملبي قبل الدخول يف معرتك‬ ‫املناف�سات غدا اجلمعة م�ؤكدا ان ما امل بها‬ ‫�سي�ؤثر بال �شك على جاهزيتها البدنية ‪.‬‬ ‫وكانت وعكة �صحية قد ا�صابت العداءة‬ ‫دان��ة ح�سني يوم االثنني املا�ضي الزمتها‬ ‫الفرا�ش حيث مل جتر الوحدة التدريبية‬ ‫امل�سائية امل �ق��ررة ع�ل��ى امل�ل�ع��ب االوملبي‬ ‫ومت نقلها اىل امل�ست�شفى املوجودة داخل‬ ‫القرية االوملبية لتلقي العالج وا�سرتجاع‬ ‫ن�شاطها الطبيعي ‪.‬‬ ‫وتوقع عبد الرحمن ان حتطم دانة ح�سني‬ ‫رق�م�ه��ا ال�شخ�صي (‪ )11,88‬ث��ا م�شددا‬ ‫على ان ال �ع��داءة تتمتع ب�شجاعة كبرية‬

‫م��ن جهتها ذك ��رت ال��ع��داءة دان ��ة ح�سني‬ ‫انها م�صممة على حتطيم الرقم القيا�سي‬ ‫العراقي يف فعالية ‪100‬م �سيدات مو�ضحة‬ ‫ان الهدف من امل�شاركة هو حتطيم االرقام‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة واك �ت �� �س��اب اخل �ب��رة ولي�س‬ ‫احل�صول على ميدالية اوملبية ‪.‬‬ ‫وا�ضافت دانة ان ال�سباق �سي�شهد مناف�سة‬ ‫كربى حيث يتواجد حوايل ‪ 8‬عداءات من‬ ‫جامايكا وكذلك ‪ 10‬ع��داءات من الواليات‬ ‫املتحدة واخريات من ا�سرتاليا وال�صني‬ ‫وتايلند م�شرية اىل ان معنوياتها عالية‬ ‫وال تخ�شى احد‪.‬‬ ‫وتابعت دان��ة ان��ه على ال��رغ��م م��ن الدعم‬ ‫امل �ح��دود م�ق��ارن��ة ببقية ال���دول �صاحبة‬ ‫االجن�� ��ازات اال ان ال��ري��ا��ض��ي العراقي‬ ‫معروف بالغرية واحلما�س وعزمية ولن‬ ‫ت�صعب عليه امليدالية االوملبية لو توفرت‬ ‫له الظروف واالجواء املنا�سبة ‪.‬‬ ‫واختتمت دان��ة ت�صريحها ب��ال�ق��ول انها‬ ‫م���س�ت�ع��دة وم ��رك ��زة ج ��دا ع �ل��ى ال�سباق‬ ‫مو�ضحة ان حتطيم ال��رق��م العراقي يعد‬ ‫اجنازا بحد ذاته يف حمفل عاملي كبري مثل‬ ‫االوملبياد‪.‬‬

‫زغيرّ ي� ّؤكد � ّأن رواتب �سانتانا و�إيدو يف ذمة زيكو واالحتاد ح�صن نف�سه قانونا‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أكد احتاد الكرة انه ح�صن نف�سه قانونا‬ ‫ب�ش�أن ت�سليم م�ستحقات املدرب زيكو‪،‬‬ ‫مبينا ان من غري املمكن ملدرب حمرتف‬ ‫ال �ع �م��ل وه ��و مل ي�ت���س�ل��م م�ستحقاته‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو االحتاد كامل لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "االحتاد ح���ص��ن نف�سه‬ ‫قانونا ب�ش�أن ت�سليم م��درب املنتخب‬ ‫الوطني الربازيلي زيكو م�ستحقاته‬ ‫امل��ال �ي��ة دون ن�ق����ص وك ��ل ذل ��ك مثبت‬ ‫بالوثائق الر�سمية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "زيكو‬ ‫ت�سلم كل م�ستحقاته املالية حتى �شهر‬ ‫ح��زي��ران امل��ا��ض��ي‪ ،‬ومل يبق �إال �شهر‬ ‫متوز و�سيح�ضر يف ال�ساد�س من �آب‬ ‫احلايل لت�سلمه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زغري �أن "ما عر�ضته �إحدى‬

‫القنوات الف�ضائية الييثبت بالدليل‬ ‫القاطع �صحة ت�صريحات زيكو حيث مل‬ ‫يظهر ما يدعيه زيكو �سوى بالرتجمة‬ ‫ومن املمكن �أن يكون مفربكا"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "هناك من يعمل لعرقلة م�شوار‬ ‫االحتاد باختالق الأكاذيب والإدعاءات‬ ‫الباطلة‪ ،‬و�إال فهل من املعقول �أن ي�ستمر‬ ‫مدرب �أجنبي حمرتف يف عمله وهو مل‬ ‫يت�سلم م�ستحقاته لأ�شهر عديدة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع زغ�ير �أن "ما يثار ب�ش�أن عدم‬ ‫ت���س�ل��م امل ��درب�ي�ن امل �� �س��اع��دي��ن لزيكو‬ ‫م�ستحقاتهم م �ن��اف للحقيقة حيث‬ ‫العالقة لالحتاد برواتب هذين املدربني‬ ‫و�إمن � ��ا ي���س�ل��م االحت � ��اد امل �ب �ل��غ كامال‬ ‫وهو ‪� 160‬أل��ف دوالر �أمريكي �شهريا‬ ‫لزيكو ويقوم الأخ�ير مبنح م�ساعديه‬ ‫م�ستحقاتهم وه �ن��اك ف�ق��رة يف العقد‬ ‫ت�ؤكد �سالمة موقف االحت��اد �أزاء هذه‬ ‫الق�ضية"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "زيكو يتعامل‬

‫ح�ساب زيكو اخل��ا���ص وم��ن ث��م ياتي‬ ‫زيكو ليوقع على م�ستندات ال�صرف"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن و� �س��ائ��ل االع�ل��ام املختلفة‬ ‫ت� �ع ��ر� ��ض ب�ي��ن ال� �ف� �ي� �ن ��ة والأخ� � � ��رى‬ ‫ت�صريحات للمدرب زيكو ب�ش�أن عدم‬ ‫ت�سلمه م�ستحقاته املالية ورف�ضه العمل‬ ‫مع االحت��اد العراقي بتدريب املنتخب‬ ‫الوطني لعدم الإيفاء بالتزامات العقد‬ ‫بني الطرفني‪.‬‬ ‫عدد املحرتفني‬

‫م��ع االحت ��اد ب��اح�ترام والمي�ك��ن ل��ه ان‬ ‫ي�صرح ب�سوء ف�ضال على �أن االحتاد‬ ‫ال �ت �ق��ى ب��زي �ك��و وم �� �س��اع��دي��ه فيرتكيا‬ ‫وال�سعودية والأردن فلم يتحدث زيكو‬ ‫عن هذه الإداءات ومل يطالب املدربان‬ ‫امل�ساعدان اي��دو و�سانتانا بحقوقهم‬ ‫�أمام االحتاد"‪.‬‬ ‫و�أكد زغري �أن "زيكو �سبق له ان تلقى‬

‫ملعب ال ّنفط �سيكون �صرحا ريا�ض ّيا فريدا‬

‫�سلطان ‪� :‬إبعاد احلار�س نربا�س من الفريق لرف�ضه �إالفطار ور�صد مبالغ كبرية ال�ستقطاب العبني �سوبر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك� ��د ن��ائ��ب رئ �ي ����س ن� ��ادي النفط‬ ‫الريا�ضي كاظم حممد �سلطان �أن‬ ‫ملعب ال�ن��ادي ال��ذي �سينفذ قريبا‬ ‫�سيكون �صرحا ريا�ضيا فريدا من‬ ‫نوعه يف ال �ع��راق‪ ،‬م ��ؤك��دا انتهاء‬ ‫الت�صاميم للملعب اجلديد و�سيحال‬ ‫لإحدى ال�شركات الأجنبية‪.‬‬ ‫وقال �سلطان لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "وزارة ال�ن�ف��ط ال �ت��ي يرتبط‬ ‫بها ال �ن��ادي ماليا و�إداري� ��ا �أعدت‬ ‫ا�سرتاتيجية خا�صة لعمل النادي‬ ‫يف امل��و��س��م امل�ق�ب��ل‪ ،‬ومب��ا يجعله‬ ‫م��ن الأن ��دي ��ة املناف�سة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "توجهات ال�� ��وزارة تن�صب‬ ‫ح��ول ان�شاء ملعب جديد للنادي‬ ‫وا� �س �ت �ق �ط��اب ال�لاع �ب�ين ال�سوبر‬ ‫ور�صدت لذلك مبالغ مالية كبرية"‪.‬‬

‫�سباق دانة‬

‫حتطيم الرقم العراقي‬

‫و�أ�� �ض ��اف ��س�ل�ط��ان �أن "ت�صاميم الأج �ن �ب �ي��ة يف ال �ق��ري��ب العاجل‪ ،‬من نوعه يف ال�ع��راق وينفذ الول و�أ���ش��ار ��س�ل�ط��ان �إىل �أن "�إدارة �أن "حار�س مرمى الفريق نربا�س‬ ‫امللعب اجلديد اعدت و�سوف تتتم و� �س��وف يتم ان���ش��اء امللعب ومبا مرة‪ ،‬حيث يت�سع لـ‪� 15‬ألف متفرج‪ ،‬ال�ن��ادي وع�بر االت�ف��اق م��ع اجلهاز‬ ‫��س�ل�م��ان خ ��رج ع��ن ط��اع��ة امل ��درب‬ ‫�إح��ال��ة امل�ل�ع��ب لإح���دى ال�شركات يجعل منه �صرحا ريا�ضيا فريدا وب�شكل هند�سي معماري رائع"‪ .‬الفني ف��احت��ت ع��ددا م��ن الالعبني‬ ‫ال �� �س��وب��ر م��ن الع �ب��ي املنتخبات والإدارة بعد رف�ضه الإف �ط��ار يف‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ل�لان �� �ض �م��ام للفريق‬ ‫يوم املباراة ح�سب اتفاق الإدارة‬ ‫امل��و� �س��م امل �ق �ب��ل‪ ،‬ب�ع��د ان ر�صدت‬ ‫وزارة النفط املبالغ املالية الكافية مع الالعبني"‪ ،‬م�ؤكدا ان "الإدارة‬ ‫ال�ستقطاب الالعبني"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل‬ ‫ق� ��ررت اال� �س �ت �غ �ن��اء ع ��ن ال�لاع��ب‬ ‫ان "�إدارة ال� �ن ��ادي ��س�ت�ع�ق��د يف‬ ‫ال�ـ‪ 20‬من �شهر �آب املقبل‪ ،‬م�ؤمترا وب ��إم �ك��ان��ه االن���ض�م��ام لأي فريق‬ ‫�صحفيا للتعريف بالالعبني اجلدد‬ ‫ي�شاء"‪.‬‬ ‫للنادي"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة النفط قررت ان�شاء يذكر �أن مدرب الفريق ناظم �شاكر‬ ‫ملعب لكرة القدم للنادي بعد ان‬ ‫قرر ابعاد احلار�س نربا�س �سلمان‬ ‫ارت �ب��ط ب�ه��ا �إداري� ��ا وم��ال �ي��ا‪ ،‬فيما‬ ‫ت�ع��اق��دت امل��و��س��م احل��ايل م��ع عدد ع��ن �صفوف ال�ف��ري��ق ب�سبب عدم‬ ‫من الالعبني بينهم حمرتف ايراين‬ ‫�إفطاره يف يوم مباراة الفريق امام‬ ‫لقاء مبالغ مالية كبرية‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل �أعترب �سلطان اربيل يف دوري النخبة‪.‬‬

‫عرو�ضا عديدة لعل من �أهمها العر�ض‬ ‫ال�صيني والإماراتي �إال �أن زيكو رف�ض‬ ‫رف�ضا قاطعا و�أك��د ان��ه ملتزم مبهمة‬ ‫مع املنتخب العراقي وي�سعى لت�أهيله‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل"‪ ،‬م�ستدركا �أن‬ ‫"االحتاد ميتلك كل الأدلة التي ت�ؤكد‬ ‫ت�سلم زيكو م�ستحقاته املالية وكان ذلك‬ ‫يتم عرب م�صرف دار ال�سالم يف بغداد‬ ‫الذي يقوم بدوره بتحويل املبالغ �إىل‬

‫ف�ن��د ال �ن��ائ��ب االول ل��رئ�ي����س االحت ��اد‬ ‫العراقي املركزي لكرة القدم عبد اخلالق‬ ‫م�سعود ‪� ،‬ألأنباء التي حتدثت ان يكون‬ ‫�أحتاده قد �أعتماد عدد املحرتفني يف كل‬ ‫نادي ب�أثنني فقط‪.‬‬ ‫وقال عبد م�سعود ‪� :‬إن احتاده مل يحدد‬ ‫عدد املحرتفني الواجب �أ�ستقدامهم يف‬ ‫االندية للمو�سم يف الكروي م�ضيفا‪:‬‬ ‫مل نحدد العدد ب�أثنني بل �أربعة مثلما‬ ‫�أعتمدناه يف املو�سم احلايل‪.‬‬

‫د ّراجو العراق يف بطولة العرب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال ام�ين �سر االحت��اد العراقي‬ ‫املركزي للدراجات احمد �صربي‪،‬‬ ‫�إن احتاده �سمى العبي املنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال ��ذي ��ن ي�ستعدون‬ ‫للم�شاركة بثالث فئات النا�شئني‬ ‫وال�شباب واملتقدمني يف بطولة‬ ‫العرب باملغرب ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ���ص�ب�ري‪ :‬ان احت��اد‬ ‫ال � ��دراج � ��ات وب� �ع ��د املع�سكر‬ ‫التدريبي الذي دخلته املنتخبات‬ ‫الثالثة حت�ضري ًا لبطولة العرب‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت���ض�ي�ف�ه��ا امل� �غ ��رب يف‬ ‫الن�صف االول من �شهر �أيلول‬ ‫املقبل �سمى ‪ 12‬العب ًا للم�شاركة‬ ‫يف املناف�سات‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد‪ :‬ب���أن الع�ب��ي املنتخبات‬ ‫ال �ث�ل�اث��ة ال �ل��ذي��ن وق� ��ع عليهم‬ ‫الأخ �ت �ي��ار ه��م (ه��ون��ر حت�سني‬ ‫وجوقان نومي و�شريزاد اماجن‬ ‫و�سالم عمار وعلي عبد اخل�ضر‬

‫وعبد الله عبد اخل�ضر و�سعد‬ ‫علي جا�سب وحممد �سامل ماجد‬ ‫وعلي �صادق رهيف ومرت�ضى‬ ‫حت���س�ين و�إي� � ��اد حم �م��د وعلي‬ ‫حت�سني جواد)‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن امل�ن�ت�خ�ب��ات الثالثة‬ ‫� �س �ت �� �ش��ارك يف ب �ط��ول��ة �أي� ��ران‬ ‫الدولية التي �ستقام نهاية ال�شهر‬ ‫احل ��ايل يف ال�ع��ا��ص�م��ة طهران‬ ‫وال� �ت ��ي � �س �ت �ك��ون مناف�ساتها‬ ‫مبثابة مع�سكر تدريبي مغلق‬ ‫حت�ضري ًا للبطولة العربية‪.‬‬ ‫وك ��ان �أحت ��اد ال��دراج��ات �سمى‬ ‫�سمري راجي مدربا لفئة املتقدمني‬ ‫وي�ساعده كنعان ا�سماعيل‪ ,‬فيما‬ ‫مت��ت ت�سمية م��و� �س��ى حم�سن‬ ‫م��درب��ا ل�ف�ئ��ة ال���ش�ب��اب ع�ل��ى ان‬ ‫ي�ساعده عماد اورف�ي��و���س‪� ,‬أما‬ ‫منتخب ال�ن��ا��ش�ئ�ين ف�سيدربه‬ ‫فرمان رحمن ي�ساعده و�سمري‬ ‫�صادق‪.‬‬


‫‪No.(302) - Thursday 2 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪� 2‬آب ‪2012‬‬

‫رم�����ض��ان��ي��ات‬

‫‪7‬‬

‫م�سجد امل�سلمني ا ّلذي يحمل ا�سما م�سيح ّيا‬

‫وال�صاحلني ومدفن العظماء وكهف العجائب‬ ‫براثا‪ ..‬قبلة الأنبياء ّ‬ ‫لتكون املثوى االخري للراحل الكبري‬ ‫ال��دك �ت��ور ع�ل��ي الوردي"‪ .‬وانتقد‬ ‫ال �ب��اح��ث اخل��زرج��ي �إه �م��ال مقربة‬ ‫براثا التي لو مت بناء قبور رجاالتها‬ ‫العظام لأ�صبحت �شاهدا على �إرث‬ ‫ال�ع��راق الثقايف واحل�ضاري وقبلة‬ ‫لع�شاقه وال�سواح الزائرين‪.‬‬

‫كثرية هي اجلوامع يف العامل العربي والأ�سالمي‪ ،‬والعديد منها يحمل ق�ص�صا ويرتبط ا�سمه باالولياء وال�صاحلني ويكتنف تاريخه‬ ‫املعجزات‪ ،‬ولكن رمبا يكون م�سجد براثا هو الوحيد يف العامل الذي يعانق ا�سمه وتاريخه امل�سيحي تاريخ وتراث الإ�سالم في�شكل وحدة‬ ‫فريدة من نوعها بني الأديان ال�سماوية‪ .‬فعلى مر الزمن الذي �أعقب ظهور الإ�سالم‪ ،‬تعاقبت على دولة امل�سلمني امرباطوريات وممالك‬ ‫وحكومات غريت وجه التاريخ وم�سمياته‪ ،‬ولكن مل ت�ستطع واحدة منها �أن تغري �إ�سم جامع براثا الذي �شهد بزوغ امل�سيحية وكان على‬ ‫موعد مع �شم�س الإ�سالم‪ .‬لذا كان جامع براثا من املزارات املعظمة عند كل من امل�سيحيني وامل�سلمني على حد �سواء‪.‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‪ /‬وفاء احمد‬ ‫وجامع براثا اق��دم �شاهد على بناء‬ ‫ب �غ��داد ‪ ،‬فقد �سبق ب �ن��ا�ؤه ت�أ�سي�س‬ ‫العا�صمة العبا�سية بقرن وثمانية‬ ‫�أع ��وام‪ ،‬يقع على جانب ال�ك��رخ‪ ،‬يف‬ ‫منطقة العطيفية حاليا‪ ،‬ويف بداية‬ ‫الطريق بني بغداد ومدينة الكاظمية‪،‬‬ ‫وت�شمخ منارته فار�ضة على املكان‬ ‫ع��زل��ة قد�سية‪ ،‬وخ�ل��ف بوابته التي‬ ‫تعاقبت عليها ع ��وادي ال��زم��ن يرقد‬ ‫كهف القدي�سني وكنوز ال�تراث التي‬ ‫يحمل ك��ل منها ق�صة زم��ن ال ي�شبه‬ ‫غ�ي�ره‪ .‬فمن ال�صخرة ال���س��وداء يف‬ ‫باحته الوا�سعة اىل بئره املحاطة‬ ‫ب��الأ� �س��رار ميتد ج�سر ال�ت��اري��خ بني‬ ‫ظهور امل�سيحية التي �سبقت الإ�سالم‬ ‫مبئات ال�سنني‪ ،‬بينما ت ��ؤرخ لوحة‬ ‫ال �� �ش �ه��داء وحم� ��راب امل���ص�ل�ين زمن‬ ‫احل��ا� �ض��ر ال� ��ذي م �ن��ح ب��راث��ا هوية‬ ‫م��ؤط��رة باحلواجز‪ ،‬ف�صبغ البارود‬ ‫وغي بع�ضا من مالحمه‪ ،‬ومع‬ ‫�سقوفه رّ‬ ‫ذلك مل يتغري ا�سم براثا‪.‬‬ ‫من دير للم�سيح �إىل م�سجد‬ ‫للم�سلمني‬ ‫اخ��ذ امل�ك��ان ا�سمه م��ن بانيه براثا‪.‬‬ ‫وم �ع �ن��ى ب��راث��ا ب��ال���س��ري��ان�ي��ة (اب��ن‬ ‫ال� �ع� �ج ��ائ ��ب) وق� �ي ��ل(ب� �ي ��ت م� ��رمي)‬ ‫�أو(�أر�ض عي�سى)‪ ،‬ويف اللغة العربية‬ ‫تعني (الأر� ��ض ال��رخ��وة احلمراء)‪،‬‬ ‫كما ت�شري اليه امل�صادر التاريخية‪.‬‬ ‫الباثي‬ ‫ويُن�سَ ب �إىل براثا �أبو ُ�شعَيب رُ‬ ‫العابد‪ ،‬الذي كان �أوّ َل مَن �سكن براثا‬ ‫�وخ يتعبّد ف�ي��ه‪ .‬وك ��ان املكان‬ ‫يف ك � ٍ‬ ‫عبارة عن دير يقوم على خدمته راهب‬ ‫ا�سمه حباب حظي ا�سمه يف الذاكرة‬ ‫ال�شيعية وحواره مع االمام علي (ع)‬ ‫بقد�سية ل��دى ال�شيعة ت�ستعاد لدى‬ ‫زي��ارة امل�ك��ان‪� .‬أم��ا عن كيفية حتوله‬ ‫من دير للم�سيح اىل جامع للم�سلمني‬ ‫فقد حتدث ال�شيخ حممد (�أحد �سدنة‬ ‫اجلامع) قائال‪ :‬كانت براثا قبل بناء‬ ‫ب �غ��داد ق��ري��ة‪ ،‬و م�ق��ام ب��راث��ا مقد�سا‬ ‫للم�سيحيني وامل�سلمني مل��رور عدد‬

‫م��ن االن �ب �ي��اء واالو���ص��ي��اء ب��ه مثل‬ ‫النبي ابراهيم اخلليل والنبي دانيال‬ ‫ذو الكفل والنبي عي�سى ب��ن مرمي‬ ‫والو�صي يو�شع بن ن��ون واخرون‬ ‫‪ .‬واقام فيه رابع اخللفاء الرا�شدين‬ ‫االم��ام علي بن ابي طالب (ع) لأيام‬ ‫اثناء خروجه ملعركة النهروان عام‬ ‫‪ 37‬ه �ج��ري��ة و� �ص �ل��ى ف �ي��ه وح�صل‬ ‫حتاور بينه وبني الراهب الن�صراين‬ ‫امل�س�ؤول عن الدير وامل�سمى حباب ‪،‬‬ ‫فكانت نتيجة احلوار �إ�شهار الراهب‬ ‫�إ�سالمه وحتويل الدير �إىل م�سجد‪.‬‬ ‫فقد روي ع��ن جابر االن���ص��اري �أنه‬ ‫ق ��ال‪��( :‬ص�ل��ى ب�ن��ا ع�ل��ي (ع) برباثا‬ ‫بعد رجوعه من قتال ال�شراة ونحن‬ ‫زهاء مائة �ألف رجل‪ ،‬فنزل ن�صراين‬ ‫م��ن �صومعته ف �ق��ال‪ :‬م��ن عميد هذا‬ ‫اجلي�ش؟ فقلنا‪ :‬هذا‪ ،‬ف�أقبل �إليه ف�سلم‬ ‫عليه فقال‪ :‬يا �سيدي �أنت نبي؟ فقال‪:‬‬ ‫ال‪ ،‬النبي �سيدي قد مات‪ ،‬قال‪ :‬ف�أنت‬ ‫و�صي نبي؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬فقال الراهب‪:‬‬ ‫ق��ر� ُأت �أ ّن��ه يُ�ص ّلي يف ه��ذا املو�ضع (‬ ‫علي وقد جئت �أ�سلم ف�أ�سلم‬ ‫�إيليا ) ـ �أي ّ‬ ‫حباب وبنى الدير م�سجد ًا)‪ ،‬ثم حلق‌‬ ‫الأمام علي (ع) �إیل الكوفة‌‪ ،‬فلم‌ يزل‌‬

‫ال�صخرة ال�سوداء ومنبع املاء‬ ‫بها مقيم ًا‪ ،‬ح ّتى‌ قت ‌ل علي (ع)‪ ،‬فعاد‬ ‫حُ باب‌ �إیل م�سجد ‌ه براثا‪".‬‬ ‫ال�صخرة التي �شهدت والدة‬ ‫عي�سى (ع)‬ ‫يحتل املكان يف نظر الباحثني اهمية‬ ‫علمية وتاريخية لكونه من املواقع‬ ‫ال��ن��ادرة وامل �ه �م��ة يف م��دي�ن��ة بغداد‬ ‫لوجود �آثار كثرية مازال الكثري منها‬ ‫مدفونا ب��ازائ��ه او بالقرب منه‪ .‬فقد‬ ‫اح�ت��وى تخطيط مدينة ب�غ��داد حني‬ ‫بو�شر ببنائها وا�صبح م��ن معاملها‬ ‫‪ .‬وق��ال عنه ي��اق��وت ا َ‬ ‫حل�� َم��ويّ ‪� :‬إنه‬ ‫يُ�ستحبّ ال���ص�لاة وط�ل��ب احلوائج‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وق� � ��د �أ�� � �ش � ��ار ال� ��دك � �ت� ��ور يف علم‬ ‫الآث��ار(حم �م��د ك��ام��ل) اىل �أن بع�ض‬ ‫ال��رواي��ات ت��ؤك��د "�إن م��رمي (ع) قد‬ ‫�سكنت يف دي��ر ب��راث��ا وفيه و�ضعت‬ ‫عي�سى‪ ،‬وه��ذا بالطبع يخالف ماهو‬ ‫م �ع��روف ع��ن والدة عي�سى (ع) يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وي�ستند بع�ض العلماء‬ ‫اىل الآي��ة ال�شريفة التي تقول‪" :‬اذ‬ ‫انتبذت مكانا �شرقيا"‪ ،‬والعراق يقع‬ ‫�شرق فل�سطني جغرافيا‪� ،‬إ�ضافة اىل‬

‫يوميات عراق ّية‬

‫املكــا�ســـرة‬

‫وت�سمى يف اللهجة ال�ب�غ��دادي��ة الك�سار‬ ‫(وه��ي املنازعة عند ال�ع��رب ) وي�ب��د�أ بني‬ ‫�صغار املحالت املتقاربة مبقاذفة احلجارة‬ ‫ف�إذا ا�شتد اخل�صام وغلت مراجل املعركة‬ ‫تواعدوا على �ساعة النزال ‪ .‬واملعروف ان‬ ‫لكل فرقة من ال�شباب ترتاوح اعمارهم بني‬ ‫‪� 16-14‬سنة وقال اال�ستاذ �سلمان ابراهيم‬ ‫ال�شيخ ‪ -‬من مواليد ‪" – 1928‬ان حمالت‬ ‫املهدية واجلوبة والف�ضل والعزة كانت‬ ‫تكا�سر غالبا جبهة اليهود من حمالت ابو‬ ‫�سيفني واب��و دودو وبني �سعيد وغريها‬ ‫م��ن امل�ح�لات التي يتزاحم عليها اليهود‬ ‫‪,‬وكان ه�ؤالء يجتمعون يف مقربة اليهود‬ ‫(كانت يف مدخل ال�شارع امل�ؤدي اىل �شارع‬ ‫فل�سطني حاليا ) للتح�صن فيها بينما كان‬ ‫امل�سلمون يجتمعون يف االر���ض املقابلة‬ ‫للمقربة وق��د جمعوا اكواما من ال�شكنك‬ ‫(ال �ط��اب��وق امل�ك���س��ر) ذخ�ي�رة احتياطية‬ ‫وحت ��زم ��وا ع �ل��ى د� �ش��ادي �� �ش �ه��م وحملوا‬ ‫اع�ب��اءه��م م��ن احل �ج��ارة ‪...‬وب �ه��ذا العتاد‬ ‫كانوا يهجمون على اليهود ويجربونهم‬ ‫على ت��رك مواقعهم خلف القبور ‪,‬وبعد‬ ‫م��را� �ش �ق��ات ط��وي �ل��ة ب �ح �ج��ارة املعاجيل‬ ‫(املقاليع ) ق��د ت��دوم �ساعة او اك�ثر تقع‬ ‫ا�صابات كثرية بني املتكا�سرين وعندئذ‬ ‫يراجع كل م�صاب مزين الطرف ملعاجلته"‬ ‫كا�شفا عن اثر ا�صابته يف كف قدمه االمين‬ ‫م�ؤكدا انه ذهب اىل مهدي بن ب�شناغ (وكان‬ ‫دكانه �آن��ذاك يف حملة الف�ضل ) وجمدها‬ ‫بنورة ‪.‬وم��ن كان م�صابا بف�شخه برا�سه‬ ‫كان يذهب اىل بيته ليعمل له عطابه (قطعة‬

‫قما�ش يقوم بحرقها ويكمد بها جرحه)‬ ‫و�إذا ك��ان نزيفه �شديدا ف ��إن اح��د زمالئه‬ ‫يقوم بعمل العطابة له ب�سرعة بالغة ‪.‬‬ ‫ي�ق��ول اال��س�ت��اذ ال��دك�ت��ور م�صطفى جواد‬ ‫"كان �شبان كل حملة يخرجون اىل �شباب‬ ‫املحلة املجاورة لهم فيكا�سرونهم الظهار‬ ‫ال�شجاعة وال�شطارة فيعرتكون بالع�صى‬ ‫واملقاليع واحيانا بال�سكاكني واخلناجر‬ ‫وق��د ح�ضر ال��دك�ت��ور اجل ��واد �آخ��ر ك�سار‬ ‫ببغداد �سنة ‪ 1921‬بني حملة بني �سعيد‬ ‫وحملة الكرد وباب ال�شيخ فخرجت اليهم‬ ‫ال�شرطة وف��رق��ت املتكا�سرين واعتقلت‬ ‫جماعة من ال�شباب" ويقول اال�ستاذ حميد‬ ‫العلوجي "�إن ك�سار �سنة ‪ 1920‬مل يكن‬ ‫�آخ��ر ك�سار يف ب�غ��داد وامن��ا �آخ��ر ك�سار‬ ‫ح�ضره م�صطفى ج��واد فقد ا�ستمر يف‬ ‫ال�ك��رخ وال�سيما ب�ين اجلعيفر واجلبور‬ ‫ح �ت��ى � �س �ن��ه ‪ 1937‬وب �ع��د ه��زمي��ة احد‬ ‫الفريقني املتكا�سرين يغنم املنت�صرون‬ ‫غ �ن��ائ��م ك �ث�يرة م��ن ع���ص��ى وعرقجينات‬ ‫وي�شاميغ وف�ين (ج�م��ع فينه) ومينيات‬ ‫وكيوات وغري ذلك" ‪.‬‬ ‫ويف امل�ك��ا��س��رة ت�برز ال�شجاعة واجلنب‬ ‫ف �ي �ك��رم ال �� �ش �ج��اع وي �ه��ان اجل� �ب ��ان‪ .‬وقد‬ ‫ق��ال اال�ستاذ �سليم الزبيدي "ان ا�شجع‬ ‫مكا�سر يف ك��رخ ب�غ��داد ه��و ا��س��ود بزون‬ ‫(لقب املحامي اال�ستاذ مهدي مقلد ) الذي‬ ‫كان يقود فرقة حملته وي�صمد يف املقدمة‬ ‫وحتى ل��و ا�صيب بعدة ا�صابات ف��إن��ه ال‬ ‫يرتاجع ما مل يفر اخل�صم امامه"‬

‫ا��ش��ارة الآي��ة اىل (ت�ساقط الرطب)‬ ‫ال ��ذي ت�غ��ذت عليه م��رمي (ع) �إثناء‬ ‫والدتها‪ ،‬بينما تفتقر �أر�ض فل�سطني‬ ‫اىل النخيل الذي يكرث يف العراق"‪.‬‬ ‫وي�ضيف الدكتور‪" :‬من امل�ؤ�سف �أن‬ ‫هذه الفر�ضية مل يتم احت�ضانها من‬ ‫قبل علماء امل�سلمني‪ ،‬لأن��ه لو ثبتت‬ ‫�صحتها ف�ستقلب املوازين و�ستثبت‬ ‫�أن والدة امل�سيح (ع) متت يف جامع‬ ‫براثا يف العراق‪ .‬ورمبا ي�ستند بع�ض‬ ‫فقهاء ال�شيعة اىل قول الإمام علي(ع)‬ ‫ع �ن��دم��ا وط � ��أت ق��دم��اه ب��راث��ا وق��ال‬ ‫لأ��ص�ح��اب��ه‪( :‬اح �ف��روا هاهنا �سبعة‬ ‫�أذرع)‪ ..‬فعندما حفروا وجدوا قطعة‬ ‫من حجارة بي�ضاء تعود يف قدمها‬ ‫�إىل ما قبل الإ�سالم‪ ،‬فقال(ع)‪( :‬هاهنا‬ ‫و�ضعت م��رمي عي�سى) �أي على تلك‬ ‫ال�صخرة البي�ضاء‪ .‬وهذه القطعة من‬ ‫الرخام الأبي�ض تعد من �أنف�س القطع‬ ‫الأثرية"‪ .‬مازالت هذه ال�صخرة ترقد‬ ‫يف �صندوق زجاجي حم�صن ب�أقفال‬ ‫الي�سمح بفتحها اال للقائمني على‬ ‫خ��دم��ة امل�سجد‪ ،‬ويق�صدها ال��زوار‬ ‫ال�شيعة وامل�سيحيون للتربك بها‪.‬‬

‫مقربة العظماء وو�صية‬ ‫علي الوردي‬ ‫ويف دعوته لأع��ادة �إكت�شاف �أهمية‬ ‫جامع براثا قال الدكتور الباحث‪":‬‬ ‫ت�شري ال�ع��دي��د م��ن ال��رواي��ات �أي�ضا‬ ‫اىل �إن النبي ابراهيم (ع) �أق��ام يف‬ ‫م�سجد براثا و�صلى فيه‪ ،‬كما ت�ضم‬ ‫�أر� ��ض ب��راث��ا ق�بر النبي يو�شع (ع)‬ ‫ال� ��ذي ي �� �ش��ار اىل ان ��ه يف الف�سحة‬ ‫املقابلة مل�سجد براثا"‪� .‬أما يف الع�صر‬ ‫احلديث‪ ،‬فقد �ضمت �أر�ض براثا رفات‬ ‫العديد من رجاالت ع�صرنا وعظماء‬ ‫بالدنا �أمثال امل�ؤرخ والأديب ال�شهري‬ ‫ال��دك�ت��ور ط��ه ب��اق��ر والأ��س�ت��اذ الناقد‬ ‫املعروف الدكتور علي جواد الطاهر‬ ‫والأ��س�ت��اذ اللغوي القدير الدكتور‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ج� ��واد وع� ��امل االجتماع‬ ‫الكبري الدكتور علي ال ��وردي الذي‬ ‫ع�شق براثا و�أ�سراره فكانت و�صيته‬ ‫�أن يودع جثمانه يف �أر�ضه‪.‬‬ ‫وارتبطت ق�صة دفن جثمان الدكتور‬ ‫علي الوردي يف مقربة م�سجد براثا‬ ‫واملعروفة بت�سمية (املنطكة )‪ ،‬كما‬ ‫ي�ق��ول (ب��ا��س��ل اخل��زرج��ي) الباحث‬ ‫بالرتاث و�أح��د املقربني من الدكتور‬

‫ال � � ��وردي‪" ،‬بو�صية ال�� ��وردي يف‬ ‫حتديد مكان دفنه قبل اكرث من ثالثني‬ ‫عاما‪ ،‬والو�صية مل تكن مكتوبة او‬ ‫موثقة بل كانت اقرب اىل اخللجات‬ ‫او الت�أمالت امل�سموعة التي دائما ما‬ ‫ك��ان ال ��وردي ال��راح��ل يبوح بها يف‬ ‫نطاق حميطه االجتماعي وحتديدا‬ ‫جمموعة ا�صدقائه ومريديه �ضمن‬ ‫ع��امل منطقة الكاظمية العتيقة التي‬ ‫ارت �ب��ط ب�ه��ا وارت �ب �ط��ت ب��ه �إرتباطا‬ ‫وثيقا" ‪ .‬وي�ضيف اخل��زرج��ي وهو‬ ‫يتذكر كلمات ال ��وردي ق��ائ�لا‪" :‬كان‬ ‫رحمه الله ي��ردد با�ستمرار‪ ،‬ال اريد‬ ‫امل� ��وت ب �ع �ي��دا ع��ن ال�ك��اظ�م�ي��ة ‪ ،‬وال‬ ‫�أري��د �أن �أح��رم من قبابها ومنائرها‬ ‫الذهبية‪ ,‬وكان يود �أن يدفن يف مكان‬ ‫غري معروف ك ( مقربة الغرباء )"‬ ‫وهي مقربة تقع �ضمن نطاق منطقة‬ ‫الكاظمية وحت ��اذي � �ش��ارع املحيط‬ ‫امل� �ع ��روف ف �ي �ه��ا‪ .‬ويف ي ��وم وفاته‬ ‫�أراد جنله االك�ب�ر دف�ن��ه يف مقربة‬ ‫حممد �سكران اىل �أن تدخل ا�صدقاء‬ ‫الراحل الذين حملوا امانة و�صيته‬ ‫فكانت م�ق�برة ج��ام��ع ب��راث��ا القريبة‬ ‫م��ن الكاظمية ه��ي اخل �ي��ار الأن�سب‬

‫بئر علي وال�صخرة ّ‬ ‫املنط ّقة‬ ‫ي�ضم جامع براثا يف الوقت احلا�ضر‬ ‫م�سجد ًا ك �ب�ير ًا يف �أع�ل�اه مئذنتان‬ ‫بنيتا �سنة ‪ 1375‬هـ ومكتبة قدمية‬ ‫وحرم لل�صالة مع �صحن وا�سع وبئر‬ ‫تدعى (ببئر علي بن �أبي طالب) التي‬ ‫�أحيطت ب�سياج وباب يفتح للزائرين‬ ‫الراغبني بالتربك مبياهه‪ ،‬وال ميكن‬ ‫ر�ؤي��ة البئر املغطاة بغطاء زجاجي‬ ‫م�ق�ف��ل اال ب�ع��د ن ��زول ��س�ل��م �صغري‪،‬‬ ‫وي�شرف القائمون على خدمة امل�سجد‬ ‫على فتح البئر والعناية بها وتزويد‬ ‫الراغبني من الزوار باملاء للتربك به‪.‬‬ ‫وعن ق�صة نبع امل��اء ال��ذي ال ين�ضب‬ ‫حت��دث ال�شيخ حممد قائال‪" :‬عندما‬ ‫نزل الإم��ام علي (ع) دير براثا‪ ،‬كان‬ ‫يرغب بتزويد جنده باملاء‪ ،‬ف�أجابه‬ ‫ال��راه��ب ان��ه ح��اول م ��رارا حفر بئر‬ ‫لكن يف كل مرة كان املاء يخرج ماحل ًا‬ ‫و�أن عليهم الذهاب اىل دجلة جللبه‪،‬‬ ‫ف�أ�شار عليه االمام علي (ع) ب�أن يحفر‬ ‫يف مكان معني من املكان وق��ام عدد‬ ‫م��ن �أ��ص�ح��اب االم ��ام ع�ل��ي م�ساعدة‬ ‫الراهب يف احلفر فاعرت�ضت طريقهم‬ ‫�صخرة من الغرانيت �سوداء اللون‬ ‫اجتمعوا على رفعها من احلفرة فنبع‬ ‫من مكانها م��اء ق��راح �أل��ذ من الزبد‪،‬‬ ‫فقال له‪ :‬يا حبّاب‪ ،‬يكون �شربك ِمن‬ ‫ه��ذه ال�ع�ين‪� ،‬أ َم ��ا �إ ّن ��ه ـ ي��ا ح � ّب��ابُ ـ و‬ ‫�س ُتبنى �إىل جَ نب م�سجدك هذا مدين ٌة‬ ‫( �أي مدينة بغداد ) وتكرث اجلبابرة‬ ‫فيها و َيع ُْظم البالء"‪ .‬وا�ستحال فيما‬ ‫بعد �إىل بئر و�سميت تلك البئر ببئر‬ ‫علي وم ��ازال ماثال داخ��ل امل�ق��ام وال‬ ‫ي��زال النا�س �إىل يومنا ي�ست�شفون‬ ‫به وبال�صخرة ذاتها حيث يتم جلب‬ ‫ك�م�ي��ة م �ن��ه ت��و� �ض��ع ع �ل��ى ح �ف��رة يف‬ ‫ال�صخرة ثم ي�شربها املري�ض للتربك‬ ‫وال�سيما الأط �ف��ال ل�سبعة ا�سابيع‬ ‫وق�سم يكتفي مبرة واحدة من الذين‬ ‫يت�أخر نطقهم ‪ .‬وي�ؤكد ال�شيخ حممد‬ ‫"�إنه ح��دث��ت الكثري م��ن املعجزات‬ ‫ب�ق��درة الله تعاىل وال�ت��ي نطق فيها‬ ‫الأطفال بطالقة ولباقة �شديدة بعد �أن‬ ‫كانوا يعجزون عن الكالم"‪ .‬ورمبا‬ ‫ل�ه��ذا ال�سبب �سميت منطقة جامع‬ ‫براثا ب(املنطكة) �أي ب�سبب ال�صخرة‬

‫املنط ّقة‪ .‬بينما يوعز (ابوعلي) �أحد‬ ‫�سكان العطيفية ا�سم املنطكة الذي‬ ‫يطلقه ال�ب�غ��دادي��ون عليها اىل كون‬ ‫االم��ام علي (ع) متنطق يف م�سجد‬ ‫براثا اي ارتدى نطاق احلرب باجتاه‬ ‫النهروان‪.‬‬ ‫بانوراما ال�شهادة‬ ‫يف مم��ر ج��ان�ب��ي م��ن ج��ام��ع براثا‪،‬‬ ‫ام�ت��دت ل��وح��ة ك�ب�يرة �شكلتها �صور‬ ‫ع��دي��دة لن�ساء ورج� ��ال ك��ان��وا على‬ ‫موعد مع املوت‪ ،‬جا�ؤوا لأداء مرا�سم‬ ‫الزيارة فلم يتبق منهم �سوى �أ�شالء‬ ‫ودماء مازال بع�ضها يلت�صق با�صرار‬ ‫على ال�سقوف واجل ��دران وق��د غري‬ ‫لونها رماد البارود وحولها اىل لوحة‬ ‫حزينة حتكي ق�صة الزمن احلا�ضر‬ ‫ال��ذي مل ت�سلم م��ن ق�سوته الأماكن‬ ‫املقد�سة �أو التاريخية ‪ ،‬فكان �إن نال‬ ‫جامع براثا ح�صته من �ألأحداث التي‬ ‫ع�صفت بالعراق يف ال�سنوات الأخرية‬ ‫حيث تعر�ض لعمليتني �إرهابيتني يف‬ ‫ال �ع��ام ‪� 2006‬أث �ن��اء ��ص�لاة اجلمعة‬ ‫باحزمة نا�سفة و�سيارات مفخخة ما‬ ‫�أدى اىل ا�ست�شهاد الع�شرات و�إ�صابة‬ ‫املئات‪ .‬ويقول (�أب��و غيث) م�س�ؤول‬ ‫اعالمي يف اجلامع‪ " :‬برغم هول ما‬ ‫حدث‪ ،‬مل يتوقف البناء واالعمار يف‬ ‫اجلامع‪ ،‬حيث مت تو�سيعه ليت�سع اىل‬ ‫‪ 30‬ال��ف م�صل‪ ،‬وال�سيما بعد زيادة‬ ‫ع��دد ال� ��زوار وامل�صلني يف الأعياد‬ ‫فا�ضيف حرم الن�ساء وحرم الزهراء‬ ‫وحرم احل�سنيني‪ .‬تبلغ م�ساحة براثا‬ ‫اجلامع واملدفن واحلديقة يف ال�سابق‬ ‫�أ�ضعاف ما هو عليه الآن‪� ،‬أما م�ساحته‬ ‫احلالية فت�صل �إىل ح��وايل(‪)4000‬‬ ‫مرت مربع‪ ،‬وق��د و�ضعت املخططات‬ ‫لتو�سعته و�إعادة بنائه من جديد على‬ ‫وفق �شكل هند�سي حديث روعي فيه‬ ‫بقاء ال��روح التاريخية وبهاء الهيبة‬ ‫ال�ق��د��س�ي��ة ل�ي�ظ��ل ك �م��ا ك ��ان ع �ل��ى مر‬ ‫التاريخ حمط �أنظار ال�سياح الأجانب‬ ‫وال��زائ��ري��ن املتعبدين والدار�سني‬ ‫لتطور العمران الإ�سالمي"‪.‬‬ ‫‪ ...‬غادرت ال�شم�س تاركة ظالال وردية‬ ‫م��ن الهيبة على منائر ب��راث��ا لتعلن‬ ‫نهاية رحلة يف رح��اب كهف الكنوز‬ ‫التاريخية وملتقى الأديان ال�سماوية‬ ‫ف�شمخت مع خيوط الليل �أرواح علي‬ ‫ال��وردي والطاهر وم�صطفى جواد‬ ‫لتحر�س م��رك��ز ال�ت�راث واحل�ضارة‬ ‫وقبلة اال� �س�لام وامل�سيحيني الذين‬ ‫�ضرب لهم ب��راث��ا م��وع��دا م��ع اجلالل‬ ‫امللكوتي وال�ت��اري��خ ال��ذي ي�ن��در �أن‬ ‫يحكى كله يف مكان واحد‪.‬‬

‫م������ه������ن �����ش����ع����ب���� ّي����ة‬

‫بائع العمبة وال�ص ّمون‪ ..‬الأكلة ا ّلتي تف ّردت بها مدينة بغداد �أيّام زمان‬

‫ي�ستذكر احل��اج (�أب ��و حممد) قائال‪:‬‬ ‫"كنا ن �خ��رج م��ن امل��در� �س��ة و نحن‬ ‫ع�ل��ى اح ��ر م��ن اجل �م��ر حت��رق��ا اليها‪.‬‬ ‫فبائع العمبة وال�صمون ومعه ذلك‬ ‫ال�برم �ي��ل اخل���ش�ب��ي ال���ص�غ�ير املليء‬ ‫ب��ال�ع�م�ب��ة ال �� �ص �ف��راء و��س�ل��ة �صغرية‬ ‫مليئة بال�صمونات ال�صغار كان ميثل‬ ‫لنا ال�صديق ال��ويف ال��ذي راف��ق �أيام‬ ‫الدرا�سة‪ .‬وكانت معه �سكينة �صغرية‬ ‫ي�شق بها ال�صمونة و ملعقة ا�صغر‬ ‫منها يدير بها �شيئا من العنبة داخل‬ ‫ال�صمونة‪" .‬عمي الله يخليك �شوية‬ ‫جمالة‪ ".‬يجيبنا الرجل في�ضيف قطعة‬ ‫�صغرية اخ ��رى م��ن العمبة �إذا كان‬ ‫كرميا ‪ ،‬او ينهر بنا �إذا كان بخيال ‪" :‬‬ ‫ال ابني ال‪ .‬هذا كايف‪ .‬هي كلها فل�سني‪.‬‬ ‫تريد اطلعني ك�سر‪".‬‬ ‫اكلة العمبة وال�صمون م��ن االكالت‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة ال �ت��ي ت��ف��ردت ب �ه��ا مدينة‬ ‫بغداد‪ .‬وتوجد العمبة يف م�صر حيث‬

‫يزرعونها ه�ن��اك‪ ،‬ولكنهم ي�أكلونها‬ ‫كفاكهة حلوة و طرية‪ .‬مل يعرف احد‬ ‫غ�ير اه��ل ب�غ��داد اك��ل العمبة املخللة‬ ‫وامل�ط�ي�ب��ة ب��امل�ل��ح وال�ف�ل�ف��ل والكاري‬ ‫املركز‪ .‬وهي اكلة مل يعرفها اجدادنا‬ ‫العرب يف العهد العبا�سي او العثماين‬ ‫‪ ،‬وقد جاءت اىل العراق على يد التجار‬ ‫اليهود العراقيني الذين هاجروا اىل‬ ‫الهند و ا�ستقروا يف بومبي وكانوا‬ ‫يقومون با�سترياد التمور و اخليول‬ ‫العربية من العراق و توريد التوابل‬ ‫الهندية اىل ال�شورجة‪ .‬و كانوا يف‬ ‫الهند قد تعلموا تناول العمبة املخللة‬ ‫بالكاري و �صدروا عدة براميل منها‬ ‫اىل ��س��وق ح�ن��ون يف ب �غ��داد فذاقها‬ ‫ابناء الطائفة املو�سوية و ا�ستلذوا‬ ‫بها و �شاعت بينهم‪ .‬و منهم انتقل‬ ‫ا�ستعمالها اىل بقية �سكان بغداد من‬ ‫م�سلمني و ن�صارى‪.‬‬ ‫ارت�ب�ط��ت (ال�ع�م�ب��ة) ب���ص��ورة خا�صة‬

‫ب�أكل ال�سمك امل�سقوف والكبة الربغل‪،‬‬ ‫حتى مل يعد م��ن املمكن ان نت�صور‬

‫اليهود العراقيني الذين هاجروا اىل‬ ‫ا�سرائيل اخ ��ذوا معهم اك�ل��ة العمبة‬ ‫وا�شاعوها هناك‪ .‬ويعرف العراقيون‬ ‫ب�صورة عامة بعدم حبهم للكاري و‬ ‫الفلفل احلار ‪ ،‬و لكنهم يهيمون ب�أكل‬ ‫العمبة حتى تعلق بها ال�صغار و اوالد‬ ‫امل��دار���س‪ .‬و راح الك�سبة و الباعة‬ ‫امل�ت�ج��ول��ون ي���دورون بها يف االزق��ة‬ ‫واال� �س��واق ال�شعبية وح��ول مالعب‬ ‫ال �ك��رة و ري��ا���ض االط �ف��ال‪ .‬ت�سمعهم‬ ‫ي� �ن ��ادون ب �ه��ا‪ :‬بفل�سني ‪ ،‬بفل�سني ‪،‬‬ ‫��ص�م��ون��ة وع�م�ب��ة ب�ف�ل���س�ين! وكثريا‬ ‫ما كانوا ي�ضيفون اليها �شرائح من‬ ‫ال�ط�م��اط��ا اي���ض��ا ل�ي�خ�ف�ف��وا م��ن حدة‬ ‫الكاري والفلفل‪ .‬و مثلما اخذ اليهود‬ ‫العراقيون اكلة العمبة اىل ا�سرائيل‬ ‫‪� ،‬أخذها ابناء العراق املغرتبون اىل‬ ‫لندن و باري�س‪ .‬فا�صبح من امل�ألوف‬ ‫�سمكة م�سقوف يف �شارع ابي نو�آ�س ان ت��رى �شي�شة العمبة يف اي دكان‬ ‫بدون عمبة و طماطا‪ .‬و مما يذكر ان للم�أكوالت ال�شرقية يف اوربا‪.‬‬

‫م��ق��ه��ى ال��ن��ا���س‬

‫غناء املربّعات البغدادي يف طريقه �إىل ال ّزوال‬

‫غ�ن��اء امل��رب�ع��ات ه��و اح��د ال ��وان الغناء‬ ‫ال�شعبي ال�شائع ال��ذي ك��ان ميار�س يف‬ ‫م�ن��اط��ق ال �ف��رات االو� �س��ط يف العراق‪،‬‬ ‫ولكن عرب الزمن متركز يف بغداد التي‬ ‫ا�صبحت مقرا ثابتا له ‪ ،‬حيث كان املربع‬ ‫�سابقا حا�ضرا يف كل منا�سبة مثل االعياد‬ ‫وم�ن��ا��س�ب��ات ال� ��زواج واخل �ت��ان ‪ ،‬وكما‬ ‫يعترب الرفيق احلميم للعبة املحيب�س‬ ‫ال �ت��ي مت ��ار� ��س يف امل �ق��اه��ي يف �شهر‬ ‫رم�ضان الكرمي والتي ت�ضيف على اللعبة‬ ‫امل�ع��روف��ة ب��اج��وائ�ه��ا القلقة واملتوترة‬ ‫طابعا حما�سيا وفرحا عارما ينت�شر يف‬ ‫ارجاء املقهى مع اول انطالقة لكلمة بات‪.‬‬ ‫�سمي املربع بهذا اال�سم النه يتكون من‬ ‫اربعة ا�شطر ثالثة منها على وزن وقافية‬ ‫واح� ��دة وال ��راب ��ع يختلف ع�ن�ه��ا‪� .‬شاع‬

‫كثريا بني البغداديني الن كلماته تعرب‬ ‫عن عفويتهم وطباعهم الب�سيطة‪ .‬ينفرد‬ ‫يف غناء املربع �شخ�ص واح��د ‪،‬وترتكز‬ ‫جماليته على ما يقوم به هذا ال�شخ�ص‬ ‫م��ن ح��رك��ات ت�ع�ب�يري��ة ورق ����ص عفوي‬

‫يثري بهجة و�سرور امل�شاهد ويحيط به‬ ‫جمموعة من اال�شخا�ص الذين يعزفون‬ ‫وي ��رددون بعده وي�سموهم (ال ��ردادة)‪.‬‬ ‫ومن االالت التي ت�ستخدم يف املربع (�آلة‬ ‫اخل�شابة) وهي �آلة ايقاعية يعزف عليها‬

‫�شخ�ص واحد ويكون معتادا الوقوف اىل‬ ‫جانب املطرب ‪ ،‬وكذلك ت�ستخدم (الطبلة)‬ ‫و(الدف) والت�صفيق الذي يكون مبعدل‬ ‫�صفقتني يف املازورة الواحدة‪ .‬وبالرغم‬ ‫من قدم هذا الفن اال �أنه ال يزال وبجدارة‬ ‫ينال حمبة واعجاب امل�ستمعني‪ .‬ان رحيل‬ ‫اجل �ي��ل ال ��ذي جن��ح يف رب��ط ه��ذا الفن‬ ‫باملزاج ال�شعبي البغدادي �أمثال فا�ضل‬ ‫ر�شيد وعلي ال��دب��و وتبعهم يف ال�شهر‬ ‫املا�ضي املبدع �صالح العزاوي وهو احد‬ ‫رواد املربع البغدادي الذي فارق احلياة‬ ‫مودعا جمهوره وحمبيه ‪ .‬ونخ�شى �أن‬ ‫يكونوا ه���ؤالء ق��د ف�شلوا يف خلق من‬ ‫يخلفهم يف �سبيل ا�ستمرار احياء هذا‬ ‫الفن البغدادي الراقي وبالتايل �سي�ؤدي‬ ‫اىل انقرا�ضه "‪.‬‬

‫خمتارات‬ ‫من �شعر ّ‬ ‫مظفر الن ّواب‬ ‫من ا�شوفك‪..‬‬ ‫انذر النجمات ترجيه ل�سوالفنه‬ ‫ووديلك هوى �شكابني ‪...‬‬ ‫وتردين بطرك ونــــــه !!‬ ‫بو�شل هجرك ‪ ،‬يلمذبل‬ ‫�شتلنه الع�شك وال�صندل‬ ‫تنينه‪..‬‬ ‫وكل هجر حمل ‪،‬‬ ‫ترف وانته ‪ ...‬وال �سعده‬ ‫وال ما م�ش‬ ‫وال �أزود‬ ‫ح�سافه ا�سكيتك بروحي‪...‬‬ ‫وح�سافه العمر ما ورد‬


‫‪6‬‬

‫‪No.(302) - Thursday 2 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪ 2‬اب ‪2012‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫حديث النا�س‬

‫غروب املجد ‪� ...‬سجن ‪ ...‬ال �أ�صدقاء وال مال‬

‫دخل ال�سجن مع املجرمني والقتلة وارباب ال�سوابق ‪ ،‬نام على االر�ض بعد ان‬ ‫كان يرقد وي�سرتخي وينام فوق ري�ش النعام ‪� ،‬شرب ماء احلنفيات بعد ان كان‬ ‫ال ي�شرب �سوى املياه املعدنية ‪ ،‬حلق �شعره منرة �صفر بعد ان كان يدخل اكرب‬ ‫�صالونات احلالقة كالطاوو�س ‪ ،‬ارتدى بدلة ال�سجن املوحدة اخل�شنة ‪ ،‬وهو الذي‬ ‫كان جنم حفالت القمار والبوكر باناقته وو�سامته‪.‬‬ ‫الق�سم الأخري‬ ‫ب ��د�أ يحك ج�سده على اث��ر ل�سعات‬ ‫ال�ب��ق واحل��رم��ز امللت�صق بالفر�ش‬ ‫والدوا�شك وه��و ال��ذي ك��ان ي�ستحم‬ ‫بانواع الغ�سول والكرميات ويرتدد‬ ‫على حمامات البخار الرتكي يف اكرب‬ ‫الفنادق يف العامل ‪ .‬مل ي�س�أل عنه �أي‬ ‫خم�ل��وق يف ال�سجن حتى زوجته‬ ‫زارت��ه م��رة وانقطعت اخبارها عنه‬ ‫‪ .‬انتبه ذات ليلة م��ن ل�ي��ايل القاعة‬ ‫الكئيبة التي يعي�ش فيها اىل انه نقل‬ ‫ملكية ق�صره اىل زوجته ال�سكرترية‬ ‫يف حلظة �ضعف كانت تنتابه دائما‬ ‫امام قمي�ص نومها االحمر ال�شفاف‪.‬‬ ‫حكى ق�صته ذات ي��وم الح��د زمالء‬ ‫القاعة ف�إذا باملتهم يعلق على ق�صته‬ ‫قائال ل��ه ‪ ( :‬تريد ال�صراحة ‪ ...‬انا‬ ‫لو مثلك ‪ ...‬انتحر واخل�ص ! ) لكن‬ ‫(ع) مل ينتحر‪ .‬احل�سنة الوحيدة يف‬ ‫حياته انه خ�شي من ربه لومات كافرا‬ ‫‪ .‬قرر وهو يف ال�سجن ان يلج�أ اىل‬ ‫الله ‪ .‬رمبا �أفاق مت�أخرا ‪ ،‬لكن رحمة‬ ‫الله يف عظمتها متتد اىل اخر تائب‬ ‫يف ف��وج النادمني مهما و�صل بعد‬ ‫امليعاد ‪ .‬بكى حينما اراد ان ي�صلي‬ ‫فاكت�شف ان��ه ال يعرف اداء ال�صالة‬ ‫وال يعرف �سوى �سورة الفاحتة‪ .‬جل�أ‬ ‫اىل �سجني كبري يف ال�سن تعاطف‬ ‫معه وعلمه ال�صالة وبد�أ يوهم نف�سه‬

‫بان عذرا كبريا منع عنه زوجته حتى‬ ‫جاءه خطابها الوحيد !‬ ‫انتهى �شريط الذكريات ‪ ،‬و�صمم �أن‬ ‫ي�ستجمع قوته ويكمل قراءة الر�سالة‬ ‫‪( :‬لقد عرفت ان التمييز �أي��د احكام‬ ‫املحكمة التي حكمت عليك بال�سجن‬ ‫‪ .‬و�سوف تكمل مدة ال�ست �سنوات‬ ‫يف �سجنك‪ .‬ان��ا و�ضعي ح�سا�س ‪،‬‬ ‫ومركزي ال يحتمل وال ير�ضيك ان‬ ‫اخ�سر مكانتي االجتماعية اذ �سوف‬ ‫ار�شح نف�سي لالنتخابات الربملانية‬ ‫ال�ق��ادم��ة ‪ .‬احلمد لله اننا مل ننجب‬ ‫لهذا رفعت عليك دعوى تفريق امام‬ ‫املحكمة �سوف ي�صلك التبليغ وارجو‬ ‫ان تقدر موقفي )‬ ‫وح�صلت ال�سكرترية اجلميلة على‬ ‫ح �ك��م ال� �ط�ل�اق ف �ع�لا ‪ ،‬ط�ل�ق��ة بائنة‬ ‫‪ ،‬وج� ��اءت ب� ��زوج ج��دي��د يف ق�صر‬ ‫�أم ��ه‪ ،‬ون ��ام ال ��زوج اجل��دي��د وع�ضو‬ ‫الربملان على فرا�ش (ع) وتزينت له‬ ‫ال�سكرترية بقمي�ص نومها االحمر‬ ‫‪ ،‬ومل��ع يف ي��ده��ا وح��ول عنقها تخم‬ ‫اجلواهر واالملا�س ال��ذي اخذته من‬ ‫(ع) ‪.‬‬ ‫مل اكن اعرف (ع) لكنه اوقف عندي‬ ‫يف مركز ال�شرطة ال��ذي كنت اديره‬ ‫بتهمة حترير ال�صكوك وق��د عملت‬ ‫ط �ي �ل��ة م �ك��وث��ه يف ال �ت��وق �ي��ف على‬

‫اال� �س �ت �م��اع اىل اح��ادي �ث��ه‪ ،‬وق ��درت‬ ‫و�ضعه االجتماعي واالدب ��ي‪ .‬ومنذ‬ ‫اي��ام و�صلتني ر��س��ال��ة م��ن ال�سجن‬ ‫اده�شتني �سطورها ‪ .‬كانت مفاج�أة‬ ‫من العيار الثقيل ‪ ..‬ت�سع �صفحات‬ ‫كاملة يروي فيها (ع) حكايته ويطلب‬ ‫مني ان انتظره على ب��اب ال�سجن‬ ‫�صباح يوم االربعاء القادم النه اكمل‬ ‫م��دة حمكوميته و�سيخرج للحياة‬ ‫ولن يكون احد يف انتظاره ‪.‬‬ ‫انتظرته يف بوابة ال�سجن االمامية‬ ‫‪ .‬خ��رج وه��و يلتفت ي�سارا وميينا‪،‬‬ ‫�شاحب الوجه ير�سم ابت�سامة زائفة‬ ‫ف��وق مالمح �صفراء ذابلة ‪ .‬تعرفت‬ ‫عليه ب�صعوبة ‪ ..‬عرفني مبا�شرة‬ ‫وت ��وج ��ه ب��ال �� �س�لام وال� �ق� �ب�ل�ات‪ .‬يف‬ ‫�سيارتي �س�ألته ‪ :‬مل��اذا اختارين انا‬ ‫ب��ال��ذات ملهمة ا�ستقباله ومل نلتقي‬ ‫�سابقا �سوى ايام هو يف املوقف وانا‬ ‫مدير ال�شرطة ومل نكن على معرفة‬ ‫�سابقة قبل ذلك؟ اجابني بينما كانت‬ ‫عيناه تنطلقان م��ن ن��اف��ذة ال�سيارة‬ ‫وتتفح�صان �شوارع بغداد يف ده�شة‬ ‫ق��ائ�لا ‪ :‬ان��ا ا� �س��ف ‪ ..‬ازع �ج �ت��ك ‪ ،‬مل‬ ‫اتعرف عليك اال من خ�لال وجودي‬ ‫يف املركز ‪ .‬كان احد حرا�س املوقف‬ ‫عندكم ي��زورين با�ستمرار ويحكي‬ ‫ع�ن��ك ورغ �ب �ت��ك يف ان ت� ��زورين يف‬

‫ال�سجن من ب��اب ال��وف��اء وال�صداقة‬ ‫التي ب��د�أت ا�شعر بها وانا معكم يف‬ ‫امل��رك��ز ‪ .‬لكني طلبت منه ان مينع‬ ‫هذه الزيارة ب�أي �شكل من اال�شكال‬ ‫‪ .‬ال تزعل وال تغ�ضب من �صراحتي‬ ‫‪ .‬ك��ان��ت زي���ارة ال���ش��رط��ي و�سائقي‬ ‫اخلا�ص تكفيني ‪ ...‬كانا الوحيدين‬ ‫ال �ل��ذي��ن ي �� �س ��أالن ع�ن��ي يف ال�سراء‬ ‫وال�ضراء ‪ .‬ال�سائق علمت ان��ه مات‬ ‫م�ن��ذ ف�ت�رة وج �ي��زة وب�ق��ي ال�شرطي‬ ‫ال��ويف ي��زورين يف كل زي��ارة ‪ .‬كان‬ ‫تفكريي وق ��راري ان ينتظرين هو‬

‫جرمية الأ�سبوع‬

‫جرائم ال ُتن�سى عرب التاريخ !‬

‫مارك�س ولينني ‪ ..‬و�شجرة امل�شنوقني !‬ ‫(�إدجوير رود) �أو �شارع (�إدجوير) يف لندن ي�سمونه جمازاً �شارع العرب لكرثة العرب فيه‪.‬‬ ‫عمارات ي�سكنها العرب‪� ،‬سواء القادمون لل�سياحة �أو العالج �أو حتى املقيمون ب�صفة دائمة‬ ‫�أو �شبه دائمة‪ .‬مقاهي ال�شي�شة ومطاعم ال�شاورما والفالفل والفول املدم�س ت�صطف‬ ‫على جانبي ال�شارع الطويل‪� .‬أت�ساءل كم من �أولئك العرب وحتى غري العرب والإجنليز‬ ‫�أنف�سهم الحظوا عالمة م�ستديرة على الر�صيف املثلث الذي يتو�سط الطريق بني ماربل‬ ‫�آر�ش وبداية �إدجوير رود؛ عند التقائه مع بايزووتر رود و�أك�سفورد �سرتيت؟‬ ‫امل�ف��ارق��ة �أن امل��رء ق��د يعي�ش يف مدينة‬ ‫ملدة طويلة �أو يزورها م��رار ًا وال ينتبه‬ ‫�إىل بع�ض تفا�صيلها التاريخية‪� .‬أعتقد‬ ‫�أن �أف�ضل ما يفعله ال�سائح �أن يقر�أ عن‬ ‫الدولة �أو املدينة قبل �أن يزورها‪ ،‬و�أن‬ ‫يلتحق خالل زيارته بجولة �سياحية مع‬ ‫مر�شد �سياحي ليطلع على �أه��م معاملها‪.‬‬ ‫جميع من ي��زورون لندن يعرفون �شارع‬ ‫�أك���س�ف��ورد ال�ت�ج��اري وحم��ال��ه الكربى‪،‬‬ ‫ولكن قليل منهم من يعرف هذه العالمة‬ ‫التي تقع يف نهايته الغربية‪.‬‬ ‫ت�ل��ك ال ��دائ ��رة امل �م �ه��ورة ع�ل��ى الأر����ض‬ ‫يتو�سطها �صليب ومكتوب داخل حميط‬ ‫الدائرة باللغة الإجنليزية‪ :‬موقع �شجرة‬ ‫(ت��اي�ب�يرن)‪ ،‬وق��د �أقيمت ت��ذك��ار ًا للقتلى‬ ‫ال��ذي��ن ق�ضوا على امل�شنقة ال�ت��ي ظلت‬ ‫من�صوبة ه�ن��اك لأك�ث�ر م��ن مئتي �سنة‪.‬‬ ‫املدقق يف �أر�ضية الر�صيف ي��رى ثالث‬ ‫قطع نحا�سية مثلثة ال�شكل؛ كل منها تدل‬ ‫على مو�ضع �إح ��دى ال�ق��وائ��م اخل�شبية‬ ‫الثالث التي كانت حتمل امل�شنقة‪.‬‬ ‫(ت��اي �ب�يرن) ك��ان ا��س��م ال�ق��ري��ة الواقعة‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن م��وق��ع (م��ارب��ل �آر�� ��ش) �أو‬ ‫القو�س ال��رخ��ام��ي احل��ايل ال��واق��ع على‬ ‫ال��رك��ن ال���ش�م��ايل ال���ش��رق��ي م��ن حديقة‬ ‫ه��اي��دب��ارك ال���ش�ه�يرة يف و� �س��ط لندن‪.‬‬ ‫جاء ذلك اال�سم من حتريف (تيو بورن)‬ ‫وتعني بالإجنليزية القدمية (اجلدول‬ ‫احل� ��دودي)‪ ،‬وه��و ا��س��م اجل ��دول املائي‬ ‫ال��ذي ك��ان يحد بالقرية وي�صب يف نهر‬ ‫(ال �ت��امي��ز)‪ ،‬وق��د غطي بالكامل الحق ًا‪،‬‬ ‫ف�صار غري ظاهر للعيان ب�سبب الطرق‬ ‫واملن�ش�آت التي �أقيمت عليه‪.‬‬ ‫رمب��ا ك��ان��ت م ��ادة اخل���ش��ب ه��ي القا�سم‬ ‫امل�شرتك الوحيد بني ال�شجرة احلقيقية‬ ‫و�شجرة تايبرين؛ لأن الأخ�يرة مل تكن‬ ‫�شجرة على الإط�ل�اق ب��ل م�شنقة دائمة‬ ‫لل��إع��دام ن�صبت يف ذل��ك امل��و��ض��ع عام‬ ‫‪ ،1571‬وبقيت �إىل الثالث من نوفمرب‬ ‫عام ‪ 1783‬عندما �أعدم بوا�سطتها قاطع‬ ‫طريق ُي��دع��ى ج��ون �أو��س�تن‪ ،‬وك��ان �آخر‬ ‫من يعدم على تلك امل�شنقة‪� .‬أول من �أعدم‬ ‫بالقرب من جدول تايبرين قبل �إقامة تلك‬ ‫امل�شنقة ال�شهرية �شخ�ص ا�سمه (ويليام‬ ‫فيتز �أوزب�يرن) كان يُدعى زعيم (فقراء‬ ‫لندن)‪ ،‬جُ ّر عاري ًا بوا�سطة ح�صان؛ من‬ ‫كني�سة القدي�سة ماري حيث قب�ض عليه‪،‬‬ ‫�إىل منطقة (تايبرين) حيث �شنق على‬ ‫م�شنقة م�ؤقتة‪.‬‬

‫اك�ت���س�ب��ت امل���ش�ن�ق��ة ��ص�ف��ة (ال�شجرة)‬ ‫ب�سبب ت�صميمها املميز‪ ،‬حيث كانت على‬ ‫هيئة مثلث خ�شبي كبري من�صوب على‬ ‫ث�لاث ق��وائ��م �أو �أع�م��دة خ�شبية مت�صلة‬ ‫بزواياه الثالث‪ .‬الهدف من ذلك ال�شكل‬ ‫املميز �أن تت�سع امل�شنقة لتعليق �أكرب‬ ‫عدد من املعدومني‪ ،‬كما حدث يف الثالث‬ ‫والع�شرين من يونيو ‪1649‬عندما �شنق‬ ‫عليها يف �آن �أربعة وع�شرون �شخ�ص ًا من‬ ‫بينهم امر�أة واحدة‪.‬‬ ‫كانت امل�شنقة معلم ًا مهم ًا ومهيب ًا يف غرب‬ ‫لندن‪ ،‬تنت�صب يف و�سط الطريق لرياها‬ ‫امل ��ارة وامل���س��اف��رون‪ ،‬لرتمز �إىل �صولة‬ ‫ال�سلطة وق��وة القانون‪� .‬أول من �شنق‬ ‫عليها ك��ان الق�س الكاثوليكي الدكتور‬ ‫جون �ستوري‪ ،‬ب�سبب عدم اعرتافه بامللكة‬

‫خ ��ارج ال�سجن ‪ .‬ل�ك��ن اخ�ترت��ك يف‬ ‫النهاية الين ت�أثرت بك كثريا و�أثرت‬ ‫بي وبتفكريي اكرث ‪.‬‬ ‫�س�ألته اىل اي��ن �سنتجه بال�سيارة ؟‬ ‫وفوجئت ب��ه يهم�س يل ب��ان انتظر‬ ‫حلظات حتى ي�ستجمع الطريق يف‬ ‫ذاك��رت��ه‪ .‬و�صلنا �ساحة الطالئع يف‬ ‫الكرخ ف�صاح ادخ��ل ميني اىل نهاية‬ ‫ال���ش��ارع ‪ .‬اح�ترم��ت �آالم ��ه النف�سية‬ ‫الوا�ضحة واجتهت كما قال ‪ .‬وبينما‬ ‫نحن يف ال���ش��ارع ال�ضيق راح (ع)‬ ‫يعلق على حكايته ك��واع��ظ وزاهد‬

‫وراهب مل تعد للدنيا قيمة يف نظره‬ ‫‪ ،‬ب��ل ك��ان ي�صب غ�ضبه ع�ل��ى فتنة‬ ‫الن�ساء وذكاء ال�شيطان حينما يتنكر‬ ‫يف قمي�ص ن��وم احمر �شفاف ! مرة‬ ‫اخ��رى قطع حديثه و��ص��اح ‪ :‬ادخل‬ ‫ي�سار وبعدين ميني !‬ ‫ووا�صلت ال�سري يف ال�شارع ح�سب‬ ‫ما ي�صفه يل حتى وجدت اننا و�صلنا‬ ‫اىل منطقة امل �ق��اب��ر‪ .‬ط�ل��ب م�ن��ي ان‬ ‫ات��وق��ف ‪ ،‬ث��م هم�س يل وه��و ي�شري‬ ‫بيده نحو احد االبواب املغلقة ‪ :‬هذه‬ ‫مقربة عائلتي !‬

‫ع �ل��ى ب ��اب امل��ق�ب�رة ال �� �ص �غ�ير مرت‬ ‫حلظات رهيبة ‪ .‬فتح (ع) باب غرفة‬ ‫املقربة وتوجه نحو قرب والدته ‪ ،‬ثم‬ ‫ارمتى فوق القرب ‪ ،‬ك�أن امه فتحت له‬ ‫ذراعيها ‪ ،‬وك�أنه طفل عاد بعد غياب‬ ‫اىل ام ��ه ال �ت��ي ت�ن�ت�ظ��ره ‪ .‬انهمرت‬ ‫دم��وع��ه وك� ��أن دم ��وع ام��ه ه��ي التي‬ ‫متلأ وجهه ‪ .‬راح يتمتم بكلمات ‪ .‬كان‬ ‫ي�شهق قبالته فوق القرب التي م�سحت‬ ‫كل االتربة التي علته ‪ .‬ان�سحبت يف‬ ‫ه��دوء اىل اخللف ‪ .‬دخلت ال�سيارة‬ ‫وجل�ست ا�ستمع اىل االخبار ‪ .‬مرت‬ ‫اللحظات ثقيلة ‪� ..‬سكون و�صمت‬ ‫ورهبة ‪ ،‬وبني احلني واالخر يت�سلل‬ ‫��ص��وت ان�ين (ع) وهم�ساته وك�أنه‬ ‫يدير حوار مع امه ‪ .‬رمبا كانت ت�ؤنبه‬ ‫‪ ،‬وكان يعتذر لها ‪ ،‬ورمبا كان يطلب‬ ‫منها العفو وال�سماح ‪ ،‬وكانت تخربه‬ ‫انها �ساحمته من قبل ان يدخل اىل‬ ‫املقربة‪ .‬اخرجته ب�صعوبة ‪ .‬عاد اىل‬ ‫ال�سيارة ‪ .‬ويف �ساحة كراج العالوي‬ ‫طلب ان ينزل‪� .‬س�ألته ‪ :‬اين �سيذهب؟‬ ‫طلبت منه ان ي�أخذ مبلغا كان معي‬ ‫يف جيبي‪ ،‬لكنه رف�ض ب�شدة وا�صر‬ ‫على موقفه واق�سم برحمة امه انه لن‬ ‫ي�أخذ فل�سا واحدا‪� .‬س�ألته مرة اخرى‬ ‫اىل اي��ن �سيذهب ؟ نظر يل وتنهد‬ ‫ث��م ق��ال يف ثقة ‪ :‬ال تقلق علي ‪ ،‬يف‬ ‫ال�سابق ك��ان معي ك��ل م��ا يف الدنيا‬ ‫وماكو واحد نفعني ‪ ،‬واالن ما عندي‬ ‫�شيء املكه �سوى �شخ�ص واحد هو‬ ‫رب��ي ‪ .‬اجبته ه��و م��ال��ك امل�ل��ك ونعم‬ ‫بالله ‪ ،‬ولكن اىل اي��ن تذهب؟ تعال‬ ‫معي ا�سرتح ب�ضعة ايام ‪ .‬اجابني ‪:‬‬ ‫ار�ض الله وا�سعة !‬ ‫واب �ت �ع��دت خ �ط��وات��ه ع��ن ال�سيارة‬ ‫وهو يلوح يل بيده ‪ .‬وظللت اتابعه‬ ‫بنظراتي ‪ .‬وف�ج��أة انتبهت اىل �أنه‬ ‫اختفى يف االزدحام !‬

‫�إليزابيث الأوىل‪ .‬ومن الوقائع الطريفة‬ ‫التي حدثت �أن امللك �شارل الثاين �أمر يف‬ ‫يناير ‪ 1661‬با�ستخراج �أج�ساد كل من‬ ‫جون براد�شو وهرني �آيرتون و�أوليفر‬ ‫كرومويل من قبورهم بعد ثالث �سنوات‬ ‫م��ن دف�ن�ه��م‪ ،‬وتعليقهم يف تلك امل�شنقة‬ ‫انتقام ًا لدورهم يف االنقالب على والده‬ ‫امللك ��ش��ارل الأول و�إع��دام��ه ع��ن طريق‬ ‫ف�صل ر�أ�سه عن ج�سده عام ‪.1649‬‬ ‫كان املحكوم عليهم بالإعدام ينقلون من‬ ‫�سجن (نيوجيت) �إىل (ت��اي�ب�يرن) على‬ ‫عربة مك�شوفة جترها اخليول‪ ،‬وكانوا‬ ‫يرتدون �أبهى حللهم‪ ،‬ويحاول �أكرثهم‬ ‫�أن يحتفظ برباطة ج�أ�شه‪ .‬وكان املوكب‬ ‫يتوقف يف عدة �أماكن حيث يقدم النبيذ‬ ‫�إىل امل�ح�ك��وم عليهم‪ .‬عمليات الإع ��دام‬

‫على �شجرة امل�شنوقني كانت جتري على‬ ‫امللأ وجتتذب �آالف امل�شاهدين‪ ،‬و�أقيمت‬ ‫ح�ي�ن��ذاك م��درج��ات �ضخمة ال�ستيعاب‬ ‫�أكرب عدد ممكن من �أفراد اجلمهور الذين‬ ‫كانوا يدفعون �أجر ًا مالي ًا نظري ال�سماح‬ ‫لهم بامل�شاهدة‪ .‬كان اليوم املحدد لل�شنق‬ ‫عطلة ر�سمية لكثري من املوظفني والعمال‬ ‫كي يتاح احل�ضور لأكرب عدد من النا�س‪،‬‬ ‫وقد انهارت تلك املدرجات يف �أك�ثر من‬ ‫منا�سبة ما �أدى �إىل مقتل و�إ�صابة املئات‬ ‫من امل�شاهدين‪ .‬كانت �أج�ساد املعدومني‬ ‫ُتنقل الح�ق� ًا لتدفن‪� ،‬أو لتمنح للأطباء‬ ‫ودار� �س��ي ع�ل��م الت�شريح ح�ي��ث مل تكن‬ ‫التو�صية بالتربع باجل�سد بعد املوت‬ ‫معروفة يف ذلك الوقت‪ .‬قبل �أن يُ�سمح‬ ‫بت�شريح �أج�ساد املعدومني كان دار�سو‬ ‫الت�شريح يح�صلون على الأج�ساد التي‬ ‫ي�ستخدمونها من �سارقي الأج�ساد الذين‬ ‫كانوا يحفرون القبور للح�صول عليها‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل جرمية الت�آمر على امللك‪،‬‬ ‫ك��ان يعاقب على ‪ 222‬جرمية بالإعدام‬ ‫ج ��زا ًء يف بريطانيا يف ال �ق��رن الثامن‬ ‫ع���ش��ر؛ م�ن�ه��ا ق�ط��ع الأ� �ش �ج��ار‪ ،‬و�سرقة‬ ‫امل��ا��ش�ي��ة‪ ،‬و��س��رق��ة م��ا ي���س��اوي �أربعني‬ ‫��ش�ل�ن� ًا م��ن م �ن��زل‪ ،‬و� �س��رق��ة م��ا ي�ساوي‬ ‫خم�س �شلنات من متجر‪ .‬وقد �أعدم طفل‬ ‫و�شقيقته �شنق ًا يف ‪� 28‬سبتمرب ‪1708‬‬ ‫عقوبة على ال�سرقة وكان عمرهما ‪ 7‬و‪11‬‬ ‫�سنة على التوايل‪.‬‬ ‫وب�صفة ع��ام��ة بلغ ع��دد الأط �ف��ال الذين‬ ‫�شنقوا حتى ع��ام ‪ 1800‬خم�سة كانت‬ ‫�أع �م��اره��م �أق ��ل م��ن �أرب���ع ع���ش��رة �سنة‪.‬‬ ‫وحكمت حمكمة (�أول��د بيلي) ال�شهرية‬ ‫بالإعدام على ‪� 103‬أطفال ب�سبب ال�سرقة‬ ‫خ�لال الفرتة من ‪� 1801‬إىل ‪ 1836‬بيد‬ ‫�أنهم �أعفوا من العقوبة‪ .‬وب�ين العامني‬ ‫‪ 1703‬و‪� 1783‬أعدم �شنق ًا على (�شجرة‬ ‫تايبرين) �ألف ومئتان واثنان وثالثون‬ ‫�شخ�ص ًا م��ن بينهم اث �ن �ت��ان وت�سعون‬ ‫امر�أة‪ ،‬وكان حوايل ‪ %90‬من املعدومني‬ ‫�شبان ًا مل يتجاوزوا احلادية والع�شرين‬ ‫من العمر‪ .‬ويف عام ‪1823‬م �صدر قانون‬ ‫�أعفى ح��وايل ‪ 100‬جرمية من اجلرائم‬ ‫امل�ئ�ت�ين واث�ن�ت�ين وع���ش��ري��ن م��ن عقوبة‬ ‫الإعدام‪ .‬ويف عام ‪ 1840‬ف�شلت حماولة‬ ‫لإلغاء عقوبة الإع��دام‪ ،‬ومل تلغ العقوبة‬ ‫نهائي ًا يف بريطانيا �إ ّال عام ‪.1970‬‬ ‫العجيب �أن ركن اخلطباء الذي يحت�شد‬ ‫فيه جمهور غفري �صباح ك��ل ي��وم �أحد‬ ‫منذ ع��ام ‪ 1872‬لي�ستمعوا �إىل خطباء‬ ‫مثريين للجدل‪ ،‬من بينهم الزعيمان كارل‬ ‫مارك�س وفالدميري لينني‪ ،‬يُعربون عن‬ ‫�آرائهم وما يجول بخاطرهم بكل حرية‬ ‫ويعترب تقليد ًا بريطاني ًا عريق ًا يرمز �إىل‬ ‫الدميقراطية؛ ذلك الركن يقع على م�سافة‬ ‫�أم�ت��ار من مو�ضع انت�صبت فيه م�شنقة‬ ‫لأكرث من مئتي �سنة‪ ،‬جُ ّل من لقوا حتفهم‬ ‫على خ�شبتها �أعدموا دون حماكمة ؟‬

‫املقاول ‪ُ ..‬و ِجد مقتوال قرب بيته‬

‫الق�سم الأول‬ ‫عندما رنّ جر�س املوبايل يف املركز‬ ‫ا�ستيقظ ال�شاب ب�سرعة ‪ ،‬ومل ي�شعر‬ ‫بامتعا�ض من �إحلاح جر�س املوبايل ‪،‬‬ ‫ومل يكن قد م�ضى على عمله ك�ضابط‬ ‫حتقيق يف مركز امل ��أم��ون �سوى عام‬ ‫واح��د ‪ ،‬مل يحقق خالله �سوى بع�ض‬ ‫اجل��رائ��م ال�صغرية ‪ ،‬وك��ان يحلم ب�أن‬ ‫يجد نف�سه و�سط ق�ضية كبرية معقدة‬ ‫‪ ،‬ل�ي�خ�ت�بر ذك � ��اءه وق ��درات ��ه يف حل‬ ‫غمو�ضها ‪.‬‬ ‫وللحق فان رنني جر�س املوبايل بعد‬ ‫منت�صف الليل جاء ليحقق له حلمه ‪.‬‬ ‫نف�ض عن وجهه �آث��ار النوم ب�سرعة ‪.‬‬ ‫اكت�شف �أن املتحدث هو مدير �شرطة‬ ‫ال�ي�رم ��وك ال� ��ذي �أخ �ب��ره ع ��ن وق ��وع‬ ‫جرمية بجوار �سياج �أحدى الدور يف‬ ‫منطقة الريموك و القريبة من موقع‬ ‫مركزه ‪.‬‬ ‫ارتدى مالب�سه ب�سرعة �أكرب ‪ ،‬وانطلق‬ ‫يف جنح الظالم ي�سابق الريح ب�سيارة‬ ‫املركز نحو الق�ضية الغام�ضة ‪.‬‬ ‫على الأر� ��ض ‪ ،‬وب�ج��وار �سياج الدار‬ ‫‪ ،‬ك��ان القتيل ي��رق��د و��س��ط ب��رك��ة من‬ ‫ال��دم��اء‪� .‬إن��ه رج��ل كبري ال�سن جتاوز‬ ‫اخلام�سة وال�ستني من عمره ‪ ،‬مالب�سه‬ ‫�أنيقة لكن الرتاب والدماء لوثتها ‪.‬‬ ‫قال مدير �شرطة الريموك الذي و�صل‬ ‫اىل حمل احلادث قبل ال�ضابط ‪:‬‬ ‫ املجنى عليه كان يعي�ش يف هذه الدار‬‫مع زوجته وبع�ض �أقاربه ‪ .‬ولقد �سمع‬ ‫ال�شرطي ال��ذي ك��ان بواجب الدورية‬ ‫�صوت الطلقات النارية فا�سرع اىل‬ ‫املكان ليجد زوجة القتيل و�أقرباءه يف‬ ‫حالة ذعر وخوف‪.‬‬ ‫�س�أل مدير ال�شرطة �ضابط التحقيق ‪:‬‬ ‫ ك �ي��ف ت�ت���ص��ور �إح��ت��م��االت وق��وع‬‫احلادث ؟‬

‫�أج��اب��ه �ضابط التحقيق ال�شاب بعد‬ ‫�أن تعرف على �أ�صحاب الدار و�أجرى‬ ‫ك�شف ًا �سريع ًا على حمل احلادث ‪.‬‬ ‫ القتيل تعود �أن يعود اىل منزله يف‬‫�ساعة مت�أخرة من الليل وحي الريموك‬ ‫من الأحياء الهادئة كما تعرف �سيدي ‪.‬‬ ‫والبد �أن اجلاين قد انتظر القتيل حتى‬ ‫حلول الظالم بجوار ال�سياج و�أطلق‬ ‫عليه الر�صا�ص ف��ور و�صوله‪ ،‬ولقد‬ ‫عرثنا على �آث��ار ح��ذاء وا�ضحة يعمل‬ ‫�ضابط الأدل ��ة اجلنائية على �إزالتها‬ ‫ورفعها يف قالب من م�سحوق اجلب�س‬ ‫‪.‬‬ ‫نظر مدير ال�شرطة نحو الدار وراوده‬ ‫�إح�سا�س غريب ‪� ،‬أن �س ّر اجلرمية داخل‬ ‫بيت املجنى عليه ‪ ،‬ف�سار ومعه �ضابط‬ ‫التحقيق نحو باب الدار بهدوء ‪ ،‬ليبد�أ‬ ‫التحقيق مع �سكانها ‪ ،‬وبالتحديد مع‬ ‫زوجة القتيل ‪� .‬س�ألها ‪:‬‬ ‫ �سيدتي متالكي �أع�صابك وحاويل‬‫�أن تروي ما حدث بال�ضبط ؟‬ ‫م�سحت الزوجة دموعها وقالت ‪ :‬كنت‬ ‫نائمة ‪ ،‬وا�ستيقظت فج�أة على دوي‬ ‫الر�صا�ص ف�أيقظت �أبنائي ووالدتي‬ ‫التي ت�سكن معنا وهرعنا اىل اخلارج‬ ‫حيث ع�ثرن��ا على جثة زوج��ي ملقاة‬ ‫على الأر�ض‪.‬‬ ‫�س�ألها ‪ :‬هل لزوجك �أعداء ؟‬ ‫قالت ‪ :‬كال ‪.‬‬ ‫�س�ألها ‪� :‬أمل تالحظي �شيئ ًا غريب ًا عن‬ ‫ت�صرفاته يف ي��وم احل��ادث �أو الأيام‬ ‫الأخرية؟‬ ‫�سكتت الزوجة قلي ًال ثم قالت ‪:‬‬ ‫ مل �أك��ن �أهتم �أب��د ًا ب�ش�ؤون زوجي‬‫وعمله ‪ ،‬و لكن الح�ظ��ت يف ال�شهور‬ ‫الأخ �ي�رة ان��ه ب ��د�أ يتغيب ع��ن املنزل‬ ‫والي�ع��ود اال يف �ساعات مت�أخرة من‬ ‫الليل ورائحة اخلمر تفوح من فمه ‪.‬‬ ‫اما يف االيام العادية ‪ ،‬فقد كان زوجي‬ ‫يعود مبكر ًا ويف�ضل ق�ضاء ال�سهرة يف‬

‫امل�ن��زل ‪ ،‬لكنه يف الأي ��ام الأخ�ي�رة بدا‬ ‫يتغري ‪� ،‬أ�صبح يهتم ب�أناقته ويت�أمل يف‬ ‫�إختيار مالب�سه وي�شرب اخلمرة التي‬ ‫انقطع عن تناولها منذ �سنني طويلة ‪.‬‬ ‫غلبتها دموعها ‪� .‬صمتت فاحرتم املدير‬ ‫�صمتها ‪ .‬لكنها عادت لتكمل ‪:‬‬ ‫ ق��ال يل قلبي �أن هناك �إم ��ر�أة خلف‬‫هذا التغيري يف حياة زوجي ‪ .‬حاولت‬ ‫ب�شتى الو�سائل �أن �أ��ص��ل اىل ال�سر‬ ‫و�شخ�صية ه��ذه امل��ر�أة لكني مل �أ�صل‬ ‫اىل �شيء ‪ .‬ا�ست�سلمت للواقع حتى‬ ‫ال �أف �ق��د زوج ��ي نهائي ًا و�أه� ��دم بيتي‬ ‫‪ ،‬خ��ا� �ص��ة ان �ن��ي �أجن �ب��ت م��ن زوج��ي‬ ‫�أط �ف��ا ًال يربطونني ب��ه اح��ده��م تخرج‬ ‫يف اجلامعة و�أراد �أن يكمل تعليمه‬ ‫يف خ��ارج ال�ع��راق لكن زوج��ي رف�ض‬ ‫و�أ� �ص � ّر على �أن يعمل ال��ول��د معه يف‬ ‫�شركة امل �ق��اوالت التي يديرها ‪ ،‬لكن‬ ‫ق�سوة الأب دفعت الولد اىل اخلروج‬ ‫من البيت وااللتحاق ب�إحدى ال�شركات‬ ‫و�سرعان ما تعرف على فتاة هناك يف‬ ‫ذات ال�شركة وتزوجها وانف�صل متام ًا‬ ‫عنا وع��ن حياتنا‪ .‬وق��د �شعر زوجي‬ ‫مب���رارة ��ش��دي��دة م��ن ذل��ك ‪ ،‬وق ��رر �أن‬ ‫يحرم الولد من مرياثه وثروته ‪.‬‬ ‫يف ت �ل��ك ال�ل�ح�ظ��ة دخ ��ل � �ش��اب تعدى‬ ‫الع�شرين ‪ ،‬وكانت ال�صدمة وا�ضحة‬ ‫متام ًا على وجهه ‪ ،‬وكان هو ابن املقاول‬ ‫القتيل ال��ذي ج��اء يف م��وع��ده متام ًا‪،‬‬ ‫لي�س�أله مدير ال�شرطة عن عالقته ب�أبيه‬ ‫ف�أكد االبن �أنه حزين مل�صرع والده على‬ ‫الرغم من موقفه املتعنت منه وق�سوته‬ ‫عليه ‪� .‬س�أله �ضابط التحقيق ‪� :‬أين كنت‬ ‫هذا امل�ساء؟‬ ‫ق��ال الإب ��ن ‪ :‬كنت �أع�م��ل يف ال�شركة‬ ‫ط� ��وال امل �� �س��اء ‪ ،‬ح �ت��ى ات �� �ص �ل��ت بي‬ ‫وال��دت��ي منذ ن�صف �ساعة لتخربين‬ ‫مبو�ضوع احلادث ‪ ،‬وكل العاملني معي‬ ‫يف ال�شركة ميكنهم ال�شهادة ب�أنني مل‬ ‫�أغادر ال�شركة اال بعد وقوع احلادث‪.‬‬


‫‪No.(302) - Thursday 2 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪ 2‬اب ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫بالتفا�صيل واحلقائق‪..‬عمل ّيات املخابرات امل�صر ّية بعهد عمر �سليمان ‪�:‬أحبط اغتيال‬ ‫�أهم ر�ؤ�ساء يف العامل وك�شف ّ‬ ‫خمطط هجمات �سبتمرب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رحم الله رجال‪ ..‬عرف قدر نف�سه‪ ..‬وقدر وطنه‪..‬‬ ‫رحم الله رج�لا‪ ..‬حمل الأمانة يف �أثقل �أعبائها‪..‬‬ ‫وحت��م��ل ع��بء اللحظة الأخ��ي�رة يف �إع�ل�ان كلمة‬ ‫النهاية‪ ..‬رغم �أنه‪� ،‬أكرث من غريه‪ ..‬يعرف جيدا ما‬ ‫تعنيه هذه النهاية‪.‬‬ ‫ما ك��ان ح�سني مبارك يدعيه �أم��ام ال�شعب‪ ..‬كان‬ ‫اللواء عمر �سليمان هو حقيقته‪ ..‬كان هو الرجل‬ ‫ال���ذي اح�ت�رق قلبه ب��ح��ب م�صر واح��ت�رق عليها‬ ‫مبجرد �أن فارقها‪ ..‬فارقنا عمر �سليمان وك�أن الله ال‬ ‫ير�ضى له �أن يرى ما ال ير�ضيه يف زمن الإخوان‪..‬‬ ‫فرجل مثله‪ ..‬و�ضع م�صر فوق ر�أ�سه‪ ..‬ال ميكن �أن‬ ‫تده�سه الأقدام‪.‬‬ ‫قد يكرهه «ال��ث��وار»‪ ..‬ولهم �أ�سبابهم‪ ..‬وقد يحبه‬ ‫«الفلول»‪ ..‬ولهم �أ�سبابهم‪ ..‬لكن الإح�سا�س العام‬ ‫الذي �ستجده لدى جموع ال�شعب‪ ..‬هو �أن ال�سيد‬ ‫عمر �سليمان «رج��ل حم�ترم»‪� ..‬شريف‪ ..‬له هيبة‬ ‫جتعل من ال�صعب �أن تذكر ا�سمه دون �أن يكون‬ ‫م�صحوبا بلقب «ال�����س��ي��د»‪ ..‬ف��غ��ري��زة ال��ن��ا���س ال‬ ‫تخطئ‪ ..‬تفهم جيدا من ال��ذي يريد لهم اخلري‪..‬‬ ‫وم���ن ال����ذي ال ي��ري��د اخل�ي�ر �إال ل��ن��ف�����س��ه‪ ..‬ولهذا‬ ‫ال�سبب‪ ..‬كانت نف�س الأل�سنة التي �سلخت مبارك‬ ‫و�أ�سرته ورجاله بال�شتائم وال�سخرية‪ ..‬هي نف�س‬ ‫الأل�سنة التي رددت �أدعية بالرحمة لعمر �سليمان‪..‬‬ ‫وقر�أت على روحه الفاحتة‪.‬‬ ‫خط�أ عمر �سليمان ه��و قلب واج��ب��ه‪ ..‬خ��ط���أه هو‬ ‫�أن��ه داف��ع حتى �آخ��ر حلظة عن �شرعية الرئي�س‪..‬‬ ‫خط�أه �أنه مل يقفز من ال�سفينة الغارقة وظل يحاول‬ ‫�إنقاذها رغم �أنه يعرف كل ما فيها من عيوب‪ ..‬لعله‬ ‫ك��ان ي��رى فى ال��دف��اع عن �شرعية الرئي�س حماية‬ ‫مل�صر‪� ..‬أو لعله كان يرى �أن ال�سفينة الغارقة‪ ..‬بكل‬ ‫ثقوبها‪� ..‬أرحم مل�صر من قارب النجاة املفكك الذي‬ ‫وثبت فيه‪.‬‬ ‫رمبا �أ�صاب‪ ..‬ورمبا �أخط�أ‪ ..‬لكن وطنيته لي�ست‬ ‫جماال للنقا�ش‪ ..‬مهما غ�ضب من غ�ضب‪.‬‬ ‫ال جت��ع��ل ك��ل ال�����ص��راخ ال��دائ��ر ح��ال��ي��ا ح���ول عمر‬ ‫�سليمان يربكك‪ ..‬فاحلقيقة لن يعرفها �أح��د الآن‬ ‫مهما فعل‪ ..‬رمبا بعد عدة �سنوات من الآن‪ ..‬بعد �أن‬ ‫يهد�أ املخا�ض الذي متر به م�صر‪ ..‬جتد من يك�شف‬ ‫لك وقائع ومواقف رجل �شريف يف نظام فا�سد‪..‬‬ ‫فالتاريخ يك�شف عن وجهه احلقيقي دائما‪ ..‬لنعرف‬ ‫�أن تلك احلقيقة دائما لها �أكرث من جانب‪ ..‬و�أنها ال‬ ‫تر�ضى �أبدا كل الأطراف‪.‬‬ ‫لكن احلقيقة التي لن يختلف عليها �أح��د‪ ..‬هو �أن‬ ‫الرجل مل يكن �أبدا طالب �سلطة‪� ..‬أو مال‪ ..‬وحتى‬ ‫يف اللحظات التي كان املزاج العام يطالب به رئي�سا‬ ‫مل�صر‪ ..‬كان هو يف�ضل التواري يف الظل‪ ..‬م�ؤديا‬ ‫واج��ب��ه يف حماية ال�شرعية التي تقود البالد‪..‬‬ ‫حتى و�إن كانت �شرعية م�سنة‪ ..‬ت�سعى لالنتقال‬ ‫مل��راه��ق �سيا�سي مثل جمال م��ب��ارك‪ ..‬ورمب��ا كان‬ ‫املوقف الذي تذكره «الفجر» جيدا‪ ،‬هو عندما بد�أت‬ ‫يف ن�شر حلقات كتاب �أمريكي للم�ؤرخ الع�سكري‬ ‫ال�شهري �أوين �إل �سري�س‪ ..‬كان يحمل عنوان تاريخ‬ ‫املخابرات امل�صرية‪ ..‬واحتلت فيه عمليات هذا‬ ‫اجلهاز يف عهد اللواء عمر �سليمان مكانا بارزا‪..‬‬ ‫ن�شرت الفجر �أوىل حلقات الكتاب يف وقت تزامن‬ ‫مع �سفر الرئي�س مبارك �إىل �أملانيا للعالج‪ ..‬وهو ما‬ ‫ف�سره البع�ض خط�أ‪ ،‬ب�أنه نوع من �إبراز ا�سم اللواء‬ ‫عمر �سليمان على ح�ساب غريه‪.‬‬ ‫ولعل الأم���ر ت�سبب يف ح�سا�سيات بالغة لرجل‬ ‫ال يريد من الدنيا �إال �أن يخدم وطنه ويعمل يف‬ ‫�صمت‪ ..‬دون الدخول يف �صراع على �سلطة يتقاتل‬ ‫غريه عليها‪ ..‬لكننا ال ميكن �أن ندع وفاته متر دون‬ ‫�أن ن�سجل للنا�س �شهادة الغرب عن عمر �سليمان‪..‬‬ ‫حتى و�أن كانت «املو�ضة» الآن هي �سب كل ما له‬ ‫عالقة بالنظام ال�سابق‪ ..‬وحتى و�إن ت�صور البع�ض‬ ‫�أن التاريخ ال ي�سجل �سوى اللحظات الأخرية‪ ..‬وال‬ ‫ينظر �إىل قلب رجل ت�شهد �أعماله كلها‪ ..‬ب�أنه ينب�ض‬ ‫من �أجل م�صر‪.‬‬ ‫لو �أنك ت�شعر مبثل ما قر�أت الآن‪ ..‬فاقر�أ لل�سيد عمر‬ ‫�سليمان الفاحتة‪.‬كانت نهاية املوجة الإرهابية التي‬ ‫�أطلقتها اجلماعة الإ�سالمية يف الت�سعينيات‪ ،‬هي‬ ‫بداية عهد جديد يف جمتمع الأمن القومي امل�صري‪..‬‬ ‫�صارت م�صر تواجه �أخطارا جديدة ت�أتي من كوادر‬ ‫اجلهاد الإ�سالمي التي جل�أت لالختباء يف دول مثل‬ ‫باك�ستان و�أفغان�ستان و�ألبانيا وغريها من الدول‪..‬‬ ‫هنا‪� ،‬أدركت م�صر �أن حربها �ضد الإرهاب البد �أن‬ ‫تنتقل �إىل خارج حدودها‪ ..‬وكان جهاز املخابرات‬ ‫العامة‪ ،‬هو املحارب الرئي�س الذي حمل �أعباء هذه‬ ‫املعركة‪.‬‬ ‫على مدى �سنوات الت�سعينيات‪� ،‬أدركت املخابرات‬ ‫ال��ع��ام��ة ‪� ،‬أن ك���وادر جماعة اجل��ه��اد‪ ،‬واجلماعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬كانت تلج�أ �إىل عدد من الدول العربية‬ ‫مثل ال�سودان واليمن‪ ..‬وبالن�سبة حلالة اليمن‪،‬‬ ‫كانت العالقة الوثيقة بني الأ�صوليني واملخابرات‬ ‫اليمنية تثري �أع�صاب املخابرات امل�صرية دائما‪..‬‬ ‫وال��واق��ع �أن احلكومة اليمنية عندها تاريخ من‬ ‫ا�ستخدام ال��ع��رب الأف��غ��ان ملحاربة االنف�صاليني‬ ‫يف اجلنوب عام ‪ ،1994‬وظل �ضباط املخابرات‬ ‫اليمنية على عالقات وطيدة بكل من تنظيم اجلهاد‬ ‫وتنظيم ال��ق��اع��دة‪ ..‬ل��ك��ن‪ ..‬وعلى ال��رغ��م م��ن هذه‬ ‫التحفظات‪ ،‬فقد وقعت م�صر �إتفاقية �شراكة بني‬ ‫�أجهزة املخابرات مع اليمن عام ‪.1995‬‬ ‫لقد �أدركت املخابرات العامة امل�صرية‪� ،‬أن الق�ضاء‬ ‫على «اجلنات الآم��ن��ة»‪� ..‬أي ال��دول التي يعتربها‬ ‫الإرهابيون مالذا �آمنا ملمار�سة ن�شاطاتهم‪ ..‬كان‬ ‫�أم���را حيويا للق�ضاء على التهديد الإره��اب��ي ‪..‬‬ ‫كان هذا دقيقا جدا يف حاالت ال�سودان‪ ،‬واليمن‪،‬‬ ‫والعديد من دول اخلليج التي وجد فيها الإرهابيون‬ ‫امللج�أ الآمن‪ ،‬والتمويل املادي‪ ..‬من �أجل وقف ذلك‪..‬‬ ‫تو�صل امل�صريون �إىل عقد اتفاقيات �أمنية م�شرتكة‬ ‫مع عدة دول عربية‪ ..‬ا�شتملت على بنود مثل تبادل‬ ‫املعلومات وت�سليم امل�شتبه فيهم‪ ..‬وكانت هناك‬ ‫بع�ض املنافع ملثل ه��ذه الإتفاقيات‪ ..‬فبني عامي‬ ‫‪ 1994‬و‪ 1995‬ت�سلمت م�صر م��ا ي��ق��رب م��ن ‪68‬‬

‫هذه الرقابة �إىل �أفغان�ستان‪ ،‬ب�شكل ما‪ ،‬حيث حلق‬ ‫بزعيمه �أ�سامة بن الدن هناك‪.‬‬ ‫وال ���ش��ك �أن ال��ت��ع��اون ب�ين امل��خ��اب��رات امل�صرية‬ ‫وامل��خ��اب��رات امل��رك��زي��ة الأم�يرك��ي��ة ق��د انتقل �إىل‬ ‫م�ستوى جديد بعد �أحداث ‪� 11‬سبتمرب‪ ..‬وهو ما‬ ‫عرب عنه �أح��د امل�س�ؤولني الأم�يرك��ان يف زي��ارة له‬ ‫�إىل القاهرة عام ‪ ،2002‬عندما قال‪« :‬ال ميكننا �أن‬ ‫نطلب مزيدا من الدعم من احلكومة امل�صرية‪ ،‬لقد‬ ‫�ساندونا بكل �شكل ممكن‪ ،‬و�شاركنا معهم كل ما‬ ‫منلك يف جمال املعلومات»‪.‬‬ ‫والأرج��ح �أنه بعد هجمات �سبتمرب ات�صل �ضباط‬ ‫املخابرات املركزية ورج��ال املباحث الفيدرالية‬ ‫الأمريكية بنظرائهم امل�صريني ملعرفة معلومات‬ ‫حول خمتطفي الطائرتني‪ ..‬فمثال يف ‪� 13‬سبتمرب‬ ‫‪ 2001‬تلقى امللحق القانوين للمباحث الفيدرالية‬ ‫يف ال��ق��اه��رة م��ع��ل��وم��ات م��ن م�����ص��ادر جل��ه��از �أمن‬ ‫الدولة حول العقل املدبر لهجمات �سبتمرب حممد‬ ‫عطا‪ .‬ومت �إر�سال هذه املعلومات �إىل املقر الرئي�س‬ ‫للمباحث الفيدرالية الأمريكية حيث �أن�ضمت �إىل‬ ‫ملفات عن منفذي هجمات �سبتمرب‪ ،‬ويف املقابل‪،‬‬ ‫ح�صلت املخابرات امل�صرية على حق الو�صول �إىل‬ ‫املعتقلني العرب الذين يقعون يف قب�ضة الواليات‬ ‫املتحدة يف افغان�ستان‪ ،‬والأه���م �أن املخابرات‬ ‫امل�صرية �ضمنت ا�ستغالل �شبكة املخابرات املركزية‬ ‫الأم�يرك��ي��ة لتحديد م��واق��ع ال��ه��ارب�ين امل�صريني‬ ‫امل�شتبه فيهم‪ ،‬و�أن تقيم �شبكة ات�صاالتها مع باقي‬ ‫�أجهزة املخابرات يف العامل‪ ،‬و�أن تطالب بت�سليم‬ ‫الأ�صوليني امل�صريني امل�شتبه فيهم �إليها‪.‬‬

‫م�شتبها فيهم من ثالث دول عربية‪ ،‬وكذلك‪� ،‬أ�سفر‬ ‫ال�ضغط امل�صري (والأمريكي) عن �إقناع احلكومة‬ ‫ال�سعودية �أخريا ب�إ�سقاط اجلن�سية ال�سعودية عن‬ ‫�أ�سامة بن الدن‪.‬‬ ‫خرباء فرن�سيون لإعادة تنظيم املخابرات‬ ‫وعملية الإرهابي كارلو�س‬

‫مل تكن الدول العربية وحدها هي «اجلنات الآمنة»‬ ‫بالن�سبة للإ�سالميني‪ ..‬فعلى مدى الت�سعينيات‪..‬‬ ‫ات�صلت املخابرات امل�صرية ب�أجهزة املخابرات يف‬ ‫الدول الأوروبية تطلب منهم ت�سليم‪� ،‬أو اعتقال‪،‬‬ ‫�أو على الأق���ل م��راق��ب��ة الأ���ص��ول��ي�ين الإ�سالميني‬ ‫املقيمني على �أرا�ضيهم‪ ..‬ومل ي�ستجب الأوروبيون‬ ‫للم�صريني �إال ن���ادرا‪ ..‬فمثال‪ ..‬رف�ضت بريطانيا‬ ‫ت�سليم يا�سر ال�سري‪ ،‬ع�ضو جماعة اجلهاد واملتهم‬ ‫يف ع��دة حم��اوالت اغتيال‪� ،‬إىل القاهرة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ا�ستمرت يف جتاهل حتذيرات القاهرة من تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ..‬مما �أ�صاب القاهرة بالغ�ضب‪.‬‬ ‫مل تكن بريطانيا هي الوحيدة التي تلقت طلبات‬ ‫م��ن ال��ق��اه��رة ب��ال��ت��ع��اون يف جم���ال املخابرات‪..‬‬ ‫فرن�سا �أي�ضا �ساعدت القاهرة على تعقب عدد من‬ ‫الأ�صوليني املطلوبني لديها يف الت�سعينيات‪..‬‬ ‫وتقول امل�صادر �إن بع�ض اخلرباء الفرن�سيني يف‬ ‫ال�ش�ؤون التقنية �ساعدوا يف عملية �إع��ادة تنظيم‬ ‫املخابرات يف بداية الت�سعينيات‪ ..‬وباملقابل‪..‬‬ ‫وعلى الرغم من ت�ضارب ال��رواي��ات ح��ول عملية‬ ‫�إعتقال الإرهابي العاملي املعروف با�سم كارلو�س‬ ‫يف اخلرطوم عام ‪� ،1994‬إال �أن هناك رواية واحدة‬ ‫على الأق��ل ت�ؤكد �أن املخابرات امل�صرية �ساعدت‬ ‫الفرن�سيني على حتديد موقع كارلو�س واعتقاله‬ ‫بعد تخديره يف �إحدى العمليات اجلراحية‪.‬‬ ‫واج���ه���ت ال��ق��اه��رة ع���دة م�����ش��ك�لات يف ا�ستعادة‬ ‫الإرهابيني من بريطانيا وغريها من الدول‪ ،‬وهو‬ ‫ما �أدى �إىل ن�شر �شائعات يف منت�صف الت�سعينيات‪،‬‬ ‫ت����ؤك���د وج����ود «ف����رق م����وت» م���ن الأم�����ن القومي‬ ‫امل�صري‪ ،‬يتم �إر�سالها �إىل اخلارج لتعقب وت�صفية‬ ‫الإرهابيني امل�صريني‪ ،‬ويبدو �أن هذه ال�شائعات‬ ‫ق��د �أث����ارت خم���اوف ع���دد م��ن ه�����ؤالء الإرهابيني‬ ‫ف��ق��رروا ال��رد بطريقتهم‪ ،‬وك��ان��ت النتيجة �أن مت‬ ‫اغتيال دبلوما�سي م�صري يف جنيف ب�سوي�سرا‬ ‫يف نوفمرب ‪ ،1995‬قيل �إنه كان �ضابط خمابرات‬ ‫تخفيًا‪ ،‬مهمته مراقبة الالجئني ال�سيا�سيني يف‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫ك�شفت �سيناريو هجمات �سبتمرب قبلها‬ ‫بثالثة �أعوام خوفا من توجيهها �ضد م�صالح‬ ‫م�صرية‬

‫م��ا ال��ذي كانت امل��خ��اب��رات امل�صرية تعرفه حول‬ ‫�أح��داث �سبتمرب؟‪ ..‬ثار ال�س�ؤال يف الأ�شهر التي‬ ‫تلت �أح����داث �سبتمرب يف دوائ���ر الأم���ن القومي‬ ‫االم�يرك��ي بعد �أن ك��رر الرئي�س م��ب��ارك نف�س ما‬ ‫فعله بعد هجمات عام ‪ 1993‬على مركز التجارة‬ ‫العاملي‪ ،‬وخرج ليعلن �أن املخابرات امل�صرية قدمت‬ ‫حت��ذي��رات قوية للمخابرات املركزية الأمريكية‬ ‫قبل هجمات �سبتمرب‪ ..‬ووفقا ملبارك‪ ،‬ف���إن عمالء‬ ‫امل���خ���اب���رات امل�����ص��ري��ة ال���ذي���ن اخ�ت�رق���وا تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ..‬قدموا يف الفرتة من مار�س �إىل مايو‬ ‫‪ ،2001‬تقارير ت�شري �إىل �أن القاعدة تخطط لهجوم‬ ‫كبري �ضد الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ا�شار الرئي�س ال�سابق مبارك �إىل �أن املخابرات‬ ‫العامة مل تكن تعرف الأهداف املحددة‪ ،‬وال احلجم‬ ‫املحتمل للهجوم‪ ..‬لكنه �أ�صر على �أن املخابرات‬ ‫امل�صرية ح���ذرت وا�شنطن م��ن �أن ه��ن��اك تدبريا‬ ‫لعملية ك�برى �ضدها‪ ..‬وبالن�سبة لإدارة بو�ش‪،‬‬ ‫كانت ت�صريحات مبارك متثل حرجا بالغا لها البد‬ ‫من انهائه �سريعا‪ ..‬لذلك‪� ..‬أعلن البيت الأبي�ض‬ ‫�أن وا�شنطن مل تتلق �أي حتذيرات حمددة ب�ش�أن‬ ‫ه��ج��م��ات ���س��ب��ت��م�بر‪ ..‬وق����ال م�����س���ؤول ���س��اب��ق يف‬ ‫املخابرات املركزية الأمريكية‪� ،‬إنه يف الوقت الذي‬ ‫قدمت فيه م�صر معلومات حول هجمات حمتملة‬ ‫�ضد امل�صالح امل�صرية �أو الأمريكية‪ ،‬ف�إنها مل تذكر‬ ‫�شيئا ح��ول �أي��ة هجمات داخ��ل �أرا���ض��ي الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫�إذن‪ ..‬ه���ل ك����ان ال��رئ��ي�����س م���ب���ارك م��ب��ال��غ��ا يف‬ ‫ت�����ص��ري��ح��ات��ه؟‪ ..‬ال��واق��ع �أن���ه ع��ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫ت��ق��اري��ر امل��خ��اب��رات ال��ت��ي نقلت ل��وا���ش��ن��ط��ن قبل‬

‫مدير املخابرات الأمريكية ح�ضر مع ‪20‬‬ ‫خبريا �إىل القاهرة عام ‪ 1993‬لال�ستفادة من‬ ‫خربة الأمن امل�صري يف مقاومة الإرهاب‬

‫هجمات �سبتمرب الزال���ت ت��ق��اري��ر ���س��ري��ة‪� ،‬إال �أن‬ ‫ه��ن��اك بع�ض امل�����ص��ادر ال��ت��ي ت�شري �إىل �أن هناك‬ ‫معلومات خمابراتية وا�ضحة قد مت م�شاركتها بني‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫�أح��د تقارير امل��خ��اب��رات التي ك�شفت عنها جلنة‬ ‫التحقيقات بعد �أحداث �سبتمرب كان تقريرا مرفوعا‬ ‫للرئي�س االم�يرك��ي بتاريخ ‪ 4‬دي�سمرب ‪..1998‬‬ ‫ك��ان ه��ذا التقرير ي�ستند على م�صدر على عالقة‬ ‫مبناق�شات اجلماعة الإ�سالمية‪� ..‬أ�شار ذلك امل�صدر‬ ‫�إىل وجود خطة لتنظيم القاعدة الختطاف طائرة‬ ‫بهدف ال�ضغط لإطالق �سراح رمزي يو�سف‪ ،‬وغريه‬ ‫من الإرهابيني املحتجزين يف ال�سجون الأمريكية‪..‬‬ ‫وحذر التقرير املرفوع �إىل الرئي�س الأمريكي من‬ ‫�أن القاعدة كانت تبحث �إمكانية ال�سيطرة على‬ ‫طائرة م�صرية �أو �أمريكية لتحقيق �أهدافها‪ ..‬وعلى‬ ‫الرغم من �أنه ال ميكن ا�ستخال�ص نتيجة تقريرية‬ ‫مما ح��دث‪� ،‬إال �أن احلديث عن هجمات لها عالقة‬ ‫باجلماعة الإ�سالمية‪ ،‬والكالم عن تخطيط هجمات‬ ‫�ضد م�صالح و�أهداف م�صرية‪ ،‬كلها �أمور ت�شري �إىل‬ ‫�أن املخابرات امل�صرية كانت حتما �أ�سا�س بع�ض‬ ‫املعلومات الواردة يف هذا التقرير‪.‬‬ ‫�أحبطت حماولة الغتيال �أهم ‪ 8‬ر�ؤ�ساء يف‬ ‫العامل يف قمة دول الثماين‬

‫قال مدير املخابرات املركزية ال�سابق جورج تينيت‬ ‫ام��ام جلنة التحقيق يف �أح��داث ‪� 11‬سبتمرب‪� ،‬إن‬ ‫�أجهزة الإنذار كلها و�صلت �إىل حدودها الق�صوى‬ ‫يف ���ص��ي��ف ‪ ..2001‬وك���ان���ت ب��ع�����ض �أب�����رز هذه‬ ‫التحذيرات �آتية من املخابرات العامة امل�صرية‪..‬‬ ‫يف يونيه ع��ام ‪ ، 2001‬ح��ذرت املخابرات العامة‬ ‫امل�صرية من �أن القاعدة تنوي مهاجمة �أهم ‪ 8‬ر�ؤ�ساء‬ ‫يف العامل‪ ،‬مبن فيهم الرئي�س بو�ش‪ ،‬خالل اجتماع‬ ‫قمة دول الثماين يف جنوه‪ ،‬ب�إيطاليا‪ ..‬كان ر�ؤ�ساء‬

‫هذه الدول‪ ،‬هم ر�ؤ�ساء �أمريكا وفرن�سا وبريطانيا‬ ‫واملانيا ورو�سيا و�إيطاليا واليابان وكندا‪..‬‬ ‫�أ�شار الرئي�س مبارك �إىل �أن حتذيرات املخابرات‬ ‫كانت ت�شري �إىل �إمكانية ا�ستخدام القاعدة لطائرة‬ ‫حم��م��ل��ة ب�شحنات م��ت��ف��ج��رة‪ ..‬ل��ك��ن‪� ،‬إدع����ى �أح��د‬ ‫امل�س�ؤولني الأم�يرك��ان �أن ه��ذه التحذيرات كانت‬ ‫عامة ال ميكن اال�ستفادة بها‪.‬‬ ‫ويف ‪ 5‬يوليو ‪ ،2001‬حذرت املخابرات امل�صرية‬ ‫ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬من �أن القاعدة كانت ت�ستعد‬ ‫ل�شن هجمات على امل�صالح الأمريكية يف اخلليج‬ ‫العربي‪ .‬ومن امل�ؤكد �أن املخابرات امل�صرية قدمت‬ ‫ع��دة حتذيرات للأمريكان ح��ول هجمات حمتملة‬ ‫لتنظيم القاعدة �ضد م�صالح �أمريكية‪ ..‬حتى و�إن‬ ‫مل تقدم معلومات تف�صيلية حول هجمات �سبتمرب‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من كل جهود املخابرات امل�صرية‪..‬‬ ‫والأمريكية‪ ..‬وغريها من �أجهزة املخابرات‪ ..‬فقد‬ ‫�أثبتت القاعدة �أنها هدف ي�صعب الو�صول �إليه ‪..‬‬ ‫على الرغم من كل املحاوالت لذلك‪.‬‬ ‫حددت مكان �أمين الظواهري يف م�ست�شفى‬ ‫ب�صنعاء وف�شلت �أمريكا يف اعتقاله‬

‫يف ���ص��ي��ف ‪ ،2001‬ق��دم��ت امل��خ��اب��رات امل�صرية‬ ‫معلومات للمخابرات املركزية الأمريكية عن مكان‬ ‫وجود �أمين الظواهري‪ ،‬الرجل الثاين يف تنظيم‬ ‫ال��ق��اع��دة‪ ..‬وال�����س��اع��د الأمي���ن لأ���س��ام��ة ب��ن الدن‪..‬‬ ‫كان �أمي��ن الظواهري‪ ،‬وفقا ملعلومات املخابرات‬ ‫امل�صرية يف م�ست�شفى ب�صنعاء يف اليمن‪.‬‬ ‫و�ضعت املخابرات املركزية الأمريكية رقابة ل�صيقة‬ ‫على الرجل الثاين يف تنظيم القاعدة‪ ..‬لكن‪ ،‬ول�سوء‬ ‫حظها‪ ،‬تلقى �أمين الظواهري حتذيرا من رجاله‪،‬‬ ‫�أو من رجال املخابرات اليمنية‪ ،‬ك�شفت فيها مراقبة‬ ‫رجال املخابرات املركزية له‪ ..‬فا�ستطاع �أن يفر من‬

‫بد�أت دول جديدة تنتبه �إىل خطر العرب الأفغان‪..‬‬ ‫وب��ال��ت��ايل ازداد ال��ت��ع��اون ب�ين ال����دول يف جمال‬ ‫املخابرات‪ ..‬ب��د�أت عالقة التعاون بني املخابرات‬ ‫املركزية الأمريكية واملخابرات امل�صرية وجهاز‬ ‫�أم��ن الدولة يف بداية الت�سعينيات‪ ..‬ومن امل�ؤكد‬ ‫�أن املخابرات امل�صرية ا�ستفادت من املخابرات‬ ‫الأمريكية‪ ،‬لنقل قلقها من تواجد الإرهابيني على‬ ‫�أرا�����ض �أوروب���ي���ة‪ ،‬وع���دم ت��ع��اون تلك ال���دول يف‬ ‫ت�سليمهم‪ ،‬وكذلك من �شبكات متويل �أن�شطتهم عرب‬ ‫بع�ض دول اخلليج‪.‬‬ ‫لكن‪ ..‬كان يوم ‪ 26‬فرباير عام ‪ ..1993‬يوم �أول‬ ‫حماولة تفجري �إرهابي ملركز التجارة العاملي يف‬ ‫نيويورك‪ ،‬هو اليوم ال��ذي �أطلق مرحلة جديدة‬ ‫يف تعاون املخابرات امل�صرية والأمريكية الوثيق‬ ‫�أ�صال‪ ..‬قدمت املخابرات امل�صرية م�ساعدات عديدة‬ ‫للمخابرات املركزية واملباحث الفيدرالية �أثناء‬ ‫التحقيق‪ ..‬كان �أهمها‪ ،‬حتديد موقع �أحد امل�شتبه‬ ‫فيهم الرئي�سني‪ ،‬و�إعتقاله‪ ،‬وهو رجل يدعى حممود‬ ‫�أب���و حليمة‪ ،‬ك��ذل��ك ق��دم��ت امل��خ��اب��رات امل�صرية‪،‬‬ ‫معلومات مهمة حول �أحد العقول املدبرة للعملية‬ ‫الإرهابية الأوىل �ضد مركز التجارة العاملي‪ ،‬وهو‬ ‫رمزي يو�سف الذي فر �إىل باك�ستان‪.‬‬ ‫املخابرات الأمريكية دربت «فرقة موت»‬ ‫م�صرية الغتيال بن الدن‪ ،‬وتوقف امل�شروع‬ ‫عام ‪1998‬‬

‫حتى هذه اللحظة كان تعاون املخابرات املركزية‬ ‫مع املخابرات امل�صرية يف جمال تبادل املعلومات‪،‬‬ ‫واال�ستفادة م��ن تكنولوجيا وخ�ب�رات الواليات‬ ‫املتحدة‪ ..‬كال اجلانبني عمال يف جمال حتديد مواقع‬ ‫الإره��اب��ي�ين‪ ،‬خا�صة من ذوي الأ���ص��ول امل�صرية‪،‬‬ ‫وك�شف �شبكة التعامالت املالية لهم‪ ،‬وكذلك متابعة‬ ‫الدور املتزايد لأ�سامة بن الدن‪ ،‬كممول للعمليات‬ ‫الإرهابية‪ ..‬فمثال تعاونت املخابرات امل�صرية مع‬ ‫الأمريكية يف �أوائل الت�سعينيات ملراقبة مع�سكرات‬ ‫ت��دري��ب الإره��اب��ي�ين ال��ت��ي �أن�����ش���أه��ا ب��ن الدن يف‬ ‫اخلرطوم‪.‬‬ ‫حاولت �أمريكا مرتني �أن «جت�س نب�ض « القاهرة‬ ‫‪ ،‬ومدى قبولها لتقدمي �أ�سامة بن الدن للمحاكمة‬ ‫واعتقاله مرتني على الأقل‪ ..‬لكن‪ ..‬كان امل�صريون‬ ‫حذرين يف �أم��ر تقدمي بن الدن ملحاكمة علنية‪..‬‬ ‫وعر�ضوا على الأمريكان ت�صفية �أ�سامة بن الدن‬ ‫بدال من ذلك ‪.‬الأهم هنا هو ما يقوله �إدوارد واكر‪،‬‬ ‫�سفري �أمريكا ال�سابق فى القاهرة‪ .‬ي�ؤكد واكر �أن‬ ‫املخابرات املركزية الأمريكية قامت بتدريب فرقة‬ ‫ق���وات م�صرية ‪ ،‬متخ�ص�صة يف جم��ال مكافحة‬ ‫الإرهاب ‪ ،‬حتى مت �إغالق ذلك الربنامج عام ‪..1998‬‬ ‫وال ينكر واكر‪� ،‬أنه هو واملخابرات املركزية كانوا‬ ‫يتعاملون بحذر يف م�س�ألة تدريب قوات م�صرية‬ ‫خا�صة‪ ،‬لكنه �شبه تلك القوات ب�أنها كانت �أقرب‬ ‫�إىل «فرق موت»‪ ..‬مهمتها القتل والت�صفية‪ ،‬ولي�س‬ ‫«فرق اعتقاالت» مهمتها الت�أديب واالعتقال‪.‬‬ ‫الظواهري اعرت�ض على خطة �إخفاء بن‬ ‫الدن يف �صعيد م�صر بعد عملية تغيري‬ ‫مالحمه‪ ،‬خلوفه من قدرات الأمن امل�صري‬

‫كانت العملية الثانية التي ا�شرتكت فيها املخابرات‬ ‫امل�����ص��ري��ة م��ع امل��خ��اب��رات الأم�يرك��ي��ة يف ترحيل‬ ‫والتحقيق م��ع امل�شتبه فيهم‪ ،‬ه��ي الق�ضية التي‬ ‫متت يف يوليو ‪ ،1998‬تو�صل فريق م�شرتك من‬ ‫املخابرات املركزية واملخابرات الألبانية‪� ،‬إىل �أن‬ ‫هناك خلية تابعة لتنظيم اجلهاد‪ ،‬تقوم بتزوير‬ ‫جوازات ال�سفر وحتويل الأموال و�إقامة مع�سكرات‬ ‫ت��دري��ب يف �أل��ب��ان��ي��ا‪ ..‬مت اعتقال وترحيل �أربعة‬ ‫من �أف���راد ه��ذه اخللية على الأق��ل �إىل املخابرات‬ ‫العامة امل�صرية‪ ،‬التي تولت ا�ستجوابهم‪ ،‬وكان من‬ ‫�ضمن االعرتافات التي �أدلوا بها‪ ،‬اعرتافهم بخطة‬ ‫تنظيم اجل��ه��اد لإ ن���زال ف��ري��ق خ��ا���ص على �سطح‬ ‫�سجن العقرب ‪ ،‬ويطلقون ثورة داخلية بوا�سطة‬ ‫ال�سجناء هناك‪ ..‬وكانت اخلطة الثانية التي ك�شفت‬ ‫عنها اع�تراف��ات املتهمني‪ ،‬ه��ي حم��اول��ة اجلماعة‬ ‫الإ�سالمية �إق��ن��اع ب��ن الدن باالنتقال �إىل �صعيد‬ ‫م�صر‪ ،‬ليختبئ هناك بعد �أن يقوم ب�إجراء عملية‬ ‫جتميل لتغيري مالحمه‪� ..‬إال �أن �أمين الظواهري‪،‬‬

‫ال�ساعد الأمين له‪ ،‬والطبيب امل�صري‪� ،‬أ�شارا عليه‬ ‫بعدم اال�ستجابة لهذه اخلطة‪ ،‬وجنح يف �إقناع بن‬ ‫الدن بعدم الذهاب �إىل ال�صعيد‪ ،‬خوفا من قدرات‬ ‫امل��خ��اب��رات العامة وكفاءتها ال�����ش��دي��دة‪ ..‬خا�صة‬ ‫عندما تتعامل مع �أعداء على �أر�ضها‪.‬‬ ‫�إحباط حماولة ليبية لقلب نظام حكم‬ ‫جعفر النمريي يف ال�سودان‬

‫التحدي املبكر الذي واجه جهاز املخابرات امل�صري‬ ‫يف بداية عهد مبارك‪ ،‬هو حتد قريب على احلدود‪..‬‬ ‫من الناحية الغربية‪ ،‬قادما من ليبيا ‪ ..‬ممثال يف‬ ‫�شخ�ص العقيد معمر القذايف‪.‬‬ ‫مل يدار العقيد القذايف ترحيبه باغتيال ال�سادات‪،‬‬ ‫ومل تتح�سن عالقته كثريا بالرئي�س م��ب��ارك يف‬ ‫بداية عهده‪ ،‬ب�أكرث مما كانت عالقته بال�سادات‪..‬‬ ‫لكن الرئي�س م��ب��ارك‪ ،‬على العك�س م��ن الرئي�س‬ ‫ال�سادات‪ ،‬كان �أكرث �صربا يف التعامل مع الرئي�س‬ ‫الليبي‪ ..‬وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬و�صلت ا�ستفزازات‬ ‫العقيد القذايف �إىل حد ال يطاق �أكرث من مرة خالل‬ ‫فرتة الثمانينيات‪ ..‬عندما و�صل البلدان �إىل نقطة‬ ‫قريبة من االنفجار‪ ،‬بعد �أن كانت املخابرات الليبية‬ ‫يف مركز هجوم متعدد الأوجه �ضد م�صر‪.‬‬ ‫دع��م��ت ليبيا ع��دة ج��م��اع��ات �إره��اب��ي��ة فل�سطينية‬ ‫مناوئة للقاهرة مثل جماعة �أب��ون�����ض��ال‪ ..‬وجل�أ‬ ‫�إليها عدد من الهاربني الكبار من م�صر‪ ،‬ون�سجت‬ ‫طرابل�س امل���ؤام��رات �ضد القاهرة وحلفائها يف‬ ‫ال�سودان وت�شاد يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫فى عام ‪ 1983‬حاولت خمابرات القذايف قلب نظام‬ ‫حكم الرئي�س ال�����س��وداين جعفر النمريي امل�ؤيد‬ ‫مل�صر‪ ..‬وهنا‪ ،‬توجد روايتان عن الدور الذي لعبته‬ ‫املخابرات امل�صرية لإحباط هذه امل�ؤامرة‪ ..‬تقول‬ ‫الرواية الأوىل �إن املخابرات امل�صرية ونظريتها‬ ‫ال�سودانية‪ ،‬جنحتا يف �إف�ساد خطة ليبية الغتيال‬ ‫جعفر النمريي وو�ضع نظام حكم موال لليبيا يف‬ ‫اخلرطوم بدال منه‪ ..‬ومبجرد �أن علم مبارك بهذه‬ ‫اخلطة‪ ،‬طلب من �أمريكا طائرة جت�س�س ورادارا‬ ‫خا�صا ملراقبة حدود م�صر اجلنوبية‪ ..‬ومبجرد �أن‬ ‫ك�شفت �أمريكا عن مهمة طائرتها على حدود م�صر‬ ‫اجلنوبية يف منت�صف فرباير من نف�س العام‪ ،‬قرر‬ ‫ال��ق��ذايف على ال��ف��ور ال�تراج��ع ع��ن خمططاته يف‬ ‫ال�سودان‪.‬‬ ‫تقول الرواية الثانية عن دور املخابرات امل�صرية‬ ‫يف �إحباط اخلطة الليبية‪� ،‬إن املخابرات ال�سودانية‬ ‫�شكلت جماعة م��ت��م��ردة زائ��ف��ة‪ ،‬طلبت م��ن ليبيا‬ ‫م�ساعدتها على الإطاحة بجعفر النمريي‪ ..‬ثم دعا‬ ‫ال�سودانيون املخابرات امل�صرية والأمريكية‪ ،‬لر�سم‬ ‫خطة الجتذاب القوات اجلوية الليبية �إىل �شمال‬ ‫ال�سودان‪ ،‬وهناك‪ ،‬تتعامل معها القوات امل�صرية‬ ‫املزودة بنظم رادار وطائرات جت�س�س �أمريكية‪..‬‬ ‫ويقال حتى �أن الأقمار ال�صناعية الأمريكية التقطت‬ ‫م�ؤ�شرات على ن�شر طائرات القوات اجلوية الليبية‬ ‫على نطاق وا�سع يف منطقة الكوفة‪ ،‬قبل �أن ي�أمر‬ ‫القذايف ب�إلغاء العملية لأ�سباب جمهولة‪.‬‬ ‫�أمني �سلطان‪ :‬بطل املخابرات امل�صرى املجهول‬ ‫يف حرب الكويت‬

‫مب��ج��رد �أن اج��ت��اح ���ص��دام ح�سني ال��ك��وي��ت عام‬ ‫‪ ،1990‬وج��دت م�صر وال��دول احلليفة لها نف�سها‬ ‫يف مواجهة مع�ضلة �أمنية غري متوقعة‪ ..‬كان من‬ ‫املمكن �أن تعيد ترتيب موازين القوى من جديد يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ..‬كان اخلوف احلقيقي �أن يقوم‬ ‫�صدام ح�سني �أي�ضا باحتالل ال�سعودية‪ ،‬م�سيطرا‬ ‫بذلك على ن�سبة كبرية من احتياطي الطاقة يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫واجهت املخابرات امل�صرية حتديات جديدة مع �أزمة‬ ‫الكويت‪ ..‬كان عليها �أن توا�صل جمع املعلومات عن‬ ‫القيادة واجلي�ش واملعار�ضة العراقية‪ ..‬يف الوقت‬ ‫الذي توا�صل فيه مراقبة الفل�سطينيني املتطرفني‬ ‫امل��وال�ين ل��ل��ع��راق‪ ..‬ومم���ا ال ���ش��ك ف��ي��ه �أن قنوات‬ ‫االت�صال بني املخابرات امل�صرية والأمريكية كانت‬ ‫مفتوحة يف ذلك الوقت لتبادل املعلومات والآراء‬ ‫ح���ول ال��و���ض��ع يف ال���ع���راق‪ ..‬يف ال��وق��ت نف�سه‪،‬‬ ‫رك��زت امل��خ��اب��رات احلربية على ���ض��رورة حماية‬ ‫ال�ضباط امل�صريني املوجودين يف ال�سعودية‪ ..‬من‬ ‫خالل �إع��داد تقارير عن قدرات القوات الع�سكرية‬ ‫العراقية‪ ..‬وكتائبهم اال�ستطالعية يف الكويت‪..‬‬ ‫وتوقع �ضباط املخابرات امل�صرية يف نقا�شاتهم‬ ‫مع املرا�سلني الأج��ان��ب‪ ،‬انت�صارا �سريعا لقوات‬ ‫التحالف �ضد العراق‪.‬‬ ‫�ساهمت املخابرات امل�صرية يف حماية م�صالح‬ ‫م�صر يف ح��رب ال��ك��وي��ت ب��ط��رق �أخ����رى‪ ..‬عملت‬ ‫امل��خ��اب��رات ال��ع��ام��ة امل�صرية ع��ن ق��رب م��ع �إدارة‬ ‫املخابرات ال�سعودية‪ ،‬لرتتيب عملية حرب نف�سية‬ ‫�شاملة �ضد العراق‪ ،‬وكان البطل امل�صري يف هذه‬ ‫العملية‪ ،‬هو �ضابط خمابرات م�صري‪ ،‬ا�سمه �أمني‬ ‫�سلطان‪ ..‬وهو ال�ضابط الذي و�صف فيما بعد ب�أنه‬ ‫واحد من «�أكرث ال�ضباط خربة» يف جمال عمليات‬ ‫امل��خ��اب��رات‪ ..‬عمل �أم�ين �سلطان م��ع ال�سعوديني‬ ‫والأم�ي�رك���ان‪ ،‬لتطوير حم��ط��ات �إذاع��ي��ة �سرية ‪،‬‬ ‫ومن�شورات �ضد ال��ع��راق‪ ..‬يدعو فيها ال�ضباط‬ ‫العراقيني �إىل اال�ست�سالم‪ ..‬وكانت خطة احلرب‬ ‫النف�سية �أي�ضا ت�ستهدف دعم قناعات �صدام ب�أن‬ ‫ق��وات التحالف �ست�سعى لتحرير الكويت‪ ،‬دون‬ ‫غزو العراق‪.‬‬ ‫كانت املخابرات امل�صرية تواجه حتديا �آخر‪..‬‬ ‫داخ��ل��ي��ا‪ ..‬مم��ث�لا يف ���ض��ب��اط وع��م�لاء املخابرات‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ال��ذي��ن ك��ان��وا ي��ع��م��ل��ون م��ن��ف��ردي��ن‪� ،‬أو‬ ‫بامل�شاركة مع بع�ض الإرهابيني الفل�سطينيني‪..‬‬ ‫يف تلك الفرتة‪� ،‬أعلن جهاز �أمن الدولة عن ك�شف‬ ‫م�ؤامرة عراقية لتخريب البنية الأ�سا�سية ل�صناعة‬ ‫ال�سياحة يف م�صر‪� ،‬إ�ضافة الغتيال بع�ض �أبرز‬ ‫امل�س�ؤولني امل�صريني‪ ..‬وكانت هناك خماوف �أي�ضا‬ ‫من �أن يقوم �ضباط املخابرات العراقية مبحاولة‬ ‫منع ت�أخري ن�شر ق��وات التحالف يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫من خالل �إغ��راق �سفن حمملة بالأ�سمنت يف قناة‬ ‫ال�سوي�س‪ ..‬و�سد جمراها‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(302) - Thursday 2 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪ 2‬اب ‪2012‬‬

‫عبد احلليم ّ‬ ‫خدام‪ :‬ب�شار قال لوزير داخل ّيته‪« :‬رتب نف�سك �أو نرتبك» �أي انتحر �أو �سنقتلك‬ ‫سليمان الريسوني‬

‫عبد احلليم ّ‬ ‫خدام‬ ‫داخل بيته القريب من قو�س الن�صر‪ ،‬يف قلب العا�صمة‬ ‫الفرن�سية باري�س‪ ،‬مت اج��راء هذا احل��وار مع نائب‬ ‫الرئي�س ال�سوري ال�سابق عبد احلليم خدام‪..‬‬ ‫�أكرث العارفني بخبايا امللف ال�سوري‪ ،‬فهو الذي الزم‬ ‫الرئي�سني حافظ وب�شار الأ��س��د كنائب لهما ووزير‬ ‫خلارجيتهما‪ ،‬مكلفا باثنني من �أك�ثر ملفات ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط خطورة وغمو�ضا‪ :‬امللف اللبناين وامللف‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫اع�ت�رف عبد احلليم خ ��دام‪ ،‬ف��وق كر�سي «امل�ساء»‪،‬‬ ‫ب�أ�سرار عالقته بنظام الأب واالبن «املغرق يف الف�ساد‬ ‫واال�ستبداد»؛ حكى عن هو�س حافظ الأ�سد بتوريث‬ ‫احلكم لأف��راد عائلته‪ ،‬وكيف �سعى ب�شار الأ�سد �إىل‬ ‫جمال�سته‪ ،‬حيث بد�أ ينتقد نظام وال��ده‪ ،‬وهو يناديه‬ ‫«عمي عبد احلليم»‪ .‬كما ا�ستح�ضر اللحظة التي وجد‬ ‫نف�سه فيها رئي�سا للجمهورية بعد وفاة حافظ الأ�سد‪،‬‬ ‫وكوالي�س تعديل الد�ستور لي�صبح ب�شار رئي�سا للبلد‪،‬‬ ‫وكيف ق��رر اخل��روج من �سوريا والتحول �إىل �أكرب‬ ‫عدو لنظام قال �إنه يخطط لإقامة دويلة يف ال�ساحل‪،‬‬ ‫حيث الأغلبية العلوية التي ينتمي �إليها �آل الأ�سد‪ .‬كما‬ ‫حتدث عبد احلليم خدام عن عالقته باحل�سن الثاين‬ ‫واملهدي بن بركة وكيف حتول املوقف ال�سوري من‬ ‫ق�ضية ال�صحراء وق��ال ب��أن الرئي�س اجل��زائ��ري عبد‬

‫العزيز بوتفليقة مل يتخل�ص من فكر �سالفه هواري‬ ‫بومدين‪.‬‬ ‫ عند زيارة احل�سن الثاين ل�سوريا‪ ،‬رف�ض ال�صالة يف‬‫امل�سجد الأموي‪ ،‬وبرر ذلك ب�أنه ال ميكن �أن ي�صلي يف‬ ‫م�سجد كان ُي�سب فيه جده علي بن �أبي طالب؛ احك لنا‬ ‫تفا�صيل هذه الواقعة؟‬ ‫* �أنا ال �أذكر هذه احلادثة‪ ،‬فالزيارة كانت قبل ‪� 50‬سنة‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬يف العهد الأموي كان هذا يحدث بني �شيعة علي‬ ‫و�أن�صار معاوية وكانت ال�شتائم متبادلة‪ ،‬ف��إذا نحن‬ ‫عدنا �إىل تلك املرحلة ف�سنجد �آالف الأحاديث املزورة‬ ‫ت�شتم عل ّيـ ًا و�آالف الأحاديث امل��زورة ت�شتم معاوية‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬علي بن �أبي طالب �شتم وكان ي�سمى �أبا الرتاب‪.‬‬ ‫ حكى ال�صحفي الفرن�سي �إيرايك ل��وران‪ ،‬نقال عن‬‫احل�سن ال�ث��اين‪� ،‬أن �صدام ح�سني التفت �إىل حافظ‬ ‫الأ�سد‪ ،‬يف م�ؤمتر فا�س ل�سنة ‪ ،1982‬وقال له‪ :‬كم مرة‬ ‫حاولت الإطاحة بك يا �صديقي‪ ،‬ف�أجابه الأ�سد �أعرف‬ ‫هذا‪ ،‬لكني بدوري بذلت جهدي لت�صفيتك؟‬ ‫* نعم حدث هذا يف جل�سة مغلقة بني الر�ؤ�ساء‪ ،‬وقد‬ ‫حكاه يل حافظ الأ�سد‪ .‬وهذا هو الواقع‪ ،‬لقد بذلنا كل‬ ‫اجلهد للإطاحة بنظام �صدام ح�سني‪ ،‬و�صدام بذل كل‬ ‫اجلهود للإطاحة بالنظام يف �سوريا‪.‬‬ ‫ ما الذي كان يقوله حافظ الأ�سد عن �صدام ح�سني؟‬‫* �صدام ح�سني كان خ�صما‪� ،‬صدام كان يطالب بر�أ�س‬ ‫ح��اف��ظ الأ���س��د‪ ،‬وح��اف��ظ الأ� �س��د ك��ان ي�ط��ال��ب بر�أ�س‬ ‫�صدام‪.‬‬ ‫ م��ا ه��ي �أب�ل��غ ع�ب��ارة ك��ان ح��اف��ظ الأ� �س��د ي�صف بها‬‫�صدام؟‬ ‫* كان ينعته بالديكتاتور وال�سفاح‪ .‬وطبعا‪ ،‬الكره كان‬ ‫قائما ومتبادال بينهما‪.‬‬ ‫ ي��وم �إل�ق��اء القب�ض على �صدام ح�سني‪� ،‬أي��ن كنت‪،‬‬‫وكيف تفاعلت م��ع ال�صورة الإع�لام�ي��ة التي مت بها‬ ‫ت�سويق اعتقاله؟‬ ‫* كنت يف بيتي يف �سوريا‪� .‬أنا �أظن �أن احلديث عن‬ ‫الأم��وات غري مفيد‪� ،‬صدام خا�ض حربا غري متكافئة‬ ‫وخ�سرها‪ ،‬وك��ان عليه �أن يتحمل م�س�ؤوليته‪ ،‬هو‬ ‫خا�ض قبل ذل��ك احل��رب �ضد �إي��ران ثم ق��ام باجتياح‬ ‫الكويت‪ .‬وعلى العموم‪ ،‬هو كان مغامرا‪.‬‬ ‫‪ -‬حماكمة �صدام و�إع��دام��ه‪ ،‬كيف ك��ان ذل��ك بالن�سبة‬

‫حافظ الأ�سد كان ينعت �صدام ح�سني بالديكتاتور وال�سفاح‬ ‫�إليك؟‬ ‫* كان �أمرا طبيعيا؛ فبعد �أن هزم جاء دور من تولوا‬ ‫احلكم بعده ليحا�سبوه كما كان يحا�سبهم‪.‬‬ ‫ هل كانت هذه املحا�سبة عادلة؟‬‫* وهل هناك من حما�سبة عادلة يف مثل هذه املواقف‪.‬‬ ‫ �سنة ‪ 2000‬قيل �إن حممود الزعبي‪ ،‬رئي�س الوزراء‬‫ال�سوري‪ ،‬انتحر بعد �إلزامه بالإقامة الإجبارية‪ .‬هل‬ ‫انتحر الزعبي �أم قـُتل؟‬ ‫* حممود الزعبي انتحر‪.‬‬ ‫ ما دليلك على �أنه انتحر؟‬‫* هو �أبلغني ب�أنه �سينتحر‪ ،‬كما �أبلغ العماد حكمت‬ ‫ال�شهابي ب��ذل��ك؛ فبعدما ف�صل الزعبي م��ن احلزب‬ ‫وتقررت �إحالته على التحقيق‪ ،‬قال يل بلغ الرئي�س‬ ‫ب�أنهم �إذا كانوا �سيحققون معي ف�س�أنتحر‪.‬‬ ‫ ما الذي قلته له؟‬‫* قلت له �أنت متهم يف عدد من الق�ضايا فلتقم بالدفاع‬

‫عن نف�سك‪ ،‬و�إذا كانت لديك معلومات عن متورطني‬ ‫�آخرين فقلها‪ ،‬ف�سكت‪ .‬ذهبت �إىل بيتي وات�صلت به‬ ‫مرة ثانية‪ ،‬ف�س�ألني حول ما �إذا كنت قد بلغت الرئي�س‬ ‫مبا قاله يل‪ ،‬ف�أجبته بالنفي‪ ،‬فكرر كالمه ال�سابق‪:‬‬ ‫�إذا حققوا معي ف�س�أنتحر‪ ،‬ف�أ�ضفت‪� :‬إذا �صعدت �إىل‬ ‫ال�سماء ومل جتد �أحدا غريك انتحر‪ ،‬فارجع‪.‬‬ ‫ كنت متازحه؟‬‫* ال‪ ،‬كنت �أحتدث ب�شكل جدي‪ .‬ملاذا �سينتحر؟ بعدها‬ ‫ع��اود االت�صال بالعماد حكمت ال�شهابي وطلب منه‬ ‫نف�س ال�شيء‪� ،‬أي �أن يبلغ الرئي�س‪ ،‬ف�أجابه حكمت ب�أنه‬ ‫لن يفعل ذلك‪ .‬ويف اليوم املوايل‪ ،‬ذهبت دورية �أمنية‬ ‫العتقاله يف منزله‪ ،‬فطلب من الدورية فر�صة لتغيري‬ ‫مالب�سه‪ ،‬وكان منزله من طابقني‪ ،‬ف�صعد �إىل الطابق‬ ‫الثاين وحمل م�سد�سا و�أطلق الر�صا�ص على ر�أ�سه‪.‬‬ ‫ يف نف�س ال�سنة التي قررت فيها مغادرة النظام‪� ،‬أعلن‬‫عن انتحار وزير الداخلية ال�سوري غازي كنعان؟‬

‫* ال‪ ،‬حدث ذلك بعدما غادرت �سوريا ب�أ�شهر‪.‬‬ ‫ هل انتحر غازي كنعان �أم قـُتل؟‬‫* ال �أ�ستطيع �أن �أحكم‪ ،‬ولي�ست لدي معلومات‪ .‬لكن‪،‬‬ ‫غ��ازي كنعان و�ضع يف و�ضع �صعب‪ ،‬فقد ا�ستدعي‬ ‫للمثول �أمام جلنة التحقيق يف مقتل احلريري‪ ،‬ون�سي‬ ‫�أنه �ضابط �أمن‪ ،‬فتحدث يف وقائع من �ش�أنها �أن ت�ؤدي‬ ‫�إىل �إي��ذاء النظام‪ ،‬فا�ستدعاه ب�شار الأ�سد وخاطبه‬ ‫قا�س‪.‬‬ ‫بكالم ٍ‬ ‫ ما الذي قاله له؟‬‫* مل �أكن حا�ضرا‪.‬‬ ‫ ما الذي و�صلك �أنه قاله له؟‬‫* هناك رواية �صدرت عن �أقربائه‪ ،‬معناها �أن ب�شار‬ ‫الأ�سد قال له‪ :‬رتب نف�سك �أو نرتبك‪.‬‬ ‫ يعني انتحر �أو �سنقتلك؟‬‫* نعم‪ ،‬ما يفيد انتحر �أو �سنقتلك‪ .‬لكن الرواية التي‬ ‫ت�سربت هي �أن غازي كنعان ذهب �إىل منزله وحمل‬ ‫م�سد�سه و�أطلق الر�صا�ص على نف�سه‪.‬‬ ‫ م��ا ال��ذي ترجحه �أن��ت‪� ،‬أن يكون غ��ازي كنعان قد‬‫انتحر �أم اغتيل؟‬ ‫* ه��و ك��ان يف حكم امل�ح�ك��وم عليه ب ��الإع ��دام‪ ،‬لذلك‬ ‫فاحتمال االنتحار وارد واحتمال القتل وارد‪.‬‬ ‫ موت غازي كنعان جاء ذلك بعد �شهادته يف ق�ضية‬‫احلريري‪� ،‬أي بعدما اختار �أن يقف يف اجلهة املناوئة‬ ‫للنظام؟‬ ‫* لي�س هناك �سوري �إال وهو مناوئ لنظام الأ�سد‪ ،‬لكن‬ ‫هناك من يناوئ ويكتم‪ ،‬وهناك من ينفلت من ل�سانه‬ ‫كالم بذلك‪.‬‬ ‫ ما الذي تذكره �أنت �شخ�صيا عن غازي كنعان؟‬‫* غازي كنعان بد�أ حياته �ضابط �أمن يف حم�ص‪ ،‬ثم‬ ‫نـُقل �إىل لبنان وكانت �صالته مبا�شرة بحافظ الأ�سد‬ ‫ولي�س برئي�س الأرك��ان �أو وزير الدفاع‪ ،‬وكان يقدم‬ ‫�إىل حافظ الأ�سد تقارير يومية عن الو�ضع يف لبنان‪،‬‬ ‫وهذه التقارير كانت ت�صل �إلينا نحن املم�سكني بامللف‬ ‫اللبناين‪ ،‬من قبل حافظ الأ�سد‪ ،‬و�أحيانا مل تكن ت�صل‪.‬‬ ‫ هل �سبق �أن ا�شتكى لك غازي كنعان من نظام ب�شار‬‫الأ�سد؟‬ ‫* نعم‪ ،‬لقد كنا �أ�صدقاء‪ ،‬وكنا نلتقي يف غذاء �أو ع�شاء‪،‬‬ ‫وكلنا كنا ن�شكو‪.‬‬

‫الجئا ً‬ ‫‪ً 6350‬‬ ‫عراقيا �أعيدوا ق�سرا مبوافقة بغداد و‪� 35‬ألفا مهددون بالرتحيل جمل�س الق�ضاء العراقي‪ 163 :‬حالة طالق يف اليوم خالل العام املا�ضي‬

‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف االحتاد العام لالجئني العراقيني ومقره‬ ‫يف لندن‪ ،‬ام�س االرب�ع��اء‪ ،‬عن اع��ادة ‪6350‬‬ ‫الجئا عراقيا ق�سرا اىل بغداد بعلم وموافقة‬ ‫وزارت ��ي اخلارجية والهجرة واملهجرين‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ان ‪ 35‬ال��ف الج��ئ اخ��ري��ن مهددون‬ ‫بالرتحيل الق�سري من بلدان املهجر‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س االحت��اد �آري ج�لال يف حديث‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "املركز االعالمي الحتاد‬ ‫العام لالجئني العراقيني ومقره الرئي�س يف‬

‫لندن بربيطانيا اكد لنا �أن اكرث من ‪6350‬‬ ‫الجئا رحلوا اىل العراق حلد االن"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ج�لال ان��ه " مت ت�سلم اغلبهم عن‬ ‫ط��ري��ق م�ط��ار ب �غ��داد ال���دويل بعلم واتفاق‬ ‫وزارت���ي اخل��ارج�ي��ة وال�ه�ج��رة واملهجرين‬ ‫العراقيتني مع ال��دول االورب�ي��ة واالجنبية‬ ‫التي كانوا يقيمون فيها وهم يف االغلب من‬ ‫�سكنة حمافظات اقليم كرد�ستان يف اربيل‬ ‫وال�سليمانية ودهوك"‪.‬‬ ‫وا�شار رئي�س االحتاد العام لالجئني العراقيني‬ ‫اىل ان "البلدان التي تقوم برتحيل الالجئني‬

‫العراقيني هي بالدرجة االوىل بريطانيا التي‬ ‫ق ّدمنا اليها االحتجاجات وقمنا مبقاطعة‬ ‫ال�ت�ع��اون معها وم��ن بعدها ب�ل��دان ال�سويد‬ ‫وهولندا والدمنارك والرنويج وفنلندا"‪.‬‬ ‫وبينّ جالل ان "نحو ‪ %95‬من ه�ؤالء الالجئني‬ ‫املرحلني هم من الكرد"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن "نحو‬ ‫‪ 35‬ال��ف الج��ئ عراقي هم االن حتت تهديد‬ ‫الرتحيل من هذه الدول بالقوة"‪.‬‬ ‫وك���ان ت �ق��ري��ر � �ص��ادر ع��ن م�ف��و��ض�ي��ة الأمم‬ ‫املتحدة ل�ش�ؤون الالجئني‪� ،‬صدر منت�صف‬ ‫حزيران املا�ضي‪ ،‬ك�شف عن �أن �إح�صائيات‬ ‫عام ‪ 2011‬فيما يتعلق ب�أعداد الالجئني على‬ ‫�صعيد العامل‪ ،‬ت�شري اىل �أن العراق ال يزال‬ ‫يحتل مركز ال�صدارة يف �أعداد الالجئني مع‬ ‫ب�ضع دول �أخ��رى‪ ،‬مبينا ان العراق حل يف‬ ‫املرتبة الثانية ب�أعداد الجئيه على م�ستوى‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وقال مفو�ض الأمم املتحدة ال�سامي ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني‪ ،‬ورئي�س املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون‬ ‫ال�لاج �ئ�ين يف الأمم امل �ت �ح��دة‪� ،‬أنطونيو‬ ‫غ��وت�يري ����س‪ ،‬يف ت �ق��ري��ر ل ��ه‪ ،‬اط �ل �ع��ت عليه‬ ‫"�شفق نيوز"‪ ،‬ان عام ‪� 2011‬شهد تطورا‬ ‫دراميا اثر على حياة الكثريين فدخلت يف‬ ‫مرحلة م�ضطربة يف ف�ترات زمنية ق�صرية‬ ‫ج ��دا‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان �أف�غ��ان���س�ت��ان ال تزال‬ ‫�أكرب منبع لالجئني بنحو ‪7‬ر‪ 2‬مليون تليها‬ ‫العراق ‪4‬ر‪ 1‬مليون ثم ال�صومال بنحو ‪1‬ر‪1‬‬ ‫مليون فال�سودان بن�صف مليون ثم جمهورية‬ ‫الكونغو الدميقراطية ‪ 491‬الف‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫ت��رت�ف��ع م �ع��دالت ال �ط�لاق ب�شكل ك�ب�ير يف‬ ‫ع�م��وم مناطق ال �ع��راق‪ ،‬يف ظ��اه��رة يرى‬ ‫باحثون وم�س�ؤولون �أن �أ�سبابها اقت�صادية‬ ‫واجتماعية يف بالد تعاين منذ ثالثة عقود‬ ‫من احلروب وال�صراعات‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب �أرق�� ��ام ح���ص�ل��ت ع�ل�ي�ه��ا وكالة‬ ‫"فران�س بر�س" الفرن�سية‪ ،‬من جمل�س‬ ‫الق�ضاء الأعلى‪ ،‬فقد �سجلت ‪� 41‬ألفا و‪536‬‬ ‫يخترب منذ ت�سعة �أعوام �أعمال عنف يومية‬ ‫حالة طالق‬ ‫يف عموم البالد خالل العام ‪ ،2007‬فيما قتل فيها ع�شرات الآالف‪.‬‬ ‫ارتفعت ه��ذه الأع ��داد �إىل ‪� 59‬ألفا و‪ 515‬يف م� ��وازاة ذل ��ك‪ ،‬ت�شهد ال �ب�لاد معدالت‬ ‫يف العام املا�ضي‪� ،‬أي بزيادة قدرها نحو بطالة مرتفعة تبلغ ‪ %30‬بح�سب �أرقام غري‬ ‫ر�سمية‪ ،‬بينما تعاين اخلدمات الأ�سا�سية‬ ‫‪� 18‬ألفا‪.‬‬ ‫يف م�ق��اب��ل ذل ��ك‪ ،‬ت��راوح��ت �أع� ��داد حاالت كالكهرباء واملياه النظيفة من نق�ص كبري‪،‬‬ ‫الزواج خالل فرتة الأعوام اخلم�سة ذاتها يف وق��ت يعترب ال �ع��راق م��ن �أك�ث�ر البالد‬ ‫ب�ين ‪� 217‬أل �ف��ا و‪ 221‬ح��ال��ة‪ ،‬و‪� 330‬ألفا ف�سادا‪.‬‬ ‫و‪ 470‬حالة يف بلد يبلغ عدد �سكانه نحو وت�ع��د حمافظة ال��دي��وان�ي��ة ال�ت��ي ي�سكنها‬ ‫‪ 30‬مليون ن�سمة بح�سب وزارة التخطيط مليون و‪� 200‬ألف ن�سمة‪ ،‬رغم ا�ستقرارها‬ ‫الأم�ن��ي مقارنة م��ع باقي املحافظات‪ ،‬من‬ ‫التعاون الإمنائي‪.‬‬ ‫وي��ق��ول وك �ي��ل وزارة ح �ق��وق الإن�سان املناطق التي ت�شهد معدالت طالق مرتفعة‪،‬‬ ‫ك��ام��ل �أم�ي�ن‪� :‬إن "الأ�سباب االقت�صادية والتي بلغت ‪ 3150‬حالة العام ‪ ،2011‬وفقا‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة وراء وق� ��وع ال �ط�ل�اق يف لقا�ض رف�ض الك�شف عن ا�سمه‪.‬‬ ‫وتقول املحامية حكيمة عظيم‪� :‬إن "ع�شرات‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وي �ع��اين ال �ع��راق م�ن��ذ احل ��رب م��ع �إي ��ران دع ��اوى ال�ط�لاق والتفريق حت��دث يوميا‬ ‫‪ 1988 - 1980‬م��ن ع��دم ا��س�ت�ق��رار على وب�شكل متوا�صل خالل الأع��وام الأخرية‪،‬‬ ‫ال�صعد ال�سيا�سية واالقت�صادية وخ�صو�صا هناك عوامل اقت�صادية‪ ،‬خ�صو�صا البطالة‪،‬‬ ‫الأم�ن�ي��ة‪ ،‬م��ا ين�سحب على املجتمع الذي و�أخ � ��رى اج�ت�م��اع�ي��ة م�ث��ل ال���س�ع��ي وراء‬

‫الزواج ب�أخرى ما يدفع الزوجة �إىل طلب‬ ‫الطالق"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬ح�م�ل��ت م��دي��رة ق���س��م امل���ر�أة‬ ‫يف وزارة حقوق الإن���س��ان رقية حممود‬ ‫اجلهات الق�ضائية م�س�ؤولية تزايد حاالت‬ ‫الطالق‪ ،‬منتقدة "�ضعف �إجراءات املحاكم‬ ‫وعدم وجود باحثة اجتماعية تلعب دورها‬ ‫لوقف حاالت الزواج املبكر"‪.‬‬ ‫وح ��ذرت م��ن "توجه البع�ض �إىل رجال‬ ‫الدين لعقد ال ��زواج خ��ارج الق�ضاء‪ ،‬لأنه‬ ‫يت�سبب مب�شاكل اجتماعية خطرة بينها‬ ‫عدم ت�سجيل الأطفال ر�سميا"‪.‬‬ ‫ورغم االرتفاع الأخري ملعدالت الطالق‪� ،‬إال‬ ‫�أن ه��ذه امل�ع��دالت تبقى اق��ل من تلك التي‬ ‫كانت عليه خالل ت�سعينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫�أي �أثناء فرتة احل�صار حيث بلغ الطالق‬ ‫�أع �ل��ى م�ع��دالت��ه خ�لال الأع� ��وام الع�شرين‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال‪� ،‬سجلت يف العام ‪1999‬‬ ‫ن�ح��و ‪ 149‬ال ��ف ح��ال��ة ط�ل�اق‪ ،‬يف مقابل‬ ‫حوايل ‪� 26‬ألفا و‪ 450‬حالة زواج فقط‪.‬‬ ‫وتقول النائبة �سمرية املو�سوي ع�ضو جلنة‬ ‫حقوق الإن�سان يف جمل�س النواب ورئي�سة‬ ‫جلنة املر�أة والطفولة �سابقا لوكالة فران�س‬ ‫بر�س �إن "هناك ارتفاعا فعليا يف معدالت‬ ‫الطالق وقد �شخ�صنا ذلك و�أ�سبابه عديدة‬ ‫�أهمها اقت�صادية واجتماعية"‪.‬‬ ‫وت�ضيف ان "ت�أثري ه��ذا االرت �ف��اع �سيئ‬ ‫و��س�ل�ب��ي وب���ات ي �ه��دد م�ستقبل املجتمع‬ ‫والطفولة يف البالد"‪.‬‬

‫بارزاين مع ّر�ض لالغتيال واملالكي ّ‬ ‫ال�سليمانيّة‬ ‫ي�شجع طالباين على �إقامة �إقليم ّ‬ ‫عدنان أبو زيد‬

‫ك�شفت م���ص��ادر ع��راق�ي��ة ع��ن ان رئ�ي����س اقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان م�سعود ب���ارزاين ي��واج��ه تهديدات‬ ‫باالغتيال من اال�ستخبارات االيرانية وال�سورية‬ ‫واجل �م��اع��ات ال�ع��راق�ي��ة احلليفة ل�ه�م��ا‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ا�صراره على مواجهة رئي�س ال��وزراء العراقي‬ ‫ن ��وري امل��ال �ك��ي امل�ت�ه��م ب��ان�ت�ه��اج �أ� �س �ل��وب حكم‬ ‫ديكتاتوري يف العراق‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل���ص��ادر بح�سب �صحيفة ( ال�سيا�سة‬ ‫) الكويتية ان جهات امريكية و�إقليمية دعت‬ ‫بارزاين اىل ت�شديد االجراءات االمنية حول مقر‬ ‫اقامته ومنزله يف منتجع �صالح الدين يف اعايل‬ ‫مدينة اربيل‪ ،‬عا�صمة اقليم كرد�ستان‪ ،‬خ�شية ان‬ ‫تتم عملية اغتياله عرب هجوم جوي او عن طريق‬ ‫عمالء لطهران ودم�شق‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد العراقي ترى رندة تقي الدين ان‬ ‫"تفاقم اخلالفات بني �إقليم كرد�ستان وحكومة‬ ‫ن ��وري امل��ال�ك��ي يف ب �غ��داد ه��و نتيجة �سيا�سة‬ ‫املالكي التي يريدها تابعة لإيران كما �أنه يرتكب‬ ‫�أخطاء فادحة يف تعامله مع ال�شركات النفطية‬ ‫العاملية"‪.‬‬ ‫وتتمركز قوة من اجلي�ش العراقي يف منطقتي‬ ‫االي� ��راين وال �� �س��وري تتمحور ح��ول ق�ضيتني لتحقيق ه��ذا الهدف‪ ،‬وان مواجهته ال�سيا�سية‬ ‫اخلابور وزم��ار ق��رب احل��دود مع �سوريا حيث لنظام ب�شار الأ�سد "‪.‬‬ ‫احلادة مع املالكي هي جزء رئي�س من مهمة هذا‬ ‫ت�ع�تر���ض ق ��وة م��ن البي�شمركة ال �ك��ردي��ة على وي�شري تقرير �صحيفة ال�سيا�سة الكويتية اىل جوهريتني‪:‬‬ ‫متركزها‪ .‬ويف هذا ال�صدد تقول تقي الدين "ان ان امل�صادر القريبة من القيادة الكردية تفيد بان ‪ -‬الأوىل متمثلة ب�أن بارزاين متهم بالعمل على اللوبي‪.‬‬ ‫ذل��ك يظهر �أن رئي�س احلكومة العراقية يريد اطراف ًا يف التحالف ال�شيعي الذي يقود احلكومة ت�شكيل لوبي �سيا�سي عراقي لتقوي�ض النفوذ ويف هذا االطار تفيد تقارير للحزب الدميقراطي‬ ‫منع انتقال الثوار ال�سوريني �إىل املنطقة حماية العراقية ترى ان م�شكلة ب��ارزاين مع النظامني الإي � ��راين وان ��ه ين�سق م��ع احل�ك��وم��ة الرتكية الكرد�ستاين (برئا�سة بارزاين) ان ايران وبع�ض‬

‫اط���راف ال�ت�ح��ال��ف ال�شيعي يف ال �ع��راق تعمل‬ ‫باجتاه ال�ضغط على قيادات يف ح��زب االحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين برئا�سة الرئي�س جالل‬ ‫طالباين للتوجه اىل خيار االنف�صال عن اقليم‬ ‫كرد�ستان و�إقامة اقليم ال�سليمانية‪ ،‬املدينة التي‬ ‫ي�سيطر عليها حزب طالباين‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ت���س��ري�ب��ات ��س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬ف� ��إن املالكي‬ ‫وع��د مبنح اقليم ال�سليمانية ح�صة مهمة من‬ ‫التخ�صي�صات املالية املر�صودة القليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫بحيث ي�ستفيد اقت�صادي ًا �إذا انف�صل عن �سلطة‬ ‫بارزاين‪.‬‬ ‫وقال قياديون يف "حزب الدعوة" برئا�سة املالكي‬ ‫لـ"ال�سيا�سة" ان الطالق ال�سيا�سي واجلغرايف‬ ‫بني طالباين وب��ارزاين �سي�شكل رد ًا قوي ًا على‬ ‫حتالفات ه��ذا االخ�ير مع ق��وى اقليمية ودولية‬ ‫وقوى داخل العراق لأ�سباب واهداف �سيا�سية‪،‬‬ ‫يف مقدمتها اقامة دول��ة كردية م�ستقلة‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف��إن ب��ارزاين يتمنى �سقوط الأ�سد الآن ولي�س‬ ‫يف الغد لأنه يعترب النظام ال�سوري العدو االكرب‬ ‫لل�شعب الكردي وتطلعاته يف املنطقة‪.‬‬ ‫ الق�ضية الثانية ال�ت��ي تتعلق بال�صراع بني‬‫بارزاين وبني طهران ودم�شق واملالكي‪ ،‬فت�شري‬ ‫املعلومات اىل ان بارزاين يريد نقل االحتجاجات‬ ‫ال�سلمية يف املناطق الكردية ال�سورية املمتدة من‬ ‫منطقة دريك مرور ًا بالقام�شلي وعامودا وانتهاء‬ ‫مبنطقة ع�تري��ن اىل ث ��ورة م�سلحة �ضد نظام‬ ‫اال�سد‪ ،‬وهذا معناه ان ال�ضغط الع�سكري لقوات‬ ‫النظام ال�سوري على جبهات حلب ودم�شق وبقية‬ ‫املدن ال�سورية �سيرتاجع‪ ،‬كما ان ا�شعال املناطق‬

‫الكردية ال�سورية وال�سماح للجي�ش ال�سوري‬ ‫احلر بدخولها قد يعجل ب�سقوط اال�سد‪.‬‬ ‫ويتهم مقربون من املالكي �أنقرة والريا�ض بدفع‬ ‫ب��ارزاين ك��ي ي�شعل اجلبهة الكردية ال�سورية‬ ‫لإره ��اق ق��وات اال��س��د ع�سكري ًا ب�خ�لاف حليفه‬ ‫و�شريكه ال�ك��ردي الرئي�س طالباين ال��ذي تراه‬ ‫دم���ش��ق وط �ه��ران ح�ل�ي�ف� ًا لهما يف م��واج �ه��ة ما‬ ‫ت�سميه بع�ض اطراف التحالف ال�شيعي العراقي‬ ‫بامل�ؤامرة على �سوريا‪.‬‬ ‫يف �سياق مت�صل‪ ،‬ر�شحت معلومات عن املجل�س‬ ‫ال�سوري الكردي الذي تقيم بع�ض قياداته املهمة‬ ‫يف اقليم كرد�ستان ال �ع��راق برعاية ب��ارزاين‪،‬‬ ‫مفادها �أن انتقال االكراد ال�سوريني اىل الثورة‬ ‫امل�سلحة ح�ي��وي لأن ع��دم م�شاركتهم يف قتال‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال���س��وري وب�ق��اءه��م يف اط ��ار الن�ضال‬ ‫ال���س�ل�م��ي رمب���ا ي���س�ه��م يف ا� �ض �ع��اف موقفهم‬ ‫ال�سيا�سي للمطالبة بحقوق االقلية الكردية يف‬ ‫مرحلة ما بعد اال�سد‪.‬‬ ‫وقال رئي�س حزب الي�سار ال�سوري الكردي املقيم‬ ‫يف كرد�ستان ال�ع��راق �شالل ك��دو لـ"ال�سيا�سة"‬ ‫ان االكراد ال�سوريني يريدون ا�ستن�ساخ جتربة‬ ‫كرد�ستان العراق واقامة حكم فدرايل يف �شمال‬ ‫�شرق �سوريا بعد انت�صار الثورة‪ ،‬بالتفاهم مع‬ ‫بقية ال�شركاء ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان النظام ال���س��وري منذ ان اندلعت‬ ‫الثورة كان يتفادى اثارة املناطق الكردية ويعمل‬ ‫على حتييدها لكي ال حتمل ال�سالح �ضد قواته لأن‬ ‫الورقة الكردية لها ثقلها ال�سيا�سي والع�سكري‬ ‫�سوري ًا و�إقليمي ًا‪.‬‬


‫‪No.(302) - Thursday 2 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )302‬اخلمي�س ‪ 2‬اب ‪2012‬‬

‫م�سيح ّيو الب�صرة يطالبون الحكومة ّ‬ ‫بال�سماح لهم بالحج �إلى كنائ�س في القد�س وبيت لحم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع��ت جلنة الأق�ل�ي��ات الدينية يف جمل�س‬ ‫حمافظة الب�صرة‪ ،‬احلكومة �إىل ال�سماح‬ ‫لأب �ن��اء ال�ط��وائ��ف امل�سيحية يف العراق‬ ‫ب��احل��ج �إىل كني�ستي امل�ه��د يف بيت حلم‬ ‫والقيامة يف القد�س‪ ،‬الفتة �إىل �أن ت�أثريات‬ ‫ال �� �ص��راع ال�ع��رب��ي الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ت�سببت‬ ‫بت�أخري وعرقلة تنظيم تلك الرحالت‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س اللجنة �سعد متي بطر�س‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "اللجنة طلبت‬ ‫ر� �س �م �ي � ًا م ��ن دي � ��وان ال ��وق ��ف امل�سيحي‬ ‫وال��دي��ان��ات الأخ � ��رى ق�ب��ل �أ� �ش �ه��ر اتخاذ‬ ‫الإج� ��راءات ال�لازم��ة ليت�سنى للعراقيني‬ ‫امل�سيحيني احلج على نفقتهم اخلا�صة �إىل‬ ‫كني�ستي املهد يف بيت حلم والقيامة يف‬ ‫القد�س"‪ ،‬مبين ًا �أن "الوقف �أر�سل نف�س‬ ‫الطلب �إىل ر�ؤ� �س��اء الطوائف امل�سيحية‬ ‫لإب ��داء ر�أي �ه��م ف�ي��ه‪ ،‬ومل ي�صدر منهم �أي‬ ‫تعليق"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف بطر�س �أن "طلب ًا �آخ��ر وجهته‬ ‫اللجنة ب�شكل مبا�شر �إىل جمل�س رئا�سة‬ ‫ال� � � ��وزراء‪ ،‬و�أح� ��ال� ��ه ب � ��دوره �إىل جهاز‬ ‫امل �خ��اب��رات ال��وط�ن��ي ووزارة اخلارجية‬ ‫ل��درا� �س �ت��ه‪ ،‬وه �م��ا مل ي� ��ردان �أي �� �ض � ًا على‬ ‫الطلب"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "احلج �أ�شبه بفري�ضة‬ ‫دي �ن �ي��ة ع �ن��د امل���س�ي�ح�ي�ين‪ ،‬وم�ث�ل�م��ا يحج‬ ‫امل�سلمون اىل مكة املكرمة م��ن حقنا �أن‬ ‫ن�ح��ج اىل م��واق��ع م�سيحية م�ق��د��س��ة‪� ،‬إال‬

‫�أن امل�شاكل ال�سيا�سية املتعلقة بال�صراع‬ ‫العربي الإ�سرائيلي تعرقل تنظيم زيارات‬ ‫دينية من هذا النوع"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع بطر�س �أن "اللجنة ت�ق�ترح على‬ ‫جمل�س رئا�سة ال��وزراء ال�سماح للحجاج‬ ‫امل �� �س �ي �ح �ي�ين ب��ال �� �س �ف��ر ب��االع �ت �م��اد على‬ ‫ا�ستمارات خا�صة ب��دل ج��وازات ال�سفر‪،‬‬ ‫الن ت�أ�شري جوازاتهم ب�أختام �إ�سرائيلية‬ ‫ق��د يت�سبب لهم مب�شاكل يف امل�ستقبل"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "�آالف امل�سيحيني يف العراق‬

‫النجف الأ�شرف ت�شكو انقطاع الت ّيار‬ ‫الكهربائي لنحو ‪� 20‬ساعة في اليوم‬ ‫النجف ‪ -‬النا�س‬

‫اك��د ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫ال �ن �ج��ف اال� � �ش� ��رف ها�شم‬ ‫الكرعاوي ان املحافظة ت�شهد‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي ملدة‬ ‫ت�ت�راوح م��ن ‪� 20-18‬ساعة‬ ‫يف اليوم الواحد‪.‬‬ ‫وقال الكرعاوي ان "حمافظة‬ ‫ال �ن �ج��ف ت �ع��اين ك �ث�ي�را من‬ ‫ان�ق�ط��اع ال�ت�ي��ار الكهربائي‬ ‫ل �� �س��اع��ات ط��وي �ل��ة ج ��دا مما‬

‫�سببت ارباكا لدى املواطنني‬ ‫وح � ��االت اغ��م��اء م��ن ج��راء‬ ‫ارتفاع درجات احلرارة"‪.‬‬ ‫وطالب وزير الكهرباء كرمي‬ ‫ع �ف �ت��ان "ب�إن�صاف اه ��ايل‬ ‫النجف اال�شرف حالها كحال‬ ‫بقية املحافظات"‪.‬‬ ‫وت �ع��اين ع �م��وم حمافظات‬ ‫ال �ع��راق ان�ق�ط��اع��ا ل�ساعات‬ ‫طويلة يف الطاقة الكهربائية‬ ‫ورغ��م ��ص��رف �أم ��وال طائلة‬ ‫التزال م�شكلة الكهرباء على‬ ‫ر�أ�س �شكاوى املواطنني‪.‬‬

‫ال�صحفيين �إلى ّ‬ ‫ذي قار تدعو ّ‬ ‫ت�سلم‬ ‫�سندات الأرا�ضي الممنوحة لهم‬ ‫ذي قار ‪ -‬النا�س‬

‫دع � ��ا ن ��ائ ��ب حم ��اف ��ظ ذي‬ ‫ق� � ��ار ال�� �ث� ��اين �صحفيي‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة اىل مراجعة‬ ‫ب �ل��دي��ة امل �ح��اف �ظ��ة لغر�ض‬ ‫�إك �م��ال �إج� ��راءات ت�سجيل‬ ‫�أرا�ضيهم ال�سكنية ‪.‬وقال‬ ‫حيدر عبد الواحد بنيان "‬ ‫وجهنا �إىل بلدية النا�صرية‬ ‫وق�سم الأم�ل�اك فيها ‪� ،‬إىل‬ ‫�إك� �م ��ال �إج � � ��راءات متليك‬ ‫قطع الأرا� �ض��ي املمنوحة‬ ‫لل�صحفيني والتي �صادقت‬

‫ع �ل �ي �ه��ا ال �ل �ج �ن��ة امل�شكلة‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة حم��اف��ظ ذي قار‬ ‫طالب احل�سن "‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف " �أن مديرية‬ ‫البلدية �أب��دت ا�ستعدادها‬ ‫ال �ت��ام لإك �م��ال الإج� ��راءات‬ ‫ومنح امل�شمولني باملنحة‬ ‫احلكومية ال�سند القانوين‬ ‫بعد �أح��ال��ة امل�ع��ام�لات اىل‬ ‫دائ��رة الت�سجيل العقاري‬ ‫يف املحافظة"‪.‬‬ ‫ودع��ا البنيان ال�صحفيني‬ ‫اىل مراجعته �شخ�صي ًا يف‬ ‫ح��ال وج��ود �أي �إ�شكال او‬ ‫عرقلة يف عملية التمليك ‪.‬‬

‫الأنواء الجوية ّ‬ ‫تتوقع انخفا�ض الحرارة‬ ‫�إلى ‪ 45‬درجة الأحد المقبل‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت الهيئة العامة للأنواء‬ ‫اجل��وي��ة وال��ر� �ص��د ال��زل��زايل‬ ‫التابعة لوزارة النقل‪ ،‬ا�ستقرار‬ ‫درجات احلرارة اليوم عند ‪48‬‬ ‫درج��ة م�ئ��وي��ة‪ ،‬فيما تنخف�ض‬ ‫غدا اجلمعة والأي��ام التي تليه‬ ‫لت�صل الأح ��د �إىل ‪ 45‬درج��ة‪،‬‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة � �ض �ع��ف املنخف�ض‬ ‫احل � � ��راري امل��و� �س �م��ي‪.‬وق��ال‬ ‫م�صدر يف هيئة التنب�ؤ اجلوي‬ ‫التابع للهيئة "‪� ،‬إن "درجات‬ ‫احلرارة �ستبلغ اليوم ‪ 48‬درجة‬ ‫مئوية و��س�ت�ب��د�أ باالنخفا�ض‬ ‫ي��وم غد اجلمعة والأي��ام التي‬ ‫تليه بن�سبة درج��ة واح��دة كل‬ ‫ي��وم لت�صل ي��وم الأح��د املقبل‬ ‫�إىل ‪ 45‬درج��ة مئوية"‪ ،‬عازي ًا‬ ‫ال�سبب �إىل "�ضعف املنخف�ض‬ ‫احلراري املو�سمي الذي ي�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى الأج � ��واء يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"الرياح �ستكون �شمالية غربية‬ ‫خفيفة �إىل معتدلة ال�سرعة مع‬ ‫ح��دوث غ�ب��ار قليل"‪.‬و�أعلنت‬ ‫الهيئة العامة للأنواء اجلوية‬ ‫والر�صد ال��زل��زايل عن ارتفاع‬

‫درجات احلرارة خالل اليومني‬ ‫ال �� �س��اب �ق�ي�ن �إىل ‪ 50‬درج� ��ة‬ ‫مئوية‪.‬‬ ‫واعتربت الهيئة العامة للأنواء‬ ‫اجلوية والر�صد الزلزايل ‪� ،‬أن‬ ‫ارتفاع درجات احلرارة �أ�صبح‬ ‫حالة �إقليمية وعاملية ولي�س‬ ‫ف�ق��ط يف ال� �ع ��راق‪ ،‬ف�ي�م��ا نفت‬ ‫امتالكها �أدل��ة ت��ؤك��د "تورط"‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‬ ‫بارتفاع درج��ات احل ��رارة يف‬ ‫البالد كما نقلت و�سائل �إعالم‬ ‫عن �أحد خربائها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت و��س��ائ��ل �إع�ل�ام حملية‬ ‫ن�ق�ل��ت ع��ن خ�ب�ير يف الأن� ��واء‬ ‫اجلوية �أكد فيه �أنه ميلك �أدلة‬ ‫دام�غ��ة ت��ؤك��د ت��ورط الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة الأم�يرك �ي��ة بارتفاع‬ ‫درجات احلرارة يف العراق‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ب �غ��داد واملحافظات‬ ‫ت�شهد ارتفاع ًا كبري ًا بدرجات‬ ‫احل��رارة و�صلت �إىل نحو ‪50‬‬ ‫درج��ة مئوية يرافقها انقطاع‬ ‫ل�ل�ت�ي��ار ال �ك �ه��رب��ائ��ي‪ ،‬يف حني‬ ‫�أعلنت هيئة الأن ��واء اجلوية‬ ‫العراقية �أن درج��ات احلرارة‬ ‫�سرتتفع خ�لال الأي��ام املقبلة‪،‬‬ ‫ب��ال �ت��زام��ن م��ع ��ش�ه��ر رم�ضان‬ ‫املبارك‪.‬‬

‫يرغبون باحلج اىل الكنائ�س الت�أريخية‬ ‫امل�ق��د��س��ة ل�ل���ص�لاة واك �ت �� �س��اب الف�ضائل‬ ‫الروحية"‪.‬‬ ‫ولفت بطر�س �إىل �أن "املواطنني الراغبني‬ ‫باحلج يف�ضلون الذهاب �إىل كني�سة املهد‬ ‫ال��واق �ع��ة يف ب�ي��ت حل��م الن �ه��ا ت�ق��ع �ضمن‬ ‫�صالحيات ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬بخالف‬ ‫كني�سة القيامة التي يفر�ض الإ�سرائيليون‬ ‫�سيطرتهم عليها"‪.‬و�شدد رئ�ي����س جلنة‬ ‫الأق �ل �ي��ات ال��دي�ن�ي��ة يف جم�ل����س حمافظة‬

‫الب�صرة على �أن "رحالت احلج اىل املواقع‬ ‫امل�سيحية املقد�سة �إن متت ف�ستكون من‬ ‫الأحداث الهامة يف تاريخ الديانة امل�سيحية‬ ‫يف العراق"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "بع�ض امل�سيحيني‬ ‫العراقيني الذي اكت�سبوا جن�سيات الدول‬ ‫التي هاجروا �إليها متكنوا من احلج‪ ،‬فيما‬ ‫مل ت�سنح الفر�صة م��ن قبل للموجودين‬ ‫داخل العراق"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن كني�سة القيامة هي من �أهم‬ ‫الكنائ�س بح�سب الإميان امل�سيحي‪ ،‬وتقع‬

‫ر�صد‬

‫يف القد�س التي فيها �صلب وم��ات وقام‬ ‫ي�سوع امل�سيح‪� ،‬أما كني�سة املهد فهي توجد‬ ‫يف بيت حل��م (ج�ن��وب ال�ضفة الغربية)‪،‬‬ ‫وتعترب من �أقدم الكنائ�س يف العامل‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن كني�سة الب�شارة يف النا�صرة‪ ،‬ويق�صد‬ ‫هذه الأماكن املقد�سة �سنوي ًا مئات �آالف‬ ‫ال�سياح واحلجاج من �شتى دول العامل‪.‬‬ ‫يذكر �أن �آالف الأ�سر امل�سيحية كانت ت�سكن‬ ‫يف حمافظة الب�صرة‪ ،‬لكن معظمها هاجر‬ ‫خارج البالد خالل العقد الأخري من القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬نتيجة تدهور الو�ضع االقت�صادي‪،‬‬ ‫ومن ثم ب�سبب انهيار الو�ضع الأمني بعد‬ ‫ع��ام ‪ ،2003‬وال ي��وج��د �إح���ص��اء ر�سمي‬ ‫يحدد عدد امل�سيحيني يف املحافظة‪� ،‬إال �أن‬ ‫التقديرات ت�شري اىل وجود ما ال يقل عن‬ ‫‪� 400‬أ�سرة من طوائف الأرمن‪ ،‬والكلدان‪،‬‬ ‫وال�����س��ري��ان االرث ��وذك� �� ��س وال �� �س��ري��ان‬ ‫الكاثوليك‪ ،‬والآ�شوريني‪ ،‬والربوت�ستانت‪،‬‬ ‫والالتني‪� ،‬أما طائفة الأدفنت�ست (ال�سبتية)‬ ‫ف�إنها مل تعد من �ضمن الطوائف امل�سيحية‬ ‫املعتمدة لدى دائ��رة الوقف امل�سيحي يف‬ ‫الب�صرة ب�سبب هجرة جميع �أبنائها‪ ،‬لكن‬ ‫الطائفة مازالت متتلك كني�سة ذات موقع‬ ‫جيد وطراز معماري جميل‪ ،‬وهي يف حال‬ ‫�أف�ضل من معظم الكنائ�س الأخرى‪ ،‬وتوجد‬ ‫لدى كل طائفة م�سيحية يف املحافظة مقربة‬ ‫وكني�سة خا�صة بها‪ ،‬فيما توجد العديد من‬ ‫الكنائ�س املغلقة‪ ،‬من جراء قدمها وهجرة‬ ‫مرتاديها‪.‬‬

‫الكرد�ستاني في ديالى ي� ّؤكد تراجع ن�سبة المك ّون الكردي في ناحيتي‬ ‫ال�سعدية وجلوالء بنحو ‪ 40‬بالمئة‬ ‫دياىل ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��دت كتلة ال�ت�ح��ال��ف ال�ك��رد��س�ت��اين يف جمل�س‬ ‫حمافظة دي��اىل‪ ،‬تراجع �أع��داد املكون الكردي يف‬ ‫ناحيتي ال�سعدية وج �ل��والء بن�سبة ‪ %40‬خالل‬ ‫العامني املا�ضيني‪ ،‬فيما حملت اجلماعات امل�سلحة‬ ‫و�أ�صحاب "الفكر ال�شوفيني" م�س�ؤولية ا�ستهداف‬ ‫الأ�سر الكردية يف املناطق املتنازع عليها‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو الكتلة دلري ح�سن يف ت�صريح �صحفي‬ ‫"‪� ،‬إن "الأ�سر ال�ك��ردي��ة يف ناحيتي ال�سعدية‬ ‫وجلوالء‪ ، ،‬تتعر�ض منذ فرتة �إىل هجمة عدوانية‬

‫تهدف �إىل �إبعادها عن منازلها بهدف �إحداث تغيري‬ ‫دميغرايف يف املناطق املتنازع عليها"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ح�سن �أن "اال�ستهداف امل�ستمر للأ�سر‬ ‫الكردية �أدى �إىل نزوح �أعداد كبري خالل العامني‬ ‫املا�ضيني ما �أدى �إىل تراجع �أع��داد ال�سكان يف‬ ‫الناحيتني بن�سبة ‪ ،"%40‬حم�م�لا "اجلماعات‬ ‫امل�سلحة املرتبطة بتنظيم القاعدة و�أ�صحاب الفكر‬ ‫ال�شوفيني ب��ال��وق��وف وراء م�سل�سل ا�ستهداف‬ ‫الأ�سر الكردية يف املناطق املتنازع عليها"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت كتلة التحالف الكرد�ستاين يف جمل�س‬ ‫حمافظة دياىل اكدت‪ ،‬يف (‪ 29‬ني�سان ‪� ،)2012‬أن‬

‫الكرد يتعر�ضون �إىل حملة �إبادة جماعية مربجمة‬ ‫داخل املناطق املتنازع عليها يف املحافظة‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل انخفا�ض ن�سبهم ب�شكل خميف‪ ،‬فيما طالبت‬ ‫بعودة قوات البي�شمركة حلماية ما تبقى من الأ�سر‬ ‫الكردية يف تلك املناطق‪.‬‬ ‫وتعر�ضت الع�شرات من الأ�سر الكردية يف املناطق‬ ‫امل�ت�ن��ازع عليها يف حمافظة دي��اىل �إىل هجمات‬ ‫م�سلحة مبا�شرة خ�لال الأ��ش�ه��ر املا�ضية �أودت‬ ‫بحياة العديد منهم‪ ،‬فيما ن��زح الكثري منها �إىل‬ ‫مناطق خانقني واملناطق القريبة منها بحثا عن‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫التعليم تعلن ا�ستحداث ق�سمين و�سبعة فروع في ّ‬ ‫الجامعة الم�ستن�صرية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬ا� �س �ت �ح��داث ق���س��م االع�ل�ام‬ ‫ب�ك�ل�ي��ة االداب‪ ،‬وق �� �س��م احلا�سوب‬ ‫بكلية ال�ترب�ي��ة اال��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬وف��روع‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ات االح��ي��ائ��ي��ة واالح� �ي ��اء‬ ‫املجهرية والفطريات وعلوم النبات‬ ‫واحل � �ي� ��وان ب �ق �� �س��م ع��ل��وم احل �ي��اة‬ ‫بكلية العلوم‪ ،‬وف��رع��ي تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واحلا�سوب يف ق�سم علوم‬ ‫احلا�سوب بكلية العلوم يف اجلامعة‬ ‫امل�ستن�صرية‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ال��ر� �س �م��ي ل� ��وزارة‬ ‫التعليم العايل قا�سم حممد جبار �إن‬ ‫وزارة التعليم العايل "وافقت على‬ ‫ا�ستحداث ق�سم االعالم بكلية االداب‪،‬‬ ‫وق �� �س��م احل��ا� �س��وب ب�ك�ل�ي��ة الرتبية‬ ‫اال�سا�سية‪ ،‬وفروع التقنيات االحيائية‬ ‫واالحياء املجهرية والفطريات وعلوم‬

‫النبات واحليوان بق�سم علوم احلياة‬ ‫بكلية العلوم‪ ،‬وف��رع��ي تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واحلا�سوب يف ق�سم علوم‬ ‫احلا�سوب بكلية العلوم يف اجلامعة‬ ‫امل�ستن�صرية للعام الدرا�سي ‪-2012‬‬ ‫‪."2013‬‬ ‫وت��اب��ع املتحدث الر�سمي ان��ه نظرا‬ ‫لقيام ق�سم علوم احلا�سوب وق�سم‬

‫علوم احلياة بكلية العلوم بتعديل‬ ‫جميع املناهج الدرا�سية من املرحلة‬ ‫االوىل اىل املرحلة الرابعة لتتالءم‬ ‫م��ع تو�صيف وا��س�ت�ح��داث الفروع‬ ‫اجلديدة ف�سيتخرج الطلبة الرا�سبون‬ ‫وامل�ؤجلون حاليا يف املرحلة االوىل‬ ‫يف ق�سمي علوم احلا�سوب وعلوم‬ ‫احل��ي��اة ب��ال�ت�خ���ص����ص م��ن ال �ف��روع‬

‫امل�ستحدثة اجلديدة‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ج �ب��ار ان ط�ل�ب��ة امل��راح��ل‬ ‫الثانية والثالثة والرابعة املوجودين‬ ‫حاليا‪� ،‬سيتخرجون يف ق�سم علوم‬ ‫احلا�سوب وق�سم علوم احل�ي��اة من‬ ‫دون تخ�ص�ص من الفروع اجلديدة‬ ‫امل�ستحدثة‪ ،‬م�شريا اىل ان الطلبة‬ ‫ال��را��س�ب�ين وامل ��ؤج �ل�ين يف املرحلة‬ ‫الثانية للعام الدرا�سي ‪2013-2012‬‬ ‫��س�ي���س�ت�م��رون ب��ال �ت �خ��رج يف ق�سم‬ ‫علوم احلا�سوب وق�سم علوم احلياة‬ ‫م��ن دون ال�ت�خ���ص����ص م��ن ال �ف��روع‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫واو�ضح املتحدث الر�سمي �أن الطلبة‬ ‫ال��را��س�ب�ين وامل ��ؤج �ل�ين يف املرحلة‬ ‫الثالثة والرابعة للعامني الدرا�سيني‬ ‫‪ 2014-2013‬و ‪2015 -2014‬‬ ‫��س�ي���س�ت�م��رون ب��ال �ت �خ��رج يف ق�سم‬ ‫علوم احلا�سوب وق�سم علوم احلياة‬ ‫م��ن دون ال�ت�خ���ص����ص م��ن ال �ف��روع‬ ‫اجلديدة‪.‬‬

‫�أمانة بغداد‪� :‬إعداد ت�صميم متط ّور لمدينة ّ‬ ‫ال�صدر‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعلنت ام��ان��ة ب�غ��داد اع ��داد ت�صاميم‬ ‫خ��ا��ص��ة مب��دخ�ل��ي م��دي�ن��ة ال���ص��در من‬ ‫جـهـتي �سـاحـة وه�ـ�ـ��ران و �ســاحـة‬ ‫مظـفر ‪ .‬وذكـرت مديـرية العالقات‬ ‫والإع �ـ�لام ان " دائ��رة بلدية ال�صدر‬ ‫الأوىل اعتمدت ت�صميم ًا جديد ًا ملداخل‬ ‫مدينة ال�صدر �سي�ضفي عليها �شك ًال‬ ‫فني ًا متطور ًا لزيادة جماليتها ويحمل‬ ‫م��دل��والت ح�ضارية وت��راث�ي��ة تتالءم‬ ‫ومكانة العا�صمة بغداد "‪.‬وا�ضافت‬ ‫ان " م��دي�ن��ة ال���ص��در �ست�شهد خالل‬ ‫املدة القليلة القادمة املبا�شرة باك�ساء‬ ‫ال�شوارع الرئي�سة للقطاعات الت�سعة‬ ‫امل �ه �م��ة ال �ت��ي ت���ض��م ه �ي �ئ��ات �صحية‬ ‫وتعليمية " ‪.‬مبينة ان "اعمال تطبيق‬ ‫مقرن�ص جت��ري يف � �ش��ارع الداخل‬ ‫وتطبيق واج �ه��ة ال�ق�ط��اع��ات (‪6‬و‪)9‬‬ ‫وكذلك القطاع الرابع من جهة ال�شارع‬ ‫اخلدمي ‪ .‬واو�ضحت ان " الدائرة‬ ‫" با�شرت اعمال ان�شاء ملعب ريا�ضي‬ ‫ي�ق��ع ق��رب ال���س��دة وامل�ب��ا��ش��رة اي�ض ًا‬ ‫مبجموعة م��ن امل�ت�ن��زه��ات واملواقع‬ ‫الزراعية واجلزر الو�سطية اىل جانب‬

‫ت��رك�ي��ز ق�سم ال�ن�ظ��اف��ة ع�ل��ى الوجبة‬ ‫امل�سائية خالل �شهر رم�ضان املبارك‬ ‫م��ع ت�شكيل ف��ري��ق ع�م��ل ف�ن��ي يقوم‬ ‫بتنظيف خطوط امل�ج��اري الرئي�سة‬ ‫واالزق� ��ة ال��داخ�ل�ي��ة "‪.‬وا�شارت اىل‬ ‫ان " ال��دائ��رة با�شرت اعمال ا�صالح‬ ‫التخ�سف الكبري احلا�صل يف منطقة‬ ‫االورف �ل��ي ال ��ذي يقع على عمق (‪)6‬‬ ‫م وب�ط��ول (‪ )175‬م ال��ذي ي��ؤث��ر يف‬ ‫منطقة ال�شماعية املجاورة لها الواقعة‬

‫�ضمن قاطع بلدية الغدير "‪ ,‬مو�ضح ُة‬ ‫ان " ال ��دائ ��رة ��ش��رع��ت ب�ع�م��ل منفذ‬ ‫للت�صريف مع ن�صب دي��زل وغاط�س‬ ‫حل�ين االن�ت�ه��اء م��ن ا��ص�لاح االنبوب‬ ‫اال�سا�س يف غ�ضون �شهرين "‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى توا�صل امانة بغداد‬ ‫اع �م��ال اك �� �س��اء ال �� �ش��وارع الرئي�سة‬ ‫والفرعية واملحالت ال�سكنية يف يف‬ ‫جانبي الكرخ والر�صافة من العا�صمة‬ ‫بغداد ‪ .‬وذكرت مديرية العالقات‬

‫واالع�لام ان " دائ��رة امل�شاريع احدى‬ ‫ت�شكيالت امانة بغداد توا�صل اعمال‬ ‫تطوير ح��ي ال�ضباط ال��واق��ع �ضمن‬ ‫الرقعة اجلغرافية لدائرة بلدية الغدير‬ ‫و��ش�م��ل ال�ع�م��ل ف�ت��ح ب��وك����س ترابي‬ ‫وفر�ش احل�صى اخلابط ب�سمك (‪)30‬‬ ‫�سم ومد القالب اجلانبي لعموم املحلة‬ ‫و�إن�شاء (‪ )900‬م�شبـك لت�صريف مياه‬ ‫الإم �ط��ار و �أك���س��اء بالإ�سفلت بثالث‬ ‫ط�ب�ق��ات "‪.‬وا�ضافت ان " ال��دائ��رة‬ ‫حققت ن�سب اجناز متقدمة يف تنفيذ‬ ‫اعمال تطوير حملة (‪ )754‬يف منطقة‬ ‫العبيدي �شملت فتح بوك�س ترابي‬ ‫وف��ر���ش احل���ص��ى اخل��اب��ط مب�ساحة‬ ‫(‪ )135‬ال��ف م‪ 2‬وم��د ق��ال��ب جانبي‬ ‫وان�شاء عدد من امل�شبكات لت�صريف‬ ‫م �ي��اه االم��ط��ار وامل �ب��ا� �ش��رة ب�أعمال‬ ‫االك �� �س��اء ب��اال��س�ف�ل��ت‪ .‬وب�ي�ن��ت ان "‬ ‫الدائرة وا�صلت �أعمال تطوير حملة‬ ‫(‪ )765‬حي الرئا�سة الواقعة �ضمن‬ ‫قاطع بلدية بغداد اجل��دي��دة �إذ �شمل‬ ‫ال�ع�م��ل ف�ت��ح ب��وك����س ت��راب��ي وتهيئة‬ ‫م�سار ومد القالب اجلانبي بوا�سطة‬ ‫ماكنة �صب القالب احل��دي�ث��ة ف�ض ُال‬ ‫عن املبا�شرة ب�أعمال االك�ساء لعموم‬ ‫املحلة مب�ساحة (‪� )88‬ألف م‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�أحمد العلواين‪:‬‬ ‫طرق م�سامعنا ان هناك جهات‬ ‫ا�ستفزها ت�صريح لنا ميثل‬ ‫ر�أي� �ن ��ا ال���ش�خ���ص��ي ف��راح��وا‬ ‫يطلقون التهديد والوعيد‪،‬‬ ‫ب�أمر من اط��راف خارجية لها‬ ‫اجندات معلومة داخل البلد‪.‬‬ ‫�أن هذا املوقف غري املتح�ضر‪،‬‬ ‫ميثل كيال مبكيالني‪ ،‬فباالم�س‬ ‫القريب ظهرت علينا �شخ�صية‬ ‫ن �ي��اب �ي��ة‪ ،‬ت�ع��ر��ض��ت اىل رمز‬ ‫ديني معروف لدى العامل امام‬

‫مر�أى وم�سمع اجلميع‪ ،‬لكننا‬ ‫مل نر �أو ن�سمع من تعر�ض لها‬ ‫ولو بكلمة واحدة‪.‬‬

‫حيدر املال‬ ‫�إن ق��رار تخ�صي�ص( ‪ )%25‬من‬ ‫ع��ائ��دات ال�ن�ف��ط ه��و ق ��رار جيد‬ ‫لكن ال ميكن تطبيقه على ار�ض‬ ‫الواقع نتيجة لوجود عجز يف‬ ‫املوازنة العامة للدولة بن�سبة(‬ ‫‪، )%16‬و�أن ع ��ائ ��دات النفط‬ ‫�أ�سا�سا ال ت�ستطيع �سد العجز‬ ‫امل ��وازن ��ة ل�ك��ي ي�صبح فائ�ضا‬ ‫وت��وزي �ع��ه ع�ل��ى ال���ش�ع��ب ‪.‬و�أن‬ ‫قرار توزيع( ‪ )%25‬من عائدات‬ ‫النفط مبقرتح من كتل �سيا�سية‬ ‫ت��ري��د ج��ذب انتباه ال�شعب لها‬ ‫ب ��دون ت�ف�ك�ير م��ن اي ��ن �ستدفع‬

‫التخ�صي�صات؟‬ ‫وق� � ��رار ال �ت �خ �� �ص �ي �� �ص��ات ن��وع‬ ‫م���ن �أن� � � ��واع "ذر ال� ��رم� ��اد يف‬ ‫العيون" ت �� �س �ت �خ��دم��ه بع�ض‬ ‫الكتل ال�سيا�سية لأيهام ال�شعب‬ ‫وبوعود ال ميكن تطبيقها على‬ ‫ار���ض ال��واق��ع وك�سب ال�شارع‬ ‫العراقي ب�أمور غري حقيقية‪.‬‬ ‫و�أن اختيار الكتل ال�سيا�سية‬ ‫مثل ق��رار تخ�صي�ص ح�صة من‬ ‫النفط لل�شعب هو عنوان نبيل‬ ‫لكن م�ضمون غ�ير حقيقي وال‬ ‫ميكن تطبيقه‪.‬‬

‫ق�صي ال�سهيل‬ ‫مت عقد اجتماع مع وفد من البنك‬ ‫امل��رك��زي برئا�سة ن��ائ��ب حمافظ‬ ‫البنك مظهر حممد �صالح وممثل‬ ‫دي ��وان ال��رق��اب��ة املالية بح�ضور‬ ‫رئي�سي اللجنتني امل��ال�ي��ة حيدر‬ ‫ال �ع �ب��ادي واالق �ت �� �ص��ادي��ة احمد‬ ‫ال �ع �ل��واين للتباحث يف االم��ور‬ ‫الكفيلة با�ستقرار �سعر �صرف‬ ‫الدينار مقابل الدوالر واال�سباب‬ ‫احلقيقية التي �ساهمت بانخفا�ض‬ ‫� �س �ع��ر �� �ص ��رف ال ��دي� �ن ��ار مقابل‬ ‫الدوالر‪.‬‬ ‫و�أن نائب حمافظ البنك املركزي‬ ‫ا� �س �ت �ع��ر���ض ع �م��ل ال �ب �ن��ك خ�لال‬ ‫الفرتة املا�ضية وباالخ�ص فيما‬

‫يتعلق مبزاد البنك املركزي ‪.‬‬ ‫وان انخفا�ض �سعر �صرف الدينار‬ ‫العراقي امام الدوالر ي�ؤثر ب�شكل‬ ‫�سلبي على حياة املواطن العراقي‬ ‫وعلى و�ضعه املعا�شي اذ ان مثل‬ ‫هكذا ام��ور �ست�ؤدي اىل ارتفاع‬ ‫ا� �س �ع��ار امل � ��واد ال �ت��ي يحتاجها‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫وجوب اتخاذ مبد�أ ال�شفافية يف‬ ‫م ��زادات البنك امل��رك��زي وو�ضع‬ ‫ا� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة ل �ل �ع �م��ل ت ��ؤم��ن‬ ‫خ��روج االم ��وال التي ت�ضخ فيه‬ ‫م��ن ال ��دوالر ل�شراء ال�سلع التي‬ ‫يحتاجها املواطن ولي�س ال�شياء‬ ‫اخرى‪.‬‬

‫رعد الدهلكي‪:‬‬ ‫ي�شهد جمل�س ال�ن��واب �أ�صواتا‬ ‫تتعاىل بني فرتة و�أخرى‪ ،‬لإجراء‬ ‫الرت�شيق الوزاري الثاين‪،‬و ان‬ ‫جمل�س النواب يعمل على و�ضع‬ ‫اخلطوة الثانية للرت�شيق �ضمن‬ ‫جدول �أعماله بعد العيد ‪.‬‬ ‫و�أن تطبيق عملية الرت�شيق‬ ‫ال��وزاري ل�ل��وزارات التي لي�س‬ ‫لها ت�أثري على املحافظات مرتوك‬ ‫للحكومة وب��الأخ ����ص لرئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫و�أن قائمته م�شاركة يف احلكومة‬

‫ولي�ست �شريكة يف �صنع القرار‪،‬‬ ‫م �� �ش��دد ًا ع�ل��ى ���ض��رورة اج ��راء‬ ‫الرت�شيق للكابينة احلكومية‬ ‫لوجود ثقل وزاري يف العراق‬ ‫وتبذير للأموال‪.‬‬

‫جبار ياور ‪:‬‬ ‫جن��ري يومي ًا ات���ص��االت مع‬ ‫وزارة ال ��دف ��اع االحت ��ادي ��ة‬ ‫ول �ق��اءات وعقد اجتماعات‪،‬‬ ‫كان هناك اجتماع لقائد فرقة‬ ‫(‪ )12‬للجي�ش ال�ع��راق��ي مع‬ ‫امر اللواء الأول يف كركوك‪،‬‬ ‫واجتماع امر اللواء الرابع‬ ‫الفرقة الأوىل مع امر اللواء‬ ‫ال�ث��ال��ث يف خ��ان�ق�ين‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أج���ري���ت م��ك��امل��ات هاتفية‬ ‫م��ع ق��ائ��د ال �ق��وات ال�بري��ة يف‬

‫اجلي�ش الفريق ال��رك��ن علي‬ ‫غ��ي��دان‪ ،‬حل��ل امل���ش�ك�ل��ة وقد‬ ‫ي� �ح ��دث ه� ��ذا خ �ل�ال الأي � ��ام‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫و�أن م���ض�م��ون االت�صاالت‬ ‫حلل امل�شكلة ال�صغرية التي‬ ‫ح�صلت يف منطقة (زم ��ار)‬ ‫وا�ستئناف العمل امل�شرتك‬ ‫كما كان �سابق ًا‪ ،‬مبينا ً‪ :‬هذه‬ ‫امل�شكلة �ستحل ك��ون االكرب‬ ‫منها حلت‪.‬‬

‫ال�ص ّحة ّ‬ ‫تحذر ‪ :‬تزايد حاالت انتحار‬ ‫الأطفال ب�سبب (مراد علم دار )‬ ‫النا�س ‪�-‬أحمد الدراجي‬

‫اع �ل��ن امل �ت �ح��دث ال��ر��س�م��ي ل �ل��وزارة‬ ‫ال��دك �ت��ور زي ��اد ط ��ارق ان ��ه و�ضمن‬ ‫برنامج ر�صد اال�صابات اخلارجية‬ ‫الذي تنفذه الوزارة وبالتن�سيق مع‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية مت ت�سجيل‬ ‫�سبع حاالت انتحار اطفال دون �سن‬ ‫ال�ساد�سة ع�شر ب�سبب م�شاهدتهم‬ ‫وتاثرهم بامل�سل�سالت الرتكية ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ة او� �ض��ح ال��دك �ت��ور عبد‬ ‫ال �� �س�لام � �ص��ال��ح م��دي��ر الربنامج‬ ‫يف درا� �س��ة ق��ام ب��اع��داده��ا ان هذه‬ ‫الظاهرة خطرية ج��دا اذ ان اغلب‬ ‫ح ��االت االن�ت�ح��ار االط �ف��ال ( اربعة‬ ‫اوالد وث�لاث بنات ) هي تقليد ملا‬ ‫ي�شاهدونه يف امل�سل�سالت الرتكية‬ ‫وباالخ�ص العلم دار والتي ابتلي بها‬ ‫امل�شاهد العراقي من خالل اجهزة‬ ‫ال�ستاليت ‪.‬‬ ‫مفيدا ان احلاالت التي مت ت�سجيلها‬ ‫�شملت ارب��ع ح��االت انتحار اطفال‬ ‫يف بغداد وحالة واحدة يف كل من‬

‫حمافظات مي�سان والب�صرة ونينوى‬ ‫وقد توحدت ا�سباب االنتحار بتقليد‬ ‫ابطال هذه امل�سل�سالت ‪.‬‬ ‫واك��د �صالح ان املو�ضوع يحتاج‬ ‫اىل التفات امل���س��ؤول�ين يف الدولة‬ ‫اىل ه � ��ذه ال� �ظ ��اه ��رة واحل� � ��د من‬ ‫ا�ستمرارها ملا ت�شكله من خطر على‬ ‫املجتمع وحلماية اطفالنا من هذا‬ ‫الوباء اخلبيث الذي قد ي�ست�شري‬ ‫يف ال��ب�ل�اد م��ع اال�� �ض ��رار الكبرية‬ ‫الناجمة عنه ‪.‬‬ ‫ون��ا� �ش��دت وزارة ال�صحة اولياء‬ ‫االم��ور اىل اخ��ذ دوره��م احلقيقي‬ ‫يف م��ت��اب��ع��ة االط � �ف� ��ال وحت��دي��د‬ ‫الربامج وامل�سل�سالت التي باالمكان‬ ‫م�شاهدتها دون ان ٌت�ث�ير حفيظة‬ ‫وف� ��� �ض ��ول االط � �ف� ��ال وتفكريهم‬ ‫الوا�سع وال��ذي ين�صب يف التقليد‬ ‫الذي اليعي نتائجه وكذلك منظمات‬ ‫املجتمع املدين ورجال الدين واخذ‬ ‫دوره��م يف تنبيه العوائل مبخاطر‬ ‫هذه امل�سل�سالت على تن�شئة الطفل‬ ‫االجتماعية والنف�سية والعلمية ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )302‬الخميس ‪ 2‬آب ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫)‪ :‬الإيقاف �أو‬ ‫ال�سياحة النياب ّية لـ (‬ ‫ّ‬ ‫التعامل باملثل مع اجلانب الإيراين �سياح ّيا‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫اكد ع�ضو جلنة ال�سياحة واالثار‬ ‫والنائب عن كتلة االح��رار ح�سني‬ ‫ال �� �ش��ري �ف��ي " ان جل �ن �ت��ه �أكملت‬ ‫االج � � ��راءات ال �ق��ان��ون �ي��ة لتعديل‬ ‫قانون الآث��ار وال�ت�راث رق��م (‪)55‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2002‬حيث مت��ت القراءة‬ ‫الأوىل للقانون و �ستتم القراءة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة خ�ل�ال امل��رح �ل��ة القادمة‬ ‫" وق ��ال ال���ش��ري�ف��ي يف ت�صريح‬ ‫خ�ص به ( النا�س) ان عمل جلنة‬ ‫ال�سياحة واالث��ار ين�صب باجتاه‬ ‫و�ضع �ضوابط و�أ�س�س يتم العمل‬ ‫عليها من اجل املحافظة على �أثار‬ ‫ال�ع��راق وال�ت�راث احل�ضاري لهذا‬ ‫البلد " م�ضيفا ان وزارة ال�سياحة‬

‫حتتاج الدعم الكامل وتهيئة كافة‬ ‫ال�سبل للنهو�ض ب��واق��ع ال��وزارة‬ ‫كون ان هناك �أمورا حتتاج �إعادة‬ ‫النظر فيها منها م��ذك��رة التفاهم‬ ‫م��ع اجل��ان��ب الإي� � ��راين ومنظمة‬ ‫احل��ج وال ��زي ��ارة الإي��ران �ي��ة فتلك‬ ‫اجلهات هي امل�سيطرة يف جانب‬ ‫ال�سياحة الدينية وال نعرف من اين‬ ‫ي�ستمدون قوتهم فعلى الرغم من‬ ‫انتهاء مذكرة التفاهم معهم يف هذا‬ ‫املجال" م�ؤكدا ان هناك علوية يف‬ ‫التعامل من قبل ممثليهم يف العراق‬ ‫مع �شركات ال�سفر وال�سياحة فنحن‬ ‫نطالب بالتعامل باملثل مع اجلانب‬ ‫الإي���راين او يتم �إي �ق��اف التعامل‬ ‫معهم "‪.‬‬

‫ّمتوز ‪� 2012‬أكرث الأ�شهر دمويّة يف العراق‬ ‫منذ نحو عامني‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ق��ت��ل ‪ 325‬ع ��راق� �ي ��ا يف مت���وز‪/‬‬ ‫يوليو امل��ا��ض��ي بح�سب م��ا اكدت‬ ‫ارقام ر�سمية ح�صلت عليها وكالة‬ ‫فران�س بر�س االربعاء‪ ،‬ما يجعله‬ ‫ال�شهر االك�ث�ر دم��وي��ة يف العراق‬ ‫منذ نحو عامني‪.‬واظهرت ح�صيلة‬ ‫اعدتها وزارات الدفاع والداخلية‬ ‫وال�صحة ان ‪ 325‬عراقيا قتلوا يف‬ ‫�شهر متوز‪/‬يوليو‪ ،‬هم ‪ 241‬مدنيا‬ ‫و‪ 44‬ع�سكريا و‪� 40‬شرطيا‪ ،‬وهي‬ ‫اع�ل��ى ح�صيلة �شهرية منذ مقتل‬ ‫‪� 426‬شخ�صا يف اب‪/‬اغ�سط�س‬ ‫‪.2010‬واو�ضحت احل�صيلة اي�ضا‬ ‫ان ‪ 697‬عراقيا ا�صيبوا بجروح‬ ‫يف ه �ج �م��ات ا� �س �ت �ه��دف��ت مناطق‬ ‫متفرقة من البالد ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫ه��م ‪ 480‬مدنيا و ‪ 95‬ع�سكريا و‬ ‫‪� 122‬شرطيا‪ ،‬علما ان ‪� 883‬شخ�صا‬

‫‪No.(302) Thuresday 2 , August, 2012‬‬

‫ا�صيبوا بجروح يف اب‪/‬اغ�سط�س‬ ‫‪.2010‬كما قتل ‪ 55‬ارهابيا واعتقل‬ ‫‪ 300‬خالل عمليات مداهمة نفذتها‬ ‫ق��وات االم��ن خ�لال متوز‪/‬يوليو‪،‬‬ ‫وفقا للم�صادر الر�سمية ذاتها‪.‬‬ ‫ومت �ث��ل ح�صيلة ال���ش�ه��ر املا�ضي‬ ‫ارتفاعا كبريا جدا يف عدد �ضحايا‬ ‫اعمال العنف عن �شهر حزيران‪/‬‬ ‫يونيو الذي �سبقه حيث قتل ‪131‬‬ ‫�شخ�صا وف�ق��ا ل�لارق��ام الر�سمية‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ان اع �ل��ى ح�صيلة �ضحايا‬ ‫�شهرية لهذا العام كانت يف كانون‬ ‫الثاين‪/‬يناير وبلغت ‪ 151‬قتيال‪.‬‬ ‫و��ش�ه��د ال��ع��راق ي ��وم ‪ 23‬مت��وز‪/‬‬ ‫يوليو مقتل ‪� 113‬شخ�صا وا�صابة‬ ‫ال �ع �� �ش��رات ب �ج��روح يف هجمات‬ ‫م�ت�ف��رق��ة‪ ،‬وه ��ي ال�ه�ج�م��ات االك�ثر‬ ‫دم��وي��ة يف ال�ب�لاد منذ مقتل ‪127‬‬ ‫�شخ�صا يف يوم واحد يف دمي�سرب‪/‬‬ ‫كانون االول ‪.2009‬‬

‫البي�ضاء‪ :‬اجتماع ر�ؤ�ساء الكتل باملالكي �شدد على تطويق امل�شكالت بني الإقليم واملركز‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اكدت الكتلة البي�ضاء‪� ،‬أن االجتماع الذي‬ ‫ع�ق��د �أم ����س ب�ين رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ن��وري‬ ‫املالكي ور�ؤ� �س��اء الكتل ال�سيا�سية �شدد‬ ‫على ��ض��رورة تطويق امل�شاكل بني �إقليم‬ ‫كرد�ستان وامل��رك��ز وف��ق ال��د��س�ت��ور‪ ،‬فيما‬ ‫ا� �ش��ارت اىل �أن االج �ت �م��اع ق ��دم مقرتحا‬ ‫لإر�سال وفد �إىل الإقليم‪.‬وقال الأمني العام‬ ‫للكتلة جمال البطيخ يف بيان �صدر‪� ، ،‬إن‬ ‫"االجتماع الذي انعقد يوم �أم�س (الثالثاء)‬ ‫وال� ��ذي ج�م��ع ر�ؤ���س��اء ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬

‫تطهري م�ساحة ‪ 1.400‬مرت مربّع من الألغام والقنابر غري املنفلقة يف دياىل‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫�أفاد مدير بيئة دياىل عبد الله كريفع‬ ‫�أنه مت تطهري م�ساحة (‪1.400.000‬‬ ‫) مرت مربع من الألغام والقنابر غري‬ ‫املنفلقة يف ق�ضاء بلدروز واملناطق‬ ‫املح�صورة بني وادي حران وخمفر‬

‫�أعلن نائب الرئي�س العراقي طارق‬ ‫الها�شمي �أن��ه ح�صل م��ن ال�سفري‬ ‫ال� ��� �س ��وري يف ال� �ع���راق املن�شق‬ ‫ع��ن ال�ن�ظ��ام ن ��واف ال �ف��ار���س على‬ ‫معلومات ح��ول م��ا ق��ال �إن��ه ت�سرت‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء ال �ع��راق��ي نوري‬ ‫املالكي على جرائم النظام ال�سوري‬ ‫يف قتل العراقيني‪ .‬وقال الها�شمي‬ ‫ال��ذي يحاكم غيابيا بتهم ارهاب‬ ‫انه التقى به يف الدوحة التي يقوم نوري املالكي عليها لعلمه واطالعه‬ ‫حاليا بزيارة خا�صة لها حاليا‪.‬‬ ‫على كافة تفا�صيلها دون ان يبادر‬ ‫و�أ��� �ض� ��اف ال �ه��ا� �ش �م��ي يف بيان يف احل��د منها اومقا�ضاة النظام‬ ‫�صحفي ام�س االرب�ع��اء ان��ه ناق�ش ال�سوري وق��د ك��ان ق��ادرا عليه لو‬ ‫مع الفار�س "االتهامات التي �سبق اراد ذلك"‪.‬‬ ‫ان وجهها للنظام ال�سوري ب�صدد و�أك���د �أن ��ه ح�صل ع�ل��ى معلومات‬ ‫جرائمه يف قتل العراقيني وكيف ا��ض��اف�ي��ة ه��ام��ة ‪� ،‬سيك�شف عنها‬ ‫ت�سرت رئ�ي����س ال � ��وزراء العراقي بعد تدقيقها و�سيحيط االط��راف‬

‫�صالح الدين بعد رفع ‪ 1000‬قطعة‬ ‫من املقذوفات غري املنفقلة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار كريفع يف كلمة �ألقاها يف‬ ‫ندوة �أقامتها جمعية الهالل الأحمر‬ ‫ح��ول املخلفات احل��رب�ي��ة وكيفية‬ ‫� �ش��ارك��ت م��دي��ري��ة بيئة دي ��اىل يف‬ ‫الندوة التي �أقامتها جمعية الهالل‬

‫الأح �م��ر ح��ول امل�خ�ل�ف��ات احلربية‬ ‫وكيفية التخل�ص منها وتقليل عدد‬ ‫ال�ضحايا الذين يتعر�ضون ملخاطر‬ ‫ه��ذه الأل �غ��ام وت �ط��رق ك��ري�ف��ع �إىل‬ ‫�أعمال الإزالة التي قامت بها الوزارة‬ ‫يف املحافظة حيث مت �إجراء امل�سح‬ ‫لقرية نهر الب�ستاين يف ناحية بني‬

‫�سعد والبالغ م�ساحتها ‪ 60‬دومنا‬ ‫وا�ستمر امل�سح خم�سة �أي ��ام ومت‬ ‫ت�ط�ه�ير امل�ن�ط�ق��ة م��ن ال�ق�ن��اب��ل غري‬ ‫املنفلقة والقنابل العنقودية من‬ ‫نوع (‪) B14‬بالتعاون مع القوات‬ ‫الأمريكية وكتيبة هند�سة الفرقة‬ ‫اخلام�سة‪.‬‬

‫)‪ :‬ماقام به ال ّتحالف الوطني لي�س جم ّرد ورقة و� مّإنا‬ ‫العي�ساوي لـ (‬ ‫عمل �سيا�سي ويعالج امل�شكالت ال�سيا�س ّية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قال النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫عبود العي�ساوي " ان ورقة اال�صالح‬ ‫مل ت �ك��ن ورق�� ��ة ب �� �س �ي �ط��ة ومتثل‬ ‫�ساعات او اياما بقدر ماكانت تعالج‬ ‫م�سرية العملية ال�سيا�سية وعليها‬ ‫ان ت�ث�ب��ت م��واط��ن اخل �ل��ل وكذلك‬ ‫امل�ع��اجل��ات ال�ت��ي و�ضعت يف هذه‬ ‫الورقة لت�صحيح العملية ال�سيا�سية‬ ‫وم�سريتها التي ينبغي ان ت�ؤتي‬ ‫اكلها باجتاه تر�سيخ ا�س�س بناء‬ ‫الدولة العراقية " وقال العي�ساوي‬

‫الها�شمي‪ :‬الفار�س ز ّودين مبعلومات حول رّ‬ ‫ت�ست املالكي على‬ ‫جرائم الأ�سد‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫برئي�س احلكومة ن��وري املالكي �شدد فيه‬ ‫احلا�ضرون على �ضرورة تطويق امل�شاكل‬ ‫القائمة بني �إقليم كرد�ستان واملركز وفق‬ ‫ال��د��س�ت��ور‪ ،‬وو� �ض��ع م�صلحة ال �ع��راق يف‬ ‫الدرجة الأ�سا�س"‪.‬‬ ‫و�أكد البطيخ �أن "االجتماع اقرتح �إر�سال‬ ‫وفد من ر�ؤ�ساء الكتل ال�سيا�سية �إىل �إقليم‬ ‫كرد�ستان"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "�أجواء االجتماع‬ ‫كانت ايجابية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأمني العام للكتلة البي�ضاء �إىل �أن‬ ‫"االجتماع بحث �أي�ضا تداعيات الو�ضع‬ ‫ال�سوري ومدى ت�أثريه على العراق‪ ،‬والية‬

‫حت��ري��ك ال �ق��وات االحت��ادي��ة على احل��دود‬ ‫العراقية ال�سورية"‪.‬وكان مقرر جمل�س‬ ‫النواب العراقي حممد اخلالدي‪ ،‬قد �أكد ‪،‬‬ ‫عدم ت�سلم الربملان �إي طلب ال�ست�ضافة او‬ ‫ا�ستجواب رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫البارزاين‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل ان جمل�س النواب‬ ‫�سري�سل الطلب يف حال و�صوله للم�شاور‬ ‫القانوين للنظر يف "د�ستوريته"‪ ،‬و�أعرب‬ ‫ال �ب��ارزاين يف ال�ي��وم ذات��ه ع��ن ا�ستعداده‬ ‫للح�ضور �إىل جمل�س النواب العراقي متى‬ ‫ما �أراد املجل�س ا�ست�ضافته‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه‬ ‫�سيتحدث عن كافة احلقائق‪ .‬ي�شار �إىل �أن‬

‫�أزم��ة جديدة ن�شبت بني حكومتي اربيل‬ ‫وبغداد عندما �أر�سل القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ق��وة ع�سكرية �إىل ناحية ربيعة‬ ‫حت�سبا ل��دخ��ول عنا�صر غ�ير نظامية من‬ ‫�سوريا عقب الأح ��داث الأخ�ي�رة فيها‪� ،‬إال‬ ‫�أن ق��وات البي�شمركة منعت اجلي�ش من‬ ‫الدخول �إليها على اعتبار �أنها من املناطق‬ ‫املختلف عليها عازية املو�ضوع �إىل عدم‬ ‫التن�سيق معها بخالف الد�ستور‪.‬‬ ‫وك��ان القيادي يف التحالف الكرد�ستاين‬ ‫حممود عثمان �أكد‪� ،‬أن تدريب حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان للم�سلحني ال�سوريني "حمدود"‬

‫العراقية والعربية والدولية علما‬ ‫بها يف اقرب فر�صة‪.‬‬ ‫ودعا الها�شمي جمل�س النواب �إىل‬ ‫التحقيق يف ت�صريحات ال�سفري‬ ‫وار�سال جلنة ملقابلته مبا�شرة يف‬ ‫قطر وان يطلب من جمل�س الق�ضاء‬ ‫واالدعاء العام ح�صرا بفتح حتقيق‬ ‫بالف�ضيحة‪ ..‬وان تبادر منظمات‬ ‫حقوق االن�سان الوطنية والعربية‬ ‫واال�سالمية ملتابعة هذا املو�ضوع‬ ‫وال�ت�ح�ق�ي��ق ف�ي��ه و منظمة العفو‬ ‫الدولية ومنظمة هيومن رايت�س‬ ‫ووت ����ش ال �ت �ح��ري وال�ت�ح�ق�ي��ق يف‬ ‫االم��ر وك��ذل��ك املفو�ضية ال�سامية‬ ‫حلقوق االن�سان بالتحقيق باالمر‪.‬‬

‫يف ت�صريح خ�ص به ( النا�س) ان‬ ‫ماتقدم به التحالف الوطني لي�ست‬ ‫جم��رد ورق ��ة وامن ��ا عمل �سيا�سي‬ ‫مكتمل ون��ا��ض��ج وي�ع��ال��ج امل�شاكل‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة وي �� �ض��ع ل �ه��ا احللول‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة " م���ش�يرا ىل ان ورق��ة‬ ‫اال���ص�ل�اح ت��دع��و اجل�م�ي��ع لو�ضع‬ ‫�ضوابط االل �ت��زام وع�ل��ى مراجعة‬ ‫كل االتفاقات امل�سبقة ومنها اتفاقية‬ ‫اربيل النجف ومنها ورقة رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة وورق ��ة ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫اجلمهورية ومالحظات دولة رئي�س‬ ‫الوزراء ومقرتحاته" ‪.‬‬

‫م ��ن ج �ه �ت��ه ب�ي�ن ع� ��دد م ��ن وج �ه��اء‬ ‫و�شيوخ ع�شائر ان ورقة اال�صالح‬ ‫م ��ازال ��ت ت��واج��ه م �� �س�يرة �صعبة‬ ‫ب�ي�ن راف� �� ��ض وم� ��ؤي ��د وب��ال �ت��ايل‬ ‫�ستخ�ضع الورقة للتدقيق من قبل‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وعليه فان ورقة‬ ‫اال��ص�لاح قد تكون احل��ل املنا�سب‬ ‫للخروج من االزمة ال�سيا�سية التي‬ ‫مير بها البلد " وقال رئي�س جمل�س‬ ‫ع�شائر جنوب بغداد ال�شيخ عبد‬ ‫الكرمي العبيدي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به ( النا�س) ان من اال�س�س املهمة‬ ‫الن �� �ش��اء امل�ج�ت�م��ع ه��ي امل�صاحلة‬

‫ب�ين اجلميع ب��اي م��ن ال�ط��رق التي‬ ‫يجدونها �صحيحة اذا كانت متمثلة‬ ‫بورقة اال�صالح"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ي� ��رى ال �� �ش �ي��خ ك��رمي‬ ‫الدليمي " ان ورقة اال�صالح الغاية‬ ‫منها ار�ساء �سبل التعامل بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية مبا يخدم م�صلحة البلد‬ ‫وال���ش�ع��ب العليا" وق ��ال الدليمي‬ ‫يف ت�صريح خ�ص به ( النا�س) ان‬ ‫ورقة اال�صالح مبثابة باب الدخول‬ ‫لعمل �سيا�سي ينظم عمل احلكومة‬ ‫وفق اال�صول القانونية واالتفاقات‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية "‪.‬‬

‫احلزب اال�سالمي ي�ستغني عن كوادره "املحرتقة" وي�ستعني‬ ‫باجليل الثاين‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شفت م�صادر �سيا�سية مطلعة عن ان احلزب اال�سالمي‬ ‫العراقي �سيخو�ض االنتخابات املقبلة معتمد ًا على‬ ‫اجليل الثاين من م�ؤيديه ومنا�صريه وبن�سبة تتجاوز‬ ‫‪ %60‬من اجل احل�صول على اكرب قدر من املقاعد يف‬ ‫االنتخابات النيابية او انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر التي حتدثت لوكالة (اور) "ان اجليل‬ ‫الثاين من احلزب اال�سالمي غري معروفني على انهم‬ ‫اع�ضاء يف احل��زب اال�سالمي خا�صة وان�ه��م لي�سوا‬ ‫يف الواجهة ال�سيا�سية وميكن الرتويج لهم على انهم‬ ‫ليرباليون جدد او قوميون اوعروبيون وميكن زجهم يخلق حالة م��ن االعتماد على جيل م��ن ال�شباب لهم‬ ‫اي�ضا والرتويج لهم على انهم من م�ؤيدي حزب البعث ات�صال مبا�شر مع طبقة النخبة من املفكرين واالدباء‬ ‫املنحل م��ن اج��ل ك�سب اك�بر ق��در م��ن اال� �ص��وات من‬ ‫مع االحتفاظ بهويتهم بانهم من اهل ال�سنة‪ ،‬من دون‬ ‫خاللهم"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل امل�صدر "ان قيام احلزب اال�سالمي بالطلب ال�تروي��ج املبا�شر للحزب اال�سالمي حتى ال يفقدون‬ ‫م��ن اع���ض��ائ��ه احل��ال�ي�ين يف جم��ال����س امل�ح��اف�ظ��ات او بع�ضا مم��ن لهم خ�لاف��ات فكرية واي��دي��ول��وج�ي��ة مع‬ ‫الربملان وا�ستبدالهم باع�ضاء من اجليل الثاين �سوف احلزب اال�سالمي‪.‬‬

‫رئي�س �أركان اجلي�ش ي�ستقبل وزير داخلية املطلك يحمّل احلكومة والقادة ال�سيا�سيني م�س�ؤول ّية اخلروق الأمن ّية يف البالد‬ ‫�إيران ويبحث معه العالقات الثنائية‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫بحث الفريق �أول بابكر زيباري‬ ‫رئ�ي����س ارك ��ان اجل�ي����ش م��ع وزير‬ ‫داخلية ايران حممد م�صطفى جنار‬ ‫العالقات الثنائية‪.‬وقال زيباري‬ ‫يف ب �ي��ان ل � ��وزارة ال ��دف ��اع ام�س‬ ‫االربعاء‪ ،‬خالل ا�ستقباله جنار‪ ،‬ان‬ ‫"العراق و�إي��ران دولتان جارتان‬ ‫وتوجد م�شرتكات كثرية بينهما‪،‬‬ ‫وان تعزيز ال�ع�لاق��ة ب�ين البلدين‬ ‫�سينعك�س ايجابا على ا�ستقرار‬ ‫املنطقة"‪.‬و�أ�ضاف ان "العراق واجه‬

‫مرحلة �صعبة جد ًا وحتديات كبرية‬ ‫�أ�صبحت من املا�ضي ‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل وج� ��ود و� �ض��ع �إق �ل �ي �م��ي غري‬ ‫م�ستقر لكن العراق اعتمد �سيا�سة‬ ‫ال�ت��أث�ير االي�ج��اب��ي واالب�ت�ع��اد عن‬ ‫�سيا�سة املحاور واال�صطفاف يف‬ ‫طرف على ح�ساب الطرف الأخر"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان "هذه ال��زي��ارة لها‬ ‫اهمية كبرية للبلدين كونها وطدت‬ ‫اوا�صر التوا�صل وتامني متطلبات‬ ‫التن�سيق والتعاون امل�شرتك مبا‬ ‫ي ��ؤم��ن ع�لاق��ات اح�ت�رام وتعاون‬ ‫مثمر بني اجلارين"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫حمل ع�ضو جلنة الأم��ن والدفاع‬ ‫الربملانية حامد املطلك‪ ،‬احلكومة‬ ‫وال �ق��ادة ال�سيا�سيني م�س�ؤولية‬ ‫اخل ��روق االم�ن�ي��ة ال�ت��ي ت�شهدها‬ ‫ال �ب�لاد وخ��ا� �ص��ة ال �ه �ج��وم ال��ذي‬ ‫ا�ستهدف مديرية مكافحة الإرهاب‬ ‫يف ب�غ��داد �أم ����س‪ ،‬ويف ح�ين �أكد‬ ‫�أن احل �ك��وم��ة �أث �ب �ت��ت "ف�شلها"‬ ‫يف �إدارة امللف الأم�ن��ي‪ ،‬دع��ا �إىل‬ ‫تطبيق القانون بـ"ح�سم و�شدة"‪.‬‬ ‫وقال حامد املطلك "‪� ،‬إن "احلكومة‬ ‫اثبت ف�شلها يف �إدارة امللف الأمني‬

‫و�إن�سانيا وقانونيا"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫"هذه الأج �ه��زة ال ت�ستطيع �أن‬ ‫تبني الأمن"‪.‬‬ ‫وح � �م� ��ل امل� �ط� �ل���ك "احلكومة‬ ‫امل �� �س ��ؤول �ي��ة ال� �ك�ب�رى وال� �ق ��ادة‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين ب� ��� �ش� ��أن الو�ضع‬ ‫الأمني"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه "بخالفاتهم‬ ‫يعطون م�ث��ا ًال للف�ساد والر�شوة‬ ‫ونهب املال العام واحتقار املواطن‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫وا�ستبعد امل�ط�ل��ك "وجود ربط‬ ‫نتيجة التفرد و�إق�صاء الآخرين بني التفجريات التي تتعر�ض لها‬ ‫وعدم بناء الأجهزة الأمنية بنا ًء ب�غ��داد وم��ا يجري يف �سوريا"‪،‬‬ ‫مهنيا �سليما �صحيحا وح�ضاريا م �ت �� �س��ائ� ً‬ ‫لا ب ��ال� �ق ��ول "هل ه��ذه‬

‫التفجريات حتدث للمرة الأوىل‪،‬‬ ‫وملاذا نربط بني هذه الأمور"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل�ط�ل��ك "يجب �أن نبني‬ ‫�أجهزتنا الأمنية ونقف مع ال�شعب‬ ‫ال �� �س��وري ول�ي����س م��ع احلكومة‬ ‫التي تقتل �أبناءها وتق�صف املدن‬ ‫والقرى باملدفعية"‪.‬‬ ‫ودعا املطلك �إىل "تطبيق القانون‬ ‫بح�سم و�شدة وعدل"‪ ،‬معترب ًا �أن‬ ‫"العراق ي�سري �إىل الهاوية"‪.‬‬

‫الربملان ي�ؤجّ ل الت�صويت على قانوين املحكمة االحتادية وجمل�س‬ ‫الق�ضاء الأعلى �إىل جل�سة اليوم‬ ‫االحتادية وجمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�إىل جل�سة اليوم‪ ،‬ب�سبب اخلالفات‬ ‫�أع � �ل� ��ن م� �ق���رر جم �ل ����س ال� �ن���واب بني الكتل ال�سيا�سية‪ .‬وقال اخلالدي‬ ‫حممد اخل��ال��دي‪� ،‬أن ال�برمل��ان �أجل "‪� ،‬إن "الربملان �أجل الت�صويت على‬ ‫الت�صويت على ق��ان��وين املحكمة قانوين املحكمة االحتادية وجمل�س‬

‫الق�ضاء الأع�ل��ى �إىل جل�سة اليوم‬ ‫اخلمي�س"‪ ،‬مبينا �أن "اخلالفات‬ ‫ب�ين الكتل ال�سيا�سية ه��ي ال�سبب‬ ‫بت�أجيل الت�صويت"‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن امل�ق��رر �أن ت�شهد جل�سة‬

‫جمل�س النواب ‪ ،‬الت�صويت والقراءة‬ ‫الثانية لت�سعة م�شاريع قوانني‪ ،‬من‬ ‫بينها الت�صويت على م�شروعي‬ ‫قانوين املحكمة االحتادية العليا‪،‬‬ ‫وجمل�س الق�ضاء الأعلى‪.‬‬

‫املجل�س الأعلى‪:‬دعوة احلكيم للحوار مازالت قائمة ال عالقة لورقة الإ�صالح بعدم تفعيلها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اك��د املجل�س الأع �ل��ى الإ�سالمي‬ ‫العراقي ان دعوة رئي�سه ال�سيد‬ ‫عمار احلكيم بعقد طاولة احلوار‬ ‫امل�ستديرة ل�ل�إط��راف ال�سيا�سية‬ ‫الزالت قائمة وال عالقة لها بورقة‬ ‫اال�صالحات بعدم تفعيلها ‪.‬‬ ‫وق��ال النائب ع��ن كتلة املواطن‬ ‫التابعة للمجل�س االعلى حبيب‬ ‫الطريف ‪� :‬إن" االو�ضاع ال�سيا�سية‬ ‫احلالية تتطلب من جميع القادة‬

‫ل �ت��وف�ي�ر االل � �ي� ��ات وامل� �ن ��اخ ��ات‬ ‫املالئمة لنجاح كل تفاو�ض �سواء‬ ‫كان ثنائيا او ثالثيا او جماعيا‬ ‫م�شريا اىل ان املجل�س االعلى‬ ‫مل يلغ فكرة تفعيل مباردة ال�سيد‬ ‫احلكيم بعقد الطاولة امل�ستديرة‬ ‫ول�ك�ن��ه ينتظر ال��وق��ت املنا�سب‬ ‫للدعوة لعقدها "‪.‬وبني الطريف‬ ‫ان "ورقة اال�صالحات واللجنة‬ ‫التي تعمل عليها هي احدى تلك‬ ‫االليات املطلوبة خللق التقارب‬ ‫حل��ل االزم���ات ولكنها ال توقف‬

‫ال� ��دع� ��وات االخ � ��رى للت�صالح‬ ‫واحل� ��وار وي �ج��ب ان ت�ستعمل‬ ‫ج �م �ي��ع االل� �ي ��ات ل �ل �ت �ق��ارب بني‬ ‫ال���ش��رك��اء لتحقيق ال���ص�ف��اء يف‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�سيد ع �م��ار احل�ك�ي��م قد‬ ‫دع��ا يف وق��ت ت�شكيل احلكومة‬ ‫احلالية اىل اعتماد مبد�أ احلوار‬ ‫وعقد طاولة م�ستديرة للتفاهم‬ ‫ح ��ول امل �� �ش��اك��ل ال �ع��ال �ق��ة وك��رر‬ ‫دع ��وت ��ه ب �ع��د ت �ف �ج��ر اخل�ل�اف��ات‬ ‫االخ �ي ��رة ب�ي�ن اط� � ��راف الكتل‬

‫ال�سيا�سية ت��دور ب�ين االط��راف‬ ‫الرئي�سة فيها املتمثلة بالتحالف‬ ‫الوطني والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫وائتالف العراقية ‪.‬‬ ‫كما �شكل التحالف الوطني جلنة‬ ‫اال� �ص�لاح��ات ال�سيا�سية بهدف‬ ‫حل االزم��ة ال�سيا�سية امل�ستمرة‬ ‫يف البالد ومن امل�ؤمل ان تعر�ض‬ ‫نتائج عملها على بقية االطراف‬ ‫قريبا‪.‬‬

‫ي�شمل كرد ًا من�شقني عن اجلي�ش ال�سوري‬ ‫النظامي مل ين�ضموا �إىل "اجلي�ش احلر"‪،‬‬ ‫فيما ك�شف عن جهود �أمريكية و�إيرانية‬ ‫لإن� �ه ��اء ال �ت��وت��ر ب�ي�ن احل �ك��وم��ة املركزية‬ ‫وحكومة اقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫فيما �أك��د رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫البارزاين‪� ، ،‬أن هناك �أ�شخا�صا يتهربون‬ ‫من الد�ستور ويعملون من اجل اال�ستئثار‬ ‫باملزيد من ال�سلطات‪ ،‬ويف حني لفت �إىل �أنه‬ ‫لي�س لديه خالف مع رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي‪� ،‬أع��رب عن خماوفه من "العقلية"‬ ‫التي ت�ؤمن وتلج�أ للقوة بدال من احلوار‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫الداخليّة ت� ّؤكد مقتل و�إ�صابة ‪� 40‬شخ�صا بينهم �ستة‬ ‫انتحاريني باقتحام مديرية مكافحة الإرهاب‬

‫�أك��دت وزارة الداخلية ‪� ،‬أن ‪40‬‬ ‫�شخ�صا بينهم �ستة انتحاريني‬ ‫�سقطوا بني قتيل وجريح بعملية‬ ‫اقتحام مديرية مكافحة الإرهاب‬ ‫و�سط ب�غ��داد‪ ،‬فيما �أ� �ش��ارت �إىل‬ ‫�أن "الإرهابيني" ف�شلوا بتهريب‬ ‫�سجناء "خطرين"‪.‬وقال وكيل‬ ‫ال��وزارة ل�ش�ؤون اال�ستخبارات‬ ‫اللواء ح�سن كوكز خالل م�ؤمتر‬ ‫��ص�ح�ف��ي ع �ق��ده مب�ب�ن��ى مديرية‬ ‫مكافحة الإره��اب "‪� ،‬إن "اخلطة‬ ‫التي و�ضعها الإرهابيون القتحام‬ ‫مبنى امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة ملكافحة‬ ‫الإره � � ��اب واجل ��رمي ��ة املنظمة‬ ‫ت�شمل تفجري �سيارة مفخخة يف‬ ‫�ساحة الأندل�س وث�لاث �سيارات‬ ‫ق��رب مبنى املديرية"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أنهم "متكنوا من تفجري �سيارتني‬ ‫فيما ف�شلوا بتفجري الثالثة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف كوكز �أن "الإرهابيني‬

‫اق�ت�ح�م��وا م�ب�ن��ى امل��دي��ري��ة بزي‬ ‫ع�سكري م�ستغلني الربكة التي‬ ‫ح�صلت بعد انفجار ال�سيارتني‪،‬‬ ‫ب�ه��دف تهريب �سجناء خطرين‬ ‫جدا"‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن "العنا�صر‬ ‫الأمنية الحقت الإرهابيني داخل‬ ‫املبنى ما �أدى �إىل ا�شتباك معهم‬ ‫دف��ع ب��أح��ده��م �إىل تفجري نف�سه‬ ‫لعرقلة املالحقة"‪ .‬و�أ��ش��ار كوكز‬ ‫�إىل �أن "وزارة الداخلية �شكلت‬ ‫غرفة عمليات بعد اقتحام املبنى‬ ‫مبتابعة مبا�شرة من مكتب القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة والوكيل‬ ‫الأق ��دم ل ��وزارة الداخلية عدنان‬ ‫اال�سدي وقيادة عمليات بغداد"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الوزارة دفعت‬ ‫بقوات من جهاز مكافحة الإرهاب‬ ‫وال�شرطة االحتادية للدخول �إىل‬ ‫املبنى لتطهره‪ ،‬ومتكنت من ذلك‬ ‫ب�شكل كامل"‪.‬‬

‫ال�سريع يعتقل ع�شرة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫ال ّرد ّ‬ ‫يف ثالث حمافظات‬ ‫�أعلن ل��واء ال��رد ال�سريع التابع‬ ‫ل� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪� ،‬أن قواتها‬ ‫اعتقلت ع�شرة مطلوبني بتهمة‬ ‫الإره� � ��اب خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ة �أمنية‬ ‫ن �ف��ذت �ه��ا يف ث�ل�اث حمافظات‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن �ستة م��ن املعتقلني‬ ‫م�����س���ؤول�ي�ن ع ��ن ال �ت �ف �ج�يرات‬ ‫الأخ�يرة التي �شهدتها حمافظة‬ ‫دياىل‪.‬‬ ‫وق��ال ام��ر ال �ل��واء العميد نافع‬ ‫العكيلي "‪� ،‬إن "قوات من لواء‬

‫ال��رد ال�سريع ن�ف��ذت‪ ،‬يف �ساعة‬ ‫متقدمة من ليل �أم�س‪ ،‬عمليات‬ ‫ده ��م وت�ف�ت�ي����ش يف حمافظتي‬ ‫دياىل وبابل ومدينة تكريت‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن اعتقال ‪ 10‬مطلوبني‬ ‫وفقا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"�ستة من املعتقلني م�س�ؤولون‬ ‫ع��ن ال�ت�ف�ج�يرات الأخ�ي�رة التي‬ ‫�شهدتها حمافظة دياىل"‪.‬‬

‫اعتقال اثنني من مروّجي املواد ّ‬ ‫املخدرة يف دياىل‬ ‫اف��اد م�صدر امني يف حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬بان قوة امنية من ال�شرطة‬ ‫اعتقلت اثنني من مروجي املواد‬ ‫املخدرة غربي بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ان " قوة امنية من‬ ‫ال�شرطة جنحت يف تنفيذ عملية‬ ‫ده ��م يف منطقة امل �ف��رق غربي‬ ‫بعقوبة ‪ ,‬ا��س�ف��رت ع��ن اعتقال‬ ‫اثنني من مروجي املواد املخدرة‬ ‫‪,‬مبينا ان عملية االعتقال جرت‬ ‫بناء على معلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة وتعاون من قبل االهايل‪.‬‬

‫وا� �ض��اف امل���ص��در ان القوات‬ ‫االم �ن �ي��ة " ج� ��ادة يف متابعة‬ ‫مروجي املواد املخدرة نظرا ملا‬ ‫ت�شكله م��ن �ضرر ب��ال��غ ي�صيب‬ ‫�شرائح وا�سعة من املجتمع‪.‬‬ ‫ودابت املفارز االمنية يف دياىل‬ ‫على تنفيذ عمليات نوعية ملالحقة‬ ‫مروجي املواد املخدرة يف اغلب‬ ‫مناطق املحافظة يف م�سعى منها‬ ‫للق�ضاء على املخدرات باعتبارها‬ ‫افات خطرية تهدد االمن العام‪.‬‬

‫رئي�س جلنة الأمن مبي�سان يحذر من وجود فئة �ضا ّلة‬ ‫تخطط لعمليات �إرهابية باملحافظة‬ ‫حذر رئي�س جلنة الأمن والدفاع‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة م�ي���س��ان �سرحان‬ ‫�سامل الغالبي من وجود معلومات‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��ارات�ي��ة م��وث�ق��ة م��ن قبل‬ ‫الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ال�ستهداف‬ ‫مي�سان واملحافظات الآمنة‪.‬‬ ‫وق � ��ال الغالبي‪ ":‬مت تكثيف‬ ‫الإج� � ��راءات الأم �ن �ي��ة والتغيري‬ ‫التكتيكي للخطة يف �صفوف‬ ‫�أج �ه��زت �ن��ا الأم� �ن� �ي ��ة ‪،‬ح��ي��ث ان‬ ‫هناك دورا ا�ستخباراتيا فعاال‬ ‫تتمركز عليه املحافظة يف جميع‬ ‫قطعاتها الأمنية"‪.‬و�أ�ضاف‪":‬‬ ‫ان امل�ع�ل��وم��ات امل ��ؤك��دة م��ن قبل‬ ‫�أج �ه��زت �ن��ا الأم��ن��ي��ة ت �� �ش�ير اىل‬ ‫مراقبة العائدين من �أزالم البعث‬ ‫امل �ق �ب��ور م��ن � �س��وري��ا ومراقبة‬ ‫حت ��رك ��ات� �ه ��م يف املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الغالبي‪ ":‬ان املعلومات‬ ‫ك�شفت عن وجود فئة �ضالة منهم‬

‫تخطط لعمليات �إرهابية يف �شهر‬ ‫رم�ضان وحت�سبا لذلك كان هناك‬ ‫تغيري وتكثيف يف جمال املراقبة‬ ‫ال�سرية وو� �ض��ع ن�ق��اط تفتي�ش‬ ‫�إ�ضافية يف املحافظة"‪.‬و�أ�شار‬ ‫اىل‪ ":‬ان ك��ل الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫وامل��واط �ن�ين يف مي�سان �سوف‬ ‫يردون بق�سوة وقوة على الذين‬ ‫يريدون تعكري �أجواء حمافظتنا‬ ‫الآمنة"‪ .‬م�شددا على ‪":‬ان الرد‬ ‫� �س��وف ي �ك��ون �سريعا وع�سريا‬ ‫على كل من يحاول زعزعة امن‬ ‫املحافظة ‪،‬وحم� ��ذرا يف الوقت‬ ‫نف�سه �إت��ب��اع ال �ن �ظ��ام ال�سابق‬ ‫وازالمة من �أي خمطط ي�ستهدف‬ ‫املحافظة و�أمنها وا�ستقرارها"‪.‬‬ ‫يذكر ان حمافظة مي�سان تتمتع‬ ‫ب��ا��س�ت�ق��رار ن�سبي يف الو�ضع‬ ‫الأم�ن��ي مقارنة ب��أو��ض��اع بغداد‬ ‫واملحافظات الأخرى‪.‬‬

‫القب�ض على خم�سة من ّ‬ ‫منفذي تفجري حمل احلالقة‬ ‫�شمايل بابل‬ ‫اعلنت �شرطة بابل ‪ ،‬عن القب�ض‬ ‫على خم�سة م�سلحني متهمني‬ ‫بتفجري حمل احلالقة ال��ذي مت‬ ‫تفجريه ي��وم ام����س االول‪ ،‬يف‬ ‫احل��ي الع�سكري التابع لق�ضاء‬ ‫امل�سيب �شمايل بابل ‪.‬‬ ‫‪.‬وقال م�صدر امني‪ ":‬ان املتهمني‬ ‫منتمون اىل تنظيم م��ا ي�سمى‬ ‫دول��ة العراق اال�سالمية ‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ادت معلومات ا�ستخباراتية‬ ‫القوات االمنية اىل القاء القب�ض‬ ‫عليهم "‪.‬‬

‫وا�ضاف ‪ ":‬ان املتهمني اقتيدوا‬ ‫اىل احد مراكز التحقيق ‪ ،‬ملعرفة‬ ‫ال �ع �ن��ا� �ص��ر امل���س�ل�ح��ة االخ� ��رى‬ ‫املرتبطني بها "‪.‬وكان م�سلحون‬ ‫جمهولون ا�ستهدفوا حمل حالقة‬ ‫م�ساء ام�س بعبوتني نا�سفتني‬ ‫و�ضعتا داخل املحل ‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مع وجود عنا�صر امنية ‪ ،‬حيث‬ ‫ق�ت��ل نتيجة ان�ف�ج��ار العبوتني‬ ‫ثالثة من العنا�صر االمنية بينهم‬ ‫�ضابطان برتبة مقدم وم�لازم ‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل جرح اثنني اخرين ‪.‬‬


‫طارق حمد العبداهلل ُق ِتل �أم انتحر؟‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى مزه ��ر الدليم ��ي يف كتابه(حمط ��ة املوت) انه‬ ‫فور �ص ��دور البيان الر�سمي الزاع ��م انتحار طارق‬ ‫حمد العبدالله توجه علي ح�سن املجيد مدير الأمن‬ ‫الع ��ام يف حين ��ه اىل دار ال�ضحي ��ة ‪ ،‬وف ��ور دخ ��ول‬ ‫البيت نادى زوجة القتيل قائ ًال ‪:‬‬ ‫ ا�سمع ��ي ي ��ا �سيدت ��ي ‪ ...‬زوج ��ك انتح ��ر لأ�سباب‬‫نف�سي ��ة تخ�ص ��ه ‪ ،‬و�أي حديث �أخ ��ر �سيكون �شائعة‬ ‫مغر�ضة ت�ستحق �أق�صى العقاب!‪.‬‬ ‫ووا�ص ��ل تهديده قائال ‪ :‬ورغ ��م �أن احلادث انتحار‬ ‫‪ ،‬ف� ��أن ال�سي ��د الرئي� ��س �أم ��ر باعتب ��اره �شهي ��د ًا‪،‬‬ ‫و�ستمنح ��ون مرت ��ب ال�شهيد وخم�ص�صات ��ه ‪ ،‬وكل‬ ‫م�صروفات الفاحتة التي �ستقام منذ الغد‪ ،‬يف جامع‬

‫‪ ١٤‬رم�ضان �ستتوىل الدولة ت�سديدها!‬ ‫وي�ضي ��ف الدليم ��ي‪ :‬يف م�س ��اء اليوم نف�س ��ه ‪ ،‬زرنا‬ ‫عائل ��ة املرح ��وم العبدالل ��ه‪ -‬ومل ت�ستط ��ع زوجت ��ه‬ ‫�أن تت�س�ت�ر عل ��ى اجلرمية‪..‬زرن ��ا الغرف ��ة التي قيل‬ ‫�أنها �شه ��دت عملي ��ة االنتحار‪ ،‬فاذا ب ��ي �أرى زجاج‬ ‫�شباكه ��ا مهدم ًا‪.‬قل ��ت لزوجة الفقيد م ��ا هذا؟قالت ‪:‬‬ ‫مكان اطالقة‪� .‬أنظر اىل الدماء التي لطخت احلائط‬ ‫املقاب ��ل‪ .‬لق ��د �ضرب ��ه قنا�ص م ��ن ال ��دار املقابلة لنا‬ ‫‪ ،‬ونظ ��ر ًا لق ��وة ال�ضرب ��ة‪ ،‬فلقد اخرتق ��ت ر�أ�سه من‬ ‫اخللف وخرجت من جبينه‪..‬رجوتها �أن ت�سمح يل‬ ‫مبحاول ��ة العثور على الر�صا�صة ‪ ،‬وا�ستطعت فع ًال‬ ‫اخراجها ‪ ،‬وت�أك ��د يل �أنها �أطالقة قنا�ص حمرتف ‪،‬‬ ‫وم ��ن خالل تتبعي للق�ضية تب�ي�ن يل �أن �أمر التنفيذ‬ ‫�صدر من علي ح�سن املجيد مدير الأمن العام‪.‬‬

‫اخلمي�س ‪� 2‬آب ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 302‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(302) Thuresday 2 , August, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫م�ست�شار �سابق حل�سني كامل ُر ِّ�شح لإ�شغاله‬

‫ك��ل��ام‬

‫للجامعة العرب ّية �سيخرج‬ ‫من�صب الأمني العام امل�ساعد ّ‬ ‫وال�سبب املح�سوب ّية والف�ساد!!‬ ‫من ّ‬ ‫ح�صة العراق ّ‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫يواج ��ه موقع (االمني العام امل�ساعد‬ ‫للجامع ��ة العربي ��ة) وهو م ��ن ح�صة‬ ‫الع ��راق بع ��د حرم ��ان دام اك�ث�ر من‬ ‫ع�شري ��ن عاما حمل ��ة تنقي�ص ورمبا‬ ‫حمل ��ة �شر�س ��ة ل�شفطه م ��ن قبل بقية‬ ‫االنظم ��ة العربي ��ة واخلليجي ��ة منها‬ ‫خ�صو�ص ��ا بع ��د ان تل ��ك�أ العراق يف‬ ‫تقدمي مر�شح حقيق ��ي بوزن واحدة‬ ‫من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية املعروفة‬ ‫باحلنك ��ة والت ��وازن والدراي ��ة‬ ‫الدبلوما�سي ��ة نظ�ي�ر امل�صري عمرو‬ ‫مو�س ��ى او حمم ��ود ريا� ��ض فيم ��ا‬ ‫ي�ص ��ر البع� ��ض يف احلكوم ��ة الدفع‬ ‫مب�ست�ش ��ار قانوين كب�ي�ر يف رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء ل�شغ ��ل املن�ص ��ب‪ ..‬يب ��دو‬ ‫ان الرج ��ل غ�ي�ر م�ؤه ��ل ال�سب ��اب‬ ‫مو�ضوعية ل�شغله!‪.‬‬ ‫م�ص ��در نياب ��ي يف املجل� ��س اك ��د‬ ‫لـ(النا� ��س) ان او�ساط ��ا ناف ��ذة يف‬ ‫جبه ��ة رئا�س ��ة ال ��وزراء ت�ص ��ر على‬ ‫ار�س ��ال ه ��ذا امل�ست�ش ��ار القان ��وين‬ ‫اىل اجلامع ��ة العربي ��ة بينما الرجل‬ ‫يواجه م�شاكل قانوني ��ة ود�ستورية‬ ‫منه ��ا عمره الذي جت ��اوز الـ‪ 70‬عاما‬ ‫حي ��ث م ��ن املفرت� ��ض ان يح ��ال على‬ ‫التقاعد لبلوغه ال�سن القانونية والن‬ ‫الرج ��ل مل يحظ بالف�ص ��ل ال�سيا�سي‬ ‫حتى متدد له اخلدمة ووفق القاعدة‬ ‫القانونية كان من املفرت�ض ان يحال‬

‫عل ��ى التقاع ��د قب ��ل ‪� 7‬سن ��وات م ��ن جه ��ات ناف ��ذة يف الدول ��ة العراقي ��ة‬ ‫ت�سعى لاللتفاف على جمل�س النواب‬ ‫االن!‪.‬‬ ‫امل�ص ��در النيابي اك ��د لـ(النا�س)‪..‬ان برت�شي ��ح امل�ست�ش ��ار القان ��وين هذا‬ ‫م�شكل ��ة العم ��ر واحدة م ��ن الق�ضايا كامني عام م�ساع ��د للجامعة العربية‬ ‫الت ��ي واجه ��ت امل�ست�ش ��ار القانوين‬ ‫(‪ )..‬ورغ ��م ذل ��ك فه ��و يب ��ذل جهودا‬ ‫كب�ي�رة لتعيينه ممثال دائم ��ا للعراق‬ ‫يف االمم املتح ��دة بع ��د ان ا�ش ��رف‬ ‫حام ��د البيات ��ي املمثل احل ��ايل على‬ ‫مغادرة املوقع والقاعدة الد�ستورية‬ ‫والقانونية تقول ان تعيني اي �سفري‬ ‫الب ��د وان مي ��ر ع�ب�ر بواب ��ة جمل�س‬ ‫النواب واملجل� ��س يرف�ض تعيني اي‬ ‫�سفري اذا مابلغ ال�سن القانونية!‪.‬‬ ‫امل�ست�شار املذك ��ور �شغل يف ال�سابق‬ ‫من�ص ��ب م�ست�شار ح�سني كامل وكان‬ ‫م ��ن ال�شخ�صي ��ات املقرب ��ة من ��ه وقد‬ ‫�ص ��درت بحقه عدة قرارات من االمم‬ ‫املتح ��دة بدع ��وى �صلت ��ه باج ��واء‬ ‫ا�سلحة الدم ��ار ال�شام ��ل العراقية اذ‬ ‫كان ي�شغ ��ل يف تل ��ك الف�ت�رة واجهة‬ ‫النظام القانونية والجل تلك (التهمة‬ ‫االممي ��ة) من ��ع م ��ن ال�سف ��ر بداي ��ة‬ ‫الت�سعينيات ب�سبب �شموله بقرارات‬ ‫االمم املتح ��دة ‪ ..‬ال�س�ؤال كيف يربر‬ ‫ه ��ذا امل�ست�ش ��ار القان ��وين لنف�س ��ه‬ ‫االن العم ��ل كممث ��ل دائ ��م للع ��راق‬ ‫يف االمم املتح ��دة وه ��و الع ��ارف‬ ‫بالقان ��ون ال ��دويل وكي ��ف اقتنع ��ت‬ ‫احلكومة بار�س ��ال م�ست�شار قانوين‬ ‫مبوا�صفات الرجل املذكور؟!‪.‬‬

‫وه ��و ح�صة العراق الت ��ي حرم منها‬ ‫من ��ذ مطل ��ع الت�سعيني ��ات ب�سب ��ب‬ ‫احل�صار والعزلة العربية مثلما يوفر‬ ‫املوقع العربي هذا فر�صة للعراق يف‬

‫ا�ستع ��ادة دوره القومي وال�سيا�سي عمره ان ي�ؤدي ه ��ذا الدور احليوي‬ ‫والفاع ��ل ف�ض�ل�ا عن �صلت ��ه ال�سابقة‬ ‫الفاعل يف اجلامعة العربية!‪.‬‬ ‫بالنظ ��ام و�شمول ��ه بق ��رارات اممية‬ ‫النا�س تطرح ال�س�ؤال االتي‪..‬‬ ‫كيف يكون ملن تخط ��ى ال�سبعني من باملنع واملالحقة؟!‪.‬‬

‫ازدحام وحر ‪..‬اين املفر‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫االخ�ي�رة م ��ن �شه ��ر رم�ضان"‪.‬م�ش�ي�را اىل ان لـوكالة "�شفق نيوز"‪ ،‬عن �أن ع�شرات العنا�صر‬ ‫"التنظيم م�ستمر بتنفيذ عمليات رم�ضان التي من تنظيم القاعدة تدخل العراق ب�شكل يومي‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن تع ��داد اع�ض ��اء القاع ��دة ا�صب ��ح ال‬ ‫بد�أت بعملية كبرية يف مطلع ال�شهر"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر مطلع‪ ،‬قد ك�شف‪ ،‬يف وقت �سابق‪ ،‬ي�ستهان به يف جميع املحافظات العراقية‪.‬‬

‫ذمة موقع �إعالين‬ ‫على ّ‬

‫قريبا رحالت جويّة بني كرد�ستان وتل �أبيب‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ن�شر موقع �شركة ‪ destinia‬التي‬ ‫تعم ��ل يف جم ��ال الرح�ل�ات �إعالن ��ا‬ ‫ب�ش�أن رح�ل�ات جوي ��ة رخي�صة من‬ ‫�أربيل �إىل تل �أبيب وبالعك�س‪.‬‬ ‫وج ��اء يف تقاري ��ر �إخبارية و�صلت‬ ‫اىل موق ��ع اجل ��وار قب ��ل �أي ��ام �أن‬ ‫م�س� ��ؤوال يف �شرك ��ة ط�ي�ران (�إل‬ ‫ع ��ال) قال ب�أن رحالت هذه ال�شركة‬

‫ب�ي�ن �أربيل وتل �أبي ��ب �ستبد�أ قريبا‬ ‫كم ��ا ن ��وه �إىل �أن ه ��ذه الرح�ل�ات‬ ‫�ستك ��ون جتاري ��ة‪ .‬واك ��دت م�صادر‬ ‫اعالمي ��ة نقال ع ��ن �شرك ��ة (�إل عال)‬ ‫الإ�سرائيلي ��ة يف وقت �سابق وجود‬ ‫اتفاقي ��ة �سرية جديدة ب�ي�ن ال�شركة‬ ‫املذكورة واقليم كرد�ستان ‪ ،‬مفادها‬ ‫ال�سماح للطائ ��رات التابعة لل�شركة‬ ‫بالن ��زول يف مط ��ار اربي ��ل الدويل‬ ‫مقابل مبالغ مالية كبرية‪.‬‬

‫و�أ�ضاف ��ت امل�ص ��ادر " ان �شركة (�إل‬ ‫عال) تعد من �أكرب �شركات الطريان‬ ‫الإ�سرائيلية حيث ان وفد ًا من ادارة‬ ‫ال�شرك ��ة قام م�ؤخ ��ر ًا بزيارة �سرية‬ ‫اىل اقليم كرد�ستان العراقي والتقوا‬ ‫م ��ع ع ��دد م ��ن امل�س�ؤول�ي�ن االك ��راد‬ ‫وابرموا خالل ه ��ذه الزيارة اتفاق ًا‬ ‫ي�سمح للطائ ��رات املدنية وطائرات‬ ‫ال�شح ��ن املدني ��ة اال�سرائيلي ��ة‬ ‫التابعة لل�شركة املتجهة �إىل ال�شرق‬

‫الأق�صى الهب ��وط على ار�ض مطار‬ ‫اربي ��ل ال ��دويل ‪ ،‬باال�ضاف ��ة اىل‬ ‫امكانية نق ��ل املنتوج ��ات الزراعية‬ ‫الت ��ي ينتجها االقليم ع�ب�ر طائرات‬ ‫ال�شح ��ن التابعة ل�شرك ��ة (�إل عال)‪.‬‬ ‫وا�ضافت امل�صادر " ان هذا االتفاق‬ ‫�سيفت ��ح املج ��ال ام ��ام العدي ��د م ��ن‬ ‫ال�ش ��ركات اال�سرائيلية التي ترغب‬ ‫يف تو�سيع ن�شاطها التجاري داخل‬ ‫اقليم كرد�ستان‪.‬‬

‫الكهرباء حت ّمل طريا تائها م�س�ؤول ّية تعطيل وحدتني يف ّ‬ ‫حمطة ّ‬ ‫الدورة!‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ذك ��رت وزارة الكهرب ��اء ان توق ��ف‬ ‫وحدت�ي�ن يف حمط ��ة كهرب ��اء الدورة‬ ‫احلراري ��ة يوم اجلمع ��ة املا�ضي كان‬ ‫نتيج ��ة �سقوط [طائر] عل ��ى اال�سالك‬ ‫ما ادى اىل قطعها ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار بيان لل ��وزارة اىل ان الوكيل‬

‫االقدم لوزارة الكهرباء رعد احلار�س‬ ‫تفقد املحطة وعقد اجتماع ًا مع مدير‬ ‫املحطة واملالك الهند�سي فيها‪.،‬‬ ‫واو�ض ��ح املتح ��دث الر�سم ��ي با�س ��م‬ ‫وزارة الكهرب ��اء م�صع ��ب املدر� ��س‬ ‫يف بي ��ان تلقت (النا� ��س) ن�سخة منه‬ ‫ان الوحدت�ي�ن االملانيت�ي�ن (اخلام�سة‬ ‫وال�ساد�سة) يف حمطة الدورة توقفتا‬

‫يوم اجلمعة املا�ض ��ي‪ ،‬نتيجة �سقوط‬ ‫طائر عل ��ى نهاي ��ات الطوري ��ن االول‬ ‫والث ��اين ملغذي حمول ��ة اخلدمة (‪33‬‬ ‫ك ��ي‪.‬يف) التابع ��ة للوح ��دة ال�ساد�سة‬ ‫وح ��دوث (�ش ��ورت) ادى اىل حتط ��م‬ ‫ر�ؤو� ��س القابل ��وات وتناثره ��ا‪،‬‬ ‫وحدوث قطع يف اال�سالك الهوائية‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان م�ل�اكات املديرية العامة‬

‫لتوزي ��ع كهرب ��اء الك ��رخ‪ ،‬قام ��ت على‬ ‫الف ��ور بتبدي ��ل الر�ؤو� ��س املت�ضررة‬ ‫للقابلوات بالتع ��اون مع املالك الفني‬ ‫يف حمطة كهرب ��اء الدورة احلرارية‪،‬‬ ‫ومت ��ت اع ��ادة الوحدت�ي�ن اخلام�س ��ة‬ ‫وال�ساد�س ��ة‪ ،‬وربطه ��ا بال�شبك ��ة‬ ‫الوطنية يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫هناك مفل�سون الميلكون من الدّنيا �سوى �إرث �أ�سريّ‬ ‫تلي ��د ‪ ،‬وبدال من �أن يغنوا ه ��ذا الإرث‪� ،‬صاروا عبء ًا‬ ‫علي ��ه ‪،‬وحتوّ ل ��وا �إىل �أر�ض ��ة تنخ ��ره ‪،‬وتعب ��ث ب ��ه‪،‬‬ ‫وت�سيء �إليه!‬ ‫بع�ضه ��م يرف�ض الفخر بج ��دوده اذا مل يجد يف نف�سه‬ ‫ماي�ستح � ّ�ق الفخر واالفتخار ‪ ،‬عل ��ى العك�س هناك من‬ ‫يتبجح ��ون ب�أجداده ��م ‪،‬ويزايدون عل ��ى �أ ّنهم �سليلو‬ ‫ّ‬ ‫عائالت كان لها �ش�أن يف زمن م�ضى ‪ ،‬وبني نف�س توّ اقة‬ ‫ما�ض تولىّ‬ ‫لل ّرق ��ي واالرتقاء ‪ ،‬و�أخرى منكفئ ��ة على ٍ‬ ‫نتل ّم�س بو�ضوح الفارق ب�ي�ن الفا�شلني وال ّناجحني ‪،‬‬ ‫ب�ي�ن الأذكي ��اء ا ّلذين ي�صنعون احلي ��اة على طريقتهم‬ ‫‪،‬ويرتك ��ون ب�صماته ��م عل ��ى وجهه ��ا ‪ ،‬وب�ي�ن ا ّلذي ��ن‬ ‫يحمل ��ون �إرث �آبائهم �أ ّنى ح ّلوا �أو ارحتلوا‪ ،‬لأ ّنهم من‬ ‫دونه اليعنون �سوى جمموعة �أ�صفار على ّ‬ ‫ال�شمال!‬ ‫لك ��ي ال�أذه ��ب بعي ��دا يف الأمثل ��ة‪ ،‬ولك ��ي ال �أبق ��ي‬ ‫ال ّتو�صي ��ف مبهما ‪� ،‬أق ��ول‪� ،‬إنّ هناك رجاال ا�ستح ّقوا‬ ‫�أن يكون ��وا امت ��دادا لآبائه ��م و�أجداه ��م ‪ ،‬وجنح ��وا‬ ‫يف �أن يُ�ش ��ار له ��م مب ��ا ي�ستح ّق ��ون ‪ ،‬م ��ن ح � ّ�ق �أولئك‬ ‫�أن يفخ ��روا ب�أنف�سه ��م �أوّ ال وثانيا وم ��ن ث ّم بجدودهم‬ ‫و�أقوامهم !‬ ‫حق �أمثال ه�ؤالء �أن يز ّينوا بيوتهم بقول ّ‬ ‫من ّ‬ ‫ال�شريف‬ ‫ال ّر�ضي‪:‬‬ ‫فخرت بنف�سي البقومي مو ّفرا‬ ‫على ناق�صي قومي مناقب ا�سرتي‬ ‫ويع ّلقون بجانبه قول املتن ّبي‬ ‫البقومي �ش ّرفت بل �ش ّرفوا بي‬ ‫وبنف�سي فخرت البجدودي‬ ‫هن ��اك م ��ن يعل ��ون �أ�سم ��اء عائالته ��م ‪،‬ول ��و ق ّي� ��ض‬ ‫لأجداده ��م �أن يبعثوا‪ ،‬لرفعوا ر�ؤو�سهم عاليا اعتزازا‬ ‫ب�أحف ��اد قدّوا من معدن نادر‪ ،‬وخلقوا من طينة عزيزة‬ ‫وهناك من يط�أطئ الأجداد هاماتهم خجال منهم!‬ ‫ال ّتو�صي ��ف �أو�ض ��ح ‪ ،‬ومل �أج ��د �أ�صع ��ب م ��ن تو�ضيح‬ ‫الوا�ضح!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫خبري �أمني‪ :‬القاعدة ّ‬ ‫تنفذ عمل ّية كربى تطال جميع حمافظات العراق يف الع�شرة‬ ‫الأخرية من رم�ضان‬

‫الع�ش ��رة االخ�ي�رة م ��ن �شه ��ر رم�ضان‪.‬وق ��ال‬ ‫نق ��ل م�ص ��در مطل ��ع عن خب�ي�ر امني قول ��ه �أن املخب�ي�ر االمن ��ي �إن "تنظيم القاع ��دة �سيختم‬ ‫تنظي ��م القاع ��دة م�ستم ��ر بتنفي ��ذ "عملي ��ات عمليات رم�ض ��ان بعملية كب�ي�رة ت�شمل جميع‬ ‫رم�ض ��ان" و�سيختمه ��ا بعملي ��ة "كب�ي�رة" يف حمافظ ��ات الع ��راق وينفذه ��ا يف الع�ش ��رة‬

‫ب�أنف�سهم يفخرون ‪...‬ثمّ بجدودهم!‬

‫‪5‬‬ ‫عمر �سليمان احبط اغتيال‬

‫اهم ر�ؤ�ساء يف العامل وك�شف‬ ‫خمطط هجمات �سبتمرب‬

‫‪7‬‬

‫براثا‪..‬قبلة االنبياء‬ ‫وال�صاحلني ومدفن العظماء‬ ‫وكهف العجائب‬

‫�سري �أمام القائد العام‬ ‫تقرير ّ‬

‫�أدالء داخل مكافحة الإجرام تعاونوا مع ّ‬ ‫منفذي العمل ّية‬ ‫واملالكي ي�أمر بتغيريات هرم ّية يف عمل ّيات بغداد‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف م�صدر امني م�س�ؤول عن‬ ‫ان تقري ��را امنيا �سري ��ا وعاجال‬ ‫و�ض ��ع امام القائ ��د العام للقوات‬ ‫امل�سلح ��ة يت�ضم ��ن خال�ص ��ة عن‬ ‫خلفيات وا�سباب تفجري مديرية‬ ‫مكافحة االجرام و�سط بغداد‬ ‫وب�ي�ن التقري ��ر ان اله ��دف م ��ن‬ ‫املحاول ��ة هو تهري ��ب نحو ‪400‬‬

‫لل�صحفيني لـ"ت�سهيل"‬ ‫هيئة الإعالم ت�صدر هو ّيات ّ‬ ‫تل ّقي املعلومات‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫‪13‬‬

‫ك�شف ��ت هيئ ��ة الإع�ل�ام‬ ‫على نهج �شركة �شل‪ ..‬واالت�صاالت‪ ، ،‬عن نيتها �إ�صدار‬ ‫توتال الفرن�سية توقع هوي ��ات جديدة وموحدة جلميع‬ ‫عقدا نفطيا يف كرد�ستان العامل�ي�ن يف و�سائ ��ل الإع�ل�ام‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة ان ذلك ي�أت ��ي لـ"ت�سهيل"‬ ‫ح�صولهم على املعلومات‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س �أمن ��اء‬ ‫الهيئة �صف ��اء الدين ربيع‪ ،‬خالل‬ ‫امل�شروع احلكومي قاوم نزعة اجتماع ��ه م ��ع مدي ��ري الإذاعات‬ ‫االكراد االحتفاظ بقوة العامل ��ة يف بغ ��داد " �إن "الهيئة‬ ‫ب�ص ��دد �إ�ص ��دار باج ��ات جدي ��دة‬ ‫م�سلحة وموح ��دة جلمي ��ع العامل�ي�ن يف‬

‫‪14‬‬

‫معتق ��ل يف مديري ��ة مكافح ��ة‬ ‫االرهاب و�سط بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن "التقري ��ر ا�ش ��ار �إىل‬ ‫�ضع ��ف التن�سي ��ق ب�ي�ن قي ��ادة‬ ‫عمليات بغداد ووزارة الداخلية‬ ‫باال�ضاف ��ة �إىل وج ��ود عيون يف‬ ‫جه ��از مكافح ��ة االره ��اب قام ��ت‬ ‫بت�سري ��ب معلوم ��ات دقيق ��ة عن‬ ‫و�ضع اجلهاز الأمني"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح �أن "التقري ��ر ق ��د َم �إىل‬

‫رئي� ��س جمل� ��س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي واو�صى باجراء تغيريات‬ ‫امني ��ة دقيق ��ة وعالي ��ة امل�ستوى‬ ‫بالهرم القيادي لعمليات بغداد"‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إىل �أن "خلي ��ة االزم ��ة‬ ‫اك ��دت �ضرورة ان متن ��ح وزارة‬ ‫الداخلية م�س�ؤوليات وا�سعة يف‬ ‫قاط ��ع الر�صافة وع ��دم االعتماد‬ ‫فقط على ال�شرطة االحتادية"‪.‬‬

‫الأجه ��زة الإعالمي ��ة املرئي ��ة‬ ‫وامل�سموع ��ة واملق ��روءة لت�سهيل‬ ‫مهامهم للح�صول على املعلومات‬ ‫لإعداد الإخبار والتقارير"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ربي ��ع ان ��ه "عق ��د‬ ‫اجتماع ��ات مع اجله ��ات الأمنية‬ ‫يف بغ ��داد وعل ��ى ر�أ�سه ��ا قي ��ادة‬ ‫عملي ��ات بغ ��داد للتن�سي ��ق به ��ذا‬ ‫ال�صدد"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان هيئ ��ة الإع�ل�ام‬ ‫واالت�ص ��االت يف الع ��راق وكم ��ا‬ ‫ورد يف نظامه ��ا‪ ،‬ه ��ي هيئ ��ة‬ ‫م�ستقل ��ة غري مرتبط ��ة ب�أية جهة‬ ‫حكومي ��ة مبوج ��ب الد�ست ��ور‬

‫العراقي‪ ،‬مهمتها تنظيم وتطوير‬ ‫الإع�ل�ام واالت�صاالت يف العراق‬ ‫�ضمن املعايري الدولية احلديثة‪.‬‬ ‫وم ��ن مه ��ام ه ��ذه الهيئ ��ة تنظيم‬ ‫الب ��ث و�شبك ��ة االت�ص ��االت‬ ‫واخلدم ��ات وي�شمل الرتاخي�ص‬ ‫والت�سع�ي�ر والرب ��ط الداخل ��ي‬ ‫وحتدي ��د ال�ش ��روط الأ�سا�سي ��ة‬ ‫لتوف�ي�ر اخلدم ��ات العام ��ة‪ ،‬و‬ ‫تنظيم ت�صاميم الإعالم وتطوير‬ ‫�آليات ال�صحافة‪ ،‬ودعم وت�شجيع‬ ‫الت�أهي ��ل املهن ��ي واعتم ��اد‬ ‫توجيه ��ات ال�سل ��وك املهني على‬ ‫مو�ضوعات الإعالم‪.‬‬

‫‪ 6‬من ّ‬ ‫ال�شعب ي�سرقون ّ‬ ‫ممثلي ّ‬ ‫ال�شعب‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ّ‬ ‫مهفة‬ ‫طلب من �سائقه �أن ي�شرتي جمموعة من‬ ‫املهافيف‪.‬‬ ‫ال�سائق با�ستغراب ‪:‬ماذا تفعل بها‬ ‫�س�أله ّ‬ ‫�سيّدي؟‬ ‫�أجاب‪ :‬تذ ّكرين بزمان القرية يوم مل نكن‬ ‫نعرف الكهرباء قبل ن�صف قرن!!‬

‫خم�ص�صات �سكن‬ ‫يتقا�ضون‬ ‫ّ‬ ‫وي�سكنون �شققا (برملان ّية)‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت جلن ��ة النزاه ��ة النيابية‬ ‫�أنها ابلغت �ستة نواب مل ت�سمهم‬ ‫بارجاع اموال بدل ال�سكن التي‬ ‫يح�صلون عليها ‪.‬‬ ‫وه ��م لديه ��م �شق ��ق �سكني ��ة‬ ‫خ�ص�ص ��ت له ��م من قب ��ل رئا�سة‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م اللجنة‬ ‫جعف ��ر املو�س ��وي �إن " جلن ��ة‬ ‫النزاه ��ة النيابي ��ة ك�شف ��ت ع ��ن‬ ‫ا�سم ��اء �ست ��ة ن ��واب يح�صلون‬ ‫على �أجور بدل �سكن وهم لديهم‬

‫�شقق �سكني ��ة خ�ص�صت لهم من‬ ‫قبل رئا�سة جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �أن " اللجن ��ة منحتهم‬ ‫ا�سبوع� � ًا كام�ل ً�ا ال�س�ت�رداد‬ ‫االم ��وال الت ��ي اخذوه ��ا بحجة‬ ‫اجور �سك ��ن واال �سيتم الك�شف‬ ‫عنهم يف و�سائل االعالم واحالة‬ ‫ملفهم �إىل الق�ضاء العراقي”‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن " الن ��واب ال�ست ��ة‬ ‫ينتم ��ون لقائم ��ة واح ��دة وق ��د‬ ‫بلغ ��وا ر�سمي ��ا مبوق ��ف جلن ��ة‬ ‫النزاهة “‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.