alnaspaper no.303

Page 1

‫طالل هادي ‪ :‬دور ال�سينما الأن عبارة عن حمال جتارية !‬ ‫ذكر الفنان طالل هادي‪� ،‬أن �أغلب القائمني على‬ ‫ال�ش�أن العام يعولون على اجلوانب ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية متنا�سني دور الفن وال�سينما يف‬ ‫بناء املجتمع‪.‬وقال هادي"للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" �إن عدم االهتمام بال�سينما ولد قناعة‬ ‫ل��دى ال�ع��ام��ة ب�ع��دم ج��دواه��ا للمجتمع‪ ،‬ولو‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫توفرت القناعة ب�أهمية دور ال�سينما �سيخلق‬ ‫ذلك م�شاريع �سينمائية م�ستقب ًال‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن‬ ‫ال�سينما تهم فقط �أ�صحاب ال�ش�أن من املخرجني‬ ‫وال�شباب وامل�ؤ�س�سات ال�سينمائية بعيد ًا عن‬ ‫�أي دعم واهتمام ر�سمي‪ ،‬ما �ساهم بتحويل‬ ‫دور العر�ض ال�سينمائي �إىل حمال جتارية‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪ 5‬اب ‪2012‬‬

‫‪No.(303) - Sunday 5 August , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫خليفة اجلواهري‬

‫�إعالم رم�ضان ‪ ..‬ودهونه !‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يواجهك يف �أحد ممرات كلية الآداب بجامعة بغداد ‪ ،‬بقامته العلياء ‪ ،‬وابت�سامته‬ ‫التي متلأ ق�سمات وجهه ‪ .‬يبت�سم ‪ ،‬فين�شرح له �صدرك ‪ ،‬وتعجب من ابت�سامته‬ ‫الآ�سرة ‪ ،‬ك�أن الدنيا تبت�سم يف ق�صائد �شعره ‪ .‬ت�س ّلم عليه ‪ ،‬فري ّد لك التحية ب�أف�ضل‬ ‫منها ‪ ،‬وي�س ّلم عليك ت�سليم الب�شا�شة‪ ،‬ويك�سر احلواجز من ك ّل نوع ‪ ،‬وي�س�ألك عن‬ ‫ال�صحة ‪ ،‬وعن الأحوال ‪ ،‬ويجاملك غاية املجاملة ‪ ،‬وي�شرح لك الأ�شواق ‪ ،‬ويعلن‬ ‫املودّة ‪ ،‬ويظهر ك ّل �آيات االحرتام ‪.‬‬ ‫و�أنت �إذ تعرف ال�شاعر الدكتور حممد ح�سني �آل يا�سني ‪ ،‬ف�إنك حتبّه ‪ ،‬وتتو ّثق‬ ‫�صلتك به وت�ألفه وتتعوّ د عليه وتكون �سعيد ًا ب�صحبته وجذالن ‪ ،‬و�أدّعي لنف�سي‬ ‫أدبي‬ ‫�أنني واحد من الذين �أحبّوا �شخ�صه �أكرث ممّا �أحبّوا �شعره ‪ ..‬هذا الكائن ال ّ‬ ‫الذي تقرتب �صالبته �إىل �شفافية احلياة ‪.‬‬ ‫و�شاعرنا يك ّنى بـ ( �أبي الطيب ) ‪ ،‬وقال يل الدكتور ح�سني علي حمفوظ ‪� ( :‬إن‬ ‫لفرط �إعجاب حممد ح�سني �آل يا�سني باملتنبي ‪ ،‬حبّب �إليه �أن يختار كنيته ) ‪،‬‬ ‫وكانت الكنية قد �سبقت الأبوة ‪� ،‬إذ مل يكن متزوج ًا حتى �سنة ‪ ،1974‬و ( حممد‬ ‫ح�سني ) هو ا�سم مركب ‪� ،‬سمّاه ج�دّه ال�شيخ حممد ر�ضا �آل يا�سني على عادة‬ ‫�أ�سرته و�سائر الأ�سر الدينية تيمّن ًا با�سم الر�سول الأعظم حممد �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم ‪ ..‬وله �أكرث من �ستني كتاب ًا بني بحث ودرا�سة‬ ‫وديوان ‪ ،‬ونظم �أول بيتني �صحيحني عرو�ضي ًا وهو‬ ‫ابن العا�شرة من عمره ‪ ،‬ف�أدرك حينها �أنه �أم�سك خيط‬ ‫ال�شعر ‪.‬‬ ‫اقرتحت عليه يوم ًا �أن يكتب مذكرات �شعر اجلامعة‬ ‫‪� ،‬أو ( مما تب ّقى يف الذاكرة ) ‪ ،‬و�أن يكتب مذكرات‬ ‫الكاظمية الأدبية ‪ ،‬انطالق ًا من بيوتها الأدبية العريقة‬ ‫‪ ،‬وم��ن ( ن��دوة عكاظ ) التي كانت تنعقد م�ساء ك ّل‬ ‫خمي�س يف بيت وال��ده ‪ ،‬وك��ان عهده ما زال بعد يف‬ ‫بواكريه الأوىل ‪ ،‬يحاول �أن ي�سمع ‪ ،‬و�أن يفهم ‪ ،‬و�أن يعي ‪ ..‬ث ّم طلبت �أن يكتب‬ ‫جتربته ال�شعرية يف �ضوء تلمذته على �أبيه املجتهد حممد ح�سن �آل يا�سني ‪ ،‬وكان‬ ‫�أحد العناوين البارزة يف تاريخ الكاظمية ‪ ،‬وكنت ن�شرت له مقاالت وق�صائد‬ ‫و�شهادات مبنتهى ال�صدق ‪ ..‬مل �أجر عليها �أي �شطب ‪� ،‬أو جتميل ‪� ،‬أو رتو�ش ‪.‬‬ ‫ويف �أع��وام الثمانينات وقفنا على التل ن�شهد معركة �أدبية جرت وقائعها على‬ ‫�صفحات اجلرائد البغدادية حني وُ�صف فيها �آل يا�سني ب�أنه ( خليفة اجلواهري‬ ‫) ‪ ،‬و�أنه الوريث الوحيد لراية ال�شعر العربي بعد ال�شاعر الكبري حممد مهدي‬ ‫اجلواهري الذي هو بطبيعة احلال حامل الراية ‪ ..‬وتبارزت الأقالم والقراطي�س‬ ‫وال�سيوف والف�ؤو�س ‪ ،‬وكان من �أطراف املعركة مدين �صالح ويو�سف منر ذياب‬ ‫والدكتور داود �سامل والدكتور جليل كمال الدين ورا�ضي مهدي ال�سعيد ونعمان‬ ‫ماهر الكنعاين ومنذر اجلبوري ور�شدي العامل والدكتور مالك املطلبي ‪ ..‬انتهت‬ ‫املعركة بال غالب وال مغلوب ‪ ،‬وال مهزوم وال منت�صر ‪ ،‬ومل نعرف �إىل يومنا من‬ ‫هو ال�شاعر الذي ي�ستحق �أن يكون بحق خليفة اجلواهري ؟!‪.‬‬ ‫وكل �إن�سان له ر�أيه ور�ؤيته ‪ ،‬و�أنا �ضد �أن يتحوّ ل ال�شاعر �إىل �صنم يُعبد ‪ ،‬و�ضد‬ ‫ّ‬ ‫ومرتهلة من قبيل ( �أمري ال�شعراء ) التي �أ�صبحت مثل بارودة‬ ‫�أو�صاف غام�ضة‬ ‫عثمانية عتيقة مع ّلقة على اجلدران ‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن �إنها يف �أغلب الأحيان تكون ( كلمة‬ ‫حق يُراد بها باطل ) ‪ ،‬ومن ناحية ف�إين �أ�ؤمن بقول املتنبي يف بيت �شعره ال�شهري‬ ‫متباعدان ) !‪.‬‬ ‫‪ ( :‬وقد يتقارب الو�صفان ج ّد ًا ‪ /‬ومو�صوفاهما‬ ‫ِ‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫العديد ممن اعرف �أنهم ي�صومون رم�ضان مل يفعلوا هذا العام‬ ‫ب�سبب احلر ‪ .‬من ال�صعب �أن ي�صوم اولئك الذين يتطلب عملهم‬ ‫احلركة حتت ا�شعة ال�شم�س ‪ ،‬لكن هذا ال ينفي ان عمال بناء‬ ‫�صاموا وحتملوا �شقاء العمل وحرقة العط�ش و�صياح اجلوع‬ ‫‪ .‬يف العمل يفقد املرء الكثري من ال�سوائل ‪ ،‬وعندما ال يعو�ضها‬ ‫‪ ،‬ي�صاب بالدوار ‪ .‬لكن �صائمني روحانيني ال ي�ست�سلمون لدوار‬ ‫ال��ر�أ���س وال �صياح املعدة بل ي���ؤدون واجبهم ب�صمت العمل‬ ‫والفري�ضة الدينية ‪ ،‬من دون ان تخطر يف بالهم مكاف�أة ما ‪،‬‬ ‫وال حتى مكاف�أة انف�سهم يف نهاية يوم متعب ‪ .‬كل �شيء يجري‬ ‫عندهم كما لو انه �صادر عن قانون قدمي ال يعنيهم زمنه لكنه‬ ‫نافذ ‪ :‬العمل ‪ ،‬وظواهر احتياجات اجل�سد التي ميكن ال�سيطرة‬ ‫عليها ب�ضبط النف�س ‪ ،‬وبهدوء �سهل ‪ ،‬وورع عادي ال تظاهر فيه‪.‬‬ ‫هكذا تنق�ضي املدد ‪ ،‬املواقيت ‪ ،‬اللحظات ال�صعبة ‪ ،‬ثم الوقوف‬ ‫على حظ الطعام وال�شراب ‪ ،‬و�شيء من ت�سليات �أُجلت �أو �أُنيمت‬ ‫�أو ُ�ضرب لها موعد منا�سب ‪.‬‬ ‫لكن هذه (الروحانيات) بات النا�س يبت�سمون لها ك�صورة ال‬ ‫توجد اال يف املخيلة ‪ ،‬ك�صورة رجل يف ال�صحراء ي�ستظل بفيئ‬ ‫نخلة ‪ ،‬ومعه �شربة ماء وربع رغيف ياب�س وب�ضع حبات متر‬ ‫‪� .‬إنها �صورة مثالية و�صوفية حقا ‪ ،‬بيد �أنها ت�شكل مع �صور‬ ‫اال�سالم االول ‪� ،‬ضرب ًا من الر�أ�سمال الرمزي للم�سلم توا�صل‬ ‫مكوثها يف خلفياته الذهنية ‪� ،‬أم��ا يف حياته فال وج��ود لها ‪.‬‬ ‫�إن ال�صورة االخ��رى التي تقابلها اليوم تبدو م�صنوعة كلها‬ ‫من �إع�لام موجه يجعل من ال�صائم مو�ضوعا يتناول معدته‬ ‫و�ضغطه ون�سبة ال�سكر يف دمه ‪ ،‬وكيف ي�شرب امل��اء ‪ ،‬وملاذا‬ ‫ال�صيام ريا�ضة ‪ ،‬وكيف يفطر ال�صائم ‪ ،‬وما �أهمية �سحوره‬ ‫ومكوناته ‪ ،‬ثم اجتماعيات حياته العائلية ‪ ،‬ملة العائلة ‪ ،‬واالوالد‬ ‫والبنات ‪ ..‬ووو ‪..‬‬ ‫�أك�ثر م��ن ه��ذا �أن رم�ضان كله ال�ي��وم مكر�س ملكاف�أة ال�صائم‬ ‫وتخدير عقله مب�سل�سالت متتالية ‪ ،‬تبد�أ من الفجر وتنتهي‬ ‫به ‪ ،‬لتدور ال�شهر كله ‪ ،‬تطحن طحن املاكنة ‪ُ ،‬معدّة لت�سليته ‪،‬‬ ‫لتقوده اىل مائدة عامرة ‪ ،‬وجتعله �شبيها ب�شهريار الذي �صوره‬ ‫النحات حممد غني حكمت متمددا مب�ضجعه ي�ستمع حلكايات‬ ‫�شهرزاد ال��واق�ف��ة‪ .‬ال�صائمات م��ن الن�ساء �سيجري �إهالكهن‬ ‫بواجبات �إعداد الطعام والعمل ومطالب االزواج ‪ ،‬ثم ي�ستنزفن‬ ‫قواهن االخرية يف مقاومة النوم لكي يحظني مب�شاهدة ثالثة‬ ‫م�سل�سالت‪.‬‬ ‫ي�أكل النا�س يف رم�ضان �أك�ثر من اي �شهر �آخ��ر ‪ ،‬ف ��إذا ا�ضفنا‬ ‫البحلقة يف م�سل�سالت ال تنتهي ‪ ،‬ف�إن دهون املوائد لن يحرق‬ ‫بل ينيخ على القلوب والعقول والإرادات!‬

‫مايلي سايرس تكشف عن رشاقتها باستمرار واخرها عن طريق صورة جديدة نشرتها على صفحتها على "توتير"‬

‫‪ 83‬مليون ح�ساب مزيف على الفي�سبوك‬

‫ذكر موقع في�سبوك للتوا�صل‬ ‫االجتماعي �أن هناك ‪83.09‬‬ ‫م �ل �ي��ون ح �� �س��اب م��زي��ف على‬ ‫امل��وق��ع االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ن���س�ب�ت��ه ‪ 8.7‬يف امل ��ائ ��ة من‬ ‫جمموع احل�سابات التي ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 955‬مليون ح�ساب‪ ،‬بع�ضها‬ ‫ت �ك��رار حل���س��اب��ات �شخ�صية‪،‬‬ ‫و�أخ � � � � ��رى ح� ��� �س���اب���ات غري‬ ‫حقيقية‪.‬وقال م�س�ؤول الأمن‬

‫يف في�سبوك ج��و �سوليفان‪:‬‬ ‫"نحن تعهدنا يف في�سبوك‬ ‫ع�ل��ى وق��ف ه��ذه احل�سابات‪،‬‬ ‫فالهدف م��ن في�سبوك ه��و �أن‬ ‫ي���س�ت�خ��دم ال �ن��ا���س هوياتهم‬ ‫الأ�صلية‪".‬وذكر التقرير الذي‬ ‫�أ� �ص��درت��ه ف�ي���س�ب��وك �أن هذه‬ ‫احل �� �س��اب��ات ه ��ي خ �ل �ي��ط من‬ ‫ح�سابات �أن�شئت لهدف بريء‪،‬‬ ‫و�أخرى �أن�شئت لأهداف �سيئة‪،‬‬

‫لذا قام في�سبوك بتق�سيمها �إىل‬ ‫ث�ل�اث جم �م��وع��ات‪ :‬ح�سابات‬ ‫م �ك��ررة‪ ،‬وح���س��اب��ات م�صنفة‬ ‫خط�أ‪ ،‬وح�سابات غري مرغوب‬ ‫بها‪.‬فهناك ‪ 4.8‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫احل �� �س��اب��ات م� �ك ��ررة‪ ،‬ووفقا‬ ‫ل� ��� �ش ��روط امل� ��وق� ��ع‪ ،‬ال ميكن‬ ‫مل�ستخدمي في�سبوك �إن�شاء‬ ‫�أك�ث��ر م ��ن ح �� �س��اب �شخ�صي‬ ‫واح ��د‪ ،‬كما ال ميكنهم �إن�شاء‬ ‫ح�سابات نيابة ع��ن �آخرين‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للأ�شخا�ص الذي‬ ‫ين�شئون ح�سابات لأبنائهم‪،‬‬ ‫ف� �ه ��م ي� �خ ��ال� �ف ��ون �� �ش ��رط�ي�ن‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص��ا و�أن ف�ي���س�ب��وك ال‬ ‫ي�سمح ب�إن�شاء ح�سابات ملن هم‬ ‫دون الثالثة ع�شر‪�.‬أما بالن�سبة‬ ‫للح�سابات امل�صنفة خط�أ‪ ،‬فهي‬ ‫تلك التي �أن�شئت لل�شركات �أو‬ ‫امل�ج�م��وع��ات‪ ،‬وال �ت��ي ك��ان من‬ ‫امل�ف�تر���ض �إن �� �ش��اء �صفحة �أو‬ ‫جمموعة لها ب��دال م��ن ح�ساب‬ ‫�شخ�صي‪ ،‬وتبلغ ن�سبتها ‪2.4‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫عالج الن�سيان !‬

‫بعد احتالل بلده ‪ ،‬بد أ�‬ ‫يرتقي �س ّلم الرثاء ب�سرعة‬ ‫فائقة ‪ ،‬تذكر بيته الطيني‬ ‫الراب�ض على �أطراف‬ ‫مدينته ال�صغرية ‪ ،‬و�أ ّمه‬ ‫التي كانت تبيع اخلبز‬ ‫فجر ّ‬ ‫كل يوم ‪ ،‬ا�ستدعى‬ ‫�أ�صحابه على الفور ‪ ،‬و�أقام‬ ‫لهم حفلة ماجنة ‪ ،‬وبد�أ‬ ‫ينرث ع�شرات الأوراق على‬ ‫ر�ؤو�س الراق�صات لكي‬ ‫ي�سدل ال�ستار عن ما�ضيه‬ ‫امل�ؤمل !!‪.‬‬

‫وب� �ع ��د ال� �ت� �ح ��دث يف �شتـّى‬ ‫امل �ج��االت ‪ ،‬ت�ف��اج��أت العراقية‬ ‫ح �ي�ن ع �ل �م��ت م� ��ن �صديقتها‬ ‫اللبنانية �أن زوج�ه��ا ال ي�شكو‬ ‫�أب�� ��دا وال ي �ت��ذ ّم��ر م ��ن � �ش��راء‬ ‫حاجيات املنزل‬ ‫بل على العك�س متاما ‪ ،‬فكل ما‬ ‫تريده تطلبه منه وهو يجلبه‪.‬‬ ‫فقامت العراقية و�أ�ستف�سرت‬ ‫من �صديقتها اللبنانية عن �سر‬ ‫ذلك ‪،‬‬ ‫فقالت لها �صديقتها اللبنانية ‪،‬‬ ‫�أنظري كيف �أكتب له الطلبات‬ ‫التي �أريدها ‪:‬‬ ‫حبيبي ‪� ،‬أريد ‪:‬‬ ‫جبنة بي�ضاء مثل قلبك‬ ‫ق�شطة يا ق�شـطة‬ ‫�سـُكـّر مثل دمك‬ ‫طماطم مثل لون خدودك‬ ‫�شطة مثل م�شاعرك‬ ‫ع�سل يا عمري ‪..‬‬ ‫زعفران مثل لون قلبك‬ ‫�صابون معطـّرة مثل ملم�سك‬

‫ال�شرطة الربيطان ّية تطلق �سراح عراقيني بعد‬ ‫�أن " تورّطت " بتمثال ّ‬ ‫�صدام!‬ ‫�أع �ل �ن��ت ال���ش��رط��ة الربيطانية‬ ‫اط�ل�اق� �ه ��ا � � �س� ��راح رج� �ل�ي�ن مت‬ ‫اعتقالها على خلفية اال�شتباه‬ ‫بانهما ا��س�ت��وردا بطريقة غري‬ ‫م �� �ش��روع��ة ق �ط �ع��ة م ��ن متثال‬ ‫رئي�س النظام ال�سابق �صدام‬ ‫ح�سني دون �أن ت��وج��ه اليهما‬ ‫اتهامات‪.‬وقالت �شرطة مقاطعة‬ ‫[ديربي�شاير] الربيطانية انها‬ ‫ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق��ا ب��ع��د تقدمي‬ ‫احلكومة العراقية �شكوى عرب‬ ‫�سفريها يف لندن حول اال�شتباه‬ ‫ب�سرقة ج��زء من متثال رئي�س‬ ‫النظام ال�سابق‪.‬وقال املتحدث‬ ‫با�سم ال�شرطة " انه على الرغم‬ ‫م��ن اج ��راء حتقيق �شامل فان‬ ‫القطعة التي يعتقد انها جزء‬ ‫من التمثال مل يتم ا�سرتدادها‬ ‫ووج ��دن ��ا دل �ي�لا للت�شكيك يف‬ ‫�صحة م�صدرها ولذا مت اطالق‬ ‫�سراح الرجلني بكفالة وابلغنا‬ ‫ال�سفارة العراقية بذلك "‪.‬‬

‫وا�ضاف " انه من امل�ؤ�سف انه‬ ‫ق��د ب��ذل وق��ت ط��وي��ل م��ن وقت‬ ‫ال �� �ش��رط��ة وامل �� �ص��ادر االخ ��رى‬

‫يف التحقيق ب��دع��وى ان هذه‬ ‫القطعة حقيقية "‪.‬‬ ‫وكان الرجالن [‪ 67‬و‪ 52‬عاما]‬ ‫اع �ت �ق�لا اواخ � ��ر � �ش �ه��ر كانون‬ ‫الثاين املا�ضي ‪ 2012‬بدعوى‬ ‫ان احدهما خرق الق�سم الثامن‬ ‫م��ن العقوبات العراقية‪.‬وكان‬ ‫متثال الرئي�س ال�سابق �صدام‬ ‫ح�����س�ي�ن ا�� �س� �ق ��ط يف � �س��اح��ة‬ ‫الفردو�س يف بغداد يف ني�سان‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬بعد دخ��ول القوات‬ ‫االمريكية اىل العراق وا�شتبهت‬ ‫ال���ش��رط��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة ب��ان��ه مت‬ ‫و�ضع القطعة للبيع باملزاد يف‬ ‫[دي��رب��ي] بو�سط اجنلرتا لكنه‬ ‫مل يتم بيعها‪.‬ووفقا للقانون‬ ‫ال�بري �ط��اين ف ��ان �أي �شخ�ص‬ ‫ي �ح��وز مم�ت�ل�ك��ات ع��ن الثقافة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ي �ج��ب ان ي�سلمها‬ ‫لل�شرطة‪.‬ومن املعتقد ان هذه‬ ‫القطعة كانت متثل ردف التمثال‬ ‫وهي من مادة الربونز ‪.‬‬

‫«�أنت من دون خ�صيتني}‬ ‫جرمية يعاقب عليها‬ ‫الق�ضاء الأيطايل !‬ ‫فخر ال��رج��ال الطليان يجب �صيانته‪ ،‬حتى‬ ‫بالقانون‪.‬فقد قررت املحكمة العليا الإيطالية‬ ‫ان ال� �ق ��ول لأي رج���ل �إي� �ط ��ايل ان���ه "دون‬ ‫خ�صيتني" لي�س فقط �إ�ساءة‪ ،‬بل جرمية‪ ،‬يحق‬ ‫للرجل "املُهان" �أن يطالب بتعوي�ض مادي من‬ ‫قائلها‪.‬بد�أت الق�ضية يف �ساحة �إحدى حماكم‬ ‫مدينة بوتنيزا يف جنوب �إيطاليا‪ ،‬عندما‬ ‫�صرخ القا�ضي البريتو جي �أثناء نقا�ش متوتر‬ ‫وحاد على �أحد املحامني «�أنك دون خ�صيتني»‪.‬‬ ‫املحامي حمل هذه االهانة اىل �ساحة الق�ضاء‬ ‫ليدافع عن رجولته‪ .‬و قررت املحكمة العليا‬ ‫ان هذا القول �إهانة غري م�سموح بها‪" ،‬فهذه‬ ‫العبارة لي�ست �سوقية فقط‪ ،‬بل هي �أكرث من‬ ‫ذل��ك وم��ن �ش�أنها �أن جت��رح الآخر"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫رئي�س املحكمة العليا م��وري��زي��و ف��وم��و يف‬ ‫ح�ك�م��ه "العبارة ال ت���ش�ير ف�ق��ط �إىل العقم‬ ‫وع ��دم ال �ق��درة على االجن� ��اب‪ ،‬ول�ك��ن �أي�ض ًا‬ ‫على ال�ضعف والتهاون وانعدام القدرة على‬ ‫ال �ق��رار‪ ،‬وع��دم اال�ستقامة الأخ�لاق�ي��ة‪ ،‬وهي‬ ‫�صفات مرتبطة بالرجولة‪ ،‬بغ�ض النظر عما‬ ‫اذا كان ذلك �صحيح ًا �أم �سيئ ًا"‪.‬‬

‫�سم ّية ّ‬ ‫اخل�شاب تر ّد على غادة ‪ :‬احزين على نف�سك ّ‬ ‫وخليكي يف حالك‬

‫عراقية زارت �صديقتها اللبنانية‬

‫�شوكوالته حلوة يا حلو‬ ‫وق��ال��ت ل�ه��ا ب�ع��د ذل ��ك جملتها‬ ‫التي تطبقها دائما يف حياتها‬ ‫الزوجية " كـوين له امر�أة يكن‬ ‫لك ً‬ ‫رجال ‪..‬‬ ‫ف ��أن �ب �ه��رت ال �ع��راق �ي��ة م��ن هذا‬ ‫الأ��س�ل��وب اجلميل وق��ررت �أن‬ ‫تطبقه هي � ً‬ ‫أي�ضا على زوجها ‪،‬‬ ‫وعندما عادت �إىل منزلها ‪ ،‬قامت‬ ‫بكتابة الطلبات التالية لزوجها‬ ‫لكي يح�ضرها لها ‪ ،‬فكتبت ‪:‬‬ ‫حبيبي �أريد ‪:‬‬ ‫ب�صل مثل ريحة حلكك‬ ‫باتنجان مثل لونك‬ ‫طماطة بلون عيونك‬ ‫قرنبيط مثل �شعرك‬ ‫بتيتة بكد خ�شمك‬ ‫ربطة كراث مثل �شواربك‬ ‫ورق عنب بكد اذانك‬ ‫وثوم من ريحتك‬ ‫وال تن�س قبل العيد جتيبلنا‬ ‫خروف بي خري‪....‬مثلك‬ ‫وال تت�أخر‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫اليتامه اتريد فطره بهاي االيام‬ ‫وتتنخه بحنان اجلايه ال�صوم‬

‫�ش�سوي اليتامه بفطره العيد‬ ‫قبل العيد رادت ت�شرتي هدوم‬

‫�صرحت الفنانة �سمية اخل�شاب‬ ‫ب�أنه يجب �أن ال حت��زن الفنانة‬ ‫غ��ادة عبد ال��رازق عليها ب�سبب‬ ‫ع��دم ع��ر���ض م�سل�سلها اجلديد‬ ‫"مرياث الريح" يف رم�ضان‬ ‫‪ ،2012‬لأن��ه "مل يتوفى عزي ٌز‬ ‫لها" بح�سب تعبريها‪.‬ونفت‬ ‫�سمية بتوتر يف حلقة اجلمعة‬ ‫م��ن ب��رن��ام��ج "�أنا والع�سل"‬ ‫م��ن ت �ق��دمي ن�ي���ش��ان وج ��ود �أي‬ ‫� �ص��داق��ة جت�م�ع�ه��ا ب� �غ ��ادة‪ ،‬كما‬ ‫تدّعي الأخرية دائم ًا يف لقاءاتها‬ ‫�ة‪.‬ووج� �ه ��ت �سمية‬ ‫الإع�ل�ام� �ي �‬ ‫ّ‬ ‫اخل �� �ش��اب ل �غ��ادة ع �ب��د ال� ��رازق‬ ‫ر�سالة من خالل الربنامج هي‪:‬‬ ‫"�إزعلي على نف�سك وخليكي‬ ‫يف حالك و�إح�ن��ا عمرنا م��ا كنا‬ ‫�أ� �ص �ح��اب �إح �ن��ا زم�ل�اء ب�س"‪.‬‬ ‫و�أكدت �سمية اخل�شاب �أنها غري‬ ‫نادمة على عدم تواجدها �ضمن‬ ‫وفد الفنانني الذي زار الرئي�س‬

‫امل�صري املخلوع ح�سني مبارك‬ ‫قبل اندالع ثورة ‪ 25‬يناير التي‬ ‫�أطاحت به وبنظامه‪.‬و�أ�شارت‬

‫�أن �آخر انف�صال عاطفي تع ّر�ضت‬ ‫ل��ه ك ��ان م�ن��ذ ‪� � 7‬س �ن��وات‪ ،‬دون‬ ‫الإف���ص��اح ع��ن تفا�صيله‪ ،‬لكنها‬

‫�أمل�ح��ت يف ال��وق��ت ذات��ه اىل �أن‬ ‫حلم الأمومة دائم ًا ما يراودها‪،‬‬ ‫و�أنها لو �أجنبت بنت ًا لأ�سمتها‬ ‫"مرمي"‪.‬ونفت �سمية اخل�شاب‬ ‫لني�شان ما �ص ّرح به �أحد �أبطال‬ ‫ف�ي�ل��م "�شارع الهرم"‪ ،‬حول‬ ‫ا�ستبعادها م��ن بطولة العمل‬ ‫وا�ستبدالها بالفنانة دينا ب�سبب‬ ‫وزن �ه��ا ال��زائ��د‪ ،‬م ��ؤك��دة �سمية‬ ‫�أنها هي من اعتذرت عن الفيلم‬ ‫لرف�ض منتجه حممد ال�سبكي‬ ‫�إج��راء تعديالت يف ال�سيناريو‬ ‫ط �ل �ب �ت �ه��ا م �ن��ه‪.‬وب �خ �� �ص��و���ص‬ ‫وزن �ه��ا ال��زائ��د‪ ،‬وال ��ذي الحظه‬ ‫امل�����ش��اه��دون ب �� �ش �ك��لٍ وا� �ض��ح‬ ‫يف اجل��زء الأول م��ن م�سل�سل‬ ‫"كيد الن�سا" يف ‪ ،2011‬فقد‬ ‫ف�سرت �سمية اخل�شاب حدوثه‬ ‫ّ‬ ‫نتيجة مر�ضها يف تلك الفرتة‪،‬‬ ‫وتعاطيها حلقن كورتيزون من‬ ‫�أجل العالج‪.‬‬


‫‪No.(303) - Sunday 5 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬الأحد ‪� 5‬آب ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ا�صغي ولو ملرة واحدة �إىل ذاتك العميقة التي تتطلب‬ ‫منك احلفاظ على قيمك الداخلية وعلى طريقتك النزيهة‬ ‫يف التعامل مع حميطك ب�شكل عام‪ .‬احلظ يرافق خطواتك‬ ‫ويدعم خياراتك على �أنواعها‪ ،‬فتقدمي بثقة وجر�أة وال‬ ‫تدعي الفر�ص املهنية اجليدة تفلت من يدك!‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫تنطلقني يف طريق التجدد واملغامرة مدفوعة بتفا�ؤلك‬ ‫املعهود وحيويتك الهائلة‪ ،‬وال �شيء يعيق تقدمك واندفاعك‬ ‫على جميع امل�ستويات بف�ضل احلظ الذي يرعى �ش�ؤونك‬ ‫العامة‪ .‬قد تكون العازبة م�ساء اليوم على موعد مع لقاء‬ ‫هام يحدد لها معامل م�ستقبلها العاطفي!‬

‫ال�سرطان ال ت ّلبي رغبتك الهوجاء يف الإ�سراف يف الإنفاق على‬ ‫‪ 21‬حزيران ن�شاطات م�سلية مع املقربني منك �أو يف املبالغة يف تقدمي‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫الهدايا الثمينة لإعزائك! كوين �أكرث عقالنية يف تعاملك‬ ‫املايل‪ ،‬و�ضعي �سقف ًا حمدد ًا لنفقاتك بحيث ال تتعديه‪.‬‬ ‫فاحلظ الذي يرافقك قد ال ي�ستمر معك طوي ًال!‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ال تنظري فقط �إىل الق�سم الفارغ من الك�أ�س‪ ،‬اجنزي بكل‬ ‫هدوء الأعمال التي بني يديك وال تفكري مبا تبقى منها‪،‬‬ ‫فلكل وقت تدبريه! تعانني بع�ض القلق جراء �أو�ضاعك‬ ‫املالية التي حتتاج �إىل التنظيم �أو �إىل �إعادة التقييم‬ ‫ب�سبب مبالغتك يف امل�صروف غري ال�ضروري‪.‬‬ ‫يرعى احلظ م�سريتك على جميع الأ�صعدة ومينحك احلماية‬ ‫التي حتتاجينها يف هذا الوقت من ال�سنة الذي يحمل لك‬ ‫كثافة يف التنوع والتناق�ضات والأحداث املتفرقة التي‬ ‫بالرغم �أن غالبيتها يالئم تطلعاتك وي�ستجيب لرغباتك‪� ،‬إال‬ ‫�أنها ت�ضعف قدرتك ومتت�ص معظم طاقاتك‪.‬‬ ‫�آن الآوان بعد معاناة هذه الفرتة الأخرية‪ ،‬لتغيري‬ ‫توجهك ونقله من االهتمام بالآخرين ومبراعاة حاالتهم‬ ‫وم�شاركتهم م�شاكلهم‪� ،‬إىل الرتكيز على م�صاحلك‬ ‫وا�ستعادة ذاتك وحتديد رغباتك وو�ضع �أهدافك البعيدة‬ ‫ن�صب عينيك‪ .‬ر ّكزي على �أعمالك وال تهملي �إجنازها!‬

‫حتتل امل�سائل العائلية قائمة اهتماماتك و�أولوياتك‪،‬‬ ‫وت�شعرين باحلاجة �إىل دعم حميطك من الناحية النف�سية‬ ‫واملعنوية‪ .‬تتو�صلني رغم ذلك �إىل القيام ب�أعمالك على‬ ‫�أف�ضل وجه ممكن‪ ،‬و�إىل رفع معنوياتك من خالل القيام‬ ‫ببع�ض الن�شاطات التي قد تتطلب م�صاريف ًا �أ�ضافية!‬

‫عزيز خيون‪ :‬ال�شارع العراقي غير مكتمل‬ ‫وال يجب نقله للم�شاهد‬ ‫�أك� � ��د ال� �ف� �ن ��ان ع ��زي ��ز خ��ي��ون‪،‬‬ ‫ت ��أرج��ح ال��درام��ا المحلية بين‬ ‫�أعمال ر�صينة تنق�صها الر�ؤية‬ ‫الخيالية و �أع �م��ال غير مكملة‬ ‫ل�م���س�ي��رة ال���درام���ا ال�م�ح�ل�ي��ة‪.‬‬ ‫وقال خيون"للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" �إن ما نجا من ت�أرجح‬ ‫ال ��درام ��ا �أع� �م ��ال ق�ل�ي�ل��ة كونها‬ ‫م��ا ت ��زال منغلقة ع�ل��ى الأم ��ور‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬لذا يجب �أن ال نمرر‬ ‫الم�شاريع ال�سيا�سية من خالل‬ ‫الأع��م��ال ال��درام �ي��ة‪.‬و�أ� �ض��اف‪:‬‬ ‫�أن ال� ��درام� ��ا ت �ح �ت��اج للعودة‬ ‫�إل��ى البيئة العراقية والرموز‬ ‫التاريخية‪،‬ويجب �أن ال ننقل‬

‫ال���ش��ارع �إل��ى التلفزيون كونه‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫بالرغم من ال�صعوبة التي تواجهينها يف العودة باملياه‬ ‫�إىل جماريها ال�سابقة‪ ،‬تعود حياتك املهنية والعملية �إىل‬ ‫عاداتها ونظامها بعد فرتة من التعقيدات �أو الت�أخري الذي‬ ‫طال �أعمالك‪ .‬حاويل الوقاية وا�ستباق الأمور كي ال تقعي‬ ‫جمدد ًا يف نف�س امل�شاكل �أو الأغالط!‬ ‫جتدين ح ًال �سريع ًا للأزمة التي مترين بها على امل�ستوى‬ ‫العاطفي بف�ضل دبلوما�سيتك وقدرتك على امل�ساومة‪.‬‬ ‫تقنعني ال�شريك بوجهة نظرك دون عناء يذكر‪ ،‬لكن لن يخلو‬ ‫الأمر من بع�ض التنازالت املتبادلة التي تقتطع غالبيتها من‬ ‫ح�سابك! ت�صلك بع�ض الأخبار ال�سارة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫* �أحببتــك و �أحبــك و �س�أبقى �أحبك‬ ‫حتـى يـــوم وفاتــي و يـــوم وفـاتــي‬ ‫ال تبكــي علي لأن دموعـك �أغلى مــن‬ ‫حيــاتــي �أنــا مـا زلت باقـــيا علــى‬ ‫ً‬ ‫ق�سمــا بربــي �ستبقــى‬ ‫وعدي و عـهدي و‬ ‫فـي قلبي �إلــى مماتــي و حتـى بعـد‬ ‫موتـي �ستبقــى روحك حتر�س رفاتي‬ ‫و �س�أكتـب �إ�سمــك و �إ�سمي على قبـري‬ ‫لأننـي وعدتك ب�أنني لـن �أن�ساك طــوال‬ ‫حياتــي و ال حتـى بعــد مماتـــي‬ ‫*�أن ترمي ِ�صنارتك يف بحر مُتالطم‬ ‫الأمواج ‪!..‬‬ ‫تلك هي الثقة ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�شيئا ‪!..‬‬ ‫طويال ِلــ ت�صطاد‬ ‫�أن تنتظر‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪-1‬ال�ضروري ‪ -‬للتعريف‬ ‫‪-2‬يت�شجع (م) ‪ -‬ننا�صر ونحابي‬ ‫‪-3‬من الآالت الزراعية ‪� -‬أ�سبه‬ ‫‪�-4‬أحد الوالدين (م) ‪ -‬بغي�ض(م) ‪-‬‬ ‫قلب "�سو�سة"‬ ‫‪-5‬جنل‪-6 ،‬تذهب على غري مق�صد‬ ‫ �أهلكه‪-7 ،‬ذيل "رقيق" – عا�صمة‬‫كاروالينا ال�شمالية ‪ -‬للنهي‬ ‫‪�-8‬أهلكتها و �أحزنتها (م) ‪ -‬العملة‬ ‫الر�سمية لليابان‬ ‫‪-9‬داهية و فطن (م) ‪� -‬إح�سان ‪ -‬من‬ ‫الطيور (م)‪-10 ،‬ال�شديد اخلوف و‬ ‫املمتنع عن الإقدام ‪� -‬آلة طرب‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫يدللك الفلك اليوم بالطريقة التي تف�ضلينها وهي �إر�ساء‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب الأجواء العاطفية اجليدة من حولك‪ ،‬خا�صة �إن كنت‬ ‫ال زلت خالية الف�ؤاد! ت�شعرين بال�سعادة والإطمئنان‬ ‫يف هذا اليوم املليء مب�شاعر احلب املتدفقة وباملديح‬ ‫ل�شخ�صك مبا ير�ضي غرورك ويرفع من معنوياتك!‬ ‫العذراء‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬م�ؤرخ عربي‪ ,‬من �أعماله"عجائب الآثار‬ ‫يف الرتاجم والأخبار" – �أحد الوالدين‬ ‫‪-2‬بعث (م) ‪ -‬تنا�سب ج�سما ّ‬ ‫ين وا�ستعداد‬ ‫(م)‬ ‫‪-3‬جزيرة �سودانية على النيل الأبي�ض ‪-‬‬ ‫غري مطهي ‪ -‬فتنة واختالط‬ ‫‪-4‬ترجمة �شخ�ص ‪ -‬م�ش ّكك‬ ‫‪-5‬عملة �آ�سيوية ‪ -‬م�س�ؤول‬ ‫‪-6‬والي� � ��ة � �س��ودان �ي��ة – م ��ن منتجات‬ ‫احلليب‬ ‫‪�-7‬سيا�سي �أمل��اين‪��,‬ش�غ��ل من�صب وزير‬ ‫اخلارجية بني عامي ‪2005 - 1998‬‬ ‫‪-8‬قادم ‪ -‬قهوة‪�-9 ،‬أحدى �أ�شهر لوحات‬ ‫يوناردودافين�شي‪-10 ،‬جزيرة يف النيل‬ ‫(م) ‪ -‬عا�صمة �آ�سيوية‬

‫املردود املايل اجليد والذي يفوق توقعاتك ي�ساهم �إىل حد‬ ‫كبري يف رفع معنوياتك وثقتك بنف�سك‪ ،‬كما يتيح لك �إمكانية‬ ‫الت�صرف بالطريقة التي تر�ضي رغباتك وطموحاتك على‬ ‫جميع امل�ستويات‪ .‬لن ميكنك الرتاجع بعد اليوم عن �إيجاد‬ ‫ال�سبل املهنية التي تزيد من مدخولك!‬

‫حاويل قدر الإمكان التح ّكم مب�صروفك وادر�سي جيد ًا‬ ‫بنود ميزانيتك وو�ضعك املايل‪� ،‬إذ قد يطر�أ ما ي�ضطرك �إىل‬ ‫نفقات �إ�ضافية غري متوقعة تبدّل تعاملك املايل وم�ستوى‬ ‫معي�شتك الإجتماعية‪ .‬ال جتازيف باملوافقة على �صفقة‬ ‫مالية‪ ،‬فالأو�ضاع الفلكية غري منا�سبة لذلك‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ذلك هو ال�صرب ‪..‬‬ ‫�أن تعود يف امل�ساء خاوي الوفا�ض مُقرراً‬ ‫العودة يف ال�صباح ‪.‬‬ ‫ذلك هو الأمل‬ ‫*�أريد ان تب�صرين‪..‬‬ ‫ف�أنا الرياح التي تقبل وجنتك‬ ‫انا املطر الذي يروي �شوقك‬ ‫انا ال�شم�س التي ت�شرق كل �صباح على‬ ‫ع�شقك‬ ‫* يــــا مـــن تظـــن �أنـــك هجرتـنـــي ‪..‬‬ ‫ف�إنـــك كنــــت �أحــــد‬ ‫جتاربــــي ‪..‬‬ ‫ال �أبكـــي عليـــك لأنـــي فقدتــــك ‪..‬‬ ‫بــــل �أبكـــي‬

‫عليـــك لأنـــك فقدتنــــي ‪..‬‬ ‫فمـــن ال�سهــــل �أن �أجــــد مثلــك‬ ‫ومــــن ال�صعـــــب �أن جتــــــد مثلي‬ ‫* الأمــو�آج الــهـــ�آدئــة ‪ ..‬لآتــ�صـــنـــع‬ ‫ابــــداً بــحـــ�آرة جــيّــديــن ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫والــ�ســمــ�آء الــ�صــ�آفــيــة ‪ ..‬لآتــ�صنــع‬ ‫َّ‬ ‫ابــداً طــيــ�آريــن جــيّــديــن ‪..‬‬ ‫والــحَ يـــ�آة بــدون �صــعُــوبــ�آت‬ ‫‪..‬التــجْ ــعَـــل ابـــداً َّ‬ ‫الـــ�ش ْ‬ ‫ـــخــ�ص‬ ‫قـــويا‪..‬‬ ‫* ولك م�شتاك الك انه اعرتف م�شتاك‬ ‫افكر بيك �صدك عاي�ش بحركه‬ ‫واذا واحد ذكر ا�سمك يهزين ال�شوك‬ ‫واح�س كل اخلاليا بج�سمي حمرتكه‬

‫غير مكتمل ويحتاج �إل��ى فلترة‬

‫قبل نقله للم�شاهد‪ .‬وي��ذك��ر �أن‬ ‫ع��زي��ز خ��ي��ون ف��ن��ان وم �خ��رج‬ ‫و�أكاديمي وباحث عراقي عمل‬ ‫في فرقة الم�سرح الفني الحديث‬ ‫و فرقة الم�سرح ال�شعبي وفرقة‬ ‫م�سرح الر�سالة وفرقة الم�سرح‬ ‫الوطني و فرقة م�سرح دب��ي‪-‬‬ ‫الفجيرة في الأم��ارات العربية‪،‬‬ ‫و� �ش��ارك ف��ي ع���ش��رات الأعمال‬ ‫الم�سرحية العراقية ونال العديد‬ ‫من الجوائز الفنية عن �أعماله‬ ‫والتي بلغت (‪ )60‬عم ًال م�سرحي ًا‬ ‫و (‪ )26‬عم ًال بمهرجانات عالمية‬ ‫وف��ي التلفزيون (‪ )17‬وغيرها‬ ‫الكثير من النتاجات الفنية‪.‬‬

‫‪ ‬حم�ش�ش مفل�س ‪ ..‬دخل �سوبرماركت‪..‬فكال لأبو ال�سوبر ماركت ‪:‬املح�ش�ش ‪ :‬عندك‬ ‫بي�ض؟ ابو ال�سوبر ماركت كال ‪ :‬اي املح�ش�ش ‪ :‬عندك جنب ؟ابو ال�سوبر ماركت ‪ :‬اي‬ ‫املح�ش�ش ‪ :‬عندك خبز ؟ابو ال�سوبر ماركت كاللللللللله ‪ :‬اي عندي ‪..‬كاله �شنو ر�أيك‬ ‫نرتيك �سوة‬ ‫‪ ‬ثالث ن�سوان فرن�سية وانكليزية وعراقية اتفقو يحجو لزملهم انهم ماحي�شتغلون‬ ‫بالبيت ملدة ا�سبوع بعد ما اال�سبوع خل�ص اجتمعو الفرن�سية قالت‪ .‬اول يوم ما�شفت‬ ‫�شي ثاين يوم ما�شفت �شي ثالث يوم زوجي كعد ينظف ومي�سح ويطبخ واعتذريل‬ ‫النه كان مق�صر االنكليزيه قالت اول يوم ما�شفت �شي ثاين يوم ما�شفت �شي ثالث يوم‬ ‫�سوايل فطور عال�سرير وعزمني عالغدا بره العراقية قالت اول يوم ما�شفت �شي ثاين‬ ‫يوم ما�شفت �شي ثالث يوم بديت ا�شوف �شويه بعيني اليمني‬

‫من هنا وهناك‬ ‫(حياتنا من �صنع �أفكارنا)‬ ‫ق��ال �ه��ا الإم �ب��راط � ��ور ال ��روم ��اين‬ ‫“ماركو�س �أورليو�س”‪� :‬إن‬ ‫حياتنا م��ن �صنع �أف �ك��ارن��ا ‪ ،‬ف ��إذا‬ ‫نحن �ساورتنا �أف�ك��ار �سعيدة كنا‬ ‫�سعداء ‪ ،‬و �إذا متلكتنا �أفكار �سيئة‬ ‫كنا �أ�شقياء ‪ ،‬و�إذا خامرتنا �أفكار‬ ‫مزعجة حتولنا خائفني جبناء ‪،‬‬ ‫و�إذا تغلبت علينا هواج�س ال�سقم‬ ‫و املر�ض فالأغلب �أن نبيت مر�ضى‬ ‫�سقماء ‪.‬‬

‫قال فرنك �أوتلو ‪� :‬أفكارك ‪� --‬أفعالك‬ ‫‪ -‬عاداتك ‪ --‬طباعك ‪ --‬م�صريك‬‫راقب �أفكارك لأنها �ست�صبح �أفعاال‪.‬‬ ‫راقب �أفعالك لأنها �ست�صبح عادات‪.‬‬ ‫راقب عاداتك لأنها �ست�صبح طباعا‪.‬‬ ‫راق� � ��ب ط��ب��اع��ك لأن � �ه� ��ا �ستحدد‬ ‫م�صريك‪.‬‬ ‫ب �ب �� �س��اط��ة ك �ل �م��ا وج � ��دت تفكريا‬ ‫�سلبياقم ب ��إل �غ��ائ��ه و ف�ك��ر ب�شكل‬ ‫�إيجابي ‪.‬‬

‫اختربي نف�سك واكت�شفي قدرتك يف �أن تكوين ر�شيقة‬ ‫عندما ت�سعني لإن�ق��ا���ص وزن ��كِ ‪،‬‬ ‫وتطمحني يف الو�صول �إىل وزن‬ ‫منا�سب؛ م��ن املهم �أن تثقي مبا‬ ‫تعملني من خطوات لتحقيق ذلك‪،‬‬ ‫وتكوين على معرفة مبا تقومني‬ ‫به‪ ،‬لت�شعري بنتائج مر�ضية‪ ،‬لذلك‬ ‫فثقتكِ بنف�سكِ ور�ؤيتكِ لنجاحكِ‬ ‫م�ه�م��ة لإن��ق��ا���ص وزن� � ��كِ ‪ ،‬بينما‬ ‫ت ��أث��ركِ ب� ��آراء الآخ��ري��ن والنظر‬ ‫ب�أعينهم �سيف�شالن كل حماوالتكِ‬ ‫يف حتقيق ذلك‪ ،‬تع َّريف من خالل‬ ‫االخ �ت �ب��ار ال��ت��ايل ع �ل��ى موقفكِ‬ ‫م��ن خطة احل�صول على الوزن‬ ‫املنا�سب‪ ،‬وهل تعتمدين على ما‬ ‫أنت �أم ما يراه الآخرون؟‬ ‫ترينه � ِ‬ ‫‪-1‬خ� ��رج� � ِ�ت ل ��دع ��وة ع �� �ش��اء مع‬ ‫�صديقاتكِ و�أن � ِ�ت تتبعني نظامًا‬ ‫غذائ ًّيا‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫�أ‪-‬ت �خ �ت��اري��ن �أ��ص�ن��ا ًف��ا تتنا�سب‬ ‫م��ع نظامكِ ال�غ��ذائ��ي مهما كانت‬ ‫املغريات؟‬ ‫‌ب‪-‬ت�ن�ت�ظ��ري��ن ��ض�غ� ً�ط��ا و�إقناعً ا‬ ‫م��ن قبلهنّ خل��رق ال�ن�ظ��ام الذي‬ ‫تتبعينه؟‬ ‫‌ج‪-‬ال تقاومني �أ��ص�ن��اف الطعام‬ ‫املختلفة؟‬ ‫والحظت‬ ‫‪�-2‬شاهدت �صديقة لكِ ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فقدانها للكثريمن الوزن‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫‌�أ‪-‬تخربينها بذلك فو ًرا وت�س�ألينها‬ ‫عن الطريقة؟‬ ‫‌ب‪-‬التعلقني على الأمر �أبدًا؟‬ ‫‌ج‪ -‬ت�ن�ك��ري��ن ل�ه��ا ذل ��ك‪ ،‬ح�ت��ى �إن‬ ‫�س�ألتكِ هي عن ر�أيكِ ب�صراحة؟‬ ‫‪-3‬و�أن � � ِ�ت م��دع��وة حل�ف��ل �إح��دى‬ ‫�صديقاتكِ ‪،‬فهل‪:‬‬ ‫‌�أ‪-‬تختارين ف�ستا ًنا منم ًقا وجمي ًال‬ ‫حتى و�إنْ مل يكن منا�سبًا لكِ ؟‬ ‫‌ب‪-‬تختارين ف�ستا ًنا يظهر �أنكِ‬ ‫أنت عليه؟‬ ‫مما � ِ‬ ‫�أكرث ر�شاقة ّ‬ ‫‌ج‪ -‬ت�خ�ت��اري��ن ف���س�ت��ا ًن��ا وا�سعًا‬ ‫بحيث يغطي كل عيوب ج�سدكِ ؟‬ ‫‪-4‬ذه��ب� ِ�ت �أن�� ِ�ت و��ص��دي�ق�ت��كِ �إىل‬ ‫الت�سوق‪،‬فهل‪:‬‬ ‫‌�أ‪-‬تختارين ما يعجبكِ ‪ ،‬ويوافق‬ ‫ذوقكِ مهما كانت درجة منا�سبته‬ ‫لك؟‬ ‫‌ب‪-‬تختارين ما ينا�سب ج�سمكِ‬ ‫فقط؟‬ ‫‌ج‪ -‬ت�س�ألني �صديقتكِ ع ّما يالئم‬ ‫ج�سدكِ ووزنكِ ؟‬ ‫‪-5‬ال� �ت� �ح� �ق � ِ�ت ب� ��أح���د ال� �ن���وادي‬ ‫وقابلت هناك �إحدى‬ ‫الريا�ضية‪،‬‬ ‫ِ‬

‫معارفك‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫‌�أ‪-‬ت�صرحني لها ب�أنَّ �سبب وجودكِ‬ ‫هو رغبة منكِ يف خف�ض وزنكِ ؟‬ ‫‌ب‪-‬تخربينها ب�أنكِ هنا للمحافظة‬ ‫على وزنكِ و�شكل ج�سمكِ ؟‬ ‫‌ج‪ -‬ت�برري��ن وج���ودكِ بالت�سلية‬ ‫ومت�ضية الوقت؟‬ ‫كنت تتبعني حمية غذائية‬ ‫‪�-6‬إذا ِ‬ ‫معينة‪،‬فهل‪:‬‬ ‫‌�أ‪ُ -‬ت�ف���ص�ح�ين ع��ن الأم ��ر ل�ك��ل منْ‬ ‫حولكِ ؟‬ ‫‌ب‪ُ -‬ت � �خ �ب�ري� ��ن امل � �ق� ��رب �ي�ن‪� ،‬إذا‬ ‫ا�ضطررت لذلك فقط؟‬ ‫ِ‬ ‫‌ج‪ -‬حتاولني �إخفاء الأم��ر متامًا‬ ‫وب�شتى الطرق؟‬ ‫‪-7‬و�أن � � � � � ِ�ت يف ح �ف �ل��ة لإح � ��دى‬ ‫���ص��دي��ق��ات��كِ ‪ ،‬ح� ��دث �أن ع ّلقت‬ ‫�إحداهنّ على وزنكِ وعلى مظهركِ‬ ‫اخلارجي هل‪:‬‬ ‫‌�أ‪ -‬ت�ت�ج��اه�ل�ي�ن�ه��ا وت�ستمتعني‬ ‫باحلفل؟‬ ‫‌ب‪-‬ت���ش�ع��ري��ن ببع�ض الإح� ��راج‬ ‫ولكنكِ ت�صمتني؟‬ ‫‌ج‪ -‬تت�ضايقني ويبدو ذل��ك جل ًّيا‬ ‫على مالحمكِ وت�صرفاتك؟‬ ‫‪8‬‬ ‫النتائج‬ ‫تثقني بنف�سكِ‬

‫�إذا كان معظم �إجاباتكِ "�أ"‪:‬‬ ‫�أن � � ِ�ت ال ت �ه �م��كِ �آراء الآخ ��ري ��ن‬ ‫حتى يف وزن���كِ ‪ ،‬واث �ق��ة تعرفني‬ ‫ماتريدين‪ ،‬وكيف تريدين‪ ،‬ومتى‬ ‫ت��ري��دي��ن‪ ،‬وتت�صرفني ع�ل��ى هذا‬ ‫مم��ا يعزز ويدعم جناح‬ ‫النمط؛ ّ‬ ‫خطتكِ للتخل�ص من الوزن الزائد‬ ‫ب�سهولة فهناك ر�ضا وان�سجام‬ ‫داخ�ل��ي‪ .‬ن�صيحتنا‪ :‬نهنئكِ على‬ ‫ذلك‪� ،‬ستح�صلني على ما تريدين‬ ‫من الوزن والله معكِ ‪.‬‬ ‫تت�شاركني مع الآخرين الثقة‬ ‫�إذا كان معظم �إجابتكِ "ب"‪:‬‬ ‫�أن � � � � � ِ�ت جت� �م� �ع�ي�ن ب��ي��ن ث� �ق� �ت ��كِ‬ ‫ب �ن �ف �� �س��كِ وب �ي�ن ث �ق��ة الآخ ��ري ��ن‬ ‫بر�شاقتكِ ‪،‬وتت�أثرين بر�أيهم �إىل‬ ‫كنت ت�ؤمنني‬ ‫ح��د م��ا‪ ،‬حتى و�إنْ ِ‬ ‫بعك�س ذل��ك‪ ،‬لذلك فقد تنهارين‪،‬‬ ‫�أوتهدمني فرتة لي�ست بالقليلة من‬ ‫اتباع نظام غذائي وحمية خا�صة‬ ‫ملجرد تعليق م��ن املحيطني بكِ ‪،‬‬ ‫ولكن يبقى بداخلكِ تردد من مدى‬ ‫�صحة م��ا تقومني ب��ه‪ ،‬وم��ا يراه‬ ‫الآخرون‪.‬‬ ‫ن�صيحتنا‪ :‬حتتاجني العمل قليلاً‬ ‫على ذاتكِ والرفع من معنوياتكِ ‪،‬‬ ‫أنت‬ ‫وال�سعي وراء ما تريدينه � ِ‬ ‫ال الآخ��رون‪ ،‬فهو عامل دع��م مهم‬

‫لنجاحكِ يف �أي خطة تريدينها‪،‬‬ ‫وع� �ل ��ى امل �� �س �ت��وى ال�شخ�صي‬ ‫�أي��ً��ض��ا اب��ذيل قلي ًال م��ن املجهود‬ ‫يف الت�صالح مع ذات��كِ وحمبتها‬ ‫وكافئيها كثريًا‪.‬‬ ‫ُت�شاهدين ر�شاقتكِ ب�أعينهم‬ ‫�إذا كان معظم �إجابتكِ "ج"‪:‬‬ ‫ث �ق �ت��كِ ب ��الآخ ��ري ��ن ت �ف��وق ثقتكِ‬ ‫ب� �ن� �ف� ��� �س ��كِ ‪،‬ح� �ي � ُ�ث ي� �ه� �م ��كِ ر�أي‬ ‫املحيطني ب��كِ ‪ ،‬وم��ا تتبعينه من‬ ‫خ�ط��ة ل��ر��ش��اق�ت��كِ �أك�ث�ر م��ن ثقتكِ‬ ‫كنت ت�شاهدين‬ ‫بنف�سكِ ‪،‬حتى و�إنْ ِ‬ ‫نتائج ملحوظة وملمو�سة على‬ ‫جن ��اح ��كِ ‪ ،‬وم ��ا ي �ه �م��كِ بالدرجة‬ ‫الأوىل هو ما يراه الآخ��رون من‬ ‫جن ��اح لتلك اخل �ط��ة �أو احلمية‬ ‫ال�ت��ي اتبعتها‪ ،‬وه��و م��ا يجعلكِ‬ ‫متخبطة كثريًا ودائمة الإحباط‬ ‫يف حال مل يالحظ الآخ��رون �أنكِ‬ ‫حققت �أي �إجناز‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ن�صيحتنا‪ :‬عليكِ �أن تتخل�صي‬ ‫من امل�شاعر ال�سلبية و�أن حتبي‬ ‫وت�ت�ق�ب�ل��ي ذات � ��كِ ‪ ،‬ك�م��ا ي�ج��ب �أن‬ ‫تتعلمي تقدير ال ��ذات وتقدري‬ ‫جم � �ه� ��ودات� ��كِ وح���ر�� �ص���كِ على‬ ‫االعتناء ب��وزن��كِ ‪ ،‬ال �أن تقيميها‬ ‫بح�سب ر�أي الآخرين فيها �أو مبا‬ ‫تراه عيونهم‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(303) - Sunday 5 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪ 5‬اب ‪2012‬‬

‫| حلقة ‪| 13 -‬‬

‫�أ�سرار خالف الكتلة القوم ّية مع عبد ال�سالم عارف‬

‫بال�سلطة منذ اليوم الأول من الثورة وو�ضع م�ؤيّديه في منا�صب‬ ‫تف ّرد ّ‬ ‫ع�سكرية و�سلب �صالح ّيات مجل�س قيادة الثورة‬

‫عندما �أخفقت اجلبهة يف الظهور �إىل حيز الوجود كقوة لها‬ ‫ت�أثريها يف �سيا�سة البلد اجتهت النية �إىل تكوين االحت��اد‬ ‫اال�شرتاكي كقوة �سيا�سية بديلة عن اجلبهة ‪ ،‬ومما حتقق داخل‬ ‫هذا االحتاد هو جمرد اتفاق لي�س �إال على ميثاق للعمل الوطني‬ ‫واالتفاق على القانون الأ�سا�سي لالحتاد ‪ ،‬و�إعالن الأحزاب حل‬ ‫نف�سها و�أميانها باالحتاد اال�شرتاكي كقوة �سيا�سية يعمل فيها‬ ‫ً‬ ‫طبقا مليثاقه‪ .‬وكان االحتاد اال�شرتاكي يف حقيقة الأمر‬ ‫اجلميع‬ ‫اقتراحات الجانب الكردي حول‬ ‫مبد�أ الم�شاركة في الحكم‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬فيما يتعلق بالمنطقة الكردية‪.‬‬ ‫�أ‪ .‬يكون الموظفون والم�ستخدمون‬ ‫في هذه المنطقة من الأك��راد �إال في‬ ‫ح��ال��ة ع��دم ت��وف��ر ال �ك �ف��اءات وذوي‬ ‫االخ �ت �� �ص��ا���ص م ��ن الأك � � ��راد حيث‬ ‫ي���س�ت�ع��ان ب �غ �ي��ره��م ف ��ي م �ث��ل هذه‬ ‫الحالة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬مبد�أ نقل الموظفين من المنطقة‬ ‫الكردية يكون �ضمن المنطقة نف�سها‬ ‫�إال في حاالت ال�ضرورة الق�صوى �أو‬ ‫بناء على رغبة الموظف نف�سه‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ا�ستبدال وزارة �إعمار ال�شمال‬ ‫ب ��وزارة ال���ش��ؤون ال�ك��ردي��ة ويناط‬ ‫بها الإ�شراف على الق�ضايا الإدارية‬ ‫والثقافية في المنطقة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬فيما يتعلق بالوظائف العامة‬ ‫في الدولة‪.‬‬ ‫ي�ساهم الأكراد في التوظيف في كافة‬ ‫وزارات الدولة بن�سبة يتفق عليها‬ ‫بما في ذلك وكالء الوزارات وال�سلك‬ ‫الخارجي والمراكز الح�سا�سة‪.‬‬ ‫ث��ال �ث � ًا‪ :‬تعتبر ال�ل�غ��ة ال �ك��ردي��ة لغة‬ ‫التعليم وال ��دوائ ��ر وال�م�ح��اك��م في‬ ‫المنطقة كما ت�ستعمل اللغة العربية‬ ‫عند االقت�ضاء ف��ي المخابرات مع‬ ‫المراجع الر�سمية خ��ارج المنطقة‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬التنظيم ال�سيا�سي‬ ‫لل�شعب ال �ك��ردي حقه ف��ي التنظيم‬ ‫ال�سيا�سي الخا�ص به و�إقامة تعاون‬ ‫بينه وبين التنظيمات ال�سيا�سية‬ ‫العربية المعترف بها قانون ًا‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬يعدل الد�ستور العراقي‬ ‫الموقت على �أ�سا�س‪.‬‬ ‫"�إن ال�شعب ال�ع��رب��ي ف��ي العراق‬ ‫جزء من الأمة العربية"‬ ‫وي �ق��ر ال��د� �س �ت��ور ح �ق��وق ال�شعب‬ ‫الكردي القومية على �أ�سا�س مبد�أ‬ ‫الم�شاركة الفعلية �ضمن الوحدة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬تخ�صي�ص مبالغ منا�سبة‬ ‫ل �ل �ق �ي��ام ب��دف��ع ت �ع��وي �� �ض��ات عادلة‬ ‫للمت�ضررين في حوادث كرد�ستان‪.‬‬ ‫��س��اب�ع� ًا‪� :‬إع� ��ادة الع�شائر العربية‬ ‫التي �أ�سكنت في القرى الكردية �إلى‬ ‫�أماكنها ال�سابقة‪.‬‬ ‫ث��ام�ن� ًا‪ :‬ح � ّل ال�ف��ر��س��ان وتجريدهم‬ ‫من ال�سالح و�أعادتهم �إل��ى �أماكنهم‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫ت��ا��س�ع� ًا‪ :‬الإ���س��راع ب ��إط�لاق �سراح‬ ‫ال� �م ��وق ��وف� �ي ��ن وال �م �� �س �ج��ون �ي��ن‬ ‫وال �م �ح �ج��وزي��ن ب���س�ب��ب ح� ��وادث‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان وي���س�ت�ح���س��ن �إ�� �ص ��دار‬ ‫العفو العام عن جميع المحكومين‬ ‫والمعتقلين والمبعدين ال�سيا�سيين‬ ‫في العراق‪.‬‬ ‫عا�شر ًا‪ :‬عودة الإدارات المحلية على‬ ‫�أ�سا�س الفقرة رقم واحد الواردة في‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫�أح ��دى ع�شر‪� :‬إح� ��داث ل ��واء با�سم‬ ‫دهوك ي�ضم االق�ضية الكردية التابعة‬ ‫للواء المو�صل‪.‬‬ ‫�أثنى ع�شر‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬يعود البي�ش مركه الذين كانوا‬ ‫في �سلك ال�شرطة �إلى العمل ك�شرطة‬ ‫في الإدارات المحلية �ضمن المنطقة‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬يعود البي�ش مركه الذين كانوا‬ ‫�سابق ًا من منت�سبي الجي�ش للعمل‬ ‫في قطاعات فق‪.2‬‬ ‫ج‪� .‬أما ما تبقى منهم فيكونون بمثابة‬ ‫�شرطة �سيارة �أو حر�س حدود �ضمن‬ ‫ال�ق��وات الم�سلحة العراقية وتبت‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ف��ي �أم ��ره ��م ب�ع��د تنفيذ‬ ‫الفقرات المتقدمة في �أعاله‪.‬‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ع �� �ش��ر‪ :‬ت �ح��دي��د المنطقة‬ ‫الكردية جغرافي ًا‬ ‫�إننا ب�صورة عامة ومن خالل هذه‬ ‫المقترحات نعمل جاهدين وبكل ما‬ ‫لدينا من �إمكانات على �أيجاد الحل‬ ‫ال�سلمي للمو�ضوع ب�شكل ي�ضمن‬ ‫الم�صالح الم�شروعة للمواطنين‬ ‫ك��اف��ة ف ��ي ال �ج �م �ه��وري��ة العراقية‬ ‫ونعتقد �إن هذه المقترحات �أ�صلح‬ ‫�أن تكون �أ�سا�سً ا واقعي ًا ومقبو ًال‬ ‫للم�شكلة و�إن �أي حل قائم على القتال‬ ‫�سوف لن ي�ؤدي في النهاية �إلى �أي‬

‫نتيجة مفيدة للجميع "انتهت ر�سالة‬ ‫البارزاني"‪.‬‬ ‫و�أخير ًا‪ ..‬لقد انتهت كل المفاو�ضات‬ ‫�إل��ى طريق م�سدود وهي ت�سير في‬ ‫حلقة مفرغة‪ ،‬وبقي الأك��راد بزعامة‬ ‫البارزاني م�ص ّرين على االنف�صال‬ ‫الذي جاء مبطن ًا في كل م�شاريعهم‬ ‫وم �ق �ت��رح��ات �ه��م وال �أظ �ن �ه��م كانوا‬ ‫�سيح�صلون ع�ل��ى م��ا ي��ري��دون في‬ ‫ظ��ل حكومة وطنية ت ��ؤم��ن �أيمان ًا‬ ‫قاطع ًا بوحدة العراق �أر�ض ًا و�شعب ًا‬ ‫ال يفرقهم مفرق وكلهم �إخ��وان في‬ ‫الدين و�شركاء في الوطن مت�ساوون‬ ‫بالحقوق والواجبات‪.‬‬ ‫مع عبد ال�سالم محمد عارف ‪:‬‬ ‫م�شتركات واختالفات‬ ‫لمعرفة �أ�سباب ك��ل خ�لاف �أي � ًا كان‬ ‫نوعه �سيا�سي ًا �أو غير �سيا�سي يجب‬ ‫ال��رج��وع �إل��ى ج��ذور العالقات بين‬ ‫المختلفين‪ ،‬ولما ك��ان ال�خ�لاف مع‬ ‫رئي�س الجمهورية فالبد من العودة‬ ‫�إلى ال��وراء ل�سبر معدن الرجل وما‬ ‫ي� ��دور ب��ذه�ن��ه ت�ف�ك�ي��ر ًا وتخطيط ًا‬ ‫وهدف ًا‪ ،‬والرجل من يومه يفرق وال‬ ‫يجمع ‪ ،‬كل همه �أن يكون م�ست�أثر ًا‬ ‫بالثورة بعد �أن غدر هو وزميله عبد‬ ‫الكريم قا�سم ب�أخوتهم الثوار وخالفا‬ ‫كل اتفاق‪ .‬وهكذا لي�س من الغرابة‬ ‫�أو العجب �أن ين�شب بينه وبين من‬ ‫عمل معه ��س��واء ك��ان كتلة �أو فرد ًا‬ ‫خالف لأن م�صدر الخالف عند عبد‬ ‫ال�سالم محمد عارف هو ما يتعار�ض‬ ‫�أو يعتقد �أنه يتعار�ض مع طموحاته‬ ‫التي ال تخدم ما اتفق عليه الثوار‬ ‫لتنفيذ المبادئ والوعود التي قامت‬ ‫م��ن �أجلها ال �ث��ورة‪ .‬وح�سب ر�أي��ي‬ ‫ور�أي ك��اف��ة ال��ذي��ن عملوا معه �أن‬ ‫الرجل لم يعتبر من تجارب طاحنة‬ ‫‪ ،‬وقد عانى ما عانى من فردية عبد‬ ‫الكريم قا�سم ودكتاتورية من نفي‬ ‫و�سجن وت�شريد والمفرو�ض عندما‬ ‫يعود �إلى ال�سلطة �أن يف�ضل م�ساندة‬ ‫�أخوته الثوار رغم كل �سلبياته معهم‬ ‫و�أن يعتبر وي�ستفيد من �أخطائه ‪،‬‬ ‫وال�صفة ه��ذه محمودة لل�سير في‬ ‫الم�سار ال�صحيح خدمة للم�صلحة‬ ‫الوطنية والأمة ‪� ،‬إال �أن عبد ال�سالم‬ ‫عارف ما �أن و�ضع رجله في الركاب‬ ‫وامتطى ج��واد ال�سلطة والرئا�سة‬ ‫حتى عاد �إلى فرديته ودكتاتوريته‬ ‫وعدم �أيمانه بالحكم الجماعي وكما‬ ‫�س�أ�سرد ذلك تف�صي ًال‪.‬‬ ‫لقد زرع الرئي�س عبد ال�سالم محمد‬ ‫عارف بذور الخالف من �أول دقيقة‬ ‫م��ن ال� �ث ��ورة‪ .‬ل�ق��د ح �� �ض��رت‪ ،‬وكما‬ ‫�أ�سلفت‪ ،‬ليلة ‪ 18/17‬ت‪� 1963 2‬إلى‬ ‫الق�صر الجمهوري وح��ال و�صولي‬ ‫والتقائي به دف��ع �إل� ّ�ي بيان الثورة‬ ‫الأول مكتوب ًا بخط يده وموقع ًا من‬ ‫قبله وق ��ر�أت البيان ف ��إذا ب��ه يجعل‬ ‫ن �ظ��ام ال�ح�ك��م ف��ي ال �ع��راق رئا�سي ًا‬ ‫�أي �أن��ه يجمع بين من�صبي رئي�س‬ ‫ال �ج �م �ه��وري��ة ورئ �ي ����س ال� � ��وزراء‪،‬‬ ‫فقلت له‪� :‬سيادة الرئي�س‪� ،‬إن هذا ال‬ ‫ير�ضي �إخوانك الثوار وهو خطوة‬ ‫نحو االنفراد بال�سلطة‪ .‬وبعد نقا�ش‬ ‫طويل وح��اد اقتنع بوجهة نظري‬ ‫وحذف هذا الن�ص‪ .‬ثم تابعت القراءة‬ ‫حتى و�صلت �إلى المادة ‪ 4‬من البيان‬ ‫وال �ت��ي ت�ن����ص ع �ل��ى "منح رئي�س‬ ‫الجمهورية �صالحيات ا�ستثنائية‬ ‫تت�ضمن جميع ال�صالحيات المخولة‬ ‫للمجل�س الوطني لقيادة الثورة لمدة‬ ‫عام تتجدد تلقائي ًا ‪ ،‬كلما تطلب الأمر‬ ‫ذل��ك وبتقدير منه"‪ .‬وه��ذه خطوة‬ ‫ثانية نحو االنفراد بال�سلطة وعبث ًا‬ ‫حاولت �إقناعه بحذف ه��ذه المادة‬ ‫م��ن البيان ف�أ�صر عليها‪ .‬ه��ذه هي‬ ‫ب��ذرة الخالف التي زرعها الرئي�س‬ ‫وبالت�أكيد حتى القت المناخ المالئم‬ ‫وال �ظ��روف المواتية �ستكون هذه‬ ‫البذرة �شجرة من الخالف وهذا ما‬ ‫حدث فع ًال فيما �س�أذكره من خالف‪.‬‬ ‫وعموم ًا يمكن ح�صر �أ�سباب الخالف‬ ‫كما �سي�أتي في الفقرة التالية‪.‬‬ ‫�أ�سباب الخالف مع عارف‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ ،‬ت�شكيل المجل�س الوطني‬

‫ً‬ ‫تنظيما لل�ضحك على الذقون ‪ ،‬حيث مل تلتزم الأحزاب التي‬ ‫كانت تعمل يف �إط��اره بامليثاق الذي �أ�صدرته بل كانت تعمل‬ ‫ك�أحزاب لها مواثيقها وقياداتها ‪ ،‬وكان هذا التنظيم جمرد هيكل‬ ‫خاو على عرو�شه لي�س له �أي ت�أثري ايجابي على اخلالفات‬ ‫والتناق�ضات التي كانت تتعمق جذورها ب�سبب املناورات التي‬ ‫كان يقوم بها الرئي�س عبد ال�سالم حممد عارف لإف�شال �أي‬ ‫تنظيم �سيا�سي وقربه يف مهده‪.‬‬ ‫رجل مـن زمـن الثائرين‬

‫م�سرحية ا�ستقالة عبد ال�سالم يف اجتماع متواطئ‬ ‫متيقن من �أن ّ‬ ‫ّ‬ ‫اجلميع �سيبايعونه!‬ ‫دعا �إليه وهو‬ ‫ّ‬ ‫بال�شركة‬ ‫�سمى ال�ض ّباط القوميني‬ ‫ال�سالم ّ‬ ‫عبد ّ‬ ‫اخلما�س ّية ‪ ..‬وراح ي�ستهزئ بالقرارات اال�شرتاك ّية‬ ‫التي فر�ضت عليه وهو ال ي�ؤمن بها‬ ‫لقيادة الثورة ‪:‬‬ ‫ك�ن��ت �أن ��ا وال�ع�م�ي��د ال �ج��وي عارف‬ ‫عبد ال��رزاق والعقيد الركن محمد‬ ‫مجيد من المتحم�سين منذ انبثاق‬ ‫ح��رك��ة ‪ 18‬ت‪ 2‬لت�شكيل المجل�س‬ ‫الوطني لقيادة ال�ث��ورة‪ ،‬وق��د �أ�صر‬ ‫في حينه عبد ال�سالم محمد عارف‬ ‫ع �ل��ى ت ��أج �ي��ل ال �ن �ظ��ر ف��ي ت�شكيله‬ ‫ل �ل�ان � �ف� ��راد ف� ��ي ال� �ح� �ك ��م وف ��ر� ��ض‬ ‫دكتاتوريته على الجميع‪ ،‬فبد�أنا‬ ‫ال�ضغط عليه لت�شكيل المجل�س وقد‬ ‫ات�صلنا بالفريق طاهر يحي رئي�س‬ ‫الوزراء والعقيد �سعيد �صليبي �آمر‬ ‫االن�ضباط الع�سكري للتعاون معنا‬ ‫لل�ضغط على عبد ال�سالم و�إقناعه‬ ‫بت�شكيل المجل�س ال��وط�ن��ي‪ ،‬وقد‬ ‫نجحت محاولتنا وواف��ق على عقد‬ ‫اج�ت�م��اع لمناق�شة وات �خ��اذ القرار‬ ‫النهائي في الموافقة �أو عدمها‪ ،‬وقد‬ ‫ح�ضرت هذا االجتماع كما ح�ضره‬ ‫الفريق طاهر يحيى والعقيد الركن‬ ‫محمد مجيد والعقيد �سعيد �صليبي‬ ‫وال�ع�م�ي��د ر��ش�ي��د م�صلح والمقدم‬ ‫الركن �صبحي عبد الحميد وزعيم‬ ‫ال�ج��و ع ��ارف ع�ب��د ال� ��رزاق ‪ ،‬وبعد‬ ‫مناق�شات طويلة وحادة قرر ال�سيد‬ ‫الرئي�س �أن يبحث المو�ضوع بعد‬ ‫عودته من زيارته للهند وباك�ستان‬ ‫وكان ق��راره هذا تمييتا للمو�ضوع‬ ‫وك�سبا ال��وق��ت ح�ت��ى ي�شتد عوده‬ ‫وي �ق��وى‪ .‬لقد ع��اد م��ن زي��ارت��ه هذه‬ ‫وتحت �ضغط الجميع وافق الرئي�س‬ ‫على ت�شكيل مجل�س قيادة الثورة‬ ‫وفق ًا لما جاء في البيان الأول لحركة‬ ‫‪ 18‬ت‪.1963 2‬‬ ‫وعند ت�شريعه للقانون و�ضع المادة‬ ‫‪ 13‬وفي هذا الرقم الم�ش�ؤوم والتي‬ ‫تن�ص على‪:‬‬ ‫"يمار�س رئ �ي ����س الجمهورية‬ ‫� �ص�لاح �ي��ات ا��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ة تت�ضمن‬ ‫�صالحية المجل�س الوطني لقيادة‬ ‫ال� �ث ��ورة ل �م��دة ع ��ام واح� ��د تتجدد‬ ‫ت �ل �ق��ائ �ي � ًا ك �ل �م��ا ت �ط �ل��ب الأم�� ��ر ذل��ك‬ ‫وبتقدير منه"‪ .‬ورغم هذا وللمرونة‬ ‫التي �أبديناها في معالجة الأمور‬ ‫وم �ح��اول��ة ق�ب��ر ال �خ�لاف��ات �شددنا‬

‫ال�ضغط على الرئي�س مرة ثانية على‬ ‫�إلغاء هذا الن�ص‪.‬‬ ‫�صدر القانون‪ ..‬وح�سبما ج��اء في‬ ‫البيان الأول يكون �أع�ضاء المجل�س‬ ‫الوطني كما ي�أتي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬رئي�س الجمهورية عبد ال�سالم‬ ‫محمد عارف‬ ‫ثاني ًا‪ :‬رئي�س الوزراء الفريق طاهر‬ ‫ثالث ًا‪ :‬رئي�س �أرك��ان الجي�ش اللواء‬ ‫عبد الرحمن محمد عارف‬ ‫رابع ًا‪ :‬قائد القوة الجوية عارف عبد‬ ‫الرزاق‬ ‫خام�س ًا‪ :‬الحاكم الع�سكري ر�شيد‬ ‫م�صطلح‬ ‫�ساد�س ًا‪� :‬آم��ر االن�ضباط الع�سكري‬ ‫�سعيد �صليبي‬ ‫ويالحظ �أن هذه المنا�صب وال�سادة‬ ‫التي �شغلوها هم من �ضباط الثورة‬ ‫عدا قادة الفرق الذين �أ�شركهم وذلك‬ ‫لزيادة عدد من ي�ؤيدوه‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪� :‬ضباط الجي�ش الم�ستوزرون‬ ‫الذين �ساهموا م�ساهمة فعلية في‬ ‫حركة ‪ 18‬ت‪ .2‬ويعني هذا �صبحي‬ ‫عبد الحميد وزير ًا الخارجية‪ ،‬وعبد‬ ‫الكريم فرحان وزير الثقافة‪.‬‬ ‫ثامن ًا‪ :‬ومن ال�ضباط الذين يرتئيهم‬ ‫المجل�س الوطني وممن �ساهموا‬ ‫في الثورة على اال يتجاوز �أع�ضاء‬ ‫المجل�س الع�شرين ع�ضو ًا‪ .‬وكان‬ ‫ال �م �ن �ت �خ��ب الأخ � �ي� ��ر ك �ع �� �ض��و في‬ ‫المجل�س المقدم الركن هادي خما�س‬ ‫م��دي��ر اال� �س �ت �خ �ب��ارات الع�سكرية‬ ‫وق��د انتخب �إ�ضافة �إل��ى ع�ضويته‬ ‫�سكرتير ًا للمجل�س الوطني‪.‬‬ ‫ل�ق��د � �ص��در ال �ق��ان��ون ف��ي الجريدة‬ ‫الر�سمية ف��ي ‪ .1964/5/9‬وفي‬ ‫�شهر ماي�س ‪ 1964‬اجتمع المجل�س‬ ‫ب�ك��ام�ل��ه و�أدى �أع�����ض��ا�ؤه اليمين‬ ‫القانوني �أم��ام ال�سيد الرئي�س‪ .‬لقد‬ ‫�أ�صبح لمجموعة ال�ضباط القوميين‬ ‫خم�سة مقاعد من مجموعة خم�سة‬ ‫ع�شر مقعدا ولوجود المادة ‪ 13‬في‬ ‫ال�ق��ان��ون رف�ضت وال�سيد �صبحي‬ ‫عبد الحميد التوقيع عليه احتجاج ًا‬ ‫على المادة المذكورة والتي جردت‬ ‫المجل�س من اخت�صا�صاته‪ .‬فقد ُ�شكل‬

‫المجل�س ولكن �صالحياته ا�س ُتلبت‬ ‫بهذه المادة‪ .‬وقد بذلنا جهود ًا كبيرة‬ ‫حتى ا�ستطعنا �أن نجبر الرئي�س‬ ‫على �إلغائها بالقانون رقم ‪ 173‬ل�سنة‬ ‫‪ .1964‬ه��ذا ك��ان م��ن �أه ��م �أ�سباب‬ ‫الخالف بيننا وبين الرئي�س عارف‬ ‫الذي �سلب �صالحية المجل�س ونحى‬ ‫منحى الفردية والدكتاتورية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ -‬م�ؤتمر البيعة‪:‬‬ ‫في ‪ 7‬تموز من عام ‪� 1964‬أُخبرت‬ ‫ب���ص�ف�ت��ي م ��دي ��ر ًا لال�ستخبارات‬ ‫و�سكرتير ًا للمجل�س الوطني ب�أن‬ ‫اج�ت�م��اع��ا م�ه�م��ا �سيعقد ف��ي مبنى‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة الع�سكرية ي�ح���ض��ره كبار‬ ‫� �ض �ب��اط ال �ج �ي ����ش ورج � ��ال الحكم‬ ‫و� �س �ي��ر�أ���س ه��ذا االج �ت �م��اع ال�سيد‬ ‫رئي�س الجمهورية ‪ ،‬وقد رجوني �أن‬ ‫�أح�ضر هذا االجتماع فرف�ضت لأني‬ ‫لم �أبلغ بالح�ضور و�أجهل الأ�سباب‬ ‫والدوافع لهذا االجتماع‪ .‬وفي هذه‬ ‫ال�ف�ت��رة ك��ان ك��ل م��ن العقيد الركن‬ ‫محمد مجيد والعقيد الركن �صبحي‬ ‫عبد الحميد والمقدم الركن محمد‬ ‫يو�سف في مهمة ر�سمية في القاهرة‬ ‫ولم يح�ضروا هذا االجتماع‪.‬‬ ‫روى لي الفريق طاهر يحيى في ‪8‬‬ ‫ت�م��وز م��ن ع��ام ‪ 1964‬م��ا ج��رى في‬ ‫ه��ذا االجتماع ‪ ،‬وق��د ذك��ر لي �أن��ه ال‬ ‫يعلم ب�أ�سباب انعقاده وال في غاياته‬ ‫�إال بعد �أن ح�ضر‪ ،‬وكانت فعاليات‬ ‫االجتماع كما �سردها الفريق طاهر‬ ‫هي �أن الهدف من هذا االجتماع كان‬ ‫لعبة تجمع بين الذكاء والغباء من‬ ‫ال�سيد الرئي�س ليثبت للر�أي العام‬ ‫ال�ع��راق��ي وال�ع��ال��م �أن �شعبيته في‬ ‫الجي�ش وال�شارع بخير و�أنه يتمتع‬ ‫ب�صفات ال�ق��ائ��د ال�ن��اج��ح والربان‬ ‫المحنك في قيادة �سفينة البالد �إلى‬ ‫�شاطئ الأم��ان وال��رخ��اء والحرية‪.‬‬ ‫وفي هذا االجتماع تطرق الرئي�س‬ ‫�إل��ى محاوالت الت�آمر على نظامه‪..‬‬ ‫فقال �أن كل ت�آمر مكتوب له الف�شل‬ ‫و�سيقبر في مهده‪ ..‬ثم �أردف قائ ًال‬ ‫‪� :‬أنتم مع�شر ال�ضباط �أ�صحاب الحل‬ ‫والربط و�أن �أمن البالد وا�ستقراره‬ ‫تحت �سيطرتكم وا�ستميحكم عذر ًا‬

‫�أن �أق��ول لكم ب�أني قررت اال�ستقالة‬ ‫م��ن ك��ل منا�صبي‪ ..‬ف��أرج��و قبولها‬ ‫وتقرير من �سيتولى ال�سلطة بعدي!‬ ‫�إلى هنا الم�سرحية لم تبلغ نهايتها‬ ‫و�أن مخرجها تيقن من �أن نهايتها‬ ‫�ستكون ل�صالحه ‪ ،‬فنه�ض المتكلمون‬ ‫ابتداء من رئي�س ال��وزراء وانتهاء‬ ‫بقادة الفرق خطباء �أدوا واجبهم‬ ‫ب�إتقان وكما �أراد المخرج و�أ�صروا‬ ‫على رف�ض اال�ستقالة رف�ض ًا قاطع ًا‬ ‫وج ��ددوا البيعة ل��ه طالبين �سحب‬ ‫اال��س�ت�ق��ال��ة وع� ��ودة ال��رئ�ي����س �إل��ى‬ ‫منا�صبه‪ .‬وهكذا انتهت الم�سرحية‬ ‫بنجاح تام وغادر الرئي�س االجتماع‬ ‫م��رت��اح ال�ضمير �آم �ن � ًا ع�ل��ى نف�سه‬ ‫ومن�صبه ولو �إلى حين‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ -‬تبديل رئي�س �أركان الجي�ش‪:‬‬ ‫ك��ان ي�شغل من�صب رئي�س �أرك��ان‬ ‫الجي�ش �أخ��و الرئي�س ال�ل��واء عبد‬ ‫الرحمن محمد ع��ارف وه��و �ضابط‬ ‫غ �ي��ر رك� ��ن وم� ��ن ت �ق��ال �ي��د الجي�ش‬ ‫العراقي المعروفة ال بد �أن يكون‬ ‫رئي�س الأرك��ان خريج كلية الأركان‬ ‫التي تمنح �شهادة الماج�ستير في‬ ‫العلوم الع�سكرية‪ ،‬وكان الرئي�س عبد‬ ‫ال�سالم م�صمم ًا على بقاء �أخيه في‬ ‫هذا المن�صب ‪ ،‬وكلما طالبنا بتبديل‬ ‫�أخيه تجهم وامتع�ض‪ .‬وفكرنا في‬ ‫معالجة المو�ضوع وكان الحل بعد‬ ‫عدة اجتماعات و�آخرها عند اجتماع‬ ‫المجل�س وطلبنا في هذا االجتماع‬ ‫ب � ��إج� ��راء ت �ع��دي��ل وزاري الغاية‬ ‫منه تعيين وزي��ر دف��اع ذي كفاءة‬ ‫و�شخ�صية ي�ستطيع ال��وق��وف في‬ ‫وجه رئي�س الأركان بما فيه م�صلحة‬ ‫للجي�ش والنظام ‪ ،‬وك��ان الرئي�س‬ ‫في حد ذات��ه ميا ًال لأج��راء التعديل‬ ‫للتخل�ص م��ن ر�شيد م�صلح وزير‬ ‫الداخلية لأنه ع�شائري في اتجاهه‬ ‫وي �ه��اج��م اال� �ش �ت��راك �ي��ة والعربية‬ ‫المتحدة ‪ ،‬وك ��ان يتهمني بالذات‬ ‫ب�أني اخطط للقيام بانقالب يطيح‬ ‫بالرئي�س عبد ال�سالم وحكمه ‪ .‬وفي‬ ‫ي��وم �صدور ال �ق��رارات اال�شتراكية‬ ‫دعاني ال�سيد طاهر يحيى وذهبنا‬ ‫�سوية �إلى مكتب رئي�س الجمهورية‬ ‫لدرا�سة و�ضع خطة �أمنية لل�سيطرة‬ ‫على البنوك والمن�ش�آت ال�صناعية‬ ‫وال�شركات التي �شملها قرار الت�أميم‬ ‫وذل � ��ك ل �� �س�لام��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذ‪ .‬ونحن‬ ‫ن�ن��اق����ش ذل ��ك دخ ��ل ر� �ش �ي��د م�صلح‬ ‫وب��ادر الرئي�س بقوله "�إني علمت‬ ‫�أن �ك��م �ستذيعون ال �ي��وم ال �ق��رارات‬ ‫اال�شتراكية فهل �أن��ت مطمئن على‬ ‫�أن الكر�سي الذي تجل�س عليه ثابت؟‬ ‫�إن مدير اال�ستخبارات هادي خما�س‬ ‫ال ��ذي ه��و معكم يخطط الن �ق�لاب ‪،‬‬ ‫وق��د و�ضع تلفوني وتلفونك تحت‬ ‫المراقبة"‪ .‬فما كان من الفريق طاهر‬ ‫يحيى �إال �أن ينهره ويزجره بكالم‬ ‫قا�س ثم خرج الزعيم ر�شيد م�صلح‬

‫امل�ؤلف مع احلاكم الع�سكري العام وعارف عبد الرزاق قائد القوة اجلوية يف توديع رئي�س اجلمهورية عبد ال�سالم حممد عارف‬

‫امل�ؤلف العقيد هادي خما�س يف �آخر رتبة له يف اجلي�ش العراقي‬ ‫م��ن غرفة ال�سيد الرئي�س ال يلوي‬ ‫على �شيء‪.‬‬ ‫ول�م�ع��ال�ج��ة م��وق��ف ت�ب��دي��ل رئي�س‬ ‫الأرك ��ان اجتمعنا بال�سيد الرئي�س‬ ‫ح ��ول ذل ��ك ‪ ،‬وط �ل��ب م�ن��ي ب�صفتي‬ ‫��س�ك��رت�ي��ر ًا للمجل�س ع�ق��د اجتماع‬ ‫م��و� �س��ع ل �م �ع��ال �ج��ة م ��وق ��ف �أخ �ي��ه‬ ‫واج�ت�م�ع�ن��ا وط�ل�ب�ن��ا م��ن الرئي�س‬ ‫بالآتي‪:‬‬ ‫‪� .1‬ضرورة �إجراء تبديل وزاري‪.‬‬ ‫‪ .2‬تبديل �أخيه و�إعفائه من رئا�سة‬ ‫�أركان الجي�ش وتعيين �ضابط ركن‬ ‫رئي�س �أركان الجي�ش على �أن يكون‬ ‫هذا ال�ضابط م�ستق ًال وبعيد ًا عن كل‬ ‫التكتالت الموجودة بالجي�ش‪.‬‬ ‫‪� .3‬إع��ادة الثقة بين الرفاق الثوار‬ ‫ال �ت��ي ب� ��د�أت ت �ت��زع��زع ب�ع��د �أن دب‬ ‫الخالف بينهم‪.‬‬ ‫ولما �شددنا عليه التفكير �أعلن �أنه‬ ‫�سيقدم ا�ستقالته م��ن ك��ل منا�صبه‬ ‫ويقرر الإق��ام��ة الجبرية في الديار‬ ‫ال�م�ق��د��س��ة ع �ن��د ق �ب��ر ر� �س��ول الله‪.‬‬ ‫واق �ت��رح ال�ف��ري��ق ط��اه��ر يحيى �أن‬ ‫ي�ستمر االجتماع لمناق�شة المو�ضوع‬ ‫وحله ح ًال ير�ضى الأط��راف جميع ًا‬ ‫م �ق �ت��رح � ًا ت �ع �ي �ي��ن ال � �ل� ��واء ال��رك��ن‬ ‫ن��اج��ي ط��ال��ب وزي ��ر ًا ل�ل��دف��اع‪ .‬ولما‬ ‫ط��رح عليه المن�صب رف�ض ور�شح‬ ‫م�ح���س��ن ح���س�ي��ن ال�ح�ب�ي��ب وزي� ��ر ًا‬ ‫للدفاع ‪ ،‬و�أيمان ًا بالم�صلحة العامة‬ ‫ر� �ش��ح ال �ق��وم �ي��ون ال �م �ق��دم الركن‬ ‫ه��ادي خما�س مدير اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية وزير ًا للداخلية‪ .‬ورف�ض‬ ‫الرئي�س هذا االقتراح ‪ ،‬وتم االتفاق‬ ‫على �أن يعهد �إلى اللواء الركن ناجي‬ ‫ط��ال��ب من�صب وزارة الخارجية‬ ‫والعقيد الركن �صبحي عبد الحميد‬ ‫وزي��ر ًا للداخلية‪ .‬وبقي اللواء عبد‬ ‫ال��رح�م��ن ع ��ارف رئ�ي���س� ًا ل�ل�أرك��ان‪.‬‬ ‫وع �ن��د ال��و� �ص��ول �إل ��ى ه ��ذا القرار‬ ‫المخيب للآمال والمنافي لم�صلحة‬ ‫الجي�ش تقرر �إعادة ت�شكيل الوزارة‬ ‫برئا�سه الفريق طاهر يحيى على �أن‬ ‫تلتزم الوزارة الجديدة بالآتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬ت�أليف مجل�س ال�شورى تطبيق ًا‬ ‫للبيان الأول ال���ص��ادر ف��ي ‪ 18‬ت‪2‬‬ ‫‪ 1963‬وخالل �شهر واحد‪.‬‬ ‫‪ .2‬حل الق�ضايا المتعلقة بالق�ضية‬ ‫الكردية واعمار ال�شمال‪.‬‬ ‫‪ .3‬الإ�سراع لقيام الوحدة الد�ستورية‬ ‫والإ�سراع ب�أجراء انتخابات خالل‬ ‫مدة �أق�صاها �سنة وكما ا�شترط ذلك‬ ‫اللواء الركن ناجي طالب عند قبوله‬ ‫من�صب وزارة الخارجية‪.‬‬ ‫‪ .4‬انجاز ما يترتب على ما جاء في‬ ‫اتفاقية ‪ 16‬ت�شرين الوحدوية‪.‬‬ ‫�صدر مر�سوم ت�شكيل ال��وزارة في‬ ‫‪ 14‬ت‪ 1964 2‬وعلى الوجه التالي‪:‬‬ ‫الفريق طاهر يحيى رئي�س ًا للوزراء‬ ‫ال� �ل ��واء م�ح���س��ن ح���س�ي��ن الحبيب‬ ‫وزي��ر ًا للدفاع �صبحي عبد الحميد‬ ‫وزير ًا للداخلية ناجي طالب وزير ًا‬ ‫للخارجية عبد الكريم فرحان وزير ًا‬ ‫للإر�شاد عبد المجيد �سعيد وزير ًا‬ ‫للموا�صالت‬ ‫م �ح �م��د ج� ��واد ال �ع �ب��و� �س��ي وزي� ��ر ًا‬ ‫للمالية‬ ‫ف�ؤاد الركابي وزير ًا للبلديات‬ ‫عبد العزيز الحافظ وزير ًا لالقت�صاد‬ ‫عبد ال�صاحب علوان وزير ًا للإ�صالح‬ ‫الزراعي‬ ‫�شامل ال�سامرائي وزير ًا لل�صحة‬ ‫�شكري �صالح زكي وزير ًا للتربية‬ ‫عبد العزيز الوتار وزير ًا للنفط‬ ‫ع�ب��د ال �ك��ري��م ه��ان��ي وزي � ��ر ًا للعمل‬ ‫وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫عبد الح�سن زلزلة وزير ًا للتخطيط‬ ‫عبد ال�ستار علي الح�سين وزي��ر ًا‬ ‫للعدل‬ ‫م�صلح النق�شبندي وزي ��ر ًا للدولة‬ ‫ل�ش�ؤون الأوقاف‬ ‫ع�ب��د ال� ��رزاق محيي ال��دي��ن وزي ��ر ًا‬ ‫للوحدة‬ ‫عبد الفتاح الآلو�سي وزير ًا للإ�سكان‬ ‫�أديب الجادر وزير ًا لل�صناعة‬ ‫م�سعود محمد وزير ًا للدولة ل�ش�ؤون‬ ‫�أعمار ال�شمال‬ ‫لقد كانت عنا�صر هذه الوزارة ذات‬ ‫ما�ض معروف بالنزاهة و�أ�صبح من‬ ‫الع�سير على الرئي�س التدخل في‬

‫�ش�ؤون الوزارات ومن ال�صعب عليه‬ ‫تم�شية م��ا ي��ري��د ل��ذا ات�ج��ه اتجاه ًا‬ ‫ج��دي��د ًا بتطبيق �سيا�سة ف��رق ت�سد‬ ‫حتى بد�أ يحر�ض ال�ضباط لمهاجمة‬ ‫ال���ض�ب��اط الخم�سة م��ن القوميين‬ ‫ال��ذي��ن ه��م �أع �� �ض��اء م� ��ؤث ��رون في‬ ‫المجل�س الوطني لقيادة ال�ث��ورة ‪،‬‬ ‫وقد �أطلق عليهم ال�شركة الخما�سية‬ ‫وك � ��ان ال��رئ �ي ����س ف ��ي اجتماعاته‬ ‫الخا�صة يندد وي�ستهزئ بالقرارات‬ ‫اال�شتراكية التي فر�ضت عليه وهو‬ ‫ال ي�ؤمن بها‪.‬‬ ‫رابع ًا‪� -‬أزمة مديرية اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية‪:‬‬ ‫كانت هذه الأزمة من اخطر الأزمات‬ ‫بيننا وب�ي��ن الرئي�س عبد ال�سالم‬ ‫ع� ��ارف ال �ت��ي ت��رك��ت �آث ��اره ��ا على‬ ‫النفو�س ومهدت �إلى �أعمال خطيرة‬ ‫وقطعت حبل الود بيننا وبين عبد‬ ‫ال�سالم محمد ع��ارف‪ .‬ففي يوم ‪18‬‬ ‫ني�سان ‪ 1965‬طلب ال�سيد الرئي�س‬ ‫ع �ق��د اج �ت �م��اع للمجل�س الوطني‬ ‫ل �ق �ي��ادة ال� �ث ��ورة ل�ب�ح��ث ت �ط��ورات‬ ‫القتال في �شمالي الوطن �إذ �أن عدم‬ ‫ح��ل الم�شكلة ال�ك��ردي��ة ك��ان معناه‬ ‫ا�ستمرار القتال ومزيدا من الدماء‬ ‫وال�خ��راب ‪� ،‬إذن والحالة ه��ذه على‬ ‫المجل�س درا�سة المو�ضوع درا�سة‬ ‫جدية وو�ضع الخطط الالزمة لح�سم‬ ‫الموقف في �أق�صر وقت ممكن‪ .‬وقبل‬ ‫ال �ب��دء بالمناق�شة فوجئنا بطلب‬ ‫ال�سيد رئي�س �أركان الجي�ش اللواء‬ ‫عبد الرحمن محمد عارف بتر�شيح‬ ‫�ضابط ركن لتولي من�صب �آمر مركز‬ ‫ا�ستخبارات ال�شمال الذي ا�ستحدث‬ ‫ومقر عمله في كركوك‪ .‬وكان الطلب‬ ‫غريب ًا ومفاجئ ًا ‪ ،‬لأن تر�شيح مثل‬ ‫هذا المن�صب من �صالحيتي كمدير‬ ‫لال�ستخبارات‪ ،‬والأغ� ��رب م��ن ذلك‬ ‫�أن يطرح ه��ذا في اجتماع مجل�س‬ ‫قيادة الثورة ‪ ،‬والغريب في الأمر �أن‬ ‫الرئي�س عارف وافق على االقتراح‬ ‫ور�شح المقدم الركن فاروق �صبري‬ ‫معاون مدير اال�ستخبارات‪ ..‬وهنا‬ ‫اعتر�ضت ل�سببين‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬التدخل المق�صود والمبيت‬ ‫في �ش�ؤون مديريتي ومحاولة نقل‬ ‫معاوني دون �أخذ ر�أيي‪.‬‬ ‫الثاني‪� :‬أن المديرية تعاني نق�ص‬ ‫‪ %50‬من مالكها من ال�ضباط وهذا‬ ‫يعرقل عملها وعملها كما هو معروف‬ ‫مهم وخطير‪.‬‬ ‫لقد تكلمت في هذا االجتماع موجها‬ ‫كالمي لل�سيد الرئي�س قائ ًال �سيدي‪،‬‬ ‫المقدم ف��اروق كما تعلم معاونا لي‬ ‫ومن ال�صعب ج��د ًا نقله و�أن��ت تعلم‬ ‫�أن ل��ي واج �ب��ات �أخ ��رى ك�سكرتير‬ ‫للمجل�س ال��وط�ن��ي ل�ق�ي��ادة الثورة‬ ‫هذا الواجب الذي يتطلب �أن �أترك‬ ‫المديرية ليقوم ب�إدارتها في غيابي‬ ‫المقدم فاروق فا�سمح لي �أن �أر�شح‬ ‫ل�سيادتكم �ضابطا �آخ ��ر‪� .‬أجابني‬ ‫الرئي�س لقد �أ�صدرت �أمري وال �أقبل‬ ‫�أي نقا�ش ‪ ،‬ف�سكت �إذ ي�ب��دو وراء‬ ‫الأكمة ما وراءها و�أن هناك تخطيط ًا‬ ‫م�سبق ًا لخلق �أزم��ة ‪ ،‬و�أن وراء هذا‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط ال��رئ�ي����س ع�ب��د ال�سالم‬ ‫وبطانته المتمثلة ب�أخيه و�أعوانه‪.‬‬ ‫ويبدو �إن �سكوتي �شجع قائد الفرقة‬ ‫الرابعة العميد الركن �سعيد قطان‬ ‫على �أن يطالب بنقل ‪� 4‬ضباط من‬ ‫المديرية �إلى فرقته وهنا توتر الجو‬ ‫وخاطبت الرئي�س قائ ًال‪�" :‬سيدي‪،‬‬ ‫�إن ه ��ؤالء ال�ضباط الأرب �ع��ة الذين‬ ‫يريد نقلهم قائد الفرقة الرابعة هم‬ ‫من ال�ضباط ذوي االخت�صا�ص حيث‬ ‫ر�شحوا �إلى دورة ا�ستخبارات في‬ ‫الجمهورية العربية المتحدة‪ .‬وفع ًال‬ ‫�أر�سلوا �إلى هناك وق�ضوا مدة ثالثة‬ ‫�أ�شهر و�أ�صبحوا ذوي اخت�صا�ص‬ ‫ولي�س من ال�سهولة اال�ستغناء عنهم‬ ‫‪ ،‬ولما عادوا من القاهرة ثبتنا اثنين‬ ‫منهم في مديريتنا واثنين �أعرناهما‬ ‫�إل��ى مديرية الأم��ن العامة‪ ،‬و�إذا تم‬ ‫نقل المعاون و�أرب�ع��ة �ضباط فهذا‬ ‫معناه تخريب المديرية والت�أثير‬ ‫��س�ل�ب� ًا ف��ي عملها"‪� .‬أج��اب �ن��ي عبد‬ ‫ال�سالم‪" :‬ال نقا�ش في المو�ضوع‪،‬‬ ‫ال�ضباط ينقلون ل�سد النق�ص في‬ ‫الفرقة الرابعة"‪.‬‬


‫تخ�صي�ص مبلغ "‪ "80‬مليار دينار لت�أهيل �شبكة‬ ‫توزيع الكهرباء يف بابل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫خ�ص� ��ص جمل� ��س حمافظ ��ة باب ��ل‬ ‫مبل ��غ "‪ "80‬ملي ��ار دين ��ار لتطوي ��ر‬ ‫وتاهي ��ل قطاع توزي ��ع الكهرباء يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة الطاقة يف جمل�س‬

‫املحافظة عقيل ال�سيالوي ‪� ،‬إن املبلغ‬ ‫الذي خ�ص�ص �ضم ��ن ميزانية تنمية‬ ‫االقالي ��م للع ��ام احل ��ايل "‪"2012‬‬ ‫�سي�ستثم ��ر يف ن�ص ��ب حمط ��ات‬ ‫تقوي ��ة ثانوي ��ة و�ش ��راء حم ��والت‬ ‫بغي ��ة ف ��ك االختناق ��ات احلا�صلة يف‬ ‫ال�شبكة‪،‬م�ش�ي�را اىل ان املحافظ ��ة‬ ‫بحاج ��ة فعلي ��ة اىل "‪ "27‬حمط ��ة‬

‫ثانوي ��ة ن�صب منه ��ا اىل االن ثمان‬ ‫حمط ��ات‪ .‬و�أ�ض ��اف‪� ،‬أن اجراءات‬ ‫حتدي ��ث �شبك ��ة التوزي ��ع تت�ضمن‬ ‫ا�ستبدال اطوال كبرية من اال�سالك‬ ‫املعدني ��ة با�س�ل�اك جدي ��دة ل�ضمان‬ ‫تقلي ��ل العط�ل�ات واال�ض ��رار التي‬ ‫قد تلح ��ق بها م ��ن ج ��راء العوامل‬ ‫اجلوية املختلفة‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(303) - Sunday 5 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬األحد ‪ 5‬اب ‪2012‬‬

‫ا�ستبدال العملة م�شروع كبري ال يحق للبنك املركزي تنفيذه‬ ‫من دون ال ّرجوع ملجل�س الن ّواب‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اته ��م ع�ضو جلن ��ة االقت�ص ��اد واال�ستثمار‬ ‫النائب ع ��ن ‪/‬التحال ��ف الوطن ��ي‪� /‬سلمان‬ ‫املو�س ��وي‪ ،‬البنك املرك ��زي بالتجاوز على‬ ‫�صالحيات جمل�سي النواب والوزراء فيما‬ ‫يخ�ص ا�ستبدال العملة املحلية‪.‬‬ ‫وق ��ال املو�س ��وي‪ :‬عن ��د اجتم ��اع اللجن ��ة‬ ‫االقت�صادي ��ة م ��ع حماف ��ظ البن ��ك املركزي‬ ‫ونائب ��ه ات�ض ��ح �أن م�ش ��روع العمل ��ة لي�س‬

‫ح ��ذف ا�صف ��ار منها فق ��ط و�إمن ��ا ا�ستبدال‬ ‫العملة الوطنية بكاملها مع تغيري رموزها‬ ‫و�شكلها و�إدخال اللغة الكردية �إليها‪ ،‬وهذا‬ ‫لي�س من عمل البن ��ك املركزي لأنه م�شروع‬ ‫كب�ي�ر ومي� ��س الدول ��ة العراقي ��ة بجمي ��ع‬ ‫�أطيافها ومذاهبها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن الد�ست ��ور من ��ح �صالحي ��ات‬ ‫كامل ��ة للحكوم ��ة االحتادي ��ة يف تنفي ��ذ‬ ‫امل�شاري ��ع املهم ��ة الت ��ي مت� ��س املواط ��ن‬ ‫كم�ش ��روع ا�ستب ��دال العمل ��ة الوطني ��ة‬ ‫وحتت ��اج اىل ت�شري ��ع قان ��ون جدي ��د يقدم‬

‫هيئة املناطق احل ّرة ّ‬ ‫توقع‬ ‫عقدين مع �شركة �إمارات ّية‬ ‫لال�ستثمار يف خور ال ّزبري‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أبرمت الهيئة العامة للمناطق احل��رة عقدين‬ ‫مع �شركة ( اورن هيدروكر بونز ) االماراتية‬ ‫لال�ستثمار يف املنطقة احلرة بخور الزبري‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام الهيئة �صباح �صالح القي�سي‬ ‫يف ب �ي��ان‪� :‬إن ��ش��رك��ة اورن ه �ي��دروك��ر بونز‬ ‫واملتخ�ص�صة يف جت ��ارة امل���واد الكيمياوية‬ ‫الداخلة يف انتاج حفر ابار النفط ابرمت عقدين‬ ‫ال�ستثمار م�شروعني يف املنطقة احل��رة االول‬ ‫جتاري ومب�ساحة االر�ض التي تبلغ ‪ 8000‬م‪،2‬‬ ‫�أما امل�شروع الثاين �صناعي وبنف�س امل�ساحة‪.‬‬

‫املث ّنى‪� :‬شركة عراق ّية‬ ‫ت�سعى لإن�شاء (‪)552‬‬ ‫وحدة �سكن ّية يف املحافظة‬ ‫املثنى‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت هيئة ا�ستثمار املثنى رغ�ب��ة احدى‬ ‫ال�شركات الن�شاء جممع �سكني افقي البناء‬ ‫ي�ت���ض�م��ن ب �ن��اء (‪)552‬وح� � � ��دة ��س�ك�ن�ي��ة يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال مدير اعالم هيئة ا�ستثمار املثنى علي‬ ‫ال�شمري‪� :‬إن وفد ًا من �شركة الو�سام الدولية‬ ‫زار هيئة ا�ستثمار املثنى للتباحث حول‬ ‫امكانية ان�شاء جممع �سكني بطريقة البناء‬ ‫االفقي يحتوي على (‪ )552‬وح��دة �سكنية‪،‬‬ ‫م���ش�ير ًا اىل ان امل �� �ش��روع يتمتع بخدمات‬ ‫متكاملة وبنى حتتية كاملدار�س واال�سواق‬ ‫وم��رك��ز �صحي ف�ضال ع��ن م�ساحات خ�ضر‬ ‫حتيط باملجمع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ال�شركة لها رغبة �شديدة يف‬ ‫ان�شاء م�شاريع �سكنية يف املحافظة‪ ،‬الفت ًا‬ ‫اىل ان لها جتارب �سابقة يف اال�ستثمار بهذا‬ ‫القطاع‪ ،‬حيث تنفذ حالي ًا م�شروع الزقورة‬ ‫ال�سكني يف حمافظة ذي ق��ار‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫م�شروع اخر يف اقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫واعرب ال�شمري عن ا�ستعداد هيئته لتقدمي‬ ‫ك��اف��ة ال�ت���س�ه�ي�لات ال �ت��ي ي���ض�م�ن�ه��ا قانون‬ ‫اال�ستثمار ال�ع��راق��ي رق��م ‪ 13‬ل�سنة ‪2006‬‬ ‫وتعديالته ‪ .‬م�ضيفا ان الهيئة تدعو جميع‬ ‫ال�شركات املحلية واالجنبية اىل امل�شاركة يف‬ ‫العملية اال�ستثمارية واحل�صول على فر�ص‬ ‫اال�ستثمار يف املحافظة مبختلف القطاعات‬ ‫املتاحة‪.‬‬

‫من قبل اللجنتني املالي ��ة واالقت�صادية يف‬ ‫جمل� ��س النواب ويتم الت�صويت عليه ومن‬ ‫ثم تقوم احلكوم ��ة االحتادية بتنفيذه‪ ،‬فال‬ ‫يحق للبن ��ك املركزي �إج ��راء �أي تغيري يف‬ ‫العملة دون الرجوع اىل جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وح ��ذر‪ :‬من ا�ستب ��دال العملة وحذف ثالثة‬ ‫ا�صف ��ار منه ��ا خالل الف�ت�رة احلالي ��ة لأنها‬ ‫�ست�ض ��ر باالقت�ص ��اد الوطني كون ��ه مازال‬ ‫ريعيا معتمدا على النفط‪ ،‬بل يجب التفكري‬ ‫بكيفي ��ة دعم االقت�صاد م ��ن تفعيل قطاعاته‬ ‫املختلفة والقطاع اخلا�ص ومن ثم الذهاب‬

‫اىل تطبي ��ق م�شروع ا�ستب ��دال العملة بعد‬ ‫حذف اال�صفار الثالثة منها‪.‬‬ ‫وا�ستبعد النائب املو�سوي‪ :‬تنفيذ امل�شروع‬ ‫يف ال�سن ��ة املقبل ��ة‪ ،‬م�ؤكد ًا ان ��ه يحتاج اىل‬ ‫وق ��ت كاف لتطبيق ��ه يبدا بدع ��م القطاعات‬ ‫االقت�صادي ��ة او ًال ومن ث ��م تطبيقه لتجنب‬ ‫البل ��د م�ش ��اكل اقت�صادية رمب ��ا حتدث عند‬ ‫تنفي ��ذه‪ .‬و�أعل ��ن البنك املرك ��زي �أن العام‬ ‫‪� 2013‬سي�شه ��د ح ��ذف الأ�صف ��ار وتبدي ��ل‬ ‫العمل ��ة‪ ،‬الأمر ال ��ذي حذر من ��ه م�س�ؤولون‬ ‫وخرباء اقت�صاديون ب�سبب وجود مافيات‬

‫عمل ��ة ت�ستعد لتزوي ��ر تريليونات الدنانري‬ ‫العراقية ال�ستبداله ��ا يف �ضوء التغيريات‬ ‫املرتقبة‪.‬‬ ‫وطال ��ب جمل� ��س رئا�س ��ة ال ��وزراء البن ��ك‬ ‫املركزي بالرتيث مب�شروع حذف اال�صفار‬ ‫الثالث ��ة م ��ن العمل ��ة املحلي ��ة‪ ،‬م�ؤك ��د ًة انه‬ ‫م�ش ��روع كب�ي�ر ويحت ��اج اىل وق ��ت كاف‬ ‫لتطبيق ��ه‪ ،‬فيما اتهم البن ��ك املركزي جهات‬ ‫حكومية بعرقلة الإ�ص�ل�اح النقدي وتوعد‬ ‫مبقا�ضاته ��ا لأنه ��ا تعر�ض م�صال ��ح البالد‬ ‫املالية للخطر‪.‬‬

‫خبري‪� :‬ضرورة تطبيق التعريفة اجلمرك ّية للحد من الإغراق‬ ‫ال�سلعي فـي ال�سوق‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫دعا اخلبري االقت�صادي لطيف عبد�سامل‬ ‫العكيلي اىل � �ض��رورة تطبيق قانون‬ ‫ال�ت�ع��ري�ف��ة اجل�م��رك�ي��ة ل��دع��م االقت�صاد‬ ‫ال��وط �ن��ي م��ن خ�ل�ال تفعيل القطاعات‬ ‫االنتاجية واحل��د من االغ��راق ال�سلعي‬ ‫ال ��ذي ت �ع��اين م�ن��ه ال���س��وق املحلية من‬ ‫ال�ب���ض��ائ��ع االج �ن �ب �ي��ة‪.‬وق��ال العكيلي‪:‬‬ ‫�إن ال� ��زام احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة جميع‬ ‫وزاراتها والدوائر غري املرتبطة بوزارة‬ ‫للإ�سهام الفاعل واجلاد يف تهيئة �أف�ضل‬ ‫املناخات املالئمة التي يتطلبها تنفيذ‬ ‫قرار جمل�س الوزراء الذي يوجب العمل‬ ‫بالتعريفة اجلمركية على املواد وال�سلع‬ ‫والب�ضائع امل�ستوردة ؛بالنظر لأهمية‬ ‫هذا التوجه يف تدعيم املنتوج الوطني‬ ‫عموم القطاعات االقت�صادية يف البالد‬ ‫ال��ذي يعد اح��د العوامل امل�ساعدة على منا�شئ اغلبها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العكيلي‪� :‬أن ا�ضطرار احلكومة التي م��ات��زال تعاين م��ن هيمنة ظاهرة‬ ‫تنمية موارد الدخل‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬ا� �ض��اف��ة اىل احل �ي �ل��ول��ة دون اىل اال�ستمرار بت�أجيل تطبيق قانون االغراق ال�سلعي على ال�سوق املحلية يف‬ ‫ا�ستمرار التدفق غري الطبيعي ملختلف التعريفة اجلمركية بفعل تراجع مناف�سة ظل التدهور اخلطري لقطاعات االقت�صاد‬ ‫املواد‪،‬وال�سيما الرديئة النوعية منها املنتج الوطني ملا معرو�ض من ب�ضائع الرئي�سة املتمثلة بال�صناعة والزراعة‪،‬‬ ‫التي يجهل امل�ستهلك وال��دوائ��ر املعنية و�سلع اجنبية له م��ردودات �سلبية على ما يف�ضي اىل اجها�ض فكرة النهو�ض‬

‫املوارد املائ ّية تعلن‬ ‫جتفيف �إيران مياه نهر‬ ‫الوند بالكامل‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة امل��وارد املائية قيام اي��ران بتجفيف مياه نهر‬ ‫الوند ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام امل�شاريع يف ال ��وزارة علي ها�شم للمركز‬ ‫اخل�بري ‪� ،‬إن ال ��وزارة ابلغت وزارة اخلارجية ب��ان ايران‬ ‫قامت بقطع مياه نهر الوند ب�صورة كاملة االمر الذي ا�ضر‬ ‫بع�شرات القرى واملدن الواقعة على نهر الوند‪ .‬ويواجه نهر‬ ‫الوند ال��ذي مير بق�ضاء خانقني خماطر من اجلفاف التام‬ ‫ب�سبب قطع مياه النهر ال��ذي ينبع من الأرا��ض��ي االيرانية‬ ‫وي�صب داخل العراق من جهته ال�شرقية وحتديدا يف دياىل‪.‬‬ ‫ود�أب اجلانب الإيراين منذ �أربع �سنوات على قطع مياه نهر‬ ‫الوند عن اجلانب العراقي خالل موا�سم ال�صيف مما ي�ؤدي‬ ‫اىل ت�ضرر �أك�ثر م��ن "‪� "700‬أل��ف عائلة عراقية‪ ،‬ومل جتد‬ ‫املطالبات الر�سمية وال�شعبية العراقية ب�إطالق مياه الوند �أي‬ ‫�صدى لدى ال�سلطات الإيرانية‪ .‬ويحمل العراق تركيا و�سوريا‬ ‫و�إي��ران م�س�ؤولية نق�ص منا�سيب مياه الأنهر الداخلة �إليه‬ ‫ب�سبب �إقامتهم م�شاريع �أروائية وزراعية عليها‪.‬‬

‫بال�صناعة املحلية وغريها من قطاعات‬ ‫االقت�صاد‪.‬‬ ‫و��ش��دد على‪� :‬أهمية �أع ��ادة ال�بري��ق اىل‬ ‫الن�شاطات االنتاجية ملختلف قطاعاتنا‬ ‫االقت�صادية والعمل على تطويرها من‬ ‫اجل تعزيز االقت�صاد الوطني واملعاونة‬ ‫يف تقليل معدالت البطالة املتنامية التي‬ ‫اف�ضت اىل تزايد اعداد الفقراء واملعوزين‬ ‫وتف�شي ظاهرة عمالة االطفال‪.‬‬ ‫وا�شار اىل‪ :‬ان الكثري من الدول ت�سعى‬ ‫اىل اغ� ��راق ال���س��وق املحلية مبختلف‬ ‫ان��واع الب�ضائع وال�سلع ‪ ،‬بغية حتقيق‬ ‫اه��داف �سيا�سية او اقت�صادية يجعلها‬ ‫امل���س�ت�ف�ي��د م ��ن ع� ��دم ت�ن�ف�ي��ذ احلكومة‬ ‫العراقية لقرار التعريفة اجلمركية الذي‬ ‫ميكنها من ت�صريف ب�ضاعتها الرديئة يف‬ ‫�سوقنا املحلية بي�سر و�سهولة بعد ان‬ ‫�أ�صبحت ا�سواق البالد حا�ضنة لنفايات‬ ‫العامل املتقدم والنامي على حد �سواء‬ ‫نتيجة �سيادة ظاهرة االغ��راق ال�سلعي‬ ‫على ال�سوق املحلية التي �ستف�ضي اىل‬ ‫اجها�ض ال�صناعة املحلية وا�ضمحالل‬ ‫ن�شاطاتها‪.‬‬

‫الوائلي ‪ :‬العراق يواجه ّ‬ ‫حتديات تنمويّة كبرية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫تبادل ع�ضو ائتالف دولة القانون‬ ‫النائب ع��ن ‪ /‬التحالف الوطني‪/‬‬ ‫�شروان الوائلي ‪ ،‬مع ممثلة البنك‬ ‫ال��دويل يف ال�ع��راق م��اري��ا هيلني‪,‬‬ ‫وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر ح��ول ع�م��ل البنك‬ ‫ال��دويل وا�سرتاتيجيته اخلا�صة‬ ‫ب ��ال� �ع ��راق وامل �� �س��ان��دة لربنامج‬ ‫العراق التنموي‪ ,‬وخطوطها العامة‬ ‫و�أه �م �ي��ة ال �ت �ع��اون ب�ين احلكومة‬ ‫العراقية والبنك الدويل مبا يخدم‬ ‫امل�صلحة العامة ‪.‬‬ ‫وقال الوائلي يف ت�صريح �صحفي ي��واج��ه حت��دي��ات ت�ن�م��وي��ة كبرية وت�ؤدي مل�ساعدة احلكومة العراقية‬ ‫نقله مكتبه االعالمي‪ :‬تركز اللقاء ‪ ,‬اب� ��رزه� ��ا ا� �س �ت �ث �م��ار م�� ��وارده على ا�ستخدام م��وارده��ا الذاتية‬ ‫على مناق�شة �سرتاتيجية البنك الطبيعية والب�شرية وا�ستخدامها مبزيد م��ن الفعالية ل��زي��ادة النمو‬ ‫ال��دويل اخلا�صة بالعراق واملزمع بفعالية لتح�سني او�ضاع مواطنيه االق�ت���ص��ادي ‪ ،‬وت �ق��دمي اخلدمات‬ ‫االنتهاء منها يف ال�شهر العا�شر‪ ,‬باال�ضافة اىل بناء البنى التحتية الأ�سا�سية‪ .‬و�أ�ضاف الوائلي ‪ :‬ان‬ ‫والتي تتمثل با�سرتاتيجات تطوير ب�صورة علمية مما ي�ضمن عملية التخطيط العلمي هو اال�سا�س يف‬ ‫تطوير ال ��دول وتقدمها وتقوية‬ ‫قطاعات (الطاقة ‪ ,‬واملياه ‪ ,‬والنقل ا�ستمرارها ل�سنوات طويلة ‪.‬‬ ‫‪ ,‬وال��ق��ط��اع اخل ��ا� ��ص والتنمية وب�ين الوائلي ‪ :‬او�ضحنا لهيلني ركائزها‪ ,‬وه��ذا ما ن�صبو اليه من‬ ‫ر�ؤيتنا اخلا�صة بالإ�سرتاتيجية خالل تعاوننا مع بع�ض املنظمات‬ ‫االجتماعية)‪.‬‬ ‫وا��ش��ار الوائلي اىل ان ‪ :‬العراق و��ض��رورة ان تالئم و�ضع العراق العاملية مثل البنك الدويل ‪.‬‬

‫الكرد�ستاين يدعو بغداد لدفع م�ستح ّقات ال�شركات النفط ّية يف الإقليم‬ ‫اربيل ‪ -‬النا�س‬

‫طالب التحالف الكرد�ستاين يف جمل�س النواب‬ ‫احلكومة �إىل دفع م�ستحقات ال�شركات املنتجة‬ ‫للنفط يف �إقليم كرد�ستان عقب ق��رار ا�ستئناف‬ ‫ت�صدير النفط من حقول كرد�ستان‪.‬‬ ‫وو�صف املتحدث با�سم التحالف م�ؤيد طيب يف‬ ‫بيان ق��رار حكومة الإقليم با�ستئناف ت�صدير‬ ‫النفط ب�أنه "حكيم"‪ ،‬داعيا احلكومة االحتادية‬ ‫�إىل دف��ع م�ستحقات ال�شركات النفطية العاملة‬ ‫يف الإقليم من �أجل زيادة الطاقة الت�صديرية �إىل‬ ‫‪� 200‬أل��ف برميل يوميا علما انه كان من املقرر‬ ‫قيام الإقليم بت�صدير ‪� 175‬أل��ف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ق��رار الإقليم مبثابة ب��ادرة ح�سن نية‪،‬‬ ‫معتربا �أن "هذه اخلطوة دليل على انه لي�س يف‬ ‫نية حكومة �إقليم كرد�ستان اال�ستئثار �أو التالعب‬ ‫بالرثوات الطبيعية يف كرد�ستان"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫"حكومة الإقليم عندما �أوقفت ت�صدير النفط مل‬ ‫تكن تهدف �إىل اال�ستيالء على الرثوات �أو تبغي‬ ‫الإ�ضرار �أو الإخالل باملوازنة العامة‪ ،‬وان البدء‬

‫بت�صدير النفط مبادرة جيدة وينبغي باحلكومة‬ ‫العراقية القيام بخطوة مماثلة"‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة �أن "تكون الرثوات الطبيعية‬ ‫ومواردها بعيدة عن اخلالفات ال�سيا�سية‪ ،‬وان‬ ‫ال يتم ا�ستعمالها كورقة �ضغط من قبل �أي طرف‬ ‫�ضد طرف �آخر"‪ .‬وقال طيب "كان هناك اتفاق قبل‬

‫�إقرار املوازنة العامة بان تقوم احلكومة العراقية‬ ‫بدفع م�ستحقات هذه ال�شركات مقابل �أن ي�صدر‬ ‫الإقليم ‪� 175‬أل��ف برميل يوميا‪ ،‬بينما الإقليم‬ ‫ي�ق��ول ان��ه �سي�صدر ‪� 200‬أل��ف برميل يوميا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "عدم اال�ستجابة لهذه املبادرة �سي�ضر‬ ‫بجميع الأطراف‪ ،‬واملت�ضرر الوحيد والأكرب هو‬

‫حركة ال�سوق‬

‫ال�شعب العراقي"‪ .‬ودعا احلكومة االحتادية �إىل‬ ‫"التوقف عن توجيه التهديدات لل�شركات النفطية‬ ‫العاملة يف �إقليم كرد�ستان"‪ ،‬معتربا �أن "هذه‬ ‫التهديدات عدمية اجل��دوى وان ه��ذه ال�شركات‬ ‫مل ولن تخ�ضع لتلك التهديدات"‪ .‬وعرب التحالف‬ ‫الكرد�ستاين عن �أمله بان "ت�ستجيب احلكومة‬ ‫العراقية لهذه املبادرة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اخلطوة‬ ‫ق��د "متهد الطريق م��ن اج��ل الو�صول التفاقات‬ ‫وحل الأزمة نهائيا يف م�سائل �إنتاج النفط والغاز‬ ‫والتو�صل التفاقات على جميع نقاط اخلالف"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح�ك��وم��ة الإق �ل �ي��م ق��د ق ��ررت ا�ستئناف‬ ‫ت�صدير النفط م��ن حقوله ب ��دءا م��ن الأ�سبوع‬ ‫الأول م��ن ال�شهر اجل��اري بهدف "تعزيز الثقة‬ ‫بني حكومة �إقليم كرد�ستان واحلكومة االحتادية‬ ‫يف ب �غ��داد وم�ع��اجل��ة جميع امل�شكالت املتعلقة‬ ‫بامللف النفطي"‪ .‬لكن وزي��ر امل ��وارد الطبيعية‬ ‫يف حكومة كرد�ستان �أكد على �أن الإقليم يعتزم‬ ‫وقف الت�صدير جم��ددا يف نهاية ال�شهر اجلاري‬ ‫�إذا مل ت�سدد احلكومة االحتادية جميع املدفوعات‬ ‫امل�ستحقة لل�شركات العاملة يف الإقليم‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫بطيخ‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1250‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫خبري‪ :‬ا�ستمرار انخفا�ض م� ّؤ�شر البور�صة‬ ‫دليل على �ضعف االقت�صاد الوطني‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أف� ��اد اخل �ب�ير امل� ��ايل ميثم‬ ‫لعيبي‪ ،‬ب�أن �سوق الأوراق‬ ‫امل ��ال� �ي ��ة ي �ع �ك ����س ن �� �ش��اط‬ ‫االق�ت���ص��اد ال��وط �ن��ي‪ ،‬فعند‬ ‫ارت�ف��اع م�ؤ�شره فذلك يدل‬ ‫على ق��وة االقت�صاد بينما‬ ‫انخفا�ضه دليل على �ضعفه‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل وجود متغريات‬ ‫ك� �ث�ي�رة ت �ت �ح �ك��م بالنمو‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي يف ال �ب �ل��د‪.‬‬ ‫وق��ال لعيبي‪� :‬إن ال�شركات‬ ‫امل�سجلة يف �سوق الأوراق‬ ‫امل��ال �ي��ة ع�ن��دم��ا ي�صبح لها‬ ‫�إن � �ت� ��اج وحت� �ق ��ق ارب���اح� � ًا‬

‫�ستحرك االقت�صاد الوطني‬ ‫و�سينعك�س ذل��ك ايجابي ًا‬ ‫على م�ؤ�شر البور�صة من‬ ‫خ�لال ارت �ف��اع��ه‪ ،‬بينما اذا‬ ‫�أخ�ف�ق��ت تلك ال�شركات يف‬ ‫ع�م�ل�ه��ا وم �ن �ي��ت بخ�سائر‬ ‫كبرية �سينعك�س �سلب ًا على‬ ‫االق �ت �� �ص��اد او ًال وم�ؤ�شر‬ ‫البور�صة ثاني ًا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل‪� :‬أن ا�ستمرار‬ ‫انخفا�ض م�ؤ�شر البور�صة‬ ‫العراقية لأيام متتالية يعد‬ ‫دل�ي� ً‬ ‫لا على �ضعف الن�شاط‬ ‫االق� �ت� ��� �ص���ادي يف ال �ب �ل��د‬ ‫ب�سبب امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫وامل� � �ت� � �غ �ي��رات ال���دول� �ي���ة‬ ‫ال�ت��ي ت�شهدها معظم دول‬

‫العامل كالربيع العربي �أو‬ ‫العقوبات الدولية والأزمة‬ ‫االقت�صادية الدولية التي‬ ‫�أث� � � ��رت ع� �ل ��ى االق��ت�����ص��اد‬ ‫ال���وط� �ن���ي ك� ��ون� ��ه ري �ع �ي��ا‬ ‫معتمدا على النفط وكذلك‬ ‫�أث��رت على عمل ال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ���س��وق ال��ع��راق‬ ‫للأوراق املالية ت�أ�س�ست يف‬ ‫حزيران (‪ )2004‬يف بغداد‪،‬‬ ‫وتعمل حتت �إ�شراف هيئة‬ ‫الأوراق امل��ال�ي��ة العراقية‬ ‫وه� ��ي ه �ي �ئ��ة م���س�ت�ق�ل��ة مت‬ ‫ت�أ�سي�سها على غرار الهيئة‬ ‫الأمريكية ل�ل��أوراق املالية‬ ‫والبور�صات‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(303) - Sunday 5 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪ 5‬اب ‪2012‬‬

‫بغداد ‪ ..‬من مدفع الإفطار �إىل دعوة الإم�ساك ‪ ..‬من املاجينة �إىل املحيب�س!‬ ‫يف �صورها ال�شعبية القدمية ‪ ،‬تبدو بغداد مبدعة تف�صح عن ب�ساطتها وبراءتها ‪ ،‬وتك�شف عن مناذج و�أمثلة من‬ ‫قدرة �أهلها على �صنع احلياة وجتديد حيويتها وبعث تراثها يف حركة مو�صولة بني ما�ض جميد ‪ ،‬وحا�ضر متفائل‬ ‫�سعيد ‪ ،‬وم�ستقبل م�ضمون ‪.‬‬ ‫د‪ .‬معتز حمي عبد احلميد‬

‫حني حتتفي بغداد مبوا�سمها و�أعيادها‬ ‫‪ ،‬فانها تفي املنا�سبة حقها امل�شروع‬ ‫‪ ،‬فتلب�س لكل احتفال زينته وحلته ‪،‬‬ ‫ورمب��ا كانت ا�سعد وارغ��د ‪ ،‬و�أجمل ما‬ ‫تبدو به ‪ ،‬يوم يطل عليها �شهر الف�ضائل‬ ‫والعبادات ‪ ،‬رم�ضان الكرمي ‪.‬‬ ‫لأهل بغداد اعتبارات وا�صول و�شعائر‬ ‫يلتزمون بها عند ق��دوم �شهر الطاعات‬ ‫واحل�سنات ‪ ،‬فهم ي�ستعدون ويتهي�ؤون‬ ‫ال��س�ت�ق�ب��ال��ه وال�ترح �ي��ب ب ��ه‪ ،‬ويعدون‬ ‫ال��ع��دة ل �ل �ق �ي��ام مب���س�ت�ل��زم��ات��ه وطاعة‬ ‫فرائ�ضه وتنفيذ وجائبه ‪ .‬فيبد�ؤون من‬ ‫�شهر �شعبان ب�شراء وحت�ضري لوازمه‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة ‪ ،‬ف�ل��رم���ض��ان ل� ��وازم خا�صة‬ ‫ب��ه‪ ،‬قلما ي�ح�ت��اج ال�ي�ه��ا اح��د يف غريه‬ ‫م��ن �شهور ال�سنة ‪ ،‬ف�ترى اال� �س��واق ‪،‬‬ ‫وال�سيما ا��س��واق ال�شورجة والدهانة‬ ‫وال �� �ص��دري��ة وق �ن�ب�ر ع �ل��ي م ��ن جانب‬ ‫الر�صافة ‪ ،‬و�أ�سواق الكرخ والكاظمية‬ ‫واالعظمية والكرادة ‪ ،‬تعج باملت�سوقات‬ ‫واملت�سوقني ي�شرتون وي�ستزيدون من‬ ‫�شراء احلاجيات الرم�ضانية من بقول‬ ‫و�سكريات وعطاريات وفواكه جمففة ‪،‬‬ ‫كالعد�س والرت�شانة وقمر الدين وماء‬ ‫ال��ورد والبخور والكمون والدار�سني‬ ‫وال��ن��وم��ي ب �� �ص��رة ‪ ،‬وم� ��ا اىل ذل� ��ك ‪،‬‬ ‫فلرم�ضان اكالته اخلا�صة يف الفطور‬ ‫ويف ال�سحور ‪.‬‬ ‫وبغداد ‪ ،‬برغم اختالف وتعدد حمالتها‬ ‫و�إحيائها و�إطرافها تتقارب وتت�شابه يف‬ ‫�أعداد الأكالت ال�شهية ‪ ،‬لي�س لإ�شباع نهم‬ ‫ال�صائمني ح�سب ‪ ،‬و�إمنا لتوزيع بع�ضها‬ ‫على اجل�ي�ران ‪ ،‬وع�ل��ى ال�ف�ق��راء الذين‬ ‫يطرقون الأبواب ‪ ،‬او الذين يتقاطرون‬ ‫على �أع �ت��اب اجل��وام��ع وامل�ساجد ‪ ،‬او‬ ‫يرتددون على البيوت‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حم�ل�ات ب �غ��داد – ك�م��ا ي��روي‬ ‫املرحوم عبد الكرمي العالف يف كتابه‬ ‫(ب �غ��داد ال �ق��دمي��ة) م��وح��ده ع�ل��ى �شكل‬ ‫وح��دات ت�ضم جمموعة من (املحاليل)‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬ ‫فمحلة الف�ضل ت�ضم العزة ‪ ،‬وخان الوند‬ ‫التي هي النائبية اليوم ‪ ،‬وحملة ال�سيد‬ ‫عبد الله وحمام املالح والقراغول ‪ ،‬وكان‬ ‫رئي�س ه��ذه امل�ح�لات العالمة املرحوم‬ ‫ال�شيخ عبد ال��وه��اب النائب ‪ ،‬وحملة‬ ‫امل�ي��دان وم��ا ج��اوره��ا ير�أ�سها العالمة‬ ‫امل��رح��وم ال���ش�ي��خ داود النق�شبندي‪،‬‬

‫ق�ضية للنقا�ش‬

‫وحملة قنرب علي وما جاورها ير�أ�سها‬ ‫�آل جميل ‪ ،‬وحملة الق�شل وما جاورها‬ ‫ير�أ�سها �آل كبة ‪ ،‬وحملة ب��اب ال�شيخ‬ ‫وما جاورها ير�أ�سها �آل النقيب‪ ،‬وحملة‬ ‫را���س القرية وم��ا ج��اوره��ا ير�أ�سها �آل‬ ‫الباجه جي ‪ ،‬وجانب الكرخ ير�أ�سه �آل‬ ‫ال�سويدي‪.‬‬ ‫ومل ي �ج��ر ف �� �ص��ل ه� ��ذه امل� �ح�ل�ات عن‬ ‫بع�ضها ‪ ،‬وجعل كل حملة قائمة بذاتها‬ ‫‪ ،‬لها خمتارها اال �سنة ‪ 1835‬على �أيام‬ ‫الوايل ر�ضا با�شا ‪.‬‬ ‫وكانت دوائر الأوقاف وما تزال ت�ستعد‬ ‫ه��ي الأخ ��رى ال�ستقبال �شهر رم�ضان‬ ‫مبا ي�ستحقه من جتله وتكرمي ‪ ،‬فتقوم‬ ‫ب �ت��زي�ين م �ن��ائ��ر امل �� �س��اج��د واجل��وام��ع‬ ‫ب��االن��وار الكهربائية طيلة ل�ي��ايل هذا‬ ‫ال���ش�ه��ر امل �ب��ارك ‪ ،‬ويف �أي��ام��ه الأوىل‬ ‫تنطلق �أ�صوات امل�ؤذنني بالرتحاب به‬ ‫بنداءات ثابتة ‪ (:‬مرحب ًا يا �شهر رم�ضان‬ ‫‪ ..‬مرحب ًا ب�شهر اخل�يرات وال�برك��ات )‬ ‫تعقبها الأدعية واال�ستغفارات ‪ ،‬وتبقى‬ ‫اب��واب دور العبادة ه��ذه مفتوحة اىل‬ ‫�ساعات مت�أخرة من الليل ‪ ،‬حيث ي�ؤدي‬ ‫امل�صلون �صالة ال�تراوي��ح بعد �صالت‬ ‫ال�ع���ش��اء ‪.‬وع �ن��د � �ص�لاة ال�ع���ص��ر يقوم‬ ‫خطيب اجلامع ب�إعطاء الوعظ والإر�شاد‬ ‫الديني اىل ما قبيل الفطور‪ .‬فجوامع‬ ‫ب �غ��داد وم���س��اج��ده��ا ‪ ،‬وتكياتها كانت‬ ‫ت�ستقطب اهتمام النا�س الحرتام �شعائر‬

‫الدين الإ�سالمي احلنيف وال�سيما يف‬ ‫�شهر ال�صيام والقيام بالتقرب اىل الله‬ ‫تعاىل ‪.‬‬ ‫فهذه احل�ضرة الكيالنية وه��ذا جامع‬ ‫الأم��ام الأعظم ‪ ،‬وجامع احليدر خانة ‪،‬‬ ‫والرو�ضة الكاظمية املطهرة ‪ ،‬وجامع‬ ‫اخللفاء واملرادية ‪ ،‬ومرجان ‪ ،‬وال�سيد‬ ‫��س�ل�ط��ان ع�ل��ي ‪ ،‬والآ� �ص �ف �ي��ة وال��وزي��ر‬ ‫واخل�ل�اين والف�ضل ‪ ،‬وغ�يره��ا العديد‬ ‫مما يقع يف جانب الر�صافة وجوامع‬ ‫ال� ��� �ش ��اوي وب �ن �ي��ة وال �� �ش �ي��خ �صندل‬ ‫ومعروف الكرخي وامل�أمون وال�شهداء‬ ‫يف �أم الطبول ‪ ،‬وال�شيخ �ضاري ودراغ‬ ‫وكلها يف جانب الكرخ‪.‬‬ ‫وم��ن التكايا‪ :‬تكية البدوي يف العمار‬ ‫والبندجني وال �شيخ احللقة يف باب‬ ‫ال�شيخ ‪ ،‬وال �شيخ كمر يف �سور ‪ ،‬وال‬ ‫ال��راوي وتكية العيدرو�سي بالكرخ ‪،‬‬ ‫وه��ذه وغريها من ع�شرات بيوت الله‬ ‫ت��ؤدي الفرائ�ض الدينية على وجه امت‬ ‫خ�ل�ال ال�شهر ال �ك��رمي ‪ ،‬ي�لاح��ظ �إقبال‬ ‫ال�ن��ا���س عليها رج ��اال ون���س��اء و�شبانا‬ ‫ين�شدون التوبة والغفران واالنقطاع‬ ‫اليه تعاىل ‪.‬‬ ‫واذا عدنا اىل االك�لات اخلا�صة ب�شهر‬ ‫رم�ضان ‪ ،‬نرى ان ربات البيوت يخرجن‬ ‫عن اعداد وتقدمي املالوف منها على مدار‬ ‫ال�سنة ويقمن وجبات طعام رم�ضانية‬ ‫بحتة ‪ ،‬فهنا �شوربة العد�س واملحلبي‬

‫و��ش��راب قمر الدين ‪ ،‬والب��د من وجود‬ ‫التمر على مائدة الإفطار ‪ ،‬وكذلك كبة‬ ‫العجني وكبة حلب ‪ ( ،‬وكباب الطاوة‬ ‫) ك��ل ه��ذا وغ�يره��ا اىل جانب االكالت‬ ‫اليومية ‪ ،‬التمن واملرق وما يتبعها من‬ ‫( نوا�شف وزالطات وم�شهيات) ‪.‬‬ ‫ام��ا طعام ال�سحور فيقت�صر ع��ادة على‬ ‫الرز و�شراب قمر الدين ( الذي يقال عنه‬ ‫انه مينع العط�ش) خالل فرتة النهار !‬ ‫عند الفطور ‪ ،‬وقبيل �سماع امل��دف��ع –‬ ‫الذي تقوم وزارة الدفاع بتح�ضريه –‬ ‫تعد بع�ض اال�سر ( �صينية كبرية ) فيها‬ ‫ا�صناف الطعام تر�سل اىل اقرب جامع‬ ‫يف املحلة او املنطقة حيث ينتظرها‬ ‫ع��دد من امل�ساكني واملحتاجني ‪ ،‬وهذا‬ ‫منوذج للتكافل االجتماعي بني االغنياء‬ ‫وال�ف�ق��راء ‪ ،‬ق��ل ان يتكرر يف ال�شهور‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫وبعيد االف�ط��ار يجتمع ع��دد من �صبية‬ ‫امل�ح�ل��ة ع�ن��د ب��اب ك��ل ب�ي��ت ي�ستجدون‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة ل �ط �ي �ف��ة ‪ ،‬ول �ي ����س غر�ضهم‬ ‫اال�ستجداء قطع ًا ‪ ،‬وامن��ا ه��ي ظاهرة‬ ‫من ظواهر رم�ضان يت�سلى بها ه�ؤالء‬ ‫ال�صبية وهم يت�ضاحكون ويتدافعون‬ ‫وي� ��رددون ب�صوت واح ��د‪ ( :‬م��ا جينه‬ ‫يا ما جينه ‪ ،‬حلو اجلي�س وانطونة)‪،‬‬ ‫وي�ستمرون برتديد هذه ( االن�شودة )‬ ‫وي�ضيفون اليها الدعاء ل�صاحب البيت‬ ‫‪ ( :‬الله يخلي حمودي ‪� ..‬آمني ‪ ،‬وبجاه‬

‫الله وا�سماعني ‪� ..‬آمني ) اىل ان يخرج‬ ‫اليهم اح��د اف ��راد البيت ب�شيء ‪ ،‬فاذا‬ ‫اب �ط ��ؤوا عليهم �صاحوا مت�سائلني ‪( :‬‬ ‫يهل ال�سطوح ‪ ،‬تنطونة ل��و ن��روح ؟)‬ ‫فاذا مل يكرتث بهم احد هاجوا وماجوا‬ ‫و� �ص��رخ��وا ‪�� ( :‬س��رب����س ع�ل��ى �سرب�س‬ ‫‪ ،‬تنطونة ل��و نتكرب�س ؟) ف ��اذا خرج‬ ‫اليهم من يطردهم ‪ ( ،‬تكرب�سوا) وهم‬ ‫ي�صيحون ‪ ( :‬بيت الفكر جيو مي ) ثم‬ ‫يتحولون اىل بيت اخر وهكذا ‪..‬‬ ‫ويف ال�سحور يطوف ( ابو الدمام) على‬ ‫البيوت ‪ ،‬ي�ستقيظ �أهلها ليت�سحروا ‪،‬‬ ‫وهو املعروف (بامل�سحراتي) فاذا �صحا‬ ‫النائمون و�سحروا يبقى بع�ضهم �ساهرا‬ ‫حتى مدفع الإم�ساك ‪ ،‬او ي�سمع امل�ؤذن‬ ‫وهو ينادي ( ا�شرب �أملي وعجل ) ‪.‬‬ ‫وكثري ًا ما يتناول اجلريان بع�ض طعام‬ ‫ال�سحور اي�ض ًا وهي من العادات احل�سنة‬ ‫التي تزيد من رواب��ط الألفة واجلرية‬ ‫‪.‬كانت احللويات يف بغداد (ايام زمان )‬ ‫يقت�صر �صنعها خالل �شهر رم�ضان فقط‬ ‫‪ ،‬ف��اذا ف��ات ال�شهر توقف (ال�شكرجية)‬ ‫عن �صنعها ‪ ،‬وكانت ال تزيد عن اربعة‬ ‫ان��واع ‪ :‬الزالبية والبقالوة والقطايف‬ ‫و�شعر البنات ‪ ،‬وك��ان ي�ضاف اليها يف‬ ‫ح ��دود �ضيقة ج ��د ًا ن��وع م��ن احل�ل�اوة‬ ‫املطعمة باللوز تعرف (باملكاوية )اما‬ ‫ال�ي��وم ف�صنعها وبيعها م�ستمر طوال‬ ‫ايام ال�سنة‪.‬‬ ‫ويف حم �ل��ات ب � �غ� ��داد ك ��ان ��ت ت�صف‬ ‫بع�ض املنا�ضد لتو�ضع فوقها �صواين‬ ‫احل �ل��وي��ات لبيعها ع�ل��ى ��س�ك��ان املحلة‬

‫ويزين املكان بالأ�ضواء ‪ ،‬وقد انقر�ضت‬ ‫هذه الطريقة و�صارت تباع يف حمالت‬ ‫كبرية بعد ان تعددت �أ�صنافها و�أ�شكالها‬ ‫و�أن��واع��ه��ا ‪ ،‬و�أ� �ص �ب �ح��ت اي �� �ض � ًا م��ادة‬ ‫للتهادي وو�سيلة للأرباح الوفرية‪.‬‬ ‫ويف ليايل رم�ضان يحلو ال�سمر واللهو‬ ‫ال�برئ ‪ ،‬وت��زداد الزيارات بني الأقارب‬ ‫والأ�صدقاء ‪ ،‬وكانت مقاهي بغداد ت�شهد‬ ‫جانب ًا كبري ًا من (الألعاب الرم�ضانية)‬ ‫وكان بع�ضها يكر�س هذه الليايل لقراء‬ ‫املقاماة العراقية فقط ‪ ،‬وبع�ضها يقت�صر‬ ‫على �سماع (الق�صة خون) وهو يروي‬ ‫بطريقة تعبريية متثيلية ق�صة ابي زيد‬ ‫ال �ه�لايل او عنرت ب��ن � �ش��داد او املقداد‬ ‫وامل�ي��ا��س��ة ‪.‬ف�م��ن ه��ذه امل�ق��اه��ي ‪ ،‬مقهى‬ ‫املميز ‪ ،‬وكانت عند را�س اجل�سر القدمي‬ ‫على نهر دجلة مال�صقة لبناية املدر�سة‬ ‫امل�ستن�صرية ‪ ،‬وك��ان امل��رح��وم الفنان‬ ‫احمد زي��دان ي�شنف ا�سماع اجلال�سني‬ ‫باملقام العراقي طيلة �شهر رم�ضان ‪.‬‬ ‫وكانت مقهى ( التبانة ) بالف�ضل تقدم‬ ‫ف�صو ًال هزلية خالل هذا ال�شهر ‪ ،‬وكذلك‬ ‫مقهى عزاوي اعتادت ان تقدم عرو�ض ًا‬ ‫من خيال الظل ( القرقوز) ب�شكل طريف‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫ام ��ا ب�ق�ي��ة امل �ق��اه��ي ف�ك��ان��ت ت �ق��دم لعبة‬ ‫املحيب�س امل�شهورة ومنها مقهى عكيل‬ ‫يف ال �ك��رخ ومقهى �سبع يف امل �ي��دان ‪،‬‬ ‫ومقهى وهب مبحلة الطوب وغريها‪.‬‬ ‫وكانت بع�ض املقاهي (راقية) ال متيل‬ ‫اىل املعابثة مثل مقهى الوزير يف �ساحة‬ ‫امل�ي��دان ‪ ،‬ومقهى العنبار يف امل�صبغة‬ ‫ومقهى مال حمادي يف املربعة‪.‬‬ ‫واىل جانب لعبة املحيب�س ‪ ،‬كانت هناك‬ ‫لعبة ال�صينية ‪ ،‬ول�ك��ل لعبة اهميتها‬ ‫وط��راف�ت�ه��ا ونتائجها ‪ ،‬وجت ��ري وفق‬ ‫ره��ان��ات معينة‪ ،‬واللعبة االوىل اكرث‬ ‫اق �ب��ا ًال و�شعبية م��ن ال�ث��ان�ي��ة ‪ ،‬وي�شد‬ ‫هواتها الرحال من طرف اىل طرف ‪ ،‬او‬

‫�شيء من الأتكيت‬

‫ً‬ ‫معا من �أجل كركوك خالية من بيوت ّ‬ ‫الدعارة و البغاء ‪..‬‬

‫ق�صة منقولة من �سجن الن�ساء يف كركوك‬ ‫اذا مل امار�س البغاء فماذا ع�ساي ان افعل كي اعي�ش”؟ هذه هي‬ ‫اجلملة الوحيدة التي ما ّ‬ ‫انفكت �أ�سار �أكرم ترددها وهي قابعة‬ ‫يف زنزانة م�ساحتها اربعة بخم�سة امتار‪ ،‬احد التفجريات‬ ‫قلب حياة تلك املر�أة وعائلتها ر�أ�سا على عقب‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ول �ق��د ادى ت�ف�ج�ير يف و� �س��ط مدينة‬ ‫ك��رك��وك ذات ي��وم وق�ب��ل ث�لاث��ة اع��وام‬ ‫اىل انهاء حياة زوجها مما و�ضع حدا‬ ‫حلياة �أ��س��ار اك��رم ال�ع��ادي��ة‪ ،‬فا�ضطرت‬ ‫اىل االن �ت �ق��ال م��ن م �ن��زل ت�صفه �أ�سار‬ ‫بـ”اجلنة” يف اح��د احياء املدينة اىل‬ ‫غرفة يف مديرية �شرطة كركوك وا�صفة‬ ‫اياها بالـ”جحيم”‪.‬‬ ‫بد�أت ق�صة �سريها نحو ال�سجون عندما‬ ‫بد�أت �أ�سار مبعا�شرة فريق للبغاء بغية‬ ‫ك�سب لقمة عي�شها اال ان ال�شرطة القت‬ ‫القب�ض على اع�ضاء تلك املجموعة‪.‬‬ ‫�أ�� �س ��ار �أك � ��رم ال �ب��ال �غ��ة م��ن ال �ع �م��ر ‪31‬‬ ‫ع��ام��ا ط��وي�ل��ة ال �ق��ام��ة‪ ،‬بي�ضاء اللون‪،‬‬ ‫عيونها خ�ضر ُي�ش ّبهها مرا�سل كركوك‬ ‫بـ”القمر”‪ ،‬الذت هي واطفالها الثالثة‬ ‫بعد فقدان زوجها ب�أمها العجوز حيث‬ ‫عا�ش االربعة معا كما تقول �أ�سار‪.‬‬ ‫و�أف� ��ادت �أ� �س��ار “مل يكن اخ��وت��ي على‬ ‫ا�ستعداد الحت�ضاننا وت�أمني عي�شنا”‪،‬‬ ‫وا�ضافت “ا�ضطررت اىل البحث عن‬ ‫عمل �أك�سب من ورائه لقمة اخلبز”‪.‬‬ ‫ف�ك��ان��ت ب��داي��ة حم��اول�ت�ه��ا ال�ب�ح��ث عن‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬ت�ع�ت�بر ب��داي��ة اخ �ت�لاط �أ�سار‬ ‫بع�صابة املتاجرة بالدعارة حيث تروي‬ ‫�أ��س��ار “د ّلوين على �صالون للتجميل‬ ‫حيث عملت لعدة ايام‪ ،‬بعدها بادرن اىل‬

‫مفاحتتي مبو�ضوع جديد”‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت “قلن ب��ان��ه ع�ل� َّ�ي ان امار�س‬ ‫ال �ب �غ��اء م�ث�ل�ه��ن‪ ،‬مل اق �ب��ل يف البداية‬ ‫لكن ك�سب العي�ش اج�برين‪ ،‬من هناك‬ ‫اختلطت بع�صابة ال��دع��ارة تلك والتي‬ ‫كانت تر�أ�سها �صاحبة ال�صالون”‪.‬‬ ‫ويقع ال�صالون يف �شرق مدينة كركوك‪،‬‬ ‫ومت اغ�لاق��ه ب �ع��د ال �ق��اء ال�ق�ب����ض على‬ ‫الع�صابة من قبل ال�شرطة‪.‬‬ ‫وتقبع ‪ 23‬امر�أة يف زنزانة ذات اربعة‬ ‫بخم�سة امتار يف ق�سم الن�ساء من �سجن‬ ‫مديرية �شرطة ك��رك��وك وه��ن متهمات‬ ‫بالدعارة‪.‬‬ ‫وحتدثت اكرث الن�ساء وقلن ان ك�سب‬ ‫العي�ش و�سوء معاملة الأه��ل لهّن كان‬ ‫وراء اختالطهن بع�صابات الدعارة‪.‬‬ ‫اما �أحالم حممود ‪� 24‬سنة والتي تقول‬ ‫ان�ه��ا تنحدر م��ن مدينة امل��و��ص��ل التي‬ ‫تركتها ومنزل ابيها ب�سبب “العنف”‬ ‫الذي تعر�ضت له وا�ستقرت يف كركوك‪،‬‬ ‫فقد قالت “كانوا يعذبونني يف بيت‬ ‫ابي وعند و�صويل اىل كركوك وقعت‬ ‫يف �شراك ع�صابة للدعارة”‪.‬‬ ‫وب�ع��د ان انك�شف ام��ر الع�صابة قبل‬ ‫�سبعة ا�شهر القي القب�ض على احالم‬ ‫التي تعترب نف�سها غري مذنبة وتقول‬ ‫انها ال حتب اخلروج من ال�سجن “عند‬ ‫خروجي من احلب�س ال مكان ي�أويني‬ ‫ف�أ�ضطر اىل ا�ستئناف البغاء”‪.‬‬

‫ام��ا الباحثة االجتماعية ن��ازن��از عمر‬ ‫فتقول ان امل���س��ؤول االول ع��ن تورط‬ ‫الن�سوة يف ال��دع��ارة هو الرتبية التي‬ ‫يتلقينها يف العائلة‪ ،‬كما وان احلكومة‬ ‫مهمِ لة لعدم وج��ود خطة لديها ملعاجلة‬ ‫امل�شكلة”‪.‬‬ ‫وقالت نازناز “للرتبية العائلية اثرها‬ ‫على م�ستقبل الطفل وان كل ما تعر�ضت‬

‫ل��ه ت�ل��ك ال�ن���س��وة ك ��ان نتيجة للرتبية‬ ‫اخلاطئة”‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت “ان االن�ترن �ي��ت واملوبايل‬ ‫� �س �ب �ب��ان �آخ � � ��ران حل � ��دوث م ��ا يحدث‬ ‫والنحراف االطفال”‪.‬‬ ‫واقرتحت الباحثة املوما اليها ان يتم‬ ‫ت��وف�ير م�لاج��ئ خا�صة للن�ساء الالتي‬ ‫يتعر�ضن للعنف وي �ج�برن ع�ل��ى ترك‬

‫من جانب اىل جانب ‪ ،‬فاهل باب ال�شيخ‬ ‫ي� ��زورون الف�ضل ‪ ،‬واه ��ل ب�ن��ي �سعيد‬ ‫يق�صدون حملة البو �شبل ‪ ،‬او حملة‬ ‫قهوة �شكر ‪ ،‬واهل املهدية رمبا يزورون‬ ‫معارفهم يف الرحمانية او باب ال�سيف‬ ‫وط��امل��ا متخ�ضت ه ��ذه ال ��زي ��ارات عن‬ ‫عالقات اجتماعية متينة وبع�ضها ازال‬ ‫العداوات واحلزازات وانتهى بزيجات‬ ‫موفقة !‬ ‫كانت لعبة املحيب�س تعتمد على الفرا�سة‬ ‫واملالحظة الدقيقة ‪ ،‬وت�ستخدم الت�ضليل‬ ‫اليهام الالعب وخدعه ‪ ،‬فكان احلما�س‬ ‫ي�ت���ص��اع��د والأ� � �ص� ��وات ت �ت �ع��اىل بهذه‬ ‫العبارات ( العب ‪ ،‬العب‪ ،‬هل عظم وهل‬ ‫عظم ‪ ..‬ه��ل عظمني وال�ع�ن��ده حمب�س‬ ‫ي�صيح بات )!‬ ‫ف ��أم��ا ان ي�ج��اب��ه ب�صرخة يف وج�ه��ه ‪:‬‬ ‫(ب��ات) و�أم��ا يغمر املكان �سكون طويل‬ ‫يبدده �صوت الالعب ‪ ( :‬والله اطلعه من‬ ‫عيونكم ) ف�إذا وفق ال�ستخراج املحب�س‬ ‫من الأي��دي القليلة ‪ ،‬تعالت ال�صرخات‬ ‫والهتافات ‪ ،‬و�أال ف��ان اخلجل والف�شل‬ ‫يالحقانه مع تعزير من زمالئه و�أفراد‬ ‫فرقته‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه اللعبة ال �ف��ري��دة املبينة على‬ ‫درا�سة االنفعاالت وعلى الفطنة والذكاء‬ ‫وال�ت�خ�م�ين ال���ص��ائ��ب ‪ ،‬او� �ش �ك��ت على‬ ‫االنقرا�ض ‪ ،‬ب�سبب ما طر�أ على بغداد من‬ ‫تو�سيع وتغيري يف الو�ضع الداخلي لها‬ ‫‪ ،‬وغلق وهدم كثري من املقاهي و�أماكن‬ ‫ال�سمر وجمال�س املنادمة ‪.‬‬ ‫رم�ضان �شهر الطاعة ‪ ،‬و�شهر ف�ضيل ‪،‬‬ ‫يعم فيه اخلري ‪ ،‬وي�سعد النا�س بلياليه‬ ‫‪ ،‬ي �ج��ددون يف �أي��ام��ه امل �ب��ارك��ة معامل‬ ‫حياتهم ‪ ،‬وي ��زدادون �سعادة وعافية ‪،‬‬ ‫ولذلك نراهم حني يودعونه ‪ ،‬يذكرونه‬ ‫باحل�سرة واللوعة ‪ ( :‬ال��وداع يا �شهر‬ ‫رم �� �ض��ان ‪ ..‬ال � ��وداع ي��ا ��ش�ه��ر الطاعة‬ ‫والربكات )‪.‬‬

‫فن العالقات‬ ‫�سمية �سعيد‬

‫م�ن��ازل اهاليهن حت��ت التهديد وقالت‬ ‫“ب�سبب ع ��دم وج ��ود م�ل�اذ تتعر�ض‬ ‫الن�سوة الالتي يهربن من بيوتهن اىل‬ ‫حوادث �سيئة”‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان احلكومة “هي املهملة‬ ‫االوىل” لكونها ال متلك ال �ع�لاج لتلك‬ ‫الن�سوة الالئي يبعن اج�سادهن لك�سب‬ ‫لقمة العي�ش‪.‬‬ ‫وان الن�سوة املحبو�سات يف �سجون‬ ‫مديرية �شرطة كركوك‪ ،‬ا�ضافة اىل قلقهن‬ ‫على ما ا�صابهن‪ ،‬فانهن مي ّرن بظروف ال‬ ‫ُيح�سدن عليها‪.‬‬ ‫ج� ��وان ح �� �س��ن رئ �ي �� �س��ة جل �ن��ة حقوق‬ ‫االن���س��ان و� �ش ��ؤون امل���ر�أة وال�ط�ف��ل يف‬ ‫جمل�س حم��اف�ظ��ة ك��رك��وك ف��ان�ه��ا تقول‬ ‫بانهن على دراي��ة ب��اح��وال الن�ساء يف‬ ‫ال�سجون واف ��ادت “�سجونهن لي�ست‬ ‫وجهنا العديد‬ ‫مالئمة‪� ،‬صغرية ج��دا‪ّ ،‬‬ ‫من الكتب لكي يبنى لهن �سجن خا�ص‬ ‫يتنا�سب وم�شاكل الن�ساء وي�صلح ان‬ ‫يكون �سجنا للن�ساء”‪.‬‬ ‫وعربت عن اعتقادها بان البناء اخلا�ص‬ ‫اذا بني ف�سيكون م��ن �ش�أنه ان يكون‬ ‫مركزا لتوعية الن�ساء واع��ادة ت�أهيلهن‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬ ‫ولقد قرر جمل�س حمافظة كركوك العام‬ ‫امل��ا��ض��ي ف�ت��ح م�لاذي��ن للن�ساء الالئي‬ ‫ي �� �ض �ط��رن اىل ت���رك ب �ي��وت �ه��ن ب�سبب‬ ‫التهديد والي�ستطعن العودة‪ ،‬وفيما بعد‪،‬‬ ‫وبذريعة عدم وجود قانون خا�ص لفتح‬ ‫املالذات للن�ساء املعر�ضات للتهديد ردت‬ ‫حكومة العراق تلك املحاولة ورف�ضتها‪.‬‬ ‫وتختم �أ�سار‪ ،‬تلك ال�سيدة التي تعلمت‬ ‫ال��دع��ارة بعد ف �ق��دان زوج �ه��ا قائلة ان‬ ‫احل �ك��وم��ة مل ت�ل�ت�ف��ت ل �ه��ا والطفالها‬ ‫وملعي�شتهم مما ا�ضطرها اىل اللجوء اىل‬ ‫البغاء‪ ،‬وتقول “ماذا افعل وكيف اعي�ش‬ ‫�إن مل امار�س هذا العمل… لو �ساعدين‬ ‫احدهم لن اجل�أ اىل هذه الفعلة”‪.‬‬

‫ع��امل�ن��ا معقد ي�ح�ت��اج ف�ي��ه ك��ل منا‬ ‫االخ��ر نتعلم منهم ونزيد طاقاتنا‬ ‫عن طريق تكوين عالقات مع افراد‬ ‫نكمل مهاراتهم‬ ‫وتكوين العالقات لي�ست م�س�ألة‬ ‫خارقة للطبيعة فكل ان�سان بامكانه‬ ‫ان يقيم اف�ضل العالقات اذا ماترك‬ ‫انطباعا جيدا يف اللقاء االول‬ ‫ق �ب��ل ك��ل � �ش��يء ع�ل�ي�ن��ا ان ن�ؤمن‬ ‫باننا ن�ستحق الثقة واالح�ت�رام‬ ‫وال�صداقة من االخرين‬ ‫ف �م �ث�لا ع�ل�ي�ن��ا ان ن �ح��ر���ص على‬ ‫ا�سلوبنا يف احل��دي��ث الن الكالم‬ ‫�صفة املتكلم وكل ماننطق به يعرب‬ ‫ع��ن �شخ�صيتنا وي�ت�رك انطباعا‬ ‫واث��را بعيد امل��دى فالبد ان يكون‬ ‫مناخ منا�سبا للحديث‬ ‫وان يكون احل��دي��ث يتنا�سب مع‬ ‫ظ��رف وثقافة املتحدث ال�ي��ه‪ .‬كما‬ ‫ان احلديث هو فن التعبري ولي�س‬ ‫امل �ه��م ان ت�ت�ح��دث ل�ك��ن االه� ��م ان‬ ‫جتيد الطريقة ال�ت��ي تتحدث بها‬ ‫كما انه الطريق االكرث ت�أثريا على‬

‫امل�ستمع‪.‬‬ ‫احل��دي��ث ب�سرعة يعني بداخلك‬ ‫رغ �ب��ة في�شد ان�ت�ب��اه م��ن ي�سمعك‬ ‫ه ��ذه ال�ط��ري�ق��ة �ستجعل حمدثك‬ ‫مي��ل ويفقد م��ن تركيزه ل��ذا علينا‬ ‫ان ن�أخذ راحة بني فقرات احلديث‬ ‫كي ت�ستطيع التعبري عن افكارك‬ ‫بطريقه اف�ضل‪.‬‬ ‫ال�صوت العايل ي��دل على الرغبه‬ ‫يف ال�سيطرة على االخرين‬ ‫االن �ف �ع��االت ك��اخل��وف واخل ��وف‬ ‫تظهر على ال�صوت كما ان حمدثك‬ ‫�سي�شعر بها‬ ‫ت� ��ردي� ��د ب �ع ����ض ال� �ع� �ب ��ارت مثل‬ ‫(م��ار�أي��ك) و(رمب��ا) دليل على عدم‬ ‫الثقة بالنف�س‪.‬‬ ‫فال�صوت ال�ه��ادئ ي��دل على الثقة‬ ‫بالنف�س ولكن لي�س البطيء الذي‬ ‫يدل على الرتدد‬ ‫فاحلديث الهادئ والكالم املتزن هي‬ ‫من اهم مبادئ اتيكيت احلديث‪.‬‬ ‫ادخل ال�سرور اىل قلوب حمدثيك‬ ‫حدثهم مبا تظنهم يودون اال�ستماع‬ ‫اليه وب��ذل��ك ت�ستدرجهم للحديث‬ ‫فت�صغي ب�شغف ويعتربونك حمدثا‬ ‫بارعا ‪.‬‬


‫‪No.(303) - Sunday 5 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪ 5‬اب ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫بني الإمام علي وال�س ّيد امل�سيح‬ ‫عبد الكرمي العامري‬

‫ان ت�شكيل �شخ�صية املرء ال عالقة له باجلهود‬ ‫امل�سرحية التي يبذلها البع�ض ليبدوا خمتلفني‬ ‫عن �سائر النا�س‪ ،‬مع ذلك فهو يربزه ومييزه عن‬ ‫غريه نظرا لأنه يهيئ فر�صة الظهور والن�شاط‬ ‫لتلك اخل�صائ�ص التي ينفرد بها دون �سواه‪.‬‬ ‫ال�شخ�ص‪� ،‬إذ يركز على مهمته تلك‪ ،‬يغلب‬ ‫�أال يكرتث لأمور �أخرى يهتم بها من حوله‬ ‫النا�س‪ .‬يبدو غريه بالقيا�س اىل ما يحققه من‬ ‫فردية(عاديني بالأرقام) �أو قد يبدو(�شاذا)‬ ‫بينهم لأن التنظيم ال�سائد للأمور ال يتفق معه‬ ‫بطريقة �أو �أخرى‪ ،‬يف الوقت نف�سه جند كل‬ ‫اهتمامه ين�صب على ما يحاول حتقيقه ال على‬ ‫حماولة(االختالف)على العرف امل�ألوف‪.‬‬ ‫هناك جوانب ينبغي مالحظتها‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬كل اهتمام حقيقي ي�سري بعادات املالحظة‬ ‫ي�شكل اجتاها معينا‪ .‬لعل يف حياة الإمام علي‬

‫وال�سيد امل�سيح(عليهما ال�سالم) مثال على ذلك‪.‬‬ ‫فقد �ألهبهما التحم�س لأمور خالفوا فيها املقايي�س‬ ‫ال�سائدة يف ع�صريهما بدرجة جعلتهما يرون ما‬ ‫ال يراه الآخرون‪ .‬مل ينظروا اىل العامل ب�أعني‬ ‫القيا�صرة‪ ،‬الق�ساو�سة‪،‬الريا�ضيني‪ ،‬الفنانني‪.‬‬ ‫ر�أى عي�سى النبي ملكوت الله يف حبة خردل‪،‬‬ ‫�أ�سنان كلب ميت‪ ،‬بينما الإمام علي(ع) يف منلة‬ ‫ال �أ�سلبها جلب �شعرية‪ ،‬جمجمة متف�سخة‪.‬‬ ‫نظر امل�سيح اىل بع�ض ال�صيادين‪ ،‬امل�ساكني‪،‬‬ ‫اجلدع‪ ،‬العرج‪ ،‬العمي (بطر�س‪ /‬يعقوب‪/‬‬ ‫يوحنا)ر�أى فيهم �أنا�سا حملة ر�سالة ال يقلون‬ ‫يف �أهميتهم و�إن�سانيتهم عن �سائر النا�س‪،‬‬ ‫بينما علي(ع) ر�أى(بالل‪� /‬سلمان‪/‬عمار‪� /‬أبي‬ ‫ذر‪�/‬صهيب)اما �أخ لك يف الدين او نظري لك يف‬ ‫اخللق‪.‬‬ ‫بعني مل�ؤها العطف واملحبة نظر امل�سيح اىل‬ ‫�شاب غني‪ ،‬مل يغبطه على غناه‪� ،‬إمنا رثى ملا‬ ‫�سوف يلقاه من �صعوبة يف تقدمي املهم على ما‬ ‫هو اقل منه �أهمية و�ش�أنا‪ ،‬بينما علي(ع) ر�أى‬

‫يف ملكية ال�شاب حاللها ح�ساب وحرامها عقاب‪،‬‬ ‫ا�ستب�شار الوارث �أو احلادث‪.‬‬ ‫�أكل عي�سى ما خ�شن من العود الربي‪ ،‬عاريا‬ ‫�إال من ال�سرتة‪ ،‬اما علي(ع) اكتفى من دنياه‬ ‫بطمرية ومن طعمه بقر�صيه الأخ�شن‪ ،‬ملب�سه‬ ‫�سمل قطيفة‪.‬‬ ‫قال عي�سى‪ :‬من �ضربك على خدك الأمين �أعطيه‬ ‫الأي�سر‪� ،‬شعار الإمام علي(�إذا قدرت على عدوك‬ ‫فاجعل العفو عنه �شكرا للقدرة عليه)‪.‬‬ ‫ينظر عي�سى اىل وجه احد من النا�س مل يكن‬ ‫يركز انتباهه على الأ�ضواء والظالل على نحو‬ ‫ما يفعل امل�صور الفوتوغرايف‪ ،‬كانت دائرة‬ ‫اهتمامه تت�صل ب�أعمق جوانب احلياة كمعلم‬ ‫ومرب‪ ،‬يت�أمله علي(ع)‪ ،‬م�سكني ابن ادم ( ت�ؤمله‬ ‫البقة‪ ،‬تقتله ال�شرقة‪ ،‬تنتنه العرقة)‪.‬‬ ‫الثاين ‪� :‬أن يف القدرة تكمن �أوثق الدالئل‬ ‫على �صدق فكرة املرء عن نف�سه �أو زيفها‪.‬‬ ‫الذي يحاول يوما بعد �آخر �أن يفتعل �شخ�صية‬ ‫لي�ست له‪ ،‬ال بد �أن يكون يف غمرة القلق مدفوعا‬

‫وم�سوقا ال ملبيا ومقبال‪ ،‬بينما ال�شخ�ص الذي‬ ‫يقبل على عمله يف حرية‪ ،‬حما�سة كلما �سنحت‬ ‫له فر�صة العمل �إمنا يربهن �أنه �صاحب العمل‪،‬‬ ‫�صانعه‪ ،‬م�صدره‪.‬‬ ‫الثالث‪� :‬أن من جوانب عملية النمو ال�سليم‬ ‫قدرة املرء على �إحالل التنظيم الذاتي للنف�س‬ ‫حمل التنظيم املفرو�ض عليها من اخلارج‪ .‬الذي‬ ‫ال يكرتث ل�شيء خارج نف�سه ال ي�شعر بدافع‬ ‫نحو التحرر من التواكل‪ ،‬الركود‪ ،‬او البذل‪..‬‬ ‫قال علي(ع)(من كان همه ما يدخل بطنه كانت‬ ‫قيمته ما يخرج منها)‪.‬‬ ‫الرابع‪� :‬أن دائرة اهتمام املرء ومدى �إخال�صه‬ ‫ملو�ضوعه يحددان امل�صادر التي ي�شتق منها‬ ‫�أن�سه‪� ،‬سعادته‪ ،‬قوته يقول علي(ع)(ال تزيدين‬ ‫كرثة النا�س الإ وح�شة)‪ ،‬الدنيا طريقها موح�ش‬ ‫طويل‪ ،‬ليكن متاعك منها ح�سو الطائر‪ .‬ه�ؤالء‬ ‫يبحثون بني الأحياء من ي�شاركونهم يف طعامهم‬ ‫و�سمرهم كذلك يبحثون عنهم بني من طواهم‬ ‫املوت يجدون فيهم ال�شهود الذين مل يجردوا‬

‫احلياة من زينتها بل ارتداء فكرة احلب‪.‬‬ ‫�إنها(الر�سالة)التي تطبع �شخ�صية الفرد ب�سمة‬ ‫معينة قد تكون غاية يف التوا�ضع‪.‬فحيث تكون‬ ‫الأبوة مثال(ر�سالة)ال يعمد الأب اىل فر�ض‬ ‫مطاحمه‪ ،‬معايريه‪ ،‬رجولته‪ ،‬ق�سوته‪ ،‬على‬ ‫طفله‪ ،‬قال الإمام علي(ع)‪(:‬ال تق�سروا �أوالدكم‬ ‫على �أخالقكم فانهم خلقوا لزمان غري زمانكم)‪.‬‬ ‫كذلك رب العمل الت�شريعي‪ ،‬ال�سيا�سي‪ ،‬الإداري‪،‬‬ ‫الرتبوي‪ ،‬حيث ت�صبح �إدارة العمل(ر�سالة)‬ ‫فان ذلك يتجلى يف الطريقة التي ينظر �صاحب‬ ‫العمل اىل عماله‪.‬‬ ‫قد يق�صر �صاحب احلال دون بلوغ امل�ستوى‬ ‫الذي ت�ؤهله له قدراته اذا ا�ستهلك قلقه على‬ ‫نف�سه كل قواه‪ ،‬وقام بينه وبني عامله �سد منيع‬ ‫قوامه �سوء الفهم‪ ،‬م�شاعر العداء النابعة من‬ ‫نف�سه‪ ،‬فجعل تلك القدرات التي حباه بها الله‬ ‫�سبحانه وتعاىل ك�أن مل يكن لها وجود‪� ..‬أ�صبح‬ ‫�آخر من ميثل العقل املتحرر والروح الوثابة‪،‬‬ ‫لأن م�شاعره امل�ضطربة ا�ستعبدته‪.‬‬

‫�آفاق العلمان ّية يف العراق واملنطقة‪ ...‬ب�ضع مالحظات‬ ‫عزيز احلاج‬

‫رمبا يبدو احلديث عن �آفاق الدميقراطية يف‬ ‫العراق واملنطقة العربية مبثابة حديث عن‬ ‫�أمنية م�ستع�صية التحقق‪ .‬وهذا �إذا �أخذنا‬ ‫باحل�سبان ما ي�سود العراق واملنطقة من‬ ‫ظلمات الإ�سالميني‪ ،‬وهيمنتهم ال�سيا�سية‬ ‫والفكرية واالجتماعية‪ ،‬وانقياد ال�شارع‬ ‫لهم‪ .‬وكنت منذ الأ�سابيع الأوىل النتفا�ضتي‬ ‫تون�س وم�صر قد �أبديت يف احلوار املتمدن‬ ‫و�صحف �أخرى �شكوكي وهواج�سي عن م�آل‬ ‫االنتفا�ضتني وكل انتفا�ضة عربية قادمة‪،‬‬ ‫وذلك �أخذا بالنظر مدى التخلف االجتماعي‬ ‫والفكري‪ ،‬ومدى قوة نفوذ الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫واملرجعيات الدينية على اختالفها‪ ،‬وت�ضامن‬ ‫التيارات والقوى الإ�سالمية مع بع�ض يف‬ ‫كل امليادين وال�سيما ماليا‪� ،‬سواء كانت يف‬ ‫املعار�ضة واحلكم‪ .‬وثمة عامل مهم �آخر وهو‬ ‫اجتاه �إدارة اوباما والغرب عموما ال�ستثمار‬ ‫الإ�سالميني‪ ،‬كما يح�سبون‪ ،‬بدال من تعزيز‬ ‫العالقة مع القوى العلمانية العربية‪ ،‬يف‬ ‫تنا�س لدرو�س �أفغان�ستان و�إيران والعراق‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه يجب النظر ملدى تفكك‬ ‫وتهمي�ش التيارات والقوى العلمانية‬ ‫والدميقراطية يف العقود الأخرية لأ�سباب‬ ‫كثرية لي�س الآن جمال التعر�ض لها‪.‬‬ ‫بع�ض مالحظاتي تلك مل تر�ض عددا‬ ‫من املعقبني‪ ،‬و�أغ�ضبت بع�ض املتفائلني‬ ‫املتحم�سني‪ .‬وها نحن نعرف النتيجة‪� ،‬سواء‬ ‫يف م�صر وهيمنة الإخوان وال�سلفيني‪،‬‬ ‫�أو يف تون�س والظاهرة نف�سها‪� .‬أما ليبيا‬ ‫فالو�ضع مفتوح على عدة احتماالت‪ ،‬ولكن‬ ‫ن�سجل �أن �أول قرار للمجل�س االنتقايل‬ ‫هو الأخذ ب�أحكام ال�شريعة و�إباحة تعدد‬ ‫الزوجات خالفا لقرارات القذايف التي‬ ‫لعلها كانت ف�ضيلته الفريدة‪ .‬و�أما �سوريا‪،‬‬ ‫فاملعركة م�ستمرة ول�ست متفائال �أي�ضا!‬ ‫ويف مقايل لأوائل كانون الأول ‪ 2011‬عن‬ ‫العراق‪ ،‬بعنوان " �أيديولوجية الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي‪ :‬ا�ستئ�صال الآخر وهدم الثقافة"‬ ‫عر�ضت لوحة عن �سري العراق بخطوات نحو‬ ‫الأ�سلمة‪ ،‬وحيث تو�سعت دائرة املحظورات‪،‬‬ ‫وحتى املو�سيقى والغناء والنحت والنوادي‬ ‫الليلية‪ ،‬ف�ضال عن حمال �شرب اخلمور‬ ‫والتنكيل ب�أ�صحاب حوانيتها‪ -‬ناهيكم عن‬ ‫حتجيب البنات وحتى غري امل�سلمات‪ .‬ومنذ‬ ‫ذلك الوقت ت�سارعت هذه التطورات املقلقة‪،‬‬ ‫ف�إذا باجلامعات البغدادية تقيم م�سابقات "‬ ‫�شمو�س اجلامعة"‪ ،‬وهن املتحجبات حجابا‬ ‫طالبانيا كثيفا‪ ،‬و�إذا بامل�س�ؤولني يح�ضرون‬ ‫مرا�سيم حتجيب الفتيات اليتيمات‪ ،‬و�إذا‬ ‫ب�شباب الإميو يطاردون ويقتلون مبنتهى‬ ‫الوح�شية وك�أنهم كانوا يهددون �أمن‬ ‫البالد‪ ،‬و�إذا بالتظاهرات ال�سلمية تقمع‪،‬‬ ‫وينكل بال�شباب املتظاهر‪ .‬ويف حديثه يف‬ ‫يوم ت�أ�سي�س حزب الدعوة‪ ،‬تباهى املالكي‬ ‫بتعاليم املرحوم ال�سيد حممد باقر ال�صدر‬ ‫وكيف �أنها �سالح ملحاربة "العلمانية‬ ‫واحلداثة واملارك�سية" بو�صفها "�إحلادا"‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ف�إنه راح يردد اليوم‪ ،‬وك�إحدى‬ ‫مناوراته املعروف بها‪ ،‬ب�أنه يريد ت�أ�سي�س‬ ‫قائمة تتجاوز االنتماءات الدينية والعرقية‬ ‫واحلزبية‪ ،‬ورمبا قد ي�صدقه بع�ض‬

‫الي�ساريني الطيبني!!‬ ‫�إن القوى الإ�سالمية‪ ،‬التي ا�ستطاعت الو�صول‬ ‫لل�سلطة يف الدول العربية والإ�سالمية[‬ ‫�إيران وال�سودان وطالبان وغزة مثال]‪،‬‬ ‫لي�ست فقط مل تنب دولة دميقراطية علمانية‪،‬‬ ‫بل قامت بت�صفية بع�ض مظاهر الدميقراطية‬ ‫والعلمنة للعهود ال�سابقة وال�سيما ما‬ ‫يخ�ص حقوق املر�أة واحلرية الدينية‪.‬‬

‫ماء احلياة‬

‫وهذا‪ ،‬يف ر�أيي‪ ،‬منتظر حدوثه يف دول "‬ ‫الربيع العربي" على مراحل وبخطوات‪.‬‬ ‫و�أرجو �أن �أكون على خط�أ‪ .‬والالفت للنظر‬ ‫يف احلديث عن م�صر �أن بع�ض املثقفني‬ ‫العلمانيني امل�صريني كانوا يف ال�شهور‬ ‫الأوىل لالنتفا�ضة يتجنبون حتى ذكر كلمة‬ ‫علمانية وذلك بحجة عدم ا�ستفزاز الإخوان‬ ‫امل�صريني! وقد ارتفع �شعار "الدولة املدنية"‬

‫دون قرنها بالدميقراطية والعلمانية‪ ،‬ف�سارع‬ ‫الإخوان امل�سلمون خلطف ال�شعار و�إفراغه‬ ‫من املحتوى املق�صود حني �أ�ضافوا " دولة‬ ‫مدنية مبرجعية �إ�سالمية"‪.‬‬ ‫�إن �إ�شكالية العلمانية هي يف كونها قد‬ ‫جرى ت�شويهها بقوة‪ ،‬ال�سيما من جانب‬ ‫الإ�سالميني‪ ،‬وذلك على مدى عقود وعقود‪،‬‬ ‫وقرنوها مبحاربة الأديان واحلرية الدينية‪.‬‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫و�شوهها �أي�ضا حكام م�ستبدون �أخذوا‬ ‫ببع�ض مظاهر العلمانية‪ ،‬كدرجة من ف�صل‬ ‫الدولة عن امل�ؤ�س�سات الدينية وال�سماح‬ ‫بدرجة من احلرية الدينية‪ ،‬ولكنهم مار�سوا‬ ‫�سيا�سات ا�ستبدادية‪ ،‬وا�ضطهدوا الأقليات‬ ‫القومية [�إن وجدت]‪ ،‬وقمعوا احلريات‬ ‫العامة‪ ،‬وت�ساهلوا مع الف�ساد‪ .‬والعلمانية‬ ‫هي بطبيعتها دميقراطية‪ ،‬والدولة العلمانية‬ ‫احلقة هي دميقراطية بامتياز‪ ،‬وال ميكن‬ ‫الف�صل والعزل والتجزئة‪ .‬ولننظر كييف‬ ‫حاول �أردوغان ت�سويق مفهومه وحزبه‬ ‫للعلمانية ل�شعوب االنتفا�ضات العربية يف‬ ‫الوقت الذي توا�صل فيه حكومته الإ�سالمية‬ ‫تقلي�ص احلريات ال�صحفية‪ ،‬ومل تنفتح بعد‬ ‫على حل دميقراطي مقبول للق�ضية الكردية‪،‬‬ ‫كما ثمة ظاهرة الت�ضييق يف تركيا على الذين‬ ‫ال يعرتفون بالهوية ال�سنية للدولة الرتكية‪.‬‬ ‫و�سنعود ملو�ضوع احلالة الرتكية‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬لقد جرى ت�شويه مبادئ وم�صطلحات‬ ‫ومفاهيم تنويرية عديدة‪ ،‬ككلمات "احلرية"‬ ‫و"الدميقراطية" و"العدالة" و" الرفاه"‬ ‫و"التمنية" و"النه�ضة"‪ ،‬ولكن العلمانية‬ ‫كانت الأكرث تعر�ضا حلمالت الت�شويه‬ ‫والت�شوي�ش‪ ،‬خ�صو�صا و�إن تعريف‬ ‫العلمانية كان مو�ضع نقا�ش حتى يف‬ ‫الغرب لكونها جمموعة مركبة من املبادئ‬ ‫والقيم ت�شمل حقوق الإن�سان والدميقراطية‬ ‫وحريات ال�ضمري واحلرية الدينية والعدالة‬ ‫و�إرادة التحديث والتقدم والإميان بالعلم‬ ‫واحلق يف االختالف [ ولكن لي�س االختالف‬ ‫يف احلقوق؟] وكون �أن احلقيقة ن�سبية‪.‬‬ ‫ومع هذه ال�صعوبة‪ ،‬فثمة �شبه �إجماع على‬ ‫تلخي�ص كل ذلك يف تعريف العلمانية بكونها‬ ‫تعني ف�صل الدولة عن الدين‪�[ ،‬أو ال�سلطة‬ ‫املدنية الدنيوية عن ال�سلطة الروحية]‪ ،‬بينما‬ ‫الإ�سالميون يوحدون بني الدين والدولة [‬ ‫عار�ض ذلك ال�شيخ علي عبد الرازق فحاربه‬ ‫الأزهر]‪ ،‬كما كانت الكني�سة الأوروبية تفعل‬ ‫ذلك يف القرون الو�سطى‪ ،‬وحتى بعدها‪.‬‬ ‫ونقول �إن هذا التعريف مهم جدا ولكنه‬ ‫غري كاف‪� ،‬إذ البد من تو�ضيح �أن الدولة‬ ‫العلمانية حمايدة جتاه الدين ولكنها حترتم‬ ‫الأديان وكل املعتقدات وحرية ال�ضمري‪،‬‬ ‫وعلمانية الدولة ال تعني علمانية املجتمع‪.‬‬ ‫كما �أن للمدر�سة دورا ا�ستثنائيا‪� ،‬إذ يجب‬ ‫�أن تكون حمايدة �أي�ضا بينما كانت الكني�سة‬ ‫تعمل على الهيمنة على املدر�سة كما يفعل‬ ‫الإ�سالميون عندنا [ الحظوا حر�ص حزب‬ ‫الدعوة يف العراق على احتكار وزارتي‬ ‫الرتبية والتعليم العايل]‪ .‬ويف �أواخر القرن‬ ‫التا�سع ع�شر �أخذت فرن�سا ب�شعار " املعلم‬ ‫يف املدر�سة‪ ،‬ورئي�س البلدية يف البلدية‪،‬‬ ‫والق�س يف الكني�سة"‪.‬‬ ‫ومن ال�صعوبات الأخرى بالن�سبة للعلمانية‬ ‫و�إمكان الت�شوي�ش عليها �أن تطبيق‬ ‫العلمانية يتخذ �صيغا و�أ�شكاال خمتلفة يف‬ ‫الدول الدميقراطية الغربية رغم �أن امل�شرتك‬ ‫ف�صل ال�سلطتني املدنية والروحية والأخذ‬ ‫بالدميقراطية وحقوق الإن�سان‪ .‬وهذا ما‬ ‫�أراد الرئي�س الرتكي ا�ستغالله حني ن�صح‬ ‫عرب االنتفا�ضات بالأخذ بعلمانية االنكلو‪-‬‬ ‫�سك�سون ولي�س بالعلمانية الفرن�سية‪ ،‬التي‬ ‫و�صفها بالإحلادية مع كونه يعلم جيدا ب�أن‬ ‫يف فرن�سا حوايل ‪ 2000‬م�سجد ف�ضال عن‬ ‫الكنائ�س وغريها‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(303) - Sunday 5 , August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪� 5‬آب ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫"مطر �صيف"‪..‬‬ ‫�إعادة �صياغة العراق‬ ‫ر�ضا عبد الرحمن‬

‫جاءت م�سرحية " مطر �صيف " وعلى الم�سرح الوطني من جهة‬ ‫وكم التزامات من نوع اخر من جهة اخرى ‪ ،‬تزاحم الكل على‬ ‫ان ياخذ ما تبقى من ذلك اليوم ‪ ,‬حتى ان جاءني ات�صال �أحد‬ ‫الأ�صدقاء داعي ًا اياي للح�ضور الى الم�سرح الوطني " �شلون‬ ‫عر�ض يفوتك " !! ‪.‬‬ ‫ذهبت و�شاهدت العر�ض بكل ما اوتيت من متابعة وتركيز ‪ ,‬لفت‬ ‫انتباهي جملة من االمور التي اعتقدها مهمة على كل حال من‬ ‫االحوال ‪ ,‬التميز والرقي على م�ستوى الن�ص للم�ؤلف علي عبد‬ ‫النبي ‪ ,‬والمخرج كاظم الن�صار ‪ ,‬واال�ستثناء في الأداء المقدم‬ ‫من الفنانة القديرة هناء محمد ‪ ,‬والجهد الرائع للفنان فا�ضل‬ ‫عبا�س ‪.‬‬ ‫وهذا لي�س امر ًا غريب ًا فكل اال�سماء المذكورة اعاله ا�سماء كبيرة‬ ‫ومهمة على م�ستوى الم�سرح العراقي ‪ ,‬لكن ما اريد �أن اقف عنده‬ ‫في نقطة ثانية هو االح�سا�س بالحياة وانت تعي�شها بطبيعتها ‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫حيث �أح�س�ستُ وانا في الم�سرح ب�أ ّنها هي التي يجب ان نعي�شها‬ ‫‪ ,‬الننا قدمنا �شيئ ًا مهم ًا ‪ ,‬الننا نعي�ش في يوم غير الذي مر ‪ ،‬نعم‬ ‫�إنه اف�ضل ‪ ,‬الننا �ضحكنا وبكينا و�صفقنا ‪ ,‬وق�ضينا وقت ما كان‬ ‫له عنوان �سوى العطاء‪.‬‬ ‫اذن م�س�ؤولية العمل على اع��ادة �صياغة الحياة والمبا�شرة‬ ‫ب�صناعة الجزء المتبقي منها بال�صورة الطبيعية والحقيقية‬ ‫كان وا�ضحا من خالل ما تم تقديمه من عر�ض جميل ‪ ,‬انا متاكد‬ ‫من �أن ال�شعور الذي في داخل كل من �ساهم في نجاح هذا العمل‬ ‫�شعور رائع ‪ ,‬على الرغم من كل المنغ�صات ‪ ,‬لكنه �شعور رائع‬ ‫‪ ,‬انا كنت ا�شاهد فقط لكن تملكني هذا ال�شعور الني اح�س�ست‬ ‫ب�أنا�س يقدمون ‪ ،‬يبنون ‪ ،‬ي�صنعون على العك�س من غيرهم ‪ ,‬على‬ ‫كل حال ! ‪.‬‬ ‫الو�ضع الرهيب ال��ذي مر به ال�ع��راق و�ضع اق��ل ما يمكننا ان‬ ‫نو�صفه بانه رهيب ! ‪ ,‬والكل يتفق على ان الجهد ال��ذي يجب‬ ‫ان يكون حا�ضر من اجل اعادة �صياغة الو�ضع والو�صول الى‬ ‫درجة الطبيعية جهد كبير وا�ستثنائي ‪ ,‬وموزع بن�سب على كل‬ ‫من يعنيه االمر ‪ " ,‬مطر �صيف " �ساهم في عملية الت�شخي�ص ‪,‬‬ ‫مع قراءة لبع�ض الحلول التي تم تقديمها من اجل الخروج من‬ ‫االزمة ‪ ,‬الحلول التي لم ترتقي الى الم�ستوى المطلوب – الطرة‬ ‫كتبة ‪ ,‬االنتخابات المبكرة ‪ – ..‬وهذا ي�شير الى ان العمل و�صل‬ ‫ال��ى حد ت�شخي�ص الحلول المقدمة للخروج من االزم��ة ‪ ,‬هذا‬ ‫بالإ�ضافة الى ان العمل �سجل ح�ضور ًا في م�ساحة المعالجة في‬ ‫وقت غابت به العديد من الجاهت المعنية ‪.‬‬ ‫�إنّ الحديث في ال�سيا�سة من قبل المثقف او الحديث عن الثقافة‬ ‫من قبل ال�سيا�سي غالبا ما ي�شوبه الت�شنج والح�سا�سية ‪ ,‬اثر‬ ‫طبيعي للح�سا�سية المفرطة بين المثقف وال�سيا�سي ‪ " ,‬مطر‬ ‫�صيف " كان عم ًال م�شخ�صا وناقدا ومقوما بكل هدوء ‪ ,‬بعيد ًا عن‬ ‫اي ح�سا�سية او ت�شنج او خروج عن ال�سياقات الطبيعية للعالقة‬ ‫بين المثقف وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ان الح�ضور الفاعل والمتميز – للجمهور – يجعلني اعتقد انه‬ ‫ا�ستمتع وحمل الر�سالة التي اراد ان يو�صلها – مطر �صيف‬ ‫ ‪ ,‬عن طريق كل الجزئيات التي لفتت نظر المتلقي من قبيل‬‫المزاوجة بين قوام الن�ص الف�صيح وبع�ض اال�شارات باللهجة‬ ‫العامية ‪ ,‬او االغنية الرائعة التي تم اختيارها " �صغيرة جنت " ‪,‬‬ ‫او غير ذلك من االمور التي قد ي�شار اليها نقدا عند المخت�صين ‪.‬‬ ‫المهم بالعر�ض على اقل التقادير ‪ ,‬انه عمل نحتاجه اليوم بل اننا‬ ‫أم�س الحاجة اليه والى االعمال التي تاتي في ذات ال�سياق ‪,‬‬ ‫ب� ّ‬ ‫الننا يجب ان نتحرك في م�ساحة اعادة �صياغة العراق ! ‪.‬‬

‫حميد العقابي ‪ ..‬الإ�صغاء �إلى ال ّرماد بت�أن‬ ‫ينفردُ بذكرياته ‪ ،‬يق ّلبها‬ ‫يرمم ما ت�آكل منها‬ ‫ُ�صلح هي�أتها ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فم‬ ‫وكقبلة‬ ‫تبحث عن ٍ‬ ‫ُ‬ ‫يبحث لها عن مو�ضع قدم يف الزحام‬ ‫لكن ‪� ،‬أ�سئلة تتعاظم ُ‬ ‫ُ‬ ‫تتجمر‬ ‫ت�شتعل ‪،‬‬ ‫تتوج�س ‪،‬‬ ‫تهج�س ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ثم تنطفئ عند �سقوط رذاذ القادم عليها‬ ‫رماده !‬ ‫يظل ي�صغي �إىل‬ ‫ِ‬ ‫بهذه الق�صيدة اجلميلة يفتتح حميد العقابي كتابه‬

‫املمتع «�أ�صغي �إىل رمادي» ال�صادر عن دار الينابيع يف‬ ‫دم�شق والذي هو عبارة عن �سرية ذاتية ل�شاعر عا�ش‬ ‫الفقر واحلرمان وال�سجن والنفي واحلرب واملوت واحلب‬ ‫ليقف على تلة عالية ينظر اىل رماده الذي تناثر ما‬ ‫بني �ساحات احلروب والأ�سر واملطاردة وال�سجن واملنفى‪،‬‬ ‫حماو ً‬ ‫ال ترميمه لكن قوة احلدث ال متكنه من هذا‬ ‫الرتميم الذي ظل فيه ي�صغي فقط لهذا الرماد وهو‬ ‫يتطاير يف ظل التحوالت الدراماتيكية التي ع�صفت‬ ‫بحياته وجعلته مثل غ�صن �شجرة �آيل لل�سقوط‪،‬‬

‫هادي احل�سيني‬ ‫لكن �أ�سئلة ال�شاعر تتعالى وتكبر‬ ‫في ظل الترحال واالنتقال من بلد‬ ‫الى �آخر فمن مدينة الكوت العراقية‬ ‫الى جبهات الحرب مع الجارة ايران‬ ‫ال��ى الأ� �س��ر وم��ن ث��م االن �ت �ق��ال الى‬ ‫دم�شق ومنها الى الدانمارك‪ ،‬ي�صور‬ ‫�سيرته ه��ذه ب�ع��د �أن �أم���س��ك بيده‬ ‫الم�سبحة داخ��ل مقهى دانماركي‬ ‫ليباغته �أحد الدانماركيين ب�س�ؤال‬ ‫عن ( الم�سبحة) وما فائدتها ؟ منذ‬ ‫ذلك ال�س�ؤال الذي داهمه ظل حميد‬ ‫ال�ع�ق��اب��ي ي ��دور ف��ي ر�أ� �س��ه �شريط‬ ‫ال��ذك��ري��ات الطويل ال��ذي �أج��ج في‬ ‫داخله حياة مفعمة بالآلم والفجيعة‬ ‫والموت ليكون �شاهد ًا �أمين ًا على‬ ‫خراب حياته و�ضياعها في �سنوات‬ ‫طويلة من الحرب والمنفى!‬ ‫ولعل م�أ�ساة الحرب ودمارها �ألقت‬ ‫ب�ظ�لال�ه��ا ع �ل��ى االن �� �س��ان العراقي‬ ‫وجعلته يجر خيباته الواحدة بعد‬ ‫الأخرى الأمر الذي �أ�صبح فيه الموت‬ ‫الخيار الأف�ضل لالن�سان الذي زج به‬ ‫ف��ي ح��رب ال �أول لها وال �آخ��ر كما‬ ‫كانت الحرب العراقية االيرانية التي‬ ‫عا�شها وذهب �ضحيتها مئات الآالف‬ ‫م��ن القتلى وال�ج��رح��ى والمعاقين‬ ‫مخلفة وراءه� ��ا م�ئ��ات الآالف من‬ ‫اليتامى والأرام ��ل‪ ،‬وبغ�ض النظر‬ ‫عن من بد�أ الحرب ومن �شنها على‬ ‫الآخ ��ر لكنها تبقى ح��رب � ًا خا�سرة‬ ‫للطرفين ول��م تكن ال �ح��روب يوم ًا‬ ‫م��ن الأي� ��ام فيها منت�صر ! ه��ذا ما‬ ‫�سوف نالحظه ون�ؤ�شر له من خالل‬ ‫ق��راءت �ن��ا ل �ه��ذه ال���س�ي��رة الروائية‬ ‫الممتعة في ف�صولها التي يبتد�أها‬ ‫في مقدمة رائعة عن الوجود والعدم‬ ‫ذلك الكتاب الذي ت�أبطه يوم ًا ما في‬ ‫طفولته لتبد�أ معه رحلة ممتعة مع‬ ‫الأدب والفل�سفة بعد �أن �أ�ش ّرت ابنة‬

‫الجيران عليه وقالت هذا �شاعر‪.‬‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ك �ت��اب ال ��ذي ي���س��رد فيه‬ ‫رح �ل��ة ط��وي�ل��ة ع��ري���ض��ة م��ع الأل ��م‪،‬‬ ‫ا�ستطاع ال�شاعر والكاتب العراقي‬ ‫المبدع حميد العقابي �أن يج�سد‬ ‫�صور المعاناة االن�سانية الحقيقة‬ ‫التي تر�سخت في الذاكرة العراقية‬ ‫المحملة بالم�آ�سي والآالم الكثيرة‬ ‫في �سنوات الثمانينات من القرن‬ ‫الما�ضي‪ ،‬فقد �أكد هذا ال�شاعر الذي‬ ‫كتب �سيرة ذات �ي��ة كما �أط�ل��ق على‬ ‫ت�سميتها بينما هي تندرج من وجهة‬ ‫ن �ظ��ري ال�شخ�صية ��ض�م��ن العمل‬ ‫الروائي ذو القيمة الإبداعية العالية‬ ‫وال�ت��ي ق� ّل نظيرها في ه��ذا الزمن‬ ‫الرديء الذي تحول الجميل فيه الى‬ ‫قبيح وبالعك�س‪ ،‬هذا الإ�صدار الذي‬ ‫يندرج �ضمن �أدب ال�سيرة والذي هو‬ ‫الأق��رب ال��ى العمل ال��روائ��ي ي�سرد‬ ‫وي�سل�سل الأح� ��داث بطريقة فنية‬ ‫تجعل القارئ ي�ستر�سل بالقراءة‬ ‫التي تفوح منها رائحة ال�شعر‪ ،‬حيث‬ ‫ان الن�ص مكتوب بطريقة �شعرية‬ ‫كون حميد العقابي �شاعرا متمكنا‬ ‫من �أدوات��ه‪ ،‬ف�أحيان ًا يذهب ال�شاعر‬ ‫عندما يهم بكتابة عمل روائ��ي الى‬ ‫داخل منطقته ال�شعرية ليبق متفاع ًال‬ ‫مع �سرده الأم��ر ال��ذي يت�ضح جلي ًا‬ ‫ويتحدد في الكثير من ال�صياغات‬ ‫ال�شعرية التي ت�ضفي جمالية على‬ ‫الن�ص الروائي وهذا ما حدث فع ًال‪،‬‬ ‫فينقلك العقابي في كتابه «�أ�صغي‬ ‫ال��ى رم� ��ادي» ال��ى ع��وال��م واقعية‪،‬‬ ‫ك��ارث�ي��ة‪ ،‬ومعقدة ف��ي ذات الوقت‪،‬‬ ‫في�سرد لنا جل المعاناة التي عا�شها‬ ‫في العراق ومن ثم هروبه و�أ�سره‬ ‫ف��ي �إي� ��ران‪ .‬وب�ع��د م ��أ� �س��اة الحرب‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة الإي ��ران� �ي ��ة ال �ت��ي �أكلت‬ ‫الأخ�ضر والياب�س على مدى ثمان‬

‫�سنوات عملت ماكنة ال�ح��رب على‬ ‫تدمير كل �شيء داخل العراق‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إل��ى �أن تكون ث��روات العراق‬ ‫النفطية الهائلة كلها م�سخرة لخدمة‬ ‫وت�م��وي��ل ه��ذه ال �ح��رب م��ع خ�سائر‬ ‫ب�شرية ال تعد وال تح�صى‪.‬‬ ‫لم يكن �أم��ام حميد العقابي �سائق‬ ‫الدبابة في اح��دى وح��دات الجي�ش‬ ‫العراق غير خيارين‪� ،‬إما الموت في‬ ‫الحرب المفرو�ضة عليه واما الهرب‬ ‫ال��ى اي� ��ران ال �ج��ارة ال �ع��دوة التي‬ ‫نخو�ض معها الحرب وال خيار �آخر‬ ‫لديه‪ ،‬وكان قد ف�ضل الخيار الثاني‬

‫ليتمكن م��ن ال�ح�ف��اظ على حياته‪،‬‬ ‫لكنه غير مت�أكد من الحفاظ عليها‬ ‫�أمام دولة مثل ايران كانت تنتقم من‬ ‫كل العراقيين خا�صة الذين كانوا‬ ‫ج �ن��ود ًا ف��ي جبهات ال�ق�ت��ال‪ ،‬ويقع‬ ‫ف��ي م�ط��ب االع �ت �ق��االت وال�سجن‪.‬‬ ‫ولعل العقابي هنا في ه��ذا الكتاب‬ ‫ق��د �صور ت�صوير ًا دقيق ًا ج��د ًا لما‬ ‫حدث داخل ال�سجون االيرانية التي‬ ‫كانت تعتقل العراقيين الهاربين من‬ ‫الحرب �أو الأ�سرى الذين تم �أ�سرهم‬ ‫�أثناء الهجومات التي كانت ت�شنها‬ ‫ال �ق��وات االي��ران �ي��ة ع �ل��ى الجي�ش‬

‫العراقي في حرب الثمان �سنوات‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م يتمكن بذكائه ب ��أن ينجو‬ ‫وي��ذه��ب ال��ى دم���ش��ق وي�ستقر بها‬ ‫ل�شهور ومنها يح�صل على اللجوء‬ ‫ف��ي ال��دن �م��ارك ل�ت�ب��د�أ رح�ل��ة جديدة‬ ‫م��ع ه��ذا ال�شاعر ال��ذي ك��ان ي�صف‬ ‫الأ� �ش �ي��اء وي�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا بمهارة‬ ‫ودقة ال�ساعاتي الذي يقوم بت�صليح‬ ‫�ساعة م��ا ‪ .‬لقد ط��رح �أ�سئلته عبر‬ ‫كتابه هذا وكانت �أ�سئلة مهمة للغاية‬ ‫وهو ي�سرد تجاربه الحياتية ال ُم ّرة‬ ‫منذ طفولته التي عا�شها ف��ي بيئة‬ ‫�شعبية ف��ي م��دي�ن��ة ال��ك��وت‪ ،‬بيئة‬ ‫محافظة تمتثل الى القيم اال�سالمية‬ ‫ال�صرفة ال��ى �أن كبر حتى انتمى‬ ‫الى الحزب ال�شيوعي العراقي في‬ ‫�شبابه وما لبث حتى حلت مطاردة‬ ‫ال�شيوعيين �أواخر العقد ال�سبعيني‬ ‫من قبل ال�سلطة �آنذاك لينفتح عليه‬ ‫باب المطاردة ال��ذي تم فيه اعتقال‬ ‫الأخ الأك� �ب ��ر «م� �ه ��دي» (م� ��ات في‬ ‫زنازين النظام مع الكثير من رفاقه‬ ‫المغيبين ف��ي �سجون ومعتقالت‬ ‫النظام في ذلك الوقت)‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م ي��ذك��ر العقابي الخيارات‬ ‫ال�صعبة عقب ال�ه��رب �إل��ى �إي ��ران‪،‬‬ ‫وم �ن �ه��ا ت �ف �ك �ي��ره ب �ه��رب �آخ� ��ر �إل ��ى‬ ‫ب��اك���س�ت��ان ب�ع��د �أن ��ش��اه��د معاملة‬ ‫الإيرانيين مع الأ�سرى العراقيين‬ ‫بطريقة م��ذل��ة ول��م يفلح بمحاولة‬ ‫الإف�ل�ات �إل��ى باك�ستان ليبق داخل‬ ‫المعتقالت االيرانية التي ر�أى فيها‬ ‫كيف يم�سخون الإن�سان في �سجنه‬ ‫ومعاملته بالذل واال�ست�شفاء بكل‬ ‫ال �ع��ذاب��ات‪ ،‬م��أ��س��اة ع��ال�ي��ة الدراما‬ ‫داخ��ل ال�سجون االيرانية للأ�سرى‬ ‫ول �ل �ع��راق �ي �ي��ن ال �م �ه �ج��ري��ن بحجة‬ ‫ال�ت�ب�ع�ي��ة الي� ��ران �أوال �ه��ارب �ي��ن من‬ ‫الحرب وويالتها‪ ،‬كل ه��ؤالء ذاقوا‬

‫العذاب المّر في معتقالت الجارة‪،‬‬ ‫لكن �شاعرنا كان يراقب الم�شهد من‬ ‫كثب لي�سجله في ر�أ�سه ريثما ينجو‬ ‫يوم ًا من الأي��ام من ه��ذا الأ�سر كي‬ ‫يتمكن من تدوينه وه��ذا ما ح�صل‬ ‫فع ًال بعد �سنوات طويلة حين و�صل‬ ‫الدانمارك كالجئ‪.‬‬ ‫ولعل بع�ض مرا�سالته قد �أ�سهمت‬ ‫في و�صوله �إلى دم�شق التي انطلق‬ ‫منها ال��ى ال��دان �م��ارك‪� ،‬ستة �أ�شهر‬ ‫يق�ضيها الكاتب في دم�شق ليتعرف‬ ‫ع �ل��ى ع ��وال ��م ج ��دي ��دة ف ��ي تنف�سه‬ ‫للحرية والحياة بعيد ًا عن الحرب‬ ‫ووي�لات �ه��ا ال�ت��ي ل��م ت�ت��وق��ف �ساعة‬ ‫واحدة حيث طوابير الجنائز كانت‬ ‫على طول الطريق‪ ،‬كل هذه الأحداث‬ ‫ال�سوداوية ا�ستطاع الكاتب حميد‬ ‫العقابي االف�ل�ات منها ب�ق��درة قادر‬ ‫وه� ��و ي �ق��ف ع �ل��ى ج �ب��ل قا�سيون‬ ‫الدم�شقي ليتذكر ا�صغائه الى ذلك‬ ‫ال��رم��اد ف��ي �سنينه التي ذهبت في‬ ‫ال�ح��رب والمعتقل وي�ع��ود الطالق‬ ‫�أ�سئلة تعج في الم�شهد الدرامي الذي‬ ‫تناوله ف��ي كتابه ه��ذا‪ ،‬ان��ه ي�صغي‬ ‫بكل جوارحه الى هذه ال�سنين التي‬ ‫�سرقت من العمر و�أ�صبحت كالرماد‬ ‫‪ .‬وه� �ك ��ذا‪ ،‬ث��م ي�خ�ت�ت��م رواي� �ت ��ه �أو‬ ‫�سيرته وهو ي�صغي الى ذلك الرماد‬ ‫بهذه الخاتمة الجميلة ‪:‬‬ ‫« ال ح�ب� ًا‪ ،‬ب��ل لأن��ي ��س��أع��و ُد يوم ًا‪،‬‬ ‫�أ�صلحُ هي�أته‪ ،‬وحينما �أتجاو ُز �أفق‬ ‫الحا�ضر �أك ��ون ق��د حنطتُ �ساللة‬ ‫م��ن الأخ��ط��اء ال �ت��ي � �س ��أع��ود �إليها‬ ‫ي��وم�� ًا‪� ،‬أ� �ص �ل��حُ ه�ي��ات�ه��ا و�أدع��وه��ا‬ ‫لنقطع ال�سبيل مع ًا‪ ،‬نكرز مواعظنا‬ ‫الخاطئة التي �سنحنطها‪ ،‬ال حب ًا بل‬ ‫لأننا �سنعود �إليها‪ ،‬ن�صلحُ فطنتها ‪.‬‬ ‫الفطنة التي �ستدرك �أننا �سادرون‬ ‫في تيهنا» ‪..‬‬

‫حول الفن وع�صب ّيات قراءته ‪ :‬للواقع والحقيقة قراءات ال تنتهي‬ ‫فاتن نور‬

‫ت�ح��د الع�صبيات م��ن ت���وازن الإن �� �س��ان النف�سي‬ ‫والأخالقي‪ ،‬وت�ؤزم عالقته مع الآخر وتر ِبك تفاعله‬ ‫مع العالم‪ .‬وعند االقتراب من الفن ب�سواد ع�صبية‬ ‫ما‪ ،‬يتعثر فهمه كجوهر لإذكاء الخبرات الجمالية‬ ‫فتنحدر قراءته من اال�ستر�سال باالنفعال التذوقي‬ ‫مع مكوناته‪ ،‬الى قراءة اخبارية موجزة ت�شوبها‬ ‫النعرات بحثا عن م�ضامين �أو ظواهر من داخل‬ ‫جغرافيا الوطن �أو جغرافيا القومية �أو جغرافيا‬ ‫العقيدة وح�سب �صعيد الع�صبية و�شدة نهمها‪.‬‬ ‫ب�ف�ق��د االن �ت �م��اء ال ��ى ال��ك��ون‪ ،‬ال ��ى الأر��� ��ض‪ ،‬الى‬ ‫الهوية الإن�سانية؛ تن�صهر ال�شخ�صية في هوية‬ ‫�أ�ضيق وجغرافيا �أ�ضيق‪ ،‬فتكر�س الحق والباطل‬ ‫لن�صرتها‪ ،‬وتتفاعل معها بنرج�سية ُت�س ِقط جغرافيا‬ ‫العالم �أو تتجاهلها‪ .‬فالع�صبية الوطنية ال تعك�س‬ ‫ه��وي��ة االن �ت �م��اء ال��ى "الوطن" ب�صفته المكون‬ ‫الأ� �س��ا���س ف��ي ب�ن��اء ال�شخ�صية‪ ،‬ب�ق��در م��ا تعك�س‬ ‫ترهل ال�شخ�صية ب�أدران مكونها الأ�سا�س‪ .‬ومثلها‬ ‫الهوية القومية العالقة بمفهوم القوم والأمة‪ ،‬فقد‬ ‫تنحدر عنها ع�صبية تقوم على اال�ستعالء وتمجيد‬ ‫الذات القومية وا�ستبعاد الآخر‪ .‬و�أكثرها تعقيدا‬ ‫الع�صبية العقائدية المنحدرة عن الدين الم�شترك‬ ‫ووحدة تاريخه باال�ستعالء على عقيدة الآخر �أو‬ ‫الخروج عليها‪� ،‬أو التناحر داخ��ل ف�ضاء العقيدة‬ ‫الواحدة بما تفرزه من ع�صبيات طائفية ومذهبية‬ ‫وخالفه‪.‬‬ ‫وقد لعبت "الع�صبيات" دورا رياديا في ت�شرذم‬ ‫الهوية الإن�سانية والنزوع الى حروب ع�سكرية‪،‬‬ ‫كالحرورب ال�صليبية‪ ،‬وال�ح��روب الإ�سالمية �أو‬ ‫م��ا ي�سمى ب�ـ "الفتوحات الإ�سالمية"‪� ،‬أو ظهور‬ ‫النازية وال�صهوينة بتداعيات التع�صب القومي‬ ‫ال��ذي �ساهم من جهة �أخ��رى في �سقوط الأندل�س‬ ‫م�ث��اال‪ ،‬وهلم ج��را وحتى يومنا ه��ذا المُ�ستن َزف‬ ‫بمثالب ع�صبياته‪ .‬فكثر ما تعقد مقارنات عبثية‬ ‫بين الهويات الثالث بذات الع�صبية المراد تف�ضيل‬ ‫هويتها وتحقيق �سيادتها على الأخ��ري��ات‪ .‬وفي‬ ‫هذا المعترك يهتك الفن فهما وتقييما لم�سوغات‬ ‫ع�صبية بحته‪.‬‬ ‫وال�صعيد الجامع لما ورد من ع�صبيات وما لم يرد‪،‬‬ ‫هي الع�صبية الواقعية �أو التع�صب للواقع‪ .‬ولأن‬ ‫الفن كثر ما يطالب بتج�سيد حقيقة �أو التعبير عن‬ ‫واق��ع؛ نبد�أ ب�س�ؤال عن المحطة الأول��ى لركوب‬

‫ال��واق��ع �أو مطالعته‪ ،‬وه��و ��س��ؤال �صعب ل�سحر‬ ‫ب�ساطته‪ :‬ما الوطن؟‬ ‫هل هو الأر���ض التي يولد عليها الإن�سان وي�أكل‬ ‫من خيراتها معززا مكرما‪ ..‬الخ‪ ..‬وح�سب التقرير‬ ‫النظري المب�سط لتربية الن�شء‪� ،‬أم هو الأر�ض‬ ‫ال�ت��ي ي��ول��د عليها الإن���س��ان مهم�شا مقموعا‪� ،‬أو‬ ‫محبطا‪ ،‬وي�أكل الل�صو�ص خيراتها‪ ..‬الخ‪ ..‬وح�سب‬ ‫التقرير الواقعي؟‬ ‫�أي ال�ت�ق��ري��ري��ن ي�ب��دو زائ �ف��ا‪ ،‬ال�ن�ظ��ري المتخيل‬ ‫والممنهج ت��رب��ول��وج�ي��ا‪� ،‬أم ال�م�ع��ا���ش المنظور‬ ‫واقعا؟‬ ‫�أو �أيهما يمثل الحقيقة‪ ،‬المتحقق على الأر�ض‪� ،‬أم‬ ‫غير المتحقق الذي يحلم الإن�سان بتحقيقه؟‬ ‫وال���س��ؤال "الأهم والأب�سط" لكونه م��زدوج‪ :‬ما‬ ‫الواقع وما الحقيقة؟‬ ‫هل الحقيقة هي زيف الواقع‪� ،‬أم الواقع هو زيف‬ ‫الحقيقة؟ �أو ‪ -‬بمعنى �آخر ‪ -‬ما حقيقة الواقع وما‬ ‫واقع الحقيقة؟‬ ‫حيرت "الحقيقة" الإن���س��ان منذ ب��داي��ة الت�أريخ‬ ‫و�أتعبت مفكري العالم وفال�سفته على مر الع�صور‪.‬‬ ‫فهي �إيجازا عالم المثل‪� ،‬أو جوهر الأ�شياء‪ ،‬وهي‬ ‫الفكر المطابق للواقع‪ ،‬ثم المحايث له؛ كما �صورها‬ ‫فال�سفة الإغريق مختلفين فيما بينهم كما �أختلف‬ ‫الالحقون بعدهم‪ .‬وحتى ظهور مفهوم "ن�سبية‬ ‫الحقيقة" مع ظهور الفل�سفة الت�شكيكية والنت�شوية‬ ‫والوجودية وغيرها‪ ،‬وحتى قيل �أوا��س��ط القرن‬ ‫الع�شرين (لح�سم الأمر لربما)؛ �أن جوهر الفل�سفة‬ ‫هو البحث عن الحقيقة ولي�س �إدعاء امتالكها‪.‬‬ ‫وك��ل الب�شر بتقديرنا ي�ؤمنون بن�سبية الحقيقة‬ ‫من حيث ي��درون �أو ال ي��درون‪ .‬والذين ال يدرون‬ ‫ي ��ؤم �ن��ون بن�سبيتها ح��د التع�صب م��ن ح�ي��ث ال‬ ‫يعلمون‪ .‬فالإن�سان المتع�صب طائفيا على �سبيل‬ ‫المثال ال الح�صر‪ ،‬ي�ؤمن ب�أن هويته الطائفية هي‬ ‫"الحقيقة الراجحة �أو الأرجح"‪ ،‬المتفوقة بنظره‬ ‫على "حقائق" ال�ه��وي��ات الآخ ��ر المنتمية لنف�س‬ ‫ال�ع�ق�ي��دة‪ ،‬فهو يعلن "ال �شعوريا" ع��ن "ن�سبية‬ ‫الحقيقة العقائدية" عبر تع�صبه لما يراه من نافذة‬ ‫طائفته‪.‬‬ ‫�أم��ا "الواقع" فبثقافاته ومجرياته ال ينفك عن‬ ‫ال�سلطات ال�صانعة ل��ه‪ ،‬ال�سلطة ال�سيا�سية �أوال‪،‬‬ ‫وه��ي "�سلطة ال�أخالقية" كما و�صفها ميكافيللي‬ ‫�أحد �أقطاب الواقعية ال�سيا�سية‪ ،‬وهي هكذا على‬

‫م�ستوى التطبيق بتقديرنا‪ .‬تتبعها ال�سلطة الدينية‬ ‫التي تحاول ت�شكيل الواقع ليكون مدخال ح�سنا‬ ‫لآخ ��رة ت�شبع الإن���س��ان بعد مماته‪ ،‬وه��ذا اعالن‬ ‫�ضمني بت�صورنا‪ ،‬عن اخفاقها في �صناعة واقع‬ ‫م�شبع في الحياة الدنيا يحقق طموحاته‪ .‬وتتبعها‬ ‫�سلطات �شتى متنفذة بر�ؤو�س �أموالها و�أفكارها �أو‬ ‫فل�سفاتها‪.‬‬ ‫وال �ف��ن ن��اف��ذة ح ��رة ال ��س�ل�ط��وي��ة‪ ،‬م���ش��رع��ة على‬ ‫"الواقع" المتمتر�س بهذه ال�سلطات والم�صاغ بها‪،‬‬ ‫ي�ستلهم منه ابداعيا �أو يعيد �صياغته عبر م�ؤثراته‬

‫على ذات الفنان وعنا�صره المح ِفزة لها‪ ،‬وين�أى‬ ‫عن تقديمه ب�شكول تقريرية �أو �صيغ �شعاراتية‬ ‫�أو ن�سخه ب��ورق ال�ك��ارب��ون‪ .‬وبتقديرنا‪ ،‬ابتعاد‬ ‫الفن عن واقع �أو حقيقة الى �ضفة �آخرى �أو عالم‬ ‫متخيل‪ ،‬هو بحد ذاته تعبير عن واقع غير مُ�ش ِبع‬ ‫�أو حقيقة‪ .‬والت�صادم معه �أو زحزحته فنتازيا‪،‬‬ ‫ت�ضمين لواقع م�ؤلم‪ .‬تخريبه �أو تجريده هو �إحالة‬ ‫الى واقع مرفو�ض‪ .‬وهذه �أمور يلهج بها عالم الفن‬ ‫بو�سائله الخا�صة وي�ستلهم محفزاتها الجمالية عبر‬ ‫عالقة جدل وجداني مع العالم توحد �أ�ضداده �أو‬

‫تت�صارع معها بكيفيات مبتكرة‪ ،‬فال�سخرية والنكتة‬ ‫ال�سليطة على �سبيل المثال‪ ،‬هي المكون الجمالي‬ ‫ف��ي الكوميديا ال���س��وداء‪ .‬واالن�ت�ق��ال م��ن التركيز‬ ‫على ال�شكول الكلية للأج�سام الى اب��راز �سطوح‬ ‫�أجزائها هند�سيا‪ ،‬هي المكون الجمالي في الر�سم‬ ‫التكعيبي‪ .‬وتحرير مت�شظيات المكبوت في مكامن‬ ‫الالوعي هي مكون جمالي في الفن ال�سوريالي‪..‬‬ ‫وهلم جرا‪.‬‬ ‫للواقع والحقيقة ق ��راءات ال تنتهي مرحليا �أو‬ ‫بعد م�ضي المرحلة‪ ،‬ومطالبة الفن بتناول حقيقة‬

‫�أو واق��ع هي مطالبة غر�ضية ه�شة لفر�ض قراءة‬ ‫بعينها ومن نافذة محددة تقيد الفن وتت�صادم مع‬ ‫نافذته الحرة‪ .‬فلكل فنان فل�سفته فيما يقر�أ ويحيل‬ ‫الى �أ�سلوبه الفني‪ ،‬بهذا تت�سع نافذة الفن وتمتد‬ ‫�آفاقه في كل الجهات وال�شعاب‪ ،‬وتتنوع مناخاته‬ ‫وم �� �س��ارات��ه ب�م���ص��داق�ي��ة ب�ع�ي��دا ع��ن الت�صنعات‬ ‫الجبرية‪ .‬والت�أثر بمدر�سة �أو فل�سفة بعينها يفقد‬ ‫م�شروعيته �إذا تقهقر الى نعرة ع�صبية �ضاغطة‬ ‫باتجاه محدد‪.‬‬ ‫وكان الر�سام والنحات الإيطالي مايكيل انجيلو‬ ‫على �سبيل ال�م�ث��ال‪ ،‬ي��رى ف��ي ك��ل �صخرة تمثاال‬ ‫ي�سكنها‪ ،‬ي�سعى النحات الى اكت�شافه واال�شتغال‬ ‫على تحريره من ثقل �أو�صالها الزائدة‪ .‬تلك كانت‬ ‫فل�سفته �أو ت�صوراته الخا�صة التي �أث�م��رت عن‬ ‫منحوتات فنية ب��اذخ��ة ال �ج��ودة وال�ج�م��ال‪ .‬وكل‬ ‫الفنون بتقديرنا نحت ف��ي �صخور �صماء يرى‬ ‫ال�ف�ن��ان فيها م��ا ال ي��راه غ�ي��ره وي �ح��اول تحريره‬ ‫ب�إزميله الخا�ص‪.‬‬ ‫عودة وجيزة الى "الذكاء التذوقي" الذي ذكرناه‬ ‫هام�شيا في الجزء الأول ك�ضرورة لقراءة الفن‪ .‬مع‬ ‫�أن الذكاء بمفهومه العام‪ ،‬يرتبط بعوامل كثيرة‬ ‫مثل الوراثة والبيئة والثقافة‪ ،‬وترتبط به الذائقة‬ ‫تباعا؛ �إال �أنه ال ينتج بال�ضرورة "ذكا ًء تذوقيا" ما‬ ‫لم يتفوق على التع�صب ب�شتى �صوره ويتجاوز‬ ‫الحقيقة الى ن�سبيتها‪ .‬فحتى القيم العليا المتفق‬ ‫عليها عالميا ه��ي مطلقة فقط بدالالتها اللغوية‬ ‫المجردة‪ ،‬فهي ن�سبية ح��ال ارتباطها بموقف �أو‬ ‫ح��دث‪ .‬ب��ال��ذك��اء ال�ت��ذوق��ي يت�سنى ل�ل�إن���س��ان فتح‬ ‫نافذة �سايكولوجية �صافية لفهم الفن ال تعكرها‬ ‫الع�صبيات‪ .‬فال يطلق �أحكاما متوترة وال يدفع‬ ‫بالفن كما يحلو له �أن يكون‪ ،‬وطني ًا �أو قومي ًا �أو‬ ‫عقائدي ًا‪� ،‬أو فن ًا �سيا�سي ًا �أو تراثيا‪ ،‬فالفن يحتمل‬ ‫كل �شيء فال يحتمل الجبرية‪ .‬وين�أى بنف�سه عن‬ ‫غائيات التدني�س والتقدي�س الموح�شة الى غايات‬ ‫فارهة ت�سع الهوية الإن�سانية بذخيرتها الجمالية‬ ‫و�أ�ساليبها التعبيرية وذائقاتها المختلفة‪ ،‬والفن‬ ‫في النهاية لي�س مو�ضوعا بل �أ�سلوبا‪ ،‬والأ�سلوب‬ ‫ل�صيق بكينونة الفنان وجوهره الوجداني‪ ،‬مع‬ ‫�ضرورة التفريق بين الأ�سلوب والذاتية‪.‬‬ ‫والإن �� �س��ان وح�سب الفيل�سوف الأل �م��ان��ي كارل‬ ‫يا�سبرز‪ ،‬ه��و "الحقيقة الأ�سا�سية" التي يمكن‬ ‫ادراكها في العالم‪ ،‬وبالإن�سان وح��ده‪ ،‬ي�صبح كل‬ ‫ممكن واقع ًا‪.‬‬


‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(303) - 5 Sunday ,August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬الأحد ‪� 5‬آب ‪2012‬‬

‫ال�س ّباح فيلب�س يح�صد ذهب ّيته الثالثة يف بالد ال�ضباب‬

‫فيدرر وموراي يف مواجهة جديدة عنوانها ذهب الأوملب ّياد‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫دي ماتيو‪ :‬ت�شيل�سي جاهز للمو�سم اجلديد‬

‫تنف�س م��درب ت�شيل�سي "روبريتو‬ ‫دي ماتيو" ال �� �ص �ع��داء بانتهاء‬ ‫اجل���ول���ة الأم ��ري� �ك� �ي ��ة دون �أي���ة‬ ‫�إ�صابات‪ ،‬ما دفعه للت�أكيد على �أن‬ ‫�أب �ط��ال �أوروب� ��ا ب��ات��وا م�ستعدين‬ ‫خلو�ض مناف�سات املو�سم اجلديد‬ ‫ال ��ذي �سيفتتحه ف��ري�ق��ه مبواجه‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي يف م�ب��اراة درع‬ ‫ك�أ�س االحت��اد الإجنليزي يوم ‪12‬‬ ‫من ال�شهر اجلاري على ملعب الفيال‬ ‫ب��ارك‪ .‬وقال دي ماتيو ملوقع النادي‬ ‫الر�سمي "�أعتقد �أن هذا الأ�سبوع كان جيد ًا مبا فيه الكفاية‪ ،‬ونحن‬ ‫�سعداء بالعودة �إىل كوبهام و�سعداء �أكرث لتخ�صلنا من ا�ضطرابات‬ ‫الرحالت اجلوية الطويلة التي جاءت بعد �أ�سبوع من العمل ال�شاق"‪.‬‬ ‫وعن نتائج ت�شيل�سي املخيبة قال "النتائج ال ُتعرب عن م�ستوى الفريق‬ ‫بوجه حقيقي‪ ،‬لقد كانت مباريات ودي��ة وك��ان الهدف منها الوقوف‬ ‫على م�ستوى كل العب قبل بدء املو�سم‪ ،‬م�ؤكد ل�سنا �سعداء بالنتائج‬ ‫لكن كما قلت الهدف من تلك املباريات مل يكن البحث عن نتائج كبرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ؤكد لكم ب�أننا جنحنا يف املهمة و�أ�صبحنا م�ستعدين خلو�ض املو�سم‬ ‫اجلديد‪ ،‬خا�صة و�أن �أغلب العبينا �أ�صبحوا قادرين على اللعب ملدة ‪90‬‬ ‫دقيقة"‪.‬‬

‫ليزارازو‪ :‬على البايرن �إيقاف ت�أ ّلق‬ ‫دورمتوند‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�ستكون امل �ب��اراة النهائية مل�سابقة كرة‬ ‫امل �� �ض��رب ل �ل��رج��ال يف دورة الأل� �ع ��اب‬ ‫الأوملبية يف لندن ‪ 2012‬ن�سخة مطابقة‬ ‫لنهائي بطولة وميبلدون االنكليزية بني‬ ‫ال�سوي�سري روجيه فيدرر امل�صنف �أول‬ ‫عامليا والربيطاين اندي موراي الرابع‪.‬‬ ‫ويف ن�صف النهائي اجلمعة‪ ،‬فاز فيدرر‬ ‫على الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو‬ ‫‪ 6-3‬و‪ )5-7( 6-7‬و‪ 17-19‬لي�صبح‬ ‫على بعد خطوة واحدة من حتقيق حلمه‬ ‫ب ��إح��راز ذهبية الأل �ع��اب الأومل �ب �ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫حني تغلب م��وراي على ال�صربي نوفاك‬ ‫ديوكوفيت�ش الثاين ‪ 5-7‬و‪.5-7‬‬ ‫وك� � ��ان ال �� �س��وي �� �س��ري �أح � � ��رز بطولة‬ ‫وميبلدون‪ ،‬ثالث بطوالت الغراند �سالم‪،‬‬ ‫على امللعب ذات ��ه مطلع ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫على ح�ساب ان��دي م��وراي‪ ،‬معززا رقمه‬ ‫القيا�سي بعدد الأل�ق��اب الكبرية بر�صيد‬ ‫‪ 17‬لقبا‪.‬‬ ‫و�ضمن فيدرر وموراي امليدالية الف�ضية‬ ‫على الأقل‪.‬‬ ‫خ ��ا� ��ض ف� �ي ��درر ودل ب ��وت ��رو م� �ب ��اراة‬ ‫م��ارات��ون �ي��ة ا��س�ت�م��رت ‪� � 4‬س��اع��ات و‪26‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬وه��و رق��م قيا�سي يف مباراة من‬ ‫ثالث جمموعات حتى الآن‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن مناف�سات ال��رج��ال يف �ألعاب‬ ‫لندن تقام م��ن ث�لاث جمموعات ولي�س‬

‫كما كان معتمدا �سابقا ب�إقامتها من خم�س‬ ‫جمموعات‪.‬‬ ‫تعر�ض ال�سوي�سري �إىل موقف حمرج‬ ‫�أم���ام الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ��ص��اح��ب ال�ضربات‬ ‫القوية منذ البداية فوجد نف�سه مت�أخرا‬ ‫مبجموعة ‪ 6-3‬يف ‪ 36‬دقيقة‪ ،‬ما ا�ضطره‬ ‫�إىل ت�ق��دمي �أف���ض��ل م��ا ل��دي��ه يف الثانية‬ ‫لفر�ض جمموعة ثالثة حا�سمة‪.‬‬ ‫ك��ان الأداء متقاربا ج��دا يف املجموعة‬ ‫الثانية التي ح�سمها فيدرر بعد �شوط‬ ‫فا�صل ‪ 5-7‬يف ‪ 67‬دقيقة‪.‬‬ ‫املجموعة الثالثة كانت قمة يف الإثارة‬ ‫وا��س�ت�م��رت �ساعتني و‪ 43‬دق�ي�ق��ة جنح‬ ‫ال�سوي�سري يف الظفر بها ‪ 17-19‬بعد �أن‬ ‫ك�سر ار�سال مناف�سه الذي �أدرك��ه التعب‬ ‫يف ال�شوط قبل الأخري‪ ،‬ليحتفظ بعد ذلك‬ ‫ب�إر�ساله ويحجز بطاقته �إىل النهائي‪.‬‬ ‫وم��ا ي ��زال ف �ي��درر يبحث ع��ن امليدالية‬ ‫الذهبية يف م�سابقة الفردي �ضمن الألعاب‬ ‫الأوملبية للمرة الأوىل يف تاريخه‪ ،‬علما‬ ‫ب��أن��ه ف��از بذهبية ال��زوج��ي م��ع مواطنه‬ ‫�ستاني�سالف فافرينكا يف اوملبياد بكني‬ ‫‪ .2008‬وق ��ال ف �ي��درر "ال �أذك� ��ر ب�أنني‬ ‫لعبت مباراة �أطول من املجموعة الثالثة‬ ‫ال �ت��ي خ�ضتها يف م �ب��اري��ات م��ن ثالث‬ ‫جمموعات"‪ ،‬م�ضيفا "املباراة ا�ستمرت ‪4‬‬ ‫�ساعات ون�صف ال�ساعة �أي �أن الأمر كان‬ ‫بدنيا يف النهاية"‪.‬‬ ‫وتابع "كانت املباراة �صعبة منذ البداية‬

‫�س ّيدات فرن�سا يواجهن �س ّيدات‬ ‫اليابان يف ن�صف ال ّنهائي‬

‫بلغ منتخب فرن�سا لل�سيدات الدور‬ ‫الن�صف النهائي من م�سابقة كرة القدم‬ ‫يف دورة الألعاب الأوملبية املقامة حالي ًا‬ ‫يف لندن بفوزه على منتخب ال�سويد‬ ‫‪ 1-2‬اجل �م �ع��ة ع �ل��ى م�ل�ع��ب هامبدن‬ ‫بارك يف غال�سكو‪ .‬وافتتحت ال�سويد‬ ‫الت�سجيل من خ�لال في�شر بعد مرور‬ ‫‪ 9‬دقائق‪ ،‬لكن فرن�سا ردت بهدفني عن‬ ‫طريق جورج (‪ )29‬ورينار (‪.)39‬‬ ‫وم��ن ثم فقد ث ��أرت فرن�سا خل�سارتها‬

‫�أمام ال�سويد بالذات يف املباراة على‬ ‫املركز الثالث يف ك�أ�س العامل الأخرية‬ ‫يف �أملانيا العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت��واج��ه فرن�سا ال �ي��اب��ان يف ن�صف‬ ‫النهائي‪ ،‬و�أخرجت �سيدات ال�ساموراي‬ ‫�سيدات الربازيل من الدور عينه عقب‬ ‫االنت�صار عليهن بنتيجة ‪ 0-2‬على‬ ‫ملعب "ميلينيوم" يف كارديف بهدفني‬ ‫ل�ي��وك��ي �أوج �ي �م��ي (‪ )27‬و�شينوبو‬ ‫�أوهونو (‪.)73‬‬

‫مد ّرب بر�شلونة غري مهتم‬ ‫بالتعاقد مع نيمار‬ ‫�أكدت �صحيفة املاركا املدريدية يف عددها ال�صادر اجلمعة �أن املدير الفني‬ ‫لرب�شلونة تيتو فيالنوفا لي�س مهتم ًا بالتعاقد مع املهاجم الربازيلي نيمار‬ ‫دا �سيلفا خالل �سوق الإنتقاالت ال�صيفية احلالية‪ ،‬على عك�س ما �أ�شارت‬ ‫�إليه بع�ض ال�صحف ي�أتي ه��ذا مع رف�ض ن��ادي �سانتو�س الربازيلي‬ ‫ت�سريح الالعب قبل �إقامة ك�أ�س العامل يف الربازيل يف عام (‪،)2014‬‬ ‫حيث �أو�ضح رئي�س النادي �ألفارو ريبريو �أن نيمار قطع عليه وعد ًا‬ ‫بعدم ترك الفريق �إال بعد عامني من الآن‪ ،‬نافي ًا بذلك �إمكانية �إنتقاله �إىل‬ ‫بر�شلونة بعد �أوملبياد لندن التي ُتقام هذا ال�صيف‪.‬‬ ‫وعزت �صحيفة املاركا �سبب عدم اهتمام تيتو فيالنوفا بالتعاقد مع نيمار‬ ‫هذا ال�صيف �إىل رغبته يف تعزيز خط دفاعه ك�أولوية لال�ستعداد للمو�سم‬ ‫اجلديد‪ ،‬كما �أن عودة دافيد فيا من الإ�صابة و ت�ألقه يف التدريبات دفعه‬ ‫�إىل ن�سيان كل ما له عالقة بخط الهجوم‪ ،‬ال�سيما مع وج��ود الثنائي‬ ‫مي�سي و �سان�شيز‪.‬‬

‫ح �ت��ى ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬وك��ن��ت حم �ظ��وظ��ا يف‬ ‫املجموعة الثانية ثم يف املجموعة الثالثة‬ ‫القوية"‪ ،‬م�ضيفا "بقيت ه��ادئ��ا لكني‬ ‫�أر�سلت للبقاء يف املباراة �أكرث من مرة‪،‬‬ ‫ورمبا يكون من القليل من اللياقة البدنية‬ ‫حقق الفارق"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�سوي�سري "�أنا �سعيد جدا‪،‬‬ ‫لقد �أحرزت ميداليتي الأوىل يف الفردي‬ ‫لبلدي �سوي�سرا"‪.‬‬ ‫فيلب�س والذهبيته الثالث‬ ‫�أح��رز ال�سباح الأم�يرك��ي مايكل فيلب�س‬ ‫امل�ي��دال�ي��ة الذهبية يف �سباق ‪ 100‬مرت‬ ‫فرا�شة يف اوملبياد لندن اجلمعة‪.‬‬ ‫وتغلب فيلب�س على اجلنوب افريقي ت�شاد‬ ‫لو كلو�س الذي جاء ثاني َا و�أحرز الف�ضية‬ ‫ف�ي�م��ا ح��ل يف امل��رك��ز ال �ث��ال��ث الرو�سي‬ ‫يفجيني كوروتي�شكني ونال الربونزية‪.‬‬ ‫وكان لو كلو�س قد تفوق على فيلب�س يف‬ ‫�سباق ‪ 200‬مرت حرة لكنه مل يتمكن من‬ ‫تكرار نف�س االجناز‪.‬‬ ‫ورفع فيلب�س ر�صيده من الذهبيات �إىل‬ ‫ثالث مثل مواطنته مي�سي فرانكلني التي‬ ‫حطمت الرقم العاملي ل�سباق ‪ 200‬مرت‬ ‫ظهرا يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫كما رف��ع فيلب�س ر�صيده من امليداليات‬ ‫الأومل��ب��ي��ة اىل ‪ 21‬م �ي��دال �ي��ة م�ن�ه��م ‪17‬‬ ‫ذهبية‪.‬‬ ‫و�أم � ��ام فيلب�س ف��ر��ص��ة اخ���رى لزيادة‬

‫ر�صيده عندما يخو�ض �سباق التتابع‬ ‫‪ 400‬مرت متنوع وهو �سباق مل يخ�سره‬ ‫املنتخب االمريكي قط يف الأوملبياد‪.‬‬ ‫ذهبية ورقم قيا�سي‬ ‫�أح��رز منتخب رج��ال بريطانيا ميدالية‬ ‫ذهبية وح�ق��ق رق �م � ًا قيا�سي ًا يف �سباق‬ ‫املطاردة اجلمعة يف ريا�ضة الدراجات يف‬ ‫دورة الألعاب الأوملبية التي ت�ست�ضيفها‬ ‫لندن حتى ‪� 12‬آب‪�/‬أغ�سط�س‪.‬‬ ‫وتقدم الرباعي الربيطاين (�أد كالن�سي‬ ‫و�ستيفن بريك وبيرت كينوف وجريانت‬ ‫توما�س) ب�ف��ارق ‪ 3‬ث��وان على الرباعي‬ ‫الأ��س�ترايل حتت نظر مواطنهم براديل‬ ‫ويغنيز بطل �سباق ال�سرعة يف الأوملبياد‬ ‫احل ��ايل ودورة فرن�سا الأخ �ي�رة الذي‬ ‫ح�ضر لت�شجيعهم‪.‬‬ ‫و�أنهى الربيطانيون ال�سباق بزمن قيا�سي‬ ‫جديد ‪ 3،01،659‬دقائق بفارق ‪ 84‬جزءًا‬ ‫يف املئة من الثانية عن الرقم القيا�سي‬ ‫العاملي ال�سابق (‪ 3،52،499‬دقائق) الذي‬ ‫حققوه اخلمي�س يف الت�صفيات‪.‬‬ ‫وك ��ان ك�لان���س��ي (‪ 27‬ع��ام � ًا) وتوما�س‬ ‫(‪ 26‬ع��ام � ًا) �ضمن ال�ف��ري��ق الربيطاين‬ ‫الذي �سيطر على �سباقات الدراجات يف‬ ‫�أوملبياد بكني ‪.2008‬‬ ‫ونالت نيوزيلندا امليدالية الربونزية‪.‬‬ ‫ذهبية للبولندي زيلين�سكي‬

‫�أحرز البولندي �أدريان �إدوارد زيلين�سكي‬ ‫ذهبية وزن دون ‪ 85‬كلغ يف ريا�ضة رفع‬ ‫الأث��ق��ال اجل�م�ع��ة �ضمن دورة الألعاب‬ ‫الأومل�ب�ي��ة ال�ت��ي ت�ست�ضيفها ل�ن��دن حتى‬ ‫‪� 12‬آب‪�/‬أغ���س�ط����س‪ .‬وي��دي��ن زيلين�سكي‬ ‫ب�ت�ت��وي�ج��ه �إىل خ�ف��ة وزن���ه م �ق��ارن��ة مع‬ ‫ال��رو� �س��ي �أب �ت��ي �أوخ� � ��ادوف ال���ذي نال‬ ‫الف�ضية بعدما ت�ساويا يف املجموع برفع‬ ‫كل منهما ‪ 385‬كلغ‪.‬‬ ‫وت�ن����ص ق��وان�ين االحت���اد ال���دويل لرفع‬ ‫الأثقال على اللجوء �إىل وزن الرباعني‬ ‫�أو �أكرث يف حال الت�ساوي يف املجموع‪،‬‬ ‫وبلغ وزن البولندي ‪ 84.62‬كلغ مقابل‬ ‫‪ 84.75‬كلغ للرو�سي‪.‬‬ ‫وحقق زيلين�سكي ‪ 385‬كلغ بعدما رفع‬ ‫‪ 174‬ك�ل��غ خ�ط�ف� ًا يف حم��اول�ت��ه الثانية‬ ‫و‪ 211‬ن�تر ًا يف حماولته الثالثة‪ ،‬فيما‬ ‫خطف �أوخ��ادوف ‪ 175‬كلغ يف حماولته‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ون�ت�ر ‪ 210‬ك �ل��غ يف حماولته‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ .‬وع ��ادت ال�برون��زي��ة للإيراين‬ ‫كيانو�ش رو�ستامي مبجموع ‪ 380‬كلغ‬ ‫(‪ 171‬ك�ل��غ خ�ط�ف� ًا و‪ 209‬ك�ل��غ ن�ت�ر ًا يف‬ ‫حماولته الأوىل)‪.‬‬ ‫وجاء امل�صري طارق عبد العظيم رابع ًا‬ ‫مبجموع ‪ 375‬كلغ (‪ 165‬كلغ خطف ًا و‪210‬‬ ‫كلغ نرت ًا يف حماولته الثانية)‪ ،‬ومواطنه‬ ‫�سعد عبد الرازق رجب عبد احلي �ساد�س ًا‬ ‫بر�صيد ‪ 372‬كلغ (‪ 165‬كلغ خطف ًا و‪207‬‬ ‫كلغ نرت ًا يف حماولته الثانية)‪.‬‬

‫يعتقد ال ��دويل الفرن�سي �أن لقب‬ ‫الدوري الأملاين يجب ان يكون على‬ ‫قمة �أولويات العمالق البافاري يف‬ ‫هذا املو�سم‪ .‬حيث طالب بك�سنتي‬ ‫ل� �ي ��زارازو الع �ب��ي ب��اي��رن ميونخ‬ ‫ب��ال�ترك �ي��ز ع �ل��ى احل �� �ص��ول لقب‬ ‫البوند�سليجا قبل التفكري بلقب‬ ‫دوري اب�ط��ال اوروب ��ا يف املو�سم‬ ‫ال �ق��ادم‪ .‬حيث يعتقد بطل العامل‬ ‫‪� 1998‬أن الوقت قد ح��ان لإيقاف‬ ‫�سيطرة دورمتوند على لقب البطولة‬ ‫املحلية التي خ�سرها البايرن يف املو�سمني الأخريين مل�صلحة الفريق‬ ‫الأ�صفر‪ .‬و �صرح ل �ي��زارازو ملوقع بايرن ميونخ الإل �ك�تروين قائال‬ ‫"الأولوية يجب ان تكون الفوز بلقب الدوري‪ ،‬لقد متكنوا من الفوز‬ ‫به مرتني وعلينا �إيقافهم ومن ثم علينا التفكري يف اوروبا"‪ .‬وا�ضاف‬ ‫"كنت �سعيدا الين وافقت على العر�ض الذي تقدم به البايرن ل�شرائي‬ ‫ذل��ك الوقت‪ ،‬لقد ك��ان القرار الأف�ضل يف حياتي املهنية كالعب لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬انه �شعور رائع �أن تكون جزء ًا من هذا النادي العريق‪ ،‬ال�سنوات‬ ‫الثمانية والن�صف التي ق�ضيتها يف بافاريا كانت الأف�ضل يف م�سريتي‬ ‫الكروية"‪.‬‬

‫�أكد مدرب فريق فولف�سبورغ االملاين‬ ‫فيليك�س ماجاث �أن دييغو �سيكون‬ ‫جزء من خمططاته هذا املو�سم لي�ضع‬ ‫ب��ذل��ك ح ��د ًا جلميع ال���ش��ائ�ع��ات التي‬ ‫ك��ان��ت ت�ت�ح��دث ع��ن رح �ي��ل الالعب‪.‬‬ ‫وكان الربازيلي قد خرج من ح�سابات‬ ‫امل��درب ب�سبب اخل�لاف احل��اد الذي‬ ‫ح���ص��ل يف م��و��س��م ‪،2011-2010‬‬ ‫عندما رف�ض الالعب اجللو�س على‬ ‫مقاعد الإحتياط يف �إحدى املباريات‬ ‫امل �� �ص�ي�ري��ة مل �ع��رك��ة ال� �ه� �ب ��وط �ضد‬ ‫هوفنهامي‪ ،‬وق�ضى بعد ذلك املو�سم االخري معارا �إىل نادي اتليتيكو مدريد‬ ‫الإ�سباين‪ .‬و�أ�ضاف " يف جمتمعنا من املهم جد ًا �أن نغفر ون�سامح ونن�سى‬ ‫�أخطاء االخرين‪ ،‬نحن ننظر �إىل امل�ستقبل االن‪ ،‬العب بقيمة دييجو �سيزيد‬ ‫من فر�صتنا يف احتالل �أحد املراكز امل�ؤهلة لبطولة دوري ابطال اوروبا"‪.‬‬ ‫و�أرد ماجاث "�سيح�صل (دييجو) على الرقم ‪� ،10‬إنه قلب الفريق الناب�ض‬ ‫فهو قادر على �صناعة الفر�ص لزمال�ؤه ولنف�سه‪ ،‬ومهمته الأ�سا�سية �ستكون‬ ‫ً‬ ‫فر�صة‬ ‫قيادة الفريق �إىل �أعلى م�ستويات الت�ألق و�أطالب اجلمهور مبنحه‬ ‫جديد ًة‪� ،‬أي �إن�سان يحب كرة القدم‪� ،‬سيحب م�شاهدة العبني كدييجو"‪.‬‬

‫دزيكو يفا�ضل بني يوفنتو�س وميالن‬ ‫ترتدد �أنباء يف مدينة مان�ش�سرت الإنكليزية‬ ‫حاليا عن �أن النجم البو�سني �إدي��ن دزيكو‬ ‫م��ه��اج��م مان�ش�سرت �سيتي ب��ط��ل ال����دوري ال‬ ‫يريد البقاء مع الفريق وفتح ات�صاالت مع‬ ‫قطبي �إيطاليا يوفنتو�س وميالن لالنتقال �إىل‬ ‫�أحدهما املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وي�����س��ع��ى ب��ط��ل ال�����دوري الإي���ط���ايل املو�سم‬ ‫املن�صرم وو�صيفه للتعاقد مع مهاجم ا�ستعدادا‬ ‫للمو�سم اجلديد‪ ،‬وقد و�ضع الفريقان املهاجم‬ ‫البو�سني بني اخليارات املتاحة‪.‬‬ ‫واقرتن ا�سم دزيكو يف ميالن كبديل لزميله‬ ‫الأرجنتيني كارلو�س تيفيز مهاجم �سيتي‬ ‫�أي�����ض��ا يف ح���ال ت��ع�ثر "الرو�سونريي" يف‬ ‫التعاقد م��ع الأخ�ي�ر ‪ ،‬فيما وع��د يوفنتو�س‬ ‫امل��ه��اج��م البو�سني بالتعاقد م��ع��ه يف حال‬ ‫ان�ضمام الهولندي روب��ن ف��ان بري�سي �إىل‬ ‫ال�سيتي‪.‬‬ ‫ويعي�ش الناديان حاليا على �أمل الظفر ب�صفقة‬ ‫دزيكو خا�صة بعد ما قاله املهاجم البو�سني‬ ‫ملجلة "كيكر" الأملانية والتي �أو�ضح لها يف‬ ‫مقابلة مطولة �أنه ميكن �أن يغادر مان�ش�سرت‬

‫�سيتي ال�صيف احلايل‪.‬‬ ‫وق���ال دزي��ك��و جن��م فول�سفبورغ‬ ‫الأمل��اين ال�سابق للمجلة الأملانية‬ ‫وا���س��ع��ة االن��ت�����ش��ار‪" :‬يف ال���دور‬ ‫ال��ث��اين م��ن املو�سم املا�ضي غبت‬ ‫ع��ن الت�شكيلة الأ�سا�سية كثريا‪،‬‬ ‫ولي�س لدي فكرة عن �سبب ذلك‪ ،‬وال‬ ‫�أعلم ما م��دى فر�ص ا�ستمراري مع‬ ‫الفريق‪ ،‬لقد جئت �إىل هنا للعب"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪�" :‬أنا �أع��ت��ق��د �أن��ن��ي مقبل على‬ ‫مو�سم جديد على مقاعد ال��ب��دالء‪ ،‬لذلك كل‬ ‫���ش��يء مم��ك��ن رغ���م م��ا ق��ال��ه امل����درب روبرتو‬ ‫مان�شيني‪ ،‬لكن ال يوجد �شئ ملو�س حاليا‬ ‫ب�ش�أن بقائي �أو رحلي"‪.‬‬ ‫و�شارك دزيكو البالغ من العمر ‪ 26‬عاما يف‬ ‫‪ 16‬مباراة فقط من البداية بالدوري املو�سم‬ ‫املا�ضي ال��ذي �أح��رزه مان�ش�سرت �سيتي‪،‬‬ ‫وكان بديال يف ‪ 14‬مباراة و�سجل الرقم‬ ‫ذاته من الأهداف يف جمموع م�شاركاته‬ ‫املو�سم املن�صرم‪.‬‬

‫رونالدينيو‪� :‬أليغري هو ال�سبب!‬ ‫بعد ي��وم م��ن انتقاد جينارو غاتو�سو النجم‬ ‫ال�سابق لفريق ميالن الإيطايل لكرة القدم ملدربه‬ ‫ما�سيمليانو �أليغري‪� ،‬أطلق النجم الربازيلي‬ ‫رون��ال��دي�ن�ي��و ت�صريحات ن��اري��ة �ضد �أليغري‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫وك�شف رونالدينيو ال��ذي رح��ل عن ميالن يف‬ ‫منت�صف املو�سم قبل املا�ضي �أول موا�سم �أليغري‬ ‫مع "الرو�سونريي" �إىل فالمنغو الربازيلي عن‬ ‫�أن رحيله كان ب�سبب املدرب الإيطايل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جنم بر�شلونة ال�سابق �أنه غادر ميالن‬ ‫غ�صبا عنه ب�سبب مدربه‪ ،‬مثلما كان الو�ضع مع‬ ‫غاتوزو‪ ،‬قائال لل�صحفيني اجلمعة‪�" :‬أنا كالعب‬ ‫�أريد دائما �أن �أكون بامللعب و�أ�شارك‪ ،‬لكن مرات‬ ‫عديدة تركني �أليغري ومل يدفع بي"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬

‫"هذا جعلني حزين للغاية‪ ،‬لقد كنت يف م�ستوى‬ ‫جيد حينما كنت يف م�ي�لان لكنه مل مينحني‬ ‫الفر�صة لأعرب عن نف�سي يف امللعب‪ ،‬لذا قررت‬ ‫الرحيل"‪.‬‬ ‫وتوىل �أليغري تدريب ميالن املو�سم قبل املا�ضي‬ ‫وقاد الفريق للفوز بلقب الدوري الإيطايل‪ ،‬لكنه‬ ‫حل و�صيفا يف ثاين موا�سمه خلف يوفنتو�س‬ ‫البطل‪ .‬كان رونالدينيو قد ق�ضى مو�سم ًا �سيئ ًا‬ ‫يف بلده الربازيل مع فريق فالمنغو عقب عودته‬ ‫م��ن �إيطاليا �شتاء ‪ ،2011‬ففي ب��داي��ة مو�سمه‬ ‫م��ع فالمنغو ق��دم رونالدينيو ع��رو��ض� ًا جيدة‬ ‫مع الفريق‪ ،‬لكن ت�صرفاته خ��ارج امللعب كانت‬ ‫مثرية للجدل و�أثرت عليه ب�شكل �سلبي‪ ،‬وجعلته‬ ‫يت�صدر ع�ن��وان�ين ال�صحافة املحلية ب�صورة‬

‫م�ستمرة‪.‬‬ ‫ورحل النجم الربازيلي م�ؤخرا �إىل فريق‬ ‫�أتلتيكو مينيريو‪ ،‬ال��ذي تعاقد معه بعد‬ ‫رحيله املثري للجدل عن �صفوف فريق‬ ‫فالمنغو‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �ي�لان ق��د ا��س�ت�غ�ن��ى ع��ن عدد‬ ‫كبري م��ن العبيه املخ�ضرمني وعلى‬ ‫ر�أ� �س �ه��م ج �ي �ن��ارو غ��ات��وزو ب�سبب‬ ‫انتهاء عقودهم ورغبة ال�ن��ادي يف‬ ‫ال�ن��زول ب�أعمار الالعبني‪ ،‬كما �أنه‬ ‫مت بيع املهاجم ال�سويدي زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش واملدافع الربازيلي‬ ‫تياغو �سيلفا �إىل ب��اري����س �سان‬ ‫جريمان الفرن�سي‪.‬‬

‫ماغاث‪ :‬دييغو له دو ٌر كبري مع‬ ‫فولف�سبورغ‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪� 5‬آب ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫جعفر ‪ :‬رفع علم �آخر عدا العلم العراقي‬ ‫يف بطولة الرنوج خرق للد�ستور‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د وزي ��ر ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫ج��ا� �س��م حم �م��د ج �ع �ف��ر‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫�أن ال��وف��د ال�ع��راق��ي امل���ش��ارك يف‬ ‫م �ه��رج��ان ال �ن��روج ل �ك��رة القدم‬ ‫ق���دم اع�ت�را���ض��ا � �ش��دي��دا للجنة‬ ‫امل �ن �ظ �م��ة ف �ي �م��ا ل ��و مت رف���ع علم‬ ‫�إقليم كرد�ستان �إىل جانب اعالم‬ ‫ال��دول الأخ��رى‪ ،‬مبينا ان العرف‬ ‫ال�سائد هو رفع �أعالم احلكومات‬ ‫االحت��ادي��ة ولي�س الأقاليم‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شار �إىل عدم الت�ساهل يف حال‬ ‫خرق الد�ستور العراقي‪.‬‬ ‫وقال جعفر لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "الوفد العراقي امل�شاركة يف‬ ‫مهرجان ال�نروج لكرة القدم مع‬ ‫الفريق الن�سوي وال��ذي ير�أ�سه‬ ‫ن ��ائ ��ب رئ �ي ����س جل �ن��ة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة علي املربقع وم�ست�شار‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة ح�سن‬ ‫علي ك��رمي ق��دم اعرتا�ضا �شديدا‬ ‫للجنة املنظمة للبطولة فيما لو مت‬ ‫رفع علم �إقليم كرد�ستان امل�شارك‬ ‫بفريق للنا�شئني �إىل جانب �أعالم‬ ‫الدول امل�شاركة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جعفر �أن "العرف ال�سائد‬ ‫ه��و ان ت��رف��ع �أع�ل�ام احلكومات‬ ‫االحتادية ولي�س الأقاليم �إال �إذا‬ ‫م��ا ك��ان��ت ه �ن��اك ب �ط��ول��ة خا�صة‬ ‫بالأقاليم"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن "الوزارة‬ ‫مل تكن مت�ساهلة على اخ�تراق‬ ‫الد�ستور العراقي و�سيكون عتبها‬

‫اليوم مغادرة ّ‬ ‫الدفعة الأوىل من بعثة العراق امل�شاركة يف �أوملب ّياد لندن‬

‫حتطم رقمها ّ‬ ‫دانة ّ‬ ‫ال�شخ�صي وتو ّدع املناف�سات ومد ّربها يعزيها �إىل ّقلة م�شاركاتها ّ‬ ‫الدوليّة‬ ‫يف حالة نف�سية م�ستقرة مبينا انه‬ ‫متاهب لل�سباق متطلعا ان يعك�س‬ ‫� �ص��ورة اي�ج��اب�ي��ة ع��ن امل�صارعة‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫و�شكر �صالح ادارة البعثة العراقية‬ ‫ملا توفره من خدمات مو�ضحا انها‬ ‫ت�سعى لتذليل جميع العقبات كما‬ ‫ت��وف��ر التجهيزات وامل�ستلزمات‬ ‫التي نطلبها اوال باول‪.‬‬ ‫وكان امل�صارع علي ناظم قد اكد ان‬ ‫م�ستوى االعداد الوملبياد لندن دون‬ ‫امل�ستوى املطلوب و ان��ه ا�ستعد‬ ‫ب�شكل اف�ضل يف ال��دورة العربية‬ ‫االخرية م�شددا ان برنامج االعداد‬ ‫اقت�صر على اقامة مع�سكر ملدة ‪14‬‬ ‫يوم يف تركيا ت�ضمن اقامة نزاالت‬ ‫مع منتخب مدينة ا�سطنبول وكذلك‬ ‫مع�سكر خارجي اخر يف ايران ملدة‬ ‫ا�سبوعني يف االهواز ‪.‬‬

‫لندن‪ -‬عمار طاهر‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫�شديد على حكومة ال�نروج فيما‬ ‫لو مت رفع �أي علم �آخر عدا العلم‬ ‫ال �ع��راق��ي لأن امل�ن�ت�خ�ب��ات متثل‬ ‫احلكومات ولي�س الأقاليم"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س احتاد كرة القدم يف‬ ‫كرد�ستان �سفني كانبي �أك��د يف‬ ‫ت�صريحات نقلتها و�سائل االعالم‬ ‫�أن��ه ا�شرتط على اللجنة املنظمة‬ ‫ملهرجان ال�نروج لكرة القدم رفع‬ ‫علم اقليم كرد�ستان �إىل جانب‬ ‫�أعالم الدول الأخرى‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ال� �ع ��راق ي �� �ش��ارك يف‬ ‫م �ه��رج��ان ال �ن��روج ل �ك��رة القدم‬ ‫بفريق ن�سوي ف�ضال على فريق‬ ‫من كرد�ستان لفئة النا�شئني �إىل‬ ‫جانب دول عديدة‪.‬‬

‫�سامل يطالب ب�ضرورة عدم تعاقد �أندية‬ ‫ال ّنخبة مع احل ّرا�س العرب والأجانب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال��ب احل��ار���س ال ��دويل ال�سابق‬ ‫م � ��درب ح ��را� ��س ف��ري��ق ال��ك��روي‬ ‫ابراهيم �سامل ب�ضرورة عدم تعاقد‬ ‫اندية دوري النخبة مع احلرا�س‬ ‫ال �ع��رب واالج��ان��ب لف�سح املجال‬ ‫�أم� ��ام احل��را���س املحليني لأظهار‬ ‫مواهبهم املو�سم املقبل ‪.‬‬ ‫وق��ال ابراهيم �سامل �إن احلرا�س‬ ‫امل�ح�ل�ي�ين ب�ح��اج��ة ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫مباريات فرقهم يف دوري النخبة ‪.‬‬ ‫ه��ذا وامل ��ؤم��ل �أنطالقه يف الثاين‬ ‫ع �� �ش��ر م ��ن � �ش �ه��ر ت �� �ش��ري��ن االول‬ ‫ال� �ق ��ادم ك��ون �ن��ا ن �ع��اين �أزم� ��ة ثقة‬ ‫باحلرا�س ونطالب ب�ضرورة عدم‬ ‫تعاقد االندية مع احلرا�س العرب‬ ‫واالجانب كونهم �سيكونون عبء ًا‬

‫‪No.(303) Sunday 5 , August, 2012‬‬

‫على دورينا‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪ :‬ف��ري �ق��ه مي ��ر بفرتة‬ ‫�أن�ت�ق��ال�ي��ة وث� ��ورة يف التعاقدات‬ ‫ب �ع��دم��ا مت ا� �س �ت �ق �ط��اب � �س �ت��ة من‬ ‫الع�ب��ي املنتخب الوطني م��ع عدد‬ ‫م��ن الع �ب��ي امل��و� �س��م احل ��ايل كون‬ ‫االدارة النفطية واجلهاز التدريبي‬ ‫ع��ازم��ون على املناف�سة على لقب‬ ‫الدوري النخبوي‪.‬‬

‫ان�ضمت العداءة دان��ة ح�سني اىل‬ ‫ق �ط��ار امل��غ��ادري��ن م��ن ل �ن��دن بعد‬ ‫ان حلت م�ساء اجلمعة باملرتبة‬ ‫االخ � �ي ��رة يف اجل� ��ول� ��ة االوىل‬ ‫ل�سباق ‪100‬م �سيدات ال��ذي اقيم‬ ‫على امللعب االومل�ب��ي يف �ضاحية‬ ‫�ستاردفورد م�سجلة رقما عراقيا‬ ‫جديد (‪ )11,81‬ث��ا حيث حطمت‬ ‫رقمها ال�سابق امل�سجل بالدورة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة االخ�ي��رة (‪ )11,88‬ثا‬ ‫وذلك �ضمن فعاليات دورة االلعاب‬ ‫االوملبية التي ت�ضيفها العا�صمة‬ ‫الربيطانية لندن خ�لال امل��دة من‬ ‫‪ 27‬متوز ولغاية ‪ 12‬اب احلايل ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ع��داءة دان ��ة ح�سني قد‬ ‫تاهلت اىل اجلولة االوىل ل�سباق‬ ‫‪100‬م �سيدات بعد ان فازت باملركز‬ ‫ال�ث��اين يف الت�صفيات التمهيدية‬ ‫التي جرت يف ال�ساعة العا�شرة من‬ ‫�صباح اجلمعة حيث انهت ال�سباق‬ ‫بزمن ‪ 11,91‬ثا ‪.‬‬ ‫وانطلق �سباق ‪100‬م �سيدات يف‬ ‫ال���س��اع��ة ال�سابعة وال�ن���ص��ف من‬ ‫م�ساء اجلمعة بتوقيت لندن حيث‬ ‫ا�ضافت اللجنة املنظمة العداءات‬ ‫الثمان املتاهالت ع��ن الت�صفيات‬ ‫التمهيدية اىل بقية امل�شاركات‬ ‫لي�صبح العدد الكلي ‪ 56‬عداءة مت‬ ‫توزيعهن على ‪ 7‬جمموعات ت�ضم‬ ‫ك ��ل جم �م��وع��ة ‪ 8‬ع� � ��داءات حيث‬ ‫تتاهل ‪ 3‬عداءات اىل الدور الثاين‬ ‫ف�ضال عن اختيار اف�ضل عداءتني‬ ‫حلتا باملركز الرابع وذلك بح�سب‬ ‫االرقام املتحققة‪.‬‬ ‫وو�ضعت اللجنة املنظمة العداءة‬ ‫دان� ��ة ح���س�ين يف امل��ج��ال الثاين‬ ‫باملجموعة اخلام�سة التي تاهلت‬ ‫ع�ب�ره ��ا ب �ط �ل��ة ال� �ع ��امل ال� �ع ��داءة‬ ‫االم ��ري� �ك� �ي ��ة ال� ��� �س ��ون فيليك�س‬ ‫(‪ )11,01‬ثا والعداءة الربازيلية‬ ‫روز �سانتو�س (‪ )11,07‬ثا وعداءة‬ ‫ال �غ��اب��ون رودي زان� ��ك م��االم��ا (‬ ‫‪ )11,14‬ث��ا ف�ي�م��ا ح �ل��ت باملركز‬ ‫الرابع ع��داءة غينيا اجلديدة تيا‬ ‫و�سل (‪ )11,27‬ثا وخام�سا العداءة‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة جي�ساتو فوكا�شوما‬ ‫(‪ )11,41‬ث��ا و��س��اد��س��ا ال �ع��داءة‬ ‫الفرن�سية فرونغا مانغ (‪)11,41‬‬ ‫ثا و�سابعا عداءة فرجينيا اي�سلند‬ ‫ال �ي �� �س��ون ب �ي�ت�ر ( ‪ )11,41‬ثا‬ ‫وباملركز الثامن واالخري العداءة‬ ‫دانة ح�سني (‪ )11,81‬ثا‪.‬‬

‫اليوم ال�شرطة يالعب اجلويّة حتت الأ�ضواء الكا�شفة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن م��دي��ر جل�ن��ة امل���س��اب�ق��ات يف االحت ��اد‬ ‫العراقي املركزي لكرة القدم �شهاب احمد ‪�،‬أن‬ ‫ال�ساعة التا�سعة والن�صف من م�ساء اليوم‬ ‫االحد �ست�شهد اقامة املباراة اجلماهريية التي‬ ‫�ستجمع فريقي ال�شرطة واجلوية وامل�ؤجلة‬ ‫من الدور التا�سع من املرحلة الثانية لدوري‬ ‫النخبة الكروي‪.‬‬ ‫وق��ال �شهاب اح�م��د �إن جلنته ق��ررت اقامة‬ ‫امل �ب��اراة اجلماهريية التي �ستجمع فريقي‬ ‫ال���ش��رط��ة واجل��وي��ة م �� �س��اء ًا م��ن اج��ل ف�سح‬ ‫املجال امام اجلماهري ملتابعة املباراة‪.‬‬ ‫وبالت�أكيد فهذه املباراة ومن خالل معطيات‬ ‫الفريقني �سرتجح كفة اجل��وي�ين ال �سيما م��ن خالل‬ ‫الو�ضع النف�سي ال��ذي يعي�شه الفريق وال��ذي يكون‬ ‫اف�ضل ح��اال م��ن ن�ظ�يره ال�شرطة رغ��م تعرث الفريق‬ ‫اجلوي خالل مناف�سات اجلولة املا�ضية امام م�ضيفه‬ ‫فريق امليناء عندما اخفق بتحقيق نتيجة ايجابية امامه‬ ‫ليخ�سر تلك املباراة بهدفني ‪ ,‬يف الوقت الذي يعي�ش‬ ‫فريق ال�شرطة ا�سو�أ حاالته وموا�سمه على التوايل‬ ‫بعد ان مني باربع هزائم متتالية ام��ام ف��رق كركوك‬ ‫وده��وك واربيل والطلبة ‪ ,‬ماحدا ب��ادارة النادي اىل‬

‫العودة اىل بغداد‬

‫وح�ل��ت ال �ع��داءة دان��ة ح�سني بعد‬ ‫ان �ت �ه��اء اجل��ول��ة االوىل ل�سباق‬ ‫‪100‬م � �س �ي��دات ب��امل��رك��ز ‪ 48‬من‬ ‫‪ 56‬مت�سابقة حيث ت�صدرت هذه‬ ‫اجلولة العداءة االمريكية جيكارا‬ ‫ك��ارم �ي �ك��ا (‪ )10,83‬ث ��ا وحلت‬ ‫باملرتبة الثانية العداءة النيجريية‬ ‫اوك جيربا بال�سنج (‪ )10,93‬ثا يف‬ ‫حني جاءت باملرتبة الثالثة عداءة‬ ‫جامايكا كافيال بروان (‪ )10,94‬ثا‬ ‫علما ان الرقم العاملي لهذه الفعالية‬ ‫م�سجل با�سم ال�ع��داءة االمريكية‬ ‫جونيو فلورن�س منذ ع��ام ‪1988‬‬ ‫وقدره (‪ )10,49‬ثا كما ان العداءة‬ ‫نف�سها حتمل الرقم االوملبي الذي‬ ‫�سجلته يف اوملبياد �سيئول ‪1988‬‬ ‫وقدره (‪ )10,62‬ثا ‪.‬‬ ‫وت��ع��د دان � ��ة ح �� �س�ين اىل جانب‬ ‫ع ��داءة ج��زر القمر افيتا احمدي‬ ‫الوحيدتان اللتان تاهلتا من العرب‬ ‫عن الت�صفيات التمهيدية و�شاركتا‬ ‫يف اجلولة االوىل ل�سباق ‪100‬م‬ ‫�سيدات ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �ع��داءة دان��ة ح�سني بعد‬ ‫ان �ت �ه��اء ال �� �س �ب��اق ان �ن��ي �سعيدة‬ ‫بتحطيم رق �م��ي ال�شخ�صي على‬ ‫الرغم من الوعكة ال�صحية التي‬ ‫املت بي وجعلتني افقد الرتكيز يف‬ ‫املناف�سة م�ضيفة انها انتك�ست ليلة‬

‫منتخب ال�شباب الكروي يغادر الأربعاء‬ ‫حت�ضري ًا لتجريب ّيتي الكويت‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫تغيري مدرب الفريق با�سم قا�سم الذي قدم ا�ستقالته من‬ ‫تدريب الفريق ب�سبب �سوء النتائج التي جعلت الفريق‬ ‫يحتل مركزا ال يتالئم مع طموح القائمني عليه‪.‬‬ ‫الفريقان اعدا العدة لهذه املواجهة لك�سر حاجز النح�س‬ ‫الذي الزمهما خالل م�شوارهما لهذا املو�سم خ�صو�صا‬ ‫فريق ال�شرطة ال��ذي �سيحاول جاهدا بقيادة مدربه‬ ‫القدمي اجلديد حممد طربة لتحقيق نتيجة ايجابية‬ ‫حلفظ ماء الوجه ال �سيما ان نتيجة مباراة الذهاب بني‬ ‫الفريقني انتهت بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬

‫ال�سباق لكنها كانت م�صممة على‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬ ‫واك��دت دان��ة انها كانت تتمنى ان‬ ‫حتقق ما ي�سعد ال�شعب العراقي‬ ‫وموا�صلة امل�شوار حتى النهاية‬ ‫م��و� �ض �ح��ة ان ال � �ف� ��ارق الكبري‬ ‫بامل�ستوى يجعل الواقع اقوى من‬ ‫الطموح‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت دان���ة ان �ه��ا �ستتوا�صل‬ ‫بامل�شاركات الدولية املقبلة م�شرية‬ ‫اىل ان طموحها اليتوقف عند حد‬ ‫معني وان اع�لاء راي��ة العراق يف‬ ‫املحافل الدولية �شرف لكل ريا�ضي‬ ‫يع�شق بلده‪.‬‬ ‫و� �ش �ك��رت دان� ��ة ك��ل م��ن �شجعها‬ ‫و� �س��ان��ده��ا ب��ال��دع��اء ك�م��ا �شكرت‬ ‫و� �س��ائ��ل االع�ل��ام ال �ع��راق �ي��ة على‬ ‫م�ت��اب�ع�ت�ه��ا م���ض�ي�ف��ة ان ر�سائل‬ ‫الت�شجيع التي تلقتها على مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي دفعتها اىل‬ ‫بذل اق�صى طاقتها‪.‬‬ ‫من جهته قال يو�سف عبد الرحمن‬ ‫م��درب ال�ع��داءة دان��ة ح�سني ان ما‬ ‫خطط له مت ب�شكل جيد م�ستدركا‬ ‫انه كان يامل بتحقيق رقم اعلى من‬ ‫(‪ )11,81‬ثا لوال الوعكة ال�صحية‬ ‫التي ا�صابت دانة ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف عبد الرحمن ان العائق‬ ‫ال��ذي يقف بوجه تطور العداءة‬

‫ق��ال ع�ضو االحت ��اد ال�ع��راق��ي املركزي‬ ‫ل �ك��رة ال��ق��دم ي�ح�ي��ى زغ�ي�ر ‪� ،‬إن وفد‬ ‫منتخب ال�شباب �سيغادر اىل الكويت‬ ‫يوم االربعاء الثامن من ال�شهر احلايل‬ ‫خلو�ض مباراتني جتريبيتني حت�ضري ًا‬ ‫للنهائيات اال�سيوية املقررة يف االمارات‬ ‫نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف ي�ح�ي��ى زغ�ي�ر �إن املنتخب‬ ‫ال���ش�ب��اب��ي ��س�ي�لاق��ي ن �ظ�يره الكويتي‬ ‫يف م�ب��ارات�ين جتريبيتني يف العا�شر‬ ‫م��ن ال�شهر احل��ايل وال �ث��اين ع�شر منه‬ ‫حت�ضري ًا لنهائيات بطولة �آ�سيا لل�شباب‬ ‫حتت ‪ 19‬عام ًا خالل الفرتة من الثاين‬ ‫ولغاية ال�سابع ع�شر من �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين املقبل يف االمارات‪.‬‬ ‫و�أكد ‪:‬ان احتاده جاد ب�أن يكون املو�سم‬ ‫ال �ك��روي املقبل من��وذج�ي� ًا بعدما تقرر‬ ‫�أن �ط�ل�اق��ه يف ال��ث��اين ع���ش��ر م��ن �شهر‬ ‫ت�شرين االول املقبل وختامه يف الرابع‬

‫ع�شر من �شهر حزيران من العام املقبل‬ ‫وه��و م��ا �سيمنحنا ال�ف��ر��ص��ة لأظهاره‬ ‫ب�شكل جيد ف� ً‬ ‫ضال عن تهيئة منتخباتنا‬ ‫ب�أح�سن حال كوننا لن ن�ؤجل اي مباراة‬ ‫يف نخبة الكرة ‪.‬و�أوقعت قرعة نهائيات‬ ‫ك�أ�س �أ�سيا لكرة القدم منتخب �شباب‬ ‫العراق يف املجموعة الثانية اىل جانب‬ ‫منتخبات ك��وري��ا اجلنوبية وال�صني‬ ‫وتايلند ‪.‬و�سيخو�ض منتخب ال�شباب‬ ‫اوىل مبارياته يف نهائيات ك�أ�س ا�سيا‬ ‫ام ��ام منتخب ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة يوم‬ ‫الثالث من �شهر ت�شرين الثاين املقبل‬ ‫ع�ل��ى ان ي��واج��ه ن �ظ�يره ال�صيني يف‬ ‫اخل��ام����س م�ن��ه فيما يختتم مبارياته‬ ‫بلقاء منتخب تايلند يف ال�سابع من‬ ‫ال�شهر ذاته‪.‬ويت�أهل �أول فريقني من كل‬ ‫جمموعة للدور قبل النهائي‪ ،‬على �أن‬ ‫تت�أهل املنتخبات الفائزة يف هذا الدور‬ ‫�إىل املباراة النهائية‪ ،‬ومنها اىل نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل حتت ‪ 20‬عام ًا املقررة عام‬ ‫‪ 2013‬يف تركيا‪.‬‬

‫هو قلة ال�سباقات الدولية م�ؤكدا‬ ‫ان�ه��ا خا�ضت منذ انتهاء ال��دورة‬ ‫العربية وحتى انطالق االوملبياد‬ ‫�سباق ثنائي واح��د م��ع العداءة‬ ‫غريتا �ضمن امللتقى اللبناين‪.‬‬ ‫وتابع عبد الرحمن ان املع�سكرات‬ ‫ل�ي���س��ت ل �ه��ا ف��ائ��دة اذا مل تقرتن‬ ‫ب��امل �� �ش��ارك��ة يف ب��ط��والت دولية‬ ‫كربى م�شددا انه كان يطالب بزج‬ ‫دانة يف ‪ 12‬واىل ‪� 14‬سباق دويل‬ ‫اىل ان ذلك مل يتحقق‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار عبد ال��رح�م��ن ان ظروف‬ ‫اع� ��داد ال� �ع ��داءة ه��ي ال �ت��ي حتدد‬ ‫نتيجتها بال�سباق مبينا ان اي‬ ‫ع� � ��داءة يف ال� �ع ��امل ل ��و تخ�ضع‬ ‫ل �ظ��روف دان ��ة ف�ستحق النتيجة‬ ‫نف�سها التي احرزتها‬ ‫م�ؤمتر امل�صارعة‬

‫يعقد امل�ؤمتر الفني للعبة امل�صارعة‬ ‫يف ال�ساعة الواحدة من ظهر اليوم‬ ‫االح��د على ق��اع��ة ايك�سيل خارج‬ ‫ال�ق��ري��ة االومل�ب�ي��ة ومي�ث��ل العراق‬ ‫يف امل�ؤمتر مدرب امل�صارعة جمال‬ ‫��ص��ال��ح ال ��ذي ق��ال ان امل�ؤمترين‬ ‫��س�ي�ب�ح�ث��ون ت�ف��ا��ص�ي��ل امل�سابقة‬ ‫ب��ال��دورة االومل �ب �ي��ة وم�ستجدات‬ ‫القانون واالج ��راءات التنظيمية‬ ‫وفح�ص املن�شطات وتثبيت ا�سماء‬ ‫امل�شاركني ‪.‬‬

‫العلوم يت�أهل اىل نهائي ت�أهيلي الدوري املمتاز‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ت�أهل فريق نادي العلوم والتكنولوجيا‬ ‫اىل ن �ه��ائ��ي دوري ال ��درج ��ة االوىل‬ ‫امل��ؤه��ل ل�ل��دوري املمتاز ملنطقة بغداد‬ ‫ب�ع��د اك�ت���س��اح��ه ل�ضيفه ف��ري��ق ن��ادي‬ ‫املحمودية بخما�سية نظيفة يف املباراة‬ ‫اقيمت على ملعب ن��ادي التاجي يوم‬ ‫ام�س االول وبد�أ مدرب العلوم جمعة‬ ‫جديع ال�شوط االول بهجوم �ضاغط‬ ‫ب�غ�ي��ة اح� ��راز ال �ت �ق��دم ‪ ,‬وجن ��ح بذلك‬ ‫عندما حت�صل جنم الفريق ميثم خالد‬ ‫على ركلة جزاء اعرت�ض عليها العبو‬ ‫املحمودية ب�شدة لي�شهر احلكم بطاقة‬ ‫ح �م��راء ب��وج��ه اح��د الع �ب��ي ال�ف��ري��ق ‪,‬‬ ‫و�سجل العلوم هدفه االول عن طريق‬ ‫ركلة اجلزاء عرب نهاد �شعالن ‪ ,‬لينتهي‬ ‫ال���ش��وط االول بتقدم ال�ع�ل��وم بهدف‬ ‫نظيف وم ��ع ب��داي��ة ال �� �ش��وط الثاين‬ ‫اج ��رى م ��درب ف��ري��ق ال �ع �ل��وم تبديال‬ ‫لتن�شيط الهجوم بدخول املهاجم عمار‬ ‫عبد احل�سن مكان الالعب حممد كاظم‬ ‫‪ ,‬التغيري ج��اء بثماره وجن��ح العلوم‬

‫ازمة زيكو مع احتاد الكرة تت�سبب بك�شف املزيد من اخلفايا‬

‫احلكاك يرف�ض دفع م�ستحقات �أيدو و�سانتانا بعد ف�شل الوعد احلكومي لنيله �صفقة جتهيز مادة ال�سكر ؟!‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت�سببت �أزمة زيكو مع احتاد الكرة‬ ‫العراقي بك�شف املزيد من اخلفايا‬ ‫والكوالي�س ومن �أبرزها ما يتعلق‬ ‫مب�ستحقات امل��درب امل�ساعد �أيدو‬ ‫ومدرب اللياقة البدنية �سانتانا ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر مطلعة �أن احتاد‬ ‫ال�ك��رة مل ي��وق��ع ع�ق��د ًا قانوني ًا مع‬ ‫�أيدو و�سانتانا رغم انه اكد تكرارا‬ ‫وم��رارا ان زيكو هو امل�س�ؤول عن‬ ‫دف��ع م�ستحقات �شقيقه و�صديقه‬ ‫وه � ��ذا م ��ا مت ت�ث�ب�ي�ت��ه يف العقد‬ ‫ال��ر� �س �م��ي ب�ي�ن ال��ط��رف�ي�ن ح�سب‬ ‫ال��رواي��ة االحت��ادي��ة ول�ك��ن الأكيد‬ ‫الذي ح�صلنا عليه �أن مهدي كرمي‬ ‫�صالح احلكاك و�سيط ال�صفقة عرب‬ ‫�شريكه يف التجارة املرتجم �سالم‬ ‫العبيدي واف��ق على دفع الرواتب‬ ‫ال�شهرية اليدو و�سانتانا من جيبه‬ ‫اخلا�ص ولكن ب�شرط ان يتو�سط‬ ‫له رئي�س االحتاد ناجح حمود لدى‬ ‫احلكومة العراقية من �أج��ل منحه‬ ‫عقد ًا لتجهيز م��ادة ال�سكر لوزارة‬ ‫التجارة !‪.‬‬

‫و�أو� �ض �ح��ت امل �� �ص��ادر امل��وث��وق��ة لـ‬ ‫موقع ( �صحيفة الريا�ضة العراقية‬ ‫االل�ك�ترون�ي��ة ) ام����س ال�سبت �أن‬ ‫احل� �ك ��اك ت �ل �ق��ى م��واف �ق��ة �شفوية‬ ‫م��ن م �� �س ��ؤول ك�ب�ير يف احلكومة‬ ‫العراقية يرتبط بعالقة جيدة مع‬ ‫ناجح حمود وعلى اث��ر ذل��ك �س ّلم‬ ‫احل �ك��اك روات���ب �أي���دو و�سانتانا‬

‫لأربعة �أ�شهر متتالية ولكنه رف�ض‬ ‫موا�صلة الدفع بعد ان مل يح�صل‬ ‫على الوعد احلكومي بنيله �صفقة‬ ‫التجهيز مل��ادة ال�سكر رغ��م مرور‬ ‫عام على االتفاق و�أ�شارت امل�صادر‬ ‫ن�ف���س�ه��ا �أن م �ه��دي ك���رمي �صالح‬ ‫احلكاك مل يحوّ ل رواتب زيكو منذ‬ ‫�أذار امل��ا��ض��ي بحجة تعوي�ض ما‬

‫قدمه اليدو و�سانتانا من م�ستحقات‬ ‫مالية !‪ .‬امل���ص��ادر قالت �أي���ض� ًا ان‬ ‫�أي ��دو �أت�صل ب�صديقه الربازيلي‬ ‫م��ان��وي��ل م� ��درب ال �ل �ي��اق��ة ملنتخب‬ ‫االردن وطلب منه توكيل حمامي‬ ‫يف عمّان يرفع ق�ضية على �شركة‬ ‫احلكاك كونها مل تلتزم بالعقد املربم‬ ‫ب�ين اجلانبني وه��ذا م��ا دع��ا زيكو‬

‫اىل ت�صعيد امل��وق��ف م��ع االحت��اد‬ ‫ال�ع��راق��ي خ�صو�ص ًا وان��ه تعر�ض‬ ‫ل�ضغط و�إحراج كبريين من �شقيقه‬ ‫و�صديقه ف� ً‬ ‫ضال عن ت�أخر ا�ستالم‬ ‫رواتبه خلم�سة ا�شهر متتالية رغم‬ ‫ان االحتاد ي�ؤكد �إر�سالها من بغداد‬ ‫اىل عمّان عند �شركة احلكاك فيما‬ ‫مل ي ��أت ِ الت�أكيد من ح�ساب زيكو‬ ‫يف م�صارف الربتغال !‪.‬ولت�أكيد‬ ‫رواية �أيدو و�سانتانا التي و�صلت‬ ‫موقع ( �صحيفة الريا�ضة العراقية‬ ‫االلكرتونية) ون�شرت ام����س من‬ ‫م���ص��ادر م��وث��وق��ة ف��أن�ن��ا ن�ق��دم لكم‬ ‫الأدل��ة التالية ‪ :‬احتاد الكرة �ص ّرح‬ ‫كثريا ب�أنه ا�شرتط يف عقد زيكو‬ ‫ان يدفع مل�ساعديه من قيمة العقد‬ ‫البالغ مليونني ون�صف دوالر فيما‬ ‫احلقيقة التي كـُ�شفت ال وجود لأي‬ ‫بند �أو فقرة يف العقد يحمّل زيكو‬ ‫ه��ذه امل���س��ؤول�ي��ة �إ��ض��اف��ة اىل ذلك‬ ‫ه��و غ�ي��اب �أي ��دو �سانتانا املتكرر‬ ‫و�آخره الغياب كان يف ك�أ�س العرب‬ ‫الأخرية واالحتاد مل يعلق على ذلك‬ ‫ب��ل تهرب وجت��اه��ل ك��ل الأ�صوات‬ ‫التي �أ�ستفرت عن عدم ح�ضورهما‬

‫وي �خ��و���ض امل �� �ص��ارع ع �ل��ي ناظم‬ ‫ن � ��زاالت امل �� �ص��ارع��ة الرومانية‬ ‫وزن ‪ 120‬كلغم يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫ال��واح��دة والن�صف من ظهر يوم‬ ‫غد االثنني فيما جتري اليوم االحد‬ ‫عملية الفح�ص ال�ط�ب��ي وال ��وزن‬ ‫ح�ي��ث ي�شهد ي ��وم االث �ن�ين اقامة‬ ‫نزاالت ثالثة اوزان وهي ‪ 60‬كلغم‬ ‫و‪ 84‬كلغم و ‪ 120‬كلغم‪.‬‬ ‫وت��وق��ع امل ��درب ج�م��ال ��ص��ال��ح ان‬ ‫ي�شارك ح��وايل ‪ 63‬م�صارعا يف‬ ‫وزن ‪ 120‬كلغم من خمتلف دول‬ ‫ال �ع��امل وق� ��ال ان ع�م�ل�ي��ة القرعة‬ ‫�ستجري اليوم االحد حيث يك�شف‬ ‫عن امل�صارع ال��ذي �سيواجه علي‬ ‫ناظم يف الدور االول‪.‬‬ ‫وزاد �صالح ان��ه كثف الوحدات‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة خ�ل�ال االي� ��ام القليلة‬ ‫املا�ضية حيث تدرب امل�صارع علي‬ ‫ناظم اول ام�س اجلمعة مع العبي‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب�ين امل �� �ص��ري وال� �ك ��وري‬ ‫ف �ي �م��ا ت � ��درب ام�����س ال �� �س �ب��ت مع‬ ‫العبي املنتخبني الكازاخ�ستاين‬ ‫والفنزويلي م�ضيفا انه �سيجري‬ ‫وحدة تدريبية خفيفة اليوم االحد‬ ‫تت�ضمن بتطبيق بع�ض اال�ساليب‬ ‫التكنيكية ‪.‬‬ ‫واكد �صالح ان امل�صارع علي ناظم‬ ‫ال ي�شكو م��ن ا�صابة معينة وهو‬

‫ت�غ��ادر الدفعة االوىل م��ن البعثة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة امل �� �ش��ارك��ة يف دورة‬ ‫االل�ع��اب االوملبية العا�صمة لندن‬ ‫ال�ي��وم االح��د متوجهة اىل مدينة‬ ‫دب��ي يف طريقها اىل ب�غ��داد حيث‬ ‫� �س �ي �ت��وج��ه اىل م� �ط ��ار ه �ي�ثرو‬ ‫ظهر ال�ي��وم االح��د وف��ود الرماية‬ ‫وال�ق��و���س وال�سهم واالث �ق��ال بعد‬ ‫انتهاء مناف�ساتهم ب��ال��دورة فيما‬ ‫تغادر الدفعة الثانية يوم االربعاء‬ ‫املقبل بعد ان تنهي متعلقاتها حيث‬ ‫ي�شارك بع�ض االداري�ين املرافقني‬ ‫لوفودهم يف اجتماعات االحتادات‬ ‫الدولية ويلبون دعوات مقدمة من‬ ‫دول اخ��رى لبحث �سبل التعاون‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان ال � �ع� ��راق ي�����ش��ارك يف‬ ‫دورة االل �ع��اب االومل�ب�ي��ة – لندن‬ ‫‪ 2012‬ب�سبع فعاليات ريا�ضية‬ ‫عرب تذاكر جمانية با�ستثناء رفع‬ ‫االثقال وهي الرماية وال�سباحة‬ ‫والقو�س وال�سهم والعاب القوى‬ ‫وامل�صارعة واملالكمة ورفع الأثقال‬ ‫بواقع ثماين ريا�ضيني وقد ودع‬ ‫املناف�سات ك��ل م��ن العبة الرماية‬ ‫ن ��ور ع��ام��ر وامل�ل�اك ��م اح �م��د عبد‬ ‫الكرمي والعبة القو�س وال�سهم رند‬ ‫�سعد وال�سباح مهند احمد والرباع‬ ‫�صفاء را�شد والعداءة دانة ح�سني‬ ‫فيما يخو�ض امل�صارع علي ناظم‬ ‫ن��زاالت امل�صارعة الرومانية وزن‬ ‫‪ 120‬كلغم والعداء عدنان طعي�س‬ ‫�سباق ‪88‬م رجال غدا االثنني‪.‬‬

‫‪ ،‬وه�ن��اك نقطة يف غ��اي��ة الأهمية‬ ‫‪� :‬سانتانا و�أي��دو مل يح�ضرا حفل‬ ‫توقيع زي�ك��و العقد يف ب�غ��داد بل‬ ‫مت اح�ضارهما اىل مدينة النجف‬ ‫ب�صحبة مهدي كرمي �صالح احلكاك‬ ‫و�شريكه امل�ترج��م �سالم العبيدي‬ ‫و�سط غياب لرئي�س االحتاد ونائبيه‬ ‫و�أع�ضائه با�ستثناء الع�ضو يحيى‬ ‫زغ�ير وع�ن��دم��ا �سـُئال يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي ع��ن �سر تواجدهما يف‬ ‫النجف قاال �إنهما ح�ضرا مل�شاهدة‬ ‫م �ب��اري��ات ال� ��دوري ول �ك��ن الواقع‬ ‫�أن �ه �م��ا مل ي �� �ش��اه��دا �أي� ��ة م �ب��اراة‬ ‫واكتفيا بالت�صوير والتوقيع يف‬ ‫منزل عائلة ك��رمي �صالح احلكاك‬ ‫‪ ،‬ال �� �ص��ورة امل�ن���ش��ورة ت ��ؤك��د ذلك‬ ‫وتدعو للت�سا�ؤل ‪ :‬ما عالقة احلكاك‬ ‫يف املو�ضوع وملاذا االحتاد يحوّ ل‬ ‫ع�ل��ى ح�سابه روات���ب زي�ك��و ومن‬ ‫يتحمل ت ��أخ�ير ت�سليمها مل�صرف‬ ‫ال�برت�غ��ال وم��ن ه��و امل���س��ؤول عن‬ ‫روات��ب �أي��دو و�سانتانا وم��ا ق�صة‬ ‫ال�سكر يف الق�ضية ومل��اذا يتهرب‬ ‫�سالم العبيدي من ك�شف احلقيقة ؟‬

‫بت�سجيل اربع اهداف متتالية عن طريق‬ ‫احمد عبد احل�سني جنم املباراة االول‬ ‫(ث�ل�اث اه� ��داف) وع �م��ار ع�ب��د احل�سن‬ ‫هدفواحد وبهذا ت�أهل فريق العلوم اىل‬ ‫املباراة النهائية ‪ ,‬ومن املقرر ان يالقي‬ ‫اما نادي حيفا او كهرباء الو�سط ليتم‬ ‫حتديد بطل منطقة بغداد ‪ ,‬والبطل من‬ ‫املقرر ان يت�أهل للدوري املمتاز وكانت‬ ‫مباراة الذهاب التي اقيمت يف ملعب‬ ‫املحمودية انتهت بالتعادل االيجابي‬ ‫بهدفني لكال الفريقني يذكر ان دوري‬ ‫ال��درج��ة االوىل ملنطقة ب �غ��داد �شارك‬ ‫فيه م��ا ي�ق��ارب ال � �ـ‪ 27‬ف��ري��ق توزعوا‬

‫ع �ل��ى ارب� ��ع جم �م��وع��ات وق � ��ال نائب‬ ‫رئي�س الهيئة االداري ��ة لنادي العلوم‬ ‫كاظم عيال ان النادي ي�سري باالجتاه‬ ‫ال�صحيح ‪ ,‬والنجاحات التي حققناها‬ ‫اىل االن ت�ستحق اال�شادة ‪ ,‬ال�سيما اذا‬ ‫ما قورنت مع عمر هذا النادي الفتي ‪,‬‬ ‫ونطمح للأكرث وخا�صة مع توفر دعم‬ ‫م�سئويل ال��وزارة كما هو االن ‪ ,‬وقال‬ ‫عيال اللقب �سيكون من ن�صيب نادي‬ ‫العلوم فهو االج��در به ‪ ,‬بعد ان حقق‬ ‫نتائج كبرية ومل يخ�سر �سوى مباراة‬ ‫واح� ��دة وب ��وج ��ود خ�ي�رة ال�لاع �ب�ين ‪,‬‬ ‫ف�سنكون االوفر حظا بالتتويج باللقب‪.‬‬

‫املنتخب املدر�سي لألعاب القوى ّ‬ ‫يكثف‬ ‫ا�ستعداداته للم�شاركة يف الدورة العربية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ب ��دا منتخب ال��ع��راق املدر�سي‬ ‫اللعاب القوى ا�ستعدادته مبكرا‬ ‫للم�شاركة يف ال��دورة الريا�ضية‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة امل��در� �س �ي��ة التا�سعة‬ ‫ع �� �ش��رة ال �ت��ي ت�ن�ظ�م�ه��ا الكويت‬ ‫خ�لال الن�صف االول م��ن ايلول‬ ‫املقبل على مالعب كلية الرتبية‬ ‫الريا�ضية يف بغداد يف مع�سكر‬ ‫مغلق ي�ستمر حتى الع�شرين من‬ ‫��ش�ه��ر اب احل���ايل‪.‬وق���ال م��درب‬ ‫الوثب العايل فرا�س را�ضي ان‬ ‫حت�ضريات املنتخب ت�سري ب�شكل‬ ‫جيد وفق منهج تدريبي مدرو�س‬ ‫ب��ا��ش��راف ع��ام م��ن قبل اال�ستاذ‬ ‫ع�ل�اء ج��اب��ر م��ع ت��واج��د الزمالء‬ ‫امل��درب�ين عدنان حم�سن وو�سام‬ ‫ح�سني وعلي يحيى وعمر عماد‬ ‫وم� �ن���اف ع �ب��د االم� �ي��ر وحممد‬ ‫ه � ��ادي‪ .‬وزاد ان ع� �م ��ادة كلية‬ ‫الرتبية الريا�ضية قد هي�أت كل‬ ‫ظروف جناح املع�سكر التدريبي‬ ‫بالتن�سيق م��ع امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫للرتبية الريا�ضية بوزارة الرتبية‬

‫واالحتاد العراقي املركزي اللعاب‬ ‫القوى"‪.‬واو�ضح الالعب الدويل‬ ‫ال�سابق ان املع�سكر �ضم اكرث من‬ ‫خم�سني الع��ب يتناف�سون فيما‬ ‫بينهم و�سيتم اخ�ت�ي��ار االف�ضل‬ ‫لتمثيل العراق يف البطولة وبعد‬ ‫انتهاء مع�سكر بغداد �سينخرطون‬ ‫مبع�سكر ت��دري�ب��ي يف الب�صرة‬ ‫ل �ك��ون اج��وائ �ه��ا ت���ش��اب��ه اج ��واء‬ ‫الكويت‪.‬واختتم حديثه قائال ‪:‬‬ ‫ان املنتخب ميتلك العبني جيدين‬ ‫ميتلكون م�ؤهالت متماز متكنهم‬ ‫م��ن حت�ق�ي��ق ن�ت��ائ��ج ج �ي��دة لرفع‬ ‫ا�سم العراق عاليا ويف مقدمتهم‬ ‫العبي الوثب العايل �سنان عدنان‬ ‫وال�ل�اع ��ب ح���س�ين ح �ن��ون ال��ذي‬ ‫ا�شرف على تدريبه‪.‬‬


‫‪No.(303) - Sunday 5 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬الأحد ‪� 5‬آب ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ّ‬ ‫بالطاوو�س و�أبو ال ّنور جلماله‬ ‫ُل ّقب‬

‫ال�س ّيد علي بن طاوو�س ‪ُ ..‬دفن يف ال ّنجف ومرقده يف احل ّلة ‪..‬‬ ‫و�أنقذ احل ّلة من هجوم هوالكو‬ ‫يكنى بـ ابن طاوو�س ‪ ،‬وهو ن�سبه جلده االعلى الذي كان جميل ال�صورة بهي املنظر اال ان قدميه ال�صغريتني مل تكن تتنا�سبان مع جمال هيئته فلقب‬ ‫بالطاوو�س‪ ،‬كما يكنى بـ ابي النور جلماله اي�ضا‪ ،‬ويقال �إن الن�ساء يف زمانه كن ينتظرن خروجه يف امل�ساء لي�شع املكان بنور وجهه عندما يذهنب مللء‬ ‫القرب باملاء‪ ,‬والجله اي�ضا عدل هوالكو عن عزمه على غزو احللة وكربالء والنجف بعد ان عاث يف بغداد حرقا ودمارا ‪.‬‬ ‫عند دخويل الول مرة لزيارة �ضريح ال�سيد علي بن طاوو�س (قد�س �سره)‪ ،‬ا�ستوقفني منظر امر�أة �شابة حتمل قنينة ماء �صغرية وهي تقوم ب�سكب‬ ‫املاء على خ�شب ال�ضريح ال�صاج ثم قنينة اخرى من اال�سفل ‪ ،‬وكررت العملية عدة مرات يف اماكن خمتلفة من خ�شب ال�ضريح ‪ .‬عندما انتهت من ذلك‬ ‫�شربت ب�ضع قطرات منه فيما �سكبت قطرات اخرى على يدها لتم�سح به وجهها الذي اعياه املر�ض ‪ .‬امر�أة اخرى و�ضعت جبينها على حافة القف�ص‬ ‫اخل�شبي لل�ضريح واغم�ضت عينيها ومتتمت بدعاء خمنت انه ال بد ان يت�ضمن امنية بق�ضاء حاجة من حوائج الدنيا‪ ,‬فل�صاحب املكان كرامات‬ ‫عظيمة ال تعد وال حت�صى ‪.‬‬

‫�ساجدة ناهي‪ ...‬ت�صوير ‪ /‬حيدر احليدري‬

‫اغلبية زوار امل��زار هم من الن�ساء حيث‬ ‫خ�ص�ص لهن باب امامي يفتح يف النهار‬ ‫ليغلق قبل اذان امل �غ��رب ث��م ب��اب خلفي‬ ‫للخروج بغية عدم اختالطهن بالرجال‪.‬‬ ‫ام��ا االوق��ات املف�ضلة للزيارة فهي يوما‬ ‫اخلمي�س واجلمعة م��ن ك��ل ا�سبوع بعد‬ ‫الثالثة ظهرا ‪.‬‬ ‫نقيب النقباء‬ ‫يف ��ش��ارع اب��ن ط��اوو���س وامل �ع��روف يف‬ ‫مدينة احللة ب�شارع ال�سجن اال�صالحي‬ ‫يف منطقة ال �� �ش��اوي ال ت �ك��اد ت�ستطيع‬ ‫متييز مرقد ال�سيد علي بن طاوو�س لوال‬ ‫الفتة كبرية ن�صبت يف اجلزرة الو�سطية‬ ‫لل�شارع ال�ع��ام تر�شدك اىل املكان الذي‬ ‫��ض��اع تقريبا ب�ين ع��دد كبري م��ن املحال‬ ‫التجارية الع�شوائية التي حا�صرت املكان‬ ‫‪ ،‬فلم يبد منه �سوى بوابة كبرية اخفت‬ ‫الكثري م��ن م�لام��ح امل ��زار ال ��ذي ك��ان من‬ ‫الداخل يختلف اختالفا �شا�سعا عن امل�شهد‬ ‫اخل��ارج��ي ‪ .‬ف ��أن��ت ت�ف��اج��أ ب�سعة املكان‬ ‫ورحابته وتفا�صيله الكثرية كما ت�ستقبلك‬ ‫حديقة املزار التي نظمت بهند�سة جميلة ‪.‬‬ ‫ال�سيد (حمزة ح�سن عبا�س املو�سوي)‪/‬‬ ‫م�س�ؤول عن مزار ال�سيد علي بن طاوو�س‬ ‫وامل�ك�ل��ف م��ن ق�ب��ل ممثلية ب��اب��ل لالمانة‬ ‫العامة للمزارات ال�شيعية زودن��ا ببع�ض‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ع��ن اب��ي االن� ��وار ق��د���س الله‬ ‫روحه الزكية ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫ ولد ال�سيد ابن طاوو�س قد�س �سره يف‬‫اخلام�س ع�شر م��ن �شهر حم��رم ‪ 589‬هـ‬ ‫مبدينة احللة يف العراق ون�ش�أ يف عائلة‬ ‫علمية معروفة وه��ي عائلة ال طاوو�س‬ ‫التي ينتهي ن�سبها اىل االم��ام ال�صادق‬ ‫عليه ال�سالم وا�سمه هو ال�سيد ابو القا�سم‬ ‫ر�ضي ال��دي��ن علي ب��ن مو�سى ب��ن جعفر‬ ‫بن حممد الطاوو�س وينتهي ن�سبه اىل‬ ‫احل�سن املثنى بن االمام احل�سن املجتبى‬ ‫بن علي بن ابي طالب عليه ال�سالم وهو‬ ‫على هذا اال�سا�س( ح�سني ح�سيني )‪ ،‬ومن‬ ‫اج��داده ال�سيد املرتجم داود بن احل�سن‬ ‫املثنى وكان ر�ضيع االم��ام ال�صادق عليه‬ ‫ال�سالم حب�سه املن�صور واراد قتله ففرج‬ ‫الله تعاىل عنه بالدعاء الذي علمه االمام‬ ‫ال�صادق ( ع) ويعرف بدعاء ام داود يف‬ ‫منت�صف رج��ب وكيفية العمل به مذكور‬ ‫يف كتب االدعية ‪.‬‬ ‫ن ��ال ال���س�ي��د اب ��ن ط��اوو���س ذروة املجد‬

‫والفخر كما نالها ابا�ؤه واجداده من قبل‪،‬‬ ‫وك��ان العلماء يثنون عليه وعلى منزلته‬ ‫العلمية ال��رف�ي�ع��ة و�سبقته يف ال�شهرة‬ ‫واملجد م�ؤلفاته التي تقارب ال ‪ 70‬م�ؤلفا‬ ‫اكرثها يف االدعية والزيارات ‪ ،‬منها كتاب‬ ‫االقبل باالعمال احل�سنة والدروع الواقية‬ ‫م��ن االخ�ط��ار وامل�لاح��م وال�ف�تن وغريها‪.‬‬

‫والجل ذلك عر�ض عليه اخلليفة العبا�سي‬ ‫عام ‪ 661‬هه نقابة العلويني وهي زعامة‬ ‫علمية ودينية للعلويني وكانت ت�شتمل‬ ‫على ادارة �ش�ؤونهم يف الق�ضاء وف�ض‬ ‫اخل�ل�اف واال� �ش��راف على ام��ور الفقراء‬ ‫واالي �ت��ام وغ�ير ذل��ك‪ ,‬وي ��ؤك��د ال�سيد ان‬ ‫قبوله لهذا املن�صب كان للحفاظ على حياة‬

‫البيت التي كانت ان��ذاك معر�ضة خلطر‬ ‫املغول ‪ ،‬لذلك قال فيه العالمة احللي يف‬ ‫منهاج ال�صالح (وك��ان اعبد م��ن ر�أيناه‬ ‫من اه��ل زم��ان��ه)‪ .‬وق��ال ال�سيد اب��ن عنبة‬ ‫يف عمدة الطالب (ابو القا�سم علي ال�سيد‬ ‫الزاهد �صاحب الكرامات نقيب النقباء يف‬ ‫العراق)‪ .‬وقال عنه ال�شيخ احلر العاملي‬

‫يف �أم��ل االم��ال (حاله يف العلم والف�ضل‬ ‫والزهد والعبادة والثقة والفقه واجلاللة‬ ‫والورع ا�شهر من ان يذكر ‪. )...‬‬ ‫ن�سب مفقود‬ ‫وا�ضاف ال�سيد املو�سوي ان ال طاوو�س‬ ‫ا�سرة عراقية جليلة برز بني افرادها جملة‬

‫من االع�لام يف القرنني ال�سابع والثامن‬ ‫الهجريني تولوا �ش�ؤون النقابة والزعامة‬ ‫الدينية يف اواخر ع�صر الدولة العبا�سية‬ ‫ث��م يف ال ��دول ��ة االي �ل �خ��ان �ي��ة امل �غ��ول �ي��ة ‪،‬‬ ‫واه�ت�م��وا ك�ث�يرا بالكتابة وال�ت��أل�ي��ف يف‬ ‫علوم الدين والفقه وال�شريعة واالن�ساب‬ ‫‪ ،‬اال ان الغريب يف مو�ضوع هذه العائلة‬ ‫ان ن�سبها انقطع بعد االوالد ال�سيد علي‬ ‫بن ط��اوو���س علي االك�بر وعلي اال�صغر‬ ‫واختفت اخبارها‪ .‬وقد بحثت �شخ�صيا‬ ‫ع��ن اخ�ب��ار ه��ذه العائلة يف ك��اف��ة الكتب‬ ‫والوثائق اال انني مل اجد �شيئا يذكر عن‬ ‫ذريتهم برغم انها عائلة عريقة وم�شهورة‬ ‫واك�ب�ر م��ن مت�ح��ى م��ن ال��ذك��ر وتتعر�ض‬ ‫لالندثار ‪.‬‬ ‫اما وفاته فقد تويف ال�سيد قد�س �سره عن‬ ‫عمر ‪ 75‬عاما يف اخلام�س من ذي القعدة‬ ‫�سنة ‪ 664‬هه مبدينة بغداد ودفن بجوار‬ ‫مرقد االم��ام علي عليه ال�سالم يف مدينة‬ ‫النجف اال�شرف وعلى بع�ض الروايات انه‬ ‫دفن يف مدينة احللة الفيحاء ‪ ،‬لذا ف�إن من‬ ‫املتعارف عليه وامل�شهور عند عامة النا�س‬ ‫ان املدفون يف هذا املكان هو ال�سيد علي‬ ‫ب��ن ط��اوو���س اال انني اعتقد ج��ازم��ا انه‬ ‫لي�س ال�شخ�ص املعني بل ان املدفون هنا‬ ‫هو ولده علي االكرب ‪ ،‬وال�سبب بب�ساطة‬ ‫انه او�صى قبل ان يح�ضره االجل بو�صية‬ ‫تقول ( ادفنوين عند قدمي ابي املدفون‬ ‫عند قدمي امري امل�ؤمنني علي عليه ال�سالم‬ ‫) وال اعتقد ان هناك من يخالف و�صية‬ ‫ع��امل جليل ‪ ،‬و ه��ذا يعني ان امل���زار ال‬ ‫يخلو من الربكة والرحمة خا�صة ‪ ،‬و�أن‬ ‫هذا املكان كان يف الواقع �سكن ا�سرة ال‬ ‫طاوو�س ومدر�ستهم العريقة التي خرجت‬ ‫نخبة ف��ري��دة م��ن العلماء ويف مقدمتهم‬ ‫ال�شيخ احل�سن احللي املعروف بالعالمة‬ ‫احللي وغ�يره كثري ‪ .‬وامل�ف��ارق��ة يف هذا‬ ‫امل��و� �ض��وع ان اك�ث�ر اف���راد ه��ذه العائلة‬ ‫كان يحمل ا�سم علي فال�سيد يحمل ا�سم‬ ‫علي وول��داه علي االك�بر وعلي اال�صغر‬ ‫ووالده كان ا�سمه علي اي�ضا‪ .‬اما بالن�سبة‬ ‫لعلي اال�صغر فهو مدفون يف هذه املدينة‬ ‫اي�ضا ومرقده ال يتعدى ان يكون م�صلى‬ ‫هو عبارة عن غرفة �صغرية ق��رب معمل‬ ‫البيب�سي (الكوال) ‪ ،‬فيما دفن اخيه ال�سيد‬ ‫املعروف بـ اب��و الف�ضائل يف �شارع ابو‬ ‫القا�سم ومعه اخيهم الثالث بعد ان نقل‬ ‫من مرقده الذي كان يحتل ح�سينية كبرية‬ ‫التي �شيد ليها فيما بعد ج�سر الهنود يف‬ ‫احللة ‪ ،‬يف وقت قامت فيه ال�سلطات يف‬ ‫عهد النظام ال�سابق ويف اط��ار عدائهم‬ ‫ال�سافر الت�ب��اع �آل البيت عليهم ال�سالم‬ ‫بهدم ه��ذه احل�سينية وت��وزي��ع االر�ضي‬ ‫ال��ذي تقع �ضمنها جمانا لعدم تقدم من‬ ‫يتجر�أ على �شرائها‪ ،‬فيما دفن ابن اخيه‬ ‫ال�سيد عبد الكرمي بن طاوو�س وهو احد‬ ‫تالمذته يف مكان قريب خلف هذا املزار‬ ‫ال�شريف ‪.‬‬ ‫ق�صته مع هوالكو‬ ‫ومن الروايات امل�شهورة عن هذا ال�سيد‬

‫اجل�ل�ي��ل وك �م��ا ق�صها ل�ن��ا ال���س�ي��د حمزة‬ ‫املو�سوي انه عا�صر هوالكو يف هجومه‬ ‫ع �ل��ى ب� �غ ��داد ع���ام ‪ 656‬وال � ��ذي ح ��ارب‬ ‫فيها العلم والعلماء ‪ ،‬فاختلطت الدماء‬ ‫باحلرب يف نهر دجلة ‪ ،‬وك��ان لل�سيد علم‬ ‫�أن هوالكو ينوي ان يغزو كال من احللة‬ ‫وك��رب�لاء ومدينة النجف اال��ش��رف ‪ ،‬لذا‬ ‫ت��ر�أ���س وف��دا كبريا �ضم نخبة من علماء‬ ‫ع�صره ب�ضمنهم اخلواجة ن�صري الدين‬ ‫الذي اقرتن ا�سمه باال�صطرالب واملدفون‬ ‫يف مدينة الكاظمية ق��رب �ضريح االمام‬ ‫م��و��س��ى ب��ن جعفر (ع) ل��ذا ف� ��أن ال�سيد‬ ‫اب��ن ط��اوو���س عندما دخ��ل على هوالكو‬ ‫وه��و ال�ع��امل اجلليل امل �ع��روف يف االمة‬ ‫اال�سالمية يف ذلك الوقت واعلمه بعلمه‬ ‫عن هذه النية مل ي�صدق هوالكو ما �سمع‬ ‫م�ؤكدا له ان��ه فقط من يعلم ذل��ك وينوي‬ ‫فعله يف امل�ستقبل‪ .‬ف�س�أله عن �سر معرفته‬ ‫ببواطن االم��ور ف�أكد له ان هذا ما �سمعه‬ ‫من جده امري امل�ؤمنني علي بن ابي طالب‬ ‫عليه ال�سالم ‪ ،‬فذهل هوالكو ملا �سمع فقال‬ ‫له انه �سوف يعدل عن قرار الغزو اكراما‬ ‫جل��ده االم� ��ام ع�ل��ي ب��ن اب��ي ط��ال��ب عليه‬ ‫ال�سالم‪ .‬وقد تويف ال�سيد ابن طاوو�س‬ ‫بعد هذه احلادثة بثماين �سنوات ‪.‬‬ ‫احلان ال�سماء‬ ‫يف زاوية بعيدة من م�صلى املزار تناهى‬ ‫اىل ا�سماعنا احل��ان من ال�سماء �صادرة‬ ‫م��ن جمموعة م��ن ال�شباب �شكلوا دائرة‬ ‫�صغرية وانهمكوا فيها بتالوة اي��ات من‬ ‫ال�ق��ر�أن احلكيم هي ج��زء من دورات يف‬ ‫املقامات القر�آنية التي تقام يف ان واحد‬ ‫يف جم�م��وع��ة م��ن امل� ��زارات ومل ��دة ثالثة‬ ‫ا�شهر وتنظمها االمانة العامة للمزارات‬ ‫ال�شيعية مركز علوم القران ‪.‬‬ ‫م�صلى املزار كان قاعة كبرية جدا حفلت‬ ‫باملكتبات التي ت�ضم امهات الكتب املعروفة‬ ‫فيما فر�شت بال�سجاد الفاخر ‪ ،‬وق��د اكد‬ ‫ال�سيد املو�سوي ان كل ما موجود يف هذه‬ ‫القاعة هو من تربعات ون��ذور املواطنني‬ ‫‪ ،‬فيما �ساهم الوقف ال�شيعي يف تو�سيع‬ ‫و ترميم امل��زارو قبته التي كانت متهرئة‬ ‫و�آي �ل��ة لل�سقوط ‪ ،‬وب ��دا وا��ض�ح��ا ان يد‬ ‫التجديد و�صلت اي�ضا اىل ال�ضريح الذي‬ ‫بني من املرمروالذي زود ب�إ�ضاءة ونظام‬ ‫تهوية حديث جعلته يبدو للناظر ك�أنه‬ ‫ي�شع من الداخل ‪ ،‬وزاده جماال القف�ص‬ ‫امل�صنوع من خ�شب ال�صاج اخلال�ص الذي‬ ‫كاد ان ي�ضيق بنذور املواطنني وتربعاتهم‬ ‫التي تراوحت بني االموال و قطع احللوى‬ ‫(اجلكليت) وغريه ‪ ،‬وحتى بع�ض قطع من‬ ‫مالب�س الن�ساء واالط�ف��ال من �صاحبات‬ ‫ال �ن��ذور ‪ ،‬ب��ل وح�ت��ى ع�ل��ب ال�سكائر ملن‬ ‫يرغب يف االمتناع عن التدخني‪ .‬وهناك‬ ‫من الن�ساء ‪ -‬ح�سب قول املو�سوي ‪ -‬من‬ ‫ت ��أت��ي وع �ل��ى وج�ه�ه��ا ع�لام��ات ال�سرور‬ ‫والفرح وتقوم بتوزيع احللوى وبع�ض‬ ‫النذور اكراما ل�صاحب املكان الذي ي�ؤكد‬ ‫كل من ق�صده يف حاجة من حوائج الدنيا‬ ‫اال وفرج الله عنه‪.‬‬

‫َ‬ ‫احلر ينتزع اعرتافا ر�سم ّيا‬

‫عطلة اخلمي�س رحمة‪ ..‬لكن جمود احلياة فـي رم�ضان نقمة‬ ‫اجماد اجمد‬

‫�شهد �صيف هذا العام يف متوز ارتفاعا‬ ‫�شديدا يف درجات احلرارة‪ ،‬اتفق‬ ‫الكثريون على انه كان مفاجئا ويفوق‬ ‫الن�سبة يف درجات احلرارة لل�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ ،‬ويرى البع�ض ان من �سوء‬ ‫حظ العراقيني ان ت�صاحب موجة‬ ‫احلر ال�شديدة هذه �شهر رم�ضان ‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا االيام االوىل منه التي‬ ‫تعترب �صعبة على ال�صائم‪ ،‬بينما يرى‬ ‫غريهم انه اختبار من اهلل لقدرة‬ ‫وحتمل و�صرب ال�صائمني ولثبات‬ ‫الأجر ان �شاء اهلل‪.‬‬ ‫وكانت خطوة احلكومة باعالن يوم‬ ‫اخلمي�س عطلة من كل ا�سبوع‪ ،‬قد‬ ‫القت ا�ستح�سان الكثري من املوظفني‬ ‫واملواطنني برغم قرار تقلي�ص‬ ‫�ساعات العمل اىل ال�ساعة الواحدة‬ ‫ظهرا‪ ،‬بينما �شكا بع�ض املواطنني من‬ ‫ت�أخر معامالتهم وتوقف الكثري من‬ ‫الدوائر عن العمل‪ ،‬وتعددت الآراء‬ ‫بني من يرى هذا احلال نعمة وبني من‬ ‫يظنه نقمة؟‬

‫امت�صا�ص نقمة‬ ‫ارت �ف �ع��ت درج���ة احل � ��رارة ق�ب��ل بدء‬ ‫رم�ضان حتى جتاوزت اخلم�سني كما‬ ‫ي�شهد البع�ض ‪ ،‬يف حني �أ�صرت دوائر‬ ‫وحمطات االن��واء اجلوية وو�سائل‬ ‫االع �ل�ام ان �ه��ا مل ت �ت �ج��اوز التا�سعة‬ ‫واالرب �ع�ين او ال�سابعة واالربعني‬ ‫اح �ي��ان��ا‪ ،‬م��ا اث���ار ن�ق�م��ة الكثريين‪.‬‬ ‫(�سيف احل�سيني)‪ /‬اع�لام��ي يقول‬ ‫"يف ك��ل ب�ل��دان ال��وط��ن العربي او‬ ‫العامل‪ ،‬يتم اع�لان اليوم ال��ذي ت�صل‬ ‫فيه درجة احلرارة اىل خم�سني درجة‬ ‫مئوية عطلة ر�سمية النه يكون م�ضرا‬ ‫بال�صحة العامة ‪ ،‬وق��د يت�سبب يف‬ ‫امرا�ض او �ضربة �شم�س او جفاف‬ ‫وق��د ت� ��ؤدي اىل امل ��وت‪ ،‬وق��د �شهدت‬ ‫امل�ست�شفيات لدينا الكثري من احلاالت‬ ‫ممن ا�صيبوا بارتفاع او انخفا�ض‬ ‫ال�ضغط وازمات قلبية مل يتم االعالن‬ ‫عنها يف االعالم‪ ،‬وذلك خ�صو�صا بني‬ ‫ال�ع�م��ال مم��ن يعملون يف م�شاريع‬ ‫دوائ� ��ر وم ��ؤ� �س �� �س��ات ال ��دول ��ة ومن‬ ‫العمال ال��ذي��ن يعملون يف االعمال‬ ‫احل��رة وال�شركات االهلية والقطاع‬ ‫اخلا�ص"‪ .‬وي�ستنكر احل�سيني هذا‬ ‫"التعتيم ب�ش�أن حاالت اال�صابة ب�سبب‬ ‫احلر‪ ،‬الن هذا امر قد ي�ساعد النا�س‬ ‫على ال��وق��اي��ة وات �خ��اذ االحتياطات‬ ‫ال�ل�ازم ��ة �� �س ��واء يف ال �ع �م��ل او يف‬ ‫البيوت"‪ .‬ويرى "ان عطلة اخلمي�س‬ ‫ج ��اءت ك�م�ح��اول��ة المت�صا�ص نقمة‬ ‫املواطنني خ�صو�صا بعد بدء رم�ضان‬ ‫‪ ،‬لأن ارتفاع درج��ات احل��رارة وعدم‬

‫يجب ان ت�ضع الدوائر خطة ادارية‬ ‫لذلك ‪ ،‬اي ان يتم تكليف موظف بديل‬ ‫يف حالة طلب املوظف املعني الجازة‪،‬‬ ‫كا يجب حتديد االجازات‪ ،‬اي ان يتم‬ ‫منح جمموعة من املوظفني الجازات‬ ‫ل �ي �ت��م م �ن��ح غ�ي�ره ��م ب �ع��د عودتهم‬ ‫م��ن اج��ازات �ه��م الان ي�ت��م م�ن��ح الكل‬ ‫ل�لاج��ازات فيتوقف ح��ال املواطنني‬ ‫ويت�أخر اجناز اعمالهم"‪.‬‬

‫اعرتاف اجلهات امل�س�ؤولة بخطورة‬ ‫املوقف اثار حنق املواطنني‪ ،‬وحاول‬ ‫البع�ض التمل�ص من العمل من خالل‬ ‫االج� ��ازات او اه �م��ال العمل ب�سبب‬ ‫تعب ال�صوم‪ ،‬فجاءت عطلة اخلمي�س‬ ‫ردا على ت�سا�ؤالت املواطنني "‪.‬‬ ‫اجازات جماعية‬ ‫يف اح ��دى ال�ك�ل�ي��ات‪ ،‬ذه�ب��ت (ر�شا)‬ ‫للح�صول على وثيقتها الدرا�سية‪،‬‬ ‫فلم جتد اال موظفة واح��دة تتحدث‬ ‫ب �� �ص �ع��وب��ة وب�� ��رود ل �ت �خ�بره��ا ب� ��أن‬ ‫ج �م �ي��ع امل��وظ �ف�ي�ن وامل ��وظ� �ف ��ات يف‬

‫ق�سم ال��وث��ائ��ق جم��ازي��ن ‪� ،‬إم��ا لفرتة‬ ‫طويلة او ليوم او اج��ازة مر�ضية‪،‬‬ ‫وبعد م�ضي ب�ضعة اي��ام يف اجلري‬ ‫ح��ول طلبها مل حت�صل على توقيع‬ ‫العميد ال��ذي �سافر ب��دوره وال حتى‬ ‫امل�ساعد االداري الذي يح�ضر مرة يف‬ ‫اال�سبوع‪ ،‬فا�ست�سلمت ر�شا لقدرها‬ ‫وتركت مراجعة الطلب وهي ت�شكو‬ ‫ق��ائ�ل��ة ‪" :‬هنالك ب�ع����ض املعامالت‬ ‫املطلوب تقدميها قبل تاريخ حمدد ‪،‬‬ ‫وال ميكن اقناع اجلهات التي تريدها‬ ‫�أن ت�أخرها جاء لكون معظم املوظفني‬ ‫جمازين ‪� .‬أنا انوي التقدمي للدرا�سات‬

‫العليا والتقدمي يجب ان يكون خالل‬ ‫�شهر �آب‪ ،‬وعلي احل�صول على الوثيقة‬ ‫علما ان رم�ضان والعيد �سينتهي مع‬ ‫نهاية �شهر �آب تقريبا‪ ،‬اي انني قد‬ ‫اخ�سر فر�صة التقدمي يف حالة عدم‬ ‫ح�صويل على الوثيقة‪ ،‬فمن �سيتفهم‬ ‫هذا الو�ضع؟ وماذنب املواطن الذي‬ ‫يحتاج اىل مت�شية معاملته ان يخ�سر‬ ‫�شهر او �شهر ون�صف تقريبا ب�سبب‬ ‫احل ��ر ورم �� �ض��ان وال �ع �ي��د؟ رم�ضان‬ ‫�شهر عبادة وال�صوم اليعني ان يهجر‬ ‫االن���س��ان عمله‪� ،‬صح�صح ان احلر‬ ‫�شديد وال�صوم متعب هذه ال�سنة لكن‬

‫اقرتاح باعالن ال�شهر‬ ‫عطلة‬ ‫ي��ذك��ر (��س�ع��د ح���س�ين) ‪/‬م��در���س لغة‬ ‫عربية كان يعمل يف دولة اليمن لعدة‬ ‫��س�ن��وات ب���أن رم���ض��ان يعترب ا�شبه‬ ‫بعطلة ر�سمية يتوقف فيه ال��دوام‬ ‫والعمل ر�سميا ويتم ا�ستئناف كل‬ ‫��ش��يء بعد ال�ع�ي��د‪ ،‬وي�ضيف "اعتاد‬ ‫ال �ن��ا���س ه �ن��اك م��ن ط�ل�ب��ة وموظفني‬ ‫وا� �س��ات��ذة ان ي�ك��ون رم���ض��ان عطلة‬ ‫ح�ت��ى وان مل ي�ت��م اع�لان�ه��ا ر�سميا‪،‬‬ ‫وت�ستمر العطلة حتى نهاية العيد ‪،‬‬ ‫لي�ست�أنف النا�س بعد ذل��ك اعمالهم‪.‬‬ ‫كما �سمعت ان نف�س االمر يطبق يف‬ ‫بلدان اخلليج العربي فال يتبقى يف‬ ‫دوائرهم اال بع�ض العمال االجانب‪.‬‬ ‫واق�ترح ان يطبق االم��ر لدينا كذلك‪،‬‬ ‫لأن ا�ستمرار ال��دوام جم��رد ه��در يف‬ ‫االموال وا�ضاعة يف الوقت بالن�سبة‬ ‫ل �ل �م��واط��ن وامل ��وظ ��ف‪ ،‬ف�ل�ا املوظف‬ ‫يقوم باجناز اعماله ب�شكل جيد حتى‬ ‫وان ك��ان م�ستمرا يف عمله‪ ،‬كما ان‬ ‫هنالك الكثريمن الفر�ص ت�ضيع على‬

‫امل��واط��ن ب�سبب ت ��أخ��ر معامالته"‪.‬‬ ‫وي�ضيف اال�ستاذ ح�سني "بالن�سبة يل‬ ‫ال اذاه��ب اىل اي دائ��رة او م�ؤ�س�سة‬ ‫يف رم�ضان‪ ،‬فقد �سبق ان ا�ضطررت‬ ‫للمراجعة على ام��ر يخ�ص خط�أ يف‬ ‫رات �ب��ي وك�ل�م��ا حت��دث��ت اىل موظفة‬ ‫وجدتها ن�صف نائمة ولي�س لديها‬ ‫ا�ستعداد الك�م��ال املعاملة ب��ل تقول‬ ‫‪:‬ت�ع��ال بعد ي��وم�ين‪ ،‬او ا�سبوع‪ ،‬وال‬ ‫ا�ستطيع حما�سبتها او �شكواها‪ ،‬فما‬ ‫ج ��دوى ا��س�ت�م��راره��ا يف ال�ع�م��ل يف‬ ‫هذا ال�شهر �إن كانت ال تعمل هي او‬ ‫غريها؟ �إنه اهدار للكهرباء واخلدمات‬ ‫واالم��وال يف دوائ��ر الدولة‪ .‬وليتهم‬ ‫يعلنون رم�ضان عطلة ر�سمية لكي‬ ‫ي�ع��رف امل��واط��ن ان ت��أخ�ير معاملته‬ ‫امر ر�سمي ومربر ال ان ت�ضيع عليه‬ ‫فر�ص قد تكون مهمة‪ ،‬فال احد يعذر‬ ‫او يفهم �سبب ال �ت ��أخ�ير رغ��م انهم‬ ‫يدركون الو�ضع جيدا"‪.‬‬ ‫‪ ...‬يف اغلب االحيان يكون اخلا�سر‬ ‫ال��وح �ي��د ك��ال��ع��ادة ه ��و امل ��واط ��ن‪..‬‬ ‫ف��امل��وظ��ف ل��دي��ه ر�صيد اج� ��ازات من‬ ‫ح �ق��ه ا� �س �ت �خ��دام �ه��ا‪ ،‬وال���دوائ���ر لها‬ ‫ق��وان�ي�ن�ه��ا ال �ت��ي الت���س�م��ح بت�أخري‬ ‫املعاملة املحددة بت�أريخ معني احيانا‪،‬‬ ‫وقد مينح العذر للموظف (ال�سهران‬ ‫وال�ت�ع�ب��ان) ب�سبب ال���ص��وم‪ ،‬لكن ال‬ ‫مينح العذر للمواطن ال��ذي قد يفقد‬ ‫فر�صة مهمة يف م�ستقبله‪ ،‬ويف هذا‬ ‫احل��ال ت�صبح العطل التي يتمناها‬ ‫املواطن واملوظف نعمة له نقمة على‬ ‫غريه‪...‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(303) - Sunday 5 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪ 5‬اب ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫مب�شرا حكومة الكابينت الإ�سرائيلية ب� ّأن الأردن �سيلحق بالفو�ضى قريبا‬

‫نتنياهو‪ :‬جلنة ّ‬ ‫التحقيق لن حتول بيني وبني ّاتخاذ القرار املنا�سب بخ�صو�ص الذرّة الإيران ّية‬ ‫يف حال ف�شل الهجوم املفرت�ض �ضد ايران ك�شفت �صحيفة "هارت�س" اال�سرائيلية يف موقعها على ال�شبكة‪ ،‬اجلمعة‪،‬‬ ‫عن ان رئي�س احلكومة اال�سرائيلية فال يف جل�سات مغلقة انه ال يخ�شى جلنة حتقيق يف حال ف�شل ال�ضربة‬ ‫اال�سرائيلية �ضد املن�شات النووية االيرانية‪ ،‬اذا ما اتخذ قرارا بذلك‪ ،‬متهما القيادة الع�سكرية ب�أنها ت�سعى‪ ،‬م�سبقا‪،‬‬ ‫جلمع الدالئل التي تدينه يف جلنة التحقيق املفرت�ضة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ال�صحيفة اوردت حتليلني القوال نتنياهو‪،‬‬ ‫االول ي�شري اىل ا�صرار نتنياهو على عدم‬ ‫االتكال على امريكا وتنفيذ �ضربة منفردة‬ ‫للمن�شات االيرانية‪ .‬والتحليل الثاين يعترب‬ ‫ذل��ك م �ن��اورة م��ن نتنياهو لل�ضغط على‬ ‫الواليات املتحدة ودفعها ل�شن هجوم �ضد‬ ‫ايران‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك قال رئي�س اال�ستخبارات‬ ‫احلربية اال�سرائيلي ال�سابق اهارون زئيفي‬ ‫فاركا�ش ان قرار �شن هجوم ا�سرائيلي �ضد‬ ‫املن�ش�أت النووية االيرانية لي�س بعيدا‪،‬‬ ‫معربا عن معار�ضته ل�شن هذا الهجوم‪.‬‬ ‫واع� ��رب ف��ارك��ا���ش يف مقابلة خ��ا��ص��ة مع‬ ‫�صحيفة "جريوزاليم بو�ست" اال�سرائيلية‬ ‫ن�شرت اجلمعة عن قلقه ازاء �شن ا�سرائيل‬ ‫هجوما �ضد املن�شات النووية االيرانية‬ ‫يف امل�ستقبل القريب‪ ،‬وهي خطوة و�صفها‬ ‫ب�أنها �سوف تكون �سابقة الوانها‪.‬‬ ‫وق��ال ان �شن هجوم على اي��ران �سيكون‬ ‫خ �ط ��أ‪ ،‬م�ت��اب�ع��ا ان ��ه الي�ع�ت�ق��د ان م�ث��ل هذا‬

‫لأ ّول م ّرة منذ �سقوط ّ‬ ‫القذايف ‪:‬تفجري يحمل ب�صمات‬ ‫القاعدة يف و�سط العا�صمة الليبية طرابل�س‬

‫الهجوم �سيتم قبل االنتخابات الرئا�سية‬ ‫االم�يرك�ي��ة ال�ت��ي جت��رى يف �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين (نوفمرب) املقبل‪.‬‬ ‫وا�ستطرد "التوقيت لي�س االن حتى لوكان‬ ‫الهجوم ناجحا حيث انه �سيقو�ض ال�شرعية‬ ‫ال�ت��ي يحتاج �إل�ي�ه��ا‪ ،‬وذل��ك يف ا� �ش��ارة اىل‬ ‫الدعم الدبلوما�سي الذي حتتاجه ا�سرائيل‬ ‫يف �أعقاب الهجوم ل�ضمان اال يتم ال�سماح‬ ‫لاليرانيني باعادة بناء من�ش�أتهم‪ ،‬وال�سباق‬ ‫�صوب ت�صنيع قنبلة نووية‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان االي��ران�ي�ين مل ي�صلوا بعد‬ ‫اىل املرحلة الفارقة يف ت�صنيع قنبلة النهم‬ ‫م��ازال��وا يخ�صبون ال�ي��وران�ي��وم عند ‪20‬‬ ‫يف املئة واق��ل من ذل��ك بينما اليورانيوم‬ ‫املخ�ص�ص لال�ستخدام الع�سكري يجب‬ ‫تخ�صيبه باكرث من ‪ 90‬يف املئة‪.‬‬ ‫واعرب فاركا�ش يف املقابلة عن اعتقاده ب�أن‬ ‫ما�سيمنع قائد الثورة اال�سالمية االيرانية‬ ‫اية الله على خامنئي والرئي�س االيراين‬ ‫حممود احمدي جناد من امل�ضي قدما يف‬ ‫ت�صنيع � �س�لاح ن ��ووي ه��و ال���ش�ع��ور ب�أن‬ ‫النظام اال�سالمي يواجه " تهديدا لوجوده"‪،‬‬ ‫يعر�ض للخطر وجوده م�ستقبال‪.‬‬ ‫وق� ��ال ان ��ه مي �ك��ن حت�ق�ي��ق ذل ��ك م��ن خالل‬ ‫ف��ر���ض م��زي��د م��ن ال �ع �ق��وب��ات وم��زي��د من‬ ‫العزلة على النظام اال�سالمي وتو�ضيح‬ ‫ان التهديد الع�سكري حقيقي وق��ادر وان‬ ‫اح��دى الو�سائل للقيام بذلك ه��ي ار�سال‬ ‫اربع حامالت طائرات امريكية اىل اخلليج‬ ‫وقيام ا�سرائيل باجراء تدريبات يف جمال‬ ‫ال��دف��اع امل ��دين وت��دري �ب��ات � �س�لاح اجل��و‪،‬‬

‫�صحيفة بريطانية تك�شف‪ :‬عنا�صر "‪ّ "CIA‬‬ ‫يقدمون دع ًما �س ّر ًيا لث ّوار �سوريا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بد�أ جهاز اال�ستخبارات املركز ّية‬ ‫الأمريك ّية يف منح الثوار‬ ‫دعما �سريًا‪ ،‬حيث ت�شري‬ ‫امل�س ّلحني‬ ‫ً‬ ‫�صحيفة "تاميز" الربيطان ّية �إىل‬ ‫القرار الرئا�سي الأمريكي الذي‬ ‫ّ‬ ‫مت توقيعه يف خالل الأ�شهر‬ ‫الأخرية‪ ،‬والذي ي�سمح لعنا�صر‬ ‫من اال�ستخبارات بالعمل �إىل‬ ‫جانب الثوار ال�سوريني‪ ،‬وهو‬ ‫ما رف�ض الناطق ب�إ�سم البيت‬ ‫الأبي�ض التعليق عليه‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫اف��ادت م�صادر �صحفية ليبية بانفجار‬ ‫� �س �ي��ارة مفخخة ب�ع��د ف�ج��ر ال���س�ب��ت يف‬ ‫و�سط العا�صمة الليبية طرابل�س ب�شارع‬ ‫الر�شيد ونتيجة لقوة االنفجار �سمعت‬ ‫ا���ص��دا�ؤه يف االح �ي��اء امل �ج��اورة ملوقع‬ ‫االنفجار‪.‬‬ ‫وق���ال ��ش�ه��ود ع �ي��ان ل��دن�ي��ا ال��وط��ن �أن‬ ‫االن�ف�ج��ار ح��دث نتيجة ق�ي��ام جمهولني‬ ‫ب�إلقاء قنبلة على مقر امني قرب جامع‬ ‫�أبورقيبة االن ان قناة العربية قالت عرب‬

‫مرا�سلها يف ليبيا ان االنفجار نتيجة زرع‬ ‫قنبلة يف �سيارة وتركها امام مقر ال�شرطة‬ ‫الع�سكرية يف طرابل�س وتفجريها من‬ ‫بعد على غرار ما يفعل تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال مرا�سل دن�ي��ا ال��وط��ن يف‬ ‫طرابل�س ا�سعد ابوقيلة ان ه��ذه اول‬ ‫م��رة بعد �سقوط ن�ظ��ام ال �ق��ذايف يحدث‬ ‫ف �ي �ه��ا ت �ف �ج�ير ي �ح �م��ل ب �� �ص �م��ات تنظيم‬ ‫القاعدة يف العا�صمة الليبية طرابل�س‬ ‫‪،‬و�أ�ضاف"للعلم ان تنظيم القاعدة ين�شط‬ ‫يف �شرق ليبيا وخا�صة يف مدينة درنة‬ ‫وب �ن �غ��ازي وي �ق��وم ب�ع��دة اع �م��ال تفجري‬ ‫واغتياالت‪.‬‬

‫العثور على ّجثة الفتاة ّالتي ّ‬ ‫ا�ستفزت الث ّوار‬ ‫ّ‬ ‫ال�سوريني بعبارات غري الئقة يف �سوق جتارية بحلب!‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ذكر موقع ال�سفري نيوز ال�سوري انه مت‬ ‫العثور على جثة الفتاة التي ا�ستفزت‬

‫الثوار وكتبت يف بداية الثورة عبارات‬ ‫غري الئقة على قمي�صها‪ ،‬وكانت الفتاة‬ ‫اخ�ت�ف��ت ع��ن االن �ظ��ار مل��دة �سبعة ا�شهر‬ ‫قبل ان يتم العثور على جثتها يف �سوق‬ ‫جتارية م�ساء يوم اخلمي�س يف حلب‪.‬‬

‫بعيدة املدى‪.‬واردف فاركا�ش ان هناك �سببا‬ ‫اخر مينع ا�سرائيل من مهاجمة ايران هو‬ ‫ان البالد تواجه حتديات ا�ضافية ج�سيمة‬ ‫يجب التعامل معها وهي هجوم حمتمل �ضد‬ ‫اي��ران واخ��ر حمتمل ملنع انت�شار تر�سانة‬ ‫اال�سلحة الكيمياوية ال���س��وري��ة وتهديد‬ ‫اره��اب��ي م�ت�ن��ام يف �شبه ج��زي��رة �سيناء‬ ‫امل�صرية وعملية تلوح يف االفق يف قطاع‬ ‫غزة لوقف الهجمات ال�صاروخية واحلاجة‬ ‫امل�ستمرة لال�ستعداد ملواجهة حمتملة مع‬ ‫ح��زب ال�ل��ه ال��ذي ل��دي��ه ‪ 50‬ال��ف �صاروخ‪،‬‬ ‫بح�سب ماذكر تقرير ال�صحيفة‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى قالت م�صادر دبلوما�سية‬ ‫دولية يف العا�صمة الربيطانية لندن �أن‬ ‫الإج��ت��م��اع ال �� �ش �ه��ري ل�ل�ح�ك��وم��ة الأمنية‬ ‫امل�صغرة امل�سماة (الكابينت)‪ ،‬والذي يعقد‬ ‫غالبا يف اليوم الأخري من كل �شهر‪ ،‬قد ت�ضمن‬ ‫�أقواال من�سوبة لرئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو خ�لال الإج�ت�م��اع‪ ،‬حول‬ ‫الأردن‪� ،‬إذ �أك��د نتنياهو ل ��وزراء حكومة‬ ‫الكابينت �أن الأردن �سيتعر�ض خالل �أ�شهر‬ ‫قليلة جدا‪ ،‬اىل �إ�ضطرابات �سيا�سية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن الأردن �أخ �ي�را‪ ،‬وب�ع��د ط��ول مكابرة‪،‬‬ ‫�سيلحق ب��ال�ف��و��ض��ى ال���س�ي��ا��س�ي��ة قريبا‪،‬‬ ‫علما �أن نتنياهو �أب��دى يف الأ�شهر القليلة‬ ‫املا�ضية ح�يرة �سيا�سية متنامية من عدم‬ ‫حلاق الأردن بالفو�ضى‪ ،‬قبل �أن يبدي يف‬ ‫منا�سبات �أخ��رى �إع�تراف��ات غري مبا�شرة‪،‬‬ ‫ب� ��أن ب�ل�اده ق��د ��س�ع��ت ل ��دب ال�ف��و��ض��ى يف‬ ‫الأردن‪ ،‬لكن الأردن بقي ع�صيا على تلك‬ ‫املحاوالت‪.‬‬

‫وقالت ال�صحيفة الربيطانية‪"CIA" :‬‬ ‫ل���دي���ه���ا م���ن���ذ �أ����س���اب���ي���ع ع����دي����دة ع��م�لاء‬

‫ا�ستخباراتيون يف جنوب تركيا‪ ،‬يعملون‬ ‫هناك للت�أكّد من �أنّ الأ�سلحة التي تعرب‬

‫احل��دود الرتك ّية �إىل داخل �سوريا تنتهي‬ ‫يف ي��د ال���ث���وار‪ ،‬ال يف ي��د خ�لاي��ا تنظيم‬

‫"القاعدة" �أو �أي جمموعات �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة‪" :‬الواليات املتحدة ال‬ ‫تزال ترف�ض تقدمي �أ�سلحة ب�شكل مبا�شر‬ ‫للثوار ال�سوريني‪ ،‬لك ّنها �أع��ط��ت موافقة‬ ‫�ضمن ّية للأ�سلحة ال��ت��ي ت�صل �إل��ي��ه��م من‬ ‫املمكلة العربية ال�سعودية وقطر"‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤولون �أمريكيون �إن وا�شنطن‬ ‫تن�سق م��ع ال���دول التي ت�س ّلح املعار�ضة‬ ‫ّ‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت "تاميز" �إىل �أن انك�شاف �أمر‬ ‫توقيع الرئي�س الأم�يرك��ي ب���اراك �أوباما‬ ‫على القرار ال�سري الذي يعطي للـ"‪"CIA‬‬ ‫والوكاالت الأمريكية توجيهات بالعمل يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬ح�صل ليل الأربعاء املا�ضي‪ ،‬ثم بعد‬ ‫�ساعات من ذلك �أعلن كويف �أنان ا�ستقالته‬ ‫م��ن م��ه��ام��ه كمبعوث �أمم���ي وع��رب��ي �إىل‬ ‫�سوريا‪ .‬وت�ؤكد ال�صحيفة �أن املواجهات‬ ‫املت�صاعدة يف �سوريا �أدت يف الأ�سبوعني‬ ‫املا�ضيني �إىل �سقوط �أك�ثر من مئة قتيل‬ ‫يوم ًيا‪ ،‬وترافق ذلك مع �أدل��ة متزايدة عن‬ ‫انتهاكات حلقوق الإن�سان من قبل طريف‬ ‫النزاع‪.‬‬

‫الت�سلط ّ‬ ‫�أحمدي جناد‪ :‬دول عرب ّية وتركيا �أ�صبحت حبي�سة ّ‬ ‫خمططات �أنظمة ّ‬ ‫والظلم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد الرئي�س االيراين حممود‬ ‫احمدي جناد ان يوم القد�س‬ ‫هو مفتاح حلل ازمات العامل‪،‬‬ ‫فكل ان�سان حر مطالب بالعدالة‬ ‫عليه ان يفعل �شيئا لكي ال يكون‬ ‫الكيان ال�صهيوين يف الوجود»‪،‬‬ ‫م�ضيفا انه «عند متابعة ما‬ ‫يجري من احداث يف العامل‬ ‫خ�صو�صا العامل اال�سالمي مثل‬ ‫البحرين واليمن و ليبيا و�سوريا‬ ‫وحتى تركيا وعدد كبري من‬ ‫دول املنطقة‪ ،‬جند ان انظمة‬ ‫الت�سلط والظلم تقف وراء‬ ‫كل ذلك ف�صارت هذه الدول‬ ‫حبي�سة تلك املخططات»‪.‬‬

‫وع��ر���ض ل��دى ا�ستقباله ��س�ف��راء ور�ؤ�ساء‬ ‫بعثات الدول اال�سالمية يف طهران اىل ادارة‬ ‫العامل‪ ،‬م�ؤكدا ان «االدارة ال�سائدة بالعامل ال‬ ‫تلبي احتياجات الب�شرية‪ ،‬ومن ال�ضروري‬ ‫ايجاد نظام عاملي عادل»‪.‬‬ ‫و� �ص��رح ان «ه �ن��اك اخ �ت�لاف��ات ك �ث�يرة يف‬ ‫ال �ت��وج �ه��ات وال �ت �ن��اف ����س ال �� �س �ي��ا� �س��ي بني‬ ‫احلكومات الغربية ورج��ال ال�سيا�سة‪ ،‬اال‬ ‫انهم متحدون جميعا يف الدفاع عن الكيان‬ ‫ال�صهيوين واالف��ك��ار ال�صهيونية‪ ،‬لذلك‬ ‫ينبغي لل�شعوب ان تتحد لتغيري االو�ضاع‬ ‫الراهنة يف ال�ع��امل‪ ،‬وليكن هدفها النهائي‬ ‫زوال الكيان ال�صهيوين»‪.‬‬ ‫ويف ا�� �ش���ارة اىل ان��ت��خ��اب��ات الرئا�سة‬ ‫االم�ي�رك��ي��ة‪ ،‬ن� � ّ�وه جن ��اد اىل «ان الكيان‬ ‫ال�صهيوين يقود تيارا رهيبا يدير به العامل‬ ‫ويقف خلف مراكز القرار وال�سيا�سة والنقد‬ ‫يف العامل‪ ،‬حتى ان بلدا يبلغ تعداد �سكانه‬ ‫‪ 300‬مليون ن�سمة جن��د فيه ان مر�شحي‬

‫الرئا�سة ي ّق ّبلون اق ��دام ال�صهاينة للفوز‬ ‫مبن�صب الرئا�سة يف ذلك البلد»‪ ،‬وت�ساءل‪:‬‬ ‫«ل��و ك��ان��ت ا� �ص��وات ال�شعب ه��ي امل�ل�اك يف‬ ‫احلكم فلماذا يعمد مر�شح الرئا�سة اىل تقبيل‬ ‫اقدام االقلية ال�صهيونية ويفقد بذلك كرامته‬ ‫وحيثيته ام��ام الكيان ال�صهيوين وي�سعى‬ ‫اىل تربير جرائمه»‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬اكد قائد احلر�س الثوري‬ ‫ال �ل��واء حممد علي جعفري ان «الظروف‬ ‫التي متر بها الثورة اال�سالمية يف الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬هي ظروف ح�سا�سة للغاية ومهمة‬ ‫وم�صريية»‪ .‬وا��ض��اف ام��ام ملتقى «ميقات‬ ‫ال�صاحلني» اخلا�ص مبيلي�شيا البا�سيج ان‬ ‫«جمموعات ال�صاحلني اعلنت ا�ستعدادها‬ ‫للت�صدي ل�ل�ح��رب ال�ن��اع�م��ة الثقافية التي‬ ‫ي�شنها االع� ��داء ��ض��د اي � ��ران»‪.‬يف املقابل‪،‬‬ ‫هاجمت امل�ؤ�س�سة الدينية يف ق��م‪ ،‬اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية وتركيا‪ ،‬ب�سبب موقف‬

‫البلدين من االحداث يف �سوريا‪ ،‬وقال ابرز‬ ‫م��راج��ع التقليد يف اي ��ران �آي��ة ال�ل��ه مكارم‬ ‫�شريازي‪« :‬نرى اليوم يف العامل اال�سالمي‪،‬‬ ‫العديد ممن يزعمون انهم م�سلمون ويتبنون‬ ‫ق�ضايا امل�سلمني‪ ،‬لكن لال�سف ان �سلوكهم ال‬ ‫يتطابق مع اميانهم»‪ ،‬معربا عن ا�ستغرابه‬ ‫م��ن امل��وق��ف ال �� �س �ع��ودي م��ن االح � ��داث يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬م�ؤكدا ‪« :‬حتى االطفال يدركون ان‬ ‫مايح�صل يف �سوريا هو ب��ارادة ا�سرائيل‪،‬‬ ‫انهم يعملون على تدمري �سوريا من اجل ان‬ ‫تب�سط ا�سرائيل نفوذها على املنطقة»‪.‬‬ ‫وح�م��ل ع�ل��ى احل�ك��وم��ة ال�ترك �ي��ة‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان «ق ��ادة ه��ذه ال��دول��ة فتحوا يف البداية‬ ‫باب ب�ستان اخ�ضر‪ ،‬و�شعر ال�شعب الرتكي‬ ‫بال�سعادة معتقدا ان بلدا �آخر ا�صطف اىل‬ ‫ج��ان��ب اي ��ران يف م��واج�ه��ة ا��س��رائ�ي��ل‪ ،‬ومل‬ ‫مي�ض وقت طويل حتى ر�أينا كيف ان ه�ؤالء‬ ‫القادة و�ضعوا ايديهم بايدي اال�سرائيليني‬

‫وانحرفوا ‪ 180‬درجة‪ ،‬وهم اليوم يبعثون‬ ‫ب�شكل متوا�صل اال�سلحة وامل��رت��زق��ة اىل‬ ‫�سوريا لتدمريها»‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬تعر�ض وزير الطرق وبناء‬ ‫املدن علي نيكزاد‪ ،‬حلادث ا�صطدام ا�سفر عن‬ ‫ا�صابته هو ومدير ع��ام م�شاريع جممعات‬ ‫«مهر» ال�سكنية ورئي�س منظمة اال�سكان‪.‬‬ ‫ويف ب��روك���س�ي��ل (وك� � ��االت)‪ ،‬واف ��ق كبري‬ ‫املفاو�ضني االيرانيني حول برنامج طهران‬ ‫ال� �ن ��ووي ��س�ع�ي��د ج�ل�ي�ل��ي ع �ل��ى ا�ستئناف‬ ‫املحادثات مع الغربيني حول هذا امللف املثري‬ ‫للجدل قبل نهاية اغ�سط�س‪.‬‬ ‫واعلنت وزيرة خارجية االحتاد االوروبي‬ ‫ك��ات��ري��ن ا��ش�ت��ون اخل�م�ي����س‪ ،‬يف ب �ي��ان اثر‬ ‫حمادثة هاتفية ج��رت بينها وب�ين جليلي‪:‬‬ ‫«اق�ترح��ت‪ ،‬وجليلي واف��ق‪ ،‬على ان جنري‬ ‫حم��ادث��ات جم��ددا‪ ،‬بعد ف�ترة تفكري‪ ،‬نهاية‬ ‫ال�شهر»‪.‬‬


‫‪No.(303) - Sunday 5 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪ 5‬اب ‪2012‬‬

‫ف�ضيحة اجلي�ش الرتكي‪ :‬ا ّ‬ ‫جلن�س مقابل‬ ‫�إف�شاء الأ�سرار‬ ‫اع ُتقل ‪� 80‬شخ�ص ًا على الأقل‪ ،‬منهم ‪� 60‬ضابط ًا بتهمة مرافقة «فتيات الليل»‪� ،‬إذ‬ ‫انطلقت هذه الق�ضية يف عام ‪ 2009‬بعد �أن ّ‬ ‫تلقت ال�شرطة يف مدينة �إزمري الغربية‬ ‫ر�سالة �إلكرتونية جمهولة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫كيف ت�ستطيع عاهرة �أن تدفع ب�ضابط‬ ‫�إىل الك�شف عن �أ�سرار ع�سكرية؟ �إنها‬ ‫مهمة �سهلة وفق الأدل��ة التي ُجمعت‬ ‫�ضد جمموعة م��ن ال�ضباط الأت��راك‬ ‫الذين يديرون ح�سب االدعاءات حلقة‬ ‫من ممار�سات اجلن�س مقابل �إف�شاء‬ ‫الأ�سرار‪.‬‬ ‫تتجه ال�ع��اه��رة “بامل�صادفة” نحو‬ ‫�سيارة ال�ضابط امل�سته َدف وتغريه‬ ‫وت �� �ص� ّ�وره وه ��و ب��رف�ق�ت�ه��ا � �س��ر ًا ثم‬ ‫ت �ب �ت �زّه‪ .‬اع � ُت �ق��ل ‪�� 80‬ش�خ���ص� ًا على‬ ‫الأقل‪ ،‬منهم ‪� 60‬ضابط ًا بتهمة مرافقة‬ ‫“فتيات الليل”‪� ،‬إذ انطلقت هذه‬ ‫الق�ضية يف عام ‪ 2009‬بعد �أن تل ّقت‬ ‫ال�شرطة يف مدينة �إزم�ي�ر الغربية‬ ‫ر�سالة �إلكرتونية جمهولة‪( .‬ب�سبب‬ ‫ط�ب�ي�ع��ة ه ��ذه ال�ق���ض�ي��ة احل�سا�سة‪،‬‬ ‫رف�ضت النيابة العامة الك�شف عن‬ ‫جميع الأدل��ة وال ي��زال �أح��د الأحكام‬ ‫ال�سابقة ع��ال �ق � ًا)‪� � .‬ص��درت مذكرات‬ ‫التوقيف بحق ‪� 50‬ضابط ًا �إ�ضافي ًا‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬بعد �إ�سقاط طائرة‬ ‫مقاتلة تركية من جانب �سوريا‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أن ذل��ك ال�ف��خ ك��ان ي�ستهدف‬ ‫عنا�صر اجلي�ش العاملني يف من�ش�آت‬ ‫ال� ��رادار‪ .‬اعتُقلت ‪ 19‬ع��اه��رة �أي�ض ًا‬ ‫وهن ينتظرن املحاكمة‪.‬‬ ‫اعترب منتقدو اجلي�ش الذين مييلون‬ ‫�إىل دع��م النزعة الإ�سالمية �أن هذه‬ ‫الق�ضية تُعترب دل �ي� ً‬ ‫لا �إ��ض��اف�ي� ًا على‬ ‫ان �ح �ط��اط اجل �ي ����ش‪ ،‬ف��اع � ُت �ق��ل ‪362‬‬ ‫�ضابط ًا ع�سكري ًا على الأقل يف ق�ضية‬ ‫خمتلفة حتمل ا�سم “�إيرجينيكون”‬ ‫بتهمة ال�سعي �إىل �إ��س�ق��اط حكومة‬ ‫حزب العدالة والتنمية‪ .‬كان اجلي�ش‬

‫والعامل‬

‫الرتكي (وه��و ث��اين �أك�بر جي�ش يف‬ ‫ح�ل��ف الأط �ل �� �س��ي) ق��د �أ� �س �ق��ط �أرب ��ع‬ ‫حكومات حتى الآن‪ ،‬ويف عام ‪،2007‬‬ ‫هدد بتكرار الأمر نف�سه عندما �س ّمى‬ ‫ح ��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة عبدالله‬ ‫غ��ول مر�شح ًا لرئا�سة البلد‪ ،‬فاعترب‬ ‫اجل�ن�راالت �أن جمهورية �أتاتورك‬ ‫�ست�صبح عر�ضة للخطر مل�ج��رد �أنّ‬ ‫زوج ��ة غ��ول ت��رت��دي احل �ج��اب‪ ،‬لكن‬ ‫رف�ض حزب العدالة والتنمية الرتاجع‬ ‫وان� ُت �خ��ب غ��ول رئي�س ًا وب ��د�أ موقع‬ ‫اجلي�ش ي�ضعف منذ ذلك احلني‪.‬‬ ‫لكن حتى �أ�شر�س منتقدي اجلي�ش‬ ‫ب� � ��د�ؤوا ي �� �ش �ع��رون ب��ال �ق �ل��ق م ��ن �أن‬ ‫ت�ؤدي اجلهود الرامية �إىل �إخ�ضاعه‬ ‫ل�ل���س�ي�ط��رة امل��دن �ي��ة �إىل � �ش��ن حملة‬ ‫انتقامية م�ضادة‪ ،‬فال ينكر املراقبون‬ ‫ال�غ��رب�ي��ون �أن اجلي�ش ي�ضم حتم ًا‬

‫بع�ض العنا�صر التي تخطط لتنفيذ‬ ‫انقالب‪ ،‬ولكنهم يعتربون �أن املحققني‬ ‫املتطرفني رمبا تالعبوا ببع�ض الأدلة‬ ‫�ضد ال�ضباط و�أن الأبرياء �سيدفعون‬ ‫الثمن �أي�ض ًا ب�سبب هذه املمار�سات‪،‬‬ ‫لكن تكمن املفارقة يف واقع �أن النيابة‬ ‫ال�ع��ام��ة مل تهتم ك �ث�ير ًا يف التدقيق‬ ‫ب��الأع �م��ال ال��وح���ش�ي��ة امل��و ّث �ق��ة التي‬ ‫ارتكبها اجلي�ش خ�لال حملته �ضد‬ ‫ال�ث��وار االنف�صاليني الأك ��راد‪ .‬ي�ص ّر‬ ‫�إح���س��ان تيزيل‪ ،‬حمامي ال��دف��اع يف‬ ‫ق�ضية “بنات الليل”‪ ،‬على �أن حجج‬ ‫االدع��اء ترتكز ح�صر ًا على حمتوى‬ ‫ال�ق��ر���ص ال�صلب ال ��ذي ُوج ��د داخل‬ ‫حا�سوب �صودر من منزل رجل �أعمال‬ ‫ا ُتّهم ب�أنه �أحد قادة الع�صابة‪.‬‬ ‫واج � �ه� ��ت ق �� �ض �ي��ة �أخ�� � ��رى تتعلق‬ ‫بالف�ضيحة اجلن�سية �ضد ‪� 54‬ضابط ًا‬

‫ال ّرئي�س الأمريكي ّ‬ ‫يتحدث لأردوغان‬ ‫عرب الهاتف ً‬ ‫مم�سكا م�ضرب بي�سبول‬

‫يف �إ�سطنبول م�شاكل �إ�ضافية‪ ،‬فخالل‬ ‫جل�سة ا�ستماع حديثة‪ ،‬انفجرت امر�أة‬ ‫عمرها ‪ 52‬عام ًا بالبكاء حني �أظهرت‬ ‫�شهادة طبية تثبت �أنها ال تزال عذراء‬ ‫ب�ع��د �أن ا ُّت �ه �م��ت ب ��أن �ه��ا واح� ��دة من‬ ‫العاهرات‪ .‬كذلك‪ ،‬ما من �أدل��ة ت�شري‬ ‫�إىل �أن املتهمني كانوا يبيعون وثائق‬ ‫�سرية‪ ،‬وقد دعا القا�ضي امل�س�ؤول �إىل‬ ‫تربئة جميع املتهمني لكن من املنتظر‬ ‫�أن ي�صدر احلكم النهائي قريبا‪.‬‬ ‫ق� ��ال غ ��اري ��ث ج �ي �ن �ك �ن��ز‪ ،‬خ �ب�ير يف‬ ‫اجلي�ش ال�ترك��ي‪� ،‬إن �سيل الق�ضايا‬ ‫انعك�س �سلب ًا على معنويات اجلي�ش‪،‬‬ ‫ف�س�أل‪“ :‬كيف ميكن �أن يعمل اجلي�ش‬ ‫بفاعلية �إذا كان يعي�ش يف خوف دائم‬ ‫م��ن االعتقال؟”‪ .‬و��س��ط التهديدات‬ ‫الرتكية بالرد على �سوريا‪ ،‬يزداد هذا‬ ‫ال�س�ؤال �أهمية مع مرور الأيام‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫خفايا و�أ�سرار ا�ستقالة كويف عنان ؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكدت م�صادر خا�صة �أن ا�ستقالة‬ ‫امل �ب �ع��وث ال � ��دويل ك���ويف عنان‬ ‫ك��ان قد ق� ّرره��ا �سلف ًا‪ ،‬و�أب�ل��غ بها‬ ‫ع��دة �أط��راف وذل��ك بعد �أن قامت‬ ‫ال��دول املعادية ل�سوريا‪ ،‬بالقفز‬ ‫فوق مهمته وتقدمي عدة م�شاريع‬ ‫ق� ��رارات‪ ،‬متجاهلة مهمة كويف‬ ‫عنان‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن كويف عنان قبل‬ ‫م�ؤمتر جنيف ه � ّدد باال�ستقالة‪،‬‬ ‫ول� �ه ��ذا ّ‬ ‫مت ال��ت��واف��ق ع �ل��ى عقد‬ ‫م�ؤمتر جنيف بهدف �إنقاذ مهمة‬ ‫ك ��ويف ع��ن��ان‪ ،‬ول �ك��ن ال��غ��رب مل‬ ‫يلتزم باملهمة وقفز فوق املقررات‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬وم � �ق� ��ررات م ��ؤمت��ر‬ ‫جنيف‪ ،‬وعقد م�ؤمتر "�أ�صدقاء‬ ‫�سوريا" يف ب��اري ����س‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫ت �ق��دم ب ��أك�ثر م��ن م �� �ش��روع ق��رار‬ ‫ملجل�س الأم��ن و�آخ��ره��ا م�شروع‬ ‫ال�ق��رار الفرن�سي ملجل�س الأمن‪،‬‬ ‫وم�شروع قرار �سعودي للجمعية‬ ‫العامة ل�ل�أمم املتحدة‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫مت�سك‬ ‫امل���ص��ادر �إن ك��ويف عنان ّ‬ ‫باملهمة على �أمل �أن يراجع الغرب‬ ‫مواقفه ويدعم اخلطة التي �أقرها‬ ‫�أ�ص ًال جمل�س الأم��ن‪ ،‬ولكن حني‬ ‫�سقط �آخ��ر م�شروع ق��رار غربي‬ ‫بالفيتو الرو�سي ال�صيني‪ ،‬كانت‬ ‫رو� �س �ي��ا ب���ص��دد ت �ق��دمي م�شروع‬ ‫ق���رار ول �ك��ن �سحبته ك �ن��وع من‬ ‫التحذير للغرب‪ ،‬وبهذه اللحظة‬ ‫ب��ادرت باك�ستان بطرح م�شروع‬ ‫قرار بديل للقرار الرو�سي بطلب‬ ‫�أمريكي‪ ،‬حينها �أدرك كويف عنان‬ ‫�أن مهمته انتهت‪ ،‬لأن البند الأول‬ ‫منها لن يط ّبق‪ ،‬وت�أكد هذا الأمر‬ ‫مت��ام�� ًا ح�ي�ن ح��اول��ت ع�صابات‬ ‫م�سلحة اح �ت�لال �أح��ي��اء مدينة‬ ‫جنوب العا�صمة دم�شق وت�س ّببت‬ ‫بال�صراع يف مناطق كانت �آمنة‬ ‫متام ًا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�صادر �إن مهمة كويف‬ ‫عنان التي ارتبطت با�سمه والتي‬ ‫ج��اءت بتوافق رو�سي �أمريكي‪،‬‬ ‫�سقطت مع �إع�لان كلينتون ع ّما‬

‫�س ّمته الهجوم الكبري الذي �س ّمي‬ ‫"زلزال دم�شق"‪ ،‬وبالتايل انتقل‬ ‫ال�صراع من التفاو�ض ال�سيا�سي‬ ‫�إىل ال �ت �ف��او���ض ب��ال �� �س�لاح على‬ ‫امل �ي��دان ب�سبب تعنت وا�شنطن‬ ‫وحلفائها يف املنطقة‪ ،‬بحيث مل‬ ‫تلتزم تركيا وقطر وال�سعودية‬ ‫ب��وق��ف ت�سليح امل �ع��ار� �ض��ة رغم‬ ‫تقدميها �ضمانا ت لكفي عنان‬ ‫بهذا ال���ش��أن‪.‬و�أ��ض��اف��ت امل�صادر‬ ‫�إن ا�ستقالة ك��ويف عنان �شكلت‬ ‫�إح��راج � ًا للأمريكي ال��ذي يعرقل‬ ‫ه��ذه امل�ه�م��ة وي �ق��دم ال �ق��رار تلو‬ ‫ال �ق��رار ملجل�س الأم ��ن متجاه ًال‬ ‫هذه املهمة‪ ،‬ومع ا�ستقالة كويف‬ ‫ع�ن��ان �سيكون الأم�يرك��ي ملزم ًا‬ ‫باحلفاظ على هذه املبادرة‪ ،‬لأن‬ ‫�أي م�ب��ادرة جديدة لن تكون �إال‬ ‫بعد احل�سم يف امليدان‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�ستكون �شروطها جديدة متام ًا‬ ‫تفر�ضها موازين القوى‪.‬‬ ‫وت �ت��وق��ع امل �� �ص��ادر �أن ا�ستقالة‬ ‫كويف عنان �سيتلوها ما ينتظره‬ ‫ال� � �ع � ��امل‪ ،‬وه�� ��و م� �ع ��رك ��ة حلب‬ ‫احل��ا� �س �م��ة‪ ،‬وامل� �ي ��دان ه��و ال��ذي‬ ‫��س�ي�ق� ّرر � �ش��روط ال �ت �ف��او���ض مع‬

‫التعنت الغربي العربي‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن رو� �س �ي��ا وال �� �ص�ين و�إي � ��ران‬ ‫تغطي اجلي�ش العربي ال�سوري‪،‬‬ ‫ل�ي����س لتطهري م��دي�ن��ة ح�ل��ب من‬ ‫ال�ع���ص��اب��ات امل�سلحة ف �ق��ط‪ ،‬بل‬ ‫رمب ��ا �أب �ع��د م��ن ذل ��ك مب��ا يحرج‬ ‫الغرب وبالذات مبا يحرج تركيا‪،‬‬ ‫فال�سوري ج��اه��ز لأي تطورات‬ ‫ميدانية بينما الغرب غري جاهز‬ ‫لأي ت�صعيد ي �ت �ج��اوز احل ��دود‬ ‫ال�سورية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا بعد توافر‬ ‫م �ع �ل��وم��ات ا��س�ت�خ�ب��ارات�ي��ة ب���أن‬ ‫وا�شنطن قد ت�ص ّعد على ال�ساحة‬ ‫اللبنانية‪.‬وتختم امل�صادر �إن عدم‬ ‫التزام وا�شنطن مبا ّ‬ ‫مت االتفاق‬ ‫ع�ل�ي��ه ��ض�م��ن م�ه�م��ة ك ��ويف عنان‬ ‫و�ضمن مقررات م�ؤمتر جنيف‪،‬‬ ‫يعفي رو�سيا من كل التزاماتها‬ ‫للغرب‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ق��د ت�ق��دم على‬ ‫ردود فعل ق��د ت�صل �إىل ح � ّد مد‬ ‫� �س��وري��ا ب �� �ص��واري��خ �أ�� ��س ‪300‬‬ ‫وامل ��زي ��د م��ن م �ن �ظ��وم��ات "بوك‬ ‫�أم"‪ ،‬ك��ر��س��ال��ة ح��ا��س�م��ة ب�ع��د �أن‬ ‫ب��د�أت القوات البحرية الرو�سية‬ ‫وال�صينية تتناوب يف املتو�سط‬ ‫والأ�سود!!‬

‫‪� 3‬سفن �إنزال رو�س ّية تبحر �إىل طرطو�س‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أث��ارت �صورة للرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك �أوباما وهو مي�سك م�ضرب‬ ‫البي�سبول‪� ،‬أثناء مكاملة هاتفية مع‬ ‫رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب‬ ‫�أردوغ ��ان‪ ،‬حفيظة الأت��راك الذين‬ ‫��ش�ن��وا ح�م�ل��ة ان �ت �ق��ادات وا�سعة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫يف املقابل �أك��دت املتحدثة با�سم‬ ‫ال �ب �ي��ت االب��ي�����ض �أن ال �� �ص��ورة‬ ‫امل ��ذك ��ورة ك��ان��ت ت �ه��دف لإظ �ه��ار‬ ‫العالقة الوثيقة بني الرئي�سني‪.‬‬ ‫وكان الزعيمان بحثا هاتفي ًا يوم‬ ‫االث��ن�ي�ن امل��ا� �ض��ي الأو� � �ض� ��اع يف‬ ‫� �س��وري��ا‪ ،‬ون���ش��ر ال�ب�ي��ت الأبي�ض‬ ‫بعدها �صورة لأوباما جال�س ًا على‬ ‫مكتبه يتحدث يف ال�ه��ات��ف وهو‬ ‫مي�سك م���ض��رب بي�سبول يحمل‬ ‫�إم�ضاء العب البي�سبول الأمريكي‬ ‫ال�شهري هانك ارون‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬قال متني لطفي‬ ‫بيدار ع�ضو الربملان الرتكي عن‬ ‫حزب ال�شعب اجلمهوري املعار�ض‬ ‫يف بيان �إن ال�صورة تك�شف ممن‬ ‫يتلقى رئي�س وزرائنا الأوامر يف‬ ‫حكم البالد‪.‬‬ ‫كما ت���س��اءل �أوم ��ت �أوران نائب‬ ‫رئي�س احل��زب �إن ك��ان �أردوغ ��ان‬

‫�شاهد ال�صورة‬ ‫وهل �سيتخذ �إج��راء �ضد الإهانة‬ ‫ال�ضمنية لرتكيا ومواطنيها‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬تناولت بع�ض ال�صحف‬ ‫املوقف على نحو مرح‪ ،‬حيث كتب‬ ‫�أحمد حاقان يف‬ ‫�صحيفة حريت "ينبغي علينا فعل‬ ‫�شيء ما‪ ،‬الرد يبدو �أعقل و�سيلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ينبغي �أن ي�ضع رئي�س‬ ‫ح�ك��وم�ت�ن��ا � �ش �ي �ئ � ًا يف ي���ده وهو‬ ‫يتحدث مع �أوباما‪ ،‬مقرتح ًا حزام ًا‬ ‫�أو مرقاق عجني"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل �ت �ح��دث��ة ب��ا� �س��م البيت‬ ‫الأبي�ض كايتلني هايدين يف بيان‬ ‫م�ك�ت��وب‪ ،‬وف�ق� ًا مل��ا �أ� �ش��ارت وكالة‬ ‫"رويرتز" اجلمعة‪� ،‬إن �إدارتها‬ ‫اطلعت على التعليقات املن�شورة‬ ‫يف ال �� �ص �ح��ف ال�ت�رك� �ي ��ة ب �� �ش ��أن‬ ‫ال�صورة‪ .‬و�أو�ضحت ه��دف ن�شر‬ ‫ال�صورة "�أال وه��و واح��د �أوحد‪،‬‬ ‫�إب��راز العالقة الوطيدة امل�ستمرة‬ ‫ب�ين ال��رئ�ي����س ورئ �ي ����س ال� ��وزراء‬ ‫�أردوغان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت م�شددة على �أن "الرئي�س‬ ‫يقدر �صداقته و�شراكته الوثيقة‬ ‫ب��ال��رئ �ي ����س �أردوغ�� � ��ان املرتبطة‬ ‫بالعديد من الق�ضايا املهمة التي‬ ‫تتعاون فيها الواليات املتحدة مع‬ ‫تركيا‪.‬‬

‫�أعلن م�صدر ر�سمي من هيئة‬ ‫الأركان الرو�سية �أن �سفن الإنزال‬ ‫البحري "�ألك�سندر �أوتراكوف�سكي"‬ ‫و"جيورجي بابيدونو�سيتز"‬ ‫و"كوندوبوغا" التابعة لأ�سطول‬ ‫ال�شمال‪ ،‬واملكلفة مبهام يف البحر‬ ‫املتو�سط‪� ،‬ست�صل نهاية هذا‬ ‫الأ�سبوع �إىل ميناء طرطو�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن على منت كل‬ ‫�سفينة ‪ 120‬جندي ًا من م�شاة‬ ‫البحرية‪ ،‬جمهزين بالأ�سلحة‬ ‫االعتيادية‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود‬ ‫ناقالت برمائية‪ ،‬كا�شف ًا �أن ال�سفن‬ ‫املذكورة هي على م�سافة �إبحار يوم‬ ‫كامل من امليناء‪.‬‬ ‫و�أف ��اد امل�صدر الع�سكري �أن �سفن الإن��زال‬ ‫البحري الرو�سية‪ ،‬التي �سرت�سو‪ ،‬اثنتان‬ ‫منها على جانبي الر�صيف العائم‪ ،‬يف حني‬ ‫�ستقف الثالثة بالقرب من امليناء‪ ،‬و�ستق�ضي‬ ‫كلها ب�ضعة �أي��ام يف امليناء للتزود باملواد‬ ‫الغذائية واملياه‪.‬‬ ‫و�شرح امل�صدر �أن��ه وبعد مغادرتها امليناء‬ ‫ال�سوري �سوف تتوجه ال�سفن الثالث نحو‬ ‫م�ضيق الدردنيل‪ ،‬لتعرب �إىل البحر الأ�سود‬ ‫وت �ع��ود �إىل ن��وف��ورو��س�ي���س��ك‪ ،‬وذل ��ك دون‬ ‫الإ�شارة �إىل ما �إذا كانت قوات م�شاة البحرية‬ ‫�ستبقى يف طرطو�س �أم ال‪.‬‬ ‫واعترب �أن��ه بالرغم من �أن قاعدة طرطو�س‬ ‫لي�ست لديها �أهمية ع�سكرية‪-‬تقنية‪ ،‬ف�إنها‬ ‫موقع للنفوذ الرو�سي يف البحر املتو�سط‪،‬‬ ‫وفقدانها �سيخرج النفوذ الع�سكري الرو�سي‬ ‫من املنطقة‪ ،‬و�سيحد من ق��درات الأ�سطول‬ ‫الرو�سي على التواجد و�سط وجنوب املحيط‬ ‫الأطل�سي ويف البحر املتو�سط وبالقرب من‬ ‫اخلليج العربي واملحيط الهندي‪.‬‬ ‫اح �ت �م��ال �إج �ل�اء ال�ع���س�ك��ري�ين ال��رو���س من‬ ‫�سوريا‬ ‫يذكر �أن الأدم�ي�رال فيكتور ت�شركوف كان‬

‫قد �أعلن منذ �أيام �أن �سفن الإن��زال الرو�سية‬ ‫املتوجهة �إىل البحر املتو�سط لن تدخل ميناء‬ ‫طرطو�س‪ ،‬و�أ�ضاف �أن يف حال تطور م�سار‬ ‫الأح��داث يف �سوريا واح�ت��دام ال�صدامات‪،‬‬ ‫ف�ستقوم البحرية الرو�سية ب�إجالء الفنيني‬ ‫والع�سكريني الرو�س املتواجدين يف ميناء‬ ‫طرطو�س‪.‬‬ ‫وت�ضم تلك القوة البحرية الرو�سية املتواجدة‬ ‫يف طرطو�س �سفن �إنزال �ضخمة‪ ،‬حتمل ‪72‬‬ ‫عربة مدرعة‪ ،‬و�أكرث من �ألف عن�صر من م�شاة‬ ‫البحرية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سفن عمالقة م�ضادة‬ ‫للغوا�صات‪ ،‬و�أخرى للمرافقة واحلرا�سة‪.‬‬ ‫وتقوم القاعدة الع�سكرية الرو�سية يف ميناء‬ ‫ط��رط��و���س ب�خ��دم��ة ال�سفن ال��رو��س�ي��ة التي‬ ‫ت� ��ؤدي مهمات ع�سكرية يف منطقة البحر‬ ‫املتو�سط وخليج عدن‪ ،‬وتتيح لها التزود مبا‬ ‫حتتاجه من الوقود وامل�ؤن واملياه‪ ،‬و�أعمال‬ ‫ال�صيانة‪ .‬وقد �أعلن قائد قوات البحرية �أن‬ ‫رو�سيا �ستعمل على احلفاظ على قاعدتها يف‬ ‫طرطو�س‪.‬‬ ‫وك�شف الأدم�ي�رال الرو�سي عن وج��ود ‪10‬‬ ‫�سفن ع�سكرية رو�سية ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ‪10‬‬ ‫�سفن م�ساعدة تعمل يف البحر املتو�سط‪.‬‬ ‫وتنفذ هذه ال�سفن مهمات التدريب القتايل‪،‬‬ ‫ما يعني �أنها حتمل وح��دات م�شاة البحرية‬

‫املزودة ب�أ�سلحتها‪.‬‬ ‫وت�ضم جمموعة ال�سفن الع�سكرية الرو�سية‬ ‫�سفن الإن ��زال "�ألك�سندر �أوتراكوف�سكي"‬ ‫و"القدي�س جاورجيو�س" و"كوندوبوغا"‬ ‫(الأ�سطول ال�شمايل)‪ ،‬و�سفينتي احلرا�سة‬ ‫"يارو�سالف احلكيم" و"نيو�سرتا�شيمي"‬ ‫وقاطرة الإنقاذ "�أ�س بي ‪ "921 -‬والناقلة‬ ‫"لينا" (�أ�سطول بحر البلطيق)‪ ،‬و�سفينة‬ ‫و�سفينتي‬ ‫احل���را�� �س���ة "�سميتليفي"‬

‫الإن ��زال "ت�سيزار كونيكوف" و"نيقوالي‬ ‫فيلت�شينكوف" وال�سفينتني امل�ساعدتني‬ ‫(�أ�سطول البحر الأ�سود)‪.‬‬ ‫وان�ضمت �إىل تلك ال�سفن �سفينة مكافحة‬ ‫ال�غ��وا��ص��ات "الأمريال كوالكوف"‪ ،‬التي‬ ‫�سبق لها �أن نفذت مهمة ت�أمني �أم��ن املالحة‬ ‫يف خليج ع��دن‪ .‬وق��د م��رت ه��ذه ال�سفن منذ‬ ‫�أ�سبوع مب�ضيق جبل ط��ارق متوجه ًة �إىل‬ ‫البحر املتو�سط‪.‬‬

‫اخرتاق رويرتز ون�شر مقابلة مع الأ�سعد ّيتهم فيها ال ّريا�ض‬ ‫ّ‬ ‫والدوحة ب�إجراء �صفقة مع الأ�سد‬ ‫قامت وكالة رويرتز بن�شر خرب ‪ ،‬حول ان�سحاب‬ ‫تكتيكي للجي�ش احلر من حمافظة حلب “كاملة”‬ ‫وذلك على �صفحة �أحد الكتاب العاملني فيها وهو‬ ‫ج�ي�ف��ري ج��ول��دف��ارب‪ ،‬ويف تفا�صيل اخل�ب�ر ان‬ ‫ريا�ض اال�سعد “قائد اجلي�ش احلر” �ص ّرح للوكالة‬ ‫م�ؤكد ًا االن�سحاب التكتيكي من حلب‪ ،‬بعد ان مل‬ ‫االنتظار من ع��دم و�صول ام��دادات ع�سكرية من‬ ‫الدول الداعمة للجي�ش احلر‪.‬‬ ‫وقبل قليل ظهر العقيد اال�سعد على قناة العربية‬ ‫ونفى اخلرب وقال بالعك�س ان اجلي�ش احلر ملتزم‬

‫بالبقاء يف حلب وانه يتقدم وي�سيطر على اجزاء‬ ‫كبرية من املدينة‪.‬وقال اال�سعد مل احتدث لوكالة‬ ‫رويرتز منذ ا�سابيع وال اعلم كيف مت ن�شر مثل هذا‬ ‫اخلرب وكان من املمكن ان يكلف الكثري وخا�صة‬ ‫ملعنويات الثوار على االر�ض‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن املمكن ان يت�سبب مب�ج��زرة م��ن خالل‬ ‫حماولة بع�ض اع�ضاء اجلي�ش احلر باالن�سحاب‬ ‫ال�سريع‪.‬وقد قامت روي�ت�رز ب�سحب اخل�بر بعد‬ ‫دقائق من ن�شره وتقدمي اعتذار للعقيد ريا�ض‬ ‫اال�سعد ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(303) - Sunday 5 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪ 5‬اب ‪2012‬‬

‫عبد احلليم خدام‪ :‬تن�صيب ّ‬ ‫ب�شار مكان والده مت يف ‪ 3‬دقائق‬

‫كلمة طيبة‬

‫�سبب امللكيّة يف الإ�سالم‬ ‫منذر آل جعفر‬

‫ال ّرئي�س ال�سّ وري هدد يف �أحد االجتماعات بقتل احلريري وهو ما مت بالفعل‬ ‫سليمان الريسوني‬

‫العمل هو �سبب امللكية يف اال�سالم ‪،‬وهو االداة الرئي�سة‬ ‫ل�لارب��اح ‪،‬وع��ل��ى ه��ذا اال���س��ا���س ف��ال�ثروات تنق�سم اىل‬ ‫ق�سمني‪ :‬الرثوات اخلا�صة والتي تاتي عن طريق العمل‬ ‫الب�شري اخلا�ص ال��ذي ينفقه عليها العمل ‪،‬كالزراعة‬ ‫وال�صناعة والعمل املنفق على التجارة ؛وهذا هو املجال‬ ‫املحدد مللكية الفرد ‪.‬‬ ‫اما الرثوات العامة كرقبة املعادن فلي�ست مملوكة لالفراد‬ ‫‪،‬وامنا هي اموال مباحة اباحة عامة‪،‬او ملكية عامة ؛واذا‬ ‫ا�ضفنا اىل ذلك مبدا احلاجة الذي هو اداة للتوزيع وانها‬ ‫حق ان�ساين ثابت يف احلياة لكفالة وا�شباع احلاجات‬ ‫تكون امام حتقيق مبادئ العدالة االجتماعية للملكية يف‬ ‫اال�سالم وتوزيع الرثوات ‪.‬‬ ‫علما ان يف اال����س�ل�ام حتديدات‬ ‫للرثوة ترتبط بالتهذيب الديني‬ ‫وال��وظ��ي��ف��ة االج��ت��م��اع��ي��ة للملكية‬ ‫بو�صف الفرد ع�ضوا يف اجلماعة‬ ‫‪،‬ف�لا ي��ج��وز ان ت�صبح ع��ام�لا من‬ ‫عوامل اال�ضرار باملجتمع ‪،‬وامنا‬ ‫ه����ي ت�����ص��ب يف خ���دم���ت���ه ‪،‬عمال‬ ‫بالقاعدة الفقهية اال�صولية ((ال‬ ‫�ضرر وال �ضرار)) فلذلك مينع من‬ ‫�سوء ا�ستخدام الرثوة اال يف ال�سبل التي حددها ال�شارع‬ ‫‪،‬ويطبق حينئذ حديث الر�سول عليه ال�صالة وال�سالم‬ ‫((ي�س�أل املرء عن ماله فيما انفقه))ومبد�أ(من اين لك هذا‬ ‫؟))‪.‬‬ ‫وقد حث اال�سالم على العمل ك�سبيل للربح وجعل منه‬ ‫عباده يتقرب بها النا�س اىل الله تعاىل ويثابون عليها‬ ‫‪ .‬والعامل عند الله �سبحانه اف�ضل من الذي اليعمل بل‬ ‫يتكل على غريه‪.‬‬ ‫كما ان الربح يف اال�سالم من غري عمل اليجوز كا�ستئجار‬ ‫ار�ض ب�أجرة وايجاره اياها ب�أجار اكرب منها للح�صول‬ ‫على الربح دون ان ي�ضيف اليها �شيئا من املال او العمل‬ ‫او ال�صيانة وغري ذلك الن يف هذه العملية ك�سبا بال عمل‬ ‫واثراء غري م�شروع وتوج ذلك مبعنى اخللقي للملكية‬ ‫فجعلها اداة لتحقيق هدف اخلالفة العامة لها ‪،‬ولي�ست‬ ‫غ��اي��ة تطلب ب��ذات��ه��ا ب��ع��د ان ح���دد م�����ص��ادره��ا و�سبيل‬ ‫انفاقها‪.‬‬ ‫يقول الر�سول �صلى الله عليه و�سلم (لي�س لك من مالك اال‬ ‫ما اكلت ف�أفنيت ولب�ست ف�أبليت وت�صدقت ف�أبقيت)‪.‬‬ ‫وبذلك اطف�أ اال�سالم النظرة الغائبة للملكية ‪،‬واوجب‬ ‫انفاق ما فا�ض عن حاجة املالك وفق اال�صول ال�شرعية‬ ‫فقال تعاىل ((ي�س�ألونك ماذا ينفقون قل العفو)) والعفو‬ ‫هو ما فا�ض عن احلاجة امل�شروعة‪.‬‬ ‫ويبقى قبل امل��ال وب��ع��ده غنى النف�س ويف ذل��ك �صدق‬ ‫القائل‪:‬‬ ‫ويغنى غني املال وهو‬ ‫(يعز غني النف�س ان قل ماله‬ ‫ذليل) ‪ .‬‬

‫داخ��ل بيته القريب من قو�س الن�صر‪،‬‬ ‫يف قلب العا�صمة الفرن�سية باري�س‪ ،‬مت‬ ‫هذا احلوار مع نائب الرئي�س ال�سوري‬ ‫ال�سابق عبد احلليم خدام‬ ‫�أكرث العارفني بخبايا امللف ال�سوري‪،‬‬ ‫فهو الذي الزم الرئي�سني حافظ وب�شار‬ ‫الأ�سد كنائب لهما ووزير خلارجيتهما‪،‬‬ ‫مكلفا باثنني م��ن �أك�ثر ملفات ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط خ �ط��ورة وغ �م��و� �ض��ا‪ :‬امللف‬ ‫اللبناين وامللف العراقي‪.‬‬ ‫اعرتف عبد احلليم خدام‪ ،‬فوق كر�سي‬ ‫«امل�ساء»‪ ،‬ب�أ�سرار عالقته بنظام الأب‬ ‫واالبن «املغرق يف الف�ساد واال�ستبداد»؛‬ ‫حكى عن هو�س حافظ الأ�سد بتوريث‬ ‫احلكم لأفراد عائلته‪ ،‬وكيف �سعى ب�شار‬ ‫الأ�سد �إىل جمال�سته‪ ،‬حيث ب��د�أ ينتقد‬ ‫نظام وال ��ده‪ ،‬وه��و يناديه «عمي عبد‬ ‫احلليم»‪ .‬كما ا�ستح�ضر اللحظة التي‬ ‫وج��د نف�سه فيها رئي�سا للجمهورية‬ ‫ب�ع��د وف ��اة ح��اف��ظ الأ���س��د‪ ،‬وكوالي�س‬ ‫تعديل الد�ستور لي�صبح ب�شار رئي�سا‬ ‫للبلد‪ ،‬وكيف قرر اخل��روج من �سوريا‬ ‫والتحول �إىل �أكرب عدو لنظام قال �إنه‬ ‫يخطط لإقامة دويلة يف ال�ساحل‪ ،‬حيث‬ ‫الأغلبية العلوية التي ينتمي �إليها �آل‬ ‫الأ�سد‪ .‬كما حتدث عبد احلليم خدام عن‬ ‫عالقته باحل�سن الثاين واملهدي بن بركة‬ ‫وكيف حتول املوقف ال�سوري من ق�ضية‬ ‫ال�صحراء وقال ب�أن الرئي�س اجلزائري‬ ‫عبد العزيز بوتفليقة مل يتخل�ص من‬ ‫فكر �سالفه هواري بومدين‪.‬‬ ‫ ما هي حدود م�س�ؤوليتك عن �سيناريو‬‫تويل ب�شار احلكم يف �سوريا؟‬ ‫* مل �أكن م�س�ؤوال باملرة‪ ،‬فقد كنت يف‬ ‫مدينتي بانيا�س‪ ،‬خارج دم�شق‪ ،‬وحني‬ ‫عدت فوجئت بخرب وفاة حافظ الأ�سد‪،‬‬ ‫ذهبت �إىل بيت الرئي�س فوجدت القيادة‬ ‫القطرية للحزب جمتمعة هناك‪ ،‬وكانوا‬ ‫ق��د ات �خ��ذوا ق���رارا بتعديل الد�ستور‬ ‫وتر�شيح ب�شار للرئا�سة‪.‬‬ ‫ ما كان رد فعلك؟‬‫* رغم �أين كنت ع�ضوا يف القيادة ف�إنه‬ ‫مل يكن يل �أن �أع�تر���ض‪ ،‬لأن ذل��ك كان‬ ‫قرارا �صادرا عن �أغلب �أع�ضاء القيادة‬ ‫بالإجماع‪.‬‬ ‫ �أمل حت�س ب�أن هناك �أع�ضاء مت ال�ضغط‬‫عليهم التخاذ هذا القرار؟‬ ‫* ال �أبدا‪ ،‬كانت تغلب عليهم العاطفة‪..‬‬ ‫ن�ح��ن يف ال �ع��امل ال �ث��ال��ث تغلب علينا‬ ‫عواطفنا‪.‬‬ ‫‪ -‬مت تعيينك رئي�سا ملرحلة انتقالية‪ ،‬بني‬

‫وفاة حافظ الأ�سد وتولية ابنه ب�شار؛‬ ‫كيف مت ذلك؟‬ ‫* بحكم الد�ستور‪.‬‬ ‫ هل �شغلت فعليا من�صب الرئي�س؟‬‫* لأيام فقط‪ ،‬حوايل ‪� 3‬أ�سابيع‪ ،‬لكنني‬ ‫مل �أمار�س �أي �صالحيات‪� ،‬أنا فقط كنت‬ ‫ا�ؤدي واجبي مبقت�ضى الد�ستور‪.‬‬ ‫ هل �أثار قرار تعديل الد�ستور لتن�صيب‬‫ب�شار الأ�سد مكان والده نقا�شا حادا يف‬ ‫الدائرة القطرية للحزب؟‬ ‫* بل تقرر تعديل الد�ستور لتن�صيب‬ ‫ب�شار الأ�سد مكان والده يف ‪ 3‬دقائق‪.‬‬ ‫ �أمل تبد �أي مالحظة �أو اعرتا�ض؟‬‫* مل يكن يل احلق يف ذلك لأين مل �أكن‬ ‫ع�ضوا يف جمل�س ال�شعب‪.‬‬ ‫ ملاذا مل تبد اعرتا�ضك ملحيطك؟‬‫* ال �أ�ستطيع �أن �أطرح موقفا لن �أ�ستطيع‬ ‫الدفاع عنه يف مناخ معني‪.‬‬ ‫ ما الذي قاله لك حافظ الأ�سد �أياما قبل‬‫وفاته؟‬ ‫* كان يف حالة مر�ض‪ ،‬وكانت ات�صاالتي‬ ‫به خالل مر�ضه تتم عرب الهاتف‪ ،‬و�آخر‬ ‫ات�صال بيننا ك��ان ي��وم �أرب �ع��اء بينما‬ ‫تويف هو يوم ال�سبت‪ .‬ات�صلت به وقلت‬ ‫ل��ه �إين ذاه��ب �إىل بانيا�س‪ ،‬فقال يل‪:‬‬ ‫الله معك‪� ،‬أنت تعرف كيف حتافظ على‬

‫�صحتك‪ ،‬عك�سي �أن��ا‪ ،‬فلم �أع��رف كيف‬ ‫�أحافظ على �صحتي‪.‬‬ ‫ كيف ذلك؟‬‫* �شخ�ص يحمل على كتفيه هموم بلد‬ ‫وال يقبل م�شاركة �أح��د فيها‪ ،‬بالت�أكيد‬ ‫� �س��وف ي �ك��ون ل �ه��ذا الأم� ��ر ت ��أث�ير على‬ ‫�صحته‪.‬‬ ‫ يف نظرك‪َ ،‬من داخل القيادة ال�سورية‬‫كان م�صرا �أكرث على ت�سليم احلكم �إىل‬ ‫ب�شار الأ�سد؟‬ ‫* حافظ الأ�سد‪.‬‬ ‫ وبعد وفاته‪ ،‬من كان �أول واحد اقرتح‬‫ب�شار الأ�سد خلالفة والده؟‬ ‫* كل �أع�ضاء القيادة القطرية‪ ،‬لكن �أول‬ ‫من بادر �إىل ذلك بعد وفاة حافظ الأ�سد‬ ‫هو الأم�ين العام امل�ساعد للحزب‪ ،‬عبد‬ ‫الله الأحمر‪.‬‬ ‫ ما هي النقطة التي �أفا�ضت الك�أ�س‬‫بينك وبني ب�شار؟‬ ‫* ه ��ي ع���دم ت �ن �ف �ي��ذه مل ��ا ك���ان ي �ع��د به‬ ‫م��ن ال �ت��زام��ات ب��الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي‪.‬‬ ‫ هل واجهته بهذا؟‬‫*مرارا‪ ،‬وهو رئي�س و�أنا نائبه‪.‬‬ ‫ هل كنت تناق�شه بجر�أة �أكرب من تلك‬‫التي كنت تناق�ش بها والده؟‬

‫العراق ّيون فقط ينزحون من معرب ربيعة‬ ‫الموصل ‪ -‬احمد سالمة‬

‫الإقتتال يدور هناك‪ ،‬يف دم�شق وحلب وحماه‬ ‫وغريها من امل��دن ال�سورية‪ ،‬لكنه يف الوقت‬ ‫نف�سه ت�سبب بتهجري ع���ش��رات ال�ع��وائ��ل من‬ ‫م�ساكنها يف قرية القاهرة العراقية على حدود‬ ‫معرب ربيعة يف تداعيات الفتة للأزمة ال�سورية‬ ‫على حدود العراق‪.‬‬ ‫�أ� �ص��وات االن �ف �ج��ارات والق�صف ال�ن��اج��م عن‬ ‫املعارك الطاحنة بني اجلي�ش النظامي وقوات‬ ‫املعار�ضة‪� ،‬أ�صبح له �صدى وا�سع ًا خا�صة بعد‬ ‫التطورات امليدانية الأخرية التي حققت خاللها‬ ‫املعار�ضة تقدما ملحوظا �أل�ق��ى بظالله على‬ ‫املناطق احلدودية‪.‬‬ ‫نينوى املحافظة ال�شمالية‪ ،‬حتولت �سريعا �إىل‬ ‫م�سرح لتفاعالت �سيا�سية وتوترات ميدانية‪،‬‬ ‫منذ �سيطرت عنا�صر اجلي�ش احلر يف ‪ 21‬متوز‬ ‫(يوليو) املا�ضي على عدد من املنافذ احلدودية‬ ‫ومنها اليعربية‪ ،‬لكن ما �إن ا�ستعادت القوات‬ ‫النظامية �سيطرتها عليه مرة اخرى حتى عادت‬ ‫احل �ي��اة جم ��دد ًا ملعرب ناحية ربيعة العراقي‬ ‫املقابل له‪.‬‬ ‫احلياة هناك متوترة‪ ،‬لكن العراقيون النازحون‬ ‫من �سوريا �إ�ستثمروا فر�صة فتح املعرب للدخول‬ ‫�إىل الأرا�ضي العراقية يف الأيام القليلة املا�ضية‬ ‫بح�سب ت��أك�ي��دات م��دي��ر ناحية ربيعة جا�سم‬ ‫كنو�ش لـ"نقا�ش"‪.‬‬ ‫كنو�ش قال �إن "املعرب ا�ستقبل ‪ 7000‬عراقي‬ ‫عائدا من �سوريا منذ الأحد املا�ضي ‪".‬‬ ‫وزارة الهجرة واملهجرين العراقية �شك ّلت‬ ‫ب��دوره��ا "خلية �أزمة" تعمل ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫ال�سلطات املحلية واملفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني على تنظيم عملية العودة‪ ،‬وللتخفيف‬ ‫ع��ن ال�ع��وائ��ل ال�ع��راق�ي��ة ال�ق��ادم��ة م��ن �سوريا‪،‬‬ ‫�أع�ل�ن��ت ر��ص��د مبلغ �أرب �ع��ة م�لاي�ين دي �ن��ار �أي‬ ‫مايعادل(‪ )3200‬دوالر لكل عائلة‪.‬‬ ‫�أما احلكومة املحلية فقالت �إنها تك ِّثف �إت�صاالتها‬ ‫مع ال ��وزارات العراقية املعنية وقطاع النقل‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬لت�أمني رج��وع �سل�س للعراقيني مع‬ ‫الت�أكيد على �إن�سيابية �إج��راءات الدخول عرب‬ ‫املنفذ احلدودي‪.‬‬ ‫حمافظ نينوى اثيل النجيفي ذهب �إىل �أبعد‬ ‫من ذلك يف ت�صريحاته لو�سائل الإعالم‪ ،‬حينما‬ ‫ط��ال��ب احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة بال�سماح لالجئني‬ ‫ال�سورين العي�ش يف املدن وعدم ح�صرهم يف‬ ‫خميمات ال توفر الأج ��واء املنا�سبة للعي�ش‪،‬‬ ‫معلنا عن فتح باب التربع مل�ساعدتهم ب�إ�شراف‬

‫جلنة خا�صة‪.‬‬ ‫العمل على تهيئة خميمات خا�صة بالالجئني‬ ‫ال�سوريني املتوقع نزوحهم م��ن معرب ربيعة‬ ‫ي�سري ب�ب��طء ��ش��دي��د‪ ،‬فبعد �أك�ث�ر م��ن ‪� 10‬أي��ام‬ ‫بالكاد مت �إختيار مكان لإقامة املخيم عند منطقة‬ ‫"الك�سك" التي تبعد (‪ 35‬كيلومرتا )غرب مدينة‬ ‫املو�صل‪ ،‬وهي عبارة عن ار�ض جرداء!‪.‬‬ ‫"حل�سن احلظ مل يدخل حتى اليوم �أي الجئ‬ ‫�سوري عرب ربيعة‪ ،‬لكن ال�شاحنات ال�سورية‬ ‫التي تنقل الب�ضائع ب��د�أت تدخل كال�سابق"‬ ‫يقول كنو�ش مدير ناحية ربيعة‪.‬‬ ‫قرية القاهرة يف ناحية ربيعة ما زالت خالية‬ ‫من �أهلها‪� ،‬إال القليل من الرجال الذين يحر�سون‬ ‫ال� ��دور وامل�م�ت�ل�ك��ات ح�ي��ث داه�م�ت�ه��ا ق ��وة من‬ ‫البي�شمركة التابعة لإقليم كرد�ستان ومتركزت‬ ‫بني منازلها التي تزيد على ‪ 80‬م�سكن ًا‪ ،‬ويف‬ ‫تلك الأثناء كان اجلي�ش العراقي يتقدم ب�أجتاه‬ ‫املكان‪.‬‬ ‫علي ال�سيد �أحد �أبناء القرية يحكي لـ"نقا�ش"‬ ‫عن ال�ساعات احلرجة التي عا�شها الأهايل هناك‬ ‫ويقول" خالل �ساعة واح��دة �أ�صبحت القرية‬ ‫خالية من �أهلها‪ ،‬هربنا خ�شية وق��وع مذبحة‬ ‫كتلك ال�ت��ي حت��دث يف ��س��وري��ا‪ ،‬فقد �أو�شكت‬ ‫القوتان على الإ�شتباك‪ ،‬ومل نكن وقتها نعلم ما‬ ‫يجري كنا نفكر فقط كيف ننجو ب�أرواحنا‪".‬‬ ‫�أكرث من ‪ 80‬عائلة بن�سائها و�أطفالها و�شيوخها‬

‫غ ��ادرت ال�ق��ري��ة يف �أ� �ش � ِّد �أي ��ام ال�صيام ح��ر ًا‪،‬‬ ‫و�إ�ستقر املقام بها يف القرى والبلدات املجاورة‬ ‫�أو يف مدينة املو�صل التي تبعد عنهم نحو ‪120‬‬ ‫كيلومرت ًا‪.‬‬ ‫ال �ف��وج ال �ع��راق��ي ال ��ذي حت ��رك ب��اجت��اه معرب‬ ‫اليعربية يف ناحية ربيعة ه��و ج��زء م��ن قوة‬ ‫ك�ب�يرة مت ا�ستقدامها م��ن حم��اف�ظ��ات �أخ��رى‪،‬‬ ‫لالنت�شار ع�ل��ى ط��ول احل���دود امل���ش�ترك��ة بني‬ ‫� �س��وري��ا ون �ي �ن��وى وال �ت��ي مت�ت��د ب �ط��ول ‪270‬‬ ‫كيلومرتا‪ ،‬تبد�أ بناحية ربيعة وتنتهي بق�ضاء‬ ‫البعاج‪.‬‬ ‫ق��وات البي�شمركة ت�سيطر على ج��زء وا�سع‬ ‫من ه��ذه املنطقة منذ ع��ام‪ ، 2003‬لأن حكومة‬ ‫كرد�ستان تعد هذه املناطق متنازع عليها بينها‬ ‫وبني حكومة بغداد املركزية‪ ،‬لذا منعت تقدم‬ ‫ال�ف��وج ال��ذي ك��ان ي��روم عبور القرية باجتاه‬ ‫�إح��دى نقاط قوات حر�س احل��دود "ملنع ت�سلل‬ ‫م�سلحني ��س��وري�ين م��ن و�إىل العراق" وفق‬ ‫رواية بغداد‪.‬‬ ‫امل�شهد تع ّقد �أك�ث�ر عندما ت �ب��ادل ق��ادة بغداد‬ ‫وكرد�ستان الإتهامات بخرق الد�ستور العراقي‪،‬‬ ‫ثم تبينّ الحقا �أن ب�ؤرة التوتر هي قرية القاهرة‬ ‫التي كانت تتفاعل مع هذا ال�سجال ال�سيا�سي‬ ‫عايل امل�ستوى‪ ،‬لذا �أقدمت القوتان على حفر‬ ‫خ�ن��ادق والتمو�ضع فيها – كما ي��ؤك��د �شهود‬ ‫عيان من املنطقة‪� -‬إ�شارة منهما �إىل الإ�صرار‬

‫على موقفهما‪.‬‬ ‫هذه التطورات امليدانية �أثارت خماوف �شديدة‬ ‫لدى بع�ض الأط��راف من �إن��دالع �صراع قومي‬ ‫عربي‪-‬كردي ليكون بديال عن الإقتتال الطائفي‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وه��و ماعبرّ عنه حمافظ نينوى‬ ‫يف م��ؤمت��ر �صحفي ح�ضرته "نقا�ش" الأحد‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال النجيفي �إن "نينوى مر�شحة لتكون‬ ‫�ساحة لهذا ال�صراع‪ ،‬و�أن �أحد ًا مل يبلغه ر�سمي ًا‬ ‫ع��ن �أ��س�ب��اب و�أه� ��داف ح�شد تلك ال �ق��وات يف‬ ‫مواجهة بع�ضها البع�ض‪ ،‬كما مل ُت�شرك او ُتعلِم‬ ‫احلكومة املحلية بحركة القطعات الع�سكرية‬ ‫على �أر�ض املحافظة"‪.‬‬ ‫ورغم قيامها بن�شر القوات الأمنية يف �أجزاء‬ ‫من مدينة املو�صل مللئ الفراغ الذي خلفه نقل‬ ‫ق��وات من اجلي�ش �إىل املناطق احل��دودي��ة‪� ،‬إال‬ ‫�أن قيادة عمليات نينوى امل�س�ؤول الأعلى عن‬ ‫امللف الأمني يف املحافظة رف�ضت الإدالء ب�أي‬ ‫ت�صريح حول هذه الأزمة‪ ،‬و�أحالت امل�س�ؤولية‬ ‫يف ذلك �إىل وزارة الدفاع العراقية‪.‬‬ ‫تعزيز ال �ق��وات الأم�ن�ي��ة العراقية ووجودها‬ ‫على احلدود مل يثن املهربني عن بلوغ ال�ساتر‬ ‫الرتابي الفا�صل بني البلدين‪ ،‬فه�ؤالء �أ�صبحوا‬ ‫خرباء يف التعامل مع عنا�صر الأمن بالإبتزاز‬ ‫�أو القوة‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫* على نف�س القدر من ال�صراحة‪ ،‬ف�أنا‬ ‫كنت مرتبطا مب�صلحة البلد‪.‬‬ ‫ مباذا �أجابك؟‬‫* �أجن ��زت م��ذك��رة خطية‪ ،‬ت�ضم �أب��رز‬ ‫اخلطوات الالزمة للإ�صالح ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫و�سلمته �إي��اه��ا بعد �أ�سبوع من توليه‬ ‫ال��رئ��ا��س��ة‪ ..‬ناق�شناها يف ال�ق�ي��ادة‪ ،‬ثم‬ ‫ط ��ال ��ب مب��ق�ت�رح��ات ح� ��ول الإ�� �ص�ل�اح‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬وبالفعل تو�صل مبذكرة يف‬ ‫هذا ال�صدد‪ ،‬وبعد ‪� 7‬أ�شهر مل تكن هناك‬ ‫�أي��ة ب��وادر للإ�صالح‪ ..‬عقدنا اجتماعا‬ ‫يف ال� �ق� �ي ��ادة‪ ،‬ث ��م ط��ال��ب مبقرتحات‬ ‫بخ�صو�ص الإ��ص�لاح الإداري‪ ،‬وكذلك‬ ‫كان‪ ،‬و�أتينا بخرباء فرن�سيني و�ضعوا‬ ‫برناجما للإ�صالح الإداري‪ ،‬لكن هذا‬ ‫الربنامج مل ينفذ‪ ،‬وقيل �إن�ن��ا بحاجة‬ ‫�إىل �إ�صالح داخل احل��زب‪ ،‬لكن الوقت‬ ‫مل يكن منا�سبا لعقد م ��ؤمت��ر قومي‪،‬‬ ‫وتوقفت الأمور عند هذا احلد‪� .‬أنا كنت‬ ‫قد اتخذت ق��راري وانتظرت الفر�صة‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة مل� �غ ��ادرة ال �ب �ل��د‪ ،‬ث��م �أعلنت‬ ‫ا�ستقالتي‪.‬‬ ‫ ه��ل �أق���ل اح�ت�رام��ه ل��ك ي��وم��ا و�أن ��ت‬‫تناق�شه حول الإ�صالحات؟‬ ‫* �أبدا‪.‬‬ ‫‪ -‬متى قررت بالتحديد �أن ترتك البلد؟‬

‫*ب� �ع ��د � �س �ن �ت�ين ع �ل��ى ا���س��ت�ل�ام ب�شار‬ ‫لل�سلطة‪ ،‬وبعد �أن �أيقنت �أن��ه لن يقوم‬ ‫ب�أية �إ�صالحات‪.‬‬ ‫ مع من رتبت خروجك؟‬‫* مع نف�سي‪.‬‬ ‫ م��ا ال ��ذي قلته لب�شار و�أن���ت تغادر‬‫رفقة عائلتك‪ ،‬هل �أخربته ب�أنك ذاهب‬ ‫لال�ستقرار يف فرن�سا؟‬ ‫* �أخ�برت��ه ب ��أين ذاه��ب يف �إج ��ازة مع‬ ‫�أ�سرتي‪ ،‬لأين �أحتاج �إىل �أن ارتاح‪.‬‬ ‫ مباذا �أجابك؟‬‫* الله يعينك‪.‬‬ ‫ الح�ق��ا‪ ،‬مت اتهامك اتهامات عديدة‪،‬‬‫وحكم عليك بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤبدة‪،‬‬ ‫كيف تلقيت هذا الأمر؟‬ ‫* ب�سخرية‪.‬‬ ‫ ملاذا؟‬‫* لأن ه��ذا احلكم يجب �أن يوجه �إىل‬ ‫ب�شار الأ�سد‪� ،‬أنا اتهمت بالعمالة لدولة‬ ‫�أجنبية‪ ،‬لكن مل يتم ذكر هذه الدولة‪.‬‬ ‫ ه��ل تظن �أن ��ه مت �إم�ل�اء احل�ك��م على‬‫القا�ضي الذي حاكمك غيابيا ليكتفي هو‬ ‫برتديده؟‬ ‫* طبعا‪.‬‬ ‫ م��ن �أك�ب�ر الأ��ش�ي��اء ال�ت��ي �آمل��ت ب�شار‬‫الأ� �س��د‪� ،‬شهادتك �أم��ام جلنة التحقيق‬ ‫الدولية ب�أنه يقف وراء اغتيال الرئي�س‬ ‫اللبناين رفيق احلريري؟‬ ‫* �أنا مل �أتهم ب�شار مبا�شرة‪ ،‬وكل كالمي‬ ‫كان بناء على حمادثات �أثناء اجتماعات‬ ‫ب�شار مع القيادة القطرية‪ ،‬وعلى وقائع‬ ‫جت� ��ري يف ل �ب �ن��ان ق �ب��ل وف � ��اة رفيق‬ ‫احلريري‪..‬فقد هدد ب�شار الأ�سد بقتل‬ ‫احلريري �أثناء اجتماع للقيادة القطرية‬ ‫للحزب‪ ،‬اتهمه بالت�آمر على �سوريا‪،‬‬ ‫وعقوبة املت�آمر هي القتل‪.‬‬ ‫ ه��ل م��ازل��ت م�صرا على �أن �سوريا‬‫ه��ي ال �ت��ي ك��ان��ت وراء اغ �ت �ي��ال رفيق‬ ‫احلريري؟‬ ‫* �أنا قلت �إنه بعد �أن و�ضعت املحكمة‬ ‫الدولية يدها على امللف‪ ،‬مل يعد من حق‬ ‫�أحد �أن يتحدث بهذا الأمر‪ ،‬لأن املحكمة‬ ‫هي التي تتوىل م�س�ألة التحقيق‪.‬‬ ‫ ما ر�أيك يف القرائن التي قدمها ح�سن‬‫ن�صر الله �شخ�صيا لتربير عدم ارتباط‬ ‫حزب الله وال �سوريا مبقتل احلريري؟‬ ‫* هي قرائن وهمية‪ ،‬ال �أ�سا�س لها من‬ ‫ال�صحة‪ ،‬ما م�صلحة �إ�سرائيل يف قتل‬ ‫احلريري؟‬ ‫ من م�صحلتها �إ�شاعة الفتنة يف لبنان‪،‬‬‫مثال؟‬ ‫* لدى �إ�سرائيل كثري من الطرق لإقامة‬ ‫الفتنة يف لبنان ل��و �أرادت ذل��ك‪ ،‬دون‬ ‫اللجوء �إىل قتل احلريري‪.‬‬

‫" وورلد تريبيون"‪ :‬بغداد تعمل‬ ‫على �إف�شال �صفقة �أ�سلحة رو�س ّية‬ ‫لإقليم كرد�ستان‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫نقلت �صحيفة امريكية‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬عن‬ ‫م�س�ؤولني يف احلكومة العراقية قولهم‬ ‫�إن �إقليم كرد�ستان املتمتع بالفدرالية يف‬ ‫العراق وقع �أول �صفقة �أ�سلحة متعددة‬ ‫مع دولة مل يتم حتديدها حلماية الإقليم‬ ‫من �إي عدوان �أجنبي‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون عراقيون يف ت�صريحات‬ ‫ل�صحيفة "وورلد تريبيون" التي مل تذكر‬ ‫ا�سماءهم واطلعت عليها "�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫"نعلم جيدا ب�شان �صفقة وقعتها حكومة‬ ‫اقليم كرد�ستان ل�شراء ا�سلحة‪ ،‬ونعمل‬ ‫على �إف�شالها"‪.‬‬ ‫وا�ضافوا �أن "االتفاق وقع �إثناء جولة‬ ‫خارجية حديثة لرئي�س الإقليم م�سعود‬ ‫بارزاين"‪.‬‬ ‫وا�شاروا �إىل �أن "هناك تقارير تقول ان‬ ‫الأ�سلحة م�صنعة من قبل رو�سيا"‪ ،‬اال‬ ‫انهم �أحجموا عن القول بان مو�سكو هي‬ ‫مزود الإقليم بالأ�سلحة"‪.‬‬ ‫واو�ضحت �إن "بغداد ت�سعى �أي�ضا �إىل‬ ‫�إف�شال �صفقات الطاقة املربمة بني الإقليم‬ ‫و�شركات �أجنبية"‪.‬‬ ‫ون�سبت ال�صحيفة �إىل م�س�ؤولني قولهم‬ ‫ان "اتفاقية الأ�سلحة ت�ضمنت �أ�سلحة‬ ‫م���ض��ادة للدبابات و�أن�ظ�م��ة دف��اع جوي‬

‫ومدافع"‪.‬‬ ‫و�أردف� ��ت "بغداد على خ�لاف م��ع اقليم‬ ‫كرد�ستان ب�شان املوقف من االحتجاجات‬ ‫ال�شعبية واالح��داث امل�سلحة يف �سوريا‬ ‫املجاورة"‪.‬‬ ‫وبينت ال�صحيفة ان "طلبية الأ�سلحة‬ ‫الكرد�ستانية ج��اءت بعد �شهر م��ن حث‬ ‫الرئي�س بارزاين الغرب على وقف طلبيات‬ ‫مقاتالت ‪ 16 F‬املتعددة املهام والتي تبلغ‬ ‫قيمتها مليارات من الدوالرات حيث يرى‬ ‫ب��ارزاين �أن ه��ذا النوع من املقاتالت قد‬ ‫ي�ستخدم �ضد كرد�ستان ب�أوامر من رئي�س‬ ‫الوزراء العراقي نوري املالكي"‪.‬‬ ‫وك��ان النائب عن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫�شوان حممد طه نفى‪ ،‬الثالثاء املا�ضي‪،‬‬ ‫ع �ق��د �إق �ل �ي��م ك��رد� �س �ت��ان ��ص�ف�ق��ات �سالح‬ ‫م��ع بع�ض ال��دول الغربية‪ ،‬فيما �أك��د �أن‬ ‫احلكومة املركزية ترغب ب�شراء �أ�سلحة‬ ‫من رو�سيا كونها ال تفر�ض على احلكومة‬ ‫�شروطا يف ا�ستخدامها داخليا‪.‬‬ ‫يذكر ان رئي�س احلكومة العراقية نوري‬ ‫املالكي �شدد يف‪ 15،‬متوز املا�ضي‪،‬على‬ ‫�ضرورة �أن تكون �سيا�سة الت�سليح يف‬ ‫العراق احتادية وفق ما حتدده احلكومة‬ ‫املركزية من �أولويات‪ ،‬كما �أكد قائد القيادة‬ ‫املركزية للقوات الأمريكية يف املنطقة‬ ‫ال��و��س�ط��ى � �ض��رورة �إ���ش��راف احلكومة‬ ‫املركزية على ملف الت�سليح يف البالد‪.‬‬


‫‪No.(303) - Sunday 5 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪ 5‬اب ‪2012‬‬

‫قانون �أوقاف ّ‬ ‫الديانات الم�سيح ّية والأيزيد ّية ّ‬ ‫وال�صابئية غير مكتمل وفيه ثغرات كثيرة‬ ‫امل���س�ي�ح�ي��ة ال �ت��ي ك��ان��ت م ��وج ��ودة يف‬ ‫ال �ق��ان��ون ال �� �س��اب��ق وال �ن �ظ��ام املرتبط‬ ‫بقانون االوقاف ال�سابق‪ ،‬ف�ض ًال عن عدم‬ ‫وج��ود نظام ميكن م��ن خالله ادراجها‬ ‫م�ستقب ًال‪ ،‬حيث �أن القانون احلايل الغى‬ ‫القانون واالنظمة ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن امل��ادة الثانية من القانون‬ ‫ن�صت بع�ض فقراتها على"رعاية �ش�ؤون‬ ‫العبادة واماكنها ورجال الدين واملعاهد‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الدينية مبا ي�ساعد على‬ ‫ت� �ق ��دمي اف �� �ض��ل اخل� ��دم� ��ات البنائها‪،‬‬ ‫والت�شجيع واال�سهام يف فتح املدار�س‬ ‫ودور االيتام والعجزة وامل�ست�شفيات"‪،‬‬ ‫وم� �ث ��ل ه � ��ذه االج� � � � ��راءات م ��وج ��ودة‬ ‫ل ��دى ال �ط��وائ��ف امل���س�ي�ح�ي��ة م��ن خالل‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أنتقد رئي�س دي��وان الوقف امل�سيحي‬ ‫وال ��دي ��ان ��ات االخ � ��رى امل �ه �ن��د���س رعد‬ ‫ج �ل �ي��ل ك �ج��ه ج ��ي "قانون دي �ـ �ـ �ـ��وان‬ ‫اوق��اف الديانات امل�سيحية وااليزيدية‬ ‫وال�صابئة املندائية"‪ ،‬وا�صف ًا اياه بانه‬ ‫غري متكامل وفيه الكثري من الثغرات‪.‬‬ ‫وق���ال ك�ج��ه ج ��ي‪ :‬ه �ن��اك (‪ )14‬طائفة‬ ‫م�سيحية ولكل واح��دة منها مرجعية‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل اننا كنا نتمنى و�ضع نظام‬ ‫لها م��ن خ�لال ت�شكيل جمل�س لر�ؤ�ساء‬ ‫الطوائف امل�سيحية يف العراق‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن القانون احلايل �أغفل تلك الطوائف‬

‫نجيبة نجيب‪ :‬الحكومة ملزمة‬ ‫بتعوي�ض ذوي �ضحايا النظام ال�سابق‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ط��ال �ب��ت ع �� �ض��و اللجنة‬ ‫امل� ��ال � �ي� ��ة ال � �ن� ��ائ� ��ب ع ��ن‪/‬‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف الكرد�ستاين‪/‬‬ ‫جنيبة جن �ي��ب‪ ،‬احلكومة‬ ‫االحت � � ��ادي � � ��ة ب� ��الإي � �ف� ��اء‬ ‫بوعودها بتعوي�ض عوائل‬ ‫ال�شهداء والإبادة اجلماعية‬ ‫والأنفال وحلبجة وتنفيذ‬ ‫ق��رارات املحكمة اجلنائية‬ ‫اخل��ا��ص��ة بتعوي�ض ذوي‬ ‫ال�ضحايا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت جن� � �ي�� ��ب‪� :‬إن‬ ‫احلكومة االحتادية ملزمة‬ ‫بالعناية ب�ضحايا اال�سلحة‬ ‫الكيمياوية واالنتفا�ضة‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ان��ي��ة وع� ��وائ� ��ل‬ ‫ال�شهداء يف عموم العراق‪،‬‬

‫م��و� �ض �ح��ة‪� ،‬أن املحكمة‬ ‫اجلنائية �أ�صدرت قرارات‬ ‫بتعوي�ض ذوي ال�ضحايا‬ ‫يف عموم العراق لكن هذه‬ ‫القرارات مل تنفذ‪.‬‬ ‫و�أ��� �ض� ��اف� ��ت‪� :‬أن اق �ل �ي��م‬ ‫ك ��رد�� �س� �ت ��ان ه� ��و اجل� ��زء‬ ‫االك�ثر ت�ضرر ًا فكل عائلة‬ ‫يف كرد�ستان ي��وج��د فيها‬ ‫�شهيد �أو مفقود وال يعرف‬ ‫م�صريه‪ ،‬داع�ي��ة احلكومة‬ ‫اىل ت�خ���ص����ص ج� ��زء من‬ ‫موازنتها لذوي ال�شهداء‪.‬‬ ‫وذك��رت‪� :‬أن اللجنة املالية‬ ‫اقرتحت ت�أ�سي�س �صندوق‬ ‫مايل لذوي ال�شهداء الذين‬ ‫ل� ��واله� ��م مل� ��ا مل� ��ا ت�شكلت‬ ‫احلكومة وملا �أ�صبحنا يف‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬

‫التعليم‪ :‬ا�ستحداث كل ّية التربية‬ ‫الأ�سا�س ّية وق�سمين في كل ّية االداب‬ ‫وال�شريعة في جامعة تكريت‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اع��ل��ن��ت وزارة التعليم‬ ‫ال��������ع��������ايل وال�����ب�����ح�����ث‬ ‫العلمي‪ ،‬ا�ستحداث كلية‬ ‫ال�ت�رب���ي���ة اال����س���ا����س���ي���ة‪،‬‬ ‫وق�����س��م االج���ت���م���اع يف‬ ‫ك��ل��ي��ة االداب‪ ،‬وق�سم‬ ‫احل����دي����ث وع���ل���وم���ه يف‬ ‫كلية ال�شريعة‪ ،‬بجامعة‬ ‫تكريت‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي‬ ‫ل����وزارة التعليم العايل‬ ‫ق����ا�����س����م حم����م����د ج���ب���ار‬ ‫�إن وزارة التعليم‬ ‫ال���ع���ايل "وافقت على‬ ‫ا�ستحداث كلية الرتبية‬ ‫اال���س��ا���س��ي��ة يف ق�ضاء‬ ‫ال�شرقاط ب�أق�سام العلوم‬ ‫ال��ع��ام��ة وال��ل��غ��ة العربية‬ ‫وال��ري��ا���ض��ي��ات بجامعة‬

‫تكريت للعام الدرا�سي‬ ‫‪."2013-2012‬‬ ‫وتابع املتحدث الر�سمي‬ ‫ان املوافقة �شملت اي�ضا‬ ‫ا�ستحداث ق�سم االجتماع‬ ‫يف كلية االداب‪ ،‬وق�سم‬ ‫احلديث وعلومه يف كلية‬ ‫ال�شريعة بجامعة تكريت‬ ‫للعام الدرا�سي ‪-2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫و�أ�ضاف جبار ان جامعة‬ ‫تكريت كانت ت�ضم قبل‬ ‫هذا اال�ستحداث ‪ 17‬كلية‬ ‫وينتظم بها ‪ 19340‬طالبا‬ ‫وط��ال��ب��ة يف الدرا�سات‬ ‫االول���ي���ة‪ 1142 ،‬طالبا‬ ‫وط��ال��ب��ة يف الدرا�سات‬ ‫ال��ع��ل��ي��ا وي��ن��ت�����س��ب بها‬ ‫‪ 1876‬ت��دري�����س��ي��ا من‬ ‫خمتلف االلقاب العلمية‬ ‫و‪ 3845‬موظفا‪.‬‬

‫عزيز العكيلي ‪ّ :‬‬ ‫ملفات ف�ساد كثيرة‬ ‫�ساكنة ب�سبب ال ّروتين ّ‬ ‫وقلة الق�ضاة‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ن��وه ع�ضو جلنة النزاهة‬ ‫ال��ن��ائ��ب ع ��ن ‪/‬التحالف‬ ‫الوطني‪ /‬عزيز العكيلي‪،‬‬ ‫ب���وج���ود ع � ��دد ك��ب�ي�ر من‬ ‫م�ل�ف��ات ال�ف���س��اد ال�ساكنة‬ ‫يف هيئة النزاهة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫قلة الق�ضاة والإج ��راءات‬ ‫الروتينية‪.‬‬ ‫وق��ال العكيلي يف بيان‪:‬‬ ‫�إن جلنة ال�ن��زاه��ة �أحالت‬ ‫ع � ��ددا ك��ب�ي�را م ��ن ملفات‬ ‫الف�ساد اىل هيئة النزاهة‪،‬‬ ‫ب���ض�م�ن�ه��ا م �ل �ف��ات ف�ساد‬

‫وزارات الدفاع والداخلية‬ ‫وال� �ك� �ه ��رب ��اء وال�ت�رب� �ي ��ة‬ ‫والهجرة واملهجرين‪ ،‬لكن‬ ‫ه�ي�ئ��ة ال �ن��زاه��ة مل تحُ ��رك‬ ‫هذه امللفات حتى الآن‪ ،‬بل‬ ‫�أبقتها يف مكانها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن هيئة النزاهة‬ ‫تعزو �أ�سباب بقاء ملفات‬ ‫ال�ف���س��اد ع�ن��ده��ا اىل عدم‬ ‫امتالكها اخل�براء الفنيني‬ ‫ال �ك��اف�ين للتحقيق وقلة‬ ‫ال � �ق � �� � �ض� ��اة‪ ،‬ف� ��� �ض�ل�ا عن‬ ‫الإج� � � ��راءات الروتينية‬ ‫التي تت�سبب بت�أخر �إكمال‬ ‫تلك امللفات‪.‬‬

‫قطع يد الوزير!‬

‫م�ؤ�س�ساتها املوزعة على انحاء البالد‬ ‫التي تعمل على خدمة جميع الطوائف‪.‬‬ ‫وح �م��ل ك�ج��ه ج��ي م���س��ؤول�ي��ة ماو�ضع‬ ‫يف ه��ذا ال �ق��ان��ون ل�ل�ن��واب االيزيديني‬ ‫وال�صابئة الذين ميثلون تلك الطوائف‬ ‫يف جمل�س النواب‪ ،‬م�شري ًا اىل انه قام‬ ‫بتثبيت تلك املالحظات ب�شكل ر�سمي‬ ‫ومل ت�أخذ بها جلنة االوقاف وال�ش�ؤون‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ال�برمل��ان�ي��ة الر�سمية ب��ل انها‬ ‫مل تر�سل يف طلبه ملناق�شته ول�ل�ادالء‬ ‫بوجهة نظره حول هذا القانون‪.‬وكان‬ ‫جمل�س النواب �صوت على قانون ديوان‬ ‫اوق��اف الديانات امل�سيحية وااليزيدية‬ ‫وال�صابئة املندائية بعد ت�أجيله لوجود‬ ‫بع�ض املالحظات عليه‪.‬‬

‫ر�شيد اخليون‬

‫ال ي�ستوح�ش وزراء دولتنا و�إقليمنا من عنوان املقال هذا‪،‬‬ ‫فال �أق�صد العقوبة على املال املهدور �أو املنهوب‪ ،‬وما قد ت�أكله‬ ‫ال�سو�س يف اخل��زائ��ن‪ ،‬وال �أظ��ن �أن من الإن�صاف م�ساواة‬ ‫العقوبة على الفا�سد باملليارات‪ ،‬ومبفردات البطاقة التموينية‬ ‫ لوالها لقر�ضت نواجذ اجلائعني �أ�سوار املنطقة اخل�ضراء ‪-‬‬‫ب�سرقة الربع دينار (ح�سب ما يراه جمهرة من الفقهاء)‪ ،‬وهي‬ ‫قطع اليد من الر�سغ‪ ،‬ولو �أعادها لقطعت الثانية‪ ،‬ثم ت�ستمر‬ ‫العقوبة بالأرجل‪ ،‬على حكم فقهاء ق�ضاة‪ .‬ورمبا يحفظ للنظام‬ ‫ال�سابق �أنه م ّرن �أهل العراق على نوال البطاقة التموينية‪،‬‬ ‫فلما جاء احلا�ضرون وجدوا فيها ما ميكن اتخاذها �سد ًا ُيالذ‬ ‫به من �صولة اجلياع‪.‬‬ ‫وزيرنا املقطوعة يده هو اخلطاط ال�شهري حممد بن علي بن‬ ‫م ُق َلة ( ُقتل ‪ 328‬هـ)‪ ،‬تدرج باملن�صب من �إم��ارة ببالد فار�س‬ ‫وجباية اخلراج‪� ،‬إىل وزير لدى املقتدر بالله (قتل ‪ 320‬هـ)‪،‬‬ ‫تراوحت حياته بني وزارة ونكبة‪ ،‬فبعد �أن نكبه املقتدر ونفاه‬ ‫�إىل بالد فار�س �أعاده القاهر بالله (ت ‪ 329‬هـ) وزير ًا‪ ،‬ثم ُنكب‬ ‫واختفى‪ ،‬ثم �أع��اده الرا�ضي بالله‬ ‫(ت ‪ 329‬هـ)‪ ،‬ونكب وقب�ض عليه‪،‬‬ ‫وه �ك��ذا ح�ت��ى م ��ات م�ن�ك��وب� ًا (اب��ن‬ ‫ِخ َّلكان‪ ،‬وفيات الأعيان)‪.‬‬ ‫�أما ق�صة قطع يده فلها �صلة بجودة‬ ‫�إن�شائه وعبقرية خطه‪ ،‬لهذا نوهنا‬ ‫يف امل�ستهل ب�أن العنوان ال يق�صد‬ ‫املتالعبني باملال‪ ،‬وهو �أن الرا�ضي‬ ‫صري �أم��ر الدولة ملحمد بن رائق‪،‬‬ ‫� َ‬ ‫وجعله �أمري الأمراء‪ ،‬وال ُيعلم ماذا‬ ‫ك��ان اب��ن رائ��ق قبل ه��ذا املن�صب‪،‬‬ ‫�أمنَ العلية �أم من ال�سفلة! وو�ضع يده على �أموال ابن م ُق َلة‪،‬‬ ‫ف�أخذ الأخري يدبر �أمر ا�سرتجاعها فلم يتمكن‪.‬‬ ‫مل يبق �أمامه �سوى �إدخال الغائلة يف قلب اخلليفة �ضد �أمري‬ ‫الأم��راء‪ ،‬من دون �أن يح�سب ح�ساب الأخ�ير وهيمنته على‬ ‫الدولة وخليفتها‪ .‬ا�ستمع �إليه اخلليفة‪ ،‬وف�ضح �أمر ر�سائله‬ ‫�أما ابن رائق‪ ،‬وعندها مل يقبل الأخري �إال بقطع يده اليمنى‪،‬‬ ‫فقطعت يده واودع احلب�س‪ .‬لكن اخلليفة لأمر ا�ستجد ندم‬ ‫على فعلته معه‪ ،‬ف�أو�صى الأطباء بالعناية به‪ ،‬و�أعاده وزير ًا‪.‬‬ ‫ظل ابن م ُق َلة ينوح على يده‪ ،‬حتى قال للطبيب �سنان بن ثابت‬ ‫ال�صابئي‪« :‬خدمت بها اخللفاء‪ ،‬وكتبت بها القر�آن الكرمي‬ ‫دفعتني‪ُ ،‬تقطع كما ُتقطع يد الل�صو�ص»! وك��ان ي�ش ُّد القلم‬ ‫ب�ساعده ويكتب‪ ،‬وقيل �أخ��ذ ميار�س الكتابة ب�شماله (ابن‬ ‫الطقطقي‪ ،‬الفخري)‪ .‬ويا ليت الأمر يقف عند هذا احلد‪ ،‬بل ملا‬ ‫حتكم بالأمر بجكم الرتكي‪� ،‬أحد �أتباع ابن رائق‪ ،‬قطع ل�سانه‪،‬‬ ‫حتى حلقه ال َّذرب (الإ�سهال) ومات!‬ ‫كان ابن م ُق َلة مدر�سة يف اخلط‪ ،‬فهو الذي ا�ستخرج من اخلط‬ ‫الكويف‪ ،‬اخلط ال��ذي ُيكتب به الآن (الفخري)‪ ،‬ومع عظمة‬ ‫اخلطاط علي بن هالل املعروف بابن البواب (ت ‪ 423‬هـ) �إال‬ ‫�أنه تبع طريقة ابن م ُق َلة باخلط‪ ،‬وح�سنها‪ ،‬و�أبدع فيها‪.‬‬ ‫�أق��ول‪ :‬ما كان ل�صاحب ال�صنعة �أو الفن ال َّنادر �أن يطمع يف‬ ‫جباية خراج �أو حتى وزارة‪� ،‬صحيح �أن يف قويل �شيئ ًا من‬ ‫اال�ستغراب‪ ،‬لكن َمنْ له اجلدارة بعلم من العلوم‪� ،‬أو فن من‬ ‫الفنون يظل وفي ًا له‪ .‬يكذب َمنْ يقول �إنني عامل بكذا‪ ،‬بينما‬ ‫جتده يقف مكتوف الأيدي وراء َمنْ ال علم له وال ثقافة‪.‬‬ ‫قد ي�صلح لل�سلطة ُّ‬ ‫كل �أحد‪ ،‬يعدل �أو يظلم يح�سن �أو يف�سد‪،‬‬ ‫لكن ال ي�صلح للخط �إال ماهر ًا‪ُ ،‬خلقت يده للخط مثلما هو‬ ‫�صوت املغني‪ ،‬وهل ترى ابن م ُقلة ُخلد لأنه كان وزير ًا �أم لأنه‬ ‫مبنْ نكبوه بيده �آلة فنه قبل‬ ‫كان �صاحب فن ومهارة! وترى َ‬ ‫غريها! مثل املغني ال ُينكب �إال بقطع حنجرته!‬

‫تفا�ؤل بح�سم ملف مف ّو�ض ّية االنتخابات الأ�سبوع المقبل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫توق ��ع ن ��واب ح�س ��م مل ��ف اختي ��ار‬ ‫اع�ض ��اء املفو�ضي ��ة العلي ��ا امل�ستقل ��ة‬ ‫لالنتخاب ��ات خالل اجلل�سات القريبة‬ ‫ملجل�س النواب‪.‬‬ ‫وقال ��ت النائب ��ة ع ��ن التحال ��ف‬

‫الكرد�ست ��اين �أ�ش ��واق اجل ��اف ل� �ـ"‬ ‫�س ��وا" �إن جميع الكتل ال�سيا�سية يف‬ ‫جمل�س الن ��واب ج ��ادة يف مو�ضوع‬ ‫ح�س ��م اختي ��ار �أع�ض ��اء املفو�ضي ��ة‬ ‫العلي ��ا امل�ستقل ��ة لالنتخاب ��ات خالل‬ ‫اال�سب ��وع املقب ��ل‪ ،‬و�أ�ش ��ارت اىل �أن‬ ‫الأ�سبوع املقبل �سيكون احلا�سم‪.‬‬ ‫فيم ��ا �أو�ض ��ح النائ ��ب ع ��ن التحالف‬

‫ً‬ ‫مت�ضررا‬ ‫تعوي�ض (‪)1175‬‬ ‫ج ّراء العمل ّيات الإرهاب ّية‬ ‫والأخطاء الع�سكر ّية في بابل‬ ‫بابل‪-‬النا�س‬

‫ذكر ممث ��ل حمافظة بابل يف‬ ‫جلنة تعوي�ضات املت�ضررين‬ ‫من جراء العمليات االرهابية‬ ‫احلربي ��ة‬ ‫والعملي ��ات‬ ‫والأخط ��اء الع�سكري ��ة خالد‬ ‫املعموري‪� ،‬أن اللجنة وزعت‬ ‫التعوي�ض ��ات ل� �ـ(‪)1175‬‬ ‫مت�ض ��رر ًا م ��ن تخ�صي�ص ��ات‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وقال املعموري (‪� :‬إن اللجنة‬ ‫با�ش ��رت بتوزي ��ع مبال ��غ‬ ‫التعوي�ض بني املت�ضررين من‬ ‫ابناء املحافظة م ��ن ال�شهداء‬ ‫واجلرح ��ى وتل ��ف املمتلكات‬ ‫اخلا�ص ��ة بع ��د امل�صادقة على‬ ‫امليزانية العامة للعام احلايل‬ ‫يف الع�شرين من �شهر ني�سان‬

‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن الذين ت�سلموا‬ ‫مبالغ التعوي�ض عن ال�شهداء‬ ‫واجلرح ��ى بل ��غ عدده ��م‬ ‫(‪ )1115‬مت�ض ��رر ًا يف عموم‬ ‫املحافظ ��ة‪ ،‬فيم ��ا بل ��غ ع ��دد‬ ‫الذي ��ن ت�سلم ��وا تعوي�ض ��ات‬ ‫ع ��ن تل ��ف الأم�ل�اك اخلا�صة‬ ‫(‪ )60‬مت�ض ��رر ًا يف ناحي ��ة‬ ‫اال�سكندري ��ة ومنطق ��ة ن ��ادر‬ ‫و�سط مدينة احللة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن (‪ )330‬معاملة‬ ‫تعوي�ض جرح ��ى وم�صابني‬ ‫تعوي�ض ��ا ا�ضافي ��ا جاه ��زة‬ ‫لل�ص ��رف خ�ل�ال اال�سابي ��ع‬ ‫املقبل ��ة فيما توا�ص ��ل اللجنة‬ ‫ترويج معام�ل�ات التعوي�ض‬ ‫ل�شم ��ول جمي ��ع امل�ستحق�ي�ن‬ ‫للتعوي� ��ض م ��ن ابن ��اء‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫الوطن ��ي ولي ��د احلل ��ي �أن الكت ��ل‬ ‫جتاوزت اخلالف على عدد الأع�ضاء‬ ‫بالت�صوي ��ت عل ��ى ‪ 15‬ع�ض ��وا يف‬ ‫املفو�ضية بدال عن ‪� 9‬أع�ضاء‬ ‫ب ��دوره توق ��ع النائ ��ب ع ��ن القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة عا�ش ��ور حام ��د �إج ��راء‬ ‫انتخاب ��ات جمال� ��س املحافظ ��ات‬ ‫يف موعده ��ا يف �آذار مار� ��س م ��ن‬

‫الع ��ام املقب ��ل عل ��ى الرغم م ��ن �إعالن‬ ‫املفو�ضية احلالية �إرجاءه اىل موعد‬ ‫غري معلوم‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن جمل�س النواب قد �أنهى‬ ‫يف جل�س ��ة اخلمي�س املا�ضي القراءة‬ ‫الثاني ��ة ملقرتح قان ��ون تعديل قانون‬ ‫املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫رقم ‪ 11‬ل�سنة ‪.2007‬‬

‫الع�شائر توا�صل تقديم الم�ساعدات لالجئين ال�سوريين‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وا�صل ��ت ع ��دد م ��ن الع�شائ ��ر يف حمافظ ��ة‬ ‫الأنب ��ار تق ��دمي امل�ساع ��دات وم ��واد االغاثة‬ ‫االن�ساني ��ة لالجئ�ي�ن ال�سوري�ي�ن يف مدين ��ة‬ ‫القائم احلدودية‪.‬‬ ‫ونا�شدت ع�شائر الأنبار احلكوم َة بالإ�سراع‬ ‫يف �إقرار الكفالة التي تتيح دخول الالجئني‬ ‫ال�سوري�ي�ن اىل مدن املحافظ ��ة و�أكد ال�شيخ‬

‫�أحم ��د الدليمي �أن �أه ��ايل املحافظة عازمون‬ ‫عل ��ى ا�ست�ضاف ��ة الالجئ�ي�ن يف املن ��ازل‬ ‫وامل�ضايف الع�شائرية‪.‬‬ ‫و�سب ��ق ملحافظ ��ة الأنب ��ار �أن �شكل ��ت جلن ��ة‬ ‫ملتابع ��ة و�ص ��ول م ��واد الإغاث ��ة الإن�ساني ��ة‬ ‫ملخي ��م الالجئني ال�سوري�ي�ن ف�ضال عن تهيئة‬ ‫�سكني متكامل ال�ستقبال الالجئني يف‬ ‫جممع‬ ‫ٍ‬ ‫منطق ��ة اخلم�سة كيلو داخل مدينة الرمادي‬ ‫بعد تلقيه ��ا موافق َة احلكوم ��ة املركزية على‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫م�شروعا ً‬ ‫ً‬ ‫خدميا بكلفة ‪ 315‬مليار دينار‬ ‫مجل�س ديالى ي�صادق على ‪415‬‬ ‫دياىل‪-‬النا�س‬

‫�أعلن جمل�س حمافظة دي��اىل‪ ،‬امل�صادقة‬ ‫ع �ل��ى ‪ 415‬م �� �ش��روع � ًا خ��دم �ي � ًا بكلفة‬ ‫�أك�ثر من ‪ 315‬مليار دي�ن��ار‪ ،‬م��ؤك��د ًا �أن‬ ‫امل�شاريع �ست�شمل جميع املناطق من‬ ‫دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س جمل�س دياىل �صادق‬ ‫احل�سيني "‪� ،‬إن "جمل�س املحافظة‬ ‫� � �ص� ��ادق ب �� �ش �ك��ل ر���س��م��ي ع��ل��ى ‪415‬‬ ‫م�شروع ًا خدمي ًا ت�شمل اغلب القطاعات‬ ‫احليوية"‪ ،‬مبين ًا �أن "امل�شاريع ركزت‬ ‫على توفري اخلدمات الأ�سا�سية للمناطق‬ ‫املحرومة والنائية والبعيدة عن مراكز‬ ‫امل� ��دن ال��رئ�ي���س��ة �إ� �ض��اف��ة �إىل تطبيق‬ ‫م �ب��د�أ الإن �� �ص��اف وال �ع��دال��ة يف توزيع‬

‫الب�صرة ّ‬ ‫تد�شن افتتاح ج�سر مالحي يربط �ضفتي �شط العرب‬ ‫الب�صرة‪-‬النا�س‬

‫امل�شاريع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احل�سيني �أن "كلفة امل�شاريع‬ ‫بلغت ‪ 315‬مليار دينار ومت تخ�صي�صها‬ ‫من ميزانية تنمية الأقاليم للعام احلايل"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن "امل�شاريع جرى توزيعها بني‬ ‫ج�م�ي��ع امل �ن��اط��ق م��ن دون ا�ستثناء"‪.‬‬

‫واعترب احل�سيني �أن "م�صادقة املجل�س‬ ‫على حزمة م�شاريع خدمية هامة ي�ؤكد‬ ‫حيوية املجل�س ون�شاطه يف متابعة‬ ‫ال�ش�أن اخلدمي وحر�صه على االنتقال‬ ‫بواقع اخلدمات يف جميع املناطق نحو‬ ‫الأف�ضل"‪.‬‬

‫�أع� �ل���ن م�����ص��در م� ��� �س� ��ؤول يف‬ ‫حمافظة الب�صرة ‪ ،‬افتتاح ج�سر‬ ‫التنومة ذي الفتحة املالحية‬ ‫الذي يربط �ضفتي �شط العرب‬ ‫بعد اجناز العمل يف تنفيذه من‬ ‫قبل �شركة ابن ماجد الهند�سية‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وا��ض��اف مدير ع��ام �شركة ابن‬ ‫ماجد عبد املطلب مطرود ان"‬ ‫ج�سر التنومة احلديدي يربط‬ ‫بي��ن م��رك��ز م��دي �ن��ة ال �ب �� �ص��رة و‬ ‫ق�ضاء �شط العرب ويعترب اول‬ ‫م �� �ش��روع م ��ن ن��وع��ه ي �ن �ف��ذ يف‬

‫العراق حيث يحتوي على فتحة‬ ‫م�لاح�ي��ة يف منت�صف اجل�سر‬ ‫ب��ارت �ف��اع (‪60‬م) ت�ع�م��ل �آل �ي � ًا‬ ‫با�ستخدام منظومات كهربائية‬ ‫للفتح واالغالق ب�شكل حموري‬ ‫لت�سهيل مرور ال�سفن التجارية‬ ‫اىل ميناء املعقل"‪.‬وتابع قائال"‬ ‫يتميز ج�سر التنومة بت�صميم‬ ‫فريد وحديث وي�ستند على ‪80‬‬ ‫ركيزة معدنية ويبلغ طوله مع‬ ‫مقرتباته ‪ 600‬م�تر ويحتوي‬ ‫على م�سارين للمركبات وممرين‬ ‫جانبيني للم�شاة وا�ستمر العمل‬ ‫يف اجنازه قرابة عام واحد"‪.‬‬ ‫وا�شار مطرود اىل ان" اجناز‬ ‫مثلهذهامل�شاريع اال�سرتاتيجية‬

‫ّ‬ ‫تدني م�ستوى �صيد الأ�سماك في المو�صل‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يواج ��ه �صي ��ادو الأ�سم ��اك يف‬ ‫حمافظ ��ة نين ��وى �صعوب ��ة يف‬ ‫التنق ��ل م ��ع معداته ��م ب�سب ��ب‬ ‫الأو�ض ��اع الأمنية غ�ي�ر امل�ستقرة‬ ‫يف املحافظ ��ة‪ ،‬فيم ��ا طال ��ب ع ��دد‬ ‫منه ��م بع ��دم ا�ستخ ��دام مول ��دات‬ ‫الكهرباء يف ال�صيد‪.‬‬ ‫وي�ش�ي�ر ع ��دد م ��ن ال�صيادي ��ن يف‬ ‫املو�ص ��ل اىل �أنه ��م يفتق ��دون‬ ‫حريتـه ��م الت ��ي كان ��وا يتمتع ��ون‬ ‫به ��ا يف املا�ض ��ي حينم ��ا كان ��وا‬ ‫يتنقل ��ون ب�صحبة مع ��دات ال�صيد‬ ‫يف خمتل ��ف �أنح ��اء املحافظ ��ة‬ ‫ب ��ل ينتقل ��ون يف رحالته ��م �إىل‬ ‫املحافظات املجاورة‪.‬‬ ‫هذا ال�صياد قيدار يروي لـ" �سوا"‬

‫جانب ��ا م ��ن معاناته م ��ع رفاقه يف‬ ‫الوق ��ت الراه ��ن ب�سب ��ب تبع ��ات‬ ‫الو�ض ��ع الأمني خ�ل�ال ال�سنوات‬ ‫الأخرية حي ��ث يق ��ول �إن الو�ضع‬ ‫الأمني �أثر كثريا على هذه الأمور‬ ‫وهم الآن حم�صورون بني ج�سري‬ ‫نينوى واخلام�س‪.‬‬ ‫من جهت ��ه �شكا حمم ��ود �سورجي‬ ‫م ��ن حظ ��ر ال�صيد يف بح�ي�رة �سد‬ ‫املو�صل التي تزخر ب�أنواع فاخرة‬ ‫من الأ�سماك ف�ضال عن طول فرتة‬ ‫املنع يف مو�سم التكاثر التي ت�صل‬ ‫�إىل �أربع ��ة �أ�شهر ب�سب ��ب القوات‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫اب ��و ع ��ذاب م ��ن منطق ��ة زم ��ار‬ ‫الغربي ��ة طال ��ب ب ��دوره وزارة‬ ‫الزراع ��ة بدع ��م ال�ث�روة ال�سمكية‬ ‫وا�صف ��ا ال�صي ��د بال�ضعي ��ف ازاء‬ ‫ك�ث�رة ال�صيادي ��ن وب�أنهم يعانون‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫اخلدمية ال�ضخمة تعك�س قدرات‬ ‫و�إمكانيات اخل�برات العراقية‬ ‫وال �ه �ن��د� �س �ي��ة والت�صميمية‬ ‫بتجاوز كافة املعوقات لتنفيذ‬ ‫ه��ذا امل�شروع ال��ذي ك��ان حكرا‬ ‫على ال�شركات الأجنبية‪.‬‬ ‫و� �ش��ط ال� �ع ��رب ن �ه��ر ن���اجت من‬ ‫التقاء نهري دجلة والفرات يف‬ ‫�شمال حمافظة الب�صرة (‪550‬‬ ‫كم جنوب بغداد) ويبلغ طوله‬ ‫‪ 204‬كم وي�تراوح عر�ضه نحو‬ ‫‪500‬م‪2-‬كم‪،‬وي�صب يف اخلليج‬ ‫العربي عند طرف مدينة الفاو‬ ‫وت���راف���ق ��ض�ف�ت�ي��ه م ��ن املنبع‬ ‫حتى امل�صب غابات كثيفة من‬ ‫النخيل‪.‬‬

‫م ��ن تلف ال�شب ��اك وغالئه ��ا وقدم‬ ‫زوارقه ��م ف�ض�ل�ا عن �إنع ��دام دعم‬ ‫ال ��وزارة لل�ث�روة ال�سمكي ��ة التي‬ ‫ت�ضاءلت ب�شكل كبري‪�.‬أبو �شوكت‬ ‫�صي ��اد ف�ضل اجللو� ��س يف زاوية‬ ‫بعيدة يف �سوق ال�سمك يف منطقة‬ ‫امليدان قل ��ب مدينة املو�صل انتقد‬ ‫الطريق ��ة الت ��ي يعتمده ��ا بع� ��ض‬ ‫ال�صيادين يف �صي ��د الأ�سماك عن‬ ‫طريق كهربة املي ��اه ما يهدد حياة‬ ‫الكائنات احلية داخل مياه النهر‪.‬‬ ‫وبع ��د �أن كان �سوق ال�سمك يزخر‬ ‫ب�أن ��واع متع ��ددة م ��ن اال�سم ��اك‬ ‫النهرية‪ ،‬جل�أ ال�صيادون �إىل جلب‬ ‫الأ�سم ��اك من حمافظ ��ات الو�سط‬ ‫واجلن ��وب وه ��و م ��ا يرف ��ع م ��ن‬ ‫كلفتها ف�ضال عن �إكت�ساح الأ�سماك‬ ‫املجم ��دة لل�س ��وق يف الآون ��ة‬ ‫الأخرية‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )303‬االحد ‪ 5‬آب ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫البارزاين االبن‬

‫حسين شلوشي‬ ‫ّ‬ ‫ال �شك � ّأن ال�سيّد م�سعود البارزاين يقلب �أوراق تراثه وعائلته‬ ‫وم�سريتهم وي�ؤ�شر زوايا ومواقف احلرج والعقد التي �صادفتهم‬ ‫وال�سيّما �أنه كان الذراع الأمين لوالده املرحوم مال م�صطفى البارزاين‬ ‫بعد ان�شقاق �أخيه عبيد الله واعرتا�ضاته على خطوات العائلة يف‬ ‫التعامل اخلارجي واالتفاقات مع الدول الأجنبية‪ ،‬وبذات ال�سياق‬ ‫يذكر الكاتب اليهودي �شلومو نكدمون يف كتابه " املو�ساد يف العراق‬ ‫ودول اجلوار " يذكر �أن �أحرج موقف واجهه م�صطفى البارزاين‬ ‫يف حياته ال�سيا�سية هو اليوم الذي تخلى فيه �شاه ايران عنه وعن‬ ‫مقاتليه ( البي�شمركة ) عام‪ ،1975‬بعد �أن حقق بهم م�آربه و�أهدافه‬ ‫من العراق ونظام العراق اىل حد �إذالل احلكومة العراقية وجلو�سها‬ ‫�صاغرة تقدم التنازل تلو الآخر اىل �شاه �إيران على �أمل حتقيق الن�صر‬ ‫على الأكراد وك�سر �شوكتهم داخل العراق‬ ‫وبذات الوترية كان الأكراد يقاتلون‬ ‫ويقتلون اجلي�ش العراقي بال�سالح‬ ‫والذخرية الإيرانية من �أجل �إ�ضعاف‬ ‫النظام وك�سر �شوكته ليت�سنى لهم حتقيق‬ ‫�شيء للكرد يف �شمايل العراق‪� ،‬إ ّال �أنهم مل‬ ‫يح�صلو ا ّال على املزيد من الدماء العراقية‬ ‫�سواء من البي�شمركة �أو اجلي�ش العراقي‬ ‫وخذلهم ال�شاه �أيمّ ا خذالن وهو غري عابه‬ ‫بهذه الدماء‪ ،‬بل يرق�ص عليها طربا وعنجهية بدعوى حتقيق م�صاحله‬ ‫وبجواره احلكومة العراقية �أي�ض ًا تغني بالن�صر على ( اجليب العميل‬ ‫) وتبني عر�شها على جثث العراقيني‪.‬‬ ‫يعود اليوم ال�سيد م�سعود البارزاين لي�ضع بي�ضات الكرد و�سط‬ ‫ح�صى الأتراك هذه املرة ولي�س مهم ًا من هو الطرف الذي يدفع به‬ ‫اىل هذا احللف الذي ال يتحقق باملدى املنظور على �أقل تقدير‪� ،‬إ ّال‬ ‫� ّأن الإتكاء على �شاه تركيا لإ�ضعاف احلكومة املركزية العراقية يف‬ ‫بغداد مل�صلحة الأكراد‪ ،‬هو نوع من الوهم الكبري‪ ،‬والكبري جد ًا‪ ،‬لك ّنه‬ ‫قد يكون مر�سوم ًا مل�صلحة تركية حمدودة ومدرو�سة مع تنفي�س‬ ‫ملوقف �سيا�سي كردي‪ ،‬ومن ثم فالأمر ال يختلف بني �شاه تركيا و�شاه‬ ‫�إيران‪ ،‬وما �سي�ؤول �إليه حال الإبن مع اخلليفة �أردوغان‪ ،‬قد يكون‬ ‫االختالف يف حجم ونوع امل�صالح املتحققة لرتكيا ويف مقدمها �أن‬ ‫ال ي�أخذ الأكراد يف العراق كل هذه احلرية واال�ستقاللية لأنه مرتبط‬ ‫ب�سرتاتيجية تركية حمكمة جتاه الأكراد‪ ،‬هي معروفة جيد ًا للأكراد‬ ‫ولل�سيد م�سعود البارزاين بالذات لأن ذاكرته القريبة ت�سعفه جيد ًا مع‬ ‫اخلليفة العثماين جد اخلليفة �أردوغان الذي �أ�صدر حكم الإعدام على‬ ‫املتمرد جد م�سعود البارزاين وت�سبب مبوته‪.‬‬

‫برملان ّيون‪ :‬دول ال ّربيع العربي ا�ستفادت من تداعيات التغيري يف العراق‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫�أ�ستفادت دول الربيع العربي من‬ ‫جت��رب��ة التغيري ال�ت��ي ح�صلت يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬خا�صة مب��ا يتعلق بحل‬ ‫م�ؤ�س�ساته الأمنية وتدمري البنى‬ ‫التحتية وط��ري�ق��ة �أدارة الدولة‪،‬‬ ‫وه��ذه اال�ستفادة جعلت ال��دول ال‬ ‫تكرر ما جرى على العراق يجري‬ ‫عليها‪ ،‬و�أ�صبحت البالد در�س ًا مهم ًا‬ ‫لهم يف بنا�ؤهم م�ؤ�س�سات دولهم‪.‬‬ ‫ح � �ي� ��ث‪� � � ،‬ش� ��دد ع� ��� �ض ��و اجل �ب �ه��ة‬ ‫ال�ترك�م��ان�ي��ة ال�ن��ائ��ب عن‪/‬ائتالف‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ /‬نبيل ح��رب��و‪ ،‬على �أن‬ ‫ت�أخذ دول التي ح�صل فيها التغيري‬ ‫او املقبلة على التغيري‪ ،‬درو�س ًا‬ ‫م��ن جت��رب��ة ال� �ع ��راق يف جماالته‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية والأمنية‪.‬‬ ‫وق��ال حربو يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء) ‪�:‬إن �شعوب‬ ‫ال�� ��دول ك��ان��ت ت �� �ش��اه��د م ��ا ج��رى‬ ‫ع�ل��ى ال �ع��راق م��ن �أزم� ��ات وتدمري‬ ‫مل�ؤ�س�ساته وح�صول الفنت الطائفية‬ ‫ف�ي��ه ب�ع��د ت�غ�ي�ير ن �ظ��ام��ه‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫�شعوب الدول التغيري وحكامها اىل‬

‫اك��دت رئي�س اجلبهة الرتكمانية‬ ‫النائب ار�شد ال�صاحلي " ان وفدا‬ ‫برئا�سته �سيقوم ب��زي��ارة انقرة‬ ‫ب��دع��وة وج�ه��ت ل��ه م��ن ق�ب��ل تركي‬ ‫لرتطيب االجواء بني بغداد وانقرة‬ ‫"‪.‬مو�ضحا ان " الوفد الرتكماين‬ ‫�سيقوم ب��زي��ارة تركيا لبحث الية‬ ‫ع��دم ا� �س��اءة العالقة ب�ين العراق‬ ‫وتركيا "‬ ‫وقال ال�صاحلي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به ( النا�س ) ان هناك تخوف لدى‬ ‫العرب والرتكمان يف كركوك من‬ ‫حتريك امللي�شيات امل�سلحة التابعة‬ ‫حلزب العمال الكرد�ستاين " ‪.‬‬ ‫م�ضيفا ان هناك جموعا من ال�شباب‬ ‫يقومون بجمع التواقيع ل�صالح‬ ‫عبد الله اوجالن الطالق �سراحه "‬ ‫م�ستغربا" ماعالقة كركوك بحزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين وعلينا الوقوف‬

‫على هذه النقطة احل�سا�سة ونخ�شى‬ ‫حت��ول ال�صراعات اخلارجية اىل‬ ‫�صراعات داخلية "‪.‬‬ ‫" م�شريا اىل ان ت�شنج احلكومة‬ ‫العراقية م��ن زي ��ارة اوغ�ل��و لعدم‬ ‫اب�ل�اغ احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة بهذه‬ ‫ال��زي��ارة وان تا�شرية اوغلو متت‬ ‫ع��ن طريق ال�سفارة العراقية يف‬ ‫انقرة يف لقائنا مع ال�سيد رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ق��ال ه�ن��اك زي ��ارة لوزير‬ ‫اخلارجية الرتكي اىل االقليم " ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا " ق��ال��ت ال�ن��ائ�ب��ة عن‬ ‫القائمة العراقية �سهاد العبيدي "‬ ‫ان عملية نقل عنا�صر م��ن حزب‬ ‫ال�ع�م��ال ال�ك��رد��س�ت��اين اىل منطقة‬ ‫قام�شلي ال�سورية ب��دون الرجوع‬ ‫للحكومة املركزية ام��ر غري مربر‬ ‫له من قبل رئا�سة اقليم كرد�ستان‬ ‫بت�صرفات احلكومة الرتكية جتاه‬ ‫احلكومة ال�سورية "‪.‬‬ ‫وقالت العبيدي يف ت�صريح خ�صت‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعلن ال�سفري امل�صري لدى العراق‬ ‫�شريف �شاهني ‪ ،‬ب��دء التح�ضريات‬ ‫ل ��زي ��ارة ال��رئ�ي����س امل �� �ص��ري حممد‬ ‫مر�سي �إىل العا�صمة بغداد ‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن الزيارة ت�أتي يف �إطار تفعيل‬ ‫العالقات بني البلدين ‪.‬وقال �شاهني‬ ‫يف ت�صريح �صحفي ‪ ":‬ان الرئي�س‬ ‫امل �� �ص��ري امل�ن�ت�خ��ب حم �م��د مر�سي هذا االمر �سيتحقق بجهود ال�شعوب‬ ‫�سيزور العراق لتفعيل العالقات بني العربية وعلى ر�أ�سها ال�شعب العراقي‬ ‫البلدين مبا يخدم م�صلحة ال�شعبني ال ��ذي تتطلع م�صر ل�ل�ت�ع��اون معه‬ ‫ال�شقيقني‪ ،‬و�أن م�صر تعمل حاليا يف املرحلة املقبلة بجميع املجاالت‬ ‫على ال��و��ص��ول اىل ب��ر االم��ان وان بالنظر ل��وج��ود ق��وا��س��م م�شرتكة‬ ‫ك �ث�ي�رة ل �ل �ت �ع��اون ب�ي�ن البلدين"‪.‬‬

‫ب ��ه( ال �ن��ا���س ) ان ال� �ع ��راق جهة‬ ‫حمادية يقف على م�سافة واحدة‬ ‫م��ع املعار�ضة ال�سورية والنظام‬ ‫ال�سوري باعتبار ان الد�ستور اقر‬ ‫يف امل ��ادة الثامنة ح�سن اجل��وار‬ ‫وبالتايل اليحق التدخل �سلبا يف‬ ‫ال�شان ال�سوري"‪.‬‬ ‫م�شرية اىل اننا" ن�ستنكر جميع‬ ‫الت�صرفات التي يقوم بها النظام‬ ‫الرتكي وخ�صو�صا زي��ارة اوغلو‬ ‫اىل ك��رك��وك وه�ن��اك تعامالت غري‬ ‫م��رغ��وب بها ب�ين ان �ق��رة واالقليم‬ ‫التي ب��د�أ بها بتهريب النفط اىل‬ ‫تركيا "‬ ‫داع� �ي ��ة " ع �ل��ى رئ��ا� �س��ة االقليم‬ ‫االل �ت��زام بالد�ستور وم��ا تقوم به‬ ‫ب��ار��س��ال ملي�شيات ح��زب العمال‬ ‫خرق لل�سيادة العراقية "‬ ‫مبينة ان يكون هناك موقف من‬ ‫جميع اط �ي��اف ال���ش�ع��ب العراقي‬ ‫جتاه الق�ضية ال�سورية‪.‬‬

‫�أحمد العلواين‪ :‬م�س�ألة ا�ستجواب بارزاين والتو ّتر الأخري‬ ‫مابني الإقليم واملركز جاءت كرد فعل لطلب ا�ستجواب املالكي‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ق��ال النائب ع��ن ائ�ت�لاف العراقية‬ ‫احمد العلواين ال�سبت ان م�سالة‬ ‫ا�ستجواب رئي�س اقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود ب��ارزاين والتوتر االخري‬ ‫مابني االقليم وامل��رك��ز ج��اءت كرد‬ ‫ف�ع��ل ل�ط�ل�ب��ات ا��س�ت�ج��واب رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ن��وري امل��ال�ك��ي وانعدام‬ ‫ال�ث�ق��ة م��اب�ين االط� ��راف امل�شاركة‬

‫بالعملية ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ع�ل��واين ل��وك��ال��ة انباء‬ ‫بغداد الدولية"انه لو ك��ان رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ن ��وري امل��ال �ك��ي يتعامل‬ ‫ب�شفافية م��ع االخ��ري��ن م��ن خالل‬ ‫مو�ضوع اال�ستجواب مل��ا و�صلنا‬ ‫اىل ما و�صلنا اليه االن من ازمة‬ ‫�سيا�سية انهكت العراق كثري ‪،‬ولكن‬ ‫حل��داث��ة العملية الدميقراطية يف‬ ‫ال �ع��راق جعلنا ن�صل اىل احلالة‬

‫عدم االجن��رار وراء الفنت القومية‬ ‫واملذهبية واحلزبية‪ ،‬وبالأخ�ص‬ ‫ال�شعب ال�سوري ال��ذي يتكون من‬ ‫عدة قوميات ومذاهب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النائب عن العراقية‪� :‬أن‬ ‫ال�سري وراء الفنت ي�ؤدي اىل انهيار‬ ‫الدولة بكاملها و�سي�ؤثر على احلالة‬ ‫املعا�شية واخلدمية للمواطنني يف‬ ‫تلك الدول‪.‬‬ ‫و�شهد عام (‪ )2003‬قامت الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة الأم�ي�رك��ي��ة وبريطانيا‬ ‫وا�سرتاليا وبع�ض الدول املتحالفة‬ ‫معها ب��احل��رب �ضد ال �ع��راق‪ ،‬ولقد‬ ‫ت�سببت هذه احلرب ب�أكرب خ�سائر‬ ‫ب���ش��ري��ة يف امل��دن �ي�ين العراقيني‬ ‫وحل الكثري من م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫التي كانت تابعة للنظام ال�سابق‪،‬‬ ‫وت�شكيل حكومات توافقية متعاقبة‬ ‫منذ احلرب ولغاية الآن‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا‪ ،‬دع ��ا ال �ن��ائ��ب ع ��ن‪ /‬االحت ��اد‬ ‫اال��س�لام��ي ال�ك��رد��س�ت��اين‪ /‬ا�سامة‬ ‫جميل‪ ،‬الدول العربية اىل اال�ستفادة‬ ‫من جتارب العراق بعد تغيري نظامه‬ ‫يف عام (‪ ،)2003‬خا�صة مبا يتعلق‬ ‫بالو�ضع ال�سيا�سي و�إدارة الدولة‪.‬‬

‫وق� ��ال ج�م�ي��ل يف ت �� �ص��ري��ح‪ :‬بعد‬ ‫ع��ام (‪ )2003‬ك��ان و��ض��ع العراق‬ ‫م ��أ� �س��اوي��ا ج���د ًا م��ن خ�ل�ال تدمري‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة وح��ل بع�ضها‪،،‬‬ ‫م�ضيف ًا‪ :‬ك��ان يفرت�ض ع��دم تدمري‬ ‫البنى التحتية وامل�ؤ�س�سات املهمة‬ ‫يف ال�ب�لاد‪ ،‬التي رافقتها عمليات‬ ‫�سرقة لبنوك وم�ؤ�س�سات حكومية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال��ن��ائ��ب ع ��ن االحت� ��اد‬ ‫اال�سالمي‪� :‬أن نتائج تدمري الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي والع�سكري‬ ‫الذي مر بالعراق‪ ،‬هي اخلالفات بني‬ ‫الكتل الكبرية والف�ساد امل�ست�شري‬ ‫مب�ؤ�س�سات ال��دول��ة‪ ،‬مو�ضح ًا‪� :‬أن‬ ‫ال��و��ض��ع ال�سيا�سي ل��دول الربيع‬ ‫العربي �سيكون خمتلف ًا عن العملية‬

‫ال�سفري امل�صري يعلن زيارة مرتقبة لل ّرئي�س امل�صري �إىل بغداد‬ ‫ّ‬

‫)‪� :‬شباب كركوك ّيون يجمعون تواقيع‬ ‫ال�صاحلي لـ (‬ ‫ل�صالح �أوجالن لإطالق �سراحه‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(303) Sunday 5 , August, 2012‬‬

‫ال�ت��ي و�صلنا ال�ي��ه االن م��ن ازمة‬ ‫�سيا�سية خانقه"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل "تازم العالقة مابني‬ ‫حكومة بغداد وحكومة االقليم بعد‬ ‫اع�ترا���ض احلكومة املركزية على‬ ‫عقود النفط ‪،‬وهذه جميعها جاءت‬ ‫ب�سبب ا���ص��رار ب�ع����ض االط ��راف‬ ‫ال�ستجواب املالكي مما دفعها اىل‬ ‫اثارة العديد من االزمات مع �شركاء‬ ‫العملية ال�سيا�سية يف العراق"‪.‬‬

‫وا�ضاف ‪ ":‬ان م�صر تعمل بكل جهد‬ ‫وقوة واخال�ص على تفعيل القوا�سم‬ ‫امل�شرتكة بني بغداد والقاهرة مبا‬ ‫ي�خ��دم م�صلحة البلدين"‪.‬وك�شف‬ ‫ع��ن ت��وج��ه ل��دى الرئي�س امل�صري‬ ‫لـ ‪ ":‬تفعيل العالقات الثنائية بني‬ ‫ال�ع��راق وم�صر يف �شتى املجاالت‬ ‫وم��ن بينها ال��زي��ارات املتبادلة‪ ،‬اذ‬ ‫�سيزور الرئي�س امل�صري العراق‬ ‫قريبا‪ ،‬منوها ب��ان ال��زي��ارة للعراق‬ ‫�ستكون بعد االنتهاء من اعداد البيت‬ ‫امل�صري الداخلي اىل جانب اجرائه‬ ‫جولة عربية‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت نف�سه‬ ‫انه يتم حاليا االعداد للزيارة"‪.‬‬

‫ال�سيا�سية يف ال �ع��راق‪ ،‬الختالف‬ ‫مكونات ال�شعب العراقي‪ ،‬وطريقة‬ ‫ت �ف �ك�ير ك ��ل ج �ه��ة ب��ان �ه��ا مظلومة‬ ‫وت ��ري ��د احل �� �ص��ول ع �ل��ى احل�صة‬ ‫االك�بر يف الدولة‪ .‬ون�صح جميل‪:‬‬ ‫ال�شعب ال �� �س��وري ب��االن�ت�ب��اه اىل‬ ‫و�ضع بالدهم وعدم االجنرار وراء‬ ‫الأج�ن��دات او تخريب امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ‪ ،‬وم� �ن ��ع م� ��ن �سرقة‬ ‫ال�ب�ن��وك ‪.‬و��ش�ه��دت اغ�ل��ب البلدان‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ت �ظ��اه��رات احتجاجية‬ ‫�سلمية ��ض�خ�م��ة ان�ط�ل�ق��ت يف كل‬ ‫البلدان العربية خالل �أواخ��ر عام‬ ‫‪ ،2010‬مت�أثرة بالثورة التون�سية‬ ‫التي اندلعت ج��راء �إح��راق حممد‬ ‫ال �ب��وع��زي��زي نف�سه وجن �ح��ت يف‬

‫)‪:‬‬ ‫ال ّنزاهة النياب ّية لـ (‬ ‫تغا�ض حكومي عن ّ‬ ‫ملفات ف�ساد ب�سبب ال ّروتني القاتل‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ك�شف ع�ضو جلنة النزاهة النيابية‬ ‫وال �ن��ائ��ب ع��ن كتلة امل��واط��ن عزيز‬ ‫العكيلي عن " ان احلكومة تتغا�ضى‬ ‫عن جميع ملفات الف�ساد التي احيلت‬ ‫اىل هيئة النزاهة " ‪.‬‬ ‫وقال العكيلي يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫( النا�س ) ان جلنة النزاهة النيابية‬ ‫احالت عددا كبريا من امللفات التي‬ ‫تتعلق بالف�ساد االداري واملايل اىل‬ ‫هيئة النزاهة والزال��ت هذه امللفات‬ ‫ن��ائ �م��ة يف ه�ي�ئ��ة ال �ن��زاه��ة ب�سب‬

‫اخلارجية ت�ستدعي القائم بالأعمال الرتكي لالحتجاج‬ ‫على زيارة �أحمد داوود �أوغلو‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�إ�ستدعت وزارة اخلارجية القائم‬ ‫بالأعمال الرتكي مولود ياقوت‪،‬‬ ‫ل�لاح �ت �ج��اج ع �ل��ى زي� � ��ارة وزي ��ر‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ال�ترك��ي �أح�م��د داوود‬ ‫�أوغ�ل��و �إىل ك��رك��وك م��ن دون علم‬ ‫احلكومة العراقية‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان �أ� �ص��درت��ه اخلارجية‬ ‫�أن لبيد ع �ب��اوي وك�ي��ل ال���وزارة‬ ‫� �س �ل��م ي ��اق ��وت م ��ذك ��رة احتجاج‬ ‫ت�ضمنت مطالبة �أن �ق��رة بتف�سري‬ ‫ملا دعته باالنتهاك‪ ،‬معتربة زيارة‬ ‫�أوغلو �إىل كركوك ب�أنها ا�ستهانة‬ ‫بال�سيادة الوطنية العراقية وخرق‬ ‫ل�ضوابط العالقات الدبلوما�سية‬ ‫ب�ين ال�ب�ل��دي��ن‪.‬واع�ل��ن ال�ن��ائ��ب عن‬ ‫حمافظة كركوك يا�سني العبيدي‬ ‫ان خم�سني نائب ًا قدموا طلب ًا يف‬ ‫جل�سة جمل�س ال�ن��واب يطالبون‬ ‫فيه تو�ضيح من وزارة اخلارجية‬ ‫ل ��زي ��ارة وزي� ��ر خ��ارج �ي��ة تركيا‬ ‫االخ� �ي ��رة داود اح� �م ��د اوغ��ل��و‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫وق ��ال يف م ��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫يف مبنى ال�برمل��ان ‪ ":‬ان امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية الداخلية وفقدان الثقة‬ ‫بني الفرقاء ال�سيا�سيني �ساهمت‬ ‫يف ان تتجاوز دول اجل��وار على‬ ‫�سيادة ال��دول��ة العراقية ‪ ،‬مبين ًا‬ ‫ان ال�ع��راق بلد ح��ر والنقبل باي‬ ‫جتاوز عليه ومن اية دولة كانت‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ‪ ":‬اننا حري�صون على‬ ‫تقوية عالقاتنا مع جميع الدول‬ ‫‪�� ،‬ش��رط ان الي �ك��ون على ح�ساب‬ ‫ال��ع��راق و� �س �ي��ادت��ه ‪ ،‬وان تكون‬

‫ك���ش��ف ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫ل�ش�ؤون اخل��دم��ات‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬عن‬ ‫م�ساع لإق ��رار العفو ال�ع��ام قبل‬ ‫ع�ي��د ال�ف�ط��ر امل�ق�ب��ل‪ ،‬فيما �أ�شار‬ ‫�إىل �أن رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود البارزاين وعده ب�إطالق‬ ‫�سراح املعتقلني العرب يف املوعد‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫وق��ال املطلك "‪" ،‬قد تكون هناك‬ ‫ب�شرى لكل العراقيني يف �إقرار‬ ‫العفو ال�ع��ام ع��ن ال�سجناء قبل‬ ‫ال �ع �ي��د ب��ا��س�ت�ث�ن��اء م��ن تلطخت‬ ‫�أيديهم بدماء العراقيني"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ��ه "�سيعمل م��ع بقية القوى‬ ‫ال�سيا�سية على املو�ضوع"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املطلك "تكلمت خالل‬ ‫زيارتي �إىل كرد�ستان مع رئي�س‬ ‫الإق�ل�ي��م م�سعود ال �ب��ارزاين عن‬ ‫املعتقلني ال �ع��رب يف كرد�ستان‬ ‫ووع��دين بح�سم املو�ضوع قبل‬ ‫العيد"‪ ،‬معتربا �أن "ذلك �سيكون‬ ‫ب���ش��رى للعراقيني يف ع��دد من‬ ‫املحافظات ممن لديهم معتقلون‬

‫امل�خ��اط�ب��ات وال��روت�ين ال�ق��ات��ل بني‬ ‫ال��وزارات والهيئة وبالتايل عندما‬ ‫تكتب الهيئة اىل ال� ��وزارة جتيب‬ ‫الوزارة ان التحقيق مل يكتمل "‪.‬‬ ‫م�ضيفا ان " ان جلنة النزاهة احالت‬ ‫اهم امللفات ومنها ملف الداخلية ‪,‬‬ ‫وال��دف��اع ‪ ,‬وال�ك�ه��رب��اء ‪ ,‬وال�ن�ف��ط ‪,‬‬ ‫والتجارة ‪ ,‬والريا�ضة وال�شباب ‪,‬‬ ‫والهجرة واملهجرين ‪ ,‬وملف الرتبية‬ ‫املتعلق بنائب رئي�س اجلمهورية "‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان " امللفات كبرية ونريد‬ ‫البت بهذه امللفات النريد اال�ستمرار‬ ‫مبلف ف�لاح ال�سوداين وه��و يحمل‬

‫ج�م�ي��ع ال ��زي ��ارات ع�بر القنوات‬ ‫ال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن ‪،‬‬ ‫م �ت �� �س��ائ�ل ً�ا يف ال� ��وق� ��ت ذات� � ��ه "‬ ‫اي ��ن م��وق��ف احل �ك��وم��ة ووزارة‬ ‫اخلارجية وحمافظة كركوك من‬ ‫هذه الزيارة‪.‬‬ ‫ودعت النائبة عن الكتلة العراقية‬ ‫احل��رة عالية ن�صيف الربملان �إىل‬ ‫ات �خ��اذ م��وق��ف ح�ي��ال خ��رق �إقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان ل�ل��د��س�ت��ور م��ن خالل‬ ‫ال�سماح لوزير اخلارجية الرتكي‬ ‫�أحمد داود �أوغلو بزيارة حمافظة‬ ‫كركوك من دون موافقة بغداد‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ن �� �ص �ي��ف يف ت�صريح‬ ‫نقله املكتب الإع�لام��ي للكتلة �إن‬ ‫الد�ستور العراقي ين�ص على �أن‬ ‫ر�سم ال�سيا�سات اخلارجية للبالد‬ ‫يقع �ضمن ال�صالحيات احل�صرية‬ ‫للحكومة االحت��ادي��ة‪ ،‬م�ضيفة �أن‬ ‫حكومة الإقليم وال�سا�سة الأكراد‬ ‫ك��ان��وا م��ن امل�شاركني يف �صياغة‬ ‫الد�ستور والت�صويت عليه‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت ق��ول �ه��ا �إن م ��ن واج ��ب‬

‫ال�سلطة الت�شريعية تقدمي مذكرة‬ ‫اح �ت �ج��اج ل�ل���س�ف��ارة ال�ترك �ي��ة يف‬ ‫ب�غ��داد �أو �إر� �س��ال وف��د �إىل �أنقرة‬ ‫للتعبري عن رف�ضه للزيارة التي‬ ‫متت ب�شكل يتعار�ض مع الأعراف‬ ‫الدبلوما�سية‪ ،‬ح�سب قولها‪.‬‬ ‫ب��دوره �إنتقد نائب رئي�س حزب‬ ‫العدالة والتنمية احلاكم ح�سني‬ ‫جليك موقف احلكومة العراقية‬ ‫جت��اه زي� ��ارة �أوغ �ل��و �إىل �أربيل‬ ‫وك��رك��وك‪ ،‬و�أب� ��دى ا��س�ت�غ��راب��ا ملا‬ ‫دع � ��اه ق��ب��ول ب� �غ ��داد ب��االح �ت�لال‬ ‫الأمريكي ورف�ضها زي��ارة �سلمية‬ ‫من بلد جماور‪.‬‬ ‫يف غ���ض��ون ذل� ��ك‪ ،‬ق ��ال م�س�ؤول‬ ‫ال�ع�لاق��ات اخل��ارج�ي��ة يف حكومة‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان ف�ل�اح م�صطفى‬ ‫�إن ال��وف��د ال�ترك��ي برئا�سة وزير‬ ‫اخل��ارج �ي��ة �أح��م��د داود �أوغ �ل��و‬ ‫ك��ان ق��د دخ��ل الأرا� �ض��ي العراقية‬ ‫بت�أ�شرية دخول ر�سمية �صادرة من‬ ‫ال�سفارة العراقية يف انقرة‪.‬‬

‫م�صغرة لكتابة ال�صيغة النهائية هذه اللجنة �ست�ضع �صيغا بديلة واعتربت جلنة حقوق الإن�سان‬ ‫هناك"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة يف ملقرتح ق��ان��ون العفو ال�ع��ام قبل لغري امل�شمولني بقانون العفو الربملانية‪� ، ،‬أن قانون العفو العام‬ ‫خ���ض��ع للكثري م��ن "املزايدات‬ ‫الربملان �أعلنت‪ ،‬عن ت�شكيل جلنة عر�ضه للت�صويت‪ ،‬م�شرية �إىل �أن العام‪.‬‬ ‫واخل�لاف��ات ال�سيا�سية"‪ ،‬وفيما‬ ‫بينت �أن الفرتة املا�ضية �شهدت‬ ‫حماوالت لتغيبها عن �إق��رار هذا‬ ‫ال �ق��ان��ون‪� ،‬أك ��دت وج ��ود الكثري‬ ‫م��ن الأب ��ري ��اء داخ� ��ل ال�سجون‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫والق��ى قانون العفو العام ردود‬ ‫فعل متباينة حيث و�صف ائتالف‬ ‫دول� ��ة ال �ق��ان��ون ال� ��ذي يتزعمه‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي‪ ،‬يف‬ ‫الثالث من �أيلول ‪ ،2011‬قانون‬ ‫العفو ال �ع��ام ب�صيغته احلالية‬ ‫بـ"ال�سيئ" و�أن��ه يحتوي الكثري‬ ‫م��ن ال�ث�غ��رات‪ ،‬و�أك��د �أن��ه �سيقدم‬ ‫ت �ع��دي�لات ع�ل��ى ال �ق��ان��ون‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد التيار ال�صدري رف�ضه التام‬ ‫�شمول كل من �أدي��ن بتهم تتعلق‬ ‫ب��امل��ال ال �ع��ام �أو ال ��دم العراقي‬ ‫بقانون العفو ال�ع��ام‪ ،‬م�ستغرب ًا‬ ‫م��وق��ف ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة من‬ ‫م�شروع القانون وال��ذي يطالب‬ ‫بو�ضع تعديالت على م�سودته‪.‬‬

‫وت� �ن� �� ��ص امل� � � ��ادة الأوىل من‬ ‫القانون على �أن يعفى عفو ًا عاما‬ ‫و�شام ًال عن العراقيني (املدنيني‬ ‫والع�سكريني) املوجودين داخل‬ ‫ال� �ع ��راق وخ ��ارج ��ه املحكومني‬ ‫ب��الإع��دام �أو ال�سجن امل��ؤب��د �أو‬ ‫امل�ؤقت �أو باحلب�س �سواء كانت‬ ‫�أحكامهم ح�ضورية �أو غيابية‬ ‫واكت�سبت درج��ة البتات �أو مل‬ ‫تكت�سب‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي� ��ؤك ��د ال� �ق ��ان ��ون ان� ��ه يتم‬ ‫�إخ�ل�اء امل�ح�ك��وم�ين واملوقوفني‬ ‫املن�صو�ص عليهم يف امل��ادة (‪)1‬‬ ‫و(‪ )2‬من هذا القانون بعد �صدور‬ ‫قرار الإفراج من اللجنة امل�شكلة‬ ‫مبوجب �أحكام هذا القانون ما مل‬ ‫يكونوا حمكومني �أو موقوفني‬ ‫عن جرائم مل يقع ال�صلح فيها �أو‬ ‫التنازل مع ذوي املجني عليه �أو‬ ‫مدانني لأ�شخا�ص �أو للدولة حتى‬ ‫ي�سددوا ما بذمتهم من دين دفعة‬ ‫واحدة �أو على �أق�ساط �أو تنق�ضي‬ ‫مدة حب�سهم التنفيذي‪.‬‬

‫جن�سيتني ودائ�م��ا ماي�صرح وزير‬ ‫التجارة ال�سابق ان مكتب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء وال�ن��اط��ق الر�سمي با�سم‬ ‫احل��ك��وم��ة م��ت��ورط�ي�ن م �ع��ه بهذه‬ ‫الق�ضية " ‪.‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا ان " م��ا� �ص��در م��ن احكام‬ ‫ب� �ح ��ق ب �ع ����ض اع� ��� �ض ��اء جمال�س‬ ‫املحافظات وهيئة االت�صاالت غري‬ ‫ك ��اف وغ�ي�ر م�ك�ت�م��ل ن �ح��ن نطالب‬ ‫ال���س�ل�ط��ة االحت���ادي���ة ان تتعاون‬ ‫م��ع هيئة ال�ن��زاه��ة باكتمال جميع‬ ‫ملفات الف�ساد التي طال العديد من‬ ‫م�س�ؤويل الدولة "‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫جناة النائب حامد املطلك من حماولة اغتيال‬ ‫اكد النائب عن القائمة العراقية‬ ‫حامد املطلك‪ ،‬جناته من حماولة‬ ‫اغتيال بعبوة نا�سفة‪ ،‬الفتا اىل �أن‬ ‫اثنني من مرافقيه �أ�صيبا بجروح‬ ‫غرب بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال املطلك ‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت‪ ،‬م�ستهدفة موكبي لدى‬ ‫عودتي من حمافظة االنبار على‬

‫املطلك يك�شف عن م�ساع لإقرار العفو العام قبل عيد الفطر‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫الإط��اح��ة برئي�سهم ال�سابق زين‬ ‫العابدين ب��ن علي‪ ،‬والزال ��ت هذه‬ ‫حركة االحتجاجات م�ستمرة حتى‬ ‫هذه اللحظة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬لفت ع�ضو كتلة املواطن‬ ‫ال�ن��ائ��ب ع��ن‪/‬ال�ت�ح��ال��ف الوطني‪/‬‬ ‫ح�سون الفتالوي‪ ،‬اىل �أن التغيري‬ ‫ال ��ذي ح�صل يف ال �ع��راق ك��ان من‬ ‫اخلارج‪ ،‬عك�س التغيري الذي ح�صل‬ ‫لبع�ض ال� ��دول كم�صر وتون�س‪،‬‬ ‫وت��داع �ي��ات تغيري اخل���ارج كانت‬ ‫مهمة ل �ل��دول‪.‬وق��ال ال�ف�ت�لاوي يف‬ ‫ت�صريح‪ :‬ك��ان يفرت�ض ان يكون‬ ‫ق��رار التغيري يف ال �ع��راق داخلي‬ ‫ول�ي����س خ ��ارج ��ي‪ ،‬م��و� �ض �ح � ًا‪ :‬ان‬ ‫ال ��دول ال�ت��ي ج��رى عليها التغيري‬

‫ا�ستفادت من جميع جتارب العراق‬ ‫و�أخ��ذت ما جرى بالبالد در�س ًا لها‬ ‫كحل امل�ؤ�س�سات املهمة وبالأخ�ص‬ ‫القوات الأمنية او التي لها عالقة‬ ‫بالقطاع االقت�صادي‪.‬‬ ‫ودع��ا الفتالوي‪ :‬ال�شعب ال�سوري‬ ‫اىل اال�� �س� �ت� �ف ��ادة م���ن التجربة‬ ‫العراقية ‪ ،‬وع��دم االجن ��رار وراء‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال���س��رق��ة واحل �ف��اظ على‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأم�ن�ي��ة ‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل احلفاظ على البنى‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة‪.‬و�أ� �ض��اف ال �ن��ائ��ب عن‬ ‫ال��وط�ن��ي‪� :‬أن ال �ع��راق لغاية الآن‬ ‫يدفع ثمن ما جرى عليه‪ ،‬عك�س دول‬ ‫التغيري التي ا�ستفادت من �سلبيات‬ ‫واي �ج��اب �ي��ات التغيري يف ال �ب�لاد‪.‬‬ ‫وجنحت االحتجاجات بعد الثورة‬ ‫التون�سية بالإطاحة بثالثة �أنظمة‬ ‫حتى الآن‪ ،‬فنجحت ثورة ‪ 25‬يناير‬ ‫امل�صرية ب�إ�سقاط الرئي�س امل�صري‬ ‫ال�سابق حممد ح�سني م�ب��ارك‪ ،‬ثم‬ ‫ثورة ‪ 17‬فرباير الليبية بقتل معمر‬ ‫القذايف و�إ�سقاط نظامه‪ ،‬والثورة‬ ‫اليمنية التي �أجربت علي عبد الله‬ ‫�صالح على التنحي‪.‬‬

‫ط��ري��ق �أب��ي غ��ري��ب غ��رب بغداد‪،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن �إ�صابة اثنني من‬ ‫�أف���راد حمايتي ب �ج��روح‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن �أ�� �ض ��رار حل �ق��ت ب�سيارتي‬ ‫ال�شخ�صية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املطلك �أن��ه "ال يتهم اي‬ ‫جهة مبحاولة اغتياله يف الوقت‬ ‫احلا�ضر"‪.‬‬

‫القب�ض على (‪ )27‬مطلوبا بجرائم قتل و�سرقة‬ ‫مبي�سان‬ ‫ق��ال م�صدر يف �شرطة مي�سان‪،‬‬ ‫غ��ن ق��وة م��ن ��ش��رط��ة املحافظة‬ ‫�ألقت القب�ض على (‪ )27‬مطلوبا‬ ‫للق�ضاء‪.‬و�أ�ضاف امل���ص��در‪� :‬أن‬ ‫قوة من ال�شرطة ‪ ،‬نفذت عمليات‬ ‫�إلقاء قب�ض يف مناطق خمتلفة‬ ‫م ��ن امل �ح��اف �ظ��ة ‪ ،‬ب �ح��ق (‪)27‬‬

‫مطلوبا بجرائم خمتلفة ‪� ،‬أغلبها‬ ‫جرائم التهديد وال�شروع بالقتل‬ ‫وال�سرقة‪.‬‬ ‫وا��ش��ار امل�صدر اىل ‪ :‬ان امللقى‬ ‫ال�ق�ب����ض عليهم مت��ت �إحالتهم‬ ‫مل��دي��ري��ة اجل �ن��ائ �ي��ات للتحقيق‬ ‫معهم‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫غرب بعقوبة‬ ‫�أع�ل�ن��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪� ،‬أن ق��وة �أم�ن�ي��ة اعتقلت‬ ‫ثالثة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫يف عملية ده��م وتفتي�ش نفذت‬ ‫غرب بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث االع�لام��ي با�سم‬ ‫ق��ي��ادة ال �� �ش��رط��ة امل��ق��دم غالب‬ ‫عطية "‪� ،‬إن "قوة من ال�شرطة‬ ‫نفذت‪� ،‬صباح اليوم‪ ،‬عملية دهم‬

‫وتفتي�ش يف منطقة الكاطون‬ ‫‪� ،‬أ� �س �ف��رت ع ��ن اع �ت �ق��ال ثالثة‬ ‫مطلوبني بتهمة الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ع �ط �ي��ة �أن "عملية‬ ‫االع �ت �ق��ال ا��س�ت�ن��دت ملعلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة ‪ 5‬جنود بانفجار نا�سفة جنوب‬ ‫�شرق الفلوجة‬ ‫اع �ل��ن م���ص��در ام �ن��ي يف �شرطة‬ ‫االن�ب��ار‪ ،‬مقتل ‪ 3‬جنود وا�صابة‬ ‫‪ 2‬اخرين بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت دوري� ��ة للجي�ش يف‬ ‫منطقة قرى زوب��ع جنوب �شرق‬ ‫الفلوجة ‪.‬‬ ‫‪.‬وقال امل�صدر‪ ":‬ان عبوة نا�سفة‬ ‫حملية ال�صنع انفجرت م�ستهدفة‬ ‫دوري� � ��ة ل�ل�ج�ي����ش ك��ان��ت تقوم‬ ‫بواجبها االمنية يف املنطقة ‪ ،‬ما‬ ‫ادى اىل مقتل ‪ 3‬جنود وا�صابة‬

‫‪ 2‬اخرين بجروح بليغة مت نقلهما‬ ‫اىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‬ ‫الالزم "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ‪ ":‬ان االن�ف�ج��ار احلق‬ ‫ا�ضرارا مادية ج�سيمة بالدورية‬ ‫امل�ستهدفة ‪ ،‬فيما اغلقت القوات‬ ‫االمنية مكان احل��ادث و�شرعت‬ ‫بحملة تفتي�ش وا�سعة النطاق‬ ‫حت�سبا من وجود عبوات نا�سفة‬ ‫م �ع��دة للتفجري م��و� �ض��وع��ة يف‬ ‫امكنة اخرى "‪.‬‬

‫اعتقال مدين قتل اخته ب�إطالق نار ومن ثم‬ ‫حرقها يف ال�سليمانية‬ ‫ذك� � ��ر م� ��� �ص ��در يف ا���س��اي�����ش‬ ‫ال�سليمانية‪ ،‬ان القوات االمنية‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت ��ش�خ���ص��ا ق �ت��ل اخته‬ ‫وحرقها‪ ،‬و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ان "القوات االمنية‬ ‫اعتقلت مدين قتل اخته باطالق‬ ‫نار وق��ام بنقل اجلثة اىل مكان‬ ‫جمهول وحرقها وتركها‪ ،‬الفتا‬

‫اىل ان "اجلاين قيد التحقيق‬ ‫االن"‪.‬‬ ‫ومل يف�صح امل�صدر عن تفا�صيل‬ ‫اخرى‪ ،‬لكنه ا�شار اىل ان عملية‬ ‫االع� �ت� �ق ��ال "جرت يف و�سط‬ ‫املدينة‪ ،‬واجلثة عرث عليها �شمال‬ ‫�شرق املدينة يف اح��دى القرى‬ ‫التابعة للمحافظة"‪.‬‬


‫ماهي عالقة عبد احلميد اخلربيط باغتيال عبد الرزاق النايف؟‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى جنل عبد الرزاق النايف تفا�صيل اغتيال والده‬ ‫يف لندن يوم ‪ 9‬متوز ‪1978‬وجاء يف الرواية ‪:‬‬ ‫يف الرابع ��ة بع ��د الظه ��ر قط ��ع التلفزي ��ون الربنامج‬ ‫لتق ��دمي خ�ب�ر عاجل يق ��ول ان اطالق ن ��ار ح�صل يف‬ ‫فندق انرتكونتيننتال وان امل�سرت عبدالرزاق ا�صيب‪،‬‬ ‫نظرت �إىل والدتي فالحظت �أنها مل تعرف ماذا يجري‪.‬‬ ‫كانت انكليزيته ��ا �ضعيفة‪� .‬س�ألتني م ��ا بي‪ ،‬فقلت لها‬ ‫انهم يتحدثون عن ا�صابة �شخ�ص ا�سمه عبدالرزاق‪.‬‬ ‫فج�أة �ضربت والدتي على ر�أ�سها وا�صيبت بنوع من‬ ‫االنهي ��ار ‪ ،‬ات�صلت بال�شرطة وقل ��ت لهم ان �شخ�ص ًا‬ ‫ا�سم ��ه عبدالرزاق تعر�ض لإط�ل�اق نار فمن هو ؟ بعد‬ ‫ت ��ردد �أكد ال�ضابط وقوع احل ��ادث وطلب مني ابالغ‬ ‫والدت ��ي �أن وال ��دي يف م�ست�شف ��ى (�سان ��ت ماريز)‪.‬‬

‫�س�ألته �أين ا�صيب ف�أجابني؟ يف كتفه‪ ! .‬نزلنا ب�سرعة‬ ‫وا�ستقلين ��ا تاك�س ��ي �إىل امل�ست�شفى‪� .‬شاهدت والدتي‬ ‫�سي ��ارة ا�سع ��اف وراح امل�ص ��ورون يلتقط ��ون يل‬ ‫ال�صور و�أنا �أبك ��ي كنت يف العا�شرة‪ .‬ح�ضر حمقق‬ ‫م ��ن ا�سكوتلندي ��ارد و�أخرج �أمامنا اجل ��واز الأردين‬ ‫الديبلوما�سي ال ��ذي كان يحمله والدي ومكتوب فيه‬ ‫دولة عبدالرزاق النايف كان والدي قد ذهب حل�ضور‬ ‫اجتم ��اع م ��ع �سف�ي�ر الع ��راق يف لن ��دن عب ��د احلميد‬ ‫اخلربيط وم�س�ؤول عراقي �آخر‪.‬‬ ‫ما ا�سم القاتل؟‬ ‫ خال ��د �أحمد‪ .‬عراقي‪� .‬سجن مل ��دة ‪ ٢٥‬عام ًا‪ .‬البواب‬‫�أم�سك به‪� .‬أما امل�س� ��ؤول العراقي فقد غادر لندن ومل‬ ‫يظه ��ر ا�سم ��ه يف التحقيق ��ات‪ .‬بالت�أكيد ج ��اء بجواز‬ ‫ديبلوما�سي وا�سم م�ستعار!‬

‫االحد ‪� 5‬آب ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 303‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(303) Sunday 5 , August, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫�صفقة ت�سعة �أع�شارها حتت ّ‬ ‫الطاولة‬

‫وزير النقل ّ‬ ‫يف�ضل �شركة (فالي دبي) اململوكة لنجل م�س�ؤول‬ ‫مال�سر؟!!‬ ‫�إقليمي على طريان االحتاد والإمارات ‪ّ ..‬‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اك ��د م�ص ��در مالح ��ي عراق ��ي مه ��م‬ ‫لـ(النا� ��س) يف حدي ��ث بعي ��د ع ��ن‬ ‫االع�ل�ام ان وزارة النق ��ل العراقية‬ ‫انته ��ت من اب ��رام اتفاق م ��ع �شركة‬ ‫(ف�ل�اي دب ��ي) الت ��ي ميلكه ��ا جن ��ل‬ ‫�شخ�صي ��ة قيادي ��ة ب ��ارزة يف دول ��ة‬ ‫اقليمي ��ة جم ��اورة للع ��راق عل ��ى‬ ‫ح�س ��اب حم ��اوالت بذلته ��ا �شركت ��ا‬ ‫ط�ي�ران االحتاد وط�ي�ران االمارات‬ ‫م ��ع ال ��وزارة والوزير لزي ��ادة عدد‬ ‫رحالتهما اىل العراق دون جدوى!‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�صدر املالح ��ي العراقي‬ ‫ان �شركتي طريان االمارات و�شركة‬ ‫االحت ��اد االماراتيتني حاولتا زيادة‬ ‫ع ��دد رحالتهما اىل العراق يف اطار‬ ‫تن�شيط احلركة املالحية والتجارية‬ ‫واالقت�صادية مع احلكومة العراقية‬ ‫ولزي ��ادة التوا�ص ��ل عل ��ى خمتل ��ف‬ ‫املج ��االت ب�ي�ن دب ��ي وبغ ��داد لك ��ن‬ ‫الوزي ��ر ه ��ادي العام ��ري ا�صر على‬ ‫ع ��دم من ��ح موافق ��ة به ��ذه الزي ��ادة‬ ‫مب�ب�رر حماي ��ة الناق ��ل الوطن ��ي‬ ‫م ��ع ان الوزير و�ش ��ركات الطريان‬ ‫العربي ��ة يف االم ��ارات تعرف جيدا‬ ‫�ضع ��ف امكاني ��ات الناق ��ل الوطني‬ ‫ورمبا انعدامه م ��ن الناحية التقنية‬ ‫والعددي ��ة يف تغطي ��ة الرح�ل�ات‬ ‫اجلوي ��ة امل�ستم ��رة ب�ي�ن االم ��ارات‬ ‫العربية املتحدة والعراق‪.‬‬

‫وي�ستم ��ر امل�صدر املالحي باحلديث‬ ‫قائ�ل�ا‪ ..‬ان ال ��وزارة وامل�ست�شارين‬ ‫وطاق ��م �شرك ��ة الط�ي�ران العراقي ��ة‬ ‫فوجئ ��وا بقي ��ام الوزي ��ر العام ��ري‬ ‫من ��ح ترخي� ��ص تل ��ك الزي ��ادة‬ ‫ح�صريا ل�صال ��ح �شركة (فالي دبي)‬ ‫االماراتية التي ميلكها رجل اعمال‬ ‫مه ��م وجنل م�س� ��ؤول كبري يف دولة‬ ‫اقليمي ��ة جم ��اورة للع ��راق خ ��ارج‬ ‫االتف ��اق املعقود مع دول ��ة االمارات‬ ‫العربي ��ة ال ��ذي ح ��دد ع ��دد رح�ل�ات‬ ‫�ش ��ركات طريان دول ��ة االمارات يف‬ ‫العراق!‪.‬‬ ‫(النا�س) تت�ساءل‪..‬‬ ‫م ��ا ال�س ��ر ال ��ذي يكم ��ن يف حج ��ب‬ ‫الرتخي� ��ص ع ��ن االحت ��اد و�شرك ��ة‬ ‫ط�ي�ران االم ��ارات واطالق ��ه لفالي‬ ‫دب ��ي اململوك ��ة لرج ��ل اعم ��ال دولة‬ ‫اقليمية جماورة تقطع مياه ال�شرب‬ ‫وال�سقي عن ارا�ضي اهل الوزير يف‬ ‫دي ��اىل (نهر الوند) ومتنع ا�ستمرار‬ ‫احلي ��اة يف ب�ل�اد الزراع ��ة والتمتع‬ ‫بنعمة املاء؟!‪.‬‬ ‫واك ��د امل�صدر العراق ��ي ان م�س�ؤوال‬ ‫كب�ي�را يف �شرك ��ة ط�ي�ران االحت ��اد‬ ‫هم� ��س يف اذن اح ��د م�ست�ش ��اري‬ ‫الوزير يف دب ��ي ب�أمل وا�ضح‪ ..‬اهذا‬ ‫اجن ��از ميك ��ن ان يفخر في ��ه الوزير‬ ‫ح�ي�ن يربم عق ��دا مع جن ��ل م�س�ؤول‬ ‫اقليم ��ي واليعق ��د ه ��ذا االتف ��اق مع‬ ‫اخوت ��ه العرب االماراتي�ي�ن مع اننا‬

‫قدمن ��ا ت�سهي�ل�ات ل�صال ��ح امل�ض ��ي االج ��راء ان ي�شعرن ��ا يف دب ��ي بان‬ ‫العراق جاد يف العودة اىل احل�ضن‬ ‫بابرام االتفاق؟!‪.‬‬ ‫وختم امل�س� ��ؤول املالحي االماراتي العربي و�سلوكه اليدل على ذلك فال‬ ‫بالق ��ول‪ ..‬كي ��ف يريد الوزي ��ر بهذا تطبي ��ع يف العالق ��ات املالحي ��ة وال‬

‫زي ��ادة يف ع ��دد الرح�ل�ات وتذه ��ب‬ ‫احل�صة االكرب خ ��ارج العقد ل�صالح‬ ‫الدولة االقليمي ��ة املجاورة‪..‬اعلمت‬ ‫االن مل ��اذا يتحفظ العرب على عودة‬

‫الع ��راق ال�شامل ��ة للمحي ��ط العربي‬ ‫وملاذا ف�شلت جهود بغداد يف تر�ؤ�س‬ ‫االجتماعات العربية بعد قمة بغداد‬ ‫اخلا�صة باجلامعة العربية؟!‪.‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫ت�سواهن تقر�أ ( �شل)!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫لي� ��س بعي ��دة تلك الأ ّي ��ام ا ّلتي ك ّن ��ا نرى فيه ��ا �أ ّمهاتنا‬ ‫يخرج ��ن زراف ��ات ووحدانا م ّتجهات �ص ��وب مدار�س‬ ‫حمو الأم ّية!‬ ‫ال�سبعين ّي ��ات م ��ن الق ��رن‬ ‫ال ّتاري ��خ كان يف منت�ص ��ف ّ‬ ‫املا�ضي!‬ ‫عنوان احلملة (را�شد يزرع)‬ ‫والهدف هو حمو �أم ّية الكبار ا ّلذين فاتهم قطار (�أبجد‬ ‫هوّ ز)!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�أما املال الذي مُوّ لت به احلملة فهو من �إيرادات النفط‬ ‫العراقي امل� مّؤم !‬ ‫الي ��وم نرى ن�سخة م ��ن ال ّتاريخ القري ��ب ولكن بنحو‬ ‫مغاير متاما لل ّن�سخة الأوىل!‬ ‫حملة ملحو الأم ّي ��ة يف الب�صرة‪ ،‬انخرطت فيها خري ّية‬ ‫وحمد ّي ��ة وت�سواه ��ن‪ ،‬لك ��ن لي� ��س مبال عراق ��ي هذه‬ ‫امل ّرة‪ ،‬بل بدعم م ��ن �شركة نفط عمالقة ا�سمها "رويال‬ ‫دات�ش �شل!‬ ‫�ش ��ل المتح ��و �أم ّي ��ة العراقيني ل�س ��واد عيونه ��م‪ ،‬وال‬ ‫لإدراكها �أ ّنهم �أوّ ل من عرف الكتابة وتعامل معها على‬ ‫وج ��ه املعمورة‪ ،‬بل لأنّ �شل ف ��ازت بعقد لتطوير حقل‬ ‫جمنون‪...‬جمنون وما �أدراك ماجمنون!‬ ‫�ش ��ل �ست ��د ّرب ت�سواهن على نطق كلم ��ة (�شل ) لتبقى‬ ‫عالقة يف ال ّذاكرة ‪..‬فرا�شد مات بعبوة نا�سفة‪..‬وتبعه‬ ‫ابنه مر�شد ‪..‬وحفيده ر�شيد ‪!..‬‬ ‫الف ��رق بني را�شد و�شل‪ ،‬املهم �أن تتع ّلم املر�أة العراق ّية‬ ‫احل�ص ��ة ال ّتموين ّي ��ة‬ ‫الق ��راءة‪ ،‬وح�ي�ن تذه ��ب لت�س ّل ��م‬ ‫ّ‬ ‫ت�ستطيع �أن تكت�شف ما �إذا كان زيت ّ‬ ‫الطعام امل�ستورد‬ ‫م ��ن منا�ش ��ئ م�شبوهة منته ��ي ال�صالح ّي ��ة �أم ال‪ ،‬كما‬ ‫�أنّ م ��ن ح�سن ��ات (�شل) �أ ّنها �ستفتح عي ��ون العراق ّيات‬ ‫على قراءة ّ‬ ‫ال�شريط الإخباري يف الف�ضائ ّيات ليعرفن‬ ‫ال�ص ��دق والأمان ��ة)!!!!! يف ت�صريح ��ات‬ ‫م�ست ��وى( ّ‬ ‫ال�سيا�سيني!‬ ‫ّ‬ ‫ال�سالم عليكم وعلى ت�سواهن �ألف �سالم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫حمد هلل على �سالمتكم ‪..‬ولو احلدود ‪!!..‬‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ال�سوري ي�س�أل‪ :‬ملاذا ي ّ‬ ‫باحثة يف مركز مو�شي ديان الإ�سرائيلي‪:‬‬ ‫ُجتث البعث يف العراق ويُدعم يف �سوريا؟‬ ‫رئي�س املجل�س الوطني ّ‬ ‫وق ��ال �سيدا "ال ميك ��ن �أن نفهم �أن تكون مع اجتثاث البعث وب�ش�أن حتريك ق ��وات عراقية على احلدود مع �سوريا‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬ ‫�ستعجل بوالدة دولة كرد ّية‬ ‫فقال التط ّورات يف املنطقة‬ ‫ّ‬ ‫"نح ��ن ن�ستغ ��رب حقيقة مثل ه ��ذه التح ��ركات من جانب‬ ‫يف العراق ومع البعث يف �سوريا‪.‬‬

‫ا�ستغ ��رب رئي� ��س املجل�س الوطني ال�س ��وري املعار�ض عبد علم ��ا ب�أنن ��ا يف �سوريا ل�سنا م ��ع اجتثاث البع ��ث هناك بل الع ��راق‪ ،‬يف وق ��ت نح ��ن ن�أمل من الع ��راق اجل ��ار �أن يقوم‬ ‫البا�س ��ط �سيدا ت�صريحات مل�س�ؤولني عراقيني رف�ضوا قرار نق ��ول �أن البعث �سيكون حزبا عاديا مثل بقية االحزاب بعد بتق ��دمي امل�ساع ��دة والع ��ون اىل ال�سوري�ي�ن خا�ص ��ة و�أنهم‬ ‫الأمم املتحدة ب�ش�أن �سوريا "كونها ت�أتي من ا�شخا�ص كانوا ان ت�سحب منه كافة االمتيازات التي ح�صل عليها دون وجه عان ��وا م ��ن الدكتاتورية كما نعاين نح ��ن‪� ،‬سوريا امل�ستقبل‬ ‫تريد �أف�ضل العالقات مع اجلميع"‪.‬‬ ‫حق"‪.‬‬ ‫يف املعار�ضة وذاقوا االمرين من ا�ستبداد نظام البعث"‪.‬‬

‫عثمان لـ(‬ ‫النا�س‪-‬علي ابراهيم‬

‫اك ��د النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الكرد�ست ��اين حمم ��د عثم ��ان ان‬ ‫زي ��ارة وزي ��ر اخلارجي ��ة الرتك ��ي‬ ‫اىل حمافظت ��ي اربي ��ل وكرك ��وك‬ ‫�سلبية وقال انه ��ا مرفو�ضة لتدخله‬ ‫بال�ش� ��ؤون الداخلي ��ة للبلد ب�صورة‬ ‫عامة ‪ ،‬والكردية ب�صورة خا�صة ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح يف ت�صري ��ح خا� ��ص‬ ‫لـ(النا� ��س)‪ :‬انها �سلبي ��ة على اربيل‬

‫)‪ :‬زيارة وزير اخلارج ّية الرتكي �إىل كركوك �سلب ّية‬ ‫‪،‬الن الوزي ��ر الرتك ��ي يح ��اول ان‬ ‫ي�ش ��ق ال�ص ��ف الك ��ردي ال�س ��وري‪،‬‬ ‫الن االك ��راد يف �سوريا لهم جمل�س‬ ‫موح ��د‪ ،‬وانه يرغب بتحفيز االقليم‬ ‫‪ ،‬لعمل اجراءات �ضد بع�ض اطراف‬ ‫ه ��ذا املجل�س ‪ ،‬الذي ��ن لهم عالقة مع‬ ‫ح ��زب العم ��ال الكرد�ست ��اين ‪ ،‬على‬ ‫ا�سا� ��س انه ��م ي�شكلون خط ��ر ًا على‬ ‫احلدود الرتكية‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف عثمان‪ :‬ان زي ��ارة الوزير‬ ‫الرتك ��ي لكرك ��وك ‪ ،‬خلق ��ت م�شكل ��ة‬

‫جدي ��دة ب�ي�ن حكومت ��ي االقلي ��م‬ ‫وبغ ��داد ‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان الوزي ��ر‬ ‫الرتك ��ي مل يتط ��رق اىل االم ��ور‬ ‫ال�سيا�سي ��ة خ�ل�ال زيارت ��ه لكركوك‬ ‫‪،‬ولكن �سيا�س ��ة تركيا جتاه كركوك‬ ‫وا�ضحة للجميع ومل تتغري‪.‬‬ ‫وب�ي�ن عثم ��ان ‪ :‬ان تركي ��ا لديه ��ا‬ ‫خطوط حم ��ر ‪،‬جتاه تطبي ��ق املادة‬ ‫‪ ، 140‬واال�ستفت ��اء يف كرك ��وك ‪،‬‬ ‫وكرد�ستاني ��ة كرك ��وك ‪ ،‬ل ��ذا ف ��ان‬ ‫زيارته م�ض ��رة للك ��رد‪ ،‬ولي�س فيها‬

‫اي فائ ��دة لهم ‪ ،‬عادا الزي ��ارة بانها‬ ‫تدخل وا�ض ��ح يف ال�ش� ��أن العراقي‬ ‫الداخل ��ي ‪ ،‬وخللق م�ش ��اكل جديدة‬ ‫بني حكومتي االقليم وبغداد‪.‬‬ ‫وتاب ��ع عثم ��ان ‪ :‬ان �سيا�س ��ة انقرة‬ ‫جت ��اه االكراد خاطئة ‪ ،‬ومع اال�سف‬ ‫فه ��ي م�سن ��ودة م ��ن قب ��ل الواليات‬ ‫املتح ��دة االمريكي ��ة ‪ ،‬ل ��ذا عل ��ى‬ ‫تركي ��ا االعرتاف بال�شع ��ب الكردي‬ ‫واعطائهم احلقوق ‪ ،‬لتحل امل�شاكل‬ ‫بني انقرة واالكراد ب�صور نهائية‪.‬‬

‫عنا�صر من خمابرات ّ‬ ‫�صدام يعملون حل�ساب املخابرات الربيطان ّية!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اف ��اد �ضب ��اط يف جه ��از املخابرات‬ ‫العراق ��ي ال�ساب ��ق ان زم�ل�اء له ��م‬ ‫فتحوا قنوات ات�صال مع خمابرات‬ ‫دول له ��ا م�صال ��ح واجن ��دات يف‬ ‫العراق‪.‬‬

‫وقال ال�ضباط ال�سابقون لـ( النا�س)‬ ‫ان عددا من ال�ضب ��اط ال�سابقني يف‬ ‫جه ��از خمابرات �ص ��دام وظفوا من‬ ‫قب ��ل جه ��از املخاب ��رات الربيطاين‬ ‫لال�ستفادة من خربتهم وان بع�ضهم‬ ‫ي�ت�ردد على لن ��دن بنح ��و متوا�صل‬ ‫مبينني ان امل�ست ��وى املعا�شي الذي‬

‫يتمت ��ع ب ��ه بع� ��ض ال�ضب ��اط الذين‬ ‫يقيمون يف عوا�ص ��م عربية يوحي‬ ‫مب ��ا اليقب ��ل ال�شك انه ��م يتقا�ضون‬ ‫روات ��ب منتظم ��ة وم ��ا يع ��زز ذلك‬ ‫ح�صوله ��م عل ��ى تا�ش�ي�رات دخ ��ول‬ ‫اىل دول يتع ��ذر عل ��ى املواط ��ن‬ ‫العراقي دخولها‪.‬‬

‫وقال اح ��د ال�ضباط ل� �ـ( النا�س) انا‬ ‫على يق�ي�ن ان بع�ض ال�ضباط الذين‬ ‫عملوا معنا يف زمن النظام ال�سابق‬ ‫يعمل ��ون اليوم حل�س ��اب خمابرات‬ ‫اجنبي ��ة ومنها حتدي ��دا املخابرات‬ ‫الربيطانية‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ال�سيد علي بن طاوو�س‪..‬دفن يف‬ ‫النجف ومرقده يف احللة‪..‬وانقذ‬ ‫احللة من هجوم هوالكو‬

‫‪11‬‬

‫بني االمام علي وال�سيد‬ ‫امل�سيح‬

‫‪12‬‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫اك ��دت رئي�سة برنام ��ج البحوث‬ ‫الكردي ��ة يف مرك ��ز مو�شي دايان‬ ‫يف جامع ��ة تل ابيب‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬ان‬ ‫التطورات الت ��ي ت�شهدها منطقة‬ ‫ال�ش ��رق االو�س ��ط ت�ؤث ��ر ايجابا‬ ‫عل ��ى مكان ��ة الك ��رد‪ ،‬مع�ب�رة عن‬ ‫اعتقادها بان الوترية املت�سارعة‬ ‫ج ��دا للتط ��ورات ت�ساه ��م يف‬ ‫ح ��دوث تغي�ي�رات كب�ي�رة يف‬ ‫خارطة املنطقة ِ ّ‬ ‫متك ��ن كرد�ستان‬

‫�ض ّباط يف الأردن نفوا ا ّت�صال احلكومة بهم‬

‫امل�صاحلة تتحرّك لإعادة ‪� 560‬ضابطا مقيمني يف عمّان للخدمة‬ ‫النا�س‪-‬عمان ‪-‬بغداد‬

‫بغداد‪..‬من مدفع االفطار تن ��وي م�ست�شاري ��ة امل�صاحل ��ة‬ ‫اىل دعوات االم�ساك‪ ..‬من الوطني ��ة افتت ��اح مكت ��ب له ��ا يف‬ ‫املاجينة اىل املحيب�س! عمان الرج ��اع ‪� 560‬ضابطا برتبة‬ ‫مقدم فما فوق‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ست�ش ��ار رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ل�ش�ؤون امل�صاحل ��ة الوطنية عامر‬ ‫عبد ال�سالم �سمى ال�ضباط اخلزاع ��ي �إن " ال ��وزارة ق ��ررت‬ ‫مفاحت ��ة جمل�س ال ��وزراء الفتتاح‬ ‫القوميني بال�شركة اخلما�سية‬ ‫مكت ��ب يف ال�سف ��ارة العراقي ��ة‬ ‫لرتوي ��ج معام�ل�ات ‪� 560‬ضابط� � ًا‬

‫‪14‬‬

‫من الو�صول �إىل البحر االبي�ض‬ ‫املتو�س ��ط‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي يعج ��ل‬ ‫با�ستقاللها‪.‬‬ ‫وقال ��ت اوف ��را بنغي ��و (م�ؤلف ��ة‬ ‫كت ��اب‪ :‬ك ��رد الع ��راق‪ :‬ت�شكي ��ل‬ ‫دول ��ة داخ ��ل دول ��ة) يف مق ��ال‬ ‫حتت عن ��وان "كرد�ستان تخطو‬ ‫نح ��و البح ��ر"‪ ،‬ن�شرت ��ه �صحيفة‬ ‫ها�آرت� ��س اال�سرائيلية يف عددها‬ ‫االخ�ي�ر‪ ،‬ان "االنتفا�ض ��ات التي‬ ‫انطلقت �شرارته ��ا العام املا�ضي‬ ‫يف الع ��امل العرب ��ي احدث ��ت‬

‫تط ��ورات مت�سارع ��ة يف اقلي ��م‬ ‫�سرتاتيج ��ي من املمك ��ن ت�سميته‬ ‫(املثلث الكردي) ي�ضم كرد�ستان‬ ‫العراق وتركيا و�سوريا"‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان "هذه التطورات‬ ‫ميك ��ن ان ت�ساعد اقليم كرد�ستان‬ ‫يف ر�س ��م طري ��ق للو�ص ��ول اىل‬ ‫البح ��ر االبي�ض املتو�سط‪ ،‬وفيما‬ ‫لو ا�ستطاع ��ت احلكومة الكردية‬ ‫من ا�ستغ�ل�ال ه ��ذه الفر�صة فان‬ ‫امنياته ��ا يف حتقي ��ق اال�ستقالل‬ ‫تقرتب كثريا"‪.‬‬

‫برتبة مقدم فما فوق طلبوا العودة‬ ‫�إىل اخلدمة الع�سكرية"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان " امل�ست�شاري ��ة بد�أت‬ ‫باج ��راءات الرج ��اع ‪� 65‬ضابط ��ا‬ ‫برتب ��ة عمي ��د يف م�ص ��ر يرغب ��ون‬ ‫بالع ��ودة �إىل الع ��راق والب ��دء‬ ‫مبرحل ��ة جدي ��دة يف دع ��م جه ��ود‬ ‫احلكومة لتوفيـر الأمن "‪.‬‬ ‫وقرر رئي�س الوزراء �إعادة �ضباط‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي ال�ساب ��ق غ�ي�ر‬ ‫امل�شمول�ي�ن ب�إج ��راءات امل�ساءل ��ة‬ ‫والعدال ��ة يف جمي ��ع املحافظ ��ات‬

‫والق ��ى ق ��راره ترحيب ��ا �سيا�سي ��ا‬ ‫و�شعبي ًا‪.‬‬ ‫(النا� ��س) �سالت ع ��ددا من �ضباط‬ ‫اجلي� ��ش ال�سابق�ي�ن ان كان ��وا‬ ‫يرغب ��ون بالع ��ودة اىل الع ��راق‬ ‫وااللتح ��اق باجلي� ��ش اجلدي ��د او‬ ‫اداء مه ��ام تكلفه ��م به ��ا احلكوم ��ة‬ ‫فنفوا ان يكون اي طرف قد ات�صل‬ ‫بهم وا�ستبعدوا ان تكون احلكومة‬ ‫جادة يف م�سعاها العادة ال�ضباط‬ ‫ال�سابق�ي�ن م�ؤكدين انه ��م ملوا من‬ ‫املطالبة بحقوقهم التقاعدية‪.‬‬

‫الربملان يوافق على دفع(‪ )300‬مليون‬ ‫دوالر تعوي�ضات لوطن ال ّنهار!!!‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫د�شادي�ش العيد‬ ‫ح�صته من‬ ‫يخ�ص�ص مبلغا من ّ‬ ‫ق ّرر �أن ّ‬ ‫ال�صفقة ل�شراء مالب�س للأيتام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ك ّلف �أفراد حمايته �أن ي�أتوه ب�أ�سماء‬ ‫عائالت معوزة‪.‬‬ ‫هدفه لي�س الرب والإح�سان‪ ،‬بل لأ ّنه‬ ‫تذ ّكر كيف كان والده مع�سرا �إىل احل ّد‬ ‫ا ّلذي الي�ستطيع �أن ي�شرتي له ولأخوته‬ ‫د�شادي�ش مبنا�سبة العيد!‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�ص ��وت جمل� ��س الن ��واب م ��ن حيث‬ ‫املبد�أ على دفع تعوي�ضات للخطوط‬ ‫اجلوي ��ة الكويتي ��ة مقاب ��ل ت�سدي ��د‬ ‫الدع ��اوى املقام ��ة �ض ��د اخلط ��وط‬ ‫اجلوية العراقية‪.‬‬ ‫وذك ��ر م�ص ��در نياب ��ي ان " جمل� ��س‬ ‫الن ��واب �ص ��وت باالغلبي ��ة م ��ن‬ ‫حي ��ث املب ��د�أ عل ��ى م�ش ��روع قانون‬ ‫تخ�صي�ص مبلغ [‪ ]300‬مليون دوالر‬ ‫لدفعها اىل �شركة اخلطوط اجلوية‬ ‫الكويتي ��ة لت�سديد الدع ��اوى املقامة‬ ‫م ��ن قبله ��ا عل ��ى �شرك ��ة اخلط ��وط‬ ‫اجلوي ��ة العراقي ��ة واحلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة واملقدم م ��ن اللجنة املالية‬ ‫‪ ،‬وجلن ��ة اخلدم ��ات واالعم ��ار‪،‬‬ ‫واللجن ��ة القانوني ��ة "‪.‬و�أ�ض ��اف "‬

‫كما وافق ��ت رئا�سة جمل� ��س النواب‬ ‫على مناق�شة زيارة وزير اخلارجية‬ ‫الرتك ��ي احم ��د داوود اوغل ��و اىل‬ ‫اقلي ��م كرد�ستان وحمافظ ��ة كركوك‬ ‫" الفت ��ا اىل ان " رئا�س ��ة املجل� ��س‬ ‫ح ��ددت غدا االثن�ي�ن للت�صويت على‬ ‫قان ��ون املفو�ضي ��ة العلي ��ا امل�ستقل ��ة‬ ‫لالنتخاب ��ات واع�ض ��اء جمل� ��س‬ ‫املفو�ض�ي�ن " م�شريا اىل ان " رئي�س‬ ‫جمل�س النواب ا�سامة النجيفي دعا‬ ‫خالل جل�سة الي ��وم اع�ضاء املجل�س‬ ‫اىل احل�ضور بكثافة للت�صويت على‬ ‫قانون املحكمة االحتادية "‪.‬‬ ‫وعقد جمل�س الن ��واب ام�س ال�سبت‬ ‫جل�ست ��ه االعتيادي ��ة ويت�ضم ��ن‬ ‫ج ��دول اعماله الت�صوي ��ت والقراءة‬ ‫االوىل والثاني ��ة لعدد م ��ن م�شاريع‬ ‫القوانني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.